text
stringlengths
0
24.4k
يمتد تاريخ الكابتن حسن حمدي مع قلعة الجزيرة إلى أكثر من 42 عاما متصلة، منذ التحاقه بفريق الناشئين تحت 14 سنة عام 1962 ثم التدرج لاعبا دوليا موهوبا، استحق مع أدائه المميز لقب "وزير الدفاع" بعد أن انضم لصفوف الفريق الأول موسم 71/1972 ولعب مباراته الأولى أمام دمياط، وهي المباراة التي فاز فيها الأهلي 5/2.
مشاركاته.
شارك حمدي مع الفريق الأول في بطولة الدوري طوال 6 مواسم، لعب خلالها 107 مباريات في المواسم 71/72, 72/73, 73/74, 74/75, 75/76, 76/1977، وإن كانت المواسم الثلاثة الأخيرة هي الأبرز في حياة حسن حمدي رياضيا. وشهدت انطلاقته الحقيقية مع المدير الفني المجري ناندور هيديكوتي، حيث فاز الأهلي بالبطولة في هذه المواسم الثلاثة بجدارة.
في موسم 74/1975 فاز الأهلي بالبطولة بعد أن جمع 59 نقطة في 34 مباراة، بفوزه في 26 مباراة، والتعادل 7 مرات، والهزيمة مرة واحدة، أحرز الأهلي 70 هدفا، واهتزت شباكه 11 مرة فقط؛ وظهر الكابتن حسن حمدي في هذا الموسم نموذجا للنجم المتكامل وشارك في جميع مباريات الفريق بمستوى عالي طوال الموسم وهو مامنحه فرصة الانضمام إلى صفوف المنتخب القومي.
واصل الكابتن حسن حمدى تألقه في الموسم التالي 75/1976 ونجح في قيادة الأهلي للفوز بالبطولة دون أي هزيمة بفضل صلابة دفاعه بقيادة "وزير الدفاع"، حيث خاض الأهلي 21 مباراة فاز في 17 وتعادل في 4 مباريات وسجل لاعبوه 49 هدفا واهتزت شباكه مرتين فقط طوال الموسم.
استمر تفوق الأهلي في موسم 76/1977 الذي احتفظ فيه بالدرع للمرة الثالثة على التوالي، بعد أن لعب الفريق 28 مباراة فاز في 23 وتعادل في 4 وخسر مباراة واحدة، شارك الكابتن حسن حمدي في 17 مباراة من الموسم كان آخرها وآخر مباراة له مع الأهلي في الأسبوع الثلاثون بحضور 70 ألف متفرج زحفوا إلى ستاد القاهرة للاحتفال بدرع الدوري وحقق الأهلي فوزا كبيرا على المصري 4/1.
اشتراكه.
اشترك الكابتن حسن حمدي في خمس مباريات أفريقية بسبب اعتزاله المبكر عام 1977 وهو يبلغ من العمر 28 عاما بسبب الإصابة، حيث لعب مع الأهلي في ذهاب دور الــ 32 لأبطال الدوري أمام مولودية الجزائري وهي أول مباراة أيضا للأهلي في مشواره الأفريقي يوم 29 مايو عام 1976 وخسر الأهلي صفر/3.
ثم شارك الكابتن حسن حمدي في لقاء الإياب بالقاهرة يوم 10 يونيو، وفاز الأهلي بهدف نظيف أحرزه محمود الخطيب ليخرج الفريق مبكرا في أولى غزواته الأفريقية، وفي العام التالي لعب الأهلي في بداية المشوار في الدور الــ 32 أمام هورسيد الصومالي في مقديشيو، وانتهت المباراة بالتعادل 1/1 يوم 19 فبراير عام 1977، أما المباراة الرابعة فقد كانت أمام المدينة الليبي في دور الــ 16 لنفس البطولة بإستاد القاهرة يوم 6 مايو وفاز الأهلي 7/2، وكانت المباراة الأفريقية الخامسة والأخيرة في لقاء الإياب على ستاد طرابلس يوم 21 مايو وخسر الأهلي بهدف نظيف.
إعتزاله.
بعد اعتزاله تولى الكابتن حسن حمدي منصب مدير الكرة بالأهلي يوم 17 يونيو 1979، وكان يعد أصغر من شغلوا هذا المنصب في الأهلي والأندية المصرية، حيث لم يكن قد أكمل عامه الثلاثين بعد، ووقتها أشفق عليه الكثيرون لأنها واحدة من المهمات الصعبة حيث يتولى مسؤولية قيادة أكبر وأقوى فريق في مصر.
لكن الكابتن حسن حمدي خيب التوقعات ونجح باقتدار في قيادة سفينة الأهلي للعديد من البطولات، حيث حقق الأهلي معه الفوز بدرع الدوري 6 مرات مواسم 79/80, 80/81, 81/82, 84/85, 85/86, 96/1987، وبكأس مصر 4 مرات أعوام 1981, 83 و84, 1985، كما حقق معه الأهلي لقبه الأفريقي الأول بالفوز بكأس الأندية أبطال الدوري عام 1982، وأبطال الكؤوس ثلاث مرات أعوام 84 , 85 , 1986، لا ينسى له أحد قراره التاريخي الذي اتخذه قبل لقاء الأهلي والزمالك في دور الــ 8 لكأس مصر عام 1985، بإيقاف 15 لاعبا من نجوم الفريق لمدة شهر، وهو القرار الذي باركه مجلس إدارة النادي وخاض باقي مباريات المسابقة بفريق الأمل المكون من لاعبين تحت 19 و 21 سنة، وحقق الصاعدون المفاجأة وهزموا الزمالك 3/2 تحديدا في يوم 4 أغسطس عام 1985، وكان الزمالك وقتها مكتمل الصفوف ويضم نجوما من ألمع لاعبي مصر.
