poem title
stringlengths 3
49
⌀ | poem meter
stringclasses 16
values | poem verses
sequence | poem theme
stringclasses 18
values | poem url
stringlengths 35
346
⌀ | poet name
stringlengths 1
44
| poet description
stringlengths 57
3.11k
⌀ | poet url
stringlengths 38
58
⌀ | poet era
stringclasses 14
values | poet location
stringclasses 20
values | poem description
list | poem language type
stringclasses 1
value | text
stringlengths 78
553k
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
null | الطويل | [
"لقـد جـرَّدَ الإسلامُ منك مُهنَّداً",
"حديداً شَبَاهُ لا يُداوَى له جُرحُ",
"إقامةُ حَدِّ الله في الخلقِ حَدُّهُ",
"إذا سَلَّهُ والصَّفحُ عنهم له صَفحُ"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116028 | المهذب ابن الزبير الغساني | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2438 | العصر الفاطمي | مصر | null | فصيح | <|meter_3|> ح <|psep|> <|bsep|> لقد جرَّدَ السلامُ منك مُهنَّداً <|vsep|> حديداً شَبَاهُ لا يُداوَى له جُرحُ </|bsep|> </|psep|> |
null | البسيط | [
"لا تَـطـمَـعَـن فىَّ أرضٌ أن أُقيمَ بها",
"فـليـس بـيـني وبين الأرضِ من نَسبِ",
"حـيـثُ اغـتـربـتُ فـلى من عِفَّتى وَطَنٌ",
"آوِى إليــه وأهــلٌ مــن ذوي الأدبِ",
"لولا التَّنـقُّلـُ أعيى أن يَبينَ على",
"باقي الكواكبِ فضلُ السَّبعةِ الشُّهُبِ"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116024 | المهذب ابن الزبير الغساني | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2438 | العصر الفاطمي | مصر | null | فصيح | <|meter_7|> ب <|psep|> <|bsep|> لا تَطمَعَن فىَّ أرضٌ أن أُقيمَ بها <|vsep|> فليس بيني وبين الأرضِ من نَسبِ </|bsep|> <|bsep|> حيثُ اغتربتُ فلى من عِفَّتى وَطَنٌ <|vsep|> وِى ليه وأهلٌ من ذوي الأدبِ </|bsep|> </|psep|> |
null | الطويل | [
"هو الدهرُ فانظر أىَّ قِرنٍ تُحارِبُه",
"وقــد دَهَــمَـتـنَـا دُهـمُهُ وأشـاهِـبُه",
"ليــالٍ وأيّــامٌ يُـغَـرُّ بـهـا الورَى",
"ومــا هِــيَ إِلاّ جُــنــدُهُ وكـتـائِبُه",
"ومـا سُـمُّهـُ غَـيـرُ الكـرامِ كـأنَّمـا",
"مـنـاقِـبُهـم عـنـد الفَخارِ مثالِبُه",
"لقد غابَ عن أُفقِ العَلاَ كلُّ ماجدٍ",
"له حـاضِـرُ المجدِ التَّليدِ وغائبُه",
"إذا ذكَـرَتـهُ النّـفـسُ بـتُّ كـأنـنّـى",
"أسـيـرُ عِـداً سُـدَّت عـليـه مـذاهـبُه",
"وكـم ليـلةٍ سـاهـرتُ أنـجُـمَ أُفقِهَا",
"إذا غـابَ عـنّـي كـوكبٌ لاحَ صاحبُه",
"يـطـولُ عـلىَّ الليـلُ حـتـى كـأنّـما",
"مــشــارِقُهُ للنّــاظــريــن مـغـارِبُه",
"وقد أسلمَ البدرُ الكواكبَ للدُّجى",
"وفَــاءً لبــدرٍ أســلمـتـهُ كـواكـبُه",
"يًــخــيَّلــُ لى أنّ الظّــلامَ عَـجـاجُهُ",
"وأن النـجـومَ السَّاـريـاتِ مواكبُه",
"وأن البــروقَ اللامـعـاتِ سـيـوفُهُ",
"وأن الغـيـوثَ الهـامـعاتِ مواهبُه",
"فَـقُـل لِلّيـالي بَـعـدَمـا صَنَعَت بنا",
"أَلا هـكَـذا فَليَسلُبِ المَجدَ سالِبُه"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116020 | المهذب ابن الزبير الغساني | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2438 | العصر الفاطمي | مصر | null | فصيح | <|meter_3|> ب <|psep|> <|bsep|> هو الدهرُ فانظر أىَّ قِرنٍ تُحارِبُه <|vsep|> وقد دَهَمَتنَا دُهمُهُ وأشاهِبُه </|bsep|> <|bsep|> ليالٍ وأيّامٌ يُغَرُّ بها الورَى <|vsep|> وما هِيَ ِلاّ جُندُهُ وكتائِبُه </|bsep|> <|bsep|> وما سُمُّهُ غَيرُ الكرامِ كأنَّما <|vsep|> مناقِبُهم عند الفَخارِ مثالِبُه </|bsep|> <|bsep|> لقد غابَ عن أُفقِ العَلاَ كلُّ ماجدٍ <|vsep|> له حاضِرُ المجدِ التَّليدِ وغائبُه </|bsep|> <|bsep|> ذا ذكَرَتهُ النّفسُ بتُّ كأننّى <|vsep|> أسيرُ عِداً سُدَّت عليه مذاهبُه </|bsep|> <|bsep|> وكم ليلةٍ ساهرتُ أنجُمَ أُفقِهَا <|vsep|> ذا غابَ عنّي كوكبٌ لاحَ صاحبُه </|bsep|> <|bsep|> يطولُ علىَّ الليلُ حتى كأنّما <|vsep|> مشارِقُهُ للنّاظرين مغارِبُه </|bsep|> <|bsep|> وقد أسلمَ البدرُ الكواكبَ للدُّجى <|vsep|> وفَاءً لبدرٍ أسلمتهُ كواكبُه </|bsep|> <|bsep|> يًخيَّلُ لى أنّ الظّلامَ عَجاجُهُ <|vsep|> وأن النجومَ السَّارياتِ مواكبُه </|bsep|> <|bsep|> وأن البروقَ اللامعاتِ سيوفُهُ <|vsep|> وأن الغيوثَ الهامعاتِ مواهبُه </|bsep|> </|psep|> |
null | المتقارب | [
"كـــأنّ قُـــدودَهُـــمُ أنـــبـــتَـــت",
"عـلى كُـثُـبِ الرّمـلِ قـضـبـانَهـا",
"حَـجَـجـنَـا بـهـا كـعـبةً للسُّرورِ",
"تــرانــا نُــمَــسِّحــُ أركــانَهــا",
"فــطــوراً أُعــانــقُ أَغــصـانَهـا",
"وطـــوراً أُنـــادِمُ غِـــزلانَهـــا",
"عـلى عـاتـقٍ إن خَـبَـت شَـمـسُـنَا",
"فَـضَـضـنـا عـن الشـمس أَدنانَها",
"وإن ظـــهـــرت لك مــحــجــوبــةً",
"قــرأتَ بــأنــفِــكَ عُــنــوانَهــا",
"كُــمــيــتٌ مــن الرّاح لكــنّـمـا",
"جـعـلنـا مـن الروح فُـرسَـانَها",
"إذا وُجِـــدَت حَـــلبــةٌ للســرور",
"وكـان مـدى السُّكـرِ مَـيـدَانَهـا",
"يـطـوفُ بـهـا بـابـلىُّ الجُـفـونِ",
"تــــفـــضَـــحُ خـــدَّاهُ ألوانَهـــا",
"إذا مـا ادَّعَـت سَـقَـماً مُقلَتاهُ",
"أَقــمــتُ بــجــســمـىَ بُـرهـانَهـا",
"بـكـأسٍ إذا مـاعـلاها المِزاجُ",
"أحــال إِلى التَّبـرِ مَـرجـانَهـا",
"كـــــأنَّ الحَـــــبـــــابَ قُـــــلِّدَت",
"هُ دُرٌّ يُـــفـــصِّلــُ عِــقــيــانَهــا",
"ومُـسـمِـعَـةٍ مـثـلِ شـمـس الضّـحـى",
"أضـافـت إِلى الحـسـن إحسانَها",
"وراقـــصـــةٍ رَقـــصُهَـــا لِلُّحُــونِ",
"عَــــرُوضٌ تُــــقــــيِّدُ أوزانَهــــا",
"ولما طَوَى الليلُ ثوبَ النَّهارِ",
"وجَــرَّت جــيــاجــيــه أردانَهــا",
"جـلونـا عـرائسَ مـثـلَ اللُّجَـينِ",
"صَـنَـعـنـا مـن النـارِ تِيجانَها",
"وصــاغَــت مــدامــعَهــا حِــليَــةً",
"عــليــهــا تُـوَشِّحـُ جُـثـمـانَهـا",
"رماحاً من الشّمع تفرى الدّجى",
"إذا صــقــل الليـلُ خُـرصـانَهـا",
"بـهـا مـا بـأفـئدةِ العـاشقينَ",
"فــليــســت تُــفـارقُ نِـيـرانَهـا",
"وقـد أشـبـهـت رُقـبـاءَ الحبيبِ",
"فـمـا يـدخـلُ الغُـمـضُ أجفانَها",
"وفــيــهــا دليـلٌ بـأنَّ النّـفـو",
"سَ تَــبــقَــى وتُـذهِـبُ أبـدانَهـا"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116081 | المهذب ابن الزبير الغساني | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2438 | العصر الفاطمي | مصر | null | فصيح | <|meter_11|> ن <|psep|> <|bsep|> كأنّ قُدودَهُمُ أنبتَت <|vsep|> على كُثُبِ الرّملِ قضبانَها </|bsep|> <|bsep|> حَجَجنَا بها كعبةً للسُّرورِ <|vsep|> ترانا نُمَسِّحُ أركانَها </|bsep|> <|bsep|> فطوراً أُعانقُ أَغصانَها <|vsep|> وطوراً أُنادِمُ غِزلانَها </|bsep|> <|bsep|> على عاتقٍ ن خَبَت شَمسُنَا <|vsep|> فَضَضنا عن الشمس أَدنانَها </|bsep|> <|bsep|> ون ظهرت لك محجوبةً <|vsep|> قرأتَ بأنفِكَ عُنوانَها </|bsep|> <|bsep|> كُميتٌ من الرّاح لكنّما <|vsep|> جعلنا من الروح فُرسَانَها </|bsep|> <|bsep|> ذا وُجِدَت حَلبةٌ للسرور <|vsep|> وكان مدى السُّكرِ مَيدَانَها </|bsep|> <|bsep|> يطوفُ بها بابلىُّ الجُفونِ <|vsep|> تفضَحُ خدَّاهُ ألوانَها </|bsep|> <|bsep|> ذا ما ادَّعَت سَقَماً مُقلَتاهُ <|vsep|> أَقمتُ بجسمىَ بُرهانَها </|bsep|> <|bsep|> بكأسٍ ذا ماعلاها المِزاجُ <|vsep|> أحال ِلى التَّبرِ مَرجانَها </|bsep|> <|bsep|> كأنَّ الحَبابَ قُلِّدَت <|vsep|> هُ دُرٌّ يُفصِّلُ عِقيانَها </|bsep|> <|bsep|> ومُسمِعَةٍ مثلِ شمس الضّحى <|vsep|> أضافت ِلى الحسن حسانَها </|bsep|> <|bsep|> وراقصةٍ رَقصُهَا لِلُّحُونِ <|vsep|> عَرُوضٌ تُقيِّدُ أوزانَها </|bsep|> <|bsep|> ولما طَوَى الليلُ ثوبَ النَّهارِ <|vsep|> وجَرَّت جياجيه أردانَها </|bsep|> <|bsep|> جلونا عرائسَ مثلَ اللُّجَينِ <|vsep|> صَنَعنا من النارِ تِيجانَها </|bsep|> <|bsep|> وصاغَت مدامعَها حِليَةً <|vsep|> عليها تُوَشِّحُ جُثمانَها </|bsep|> <|bsep|> رماحاً من الشّمع تفرى الدّجى <|vsep|> ذا صقل الليلُ خُرصانَها </|bsep|> <|bsep|> بها ما بأفئدةِ العاشقينَ <|vsep|> فليست تُفارقُ نِيرانَها </|bsep|> <|bsep|> وقد أشبهت رُقباءَ الحبيبِ <|vsep|> فما يدخلُ الغُمضُ أجفانَها </|bsep|> </|psep|> |
null | الرمل | [
"ليـت شـعرى كيف أنتم بعدّنا",
"أَتُــرى عــنـدكـمُ مـا عـنـدنـا",
"بـنـتُـمُ والشّـوقُ عنَّا لم يَبِن",
"وظـعـنـتُـم والأسـى مـا ظَعَنا",
"قـل لمـسـروريـن بالبين وقد",
"شَـفَّنـا مـن أجـلهـم مـا شَفَّنَا",
"لم يَهُـن قـطُّ عـليـنـا بُـعدُكم",
"مـثـلمـا هـانَ عـليـكم بُعدُنا",
"ولقـد كُـنَّاـ نُـعزِّى النفسَ لو",
"كـنـتـمُ قـبلَ التّنائى مثلَنا",
"لم تُـبـالوا إذ رحلتم غُدوةً",
"أىَّ شــىءٍ صــنَـع الدهـرُ بـنـا",
"ســهــرت أجــفـانُـنَـا بَـعـدكـمُ",
"فـكـأنَّاـ مـا عـرفـنا الوَسَنا",
"لا رأَت عـيـنٌ رأت من بعدكم",
"غـيـرَ فَيضِ الدمعِ شيئاً حسَنا",
"وآخدعوا العينَ بطيفٍ مثلما",
"تـخـدعُ القلبَ أحاديثُ المُنَى"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116077 | المهذب ابن الزبير الغساني | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2438 | العصر الفاطمي | مصر | null | فصيح | <|meter_6|> ن <|psep|> <|bsep|> ليت شعرى كيف أنتم بعدّنا <|vsep|> أَتُرى عندكمُ ما عندنا </|bsep|> <|bsep|> بنتُمُ والشّوقُ عنَّا لم يَبِن <|vsep|> وظعنتُم والأسى ما ظَعَنا </|bsep|> <|bsep|> قل لمسرورين بالبين وقد <|vsep|> شَفَّنا من أجلهم ما شَفَّنَا </|bsep|> <|bsep|> لم يَهُن قطُّ علينا بُعدُكم <|vsep|> مثلما هانَ عليكم بُعدُنا </|bsep|> <|bsep|> ولقد كُنَّا نُعزِّى النفسَ لو <|vsep|> كنتمُ قبلَ التّنائى مثلَنا </|bsep|> <|bsep|> لم تُبالوا ذ رحلتم غُدوةً <|vsep|> أىَّ شىءٍ صنَع الدهرُ بنا </|bsep|> <|bsep|> سهرت أجفانُنَا بَعدكمُ <|vsep|> فكأنَّا ما عرفنا الوَسَنا </|bsep|> <|bsep|> لا رأَت عينٌ رأت من بعدكم <|vsep|> غيرَ فَيضِ الدمعِ شيئاً حسَنا </|bsep|> </|psep|> |
null | الطويل | [
"أغـارت عـليـنـا بـاللِّحـاظِ عـيـونُ",
"لها الحسنُ من خَلفِ النِّقابِ كمينُ",
"وسَـلَّت عـليـنـا مـن غُـمُودِ جُفونِها",
"كــذلك أســمــاءُ الغُــمــودِ جُـفـونُ",
"أَعِـر نـظمَ شعري منك عيناً بصيرةً",
"فــفــي طَــيِّهــِ للكـيـمـيـاءِ كُـمُـونُ",
"فـقـد شـاركَـتنا فيه كفُّك إِذ غَدت",
"عـليـه لنـا عـنـد العـطـاءِ تُـعينُ",
"تــجــودُ لنــا بــالبــرِّ ثُـمَّ تَـرُدُّهُ",
"لهــا وهــوَ دُرٌّ بـالمـديـح ثَـمـيـنُ"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116073 | المهذب ابن الزبير الغساني | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2438 | العصر الفاطمي | مصر | null | فصيح | <|meter_3|> ن <|psep|> <|bsep|> أغارت علينا باللِّحاظِ عيونُ <|vsep|> لها الحسنُ من خَلفِ النِّقابِ كمينُ </|bsep|> <|bsep|> وسَلَّت علينا من غُمُودِ جُفونِها <|vsep|> كذلك أسماءُ الغُمودِ جُفونُ </|bsep|> <|bsep|> أَعِر نظمَ شعري منك عيناً بصيرةً <|vsep|> ففي طَيِّهِ للكيمياءِ كُمُونُ </|bsep|> <|bsep|> فقد شاركَتنا فيه كفُّك ِذ غَدت <|vsep|> عليه لنا عند العطاءِ تُعينُ </|bsep|> </|psep|> |
null | الطويل | [
"عَضَدتَ النَّدى بالبأسِ تَقضى على العِدَا",
"سُــيــوفُـك أو تـقـضـى عـليـك المـكـارمُ",
"ســحــائبُ جــودٍ فــى يــديــك تــضَــمَّنــت",
"صـــــواعـــــقَ ظــــنُّوا أنّهُــــنَّ صــــوارِمُ",
"إذا مــا عَــصَــت أمــراً لهــنَّ قـلوبُهُـم",
"ضَــلالاً أطــاعَــت أمــرَهُــنَّ الجــمـاجـمُ"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116065 | المهذب ابن الزبير الغساني | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2438 | العصر الفاطمي | مصر | null | فصيح | <|meter_3|> م <|psep|> <|bsep|> عَضَدتَ النَّدى بالبأسِ تَقضى على العِدَا <|vsep|> سُيوفُك أو تقضى عليك المكارمُ </|bsep|> <|bsep|> سحائبُ جودٍ فى يديك تضَمَّنت <|vsep|> صواعقَ ظنُّوا أنّهُنَّ صوارِمُ </|bsep|> </|psep|> |
null | الكامل | [
"ومــهــفـهـفٍ أسـيـافُ مُـقـلتِهِ",
"أبداً تُريقُ من الجفون دَما",
"عـيـنـاه فـى قلبى تنازعتا",
"فـسـوادُهُ قـد ظـلَّ بـيـنـهـما"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116061 | المهذب ابن الزبير الغساني | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2438 | العصر الفاطمي | مصر | null | فصيح | <|meter_13|> م <|psep|> <|bsep|> ومهفهفٍ أسيافُ مُقلتِهِ <|vsep|> أبداً تُريقُ من الجفون دَما </|bsep|> </|psep|> |
null | الكامل | [
"أَتُــــرى بــــأيِّ وســــيـــلةٍ أتَـــوَسَّلُ",
"لَم تُجملوا بي في الهوى فتجمَّلُوا",
"أشــكـو وجَـورُكـمُ يـزيـدُ ومـا الذي",
"يُـغـنـى المُـتَيَّمَ أن يقولَ وتفعلُوا",
"إن أصـبَـحَـت عـيـنـي لدمـعـىَ مَنهَلاً",
"فـالعـيـنُ فـي كـلِّ اللغـاتِ المَنهَلُ"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116057 | المهذب ابن الزبير الغساني | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2438 | العصر الفاطمي | مصر | null | فصيح | <|meter_13|> ل <|psep|> <|bsep|> أَتُرى بأيِّ وسيلةٍ أتَوَسَّلُ <|vsep|> لَم تُجملوا بي في الهوى فتجمَّلُوا </|bsep|> <|bsep|> أشكو وجَورُكمُ يزيدُ وما الذي <|vsep|> يُغنى المُتَيَّمَ أن يقولَ وتفعلُوا </|bsep|> </|psep|> |
null | الطويل | [
"أأحبابَنا ما لي إذا ما ذكرتُكم",
"ومــا أنـا نـاسٍ غـال صـبـرِىَ غُـولُ",
"وإن شامَ برقَ الشام طرفى وشمَّرت",
"عـلى البُـعـد عـنـهُ للظَّلـام ذُيولُ",
"تـدارك قـلبـى أن يـطـيـرَ صـبـابةً",
"بَــنـانٌ كـأُنـبـوبِ اليـراع نـحـيـلُ",
"وخُـــيِّلـــَ لي أنَّ السُّيــوفَ بــجــوِّهِ",
"سُــلِلنَ وأنّــى بــيــنــهــنَّ قَــتـيـلُ",
"لَئِن أَقـفَـرَت مِـنَّاـ الديارُ ومِنكُمُ",
"وأَمــسَــت مَــغـانـيـهـنَّ وَهـيَ طـلولُ",
"فَــإِنَّ لنــا فــي آلِ مُـنـقِـذِ أُسـوةً",
"يـهـونُ لديـهـا الخـطـبُ وهوَ جليلُ",
"نــبَــت بِهـمُ أوطـانُهـم فـتـرحَّلـُوا",
"وللمـجـدِ فـى ذاكَ الرّحـيـلِ رحـيلُ",
"بـلادٌ بِهـا مـن عِـزِّهـم وَعَـطـائِهِـم",
"وُعــورٌ لمــن يَــنــتـابُهـا وَسـهـولُ",
"وللدّهـر مـن أيـمـانـهـم ووجوهِهم",
"بِهــا غُــررٌ مــا تَـنـقَـضِـي وحُـجـولُ",
"خـلَت فـالربيعُ الغَضُّ مَحلٌ لفقدهم",
"بـهـا والصّـبـاحُ المـسـتنيرُ أَصيلُ",
"وَساروا على رَغمِ العِدا ودليلُهم",
"ثـنـاءٌ لَهُـم فـي الخـافِـقَين جَميلُ",
"ومـا كـنتُ أدري قبل أن يترحّلُوا",
"بــأنّ الجــبـالَ الرّاسِـيـاتِ تـزولُ",
"أذلُّوا خُطوبَ الدّهرِ قَهراً فَبَينهم",
"قَـديـمـاً وبَـيـنَ الحـادِثـاتِ ذُحـولُ"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116053 | المهذب ابن الزبير الغساني | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2438 | العصر الفاطمي | مصر | null | فصيح | <|meter_3|> ل <|psep|> <|bsep|> أأحبابَنا ما لي ذا ما ذكرتُكم <|vsep|> وما أنا ناسٍ غال صبرِىَ غُولُ </|bsep|> <|bsep|> ون شامَ برقَ الشام طرفى وشمَّرت <|vsep|> على البُعد عنهُ للظَّلام ذُيولُ </|bsep|> <|bsep|> تدارك قلبى أن يطيرَ صبابةً <|vsep|> بَنانٌ كأُنبوبِ اليراع نحيلُ </|bsep|> <|bsep|> وخُيِّلَ لي أنَّ السُّيوفَ بجوِّهِ <|vsep|> سُلِلنَ وأنّى بينهنَّ قَتيلُ </|bsep|> <|bsep|> لَئِن أَقفَرَت مِنَّا الديارُ ومِنكُمُ <|vsep|> وأَمسَت مَغانيهنَّ وَهيَ طلولُ </|bsep|> <|bsep|> فَِنَّ لنا في لِ مُنقِذِ أُسوةً <|vsep|> يهونُ لديها الخطبُ وهوَ جليلُ </|bsep|> <|bsep|> نبَت بِهمُ أوطانُهم فترحَّلُوا <|vsep|> وللمجدِ فى ذاكَ الرّحيلِ رحيلُ </|bsep|> <|bsep|> بلادٌ بِها من عِزِّهم وَعَطائِهِم <|vsep|> وُعورٌ لمن يَنتابُها وَسهولُ </|bsep|> <|bsep|> وللدّهر من أيمانهم ووجوهِهم <|vsep|> بِها غُررٌ ما تَنقَضِي وحُجولُ </|bsep|> <|bsep|> خلَت فالربيعُ الغَضُّ مَحلٌ لفقدهم <|vsep|> بها والصّباحُ المستنيرُ أَصيلُ </|bsep|> <|bsep|> وَساروا على رَغمِ العِدا ودليلُهم <|vsep|> ثناءٌ لَهُم في الخافِقَين جَميلُ </|bsep|> <|bsep|> وما كنتُ أدري قبل أن يترحّلُوا <|vsep|> بأنّ الجبالَ الرّاسِياتِ تزولُ </|bsep|> </|psep|> |
null | الكامل | [
"الخــلقُ دُونــك فــي الفَـعـا",
"لِ وفي العَيان وفي السَّماعِ",
"والنـــاسُ فـــيـــك ثـــلاثــةٌ",
"مُـــثـــنٍ ومُـــســـتــمِــعٌ وَداعِ"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116049 | المهذب ابن الزبير الغساني | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2438 | العصر الفاطمي | مصر | null | فصيح | <|meter_13|> ع <|psep|> <|bsep|> الخلقُ دُونك في الفَعا <|vsep|> لِ وفي العَيان وفي السَّماعِ </|bsep|> </|psep|> |
null | الطويل | [
"وذي هَـيَـفٍ يُـدعـى بـمـوسى بطرفِهِ",
"بَقيَّةُ سحرٍ تأخذُ العينَ والسمعا",
"وحَــــيَّاــــتُه أصــــاغُهُ وعِــــذَارُهُ",
"يُـخَـيَّلـُ لى فـى وَجهِهِ أنّها تسعى"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116045 | المهذب ابن الزبير الغساني | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2438 | العصر الفاطمي | مصر | null | فصيح | <|meter_3|> ع <|psep|> <|bsep|> وذي هَيَفٍ يُدعى بموسى بطرفِهِ <|vsep|> بَقيَّةُ سحرٍ تأخذُ العينَ والسمعا </|bsep|> </|psep|> |
null | البسيط | [
"كـم كـنـتُ أسـمـعُ أن الدهـرَ ذو غِيَرٍ",
"فـاليـومَ بالخُبرِ أَستغني عن الخَبَرِ",
"تــشـابَهَ النـاسُ فـي خَـلقٍ وفـي خُـلُقٍ",
"تـشـابُهَ الناسِ والأصنامِ في الصُّورِ",
"ولم أبِــت قَــطُّ مــن خَـلقٍ عـلى ثـقـةٍ",
"إِلاَّ وأصـبـحـتُ مـن عـقـلي عـلى غَـرَرِ",
"لا تــخــدَعَــنِّى بــمــرئىٍّ ومُــســتَـمـعٍ",
"فــمــا أُصَـدِّقُ لا سـمـعـى ولا بَـصـري",
"وكــيــف آمَــنُ غــيــرِي عـنـد نـائبـةٍ",
"يـومـاً إِذا كـنـتُ من نفسى على حَذَرِ",
"تـأبـى المكارِمُ والمجدُ المؤَثَّلُ لى",
"مــن أن أُقــيــمَ وآمـالى عـلى سَـفَـرِ",
"إنّـي لأشـهَـرُ فـى أهـل الفـصاحةِ من",
"شـمـسٍ وأسـيَـرُ فـى الآفـاق مـن قـمرِ",
"وســوفَ أرمــى بــنـفـسـى كُـلَّ مَهـلُكَـةٍ",
"تَسرَِى بها الشُّهبُ إن سارت على خطرِ",
"إمَّاـ العُـلا وإليـهـا مُـنـتَهَى أملى",
"أو الرَّدى وإليــه مُــنـتَهَـى البـشـرِ"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116041 | المهذب ابن الزبير الغساني | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2438 | العصر الفاطمي | مصر | null | فصيح | <|meter_7|> ر <|psep|> <|bsep|> كم كنتُ أسمعُ أن الدهرَ ذو غِيَرٍ <|vsep|> فاليومَ بالخُبرِ أَستغني عن الخَبَرِ </|bsep|> <|bsep|> تشابَهَ الناسُ في خَلقٍ وفي خُلُقٍ <|vsep|> تشابُهَ الناسِ والأصنامِ في الصُّورِ </|bsep|> <|bsep|> ولم أبِت قَطُّ من خَلقٍ على ثقةٍ <|vsep|> ِلاَّ وأصبحتُ من عقلي على غَرَرِ </|bsep|> <|bsep|> لا تخدَعَنِّى بمرئىٍّ ومُستَمعٍ <|vsep|> فما أُصَدِّقُ لا سمعى ولا بَصري </|bsep|> <|bsep|> وكيف مَنُ غيرِي عند نائبةٍ <|vsep|> يوماً ِذا كنتُ من نفسى على حَذَرِ </|bsep|> <|bsep|> تأبى المكارِمُ والمجدُ المؤَثَّلُ لى <|vsep|> من أن أُقيمَ ومالى على سَفَرِ </|bsep|> <|bsep|> نّي لأشهَرُ فى أهل الفصاحةِ من <|vsep|> شمسٍ وأسيَرُ فى الفاق من قمرِ </|bsep|> <|bsep|> وسوفَ أرمى بنفسى كُلَّ مَهلُكَةٍ <|vsep|> تَسرَِى بها الشُّهبُ ن سارت على خطرِ </|bsep|> </|psep|> |
null | الكامل | [
"فَدعِ التَّمَدُّحَ بالقديم فكم عَفا",
"فــي هــذه الآكـام قـصـرٌ داثُـر",
"إيوانُ كِسرى اليومَ عند خَرابِه",
"خــيـرٌ لعـمـرُك مـنـه خُـصٌّ عـامِـرُ"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116037 | المهذب ابن الزبير الغساني | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2438 | العصر الفاطمي | مصر | null | فصيح | <|meter_13|> ر <|psep|> <|bsep|> فَدعِ التَّمَدُّحَ بالقديم فكم عَفا <|vsep|> في هذه الكام قصرٌ داثُر </|bsep|> </|psep|> |
null | الكامل | [
"ومُــرَنَّحــِ الأعــطـافِ تـحـسَـبُ أنّهُ",
"رُمـــحٌ ولكـــن قَــدَّ قــلبِــىَ قَــدُّهُ",
"إن قــلتُ إن الوجــهَ مــنـه جـنَّةٌ",
"أضــحــى يُــكـذِّبُـنـى هُـنـالِكَ خَـدُّه",
"ولئن تـرقـرقَ دمـعُه يـوم النَّوى",
"فى الطَّرفِ منه وما تناثَر عِقدُهُ",
"فالسَّيفُ أقطعُ ما يكونُ إذا غدا",
"مُـتـحـيِّراً فـى صَـفـحـتَـيـهِ فِـرندُهُ"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116033 | المهذب ابن الزبير الغساني | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2438 | العصر الفاطمي | مصر | null | فصيح | <|meter_13|> د <|psep|> <|bsep|> ومُرَنَّحِ الأعطافِ تحسَبُ أنّهُ <|vsep|> رُمحٌ ولكن قَدَّ قلبِىَ قَدُّهُ </|bsep|> <|bsep|> ن قلتُ ن الوجهَ منه جنَّةٌ <|vsep|> أضحى يُكذِّبُنى هُنالِكَ خَدُّه </|bsep|> <|bsep|> ولئن ترقرقَ دمعُه يوم النَّوى <|vsep|> فى الطَّرفِ منه وما تناثَر عِقدُهُ </|bsep|> </|psep|> |
null | الطويل | [
"وقــد أنـكـروا قـتـلي بـسـيـفِ لِحـاظِهِ",
"ولو أنصفوني ما استطاعُوا له جَحدَا",
"وقـالوا دَعِ الدَّعـوى فـمـا صـحَّ شـاهدٌ",
"عـليـهـا ولسـنـا نـقبلُ الكفَّ والخدَّا",
"ولو كــان حــقًّاــ مــا تـقـولُ وتـدَّعـى",
"عــلى مُـقـلَتَـيـهِ عـادَ نَـرجِـسُهـا وردَا",
"ومــا عــلمــوا أنّ الحُــسـامَ بِـسَـفـكِهِ",
"دَمَ القِرنِ يوماً عُدَّ أمضَى الظُّبا حَدَّا"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116029 | المهذب ابن الزبير الغساني | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2438 | العصر الفاطمي | مصر | null | فصيح | <|meter_3|> د <|psep|> <|bsep|> وقد أنكروا قتلي بسيفِ لِحاظِهِ <|vsep|> ولو أنصفوني ما استطاعُوا له جَحدَا </|bsep|> <|bsep|> وقالوا دَعِ الدَّعوى فما صحَّ شاهدٌ <|vsep|> عليها ولسنا نقبلُ الكفَّ والخدَّا </|bsep|> <|bsep|> ولو كان حقًّا ما تقولُ وتدَّعى <|vsep|> على مُقلَتَيهِ عادَ نَرجِسُها وردَا </|bsep|> </|psep|> |
null | الوافر | [
"لحـقـتُ المـاخـضين الشعرَ قبلي",
"وإن أخلَوا من الزُّبد الوِطابا",
"فــقُــل لمُـقـعـقـعٍ بِـشِـنـان لفـظٍ",
"نـفـى إثـبـاتُك القشرَ اللُّبابا",
"طَـلَى كـأسِ القريضِ من المعانى",
"وحـسـنُ اللّفـظِ كـان لها حَبابا"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116025 | المهذب ابن الزبير الغساني | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2438 | العصر الفاطمي | مصر | null | فصيح | <|meter_14|> ب <|psep|> <|bsep|> لحقتُ الماخضين الشعرَ قبلي <|vsep|> ون أخلَوا من الزُّبد الوِطابا </|bsep|> <|bsep|> فقُل لمُقعقعٍ بِشِنان لفظٍ <|vsep|> نفى ثباتُك القشرَ اللُّبابا </|bsep|> </|psep|> |
null | الطويل | [
"ومُـصـفَـرَّةٍ لا عـن هوًى غيرَ أنّها",
"تـحـوزُ صـفـاتِ المُستهامِ المُعذَّبِ",
"شُجوناً وسُقماً واصطباراً وأَدمعاً",
"وَخَـفـقـاً وتَـسـهـيـداً وفَـرطَ تَلَهُّبِ",
"إذا جَمَّشَتها الريحُ كانت كمِعصَمٍ",
"يُـردُّ سـلامـاً بـالبـنَـانِ المُخضَّبِ"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116021 | المهذب ابن الزبير الغساني | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2438 | العصر الفاطمي | مصر | null | فصيح | <|meter_3|> ب <|psep|> <|bsep|> ومُصفَرَّةٍ لا عن هوًى غيرَ أنّها <|vsep|> تحوزُ صفاتِ المُستهامِ المُعذَّبِ </|bsep|> <|bsep|> شُجوناً وسُقماً واصطباراً وأَدمعاً <|vsep|> وَخَفقاً وتَسهيداً وفَرطَ تَلَهُّبِ </|bsep|> </|psep|> |
null | المتقارب | [
"إذا قـابـلَتـهُ مُـلوكُ البلا",
"دِ خَرَّت على الأرض تيجانُها",
"ولله فـــــي أرضـــــه جــــنَّةٌ",
"بــمــصـرَ ورضـوانُ رضـوانُهـا"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116082 | المهذب ابن الزبير الغساني | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2438 | العصر الفاطمي | مصر | null | فصيح | <|meter_11|> ن <|psep|> <|bsep|> ذا قابلَتهُ مُلوكُ البلا <|vsep|> دِ خَرَّت على الأرض تيجانُها </|bsep|> </|psep|> |
null | السريع | [
"وشــادِنٍ مـا مِـثـلُه فـي الجِـنـان",
"قد فاق في الحسن جميعَ الحِسان",
"لم أرَ إِلا عــــيـــنَه جَـــعـــبَـــةً",
"للســيــف والنَّصــلِ وحـدِّ السِّنـان"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116078 | المهذب ابن الزبير الغساني | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2438 | العصر الفاطمي | مصر | null | فصيح | <|meter_0|> ن <|psep|> <|bsep|> وشادِنٍ ما مِثلُه في الجِنان <|vsep|> قد فاق في الحسن جميعَ الحِسان </|bsep|> </|psep|> |
null | الطويل | [
"بـنـفـسِـيَ مَن أبكَى السمواتِ موتُهُ",
"بــغَــيــثٍ ظَــنـنَّاـهُ نـوالَ يـمـيـنِهِ",
"فـمـا اسـتَـعبَرَت إِلاَّ أسًى وتأسفاً",
"وإِلا فماذا القطرُ في غيرِ حينِهِ"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116074 | المهذب ابن الزبير الغساني | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2438 | العصر الفاطمي | مصر | null | فصيح | <|meter_3|> ن <|psep|> <|bsep|> بنفسِيَ مَن أبكَى السمواتِ موتُهُ <|vsep|> بغَيثٍ ظَننَّاهُ نوالَ يمينِهِ </|bsep|> </|psep|> |
null | الكامل | [
"يـا رَبـعُ أيـن تَـرى الأحـبَّةـَ يمَّمُوا",
"هـل أنـجـدوا مـن بعدنا أم أَتهمُوا",
"نزلوا من العَين السَّوادَ وإن نَأوا",
"ومـن الفـؤاد مـكـانَ مـا انـا أكتُمُ",
"رحَـلُوا وفـى القـلبِ المُـعَنَّى بعدهم",
"وَجـــدٌ عـــلى مـــرِّ الزَّمـــانِ مُــخَــيَّمُ",
"وسَـرَوا وقـد كـتـمُوا المسيرَ وإنَّما",
"تَــســرِى إذا جَــنَّ الظَّلــامُ الأنـجُـمُ",
"وتَــعــوَّضَــت بــالأُنــس رُوحــي وحـشَـةً",
"لا أوحَــشَ الله المــنــازلَ مِــنـهُـمُ",
"لولاهُــمُ مــا قُــمــتُ بـيـن ديـارهـم",
"حــيــرانَ أســتَــافُ الدِّيــارَ وألثِــمُ",
"أمــنــازلَ الأحــبــابِ أيـن هُـمُ وأي",
"نَ الصَّبـرُ مـن بـعـد التَّفـَرُّقِ عـنـهُـمُ",
"يـا سـاكـنـي البـلدِ الحـرامِ وإنَّما",
"فـي الصـدرِ مَـع شـحطِ المزارِ سكنتُمُ",
"يــا ليـتـنـي فـي النَّاـزليـن عَـشِـيَّةً",
"بِـمِـنـىً وقـد جـمـع الرِّفـاقَ المـوسِمُ",
"فــأفـوزَ إن غَـفَـلَ الرَّقـيـبُ بـنَـظـرَةٍ",
"مـنـكـم إذا لبَّى الحـجـيـجُ وأحرمُوا",
"إنّــي لأذكــركــم إذا مــا اشــرقَــت",
"شــمــسُ الضّـحـى مـن نـحـوكـم فـأسـلِّمُ",
"لا تـبـعـثُـوا لي فـي النّـسيم تحيّةً",
"إنِّيــ أغــارُ مــن النّـسـيـم عـليـكـمُ",
"إنّــي امــرؤٌ قــد بِــعـتُ حـظِّ راضِـيـاً",
"مــن هــذه الدنــيــا بــحـظِّى مـنـكـمُ",
"فـــســـلَوتُ إلا عـــنـــكــمُ وقــنــعــتُ",
"إِلاّ مــنــكــمُ وزهــدتُ إِلاَّ فــيــكــمُ",
"ورأيــتُ كــلَّ العــالمــيــن بــمُـقـلَةٍ",
"لو يـنـظُـرُ الحـسـادُ مـا نَظَرَت عَمُوا",
"مــا كـان بـعـد أخـي الذي فَـارقـتُهُ",
"ليــبــوحَ إلا بــالشــكــايـةِ لي فـمُ",
"هـــو ذاك لم يَـــمــلك عُــلاهُ مــالِكٌ",
"كـــلاَّ ولا وجـــدي عـــليـــه مُــتَــيَّمُ",
"أقـــوَت مـــغــانِــيــه وعُــطِّلــ رَبــعُهُ",
"ولرُبَّمــا هــجــرَ العــريــنَ الضَّيـغَـمُ",
"ورَمَــت بــه الأهــوالَ هِــمَّةــُ مـاجـدٍ",
"كــالســيــفِ يُــمــضــي عــزمَهُ ويُـصَـمِّمُ",
"يـا راحِـلاً بـالمـجـد عـنَّاـ والعُـلاَ",
"أتُــرى يــكــونُ لكــم إليـنـا مَـقـدَمُ",
"يَـفـديـكَ قـومٌ كُـنـتـض واسِـطَ عِـقـدِهم",
"مـا إن لهـم مُـذ غِـبـتَ شَـمـلٌ يُـنـظَـمُ",
"لك فــي رِقــابِهِـمُ وإن هـم أنـكـروا",
"مِــنَــنٌ كــأطــواق الحَــمــامِ وأنـعُـمُ",
"جــهــلوا فــظـنُّوا أنّ بُـعـدَك مَـغـنَـمٌ",
"لمّـــا رحـــلتَ وإنّــمــا هــو مَــغــرَمُ",
"فــلَقــد أقــرَّ العـيـنَ أنّ عِـداك قـد",
"هــلكــوا بــبــغِــيــهِـمُ وأنـت مُـسَـلَّمُ",
"لم يـعـصـمِ اللهُ ابـنَ معصومٍ من ال",
"آفــاتـش واخـتُـرِمَ اللعـيـنُ الأخـرَمُ",
"واعــتَــضــتَ بـعـدهـمُ بـأكـرمِ مـعـشـرٍ",
"بـدءوا لك الفِـعـلَ الجـميلَ وتَمَّمُوا",
"فــلَعَــمـرُ مَـجـدِكَ إن كـرُمـتَ عـليـهـمُ",
"إن الكــريــمَ عــلى الكِــرام مُـكـرَّمُ",
"أقـيـالُ بـأسٍ خَـيرُ مَن حَملُوا القنا",
"ومُــلوكُ قــحــطــانَ الذيــن هُــمُ هُــمُ",
"مــتــواضــعــون ولو تــرى نــاديـهـمُ",
"مـا اسـطَـعـتَ مـن إجـلالهـم تـتـكـلَّمُ",
"وكــفــاهُــمُ شَــرفــاً ومــجــداً أنّهــم",
"قـد أصـبـح الدَّاعِـي المُـتَـوَّجُ مـنـهمُ",
"هــو بــدرُتِــمٍّ فــي ســمــاء عُــلاهــمُ",
"وبــنــو أبــيــه بــنـو زُرَيـعٍ أنـجُـمُ",
"مــــلكٌ حِـــمـــاهُ جـــنَّةـــٌ لعُـــفـــاتِهِ",
"لكــــنّه للحــــاســــديــــن جَهَــــنّــــمُ",
"أثـنـى عـليـك بـمـا مَـنـنتَ وأنت مِن",
"أوصــافِ مــجــدِك يـا مـليـكـاً أعـظـمُ",
"فـــاغـــفــر لىَ التــقــصــيــرَ وعُــدَّهُ",
"مَــعَ مــا تــجــودُ بــه عـلىَّ وتُـنـعِـمُ",
"مَــعَ أنّــنــى ســيَّرتُ فــيــك شــوارداً",
"كــالدُّرِّ بــل أبـهـى لَدَى مَـن يَـفـهَـمُ",
"تـــغـــدو وهُــوجُ الذَّاريــاتِ رواكِــدٌ",
"وتــبــيــتُ تــســرى والكــواكـبُ نُـوَّمُ",
"وإذا المــآثِــرُ عُــدِّدَت فــي مــشـهـدٍ",
"فـبِـذِكـرهـا يـبـدا المـقـالُ ويُـخـتَمُ",
"وإذا تــلا الرَّاوون مــحـكـمَ آيـهـا",
"صَــلَّى عــليــك السَّاــمـعـون وسـلَّمـوا",
"وكــفـى بـرأيِ إمـامِ عَـصـرِك نـاقـضـاً",
