Split (1)

train · 136k rows

poem title stringlengths 3 49 ⌀	poem meter stringclasses 16 values	poem verses list	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringlengths 57 3.11k ⌀	poet url stringlengths 38 58 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description list	poem language type stringclasses 1 value	text stringlengths 78 553k
دموع على الخدين ترسل مزنها	الطويل	[ "دُموعٌ عَلى الخَدَّينِ تُرسِلُ مُزنَها", "وَنَفسٌ لِيَومِ البَينِ تُدئِبُ حُزنَها", "فَيا قَومِ وَالآمالُ تُحسِنُ ظَنَّها", "قِفوا العيسَ في أَعلامِ يَثرِبَ إِنَّها", "رياضٌ لِمَن يَرنو وَمَن يَتَنَشَّقُ", "فَأَكرِم بِها مِن مَعهَدٍ أَيِّ مَعهَدِ", "تَأَرَّجَ مِنها العَرفُ لِلمتَوَدِّدِ", "وَأَشرَقَ مِنها النورُ لِلمُتَعَبِّدِ", "قَرارَةُ خَيرِ العالَمينَ مُحَمَّدِ", "فَلا غَروَ أَن تُلفي تُنيرُ وَتَعبَقُ", "قَعَدنا بِأَكبادٍ نُقاسي وَلوعَها", "لِأَشتاتِ آفاتٍ نَخافُ وُقوعَها", "وَلَو صَدَقنا النَفسَ فيها نُزوعَها", "قَصَدنا عَلى بُعدِ الديارِ رُبوعَها", "فَلا البَرُّ يُرِدينا وَلا البَحرُ يُغرِقُ", "إِلى كَم نُعاني حَيرَةَ المُتَرَدِّدِ", "وَلَو قَد قَضَينا حَقَّ حُبٍّ مُؤَكَّدٍ", "لَسِرنا مَسيرَ العازِمِ المُتَجَرِّدِ", "قياماً عَلى الأَقدامِ في حَقِّ سَيِّدِ", "لَهُ الفَضلُ شَخصٌ وَالنُبُوَّةُ رَونَقُ", "نَبيُّ الهُدى في نَومِهِ واِنتِباهِهِ", "أَبانَ طَريقَ الحَقِّ عِندَ اِشتِباهِهِ", "فَزُرهُ تَفُز بِالجاهِ عِندَ إِلهِهِ", "قَبولُ قَبولِ البِرِّ هَبَّت بِجاهِهِ", "فَلا القَصدُ مَردودٌ وَلا البابُ مُغلَقُ", "أَطِعهُ تَكُن أَولى الأَنامِ بِحُبِّهِ", "وَماصَحَّ عَنهُ مِن حَديثٍ فَدِنِ بِهِ", "وَزُر مِنهُ أَهدى مُرشِدٍ وَمُنَبِّهِ", "قِراهُ لِمَن وافاهُ رِضوانُ رَبِّهِ", "فَدونَكَ يا مَسبوقُ أَنَّكَ تَلحَقُ", "مِنَ القَومِ يُلفى كُلُّ فَخرٍ لَدَيهِمُ", "عَنِ الشَرِّ يَنهى أَو إِلى الخَيرِ يُلهِمُ", "عَطوفٌ عَلى الشاكينَ دانٍ إِلَيهِمُ", "قَريبٌ مِنَ الراجينَ حانٍ عَلَيهِم", "يُقَيِّدُ بِالإِحسانِ مِن حَيثُ يُطلِقُ", "عَفا كُلُّ رَسمٍ لِلمُحالِ بِحَقِّهِ", "وَعَظَّمَ رَبُّ العَرشِ شيمَةَ خُلقِهِ", "وَمَن ذايُماري في عُلاهُ وَسَبقِهِ", "قَضى اللَهُأَنَّ الرُسلَ أَسبَقُ خَلقِهِ", "وَأَنَّ رَسولَ اللَهِ لِلرُسلِ أَسبَقُ", "خِصالُ الدُنا وَالدينِ قَد جُمِّعَت لَهُ", "وَإِحسانُهُ ما زالَ يَصحَبُ عَدلَهُ", "وَما في العِدا مَن كانَ يَحجَدُ فَضلَهُ", "قَطَعنا بِإِجماعٍ عَلى أَنَّ مِثلَهُ", "مَدى الدَهرِ لَم يُخلَقُ وَلا هُوَ يُخلَقُ", "شَريعَتُهُ لَم يَضحَ آوٍ لِظِلِّها", "عَطيَّتُهُ لا وابِلٌ مِثلَ طَلِّها", "فَضيلَتُهُ لا ناهِضٌ لِمَحَلِّها", "قَبيلَتُهُ خَيرُ القَبائِلِ كُلِّها", "وَمَوطِنُهُ أَزكى البِقاعِ وَأَشرَقُ", "مَزاياهُ بِالإِسراءِ باهِرَة السَنا", "سَجاياهُ وَهيَ الرَوضُ في الظِلِّ وَالجَنا", "سَحائِبُ تَهمي بِالرَغائِبِ وَالمُنى", "قَضاياهُ وَهوَ الحَقُّ في الدينِ وَالدُنا", "قَواضِبُ تَفري الهامَ أَو تَتَعَلَّقُ", "يُنَصُّ بِها حَكمٌ وَتُقرأُ سورَةٌ", "لَها هَبَّ وَسَنانٌ وَحَجَّ صَرورَةٌ", "وَلي فيهِم قلَبٌ وَفي الحَيِّ صورَةٌ", "قُعودي وَقَد سارَ الحَجيجُ ضَرورَةٌ", "وَفي الصَدرِ قَلبُ لا يَزالُ يُحَرَّقُ", "أَلَهفي لِقَلبٍ لا طَبيبَ لِدائِهِ سِوى", "القُربِ مِن نورِ الهُدى وَضيائِهِ", "هُوَ المُصطَفى لِلَّهِ مِن أَنبيائِهِ", "قَواطِعُ هَذا الدَهرِ دونَ لِقائِهِ", "قَواطِعُ أَحناءَ الضُلوعِ تُمَزِّقُ", "إِلى كَم وَرَبّي سابِق بِقَضائِهِ", "أُعَلِّلُ قَلبي هَكَذا بِرَجائِهِ", "كَأَنّيَ أَدري ما زَمانُ بَقائِهِ", "قَبيحٌ بِمِثلي العَيشُ دونَ لِقائِهِ", "وَإِنّيَ مِن بَغتِ المَنونِ لَمُشفِقُ", "صَدَقتُ الهَوى قَلبي فَلَم أَرضَ", "زُورَهُ وَأَخلَصتُ في حُبِّ الرَسولِ ضَميرَهُ", "وَلَمّا رأَت أَلحاظُ قَلبيَ نورَهُ", "قَبَضتُ عِنانَ الأُنسِ حَتّى أَزورَهُ", "فَها أَنا مَبسوطُ الهَوى مُتَشَوِّقُ", "مَتى ذُكِرتَ أَوطانُهُ وَرُبوعُهُ", "تَوَهَّمَها قَلبي فَزادَ نُزوعُهُ", "وَكَيفَ يُداوي أَو يَخِفُّ وَلوعُهُ", "قَريحُ فُؤادٍ تَستَهِلُّ دُموعُهُ", "مَتى لاحَ بَرقٌ أَومَتى ناحَ أَورَقُ", "وَلَمّا دَجا لَيلُ الشُجونِ وَعَسَعسا", "وَلَم أَرَ للإِصباحِ فيهِ تَنَفُّسا", "وَخابَ رَجائي في لَعَلَّ وَفي عَسى", "قَسَمتُ فُؤادي بَينَ شَوقيَ وَالأَسى", "كَذاكَ يَكونُ المُستَهامُ المُحَقِّقُ", "كَثيري قَليلٌ في جَلالَةِ سَيِّدِ", "يَجِلُّ وَيَعلو عَن قَصيدِ المُقَصِّدِ", "لَعَلَّ وَبَذلُ الوسِع جُهدُ المُسَدِّدِ", "قَصيدي مُؤَدٍّ بَعضَ حَقِّ مُحَمَّدِ", "وَأَنّي يَرومُ الحَصرَ لِلكُلِّ مَنطِقُ", "أَحَقّاً غَدا الرَكبُ المُغِذُّ إِلى مِنى", "وَساروا إِلى القَبرِ المُجَلَّلِ بِالسَنا", "هَنيئاً لَهُم وَاللَهُ يَلطُفُ لي أَنا قُصارايَ", "وَالأَيّامُ تَمطُلُ بِالمُنى", "سَلامٌ كَما هَبَّ النَسيمُ المُفَتَّقُ", "سَلامٌ عَلى النورِ الَّذي جاءَ بِالهُدى", "سَلامٌ عَلى البَدرِ المُسَمّى مُحَمَّدا", "وَلا يأَسَ مِن قُربٍ وَإِن بَعُدَ المَدى", "قَدِ اِستَحكَمت في أَضلُعي لَوعَةُ الصَدى", "فَعُذراً فَإِنّي عَن صَبوحٍ أُرَقِّقُ" ]	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem68585.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_3\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> دُموعٌ عَلى الخَدَّينِ تُرسِلُ مُزنَها <\|vsep\|> وَنَفسٌ لِيَومِ البَينِ تُدئِبُ حُزنَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا قَومِ وَالمالُ تُحسِنُ ظَنَّها <\|vsep\|> قِفوا العيسَ في أَعلامِ يَثرِبَ ِنَّها </\|bsep\|> <\|bsep\|> رياضٌ لِمَن يَرنو وَمَن يَتَنَشَّقُ <\|vsep\|> فَأَكرِم بِها مِن مَعهَدٍ أَيِّ مَعهَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَأَرَّجَ مِنها العَرفُ لِلمتَوَدِّدِ <\|vsep\|> وَأَشرَقَ مِنها النورُ لِلمُتَعَبِّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَرارَةُ خَيرِ العالَمينَ مُحَمَّدِ <\|vsep\|> فَلا غَروَ أَن تُلفي تُنيرُ وَتَعبَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَعَدنا بِأَكبادٍ نُقاسي وَلوعَها <\|vsep\|> لِأَشتاتِ فاتٍ نَخافُ وُقوعَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو صَدَقنا النَفسَ فيها نُزوعَها <\|vsep\|> قَصَدنا عَلى بُعدِ الديارِ رُبوعَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا البَرُّ يُرِدينا وَلا البَحرُ يُغرِقُ <\|vsep\|> ِلى كَم نُعاني حَيرَةَ المُتَرَدِّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو قَد قَضَينا حَقَّ حُبٍّ مُؤَكَّدٍ <\|vsep\|> لَسِرنا مَسيرَ العازِمِ المُتَجَرِّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قياماً عَلى الأَقدامِ في حَقِّ سَيِّدِ <\|vsep\|> لَهُ الفَضلُ شَخصٌ وَالنُبُوَّةُ رَونَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَبيُّ الهُدى في نَومِهِ واِنتِباهِهِ <\|vsep\|> أَبانَ طَريقَ الحَقِّ عِندَ اِشتِباهِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَزُرهُ تَفُز بِالجاهِ عِندَ ِلهِهِ <\|vsep\|> قَبولُ قَبولِ البِرِّ هَبَّت بِجاهِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا القَصدُ مَردودٌ وَلا البابُ مُغلَقُ <\|vsep\|> أَطِعهُ تَكُن أَولى الأَنامِ بِحُبِّهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَماصَحَّ عَنهُ مِن حَديثٍ فَدِنِ بِهِ <\|vsep\|> وَزُر مِنهُ أَهدى مُرشِدٍ وَمُنَبِّهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قِراهُ لِمَن وافاهُ رِضوانُ رَبِّهِ <\|vsep\|> فَدونَكَ يا مَسبوقُ أَنَّكَ تَلحَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ القَومِ يُلفى كُلُّ فَخرٍ لَدَيهِمُ <\|vsep\|> عَنِ الشَرِّ يَنهى أَو ِلى الخَيرِ يُلهِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَطوفٌ عَلى الشاكينَ دانٍ ِلَيهِمُ <\|vsep\|> قَريبٌ مِنَ الراجينَ حانٍ عَلَيهِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُقَيِّدُ بِالِحسانِ مِن حَيثُ يُطلِقُ <\|vsep\|> عَفا كُلُّ رَسمٍ لِلمُحالِ بِحَقِّهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَظَّمَ رَبُّ العَرشِ شيمَةَ خُلقِهِ <\|vsep\|> وَمَن ذايُماري في عُلاهُ وَسَبقِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَضى اللَهُأَنَّ الرُسلَ أَسبَقُ خَلقِهِ <\|vsep\|> وَأَنَّ رَسولَ اللَهِ لِلرُسلِ أَسبَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خِصالُ الدُنا وَالدينِ قَد جُمِّعَت لَهُ <\|vsep\|> وَِحسانُهُ ما زالَ يَصحَبُ عَدلَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما في العِدا مَن كانَ يَحجَدُ فَضلَهُ <\|vsep\|> قَطَعنا بِِجماعٍ عَلى أَنَّ مِثلَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَدى الدَهرِ لَم يُخلَقُ وَلا هُوَ يُخلَقُ <\|vsep\|> شَريعَتُهُ لَم يَضحَ وٍ لِظِلِّها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَطيَّتُهُ لا وابِلٌ مِثلَ طَلِّها <\|vsep\|> فَضيلَتُهُ لا ناهِضٌ لِمَحَلِّها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَبيلَتُهُ خَيرُ القَبائِلِ كُلِّها <\|vsep\|> وَمَوطِنُهُ أَزكى البِقاعِ وَأَشرَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَزاياهُ بِالِسراءِ باهِرَة السَنا <\|vsep\|> سَجاياهُ وَهيَ الرَوضُ في الظِلِّ وَالجَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَحائِبُ تَهمي بِالرَغائِبِ وَالمُنى <\|vsep\|> قَضاياهُ وَهوَ الحَقُّ في الدينِ وَالدُنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَواضِبُ تَفري الهامَ أَو تَتَعَلَّقُ <\|vsep\|> يُنَصُّ بِها حَكمٌ وَتُقرأُ سورَةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَها هَبَّ وَسَنانٌ وَحَجَّ صَرورَةٌ <\|vsep\|> وَلي فيهِم قلَبٌ وَفي الحَيِّ صورَةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُعودي وَقَد سارَ الحَجيجُ ضَرورَةٌ <\|vsep\|> وَفي الصَدرِ قَلبُ لا يَزالُ يُحَرَّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَهفي لِقَلبٍ لا طَبيبَ لِدائِهِ سِوى <\|vsep\|> القُربِ مِن نورِ الهُدى وَضيائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ المُصطَفى لِلَّهِ مِن أَنبيائِهِ <\|vsep\|> قَواطِعُ هَذا الدَهرِ دونَ لِقائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَواطِعُ أَحناءَ الضُلوعِ تُمَزِّقُ <\|vsep\|> ِلى كَم وَرَبّي سابِق بِقَضائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُعَلِّلُ قَلبي هَكَذا بِرَجائِهِ <\|vsep\|> كَأَنّيَ أَدري ما زَمانُ بَقائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَبيحٌ بِمِثلي العَيشُ دونَ لِقائِهِ <\|vsep\|> وَِنّيَ مِن بَغتِ المَنونِ لَمُشفِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَدَقتُ الهَوى قَلبي فَلَم أَرضَ <\|vsep\|> زُورَهُ وَأَخلَصتُ في حُبِّ الرَسولِ ضَميرَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمّا رأَت أَلحاظُ قَلبيَ نورَهُ <\|vsep\|> قَبَضتُ عِنانَ الأُنسِ حَتّى أَزورَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَها أَنا مَبسوطُ الهَوى مُتَشَوِّقُ <\|vsep\|> مَتى ذُكِرتَ أَوطانُهُ وَرُبوعُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَوَهَّمَها قَلبي فَزادَ نُزوعُهُ <\|vsep\|> وَكَيفَ يُداوي أَو يَخِفُّ وَلوعُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَريحُ فُؤادٍ تَستَهِلُّ دُموعُهُ <\|vsep\|> مَتى لاحَ بَرقٌ أَومَتى ناحَ أَورَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمّا دَجا لَيلُ الشُجونِ وَعَسَعسا <\|vsep\|> وَلَم أَرَ للِصباحِ فيهِ تَنَفُّسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخابَ رَجائي في لَعَلَّ وَفي عَسى <\|vsep\|> قَسَمتُ فُؤادي بَينَ شَوقيَ وَالأَسى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذاكَ يَكونُ المُستَهامُ المُحَقِّقُ <\|vsep\|> كَثيري قَليلٌ في جَلالَةِ سَيِّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَجِلُّ وَيَعلو عَن قَصيدِ المُقَصِّدِ <\|vsep\|> لَعَلَّ وَبَذلُ الوسِع جُهدُ المُسَدِّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَصيدي مُؤَدٍّ بَعضَ حَقِّ مُحَمَّدِ <\|vsep\|> وَأَنّي يَرومُ الحَصرَ لِلكُلِّ مَنطِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحَقّاً غَدا الرَكبُ المُغِذُّ ِلى مِنى <\|vsep\|> وَساروا ِلى القَبرِ المُجَلَّلِ بِالسَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَنيئاً لَهُم وَاللَهُ يَلطُفُ لي أَنا قُصارايَ <\|vsep\|> وَالأَيّامُ تَمطُلُ بِالمُنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلامٌ كَما هَبَّ النَسيمُ المُفَتَّقُ <\|vsep\|> سَلامٌ عَلى النورِ الَّذي جاءَ بِالهُدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلامٌ عَلى البَدرِ المُسَمّى مُحَمَّدا <\|vsep\|> وَلا يأَسَ مِن قُربٍ وَِن بَعُدَ المَدى </\|bsep\|> </\|psep\|>
أرقت لبرق من تهامة مومض	الطويل	[ "أَرِقتُ لِبَرقٍ مِن تِهامَةَ مُومِضِ", "وَنَبَّهَني لِلقَولِ في المُصطَفى الرَضي", "فَقُلتُ لِرَغمِ الأَنفِ في كُلِّ مُبغِضِ", "فَضائِلُ هَذا المُصطَفى لَيسَ تَنقَضي", "فَمَن زادَ في التَعدادِ زادَتهُ في الضِعفِ", "فَضائِلُ لَم يُوقَف لَها عِندَ غايَةٍ", "نَفت كُلَّ شِركٍ لِلوَرى وَعِمايَةٍ", "وَجاءَت بِتَوحيدٍ وَنورِ هِدايَةٍ", "فَخُذ في ثَناءٍ ما لَهُ مِن نِهايَةٍ", "فَروضُ العُلا يَنمي عَلى كَثرَةِ القَطفِ", "رياضٌ يَدُ الإِحسانِ تَبَني قُصورَها", "فَتَجعَلُ بَثَّ العَدلِ في الأَرضِ سورَها", "وَبَذلُ النَدى وَالعُرفَ في الخَلقِ حُورَها", "فَمِن أُثرٍ يَحلو لَكَ الحِسُّ نورَها", "وَمِن أَثَرِ يأتيكَ نَصّا عَنِ الصُحفِ", "إِلى شيَمٍ قُدسيَّةِ المُتَوَلَّدِ", "عَلى هِمَمٍ سِدريَّةِ المُتَصَعَّدِ", "يُرَدِّدُ رآئيها مَقالَةَ مُنشِدِ", "فُنونُ المَعالي أُكمِلَت لِمُحَمَّدِ", "لأثرَتِهِ في الخَلقِ وَالخُلقِ وَالوَصفِ", "هُداهُ فَلا تُغلَب عَلَيهِ هُوَ الهُدى", "وَأَلقِ إِلَيهِ ظَهرَ عَقدِكَ مُسنِدا", "وَبايع كَريماً طابَ أَصلاً وَمَولِداً", "فَشَبَّ شَبابَ الرَوضِ أَخضَلَهُ النَدى", "وَناهيكَ مِن حُسنِ وَناهيكَ مِن عَرفِ", "حُلىً فيهِ أَيّامَ الرِضاعِ تَكَمَّنَت", "وَزادَت بِمَرقى نَشئِهِ وَتَفَنَّنَت", "وَعِندَ التَناهي لِلأَشُدِّ تَبَيَّنَت", "فَلَمّا اِستَتَمَّ الأَربَعينَ تَمَكَنَّت", "مَكانَتُهُ لا عَن كَلالٍ وَلا ضَعفِ", "هُناكَ اِنتَهى بَدراً وَطَودَ جَلالَةٍ", "عَلى مُرتَقى مَجدٍ وَطيبِ أَصالَةٍ", "وَعِزَّةِ نَفسٍ بِالتُقى وَبَسالَةٍ", "فَجاءَتهُ مِن مَولاهُ بُشرى رِسالَةٍ", "تُمَدُّ بِأَخذِ العَفوِ وَالأَمرِ بِالعُرفِ", "فَلَم يأَلُ حَتّى بَثَّ فينا جِماعَها", "يُبَشِّرُ بِالرِضوانِ عَبداً أَطاعَها", "وَيُنذِرُ بالنيرانِ خَلفاً أَضاعَها", "فَأَيَّدَهُ بِالحَقِّ لَمّا أَذاعَها", "حَنيفيَّةً في غَيرِ لينٍ وَلا عُنفِ", "فَسُبحانَ مَن أَهداهُ لِلخَلقِ رَحمَةً", "وَرَفَّعَهُ ذاتاً وَدُنيا وَهِمَّةً", "وَجَلَّلَهُ نوراً وَعِلماً وَحِكمَةً", "فُتؤَّتُهُ مِثلُ الكُهولَةِ عِصمَةً", "فَلا فِكرُهُ يَسهو وَلا قَلبُهُ يُغفي", "وَكَيفَ وَقَد نَقّى مِنَ الرِجسِ صَدرَهُ", "وَخَفَّفَ وِزراً كانَ أَنقَضَ ظَهرَه", "وَشَدَّ بِروحِ القُدسِ جِبريلَ أَزرَهُ", "فُؤاداٌ تَوَلَّت كَفُّ جِبريلَ طُهرَهُ", "فَزادَ مَزيدَ الصُبحِ كَشفاً عَلى كَشفِ", "خِصالٌ تُديلُ الأَولياءَ مِنَ العِدا", "جَلالٌ سَما غَيثٌ هَمى قَمَرٌ بَدا", "كَمالٌ بِهِ خَصَّ الإِلَهُ مُحَمَّدا", "فِعالٌ كآثارِ المَواطِرِ في النَدى", "وَقَولٌ كاسلاكِ الجَواهِرِ في الرَصفِ", "لَهُ كَنَفٌ يؤوي لَهُ كُلَّ مَن أَوى", "لَهُ عَمَلٌ في البِرِّ وَفقَ الَّذي نَوى", "لَهُ أَربَعٌ قَد حازَها لِلَّذي حَوى", "فَحُسنٌ بِلا نَقصٍ وَعَقلٌ بِلا هَوى", "وَمَنحٌ بِلا مَنعٍ وَوَعدٌ بِلا خُلفِ", "إِلى ما يَفوتُ الحَصرَ مِن شِيَمِ الهُدى", "إِلى البَرِّ وَالتَقوى إِلى البأسِ وَالنَدى", "إِلى مُعجِزاتٍ جازَت الحَدَّ وَالمَدى", "فَكَم ظامىءٍ أَرواهُ مِن غُلَّةِ الصَدى", "وَلا ماءَ إِلّا ما يَجيشُ مِنَ الكَفِّ", "إِلى هِمَّةٍ تَسمو لِكُلِّ مُهِمَّةٍ", "إِلى ذِمَّةٍ لا تَلتَقي بِمَذَمَّةٍ", "إِلى عِصمَةٍ تَجلودُ جيَ كُلِّ وَصمَةٍ", "فَضَلنا بِهِ السُبّاقَ مِن كُلِّ أُمَّةٍ", "وَلا عَجَبٌ أَن يُوجَدَ الفَضلُ في الصِنفِ", "مَفاخِرُ مَن لا يَدَّعيها مُفاخِراً", "تَسيرُ بِها فُلكُ الثَناءِ مواخِراً", "حَواها أَجَلُّ الرُسلِ حَيّاً وَناخِراً", "فَإِن كانَ مَعطوفاً عَلى الرُسلِ آخِراً", "فَما هُوَ إِلّا الواو في أَحرُفِ العَطفِ", "تَبارَكَ مَن بِالماءِ فَجَّرَ كَفَّهُ", "وَطَهَّرَ مِن رِجسِ الرَذائِلِ عِطفَهُ", "وَسَوَّغَ أَشتاتَ الخَليقَةِ عَطفَهُ", "فَكُلُّ نَبيٍّ في القيامَةِ خَلفَهُ", "وَناهيكَ فَخراً بِالإِمامِ وَبِالصَفِّ", "فَلا فاضِلٌ إِلّا مُقِرٌّ بِفَضلِهِ", "عَمائِمُهُم تَهوي اِنخِفاضاً لِنَعلِهِ", "وَأَبصارُهُم تَسمو لِبُعدِ مَحَلِّهِ", "فَصَعِدو وَصَوّب هَل تُحِسُّ بِمِثلِهِ", "وَهَيهاتَ لَيسَ المَزجُ في الفَضلِ كالصِرفِ", "إِلى اللَهِ أَشكو ظُلمَ نَفسي وَحوبَها", "إِذا اِستَحسَنَت بِالبُعدِ عَنهُ عُيوبَها", "وَلَو قَد أَتَتهُ كانَ حَقّاً طَبيبَها", "فَقَدناهُ فِقدانَ الصُدورِ قُلوبَها", "عَلى أَنَّنا بِالدَمعِ وَالذِكرِ نَستَشفي", "فَقَدناهُ يَشفي كُلَّ داءٍ لَنا عَيا", "يَخُصُّ عَلى الإِخلاصِ يَنهى عَنِ الريا", "يَصُدُّ عَنِ الفَحشاءِ يَأَمُرُ بِالحَيا", "فَأَجفانُنا أَهمى دُموعاً مِنَ الحَيا", "وَأَحشاؤُنا أَحمى ضُلوعاً مِنَ الرَضفِ", "بِنَفسي لَهُ مِن يَثرِبٍ خَيرُ مَلحَدِ", "أَكادُ لَهُ أَنقَدُّ لَولا تَجَلُّدي", "فَبِاللَهِ خَلُّوني لِغَيبي وَمَشهَدي", "فَو اللَهِ ما أَظهَرتُ مِن حُبِّ أَحمَدِ", "مَعَ الجهدِ إِلّا البَعضَ مِن كُلِّ ما أُخفي" ]	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68586.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_3\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> أَرِقتُ لِبَرقٍ مِن تِهامَةَ مُومِضِ <\|vsep\|> وَنَبَّهَني لِلقَولِ في المُصطَفى الرَضي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ لِرَغمِ الأَنفِ في كُلِّ مُبغِضِ <\|vsep\|> فَضائِلُ هَذا المُصطَفى لَيسَ تَنقَضي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَن زادَ في التَعدادِ زادَتهُ في الضِعفِ <\|vsep\|> فَضائِلُ لَم يُوقَف لَها عِندَ غايَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَفت كُلَّ شِركٍ لِلوَرى وَعِمايَةٍ <\|vsep\|> وَجاءَت بِتَوحيدٍ وَنورِ هِدايَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَخُذ في ثَناءٍ ما لَهُ مِن نِهايَةٍ <\|vsep\|> فَروضُ العُلا يَنمي عَلى كَثرَةِ القَطفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رياضٌ يَدُ الِحسانِ تَبَني قُصورَها <\|vsep\|> فَتَجعَلُ بَثَّ العَدلِ في الأَرضِ سورَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَذلُ النَدى وَالعُرفَ في الخَلقِ حُورَها <\|vsep\|> فَمِن أُثرٍ يَحلو لَكَ الحِسُّ نورَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن أَثَرِ يأتيكَ نَصّا عَنِ الصُحفِ <\|vsep\|> ِلى شيَمٍ قُدسيَّةِ المُتَوَلَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى هِمَمٍ سِدريَّةِ المُتَصَعَّدِ <\|vsep\|> يُرَدِّدُ رئيها مَقالَةَ مُنشِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فُنونُ المَعالي أُكمِلَت لِمُحَمَّدِ <\|vsep\|> لأثرَتِهِ في الخَلقِ وَالخُلقِ وَالوَصفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُداهُ فَلا تُغلَب عَلَيهِ هُوَ الهُدى <\|vsep\|> وَأَلقِ ِلَيهِ ظَهرَ عَقدِكَ مُسنِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبايع كَريماً طابَ أَصلاً وَمَولِداً <\|vsep\|> فَشَبَّ شَبابَ الرَوضِ أَخضَلَهُ النَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَناهيكَ مِن حُسنِ وَناهيكَ مِن عَرفِ <\|vsep\|> حُلىً فيهِ أَيّامَ الرِضاعِ تَكَمَّنَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَزادَت بِمَرقى نَشئِهِ وَتَفَنَّنَت <\|vsep\|> وَعِندَ التَناهي لِلأَشُدِّ تَبَيَّنَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمّا اِستَتَمَّ الأَربَعينَ تَمَكَنَّت <\|vsep\|> مَكانَتُهُ لا عَن كَلالٍ وَلا ضَعفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُناكَ اِنتَهى بَدراً وَطَودَ جَلالَةٍ <\|vsep\|> عَلى مُرتَقى مَجدٍ وَطيبِ أَصالَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعِزَّةِ نَفسٍ بِالتُقى وَبَسالَةٍ <\|vsep\|> فَجاءَتهُ مِن مَولاهُ بُشرى رِسالَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُمَدُّ بِأَخذِ العَفوِ وَالأَمرِ بِالعُرفِ <\|vsep\|> فَلَم يأَلُ حَتّى بَثَّ فينا جِماعَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُبَشِّرُ بِالرِضوانِ عَبداً أَطاعَها <\|vsep\|> وَيُنذِرُ بالنيرانِ خَلفاً أَضاعَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَيَّدَهُ بِالحَقِّ لَمّا أَذاعَها <\|vsep\|> حَنيفيَّةً في غَيرِ لينٍ وَلا عُنفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسُبحانَ مَن أَهداهُ لِلخَلقِ رَحمَةً <\|vsep\|> وَرَفَّعَهُ ذاتاً وَدُنيا وَهِمَّةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَلَّلَهُ نوراً وَعِلماً وَحِكمَةً <\|vsep\|> فُتؤَّتُهُ مِثلُ الكُهولَةِ عِصمَةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا فِكرُهُ يَسهو وَلا قَلبُهُ يُغفي <\|vsep\|> وَكَيفَ وَقَد نَقّى مِنَ الرِجسِ صَدرَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَفَّفَ وِزراً كانَ أَنقَضَ ظَهرَه <\|vsep\|> وَشَدَّ بِروحِ القُدسِ جِبريلَ أَزرَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فُؤاداٌ تَوَلَّت كَفُّ جِبريلَ طُهرَهُ <\|vsep\|> فَزادَ مَزيدَ الصُبحِ كَشفاً عَلى كَشفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خِصالٌ تُديلُ الأَولياءَ مِنَ العِدا <\|vsep\|> جَلالٌ سَما غَيثٌ هَمى قَمَرٌ بَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَمالٌ بِهِ خَصَّ الِلَهُ مُحَمَّدا <\|vsep\|> فِعالٌ كثارِ المَواطِرِ في النَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَولٌ كاسلاكِ الجَواهِرِ في الرَصفِ <\|vsep\|> لَهُ كَنَفٌ يؤوي لَهُ كُلَّ مَن أَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ عَمَلٌ في البِرِّ وَفقَ الَّذي نَوى <\|vsep\|> لَهُ أَربَعٌ قَد حازَها لِلَّذي حَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحُسنٌ بِلا نَقصٍ وَعَقلٌ بِلا هَوى <\|vsep\|> وَمَنحٌ بِلا مَنعٍ وَوَعدٌ بِلا خُلفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى ما يَفوتُ الحَصرَ مِن شِيَمِ الهُدى <\|vsep\|> ِلى البَرِّ وَالتَقوى ِلى البأسِ وَالنَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى مُعجِزاتٍ جازَت الحَدَّ وَالمَدى <\|vsep\|> فَكَم ظامىءٍ أَرواهُ مِن غُلَّةِ الصَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا ماءَ ِلّا ما يَجيشُ مِنَ الكَفِّ <\|vsep\|> ِلى هِمَّةٍ تَسمو لِكُلِّ مُهِمَّةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى ذِمَّةٍ لا تَلتَقي بِمَذَمَّةٍ <\|vsep\|> ِلى عِصمَةٍ تَجلودُ جيَ كُلِّ وَصمَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَضَلنا بِهِ السُبّاقَ مِن كُلِّ أُمَّةٍ <\|vsep\|> وَلا عَجَبٌ أَن يُوجَدَ الفَضلُ في الصِنفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَفاخِرُ مَن لا يَدَّعيها مُفاخِراً <\|vsep\|> تَسيرُ بِها فُلكُ الثَناءِ مواخِراً </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَواها أَجَلُّ الرُسلِ حَيّاً وَناخِراً <\|vsep\|> فَِن كانَ مَعطوفاً عَلى الرُسلِ خِراً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما هُوَ ِلّا الواو في أَحرُفِ العَطفِ <\|vsep\|> تَبارَكَ مَن بِالماءِ فَجَّرَ كَفَّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطَهَّرَ مِن رِجسِ الرَذائِلِ عِطفَهُ <\|vsep\|> وَسَوَّغَ أَشتاتَ الخَليقَةِ عَطفَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُلُّ نَبيٍّ في القيامَةِ خَلفَهُ <\|vsep\|> وَناهيكَ فَخراً بِالِمامِ وَبِالصَفِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا فاضِلٌ ِلّا مُقِرٌّ بِفَضلِهِ <\|vsep\|> عَمائِمُهُم تَهوي اِنخِفاضاً لِنَعلِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبصارُهُم تَسمو لِبُعدِ مَحَلِّهِ <\|vsep\|> فَصَعِدو وَصَوّب هَل تُحِسُّ بِمِثلِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَيهاتَ لَيسَ المَزجُ في الفَضلِ كالصِرفِ <\|vsep\|> ِلى اللَهِ أَشكو ظُلمَ نَفسي وَحوبَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اِستَحسَنَت بِالبُعدِ عَنهُ عُيوبَها <\|vsep\|> وَلَو قَد أَتَتهُ كانَ حَقّاً طَبيبَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَدناهُ فِقدانَ الصُدورِ قُلوبَها <\|vsep\|> عَلى أَنَّنا بِالدَمعِ وَالذِكرِ نَستَشفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَدناهُ يَشفي كُلَّ داءٍ لَنا عَيا <\|vsep\|> يَخُصُّ عَلى الِخلاصِ يَنهى عَنِ الريا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَصُدُّ عَنِ الفَحشاءِ يَأَمُرُ بِالحَيا <\|vsep\|> فَأَجفانُنا أَهمى دُموعاً مِنَ الحَيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَحشاؤُنا أَحمى ضُلوعاً مِنَ الرَضفِ <\|vsep\|> بِنَفسي لَهُ مِن يَثرِبٍ خَيرُ مَلحَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكادُ لَهُ أَنقَدُّ لَولا تَجَلُّدي <\|vsep\|> فَبِاللَهِ خَلُّوني لِغَيبي وَمَشهَدي </\|bsep\|> </\|psep\|>
عن الحب في الهادي استحال سلونا	الطويل	[ "عَنِ الحُبِّ في الهادي اِستَحالَ سُلُوُّنا", "وَخابَ مِنَ التَقصيرِ فيهِ غُلُوُّنا", "وَمَهما غَدا لِلقَدحِ فيهِ عَدُوُّنا", "غَدَونا لِمَدحِ المُصطَفى وَغُدُوُّنا", "طَريقٌ إِلى دارِ السَلامِ مُبَلِّغُ", "كَريمٌ إِلى بَيتِ المَكارِمِ يَنتَمي", "فُؤادي لَهُ بِالشَوقِ يُحمى فَيَحتَمي", "فَيا كَبِدي الحَرى سَما لَكِ فاِنعَمي", "غَمامٌ عَلى رَوضِ الخَواطِر يَنهَمي", "وَبَدرٌ عَلى أُفقِ البَصائِرِ يبزُغُ", "غَمامٌ مَتى ما صابَ لَم تَنأَ رَحمَةٌ", "وَبَدرٌ مَتى ما لاحَ لَم تَبقَ غُمَّةٌ", "رَسولٌ تَوَلَّتهُ مِنَ اللَهِ عِصمَةٌ", "غَرآئِزُهُ عِلمٌ وَحِلمٌ وَحِكمَةٌ", "وَدائِعُ قُدسٍ بَينَ جَنبَيهِ تُفرَغُ", "دَنا فَتَدَلّى قابَ قَوسَينِ إِذ دَنا", "فَنالَ المُنى عَفوا وَزادَ عَلى المُنى", "وَحازَ سَناءً يَبهرُ الشَمسَ لِلسَنا", "غياثُ الوَرى في مُعضِلِ الدينِ وَالدُنا", "فَلا الإِنسُ تَستَشري وَلا الجِنُّ يَنزَغُ", "هُدىً مَن أَباهُ ضَلَّ أَصلاً عَنِ الهُدى", "رَدىً لِمَن اِستَشرى حَياةٌ مَنَ الرَدى", "وَليٌّ لِمَن والى عَدوٌّ لِمَن عَدا غَريبُ", "النَدى ماسيغَ قَطرٌ مِنَ النَدى", "مَعَ الظِم إِلّا وَهوَ أَحلى وَأَسوَغُ", "مِنَ القَومِ يأوي المُعتَفونَ لِظِلِّهِم", "سَما بِمَحَلِّ الدينِ فَوقَ مَحَلِّهِم", "هُوَ الوَبلُ يَعلو أَن يُقاسَ بِطَلِّهِم", "غَنيٌّ بِمَولاهُ عَنِ الناسِ كُلِّهِم", "فَخاطِرُهُ لِلَّهِ مِنهُم مُفَرَّغُ", "أَلا إِنَّهُ مَنحُ الإِلَهِ وَقَسمُهُ", "فَمِن كُلِّ بِرٍّ قَد تَوَفَّرَ قِسمُهُ", "وَإِذ خُطَّ في المَحفوظِ بِالأُثرَةِ اسمهُُ", "غَفَت عَن مراقيهِ العُيونُ وَجِسمُهُ", "إِلى المَلأِ الأَعلى وَأَعلى يُبَلَّغُ", "هُنالِكَ فازَت بِالمُرادِ قِداحُهُ", "وَآبَ بِسَعيٍ قَد أُتيحَ نَجاحُهُ", "فَكُلُّ فَسادٍ قَد نَفاهُ صَلاحُهُ", "غَيايَةُ إِبليسٍ جَلاها صَباحُهُ", "فَأُنقِذَ ضُلالٌ وَأُرشِدَ زُيَّغُ", "مآثِرُ طابَ الظِلُّ مِنها مَعَ الجَنى", "بَناها شَديدا لأَسريحُكُمُ ما بَنى", "ظَلِلنا بِهِ عَمّا بَنى الغَيرُ في غِنا", "غَناءُ رَسولِ اللَهِ في الدينِ وَالدُنا", "غَنآءُ اِنسِكابِ المُزنِ وَالرَوضُ أَهيَغُ", "أَتى فَدرى مِقدارَهُ كُلُّ جاهِلِ", "وَأَحجَمَ عَن إِقدامِهِ كُلُّ باسِلِ", "وَمَن لَجَّ أَضحى مُستَباحَ المَقاتِلِ", "غَزا غَزواتٍ دَوَّخَت كُلَّ باطِلِ", "فَلا ضَيغَمٌ يَعدو وَلا صِلَّ يَلدَغُ", "فَلا أُنسَ إِلّا في المَناخِ بِبابِهِ", "وَلا خِصبَ إِلّا في كَريمِ جَنابِهِ", "فَكَم نِعمَةٍ قَد سُوّغَت بِكتابِهِ", "غَنائِمُ أَهلِ الشِركِ حَلَّت لَنابِهِ", "وَكُلُّ نَعيمٍ بِالنَبيِّ يُسَوَّغُ", "بِهِ اِبتُلَيت مِنّا العُقولُ وَتُبتَلى", "فَمِن مُؤمِنٍ عَن حُبِّهِ قَطُّ ما خَلا", "وَمِن كافِرٍ لَم يَستَنِر بِالَّذي تَلا", "غَواربُهُم بِالمَشرَفيَّةِ تُختَلى", "وَهامُهُمُ بِالسَمهَريَّةِ تُتلَغُ", "وَمِن بَعدِ هَذا مَوغِدٌ أَيُّ مَوعِدٍ", "لِأَحمَدَ فيهِ مُنتَهى كُلِّ سُؤددٍ", "وَمَن لَم يُطِعهُ اليَومَ لَم يَنجُ في غَدٍ", "غَدا تُجتَلى أَنوارُ جاهِ مُحَمَّدٍ", "فَأَفيآؤُهُ في الحَشرِ أَضفى وَأَسبَغُ", "أَطاعَ أمروءٌ لَم يَعصِ أَحمَدَ رَبَّهُ", "وَأَبغَضَ رَبُّ العَرشِ مَن لَم يُحبَّهُ", "وَلَولا هَوىً فيهِ تَحَرَّيتُ كَسبَهُ", "غَرِقتُ بِبَحرِ الذَنبِ لَكِنَّ حُبُّهُ", "تَدارَكَني مِنهُ وَقَد كُنتُ أَنشَغُ", "بَرى حُبُّهُ قَلبي فَأَحكَمَ نَحتَهُ", "وَلِم لا وَكُلُّ الخَلقِ في الفَضلِ تَحتَهُ", "وَلَستَ تُوَفّى مَدحَهُ ما شَرَحتَهُ", "غُلُوُّكَ تَقصيرٌ إِذا ما مَدَحتَهُ", "فَكُن مُفلِقاً فَالأَمرُ أَعلى وَأَبلَغُ", "مُنايَ مِنَ الدارَينِ حَقّاً مُحَمَّدٌ", "هُوَ العَبدُ مالَم يَرضَ لَم يَرضَ سَيِّدُ", "فُؤادي بِبُعدِي عَنهُ ما عِشتُ مُكمَدٌ", "غَليلي وَلَم أَبلُغ إِلَيهِ مُجَدَّدٌ", "عَلى أَنَّ قَلبي بِالمُنى يَتَبَلَّغُ", "وَماذا أُرَجيّ بَعدَ ضَعفٍ وَشَيبَةٍ", "وَلا قَلبَ مِني يَستَنيرُ بِتَوبَةٍ", "فَيا وَيحَ نَفسي مِن غُرورٍ وَخَيبَةٍ", "غُبِنتُ حُظوظي مِن زيارَةِ طَيبَةٍ", "وَمَن لي بِوَجهٍ في ثَراها يُمَرَّغُ", "لَقَد سَفِهَتُ نَفسي لَقَد فالَ رَأَيُها", "وَماصَحَّ لي في قَصدِ يَثرِبَ وَأَيُّها", "فَها أَنا لا أَنفَكُّ ما عاقَ لأيُها", "غَرامي بِها يَزدادُ ما زادََ نأيُها", "فَعَيشي بِها أَهنا وَأَسنى وَأَرفَعُ", "غَرامٌ حَشا قَلبي فَلِلَّهِ ما حَشا", "يَهيجُ إِذا ما هَبَّ مِن طَيبَةَ النَشا", "وَيَفشو إِذا ماشٍ يُؤمِّلُها مَشى", "غَضا شَوقِها بَينَ الجَوانِحِ وَالحَشا", "فَيَلفَحُ أَحيانا فُؤادي وَيَلدَغُ", "أَلا لَيتَ شِعري وَالخُطوبُ مُلِمَّةٌ", "وَأَمريَ إِبهامٌ عَليَّ وَغُمَّةٌ", "أَتَنهَضُ بي نَحوَ المَدينَةِ هِمَّةٌ", "غُلِبتُ عَلَيها وَالشَواغِلُ جَمَّةٌ", "فَيا لَيتَني أَدري مَتى أَتَفَرَّغُ" ]	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem68587.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> عَنِ الحُبِّ في الهادي اِستَحالَ سُلُوُّنا <\|vsep\|> وَخابَ مِنَ التَقصيرِ فيهِ غُلُوُّنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَهما غَدا لِلقَدحِ فيهِ عَدُوُّنا <\|vsep\|> غَدَونا لِمَدحِ المُصطَفى وَغُدُوُّنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَريقٌ ِلى دارِ السَلامِ مُبَلِّغُ <\|vsep\|> كَريمٌ ِلى بَيتِ المَكارِمِ يَنتَمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فُؤادي لَهُ بِالشَوقِ يُحمى فَيَحتَمي <\|vsep\|> فَيا كَبِدي الحَرى سَما لَكِ فاِنعَمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَمامٌ عَلى رَوضِ الخَواطِر يَنهَمي <\|vsep\|> وَبَدرٌ عَلى أُفقِ البَصائِرِ يبزُغُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَمامٌ مَتى ما صابَ لَم تَنأَ رَحمَةٌ <\|vsep\|> وَبَدرٌ مَتى ما لاحَ لَم تَبقَ غُمَّةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَسولٌ تَوَلَّتهُ مِنَ اللَهِ عِصمَةٌ <\|vsep\|> غَرئِزُهُ عِلمٌ وَحِلمٌ وَحِكمَةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدائِعُ قُدسٍ بَينَ جَنبَيهِ تُفرَغُ <\|vsep\|> دَنا فَتَدَلّى قابَ قَوسَينِ ِذ دَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنالَ المُنى عَفوا وَزادَ عَلى المُنى <\|vsep\|> وَحازَ سَناءً يَبهرُ الشَمسَ لِلسَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غياثُ الوَرى في مُعضِلِ الدينِ وَالدُنا <\|vsep\|> فَلا الِنسُ تَستَشري وَلا الجِنُّ يَنزَغُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُدىً مَن أَباهُ ضَلَّ أَصلاً عَنِ الهُدى <\|vsep\|> رَدىً لِمَن اِستَشرى حَياةٌ مَنَ الرَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَليٌّ لِمَن والى عَدوٌّ لِمَن عَدا غَريبُ <\|vsep\|> النَدى ماسيغَ قَطرٌ مِنَ النَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَعَ الظِم ِلّا وَهوَ أَحلى وَأَسوَغُ <\|vsep\|> مِنَ القَومِ يأوي المُعتَفونَ لِظِلِّهِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَما بِمَحَلِّ الدينِ فَوقَ مَحَلِّهِم <\|vsep\|> هُوَ الوَبلُ يَعلو أَن يُقاسَ بِطَلِّهِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَنيٌّ بِمَولاهُ عَنِ الناسِ كُلِّهِم <\|vsep\|> فَخاطِرُهُ لِلَّهِ مِنهُم مُفَرَّغُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا ِنَّهُ مَنحُ الِلَهِ وَقَسمُهُ <\|vsep\|> فَمِن كُلِّ بِرٍّ قَد تَوَفَّرَ قِسمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذ خُطَّ في المَحفوظِ بِالأُثرَةِ اسمهُُ <\|vsep\|> غَفَت عَن مراقيهِ العُيونُ وَجِسمُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى المَلأِ الأَعلى وَأَعلى يُبَلَّغُ <\|vsep\|> هُنالِكَ فازَت بِالمُرادِ قِداحُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَ بِسَعيٍ قَد أُتيحَ نَجاحُهُ <\|vsep\|> فَكُلُّ فَسادٍ قَد نَفاهُ صَلاحُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَيايَةُ ِبليسٍ جَلاها صَباحُهُ <\|vsep\|> فَأُنقِذَ ضُلالٌ وَأُرشِدَ زُيَّغُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مثِرُ طابَ الظِلُّ مِنها مَعَ الجَنى <\|vsep\|> بَناها شَديدا لأَسريحُكُمُ ما بَنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَلِلنا بِهِ عَمّا بَنى الغَيرُ في غِنا <\|vsep\|> غَناءُ رَسولِ اللَهِ في الدينِ وَالدُنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَنءُ اِنسِكابِ المُزنِ وَالرَوضُ أَهيَغُ <\|vsep\|> أَتى فَدرى مِقدارَهُ كُلُّ جاهِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَحجَمَ عَن ِقدامِهِ كُلُّ باسِلِ <\|vsep\|> وَمَن لَجَّ أَضحى مُستَباحَ المَقاتِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَزا غَزواتٍ دَوَّخَت كُلَّ باطِلِ <\|vsep\|> فَلا ضَيغَمٌ يَعدو وَلا صِلَّ يَلدَغُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا أُنسَ ِلّا في المَناخِ بِبابِهِ <\|vsep\|> وَلا خِصبَ ِلّا في كَريمِ جَنابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم نِعمَةٍ قَد سُوّغَت بِكتابِهِ <\|vsep\|> غَنائِمُ أَهلِ الشِركِ حَلَّت لَنابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ نَعيمٍ بِالنَبيِّ يُسَوَّغُ <\|vsep\|> بِهِ اِبتُلَيت مِنّا العُقولُ وَتُبتَلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِن مُؤمِنٍ عَن حُبِّهِ قَطُّ ما خَلا <\|vsep\|> وَمِن كافِرٍ لَم يَستَنِر بِالَّذي تَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَواربُهُم بِالمَشرَفيَّةِ تُختَلى <\|vsep\|> وَهامُهُمُ بِالسَمهَريَّةِ تُتلَغُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن بَعدِ هَذا مَوغِدٌ أَيُّ مَوعِدٍ <\|vsep\|> لِأَحمَدَ فيهِ مُنتَهى كُلِّ سُؤددٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن لَم يُطِعهُ اليَومَ لَم يَنجُ في غَدٍ <\|vsep\|> غَدا تُجتَلى أَنوارُ جاهِ مُحَمَّدٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَفيؤُهُ في الحَشرِ أَضفى وَأَسبَغُ <\|vsep\|> أَطاعَ أمروءٌ لَم يَعصِ أَحمَدَ رَبَّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبغَضَ رَبُّ العَرشِ مَن لَم يُحبَّهُ <\|vsep\|> وَلَولا هَوىً فيهِ تَحَرَّيتُ كَسبَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَرِقتُ بِبَحرِ الذَنبِ لَكِنَّ حُبُّهُ <\|vsep\|> تَدارَكَني مِنهُ وَقَد كُنتُ أَنشَغُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَرى حُبُّهُ قَلبي فَأَحكَمَ نَحتَهُ <\|vsep\|> وَلِم لا وَكُلُّ الخَلقِ في الفَضلِ تَحتَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَستَ تُوَفّى مَدحَهُ ما شَرَحتَهُ <\|vsep\|> غُلُوُّكَ تَقصيرٌ ِذا ما مَدَحتَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُن مُفلِقاً فَالأَمرُ أَعلى وَأَبلَغُ <\|vsep\|> مُنايَ مِنَ الدارَينِ حَقّاً مُحَمَّدٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ العَبدُ مالَم يَرضَ لَم يَرضَ سَيِّدُ <\|vsep\|> فُؤادي بِبُعدِي عَنهُ ما عِشتُ مُكمَدٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَليلي وَلَم أَبلُغ ِلَيهِ مُجَدَّدٌ <\|vsep\|> عَلى أَنَّ قَلبي بِالمُنى يَتَبَلَّغُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَماذا أُرَجيّ بَعدَ ضَعفٍ وَشَيبَةٍ <\|vsep\|> وَلا قَلبَ مِني يَستَنيرُ بِتَوبَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا وَيحَ نَفسي مِن غُرورٍ وَخَيبَةٍ <\|vsep\|> غُبِنتُ حُظوظي مِن زيارَةِ طَيبَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن لي بِوَجهٍ في ثَراها يُمَرَّغُ <\|vsep\|> لَقَد سَفِهَتُ نَفسي لَقَد فالَ رَأَيُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَماصَحَّ لي في قَصدِ يَثرِبَ وَأَيُّها <\|vsep\|> فَها أَنا لا أَنفَكُّ ما عاقَ لأيُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَرامي بِها يَزدادُ ما زادََ نأيُها <\|vsep\|> فَعَيشي بِها أَهنا وَأَسنى وَأَرفَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَرامٌ حَشا قَلبي فَلِلَّهِ ما حَشا <\|vsep\|> يَهيجُ ِذا ما هَبَّ مِن طَيبَةَ النَشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَفشو ِذا ماشٍ يُؤمِّلُها مَشى <\|vsep\|> غَضا شَوقِها بَينَ الجَوانِحِ وَالحَشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَلفَحُ أَحيانا فُؤادي وَيَلدَغُ <\|vsep\|> أَلا لَيتَ شِعري وَالخُطوبُ مُلِمَّةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَمريَ ِبهامٌ عَليَّ وَغُمَّةٌ <\|vsep\|> أَتَنهَضُ بي نَحوَ المَدينَةِ هِمَّةٌ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا فاخش سهم الموت عن كل مرصد	الطويل	[ "أَلا فاخشَ سَهمَ المَوتِ عَن كُلٍّ مَرصَدِ", "وَخَف رامياً مِنهُ مَتى يَرمٍ يُقصِدِ", "وَإِن شِئتَ فَوزاً بالنَعيمِ المُخَلَّدِ", "عَلَيكَ بِمَدحِ الهاشميِّ مُحَمَّدِ", "فَلآ مَدحَ أَزكى مِنهُ في العَقلِ وَالشَرعِ", "فَدونَكَ فاِجهَد نَفسَكَ الدَهرَ مُثنياً", "بِما شِئتَ مِن مَدحٍ وَلَستَ مُوَفيا", "حَقيقَةُ ما قَد شادَ مُذ كانَ مُعليا", "عِمادُ الوَرى وَالمُزنُ قَد شَحَّ بِالحَيا", "غياثُهُمُ وَالبَرقُ قَد ضَنَّ بِاللَمعِ", "فَلِلَّهِ ذِكرٌ مِنهُ في القَلبِ قَد حَلا", "وَدينٌ قَويمٌ لَم يُقَصِّر وَلا غَلا", "وَفَرعٌ عَلى خَيرِ الأُصولِ تَأَصَّلا", "عَريقُ السَجايا في المَكارِمِ وَالعُلا", "فَناهيكَ مِن أَصلٍ وَناهيكَ مِن فَرعِ", "مِنَ القَومِ لا حَقٌّ يُضاعُ لَدَيهِمُ", "لَهُم شَرَفٌ أَسناهُ أَن كانَ مِنهُمُ", "فَكَم أُثرَةٍ في الدَهر أَبقى إِلَيهِم", "عَطوفٌ عَلى السُؤالِ حانٍ عَلَيهِمُ", "صَفوحٌ بِلا عَتبٍ جَوادٌ بِلا مَنعِ", "فَبالحَقِّ قَد وَصىّ وَبِاللَهِ قَدوَصا", "وَمِن كُلِّ جَبّارٍ بِناصيَةٍ نَصى", "مَناقِبُهُ لا وَصمَ فيها لِمَن لَصا", "عَجائِبُهُ كالتُربِ وَالشُهبِ وَالحَصى", "وَذَلِكَ عَن أَمثالِهِ لَيسَ بالبِدعِ", "رَسولٌ جَميعُ الرُسلِ دونَ مَقامِهِ", "بَصيرٌ يَرى ما خَلفَهُ مِن أَمامِهِ", "عَليمٌ بِما في القَلبِ حالَ اِكتِتامِهِ", "عُلومُ الوَرى في لَفظَةٍ مِن كَلامِهِ", "وَلا عَجَبٌ أَن يُعدَلَ الفَردُ بِالجَمعِ", "أَتى آخِراً قَد بَذَّ مَن كانَ قَبلَهُ", "فَأَخزى بِهِ اللَهُ الصَليبَ وَأَهلَهُ", "وَغَلَّ يَدي ذي غُدرَةٍ رامَ قَتلَهُ", "عَوائِدُ هَذي الدارِ قَد خُرِقَت لَهُ", "فَغُرَّتُهُ لِلّمعِ وَالكَفُّ لِلنَبعِ", "رَفَعنا بِهِ لِلفَخرِ أَرفَعَ رايَةٍ لَها", "صَوَّبَ الأَكياسُ مِن كُلِّ غايَةٍ", "وَإِن غُدِّدَت لِلرُسلِ آيُ عِنايَةٍ", "عَدَدنا لَهُ دونَ الوَرى أَلفَ آيَةٍ", "وَأَكثَرُها في النَقلِ يُعضَدُ بِالقَطعِ", "نَبيٌّ عَلى كُلِّ الأَنامِ مُقَدَّمُ", "وَفيهِم كِرامٌ وَهوَ اَسمى وَأَكرَمُ", "هُوَ الشَمسُ نوراً والنَبيونَ أَنجُمُ", "عَلا لَيلَةَ الإِسراءِ وَالناسُ نُوَّمُ", "سَماءً سَماءً ثُمَّ زادَ عَلى السَبعِ", "عَلا لِيَرى ما حَصَّلَتهُ دِرايَةٌ", "أَتَتهُ بِها عَن جِبرَئيلَ روايَةٌ", "وَما بَعدَ رأي العَينِ لِلعِلمِ غايَةٌ", "عُلوَّ حَبيبٍ حَرَّكَتهُ عِنايَةٌ", "لِيُبصِرَ ما قَد كانَ يَعلَمُ بِالسَمعِ", "أَضاءَت بِهِ الأَيّامُ إِذ هيَ أَظلَمَت", "وَعَزَّت نُفوسٌ طاوَعَتهُ فَأَسلَمَت", "فَكُلُّ بِهِ حالٌ بِعِصمَتِهِ سَمَت عُرى", "الدينِ وَالدُنيا بِكَفَّيهِ أُبرِمَت", "فَلا خَوفَ مِن فَصمٍ لِخَصمٍ وَلا صَدعِ", "فَيا حُسنَ دَهرٍ قَبلَ مُبعَثِهِ قَبُح", "فَباحَ بِذِكرِ اللَهِ مَن كانَ لَم يَبُح", "وَذَلَّت وُجوهٌ كُلُّها كانَ قَد وَقح", "عَرَفنا بِهِ المَولى وَلَولاهُ لَم يَلحُ", "لَنا الفَرقُ بَينَ الضُرِّ في الدينِ وَالنَفعِ", "بِفَضلِ سَجاياهُ وَيُمنِ طِباعِهِ", "تَيَسَّرَ حِفظُ الحَقِّ بَعدَ ضَياعِهِ", "فَكُلُّ ضَلالٍ قَد هَوى عَن يَفاعِهِ", "عَقائِدُنا مَحروسَةٌ باتباعِهِ", "فَلا أَثَرٌ باقٍ لِنَهشٍ وَلا لَسعِ", "أَلا لَيتَ شِعري هَل أَبيتَنَّ نازِلاً بِيَثرِبَ", "حَيثُ البَدرُ يَطلَعُ كامِلاً", "وَنورُ الهُدى في الأُفقِ يَسطَعُ ماثِلاً", "عَفا اللَهُ عَنّي كَم أُشَيِّعُ راحِلاً", "إِلَيهِ وَنارُ الشَوقِ دائِمَةُ اللَذعِ", "أُشَيِّعُهُ حِرصاً عَلى أَن أَكونَهُ", "وَأُتبِعُهُ دَمعاً مَرَيتُ شؤُنَهُ", "لأَبذُلَ في حَقِّ الرَسولِ مَصونَهُ", "عَدِمتُ فُؤاداً يألَفُ الصَبرَ دونَهُ", "عَلى عِلمِهِ ما كانَ مِن حَنَّةِ الجِذعِ", "إِلى اللَهِ أَشكو حَرَّ قَلبي وَوَجدَهُ", "عَساهُ مِنَ الهادي يُقَرِّبُ بُعدَهُ", "فَما زِلتُ أَبكيهِ وَأَندُبُ فَقدَهُ", "عَجِبتُ لِعَيشي بَينَ ضدَّينَ بَعدَهُ", "حَريقاً غَريقاً لِلتَشَوَّقِ وَالدَمعِ", "فَهَذا بِقَلبي لا يُقَصِّرُ لَذعُهُ", "وَذاكَ بِخَدّي لا يُفَتَّرُ وَقعُهُ", "كَذَلِكَ فِعلُ الشَوقِ دأياً وَصُنعُهُ", "عَناءٌ لَعَمري لَيسَ يَرقأُ دَمعُهُ", "وَلِم لا يَذوبُ الشَمعُ وَالنارُ في الشَمعِ", "فَيا لِفؤادٍ عزَّ وَجهُ اِصطِبارِهِ", "تَذَكَّرَ مَن يَهوى فَذابَ بِنارِهِ", "وَمَهما اِحتَمى شَوقاً لِقُربِ مَزارِهِ", "غَشَوتُ لِبَرقٍ لائِحٍ مِن ديارِهِ", "وَمَن فَقَدَ المَحبوبَ حَنَّ إِلى الرَبعِ", "وَلَمّا غَدا رَكبُ الهَوى مُتَحَمِّلا", "يَؤُمُّونَ مَن قَلبي إِلَيهِ تَبَتَّلا", "وَخُلِّفتُ في الأَخلافِ صَبّاً مُقَتّلا", "عَكَفتُ عَلى أَمداحِهِ مُتَعَلِّلا", "بِتردادِها وَالورقُ تَرتاحُ لِلسَجعِ", "عَسى نَبَهٌ مِن بَعدِ نَومٍ وَغَفلَةٍ", "عَسى قَدرٌ يَقضي بِساعَةِ وُصلَةٍ", "عَسى رَحمَةٌ تأتي وَلَو بَعدَ مُهلَةٍ", "عَسى دارُهُ تَدنو وَلَو لَمحَ مُقلَةٍ", "وَقَد يُدرَكُ المأمولُ وَالروحُ في النَزعِ" ]	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68588.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_3\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلا فاخشَ سَهمَ المَوتِ عَن كُلٍّ مَرصَدِ <\|vsep\|> وَخَف رامياً مِنهُ مَتى يَرمٍ يُقصِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن شِئتَ فَوزاً بالنَعيمِ المُخَلَّدِ <\|vsep\|> عَلَيكَ بِمَدحِ الهاشميِّ مُحَمَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَل مَدحَ أَزكى مِنهُ في العَقلِ وَالشَرعِ <\|vsep\|> فَدونَكَ فاِجهَد نَفسَكَ الدَهرَ مُثنياً </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِما شِئتَ مِن مَدحٍ وَلَستَ مُوَفيا <\|vsep\|> حَقيقَةُ ما قَد شادَ مُذ كانَ مُعليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِمادُ الوَرى وَالمُزنُ قَد شَحَّ بِالحَيا <\|vsep\|> غياثُهُمُ وَالبَرقُ قَد ضَنَّ بِاللَمعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِلَّهِ ذِكرٌ مِنهُ في القَلبِ قَد حَلا <\|vsep\|> وَدينٌ قَويمٌ لَم يُقَصِّر وَلا غَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَرعٌ عَلى خَيرِ الأُصولِ تَأَصَّلا <\|vsep\|> عَريقُ السَجايا في المَكارِمِ وَالعُلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَناهيكَ مِن أَصلٍ وَناهيكَ مِن فَرعِ <\|vsep\|> مِنَ القَومِ لا حَقٌّ يُضاعُ لَدَيهِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُم شَرَفٌ أَسناهُ أَن كانَ مِنهُمُ <\|vsep\|> فَكَم أُثرَةٍ في الدَهر أَبقى ِلَيهِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَطوفٌ عَلى السُؤالِ حانٍ عَلَيهِمُ <\|vsep\|> صَفوحٌ بِلا عَتبٍ جَوادٌ بِلا مَنعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبالحَقِّ قَد وَصىّ وَبِاللَهِ قَدوَصا <\|vsep\|> وَمِن كُلِّ جَبّارٍ بِناصيَةٍ نَصى </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَناقِبُهُ لا وَصمَ فيها لِمَن لَصا <\|vsep\|> عَجائِبُهُ كالتُربِ وَالشُهبِ وَالحَصى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذَلِكَ عَن أَمثالِهِ لَيسَ بالبِدعِ <\|vsep\|> رَسولٌ جَميعُ الرُسلِ دونَ مَقامِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَصيرٌ يَرى ما خَلفَهُ مِن أَمامِهِ <\|vsep\|> عَليمٌ بِما في القَلبِ حالَ اِكتِتامِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُلومُ الوَرى في لَفظَةٍ مِن كَلامِهِ <\|vsep\|> وَلا عَجَبٌ أَن يُعدَلَ الفَردُ بِالجَمعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتى خِراً قَد بَذَّ مَن كانَ قَبلَهُ <\|vsep\|> فَأَخزى بِهِ اللَهُ الصَليبَ وَأَهلَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَلَّ يَدي ذي غُدرَةٍ رامَ قَتلَهُ <\|vsep\|> عَوائِدُ هَذي الدارِ قَد خُرِقَت لَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَغُرَّتُهُ لِلّمعِ وَالكَفُّ لِلنَبعِ <\|vsep\|> رَفَعنا بِهِ لِلفَخرِ أَرفَعَ رايَةٍ لَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَوَّبَ الأَكياسُ مِن كُلِّ غايَةٍ <\|vsep\|> وَِن غُدِّدَت لِلرُسلِ يُ عِنايَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَدَدنا لَهُ دونَ الوَرى أَلفَ يَةٍ <\|vsep\|> وَأَكثَرُها في النَقلِ يُعضَدُ بِالقَطعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَبيٌّ عَلى كُلِّ الأَنامِ مُقَدَّمُ <\|vsep\|> وَفيهِم كِرامٌ وَهوَ اَسمى وَأَكرَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الشَمسُ نوراً والنَبيونَ أَنجُمُ <\|vsep\|> عَلا لَيلَةَ الِسراءِ وَالناسُ نُوَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَماءً سَماءً ثُمَّ زادَ عَلى السَبعِ <\|vsep\|> عَلا لِيَرى ما حَصَّلَتهُ دِرايَةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَتهُ بِها عَن جِبرَئيلَ روايَةٌ <\|vsep\|> وَما بَعدَ رأي العَينِ لِلعِلمِ غايَةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُلوَّ حَبيبٍ حَرَّكَتهُ عِنايَةٌ <\|vsep\|> لِيُبصِرَ ما قَد كانَ يَعلَمُ بِالسَمعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَضاءَت بِهِ الأَيّامُ ِذ هيَ أَظلَمَت <\|vsep\|> وَعَزَّت نُفوسٌ طاوَعَتهُ فَأَسلَمَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُلُّ بِهِ حالٌ بِعِصمَتِهِ سَمَت عُرى <\|vsep\|> الدينِ وَالدُنيا بِكَفَّيهِ أُبرِمَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا خَوفَ مِن فَصمٍ لِخَصمٍ وَلا صَدعِ <\|vsep\|> فَيا حُسنَ دَهرٍ قَبلَ مُبعَثِهِ قَبُح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَباحَ بِذِكرِ اللَهِ مَن كانَ لَم يَبُح <\|vsep\|> وَذَلَّت وُجوهٌ كُلُّها كانَ قَد وَقح </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَرَفنا بِهِ المَولى وَلَولاهُ لَم يَلحُ <\|vsep\|> لَنا الفَرقُ بَينَ الضُرِّ في الدينِ وَالنَفعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِفَضلِ سَجاياهُ وَيُمنِ طِباعِهِ <\|vsep\|> تَيَسَّرَ حِفظُ الحَقِّ بَعدَ ضَياعِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُلُّ ضَلالٍ قَد هَوى عَن يَفاعِهِ <\|vsep\|> عَقائِدُنا مَحروسَةٌ باتباعِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا أَثَرٌ باقٍ لِنَهشٍ وَلا لَسعِ <\|vsep\|> أَلا لَيتَ شِعري هَل أَبيتَنَّ نازِلاً بِيَثرِبَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَيثُ البَدرُ يَطلَعُ كامِلاً <\|vsep\|> وَنورُ الهُدى في الأُفقِ يَسطَعُ ماثِلاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَفا اللَهُ عَنّي كَم أُشَيِّعُ راحِلاً <\|vsep\|> ِلَيهِ وَنارُ الشَوقِ دائِمَةُ اللَذعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُشَيِّعُهُ حِرصاً عَلى أَن أَكونَهُ <\|vsep\|> وَأُتبِعُهُ دَمعاً مَرَيتُ شؤُنَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأَبذُلَ في حَقِّ الرَسولِ مَصونَهُ <\|vsep\|> عَدِمتُ فُؤاداً يألَفُ الصَبرَ دونَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى عِلمِهِ ما كانَ مِن حَنَّةِ الجِذعِ <\|vsep\|> ِلى اللَهِ أَشكو حَرَّ قَلبي وَوَجدَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَساهُ مِنَ الهادي يُقَرِّبُ بُعدَهُ <\|vsep\|> فَما زِلتُ أَبكيهِ وَأَندُبُ فَقدَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجِبتُ لِعَيشي بَينَ ضدَّينَ بَعدَهُ <\|vsep\|> حَريقاً غَريقاً لِلتَشَوَّقِ وَالدَمعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَذا بِقَلبي لا يُقَصِّرُ لَذعُهُ <\|vsep\|> وَذاكَ بِخَدّي لا يُفَتَّرُ وَقعُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذَلِكَ فِعلُ الشَوقِ دأياً وَصُنعُهُ <\|vsep\|> عَناءٌ لَعَمري لَيسَ يَرقأُ دَمعُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِم لا يَذوبُ الشَمعُ وَالنارُ في الشَمعِ <\|vsep\|> فَيا لِفؤادٍ عزَّ وَجهُ اِصطِبارِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَذَكَّرَ مَن يَهوى فَذابَ بِنارِهِ <\|vsep\|> وَمَهما اِحتَمى شَوقاً لِقُربِ مَزارِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَشَوتُ لِبَرقٍ لائِحٍ مِن ديارِهِ <\|vsep\|> وَمَن فَقَدَ المَحبوبَ حَنَّ ِلى الرَبعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمّا غَدا رَكبُ الهَوى مُتَحَمِّلا <\|vsep\|> يَؤُمُّونَ مَن قَلبي ِلَيهِ تَبَتَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخُلِّفتُ في الأَخلافِ صَبّاً مُقَتّلا <\|vsep\|> عَكَفتُ عَلى أَمداحِهِ مُتَعَلِّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِتردادِها وَالورقُ تَرتاحُ لِلسَجعِ <\|vsep\|> عَسى نَبَهٌ مِن بَعدِ نَومٍ وَغَفلَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَسى قَدرٌ يَقضي بِساعَةِ وُصلَةٍ <\|vsep\|> عَسى رَحمَةٌ تأتي وَلَو بَعدَ مُهلَةٍ </\|bsep\|> </\|psep\|>