نجح الصاعدون في تخطى مباراة الترسانة بالفوز بهدف نظيف وتفوقوا على أنفسهم يوم 19 أغسطس في المباراة النهائية التي أنهاها الأهلي لصالحه بهدف نظيف.
أول خطوة له.
بدأت أول خطوات الكابتن حسن حمدي في المجال الإداري بالتعيين عضوا في مجلس إدارة النادي الذي فاز برئاسته الكابتن صالح سليم من خلال انتخابات 1984.
لم يكن صعبا على "وزير الدفاع" أن يعلن عن نفسه داخل النادي من خلال مجهوده وعطاءه من أجل الأعضاء والحفاظ على مكانة الأهلي المرموقة، ولذلك فقد قرر خوض الانتخابات التي أجريت يوم الجمعة 16 ديسمبر عام 1988 في منصب العضوية، ونجح باقتدار في الانتخابات التي لم يتقدم لها الراحل صالح سليم وفاز بمنصب الرئيس يومها الكابتن عبده صالح الوحش.
لأن الكابتن حسن حمدي كان يتخذ الراحل العظيم والرمز الخالد صالح سليم مثلا أعلى له، فقد اقترب منه كثيرا بعد نجاحه وكيلا لمجلس الإدارة في الانتخابات التي أجريت يوم الجمعة 25 ديسمبر 1992.
عودته.
وتم إخلاء سبيل "حسن حمدي" من قضية رشاوي وهدايا وكالة الاهرام بكفالة مليونَي جُنيه، وعاد الكابتن حسن حمدي في الانتخابات التي أجريت في 15 نوفمبر 1996، وانتخب وكيلا بعد حصوله على 6219 صوتا وهي أعلى الأصوات في تلك الانتخابات.
في انتخابات 17 نوفمبر عام 2000 عاد الكابتن حسن حمدي لتأكيد مكانته داخل النادي الأهلي، حيث انتخب نائبا للرئيس بفارق كبير عن أقرب منافسيه، وبعد رحيل المايسترو صالح سليم في 6 مايو عام 2002 تقدم الكابتن حسن حمدي للترشيح لمنصب الرئاسة ولم ينافسه أحد ليفوز بمقعد رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي بالتزكية ليكمل الدورة الانتخابية.
لم يكن غريبا أن يجدد أعضاء النادي ثقتهم في القيادة الحكيمة للكابتن حسن حمدي في انتخابات 17 ديسمبر عام 2004، والتي أعلنت فيها الأغلبية مساندتها للكابتن حسن حمدي وقائمته بالكامل لقيادة النادي لدورة انتخابية جديدة تشهد احتفالا الأهلي بمناسبة مرور مائة عام على تأسيسه.
استدعى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود رئيس النادي الأهلي حسن حمدي وذلك للتحقيق معه في التهم الموجهة إليه بخصوص المخالفات المالية في وكالة الأهرام والتي تقدر بمليار جنيه.
لاحقا أصدرت نيابة الأموال العامة قراراها باستبعاد حسن حمدي رئيس النادي الأهلي السابق، من قضية الفساد في هدايا الأهرام. وصدر يوم 06 أغسطس 2017 الحكم ببراءة حسن حمدي
مراجع.
2. https://arabia.eurosport.com/article/كرة-القدم/الدوري-المصري/براءة-حسن-حمدي-من-قضايا-الأهرام
عبد القاسم صلاد حسن رئيس الصومال ما بين عام 2000-2004 اختير كرئيس انتقالي للصومال في مؤتمر عرته - جيبوتي .
محمد يحيي الحرية إمام وشهرته حمادة إمام (28 نوفمبر 1943 - 9 يناير 2016) هو لاعب كرة قدم مصري سابق كان يلعب كمهاجم في نادي الزمالك، وكان يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم وعضو مجلس إدارة نادي الزمالك، هو ابن الكابتن يحيى الحرية إمام حارس مرمي الزمالك ومنتخب مصر في كاس العالم في الثلاثينات ووالد اللاعب حازم إمام كابتن الزمالك السابق، واشتهر بلقب «الثعلب».
ساهم مع نادي الزمالك في الفوز 3 مرات بالدوري العام المصري وكأس مصر مرتين، وشارك أيضاً دولياً مع المنتخب المصري لكرة القدم، وعمل بعد اعتزاله كمعلق رياضي.
كان أيضاً ضابط بالقوات المسلحة المصرية ووصل إلى رتبة عميد، وشارك في حرب أكتوبر عام 1973، وتوفى يوم 9 يناير 2016 إثر معاناته المرض، عن عمر يناهز الـ 72 عاما.