"مـا أحـكـمَ الأعـداءُ فـيـك وأبرمُوا"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116070 | المهذب ابن الزبير الغساني | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2438 | العصر الفاطمي | مصر | null | فصيح | <|meter_13|> م <|psep|> <|bsep|> يا رَبعُ أين تَرى الأحبَّةَ يمَّمُوا <|vsep|> هل أنجدوا من بعدنا أم أَتهمُوا </|bsep|> <|bsep|> نزلوا من العَين السَّوادَ ون نَأوا <|vsep|> ومن الفؤاد مكانَ ما انا أكتُمُ </|bsep|> <|bsep|> رحَلُوا وفى القلبِ المُعَنَّى بعدهم <|vsep|> وَجدٌ على مرِّ الزَّمانِ مُخَيَّمُ </|bsep|> <|bsep|> وسَرَوا وقد كتمُوا المسيرَ ونَّما <|vsep|> تَسرِى ذا جَنَّ الظَّلامُ الأنجُمُ </|bsep|> <|bsep|> وتَعوَّضَت بالأُنس رُوحي وحشَةً <|vsep|> لا أوحَشَ الله المنازلَ مِنهُمُ </|bsep|> <|bsep|> لولاهُمُ ما قُمتُ بين ديارهم <|vsep|> حيرانَ أستَافُ الدِّيارَ وألثِمُ </|bsep|> <|bsep|> أمنازلَ الأحبابِ أين هُمُ وأي <|vsep|> نَ الصَّبرُ من بعد التَّفَرُّقِ عنهُمُ </|bsep|> <|bsep|> يا ساكني البلدِ الحرامِ ونَّما <|vsep|> في الصدرِ مَع شحطِ المزارِ سكنتُمُ </|bsep|> <|bsep|> يا ليتني في النَّازلين عَشِيَّةً <|vsep|> بِمِنىً وقد جمع الرِّفاقَ الموسِمُ </|bsep|> <|bsep|> فأفوزَ ن غَفَلَ الرَّقيبُ بنَظرَةٍ <|vsep|> منكم ذا لبَّى الحجيجُ وأحرمُوا </|bsep|> <|bsep|> نّي لأذكركم ذا ما اشرقَت <|vsep|> شمسُ الضّحى من نحوكم فأسلِّمُ </|bsep|> <|bsep|> لا تبعثُوا لي في النّسيم تحيّةً <|vsep|> نِّي أغارُ من النّسيم عليكمُ </|bsep|> <|bsep|> نّي امرؤٌ قد بِعتُ حظِّ راضِياً <|vsep|> من هذه الدنيا بحظِّى منكمُ </|bsep|> <|bsep|> فسلَوتُ لا عنكمُ وقنعتُ <|vsep|> ِلاّ منكمُ وزهدتُ ِلاَّ فيكمُ </|bsep|> <|bsep|> ورأيتُ كلَّ العالمين بمُقلَةٍ <|vsep|> لو ينظُرُ الحسادُ ما نَظَرَت عَمُوا </|bsep|> <|bsep|> ما كان بعد أخي الذي فَارقتُهُ <|vsep|> ليبوحَ لا بالشكايةِ لي فمُ </|bsep|> <|bsep|> هو ذاك لم يَملك عُلاهُ مالِكٌ <|vsep|> كلاَّ ولا وجدي عليه مُتَيَّمُ </|bsep|> <|bsep|> أقوَت مغانِيه وعُطِّل رَبعُهُ <|vsep|> ولرُبَّما هجرَ العرينَ الضَّيغَمُ </|bsep|> <|bsep|> ورَمَت به الأهوالَ هِمَّةُ ماجدٍ <|vsep|> كالسيفِ يُمضي عزمَهُ ويُصَمِّمُ </|bsep|> <|bsep|> يا راحِلاً بالمجد عنَّا والعُلاَ <|vsep|> أتُرى يكونُ لكم لينا مَقدَمُ </|bsep|> <|bsep|> يَفديكَ قومٌ كُنتض واسِطَ عِقدِهم <|vsep|> ما ن لهم مُذ غِبتَ شَملٌ يُنظَمُ </|bsep|> <|bsep|> لك في رِقابِهِمُ ون هم أنكروا <|vsep|> مِنَنٌ كأطواق الحَمامِ وأنعُمُ </|bsep|> <|bsep|> جهلوا فظنُّوا أنّ بُعدَك مَغنَمٌ <|vsep|> لمّا رحلتَ ونّما هو مَغرَمُ </|bsep|> <|bsep|> فلَقد أقرَّ العينَ أنّ عِداك قد <|vsep|> هلكوا ببغِيهِمُ وأنت مُسَلَّمُ </|bsep|> <|bsep|> لم يعصمِ اللهُ ابنَ معصومٍ من ال <|vsep|> فاتش واختُرِمَ اللعينُ الأخرَمُ </|bsep|> <|bsep|> واعتَضتَ بعدهمُ بأكرمِ معشرٍ <|vsep|> بدءوا لك الفِعلَ الجميلَ وتَمَّمُوا </|bsep|> <|bsep|> فلَعَمرُ مَجدِكَ ن كرُمتَ عليهمُ <|vsep|> ن الكريمَ على الكِرام مُكرَّمُ </|bsep|> <|bsep|> أقيالُ بأسٍ خَيرُ مَن حَملُوا القنا <|vsep|> ومُلوكُ قحطانَ الذين هُمُ هُمُ </|bsep|> <|bsep|> متواضعون ولو ترى ناديهمُ <|vsep|> ما اسطَعتَ من جلالهم تتكلَّمُ </|bsep|> <|bsep|> وكفاهُمُ شَرفاً ومجداً أنّهم <|vsep|> قد أصبح الدَّاعِي المُتَوَّجُ منهمُ </|bsep|> <|bsep|> هو بدرُتِمٍّ في سماء عُلاهمُ <|vsep|> وبنو أبيه بنو زُرَيعٍ أنجُمُ </|bsep|> <|bsep|> ملكٌ حِماهُ جنَّةٌ لعُفاتِهِ <|vsep|> لكنّه للحاسدين جَهَنّمُ </|bsep|> <|bsep|> أثنى عليك بما مَننتَ وأنت مِن <|vsep|> أوصافِ مجدِك يا مليكاً أعظمُ </|bsep|> <|bsep|> فاغفر لىَ التقصيرَ وعُدَّهُ <|vsep|> مَعَ ما تجودُ به علىَّ وتُنعِمُ </|bsep|> <|bsep|> مَعَ أنّنى سيَّرتُ فيك شوارداً <|vsep|> كالدُّرِّ بل أبهى لَدَى مَن يَفهَمُ </|bsep|> <|bsep|> تغدو وهُوجُ الذَّارياتِ رواكِدٌ <|vsep|> وتبيتُ تسرى والكواكبُ نُوَّمُ </|bsep|> <|bsep|> وذا المثِرُ عُدِّدَت في مشهدٍ <|vsep|> فبِذِكرها يبدا المقالُ ويُختَمُ </|bsep|> <|bsep|> وذا تلا الرَّاوون محكمَ يها <|vsep|> صَلَّى عليك السَّامعون وسلَّموا </|bsep|> </|psep|> |
null | الطويل | [
"وغُــرٍّ عــلى غُــرٍّ جِــيــادٍ كــأنَّمــا",
"قــوائمُهــا يــوم الطِّرادِ قــوادِمُ",
"إذا ابتدروا في مَأقِطٍ فرِحَت بهم",
"صدُورُ المذاكي والقَنا والصوارِمُ"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116066 | المهذب ابن الزبير الغساني | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2438 | العصر الفاطمي | مصر | null | فصيح | <|meter_3|> م <|psep|> <|bsep|> وغُرٍّ على غُرٍّ جِيادٍ كأنَّما <|vsep|> قوائمُها يوم الطِّرادِ قوادِمُ </|bsep|> </|psep|> |
null | الطويل | [
"بـــأيِّ بـــلادٍ غـــيـــر أرضــي أخَــيِّمُ",
"وأىِّ أُنــــاسٍ غـــيـــر أهـــلي أُيَـــمِّمُ",
"ورائِيَ أرضٌ مــــا بـــهـــا مُـــتـــأخَّرٌ",
"أمــامِــيَ أرضٌ مــا بــهــا مُــتــقــدَّمُ",
"فها أنا أختارُ النَّواءَ على الثَّوَى",
"ويـــكـــرهُهُ الرَّأىُ الذى هــو أحــزَمُ"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116062 | المهذب ابن الزبير الغساني | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2438 | العصر الفاطمي | مصر | null | فصيح | <|meter_3|> م <|psep|> <|bsep|> بأيِّ بلادٍ غير أرضي أخَيِّمُ <|vsep|> وأىِّ أُناسٍ غير أهلي أُيَمِّمُ </|bsep|> <|bsep|> ورائِيَ أرضٌ ما بها مُتأخَّرٌ <|vsep|> أمامِيَ أرضٌ ما بها مُتقدَّمُ </|bsep|> </|psep|> |
null | الطويل | [
"يُعنِّفُني مَن لو تحقَّق ما الهوى",
"لكـانَ إلى مَـن قد هَوِيتُ رسولي",
"بـنـفـسِـىَ بـدرٌ لو رآه عَـوَاذِلي",
"عـلى الحُـبِّ فـيـه قادَ كلُّ عَذولِ"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116058 | المهذب ابن الزبير الغساني | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2438 | العصر الفاطمي | مصر | null | فصيح | <|meter_3|> ل <|psep|> <|bsep|> يُعنِّفُني مَن لو تحقَّق ما الهوى <|vsep|> لكانَ لى مَن قد هَوِيتُ رسولي </|bsep|> </|psep|> |
null | الطويل | [
"وخــاصَــمــنــي بــدرُ السَّمــا فَــخَــصَــمــتُهُ",
"بــقــولَي فــاســمـع مـا الذي أنـا قـائلُ",
"أتى في انتصافِ الشهر يحكيك في البَهَا",
"وفــي النُّور لكــن أيــن مـنـك الشّـمـائلُ",
"فــــقـــلتُ له يـــا بـــدرُ إنَّكـــ نـــاقـــصٌ",
"ســوى ليــلةٍ والكــامــلُ الدهــرَ كــامــلُ"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116054 | المهذب ابن الزبير الغساني | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2438 | العصر الفاطمي | مصر | null | فصيح | <|meter_3|> ل <|psep|> <|bsep|> وخاصَمني بدرُ السَّما فَخَصَمتُهُ <|vsep|> بقولَي فاسمع ما الذي أنا قائلُ </|bsep|> <|bsep|> أتى في انتصافِ الشهر يحكيك في البَهَا <|vsep|> وفي النُّور لكن أين منك الشّمائلُ </|bsep|> </|psep|> |
null | البسيط | [
"أغـنـى عيانُ معانيه النَّواظِرَ عن",
"قــولٍ يُــلَفَّقــُ فــى قـومٍ ويُـؤتَـفَـكُ",
"يـا واحِـدَ الدّهرِ لا ردٌّ علىَّ إذا",
"مـا قـلتُ ذلك فـى قـولى ولا دَرَكُ",
"ما كان بعدَ أمير المؤمنين فتىً",
"فـيـه الشـجـاعةُ إِلا أنت والنُّسُكُ",
"فـالفِـعـلُ مـنه ومنك اليوم مَتَّفَقٌ",
"والنَّعـتُ مـنه ومنك اليومَ مُشتَرَكُ",
"يُـدعَـى بـصـالحِ أهـلِ الدّيـنِ كُلِّهِمُ",
"وأنـت صـالحُ مَـن بـالديـن يَـمتَسِكُ",
"لم ترضَ أسماءَ قومٍ أصبحوا رِمَماً",
"كـأنَّ ألقـابَهـم مـن بـعـدهـم تُـرُك"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116050 | المهذب ابن الزبير الغساني | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2438 | العصر الفاطمي | مصر | null | فصيح | <|meter_7|> ر <|psep|> <|bsep|> أغنى عيانُ معانيه النَّواظِرَ عن <|vsep|> قولٍ يُلَفَّقُ فى قومٍ ويُؤتَفَكُ </|bsep|> <|bsep|> يا واحِدَ الدّهرِ لا ردٌّ علىَّ ذا <|vsep|> ما قلتُ ذلك فى قولى ولا دَرَكُ </|bsep|> <|bsep|> ما كان بعدَ أمير المؤمنين فتىً <|vsep|> فيه الشجاعةُ ِلا أنت والنُّسُكُ </|bsep|> <|bsep|> فالفِعلُ منه ومنك اليوم مَتَّفَقٌ <|vsep|> والنَّعتُ منه ومنك اليومَ مُشتَرَكُ </|bsep|> <|bsep|> يُدعَى بصالحِ أهلِ الدّينِ كُلِّهِمُ <|vsep|> وأنت صالحُ مَن بالدين يَمتَسِكُ </|bsep|> </|psep|> |
null | الكامل | [
"رَبَـعَ الفـؤادُ خِـلالَ تـلك الأربُعِ",
"فــكــأنّهــا أولى بـه مـن أضـلُعـي",
"وأقــام فــيـه فـالجـوانـحُ بَـلقَـعٌ",
"مـنـه ومـا البِـيدُ القِفارُ ببَلقَعِ",
"وأَرى الصَّبا تمرى السّحابَ وإنَّما",
"تَــمــرِي صَـبـابـتُهُ سـحـابَ الأدمُـعِ"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116046 | المهذب ابن الزبير الغساني | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2438 | العصر الفاطمي | مصر | null | فصيح | <|meter_13|> ع <|psep|> <|bsep|> رَبَعَ الفؤادُ خِلالَ تلك الأربُعِ <|vsep|> فكأنّها أولى به من أضلُعي </|bsep|> <|bsep|> وأقام فيه فالجوانحُ بَلقَعٌ <|vsep|> منه وما البِيدُ القِفارُ ببَلقَعِ </|bsep|> </|psep|> |
null | الطويل | [
"أبـى الله إلا أن تُـعـانَ وتُـنـصـرا",
"وتــظــفــرَ حــتــى لقّـبـوك المـظـفَّرَا",
"وتُـصـبـحَ سـيـفـاً مـثـلَ نـعـتك قاطعاً",
"مُـحـلَّى بـأصـنـافِ الفَـخـارِ مُـجـوهَـرَا",
"يــراك حـديـدُ الهـنـدِ أشـرفَ قـيـمـةً",
"وأعــظــمَ آثــاراً وأكــرمَ عُــنــصُــرَا",
"إذا أنت صاحبتَ الحُسامَ إلى الوغى",
"وكــلَّفــتَهُ فــيــهــا مــضــاكَ فـقـصَّرا",
"وقـد مـارسـت مـنك الأعادِى ممارِساً",
"لهـا حـازماً إن أوردَ الأمرَ أصدرَا",
"تـرى خـلفَه مـن قـادةِ النَّاسِ عسكراً",
"وقُــدَّامَه مـن صـادِق البـأسِ عـسـكـرا",
"أخـو العـزِّ ينفى الجبنَ عنه مضاؤُهُ",
"وذو الحزِم يكفيه الثَّباتُ التَّهوُّرا",
"وحـسـبُ الأعـادى مـنك بالأمس وقعةً",
"قضى اللهُ أن يُنسَى الزّمانُ وتُذكرا",
"وأقـبَـلتَهـا نـحـوَ الصَّعـيدِ فلو تَشا",
"هـنـاك مـنَـعـتَ النّـيـلَ أن يَـتَـحـدَّرا",
"كـتـائبُ يُـوهـى جَـنـدلَ الأرضِ سيرُها",
"ويـذروهُ حـتـى يـمـلأَ الأرضَ عِـثيَرَا",
"ومـا يـومُ مـروانَ الحـمـارِ بـنَحوِها",
"بـأعـظـمَ مـن يـوم الحـمـارِ وأشـهَرَا",
"غــدا ابــنُ مـصـالٍ للصَّوارِمِ حـاسـراً",
"وراحَ وقــد ألبَــسـتَهُ الدَّمَّ مِـغـفَـرَا",
"وظـنَّ الوغـى مُستَنزَهَ الصَّيدِ والظّبا",
"حَـــوائمَ طـــيـــرٍ بـــالصَّوارِم نُــقَّرَا",
"فــأقـدمَ عـن جَهـلٍ بـهـا لا شـجـاعـةٍ",
"وعــاجَــلَهُ المــقــدورُ أن يــتــأخَّرَا",
"فَإن كان نجم الدين حقًّا كما دَعَوا",
"فـإنَّكـ شـمـسُ الدّيـنِ أخـفَته أن يُرى"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116038 | المهذب ابن الزبير الغساني | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2438 | العصر الفاطمي | مصر | null | فصيح | <|meter_3|> ر <|psep|> <|bsep|> أبى الله لا أن تُعانَ وتُنصرا <|vsep|> وتظفرَ حتى لقّبوك المظفَّرَا </|bsep|> <|bsep|> وتُصبحَ سيفاً مثلَ نعتك قاطعاً <|vsep|> مُحلَّى بأصنافِ الفَخارِ مُجوهَرَا </|bsep|> <|bsep|> يراك حديدُ الهندِ أشرفَ قيمةً <|vsep|> وأعظمَ ثاراً وأكرمَ عُنصُرَا </|bsep|> <|bsep|> ذا أنت صاحبتَ الحُسامَ لى الوغى <|vsep|> وكلَّفتَهُ فيها مضاكَ فقصَّرا </|bsep|> <|bsep|> وقد مارست منك الأعادِى ممارِساً <|vsep|> لها حازماً ن أوردَ الأمرَ أصدرَا </|bsep|> <|bsep|> ترى خلفَه من قادةِ النَّاسِ عسكراً <|vsep|> وقُدَّامَه من صادِق البأسِ عسكرا </|bsep|> <|bsep|> أخو العزِّ ينفى الجبنَ عنه مضاؤُهُ <|vsep|> وذو الحزِم يكفيه الثَّباتُ التَّهوُّرا </|bsep|> <|bsep|> وحسبُ الأعادى منك بالأمس وقعةً <|vsep|> قضى اللهُ أن يُنسَى الزّمانُ وتُذكرا </|bsep|> <|bsep|> وأقبَلتَها نحوَ الصَّعيدِ فلو تَشا <|vsep|> هناك منَعتَ النّيلَ أن يَتَحدَّرا </|bsep|> <|bsep|> كتائبُ يُوهى جَندلَ الأرضِ سيرُها <|vsep|> ويذروهُ حتى يملأَ الأرضَ عِثيَرَا </|bsep|> <|bsep|> وما يومُ مروانَ الحمارِ بنَحوِها <|vsep|> بأعظمَ من يوم الحمارِ وأشهَرَا </|bsep|> <|bsep|> غدا ابنُ مصالٍ للصَّوارِمِ حاسراً <|vsep|> وراحَ وقد ألبَستَهُ الدَّمَّ مِغفَرَا </|bsep|> <|bsep|> وظنَّ الوغى مُستَنزَهَ الصَّيدِ والظّبا <|vsep|> حَوائمَ طيرٍ بالصَّوارِم نُقَّرَا </|bsep|> <|bsep|> فأقدمَ عن جَهلٍ بها لا شجاعةٍ <|vsep|> وعاجَلَهُ المقدورُ أن يتأخَّرَا </|bsep|> </|psep|> |
null | الطويل | [
"لقد طالَ هذا الليلُ بعد فراقِه",
"وعَهـدى بـه قـبـل الفـراقِ قـصيرُ",
"وكـيـف أرجِّ الصُّبـحَ بـعـدهُـمُ وقد",
"تــولَّت شــمــوسٌ مــنــهــمُ وَبُــدورُ"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116034 | المهذب ابن الزبير الغساني | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2438 | العصر الفاطمي | مصر | null | فصيح | <|meter_3|> ر <|psep|> <|bsep|> لقد طالَ هذا الليلُ بعد فراقِه <|vsep|> وعَهدى به قبل الفراقِ قصيرُ </|bsep|> </|psep|> |
null | الطويل | [
"ومـن نـكـد الأيّـامِ أنِّي كما تَرَى",
"أُكـابِـدُ عـيـشـاً مـثلَ دهرِىَ أنكدَا",
"أمِــنـتُ عِـدَانـى ثـمَّ خِـفـتُ أحِـبَّتـى",
"لقد صدقوا إنّ الثَّقات همُ العِدَا"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116030 | المهذب ابن الزبير الغساني | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2438 | العصر الفاطمي | مصر | null | فصيح | <|meter_3|> د <|psep|> <|bsep|> ومن نكد الأيّامِ أنِّي كما تَرَى <|vsep|> أُكابِدُ عيشاً مثلَ دهرِىَ أنكدَا </|bsep|> </|psep|> |
null | الطويل | [
"أيـا صـاحِـبَـي سـجـنِ الخِـزانـةِ خَـلِّيَـا",
"نـسـيـمَ الصَّبـا يُرسِل إِلى كبدى نَفحا",
"وقـولا لضـوءِ الصُّبـحِ هـل أنـت عـائدٌ",
"إِلى نـظـري أم لا أرى بـعـدها صُبحا",
"ولا تـيـئسـا مـن رحمةِ اللهِ أن أرى",
"سريعاً بفضل الكاملِ العفوَ والصَّفحا",
"فـإن تـحـبـسـانـي فـى النُّجـوم تَجبُّراً",
"فـلن تـحبسا منِّى له الشّكرَ والمَدحا"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116026 | المهذب ابن الزبير الغساني | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2438 | العصر الفاطمي | مصر | null | فصيح | <|meter_3|> ح <|psep|> <|bsep|> أيا صاحِبَي سجنِ الخِزانةِ خَلِّيَا <|vsep|> نسيمَ الصَّبا يُرسِل ِلى كبدى نَفحا </|bsep|> <|bsep|> وقولا لضوءِ الصُّبحِ هل أنت عائدٌ <|vsep|> ِلى نظري أم لا أرى بعدها صُبحا </|bsep|> <|bsep|> ولا تيئسا من رحمةِ اللهِ أن أرى <|vsep|> سريعاً بفضل الكاملِ العفوَ والصَّفحا </|bsep|> </|psep|> |
null | الطويل | [
"كـأنّـي وقـد فـاضَـت سُـيولُ مدامعى",
"فشَبَّت حريقاً فى الحشَا والتَّرائبِ",
"ذُبــالَةُ قِـنـديـلٍ تَـعُـومُ بـمـائهـا",
"وتُـشـعَلُ فيها النَّارُ من كلِّ جانبِ"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116022 | المهذب ابن الزبير الغساني | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2438 | العصر الفاطمي | مصر | null | فصيح | <|meter_3|> ب <|psep|> <|bsep|> كأنّي وقد فاضَت سُيولُ مدامعى <|vsep|> فشَبَّت حريقاً فى الحشَا والتَّرائبِ </|bsep|> </|psep|> |
null | الطويل | [
"إذا احـرقـت في القلبِ موضعَ سُكناها",
"فَـمَـن ذا الذي من بَعدُ يُكرِمُ مثواها",
"وإن نــزفَـت مـاءَ العـيـونِ بـهـجـرِهـا",
"فـمِـن أىِّ عـيـنٍ تـأمُـلُ العيسُ سُقياها",
"ومــا الدَّمـعُ يـوم البَـيـنِ إلا لآليٌ",
"على الرَّسمِ في رسم الدّيارِ نَثَرناها",
"ومــا أطـلعَ الزهـرَ الربـيـعُ وإِنّـمـا",
"رأى الدمـعُ أجـيـادَ الغُـصونِ فَحلاها",
"ولمّــا أبــانَ البَــيــنُ سِــرَّ صُـدورِنـا",
"وأمـكـنَ فيها الأعينُ النُّجلُ مَرماها",
"عــدَدنــا دُمـوعَ العـيـن لمَّاـ تـحـدَّرت",
"دُروعـاً مـن الصَّبـرِ الجـميل نزَعناها",
"ولمّــا وقــفــنــا للوَداعِ وتَــرجَــمَــت",
"لعـيـنَـىَّ عـمَّاـ فـي الضّـمـائر عيناها",
"بــدَت صُــورةً فــي هَــيـكـلٍ فَـلَوَ أنَّنـا",
"نَـديـنُ بـأديـانِ النّـصـارى عَـبَـدناها",
"ومـا طـرَبـاً صُـغـنـا القـريـضَ وإنّـمـا",
"جَـلا اليـومَ مِـرآةَ القـرائح مَـرآهـا",
"وليــلةَ بِـتـنَـا فـي ظـلام شَـبـيـبـتـى",
"سُــرَاىَ وفــي ليـل الذّوائبِ مَـسـراهـا",
"تـــأرَّجُ أرواحُ الصَّبـــا كُــلّمــا ســرى",
"بــانــفـاسِ رَبَّاـ آخِـرَ الليـلِ رَيَّاـهـا",
"ومـهـمـا أدَرنـا الكأس باتت جفونُها",
"من الرّاحِ تسقينا الذى قد سَقَيناها",
"ولو لم يَـجِـد يـوم النّـذى في يَمينهِ",
"لســائِلِهِ غــيــرَ الشَّبـِيـبَـةِ أعـطـاهـا",
"فــيــا مَـلِكَ الدنـيـا وسـائِسَ أهـلِهـا",
"سـيـاسـةَ مَـن قـاسَ الأمـورَ وقـاسـاها",
"ومَــن كــلَّفَ الأيــامَ ضِــدَّ طــبــاعِهــا",
"فَـعـايَـنَ أهـوالَ الخـطـوبِ فـعـانـاهـا",
"عـسـى نَـظـرةٌ تـجـلُو بـقـلبـي ونـاظري",
"صـــداهُ فـــإنّــي دائمــا أتــصَــدَّاهَــا"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116083 | المهذب ابن الزبير الغساني | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2438 | العصر الفاطمي | مصر | null | فصيح | <|meter_3|> ه <|psep|> <|bsep|> ذا احرقت في القلبِ موضعَ سُكناها <|vsep|> فَمَن ذا الذي من بَعدُ يُكرِمُ مثواها </|bsep|> <|bsep|> ون نزفَت ماءَ العيونِ بهجرِها <|vsep|> فمِن أىِّ عينٍ تأمُلُ العيسُ سُقياها </|bsep|> <|bsep|> وما الدَّمعُ يوم البَينِ لا لليٌ <|vsep|> على الرَّسمِ في رسم الدّيارِ نَثَرناها </|bsep|> <|bsep|> وما أطلعَ الزهرَ الربيعُ وِنّما <|vsep|> رأى الدمعُ أجيادَ الغُصونِ فَحلاها </|bsep|> <|bsep|> ولمّا أبانَ البَينُ سِرَّ صُدورِنا <|vsep|> وأمكنَ فيها الأعينُ النُّجلُ مَرماها </|bsep|> <|bsep|> عدَدنا دُموعَ العين لمَّا تحدَّرت <|vsep|> دُروعاً من الصَّبرِ الجميل نزَعناها </|bsep|> <|bsep|> ولمّا وقفنا للوَداعِ وتَرجَمَت <|vsep|> لعينَىَّ عمَّا في الضّمائر عيناها </|bsep|> <|bsep|> بدَت صُورةً في هَيكلٍ فَلَوَ أنَّنا <|vsep|> نَدينُ بأديانِ النّصارى عَبَدناها </|bsep|> <|bsep|> وما طرَباً صُغنا القريضَ ونّما <|vsep|> جَلا اليومَ مِرةَ القرائح مَرها </|bsep|> <|bsep|> وليلةَ بِتنَا في ظلام شَبيبتى <|vsep|> سُرَاىَ وفي ليل الذّوائبِ مَسراها </|bsep|> <|bsep|> تأرَّجُ أرواحُ الصَّبا كُلّما سرى <|vsep|> بانفاسِ رَبَّا خِرَ الليلِ رَيَّاها </|bsep|> <|bsep|> ومهما أدَرنا الكأس باتت جفونُها <|vsep|> من الرّاحِ تسقينا الذى قد سَقَيناها </|bsep|> <|bsep|> ولو لم يَجِد يوم النّذى في يَمينهِ <|vsep|> لسائِلِهِ غيرَ الشَّبِيبَةِ أعطاها </|bsep|> <|bsep|> فيا مَلِكَ الدنيا وسائِسَ أهلِها <|vsep|> سياسةَ مَن قاسَ الأمورَ وقاساها </|bsep|> <|bsep|> ومَن كلَّفَ الأيامَ ضِدَّ طباعِها <|vsep|> فَعايَنَ أهوالَ الخطوبِ فعاناها </|bsep|> </|psep|> |
null | الخفيف | [
"خِيرةُ اللهِ في العباد ومَن يع",
"ضــدُ يــاســيــنَ فـيـهـمُ طـاسـيـنُ",
"والأُولى لا تـقـرُّ مـنـهم جُنوبٌ",
"فـي الدَّيـاجِـي ولا تـنامُ عيونُ",
"ولهم في القرآن في غَسقِ اللَّي",
"لِ إذا طَــرِبَ السَّفــيــهُ حَــنـيـنُ",
"وبُــكــاءٌ مِــلءُ العـيـونِ غَـزيـرٌ",
"فــتــكـادُ الصُّخـورُ مـنـهُ تَـليـنُ"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116079 | المهذب ابن الزبير الغساني | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2438 | العصر الفاطمي | مصر | null | فصيح | <|meter_15|> ن <|psep|> <|bsep|> خِيرةُ اللهِ في العباد ومَن يع <|vsep|> ضدُ ياسينَ فيهمُ طاسينُ </|bsep|> <|bsep|> والأُولى لا تقرُّ منهم جُنوبٌ <|vsep|> في الدَّياجِي ولا تنامُ عيونُ </|bsep|> <|bsep|> ولهم في القرن في غَسقِ اللَّي <|vsep|> لِ ذا طَرِبَ السَّفيهُ حَنينُ </|bsep|> </|psep|> |
null | الوافر | [
"وتـلقـى الدَّهرَ منه بليثِ غابٍ",
"غـدَت سُـمرُ الرَِّماحِ لها عَرينا",
"تـخـالُ سُـيـوفَهُ إِمَّاـ انـتضاها",
"جـداوِلَ والرِّمـاحَ لهـا غـصونا",
"وتَــحـسَـبُ خَـيـلَهُ عِـقـبـانَ دَجـنٍ",
"يَـرُحـنَ مـع الظَّلـامِ ويغتدينا",
"إذا قَـدَحَـت بجِنح الليل أورَت",
"سـنـاً يُـعـشى عيون النَاظرينا",
"وإن جَـنَـحَت مع الإصباحِ عدواً",
"أثــارَت للعَــجَـاج بـه دُجُـونـا",
"كـأنّ الشَّمـسَ حـيـن تُثيرُ نقعاً",
"تُـحـاذِرُ مـن سُـطـاهُ أن تَـبينا",
"ومـا كُـسِـفَـت بُدورُ الاُفق إِلاَّ",
"أسًـى إذ أبـصرَت منه الجبينا",
"ومـا اضـطربت رِماحُ الخطِّ إِلاَّ",
"مـخـافَـةَ أن يُـحـطِّمـَهـا مُـبينَا",
"ومــا تَـنـدَقُّ يـوم الرَّوع حـتَّى",
"يَـدُقَّ بـها الكواهلَ والمتُونا",
"عـجـبـتُ لهـا تُـصـافح من يَديه",
"وتُـوصَـفُ الظَّمـا بـحـراً مَـعينا",
"ويُــورِدُهــا ولا يُـخـطـى بـرأىٍ",
"نِـطـافـاً مـن دُروع الدَّارعينا",
"وهــل يَـشـفَـى لهـا أبـداً غَـليٌ",
"وقـد شـرِبَـت دِمـاءَ الكافرينا",
"إذا لَقِيَت عيونض الروم زُرقاً",
"حـسِـبـتَ نِـصالَها تلك العيونا",
"وقـائعُ فـى العُداةِ له تُبارى",
"صنائعَ فى العُفاةِ المُجتدينا",
"وإرغــامٌ بــه أبــكـى عـيـونـاً",
"وإنــعــامٌ أقَــرَّ بــه عُــيـونـا"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116075 | المهذب ابن الزبير الغساني | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2438 | العصر الفاطمي | مصر | null | فصيح | <|meter_14|> ن <|psep|> <|bsep|> وتلقى الدَّهرَ منه بليثِ غابٍ <|vsep|> غدَت سُمرُ الرَِّماحِ لها عَرينا </|bsep|> <|bsep|> تخالُ سُيوفَهُ ِمَّا انتضاها <|vsep|> جداوِلَ والرِّماحَ لها غصونا </|bsep|> <|bsep|> وتَحسَبُ خَيلَهُ عِقبانَ دَجنٍ <|vsep|> يَرُحنَ مع الظَّلامِ ويغتدينا </|bsep|> <|bsep|> ذا قَدَحَت بجِنح الليل أورَت <|vsep|> سناً يُعشى عيون النَاظرينا </|bsep|> <|bsep|> ون جَنَحَت مع الصباحِ عدواً <|vsep|> أثارَت للعَجَاج به دُجُونا </|bsep|> <|bsep|> كأنّ الشَّمسَ حين تُثيرُ نقعاً <|vsep|> تُحاذِرُ من سُطاهُ أن تَبينا </|bsep|> <|bsep|> وما كُسِفَت بُدورُ الاُفق ِلاَّ <|vsep|> أسًى ذ أبصرَت منه الجبينا </|bsep|> <|bsep|> وما اضطربت رِماحُ الخطِّ ِلاَّ <|vsep|> مخافَةَ أن يُحطِّمَها مُبينَا </|bsep|> <|bsep|> وما تَندَقُّ يوم الرَّوع حتَّى <|vsep|> يَدُقَّ بها الكواهلَ والمتُونا </|bsep|> <|bsep|> عجبتُ لها تُصافح من يَديه <|vsep|> وتُوصَفُ الظَّما بحراً مَعينا </|bsep|> <|bsep|> ويُورِدُها ولا يُخطى برأىٍ <|vsep|> نِطافاً من دُروع الدَّارعينا </|bsep|> <|bsep|> وهل يَشفَى لها أبداً غَليٌ <|vsep|> وقد شرِبَت دِماءَ الكافرينا </|bsep|> <|bsep|> ذا لَقِيَت عيونض الروم زُرقاً <|vsep|> حسِبتَ نِصالَها تلك العيونا </|bsep|> <|bsep|> وقائعُ فى العُداةِ له تُبارى <|vsep|> صنائعَ فى العُفاةِ المُجتدينا </|bsep|> </|psep|> |
null | الوافر | [
"أمـيـرَ المـؤمـنين وخيرَ مَلجا",
"يُـسـارُ إِلى حِـمـاهُ وخَـيـرَ حامِ",
"كـأنّـى إن جـعـلتُ إليـك قَـصدي",
"قـصَـدتُ الرّكنَ بالبيت الحرام",
"وخُـيِّلـَ لي بـأنّـي فـي مـقـامـي",
"لديــه بــيـن زمـزمَ والمـقـامِ",
"أيـا مـولاىَ ذِكـرُكَ فـي قعودي",
"ويـا مـولايَ ذِكـرُكَ فـي قيامي",
"وأنتَ إذا انتبهتُ سميرَ فِكري",
"كـذلك أنـت أُنـسـي فـي مـنامي",
"وحُـبُّكـَ إن يـكـن قـد حـلَّ قلبِي",
"فـفـي لحمي استكنّ وفي عِظامي",
"فـلولا أنـت لم تُـقـبَـل صـلاى",
"ولولا أنـت لم يُـقـبـل صيامى",
"عـسـى أُسـقَـى بكأسِكَ يوم حشرى",
"ويُـروَى حـيـن أشـربُهـا أوَامـى",
"وأنـعَـمُ فى الجِنانِ بخير عَيشِ",
"بـفـضـل وَلاكَ والنِّعـمِ الجِسام",
"صـلاةُ اللهِ لا تـعـدوك يـوماً",
"وتـتـبَـعُهـا التـحـيّةُ بالسلام"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116071 | المهذب ابن الزبير الغساني | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2438 | العصر الفاطمي | مصر | null | فصيح | <|meter_14|> م <|psep|> <|bsep|> أميرَ المؤمنين وخيرَ مَلجا <|vsep|> يُسارُ ِلى حِماهُ وخَيرَ حامِ </|bsep|> <|bsep|> كأنّى ن جعلتُ ليك قَصدي <|vsep|> قصَدتُ الرّكنَ بالبيت الحرام </|bsep|> <|bsep|> وخُيِّلَ لي بأنّي في مقامي <|vsep|> لديه بين زمزمَ والمقامِ </|bsep|> <|bsep|> أيا مولاىَ ذِكرُكَ في قعودي <|vsep|> ويا مولايَ ذِكرُكَ في قيامي </|bsep|> <|bsep|> وأنتَ ذا انتبهتُ سميرَ فِكري <|vsep|> كذلك أنت أُنسي في منامي </|bsep|> <|bsep|> وحُبُّكَ ن يكن قد حلَّ قلبِي <|vsep|> ففي لحمي استكنّ وفي عِظامي </|bsep|> <|bsep|> فلولا أنت لم تُقبَل صلاى <|vsep|> ولولا أنت لم يُقبل صيامى </|bsep|> <|bsep|> عسى أُسقَى بكأسِكَ يوم حشرى <|vsep|> ويُروَى حين أشربُها أوَامى </|bsep|> <|bsep|> وأنعَمُ فى الجِنانِ بخير عَيشِ <|vsep|> بفضل وَلاكَ والنِّعمِ الجِسام </|bsep|> </|psep|> |
null | الطويل | [
"ويُـنـجِـدُهُ إن خـانَه الدَّهـرُ أوسـطا",
"أُناسٌ إِذا ما أنجدَ الدَّهرُ أَتهموا",
"أجـارُوا فـمـا تـحت الكواكبِ خائِفٌ",
"أجـازُوا فـمـا فـوق البسيطةِ مُعدِمُ",
"لئن جـهِـلَ المُـدَّاحُ طُـرقَ مـديـحِـكـم",
"فـإنّـى بـهـا من سائر النَّاسِ أعلَمُ",
"وإن كـتـمُـوا ظُـلماً أحاديثَ مجدِكم",
"فــإِنّــىَ فــى كـتـم الشَّهـادةِ أظـلَمُ",
"وهـل لىَ حـمـدٌ فـى الذى قُلتُ فيكمُ",
"ونُــعــمـاكُـمُ عـنـدى التـى تـتـكـلَّمُ"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116063 | المهذب ابن الزبير الغساني | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2438 | العصر الفاطمي | مصر | null | فصيح | <|meter_3|> م <|psep|> <|bsep|> ويُنجِدُهُ ن خانَه الدَّهرُ أوسطا <|vsep|> أُناسٌ ِذا ما أنجدَ الدَّهرُ أَتهموا </|bsep|> <|bsep|> أجارُوا فما تحت الكواكبِ خائِفٌ <|vsep|> أجازُوا فما فوق البسيطةِ مُعدِمُ </|bsep|> <|bsep|> لئن جهِلَ المُدَّاحُ طُرقَ مديحِكم <|vsep|> فنّى بها من سائر النَّاسِ أعلَمُ </|bsep|> <|bsep|> ون كتمُوا ظُلماً أحاديثَ مجدِكم <|vsep|> فِنّىَ فى كتم الشَّهادةِ أظلَمُ </|bsep|> </|psep|> |
null | البسيط | [
"أَقــصِـر فَـدَيـتُـكَ عـن لومـي وعـن عَـذَلي",
"أو لافَـخُـذ لي أمـانـاً من ظُبَا المُقَلِ",
"مـن كـلِّ طـرفٍ مـريـضِ الجـفـنِ تُـنـشـدُنا",
"ألحـــاظُهُ رُبَّ رامٍ مـــن بــنــى ثُــعَــلِ",
"إن كـان فـيـه لنـا وهـو السَّقـيمُ شِفاً",
"فَــرُبَّمــَا صــحَّتــِ الأجــســامُ بــالعِــلَلِ",
"إنّ الذى فـى جُـفـون البِـيـض إذ نَـظَرَت",
"نـظـيـرُ مـا فـى جُـفـون البـيضِ والخِلَلِ",
"كـذاك لم يـشـتَـبِه فـي القـول لفظُهُما",
"إِلا كـمـا اشـتـبها في الفعل والعملِ",
"وقــد وقــفـتُ عـلى الأطـلالِ أحـسَـبُهـا",
"جـسـمـي الذي بَـعدَ بُعدِ الظَّاعِنينَ بُلِي",
"أبكي على الرسم في رسم الديار فهل",
"عــجــبــتَ مــن طَــللٍ يــبـكـي عـلى طَـلَلِ",
"وكــلُّ بــيــضــاءَ لو مَــسَّتــ أنــامـلُهـا",
"قــمــيــصَ يــوســفَ يـومـاً قُـدَّ مـن قُـبُـلِ",
"يُـغـنِـى عـن الدُّرِّ واليـاقـوتِ مَـبـسِمُها",
"لِحُــســنِهــا فــلهــا حَــلىٌ مــن العَـطَـلِ",
"بــالخــدِّ مــنِّىَ آثــارُ الدمــوعِ كــمــا",
"لهــا عــلى الخــدِّ آثــارٌ مــن القُـبَـلِ",
"كـأنّ فـى سـيـفِ سـيـفِ الدّيـن مـن خَـجَـلٍ",
"مـن عـزمـه مـا بـه مـن حُـمـرةِ الخَـجـلِ",
"هــــو الحُــــســــامُ الذى بــــحـــامـــلهِ",
"زهــواً فَــيــفــتِـكُ بـالأسـيـافِ والدُّولِ",
"إذا بــــدَا مــــن غِــــمــــدهِ خَــــلَعــــت",
"غِــمــدَ الدِّمــاءِ عـليـه هـامـةُ البـطـلِ",
"وإن تـــقـــلَّدَ بـــحـــراً مــن أنــامــلهِ",
"رأيــتَ كـيـف اقـتـرانُ الرّزقِ بـالأجـلِ",
"مــن السّــيــوف التـى لاحـت بـوارقُهـا",
"فــى أَنـمُـلٍ هـى سُـحـبُ العـارضِ الهَـطِـلِ",
"فــجــاءَنــا لبــنــى رُزَّيــكَ مُــعــجِـزُهـا",
"بــآيــةٍ لم تــكُـن فـى الأعـصُـرِ الأُولِ",
"تــبــدو شـمـوسـاً هـمُ أقـمـارُهـا وتَـرى",
"شُهـبَ القَـنَـا فـى سماء النّقعِ لم تَفِلِ",
"قـد غـايَـرَت فـيهمُ السُّمرَ الرقاقَ رِقا",
"قُ البـيـضَِ خلفَ سُجوفِ النَّقع فى الكَلَلِ",
"إن عــانــقــوا هـذه فـى يـوم مـعـركـةٍ",
"لاحَــت لهــم بــتــلظِّى تــلك كــالشُّعــَلِ",
"وقــد لَقُــوا كـلَّ مَـن غـاروا بِـمُـشـبِهِهِ",
"حـتـى لقُوا النُّجلَ عند العَرضِ بالنُّجُلِ",
"وضــــارَبَ الرومَ مــــن ســــيــــوفـــهـــمُ",
"وطــاعَــنَ العُــربَ أعــرابٌ مــن الأسَــلِ",
"وهــزَّهــم لصــهــيـل الخـيـلِ تـحـت صَهـي",
"لِ البـيـضِ مـاهـزَّ أعطافَ القَنَا الخَطِلِ",
"فــالدَّمُ خــمــرٌ وأصـواتُ الجـيـادِ لهـم",
"أصــواتُ مَـعـبَـدِ فـى الأهـزاج والرَّمَـلِ",
"والخَـيـلُ قـد أطَـرَبَـتـها مثلما طربوا",
"أفـعـالُهـم فَهـىَ تـمـشـي مِـشـيَـةَ الثَّمِلِ",
"مـــن كـــلِّ أَجــرَدَ مُــحــتــالٍ بِــفــارِسِهِ",
"إِلى الطِّعــانِ جــريــح الصَّدرِ والكَـفَـلِ",
"وكـــلِّ سَـــلهَــبَــةٍ للريــحِ نِــســبــتُهــا",
"لكــنّهـا لو بَـغَـتـهـا الرِّيـحُ لم تُـنَـلِ",
"أفـارِسَ المـسـلمـيـن اسـمَـع فـلا سَمعت",
"عِـداك غَـيـرَ صـليـلِ البـيـضِ فـى القُلَلِ",
"مـقـالَ نـاءٍ غَـريـبِ الدَّارِ قـد عدمَ ال",
"أَنــصــارَ لولاكَ لَم يــنـطِـق ولَم يَـقُـلِ",
"يــشــكــو مــصــائبَ أيّــامٍ قـد اتّـسـعـت",
"فــضــاقَ مــنــهــا عـليـه أوسـعُ السُّبـُلِ",
"يـرجـوكَ فـى دَفـعـهـا بـعـد الإله وقد",
"يُـرجَـى الجـليـلُ لدفـع الحـادثِ الجَلَلِ",
"وكـــيـــف ألقــى مــن الأيــام مَــرزِئَةً",
"جَــلَّت ولى مــن بــنــى رُزَّيــك كُــلُّ وَلِى",
"لولاهــمُ كــنـتُ أفـرى الحـادثـاتِ إذا",
"نـابَـت بـنـهـضَـةِ مـاضـى العـزم مُـرتجِلِ",
"وكــيــف أخــلعُ ثــوبَ الذُّلِّ حـيـثُ كـفـي",
"لُ الحـرِّ بـالعـزِّ وَخـدُ الأيـنُـقِ الذُّلُلِ",