تزودت من مدح النبي المؤيد	الطويل	[ "تَزَوَّدتُ مِن مَدحِ النَبيِّ المُؤَيَّدِ", "إِلى عَرَصاتِ الحَشرِ خَيرَ التَزَوُّدِ", "وَحَسبي بِها زُلفى إِلى اللَهِ في غَدٍ", "ظَفِرتُ بِحَظّي في اِمتِداحِ مُحَمَّدِ", "فَناهيكَ مِن مَدحٍ وَناهيكَ مَن حَظِّ", "وَما قَدرُ مَدحي لِلرَسولِ وَمَن أَنا", "أَلَيسَ الَّذي أَسرى بِهِ اللَهُ فادَّني", "إِلَيهِ فأَعطاهُ وَزادَ عَلى المُنى", "ظَهيرُ الوَرى في مُعضِلِ الدينِ وَالدُنا", "رَؤُفٌ رَحيمٌ غَيرُ قاسٍ وَلا فَظِّ", "رَسولٌ هَداهُ اللَهُ بالعِلمِ فاِهتَدى", "وَراحَ جِبريلُ بالوَحي واِغتَدى", "يَجِلُّ عَنِ الأَمداحِ قَد جاوَز المَدى", "ظَواهِرُهُ نورٌ بواطِنُهُ هُدىً", "فَلا سَهوَ في فِكرٍ وَلا وَهمَ مِن لَفظِ", "سَناهُ عَلى نورِ الكَواكِبِ مُعتَلٍ", "يُشَيِّدُ أَركانَ التُقى غَيرَ متُلٍ", "فَأَضحى عَلى التَعذيرِ مِن كُلِّ مُبطِلٍ", "ظَلامُ اِعتِقادِ الجاهِليَّةِ مُنجَلٍ", "بِنورِ نَبيٍّ لَيسَ يَخفى عَلى لَحظِ", "أَلَهفي عَلى الجِسمِ الَّذي أُودعَ الثَرى", "وَنورُ سَناهُ في السَمواتِ قَد سَرى", "هُوَ المُصطَفى حَقّاً وَخابَ مَنِ اِفتَرى", "ظِلالُ هُداهُ وَالندى عَمَّتِ الوَرى", "وَمَن كَرَسولِ اللَهِ في البَذلِ وَالوَعظِ", "أُحيلَ عَلى خَفضِ المَعاشِ وَلينهِ", "فَلَم يَرضَ بِالدُنيا احياطاً لِدينِهِ", "وَكانَ لِنَفعِ الغَيرِ جُلُّ حَنينِهِ", "ظلأماءُ البَرايا أُرويَت بِيَمينِهِ", "مِراراً فَأَنجى الفَيضُ فيها مِنَ الغَيظِ", "لَقَد جَمَعَ اللَهُ السِيادَةَ كُلَّها", "لِأَحمَدَ يَحويها وَيَحمِلُ كَلَّها", "حِسانُ الأَيادي إِن عَداها فَمَن لَها", "ظُباتُ الأَعادي فَلَّها وَأَذَلَّها", "بِذِكرٍ حَكيمِ اللَفظِ مُتَّصِلِ الحِفظِ", "لَقَد حَسِبوهُ حينَ لجوا خُرافَةً", "فَلَمّا سَقاهُم لِلحُتوفِ سُلافَةً", "مَضوا يَحسِبونَ السَيفَ وَالنَصل آفَةً", "ظُنونُهُمُ قَد أَخلَفَتهُم مَخافَةً", "فَلا سَيفَ في كَفٍّ وَلا نَصلَ في رُعظِ", "هُنالِكَ فُكَّت لِلغَبيِّ حُروفُهُ", "وَبِالظِّلفِ مِنهُ ما أُتيحَت حُتوفُهُ", "وَحاقَ بِهِم مَكروهُهُ وَمَخوفُهُ", "ظَعائِنُهُم قَد أَحرَزَتها سُيوفُهُ", "بِقَسرِ بَني قَسرٍ وَغَيظِ بَني غَيظِ", "فَكَم دارِمٍ لِلمَوتِ مِن آلِ داوِمٍ", "وَمِن صارِمٍ أَبلى بِهامَةِ صارِمٍ", "وَكَم مِن أَبيٍّ في العَرَمرَمِ عارِمٍ", "ظَنابيبُهُم مَقروعَةٌ بِصَوارِمٍ", "مِنَ الحَقِّ تَغدو في الكِلاءَة وَالحِفظِ", "أَبَدناهُمُ بِالسَيفِ إِلّا مَنِ اِتَقى", "حُساماً سَقاهُم لِلمَنيَّةِ ما سَقى", "بِهِ حينَ لَم تُجدِ التَمائِمُ وَالرُقي", "ظَأَرناهُمُ كُرهاً عَلى البِرِّ وَالتُقى", "وَقَد بَلَغوا المَجهودَ في الدَفعِ وَالدَلظِ", "بِمَن لَم يَزَل لِلعَينِ وَالقَلبِ نُزهَةً", "أَنَبنا وَوَلَّينا إِلى اللَهِ وِجهَةً", "وَمَن لَم يُصاحِبُنا شَدَهناهُ شَدهَةً", "ظُهورُ رَسولِ اللَهِ أَفحَمُ شُبهَةً", "لِشِرذِمَةٍ كادَت تَميزُ مِنَ الغَيظِ", "أُضِفنا إِلَيهِ فاِحتُرِمنا بِحُرمَةٍ", "عَلَونا بِها الجَوزاءَ رِفعَةَ هِمَّةٍ", "لَدن قيلَ فينا كُنتُمُ خَيرَ أُمَّةٍ", "ظَلِلنا لَدَيهِ تَحتَ وابِلِ رَحمَةٍ", "فَلا خَوفَ مِن حَيفٍ وَلا عضَّ مِن عَظِّ", "قَمَعنا العِدا لَمّا أَوَينا بِظِلِّها", "وَنِلنا الهُدى مِن وَبلِها بَعدَ طَلِّها", "بيُمنِ نَبيٍّ فَضلُهُ أَصلُ فَضلِها", "ظَهَرنا بِهِ فَوقَ البَريَّةِ كُلِّها", "فَنَحنُ أَحَظُّ الناسِ في شَرَف الأَحظِ", "نَبيٌّ جَرى الماءُ النَميرُ بِراحِهِ", "وَمَدَّ لَهُ جِبريلُ فَضلَ جَناحِهِ", "وَكَم آيَةٍ جاءَت بِوَفقَ اِقتِراحِهِ", "ظَهيرَةُ خَوفي سُحرَةٌ باِمتِداحِهِ", "وَذو الظِلِّ لا يَغشاهُ لَفحٌ مِنَ القَيظِ", "أَلا هَل لِمَن يَشتاقُهُ يَومَ مَورِدِ", "يُعَفِّرُ خَدّاً عِندَ قَبرِ مُحَمَّدِ", "إِلى اللَهِ أَشكو لَوعَةَ الهائِمِ", "الصَدي ظَمئِتُ إِلى تَقبيلِ آثارِ أَحمَدِ", "فَها أَنا لِلأَظماءِ مُتَّصِلُ اللَمظِ", "تَبارَكَ مَن سَوّاهُ لِلفَضلِ صورَةً", "وَعَلَّمَهُ الآدابَ أَجمَعَ سورَةً", "وَلَمّا لَواني البُعدُ عَنهُ ضَرورَةً", "ظَعَنتُ إِلَيهِ بِالفؤادِ صَرورَةً", "وَجِسمي رَهينٌ لِلتَحَرُّقِ وَالنَشظِ", "أَقَمتُ عَلى شَوقٍ صَليتُ بِجَمرِهِ", "وَكَم رُمتُ تَرحالاً أَفوزُ بِبِرِّهِ", "وَذَنبيَ أَقصاني فَبُؤتُ بِخُسرِهِ", "ظَنَنتُ بِأَمثالي زيارَةَ قَبرِهِ", "وَهَيهاتَ هَذا الظَنُّ أَجدَرُ بِاللَفظِ", "مَتى ما تَذَكَّرتُ النَبيَّ وَعَهدَهُ", "وَقاسى فُؤادي لِلصَبابَةِ وَجدَهُ", "وَلَم أَرَ فيهِ غَيرَ مَثواهُ وَحَدَهُ", "ظَأَرتُ عَلى صَبرِ الضَرورَةِ بَعدَهُ", "فُؤادي وَصَدري لِلتَشَوُّقِ في كَظِّ", "مُنى النَفسِ لَو نَفسي أُتيحَ اِقتِراحُها", "لَدى رَوضَةٍ يَنفي الكُروبَ التِماحُها", "فَقُلتُ وَنَفسي قَدتَناهى اِرتياحُها", "ظِرابُ نَواحي يَثرِبٍ وَبِطاحُها", "مُنايَ وَهَل يَحظى بها غَيرُ مَن أُحظي" ]	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68589.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_3\|> ظ <\|psep\|> <\|bsep\|> تَزَوَّدتُ مِن مَدحِ النَبيِّ المُؤَيَّدِ <\|vsep\|> ِلى عَرَصاتِ الحَشرِ خَيرَ التَزَوُّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَسبي بِها زُلفى ِلى اللَهِ في غَدٍ <\|vsep\|> ظَفِرتُ بِحَظّي في اِمتِداحِ مُحَمَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَناهيكَ مِن مَدحٍ وَناهيكَ مَن حَظِّ <\|vsep\|> وَما قَدرُ مَدحي لِلرَسولِ وَمَن أَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَيسَ الَّذي أَسرى بِهِ اللَهُ فادَّني <\|vsep\|> ِلَيهِ فأَعطاهُ وَزادَ عَلى المُنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَهيرُ الوَرى في مُعضِلِ الدينِ وَالدُنا <\|vsep\|> رَؤُفٌ رَحيمٌ غَيرُ قاسٍ وَلا فَظِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَسولٌ هَداهُ اللَهُ بالعِلمِ فاِهتَدى <\|vsep\|> وَراحَ جِبريلُ بالوَحي واِغتَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَجِلُّ عَنِ الأَمداحِ قَد جاوَز المَدى <\|vsep\|> ظَواهِرُهُ نورٌ بواطِنُهُ هُدىً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا سَهوَ في فِكرٍ وَلا وَهمَ مِن لَفظِ <\|vsep\|> سَناهُ عَلى نورِ الكَواكِبِ مُعتَلٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُشَيِّدُ أَركانَ التُقى غَيرَ متُلٍ <\|vsep\|> فَأَضحى عَلى التَعذيرِ مِن كُلِّ مُبطِلٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَلامُ اِعتِقادِ الجاهِليَّةِ مُنجَلٍ <\|vsep\|> بِنورِ نَبيٍّ لَيسَ يَخفى عَلى لَحظِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَهفي عَلى الجِسمِ الَّذي أُودعَ الثَرى <\|vsep\|> وَنورُ سَناهُ في السَمواتِ قَد سَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ المُصطَفى حَقّاً وَخابَ مَنِ اِفتَرى <\|vsep\|> ظِلالُ هُداهُ وَالندى عَمَّتِ الوَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن كَرَسولِ اللَهِ في البَذلِ وَالوَعظِ <\|vsep\|> أُحيلَ عَلى خَفضِ المَعاشِ وَلينهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم يَرضَ بِالدُنيا احياطاً لِدينِهِ <\|vsep\|> وَكانَ لِنَفعِ الغَيرِ جُلُّ حَنينِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظلأماءُ البَرايا أُرويَت بِيَمينِهِ <\|vsep\|> مِراراً فَأَنجى الفَيضُ فيها مِنَ الغَيظِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد جَمَعَ اللَهُ السِيادَةَ كُلَّها <\|vsep\|> لِأَحمَدَ يَحويها وَيَحمِلُ كَلَّها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حِسانُ الأَيادي ِن عَداها فَمَن لَها <\|vsep\|> ظُباتُ الأَعادي فَلَّها وَأَذَلَّها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِذِكرٍ حَكيمِ اللَفظِ مُتَّصِلِ الحِفظِ <\|vsep\|> لَقَد حَسِبوهُ حينَ لجوا خُرافَةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمّا سَقاهُم لِلحُتوفِ سُلافَةً <\|vsep\|> مَضوا يَحسِبونَ السَيفَ وَالنَصل فَةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظُنونُهُمُ قَد أَخلَفَتهُم مَخافَةً <\|vsep\|> فَلا سَيفَ في كَفٍّ وَلا نَصلَ في رُعظِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُنالِكَ فُكَّت لِلغَبيِّ حُروفُهُ <\|vsep\|> وَبِالظِّلفِ مِنهُ ما أُتيحَت حُتوفُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحاقَ بِهِم مَكروهُهُ وَمَخوفُهُ <\|vsep\|> ظَعائِنُهُم قَد أَحرَزَتها سُيوفُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِقَسرِ بَني قَسرٍ وَغَيظِ بَني غَيظِ <\|vsep\|> فَكَم دارِمٍ لِلمَوتِ مِن لِ داوِمٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن صارِمٍ أَبلى بِهامَةِ صارِمٍ <\|vsep\|> وَكَم مِن أَبيٍّ في العَرَمرَمِ عارِمٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَنابيبُهُم مَقروعَةٌ بِصَوارِمٍ <\|vsep\|> مِنَ الحَقِّ تَغدو في الكِلاءَة وَالحِفظِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَدناهُمُ بِالسَيفِ ِلّا مَنِ اِتَقى <\|vsep\|> حُساماً سَقاهُم لِلمَنيَّةِ ما سَقى </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ حينَ لَم تُجدِ التَمائِمُ وَالرُقي <\|vsep\|> ظَأَرناهُمُ كُرهاً عَلى البِرِّ وَالتُقى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد بَلَغوا المَجهودَ في الدَفعِ وَالدَلظِ <\|vsep\|> بِمَن لَم يَزَل لِلعَينِ وَالقَلبِ نُزهَةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنَبنا وَوَلَّينا ِلى اللَهِ وِجهَةً <\|vsep\|> وَمَن لَم يُصاحِبُنا شَدَهناهُ شَدهَةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظُهورُ رَسولِ اللَهِ أَفحَمُ شُبهَةً <\|vsep\|> لِشِرذِمَةٍ كادَت تَميزُ مِنَ الغَيظِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُضِفنا ِلَيهِ فاِحتُرِمنا بِحُرمَةٍ <\|vsep\|> عَلَونا بِها الجَوزاءَ رِفعَةَ هِمَّةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَدن قيلَ فينا كُنتُمُ خَيرَ أُمَّةٍ <\|vsep\|> ظَلِلنا لَدَيهِ تَحتَ وابِلِ رَحمَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا خَوفَ مِن حَيفٍ وَلا عضَّ مِن عَظِّ <\|vsep\|> قَمَعنا العِدا لَمّا أَوَينا بِظِلِّها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنِلنا الهُدى مِن وَبلِها بَعدَ طَلِّها <\|vsep\|> بيُمنِ نَبيٍّ فَضلُهُ أَصلُ فَضلِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَهَرنا بِهِ فَوقَ البَريَّةِ كُلِّها <\|vsep\|> فَنَحنُ أَحَظُّ الناسِ في شَرَف الأَحظِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَبيٌّ جَرى الماءُ النَميرُ بِراحِهِ <\|vsep\|> وَمَدَّ لَهُ جِبريلُ فَضلَ جَناحِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم يَةٍ جاءَت بِوَفقَ اِقتِراحِهِ <\|vsep\|> ظَهيرَةُ خَوفي سُحرَةٌ باِمتِداحِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذو الظِلِّ لا يَغشاهُ لَفحٌ مِنَ القَيظِ <\|vsep\|> أَلا هَل لِمَن يَشتاقُهُ يَومَ مَورِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُعَفِّرُ خَدّاً عِندَ قَبرِ مُحَمَّدِ <\|vsep\|> ِلى اللَهِ أَشكو لَوعَةَ الهائِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الصَدي ظَمئِتُ ِلى تَقبيلِ ثارِ أَحمَدِ <\|vsep\|> فَها أَنا لِلأَظماءِ مُتَّصِلُ اللَمظِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبارَكَ مَن سَوّاهُ لِلفَضلِ صورَةً <\|vsep\|> وَعَلَّمَهُ الدابَ أَجمَعَ سورَةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمّا لَواني البُعدُ عَنهُ ضَرورَةً <\|vsep\|> ظَعَنتُ ِلَيهِ بِالفؤادِ صَرورَةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجِسمي رَهينٌ لِلتَحَرُّقِ وَالنَشظِ <\|vsep\|> أَقَمتُ عَلى شَوقٍ صَليتُ بِجَمرِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم رُمتُ تَرحالاً أَفوزُ بِبِرِّهِ <\|vsep\|> وَذَنبيَ أَقصاني فَبُؤتُ بِخُسرِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَنَنتُ بِأَمثالي زيارَةَ قَبرِهِ <\|vsep\|> وَهَيهاتَ هَذا الظَنُّ أَجدَرُ بِاللَفظِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتى ما تَذَكَّرتُ النَبيَّ وَعَهدَهُ <\|vsep\|> وَقاسى فُؤادي لِلصَبابَةِ وَجدَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم أَرَ فيهِ غَيرَ مَثواهُ وَحَدَهُ <\|vsep\|> ظَأَرتُ عَلى صَبرِ الضَرورَةِ بَعدَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فُؤادي وَصَدري لِلتَشَوُّقِ في كَظِّ <\|vsep\|> مُنى النَفسِ لَو نَفسي أُتيحَ اِقتِراحُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَدى رَوضَةٍ يَنفي الكُروبَ التِماحُها <\|vsep\|> فَقُلتُ وَنَفسي قَدتَناهى اِرتياحُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
بطيبة للعافين أكرم سيد	الطويل	[ "بِطَيبَةَ لِلعافينَ أَكرَمُ سَيِّدٍ", "بِمَدحي لَهُ أَطرَبتُ نَفسَ مُوَحِّدٍ", "فَغَنّى فَأَزرىدونَ إِثمٍ بِمَعبَدٍ", "طَربتُ إِلى مَدحِ النَبيِّ مُحَمَّدٍ", "فَمِن مِقوَلي نُطقٌ وَمِنأَنمُلي خَطُّ", "تَغَنّى غِناءً دونَهُ لَذَّةُ الغِنى", "بِمَدحِ الَّذي حازَ السَناءَ إِلى السَنا", "مُنى كُلِّ ذي قَلبٍ وَأَحلى مِنَ المُنى", "طَبيبُ الوَرى إِن أَشكلَ الدينُ وَالدُنا", "غياثُهُمُ إِن أَعضَلَ الخَوفُ وَالقَحطُ", "أَلا إِنَّ مَن شاءَ الهُدى فَهوَ الهُدى", "قَدِ اعتَمَّ بِالتَقوى وَظاهَرَ واِرتَدى", "وَبالروحِ روحِ القُدسِ في هَديهِ", "اِهتَدى طليقُ لِسانِ المَجدِ عالي يَدِ النَدى", "فَلا مِقوَلٌ يَجفووَلا راحَةٌ تَسطو", "إِلى الحَقِّ مِن دارِ المُحالِ مُفَرَّغُ", "بِهِ دُمغِ الإِبطالُ قِدماً وَيُدمَغُ", "ظَهيرٌ لأَوطارِ الأَنام مُسَوّغُ", "طَريقٌ إِلى دارِ السَلامِ مُبَلِّغُ", "رَسولٌ كَريمٌ لَم يَكُن مِثلُهُ قَطُّ", "جَديد هُداهُ لا يُغَيِّرُهُ البِلى", "يُقَصِّرُ في أَمداحِهِ كُلُّ مَن غَلا", "رَسولٌ جَلا لَيلَ الجَهالَةِ فاِنجَلى", "طَويلُ مَنارِ الصيتِ وَالذِكرِ وَالعُلا", "فَكُلُّ الوَرى عَن قَدرِ أَحمَدَ يَنحَطُّ", "مُجَدِّ دُرَسمِ الدينِ يَنصُرُ حِزبَهُ", "عَفوٌّ عَنِ الجاني يُؤَمِّنُ سُربَهُ", "صَبورٌ لِمَن آذى يُهَوِّنُ خَطبَهُ", "طِباعُ نَبيٍّ طَهَّرَ اللَهُ قَلبَهُ", "يُحابُ وَما يَدعو وَيَرقى وَما يَخطو", "قَضى اللَه في إِرسالِهِ خَيرَ ما قَضى حُساماً", "عَلى مَن خالَفَ الحَقِّ مُنتَضى", "وَمِنهُ لِمَن أَضحى عَنِ الإِفكِ مُعرِضا", "طِلاوَةُ حُسنٍ مِن شَمائِلِهِ الرِضى", "وَجودُ يَمينٍ مِن عَوائِدِها البَسطُ", "عَلى العَدلِ وَالإِحسانِ ضَمَّ رِداءَهُ", "أَفاضَهُما بَسطاً وَكَفَّ عَداءَهُ", "فَكَم مِن مَريضِ القَلبِ زَحزَحَ داءَهُ", "طَليعَةُ بُشرى مَن أَجابَ نِداءَهُ", "فَقد زاحَ عَنهُ الخَوفُ واِنقَشَعَ", "أَحاطَت بِهِ دونَ الرَذائِلِ عِصمةٌ", "وَسارَت بِهِ نَحوَ الفَضائِلِ هِمَّةٌ", "وَقَد عَظُمَت مِنهُ عَلى الكُلِّ نعمَةٌ", "طُلوعُ رَسول اللَهِ لِلخَلقِ رَحمَةٌ", "تَشِبُّ عَلأى أَفيائِها اللَممُ الشُمطُ", "أَنامِلُهُ كالسُحبِ جادَت بِوَبلِها", "وَأَخلاقُهُ لَم يُؤتَ خَلقٌ كَمِثلِها", "وَشيعَتُهُ لا فَضلَ بَعدُ كَفَضلِها", "طَرآئِفُهُ خَيرُ الطَرائِفِ كُلِّها", "عَلى قَدرِ وَسطِ السِمطِ يُنتَقَدُ السِمطُ", "لَهُ عَمَلٌ في المَكرُماتِ وَنيَّةٌ", "وَأَقوالُ صِدق في الإِلَهِ رَضيَّةٌ", "وَنَفسٌ بِهِ عَمّا سِواهُ غَنيَّةٌ", "طَهارَتُهُ حِسما وَمَعنىً جَليَّةٌ", "فَأَقوالُهُ حُكمٌ وَأَحكامُهُ قِسطُ", "عَلى الكَواكِبِ الدُرّيِ أَسفَلُ غَرزِهِ", "لهُ صارَ كِسرى ما اِستَعَدَّ بِكَنزِهِ", "وَإِذ هَزَّ سَيفَ الحَقِّ ماتَ لِهَزِّهِ", "طُلى عُظَماءِ الشِركِ ذَلَّت لِعِزِّهِ", "وَقَد نالَ مِنها القَدُما شاءَ وَالقَطُّ", "لَقَد جَبَروا لِلكُفرِ عَظماً فَهاضَهُ", "وَأَجروا لَهُ بَحراً فَجاءَ فَخاضَهُ", "وَلَمّا رأوا في المَعلواتِ اِنتِهاضَهُ", "طَغى بِهِمُ طِرفُ الضَلالِ فراضَهُ", "حُسامُ هُدىً تُمضِهِ أَنمُلُهُ السُبطُ", "لَقَد ذَهَبَت بِاللاتِ شِدَّةُ ضَبثِهِ", "ضَبثِهِ وَقَدلكثَ العُزّى فَماتَت لِلكثِهِ", "فَهُم وَهُما صَرعى لأَفكَلِ مَغثِهِ", "طَوائِلُهُم مَقصورَةٌ مُنذُ بَعثِهِ", "وَآسادُهُم وردٌ وَحياتُهُم رُقطُ", "تَخَيَّرَهُ المَولى مِنَ الخَلقِ قُدوَةً", "وَأَبقى لَنا فيهِ مَدى الدَهرِ أُسوَةً", "وَذادَ بِهِ عَنّا مِنَ الجَهلِ نَخوَةً", "طَفِقنا بِهِ بَعدَ التَفاخُرِ اخوَةً", "سَواءً كَما سَوّى مَداريَهُ المشطُ", "نَبيُّ الهُدى الموفي عَلى كُلِّ مُنيةٍ", "يَقينٌ صَفا عَن كُلِّ رَيبٍ وَمِريَةٍ", "وَحَقٌّ فَشاما إِن يُقالَ بِخُفيَةٍ", "طَلَبنا فَأَدرَكنا بِهِ كُلَّ بِغُيَةٍ", "فَنُشكى إِذا نَشكو وَنُعطى إِذا نَعطو", "حَذَونا بِفَضلِ اللَهِ في الدينِ حَذوَهُ", "وَذِكراً عَدد نافي الشَريعَةِ سَهوَهُ", "وَلَمّا رَأَينا لِلأَباطِل مَحوَهُ", "طَمَحنا بِأَبصار البَصائِرِ نَحوَهُ", "وَقَد طَمَتِ الأَمواجُ واِنتَزَحَ الشَطُّ", "بِحارُ عُلومٍ قَد رَوَينا بِفَضلِها", "وَجَنّاتُ عَدنٍ قَد أَوَينا لِظِلِّها", "وَعِزَّةُ دينٍ نَعتَلي بِمَحَلِّها", "طَفَونا بِهِ فَوقَ البَريَّةِ كُلِّها", "فَما غَضَّ مِنّا لا رُسوبٌ وَلا غَطُّ", "لِأَحمَدَ أَضحى القَلبُ مِنّيَ جانِحاً", "أَراهُ عَلى قُربٍ وَإِن كانَ نازِحاً", "قَطَعتُ لَهُ بالذِكرِ دَهري مادِحاً", "طَوَيتُ عَلى شَوقي إِلَيهِ جَوانِحاً", "بِها كُلَّ حينٍ مِن تَذَكُّرِهِ سِقطُ", "فَلِلَّها أَعدَدتُ مِن صِدقِ حُبِّهِ", "لِيَومِ التَلاقي ذُخرَةً عِندَ رَبِّهِ", "وَما أَحَدٌ بِهِ مِن مُحبِّهِ", "طمِعت باثناءِ الجَزاءِ بِقُربِهِ", "وَلِم لا وَعِندي مِن مَدائحِهِ الشَرطُ" ]	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68590.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_3\|> ط <\|psep\|> <\|bsep\|> بِطَيبَةَ لِلعافينَ أَكرَمُ سَيِّدٍ <\|vsep\|> بِمَدحي لَهُ أَطرَبتُ نَفسَ مُوَحِّدٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَغَنّى فَأَزرىدونَ ِثمٍ بِمَعبَدٍ <\|vsep\|> طَربتُ ِلى مَدحِ النَبيِّ مُحَمَّدٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِن مِقوَلي نُطقٌ وَمِنأَنمُلي خَطُّ <\|vsep\|> تَغَنّى غِناءً دونَهُ لَذَّةُ الغِنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِمَدحِ الَّذي حازَ السَناءَ ِلى السَنا <\|vsep\|> مُنى كُلِّ ذي قَلبٍ وَأَحلى مِنَ المُنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَبيبُ الوَرى ِن أَشكلَ الدينُ وَالدُنا <\|vsep\|> غياثُهُمُ ِن أَعضَلَ الخَوفُ وَالقَحطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا ِنَّ مَن شاءَ الهُدى فَهوَ الهُدى <\|vsep\|> قَدِ اعتَمَّ بِالتَقوى وَظاهَرَ واِرتَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبالروحِ روحِ القُدسِ في هَديهِ <\|vsep\|> اِهتَدى طليقُ لِسانِ المَجدِ عالي يَدِ النَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا مِقوَلٌ يَجفووَلا راحَةٌ تَسطو <\|vsep\|> ِلى الحَقِّ مِن دارِ المُحالِ مُفَرَّغُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ دُمغِ الِبطالُ قِدماً وَيُدمَغُ <\|vsep\|> ظَهيرٌ لأَوطارِ الأَنام مُسَوّغُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَريقٌ ِلى دارِ السَلامِ مُبَلِّغُ <\|vsep\|> رَسولٌ كَريمٌ لَم يَكُن مِثلُهُ قَطُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَديد هُداهُ لا يُغَيِّرُهُ البِلى <\|vsep\|> يُقَصِّرُ في أَمداحِهِ كُلُّ مَن غَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَسولٌ جَلا لَيلَ الجَهالَةِ فاِنجَلى <\|vsep\|> طَويلُ مَنارِ الصيتِ وَالذِكرِ وَالعُلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُلُّ الوَرى عَن قَدرِ أَحمَدَ يَنحَطُّ <\|vsep\|> مُجَدِّ دُرَسمِ الدينِ يَنصُرُ حِزبَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَفوٌّ عَنِ الجاني يُؤَمِّنُ سُربَهُ <\|vsep\|> صَبورٌ لِمَن ذى يُهَوِّنُ خَطبَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طِباعُ نَبيٍّ طَهَّرَ اللَهُ قَلبَهُ <\|vsep\|> يُحابُ وَما يَدعو وَيَرقى وَما يَخطو </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَضى اللَه في ِرسالِهِ خَيرَ ما قَضى حُساماً <\|vsep\|> عَلى مَن خالَفَ الحَقِّ مُنتَضى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِنهُ لِمَن أَضحى عَنِ الِفكِ مُعرِضا <\|vsep\|> طِلاوَةُ حُسنٍ مِن شَمائِلِهِ الرِضى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجودُ يَمينٍ مِن عَوائِدِها البَسطُ <\|vsep\|> عَلى العَدلِ وَالِحسانِ ضَمَّ رِداءَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفاضَهُما بَسطاً وَكَفَّ عَداءَهُ <\|vsep\|> فَكَم مِن مَريضِ القَلبِ زَحزَحَ داءَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَليعَةُ بُشرى مَن أَجابَ نِداءَهُ <\|vsep\|> فَقد زاحَ عَنهُ الخَوفُ واِنقَشَعَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحاطَت بِهِ دونَ الرَذائِلِ عِصمةٌ <\|vsep\|> وَسارَت بِهِ نَحوَ الفَضائِلِ هِمَّةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد عَظُمَت مِنهُ عَلى الكُلِّ نعمَةٌ <\|vsep\|> طُلوعُ رَسول اللَهِ لِلخَلقِ رَحمَةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَشِبُّ عَلأى أَفيائِها اللَممُ الشُمطُ <\|vsep\|> أَنامِلُهُ كالسُحبِ جادَت بِوَبلِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَخلاقُهُ لَم يُؤتَ خَلقٌ كَمِثلِها <\|vsep\|> وَشيعَتُهُ لا فَضلَ بَعدُ كَفَضلِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَرئِفُهُ خَيرُ الطَرائِفِ كُلِّها <\|vsep\|> عَلى قَدرِ وَسطِ السِمطِ يُنتَقَدُ السِمطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ عَمَلٌ في المَكرُماتِ وَنيَّةٌ <\|vsep\|> وَأَقوالُ صِدق في الِلَهِ رَضيَّةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَفسٌ بِهِ عَمّا سِواهُ غَنيَّةٌ <\|vsep\|> طَهارَتُهُ حِسما وَمَعنىً جَليَّةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَقوالُهُ حُكمٌ وَأَحكامُهُ قِسطُ <\|vsep\|> عَلى الكَواكِبِ الدُرّيِ أَسفَلُ غَرزِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهُ صارَ كِسرى ما اِستَعَدَّ بِكَنزِهِ <\|vsep\|> وَِذ هَزَّ سَيفَ الحَقِّ ماتَ لِهَزِّهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طُلى عُظَماءِ الشِركِ ذَلَّت لِعِزِّهِ <\|vsep\|> وَقَد نالَ مِنها القَدُما شاءَ وَالقَطُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد جَبَروا لِلكُفرِ عَظماً فَهاضَهُ <\|vsep\|> وَأَجروا لَهُ بَحراً فَجاءَ فَخاضَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمّا رأوا في المَعلواتِ اِنتِهاضَهُ <\|vsep\|> طَغى بِهِمُ طِرفُ الضَلالِ فراضَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُسامُ هُدىً تُمضِهِ أَنمُلُهُ السُبطُ <\|vsep\|> لَقَد ذَهَبَت بِاللاتِ شِدَّةُ ضَبثِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَبثِهِ وَقَدلكثَ العُزّى فَماتَت لِلكثِهِ <\|vsep\|> فَهُم وَهُما صَرعى لأَفكَلِ مَغثِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَوائِلُهُم مَقصورَةٌ مُنذُ بَعثِهِ <\|vsep\|> وَسادُهُم وردٌ وَحياتُهُم رُقطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخَيَّرَهُ المَولى مِنَ الخَلقِ قُدوَةً <\|vsep\|> وَأَبقى لَنا فيهِ مَدى الدَهرِ أُسوَةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذادَ بِهِ عَنّا مِنَ الجَهلِ نَخوَةً <\|vsep\|> طَفِقنا بِهِ بَعدَ التَفاخُرِ اخوَةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَواءً كَما سَوّى مَداريَهُ المشطُ <\|vsep\|> نَبيُّ الهُدى الموفي عَلى كُلِّ مُنيةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقينٌ صَفا عَن كُلِّ رَيبٍ وَمِريَةٍ <\|vsep\|> وَحَقٌّ فَشاما ِن يُقالَ بِخُفيَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَلَبنا فَأَدرَكنا بِهِ كُلَّ بِغُيَةٍ <\|vsep\|> فَنُشكى ِذا نَشكو وَنُعطى ِذا نَعطو </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَذَونا بِفَضلِ اللَهِ في الدينِ حَذوَهُ <\|vsep\|> وَذِكراً عَدد نافي الشَريعَةِ سَهوَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمّا رَأَينا لِلأَباطِل مَحوَهُ <\|vsep\|> طَمَحنا بِأَبصار البَصائِرِ نَحوَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد طَمَتِ الأَمواجُ واِنتَزَحَ الشَطُّ <\|vsep\|> بِحارُ عُلومٍ قَد رَوَينا بِفَضلِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَنّاتُ عَدنٍ قَد أَوَينا لِظِلِّها <\|vsep\|> وَعِزَّةُ دينٍ نَعتَلي بِمَحَلِّها </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَفَونا بِهِ فَوقَ البَريَّةِ كُلِّها <\|vsep\|> فَما غَضَّ مِنّا لا رُسوبٌ وَلا غَطُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِأَحمَدَ أَضحى القَلبُ مِنّيَ جانِحاً <\|vsep\|> أَراهُ عَلى قُربٍ وَِن كانَ نازِحاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَطَعتُ لَهُ بالذِكرِ دَهري مادِحاً <\|vsep\|> طَوَيتُ عَلى شَوقي ِلَيهِ جَوانِحاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِها كُلَّ حينٍ مِن تَذَكُّرِهِ سِقطُ <\|vsep\|> فَلِلَّها أَعدَدتُ مِن صِدقِ حُبِّهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِيَومِ التَلاقي ذُخرَةً عِندَ رَبِّهِ <\|vsep\|> وَما أَحَدٌ بِهِ مِن مُحبِّهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
دع القول في يوم بدارة جلجل	الطويل	[ "دَع القَولَ في يَومٍ بِدارَةِ جُلجُلِ", "وَمَدحَ نَبيِّ اللَهِ فَصِّل وَأَجمِلِ", "وَقُل لِلَّذي يُعنى بِحُبِّ التَنَقُّلِ", "ضَمانٌ عَلَينا مَدحُ أَفضَلِ مُرسَلِ", "فَمَدحُ رَسولِ اللَهِ مِن أَوكَدِ الفَرضِ", "تَوَجَّهُ بِهِ اللَه أَفضَلَ وِجهَةٍ", "وَظاهِر بِأَنفٍ في التُرابِ وَجَبهَةٍ", "وَفي طيبَةٍ إِن كُنتَ طالِبَ نُزهَةٍ", "ضُحىً لَم يَدَع إِشراقُهُ لَيلَ شُبهَةٍ", "وَلا عَجَبٌ أَن تَطلُعَ الشَمسُ في الأَرضِ", "فِلِلَّهِ مَحيا المُصطَفى وَمَماتُهُ", "لَقَد ظَهَرَت في ذا وَذا بَرَكاتُهُ", "عَلَيهِ سَلامُ اللَهِ ثُمَّ صَلاتُهُ", "ضَرائِبُهُعُلويَّة وَصِفاتُهُ", "فَقَد حازَ أَقصى المَجدِ في الطولِ وَالعَرضِ", "وَماذا عَسى أُبديهِ مِن وَصفِ سَيِّدٍ", "حَمى الدينَ وَالدُنيا بِعَضبٍ مُهَنَّدٍ", "وَقَولٍ وَفِعلٍ مُرشِدٍ وَمُسَدِّدٍ", "ضُروبُ المَعالي أُكمِلَتِ لِمُحمَّدٍ", "فَجاءَ كَريمَ الخَلقِ وَالخُلقِ وَالعِرضِ", "وَناهيكَ مِمَّن شَقَّ جِبريلُ صَدرَهُ", "وَمِن حِصَّةِ الشَيطان طَهَّرَ سِرَّهُ", "وَأَسرى بِهِ لَيلاً فَأَكملَ أَمرَهُ", "ضَميرٌ تَوَلَّت كَفُّ جِبريلَ طُهرَهُ", "فَما خامَرَت أَجفانَهُ سِنَةُ الغَمضِ", "مَلأتُ بِهِ قَلبي وَعَيني وَمَسمَعي", "وَأَدنَيتُهُ بِالذِكرِ فَهوَ بِهِ مَعي", "وَلِم لا وَفيهِ أَربَعٌ أَيُّ أَربَعِ", "ضياءٌ لِمَن يَرنو وَحكمٌ لِمَن يَعي", "وَرَوحٌ لِمَن يَشكو وَروحٌ لِمَن يَقضي", "خِصالٌ كَما نظَّمتَ سِلكَ زَبَرجَدِ", "تَقَلَّدَ مِنها خَيرَ سِمطٍ مُقَلَّدِ", "مَتى ما تُعَدِّدها بِبَحثِكَ تَزدَدِ", "ضَلالُ الوَرى يَهديِهِ نورُ مُحمَّدِ", "وَلَن تُحجَبَ الأَنوارُ إِلّا عَنِ المُغضي", "وَقارٌ كَما أَرسى مَقَرُّ يَلَملَمِ", "وَبشرٌ كَلَمعِ البارِق المُبتَسِمِ", "وَحِلمُ حَليمٍ لَيسَ بِالمُتَحَلِّمِ", "ضَفا ظِلُّهُ سِتراً عَلى كُلِّ مُسلِمِ", "فَنَحنُ بِهِ في غايَةِ الأَمنِ وَالخَفضِ", "سَما صُعُداً بِالذاتِ فَوقَ المَنازِلِ", "وَجاءَ بِقَولٍ فاصِلٍ غَيرِ هازِلِ", "وَلَمّا نَفى بِالعِلمِ جَهلَ الأَوائِلِ", "ضَمَمنا يَدَ التَحقيق عَن كُلِّ باطِلِ", "فَلا فِكرَ في لَبسٍ وَلا رجلَ في دَحضِ", "بِهِ أَوضَحَ اللَهُ السَبيلَ وَقَصدَهُ", "وَأَنجَزَ في الدُنيا وَفي الدينِ وَعدَهُ", "فَكُلٌّ عَلى الإِطلاقِ قَد نالِ رِفدَهُ", "ضِعافُ اليَتامى وَالأَرامِلِ عِندَهُ", "لَدى ديمَةٍ هَطلاءَ في زَهَرٍ غَضِّ", "فَأَسمِح بِهِ مِن مُستَضيفٍ وَمُطعِمٍ", "وَمِن مُرشِدٍ هادٍ طَبيبٍ مُعَلِّمٍ", "أَزاحَت يَداهُ الضُرَّعَن كُلِّ مُسلِمٍ", "ضَناهُم تَوَلَّت كَشفَهُ كَفُّ مُنعِمٍ", "لَها أَنَفٌ أَنتُعقِبَ البَسطَ بِالقَبضِ", "امانٌ إِذا ما الخَوفُ ذادَ عَنِ الكَرى", "عَزيزٌ وَأَنفُ الكُفرِ يُرغَمُ في البَرى", "جَوادٌ وَجَهد المحَلِ يُلصِقُ بِالثَرى", "ضَحوكٌ وَأَيدي الخَيلِ تَعثُرُ في البَرى", "بَذولٌ وَثَغرُ المُزنِ يَبخَل بِالوَمضِ", "كَفيلٌ بإِرغامِ الأُنوفِ مِنَ العِدا زَعيمٌ", "زَعيمٌ بِسَوقِ الناسِ هَدياً إِلى الهُدى", "رَؤُفٌ بِهِم حالاً شَفيعُهُمُ غَدا", "ضَمينٌ بِإِنقاذِ العِبادِ مِنَ الرَدى", "وَلا سيَّما في مَوقِفِ الوَزنِ وَالعَرضِ", "لِنَفسي مُنىً أَرجو إِلَيهاوصولَها", "ضَرَعتُ لِرَبّي أَن يُقَدِّرَ سولَها", "وَإِلّا يَشأ في دارِ دُنيا حُصولَها", "ضَراعَتُنا في الحَشرِ نَرجو قَبولَها", "بِمِكنَةِ مَن يُرضى هُناكَ وَمَن يُرضى", "فُؤادي مَعَ الرُكبانِ صارَ مُصَوِّباً", "لِقَبرِ نَبيٍّ آثَرَ الحَقَّ مَذهَباً", "وَلَمّا اِعتَلى في الدينِ ذاتاً وَمَنصِباً", "ضَرَبنا إِلَيهِ العيسَ شَرقاً وَمَغرِباً", "وَفي الناسِ مَقبوضُ العِنانِ عَنِ النَهضِ", "جَرى دَمعُهُ مِلءَ الجُفونِ تَدَفُّقاً", "لِبابٍ غَدا في وَجهِ مَغزاهُ مُغلَقاً", "فَيا لِمَشوقٍ لا يَنامُ تَحَرُّقاً", "ضِرامُ حَشاهُ يَستَطيرُ تَشَوُّقاً", "فَيُبرِمُ والأَقدارُ تَدأَبُ في النَقضِ", "كَذَلِكَ مَن صَدَّتهُ كَثرَةُ حوبِهِ", "حَبيسُ خَطاياهُ طَريدُ ذُنوبِهِ", "أَمَعشَرَ مَن يَبكي لِفَقدِ حَبيبِهِ", "ضَعوا عَنكُمُ الأَوزارَ إِنلُذتُم بِهِ", "وَأُوبوا بإِجزالِ المَثوبَةِ وَالفَرضِ", "مُجاوِرُهُ في جَنَّةٍ أَيِّ جَنَّةٍ", "فَطوبى لِعَبدٍ زارَهُ دونَ مِحنَةٍ", "تُعَطِّلُ فَرضاً أَو تُخِلُّ بِسُنَّةٍ", "ضَجيعاهُ نالا كُلَّ أَمنٍ وَمِنَّةٍ", "بِقُربِ العُلا وَالمَجدِ وَالسؤددِ المَحضِ", "أَسِفتُ لِخَوفٍ قَدَّ قَلبيوَهيبَةٍ", "أَثارَهُما عَن طَيبَةٍ طولُ غَيبَةٍ", "وَماذا يُرجىّ بَعد صاحِبُ شَيبَةٍ", "ضَنيتُ بِفَوتِ الحَظِّ مِن طيبِ طَيبَةٍ", "فَأَصبَحتُ وَقفاً لا أَجيءُ وَلا أَمضي", "وَلا يأسَ إِنَّ الدَهرَ آتٍ وَذاهِبٌ", "وَقَد تَصدُقُ الآمالُ وَاليأسُ كاذِبٌ", "وَإِلّا فَكَم مِن حاضِرٍ وَهوَ غائِبٌ", "ضَعُفتُ عَنِ الكُلِّ الَّذي هُوَ واجِب", "فَلَوَّحتُ تَلويحَ الضَرورَةِ بِالبَعضِ" ]	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68591.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_3\|> ض <\|psep\|> <\|bsep\|> دَع القَولَ في يَومٍ بِدارَةِ جُلجُلِ <\|vsep\|> وَمَدحَ نَبيِّ اللَهِ فَصِّل وَأَجمِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُل لِلَّذي يُعنى بِحُبِّ التَنَقُّلِ <\|vsep\|> ضَمانٌ عَلَينا مَدحُ أَفضَلِ مُرسَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَدحُ رَسولِ اللَهِ مِن أَوكَدِ الفَرضِ <\|vsep\|> تَوَجَّهُ بِهِ اللَه أَفضَلَ وِجهَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَظاهِر بِأَنفٍ في التُرابِ وَجَبهَةٍ <\|vsep\|> وَفي طيبَةٍ ِن كُنتَ طالِبَ نُزهَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضُحىً لَم يَدَع ِشراقُهُ لَيلَ شُبهَةٍ <\|vsep\|> وَلا عَجَبٌ أَن تَطلُعَ الشَمسُ في الأَرضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِلِلَّهِ مَحيا المُصطَفى وَمَماتُهُ <\|vsep\|> لَقَد ظَهَرَت في ذا وَذا بَرَكاتُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَيهِ سَلامُ اللَهِ ثُمَّ صَلاتُهُ <\|vsep\|> ضَرائِبُهُعُلويَّة وَصِفاتُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد حازَ أَقصى المَجدِ في الطولِ وَالعَرضِ <\|vsep\|> وَماذا عَسى أُبديهِ مِن وَصفِ سَيِّدٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَمى الدينَ وَالدُنيا بِعَضبٍ مُهَنَّدٍ <\|vsep\|> وَقَولٍ وَفِعلٍ مُرشِدٍ وَمُسَدِّدٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضُروبُ المَعالي أُكمِلَتِ لِمُحمَّدٍ <\|vsep\|> فَجاءَ كَريمَ الخَلقِ وَالخُلقِ وَالعِرضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَناهيكَ مِمَّن شَقَّ جِبريلُ صَدرَهُ <\|vsep\|> وَمِن حِصَّةِ الشَيطان طَهَّرَ سِرَّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَسرى بِهِ لَيلاً فَأَكملَ أَمرَهُ <\|vsep\|> ضَميرٌ تَوَلَّت كَفُّ جِبريلَ طُهرَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما خامَرَت أَجفانَهُ سِنَةُ الغَمضِ <\|vsep\|> مَلأتُ بِهِ قَلبي وَعَيني وَمَسمَعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَدنَيتُهُ بِالذِكرِ فَهوَ بِهِ مَعي <\|vsep\|> وَلِم لا وَفيهِ أَربَعٌ أَيُّ أَربَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضياءٌ لِمَن يَرنو وَحكمٌ لِمَن يَعي <\|vsep\|> وَرَوحٌ لِمَن يَشكو وَروحٌ لِمَن يَقضي </\|bsep\|> <\|bsep\|> خِصالٌ كَما نظَّمتَ سِلكَ زَبَرجَدِ <\|vsep\|> تَقَلَّدَ مِنها خَيرَ سِمطٍ مُقَلَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتى ما تُعَدِّدها بِبَحثِكَ تَزدَدِ <\|vsep\|> ضَلالُ الوَرى يَهديِهِ نورُ مُحمَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَن تُحجَبَ الأَنوارُ ِلّا عَنِ المُغضي <\|vsep\|> وَقارٌ كَما أَرسى مَقَرُّ يَلَملَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبشرٌ كَلَمعِ البارِق المُبتَسِمِ <\|vsep\|> وَحِلمُ حَليمٍ لَيسَ بِالمُتَحَلِّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَفا ظِلُّهُ سِتراً عَلى كُلِّ مُسلِمِ <\|vsep\|> فَنَحنُ بِهِ في غايَةِ الأَمنِ وَالخَفضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَما صُعُداً بِالذاتِ فَوقَ المَنازِلِ <\|vsep\|> وَجاءَ بِقَولٍ فاصِلٍ غَيرِ هازِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمّا نَفى بِالعِلمِ جَهلَ الأَوائِلِ <\|vsep\|> ضَمَمنا يَدَ التَحقيق عَن كُلِّ باطِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا فِكرَ في لَبسٍ وَلا رجلَ في دَحضِ <\|vsep\|> بِهِ أَوضَحَ اللَهُ السَبيلَ وَقَصدَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنجَزَ في الدُنيا وَفي الدينِ وَعدَهُ <\|vsep\|> فَكُلٌّ عَلى الِطلاقِ قَد نالِ رِفدَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضِعافُ اليَتامى وَالأَرامِلِ عِندَهُ <\|vsep\|> لَدى ديمَةٍ هَطلاءَ في زَهَرٍ غَضِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَسمِح بِهِ مِن مُستَضيفٍ وَمُطعِمٍ <\|vsep\|> وَمِن مُرشِدٍ هادٍ طَبيبٍ مُعَلِّمٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَزاحَت يَداهُ الضُرَّعَن كُلِّ مُسلِمٍ <\|vsep\|> ضَناهُم تَوَلَّت كَشفَهُ كَفُّ مُنعِمٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَها أَنَفٌ أَنتُعقِبَ البَسطَ بِالقَبضِ <\|vsep\|> امانٌ ِذا ما الخَوفُ ذادَ عَنِ الكَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَزيزٌ وَأَنفُ الكُفرِ يُرغَمُ في البَرى <\|vsep\|> جَوادٌ وَجَهد المحَلِ يُلصِقُ بِالثَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَحوكٌ وَأَيدي الخَيلِ تَعثُرُ في البَرى <\|vsep\|> بَذولٌ وَثَغرُ المُزنِ يَبخَل بِالوَمضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَفيلٌ بِرغامِ الأُنوفِ مِنَ العِدا زَعيمٌ <\|vsep\|> زَعيمٌ بِسَوقِ الناسِ هَدياً ِلى الهُدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَؤُفٌ بِهِم حالاً شَفيعُهُمُ غَدا <\|vsep\|> ضَمينٌ بِِنقاذِ العِبادِ مِنَ الرَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا سيَّما في مَوقِفِ الوَزنِ وَالعَرضِ <\|vsep\|> لِنَفسي مُنىً أَرجو ِلَيهاوصولَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَرَعتُ لِرَبّي أَن يُقَدِّرَ سولَها <\|vsep\|> وَِلّا يَشأ في دارِ دُنيا حُصولَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَراعَتُنا في الحَشرِ نَرجو قَبولَها <\|vsep\|> بِمِكنَةِ مَن يُرضى هُناكَ وَمَن يُرضى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فُؤادي مَعَ الرُكبانِ صارَ مُصَوِّباً <\|vsep\|> لِقَبرِ نَبيٍّ ثَرَ الحَقَّ مَذهَباً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمّا اِعتَلى في الدينِ ذاتاً وَمَنصِباً <\|vsep\|> ضَرَبنا ِلَيهِ العيسَ شَرقاً وَمَغرِباً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي الناسِ مَقبوضُ العِنانِ عَنِ النَهضِ <\|vsep\|> جَرى دَمعُهُ مِلءَ الجُفونِ تَدَفُّقاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِبابٍ غَدا في وَجهِ مَغزاهُ مُغلَقاً <\|vsep\|> فَيا لِمَشوقٍ لا يَنامُ تَحَرُّقاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضِرامُ حَشاهُ يَستَطيرُ تَشَوُّقاً <\|vsep\|> فَيُبرِمُ والأَقدارُ تَدأَبُ في النَقضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذَلِكَ مَن صَدَّتهُ كَثرَةُ حوبِهِ <\|vsep\|> حَبيسُ خَطاياهُ طَريدُ ذُنوبِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمَعشَرَ مَن يَبكي لِفَقدِ حَبيبِهِ <\|vsep\|> ضَعوا عَنكُمُ الأَوزارَ ِنلُذتُم بِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُوبوا بِجزالِ المَثوبَةِ وَالفَرضِ <\|vsep\|> مُجاوِرُهُ في جَنَّةٍ أَيِّ جَنَّةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَطوبى لِعَبدٍ زارَهُ دونَ مِحنَةٍ <\|vsep\|> تُعَطِّلُ فَرضاً أَو تُخِلُّ بِسُنَّةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَجيعاهُ نالا كُلَّ أَمنٍ وَمِنَّةٍ <\|vsep\|> بِقُربِ العُلا وَالمَجدِ وَالسؤددِ المَحضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسِفتُ لِخَوفٍ قَدَّ قَلبيوَهيبَةٍ <\|vsep\|> أَثارَهُما عَن طَيبَةٍ طولُ غَيبَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَماذا يُرجىّ بَعد صاحِبُ شَيبَةٍ <\|vsep\|> ضَنيتُ بِفَوتِ الحَظِّ مِن طيبِ طَيبَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَصبَحتُ وَقفاً لا أَجيءُ وَلا أَمضي <\|vsep\|> وَلا يأسَ ِنَّ الدَهرَ تٍ وَذاهِبٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد تَصدُقُ المالُ وَاليأسُ كاذِبٌ <\|vsep\|> وَِلّا فَكَم مِن حاضِرٍ وَهوَ غائِبٌ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لذكر رسول الله يرتاح من هدى	الطويل	[ "لِذِكرِ رَسولِ اللَهِ يَرتاحُ مَن هُدى", "وَإِن لَهِجَ اللاهي بإِنشادِ مُنشِدِ", "لِخَولَةَ أَطلالٌ بِبُرقَةِ ثَهمَدِ", "صَرَفتُ إِلى مَدحِ النَبيِّ مُحَمَّدِ", "عِنانَ لِسانٍ لِلحَقائِقِ مُقتَصِّ", "أَأُعرِضُ عَنهُ لادِكارِ المَعالِمِ", "وَقَد بانَ بِالتَفضيلِ في صُلبِ آدَمِ", "وَمَن لِلمَعالي غَيرُهُ وَالمَكارِمِ", "صَريحُ صَريحِ المَجدِ مِن نَسل هاشِمِ", "وَسَيِّدُ ساداتِ النَبيينَ بِالنَصِّ", "تَقَدَّمَ فيهِم وَهوَ عَنهُم مُؤَخَّرٌ", "مُطَهَّرُ أَسرارِ الفُؤادِ مُنَوَّرٌ", "مِنَ النورِ ما بَينَ الأَنامِ مُصَوَّرٌ", "صَفيٌّ نَجيٌّ مُصطَفىً مُتَخَيَّرٌ", "فَيُدني الَّذي يُدني وَيُقصى الَّذي يُقصي", "صَلاحٌ بِهِ كانَ اسمُنا خَيرَ أُمَّةٍ", "نَجاحٌ أَتانا في مِنَصَّةِ عِصمَةٍ", "سَماحٌ حَبانا كُلَّ رِفدٍ وَنِعمَةٍ", "صَباحٌ وَقانا كُلَّ ظُلمٍ وَظُلمَةٍ", "فَلا شَكَّ مِن خُرصٍ وَلا شَكَّ مِن خَرصِ", "أَجَلَّ بِهِ المَولى عَلى الخَلقِ منَّهُ", "فَلِلَّهِ ما أَبدى لَهُ واكَنَّهُ", "مُزيحٌ عَنِ الإِنفاقِ في اللَهِ مَنَّهُ", "صَفوحٌ عَنِ الزَلّاتِ حَتّى كَأَنَّهُ", "سَواءٌ لَدَيهِ مَن يُطيعُ وَمَن يَعصي", "يَقومُ بِأَمرِ اللَهِ في كُلِّ مَسلَكٍ", "فَيُغضي لِعَبدٍ بِالهُدى مُتَمَسِّكٍ", "وَيَسطو إِذا الخِذلانُ لَجَّ بِمُشرِكٍ", "صِفاتُ رَسولِ اللَهِ أَوصافُ ملأَكٍ", "وَإِن كانَ مَعدوداً مِنَ الإِنسِ بِالشَخصِ", "صِفاتُ رَسولٍ كُلَّ مَكرُمَةٍ حَوى", "وَفاءٌ بِلا غَدرٍ وَغَوثٌ بِلا تَوى", "عَطاءٌ بِلا مَنعٍ وَقُربٌ بِلا نَوى", "صَفاءٌ بِلا شَوبٍ وَنُطقٌ بِلا هَوىً", "وَحُكمٌ بِلا جَورٍ وَفَضلٌ بِلا نَقصِ", "أَضافَ الوَرى لِلدينِ خَيرَ إِضافَةٍ", "يُرَجّي رَجاءً في خِلالِ إِخافَةٍ", "كَبانٍ عَلى ما عِندَهُ مِن نَظافَةٍ", "صَفا قَلبُهُ بِالشَقِّ مِن كُلِّ آفَةٍ", "فَلا أَثَرٌ فيهِ لِغَمزٍ وَلا غَمصِ", "فَأَكرِم بِهِ إِذ يَبتَني مِن مُشَيّدِ", "عَلى صَرحِ إِحسانٍ وَعَدلٍ مُمَرَّدِ", "فَكُلُّ مُرادٍ مِنهُ في قَبضَةِ اليَدِ", "صُنوفُ المَعالي أُكمِلَت لِمُحَمَّدٍ", "فَعَدِّد وَلَو ضاعَفت عَدَّكَ لَم تُحصِ", "ثَناءٌ كَعَرفِ المِسكِ إِذ يَتأَرَّجُ", "مِنَ اللَهِ أَوفى وَهوَ لِلَّهِ يَعرُجُ", "سَناهُ بِآفاقِ العُلا مُتَبَلِّجُ", "صِباهُ عَل مَرقى الهُدى مُتَدَرِّجٌ", "إِلى الغايَةِ العُليا عَلى كُلِّ مُختَصِّ", "بِعِرفانِهِ اِنجابَت دَياجي المَناكِرِ", "وَبُدِّلَ ناسِ لِلعُهودِ بِذاكِرِ", "صَنيعُ مُغادٍ لِلصَلاحِ مُباكِرِ", "صَنائِعُهُ فاتَت مَدى كُلِّ شاكِرِ", "مَناقِبُهُ فاتَت مَدى كُلِّ مُستَقصِ", "دَعِ القَولَ في ذِكرِ الغَزالِ وَوَصفِهِ", "وَدَمِّر عَلى آثارِ ذاكَ وَعفِّهِ", "لِمَدحِ نَبيٍّ طاهِرِ الثَوبِ عِفِّهِ", "صَدَرنا مِراراً مُرتَوينَ بِكَفِّهِ", "وَكَم مَرَّةٍ نِلنا بِهِ الشِبعَ مِن قُرصِ", "لَقَد غابَ نورُ الشَمسِ في نورِ صَدرِهِ", "كَما دَقَّ قَدرُ الكَونِ عَن عُظمِ قَدرِهِ", "فَكُلُّ قَليلٌ في فَخامَةِ كُثرِهِ", "صَناديد أَهلِ الأَرضِ دانَت لِأَمرِهِ", "وَشَمسُ الضُحى أَقوى مِنَ الأَعينِ الرُمصِ", "أَتانا بِقُرآنٍ كَريمٍ مُفَصَّلٍ", "يَكادُ يَحُطُّ العُصمِ من كُلِّ مَنزِلٍ", "حَقائِقُهُ أَودَت بِكُلِّ مُعَطَّلٍ", "صَحائِفُهُ لَم تُبقِ قَولاً لِمُبطِلٍ", "فَلا نَفثَ إِلّا خُفيَةً عِندَ مُغتَصِّ", "يَغَصُّ بِها إِذ لَم يُوَفَّق لِفِكرَةٍ", "تُريهِ الهُدى حَقّاً بِتأييدِ فِطرَةٍ", "فَيَعنوا لِهادٍ جاءَ مِن خَيرِ عِترَةٍ", "صَحائِحُنا تَروي لَهُ كُلَّ أُثرَةٍ", "عَلى كُلِّ مَخلوقٍ مَعَ البَحثِ وَالفَحصِ", "رَعى الدينَ وَالدُنيا بِعَينِ بَصيرَةٍ", "بِإِحكامِ خُرصانٍ وَأَحكامِ سورَةٍ", "وَإِجمالِ أَخلاقٍ وَأَجمَلِ صورَةٍ", "صَبَرتُ لَعَمري عَنهُ صَبرَ ضَرورَةٍ", "وَإِلّا فَقَلبي دائمُ الشَوقِ وَالحِرصِ", "لِأَهلِ الهَوى فيهِ مَجازُ طَريقَةٍ", "نَسَخناهُ مِن تَصميمِنا بِحَقيقَةٍ", "فَنَحنُ مُلوكُ الحُبِّ لَسنا بِسوقَةٍ", "صَدَعنا ضُلوعاً عَن قُلوبٍ مَشوقَةٍ", "إِذا غَيرنا شَقَّ الجُيوبَ عَنِ القُمصِ", "أَلا لَيتَ شِعري بَعدَ نأي وَغَيبَةٍ", "وَلي حيبَةٌ في يَثرِبٍ أَيُّ حيبَةٍ", "أَأُمنحُها مِن بَعدِ مَنعٍ وَخَيبَةٍ", "صِفوا أَيُّها الورَّادُ مَشرَع طَيبَةٍ", "فَبَذلُ حَياتي عِندَها غايَةُ الرُخصِ", "لَقَد ظَمئَت نَفسي بِعِلم إِلهها", "وَلَو كَرَعَت في طَيبَةٍ مِلءَ فاهِها", "إِذا ظَفِرَت بِالرُشدِ بَعدَ سَفاهِها", "صَلاحُ فُؤادي جُرعَةٌ مِن مِياهِها", "وَإِلّا فَيَكفيني التَعَلُّلُ بِالمَصِّ", "فَكَم سَيِّدٍ فيها مَنوطٍ بِسَيِّدِ", "وَحَسبُكَ بِالصديقِ تِلوَ مُحَمَّدِ", "وَبِالسَيِّدِ الفاروقِ حَسبي بِهِم قَدِ", "صَلاةٌ وَتَسليمٌ عَلى قَبرِ أَحمَدٍ", "وَقَبرِ أَبي بَكرس وَقَبرِ أَبي حَفصِ" ]	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68592.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> لِذِكرِ رَسولِ اللَهِ يَرتاحُ مَن هُدى <\|vsep\|> وَِن لَهِجَ اللاهي بِنشادِ مُنشِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِخَولَةَ أَطلالٌ بِبُرقَةِ ثَهمَدِ <\|vsep\|> صَرَفتُ ِلى مَدحِ النَبيِّ مُحَمَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِنانَ لِسانٍ لِلحَقائِقِ مُقتَصِّ <\|vsep\|> أَأُعرِضُ عَنهُ لادِكارِ المَعالِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد بانَ بِالتَفضيلِ في صُلبِ دَمِ <\|vsep\|> وَمَن لِلمَعالي غَيرُهُ وَالمَكارِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَريحُ صَريحِ المَجدِ مِن نَسل هاشِمِ <\|vsep\|> وَسَيِّدُ ساداتِ النَبيينَ بِالنَصِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقَدَّمَ فيهِم وَهوَ عَنهُم مُؤَخَّرٌ <\|vsep\|> مُطَهَّرُ أَسرارِ الفُؤادِ مُنَوَّرٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ النورِ ما بَينَ الأَنامِ مُصَوَّرٌ <\|vsep\|> صَفيٌّ نَجيٌّ مُصطَفىً مُتَخَيَّرٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيُدني الَّذي يُدني وَيُقصى الَّذي يُقصي <\|vsep\|> صَلاحٌ بِهِ كانَ اسمُنا خَيرَ أُمَّةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَجاحٌ أَتانا في مِنَصَّةِ عِصمَةٍ <\|vsep\|> سَماحٌ حَبانا كُلَّ رِفدٍ وَنِعمَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَباحٌ وَقانا كُلَّ ظُلمٍ وَظُلمَةٍ <\|vsep\|> فَلا شَكَّ مِن خُرصٍ وَلا شَكَّ مِن خَرصِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجَلَّ بِهِ المَولى عَلى الخَلقِ منَّهُ <\|vsep\|> فَلِلَّهِ ما أَبدى لَهُ واكَنَّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُزيحٌ عَنِ الِنفاقِ في اللَهِ مَنَّهُ <\|vsep\|> صَفوحٌ عَنِ الزَلّاتِ حَتّى كَأَنَّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَواءٌ لَدَيهِ مَن يُطيعُ وَمَن يَعصي <\|vsep\|> يَقومُ بِأَمرِ اللَهِ في كُلِّ مَسلَكٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيُغضي لِعَبدٍ بِالهُدى مُتَمَسِّكٍ <\|vsep\|> وَيَسطو ِذا الخِذلانُ لَجَّ بِمُشرِكٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صِفاتُ رَسولِ اللَهِ أَوصافُ ملأَكٍ <\|vsep\|> وَِن كانَ مَعدوداً مِنَ الِنسِ بِالشَخصِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صِفاتُ رَسولٍ كُلَّ مَكرُمَةٍ حَوى <\|vsep\|> وَفاءٌ بِلا غَدرٍ وَغَوثٌ بِلا تَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَطاءٌ بِلا مَنعٍ وَقُربٌ بِلا نَوى <\|vsep\|> صَفاءٌ بِلا شَوبٍ وَنُطقٌ بِلا هَوىً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحُكمٌ بِلا جَورٍ وَفَضلٌ بِلا نَقصِ <\|vsep\|> أَضافَ الوَرى لِلدينِ خَيرَ ِضافَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُرَجّي رَجاءً في خِلالِ ِخافَةٍ <\|vsep\|> كَبانٍ عَلى ما عِندَهُ مِن نَظافَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَفا قَلبُهُ بِالشَقِّ مِن كُلِّ فَةٍ <\|vsep\|> فَلا أَثَرٌ فيهِ لِغَمزٍ وَلا غَمصِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَكرِم بِهِ ِذ يَبتَني مِن مُشَيّدِ <\|vsep\|> عَلى صَرحِ ِحسانٍ وَعَدلٍ مُمَرَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُلُّ مُرادٍ مِنهُ في قَبضَةِ اليَدِ <\|vsep\|> صُنوفُ المَعالي أُكمِلَت لِمُحَمَّدٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَدِّد وَلَو ضاعَفت عَدَّكَ لَم تُحصِ <\|vsep\|> ثَناءٌ كَعَرفِ المِسكِ ِذ يَتأَرَّجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ اللَهِ أَوفى وَهوَ لِلَّهِ يَعرُجُ <\|vsep\|> سَناهُ بِفاقِ العُلا مُتَبَلِّجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صِباهُ عَل مَرقى الهُدى مُتَدَرِّجٌ <\|vsep\|> ِلى الغايَةِ العُليا عَلى كُلِّ مُختَصِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِعِرفانِهِ اِنجابَت دَياجي المَناكِرِ <\|vsep\|> وَبُدِّلَ ناسِ لِلعُهودِ بِذاكِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَنيعُ مُغادٍ لِلصَلاحِ مُباكِرِ <\|vsep\|> صَنائِعُهُ فاتَت مَدى كُلِّ شاكِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَناقِبُهُ فاتَت مَدى كُلِّ مُستَقصِ <\|vsep\|> دَعِ القَولَ في ذِكرِ الغَزالِ وَوَصفِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَمِّر عَلى ثارِ ذاكَ وَعفِّهِ <\|vsep\|> لِمَدحِ نَبيٍّ طاهِرِ الثَوبِ عِفِّهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَدَرنا مِراراً مُرتَوينَ بِكَفِّهِ <\|vsep\|> وَكَم مَرَّةٍ نِلنا بِهِ الشِبعَ مِن قُرصِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد غابَ نورُ الشَمسِ في نورِ صَدرِهِ <\|vsep\|> كَما دَقَّ قَدرُ الكَونِ عَن عُظمِ قَدرِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُلُّ قَليلٌ في فَخامَةِ كُثرِهِ <\|vsep\|> صَناديد أَهلِ الأَرضِ دانَت لِأَمرِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَمسُ الضُحى أَقوى مِنَ الأَعينِ الرُمصِ <\|vsep\|> أَتانا بِقُرنٍ كَريمٍ مُفَصَّلٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَكادُ يَحُطُّ العُصمِ من كُلِّ مَنزِلٍ <\|vsep\|> حَقائِقُهُ أَودَت بِكُلِّ مُعَطَّلٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَحائِفُهُ لَم تُبقِ قَولاً لِمُبطِلٍ <\|vsep\|> فَلا نَفثَ ِلّا خُفيَةً عِندَ مُغتَصِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَغَصُّ بِها ِذ لَم يُوَفَّق لِفِكرَةٍ <\|vsep\|> تُريهِ الهُدى حَقّاً بِتأييدِ فِطرَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَعنوا لِهادٍ جاءَ مِن خَيرِ عِترَةٍ <\|vsep\|> صَحائِحُنا تَروي لَهُ كُلَّ أُثرَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى كُلِّ مَخلوقٍ مَعَ البَحثِ وَالفَحصِ <\|vsep\|> رَعى الدينَ وَالدُنيا بِعَينِ بَصيرَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِِحكامِ خُرصانٍ وَأَحكامِ سورَةٍ <\|vsep\|> وَِجمالِ أَخلاقٍ وَأَجمَلِ صورَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَبَرتُ لَعَمري عَنهُ صَبرَ ضَرورَةٍ <\|vsep\|> وَِلّا فَقَلبي دائمُ الشَوقِ وَالحِرصِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِأَهلِ الهَوى فيهِ مَجازُ طَريقَةٍ <\|vsep\|> نَسَخناهُ مِن تَصميمِنا بِحَقيقَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنَحنُ مُلوكُ الحُبِّ لَسنا بِسوقَةٍ <\|vsep\|> صَدَعنا ضُلوعاً عَن قُلوبٍ مَشوقَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا غَيرنا شَقَّ الجُيوبَ عَنِ القُمصِ <\|vsep\|> أَلا لَيتَ شِعري بَعدَ نأي وَغَيبَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلي حيبَةٌ في يَثرِبٍ أَيُّ حيبَةٍ <\|vsep\|> أَأُمنحُها مِن بَعدِ مَنعٍ وَخَيبَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صِفوا أَيُّها الورَّادُ مَشرَع طَيبَةٍ <\|vsep\|> فَبَذلُ حَياتي عِندَها غايَةُ الرُخصِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد ظَمئَت نَفسي بِعِلم ِلهها <\|vsep\|> وَلَو كَرَعَت في طَيبَةٍ مِلءَ فاهِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ظَفِرَت بِالرُشدِ بَعدَ سَفاهِها <\|vsep\|> صَلاحُ فُؤادي جُرعَةٌ مِن مِياهِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِلّا فَيَكفيني التَعَلُّلُ بِالمَصِّ <\|vsep\|> فَكَم سَيِّدٍ فيها مَنوطٍ بِسَيِّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَسبُكَ بِالصديقِ تِلوَ مُحَمَّدِ <\|vsep\|> وَبِالسَيِّدِ الفاروقِ حَسبي بِهِم قَدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أنفت لقول حاد عن سمت قصده	الطويل	[ "أَنِفتُ لِقَولٍ حادَ عَن سَمتِ قَصدِهِ", "أُحيلَ بِهِ الإِسراءُ عَن كُنهِ حَدِّهِ", "فَلا أَنثَني ما عِشتُ أَشدو لِصَدِّهِ", "شَهِدتُ بِأَنَّ اللَهَ أَسرى بِعَبدِهِ", "مِنَ المَسجِدِ الأَقصى رُقيّاً إِلىالعَرشِ", "بِجِسمِ النَبيِّ المُصطَفى وَبِذتِهِ", "وَفي نَبَهٍ لَم يَختَلِط بِسِناتِهِ", "شَهِدتُ بِهَذا مُرغِماً لِشُناتِهِ", "شَهادَةَ مَن أَدّى لَهُ مُعجِزاتِهِ", "لِسانُ الصَفا وَالجِنِّ والإِنسِ وَالوَحشِ", "لَقَد سادَ مَن يأتي كَما سادَ مَن مَضى", "فَكانَ عَلى الأَضدادِ كالسَيفِ مُنتَضى", "وَصَلّى بِخَيرِ الخَلقِ في المَلإِ الرِضى", "شَفيعُ الوَرى قَبلَ الدُعاءِ إِلى القَضا", "وَمُنقِذُهُم بَعدَ التَعَرُّضِ لِلبَطشِ", "بإِنقاذِهِ يَنجو مِنَ الهُلكِ مَن نَجا", "بَدا مِنهُ لِلأَبصارِوَالتاحَ لِلحِجا", "وَلَيلُ ضَلالاتِ الجَهالَةِ قَد سَجا", "شُعاعٌ أَنارَ الأَرضَ في غَبَشِ الدُجا", "وَغَيثٌ تَلافى الناسَ في عَوزِ الطَشِّ", "مُنيرُ الهُدى زاكي الفؤادِ مُنيبُهُ", "بَعيدُ المَدى داني الغَياثِ قَريبُهُ", "عَظيمُ النَدى رَحبُ الفِناءِ خَصيبُهُ", "شَبيهُ خَليلِ اللَهِ وَهوَ حَبيبُهُ", "فَلا نارُهُ تَخبو وَلا نورُهُ يُعشي", "هُوَ الغَوثُ يَكفي إِن أَوَيتَ مِنَ التَوى", "هُوَ الغَيثُ يُنفي عَن مَواقِعِهِ الطَوى", "هُوَ الطِبُّ يَشفي إِن شَكَوتَ مِنَ الجَوى", "شَمائِلُهُ مُذ انَ حُكمٌ بِلا هَوى", "وَفَهمٌ بِلا وَهمٍ وَنُطقٌ بِلا فُحشِ", "خَلا بِجِرآءٍ بُرهَةً وَتَعَبَّدا", "وَلا وَحي لَكِن نورُ قَلبٍ تَوَقَّدا", "فَأَكرِم بِهِ إِذ شَبَّ حالاً وَاذ شَدا", "شَبيبَتُهُ لَم تُطوَ إِلّا عَلى الهُدى", "فَما زَنَّهُ خَلقٌ بِجَرحٍ وَلا خَدشِ", "مَناقِبُ مَخصوصٍ بِحفظٍ وَعِصمَةٍ", "حِزحُهُ التَقديسُ عَن كُلِّ وَصمَةٍ", "بِنَفسيَ مِنهُ لانشِراحٍ وَرَحمَةٍ شَغافٌ", "حَوى قَلباً حَوى كُلَّ حِكمَةٍ", "هُوَ اللَوحُ مَعنىً وَالحَقائِقُ كالنَقشِ", "أَلا إِنَّهُ أَرعى الأَنامِ لِذِمَّةٍ", "وَأَبعَدُهُم عَن نَقصِ كُلِّ مَذَمَّةٍ", "هِدايَتُهُ قَد نَوَّرَت كُلَّ ظُلمَةٍ", "شَريعَتُهُ قَد بَصَّرَت كُلَّ أُمَّةٍ", "فَأَسلَمَ ما بَينَ الأَعاريبِ وَالحُبشِ", "فَكَم واقِعٍ نَجّاهُ مِن شَرَكِ الرَدى", "فَصارَ وَليّاً بَعدَ أَن كانَ في العِدا", "فَوائِدُهُ ريُّ النُفوسِ مِنَ الصَدى", "شَواهِدُهُ جَمعُ القُلوبِ عَلى الهُدى", "وَإِبراءُ ما فيها مِنَ الغِلِّ وَالغِشِّ", "أَتانا وَحِزبُ الكُفرِ فَوقَ تِلاعِهِ", "فَشَتَّتَ مِنهُ الشَملَ بَعدَ اِجتِماعِهِ", "فَكُلٌّ بِهِ قَد بانَ وَجهُ انتِفاعِهِ", "شَكايا الوَرى مَكشوفَةٌ باتباعِهِ", "فَلا أَثَرٌ باقٍ لِلَدغٍ وَلا نَهشِ", "بَرِئنا مِنَ الشَكوى حَصلنا عَلى المُنى", "دَعانا إِلى تَقوى نَهانا عَنِ الخَنا", "فَلا حَيفَ مِن بَلوى وَلا خَوفَ مِن ضَنا", "شَبا أَمرِهِ صانَ الديانَةَ والدُنا", "فَسِر آمِناً بَينَ الضَراغِمِ وَالرُقشِ", "بِيُمنِ رَسولٍ خُصَّ بِالفَضلِ في الأَزَل", "فَقامَ بِهِ وَزنُ الدِيانَةِ واِعتَدَل", "فَلِلَّهِ ما أَبلى وَلِلَّهِ ما فَعَل", "شَفى عِلَلاً لِلشِركِ لَولاهُ لَم تَزَل", "ذُحولاً بِلا عَقلٍ جُروحاً بِلا أَرشِ", "أَمِنّا بِهِ مِن كُلِّ بأسٍ وَنِقمَةٍ", "وَنِقمَةٍ بِهِ مَن كانَ يُدلي بِقِدمَةٍ", "فَخَرنا بِهِ مَن كانَ يَبأى بِقُدمَةٍ", "شَرُفنا بِهِ نَصّا عَلى كُلِّ أُمَّةٍ", "وَلا عَجَبٌ فالوَبلُ في عَقبِ الرَشِّ", "هُوَ الفَجرُ لا يَخفى عَلَيكَ اِتِضاحُهُ", "هُوَ الفَخرُ لِلمَرءِ المُتاحِ فَلاحُهُ", "عَزيزٌ عَلَينا نأيُهُ واِنتِزاحُهُ", "شَهيٌّ إِلَينا ذِكرُهُ واِمتِداحُهُ", "فَأَسماعُنا تُصغي وَأَلسُنُنا تُفشي", "مَدائِحُ رامَت وَصفَ جِلَّةِ قَدرِهِ", "فَما بَلَغَت مِن ذاكَ مِعشارَ عُشرِهِ", "وَمِمّا شَجاني عِندَ تَجديدِ ذِكرِهِ", "شَجاني قُعودي دونَ زوّارِ قَبرِهِ", "وَكَم قاعِدٍ يَدنو إِلَيهِ وَلَميَمشِ", "فَلِلَّه ما أَشكوهُ مِن لَوعَةِ الجَوى لَقَد", "أَنحَلَت جِسمي لَقَد هَدَّتِ القوى", "فَقُلتُ وَصَدري ضَيِّقٌ بِالَّذي حَوى", "شَكَوتُ النَوى وَالحالُ عَونٌ عَلى النَوى", "وَهَل طارَ مَقصوصُ الجَناحَينِ مِن عُشِّ", "فَيا لِمُحِبٍّ يَستَطيبُشُجونَهُ", "وَيَحذَرُ مِنها ساعَةً أَن تَخونَهُ", "لِبُعدِ حَبيبٍ رَفَّعَ اللَهُ دينَهُ", "شَدَدتُ عَلى قَلبي يَدَ الصَبرِ دونَهُ", "فَأَقلَقَها حَرُّ التَحَرُّقِ وَالنَشِّ", "حَياةُ نُفوسِ الحُبِّ في البُعدِ مَوتُها", "وَدَراكُ المُنى دونَ الأَحِبَّةِ فَوتُها", "أَقولُ وَحالي في الهَوى قَد جَلَوتُها", "شَنِئتُ حَياتي دونَهُ وَشَكوَتُها", "وَراحَةُ مَكروبِ السَريرَةِ أَن يُفشي", "تَضيقُ بي الدُنيا الفَسيحُ مَجالُها", "وَنَفسي لِطولِ البُعدِ قَدساءَ حالُها", "وَلَيسَ بِغَيرِ القُربِ يَنعمُ بالهُا", "شِفاءُ سَقامي زَورَةٌ لَو أَنالُها", "وَإِنّي لأَرجوها وَلَو كُنتُ في النَعشِ" ]	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68593.