حياته الشخصية.
ولد في 28 نوفمبر 1943 في حي المنيرة المجاور لشارع القصر العينى بالقاهرة، تخرج في الكلية الحربية ليعمل ضابطا بالقوات المسلحة ليحال إلى المعاش برتبة عميد. كان والده ضابط سابق وحاكم لغزة عام 1954 وحارس مرمى المنتخب المصري، تزوج من الدكتورة ماجي الحلواني وله منها اللاعب حازم إمام وأشرف إمام.
حياته الرياضية.
انضم حمادة امام إلى ناشئين الزمالك في عام 1957 ، وقد حدث ذلك حينما شاهده الكابتن على شرف وقرر ضمه للنادى، والتحق بالفريق الأول في عام 1958 ليستمر معهم حتى عام 1975، وفي تلك الفترة، فاز حمادة إمام بألقاب الدوري المصري في ثلاث مناسبات والكأس في 4 مرات، كان حمادة إمام واحد من رفقة جيل الستينيات من عمر النور وأبو رجيلة، عصام بهيج وحنفي بسطان وغيرهم قدموا أفضل النتائج في تاريخ نادي الزمالك، حيث حققوا 3 بطولات للدوري خلال فترة الستينات، كما أنه لعب دور أساسي في حصول النادي على لقب الدوري مرتين على التوالي لأول مرة موسمي 1963-1964 و1964-1965.
عاني من سوء الحظ كثيرا بسبب توقف الكرة المصري لأكثر من موسم نتيجة لهزيمة 1967.
تعتبر أشهر مباريات حمادة امام في تاريخه، تلك التي لعبها ضد وست هام يونايتد الأنجليزى في 1966 ، حيث تألق ضد بوبى مور وجيف هيرست وتريفور بروكينج وغيرهم من نجوم المنتخب الأنجليزى في ذلك الوقت ليسجل ثلاثة اهداف من أصل 5 سجلها الزمالك في ذلك الوقت .
لقب حمادة إمام بإسم "محمد الخامس" وذلك يعود لقصة مع المشير عبد الحكيم عامر عام 1960، حين كان يبلغ من العمر 18 عاما، كان حمادة إمام حينها يلعب مع فريق تحت 18 عاما في الفريق الأبيض، ولكنه كان يلعب أحيانا مع الفئة تحت 20 عاما نظرا لمهارته، الزمالك تحت 20 عاما وصل لنهائي بطولة كأس مصر لملاقاة الأهلي، وانتهى اللقاء بالتعادل، ليقرر الاتحاد المصري إقامة مباراة إعادة بين الطرفين.
أراد الزمالك أن يستعين بخدمات حمادة إمام في اللقاء لكنهم اكتشفوا أنه برفقة والده في قطاع غزة، إذ أن والده والذي كان حارسا لمرمى الزمالك أيضا، كان نائبا لحاكم قطاع غزة وأراد أن يتفرغ ابنه للدراسة، الزمالك خاطب المشير عبد الحكيم عامر لسابق معرفتهم بعشقه للفريق الأبيض، وعلى الفور قرر المشير إرسال طائرة حربية إلى غزة أحضرت حمادة إمام إلى القاهرة، حمادة إمام شارك في اللقاء وسجل 5 أهداف، ليفوز الفريق الأبيض على غريمه التقليدي بستة أهداف ويتوج بطلا لكأس مصر تحت 20 عاما.
لقب حمادة إمام بالثعلب الكبير، وقد نال هذا اللقب نسبة لذكاءه الكبير في الملعب وقتما كان لاعبا، وبين أشهر أهدافه التي استخدم فيها الذكاء البالغ، كان هدفه في مرمى الأهلي حين توغل من الطرف الأيسر وسدد في الزاوية القريبة ليخدع الجميع.
الاعتزال.
اعتزل حمادة امام عام 1974 وأتجه بعدها للأدارة حيث عمل مديراً للكرة في الزمالك، وتدرج في العمل الأدارى حتى وصل إلى منصب نائب رئيس الأتحاد المصرى لكرة القدم في مجلس اللواء الدهشورى حرب .
عقب اعتزاله عمل معلق رياضي على التلفزيون المصري، وقام بتقديم برنامج "أهداف الأسبوع مع الثعلب" على قناة النيل للرياضية لأكثر من 10 أعوام.
وفاته.
توفي في 9 يناير 2016 إثر معاناته المرض في إحدى مستشفيات القوات المسلحة.
الجمهورية الفرنسية الخامسة (بالفرنسية: Cinquième République) أقيمت في عهد شارل ديغول، وهي نظام الحكم الجمهوري الحالي في فرنسا بموجب دستور الجمهورية الخامسة في 4 أكتوبر 1958. نشأت الجمهورية الخامسة بعد انهيار الجمهورية الرابعة، واستبدلت الجمهورية البرلمانية السابقة بنظام شبه رئاسي (أو تنفيذي مزدوج) يقسم السلطات بين رئيس وزراء يترأس الحكومة ورئيس للدولة. آمن شارل ديغول، أول رئيس فرنسي منتخب في عهد الجمهورية الخامسة في ديسمبر 1958، بضرورة وجود رئيس قوي للدولة يجسد روح الأمة على حد وصفه.