"فـمـا تـخـافُ الرَّدى نـفـسـى وكـم رضَيت",
"بـالعـجـز خـوف الرَّدى نـفـسٌ فـلم تُـبَلِ",
"إنّـى امـرؤٌ قـد قـتـلتُ الدهـرَ مـعـرفةً",
"فـــمـــا أبِــيــتُ عــلى يــأسٍ ولا أمَــلِ",
"إن يَـروِ مـاءُ الصِّبـا عـودى فقد عَجَمَت",
"مــنّــى طَــروقُ الليــالى عُـودَ مُـكـتَهِـلِ",
"تَـجـاوَزَت بـى مَـدَى الأشـيـاخِ تـجـربتى",
"قِــدمــاً ومـا جـاوزَت بـى سِـنَّ مُـقـتَـبِـلِ",
"وأوّلُ العـــمـــر خـــيـــرٌ مــن أواخــره",
"وأيــن ضَـوءُ الضُّحـى مـن ظُـلمـةِ الأُصُـلِ",
"دُونــــى الذى ظــــنَّ أنّـــى دونَه فـــلهُ",
"تــعــاظُــمٌ لِيــنــالَ المــجـدَ بـالحِـيَـلِ",
"والبـدرُ تـعـظُـم فـى الأبـصـارِ صـورتُهُ",
"ظـنَّاـ ويَـصـغُـرُ فـى الأفـهـام عن زُحَلِ",
"مــا ضــرَّ شِــعـرىَ أنّـى مـا سَـبَـقـتُ إلى",
"أجــاب دمـعـي ومـا الدّاعـى سـوى طـللِ",
"فــإنَّ مَــدحِــي لســيـفِ الديـن تـاهَ بـه",
"زَهـواً عـلى مـدحِ سَـيـفِ الدّولةِ البـطلِ"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116059 | المهذب ابن الزبير الغساني | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2438 | العصر الفاطمي | مصر | null | فصيح | <|meter_7|> ل <|psep|> <|bsep|> أَقصِر فَدَيتُكَ عن لومي وعن عَذَلي <|vsep|> أو لافَخُذ لي أماناً من ظُبَا المُقَلِ </|bsep|> <|bsep|> من كلِّ طرفٍ مريضِ الجفنِ تُنشدُنا <|vsep|> ألحاظُهُ رُبَّ رامٍ من بنى ثُعَلِ </|bsep|> <|bsep|> ن كان فيه لنا وهو السَّقيمُ شِفاً <|vsep|> فَرُبَّمَا صحَّتِ الأجسامُ بالعِلَلِ </|bsep|> <|bsep|> نّ الذى فى جُفون البِيض ذ نَظَرَت <|vsep|> نظيرُ ما فى جُفون البيضِ والخِلَلِ </|bsep|> <|bsep|> كذاك لم يشتَبِه في القول لفظُهُما <|vsep|> ِلا كما اشتبها في الفعل والعملِ </|bsep|> <|bsep|> وقد وقفتُ على الأطلالِ أحسَبُها <|vsep|> جسمي الذي بَعدَ بُعدِ الظَّاعِنينَ بُلِي </|bsep|> <|bsep|> أبكي على الرسم في رسم الديار فهل <|vsep|> عجبتَ من طَللٍ يبكي على طَلَلِ </|bsep|> <|bsep|> وكلُّ بيضاءَ لو مَسَّت أناملُها <|vsep|> قميصَ يوسفَ يوماً قُدَّ من قُبُلِ </|bsep|> <|bsep|> يُغنِى عن الدُّرِّ والياقوتِ مَبسِمُها <|vsep|> لِحُسنِها فلها حَلىٌ من العَطَلِ </|bsep|> <|bsep|> بالخدِّ منِّىَ ثارُ الدموعِ كما <|vsep|> لها على الخدِّ ثارٌ من القُبَلِ </|bsep|> <|bsep|> كأنّ فى سيفِ سيفِ الدّين من خَجَلٍ <|vsep|> من عزمه ما به من حُمرةِ الخَجلِ </|bsep|> <|bsep|> هو الحُسامُ الذى بحاملهِ <|vsep|> زهواً فَيفتِكُ بالأسيافِ والدُّولِ </|bsep|> <|bsep|> ذا بدَا من غِمدهِ خَلَعت <|vsep|> غِمدَ الدِّماءِ عليه هامةُ البطلِ </|bsep|> <|bsep|> ون تقلَّدَ بحراً من أناملهِ <|vsep|> رأيتَ كيف اقترانُ الرّزقِ بالأجلِ </|bsep|> <|bsep|> من السّيوف التى لاحت بوارقُها <|vsep|> فى أَنمُلٍ هى سُحبُ العارضِ الهَطِلِ </|bsep|> <|bsep|> فجاءَنا لبنى رُزَّيكَ مُعجِزُها <|vsep|> بيةٍ لم تكُن فى الأعصُرِ الأُولِ </|bsep|> <|bsep|> تبدو شموساً همُ أقمارُها وتَرى <|vsep|> شُهبَ القَنَا فى سماء النّقعِ لم تَفِلِ </|bsep|> <|bsep|> قد غايَرَت فيهمُ السُّمرَ الرقاقَ رِقا <|vsep|> قُ البيضَِ خلفَ سُجوفِ النَّقع فى الكَلَلِ </|bsep|> <|bsep|> ن عانقوا هذه فى يوم معركةٍ <|vsep|> لاحَت لهم بتلظِّى تلك كالشُّعَلِ </|bsep|> <|bsep|> وقد لَقُوا كلَّ مَن غاروا بِمُشبِهِهِ <|vsep|> حتى لقُوا النُّجلَ عند العَرضِ بالنُّجُلِ </|bsep|> <|bsep|> وضارَبَ الرومَ من سيوفهمُ <|vsep|> وطاعَنَ العُربَ أعرابٌ من الأسَلِ </|bsep|> <|bsep|> وهزَّهم لصهيل الخيلِ تحت صَهي <|vsep|> لِ البيضِ ماهزَّ أعطافَ القَنَا الخَطِلِ </|bsep|> <|bsep|> فالدَّمُ خمرٌ وأصواتُ الجيادِ لهم <|vsep|> أصواتُ مَعبَدِ فى الأهزاج والرَّمَلِ </|bsep|> <|bsep|> والخَيلُ قد أطَرَبَتها مثلما طربوا <|vsep|> أفعالُهم فَهىَ تمشي مِشيَةَ الثَّمِلِ </|bsep|> <|bsep|> من كلِّ أَجرَدَ مُحتالٍ بِفارِسِهِ <|vsep|> ِلى الطِّعانِ جريح الصَّدرِ والكَفَلِ </|bsep|> <|bsep|> وكلِّ سَلهَبَةٍ للريحِ نِسبتُها <|vsep|> لكنّها لو بَغَتها الرِّيحُ لم تُنَلِ </|bsep|> <|bsep|> أفارِسَ المسلمين اسمَع فلا سَمعت <|vsep|> عِداك غَيرَ صليلِ البيضِ فى القُلَلِ </|bsep|> <|bsep|> مقالَ ناءٍ غَريبِ الدَّارِ قد عدمَ ال <|vsep|> أَنصارَ لولاكَ لَم ينطِق ولَم يَقُلِ </|bsep|> <|bsep|> يشكو مصائبَ أيّامٍ قد اتّسعت <|vsep|> فضاقَ منها عليه أوسعُ السُّبُلِ </|bsep|> <|bsep|> يرجوكَ فى دَفعها بعد الله وقد <|vsep|> يُرجَى الجليلُ لدفع الحادثِ الجَلَلِ </|bsep|> <|bsep|> وكيف ألقى من الأيام مَرزِئَةً <|vsep|> جَلَّت ولى من بنى رُزَّيك كُلُّ وَلِى </|bsep|> <|bsep|> لولاهمُ كنتُ أفرى الحادثاتِ ذا <|vsep|> نابَت بنهضَةِ ماضى العزم مُرتجِلِ </|bsep|> <|bsep|> وكيف أخلعُ ثوبَ الذُّلِّ حيثُ كفي <|vsep|> لُ الحرِّ بالعزِّ وَخدُ الأينُقِ الذُّلُلِ </|bsep|> <|bsep|> فما تخافُ الرَّدى نفسى وكم رضَيت <|vsep|> بالعجز خوف الرَّدى نفسٌ فلم تُبَلِ </|bsep|> <|bsep|> نّى امرؤٌ قد قتلتُ الدهرَ معرفةً <|vsep|> فما أبِيتُ على يأسٍ ولا أمَلِ </|bsep|> <|bsep|> ن يَروِ ماءُ الصِّبا عودى فقد عَجَمَت <|vsep|> منّى طَروقُ الليالى عُودَ مُكتَهِلِ </|bsep|> <|bsep|> تَجاوَزَت بى مَدَى الأشياخِ تجربتى <|vsep|> قِدماً وما جاوزَت بى سِنَّ مُقتَبِلِ </|bsep|> <|bsep|> وأوّلُ العمر خيرٌ من أواخره <|vsep|> وأين ضَوءُ الضُّحى من ظُلمةِ الأُصُلِ </|bsep|> <|bsep|> دُونى الذى ظنَّ أنّى دونَه فلهُ <|vsep|> تعاظُمٌ لِينالَ المجدَ بالحِيَلِ </|bsep|> <|bsep|> والبدرُ تعظُم فى الأبصارِ صورتُهُ <|vsep|> ظنَّا ويَصغُرُ فى الأفهام عن زُحَلِ </|bsep|> <|bsep|> ما ضرَّ شِعرىَ أنّى ما سَبَقتُ لى <|vsep|> أجاب دمعي وما الدّاعى سوى طللِ </|bsep|> </|psep|> |
null | الطويل | [
"بُــلِيــتُ بــرفَّاــءٍ لواحِــظُ طَــرفِهِ",
"بنا فَعلت ما ليس يفعلُهُ النَّصلُ",
"يجورُ على العُشّاقِ والعدلُ دأَبُهُ",
"وَيـقـطَـعُـنى ظُلماً وصَنعتُهُ الوصلُ"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116055 | المهذب ابن الزبير الغساني | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2438 | العصر الفاطمي | مصر | null | فصيح | <|meter_3|> ل <|psep|> <|bsep|> بُلِيتُ برفَّاءٍ لواحِظُ طَرفِهِ <|vsep|> بنا فَعلت ما ليس يفعلُهُ النَّصلُ </|bsep|> </|psep|> |
null | البسيط | [
"وافـى فـأردى رجالاً بعدما نعِموا",
"دَهـراً وأحـيا رجالاً بعدما هلكوا",
"طـلعـتَ والبدرَ نصفَ الشهر في قَرَنٍ",
"فـأشـرقـت بـكـمـا الأرضُونَ والفَلَكُ",
"وأســفَــرَ الجــوُّ حـتـى ظَـنَّ مُـبـصِـرُهُ",
"بــأنّ لَمـعَ السَّنـَا فـى أُفـقِهِ ضَـحِـكُ",
"يــقــودُ كُــلَّ مُــجِــنٍّ ضِــغـنَ ذى تِـرَةٍ",
"يــكـادُ مـن حَـرِّه المـاذِي يـنـسَـبِـكُ",
"حتى أعاد بحدِّ السَّيف مُلكَ بني ال",
"زّهراء واستُرجِعَ الحقُّ الذي تركوا",
"فــلو يــكـونُ لهـم أمـثـالُهُ عَـضُـداً",
"فـيـمـا مـضَـى مـا غَدَت مغصوبةً فَدَكُ"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116051 | المهذب ابن الزبير الغساني | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2438 | العصر الفاطمي | مصر | null | فصيح | <|meter_7|> ل <|psep|> <|bsep|> وافى فأردى رجالاً بعدما نعِموا <|vsep|> دَهراً وأحيا رجالاً بعدما هلكوا </|bsep|> <|bsep|> طلعتَ والبدرَ نصفَ الشهر في قَرَنٍ <|vsep|> فأشرقت بكما الأرضُونَ والفَلَكُ </|bsep|> <|bsep|> وأسفَرَ الجوُّ حتى ظَنَّ مُبصِرُهُ <|vsep|> بأنّ لَمعَ السَّنَا فى أُفقِهِ ضَحِكُ </|bsep|> <|bsep|> يقودُ كُلَّ مُجِنٍّ ضِغنَ ذى تِرَةٍ <|vsep|> يكادُ من حَرِّه الماذِي ينسَبِكُ </|bsep|> <|bsep|> حتى أعاد بحدِّ السَّيف مُلكَ بني ال <|vsep|> زّهراء واستُرجِعَ الحقُّ الذي تركوا </|bsep|> </|psep|> |
null | الكامل | [
"يــــا أيُّهــــا المـــلكُ الذي أوصـــافُهُ",
"غُــــرَرٌ تــــجـــلَّت للزّمـــان الأســـفَـــعِ",
"لا تُــطــمِــعِ الشــعــراءَ فــىَّ فــإنّـنـى",
"لو شِــــئتُ لم أجـــبُـــن ولم أتـــخـــشَّعِ",
"إن لم أكــن مِــلءَ العــيــونِ فــإنّـنـى",
"فى القول يا ابنَ الصّيدِ ملءُ المَسمَع",
"فــليُــمــسِــكــوا عــنِّيــ فــلولا أنّـنـي",
"أبـــقـــى عــلى عِــرضــي إذاً لم أجــزَعِ",
"وأهـــمُّ مـــن هــجــوى لهــم مــدحُ الذى",
"رفَــع القــريــضَ إِلى المــحـلِّ الأرفَـعِ",
"ولو أنــه نــاجَـى ضـمـيـرَي فـي الكـرى",
"طــيــفُ الخــيــالِ بِــريــبَــةٍ لم أهـجَـعِ",
"وإِذا بــدا لِي الهُــجــرُ لم أرَ شـخـصَهُ",
"وإذا يُــقــال لِيَ الخَــنــا لم أســمَــعِ",
"والنّــاسُ قــد عــلمـوا بـأنّـى ليـس لى",
"مُـــذ فـــى أعـــراضـــهــم مــن مَــطــمَــعِ"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116047 | المهذب ابن الزبير الغساني | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2438 | العصر الفاطمي | مصر | null | فصيح | <|meter_13|> ع <|psep|> <|bsep|> يا أيُّها الملكُ الذي أوصافُهُ <|vsep|> غُرَرٌ تجلَّت للزّمان الأسفَعِ </|bsep|> <|bsep|> لا تُطمِعِ الشعراءَ فىَّ فنّنى <|vsep|> لو شِئتُ لم أجبُن ولم أتخشَّعِ </|bsep|> <|bsep|> ن لم أكن مِلءَ العيونِ فنّنى <|vsep|> فى القول يا ابنَ الصّيدِ ملءُ المَسمَع </|bsep|> <|bsep|> فليُمسِكوا عنِّي فلولا أنّني <|vsep|> أبقى على عِرضي ذاً لم أجزَعِ </|bsep|> <|bsep|> وأهمُّ من هجوى لهم مدحُ الذى <|vsep|> رفَع القريضَ ِلى المحلِّ الأرفَعِ </|bsep|> <|bsep|> ولو أنه ناجَى ضميرَي في الكرى <|vsep|> طيفُ الخيالِ بِريبَةٍ لم أهجَعِ </|bsep|> <|bsep|> وِذا بدا لِي الهُجرُ لم أرَ شخصَهُ <|vsep|> وذا يُقال لِيَ الخَنا لم أسمَعِ </|bsep|> </|psep|> |
null | السريع | [
"لا تَرجُ ذا نقصٍ ولو أصبَحت",
"من دُونه في الرُّتبةِ الشّمسُ",
"كَـيـوَانُ أعـلى كـوكبٍ مَوضعاً",
"وَهــوَ إِذ أنــصَــفــتَهُ نَــحــسُ"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116043 | المهذب ابن الزبير الغساني | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2438 | العصر الفاطمي | مصر | null | فصيح | <|meter_0|> س <|psep|> <|bsep|> لا تَرجُ ذا نقصٍ ولو أصبَحت <|vsep|> من دُونه في الرُّتبةِ الشّمسُ </|bsep|> </|psep|> |
null | الطويل | [
"أيـا صـاحِـبَـي سـجـنِ الخِزانةِ خلِّيا",
"مـن الصُّبـح ما يبدُو سَناهُ لناظري",
"فــوَاللهِ مــا أدرى أطَـرفِـىَ سـاهـرٌ",
"على طول هذا الليلِ أم غيرُ ساهرِ",
"ومـا كـنـتُ أخـشى قبل سَجنكما على",
"دمـوعَـى أن يـقـطُـرنَ خـوفَ المقاطِرِ",
"ومـا لىَ مَـن أشـكـو إليـه أذاكـما",
"سـوى مـلك الدنـيـا شجاعِ بنِ شاوِرِ"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116039 | المهذب ابن الزبير الغساني | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2438 | العصر الفاطمي | مصر | null | فصيح | <|meter_3|> ر <|psep|> <|bsep|> أيا صاحِبَي سجنِ الخِزانةِ خلِّيا <|vsep|> من الصُّبح ما يبدُو سَناهُ لناظري </|bsep|> <|bsep|> فوَاللهِ ما أدرى أطَرفِىَ ساهرٌ <|vsep|> على طول هذا الليلِ أم غيرُ ساهرِ </|bsep|> <|bsep|> وما كنتُ أخشى قبل سَجنكما على <|vsep|> دموعَى أن يقطُرنَ خوفَ المقاطِرِ </|bsep|> </|psep|> |
null | البسيط | [
"وقـــبـــل كـــفِّكـــ لا زالت مُــقَــبّــلَةً",
"مــا إن رأيـنـا سـحـابـاً قَـطـرُهُ بِـدَرُ",
"أحــيَـت وأردَت فـمِـن أنـوائهـا أبـداً",
"صوبُ النّدى والرَّدى فى النّاس مُنهَمِرُ",
"أعــيَــت صِـفـاتُـك فـكـري وهـيَ واضـحـةٌ",
"كـالشـمـس يَـعـجِـزُ عن إدراكها البَصرُ"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116035 | المهذب ابن الزبير الغساني | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2438 | العصر الفاطمي | مصر | null | فصيح | <|meter_7|> ر <|psep|> <|bsep|> وقبل كفِّك لا زالت مُقَبّلَةً <|vsep|> ما ن رأينا سحاباً قَطرُهُ بِدَرُ </|bsep|> <|bsep|> أحيَت وأردَت فمِن أنوائها أبداً <|vsep|> صوبُ النّدى والرَّدى فى النّاس مُنهَمِرُ </|bsep|> </|psep|> |
null | الكامل | [
"لا تُـنـكرَنَّ من الأنامِ تَفَاوُتاً",
"إذ كـان ذا عَـبـداً وذلك سَـيِّدَا",
"فالنَّاسُ مثلُ الأرضِ منها بُقعَةٌ",
"تـلقَـى بها خَبَثاً وأُخرى مَسجِدا"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116031 | المهذب ابن الزبير الغساني | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2438 | العصر الفاطمي | مصر | null | فصيح | <|meter_13|> د <|psep|> <|bsep|> لا تُنكرَنَّ من الأنامِ تَفَاوُتاً <|vsep|> ذ كان ذا عَبداً وذلك سَيِّدَا </|bsep|> </|psep|> |
null | الطويل | [
"لقــد شــكَّ طــرفــي والركــائبُ جُــنَّحُ",
"أأنــتَ أمِ الشّـمـسُ المـنـيـرةُ أمـلَحُ",
"يـظـلُّ جَـنَـآ العُـنَّاـبِ فـى صـحـن خـدِّهِ",
"عـن الوردِ مـاءَ النَّرجَسِ الغضِّ يَمسَحُ",
"فـيَـا شـاعـراً قـد قـال ألفَ قـصـيدةٍ",
"ولكــنّهــا مــن بــيــتـه ليـس تَـبـرَحُ",
"ليــهــنِــكَ لا هُــنِّئــتَ أَنَّ قَــصــائِدي",
"مع النَّجمِ تسري أَو مَع الرِّيحِ تَسْرَحُ"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116027 | المهذب ابن الزبير الغساني | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2438 | العصر الفاطمي | مصر | null | فصيح | <|meter_3|> ح <|psep|> <|bsep|> لقد شكَّ طرفي والركائبُ جُنَّحُ <|vsep|> أأنتَ أمِ الشّمسُ المنيرةُ أملَحُ </|bsep|> <|bsep|> يظلُّ جَنَ العُنَّابِ فى صحن خدِّهِ <|vsep|> عن الوردِ ماءَ النَّرجَسِ الغضِّ يَمسَحُ </|bsep|> <|bsep|> فيَا شاعراً قد قال ألفَ قصيدةٍ <|vsep|> ولكنّها من بيته ليس تَبرَحُ </|bsep|> </|psep|> |
null | الطويل | [
"ويا عَجَباً حتى النّسيمُ يخُونُنى",
"ويُـضـرِمُ نـيـرانَ الأسى بِهُبوبِهِ",
"تُـحَـمِّلـُهُ سَـلمَـى إليـنَا سلامَها",
"فـيـكـتُـمُهُ ألاَّ يَـضُـوعَ بـطـيـبـهِ"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/116023 | المهذب ابن الزبير الغساني | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2438 | العصر الفاطمي | مصر | null | فصيح | <|meter_3|> ب <|psep|> <|bsep|> ويا عَجَباً حتى النّسيمُ يخُونُنى <|vsep|> ويُضرِمُ نيرانَ الأسى بِهُبوبِهِ </|bsep|> </|psep|> |
null | المنسرح | [
"يـا آلَ يـاسـيـنَ أمـرُكـمْ عَجَبٌ ",
" بين الورى قد جرتْ مقاديرُهْ",
"لم يـكـفِـكُـم في حِجازِكُم عُمَرٌ ",
" حـتـى بِـجِـيلانَ جاءَ تَصغيرُهْ"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143369 | الثائر العلوي | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3308 | العصر الفاطمي | null | [
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 43,
"text": "لم يورد الباخرزي في ترجمته غير هذين البيتين",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 966,
"text": "وأخبار الثائر العلوي لا تزال مبعثرة في كتب التاريخ تفتقر للنقد والمراجعة، فمن ذلك ما حكاه المسعودي في مروج الذهب أثناء حديثه عن ثوار العلوية قال: ( وظهر ببلاد طبرستان والديلم الأطروش- وهو الحسن بن علي- وأخرج عنها المسودة، وذلك في سنة إحدى وثلاثمائة، وقد كان ذا فهم وعلم ومعرفة بالآراء والنحل، وقد كان أقام في الديلم سنين، وهم كُفّار على دين المجوسية ومنهم جاهلية، وكذلك الجيل، فدعاهم إلى اللّه عز وجلّ، فاستجابوا وأسلموا، وقد كان للمسلمين بإزائهم ثغور مثل قزوين وغيرها. وبنى في الديلم مساجد، والديلم زعم كثير من الناس من ذوي المعرفة بالنسب أنهم من ولد باسل بن ضبة بن أدَد وأن الْجيل من تميم، وقد قيل: إن دخول الأطروش إلى طبرستان كان في أول يوم من المحرم سنة إحدى وثلاثمائة، وإن في هذا اليوم دخل صاحب البحرين البصرة، وقتل أميرها طمسك المفلحي، وقد أتينا على خبر الأطروش العلوي وخبر ولده وخبر أبي محمد الحسن بن القاسم الحسني الداعي واستيلائه على طبرستان ومقتله، وما كان من الجيل والديلم في أمره في كتابنا أخبار الزمان.",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 6,
"text": " ",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 58,
"text": "ومن ذلك ما حكاه ابن الأثير في الكامل في حوادث سنة 310 قال:",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 25,
"text": "ثم دخلت سنة عشر وثلاثمائة",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 39,
"text": "ذكر حرب سيمجور مع أبي الحسين بن العلويّ",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 851,
"text": "قد ذكرنا قتل ليلى بن النُّعمان، وأنّ جُرجان تخلّف بها بارس غلام قراتكين، فلمّا قُتل ليلى بن النُّعمان عاد قراتكين إلى جُرجان، فاستأمن إليه غلامه ارس، فقتله قراتكين، وانصرف عن جُرجان، وقدمها أبو الحسين ابن الحسن بن عليّ الأُطروش العلويّ، الملقّب والده بالناصر، وأقام بها، فأنفذ إليه السعيد نصر بن أحمد سيمجورَ الدواتيَّ في أربعة آلاف فارس، فنزل على فرسخين من جُرجان، وحاصر أبا الحسين نحو شهر من هذه السنة. وخرج إليه أبو الحسين في ثمانية آلاف رجل من الدَّيلم، والجُرجانيّة، وصاحب جيشه سُرخاب بن وهسوذان ابن عمّ ما كان بن كالي الديلميّ، فتحاربا حرباً عظيمة، وكان سيمجور قد جعل كميناً من أصحابه، فأبطأوا عنه، فانهزم سيمجور، ووقع أصحاب أبي الحسين في عسكر سيمجور، واشتغلوا بالنهب والغارة، فخرج عليهم الكمين بعد الظفر، فقتلوا من الديلم والجُرجانيّة نحو أربعة آلاف رجل، وانهزم أبو الحسين، وركب في البحر ثمّ عاد إلى أسّتراباذ، واجتمع إليه فلّ أصحابه.",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 353,
"text": "وكان سُرخاب قد تبع سيمجور في هزيمته، فلمّا عاد رأى أصحابه مقتّلين مشرّدين، فسار إلى استراباذ، واستصحب معه عيال أصحابه ومخلّفيهم، وأقام بها مع أبي الحسين بن الناصر، ثم سمع سيمجور بظفر أصحابه، فعاد إليهم، وأقام بجرجان، ثمّ اعتلّ سُرخاب ومات، ورجع ابن الناصر إلى سارية، واستخلف ما كانَ بن كالي على استراباذ، فاجتمع إليه الديلم، وقدّموه، وأمّروه على أنفسهم.",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 560,
"text": "ثمّ سار محمّد بن عبيد الله البلغميُّ وسيمجور إلى باب استراباذ، وحاربوا ما كان بن كالي، فلمّا طال مقامهم اتّفقوا معه على أن يخرج عن استراباذ إلى سارية، وبذلوا له على هذا مالاً ليظهر للناس أنّهم قد افتتحوها، ثمّ ينصرفون عنها ويعود إليها، ففعل وسار إلى سارية، ثمّ رحلوا عن استراباذ إلى جُرجان، ثمّ إلى نَيسابور، وجعلوا بُغرا باستراباذ، فلمّا ساروا عنها عاد إليها ما كان بن إلى، ففارقها بغرا أليلأ جُرجان، وأساء السيرة في أهلها، وخرج إليه ما كان، فرجع بُغرا إلى نَيسابور، وأقام ما كان بجرجان؛ ونحن نذكر ابتداء حال ما كان، وننقلها عند قتله سنة تسع وعشرين وثلاثمائة.",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 64,
"text": "وفي كتاب الشجرة المباركة للرازي أثناء حديثه عن أعلام هذه الأسرة:",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 47,
"text": "أما علي بن الحسن الشجري، فله من المعقبين ثلاثة:",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 380,
"text": "الحسن أبو محمد الاطروش الناصر لدين الله، وهو الناصر الكبير صاحب الديلم، أقام بها أربعة عشر سنة، فأسلم على يده أكثر الجيل والديلم، وعلمهم الحلال والحرام، وعرفهم شرايع الاسلام، ثم خرج إلى طبرستان في جمادي الآخرة سنة إحدى وثلاثمائة و ملك طبرستان ثلاث سنين، ثم توفي بآمل في شعبان سنة أربع وثلاثمائة، وله تسع وسبعون سنة. وأحمد أبو الحسين الصوفي بقم. والحسين أبو عبد الله المحدث الزيدي.",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 49,
"text": "أما الناصر الكبير، فله من الأبناء المعقبين ثلاثة:",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 66,
"text": "أبو الحسن علي الشاعر الأديب، ما روي رجل أشبه بأبيه منه، وكان أعور.",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 51,
"text": "وأحمد بن الناصر أبو الحسن الاطروش قتل الداعي جرجان.",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 80,
"text": "وجعفر أبو القاسم بن الناصر القاضي، وكان شاعرا، وكان ينازع الداعي في الإمارة. أما",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 52,
"text": "علي بن الناصر الكبير، فله من الأولاد المعقبين أربعة:",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 104,
"text": "محمد أبو علي الشريف الفاضل عقبه بطبرستان يعرفون ب(بني السمين). ومحمد أبو عبد الله الاطروش عقبه بطبرستان.",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 292,
"text": "والحسن أبو محمد المقتول، له عقب بجيلان، ومن ولد المقتول الحسن هذا السيد العالم أبو علي الحسن بن الحسين بن الحسن المقتول، كان خليفة المؤيد بالله بجيلان في حال حياته، ثم رجع إلى آمل فاكرمه السلطان ومات بها ودفن هناك، أمه تقية بنت أبي عبد الله محمد بن علي الشاعر ابن الناصر الكبير، وله عقب كثير.",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 33,
"text": "فقد فرغنا من أولاد علي بن الناصر.",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 244,
"text": "أما أحمد بن الناصر، فله من الأولاد المعقبين ثلاثة: محمد أبو الحسن، ومحمد أبو جعفر صاحب القلنسوة، وكان ملك الديلم، وكانت القلنسوة علامة الدعوة، ومحمد أبو علي. وله ابن م خر اسمه الحسن أبو محمد ناصرك، كان نقيبا ببغداد، وهو جد أم المرتضى علم الهدى.",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 68,
"text": "أما أبو الحسن محمد بن أحمد بن الناصر، فله من الأولاد المعقبين أربعة:",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 76,
"text": "الحسين أبو عبد الله بجرجان، وإسماعيل أبو علي الجندي، والمهدي أبو القاسم اسمه",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 32,
"text": "أحمد. ولهم أعقاب كثيرة بطبرستان.",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 83,
"text": "منهم: الرئيس بآمل صاحب الجيش أبو جعفر محمد بن الحسين بن أبي الحسن محمد هذا المذكور.",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 53,
"text": "أما أبو جعفر محمد صاحب القلنسوة، فله من الأولاد خمسة:",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 133,
"text": "جعفر أبو محمد الناصر الأمير في بعض بلاد جيلان. وجعفر أبو القاسم عقبه بخوزستان. والحسين أبو عبد الله، وأبو علي إسماعيل، والحسن المهدي.",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 91,
"text": "واعلم أنه ربما اشتبه نسب أولاد أبي جعفر محمد بنسب أولاد أبي الحسن محمد، والصحيح ما أثبتناه.",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 34,
"text": "فقد فرغنا من أولاد أحمد بن الناصر.",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 143,
"text": "وأما جعفر القاضي ابن الناصر الكبير، فعقبه من رجلن: محمد أبو جعفر الفافا، له عقب بالري وجرجان وجلباذفان. والحسن أبو محمد النقيب ببغداد عقبه بها.",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 31,
"text": "فقد فرغنا من ولد الناصر الكبير.",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 41,
"text": "وأما أحمد بن علي بن الحسن الشجري، ...إلخ.",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] | فصيح | <|meter_1|> ر <|psep|> <|bsep|> يا لَ ياسينَ أمرُكمْ عَجَبٌ <|vsep|> بين الورى قد جرتْ مقاديرُهْ </|bsep|> </|psep|> |
null | الطويل | [
"بـليـت وأفـنـتـنـي السنون وأصبحت",
"لداتي نجوم الليل والقمر البدر",
"ثـلاث مـئتـيـن قـد مـررن كـوامـلا",
"فـيـا ليـتـني ثور لما صنع الدهر"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/202213 | سعيد بن أحمر الكندي | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8584 | قبل الإسلام | null | [
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 25,
"text": "البيتان في المعمرين (98):",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] | فصيح | <|meter_3|> ر <|psep|> <|bsep|> بليت وأفنتني السنون وأصبحت <|vsep|> لداتي نجوم الليل والقمر البدر </|bsep|> </|psep|> |
null | البسيط | [
"دامــت تــحـيـيـك بـالفـتـح المـسـرات",
"وقـد تـلتـهـا مـن النـصـر البـشارات",
"فـاهـنـأ فـإن دمـشـق الشام قد ملكت",
"بــمــن له فــي عـدات الديـن سـطـوات",
"بالفاتح الشهم والندب الوحيد ومن",
"بـــه تـــرحـــب أحـــزاب مـــطـــيــعــات",
"أعـنـى سـمـو الشـريـف الليث فيصلكم",
"ومـن بـه انـفـصـلت فـي الحـال شـدات",
"والشـام عـنها أزيح الشؤم مذ أفلت",
"عـن أهـلهـا وانـجـلت تـلك الظلامات",
"أتــى إليــهــا بــاشــراف غــطــارفــة",
"لهـــم زئيـــر وتـــكـــبــيــر وضــجــات",
"وقــد دعــاك المــعــري وهـو مـرتـجـز",
"أشـــعـــاره وله فــيــهــا حــمــاســات",
"والعـرب أرواحـهـا انـبـثـت تقول له",
"تـهـنـيـك تـلك السـجـايـا الهاشميات",
"يــا فــيــصــل فــي بــلاد أجــمــعـهـا",
"نـشـرن روحـا بـهـا تـحـلو الإشـارات",
"جــاءت إلى جـيـشـك السـاري مـلائكـة",
"مــســومــيــن لهــم بــالجـيـش نـجـدات",
"فـــللســـرور أحـــاديـــث مـــنـــمــمــة",
"صــحّــت بــأسـنـادهـا عـنـك الروايـات",
"فـازت دمـشـق وفـاز القـاطـنـون بـها",
"فــقـابـلتـهـم مـن الجـيـش التـحـيـات",
"كـانـوا يضجون عند الخوف فارتحموا",
"وعــنــهــمــوا رفــعـت تـلك البـليـات",
"وطــيــبــة بــضــواحـي الشـام اتـصـلت",
"بـعـد التـنـائى فـحـيـتـهـا المـسرات",
"وفـوق رايـتـهـا العـليـاء قـد خـفقت",
"مــــن البـــشـــائر أعـــلام ورايـــات",
"وأرض أم القــرى مــذ ســرهــا نــبــأ",
"أمـسـت بـهـا مـن عـظيم الفخر زينات",
"وغــردت فــي ربــاهــا كــل ســاجــعــة",
"لهــا مــن الأنــس أفــراج ونــغـمـات",
"يـا أهـل حـمـص ومـن أضـحـى لدى حـلب",
"وبـــعـــلبــكــة عــمــتــكــم رعــايــات",
"عـمـا قـريـب وجـيـش العـيـد عـنـدكمو",
"له إغـــاثـــات ضــغــط وانــتــصــارات",
"يـا نـاصـر الديـن مـن عـز بـنـهـضـته",
"وكــــم لأعـــدائه ســـارت ســـرايـــات",
"وخُــبّ فــيــهــا بــأبــطــال تـذل لهـم",
"مــن الحــمـاسـة هـاتـيـك العـصـابـات",
"وقــام يـنـصـر أقـوامـا بـهـا خـذلوا",
"آبـاؤهـم بـحـبـال الشـنـق قـد ماتوا",
"نـادتـه أرواحـنـم مـن بـعد ما زهقت",
"قـم أيـهـا البـاز آن اليـوم مـيقات",
"قـم وانـهـضـن لقـوم أصـبـحـوا شـيـعا",
"ومــا لهــم عـنـدمـا جـاروا ديـانـات",
"وليـــهـــم أنــور والمــشــبــهــون له",
"بـئس العـقـائد بـل بـئس القـيـاسـات",
"لا يــرقــبــون بــنــا إلا ولا ذمــة",
"ومـا لهـم فـي بـنـي الإسـلام راقات",
"أفـنـوا رجـالا بـأرض الشام نعهدهم",
"تــنـعـى مـآثـرهـم فـي الليـل زوجـات",
"لا ذنــب يــوجـب إلا كـونـهـم عـربـا",
"لهـم عـلى الديـن والإعـراض غـيـرات",
"مـالوا عـليهم عتوا واعتدوا وبغوا",
"وكــم لهــم بـالأذى فـيـهـم لعـانـات",
"وافــى جــمــال ومـن ولاه فـاتـحـدوا",
"عـــلى الضـــلال وأغــرتــه غــوايــات",
"يـا حـسـرة الشـام مـمـا قد ألمّ بها",
"كــم عــرضــحــال لهـا فـيـه شـكـايـات",
"يـا لوعـة الشـام فـي إبـان سـدتـهـا",
"تــجــرعـت غـصـصـا فـيـهـا اسـتـخـارات",
"فـالسـهـد أحـلقـهـا والظـلم أغـرقها",
"لهــا حــنــيــن مــضــام وانـتـشـاقـات",
"فـقـلت لبـيـك بـنـت الشـهـم قمت لها",
"لمــا دهــت كــل أهــليـهـا المـلمـات",
"وحــيــن لبــيــتـهـا كـفـت مـدامـعـهـا",
"عـن النـحـيـب فـنـاجـتـهـا السـعادات",
"وقــد جـبـرت بـلطـف الغـدر خـاطـرهـا",
"تــقــول قــد شــغـلتـنـا عـنـك غـارات",
"فـشـاهـدي اليـوم أولادي فما برحوا",
"تــحــثــهــم للقــا الأعــداء سـاحـات",
"لابــد مــن سـاعـة كـل المـرام بـهـا",
"وكــــل شــــيــــء له حــــد وغـــايـــات",
"فـقـلت صـبـرا إلى أن جـاء فـيـصـلها",
"وقـــد أزيـــلت بــه تــلك الدجــنــات",
"نـادتـه روح صـلاح الديـن يـا أمـلي",