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_3\|> ش <\|psep\|> <\|bsep\|> أَنِفتُ لِقَولٍ حادَ عَن سَمتِ قَصدِهِ <\|vsep\|> أُحيلَ بِهِ الِسراءُ عَن كُنهِ حَدِّهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا أَنثَني ما عِشتُ أَشدو لِصَدِّهِ <\|vsep\|> شَهِدتُ بِأَنَّ اللَهَ أَسرى بِعَبدِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ المَسجِدِ الأَقصى رُقيّاً ِلىالعَرشِ <\|vsep\|> بِجِسمِ النَبيِّ المُصطَفى وَبِذتِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي نَبَهٍ لَم يَختَلِط بِسِناتِهِ <\|vsep\|> شَهِدتُ بِهَذا مُرغِماً لِشُناتِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَهادَةَ مَن أَدّى لَهُ مُعجِزاتِهِ <\|vsep\|> لِسانُ الصَفا وَالجِنِّ والِنسِ وَالوَحشِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد سادَ مَن يأتي كَما سادَ مَن مَضى <\|vsep\|> فَكانَ عَلى الأَضدادِ كالسَيفِ مُنتَضى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَلّى بِخَيرِ الخَلقِ في المَلِ الرِضى <\|vsep\|> شَفيعُ الوَرى قَبلَ الدُعاءِ ِلى القَضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُنقِذُهُم بَعدَ التَعَرُّضِ لِلبَطشِ <\|vsep\|> بِنقاذِهِ يَنجو مِنَ الهُلكِ مَن نَجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَدا مِنهُ لِلأَبصارِوَالتاحَ لِلحِجا <\|vsep\|> وَلَيلُ ضَلالاتِ الجَهالَةِ قَد سَجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُعاعٌ أَنارَ الأَرضَ في غَبَشِ الدُجا <\|vsep\|> وَغَيثٌ تَلافى الناسَ في عَوزِ الطَشِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُنيرُ الهُدى زاكي الفؤادِ مُنيبُهُ <\|vsep\|> بَعيدُ المَدى داني الغَياثِ قَريبُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَظيمُ النَدى رَحبُ الفِناءِ خَصيبُهُ <\|vsep\|> شَبيهُ خَليلِ اللَهِ وَهوَ حَبيبُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا نارُهُ تَخبو وَلا نورُهُ يُعشي <\|vsep\|> هُوَ الغَوثُ يَكفي ِن أَوَيتَ مِنَ التَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الغَيثُ يُنفي عَن مَواقِعِهِ الطَوى <\|vsep\|> هُوَ الطِبُّ يَشفي ِن شَكَوتَ مِنَ الجَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَمائِلُهُ مُذ انَ حُكمٌ بِلا هَوى <\|vsep\|> وَفَهمٌ بِلا وَهمٍ وَنُطقٌ بِلا فُحشِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلا بِجِرءٍ بُرهَةً وَتَعَبَّدا <\|vsep\|> وَلا وَحي لَكِن نورُ قَلبٍ تَوَقَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَكرِم بِهِ ِذ شَبَّ حالاً وَاذ شَدا <\|vsep\|> شَبيبَتُهُ لَم تُطوَ ِلّا عَلى الهُدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما زَنَّهُ خَلقٌ بِجَرحٍ وَلا خَدشِ <\|vsep\|> مَناقِبُ مَخصوصٍ بِحفظٍ وَعِصمَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حِزحُهُ التَقديسُ عَن كُلِّ وَصمَةٍ <\|vsep\|> بِنَفسيَ مِنهُ لانشِراحٍ وَرَحمَةٍ شَغافٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَوى قَلباً حَوى كُلَّ حِكمَةٍ <\|vsep\|> هُوَ اللَوحُ مَعنىً وَالحَقائِقُ كالنَقشِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا ِنَّهُ أَرعى الأَنامِ لِذِمَّةٍ <\|vsep\|> وَأَبعَدُهُم عَن نَقصِ كُلِّ مَذَمَّةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِدايَتُهُ قَد نَوَّرَت كُلَّ ظُلمَةٍ <\|vsep\|> شَريعَتُهُ قَد بَصَّرَت كُلَّ أُمَّةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَسلَمَ ما بَينَ الأَعاريبِ وَالحُبشِ <\|vsep\|> فَكَم واقِعٍ نَجّاهُ مِن شَرَكِ الرَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصارَ وَليّاً بَعدَ أَن كانَ في العِدا <\|vsep\|> فَوائِدُهُ ريُّ النُفوسِ مِنَ الصَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَواهِدُهُ جَمعُ القُلوبِ عَلى الهُدى <\|vsep\|> وَِبراءُ ما فيها مِنَ الغِلِّ وَالغِشِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتانا وَحِزبُ الكُفرِ فَوقَ تِلاعِهِ <\|vsep\|> فَشَتَّتَ مِنهُ الشَملَ بَعدَ اِجتِماعِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُلٌّ بِهِ قَد بانَ وَجهُ انتِفاعِهِ <\|vsep\|> شَكايا الوَرى مَكشوفَةٌ باتباعِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا أَثَرٌ باقٍ لِلَدغٍ وَلا نَهشِ <\|vsep\|> بَرِئنا مِنَ الشَكوى حَصلنا عَلى المُنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعانا ِلى تَقوى نَهانا عَنِ الخَنا <\|vsep\|> فَلا حَيفَ مِن بَلوى وَلا خَوفَ مِن ضَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَبا أَمرِهِ صانَ الديانَةَ والدُنا <\|vsep\|> فَسِر مِناً بَينَ الضَراغِمِ وَالرُقشِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِيُمنِ رَسولٍ خُصَّ بِالفَضلِ في الأَزَل <\|vsep\|> فَقامَ بِهِ وَزنُ الدِيانَةِ واِعتَدَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِلَّهِ ما أَبلى وَلِلَّهِ ما فَعَل <\|vsep\|> شَفى عِلَلاً لِلشِركِ لَولاهُ لَم تَزَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذُحولاً بِلا عَقلٍ جُروحاً بِلا أَرشِ <\|vsep\|> أَمِنّا بِهِ مِن كُلِّ بأسٍ وَنِقمَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنِقمَةٍ بِهِ مَن كانَ يُدلي بِقِدمَةٍ <\|vsep\|> فَخَرنا بِهِ مَن كانَ يَبأى بِقُدمَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَرُفنا بِهِ نَصّا عَلى كُلِّ أُمَّةٍ <\|vsep\|> وَلا عَجَبٌ فالوَبلُ في عَقبِ الرَشِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الفَجرُ لا يَخفى عَلَيكَ اِتِضاحُهُ <\|vsep\|> هُوَ الفَخرُ لِلمَرءِ المُتاحِ فَلاحُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَزيزٌ عَلَينا نأيُهُ واِنتِزاحُهُ <\|vsep\|> شَهيٌّ ِلَينا ذِكرُهُ واِمتِداحُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَسماعُنا تُصغي وَأَلسُنُنا تُفشي <\|vsep\|> مَدائِحُ رامَت وَصفَ جِلَّةِ قَدرِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما بَلَغَت مِن ذاكَ مِعشارَ عُشرِهِ <\|vsep\|> وَمِمّا شَجاني عِندَ تَجديدِ ذِكرِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَجاني قُعودي دونَ زوّارِ قَبرِهِ <\|vsep\|> وَكَم قاعِدٍ يَدنو ِلَيهِ وَلَميَمشِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِلَّه ما أَشكوهُ مِن لَوعَةِ الجَوى لَقَد <\|vsep\|> أَنحَلَت جِسمي لَقَد هَدَّتِ القوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ وَصَدري ضَيِّقٌ بِالَّذي حَوى <\|vsep\|> شَكَوتُ النَوى وَالحالُ عَونٌ عَلى النَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل طارَ مَقصوصُ الجَناحَينِ مِن عُشِّ <\|vsep\|> فَيا لِمُحِبٍّ يَستَطيبُشُجونَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَحذَرُ مِنها ساعَةً أَن تَخونَهُ <\|vsep\|> لِبُعدِ حَبيبٍ رَفَّعَ اللَهُ دينَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَدَدتُ عَلى قَلبي يَدَ الصَبرِ دونَهُ <\|vsep\|> فَأَقلَقَها حَرُّ التَحَرُّقِ وَالنَشِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَياةُ نُفوسِ الحُبِّ في البُعدِ مَوتُها <\|vsep\|> وَدَراكُ المُنى دونَ الأَحِبَّةِ فَوتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقولُ وَحالي في الهَوى قَد جَلَوتُها <\|vsep\|> شَنِئتُ حَياتي دونَهُ وَشَكوَتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَراحَةُ مَكروبِ السَريرَةِ أَن يُفشي <\|vsep\|> تَضيقُ بي الدُنيا الفَسيحُ مَجالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَفسي لِطولِ البُعدِ قَدساءَ حالُها <\|vsep\|> وَلَيسَ بِغَيرِ القُربِ يَنعمُ بالهُا </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا ليت شعري هل أسيرن منجدا	الطويل	[ "أَلا لَيتَ شِعري هَل أَسيرَنَّ مُنجِدا", "لطَيبَةَ حَيثُ النورُ يَسطَعُ مُصعِدا", "فَأَرفَعَ صَوتي بِالسَلامِ مُرَدّدا اسلامٌ", "كَعَرفِ الرَوضِ أَخضَلَهُ النَدى", "عَلى خَيرِ مَخلوقٍ مِن الجِنِّ والإِنسِ", "سَلامٌ عَلى مَن لَيسَ خَلقٌ كَمِثلِهِ", "فَأَوجُهُهُمتَهوى لأَخَمصِ نَعلِهِ", "وَأَعيُنُهُم تَعشو لِباهِرِ فَضلِهِ", "سَليلُ خَليلِاللَهِ خاتِمُرُسلِهِ", "وَفي الخَتمِ مَنعٌ لِلزّيادَةِ في الطرِسِ", "فَكَم رُتبَةٍ في المضجدِ حازَ سَنيَّةٍ", "بإِصلاحِ أَعمالٍوَإِخلاصِ نيَّةٍ", "سَجيَّتُهُ في الفَضلِ خَيرُ سَجيَّةٍ", "سيادَتُهُ لِلرُسلِ غَيرُ خَفيَّةٍ", "وَلا عَجَبٌ أَن يَفضُلَ الشَخصُ في الجنسِ", "وَإِلّا فَمَن تُرجى شَفاعَتَهُ غَدا", "وَقَد خافَ كُلٌّ ما عَداهُ مِنَ الرَدى", "وَقامَ بِها مِنهُ المَقامَ المُحَمَّدا", "سَبوقٌ بِلا أَينٍ قَريبٌ بِلا مَدى", "عَليمٌ بِلا خَطٍّ حَفيظٌ بِلا دَرسِ", "سِراجُ البَرايا لا يَزيغُ عَنِ الهُدى", "جَميلٌ القَضايا لا يَحيفُ عَلى العِدا", "جَليلُ العَطايا باسِطُ الكَفِّ بالجَدى", "سَريُّ المَزايا ظاهِرُ البأسِ وَالنَدى", "كَريمُ السَجايا طاهِرُ الجِسمِ وَالنَفسِ", "فَطوبى لِخَدٍّ في ثَراهُ يُمَرَّغُ", "فَذَلِكَ في الدُنيا نَعيمٌ مُسَوَّغُ", "وَفي الحَشرِ وَالباقي أَجَلُّ وَأَسبَغُ", "سَبيلُ نَجاةٍ لِلجِنانِ مُبَلِّغ", "وَدونَكَ فاِستَشهِد بِعَقلِكَ وَالحِسِّ", "حُسامٌ بيُمنى الحَقِّ أَضحى مُجَرَّداً", "يَسوٌ الوَرى لِلخَيرِ مَثنى وَمَوحَداً", "وَكَم صابَ مِنهُ في الشَدائِد مُنُجِداً", "سَحابٌ يُفيدُ الخَلقَ رَيّا بِلا صَدىً", "وَعِلماً بِلا شَكٍّ وَبُرأً بِلا نُكسِ", "أَلا إِنَّهُ القِسطاسُ وَالجَهلُ ظُلمَةٌ", "سَماحَتَهُ وَالمَنحُ بَسطٌ وَرَحمَة", "إِبايَتُهُ وَالمَنعُ حِفظٌ وَعِصمَةٌ", "سَريرَتُهُ وَالجَهرُ نورٌ وَحِكمَةٌ", "وَقَد سَبَقَ التَطهيرُ لِلقَلبِ في الطَسِّ", "شَهابٌ مِنَ التَحقيقِ لِلعَقلِ ثاقِبٌ", "طَريقٌ مِنَ التَوفيقِ لِلفَهمِ لاحِبٌ", "أَلَيسَ الَّذي وَالمَكرُماتُ مَواهِبٌ", "سَرى نَحو مَولاهُ وَجِبريلُ صاحِبٌ", "فَناهيكَ مِن قُدسَينِ في حَضرَةِ القُدسِ", "أَلَيسَ الَّذي قادَ النُفوسَ بِحَبلِها", "إِلى مُرشِداتِ العِلمِ مِن غَيِّ جَهلِها", "أَلَيسَ الَّذي وَالمَعلواتُ لأَهلِها", "سَما صُعُداً فَوقَ السَمواتِ كُلِّها", "إِلى مُستوىً ما حَلَّهُ قَبلَهُ إِنسي", "هُناكَ رأى الآياتِ تُوضِحُ مَذهَباً", "وَفازَ بِما قَد كانَ يَهواهُ مَطلَباً", "وَآبَ وَلا خَلقٌ يُدانيهِ مَنصِباً", "سَناهُ أَنارَ الأَرضَ شَرقاً وَمَغرِباً", "فَلا أَثَرٌ باقٍ لِشَكٍّ وَلا لَبسِ", "هَنيئاً لِقَومٍ صاحَبوهُ فَمَجدُهُم", "مَدى الدَهرِ باقٍ لَيسَ يُفنيهِ فَقدُهُم", "بِهِسادَ مَولاهُم وَموّلَ عَبدُهُم", "سواءٌ لَديهِ المُكثِرونَ وَضِدُّهُم", "وَلِلفقَراءِ الفَضلُ في القُربِ والأُنسِ", "لَهُم عِندَهُ عَهدٌ كَريمٌ وَذِمَّةٌ", "يُزاحُ بِها كَربٌ وَتكشَفُ غُمَّةٌ", "كَذا مَن لَهُ في طاعَةِ الرَبِ هَمَّةٌ", "سَجاياهُ رِفقٌ بالعِبادِ وَرَحمَةٌ", "فَيُهدي إِذا يُضحىوَيُهدي إِذا يُمسي", "فَكَفٌّ كَوكفِ الغَيم أَسبلَ مُمطِرا", "وَوجهٌ كَما جاءَ البَشيرُ مُبَشِّرا", "فَذاكَ وَهَذا إِن أَجدَتَ تَصَوُّرا", "سَخاءٌ كَما فاضَ الأَتيُّ عَلى الثَرى", "وَحُسنٌ كَما شُقَّ الغَمامُ عَنِ الشَمسِ", "حُلى آدَميٍّ خِلقَةٌ مَلَكيَّةٌ", "مَتى أَدرَكتَنا لِلزَمانِ بَليَّةٌ", "وَجِئناهُ نَشكو وَالنُفوسُ شَجيَّةٌ", "سَقَتنا مِراراً راحَةٌ هاشميَّةٌ", "بِخَمسَةِ أَنهارٍ تَفَجَّرنَ مِن خَمسِ", "فَمَن ذا الَّذي يأَبى وَيَجحَدُ فَضلَنا", "وَكُثرُ سِوانا لَيسَ يَعشُر قُلَّنا", "وَلَن تُلفي النُظّارُ في الكُتبِ مِثلَنا", "سَبَقنا بِهِ في الحَشرِ مَن كانَ قَبلَنا", "وَمِن عَجَبٍ أَن يَسبِقَ الغَدُ لِلأَمسِ", "لَقَد بَهَرَ الأَنوارَ شُعاعِهِ", "وَقامَ بِأَمرِ اللَهِ جُهدَ اِضطِلاعِهِ", "فَلا خَيرَ إِلّا في المَسير تِباعِهِ", "سَعادَتُنا مَشروطَةٌ باتباعِهِ", "وَهَل يَثبُتُ البُنيانُ إِلّا عَلى الأُسِّ", "شِفاءُ فُؤادي فيهِ مِن بُرَحائِهِ", "وَقَد حالَتِ الأَقدارُ دونَ شِفائِهِ", "لَدى رَوضَةٍ قَد أَشرَقَت بِبَهائِهِ", "سَلونيَ كَيفَ الحالُ دونَ لِقائِهِ", "فَحُزني في طَردٍ وَصَبريَ في عَكسِ", "غَرامٌ بِغَيرِ القُربِ ما هُوَ يَنجَلي", "وَرَبّي يُعافي مَن يَشاءُ وَيَبتَلي", "وَفي زَورَةِ المُختارِ أَقصى مُؤَمَّلي", "سابكي لِبُعدِ الدارِ عَنهُ فَإِنَّ لي", "حَياةً بِلا روحٍ وَمَوتاً بِلا رَمسِ", "مُعاناةُ صَبٍّ هائِمِ القَلبِ والِهِ", "تُكَلِّفُهُ الأَشواقُ فَوقَ اِحتِمالِهِ", "فَيَشدو إِذا ضاقَت وُجوهُ اِحتيالِهِ", "سَلا كُلُّ مَهمومٍ وَهَمّي كَحالِهِ", "فَصَبراً فَكَم حُزنٍ يَؤُلُ إِلى عُرسِ" ]	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68594.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_3\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلا لَيتَ شِعري هَل أَسيرَنَّ مُنجِدا <\|vsep\|> لطَيبَةَ حَيثُ النورُ يَسطَعُ مُصعِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَرفَعَ صَوتي بِالسَلامِ مُرَدّدا اسلامٌ <\|vsep\|> كَعَرفِ الرَوضِ أَخضَلَهُ النَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى خَيرِ مَخلوقٍ مِن الجِنِّ والِنسِ <\|vsep\|> سَلامٌ عَلى مَن لَيسَ خَلقٌ كَمِثلِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَوجُهُهُمتَهوى لأَخَمصِ نَعلِهِ <\|vsep\|> وَأَعيُنُهُم تَعشو لِباهِرِ فَضلِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَليلُ خَليلِاللَهِ خاتِمُرُسلِهِ <\|vsep\|> وَفي الخَتمِ مَنعٌ لِلزّيادَةِ في الطرِسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم رُتبَةٍ في المضجدِ حازَ سَنيَّةٍ <\|vsep\|> بِصلاحِ أَعمالٍوَِخلاصِ نيَّةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَجيَّتُهُ في الفَضلِ خَيرُ سَجيَّةٍ <\|vsep\|> سيادَتُهُ لِلرُسلِ غَيرُ خَفيَّةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا عَجَبٌ أَن يَفضُلَ الشَخصُ في الجنسِ <\|vsep\|> وَِلّا فَمَن تُرجى شَفاعَتَهُ غَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد خافَ كُلٌّ ما عَداهُ مِنَ الرَدى <\|vsep\|> وَقامَ بِها مِنهُ المَقامَ المُحَمَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَبوقٌ بِلا أَينٍ قَريبٌ بِلا مَدى <\|vsep\|> عَليمٌ بِلا خَطٍّ حَفيظٌ بِلا دَرسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِراجُ البَرايا لا يَزيغُ عَنِ الهُدى <\|vsep\|> جَميلٌ القَضايا لا يَحيفُ عَلى العِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَليلُ العَطايا باسِطُ الكَفِّ بالجَدى <\|vsep\|> سَريُّ المَزايا ظاهِرُ البأسِ وَالنَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَريمُ السَجايا طاهِرُ الجِسمِ وَالنَفسِ <\|vsep\|> فَطوبى لِخَدٍّ في ثَراهُ يُمَرَّغُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذَلِكَ في الدُنيا نَعيمٌ مُسَوَّغُ <\|vsep\|> وَفي الحَشرِ وَالباقي أَجَلُّ وَأَسبَغُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَبيلُ نَجاةٍ لِلجِنانِ مُبَلِّغ <\|vsep\|> وَدونَكَ فاِستَشهِد بِعَقلِكَ وَالحِسِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُسامٌ بيُمنى الحَقِّ أَضحى مُجَرَّداً <\|vsep\|> يَسوٌ الوَرى لِلخَيرِ مَثنى وَمَوحَداً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم صابَ مِنهُ في الشَدائِد مُنُجِداً <\|vsep\|> سَحابٌ يُفيدُ الخَلقَ رَيّا بِلا صَدىً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعِلماً بِلا شَكٍّ وَبُرأً بِلا نُكسِ <\|vsep\|> أَلا ِنَّهُ القِسطاسُ وَالجَهلُ ظُلمَةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَماحَتَهُ وَالمَنحُ بَسطٌ وَرَحمَة <\|vsep\|> ِبايَتُهُ وَالمَنعُ حِفظٌ وَعِصمَةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَريرَتُهُ وَالجَهرُ نورٌ وَحِكمَةٌ <\|vsep\|> وَقَد سَبَقَ التَطهيرُ لِلقَلبِ في الطَسِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَهابٌ مِنَ التَحقيقِ لِلعَقلِ ثاقِبٌ <\|vsep\|> طَريقٌ مِنَ التَوفيقِ لِلفَهمِ لاحِبٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَيسَ الَّذي وَالمَكرُماتُ مَواهِبٌ <\|vsep\|> سَرى نَحو مَولاهُ وَجِبريلُ صاحِبٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَناهيكَ مِن قُدسَينِ في حَضرَةِ القُدسِ <\|vsep\|> أَلَيسَ الَّذي قادَ النُفوسَ بِحَبلِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى مُرشِداتِ العِلمِ مِن غَيِّ جَهلِها <\|vsep\|> أَلَيسَ الَّذي وَالمَعلواتُ لأَهلِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَما صُعُداً فَوقَ السَمواتِ كُلِّها <\|vsep\|> ِلى مُستوىً ما حَلَّهُ قَبلَهُ ِنسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُناكَ رأى الياتِ تُوضِحُ مَذهَباً <\|vsep\|> وَفازَ بِما قَد كانَ يَهواهُ مَطلَباً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَ وَلا خَلقٌ يُدانيهِ مَنصِباً <\|vsep\|> سَناهُ أَنارَ الأَرضَ شَرقاً وَمَغرِباً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا أَثَرٌ باقٍ لِشَكٍّ وَلا لَبسِ <\|vsep\|> هَنيئاً لِقَومٍ صاحَبوهُ فَمَجدُهُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَدى الدَهرِ باقٍ لَيسَ يُفنيهِ فَقدُهُم <\|vsep\|> بِهِسادَ مَولاهُم وَموّلَ عَبدُهُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> سواءٌ لَديهِ المُكثِرونَ وَضِدُّهُم <\|vsep\|> وَلِلفقَراءِ الفَضلُ في القُربِ والأُنسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُم عِندَهُ عَهدٌ كَريمٌ وَذِمَّةٌ <\|vsep\|> يُزاحُ بِها كَربٌ وَتكشَفُ غُمَّةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذا مَن لَهُ في طاعَةِ الرَبِ هَمَّةٌ <\|vsep\|> سَجاياهُ رِفقٌ بالعِبادِ وَرَحمَةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيُهدي ِذا يُضحىوَيُهدي ِذا يُمسي <\|vsep\|> فَكَفٌّ كَوكفِ الغَيم أَسبلَ مُمطِرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوجهٌ كَما جاءَ البَشيرُ مُبَشِّرا <\|vsep\|> فَذاكَ وَهَذا ِن أَجدَتَ تَصَوُّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَخاءٌ كَما فاضَ الأَتيُّ عَلى الثَرى <\|vsep\|> وَحُسنٌ كَما شُقَّ الغَمامُ عَنِ الشَمسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُلى دَميٍّ خِلقَةٌ مَلَكيَّةٌ <\|vsep\|> مَتى أَدرَكتَنا لِلزَمانِ بَليَّةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجِئناهُ نَشكو وَالنُفوسُ شَجيَّةٌ <\|vsep\|> سَقَتنا مِراراً راحَةٌ هاشميَّةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِخَمسَةِ أَنهارٍ تَفَجَّرنَ مِن خَمسِ <\|vsep\|> فَمَن ذا الَّذي يأَبى وَيَجحَدُ فَضلَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُثرُ سِوانا لَيسَ يَعشُر قُلَّنا <\|vsep\|> وَلَن تُلفي النُظّارُ في الكُتبِ مِثلَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَبَقنا بِهِ في الحَشرِ مَن كانَ قَبلَنا <\|vsep\|> وَمِن عَجَبٍ أَن يَسبِقَ الغَدُ لِلأَمسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد بَهَرَ الأَنوارَ شُعاعِهِ <\|vsep\|> وَقامَ بِأَمرِ اللَهِ جُهدَ اِضطِلاعِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا خَيرَ ِلّا في المَسير تِباعِهِ <\|vsep\|> سَعادَتُنا مَشروطَةٌ باتباعِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل يَثبُتُ البُنيانُ ِلّا عَلى الأُسِّ <\|vsep\|> شِفاءُ فُؤادي فيهِ مِن بُرَحائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد حالَتِ الأَقدارُ دونَ شِفائِهِ <\|vsep\|> لَدى رَوضَةٍ قَد أَشرَقَت بِبَهائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلونيَ كَيفَ الحالُ دونَ لِقائِهِ <\|vsep\|> فَحُزني في طَردٍ وَصَبريَ في عَكسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَرامٌ بِغَيرِ القُربِ ما هُوَ يَنجَلي <\|vsep\|> وَرَبّي يُعافي مَن يَشاءُ وَيَبتَلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي زَورَةِ المُختارِ أَقصى مُؤَمَّلي <\|vsep\|> سابكي لِبُعدِ الدارِ عَنهُ فَِنَّ لي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَياةً بِلا روحٍ وَمَوتاً بِلا رَمسِ <\|vsep\|> مُعاناةُ صَبٍّ هائِمِ القَلبِ والِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُكَلِّفُهُ الأَشواقُ فَوقَ اِحتِمالِهِ <\|vsep\|> فَيَشدو ِذا ضاقَت وُجوهُ اِحتيالِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا فأعد ذكر النبي وجدد	الطويل	[ "أَلا فَأَعِد ذِكرَ النَبيِّ وَجَدِّد", "وَفي مَدحِهِ فاِعدِل وَقارِب وَسَدِّد", "وَلا تَغلُ في شَيءٍ مِنَ القَولِ واِقصِدِ", "زِنِ القَولَ إِن حاوَلتَ مَدحُ مُحَمَّدِ", "فَفي كُلِّ قَولٍ مُستَحيلٌ وَجائِزُ", "فَقُل فيهِ عَبدُ اللَهِ رَبُّ المَكارِمِ", "بِتَقواهُ سادَ الصَيدَ مِن كُلِّ عالِمِ", "زَكيٌّ تَقيٌّ مِن أَرومَةِ هاشِمِ", "زَكا وَهوَ نورٌ في سُلالَةِ آدَمِ", "فَقَد طابَ كُلٌّ جِسمُهُ وَالغَرائِزُ", "أَلا إِنَّهُ عَبدٌ إِلى اللَهِ طائِعٌ", "مُنيبٌ إِلَيهِ خاشِعٌ مُتَواضِعٌ", "لِأَشتاتِ أَجناسِ الفَضائِلِ جامِعٌ", "زُلالُ نَداهُ لِلجَوانِحِ ناقِعٌ", "وَنورُ هُداهُ لِلواحِظِ بارِزُ", "حَلَفتُ يَمينَ البِرِّ عِندَ يَمينِهِ", "لَقَد طَلَعَت شَمسُ الهُدى بِجَبينِهِ", "فَأَضحى بِما قَد حازَ مِن فَضلِ دينِهِ", "زَمامُ المَعالي كُلِّها بِيَمينِهِ", "فَأَخلاقُهُ عُلويَّةٌ وَالنَحائِزُ", "بِما جاءَهُ روحُ الأَمانَةِ آخِذٌ", "وَبِاللَهِ مِن كُلِّ المَكارِهِ لائِذٌ", "وَكالسَهمِ في الطاعاتِ إِذ هُوَ نافِذٌ", "زَكيٌّ لآفاتِ الخَواطِرِ نابِذٌ", "نَبيٌّ لأَشتاتِ المآثِرِ حائِزُ", "سِواهُ مَنِ اِستَهوَتهُ بِاللَهوِ فِنتَةٌ", "وَكَم جَذَبتهُ نَحوَ مَولاهُ فِطنَةٌ", "وَقَلبٌ مُحِبٌّ نَفسُهُ مُطمَئِنَّةٌ", "زِيادَتُهُ بِالحُبِّ وَالقُربِ مِكنةٌ", "حَواها وَلَم يُعرَف لَها مُتَجاوِزُ", "حَواها مَدى ما بَعدَ مَرماهُ غايَةٌ", "أَحَلَّتهُ في أَعلى ذُراها عِنايَةٌ", "كَذا مَن رَعَتهُ عِصمَةٌ وَوِقايَةٌ", "زَهادَتُهُ في مُلكِ دُنياهُ آيَةٌ", "وَقَد قيلَ هَذا مُلكُ دُنياكَ ناجِزُ", "تَشَمَّرَ لِلأُخرى فَضَمَّرَ طِرفَهُ", "وَأَحضَرَ لا يَثني عَلى الغَيرِ عِطفَهُ", "فَأَحرَزَ خَصلَ السَبقِ وَالكُلُّ", "خَلفَهُ زَخارِفُ هذي الدارِ لَم تُلهِ طَرفَهُ", "وَهَل هيَ إِلّا أَقبُرٌ وَجنائِزُ", "زَخارِفُ دارٍ طَعمُها الحُلوُ حامِزٌ", "إِلى رَبِّهِ عَنها بِتَقواهُ آرِزٌ", "فَما إِن عَدا مِنهُ اللِسانَ تَجاوُزٌ", "زَوى وَجهَهُ عَن حُسنِها وَهوَ ناهِزٌ", "وَزَهَّدَ فيها الناسَ وَهوَ مُناهِزُ", "ثَنى قَلبَهُ عَن حُبِّها ثُمَّ ما اِنثَنى", "وَصَرَّحَ بِالتَحذيرِ مِنها وَماكَني", "كَما جَدَّ في التَنفيرِ عَنها وَما وَنى", "زَعيمٌ بِكَشفِ اللَبسِ في الدينِ وَالدُنا", "إِذا عَظُمَت في الحالَتَينِ الهَزاهِزُ", "شُجاعٌ إِذا ماتَ الجَبانُ بِجأثِهِ", "جَوادٌ إِذا ضَنَّ الغَمامُ بِدَثِّهِ", "شِفاءٌ إِذا حارَ الفُؤادُ بِدَعثِهِ", "زَمانَةُ أَهلِ الأَرضِ صَحَّت بِبَعثِهِ", "وَقَد أَثَّرَت فيها الأَفاعي النَواكِزُ", "عَسى زَمَنٌ يَدنو بِهِ وَلَعَلَّهُ", "وَإِلّا فَقَلبي لِلفِراقِ مُدَلَّهُ", "فَطوبى لِعَبدٍ في الإِلَهِ أَجَلَّهُ", "زَرابيُّ دارِ الخُلدِ مَبثوثَةٌ لَهُ", "وَأَترابُها شَوقاً إِلَيهِ بَوارِزُ", "هُوَ الحِرزُ مِن نَفثِ اللَعينِ وَهَمزِهِ", "هُوَ الشَرحُ مِن لُغز المُعَمّى وَرَمزِهِ", "هُوَ البُرءُ مِن طَعنِ المُريبِ وَغَمزِهِ", "زَمازِمُ أَهلِ الشِركِ ذَلَّت لِعِزِّهِ", "فَكُلُّهُمُ مُغضي اللَواحِظِ ضامِزُ", "رأى الحَقَّ مَجلوّا بِنورِ فُؤادِهِ", "إِلى أَن أَتاهُ الوَحيُ وَفقَ اِعتِقادِهِ", "فَنَيَّةَ كُلّاً مِنهُمُ مِن رُقادِهِ", "زُيوفُهُم قَد بُهرِ جَت بِانتِقادِهِ", "فَلَم يَبقَ إِلّا خالِصُ الطيبِ جائِزُ", "أَمِنّا بِهِ مِن دَهرِنا وَصُروفِهِ", "وَصُلنا عَلى أَعدائِنا بِشفوفِهِ", "فَسَل بِهِم كَيفَ اِنثَنوا عَن زُحوفِهِ", "زَعامَتُهُم لَم تَحمِها مِن سُيوفِهِ", "سَوابِغُ قَد شَدَّت عَلَيها الجَلاوِزُ", "أَبَت شيعَةُ الإِشراكِ نَيلَ فَلاحِها", "فَصَبَّحَها فاسوَدَّ وَجهُ صَباحِها", "عَلى سؤلِ نَفسِ المُتَقى واِقتِراحِها", "زُحوفُهُمُ قَد ذَلَّلَت مِن جِماحِها", "قُنيٌّ لَها خَلفَ الضُلوعِ مَراكِزُ", "أَلَهفي وَما بِاللَهفِ يُدرِكُ عاجِزٌ", "وَلي مِن ذُنوبي دونَ طَيبَةَ حاجِزٌ", "فَقُلتُ وَلي قِرنُ اِشتياقٍ مُناجِزٌ", "زَمانُ رَسولِ اللَهِ لِلسَعدِ حائِزٌ", "مَكانُ رَسولِ اللَهِ بالمَجدِ فائِزُ", "فَوَيلٌ لِأَجلافٍ عَصَوهُ بِجَهلِهِم", "وَقَد كانَ أَرعى الناسِ فيهِم لإِلَهِم", "فَحُزنا بِهِ عِزّاً وَباؤا بِذُلِّهِم", "زُهينا بِهِ فَخراً عَلى الناسِ كُلِّهِم", "فَلَيسَ لَنا في الأَرضِ قِرنٌ مُبارِزُ", "عَلَونا بِهِ عَن نَقصِ كُلِّ مَذَمَّةٍ", "وَفينا لَهُ حِرصاً عَلَيهِ بِذِمَّةٍ", "قَطَعنا إِلَيهِ البيدَ نَسمو بِهِمَّةٍ", "زَحَمنا عَلى إِدراكِهِ كُلَّ أُمَّةٍ", "فَفُزنا وَلَم تَبعُد عَلَينا المَفاوِزُ", "مَدَحتُ نَبيَّ اللَهِ وَالحَقُّ أَبلَجُ", "وَطيبُ كَلامي فيهِ لِلَّهِ يَعرُجُ", "وَمالي مِنَ التَقصيرِ مِن بَعدُ مَخرَجُ", "زَفَفتُ إِلَيهِ مِدحَتي وَهيَ بَهرَجُ", "عَلى النَقدِ لَولا أَنَّهُ مُتَجاوِزُ", "رَجَوتُ وَقَد قَصَّرتُ فَضلَ سَماحِهِ", "فَكَم خائِفٍ رَجّى بِخَفضِ جَناحِهِ", "وَكَم آثِمٍ نَجيَّ بِرَفعِ جُناحِهِ", "زَعَمتُ بِأَنّي مُوسِرٌ باِمتِداحِهِ", "وَباللَهِ لا بالناسِ تُرجى الجَوائِزُ" ]	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68595.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_3\|> ز <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلا فَأَعِد ذِكرَ النَبيِّ وَجَدِّد <\|vsep\|> وَفي مَدحِهِ فاِعدِل وَقارِب وَسَدِّد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَغلُ في شَيءٍ مِنَ القَولِ واِقصِدِ <\|vsep\|> زِنِ القَولَ ِن حاوَلتَ مَدحُ مُحَمَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفي كُلِّ قَولٍ مُستَحيلٌ وَجائِزُ <\|vsep\|> فَقُل فيهِ عَبدُ اللَهِ رَبُّ المَكارِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِتَقواهُ سادَ الصَيدَ مِن كُلِّ عالِمِ <\|vsep\|> زَكيٌّ تَقيٌّ مِن أَرومَةِ هاشِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَكا وَهوَ نورٌ في سُلالَةِ دَمِ <\|vsep\|> فَقَد طابَ كُلٌّ جِسمُهُ وَالغَرائِزُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا ِنَّهُ عَبدٌ ِلى اللَهِ طائِعٌ <\|vsep\|> مُنيبٌ ِلَيهِ خاشِعٌ مُتَواضِعٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِأَشتاتِ أَجناسِ الفَضائِلِ جامِعٌ <\|vsep\|> زُلالُ نَداهُ لِلجَوانِحِ ناقِعٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنورُ هُداهُ لِلواحِظِ بارِزُ <\|vsep\|> حَلَفتُ يَمينَ البِرِّ عِندَ يَمينِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد طَلَعَت شَمسُ الهُدى بِجَبينِهِ <\|vsep\|> فَأَضحى بِما قَد حازَ مِن فَضلِ دينِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَمامُ المَعالي كُلِّها بِيَمينِهِ <\|vsep\|> فَأَخلاقُهُ عُلويَّةٌ وَالنَحائِزُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِما جاءَهُ روحُ الأَمانَةِ خِذٌ <\|vsep\|> وَبِاللَهِ مِن كُلِّ المَكارِهِ لائِذٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكالسَهمِ في الطاعاتِ ِذ هُوَ نافِذٌ <\|vsep\|> زَكيٌّ لفاتِ الخَواطِرِ نابِذٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَبيٌّ لأَشتاتِ المثِرِ حائِزُ <\|vsep\|> سِواهُ مَنِ اِستَهوَتهُ بِاللَهوِ فِنتَةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم جَذَبتهُ نَحوَ مَولاهُ فِطنَةٌ <\|vsep\|> وَقَلبٌ مُحِبٌّ نَفسُهُ مُطمَئِنَّةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زِيادَتُهُ بِالحُبِّ وَالقُربِ مِكنةٌ <\|vsep\|> حَواها وَلَم يُعرَف لَها مُتَجاوِزُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَواها مَدى ما بَعدَ مَرماهُ غايَةٌ <\|vsep\|> أَحَلَّتهُ في أَعلى ذُراها عِنايَةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذا مَن رَعَتهُ عِصمَةٌ وَوِقايَةٌ <\|vsep\|> زَهادَتُهُ في مُلكِ دُنياهُ يَةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد قيلَ هَذا مُلكُ دُنياكَ ناجِزُ <\|vsep\|> تَشَمَّرَ لِلأُخرى فَضَمَّرَ طِرفَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَحضَرَ لا يَثني عَلى الغَيرِ عِطفَهُ <\|vsep\|> فَأَحرَزَ خَصلَ السَبقِ وَالكُلُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلفَهُ زَخارِفُ هذي الدارِ لَم تُلهِ طَرفَهُ <\|vsep\|> وَهَل هيَ ِلّا أَقبُرٌ وَجنائِزُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَخارِفُ دارٍ طَعمُها الحُلوُ حامِزٌ <\|vsep\|> ِلى رَبِّهِ عَنها بِتَقواهُ رِزٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما ِن عَدا مِنهُ اللِسانَ تَجاوُزٌ <\|vsep\|> زَوى وَجهَهُ عَن حُسنِها وَهوَ ناهِزٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَزَهَّدَ فيها الناسَ وَهوَ مُناهِزُ <\|vsep\|> ثَنى قَلبَهُ عَن حُبِّها ثُمَّ ما اِنثَنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَرَّحَ بِالتَحذيرِ مِنها وَماكَني <\|vsep\|> كَما جَدَّ في التَنفيرِ عَنها وَما وَنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَعيمٌ بِكَشفِ اللَبسِ في الدينِ وَالدُنا <\|vsep\|> ِذا عَظُمَت في الحالَتَينِ الهَزاهِزُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُجاعٌ ِذا ماتَ الجَبانُ بِجأثِهِ <\|vsep\|> جَوادٌ ِذا ضَنَّ الغَمامُ بِدَثِّهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شِفاءٌ ِذا حارَ الفُؤادُ بِدَعثِهِ <\|vsep\|> زَمانَةُ أَهلِ الأَرضِ صَحَّت بِبَعثِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد أَثَّرَت فيها الأَفاعي النَواكِزُ <\|vsep\|> عَسى زَمَنٌ يَدنو بِهِ وَلَعَلَّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِلّا فَقَلبي لِلفِراقِ مُدَلَّهُ <\|vsep\|> فَطوبى لِعَبدٍ في الِلَهِ أَجَلَّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَرابيُّ دارِ الخُلدِ مَبثوثَةٌ لَهُ <\|vsep\|> وَأَترابُها شَوقاً ِلَيهِ بَوارِزُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الحِرزُ مِن نَفثِ اللَعينِ وَهَمزِهِ <\|vsep\|> هُوَ الشَرحُ مِن لُغز المُعَمّى وَرَمزِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ البُرءُ مِن طَعنِ المُريبِ وَغَمزِهِ <\|vsep\|> زَمازِمُ أَهلِ الشِركِ ذَلَّت لِعِزِّهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُلُّهُمُ مُغضي اللَواحِظِ ضامِزُ <\|vsep\|> رأى الحَقَّ مَجلوّا بِنورِ فُؤادِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى أَن أَتاهُ الوَحيُ وَفقَ اِعتِقادِهِ <\|vsep\|> فَنَيَّةَ كُلّاً مِنهُمُ مِن رُقادِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زُيوفُهُم قَد بُهرِ جَت بِانتِقادِهِ <\|vsep\|> فَلَم يَبقَ ِلّا خالِصُ الطيبِ جائِزُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمِنّا بِهِ مِن دَهرِنا وَصُروفِهِ <\|vsep\|> وَصُلنا عَلى أَعدائِنا بِشفوفِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَل بِهِم كَيفَ اِنثَنوا عَن زُحوفِهِ <\|vsep\|> زَعامَتُهُم لَم تَحمِها مِن سُيوفِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَوابِغُ قَد شَدَّت عَلَيها الجَلاوِزُ <\|vsep\|> أَبَت شيعَةُ الِشراكِ نَيلَ فَلاحِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصَبَّحَها فاسوَدَّ وَجهُ صَباحِها <\|vsep\|> عَلى سؤلِ نَفسِ المُتَقى واِقتِراحِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> زُحوفُهُمُ قَد ذَلَّلَت مِن جِماحِها <\|vsep\|> قُنيٌّ لَها خَلفَ الضُلوعِ مَراكِزُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَهفي وَما بِاللَهفِ يُدرِكُ عاجِزٌ <\|vsep\|> وَلي مِن ذُنوبي دونَ طَيبَةَ حاجِزٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ وَلي قِرنُ اِشتياقٍ مُناجِزٌ <\|vsep\|> زَمانُ رَسولِ اللَهِ لِلسَعدِ حائِزٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَكانُ رَسولِ اللَهِ بالمَجدِ فائِزُ <\|vsep\|> فَوَيلٌ لِأَجلافٍ عَصَوهُ بِجَهلِهِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد كانَ أَرعى الناسِ فيهِم لِلَهِم <\|vsep\|> فَحُزنا بِهِ عِزّاً وَباؤا بِذُلِّهِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> زُهينا بِهِ فَخراً عَلى الناسِ كُلِّهِم <\|vsep\|> فَلَيسَ لَنا في الأَرضِ قِرنٌ مُبارِزُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَونا بِهِ عَن نَقصِ كُلِّ مَذَمَّةٍ <\|vsep\|> وَفينا لَهُ حِرصاً عَلَيهِ بِذِمَّةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَطَعنا ِلَيهِ البيدَ نَسمو بِهِمَّةٍ <\|vsep\|> زَحَمنا عَلى ِدراكِهِ كُلَّ أُمَّةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفُزنا وَلَم تَبعُد عَلَينا المَفاوِزُ <\|vsep\|> مَدَحتُ نَبيَّ اللَهِ وَالحَقُّ أَبلَجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطيبُ كَلامي فيهِ لِلَّهِ يَعرُجُ <\|vsep\|> وَمالي مِنَ التَقصيرِ مِن بَعدُ مَخرَجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَفَفتُ ِلَيهِ مِدحَتي وَهيَ بَهرَجُ <\|vsep\|> عَلى النَقدِ لَولا أَنَّهُ مُتَجاوِزُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَجَوتُ وَقَد قَصَّرتُ فَضلَ سَماحِهِ <\|vsep\|> فَكَم خائِفٍ رَجّى بِخَفضِ جَناحِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم ثِمٍ نَجيَّ بِرَفعِ جُناحِهِ <\|vsep\|> زَعَمتُ بِأَنّي مُوسِرٌ باِمتِداحِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بمدح النبي اقطع زمانك ترشد	الطويل	[ "بِمَدحِ النَبيِّ اقطَع زَمانَكَ تَرشدِ", "بِنَظمٍ وَنَثرٍ إِن أَطَقتَ مُسَرمَدِ", "بِذَلِكَ تَحظى بِالنَعيمِ المُؤَبَّدِ", "رِضا اللَهِ في مَدحِ النَبيِّ مُحَمَّدِ", "فَلا تُغفِلِ الإِطنابَ في النَظمِ وَالنَثرِ", "لَقَد شَرَحَ المَولى لِأَحمَدَ صَدرَهُ", "كَما حَطَّ عَنهُ لِلتَخَيُّرِ وِزرَهُ", "وَقَد كانَ قَبلَ البَعثِ أَنقَضَ", "ظَهرَهُ رَسولٌ كَريمٌ قَدَّمَ اللَهُ أَمرَهُ", "عَلى كُلِّ نَهيٍ قَد تَقَدَّمَ أَو أَمرِ", "أَنافَ عَلى أَهلِ الفَضائِلِ فَضلُهُ", "وَصَدَّقَ مِنهُ القَولَ في البِرِّ فِعلُهُ", "فَلَيسَ عَلى الإِطلاقِ في الخَلقِ مِثلُهُ", "رَؤُفٌ رَحيمٌ لا يُكَلِّفُ بَذلُهُ", "وَلا عَفوُهُ إِبداءَ بؤسٍ وَلا عُذرِ", "إِمامُ هُدى لَولاهُ ما عُرِف الهُدى", "أَتى وَالوَرى في الجَهلِ قَد بَلَغوا المَدى", "فَرَدَّهُمُ بالعِلمِ عَن سُبُلِ الرَدى", "رَحيبٌ فِناءِ الفَضلِ وَالعَدلِ وَالنَدى", "عَليُّ مَنارِ القَدرِ وَالفَخرِ وَالذِكرِ", "لَهُ الظِلُّ لا يَفنى وَلا يَتَقَلَّصُ", "وَقَد نالَ مِنهُ ظَهرَ بَهرامَ أَخمصُ", "حَبيبٌ إِلى رَبِّ البَريَّةِ مُخلِصُ", "رَفيعُ السَجايا وَالعَطايا مُخَصَّصُ", "بِنورَينِ قُدسيينِ في السِرِّ وَالجَهرِ", "لِأُمَتِهِ فَضلٌ عَلى كُلِّ أُمَّةٍ", "يَصوبُ عَلَيهِم مِنهُ صَيِّبُ رَحمَةٍ", "يُزَحزحُ عَنهُم كُلَّ كَربٍ وَغُمَّةٍ", "رياضُ عُلومٍ تَحتَ وابِلِ عِصمَةٍ", "فَناهيكَ مِن مُزنٍ وَناهيكَ مِن زَهرِ", "لَقَد أَشرَقَت أَيّامُهُ الغُرُّ بَهجَةً", "لَقَد صانَ للإِيمانِ نَفساً وَمُهجَةً", "لَقَد سَدَّ مِن دونِ الفَواحِش فُرجَةً", "رِسالَتُهُ لَمتُبقِ لِلخَلقِ حُجَّةً", "إِذا الشُهبُ لَم تُدرَك فَلا شَكَّ في الفَجرِ", "سَمانا هِضاً فَوقَ البُراقِ لِسِدرِةٍ", "هيَ الغايَةُ القُصوى لأَنوارِ حَضرَةٍ", "وَمِن قَبلُ إِذ قَد كانَ خُصَّ بِطُهرَةٍ", "فَرأى سِرَّ الغُيوبِ بِفِكرَةٍ", "مُؤَيَّدَةِ الإِلهامِ نَيرَةِ الصَدرِ", "أَخيرٌ وَما في الأَوَّلينَ شَبيهُهُ", "عَظيمُ الحِجا طِبُّ الفُؤادِ فَقيهُهُ", "تَلوحُ لَدَيهِ لِلصَوابِ وجوهُهُ", "رَويَّتُهُ مَعصومَةٌ وَبَديهُهُ", "فَلا وَهمَ في حِسٍّ وَلا سَهوَ في فِكرِ", "بِهِ اجتُثَّ أَصلُ الكافِرينَ وَفَرعُهُم", "وَكَم قَد عَموا عَنهُ وَكَم صُمَّ سَمعُهُم", "وَإِذ حانَ بالكَفِّ الكَريمَةِ قَمعُهُم", "رَمى أَعينُ الكُفّارِ فاِنفَضَّ جَمعُهُم", "وَقَد فَقَدَ الإِدراكَ مِن حَيثُ لا يَدري", "أَقامَ يَقُصُّ الحَقَّ مُدَّةَ لُبثِهِ", "وَيجَهَدُ في قَلعِ المُحالِ بِجِنثِهِ", "فَهذي وَشانيهِ يَموتُ بِبَثِّهِ", "رُؤسُ مُلوكِ الأَرضِ ذَلَّت لِبَعثِهِ", "فَلا حِسَّ مِن قَسٍّ وَلا خُبرَ عَن حَبرِ", "هُوَ المُنتَقى وَالكُلُّ مِنهُم حُثالَةٌ", "هَداهُم فَلَجوا وَاللَجاجُ ضَلالَةٌ", "حِراصاً عَلى الدُنيا وَتِلكَ جَهالَةٌ", "رياسَتُهُم قَد أَبطَلَتها رِسالَةٌ", "تُؤَيَّدُ بِالبُرهانِ وَالبيضِ وَالسُمرِ", "لَقَد جَهَدوا تَبّاً لَهُم كُلَّ مَجهَدٍ", "لإِطفاءِ نورٍ لِلُهدى مُتَصَعِّدٍ", "وَقُلنا وَقَد شِمناهُ بَرقَ تَوَقُّدٍ", "رَضينا بِخَيرِ العالَمينَ مُحَمَّدٍ", "رَسولاً وَعِندَ اللَهِ نَرغَبُ في الأَجرِ", "وَلِم لا وَقَد سادَ الأَنامَ مَناقِباً", "وَقَد خَرَقَ السَبعَ السَمواتِ راكِباً", "إِلى حَضرَةِ القُدسِ العَليَّةِ ذاهِباً", "رَوَينا لَهُ في المُعجِزاتِ عَجائِباً", "تَدُلُّ عَلى التَمكينِ في القُربِ وَالنَصرِ", "إِذا قالَ فاِسمَع مِن فؤادِكَ قَولَهُ", "وَيا بؤسَ مَن قَد شَكَّ فيهِ وَوَيلَهُ", "رَسولٌ إِلى مَولاهُ قَد رَدَّ حَولَهُ", "رَأَيناهُ شَمساً وَالنَبيُّونَ حَولَهُ", "بُدورٌ وَنورُ الشَمسِ أَجلى مِنَ البَدرِ", "أَتانا بِدينِ الحَقِّ أَسبَغَ نِعمَةٍ", "تَعودُ عَلى مَن قَد أَبى شَرَّ نِقمَةٍ", "وَلَمّا خُصِصنا مِن هُداهُ بِرَحمَةٍ", "رَوَينا بِهِ مَعنىً بَوابِلِ حِكمَةٍ", "وَحِسّاً بِنَهرٍ مِن أَنامِلِهِ العَشرِ", "شَرُفنا بِهِ ديناً وَقَدراً وَمَنصِباً", "وَفُزنا بِهِ عَبداً كَريماً مُقَرَّباً", "وَلَمّا اِعتَقَدنا مَذهَبَ الحَقِّ مَذهَباً", "رَفَعنا بِهِ الأعلامَ شَرقاً وَمَغرِباً", "وَجُسنا ديارَ الشِركِ نُبرىءُ أَو نَبري", "فَكَم وَجنَةٍ دُسنا هُناكَ وَجَبهَةٍ", "بِأَخفانفِ إِبلٍ أَو سَنابِكِ جَبهَةٍ", "بِجاهِ المُعَلّى فَوقَ نَسرٍ وَجَبهَةٍ", "رَكائِبُناأَمَّتهُ مِن كُلِّ وِجهَةٍ", "حَنيناً إِلى البَيتِ المُطَهَّرِ", "لِأَرسَخِ أَهلِ الأَرضِ عِلماً بِرَبِّهِ", "لِمَن لَيسَ في الأَعمالِ شَيءٌ كَحُبِّهِ", "فَيا وَيحَنا وَالمَرءُ يُقضى بِذَنبِهِ", "رَجَونا مَواتاةَ اللَيالي بِقُربِهِ", "فَضَنَّت بِهِ وَالخَطبُ جَلَّ عَنِ الصَبرِ", "عَسى بَعدَ حالِ العُسرِ يُسرٌ يَذودُها", "فَيَقرُبُ مِن دارِ الحَبيبِ بَعيدُها", "وَمَهما طَلَبناها فَعِزَّ وُجودُها", "رَجَعنا إِلى أَمداحِهِ نَستَعيدُها", "فَها نَحنُ نَستَشفي بِها أَمَدَ الدَهرِ" ]	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68596.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> بِمَدحِ النَبيِّ اقطَع زَمانَكَ تَرشدِ <\|vsep\|> بِنَظمٍ وَنَثرٍ ِن أَطَقتَ مُسَرمَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِذَلِكَ تَحظى بِالنَعيمِ المُؤَبَّدِ <\|vsep\|> رِضا اللَهِ في مَدحِ النَبيِّ مُحَمَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تُغفِلِ الِطنابَ في النَظمِ وَالنَثرِ <\|vsep\|> لَقَد شَرَحَ المَولى لِأَحمَدَ صَدرَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَما حَطَّ عَنهُ لِلتَخَيُّرِ وِزرَهُ <\|vsep\|> وَقَد كانَ قَبلَ البَعثِ أَنقَضَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَهرَهُ رَسولٌ كَريمٌ قَدَّمَ اللَهُ أَمرَهُ <\|vsep\|> عَلى كُلِّ نَهيٍ قَد تَقَدَّمَ أَو أَمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنافَ عَلى أَهلِ الفَضائِلِ فَضلُهُ <\|vsep\|> وَصَدَّقَ مِنهُ القَولَ في البِرِّ فِعلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَيسَ عَلى الِطلاقِ في الخَلقِ مِثلُهُ <\|vsep\|> رَؤُفٌ رَحيمٌ لا يُكَلِّفُ بَذلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا عَفوُهُ ِبداءَ بؤسٍ وَلا عُذرِ <\|vsep\|> ِمامُ هُدى لَولاهُ ما عُرِف الهُدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتى وَالوَرى في الجَهلِ قَد بَلَغوا المَدى <\|vsep\|> فَرَدَّهُمُ بالعِلمِ عَن سُبُلِ الرَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَحيبٌ فِناءِ الفَضلِ وَالعَدلِ وَالنَدى <\|vsep\|> عَليُّ مَنارِ القَدرِ وَالفَخرِ وَالذِكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ الظِلُّ لا يَفنى وَلا يَتَقَلَّصُ <\|vsep\|> وَقَد نالَ مِنهُ ظَهرَ بَهرامَ أَخمصُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَبيبٌ ِلى رَبِّ البَريَّةِ مُخلِصُ <\|vsep\|> رَفيعُ السَجايا وَالعَطايا مُخَصَّصُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِنورَينِ قُدسيينِ في السِرِّ وَالجَهرِ <\|vsep\|> لِأُمَتِهِ فَضلٌ عَلى كُلِّ أُمَّةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَصوبُ عَلَيهِم مِنهُ صَيِّبُ رَحمَةٍ <\|vsep\|> يُزَحزحُ عَنهُم كُلَّ كَربٍ وَغُمَّةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رياضُ عُلومٍ تَحتَ وابِلِ عِصمَةٍ <\|vsep\|> فَناهيكَ مِن مُزنٍ وَناهيكَ مِن زَهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد أَشرَقَت أَيّامُهُ الغُرُّ بَهجَةً <\|vsep\|> لَقَد صانَ للِيمانِ نَفساً وَمُهجَةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد سَدَّ مِن دونِ الفَواحِش فُرجَةً <\|vsep\|> رِسالَتُهُ لَمتُبقِ لِلخَلقِ حُجَّةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا الشُهبُ لَم تُدرَك فَلا شَكَّ في الفَجرِ <\|vsep\|> سَمانا هِضاً فَوقَ البُراقِ لِسِدرِةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيَ الغايَةُ القُصوى لأَنوارِ حَضرَةٍ <\|vsep\|> وَمِن قَبلُ ِذ قَد كانَ خُصَّ بِطُهرَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرأى سِرَّ الغُيوبِ بِفِكرَةٍ <\|vsep\|> مُؤَيَّدَةِ الِلهامِ نَيرَةِ الصَدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخيرٌ وَما في الأَوَّلينَ شَبيهُهُ <\|vsep\|> عَظيمُ الحِجا طِبُّ الفُؤادِ فَقيهُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلوحُ لَدَيهِ لِلصَوابِ وجوهُهُ <\|vsep\|> رَويَّتُهُ مَعصومَةٌ وَبَديهُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا وَهمَ في حِسٍّ وَلا سَهوَ في فِكرِ <\|vsep\|> بِهِ اجتُثَّ أَصلُ الكافِرينَ وَفَرعُهُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم قَد عَموا عَنهُ وَكَم صُمَّ سَمعُهُم <\|vsep\|> وَِذ حانَ بالكَفِّ الكَريمَةِ قَمعُهُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَمى أَعينُ الكُفّارِ فاِنفَضَّ جَمعُهُم <\|vsep\|> وَقَد فَقَدَ الِدراكَ مِن حَيثُ لا يَدري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقامَ يَقُصُّ الحَقَّ مُدَّةَ لُبثِهِ <\|vsep\|> وَيجَهَدُ في قَلعِ المُحالِ بِجِنثِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهذي وَشانيهِ يَموتُ بِبَثِّهِ <\|vsep\|> رُؤسُ مُلوكِ الأَرضِ ذَلَّت لِبَعثِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا حِسَّ مِن قَسٍّ وَلا خُبرَ عَن حَبرِ <\|vsep\|> هُوَ المُنتَقى وَالكُلُّ مِنهُم حُثالَةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَداهُم فَلَجوا وَاللَجاجُ ضَلالَةٌ <\|vsep\|> حِراصاً عَلى الدُنيا وَتِلكَ جَهالَةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رياسَتُهُم قَد أَبطَلَتها رِسالَةٌ <\|vsep\|> تُؤَيَّدُ بِالبُرهانِ وَالبيضِ وَالسُمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد جَهَدوا تَبّاً لَهُم كُلَّ مَجهَدٍ <\|vsep\|> لِطفاءِ نورٍ لِلُهدى مُتَصَعِّدٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُلنا وَقَد شِمناهُ بَرقَ تَوَقُّدٍ <\|vsep\|> رَضينا بِخَيرِ العالَمينَ مُحَمَّدٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَسولاً وَعِندَ اللَهِ نَرغَبُ في الأَجرِ <\|vsep\|> وَلِم لا وَقَد سادَ الأَنامَ مَناقِباً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد خَرَقَ السَبعَ السَمواتِ راكِباً <\|vsep\|> ِلى حَضرَةِ القُدسِ العَليَّةِ ذاهِباً </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَوَينا لَهُ في المُعجِزاتِ عَجائِباً <\|vsep\|> تَدُلُّ عَلى التَمكينِ في القُربِ وَالنَصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا قالَ فاِسمَع مِن فؤادِكَ قَولَهُ <\|vsep\|> وَيا بؤسَ مَن قَد شَكَّ فيهِ وَوَيلَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَسولٌ ِلى مَولاهُ قَد رَدَّ حَولَهُ <\|vsep\|> رَأَيناهُ شَمساً وَالنَبيُّونَ حَولَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بُدورٌ وَنورُ الشَمسِ أَجلى مِنَ البَدرِ <\|vsep\|> أَتانا بِدينِ الحَقِّ أَسبَغَ نِعمَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعودُ عَلى مَن قَد أَبى شَرَّ نِقمَةٍ <\|vsep\|> وَلَمّا خُصِصنا مِن هُداهُ بِرَحمَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَوَينا بِهِ مَعنىً بَوابِلِ حِكمَةٍ <\|vsep\|> وَحِسّاً بِنَهرٍ مِن أَنامِلِهِ العَشرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَرُفنا بِهِ ديناً وَقَدراً وَمَنصِباً <\|vsep\|> وَفُزنا بِهِ عَبداً كَريماً مُقَرَّباً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمّا اِعتَقَدنا مَذهَبَ الحَقِّ مَذهَباً <\|vsep\|> رَفَعنا بِهِ الأعلامَ شَرقاً وَمَغرِباً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجُسنا ديارَ الشِركِ نُبرىءُ أَو نَبري <\|vsep\|> فَكَم وَجنَةٍ دُسنا هُناكَ وَجَبهَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَخفانفِ ِبلٍ أَو سَنابِكِ جَبهَةٍ <\|vsep\|> بِجاهِ المُعَلّى فَوقَ نَسرٍ وَجَبهَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَكائِبُناأَمَّتهُ مِن كُلِّ وِجهَةٍ <\|vsep\|> حَنيناً ِلى البَيتِ المُطَهَّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِأَرسَخِ أَهلِ الأَرضِ عِلماً بِرَبِّهِ <\|vsep\|> لِمَن لَيسَ في الأَعمالِ شَيءٌ كَحُبِّهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا وَيحَنا وَالمَرءُ يُقضى بِذَنبِهِ <\|vsep\|> رَجَونا مَواتاةَ اللَيالي بِقُربِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَضَنَّت بِهِ وَالخَطبُ جَلَّ عَنِ الصَبرِ <\|vsep\|> عَسى بَعدَ حالِ العُسرِ يُسرٌ يَذودُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَقرُبُ مِن دارِ الحَبيبِ بَعيدُها <\|vsep\|> وَمَهما طَلَبناها فَعِزَّ وُجودُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا فاقبلوا مني نصيحة مرشد	الطويل	[ "أَلا فاقبَلوا مِنّي نَصيحَةَ مُرشِدٍ", "يُصيخُ إِلى إِرشادِها كُلُّ مُهتَدٍ", "إِذا شئتُمُ أَن تُحرِزُ الفَوزَ في غَدٍ", "ذَروا كُلَّ شُغلِ لامتِداحِ مُحَمَّدٍ", "فَذَلِكَ مَنحىً لِلنَجاةِ وَمأخَذُ", "لَهُ الحَقُّ يُدرى وَالمَزيَّةُ تُعلَمُ", "نَبيُّ الهُدى المُسرى بِهِ وَالمُكَلَّمُ", "مَحَبَّتُهُ فَوزٌ كَبيرٌ وَمَغنَمُ", "ذِمامُ مُحبيّهِ ذِمامٌ مُكَرَّمُ", "فَدونَكُمُ نَهجَ السَعادَةِ فاِحتَذوا", "إِمامٌ لأَهلِ الأَرضِ واضِعُ إِصرِهم", "يَسوقُهُمُ لِلبِرِّ في كُلِّ أَمرِهِم", "وَيَشفَعُ فيهم عِندَ شِدَّةِ ذُعرِهِم", "ذَراهُ مَنيعٌ فالعِبادُ بِأَسرِهِم", "بِأَفيائِهِ يَومَ القيامَةِ لوَّذُ", "رَعى كُلَّ ما حَدَّ الإِلَهُ وَما عَدا", "وَقادَ الوَرى بِالحَزمِ وَالعَزمِ لِلهُدى", "جَميلُ المُحَيّا باسِطُ الكَفّ بِالجَدى", "ذَليقُ حُسامِ البأسِ هامي يَدِ النَدى", "فَلِلَّهِ أَو في اللَهِ يُعطي وَيأخُذُ", "أَطِعهُ فَإِنَّ الشَمسَ في طَوعِهِ جَرَت", "وَقَد أَقبَلَت نَحوَ الغُروبِ فَأَدبَرَت", "وَلَو طَلَبَ التَكويرَ مِنها تَكَوَّرَت", "ذُكاءُ أَطاعَت أَمرَهُ فَتَقَهَقَرَت", "عَنِ الغَربِ نَحوَ الشَرقِ كالسَهمِ يَنفُذُ", "لَقَد غَرُبَت في المُعجِزاتِ فُنونُهُ", "فَمِن بَصقَةٍ في الصاعِ فاضَ عَجينُهُ", "وَمِن مَجَّةٍ في الرَفضِ جاشَ مَعينُهُ", "ذِمامُ الرَكايا أَتأقَتها يَمينُهُ", "بِكَفِّ حَصىً فيها عَلى النأي تُنبَذُ", "أَتى الناسَ شَتّى فاِبتَغى جَمع شَملِهِم", "حَريصاً عَلَيهِم رافِعاً مِن مَحَلِّهِم", "رَؤفاً بِهِم مُستَسهِلاً حَملَ كلهم ذُرى", "مَجدِهِ فاتَت ذُرى الناسِ كُلِّهِم", "كَأَنَّ خُطاهُم عَن مَداهُ تُؤَخَّذُ", "هُداهُ الهُدى فاعمَل بِهِ الدَهرَ تَهتَدي", "وَلا تَغلُ في شَيءٍ وَقارِب وَسَدِّد", "وَعَزِّزهُ يأَخُذ مِنكَ في الحَشرِ باليَدِ", "ذِمارُ الوَرى يَحميِهِ جاهُ مَحَمَّدِ", "إِذا لَم يَكُن لِلجِنِّ وَالإِنسِ مَنفِذُ", "وَلِلَّهِ عَهدٌ شَدَّهُ بَعدَ نَكثِهِ", "وَجَدَّدَهُ لا يَرتَضي عَقدَ نِكثِهِ", "وَلَمّا رأَت لِلَّهِ خالِصَ حَرثِهِ", "ذَوائِبُ فِهرٍ أَذعَنَت يَومَ بَعثِهِ", "وَكُلُّهُمُ ماضي الجَنانِ مُنَجَّذُ", "نَهى عَن هَوى الدُنيا وَحَقَّرَ أَمرَها", "وَوَخَّمَ مَرعاها وَعَلقَمَ تَمرَها", "وَنابَذَ عُشَراءً يُديرونَ خَمرَها", "ذَكَت نارُ عُزّاهُم فَأَخمَدَ جَمرَها", "حُسامٌ بِأَيمانِ المَلائِكِ يُشحَذُ", "أَقامَت نَذيراً بِالفِراقِ غُرابَها", "وَنَحنُ نَرى المِسكَ الأَنّمَّ تُرابَها", "لَقَد خابَ مَن يَعتَدُّ شِرباً سَرابَها ذَوَت", "زَهرَةٌ كانَ السَرابُ شَرابَها", "إِذا اتَّضَحَ البُرهانُ طاحَ التَشَعوُذُ", "نَبيُّ الهُدى قامَ الإِلَهُ بِنَصرِهِ", "وَشَدَّ بِروحِ القُدسِ بُنيَةَ أَزرِهِ", "فَلا مَلكَ إِلّا قَدرُهُ دونَ قَدرِهِ", "ذَوو المُلكِ دانوا خاضِعينَ لِأَمرِهِ", "فَلَم يَبقَ بِطَريقٌ وَلَم يَبقَ جِهبِذُ", "أَوَوا بَينَ قَسرٍ وَاِختيار لِظِلِّهِ", "قَدِ اِعتَصَموا مِن كُلِّ جَورٍ بِعَدلِهِ", "فَهَذا عَلى رَغمِ الحَسودِ وَذُلِّهِ", "ذُحول الأَعادي تَحتَ أَخمَصِ رِجلِهِ", "وَأَصنامُهُم بِالمَشرَفيِّ تُجَذَّذُ", "سَلَبناهُمُ الأَسماءَ فَضلاً عَنِ الكُنى", "أَخَذناهُم في الدينِ كُلّاً بِما جَنى", "ظَهَرنا عَلَيهِم في المَعادِ وَها هُنا", "ذَعَرناهُمُ بِالحَقِّ في عَذَبِ القَنا", "وَلَيسَ مِنَ الحَقِّ المُؤَيَّدِ مُنقِذُ", "عَكَفتُ عَلى ذِكرِ النَبيِّ مَوَدَّةً", "تَزيدُ عَلى كَرِّ الجَديدَينِ جِدَّةً", "وَمَهما أَذاقَتني يَدُ الدَهرِ شِدَّةً", "ذَكَرتُ رَسولَ اللَهِ بَدأً وَعَودَةً", "كَذاكَ يُعيدُ الذِكرَ مَن يَتَلَذَّذُ", "تَخَلَّفتُ عَنهُ لا بودي صَرورَةً", "وَقَد سِرتُ مَعنىً إِن تَخَلَّفتُ صورَةً", "وَقَلبي لَدَيهِ يَقرأُ الحُبَّ سورَةً", "ذَهَبتُ إِلَيهِ بِالفؤادِ ضَرورَةً", "وَجِسمي بِأَسبابِ المَقاديرِ يُحبَذُ", "فَيا وَيحَ قَلبي كَم يُقاسي شُجونَهُ", "لِبُعدِ حَبيبٍ في الهَوى لَن أَخونَهُ", "بَذَلتُ لَهُ مِن دُرِّ جَفني مَصونَهُ", "ذَرَفتُ دُموعي في التَخَلُّفِ دونَهُ", "وَلم لا وَأَفلاذي مَعَ البَينِ تُفلَذُ", "هُوَ المُجتَبي لِلَّهِ مِن أَنبيائِهِ", "أَلَم تَرَهُ قَد ضَمَّهُم لِلوائِهِ", "وَأَسرى بشهِ مِن بَينِهِم لِسَمائِهِ", "ذَمائيَ أَبقاهُ رَجاءُ لِقائِهِ", "وَإِلّافَأَحشائي تُقَدُّ وَتُحنَذُ", "كَساني هَوى المُختار بِزَّة مُكمَدٍ", "وَأَقصَدَني منهمُ الفِراقِ بِمَرصَدٍ", "وَحُبّيَ فيهِ في مَزيدِ تأَكُدٍّ", "ذَخَرتُ لِهَولِ الحَشرِ حُبَّ مُحَمَّدٍ", "وَذَلِكَ أَعلى ما بِهِ يُتَعَوَّذُ", "بِنَفسي غادٍ لِلحَبيبِ وَرآئحٌ", "أَلاحَ لَهُ نورٌ بِيَثربَ لائِحٌ", "رَسولٌ أَتَتنا مِن لَدُنهُ نَصائِحٌ", "ذَريعَةُ أَمثالي لَدَيهِ مَدائِحٌ", "كَما فَصَلَ الدُرَّ النَفيسَ الزُمُرُّذُ", "مُنى القَلبِ لَونالَ المُنى بِاقتِراحِهِ", "زيارَةُ مَن قادَ الوَرى بِصَلاحِهِ", "سِوى مَن أَبى فاِقتَادَهُ بِسِلاحِهِ", "ذُنوبيَ أَرجومَحوَها بِامتِدحِهِ", "وَكَم غَرِقٍ في لُجَّةٍ وَهوَ يُنقَذُ" ]	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68597.