تعد الجمهورية الخامسة ثالث أطول نظام سياسي في فرنسا، بعد الممالك الوراثية والإقطاعية في النظام القديم (حكم أترافي) (أواخر العصور الوسطى - 1792) والجمهورية الثالثة البرلمانية (1870-1940). في حال استمر نظام الجمهورية الخامسة حتى 11 يوليو 2028، فإنه سيتفوق على نظام الجمهورية الثالثة من حيث المدة الزمنية، ويصبح ثاني أطول نظام سياسي.
الأصول.
شكلت أزمة مستعمرة الجزائر عام 1958 شرارة انهيار الجمهورية الفرنسية الرابعة. كانت فرنسا ما تزال قوة استعمارية في ذلك الوقت، على الرغم من أن الثورات قد بدأت في عملية إنهاء استعمارها. وكان غرب أفريقيا الفرنسي والهند الصينية الفرنسية والجزائر الفرنسية ترسل ممثلين إلى البرلمان الفرنسي بموجب أنظمة الاقتراع المحدود في الاتحاد الفرنسي. على الرغم من كونها مستعمرة تضم أكبر عدد من السكان الفرنسيين، شهدت الجزائر ضغوطًا متزايدةً للانفصال عن متروبوليتان فرنسا. ازداد الموقف تعقيدًا بسبب المستوطنين الأوروبيين والعديد من اليهود الأصليين، الذين أرادوا الإبقاء على الاتحاد مع فرنسا، لذلك لم تكن الحرب مجرد حركة انفصالية بل كانت تضم أيضًا جوانب حرب أهلية. تعقد الوضع أكثر عندما تمرد قسم من الجيش الفرنسي ودعم علنًا حركة الجزائر الفرنسية. وضع شارل ديغول، الذي تقاعد من السياسة قبل عقد من الزمن، نفسه في خضم الأزمة، ودعى إلى تعليق ووقف أداء الحكومة وإنشاء نظام دستوري جديد. وصل ديغول إلى السلطة بسبب عدم قدرة البرلمان على اختيار الحكومة، والاحتجاج الشعبي، وتصويت آخر برلمان للجمهورية الرابعة على حلها وعقد مؤتمر دستوري.
عانت الجمهورية الرابعة من غياب الإجماع السياسي، وضعف السلطة التنفيذية، وتشكيل الحكومات وسقوطها في تتابع سريع منذ عام 1946. وفي غياب أي حزب أو ائتلاف قادر على دعم الأغلبية البرلمانية، وجد رؤساء الوزراء أنفسهم غير قادرين على المجازفة بموقفهم السياسي من خلال شن إصلاحات غير مألوفة أو شائعة.
اقترح ديغول وأنصاره نظام الرؤساء الأقوياء المنتخبين لمدة سبع سنوات، وسيكون للرئيس، بموجب الدستور المقترح، سلطات تنفيذية لإدارة البلاد بالتشاور مع رئيس الوزراء الذي سيعينه. في 1 يونيو 1958، عُيِّن شارل ديغول رئيسًا للحكومة؛ في 3 يونيو 1958، خول قانون دستوري للحكومة الجديدة صياغة دستور جديد للجمهوريّة الفرنسيّة، ومنح قانون آخر شارل ديغول ورفاقه في مجلس الوزراء سلطة الحكم بمرسوم لمدة تصل إلى ستة أشهر، باستثناء بعض الأمور المتعلقة بالحقوق الأساسية للمواطنين (القانون الجنائي، إلخ). وافق على هذه الإجراءات والخطط أكثر من 80% ممن صوتوا في استفتاء 28 سبتمبر 1958، ووقع على الدستور الجديد ليصبح إلزاميًا بتاريخ 4 أكتوبر عام 1958، الأمر الذي مثل انتقال فرنسا من الجمهورية الرابعة إلى الجمهورية الخامسة.
تضمن الدستور الجديد فقرات انتقالية (المواد 90-92) لتمديد فترة الحكم بمرسوم حتى عمل المؤسسات الجديدة. ظل رينيه كوتي رئيسًا للجمهورية حتى إعلان الرئيس الجديد. في 21 ديسمبر 1958، انتخبت هيئة انتخابية شارل ديغول رئيسًا للجمهوريّة، وأعلنت اللجنة الدستورية المؤقتة، التي تعمل بدلًا من المجلس الدستوري، نتائج الانتخابات في 9 يناير عام 1959. باشر الرئيس الجديد عمله في ذلك التاريخ، وعين ميشيل دوبريه رئيسًا للوزراء.
كانت الجمهورية الفرنسية الرابعة (باللغة الفرنسية: "La Quatrième République Française") الحكومة الجمهورية لفرنسا بين عامي 1946 و 1958، تحت حكم الدستور الجمهوري الرابع. كانت الجمهورية الفرنسية الرابعة تعتبر، من عدة نواحٍ، إحياءً لجمهورية الثالثة التي كانت موجودة في فرنسا من عام 1870 خلال الحرب الفرنسية البروسية، حتى عام 1940 خلال الحرب العالمية الثانية، وعانت الحكومتان من العديد من المشاكل المشتركة. تبنت فرنسا الدستور الخاص بالجمهورية الرابعة في 13 أكتوبر من عام 1946.