"جــرد ســيــوفــك فــالثــارات ثــارات"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/113834 | عبد المحسن الصحاف | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2399 | العصر الحديث | البحرين | null | فصيح | <|meter_7|> ت <|psep|> <|bsep|> دامت تحييك بالفتح المسرات <|vsep|> وقد تلتها من النصر البشارات </|bsep|> <|bsep|> فاهنأ فن دمشق الشام قد ملكت <|vsep|> بمن له في عدات الدين سطوات </|bsep|> <|bsep|> بالفاتح الشهم والندب الوحيد ومن <|vsep|> به ترحب أحزاب مطيعات </|bsep|> <|bsep|> أعنى سمو الشريف الليث فيصلكم <|vsep|> ومن به انفصلت في الحال شدات </|bsep|> <|bsep|> والشام عنها أزيح الشؤم مذ أفلت <|vsep|> عن أهلها وانجلت تلك الظلامات </|bsep|> <|bsep|> أتى ليها باشراف غطارفة <|vsep|> لهم زئير وتكبير وضجات </|bsep|> <|bsep|> وقد دعاك المعري وهو مرتجز <|vsep|> أشعاره وله فيها حماسات </|bsep|> <|bsep|> والعرب أرواحها انبثت تقول له <|vsep|> تهنيك تلك السجايا الهاشميات </|bsep|> <|bsep|> يا فيصل في بلاد أجمعها <|vsep|> نشرن روحا بها تحلو الشارات </|bsep|> <|bsep|> جاءت لى جيشك الساري ملائكة <|vsep|> مسومين لهم بالجيش نجدات </|bsep|> <|bsep|> فللسرور أحاديث منممة <|vsep|> صحّت بأسنادها عنك الروايات </|bsep|> <|bsep|> فازت دمشق وفاز القاطنون بها <|vsep|> فقابلتهم من الجيش التحيات </|bsep|> <|bsep|> كانوا يضجون عند الخوف فارتحموا <|vsep|> وعنهموا رفعت تلك البليات </|bsep|> <|bsep|> وطيبة بضواحي الشام اتصلت <|vsep|> بعد التنائى فحيتها المسرات </|bsep|> <|bsep|> وفوق رايتها العلياء قد خفقت <|vsep|> من البشائر أعلام ورايات </|bsep|> <|bsep|> وأرض أم القرى مذ سرها نبأ <|vsep|> أمست بها من عظيم الفخر زينات </|bsep|> <|bsep|> وغردت في رباها كل ساجعة <|vsep|> لها من الأنس أفراج ونغمات </|bsep|> <|bsep|> يا أهل حمص ومن أضحى لدى حلب <|vsep|> وبعلبكة عمتكم رعايات </|bsep|> <|bsep|> عما قريب وجيش العيد عندكمو <|vsep|> له غاثات ضغط وانتصارات </|bsep|> <|bsep|> يا ناصر الدين من عز بنهضته <|vsep|> وكم لأعدائه سارت سرايات </|bsep|> <|bsep|> وخُبّ فيها بأبطال تذل لهم <|vsep|> من الحماسة هاتيك العصابات </|bsep|> <|bsep|> وقام ينصر أقواما بها خذلوا <|vsep|> باؤهم بحبال الشنق قد ماتوا </|bsep|> <|bsep|> نادته أرواحنم من بعد ما زهقت <|vsep|> قم أيها الباز ن اليوم ميقات </|bsep|> <|bsep|> قم وانهضن لقوم أصبحوا شيعا <|vsep|> وما لهم عندما جاروا ديانات </|bsep|> <|bsep|> وليهم أنور والمشبهون له <|vsep|> بئس العقائد بل بئس القياسات </|bsep|> <|bsep|> لا يرقبون بنا لا ولا ذمة <|vsep|> وما لهم في بني السلام راقات </|bsep|> <|bsep|> أفنوا رجالا بأرض الشام نعهدهم <|vsep|> تنعى مثرهم في الليل زوجات </|bsep|> <|bsep|> لا ذنب يوجب لا كونهم عربا <|vsep|> لهم على الدين والعراض غيرات </|bsep|> <|bsep|> مالوا عليهم عتوا واعتدوا وبغوا <|vsep|> وكم لهم بالأذى فيهم لعانات </|bsep|> <|bsep|> وافى جمال ومن ولاه فاتحدوا <|vsep|> على الضلال وأغرته غوايات </|bsep|> <|bsep|> يا حسرة الشام مما قد ألمّ بها <|vsep|> كم عرضحال لها فيه شكايات </|bsep|> <|bsep|> يا لوعة الشام في بان سدتها <|vsep|> تجرعت غصصا فيها استخارات </|bsep|> <|bsep|> فالسهد أحلقها والظلم أغرقها <|vsep|> لها حنين مضام وانتشاقات </|bsep|> <|bsep|> فقلت لبيك بنت الشهم قمت لها <|vsep|> لما دهت كل أهليها الملمات </|bsep|> <|bsep|> وحين لبيتها كفت مدامعها <|vsep|> عن النحيب فناجتها السعادات </|bsep|> <|bsep|> وقد جبرت بلطف الغدر خاطرها <|vsep|> تقول قد شغلتنا عنك غارات </|bsep|> <|bsep|> فشاهدي اليوم أولادي فما برحوا <|vsep|> تحثهم للقا الأعداء ساحات </|bsep|> <|bsep|> لابد من ساعة كل المرام بها <|vsep|> وكل شيء له حد وغايات </|bsep|> <|bsep|> فقلت صبرا لى أن جاء فيصلها <|vsep|> وقد أزيلت به تلك الدجنات </|bsep|> </|psep|> |
null | الطويل | [
"لعــمــرك هــل تــرجــى حــيـاة لأمـة",
"وعـزٍ كـمـا قـد كـان بـالأمر ماضيا",
"وكــيــف يــرجــى الآن اصــلاح أمــة",
"إذاً كان فرد القوم باللهو لاهيا",
"وهـل يـرجـع المـجـد القـديم ليعرب",
"ويـحـيـى زمـانـا بـعدما صار باليا",
"فــهــل تــتــســنـى مـن حـيـاة لمـيـت",
"وإن شــعـار العـرب إن لا أبـاليـا"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/113830 | عبد المحسن الصحاف | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2399 | العصر الحديث | البحرين | null | فصيح | <|meter_3|> ي <|psep|> <|bsep|> لعمرك هل ترجى حياة لأمة <|vsep|> وعزٍ كما قد كان بالأمر ماضيا </|bsep|> <|bsep|> وكيف يرجى الن اصلاح أمة <|vsep|> ذاً كان فرد القوم باللهو لاهيا </|bsep|> <|bsep|> وهل يرجع المجد القديم ليعرب <|vsep|> ويحيى زمانا بعدما صار باليا </|bsep|> </|psep|> |
null | الوافر | [
"تموت الأسد في الغابات جوعا",
"وتـأكـل ما اشتهت عور الذئاب",
"وتـمـكـث بـالطـوى زمـنا طويلا",
"ولحــم الطــيـر يـطـرح للكـلاب",
"وخــنــزيــر يــنــام عـلى فـراش",
"تـنـعّـم بـالحـريـر المـسـتـطـاب",
"وذو جــهــل يــنـام عـلى سـريـر",
"وذو أدب يــنــام عـلى التـراب"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/113826 | عبد المحسن الصحاف | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2399 | العصر الحديث | البحرين | null | فصيح | <|meter_14|> ب <|psep|> <|bsep|> تموت الأسد في الغابات جوعا <|vsep|> وتأكل ما اشتهت عور الذئاب </|bsep|> <|bsep|> وتمكث بالطوى زمنا طويلا <|vsep|> ولحم الطير يطرح للكلاب </|bsep|> <|bsep|> وخنزير ينام على فراش <|vsep|> تنعّم بالحرير المستطاب </|bsep|> </|psep|> |
null | البسيط | [
"بـالحـزم والعـزم لا بـالفـخـر والكـسـل",
"والفــخــر فــي فـتـكـات البـيـض والأسـل",
"والصـدق فـي القـول تـنجي المرء صحبته",
"والحــظ يــسـتـر قـبـح العـيـب وهـو خـلي",
"واحــرص عــليــه ولازمــه تــنــل شــرفــا",
"وحــاذر الجــهــل واتـرك صـحـبـة السـفـل",
"وكــــل عـــلم تـــعـــلمـــه بـــمـــعـــرفـــة",
"إلا ثــلاثــا فــلا تــعــبــا بــهـا وخـل",
"عــلم النــجـوم وعـلم الكـيـمـيـاء مـعـا",
"كــذا الجــدال بــســوء الجـهـل والخـطـل",
"فــالشــؤم فـي النـجـم إن أدى إلى كـذب",
"وخــالف الشــرع مــثــل الرصــد فـي زحـل",
"والكــيــمــيــاء بـهـا الإفـلاس مـقـتـرن",
"فــخــذ مــقــالي وارفــض فــاســد الجــدل",
"واســتــفــت قــلبــك فــي أمـر عـزمـت بـه",
"ولا تــشــاور عــديــم الرأي فــي عــمــل",
"وأرع الجــوار ولا تــنـس الجـمـيـل ولو",
"طـال المـدى واخـش مـن أعـداك عـن كـمـل",
"واظــهــر البـشـر فـي حـال اللقـاء لهـم",
"ولا تــكــن مـن وهـي كـيـد الرجـال خـلى",
"وكــن لغــيــظــك دومــا كــاظــمــا وأنــل",
"مــن قــدر رجــاك ولا تـقـطـعـه مـن أمـل",
"وأغـــنـــم ســرورك إن أدركــت ســاعــتــه",
"وتـب عـن الذنـب مـن قـبـل انقضا الأجل",
"ولا تــحــم يــا أخـي حـول الحـمـا فـمـن",
"قـد حـام حـول الحـمـى لم يـنـج مـن زلل",
"ولا تــقــف مــوقــفــا تــنــمــى له تـهـم",
"بــهــا تــســاء وتــلقــى فــي ســلا جـمـل",
"ولا تــــثـــق بـــكـــذوب خـــاســـر أبـــدا",
"مــثــل السـراب كـثـيـر المـكـر والحـيـل",
"وارشــق ســهــام صــواب فـي الكـلام ولا",
"تــعــبــأ بــفــدم جــهـول بـالغـرور بـلي",
"وكــــن لكـــل نـــصـــوح قـــابـــلا وأطـــع",
"أولى الأمـــور وإحـــذر ســـطـــوة الدول",
"ولا تــجــاوب ســفــيــهــا فــي مـشـاتـمـه",
"تــكــن نــظـيـرا له فـي الوصـف والمـثـل",
"وســبــعــة لا تــشــاورهــم إذا حــضــروا",
"ذو الجــهــل ثــم حــســود غـيـر مـنـتـقـل",
"كــذا المــرائى جــبــان والبــخـيـل وذو",
"عــداوة فــهــو قــد يــريــدك بــالفــشــل",
"مـهـمـا اسـتـطـعـت تـجـنـب ديـنـهم فهموا",
"كـم قـد اسـاؤوا سـليـم القـلب بـالخـلل",
"وغــربــل النــاس وانــخــلهــم بـتـجـربـة",
"وكــن فــتــى صــيــرفــيّ النــقـد ذا وهـل",
"فــالنــاس أجـنـاس فـاخـتـر مـن تـخـالله",
"مــنــهـم كـمـا قـد روى عـن سـيـد الرسـل",
"واغـــرس بـــمـــزرعـــة الدنــيــا لآخــرة",
"غــرســا حــوى ثــمــرا مـن صـالح العـمـل",
"واحــذر عــواقــب أمــر قــد جــنــنـت بـه",
"ولم تــفــكــر بــمــا يــأتــي مـن العـذل",
"مــن لم يــفــكــر إذا نــابــتــه نـائبـة",
"فـي الانـتـهـا قـصـدتـه الخـطـبُ لم يـحل",
"مــن يـصـنـع العـرف يـجـزى مـن عـواقـبـه",
"ثـــواب فـــضــل مــدى الأوقــات لم يــزل",
"مــن كــاد كــيـدَ بـكـيـدات الزمـان ومـن",
"أراد غـــدرا بُـــلى بــالغــدر مــن رجــل",
"مـــن ذَمّ ذُمّ وأمـــســـى عـــرضـــه هـــدفــا",
"لكـــل رام بـــســـهـــم الجــد مــحــتــفــل",
"مــن ســالمــتـه الليـالي لا يـغـر بـهـا",
"فـــحـــربــهــا خــدعــة للفــارس البــطــل",
"مــن شــب طــفــلا عــلى شــيــء وهـام بـه",
"عـــليـــه شــاب ولم يــبــرأ مــن العــلل",
"مــن بــاع وردا عــلى الفــحــام ضــيـعـه",
"نــحــو البــهــائم والثــيـران مـن خـبـل",
"مــن فــيــه طــبـع قـبـيـح لم يـزل أبـدا",
"وخــســة الطــبــع تــحـكـى ريـحـة البـصـل",
"مـن هـذب النـفـس بـالطـبـع المـفيد على",
"وصــيــتــي كــل نــقــص فــي الوضـوح جـلى",
"مـن لم يـرسـخ عـلى التـعـليـم مـن صـغـر",
"لم يـنـتـفـع مـنـه بـعـد الشـيـب في نهل",
"مـــن غـــره الجــهــل يــومــا حــله نــدم",
"ونــــاله الذل فــــي حــــل ومــــرتـــحـــل",
"مــن قــد رأى نـفـسـه بـالكـبـر ذا كـبـر",
"فــــإنــــه ذرة فــــي ســــائر المــــقــــل",
"مــن يــزدرى النـاس فـيـمـا يـزدرون بـه",
"كـــأنـــه شـــعـــرة فــي رجــل مــنــتــعــل",
"مــن هــاب خــاب ولم يــظــفــر بـحـاجـتـه",
"ومـــن رمـــى فــرص الأوقــات عــاد خــلى",
"مـــن عـــف خــف عــلى كــل القــلوب ومــن",
"دعـــتـــه حــاجــتــه قــد مــل مــن ثــقــل",
"مــن ســل ســيــف عــتــو البـغـي مـات بـه",
"مــن يــؤذى يـؤذى ولو فـي ارفـع القـلل",
"مــن لم تـنـبـهـه عـيـن الدهـر مـن سـفـه",
"وهـــتـــه أهـــوال ىســـاد مـــن الغـــيــل",
"مــن ضــيــع العــمــر فـي لهـو وفـي لعـب",
"وغــصــنــه مــثــمــر لم يــحــظ بــالأمــل",
"مــن قــد أجــار خــؤونــا مــن إغــاثـتـه",
"كــمــن يــجــود عــلى الغــدار بــالنــزل",
"مــن أكــرم الذئب أو ربــاه مــع غــنــم",
"يـعـدو عـليـهـهـا بـطـبـع الخـائن الرذل",
"مــن قــد تــعــود أكــل الســم عــاش ولم",
"يــمــت بــغــدر لدى التــمـريـن مـنـتـقـل",
"مـــن لاعـــب القـــط ســـاءتــه أظــافــره",
"والقـــط يـــمــزح مــعــه مــزح مــعــتــدل",
"مــن أطـعـم الحـيـة الرقـطـاء مـحـتـفـلا",
"بــهــا أذاقــتــه طـعـم المـوت بـالخـتـل",
"مــن اســتــدل بــأعــمــى القــلب أوقـعـه",
"فــي ورطــة شــحــنــت بــالكـيـد والفـشـل",
"مــن عــلم الأبــله المــطــبـوع مـعـرفـة",
"لم يــفــهــمــنــهــا ولو أذنـت فـي جـبـل",
"مــن قــد أعــان قــريــن الظــلم ســلطــه",
"عـــليـــه رب الورى تــســليــط ذي عــجــل",
"مــن لم يــكــن شـاكـرا للنـاس فـي عـمـل",
"لم يــشــكــر اللَه فــي جــود وفــي نــزل",
"فــإن جــهــلت فــخــالط بــعــد تــجــربــة",
"وأقــرى السـلوك ولا تـرعـى مـع الهـمـل",
"واسـتـغـن عـمـن تـشـا مـن بـعـد ذاك تكن",
"مـــثـــيــله واغــفــر الزلات واحــتــمــل",
"واخـــطـــب كـــريـــمــة آبــاء غــطــارفــة",
"فــالعــرق دســاس يــردى نــســل كـل عـلى",
"خـــذ الأصـــيـــل وجـــانـــب ضـــده حــذرا",
"ليـس التـكـحـل فـي العـيـنـيـن بـالكـحـل",
"واخــش الدنــاءة والطـبـع الذمـيـم ولا",
"تـنـظـر إلى قـلمـة الإنـسـان فـي الأكل",
"وإن كــويــت فــانــضــج بــاللهــيـب وقـل",
"أنــا الغــريــق فـمـا خـوفـي مـن البـلل",
"ولا تـكـن مـعـجـبـا بـالنـفـس مـبـتـغـيـا",
"هـــوى وشـــحــا مــطــاعــا دائم الكــســل",
"إيــاك تــطــمــع فــيــمــا ليــس تــدركــه",
"واحـسـن إلى مـن أسـا يـا صـاح واعـتـدل",
"واحـبـب حـبـيـبـك هـونـا مـا وصـل رحـمـا",
"وابــغــض بــغـيـضـك يـومـا مـا ولا تـصـل",
"وكــن لدى مــن أتــى يــدعــوك اسـرع مـن",
"بـــرق واصـــبـــر للأثـــقــال مــن جــمــل",
"وفــي وعــد شــهــيــرا كــالســمــوأل فــي",
"حــســن الوفــاء وأرجــى مــن بـنـي ثـقـل",
"مــلاطــفــا المــعــيــا حــاذقــا فــطـنـا",
"أروى مـن الكـتـب فـي عـلم الكـلام ملى",
"مــمــارســا مــاهــرا بــقـراط وقـتـك فـي",
"وصــف الدواء وفــي الأقــدام كــالبـطـل",
"مــلاعــبــا كــرة الأيــام مــمــتــطــيــا",
"مــتــن المــعــزة طـاوي الرجـل بـالرحـل",
"وابـــدر بـــدور عــقــاب فــي قــوى أســد",
"فــي صــبــر أيــوب فـي كـر الإمـام عـلي",
"فــي فـهـم يـعـقـوب فـي جـود ابـن زائدة",
"فــي ردع ثــعــلب مــن مــكــر ومــن حـيـل",
"فـي نـطـق سـحـبـان فـي حـسن الخطاب وفي",
"دهــا زيــاد الذي قــد ســاد كــالمــثــل",
"فــي لمــح زرقــاء فــي تـدمـيـر ذي يـزن",
"فــي خــيــر نــقــد إيــاس دائم النــقــل",
"يوما بنجد ويوما بالحجاز وبالهداء ي",
"ومــــــا ويــــــومــــــا دارة العـــــمـــــل",
"وبـــالشـــام ويـــومـــا فــي حــمــى عــدن",
"والهــــنــــد يــــومــــا أظــــهــــر الذلل",
"نـــزه فـــؤادك مــا اســطــعــت مــن كــدر",
"ولا تـــقـــم فـــي حـــمــى ذل ولا كــســل",
"وارحـل إذا نـابـك الضـيـم المـسىء ولا",
"تــمــكــث بــأرض وجــنــب مــوضــع الخــلل",
"جــنــب قــلوصــك عــن تــلك الريــاض إذا",
"مــا جـئت نـجـدا ولا تـنـزل بـهـا وقـلى",
"اللَه أكــبــر مــن ســحــر العــيـون ومـن",
"سـمـر القـدود التـي كـالغـصـن فـي مـيـل",
"كــم قــتــيـل بـحـسـن الغـانـيـات وبـالط",
"رف الكــحــيــل الذي يــرنـو مـن الخـجـل",
"إيــــاك إيــــاك أن تـــرنـــو إل نـــظـــر",
"فــيــه ســهــام تــلاقـى المـرء بـالأجـل",
"واســـمـــع قـــصـــيـــدة آداب مـــهـــذبـــة",
"تـغـنـيـك عـن حـاجـة الصـهـبـاء والعـسـل",
"الفــاظــهــا كــعــقــود الدر فــي شــبــه",
"أودعــتــهــا حــكــمــا مـتـقـونـة العـمـل",
"قــد غــصــت فــي لجــج حـتـى ظـفـرت بـهـا",
"إن التـــأمـــل يـــبـــدي جــوهــر الأصــل",
"فــوصــفــهــا بــاهــر مــع حــســن رونـقـه",
"وكــيــف لا وهــي قـد فـاقـت عـلى الأول",
"والشــعــر يــظــهــر فـي شـيـئيـن رونـقـه",
"بــيــت مــن الغــزل أو بـيـت مـن الغـزل",
"أعــيــذهــا مــن عـيـون الحـاسـديـن لهـا",
"بـــقـــل أعــوذ بــرب النــاس عــن كــمــل",
"فــي كــل وقــت مــن الأوقــات أن تـليـت",
"تـكـاد تـزهـو عـلى الأتـراب فـي المـثل",
"فــإن نــحــوت إلى أنــصــاف مــعــرفــتــي",
"بـــــلا فـــــخــــار ولا ذم ولا خــــتــــل",
"لامــيــة العــجـم تـروي فـضـل نـاظـمـهـا",
"وإن لامـــيـــة البــحــريــن تــشــهــد لي",
"أبـايـتـهـا اثـنـان مـع تـسعين قد حسبت",
"فــكــن لهــا حــافـظـا وابـذل دعـاءك لي",
"جــــاءت بـــحـــمـــد إلهـــي قـــرة وجـــلت",
"فـــي عـــيـــن كـــل أديــب كــامــل نــبــل",
"وحــســن مــطــلعــهــا إلهــي قــرة وجــلت",
"وهــــلّ فـــي بُـــرُج عـــليـــا ولم يـــفـــل",
"قــد قــلت فــي بــدئه واللَه ألهــمــنــي",
"الحــزم بــالعـزم لا بـالعـجـز والكـسـل"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/113822 | عبد المحسن الصحاف | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2399 | العصر الحديث | البحرين | null | فصيح | <|meter_7|> ل <|psep|> <|bsep|> بالحزم والعزم لا بالفخر والكسل <|vsep|> والفخر في فتكات البيض والأسل </|bsep|> <|bsep|> والصدق في القول تنجي المرء صحبته <|vsep|> والحظ يستر قبح العيب وهو خلي </|bsep|> <|bsep|> واحرص عليه ولازمه تنل شرفا <|vsep|> وحاذر الجهل واترك صحبة السفل </|bsep|> <|bsep|> وكل علم تعلمه بمعرفة <|vsep|> لا ثلاثا فلا تعبا بها وخل </|bsep|> <|bsep|> علم النجوم وعلم الكيمياء معا <|vsep|> كذا الجدال بسوء الجهل والخطل </|bsep|> <|bsep|> فالشؤم في النجم ن أدى لى كذب <|vsep|> وخالف الشرع مثل الرصد في زحل </|bsep|> <|bsep|> والكيمياء بها الفلاس مقترن <|vsep|> فخذ مقالي وارفض فاسد الجدل </|bsep|> <|bsep|> واستفت قلبك في أمر عزمت به <|vsep|> ولا تشاور عديم الرأي في عمل </|bsep|> <|bsep|> وأرع الجوار ولا تنس الجميل ولو <|vsep|> طال المدى واخش من أعداك عن كمل </|bsep|> <|bsep|> واظهر البشر في حال اللقاء لهم <|vsep|> ولا تكن من وهي كيد الرجال خلى </|bsep|> <|bsep|> وكن لغيظك دوما كاظما وأنل <|vsep|> من قدر رجاك ولا تقطعه من أمل </|bsep|> <|bsep|> وأغنم سرورك ن أدركت ساعته <|vsep|> وتب عن الذنب من قبل انقضا الأجل </|bsep|> <|bsep|> ولا تحم يا أخي حول الحما فمن <|vsep|> قد حام حول الحمى لم ينج من زلل </|bsep|> <|bsep|> ولا تقف موقفا تنمى له تهم <|vsep|> بها تساء وتلقى في سلا جمل </|bsep|> <|bsep|> ولا تثق بكذوب خاسر أبدا <|vsep|> مثل السراب كثير المكر والحيل </|bsep|> <|bsep|> وارشق سهام صواب في الكلام ولا <|vsep|> تعبأ بفدم جهول بالغرور بلي </|bsep|> <|bsep|> وكن لكل نصوح قابلا وأطع <|vsep|> أولى الأمور وحذر سطوة الدول </|bsep|> <|bsep|> ولا تجاوب سفيها في مشاتمه <|vsep|> تكن نظيرا له في الوصف والمثل </|bsep|> <|bsep|> وسبعة لا تشاورهم ذا حضروا <|vsep|> ذو الجهل ثم حسود غير منتقل </|bsep|> <|bsep|> كذا المرائى جبان والبخيل وذو <|vsep|> عداوة فهو قد يريدك بالفشل </|bsep|> <|bsep|> مهما استطعت تجنب دينهم فهموا <|vsep|> كم قد اساؤوا سليم القلب بالخلل </|bsep|> <|bsep|> وغربل الناس وانخلهم بتجربة <|vsep|> وكن فتى صيرفيّ النقد ذا وهل </|bsep|> <|bsep|> فالناس أجناس فاختر من تخالله <|vsep|> منهم كما قد روى عن سيد الرسل </|bsep|> <|bsep|> واغرس بمزرعة الدنيا لخرة <|vsep|> غرسا حوى ثمرا من صالح العمل </|bsep|> <|bsep|> واحذر عواقب أمر قد جننت به <|vsep|> ولم تفكر بما يأتي من العذل </|bsep|> <|bsep|> من لم يفكر ذا نابته نائبة <|vsep|> في الانتها قصدته الخطبُ لم يحل </|bsep|> <|bsep|> من يصنع العرف يجزى من عواقبه <|vsep|> ثواب فضل مدى الأوقات لم يزل </|bsep|> <|bsep|> من كاد كيدَ بكيدات الزمان ومن <|vsep|> أراد غدرا بُلى بالغدر من رجل </|bsep|> <|bsep|> من ذَمّ ذُمّ وأمسى عرضه هدفا <|vsep|> لكل رام بسهم الجد محتفل </|bsep|> <|bsep|> من سالمته الليالي لا يغر بها <|vsep|> فحربها خدعة للفارس البطل </|bsep|> <|bsep|> من شب طفلا على شيء وهام به <|vsep|> عليه شاب ولم يبرأ من العلل </|bsep|> <|bsep|> من باع وردا على الفحام ضيعه <|vsep|> نحو البهائم والثيران من خبل </|bsep|> <|bsep|> من فيه طبع قبيح لم يزل أبدا <|vsep|> وخسة الطبع تحكى ريحة البصل </|bsep|> <|bsep|> من هذب النفس بالطبع المفيد على <|vsep|> وصيتي كل نقص في الوضوح جلى </|bsep|> <|bsep|> من لم يرسخ على التعليم من صغر <|vsep|> لم ينتفع منه بعد الشيب في نهل </|bsep|> <|bsep|> من غره الجهل يوما حله ندم <|vsep|> وناله الذل في حل ومرتحل </|bsep|> <|bsep|> من قد رأى نفسه بالكبر ذا كبر <|vsep|> فنه ذرة في سائر المقل </|bsep|> <|bsep|> من يزدرى الناس فيما يزدرون به <|vsep|> كأنه شعرة في رجل منتعل </|bsep|> <|bsep|> من هاب خاب ولم يظفر بحاجته <|vsep|> ومن رمى فرص الأوقات عاد خلى </|bsep|> <|bsep|> من عف خف على كل القلوب ومن <|vsep|> دعته حاجته قد مل من ثقل </|bsep|> <|bsep|> من سل سيف عتو البغي مات به <|vsep|> من يؤذى يؤذى ولو في ارفع القلل </|bsep|> <|bsep|> من لم تنبهه عين الدهر من سفه <|vsep|> وهته أهوال ىساد من الغيل </|bsep|> <|bsep|> من ضيع العمر في لهو وفي لعب <|vsep|> وغصنه مثمر لم يحظ بالأمل </|bsep|> <|bsep|> من قد أجار خؤونا من غاثته <|vsep|> كمن يجود على الغدار بالنزل </|bsep|> <|bsep|> من أكرم الذئب أو رباه مع غنم <|vsep|> يعدو عليهها بطبع الخائن الرذل </|bsep|> <|bsep|> من قد تعود أكل السم عاش ولم <|vsep|> يمت بغدر لدى التمرين منتقل </|bsep|> <|bsep|> من لاعب القط ساءته أظافره <|vsep|> والقط يمزح معه مزح معتدل </|bsep|> <|bsep|> من أطعم الحية الرقطاء محتفلا <|vsep|> بها أذاقته طعم الموت بالختل </|bsep|> <|bsep|> من استدل بأعمى القلب أوقعه <|vsep|> في ورطة شحنت بالكيد والفشل </|bsep|> <|bsep|> من علم الأبله المطبوع معرفة <|vsep|> لم يفهمنها ولو أذنت في جبل </|bsep|> <|bsep|> من قد أعان قرين الظلم سلطه <|vsep|> عليه رب الورى تسليط ذي عجل </|bsep|> <|bsep|> من لم يكن شاكرا للناس في عمل <|vsep|> لم يشكر اللَه في جود وفي نزل </|bsep|> <|bsep|> فن جهلت فخالط بعد تجربة <|vsep|> وأقرى السلوك ولا ترعى مع الهمل </|bsep|> <|bsep|> واستغن عمن تشا من بعد ذاك تكن <|vsep|> مثيله واغفر الزلات واحتمل </|bsep|> <|bsep|> واخطب كريمة باء غطارفة <|vsep|> فالعرق دساس يردى نسل كل على </|bsep|> <|bsep|> خذ الأصيل وجانب ضده حذرا <|vsep|> ليس التكحل في العينين بالكحل </|bsep|> <|bsep|> واخش الدناءة والطبع الذميم ولا <|vsep|> تنظر لى قلمة النسان في الأكل </|bsep|> <|bsep|> ون كويت فانضج باللهيب وقل <|vsep|> أنا الغريق فما خوفي من البلل </|bsep|> <|bsep|> ولا تكن معجبا بالنفس مبتغيا <|vsep|> هوى وشحا مطاعا دائم الكسل </|bsep|> <|bsep|> ياك تطمع فيما ليس تدركه <|vsep|> واحسن لى من أسا يا صاح واعتدل </|bsep|> <|bsep|> واحبب حبيبك هونا ما وصل رحما <|vsep|> وابغض بغيضك يوما ما ولا تصل </|bsep|> <|bsep|> وكن لدى من أتى يدعوك اسرع من <|vsep|> برق واصبر للأثقال من جمل </|bsep|> <|bsep|> وفي وعد شهيرا كالسموأل في <|vsep|> حسن الوفاء وأرجى من بني ثقل </|bsep|> <|bsep|> ملاطفا المعيا حاذقا فطنا <|vsep|> أروى من الكتب في علم الكلام ملى </|bsep|> <|bsep|> ممارسا ماهرا بقراط وقتك في <|vsep|> وصف الدواء وفي الأقدام كالبطل </|bsep|> <|bsep|> ملاعبا كرة الأيام ممتطيا <|vsep|> متن المعزة طاوي الرجل بالرحل </|bsep|> <|bsep|> وابدر بدور عقاب في قوى أسد <|vsep|> في صبر أيوب في كر المام علي </|bsep|> <|bsep|> في فهم يعقوب في جود ابن زائدة <|vsep|> في ردع ثعلب من مكر ومن حيل </|bsep|> <|bsep|> في نطق سحبان في حسن الخطاب وفي <|vsep|> دها زياد الذي قد ساد كالمثل </|bsep|> <|bsep|> في لمح زرقاء في تدمير ذي يزن <|vsep|> في خير نقد ياس دائم النقل </|bsep|> <|bsep|> يوما بنجد ويوما بالحجاز وبالهداء ي <|vsep|> وما ويوما دارة العمل </|bsep|> <|bsep|> وبالشام ويوما في حمى عدن <|vsep|> والهند يوما أظهر الذلل </|bsep|> <|bsep|> نزه فؤادك ما اسطعت من كدر <|vsep|> ولا تقم في حمى ذل ولا كسل </|bsep|> <|bsep|> وارحل ذا نابك الضيم المسىء ولا <|vsep|> تمكث بأرض وجنب موضع الخلل </|bsep|> <|bsep|> جنب قلوصك عن تلك الرياض ذا <|vsep|> ما جئت نجدا ولا تنزل بها وقلى </|bsep|> <|bsep|> اللَه أكبر من سحر العيون ومن <|vsep|> سمر القدود التي كالغصن في ميل </|bsep|> <|bsep|> كم قتيل بحسن الغانيات وبالط <|vsep|> رف الكحيل الذي يرنو من الخجل </|bsep|> <|bsep|> ياك ياك أن ترنو ل نظر <|vsep|> فيه سهام تلاقى المرء بالأجل </|bsep|> <|bsep|> واسمع قصيدة داب مهذبة <|vsep|> تغنيك عن حاجة الصهباء والعسل </|bsep|> <|bsep|> الفاظها كعقود الدر في شبه <|vsep|> أودعتها حكما متقونة العمل </|bsep|> <|bsep|> قد غصت في لجج حتى ظفرت بها <|vsep|> ن التأمل يبدي جوهر الأصل </|bsep|> <|bsep|> فوصفها باهر مع حسن رونقه <|vsep|> وكيف لا وهي قد فاقت على الأول </|bsep|> <|bsep|> والشعر يظهر في شيئين رونقه <|vsep|> بيت من الغزل أو بيت من الغزل </|bsep|> <|bsep|> أعيذها من عيون الحاسدين لها <|vsep|> بقل أعوذ برب الناس عن كمل </|bsep|> <|bsep|> في كل وقت من الأوقات أن تليت <|vsep|> تكاد تزهو على الأتراب في المثل </|bsep|> <|bsep|> فن نحوت لى أنصاف معرفتي <|vsep|> بلا فخار ولا ذم ولا ختل </|bsep|> <|bsep|> لامية العجم تروي فضل ناظمها <|vsep|> ون لامية البحرين تشهد لي </|bsep|> <|bsep|> أبايتها اثنان مع تسعين قد حسبت <|vsep|> فكن لها حافظا وابذل دعاءك لي </|bsep|> <|bsep|> جاءت بحمد لهي قرة وجلت <|vsep|> في عين كل أديب كامل نبل </|bsep|> <|bsep|> وحسن مطلعها لهي قرة وجلت <|vsep|> وهلّ في بُرُج عليا ولم يفل </|bsep|> </|psep|> |
null | الرمل | [
"يا بنى العرب هلموا واهجموا",
"ليـس يـأتي الموت إلا بالأجل",
"نــجــم فـخـرى وجـمـال قـد أفـل",
"واخـتـفـى جـيـشـهما بل واضمحل",
"يـا بـنـى الأوطـان هبوا عجلا",
"إن للّه جـــنـــوداً مـــن عـــمــل",
"جـنـدلوا فـخـري وهـاتـوا جنده",
"بـيـن كـل الخـلق يعروه الخجل",
"أفــلس المــشــؤوم فــي أسـرتـه",
"مـذ رأى المـخـبـر حيا ما وصل",
"نـهـب التـمـر مـع الأمـوال في",
"طـيـبـة الغـراء أعـيـته الحيل",
"رتــب القــرصــيــن للشـخـص ولم",
"يــعــطــه إلا بـإجـراء العـمـل",
"خـــدّم النـــســوة مــن خــســتــه",
"جــهــة الســكــة والأمــر جــلل",
"أصــبـح القـوت لديـهـم غـاليـا",
"فــشــكــوا لله مــن ظــلم حـصـل",
"وتــوفــي بــالطــوى أكــثــرهــم",
"كـم أمـات الجـوع قـرمـا وقـتل",
"فــغــدوا فــي حـسـرة تـرهـقـهـم",
"وهــو فـي أرغـد عـيـش مـا سـأل",
"ليـس يـعـطـيـهـم ولا يـرحـمـهـم",
"حــســبــه اللَه الذي عــز وجــل",
"يـا بـنـى طـيبة لا تأسوا ولا",
"تـحـزنـوا مـن جور خطب قد نزل",
"فـسـيـمـحـو اللَه عـن أوطـانـكم",
"ذلك البـاغـي ومـشـؤوم العـمـل",
"إنــمـا جـيـران طـه المـجـتـبـي",
"فـي حـمـى اللَه ومـختار الرسل",
"لمــعــان قــد أتــت قــبـضـتـكـم",
"وكــذا طــيــبــة بــالصـدق أجـل",
"ادخــلوهــا بــســلام آمــنــيــن",
"فــهــنــيــئا للذي فـيـهـا دخـل"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/113835 | عبد المحسن الصحاف | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2399 | العصر الحديث | البحرين | null | فصيح | <|meter_6|> ل <|psep|> <|bsep|> يا بنى العرب هلموا واهجموا <|vsep|> ليس يأتي الموت لا بالأجل </|bsep|> <|bsep|> نجم فخرى وجمال قد أفل <|vsep|> واختفى جيشهما بل واضمحل </|bsep|> <|bsep|> يا بنى الأوطان هبوا عجلا <|vsep|> ن للّه جنوداً من عمل </|bsep|> <|bsep|> جندلوا فخري وهاتوا جنده <|vsep|> بين كل الخلق يعروه الخجل </|bsep|> <|bsep|> أفلس المشؤوم في أسرته <|vsep|> مذ رأى المخبر حيا ما وصل </|bsep|> <|bsep|> نهب التمر مع الأموال في <|vsep|> طيبة الغراء أعيته الحيل </|bsep|> <|bsep|> رتب القرصين للشخص ولم <|vsep|> يعطه لا بجراء العمل </|bsep|> <|bsep|> خدّم النسوة من خسته <|vsep|> جهة السكة والأمر جلل </|bsep|> <|bsep|> أصبح القوت لديهم غاليا <|vsep|> فشكوا لله من ظلم حصل </|bsep|> <|bsep|> وتوفي بالطوى أكثرهم <|vsep|> كم أمات الجوع قرما وقتل </|bsep|> <|bsep|> فغدوا في حسرة ترهقهم <|vsep|> وهو في أرغد عيش ما سأل </|bsep|> <|bsep|> ليس يعطيهم ولا يرحمهم <|vsep|> حسبه اللَه الذي عز وجل </|bsep|> <|bsep|> يا بنى طيبة لا تأسوا ولا <|vsep|> تحزنوا من جور خطب قد نزل </|bsep|> <|bsep|> فسيمحو اللَه عن أوطانكم <|vsep|> ذلك الباغي ومشؤوم العمل </|bsep|> <|bsep|> نما جيران طه المجتبي <|vsep|> في حمى اللَه ومختار الرسل </|bsep|> <|bsep|> لمعان قد أتت قبضتكم <|vsep|> وكذا طيبة بالصدق أجل </|bsep|> </|psep|> |
null | الطويل | [
"فـدعـنـي ونـفـسـي والعـفـاف فإنني",
"عن الناس من فضل المهيمن مغتنى",
"فـلو يـدعـنـى كسرى إلى ملكة فقد",
"جـعـلت حـيـائي فـي حـيـاتـي ديدني",
"وأصعب من قطع اليمين على الفتى",
"جــنــايــتــه حــرا إســاءة مــؤمــن",
"وأنـكـى على القلب السليم تأثراً",
"صـنـيـعـة بـر نـالهـا مـن يدي دني"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/113831 | عبد المحسن الصحاف | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2399 | العصر الحديث | البحرين | null | فصيح | <|meter_3|> ن <|psep|> <|bsep|> فدعني ونفسي والعفاف فنني <|vsep|> عن الناس من فضل المهيمن مغتنى </|bsep|> <|bsep|> فلو يدعنى كسرى لى ملكة فقد <|vsep|> جعلت حيائي في حياتي ديدني </|bsep|> <|bsep|> وأصعب من قطع اليمين على الفتى <|vsep|> جنايته حرا ساءة مؤمن </|bsep|> </|psep|> |
null | البسيط | [
"قــوض خـيـامـك عـن أرض تـعـافُ بـهـا",
"وانـزل بـأرض إليـهـا المجد ينتسب",
"وصـاحـب العـز واسـلك فـي مـسـالكـه",
"وجــانــب الذل إن الذل يــجــتــنــب",
"وارحـل إذا كـانـت الأوطـان منقصة",
"فالنقص في القدر فيه يرخص الذهب",
"واظـعـن إذا لم تجد للمسك مشتريا",
"فـالصـنـدل الرطـب فـي أوطـانه حطب"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/113827 | عبد المحسن الصحاف | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2399 | العصر الحديث | البحرين | null | فصيح | <|meter_7|> ب <|psep|> <|bsep|> قوض خيامك عن أرض تعافُ بها <|vsep|> وانزل بأرض ليها المجد ينتسب </|bsep|> <|bsep|> وصاحب العز واسلك في مسالكه <|vsep|> وجانب الذل ن الذل يجتنب </|bsep|> <|bsep|> وارحل ذا كانت الأوطان منقصة <|vsep|> فالنقص في القدر فيه يرخص الذهب </|bsep|> </|psep|> |
null | الطويل | [
"ســلام عــلى البــحـريـن مـاذر شـارق",
"مـن النـور مـن فـجر المحرق والدير",
"مـرابـع قـوم يـغـمـر الجـود عـنـدهـم",
"نـزيـلهـمـوا والمـسـتـجـير من الفقر",
"مــرابــع أتــرابـي وصـحـبـي وعـزوتـي",
"وسـدة شـيـخ القـوم عيسى أبي الفخر",
"ســلام عــلى أعــذاق نــخــلل تـحـدرت",
"بـأحـمـالهـا مـن خـالص البكر والغر",
"كـذا التـيـن والرمـان واللوز أحمر",
"وأبـيـض والتـوت المـقـرمـز كـالجـمر",
"وإنـــي إلى أهـــل المـــحـــرق تــائق",
"وهـل لي أن أنـسـى مـجـالسـها الزهر",
"ســلام عــلى أحــيــائهــا وأخــصــهــا",
"فريق البوعينين المنيف على البحر",
"يـــقـــوم بــه للخــاطــريــن مــســجــد",
"ومــدرسـة تـعـلى مـن العـلم والذكـر",
"سـلام عـلى البحرين من ابنها الذي",
"بــمــكـة ثـاو لا يـريـم مـدى الدهـر",
"بـهـا حـرم الله العـظـيـم فـمـن يلذ",
"بـكـعـبـتـه يـنـجـو مـن الخـوف والضر",
"ومـهـبـط وحـي اللَه والذكـر يـجـتـلى",
"بـأفـيـائهـا عند المقام وفي الحجر",
"مـشـايـخـهـا فـي العلم أعلى مراتبا",
"وأعلى مقاما في الحديث وفي الذكر",
"ويـجـبـى إليـهـا الرزق مـع كل ممتر",
"ومــن كــل فــج تــلقــه دونـمـا عـسـر",
"ســنـذكـركـم يـا أهـل بـحـريـن كـلمـا",
"شدا الطير في أوكانه وهو لا يدري",
"ســيـذكـرنـا مـنـكـم حـجـيـج إذا أتـى",
"لعــمــرة أو حــج يــقــوم عـلى البـر",
"ويــســعـدنـا أنـا مـقـيـمـون هـاهـنـا",