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلا فاقبَلوا مِنّي نَصيحَةَ مُرشِدٍ <\|vsep\|> يُصيخُ ِلى ِرشادِها كُلُّ مُهتَدٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا شئتُمُ أَن تُحرِزُ الفَوزَ في غَدٍ <\|vsep\|> ذَروا كُلَّ شُغلِ لامتِداحِ مُحَمَّدٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذَلِكَ مَنحىً لِلنَجاةِ وَمأخَذُ <\|vsep\|> لَهُ الحَقُّ يُدرى وَالمَزيَّةُ تُعلَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَبيُّ الهُدى المُسرى بِهِ وَالمُكَلَّمُ <\|vsep\|> مَحَبَّتُهُ فَوزٌ كَبيرٌ وَمَغنَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذِمامُ مُحبيّهِ ذِمامٌ مُكَرَّمُ <\|vsep\|> فَدونَكُمُ نَهجَ السَعادَةِ فاِحتَذوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِمامٌ لأَهلِ الأَرضِ واضِعُ ِصرِهم <\|vsep\|> يَسوقُهُمُ لِلبِرِّ في كُلِّ أَمرِهِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَشفَعُ فيهم عِندَ شِدَّةِ ذُعرِهِم <\|vsep\|> ذَراهُ مَنيعٌ فالعِبادُ بِأَسرِهِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَفيائِهِ يَومَ القيامَةِ لوَّذُ <\|vsep\|> رَعى كُلَّ ما حَدَّ الِلَهُ وَما عَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقادَ الوَرى بِالحَزمِ وَالعَزمِ لِلهُدى <\|vsep\|> جَميلُ المُحَيّا باسِطُ الكَفّ بِالجَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَليقُ حُسامِ البأسِ هامي يَدِ النَدى <\|vsep\|> فَلِلَّهِ أَو في اللَهِ يُعطي وَيأخُذُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَطِعهُ فَِنَّ الشَمسَ في طَوعِهِ جَرَت <\|vsep\|> وَقَد أَقبَلَت نَحوَ الغُروبِ فَأَدبَرَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو طَلَبَ التَكويرَ مِنها تَكَوَّرَت <\|vsep\|> ذُكاءُ أَطاعَت أَمرَهُ فَتَقَهَقَرَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَنِ الغَربِ نَحوَ الشَرقِ كالسَهمِ يَنفُذُ <\|vsep\|> لَقَد غَرُبَت في المُعجِزاتِ فُنونُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِن بَصقَةٍ في الصاعِ فاضَ عَجينُهُ <\|vsep\|> وَمِن مَجَّةٍ في الرَفضِ جاشَ مَعينُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذِمامُ الرَكايا أَتأقَتها يَمينُهُ <\|vsep\|> بِكَفِّ حَصىً فيها عَلى النأي تُنبَذُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتى الناسَ شَتّى فاِبتَغى جَمع شَملِهِم <\|vsep\|> حَريصاً عَلَيهِم رافِعاً مِن مَحَلِّهِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَؤفاً بِهِم مُستَسهِلاً حَملَ كلهم ذُرى <\|vsep\|> مَجدِهِ فاتَت ذُرى الناسِ كُلِّهِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ خُطاهُم عَن مَداهُ تُؤَخَّذُ <\|vsep\|> هُداهُ الهُدى فاعمَل بِهِ الدَهرَ تَهتَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَغلُ في شَيءٍ وَقارِب وَسَدِّد <\|vsep\|> وَعَزِّزهُ يأَخُذ مِنكَ في الحَشرِ باليَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذِمارُ الوَرى يَحميِهِ جاهُ مَحَمَّدِ <\|vsep\|> ِذا لَم يَكُن لِلجِنِّ وَالِنسِ مَنفِذُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِلَّهِ عَهدٌ شَدَّهُ بَعدَ نَكثِهِ <\|vsep\|> وَجَدَّدَهُ لا يَرتَضي عَقدَ نِكثِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمّا رأَت لِلَّهِ خالِصَ حَرثِهِ <\|vsep\|> ذَوائِبُ فِهرٍ أَذعَنَت يَومَ بَعثِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّهُمُ ماضي الجَنانِ مُنَجَّذُ <\|vsep\|> نَهى عَن هَوى الدُنيا وَحَقَّرَ أَمرَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَخَّمَ مَرعاها وَعَلقَمَ تَمرَها <\|vsep\|> وَنابَذَ عُشَراءً يُديرونَ خَمرَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَكَت نارُ عُزّاهُم فَأَخمَدَ جَمرَها <\|vsep\|> حُسامٌ بِأَيمانِ المَلائِكِ يُشحَذُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقامَت نَذيراً بِالفِراقِ غُرابَها <\|vsep\|> وَنَحنُ نَرى المِسكَ الأَنّمَّ تُرابَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد خابَ مَن يَعتَدُّ شِرباً سَرابَها ذَوَت <\|vsep\|> زَهرَةٌ كانَ السَرابُ شَرابَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اتَّضَحَ البُرهانُ طاحَ التَشَعوُذُ <\|vsep\|> نَبيُّ الهُدى قامَ الِلَهُ بِنَصرِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَدَّ بِروحِ القُدسِ بُنيَةَ أَزرِهِ <\|vsep\|> فَلا مَلكَ ِلّا قَدرُهُ دونَ قَدرِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَوو المُلكِ دانوا خاضِعينَ لِأَمرِهِ <\|vsep\|> فَلَم يَبقَ بِطَريقٌ وَلَم يَبقَ جِهبِذُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوَوا بَينَ قَسرٍ وَاِختيار لِظِلِّهِ <\|vsep\|> قَدِ اِعتَصَموا مِن كُلِّ جَورٍ بِعَدلِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَذا عَلى رَغمِ الحَسودِ وَذُلِّهِ <\|vsep\|> ذُحول الأَعادي تَحتَ أَخمَصِ رِجلِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصنامُهُم بِالمَشرَفيِّ تُجَذَّذُ <\|vsep\|> سَلَبناهُمُ الأَسماءَ فَضلاً عَنِ الكُنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخَذناهُم في الدينِ كُلّاً بِما جَنى <\|vsep\|> ظَهَرنا عَلَيهِم في المَعادِ وَها هُنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَعَرناهُمُ بِالحَقِّ في عَذَبِ القَنا <\|vsep\|> وَلَيسَ مِنَ الحَقِّ المُؤَيَّدِ مُنقِذُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَكَفتُ عَلى ذِكرِ النَبيِّ مَوَدَّةً <\|vsep\|> تَزيدُ عَلى كَرِّ الجَديدَينِ جِدَّةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَهما أَذاقَتني يَدُ الدَهرِ شِدَّةً <\|vsep\|> ذَكَرتُ رَسولَ اللَهِ بَدأً وَعَودَةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذاكَ يُعيدُ الذِكرَ مَن يَتَلَذَّذُ <\|vsep\|> تَخَلَّفتُ عَنهُ لا بودي صَرورَةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد سِرتُ مَعنىً ِن تَخَلَّفتُ صورَةً <\|vsep\|> وَقَلبي لَدَيهِ يَقرأُ الحُبَّ سورَةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَهَبتُ ِلَيهِ بِالفؤادِ ضَرورَةً <\|vsep\|> وَجِسمي بِأَسبابِ المَقاديرِ يُحبَذُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا وَيحَ قَلبي كَم يُقاسي شُجونَهُ <\|vsep\|> لِبُعدِ حَبيبٍ في الهَوى لَن أَخونَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَذَلتُ لَهُ مِن دُرِّ جَفني مَصونَهُ <\|vsep\|> ذَرَفتُ دُموعي في التَخَلُّفِ دونَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلم لا وَأَفلاذي مَعَ البَينِ تُفلَذُ <\|vsep\|> هُوَ المُجتَبي لِلَّهِ مِن أَنبيائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَم تَرَهُ قَد ضَمَّهُم لِلوائِهِ <\|vsep\|> وَأَسرى بشهِ مِن بَينِهِم لِسَمائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَمائيَ أَبقاهُ رَجاءُ لِقائِهِ <\|vsep\|> وَِلّافَأَحشائي تُقَدُّ وَتُحنَذُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَساني هَوى المُختار بِزَّة مُكمَدٍ <\|vsep\|> وَأَقصَدَني منهمُ الفِراقِ بِمَرصَدٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحُبّيَ فيهِ في مَزيدِ تأَكُدٍّ <\|vsep\|> ذَخَرتُ لِهَولِ الحَشرِ حُبَّ مُحَمَّدٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذَلِكَ أَعلى ما بِهِ يُتَعَوَّذُ <\|vsep\|> بِنَفسي غادٍ لِلحَبيبِ وَرئحٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلاحَ لَهُ نورٌ بِيَثربَ لائِحٌ <\|vsep\|> رَسولٌ أَتَتنا مِن لَدُنهُ نَصائِحٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَريعَةُ أَمثالي لَدَيهِ مَدائِحٌ <\|vsep\|> كَما فَصَلَ الدُرَّ النَفيسَ الزُمُرُّذُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُنى القَلبِ لَونالَ المُنى بِاقتِراحِهِ <\|vsep\|> زيارَةُ مَن قادَ الوَرى بِصَلاحِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِوى مَن أَبى فاِقتَادَهُ بِسِلاحِهِ <\|vsep\|> ذُنوبيَ أَرجومَحوَها بِامتِدحِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا فاذكروا المختار تحظوا بخيره	الطويل	[ "أَلا فاذكروا المُختارَ تَحظوا بِخَيرِهِ", "وَفي كُلِّ قَصدٍ فَلتَسيروا بِسَيرِهِ", "وَإِن تَشتَرُ وانفَعَ الكَلامِ بِضَيرِهِ", "دَعوا الامتِداح المُصطَفى مَدحَ غَيرِهِ", "فَذِكرُ رَسولِ اللَهِ أَعلى وَأَمجَدُ", "بِذِكرِ رَسولِ اللَهِ أَسمو وَأَعتَلي", "وَقَلبي إِلَيهِ بِالصَبابَةِ يَصطَلي", "وَلَيسَ سِواهُ مَطلَبي وَمؤَمَّلي", "دَليلُ الوَرى وَاللَيلُ بِالصُبحِ يَنجَلي", "شَفيعُهُمُ وَالنارُ بِالنورِ تَخمدُ", "فَمَن شَكَّ فيهِ حينَ يُذكرا أَفكَلُ", "تُحَمُّ بِهِ أَحشاؤُهُ وَتُقلَقَلُ", "وَفيهِ لَهُ مِن لَوعَةِ الشَوقِ سَلسَل", "دَواءٌ بِأَدواءِ القُلوبِ مُوَكَّلُ", "فَمَن شَكَّ في الإِبراءِ فالحِسُّ يَشهَدُ", "تَمَسَّكَ بِالوثقى مِنَ الحَقِّ عُروَةً", "فَأَرسَلَهُ مَولاهُ لِلخَلقِ قُدوَةً", "وَحينَ سَطا بالإِفكِ وَالزورِ سَطوَةً", "دَعا الثَقَلَينِ الإِنسَ وَالجِنَّ دَعوَةً", "إِلى الحَشرِ في أَسماعِهِم تَتَرَدَّدُ", "دَعاهُم فَلَبّى مَن حَدَتهُ عَلاقَةٌ", "وَقَد آنَ مِن سُكرِ اللَجاجِ إِفاقَةٌ", "وَمَن لَم يُجِب طَوعاً فَلِلسَيفِ طاقَةٌ", "دِمآءُ الهَوادي إِن عَصَتهُ مُراقَةٌ", "بِعَضبٍ مِنَ التَوحيدِ لا يَتَقَصَّدُ", "قَريبٌ وَإِن شَطَّت عَلَيهِ المَفاوِزُ", "أَحَبَّتهُ مِن سِرِّ النُفوسُ غَرائِزُ", "فَطوبى لِمَن أَضحى بِهِ وَهوَ فائِزُ", "دِيانَتُهُ سِترٌ عَنِ النارِ حاجِزُ", "فَمَن ضَلَّ عَنها في العَذابِ مُخَلَّدُ", "مَخائِلُهُ أَبهى مِنَ الشَمسِ غُرَّةً", "شَمائِلُهُ كالشَهدِ طيباً وَخُبرَةً", "فَضائِلُهُ كالرَوضِ حُسناً وَنَضرَةً", "دَلائِلُهُ كالشُهبِ نوراً وَكَثرَةً", "فَلا الزورُ يَستَهوي وَلا الحَقُّ يُجحَدُ", "بَني بُنيَةً لِلَّه مِن أَعظَمِ البُنا", "تُحاطُ بأَسوارٍ مِنَ البيضِ وَالقَنا", "فَلِلَّه ما أَرسى وَلِلَّها ما بَنى", "دُجى الشِرك جَلّاهُ عَنِ الدينِ وَالدُنا", "هِلالٌ بِلألاءِ الهُدى يَتَوَقَّدُ", "أَتى في عُلومٍ لَم تَكُن في دَفاتِرٍ", "شَهاداتُها لَمتَضطَرِب بِتَهاتُرٍ", "فَلِلَّه ما لِلمُصطَفى مِن مآثرٍ", "دَلَلنا بإِجماعٍ وَنَصِّ تَواتُرٍ", "عَلى أَنَّهُ بِالحُبِّ وَالقُربِ مُفَردُ", "هُوَ الفَردُ قَد غَصَّ الفَضاءُ بِجَمعِهِ", "يَحِنُّ فؤادي لِلوقوفِ بِرَبعِهِ", "عَسى الضُرُّ مِن قَلبي يُزاحُ", "بِنَفعِهِ دعائِمُهُ اللاتي اِستَقَلَّت بِشَرعِهِ", "بِها يَسعَدُ الاوي إِلَيها فَيَصعَدُ", "وَرِثنا الهُدى عَنهُ فَأَكرِم بإِرثِهِ", "فَفي نَشرِهِ أُفني الحَياةَ وَبَثِّه", "فَكَم طابَ مِن قَلبٍ بَعد خُبثِهِ", "دَرى الناسُ طُرّاً صِدقَهُ يَومَ بَعثهِ", "وَلكنَّهُ في الناسِ لِلناسِ حُسَّدُ", "أَحاسِدهُ مُت إِنَّ عَيشَكَ أَنكَدُ", "فَها هُوَ في الدُنيا وَفي الدينِ سَيِّدُ", "يُقادُ بِهِ جَيشٌ وَيُعمَرُ مَسجِدُ", "دَهى الشِركَ مِنهُ مَشرَفيٌّ مُهَنَّدُ", "وَرُمحٌ رُدَينيٌّ وَسَهمٌ مُسَدَّدُ", "فَكَم أَنَّةٍ لِلمُشركينَ وَأَهَّةٍ", "وَقَد هَدَّمن بُنيانِهِم كُلَّ رَدهَةٍ", "يُخَرِّبُها في لَحظَةٍ صُنعَ بُرهَةٍ", "دَفَعنا بِهِ عَنّا دُجى كُلِّ شُبهَةٍ", "إِذا اِنتُضيَ البُرهانُ فالإِفكُ مُغمَدُ", "تَخَلَّصَ لِلتَبليغِ عَن غَيرِ فَهَّةٍ", "وَلِلحَقِّ وَالتَحقيقِ مِن غَيرِ شُبهَةٍ", "وَلَمّا تَناهى طيبُ طَعمٍ وَنَكهَةٍ", "دَخَلنا بِهِ في الدين مِن كُلِّ وجهَةٍ", "وَكُلُّ سَبيل فيهِ أَحمَدُ يُحمَدُ", "هُوَ المُلهَمُ الموحى إِلَيهِ المُنَبَّهُ", "فَلا لُبَّ في الأَلبابِ يُشبِهُ لُبَّهُ", "وَإِذ دجيءَ بِالتَخيير فاِختارَ رَبَّهُ", "دَنا لَيلَةَ الإِسراءِ مِمَّن أَحَبَّهُ", "وَثانيهِ روحُ القُدسِ وَالناسُ هُجَّدُ", "تَواضَعَ لا عَن ذِلَّةٍ وَمَهانَةٍ", "وَقامَ بِحَقِّ اللَهِ دونَ اِستِهانَةٍ", "فَأَدناهُ مِنهُ حامِلاً لأَمانَةٍ", "دُنوَّ اِصطِفاءِ لا دُنوَّ مَكانَةٍ", "وَقَد كانَ في حالاتِهِ لَيسَ يَبعدُ", "أَذا اِلتَهَبَت لِلشَوقِ نارُ اِقتِداحِهِ", "نُقَرِّبُهُ بالذِكرِ حالَ اِنتِزاحِهِ", "وَنَمدَحُهُ وَالقَلبُ طَوعُ اِرتياحِهِ", "دوامُ المُنى في ذِكرِهِ واِمتِداحِهِ", "فأَطنِب فَقَد وافاكَ ما لَيسَ يَنفَدُ", "تَأَخَّرتُ عَنهُ حينَ عَزَّ تَقَدُّمي", "وَقَلبي بِنارِ الشَوقِ يُحمى فَيحَتَمي", "سَأَبكي إِذا أَنفَدتُ دَمعيَ مِن دَمي", "دُموعي لِبُعدي عَنهُ كالقَطرِ تَنهَمي", "وَلا طِبَّ إِلّا القُربُ إِن كانَ يُسعِدُ", "تَقاصَرَ وَصفي عَن كَريمِ صِفاتِهِ", "لِفَضلِ سَجاياهُ وَطُهرَةِ ذاتِهِ", "وَمَن ذا يَعُدُّ الرَملَ في عَرَصاتِهِ", "دأبتُ عَلى الإِيرادِ مِن مُعجِزاتِهِ", "وَمَن ذا يَكيلُ البَحرَ وَالبَحرُ مُزبِدُ", "لَقَد خابَ مَن رَدَّتهُ كَفُّ سَماحِهِ", "وَضاعَ صَلاحٌ خارِجٌ عَن صَلاحِهِ", "فَمَن حادَ عَنهُ فا يأَسوا مِن فَلاحِهِ", "دَواعي التُقى مَجموعَةٌ في اِمتِداحِهِ", "وَلم لا وَخَيرُ العالَمينَ مُحَمَّدُ" ]	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68598.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلا فاذكروا المُختارَ تَحظوا بِخَيرِهِ <\|vsep\|> وَفي كُلِّ قَصدٍ فَلتَسيروا بِسَيرِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن تَشتَرُ وانفَعَ الكَلامِ بِضَيرِهِ <\|vsep\|> دَعوا الامتِداح المُصطَفى مَدحَ غَيرِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذِكرُ رَسولِ اللَهِ أَعلى وَأَمجَدُ <\|vsep\|> بِذِكرِ رَسولِ اللَهِ أَسمو وَأَعتَلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَلبي ِلَيهِ بِالصَبابَةِ يَصطَلي <\|vsep\|> وَلَيسَ سِواهُ مَطلَبي وَمؤَمَّلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَليلُ الوَرى وَاللَيلُ بِالصُبحِ يَنجَلي <\|vsep\|> شَفيعُهُمُ وَالنارُ بِالنورِ تَخمدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَن شَكَّ فيهِ حينَ يُذكرا أَفكَلُ <\|vsep\|> تُحَمُّ بِهِ أَحشاؤُهُ وَتُقلَقَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفيهِ لَهُ مِن لَوعَةِ الشَوقِ سَلسَل <\|vsep\|> دَواءٌ بِأَدواءِ القُلوبِ مُوَكَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَن شَكَّ في الِبراءِ فالحِسُّ يَشهَدُ <\|vsep\|> تَمَسَّكَ بِالوثقى مِنَ الحَقِّ عُروَةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَرسَلَهُ مَولاهُ لِلخَلقِ قُدوَةً <\|vsep\|> وَحينَ سَطا بالِفكِ وَالزورِ سَطوَةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعا الثَقَلَينِ الِنسَ وَالجِنَّ دَعوَةً <\|vsep\|> ِلى الحَشرِ في أَسماعِهِم تَتَرَدَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعاهُم فَلَبّى مَن حَدَتهُ عَلاقَةٌ <\|vsep\|> وَقَد نَ مِن سُكرِ اللَجاجِ ِفاقَةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن لَم يُجِب طَوعاً فَلِلسَيفِ طاقَةٌ <\|vsep\|> دِمءُ الهَوادي ِن عَصَتهُ مُراقَةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِعَضبٍ مِنَ التَوحيدِ لا يَتَقَصَّدُ <\|vsep\|> قَريبٌ وَِن شَطَّت عَلَيهِ المَفاوِزُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحَبَّتهُ مِن سِرِّ النُفوسُ غَرائِزُ <\|vsep\|> فَطوبى لِمَن أَضحى بِهِ وَهوَ فائِزُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دِيانَتُهُ سِترٌ عَنِ النارِ حاجِزُ <\|vsep\|> فَمَن ضَلَّ عَنها في العَذابِ مُخَلَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَخائِلُهُ أَبهى مِنَ الشَمسِ غُرَّةً <\|vsep\|> شَمائِلُهُ كالشَهدِ طيباً وَخُبرَةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَضائِلُهُ كالرَوضِ حُسناً وَنَضرَةً <\|vsep\|> دَلائِلُهُ كالشُهبِ نوراً وَكَثرَةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا الزورُ يَستَهوي وَلا الحَقُّ يُجحَدُ <\|vsep\|> بَني بُنيَةً لِلَّه مِن أَعظَمِ البُنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُحاطُ بأَسوارٍ مِنَ البيضِ وَالقَنا <\|vsep\|> فَلِلَّه ما أَرسى وَلِلَّها ما بَنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> دُجى الشِرك جَلّاهُ عَنِ الدينِ وَالدُنا <\|vsep\|> هِلالٌ بِلألاءِ الهُدى يَتَوَقَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتى في عُلومٍ لَم تَكُن في دَفاتِرٍ <\|vsep\|> شَهاداتُها لَمتَضطَرِب بِتَهاتُرٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِلَّه ما لِلمُصطَفى مِن مثرٍ <\|vsep\|> دَلَلنا بِجماعٍ وَنَصِّ تَواتُرٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى أَنَّهُ بِالحُبِّ وَالقُربِ مُفَردُ <\|vsep\|> هُوَ الفَردُ قَد غَصَّ الفَضاءُ بِجَمعِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَحِنُّ فؤادي لِلوقوفِ بِرَبعِهِ <\|vsep\|> عَسى الضُرُّ مِن قَلبي يُزاحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِنَفعِهِ دعائِمُهُ اللاتي اِستَقَلَّت بِشَرعِهِ <\|vsep\|> بِها يَسعَدُ الاوي ِلَيها فَيَصعَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرِثنا الهُدى عَنهُ فَأَكرِم بِرثِهِ <\|vsep\|> فَفي نَشرِهِ أُفني الحَياةَ وَبَثِّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم طابَ مِن قَلبٍ بَعد خُبثِهِ <\|vsep\|> دَرى الناسُ طُرّاً صِدقَهُ يَومَ بَعثهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلكنَّهُ في الناسِ لِلناسِ حُسَّدُ <\|vsep\|> أَحاسِدهُ مُت ِنَّ عَيشَكَ أَنكَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَها هُوَ في الدُنيا وَفي الدينِ سَيِّدُ <\|vsep\|> يُقادُ بِهِ جَيشٌ وَيُعمَرُ مَسجِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَهى الشِركَ مِنهُ مَشرَفيٌّ مُهَنَّدُ <\|vsep\|> وَرُمحٌ رُدَينيٌّ وَسَهمٌ مُسَدَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم أَنَّةٍ لِلمُشركينَ وَأَهَّةٍ <\|vsep\|> وَقَد هَدَّمن بُنيانِهِم كُلَّ رَدهَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُخَرِّبُها في لَحظَةٍ صُنعَ بُرهَةٍ <\|vsep\|> دَفَعنا بِهِ عَنّا دُجى كُلِّ شُبهَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اِنتُضيَ البُرهانُ فالِفكُ مُغمَدُ <\|vsep\|> تَخَلَّصَ لِلتَبليغِ عَن غَيرِ فَهَّةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِلحَقِّ وَالتَحقيقِ مِن غَيرِ شُبهَةٍ <\|vsep\|> وَلَمّا تَناهى طيبُ طَعمٍ وَنَكهَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَخَلنا بِهِ في الدين مِن كُلِّ وجهَةٍ <\|vsep\|> وَكُلُّ سَبيل فيهِ أَحمَدُ يُحمَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ المُلهَمُ الموحى ِلَيهِ المُنَبَّهُ <\|vsep\|> فَلا لُبَّ في الأَلبابِ يُشبِهُ لُبَّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذ دجيءَ بِالتَخيير فاِختارَ رَبَّهُ <\|vsep\|> دَنا لَيلَةَ الِسراءِ مِمَّن أَحَبَّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَثانيهِ روحُ القُدسِ وَالناسُ هُجَّدُ <\|vsep\|> تَواضَعَ لا عَن ذِلَّةٍ وَمَهانَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقامَ بِحَقِّ اللَهِ دونَ اِستِهانَةٍ <\|vsep\|> فَأَدناهُ مِنهُ حامِلاً لأَمانَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دُنوَّ اِصطِفاءِ لا دُنوَّ مَكانَةٍ <\|vsep\|> وَقَد كانَ في حالاتِهِ لَيسَ يَبعدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَذا اِلتَهَبَت لِلشَوقِ نارُ اِقتِداحِهِ <\|vsep\|> نُقَرِّبُهُ بالذِكرِ حالَ اِنتِزاحِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَمدَحُهُ وَالقَلبُ طَوعُ اِرتياحِهِ <\|vsep\|> دوامُ المُنى في ذِكرِهِ واِمتِداحِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَطنِب فَقَد وافاكَ ما لَيسَ يَنفَدُ <\|vsep\|> تَأَخَّرتُ عَنهُ حينَ عَزَّ تَقَدُّمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَلبي بِنارِ الشَوقِ يُحمى فَيحَتَمي <\|vsep\|> سَأَبكي ِذا أَنفَدتُ دَمعيَ مِن دَمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> دُموعي لِبُعدي عَنهُ كالقَطرِ تَنهَمي <\|vsep\|> وَلا طِبَّ ِلّا القُربُ ِن كانَ يُسعِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقاصَرَ وَصفي عَن كَريمِ صِفاتِهِ <\|vsep\|> لِفَضلِ سَجاياهُ وَطُهرَةِ ذاتِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن ذا يَعُدُّ الرَملَ في عَرَصاتِهِ <\|vsep\|> دأبتُ عَلى الِيرادِ مِن مُعجِزاتِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن ذا يَكيلُ البَحرَ وَالبَحرُ مُزبِدُ <\|vsep\|> لَقَد خابَ مَن رَدَّتهُ كَفُّ سَماحِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضاعَ صَلاحٌ خارِجٌ عَن صَلاحِهِ <\|vsep\|> فَمَن حادَ عَنهُ فا يأَسوا مِن فَلاحِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بنجم الهوى في المصطفى صح مولدي	الطويل	[ "بِنَجمِ الهَوى في المُصطَفى صَحَّ مَولِدي", "فَما زِلتُ فيهِ ذا هَوىً مُتَجَدِّدِ", "فَيا مَن لَهُ قَلبٌ لأَوصافِهِ صَدي", "خُذوا في اِمتِداحِ الهاشميِّ مُحَمَّدِ", "عَجائِبَ لا تَنفَكُّ تَنمي وَتَرسَخُ", "مَدائِحُ لا تَعدو الحَقيقَةَ كُلُّها", "أُرَدِّدُها ما عِشتُ لَستُ أَمَلُّها", "مَديدٌ عَلَينا في القيامَةِ ظِلُّها خَمائِلُ", "مِن غَرسِ الجِنانِ يَطُلُّها", "جُمانُ لِسانِ بِالثَناءِ مُضَمَّخُ", "هُوَ القَولُ بِالحَقِّ الَّذي لَيسَ يُنكَرُ", "وَماذا عَسى مِن وَصفِهِ المَرءُ يَذكُرُ", "وَقَدرُ رَسولِ اللَهِ أَعلى وَأَكبَرُ", "خَليلٌ حَبيبٌ في الوَلاءِ مُطَهَّرُ", "جَليلٌ مَهيبٌ في الشَبابِ مُشَيَّخُ", "فَخَرنا بِهِ حَقّاً عَلى كُلِّ أُمَّةٍ", "ظَلِلنا بِهِ في نِعمَةٍ أَيّ نِعمَةٍ", "مَثابَةُ إِحسانٍ وَمَطلِعُ رَحمَةٍ", "خَزانَةُ إِلهامٍ وَمَعدِنُ حِكمَةٍ", "وَبَحرُ عُلومٍ بِالهِدايَةِ يَنضَخُ", "شَفيعُ الوَرى وَالكُلُّ بِالخَوف يُرعَدُ", "إِلى اللَه يَسعى في الجَميعِ وَيَحفِدُ", "أَتَعرِفُهُ ذاكَ النَبيُّ مُحَمَّدُ", "خَطيبٌ لِرُسلِ اللَهِ في الحَشرِ سَيِّدُ", "تَتيهُ بِهِ الدُنيا وَأُخرى وَبَرزَخُ", "حُسامُ مَضاءٍ لَيسَ شَيءٌ يَرُدُّهُ", "وَشَخصُ بَهاءٍ كُلُّ قَلبٍ يَوَدُّهُ", "وَبَحرُ عَطاءٍ لَيسَ لِلبَحرِ مَدُّهُ", "خِضَمٌّ بحار الغَيبِ دأ باتِمُدُّهُ", "يُطَهِّرُ أَدناسَ القُلوبِوَيَنقَخُ", "أَحَلَّ لَهُ اللَهُ الغَنائِمَ وَحدَهُ", "وَخَيَّرَهُ فاِختارَ أَن كانَ عَبدَهُ", "وَبالُندِ مِن أَهلِ السَماءِ أَمَدَّهُ", "خِتامُ نِظامٍ لا نُبوَّةَ بَعدَهُ", "بِشِرعَتِهِ كُلُّ الشَرائِعِ تُنسَخُ", "أَصابَ بِهِ اللَهُ المَراميَ إِذ رَمى", "وَشاءَ بِهِ أَن يَحميَ الحَقَّ فاِحتَمى", "وَجاءَ أَخيراً سابِقاً مَن تَقَدَّما", "خَلَت مِلَلٌ تَهدي القُلوبَ مِنَ العَمى", "وَملَّتُهُ أَهدى وَأَعلى وَأَشمَخُ", "فَضائِلُهُ أَندى وقوعاً مِنَ النَدى", "ذوابِلُهُ مَشحوذَةٌ لِمَنِ اِعتَدى", "شَمائِلُهُ مَعسولَةٌ لِمَنِ اِجتَدى", "خَلائِقُهُ عُلويَّةُ البأسِ وَالنَدى", "فَما شَبَّ إِلّا وَهوَ يُسدي وَيُصرِخُ", "نُفوسُ الهُدى أَضحَت بِهِ وَهيَ صَبَّةٌ", "وَلِلوَصفِ وَالمَوصوفِ مِنهُ مُحِبَّةٌ", "فَلِلَّهِ مِنهُ وَالشَمائِلُ عَذبَةٌ", "خَصيبُ فِناءِ الجودِ وَالأَرضُ جَدبَةٌ", "رِكابُ الأَماني في ذُراهُ تُنَوَّخُ", "تَمَذهَبَ بالإِحسانِ أَكرَم مَذهَبٍ", "فَعَمَّ بِهِ ما بَينَ شَرقٍ وَمَغرِبٍ", "فَلِلَّهِ سَيبٌ مِن نَداهُ كَصَيِّبٍ", "خَصيبُ فِناءِ الجودِ لا كَفُّ مَطلَبٍ", "يُرَدُّ وَلا وَجهُ اِحتياجٍ يُوَبَّخُ", "قَريبُ المَدى لِلناظِرِينَ بَعيدُهُ", "شَريفٌ نَمَتهُ لِلعَلاءِ جُدودُهُ", "وَحيدٌ وَآلافُ السَماءِ جُنودُهُ", "خَميصٌ وَأَملاكُ البِلادِ عَبيدُهُ", "وَأَقطارُهُم بِالذُعرِ مِنهُ تُدَوَّخُ", "مَكارِمُ أَخلاقٍ تَمَلَّكَ سَروَها", "فَفارَق إِعجابَ النُفوسِ وَزَهوَها", "وَإِذ قَصَد الأُخرى وَصَوَّب نَحوَها", "خَطا خَطوَةً لَم يَبلُغِ الخَلقُ شأوَها", "فَنَحنُ بِها دونَ البَريَّةِ نَبذَخُ", "فَلِلَّهِ عَبدٌ مِنهُ أَحظَتهُ طاعَةٌ", "أَوامِرُ مَولاهُ لَدَيهِ مُطاعَةٌ", "سَتُبدي مَزاياهُ العَليَّةَ ساعَةٌ", "خَبيئَتُهُ عِندَ الإِلَهِ شَفاعَةٌ", "لأُمَّتِهِ وَالجاهُ يُبنى وَيُفسَخُ", "أَجَلُّ الوَرى مَن فاتَ مِنهُم وَمَن بَقي", "وَفيٌّ كَريمٌ لا يَخيسُ بِمَوثِقِ", "جَديرٌ بِصِدق الحُبِّ مِن كُلِّ مُتَقي", "خَليقٌ بِكُلِّ المَدحِ مِن كُلِّ مَنطِقِ", "رَسولٌ بِمَسَراهُ الدَنوُّ يُؤَرَّخُ", "لَهُ أَعطَتِ الأَيّامُ أَسلَسَ مِقوَدٍ", "وَأَذعَنَتِ الأَوثانُ بَعدَ تَمَرُّدٍ", "فَكَم مُنشِدٍ في ذِكرِهِ وَمُرَدِّدٍ", "خَبَت نارُ إِبليسٍ بِنورِ مُحَمَّدٍ", "فَوَلّى عَلى أَعقابِهِ وَهوَ يَصرُخُ", "أُبيحَت لَهُ الأَرزاقُ في ظِلِّ رُمحِهِ", "فَلاذَ أَبو سُفيانَ مِنهُ بِصُلحِهِ", "وَظَلَّت بِنَصرِ اللَهِ ثُمَّ بِفَتحِهِ", "خَفافيشُ أَهلِ الشِركِ تَعشى بِصُبحِهِ", "وَهامُهُمُ طُرّاً بِكَفيَّهِ تُشدَخُ", "دَنا فَتَدَلّى حُظوَةً وَمَبَرَّةً", "وَقَد قالَ قَومٌ عايَنَ اللَهَ جَهرَةً", "وَلا غَروَ فَهوَ الحبُّ وَالخِلُّ أُثرَةً", "خَصائِصُهُ فاتَت يَدَ العَدِّ كَثرَةً", "وَلَو أَنَّ مَن في الأَرضِ يُملي وَيَنسَخُ", "فَمَن مِثلُهُ في العالَمينَ جَلالَةً", "هُوَ اللُبُّ واعدُد مَن عَداهُ نُخالَةً", "أَحالَت لَهُ العاداتِ رَبطاً إحالَةً خُروقٌ", "كَأَمثالِ النُجومِ دَلالَةً", "تَناقَلَها شيبٌ ثِقاتٌ وَشُرَّخُ", "شَفى كُلَّ أَدواءِ القُلوبِ بِطِبِهِ", "فَرَدَّ إِلىالتَنزيهِ كُلَّ مُشَبّهِ", "وَإِذ بانَ لي مِقدارُهُ عِندَ رَبِّهِ", "خَتَمتُ عَلى قَلبي بِطابِعِ حُبِّهِ", "فَها أَنا أَبأى مِلءَ قَلبي وَأَشمَخُ", "جَليلُ أُناسٍ مُصطَفىً مِن أَجَلِّهِم", "أَتاهُم بِعِلمِ الوَحي نَفياً لِجَهلِهِم", "فَلَمّا بَدا لي أَنَّهُ أَصلُ فَضلِهِم", "خَصَصتُ بِمَدحي سَيِّد الناسِ كُلِّهِم", "عَسى رَوعَتي يَومَ القيامَةِ تُفرِخُ", "فَلا قَلبُ مَن يَسلو وَقَلبيَ ماسَلا", "وَعَن كُلِّ شَيءٍ ما خَلا حُبَّهُ خَلا", "يَعِزُّ عَلَينا أَن نُقيمُ وَتَرحَلا", "خِفافُ المَطايا نَحوَهُ تَسِمُ الفَلا", "وَلَيسَ لَها إِلّا العَقيقَ مُنَوَّخُ", "عَلى كُلِّ صَبٍّ أَن يَموتَ بِوَجدِهِ", "نُزوعاً إِلى قَبرِ الرَسولِ وَقَصدِهِ", "دَهَتني اللَيالي بِالدَواهي لِفَقدِهِ", "خَبَرتُ زَماني وَالمَكانِ بِبُعدِهِ", "فَيَوميَ عامٌ فيهِ وَالشِبرُ فَرسَخُ" ]	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68599.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> بِنَجمِ الهَوى في المُصطَفى صَحَّ مَولِدي <\|vsep\|> فَما زِلتُ فيهِ ذا هَوىً مُتَجَدِّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا مَن لَهُ قَلبٌ لأَوصافِهِ صَدي <\|vsep\|> خُذوا في اِمتِداحِ الهاشميِّ مُحَمَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجائِبَ لا تَنفَكُّ تَنمي وَتَرسَخُ <\|vsep\|> مَدائِحُ لا تَعدو الحَقيقَةَ كُلُّها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُرَدِّدُها ما عِشتُ لَستُ أَمَلُّها <\|vsep\|> مَديدٌ عَلَينا في القيامَةِ ظِلُّها خَمائِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن غَرسِ الجِنانِ يَطُلُّها <\|vsep\|> جُمانُ لِسانِ بِالثَناءِ مُضَمَّخُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ القَولُ بِالحَقِّ الَّذي لَيسَ يُنكَرُ <\|vsep\|> وَماذا عَسى مِن وَصفِهِ المَرءُ يَذكُرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَدرُ رَسولِ اللَهِ أَعلى وَأَكبَرُ <\|vsep\|> خَليلٌ حَبيبٌ في الوَلاءِ مُطَهَّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَليلٌ مَهيبٌ في الشَبابِ مُشَيَّخُ <\|vsep\|> فَخَرنا بِهِ حَقّاً عَلى كُلِّ أُمَّةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَلِلنا بِهِ في نِعمَةٍ أَيّ نِعمَةٍ <\|vsep\|> مَثابَةُ ِحسانٍ وَمَطلِعُ رَحمَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَزانَةُ ِلهامٍ وَمَعدِنُ حِكمَةٍ <\|vsep\|> وَبَحرُ عُلومٍ بِالهِدايَةِ يَنضَخُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَفيعُ الوَرى وَالكُلُّ بِالخَوف يُرعَدُ <\|vsep\|> ِلى اللَه يَسعى في الجَميعِ وَيَحفِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَعرِفُهُ ذاكَ النَبيُّ مُحَمَّدُ <\|vsep\|> خَطيبٌ لِرُسلِ اللَهِ في الحَشرِ سَيِّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَتيهُ بِهِ الدُنيا وَأُخرى وَبَرزَخُ <\|vsep\|> حُسامُ مَضاءٍ لَيسَ شَيءٌ يَرُدُّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَخصُ بَهاءٍ كُلُّ قَلبٍ يَوَدُّهُ <\|vsep\|> وَبَحرُ عَطاءٍ لَيسَ لِلبَحرِ مَدُّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خِضَمٌّ بحار الغَيبِ دأ باتِمُدُّهُ <\|vsep\|> يُطَهِّرُ أَدناسَ القُلوبِوَيَنقَخُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحَلَّ لَهُ اللَهُ الغَنائِمَ وَحدَهُ <\|vsep\|> وَخَيَّرَهُ فاِختارَ أَن كانَ عَبدَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبالُندِ مِن أَهلِ السَماءِ أَمَدَّهُ <\|vsep\|> خِتامُ نِظامٍ لا نُبوَّةَ بَعدَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِشِرعَتِهِ كُلُّ الشَرائِعِ تُنسَخُ <\|vsep\|> أَصابَ بِهِ اللَهُ المَراميَ ِذ رَمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشاءَ بِهِ أَن يَحميَ الحَقَّ فاِحتَمى <\|vsep\|> وَجاءَ أَخيراً سابِقاً مَن تَقَدَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلَت مِلَلٌ تَهدي القُلوبَ مِنَ العَمى <\|vsep\|> وَملَّتُهُ أَهدى وَأَعلى وَأَشمَخُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَضائِلُهُ أَندى وقوعاً مِنَ النَدى <\|vsep\|> ذوابِلُهُ مَشحوذَةٌ لِمَنِ اِعتَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَمائِلُهُ مَعسولَةٌ لِمَنِ اِجتَدى <\|vsep\|> خَلائِقُهُ عُلويَّةُ البأسِ وَالنَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما شَبَّ ِلّا وَهوَ يُسدي وَيُصرِخُ <\|vsep\|> نُفوسُ الهُدى أَضحَت بِهِ وَهيَ صَبَّةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِلوَصفِ وَالمَوصوفِ مِنهُ مُحِبَّةٌ <\|vsep\|> فَلِلَّهِ مِنهُ وَالشَمائِلُ عَذبَةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَصيبُ فِناءِ الجودِ وَالأَرضُ جَدبَةٌ <\|vsep\|> رِكابُ الأَماني في ذُراهُ تُنَوَّخُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمَذهَبَ بالِحسانِ أَكرَم مَذهَبٍ <\|vsep\|> فَعَمَّ بِهِ ما بَينَ شَرقٍ وَمَغرِبٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِلَّهِ سَيبٌ مِن نَداهُ كَصَيِّبٍ <\|vsep\|> خَصيبُ فِناءِ الجودِ لا كَفُّ مَطلَبٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُرَدُّ وَلا وَجهُ اِحتياجٍ يُوَبَّخُ <\|vsep\|> قَريبُ المَدى لِلناظِرِينَ بَعيدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَريفٌ نَمَتهُ لِلعَلاءِ جُدودُهُ <\|vsep\|> وَحيدٌ وَلافُ السَماءِ جُنودُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَميصٌ وَأَملاكُ البِلادِ عَبيدُهُ <\|vsep\|> وَأَقطارُهُم بِالذُعرِ مِنهُ تُدَوَّخُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَكارِمُ أَخلاقٍ تَمَلَّكَ سَروَها <\|vsep\|> فَفارَق ِعجابَ النُفوسِ وَزَهوَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذ قَصَد الأُخرى وَصَوَّب نَحوَها <\|vsep\|> خَطا خَطوَةً لَم يَبلُغِ الخَلقُ شأوَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنَحنُ بِها دونَ البَريَّةِ نَبذَخُ <\|vsep\|> فَلِلَّهِ عَبدٌ مِنهُ أَحظَتهُ طاعَةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوامِرُ مَولاهُ لَدَيهِ مُطاعَةٌ <\|vsep\|> سَتُبدي مَزاياهُ العَليَّةَ ساعَةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَبيئَتُهُ عِندَ الِلَهِ شَفاعَةٌ <\|vsep\|> لأُمَّتِهِ وَالجاهُ يُبنى وَيُفسَخُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجَلُّ الوَرى مَن فاتَ مِنهُم وَمَن بَقي <\|vsep\|> وَفيٌّ كَريمٌ لا يَخيسُ بِمَوثِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَديرٌ بِصِدق الحُبِّ مِن كُلِّ مُتَقي <\|vsep\|> خَليقٌ بِكُلِّ المَدحِ مِن كُلِّ مَنطِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَسولٌ بِمَسَراهُ الدَنوُّ يُؤَرَّخُ <\|vsep\|> لَهُ أَعطَتِ الأَيّامُ أَسلَسَ مِقوَدٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَذعَنَتِ الأَوثانُ بَعدَ تَمَرُّدٍ <\|vsep\|> فَكَم مُنشِدٍ في ذِكرِهِ وَمُرَدِّدٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَبَت نارُ ِبليسٍ بِنورِ مُحَمَّدٍ <\|vsep\|> فَوَلّى عَلى أَعقابِهِ وَهوَ يَصرُخُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُبيحَت لَهُ الأَرزاقُ في ظِلِّ رُمحِهِ <\|vsep\|> فَلاذَ أَبو سُفيانَ مِنهُ بِصُلحِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَظَلَّت بِنَصرِ اللَهِ ثُمَّ بِفَتحِهِ <\|vsep\|> خَفافيشُ أَهلِ الشِركِ تَعشى بِصُبحِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهامُهُمُ طُرّاً بِكَفيَّهِ تُشدَخُ <\|vsep\|> دَنا فَتَدَلّى حُظوَةً وَمَبَرَّةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد قالَ قَومٌ عايَنَ اللَهَ جَهرَةً <\|vsep\|> وَلا غَروَ فَهوَ الحبُّ وَالخِلُّ أُثرَةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَصائِصُهُ فاتَت يَدَ العَدِّ كَثرَةً <\|vsep\|> وَلَو أَنَّ مَن في الأَرضِ يُملي وَيَنسَخُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَن مِثلُهُ في العالَمينَ جَلالَةً <\|vsep\|> هُوَ اللُبُّ واعدُد مَن عَداهُ نُخالَةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحالَت لَهُ العاداتِ رَبطاً حالَةً خُروقٌ <\|vsep\|> كَأَمثالِ النُجومِ دَلالَةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَناقَلَها شيبٌ ثِقاتٌ وَشُرَّخُ <\|vsep\|> شَفى كُلَّ أَدواءِ القُلوبِ بِطِبِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرَدَّ ِلىالتَنزيهِ كُلَّ مُشَبّهِ <\|vsep\|> وَِذ بانَ لي مِقدارُهُ عِندَ رَبِّهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَتَمتُ عَلى قَلبي بِطابِعِ حُبِّهِ <\|vsep\|> فَها أَنا أَبأى مِلءَ قَلبي وَأَشمَخُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَليلُ أُناسٍ مُصطَفىً مِن أَجَلِّهِم <\|vsep\|> أَتاهُم بِعِلمِ الوَحي نَفياً لِجَهلِهِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمّا بَدا لي أَنَّهُ أَصلُ فَضلِهِم <\|vsep\|> خَصَصتُ بِمَدحي سَيِّد الناسِ كُلِّهِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَسى رَوعَتي يَومَ القيامَةِ تُفرِخُ <\|vsep\|> فَلا قَلبُ مَن يَسلو وَقَلبيَ ماسَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَن كُلِّ شَيءٍ ما خَلا حُبَّهُ خَلا <\|vsep\|> يَعِزُّ عَلَينا أَن نُقيمُ وَتَرحَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خِفافُ المَطايا نَحوَهُ تَسِمُ الفَلا <\|vsep\|> وَلَيسَ لَها ِلّا العَقيقَ مُنَوَّخُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى كُلِّ صَبٍّ أَن يَموتَ بِوَجدِهِ <\|vsep\|> نُزوعاً ِلى قَبرِ الرَسولِ وَقَصدِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَهَتني اللَيالي بِالدَواهي لِفَقدِهِ <\|vsep\|> خَبَرتُ زَماني وَالمَكانِ بِبُعدِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أصبت من الحساد أنفذ مقتل	الطويل	[ "أَصَبتُ مِنَ الحُسّادِ أَنفَذَ مَقتَل", "بِمَدحيَ لِلهادي النَبيِّ المُفَضَّلِ", "وَأَلزَمتُهُ فِكري فَقُلتُ لِعُذَّلي", "حَقيقٌ عَلَينا مَدحُ أَفضَلِ مُرسَلِ", "وَإِن كَلَّتِ الأَقوالُ عَن واجِبِالمَدحِ", "هُوَ الرَحمَةُ المُهداةُ لِلكَونِ كُلِّهِ", "هُوَ السِترُ يأوي كُلُّ ضاحٍ لِظِلِّهِ", "مُقيمُ عِمادِ الدينِ حافِظُ أَصلِهِ", "حَبيبُ إِلَهِ العَرشِ خاتِمُ رُسلِهِ", "وَلا شَيءَ بَعدَ الشُهبِ أَهدى مِنَ الصُبحِ", "حَشا رَبُّهُ مِنهُ السَرآئِرَ رأفَةً", "كَما قَد كَسى مِنهُ الظواهِرَ عِفَّةً", "ضياءٌ إِذا ما الجَهل أَظلَمَ سُدفَةً", "حَليمٌ إِذا طاشَت يَدُ الطَودِ خِفَّةً", "جَوادٌ إِذا ضَنَّت يَدُ المُزنِ بِالسَفحِ", "أَلا إِنَّهُ الردءُ القَويُّ مِنَ الرَدى", "أَلا إِنَّهُ الحَقُّ المُبينُ لِمَن شَدا", "غِنىً لِمَن اِستَجدى هُدىً لِمَنِ", "اِقتَدى حَييٌّ مِنَ السُؤالِ مُنهَمِلُ النَدى", "عَفُوٌّ عَنِ الجُهّالِ مُتَّصِلُ الصفحِ", "ثَناءٌ كَعَرفِ الزَهر باكَرَهُ النَدى", "وَرأيٌ مَنِ اِستَهدى بِعضمَتِهِ اِهتَدى", "وَمرأى كَما لاَحَت ذُكاءُ إِذا بَدا حَكى", "الشَمسَ في الإِشراقِ وَالنَجمِ في الهُدى", "وَبَدرَ الدُجى في الحُسنِ وَالمِسكَ في النَفحِ", "دَعا فَسَقانا الغَيثَ خَيرَ سُلافَةٍ", "وَزادَ فَجَلّى نَوءَهُ عَن كَثافَةٍ", "فَلِلَّهِ مِنهُ عِندَ كُلِّ مَخافَةٍ", "حَريصٌ عَلى الإِنقاذِ مِن كُلِّ آفَةٍ", "فَفي القَيظِ يَستَسقي وَفي الفَيضِ يَستَصحي", "مَضى غَيرَ مَفقودِ السَناءِ وَلا السَنا", "وَقَد أَعجَزَ الأَيّامَ هَدمُ الَّذي بَني", "لَنا مِن أَثيلِ المَجدِ في الدينَ وَالدُنا", "حَدائِقُهُ فيها لَنا الظِلُّ وَالجَنى", "فَها نَحنُ نُجني دونَ كَدٍّ وَلا كَدحِ", "فَكَم قَد هَدى أَعمى وَأَرشَدَ صابِئاً", "فَأَدبَرَ شَيطانُ الضَلالَةِ خاسِئاً", "وَأَفصَحَ أُميُّ الجَهالَةِ قارِئاً", "حِماهُ حَماهُ اللَهُ كَهلاً وَناشِئاً", "فَلِلَّهِ صُبحٌ لَيسَ يَطلُعُ مِن جُنحِ", "لَقَد خابَ مَن عاداهُ أَخسَرَ خَيبَةٍ", "رَسولٌ غَدا لِلوَحي أَحفَظَ عَيبَةٍ", "يَرى مَلكوتَ العَرشِ وَهوَ بِطيبَةٍ", "حُضورُ رَسولِ اللَهِ مِن غَيرِ غَيبَةٍ", "وَأَنّى يَغيبُ القَلبُ قُدِّسَ بِالشَرحِ", "ضَرَبنا بِهِ اليافوخَ مِن كُلِّ مُلحِدٍ", "فَلاذَ يَقولُ الحَقِّ بَعدَ تَمَرُّدٍ", "وَقُلنا اِفتِخاراً مِنهُ حَقَّ بِأَوحَدٍ", "حَجَجنا بِتَفضيلِ النَبيِّ مُحَمَّدٍ", "جَميعَ الوَرى وَالصَفحُ لَيسَ مِنَ السَفحِ", "عَرَفنا بِهِ أَنّا عَبيدُ مَشيئَةٍ", "أَثَرنا بِهِ لِلغَيبِ كُلِّ خَبيئَةٍ", "مُنِحنا بِهِ الأَرباحَ غَيرَ نَسيئَةٍ", "حَطَطنا بِهِ أَعباءَ كُلِّ خَطيئَةٍ", "وَمَن قَدَّمَ المَحبوبَ أَيقَن بِالنُجحِ", "يَداهُ هُما الحَدّانِ لِلبأسِ وَالنَدى", "يَنوبانِ في المَعنى عَنِ المُزنِ وَالمُدى", "فَلِلَّهِ ما أَردى وَلِلَّهِ ما وَدى", "حَمى الدينَ وَالدُنيا بِعَضبٍ مِنَ الهُدى", "وَلَدنٍ مِنَ التَقوى وَزَعفٍ مِنَ النُصحِ", "لَقَد دَلَّ إِسراءُ الإِلَهِ بِعَبدِهِ", "عَلى أَنَّهُ قَد خُصَّ مِنهُ بِوُدِّهِ", "مُحالٌ لِعَيشي أَن يَطيبَ لِفَقدِهِ", "حَرامٌ عَلى قَلبي سُلُوٌّ لِبُعدِهِ", "وَأَنّي لَحَرّانِ الجَوانِحِ بِالنَضحِ", "كَلِفتُ بِحُبِّ الهاشميِّ مُحَمَّدِ", "وَأَكَّدَ حُبّي فيهِ عَن أُمّ مَعبَدِ", "حَديثٌ بِدَرِّ الشاةِ لِلمَسحِ بِاليَد", "حَلا ذَِكرُهُ في قَلبِ كُلِّ مُوَحِّدِ", "فَكُلُّهُمُ يُمسي مَشوقاً كَما يُضحى", "فَكَم مِن سَقامٍ قَد شَفى مِنهُ طبُّهُ", "فَنَحنُ مَعاً نَشتاقُهُ وَنُحبُّهُ", "وَنَقتُلُ مِن أَعدائِهِ مَن يَسُبُّهُ", "حَباهُ بِأَشتاتِ الفَضائِلِ رَبُّهُ", "وَحَسبُكَ ما قَد جاءَ في سورَةِ الفَتحِ", "لَئِن غابَ عَنّا إِنَّهُ غَيرُ غائِبِ", "وَمَسكَنُهُ بَينَ الحَشا وَالتَرائِبِ", "فَيالَيتَنا قَبلَ اِختِطافِ النَوائبِ", "حَفَفنا بِذاكَ القَبرِ مِن كُلِّ جانِبِ", "لِنَروي بِمرآهُ مِنَ الظَمإِ البَرحِ", "أَقَمنا وَنارُ الشَوقِ تُذكى تَلَهُّبا", "وَرُمنا إِلَيهِ السَيرَ وَالحُكمُ قَد أَبى", "وَلَو قَد وَجَدنا نَحوَهُ بَعدُ مَذهَبا", "حَثَثنا إِلَيهِ العيسَ شَرقاً وَمَغرِباً", "سِراعاً إِلى أَن نُدرِكَ اللَمعَ بِاللَمحِ", "حَلَفتُ بِذي العَرشِ الَّذي فَوقَهُ اِستَوى", "لَوِ اِسطَعتُ لاختَرتُ الدُنوَّ عَلى النَوى", "مِنَ الصادِقِ المَصدوقِ مُرشِدِ مَن غَوى", "حَنيني إِلى لُقياهُ مُحتَدِم الجَوى", "وَدَمعي عَلى مَثواهُ مُتَّصِلُ السَحِّ", "هُوَ البَرُّ لا يَخفي وضوحُ طَريقِهِ", "هُوَ الحَقُّ مَن عاداهُ غَصَّ برِيقِهِ", "هوَ الصِدقُ لا مَنجىً لِغَيرِ فَريقِهِ", "حَفيلُ ثَنائي قاصِرٌ عَن حُقوقِهِ", "وَلِلبَحرِ قَعرٌ لَيسَ يُدرَكُ بِالسَبحِ", "إِلى اللَه أَشكو حَرَّ نارِ جَوانِحي", "لِفَقدِ نَبيٍّ قائِمٍ بِالمَصالِحِ", "كَريمِ المَساعي باذِلٍ لِلنَصائِحِ", "حَبَستُ عَلَيهِ رأسَ مالِ مَدائِحي", "لِعِلمي بإِضعافِ المَثوبَةِ في الرِبحِ" ]	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68600.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_3\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> أَصَبتُ مِنَ الحُسّادِ أَنفَذَ مَقتَل <\|vsep\|> بِمَدحيَ لِلهادي النَبيِّ المُفَضَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَلزَمتُهُ فِكري فَقُلتُ لِعُذَّلي <\|vsep\|> حَقيقٌ عَلَينا مَدحُ أَفضَلِ مُرسَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن كَلَّتِ الأَقوالُ عَن واجِبِالمَدحِ <\|vsep\|> هُوَ الرَحمَةُ المُهداةُ لِلكَونِ كُلِّهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ السِترُ يأوي كُلُّ ضاحٍ لِظِلِّهِ <\|vsep\|> مُقيمُ عِمادِ الدينِ حافِظُ أَصلِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَبيبُ ِلَهِ العَرشِ خاتِمُ رُسلِهِ <\|vsep\|> وَلا شَيءَ بَعدَ الشُهبِ أَهدى مِنَ الصُبحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَشا رَبُّهُ مِنهُ السَرئِرَ رأفَةً <\|vsep\|> كَما قَد كَسى مِنهُ الظواهِرَ عِفَّةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضياءٌ ِذا ما الجَهل أَظلَمَ سُدفَةً <\|vsep\|> حَليمٌ ِذا طاشَت يَدُ الطَودِ خِفَّةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَوادٌ ِذا ضَنَّت يَدُ المُزنِ بِالسَفحِ <\|vsep\|> أَلا ِنَّهُ الردءُ القَويُّ مِنَ الرَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا ِنَّهُ الحَقُّ المُبينُ لِمَن شَدا <\|vsep\|> غِنىً لِمَن اِستَجدى هُدىً لِمَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اِقتَدى حَييٌّ مِنَ السُؤالِ مُنهَمِلُ النَدى <\|vsep\|> عَفُوٌّ عَنِ الجُهّالِ مُتَّصِلُ الصفحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَناءٌ كَعَرفِ الزَهر باكَرَهُ النَدى <\|vsep\|> وَرأيٌ مَنِ اِستَهدى بِعضمَتِهِ اِهتَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمرأى كَما لاَحَت ذُكاءُ ِذا بَدا حَكى <\|vsep\|> الشَمسَ في الِشراقِ وَالنَجمِ في الهُدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَدرَ الدُجى في الحُسنِ وَالمِسكَ في النَفحِ <\|vsep\|> دَعا فَسَقانا الغَيثَ خَيرَ سُلافَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَزادَ فَجَلّى نَوءَهُ عَن كَثافَةٍ <\|vsep\|> فَلِلَّهِ مِنهُ عِندَ كُلِّ مَخافَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَريصٌ عَلى الِنقاذِ مِن كُلِّ فَةٍ <\|vsep\|> فَفي القَيظِ يَستَسقي وَفي الفَيضِ يَستَصحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَضى غَيرَ مَفقودِ السَناءِ وَلا السَنا <\|vsep\|> وَقَد أَعجَزَ الأَيّامَ هَدمُ الَّذي بَني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَنا مِن أَثيلِ المَجدِ في الدينَ وَالدُنا <\|vsep\|> حَدائِقُهُ فيها لَنا الظِلُّ وَالجَنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَها نَحنُ نُجني دونَ كَدٍّ وَلا كَدحِ <\|vsep\|> فَكَم قَد هَدى أَعمى وَأَرشَدَ صابِئاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَدبَرَ شَيطانُ الضَلالَةِ خاسِئاً <\|vsep\|> وَأَفصَحَ أُميُّ الجَهالَةِ قارِئاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> حِماهُ حَماهُ اللَهُ كَهلاً وَناشِئاً <\|vsep\|> فَلِلَّهِ صُبحٌ لَيسَ يَطلُعُ مِن جُنحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد خابَ مَن عاداهُ أَخسَرَ خَيبَةٍ <\|vsep\|> رَسولٌ غَدا لِلوَحي أَحفَظَ عَيبَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرى مَلكوتَ العَرشِ وَهوَ بِطيبَةٍ <\|vsep\|> حُضورُ رَسولِ اللَهِ مِن غَيرِ غَيبَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنّى يَغيبُ القَلبُ قُدِّسَ بِالشَرحِ <\|vsep\|> ضَرَبنا بِهِ اليافوخَ مِن كُلِّ مُلحِدٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلاذَ يَقولُ الحَقِّ بَعدَ تَمَرُّدٍ <\|vsep\|> وَقُلنا اِفتِخاراً مِنهُ حَقَّ بِأَوحَدٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَجَجنا بِتَفضيلِ النَبيِّ مُحَمَّدٍ <\|vsep\|> جَميعَ الوَرى وَالصَفحُ لَيسَ مِنَ السَفحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَرَفنا بِهِ أَنّا عَبيدُ مَشيئَةٍ <\|vsep\|> أَثَرنا بِهِ لِلغَيبِ كُلِّ خَبيئَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُنِحنا بِهِ الأَرباحَ غَيرَ نَسيئَةٍ <\|vsep\|> حَطَطنا بِهِ أَعباءَ كُلِّ خَطيئَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن قَدَّمَ المَحبوبَ أَيقَن بِالنُجحِ <\|vsep\|> يَداهُ هُما الحَدّانِ لِلبأسِ وَالنَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَنوبانِ في المَعنى عَنِ المُزنِ وَالمُدى <\|vsep\|> فَلِلَّهِ ما أَردى وَلِلَّهِ ما وَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَمى الدينَ وَالدُنيا بِعَضبٍ مِنَ الهُدى <\|vsep\|> وَلَدنٍ مِنَ التَقوى وَزَعفٍ مِنَ النُصحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد دَلَّ ِسراءُ الِلَهِ بِعَبدِهِ <\|vsep\|> عَلى أَنَّهُ قَد خُصَّ مِنهُ بِوُدِّهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُحالٌ لِعَيشي أَن يَطيبَ لِفَقدِهِ <\|vsep\|> حَرامٌ عَلى قَلبي سُلُوٌّ لِبُعدِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنّي لَحَرّانِ الجَوانِحِ بِالنَضحِ <\|vsep\|> كَلِفتُ بِحُبِّ الهاشميِّ مُحَمَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَكَّدَ حُبّي فيهِ عَن أُمّ مَعبَدِ <\|vsep\|> حَديثٌ بِدَرِّ الشاةِ لِلمَسحِ بِاليَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَلا ذَِكرُهُ في قَلبِ كُلِّ مُوَحِّدِ <\|vsep\|> فَكُلُّهُمُ يُمسي مَشوقاً كَما يُضحى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم مِن سَقامٍ قَد شَفى مِنهُ طبُّهُ <\|vsep\|> فَنَحنُ مَعاً نَشتاقُهُ وَنُحبُّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَقتُلُ مِن أَعدائِهِ مَن يَسُبُّهُ <\|vsep\|> حَباهُ بِأَشتاتِ الفَضائِلِ رَبُّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَسبُكَ ما قَد جاءَ في سورَةِ الفَتحِ <\|vsep\|> لَئِن غابَ عَنّا ِنَّهُ غَيرُ غائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَسكَنُهُ بَينَ الحَشا وَالتَرائِبِ <\|vsep\|> فَيالَيتَنا قَبلَ اِختِطافِ النَوائبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَفَفنا بِذاكَ القَبرِ مِن كُلِّ جانِبِ <\|vsep\|> لِنَروي بِمرهُ مِنَ الظَمِ البَرحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقَمنا وَنارُ الشَوقِ تُذكى تَلَهُّبا <\|vsep\|> وَرُمنا ِلَيهِ السَيرَ وَالحُكمُ قَد أَبى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو قَد وَجَدنا نَحوَهُ بَعدُ مَذهَبا <\|vsep\|> حَثَثنا ِلَيهِ العيسَ شَرقاً وَمَغرِباً </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِراعاً ِلى أَن نُدرِكَ اللَمعَ بِاللَمحِ <\|vsep\|> حَلَفتُ بِذي العَرشِ الَّذي فَوقَهُ اِستَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَوِ اِسطَعتُ لاختَرتُ الدُنوَّ عَلى النَوى <\|vsep\|> مِنَ الصادِقِ المَصدوقِ مُرشِدِ مَن غَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَنيني ِلى لُقياهُ مُحتَدِم الجَوى <\|vsep\|> وَدَمعي عَلى مَثواهُ مُتَّصِلُ السَحِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ البَرُّ لا يَخفي وضوحُ طَريقِهِ <\|vsep\|> هُوَ الحَقُّ مَن عاداهُ غَصَّ برِيقِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هوَ الصِدقُ لا مَنجىً لِغَيرِ فَريقِهِ <\|vsep\|> حَفيلُ ثَنائي قاصِرٌ عَن حُقوقِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِلبَحرِ قَعرٌ لَيسَ يُدرَكُ بِالسَبحِ <\|vsep\|> ِلى اللَه أَشكو حَرَّ نارِ جَوانِحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِفَقدِ نَبيٍّ قائِمٍ بِالمَصالِحِ <\|vsep\|> كَريمِ المَساعي باذِلٍ لِلنَصائِحِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