على الرغم من الخلل السياسي الذي كانت تعاني منه الجمهورية الفرنسية الرابعة، لكنها شهدت حقبة من النمو الاقتصادي الكبير وإعادة بناء المؤسسات الاجتماعية والصناعية في البلاد بعد الحرب العالمية الثانية، وذلك بعد المساعدة التي قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية لفرنسا من خلال مشروع مارشال. كما شهدت الجمهورية الفرنسية الرابعة بداية التقارب مع ألمانيا التي لطالما كانت عدوًا لها، ما خلق تعاونًا فرنسيًا ألمانيًا، وطور، في نهاية المطاف، الاتحاد الأوروبي.
أجريت بعض المحاولات الهادفة إلى تقوبة السلطة التنفيذية في الحكومة لتفادي الوضع غير المستقر الذي كان يسيطر على البلاد قبل الحرب، إلا أنها باءت بالفشل، وشهدت الجمهورية الرابعة تغييرات متكررة في التركيبة الحكومية، إذ شهدت الحكومة واحدًا وعشرين إدارة مختلفة في عمرها الذي لا يتجاوز 12 عامًا. علاوة على ذلك، أثبتت الحكومة فشلها في اتخاذ قرارات فعالة بشأن إنهاء استعمار العديد من المستمرات الفرنسية المتبقية. انهارت الجمهورية الفرنسية الرابعة، بعد سلسلة من الأزمات، كانت أهمها الأزمة الجزائرية عام 1958. عاد الزعيم الحربي، شارل ديغول، من تقاعده لرئاسة إدارة انتقالية كُلقت بوضع دستور فرنسي جديد. حُلّت الجمهورية الفرنسية الرابعة من خلال استفتاء عام أُجري في 5 أكتوبر من عام 1958، وتأسست من خلاله الجمهورية الفرنسية الخامسة المستمرة إلى يومنا هذا برئاسة معززة.
تأسيس الجمهورية الفرنسية الرابعة (1944 – 1954).
بعد تحرير فرنسا في عام 1944، حٌلت حكومة فيشي، وأُسست الحكومة المؤقتة للجمهورية الفرنسية (باللغة الفرنسية: "Gouvernement provisoire de la République française", GPRF)، والتي تعرف أيضًا باسم اللجنة الفرنسية للتحرير الوطني، بعد أن طلب المجلس الاستشاري المؤقت -بالإجماع- تمثيله بالشكل الصحيح. مع فقدان معظم سياسيي البلاد لمصداقيتهم بسبب تعاونهم، بشكل أو بآخر، مع ألمانيا النازية، أصبحت كل من الديغولية (نسبة إلى شارل ديغول)، والشيوعية، القوتان السياسيتان الأكثر شعبية في فرنسا.
قاد شارل ديغول الجبهة الشعبية بين عامي 1944 و 1946. وفي الوقت نفسه، جرت مفاوضات حول الدستور الجديد المقترح، الذي كان من المقرر طرحه للاستفتاء. أيد شارل ديغول فكرة إقامة نظام رئاسي للحكومة، وانتقد إعادة ما أطلق عليه، بازدراء، اسم «نظام الأحزاب». استقال ديغول من منصبه في شهر يناير من عام 1946 ليحل محله فيليكس جوين المنتمي للفرع الفرنسي للمنظمة العمالية الدولية. في نهاية المطاف، لم يؤيد مسودة الدستور، التي كانت تنص على إقامة حكومة مبنية على أحد أشكال التشريع الأحادي، إلا الحزب الشيوعي الفرنسي والفرع الفرنسي للمنظمة العمالية الدولية. رُفضت المسودة في استفتاء شعبي أجري في 5 مايو من عام 1946.
في انتخابات عام 1947، حاول "تجمع الجمهوريين اليساريين"، الذي اشتمل على الحزب الراديكالي الاشتراكي، والاتحاد الديمقراطي والاشتراكي للمقاومة، وغيرها من الأحزاب المحافظة، الوقوف في وجه التحالف المسيحي الديموقراطي الاشتراكي المنطوي على الحركة الجمهورية الشعبية، والفرع الفرنسي للمنظمة العمالية الدولية والحزب الشيوعي الفرنسي، إلا أن جميع محاولاته باءت بالفشل. تضمنت الجمعية التأسيسية الجديدة 166 نائب من حزب الحركة الجمهورية الشعبية، و 153 نائبًا من الحزب الشيوعي الفرنسي و 128 نائبًا من الفرع الفرنسي للمنظمة العمالية الدولية، ما منح التحالف الثلاثي أغلبية مطلقة داخل الجمعية الجديدة. انتخب جورج بيدو، من الحركة الجمهورية الشعبية، لرئاسة الحكومة خلفًا لفيليكس جوين.
ممارسة الضغط مصطلح يستخدم لوصف الجماعات أو المنظمات التي يحاول أعضاؤها التأثير على صناعة
القرار في هيئة أو جهة معينة، وفي الولايات المتحدة يوجد أكثر من لوبي ومن أشهرهم اللوبي اليهودي الذي يمارس الضغوط على مجلس الشيوخ والنواب الأمريكيين لتأييد إسرائيل. فضلًا عن اللوبي الأرمني.