"بأكناف بيت اللَه ذي الأمن والخير"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/113823 | عبد المحسن الصحاف | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2399 | العصر الحديث | البحرين | null | فصيح | <|meter_3|> ر <|psep|> <|bsep|> سلام على البحرين ماذر شارق <|vsep|> من النور من فجر المحرق والدير </|bsep|> <|bsep|> مرابع قوم يغمر الجود عندهم <|vsep|> نزيلهموا والمستجير من الفقر </|bsep|> <|bsep|> مرابع أترابي وصحبي وعزوتي <|vsep|> وسدة شيخ القوم عيسى أبي الفخر </|bsep|> <|bsep|> سلام على أعذاق نخلل تحدرت <|vsep|> بأحمالها من خالص البكر والغر </|bsep|> <|bsep|> كذا التين والرمان واللوز أحمر <|vsep|> وأبيض والتوت المقرمز كالجمر </|bsep|> <|bsep|> وني لى أهل المحرق تائق <|vsep|> وهل لي أن أنسى مجالسها الزهر </|bsep|> <|bsep|> سلام على أحيائها وأخصها <|vsep|> فريق البوعينين المنيف على البحر </|bsep|> <|bsep|> يقوم به للخاطرين مسجد <|vsep|> ومدرسة تعلى من العلم والذكر </|bsep|> <|bsep|> سلام على البحرين من ابنها الذي <|vsep|> بمكة ثاو لا يريم مدى الدهر </|bsep|> <|bsep|> بها حرم الله العظيم فمن يلذ <|vsep|> بكعبته ينجو من الخوف والضر </|bsep|> <|bsep|> ومهبط وحي اللَه والذكر يجتلى <|vsep|> بأفيائها عند المقام وفي الحجر </|bsep|> <|bsep|> مشايخها في العلم أعلى مراتبا <|vsep|> وأعلى مقاما في الحديث وفي الذكر </|bsep|> <|bsep|> ويجبى ليها الرزق مع كل ممتر <|vsep|> ومن كل فج تلقه دونما عسر </|bsep|> <|bsep|> سنذكركم يا أهل بحرين كلما <|vsep|> شدا الطير في أوكانه وهو لا يدري </|bsep|> <|bsep|> سيذكرنا منكم حجيج ذا أتى <|vsep|> لعمرة أو حج يقوم على البر </|bsep|> </|psep|> |
null | الكامل | [
"بـحـث العـداة بـظـلفـهـم عـن حتفهم",
"وتــبــاهـتـوا فـي حـومـة الهـيـجـاء",
"طـحـنـت رحـى الحرب الضروس رؤوسهم",
"طــحــن الحــبـوب بـسـاحـة الحـلفـاء",
"وتـهـافـتـوا مـثـل الفـراش لمـوتهم",
"حــيــث الفــراش قـتـيـل نـار ضـيـاء",
"مـا حـرب بـكـر فـي العـصـور وتـغلب",
"وقـــبـــائل جـــلت عـــن الشــحــنــاء",
"أبــدا ومــا كــل الحـروب وعـهـدهـا",
"المـاضـي كـعـهـد الغـارة العـشـواء",
"قـد سـطـر التـاريـخ مـن فتك العدا",
"عــبــرا روتــهــا مــعـشـر النـبـلاء",
"يـا خـيـبـة الألمـان مـمـا نـابـهـم",
"مـــن هـــول خــطــب مــزعــج وعــيــاء",
"أومــا تـروا غـليـوم بـات يـئن مـن",
"ســحــق الهــجـوم وحـسـرة الضـغـطـاء",
"قـد كـاد عـنـد النـهـر يـغـرق نفسه",
"حــتــفــا لســوء تــقــهــقــر ورثــاء",
"ولويـــد جـــرج قــد أطــال ثــنــاءه",
"للقــائد المــرشــال فــي البـيـداء",
"وجـنـاحـنـا المـنـصـور أصـبح منشدا",
"رجــز الحـمـاسـة نـحـو نـهـر المـاء",
"والفـيـلق المـغـلوب عـنـد هـجـومنا",
"جـعـل اللقـا فـي الصـلح بـاب رجاء",
"وغـــدا بـــذلك لاهـــجـــا ومــكــررا",
"طــلبــا بــلا أمــر يــكــون نـهـائي",
"لكــنــنــا لم نــكــتــرث بــخــطـابـه",
"مـــن فـــرط نـــصـــر مــؤذن بــعــلاء",
"لم تــســتــطــع عـد الأسـاري دهـشـة",
"مــن كــثــرة الجــرحــاء والقـتـلاء",
"حــزنــا أســاطــيـل العـدا مـن قـوة",
"وأمـــاكـــنـــا عـــدت بــلا إحــصــاء",
"ومــعــامــل قــد حــطـمـت فـي خـطـهـم",
"مــن نــار طــيــارتــاتــنــا عـجـزاء",
"ومـــدافـــع مــن كــل طــرز أطــلقــت",
"فــي الطــائشــيــن بــعــزة وشــقــاء",
"يـا حـرب قـد أشـبـعـت أطيار الفلا",
"والوحــش غــص بــهــيــضــة الأشــلاء",
"جــثــت عــلى جـثـث حـكـت رص البـنـا",
"بـــيـــن الأســود وصــولة الزمــلاء",
"كــم مــن مــدرعـة لهـم فـزنـا بـهـا",
"تــغــنــى مــشـاهـدهـا عـن الأنـبـاء",
"يـا تـركـيـا كـنـت الفتاة بما مضى",
"والآن شـــبـــه أســـيـــرة شــمــطــاء",
"يـا تـركـيـا نـفـخـوك نـفـخـا زائدا",
"خــدعــوك مــنــه تــوهــمــا بــجــزاء",
"يـا تـركـيـا عـز النـفوس قد أنطقت",
"أنــوار تــلك الكــهــربــا بــخـفـاء",
"يــا تــركــيــا صــدقـت إن سـرابـهـم",
"مــــاء وإن الوعــــد وعــــد وفــــاء",
"ينوحى على الأسِتانة العذرا التي",
"مــلكــت بــنــفــخ البـوق والأغـواء",
"نــوحـى عـلى تـلك الربـوع وأخـذهـا",
"بـــالأصـــفـــر الرنـــان والإغــراء",
"فـــالاتـــحــاديــون فــي أرجــائهــا",
"عـاثـوا فـسـادا بـانـتـمـا الأعداء",
"عـبـثـت طـيـور البـيـن فـي أفيائها",
"وتــنــوهــشــت بــالحــيــة الرقـطـاء",
"والمـــلك ودعـــهـــا وداع مـــفــارق",
"والشــؤم ضــاجــعــهــا بـغـيـر نـداء",
"ولقـد روى التـاريـبـخ في ألمانيا",
"مــن فــرط ضــعــضــعــة وأعــظــم داء",
"خـابـت مـسـاعـي الاتـحـاد ولم تـزل",
"مــــعــــكــــوســـة الآيـــات والآراء",
"يـا غـرب قـل للشـرق يـهـتـف عـندما",
"قــرب انــحــلال الأزمــة الشــمــاء",
"حـيـث المـديـنـة عـن قـريـب فـتـحها",
"وكـــذا مـــعــان بــكــرة الحــلفــاء",
"فــالفــأل بــشــرنــا بــنـصـر عـاجـل",
"لهــجــت بــه الأفــلاك فــوق سـمـاء"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/113836 | عبد المحسن الصحاف | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2399 | العصر الحديث | البحرين | null | فصيح | <|meter_13|> ء <|psep|> <|bsep|> بحث العداة بظلفهم عن حتفهم <|vsep|> وتباهتوا في حومة الهيجاء </|bsep|> <|bsep|> طحنت رحى الحرب الضروس رؤوسهم <|vsep|> طحن الحبوب بساحة الحلفاء </|bsep|> <|bsep|> وتهافتوا مثل الفراش لموتهم <|vsep|> حيث الفراش قتيل نار ضياء </|bsep|> <|bsep|> ما حرب بكر في العصور وتغلب <|vsep|> وقبائل جلت عن الشحناء </|bsep|> <|bsep|> أبدا وما كل الحروب وعهدها <|vsep|> الماضي كعهد الغارة العشواء </|bsep|> <|bsep|> قد سطر التاريخ من فتك العدا <|vsep|> عبرا روتها معشر النبلاء </|bsep|> <|bsep|> يا خيبة الألمان مما نابهم <|vsep|> من هول خطب مزعج وعياء </|bsep|> <|bsep|> أوما تروا غليوم بات يئن من <|vsep|> سحق الهجوم وحسرة الضغطاء </|bsep|> <|bsep|> قد كاد عند النهر يغرق نفسه <|vsep|> حتفا لسوء تقهقر ورثاء </|bsep|> <|bsep|> ولويد جرج قد أطال ثناءه <|vsep|> للقائد المرشال في البيداء </|bsep|> <|bsep|> وجناحنا المنصور أصبح منشدا <|vsep|> رجز الحماسة نحو نهر الماء </|bsep|> <|bsep|> والفيلق المغلوب عند هجومنا <|vsep|> جعل اللقا في الصلح باب رجاء </|bsep|> <|bsep|> وغدا بذلك لاهجا ومكررا <|vsep|> طلبا بلا أمر يكون نهائي </|bsep|> <|bsep|> لكننا لم نكترث بخطابه <|vsep|> من فرط نصر مؤذن بعلاء </|bsep|> <|bsep|> لم تستطع عد الأساري دهشة <|vsep|> من كثرة الجرحاء والقتلاء </|bsep|> <|bsep|> حزنا أساطيل العدا من قوة <|vsep|> وأماكنا عدت بلا حصاء </|bsep|> <|bsep|> ومعامل قد حطمت في خطهم <|vsep|> من نار طيارتاتنا عجزاء </|bsep|> <|bsep|> ومدافع من كل طرز أطلقت <|vsep|> في الطائشين بعزة وشقاء </|bsep|> <|bsep|> يا حرب قد أشبعت أطيار الفلا <|vsep|> والوحش غص بهيضة الأشلاء </|bsep|> <|bsep|> جثت على جثث حكت رص البنا <|vsep|> بين الأسود وصولة الزملاء </|bsep|> <|bsep|> كم من مدرعة لهم فزنا بها <|vsep|> تغنى مشاهدها عن الأنباء </|bsep|> <|bsep|> يا تركيا كنت الفتاة بما مضى <|vsep|> والن شبه أسيرة شمطاء </|bsep|> <|bsep|> يا تركيا نفخوك نفخا زائدا <|vsep|> خدعوك منه توهما بجزاء </|bsep|> <|bsep|> يا تركيا عز النفوس قد أنطقت <|vsep|> أنوار تلك الكهربا بخفاء </|bsep|> <|bsep|> يا تركيا صدقت ن سرابهم <|vsep|> ماء ون الوعد وعد وفاء </|bsep|> <|bsep|> ينوحى على الأسِتانة العذرا التي <|vsep|> ملكت بنفخ البوق والأغواء </|bsep|> <|bsep|> نوحى على تلك الربوع وأخذها <|vsep|> بالأصفر الرنان والغراء </|bsep|> <|bsep|> فالاتحاديون في أرجائها <|vsep|> عاثوا فسادا بانتما الأعداء </|bsep|> <|bsep|> عبثت طيور البين في أفيائها <|vsep|> وتنوهشت بالحية الرقطاء </|bsep|> <|bsep|> والملك ودعها وداع مفارق <|vsep|> والشؤم ضاجعها بغير نداء </|bsep|> <|bsep|> ولقد روى التاريبخ في ألمانيا <|vsep|> من فرط ضعضعة وأعظم داء </|bsep|> <|bsep|> خابت مساعي الاتحاد ولم تزل <|vsep|> معكوسة اليات والراء </|bsep|> <|bsep|> يا غرب قل للشرق يهتف عندما <|vsep|> قرب انحلال الأزمة الشماء </|bsep|> <|bsep|> حيث المدينة عن قريب فتحها <|vsep|> وكذا معان بكرة الحلفاء </|bsep|> </|psep|> |
null | الخفيف | [
"يـا مـلاح الزمان رقوا لحالي",
"وامـنـحنوني منكم بنيل وصالي",
"طـالمـا بـت أنـظم الشعر ليلا",
"عـنـد تـذكـاركـم كـنظم اللآلي",
"وأغــنــى بــه وأرجــو بـأن قـد",
"تـسـمـحـوا لي ولو بطيف خيالي",
"أنا أهوى الملاح دهرا وقلبي",
"طــامــع فــي وصــال كــل غــزال",
"ودوائي إذا تــــعـــاظـــم دائي",
"لثــم ثــغــر ورشـف خـمـر حـلال",
"مـا لداء الهـوى سـوى ذاك طـب",
"للمـشـوق السـقـيم بعد اعتدال"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/113832 | عبد المحسن الصحاف | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2399 | العصر الحديث | البحرين | null | فصيح | <|meter_15|> ل <|psep|> <|bsep|> يا ملاح الزمان رقوا لحالي <|vsep|> وامنحنوني منكم بنيل وصالي </|bsep|> <|bsep|> طالما بت أنظم الشعر ليلا <|vsep|> عند تذكاركم كنظم الللي </|bsep|> <|bsep|> وأغنى به وأرجو بأن قد <|vsep|> تسمحوا لي ولو بطيف خيالي </|bsep|> <|bsep|> أنا أهوى الملاح دهرا وقلبي <|vsep|> طامع في وصال كل غزال </|bsep|> <|bsep|> ودوائي ذا تعاظم دائي <|vsep|> لثم ثغر ورشف خمر حلال </|bsep|> </|psep|> |
null | الطويل | [
"إلى كـم مـقـامـي في بلاد معاشر",
"يـروم أسـائآتـي وهـجـوى شـبابها",
"فـتـعـسـاً لدار لم تـصـنى وأرضها",
"تـسـاوى بـهـا أبـنـاؤها وكلابها",
"وقــلدتـهـا الدر الثـمـيـن وأنـه",
"بـجـيـد خـنـازيـر تـنـاها حسابها",
"فــواهــاً لعــقـد لا يـسـام وإنـه",
"لعـمـرك شـيـء أنـكـرتـه رقـابـهـا",
"وما ضاقت الدنيا على ذي مروءة",
"وليـس السـما بالقطر شح سحابها",
"ولا أغـلقـت أبـوابـها دون داخل",
"ولا هـو مـسـدود عـليـه رحـابـهـا",
"فـقـد بـشـرتـنـي بـالسـعادة همتى",
"وفـخـمـنـي بـيـن العـزيـز خطابها",
"لقـد حـذرتـنـي مـن هـواني سجيتي",
"وجـاد مـن العلياء نحوى كتابها"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/113828 | عبد المحسن الصحاف | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2399 | العصر الحديث | البحرين | null | فصيح | <|meter_3|> ب <|psep|> <|bsep|> لى كم مقامي في بلاد معاشر <|vsep|> يروم أسائتي وهجوى شبابها </|bsep|> <|bsep|> فتعساً لدار لم تصنى وأرضها <|vsep|> تساوى بها أبناؤها وكلابها </|bsep|> <|bsep|> وقلدتها الدر الثمين وأنه <|vsep|> بجيد خنازير تناها حسابها </|bsep|> <|bsep|> فواهاً لعقد لا يسام ونه <|vsep|> لعمرك شيء أنكرته رقابها </|bsep|> <|bsep|> وما ضاقت الدنيا على ذي مروءة <|vsep|> وليس السما بالقطر شح سحابها </|bsep|> <|bsep|> ولا أغلقت أبوابها دون داخل <|vsep|> ولا هو مسدود عليه رحابها </|bsep|> <|bsep|> فقد بشرتني بالسعادة همتى <|vsep|> وفخمني بين العزيز خطابها </|bsep|> </|psep|> |
null | البسيط | [
"يـا مـطـرب الحـي أنـشـدنـا بـتنغيم",
"ولا تُـــعـــر لعــذول أذن مــتــهــوم",
"وســلنـي عـن نـقـرات الدف تـلق بـه",
"رأي المــشــايــخ فــي حـل وتـحـريـم",
"فـفـي الحـجـاز مـبـاح بـعـضـه وكـذا",
"بـمـوطـنـي مـن ذرى البـحرين معلوم",
"إلى بـلادي التـحـايـا أزجها ولها",
"إلى أوال تــحــيــاتــي وتــســليـمـي",
"إلى ذويّ بــنــي الصــحــاف كــلهـمـو",
"وآليَ الغــر تــســليـمـي وتـكـريـمـي",
"وآل عـيـنـيـن أحـبـابي الذين لقوا",
"مـن دهـرهـم جـفـوة مـن بـعـد تعظيم",
"مـن دارم نـسـلهـم يـنـمـى إلى فـخذ",
"مــن الخــوالد بــالأمـجـاد مـزحـوم",
"خـليـد عـيـنـيـن مـن آبـائهـم فـأتى",
"اسـم البـوعـيـنـيـن منه اسم تعميم",
"هـمـو اسـتـضافوا جريرا عند زورته",
"لهـم بـعـيـنـيـن فـاسـتـعـدى كمكلوم",
"هم سمّتوا الدوحة الحوراء من قدم",
"هـم انـشأوا الوكرة الشما بتقويم",
"مـنـهـم بـنو قُتُبٍ في الذيد مسكنهم",
"وحــوضـهـم فـي جـبـيـل غـيـر مـثـلوم",
"وفـي العـبـا امـرهم قد انفذوه وف",
"البـحـريـن مـن عسكر قاموا بترميم",
"مــحـمـد بـن خـمـيـس بـالخـصـوص فـلا",
"تـنـسـى حـكـومـتـه فـيـهـم بـتـفـخـيم",
"وحـصـنـه فـي مـتـون البـدع مـعـتـرف",
"بــه كــدرع ســمــيــك غــيـر مـفـصـوم",
"واذكـر أبـا أحمد شيخ الفريق وقد",
"نــاب المــحــرق أعــســار بـتـغـريـم",
"فـهـب يُـجـزى العـطـايـا غـير مكترث",
"حـتـى اسـتـدان ليـعـطـى كـل مـعـدوم",
"مـحـمـد الحـسـن بـن الخاطر انفتحت",
"له كــنــوز المــعـالي دون تـقـليـم",
"هـو اسـتـضـاف أمـيـر العرب في عسر",
"عــبـد العـزيـز وخـويَـيـه بـتـكـريـم",
"مــذ أم مــســجـده فـي ليـل مـظـلمـة",
"فــبــات فــيــه بـتـحـنـان وتـنـعـيـم",
"فـقـام مـعـه إلى عيسى المليك ولم",
"يــدعــه إلا عــلى عــز وتــعــظــيــم",
"بــنــو مــحـمـد كـثـر فـي عـدادهـمـو",
"لكــن أفَــضّــل عـبـد اللَه بـتـقـديـم",
"واليـوم أرثـيه مرتاع الفؤاد فقد",
"اغـتـيـل غـدرا بـتـحـريـض وتـصـمـيـم",
"رمـــاه مـــرتـــزق بـــكــف مــرتــشــي",
"فـاسـتـهـدف المجد والعليا بتهديم",
"رب المــعــالي شــيـخ فـي جـمـاعـتـه",
"سـامـي المكانة بين العرب والروم",
"جـاءت مـراثـيـه عـشـر فـي تـعـددهـا",
"حـسـب اعـتـقـادي وقـد تربو بترقيم",
"بـكـاه فـيـهـا أسـاطين العلوم ومن",
"آخــاه فــيــهــا بـتـدريـس وتـعـليـم",
"يـا مـقـصـد العلماء النجب تجمعهم",
"فــي حـضـن مـكـتـبـة مـن كـل مـعـلوم",
"قـد كـنـت فـي قـطـر نـجـمـاً وهـالته",
"تــعــم آفــاقـنـا مـن غـيـر تـهـويـم",
"عــليــك رحــمـات ربـي فـي تـنَـزُّلِهـا",
"تــلف نــفــســك فــي حــلٍ وتــنــعـيـم"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/113824 | عبد المحسن الصحاف | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2399 | العصر الحديث | البحرين | null | فصيح | <|meter_7|> م <|psep|> <|bsep|> يا مطرب الحي أنشدنا بتنغيم <|vsep|> ولا تُعر لعذول أذن متهوم </|bsep|> <|bsep|> وسلني عن نقرات الدف تلق به <|vsep|> رأي المشايخ في حل وتحريم </|bsep|> <|bsep|> ففي الحجاز مباح بعضه وكذا <|vsep|> بموطني من ذرى البحرين معلوم </|bsep|> <|bsep|> لى بلادي التحايا أزجها ولها <|vsep|> لى أوال تحياتي وتسليمي </|bsep|> <|bsep|> لى ذويّ بني الصحاف كلهمو <|vsep|> وليَ الغر تسليمي وتكريمي </|bsep|> <|bsep|> ول عينين أحبابي الذين لقوا <|vsep|> من دهرهم جفوة من بعد تعظيم </|bsep|> <|bsep|> من دارم نسلهم ينمى لى فخذ <|vsep|> من الخوالد بالأمجاد مزحوم </|bsep|> <|bsep|> خليد عينين من بائهم فأتى <|vsep|> اسم البوعينين منه اسم تعميم </|bsep|> <|bsep|> همو استضافوا جريرا عند زورته <|vsep|> لهم بعينين فاستعدى كمكلوم </|bsep|> <|bsep|> هم سمّتوا الدوحة الحوراء من قدم <|vsep|> هم انشأوا الوكرة الشما بتقويم </|bsep|> <|bsep|> منهم بنو قُتُبٍ في الذيد مسكنهم <|vsep|> وحوضهم في جبيل غير مثلوم </|bsep|> <|bsep|> وفي العبا امرهم قد انفذوه وف <|vsep|> البحرين من عسكر قاموا بترميم </|bsep|> <|bsep|> محمد بن خميس بالخصوص فلا <|vsep|> تنسى حكومته فيهم بتفخيم </|bsep|> <|bsep|> وحصنه في متون البدع معترف <|vsep|> به كدرع سميك غير مفصوم </|bsep|> <|bsep|> واذكر أبا أحمد شيخ الفريق وقد <|vsep|> ناب المحرق أعسار بتغريم </|bsep|> <|bsep|> فهب يُجزى العطايا غير مكترث <|vsep|> حتى استدان ليعطى كل معدوم </|bsep|> <|bsep|> محمد الحسن بن الخاطر انفتحت <|vsep|> له كنوز المعالي دون تقليم </|bsep|> <|bsep|> هو استضاف أمير العرب في عسر <|vsep|> عبد العزيز وخويَيه بتكريم </|bsep|> <|bsep|> مذ أم مسجده في ليل مظلمة <|vsep|> فبات فيه بتحنان وتنعيم </|bsep|> <|bsep|> فقام معه لى عيسى المليك ولم <|vsep|> يدعه لا على عز وتعظيم </|bsep|> <|bsep|> بنو محمد كثر في عدادهمو <|vsep|> لكن أفَضّل عبد اللَه بتقديم </|bsep|> <|bsep|> واليوم أرثيه مرتاع الفؤاد فقد <|vsep|> اغتيل غدرا بتحريض وتصميم </|bsep|> <|bsep|> رماه مرتزق بكف مرتشي <|vsep|> فاستهدف المجد والعليا بتهديم </|bsep|> <|bsep|> رب المعالي شيخ في جماعته <|vsep|> سامي المكانة بين العرب والروم </|bsep|> <|bsep|> جاءت مراثيه عشر في تعددها <|vsep|> حسب اعتقادي وقد تربو بترقيم </|bsep|> <|bsep|> بكاه فيها أساطين العلوم ومن <|vsep|> خاه فيها بتدريس وتعليم </|bsep|> <|bsep|> يا مقصد العلماء النجب تجمعهم <|vsep|> في حضن مكتبة من كل معلوم </|bsep|> <|bsep|> قد كنت في قطر نجماً وهالته <|vsep|> تعم فاقنا من غير تهويم </|bsep|> </|psep|> |
null | الكامل | [
"بــشــراك نــلت الفـوز يـا ابـن مـحـمـد",
"مــا بــعــد بــلدة أحــمــد مــن مــقـصـد",
"يــا قــدوة العـرب الفـخـام وخـيـر مـن",
"بـــلغـــت أرومــتــهــم كــمــال الســؤدد",
"يــا أيـهـا المـلك الحـسـيـن ومـن رقـى",
"رتــب الفــخــار بــفــضــله المــتــفــرد",
"أهــنــأ بــخــيــر بــشــارة عــن طــيـبـة",
"مــن أســعــدت دومــاً بــحــجــرة أحــمــد",
"فـــاليـــوم هـــذا يـــوم عــيــد أكــبــر",
"ومـــســـرة أمـــثـــالهـــا لم نـــعـــهـــد",
"والعـــهـــد هـــذا عـــهــد تــاريــخ بــه",
"للعـــرب نـــصـــر فـــيــه مــوت الحُــسّــد",
"والعـــام هـــذا عـــام فـــتـــح أعـــظــم",
"لبـــنـــيـــك أصـــحــاب الســمــو الرشــد",
"قـوم إذا اقـتـحـمـوا الصـفـوف وجـدتهم",
"يـــتـــنـــاشـــدون بـــكـــل شــعــر جــيــد",
"وإذا أتـــوا فـــي حـــومـــة مــشــهــودة",
"فــبــفــضــلهــم أهــل الحـمـيـة تـقـتـدى",
"دخــلوا المــديــنــة والقـلوب مـشـوقـة",
"والورق بـــــيـــــن مـــــغـــــرد ومــــردد",
"دخلوا المدينة بعد أن محقوا الأولى",
"مــاتــوا بــداخــل أرضــهــا والمــسـجـد",
"دخــلوا المــديــنــة تـحـتـويـهـم رايـة",
"رفــعــت عــلى نــجــم السـمـا والفـرقـد",
"دخــلوا وكــل الصــيـد فـي جـوف القـرى",
"ليـــس القـــرى أعـــلى نـــقــود مــســدد",
"لغــة لقــد نــســخــت بــنــســخ رجـالهـا",
"أبــنـاء قـنـطـورا أولى النـسـل الردي",
"بـــأجـــانـــحـــا للاتـــحـــاد وحـــزبـــه",
"دع قــول أمــســى فــإن قــولي فــي غــد",
"واضــرب عــن المــاضــيـن صـفـحـا أنـهـم",
"شـــمـــلوا بــذل الأســر بــعــد تــهــدد",
"يــا مــن حــوى شــرفـا ومـجـدا شـامـخـا",
"بــهــر العــقــول بــعــزة المــتــشــيــد",
"تــهــنــيــك وفـد الشـرق واليـمـن الذي",
"أبـــدى لك الإخـــلاص عـــنـــد تـــأكـــد",
"فــي كــل شــعــب مــن شــعــوبــك زيــنــة",
"عــنــد المــســا حـوت السـرور وفـي غـد",
"ومــدافــع قــد قــوبــلت بــالمــثـل مـن",
"كـــل الجـــهـــات دويـــهــا لم يــجــحــد",
"مــا اتــحــف الأشــيــاء حـيـن تـواتـرت",
"عـــن نـــصــرة الأشــبــال وقــت تــوطــد",
"مـلكـوا أمـاكـن ليـس تـحـصـى واشـتـفوا",
"مــن كــل طــاغ فــي الزمــان ومــفــســد",
"وتـسـابـقـوا للمـجـد بـيـن أولى النهى",
"وتـــقـــدمـــوا بـــالعـــاديـــات الطُــرد",
"وأتــوا دمــشــقــا جــائحــيــن لمــوصــل",
"ومــنــكــبــيــن عــواصــمــا لم تــبــعــد",
"فــكــأنــمــا جــيـش الصـحـابـة جـيـشـهـم",
"بـــعـــلا فـــتـــوحـــات وجـــد تـــمـــهــد",
"أو خـــالد ابـــن الوليـــد ومـــن ســرى",
"مــســراه فــي الأمـر السـديـد الأرشـد",
"هــم جــددوا عــهــد الذيــن تــقــدمــوا",
"وبــــهـــم أعـــز اللَه ديـــن مـــحـــمـــد",
"لو أنـــنـــا واللَه نــبــغــى تــركــيــا",
"كــنــا كــآصــف فــي اقــتــراب الأبـعـد",
"لكــــن بـــدأنـــا بـــالأهـــم لأنـــنـــا",
"نــشــفــي بــأخــذ الثــار حــر الأكـبـد"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/113833 | عبد المحسن الصحاف | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2399 | العصر الحديث | البحرين | null | فصيح | <|meter_13|> د <|psep|> <|bsep|> بشراك نلت الفوز يا ابن محمد <|vsep|> ما بعد بلدة أحمد من مقصد </|bsep|> <|bsep|> يا قدوة العرب الفخام وخير من <|vsep|> بلغت أرومتهم كمال السؤدد </|bsep|> <|bsep|> يا أيها الملك الحسين ومن رقى <|vsep|> رتب الفخار بفضله المتفرد </|bsep|> <|bsep|> أهنأ بخير بشارة عن طيبة <|vsep|> من أسعدت دوماً بحجرة أحمد </|bsep|> <|bsep|> فاليوم هذا يوم عيد أكبر <|vsep|> ومسرة أمثالها لم نعهد </|bsep|> <|bsep|> والعهد هذا عهد تاريخ به <|vsep|> للعرب نصر فيه موت الحُسّد </|bsep|> <|bsep|> والعام هذا عام فتح أعظم <|vsep|> لبنيك أصحاب السمو الرشد </|bsep|> <|bsep|> قوم ذا اقتحموا الصفوف وجدتهم <|vsep|> يتناشدون بكل شعر جيد </|bsep|> <|bsep|> وذا أتوا في حومة مشهودة <|vsep|> فبفضلهم أهل الحمية تقتدى </|bsep|> <|bsep|> دخلوا المدينة والقلوب مشوقة <|vsep|> والورق بين مغرد ومردد </|bsep|> <|bsep|> دخلوا المدينة بعد أن محقوا الأولى <|vsep|> ماتوا بداخل أرضها والمسجد </|bsep|> <|bsep|> دخلوا المدينة تحتويهم راية <|vsep|> رفعت على نجم السما والفرقد </|bsep|> <|bsep|> دخلوا وكل الصيد في جوف القرى <|vsep|> ليس القرى أعلى نقود مسدد </|bsep|> <|bsep|> لغة لقد نسخت بنسخ رجالها <|vsep|> أبناء قنطورا أولى النسل الردي </|bsep|> <|bsep|> بأجانحا للاتحاد وحزبه <|vsep|> دع قول أمسى فن قولي في غد </|bsep|> <|bsep|> واضرب عن الماضين صفحا أنهم <|vsep|> شملوا بذل الأسر بعد تهدد </|bsep|> <|bsep|> يا من حوى شرفا ومجدا شامخا <|vsep|> بهر العقول بعزة المتشيد </|bsep|> <|bsep|> تهنيك وفد الشرق واليمن الذي <|vsep|> أبدى لك الخلاص عند تأكد </|bsep|> <|bsep|> في كل شعب من شعوبك زينة <|vsep|> عند المسا حوت السرور وفي غد </|bsep|> <|bsep|> ومدافع قد قوبلت بالمثل من <|vsep|> كل الجهات دويها لم يجحد </|bsep|> <|bsep|> ما اتحف الأشياء حين تواترت <|vsep|> عن نصرة الأشبال وقت توطد </|bsep|> <|bsep|> ملكوا أماكن ليس تحصى واشتفوا <|vsep|> من كل طاغ في الزمان ومفسد </|bsep|> <|bsep|> وتسابقوا للمجد بين أولى النهى <|vsep|> وتقدموا بالعاديات الطُرد </|bsep|> <|bsep|> وأتوا دمشقا جائحين لموصل <|vsep|> ومنكبين عواصما لم تبعد </|bsep|> <|bsep|> فكأنما جيش الصحابة جيشهم <|vsep|> بعلا فتوحات وجد تمهد </|bsep|> <|bsep|> أو خالد ابن الوليد ومن سرى <|vsep|> مسراه في الأمر السديد الأرشد </|bsep|> <|bsep|> هم جددوا عهد الذين تقدموا <|vsep|> وبهم أعز اللَه دين محمد </|bsep|> <|bsep|> لو أننا واللَه نبغى تركيا <|vsep|> كنا كصف في اقتراب الأبعد </|bsep|> </|psep|> |
null | المتقارب | [
"خـليـليّ إن جـئتـما منزلي",
"ولم تـجـداه فروحاً فروحا",
"وإن زرتـمـا رحـبـه دائما",
"ولم تـجـداه فسيحاً فسيحا",
"وإن رمتما منطقا من فمى",
"ولم تعلماه فلوحاً فلوحا",
"وإن لكما قلت قولا يفيد",
"ولم تسمعاه فصيحاً فصيحا"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/113829 | عبد المحسن الصحاف | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2399 | العصر الحديث | البحرين | null | فصيح | <|meter_11|> ح <|psep|> <|bsep|> خليليّ ن جئتما منزلي <|vsep|> ولم تجداه فروحاً فروحا </|bsep|> <|bsep|> ون زرتما رحبه دائما <|vsep|> ولم تجداه فسيحاً فسيحا </|bsep|> <|bsep|> ون رمتما منطقا من فمى <|vsep|> ولم تعلماه فلوحاً فلوحا </|bsep|> </|psep|> |
null | الوافر | [
"رأيـتـك تـبـتـغـي ذكـرا جـميلا",
"وخـيـرا وافـرا فـادع الجليلا",
"وكـن مـن عـابـديـه بـجـنـح ليل",
"ولا تـك فـي عـبـادتـه بـخـيـلا",
"وحـسـبـك مـن مـشـايخنا اتباعا",
"فـقـد لا تـلق بـعـدهـمو مثيلا",
"بــهـم زهـت البـلاد وفـي أوال",
"تــجــد فـي فـيّهـم ظـلا ظـليـلا",
"ربـوعٌ فـي المـحـرق تـحـتـويـهم",
"وأخـرى فـي المنامة لا تحولا",
"تــظــللهــا بــســاتــيــن عــراض",
"طــوال مـن بـواسـقـهـا نـخـيـلا",
"قـصـور فـي الرفـاع مـقـرنـصـات",
"وأخـرى فـي الصخير بها نقيلا",
"مــصــايــفــهــم بــســيـول وريـا",
"وجــابــور وبـدعـة أو بـوزيـلا",
"وسـتـرة أو قـضـيـبـيـة ومـنـهـا",
"عــراد والقــريــة والنــخـيـلا",
"ومـا الذكـرى بـنـافـعـتي ولكن",
"أفــرّج كــربـتـي شـيـئا قـليـلا",
"فــراقــهــمــو يــعـز عـليّ حـتـى",
"كــأنـي مـن فـراقـهـمـو عـليـلا",
"بــمــلتــزم بـبـيـت اللَه ادعـو",
"بـجـمـع الشـمل أو ليقاً طويلا",
"بـلادي مـجـمـع البـحـرين تدعى",
"وأنــعـم بـالجـزائر ارخـبـيـلا",
"ومـسـقـط هـامـتـي وربـوع قـومي",
"واتـرابـي ومـلعـبـي الجـمـيـلا",
"ومـحـتـضـن الأعـارب والنـشامى",
"ولي فـيـها الأقارب والقبيلا",
"تــنـوء بـمـائهـا سـلسـا مـحـلى",
"ويـوشـك أن يـفـيـض بـها سيولا",
"وقـاع البـحـر يـسـقـيـهـا بماء",
"بـعـيـد الجـزر حـلوا سـلسبيلا",
"وتــقــذفــه عــيــون ســافــحــات",
"عـذارى والرحـى وكذا القفولا",
"ومــاء المــزن تــمـنـحـه وفـاء",
"حُـنَـيـنِـيَـة الرفـاع ولا فضولا",
"ولا تــنــسـى لآلئهـا الدراري",
"ولا في الكون تلق لها مثيلا",
"ومــا أصــدافــهـا إلا صـحـافـا",
"لجــيـنـيـات مـخـشـرهـا ثـقـيـلا",
"ودولة غــوصـهـا وسـعـت بـحـارا",
"مـن الهـيـرات لؤلؤهـا صـقـيلا",
"وأمــا جــئتــهـا للعـلم تـرجـو",
"فــفـي يـسـر تـنـال بـه حـصـولا",
"مــدارســهــا قــلاع للمــعــالي",
"وفـي تـعـليـمـهـا حـولا وطـولا",
"مــشــايــخـهـا لهـم قـدح مـعـلى",
"بـديـن اللَه تـعـليـمـا أصـيـلا",
"ومـن أوقـافـهـا الغـلات تـأتي",
"مـن المـتـصـدقـيـن لهـا وصـولا",
"فــيــا مـن دأبـه لومـى وعـذلي",
"فــعــشـقـي فـي أوال له أصـولا"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/113825 | عبد المحسن الصحاف | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2399 | العصر الحديث | البحرين | null | فصيح | <|meter_14|> ل <|psep|> <|bsep|> رأيتك تبتغي ذكرا جميلا <|vsep|> وخيرا وافرا فادع الجليلا </|bsep|> <|bsep|> وكن من عابديه بجنح ليل <|vsep|> ولا تك في عبادته بخيلا </|bsep|> <|bsep|> وحسبك من مشايخنا اتباعا <|vsep|> فقد لا تلق بعدهمو مثيلا </|bsep|> <|bsep|> بهم زهت البلاد وفي أوال <|vsep|> تجد في فيّهم ظلا ظليلا </|bsep|> <|bsep|> ربوعٌ في المحرق تحتويهم <|vsep|> وأخرى في المنامة لا تحولا </|bsep|> <|bsep|> تظللها بساتين عراض <|vsep|> طوال من بواسقها نخيلا </|bsep|> <|bsep|> قصور في الرفاع مقرنصات <|vsep|> وأخرى في الصخير بها نقيلا </|bsep|> <|bsep|> مصايفهم بسيول وريا <|vsep|> وجابور وبدعة أو بوزيلا </|bsep|> <|bsep|> وسترة أو قضيبية ومنها <|vsep|> عراد والقرية والنخيلا </|bsep|> <|bsep|> وما الذكرى بنافعتي ولكن <|vsep|> أفرّج كربتي شيئا قليلا </|bsep|> <|bsep|> فراقهمو يعز عليّ حتى <|vsep|> كأني من فراقهمو عليلا </|bsep|> <|bsep|> بملتزم ببيت اللَه ادعو <|vsep|> بجمع الشمل أو ليقاً طويلا </|bsep|> <|bsep|> بلادي مجمع البحرين تدعى <|vsep|> وأنعم بالجزائر ارخبيلا </|bsep|> <|bsep|> ومسقط هامتي وربوع قومي <|vsep|> واترابي وملعبي الجميلا </|bsep|> <|bsep|> ومحتضن الأعارب والنشامى <|vsep|> ولي فيها الأقارب والقبيلا </|bsep|> <|bsep|> تنوء بمائها سلسا محلى <|vsep|> ويوشك أن يفيض بها سيولا </|bsep|> <|bsep|> وقاع البحر يسقيها بماء <|vsep|> بعيد الجزر حلوا سلسبيلا </|bsep|> <|bsep|> وتقذفه عيون سافحات <|vsep|> عذارى والرحى وكذا القفولا </|bsep|> <|bsep|> وماء المزن تمنحه وفاء <|vsep|> حُنَينِيَة الرفاع ولا فضولا </|bsep|> <|bsep|> ولا تنسى للئها الدراري <|vsep|> ولا في الكون تلق لها مثيلا </|bsep|> <|bsep|> وما أصدافها لا صحافا <|vsep|> لجينيات مخشرها ثقيلا </|bsep|> <|bsep|> ودولة غوصها وسعت بحارا <|vsep|> من الهيرات لؤلؤها صقيلا </|bsep|> <|bsep|> وأما جئتها للعلم ترجو <|vsep|> ففي يسر تنال به حصولا </|bsep|> <|bsep|> مدارسها قلاع للمعالي <|vsep|> وفي تعليمها حولا وطولا </|bsep|> <|bsep|> مشايخها لهم قدح معلى <|vsep|> بدين اللَه تعليما أصيلا </|bsep|> <|bsep|> ومن أوقافها الغلات تأتي <|vsep|> من المتصدقين لها وصولا </|bsep|> </|psep|> |
null | الطويل | [
"وإني فتى صبر على الأين والوجى ",
"إذا اعـتـصـروا للَّوْح مـاء فـظـاظها",
"إذا ضــربــوهــا ســاعـة بـدمـائهـا ",
"وحـل عـن الكـومـاء عـقـد شـظـاظـهـا",
"فـــإنـــك ضـــحـــاك إلى كــل صــاحــب",
" وأنــطــق مــن قـس غـداة عـكـاظـهـا",
"إذا اشـتـغـب المـولى مـشـاغب مغشمٍ",
" فــعـذره فـيـهـا آخـذاً بـكـظـاظـهـا"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/203584 | أبو إسحاق النجيرمي | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8787 | العصر العباسي | مصر | [
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 59,
"text": "قال ياقوت بعدما ذكر قصة الأبيات السابقة وأنشدهم أيضاً لنفسه",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] | فصيح | <|meter_3|> ظ <|psep|> <|bsep|> وني فتى صبر على الأين والوجى <|vsep|> ذا اعتصروا للَّوْح ماء فظاظها </|bsep|> <|bsep|> ذا ضربوها ساعة بدمائها <|vsep|> وحل عن الكوماء عقد شظاظها </|bsep|> <|bsep|> فنك ضحاك لى كل صاحب <|vsep|> وأنطق من قس غداة عكاظها </|bsep|> </|psep|> |
null | الرجز | [
"بــدلنــي الدهــر أمـيـراً مِـعْـورا",
" بــســيــد كــان خــضــمــاً كـوثـرا",
"إذا شـــمـــمـــت كـــفّه مــذ أُمّــرا",
" شــمــمــت مـنـهـا غـمـراً مـقـتـرا",
"بــمــا أشـم مـسـكـهـا والعـنـبـرا",
" يــا بــدلاً كــان لقــاءً أعــورا"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/203583 | أبو إسحاق النجيرمي | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8787 | العصر العباسي | مصر | [
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 162,
"text": "قال ياقوت: قرأت في كتاب من إملاء النجيرمي قال كاتبها: أنشدني أبو إسحاق وهي له (ثم اورد القطعة) والغمر في البيت الثاني يعني رائحة السمك واللحم والقتر سطوع الرائحة.",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 153,
"text": "واللفاء الخسيس و(بدل أعور) مثل يضرب للخسيس يلي النفيس وأصله قول نهار بن توسعة البكري (من بكر بن وائل) في قتيبة بن مسلم؛لما ولي مكان يزيد بن المهلب. ",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 49,