تبارك رب عمنا بحبائه	الطويل	[ "تَبارَكَ رَبٌّ عَمَّنا بِحبائِهِ", "وَأَهدى إِلَينا رَحمَةً مِن سَمائِهِ", "رَسولاً شَفى أَدواءَنابِدَوائِهِ", "جَزى اللَهُ خَيرَ الناسِ خَيرَ جَزائِهِ", "فآثارُهُ أَنوارُها تَتَبلَّجُ", "هُوَ الطاهِرُ المُختارُ مِن كُلِّ طاهِرٍ", "يُنَسيكَ مِنهُ أَوَّلاً فَضلُ آخِرٍ", "أَتى بِكِتابٍ لَيسَ مِن قَولِ شاعِرٍ", "جَلاصَدأ الإِشراكِ عَن كُلِّ ناظِرٍ", "فَلِلحَقِّ فيها مَنهَجٌ لَيسَ يَنهَجُ", "تَأَخَّرَ بَعثاً وَهوَ فَضلاً مُقَدَّمُ", "مِنَ النَجم أَهدى بَل مِنَ الغَيثِ أَكرَمُ", "مِنَ الأَبِ أَحنىَ بَل مِنَ الأُمِّ أَرحَمُ", "جَميلٌ جَليلٌ في القُلوبِ مُعَظَّمُ", "بِهِ الأَرضُ تَزهو وَالبَريَّةُ تَبهَجُ", "بِهِ نَهَجَ اللَهُ السَبيلَ وَأَوضَحا زَحزَحَ", "بِالحَقِّ الهَوى فَتَزَحزَحا", "فَلِلَّهِ ما أَجلى وَأَزكى وَأَفوَحا", "جَبينٌ كَنورِ الشَمسِ في الصَحوِ في الضُحى", "وَعَرفٌ كَما لاقى النَسيمَ البَنَفسَجُ", "لَهُ الهَديُ وَالسَمتُ الَّذي دَلَّ فَضلُهُ", "عَلى أَنَّهُ حِبُّ الإِلَهِ وَخِلُّهُ", "عَظيمُ النُهى خَيرٌ لِذي الخَيرِ كُلُّهُ", "جَزيلُ اللُهى يَغشى البَريَّةَ ظِلُّهُ", "فَلا البَسطُ مَقبوضٌ وَلا البابُ مُرتَجُ", "بِشارَتُهُ مَوجودَةٌ قَبلَ خَلقِهِ", "وَلا خُلقَ يُرضَى كُنهُهُ بَعدَ خُلقِهِ", "رَؤفٌ إِذا أَلوى الزَمانُ بِرِفقِهِ", "جَوادٌ إِذا ضَنَّ الغَمامُ بِوَدقِهِ", "فَفي كَفِّهِ بَحرُ النَدى يَتَمَوَّجُ", "مَكارِمُهُ التَقوى وَتِلكَ المَكارِمُ", "فَلَيلٌ وَيَومٌ قائِمٌ ثُمَّ صائمُ", "فَلِلَّهِ مِنهُ وَالعَطايا جَسائِمُ", "جَليلُ المَزايا فَهوَ لِلرُّسلِ خاتِمُ", "وَلِلحَقّ بُرهانٌ وَلِلرُشدِ مَنهَجُ", "أَنافَ بِهِ فَوقَ السماكِ مَحَلُّنا", "فَيُكرَمُ مَثوانا وَيُرقَبُ إِلُّنا", "ظِلالُ سِوانا دونَ أُكلٍ وَظِلُّنا", "جَنى رَوضِهِ داني القُطوفِ فَكُلُّنا", "يَروحُ إِلى ما يَشتَهيهِ وَيُدلِجُ", "خَبا كُلُّ مِصباحٍ لِنورٍ بِذاتِهِ", "وَعَمَّ عُمومَ القَطرِ جودُ هِباتِهِ", "وَنابَ مَنابَ المَوتِ حَدُّ قَناتِهِ", "جَمادُ الحَصى وَالنَبتُ مِن مُعجِزاتِهِ", "وَحَسبُكَ مِن جذعٍ يَحنُّ وَيَنشِجُ", "حَنَتهُ عَلى أَضدادِهِ أَرييحَّةٌ", "وَنَفسٌ بِأَفعالِ الجَميلِ سَخيَّةٌ", "فَآياتُهُ في كُلِّ وَجهٍ سَنيَّةٌ", "جَوابٌ بِصَوتٍ مُفضِحٍ وَتَحيَّةٌ", "بِنُطقٍ صَحيحِ الَفظِ لا يَتَلَجلَجُ", "بِهِ مُنِحَ التَوفيقَ كُلُّ مُوَفَّقِ", "وَدانَ بِدينِ الحَقِّ كُلُّ مُحقِّقِ", "رَسولٌ كَمِثلِ الوالِدِ المُتَرَفِّقِ", "جَديرٌ بِكُلِّ المَدحِ مِن كُلِّ مَنطِقِ", "فِمِقدارُهُ أَعلى وَمرآهُ أَبهَجُ", "فَدَيناهُ بالأَرواحِ لَو كانَ يُفتَدى", "فَكُلٌّ بِهِ بَعدَ الضَلالِ قَدِ اِهتَدى", "تَمَسَّكَ قَبلَ الوَحي بالحَقِّ واِقتَدى", "جَنى في الصبا زَهرَ النُبوَّةِ الهُدى", "فَما زالَ في أَخلاقِهِ يَتأرَّجُ", "هُوَ الفَرعُ قَد أَربى عَلى طيبِ", "أَصلِهِ فَمَن مِثلُهُ ما في الأَنامِ كَمِثلِهِ", "وَحَسبُكَ بالإِسراءِ أَصلاً لِفَضلِهِ", "جَلالٌ رآهُ اللَهُ أَهلاً لِحَملِهِ", "فَشَبَّ عَلى مِرقاتِهِ يَتَدَرَّجُ", "إِلَيهِ اِنتَهَت في العالَمينَ المَفاخِرُ", "بِها قَطَعَت بَحرَ الثَناءِ المَواخِرُ", "وَحَسبُكَ مِنهُ أَوّلاً وَهوَ آخِرُ", "جَوانِحُه بَحرٌ مِنَ النورِ زاخِرُ", "بِساحِلِهِ لِلَّقطِ دُرٌّ مُدَحرَجُ", "أَلا إِنَّ رَبَّ العَرشِ شَرَّفَ أَحمَدا", "وَوافى بِهِ بُشرى وَأَنجَزَ مَوعِدا", "وَأَسرى بِهِ حالاً وَشَفَّعَهُ غَدا", "جَرَت لَيلَةُ الإِسراءِ ذِكراً مُخَلَّدا", "وَمَن كَرَسولِ اللَهِ لِلَّهِ يَعرُجُ", "لأَعجَز صَرفَ الدَهرِ هَدُّ بِنائِهِ وَأَزرى", "بِعَرفِ المِسكِ طيبُ ثَنائِهِ", "وَمَن ذا يُسامي المُصطَفى في سَنائِهِ", "جَميعُ الوَرى في الحَشرِ تَحتَ لوائِهِ", "وَأَعناقُهُم طُرّاً إِلَيهِ تُعَوَّجُ", "هَنيئاً لَنا مِنهُ الشَفاعَةُ في غَدٍ", "يَنالُ رِضاها كُلُّ عَبدٍ مُوَحِّدٍ", "عَلى خَطإِ في الذَنبِ أَو عَن تَعَمُّدٍ", "جَرآئِرُنا تُمحى بِجاهِ مُحَمَّدٍ", "إِذا شُفِّعَ المَحبوبُ جازَ المُبَهرَجُ", "فَطوبى لَهُ مَن لَم يَضِق عَنهُ بِرُّهُ", "نَبيٌّ عَلا فَوقَ النَعائِمِ قَدرُهُ", "مُنيرٌ عَلى مَثواهُ في اللَحدِّ بَدرُهُ", "جَديدٌ عَلى كَرِّ الجَديدَينِ ذِكرُهُ", "وَهَل هُوَ إِلّا المِسكُ بِالشَهدِ يُمزَجُ", "نَأى فَصَبَبنا الدَمعَ نَمري شُؤُونَهُ", "وَنَذري عَلى حُكمِ النُزوع هَتونَهُ", "فَنَحنُ نُقاسي للهيامِ فُنونَهُ", "جَواناً عَلى قَدرِ التَخَلُّفِ دونَهُ", "فَكُلُّ فُوآدٍ جَمرَةٌ تَتأَجَّجُ", "ثَوى بِجِراءٍ لِلتَحَنُّثِ مُدَّةً", "فَأَلبَسَهُ ذاكَ الجَلالَةَ بُردَةً", "فَلِلَّهِ عَبدٌ قالَ فيهِ مَوَدَّةً", "جَعَلتُ اِمتِداحَ المُصطَفى ليَ عُدَّةً", "عَسى رَوعَهُ الميزانِ عَنّي تُفَرَّجُ" ]	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68601.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_3\|> ج <\|psep\|> <\|bsep\|> تَبارَكَ رَبٌّ عَمَّنا بِحبائِهِ <\|vsep\|> وَأَهدى ِلَينا رَحمَةً مِن سَمائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَسولاً شَفى أَدواءَنابِدَوائِهِ <\|vsep\|> جَزى اللَهُ خَيرَ الناسِ خَيرَ جَزائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فثارُهُ أَنوارُها تَتَبلَّجُ <\|vsep\|> هُوَ الطاهِرُ المُختارُ مِن كُلِّ طاهِرٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُنَسيكَ مِنهُ أَوَّلاً فَضلُ خِرٍ <\|vsep\|> أَتى بِكِتابٍ لَيسَ مِن قَولِ شاعِرٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَلاصَدأ الِشراكِ عَن كُلِّ ناظِرٍ <\|vsep\|> فَلِلحَقِّ فيها مَنهَجٌ لَيسَ يَنهَجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَأَخَّرَ بَعثاً وَهوَ فَضلاً مُقَدَّمُ <\|vsep\|> مِنَ النَجم أَهدى بَل مِنَ الغَيثِ أَكرَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ الأَبِ أَحنىَ بَل مِنَ الأُمِّ أَرحَمُ <\|vsep\|> جَميلٌ جَليلٌ في القُلوبِ مُعَظَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ الأَرضُ تَزهو وَالبَريَّةُ تَبهَجُ <\|vsep\|> بِهِ نَهَجَ اللَهُ السَبيلَ وَأَوضَحا زَحزَحَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالحَقِّ الهَوى فَتَزَحزَحا <\|vsep\|> فَلِلَّهِ ما أَجلى وَأَزكى وَأَفوَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَبينٌ كَنورِ الشَمسِ في الصَحوِ في الضُحى <\|vsep\|> وَعَرفٌ كَما لاقى النَسيمَ البَنَفسَجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ الهَديُ وَالسَمتُ الَّذي دَلَّ فَضلُهُ <\|vsep\|> عَلى أَنَّهُ حِبُّ الِلَهِ وَخِلُّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَظيمُ النُهى خَيرٌ لِذي الخَيرِ كُلُّهُ <\|vsep\|> جَزيلُ اللُهى يَغشى البَريَّةَ ظِلُّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا البَسطُ مَقبوضٌ وَلا البابُ مُرتَجُ <\|vsep\|> بِشارَتُهُ مَوجودَةٌ قَبلَ خَلقِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا خُلقَ يُرضَى كُنهُهُ بَعدَ خُلقِهِ <\|vsep\|> رَؤفٌ ِذا أَلوى الزَمانُ بِرِفقِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَوادٌ ِذا ضَنَّ الغَمامُ بِوَدقِهِ <\|vsep\|> فَفي كَفِّهِ بَحرُ النَدى يَتَمَوَّجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَكارِمُهُ التَقوى وَتِلكَ المَكارِمُ <\|vsep\|> فَلَيلٌ وَيَومٌ قائِمٌ ثُمَّ صائمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِلَّهِ مِنهُ وَالعَطايا جَسائِمُ <\|vsep\|> جَليلُ المَزايا فَهوَ لِلرُّسلِ خاتِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِلحَقّ بُرهانٌ وَلِلرُشدِ مَنهَجُ <\|vsep\|> أَنافَ بِهِ فَوقَ السماكِ مَحَلُّنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيُكرَمُ مَثوانا وَيُرقَبُ ِلُّنا <\|vsep\|> ظِلالُ سِوانا دونَ أُكلٍ وَظِلُّنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَنى رَوضِهِ داني القُطوفِ فَكُلُّنا <\|vsep\|> يَروحُ ِلى ما يَشتَهيهِ وَيُدلِجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَبا كُلُّ مِصباحٍ لِنورٍ بِذاتِهِ <\|vsep\|> وَعَمَّ عُمومَ القَطرِ جودُ هِباتِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنابَ مَنابَ المَوتِ حَدُّ قَناتِهِ <\|vsep\|> جَمادُ الحَصى وَالنَبتُ مِن مُعجِزاتِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَسبُكَ مِن جذعٍ يَحنُّ وَيَنشِجُ <\|vsep\|> حَنَتهُ عَلى أَضدادِهِ أَرييحَّةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَفسٌ بِأَفعالِ الجَميلِ سَخيَّةٌ <\|vsep\|> فَياتُهُ في كُلِّ وَجهٍ سَنيَّةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَوابٌ بِصَوتٍ مُفضِحٍ وَتَحيَّةٌ <\|vsep\|> بِنُطقٍ صَحيحِ الَفظِ لا يَتَلَجلَجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ مُنِحَ التَوفيقَ كُلُّ مُوَفَّقِ <\|vsep\|> وَدانَ بِدينِ الحَقِّ كُلُّ مُحقِّقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَسولٌ كَمِثلِ الوالِدِ المُتَرَفِّقِ <\|vsep\|> جَديرٌ بِكُلِّ المَدحِ مِن كُلِّ مَنطِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِمِقدارُهُ أَعلى وَمرهُ أَبهَجُ <\|vsep\|> فَدَيناهُ بالأَرواحِ لَو كانَ يُفتَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُلٌّ بِهِ بَعدَ الضَلالِ قَدِ اِهتَدى <\|vsep\|> تَمَسَّكَ قَبلَ الوَحي بالحَقِّ واِقتَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَنى في الصبا زَهرَ النُبوَّةِ الهُدى <\|vsep\|> فَما زالَ في أَخلاقِهِ يَتأرَّجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الفَرعُ قَد أَربى عَلى طيبِ <\|vsep\|> أَصلِهِ فَمَن مِثلُهُ ما في الأَنامِ كَمِثلِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَسبُكَ بالِسراءِ أَصلاً لِفَضلِهِ <\|vsep\|> جَلالٌ رهُ اللَهُ أَهلاً لِحَملِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَشَبَّ عَلى مِرقاتِهِ يَتَدَرَّجُ <\|vsep\|> ِلَيهِ اِنتَهَت في العالَمينَ المَفاخِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِها قَطَعَت بَحرَ الثَناءِ المَواخِرُ <\|vsep\|> وَحَسبُكَ مِنهُ أَوّلاً وَهوَ خِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَوانِحُه بَحرٌ مِنَ النورِ زاخِرُ <\|vsep\|> بِساحِلِهِ لِلَّقطِ دُرٌّ مُدَحرَجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا ِنَّ رَبَّ العَرشِ شَرَّفَ أَحمَدا <\|vsep\|> وَوافى بِهِ بُشرى وَأَنجَزَ مَوعِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَسرى بِهِ حالاً وَشَفَّعَهُ غَدا <\|vsep\|> جَرَت لَيلَةُ الِسراءِ ذِكراً مُخَلَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن كَرَسولِ اللَهِ لِلَّهِ يَعرُجُ <\|vsep\|> لأَعجَز صَرفَ الدَهرِ هَدُّ بِنائِهِ وَأَزرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِعَرفِ المِسكِ طيبُ ثَنائِهِ <\|vsep\|> وَمَن ذا يُسامي المُصطَفى في سَنائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَميعُ الوَرى في الحَشرِ تَحتَ لوائِهِ <\|vsep\|> وَأَعناقُهُم طُرّاً ِلَيهِ تُعَوَّجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَنيئاً لَنا مِنهُ الشَفاعَةُ في غَدٍ <\|vsep\|> يَنالُ رِضاها كُلُّ عَبدٍ مُوَحِّدٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى خَطِ في الذَنبِ أَو عَن تَعَمُّدٍ <\|vsep\|> جَرئِرُنا تُمحى بِجاهِ مُحَمَّدٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا شُفِّعَ المَحبوبُ جازَ المُبَهرَجُ <\|vsep\|> فَطوبى لَهُ مَن لَم يَضِق عَنهُ بِرُّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَبيٌّ عَلا فَوقَ النَعائِمِ قَدرُهُ <\|vsep\|> مُنيرٌ عَلى مَثواهُ في اللَحدِّ بَدرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَديدٌ عَلى كَرِّ الجَديدَينِ ذِكرُهُ <\|vsep\|> وَهَل هُوَ ِلّا المِسكُ بِالشَهدِ يُمزَجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَأى فَصَبَبنا الدَمعَ نَمري شُؤُونَهُ <\|vsep\|> وَنَذري عَلى حُكمِ النُزوع هَتونَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنَحنُ نُقاسي للهيامِ فُنونَهُ <\|vsep\|> جَواناً عَلى قَدرِ التَخَلُّفِ دونَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُلُّ فُودٍ جَمرَةٌ تَتأَجَّجُ <\|vsep\|> ثَوى بِجِراءٍ لِلتَحَنُّثِ مُدَّةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَلبَسَهُ ذاكَ الجَلالَةَ بُردَةً <\|vsep\|> فَلِلَّهِ عَبدٌ قالَ فيهِ مَوَدَّةً </\|bsep\|> </\|psep\|>
أروح على ذكر النبي وأغتدي	الطويل	[ "أَروحُ عَلى ذِكرِ النَبيِّ وَأَغتَدي", "وَأَرجو بِهِ في الحَشرِ تَكريمَ مَورِدي", "لأَنيَ بِالمُختارِ وَاللَهِ أَهتَدي", "ثَنَيتُ إِلى مَدحِ النَبيِّ مُحَمَّدٍ", "عِنانَ لِسانٍ بالمَحَبَّةِ يَنفُثُ", "سَرى حَيثُ لا إِنسيَّ يَسري بِذاتِهِ", "وَقُدِّسَ في أَخلاقِهِ وَصِفاتِهِ", "عَلى الرَغمِ مِن أَضدادِهِ وَشُناتِهِ", "ثَبَتُّ عَلى الإِطنابِ في مُعجِزاتِهِ", "أُباحِثُ عَنها ما اِستَطَعَتُ وَأَبحَثُ", "وَلِم لا وَقَد حَبّاهُ بالحِفظِ رَبُّهُ", "فَلَم تَطغَ عَيناهُ وَلا زاغَ قَلبُهُ", "ثَباتيَ عَنهُ حَيثُ لَم يُقضَ قُربُهُ", "ثَباتُ بَعيدِ الدارِ عَمَّن يُحِبُّهُ", "يَطيرُ اشتياقاً وَالقَضاءُ يُلِبثُ", "لَقَد قَسَمَ اللَهُ السيادَةَ في الأَزَل", "لِأَحمَدَ والإِحسانَ في القَولِ وَالعَمَل", "فَلِلَّهِ ما أَسدى وَلِلَّهِ ما بَذَل", "ثِمال اليَتامى وَالمَساكين لَم يَزَل", "لَهُم عِندَهُ ظِلٌّ وَريفٌ وَغَيَّثُ", "سَلا عَن هَوى دُنياهُ أَقطَعَ سَلوَةٍ", "فَأَدرَكَ مِن مَولاهُ أَرفَعَ حُظوَةٍ", "وَلَما تَجَلّى لِلوَرى نورَ قُدوَةٍ ثَوى", "قَبلَ نورِ الوَحي في نورِ خَلوَةٍ", "بِغارِ حِراءٍ مُفرَداً يَتَحَنَّثُ", "بِهِ فاِقتَدِه فَهوَ النَبيُّ المُطَهَّرُ", "تَخَلّى عَنِ الدُنيا لِماهُوَ أَكبَرُ", "وَأَقبَلَ يَبغي الحَقَّ وَالكُلُّ مُدبرُ", "ثَبيتُ مَناطِ القَلبِوَالجَوُّ أَغبَر", "كَريمُ مَنالِ الكَفِّ وَالرَوضُ عَثعَثُ", "تَوَجَّهَ لِلأُخرى بِأَكرَمِ وِجهَةٍ", "وَقَد نَجَهَ الدُنيا بِأَزجَرِ نَجهَةٍ", "وَفي وَجهِهِ لِلعَين أَمتَعُ نُزهَةٍ", "ثُقوبُ سَناهُ لَم يَدَع لَيلَ شُبهَةٍ", "فَقَد نُبّهَ الساهي وَغيثَ المُغَوِّثُ", "عَفا مُذ أَتى رَسمُ الضَلالَةِ واِنمَحى", "وَأَصبَحَ سَكرانُ الجَهالَةِ قَد صَحا", "وَلاحَ لِأَهلِ الفَهمِ في كُلِّ مُنتَحى", "ثَواقِبُ آياتٍ كَمامَتَعَ الضُحى", "فَلا ناظِرٌ في حيرَةٍ يَتَرَبَّثُ", "هُوَ الأَمَلُ الأَقصى هُوَ السؤلُ وَالمُنى", "لَهُ شَرَفُ الأُخرى إِلى شَرَفِ الدُنا", "شَمائِلُهُ إِن حَنَّ أَو رَقَّ أَو دَنا", "ثِمارٌ لِمَن يأوي لَها الظِلُّ وَالجنى", "فَلا نَظَرٌ يَظما وَلا فِكرَ يَغرَثُ", "نَبيٌّ كَريمٌ عَظَّمَ اللَهُ خُلقَهُ", "نَدى كَفِّهِ كالغَيثِ أَسبَلَ وَدقَةُ", "سَنا وَجهِهِ كالبَدرِ نوَّرَ أُفقَهُ", "ثَرى نَعلِهِ كالمِسكِ بَلهُوَ فَوقَهُ", "وَشَتّانَ طيباً ما يَحولُ وَيَمكُثُ", "فَدونَكَ فاِقصِدهُ هَوىً وَمَحَبَّةً", "وَفي طيبِهِ مَرِّغ عِذارَيكَ حِسبَةً", "وَحَسبُكَ أَن تَسعى لِمَكَّةَ قُربَةً ثَبيرٌ", "وَأُحدٌ أَكرَمُ الأَرضِ تُربَةً", "مُهاجَرهُ هَذا وَذَلِكَ مَبعَثُ", "بِهِ كَفَّ عَن عُدوانِهِ كُلُّ مُعتَدٍ", "وَأَقلَعَ عَن إِفسادِهِ كُلُّ مُفسِدٍ", "وَفي كُلِّ مَنحىً لِلصَلاحِ وَمَقصِدٍ ثأى", "الناسِ مَرؤبٌ بِبَعثِ مُحَمَّدٍ", "فَلا غارَةٌ تُخشى وَلا عَهدَ يُنكَثُ", "عَلا فَتَدانى الخَلقُ دونَ اِرتِفاعِهِ", "فَما النَجمُ إِلّا واقِعٌ عَن يفاعِهِ", "فأَمّا مَنِ اِستَعصى فَنَهبُ مِصاعِهِ", "ثُباتُهُمُ قَد أُلّفَتِ باتباعِهِ", "وَجَمعُ رَسولِ اللَهِ لا يَتَشَعَّثُ", "رضى اللَهِ حَتمٌ في اِمتداحِ نَبيِّهِ", "وَلِلَّهِ خُلصانٌ وَلا كَصَفيهِ", "مُحَمَّدٍ المُختارِ مِنهُم وَليهِ", "ثِغابُهُمُ قَد أُفهِقَت بِأَتيَّهِ", "فَكَم تائِهٍ عَن وردِها وَهوَ يَلهَثُ", "جَرى الماءُ مِن كَفَّيهِ يَقضي بِنَبعِهِ", "عَلى صُنعِ مَولاهُ لَهُ خَيرَ صُنعِهِ", "رَسولٌ بَكى شَوقاً لهُ عودُ جِذعِهِ", "ثَلَلنا عُروشَ المُشرِكينَ بِشَرعِهِ", "فَذَلوا وَأَنقَذناهُمُ حينَ أَوعَثوا", "مَحَبَّتُهُ دينٌ زَكا وَخَليقَةٌ", "وَمَدحي لِحَقِّ الحُبّش فيهِ حَقيقَةٌ", "سَتُجزى بِهِ نَفسٌ إِلَيهِ مَشوقَةٌ", "ثَنايا ثَنائي لِلجنانِ طَريقَةٌ", "فأَقسِم عَلى الجَدوى فَلَستَ تُحَنَّثُ", "مَديحُ سِوى المُختارِ بِالعَقلِ يَعبَثُ", "وَأَكثَرُهُ جَهلٌ بِهِ المَرءُ يَرفُثُ", "فَسيروا بِمَدحِ الهاشميِّ وَحَدِّثوا", "ثَنائي عَلَيهِ إِن ذَهَبتُ مُوَرَّثُ", "وَشَوقي إِلَيهِ ما بَقيتُ مؤرّثُ", "لَقَد نالَ ما يَبغي وَفازَت قِداحُهُ", "مُحِبٌّ إِلى المُختارِ كانَ اِرتياحُهُ", "أَلا إِنَّهُ روحُ الفؤادِ وَراحُهُ", "ثَرائي وَجاهي حُبُّهُ وَاِمتِداحُهُ", "فَما لي بِمَخلوقٍ سواهُ تَشَبُّتُ", "قَصَدتُ وَعَلّامُ الغُيوبِ بِمَرصَدِ", "لِنَفسي وَللإِخوانِ أَشرَفَ مَقصِدِ", "بِمَدحِ النَبيِّ الهاشميِّ المُمَجَّدِ", "ثِقوا بِمُناكُم إِنَّ ذِكرَ مُحَمَّدِ", "يَفوزُ بِهِ المُصغي لَهُ وَالمُحَدّثُ", "بِهِ هَدَمَ اللَهُ المحالَ وَهَدَّهُ", "وَبالعَونِ وَالتأييدِ مِنهُ أَمَدَّهُ", "فَصَلوا عَلَيهِ تُمنَحوا مِنهُ رِفدَهُ", "ثوابي وَإِياكُم عَلى اللَه وَحدَهُ", "وَإِنّا لَنَرجوا ضِعفَهُ يَومَ نُبعَثُ" ]	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68602.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_3\|> ث <\|psep\|> <\|bsep\|> أَروحُ عَلى ذِكرِ النَبيِّ وَأَغتَدي <\|vsep\|> وَأَرجو بِهِ في الحَشرِ تَكريمَ مَورِدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأَنيَ بِالمُختارِ وَاللَهِ أَهتَدي <\|vsep\|> ثَنَيتُ ِلى مَدحِ النَبيِّ مُحَمَّدٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِنانَ لِسانٍ بالمَحَبَّةِ يَنفُثُ <\|vsep\|> سَرى حَيثُ لا ِنسيَّ يَسري بِذاتِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُدِّسَ في أَخلاقِهِ وَصِفاتِهِ <\|vsep\|> عَلى الرَغمِ مِن أَضدادِهِ وَشُناتِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَبَتُّ عَلى الِطنابِ في مُعجِزاتِهِ <\|vsep\|> أُباحِثُ عَنها ما اِستَطَعَتُ وَأَبحَثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِم لا وَقَد حَبّاهُ بالحِفظِ رَبُّهُ <\|vsep\|> فَلَم تَطغَ عَيناهُ وَلا زاغَ قَلبُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَباتيَ عَنهُ حَيثُ لَم يُقضَ قُربُهُ <\|vsep\|> ثَباتُ بَعيدِ الدارِ عَمَّن يُحِبُّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَطيرُ اشتياقاً وَالقَضاءُ يُلِبثُ <\|vsep\|> لَقَد قَسَمَ اللَهُ السيادَةَ في الأَزَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِأَحمَدَ والِحسانَ في القَولِ وَالعَمَل <\|vsep\|> فَلِلَّهِ ما أَسدى وَلِلَّهِ ما بَذَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثِمال اليَتامى وَالمَساكين لَم يَزَل <\|vsep\|> لَهُم عِندَهُ ظِلٌّ وَريفٌ وَغَيَّثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلا عَن هَوى دُنياهُ أَقطَعَ سَلوَةٍ <\|vsep\|> فَأَدرَكَ مِن مَولاهُ أَرفَعَ حُظوَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَما تَجَلّى لِلوَرى نورَ قُدوَةٍ ثَوى <\|vsep\|> قَبلَ نورِ الوَحي في نورِ خَلوَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِغارِ حِراءٍ مُفرَداً يَتَحَنَّثُ <\|vsep\|> بِهِ فاِقتَدِه فَهوَ النَبيُّ المُطَهَّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخَلّى عَنِ الدُنيا لِماهُوَ أَكبَرُ <\|vsep\|> وَأَقبَلَ يَبغي الحَقَّ وَالكُلُّ مُدبرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَبيتُ مَناطِ القَلبِوَالجَوُّ أَغبَر <\|vsep\|> كَريمُ مَنالِ الكَفِّ وَالرَوضُ عَثعَثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَوَجَّهَ لِلأُخرى بِأَكرَمِ وِجهَةٍ <\|vsep\|> وَقَد نَجَهَ الدُنيا بِأَزجَرِ نَجهَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي وَجهِهِ لِلعَين أَمتَعُ نُزهَةٍ <\|vsep\|> ثُقوبُ سَناهُ لَم يَدَع لَيلَ شُبهَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد نُبّهَ الساهي وَغيثَ المُغَوِّثُ <\|vsep\|> عَفا مُذ أَتى رَسمُ الضَلالَةِ واِنمَحى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصبَحَ سَكرانُ الجَهالَةِ قَد صَحا <\|vsep\|> وَلاحَ لِأَهلِ الفَهمِ في كُلِّ مُنتَحى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَواقِبُ ياتٍ كَمامَتَعَ الضُحى <\|vsep\|> فَلا ناظِرٌ في حيرَةٍ يَتَرَبَّثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الأَمَلُ الأَقصى هُوَ السؤلُ وَالمُنى <\|vsep\|> لَهُ شَرَفُ الأُخرى ِلى شَرَفِ الدُنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَمائِلُهُ ِن حَنَّ أَو رَقَّ أَو دَنا <\|vsep\|> ثِمارٌ لِمَن يأوي لَها الظِلُّ وَالجنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا نَظَرٌ يَظما وَلا فِكرَ يَغرَثُ <\|vsep\|> نَبيٌّ كَريمٌ عَظَّمَ اللَهُ خُلقَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَدى كَفِّهِ كالغَيثِ أَسبَلَ وَدقَةُ <\|vsep\|> سَنا وَجهِهِ كالبَدرِ نوَّرَ أُفقَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَرى نَعلِهِ كالمِسكِ بَلهُوَ فَوقَهُ <\|vsep\|> وَشَتّانَ طيباً ما يَحولُ وَيَمكُثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدونَكَ فاِقصِدهُ هَوىً وَمَحَبَّةً <\|vsep\|> وَفي طيبِهِ مَرِّغ عِذارَيكَ حِسبَةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَسبُكَ أَن تَسعى لِمَكَّةَ قُربَةً ثَبيرٌ <\|vsep\|> وَأُحدٌ أَكرَمُ الأَرضِ تُربَةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُهاجَرهُ هَذا وَذَلِكَ مَبعَثُ <\|vsep\|> بِهِ كَفَّ عَن عُدوانِهِ كُلُّ مُعتَدٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقلَعَ عَن ِفسادِهِ كُلُّ مُفسِدٍ <\|vsep\|> وَفي كُلِّ مَنحىً لِلصَلاحِ وَمَقصِدٍ ثأى </\|bsep\|> <\|bsep\|> الناسِ مَرؤبٌ بِبَعثِ مُحَمَّدٍ <\|vsep\|> فَلا غارَةٌ تُخشى وَلا عَهدَ يُنكَثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلا فَتَدانى الخَلقُ دونَ اِرتِفاعِهِ <\|vsep\|> فَما النَجمُ ِلّا واقِعٌ عَن يفاعِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَمّا مَنِ اِستَعصى فَنَهبُ مِصاعِهِ <\|vsep\|> ثُباتُهُمُ قَد أُلّفَتِ باتباعِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَمعُ رَسولِ اللَهِ لا يَتَشَعَّثُ <\|vsep\|> رضى اللَهِ حَتمٌ في اِمتداحِ نَبيِّهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِلَّهِ خُلصانٌ وَلا كَصَفيهِ <\|vsep\|> مُحَمَّدٍ المُختارِ مِنهُم وَليهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثِغابُهُمُ قَد أُفهِقَت بِأَتيَّهِ <\|vsep\|> فَكَم تائِهٍ عَن وردِها وَهوَ يَلهَثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَرى الماءُ مِن كَفَّيهِ يَقضي بِنَبعِهِ <\|vsep\|> عَلى صُنعِ مَولاهُ لَهُ خَيرَ صُنعِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَسولٌ بَكى شَوقاً لهُ عودُ جِذعِهِ <\|vsep\|> ثَلَلنا عُروشَ المُشرِكينَ بِشَرعِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذَلوا وَأَنقَذناهُمُ حينَ أَوعَثوا <\|vsep\|> مَحَبَّتُهُ دينٌ زَكا وَخَليقَةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَدحي لِحَقِّ الحُبّش فيهِ حَقيقَةٌ <\|vsep\|> سَتُجزى بِهِ نَفسٌ ِلَيهِ مَشوقَةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَنايا ثَنائي لِلجنانِ طَريقَةٌ <\|vsep\|> فأَقسِم عَلى الجَدوى فَلَستَ تُحَنَّثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَديحُ سِوى المُختارِ بِالعَقلِ يَعبَثُ <\|vsep\|> وَأَكثَرُهُ جَهلٌ بِهِ المَرءُ يَرفُثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسيروا بِمَدحِ الهاشميِّ وَحَدِّثوا <\|vsep\|> ثَنائي عَلَيهِ ِن ذَهَبتُ مُوَرَّثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَوقي ِلَيهِ ما بَقيتُ مؤرّثُ <\|vsep\|> لَقَد نالَ ما يَبغي وَفازَت قِداحُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُحِبٌّ ِلى المُختارِ كانَ اِرتياحُهُ <\|vsep\|> أَلا ِنَّهُ روحُ الفؤادِ وَراحُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَرائي وَجاهي حُبُّهُ وَاِمتِداحُهُ <\|vsep\|> فَما لي بِمَخلوقٍ سواهُ تَشَبُّتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَصَدتُ وَعَلّامُ الغُيوبِ بِمَرصَدِ <\|vsep\|> لِنَفسي وَللِخوانِ أَشرَفَ مَقصِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِمَدحِ النَبيِّ الهاشميِّ المُمَجَّدِ <\|vsep\|> ثِقوا بِمُناكُم ِنَّ ذِكرَ مُحَمَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَفوزُ بِهِ المُصغي لَهُ وَالمُحَدّثُ <\|vsep\|> بِهِ هَدَمَ اللَهُ المحالَ وَهَدَّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبالعَونِ وَالتأييدِ مِنهُ أَمَدَّهُ <\|vsep\|> فَصَلوا عَلَيهِ تُمنَحوا مِنهُ رِفدَهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
مديح نبي الله أزكى التعبد	الطويل	[ "مَديح نَبيِّ اللَه أَزكى التَعَبُّدِ", "لِما حازَ مِن فَضلٍ وَفَخرٍ وَسؤدَدِ", "مَعشَرَ مَن يُدلي لَهُ بِتَوَدُّدِ", "تَعالوا فَعِندي لِلنَبيِّ مُحَمَّدِ", "مَديحٌ كازهارِ الخَمائِلِ طُلَّتِ", "مَديحٌ عَلى الإِسهابِ لَم يَقضِ حَقَّهُ", "صَحيحُ المَعاني يَعلَمُ اللَهُ صِدقَهُ", "وَأَنَّ سِوى المُختارِ لَم يَستَحِقَّهُ", "تَبَلَّجَ إِصباحُ الحَقائِقِ فَوقَهُ", "وَفاحَ عَلى فَحواهُ مِسكُ الأَدِلَّةِ", "حُلى المُصطَفى أَكرِم بِهِ أَفضَلالحُلى", "يُقَصِّرُ فيها القَولُ مِنّا وَإِن غَلا", "هُوَ الآخِرُ المَعدودُ في الفَضلِ أَوَّلا", "تَبارَكَ رَبٌّ كَمَّلَ المَجدَ وَالعُلا", "لأَفضَلِ مَبعوثٍ بِأَفضَلِ مِلَّةِ", "خِصالُ التُقى وَالبِرِّ مِنهُ تُعُلّمَت", "وَشِرعَتُهُ أَحيَت شَرائع قُدِّمَت", "بَناها وَكانَت قَد عَفَت وَتَهَدَّمَت", "تَمامُ نِظامٍ لِلنَبيينَ تُمِمَت", "بآياتِهِ آياتُهُم فاِستَقَلَّتِ", "تَهَدّى بِتَوفيقِ الإِلَهِ لِدينِهِ", "وَلا وَحيَ إِلّا مِنصَفاءِ يَقينِهِ", "وَلَمّا أَتاهُ رَبُّهُ بأَمينِهِ", "تَلألأ بَرقُ البِشرِ فَوقَ جَبينِهِ", "وَسَحَّ غَمامُ الراحَةِ المُستَهِلَّةِ", "تَيَمَّن بِهِ وانوِ التَبرُّكَ باسمِهِ", "وَلا تَعدُ في شَيءٍ طَريقَةَ رَسمِهِ", "فَقَد قَسَمَ المَولى لَهُ خَيرَ قَسمِهِ", "تَرَقّى إِلى السَبعِ الطِباقِ بِجِسمِهِ", "وَقَد أَشرَقَت أَملاكُها وَتَجلَّتِ", "تَرَقّى إِلَيها إِذ تَمَكَّنَ طيبُهُ", "وَكادَ لَهيبُ الشَوقِ وَجداً يُذيبُهُ", "فَجاءَ بِهِ نَحوَ العِلاجِ طَبيبُهُ", "تَرَقّيَ مَحبوبٍ دَعاهُ حَبيبُهُ", "فَطارَت بِهِ أَشواقُهُ وَتَعَلَّتِ", "تَكَنَّفَهُ حِفظُ الإِلَهِ وَصَونُهُ", "وَتأييدُهُ في كُلِّ حالٍ وَعَونُهُ", "وَمِمَّا بِهِ قَد خَصَّهُ اللَهُ كَونُهُ", "تَنامُ عُيونُ الغافِلينَ وَعَينُهُ", "بِما شاهَدَت في لَيلِها قَد تَخَلَّتِ", "تَخَلَّت لِأَمرٍ لضم يُنَوَّلهُ مَن مَضى", "رآهُ لَهُ رَبُّ البَريَّةِ مُرتَضى", "وَحينَ اِنقَضى مِن ذَلِكَ الأَمرِ ما اِنقَضى", "تَلَقَّتهُ أَملاك المُهَيمِنِ بالرِضى", "وَقَد رَفَعَت مِن شأَنِهِ وَأَجَلَّتِ", "أَضاءَت سَناهُ فاِستَبانَت سَناءَهُ", "وَلِلَّه دانَت في الصَلاةِ وَراءَهُ", "وَلَمّا أَطابَ اللَهُ مِنها ثَناءَهُ", "تَمَنَّت عَلى كَرِّ العُصورِ لِقاءَهُ", "فَلَمّارأَتهُ قَدَّمَتهُ وَصَلَّتِ", "لَقَد مَجَّدَت مِنهُ أَبَرَّ مُمَجَّدٍ", "عَلى كُلِّ ما يُحظى لَدى الرَبِّ مُنجِدٍ", "فَلا قَدرَ إِلّا دونَ قَدرِ مُحَمَّدٍ", "تَضاءَلَتِ الأَقدارُ عَن قَدرِ سَيّدٍ", "شَفى كُلَّ قَلبٍ مِن ضَنى كُلِّ عِلَّةِ", "هُوَ الخَيرُ الداعي إِلى خَيرِ مِلَّةٍ", "كَريمٌ جَليلٌ مِن كِرامٍ وَجِلَّةٍ", "حَوى الفَخرَ مِن وَجهَينِ وَصلٍ وَخُلَّةٍ", "تَحَلَّت بِهِ الأَيّامُ أَحسَنَ حِليَةٍ", "وَحَلَّت بِهِ الأَفهامُ أَحصَنَ حِلَّةِ", "لَقَد فازَ مَن كانَ الرَسولُ إِمامَهُ", "يَقودُ بِهِ نَحوَ النَجاةِزِمامَهُ", "وَكُلُّ مَنِ اِستَعصى عَلَيهِ أَنامَهُ", "تَسيرُ رياحُ النَصرِ شَهراً أَمامَهُ", "فأَعداؤُهُ ما بَينَ خَوفٍ وَذِلَّةِ", "هَدى أَنفُساً ضَلَّت عَنِ الرُشدِ فاِهتَدَت", "فاِهتَدَت فَصامَت وَقامَت لَيلَها وَتَهجَّدَت", "بِيُمنِ رَسولٍ في الصَلاح بِهِ اِهتَدَت", "تَقَلَّدَ سَيفاً لِلرِسالَةِ أُغمِدَت", "لِهَيبَتِهِ الأَسيافُ مِن حَيثُ سُلَّتِ", "تَعَزَّزَ ديناً فاِعتَلى كُلَّ قِمَّةٍ", "وَجَرَّدَ في أَعدائِهِ سَيفَ نِقمَةٍ", "وَلَمّا عَلا قَدراً وَرِفعَةَ هِمَّةٍ", "تَداعَت لَهُ الأَملاكُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ", "غُروراًفَلَمّا اِستَقبَلَتهُ تَوَلَّت", "بَني لِخَرابِ الشِركِ أَرفَعَ مَسجِدٍ", "تَخَلَّفَهُ في الأَرضِ أَفضَلَ مَعهَدٍ", "فَلِلَّهِ ما أَحلى مَقالَة مُنشِدٍ", "تَزَيَّنَتِ الدُنيا بِنورِ مُحَمَّدٍ", "فَحَلَّت بِهِ في مأمَنٍ وَتَحَلَّتِ", "تَبارَكَ رَبٌّ خَصَّ بِالفَضلِ عَبدَهُ", "وَصانَ عَنِ الدُنيا الدَنيَّةِ قَصدَهُ", "وَصَيَّرَهُ كَيما يُخَلِّدَ مَجدَهُ", "تَلوذُ بِهِ الأَبصارُ في الحَشرِ وَحدَهُ", "وَيُعرَفُ قَدرُ الشَمسِ بَينَ الأَهِلَّةِ", "أَتاحَ لإِذهابِ المَناكِرِ عُرفَهُ", "وَعَوَّضَنا عَن واكِفِ القَطرِ كَفَّهُ", "وَجاءَ بِهِ في الحَشرِ يَقدُمُ إِلفَهُ", "تَراهُ إِماماً وَالنَبيونَ خَلفَهُ", "وَقَد نُشِرَت أَعلامُهُ وأَظَلَّتِ", "لَقَد أَعجَزَالآباءَ إِيلادُ شِبهِهِ", "نَفى داعيَ الدُنيا بِشِدَّةِ نَجهِهِ", "وَإِذردَّ مِنها الطَوعَ صادِقُ كُرهِهِ", "تَقَدَّمَ وَالبُشرى تَلوحُ بِوَجهِهِ", "تَقَدُّمَ مَخصوصٍ بِحُبٍّ وَخُلَّةِ", "عَكَفنا عَلى أَمداحِهِ نَستَطيبُها", "فَنَهتَزُّ كالأَغصانِ ماسَ رَطيبُها", "نَقولُ وَقَد طالَتوَقامَ خَطيبُها", "تَطاوَلَتِ الأَمداحُ واِزدادَ طيبُها", "وَلَو أَنَّها لا تَنقَضي لاستُقِلَّتِ" ]	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68603.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_3\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> مَديح نَبيِّ اللَه أَزكى التَعَبُّدِ <\|vsep\|> لِما حازَ مِن فَضلٍ وَفَخرٍ وَسؤدَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَعشَرَ مَن يُدلي لَهُ بِتَوَدُّدِ <\|vsep\|> تَعالوا فَعِندي لِلنَبيِّ مُحَمَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَديحٌ كازهارِ الخَمائِلِ طُلَّتِ <\|vsep\|> مَديحٌ عَلى الِسهابِ لَم يَقضِ حَقَّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَحيحُ المَعاني يَعلَمُ اللَهُ صِدقَهُ <\|vsep\|> وَأَنَّ سِوى المُختارِ لَم يَستَحِقَّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبَلَّجَ ِصباحُ الحَقائِقِ فَوقَهُ <\|vsep\|> وَفاحَ عَلى فَحواهُ مِسكُ الأَدِلَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُلى المُصطَفى أَكرِم بِهِ أَفضَلالحُلى <\|vsep\|> يُقَصِّرُ فيها القَولُ مِنّا وَِن غَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الخِرُ المَعدودُ في الفَضلِ أَوَّلا <\|vsep\|> تَبارَكَ رَبٌّ كَمَّلَ المَجدَ وَالعُلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأَفضَلِ مَبعوثٍ بِأَفضَلِ مِلَّةِ <\|vsep\|> خِصالُ التُقى وَالبِرِّ مِنهُ تُعُلّمَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشِرعَتُهُ أَحيَت شَرائع قُدِّمَت <\|vsep\|> بَناها وَكانَت قَد عَفَت وَتَهَدَّمَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمامُ نِظامٍ لِلنَبيينَ تُمِمَت <\|vsep\|> بياتِهِ ياتُهُم فاِستَقَلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَهَدّى بِتَوفيقِ الِلَهِ لِدينِهِ <\|vsep\|> وَلا وَحيَ ِلّا مِنصَفاءِ يَقينِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمّا أَتاهُ رَبُّهُ بأَمينِهِ <\|vsep\|> تَلألأ بَرقُ البِشرِ فَوقَ جَبينِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَحَّ غَمامُ الراحَةِ المُستَهِلَّةِ <\|vsep\|> تَيَمَّن بِهِ وانوِ التَبرُّكَ باسمِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَعدُ في شَيءٍ طَريقَةَ رَسمِهِ <\|vsep\|> فَقَد قَسَمَ المَولى لَهُ خَيرَ قَسمِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرَقّى ِلى السَبعِ الطِباقِ بِجِسمِهِ <\|vsep\|> وَقَد أَشرَقَت أَملاكُها وَتَجلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرَقّى ِلَيها ِذ تَمَكَّنَ طيبُهُ <\|vsep\|> وَكادَ لَهيبُ الشَوقِ وَجداً يُذيبُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجاءَ بِهِ نَحوَ العِلاجِ طَبيبُهُ <\|vsep\|> تَرَقّيَ مَحبوبٍ دَعاهُ حَبيبُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَطارَت بِهِ أَشواقُهُ وَتَعَلَّتِ <\|vsep\|> تَكَنَّفَهُ حِفظُ الِلَهِ وَصَونُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتأييدُهُ في كُلِّ حالٍ وَعَونُهُ <\|vsep\|> وَمِمَّا بِهِ قَد خَصَّهُ اللَهُ كَونُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنامُ عُيونُ الغافِلينَ وَعَينُهُ <\|vsep\|> بِما شاهَدَت في لَيلِها قَد تَخَلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخَلَّت لِأَمرٍ لضم يُنَوَّلهُ مَن مَضى <\|vsep\|> رهُ لَهُ رَبُّ البَريَّةِ مُرتَضى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحينَ اِنقَضى مِن ذَلِكَ الأَمرِ ما اِنقَضى <\|vsep\|> تَلَقَّتهُ أَملاك المُهَيمِنِ بالرِضى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد رَفَعَت مِن شأَنِهِ وَأَجَلَّتِ <\|vsep\|> أَضاءَت سَناهُ فاِستَبانَت سَناءَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِلَّه دانَت في الصَلاةِ وَراءَهُ <\|vsep\|> وَلَمّا أَطابَ اللَهُ مِنها ثَناءَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمَنَّت عَلى كَرِّ العُصورِ لِقاءَهُ <\|vsep\|> فَلَمّارأَتهُ قَدَّمَتهُ وَصَلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد مَجَّدَت مِنهُ أَبَرَّ مُمَجَّدٍ <\|vsep\|> عَلى كُلِّ ما يُحظى لَدى الرَبِّ مُنجِدٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا قَدرَ ِلّا دونَ قَدرِ مُحَمَّدٍ <\|vsep\|> تَضاءَلَتِ الأَقدارُ عَن قَدرِ سَيّدٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَفى كُلَّ قَلبٍ مِن ضَنى كُلِّ عِلَّةِ <\|vsep\|> هُوَ الخَيرُ الداعي ِلى خَيرِ مِلَّةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَريمٌ جَليلٌ مِن كِرامٍ وَجِلَّةٍ <\|vsep\|> حَوى الفَخرَ مِن وَجهَينِ وَصلٍ وَخُلَّةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحَلَّت بِهِ الأَيّامُ أَحسَنَ حِليَةٍ <\|vsep\|> وَحَلَّت بِهِ الأَفهامُ أَحصَنَ حِلَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد فازَ مَن كانَ الرَسولُ ِمامَهُ <\|vsep\|> يَقودُ بِهِ نَحوَ النَجاةِزِمامَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ مَنِ اِستَعصى عَلَيهِ أَنامَهُ <\|vsep\|> تَسيرُ رياحُ النَصرِ شَهراً أَمامَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَعداؤُهُ ما بَينَ خَوفٍ وَذِلَّةِ <\|vsep\|> هَدى أَنفُساً ضَلَّت عَنِ الرُشدِ فاِهتَدَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاِهتَدَت فَصامَت وَقامَت لَيلَها وَتَهجَّدَت <\|vsep\|> بِيُمنِ رَسولٍ في الصَلاح بِهِ اِهتَدَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقَلَّدَ سَيفاً لِلرِسالَةِ أُغمِدَت <\|vsep\|> لِهَيبَتِهِ الأَسيافُ مِن حَيثُ سُلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعَزَّزَ ديناً فاِعتَلى كُلَّ قِمَّةٍ <\|vsep\|> وَجَرَّدَ في أَعدائِهِ سَيفَ نِقمَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمّا عَلا قَدراً وَرِفعَةَ هِمَّةٍ <\|vsep\|> تَداعَت لَهُ الأَملاكُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غُروراًفَلَمّا اِستَقبَلَتهُ تَوَلَّت <\|vsep\|> بَني لِخَرابِ الشِركِ أَرفَعَ مَسجِدٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخَلَّفَهُ في الأَرضِ أَفضَلَ مَعهَدٍ <\|vsep\|> فَلِلَّهِ ما أَحلى مَقالَة مُنشِدٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَزَيَّنَتِ الدُنيا بِنورِ مُحَمَّدٍ <\|vsep\|> فَحَلَّت بِهِ في مأمَنٍ وَتَحَلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبارَكَ رَبٌّ خَصَّ بِالفَضلِ عَبدَهُ <\|vsep\|> وَصانَ عَنِ الدُنيا الدَنيَّةِ قَصدَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَيَّرَهُ كَيما يُخَلِّدَ مَجدَهُ <\|vsep\|> تَلوذُ بِهِ الأَبصارُ في الحَشرِ وَحدَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُعرَفُ قَدرُ الشَمسِ بَينَ الأَهِلَّةِ <\|vsep\|> أَتاحَ لِذهابِ المَناكِرِ عُرفَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَوَّضَنا عَن واكِفِ القَطرِ كَفَّهُ <\|vsep\|> وَجاءَ بِهِ في الحَشرِ يَقدُمُ ِلفَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَراهُ ِماماً وَالنَبيونَ خَلفَهُ <\|vsep\|> وَقَد نُشِرَت أَعلامُهُ وأَظَلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد أَعجَزَالباءَ ِيلادُ شِبهِهِ <\|vsep\|> نَفى داعيَ الدُنيا بِشِدَّةِ نَجهِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذردَّ مِنها الطَوعَ صادِقُ كُرهِهِ <\|vsep\|> تَقَدَّمَ وَالبُشرى تَلوحُ بِوَجهِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقَدُّمَ مَخصوصٍ بِحُبٍّ وَخُلَّةِ <\|vsep\|> عَكَفنا عَلى أَمداحِهِ نَستَطيبُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنَهتَزُّ كالأَغصانِ ماسَ رَطيبُها <\|vsep\|> نَقولُ وَقَد طالَتوَقامَ خَطيبُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
صبوت إلى الدنيا وذو اللب لا يصبوا	الطويل	[ "صَبَوتَ إِلى الدُنيا وَذو اللُّبِّ لا يصبوا", "وَغَرَّكَ مِنها السِلمُ باطِنُها حَربُ", "فَذَرها وَشَرِّق لا يَقرَّ بِكَ الغَربُ", "بِيَثرِبَ نورٌ لِلنُبوَّةِ لا يَخبو", "تَشارَكَ في إِدراكِهِ الطَرفُ وَالقَلبُ", "بِهِ فاستَنِر إِن تَنتَهِض بِكَ هِمَّةٌ", "وَلاتَنتَقِض مِن دونِهِ لَكَ عَزمَةٌ", "فَكُلُّ ضياءٍ دونَهُ فَهوَ دُهمَةٌ", "بَداوَ بِقاعُ الأَرضِ ظُلمٌ وَظُلمَةٌ", "فَأَشرَقَتِ الأَرجاءُ واِنقَشَعَ الكَربُ", "أَلَهفي لِعُمرٍ في المَحالِ أَضَعتُهُ", "سَمِعتُ بِهِ أَمرَ الهَوى وَأَطَعتُهُ", "كَأَنّيَ لَم أَعرِف نَبيّاً عَرَفتُهُ", "بِكُلِّ كِتابٍ لِلنَبيينَ نَعتُهُ", "وَقَد مَرَّ ما قالَ النَبيونَ وَالكُتبُ", "نَبيٌّ بِغَيرِ الوَحي لا يَتَصَرَّفُ", "عَفوٌّ عَنِ الجاني وَقَد يَتَوَقَّفُ", "يَلينُ بإِذنِ اللَهِ حيناً وَيَعنِفُ", "بَشيرٌ نَذيرٌ موثرٌ مُتَعَطِّفٌ", "لَهُ الديمَةُ الهَطلاءُ وَالعَطَنُ الرَحبُ", "فَأَثنِ عَلَيهِ بالسَخاءِ وَبالحَيا", "وَبالصَبر يَومَ البأسِ إِن كُنتَ مُثنيا", "بِحَقٍّ وَقُل فيهِ وَلا تَخشَ مُنحيا", "بَذولٌ فَلا جَدبٌ إِذا بَخِلَ الحَيا", "مَلاذٌ فَلا خَوفٌ إِذاصَمَّمَ العَضبُ", "لَهُ القَدَمُ المَعلومُ في البأسِ وَالنَدى", "فَقَد وَهَبَ الأَعلاقَ واصطَلمَ العِدى", "وَفي كُلِّ خَيرٍ جُملَةً بَلَغَ المَدى", "بَواطِنُهُ نورٌظَواهِرُهُ هُدى", "فَلا هَديُهُ يَخفى وَلا نورُهُ يَخبو", "لَهُ خُلُقٌ عَذبٌ وَبِرٌّ وَوصلَةٌ", "وَصَبرٌ عَلى جَهلِ الجَهولِ وَمُهلَةٌ", "وَوَجهٌ كَما لاحَت مِنَ البَدرِ جُملَةٌ", "بَهيٌّ مَهيبٌ لَم تُعاينهُ مُقلَةٌ", "مَنَ الناسِ إِلّا شَفَّها الرُعبُ وَالحُبُّ", "أَلا إِنَّ مَولاهُ أَرادَ اِصطِناعَهُ", "فَحَسَّنَ مِنهُخُلقَهُ وَطِباعَهُ", "فأَظهَرَ مِنهُ دينَهُ وَأَشاعَهُ", "بَليغٌ إِذا اِستَعصى اللِسانُ أَطاعَهُ", "لِسانٌ بِقَولِ الحَقِّ مُنطَلقٌ رَطبُ", "لَهُ في اِقتيادِ الخَلقِ بالحَقِّ مَنزَعُ", "وَثَبتٌ لأَمرِ اللَهِ لِلخَلقِ أَجمَعُ", "وَفي كُلِّ خَطبٍ داؤُهُ يُتَوقَّعُ", "بَيانٌ لَهُ في النَفعِ وَالضُرِّ مَوقِعُ", "عَلَيهِ تُحَلُّ السِلمُ أَو تُعقَدُ الحَربُ", "انافُ بِوَحي اللَهِ أَيَّ إِنافَةٍ", "عَلى كُلِّ ذي زَجرٍ وَكُلِّ عيافَةٍ", "وَكَيفَ يُجاري بِاختِراعِ خُرافَةٍ", "بَريءٌ بِشَقِّ الصَدرِ مِن كُلِّ آفَةٍ", "فَلا لَمَمٌ يُعزى إِلَيهِ وَلا ذَنبُ", "لأَشرَقَتِ الدُنيا بِنورِ بَيانِهِ", "أَلَهفي عَلى ما فاتَني مِن عيانِهِ", "يُحَدِّثُ مِنهُ عَن عُلومِ جَنانِهِ", "بَصيرٌ بِسِرِّ الغَيبِ قَبلَ كيانِهِ", "لَهُ يَقرُبُ المَرمى وَتَرتَفِعُ الحُجبُ", "فأَعظِم بِرِفدٍ مِنهُ قَد صابَ عُرفُه", "وَأَكرِم بِذِكرٍ مِنهُ قَد طابَ عَرفُه", "بَصيرَتُهُ في الأَمرِ يُشكِلُ صَرفُهُ", "بَصيرَةُ مَعصومٍ إِذا نامَ طَرفُهُ", "فَلِلقَلبِ طَرفٌ لا يَنامُ لَهُ هُدبُ", "عَلى أَحمَدٍ مِن رَبِّهِ صَلَواتُهُ", "لَقَد عَظُمَت في خَلقِهِ بَرَكاتُهُ", "لَقَد بَهَرَت شَمسَ الضحى مُعجِزاتُهُ", "بَراهينُهُ لا تَنقَضي وَهِباتُهُ", "فآياتُهُ شُهبٌ وَأَنمُلُهُ سُحبُ", "وَلَمّا اِجتَباهُ رَبُّهُ لِلمَكارِمِ", "فَهانَت لَدَيهِ أُمَّهاتُ العَظائِمِ", "وَما أَخَذَتهُ فيهِ لَومَةُ لائِم", "بَني قُبَّةَ الإِسلامِ فَوقَ دَعائِمِ", "مِنَ الخَمسِ في أَفيائِها العُجمُ وَالعُربُ", "بَناها فَحاطَ العَينَ مِنها مَعَ الحِمى", "كَريمُ المَساعي لا يُسامى إِذا اِنتَمى", "خَلائِقُهُ أَندى مِنَ الغَيثِ إِذ هَمى", "بوارِقُهُ تَهدي القُلوبَ مِنَ العَمى", "فَلا عِلَّةٌ تُخشى وَقَد أَنجَحَ الطِبُّ", "أَتُبصِرُ أَم غَطّى بَصيرَتَكَ القَذى", "سَجايا رَسولِ اللَهِ أَحمَدَ فَوقَ ذا", "إِذا شيءَ مِنهُ الخَيرُ لَم يَنأَ عَن إِذا", "بَديعُ السَجايا فَهوَ بَذلٌ وَلا أَذى", "وَمَنُّ وَلا مَنٌّ وَصَفحٌ وَلا عَتبُ", "مُحَمَّدٌ الأَهدى مَقالاً وَحُجَّةً", "مُبينُ الهُدى لِلسالكينَ مَحَجَّةً", "وَأَصدَقُ مَن يَمشي عَلى الأَرضِ لَهجَةً", "بِهِ خُتِمَ السِلكُ النَبيئيُّ بَهجَةً", "لَهُ القُربُ مِنَ دونِ الوَرى وَلَهُ الحُبُّ", "وَهَل بَعدَ مَسراهُ لِمَولاهُ غايَةٌ", "هُوَ العَبدُ حَقّاً قَرَّبَتهُ عِنايَةٌ", "نِهايَتُهُ لَمتَكتَسِبَها بِدايَةٌ", "بِدايَتُهُ لِلمُرسَلينَ نِهايَةٌ", "هُمُ الشُهبُ حُسناً حَولَهُ وَهُوَ القُطبُ", "أُحِبُّ رَسولَ اللَهِ حُبَّ مُوَحِدٍّ", "وَأَمدَحُهُ بِالحَقِّ غَيرَ مُفَنَّدٍ", "وَإِن بَلَغَ المَطلوبََ بالمَدحِ مُجتَدٍ", "بَلَغنا بِمَدحِ الهاشميِّ مُحَمَّدٍ", "ذُرى قُنَنٍ ما إِن تُطاوِلُها الهُضبُ", "لَقَد فازَ مَن لَبّى وَطافَ وزارَهُ", "وَمَرَّغَ في ذاكَ التُرابِ عِذارَهُ", "يَقولُ وَقَد أَدنى الهَوى مِنهُ دارَهُ", "بِحُبِّ رَسولِ اللَهِ نَرجو جِوارَهُ", "وَكُلُّ مُحِبٍّ فالحَبيبُ لَهُ حَسبُ" ]	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68604.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> صَبَوتَ ِلى الدُنيا وَذو اللُّبِّ لا يصبوا <\|vsep\|> وَغَرَّكَ مِنها السِلمُ باطِنُها حَربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذَرها وَشَرِّق لا يَقرَّ بِكَ الغَربُ <\|vsep\|> بِيَثرِبَ نورٌ لِلنُبوَّةِ لا يَخبو </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَشارَكَ في ِدراكِهِ الطَرفُ وَالقَلبُ <\|vsep\|> بِهِ فاستَنِر ِن تَنتَهِض بِكَ هِمَّةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلاتَنتَقِض مِن دونِهِ لَكَ عَزمَةٌ <\|vsep\|> فَكُلُّ ضياءٍ دونَهُ فَهوَ دُهمَةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَداوَ بِقاعُ الأَرضِ ظُلمٌ وَظُلمَةٌ <\|vsep\|> فَأَشرَقَتِ الأَرجاءُ واِنقَشَعَ الكَربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَهفي لِعُمرٍ في المَحالِ أَضَعتُهُ <\|vsep\|> سَمِعتُ بِهِ أَمرَ الهَوى وَأَطَعتُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنّيَ لَم أَعرِف نَبيّاً عَرَفتُهُ <\|vsep\|> بِكُلِّ كِتابٍ لِلنَبيينَ نَعتُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد مَرَّ ما قالَ النَبيونَ وَالكُتبُ <\|vsep\|> نَبيٌّ بِغَيرِ الوَحي لا يَتَصَرَّفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَفوٌّ عَنِ الجاني وَقَد يَتَوَقَّفُ <\|vsep\|> يَلينُ بِذنِ اللَهِ حيناً وَيَعنِفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَشيرٌ نَذيرٌ موثرٌ مُتَعَطِّفٌ <\|vsep\|> لَهُ الديمَةُ الهَطلاءُ وَالعَطَنُ الرَحبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَثنِ عَلَيهِ بالسَخاءِ وَبالحَيا <\|vsep\|> وَبالصَبر يَومَ البأسِ ِن كُنتَ مُثنيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِحَقٍّ وَقُل فيهِ وَلا تَخشَ مُنحيا <\|vsep\|> بَذولٌ فَلا جَدبٌ ِذا بَخِلَ الحَيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلاذٌ فَلا خَوفٌ ِذاصَمَّمَ العَضبُ <\|vsep\|> لَهُ القَدَمُ المَعلومُ في البأسِ وَالنَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد وَهَبَ الأَعلاقَ واصطَلمَ العِدى <\|vsep\|> وَفي كُلِّ خَيرٍ جُملَةً بَلَغَ المَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَواطِنُهُ نورٌظَواهِرُهُ هُدى <\|vsep\|> فَلا هَديُهُ يَخفى وَلا نورُهُ يَخبو </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ خُلُقٌ عَذبٌ وَبِرٌّ وَوصلَةٌ <\|vsep\|> وَصَبرٌ عَلى جَهلِ الجَهولِ وَمُهلَةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَجهٌ كَما لاحَت مِنَ البَدرِ جُملَةٌ <\|vsep\|> بَهيٌّ مَهيبٌ لَم تُعاينهُ مُقلَةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنَ الناسِ ِلّا شَفَّها الرُعبُ وَالحُبُّ <\|vsep\|> أَلا ِنَّ مَولاهُ أَرادَ اِصطِناعَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحَسَّنَ مِنهُخُلقَهُ وَطِباعَهُ <\|vsep\|> فأَظهَرَ مِنهُ دينَهُ وَأَشاعَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَليغٌ ِذا اِستَعصى اللِسانُ أَطاعَهُ <\|vsep\|> لِسانٌ بِقَولِ الحَقِّ مُنطَلقٌ رَطبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ في اِقتيادِ الخَلقِ بالحَقِّ مَنزَعُ <\|vsep\|> وَثَبتٌ لأَمرِ اللَهِ لِلخَلقِ أَجمَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي كُلِّ خَطبٍ داؤُهُ يُتَوقَّعُ <\|vsep\|> بَيانٌ لَهُ في النَفعِ وَالضُرِّ مَوقِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَيهِ تُحَلُّ السِلمُ أَو تُعقَدُ الحَربُ <\|vsep\|> انافُ بِوَحي اللَهِ أَيَّ ِنافَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى كُلِّ ذي زَجرٍ وَكُلِّ عيافَةٍ <\|vsep\|> وَكَيفَ يُجاري بِاختِراعِ خُرافَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَريءٌ بِشَقِّ الصَدرِ مِن كُلِّ فَةٍ <\|vsep\|> فَلا لَمَمٌ يُعزى ِلَيهِ وَلا ذَنبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأَشرَقَتِ الدُنيا بِنورِ بَيانِهِ <\|vsep\|> أَلَهفي عَلى ما فاتَني مِن عيانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُحَدِّثُ مِنهُ عَن عُلومِ جَنانِهِ <\|vsep\|> بَصيرٌ بِسِرِّ الغَيبِ قَبلَ كيانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ يَقرُبُ المَرمى وَتَرتَفِعُ الحُجبُ <\|vsep\|> فأَعظِم بِرِفدٍ مِنهُ قَد صابَ عُرفُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَكرِم بِذِكرٍ مِنهُ قَد طابَ عَرفُه <\|vsep\|> بَصيرَتُهُ في الأَمرِ يُشكِلُ صَرفُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَصيرَةُ مَعصومٍ ِذا نامَ طَرفُهُ <\|vsep\|> فَلِلقَلبِ طَرفٌ لا يَنامُ لَهُ هُدبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى أَحمَدٍ مِن رَبِّهِ صَلَواتُهُ <\|vsep\|> لَقَد عَظُمَت في خَلقِهِ بَرَكاتُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد بَهَرَت شَمسَ الضحى مُعجِزاتُهُ <\|vsep\|> بَراهينُهُ لا تَنقَضي وَهِباتُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فياتُهُ شُهبٌ وَأَنمُلُهُ سُحبُ <\|vsep\|> وَلَمّا اِجتَباهُ رَبُّهُ لِلمَكارِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهانَت لَدَيهِ أُمَّهاتُ العَظائِمِ <\|vsep\|> وَما أَخَذَتهُ فيهِ لَومَةُ لائِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَني قُبَّةَ الِسلامِ فَوقَ دَعائِمِ <\|vsep\|> مِنَ الخَمسِ في أَفيائِها العُجمُ وَالعُربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَناها فَحاطَ العَينَ مِنها مَعَ الحِمى <\|vsep\|> كَريمُ المَساعي لا يُسامى ِذا اِنتَمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلائِقُهُ أَندى مِنَ الغَيثِ ِذ هَمى <\|vsep\|> بوارِقُهُ تَهدي القُلوبَ مِنَ العَمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا عِلَّةٌ تُخشى وَقَد أَنجَحَ الطِبُّ <\|vsep\|> أَتُبصِرُ أَم غَطّى بَصيرَتَكَ القَذى </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَجايا رَسولِ اللَهِ أَحمَدَ فَوقَ ذا <\|vsep\|> ِذا شيءَ مِنهُ الخَيرُ لَم يَنأَ عَن ِذا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَديعُ السَجايا فَهوَ بَذلٌ وَلا أَذى <\|vsep\|> وَمَنُّ وَلا مَنٌّ وَصَفحٌ وَلا عَتبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُحَمَّدٌ الأَهدى مَقالاً وَحُجَّةً <\|vsep\|> مُبينُ الهُدى لِلسالكينَ مَحَجَّةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصدَقُ مَن يَمشي عَلى الأَرضِ لَهجَةً <\|vsep\|> بِهِ خُتِمَ السِلكُ النَبيئيُّ بَهجَةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ القُربُ مِنَ دونِ الوَرى وَلَهُ الحُبُّ <\|vsep\|> وَهَل بَعدَ مَسراهُ لِمَولاهُ غايَةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ العَبدُ حَقّاً قَرَّبَتهُ عِنايَةٌ <\|vsep\|> نِهايَتُهُ لَمتَكتَسِبَها بِدايَةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِدايَتُهُ لِلمُرسَلينَ نِهايَةٌ <\|vsep\|> هُمُ الشُهبُ حُسناً حَولَهُ وَهُوَ القُطبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُحِبُّ رَسولَ اللَهِ حُبَّ مُوَحِدٍّ <\|vsep\|> وَأَمدَحُهُ بِالحَقِّ غَيرَ مُفَنَّدٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن بَلَغَ المَطلوبََ بالمَدحِ مُجتَدٍ <\|vsep\|> بَلَغنا بِمَدحِ الهاشميِّ مُحَمَّدٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذُرى قُنَنٍ ما ِن تُطاوِلُها الهُضبُ <\|vsep\|> لَقَد فازَ مَن لَبّى وَطافَ وزارَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَرَّغَ في ذاكَ التُرابِ عِذارَهُ <\|vsep\|> يَقولُ وَقَد أَدنى الهَوى مِنهُ دارَهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