جهات ممارسة الضغط تنشط للحصول على مآرب وأهداف تخدم مصالحها السياسية بالدرجة الأولى ومصالح أخرى تتفرع من السياسة قد تكون اقتصادية أو اجتماعية أو قانونية.
هذه المجموعات منظمة ولها أهداف ومصالح بعيدة المدى هدفها الوصول إليها عن طريق ممارسة ضغط كبير منظم وممنهج قصير المدى على صناع القرار، قد تكون هذه المجموعات من اصحاب الاموال تستخدم اموالها للتاثير على السياسة العامة ضمن ما يخدم مصالحها أو من أجل تأسيس قوى ومجموعات أخرى ذات قدرة على الحث والتاثير.
دور الصحافة والاعلام مهم جداً في عملية الضغط السياسي أو الحث من أجل تشكيل أكبر ضغط ممكن من قبل المواطنيين العاديين أثناء الانتخابات أو لتجنيد الرأي العام في غير أوقات الانتخابات. تظهر جهات ممارسة الضغط على شكل جماعات غير رسمية ولكن تتفق أهدافها ومصالحها لتحقيق ضغط على صناع القرار أو الرأي العام.
أصل المفردة.
يأتي المصطلح من كلمة وهي كلمة إنجليزية تعني الرواق أو الردهة الأمامية في فندق، وبدأ استخدام مفردة لوبي للإشارة إلى جماعات ممارسة الضغط.
برغن أو برجن أو بيرجن (Bergen ) مدينة وميناء يقع في جنوب غرب النرويج، على أحد الخلجان الصغيرة لبحر الشمال. تعد المدينة ثاني أكبر مدن النرويج وأحد أهم الموانئ بها. تأسست في حدود العام 1070 بواسطة أولاف الثالث من النرويج، وهي من أهم مدن النرويج منذ القرون الوسطى، كما كانت عاصمة النرويج بين القرنين 12 و 13 حتى عام 1299. في القرن الرابع عشر، سيطر تجار الرابطة الهانزية الألمان على تجارتها، واستمر ذلك حتى القرن السادس عشر. دمرت المدينة بواسطة الحريق في عدة مناسبات، أبرزها في عامي 1702 و 1916، ولكن سرعان ما تم إعادة إعمارها. يعتمد اقتصاد المدينة على صيد السمك وصناعة السفن والسياحة (حيث يوجد بها الكثير من المناطق السياحية، وأهمها الميناء "Bryggen" وكذلك القطار المعلّق "FLØIBANEN"). تشتهر برغن بوجود مباني قديمة جدا، ولا يسمح القانون بهدم أو تجديد أي مبنى يزيد عمره عن 100 عام.
عدد سكانها 250000 نسمة تقريباً. برغن هي مسقط رأس كل من إدفارد غريغ وعازف الكمان أولي بل. وقد حصلت على لقب أجمل مدينة من حيث نقاء هوائها.
الجغرافيا.
تحتل برغن معظم شبه جزيرة برجنشالفوين في منطقة جزيرة ميدثوردل وسط غرب هوردالان. وتبلغ مساحتها 465 كم مربع (180 ميل مربع). وتقع منطقة برغن في منطقة حضرية بالقرب من المضيق البحري، ويحيط بالمدينة سبعة تلال، ويبلغ طول أعلى جبل ارتفاعا حوالي 987 متر (3.238 قدم) فوق مستوى سطح البحر.
المناخ.
يتميز مناخ مدينة برغن بالاعتدال المحيطي، فهو بارد شتاء ومعتدل صيفاً، على الرغم من كونها في أقصى الشمال. ويعتبر طقس برغن الأكثر دفئاً في فصل الشتاء في مقارنة بالمدن الأخرى في النرويج. وتواجه المدينة هطول أمطار غزيرة، ويبلغ معدل الهطول السنوي حوالي 2.250 ملم في المتوسط، وذلك لأن المدينة يحيط بها العديد من الجبال والتي تسبب لها رطوبة في الهواء مما يتسبب في هطول الأمطار. هطلت الأمطار في 29 أكتوبر من عام 2006 بشكل غزير ومستمر لمدة 85 يوماً متتالياً؛ ولم تتوقف عن الهطول إلا في 21 يناير 2007.
ومن ناحية درجات الحرارة فقد تم تسجيل أعلى درجة حرارة بلغت 31.8 درجة مئوية في 19 يوليو من عام 2003، وسجلت أدنى درجة حرارة في عام 1987 والتي بلغت -16.3 درجة مئوية.
كلمة الجرادة قد تعني الآتي:
مَحْرَم المرأة هو زوجها أو من يحرم عليها بالتأبيد بسبب قرابة، أو رضاع، أو صهرية، ويكون مسلماً بالغاً عاقلاً ثقة مأموناً؛ فإن المقصود من المحرم حماية المرأة وصيانتها والقيام بشأنها.
الدكتور غسان محمد رشاد حداد (1926 في اللاذقية في سوريا - 29 يناير/كانون الثاني 2021 في الإمارات العربية المتحدة) أكاديمي واقتصادي وسياسي سوري.