"text": "أقتيب قد قلنا غداة لقيتنا= بدل لعمرك من يزيد أعور",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 11,
"text": "وقال: ",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": "كانت خراسان أرضاً إذ يزيد بها",
"partB": " وكـان بـاب مـن الخـيرات مفتوح",
"size": 59,
"text": null,
"truncated": false,
"type": "verse"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": "فـبـدلت بـعـده قـردا يـطـيـف به ",
"partB": " كـأنـمـا وجـهـه بـالخـل مـنـضـوح",
"size": 65,
"text": null,
"truncated": false,
"type": "verse"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 153,
"text": "فطلبه قتيبة، فهرب منه واستجار بأمه، فترضت له ابنها فرضى عنه، فقال له نهار: إن نفسي لا تطيب حتى تأمر لي بشئ، فإني أعلم أنك إن اتخذت عندي معروفاً لم تكدره،",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 6,
"text": "فوصله.",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] | فصيح | <|meter_5|> ر <|psep|> <|bsep|> بدلني الدهر أميراً مِعْورا <|vsep|> بسيد كان خضماً كوثرا </|bsep|> <|bsep|> ذا شممت كفّه مذ أُمّرا <|vsep|> شممت منها غمراً مقترا </|bsep|> </|psep|> |
null | البسيط | [
"لا غـرو أن لحـن الداعـي لسـيدنا",
" وغـص مـن هـيـبـة بـالريق والبهر",
"فــمـثـل سـيـدنـا حـالت مـهـابـتـه ",
" بين البليغ وبين القول بالحصر",
"فـإن يـكـن خـفـض الأيـام عـن دهـش",
" من شدة الخوف لا من قلة البصر",
"فــقـد تـفـاءلت فـي هـذا لسـيـدنـا",
" والفـأل نـأثـره عـن سـيـد البشر",
"بــأن أيــامــه خــفــض بــلا نــصــب",
" وأن دولتـــه صـــفـــو بـــلا كــدر"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/203582 | أبو إسحاق النجيرمي | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8787 | العصر العباسي | مصر | [
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 290,
"text": "قال ياقوت: حدثني بعض أهل مصر عند كوني بها في سنة اثنتي عشرة وستمائة قال: حدثت أن الفضل بن عباس دخل على كافور الأخشيدي فقال له أدام الله أيامِ سيدنا الأستاذ، فخفض الأيام، فتبسم كافور إلى أبي إسحاق النجيرمي، فقال أبو إسحاق (ثم أورد الأبيات ثم قال): فأمر له بثلاثمائة دينار، ولابن عباس بمثلها.",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 400,
"text": "قال ياقوت: هكذا أخبرني المصري في خبر هذا الشعر، وأنه لأبي إسحاق النجيرمي، ووجدت في أخبار رواها أبو الجوائز الواسطي قال: حدثني أبو الحسين بن أدين النحوي، وكان شيخاً قد نيف على الثمانين، في سنة أربعمائة قال: حضرت مع والدي وأنا طفل مجلس كافور الإخشيدي، وهو غاص بأهله، فدخل رجل غريب، فسلم ودعا له، وذكر القصة، ولم يذكر الفضل بن عباس، قال: فقام رجل فأنشد ولم يذكر النجيرمي، وأنشد الشعر بعينه، وجهل الرجلين",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 68,
"text": "والقصة ذكرها ابن خلكان في ترجمة كافور الإخشيدي في وفيات الأعيان قال:",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 364,
"text": "ورأيت في بعض المجاميع قال بعضهم: حضرت مجلس كافور الإخشيدي، فدخل رجل ودعا له وقال في دعائه: أدام الله أيام مولانا، بكسر الميم من أيام، فتحدث جماعة من الحاضرين في ذلك وعابوه عليه، فقام رجل من أوساط الناس وأنشد مرتجلا وهو أبو اسحاق إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن حشيش النجيرمي اللغوي الاخباري كاتب كافور، والذي دعا لكافور ولحن هو أبو الفضل ابن عياش: (ثم اورد الأبيات)",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] | فصيح | <|meter_7|> ر <|psep|> <|bsep|> لا غرو أن لحن الداعي لسيدنا <|vsep|> وغص من هيبة بالريق والبهر </|bsep|> <|bsep|> فمثل سيدنا حالت مهابته <|vsep|> بين البليغ وبين القول بالحصر </|bsep|> <|bsep|> فن يكن خفض الأيام عن دهش <|vsep|> من شدة الخوف لا من قلة البصر </|bsep|> <|bsep|> فقد تفاءلت في هذا لسيدنا <|vsep|> والفأل نأثره عن سيد البشر </|bsep|> </|psep|> |
null | الطويل | [
"لقـــد ضـــمــت الأثــراء مــنــك مــرزاُ ",
" عــظــيــم رمـاد النـاس مـشـتـرك القـدر",
"حــليــمــاً إذا مــا الحـلم كـان حـزامـة",
" وقـوراً إذا كـان الوقـوف عـلى الجمر",
"إذا قـــلت لم تـــتــرك مــقــالاً لقــائل",
" وإن صلت كنت الليث يحمي حمى الأجر",
"ليـــبـــكــك مــن كــانــت حــبــائك عــزة ",
" فـأصـبـح لمـا بـنـت يـغـضي على الصغر"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/206003 | الهدم بن امرئ القيس | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/9082 | قبل الإسلام | null | [
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 191,
"text": "الهدم بن امرئ القيس بن الحارث بن زيد بن عبيد بن زيد: شاعر جاهلي من أهل المدينة المنورة وهو أبو كلثوم بن الهدم الذي نزل عليه النبي (ص) ذكره المرزباني في معجم الشعراء وأورد له قطعة في رثاء قال:",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 46,
"text": "قال يرثي عمرو بن حممة الدوسي: (ثم أورد القطعة)",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] | فصيح | <|meter_3|> ر <|psep|> <|bsep|> لقد ضمت الأثراء منك مرزاُ <|vsep|> عظيم رماد الناس مشترك القدر </|bsep|> <|bsep|> حليماً ذا ما الحلم كان حزامة <|vsep|> وقوراً ذا كان الوقوف على الجمر </|bsep|> <|bsep|> ذا قلت لم تترك مقالاً لقائل <|vsep|> ون صلت كنت الليث يحمي حمى الأجر </|bsep|> </|psep|> |
null | الكامل | [
"أنا لن أعودَ إليك مهما اسْتَرْحَمَتْ دقاتُ قلبي",
"أنتَ الذي بدأ الملالةَ والصُّدودَ وخانَ حُبّي",
"فإذا دعوتَ اليومَ قلبي للتصافي لا لن يُلبِّي",
"كنتَ لي أَيّامَ كانَ الحبُّ لي أملَ الدُّنيا ودُنيا أَملي",
"حينَ غنَّيتُك لحنَ الغزلِ بينَ افراحِ الغرامِ الأوّلِ",
"وكنتَ عيني، وعلى نورِها لاحتْ أزاهيرُ الصِّبا والفُتون",
"وكنتَ روحي، هامَ فى سرِّها قلبي ولم تُدرِكْ مداه الظُنون",
"وعدتني أنْ لا يكون الهوى ما بيننا إلا الرِّضا والصَّفاء",
"وقلتَ لي إنَّ عذابَ النَّوى بُشرى توافينا بقُربِ اللقاء",
"ثمَّ أخلفتَ وعوداً طابَ فيها خاطري",
"هل توسَّمْت جديداً فى غرامٍ ناضرِ؟",
"فغرامي راح يا طولَ ضَراعاتي إليه",
"وانشغالي فى ليالي السُّهد والوَجْدِ عليه",
"كانَ عندي وليسَ بَعْدَكَ عِندي نعْمَةٌ من تصوّراتي ووجدي",
"يا تُرى ما تقولُ روحُك بعدي فى ابتعادي وكبريائي وزُهدي",
"عِشْ كما تهوى قريباً او بعيدا",
"حَسْبُ ايّامي جراحاً ونواحاً ووعودا",
"ولياليَّ ضَياعاً وجُحودا",
"ولقاءً ووداعاً يتركُ القلبَ وحيدا",
"يَسْهَرُ المِصباحُ والأقداحُ والذكرى معي",
"وعيونُ الليل يَخبو نورُها فى أَدمُعي",
"يا لذِكراك التي عاشتْ بها روحي على الوهمِ سنينا",
"ذهبتْ من خاطري إلا صدى يعتادُني حيناً فحينا",
"قصّةُ الأَمس أُناجيها وأحلامُ غَدي وأمانيُّ حسانُ رَقَصَتْ فى مَعْبَدي",
"وجراحٌ مُشعلاتٌ نارَها فى مَرْقدي وسَحاباتُ خيالٍ غائمٍ كالأبدِ",
"أنا لن أعودَ إليك مهما اسْتَرْحَمتْ دقّاتُ قلبي",
"أنتَ الذي بدأ الملالةَ والصُّدودَ وخانَ حُبّي",
"فإذا دعوتَ اليومَ قلبي للتصافي لا لنْ يُلبّي"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/147766 | أحمد فتحي | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/4039 | العصر الحديث | مصر | [
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 16,
"text": "قصة الأمس: ",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 600,
"text": "اشهر قصائد المرحوم أحمد فتحي، غنتها أم كلثوم قبل وفاته بعامين، وذلك عام 1958م من ألحان الموسيقار رياض السنباطي، ولم يلتزم فيها بحرا بعينه بل كما ترى افتتحها بمجزوء الكامل، حتى (لن يلبي) ثم أتبع ذلك ببيتين من الرمل (كنت لي) حتى (الغرام الأول) ثم أربعة أبيات من السريع (وكنت عيني) حتى (بقرب اللقاء) ثم أربعة أبيات من مجزوء الرمل: (ثم أخلفت ) حتى (والوجد عليه) ثم بيتان من بحر الخفيف (كان عندي) حتى (وزهدي) ثم ستة ابيات من مجزوء الرمل: (عش كما تهوى) حتى (في أدمعي) ثم أربعة أبيات من الرمل (يا لذكراك) حتى (كالأبد) ثم الخاتمة ثلاثة أبيات من مجزوء الكامل المرفل. وانظر ما كتبته عن القصيدة في ترجمة الشاعر.",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] | فصيح | <|meter_13|> د <|psep|> <|bsep|> أنا لن أعودَ ليك مهما اسْتَرْحَمَتْ دقاتُ قلبي <|vsep|> أنتَ الذي بدأ الملالةَ والصُّدودَ وخانَ حُبّي </|bsep|> <|bsep|> فذا دعوتَ اليومَ قلبي للتصافي لا لن يُلبِّي <|vsep|> كنتَ لي أَيّامَ كانَ الحبُّ لي أملَ الدُّنيا ودُنيا أَملي </|bsep|> <|bsep|> حينَ غنَّيتُك لحنَ الغزلِ بينَ افراحِ الغرامِ الأوّلِ <|vsep|> وكنتَ عيني وعلى نورِها لاحتْ أزاهيرُ الصِّبا والفُتون </|bsep|> <|bsep|> وكنتَ روحي هامَ فى سرِّها قلبي ولم تُدرِكْ مداه الظُنون <|vsep|> وعدتني أنْ لا يكون الهوى ما بيننا لا الرِّضا والصَّفاء </|bsep|> <|bsep|> وقلتَ لي نَّ عذابَ النَّوى بُشرى توافينا بقُربِ اللقاء <|vsep|> ثمَّ أخلفتَ وعوداً طابَ فيها خاطري </|bsep|> <|bsep|> هل توسَّمْت جديداً فى غرامٍ ناضرِ <|vsep|> فغرامي راح يا طولَ ضَراعاتي ليه </|bsep|> <|bsep|> وانشغالي فى ليالي السُّهد والوَجْدِ عليه <|vsep|> كانَ عندي وليسَ بَعْدَكَ عِندي نعْمَةٌ من تصوّراتي ووجدي </|bsep|> <|bsep|> يا تُرى ما تقولُ روحُك بعدي فى ابتعادي وكبريائي وزُهدي <|vsep|> عِشْ كما تهوى قريباً او بعيدا </|bsep|> <|bsep|> حَسْبُ ايّامي جراحاً ونواحاً ووعودا <|vsep|> ولياليَّ ضَياعاً وجُحودا </|bsep|> <|bsep|> ولقاءً ووداعاً يتركُ القلبَ وحيدا <|vsep|> يَسْهَرُ المِصباحُ والأقداحُ والذكرى معي </|bsep|> <|bsep|> وعيونُ الليل يَخبو نورُها فى أَدمُعي <|vsep|> يا لذِكراك التي عاشتْ بها روحي على الوهمِ سنينا </|bsep|> <|bsep|> ذهبتْ من خاطري لا صدى يعتادُني حيناً فحينا <|vsep|> قصّةُ الأَمس أُناجيها وأحلامُ غَدي وأمانيُّ حسانُ رَقَصَتْ فى مَعْبَدي </|bsep|> <|bsep|> وجراحٌ مُشعلاتٌ نارَها فى مَرْقدي وسَحاباتُ خيالٍ غائمٍ كالأبدِ <|vsep|> أنا لن أعودَ ليك مهما اسْتَرْحَمتْ دقّاتُ قلبي </|bsep|> </|psep|> |
null | البسيط | [
"ماذا أفدت بأشعاري وروعتها ",
"ســوى عــلالة تـخـليـد لآثـاري",
"ومـا الخـلود بـمـأثور لعارية",
"غير الخسيسين من ترب وأحجار"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/147773 | أحمد فتحي | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/4039 | العصر الحديث | مصر | [
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 1594,
"text": "القصيدة عثرت عليها في مقالة للأستاذ محمد الخولي منشورة في زاوية استراحة البيان في صحيفة البيان العدد الصادر يوم 21 يونيو 1999م بعنوان (الشاعر أحمد فتحي) استوقفني فيها قوله يصف نفس الشاعر: (ولقد كانت نفسا ضعيفة كما قد نصفها .. تحلق أحيانا الى ذرى (الكرنك) ثم تسف أحيانا أخرى الى وهدة شعر المناسبات لزوم مراءات الكبراء ومداهنة الباشوات ... بل قد تنحط ــ علم الله ــ الى حيث يتحول المرحوم أحمد فتحي شخصيا الى بوق, نعم مجرد بوق للدعاية بالشعر السخيف المكرور والنثر الاكثر سخافة وركاكة ــ من أجل نصرة الحلفاء في الحرب العالمية الثانية حيث وجدوا له عملا في قلم (البروبا جاندا) الانجليزي - بل حملوه إلى لندن ليشارك بصوته في اذاعة لندن الاستعمارية في عقد الأربعينات. ولم يكن صدفة - وسط هذه المهانة الأدبية كما قد نسميها - ان يقع أحمد فتحي في غرام مطربة من الدرجة العاشرة, وان يتصور انه يرفعها إلى ذرى المجد الفني حين يكتب لها أنشودة أو طقطوقة في غاية الركاكة من قبيل: أفتكرك ليه وانت ناسيني يا ملوعني يا مهنيني... إلخ ثم جاء العهد الذي شهد الشاعر القلق المتوتر أبدا وهو يلقي مراسيه في العربية السعودية حيث ظل يعمل في اذاعة جدة إلى أوائل الخمسينات وقد اتصل حبل الود بينه وبين الشاعر الأمير عبدالله الفيصل.. الذي أغدق على الشاعر فيضان مال جعله يعيش حياة معقولة ومريحة حين عاد إلى القاهرة في السنوات الأخيرة من عقد الخمسينات وهي الفترة التي أبدع فيها آخر روائعه - قصيدة (انا لن أعود إليك) التي أنشدتها أم كلثوم. هكذا - باختصار شديد - دارت حياة (شاعر الكرنك) أحمد فتحي.. فنان موهوب وشاعر مطبوع.. لكن تقلب الحياة وضعف الإرادة وخطل النظرة إلى البشر والأشياء أوصله إلى مرارة في النفس وانغماس في معاقرة الشراب إلى حد نال من الإرادة والصحة في آن ولقد حاول الشاعر أن يلخص كل هذه المرارات في أبيات قال فيها: ",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 48,
"text": "ماذا أفدت بأشعاري وروعتها سوى علالة تخليد لآثاري",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 51,
"text": "وما الخلود بمأثور لعارية غير الخسيسين من ترب وأحجار",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 27,
"text": "يرحم الله الشاعر أحمد فتحي.",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] | فصيح | <|meter_7|> ر <|psep|> <|bsep|> ماذا أفدت بأشعاري وروعتها <|vsep|> سوى علالة تخليد لثاري </|bsep|> </|psep|> |
null | الكامل | [
"نــوحــي عــلى قــلق الغــصـون ورجّهـي ",
" يــا طــيــر آهــات الفــؤاد المـوجـع",
"واسـتـودعـي الألحـان من حرق النوى ",
" وشــجــونــه مــا شــئت أن تـسـتـودعـي",
"وتــرفــقــي فـي الشـجـو دونـك مـوجـع ",
" أضــنـاه فـرط السـقـم حـتـى لا يـعـي",
"فـلعـل مـا بـك بـعـض مـا بـي من شجىً ",
"وأســيــف دمــعــك مـن أسـيـف مـدامـعـي",
"وأنا الفتى اللهفان جانبني الحجا ",
"واســتــل قــلبــي مـن حـنـايـا أضـلعـي",
"فــلقــد مــنـحـت الود قـومـا لم أزل ",
"مــنــهــم عــلى مــثـل الطـيـوف الخُـدَّع",
"إن عــاهــدوا نـكـثـوا مـوثّـق عـهـدهـم",
" أو صــادقــوا فــلبــاقــة المــتـصـدع",
"يــتــهــافــتـون عـلى الغـنـي بـمـاله ",
"ويــــهــــللون لكــــل مــــأمـــون دعـــي",
"خـــيـــلاؤهــم زيــف وصــوت فــخــارهــم",
" إن قــيـس لا يـعـدو نـقـيـق الضـفـدع",
"أصــبــحــت لا أدري إلامَ يــطـول بـي ",
" شــجــنــي ولا حــتــامَ تـهـرق أدمـعـي",
"عـمـري قـضـيـت ومـا أصـبـت سـوى مـنى ",
" تــقــضَـى ولمّـا أقـض مـنـهـا مـطـمـعـي",
"أبــكــي شـقـاء التـاعـسـيـن ولم أزل ",
"أشــتــاق مــن بــؤســي إلى بــاك مـعـي"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/147772 | أحمد فتحي | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/4039 | العصر الحديث | مصر | [
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 158,
"text": "القصيدة بعنوان \"الوجدان المضطرب\" وهي القصيدة التي أرسلها إلى جماعة أبولو فتم بناء عليها ضمه لجماعتهم ونشرت في مجلة أبولو في إبريل 1934م وهو في العشرين من عمره",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] | فصيح | <|meter_13|> ع <|psep|> <|bsep|> نوحي على قلق الغصون ورجّهي <|vsep|> يا طير هات الفؤاد الموجع </|bsep|> <|bsep|> واستودعي الألحان من حرق النوى <|vsep|> وشجونه ما شئت أن تستودعي </|bsep|> <|bsep|> وترفقي في الشجو دونك موجع <|vsep|> أضناه فرط السقم حتى لا يعي </|bsep|> <|bsep|> فلعل ما بك بعض ما بي من شجىً <|vsep|> وأسيف دمعك من أسيف مدامعي </|bsep|> <|bsep|> وأنا الفتى اللهفان جانبني الحجا <|vsep|> واستل قلبي من حنايا أضلعي </|bsep|> <|bsep|> فلقد منحت الود قوما لم أزل <|vsep|> منهم على مثل الطيوف الخُدَّع </|bsep|> <|bsep|> ن عاهدوا نكثوا موثّق عهدهم <|vsep|> أو صادقوا فلباقة المتصدع </|bsep|> <|bsep|> يتهافتون على الغني بماله <|vsep|> ويهللون لكل مأمون دعي </|bsep|> <|bsep|> خيلاؤهم زيف وصوت فخارهم <|vsep|> ن قيس لا يعدو نقيق الضفدع </|bsep|> <|bsep|> أصبحت لا أدري لامَ يطول بي <|vsep|> شجني ولا حتامَ تهرق أدمعي </|bsep|> <|bsep|> عمري قضيت وما أصبت سوى منى <|vsep|> تقضَى ولمّا أقض منها مطمعي </|bsep|> </|psep|> |
null | الكامل | [
"ألقـاكِ مـفـتـون الخـيـال مـعـذبا ",
"مـــابـــيـــن شـــكٍ حــائرٍ ويــقــيــنِ",
"أشـكـو إليـك مـن الظـنـون وربما ",
"ســبــقـت إليـك خـواطـري تـشـكـونـي",
"وأرى السنا والطهر فيك فتنثني ",
"عــنــي خــيــالاتــي ووهـم ظـنـونـي",
"وأعـيـش فـي دنـيـا جـمـالكِ سـاعة ",
"هــي صــفــو آجــالٍ وعـمـر سـنـيـنـي",
"أصــغــي إلى نـجـواك فـي أمـل له ",
"سـحـر الطـبـيـب ونـعـمـة المـسـكينِ",
"وأهـيـم فـي عـينيكِ والسحر الذي ",
"يـــنـــســلّ بــيــن لواحــظٍ وجــفــونِ",
"و أحـس مـن فـرح اللقـاء إسعادةً ",
"أنـسـى بـهـا زمـنـي وطـول حـنـيـني",
"حــتـى إذا حـان الوداع ولاح لي ",
"طــيــف النــوى مــن لوعــةٍ وشـجـونِ",
"أرسـلت بـيـن يـديكِ دمعي وهو في ",
"لغــة الهــوى أنــشــودة المـحـزونِ"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/147770 | أحمد فتحي | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/4039 | العصر الحديث | مصر | [
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 78,
"text": "القصيدة أغنية \"ظنون\" غنتها المطربة فتحية أحمد من ألحان رياض السنباطي عام 1941م",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] | فصيح | <|meter_13|> ن <|psep|> <|bsep|> ألقاكِ مفتون الخيال معذبا <|vsep|> مابين شكٍ حائرٍ ويقينِ </|bsep|> <|bsep|> أشكو ليك من الظنون وربما <|vsep|> سبقت ليك خواطري تشكوني </|bsep|> <|bsep|> وأرى السنا والطهر فيك فتنثني <|vsep|> عني خيالاتي ووهم ظنوني </|bsep|> <|bsep|> وأعيش في دنيا جمالكِ ساعة <|vsep|> هي صفو جالٍ وعمر سنيني </|bsep|> <|bsep|> أصغي لى نجواك في أمل له <|vsep|> سحر الطبيب ونعمة المسكينِ </|bsep|> <|bsep|> وأهيم في عينيكِ والسحر الذي <|vsep|> ينسلّ بين لواحظٍ وجفونِ </|bsep|> <|bsep|> و أحس من فرح اللقاء سعادةً <|vsep|> أنسى بها زمني وطول حنيني </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا حان الوداع ولاح لي <|vsep|> طيف النوى من لوعةٍ وشجونِ </|bsep|> </|psep|> |
null | الرمل | [
"حـــلم لاح لعـــيـــن الســـاهــر ",
" وتــهــادى فــى خــيــال عــابــر",
"وهــفــا بــيــن سـكـون الخـاطـر ",
" يـصـل المـاضـي بـيـمـن الحـاضر",
"طـاف بـالدنيا شعاع من خيالى ",
" حـائر يـسـأل عـن سـر الليـالي",
"يا له من سرها الباقي ويالي ",
" لوعــة الشـادي ووهـم الشـاعـر",
"حين القى الليل للنور وشاحه ",
" وشـكـى الطل الى الرمل جراحه",
"بـا تـرى هل سمع الفجر نواحه ",
" بـيـن أنـغـام النـسـيم العاطر",
"صـحـت الدنـيـا عـلى صـبح رطيب ",
" وهـفـا المـعـبـد للحـن القريب",
"مـرهـفا ينساب من نبع الغيوب ",
" ويـــنـــاديــه بــفــن الســاحــر",
"هـا هـنـا الوادي وكـم من ملك ",
" صــارع الدهــر بــظــل الكـرنـك",
"وادعــا يــرقــب مــسـرى الفـلك ",
" وهـو يـسـتـحـيـي جـلال الغـابر",
"أيـن يـا أطـلال جـنـد الغـالب ",
" أيـــن آمـــون وصـــوت الراهـــب",
"وصــلاة الشـمـس وهـمـي طـار بـي",
"نــشــوة تــزري بــكــرم العـاصـر",
"أنـا هـيـمـان ويـا طـول هـيـامي",
" صــور المـاضـي ورائي وأمـامـي",
"هــى دمــعــي وغـنـائي ومـدامـي ",
" وهـي فـى حـلمـي جـنـاح الطائر",
"ذلك الطـائر مـخـضـوب الجـنـاح ",
" يـسـعـد الليـل بـآيـات الصباح",
"ويــــغـــنـــي فـــى غـــدو ورواح ",
"بـــيـــن أغـــصـــان وورد نــاضــر",
"فــى ريــاض نـضـر الله ثـراهـا ",
" وسـقـى مـن كـرم النـيـل رباها",
"ومـشـى الفـجـر إليـهـا فطواها ",
" بـيـن افـراح الضـيـاء الغـامر",
"كیف لا یدرى الى این الشعاع ",
"وامــــــاســـــیه لقـــــاء ووداع",
" وخـطـاه فـى السـبیلین صقاع ",
" راحـة المـضنى ومھوى الحائر "
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/147767 | أحمد فتحي | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/4039 | العصر الحديث | مصر | [
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 314,
"text": "قصيدة الكرنك وهي القصيدة التي فتحت له باب الشهرة على مصراعيه بعدما غناها له محمد عبد الوهاب عام 1941م وكان في الثامنة والعشرين من عمره، والقصيدة في التغني بأمجاد مصر القديمة، والكرنك هو معبد آمون في الأقصر، وهي سلسلة معابد يطلق عليها اسم الكرنك (والقصيدة تتألف من عشر رباعيات) غناها عبد الوهاب عدا الرباعية الأخيرة",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] | فصيح | <|meter_6|> ر <|psep|> <|bsep|> حلم لاح لعين الساهر <|vsep|> وتهادى فى خيال عابر </|bsep|> <|bsep|> وهفا بين سكون الخاطر <|vsep|> يصل الماضي بيمن الحاضر </|bsep|> <|bsep|> طاف بالدنيا شعاع من خيالى <|vsep|> حائر يسأل عن سر الليالي </|bsep|> <|bsep|> يا له من سرها الباقي ويالي <|vsep|> لوعة الشادي ووهم الشاعر </|bsep|> <|bsep|> حين القى الليل للنور وشاحه <|vsep|> وشكى الطل الى الرمل جراحه </|bsep|> <|bsep|> با ترى هل سمع الفجر نواحه <|vsep|> بين أنغام النسيم العاطر </|bsep|> <|bsep|> صحت الدنيا على صبح رطيب <|vsep|> وهفا المعبد للحن القريب </|bsep|> <|bsep|> مرهفا ينساب من نبع الغيوب <|vsep|> ويناديه بفن الساحر </|bsep|> <|bsep|> ها هنا الوادي وكم من ملك <|vsep|> صارع الدهر بظل الكرنك </|bsep|> <|bsep|> وادعا يرقب مسرى الفلك <|vsep|> وهو يستحيي جلال الغابر </|bsep|> <|bsep|> أين يا أطلال جند الغالب <|vsep|> أين مون وصوت الراهب </|bsep|> <|bsep|> وصلاة الشمس وهمي طار بي <|vsep|> نشوة تزري بكرم العاصر </|bsep|> <|bsep|> أنا هيمان ويا طول هيامي <|vsep|> صور الماضي ورائي وأمامي </|bsep|> <|bsep|> هى دمعي وغنائي ومدامي <|vsep|> وهي فى حلمي جناح الطائر </|bsep|> <|bsep|> ذلك الطائر مخضوب الجناح <|vsep|> يسعد الليل بيات الصباح </|bsep|> <|bsep|> ويغني فى غدو ورواح <|vsep|> بين أغصان وورد ناضر </|bsep|> <|bsep|> فى رياض نضر الله ثراها <|vsep|> وسقى من كرم النيل رباها </|bsep|> <|bsep|> ومشى الفجر ليها فطواها <|vsep|> بين افراح الضياء الغامر </|bsep|> <|bsep|> كىف لا ىدرى الى اىن الشعاع <|vsep|> واماسىه لقاء ووداع </|bsep|> </|psep|> |
null | الطويل | [
"أتــانــي كـتـاب مـن خـليـل مـنـمـق ",
"عــلى كــل حــرف مــنــه حــسـن ورونـق",
"تــنــشَّيــْتُ وجـدا إذ تـنـشَّيـت عـرفـه ",
" ولم لا ومـنـه عـاطـر الورد يـعـبق",
"فـيـا حـبـذا ذاك العـبـيـر وحـبذا ",
" نـسـيـم بـه نـحـوي التـبـاشير يسبق",
"إلى الله أشكو ما لقيت من النوى ",
" وحـرّ جـوى كـادت بـه النـفـس تـزهـق",
"أقـمـت وأحـبـابي ابروا وأبحروا ",
" عـلى غـيـر مـا أهـوى وشـمـلي مـفرّق",
"فـمـا زلت مذ بانوا حليف صبابة ",
" إذ حــان سـبـح كـدت بـالدمـع أغـرق",
"فـفـي قـلبـي المأسور أدّخر الهوى ",
" ومـن طـرفـي المـسـجـور دمـعـي أنفق",
"كــئيــب نــحــيــل واجــد مــتــشــوف ",
" غـــريـــب عــليــل فــاقــد مــتــشــوق",
"ولســت بــذي صــبــر فـيـؤمـل أجـره ",
" ولســـت بـــذي ســلوى إليــه مــوفــق",
"وليـس بـمأمون زماني على اللقا ",
" وهـل يـؤخذن يوماً على الدهر موثق",
"أحـــن إلى لقـــيــاهــم مــتــلهــفــاً ",
" إذا مـا سـمـيـري النجم لاح وأقلق",
"وإن ذرّ قـرن الشـمـس أوهـمت أنها ",
" تــبــلغـنـي عـنـهـم سـلامـاً وتـنـطـق",
"فـإنـي أرى فـيـهـا عـلامـات حـسنهم ",
" وفـي كـل حـسـن ذكر ما القلب يعشق",
"أعــلل قــلبــاً بــالأمـانـي هـائمـاً ",
" ولم يــبــق فــيــه للتــمـنـي مـصـدق",
"يـطـيـر اشـتياقاً بي إليهم وإنني ",
" أسـيـر هـوى فـيـهـم بـبـيـنـي مـوثـق",
"ويـخـفـق مـن ذكـر اسـمـهـم فـكـأنما ",
" يـخـيـل لي أن مـضـجـعي منه يخفق",
"وأسـكـب دمـعـاً كـان يـجري بقربهم ",
" فــكــيـف وبـاب الوصـل دونـي مـغـلق",
"مـتـى يـجـمـع اللّه المـحبين ساعة ",
" وحـجـب النـوى بـعـد الوصـال تـمـزق",
"ورب بــعــاد كــان مــنـه دوام مـا ",
" يــؤمــل مــن قــرب الأحــبّــة شـيّـق",
"فــلله أســرار يــعــزّ بــيــانــهــا ",
" وللدهــر أطــوار تــســوء وتــونــق"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141686 | أحمد فارس الشدياق | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519 | العصر الحديث | لبنان | [
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 83,
"text": "\r\n\tالقصيدة من شعر الشدياق في كتابه (الساق على الساق) في الفصل الذي سماه (الفراقيات)",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] | فصيح | <|meter_3|> ق <|psep|> <|bsep|> أتاني كتاب من خليل منمق <|vsep|> على كل حرف منه حسن ورونق </|bsep|> <|bsep|> تنشَّيْتُ وجدا ذ تنشَّيت عرفه <|vsep|> ولم لا ومنه عاطر الورد يعبق </|bsep|> <|bsep|> فيا حبذا ذاك العبير وحبذا <|vsep|> نسيم به نحوي التباشير يسبق </|bsep|> <|bsep|> لى الله أشكو ما لقيت من النوى <|vsep|> وحرّ جوى كادت به النفس تزهق </|bsep|> <|bsep|> أقمت وأحبابي ابروا وأبحروا <|vsep|> على غير ما أهوى وشملي مفرّق </|bsep|> <|bsep|> فما زلت مذ بانوا حليف صبابة <|vsep|> ذ حان سبح كدت بالدمع أغرق </|bsep|> <|bsep|> ففي قلبي المأسور أدّخر الهوى <|vsep|> ومن طرفي المسجور دمعي أنفق </|bsep|> <|bsep|> كئيب نحيل واجد متشوف <|vsep|> غريب عليل فاقد متشوق </|bsep|> <|bsep|> ولست بذي صبر فيؤمل أجره <|vsep|> ولست بذي سلوى ليه موفق </|bsep|> <|bsep|> وليس بمأمون زماني على اللقا <|vsep|> وهل يؤخذن يوماً على الدهر موثق </|bsep|> <|bsep|> أحن لى لقياهم متلهفاً <|vsep|> ذا ما سميري النجم لاح وأقلق </|bsep|> <|bsep|> ون ذرّ قرن الشمس أوهمت أنها <|vsep|> تبلغني عنهم سلاماً وتنطق </|bsep|> <|bsep|> فني أرى فيها علامات حسنهم <|vsep|> وفي كل حسن ذكر ما القلب يعشق </|bsep|> <|bsep|> أعلل قلباً بالأماني هائماً <|vsep|> ولم يبق فيه للتمني مصدق </|bsep|> <|bsep|> يطير اشتياقاً بي ليهم ونني <|vsep|> أسير هوى فيهم ببيني موثق </|bsep|> <|bsep|> ويخفق من ذكر اسمهم فكأنما <|vsep|> يخيل لي أن مضجعي منه يخفق </|bsep|> <|bsep|> وأسكب دمعاً كان يجري بقربهم <|vsep|> فكيف وباب الوصل دوني مغلق </|bsep|> <|bsep|> متى يجمع اللّه المحبين ساعة <|vsep|> وحجب النوى بعد الوصال تمزق </|bsep|> <|bsep|> ورب بعاد كان منه دوام ما <|vsep|> يؤمل من قرب الأحبّة شيّق </|bsep|> </|psep|> |
null | الخفيف | [
"جـمـعـتـنـا الشـيـوخ مـا بـيـن أصِ ",
" وكــــول وفـــرشـــخ هـــو شـــقـــصـــي",
"فـي مـقـام جـيـرانـه لا يـبـيـحـو ",
"ن هُــتــاف المـغـلوب أو بـعـض نـبـص",
"بـــعـــضـــنـــا شـــاطـــر وآخــر غِــرّ ",
" خـــصـــي أثــنــيــن غــابــن ثــم لصّ",
"لم أقــم قــطّ غــالبـاً غـيـر ليـل ",
" بـــات فـــيــه للاصّ ظــفــري كــشــصّ",
"ظـل سـعـدي يـقـوى عـلى النحس حتى ",
" خـلتـنـي فـي القمار شيخ ابن بعص",
"وشــريــكــي له نــشــاط إلى قــنــص ",
" مــــلوك يـــديـــنـــهـــا أيّ قـــنـــص",
"فــانـثـنـى سـاحـر المـزوق حـيـرا ",
" ن عـــليـــه تــأليــفــه مــتــعــصّــي",
"وبــدا مــن ســمــاتــه مـا يـحـاكـي ",
" بــعــضــه خــاتــمــاً وبــعــض كــفــص",
"بـلغ اللعـب مـنـه مـا يـبلغ الجدّ ",
"وألهـــــاه عـــــن مـــــداراة خـــــلص",
"فـغـدا بـالكـلام يـقـرص والإصبع ",
" مــــن جــــاد رمــــيــــه كـــل قـــرص",
"لم يــبــت ليــلة وأصــبـح يـشـكـو ",
" مــــن دوار أمــــضـــه مـــع مـــغـــص",
"جـــاره ذو الزلاّت وهـــو أنــا لم ",
" يـبـدُ مـنـه فـي الرمـي خـطـة نقص",
"بــعـد سـتّ وأربـعـيـن ولم يـبـلغـه ",
"عـــن بـــنـــده احـــتـــجـــاج بـــنـــصّ",
"مــا عــليــه أن كــان يَــغــلب أو ",
" يُــغــلب أو لزّه الشــريــك بــشــرص",
"فــكــرُهُ فـي اخـتـلاق أكـذوبـة عـن ",
" ذي عـــلاء مـــا أن يــجــود بــجــص",
"يـسـهـر الليـل مـطـرئاً فـإذا مـا ",
" أصـبـح الصـبـح خـار مـن فـرط خـمص",
"لو أطـاق المـسـيـر مـن هـذه الأر ",
" ض لمـــا حـــلّ غــيــر بــلدة حــمــص",
"ربــمــا يــنــفـع التـغـفـلّ يـومـا ",
" ويــــضـــر الإنـــســـان زائد حـــرص",
"ليـس يـدري مـا اللعـب إلا بشعر ",
"عــنــه مــا عــاش ليـس بـالمـتـفـصّـي",
"وبــشــعــر مــن شـاربـيـه إذا حـا ",
" ول شـعـراء يـنـحـى عـليـهـا بـنـمص",
"وإذا ســامــه أمــرؤ ســهـر الليـل ",
" أتــاهــا مــن غــيــظــه بــالمــقــص",
"لم يـدعـهـا تـطـول حـتـى تـحاكي ",
" نــصَّةــ الخــود ذات ضــفــر وعــقــص",
"عــن قـريـب يـخـضّـب البـيـض مـنـهـا ",
" بــــمــــدادٍ أو زعــــفــــران وحُــــصّ",
"ليـــس يـــنــفــك ذا مــلال وشــكــوى",
" وعـــلى كـــل نـــعـــمـــة ذا غـــمــص",
"وشــريــك له تــربَّعــ فـي الدَسـت ",
" كــشــيــخ مــســائل العــلم يُــحـصـي",
"أو كـمـن ينقد الدراهم للسلطان ",
" مـــن شـــأنـــه تـــمــام التــقــصّــي",
"إن يــجــدْ هــفــوة يــصـح ويـولول ",
" ويُـــقـــم للجـــدال قـــيّـــم فـــحــص",
"يــبــذل الأصّ بــذله المــال لكــن ",
" ثـمَّ فـرق فـي بـذل هذين أصّى أصلي",
"حيث في الأول اضطراراً وفي الثا ",
" نــي اخـتـيـاراً لغـيـر كـسـب ورَبْـص",
"أخــذ العـلم عـن شـيـوخ مـشـاهـيـر ",
" ذوي حــــكــــمــــة ومَــــحْـــص ولحـــص",
"لا كــبــعــض الغــواة خـرّيـج بـصّـا ",
" قــيــن كــلّ أعــمــالهــم عــن خَــرْص",
"ليس يدري سوى الخديعة والمكر ",
" ومـــا يـــجــمُــل الخــداع بــشــخــص",
"يـفـرز الغالبات في اللعب لكن ",
" يــتــعــاطــى جــدّ الأمــور بــخـبـص",
"ليــس فــي حــارة اليــهــود ســواه ",
"مــن يـجـيـز الحـرام والحـقَّ يـعـصـي",
"قــد حــكــاهـم فـي أكـله ذات ظِـلف ",