خليلي عجابا لمحصب وانزلا	الطويل	[ "خَليلَيَّ عجابا لمُحصَّبِ وانزلا", "وَلا تَبغيا عَن خَيفِهِ مُتَحَوَّلا", "فَأَكرِم بِهِ مَغنىً تَحَرّا مُنَزلا", "أَحَقُّ عِبادِ اللَهِ بِالمَجدِ وَالعُلا", "نَبيّ لَهُ أَعلى الجِنانِ مُبَوَّأُ", "نَبيٌّ عَظيمُ القَدرِ بِالحَقِّ مُرسَلُ", "يُعَلُّ بِهِ مُذ كانَ طِفلاً وَيُنهَلُ", "فَلِلَّهِ مِنهُ وَهوَ أَعلى وَأَكمَلُ", "أَمينٌ لإِرشادِ العِبادِ مُؤَهَّلُ", "حَبيبٌ بِأَسرارِ القُلوبِ مُنَبأُ", "أَفاضَ النَدى فَيضاً وَأَعمَلَ صَعدَةً", "فَساس بِذاك الخَلقَ ليناً وَشِدَّةً", "فَيا حَبَّذا مِنهُ لِمَن شاءَ عُمدَةً", "إِمامٌ لِرُسلِ اللَهِ بَدأً وَعَودَةً", "بِهِ يُختَمُ الذِكرُ الجَميلُ وَيُبدأُ", "لَهُ رُتبَةٌ فَوقَ السماكَينِ قَد سَمَت", "وَكَفُّ نَدىً تَحكي السَحابَ مَتى هَمَت", "وَآيُ هُدىً بِالأَمرِ وَالنَهيِ أُحكِمَت", "إِذا عُدِّدَت لِلرُسلِ آيٌ تَقَدَّمَت", "فَآيُ رَسولِ اللَهِ أَجلى وَأَضوأُ", "أَلَيسَ الَّذي حازَ المَفاخِرَ وَالعُلا", "بِما نَصَّ مِن آي الكِتابِ وَما تَلا", "وَأَنّي يُدانى في المَكانِ الَّذي اِعتَلى", "أَتَمُّ الوَرى جاهاً وَأَبهَرُهُم حُلى", "لَهُ المَدحُ يُجلى وَالشَفاعَةُ تُخبأُ", "حَوى كُلَّ مَجدٍ لِلوَرى وَجلالَةٍ", "وَجاءَ بآياتٍ مَحَت كُلَّ قالَةٍ", "فَمَن شَكَّ فيهِ فَهوَ حِلفُ ضَلالَةٍ", "أَفي الحَقِّ شَكٌّ بَعدَ أَلفِ دِلالَةٍ", "تَقَدَّمَها ذِكرٌ مَدى الدَهرِ يُقرأُ", "لِتَخصيصِهِ فَوقَ الخُصوصِ مَزيَّةٌ", "ثَنَتهُ إِلَيها قِسمَةٌ أَزَليَّةٌ", "مَكانَتُهُ في المُرسَلينَ عَليَّةٌ", "إِنارَتُهُ حِسّاً وَعَقلاً جَليَّةٌ", "فَلا الوَهمُ يَستَولي وَلا الشَكُّ يَطرأُ", "فَكَم فاسِدٍ أَضحى بِهِ وَهوَ صالِحُ", "وَكَم باطِلٍ وَلّى بِهِ وَهوَ طآئح", "رَسولٌ لأَسرارِ المُنافِقِ فاضِحُ", "أَبانَ الهُدى فالحَقُّ أَبلَجُ واضِحٌ", "وَصانَ الوَرى فالعَيشُ حُلوٌ مُهَنّأُ", "بَنى قُبَّةَ الإِسلامِ تَظهَرُ خَمسُها", "فَأَشرَقَ بَدرُ الصالِحاتِ وَشَمسُها", "وَإِذ كانَ مَوضوعاً عَلى البِرِّ أُسُّها", "أَطاعَتهُ جِنُّ الأَرضِ طَوعاً وإِنسُها", "وَفُضِّلَ بِالسَبقِ الفَريقُ المُبَدأُ", "أُولو البِرِّ وَالتَقوى وَأَهلُ الفَضائِلِ", "عِصابَةُ إِشفاقٍ وَخَيرٍ وَنآئِلِ", "سَمَت بِقبولِ الحَقِّ مِن خَيرِ قائِلِ", "أَقَرَّت لآياتٍ لَهُ وَدَلائِلِ", "بِها الصُبحُ طَلقٌ وَالطَريقُ موطأُ", "أُحِبُّ النَبيَّ الهاشميَّ مُحَمَّداً", "أَجَلَّ الوَرى ذاتاً وَأَصلاً وَمَحتِداً", "وَأَطيَبَهُم نَفساً وَأَطوَلَهُم يَداً", "أَطابَ لَهُ الرَحمنُ نَشأً وَمَوالِداً", "فَما زالَ مِمَّن خالَفَ الحَقَّ يَبرأُ", "عَلى كُلِّ فَنٍّ فَضَّلَ اللَهُ فَنَّهُ", "بِأَن فَرَضَ الدينَ القَويمَ وَسَنَّهُ", "فَقَد ساسَ إِنسَ الخَلقِ طُرّا وَجِنَّهُ", "أَعِد نَظَراً في الخَلق تَعلَم بِأَنَّهُ", "كَأَحمَدَ لَم ينشأ وَلا هوَ يُنشأُ", "جَزآءُ مُطيعِيهِ حَريرٌ وَجَنَّةٌ", "فَدَع قَولَ كَفّارٍ أَصابَتهُ جِنَّةٌ", "فَما هُوَ إِلّا مِن جَهَنَّمَ جُنَّةٌ", "أَغاثَ بِهِ اللَهُ الوَرى فَهوَ مُزنَةٌ", "تُروي الصَدى أَو ظُلَّةٌ تُتَفيأُ", "أَلَم تَرَ أَنَّ اللَه آواهُ إِذ أَوى", "بِغارِ حِرآءٍ لِلمآلِ الَّذي نَوى", "فَلَما أُديل القُربُ مِن وَحشَةِ النَوى", "أَفَقنا بِهِ مِن غَمرَةِ الغيِّ وَالهَوى", "فَلا الطِبُّ مَعدومٌ وَلا النُجحُ مُرجأُ", "نَبيُّ الهُدى بَحرُ النَدى صارِمُ العِدى", "مُبيدُهُمُ بِالسَيفِ إِذ أَبوا الهُدى", "وَظَنّوا بِجَهلٍ أَنَّهُم تُرِكوا سُدى", "أَتى وَالوَرى أَسرى الضَلالاتِ وَالرَدى", "فأَنقَذَهُم نورٌ يَدُلُّ وَيَكلأُ", "مَحوطٌ بِحِفظِ اللَهِ في كُلِّ هَيئَةٍ", "فَفي حالِ إِيلادٍ وَفي حالِ نَشأةٍ", "فَلَمّا اِنتَهى بأساً أُمِدَّ بِجُرأَةٍ", "أَذَلَّ رِقابَ المُشركينَ بِوَطأَةٍ", "ضُلوعُهُمُ مِن ذُعرِها لَيسَ تَهدأُ", "هُوَ المُصطَفى المَحبوبُ طَبعاً وَقُربَةً", "تَقَدَّسَ ذاتاً ثُمَّ قَبراً وَتُربَةً", "أَقولُ وَأَعينهِهَوىً وَمَحَبَّةً", "أُحِبُّ رَسولَ اللَهِ شَوقاً وَحِسبَةً", "لَعَلي غَداً عَن حَوضِهِ لا أُحَلّأُ", "مَلائِكَةُ الرَحمَنِ قالَت بِفَضلِهِ", "وَحَنَّت كَما حَنَّ المُحِبُّ لِوَصلِهِ", "حَرامٌ عَلى الأَيّامِ إِيجادُ مِثلِهِ", "أَحِنُّ إِلى تَقبيلِ مَوطيءِ نَعلِهِ", "لَعَلّيَ أَروى بِالَّذي كُنتُ أَظمأُ", "أَفي الرُسلِ مَن بالهاشميّ يُشَبَّهُ", "حَرامٌ عَلَيهِ النارُ قَلبٌ أَحَبَّهُ", "رَسولٌ كَريمٌ ما عَصى قَطُّ رَبَّهُ", "أُعِدُّ لأَهوالِ القيامَةِ حُبَّهُ", "وَحَسبي فَلي مِنهُ مَلاذٌ وَمَلجأُ", "عَسى وَطَنٌ يَدنو بِهِ وَلَعَلَّما", "وَإِلّا فَلا أَنفَكُّ دَهريَ مُغرَماً", "حَليفَ أَسىً قَد خالَطَ اللَحمَ وَالدما", "أُعَلِّلُ نَفسي بالوِصالِ وَرُبَّما", "تَشَكّى الفَتى أَدواءَهُ وَهيَ تَبَرأُ" ]	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem68605.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> خَليلَيَّ عجابا لمُحصَّبِ وانزلا <\|vsep\|> وَلا تَبغيا عَن خَيفِهِ مُتَحَوَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَكرِم بِهِ مَغنىً تَحَرّا مُنَزلا <\|vsep\|> أَحَقُّ عِبادِ اللَهِ بِالمَجدِ وَالعُلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَبيّ لَهُ أَعلى الجِنانِ مُبَوَّأُ <\|vsep\|> نَبيٌّ عَظيمُ القَدرِ بِالحَقِّ مُرسَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُعَلُّ بِهِ مُذ كانَ طِفلاً وَيُنهَلُ <\|vsep\|> فَلِلَّهِ مِنهُ وَهوَ أَعلى وَأَكمَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمينٌ لِرشادِ العِبادِ مُؤَهَّلُ <\|vsep\|> حَبيبٌ بِأَسرارِ القُلوبِ مُنَبأُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفاضَ النَدى فَيضاً وَأَعمَلَ صَعدَةً <\|vsep\|> فَساس بِذاك الخَلقَ ليناً وَشِدَّةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا حَبَّذا مِنهُ لِمَن شاءَ عُمدَةً <\|vsep\|> ِمامٌ لِرُسلِ اللَهِ بَدأً وَعَودَةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ يُختَمُ الذِكرُ الجَميلُ وَيُبدأُ <\|vsep\|> لَهُ رُتبَةٌ فَوقَ السماكَينِ قَد سَمَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَفُّ نَدىً تَحكي السَحابَ مَتى هَمَت <\|vsep\|> وَيُ هُدىً بِالأَمرِ وَالنَهيِ أُحكِمَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا عُدِّدَت لِلرُسلِ يٌ تَقَدَّمَت <\|vsep\|> فَيُ رَسولِ اللَهِ أَجلى وَأَضوأُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَيسَ الَّذي حازَ المَفاخِرَ وَالعُلا <\|vsep\|> بِما نَصَّ مِن ي الكِتابِ وَما تَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنّي يُدانى في المَكانِ الَّذي اِعتَلى <\|vsep\|> أَتَمُّ الوَرى جاهاً وَأَبهَرُهُم حُلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ المَدحُ يُجلى وَالشَفاعَةُ تُخبأُ <\|vsep\|> حَوى كُلَّ مَجدٍ لِلوَرى وَجلالَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجاءَ بياتٍ مَحَت كُلَّ قالَةٍ <\|vsep\|> فَمَن شَكَّ فيهِ فَهوَ حِلفُ ضَلالَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفي الحَقِّ شَكٌّ بَعدَ أَلفِ دِلالَةٍ <\|vsep\|> تَقَدَّمَها ذِكرٌ مَدى الدَهرِ يُقرأُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِتَخصيصِهِ فَوقَ الخُصوصِ مَزيَّةٌ <\|vsep\|> ثَنَتهُ ِلَيها قِسمَةٌ أَزَليَّةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَكانَتُهُ في المُرسَلينَ عَليَّةٌ <\|vsep\|> ِنارَتُهُ حِسّاً وَعَقلاً جَليَّةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا الوَهمُ يَستَولي وَلا الشَكُّ يَطرأُ <\|vsep\|> فَكَم فاسِدٍ أَضحى بِهِ وَهوَ صالِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم باطِلٍ وَلّى بِهِ وَهوَ طئح <\|vsep\|> رَسولٌ لأَسرارِ المُنافِقِ فاضِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبانَ الهُدى فالحَقُّ أَبلَجُ واضِحٌ <\|vsep\|> وَصانَ الوَرى فالعَيشُ حُلوٌ مُهَنّأُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَنى قُبَّةَ الِسلامِ تَظهَرُ خَمسُها <\|vsep\|> فَأَشرَقَ بَدرُ الصالِحاتِ وَشَمسُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذ كانَ مَوضوعاً عَلى البِرِّ أُسُّها <\|vsep\|> أَطاعَتهُ جِنُّ الأَرضِ طَوعاً وِنسُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفُضِّلَ بِالسَبقِ الفَريقُ المُبَدأُ <\|vsep\|> أُولو البِرِّ وَالتَقوى وَأَهلُ الفَضائِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِصابَةُ ِشفاقٍ وَخَيرٍ وَنئِلِ <\|vsep\|> سَمَت بِقبولِ الحَقِّ مِن خَيرِ قائِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقَرَّت لياتٍ لَهُ وَدَلائِلِ <\|vsep\|> بِها الصُبحُ طَلقٌ وَالطَريقُ موطأُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُحِبُّ النَبيَّ الهاشميَّ مُحَمَّداً <\|vsep\|> أَجَلَّ الوَرى ذاتاً وَأَصلاً وَمَحتِداً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَطيَبَهُم نَفساً وَأَطوَلَهُم يَداً <\|vsep\|> أَطابَ لَهُ الرَحمنُ نَشأً وَمَوالِداً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما زالَ مِمَّن خالَفَ الحَقَّ يَبرأُ <\|vsep\|> عَلى كُلِّ فَنٍّ فَضَّلَ اللَهُ فَنَّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَن فَرَضَ الدينَ القَويمَ وَسَنَّهُ <\|vsep\|> فَقَد ساسَ ِنسَ الخَلقِ طُرّا وَجِنَّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعِد نَظَراً في الخَلق تَعلَم بِأَنَّهُ <\|vsep\|> كَأَحمَدَ لَم ينشأ وَلا هوَ يُنشأُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَزءُ مُطيعِيهِ حَريرٌ وَجَنَّةٌ <\|vsep\|> فَدَع قَولَ كَفّارٍ أَصابَتهُ جِنَّةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما هُوَ ِلّا مِن جَهَنَّمَ جُنَّةٌ <\|vsep\|> أَغاثَ بِهِ اللَهُ الوَرى فَهوَ مُزنَةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُروي الصَدى أَو ظُلَّةٌ تُتَفيأُ <\|vsep\|> أَلَم تَرَ أَنَّ اللَه واهُ ِذ أَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِغارِ حِرءٍ لِلملِ الَّذي نَوى <\|vsep\|> فَلَما أُديل القُربُ مِن وَحشَةِ النَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفَقنا بِهِ مِن غَمرَةِ الغيِّ وَالهَوى <\|vsep\|> فَلا الطِبُّ مَعدومٌ وَلا النُجحُ مُرجأُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَبيُّ الهُدى بَحرُ النَدى صارِمُ العِدى <\|vsep\|> مُبيدُهُمُ بِالسَيفِ ِذ أَبوا الهُدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَظَنّوا بِجَهلٍ أَنَّهُم تُرِكوا سُدى <\|vsep\|> أَتى وَالوَرى أَسرى الضَلالاتِ وَالرَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَنقَذَهُم نورٌ يَدُلُّ وَيَكلأُ <\|vsep\|> مَحوطٌ بِحِفظِ اللَهِ في كُلِّ هَيئَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفي حالِ ِيلادٍ وَفي حالِ نَشأةٍ <\|vsep\|> فَلَمّا اِنتَهى بأساً أُمِدَّ بِجُرأَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَذَلَّ رِقابَ المُشركينَ بِوَطأَةٍ <\|vsep\|> ضُلوعُهُمُ مِن ذُعرِها لَيسَ تَهدأُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ المُصطَفى المَحبوبُ طَبعاً وَقُربَةً <\|vsep\|> تَقَدَّسَ ذاتاً ثُمَّ قَبراً وَتُربَةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقولُ وَأَعينهِهَوىً وَمَحَبَّةً <\|vsep\|> أُحِبُّ رَسولَ اللَهِ شَوقاً وَحِسبَةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَلي غَداً عَن حَوضِهِ لا أُحَلّأُ <\|vsep\|> مَلائِكَةُ الرَحمَنِ قالَت بِفَضلِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَنَّت كَما حَنَّ المُحِبُّ لِوَصلِهِ <\|vsep\|> حَرامٌ عَلى الأَيّامِ ِيجادُ مِثلِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحِنُّ ِلى تَقبيلِ مَوطيءِ نَعلِهِ <\|vsep\|> لَعَلّيَ أَروى بِالَّذي كُنتُ أَظمأُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفي الرُسلِ مَن بالهاشميّ يُشَبَّهُ <\|vsep\|> حَرامٌ عَلَيهِ النارُ قَلبٌ أَحَبَّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَسولٌ كَريمٌ ما عَصى قَطُّ رَبَّهُ <\|vsep\|> أُعِدُّ لأَهوالِ القيامَةِ حُبَّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَسبي فَلي مِنهُ مَلاذٌ وَمَلجأُ <\|vsep\|> عَسى وَطَنٌ يَدنو بِهِ وَلَعَلَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِلّا فَلا أَنفَكُّ دَهريَ مُغرَماً <\|vsep\|> حَليفَ أَسىً قَد خالَطَ اللَحمَ وَالدما </\|bsep\|> </\|psep\|>
خنازير ناموا عن المكرمات	المتقارب	[ "خَنازيرُ ناموا عَنِ المَكرُماتِ", "فَأَنبَهَهُم قَدَرٌ لَم يَنَم", "فَيا قُبحَهُم في الَّذي خُوِّلوا", "وَيا حُسنَهُم في زَوالِ النِعَم" ]	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem68609.html	أبو زيد الفازازي	عبد الرحمن بن يخلفتن بن أحمد، أبو زيد الفازازي القرطبي، نزيل تلمسان. شاعر. له اشتغال بعلم الكلام والفقه. كان شديداً على المبتدعة. استكتبه بعض أمراء وقته. ولد بقرطبة، ومات بمراكش. له (العشرات- خ) في المدائح النبوية، و (الوسائل المتقبلة- خ) في شستربتي (4825/13).	https://www.aldiwan.net/cat-poet-Abu-Zaid-Al-Fazazi	null	null	null	null	<\|meter_11\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> خَنازيرُ ناموا عَنِ المَكرُماتِ <\|vsep\|> فَأَنبَهَهُم قَدَرٌ لَم يَنَم </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا سيد السادات جئتك قاصدا	الكامل	[ "يا سيد السادات جئتك قاصداً", "أرجو رضاك وأحتمي بحماكا", "أنا طامع بالجود منك ولم يكن", "لابن الخطيب من الأنام سواكا" ]	قصيدة اعتذار	https://www.aldiwan.net/poem35475.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ك <\|psep\|> <\|bsep\|> يا سيد السادات جئتك قاصداً <\|vsep\|> أرجو رضاك وأحتمي بحماكا </\|bsep\|> </\|psep\|>
صبوت وهل عار على الحر إن صبا	الطويل	[ "صبوت وهل عار على الحر إن صبا", "وقيد بعشر الأربعين إلى الصبا", "وليس بشيب ما ترون وإنما", "كميت الصبا مما جرى عاد أشهبا" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35691.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> صبوت وهل عار على الحر ن صبا <\|vsep\|> وقيد بعشر الأربعين لى الصبا </\|bsep\|> </\|psep\|>
الشيب نبه ذا النهى فتنبها	الكامل	[ "الشيب نبه ذا النهى فتنبها", "ونهى الجهول فما أفاق ولا انتهى", "فإلى متى ألهو وأفرح بالمنى", "والشيخ أقبح ما يكون إذا لها" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35692.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> الشيب نبه ذا النهى فتنبها <\|vsep\|> ونهى الجهول فما أفاق ولا انتهى </\|bsep\|> </\|psep\|>
يرى جسدي فيكم غرام ولوعة	الطويل	[ "يرى جسدي فيكم غرام ولوعةٌ", "إذا سكن الليل البهيم تثور", "فلولا أنيني ما اهتدى نحو مضجعي", "خيالكم بالليل حين يزور", "ولو شئت في طي الكتاب لزرتكم", "ولم تدر عني أحرف وسطور" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35693.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يرى جسدي فيكم غرام ولوعةٌ <\|vsep\|> ذا سكن الليل البهيم تثور </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلولا أنيني ما اهتدى نحو مضجعي <\|vsep\|> خيالكم بالليل حين يزور </\|bsep\|> </\|psep\|>
قد زرت قبرك يا أبا الشرف	الكامل	[ "قد زرت قبرك يا أبا الشرف", "فنثرت ذر الدمع من أسف", "ما كنت إلا درة طبعت", "من محض ومن شرف", "لم تقدر الأيام قيمتها", "فاسترجعت صوناً إلى الصدف" ]	قصيدة رثاء	https://www.aldiwan.net/poem35694.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> قد زرت قبرك يا أبا الشرف <\|vsep\|> فنثرت ذر الدمع من أسف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كنت لا درة طبعت <\|vsep\|> من محض ومن شرف </\|bsep\|> </\|psep\|>
سقى الله من غرناطة متبوأ	الطويل	[ "سقى الله من غرناطة متبوأ", "الألى لهم حق علي كريم", "ضمنت لها حفظ العهود وإنما", "ضمنت لها أن لا أزال أهيم", "ربوع أحبائي ومنشأ صبوتي", "ومعهد أنسي إن ذا العظيم", "أحب الحمى من أجل من سكن الحمى", "حديث حديث في الهوى وقديم" ]	قصيدة وطنيه	https://www.aldiwan.net/poem35695.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> سقى الله من غرناطة متبوأ <\|vsep\|> الألى لهم حق علي كريم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضمنت لها حفظ العهود ونما <\|vsep\|> ضمنت لها أن لا أزال أهيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ربوع أحبائي ومنشأ صبوتي <\|vsep\|> ومعهد أنسي ن ذا العظيم </\|bsep\|> </\|psep\|>
أيا ربة السعد المساعد والأنس	الطويل	[ "أيا ربة السعد المساعد والأنس", "أعيذك بالآي المعوذة الخمس", "وأتلو على كرسي إبداعك الذي", "ينزه في إحكامه آية الكرسي" ]	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem35696.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_3\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> أيا ربة السعد المساعد والأنس <\|vsep\|> أعيذك بالي المعوذة الخمس </\|bsep\|> </\|psep\|>
أما قصورك كلما أنشأتها	الكامل	[ "أما قصورك كلما أنشأتها", "فقصورنا عنها من الأدراك", "لما دعوت لها المعادن أرسلت", "أفلاذها من دون ما استمساك", "ووفت بحق القبة العليا التي", "نادت بها عجلاً فقالت هاك", "لم أهد بابك مرمري لكنه", "ثغري أشرفه بلثم ثراك" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35697.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ك <\|psep\|> <\|bsep\|> أما قصورك كلما أنشأتها <\|vsep\|> فقصورنا عنها من الأدراك </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما دعوت لها المعادن أرسلت <\|vsep\|> أفلاذها من دون ما استمساك </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووفت بحق القبة العليا التي <\|vsep\|> نادت بها عجلاً فقالت هاك </\|bsep\|> </\|psep\|>
الأصيل ارتدى بثوب شحوب	الخفيف	[ "الأصيل ارتدى بثوب شحوب", "وتحلى برقة واصفرار", "حاذراً موقف الفراق ومن ذا", "لا يرى للفراق تحت حذار", "أنا ذا أخلع الأنام عذاراً", "شاب والله للفراق عذاري" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35698.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_15\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> الأصيل ارتدى بثوب شحوب <\|vsep\|> وتحلى برقة واصفرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاذراً موقف الفراق ومن ذا <\|vsep\|> لا يرى للفراق تحت حذار </\|bsep\|> </\|psep\|>
أيوسف دم للملك تعلي بناءه	الطويل	[ "أيوسف دم للملك تعلي بناءه", "وتكسوه عضباً من حلاك وسندسا", "رفعت على الحمراء تاجاً مجوهراً", "وقلدت منها النحر عقداً مجنسا", "حديقة زهر في النهار إذا اجتلى", "ومطلع أقمار إذا الليل عسعسا", "وللسعد ميداناً وللعز معقلاً", "وللدين محراباً وللملك مجلسا", "وللغيث ينبوعاً وللشمس مطلعا", "وللظبي والضرغام غلبا ومكنسا", "ودونكها عذراء تلعب بالنهى", "إذا اجتليت أحيت قلوباً وأنفسا", "تخال معانيها سلاف مدامة", "وألفاظها في محفل الملك أكؤسا", "إذا الحبر غشى الطرس منها جبيرةً", "رأيت رداء الصبح يرقم بالمسا" ]	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem35699.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_3\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> أيوسف دم للملك تعلي بناءه <\|vsep\|> وتكسوه عضباً من حلاك وسندسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رفعت على الحمراء تاجاً مجوهراً <\|vsep\|> وقلدت منها النحر عقداً مجنسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حديقة زهر في النهار ذا اجتلى <\|vsep\|> ومطلع أقمار ذا الليل عسعسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللسعد ميداناً وللعز معقلاً <\|vsep\|> وللدين محراباً وللملك مجلسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللغيث ينبوعاً وللشمس مطلعا <\|vsep\|> وللظبي والضرغام غلبا ومكنسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودونكها عذراء تلعب بالنهى <\|vsep\|> ذا اجتليت أحيت قلوباً وأنفسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تخال معانيها سلاف مدامة <\|vsep\|> وألفاظها في محفل الملك أكؤسا </\|bsep\|> </\|psep\|>
نفخ المثاني ثم سوى عوده	الكامل	[ "نفَخَ المَثاني ثمّ سَوّى عودَهُ", "وفْقاً بوَفْقٍ كاعْتِدالِ الأهْوِيَهْ", "فطَرِبْتُ والمَلْويُّ يَلْوي فارْتمَتْ", "منّي الدّموعُ كمِثْلِ وادِي مَلْوِيَهْ", "لا تُنْكِروا منّي الحَنينَ فإنّما", "برَتِ البَرايا نَفْخَةٌ معَ تسْوِيَهْ" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35709.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> نفَخَ المَثاني ثمّ سَوّى عودَهُ <\|vsep\|> وفْقاً بوَفْقٍ كاعْتِدالِ الأهْوِيَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فطَرِبْتُ والمَلْويُّ يَلْوي فارْتمَتْ <\|vsep\|> منّي الدّموعُ كمِثْلِ وادِي مَلْوِيَهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أقلامنا الواسطيه	المجتث	[ "أقْلامُنا الواسِطيَّهْ", "ذَوابِلٌ خطّيّهْ", "مصْروفَةٌ لجِهادٍ", "وحِكمَةٍ وعطيّهْ" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35710.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_8\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> أقْلامُنا الواسِطيَّهْ <\|vsep\|> ذَوابِلٌ خطّيّهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إن كانت الجنة موجودة	السريع	[ "إنْ كانتِ الجنّةُ موْجودَةٌ", "في الأرضِ قُلْنا جنّةُ الزّاويَةْ", "يا بُقْعَةً فازَ بِها المُشْتَري", "فأمُّ مَنْ خلّفَها هاوِيَهْ" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35711.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> نْ كانتِ الجنّةُ موْجودَةٌ <\|vsep\|> في الأرضِ قُلْنا جنّةُ الزّاويَةْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قصدت الى المولى أبي عمر الرضى	الطويل	[ "قصَدْتُ الى المَوْلى أبي عُمَرَ الرِّضى", "غدَتْ بالذي يُرْضي المَشيئَةَ جارِيَهْ", "وطوفانُ هَمّي قدْ طغَى ليُجيرَني", "وتُرْكِبَني آلاؤهُ فوْقَ جارِيَهْ", "وإنّي لَراضٍ بالّذي يَرْتَضيه لي", "ولوْ عبَدَتْ آباؤه شَنْتَمارِيَهْ", "وإنّ ظُنوني في الإمامِ وفَضْلِهِ", "مُحقّقَةٌ واللهِ لا مُتَمارِيَهْ", "ففازَ بِما يهْواهُ منْ فضْلِ ربِّه", "وأمُّ الذي يهْوى لهُ الشّرُّ هاوِيَهْ" ]	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem35712.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_3\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> قصَدْتُ الى المَوْلى أبي عُمَرَ الرِّضى <\|vsep\|> غدَتْ بالذي يُرْضي المَشيئَةَ جارِيَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطوفانُ هَمّي قدْ طغَى ليُجيرَني <\|vsep\|> وتُرْكِبَني لاؤهُ فوْقَ جارِيَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونّي لَراضٍ بالّذي يَرْتَضيه لي <\|vsep\|> ولوْ عبَدَتْ باؤه شَنْتَمارِيَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونّ ظُنوني في المامِ وفَضْلِهِ <\|vsep\|> مُحقّقَةٌ واللهِ لا مُتَمارِيَهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
حفيد ولي الله ذي الرتبة العليا	الطويل	[ "حَفيدَ وليِّ اللهِ ذي الرُّتْبَةِ العُلْيا", "ومَنْ نالَ في الأخْرى السُّمُوَّ وفي الدُنْيا", "أعَدْتَ ليَ الأيّامَ سهْلاً ومرْحَبا", "وأحيَيْتَ أُنْسي بعْدَما ماتَ يا يَحْيَى", "وما كُنْتُ إلاّ ظامِئاً لكَ ضاحِيا", "فأنْشأتَ لي ظِلاًّ وأعْذَبْتَ لي سُقْيا", "وسوّغْتَ لي الفضلَ الذي أنتَ أهْلُهُ", "ولمْ تُبْقِ في التّسْويغِ شرْطاً ولا ثُنْيا", "إذا ما أجَلْتُ الفِكْرَ في فضْلِكَ الّذي", "يُسَلَّمُ فيهِ للّسانِ إذا أعْيَ", "أقولُ سَقَى بادِيسَ مُنْسَجِمُ الحَيا", "وأوْسَعَ رَعْيُ اللهِ أرْجاءَها رَعْيا", "وحاكَتْ لَها كفُّ السّحائِبِ حُلّةً", "تَرى مُذْهَبَ النّوّارِ في جِيدِها حَلْيا", "لمَعْنَى أبي يَعْقوبَ رهْنُ ضَريحِهِ", "يحِنُّ لأهْلِ اللّهِ أنْ تُعْمِلَ السّعْيا", "غِياثُ مَنِ اسْتَعْدى ونُورُ مَنِ اهْتَدى", "ومَلْجَأَ مَنْ أدّتْهُ داهِيَةً دَهْيا", "جعَلْتُكَ يا يَحْيَى إليْهِ وَسيلَةً", "علَيْها اعْتِمادِي في المَماتِ وفي المَحْيا" ]	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem35713.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_3\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> حَفيدَ وليِّ اللهِ ذي الرُّتْبَةِ العُلْيا <\|vsep\|> ومَنْ نالَ في الأخْرى السُّمُوَّ وفي الدُنْيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعَدْتَ ليَ الأيّامَ سهْلاً ومرْحَبا <\|vsep\|> وأحيَيْتَ أُنْسي بعْدَما ماتَ يا يَحْيَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما كُنْتُ لاّ ظامِئاً لكَ ضاحِيا <\|vsep\|> فأنْشأتَ لي ظِلاًّ وأعْذَبْتَ لي سُقْيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسوّغْتَ لي الفضلَ الذي أنتَ أهْلُهُ <\|vsep\|> ولمْ تُبْقِ في التّسْويغِ شرْطاً ولا ثُنْيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما أجَلْتُ الفِكْرَ في فضْلِكَ الّذي <\|vsep\|> يُسَلَّمُ فيهِ للّسانِ ذا أعْيَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقولُ سَقَى بادِيسَ مُنْسَجِمُ الحَيا <\|vsep\|> وأوْسَعَ رَعْيُ اللهِ أرْجاءَها رَعْيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحاكَتْ لَها كفُّ السّحائِبِ حُلّةً <\|vsep\|> تَرى مُذْهَبَ النّوّارِ في جِيدِها حَلْيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمَعْنَى أبي يَعْقوبَ رهْنُ ضَريحِهِ <\|vsep\|> يحِنُّ لأهْلِ اللّهِ أنْ تُعْمِلَ السّعْيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غِياثُ مَنِ اسْتَعْدى ونُورُ مَنِ اهْتَدى <\|vsep\|> ومَلْجَأَ مَنْ أدّتْهُ داهِيَةً دَهْيا </\|bsep\|> </\|psep\|>
فسامح إذا ما لم تفدك عبارة	الطويل	[ "فَسامِحْ إذا ما لَمْ تُفِدْكَ عِبارَةٌ", "وإنْ أشْكَلَتْ يوْماً فخُذْها كَما هِيا", "وتَلْخيصُ ما دَنْدَنْتَ بالقَوْلِ حوْلَهُ", "إذا قُمْتَ بالبَاقي فمازِلْتَ باقِيا" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35714.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_3\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> فَسامِحْ ذا ما لَمْ تُفِدْكَ عِبارَةٌ <\|vsep\|> ونْ أشْكَلَتْ يوْماً فخُذْها كَما هِيا </\|bsep\|> </\|psep\|>
إن رأى الحق فيك منك بقية	الخفيف	[ "إنْ رأَى الحقُّ فيكَ منْكَ بقيّةْ", "فاتّقِ البُعْدَ منْهُ حقَّ التّقِيّهْ", "وإذا لمْ يكُنْ لذالِكَ رسْمٌ", "قائِمٌ تِلْكَ حالَةٌ خفِيّهْ" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35715.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_15\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> نْ رأَى الحقُّ فيكَ منْكَ بقيّةْ <\|vsep\|> فاتّقِ البُعْدَ منْهُ حقَّ التّقِيّهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
مهما جرت في أذني لفظة	السريع	[ "مهْما جرَتْ في أُذُني لَفْظَةٌ", "ودِدْتُ لوْ كانَتْ ثَناءً عَليْكْ", "أو ذُكِرَتْ عنْ شَفَةٍ قُبْلَةٌ", "لمْ أرْضَها يوْماً سِوى في يَدَيْكْ", "أوْ كانَ لي في نِعَمِ اللهِ منْ", "تَحَكُّمٍ حُطّتْ جَميعاً لَدَيْكْ" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35716.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> ك <\|psep\|> <\|bsep\|> مهْما جرَتْ في أُذُني لَفْظَةٌ <\|vsep\|> ودِدْتُ لوْ كانَتْ ثَناءً عَليْكْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو ذُكِرَتْ عنْ شَفَةٍ قُبْلَةٌ <\|vsep\|> لمْ أرْضَها يوْماً سِوى في يَدَيْكْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وجودك حي الملك والدين والدنيا	الطويل	[ "وُجودُكَ حيَّ المُلْكَ والدّينَ والدُنْيا", "وَجُودُكَ أحْيا المَجْدَ والسّيرةَ العُلْيا", "وجدُّكَ أوْلى الأمْنَ واليُمْنَ والهُدى", "وجدّكَ جلّى الخطْبَ والمُوئِدَ الدّهْيا", "لكَ اللهُ منْ ملْكٍ سَعيدٍ زمانُهُ", "تكنّفْتَنا عدْلاً وأوْسَعْتَنا رَعْيا", "إذا ألِمَتْ أو أمّلَتْكَ عِصابَةٌ", "تُواسي الذي اسْتَجْدى وتأسُو الذي أعْيَى", "ألمْ تَرَ أنّ الدّهْرَ أذْعَنَ طائِعاً", "لِما شِئْتَ لا يُعْصيكَ أمْراً ولا نَهْيا", "فقابِلُ عيد مُقْبِلٌ لك بالمُنى", "وطالِعُ سعْدٍ حاكِمٌ لكَ بالبُقْيا", "وداعٍ دَعا حَيىَّ على بَيْةِ الرِّضا", "فإنْجازُ وعْدِ اللهِ أصْبَحَ مأتِيّا", "هلُمّوا الى تقْبيلِ راحَةِ يوسُفٍ", "بمَنْ وجْهُهُ البُشْرى ومَنْ كفُّهُ السُقْيا", "ألا في سَبيلِ اللهِ نصْرُ نَبيِّهِ", "فحَيَّ تحيّاتِ العُلا ذلِكَ الحَيا", "هُمامٌ أجَدَّ الدّينَ بعْدَ اخْتلاقِهِ", "وألْبَسَهُ منْ عدْلِ أيّامِهِ وشْيا", "وفرّقَ بيْنَ الحقِّ والشّكِّ إذْ جَرى", "علَى سَنن الفاروقِ في هَدْيِهِ جَرْيا", "فمِنْ نورِهِ الأرجاءُ باهِرةُ السّنا", "ومِنْ ذِكْرِهِ الأفواهُ عاطِرَةُ الرَّيّا", "أهابَ فلبّى الفتْحُ داعِيهِ إذْ دَعا", "وأصْرَخَهُ النّصْرُ المؤزّرُ إذْ أيا", "هوَ السُّحْبُ جوداً والكَواكِبُ همّةً", "وبدْرُ الدُّجى وجهاً وشمْسُ الضُحى رأيا", "فلَوْ راعَ صرْفَ الدّهْرِ يوْماً بجَيْشِه", "لأصْبَحَ نِسْياً آخرَ الدّهْرِ منْسِيّا", "منَ القومِ شادُوا الدّينَ بَدْءاً ودافَعوا", "بأسْيافِهمْ عنْ رُكْنِهِ الوهْنَ والوَهْيَا", "منَ القومِ جادُوا بالنّفوسِ كأنّما", "يُسَقّوْنَ في وِرْدِ الرّدى الشّهْدَ والأرْيا", "منَ القومِ خاتِمَ الرُّسْلِ أحْمَدٍ", "وهُمْ عضّدوا التّنْزيلَ والحَقَّ والوَحْيا", "بُدورٌ لِسارٍ أو بُحورٌ لِسائِلٍ", "فمَنْ تأتِ منْهُمْ تلْقَ أرْوَعَ بَدْرِيّا", "فمِنْ أدْهَمٍ أضْفى علَيْهِ مَسيحُهُ", "رِداءً كلَوْنِ البُرْسِ ألحَفَ زَنْجِيّا", "ومِنْ أشْقَرٍ كالبَرْقِ يسْتَبِقُ الصَّبا", "ومِنْ أشْهَبٍ يَفْري أديمَ الدُجى فَرْيا", "ومنْ أحْمَرٍ تحْتَ العَجاجِ كأنّهُ", "سَنا شَفَقٍ يلْتاحُ في اللّيْلَةِ الدَّجْيا", "ومنْ أشْهَلٍ رشّ النّجيعُ احْمِرارَهُ", "وقد سامَتِ الهيْجاءُ مِرْجلَها غَلْيا", "وأصْفَرَ حَلاّهُ الأصيلُ نَضارةً", "ووشّى بنَيْلِ اللّيْلِ أعرافَهُ وشْيا", "عِرابٌ كَما تنْصاعُ فُتْخٌ كَواسِرٌ", "إذا اسْتَعْجَلوها منْ مَرابِطِها جَرْيا", "حَرامٌ عليْها أنْ يَفوتَ قَنيصُه", "ولوْ أنّها تبْغي الفَراقِدَ والجَدْيا", "ولا يحمِلونَ النّارَ عنْ ثِقَةٍ بِها", "سَنابِكُها تسْتَحْضِرُ الزّندَ والوَرْيا", "حَشاياهُمُ عندَ الكَرى صهَواتُها", "فأحْلامُهُمْ بالسّبْيِ صادِقَةُ الرّؤيا", "ألا في سَبيلِ اللهِ سيرتُكَ التي", "يُنادي بِها الإيمانُ حيَّ هَلا حَيّا", "تجلّيْتَ للدُّنْيا فأشْرَقَ نورُها", "وقدْ كانَ وجْهُ الدّهْرِ ذا مُقْلَةٍ عَمْيا", "فكَمْ نُصْرَةٍ للّهِ جَهْراً قَضَيْتَها", "وكمْ نِعْمَةٍ نَعْماءَ قضّيْتَها خَفْيا", "وكمْ كُرْبَةٍ جلّيْتَ داجٍ ظَلامُها", "وَداعٍ لنَصْرِ اللهِ لمْ تولِهِ اللأّيا", "وكمْ وثِقَتْ بالنّصْرِ منْكَ كَثيبةٌ", "بعثْتَ بِها لا تعرِفُ الجَهْدَ والوَنْيا", "تُدوِّخُ أقطارَ العَدوِّ بعَدْوِها", "وتَقْهَرُهُمْ قتْلاً وتُرْهِقُهُمْ خَزْيا", "فلمْ تبْقَ إلا مَنْ حمَتْها جُفونُها", "أو الشّنَب المَعْسولُ والشّفَةُ اللّمْيا", "وأهْيَفَ ساجِي المُقْلَتيْنِ إذا انْثَنى", "تثنّى لَنا غُصْناً ولاحَظَنا ظَبْيا", "جرَتْ سانِحاتٍ بيننا وبوارِحا", "فكانَتْ لنا غُنْماً وكانت لهُمْ نَعْيا", "فيا مُحْكَمَ المُلْكِ الذي عمّ عدْلُهُ", "جَميعَ الوَرى إنْ أشْكَلَ النّصُّ والفُتْيا", "ومَنْ قوْلُهُ فصْلٌ ومَنْ فصْلُهُ هُدىً", "ومَنْ مُلْكُهُ رُشْدٌ بهِ أذْهَبَ الغَيّا", "لمَعْنًى حَباكَ اللهُ بالمُلْكِ ناشِئاً", "وكُنتَ بأهْلِ العِلْمِ في المَهْدِ مَهْدِيّا", "فدونكها يصبو الحليم لحسنها", "وتسبى عقول السامعين لها سبيا", "تصيِّر حر الشعر عبداً وإن يكن", "يحل من الإبداع غايته القصيا", "تُجرِّرُ ذيْلَ الزّهْوِ عنْدَ جَريرِهِ", "وطائِيِّهِ تَطْوي وتُكْنِدُ كِنْدِيّا", "ويهْتَزُّ عِطْفُ المُلْكِ عندَ سَماعِها", "كهزّة كفّيْكَ الحُسامَ اليَمانِيا", "نَتيجَةُ قَلْبٍ مُمْحِضٍ لكَ وُدَّهُ", "تَبيدُ اللّيالي وهْيَ باقِيَةٌ تَحْيا", "فلازِلْتَ يا أبْقَى المُلوكِ مآثِراً", "وأمْضاهُمُ في اللّهِ أبْيَضَ هِنْدِيّاً", "رِضاكَ لرِضْوانِ الإلاهِ مُبَلِّغٌ", "وحُبُّكَ ذُخْرٌ في المَماتِ وفي المَحْيا" ]	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem35717.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_3\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> وُجودُكَ حيَّ المُلْكَ والدّينَ والدُنْيا <\|vsep\|> وَجُودُكَ أحْيا المَجْدَ والسّيرةَ العُلْيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجدُّكَ أوْلى الأمْنَ واليُمْنَ والهُدى <\|vsep\|> وجدّكَ جلّى الخطْبَ والمُوئِدَ الدّهْيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكَ اللهُ منْ ملْكٍ سَعيدٍ زمانُهُ <\|vsep\|> تكنّفْتَنا عدْلاً وأوْسَعْتَنا رَعْيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ألِمَتْ أو أمّلَتْكَ عِصابَةٌ <\|vsep\|> تُواسي الذي اسْتَجْدى وتأسُو الذي أعْيَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألمْ تَرَ أنّ الدّهْرَ أذْعَنَ طائِعاً <\|vsep\|> لِما شِئْتَ لا يُعْصيكَ أمْراً ولا نَهْيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقابِلُ عيد مُقْبِلٌ لك بالمُنى <\|vsep\|> وطالِعُ سعْدٍ حاكِمٌ لكَ بالبُقْيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وداعٍ دَعا حَيىَّ على بَيْةِ الرِّضا <\|vsep\|> فنْجازُ وعْدِ اللهِ أصْبَحَ مأتِيّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هلُمّوا الى تقْبيلِ راحَةِ يوسُفٍ <\|vsep\|> بمَنْ وجْهُهُ البُشْرى ومَنْ كفُّهُ السُقْيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا في سَبيلِ اللهِ نصْرُ نَبيِّهِ <\|vsep\|> فحَيَّ تحيّاتِ العُلا ذلِكَ الحَيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمامٌ أجَدَّ الدّينَ بعْدَ اخْتلاقِهِ <\|vsep\|> وألْبَسَهُ منْ عدْلِ أيّامِهِ وشْيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفرّقَ بيْنَ الحقِّ والشّكِّ ذْ جَرى <\|vsep\|> علَى سَنن الفاروقِ في هَدْيِهِ جَرْيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمِنْ نورِهِ الأرجاءُ باهِرةُ السّنا <\|vsep\|> ومِنْ ذِكْرِهِ الأفواهُ عاطِرَةُ الرَّيّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهابَ فلبّى الفتْحُ داعِيهِ ذْ دَعا <\|vsep\|> وأصْرَخَهُ النّصْرُ المؤزّرُ ذْ أيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هوَ السُّحْبُ جوداً والكَواكِبُ همّةً <\|vsep\|> وبدْرُ الدُّجى وجهاً وشمْسُ الضُحى رأيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلَوْ راعَ صرْفَ الدّهْرِ يوْماً بجَيْشِه <\|vsep\|> لأصْبَحَ نِسْياً خرَ الدّهْرِ منْسِيّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> منَ القومِ شادُوا الدّينَ بَدْءاً ودافَعوا <\|vsep\|> بأسْيافِهمْ عنْ رُكْنِهِ الوهْنَ والوَهْيَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> منَ القومِ جادُوا بالنّفوسِ كأنّما <\|vsep\|> يُسَقّوْنَ في وِرْدِ الرّدى الشّهْدَ والأرْيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> منَ القومِ خاتِمَ الرُّسْلِ أحْمَدٍ <\|vsep\|> وهُمْ عضّدوا التّنْزيلَ والحَقَّ والوَحْيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بُدورٌ لِسارٍ أو بُحورٌ لِسائِلٍ <\|vsep\|> فمَنْ تأتِ منْهُمْ تلْقَ أرْوَعَ بَدْرِيّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمِنْ أدْهَمٍ أضْفى علَيْهِ مَسيحُهُ <\|vsep\|> رِداءً كلَوْنِ البُرْسِ ألحَفَ زَنْجِيّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومِنْ أشْقَرٍ كالبَرْقِ يسْتَبِقُ الصَّبا <\|vsep\|> ومِنْ أشْهَبٍ يَفْري أديمَ الدُجى فَرْيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومنْ أحْمَرٍ تحْتَ العَجاجِ كأنّهُ <\|vsep\|> سَنا شَفَقٍ يلْتاحُ في اللّيْلَةِ الدَّجْيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومنْ أشْهَلٍ رشّ النّجيعُ احْمِرارَهُ <\|vsep\|> وقد سامَتِ الهيْجاءُ مِرْجلَها غَلْيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأصْفَرَ حَلاّهُ الأصيلُ نَضارةً <\|vsep\|> ووشّى بنَيْلِ اللّيْلِ أعرافَهُ وشْيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِرابٌ كَما تنْصاعُ فُتْخٌ كَواسِرٌ <\|vsep\|> ذا اسْتَعْجَلوها منْ مَرابِطِها جَرْيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَرامٌ عليْها أنْ يَفوتَ قَنيصُه <\|vsep\|> ولوْ أنّها تبْغي الفَراقِدَ والجَدْيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا يحمِلونَ النّارَ عنْ ثِقَةٍ بِها <\|vsep\|> سَنابِكُها تسْتَحْضِرُ الزّندَ والوَرْيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَشاياهُمُ عندَ الكَرى صهَواتُها <\|vsep\|> فأحْلامُهُمْ بالسّبْيِ صادِقَةُ الرّؤيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا في سَبيلِ اللهِ سيرتُكَ التي <\|vsep\|> يُنادي بِها اليمانُ حيَّ هَلا حَيّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجلّيْتَ للدُّنْيا فأشْرَقَ نورُها <\|vsep\|> وقدْ كانَ وجْهُ الدّهْرِ ذا مُقْلَةٍ عَمْيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكَمْ نُصْرَةٍ للّهِ جَهْراً قَضَيْتَها <\|vsep\|> وكمْ نِعْمَةٍ نَعْماءَ قضّيْتَها خَفْيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكمْ كُرْبَةٍ جلّيْتَ داجٍ ظَلامُها <\|vsep\|> وَداعٍ لنَصْرِ اللهِ لمْ تولِهِ اللأّيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكمْ وثِقَتْ بالنّصْرِ منْكَ كَثيبةٌ <\|vsep\|> بعثْتَ بِها لا تعرِفُ الجَهْدَ والوَنْيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُدوِّخُ أقطارَ العَدوِّ بعَدْوِها <\|vsep\|> وتَقْهَرُهُمْ قتْلاً وتُرْهِقُهُمْ خَزْيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلمْ تبْقَ لا مَنْ حمَتْها جُفونُها <\|vsep\|> أو الشّنَب المَعْسولُ والشّفَةُ اللّمْيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأهْيَفَ ساجِي المُقْلَتيْنِ ذا انْثَنى <\|vsep\|> تثنّى لَنا غُصْناً ولاحَظَنا ظَبْيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جرَتْ سانِحاتٍ بيننا وبوارِحا <\|vsep\|> فكانَتْ لنا غُنْماً وكانت لهُمْ نَعْيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا مُحْكَمَ المُلْكِ الذي عمّ عدْلُهُ <\|vsep\|> جَميعَ الوَرى نْ أشْكَلَ النّصُّ والفُتْيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَنْ قوْلُهُ فصْلٌ ومَنْ فصْلُهُ هُدىً <\|vsep\|> ومَنْ مُلْكُهُ رُشْدٌ بهِ أذْهَبَ الغَيّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمَعْنًى حَباكَ اللهُ بالمُلْكِ ناشِئاً <\|vsep\|> وكُنتَ بأهْلِ العِلْمِ في المَهْدِ مَهْدِيّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدونكها يصبو الحليم لحسنها <\|vsep\|> وتسبى عقول السامعين لها سبيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تصيِّر حر الشعر عبداً ون يكن <\|vsep\|> يحل من البداع غايته القصيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُجرِّرُ ذيْلَ الزّهْوِ عنْدَ جَريرِهِ <\|vsep\|> وطائِيِّهِ تَطْوي وتُكْنِدُ كِنْدِيّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويهْتَزُّ عِطْفُ المُلْكِ عندَ سَماعِها <\|vsep\|> كهزّة كفّيْكَ الحُسامَ اليَمانِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَتيجَةُ قَلْبٍ مُمْحِضٍ لكَ وُدَّهُ <\|vsep\|> تَبيدُ اللّيالي وهْيَ باقِيَةٌ تَحْيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلازِلْتَ يا أبْقَى المُلوكِ مثِراً <\|vsep\|> وأمْضاهُمُ في اللّهِ أبْيَضَ هِنْدِيّاً </\|bsep\|> </\|psep\|>
جزتني غرناطة بعد ما	المتقارب	[ "جَزَتْنيَ غَرْناطَةٌ بعْدَ ما", "جَلَوْتُ مَحاسِنَه بالجَلا", "ولمْ تُبْقِ جاهاً ولا حُرْمَةً", "ولمْ تُبْقِ مالاً ولا منْزِلا", "كأنّي انْفرَدْتُ بقَتْلِ الحُسَيْنِ", "وجرّدْتُ سَيْفيَ في كَرْبَلا", "ولمْ أجْنِ ذَنْباً سِوى أنّني", "صدَعْتُ بأمْداحِها في المَلا", "وأنّيَ صنّفْتُ فيها الغَريبَ", "فصِرْتُ الغَريبَ أجوبُ الفَلا", "يَميناً لقَدْ أنْكَرَتْ ما جَرى", "نُفوسُ الوَرى وأبَتْهُ العُلا", "وما خَصّني زمَني بالعُقوقِ", "فكَمْ رِيءَ منْ فاضِلٍ مُبْتَلَى", "وإنْ ظهَرَتْ نِعْمَةٌ للإلاهِ", "عليَّ فأُلْبِسْتُ منْها حُلا", "وإنْ قرّبَتْني المُلوكُ الكِرامُ", "يُقَلِّدُ آخرُها الأُوَلا", "وإنْ مكّنَتْني منْ أمْرِها", "فشِمْتُ السّيوفَ وصُنْتُ الطّلا", "وقابَلْتُ بالشّكْرِ منْها الصّنيعَ", "وحاشا لمِثْليَ أن يُثْقِلا", "فأُقسِمُ باللهِ لوْلا أنوفٌ", "لجَرّدْتُ منْ مِقْوَلي مُنْصُلا", "فيَتْرُكُ في النّاسِ أمْثالَهُ", "تُحدِّثُ لي رَغْمَ أنْفِ البِلا", "ولا خلْقَ أجْهَلُ ممّن يظُنّ", "بمِقْدارِ مِثْليَ أنْ يجْهَلا", "إذا ما ركِبْتُ الدُّجا إذْ سَما", "يقَلِّدُ للنّجْمِ نضْرَ الحُلا", "وكانَ لِسانيَ سيْفاً صَقيلاً", "وكانَتْ يَراعي قَناً ذُبَّلا", "ولكِنْ لَقيتُ بصَبْرٍ جَميلٍ", "قضاءَ الذي لمْ يزَلْ مُجْمَلا", "وحاسَبْتُ نفْسيَ فيما أمَرَّ", "فألْفَيْتُهُ البَعْضَ ممّا حَلا", "وأسْكَنْتُ ثأرِيَ لمّا دَعا", "وأسْكَنْتُ بأسيَ لمّا غَلا", "سَلامٌ علَيْها وإنْ أخْفَرَتْ", "ذِمامي ووُدّي جزَتْ بالقِلا", "وألْبَسْتُها الأمْنَ سِتْراً حَصيناً", "وإنْ هتَكَتْ سِتْريَ المُسْبَلا", "ومِثْليَ يبْقَى علَى عهْدِهِ", "إذا أعْرَضَ الخِلُّ أو أقْبَلا" ]	قصيدة وطنيه	https://www.aldiwan.net/poem35718.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_11\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> جَزَتْنيَ غَرْناطَةٌ بعْدَ ما <\|vsep\|> جَلَوْتُ مَحاسِنَه بالجَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمْ تُبْقِ جاهاً ولا حُرْمَةً <\|vsep\|> ولمْ تُبْقِ مالاً ولا منْزِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّي انْفرَدْتُ بقَتْلِ الحُسَيْنِ <\|vsep\|> وجرّدْتُ سَيْفيَ في كَرْبَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمْ أجْنِ ذَنْباً سِوى أنّني <\|vsep\|> صدَعْتُ بأمْداحِها في المَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنّيَ صنّفْتُ فيها الغَريبَ <\|vsep\|> فصِرْتُ الغَريبَ أجوبُ الفَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَميناً لقَدْ أنْكَرَتْ ما جَرى <\|vsep\|> نُفوسُ الوَرى وأبَتْهُ العُلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما خَصّني زمَني بالعُقوقِ <\|vsep\|> فكَمْ رِيءَ منْ فاضِلٍ مُبْتَلَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ ظهَرَتْ نِعْمَةٌ لللاهِ <\|vsep\|> عليَّ فأُلْبِسْتُ منْها حُلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ قرّبَتْني المُلوكُ الكِرامُ <\|vsep\|> يُقَلِّدُ خرُها الأُوَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ مكّنَتْني منْ أمْرِها <\|vsep\|> فشِمْتُ السّيوفَ وصُنْتُ الطّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقابَلْتُ بالشّكْرِ منْها الصّنيعَ <\|vsep\|> وحاشا لمِثْليَ أن يُثْقِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأُقسِمُ باللهِ لوْلا أنوفٌ <\|vsep\|> لجَرّدْتُ منْ مِقْوَلي مُنْصُلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيَتْرُكُ في النّاسِ أمْثالَهُ <\|vsep\|> تُحدِّثُ لي رَغْمَ أنْفِ البِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا خلْقَ أجْهَلُ ممّن يظُنّ <\|vsep\|> بمِقْدارِ مِثْليَ أنْ يجْهَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما ركِبْتُ الدُّجا ذْ سَما <\|vsep\|> يقَلِّدُ للنّجْمِ نضْرَ الحُلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكانَ لِسانيَ سيْفاً صَقيلاً <\|vsep\|> وكانَتْ يَراعي قَناً ذُبَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكِنْ لَقيتُ بصَبْرٍ جَميلٍ <\|vsep\|> قضاءَ الذي لمْ يزَلْ مُجْمَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحاسَبْتُ نفْسيَ فيما أمَرَّ <\|vsep\|> فألْفَيْتُهُ البَعْضَ ممّا حَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأسْكَنْتُ ثأرِيَ لمّا دَعا <\|vsep\|> وأسْكَنْتُ بأسيَ لمّا غَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلامٌ علَيْها ونْ أخْفَرَتْ <\|vsep\|> ذِمامي ووُدّي جزَتْ بالقِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وألْبَسْتُها الأمْنَ سِتْراً حَصيناً <\|vsep\|> ونْ هتَكَتْ سِتْريَ المُسْبَلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
انظر خضاب الشباب قد نصلا	المنسرح	[ "انظُرْ خِضابَ الشّبابِ قد نصَلا", "وزائِرَ الأُنْسِ بعْدَهُ انْفَصَلا", "ومَطْلَبي والذي كلِفْتُ بهِ", "أمَّلْتُ تَحْصيلَهُ فَما حصَلا", "لا أملٌ مُسْعِفٌ ولا عمَلٌ", "ونحْنُ في ذا والمَوْتُ قد وصَلا" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35719.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_1\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> انظُرْ خِضابَ الشّبابِ قد نصَلا <\|vsep\|> وزائِرَ الأُنْسِ بعْدَهُ انْفَصَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَطْلَبي والذي كلِفْتُ بهِ <\|vsep\|> أمَّلْتُ تَحْصيلَهُ فَما حصَلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
جعلت إليك الله والملأ الأعلى	الطويل	[ "جعَلْتُ إلَيْكَ اللهَ والمَلأَ الأعْلى", "وسائِلَ لا تَلْقَى شفاعَتُها كَلاّ", "ومَنْ يَقْتَضي الخَلْقُ الحُقوقَ بجاهِهِ", "أتَيْتُ بهِ حتّى النّبيئِينَ والرُّسْلا", "ولمْ أُبْقِ أمّاً للشّفاعَةِ أو أبا", "ولا ابْناً ولا جَدّاً لهُ خَبَرٌ يتْلَى", "وبالقُطْبِ والغَوْثِ الذي بوجودِهِ", "وُجودُ نِظامِ الكونِ إنْ عُدِمَ اخْتَلاّ", "فَلا تُخْزِ في ردٍّ كِرامَ وُجوهِهِمْ", "ومهِّدْ لهُمْ منْ بَرِّكَ الرّحْبَ والسّهْلا", "حَشاكَ بأنْ تَبْدو لهُمْ منْكَ وحْشَةٌ", "ومِنْ دونِهِم عُرِّفْتَهُ البِرَّ والفَضْلا" ]	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem35720.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> جعَلْتُ لَيْكَ اللهَ والمَلأَ الأعْلى <\|vsep\|> وسائِلَ لا تَلْقَى شفاعَتُها كَلاّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَنْ يَقْتَضي الخَلْقُ الحُقوقَ بجاهِهِ <\|vsep\|> أتَيْتُ بهِ حتّى النّبيئِينَ والرُّسْلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمْ أُبْقِ أمّاً للشّفاعَةِ أو أبا <\|vsep\|> ولا ابْناً ولا جَدّاً لهُ خَبَرٌ يتْلَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالقُطْبِ والغَوْثِ الذي بوجودِهِ <\|vsep\|> وُجودُ نِظامِ الكونِ نْ عُدِمَ اخْتَلاّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تُخْزِ في ردٍّ كِرامَ وُجوهِهِمْ <\|vsep\|> ومهِّدْ لهُمْ منْ بَرِّكَ الرّحْبَ والسّهْلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
تبلج بالشبيبة صبح شيبي	الوافر	[ "تَبَلّجَ بالشّبيبةِ صُبْحُ شَيْبي", "فأدْبَرَ لَيْلَها وولّى", "ولمْ أسْتُرْ بُدورَ الصُّبْحِ جَهْلاً", "وهلْ يَخْفى الصّباحُ إذا تجلّى", "لقدْ كبَحَ المَشيبُ جُموحَ عَزْمي", "بعَضِّ لِجامِ مَطيّتِهِ المُحَلّى", "فَيا عهْدَ الصِّبا سِرْ في أمانِ", "ويا وِرْدَ الرّدَى أهْلاً وسَهْلا" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35721.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> تَبَلّجَ بالشّبيبةِ صُبْحُ شَيْبي <\|vsep\|> فأدْبَرَ لَيْلَها وولّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمْ أسْتُرْ بُدورَ الصُّبْحِ جَهْلاً <\|vsep\|> وهلْ يَخْفى الصّباحُ ذا تجلّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقدْ كبَحَ المَشيبُ جُموحَ عَزْمي <\|vsep\|> بعَضِّ لِجامِ مَطيّتِهِ المُحَلّى </\|bsep\|> </\|psep\|>
وصلت حثيث السير فيمن فلى الفلا	الطويل	[ "وصَلْتُ حَثيثَ السّيْرِ فيمَنْ فَلَى الفَلا", "فَلا خاطِرِي لمّا نأى وانْجَلَى انْجَلى", "ولا نسَخَتْ كَرْبي بقَلْبِيَ سَلْوَةً", "فلمّا سَرى فيهِ نَسيمُ سَلا سَلا" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35722.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> وصَلْتُ حَثيثَ السّيْرِ فيمَنْ فَلَى الفَلا <\|vsep\|> فَلا خاطِرِي لمّا نأى وانْجَلَى انْجَلى </\|bsep\|> </\|psep\|>
قلت للساخر الذي	الخفيف	[ "قُلْتُ للسّاخِرِ الذي", "رفَعَ الأنْفَ واعْتَلَى", "أنْتَ لم تأمَنِ الهَوى", "لا تُعَيّرْ فَتُبْتَلَى" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35723.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_15\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> قُلْتُ للسّاخِرِ الذي <\|vsep\|> رفَعَ الأنْفَ واعْتَلَى </\|bsep\|> </\|psep\|>