المؤهلات العلميّة.
حاصل على دكتوراه دولة في التخطيط والإحصاء، ودكتواره علمية (DSC) في الاقتصاد العربي والدولي وبكالوريوس الكلية الحربية وماجستير كلية أركان حرب.
الحياة العمليّة.
شغل منصب وزير التخطيط في سوريا بين عامي (1963 - 1966) وعمل مستشارًا اقتصاديًّا ورئيسًا للخبراء في وزارة التخطيط العراقية بين عامي (1975 - 1985)، وكان أستاذًا محاضرًا للاقتصاد العربي والدولي في جامعة بغداد. كما كان أستاذًا للدراسات العليا في الجامعة المستنصرية في العاصمة العراقية بغداد بين عامي (1985 - 2002).
تكريمات.
في عام 1995 منح الشهادة التقديرية للاتحاد العام للكتّاب والمؤلفين في العراق تقديراً لجهوده العلمية في إغناء الحياة الثقافية وتوثيقا ولإسهاماته المعرفية المتميزة، وحصل على العديد من الأوسمة والميداليات في سوريا ودول العالم. والتنمية وحماية البيئة.
بعض البحوث المنشورة.
كتب العديد من الدراسات والبحوث العلمية المنشورة في اللغات العربية والألمانية والفرنسية. وشارك في العديد من المؤتمرات العلمية والندوات والحلقات النقاشية وخاصة المتعلق منها بالاقتصاد العربي والتخطيط، ومما نُشر:
فيليتري ، مدينة وسط إيطاليا في مقاطعة روما ضمن إقليم لاتسيو يبلغ سكانها 50.699 نسمة ، تقع على بعد 40 كم جنوب روما ، مطلة على البحر التيراني .
السكان.
في سنة 1871 بلغ عدد السكان نسمة، وتطور العدد ليصل في سنة 2011 لـ نسمة.
توأمة.
لفليتري اتفاقيات توأمة مع كل من:
الكرادة الشرقية هي أحد أحياء بغداد المشهورة وتقع على الجانب الشرقي لنهر دجلة المسمى جانب الرصافة من بغداد، فلذلك تسمى بالكرادة الشرقية تمييزاً لها عن منطقة كرادة مريم الواقعة في جانب الكرخ من بغداد، وكانت حدودها الإدارية في السابق من جسر الجمهورية في الباب الشرقي إلى ساحة الطيران شمالاً فطريق محمد القاسم للمرور السريع الذي كان غير مبلط ومتروك وحي بغداد الجديدة، إلى الزعفرانية جسر ديالى شرقاً، فنهر دجلة الفاصل بينها وبين مصفى الدورة جنوباً، ويحتضنها ويلتف حولها من جهة جامعة بغداد ويقابلها منطقة السيدية فجزيرة أم الخنازير (التي سميت جزيرة الأعراس لاحقاً) ويقابلها منطقة القادسية وامتدادها إلى كرادة مريم والمنطقة الخضراء التي أسست في عام 2003.
ولكن بعد التوسع السكاني وزيادة الكثافة السكانية، تقلصت منطقتها الإدارية وفُصلت عنها منطقتي بغداد الجديدة والزعفرانية.
التسمية.
1-اسم الكرادة: فقد جاء من الكلمة التركية العثمانية ( كَرَدَه) وتعني (الساحل، أو الجرف )، وهي التسمية الأرجح (تفسيرا لمعناها)، مثلما جاءت تسمية كلمة (السنك) المنطقة الواقعة مقابل بناية أمانة بغداد حاليا (ساحة العوينة لكرة القدم سابقاً) من اللغة العثمانية ومعناها (الذباب) حيث كانت هذه المنطقة تقع أطراف مدينة بغداد القديمة، وكانت ترمى فيها الأزبال والنفايات ويتجمع عليها الذباب، واكتسبت اسمها من الحالة التي كانت عليها. وهذا حال اللهجة العراقية المليئة بالكلمات التركية ومنها :صمون، دولمة، بقلاوة، قيسي ( مشمش ).
2-اسم الكرادة: اسم منسوب لآلة سقي المزروعات والتي جمعها الكرود، حيث كانت الكرادة الشرقية عام 1917 عند دخول الإنكليز قرية صغيرة فيها بضعة قصور لأثرياء بغداد والباقي دور للفلاحين بني معظمها من الطين وكان أهل الكرادة يسقون بساتينهم بالكرود، فسميت قريتهم بالكرادة، ويفسر البعض سبب التسمية إن أهل منطقة الكرادة قديما كانوا يحملون الخضر التي يزرعونها إلى بغداد على ظهور الدواب فقيل لهم الكرّادة من كرد الدابة إذا سيقت والنسبة لهم كرّادي، وأفادت مصادر أخرى ان اسم الكرادة أطلق على المنطقة التي كان يتجمع فيها الفلاحين لكرد النخيل الذي كان منتشر بشكل كثيف في هذه المنطقة.