"فـــوق ســـاق وفــي الدهــاء الأخــصّ",
"إن يــكــن غــالبــاً تـجـده طـروبـاً ",
" ضــاحــكــاً ذا غــمــز وقــرص ورقــص",
"وإذا فـــاز خـــصـــمـــه ودّ لو كــلّ ",
" خــبــيــر ســواه بــاللعــب مــخـصـي",
"ولذات الثــلاث يــعــطـو بـكـلتـا ",
" راحــتــيــه وللثــمــانــي بــقــبــص",
"فــاغــراً فــاه كــالذي لاح مــاءً ",
" ثـــم لم يـــرو مــنــه غُــلاّ بــمــص",
"مــا لعـمـري دهـاؤك اليـوم مُـنـج ",
" لك إن كــدت شــيــخــنـا أو مـحـصّـي",
"قـــد حـــبـــاك المـــزوّقــات ولكــن ",
" ليــس يــعــفــيــك مــن نـكـال مـغـص",
"إنَّ بـــعـــض العـــطـــاء حــلو شــهــي",
" ثـــم مـــن دونـــه مـــرارة عـــفـــص",
"يــا لهــا زمــرةً قــمــاريّــة مــا ",
"عــابــهــا جــهــبــذ ولا حــبــر قــص",
"غـيـر كـون اجـتـمـاعها خارجاً عن ",
"غــرفــتــي فـالحـرام فـيـهـا بـقـفْـص",
"شــكــلهــا شــكــل بــيــضـة ولهـذا ",
" فـالمـعـاصـي مـن جـوفـهـا ذات فَقص",
"مـن بـنـاهـا أوصـى بـهـذا وشـأني ",
" كــل حــيــن إمـضـاء عـهـد المـوصـي"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141680 | أحمد فارس الشدياق | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519 | العصر الحديث | لبنان | [
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "text",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 85,
"text": "\r\n\tالقصيدة من شعر الشدياق في كتابه (الساق على الساق) وقدم لها بقوله: القصيدة القمارية",
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "br",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 0,
"text": null,
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "text",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 9,
"text": "\r\n\t ",
"truncated": false,
"type": "other"
}
] | فصيح | <|meter_15|> ص <|psep|> <|bsep|> جمعتنا الشيوخ ما بين أصِ <|vsep|> وكول وفرشخ هو شقصي </|bsep|> <|bsep|> في مقام جيرانه لا يبيحو <|vsep|> ن هُتاف المغلوب أو بعض نبص </|bsep|> <|bsep|> بعضنا شاطر وخر غِرّ <|vsep|> خصي أثنين غابن ثم لصّ </|bsep|> <|bsep|> لم أقم قطّ غالباً غير ليل <|vsep|> بات فيه للاصّ ظفري كشصّ </|bsep|> <|bsep|> ظل سعدي يقوى على النحس حتى <|vsep|> خلتني في القمار شيخ ابن بعص </|bsep|> <|bsep|> وشريكي له نشاط لى قنص <|vsep|> ملوك يدينها أيّ قنص </|bsep|> <|bsep|> فانثنى ساحر المزوق حيرا <|vsep|> ن عليه تأليفه متعصّي </|bsep|> <|bsep|> وبدا من سماته ما يحاكي <|vsep|> بعضه خاتماً وبعض كفص </|bsep|> <|bsep|> بلغ اللعب منه ما يبلغ الجدّ <|vsep|> وألهاه عن مداراة خلص </|bsep|> <|bsep|> فغدا بالكلام يقرص والصبع <|vsep|> من جاد رميه كل قرص </|bsep|> <|bsep|> لم يبت ليلة وأصبح يشكو <|vsep|> من دوار أمضه مع مغص </|bsep|> <|bsep|> جاره ذو الزلاّت وهو أنا لم <|vsep|> يبدُ منه في الرمي خطة نقص </|bsep|> <|bsep|> بعد ستّ وأربعين ولم يبلغه <|vsep|> عن بنده احتجاج بنصّ </|bsep|> <|bsep|> ما عليه أن كان يَغلب أو <|vsep|> يُغلب أو لزّه الشريك بشرص </|bsep|> <|bsep|> فكرُهُ في اختلاق أكذوبة عن <|vsep|> ذي علاء ما أن يجود بجص </|bsep|> <|bsep|> يسهر الليل مطرئاً فذا ما <|vsep|> أصبح الصبح خار من فرط خمص </|bsep|> <|bsep|> لو أطاق المسير من هذه الأر <|vsep|> ض لما حلّ غير بلدة حمص </|bsep|> <|bsep|> ربما ينفع التغفلّ يوما <|vsep|> ويضر النسان زائد حرص </|bsep|> <|bsep|> ليس يدري ما اللعب لا بشعر <|vsep|> عنه ما عاش ليس بالمتفصّي </|bsep|> <|bsep|> وبشعر من شاربيه ذا حا <|vsep|> ول شعراء ينحى عليها بنمص </|bsep|> <|bsep|> وذا سامه أمرؤ سهر الليل <|vsep|> أتاها من غيظه بالمقص </|bsep|> <|bsep|> لم يدعها تطول حتى تحاكي <|vsep|> نصَّة الخود ذات ضفر وعقص </|bsep|> <|bsep|> عن قريب يخضّب البيض منها <|vsep|> بمدادٍ أو زعفران وحُصّ </|bsep|> <|bsep|> ليس ينفك ذا ملال وشكوى <|vsep|> وعلى كل نعمة ذا غمص </|bsep|> <|bsep|> وشريك له تربَّع في الدَست <|vsep|> كشيخ مسائل العلم يُحصي </|bsep|> <|bsep|> أو كمن ينقد الدراهم للسلطان <|vsep|> من شأنه تمام التقصّي </|bsep|> <|bsep|> ن يجدْ هفوة يصح ويولول <|vsep|> ويُقم للجدال قيّم فحص </|bsep|> <|bsep|> يبذل الأصّ بذله المال لكن <|vsep|> ثمَّ فرق في بذل هذين أصّى أصلي </|bsep|> <|bsep|> حيث في الأول اضطراراً وفي الثا <|vsep|> ني اختياراً لغير كسب ورَبْص </|bsep|> <|bsep|> أخذ العلم عن شيوخ مشاهير <|vsep|> ذوي حكمة ومَحْص ولحص </|bsep|> <|bsep|> لا كبعض الغواة خرّيج بصّا <|vsep|> قين كلّ أعمالهم عن خَرْص </|bsep|> <|bsep|> ليس يدري سوى الخديعة والمكر <|vsep|> وما يجمُل الخداع بشخص </|bsep|> <|bsep|> يفرز الغالبات في اللعب لكن <|vsep|> يتعاطى جدّ الأمور بخبص </|bsep|> <|bsep|> ليس في حارة اليهود سواه <|vsep|> من يجيز الحرام والحقَّ يعصي </|bsep|> <|bsep|> قد حكاهم في أكله ذات ظِلف <|vsep|> فوق ساق وفي الدهاء الأخصّ </|bsep|> <|bsep|> ن يكن غالباً تجده طروباً <|vsep|> ضاحكاً ذا غمز وقرص ورقص </|bsep|> <|bsep|> وذا فاز خصمه ودّ لو كلّ <|vsep|> خبير سواه باللعب مخصي </|bsep|> <|bsep|> ولذات الثلاث يعطو بكلتا <|vsep|> راحتيه وللثماني بقبص </|bsep|> <|bsep|> فاغراً فاه كالذي لاح ماءً <|vsep|> ثم لم يرو منه غُلاّ بمص </|bsep|> <|bsep|> ما لعمري دهاؤك اليوم مُنج <|vsep|> لك ن كدت شيخنا أو محصّي </|bsep|> <|bsep|> قد حباك المزوّقات ولكن <|vsep|> ليس يعفيك من نكال مغص </|bsep|> <|bsep|> نَّ بعض العطاء حلو شهي <|vsep|> ثم من دونه مرارة عفص </|bsep|> <|bsep|> يا لها زمرةً قماريّة ما <|vsep|> عابها جهبذ ولا حبر قص </|bsep|> <|bsep|> غير كون اجتماعها خارجاً عن <|vsep|> غرفتي فالحرام فيها بقفْص </|bsep|> <|bsep|> شكلها شكل بيضة ولهذا <|vsep|> فالمعاصي من جوفها ذات فَقص </|bsep|> </|psep|> |
null | الطويل | [
"أذي عــبـقـر فـي الأرض أم هـي بـاريـس",
" زبــانــيــة ســكــانــهــا أم فـرنـسـيـس",
"وهــل ذي نــســاء فــي مــواحــلهـا تـرى",
" وإلا فــكــل حــيــن تــخــطــر جــامــوس",
"وهـل ذا شـرار يـجـلب الهـمّ فـي الدجى",
" إلى البـال إن نـبـصـر به أم نباريس",
"وهــل زفــرة الدنــيـا تـرى فـي هـوادج",
" تــمــر كــعــيــر ظــالع أم مــطــافـيـس",
"نــعــم إنـهـا مـأوى الجـحـيـم وشـاهـدي",
" شــقــيــون فــي سـاحـاتـهـا ومـنـاحـيـس",
"وفـــســـق وعـــليـــون فــيــهــا فــواجــر",
" عـــلى ســـرر مــرصــوعــة وتــنــاجــيــس",
"وأكـــل مـــن زقـــوم يـــخــبــث طــعــمــه",
" وشـرب مـن الغـسْـليـن يـسـقـيـه إبـليس",
"وأعــمــدة تــلقـي الشـيـاطـيـن عـنـدهـا",
" كــان لهــا فــوق الخــبــائث تــأسـيـس",
"شــقــاء لمــن مــنــهــا تـبـوأ مـنـزلاً ",
"وتــعـسـا لمـن فـيـهـا له تـاح تـعـريـس",
"إذا شـــدة أو كـــربـــة بـــك بـــرّحـــت ",
"بـهـا فـانـأ عـنـهـا فـهو للكرب تنفيس",
"وبــرّز عــليــهــا أن يــفــتــك مــبــرَّز ",
"فــبـيـن المـقـامـيـن اتـحـاد وتـجـنـيـس",
"وإن تــك يــومــاً طـامـعـاً فـي لُبـانـة ",
"فــرؤيــتــهــا يــأس لمــا هــو مــحــدوس",
"بـهـا مـا يـسـوء العـيـن مـن كـل إربـة",
" ومـا تـجـتـوي نـفـس ومـا تـكره التُوس",
"وفــي ذكــر مــا فــيــهـا يـسـوء إسـاءة",
" تــفـوق عـلى مـا خـفـتـه وهـو مـحـسـوس",
"هــي المـنـهـل المـسـمـوم حـتـف لظـامـئ",
" وللزائريــهــا الشــر أجــمـع مـبـجـوس",
"هـي الخـوف مـن كـل الخـطـوب فـمـا على",
" غــريــر بـهـا إلا المـخـاطـر والبـوس",
"نـعـم هـي فـي عـيـن الزمـان قـذًى فما ",
"أتـاهـا أمـرؤ إلا ومـنـهـا غدا في سو",
"فــمـا نـعـمـة فـيـهـا خـلت عـن مـحـسّـد ",
"ولا وطـــر إلا وقـــانـــاه تـــســجــيــس",
"وتــبــخــس ذا حــق مــن النــاس حــقــه ",
"فـيـا قـبـحـهـا دارا بـهـا الحق مبخوس",
"فــلا روح مــنــهـا يـسـتـبـيـن لنـاصـب ",
"ســـوى هـــادم اللذات مــا دونــه طــوس",
"عـليـهـا ظـلام الكـفـر والظلم والخنى",
" ومـنـهـا أوار الفـسـق والفـحش مقبوس",
"وعــن مـثـلهـا يـنـضـى الرشـيـد مـطـيّه ",
"إذا كـان يُـلقـى مـثـلهـا وتـجـي العيس",
"هـو العـيـش فـاغـنـم طيبه في سوائها ",
"فــإنــك فــيــهــا مــا أقــمـت لمـنـحـوس",
"وإنــك لا تــلقــى لهــا مــن مُــشــابــه",
" بــرِجْــسٍ ولو أمــســى وراءك بــرجــيــس",
"وإنـــك فـــيــهــا ضــارب كــرة المــنــى",
" بــمـحـجـن يـاس تـلوه الدهـر تـعـبـيـس",
"وإنــك مــنــهــا مــجــتـن ثـمـر الأسـى ",
"فــإن بــهــا أصــل المــحــارم مــغــروس",
"إذا كــان ثــوب العـزّ عـنـدك مـعـلَمـا ",
"فــمــن نــغــص فـي عـيـشـهـا هـو مـطـلوس",
"فـبـت صـابـراً فـيـهـا وقـم بـاكـراً إلى",
" نــعــيــم ســواهـا لم تـشـبـه وسـاويـس",
"ولا تــرغــبــن فـيـهـا ولو ليـلة تـكـن",
" كــمـن شـاقـه بـعـد السـعـادة أنـكـيـس",
"فـــدهـــرك فــي دار ســواهــا مــســالم ",
"وقـــدرك مـــرفـــوع وشـــمـــلك مـــحــروس",
"فــآثــر بــهــا ليــلاً عـلى عـمـر بـذي ",
"عــلى فــرض أن الليــل إذ ذاك أدمــوس",
"ولا غـرو أن تـزداد فـي العـمـر حـقبة",
" فـفـي الصـفـر للفـرد العـقيم تخاميس",
"لقـد كـنـت أخـشى الحين في غير منشأي",
" فـيـا شـقـوتـي فـيـهـا إذا أنا مرموس",
"وقــد طــالمـا حـذّرت نـفـسـي فـسـادهـا ",
"فـــبـــت ولي أحـــلام ســـوء وكـــابـــوس",
"فـألفـيـتـهـا يـربـو عـلى الوصف قبحها",
" فــمــا ثــمّ أشــبــاه له ومــقــايــيــس",
"وفــيــهــا مــن القــوم اللئام ثـعـالب",
" ولكـــنـــهــم إن يــؤدبــوا أســد شــوس",
"لقـد فـطورا طبعاً على الغدر والجفا ",
"جـمـيـعـاً فـلا يـغـررك فـي ذاك تـلبـيس",
"لئن سَــبــقــوا ســبــق الوجــود فــإنــه",
" ليــســبــق جــســمــاً ظـله وهـو مـدعـوس",
"لهــم فــي بــحــور الشـك مـوج وطـالمـا",
" تــغــشّــتــهــم مــنــه ضـلالا قـوامـيـس",
"فـــكـــم فـــيـــهـــم مـــن مــدّع صَــلِف له",
" لتــطــريــس آثــار المــعـارف تـطـليـس",
"إذا مــا انــجــلت آفــاق أمــر فــإنــه",
" ليــخــفـيـه لفـظ مـوجـز مـنـه مـهـمـوس",
"وكــم فــيــهــم مــن فــاضـل مـن فـضـوله",
" اعـتـدال قـوام الدهـر أحـدب مـنـكـوس",
"يــحــاول لؤمــاً أن يــمــيــل بـه فـلا ",
"تــعــدّل فــي كــلتــا يــديــه قـسـاطـيـس",
"وربّ عـــيـــيّ لفـــظـــة فـــوق مـــنـــبـــر",
" يــســوء ولو بــلّغــتــه وهــو مــعـكـوس",
"يــشــفّ خــفــيّ العــيــب عــمــا يــقــوله",
" فــيــبــصــره مـن طـرفـه بـعـد مـطـمـوس",
"وكــم فــيــهــم مــن فــاســق عــاهــر له",
" أنـا الليـل تـجـديـف طـويـل وتـنـجـيس",
"وكـم طـامـع فـي المـلك مـنـهـم سـفـاهة",
" كـــتـــائبــه أقــلامــه والقــراطــيــس",
"وكـــم مـــن طـــفـــيــلّي لكــل وليــمــة ",
"جــريــء له فــيـهـا احـتـنـاك وتـضـريـس",
"حـمـام إذا زيْـروا حـيـاة إذا اجـتدوا",
"أســـود إذا لاســـوا جــبــابــرة هــيــس",
"إذا ســألوا لانـوا وإن سُـئلوا قَـسُـوا",
" ويــربـون شـحّـا إن بـغـيـرهـم قـيـسـوا",
"أولوا جــشَــع مــن دونــه جــشــع الورى",
" وصــيــتــهـم فـي ذاك كـالدهـر قـدمـوس",
"بــشــاشـتـهـم للضـيـف فـي زعـمـهـم قـرى",
" وفــي وعــدهــم مـيْـنُ ومـطـل وتـبـنـيـس",
"وإكــرامــهــم مــثــوى الغــريـب سـجـيـة",
" إذا كــان ذا زوج وبــالزوج تــأنـيـس",
"هـــجـــاؤهـــم يـــشـــدو بـــه كــل رائح ",
"وغــــاد ويــــرويــــه رئيــــس ومــــرؤوس",
"لقــد جــهــلوا هــذا اللســان وأهــله ",
"فــمــا زال يـخـفـى عـنـهـم وهـو مـدروس",
"وقــد لفــقــوا فــيــه أســاطـيـر جـمّـة ",
"وشــطّــت لهــم فــيــه شــيــوخ وتــدريــس",
"يــعــزّ الفـتـى بـالعـلم عـنـد سـواهـم ",
"وعــنــدهــم ليــســت تــفـيـد الكـراريـس",
"فـقـل لذوي الدعـوى المـبـاريـن مـنـهم",
" لعــمــري مـجـاراة المـجـلّيـن تـهـويـس",
"شـــــعـــــارهـــــم حـــــرّيـــــة وأخـــــوّة ",
"وتـــســـويـــة لكـــن عــدا ذاك نــامــوس",
"فلا فرق بين الدون والدون في القضا",
" وإرّيـسـهـم فـي اليُـسـر والرفـه أرّيـس",
"تــرى كــل فــرد عــاتــيــاً طــاغـيـاً له",
" مـشـاركـة فـي الحـكـم مع إنهم خيسوا",
"وإن لهــم مــن ســيــمــيــاء وجــوهــهــم",
" دلائل مـــنـــهـــم أن الشـــرّ مــانــوس",
"وأن لهــم رزقــاً حــرامــاً رضــوا بــه ",
"فــشــأنــهــم إسـفـاف مـا فـيـه تـدنـيـس",
"فــتــحــســب كــلاّ حــل مــاخــور ريــبــة",
" تــحــيــتــه فــيــهــا سِــلام وتــلقـيـس",
"فــمــا نـظـرت عـيـنـاي فـيـهـم فـاضـلا ",
"ولا مــن عــن الآثـام والرجـس مـرجـوس",
"أرانــي كـئيـبـاً نـادمـاً فـي جـوارهـم ",
"ومـن زار يـومـاً أرضـهـم فـهـو مـنـحـوس",
"وجــدت عـلى الأيـام عـتـبـاً بـعـيـشـهـا",
" فــقــد أخــبــثــتــه والبـريـةَ بـاريـس",
"وقـد كـنـت فـي مـدحـي لها قبلُ مخطئا ",
"فـــهـــذا له كـــفـــارة وهـــو مـــركــوس"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141676 | أحمد فارس الشدياق | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519 | العصر الحديث | لبنان | [
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 135,
"text": "\r\n\tالقصيدة من شعر الشدياق في كتابه (الساق على الساق) وقد فسخ فيها قصيدته السابقة في مدح باريس وأهلها وسماها القصيدة الحرفية في ذم باريس",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] | فصيح | <|meter_3|> س <|psep|> <|bsep|> أذي عبقر في الأرض أم هي باريس <|vsep|> زبانية سكانها أم فرنسيس </|bsep|> <|bsep|> وهل ذي نساء في مواحلها ترى <|vsep|> ولا فكل حين تخطر جاموس </|bsep|> <|bsep|> وهل ذا شرار يجلب الهمّ في الدجى <|vsep|> لى البال ن نبصر به أم نباريس </|bsep|> <|bsep|> وهل زفرة الدنيا ترى في هوادج <|vsep|> تمر كعير ظالع أم مطافيس </|bsep|> <|bsep|> نعم نها مأوى الجحيم وشاهدي <|vsep|> شقيون في ساحاتها ومناحيس </|bsep|> <|bsep|> وفسق وعليون فيها فواجر <|vsep|> على سرر مرصوعة وتناجيس </|bsep|> <|bsep|> وأكل من زقوم يخبث طعمه <|vsep|> وشرب من الغسْلين يسقيه بليس </|bsep|> <|bsep|> وأعمدة تلقي الشياطين عندها <|vsep|> كان لها فوق الخبائث تأسيس </|bsep|> <|bsep|> شقاء لمن منها تبوأ منزلاً <|vsep|> وتعسا لمن فيها له تاح تعريس </|bsep|> <|bsep|> ذا شدة أو كربة بك برّحت <|vsep|> بها فانأ عنها فهو للكرب تنفيس </|bsep|> <|bsep|> وبرّز عليها أن يفتك مبرَّز <|vsep|> فبين المقامين اتحاد وتجنيس </|bsep|> <|bsep|> ون تك يوماً طامعاً في لُبانة <|vsep|> فرؤيتها يأس لما هو محدوس </|bsep|> <|bsep|> بها ما يسوء العين من كل ربة <|vsep|> وما تجتوي نفس وما تكره التُوس </|bsep|> <|bsep|> وفي ذكر ما فيها يسوء ساءة <|vsep|> تفوق على ما خفته وهو محسوس </|bsep|> <|bsep|> هي المنهل المسموم حتف لظامئ <|vsep|> وللزائريها الشر أجمع مبجوس </|bsep|> <|bsep|> هي الخوف من كل الخطوب فما على <|vsep|> غرير بها لا المخاطر والبوس </|bsep|> <|bsep|> نعم هي في عين الزمان قذًى فما <|vsep|> أتاها أمرؤ لا ومنها غدا في سو </|bsep|> <|bsep|> فما نعمة فيها خلت عن محسّد <|vsep|> ولا وطر لا وقاناه تسجيس </|bsep|> <|bsep|> وتبخس ذا حق من الناس حقه <|vsep|> فيا قبحها دارا بها الحق مبخوس </|bsep|> <|bsep|> فلا روح منها يستبين لناصب <|vsep|> سوى هادم اللذات ما دونه طوس </|bsep|> <|bsep|> عليها ظلام الكفر والظلم والخنى <|vsep|> ومنها أوار الفسق والفحش مقبوس </|bsep|> <|bsep|> وعن مثلها ينضى الرشيد مطيّه <|vsep|> ذا كان يُلقى مثلها وتجي العيس </|bsep|> <|bsep|> هو العيش فاغنم طيبه في سوائها <|vsep|> فنك فيها ما أقمت لمنحوس </|bsep|> <|bsep|> ونك لا تلقى لها من مُشابه <|vsep|> برِجْسٍ ولو أمسى وراءك برجيس </|bsep|> <|bsep|> ونك فيها ضارب كرة المنى <|vsep|> بمحجن ياس تلوه الدهر تعبيس </|bsep|> <|bsep|> ونك منها مجتن ثمر الأسى <|vsep|> فن بها أصل المحارم مغروس </|bsep|> <|bsep|> ذا كان ثوب العزّ عندك معلَما <|vsep|> فمن نغص في عيشها هو مطلوس </|bsep|> <|bsep|> فبت صابراً فيها وقم باكراً لى <|vsep|> نعيم سواها لم تشبه وساويس </|bsep|> <|bsep|> ولا ترغبن فيها ولو ليلة تكن <|vsep|> كمن شاقه بعد السعادة أنكيس </|bsep|> <|bsep|> فدهرك في دار سواها مسالم <|vsep|> وقدرك مرفوع وشملك محروس </|bsep|> <|bsep|> فثر بها ليلاً على عمر بذي <|vsep|> على فرض أن الليل ذ ذاك أدموس </|bsep|> <|bsep|> ولا غرو أن تزداد في العمر حقبة <|vsep|> ففي الصفر للفرد العقيم تخاميس </|bsep|> <|bsep|> لقد كنت أخشى الحين في غير منشأي <|vsep|> فيا شقوتي فيها ذا أنا مرموس </|bsep|> <|bsep|> وقد طالما حذّرت نفسي فسادها <|vsep|> فبت ولي أحلام سوء وكابوس </|bsep|> <|bsep|> فألفيتها يربو على الوصف قبحها <|vsep|> فما ثمّ أشباه له ومقاييس </|bsep|> <|bsep|> وفيها من القوم اللئام ثعالب <|vsep|> ولكنهم ن يؤدبوا أسد شوس </|bsep|> <|bsep|> لقد فطورا طبعاً على الغدر والجفا <|vsep|> جميعاً فلا يغررك في ذاك تلبيس </|bsep|> <|bsep|> لئن سَبقوا سبق الوجود فنه <|vsep|> ليسبق جسماً ظله وهو مدعوس </|bsep|> <|bsep|> لهم في بحور الشك موج وطالما <|vsep|> تغشّتهم منه ضلالا قواميس </|bsep|> <|bsep|> فكم فيهم من مدّع صَلِف له <|vsep|> لتطريس ثار المعارف تطليس </|bsep|> <|bsep|> ذا ما انجلت فاق أمر فنه <|vsep|> ليخفيه لفظ موجز منه مهموس </|bsep|> <|bsep|> وكم فيهم من فاضل من فضوله <|vsep|> اعتدال قوام الدهر أحدب منكوس </|bsep|> <|bsep|> يحاول لؤماً أن يميل به فلا <|vsep|> تعدّل في كلتا يديه قساطيس </|bsep|> <|bsep|> وربّ عييّ لفظة فوق منبر <|vsep|> يسوء ولو بلّغته وهو معكوس </|bsep|> <|bsep|> يشفّ خفيّ العيب عما يقوله <|vsep|> فيبصره من طرفه بعد مطموس </|bsep|> <|bsep|> وكم فيهم من فاسق عاهر له <|vsep|> أنا الليل تجديف طويل وتنجيس </|bsep|> <|bsep|> وكم طامع في الملك منهم سفاهة <|vsep|> كتائبه أقلامه والقراطيس </|bsep|> <|bsep|> وكم من طفيلّي لكل وليمة <|vsep|> جريء له فيها احتناك وتضريس </|bsep|> <|bsep|> حمام ذا زيْروا حياة ذا اجتدوا <|vsep|> أسود ذا لاسوا جبابرة هيس </|bsep|> <|bsep|> ذا سألوا لانوا ون سُئلوا قَسُوا <|vsep|> ويربون شحّا ن بغيرهم قيسوا </|bsep|> <|bsep|> أولوا جشَع من دونه جشع الورى <|vsep|> وصيتهم في ذاك كالدهر قدموس </|bsep|> <|bsep|> بشاشتهم للضيف في زعمهم قرى <|vsep|> وفي وعدهم ميْنُ ومطل وتبنيس </|bsep|> <|bsep|> وكرامهم مثوى الغريب سجية <|vsep|> ذا كان ذا زوج وبالزوج تأنيس </|bsep|> <|bsep|> هجاؤهم يشدو به كل رائح <|vsep|> وغاد ويرويه رئيس ومرؤوس </|bsep|> <|bsep|> لقد جهلوا هذا اللسان وأهله <|vsep|> فما زال يخفى عنهم وهو مدروس </|bsep|> <|bsep|> وقد لفقوا فيه أساطير جمّة <|vsep|> وشطّت لهم فيه شيوخ وتدريس </|bsep|> <|bsep|> يعزّ الفتى بالعلم عند سواهم <|vsep|> وعندهم ليست تفيد الكراريس </|bsep|> <|bsep|> فقل لذوي الدعوى المبارين منهم <|vsep|> لعمري مجاراة المجلّين تهويس </|bsep|> <|bsep|> شعارهم حرّية وأخوّة <|vsep|> وتسوية لكن عدا ذاك ناموس </|bsep|> <|bsep|> فلا فرق بين الدون والدون في القضا <|vsep|> ورّيسهم في اليُسر والرفه أرّيس </|bsep|> <|bsep|> ترى كل فرد عاتياً طاغياً له <|vsep|> مشاركة في الحكم مع نهم خيسوا </|bsep|> <|bsep|> ون لهم من سيمياء وجوههم <|vsep|> دلائل منهم أن الشرّ مانوس </|bsep|> <|bsep|> وأن لهم رزقاً حراماً رضوا به <|vsep|> فشأنهم سفاف ما فيه تدنيس </|bsep|> <|bsep|> فتحسب كلاّ حل ماخور ريبة <|vsep|> تحيته فيها سِلام وتلقيس </|bsep|> <|bsep|> فما نظرت عيناي فيهم فاضلا <|vsep|> ولا من عن الثام والرجس مرجوس </|bsep|> <|bsep|> أراني كئيباً نادماً في جوارهم <|vsep|> ومن زار يوماً أرضهم فهو منحوس </|bsep|> <|bsep|> وجدت على الأيام عتباً بعيشها <|vsep|> فقد أخبثته والبريةَ باريس </|bsep|> </|psep|> |
null | الكامل | [
"للّه در الراقــصــات لنـا عـلى ",
" نغم المثاني حيث تجلى الكوب",
"لو كـان يـوماً وطؤهن عليّ لم ",
" تـثـقـل لديَّ مـن الزمـان خـطوب"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141672 | أحمد فارس الشدياق | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519 | العصر الحديث | لبنان | [
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 111,
"text": "\r\n\tالبيتان في وصف راقصات باريس وهي في كتابه (الساق على الساق) أوردها عقب قصة الأبيات (عند الفرنسيس المؤنث واجب)",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] | فصيح | <|meter_13|> ب <|psep|> <|bsep|> للّه در الراقصات لنا على <|vsep|> نغم المثاني حيث تجلى الكوب </|bsep|> </|psep|> |
null | الكامل | [
"مَــلَكُ الجــمـال أعـزّ مـن مـلك له ",
"جــــنــــد وأعــــوان وعــــرش أرفــــع",
"ذو المُلك تتبعه الجنود تكلفاً ",
" ولذي الجـمـال الناس طوعاً تتبع"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141668 | أحمد فارس الشدياق | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519 | العصر الحديث | لبنان | [
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 118,
"text": "\r\n\tالبيتان في ما تخيله الشدياق مكتوبا على جباه نساء باريس من الشعر والنثر انظر صفحة القصيدة (عند الفرنسيس المؤنث واجب)",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] | فصيح | <|meter_13|> ع <|psep|> <|bsep|> مَلَكُ الجمال أعزّ من ملك له <|vsep|> جند وأعوان وعرش أرفع </|bsep|> </|psep|> |
null | المنسرح | [
"لله درب الحـديـد كـم كـفل ",
" ربـا بـه والثـديّ قـد رجـفـت",
"لو لم يكن غير تلك فائدة ",
" لنــا بـه دون أتـوه لكـفـت"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141663 | أحمد فارس الشدياق | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519 | العصر الحديث | لبنان | [
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 58,
"text": "\r\n\tانظر قصة البيتين في صفحة القصيدة (رمتني النوى في كمريج)",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] | فصيح | <|meter_1|> ت <|psep|> <|bsep|> لله درب الحديد كم كفل <|vsep|> ربا به والثديّ قد رجفت </|bsep|> </|psep|> |
null | الطويل | [
"رمتني النوى في كمبريج ملازماً ",
" لبـيـتـي نـهـاراً أن تـراني أوباش",
"فـتـعـبـث بي حتى إذا الليل جنّني ",
" خــرجــت عــلى أمْــن كـأنـي خـفـاش"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141659 | أحمد فارس الشدياق | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519 | العصر الحديث | لبنان | [
{
"attributes": null,
"children": [
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "text",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 522,
"text": "\r\n\tالبيتان من نوادر شعر أحمد فارس شدياق، وهما في كتابه (الساق على الساق) أثناء حديثه عن أهل كامبردج قال: (لما سمع أحد طلاّب العربية منهم بوجود الفارياق وكان قد قُري عليه حسبه ونشبه أتى ليزوره. وطلب منه أن يذهب معه إلى منزله فيقيم عنده مكرماً معززاً وكان مقامه بعيداً عن كامبردج. فأجابه الفارياق إلى ذلك لأن أهل المدينة على كثرة المدارس عندهم والمعالم هم اشدّ الناس نفوراً من الغريب. ولاسيما إذا كان مخالفاً لهم في الزّي. فكانوا يسخرون من قبعته الحمراء حتى كان كثيراً ما يقتبع في غرفته ولا يخرج منها إلا ليلاً. وقال في ذلك.",
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "br",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 0,
"text": null,
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "text",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 108,
"text": "\r\n\tرمتني النوى في كمبريج ملازماً لبيتي نهاراً أن تراني أوباش",
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "br",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 0,
"text": null,
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "text",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 115,
"text": "\r\n\tفتبعث بي حتى إذا الليل جنّني خرجت على أمْن كأني خفاش",
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "br",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 0,
"text": null,
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "text",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 55,
"text": "\r\n\tولأن الكلاب أيضاً كانت تشم فروته وتلازمه. فقال فيها.",
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "br",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 0,
"text": null,
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "text",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 118,
"text": "\r\n\tولي فروة تأتي الكلاب تشمها ولم تندفع عنها إذا ما دفعتها",
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "br",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 0,
"text": null,
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "text",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 102,
"text": "\r\n\tتهرّ علي تمزيق جلدي وجلدها كأني من آبائها قد صنعتها",
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "br",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 0,
"text": null,
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "text",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 673,
"text": "\r\n\tقال: (وهنا ينبغي ذكر فائدة وهي أن كامبردج واكسفورد لما كانتا مشهورتين بمدارس العلم كما ذكرنا آنفاً وكان جلّ الطلبة فيهما من الأغنياء وفي كل منهما نحو ألفي طالب. كانت البنات الحسان من قرى الفلاحين المجاورة ينتبن سوق هاتين المدينتين لترويج ما عندهن من الصبى والجمال. فترى فيهما من الجمال الرائع والحسن الباهر مالا تراه في سائر المدن. غير أنه لكل ساقطة لاقطة. فلهذا كانت مشايخنا الطلبة ينظرون إلى من زاد به عدد أهل البلد نظر الهرّة التي يؤخذ منها جراؤها. فمن ثم ترحّل الفارياق عن هؤلاء السنانير وهرّاتهم لا سيما وقد ورد في الأمثال إذا دخلت أرض الحُصيب فهرول وأقام في لندن نحو شهر. ولأن أهل الدار التي نزل فيها كانوا يشاركونه في طعامه ولا يشركونه في لحمهم وشحمهم. فقال فيهم:",
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "br",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 0,
"text": null,
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "text",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 69,
"text": "\r\n\tولي عيلة في كمبريج خفيّة تؤاكلني من حيث ليس عيان",
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "br",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 0,
"text": null,
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "text",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 69,
"text": "\r\n\tفعهدي باسم الآكلات فلانة وعهدي باسم الآكلين فلان",
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "br",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 0,
"text": null,
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "text",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 61,
"text": "\r\n\tولأنه لم يقدر على أن يحرَّد إلى إحدى تلك القبب. فقال فيها:",
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "br",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 0,
"text": null,
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "text",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 105,
"text": "\r\n\tوما نفع الوثير من الحشايا وليس عليه وثَرْ إذ تهش",
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "br",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 0,
"text": null,
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "text",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 63,
"text": "\r\n\tوما نفع الشعار بلا شعار وحسن الحفش إن لم يلف حفش",
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "br",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 0,
"text": null,
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "text",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 90,
"text": "\r\n\tوما نفع الحياة بغير حيّ فنعشك دونه ما عشت نعش",
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "br",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 0,
"text": null,
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "text",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 107,
"text": "\r\n\tفسارا في سكة الحديد وبلغا المنزل ليلاً وما كاد الفارياق يدخل حجرته التي أعدت له حتى رقشها بهذين البيتين:",
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "br",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 0,
"text": null,
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "text",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 95,
"text": "\r\n\tلله درب الحديد كم كفل ربا به والثديّ قد رجفت",
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "br",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 0,
"text": null,
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "text",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 107,
"text": "\r\n\tلو لم يكن غير تلك فائدة لنا به دون أتوه لكفت",
"truncated": false,
"type": "other"
}
],
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 2459,
"text": null,
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": [
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "text",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 133,
"text": "\r\n\tثم لما قام في الغد رأى المنزل بعيداً عن الدار. فاستعاذ بالله واسترجع وأضبّ على ما نفسه. لأن الشكوى ليس لها هؤلاء القوم إذن واعية).",
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "br",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 0,
"text": null,
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "text",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 9,
"text": "\r\n\t ",
"truncated": false,
"type": "other"
}
],
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 142,
"text": null,
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] | فصيح | <|meter_3|> ش <|psep|> <|bsep|> رمتني النوى في كمبريج ملازماً <|vsep|> لبيتي نهاراً أن تراني أوباش </|bsep|> </|psep|> |
null | المتقارب | [
"ورُبَّ عـجـوز تـحـاكـي السَّعـالي ",
" تــشـيـر وتـنـهـي وتـأمـر أمـرا",
"يـقـابـلهـا شـيـخـهـا بـامـتثال ",
" ويــسـعـى لخـدمـتـهـا مـسـتـمـرّا",
"وتـقـعـد تـحـكـي كلاماً سخيفاً ",
" ومـسـتـمـعـوهـا يـقـولون سـحـرا",
"تـــقـــول بـــداري كـــلب وهــرّ ",
" وللهــرّ ذعــر إذا الكـلب هـرّا",
"ويـرقـبني الهرّ إن كنت آكل ",
" يُـمـنـى ليـمـنـى ويُـسـرى ليسرى",
"وبـنـتـي ليـزا تـؤاسـيـه مـما ",
" لديـهـا فـمـنـهـا يلازم حجرا",
"وقـد كـان عـنـدي من قبل جرو ",
" تــلوّن بـطـنـا وصـدراً وظـهـرا",
"وكـنـت عليه لفي غاية الحر ",
" ص اســقــيــه مــلء كـؤوسـي درّا",
"فــجــاءت عــزيـزة قـوم إليـنـا ",
" فـرامـتـه مـنـي والعـين شكرى",
"وكـــان يـــنــام عــلى فــخــذيّ ",
" ويـلحـس رُغفي إذا ما اسبطرا",
"وكـان فـلان أتـانـي عـام كـذا ",
" بُـــجـــريّ فــمــا عــاش شــهــرا",
"وتـسـأل أن تنس تاريخ ذاك ال",
"نــهــار المـعـظـم زيـداً وعـمـرا",
"فـأمـا النـسـاء فمما اختصصن ",
" بـه أكـل ما أشبه التين نحرا",
"ويأكلن والراح منهن بالجلد ",
" مــســتــتــرات ويــمــضــغـن سـرّا",
"وتــســمــع للشـاي قـرقـرة مـن ",
" مـعـاهـن تـحـكـي هـنـا قـرَّ قـرّا",
"وتـأخـذ فـي صـحنها بالمشكَّة ",
" قـدراً مـن اللحـم يـشبه ظفرا",
"فــتــعــلكــه بـرهـة مـن زمـان ",
" ليـمـرأ مـن بـعـد أن يـتـهـرّا",
"وزوج المـضـيـف تـقول له خذ ",
" عــزيــزي مــمــا أمــامــك وَزْرا",
"فـــيـــشــكــرهــا ويــقــول لقــد ",
" كـثـر الفـضـل منك عليّ ودرّا",
"وتـجـلس تـقـسـم أكـل الضـيـوف ",
" فـتـعـطـيك من ذاك نزرا فنزرا",
"وفــي كــل نــزر تــنـال تـطـأطـئ",
" رأســك رغــمـاً وتـشـكـر شـكـرا",
"وإن يـك لونـان قالت لك اختر ",
" نــصــيـبـك مـمـا هـنّـا وتـحـرّا",
"كـان لم يـجـز بـيـن ذيـنك جمع ",
" كــأنــك نــاكـح أخـتـيـن تـتـرى"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141655 | أحمد فارس الشدياق | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519 | العصر الحديث | لبنان | [
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 194,
"text": "\r\n\tالقصيدة على الأرجح من شعر الشدياق، وهي في كتابه (الساق على الساق) وقدم لها بقوله: وإذا رأيت شيخاً ذا وقار وهيبة يخدم عجوزة فلا تنكري ذلك كما أنكره بعض الشعراء المفرّكين بقوله) وأراد بذلك نفسه",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 9,
"text": "\r\n\t ",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 9,
"text": "\r\n\t ",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] | فصيح | <|meter_11|> ر <|psep|> <|bsep|> ورُبَّ عجوز تحاكي السَّعالي <|vsep|> تشير وتنهي وتأمر أمرا </|bsep|> <|bsep|> يقابلها شيخها بامتثال <|vsep|> ويسعى لخدمتها مستمرّا </|bsep|> <|bsep|> وتقعد تحكي كلاماً سخيفاً <|vsep|> ومستمعوها يقولون سحرا </|bsep|> <|bsep|> تقول بداري كلب وهرّ <|vsep|> وللهرّ ذعر ذا الكلب هرّا </|bsep|> <|bsep|> ويرقبني الهرّ ن كنت كل <|vsep|> يُمنى ليمنى ويُسرى ليسرى </|bsep|> <|bsep|> وبنتي ليزا تؤاسيه مما <|vsep|> لديها فمنها يلازم حجرا </|bsep|> <|bsep|> وقد كان عندي من قبل جرو <|vsep|> تلوّن بطنا وصدراً وظهرا </|bsep|> <|bsep|> وكنت عليه لفي غاية الحر <|vsep|> ص اسقيه ملء كؤوسي درّا </|bsep|> <|bsep|> فجاءت عزيزة قوم لينا <|vsep|> فرامته مني والعين شكرى </|bsep|> <|bsep|> وكان ينام على فخذيّ <|vsep|> ويلحس رُغفي ذا ما اسبطرا </|bsep|> <|bsep|> وكان فلان أتاني عام كذا <|vsep|> بُجريّ فما عاش شهرا </|bsep|> <|bsep|> وتسأل أن تنس تاريخ ذاك ال <|vsep|> نهار المعظم زيداً وعمرا </|bsep|> <|bsep|> فأما النساء فمما اختصصن <|vsep|> به أكل ما أشبه التين نحرا </|bsep|> <|bsep|> ويأكلن والراح منهن بالجلد <|vsep|> مستترات ويمضغن سرّا </|bsep|> <|bsep|> وتسمع للشاي قرقرة من <|vsep|> معاهن تحكي هنا قرَّ قرّا </|bsep|> <|bsep|> وتأخذ في صحنها بالمشكَّة <|vsep|> قدراً من اللحم يشبه ظفرا </|bsep|> <|bsep|> فتعلكه برهة من زمان <|vsep|> ليمرأ من بعد أن يتهرّا </|bsep|> <|bsep|> وزوج المضيف تقول له خذ <|vsep|> عزيزي مما أمامك وَزْرا </|bsep|> <|bsep|> فيشكرها ويقول لقد <|vsep|> كثر الفضل منك عليّ ودرّا </|bsep|> <|bsep|> وتجلس تقسم أكل الضيوف <|vsep|> فتعطيك من ذاك نزرا فنزرا </|bsep|> <|bsep|> وفي كل نزر تنال تطأطئ <|vsep|> رأسك رغماً وتشكر شكرا </|bsep|> <|bsep|> ون يك لونان قالت لك اختر <|vsep|> نصيبك مما هنّا وتحرّا </|bsep|> </|psep|> |
null | البسيط | [
"كم تاه صبّ بفرط العجب والتيه ",
" لكـن حـيـاؤك تـأليـهـي وتـوليـهي",
"إن يـولنـي مـنـك تجنيسي مجانسة ",
" أحـمـدت تـوريـتي واخترت توجيهي"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141651 | أحمد فارس الشدياق | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519 | العصر الحديث | لبنان | [
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": "span",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 209,
"text": "البيتان من مقامة له في وصف أرباب المناصب والفنون للمرأة، وهم (الملك والوزير وقاضي القضاة والطبيب والمنجم والفيلسوف والمهندس والمنطقي والنحوي والعروضي والشاعر) تمثل كل منهم ببيتين في وصف دخول المرأة عليه: قال: ",
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": "span",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 73,
"text": "أو دخلت على شاعر لدلع لسانه تلزّحاً. ثم تلمظ وتمطق ثمعض بنانه قسحا. وأنشد",
"truncated": false,
"type": "other"
}
] | فصيح | <|meter_7|> ه <|psep|> <|bsep|> كم تاه صبّ بفرط العجب والتيه <|vsep|> لكن حياؤك تأليهي وتوليهي </|bsep|> </|psep|> |
null | الكامل | [
"يـفـدي المـكـعَّبـ مـنـك كـل مـكـعب ",
" ومـــحـــدَّب ومــقــعــر فــي العــالم",
"يا ليت ذا الشكل الهلالي الذي ",
" فـيـك اسـتـقـر عـلى عمودي القائم"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141647 | أحمد فارس الشدياق | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519 | العصر الحديث | لبنان | [
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 275,
"text": "\r\n\tالبيتان من مقامة له في وصف أرباب المناصب والفنون للمرأة، وهم (الملك والوزير وقاضي القضاة والطبيب والمنجم والفيلسوف والمهندس والمنطقي والنحوي والعروضي والشاعر) تمثل كل منهم ببيتين في وصف دخول المرأة عليه: قال: أو دخلت على مهندس لأشكلت عليه الأشكال. وتبلبل منه البال. وأنشد:",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] | فصيح | <|meter_13|> م <|psep|> <|bsep|> يفدي المكعَّب منك كل مكعب <|vsep|> ومحدَّب ومقعر في العالم </|bsep|> </|psep|> |
null | الرجز | [
"لها عليَّ في الهوى ",
" حــظــان لا للذكــر",
"فـإن لي سـؤليـن مـن",
" هـا ذا وذاك وطـري"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141643 | أحمد فارس الشدياق | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519 | العصر الحديث | لبنان | [
{
"attributes": {
"class": null,
"color": null,
"dir": "RTL",
"face": null,
"id": null,
"lang": null,
"style": null
},
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 285,
"text": "\r\n\tالبيتان من مقامة له في وصف أرباب المناصب والفنون للمرأة، وهم (الملك والوزير وقاضي القضاة والطبيب والمنجم والفيلسوف والمهندس والمنطقي والنحوي والعروضي والشاعر) تمثل كل منهم ببيتين في وصف دخول المرأة عليه: قال: ولو دخلت مجلس قاضي القضاة. لا هدي إليها الكنز والدر وما ملكت يداه. وأنشد:",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] | فصيح | <|meter_5|> ر <|psep|> <|bsep|> لها عليَّ في الهوى <|vsep|> حظان لا للذكر </|bsep|> </|psep|> |
null | الرجز | [
"ألا تــريــد صــاح أن نــجــنّــا ",
" ونــخـلع اليـوم الثـيـاب عـنـا",
"ولا تــنــام ليــلنــا إن جــنّــا ",
" ولا نــســي بــالنـسـاء الظـنّـا",
"ولا نــرى مــتــى يــجــيــء حـنـا ",
" وإن يــغــب نــقــل مـريـض مَـنّـا",
"وإن أتـــانـــا فـــاســـق وزنّــا ",
" نــركــبــه الخــيـل فـلا يـعـنَّى",
"ونــجــعــل الزوج له مــجــنّــا ",
" تــقــيــه مــن كــل مــعَــنّ عـنّـا",
"ولا نــبــالي إن رأيـنـا قـرنـا ",
" قــد طــنّ فــي أصـداغـنـا ورنّـا",
"فـقـد رأيت العقل يضنى الطُنّا ",
" ويــحــرم الحــرّ الذي تــمــنــى",
"ولن يــنــال الحــظ مــطــمـئنـا ",
" إلا الذي بـــاح بـــمــا أكــنّــا",
"مـه أيـهـا الشـيـخ الذي أسـنّا ",
" مــا أنــت والغــنــاء والأغـنّـا",
"تــدخــل فــي مـضـايـق وتـعـنـى ",
" ومــا تـبـالي لو لقـيـت وهـنـا",
"مــاذا لقــيـت مـن نـزيـر جـنّـا ",
" ومـــن طـــواف هـــهـــنــا وهــنّــا",
"وافـيـتـنـا فـي شـهـر نـحس أخنى ",
" عــلى المــحــبـيـن فـقـلنـا أنّـا",
"لم تـخـل دار بـتّ فـيـهـا مـعـنا ",
" مــن حــادث غــارة ســوء شــنّــا",
"يــشــكــوك كــل ذي عــيــال مـنـا ",
" أوردتــهــم مــن كــل رزء فــنّــا",
"فـمـن مـجـانـيـن أبانوا الهنّا ",
" ومـن مـصـاب بـالحـمـام أطْـنـى",
"ومــــن عــــليــــل دنـــف أرنّـــا ",
" حــتــى رثــى الضــدّ له وحـنّـا",
"قدك اتئد أوقدت فينا الحزنا ",
"وقـد شـحـنـت المـصـر هـمّـا شـحـنا",
"فـاظـعـن هـداك الله وارحل عنا ",
" مـن قـبـل أن تـقطع عنه الطحنا",
"وتـنـضـب المـاء وتـنـفي اليمنا ",
" عــن بــلد مـن قـبـل كـان أمـنـا",
"واخـتـر بـغـير ذا المكان كنّا ",
" تـأوي إليـه مـسـتـريـحـا طـمْنا",
"فــمـا عـليـك أن أصـبـت غـبـنـا ",
" ثـــمَّ ودَعّـــا أو لقــيــت زبْــنــا",
"أو كـنـت تـأتـي هـذّرا وأقـنا ",
" وتــنـظـر القـبـيـح مـنـك حـسـنـا",
"بـحـيـث لا تـبـصـر يـومـاً قـرنـا ",
" وكــاشــحـا أخـفـى عـليـك ضـغـنـا",
"كــمــا أصــبــت هــهــنـا خُـبُـنّـا ",
" أصــدأ مـنـك الضـرس ثـم السـنّـا",
"لو اســـتـــطــاع لقــراك ســجــنــا",
" تــصــبـح فـيـه للرزايـا رهـنـا",
"شــيــطــانــه عــليــك قـد تـجـنـى ",
" يــقــول مــن تــبــغـك قـد أسـنّـا",
"جـعـلت فـي دار الصـلوة فـرنـا ",
" دخــانــه عــمَّ وأعـمـى الرعـنـا",
"وقـــال قـــوم تـــفـــله أصـــنَّاـــ ",
" ولحــنــه يــبــلغ ضــرّا مــنــا",
"فـليـبـغ فـي دار سـواهـا خـدنـا ",
" ومـا عـليـنـا إن سـخـا أو ضـنّـا",
"وإن بـكـى مـن شـؤمـه أو غـنّى ",
" أو أخـلص الدعـا لنـا أو لعـنا",
"أو خــار مــن جــوع وذلَّ وهـنـا ",
" أو قـال صـرنـا بـعد ما قد كنا",
"إنــك يـا مـغـرور لم تـعـشـقـنـا ",
" ولم تــعــر بـنـا ولم تـشُـقـنـا",
"فــلا جــزاك الله خــيــراً عـنـا "
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141639 | أحمد فارس الشدياق | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519 | العصر الحديث | لبنان | [
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 144,
"text": "\r\n\tالقصيدة (في الساق على الساق) في باب الحض على التعري قال: (ينبغي أن نختم هذا الفصل بما نظمه الفارياق حين كان رئيس المعّبر يحض على التعرّي وهو:",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] | فصيح | <|meter_5|> ن <|psep|> <|bsep|> ألا تريد صاح أن نجنّا <|vsep|> ونخلع اليوم الثياب عنا </|bsep|> <|bsep|> ولا تنام ليلنا ن جنّا <|vsep|> ولا نسي بالنساء الظنّا </|bsep|> <|bsep|> ولا نرى متى يجيء حنا <|vsep|> ون يغب نقل مريض مَنّا </|bsep|> <|bsep|> ون أتانا فاسق وزنّا <|vsep|> نركبه الخيل فلا يعنَّى </|bsep|> <|bsep|> ونجعل الزوج له مجنّا <|vsep|> تقيه من كل معَنّ عنّا </|bsep|> <|bsep|> ولا نبالي ن رأينا قرنا <|vsep|> قد طنّ في أصداغنا ورنّا </|bsep|> <|bsep|> فقد رأيت العقل يضنى الطُنّا <|vsep|> ويحرم الحرّ الذي تمنى </|bsep|> <|bsep|> ولن ينال الحظ مطمئنا <|vsep|> لا الذي باح بما أكنّا </|bsep|> <|bsep|> مه أيها الشيخ الذي أسنّا <|vsep|> ما أنت والغناء والأغنّا </|bsep|> <|bsep|> تدخل في مضايق وتعنى <|vsep|> وما تبالي لو لقيت وهنا </|bsep|> <|bsep|> ماذا لقيت من نزير جنّا <|vsep|> ومن طواف ههنا وهنّا </|bsep|> <|bsep|> وافيتنا في شهر نحس أخنى <|vsep|> على المحبين فقلنا أنّا </|bsep|> <|bsep|> لم تخل دار بتّ فيها معنا <|vsep|> من حادث غارة سوء شنّا </|bsep|> <|bsep|> يشكوك كل ذي عيال منا <|vsep|> أوردتهم من كل رزء فنّا </|bsep|> <|bsep|> فمن مجانين أبانوا الهنّا <|vsep|> ومن مصاب بالحمام أطْنى </|bsep|> <|bsep|> ومن عليل دنف أرنّا <|vsep|> حتى رثى الضدّ له وحنّا </|bsep|> <|bsep|> قدك اتئد أوقدت فينا الحزنا <|vsep|> وقد شحنت المصر همّا شحنا </|bsep|> <|bsep|> فاظعن هداك الله وارحل عنا <|vsep|> من قبل أن تقطع عنه الطحنا </|bsep|> <|bsep|> وتنضب الماء وتنفي اليمنا <|vsep|> عن بلد من قبل كان أمنا </|bsep|> <|bsep|> واختر بغير ذا المكان كنّا <|vsep|> تأوي ليه مستريحا طمْنا </|bsep|> <|bsep|> فما عليك أن أصبت غبنا <|vsep|> ثمَّ ودَعّا أو لقيت زبْنا </|bsep|> <|bsep|> أو كنت تأتي هذّرا وأقنا <|vsep|> وتنظر القبيح منك حسنا </|bsep|> <|bsep|> بحيث لا تبصر يوماً قرنا <|vsep|> وكاشحا أخفى عليك ضغنا </|bsep|> <|bsep|> كما أصبت ههنا خُبُنّا <|vsep|> أصدأ منك الضرس ثم السنّا </|bsep|> <|bsep|> لو استطاع لقراك سجنا <|vsep|> تصبح فيه للرزايا رهنا </|bsep|> <|bsep|> شيطانه عليك قد تجنى <|vsep|> يقول من تبغك قد أسنّا </|bsep|> <|bsep|> جعلت في دار الصلوة فرنا <|vsep|> دخانه عمَّ وأعمى الرعنا </|bsep|> <|bsep|> وقال قوم تفله أصنَّا <|vsep|> ولحنه يبلغ ضرّا منا </|bsep|> <|bsep|> فليبغ في دار سواها خدنا <|vsep|> وما علينا ن سخا أو ضنّا </|bsep|> <|bsep|> ون بكى من شؤمه أو غنّى <|vsep|> أو أخلص الدعا لنا أو لعنا </|bsep|> <|bsep|> أو خار من جوع وذلَّ وهنا <|vsep|> أو قال صرنا بعد ما قد كنا </|bsep|> <|bsep|> نك يا مغرور لم تعشقنا <|vsep|> ولم تعر بنا ولم تشُقنا </|bsep|> </|psep|> |
null | الوافر | [
"تـرى زوجـي الرجـال فـتـتّـقيهم ",
" وليــس الأمـر عـن حـبّ الصـلاح",
"ولكـن خـوف أن يـغـشـى عـليـهـا ",
" من القرم الشديد إلى السفاح"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141635 | أحمد فارس الشدياق | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519 | العصر الحديث | لبنان | [
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 70,
"text": "\r\n\tالبيتان لهما قصة ذكرت في القطعة السابقة (أرى للنساء الماشيات حلاوة)",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] | فصيح | <|meter_14|> ح <|psep|> <|bsep|> ترى زوجي الرجال فتتّقيهم <|vsep|> وليس الأمر عن حبّ الصلاح </|bsep|> </|psep|> |
null | البسيط | [
"تــغــار زوجـي عـليّ حـتـى ",
" إذا رأتـنـي مـرضـت تـمـرض",
"فما رأتني في حالة ما ",
" إلاّ وكــانــت لهــا تَـعَـرَّض"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141631 | أحمد فارس الشدياق | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519 | العصر الحديث | لبنان | [
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 86,
"text": "\r\n\tالبيتان من مخلع البسيط ولهما قصة ذكرت في القطعة السابقة (أرى للنساء الماشيات حلاوة)",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] | فصيح | <|meter_7|> ض <|psep|> <|bsep|> تغار زوجي عليّ حتى <|vsep|> ذا رأتني مرضت تمرض </|bsep|> </|psep|> |
null | السريع | [
"تـودّ زوجـي شـطـطا أنني ",
"عـبـد مـخـيليق لمرضاتها",
"وإن تشهت حاجة لم تُنَل ",
" أكون خلاّقا لحاجاتها"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141627 | أحمد فارس الشدياق | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519 | العصر الحديث | لبنان | [
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 70,
"text": "\r\n\tالبيتان لهما قصة ذكرت في القطعة السابقة (أرى للنساء الماشيات حلاوة)",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] | فصيح | <|meter_0|> ت <|psep|> <|bsep|> تودّ زوجي شططا أنني <|vsep|> عبد مخيليق لمرضاتها </|bsep|> </|psep|> |
null | البسيط | [
"وربَّ حــــزنٍ القـــلب عـــن ســـفـــه ",
" كــمــا يـصـون إنـاءَ واهـيـاً صـدأه",
"وما انقضى عن لذاذات الهوى عجلا",
" ســيّــان غـايـتـه عـنـدي ومـبـتـدأه"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141623 | أحمد فارس الشدياق | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519 | العصر الحديث | لبنان | [
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 250,
"text": "\r\n\tالبيتان في (الساق على الساق) وقدم لهما بقوله: (إن للحزن في مبادئه فائدة. وهي ذود شوارد الآمال المغررة والأماني المحالة إلى مراح البصيرة والرشد. بحيث يسكن البال عن الحوم على موارد المحال. ويستقر الحال على فطم النفس عن الاحتيال. وإلى هذا أشرت بقولي:",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] | فصيح | <|meter_7|> ء <|psep|> <|bsep|> وربَّ حزنٍ القلب عن سفه <|vsep|> كما يصون ناءَ واهياً صدأه </|bsep|> </|psep|> |
null | الوافر | [
"رضــاء الزوج صـعـب أي صـعـب ",
" ولاسـيـما إذا رأت المعَنّى",
"فـتـنظر فيك كل الحسن قبحا ",
" وتنظر فيه كل القبح حسنا"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141619 | أحمد فارس الشدياق | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519 | العصر الحديث | لبنان | [
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 495,
"text": "\r\n\tالبيتان من شعر الشدياق في باب (الأحلام والمنامات) قال: رأت السيدة ورها سيدة السيد ذاهول بن غافول أنها ترى الأسود بعينها اليمنى أبيض. والأبيض بعينها اليسرى اسود. فكتب تحته: (البيتين) فاستظرفتهما وقالت لزوجها أراه يحسن تعبير الأحلام النسائية القصيرة. فاحلم لي الآن يا عزيزي حلماً قصيراً واكتبه في رقعة لننظر هل يستمر على هذه الطريقة معك أو لا. فلما كان الغد جاءته برقعة فيها. رؤى في المنام شيء مطاول. ثم ظهر لعين الرائي مستديراً ثم مطاولاً ثم مستديراً وهلم جرّا. فكتب الفارياق تحته....إلخ",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] | فصيح | <|meter_14|> ن <|psep|> <|bsep|> رضاء الزوج صعب أي صعب <|vsep|> ولاسيما ذا رأت المعَنّى </|bsep|> </|psep|> |
null | الكامل | [
"قد أسهل اليوم السري فكلنا ",
" فـرح فـفـي إسـهاله التسهيل",
"فـاسـتبضعوا خزاً إليه مطرزاً ",
" وتسابقوا إن البطيء قتيل"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141596 | أحمد فارس الشدياق | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519 | العصر الحديث | لبنان | [
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 108,
"text": "\r\n\tالبيتان من شعر الشدياق في كتابه (الساق على الساق) في باب اشتمل على نظائر البيتين في التهكم من بعض الأعيان",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] | فصيح | <|meter_13|> ل <|psep|> <|bsep|> قد أسهل اليوم السري فكلنا <|vsep|> فرح ففي سهاله التسهيل </|bsep|> </|psep|> |
null | الكامل | [
"يــا أيــهــا الأعــزاب أنــي رافــض ",
" ديـن العـزوبـة فـاقـتـدوا بمثاليا",
"ليس الغِنى إلا البعال فبادروا ",
" يـا قـوم واسـتـغـنـوا بمثل بعاليا"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141603 | أحمد فارس الشدياق | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519 | العصر الحديث | لبنان | [
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "text",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 100,
"text": "\r\n\tالبيتان من شعر الشدياق في كتابه (الساق على الساق) قال: وكان إذا رأى رجلاً متزوجاً يهيب به وينشده:",
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "br",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 0,
"text": null,
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "text",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 73,
"text": "\r\n\tأنا في حلبة الزواج المجليّ إنما أنت فسكل قاشور",
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "br",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 0,
"text": null,
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "text",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 70,
"text": "\r\n\tأن قدمي يفوز عما قريب إنما قدحك السفيح يبور",
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "br",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 0,
"text": null,
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "text",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 19,
"text": "\r\n\tأو عزباً قال له:",
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "br",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 0,
"text": null,
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "text",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 79,
"text": "\r\n\tيا أيها الأعزاب أني رافض دين العزوبة فاقتدوا بمثاليا",
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "br",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 0,
"text": null,
"truncated": false,
"type": "other"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": "text",
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 78,
"text": "\r\n\tليس الغِنى إلا البعال فبادروا يا قوم واستغنوا بمثل بعاليا",
"truncated": false,
"type": "other"
}
] | فصيح | <|meter_13|> ي <|psep|> <|bsep|> يا أيها الأعزاب أني رافض <|vsep|> دين العزوبة فاقتدوا بمثاليا </|bsep|> </|psep|> |
null | الكامل | [
"قـحـب السري وأي شهم ماجد ",
" بين البرية مثله لا يقحب",
"ذي سنة فرضت على كل الوري ",
" أن المـخـالف مـنـهـم ليـصلب"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141592 | أحمد فارس الشدياق | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519 | العصر الحديث | لبنان | [
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 108,
"text": "\r\n\tالبيتان من شعر الشدياق في كتابه (الساق على الساق) في باب اشتمل على نظائر البيتين في التهكم من بعض الأعيان",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 55,
"text": "\r\n\tقال: فعيب عليه لفظة قحب وأجيب بأنها فصيحة بمعنى سعل.",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] | فصيح | <|meter_13|> ب <|psep|> <|bsep|> قحب السري وأي شهم ماجد <|vsep|> بين البرية مثله لا يقحب </|bsep|> </|psep|> |
null | الكامل | [
"خــلع الســري اليــوم نــعــليـه عـلى",
" مــثــن عــليــه مــبــالغ فــي مـدحـه",
"فاستبشروا يا عصبة الشعراء من ",
" هــذا السـخـاء بـيـمـنـه وبـسـنـحـه"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141588 | أحمد فارس الشدياق | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519 | العصر الحديث | لبنان | [
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 108,
"text": "\r\n\tالبيتان من شعر الشدياق في كتابه (الساق على الساق) في باب اشتمل على نظائر البيتين في التهكم من بعض الأعيان",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] | فصيح | <|meter_13|> ح <|psep|> <|bsep|> خلع السري اليوم نعليه على <|vsep|> مثن عليه مبالغ في مدحه </|bsep|> </|psep|> |
null | الكامل | [
"قــام الســري مـبـكـراً لصـبـوحـه ",
" فــارتـجـت الأرضـون مـن تـبـكـيـره",
"أو ما ترى ذي الشمس من شباكه ",
" مــدّت إليــه شــعــاعــهــا لســروره"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141583 | أحمد فارس الشدياق | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519 | العصر الحديث | لبنان | [
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 108,
"text": "\r\n\tالبيتان من شعر الشدياق في كتابه (الساق على الساق) في باب اشتمل على نظائر البيتين في التهكم من بعض الأعيان",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] | فصيح | <|meter_13|> ر <|psep|> <|bsep|> قام السري مبكراً لصبوحه <|vsep|> فارتجت الأرضون من تبكيره </|bsep|> </|psep|> |
null | الطويل | [
"كـأن هـمـومـي وهـي تـحـت مـخدَّتي ",
" إذا بتُّ تغري بي الهراء لتُذرئه",
"تــقــول عـليّ اليـوم كـان بُـواله ",
" وإنّ عـليـك الليـل ذا أن تـخرّئه"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141578 | أحمد فارس الشدياق | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519 | العصر الحديث | لبنان | [
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 52,
"text": "\r\n\tالبيتان من شعر الشدياق في كتابه (الساق على الساق)",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] | فصيح | <|meter_3|> ء <|psep|> <|bsep|> كأن همومي وهي تحت مخدَّتي <|vsep|> ذا بتُّ تغري بي الهراء لتُذرئه </|bsep|> </|psep|> |
null | الكامل | [
"الشـعـر مثل الشَّعر داعية الهوى ",
" والشَّعـر مـثـل الشـعر ذخر يذخر",
"مـن غـاب عـنـك فلست تنظره سوى ",
" بالشعر أو بالشعر وهو الأكثر"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141574 | أحمد فارس الشدياق | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519 | العصر الحديث | لبنان | [
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 326,
"text": "\r\n\tالبيتان يرجح انهما من شعر الشدياق وهما في كتابه (الساق على الساق) قال أثناء حديثه عن الأميرة التي عمل مدرسا لها: (وإن عشق أهل تلك البلاد أكثره على هذا النمط. أي أن العاشق منهم يكلف بأثر من محبوبه كمنديل أو زهرة أو رسالة وخصوصا بنصة شعر فيشمه ويضمه ويقبله ويعانقه كما قيل (ثم أورد البيتين) وقوله (كما قيل) يضعف نسبتهما إليه.",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
},
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 9,
"text": "\r\n\t ",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] | فصيح | <|meter_13|> ر <|psep|> <|bsep|> الشعر مثل الشَّعر داعية الهوى <|vsep|> والشَّعر مثل الشعر ذخر يذخر </|bsep|> </|psep|> |
null | الرجز | [
"إن النساء حيثما كنّ سوى ",
" يملن من حيث أتاهنَّ الهوى",
"لا يـغـرُرَنَّ الغِـرّ مـنهنّ تقىً",
" ولا هُدى ولا نهىً ولا حيَا"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141570 | أحمد فارس الشدياق | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519 | العصر الحديث | لبنان | [
{
"attributes": null,
"children": null,
"name": null,
"parentAttributes": null,
"partA": null,
"partB": null,
"size": 52,
"text": "\r\n\tالبيتان من شعر الشدياق في كتابه (الساق على الساق)",
"truncated": false,
"type": "paragraph"
}
] | فصيح | <|meter_5|> ل <|psep|> <|bsep|> ن النساء حيثما كنّ سوى <|vsep|> يملن من حيث أتاهنَّ الهوى </|bsep|> </|psep|> |
null | الوافر | [
"أتـت سـورية اليوم التهاني",
"تــبــشــرهـا بـإسـعـاد ونـجـح",
"فـإن وزيـرهـا مـن أهـل بـيت",
"عـريـق المـجـد ذي كرم وصفح",
"بـصـيـر بـالعـواقـب من بعيد",
"قــريــب للمـؤمـل عـفـو سـمـح",
"لئن يـك سـآهـا مـن قبل ظلم",
"واظــلام فــبــشــرهــا بــصــح",
"فـانـشـد أهـلهـا داعـين ارخ",
"جلا عنا الظلام هدى بصبحي"
] | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/120557 | أحمد فارس الشدياق | null | https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2519 | العصر الحديث | لبنان | null | فصيح | <|meter_14|> ح <|psep|> <|bsep|> أتت سورية اليوم التهاني <|vsep|> تبشرها بسعاد ونجح </|bsep|> <|bsep|> فن وزيرها من أهل بيت <|vsep|> عريق المجد ذي كرم وصفح </|bsep|> <|bsep|> بصير بالعواقب من بعيد <|vsep|> قريب للمؤمل عفو سمح </|bsep|> <|bsep|> لئن يك سها من قبل ظلم <|vsep|> واظلام فبشرها بصح </|bsep|> </|psep|> |
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.