أعيى اللقاء علي إلا لمحة	الكامل	[ "أعْيَى اللِّقاءُ علَيَّ إلا لَمْحَةً", "في جُمْلَةٍ لا تَقْبَلُ التّفْصيلا", "فجعَلْتُ بابَكَ عنْ يَمينكَ نائِباً", "أهْديهِ عنْدَ زيارَتي تَقْبيلا", "فإذا وجَدْتُكَ نِلْتُ ما أمّلْتُهُ", "أو لمْ أجِدْكَ فقدْ شَفَيتُ غَلِيلا" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35724.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أعْيَى اللِّقاءُ علَيَّ لا لَمْحَةً <\|vsep\|> في جُمْلَةٍ لا تَقْبَلُ التّفْصيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجعَلْتُ بابَكَ عنْ يَمينكَ نائِباً <\|vsep\|> أهْديهِ عنْدَ زيارَتي تَقْبيلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا تنقصك الزمان ببلدة	الكامل	[ "إذا تنقَّصَكَ الزّمانُ ببَلْدَةٍ", "فاطْوِ المَراحِلَ كيْ تَحوزَ كَمالا", "لمّا توغّلَ في السُّرَى بدْرُ الدُجَى", "أبْصَرْتَهُ بَدْراً وكانَ هِلالا" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35725.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا تنقَّصَكَ الزّمانُ ببَلْدَةٍ <\|vsep\|> فاطْوِ المَراحِلَ كيْ تَحوزَ كَمالا </\|bsep\|> </\|psep\|>
وفدت عقيلتك التي أهديتها	الكامل	[ "وفَدَتْ عَقيلَتُكَ التي أهْدَيْتَها", "حسْناءَ تسْحَب للبَيانِ ذُيولا", "فهَفا لَها النّادي وحلّ لَها الحُبا", "أهْلُ الكَلامِ مصاعِباً وقُيولا", "وهِيَ العَقيلَةُ منْ قُرَيْشٍ أحْرَزَتْ", "منْ مَنْصِبِ الشّرَفِ المُنيفِ حَليلا", "فبَلَغْتُ لمّا أنْ ظفِرْتُ بقُرْبِها", "أمَلاً ملأتُ بهِ يَدَيَّ وسُولا", "وكأنّني لمّا سمِعْتُ بَديعَها", "ورشَفْتُ منْها قَرْقَفا مَشْمولا", "دَنِفٌ تَناءَتْ بالأحبّةِ دارُهُ", "حِقَباً ووجّهَ مَنْ يُحبُّ رَسولا", "وحَبَوْتُ منْكَ يَداً حبَتْني بالمُنى", "منْها ثَناءٌ دائِماً موْصولا" ]	قصيدة غزل	https://www.aldiwan.net/poem35726.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> وفَدَتْ عَقيلَتُكَ التي أهْدَيْتَها <\|vsep\|> حسْناءَ تسْحَب للبَيانِ ذُيولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهَفا لَها النّادي وحلّ لَها الحُبا <\|vsep\|> أهْلُ الكَلامِ مصاعِباً وقُيولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهِيَ العَقيلَةُ منْ قُرَيْشٍ أحْرَزَتْ <\|vsep\|> منْ مَنْصِبِ الشّرَفِ المُنيفِ حَليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبَلَغْتُ لمّا أنْ ظفِرْتُ بقُرْبِها <\|vsep\|> أمَلاً ملأتُ بهِ يَدَيَّ وسُولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنّني لمّا سمِعْتُ بَديعَها <\|vsep\|> ورشَفْتُ منْها قَرْقَفا مَشْمولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَنِفٌ تَناءَتْ بالأحبّةِ دارُهُ <\|vsep\|> حِقَباً ووجّهَ مَنْ يُحبُّ رَسولا </\|bsep\|> </\|psep\|>
جعسوسكم حسن لولا شميم أذى	البسيط	[ "جَعْسوسُكُمْ حسَنٌ لوْلا شَميمُ أذىً", "يشْوِي الأنوفَ وداءٌ في الفُؤادِ دَوِي", "مُعَمَّمٌ فوْقَ طولٍ مُفْرِطٍ وضَنىً", "كَما يعمِّمُ رأسَ الدِّيسَةِ القِنَوي" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35730.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_7\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> جَعْسوسُكُمْ حسَنٌ لوْلا شَميمُ أذىً <\|vsep\|> يشْوِي الأنوفَ وداءٌ في الفُؤادِ دَوِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا كان عين الدمع عينا حقيقة	الطويل	[ "إذا كان عيْنُ الدّمْعِ عيْناً حَقيقةً", "فإنْسانُها ما نحْنُ فيهِ ولا دَعْوى", "فدَامَ لخَيْرِ الأنْسِ واللهْوِ مَلْعَباً", "ولازالَ مَثْواهُ المنعَّمُ لي مَثْوى", "تَوَدُّ الثُرَيّا أنْ يكونَ لهُ ثَرى", "وتمْدَحُهُ الشِّعْرَى وتحْرُسُ العَوّا" ]	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem35729.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_3\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا كان عيْنُ الدّمْعِ عيْناً حَقيقةً <\|vsep\|> فنْسانُها ما نحْنُ فيهِ ولا دَعْوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدَامَ لخَيْرِ الأنْسِ واللهْوِ مَلْعَباً <\|vsep\|> ولازالَ مَثْواهُ المنعَّمُ لي مَثْوى </\|bsep\|> </\|psep\|>
عهد الشباب سقى أيامك الأولا	البسيط	[ "عهْدَ الشّبابِ سَقَى أيّامَكَ الأُوَلا", "سحٌّ منَ الدّمْعِ إنْ شحَّ الحَيا هطَلا", "وإنْ حَيا اللهُ حيّاها مُزَيْناتِهِ", "يوْماً وأُسْعِفَ طَلاّبٌ بِما سألا", "فجادَ حيَّكَ منْها غيْرَ مُفْسِدِها", "مُجَلْجِلٌ يَطأ الأوْهادَ والقُلَلا", "يُغادِرُ الدّوْحَ منْ بعْدِ الذّوَى خضِلاً", "يخْتالُ في حُلَلٍ مَوْشِيّةٍ وحُلا", "فكمْ لَنا فيهِ إذْ عهْدُ الهَوى كثِبٌ", "وإذْ خِضابُ شَبابِ الفَوْدِ ما نصَلا", "منْ عهْدِ أنْسٍ تفيّأتُ السّرورَ لَدَى", "روْضاتِهِ وجَنَيْتُ اللهْوَ والغَزَلا", "ومِنْ شُموسٍ وأقْمارٍ إذا طَلَعتْ", "كانَتْ مَشارِقُها الأسْتارَ والكِلَلا", "فاليوْمَ لا وصْلَ إلاّ أنْ تَرى لهُمُ", "نُهْدي تحيّتَنا الأسْحارَ والأصُلا", "يا لائِمَيَّ وقدْ لَجّ الغَرامُ ذَرا", "لوْمي وإنْ كُنْتُما في مِرْيَةٍ فسَلا", "قدْ أنّبَ اللّوْمُ قلْبي في تقلُّبِه", "حوْلاً وراوَدَ بَثّي مرْبَعاً كَمَلا", "لا الجَفْنُ منّي علَى شحْطِ المَزارِ جَفا", "دَمْعي ولا القلْبُ منْ بعْدِ البِعادِ سَلا", "كمْ لُذْتُ بالدّهْرِ أنْ يُدْني النّوَى فأبَى", "وبالتّعَلُّلِ أنْ يُجْدي فَما فعَلا", "وليْسَ تَرْوي غَليلاً أو تَعُلُّ صَدىً", "ظِماءُ عزْمِكَ ما أوْرَدْتَها أمَلا", "وفِتْيَةِ تخْرِقُ الفَلاةَ ضُحَى", "بالعَزْمِ واتّخَذَتْ ظهْرَ الدُجَى جَمَلا", "أنْضاءِ أفْيَحَ إنْ ضلّوا وإنْ ظمِئوا", "شامُوا النّدى واسْتَدلّوا البيضَ والأسَلا", "غالَتْ سوائِمَها شُهْبُ السّنينَ فَما", "أبْقَتْ مِراساً ولا خَيْلاً ولا جَمَلا", "تَبْغي النّدَى حيْثُ لُجُّ الجودِ موْرِدُهُ", "عذْبٌ وتُنْتِجُ الأمْلاكَ والدُّوَلا", "أجَلْتُ قِدْحَ سِفارِي في رِكابِهِمُ", "ففازَ قِدْحي فيما رُمْتُهُ وعَلا", "حتّى أنَخْنا المَطايا في حمَى ملِك", "عنْ منْهَجِ العدْلِ والإحْسانِ ما عَدَلا", "للّهِ يوسُفُ في الأمْلاكِ إنْ ورَدَتْ", "منْهُ العُفاةُ جَناباً للنّدَى خضِلا", "كانَتْ مَواهِبُهُ قبْلَ اللِّقاءِ لهُمْ", "نَهْباً وكانتْ لهُمْ جَنّاتُهُ نُزُلا", "جزْلُ العَطاءِ لوْ أنّ البَحْرَ نائِلُهُ", "لقَلّ في جودِهِ الفَيّاضِ ما بَذَلا", "آراؤهُ شُهُبٌ تُهْدي وسيرَتُهُ", "ما إنْ تَرَى عِوَجاً فيها ولا خَلَلا", "منْ دوْحَةِ الأزْدِ حيثُ الحَيُّ منْ يمَنٍ", "بشَطِّ غسّانَ مِنْ بعْدِ السُرَى نزَلا", "ثمّ اسْتَرادَ جَنابَ اللهِ خزْرَجُهُ", "حتّى أحلّ بأعْلى يثْرِبَ الحِلَلا", "منْ كلِّ أرْوَعَ تبْدو في أسرَّتِهِ", "سِماتُ يعْرُبَ تأبى الشّوْبَ والدَّخَلا", "مِطْعامُ مَسْغَبَةٍ إنْ ضنّ صوْبُ حَيا", "مِطْعانُ هيْجاءَ لا جُبْناً ولا بَخِلا", "يأبَى المَوارِدَ أنْ تؤتَى مشارِعُها", "حتّى إذا أرْسَلَتْ رُعْيانُها الرَّسَلا", "ترَى المُلوكَ وُقوفاً دونَ موْرِدِه", "لا يورِدونَ بهِ إلا إذا نَهَلا", "حتّى إذا أنْزَلَ اللهُ الكِتابَ بِما", "أنارَ أبْصارَ أرْبابِ النُهَى وجَلا", "آوَتْ نَبيَّ الهُدَى لمّا اسْتَجارَ بِها", "والنّاسُ في فتْرَةٍ قدْ كذَّبوا الرُّسُلا", "وجالَدَتْ دونَهُ الأحْزابَ جاهِدَةً", "وجدّلَتْ بظُبَى بُرْهانِه الجَدَلا", "فأصْبَحَتْ في نَوادِيها أدِلّتُهُ", "تعْلو وملّتُهُ قدْ هاضَتْ المِلَلا", "يا ناصِرَ الدّينِ لمّا قلّ ناصِرُهُ", "ومُطْلِعَ الجودِ في الدُنْيا وقدْ أفَلا", "لوْلا التشهُّدُ والتّرْدادُ منْكَ لهُ", "لمْ يسْمعِ الناسُ يوْماً منْ لِسانِكَ لا", "رابَ الجَزيرةَ أمْرٌ لا تقَرُّ بِهِ", "وهاجَ مِرجَلُها منْ فِتْنَةٍ وغَلا", "فقَرّ راجِفُها لمّا احْتَلَلْتَ بِها", "ورُضْتَ بالعَدْلِ منْها المَيْلَ فاعْتَدَلا", "واهْتَزّتِ الأرضُ في رَيْعانِها ورَبَتْ", "كأنّ مُلْكَكَ شمْسٌ حلّتِ الحَمَلا", "حتّى إذا برَقَتْ للرّوعِ بارِقَةٌ", "أقْبَلْتَها البِيضَ والعسّالةَ الذُّبُلا", "وكلّما عذَلَتْكَ النّفْسُ رادِعَةً", "جعَلْتَ سيْفَكَ فيها يسْبِقُ العَذَلا", "في فِتْيَةٍ ذَمَرَتْ منْها العُلَى صُبُرا", "قدْ ساغَ صِبْرُ المَنايا عندَها وحَلا", "تُضيءُ أوجُهُها والحَرْبُ كالِحَةٌ", "قد شابَ مفْرِقُها بالنّقْعِ واكْتَهَلا", "لوْ رامَتْ الشُّهبَ في أقصى مَراكِزِها", "لمْ تُبْقِ في الجَوِّ بَهْراماً ولا زُحَلا", "أرْسَلْتُ منْها علَى الأعْداءِ داهِيَةً", "دَهْياءَ ما وجَدَتْ في دفْعِها قِبَلا", "حتّى إذا سألَتْكَ السِّلْمَ ماثِلَةً", "حكّمْتَ فيها كِتابَ اللهِ مُمْتَثِلا", "وصِرْتَ والدّينُ ضاحٍ في جَواهرِها", "ظِلالَ أمْنٍ وسَلْمٍ أمّنَ السُبُلا", "فكادَتِ الشّاءُ ترْعَى والذّيابُ مَعا", "وكادَتِ الناسُ فيها تأمَنُ الأجَلا", "فدُمْ ومُلْكُكَ للإسْلامِ خيْرُ حِمىً", "ينْفي الخُطوبَ ويكْفي الحادِثَ الجَلَلا", "واسْعَدْ بعِيدٍ أعادَ الدّهْرَ مُبتَهِجاً", "في ظِلِّ رَيْعانِهِ والسّعْدَ مُقْتَبِلا", "وازْلِفْ بصَوْمٍ حَبَيْتَ الذِّكْرَ وافِدَهُ", "قِرىً وأخْلَصْتَ فيهِ القوْلَ والعَمَلا", "أثْني عليْكَ بِما أوْلَيْتَ من عمَلٍ", "بَرٍّ وودَّعَ أرْضَى راحِلٍ رحَلا", "ودونَ مُلْكِكَ منْ روْضِ البَيانِ نُهىً", "أرَحْتُ فيها القَوافِي فاغْتدَتْ مَثَلا", "تَنْميكَ عنْ قدَمٍ في العُرْبِ راسِخةٍ", "والطِّرْفُ يُعْرَفُ منْهُ العِتْقُ إنْ صَهَلا" ]	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem35728.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> عهْدَ الشّبابِ سَقَى أيّامَكَ الأُوَلا <\|vsep\|> سحٌّ منَ الدّمْعِ نْ شحَّ الحَيا هطَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ حَيا اللهُ حيّاها مُزَيْناتِهِ <\|vsep\|> يوْماً وأُسْعِفَ طَلاّبٌ بِما سألا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجادَ حيَّكَ منْها غيْرَ مُفْسِدِها <\|vsep\|> مُجَلْجِلٌ يَطأ الأوْهادَ والقُلَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُغادِرُ الدّوْحَ منْ بعْدِ الذّوَى خضِلاً <\|vsep\|> يخْتالُ في حُلَلٍ مَوْشِيّةٍ وحُلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكمْ لَنا فيهِ ذْ عهْدُ الهَوى كثِبٌ <\|vsep\|> وذْ خِضابُ شَبابِ الفَوْدِ ما نصَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> منْ عهْدِ أنْسٍ تفيّأتُ السّرورَ لَدَى <\|vsep\|> روْضاتِهِ وجَنَيْتُ اللهْوَ والغَزَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومِنْ شُموسٍ وأقْمارٍ ذا طَلَعتْ <\|vsep\|> كانَتْ مَشارِقُها الأسْتارَ والكِلَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاليوْمَ لا وصْلَ لاّ أنْ تَرى لهُمُ <\|vsep\|> نُهْدي تحيّتَنا الأسْحارَ والأصُلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لائِمَيَّ وقدْ لَجّ الغَرامُ ذَرا <\|vsep\|> لوْمي ونْ كُنْتُما في مِرْيَةٍ فسَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قدْ أنّبَ اللّوْمُ قلْبي في تقلُّبِه <\|vsep\|> حوْلاً وراوَدَ بَثّي مرْبَعاً كَمَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا الجَفْنُ منّي علَى شحْطِ المَزارِ جَفا <\|vsep\|> دَمْعي ولا القلْبُ منْ بعْدِ البِعادِ سَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كمْ لُذْتُ بالدّهْرِ أنْ يُدْني النّوَى فأبَى <\|vsep\|> وبالتّعَلُّلِ أنْ يُجْدي فَما فعَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليْسَ تَرْوي غَليلاً أو تَعُلُّ صَدىً <\|vsep\|> ظِماءُ عزْمِكَ ما أوْرَدْتَها أمَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفِتْيَةِ تخْرِقُ الفَلاةَ ضُحَى <\|vsep\|> بالعَزْمِ واتّخَذَتْ ظهْرَ الدُجَى جَمَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنْضاءِ أفْيَحَ نْ ضلّوا ونْ ظمِئوا <\|vsep\|> شامُوا النّدى واسْتَدلّوا البيضَ والأسَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غالَتْ سوائِمَها شُهْبُ السّنينَ فَما <\|vsep\|> أبْقَتْ مِراساً ولا خَيْلاً ولا جَمَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبْغي النّدَى حيْثُ لُجُّ الجودِ موْرِدُهُ <\|vsep\|> عذْبٌ وتُنْتِجُ الأمْلاكَ والدُّوَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجَلْتُ قِدْحَ سِفارِي في رِكابِهِمُ <\|vsep\|> ففازَ قِدْحي فيما رُمْتُهُ وعَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتّى أنَخْنا المَطايا في حمَى ملِك <\|vsep\|> عنْ منْهَجِ العدْلِ والحْسانِ ما عَدَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> للّهِ يوسُفُ في الأمْلاكِ نْ ورَدَتْ <\|vsep\|> منْهُ العُفاةُ جَناباً للنّدَى خضِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَتْ مَواهِبُهُ قبْلَ اللِّقاءِ لهُمْ <\|vsep\|> نَهْباً وكانتْ لهُمْ جَنّاتُهُ نُزُلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جزْلُ العَطاءِ لوْ أنّ البَحْرَ نائِلُهُ <\|vsep\|> لقَلّ في جودِهِ الفَيّاضِ ما بَذَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> راؤهُ شُهُبٌ تُهْدي وسيرَتُهُ <\|vsep\|> ما نْ تَرَى عِوَجاً فيها ولا خَلَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> منْ دوْحَةِ الأزْدِ حيثُ الحَيُّ منْ يمَنٍ <\|vsep\|> بشَطِّ غسّانَ مِنْ بعْدِ السُرَى نزَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثمّ اسْتَرادَ جَنابَ اللهِ خزْرَجُهُ <\|vsep\|> حتّى أحلّ بأعْلى يثْرِبَ الحِلَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> منْ كلِّ أرْوَعَ تبْدو في أسرَّتِهِ <\|vsep\|> سِماتُ يعْرُبَ تأبى الشّوْبَ والدَّخَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِطْعامُ مَسْغَبَةٍ نْ ضنّ صوْبُ حَيا <\|vsep\|> مِطْعانُ هيْجاءَ لا جُبْناً ولا بَخِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يأبَى المَوارِدَ أنْ تؤتَى مشارِعُها <\|vsep\|> حتّى ذا أرْسَلَتْ رُعْيانُها الرَّسَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترَى المُلوكَ وُقوفاً دونَ موْرِدِه <\|vsep\|> لا يورِدونَ بهِ لا ذا نَهَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتّى ذا أنْزَلَ اللهُ الكِتابَ بِما <\|vsep\|> أنارَ أبْصارَ أرْبابِ النُهَى وجَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتْ نَبيَّ الهُدَى لمّا اسْتَجارَ بِها <\|vsep\|> والنّاسُ في فتْرَةٍ قدْ كذَّبوا الرُّسُلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجالَدَتْ دونَهُ الأحْزابَ جاهِدَةً <\|vsep\|> وجدّلَتْ بظُبَى بُرْهانِه الجَدَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأصْبَحَتْ في نَوادِيها أدِلّتُهُ <\|vsep\|> تعْلو وملّتُهُ قدْ هاضَتْ المِلَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ناصِرَ الدّينِ لمّا قلّ ناصِرُهُ <\|vsep\|> ومُطْلِعَ الجودِ في الدُنْيا وقدْ أفَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لوْلا التشهُّدُ والتّرْدادُ منْكَ لهُ <\|vsep\|> لمْ يسْمعِ الناسُ يوْماً منْ لِسانِكَ لا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رابَ الجَزيرةَ أمْرٌ لا تقَرُّ بِهِ <\|vsep\|> وهاجَ مِرجَلُها منْ فِتْنَةٍ وغَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقَرّ راجِفُها لمّا احْتَلَلْتَ بِها <\|vsep\|> ورُضْتَ بالعَدْلِ منْها المَيْلَ فاعْتَدَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واهْتَزّتِ الأرضُ في رَيْعانِها ورَبَتْ <\|vsep\|> كأنّ مُلْكَكَ شمْسٌ حلّتِ الحَمَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتّى ذا برَقَتْ للرّوعِ بارِقَةٌ <\|vsep\|> أقْبَلْتَها البِيضَ والعسّالةَ الذُّبُلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلّما عذَلَتْكَ النّفْسُ رادِعَةً <\|vsep\|> جعَلْتَ سيْفَكَ فيها يسْبِقُ العَذَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في فِتْيَةٍ ذَمَرَتْ منْها العُلَى صُبُرا <\|vsep\|> قدْ ساغَ صِبْرُ المَنايا عندَها وحَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُضيءُ أوجُهُها والحَرْبُ كالِحَةٌ <\|vsep\|> قد شابَ مفْرِقُها بالنّقْعِ واكْتَهَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لوْ رامَتْ الشُّهبَ في أقصى مَراكِزِها <\|vsep\|> لمْ تُبْقِ في الجَوِّ بَهْراماً ولا زُحَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرْسَلْتُ منْها علَى الأعْداءِ داهِيَةً <\|vsep\|> دَهْياءَ ما وجَدَتْ في دفْعِها قِبَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتّى ذا سألَتْكَ السِّلْمَ ماثِلَةً <\|vsep\|> حكّمْتَ فيها كِتابَ اللهِ مُمْتَثِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصِرْتَ والدّينُ ضاحٍ في جَواهرِها <\|vsep\|> ظِلالَ أمْنٍ وسَلْمٍ أمّنَ السُبُلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكادَتِ الشّاءُ ترْعَى والذّيابُ مَعا <\|vsep\|> وكادَتِ الناسُ فيها تأمَنُ الأجَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدُمْ ومُلْكُكَ للسْلامِ خيْرُ حِمىً <\|vsep\|> ينْفي الخُطوبَ ويكْفي الحادِثَ الجَلَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسْعَدْ بعِيدٍ أعادَ الدّهْرَ مُبتَهِجاً <\|vsep\|> في ظِلِّ رَيْعانِهِ والسّعْدَ مُقْتَبِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وازْلِفْ بصَوْمٍ حَبَيْتَ الذِّكْرَ وافِدَهُ <\|vsep\|> قِرىً وأخْلَصْتَ فيهِ القوْلَ والعَمَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أثْني عليْكَ بِما أوْلَيْتَ من عمَلٍ <\|vsep\|> بَرٍّ وودَّعَ أرْضَى راحِلٍ رحَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودونَ مُلْكِكَ منْ روْضِ البَيانِ نُهىً <\|vsep\|> أرَحْتُ فيها القَوافِي فاغْتدَتْ مَثَلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
تذكرت عهدا للشباب الذي ولى	الطويل	[ "تذكّرْتُ عهْداً للشّبابِ الذي ولّى", "فَصابَ لهُ تسْكابُ دَمْعيَ وانْهَلاّ", "وقُلْتُ وقدْ آنَسْتُ بارِقَةَ الهَوى", "عُهودَ الصِّبا يا ما ألَذَّ وما أحْلَى", "إذِ العيْشُ غضٌّ والشّبيبَةُ روْضَةٌ", "أزاهِرُها تُجْنَى وأنوارُها تُجْلَى", "عُهودٌ مُنى ألْوى بجدّتِها المَدى", "وقلّصَ منْ إيناسِها ذلِكَ الظِّلاّ", "وما كانَ إلا كالخَيالِ لنائِمٍ", "ألمّ ويا سُرْعانَ ما قوّضَ الرَّحْلا", "فَلِلّهِ منْ ضَيْفٍ حَميدٍ مُقامُهُ", "لدَيْنا فلَوْ طالَ المُقامُ لَما مُلاّ", "نَوى ظَعَناً قبْلَ الوَداعِ مُبادِراً", "فجادَ الحَيا مثْواهُ أنْ يتَماحَلا", "وخلّفَنا نأتِي الرّسومَ فنَشْتَكي", "إلَيْها وهلْ تَشْفي الرّسومُ جَوىً كلاّ", "وممّا شَجاني أنْ مرَرْتُ بمَكْتَبٍ", "فهيّجَ وجْدي للزّمانِ الذي ولّى", "وكمْ قدَمٍ قدْ أُقْدِمَتْ لغَرامِها", "ولحظٍ على تَعْذيبِ مهْجَتِهِ دَلاّ", "بعيدٌ عنِ الأبْصارِ سامٍ مكانُهُ", "فللّهِ ما أبْهى وللّهِ ما أعْلى", "خَميلةُ ذِكْرٍ جادَها واكِفُ الهُدَى", "فمِنْ حِكمَةٍ تُرْوَى ومِنْ آيةٍ تُتْلَى", "وقدْ حلّ فيهِ منْ مَها الإنْسِ فِتيةٌ", "أوانِسُ لا يَعْرِفْنَ شِيحاً ولا رَمْلا", "تُراعُ منَ الوَسْميّ إنْ كانَ ساقِطاً", "علَيْها وتسْتَجْفي النّسيمَ إذا اعْتَلاّ", "وليْسَ لدَيْها للعِذارِ توقُّعٌ", "فترْهَبُ يوْماً عقْرَباً منْهُ أو صِلاّ", "إذا ما بَكَى منْهُم لَذيغٌ لِدرّةٍ", "وجادَتْ بدُرِّ الدّمْعِ مُقْلَتُهُ النّجْلا", "وسالَ بصَفْحِ الخدِّ دُرُّ دُموعِه", "رأيْتَ شَقيقَ الرّوْضِ بالغَيْمِ قد طُلاّ", "وما كانَ إلا أن وقَفْتُ فأسْرَعوا", "يَريشونَ منْ أهْدابِ أحْداقِهِمْ نَبْلا", "وهبّوا الى أعْطافِهِمْ ولِحاظِهمْ", "فكمْ صَعْدَةٍ هُزّتْ وكمْ صارِمٍ سُلاّ", "رُوَيْدَكُمُ يا قوْمُ إنّا بَنو الهُدَى", "أآلُ كِتابِ اللهِ لا تنْسُوا الفَضْلا", "قُصارَى مُنانا أنْ نَفوزَ بنَظْرَةٍ", "ونقْنَعُ منْ نيْلِ الوِصالِ بِما قَلاّ", "الى اللهِ أشْكو ما أُلاقِي منَ الجَوى", "وبعْضُ الذي ألْقاهُ منْ لاعِجٍ أجْلا", "ويا لكَ منْ نفْسٍ إذا برَقَتْ لَها", "عُهودُ الهَوى قالَتْ لوارِدِه أهْلا", "ومِنْ نظْرَةٍ دلّتْ على جَفْنِيَ البُكا", "ومِنْ خطْرَةٍ قادَتْ الى قلْبِيَ الخَبْلا", "أبا جَعْفَرٍ جارَيْتَ كلَّ معلِّمٍ", "ففُقْتَ بَنيهِ في طريقَتِكَ المُثْلى", "ويا حضْرَةً أضْحى أبو جعفَرٍ بِها", "فكانَ لَها أهْلاً وكانتْ لهُ أهْلا", "بَقيتَ كِناساً للظِّباءِ ومَرْبَعاً", "جَنابُكَ لا يشْكو عَفاءً ولا مَحْلا" ]	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem35727.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> تذكّرْتُ عهْداً للشّبابِ الذي ولّى <\|vsep\|> فَصابَ لهُ تسْكابُ دَمْعيَ وانْهَلاّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقُلْتُ وقدْ نَسْتُ بارِقَةَ الهَوى <\|vsep\|> عُهودَ الصِّبا يا ما ألَذَّ وما أحْلَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذِ العيْشُ غضٌّ والشّبيبَةُ روْضَةٌ <\|vsep\|> أزاهِرُها تُجْنَى وأنوارُها تُجْلَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُهودٌ مُنى ألْوى بجدّتِها المَدى <\|vsep\|> وقلّصَ منْ يناسِها ذلِكَ الظِّلاّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما كانَ لا كالخَيالِ لنائِمٍ <\|vsep\|> ألمّ ويا سُرْعانَ ما قوّضَ الرَّحْلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِلّهِ منْ ضَيْفٍ حَميدٍ مُقامُهُ <\|vsep\|> لدَيْنا فلَوْ طالَ المُقامُ لَما مُلاّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَوى ظَعَناً قبْلَ الوَداعِ مُبادِراً <\|vsep\|> فجادَ الحَيا مثْواهُ أنْ يتَماحَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخلّفَنا نأتِي الرّسومَ فنَشْتَكي <\|vsep\|> لَيْها وهلْ تَشْفي الرّسومُ جَوىً كلاّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وممّا شَجاني أنْ مرَرْتُ بمَكْتَبٍ <\|vsep\|> فهيّجَ وجْدي للزّمانِ الذي ولّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكمْ قدَمٍ قدْ أُقْدِمَتْ لغَرامِها <\|vsep\|> ولحظٍ على تَعْذيبِ مهْجَتِهِ دَلاّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعيدٌ عنِ الأبْصارِ سامٍ مكانُهُ <\|vsep\|> فللّهِ ما أبْهى وللّهِ ما أعْلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَميلةُ ذِكْرٍ جادَها واكِفُ الهُدَى <\|vsep\|> فمِنْ حِكمَةٍ تُرْوَى ومِنْ يةٍ تُتْلَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقدْ حلّ فيهِ منْ مَها النْسِ فِتيةٌ <\|vsep\|> أوانِسُ لا يَعْرِفْنَ شِيحاً ولا رَمْلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُراعُ منَ الوَسْميّ نْ كانَ ساقِطاً <\|vsep\|> علَيْها وتسْتَجْفي النّسيمَ ذا اعْتَلاّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليْسَ لدَيْها للعِذارِ توقُّعٌ <\|vsep\|> فترْهَبُ يوْماً عقْرَباً منْهُ أو صِلاّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما بَكَى منْهُم لَذيغٌ لِدرّةٍ <\|vsep\|> وجادَتْ بدُرِّ الدّمْعِ مُقْلَتُهُ النّجْلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسالَ بصَفْحِ الخدِّ دُرُّ دُموعِه <\|vsep\|> رأيْتَ شَقيقَ الرّوْضِ بالغَيْمِ قد طُلاّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما كانَ لا أن وقَفْتُ فأسْرَعوا <\|vsep\|> يَريشونَ منْ أهْدابِ أحْداقِهِمْ نَبْلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهبّوا الى أعْطافِهِمْ ولِحاظِهمْ <\|vsep\|> فكمْ صَعْدَةٍ هُزّتْ وكمْ صارِمٍ سُلاّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُوَيْدَكُمُ يا قوْمُ نّا بَنو الهُدَى <\|vsep\|> ألُ كِتابِ اللهِ لا تنْسُوا الفَضْلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُصارَى مُنانا أنْ نَفوزَ بنَظْرَةٍ <\|vsep\|> ونقْنَعُ منْ نيْلِ الوِصالِ بِما قَلاّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الى اللهِ أشْكو ما أُلاقِي منَ الجَوى <\|vsep\|> وبعْضُ الذي ألْقاهُ منْ لاعِجٍ أجْلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا لكَ منْ نفْسٍ ذا برَقَتْ لَها <\|vsep\|> عُهودُ الهَوى قالَتْ لوارِدِه أهْلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومِنْ نظْرَةٍ دلّتْ على جَفْنِيَ البُكا <\|vsep\|> ومِنْ خطْرَةٍ قادَتْ الى قلْبِيَ الخَبْلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبا جَعْفَرٍ جارَيْتَ كلَّ معلِّمٍ <\|vsep\|> ففُقْتَ بَنيهِ في طريقَتِكَ المُثْلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا حضْرَةً أضْحى أبو جعفَرٍ بِها <\|vsep\|> فكانَ لَها أهْلاً وكانتْ لهُ أهْلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
غرست لكم شجرات الهوى	المتقارب	[ "غرَسْتُ لكُمْ شجَراتِ الهَوى", "بأرْضٍ أثارَ ثَراها الجَوى", "وسقّيْتُها بدُموعِ الجُفونِ", "فقدْ أيْنَعَ الغَرْسُ لمّا ارْتَوى", "ولمّا ترعْرَعَ منْها البُسوقُ", "وأجْمَعَ ريْعانُها واسْتَوى", "نوَيْتُ الجَنى قبْلَ يوْمِ النّوى", "وكُلُّ امْرِئٍ فلَهُ ما نَوى" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35831.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_11\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> غرَسْتُ لكُمْ شجَراتِ الهَوى <\|vsep\|> بأرْضٍ أثارَ ثَراها الجَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسقّيْتُها بدُموعِ الجُفونِ <\|vsep\|> فقدْ أيْنَعَ الغَرْسُ لمّا ارْتَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمّا ترعْرَعَ منْها البُسوقُ <\|vsep\|> وأجْمَعَ ريْعانُها واسْتَوى </\|bsep\|> </\|psep\|>
جوابي إليك قدومي عليك	المتقارب	[ "جَوابي إليْكَ قُدومِي عليْكَ", "فقدْ ضِقْتُ ذرْعاً بِطولِ النّوَى", "علَى أنّني سيّدِي ما علِمْتَ", "ضَعيفُ التجلُّدِ واهِي القُوَى", "ولي في دُعائِكَ ظنٌ جَميلٌ", "وكلُّ امْرِئٍ فلَهُ ما نَوى" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35832.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_11\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> جَوابي ليْكَ قُدومِي عليْكَ <\|vsep\|> فقدْ ضِقْتُ ذرْعاً بِطولِ النّوَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> علَى أنّني سيّدِي ما علِمْتَ <\|vsep\|> ضَعيفُ التجلُّدِ واهِي القُوَى </\|bsep\|> </\|psep\|>
دار الظلام علي دورة كافر	الكامل	[ "دارَ الظّلامُ علَيّ دوْرَةَ كافِرٍ", "فقَصَدْتُ قصْدَ عِبادَةٍ وتِلاوَهْ", "ولَو أنّني كابَرتُهُ لمْ أسْتَطِعْ", "ما حالُ أبْيَضَ في بِلادِ قِناوَهْ" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35833.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> دارَ الظّلامُ علَيّ دوْرَةَ كافِرٍ <\|vsep\|> فقَصَدْتُ قصْدَ عِبادَةٍ وتِلاوَهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يمينا بنور الفجر يوما إذا بدا	الطويل	[ "يَميناً بنورِ الفجْرِ يوْماً إذا بَدا", "وبالنّجْمِ في جوِّ السّماءِ إذا هَوى", "لقدْ شِدْتَ رَبْعَ النّظْمِ بعْدَ دُروسِه", "وأحْيَيْتَ منْهُ سفنّةً وافَقَتْ هَوى", "وأنّسْتَ نفْساً طالَما لقِيَتْ بِها", "صُروفُ اللّيالي في مُصاحَبَةِ النّوى", "وأتْحَفْتَ بالدُرِّ الذي مَنْ يفُزْ بهِ", "على كلِّ ذُخْرٍ في الوجودِ قدِ احْتَوى", "خَلا أنّ دَعْوَى منْكَ غيْرُ صحيحةٍ", "أتَتْ ضِدَّ ما أخْفَى الفُؤادُ وما نَوى", "ويُكْذِبُها الحِسُّ الذي مَنْ يرُدُّهُ", "فللجَهْلِ أصْغى أو إلى أهْلِهِ انْضَوى", "إذا خبَرٌ ضُمّتْ إليه قَرينَةٌ", "حكَمتَ بظنٍّ ليْسَ بالواهِنِ القُوَى", "وزُهْدُكَ في الأنْثى شَهيدٌ مُثبِتٌ", "وما ضَلّ مَنْ بالحَقِّ جاءَ ولا غَوى", "وما قُلْتُ بيْتاً منْ نَسيبٍ مُشَبِّباً", "بغانِيَةٍ أو بتَّ منْهُ علَى جَوى", "إذا ما ذكَرْنا مَنْ يَهيمُ بغادَةٍ", "ذُكِرْتَ فنَسْتَثْنيكَ منّا بِما سِوى", "أتَقْعُدُ عنْ قاضِي القُضاةِ ابْنِ أكْتَمٍ", "وعنْ حسَنٍ منْ بعْدِ ما نشَرَ اللِّوا", "وأنتَ الذي شمّرْتَ في شدِّ أزْرِهِ", "عنِ السّاعِدِ الأقْوى لتَنْشُرَ ما طَوى", "فكمْ مُرْهَفِ العِطْفِ انْتَضى اللحْظَ مُرْهَفاً", "عليْكَ وأحْوى الطّرْفِ لُبَّكَ قدْ حَوى", "وزِدْتَ بأنّ الورْدَ عندَكَ إنْ بَدا", "أنيقَ الجَنى والآسَ في وَجْنَةٍ سَوا", "وهذا لعَمْري مَذْهَبٌ لمْ يُقَلْ بهِ", "ولكنّ مَنْ لمْ يرْوِ ليْسَ كمَنْ رَوى", "وإنْ أفْرَطَ الشّيْءُ اسْتَحالَ لضِدّهِ", "وكمْ طابِخٍ كشْحانَ رمّدَ ما شَوى", "ودونَكَها منّي إليْكَ بَديهَةً", "أتَتْ لكَ من قَلْبٍ علَى حُبِّكَ انْطَوى", "بقِيتَ أخا سعْدٍ جَديدٍ لباسُهُ", "وعِزٍّ على الأيّامِ ممْتَنِعِ الصَّوَى" ]	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem35834.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يَميناً بنورِ الفجْرِ يوْماً ذا بَدا <\|vsep\|> وبالنّجْمِ في جوِّ السّماءِ ذا هَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقدْ شِدْتَ رَبْعَ النّظْمِ بعْدَ دُروسِه <\|vsep\|> وأحْيَيْتَ منْهُ سفنّةً وافَقَتْ هَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنّسْتَ نفْساً طالَما لقِيَتْ بِها <\|vsep\|> صُروفُ اللّيالي في مُصاحَبَةِ النّوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأتْحَفْتَ بالدُرِّ الذي مَنْ يفُزْ بهِ <\|vsep\|> على كلِّ ذُخْرٍ في الوجودِ قدِ احْتَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلا أنّ دَعْوَى منْكَ غيْرُ صحيحةٍ <\|vsep\|> أتَتْ ضِدَّ ما أخْفَى الفُؤادُ وما نَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويُكْذِبُها الحِسُّ الذي مَنْ يرُدُّهُ <\|vsep\|> فللجَهْلِ أصْغى أو لى أهْلِهِ انْضَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا خبَرٌ ضُمّتْ ليه قَرينَةٌ <\|vsep\|> حكَمتَ بظنٍّ ليْسَ بالواهِنِ القُوَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزُهْدُكَ في الأنْثى شَهيدٌ مُثبِتٌ <\|vsep\|> وما ضَلّ مَنْ بالحَقِّ جاءَ ولا غَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما قُلْتُ بيْتاً منْ نَسيبٍ مُشَبِّباً <\|vsep\|> بغانِيَةٍ أو بتَّ منْهُ علَى جَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما ذكَرْنا مَنْ يَهيمُ بغادَةٍ <\|vsep\|> ذُكِرْتَ فنَسْتَثْنيكَ منّا بِما سِوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتَقْعُدُ عنْ قاضِي القُضاةِ ابْنِ أكْتَمٍ <\|vsep\|> وعنْ حسَنٍ منْ بعْدِ ما نشَرَ اللِّوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنتَ الذي شمّرْتَ في شدِّ أزْرِهِ <\|vsep\|> عنِ السّاعِدِ الأقْوى لتَنْشُرَ ما طَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكمْ مُرْهَفِ العِطْفِ انْتَضى اللحْظَ مُرْهَفاً <\|vsep\|> عليْكَ وأحْوى الطّرْفِ لُبَّكَ قدْ حَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزِدْتَ بأنّ الورْدَ عندَكَ نْ بَدا <\|vsep\|> أنيقَ الجَنى والسَ في وَجْنَةٍ سَوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهذا لعَمْري مَذْهَبٌ لمْ يُقَلْ بهِ <\|vsep\|> ولكنّ مَنْ لمْ يرْوِ ليْسَ كمَنْ رَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ أفْرَطَ الشّيْءُ اسْتَحالَ لضِدّهِ <\|vsep\|> وكمْ طابِخٍ كشْحانَ رمّدَ ما شَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودونَكَها منّي ليْكَ بَديهَةً <\|vsep\|> أتَتْ لكَ من قَلْبٍ علَى حُبِّكَ انْطَوى </\|bsep\|> </\|psep\|>
أبا جعفر إن الثقيل الذي ثوى	الطويل	[ "أبا جعْفَرٍ إنّ الثّقيلَ الذي ثَوى", "بمَضْرِبِنا قدْ أعْجَلَتْهُ يدُ النّوى", "وكمْ كَذَبَتْ عنْدَ السُرَى عزَماتُهُ", "كما أحْدَثَ الإنسانُ منْ بعْدِ ما نَوى", "وقدْ أمْكَنَتْنا خَلْوَةٌ فابْتَدِرْ لَها", "تَبثُّ بِها شكْوَى الصّبابةِ والجَوى", "على أنّ ظنّي فيكَ أنّ رَفيقَهُ", "تحمّلَ منْكَ القلْبَ في شرَكِ الهَوى", "ووالَى علَيْهِ منْ فُتورِ لحاظِهِ", "كُؤوسَ الهوَى حتّى تملأ وارْتَوى", "وكمْ حيلةٍ أضْمَرْتَ في غسَقِ الدُجى", "زجَرْتَ لَها داعي الغَرامِ فما ارْعَوَى", "سمَوْتَ بِها بيْنَ المضارِبِ موْهِناً", "كما انْسابَ صِلُّ الماءِ في الماءِ والتَوى", "فلَوْلاً عُيونٌ في الخِيامِ سَواهِرٌ", "دبَبْتَ فسُدَّتْ منْ مَضارِبِها الكُوَى", "لقضّيْتَ منْهُ حاجةً لوْذَعيّةً", "وبرّدْتَ منْ نارِ الحَشا لاعِجاً كَوى", "لَوى وعْدَهُ لمّا طمِعْتَ بوصْلِهِ", "وكمْ موْعِدٍ منْ قبْلِ ذلِكَ قد لَوَى", "فأصْبحْتَ في هَذا المحَصَّبِ ثاوِياً", "وسارَ فكَمْ بيْنَ المحَصَّبِ واللِّوى", "فصَبْراً لعلّ الدّهْرَ يعْدِلُ حُكْمُهُ", "وقدْ ذُقْتَ هذا الصّدَّ فانْتَظِرِ الدّوا", "بَقيتَ رِياضاً للمَحاسِنِ والنُّهَى", "إذا صوّحَ الرّوْضُ المؤرَّجُ أو ذَوَى" ]	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem35835.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أبا جعْفَرٍ نّ الثّقيلَ الذي ثَوى <\|vsep\|> بمَضْرِبِنا قدْ أعْجَلَتْهُ يدُ النّوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكمْ كَذَبَتْ عنْدَ السُرَى عزَماتُهُ <\|vsep\|> كما أحْدَثَ النسانُ منْ بعْدِ ما نَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقدْ أمْكَنَتْنا خَلْوَةٌ فابْتَدِرْ لَها <\|vsep\|> تَبثُّ بِها شكْوَى الصّبابةِ والجَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> على أنّ ظنّي فيكَ أنّ رَفيقَهُ <\|vsep\|> تحمّلَ منْكَ القلْبَ في شرَكِ الهَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووالَى علَيْهِ منْ فُتورِ لحاظِهِ <\|vsep\|> كُؤوسَ الهوَى حتّى تملأ وارْتَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكمْ حيلةٍ أضْمَرْتَ في غسَقِ الدُجى <\|vsep\|> زجَرْتَ لَها داعي الغَرامِ فما ارْعَوَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> سمَوْتَ بِها بيْنَ المضارِبِ موْهِناً <\|vsep\|> كما انْسابَ صِلُّ الماءِ في الماءِ والتَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلَوْلاً عُيونٌ في الخِيامِ سَواهِرٌ <\|vsep\|> دبَبْتَ فسُدَّتْ منْ مَضارِبِها الكُوَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقضّيْتَ منْهُ حاجةً لوْذَعيّةً <\|vsep\|> وبرّدْتَ منْ نارِ الحَشا لاعِجاً كَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَوى وعْدَهُ لمّا طمِعْتَ بوصْلِهِ <\|vsep\|> وكمْ موْعِدٍ منْ قبْلِ ذلِكَ قد لَوَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأصْبحْتَ في هَذا المحَصَّبِ ثاوِياً <\|vsep\|> وسارَ فكَمْ بيْنَ المحَصَّبِ واللِّوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصَبْراً لعلّ الدّهْرَ يعْدِلُ حُكْمُهُ <\|vsep\|> وقدْ ذُقْتَ هذا الصّدَّ فانْتَظِرِ الدّوا </\|bsep\|> </\|psep\|>
رفعت قصة اشتقاقي ليحيى	الخفيف	[ "رُفِعَتْ قصّةُ اشْتِقاقي ليَحْيى", "فزَوى الوجْهَ رافِضاً للفُتوّهْ", "ورمَى بالكِتابِ ضُعْفَ اهْتِبالٍ", "قُلْتُ يَحْيى خذِ الكِتابَ بقوهْ" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35836.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_15\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> رُفِعَتْ قصّةُ اشْتِقاقي ليَحْيى <\|vsep\|> فزَوى الوجْهَ رافِضاً للفُتوّهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
كل جار لغاية مرجوه	الخفيف	[ "كُلُّ جارٍ لِغايَةٍ مرْجُوّهْ", "فهْوَ عِندي لمْ يعُدْ حدَّ الفُتوّهْ", "واراكَ اقْتحمْتَ ليْلاً بَهيماً", "مُولِجاً منْكَ ناقَةً في كُوّهْ", "لا اتِّباعاً ولا اخْتِراعاً أرَتْنا", "إذْ نظَرْنا عَروسُكَ المَجْلوَّهْ", "كُلُّ ما قُلْتَهُ فقدْ قالَه النا", "سُ مَقالاً آياتُهُ مَتْلُوّهْ", "لمْ تَزِدْ غيْرَ أنْ أبَحْتَ حِمى", "الإعْرابِ في كلِّ لفْظَةٍ مَقْروّهْ", "فسَلِ اللهَ فكْرَةً تُلزِمُ العقْ", "لَ الى حِشْمَةٍ تَحوطُ المُرُوّهْ", "وعَزيزٌ عليّ أنْ كُنْتَ يَحْيَى", "ثمّ لمْ تأخُذِ الكِتابَ بقُوّهْ" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35837.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_15\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> كُلُّ جارٍ لِغايَةٍ مرْجُوّهْ <\|vsep\|> فهْوَ عِندي لمْ يعُدْ حدَّ الفُتوّهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واراكَ اقْتحمْتَ ليْلاً بَهيماً <\|vsep\|> مُولِجاً منْكَ ناقَةً في كُوّهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا اتِّباعاً ولا اخْتِراعاً أرَتْنا <\|vsep\|> ذْ نظَرْنا عَروسُكَ المَجْلوَّهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلُّ ما قُلْتَهُ فقدْ قالَه النا <\|vsep\|> سُ مَقالاً ياتُهُ مَتْلُوّهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمْ تَزِدْ غيْرَ أنْ أبَحْتَ حِمى <\|vsep\|> العْرابِ في كلِّ لفْظَةٍ مَقْروّهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسَلِ اللهَ فكْرَةً تُلزِمُ العقْ <\|vsep\|> لَ الى حِشْمَةٍ تَحوطُ المُرُوّهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
من طلب الود من سلاوي	البسيط	[ "مَنْ طَلَبَ الودَّ مِنْ سَلاوِي", "أنْشأهُ اللهُ منْ مَساوِي", "هاويَةٌ أمُّهُ وفِيها", "أبوهُ منْ بعْدِ ذاكَ هاوِي", "رِوايَةُ الفَضْلِ في انْقِطاعٍ", "عنْهُمْ إذا ما فُرِضْتَ راوِي", "حَمْقا فَما شِئْتَ منْ دِماغٍ", "قدْ عدِمَ المُخَّ فهْوَ خاوِي", "مرْضَى من الجهْلِ لا حَكيمٌ", "ولا طَبيبٌ ولا مُداوِي", "ليْسَ لهُمْ في المَشاقِّ نِدٌّ", "ولا نَظيرٌ ولا مُساوِي", "قبّحَها اللهُ منْ وُجوهٍ", "أدْحَضَها اللهُ منْ دَعاوِي", "يا لَيْتَني إذْ سكَنْتُ فيهِمْ", "في أرْض والاتَنٍ قِناوِي" ]	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem35838.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_7\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> مَنْ طَلَبَ الودَّ مِنْ سَلاوِي <\|vsep\|> أنْشأهُ اللهُ منْ مَساوِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هاويَةٌ أمُّهُ وفِيها <\|vsep\|> أبوهُ منْ بعْدِ ذاكَ هاوِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> رِوايَةُ الفَضْلِ في انْقِطاعٍ <\|vsep\|> عنْهُمْ ذا ما فُرِضْتَ راوِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَمْقا فَما شِئْتَ منْ دِماغٍ <\|vsep\|> قدْ عدِمَ المُخَّ فهْوَ خاوِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مرْضَى من الجهْلِ لا حَكيمٌ <\|vsep\|> ولا طَبيبٌ ولا مُداوِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليْسَ لهُمْ في المَشاقِّ نِدٌّ <\|vsep\|> ولا نَظيرٌ ولا مُساوِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قبّحَها اللهُ منْ وُجوهٍ <\|vsep\|> أدْحَضَها اللهُ منْ دَعاوِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا من ترحل والرياح لأجله	الكامل	[ "يا مَنْ ترحّلَ والرِّياحُ لأجْلِهِ", "يشْتاقُ إنْ هبّتْ شَذا ريّاها", "تحْيا النّفوسُ إذا بعَثْتَ تحيّةً", "وإذا عزَمْتَ اقْرأ ومَنْ أحْياها" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35839.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> يا مَنْ ترحّلَ والرِّياحُ لأجْلِهِ <\|vsep\|> يشْتاقُ نْ هبّتْ شَذا ريّاها </\|bsep\|> </\|psep\|>
كأنما الغيث ملك	المجتث	[ "كأنّما الغيْثُ مَلكٌ", "باهَى بهِ جُلَساهُ", "يُرْضي النّديمَ فمَهْما", "سَقَى الرِّياضَ كَساهُ" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35840.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_8\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> كأنّما الغيْثُ مَلكٌ <\|vsep\|> باهَى بهِ جُلَساهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
جنازة جعسوس أثارت غريبة	الطويل	[ "جَنازَةُ جَعْسوسٍ أثارَتْ غَريبَةً", "عَداها الرِّضَى منْ جِيفَةٍ وتخطّاها", "وجاءَ بِها فَسْلانٍ يَشْتَتِمانِها", "الى المَحْرثِ الغُفْلِ الجَديبِ فحطّاها", "ومرّ بِها قِطٌ أنيسٌ فشمّها", "وأسْرَعَ في ضم التّرابِ وغطّاها" ]	قصيدة رثاء	https://www.aldiwan.net/poem35841.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_3\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> جَنازَةُ جَعْسوسٍ أثارَتْ غَريبَةً <\|vsep\|> عَداها الرِّضَى منْ جِيفَةٍ وتخطّاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجاءَ بِها فَسْلانٍ يَشْتَتِمانِها <\|vsep\|> الى المَحْرثِ الغُفْلِ الجَديبِ فحطّاها </\|bsep\|> </\|psep\|>
والله لو كانت حياتي في يدي	الكامل	[ "واللهِ لوْ كانَتْ حَياتي في يَدي", "مَع جهْلِ وعْدِ اللهِ أو لُقْياهُ", "في خفْضِ عيْشٍ لا تُكَلِّفُ منّة ال", "إنْسانِ مَطْعمَهُ ولا سُقْياهُ", "ما كانَ هذا العالَمُ الجَمُّ الأذى", "ممّا يُؤمّلُ عاقِلٌ بُقْياهُ" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35842.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> واللهِ لوْ كانَتْ حَياتي في يَدي <\|vsep\|> مَع جهْلِ وعْدِ اللهِ أو لُقْياهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في خفْضِ عيْشٍ لا تُكَلِّفُ منّة ال <\|vsep\|> نْسانِ مَطْعمَهُ ولا سُقْياهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
حمى الفلك الدوار جفني عن الكرى	الطويل	[ "حَمَى الفَلَكُ الدّوارُ جَفْني عنِ الكَرى", "لشَتّى هُمومٍ منْهُ فِكْريَ يُحْييها", "أراهُ رَحَى قَيْنٍ وعُمْريَ صَفْحَةٌ", "يَكُرُّ علَيْها بالمَدارِ فيُفْنيها" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35843.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_3\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> حَمَى الفَلَكُ الدّوارُ جَفْني عنِ الكَرى <\|vsep\|> لشَتّى هُمومٍ منْهُ فِكْريَ يُحْييها </\|bsep\|> </\|psep\|>
رمانة راق منها منظر عجب	البسيط	[ "رُمّانَةٌ راقَ مِنْها منْظَرٌ عجَبٌ", "تُريكَ صورَتُها إبْداعَ باريها", "كأنّما حَبُّها دُرٌ وظاهِرُها", "حُقٌ ومِنْ شحْمِها قُطْنٌ يُوارِيها" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35844.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_7\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> رُمّانَةٌ راقَ مِنْها منْظَرٌ عجَبٌ <\|vsep\|> تُريكَ صورَتُها بْداعَ باريها </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا من أدار من الصبابة بيننا	الكامل	[ "يا مَنْ أدارَ من الصّبابةِ بَيْنَنا", "قَدَحاً ينِمُّ المِسْكُ منْ ريّاهُ", "وأتَى برَيْحانِ الحَديثِ فكلّما", "سمَحَ النّديمُ براحِهِ حَيّاهُ", "أنا لا أهيمُ بذِكْرِ مَنْ قتَلَ الهَوى", "لكِنْ أهيمُ بذِكْرِ مَنْ أحْياهُ" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35845.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> يا مَنْ أدارَ من الصّبابةِ بَيْنَنا <\|vsep\|> قَدَحاً ينِمُّ المِسْكُ منْ ريّاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأتَى برَيْحانِ الحَديثِ فكلّما <\|vsep\|> سمَحَ النّديمُ براحِهِ حَيّاهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إن اللحاظ هي السيوف حقيقة	الكامل	[ "إنّ اللِّحاظَ هيَ السُيوفُ حَقيقةً", "ومَنِ اسْتَرابَ فحُجّتي تكْفِيهِ", "لمْ يُدْعَ غِمدُ السّيْفِ جَفْناً باطِلاً", "إلاّ لشِبْهِ اللّحْظِ يُغْمَدُ فِيهِ" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35846.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> نّ اللِّحاظَ هيَ السُيوفُ حَقيقةً <\|vsep\|> ومَنِ اسْتَرابَ فحُجّتي تكْفِيهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لمحبرة البني وقف يقوتها	الطويل	[ "لِمِحْبَرَةِ البُنّيِّ وقْفٌ يَقوتُها", "إذا ما شكَتْ برْحَ الأوامِ تَراقِيها", "تنفّسَ فِيها منْ سُلافَةِ صدْرِهِ", "فيَغْسِلُها بالحِبْرِ منْهُ ويَسْقِيها" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35847.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_3\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> لِمِحْبَرَةِ البُنّيِّ وقْفٌ يَقوتُها <\|vsep\|> ذا ما شكَتْ برْحَ الأوامِ تَراقِيها </\|bsep\|> </\|psep\|>
للعين من عمة البني معتبر	البسيط	[ "للعَيْنِ مِنْ عِمّة البُنّيِّ مُعْتَبَرٌ", "إنْ لَفّها فوقَ قرْنٍ مَنْ يُخَفّيهِ", "ما بيْنَ كفٍّ وإبهامٍ يمُرُّ بِها", "كأنّما هيَ مَصْرانٌ يُصَفّيهِ" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35848.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_7\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> للعَيْنِ مِنْ عِمّة البُنّيِّ مُعْتَبَرٌ <\|vsep\|> نْ لَفّها فوقَ قرْنٍ مَنْ يُخَفّيهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا حسنه منصبا راقت معانيه	البسيط	[ "يا حُسْنَهُ مَنْصِباً راقَتْ مَعانِيهِ", "محمّدُ بنُ أبي الحجّاجِ بانِيهِ", "مُجَدِّدُ المُلْكِ سيْفُ الحقِّ ناصِرُهُ", "وحافِظُ الدّينِ قاصِيهِ ودانِيهِ", "سَميّهُ خطَّ هذا القصْرَ مُبْتَدِئاً", "وكانَ أوّلَ ثاوٍ في مَغانِيهِ", "فإنْ يكُنْ أوّلاً في اسْمِ وفي اسْمِ أبٍ", "وطولِ عُمْرٍ وسَعْدٍ فهْوَ ثانِيهِ" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35849.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_7\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> يا حُسْنَهُ مَنْصِباً راقَتْ مَعانِيهِ <\|vsep\|> محمّدُ بنُ أبي الحجّاجِ بانِيهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُجَدِّدُ المُلْكِ سيْفُ الحقِّ ناصِرُهُ <\|vsep\|> وحافِظُ الدّينِ قاصِيهِ ودانِيهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَميّهُ خطَّ هذا القصْرَ مُبْتَدِئاً <\|vsep\|> وكانَ أوّلَ ثاوٍ في مَغانِيهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا أهدي الإنسان وردة جنة	الطويل	[ "إذا أُهْدِيَ الإنسانُ ورْدَةَ جنّةٍ", "تهلّلَ منْ بعْدِ العُبوسِ مُحيّاهُ", "وأمّلَ أن يَحْيَى لفَصْلٍ يُعيدُها", "فَكَيفَ بمَنْ في جنّةِ الأرْضِ مَثْواهُ" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35850.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_3\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا أُهْدِيَ النسانُ ورْدَةَ جنّةٍ <\|vsep\|> تهلّلَ منْ بعْدِ العُبوسِ مُحيّاهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا إماما أطال ربي علاه	الخفيف	[ "يا إماماً أطالَ رَبّي عُلاهُ", "وهُماماً بالفَخْرِ ما أوْلاهُ", "أنْتَ كالرُّمْحِ في اعْتِدالٍ وطولٍ", "وانْتِخابِ الحَديدِ في أعْلاهُ" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35851.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_15\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ماماً أطالَ رَبّي عُلاهُ <\|vsep\|> وهُماماً بالفَخْرِ ما أوْلاهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
خصصت بالحسن وانفردت به	المنسرح	[ "خُصِصْتُ بالحُسْنِ وانْفَرَدْتُ بِه", "فجَلّ وزْني وقَلّ أشْباهِي", "كأنّني كوْكَبُ الصّباحِ بدَا", "علَى جَبينِ الغَنِيِّ باللّهِ" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35852.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_1\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> خُصِصْتُ بالحُسْنِ وانْفَرَدْتُ بِه <\|vsep\|> فجَلّ وزْني وقَلّ أشْباهِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
ناديت مبتهلا وقد جن الدجى	الكامل	[ "نادَيْتُ مُبتَهِلاً وقدْ جنّ الدُجَى", "لمّا برِمْتُ ببَرْدِهِ وبنَجْمِهِ", "يا رَبِّ واجْعَلْ لوْعَتي في قلْبِه", "يا رَبِّ واجْعَلْ لِحْيَتي في وجْهِهِ" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35853.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> نادَيْتُ مُبتَهِلاً وقدْ جنّ الدُجَى <\|vsep\|> لمّا برِمْتُ ببَرْدِهِ وبنَجْمِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أقول ووعد الصبح يمطله الدجى	الطويل	[ "أقولُ ووَعْدُ الصُبْحِ يمْطُلُهُ الدُجى", "الى أنْ تَبدّى للعُيونِ مُحيّاهُ", "كأنّ الصّباحَ الطّلْقَ طِفْلٌ مجرَّدٌ", "تلقَفَهُ الثُعْبانُ ثمّ تبنّاهُ" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35854.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_3\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> أقولُ ووَعْدُ الصُبْحِ يمْطُلُهُ الدُجى <\|vsep\|> الى أنْ تَبدّى للعُيونِ مُحيّاهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
عبد الإلاه بن عثمان ابق في دعة	البسيط	[ "عبْدَ الإلاهِ بنَ عُثْمانَ ابْقَ في دَعَةٍ", "عِنايةُ اللهِ تحْوِيها وتكْفِيها", "لوْ لمْ يكُنْ لِبلادِ الغرْبِ مَحْمَدَةٌ", "إلا بكوْنِكَ يا قُطْبَ العُلا فِيها", "لكَ الحُقوقُ الّتي مهْما اعْترَفْتُ بِها", "لا يَسْتَطيعُ لِساني أنْ يُوَفّيها", "لازلْتَ تخْتالُ للنّعْماءِ في حُلَلٍ", "عليْك اللهُ يُبْديها ويُخْفِيها", "كرُمْتَ ذاتاً ومجْداً واشتَهَرْتَ سَنا", "فزادَكَ اللهُ تَنْويهاً وتَرْفيها" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35855.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_7\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> عبْدَ اللاهِ بنَ عُثْمانَ ابْقَ في دَعَةٍ <\|vsep\|> عِنايةُ اللهِ تحْوِيها وتكْفِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لوْ لمْ يكُنْ لِبلادِ الغرْبِ مَحْمَدَةٌ <\|vsep\|> لا بكوْنِكَ يا قُطْبَ العُلا فِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكَ الحُقوقُ الّتي مهْما اعْترَفْتُ بِها <\|vsep\|> لا يَسْتَطيعُ لِساني أنْ يُوَفّيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لازلْتَ تخْتالُ للنّعْماءِ في حُلَلٍ <\|vsep\|> عليْك اللهُ يُبْديها ويُخْفِيها </\|bsep\|> </\|psep\|>
أمير كأن قمير الدجى	المتقارب	[ "أميرٌ كأنّ قُمَيْرَ الدُجَى", "أفاضَ الضِّياءَ علَى صَفْحَتَيْهِ", "تملأَّ قلْبيَ منْ حُبِّهِ", "غَداةَ نظَرْتُ بعَيْني إلَيْهِ", "فَلا بسَطَ الدّهْرُ كفَّ الرّدَى", "لذاكَ الشُّخَيْصِ وذاكَ الوُجَيْهِ" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35856.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_11\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> أميرٌ كأنّ قُمَيْرَ الدُجَى <\|vsep\|> أفاضَ الضِّياءَ علَى صَفْحَتَيْهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تملأَّ قلْبيَ منْ حُبِّهِ <\|vsep\|> غَداةَ نظَرْتُ بعَيْني لَيْهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ترى لهذا السير من منتهى	الرجز	[ "تُرَى لِهذا السّيْرِ منْ مُنْتَهى", "بِناءُ أعْضائِي بهِ قدْ وَهَى", "قالُوا نُريدُ البُرجْ قلْتُ ارْجِعوا", "عنْ سهْوِكُمْ قد جُزْتُ بُرْجَ السُّها" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35857.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_5\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> تُرَى لِهذا السّيْرِ منْ مُنْتَهى <\|vsep\|> بِناءُ أعْضائِي بهِ قدْ وَهَى </\|bsep\|> </\|psep\|>
حنت لخضر ربي وزرق مياه	الكامل	[ "حنّتْ لخُضْرِ رُبيً وزُرْقٍ مِياهِ", "وجآذِرٍ منْ قومِها أشْباهِ", "فتَجاذَبَتْ جُدُلَ الأزمّةِ وانْبَرَتْ", "تحْكي البَوارِقَ سُرْعَةً وتُضاهِي", "هلاّ حَنَنْتِ الى مَعاطِنِ أمْنَةٍ", "ومَقيلِ عِزٍّ تحْتَ سِدْرَةِ جاهِ", "ما بعْدَ جنّاتِ العُلى منْ منْزِلٍ", "إلاّ حِمَى عُمَرَ بنِ عبدِ اللهِ", "في حيثُ فاخَرَ بالوِزارَةِ فاخِرٌ", "كَلاّ وباهَى بالعَلاءِ مُباهِي", "الواهِبِ الآلافَ غيْرَ مُعيرِها", "طرْفَ الضّنينِ وإنْ تكُنْ هيَ ما هي", "يَرْمي بفِطْنَتِهِ الرِّجالَ ولحْظِهِ", "فيَميزُ داهِيَها منَ المُتداهي", "سيفٌ علَى كفِّ الخِلافَةِ صارِمٌ", "علَمٌ على ثوْبِ الجَلالِ الزّاهِي", "شهِدَ العِيانُ بأنّ عالَمَ مجدِهِ", "والحُسْنَ ليْسَ بعالَمٍ مُتَناهي", "أكْرِمْ بهِ منْ مُورِدٍ أو مُصْدِرٍ", "أعْظِمْ بهِ منْ آمِرٍ أو ناهِي", "كمْ دون موقِفِ بأسِه منْ طاعِنٍ", "كمْ دونَ منزِلِ ضيْفِهِ منْ طاهي", "تتَضاءَلُ الأعْداءُ فوْضَى حوْلَهُ", "كاللّيْثِ كَرَّ علَى قَطيعِ شِياهِ", "كلِفَتْ نُفوسُ النّاسِ منْهُ بأرْوَعٍ", "جَذْلانَ لا بَطِرٍ ولا تَيّاهِ", "مُتَشاغِلٌ بالحَزْمِ يقْدَحُ زَنْدَهُ", "لا يُسْتَفَزُّ بعابِثٍ أو لاهِي", "الرّأيُ خَمْرٌ تُسْتَدارُ كؤوسُهُ", "ومنَ الصّهيلِ مَعازِفٌ ومَلاهي", "أمّا صَلاةُ صِلاتِهِ فهيَ التِي", "قدْ جلّ فيها عنْ مَقامِ السّاهي", "إمّا أرادَتْهُ الدّواهي كلّما", "شكَتِ المُلوكُ بمُعْضِلاتِ دَواهي", "فتَرى سِياسَة بَرْزُجُمْهِرَ أُحْكِمَتْ", "أوْضاعُها في بابِ شاهٍ شاهِ", "يا سيّدَ الوُزَراءِ يا مَنْ ذِكْرُهُ", "كالشّهْدِ أو أحْلى علَى الأفْواهِ", "يا مَنْ إذا ما قِيلَ أيّةُ غِبْطَةٍ", "وسَعادَةٍ للمُلْكِ قال أنا هِي", "سُسْتَ الأمورَ وبَيْتُ مُلْكِكَ قدْ غَدا", "صِفْراً وتاهَ الخَلْقُ أيَّ مَتاهِ", "فقَهَرْتَ كلَّ مُعانِدٍ وسلَكْتَ طُرْ", "قَ العدْلِ بيْنَ أوامِرٍ ونَواهي", "ما إنْ رأيتُ ولا سمِعْتُ بسُفْرَةٍ", "فِرْزانُها نابَتْ مَنابَ الشّاهِ", "أنا مَنْ علِمْتَ وفاءَهُ وثَناءَهُ", "عِلْمَ اليَقينِ المحْضِ دونَ مُضاهي", "لمّا عرَفْتُكَ ما شككْتُ بأنّهُ", "تَثْرَى يَدا أمَلي ويُعْظَمُ جاهِي", "أقْبَلْتُ في وفْدِ الهَناءِ مُبادِراً", "ولِيَ الهَنا شُكْراً لفَضْلِ إلاهِي", "جعلَ الإلاهُ ثَناكَ في الدُنْيا لهُ", "مُتَردّداً فِي ألْسُنٍ وشِفاهِ", "ويَمينَكَ السّمْحاءَ مُسْتَلَمَ الوَرى", "وحِماكَ مَبْرَكَ آنفٍ وجَباهِ", "وهَمَتْ علَى مثْواكَ إنْ ضنّ الحَيا", "سُحْبٌ مُبارَكةٌ بفضْلِ اللهِ" ]	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem35858.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> حنّتْ لخُضْرِ رُبيً وزُرْقٍ مِياهِ <\|vsep\|> وجذِرٍ منْ قومِها أشْباهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتَجاذَبَتْ جُدُلَ الأزمّةِ وانْبَرَتْ <\|vsep\|> تحْكي البَوارِقَ سُرْعَةً وتُضاهِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هلاّ حَنَنْتِ الى مَعاطِنِ أمْنَةٍ <\|vsep\|> ومَقيلِ عِزٍّ تحْتَ سِدْرَةِ جاهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بعْدَ جنّاتِ العُلى منْ منْزِلٍ <\|vsep\|> لاّ حِمَى عُمَرَ بنِ عبدِ اللهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في حيثُ فاخَرَ بالوِزارَةِ فاخِرٌ <\|vsep\|> كَلاّ وباهَى بالعَلاءِ مُباهِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> الواهِبِ اللافَ غيْرَ مُعيرِها <\|vsep\|> طرْفَ الضّنينِ ونْ تكُنْ هيَ ما هي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرْمي بفِطْنَتِهِ الرِّجالَ ولحْظِهِ <\|vsep\|> فيَميزُ داهِيَها منَ المُتداهي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سيفٌ علَى كفِّ الخِلافَةِ صارِمٌ <\|vsep\|> علَمٌ على ثوْبِ الجَلالِ الزّاهِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> شهِدَ العِيانُ بأنّ عالَمَ مجدِهِ <\|vsep\|> والحُسْنَ ليْسَ بعالَمٍ مُتَناهي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أكْرِمْ بهِ منْ مُورِدٍ أو مُصْدِرٍ <\|vsep\|> أعْظِمْ بهِ منْ مِرٍ أو ناهِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كمْ دون موقِفِ بأسِه منْ طاعِنٍ <\|vsep\|> كمْ دونَ منزِلِ ضيْفِهِ منْ طاهي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تتَضاءَلُ الأعْداءُ فوْضَى حوْلَهُ <\|vsep\|> كاللّيْثِ كَرَّ علَى قَطيعِ شِياهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلِفَتْ نُفوسُ النّاسِ منْهُ بأرْوَعٍ <\|vsep\|> جَذْلانَ لا بَطِرٍ ولا تَيّاهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَشاغِلٌ بالحَزْمِ يقْدَحُ زَنْدَهُ <\|vsep\|> لا يُسْتَفَزُّ بعابِثٍ أو لاهِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> الرّأيُ خَمْرٌ تُسْتَدارُ كؤوسُهُ <\|vsep\|> ومنَ الصّهيلِ مَعازِفٌ ومَلاهي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمّا صَلاةُ صِلاتِهِ فهيَ التِي <\|vsep\|> قدْ جلّ فيها عنْ مَقامِ السّاهي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مّا أرادَتْهُ الدّواهي كلّما <\|vsep\|> شكَتِ المُلوكُ بمُعْضِلاتِ دَواهي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتَرى سِياسَة بَرْزُجُمْهِرَ أُحْكِمَتْ <\|vsep\|> أوْضاعُها في بابِ شاهٍ شاهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سيّدَ الوُزَراءِ يا مَنْ ذِكْرُهُ <\|vsep\|> كالشّهْدِ أو أحْلى علَى الأفْواهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَنْ ذا ما قِيلَ أيّةُ غِبْطَةٍ <\|vsep\|> وسَعادَةٍ للمُلْكِ قال أنا هِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُسْتَ الأمورَ وبَيْتُ مُلْكِكَ قدْ غَدا <\|vsep\|> صِفْراً وتاهَ الخَلْقُ أيَّ مَتاهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقَهَرْتَ كلَّ مُعانِدٍ وسلَكْتَ طُرْ <\|vsep\|> قَ العدْلِ بيْنَ أوامِرٍ ونَواهي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما نْ رأيتُ ولا سمِعْتُ بسُفْرَةٍ <\|vsep\|> فِرْزانُها نابَتْ مَنابَ الشّاهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا مَنْ علِمْتَ وفاءَهُ وثَناءَهُ <\|vsep\|> عِلْمَ اليَقينِ المحْضِ دونَ مُضاهي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمّا عرَفْتُكَ ما شككْتُ بأنّهُ <\|vsep\|> تَثْرَى يَدا أمَلي ويُعْظَمُ جاهِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقْبَلْتُ في وفْدِ الهَناءِ مُبادِراً <\|vsep\|> ولِيَ الهَنا شُكْراً لفَضْلِ لاهِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> جعلَ اللاهُ ثَناكَ في الدُنْيا لهُ <\|vsep\|> مُتَردّداً فِي ألْسُنٍ وشِفاهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويَمينَكَ السّمْحاءَ مُسْتَلَمَ الوَرى <\|vsep\|> وحِماكَ مَبْرَكَ نفٍ وجَباهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قالوا لخدمته دعاك محمد	الكامل	[ "قالوا لخِدْمتِهِ دَعاكَ محمّدٌ", "فكرِهْتَها وزِهِدْتَ في التّنْويهِ", "فأجَبْتُهُمْ أنا والمُهيْمِنِ كارِهٌ", "في خِدْمَةِ الموْلَى مُحِبٌّ فيهِ" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35859.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> قالوا لخِدْمتِهِ دَعاكَ محمّدٌ <\|vsep\|> فكرِهْتَها وزِهِدْتَ في التّنْويهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ومولع بالكتب يبتاعها	السريع	[ "ومولَعٍ بالكُتْبِ يَبْتاعُها", "بأرْخَصِ السّوْمِ وأغْلاهُ", "في نِصْفِ الاسْتِذْكارِ أعطَيْتُهُ", "مُخْتَصَرَ العيْنِ فأرْضاهُ" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35860.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> ومولَعٍ بالكُتْبِ يَبْتاعُها <\|vsep\|> بأرْخَصِ السّوْمِ وأغْلاهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قد كان يسكر شربه	الكامل	[ "قد كانَ يُسْكِرُ شُرْبُهُ", "فسَكِرْتُ منْ نظَري إلَيْهِ", "وهديّةُ الموْلَى تَحُطْ", "طُ لفَضْلِها رأسي لَدَيْهِ", "والشّكْرُ يقْصُرُ في عُلَى", "مَنْ كُلُّ فضْلٍ في يَدَيْهِ" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35861.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> قد كانَ يُسْكِرُ شُرْبُهُ <\|vsep\|> فسَكِرْتُ منْ نظَري لَيْهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهديّةُ الموْلَى تَحُطْ <\|vsep\|> طُ لفَضْلِها رأسي لَدَيْهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أطلعن في سدف الفروع شموسا	الكامل	[ "أطْلَعْنَ في سُدُفِ الفُروعِ شُموساً", "ضحِكَ الظّلامُ لَها وكانَ عَبوسا", "وعطَفْنَ قُضْباً للقُدودِ نَواعِماً", "بوِّئْنَ أدْواحَ النّعيمِ غُروسا", "وعدَلنَ عنْ جهْرِ السّلامِ مخا", "فَةَ الواشي فجِئْنَ بلَفْظِه مهْموسا", "وسَفَرْنَ منْ دهَشِ الوَداعِ وقوْمُهُنْ", "نَ الى التّرحُّلِ قدْ أناخُوا العِيسا", "وخلَسْنَ منْ خلَلِ الحِجالِ إشارةً", "فترَكْنَ كلّ حِجىً لَها مخْلوسا", "لمْ أنْسَها منْ وحْشَةٍ والحيُّ قدْ", "زجَرَ الحُمولَ وآثَرَ التّغْليسا", "لا المُلْتَقَى منْ بعْدِها كثِبٌ ولا", "عُوجُ الرّكائِبِ تسْأمُ التّخْييسا", "فوقَفْتُ وِقْفَةَ هائِمٍ بُرَحاؤهُ", "وُقِّفَتْ عليهِ وحُبِّسَتْ تحْبِيسا", "ودعَوْتُ عيْني عاتِباً وعُيونُها", "بعَصا النّوى قدْ بُجِّسَتْ تَبْجيسا", "نافَسْتِ يا عَيْنَيّ درَّ دُموعِهِمْ", "فعرَضْتِ دُرّاً للدّموعِ نَفِيسا", "ما لِلْحِمى بعْدَ الأحبّةِ مُوحِشاً", "ولكَمْ تَراءَى آهِلاً مأنوسا", "ولسِرْبِه حوْلَ الخَميلَةِ نافِراً", "عمّنْ يُحسُّ بهِ وكانَ أنيسا", "ولظِلّهِ المَوْرودِ غَمْرُ قَليبِه", "لا يقْتَضي ورْداً ولا تعْريسا", "حيّيْتُهُ فأجابَني رجْعُ الصّدى", "لا فرْقَ بينَهُما إذا ما قِيسا", "ما إنْ يَزيدُ علَى الإعادَةِ صوْتُهُ", "حرْفاً فَيَشْفي بالمَزيدِ نَسيسا", "نضَبَ المَعينُ وقُلِّصَ الظلُّ الذي", "ظَلْنا وَقوفاً عندَهُ وجُلوسا", "نَتواعَدُ الرّجْعَى ونغْتَنِمُ اللِّقَى", "ونُديرُ منْ شكْوى الغَرامِ كُؤوسا", "فإذا سألْتَ فَلا تُسائِلْ مُخْبِراً", "وإذا سمِعْتَ فلا تُحِسّ حَسيسا", "عهْدي بهِ والدّهْرُ يُتْحِفُ بالمُنى", "وقدِ اقْتَضَتْ نُعْماهُ أن لا بُوسا", "والعيشُ غضّ الرّبْعِ والدُنْيا قد", "اجْتُليَتْ بمَعْناهُ عليّ عَروسا", "أتُرَى يُعيدُ الدّهْرُ عهْداً للصِّبا", "درَسَتْ مَغاني الأنْسِ فيه دُروسا", "أوْطانُ أوْطارٍ تعوّضَ أفقُها", "منْ روْنَقِ البِشْر البَهيّ عَبوسا", "هيْهاتَ لا تُغْني لعلّ ولا عَسى", "في مثلِها إلا لآيةِ عِيسى", "والدّهرُ في دسْتِ القَضاءِ مدرِّسٌ", "فإذا قضَى يستأنِفُ التّدْريسا", "تفْتَنُّ في جُمَلِ الوَرى أبْحاثُهُ", "لاسيّما في بابِ نِعْمَ وَبِيسا", "وسَجيّةِ الإنسانِ ليسَ بناصِلٍ", "منْ صِبْغِها حتّى يُرَى مرْموسا", "يغْتَرُّ مهْما ساعدَتْ آمالُهُ", "فإذا عراهُ الخطْبُ كانَ بَؤوسا", "فلَوَ انّ نفْساً مُكِّنَتْ من رُشْدِها", "يوْماً وقدّسَها الهُدَى تَقْديسا", "لمْ تستَفِزّ رُسوخَها النّعْمى ولا", "هلَعَتْ إذا كشَرَتْ إليْها البُوسا", "قُلْ للزّمانِ إليْكَ عنْ متذمِّمٍ", "بضَمانِ عِزّ لمْ يكُنْ ليَخِيسا", "فإذا استحرَّ جِلادُهُ فأنا الذي", "استَغْشَيْتُ منْ سَرْدِ اليَقينِ لَبوسا", "وإذا طَغَى فِرْعَوْنُهُ فأنا الذي", "منْ ضُرِّهِ وأذاهُ عُذْتُ بموسَى", "أنا ذا أبو مَثْواهُ مَن يحْمي الحِمَى", "لَيْثاً ويُعْلِمُ بالزّئِيرِ الخيسا", "بحِمَى أبي حَمّو حطَطْتُ رَكائِبي", "لمّا اختَبرْتُ اللّيْثَ والعِرّيسا", "أسَدُ الهَياجِ إذا خَطا قُدُماً سَطا", "فيُخلِّفُ الأسَدَ الهِزَبْرَ فَريسا", "بدْرُ الهُدَى يأبَى الضّلالَ ضياؤُهُ", "أبداً فيَجْلو الظّلْمَةَ الحِنْديسا", "جبَلُ الوَقارِ رَسا وأشْرَقَ واعْتَلَى", "وسَما فطأطأتِ الجِبالُ رُؤوسا", "غيْثُ النّوالِ إذا الغَمامُ حَلوبَةٌ", "مثَلَتْ بأيْدي الحالِبينَ بَسوسا", "تَلْقاهُ يومَ الأنْسِ رَوْضاً ناعِماً", "وتَراهُ بأساً في الهِياجِ بَئِيسا", "كمْ غَمْرَةٍ جلَّى وكمْ خطْبٍ كَفَى", "إنْ أوْطَأ الجُرْدَ العِتاقَ وَطيسا", "كم حِكْمَةٍ أبْدَى وكمْ قَصْدٍ هَدَى", "للسّالِكينَ أبانَ منْهُ دَريسا", "أعْلَى بَني زيّانَ والفَذُّ الذي", "لبِسَ الكَمالَ فزيّنَ المَلبوسا", "جمَعَ النّدى والبأسَ والشّيمَ العُلا", "والسّؤدَدَ المُتواتِرَ القُدْموسا", "والحِلْمُ ليسَ يُبايِنُ الخُلُقَ الرِّضَى", "والعِلْمُ ليسَ يُعارضُ النّاموسا", "والسّعْدُ يُغْني حُكمُهُ عن نصْبَةٍ", "تسْتَخْبِرُ التّرْبيعَ والتّسْديسا", "كمْ راضَ صعْباً لا يُراضُ مُعاصِياً", "كمْ خاضَ حرْباً لا تُخاضُ ضَروسا", "بلغَ التي لا فوْقها مُتمَهِّلاً", "وعَلا السُّها واسْتَسْفَلَ البَرْجيسا", "يا خيْرَ منْ خفَقَتْ علَيْهِ سَحابةً", "للنّصْرِ تُمْطِرُهُ أجشَّ بَجيسا", "وأجَلّ مَنْ حملَتْهُ صهْوَةُ سابِحٍ", "إنْ كرّ ضعْضَعَ كرُّهُ الكُرْدوسا", "قَسَماً بمَنْ رفَعَ السّماءَ بغيْرِ ما", "عمَدٍ ورفّعَ فوقَها إدْريسا", "ودَحا البَسيطَةَ فوْقَ لُجٍّ مُزْبِدٍ", "ما إنْ يَزالُ علَى القَرارِ حَبيسا", "حتّى يُهيبَ بأهْلِهِ الوعْدُ الذي", "حشَرَ الرّئيسَ إليْهِ والمرؤوسا", "ما أنْتَ إلا ذُخْرُ دهْرِكَ دُمْتَ في الصْ", "صَوْنِ الحَريزِ ممَنَّعاً محْروسا", "لوْ ساوَمَتْهُ الأرضُ فيكَ بِما حوَتْ", "لرآكَ مُسْتاماً بِها مبْخوسا", "حلَفَ البَرورُ بِها الِيَّةَ صادِقٍ", "ويَمينُ مَنْ عقَدَ اليَمينَ غَموسا", "مَنْ قاسَ ذاتَكِ بالذّواتِ فإنّهُ", "جهِلَ الوِزانَ وأخْطأ التّقْييسا", "لا تسْتَوي الأعْيانُ فضْلَ مزيّةٍ", "وطَبيعةً فطرَ الإلاهُ وَسُوسا", "لعِنايَةِ التّخْصيصِ سرٌّ غامضٌ", "منْ قبْلِ ذَرْءِ الخَلْقِ خصَّ نُفوسا", "مَنْ أنْكَرَ الفَضْلَ الذي أوتيتَهُ", "جحَدَ العِيانَ وأنْكَرَ المحبوسا", "مَنْ دانَ بالإخْلاصِ فيكَ فعَقْدُهُ", "لا يَقْبَلُ التّمويهَ والتّلْبيسا", "والمُنْتَمَى العلَويُّ عيصُكَ لم تكُنْ", "لتُرَى دَخيلاً في بَنيهِ دَسيسا", "بيْتُ البَتولِ ومُنْتَمى الشّرَفِ الذي", "تَحْمي الملائِكُ دوْحَهُ المَغْروسا", "أمّا سياستُكَ التي أحْكَمْتَها", "فرمَيْتَ بالتّقْصيرِ أسْطالِيسا", "فلَو أنّ كسْرَى الفُرْسِ أبصرَ بعْضَها", "ما كان يطْمَعُ أن يُعَدَّ سَؤوسا", "لوْ سارَ عدْلُك في السّنين لما اشْتَكَتْ", "بَخْساً ولمْ يكُ بعضُهُنّ كَبيسا", "ولَوِ الجواري الخُنّسُ انْتسَبَتْ الى", "أقْوامِ عزْمِكَ ما خَنَسْنَ خُنوسا", "قُدْتَ الصِّعابَ فكُلُّ صعْبٍ سامِحٌ", "لكَ بالقِيادِ وكان قبْلُ شَموسا", "تَلْقَى اللّيوثَ وللقَتامِ غَمامةً", "قدَحَ الصّفيحُ وميضَها المَقْبوسا", "وكأنّها تحْتَ الذّروعِ أراقِمٌ", "ينْظُرْنَ منْ خلَلِ المَغافِرِ شُوسا", "ما لابْنِ مامَةَ في القَديمِ وحاتِمٍ", "ضرَبَ الزّمانُ بجودِهِمْ ناقُوسا", "مَنْ جاءَ منْهُمْ مثْلَ جودِكَ كلّما", "حسَبوا المَكارِمَ كُسْوَةً أوْ كِيسا", "أنتَ الذي افْتَكّ السّفينَ وأهْلَه", "إذْ أوسِعَتْ سُبُلُ الخَلاصِ طُموسا", "أنتَ الذي أمْدَدْتَ ثغْرَ اللهِ باصْ", "صَدَقاتِ تُبْلِسُ كَرّةً إبْليسا", "وأعَنْتَ أنْدَلُساً بكلِّ سَبيكةٍ", "موسومَةٍ لا تعرِفُ التّدْليسا", "وشحَنتَهُ بالبُرِّ في سُبُلِ الرِّضا", "والبِرُّ قارَبَ قاعُها القامُوسا", "إنْ لم تجرَّ بِها الخَميسَ فطالَما", "جهّزْتَ فيها للنّوالِ خَميسا", "وملأتَ أيْديها وقدْ كادَتْ علَى", "حُكْمِ القَضاءِ تُشافِهُ التّفْليسا", "صدّقْتَ للآمالِ صَنْعَةَ جابِرٍ", "وكفَيْتَها التّشْميعَ والتّشْميسا", "والحَلَّ والتّقْطيرَ والتّصْعيدَ والتْ", "تَخْميرَ والتّصْويلَ والتّكليسا", "فسَكَبْتَ منْ آمالِها مالاً ومنْ", "أوْراقِها ورَقاً وكُنّ طُروسا", "بُهِتوا فلمّا استُنْجِزوا لمْ يُنْكِروا", "وزْناً ولا لوْناً ولا مَلْموسا", "وتُديرُ منْ قلْبِ السّطورِ سَبائِكاً", "منْها ومِنْ طبْعِ الحُروفِ فُلوسا", "ونَحَوْتَ نحْوَ الفضْلِ تعْضِدُ منْ", "هُ بالمَسْموعِ ما ألفَيْتَ منْهُ مَقيسا", "وجبَرْتَ بعْدَ الكَسْرِ قومَكَ جاهِداً", "تُغْني العَديمَ وتطْلِقُ المَحْبوسا", "ونشَرْتَ رايَةَ عزِّهم منْ بعْدِما", "دالَ الزّمانُ فسامَها تنْكيسا", "أحْكَمْتَ حِيلَةَ بُرْئِهِمْ بلَطافَةٍ", "قدْ أعْجَزَتْ في الطِّبِّ جالِينوسا", "وفَلَلْتَ منْ حدِّ الزّمانِ وإنّهُ", "أوْحى وأمْضى منْ غِرارِ المُوسَى", "وشحَذْتَ حدّاً كان قبْلُ مثَلّماً", "ونعَشْتَ جَدّاً كانَ قبْلُ تعيسا", "لمْ ترْجُ إلا اللهَ جلّ جَلالُهُ", "في شِدّةٍ تُكْفَى وجُرْحٍ يوسَى", "قدّمْتَ صُبْحاً فاسْتضأتَ بنورِهِ", "ووجَدْتَ عنْدَ الشِّدّةِ التّنْفيسا", "ما أنتَ إلا فاتحٌ مُتيقِّنٌ", "بالنّجْحِ تَعْمرُ مُمْرِعاً ويَبيسا", "ومُناجِزٌ جعلَ الأريكةَ صهْوَةً", "عرَبيّةً والمُتّكا القَرْبوسا", "ما إنْ تُبايِعُ أو تُشارِي واثِقاً", "بالرّبْحِ إلا المالِكَ القُدّوسا", "والعَزْمُ يفْترعُ النّجومَ بناؤهُ", "مهْما أقامَ علَى التُّقى تأسيسا", "ومَقامُ صبرِكَ واتّكالِكَ مُذْكِرٌ", "بحَديثِهِ الشَّبْليَّ أو طاوُوسا", "ومنِ ارْتَضاهُ اللهُ وفّقَ سعْيَهُ", "فرأى العظيمَ منَ الحُظوظِ خَسيسا", "ما ازْدَدْتَ بالتّمْحيصِ إلا جدّةً", "ونضَوْتَ منْ خِلَعِ الزّمانِ لَبيسا", "ولَطالَما طرَقَ الخُسوفُ أهِلّةً", "ولَطالَما اعْترَضَ الكُسوفُ شُموسا", "ثُمَّ انجَلَت قَسَماتها عن مَشرِقٍ", "للسّعْدِ ليْسَ يُحاذِرُ التتْعِيسا", "خُذْها إليْكَ علَى النّوى سينيّةً", "تُرْضي الطِّباقَ وتشْكرُ التّجْنيسا", "إنْ طووِلَتْ بالدُرِّ منْ حوْلِ الطُلا", "يوْماً تشكّتْ حظَّها المَوْكوسا", "لوْلاكَ ما أصْغَتْ لخِطْبَةِ خاطِبٍ", "ولَعُنِّسَتْ في بيْتِها تعْنيسا", "قصَدَتْ سُلَيْمانَ الزّمانِ وقارَبَتْ", "في الخَطْوِ تحْسِبُ نفْسَها بِلْقيسا", "لي فِيكَ ودٌّ لمْ أكُنْ منْ بعْدِ ما", "أعطَيْتُ صفْقَةَ عهْدِهِ لأخيسا", "كمْ لي بصحّةِ عقْدِهِ منْ شاهِدٍ", "لا يحْذَرُ التّجْريحَ والتّدْليسا", "يقْفو الشّادةَ باليَمينِ وإنّهُ", "لمؤمَّنٌ منْ أنْ يُعَدَّ فَسيسا", "لا يسْتقِرُّ قَرارُ أفْكاري إلى", "أنْ أستَقِرَّ لَدى عُلاكَ جَليسا", "وأرى تُجاهَكَ مُستَقيمَ السّير للْ", "قَصْدِ الذي أعْمَلْتُه معْكوسا", "هيَ دَيْنُ أيّامي فإنْ سمَحَتْ به", "لمْ يبْقَ منْ شيءٍ عليْهِ يوسَى", "لازالَ صُنْعُ اللهِ مجْنوباً الى", "مثْواكَ يُهْدي البِشْرَ والتّأنِيسا", "مُتَتابِعاً كتَتابُعِ الأيّامِ لا", "يَذَرُ التّعاقُبَ جُمْعَةً وخَميسا", "فلوِ انْصَفَتْكَ إيالَةُ المُلْكِ الذي", "رُضْتَ الزّمانَ لَها وكان شَريسا", "قُرِنَتْ بذِكْرِكَ والدُعاءُ لكَ الذي", "تَخْتارُهُ التّسبيحَ والتّقْديسا", "القَلْبُ أنتَ لَها رئيسُ حَياتِها", "لم تُعْتَبَرْ مهْما صلَحْتَ رَئيسا" ]	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem35884.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> أطْلَعْنَ في سُدُفِ الفُروعِ شُموساً <\|vsep\|> ضحِكَ الظّلامُ لَها وكانَ عَبوسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعطَفْنَ قُضْباً للقُدودِ نَواعِماً <\|vsep\|> بوِّئْنَ أدْواحَ النّعيمِ غُروسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعدَلنَ عنْ جهْرِ السّلامِ مخا <\|vsep\|> فَةَ الواشي فجِئْنَ بلَفْظِه مهْموسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسَفَرْنَ منْ دهَشِ الوَداعِ وقوْمُهُنْ <\|vsep\|> نَ الى التّرحُّلِ قدْ أناخُوا العِيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخلَسْنَ منْ خلَلِ الحِجالِ شارةً <\|vsep\|> فترَكْنَ كلّ حِجىً لَها مخْلوسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمْ أنْسَها منْ وحْشَةٍ والحيُّ قدْ <\|vsep\|> زجَرَ الحُمولَ وثَرَ التّغْليسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا المُلْتَقَى منْ بعْدِها كثِبٌ ولا <\|vsep\|> عُوجُ الرّكائِبِ تسْأمُ التّخْييسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوقَفْتُ وِقْفَةَ هائِمٍ بُرَحاؤهُ <\|vsep\|> وُقِّفَتْ عليهِ وحُبِّسَتْ تحْبِيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودعَوْتُ عيْني عاتِباً وعُيونُها <\|vsep\|> بعَصا النّوى قدْ بُجِّسَتْ تَبْجيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نافَسْتِ يا عَيْنَيّ درَّ دُموعِهِمْ <\|vsep\|> فعرَضْتِ دُرّاً للدّموعِ نَفِيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لِلْحِمى بعْدَ الأحبّةِ مُوحِشاً <\|vsep\|> ولكَمْ تَراءَى هِلاً مأنوسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولسِرْبِه حوْلَ الخَميلَةِ نافِراً <\|vsep\|> عمّنْ يُحسُّ بهِ وكانَ أنيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولظِلّهِ المَوْرودِ غَمْرُ قَليبِه <\|vsep\|> لا يقْتَضي ورْداً ولا تعْريسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيّيْتُهُ فأجابَني رجْعُ الصّدى <\|vsep\|> لا فرْقَ بينَهُما ذا ما قِيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما نْ يَزيدُ علَى العادَةِ صوْتُهُ <\|vsep\|> حرْفاً فَيَشْفي بالمَزيدِ نَسيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نضَبَ المَعينُ وقُلِّصَ الظلُّ الذي <\|vsep\|> ظَلْنا وَقوفاً عندَهُ وجُلوسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَتواعَدُ الرّجْعَى ونغْتَنِمُ اللِّقَى <\|vsep\|> ونُديرُ منْ شكْوى الغَرامِ كُؤوسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا سألْتَ فَلا تُسائِلْ مُخْبِراً <\|vsep\|> وذا سمِعْتَ فلا تُحِسّ حَسيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عهْدي بهِ والدّهْرُ يُتْحِفُ بالمُنى <\|vsep\|> وقدِ اقْتَضَتْ نُعْماهُ أن لا بُوسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعيشُ غضّ الرّبْعِ والدُنْيا قد <\|vsep\|> اجْتُليَتْ بمَعْناهُ عليّ عَروسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتُرَى يُعيدُ الدّهْرُ عهْداً للصِّبا <\|vsep\|> درَسَتْ مَغاني الأنْسِ فيه دُروسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوْطانُ أوْطارٍ تعوّضَ أفقُها <\|vsep\|> منْ روْنَقِ البِشْر البَهيّ عَبوسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيْهاتَ لا تُغْني لعلّ ولا عَسى <\|vsep\|> في مثلِها لا ليةِ عِيسى </\|bsep\|> <\|bsep\|> والدّهرُ في دسْتِ القَضاءِ مدرِّسٌ <\|vsep\|> فذا قضَى يستأنِفُ التّدْريسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تفْتَنُّ في جُمَلِ الوَرى أبْحاثُهُ <\|vsep\|> لاسيّما في بابِ نِعْمَ وَبِيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسَجيّةِ النسانِ ليسَ بناصِلٍ <\|vsep\|> منْ صِبْغِها حتّى يُرَى مرْموسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يغْتَرُّ مهْما ساعدَتْ مالُهُ <\|vsep\|> فذا عراهُ الخطْبُ كانَ بَؤوسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلَوَ انّ نفْساً مُكِّنَتْ من رُشْدِها <\|vsep\|> يوْماً وقدّسَها الهُدَى تَقْديسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمْ تستَفِزّ رُسوخَها النّعْمى ولا <\|vsep\|> هلَعَتْ ذا كشَرَتْ ليْها البُوسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلْ للزّمانِ ليْكَ عنْ متذمِّمٍ <\|vsep\|> بضَمانِ عِزّ لمْ يكُنْ ليَخِيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا استحرَّ جِلادُهُ فأنا الذي <\|vsep\|> استَغْشَيْتُ منْ سَرْدِ اليَقينِ لَبوسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا طَغَى فِرْعَوْنُهُ فأنا الذي <\|vsep\|> منْ ضُرِّهِ وأذاهُ عُذْتُ بموسَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا ذا أبو مَثْواهُ مَن يحْمي الحِمَى <\|vsep\|> لَيْثاً ويُعْلِمُ بالزّئِيرِ الخيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بحِمَى أبي حَمّو حطَطْتُ رَكائِبي <\|vsep\|> لمّا اختَبرْتُ اللّيْثَ والعِرّيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسَدُ الهَياجِ ذا خَطا قُدُماً سَطا <\|vsep\|> فيُخلِّفُ الأسَدَ الهِزَبْرَ فَريسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بدْرُ الهُدَى يأبَى الضّلالَ ضياؤُهُ <\|vsep\|> أبداً فيَجْلو الظّلْمَةَ الحِنْديسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جبَلُ الوَقارِ رَسا وأشْرَقَ واعْتَلَى <\|vsep\|> وسَما فطأطأتِ الجِبالُ رُؤوسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غيْثُ النّوالِ ذا الغَمامُ حَلوبَةٌ <\|vsep\|> مثَلَتْ بأيْدي الحالِبينَ بَسوسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلْقاهُ يومَ الأنْسِ رَوْضاً ناعِماً <\|vsep\|> وتَراهُ بأساً في الهِياجِ بَئِيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كمْ غَمْرَةٍ جلَّى وكمْ خطْبٍ كَفَى <\|vsep\|> نْ أوْطَأ الجُرْدَ العِتاقَ وَطيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم حِكْمَةٍ أبْدَى وكمْ قَصْدٍ هَدَى <\|vsep\|> للسّالِكينَ أبانَ منْهُ دَريسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعْلَى بَني زيّانَ والفَذُّ الذي <\|vsep\|> لبِسَ الكَمالَ فزيّنَ المَلبوسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جمَعَ النّدى والبأسَ والشّيمَ العُلا <\|vsep\|> والسّؤدَدَ المُتواتِرَ القُدْموسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحِلْمُ ليسَ يُبايِنُ الخُلُقَ الرِّضَى <\|vsep\|> والعِلْمُ ليسَ يُعارضُ النّاموسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والسّعْدُ يُغْني حُكمُهُ عن نصْبَةٍ <\|vsep\|> تسْتَخْبِرُ التّرْبيعَ والتّسْديسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كمْ راضَ صعْباً لا يُراضُ مُعاصِياً <\|vsep\|> كمْ خاضَ حرْباً لا تُخاضُ ضَروسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلغَ التي لا فوْقها مُتمَهِّلاً <\|vsep\|> وعَلا السُّها واسْتَسْفَلَ البَرْجيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خيْرَ منْ خفَقَتْ علَيْهِ سَحابةً <\|vsep\|> للنّصْرِ تُمْطِرُهُ أجشَّ بَجيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأجَلّ مَنْ حملَتْهُ صهْوَةُ سابِحٍ <\|vsep\|> نْ كرّ ضعْضَعَ كرُّهُ الكُرْدوسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَسَماً بمَنْ رفَعَ السّماءَ بغيْرِ ما <\|vsep\|> عمَدٍ ورفّعَ فوقَها دْريسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودَحا البَسيطَةَ فوْقَ لُجٍّ مُزْبِدٍ <\|vsep\|> ما نْ يَزالُ علَى القَرارِ حَبيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتّى يُهيبَ بأهْلِهِ الوعْدُ الذي <\|vsep\|> حشَرَ الرّئيسَ ليْهِ والمرؤوسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أنْتَ لا ذُخْرُ دهْرِكَ دُمْتَ في الصْ <\|vsep\|> صَوْنِ الحَريزِ ممَنَّعاً محْروسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لوْ ساوَمَتْهُ الأرضُ فيكَ بِما حوَتْ <\|vsep\|> لركَ مُسْتاماً بِها مبْخوسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حلَفَ البَرورُ بِها الِيَّةَ صادِقٍ <\|vsep\|> ويَمينُ مَنْ عقَدَ اليَمينَ غَموسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ قاسَ ذاتَكِ بالذّواتِ فنّهُ <\|vsep\|> جهِلَ الوِزانَ وأخْطأ التّقْييسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تسْتَوي الأعْيانُ فضْلَ مزيّةٍ <\|vsep\|> وطَبيعةً فطرَ اللاهُ وَسُوسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعِنايَةِ التّخْصيصِ سرٌّ غامضٌ <\|vsep\|> منْ قبْلِ ذَرْءِ الخَلْقِ خصَّ نُفوسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ أنْكَرَ الفَضْلَ الذي أوتيتَهُ <\|vsep\|> جحَدَ العِيانَ وأنْكَرَ المحبوسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ دانَ بالخْلاصِ فيكَ فعَقْدُهُ <\|vsep\|> لا يَقْبَلُ التّمويهَ والتّلْبيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمُنْتَمَى العلَويُّ عيصُكَ لم تكُنْ <\|vsep\|> لتُرَى دَخيلاً في بَنيهِ دَسيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بيْتُ البَتولِ ومُنْتَمى الشّرَفِ الذي <\|vsep\|> تَحْمي الملائِكُ دوْحَهُ المَغْروسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمّا سياستُكَ التي أحْكَمْتَها <\|vsep\|> فرمَيْتَ بالتّقْصيرِ أسْطالِيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلَو أنّ كسْرَى الفُرْسِ أبصرَ بعْضَها <\|vsep\|> ما كان يطْمَعُ أن يُعَدَّ سَؤوسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لوْ سارَ عدْلُك في السّنين لما اشْتَكَتْ <\|vsep\|> بَخْساً ولمْ يكُ بعضُهُنّ كَبيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولَوِ الجواري الخُنّسُ انْتسَبَتْ الى <\|vsep\|> أقْوامِ عزْمِكَ ما خَنَسْنَ خُنوسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُدْتَ الصِّعابَ فكُلُّ صعْبٍ سامِحٌ <\|vsep\|> لكَ بالقِيادِ وكان قبْلُ شَموسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلْقَى اللّيوثَ وللقَتامِ غَمامةً <\|vsep\|> قدَحَ الصّفيحُ وميضَها المَقْبوسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنّها تحْتَ الذّروعِ أراقِمٌ <\|vsep\|> ينْظُرْنَ منْ خلَلِ المَغافِرِ شُوسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لابْنِ مامَةَ في القَديمِ وحاتِمٍ <\|vsep\|> ضرَبَ الزّمانُ بجودِهِمْ ناقُوسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ جاءَ منْهُمْ مثْلَ جودِكَ كلّما <\|vsep\|> حسَبوا المَكارِمَ كُسْوَةً أوْ كِيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنتَ الذي افْتَكّ السّفينَ وأهْلَه <\|vsep\|> ذْ أوسِعَتْ سُبُلُ الخَلاصِ طُموسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنتَ الذي أمْدَدْتَ ثغْرَ اللهِ باصْ <\|vsep\|> صَدَقاتِ تُبْلِسُ كَرّةً بْليسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعَنْتَ أنْدَلُساً بكلِّ سَبيكةٍ <\|vsep\|> موسومَةٍ لا تعرِفُ التّدْليسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشحَنتَهُ بالبُرِّ في سُبُلِ الرِّضا <\|vsep\|> والبِرُّ قارَبَ قاعُها القامُوسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نْ لم تجرَّ بِها الخَميسَ فطالَما <\|vsep\|> جهّزْتَ فيها للنّوالِ خَميسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وملأتَ أيْديها وقدْ كادَتْ علَى <\|vsep\|> حُكْمِ القَضاءِ تُشافِهُ التّفْليسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صدّقْتَ للمالِ صَنْعَةَ جابِرٍ <\|vsep\|> وكفَيْتَها التّشْميعَ والتّشْميسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحَلَّ والتّقْطيرَ والتّصْعيدَ والتْ <\|vsep\|> تَخْميرَ والتّصْويلَ والتّكليسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسَكَبْتَ منْ مالِها مالاً ومنْ <\|vsep\|> أوْراقِها ورَقاً وكُنّ طُروسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بُهِتوا فلمّا استُنْجِزوا لمْ يُنْكِروا <\|vsep\|> وزْناً ولا لوْناً ولا مَلْموسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتُديرُ منْ قلْبِ السّطورِ سَبائِكاً <\|vsep\|> منْها ومِنْ طبْعِ الحُروفِ فُلوسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونَحَوْتَ نحْوَ الفضْلِ تعْضِدُ منْ <\|vsep\|> هُ بالمَسْموعِ ما ألفَيْتَ منْهُ مَقيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجبَرْتَ بعْدَ الكَسْرِ قومَكَ جاهِداً <\|vsep\|> تُغْني العَديمَ وتطْلِقُ المَحْبوسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونشَرْتَ رايَةَ عزِّهم منْ بعْدِما <\|vsep\|> دالَ الزّمانُ فسامَها تنْكيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحْكَمْتَ حِيلَةَ بُرْئِهِمْ بلَطافَةٍ <\|vsep\|> قدْ أعْجَزَتْ في الطِّبِّ جالِينوسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفَلَلْتَ منْ حدِّ الزّمانِ ونّهُ <\|vsep\|> أوْحى وأمْضى منْ غِرارِ المُوسَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشحَذْتَ حدّاً كان قبْلُ مثَلّماً <\|vsep\|> ونعَشْتَ جَدّاً كانَ قبْلُ تعيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمْ ترْجُ لا اللهَ جلّ جَلالُهُ <\|vsep\|> في شِدّةٍ تُكْفَى وجُرْحٍ يوسَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> قدّمْتَ صُبْحاً فاسْتضأتَ بنورِهِ <\|vsep\|> ووجَدْتَ عنْدَ الشِّدّةِ التّنْفيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أنتَ لا فاتحٌ مُتيقِّنٌ <\|vsep\|> بالنّجْحِ تَعْمرُ مُمْرِعاً ويَبيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومُناجِزٌ جعلَ الأريكةَ صهْوَةً <\|vsep\|> عرَبيّةً والمُتّكا القَرْبوسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما نْ تُبايِعُ أو تُشارِي واثِقاً <\|vsep\|> بالرّبْحِ لا المالِكَ القُدّوسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعَزْمُ يفْترعُ النّجومَ بناؤهُ <\|vsep\|> مهْما أقامَ علَى التُّقى تأسيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَقامُ صبرِكَ واتّكالِكَ مُذْكِرٌ <\|vsep\|> بحَديثِهِ الشَّبْليَّ أو طاوُوسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومنِ ارْتَضاهُ اللهُ وفّقَ سعْيَهُ <\|vsep\|> فرأى العظيمَ منَ الحُظوظِ خَسيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ازْدَدْتَ بالتّمْحيصِ لا جدّةً <\|vsep\|> ونضَوْتَ منْ خِلَعِ الزّمانِ لَبيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولَطالَما طرَقَ الخُسوفُ أهِلّةً <\|vsep\|> ولَطالَما اعْترَضَ الكُسوفُ شُموسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ انجَلَت قَسَماتها عن مَشرِقٍ <\|vsep\|> للسّعْدِ ليْسَ يُحاذِرُ التتْعِيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُذْها ليْكَ علَى النّوى سينيّةً <\|vsep\|> تُرْضي الطِّباقَ وتشْكرُ التّجْنيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نْ طووِلَتْ بالدُرِّ منْ حوْلِ الطُلا <\|vsep\|> يوْماً تشكّتْ حظَّها المَوْكوسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لوْلاكَ ما أصْغَتْ لخِطْبَةِ خاطِبٍ <\|vsep\|> ولَعُنِّسَتْ في بيْتِها تعْنيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قصَدَتْ سُلَيْمانَ الزّمانِ وقارَبَتْ <\|vsep\|> في الخَطْوِ تحْسِبُ نفْسَها بِلْقيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لي فِيكَ ودٌّ لمْ أكُنْ منْ بعْدِ ما <\|vsep\|> أعطَيْتُ صفْقَةَ عهْدِهِ لأخيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كمْ لي بصحّةِ عقْدِهِ منْ شاهِدٍ <\|vsep\|> لا يحْذَرُ التّجْريحَ والتّدْليسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقْفو الشّادةَ باليَمينِ ونّهُ <\|vsep\|> لمؤمَّنٌ منْ أنْ يُعَدَّ فَسيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يسْتقِرُّ قَرارُ أفْكاري لى <\|vsep\|> أنْ أستَقِرَّ لَدى عُلاكَ جَليسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرى تُجاهَكَ مُستَقيمَ السّير للْ <\|vsep\|> قَصْدِ الذي أعْمَلْتُه معْكوسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيَ دَيْنُ أيّامي فنْ سمَحَتْ به <\|vsep\|> لمْ يبْقَ منْ شيءٍ عليْهِ يوسَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لازالَ صُنْعُ اللهِ مجْنوباً الى <\|vsep\|> مثْواكَ يُهْدي البِشْرَ والتّأنِيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَتابِعاً كتَتابُعِ الأيّامِ لا <\|vsep\|> يَذَرُ التّعاقُبَ جُمْعَةً وخَميسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلوِ انْصَفَتْكَ يالَةُ المُلْكِ الذي <\|vsep\|> رُضْتَ الزّمانَ لَها وكان شَريسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُرِنَتْ بذِكْرِكَ والدُعاءُ لكَ الذي <\|vsep\|> تَخْتارُهُ التّسبيحَ والتّقْديسا </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا قاضي العدل الذي لم تزل	السريع	[ "يا قاضِيَ العدْلِ الذي لمْ تَزَلْ", "تمْتارُ شُهْبُ الفضْلِ منْ شمْسِكْ", "قَعَدْتَ للإنْصافِ بيْنَ الوَرى", "فاطْلُبْ لَنا الإنْصافَ منْ نفْسِكْ" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35878.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> يا قاضِيَ العدْلِ الذي لمْ تَزَلْ <\|vsep\|> تمْتارُ شُهْبُ الفضْلِ منْ شمْسِكْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا واحد العليا بلا إلباس	الكامل	[ "يا واحِدَ العُلْيا بلا إلْباسِ", "ابعَثْ بسَهْمٍ من أبِي العبّاسِ", "واعْلَمْ بأنّي لا أقلِّدُ مذْهَبي", "سُفْيانَ يوْماً خِيفَةَ الوَسْواسِ", "ولجَدِّ مَنْ شرَح الكِتابَ تَحيُّزي", "هَذا إذا اخْتلَفَ انْتِماءُ النّاسِ", "فابْعَثْ بهِ طيّاً بكُلِّ خفِيّةٍ", "كالطّيْفِ في جُنْحِ الظّلامِ الغاسي", "كيْ لا يُنازِع فيهِ غيْرَ مُقَصّرٍ", "جاري أبو عبدِ الإلاهِ الفاسي", "ومنَ العَجائِبِ أنْ أكونَ وإنّني", "إنْ قِسْتُ أمْراً صحّ فيهِ قِياسي", "خالَفْتُ مُعْتادَ الرّماةِ بفِعْلَتي", "فبَعْثْتُ نحْوَ السّهْمِ بالقِرْطاسِ" ]	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem35885.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> يا واحِدَ العُلْيا بلا لْباسِ <\|vsep\|> ابعَثْ بسَهْمٍ من أبِي العبّاسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واعْلَمْ بأنّي لا أقلِّدُ مذْهَبي <\|vsep\|> سُفْيانَ يوْماً خِيفَةَ الوَسْواسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولجَدِّ مَنْ شرَح الكِتابَ تَحيُّزي <\|vsep\|> هَذا ذا اخْتلَفَ انْتِماءُ النّاسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فابْعَثْ بهِ طيّاً بكُلِّ خفِيّةٍ <\|vsep\|> كالطّيْفِ في جُنْحِ الظّلامِ الغاسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيْ لا يُنازِع فيهِ غيْرَ مُقَصّرٍ <\|vsep\|> جاري أبو عبدِ اللاهِ الفاسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومنَ العَجائِبِ أنْ أكونَ ونّني <\|vsep\|> نْ قِسْتُ أمْراً صحّ فيهِ قِياسي </\|bsep\|> </\|psep\|>
أسوار مكناسة مرقعة	المنسرح	[ "أسْوارُ مِكْناسةٍ مُرقّعَةٌ", "كأنّها منْ ثِيابِ أهْليها", "دارٌ خَرابٌ على بِحارِ خَرا", "تناسَبَتْ حالُها بمَنْ فيها" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35862.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_1\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> أسْوارُ مِكْناسةٍ مُرقّعَةٌ <\|vsep\|> كأنّها منْ ثِيابِ أهْليها </\|bsep\|> </\|psep\|>
غضب الإلاه على بني عيس	الكامل	[ "غضِبَ الإلاهُ علَى بَني عيْسِ", "وعلى منِ اشْتمَلَتْ عليْهِ منْ تَيْسِ", "ما كان رأيي في المَبيتِ بِها", "عنْ فِطْنَةٍ منّي ولا كَيْسِ" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35879.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> غضِبَ اللاهُ علَى بَني عيْسِ <\|vsep\|> وعلى منِ اشْتمَلَتْ عليْهِ منْ تَيْسِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا حبيبا من لعيني أن تراه	الرمل	[ "يا حَبيباً مَنْ لعَيْني أنْ تَراهُ", "قدْ رَمى حُبّكَ قلْبي وبَراهُ", "لمْ يدَعْ هجْرُكَ لي منْ رمَقٍ", "آهٍ مما فعلَ البَيْنُ وآهُ", "ودَعاني فجْأةً داعِي الهَوى", "فاسْتَجابَ القلْبُ منّي إذ دَعاهُ", "يا لَقَلْبي كلّما هبّتْ صَبا", "شفّهُ الوجْدُ لأيّامِ صِباهُ", "مَنْ عَذيري من غَريمٍ باللِّوى", "ماطِلٍ ألْوى بدَيْني ولواهُ", "إنْ يكُنْ لمْ يرْعَ عهْدي في الهَوى", "فوَقاهُ اللهُ ربّي ورَعاهُ", "يا نَسيمَ الرّيحِ بلِّغْ خبَري", "إنْ أتيْتَ الرّبْعَ أو جِئْتَ حِماهُ", "واقْرَ أحْبابي سَلامي بعْدَ أنْ", "تُنْديَ الرّبْعَ بتَقْبيلِ ثَراهُ", "قد جَفاني النّوْمُ منْ بعدِهِمُ", "مَنْ رَسولٌ بيْنَ جفْني وكَراهُ", "ولقدْ كُنْتُ صَبوراً إنّما", "صدَعَ البيْنُ فؤادي وكَواهُ", "جلّ ما ألقاهُ منْ فرْطِ الجَوى", "حسْبيَ اللهُ فلا ربَّ سِواهُ" ]	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem35865.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_6\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> يا حَبيباً مَنْ لعَيْني أنْ تَراهُ <\|vsep\|> قدْ رَمى حُبّكَ قلْبي وبَراهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمْ يدَعْ هجْرُكَ لي منْ رمَقٍ <\|vsep\|> هٍ مما فعلَ البَيْنُ وهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودَعاني فجْأةً داعِي الهَوى <\|vsep\|> فاسْتَجابَ القلْبُ منّي ذ دَعاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَقَلْبي كلّما هبّتْ صَبا <\|vsep\|> شفّهُ الوجْدُ لأيّامِ صِباهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ عَذيري من غَريمٍ باللِّوى <\|vsep\|> ماطِلٍ ألْوى بدَيْني ولواهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نْ يكُنْ لمْ يرْعَ عهْدي في الهَوى <\|vsep\|> فوَقاهُ اللهُ ربّي ورَعاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا نَسيمَ الرّيحِ بلِّغْ خبَري <\|vsep\|> نْ أتيْتَ الرّبْعَ أو جِئْتَ حِماهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واقْرَ أحْبابي سَلامي بعْدَ أنْ <\|vsep\|> تُنْديَ الرّبْعَ بتَقْبيلِ ثَراهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد جَفاني النّوْمُ منْ بعدِهِمُ <\|vsep\|> مَنْ رَسولٌ بيْنَ جفْني وكَراهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقدْ كُنْتُ صَبوراً نّما <\|vsep\|> صدَعَ البيْنُ فؤادي وكَواهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أبا العلاء تلقاك الزمان بما	البسيط	[ "أبا العَلاءِ تلَقّاكَ الزّمانُ بِما", "تهْوى وأجْنَتْ لكَ الدّنْيا مَجانِيها", "وأسْعَدَ اللهُ بيْتاً أنتَ عامرُهُ", "وشيّدَ العِزُّ عُلْيا أنْتَ بانِيها", "هديّتي لكَ وُدٌّ لوْ بعَثْتُ به", "لمْ يسْتَطِعْ حمْلُهُ الدُنْيا ومَنْ فِيها", "وقُدْرَةُ الوقْتِ إنْ فكّرتُ تقْصُرُ عنْ", "نفْسي وتقصُرُ نفْسي عنْ أمانِيها", "وقدْ بعثْتُ بنَزْرِ القَدْرِ محْتَقَرٍ", "إنّ الهَدايا على مِقدارِ مُهْديها", "فانْظُرْ بعيْنِ الرِّضى والسّمْحِ لا نظَرَتْ", "عيْنُ العدوِّ لمَرْأىً فيكَ يُرْضيها" ]	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem35864.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_7\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> أبا العَلاءِ تلَقّاكَ الزّمانُ بِما <\|vsep\|> تهْوى وأجْنَتْ لكَ الدّنْيا مَجانِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأسْعَدَ اللهُ بيْتاً أنتَ عامرُهُ <\|vsep\|> وشيّدَ العِزُّ عُلْيا أنْتَ بانِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هديّتي لكَ وُدٌّ لوْ بعَثْتُ به <\|vsep\|> لمْ يسْتَطِعْ حمْلُهُ الدُنْيا ومَنْ فِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقُدْرَةُ الوقْتِ نْ فكّرتُ تقْصُرُ عنْ <\|vsep\|> نفْسي وتقصُرُ نفْسي عنْ أمانِيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقدْ بعثْتُ بنَزْرِ القَدْرِ محْتَقَرٍ <\|vsep\|> نّ الهَدايا على مِقدارِ مُهْديها </\|bsep\|> </\|psep\|>
دعوتك للود الذي جنباته	الطويل	[ "دعَوْتُكَ للوُدِّ الذي جَنَباتُهُ", "تداعَتْ مَبانِيها وهمّتْ بأنْ تَهي", "وقُلْتُ لعَهْدِ الوصْلِ والقُرْبِ بعْدَما", "تناءَى وهلْ أسْلو حَياتي وأنتَ هي", "ومَنْ شامَ في جوِّ الشّبيبةِ بارِقاً", "ولمْ تنْهَهُ عنْهُ النُّهى كيفَ ينْتَهي" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35863.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_3\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> دعَوْتُكَ للوُدِّ الذي جَنَباتُهُ <\|vsep\|> تداعَتْ مَبانِيها وهمّتْ بأنْ تَهي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقُلْتُ لعَهْدِ الوصْلِ والقُرْبِ بعْدَما <\|vsep\|> تناءَى وهلْ أسْلو حَياتي وأنتَ هي </\|bsep\|> </\|psep\|>
جعسوسكم موحش المرأى وربتما	البسيط	[ "جَعْسوسُكُمْ موحِشُ المَرْأى وربّتما", "يخَفِّفُ اللّهْوُ والتّنْديرُ إيحاشَهْ", "لمّا أتى نحْوَنا شبّهْتُ عِمّتَهُ", "بعنْكَبوتٍ على يافوخٍ خَشْخاشَهْ" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35866.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_7\|> ش <\|psep\|> <\|bsep\|> جَعْسوسُكُمْ موحِشُ المَرْأى وربّتما <\|vsep\|> يخَفِّفُ اللّهْوُ والتّنْديرُ يحاشَهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ودير أنخنا في قرارته العيسا	الطويل	[ "ودَيْرٍ أنَخْنا في قَرارتِهِ العِيسا", "بحِلّةِ رُهْبانٍ إلاهُهُمُ عِيسا", "عُكوفٍ علَى التِّمْثالِ يستَلِمونَهُ", "ويُعْنَوْنَ بالإنْجيلِ حِفْظاً وتَدْريسا", "زَعَقْنا بهِمْ بعْدَ العَشيِّ فهَيْنَموا", "كأنّا ذَعَرْنا غابَة منْهُ أو خيسا", "وقُلْنا بَنو سُبْلٍ جَوانِحُ للقِرَى", "فقالَ زَعيمُ القوْمِ رحْباً وتأنيسا", "فقُلْنا هَواءُ الشّامِ غالَ نُفوسَنا", "فهَلْ لكَ في شيءٍ يُنَفِّسُ تَنْفِيسا", "فقال أخَمْرٌ وهْيَ شيْءٌ محرَّمٌ", "علَيْكُمْ لبِئْسَ المسْلِمونَ إذَنْ بِيسا", "فقُلْنا دعِ الإنْكارَ إنّا عِصابَةٌ", "يُطيعُونَ فيما تشْتَهي النّفْسُ إبْلِيسا", "فقامَ يجُرُّ المِسْحَ ثمّ أتَى بِها", "فأبْصَرْتُ كيواناً تَناوَلَ برْجِيسا", "وصارَفْتُهُ فِيها لُجَيْناً بعَسْجَدٍ", "فناوَلَني كأساً وناولْتُهُ كِيسا", "وللهِّ منْ عيْشٍ نَعِمْنا بلَهْوِهِ", "حمِدْنا بهِ منّا مَقيلا وتعْريسا" ]	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem35886.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_3\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> ودَيْرٍ أنَخْنا في قَرارتِهِ العِيسا <\|vsep\|> بحِلّةِ رُهْبانٍ لاهُهُمُ عِيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُكوفٍ علَى التِّمْثالِ يستَلِمونَهُ <\|vsep\|> ويُعْنَوْنَ بالنْجيلِ حِفْظاً وتَدْريسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَعَقْنا بهِمْ بعْدَ العَشيِّ فهَيْنَموا <\|vsep\|> كأنّا ذَعَرْنا غابَة منْهُ أو خيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقُلْنا بَنو سُبْلٍ جَوانِحُ للقِرَى <\|vsep\|> فقالَ زَعيمُ القوْمِ رحْباً وتأنيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقُلْنا هَواءُ الشّامِ غالَ نُفوسَنا <\|vsep\|> فهَلْ لكَ في شيءٍ يُنَفِّسُ تَنْفِيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقال أخَمْرٌ وهْيَ شيْءٌ محرَّمٌ <\|vsep\|> علَيْكُمْ لبِئْسَ المسْلِمونَ ذَنْ بِيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقُلْنا دعِ النْكارَ نّا عِصابَةٌ <\|vsep\|> يُطيعُونَ فيما تشْتَهي النّفْسُ بْلِيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقامَ يجُرُّ المِسْحَ ثمّ أتَى بِها <\|vsep\|> فأبْصَرْتُ كيواناً تَناوَلَ برْجِيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصارَفْتُهُ فِيها لُجَيْناً بعَسْجَدٍ <\|vsep\|> فناوَلَني كأساً وناولْتُهُ كِيسا </\|bsep\|> </\|psep\|>
ووجه غرست الورد فيه بنظرة	الطويل	[ "ووجْهٍ غرَسْتُ الوَرْدَ فيهِ بنَظْرَةٍ", "فيا لَيْتَ كفّي مُتِّعَتْ بجَنَى غرْسي", "كأنّ احْمِرارَ الخدِّ تحْتَ عِذارِهِ", "عَلامَةُ موْلانا علَى أحْمَرِ الطِّرْسِ", "وبَيْنهُما في باطِنِ الأمْرِ نسْبَةٌ", "لذلِكَ أمْضَيْتُ الغَرامَ علَى نفْسي" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35887.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_3\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> ووجْهٍ غرَسْتُ الوَرْدَ فيهِ بنَظْرَةٍ <\|vsep\|> فيا لَيْتَ كفّي مُتِّعَتْ بجَنَى غرْسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّ احْمِرارَ الخدِّ تحْتَ عِذارِهِ <\|vsep\|> عَلامَةُ موْلانا علَى أحْمَرِ الطِّرْسِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لو أنني فيك بذلت الدنا	السريع	[ "لوْ أنّنِي فيكَ بذَلْتُ الدُّنا", "حَسِبْتُها كالثّمَنِ البَخْسِ", "يا قُرّةَ العيْنِ وُقِيتَ الرّدَى", "منْ أعْيُنِ الجنّةِ والإنْسِ", "للّهِ ذِهْنٌ منْكَ مهْما سَرَى", "في مُشْكِلٍ لمْ يبْقَ منْ لَبْسِ", "شَريعَةُ الآدابِ لمّا أتَتْ", "قامَتْ علَى أنْمُلِكَ الخَمْسِ", "وليْسَ بِدْعاً ما تخيّلْتَهُ", "لا يُنْكَر النّورُ علَى الشّمْسِ" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35888.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_0\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> لوْ أنّنِي فيكَ بذَلْتُ الدُّنا <\|vsep\|> حَسِبْتُها كالثّمَنِ البَخْسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قُرّةَ العيْنِ وُقِيتَ الرّدَى <\|vsep\|> منْ أعْيُنِ الجنّةِ والنْسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> للّهِ ذِهْنٌ منْكَ مهْما سَرَى <\|vsep\|> في مُشْكِلٍ لمْ يبْقَ منْ لَبْسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَريعَةُ الدابِ لمّا أتَتْ <\|vsep\|> قامَتْ علَى أنْمُلِكَ الخَمْسِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا صانعي لله ما أحكمته	الكامل	[ "يا صانِعي للّهِ ما أحْكَمْتَهُ", "فلأنْتَ بيْنَ الصّانِعينَ رَئيسُ", "أحْكَمْتَ تاجِيَ يوْمَ صُغْتَ رُقوشَهُ", "فصَبَتْ إليْهِ مَفارِقٌ ورؤوسُ", "وأقَمْتَ في مِحْرابِهِ فكأنّهُ", "مجْلىَ إناءُ الماءِ فيهِ عَروسُ" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35889.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_13\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> يا صانِعي للّهِ ما أحْكَمْتَهُ <\|vsep\|> فلأنْتَ بيْنَ الصّانِعينَ رَئيسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحْكَمْتَ تاجِيَ يوْمَ صُغْتَ رُقوشَهُ <\|vsep\|> فصَبَتْ ليْهِ مَفارِقٌ ورؤوسُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أقول والصبح لا تبدو مخايله	البسيط	[ "أقولُ والصّبْحُ لا تَبْدو مَخايِلُهُ", "وقد تعجّبْتُ منْ سُهْدي ومِنْ أرَقِي", "كأنّما اللّيْلُ زَنْجِيٌّ مَلابِسُهُ", "قد زُيّنَتْ بِلآلِئ أنْجُمِ الأفقِ", "ونامَ سُكْراً فَلا شيء يُنَبِّهُهُ", "لمّا تحسّى دِراكاً حُمْرَةَ الشّفَقِ" ]	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem35890.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_7\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> أقولُ والصّبْحُ لا تَبْدو مَخايِلُهُ <\|vsep\|> وقد تعجّبْتُ منْ سُهْدي ومِنْ أرَقِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّما اللّيْلُ زَنْجِيٌّ مَلابِسُهُ <\|vsep\|> قد زُيّنَتْ بِللِئ أنْجُمِ الأفقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
نعم لولاك ما ذكر العقيق	الوافر	[ "نَعَمْ لوْلاكَ ما ذُكِرَ العَقيقُ", "ولا جابَتْ لهُ الفَلَواتِ نُوقُ", "نَعَمْ أسْعَى إليْكَ علَى جُفوني", "تَدانَى الحَيُّ أو بَعُدَ الطّريقُ", "إذا كانَتْ تُحَثُّ لك المَطايا", "فَماذا يفْعَلُ الصّبُّ المَشوقُ" ]	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem35891.html	لسان الدين بن الخطيب	محمد بن عبد الله بن سعد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب. وزير مؤرخ أديب نبيل. كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة. واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده. وعظمت مكانته. وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسةً إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاوؤه مكرمين. واستقر بفاس القديمة. واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية. ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن. ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه. ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس. وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف؛ ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليلة، وبتدبير المملكة في نهاره. ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل- خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.	https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-alkhatib	العصر المملوكي	null	null	null	<\|meter_14\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> نَعَمْ لوْلاكَ ما ذُكِرَ العَقيقُ <\|vsep\|> ولا جابَتْ لهُ الفَلَواتِ نُوقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَعَمْ أسْعَى ليْكَ علَى جُفوني <\|vsep\|> تَدانَى الحَيُّ أو بَعُدَ الطّريقُ </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.