أما الشاعر معروف الرصافي فيقول في كتابه، الآلة والأداة، أن تسمية الكرادة مأخوذة من الكرد وهو السوق باللغة الفارسية ولعل منطقة كرادة مريم المقابلة للكرادة الشرقية وكذلك منطقة الدورة وما سمي بعد ذلك بالسيدية وانتهاء بالمنطقة التي تقابل الزعفرانية كلها مع الكرادة الشرقية شهدت هجرة العوائل الأولى التي استوطنت هذه المناطق واشتغلت بالزراعة وغرست النخيل وأشجار الفاكهة وسقت مزارعها بالكرود في الأماكن المرتفعة عن ماء النهر.
ومن الكرادة الشرقية، وتحديداً من الجادرية جاءت تسمية الإنكليز بكلمة (أبو ناجي )، حيث كان هنالك مُزارع في الجادرية اسمه (ناجي اللامي)، وتعرفت إليه (المس بيل )، وكان الناس يلتمسونه لقضاء بعض أمورهم التي تحتاج إلى موافقة الإنكليز، وكان يقضيها لهم بحكم علاقته بـ(المس بيل )، ولهذا أُطلق على الإنكليز اسم ( أبو ناجي). ولا يزال أولاد وأحفاد الحاج ناجي يملكون بعض البساتين والأملاك في الجادرية ومنهم (علي اللامي - صاحب أسواق ومأكولات علي اللامي) والدكتور فاضل اللامي (دكتوراه زراعة)، وآخرون.
سكنها الكثير من أسر بغداد العريقة التي هاجرت من بغداد القديمة في الأربعينيات، وتعتبر من أعرق وأرقى أحياء بغداد حالياً في عقد العشرينيات والثلاثينيات كان يسكنها أغلبية ساحقة من اليهود والمسيحيين حتى مجيء عمليات الترحيل القسرية لليهود خلال نهاية الحكم الملكي وبداية الحكم الجمهوري في العراق، واليوم سكانها غالبيتهم من المسلمين الشيعة بدليل كثرة المساجد والحسينيات فيها والمؤسسة في بداية ومنتصف القرن العشرين، منها حسينية الزوية ـ أحد أهم وأكبر الحسينيات في العراق ـ ومسجد الزوية وحسينية الحاجة سعدة ـ في منطقة الجادرية ـ وحسينية عبد الرسول علي وحسينية آل مباركة ـ مقابل شارع عباس الديك ـ وحسينية الرسول الأعظم ـ قرب مستشفى الراهبات ـ وحسينية ألبو شجاع ـ في منطقة ألبو شجاع بالقرب من الجسر المعلق ـ وحسينية ألبو جمعة ـ قرب منطقة رخيتة ـ. ويأتي المسيحيين بعد المسلمين من حيث عدد ساكني الكرادة.
ومن الشوارع الفرعية المعروفة والمناطق المعلومة في الكرادة، منطقة الجادرية، بستان أم الورد، الناظمية, الزوية، البوليسخانه, البوشجاع، أبوقلام, العلوية، السعدون, وغيرها. ومن الشوارع المعروفة، شارع 60 الذي يصل بجامعة بغداد، شارع كرادة خارج، كرادة داخل، شارع سبع قصور، شارع العطار، شارع أسود وهو على اسم عائلة كرادية عريقة، شارع النقيب على اسم عائلة النقيب (الگيلاني), شارع أصفر، شارع السعدون على اسم عائلة السعدون شيوخ المنتفق.
وقد كانت الكرادة بعد أحداث عام 2003 مقصدا لإيواء جميع المتضررين والمهجرين من مختلف الطوائف والأديان والقوميات في العراق، وفي القديم كانت المنطقة يسكنها العديد من طائفة اليهود، وجائت تسمية منطقة سبع قصور في الكرادة نسبة إلى قصور اليهود السبعة في تلك المنطقة، ويمتهن أهلها الأصليين التجارة والأعمال الحرفية وكذلك كرادة رخيتة والتي سميت بهذا الاسم إلى عائلة رخيتة اليهودية الغنية والتي كانت تمتهن التجارة في هذه المنطقة العريقة من بغداد، وقيل إنّ رخيته هي امرأة كانت تملك تلك الأرض وكان زوجها الحاج علي نجم باشا. كما تجدر الإشارة إلى أنه في يومنا هذا وبعد سقوط بغداد وبزوغ نوع من الجماعات والعائلات المعروفة (بالحواسم) وهي كلمة دارجة محلية عند عامة العراقيين العرب أصبحت هذه المنطقة مليئة بمثل هذه العائلات والتي كانت معدومة ومسحوقة وفقيرة في زمن نظام صدام حسين وقد حصلت على أموال كثيرة بعد أن شارك أفرادها بعمليات السلب والنهب التي طالت المال العام في بغداد بعد الإطاحة بنظام الحكم وسكنت وبشكل غير مشروع في العديد من دوائر الدولة السابقة وبيوت وشقق المسؤولين السابقين والتي أثرت بشكل واضح في طمس مظاهر الحياة والرقي والزهو في هذه المنطقة الرائعة في بغداد ويعتبر شارع أبو نؤاس وشارع 52 هو من أكثر المناطق التي تضررت وعانت على يد هذه الجماعة أو الفئة المذكورة.
دور العبادة في الكرادة.
المساجد والجوامع والمراقد.
تحتوي منطقة الكرادة على الكثير من المساجد والمراقد الأثرية القديمة والحسينيات ومنها: