poem_title
stringlengths
0
99
poem_meter
class label
17 classes
poem_verses
listlengths
2
11.6k
poem_theme
stringclasses
18 values
poem_url
stringlengths
35
346
poet_name
stringlengths
1
44
poet_description
stringclasses
762 values
poet_url
stringlengths
38
98
poet_era
stringclasses
14 values
poet_location
stringclasses
20 values
poem_description
listlengths
1
290
poem_language_type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
ألا عد إلى العهد الذي كنت أحمد
5الطويل
[ "ألا عد لى العهد الذي كنت أحمد", "ولا تتركني في العذاب أخلد", "هجرتك لا أني سلوات هواكم", "ولكني أخشى الذي بت أعبد", "أحبك لكني أخافك والهوى", "مخوفٌ وبعض الشرف في الخير يوجد", "على أنه سيان قربك والنوى", "ذا لم يكن لي منكم متودد", "يضاحكك الخوان أنا وغبطة", "فتلهو ويبكيني الأسى والتوجد", "فكيف ملامي لاهياً لا يحسنا", "وأني على ما يوجع القلب مسعد", "وهل نافعي أني كتومٌ وأنني", "عيوف وأني صابرٌ متجلد", "ألا في سبيل اللضه ليل سهرته", "ودمعي على الخدين سلك متضد", "سميري وسواسي وصحبي خواطر", "حوالك مثل الليل أوهى أسود", "أخاف عليك الناس أن يلهجوا بنا", "وأكتم حتى عنك سرى وأبعد", "وهون عندي ما أعاني من الجوى", "يعقيني أن البعد أحجى وأرشد", "وكيف أرحبي منك بلا لغلي", "وصدري على السر المبرح موصد", "تفجر بحر بيننا متزاخر", "تظل المنايا فيه ترغى وترعد", "أخاف علي الهول ما ركبته", "وتجذبني نفسي ليه وتورد", "فأقبل والمال فيك كثيرةٌ", "وأعرض والأهوال للنفس رصد", "وأخشى الكرى ذا كل حلم مروع", "وأخشى الردى ذ كل شيءٍ مهدد", "خلت بك عني الملهيات ون تكن", "عطوفاً تصافي كل من يتودد", "تصادح أطيار القلوب سوى الذي", "له صدحةٌ تعيي الورى وتغرد", "ومثل نسيم الصبح أنت سماحة", "يقبل ما يبدو له ويبرد", "ألم تر للأزهار كيف رواؤها", "وكيف غداً يجني عليها التورد", "يروقك منها حسنها غير أنها", "تصوح ن أمست تقلبها اليد", "كذلك تذوي بعد حين فلا تكن", "لكل طلوبٍ غايةً ليس تبعد", "ولا تمنح الود امرءاً ليس أهله", "فما كل ماءٍ لامع الوجه مورد" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem49293.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ألا عد لى العهد الذي كنت أحمد <|vsep|> ولا تتركني في العذاب أخلد </|bsep|> <|bsep|> هجرتك لا أني سلوات هواكم <|vsep|> ولكني أخشى الذي بت أعبد </|bsep|> <|bsep|> أحبك لكني أخافك والهوى <|vsep|> مخوفٌ وبعض الشرف في الخير يوجد </|bsep|> <|bsep|> على أنه سيان قربك والنوى <|vsep|> ذا لم يكن لي منكم متودد </|bsep|> <|bsep|> يضاحكك الخوان أنا وغبطة <|vsep|> فتلهو ويبكيني الأسى والتوجد </|bsep|> <|bsep|> فكيف ملامي لاهياً لا يحسنا <|vsep|> وأني على ما يوجع القلب مسعد </|bsep|> <|bsep|> وهل نافعي أني كتومٌ وأنني <|vsep|> عيوف وأني صابرٌ متجلد </|bsep|> <|bsep|> ألا في سبيل اللضه ليل سهرته <|vsep|> ودمعي على الخدين سلك متضد </|bsep|> <|bsep|> سميري وسواسي وصحبي خواطر <|vsep|> حوالك مثل الليل أوهى أسود </|bsep|> <|bsep|> أخاف عليك الناس أن يلهجوا بنا <|vsep|> وأكتم حتى عنك سرى وأبعد </|bsep|> <|bsep|> وهون عندي ما أعاني من الجوى <|vsep|> يعقيني أن البعد أحجى وأرشد </|bsep|> <|bsep|> وكيف أرحبي منك بلا لغلي <|vsep|> وصدري على السر المبرح موصد </|bsep|> <|bsep|> تفجر بحر بيننا متزاخر <|vsep|> تظل المنايا فيه ترغى وترعد </|bsep|> <|bsep|> أخاف علي الهول ما ركبته <|vsep|> وتجذبني نفسي ليه وتورد </|bsep|> <|bsep|> فأقبل والمال فيك كثيرةٌ <|vsep|> وأعرض والأهوال للنفس رصد </|bsep|> <|bsep|> وأخشى الكرى ذا كل حلم مروع <|vsep|> وأخشى الردى ذ كل شيءٍ مهدد </|bsep|> <|bsep|> خلت بك عني الملهيات ون تكن <|vsep|> عطوفاً تصافي كل من يتودد </|bsep|> <|bsep|> تصادح أطيار القلوب سوى الذي <|vsep|> له صدحةٌ تعيي الورى وتغرد </|bsep|> <|bsep|> ومثل نسيم الصبح أنت سماحة <|vsep|> يقبل ما يبدو له ويبرد </|bsep|> <|bsep|> ألم تر للأزهار كيف رواؤها <|vsep|> وكيف غداً يجني عليها التورد </|bsep|> <|bsep|> يروقك منها حسنها غير أنها <|vsep|> تصوح ن أمست تقلبها اليد </|bsep|> <|bsep|> كذلك تذوي بعد حين فلا تكن <|vsep|> لكل طلوبٍ غايةً ليس تبعد </|bsep|> </|psep|>
أينغي يا زهراتي
3الرمل
[ "أينغي يا زهراتي", "لقديم الصبوات", "لم تزل ذكرى ليالي", "العذاب السالفات", "حيةً بالذهن قد تبعث", "مسك النفحات", "حين أهديت مثيلا", "تك في حسن شيات", "لو ضيء الصفحات", "لؤلؤي البسمات", "يوسفي القسمات", "نرجسي اللحظات", "صمد الدهر ليه", "وهو وعر السطوات", "ما عسى طاقة ذي الحس", "ن بماضي العزمات", "فذوي الحسن ولما", "يذو حب الذاويات", "يا زهور الشعر لا خنت", "زهور الوجنات", "ن يكن أخلق حسنٌ", "كان وحي الحسنات", "فقديماً كان غصناً", "سحري النسمات", "وقديماً جادك الحسن", "بطل الضحكات", "أينعى فوق ذواه", "واحفظي عهد السقاة" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem49294.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_3|> ت <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أينغي يا زهراتي <|vsep|> لقديم الصبوات </|bsep|> <|bsep|> لم تزل ذكرى ليالي <|vsep|> العذاب السالفات </|bsep|> <|bsep|> حيةً بالذهن قد تبعث <|vsep|> مسك النفحات </|bsep|> <|bsep|> حين أهديت مثيلا <|vsep|> تك في حسن شيات </|bsep|> <|bsep|> لو ضيء الصفحات <|vsep|> لؤلؤي البسمات </|bsep|> <|bsep|> يوسفي القسمات <|vsep|> نرجسي اللحظات </|bsep|> <|bsep|> صمد الدهر ليه <|vsep|> وهو وعر السطوات </|bsep|> <|bsep|> ما عسى طاقة ذي الحس <|vsep|> ن بماضي العزمات </|bsep|> <|bsep|> فذوي الحسن ولما <|vsep|> يذو حب الذاويات </|bsep|> <|bsep|> يا زهور الشعر لا خنت <|vsep|> زهور الوجنات </|bsep|> <|bsep|> ن يكن أخلق حسنٌ <|vsep|> كان وحي الحسنات </|bsep|> <|bsep|> فقديماً كان غصناً <|vsep|> سحري النسمات </|bsep|> <|bsep|> وقديماً جادك الحسن <|vsep|> بطل الضحكات </|bsep|> </|psep|>
أضعت شبابي بين حلم وغفلة
5الطويل
[ "أضعت شبابي بين حلم وغفلة", "وأنفقت عمري في الأماني الكواذب", "ولم يبق لي شيءٌ وقد فاتني الصبا", "وأدبر مثل السهم عن قوس ضارب", "تعود الغصون الصفر خضراً وريفة", "مرنحةً بعد الذوي والمعاطب", "وليس لما يمضي من العمر مرجعٌ", "ولا فرصةٌ فاتت لها كرٌّ يب", "بلى زاد في علمي وفهمي وفطنتي", "وحلمي أن جربت بعض التجارب", "ولكن في عزمي فلولا كثيرة", "تغادرني في العيش طوع الجواذب", "وما خير علمٍ في الحياة وفطنةٍ", "ذا حال ضعف العزم دون المطالب", "كأن لنا عمرين عمراً نريقه", "وخر مذخوراً لنا في المغايب", "ألا ليت عمر المرء يرفى كثوبه", "ويرفع منه جانب بعد جانب" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem49295.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أضعت شبابي بين حلم وغفلة <|vsep|> وأنفقت عمري في الأماني الكواذب </|bsep|> <|bsep|> ولم يبق لي شيءٌ وقد فاتني الصبا <|vsep|> وأدبر مثل السهم عن قوس ضارب </|bsep|> <|bsep|> تعود الغصون الصفر خضراً وريفة <|vsep|> مرنحةً بعد الذوي والمعاطب </|bsep|> <|bsep|> وليس لما يمضي من العمر مرجعٌ <|vsep|> ولا فرصةٌ فاتت لها كرٌّ يب </|bsep|> <|bsep|> بلى زاد في علمي وفهمي وفطنتي <|vsep|> وحلمي أن جربت بعض التجارب </|bsep|> <|bsep|> ولكن في عزمي فلولا كثيرة <|vsep|> تغادرني في العيش طوع الجواذب </|bsep|> <|bsep|> وما خير علمٍ في الحياة وفطنةٍ <|vsep|> ذا حال ضعف العزم دون المطالب </|bsep|> <|bsep|> كأن لنا عمرين عمراً نريقه <|vsep|> وخر مذخوراً لنا في المغايب </|bsep|> </|psep|>
يا زهرة النحس والشقاء
0البسيط
[ "يا زهرة النحس والشقاء", "ووردة الكرب والهموم", "تنفح أنفسك المنايا", "وطي أندائك السموم", "ترود من حولك الأفاعي", "مطرورة الناب للنعيم", "العيش رمسٌ وأنت دودٌ", "يا فرحة الدود بالرميم", "يصدأ منها النهار حتى", "نخاله ليلنا البهيم", "والليل من وقعها كفيف", "فكيف ينجاب أو يريم", "لا يخصب الظن حيث تنمو", "فالنفس من شرها عقيم", "تترك دون الحشا عراكا", "كما التقت بالقنا الخصوم", "فن تكسرن في فؤاد", "أودى الذي يضمر الحزيم", "كأنما نثأر الليالي", "من الصبا وهو لا يدوم", "توقد دون الضلوع نارا", "طعامها النفس والجسوم", "يا بؤس للحب كيف تجنى", "من جنة الحسن ذي الجحيم", "يا بؤس للناس هل تغنوا", "بالبغض لو يحمد الذميم", "وليس في البغض ما يعني", "وخطبه ليس بالجسيم" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem49296.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_4|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يا زهرة النحس والشقاء <|vsep|> ووردة الكرب والهموم </|bsep|> <|bsep|> تنفح أنفسك المنايا <|vsep|> وطي أندائك السموم </|bsep|> <|bsep|> ترود من حولك الأفاعي <|vsep|> مطرورة الناب للنعيم </|bsep|> <|bsep|> العيش رمسٌ وأنت دودٌ <|vsep|> يا فرحة الدود بالرميم </|bsep|> <|bsep|> يصدأ منها النهار حتى <|vsep|> نخاله ليلنا البهيم </|bsep|> <|bsep|> والليل من وقعها كفيف <|vsep|> فكيف ينجاب أو يريم </|bsep|> <|bsep|> لا يخصب الظن حيث تنمو <|vsep|> فالنفس من شرها عقيم </|bsep|> <|bsep|> تترك دون الحشا عراكا <|vsep|> كما التقت بالقنا الخصوم </|bsep|> <|bsep|> فن تكسرن في فؤاد <|vsep|> أودى الذي يضمر الحزيم </|bsep|> <|bsep|> كأنما نثأر الليالي <|vsep|> من الصبا وهو لا يدوم </|bsep|> <|bsep|> توقد دون الضلوع نارا <|vsep|> طعامها النفس والجسوم </|bsep|> <|bsep|> يا بؤس للحب كيف تجنى <|vsep|> من جنة الحسن ذي الجحيم </|bsep|> <|bsep|> يا بؤس للناس هل تغنوا <|vsep|> بالبغض لو يحمد الذميم </|bsep|> </|psep|>
سيعرقني يأسي ويغلبني ضني
5الطويل
[ "سيعرقني يأسي ويغلبني ضني", "يغذ بنفسي للبوار ويوجف", "فلا تنفسوا شعراً على مفوفا", "له لو علمتم جانب متخوف", "كما نظمت هذي الرياح غمائما", "لها من غروب الشمس وشيٌ مطرف", "يهددها مما يضم ممزق", "ومما يوشيها مذيب ومتلف", "لنا اللَه من قوم نذيب نفوسنا", "ويجني سوانا ما نشور ونقطف", "ويصدبر عنا الناس ريا قلوبهم", "ونحن عطاش بينهم نتلهف", "نذوق شفاء العيش دون نعيمه", "على أننا بالعيش أدرى وأعرف", "ولكنه ما أخطأتنا لذاذةٌ", "ذا بلغ السؤل القريض المثقف", "ذا هو سرى عن لهيف مفجع", "ونس قلباً موحشاً يتشوف", "فما نحفل الدنيا ذا جل ظلمها", "ونحن من الأيام والعيش تنصف" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem49297.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> ف <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> سيعرقني يأسي ويغلبني ضني <|vsep|> يغذ بنفسي للبوار ويوجف </|bsep|> <|bsep|> فلا تنفسوا شعراً على مفوفا <|vsep|> له لو علمتم جانب متخوف </|bsep|> <|bsep|> كما نظمت هذي الرياح غمائما <|vsep|> لها من غروب الشمس وشيٌ مطرف </|bsep|> <|bsep|> يهددها مما يضم ممزق <|vsep|> ومما يوشيها مذيب ومتلف </|bsep|> <|bsep|> لنا اللَه من قوم نذيب نفوسنا <|vsep|> ويجني سوانا ما نشور ونقطف </|bsep|> <|bsep|> ويصدبر عنا الناس ريا قلوبهم <|vsep|> ونحن عطاش بينهم نتلهف </|bsep|> <|bsep|> نذوق شفاء العيش دون نعيمه <|vsep|> على أننا بالعيش أدرى وأعرف </|bsep|> <|bsep|> ولكنه ما أخطأتنا لذاذةٌ <|vsep|> ذا بلغ السؤل القريض المثقف </|bsep|> <|bsep|> ذا هو سرى عن لهيف مفجع <|vsep|> ونس قلباً موحشاً يتشوف </|bsep|> </|psep|>
أغرقت في بحر الأسى الأجذالا
6الكامل
[ "أغرقت في بحر الأسى الأجذالا", "ولفقت في أكفانها المالا", "ونزلت في وادي الهوى متفيئاً", "للموت ظلّاً ينسخ الجلا", "كيف الجوى شمس الحياة فأظلمت", "وأعاد زاخر لجتها أوشالا", "عصفت بنا ثوب الليالي عصفة", "تركت حياتي بعدها أطلالا", "وتجايشت لجج الزمان بصدره", "وتوصبت سيلاً لي عضالا", "فرعيت من دهير زماناً موبئاً", "يجنى السموم وينبت الأهوالا", "يا شمس من يحيي الليالي ساهراً", "ما بال ضوئك بارداً جفالا", "يرخى الظلام سدوله فتعينه", "وترى العيون سواده القتالا", "ما أنت لّا كاللذاذات التي", "جرت عليها الأعصر الأذيالا", "ليضيئنا الماضي ولكن لا ترى", "لشعاعه حرّاً ولا شعالا", "خلع الحمام على الظلام سكونه", "فكأنما همد الوجود كلالا", "وتكنف الدنيا سكونٌ نطاق", "ملء الصدور مهابةً وجلالا", "وكأنما هذي السماء تزينها", "زهر النجوم الفاتنات جمالا", "سترٌ على الأكوان أسدله الهوى", "لما غفت وأفاضه سربالا", "خلق الله الكون أروع منظراً", "وأجل وتصويراً وأبدع حالا", "وكسا وجوه الأرض روضاً ضاحكا", "حاك الرياب ثيابه وأطالا", "وحبا الطيور الصادحات وكورها", "بين الرياض الوارفات ضلالا", "وأقر في قاع البحار قطينها", "والدود في جوف الثرى الجوالا", "واختص دم بالشقاء ونسله", "وحباهم اللام والمالا", "يا أم ذي الدنيا ولست شبيةً", "باللَه رب المخطئين تعالى", "ما تطلبين صلاتنا وصيامنا", "أو تنكرين جحودنا الأفضالا", "سيان عندك حافظٌ ومضيع", "والمحسنون ومن أساء فعالا", "كلٌّ يلوذ بظل عطفك دائبا", "بوركت من أم تفيض كمالا", "وكرمت حتى لست تدرين الهوى", "والبغض والأطماع والأوجالا", "سبحانها عما يحس بنو الردى", "فلقد حماك جلالك الأشغالا", "ستثور عاصفة الليالي ثورة", "ثجلو الشكوك وتدفع الشكالا", "وتدق فوق خرائب الأديان نا", "قوس الردى وتحيلها أغفالا", "وترد للقلوب حقاً نره", "ياه من منى النفوس ضلالا", "يا أم ذي الدنيا فلا تأسى على", "ما كان من جهل ون يك طالا" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem49298.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أغرقت في بحر الأسى الأجذالا <|vsep|> ولفقت في أكفانها المالا </|bsep|> <|bsep|> ونزلت في وادي الهوى متفيئاً <|vsep|> للموت ظلّاً ينسخ الجلا </|bsep|> <|bsep|> كيف الجوى شمس الحياة فأظلمت <|vsep|> وأعاد زاخر لجتها أوشالا </|bsep|> <|bsep|> عصفت بنا ثوب الليالي عصفة <|vsep|> تركت حياتي بعدها أطلالا </|bsep|> <|bsep|> وتجايشت لجج الزمان بصدره <|vsep|> وتوصبت سيلاً لي عضالا </|bsep|> <|bsep|> فرعيت من دهير زماناً موبئاً <|vsep|> يجنى السموم وينبت الأهوالا </|bsep|> <|bsep|> يا شمس من يحيي الليالي ساهراً <|vsep|> ما بال ضوئك بارداً جفالا </|bsep|> <|bsep|> يرخى الظلام سدوله فتعينه <|vsep|> وترى العيون سواده القتالا </|bsep|> <|bsep|> ما أنت لّا كاللذاذات التي <|vsep|> جرت عليها الأعصر الأذيالا </|bsep|> <|bsep|> ليضيئنا الماضي ولكن لا ترى <|vsep|> لشعاعه حرّاً ولا شعالا </|bsep|> <|bsep|> خلع الحمام على الظلام سكونه <|vsep|> فكأنما همد الوجود كلالا </|bsep|> <|bsep|> وتكنف الدنيا سكونٌ نطاق <|vsep|> ملء الصدور مهابةً وجلالا </|bsep|> <|bsep|> وكأنما هذي السماء تزينها <|vsep|> زهر النجوم الفاتنات جمالا </|bsep|> <|bsep|> سترٌ على الأكوان أسدله الهوى <|vsep|> لما غفت وأفاضه سربالا </|bsep|> <|bsep|> خلق الله الكون أروع منظراً <|vsep|> وأجل وتصويراً وأبدع حالا </|bsep|> <|bsep|> وكسا وجوه الأرض روضاً ضاحكا <|vsep|> حاك الرياب ثيابه وأطالا </|bsep|> <|bsep|> وحبا الطيور الصادحات وكورها <|vsep|> بين الرياض الوارفات ضلالا </|bsep|> <|bsep|> وأقر في قاع البحار قطينها <|vsep|> والدود في جوف الثرى الجوالا </|bsep|> <|bsep|> واختص دم بالشقاء ونسله <|vsep|> وحباهم اللام والمالا </|bsep|> <|bsep|> يا أم ذي الدنيا ولست شبيةً <|vsep|> باللَه رب المخطئين تعالى </|bsep|> <|bsep|> ما تطلبين صلاتنا وصيامنا <|vsep|> أو تنكرين جحودنا الأفضالا </|bsep|> <|bsep|> سيان عندك حافظٌ ومضيع <|vsep|> والمحسنون ومن أساء فعالا </|bsep|> <|bsep|> كلٌّ يلوذ بظل عطفك دائبا <|vsep|> بوركت من أم تفيض كمالا </|bsep|> <|bsep|> وكرمت حتى لست تدرين الهوى <|vsep|> والبغض والأطماع والأوجالا </|bsep|> <|bsep|> سبحانها عما يحس بنو الردى <|vsep|> فلقد حماك جلالك الأشغالا </|bsep|> <|bsep|> ستثور عاصفة الليالي ثورة <|vsep|> ثجلو الشكوك وتدفع الشكالا </|bsep|> <|bsep|> وتدق فوق خرائب الأديان نا <|vsep|> قوس الردى وتحيلها أغفالا </|bsep|> <|bsep|> وترد للقلوب حقاً نره <|vsep|> ياه من منى النفوس ضلالا </|bsep|> </|psep|>
فتى مزق الحب البرح قلبه
5الطويل
[ "فتى مزق الحب البرح قلبه", "كما مزق الظل الضياء أياديا", "قضى نحبه كالمزن فضن مدامعاً", "وخلقن ثاراً لهن بواديا", "ولما دنا منه الحمام ورنقت", "منيته نادى الصفي المصافيا", "وكاشفه والعين ينهل ماؤها", "بما كان يخفى من هوى ليس خافيا", "وقلا وضم الراحتين على يد", "كساها شأبيب الدموع الجواريا", "بقيت وبلغت الذي بت راجيا", "ون كنت ما أعطيت منك مراديا", "سيسقي الردى قلبي عن الحسن سلوةً", "فلا بت حران الجوانح صاديا", "ولا عجبٌ أن يطفئ الموت غلتي", "ويصبح داء العالمين دوائيا", "كتمتك حبي خشية الصد والقلى", "وحصنته حتى رمى بي المراميا", "بعدت كماضي الأمس عني غاية", "وأقرب شيءٍ أنت مثوىً وثاويا", "أضربي الكتمان حتى عددتني", "خليلاً من التبريح والوجد خاليا", "كأني لم أحمل هواك ولم أبت", "أخاشغل يغري بصدري القوافيا", "كأن قريضي لم تكهن أنت سره", "وموحي معانيه العذاب البواقيا", "مضى ما مضى لم أدر ما لذة الهوى", "ولا ذقتها لذا بطرف خياليا", "ذا لج بي شوقي فينت حيائيا", "وظلت تباريح النزاع كما هيا", "نجيي الصخور الصم أركب ظهرها", "وأفرع في أذن الظلام شكاتيا", "وما بي حب الصخر والريح والدجى", "ولكن حالات لهن كحاليا", "أرى في أديم الطود عاث برأسه ال", "خراب وواراه الضباب مثاليا", "وفي الظلمة الطخياء من ظلمة الأسى", "مثابة تدريها القلوب الصواليا", "ذا الليل وأراني اطرحت الأمانيا", "وكاد جمود الموت يصبي فؤاديا", "وما كنت بى الموت سهلاص مذاقه", "لو أني ذا استأويته كان أويا", "أرى الموت ظل العيش يبسط تحته", "فيغشى أدانيه ويخطى الأعليا", "ألم ترى للأشجار تمتد تحتها الظ", "ظلال وتكسو الشمس منها النواصيا", "فن تحتطب يوماً تول ظلالها", "وما ن يزيل الموت لا الدياجيا", "كذاك حياة الأفضلين فلا تلح", "لى الظل وانظر نورها المتراميا", "فيا مرحبا بالموت يثلج برده", "فؤادي وينسيني طويل عنائيا", "تموت مع المرء الهموم ولن ترى", "ككأن الردى من علة العيش شافيا", "ولست على شيء بسٍ وأنني", "لأهجر ظهر الأرض جذلان راضيا", "وما طال عمري غير أن لواعجاً", "أطلن عناني فاجتويت مفاميا", "أهاب بنا داعي الردى فترحموا", "وقولوا سقى اللضه القلوب الظواميا", "وقم ودع الأرضين عني فنني", "بقيد الردى المحتوم لّا لسانيا", "وقل لجبال عاريات مخوفةٍ", "تخال مواميهن للجن واديا", "ألا أطلقى لي صوته والأغانيا", "وغذى بذكراها الشجون النواميا", "ألم تع عنه جنةٌ عبقريةٌ", "فقد كان يغشى مثلهن الفيافيا", "وكيف تؤدي ما وعاه سماعها", "وما تحسن الجنان لا التعاويا", "وقل يا عيون الزهر غضى وأطرقي", "قضى عاشقٌ أحلى العيون الروانيا", "لقد كان في روض الجبال خميلةٌ", "سقتها دموع الحب لا الطل ساريا", "فأعطشتها حتى تصوح عودها", "وألوي بها عصف الرياح السوافيا", "لقد أفردته نفسه بين قومه", "فعاش خيالاً بينهم مترائيا", "وما كان لّا قوة أحدقت بها", "حوائل ضعف أمرها ليس باديا", "فعاد وما يسطيع حملاً لساعة", "فكيف بأيام حملن لياليا", "وما كان لّا كالسحابة أفردت", "وقام بها الرعد المجلجل ناعيا", "وما كان لا موجة قد تحطمت", "على ساحل للعيش كم بات راغيا", "وما غلاه موت ولا هاضه كرى", "ولكن غدا من حلم ذا العيش صاحيا", "وما مات لّا الموت يا فجر فائتلق", "وحول سناء طلك المتلاليا", "ولا غاب لا في الطبيعة أمه", "وقدماً أعارته الضلوع الحوانيا", "فقوموا اسمعوا في هزمة الرعد صوته", "وفي سجعة الغريد ما بات شاديا", "وفي حيثما تبدو لنا القدرة التي", "دعته فلباها ولم يك عاصيا", "أرى عينك اخضلت وعهدي بدمعها", "عصيّاً على ريب النوازل بيا", "لقد جل هذا الجفن عن عادة البكى", "وقد قل فيض الدمع ن كنت باكيا", "تعز ولا ترخص لموتي أدمعاً", "أباة على سوم الغرام غواليا", "سواء علينا ن طوتني حفرتي", "أبكيتنا أم بات قلبك ساليا", "بحسبي أني سوف ألقي حماميا", "وأنت لى جنبي تراعي فنائيا", "ولا تحسبوا أني قنعت تكرماً", "ولكن لأمرٍ ما عقرت الأمانيا", "وردد أنفاساً ترددن برهة", "وحشر جن حتى راح ما كان جائيا", "فخان الحبيب الصبر فانقض فوقه", "ينادي مرمّاً لا يبالي المناديا", "فلما رأى برق الأماني خلبا", "غدا يستجير الدمع ما كان جاريا", "رأى ما جناه حنسه ودلاله", "فقال أيا ويحي لقد صرت جانيا", "عدتي العوادي لم تكن بي غباوة", "ولكنني كنت امرأ متغابيا", "سواسيةٌ من يقتل النفس عامداً", "ومن يدع التبريح يقتل ظاميا", "لبست جمالاً من قريضك خالدا", "ورحت وقد ألبستك الموت ضافيا", "وسوغتني من طيب ذكرك نفحةٌ", "وسوغتك اللام والدمع قانيا", "لخلفتني عاري الجمال من التي", "تزين وكم أمسى وأصبح كاسيا", "أعض على الماضي البنان تحسرا", "وهل ينفعني اليوم عض بنانيا", "لقد كنت أقسو هازلاً ولربما", "غدا الهزل باباً للشقاء وداعيا", "فبئس على طول التفرق رقةٌ", "أحس بها تذكي على الدهر ناريا", "ستبقى ويمضي من علقت ون تمت", "فقد يحجب الغيم النجوم الدراريا", "وأنك نور تستضيء به الدنا", "وغيرك ظل سوف يصبح فانيا", "وأنك حسن ليس يبلى وغيره", "وديعة دهر يسترد العواريا", "فيا خذاً من دهره بنصيبه", "هنيئاً لك المجد الذي ليس ذاويا", "وني لأستسقيك كل دجنةٍ", "ون كنت أحرى أن تبل فؤاديا" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem49299.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> ي <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> فتى مزق الحب البرح قلبه <|vsep|> كما مزق الظل الضياء أياديا </|bsep|> <|bsep|> قضى نحبه كالمزن فضن مدامعاً <|vsep|> وخلقن ثاراً لهن بواديا </|bsep|> <|bsep|> ولما دنا منه الحمام ورنقت <|vsep|> منيته نادى الصفي المصافيا </|bsep|> <|bsep|> وكاشفه والعين ينهل ماؤها <|vsep|> بما كان يخفى من هوى ليس خافيا </|bsep|> <|bsep|> وقلا وضم الراحتين على يد <|vsep|> كساها شأبيب الدموع الجواريا </|bsep|> <|bsep|> بقيت وبلغت الذي بت راجيا <|vsep|> ون كنت ما أعطيت منك مراديا </|bsep|> <|bsep|> سيسقي الردى قلبي عن الحسن سلوةً <|vsep|> فلا بت حران الجوانح صاديا </|bsep|> <|bsep|> ولا عجبٌ أن يطفئ الموت غلتي <|vsep|> ويصبح داء العالمين دوائيا </|bsep|> <|bsep|> كتمتك حبي خشية الصد والقلى <|vsep|> وحصنته حتى رمى بي المراميا </|bsep|> <|bsep|> بعدت كماضي الأمس عني غاية <|vsep|> وأقرب شيءٍ أنت مثوىً وثاويا </|bsep|> <|bsep|> أضربي الكتمان حتى عددتني <|vsep|> خليلاً من التبريح والوجد خاليا </|bsep|> <|bsep|> كأني لم أحمل هواك ولم أبت <|vsep|> أخاشغل يغري بصدري القوافيا </|bsep|> <|bsep|> كأن قريضي لم تكهن أنت سره <|vsep|> وموحي معانيه العذاب البواقيا </|bsep|> <|bsep|> مضى ما مضى لم أدر ما لذة الهوى <|vsep|> ولا ذقتها لذا بطرف خياليا </|bsep|> <|bsep|> ذا لج بي شوقي فينت حيائيا <|vsep|> وظلت تباريح النزاع كما هيا </|bsep|> <|bsep|> نجيي الصخور الصم أركب ظهرها <|vsep|> وأفرع في أذن الظلام شكاتيا </|bsep|> <|bsep|> وما بي حب الصخر والريح والدجى <|vsep|> ولكن حالات لهن كحاليا </|bsep|> <|bsep|> أرى في أديم الطود عاث برأسه ال <|vsep|> خراب وواراه الضباب مثاليا </|bsep|> <|bsep|> وفي الظلمة الطخياء من ظلمة الأسى <|vsep|> مثابة تدريها القلوب الصواليا </|bsep|> <|bsep|> ذا الليل وأراني اطرحت الأمانيا <|vsep|> وكاد جمود الموت يصبي فؤاديا </|bsep|> <|bsep|> وما كنت بى الموت سهلاص مذاقه <|vsep|> لو أني ذا استأويته كان أويا </|bsep|> <|bsep|> أرى الموت ظل العيش يبسط تحته <|vsep|> فيغشى أدانيه ويخطى الأعليا </|bsep|> <|bsep|> ألم ترى للأشجار تمتد تحتها الظ <|vsep|> ظلال وتكسو الشمس منها النواصيا </|bsep|> <|bsep|> فن تحتطب يوماً تول ظلالها <|vsep|> وما ن يزيل الموت لا الدياجيا </|bsep|> <|bsep|> كذاك حياة الأفضلين فلا تلح <|vsep|> لى الظل وانظر نورها المتراميا </|bsep|> <|bsep|> فيا مرحبا بالموت يثلج برده <|vsep|> فؤادي وينسيني طويل عنائيا </|bsep|> <|bsep|> تموت مع المرء الهموم ولن ترى <|vsep|> ككأن الردى من علة العيش شافيا </|bsep|> <|bsep|> ولست على شيء بسٍ وأنني <|vsep|> لأهجر ظهر الأرض جذلان راضيا </|bsep|> <|bsep|> وما طال عمري غير أن لواعجاً <|vsep|> أطلن عناني فاجتويت مفاميا </|bsep|> <|bsep|> أهاب بنا داعي الردى فترحموا <|vsep|> وقولوا سقى اللضه القلوب الظواميا </|bsep|> <|bsep|> وقم ودع الأرضين عني فنني <|vsep|> بقيد الردى المحتوم لّا لسانيا </|bsep|> <|bsep|> وقل لجبال عاريات مخوفةٍ <|vsep|> تخال مواميهن للجن واديا </|bsep|> <|bsep|> ألا أطلقى لي صوته والأغانيا <|vsep|> وغذى بذكراها الشجون النواميا </|bsep|> <|bsep|> ألم تع عنه جنةٌ عبقريةٌ <|vsep|> فقد كان يغشى مثلهن الفيافيا </|bsep|> <|bsep|> وكيف تؤدي ما وعاه سماعها <|vsep|> وما تحسن الجنان لا التعاويا </|bsep|> <|bsep|> وقل يا عيون الزهر غضى وأطرقي <|vsep|> قضى عاشقٌ أحلى العيون الروانيا </|bsep|> <|bsep|> لقد كان في روض الجبال خميلةٌ <|vsep|> سقتها دموع الحب لا الطل ساريا </|bsep|> <|bsep|> فأعطشتها حتى تصوح عودها <|vsep|> وألوي بها عصف الرياح السوافيا </|bsep|> <|bsep|> لقد أفردته نفسه بين قومه <|vsep|> فعاش خيالاً بينهم مترائيا </|bsep|> <|bsep|> وما كان لّا قوة أحدقت بها <|vsep|> حوائل ضعف أمرها ليس باديا </|bsep|> <|bsep|> فعاد وما يسطيع حملاً لساعة <|vsep|> فكيف بأيام حملن لياليا </|bsep|> <|bsep|> وما كان لّا كالسحابة أفردت <|vsep|> وقام بها الرعد المجلجل ناعيا </|bsep|> <|bsep|> وما كان لا موجة قد تحطمت <|vsep|> على ساحل للعيش كم بات راغيا </|bsep|> <|bsep|> وما غلاه موت ولا هاضه كرى <|vsep|> ولكن غدا من حلم ذا العيش صاحيا </|bsep|> <|bsep|> وما مات لّا الموت يا فجر فائتلق <|vsep|> وحول سناء طلك المتلاليا </|bsep|> <|bsep|> ولا غاب لا في الطبيعة أمه <|vsep|> وقدماً أعارته الضلوع الحوانيا </|bsep|> <|bsep|> فقوموا اسمعوا في هزمة الرعد صوته <|vsep|> وفي سجعة الغريد ما بات شاديا </|bsep|> <|bsep|> وفي حيثما تبدو لنا القدرة التي <|vsep|> دعته فلباها ولم يك عاصيا </|bsep|> <|bsep|> أرى عينك اخضلت وعهدي بدمعها <|vsep|> عصيّاً على ريب النوازل بيا </|bsep|> <|bsep|> لقد جل هذا الجفن عن عادة البكى <|vsep|> وقد قل فيض الدمع ن كنت باكيا </|bsep|> <|bsep|> تعز ولا ترخص لموتي أدمعاً <|vsep|> أباة على سوم الغرام غواليا </|bsep|> <|bsep|> سواء علينا ن طوتني حفرتي <|vsep|> أبكيتنا أم بات قلبك ساليا </|bsep|> <|bsep|> بحسبي أني سوف ألقي حماميا <|vsep|> وأنت لى جنبي تراعي فنائيا </|bsep|> <|bsep|> ولا تحسبوا أني قنعت تكرماً <|vsep|> ولكن لأمرٍ ما عقرت الأمانيا </|bsep|> <|bsep|> وردد أنفاساً ترددن برهة <|vsep|> وحشر جن حتى راح ما كان جائيا </|bsep|> <|bsep|> فخان الحبيب الصبر فانقض فوقه <|vsep|> ينادي مرمّاً لا يبالي المناديا </|bsep|> <|bsep|> فلما رأى برق الأماني خلبا <|vsep|> غدا يستجير الدمع ما كان جاريا </|bsep|> <|bsep|> رأى ما جناه حنسه ودلاله <|vsep|> فقال أيا ويحي لقد صرت جانيا </|bsep|> <|bsep|> عدتي العوادي لم تكن بي غباوة <|vsep|> ولكنني كنت امرأ متغابيا </|bsep|> <|bsep|> سواسيةٌ من يقتل النفس عامداً <|vsep|> ومن يدع التبريح يقتل ظاميا </|bsep|> <|bsep|> لبست جمالاً من قريضك خالدا <|vsep|> ورحت وقد ألبستك الموت ضافيا </|bsep|> <|bsep|> وسوغتني من طيب ذكرك نفحةٌ <|vsep|> وسوغتك اللام والدمع قانيا </|bsep|> <|bsep|> لخلفتني عاري الجمال من التي <|vsep|> تزين وكم أمسى وأصبح كاسيا </|bsep|> <|bsep|> أعض على الماضي البنان تحسرا <|vsep|> وهل ينفعني اليوم عض بنانيا </|bsep|> <|bsep|> لقد كنت أقسو هازلاً ولربما <|vsep|> غدا الهزل باباً للشقاء وداعيا </|bsep|> <|bsep|> فبئس على طول التفرق رقةٌ <|vsep|> أحس بها تذكي على الدهر ناريا </|bsep|> <|bsep|> ستبقى ويمضي من علقت ون تمت <|vsep|> فقد يحجب الغيم النجوم الدراريا </|bsep|> <|bsep|> وأنك نور تستضيء به الدنا <|vsep|> وغيرك ظل سوف يصبح فانيا </|bsep|> <|bsep|> وأنك حسن ليس يبلى وغيره <|vsep|> وديعة دهر يسترد العواريا </|bsep|> <|bsep|> فيا خذاً من دهره بنصيبه <|vsep|> هنيئاً لك المجد الذي ليس ذاويا </|bsep|> </|psep|>
توددت لا أني إليك فقير
5الطويل
[ "توددت لا أني ليك فقير", "ولا أن بعداً عن ذراك عسير", "ولا تحسبن منحيك ودي لحاجة", "ولا أن سحراً في العيون يمور", "رويدك ليس الحسن وقفاً عليكم", "وأكثرما تملي الظنون غرور", "وما كل حسن يشعف القلب سحره", "ولا كل ماء نافعٌ وطهور", "ولست بمعدود النظير فتنثني", "تدل بما منه النظير كثير", "كذلك ليس البدر في الكون واحداً", "فثم شموسٌ غيره وبدور", "ولكنني مثلت للحسن صورة", "وأنت لها دون الأنام نظير", "فلا تحسبن أني لبعدك موجع", "ولا أن قربي منك فيه سرور", "بحسبي حسنٌ صورته خواطري", "له دون أحناء الضلوع سفور", "أذا استوحش القلب الكليم فنه", "أنيس ذا عز الأنيس سمير", "فن كنت في قكرت في الهجر والقلى", "فني على غدر الصحاب صبور", "ستبقى لكم مني يد الدهر حنة", "وذلك فكٌ لو علمت وزور", "فكل نضير في الحياة لى ذوي", "وكلٌّ عليه الدائرات تدور", "ستنسيني الأيام ما أنا واجد", "وتعفو كلوم للهوى وبثور" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem49300.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> توددت لا أني ليك فقير <|vsep|> ولا أن بعداً عن ذراك عسير </|bsep|> <|bsep|> ولا تحسبن منحيك ودي لحاجة <|vsep|> ولا أن سحراً في العيون يمور </|bsep|> <|bsep|> رويدك ليس الحسن وقفاً عليكم <|vsep|> وأكثرما تملي الظنون غرور </|bsep|> <|bsep|> وما كل حسن يشعف القلب سحره <|vsep|> ولا كل ماء نافعٌ وطهور </|bsep|> <|bsep|> ولست بمعدود النظير فتنثني <|vsep|> تدل بما منه النظير كثير </|bsep|> <|bsep|> كذلك ليس البدر في الكون واحداً <|vsep|> فثم شموسٌ غيره وبدور </|bsep|> <|bsep|> ولكنني مثلت للحسن صورة <|vsep|> وأنت لها دون الأنام نظير </|bsep|> <|bsep|> فلا تحسبن أني لبعدك موجع <|vsep|> ولا أن قربي منك فيه سرور </|bsep|> <|bsep|> بحسبي حسنٌ صورته خواطري <|vsep|> له دون أحناء الضلوع سفور </|bsep|> <|bsep|> أذا استوحش القلب الكليم فنه <|vsep|> أنيس ذا عز الأنيس سمير </|bsep|> <|bsep|> فن كنت في قكرت في الهجر والقلى <|vsep|> فني على غدر الصحاب صبور </|bsep|> <|bsep|> ستبقى لكم مني يد الدهر حنة <|vsep|> وذلك فكٌ لو علمت وزور </|bsep|> <|bsep|> فكل نضير في الحياة لى ذوي <|vsep|> وكلٌّ عليه الدائرات تدور </|bsep|> </|psep|>
يا وردة الحسن القديم
6الكامل
[ "يا وردة الحسن القديم", "وشوكة القبح الجديد", "كنا وكنت فما عدلت", "ولا ظلمتك بالصدور", "قد كنت أهوى أن أراك", "وأن أشمك كالورود", "فيذودني شوك شرعت", "شباته دون الخدود", "ظلماً كما قتل الحين", "على ظمي جند اليزيد", "فالن ذ ذهب الجمال", "وصوح الزمن الحميد", "وسلا الفؤاد فلا حنين", "ولا بكاء ولا هجود", "وارتد طرفي عن ذواك", "وأقصر الأمل المديد", "أدعى العزيز المازني", "ولا ألام على القصيد", "ذهب الغرام مع الجمال", "برغم قولي لا يبيد", "ليس الخلود لذي الحياة", "بل الفناء هو الخلد", "ويلٌ لذي الحسن النضير", "من الزمان وما يكيد", "ما استزاد من الجمال أصاب", "في القبح المزيد", "كاد الزمان لكم كما", "كدتم لذي القلب العميد", "فاهنأ بشعر في الخدود", "كأنه السهم السديد", "يا جاحداً فضل الله", "عليه ويحك من كنود", "أشكر له أن صرت ليثاً", "ساكناً غاب الخدود" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem49301.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يا وردة الحسن القديم <|vsep|> وشوكة القبح الجديد </|bsep|> <|bsep|> كنا وكنت فما عدلت <|vsep|> ولا ظلمتك بالصدور </|bsep|> <|bsep|> قد كنت أهوى أن أراك <|vsep|> وأن أشمك كالورود </|bsep|> <|bsep|> فيذودني شوك شرعت <|vsep|> شباته دون الخدود </|bsep|> <|bsep|> ظلماً كما قتل الحين <|vsep|> على ظمي جند اليزيد </|bsep|> <|bsep|> فالن ذ ذهب الجمال <|vsep|> وصوح الزمن الحميد </|bsep|> <|bsep|> وسلا الفؤاد فلا حنين <|vsep|> ولا بكاء ولا هجود </|bsep|> <|bsep|> وارتد طرفي عن ذواك <|vsep|> وأقصر الأمل المديد </|bsep|> <|bsep|> أدعى العزيز المازني <|vsep|> ولا ألام على القصيد </|bsep|> <|bsep|> ذهب الغرام مع الجمال <|vsep|> برغم قولي لا يبيد </|bsep|> <|bsep|> ليس الخلود لذي الحياة <|vsep|> بل الفناء هو الخلد </|bsep|> <|bsep|> ويلٌ لذي الحسن النضير <|vsep|> من الزمان وما يكيد </|bsep|> <|bsep|> ما استزاد من الجمال أصاب <|vsep|> في القبح المزيد </|bsep|> <|bsep|> كاد الزمان لكم كما <|vsep|> كدتم لذي القلب العميد </|bsep|> <|bsep|> فاهنأ بشعر في الخدود <|vsep|> كأنه السهم السديد </|bsep|> <|bsep|> يا جاحداً فضل الله <|vsep|> عليه ويحك من كنود </|bsep|> </|psep|>
أيا ساعة مليت فيها بحسنه
5الطويل
[ "أيا ساعة مليت فيها بحسنه", "نشدتك لّا كر منك نظائر", "وني لأدري أن في البعد راحة", "لمن تنصباه العيون السواحر", "ولكنني جربت قربك والنوى", "فما قر لي بال ولا جف حاجر", "ولا التذ طعم القرب قلبي ولا النوى", "ولا رقدت في الحالتين الخواطر", "وما لا كالمخادع نفسه", "وقد يخدع النفس الفتى وهو شاعر", "تمر بنا كالحلم قصر طوله", "لذاذته حتى كأنك طائر", "أأهواك أم أقلاك واللَه نني", "لأجهل ما تطوي عليه الضمائر", "وني لتعروني لذكرك حنة", "كما حن للأهل الغريب المسافر", "فأنت جحيمي في الحياة وجنتي", "وأنت عدوي والحبيب المؤازر", "وأول شيء أنت يجرى بخاطري", "وخر شيء أنت يجريه خاطر", "ملأت شعاب النفس حتى كظظتها", "وأخيلتها فالنفس صحراء غامر", "قواهاً على عهد السلو وطيبه", "وواها له ما أن أو حن ذاكر", "حقيبة شر ذلك الحب بئس ما", "تحملنيه في الحياة المقادر", "أراه على لذاته ونعيمه", "يفاجئنا منه وميض ونامر", "وهل تشتري اللذات لا بعضها", "من الألم الدامي ومما نحاذر", "وما مطلبي سحر العيون كأنها", "ذا لامحت عيني النجوم الزواهر", "ولا نضرة الخد الأسيل كأنما", "غذته على الدهر الورود النواضر", "ولا الثغر ما يستدير كأنما", "تهيأ للتقبيل والشوق ثائر", "فقد يحرق اللحظ المضيء ويخنق ال", "ريج وترديك الثغور الدوائر", "ولكنما أبغي ذا ثار ثائري", "فؤاداً أناجيه وعقلاً أسامر", "وقلباً ليه أستريح بدخلتي", "وأفضي ليه بالأسى وأشاور", "كما خفقت يوماً على الزهر نحلةً", "وظلت تشاكيه الهوى وتساور", "قضيت حياتي بين أثار من مضوا", "ففي حيثما سرحت طرفي مقابر", "أولئك أخواني الذي أصطفيهم", "وثرتهم بالود والقلب حائر", "فيا بؤس للحي الذي لا يروقه", "من الناس لا من تضم الحفائر", "أخادع نفسي فيهم وأغشها", "ويخدعني منهم نصيح وماكر", "ومالي شغلٌ فيهم غير أنه", "تشابه حالي حالهم وتناظر", "فيا زائراً أفديه بالنفس لو درى", "أغشى وكن عوني ذا خان ناصر", "وأدت حياتي في شبابي مكرها", "وما امتلأت مما تحب النواظر", "ولكنما بيني وبين مواردي", "حجاز وقد سدت على المصادر", "فعد لي فني لست أملك مذهبي", "وكن لي فن صادق العهد شاكر", "وهبني ذا ما شئت ميتاً تزوره", "أليس لمن يقضي من الناس زائر" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem49302.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أيا ساعة مليت فيها بحسنه <|vsep|> نشدتك لّا كر منك نظائر </|bsep|> <|bsep|> وني لأدري أن في البعد راحة <|vsep|> لمن تنصباه العيون السواحر </|bsep|> <|bsep|> ولكنني جربت قربك والنوى <|vsep|> فما قر لي بال ولا جف حاجر </|bsep|> <|bsep|> ولا التذ طعم القرب قلبي ولا النوى <|vsep|> ولا رقدت في الحالتين الخواطر </|bsep|> <|bsep|> وما لا كالمخادع نفسه <|vsep|> وقد يخدع النفس الفتى وهو شاعر </|bsep|> <|bsep|> تمر بنا كالحلم قصر طوله <|vsep|> لذاذته حتى كأنك طائر </|bsep|> <|bsep|> أأهواك أم أقلاك واللَه نني <|vsep|> لأجهل ما تطوي عليه الضمائر </|bsep|> <|bsep|> وني لتعروني لذكرك حنة <|vsep|> كما حن للأهل الغريب المسافر </|bsep|> <|bsep|> فأنت جحيمي في الحياة وجنتي <|vsep|> وأنت عدوي والحبيب المؤازر </|bsep|> <|bsep|> وأول شيء أنت يجرى بخاطري <|vsep|> وخر شيء أنت يجريه خاطر </|bsep|> <|bsep|> ملأت شعاب النفس حتى كظظتها <|vsep|> وأخيلتها فالنفس صحراء غامر </|bsep|> <|bsep|> قواهاً على عهد السلو وطيبه <|vsep|> وواها له ما أن أو حن ذاكر </|bsep|> <|bsep|> حقيبة شر ذلك الحب بئس ما <|vsep|> تحملنيه في الحياة المقادر </|bsep|> <|bsep|> أراه على لذاته ونعيمه <|vsep|> يفاجئنا منه وميض ونامر </|bsep|> <|bsep|> وهل تشتري اللذات لا بعضها <|vsep|> من الألم الدامي ومما نحاذر </|bsep|> <|bsep|> وما مطلبي سحر العيون كأنها <|vsep|> ذا لامحت عيني النجوم الزواهر </|bsep|> <|bsep|> ولا نضرة الخد الأسيل كأنما <|vsep|> غذته على الدهر الورود النواضر </|bsep|> <|bsep|> ولا الثغر ما يستدير كأنما <|vsep|> تهيأ للتقبيل والشوق ثائر </|bsep|> <|bsep|> فقد يحرق اللحظ المضيء ويخنق ال <|vsep|> ريج وترديك الثغور الدوائر </|bsep|> <|bsep|> ولكنما أبغي ذا ثار ثائري <|vsep|> فؤاداً أناجيه وعقلاً أسامر </|bsep|> <|bsep|> وقلباً ليه أستريح بدخلتي <|vsep|> وأفضي ليه بالأسى وأشاور </|bsep|> <|bsep|> كما خفقت يوماً على الزهر نحلةً <|vsep|> وظلت تشاكيه الهوى وتساور </|bsep|> <|bsep|> قضيت حياتي بين أثار من مضوا <|vsep|> ففي حيثما سرحت طرفي مقابر </|bsep|> <|bsep|> أولئك أخواني الذي أصطفيهم <|vsep|> وثرتهم بالود والقلب حائر </|bsep|> <|bsep|> فيا بؤس للحي الذي لا يروقه <|vsep|> من الناس لا من تضم الحفائر </|bsep|> <|bsep|> أخادع نفسي فيهم وأغشها <|vsep|> ويخدعني منهم نصيح وماكر </|bsep|> <|bsep|> ومالي شغلٌ فيهم غير أنه <|vsep|> تشابه حالي حالهم وتناظر </|bsep|> <|bsep|> فيا زائراً أفديه بالنفس لو درى <|vsep|> أغشى وكن عوني ذا خان ناصر </|bsep|> <|bsep|> وأدت حياتي في شبابي مكرها <|vsep|> وما امتلأت مما تحب النواظر </|bsep|> <|bsep|> ولكنما بيني وبين مواردي <|vsep|> حجاز وقد سدت على المصادر </|bsep|> <|bsep|> فعد لي فني لست أملك مذهبي <|vsep|> وكن لي فن صادق العهد شاكر </|bsep|> </|psep|>
أمطروا الدمع عليه لا الندى
3الرمل
[ "أمطروا الدمع عليه لا الندى", "وانثروا الشعر عليه لا الزهور", "وأجنوه ون كان صدى", "فسحة الباد لا ضيق القبور", "ألوحي قد كان مولود الصباح", "ينسخ الليل بيات فصاح", "فاحملوا النعش وشقوا بالرياح", "كبد الليل لى قبر الأبد" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49303.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_3|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أمطروا الدمع عليه لا الندى <|vsep|> وانثروا الشعر عليه لا الزهور </|bsep|> <|bsep|> وأجنوه ون كان صدى <|vsep|> فسحة الباد لا ضيق القبور </|bsep|> <|bsep|> ألوحي قد كان مولود الصباح <|vsep|> ينسخ الليل بيات فصاح </|bsep|> </|psep|>
أوشك الأصباح أن يمحو الدجى
5الطويل
[ "أوشك الأصباح أن يمحو الدجى", "ورفات الأمس لما تدفن", "فاركبوا الريح اركبوها ما عسى", "صبرنا علي النهار البين", "أننا كالليل يفنينا الضحى", "ثم نحيي في الظلام المدجن" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49304.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أوشك الأصباح أن يمحو الدجى <|vsep|> ورفات الأمس لما تدفن </|bsep|> <|bsep|> فاركبوا الريح اركبوها ما عسى <|vsep|> صبرنا علي النهار البين </|bsep|> </|psep|>
أقم وادعا واصبر على الضيم والأذى
5الطويل
[ "أقم وادعاً واصبر على الضيم والأذى", "فنك نسان وجدك دم", "وهبك على الدنيا سخطت وظلمها", "أتملك دفع الظلم والظلم لازم", "بني دم ما للغرور رمى بكم", "مراميه حتى غدا وهو حاكم", "تظنون أن الأرض قد بسطت لكم", "ومن أجلكم تجري الغمام الروائم", "وأن النجوم الزهر علن زينة", "تقر بها الألحاظ وهي هوائم", "فما لكم لا تنظمون نثيرها", "فيصبح منها حليكم والتمائم" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49305.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أقم وادعاً واصبر على الضيم والأذى <|vsep|> فنك نسان وجدك دم </|bsep|> <|bsep|> وهبك على الدنيا سخطت وظلمها <|vsep|> أتملك دفع الظلم والظلم لازم </|bsep|> <|bsep|> بني دم ما للغرور رمى بكم <|vsep|> مراميه حتى غدا وهو حاكم </|bsep|> <|bsep|> تظنون أن الأرض قد بسطت لكم <|vsep|> ومن أجلكم تجري الغمام الروائم </|bsep|> <|bsep|> وأن النجوم الزهر علن زينة <|vsep|> تقر بها الألحاظ وهي هوائم </|bsep|> </|psep|>
أعيذك أن تمنى بتبريح لوعة
5الطويل
[ "أعيذك أن تمنى بتبريح لوعة", "وأن تعرف الوسواس كيف يكون", "ويحزنني أن تسند القلب راحةٌ", "كأنك بالقلب الشجي ضنين", "ويؤلمني أن تقطع الليل ساهراً", "تسهدك الأشجان وهي جنون", "ذا هزك الشوق اضطربت ولم تفه", "ونهنهت قرب الدمع وهو خؤون", "وليلٍ سهراناه سميرين تشتكي", "هواك وأصغى والحديث شجون", "تمر بنا الساعات تعدو كما عدا", "على الصخر سيلٌ ما حواه وجين", "فيا لك من ليلٍ قصيرٍ وليته", "تطاول لو أن الزمان يعين", "ويالتني الشاكي وليتك سامعي", "ولكن همي في الفؤاد دفين", "أذعت لنا سرّاً شقينا بمثله", "زماناً وفي غصن الشبيبة لين", "فيا ليتني لما ذوى الغود وانحنى", "برئت ولكن الشقاء فنون", "ذا شئت رؤيت السامع بالذي", "لقيت ولكن الفؤاد ضمين", "وكنت وقد بتنا سميرين في الدجى", "أرقهما لكن أخاف أبين", "ولو شئت أطربت الصحاب عيشيةً", "ولكن قلبي يا سمير طعين", "ومن لي بأن تشتاق ما أنا كاتم", "ولكن سري في الضلوع حصين", "وما كل أيام الشباب حميدة", "ولا كل أجرح ن نأت يهون", "ذا تحدى للشوق وما لما مضى", "فؤادي استهلت بالدموع شؤون", "أساكت هذا الباس والقول حاضر", "ولي فن غليلي زفرة وأنين", "أنام على سرى ووجدي ساهر", "فما لشجوني الثائرات سكون", "كلانا ذاً يا خل ضامن لوعة", "وكل على سر الفؤاد أمين", "كلانا محب ليس يدري حبيبه", "هواه وكلٌّ يا سمير غبين", "كلانا له داء يداويه بالمنى", "وهل تنفع الأمال وهي ظنون", "كلانا احتسى كأس الغرام بكرهه", "وكل عراه من هواه جنون", "ولكنني شر الرفيقين قسمةٌ", "وأشقاهما لولا تقول يمين", "شبابك ريان وروضك ضاحك", "وأنت بتحقيق الرجاء قمين", "ولكنني ما ذا أرجي ولم يدع", "لي الدهر لا مهجة ستحين", "ثقلت بأعباء الهموم وهضنني", "مسالك عيش كلهن حزون", "وما نظمي الأشعار لا علالة", "لو انه سلوا بالقريض يكون", "وماهي لّا برهة ثم يثني", "يكر مضيضٌ في الحشا وحنين", "فصبراً طويلاً نما هي رقدةٌ", "وتذهلني عما لقيت منون", "وصبراً جميلاً يا سمير ففي غد", "تسليك عن سحر الجفون جفون", "تهيم بهذي ثم تسلو بغيرها", "ويصبيك من بعد الجبين جبين", "فوطن على السلوان نفسك نني", "خبير بأدواء القلوب طبين", "ستعلم أن العيش حلم وأننا", "نيام ولو مد الرقاد سنون", "وأنا كأهل الكهف نصون وما نعى", "قتيلاً ولو أن الرقاد قرون", "كأن لم يمر السعد والنحس بالفتى", "ولا كر بيضٌ في الزمان وجون", "ويركد صرف الدهر حتى كأنما", "له أجلٌ تعدو عليه منون" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem49306.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أعيذك أن تمنى بتبريح لوعة <|vsep|> وأن تعرف الوسواس كيف يكون </|bsep|> <|bsep|> ويحزنني أن تسند القلب راحةٌ <|vsep|> كأنك بالقلب الشجي ضنين </|bsep|> <|bsep|> ويؤلمني أن تقطع الليل ساهراً <|vsep|> تسهدك الأشجان وهي جنون </|bsep|> <|bsep|> ذا هزك الشوق اضطربت ولم تفه <|vsep|> ونهنهت قرب الدمع وهو خؤون </|bsep|> <|bsep|> وليلٍ سهراناه سميرين تشتكي <|vsep|> هواك وأصغى والحديث شجون </|bsep|> <|bsep|> تمر بنا الساعات تعدو كما عدا <|vsep|> على الصخر سيلٌ ما حواه وجين </|bsep|> <|bsep|> فيا لك من ليلٍ قصيرٍ وليته <|vsep|> تطاول لو أن الزمان يعين </|bsep|> <|bsep|> ويالتني الشاكي وليتك سامعي <|vsep|> ولكن همي في الفؤاد دفين </|bsep|> <|bsep|> أذعت لنا سرّاً شقينا بمثله <|vsep|> زماناً وفي غصن الشبيبة لين </|bsep|> <|bsep|> فيا ليتني لما ذوى الغود وانحنى <|vsep|> برئت ولكن الشقاء فنون </|bsep|> <|bsep|> ذا شئت رؤيت السامع بالذي <|vsep|> لقيت ولكن الفؤاد ضمين </|bsep|> <|bsep|> وكنت وقد بتنا سميرين في الدجى <|vsep|> أرقهما لكن أخاف أبين </|bsep|> <|bsep|> ولو شئت أطربت الصحاب عيشيةً <|vsep|> ولكن قلبي يا سمير طعين </|bsep|> <|bsep|> ومن لي بأن تشتاق ما أنا كاتم <|vsep|> ولكن سري في الضلوع حصين </|bsep|> <|bsep|> وما كل أيام الشباب حميدة <|vsep|> ولا كل أجرح ن نأت يهون </|bsep|> <|bsep|> ذا تحدى للشوق وما لما مضى <|vsep|> فؤادي استهلت بالدموع شؤون </|bsep|> <|bsep|> أساكت هذا الباس والقول حاضر <|vsep|> ولي فن غليلي زفرة وأنين </|bsep|> <|bsep|> أنام على سرى ووجدي ساهر <|vsep|> فما لشجوني الثائرات سكون </|bsep|> <|bsep|> كلانا ذاً يا خل ضامن لوعة <|vsep|> وكل على سر الفؤاد أمين </|bsep|> <|bsep|> كلانا محب ليس يدري حبيبه <|vsep|> هواه وكلٌّ يا سمير غبين </|bsep|> <|bsep|> كلانا له داء يداويه بالمنى <|vsep|> وهل تنفع الأمال وهي ظنون </|bsep|> <|bsep|> كلانا احتسى كأس الغرام بكرهه <|vsep|> وكل عراه من هواه جنون </|bsep|> <|bsep|> ولكنني شر الرفيقين قسمةٌ <|vsep|> وأشقاهما لولا تقول يمين </|bsep|> <|bsep|> شبابك ريان وروضك ضاحك <|vsep|> وأنت بتحقيق الرجاء قمين </|bsep|> <|bsep|> ولكنني ما ذا أرجي ولم يدع <|vsep|> لي الدهر لا مهجة ستحين </|bsep|> <|bsep|> ثقلت بأعباء الهموم وهضنني <|vsep|> مسالك عيش كلهن حزون </|bsep|> <|bsep|> وما نظمي الأشعار لا علالة <|vsep|> لو انه سلوا بالقريض يكون </|bsep|> <|bsep|> وماهي لّا برهة ثم يثني <|vsep|> يكر مضيضٌ في الحشا وحنين </|bsep|> <|bsep|> فصبراً طويلاً نما هي رقدةٌ <|vsep|> وتذهلني عما لقيت منون </|bsep|> <|bsep|> وصبراً جميلاً يا سمير ففي غد <|vsep|> تسليك عن سحر الجفون جفون </|bsep|> <|bsep|> تهيم بهذي ثم تسلو بغيرها <|vsep|> ويصبيك من بعد الجبين جبين </|bsep|> <|bsep|> فوطن على السلوان نفسك نني <|vsep|> خبير بأدواء القلوب طبين </|bsep|> <|bsep|> ستعلم أن العيش حلم وأننا <|vsep|> نيام ولو مد الرقاد سنون </|bsep|> <|bsep|> وأنا كأهل الكهف نصون وما نعى <|vsep|> قتيلاً ولو أن الرقاد قرون </|bsep|> <|bsep|> كأن لم يمر السعد والنحس بالفتى <|vsep|> ولا كر بيضٌ في الزمان وجون </|bsep|> </|psep|>
ألومك لو أرى لو ميك يجدي
16الوافر
[ "ألومك لو أرى لو ميك يجدي", "ولكن لا ملام ولا عتابا", "ون مزايل الصحب اختصاراً", "لصنوٌ للذي صبر احتسابا", "دعوتك لا لى الرعيا فيه ولكن", "لى نأي يماطلنا اليابا", "وأني من برد عليك ودي", "ذا أركبته الشوس الصعابا", "فقم صافق على التوديع كفى", "كما صافقتني تبغي اقترابا", "ون هزتك عاطفةٌ لينا", "وجاذبك الحنيني لنا جذابا", "فلا تأكل على ودي وبنانا", "ولا تفزع على ما فات نابا", "ون شعب الزمان لنا انصداعا", "على كوهي وكرهك النشعابا", "وقدرت المقادير اجتماعا", "على يثار كلٍّ الغترابا", "فلا تظهر لهذا الناس أنا", "قديماً قد تلابسنا لصحابا", "ولا تدع العيون ذا تلاقت", "تمرق عن تجاهلنا الحبابا", "ومد لى كفك في فتور", "كأنك حاملٌ فيها هضابا", "ولا تعبس ولا تبسم للقيا", "سألقاها وأحتقب الثوابا", "لقد أودى الهوى أو كاد منا", "ولا عطفاً ولا رفقاً أصابا", "وجاد بنفسه أو كاد لولا", "وفاءٌ لا يحب له الترابا", "فن تدركه لا يهلك ويحيا", "ولّا لا ملام ولا عتابا" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem49307.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_6|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ألومك لو أرى لو ميك يجدي <|vsep|> ولكن لا ملام ولا عتابا </|bsep|> <|bsep|> ون مزايل الصحب اختصاراً <|vsep|> لصنوٌ للذي صبر احتسابا </|bsep|> <|bsep|> دعوتك لا لى الرعيا فيه ولكن <|vsep|> لى نأي يماطلنا اليابا </|bsep|> <|bsep|> وأني من برد عليك ودي <|vsep|> ذا أركبته الشوس الصعابا </|bsep|> <|bsep|> فقم صافق على التوديع كفى <|vsep|> كما صافقتني تبغي اقترابا </|bsep|> <|bsep|> ون هزتك عاطفةٌ لينا <|vsep|> وجاذبك الحنيني لنا جذابا </|bsep|> <|bsep|> فلا تأكل على ودي وبنانا <|vsep|> ولا تفزع على ما فات نابا </|bsep|> <|bsep|> ون شعب الزمان لنا انصداعا <|vsep|> على كوهي وكرهك النشعابا </|bsep|> <|bsep|> وقدرت المقادير اجتماعا <|vsep|> على يثار كلٍّ الغترابا </|bsep|> <|bsep|> فلا تظهر لهذا الناس أنا <|vsep|> قديماً قد تلابسنا لصحابا </|bsep|> <|bsep|> ولا تدع العيون ذا تلاقت <|vsep|> تمرق عن تجاهلنا الحبابا </|bsep|> <|bsep|> ومد لى كفك في فتور <|vsep|> كأنك حاملٌ فيها هضابا </|bsep|> <|bsep|> ولا تعبس ولا تبسم للقيا <|vsep|> سألقاها وأحتقب الثوابا </|bsep|> <|bsep|> لقد أودى الهوى أو كاد منا <|vsep|> ولا عطفاً ولا رفقاً أصابا </|bsep|> <|bsep|> وجاد بنفسه أو كاد لولا <|vsep|> وفاءٌ لا يحب له الترابا </|bsep|> </|psep|>
لا اليأس مجد ولا الآمال نافعة
0البسيط
[ "لا اليأس مجد ولا المال نافعة", "أخبث بعيش على الحالين مذموم", "يا درة غصت في لج الحياة لها", "أأنفض اليوم منها كف محروم", "مالي على الحب مسؤوماً ألا رحموا", "دون الضلوع وجيبا غير مسئوم", "مالي كأني أعمى لا دليل له", "لّا عصاه وسمع غير معصوم", "نفسي تأبى لكم لّا طواعيةً", "وأنت تأبى سوى ظلم وتجذيم", "أحبكم وتحبوني فما لكم", "تجفون حتى يثير الظلم منظومي", "ن كنت ذا عنف فالدهر ذو عنف", "لا رفق فيه ولا يصغي لمظلوم", "يأتي الزمان على حبي وحسنكم", "وهل على الدهر ناج غير محطوم", "كن كيف شئت وفيها أو أخا ملل", "لا بد لي منك مثل الماء للهيم", "فعد لي يعد للعيش رونقه", "وتشرق الشمس في أحناء حيزومي", "أنت الطيب لداء قد بليت به", "فداوه باقتراب غير مقصوم", "وذاك أحسن من ليل لبثت به", "شرابي المهل في بستان زقوم" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem49308.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_4|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لا اليأس مجد ولا المال نافعة <|vsep|> أخبث بعيش على الحالين مذموم </|bsep|> <|bsep|> يا درة غصت في لج الحياة لها <|vsep|> أأنفض اليوم منها كف محروم </|bsep|> <|bsep|> مالي على الحب مسؤوماً ألا رحموا <|vsep|> دون الضلوع وجيبا غير مسئوم </|bsep|> <|bsep|> مالي كأني أعمى لا دليل له <|vsep|> لّا عصاه وسمع غير معصوم </|bsep|> <|bsep|> نفسي تأبى لكم لّا طواعيةً <|vsep|> وأنت تأبى سوى ظلم وتجذيم </|bsep|> <|bsep|> أحبكم وتحبوني فما لكم <|vsep|> تجفون حتى يثير الظلم منظومي </|bsep|> <|bsep|> ن كنت ذا عنف فالدهر ذو عنف <|vsep|> لا رفق فيه ولا يصغي لمظلوم </|bsep|> <|bsep|> يأتي الزمان على حبي وحسنكم <|vsep|> وهل على الدهر ناج غير محطوم </|bsep|> <|bsep|> كن كيف شئت وفيها أو أخا ملل <|vsep|> لا بد لي منك مثل الماء للهيم </|bsep|> <|bsep|> فعد لي يعد للعيش رونقه <|vsep|> وتشرق الشمس في أحناء حيزومي </|bsep|> <|bsep|> أنت الطيب لداء قد بليت به <|vsep|> فداوه باقتراب غير مقصوم </|bsep|> </|psep|>
ألا ليت شعري هل لمافات مرجع
5الطويل
[ "ألا ليت شعري هل لمافات مرجع", "ألا زورة تروي الغليل وتنقع", "ألا سلوة تشفي الفؤاد من الجوى", "وتبرئه ني من الوجد موجع", "ألا لب لي لا تجلد برهة", "ألا حال لي لا الأسى والتفجع", "نشدتك بالحسن الذي راع سحره", "فؤادي وبالعقل الذي ليس يرجع", "يمين يطير اللب عند سماعها", "وينثى لي الطرف بالدم يدمع", "وبالدم يغلي في عروقي والجوى", "وباليأس والنفس التي ليس تطمع", "وبالشجن المضني وبالسهد والأسى", "وبالأمل الذاوي الذي ليس ينفع", "وبالحب لا ما كبت حواسدي", "وأخرست عذالاً لهم فيك مطمع", "وعدت لى العهد الحميد لو أنه", "ذا ما دعاك الشيق الصب تسمع", "ولا تك مبكي للفؤاد ومجزعاً", "وأنت له حالٍ من الروض ممرع", "أرى ورق المال يذوي فروه", "بقربك ن القرب لليأس مصرع", "ومرني ذا ما شئت أحيا ون تشأ", "فمرني أمت ني لما اخترت طيع", "ألا واستنى خمراً بعينك أنها", "ون أسقمت أشفى لدائي وأتجمع", "ولا فقبل كأس خمر وعاطني", "لأشرب فيها قبلةً حين أكرع" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem49309.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> ع <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ألا ليت شعري هل لمافات مرجع <|vsep|> ألا زورة تروي الغليل وتنقع </|bsep|> <|bsep|> ألا سلوة تشفي الفؤاد من الجوى <|vsep|> وتبرئه ني من الوجد موجع </|bsep|> <|bsep|> ألا لب لي لا تجلد برهة <|vsep|> ألا حال لي لا الأسى والتفجع </|bsep|> <|bsep|> نشدتك بالحسن الذي راع سحره <|vsep|> فؤادي وبالعقل الذي ليس يرجع </|bsep|> <|bsep|> يمين يطير اللب عند سماعها <|vsep|> وينثى لي الطرف بالدم يدمع </|bsep|> <|bsep|> وبالدم يغلي في عروقي والجوى <|vsep|> وباليأس والنفس التي ليس تطمع </|bsep|> <|bsep|> وبالشجن المضني وبالسهد والأسى <|vsep|> وبالأمل الذاوي الذي ليس ينفع </|bsep|> <|bsep|> وبالحب لا ما كبت حواسدي <|vsep|> وأخرست عذالاً لهم فيك مطمع </|bsep|> <|bsep|> وعدت لى العهد الحميد لو أنه <|vsep|> ذا ما دعاك الشيق الصب تسمع </|bsep|> <|bsep|> ولا تك مبكي للفؤاد ومجزعاً <|vsep|> وأنت له حالٍ من الروض ممرع </|bsep|> <|bsep|> أرى ورق المال يذوي فروه <|vsep|> بقربك ن القرب لليأس مصرع </|bsep|> <|bsep|> ومرني ذا ما شئت أحيا ون تشأ <|vsep|> فمرني أمت ني لما اخترت طيع </|bsep|> <|bsep|> ألا واستنى خمراً بعينك أنها <|vsep|> ون أسقمت أشفى لدائي وأتجمع </|bsep|> </|psep|>
بأيدينا قلوبكم
16الوافر
[ "بأيدينا قلوبكم", "لنا منها ألاعيب", "وفينا الخير موجودٌ", "ومنا الشر مجلوب", "وما عن صرفنا معدى", "ولا في الأرض محجوب", "نصرف أمردنياكم", "بما فيه الأعاجيب", "ولو شئنا لكان النصف", "لكن فيه تصعيب" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49311.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_6|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> بأيدينا قلوبكم <|vsep|> لنا منها ألاعيب </|bsep|> <|bsep|> وفينا الخير موجودٌ <|vsep|> ومنا الشر مجلوب </|bsep|> <|bsep|> وما عن صرفنا معدى <|vsep|> ولا في الأرض محجوب </|bsep|> <|bsep|> نصرف أمردنياكم <|vsep|> بما فيه الأعاجيب </|bsep|> </|psep|>
أحس كأن الدهر عمري وأنني
5الطويل
[ "أحس كأن الدهر عمري وأنني", "أخو مغرق الأرضين بالفيضان", "أقلب طرفي في السماء كطرفه", "وأرصد ما راعاه قبل زماني", "كلانا على بعد المسافة بيننا", "تلاقي على ألحاظه القمران", "وأقرأ في صحف السموات أسطراً", "بهن دناً خفاقة اللمعان", "تخذت فضا اللَه مثوى لخاطري", "لشرد في الدنيا بغير عنان", "يمر به مر البروق وينثني", "وقد جهدته حدة الطيران", "أعالج سرا لا يماط حجابه", "ومأرب قلبي ذلكم وجناني", "وسعت لغات الريح والبحر خبرةً", "وكل شهابٍ لامعٍ الخفقان", "ولكنه ما خير علمي وكلها", "ضمومٌ على السر المغيب حاني", "سئمت شرود الفكر في غامض الفضا", "وهيض جناحاه من النبضان", "وعادت لي النفس مهدودة القوى", "تئن من السفاف والشولان", "تحن لى ظلٍّ من الرخو وأرف", "وطول جمامٍ رافه وليان", "ومن لي بأن لا ترفع العين لحظها", "ولا تجتلي في الناس أي هوان", "غرضت بملك واسع لا يحده", "سوى أفق دان ليس بدان", "أروني قيداً يعرق الجسم مسه", "ويضوى كأضلاعٍ علي حوان" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem49313.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> ن <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> أحس كأن الدهر عمري وأنني <|vsep|> أخو مغرق الأرضين بالفيضان </|bsep|> <|bsep|> أقلب طرفي في السماء كطرفه <|vsep|> وأرصد ما راعاه قبل زماني </|bsep|> <|bsep|> كلانا على بعد المسافة بيننا <|vsep|> تلاقي على ألحاظه القمران </|bsep|> <|bsep|> وأقرأ في صحف السموات أسطراً <|vsep|> بهن دناً خفاقة اللمعان </|bsep|> <|bsep|> تخذت فضا اللَه مثوى لخاطري <|vsep|> لشرد في الدنيا بغير عنان </|bsep|> <|bsep|> يمر به مر البروق وينثني <|vsep|> وقد جهدته حدة الطيران </|bsep|> <|bsep|> أعالج سرا لا يماط حجابه <|vsep|> ومأرب قلبي ذلكم وجناني </|bsep|> <|bsep|> وسعت لغات الريح والبحر خبرةً <|vsep|> وكل شهابٍ لامعٍ الخفقان </|bsep|> <|bsep|> ولكنه ما خير علمي وكلها <|vsep|> ضمومٌ على السر المغيب حاني </|bsep|> <|bsep|> سئمت شرود الفكر في غامض الفضا <|vsep|> وهيض جناحاه من النبضان </|bsep|> <|bsep|> وعادت لي النفس مهدودة القوى <|vsep|> تئن من السفاف والشولان </|bsep|> <|bsep|> تحن لى ظلٍّ من الرخو وأرف <|vsep|> وطول جمامٍ رافه وليان </|bsep|> <|bsep|> ومن لي بأن لا ترفع العين لحظها <|vsep|> ولا تجتلي في الناس أي هوان </|bsep|> <|bsep|> غرضت بملك واسع لا يحده <|vsep|> سوى أفق دان ليس بدان </|bsep|> </|psep|>
يا حبيبي وأنت جم الهجود
1الخفيف
[ "يا حبيبي وأنت جم الهجود", "لا تدعني فريسة التسهيد", "ن دائي الهوى ون دوائي", "نظر منك ليس بالمردود", "كل شيء لى فناء حبيبي", "فاغتنم ظل حبنا الموجود", "نما الحسن روضة جمة الور", "د وعدلٌ في الروض شم الورود", "ما ترى لذة الجمال ذا ما", "لم تجل فيه أعين المعمود", "لذة الصب في الحبيب ونعمى ال", "حب في نظرة المحب الورود", "أيبست وقدة الحياة ضلوعي", "فأغثني بوبلٍ حسنٍ ترود", "وأثر في الفؤاد ناراً تلظى", "فحياتي في غير هذا الخمود", "أنا كلاموج ليس يحييه لّا", "ثورة الريح وانتفاء الركود", "أنت للعين وردة بضعة الحس", "ن على فرع غصنها الأملوج", "كلما صافحت لحاظي دق ال", "قلب عطفاً على رقاق الخدود", "وتشوقت أن أصلى لربي", "ويدي فوق حسنها المعبود", "داعياً أنتظل رفاقة الثغر", "على الدهر ذات حسنٍ جديد", "في أمان من المخاوف لو أن", "خلودا في الأرض غير بعيد", "ما أحيلي بنانك الرخص يا حب", "وأحلى يماءه في وعيد", "أهوه اليوم نحو قلبي وقل يا", "طائراً ما يقر كالمزؤود", "قرَّ بين الضلوع واسكن وني", "ضامن أن يموت جد سعيد" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem49317.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_0|> د <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> يا حبيبي وأنت جم الهجود <|vsep|> لا تدعني فريسة التسهيد </|bsep|> <|bsep|> ن دائي الهوى ون دوائي <|vsep|> نظر منك ليس بالمردود </|bsep|> <|bsep|> كل شيء لى فناء حبيبي <|vsep|> فاغتنم ظل حبنا الموجود </|bsep|> <|bsep|> نما الحسن روضة جمة الور <|vsep|> د وعدلٌ في الروض شم الورود </|bsep|> <|bsep|> ما ترى لذة الجمال ذا ما <|vsep|> لم تجل فيه أعين المعمود </|bsep|> <|bsep|> لذة الصب في الحبيب ونعمى ال <|vsep|> حب في نظرة المحب الورود </|bsep|> <|bsep|> أيبست وقدة الحياة ضلوعي <|vsep|> فأغثني بوبلٍ حسنٍ ترود </|bsep|> <|bsep|> وأثر في الفؤاد ناراً تلظى <|vsep|> فحياتي في غير هذا الخمود </|bsep|> <|bsep|> أنا كلاموج ليس يحييه لّا <|vsep|> ثورة الريح وانتفاء الركود </|bsep|> <|bsep|> أنت للعين وردة بضعة الحس <|vsep|> ن على فرع غصنها الأملوج </|bsep|> <|bsep|> كلما صافحت لحاظي دق ال <|vsep|> قلب عطفاً على رقاق الخدود </|bsep|> <|bsep|> وتشوقت أن أصلى لربي <|vsep|> ويدي فوق حسنها المعبود </|bsep|> <|bsep|> داعياً أنتظل رفاقة الثغر <|vsep|> على الدهر ذات حسنٍ جديد </|bsep|> <|bsep|> في أمان من المخاوف لو أن <|vsep|> خلودا في الأرض غير بعيد </|bsep|> <|bsep|> ما أحيلي بنانك الرخص يا حب <|vsep|> وأحلى يماءه في وعيد </|bsep|> <|bsep|> أهوه اليوم نحو قلبي وقل يا <|vsep|> طائراً ما يقر كالمزؤود </|bsep|> </|psep|>
تناءت على قرب الديار السرائر
5الطويل
[ "تناءت على قرب الديار السرائر", "فليس لما بيني وبينك خر", "لقد كان ظني أن لي منك وامقاً", "على حين حفت بي الحقوق النوائر", "فلما بدت لي نفرة الغدر منكم", "رضيت بما تقضي به وهو جائر", "فلا تعذلوني في الجفاء فنني", "أنزه قلبي أن يرى وهو صاغر", "هويتك بالقلب البريء من الحجا", "ونني بالعقل السليم لهاجر", "تقلص ظل الحب بعد امتداده", "وجف هوانا بعد ذ هو ناضر", "أحالته أخلاق العقوق وغدره", "عهوداً تبكيها القلوب الذواكر", "كأن الجوى واليأس والسهد والضنى", "ديونق على من ضاءه منك ناظر", "على أنه سيان كربٌ وفرحةٌ", "فكلٌّ تعفيه الليالي الدوائر", "ستعلم أن الحسن ليس بدائم", "وأن العيون الزهر يوماً غوائر", "ويصرف عنك الشيون قلوبهم", "وتغضى غداً عنك اللحاظ الغوادر", "كأني بهذا الحسن قد جف ماؤه", "وباخ ضياءٌ في المحاجر باهر", "يحاول أن يسبي القلوب كعهده", "ويطلب أن تصبو وهن نوافر", "ستبصرني جلداً على الدهر عارفاً", "فليتك مثلي ن تقاضاك صابر", "وليتك ذهباً على القلب لم تهن", "علينا ولكني على ذاك شاكر", "فن تنحرف فالحسن جمٌّ وجوده", "وأهون بما منه لدينا نظائر", "طوى الدهر ما بيني وبينك من هوى", "وليس لما يطوي زمانك ناشر", "وما ندمي لا على كلفي بكم", "فهل لي من تلك الجناية عاذر", "نبذتك نبذ النعل رث أديمها", "وني على أمثال ذاك لقادر", "ذا ما أراد اللضه بالمرء رحمة", "فسهم الأذى عن مرشق الحظ جائر", "لقد حاطت الأقدار نفسي من الذي", "تكيد وقد دارت عليه الدوائر", "رويدك لا يهلك جهلك نني", "رضيٌّ ولكني على الشر قادر", "وني لصلٌّ لين مسٍّ ون لي", "لأنياب سوء ساندتها أظافر", "وحسبك ما شئت ضرك شردٌ", "يباديك منها حيثما كانت ناحر", "ولكنني أغضيت عنك تكرما", "ون كثرت أوزاركم والجرائر", "فرح غانماً بالصفح ممن ذا رمى", "فلا تجبر الأيام ما هو كاسر", "ومن عجب تأبى النسيب ضلالة", "وما ذاك للأحرار غيرك ضائر", "فياليت شعري والعجائب جمة", "أيرضيك أن يغرى بذمك شاعر", "أغرك مني أنني أظهر الهوى", "أبى الزهو أن يبقى بعشك طائر", "فرحت تبث الناس أخبار صبوتي", "وتزعم أني عاشق وتفاخر", "رويدك لا تجعل هواي ذريعة", "لشيء ترجيه كأنك تاجر", "فجرت عيون الدمع فابك بأربع", "على حين يفتر العدو المناكر", "أدرت رحى حرب عليك طحينها", "عفافك فانظر أي خطب تحاذر", "وقل يرحم اللَه السكينة والمنى", "وخفضاً وريفا أعجلته المقادر" ]
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem49315.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> تناءت على قرب الديار السرائر <|vsep|> فليس لما بيني وبينك خر </|bsep|> <|bsep|> لقد كان ظني أن لي منك وامقاً <|vsep|> على حين حفت بي الحقوق النوائر </|bsep|> <|bsep|> فلما بدت لي نفرة الغدر منكم <|vsep|> رضيت بما تقضي به وهو جائر </|bsep|> <|bsep|> فلا تعذلوني في الجفاء فنني <|vsep|> أنزه قلبي أن يرى وهو صاغر </|bsep|> <|bsep|> هويتك بالقلب البريء من الحجا <|vsep|> ونني بالعقل السليم لهاجر </|bsep|> <|bsep|> تقلص ظل الحب بعد امتداده <|vsep|> وجف هوانا بعد ذ هو ناضر </|bsep|> <|bsep|> أحالته أخلاق العقوق وغدره <|vsep|> عهوداً تبكيها القلوب الذواكر </|bsep|> <|bsep|> كأن الجوى واليأس والسهد والضنى <|vsep|> ديونق على من ضاءه منك ناظر </|bsep|> <|bsep|> على أنه سيان كربٌ وفرحةٌ <|vsep|> فكلٌّ تعفيه الليالي الدوائر </|bsep|> <|bsep|> ستعلم أن الحسن ليس بدائم <|vsep|> وأن العيون الزهر يوماً غوائر </|bsep|> <|bsep|> ويصرف عنك الشيون قلوبهم <|vsep|> وتغضى غداً عنك اللحاظ الغوادر </|bsep|> <|bsep|> كأني بهذا الحسن قد جف ماؤه <|vsep|> وباخ ضياءٌ في المحاجر باهر </|bsep|> <|bsep|> يحاول أن يسبي القلوب كعهده <|vsep|> ويطلب أن تصبو وهن نوافر </|bsep|> <|bsep|> ستبصرني جلداً على الدهر عارفاً <|vsep|> فليتك مثلي ن تقاضاك صابر </|bsep|> <|bsep|> وليتك ذهباً على القلب لم تهن <|vsep|> علينا ولكني على ذاك شاكر </|bsep|> <|bsep|> فن تنحرف فالحسن جمٌّ وجوده <|vsep|> وأهون بما منه لدينا نظائر </|bsep|> <|bsep|> طوى الدهر ما بيني وبينك من هوى <|vsep|> وليس لما يطوي زمانك ناشر </|bsep|> <|bsep|> وما ندمي لا على كلفي بكم <|vsep|> فهل لي من تلك الجناية عاذر </|bsep|> <|bsep|> نبذتك نبذ النعل رث أديمها <|vsep|> وني على أمثال ذاك لقادر </|bsep|> <|bsep|> ذا ما أراد اللضه بالمرء رحمة <|vsep|> فسهم الأذى عن مرشق الحظ جائر </|bsep|> <|bsep|> لقد حاطت الأقدار نفسي من الذي <|vsep|> تكيد وقد دارت عليه الدوائر </|bsep|> <|bsep|> رويدك لا يهلك جهلك نني <|vsep|> رضيٌّ ولكني على الشر قادر </|bsep|> <|bsep|> وني لصلٌّ لين مسٍّ ون لي <|vsep|> لأنياب سوء ساندتها أظافر </|bsep|> <|bsep|> وحسبك ما شئت ضرك شردٌ <|vsep|> يباديك منها حيثما كانت ناحر </|bsep|> <|bsep|> ولكنني أغضيت عنك تكرما <|vsep|> ون كثرت أوزاركم والجرائر </|bsep|> <|bsep|> فرح غانماً بالصفح ممن ذا رمى <|vsep|> فلا تجبر الأيام ما هو كاسر </|bsep|> <|bsep|> ومن عجب تأبى النسيب ضلالة <|vsep|> وما ذاك للأحرار غيرك ضائر </|bsep|> <|bsep|> فياليت شعري والعجائب جمة <|vsep|> أيرضيك أن يغرى بذمك شاعر </|bsep|> <|bsep|> أغرك مني أنني أظهر الهوى <|vsep|> أبى الزهو أن يبقى بعشك طائر </|bsep|> <|bsep|> فرحت تبث الناس أخبار صبوتي <|vsep|> وتزعم أني عاشق وتفاخر </|bsep|> <|bsep|> رويدك لا تجعل هواي ذريعة <|vsep|> لشيء ترجيه كأنك تاجر </|bsep|> <|bsep|> فجرت عيون الدمع فابك بأربع <|vsep|> على حين يفتر العدو المناكر </|bsep|> <|bsep|> أدرت رحى حرب عليك طحينها <|vsep|> عفافك فانظر أي خطب تحاذر </|bsep|> </|psep|>
أهواك والحب داء أيما داء
0البسيط
[ "أهواك والحب داءٌ أيما داء", "يا مسبلاً حوله أذيال لألاء", "خلقت للحسن عباداً أواجهه", "كعابد الشمس في صبح ومساء", "يا ليت أني أعمى لا دليل له", "أوليت ما في الورى ما يفتن الرائي", "عيني لا بروكتما أبداً", "أطفتما بالحشا أنياب رقشاء", "ولو عميت ذاً لاشتقت نوركما", "بقلب راعٍ وفيٍّ غير نساء", "أهبت وهناً بذكراكم فما عبأت", "شيئاً بصبٍ بجنح الليل دعاء", "وسلمتني لى المال قائلة", "عني لى أمل للروح غذاء", "مالي وللزمن التي وأقربه", "مني ذا استثبتت عيناي كاللاء", "سلني ذا شئت عن ماضيك مبتدئاً", "أرو قلبك منه أي أرواء", "عند الأماني ما تبغي فن لها", "عيناً موكلة بالمقبل النائي", "قد استوت فوق عرش الوهم حاكمةٌ", "مثل المقادير في منح وكداء", "ولها لها دون راجي عرفها حجب", "ولا مطال ولا أعراض أباء", "من لا تكلفه شيئاً عوارفه", "فليس يبخل عن بذل ويتاء", "وخلفتني على الأجداث أحرسها", "كالكلب يحرس ليلاً عز أحياء", "فليس يذكرني لا أخو عدم", "قد صار من ظنه في جدب صحراء", "والمرء ما بيننا حيران مضطرب", "من لهو وهم لى أشباح جوفاء", "هذي تضاحكه طوراً وتخدعه", "وتلك تبكيه في صبح ومساء", "قد أوسعتكم بني حواء عيشتكم", "وطول غفلتكم من كل زراء", "أين الحقيقة الأرماس موطنها", "فذاك قلبي رمس بين أحنائي", "ماضي حياتي أحلام ومقبلها", "غيبٌ وحاضرها في كف خرقاء", "كم حدثتني نفسي وهي باكية", "عن الشباب وبسامين أكفاء", "وأذكرتني أياماً مسلسلة", "في ظل وارفة الأظلال لفاء", "حيث الزمان ربيع والهوى أنفٌ", "والأرض صادحة بالعود والناء", "تجنى الكروم ذا نت مقاطفها", "سمر العناقيد في لفاء خضراء", "يجري النسيم بأنفاس الورود كما", "يجري الرسول ببشرى القرب للنائي", "يا حبذا عرفها والريح ساجية", "والنجم يلحظنا لحظات هوجاء", "والنيل أجراه مجريه للذتنا", "من حولنا فلنا عرشٌ على الماء", "مطرزٌ بنجوم الليل قاطبة", "ومزبدٍ في سماء الليل وضاء", "أطنابه حفل الأثمار يانعة", "جلت عن الوصف في حسن وغراء", "خمري الحسان ولا حسنٌ كحسنهم", "وتقلى اللحظ يشفى علة الداء", "غبوقنا بين أغصان مهدلة", "ومن صبوحي تقبيل الأحباء", "ذا نشاء احتسيناها مصفقة", "تسنى لشاربها من كل سراء", "أو لم نشأ لم نبع بالسكر لذتنا", "في الصحو ما بين بيضاء وحمراء", "فأين أين ليالي التي سلفت", "صارت حديثاً كأخبار ابن ديحاء", "لا تدرك النفس منها حين تطلبها", "ألا التفجع أو لدغا بأحشاء", "أضحت حياتي ربما مقفراً خربا", "من بعد ما عرت للفرح أفنائي", "يا سوء منقلب عن حسن مختبر", "كالصبح يعقبه دجان ظلماء", "بقيت يا كوكب الأيام مؤتلقاً", "يزيدك الدهر ضوءاً فوق أضواء", "ويا ربيع الهوى لا زلت في حلل", "خضرٍ تباً كرهاً سحبٌ بأنداء", "تنضو وتلبس أفوافاً محبرة", "مستبدلاً جدداً من بعد أنضاء", "فأنت لي ولمالي ون بعدت", "قوس الغمائم في فاق غمائي", "قرأ كلامي وابسم حين تقرؤه", "ون يكن لك تحبيري ونشائي", "ولا ترع لدموع بتُّ أنظمها", "ونت تكن عن ضرام بين أحنائي", "ولست فأعلم أرجي منك مرحمة", "يندى لها القلب في أعقاب رمضاء", "أحبكم ولو أني أستطيع ذاً", "بدلتكم بالهوى والحب بفضائي", "كما تبدلني من صحتي ألما", "مرّاً وتوسعني من كل ضراء", "قد كنت أطرب للدنيا ويعجبني", "في رونق الحسن ماءٌ ليس كالماء", "وكان يفتنني تهديل ورقاء", "تسمو لى الغصن أو تهزيج حسناء", "فالن قد صوح الغصن الذي صدحت", "عليه أطيار نفسي يوم نعمائي", "وصرت لا شيء في الدنيا أسر به", "ولا يفزعني دهري بأرزاء", "وصرت أنكر أيامي وينكرني", "صفو اللذاذات من قصف وصباء", "ذا سمعت لريح الليل زمزمةً", "حسبتها نادباً ألحان سرائي", "كالبحر نفسي لا مأوى ولا سكنٌ", "ولا قرار لها من فرط ضوضاء", "أقول في الصيف ويلي من سمائمه", "وفي الشتاء ألا بعداً لمشتائي", "تمضي الليالي ولكن لا أحس لها", "ما كنت أعهد من نور وظلماء", "فلا ندىً فوق خد الزهر يلثمه", "ولا يفوح له مسكي بوغاء", "قد مات مثلي لّا صورة ثبتت", "نفسٌ قضت وهي في جثمان أحيناء", "خط اسمها الدهر في قيد الردى فغدت", "لا تنفع الناس لا يوم حصاء", "كأنما الشجر المخضر في نظري", "ذا دلفت له عيدان قصباء", "وللنجوم بريق لا أفرقه", "عن لحظ ميتة حسناء عذراء", "في أبحر من زجاج لا بهاء لها", "ما بين سوداء أو خضراء زرقاء", "حتى النهار وحتى الشمس أنكرها", "كأن في نورها ديدان غبراء", "طردت في الأرض من فردوس نعمائي", "طرد التي غررت قدماً بحواء", "فما أطيق نعيماً ن ظفرت به", "بعد الذي بز عني يوم ثرائي", "أخاف حسنك يوماً أن يذكرني", "عهداً مضى فهيج الذكر سودائي", "تغلغل السهم في قلب فاق نزعت", "كفٌّ ضيت فدع سهمي بأحشائي", "هذي حياتي فقل لي كيف أندبها", "قد جل ما بي عن سلوى وتأساء", "لكل شيءٍ سكونٌ بعد فورته", "وكل عين لى غمضٍ وغفاء", "ألا ترى اليم تطغى فيه موجته", "تقطع القلب من هم وبأساء", "حتى ذا بلغت مجهودها فنيت", "من بعد جلجلة منها وضوضاء", "كذاك للنفس في بحر الردى سكن", "تلفي به راحة بعد عياء" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem49314.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_4|> ء <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> أهواك والحب داءٌ أيما داء <|vsep|> يا مسبلاً حوله أذيال لألاء </|bsep|> <|bsep|> خلقت للحسن عباداً أواجهه <|vsep|> كعابد الشمس في صبح ومساء </|bsep|> <|bsep|> يا ليت أني أعمى لا دليل له <|vsep|> أوليت ما في الورى ما يفتن الرائي </|bsep|> <|bsep|> عيني لا بروكتما أبداً <|vsep|> أطفتما بالحشا أنياب رقشاء </|bsep|> <|bsep|> ولو عميت ذاً لاشتقت نوركما <|vsep|> بقلب راعٍ وفيٍّ غير نساء </|bsep|> <|bsep|> أهبت وهناً بذكراكم فما عبأت <|vsep|> شيئاً بصبٍ بجنح الليل دعاء </|bsep|> <|bsep|> وسلمتني لى المال قائلة <|vsep|> عني لى أمل للروح غذاء </|bsep|> <|bsep|> مالي وللزمن التي وأقربه <|vsep|> مني ذا استثبتت عيناي كاللاء </|bsep|> <|bsep|> سلني ذا شئت عن ماضيك مبتدئاً <|vsep|> أرو قلبك منه أي أرواء </|bsep|> <|bsep|> عند الأماني ما تبغي فن لها <|vsep|> عيناً موكلة بالمقبل النائي </|bsep|> <|bsep|> قد استوت فوق عرش الوهم حاكمةٌ <|vsep|> مثل المقادير في منح وكداء </|bsep|> <|bsep|> ولها لها دون راجي عرفها حجب <|vsep|> ولا مطال ولا أعراض أباء </|bsep|> <|bsep|> من لا تكلفه شيئاً عوارفه <|vsep|> فليس يبخل عن بذل ويتاء </|bsep|> <|bsep|> وخلفتني على الأجداث أحرسها <|vsep|> كالكلب يحرس ليلاً عز أحياء </|bsep|> <|bsep|> فليس يذكرني لا أخو عدم <|vsep|> قد صار من ظنه في جدب صحراء </|bsep|> <|bsep|> والمرء ما بيننا حيران مضطرب <|vsep|> من لهو وهم لى أشباح جوفاء </|bsep|> <|bsep|> هذي تضاحكه طوراً وتخدعه <|vsep|> وتلك تبكيه في صبح ومساء </|bsep|> <|bsep|> قد أوسعتكم بني حواء عيشتكم <|vsep|> وطول غفلتكم من كل زراء </|bsep|> <|bsep|> أين الحقيقة الأرماس موطنها <|vsep|> فذاك قلبي رمس بين أحنائي </|bsep|> <|bsep|> ماضي حياتي أحلام ومقبلها <|vsep|> غيبٌ وحاضرها في كف خرقاء </|bsep|> <|bsep|> كم حدثتني نفسي وهي باكية <|vsep|> عن الشباب وبسامين أكفاء </|bsep|> <|bsep|> وأذكرتني أياماً مسلسلة <|vsep|> في ظل وارفة الأظلال لفاء </|bsep|> <|bsep|> حيث الزمان ربيع والهوى أنفٌ <|vsep|> والأرض صادحة بالعود والناء </|bsep|> <|bsep|> تجنى الكروم ذا نت مقاطفها <|vsep|> سمر العناقيد في لفاء خضراء </|bsep|> <|bsep|> يجري النسيم بأنفاس الورود كما <|vsep|> يجري الرسول ببشرى القرب للنائي </|bsep|> <|bsep|> يا حبذا عرفها والريح ساجية <|vsep|> والنجم يلحظنا لحظات هوجاء </|bsep|> <|bsep|> والنيل أجراه مجريه للذتنا <|vsep|> من حولنا فلنا عرشٌ على الماء </|bsep|> <|bsep|> مطرزٌ بنجوم الليل قاطبة <|vsep|> ومزبدٍ في سماء الليل وضاء </|bsep|> <|bsep|> أطنابه حفل الأثمار يانعة <|vsep|> جلت عن الوصف في حسن وغراء </|bsep|> <|bsep|> خمري الحسان ولا حسنٌ كحسنهم <|vsep|> وتقلى اللحظ يشفى علة الداء </|bsep|> <|bsep|> غبوقنا بين أغصان مهدلة <|vsep|> ومن صبوحي تقبيل الأحباء </|bsep|> <|bsep|> ذا نشاء احتسيناها مصفقة <|vsep|> تسنى لشاربها من كل سراء </|bsep|> <|bsep|> أو لم نشأ لم نبع بالسكر لذتنا <|vsep|> في الصحو ما بين بيضاء وحمراء </|bsep|> <|bsep|> فأين أين ليالي التي سلفت <|vsep|> صارت حديثاً كأخبار ابن ديحاء </|bsep|> <|bsep|> لا تدرك النفس منها حين تطلبها <|vsep|> ألا التفجع أو لدغا بأحشاء </|bsep|> <|bsep|> أضحت حياتي ربما مقفراً خربا <|vsep|> من بعد ما عرت للفرح أفنائي </|bsep|> <|bsep|> يا سوء منقلب عن حسن مختبر <|vsep|> كالصبح يعقبه دجان ظلماء </|bsep|> <|bsep|> بقيت يا كوكب الأيام مؤتلقاً <|vsep|> يزيدك الدهر ضوءاً فوق أضواء </|bsep|> <|bsep|> ويا ربيع الهوى لا زلت في حلل <|vsep|> خضرٍ تباً كرهاً سحبٌ بأنداء </|bsep|> <|bsep|> تنضو وتلبس أفوافاً محبرة <|vsep|> مستبدلاً جدداً من بعد أنضاء </|bsep|> <|bsep|> فأنت لي ولمالي ون بعدت <|vsep|> قوس الغمائم في فاق غمائي </|bsep|> <|bsep|> قرأ كلامي وابسم حين تقرؤه <|vsep|> ون يكن لك تحبيري ونشائي </|bsep|> <|bsep|> ولا ترع لدموع بتُّ أنظمها <|vsep|> ونت تكن عن ضرام بين أحنائي </|bsep|> <|bsep|> ولست فأعلم أرجي منك مرحمة <|vsep|> يندى لها القلب في أعقاب رمضاء </|bsep|> <|bsep|> أحبكم ولو أني أستطيع ذاً <|vsep|> بدلتكم بالهوى والحب بفضائي </|bsep|> <|bsep|> كما تبدلني من صحتي ألما <|vsep|> مرّاً وتوسعني من كل ضراء </|bsep|> <|bsep|> قد كنت أطرب للدنيا ويعجبني <|vsep|> في رونق الحسن ماءٌ ليس كالماء </|bsep|> <|bsep|> وكان يفتنني تهديل ورقاء <|vsep|> تسمو لى الغصن أو تهزيج حسناء </|bsep|> <|bsep|> فالن قد صوح الغصن الذي صدحت <|vsep|> عليه أطيار نفسي يوم نعمائي </|bsep|> <|bsep|> وصرت لا شيء في الدنيا أسر به <|vsep|> ولا يفزعني دهري بأرزاء </|bsep|> <|bsep|> وصرت أنكر أيامي وينكرني <|vsep|> صفو اللذاذات من قصف وصباء </|bsep|> <|bsep|> ذا سمعت لريح الليل زمزمةً <|vsep|> حسبتها نادباً ألحان سرائي </|bsep|> <|bsep|> كالبحر نفسي لا مأوى ولا سكنٌ <|vsep|> ولا قرار لها من فرط ضوضاء </|bsep|> <|bsep|> أقول في الصيف ويلي من سمائمه <|vsep|> وفي الشتاء ألا بعداً لمشتائي </|bsep|> <|bsep|> تمضي الليالي ولكن لا أحس لها <|vsep|> ما كنت أعهد من نور وظلماء </|bsep|> <|bsep|> فلا ندىً فوق خد الزهر يلثمه <|vsep|> ولا يفوح له مسكي بوغاء </|bsep|> <|bsep|> قد مات مثلي لّا صورة ثبتت <|vsep|> نفسٌ قضت وهي في جثمان أحيناء </|bsep|> <|bsep|> خط اسمها الدهر في قيد الردى فغدت <|vsep|> لا تنفع الناس لا يوم حصاء </|bsep|> <|bsep|> كأنما الشجر المخضر في نظري <|vsep|> ذا دلفت له عيدان قصباء </|bsep|> <|bsep|> وللنجوم بريق لا أفرقه <|vsep|> عن لحظ ميتة حسناء عذراء </|bsep|> <|bsep|> في أبحر من زجاج لا بهاء لها <|vsep|> ما بين سوداء أو خضراء زرقاء </|bsep|> <|bsep|> حتى النهار وحتى الشمس أنكرها <|vsep|> كأن في نورها ديدان غبراء </|bsep|> <|bsep|> طردت في الأرض من فردوس نعمائي <|vsep|> طرد التي غررت قدماً بحواء </|bsep|> <|bsep|> فما أطيق نعيماً ن ظفرت به <|vsep|> بعد الذي بز عني يوم ثرائي </|bsep|> <|bsep|> أخاف حسنك يوماً أن يذكرني <|vsep|> عهداً مضى فهيج الذكر سودائي </|bsep|> <|bsep|> تغلغل السهم في قلب فاق نزعت <|vsep|> كفٌّ ضيت فدع سهمي بأحشائي </|bsep|> <|bsep|> هذي حياتي فقل لي كيف أندبها <|vsep|> قد جل ما بي عن سلوى وتأساء </|bsep|> <|bsep|> لكل شيءٍ سكونٌ بعد فورته <|vsep|> وكل عين لى غمضٍ وغفاء </|bsep|> <|bsep|> ألا ترى اليم تطغى فيه موجته <|vsep|> تقطع القلب من هم وبأساء </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا بلغت مجهودها فنيت <|vsep|> من بعد جلجلة منها وضوضاء </|bsep|> </|psep|>
ما أنس لا أنس أياما نعمت بها
0البسيط
[ "ما أنس لا أنس أياماً نعمت بها", "في ظله وكلانا ضاحك الجذل", "وقوله لي في دل ومعتبة", "وقد رني عن السمار في شغل", "يا قاتل اللَه وسواس الغرام وما", "كساك من صنعة الأشجان والغلل", "أنصب حبائلك اللاتي عرفت بها", "فن شعرك سحر نافذ العمل", "ماذا تريد بأطراق وقد ضحكت", "وجوه ليلتنا على غرة الأمل", "هذا الشراب وهذي الكأس مترعة", "فاشرب وهات اسقنيها غير محتفل", "أما نهيتك عن هذا أما وأبى", "لأوسعنك تأديباً على الزلل", "نفسي فداؤك من جاف كلفت به", "سقاني الشهد في أيامنا الأول", "وليلة كظلام اليأس طاخية", "بلا نجوم ولا بدر ولا شعل", "مضيت فيه ليه غير متئد", "يحدوني الشوق حدوا غير ذي مهل", "وقلت ني ضيف لا يريد قرى", "ألا الحديث وما أنتم ذوي بخل", "وظلت أروي خرافات وأسمعه", "حديث قلبي منحولاً لى الأول", "وسرني أنني فيما رويت له", "عنهم أقول له في غير ما وجل", "ني أحبك حبا طاغياً فزعاً", "عفّاً ومالي بهذا الحب من قبل", "وليس قدماً ولا غراً فاخدعه", "لكن نصيباه من فهم ومن خجل", "فقال ويحك ما أنت مختبل", "أو أنت تلهو أصناف من الخطل", "فقلت لم تخط بي خبل وبي عبث", "مما دهاني من الأوجاع والعلل", "وفي الفؤاد ضرام لا دخان له", "وأخبث النار ما تخفي عن المقل", "وفي العروق سمو لا طيب لها", "وفي المحاجر دمع غير منهمل", "فلا يغرنك ضحكي حين تبصرني", "فذاك سخر فؤاد ضيق الحيل", "والمرء يضحك من يأس ومن جذل", "وقد ترى الوشي في الأكفان والحلل", "كم هم قلبي بفصاح ولم يقل", "وهم دمعي بتسكاب ولم يسل", "صب الزمان بقلبي النار سائلة", "وجف دمعي فيها لهفي على البلل", "فن تطق فاسل دمعاً شقيت به", "ن الشفاء مسيل المدمع الخضل", "فلم يطق وبكى عني فواحزني", "ليت الذي سح من عينيه يقسم لي", "ني لأذكر يوماً صالحاً معه", "ما زلت من حسنه كالشارب الثمل", "والشمس جانحة حتى لتحسبها", "لاذت أمام جيوش الليل بالجفل", "والنيل يجري كما نجري لغايتنا", "وكل شيءٍ من الدنيا لى أجل", "فقال بعد سكوت خفت روعته", "أنظر لى الشمس في ثوب من الأصل", "فقلت ألهو به والجد متبة", "وأحسن القول ما ألهى عن الملل", "لقد سبت قبلك الشمس التي غربت", "رب البحار ذوات الغارب الزجل", "ألست تعلم أن الشمس زوجته", "تبغيه تحت ستار الليل والطفل", "فقال لا تهذ يا هذا لتضحكنا", "لقد عرتك وربي لوثة الدخل", "أما تزال فتى العقل طائشه", "كهل المجانة وثاباً لى الخبل", "أما يجل حديث عن مهازلة", "ولا يدرك عنها قحمة العقل", "فقلت واللَه ما ن افترى كذباً", "لكنما أنت في ليل من الجهل", "سل عنهما صادة الأسماك هل سمعوا", "في فحمة الليل مثلي رنة القبل", "وربما هاجه صيفاً تلكؤها", "فأمطر السخط شؤبوبا من العذل", "وظلت أضحك منه وهو ينهرني", "حتى انقضى الليل لم يقصر ولم يطل", "ليت المحبين مثل الشمس كلهم", "قد زوجوا النار ماء القرب والغزل", "ويوم قلت له والسن ضاحكة", "والعين شاخصة والقلب في ثكل", "أزمعت عنك رحيلاً لا أياب له", "فقال بل أنت ظلٌّ غير منتقل", "فقلت بشرى ولكني على سفر", "من ذا أقام كنجم القطب لم يحل", "فقال ألشام قلت الشام فاتنةٌ", "جناتها وسماء الأعين النجل", "لكنني لست طياشاً ولا رهقا", "ولست أحسن لعن الدين والملل", "فقال بئس لعمري أنت من دعب", "في كل أمر وبئس الخلق في الرجل", "فقلت ويحي ني لا أريد ردى", "لكن حياة وني لست بالبطل", "وفي الشم لحاظ لا أمان لها", "يحوطها كل مقدام على الأجل", "لكن تأمل نجوم الليل قاطبةً", "وأين نجمي بي الأنجم الحلل", "أظنه ضل بين الشهب غايته", "مثلي على الأرض بين الوهد والقلل", "يا معرضاً أنت نجمي غبت عن نظري", "وما ضللت ولكن شيمة الملل", "وأنت في العين أنوارٌ ملمعة", "وأنت في القلب برد العارض الهطل", "وأنت تاج خلود لي أتيه به", "وقد غنيت عن النسرين والنفل", "وأنت بالليل حلم غير منقطع", "وأنت في الصبح عزم غير متصل", "وأنت جبريل توحي لي وأنظم ما", "توحيه من غرر اليات والجمل", "وأنت فينا نبي الحسن لا كذبا", "وللهو مرسل من أفصح الرسل", "ن كنت فكرت في هجر وفي بعد", "فأنت في القلب ثاوٍ غير مرتحل", "لا يخدعنك حسن أنت لابسه", "فلابس الحلى في الدنيا لى عطل", "يا زهرة الحسن لا يخدعك رونقها", "ن الربيع قصير العمر والأجل", "ن الندى لحياة الزهر يضر به", "والحب للحسن طلّق ليس بالوشل", "فصن جمالك ما شئت في كللٍ", "وادفنه ن شئت في قبر من الجهل", "ليس اختياراً رضانا ما يكلفنا", "صرف الغرام تكثر من العذل" ]
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem49318.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_4|> ل <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> ما أنس لا أنس أياماً نعمت بها <|vsep|> في ظله وكلانا ضاحك الجذل </|bsep|> <|bsep|> وقوله لي في دل ومعتبة <|vsep|> وقد رني عن السمار في شغل </|bsep|> <|bsep|> يا قاتل اللَه وسواس الغرام وما <|vsep|> كساك من صنعة الأشجان والغلل </|bsep|> <|bsep|> أنصب حبائلك اللاتي عرفت بها <|vsep|> فن شعرك سحر نافذ العمل </|bsep|> <|bsep|> ماذا تريد بأطراق وقد ضحكت <|vsep|> وجوه ليلتنا على غرة الأمل </|bsep|> <|bsep|> هذا الشراب وهذي الكأس مترعة <|vsep|> فاشرب وهات اسقنيها غير محتفل </|bsep|> <|bsep|> أما نهيتك عن هذا أما وأبى <|vsep|> لأوسعنك تأديباً على الزلل </|bsep|> <|bsep|> نفسي فداؤك من جاف كلفت به <|vsep|> سقاني الشهد في أيامنا الأول </|bsep|> <|bsep|> وليلة كظلام اليأس طاخية <|vsep|> بلا نجوم ولا بدر ولا شعل </|bsep|> <|bsep|> مضيت فيه ليه غير متئد <|vsep|> يحدوني الشوق حدوا غير ذي مهل </|bsep|> <|bsep|> وقلت ني ضيف لا يريد قرى <|vsep|> ألا الحديث وما أنتم ذوي بخل </|bsep|> <|bsep|> وظلت أروي خرافات وأسمعه <|vsep|> حديث قلبي منحولاً لى الأول </|bsep|> <|bsep|> وسرني أنني فيما رويت له <|vsep|> عنهم أقول له في غير ما وجل </|bsep|> <|bsep|> ني أحبك حبا طاغياً فزعاً <|vsep|> عفّاً ومالي بهذا الحب من قبل </|bsep|> <|bsep|> وليس قدماً ولا غراً فاخدعه <|vsep|> لكن نصيباه من فهم ومن خجل </|bsep|> <|bsep|> فقال ويحك ما أنت مختبل <|vsep|> أو أنت تلهو أصناف من الخطل </|bsep|> <|bsep|> فقلت لم تخط بي خبل وبي عبث <|vsep|> مما دهاني من الأوجاع والعلل </|bsep|> <|bsep|> وفي الفؤاد ضرام لا دخان له <|vsep|> وأخبث النار ما تخفي عن المقل </|bsep|> <|bsep|> وفي العروق سمو لا طيب لها <|vsep|> وفي المحاجر دمع غير منهمل </|bsep|> <|bsep|> فلا يغرنك ضحكي حين تبصرني <|vsep|> فذاك سخر فؤاد ضيق الحيل </|bsep|> <|bsep|> والمرء يضحك من يأس ومن جذل <|vsep|> وقد ترى الوشي في الأكفان والحلل </|bsep|> <|bsep|> كم هم قلبي بفصاح ولم يقل <|vsep|> وهم دمعي بتسكاب ولم يسل </|bsep|> <|bsep|> صب الزمان بقلبي النار سائلة <|vsep|> وجف دمعي فيها لهفي على البلل </|bsep|> <|bsep|> فن تطق فاسل دمعاً شقيت به <|vsep|> ن الشفاء مسيل المدمع الخضل </|bsep|> <|bsep|> فلم يطق وبكى عني فواحزني <|vsep|> ليت الذي سح من عينيه يقسم لي </|bsep|> <|bsep|> ني لأذكر يوماً صالحاً معه <|vsep|> ما زلت من حسنه كالشارب الثمل </|bsep|> <|bsep|> والشمس جانحة حتى لتحسبها <|vsep|> لاذت أمام جيوش الليل بالجفل </|bsep|> <|bsep|> والنيل يجري كما نجري لغايتنا <|vsep|> وكل شيءٍ من الدنيا لى أجل </|bsep|> <|bsep|> فقال بعد سكوت خفت روعته <|vsep|> أنظر لى الشمس في ثوب من الأصل </|bsep|> <|bsep|> فقلت ألهو به والجد متبة <|vsep|> وأحسن القول ما ألهى عن الملل </|bsep|> <|bsep|> لقد سبت قبلك الشمس التي غربت <|vsep|> رب البحار ذوات الغارب الزجل </|bsep|> <|bsep|> ألست تعلم أن الشمس زوجته <|vsep|> تبغيه تحت ستار الليل والطفل </|bsep|> <|bsep|> فقال لا تهذ يا هذا لتضحكنا <|vsep|> لقد عرتك وربي لوثة الدخل </|bsep|> <|bsep|> أما تزال فتى العقل طائشه <|vsep|> كهل المجانة وثاباً لى الخبل </|bsep|> <|bsep|> أما يجل حديث عن مهازلة <|vsep|> ولا يدرك عنها قحمة العقل </|bsep|> <|bsep|> فقلت واللَه ما ن افترى كذباً <|vsep|> لكنما أنت في ليل من الجهل </|bsep|> <|bsep|> سل عنهما صادة الأسماك هل سمعوا <|vsep|> في فحمة الليل مثلي رنة القبل </|bsep|> <|bsep|> وربما هاجه صيفاً تلكؤها <|vsep|> فأمطر السخط شؤبوبا من العذل </|bsep|> <|bsep|> وظلت أضحك منه وهو ينهرني <|vsep|> حتى انقضى الليل لم يقصر ولم يطل </|bsep|> <|bsep|> ليت المحبين مثل الشمس كلهم <|vsep|> قد زوجوا النار ماء القرب والغزل </|bsep|> <|bsep|> ويوم قلت له والسن ضاحكة <|vsep|> والعين شاخصة والقلب في ثكل </|bsep|> <|bsep|> أزمعت عنك رحيلاً لا أياب له <|vsep|> فقال بل أنت ظلٌّ غير منتقل </|bsep|> <|bsep|> فقلت بشرى ولكني على سفر <|vsep|> من ذا أقام كنجم القطب لم يحل </|bsep|> <|bsep|> فقال ألشام قلت الشام فاتنةٌ <|vsep|> جناتها وسماء الأعين النجل </|bsep|> <|bsep|> لكنني لست طياشاً ولا رهقا <|vsep|> ولست أحسن لعن الدين والملل </|bsep|> <|bsep|> فقال بئس لعمري أنت من دعب <|vsep|> في كل أمر وبئس الخلق في الرجل </|bsep|> <|bsep|> فقلت ويحي ني لا أريد ردى <|vsep|> لكن حياة وني لست بالبطل </|bsep|> <|bsep|> وفي الشم لحاظ لا أمان لها <|vsep|> يحوطها كل مقدام على الأجل </|bsep|> <|bsep|> لكن تأمل نجوم الليل قاطبةً <|vsep|> وأين نجمي بي الأنجم الحلل </|bsep|> <|bsep|> أظنه ضل بين الشهب غايته <|vsep|> مثلي على الأرض بين الوهد والقلل </|bsep|> <|bsep|> يا معرضاً أنت نجمي غبت عن نظري <|vsep|> وما ضللت ولكن شيمة الملل </|bsep|> <|bsep|> وأنت في العين أنوارٌ ملمعة <|vsep|> وأنت في القلب برد العارض الهطل </|bsep|> <|bsep|> وأنت تاج خلود لي أتيه به <|vsep|> وقد غنيت عن النسرين والنفل </|bsep|> <|bsep|> وأنت بالليل حلم غير منقطع <|vsep|> وأنت في الصبح عزم غير متصل </|bsep|> <|bsep|> وأنت جبريل توحي لي وأنظم ما <|vsep|> توحيه من غرر اليات والجمل </|bsep|> <|bsep|> وأنت فينا نبي الحسن لا كذبا <|vsep|> وللهو مرسل من أفصح الرسل </|bsep|> <|bsep|> ن كنت فكرت في هجر وفي بعد <|vsep|> فأنت في القلب ثاوٍ غير مرتحل </|bsep|> <|bsep|> لا يخدعنك حسن أنت لابسه <|vsep|> فلابس الحلى في الدنيا لى عطل </|bsep|> <|bsep|> يا زهرة الحسن لا يخدعك رونقها <|vsep|> ن الربيع قصير العمر والأجل </|bsep|> <|bsep|> ن الندى لحياة الزهر يضر به <|vsep|> والحب للحسن طلّق ليس بالوشل </|bsep|> <|bsep|> فصن جمالك ما شئت في كللٍ <|vsep|> وادفنه ن شئت في قبر من الجهل </|bsep|> </|psep|>
دعوت بنات الليل في أخرياته
5الطويل
[ "دعوت بنات الليل في أخرياته", "فلبتني الأقدار وهي غضاب", "وني لأدري أنكن ظوالم", "وأنك ظفر للزمان وناب", "وأن الورى عبداً تكن جزاؤهم", "على الصبر والشكر الجزيل عذاب", "ألا رب ملكٍ قد أقمتن ضلة", "وللظلم فيه زخرة وعباب", "وكم وادع وثبته وتركته", "حشاشته للحادثات نهاب", "ومنتصف أندمته بعد حفزه", "وذي أربة قد ضاع منه صواب", "وقدم غبي قد رفعت على الورى", "فسالت عليه بالبلاء شعاب", "وأجلمت أفواه الأباة لأنهم", "لهم في فكاك المرهقين طلاب", "فعني فاني قد وسعتك خبرةً", "وما دوننا لو تعلمين حجاب", "ولكنه ما ينفع المرء علمه", "وعلم الفتى بالحادثات عقاب", "عفا اللَه عن جدٍّ شقينا بذنبه", "ولم يغن منه عندكن مناب", "يقولون في الأقدار عدل ورحمةٌ", "ومن أين علمي أن ذاك الصواب", "أمن أجل أن المرء أقدر قادر", "يكون رحيماً طاش ثم حساب", "بني دم ذوقوا النكال لأنكم", "بنوا من أني ما ليس فيه معاب", "ولا تفتأوا تثنون بالمين والهوى", "على رحمة الأقدار وهي كذاب" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem49310.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> دعوت بنات الليل في أخرياته <|vsep|> فلبتني الأقدار وهي غضاب </|bsep|> <|bsep|> وني لأدري أنكن ظوالم <|vsep|> وأنك ظفر للزمان وناب </|bsep|> <|bsep|> وأن الورى عبداً تكن جزاؤهم <|vsep|> على الصبر والشكر الجزيل عذاب </|bsep|> <|bsep|> ألا رب ملكٍ قد أقمتن ضلة <|vsep|> وللظلم فيه زخرة وعباب </|bsep|> <|bsep|> وكم وادع وثبته وتركته <|vsep|> حشاشته للحادثات نهاب </|bsep|> <|bsep|> ومنتصف أندمته بعد حفزه <|vsep|> وذي أربة قد ضاع منه صواب </|bsep|> <|bsep|> وقدم غبي قد رفعت على الورى <|vsep|> فسالت عليه بالبلاء شعاب </|bsep|> <|bsep|> وأجلمت أفواه الأباة لأنهم <|vsep|> لهم في فكاك المرهقين طلاب </|bsep|> <|bsep|> فعني فاني قد وسعتك خبرةً <|vsep|> وما دوننا لو تعلمين حجاب </|bsep|> <|bsep|> ولكنه ما ينفع المرء علمه <|vsep|> وعلم الفتى بالحادثات عقاب </|bsep|> <|bsep|> عفا اللَه عن جدٍّ شقينا بذنبه <|vsep|> ولم يغن منه عندكن مناب </|bsep|> <|bsep|> يقولون في الأقدار عدل ورحمةٌ <|vsep|> ومن أين علمي أن ذاك الصواب </|bsep|> <|bsep|> أمن أجل أن المرء أقدر قادر <|vsep|> يكون رحيماً طاش ثم حساب </|bsep|> <|bsep|> بني دم ذوقوا النكال لأنكم <|vsep|> بنوا من أني ما ليس فيه معاب </|bsep|> </|psep|>
لذة العيش في مدام وخد
1الخفيف
[ "لذة العيش في مدامٍ وخد", "يا صديقي فعد لماضي العهد", "لست بليس يا صديقي ولا بعض", "شياطينه فتنكر قصدي", "لكن الحسن روضة وسبيلي", "شم وردٍ بها وتقبيل ورد", "وقديماً كانت سبيلك هذي", "فمتى حلت أو تغيرت بعدي", "قد وجدت الخلو صحراء قفرا", "ووجدت الغرام جنات خلد", "هينٌ جنب ما تفوز به النفس", "من السعد سورةٌ للوجد", "لا تلمني أني أنقل قلبي", "نسياً عهد غير ذاكر عهدي", "ن خيراً من التصنع في القر", "ب بعادٌ على جفاء وصد", "ضمنا الود فاتصلنا وعدنا", "مثل ضدين يدنوان لرد", "لم يدع بيننا الجفاء ولا البعد", "سوى زورة على غير ود", "ضعف القلب عن هواه وما القلب", "على كل ذي جمال بجلد", "سنة اللَه لا تجيز وقوفاً", "يا أخي أو تمهلاً عند حد", "يكمل البدر ليلة وتراه", "بعدها ناقصاً لطلعة سعد", "لا لعاً للذي كبابي في الحب", "وأهلاً بحبي المستجد", "قد تصابيت فاعذروا أو فلوموا", "ليس شيءٌ على الغرام بمجد", "وتداويت من غرام ملولٍ", "بهوى مسعدس على العيش نجد", "مسكري ن شربت منه بلحظي", "بشهي من خمر خديه صرد", "ن أخس القديم حظى فهذا", "مجزلٌ قسمتي ومورٍ زندي", "وحديثي نفسي بأن سوف ينسيني", "شقائي بما يواتي ويسدي", "لا تسدق مقالتي يا صديقي", "واغتفر كذبة على غير عمد", "أنا من مصر في فلاة ون كا", "نت رياضاً أعالج العيش وحدي", "لابساً ثوب وحشة لا أرى الأخ", "لاق يبلى من خلقها المسود", "دائم الصمت مفرد الرأي والفكر", "ة لا أنفي الهموم بحد", "مقبلاً مدبراً كما حار في الصح", "راء من ضل عن طريق الرشد", "طالما أن كل يومٍ سيأتيني", "بأمر خافي المعارف نكد", "وسفاهاً أرى فراري مما", "هو حتمٌ ما ن له من مرد", "تلك حالي على الحقيقة لاما", "أتسلى به من الزور جهدي", "عبثٌ كلها الحياة وزور", "ومحال وباطل ليس يجدي" ]
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem49316.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_0|> د <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> لذة العيش في مدامٍ وخد <|vsep|> يا صديقي فعد لماضي العهد </|bsep|> <|bsep|> لست بليس يا صديقي ولا بعض <|vsep|> شياطينه فتنكر قصدي </|bsep|> <|bsep|> لكن الحسن روضة وسبيلي <|vsep|> شم وردٍ بها وتقبيل ورد </|bsep|> <|bsep|> وقديماً كانت سبيلك هذي <|vsep|> فمتى حلت أو تغيرت بعدي </|bsep|> <|bsep|> قد وجدت الخلو صحراء قفرا <|vsep|> ووجدت الغرام جنات خلد </|bsep|> <|bsep|> هينٌ جنب ما تفوز به النفس <|vsep|> من السعد سورةٌ للوجد </|bsep|> <|bsep|> لا تلمني أني أنقل قلبي <|vsep|> نسياً عهد غير ذاكر عهدي </|bsep|> <|bsep|> ن خيراً من التصنع في القر <|vsep|> ب بعادٌ على جفاء وصد </|bsep|> <|bsep|> ضمنا الود فاتصلنا وعدنا <|vsep|> مثل ضدين يدنوان لرد </|bsep|> <|bsep|> لم يدع بيننا الجفاء ولا البعد <|vsep|> سوى زورة على غير ود </|bsep|> <|bsep|> ضعف القلب عن هواه وما القلب <|vsep|> على كل ذي جمال بجلد </|bsep|> <|bsep|> سنة اللَه لا تجيز وقوفاً <|vsep|> يا أخي أو تمهلاً عند حد </|bsep|> <|bsep|> يكمل البدر ليلة وتراه <|vsep|> بعدها ناقصاً لطلعة سعد </|bsep|> <|bsep|> لا لعاً للذي كبابي في الحب <|vsep|> وأهلاً بحبي المستجد </|bsep|> <|bsep|> قد تصابيت فاعذروا أو فلوموا <|vsep|> ليس شيءٌ على الغرام بمجد </|bsep|> <|bsep|> وتداويت من غرام ملولٍ <|vsep|> بهوى مسعدس على العيش نجد </|bsep|> <|bsep|> مسكري ن شربت منه بلحظي <|vsep|> بشهي من خمر خديه صرد </|bsep|> <|bsep|> ن أخس القديم حظى فهذا <|vsep|> مجزلٌ قسمتي ومورٍ زندي </|bsep|> <|bsep|> وحديثي نفسي بأن سوف ينسيني <|vsep|> شقائي بما يواتي ويسدي </|bsep|> <|bsep|> لا تسدق مقالتي يا صديقي <|vsep|> واغتفر كذبة على غير عمد </|bsep|> <|bsep|> أنا من مصر في فلاة ون كا <|vsep|> نت رياضاً أعالج العيش وحدي </|bsep|> <|bsep|> لابساً ثوب وحشة لا أرى الأخ <|vsep|> لاق يبلى من خلقها المسود </|bsep|> <|bsep|> دائم الصمت مفرد الرأي والفكر <|vsep|> ة لا أنفي الهموم بحد </|bsep|> <|bsep|> مقبلاً مدبراً كما حار في الصح <|vsep|> راء من ضل عن طريق الرشد </|bsep|> <|bsep|> طالما أن كل يومٍ سيأتيني <|vsep|> بأمر خافي المعارف نكد </|bsep|> <|bsep|> وسفاهاً أرى فراري مما <|vsep|> هو حتمٌ ما ن له من مرد </|bsep|> <|bsep|> تلك حالي على الحقيقة لاما <|vsep|> أتسلى به من الزور جهدي </|bsep|> </|psep|>
هيهات يحنو على قلبي معذبه
0البسيط
[ "هيهات يحنو على قلبي معذبه", "أو يحفل السهم ن أصمى بمطعون", "وددت لو لأن لي لفظٌ فأودعه", "ما ضاق عن بعضه شرحي وتبييني", "استحمل الريح معناه لتنهيه", "لى الذي ليس يدري ما يعنيني", "ذاً لفاجأه من حيث يأمنه", "برقٌ يضيء له قلبي ويبديني", "لا يخصب الظن في جدب الزمان ولا", "يضوع في قفره عرف الرياحين", "ولا تهش فراديس الجمال لى", "نار الجوى وجراحات المساكين", "ألفت شجوى حتى صرت أحسب في", "غير التلهف أخلاقاً تنافيني", "قوتي همومي على أن الفؤاد لها", "فوت فدأبي أفنيها وتفنيني", "أبكى حياتي في الدنيا وأندبها", "من ذا عساه ذا ما مت يبكيني", "لو كان يجري الهوى كالنهر مطرداً", "لكنه البحر يغريني ليرديني", "أو كان في الحب هلكٌ لاغتبطت به", "لكن لأمر رهيب ما يباقيني", "يكوي الفؤاد ويشفيه ليكويه", "عوداً لبدء ويخليني ليشجوني", "هذي الجحيم التي قد حدثوك بها", "يا رحمة اللَه وى كل مفتون" ]
قصيدة شوق
https://www.aldiwan.net/poem49319.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_4|> ن <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> هيهات يحنو على قلبي معذبه <|vsep|> أو يحفل السهم ن أصمى بمطعون </|bsep|> <|bsep|> وددت لو لأن لي لفظٌ فأودعه <|vsep|> ما ضاق عن بعضه شرحي وتبييني </|bsep|> <|bsep|> استحمل الريح معناه لتنهيه <|vsep|> لى الذي ليس يدري ما يعنيني </|bsep|> <|bsep|> ذاً لفاجأه من حيث يأمنه <|vsep|> برقٌ يضيء له قلبي ويبديني </|bsep|> <|bsep|> لا يخصب الظن في جدب الزمان ولا <|vsep|> يضوع في قفره عرف الرياحين </|bsep|> <|bsep|> ولا تهش فراديس الجمال لى <|vsep|> نار الجوى وجراحات المساكين </|bsep|> <|bsep|> ألفت شجوى حتى صرت أحسب في <|vsep|> غير التلهف أخلاقاً تنافيني </|bsep|> <|bsep|> قوتي همومي على أن الفؤاد لها <|vsep|> فوت فدأبي أفنيها وتفنيني </|bsep|> <|bsep|> أبكى حياتي في الدنيا وأندبها <|vsep|> من ذا عساه ذا ما مت يبكيني </|bsep|> <|bsep|> لو كان يجري الهوى كالنهر مطرداً <|vsep|> لكنه البحر يغريني ليرديني </|bsep|> <|bsep|> أو كان في الحب هلكٌ لاغتبطت به <|vsep|> لكن لأمر رهيب ما يباقيني </|bsep|> <|bsep|> يكوي الفؤاد ويشفيه ليكويه <|vsep|> عوداً لبدء ويخليني ليشجوني </|bsep|> </|psep|>
الله في كلف الأحشاء مفتون
0البسيط
[ "اللَه في كلف الأحشاء مفتون", "يهتاجه الشوق من بادٍ ومكنون", "يقوى ويضعف كالذي ونة", "يطغى وونة يهدأ في حين", "يمزق الشوق أحشاه كما فتكت", "بالغيم عجرفة الهوج المجانين", "مقطب فذا ما افتر عابسه", "فذاك سخر أسىً في القلب مدفون", "قد طارد القلق المضني سكينته", "فبات مهزة خوف غير مأمون", "باع الرجاء ولم يبتع به بدلاً", "سوى قنوط طرير الغرب مسنون", "في صدره من زمان الصيف وقدته", "لكنه مطلخم جد مدجون", "حنادس كظلام الموت باردة", "وهمس يأس كألحان الشياطين", "ماضيه أسحم مرهوب وحاضره", "كظته مثل شظيات البراكين", "يستقر الألم الدامي مساربه", "كأن في كل عضو نصل سكين", "ن نام نغصت الأحلام رقدته", "أو قام ناجاه همّق غير مظنون" ]
قصيدة شوق
https://www.aldiwan.net/poem49320.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_4|> ن <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> اللَه في كلف الأحشاء مفتون <|vsep|> يهتاجه الشوق من بادٍ ومكنون </|bsep|> <|bsep|> يقوى ويضعف كالذي ونة <|vsep|> يطغى وونة يهدأ في حين </|bsep|> <|bsep|> يمزق الشوق أحشاه كما فتكت <|vsep|> بالغيم عجرفة الهوج المجانين </|bsep|> <|bsep|> مقطب فذا ما افتر عابسه <|vsep|> فذاك سخر أسىً في القلب مدفون </|bsep|> <|bsep|> قد طارد القلق المضني سكينته <|vsep|> فبات مهزة خوف غير مأمون </|bsep|> <|bsep|> باع الرجاء ولم يبتع به بدلاً <|vsep|> سوى قنوط طرير الغرب مسنون </|bsep|> <|bsep|> في صدره من زمان الصيف وقدته <|vsep|> لكنه مطلخم جد مدجون </|bsep|> <|bsep|> حنادس كظلام الموت باردة <|vsep|> وهمس يأس كألحان الشياطين </|bsep|> <|bsep|> ماضيه أسحم مرهوب وحاضره <|vsep|> كظته مثل شظيات البراكين </|bsep|> <|bsep|> يستقر الألم الدامي مساربه <|vsep|> كأن في كل عضو نصل سكين </|bsep|> </|psep|>
بنات الدجى هذا الذي لم يزل له
5الطويل
[ "بنات الدجى هذا الذي لم يزل له", "فؤادٌ يناجيكن عن كل نائم", "أناخ على الدنيا الظلام بكلكلٍ", "وأغرقها في زاخر متلاطم", "وأغمض أجفان النجوم بكرهها", "وأطلق أشباحاً كحيري الأراقم", "لها لغط مستهول الوقع مزئدٌ", "يجاوبه يم رهيب الهماهم", "يغادر سوار الخيال مرتقاً", "يئن من العياء أن الكوالم", "فيالك من ليلٍ بهيمٍ كأنه", "حداد السموات على نسل دم", "ويا لك من ريح كأن زفيها", "نواقيس دقت للمنايا الهواجم", "ويا لك من بحر كأن ضجيجه", "صراخ اليتامى في وجوه المتم", "أحقت على الأرضين لعنة ربها", "فصب عليها سخطه غير راحم", "ولّا فما لليل مرّاً كأنني", "بقبة قبر حافل بالرمائم", "فليست تحس العين لذا حنادسا", "تضيء مجالي هوله المتفاقم", "ولا الأذن لّا ما تقص رياحه", "على الموج في هباتهن الغواشم", "فيضحك منها ساخراً غير أنه", "ذا جلدته ثار ثورة ظالم", "ورائي وقدامي وفي القلب ظلمة", "فكيف فراري من ظلام ملازمي", "ومهوى سحيق الغور من تحت أخمصي", "يحلل من بأس القوى الضبارم", "يرد عرام الريح حتى يعيدها", "تلوذ بناف الصخور القدائم", "وتصدمه الأمواج في وثباتها", "فترفض عنه كالغمام السواجم", "لها زأرة الساد ن هي أقبلت", "وخشخشة الأشجار عند الهزائم", "جحيم من الأمواه يغلي عبابه", "ويعوي عواء الذئب بين المخارم", "ويزيد كالمجهود حتى كأنما", "أشابته أحداث الليالي الظوالم" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem49321.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> م <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> بنات الدجى هذا الذي لم يزل له <|vsep|> فؤادٌ يناجيكن عن كل نائم </|bsep|> <|bsep|> أناخ على الدنيا الظلام بكلكلٍ <|vsep|> وأغرقها في زاخر متلاطم </|bsep|> <|bsep|> وأغمض أجفان النجوم بكرهها <|vsep|> وأطلق أشباحاً كحيري الأراقم </|bsep|> <|bsep|> لها لغط مستهول الوقع مزئدٌ <|vsep|> يجاوبه يم رهيب الهماهم </|bsep|> <|bsep|> يغادر سوار الخيال مرتقاً <|vsep|> يئن من العياء أن الكوالم </|bsep|> <|bsep|> فيالك من ليلٍ بهيمٍ كأنه <|vsep|> حداد السموات على نسل دم </|bsep|> <|bsep|> ويا لك من ريح كأن زفيها <|vsep|> نواقيس دقت للمنايا الهواجم </|bsep|> <|bsep|> ويا لك من بحر كأن ضجيجه <|vsep|> صراخ اليتامى في وجوه المتم </|bsep|> <|bsep|> أحقت على الأرضين لعنة ربها <|vsep|> فصب عليها سخطه غير راحم </|bsep|> <|bsep|> ولّا فما لليل مرّاً كأنني <|vsep|> بقبة قبر حافل بالرمائم </|bsep|> <|bsep|> فليست تحس العين لذا حنادسا <|vsep|> تضيء مجالي هوله المتفاقم </|bsep|> <|bsep|> ولا الأذن لّا ما تقص رياحه <|vsep|> على الموج في هباتهن الغواشم </|bsep|> <|bsep|> فيضحك منها ساخراً غير أنه <|vsep|> ذا جلدته ثار ثورة ظالم </|bsep|> <|bsep|> ورائي وقدامي وفي القلب ظلمة <|vsep|> فكيف فراري من ظلام ملازمي </|bsep|> <|bsep|> ومهوى سحيق الغور من تحت أخمصي <|vsep|> يحلل من بأس القوى الضبارم </|bsep|> <|bsep|> يرد عرام الريح حتى يعيدها <|vsep|> تلوذ بناف الصخور القدائم </|bsep|> <|bsep|> وتصدمه الأمواج في وثباتها <|vsep|> فترفض عنه كالغمام السواجم </|bsep|> <|bsep|> لها زأرة الساد ن هي أقبلت <|vsep|> وخشخشة الأشجار عند الهزائم </|bsep|> <|bsep|> جحيم من الأمواه يغلي عبابه <|vsep|> ويعوي عواء الذئب بين المخارم </|bsep|> </|psep|>
ألا ليت شعري فيك هل أنت ذاكري
5الطويل
[ "ألا ليت شعري فيك هل أنت ذاكري", "فذكراك في الدنيا لي حبيب", "ويا لتي شعري هل تزورن مرة", "فتعفو كلوم للهوى وندوب", "لقد طال تحناني ليك ولهفتي", "وأنت ضحوك لا تحس طروب", "بلى كل حب ليس يخلو من الجوى", "ولكن جرحي من هواك رغيب", "لقد كنت أدري أن للحب أسهماً", "ولكنني لم أدر كيف تصيب", "نشدتك يا طير القلوب تجني", "شراك الهوى ن الفضاء رحيب", "فنك ن تحدق بكن شراكه", "يطل بك عيش بالشقاء خضيب", "لقد كنت حراً مثلكن ممتعا", "أروح ومالي فكرة وأؤوب", "فللَه أيام ذا ما ادكرتها", "جننت جنون اليم وهو غضوب", "تحدثني الأحلام أنك مسعدي", "وتلك ظنون برقهن خلوب", "وكيف وقد جفت حياتي وصوح الر", "جاء فما بين الغصون رطيب", "ذبلت ذبول الزهر أخطأه الحيا", "وقد ذبت مثل الشمع وهو لهيب", "فيا نور عيشي أن في القلب ظلمةٌ", "فلح لي فقد أدجى السماء مغيب", "ويا نور عيشي فيم صدك والقلى", "وفيم ارتداد الطرف وهو طبيب", "ويا طير حبي هل تخاف ودادتي", "وتكره أن يصبو ليك أديب", "ويا طير حبي ن لحنا تقوله", "يرد لي العيش وهو خصيب", "دمى في عروقي ليس يهدا فأجني", "فني من خطب الجنون قريب", "ولّا فصب السم في الكأس واسقني", "فن حياة اليأس ليس تطيب" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem49323.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> ألا ليت شعري فيك هل أنت ذاكري <|vsep|> فذكراك في الدنيا لي حبيب </|bsep|> <|bsep|> ويا لتي شعري هل تزورن مرة <|vsep|> فتعفو كلوم للهوى وندوب </|bsep|> <|bsep|> لقد طال تحناني ليك ولهفتي <|vsep|> وأنت ضحوك لا تحس طروب </|bsep|> <|bsep|> بلى كل حب ليس يخلو من الجوى <|vsep|> ولكن جرحي من هواك رغيب </|bsep|> <|bsep|> لقد كنت أدري أن للحب أسهماً <|vsep|> ولكنني لم أدر كيف تصيب </|bsep|> <|bsep|> نشدتك يا طير القلوب تجني <|vsep|> شراك الهوى ن الفضاء رحيب </|bsep|> <|bsep|> فنك ن تحدق بكن شراكه <|vsep|> يطل بك عيش بالشقاء خضيب </|bsep|> <|bsep|> لقد كنت حراً مثلكن ممتعا <|vsep|> أروح ومالي فكرة وأؤوب </|bsep|> <|bsep|> فللَه أيام ذا ما ادكرتها <|vsep|> جننت جنون اليم وهو غضوب </|bsep|> <|bsep|> تحدثني الأحلام أنك مسعدي <|vsep|> وتلك ظنون برقهن خلوب </|bsep|> <|bsep|> وكيف وقد جفت حياتي وصوح الر <|vsep|> جاء فما بين الغصون رطيب </|bsep|> <|bsep|> ذبلت ذبول الزهر أخطأه الحيا <|vsep|> وقد ذبت مثل الشمع وهو لهيب </|bsep|> <|bsep|> فيا نور عيشي أن في القلب ظلمةٌ <|vsep|> فلح لي فقد أدجى السماء مغيب </|bsep|> <|bsep|> ويا نور عيشي فيم صدك والقلى <|vsep|> وفيم ارتداد الطرف وهو طبيب </|bsep|> <|bsep|> ويا طير حبي هل تخاف ودادتي <|vsep|> وتكره أن يصبو ليك أديب </|bsep|> <|bsep|> ويا طير حبي ن لحنا تقوله <|vsep|> يرد لي العيش وهو خصيب </|bsep|> <|bsep|> دمى في عروقي ليس يهدا فأجني <|vsep|> فني من خطب الجنون قريب </|bsep|> </|psep|>
كل يوم لي شكاة
3الرمل
[ "كل يومٍ لي شكاة", "بكلام العبرات", "أطمع القلب وما زود", "غير الحسرات", "من ذوي الحسن غريرٌ", "متناهي الغفلات", "غرس الوجد وأجنى الشو", "ق ممرور الجناة", "معرضاً في غير صد", "دانياً غير مؤات", "ثافراً وهو قريب", "وهو جم اللفتات", "أتمناه ولكن", "كيف لي بالأهبات", "ضعف الصائد عن ظبي", "كثير الوثبات", "لقطفناه لو أن الحس", "ن داني الثمرات", "ه من قلبٍ لى الحس", "ن كثير الصبوات", "يا صحايا أقصدتهم", "أعينٌ غير ثقاة", "يتشاكون غراماً", "غير كأبي الجمرات", "في زمانٍ يقظ ال", "لام موفور الأذاة", "أنا بالشكوى خليق", "فدعوني وشكاتي", "وأهنأوا أنتم بقرب", "من غزال أو مهاة" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem49324.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_3|> ت <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> كل يومٍ لي شكاة <|vsep|> بكلام العبرات </|bsep|> <|bsep|> أطمع القلب وما زود <|vsep|> غير الحسرات </|bsep|> <|bsep|> من ذوي الحسن غريرٌ <|vsep|> متناهي الغفلات </|bsep|> <|bsep|> غرس الوجد وأجنى الشو <|vsep|> ق ممرور الجناة </|bsep|> <|bsep|> معرضاً في غير صد <|vsep|> دانياً غير مؤات </|bsep|> <|bsep|> ثافراً وهو قريب <|vsep|> وهو جم اللفتات </|bsep|> <|bsep|> أتمناه ولكن <|vsep|> كيف لي بالأهبات </|bsep|> <|bsep|> ضعف الصائد عن ظبي <|vsep|> كثير الوثبات </|bsep|> <|bsep|> لقطفناه لو أن الحس <|vsep|> ن داني الثمرات </|bsep|> <|bsep|> ه من قلبٍ لى الحس <|vsep|> ن كثير الصبوات </|bsep|> <|bsep|> يا صحايا أقصدتهم <|vsep|> أعينٌ غير ثقاة </|bsep|> <|bsep|> يتشاكون غراماً <|vsep|> غير كأبي الجمرات </|bsep|> <|bsep|> في زمانٍ يقظ ال <|vsep|> لام موفور الأذاة </|bsep|> <|bsep|> أنا بالشكوى خليق <|vsep|> فدعوني وشكاتي </|bsep|> </|psep|>
أترع الكأس يا حبيبي ودعني
1الخفيف
[ "أترع الكأس يا حبيبي ودعني", "من أمور يشقى بها الفطن", "ليس يغني يا قرة العين شيئا", "علمنا كيف ينطوي الزمن", "لم تلد هذه الليالي الحبالي ال", "غد والأمس له الكفن", "فاسقنيها وحسبنا اليوم مادا", "م غريراً ووجهه حسن" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49325.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_0|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أترع الكأس يا حبيبي ودعني <|vsep|> من أمور يشقى بها الفطن </|bsep|> <|bsep|> ليس يغني يا قرة العين شيئا <|vsep|> علمنا كيف ينطوي الزمن </|bsep|> <|bsep|> لم تلد هذه الليالي الحبالي ال <|vsep|> غد والأمس له الكفن </|bsep|> </|psep|>
يا رب باب لم أجد مفتاحه
2الرجز
[ "يا رب باب لم أجد مفتاحه", "ورب ستر رمت أن أباحه", "فذاد لحظي وثني طماحه", "قد خضن فينا ألسن جراحه", "ذا غد راح بنا مراحه", "كسر كل طاعن رماحه" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49326.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_15|> ح <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> يا رب باب لم أجد مفتاحه <|vsep|> ورب ستر رمت أن أباحه </|bsep|> <|bsep|> فذاد لحظي وثني طماحه <|vsep|> قد خضن فينا ألسن جراحه </|bsep|> </|psep|>
يا أسفا للربيع يذهب بالورد
13المنسرح
[ "يا أسفاً للربيع يذهب بالورد", "فلا تجتليه أعيننا", "وللصبا تنطوي صحائفه", "ولم يزل نشرها يفاوحنا", "وأين لا أين بلبل غرد", "كان يغني على الغصون لنا", "غبا فهل عند بعضكم خبر", "وهل ترى ينقضي تساؤلنا" ]
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem49327.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_12|> ن <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> يا أسفاً للربيع يذهب بالورد <|vsep|> فلا تجتليه أعيننا </|bsep|> <|bsep|> وللصبا تنطوي صحائفه <|vsep|> ولم يزل نشرها يفاوحنا </|bsep|> <|bsep|> وأين لا أين بلبل غرد <|vsep|> كان يغني على الغصون لنا </|bsep|> </|psep|>
وما أنس ذاك اليوم لا أنس طيبه
5الطويل
[ "وما أنس ذاك اليوم لا أنس طيبه", "وقد بعثتني من منامي المقادر", "فألفيتني وسنانة تحت وارف", "من الظل في أكنافه الزهر يبسم", "أسأل نفسي أين كنت ومن أنا", "وأعجب مما أجتلي وأشاهد", "وغارٍ برود الريح جاشت ضمائره", "وفاضت برقراق المياه سرائره", "ندىً رنين الصوت في أذن سامع", "وفتان تلماع الحباب لناظر", "تحدر حتى قلت ليس بمنته", "وأقصر حتى قلت جفت مصاد", "جرى ما جرى ثم استقر تيه", "وشن جمالاً بارعاً وجلالا", "فللَه ما أصفى وأصقل ماءه", "كأن سماء ركبت بثراه", "رميت بلحظي في صقال أديته", "فأفصح عن قد نقي المحاسر", "يصد ويدنو ما دنوت وينثني", "يصوب مثلي طرفه ويصمد", "ومن عجب أني بعينيه اجتلى", "نظائر ما أبدى له وأعالن", "فلولا رحيم لم أجد غير صوته", "لقد ظل هذا القد قيد عياني", "يقول رويداً ربة الحسن والصبا", "فما ذاك لّا صورة من جمالك", "تعلى لى من لا يعني طلابه", "ومن لا يحول الماء دون عناقه", "ومن أنت منه صورة وهو أصلها", "وهل كنت لّا بعض ما ضم جنبه" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem49328.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> وما أنس ذاك اليوم لا أنس طيبه <|vsep|> وقد بعثتني من منامي المقادر </|bsep|> <|bsep|> فألفيتني وسنانة تحت وارف <|vsep|> من الظل في أكنافه الزهر يبسم </|bsep|> <|bsep|> أسأل نفسي أين كنت ومن أنا <|vsep|> وأعجب مما أجتلي وأشاهد </|bsep|> <|bsep|> وغارٍ برود الريح جاشت ضمائره <|vsep|> وفاضت برقراق المياه سرائره </|bsep|> <|bsep|> ندىً رنين الصوت في أذن سامع <|vsep|> وفتان تلماع الحباب لناظر </|bsep|> <|bsep|> تحدر حتى قلت ليس بمنته <|vsep|> وأقصر حتى قلت جفت مصاد </|bsep|> <|bsep|> جرى ما جرى ثم استقر تيه <|vsep|> وشن جمالاً بارعاً وجلالا </|bsep|> <|bsep|> فللَه ما أصفى وأصقل ماءه <|vsep|> كأن سماء ركبت بثراه </|bsep|> <|bsep|> رميت بلحظي في صقال أديته <|vsep|> فأفصح عن قد نقي المحاسر </|bsep|> <|bsep|> يصد ويدنو ما دنوت وينثني <|vsep|> يصوب مثلي طرفه ويصمد </|bsep|> <|bsep|> ومن عجب أني بعينيه اجتلى <|vsep|> نظائر ما أبدى له وأعالن </|bsep|> <|bsep|> فلولا رحيم لم أجد غير صوته <|vsep|> لقد ظل هذا القد قيد عياني </|bsep|> <|bsep|> يقول رويداً ربة الحسن والصبا <|vsep|> فما ذاك لّا صورة من جمالك </|bsep|> <|bsep|> تعلى لى من لا يعني طلابه <|vsep|> ومن لا يحول الماء دون عناقه </|bsep|> </|psep|>
أبعدوا عني الشفاه اللواتي
1الخفيف
[ "أبعدوا عني الشفاه اللواتي", "كن يطفئن من أوار الصادي", "أغمضوا دوني الجفون اللواتي", "هن فجر يضل صبح العباد", "واستردوا ن استطعتم مردا", "لثماتي من الخدود النوادي", "كن للحب خاتماً وأراها", "عبثاُ ما طبعن في الأجياد" ]
قصيدة غزل
https://www.aldiwan.net/poem49329.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_0|> د <|theme_8|> <|psep|> <|bsep|> أبعدوا عني الشفاه اللواتي <|vsep|> كن يطفئن من أوار الصادي </|bsep|> <|bsep|> أغمضوا دوني الجفون اللواتي <|vsep|> هن فجر يضل صبح العباد </|bsep|> <|bsep|> واستردوا ن استطعتم مردا <|vsep|> لثماتي من الخدود النوادي </|bsep|> </|psep|>
ماض على غلوائه يجري
6الكامل
[ "ماض على غلوائه يجري", "أبداً لى بحر بلا عبر", "مترقرق لا شيء يحسبه", "متزاحم كتزاحم الشعر", "متضاحك سلس وونة", "متوثب عن نزوة الشر", "زجل له لحن يذكرنا", "همس المنى في رونق العمر", "ومزمجر طوراً كأن له", "رعد الجحيم تثور بالجمر", "كم قد أقل عبابه سفناً", "وأجن من غرقى ومن كسر", "ورمى بكل غير متئد", "في قعر بحر هائل القعر", "سيظل هذا النهر منجرداً", "يهوى براكبه لى البحر", "حتى يمل الدهر دورته", "وتنام عين الشمس والبدر", "ويلي عليه وويل راكبه", "منه ومن بحر الردى القفر" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem49330.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> ر <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> ماض على غلوائه يجري <|vsep|> أبداً لى بحر بلا عبر </|bsep|> <|bsep|> مترقرق لا شيء يحسبه <|vsep|> متزاحم كتزاحم الشعر </|bsep|> <|bsep|> متضاحك سلس وونة <|vsep|> متوثب عن نزوة الشر </|bsep|> <|bsep|> زجل له لحن يذكرنا <|vsep|> همس المنى في رونق العمر </|bsep|> <|bsep|> ومزمجر طوراً كأن له <|vsep|> رعد الجحيم تثور بالجمر </|bsep|> <|bsep|> كم قد أقل عبابه سفناً <|vsep|> وأجن من غرقى ومن كسر </|bsep|> <|bsep|> ورمى بكل غير متئد <|vsep|> في قعر بحر هائل القعر </|bsep|> <|bsep|> سيظل هذا النهر منجرداً <|vsep|> يهوى براكبه لى البحر </|bsep|> <|bsep|> حتى يمل الدهر دورته <|vsep|> وتنام عين الشمس والبدر </|bsep|> </|psep|>
تضحك عن طلها غلائلها
13المنسرح
[ "تضحك عن طلها غلائلها", "ودمعها في الخدود مزدحم", "تهزها نشوة المال وللحسن", "حمياً كالخمر تحتكم", "تحسبها لا فترارها أبداً", "قد سرها في منامها حلم", "أهديتها شبهها وقلت لها", "قولي له لو تساعف الكلم", "أما ترى رونقي وزهرته", "كأنني بالنجوم ألتثم", "فكيف تجفون ن شبهوك بنا", "وثوب حسني على منسجم", "يا مانع اللحظ أن يجول به", "كأنما حسن وجهه حرم", "يعجبني المرء ذو الحزامة والفهم", "ومن لا يغره الوهم", "ولا أحب الجمال متهما", "في رأيه تستخفه النعم", "هيني ببعض القفار نابتةً", "في حيث لا تهتدي لي القدم", "ذاً لما حس رونقي أحد", "ولا بكى ن دهاني العدم", "يا ظالماً حسنه رويدك ما", "أرخص حسناً تجنه الظلم", "فاسمح بأن تشتهي ويطمع في", "ودك قلبٌ عليك مضطرم", "ثم ذ بلى كي تريه مصرعه", "فكل حسن بالترب يلتطم" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem49331.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_12|> م <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> تضحك عن طلها غلائلها <|vsep|> ودمعها في الخدود مزدحم </|bsep|> <|bsep|> تهزها نشوة المال وللحسن <|vsep|> حمياً كالخمر تحتكم </|bsep|> <|bsep|> تحسبها لا فترارها أبداً <|vsep|> قد سرها في منامها حلم </|bsep|> <|bsep|> أهديتها شبهها وقلت لها <|vsep|> قولي له لو تساعف الكلم </|bsep|> <|bsep|> أما ترى رونقي وزهرته <|vsep|> كأنني بالنجوم ألتثم </|bsep|> <|bsep|> فكيف تجفون ن شبهوك بنا <|vsep|> وثوب حسني على منسجم </|bsep|> <|bsep|> يا مانع اللحظ أن يجول به <|vsep|> كأنما حسن وجهه حرم </|bsep|> <|bsep|> يعجبني المرء ذو الحزامة والفهم <|vsep|> ومن لا يغره الوهم </|bsep|> <|bsep|> ولا أحب الجمال متهما <|vsep|> في رأيه تستخفه النعم </|bsep|> <|bsep|> هيني ببعض القفار نابتةً <|vsep|> في حيث لا تهتدي لي القدم </|bsep|> <|bsep|> ذاً لما حس رونقي أحد <|vsep|> ولا بكى ن دهاني العدم </|bsep|> <|bsep|> يا ظالماً حسنه رويدك ما <|vsep|> أرخص حسناً تجنه الظلم </|bsep|> <|bsep|> فاسمح بأن تشتهي ويطمع في <|vsep|> ودك قلبٌ عليك مضطرم </|bsep|> </|psep|>
غشى الأرض في شباب الزمان
1الخفيف
[ "غشى الأرض في شباب الزمان", "رائع الحسن من بني النسان", "وجهه كالربيع روضه القطر", "وكفاه كالنسيم الواني", "ما له بالطعان والحرث والزرع", "ولا السعي والدؤوب يدان", "يقطع العمر بالغناء فتعطوا", "مصغياتٍ سوانح الغزلان", "وتحط العقبان بين قمار", "مناتٍ من وثبة العقبان", "وترى الأفعوان ينصت للصوت", "وتصغي الذؤابان في الوديان", "كل عين من حسنه تتلقاه", "بوبلٍ من دمعها هتان", "وله روعة تبيت لها النفس", "تنزي كألسن النيران", "زعموا أنه اصطفاه مليكٌ", "أخذت منه روعة الألحان", "فهو ندمانه ذا الكأس دارت", "ومغنية والعشير الداني", "وأمينٌ على خزائنه طرا", "وراعيه سيد الرعيان", "نعمة أرمضت قلوب أعاديه", "وأورت حزازة الأخوان", "فمضوا يسخرون منه وينحون", "عليه بألسن الأضغان", "لا رعاه الله من باهلٍ كلٍّ", "يزجي الزمان بالرتان", "يرسل الصوت ضاجعاً فيميد السا", "معوه تمايد النشوان", "كيف لا يحسن الغناء وقد فاز", "بعيش النوامة المبطان", "مسمع معجب ولكنه الل", "تراءى للأغب الظمن", "عبث كله وأن سحر القلب", "بروعات حسنه الفتان", "كلهم في حائرٌ ليس يدري", "أمن الأنس أم من الجنان", "يسمع الناس صوته فيخرون", "سجوداً فاتنات الأغاني", "فذا ما رأوه عادوا فقالوا", "أنها خدعة من الذان", "يكتسي منه كل لفظ جمالا", "بارع الأخذ مونق الألوان", "قصدوا قصده على الرغم منهم", "وجروا خلفه بغير عنان", "فلهم قول كافرٍ ذي كنود", "ولهم فعل راسخ اليمان", "وهو عنهم في غفلة معرض الوجه", "كأن ليس من بني النسان", "يلحظ الأرض والسموات والناس", "بعين جنية النسان", "وكأن الوجود يوحي ليه", "بمعاني الجمال والحسان", "ثم وافاه حينه فمضى غير", "مروع من المنايا الدواني", "تارك الأرض ذات حسن جديد", "وشباب مخلد الريعان", "وغدت بعده مواطئ نعليه", "حراماً يزورها المشرقان", "أكبرت شأنه الخلائق حتى", "عبدوه في غابر الأزمان", "ليتهم أنصفوه حيّاً فلما", "أن قضى شيعوه بالنكران" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem49332.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_0|> ن <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> غشى الأرض في شباب الزمان <|vsep|> رائع الحسن من بني النسان </|bsep|> <|bsep|> وجهه كالربيع روضه القطر <|vsep|> وكفاه كالنسيم الواني </|bsep|> <|bsep|> ما له بالطعان والحرث والزرع <|vsep|> ولا السعي والدؤوب يدان </|bsep|> <|bsep|> يقطع العمر بالغناء فتعطوا <|vsep|> مصغياتٍ سوانح الغزلان </|bsep|> <|bsep|> وتحط العقبان بين قمار <|vsep|> مناتٍ من وثبة العقبان </|bsep|> <|bsep|> وترى الأفعوان ينصت للصوت <|vsep|> وتصغي الذؤابان في الوديان </|bsep|> <|bsep|> كل عين من حسنه تتلقاه <|vsep|> بوبلٍ من دمعها هتان </|bsep|> <|bsep|> وله روعة تبيت لها النفس <|vsep|> تنزي كألسن النيران </|bsep|> <|bsep|> زعموا أنه اصطفاه مليكٌ <|vsep|> أخذت منه روعة الألحان </|bsep|> <|bsep|> فهو ندمانه ذا الكأس دارت <|vsep|> ومغنية والعشير الداني </|bsep|> <|bsep|> وأمينٌ على خزائنه طرا <|vsep|> وراعيه سيد الرعيان </|bsep|> <|bsep|> نعمة أرمضت قلوب أعاديه <|vsep|> وأورت حزازة الأخوان </|bsep|> <|bsep|> فمضوا يسخرون منه وينحون <|vsep|> عليه بألسن الأضغان </|bsep|> <|bsep|> لا رعاه الله من باهلٍ كلٍّ <|vsep|> يزجي الزمان بالرتان </|bsep|> <|bsep|> يرسل الصوت ضاجعاً فيميد السا <|vsep|> معوه تمايد النشوان </|bsep|> <|bsep|> كيف لا يحسن الغناء وقد فاز <|vsep|> بعيش النوامة المبطان </|bsep|> <|bsep|> مسمع معجب ولكنه الل <|vsep|> تراءى للأغب الظمن </|bsep|> <|bsep|> عبث كله وأن سحر القلب <|vsep|> بروعات حسنه الفتان </|bsep|> <|bsep|> كلهم في حائرٌ ليس يدري <|vsep|> أمن الأنس أم من الجنان </|bsep|> <|bsep|> يسمع الناس صوته فيخرون <|vsep|> سجوداً فاتنات الأغاني </|bsep|> <|bsep|> فذا ما رأوه عادوا فقالوا <|vsep|> أنها خدعة من الذان </|bsep|> <|bsep|> يكتسي منه كل لفظ جمالا <|vsep|> بارع الأخذ مونق الألوان </|bsep|> <|bsep|> قصدوا قصده على الرغم منهم <|vsep|> وجروا خلفه بغير عنان </|bsep|> <|bsep|> فلهم قول كافرٍ ذي كنود <|vsep|> ولهم فعل راسخ اليمان </|bsep|> <|bsep|> وهو عنهم في غفلة معرض الوجه <|vsep|> كأن ليس من بني النسان </|bsep|> <|bsep|> يلحظ الأرض والسموات والناس <|vsep|> بعين جنية النسان </|bsep|> <|bsep|> وكأن الوجود يوحي ليه <|vsep|> بمعاني الجمال والحسان </|bsep|> <|bsep|> ثم وافاه حينه فمضى غير <|vsep|> مروع من المنايا الدواني </|bsep|> <|bsep|> تارك الأرض ذات حسن جديد <|vsep|> وشباب مخلد الريعان </|bsep|> <|bsep|> وغدت بعده مواطئ نعليه <|vsep|> حراماً يزورها المشرقان </|bsep|> <|bsep|> أكبرت شأنه الخلائق حتى <|vsep|> عبدوه في غابر الأزمان </|bsep|> </|psep|>
دعني خليلي إذا استوفيت أيامي
0البسيط
[ "دعني خليلي ذا استوفيت أيامي", "وقر ثائر أشجاني ولامي", "وصرت لا الصيف يؤذيني بوقدته", "ولا الشتاء بتوكافٍ ورزام", "ولا يحركني بغضٌ ولا مقةٌ", "ولا تريق همومي دمع أقلامي", "ولا يسهدني ضيمٌ يراد بنا", "ولا أبالي بأرزاقٍ وأقسام", "أحيا بقلبك ن ضاق الزمان بنا", "وطأطأ الموت من أشراف أحلامي", "ون تقدمني في الشعر قالته", "وفاتني كل عنان وأمام", "فاحفظ قصيدهم من أجل جودته", "واحفظ قصيدي لحبي لا لأحكامي" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem49333.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_4|> م <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> دعني خليلي ذا استوفيت أيامي <|vsep|> وقر ثائر أشجاني ولامي </|bsep|> <|bsep|> وصرت لا الصيف يؤذيني بوقدته <|vsep|> ولا الشتاء بتوكافٍ ورزام </|bsep|> <|bsep|> ولا يحركني بغضٌ ولا مقةٌ <|vsep|> ولا تريق همومي دمع أقلامي </|bsep|> <|bsep|> ولا يسهدني ضيمٌ يراد بنا <|vsep|> ولا أبالي بأرزاقٍ وأقسام </|bsep|> <|bsep|> أحيا بقلبك ن ضاق الزمان بنا <|vsep|> وطأطأ الموت من أشراف أحلامي </|bsep|> <|bsep|> ون تقدمني في الشعر قالته <|vsep|> وفاتني كل عنان وأمام </|bsep|> </|psep|>
أكلما عشت يوما
9المجتث
[ "أكلما عشت يوماً", "أحسست أني متّه", "وكلما خلت أني", "وجدت خلصاً فقدته", "لا أعرف الأمن عمري", "كأنني قد رزئته", "ما تأخذ العين لا", "ما ملني ومللته", "كأن عيني مدلو", "لةٌ على ما كرهته", "تضيئني الشمس لكن", "لاجتلى ما أجمته", "ثوب الحياة بغيضٌ", "يا ليتني ما لبسته" ]
قصيدة رثاء
https://www.aldiwan.net/poem49334.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_2|> ت <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> أكلما عشت يوماً <|vsep|> أحسست أني متّه </|bsep|> <|bsep|> وكلما خلت أني <|vsep|> وجدت خلصاً فقدته </|bsep|> <|bsep|> لا أعرف الأمن عمري <|vsep|> كأنني قد رزئته </|bsep|> <|bsep|> ما تأخذ العين لا <|vsep|> ما ملني ومللته </|bsep|> <|bsep|> كأن عيني مدلو <|vsep|> لةٌ على ما كرهته </|bsep|> <|bsep|> تضيئني الشمس لكن <|vsep|> لاجتلى ما أجمته </|bsep|> </|psep|>
خليلي ما يغني العتاب إذا انطوى
5الطويل
[ "خليلي ما يغني العتاب ذا انطوى", "على البغض قلبٌ كالزمان حؤول", "ذا لم يكن صدقي الواداد بنافعي", "فكل مقالات العتاب فضول" ]
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem49335.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> ل <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> خليلي ما يغني العتاب ذا انطوى <|vsep|> على البغض قلبٌ كالزمان حؤول </|bsep|> </|psep|>
غذائي الحب يا من فيه حرمان
0البسيط
[ "غذائي الحب يا من فيه حرمان", "منى له أبدا ماعشت نشدان", "وهل غذائي لا أن أراك وأن", "يمر بالسمع لفظٌ منك فتان", "وما أقل الذي أبغى وأيسره", "لو كنت تنصف ن الحق عريان", "ذنبي ليك هوى ينفك يعلنه", "شعري وحسانكم صدّق وحرمان", "يا ليت أن ذنوب الناس قاطبةً", "شعرٌ عفيف وأشواق وتحنان", "عجبت ممن براه الحب كيف غدا", "يقلي الهوى والهوى والحسن أخدان", "لأي أمرٍ طويت الكشح عن رجل", "عف الأديم لفضل فيه برهان", "أخفت أن تأخذ العينان منقصةً", "في حسنك الغض والنسان نسان", "فقلت أعشى مقيه بأدمعها", "حتى أبيت وكل النقض رجحان", "كذلك الشمس يعشى طرفها أبداً", "والكون جهمٌ ووجه الجو غيمان", "كلا لعمري لقد جلت محاسنه", "من أن يكون بها عيبٌ ونقصان", "أرق من دمعة التوديع طلعته", "وقد تحمل للتوديع خلصان", "وما ابتسامة ولهانين لفهما", "بعد النوى وانصداع الشمل لقيان", "يوماً بأعذب من حسن نسربله", "عليه منه على الأيام ريعان", "عبدت فيه لها كنت أكفره", "دهراً فأعقب نكرانيه عرفان", "هذا نبيي ولم يبعث وليس له", "لّا الجمال وي الحسن قرن", "من بالعين عن طوعٍ وفي سعةٍ", "ومنت من نفوس الناس ذان", "لو أنه كان في وسعي ومقدرتي", "أن ترسم اللحظ ألفاظٌ لها شان", "وأن أصور في القرطاس فتنته", "لقالت الناس هذا منك بهتان", "سحرٌ لعمرك لم يمنحه من أحد", "لّا الملائك لا أنسٌ ولا جان", "وشاعرق لبق التصوير يحكمه", "أحكامه وخيال الفحل معوان", "يكسوه من شعره ثوباً يخلده", "وليس يبلى جديد الشعر أزمان", "فما يعطل شيءٌ من محاسنه", "لّا غدا وهو بالأشعار حليان", "ورب مسود سطرٍ أنت تحقره", "تألق الحسن فيه فهو ضيحان", "وعاش فيه جمالٌ طاح لابسه", "وماس فيه ورب الحسن ذبلان", "والشعر حصنٌ عزيز ليس تقهره", "هذي الليالي وغير الشعر وهنان", "كم قلت لما رأيت الدهر أيديه", "مطاعناتس وللأيام تطعان", "مقوضاتٍ خصوناً وهي من ضرعٍ", "لها على ذلة التقويض ذعان", "يوي تعاقبها الغصن الرطيب ولا", "يبقى على الغصن أن الغصن قينان", "وجائع اليم لا ينفك من سغبٍ", "له من الأرض عدوان وطغيان", "كلاهما أبداً ربحٌ لصاحبه", "لاغنم فيه وبعض الربح خسران", "يا ليت شعري لّا شيءٌ نصون به", "هذا الجمال فلا يعروه نقصان", "أما يثقل هذا الدهر أرجله", "أليس في الدهر أروادٌ ومعان", "وكيف نصرف عنه لحظ طالبه", "أني ونائم هذا الدهر يقظان", "وهل تغالب هوج الريح نرجةٌ", "ما ن لها غير فرط الحسن مكان", "لّا تكن هذه الأشعار خالدةً", "فلن يدوم لهذا الحسن ريعان", "يبلى من الحسن عشق العاشقيه ولا", "يبلى جمال فتىً بالشعر يزدان", "لا بد من هرمٍ للمرء غير فتى", "يصونه الشعر ن الشعر صوان", "ونما الناس كالأمواج بعضهم", "في بعضهم غائبٌ والعيش ميدان", "ذا الفتى أئتلفت ألوان رونقه", "وراح وهو بماء الحسن ريان", "عدت على حسنه الأيام فاختلفت", "بعد التناسب أصباغٌ وألوان", "ما يسمن الدهر نساناً ليشبعه", "لكن ليعفه والدهر سغبان", "وكل ما تزرع الأيام تحصده", "وللجمال كما للزرع بان", "أظافر الذئب أحرى أن يقلمها", "لو كان في الدهر أنصافٌ وعرفان", "لكن شعري برغم الدهر يكلؤه", "وهل لذي الحسن غير الشعر أكنان", "ما ضر ذا الحسن أن الحسن عاريةٌ", "تبقى له الروخ أما رث جثمان", "كالورد أما ذوت يوماً غلائله", "ذكى فصار به عنهن غنيان", "أراه في الزهر مخضلّاً وأسمعه", "في هادل الطير هاجتهن أشجان", "وأجتلي نفسه في الماء حف به", "على الجوانب ريحانٌ وحوذان", "لكنني كسجينٍ مرهقٍ تعبٍ", "نسك مسمعه في السجن ألحان", "تضيئه الشمس من قضبان محبسه", "ودون أن يجتليها الدهر قضبان", "يا ليت شعري وهل في ليت من فرجٍ", "من أزم ما أنا عانٍ منه أسوان", "ماذا أراد بنا حتى نأى ودنى", "طيف يخادع في طرفي وهو وسنان", "أخال أني ذا استوحشت نسني", "على النوى منه أشباهٌ وأقران", "يبدي ودادي ويحمي العين رؤيته", "لو كان ينصف ساوى ذاك ميزان", "عجبت من مائلٍ عنا وأن لنا", "شعراً كما سجعت في الروض مرنان", "لكل روضٍ نضيرٍ طائرٌ غرد", "كذاك نحن حماماتٌ وبستان", "أما يرى غايتي في الشعر واحدةً", "ون تباين أوزانٌ وأوزان", "فما أحوك على الأيام قافيةً", "لّا وفيها على جبيه عنوان", "أكسو قديمي أفوافاً تجدده", "وبعض ما تكتسي الأشعار أكفان", "كالشمس غاربةً طوراً وطالعة", "عوداً لبدء وما للشمس أيهان", "مسبحاً باسمه في كل ونةٍ", "كما يسبح باسم اللَه رهبان", "كأن ذكريه ياتٌ أرتلها", "كما يرتل نجيلٌ وفرقان", "لي من ملاحته وحيٌ يساعفني", "ذا أعان على الأشعار شيطان", "قليل ذكريه في شعري يزينه", "كأنما ذكره در ومرجان", "أراك تجرحني باللفظ تبعثه", "يا ليتني جرحتني منك أجفان", "قتلت بعضي فأتمم ما بدأت به", "فالقتل أما استحال البرء حسان", "وكن كما أنت قاسٍ كيساً فطناً", "فللجفاء كما للرفق أحيان", "أذقتني النار في الدنيا فأحر بأن", "يذيقني منك طعم الخلد رضوان", "منت بالحب فاجز المؤمنين كما", "يجزي على طاعة المخلوق ديان", "ضننت باسمك حتى لا تدنسه", "أفواه ذي الناس أن الناس ديدان", "من ذا كرهت فلم أنبذ مودته", "حتى كأن لم يكن ود وتحنان", "أما تراني ذا هاجرت من غضب", "يقتص مني لكم وجدٌ وأشجان", "ني أعيذك من ظلمي وأنت فتىً", "يحميه أن يفعل الأسواء وجدان", "لا تحسب البعد يسليني فتهجرني", "فليس في البعد للمشغوف سلوان", "هل ينفع الصبر ملتاحاً تدافعه", "عن الورود فيروي وهو غلان", "ما لذة القلب خلواً من دخيل هوىً", "ما الليل ن لم يكن بالصبح يقان", "هل تمرع الأرض لم تنسج مناسجها", "فيها سوارٍ لها سح وتهتان", "ما لي بغير الهوى في العيش من أرب", "ولا بقلبي أحقاد وأضغان", "محا الهوى من فؤادي كل مقليةٍ", "فاعجب لقلبٍ خلى وهو ملن", "كأنما ليس في الدنيا سواه فتى", "أحبه وكأن الناس ما كانوا", "أنساني الحب ما قد كنت أحمله", "على الليالي فلي بالذكر نسيان", "فعدت أطلب أن أحيا له أبدا", "وكان للموت مني الدهر نشدان", "أحيا وأزهق مالاً شقيت بها", "فالحال واحدةٌ والطعم ألوان", "يا ليت لي والأماني ن تكن خدعاً", "لكنهن على الأشجان أعوان", "غاراً على جبلٍ تجري الرياح به", "حيرى يزافرها حيران لهفان", "والبحر مصطفق المواج تحسبه", "يهيجه طربٌ مثلى وأشجان", "ذا تلفت في خضرائه اعتلجت", "ذيه فلسرى منه علان", "خل القصور لخالي الذرع يسكنها", "وخير ما سكن المعمود عيران", "حسبي ذا استوحشت نفسي لبعدكم", "بالبحر أنسٌ وبالأرواح جيران", "لا كالرياح سميرٌ حين ثورتها", "ذ ما لأسرارها في الصدر أجنان", "تفضي ليك بنجواها زمازمها", "نم الصباح بما يطويه أجان", "ذا الفتى كان ذا شجوٍ يميد به", "معذباً بالمنى من معشر خانوا", "فنعم مسكنه غراٌ له أبداً", "من السحاب قلاداتٌ وتيجان", "ونعم أقرانه بحرٌ له زجلٌ", "وسافياتٌ لها سجعٌ وأرنان", "وما أبالي وقد أصبحت مطرحاً", "ذا خلت لي من النسان أوطان", "ما بي لى النسا أطرابٌ فأفقدهم", "ذا اتعزلت وهل للداء فقدان", "بيني وبين الورى بونٌ فأحج بأن", "يكون بيني وبين الناس وديان", "أني شغلت بمعراضٍ أخي مللٍ", "فلست أدري أفوق الأرض سكان", "سيان عندي ذا ما ازور عن نظري", "وأظلم الجو نسانق وعيران", "وما علي وليس الناس من أربي", "ن قطعت بيننا بيندٌ وغدران", "هيهات نس بالنسان ثانيةً", "من يألف الكأس يألم وهو صديان", "خل الرياح تناجيني وتعزف لي", "فللرياح كما للناس ألحان", "ن يستخف بما ألقى أخو عنفٍ", "لا رفق فيه فن البحر حنان", "تسليك منه ون أشجتك روعته", "وقد تسري من الأشجان أشجان", "والبحر للنفس مرةٌ ترى صرراً", "منها بها ولعجم الموج تبيان", "يا حبذا الغار والأرواح نائحةٌ", "والبحر مصطخب والليل طخيان", "ومرحباً بهمومٍ لا ارتحال لها", "وجون ليلٍ له كالهم أيطان", "وأنت بين أبابيلٍ مغردةٍ", "كأنهن على الأغصان قنوان", "حمائمٌ في نواحي الروض هادلةً", "وأقحوانق على الحافات نعسان", "ونرجس كاسف والعين ضاحكةٌ", "يا حبذا نرجس لهفان جذلان", "والماء كالفضة البيضاء سائلةً", "طوراً وطوراً تراه وهو عقيان", "بمعزلس عن هموم أنت موقدها", "أرعى وأنت على الأيام غفلان", "لك الرياض عليها الدهر أوشيةٌ", "خضر يضاحك فيها الورد ريحان", "ن شئت حياك فيها النور مبتسماً", "أو شئت ألهاك مسجاع ومرتان", "أو شئت في ظل أغصان موسوسة", "تنأى وتدنو كما يختال نشوان", "جريت في حلبة السراء منتصفاً", "من الزمان كمن ضرته أزمان", "ولي الجبال عرايا غير كاسيةٍ", "والبحر والريح سمار وندمان", "ن فاتني من ذكي الورد نفحته", "فلى بذكرك ريحان وسوسان", "ونما حبب الأجبال أنكم", "كنتم تحبونها والوصل فينان", "هل أنس ليلتنا والغيث منسكبٌ", "وللبروق بقلب السحب أثخان", "وقوله لي من لي أن تظللني", "من السحاب على الأطواد غيران", "ربح تهب لنا من كل ناحيةٍ", "وديمة كحلها نور ونيران", "يلفنا الليل في طيات حندسه", "كما يغيب سر المرء كتمان", "نكاد نلمس بالأيدي السماء ونج", "تلي بها الرعد يطغى وهو غضبان", "وللصدى حولنا حال مروعةٍ", "كأنما تسكن الغيران جنان", "لكل صوتٍ صدى من كل منعطف", "كما تجاوب عساسٌ وأعيان", "يطير كل صدىً عن كل شاهقةٍ", "كما تطير عن العقبان عقبان", "تبدو لأعيننا البلدان كالحةً", "كالوجه غضنه سنٌّ وحدثان", "حاشا لمثلي أن ينسى ون بعدت", "مسافة الذكر ن الذكر ديدان", "هيهات ما تطفئ الأيام حر جوى", "وقد يسعر نار الذكر هجران", "كالنهر عمق مجراه تحدره", "والنار ألعجها ريح وعيدان", "لنا بما قد مضى عن غيره شغلٌ", "كأنما عطل الأفلاك خطبان", "وصرت لا أنا من ضراء مبتئسٌ", "يوماً ولا أنا بالسراء فرحان", "أعطيتك العهد أن أحيا لكم أبدا", "فهل ترى أني للعهد خوان", "ما لي سوى طيف أيامي التي غبرت", "خدنٌ ذا شئت وافى وهو مذعان", "كأن حين أدعوه وأنشره", "عيسى بن مريم يحيى معشراً حانوا", "هذا نديمي أناجيه ويترع لي", "كؤوس ذكرٍ لمن لي منه نسيان", "كم ليلةٍ بات يحييها معي سهراً", "يا حبذا هو سميرٌ وملسان", "يطوف بي بين أطلالي ويطرفني", "فيها بأيامنا والعيش زهران", "عاد الربيع فهل في ظل بردته", "ألفى مقيلاً لقلبي وهو حران", "واخضرت الأرض واستحيا الموات فهل", "يخضر لي بربيع الوصل موتان", "حتى الطيور لضم اللَه ألفتها", "فهل لنا بعد طول النأي لقيان", "وهل أقول له والسن ضاحكةٌ", "والعين باكيةٌ والقلب هيمان", "يا مرحباً بربيعي جنةٍ وهوى", "وحبذا من شهور الحول نيسان", "قد كانت السحب تبكي عند فرقتنا", "فالن تبسم للقيان قيعان", "وكان يؤنسي ربحٌ مزفزفةٌ", "فالن لي بالنسيم الغض قنعان", "أرمي بظني وأخلق أن يطيش وفي", "عيني ضبابٌ وفي الفاق أدجان", "طامن رجاءك لا المال نافعةٌ", "يوماً ولا لربيع الحب غشيان", "وقل لمسود يأسٍ كنت تألفه", "عمر الزمان لنحن العمر أخوان", "أنا عشيراً مصافاةٍ مصفقة", "قد وشجت بيننا قربي وألبان", "لو أن ما بيننا رثت مرائره", "لكان خير أو بعض الغوث خذلان", "لكنني سأرد النفس كرهةً", "على الذي تتقي واللَه معوان", "يا بأس فاجعل بساط الروض مرقدنا", "والسرو كلتنا فالسرو محزان", "واجعل ذراعي أما نمت أو سدة", "واعذر ذا لام فقر الحر ضيفان", "لّا يكن وجد حرٍّ ملء همته", "فقد يمد وعاءٌ وهو نصفان", "يا من به اصفر لون العيش وانفمصت", "عرى الرجاء ودكت منه أحصان", "ومن توسط محلي الأفق فاحتجبت", "به البدور وضلت ثم شهبان", "ومن أسالمه والنفس عالمةٌ", "بأنه حربان ن طاش حسبان", "ومن بكرهي جعلت القلب مسكنه", "كما توارى نصال البيض غمدان", "ني لأهوى على ذا أن تلابسني", "عسى تبرد قلبي وهو هيمان", "عسى ذا ما تلابسنا تغيبني", "بعض الظلال لها في البعض أجنان", "عسى ترنق في قلبي فتقصده", "فطالما نام جفني وهو سهران", "أتى اجتوييت مذاق العيش وانتفخت", "مساحري منه ن العيش ذيفان", "وحن قلبي لى نومٍ تخادعني", "أضغاث أحلامه والليل نعسان", "حتى أخال بأني في بلهنيةٍ", "وأن عيني لم يدمع لها شان", "وأني لست من ليعت جوانحه", "وبات فيها من الأشجان جولان", "حتى ذا دب بعد النوم صاحبه", "فالجفن من سكرات الموت سكران", "وشارف الحين واستروحت نشقته", "والعين شاخصةٌ والوجه بدران", "وكل ذهني حتى ما يحركه", "شيءٌ وأعيا لساني وهو سحبان", "والتف حولي خلّاني وصرتي", "وكلهم شرقٌ بالدمع غصان", "مصغين حتى كأن الموت يخطبهم", "فالكل حولي ذان وأعيان", "طوراً وطوراً يهى بالخطب صبرهم", "فيعولون كأن القوم غيلان", "وأضمرتني أرضٌ لست أعذرها", "ن عاودتني تحت الترب أديان", "وغيبوني بملحودٍ ينادمني", "به من السحب هطال وهتان", "نضوت عني هموماً كنت ألبسها", "مع الحياة فلي بالموت سلوان", "واستروح القلب من شوق يلده", "ومن دموعٍ لها في العين عينان", "في ظلمة القبر للثاوي به فرجٌ", "وفي التراب تواف الهم أحيان", "من لم يسع نفسه الدنيا بما رحبت", "فلن تضيق بها في القبر أعطان", "دينٌ على سأقضيه لى زمن", "في دينه لي تسويفٌ وليان", "يا ليت شعري ذا بوئت في جدثي", "هل يرهق القلب ضرّاً منه عدوان", "لسوف أسخر منه وهو يطلبني", "ودون ذاك صفاحٌ وكثبان", "ما كان ذلك ظني بالحياة ولا", "قدرت أن تجلب الفات أذهان", "ولا تخيلت أن النانس كلهم", "في السر والجهر غيلان وذؤبان", "ولا توهمت أن الكون وأحر بي", "حلمٌ يراه من الأرباب سكران", "وأنني موجةٌ في زاخرٍ لجبٍ", "من الورى ماله كالبحر شطن", "بحرٌ كما شائت الأقدار مصطخب", "أصم ليس له باللين يذان", "ما كنت مل أن أحيا بمنتزح", "عن الهموم وهل عنهن حيدان", "أعددت للدهر درعاً كنت أحسبها", "متينةً فذا بالدرع كتان", "وكنت أنظر في قلبي وأحسب في", "بطنانه لقلوب الناس ظهران", "فشد ما موهت نفسي وجوههم", "حتى تشابه عقيان وصيدان", "ونما النفس مرة ذا كرمت", "فكل ما تبصر العينان حسان", "بين الرجاء وبين اليأس يا أسفي", "عليك يا قلب أنت الدهر حيران", "لا بل علي وصدري موكنٌ خرع", "كبرت يا طير عنه فهو ثعبان", "ني ون أطلقت نفسي معتقةٌ", "حيناً وسرى من الأشجان خوان", "ففي فؤادي ظلامٌ لا يزحزحه", "فجر يزوره كأسٌ وخلان", "هيهات يؤنسني قومٌ نكرتهم", "لا هم عداةٌ ولا صحبٌ وخلصان", "تضمناً صدفٌ قد كنت أحمدها", "لو فرقتنا وبعض المنع حسان", "مخاوف القلب شتى غير واحدةٍ", "كأنما مالها لّاه يوان", "حتى السحاب وحتى الريح تفزعني", "والنبت ن مرحت منه أغيصان", "قسا علي رفيق القلب لينه", "فكل شيءٍ تراه العين صوان", "رفقاً بنا أننا طيف سيخلجنا", "عنكم ون طالت الأيام موتان", "ما طال عمري ولكن طال ما حملت", "نفسي فسنى ون لم تعل أسنان", "كأنني عشت أدهاراً وأزمنةً", "ولم أعش غير أيام لها شان", "وأكبر الظن أن الحين يعجلني", "فن مر الرياح الهوج عجلان", "طول البقاء لكم أنا على سفر", "يريغنا كلٌ للناس مبطان", "أصاب حبك منا شبعه أبدا", "وسوف تأكل ما أبقاه ديدان", "أعزز علينا بان يشجيك مصرعنا", "وأن تروح بجفن وهو عبران", "قد كنت أشفق حيّاً ن يصيبكم", "سوء واحذر أن يهمى لكم شان" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem49336.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_4|> ن <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> غذائي الحب يا من فيه حرمان <|vsep|> منى له أبدا ماعشت نشدان </|bsep|> <|bsep|> وهل غذائي لا أن أراك وأن <|vsep|> يمر بالسمع لفظٌ منك فتان </|bsep|> <|bsep|> وما أقل الذي أبغى وأيسره <|vsep|> لو كنت تنصف ن الحق عريان </|bsep|> <|bsep|> ذنبي ليك هوى ينفك يعلنه <|vsep|> شعري وحسانكم صدّق وحرمان </|bsep|> <|bsep|> يا ليت أن ذنوب الناس قاطبةً <|vsep|> شعرٌ عفيف وأشواق وتحنان </|bsep|> <|bsep|> عجبت ممن براه الحب كيف غدا <|vsep|> يقلي الهوى والهوى والحسن أخدان </|bsep|> <|bsep|> لأي أمرٍ طويت الكشح عن رجل <|vsep|> عف الأديم لفضل فيه برهان </|bsep|> <|bsep|> أخفت أن تأخذ العينان منقصةً <|vsep|> في حسنك الغض والنسان نسان </|bsep|> <|bsep|> فقلت أعشى مقيه بأدمعها <|vsep|> حتى أبيت وكل النقض رجحان </|bsep|> <|bsep|> كذلك الشمس يعشى طرفها أبداً <|vsep|> والكون جهمٌ ووجه الجو غيمان </|bsep|> <|bsep|> كلا لعمري لقد جلت محاسنه <|vsep|> من أن يكون بها عيبٌ ونقصان </|bsep|> <|bsep|> أرق من دمعة التوديع طلعته <|vsep|> وقد تحمل للتوديع خلصان </|bsep|> <|bsep|> وما ابتسامة ولهانين لفهما <|vsep|> بعد النوى وانصداع الشمل لقيان </|bsep|> <|bsep|> يوماً بأعذب من حسن نسربله <|vsep|> عليه منه على الأيام ريعان </|bsep|> <|bsep|> عبدت فيه لها كنت أكفره <|vsep|> دهراً فأعقب نكرانيه عرفان </|bsep|> <|bsep|> هذا نبيي ولم يبعث وليس له <|vsep|> لّا الجمال وي الحسن قرن </|bsep|> <|bsep|> من بالعين عن طوعٍ وفي سعةٍ <|vsep|> ومنت من نفوس الناس ذان </|bsep|> <|bsep|> لو أنه كان في وسعي ومقدرتي <|vsep|> أن ترسم اللحظ ألفاظٌ لها شان </|bsep|> <|bsep|> وأن أصور في القرطاس فتنته <|vsep|> لقالت الناس هذا منك بهتان </|bsep|> <|bsep|> سحرٌ لعمرك لم يمنحه من أحد <|vsep|> لّا الملائك لا أنسٌ ولا جان </|bsep|> <|bsep|> وشاعرق لبق التصوير يحكمه <|vsep|> أحكامه وخيال الفحل معوان </|bsep|> <|bsep|> يكسوه من شعره ثوباً يخلده <|vsep|> وليس يبلى جديد الشعر أزمان </|bsep|> <|bsep|> فما يعطل شيءٌ من محاسنه <|vsep|> لّا غدا وهو بالأشعار حليان </|bsep|> <|bsep|> ورب مسود سطرٍ أنت تحقره <|vsep|> تألق الحسن فيه فهو ضيحان </|bsep|> <|bsep|> وعاش فيه جمالٌ طاح لابسه <|vsep|> وماس فيه ورب الحسن ذبلان </|bsep|> <|bsep|> والشعر حصنٌ عزيز ليس تقهره <|vsep|> هذي الليالي وغير الشعر وهنان </|bsep|> <|bsep|> كم قلت لما رأيت الدهر أيديه <|vsep|> مطاعناتس وللأيام تطعان </|bsep|> <|bsep|> مقوضاتٍ خصوناً وهي من ضرعٍ <|vsep|> لها على ذلة التقويض ذعان </|bsep|> <|bsep|> يوي تعاقبها الغصن الرطيب ولا <|vsep|> يبقى على الغصن أن الغصن قينان </|bsep|> <|bsep|> وجائع اليم لا ينفك من سغبٍ <|vsep|> له من الأرض عدوان وطغيان </|bsep|> <|bsep|> كلاهما أبداً ربحٌ لصاحبه <|vsep|> لاغنم فيه وبعض الربح خسران </|bsep|> <|bsep|> يا ليت شعري لّا شيءٌ نصون به <|vsep|> هذا الجمال فلا يعروه نقصان </|bsep|> <|bsep|> أما يثقل هذا الدهر أرجله <|vsep|> أليس في الدهر أروادٌ ومعان </|bsep|> <|bsep|> وكيف نصرف عنه لحظ طالبه <|vsep|> أني ونائم هذا الدهر يقظان </|bsep|> <|bsep|> وهل تغالب هوج الريح نرجةٌ <|vsep|> ما ن لها غير فرط الحسن مكان </|bsep|> <|bsep|> لّا تكن هذه الأشعار خالدةً <|vsep|> فلن يدوم لهذا الحسن ريعان </|bsep|> <|bsep|> يبلى من الحسن عشق العاشقيه ولا <|vsep|> يبلى جمال فتىً بالشعر يزدان </|bsep|> <|bsep|> لا بد من هرمٍ للمرء غير فتى <|vsep|> يصونه الشعر ن الشعر صوان </|bsep|> <|bsep|> ونما الناس كالأمواج بعضهم <|vsep|> في بعضهم غائبٌ والعيش ميدان </|bsep|> <|bsep|> ذا الفتى أئتلفت ألوان رونقه <|vsep|> وراح وهو بماء الحسن ريان </|bsep|> <|bsep|> عدت على حسنه الأيام فاختلفت <|vsep|> بعد التناسب أصباغٌ وألوان </|bsep|> <|bsep|> ما يسمن الدهر نساناً ليشبعه <|vsep|> لكن ليعفه والدهر سغبان </|bsep|> <|bsep|> وكل ما تزرع الأيام تحصده <|vsep|> وللجمال كما للزرع بان </|bsep|> <|bsep|> أظافر الذئب أحرى أن يقلمها <|vsep|> لو كان في الدهر أنصافٌ وعرفان </|bsep|> <|bsep|> لكن شعري برغم الدهر يكلؤه <|vsep|> وهل لذي الحسن غير الشعر أكنان </|bsep|> <|bsep|> ما ضر ذا الحسن أن الحسن عاريةٌ <|vsep|> تبقى له الروخ أما رث جثمان </|bsep|> <|bsep|> كالورد أما ذوت يوماً غلائله <|vsep|> ذكى فصار به عنهن غنيان </|bsep|> <|bsep|> أراه في الزهر مخضلّاً وأسمعه <|vsep|> في هادل الطير هاجتهن أشجان </|bsep|> <|bsep|> وأجتلي نفسه في الماء حف به <|vsep|> على الجوانب ريحانٌ وحوذان </|bsep|> <|bsep|> لكنني كسجينٍ مرهقٍ تعبٍ <|vsep|> نسك مسمعه في السجن ألحان </|bsep|> <|bsep|> تضيئه الشمس من قضبان محبسه <|vsep|> ودون أن يجتليها الدهر قضبان </|bsep|> <|bsep|> يا ليت شعري وهل في ليت من فرجٍ <|vsep|> من أزم ما أنا عانٍ منه أسوان </|bsep|> <|bsep|> ماذا أراد بنا حتى نأى ودنى <|vsep|> طيف يخادع في طرفي وهو وسنان </|bsep|> <|bsep|> أخال أني ذا استوحشت نسني <|vsep|> على النوى منه أشباهٌ وأقران </|bsep|> <|bsep|> يبدي ودادي ويحمي العين رؤيته <|vsep|> لو كان ينصف ساوى ذاك ميزان </|bsep|> <|bsep|> عجبت من مائلٍ عنا وأن لنا <|vsep|> شعراً كما سجعت في الروض مرنان </|bsep|> <|bsep|> لكل روضٍ نضيرٍ طائرٌ غرد <|vsep|> كذاك نحن حماماتٌ وبستان </|bsep|> <|bsep|> أما يرى غايتي في الشعر واحدةً <|vsep|> ون تباين أوزانٌ وأوزان </|bsep|> <|bsep|> فما أحوك على الأيام قافيةً <|vsep|> لّا وفيها على جبيه عنوان </|bsep|> <|bsep|> أكسو قديمي أفوافاً تجدده <|vsep|> وبعض ما تكتسي الأشعار أكفان </|bsep|> <|bsep|> كالشمس غاربةً طوراً وطالعة <|vsep|> عوداً لبدء وما للشمس أيهان </|bsep|> <|bsep|> مسبحاً باسمه في كل ونةٍ <|vsep|> كما يسبح باسم اللَه رهبان </|bsep|> <|bsep|> كأن ذكريه ياتٌ أرتلها <|vsep|> كما يرتل نجيلٌ وفرقان </|bsep|> <|bsep|> لي من ملاحته وحيٌ يساعفني <|vsep|> ذا أعان على الأشعار شيطان </|bsep|> <|bsep|> قليل ذكريه في شعري يزينه <|vsep|> كأنما ذكره در ومرجان </|bsep|> <|bsep|> أراك تجرحني باللفظ تبعثه <|vsep|> يا ليتني جرحتني منك أجفان </|bsep|> <|bsep|> قتلت بعضي فأتمم ما بدأت به <|vsep|> فالقتل أما استحال البرء حسان </|bsep|> <|bsep|> وكن كما أنت قاسٍ كيساً فطناً <|vsep|> فللجفاء كما للرفق أحيان </|bsep|> <|bsep|> أذقتني النار في الدنيا فأحر بأن <|vsep|> يذيقني منك طعم الخلد رضوان </|bsep|> <|bsep|> منت بالحب فاجز المؤمنين كما <|vsep|> يجزي على طاعة المخلوق ديان </|bsep|> <|bsep|> ضننت باسمك حتى لا تدنسه <|vsep|> أفواه ذي الناس أن الناس ديدان </|bsep|> <|bsep|> من ذا كرهت فلم أنبذ مودته <|vsep|> حتى كأن لم يكن ود وتحنان </|bsep|> <|bsep|> أما تراني ذا هاجرت من غضب <|vsep|> يقتص مني لكم وجدٌ وأشجان </|bsep|> <|bsep|> ني أعيذك من ظلمي وأنت فتىً <|vsep|> يحميه أن يفعل الأسواء وجدان </|bsep|> <|bsep|> لا تحسب البعد يسليني فتهجرني <|vsep|> فليس في البعد للمشغوف سلوان </|bsep|> <|bsep|> هل ينفع الصبر ملتاحاً تدافعه <|vsep|> عن الورود فيروي وهو غلان </|bsep|> <|bsep|> ما لذة القلب خلواً من دخيل هوىً <|vsep|> ما الليل ن لم يكن بالصبح يقان </|bsep|> <|bsep|> هل تمرع الأرض لم تنسج مناسجها <|vsep|> فيها سوارٍ لها سح وتهتان </|bsep|> <|bsep|> ما لي بغير الهوى في العيش من أرب <|vsep|> ولا بقلبي أحقاد وأضغان </|bsep|> <|bsep|> محا الهوى من فؤادي كل مقليةٍ <|vsep|> فاعجب لقلبٍ خلى وهو ملن </|bsep|> <|bsep|> كأنما ليس في الدنيا سواه فتى <|vsep|> أحبه وكأن الناس ما كانوا </|bsep|> <|bsep|> أنساني الحب ما قد كنت أحمله <|vsep|> على الليالي فلي بالذكر نسيان </|bsep|> <|bsep|> فعدت أطلب أن أحيا له أبدا <|vsep|> وكان للموت مني الدهر نشدان </|bsep|> <|bsep|> أحيا وأزهق مالاً شقيت بها <|vsep|> فالحال واحدةٌ والطعم ألوان </|bsep|> <|bsep|> يا ليت لي والأماني ن تكن خدعاً <|vsep|> لكنهن على الأشجان أعوان </|bsep|> <|bsep|> غاراً على جبلٍ تجري الرياح به <|vsep|> حيرى يزافرها حيران لهفان </|bsep|> <|bsep|> والبحر مصطفق المواج تحسبه <|vsep|> يهيجه طربٌ مثلى وأشجان </|bsep|> <|bsep|> ذا تلفت في خضرائه اعتلجت <|vsep|> ذيه فلسرى منه علان </|bsep|> <|bsep|> خل القصور لخالي الذرع يسكنها <|vsep|> وخير ما سكن المعمود عيران </|bsep|> <|bsep|> حسبي ذا استوحشت نفسي لبعدكم <|vsep|> بالبحر أنسٌ وبالأرواح جيران </|bsep|> <|bsep|> لا كالرياح سميرٌ حين ثورتها <|vsep|> ذ ما لأسرارها في الصدر أجنان </|bsep|> <|bsep|> تفضي ليك بنجواها زمازمها <|vsep|> نم الصباح بما يطويه أجان </|bsep|> <|bsep|> ذا الفتى كان ذا شجوٍ يميد به <|vsep|> معذباً بالمنى من معشر خانوا </|bsep|> <|bsep|> فنعم مسكنه غراٌ له أبداً <|vsep|> من السحاب قلاداتٌ وتيجان </|bsep|> <|bsep|> ونعم أقرانه بحرٌ له زجلٌ <|vsep|> وسافياتٌ لها سجعٌ وأرنان </|bsep|> <|bsep|> وما أبالي وقد أصبحت مطرحاً <|vsep|> ذا خلت لي من النسان أوطان </|bsep|> <|bsep|> ما بي لى النسا أطرابٌ فأفقدهم <|vsep|> ذا اتعزلت وهل للداء فقدان </|bsep|> <|bsep|> بيني وبين الورى بونٌ فأحج بأن <|vsep|> يكون بيني وبين الناس وديان </|bsep|> <|bsep|> أني شغلت بمعراضٍ أخي مللٍ <|vsep|> فلست أدري أفوق الأرض سكان </|bsep|> <|bsep|> سيان عندي ذا ما ازور عن نظري <|vsep|> وأظلم الجو نسانق وعيران </|bsep|> <|bsep|> وما علي وليس الناس من أربي <|vsep|> ن قطعت بيننا بيندٌ وغدران </|bsep|> <|bsep|> هيهات نس بالنسان ثانيةً <|vsep|> من يألف الكأس يألم وهو صديان </|bsep|> <|bsep|> خل الرياح تناجيني وتعزف لي <|vsep|> فللرياح كما للناس ألحان </|bsep|> <|bsep|> ن يستخف بما ألقى أخو عنفٍ <|vsep|> لا رفق فيه فن البحر حنان </|bsep|> <|bsep|> تسليك منه ون أشجتك روعته <|vsep|> وقد تسري من الأشجان أشجان </|bsep|> <|bsep|> والبحر للنفس مرةٌ ترى صرراً <|vsep|> منها بها ولعجم الموج تبيان </|bsep|> <|bsep|> يا حبذا الغار والأرواح نائحةٌ <|vsep|> والبحر مصطخب والليل طخيان </|bsep|> <|bsep|> ومرحباً بهمومٍ لا ارتحال لها <|vsep|> وجون ليلٍ له كالهم أيطان </|bsep|> <|bsep|> وأنت بين أبابيلٍ مغردةٍ <|vsep|> كأنهن على الأغصان قنوان </|bsep|> <|bsep|> حمائمٌ في نواحي الروض هادلةً <|vsep|> وأقحوانق على الحافات نعسان </|bsep|> <|bsep|> ونرجس كاسف والعين ضاحكةٌ <|vsep|> يا حبذا نرجس لهفان جذلان </|bsep|> <|bsep|> والماء كالفضة البيضاء سائلةً <|vsep|> طوراً وطوراً تراه وهو عقيان </|bsep|> <|bsep|> بمعزلس عن هموم أنت موقدها <|vsep|> أرعى وأنت على الأيام غفلان </|bsep|> <|bsep|> لك الرياض عليها الدهر أوشيةٌ <|vsep|> خضر يضاحك فيها الورد ريحان </|bsep|> <|bsep|> ن شئت حياك فيها النور مبتسماً <|vsep|> أو شئت ألهاك مسجاع ومرتان </|bsep|> <|bsep|> أو شئت في ظل أغصان موسوسة <|vsep|> تنأى وتدنو كما يختال نشوان </|bsep|> <|bsep|> جريت في حلبة السراء منتصفاً <|vsep|> من الزمان كمن ضرته أزمان </|bsep|> <|bsep|> ولي الجبال عرايا غير كاسيةٍ <|vsep|> والبحر والريح سمار وندمان </|bsep|> <|bsep|> ن فاتني من ذكي الورد نفحته <|vsep|> فلى بذكرك ريحان وسوسان </|bsep|> <|bsep|> ونما حبب الأجبال أنكم <|vsep|> كنتم تحبونها والوصل فينان </|bsep|> <|bsep|> هل أنس ليلتنا والغيث منسكبٌ <|vsep|> وللبروق بقلب السحب أثخان </|bsep|> <|bsep|> وقوله لي من لي أن تظللني <|vsep|> من السحاب على الأطواد غيران </|bsep|> <|bsep|> ربح تهب لنا من كل ناحيةٍ <|vsep|> وديمة كحلها نور ونيران </|bsep|> <|bsep|> يلفنا الليل في طيات حندسه <|vsep|> كما يغيب سر المرء كتمان </|bsep|> <|bsep|> نكاد نلمس بالأيدي السماء ونج <|vsep|> تلي بها الرعد يطغى وهو غضبان </|bsep|> <|bsep|> وللصدى حولنا حال مروعةٍ <|vsep|> كأنما تسكن الغيران جنان </|bsep|> <|bsep|> لكل صوتٍ صدى من كل منعطف <|vsep|> كما تجاوب عساسٌ وأعيان </|bsep|> <|bsep|> يطير كل صدىً عن كل شاهقةٍ <|vsep|> كما تطير عن العقبان عقبان </|bsep|> <|bsep|> تبدو لأعيننا البلدان كالحةً <|vsep|> كالوجه غضنه سنٌّ وحدثان </|bsep|> <|bsep|> حاشا لمثلي أن ينسى ون بعدت <|vsep|> مسافة الذكر ن الذكر ديدان </|bsep|> <|bsep|> هيهات ما تطفئ الأيام حر جوى <|vsep|> وقد يسعر نار الذكر هجران </|bsep|> <|bsep|> كالنهر عمق مجراه تحدره <|vsep|> والنار ألعجها ريح وعيدان </|bsep|> <|bsep|> لنا بما قد مضى عن غيره شغلٌ <|vsep|> كأنما عطل الأفلاك خطبان </|bsep|> <|bsep|> وصرت لا أنا من ضراء مبتئسٌ <|vsep|> يوماً ولا أنا بالسراء فرحان </|bsep|> <|bsep|> أعطيتك العهد أن أحيا لكم أبدا <|vsep|> فهل ترى أني للعهد خوان </|bsep|> <|bsep|> ما لي سوى طيف أيامي التي غبرت <|vsep|> خدنٌ ذا شئت وافى وهو مذعان </|bsep|> <|bsep|> كأن حين أدعوه وأنشره <|vsep|> عيسى بن مريم يحيى معشراً حانوا </|bsep|> <|bsep|> هذا نديمي أناجيه ويترع لي <|vsep|> كؤوس ذكرٍ لمن لي منه نسيان </|bsep|> <|bsep|> كم ليلةٍ بات يحييها معي سهراً <|vsep|> يا حبذا هو سميرٌ وملسان </|bsep|> <|bsep|> يطوف بي بين أطلالي ويطرفني <|vsep|> فيها بأيامنا والعيش زهران </|bsep|> <|bsep|> عاد الربيع فهل في ظل بردته <|vsep|> ألفى مقيلاً لقلبي وهو حران </|bsep|> <|bsep|> واخضرت الأرض واستحيا الموات فهل <|vsep|> يخضر لي بربيع الوصل موتان </|bsep|> <|bsep|> حتى الطيور لضم اللَه ألفتها <|vsep|> فهل لنا بعد طول النأي لقيان </|bsep|> <|bsep|> وهل أقول له والسن ضاحكةٌ <|vsep|> والعين باكيةٌ والقلب هيمان </|bsep|> <|bsep|> يا مرحباً بربيعي جنةٍ وهوى <|vsep|> وحبذا من شهور الحول نيسان </|bsep|> <|bsep|> قد كانت السحب تبكي عند فرقتنا <|vsep|> فالن تبسم للقيان قيعان </|bsep|> <|bsep|> وكان يؤنسي ربحٌ مزفزفةٌ <|vsep|> فالن لي بالنسيم الغض قنعان </|bsep|> <|bsep|> أرمي بظني وأخلق أن يطيش وفي <|vsep|> عيني ضبابٌ وفي الفاق أدجان </|bsep|> <|bsep|> طامن رجاءك لا المال نافعةٌ <|vsep|> يوماً ولا لربيع الحب غشيان </|bsep|> <|bsep|> وقل لمسود يأسٍ كنت تألفه <|vsep|> عمر الزمان لنحن العمر أخوان </|bsep|> <|bsep|> أنا عشيراً مصافاةٍ مصفقة <|vsep|> قد وشجت بيننا قربي وألبان </|bsep|> <|bsep|> لو أن ما بيننا رثت مرائره <|vsep|> لكان خير أو بعض الغوث خذلان </|bsep|> <|bsep|> لكنني سأرد النفس كرهةً <|vsep|> على الذي تتقي واللَه معوان </|bsep|> <|bsep|> يا بأس فاجعل بساط الروض مرقدنا <|vsep|> والسرو كلتنا فالسرو محزان </|bsep|> <|bsep|> واجعل ذراعي أما نمت أو سدة <|vsep|> واعذر ذا لام فقر الحر ضيفان </|bsep|> <|bsep|> لّا يكن وجد حرٍّ ملء همته <|vsep|> فقد يمد وعاءٌ وهو نصفان </|bsep|> <|bsep|> يا من به اصفر لون العيش وانفمصت <|vsep|> عرى الرجاء ودكت منه أحصان </|bsep|> <|bsep|> ومن توسط محلي الأفق فاحتجبت <|vsep|> به البدور وضلت ثم شهبان </|bsep|> <|bsep|> ومن أسالمه والنفس عالمةٌ <|vsep|> بأنه حربان ن طاش حسبان </|bsep|> <|bsep|> ومن بكرهي جعلت القلب مسكنه <|vsep|> كما توارى نصال البيض غمدان </|bsep|> <|bsep|> ني لأهوى على ذا أن تلابسني <|vsep|> عسى تبرد قلبي وهو هيمان </|bsep|> <|bsep|> عسى ذا ما تلابسنا تغيبني <|vsep|> بعض الظلال لها في البعض أجنان </|bsep|> <|bsep|> عسى ترنق في قلبي فتقصده <|vsep|> فطالما نام جفني وهو سهران </|bsep|> <|bsep|> أتى اجتوييت مذاق العيش وانتفخت <|vsep|> مساحري منه ن العيش ذيفان </|bsep|> <|bsep|> وحن قلبي لى نومٍ تخادعني <|vsep|> أضغاث أحلامه والليل نعسان </|bsep|> <|bsep|> حتى أخال بأني في بلهنيةٍ <|vsep|> وأن عيني لم يدمع لها شان </|bsep|> <|bsep|> وأني لست من ليعت جوانحه <|vsep|> وبات فيها من الأشجان جولان </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا دب بعد النوم صاحبه <|vsep|> فالجفن من سكرات الموت سكران </|bsep|> <|bsep|> وشارف الحين واستروحت نشقته <|vsep|> والعين شاخصةٌ والوجه بدران </|bsep|> <|bsep|> وكل ذهني حتى ما يحركه <|vsep|> شيءٌ وأعيا لساني وهو سحبان </|bsep|> <|bsep|> والتف حولي خلّاني وصرتي <|vsep|> وكلهم شرقٌ بالدمع غصان </|bsep|> <|bsep|> مصغين حتى كأن الموت يخطبهم <|vsep|> فالكل حولي ذان وأعيان </|bsep|> <|bsep|> طوراً وطوراً يهى بالخطب صبرهم <|vsep|> فيعولون كأن القوم غيلان </|bsep|> <|bsep|> وأضمرتني أرضٌ لست أعذرها <|vsep|> ن عاودتني تحت الترب أديان </|bsep|> <|bsep|> وغيبوني بملحودٍ ينادمني <|vsep|> به من السحب هطال وهتان </|bsep|> <|bsep|> نضوت عني هموماً كنت ألبسها <|vsep|> مع الحياة فلي بالموت سلوان </|bsep|> <|bsep|> واستروح القلب من شوق يلده <|vsep|> ومن دموعٍ لها في العين عينان </|bsep|> <|bsep|> في ظلمة القبر للثاوي به فرجٌ <|vsep|> وفي التراب تواف الهم أحيان </|bsep|> <|bsep|> من لم يسع نفسه الدنيا بما رحبت <|vsep|> فلن تضيق بها في القبر أعطان </|bsep|> <|bsep|> دينٌ على سأقضيه لى زمن <|vsep|> في دينه لي تسويفٌ وليان </|bsep|> <|bsep|> يا ليت شعري ذا بوئت في جدثي <|vsep|> هل يرهق القلب ضرّاً منه عدوان </|bsep|> <|bsep|> لسوف أسخر منه وهو يطلبني <|vsep|> ودون ذاك صفاحٌ وكثبان </|bsep|> <|bsep|> ما كان ذلك ظني بالحياة ولا <|vsep|> قدرت أن تجلب الفات أذهان </|bsep|> <|bsep|> ولا تخيلت أن النانس كلهم <|vsep|> في السر والجهر غيلان وذؤبان </|bsep|> <|bsep|> ولا توهمت أن الكون وأحر بي <|vsep|> حلمٌ يراه من الأرباب سكران </|bsep|> <|bsep|> وأنني موجةٌ في زاخرٍ لجبٍ <|vsep|> من الورى ماله كالبحر شطن </|bsep|> <|bsep|> بحرٌ كما شائت الأقدار مصطخب <|vsep|> أصم ليس له باللين يذان </|bsep|> <|bsep|> ما كنت مل أن أحيا بمنتزح <|vsep|> عن الهموم وهل عنهن حيدان </|bsep|> <|bsep|> أعددت للدهر درعاً كنت أحسبها <|vsep|> متينةً فذا بالدرع كتان </|bsep|> <|bsep|> وكنت أنظر في قلبي وأحسب في <|vsep|> بطنانه لقلوب الناس ظهران </|bsep|> <|bsep|> فشد ما موهت نفسي وجوههم <|vsep|> حتى تشابه عقيان وصيدان </|bsep|> <|bsep|> ونما النفس مرة ذا كرمت <|vsep|> فكل ما تبصر العينان حسان </|bsep|> <|bsep|> بين الرجاء وبين اليأس يا أسفي <|vsep|> عليك يا قلب أنت الدهر حيران </|bsep|> <|bsep|> لا بل علي وصدري موكنٌ خرع <|vsep|> كبرت يا طير عنه فهو ثعبان </|bsep|> <|bsep|> ني ون أطلقت نفسي معتقةٌ <|vsep|> حيناً وسرى من الأشجان خوان </|bsep|> <|bsep|> ففي فؤادي ظلامٌ لا يزحزحه <|vsep|> فجر يزوره كأسٌ وخلان </|bsep|> <|bsep|> هيهات يؤنسني قومٌ نكرتهم <|vsep|> لا هم عداةٌ ولا صحبٌ وخلصان </|bsep|> <|bsep|> تضمناً صدفٌ قد كنت أحمدها <|vsep|> لو فرقتنا وبعض المنع حسان </|bsep|> <|bsep|> مخاوف القلب شتى غير واحدةٍ <|vsep|> كأنما مالها لّاه يوان </|bsep|> <|bsep|> حتى السحاب وحتى الريح تفزعني <|vsep|> والنبت ن مرحت منه أغيصان </|bsep|> <|bsep|> قسا علي رفيق القلب لينه <|vsep|> فكل شيءٍ تراه العين صوان </|bsep|> <|bsep|> رفقاً بنا أننا طيف سيخلجنا <|vsep|> عنكم ون طالت الأيام موتان </|bsep|> <|bsep|> ما طال عمري ولكن طال ما حملت <|vsep|> نفسي فسنى ون لم تعل أسنان </|bsep|> <|bsep|> كأنني عشت أدهاراً وأزمنةً <|vsep|> ولم أعش غير أيام لها شان </|bsep|> <|bsep|> وأكبر الظن أن الحين يعجلني <|vsep|> فن مر الرياح الهوج عجلان </|bsep|> <|bsep|> طول البقاء لكم أنا على سفر <|vsep|> يريغنا كلٌ للناس مبطان </|bsep|> <|bsep|> أصاب حبك منا شبعه أبدا <|vsep|> وسوف تأكل ما أبقاه ديدان </|bsep|> <|bsep|> أعزز علينا بان يشجيك مصرعنا <|vsep|> وأن تروح بجفن وهو عبران </|bsep|> </|psep|>
سيل همومي قد طغى عبابا
2الرجز
[ "سيل همومي قد طغى عبابا", "وجن حتى ملأ الشعابا", "يا اليتني لو تدفع المصابا", "ليت وتحلى الصبر المذابا", "أدري لداء منهكي طبابا", "يبلد الحساس والألبابا", "يفل حد الخطب ن أصبابا", "ويذهب الأشجان والأوصابا", "ني سمعت في الدجى اصطخابا", "كأن في هابه ذئابا", "سيمت أذى فطلبت وثابا", "مستهولاً ينتزع الصوابا", "يهتك من فودك الحجابا", "مثل الصدى قد عمر الخرابا", "كأن حولي رمماً أسلابا", "تفصل في مسامعي خطابا", "وخلت أني ناظرٌ شبابا", "تخالهم على الثرى ثيابا", "بيضاً وطوراً تجتلي ضبابا", "منهم يغطي الأفق والرحابا", "ويحجب الأطواد والسحابا", "تنكره ذا بدا أو غابا", "فقمت أسعى نحوهم مرتابا", "منجفلاً ومرة وثابا", "يا ليتني لم أبتغ اقترابا", "وليتني جانبتهم جنابا", "أي قضاء قد مضى غلابا", "وأي خطبٍ قد رمى فصابا", "وبز هذي الأنفس الصعابا", "أرواحها وأولغ الذئابا", "في دمعها ووسد الترابا", "خدودها النواضر الراطابا", "وبذر الرؤوس والرقابا", "ونثل الكبود والعيابا", "وفرق الخلان والأحبابا", "وجمع الوحوش والعقابا", "يا ويح أيدٍ جنت المصابا", "وهاجت السيوف والحرابا", "وتخذت من الردى أسبابا", "يا ممطراً على الورى عذابا", "وراعيا جماجماً صلابا", "ومجرياً دماءها عبابا", "وظالماً لا يتقي حسابا", "أجلك يبكي الحضر الغيابا", "وتألف الوجوه الاكتئابا", "وتركب الأرامل الصعابا", "وتحمل الكواهل الهضابا", "ليت الذي سن لنا القرضابا", "يسمع لو يسطيع ذا الخطابا", "من ذاهبٍ لا يرتجي يابا", "وسائل لا يحفل الجوابا", "يلبس من دمائه جلبابا", "متخذاً جراحه أكوابا", "بكرهه ودمه شرابا", "يا ملكاً أجبت ذا أهابا", "خال الدماء ذهباً مذابا", "فساقنا لى الردى أغصابا", "أجر وليدي واحتقب ثوابا", "وكن معيناً لأبٍ قد شابا", "يبكي ويستبكي لي السحابا", "وزوجةٍ ألبسها المصابا", "تسفى على واضحها الترابا", "لا تجعلن ظلم العباد دابا", "بل أنت لا تسمع لي خطابا", "هل يرحم الضعيف والمصابا", "ملكٌ يرى الرحمة فيه عابا", "أدعو الذي أن أدعه أجابا", "ثم ارتمي وافترش الصحابا" ]
قصيدة رثاء
https://www.aldiwan.net/poem49337.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_15|> ب <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> سيل همومي قد طغى عبابا <|vsep|> وجن حتى ملأ الشعابا </|bsep|> <|bsep|> يا اليتني لو تدفع المصابا <|vsep|> ليت وتحلى الصبر المذابا </|bsep|> <|bsep|> أدري لداء منهكي طبابا <|vsep|> يبلد الحساس والألبابا </|bsep|> <|bsep|> يفل حد الخطب ن أصبابا <|vsep|> ويذهب الأشجان والأوصابا </|bsep|> <|bsep|> ني سمعت في الدجى اصطخابا <|vsep|> كأن في هابه ذئابا </|bsep|> <|bsep|> سيمت أذى فطلبت وثابا <|vsep|> مستهولاً ينتزع الصوابا </|bsep|> <|bsep|> يهتك من فودك الحجابا <|vsep|> مثل الصدى قد عمر الخرابا </|bsep|> <|bsep|> كأن حولي رمماً أسلابا <|vsep|> تفصل في مسامعي خطابا </|bsep|> <|bsep|> وخلت أني ناظرٌ شبابا <|vsep|> تخالهم على الثرى ثيابا </|bsep|> <|bsep|> بيضاً وطوراً تجتلي ضبابا <|vsep|> منهم يغطي الأفق والرحابا </|bsep|> <|bsep|> ويحجب الأطواد والسحابا <|vsep|> تنكره ذا بدا أو غابا </|bsep|> <|bsep|> فقمت أسعى نحوهم مرتابا <|vsep|> منجفلاً ومرة وثابا </|bsep|> <|bsep|> يا ليتني لم أبتغ اقترابا <|vsep|> وليتني جانبتهم جنابا </|bsep|> <|bsep|> أي قضاء قد مضى غلابا <|vsep|> وأي خطبٍ قد رمى فصابا </|bsep|> <|bsep|> وبز هذي الأنفس الصعابا <|vsep|> أرواحها وأولغ الذئابا </|bsep|> <|bsep|> في دمعها ووسد الترابا <|vsep|> خدودها النواضر الراطابا </|bsep|> <|bsep|> وبذر الرؤوس والرقابا <|vsep|> ونثل الكبود والعيابا </|bsep|> <|bsep|> وفرق الخلان والأحبابا <|vsep|> وجمع الوحوش والعقابا </|bsep|> <|bsep|> يا ويح أيدٍ جنت المصابا <|vsep|> وهاجت السيوف والحرابا </|bsep|> <|bsep|> وتخذت من الردى أسبابا <|vsep|> يا ممطراً على الورى عذابا </|bsep|> <|bsep|> وراعيا جماجماً صلابا <|vsep|> ومجرياً دماءها عبابا </|bsep|> <|bsep|> وظالماً لا يتقي حسابا <|vsep|> أجلك يبكي الحضر الغيابا </|bsep|> <|bsep|> وتألف الوجوه الاكتئابا <|vsep|> وتركب الأرامل الصعابا </|bsep|> <|bsep|> وتحمل الكواهل الهضابا <|vsep|> ليت الذي سن لنا القرضابا </|bsep|> <|bsep|> يسمع لو يسطيع ذا الخطابا <|vsep|> من ذاهبٍ لا يرتجي يابا </|bsep|> <|bsep|> وسائل لا يحفل الجوابا <|vsep|> يلبس من دمائه جلبابا </|bsep|> <|bsep|> متخذاً جراحه أكوابا <|vsep|> بكرهه ودمه شرابا </|bsep|> <|bsep|> يا ملكاً أجبت ذا أهابا <|vsep|> خال الدماء ذهباً مذابا </|bsep|> <|bsep|> فساقنا لى الردى أغصابا <|vsep|> أجر وليدي واحتقب ثوابا </|bsep|> <|bsep|> وكن معيناً لأبٍ قد شابا <|vsep|> يبكي ويستبكي لي السحابا </|bsep|> <|bsep|> وزوجةٍ ألبسها المصابا <|vsep|> تسفى على واضحها الترابا </|bsep|> <|bsep|> لا تجعلن ظلم العباد دابا <|vsep|> بل أنت لا تسمع لي خطابا </|bsep|> <|bsep|> هل يرحم الضعيف والمصابا <|vsep|> ملكٌ يرى الرحمة فيه عابا </|bsep|> </|psep|>
لي نفس موصولة بك ما عشت
1الخفيف
[ "لي نفس موصولة بك ما عشت", "وكالنجم أنت مني بعدا", "هل تعيد الأيام يك ليالي", "ي وعيشاً قضيته كان رغدا", "بين نور الربيع والنرجس الغض", "وبحرٍ يورع جزراً ومدّا", "ومدامٍ لم نقذها بمزاجٍ", "ونديم يسبيك لعباً وجدا", "ما حننا لّا ليها ولا ها", "ج سواها لنا ادكاراً ووجدا", "ن تعد أغتفر لدهري ما فا", "ت ولا فقد ترى الحر جلدا" ]
قصيدة شوق
https://www.aldiwan.net/poem49338.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_0|> د <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> لي نفس موصولة بك ما عشت <|vsep|> وكالنجم أنت مني بعدا </|bsep|> <|bsep|> هل تعيد الأيام يك ليالي <|vsep|> ي وعيشاً قضيته كان رغدا </|bsep|> <|bsep|> بين نور الربيع والنرجس الغض <|vsep|> وبحرٍ يورع جزراً ومدّا </|bsep|> <|bsep|> ومدامٍ لم نقذها بمزاجٍ <|vsep|> ونديم يسبيك لعباً وجدا </|bsep|> <|bsep|> ما حننا لّا ليها ولا ها <|vsep|> ج سواها لنا ادكاراً ووجدا </|bsep|> </|psep|>
ما أضعت الهوى ولا خنتك الغيب
1الخفيف
[ "ما أضعت الهوى ولا خنتك الغي", "ب وحاشا لمثلنا أن يخونا", "حاربتني الأقدار فاعتب علينا", "ودهتني وما وجدت معينا", "ما حمدنا ما كان قبل ذميما", "أو رضينا ما كان لا يرضينا", "ليس برح الهموم ما رحت تبدي", "ه ولكن ما بات فيك دفينا" ]
قصيدة شوق
https://www.aldiwan.net/poem49339.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_0|> ن <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> ما أضعت الهوى ولا خنتك الغي <|vsep|> ب وحاشا لمثلنا أن يخونا </|bsep|> <|bsep|> حاربتني الأقدار فاعتب علينا <|vsep|> ودهتني وما وجدت معينا </|bsep|> <|bsep|> ما حمدنا ما كان قبل ذميما <|vsep|> أو رضينا ما كان لا يرضينا </|bsep|> </|psep|>
طاف بالراح علينا
3الرمل
[ "طاف بالراح علينا", "واضحٌ سبط القوام", "فسقانا من سلاف", "وسقانا من غرام", "وتمشى الحب قبل ال", "خمر مشياً في العظام", "فشفى منا سقاما", "ورماناً بسقام" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49340.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_3|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> طاف بالراح علينا <|vsep|> واضحٌ سبط القوام </|bsep|> <|bsep|> فسقانا من سلاف <|vsep|> وسقانا من غرام </|bsep|> <|bsep|> وتمشى الحب قبل ال <|vsep|> خمر مشياً في العظام </|bsep|> </|psep|>
لا تدرها فإنني غير صاح
1الخفيف
[ "لا تدرها فنني غير صاح", "رب راحٍ شربت من غير راح", "كم صريعٍ لم يرشف الكأس يوماً", "صرعته كأس الهوى السفاح", "فأجرزها عن مغرم مستهام", "تبلت قلبه عيون الملاح", "ما صدفنا عن ودها علم اللَ", "ه ولسنا لهجرها في ارتياح", "غر أني لثمت ثغر مليح", "أين منه مراشف الأقداح", "ذا كذوب النضار والتبر لكن", "ذاك أروى لغلة الملتاح" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem49342.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_0|> ح <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> لا تدرها فنني غير صاح <|vsep|> رب راحٍ شربت من غير راح </|bsep|> <|bsep|> كم صريعٍ لم يرشف الكأس يوماً <|vsep|> صرعته كأس الهوى السفاح </|bsep|> <|bsep|> فأجرزها عن مغرم مستهام <|vsep|> تبلت قلبه عيون الملاح </|bsep|> <|bsep|> ما صدفنا عن ودها علم اللَ <|vsep|> ه ولسنا لهجرها في ارتياح </|bsep|> <|bsep|> غر أني لثمت ثغر مليح <|vsep|> أين منه مراشف الأقداح </|bsep|> </|psep|>
كفنوني إن مت في ورق الزهر
1الخفيف
[ "كفنوني ن مت في ورق الزه", "ر ورشوا ثراي بالصهباء", "واذكروني والوجه منطلق البشر", "كأني ما زلت في الأحياء", "وذا ما أديرت الكأس يوماً", "فاشربوا لي من صرف ما في الناء", "نما يهرب الرجال من الذك", "ر لما قد يثير في الأحشاء" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49341.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_0|> ء <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> كفنوني ن مت في ورق الزه <|vsep|> ر ورشوا ثراي بالصهباء </|bsep|> <|bsep|> واذكروني والوجه منطلق البشر <|vsep|> كأني ما زلت في الأحياء </|bsep|> <|bsep|> وذا ما أديرت الكأس يوماً <|vsep|> فاشربوا لي من صرف ما في الناء </|bsep|> </|psep|>
لا تزر أن قضيت قبري ولا تبك
1الخفيف
[ "لا تزر أن قضيت قبري ولا تب", "ك عليه كسائر الأصحاب", "خل عنك الوفاء واسمع لداعي ال", "غدر فينا فلات حين وفاء", "وقبيحٌ أن تسحب الذيل مختا", "لاً وتشي على رقاب الصحاب", "مزعجاً بالسلام روح كريم", "غيبته بجوف العراء", "قد قضت منكم الليالي هواناً", "ونفضنا أكفنا من غرامك", "فدع السحب تسحب الذيل فينا", "وتروي ثراي وامض لشانك" ]
قصيدة رثاء
https://www.aldiwan.net/poem49343.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_0|> ب <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> لا تزر أن قضيت قبري ولا تب <|vsep|> ك عليه كسائر الأصحاب </|bsep|> <|bsep|> خل عنك الوفاء واسمع لداعي ال <|vsep|> غدر فينا فلات حين وفاء </|bsep|> <|bsep|> وقبيحٌ أن تسحب الذيل مختا <|vsep|> لاً وتشي على رقاب الصحاب </|bsep|> <|bsep|> مزعجاً بالسلام روح كريم <|vsep|> غيبته بجوف العراء </|bsep|> <|bsep|> قد قضت منكم الليالي هواناً <|vsep|> ونفضنا أكفنا من غرامك </|bsep|> </|psep|>
غض عني بالله طرفك إني
1الخفيف
[ "غضّ عني بالله طرفك ني", "ليس لي طاقة بسحر فتورِه", "كبف لي أن أقص أمري ذا أن", "تَ عقلت اللسانَ عن تحريره", "والقوافي لى الشرود سريعا", "تٌ وللنظم ناثرٌ من مثيره", "وقليلٌ ن أكبرتك القوافي", "يا جميلاً بحورها من مطيره", "ن للبدر دولةً يخضع البح", "ر ويعنو لحكمها في أموره", "ما عسى طاقة الجليد على الشم", "س ذا مسه اللظى بسعيره" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem49344.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_0|> ر <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> غضّ عني بالله طرفك ني <|vsep|> ليس لي طاقة بسحر فتورِه </|bsep|> <|bsep|> كبف لي أن أقص أمري ذا أن <|vsep|> تَ عقلت اللسانَ عن تحريره </|bsep|> <|bsep|> والقوافي لى الشرود سريعا <|vsep|> تٌ وللنظم ناثرٌ من مثيره </|bsep|> <|bsep|> وقليلٌ ن أكبرتك القوافي <|vsep|> يا جميلاً بحورها من مطيره </|bsep|> <|bsep|> ن للبدر دولةً يخضع البح <|vsep|> ر ويعنو لحكمها في أموره </|bsep|> </|psep|>
يا وردة عرفها جزيل
0البسيط
[ "يا وردة عرفها جزيل", "وبث عشاقها طويل", "يستوقد الصدر مجتلاها", "والنفس يهتاجها الجميل", "ه على حسنها وه", "لو ينفح الواجد الغليل", "وكيف يجدي العجاب صبا", "واليأس في قلبه دخيل", "لكن حرام على عيون", "تشهد حسناً ولا تميل", "ألم يخبرك يا حبيبي", "تهضم الوجه والنحول", "بأنني عاشقٌ كتوم", "يبطن غير الذي يقول", "أم تبتغي أن يضيق ذرعي", "فيشتكي قلبي الحمول", "وليس بدعا أن استجار الط", "طعين واستوصف العليل", "لكن في مقولي أباءً", "والناس أخلاقهم شكول", "لم يخلق اللَه في لغير الز", "زفير فليفرح العذول" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem49345.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_4|> ل <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> يا وردة عرفها جزيل <|vsep|> وبث عشاقها طويل </|bsep|> <|bsep|> يستوقد الصدر مجتلاها <|vsep|> والنفس يهتاجها الجميل </|bsep|> <|bsep|> ه على حسنها وه <|vsep|> لو ينفح الواجد الغليل </|bsep|> <|bsep|> وكيف يجدي العجاب صبا <|vsep|> واليأس في قلبه دخيل </|bsep|> <|bsep|> لكن حرام على عيون <|vsep|> تشهد حسناً ولا تميل </|bsep|> <|bsep|> ألم يخبرك يا حبيبي <|vsep|> تهضم الوجه والنحول </|bsep|> <|bsep|> بأنني عاشقٌ كتوم <|vsep|> يبطن غير الذي يقول </|bsep|> <|bsep|> أم تبتغي أن يضيق ذرعي <|vsep|> فيشتكي قلبي الحمول </|bsep|> <|bsep|> وليس بدعا أن استجار الط <|vsep|> طعين واستوصف العليل </|bsep|> <|bsep|> لكن في مقولي أباءً <|vsep|> والناس أخلاقهم شكول </|bsep|> </|psep|>
وسم الربيع الأرض هفي كأختها
6الكامل
[ "وسم الربيع الأرض هفي كأختها", "قبل العيون وأختها كالتوأم", "بأبي جلالٌ راعني فنشدته", "وأصبت معنىً فيه يخطئه العمى", "فطفقت أرمق وردةً فتانةً", "ضحك الندى في ثغرها المتكمم", "فرأيت أني ناظرق حسانة", "يقضي اللحاظ جليلة المتوسم", "رفعت يداً فذا الغصون كواعبٌ", "يرشفنني بنواظر المتهكم", "وذا بساط الروض لج زاخر", "للَه روعة موجه المتحطم", "وكأنما الورق النضير حمائم", "كخواطر طافت برأس مهوم", "ووجدت صوتاً مثل أنفاس الصبا", "عذب الورورد كأنها من مغرم", "صوت من البحر العميق كأنها", "همس اللنسيم أو الحيا المترنم", "عجباً لمعنى في مطاوي لفظه", "يذر الخلي رهين شجو مضرم", "يا من تأوبه الهمموم حياته", "والهول يغشى كل كهف مظلم", "قد طال ما قطبت وجهك للدنا", "حتى نسيت بشاشة المتبسم", "لا تحسب الزمن النضير براجع", "ن السعادة فذةٌ لم تتئم", "هل كنت دهرك غير طيف حائر", "أو كان عيشك غير حلم مبهم", "ولهذه الن التي تزهى بها", "من طيبها حلمٌ بحلم أدوم", "ولى الظلام وأجفلت أحلامه", "فرجعت أرمق غضة المتنسم", "فذا مكان الطل دودٌ فاتك", "يا للحياة من الأذى التمحتم" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem49346.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> م <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> وسم الربيع الأرض هفي كأختها <|vsep|> قبل العيون وأختها كالتوأم </|bsep|> <|bsep|> بأبي جلالٌ راعني فنشدته <|vsep|> وأصبت معنىً فيه يخطئه العمى </|bsep|> <|bsep|> فطفقت أرمق وردةً فتانةً <|vsep|> ضحك الندى في ثغرها المتكمم </|bsep|> <|bsep|> فرأيت أني ناظرق حسانة <|vsep|> يقضي اللحاظ جليلة المتوسم </|bsep|> <|bsep|> رفعت يداً فذا الغصون كواعبٌ <|vsep|> يرشفنني بنواظر المتهكم </|bsep|> <|bsep|> وذا بساط الروض لج زاخر <|vsep|> للَه روعة موجه المتحطم </|bsep|> <|bsep|> وكأنما الورق النضير حمائم <|vsep|> كخواطر طافت برأس مهوم </|bsep|> <|bsep|> ووجدت صوتاً مثل أنفاس الصبا <|vsep|> عذب الورورد كأنها من مغرم </|bsep|> <|bsep|> صوت من البحر العميق كأنها <|vsep|> همس اللنسيم أو الحيا المترنم </|bsep|> <|bsep|> عجباً لمعنى في مطاوي لفظه <|vsep|> يذر الخلي رهين شجو مضرم </|bsep|> <|bsep|> يا من تأوبه الهمموم حياته <|vsep|> والهول يغشى كل كهف مظلم </|bsep|> <|bsep|> قد طال ما قطبت وجهك للدنا <|vsep|> حتى نسيت بشاشة المتبسم </|bsep|> <|bsep|> لا تحسب الزمن النضير براجع <|vsep|> ن السعادة فذةٌ لم تتئم </|bsep|> <|bsep|> هل كنت دهرك غير طيف حائر <|vsep|> أو كان عيشك غير حلم مبهم </|bsep|> <|bsep|> ولهذه الن التي تزهى بها <|vsep|> من طيبها حلمٌ بحلم أدوم </|bsep|> <|bsep|> ولى الظلام وأجفلت أحلامه <|vsep|> فرجعت أرمق غضة المتنسم </|bsep|> </|psep|>
كيف به والجفاء يبعد به
13المنسرح
[ "كيف به والجفاء يبعد به", "وفرقة الصب منتهى أربه", "تاللَه ما أن ينى يباعدنا", "بالغدر في جده وفي لعبه", "ن يصغ للشوق بعد ذاك فقد", "أسرف في كبره وفي غضبه", "وكيف يرجو البقاء من رجلٍ", "لم يبق من وصلةٍ لى سببه", "ن مر لم يكترث لخطرته", "أو قال لم يتلفت لى خطبه", "قد قل من يصدق الوداد فما", "أحس من ودهم سوى كذبه", "أعطشني الناس بعد أن رويوا", "من مستهل الوفاء منسكبه", "جفوا كما جفت الحاية فما", "أعرف من عودهم سوى حطبه", "مالي وما للزمان واعجبي", "واعجب أن يكف عن عجبه", "غضا غدير الوفاء في زمن", "فاض بما لا يجف من نوبه", "ما جو هذا الزمان من أربي", "رجال هذا الزمان أخلق به", "أصحب من لا أود صحبته", "ومن أذوق البعاد في قربه", "لم يبق عندي من الرجاء سوى ال", "قنوط من برقه ومن صببه", "وزفرةٍ تحطم الضلوع لها", "على زمان عريت من قشبه", "وحسرةٍ أثر غلمةٍ ذهبوا", "عنّىً فلج الزمان في حربه", "يسرع دمعي ذا ذكرتهم", "سراع فيض الغمام في صببه", "أما فتىً صادق الهوى كأخي", "شكري يرد الزمان عن نوبه", "أوثق من تصطفي وأكرم من", "تأخذ من عقله ومن أدبه", "خلائقٌ سهلةٌ موطأة", "كالبارد العذب غب منسكبه", "كم مجلسٍ والوداد ثالثنا", "والراح تجلى كالحق من حجبه", "ذاك قريبي وليس من رحمي", "وهو نسيبي ولست من نسبه", "ن ضرب الذهر بيننا فلقد", "لف كما كان قبل شملي به" ]
قصيدة شوق
https://www.aldiwan.net/poem49347.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_12|> ب <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> كيف به والجفاء يبعد به <|vsep|> وفرقة الصب منتهى أربه </|bsep|> <|bsep|> تاللَه ما أن ينى يباعدنا <|vsep|> بالغدر في جده وفي لعبه </|bsep|> <|bsep|> ن يصغ للشوق بعد ذاك فقد <|vsep|> أسرف في كبره وفي غضبه </|bsep|> <|bsep|> وكيف يرجو البقاء من رجلٍ <|vsep|> لم يبق من وصلةٍ لى سببه </|bsep|> <|bsep|> ن مر لم يكترث لخطرته <|vsep|> أو قال لم يتلفت لى خطبه </|bsep|> <|bsep|> قد قل من يصدق الوداد فما <|vsep|> أحس من ودهم سوى كذبه </|bsep|> <|bsep|> أعطشني الناس بعد أن رويوا <|vsep|> من مستهل الوفاء منسكبه </|bsep|> <|bsep|> جفوا كما جفت الحاية فما <|vsep|> أعرف من عودهم سوى حطبه </|bsep|> <|bsep|> مالي وما للزمان واعجبي <|vsep|> واعجب أن يكف عن عجبه </|bsep|> <|bsep|> غضا غدير الوفاء في زمن <|vsep|> فاض بما لا يجف من نوبه </|bsep|> <|bsep|> ما جو هذا الزمان من أربي <|vsep|> رجال هذا الزمان أخلق به </|bsep|> <|bsep|> أصحب من لا أود صحبته <|vsep|> ومن أذوق البعاد في قربه </|bsep|> <|bsep|> لم يبق عندي من الرجاء سوى ال <|vsep|> قنوط من برقه ومن صببه </|bsep|> <|bsep|> وزفرةٍ تحطم الضلوع لها <|vsep|> على زمان عريت من قشبه </|bsep|> <|bsep|> وحسرةٍ أثر غلمةٍ ذهبوا <|vsep|> عنّىً فلج الزمان في حربه </|bsep|> <|bsep|> يسرع دمعي ذا ذكرتهم <|vsep|> سراع فيض الغمام في صببه </|bsep|> <|bsep|> أما فتىً صادق الهوى كأخي <|vsep|> شكري يرد الزمان عن نوبه </|bsep|> <|bsep|> أوثق من تصطفي وأكرم من <|vsep|> تأخذ من عقله ومن أدبه </|bsep|> <|bsep|> خلائقٌ سهلةٌ موطأة <|vsep|> كالبارد العذب غب منسكبه </|bsep|> <|bsep|> كم مجلسٍ والوداد ثالثنا <|vsep|> والراح تجلى كالحق من حجبه </|bsep|> <|bsep|> ذاك قريبي وليس من رحمي <|vsep|> وهو نسيبي ولست من نسبه </|bsep|> </|psep|>
هل من معين على نجوى ووسواس
0البسيط
[ "هل من معينٍ على نجوى ووسواس", "أو من سبيلٍ لى تبريد أنفاسي", "أكر طرفي في المضاي فيبسم لي", "وأنثني وأمامي جد عباس", "ليس الذي فات أياماً أعددها", "لكنه العمر والهفي وياياسي", "والدهر لا فلتات السعد يرجعها", "ولا يجدد ما يبلى من الناس", "لو كان في مقبلٍ من مدبرٍ عوضٌ", "لم أودع الذم للأيام أطراسي", "قضى لي الدهر بلوى في تصرفه", "لا برء منها وعافي غير ذي باس", "قد كن أمرح في روضٍ مطارفه", "مطرزٌ طرفها بالورد والس", "أرضى مفضضة ريا مذهبةٌ", "وفي سمائي نجومق هن يناسي", "ن شئت غنتني الأطيار ساجعةً", "أو شئت كانت ثغور الورد أكواسي", "أو شئت في ظل أغصان مهدلة", "تحنو على بألوانٍ وأجناس", "ملأت عيني حسناً لا مخالسةً", "لكن مرامقة ملي بحساسي", "فالن قد ذهب العيش الرقيق وما", "بدلت منه سوى جدب ويباس", "وأصبح الورد يخفى حر وجنته", "عن العيون ويبدي شوكه القاسي", "عهدٌ تصرم لم أظفر بمأربتي", "منه ولا أورقت أعواد أغراسي", "ما للحمام يغنيني على فننٍ", "غض التثني منير النور مياس", "والروض كيف اكتسى بالوشي محتفلا", "وراح فيه وقلبي واجدٌ س", "دنيا تغيض من بشرى وتبسم لي", "كالعضب مؤتلقاً يهوى لى الراس", "هيهات ما تحفل الدنيا بملتهف", "ولا تبالي بسعادٍ ونحاس", "لن يخلع الروض أبراد الحيا جزعاً", "ويكتسي دارس الأفواف للناس", "أو يعبس النور من شجوٍ يهضمني", "أو يخرس الطير بلبالي ووسواسي", "أن يسلب الدهر ما أولاه من هبة", "فشيمة الدهر أعراء الفتى الكاسي", "أو يشعب الصبر أكباداً فيذهلها", "عن ذكرنا ففؤادي ليس بالناسي", "وكيف أنساهم والقلب يتبعهم", "على جديد لبانات وأدراس" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem49348.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_4|> س <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> هل من معينٍ على نجوى ووسواس <|vsep|> أو من سبيلٍ لى تبريد أنفاسي </|bsep|> <|bsep|> أكر طرفي في المضاي فيبسم لي <|vsep|> وأنثني وأمامي جد عباس </|bsep|> <|bsep|> ليس الذي فات أياماً أعددها <|vsep|> لكنه العمر والهفي وياياسي </|bsep|> <|bsep|> والدهر لا فلتات السعد يرجعها <|vsep|> ولا يجدد ما يبلى من الناس </|bsep|> <|bsep|> لو كان في مقبلٍ من مدبرٍ عوضٌ <|vsep|> لم أودع الذم للأيام أطراسي </|bsep|> <|bsep|> قضى لي الدهر بلوى في تصرفه <|vsep|> لا برء منها وعافي غير ذي باس </|bsep|> <|bsep|> قد كن أمرح في روضٍ مطارفه <|vsep|> مطرزٌ طرفها بالورد والس </|bsep|> <|bsep|> أرضى مفضضة ريا مذهبةٌ <|vsep|> وفي سمائي نجومق هن يناسي </|bsep|> <|bsep|> ن شئت غنتني الأطيار ساجعةً <|vsep|> أو شئت كانت ثغور الورد أكواسي </|bsep|> <|bsep|> أو شئت في ظل أغصان مهدلة <|vsep|> تحنو على بألوانٍ وأجناس </|bsep|> <|bsep|> ملأت عيني حسناً لا مخالسةً <|vsep|> لكن مرامقة ملي بحساسي </|bsep|> <|bsep|> فالن قد ذهب العيش الرقيق وما <|vsep|> بدلت منه سوى جدب ويباس </|bsep|> <|bsep|> وأصبح الورد يخفى حر وجنته <|vsep|> عن العيون ويبدي شوكه القاسي </|bsep|> <|bsep|> عهدٌ تصرم لم أظفر بمأربتي <|vsep|> منه ولا أورقت أعواد أغراسي </|bsep|> <|bsep|> ما للحمام يغنيني على فننٍ <|vsep|> غض التثني منير النور مياس </|bsep|> <|bsep|> والروض كيف اكتسى بالوشي محتفلا <|vsep|> وراح فيه وقلبي واجدٌ س </|bsep|> <|bsep|> دنيا تغيض من بشرى وتبسم لي <|vsep|> كالعضب مؤتلقاً يهوى لى الراس </|bsep|> <|bsep|> هيهات ما تحفل الدنيا بملتهف <|vsep|> ولا تبالي بسعادٍ ونحاس </|bsep|> <|bsep|> لن يخلع الروض أبراد الحيا جزعاً <|vsep|> ويكتسي دارس الأفواف للناس </|bsep|> <|bsep|> أو يعبس النور من شجوٍ يهضمني <|vsep|> أو يخرس الطير بلبالي ووسواسي </|bsep|> <|bsep|> أن يسلب الدهر ما أولاه من هبة <|vsep|> فشيمة الدهر أعراء الفتى الكاسي </|bsep|> <|bsep|> أو يشعب الصبر أكباداً فيذهلها <|vsep|> عن ذكرنا ففؤادي ليس بالناسي </|bsep|> </|psep|>
من عذيري من الذي يبكيني
1الخفيف
[ "من عذيري من الذي يبكيني", "قبل يوم الردى بدمعٍ هتون", "لعبٌ ما أرقت من ذلك الدم", "ع ودل أم أنت جد حزين", "كما بكينا كما بكيت فلم تر", "ث ولم تكثرت لدمعي السخين", "لم تكن عبرتي أفيكة أفا", "كٍ ولا وجه حبنا بظنين", "يا أخا الحسن والملاحة باللَ", "ه ترفق بجفنك المحزون", "أرجز العين عن بكاها ففيها ان", "هل منها وفاء دين العيون", "حسنت ليلة الخميس وطابت", "فهي حسبي من الزمان الضنين", "صرحت رغوة البعاد عن القر", "ب وباحت بودك المكنون", "فوجدنا بك السرور كما يف", "رح بالزاد ناظر المسكين", "كم معز عني ولو كان يدري", "ما أفاد النعاة هني لحيني", "عاد نعي النعاة بالقرح الشا", "مل والوصل من خليلٍ أمين", "أتراك الغادة ترجع للصد", "د وتغضي عن لوعتي وحنيني", "ابق أنسى فليس يحلو لي العيش", "ذا لم تكن عليه قريني", "دع مؤاخاة معشرٍ وسعو أح", "سنك جهلاً وعد لهذا الفطين", "أنني عائذٌ بعطفك فاخفض", "لي جناحاً رحمةً يؤويني", "عم مساءً لا بل تمهل قليلاً", "تعست ساعة الفراق الطحون", "لشجينا بمن يحيى ويمضي", "فارغ القلب لا يحس شجوني", "زدتني فتنةً وليس جميلاً", "من هجران والهٍ مفتون", "حاجة النفس كلها ومني النف", "س جميعاً في سحر هذي الجفون", "أتراني ألذ شيئاً ذا ما", "غبت عن ناظري وقلبي الحزين", "نما يحسن المساء ويحلو", "بك فاقعد أولا وهذي يميني", "قد ظفرنا من اللقاء بحظٍّ", "فاقض حظي من الفراق الشطون", "حسبي اللَه في كفاية ما يع", "تادني منك وهو خير معين" ]
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem49349.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_0|> ن <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> من عذيري من الذي يبكيني <|vsep|> قبل يوم الردى بدمعٍ هتون </|bsep|> <|bsep|> لعبٌ ما أرقت من ذلك الدم <|vsep|> ع ودل أم أنت جد حزين </|bsep|> <|bsep|> كما بكينا كما بكيت فلم تر <|vsep|> ث ولم تكثرت لدمعي السخين </|bsep|> <|bsep|> لم تكن عبرتي أفيكة أفا <|vsep|> كٍ ولا وجه حبنا بظنين </|bsep|> <|bsep|> يا أخا الحسن والملاحة باللَ <|vsep|> ه ترفق بجفنك المحزون </|bsep|> <|bsep|> أرجز العين عن بكاها ففيها ان <|vsep|> هل منها وفاء دين العيون </|bsep|> <|bsep|> حسنت ليلة الخميس وطابت <|vsep|> فهي حسبي من الزمان الضنين </|bsep|> <|bsep|> صرحت رغوة البعاد عن القر <|vsep|> ب وباحت بودك المكنون </|bsep|> <|bsep|> فوجدنا بك السرور كما يف <|vsep|> رح بالزاد ناظر المسكين </|bsep|> <|bsep|> كم معز عني ولو كان يدري <|vsep|> ما أفاد النعاة هني لحيني </|bsep|> <|bsep|> عاد نعي النعاة بالقرح الشا <|vsep|> مل والوصل من خليلٍ أمين </|bsep|> <|bsep|> أتراك الغادة ترجع للصد <|vsep|> د وتغضي عن لوعتي وحنيني </|bsep|> <|bsep|> ابق أنسى فليس يحلو لي العيش <|vsep|> ذا لم تكن عليه قريني </|bsep|> <|bsep|> دع مؤاخاة معشرٍ وسعو أح <|vsep|> سنك جهلاً وعد لهذا الفطين </|bsep|> <|bsep|> أنني عائذٌ بعطفك فاخفض <|vsep|> لي جناحاً رحمةً يؤويني </|bsep|> <|bsep|> عم مساءً لا بل تمهل قليلاً <|vsep|> تعست ساعة الفراق الطحون </|bsep|> <|bsep|> لشجينا بمن يحيى ويمضي <|vsep|> فارغ القلب لا يحس شجوني </|bsep|> <|bsep|> زدتني فتنةً وليس جميلاً <|vsep|> من هجران والهٍ مفتون </|bsep|> <|bsep|> حاجة النفس كلها ومني النف <|vsep|> س جميعاً في سحر هذي الجفون </|bsep|> <|bsep|> أتراني ألذ شيئاً ذا ما <|vsep|> غبت عن ناظري وقلبي الحزين </|bsep|> <|bsep|> نما يحسن المساء ويحلو <|vsep|> بك فاقعد أولا وهذي يميني </|bsep|> <|bsep|> قد ظفرنا من اللقاء بحظٍّ <|vsep|> فاقض حظي من الفراق الشطون </|bsep|> </|psep|>
فؤادي من الآمال في العيش مجدب
5الطويل
[ "فؤادي من المال في العيش مجدب", "وجوى مسود الحواشي مقطب", "تمر بي الأيام وهي كأنها", "صحائف بيضٌ للعيون تقلب", "كأن لم يخط الدهر فيهن أسطرا", "يبيت لها النسان يطفو ويرسب", "شغلت بماضي العيش عن كل حاضرٍ", "كأني أدركت الذي كن أطلب", "وما كلت الأيام من فرط عدوها", "ولا عطل الأفلاك خطبٌ عصبصب", "وما فتئ المقدار يمضي قضاءه", "وما انفك صرف الدهر يعطي ويسلب", "وما زلت ظهر الأرض في جنباته", "مراحٌ لم يبغي المراح وملعب", "ولكن قلباىً خالجته همومه", "ترى أي ملهى طيب ليس يجنب", "وكيف يسري عنه ملهى ومطرب", "وما يطبيه غير ما بات يندب", "لقد كان الدنيا بنفسي حلاوةٌ", "فأضجرني منها الأذى والتقلب", "وقد كان يصيبني النسيم ذا هفا", "ويعجبني سجع الحمام ويطرب", "ويفتنني نوم الضياء عشيةً", "على صفحة الغدران وهي تسبسب", "فمالي سقى اللَه الشباب وجهله", "أراني كأني من دمائي أشرب", "وما لي كأني ظللتني سحابة", "فها من مخوفات الأساود هيدب", "وليلٍ كأن الربح فيه نوائحٌ", "على أنجم قد غالها منه غيهب", "تجاوبها من جانب اليم لجةٌ", "نزاءر فيها موجها المتوثب", "كأن شياطين الدجى في أهابه", "تغنني على زمر الرياح وتغرب", "لقيت به ذا جنةٍ وتدلةٍ", "له مقلةٌ عبرى وقلبٌ معذب", "فقلت له ويلي عليك ولهفي", "ترى أين يوميك السرى والتغرب", "ركبت الدجى والليل أخشن مركبٍ", "فهل لك عند الليل ويبك مطلب", "فقال وفي عينيه لمعٌ مروعٌ", "وفي شفتيه رجفةٌ وتذبذب", "ليهن ترابٌ صم حسنك أنه", "سيرويه منه عارضٌ متصبب", "سقاها ورواني من المزن سمحةٌ", "فني في ملحودها سأغيب", "كفاني ذا ما ضم صدري صدرها", "تحية سحب قلبها يتلهب", "أأنت معيني ن قضيت بدمعة", "يحدرها عطفٌ علينا ويسكب", "فقلت له ما لي لدى الخطب عبرةٌ", "تراق ولا قلبٌ يرق ويحدب", "سكنت فما أدري الفتى كيف يغتدي", "تجد به الأشجان طوراً وتلعب", "ولكنني ن لم تعنك مدامعي", "سأستهول الموت الذي بت تخطب", "سأصرخ أما هاجت الريح صرخةً", "تقول لها الموتى ألا أين نهرب" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem49350.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> فؤادي من المال في العيش مجدب <|vsep|> وجوى مسود الحواشي مقطب </|bsep|> <|bsep|> تمر بي الأيام وهي كأنها <|vsep|> صحائف بيضٌ للعيون تقلب </|bsep|> <|bsep|> كأن لم يخط الدهر فيهن أسطرا <|vsep|> يبيت لها النسان يطفو ويرسب </|bsep|> <|bsep|> شغلت بماضي العيش عن كل حاضرٍ <|vsep|> كأني أدركت الذي كن أطلب </|bsep|> <|bsep|> وما كلت الأيام من فرط عدوها <|vsep|> ولا عطل الأفلاك خطبٌ عصبصب </|bsep|> <|bsep|> وما فتئ المقدار يمضي قضاءه <|vsep|> وما انفك صرف الدهر يعطي ويسلب </|bsep|> <|bsep|> وما زلت ظهر الأرض في جنباته <|vsep|> مراحٌ لم يبغي المراح وملعب </|bsep|> <|bsep|> ولكن قلباىً خالجته همومه <|vsep|> ترى أي ملهى طيب ليس يجنب </|bsep|> <|bsep|> وكيف يسري عنه ملهى ومطرب <|vsep|> وما يطبيه غير ما بات يندب </|bsep|> <|bsep|> لقد كان الدنيا بنفسي حلاوةٌ <|vsep|> فأضجرني منها الأذى والتقلب </|bsep|> <|bsep|> وقد كان يصيبني النسيم ذا هفا <|vsep|> ويعجبني سجع الحمام ويطرب </|bsep|> <|bsep|> ويفتنني نوم الضياء عشيةً <|vsep|> على صفحة الغدران وهي تسبسب </|bsep|> <|bsep|> فمالي سقى اللَه الشباب وجهله <|vsep|> أراني كأني من دمائي أشرب </|bsep|> <|bsep|> وما لي كأني ظللتني سحابة <|vsep|> فها من مخوفات الأساود هيدب </|bsep|> <|bsep|> وليلٍ كأن الربح فيه نوائحٌ <|vsep|> على أنجم قد غالها منه غيهب </|bsep|> <|bsep|> تجاوبها من جانب اليم لجةٌ <|vsep|> نزاءر فيها موجها المتوثب </|bsep|> <|bsep|> كأن شياطين الدجى في أهابه <|vsep|> تغنني على زمر الرياح وتغرب </|bsep|> <|bsep|> لقيت به ذا جنةٍ وتدلةٍ <|vsep|> له مقلةٌ عبرى وقلبٌ معذب </|bsep|> <|bsep|> فقلت له ويلي عليك ولهفي <|vsep|> ترى أين يوميك السرى والتغرب </|bsep|> <|bsep|> ركبت الدجى والليل أخشن مركبٍ <|vsep|> فهل لك عند الليل ويبك مطلب </|bsep|> <|bsep|> فقال وفي عينيه لمعٌ مروعٌ <|vsep|> وفي شفتيه رجفةٌ وتذبذب </|bsep|> <|bsep|> ليهن ترابٌ صم حسنك أنه <|vsep|> سيرويه منه عارضٌ متصبب </|bsep|> <|bsep|> سقاها ورواني من المزن سمحةٌ <|vsep|> فني في ملحودها سأغيب </|bsep|> <|bsep|> كفاني ذا ما ضم صدري صدرها <|vsep|> تحية سحب قلبها يتلهب </|bsep|> <|bsep|> أأنت معيني ن قضيت بدمعة <|vsep|> يحدرها عطفٌ علينا ويسكب </|bsep|> <|bsep|> فقلت له ما لي لدى الخطب عبرةٌ <|vsep|> تراق ولا قلبٌ يرق ويحدب </|bsep|> <|bsep|> سكنت فما أدري الفتى كيف يغتدي <|vsep|> تجد به الأشجان طوراً وتلعب </|bsep|> <|bsep|> ولكنني ن لم تعنك مدامعي <|vsep|> سأستهول الموت الذي بت تخطب </|bsep|> </|psep|>
أبليت فيك العمر وهو جديد
6الكامل
[ "أبليت فيك العمر وهو جديد", "وعرفت فيك الصبر كيف يبيد", "وغدوت أجلك في الحياة محسداً", "تغلى علي صغائنٌ وحقود", "وتركتني مثلاً شروداً في الهوى", "يومي لى الأصبع الممدود", "لي كل يومٍ منك موقف ذلة", "صعبٌ على الطبع الحمي شديد", "وأراك تلقاني ووجهك عابس", "وبناظريك بوارقٌ ورعود", "مهلاً حبيبي ن في لعزةً", "أبداً علي لواؤها معقود", "لا يخدعنك ما ترى من حبنا", "فكأنه مع يومه ملحود", "ن الهوى كالنار يخمد جمره", "والحسن ليس له كذاك خلود", "ولقد تكون غداً وما في قربكم", "ري ولا في بعدكم تصريد", "ولسوف يطوي اليأس صفحة ذكركم", "ويصد نثرٌ عنك وقصيد", "ما أنت أول من سلوت وردني", "عن حبه شممٌ بنا محمود", "ن الشتاء ون تطاول عهده", "للأرض بعد ذهابه تجديد", "يمضي بأدمعه التي ما ن تني", "تهمي ويحلو بعده التغريد", "فأبسط غضوناً في جبينك أنني", "قد ذدت عنك القلب قبل تذود" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem49351.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> د <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> أبليت فيك العمر وهو جديد <|vsep|> وعرفت فيك الصبر كيف يبيد </|bsep|> <|bsep|> وغدوت أجلك في الحياة محسداً <|vsep|> تغلى علي صغائنٌ وحقود </|bsep|> <|bsep|> وتركتني مثلاً شروداً في الهوى <|vsep|> يومي لى الأصبع الممدود </|bsep|> <|bsep|> لي كل يومٍ منك موقف ذلة <|vsep|> صعبٌ على الطبع الحمي شديد </|bsep|> <|bsep|> وأراك تلقاني ووجهك عابس <|vsep|> وبناظريك بوارقٌ ورعود </|bsep|> <|bsep|> مهلاً حبيبي ن في لعزةً <|vsep|> أبداً علي لواؤها معقود </|bsep|> <|bsep|> لا يخدعنك ما ترى من حبنا <|vsep|> فكأنه مع يومه ملحود </|bsep|> <|bsep|> ن الهوى كالنار يخمد جمره <|vsep|> والحسن ليس له كذاك خلود </|bsep|> <|bsep|> ولقد تكون غداً وما في قربكم <|vsep|> ري ولا في بعدكم تصريد </|bsep|> <|bsep|> ولسوف يطوي اليأس صفحة ذكركم <|vsep|> ويصد نثرٌ عنك وقصيد </|bsep|> <|bsep|> ما أنت أول من سلوت وردني <|vsep|> عن حبه شممٌ بنا محمود </|bsep|> <|bsep|> ن الشتاء ون تطاول عهده <|vsep|> للأرض بعد ذهابه تجديد </|bsep|> <|bsep|> يمضي بأدمعه التي ما ن تني <|vsep|> تهمي ويحلو بعده التغريد </|bsep|> </|psep|>
يا قرة العيني يا سكني
6الكامل
[ "يا قرة العيني يا سكني", "بلل غليل الموجع الضمن", "بيني وبينك زاخرٌ هزجٌ", "تمشي به الأجبال في قرن", "لو شئت أدنتنا وأن بعدت", "طرق الفراق طوائر السفن", "تجري وقد لزت بما ركبت", "فكأنها رأسٌ على بدن", "لا تخش أشجاني ذا اعتلجت", "أو لست تركب هائل الشجن", "القلب يمٌّ لا قرار له", "جم العواصف مزبد القنن", "لكن في أغواره درراً", "وللئاً أبقى من الزمن" ]
قصيدة غزل
https://www.aldiwan.net/poem49352.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> ن <|theme_8|> <|psep|> <|bsep|> يا قرة العيني يا سكني <|vsep|> بلل غليل الموجع الضمن </|bsep|> <|bsep|> بيني وبينك زاخرٌ هزجٌ <|vsep|> تمشي به الأجبال في قرن </|bsep|> <|bsep|> لو شئت أدنتنا وأن بعدت <|vsep|> طرق الفراق طوائر السفن </|bsep|> <|bsep|> تجري وقد لزت بما ركبت <|vsep|> فكأنها رأسٌ على بدن </|bsep|> <|bsep|> لا تخش أشجاني ذا اعتلجت <|vsep|> أو لست تركب هائل الشجن </|bsep|> <|bsep|> القلب يمٌّ لا قرار له <|vsep|> جم العواصف مزبد القنن </|bsep|> </|psep|>
ذهب الوفاء فما أحس وفاء
6الكامل
[ "ذهب الوفاء فما أحس وفاء", "وأرى الحفاظ تكلفاً ورياء", "الذئب لي أني وثقت وأنني", "أصفى الوداد وأتب ع الفلواء", "أحبابي الأدنين مهلاً واعلموا", "أن الوشاة تفرق القرباء", "لّا يكن عطفٌ فردوا ودنا", "ردّاً يكون على المصاب عزاء", "لّا يكن عطفٌ فرب مقالة", "تسلى المشوق وتكشف الغماء", "لّا يكن عطف فلا تحقر جوىً", "بين الضلوع يمزق الأحشاء", "هب لي وحسبي منك أنت تك فرقةٌ", "لفظاص يخفف في النوى البرحاء", "فذا ذكرت ليالياً سلفت لنا", "حن الفؤاد ونفس الصعداء", "دعني أقول ذا النوى عصفت بنا", "وأجد لي ذكر الهوى أهواء", "ما كان أسلس عهده وأرقه", "ولى وألهج بالثنا الشعراء", "لا تبخلوا بالبشر وهو سجيةٌ", "فيكم كما حبس السحاب الماء", "لا يحسن التعبيس أبلج واضحٌ", "ضحك الجمال بوجهه وأضاء", "قد كنت مل منك أن سيكون لي", "قلبٌ يشاطرني الوفاء سواء", "فذا بكم كالشمس يأبى نورها", "أبد الزمان تلبثا وبقاء" ]
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem49353.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> ء <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> ذهب الوفاء فما أحس وفاء <|vsep|> وأرى الحفاظ تكلفاً ورياء </|bsep|> <|bsep|> الذئب لي أني وثقت وأنني <|vsep|> أصفى الوداد وأتب ع الفلواء </|bsep|> <|bsep|> أحبابي الأدنين مهلاً واعلموا <|vsep|> أن الوشاة تفرق القرباء </|bsep|> <|bsep|> لّا يكن عطفٌ فردوا ودنا <|vsep|> ردّاً يكون على المصاب عزاء </|bsep|> <|bsep|> لّا يكن عطفٌ فرب مقالة <|vsep|> تسلى المشوق وتكشف الغماء </|bsep|> <|bsep|> لّا يكن عطف فلا تحقر جوىً <|vsep|> بين الضلوع يمزق الأحشاء </|bsep|> <|bsep|> هب لي وحسبي منك أنت تك فرقةٌ <|vsep|> لفظاص يخفف في النوى البرحاء </|bsep|> <|bsep|> فذا ذكرت ليالياً سلفت لنا <|vsep|> حن الفؤاد ونفس الصعداء </|bsep|> <|bsep|> دعني أقول ذا النوى عصفت بنا <|vsep|> وأجد لي ذكر الهوى أهواء </|bsep|> <|bsep|> ما كان أسلس عهده وأرقه <|vsep|> ولى وألهج بالثنا الشعراء </|bsep|> <|bsep|> لا تبخلوا بالبشر وهو سجيةٌ <|vsep|> فيكم كما حبس السحاب الماء </|bsep|> <|bsep|> لا يحسن التعبيس أبلج واضحٌ <|vsep|> ضحك الجمال بوجهه وأضاء </|bsep|> <|bsep|> قد كنت مل منك أن سيكون لي <|vsep|> قلبٌ يشاطرني الوفاء سواء </|bsep|> </|psep|>
ليتديواني يكون له
10المديد
[ "ليتديواني يكون له", "من بديع الزهر تيجان", "فكأن الشعر في جدث", "فوقه وردٌ وريحان", "يا لها من حفرة عجب", "كل ما تطويه أشجان", "كل بيتٍ في قرارته", "جثةٌ خرساء مرنان", "خارجاً من قل قائله", "مثل ما يزفر بركان" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem49354.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_8|> ن <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> ليتديواني يكون له <|vsep|> من بديع الزهر تيجان </|bsep|> <|bsep|> فكأن الشعر في جدث <|vsep|> فوقه وردٌ وريحان </|bsep|> <|bsep|> يا لها من حفرة عجب <|vsep|> كل ما تطويه أشجان </|bsep|> <|bsep|> كل بيتٍ في قرارته <|vsep|> جثةٌ خرساء مرنان </|bsep|> </|psep|>
تقبس النار وإن طال القدم
3الرمل
[ "تقبس النار ون طال القدم", "من ينابيع الزمان المنصرم", "كم لنا من ليلةٍ مطويةٍ", "نشرتها فكأنا في حلم", "ربما عاد بها اليوم وفي", "وجهه الطلق من الأمس غمم", "ربما اهتز بها ذاوي المنى", "ولقد توقظ شيطان الندم", "رب صوتٍ نبهت نائمه", "بسمع السامع منه كالنغم", "بذل الماضي لها طاعته", "وابتنت داراً لها بين الرمم" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49356.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_3|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> تقبس النار ون طال القدم <|vsep|> من ينابيع الزمان المنصرم </|bsep|> <|bsep|> كم لنا من ليلةٍ مطويةٍ <|vsep|> نشرتها فكأنا في حلم </|bsep|> <|bsep|> ربما عاد بها اليوم وفي <|vsep|> وجهه الطلق من الأمس غمم </|bsep|> <|bsep|> ربما اهتز بها ذاوي المنى <|vsep|> ولقد توقظ شيطان الندم </|bsep|> <|bsep|> رب صوتٍ نبهت نائمه <|vsep|> بسمع السامع منه كالنغم </|bsep|> </|psep|>
بعض بغضائكم أولى البغضاء
1الخفيف
[ "بعض بغضائكم أولى البغضاء", "نما الشم شيمة السفاء", "ليس يشفى السباب غل حسود", "قد طووى صدره على الشحناء", "ن داء القلوب داءٌ عياء", "مثل داء المنون للأحياء", "فاستر الضغن ن تشأ أو فجاهر", "قد عرفناك فاسد الأهواء", "أنت كالذئب خدن غدر ولؤم", "ليس للذئب في الورى من وفاء", "ما رأيناك بالخاء خليقاً", "ورأيناك أهل هذا الجفاء", "قد تكلفت أن أعارض طبعي", "وأجاريك مرة في الهجاء", "فرأيت الكريم يعجز عنه", "عجز برد الشتاء عن أدفاء", "ورأيت الهجاء يرفع منك", "ن ذم الوضيع كالطراء", "ما يبلى مستهتكٌ نلت منه", "أم عليه وقفت كل ثناء", "لا تغض العيوب طرف بغي", "نشأت بين بيئة شنعاء", "كيف يندى جبين من غاض منه", "كل ماء وغار كل حياء", "رب قولٍ لو كان في الصم بضت", "لم يؤثر في أنفس اللؤماء", "ومقال تسوخ منه جبالٌ", "عاد كالسيف نابياً عن مضاء", "يا حماة الداب نمتم طويلاً", "نومة نبهت جيوش البلاء", "من لستر الحياء يهتكه الغر", "ويفري في جوفه كالداء", "من لوجه الأحساب يخدشه الغر", "وينعى بالخدشة النكراء", "ولقلب الأخلاق يطعنه الغر", "ويجري دماء كالماء", "ولروض الداب جف وأمسى", "ظاهر الجدب لابساً من عفاء", "ذهب الود والحياء جميعاً", "لهف أرضي عليهما وسمائي", "وتبدلت من رجال وفاء", "كل غر مماذق في الوفاء", "يتلقاك بالطلاقة والبشر", "وفي قلبه قطوب العداء", "كالسراب الرقراق يحسبه الظم", "ن ماء وما به من ماء", "عاجز الرأي والمروءة والنف", "س ضئيل المال والأهواء", "ألف الذل فاستنام ليه", "وتباهى به على الشرفاء", "ينسج الزور والأباطيل نسجاً", "والأكاذيب ملجأ الضعفاء", "لو تراه بالليل يخطر عجباً", "في مسوك الفرنجة السوداء", "قلت قردٌ منل دروين ناشٍ", "أخذت منه سورة الصهباء", "مستميت لى المكاسب والرب", "ح دنئ الأسف والكبرياء", "فاسق يظهر العفاف ويخفي", "تحته الخزي يا له من مراء", "مظلم الحس والبصيرة كالتم", "ثال خلو من الحجا والذكاء", "قد زهاه الشموخ فاختال تيهاً", "ولوى شدقه على الخلصاء", "وعدا طوره فأركبه الجه", "ل جموحاً ألقته في عوصاء", "فغدا كالحمار أو همه الشيطا", "ن أمراً فصار من خيلاء", "هو حمى الجليس يدفع في الصد", "ر ثقيل الكلام واليماء", "أعجمي اللسان فةٌّ عييٌّ", "يدعي أنه من الفصحاء", "يملأ السمع والقلوب كما يز", "عم رطب اللسان عذب الأداء", "يا قطيع اللسان مالك والشع", "ر وصوغ الكلام جم العناء", "أنت في الأرض نقمة اللَه للنا", "س جميعاً قريبهم والنائي", "قد لعمري نكبت عن جدد الرش", "د وأوغلت في شعاب الرياء", "أنت في الزهو والسفاة واللؤ", "م عديم المثال دون مراء", "لو على قدر بطء حسك يوماً", "كنت كيساً ذا أربة وذكاء", "لبلغت السنام من قلل المج", "د وجاوزت رتبة الأنبياء", "ضج من لؤمك الخلائق في الأر", "ض وعاذوا من شره في السماء", "صار بليس عند ربك مقبو", "لاً وقد كان قبل في الأشقياء", "عششت اللؤم في فؤادك وارتا", "ش فيارحمة على الأحياء", "لا أقال الله من خانني الغيب", "وجازى الحفاظ شر جزاء", "ظن أني على التحلم ماضٍ", "فمضى ضلةً على الغلواء", "وغلا في الضلال فاشتبه الأمر", "عليه وبات في عشواء", "وأراه الغرور أنا سواءٌ", "فتباهى وليس من نظرائي", "كيف تعطو وليس عندك نوطٌ", "وتسامى وأنت في البوغاء", "أسفاً للعقول ضلت وزاغت", "عن سبيل الهدى ووضح السواء", "كنت في ظلنا الوريف مقيماً", "من البال وأدع الأحشاء", "فاستثرت المنسي من فارط الذنب", "وأوغرت صدرنا بالبذاء", "أنت أسخطتنا عليك فخلنا", "عنك لما جهلت وجه الرضاء", "أنت وثبتنا عليك وقد كنت", "موقى على غرة ورخاء", "أنت ضاغنتنا وخشنت صدرا", "كان يحنو عليك في البأساء", "أنت قطعت حبل خلك بالغد", "ر وأيبس ثدي هذا الخاء", "أنت ناوأتنا وعلمتها الثلب", "فرشنا لكم سهام الهجاء", "حزت ذمي وللرياح السوافي", "مثل ذم التراب والحصباء", "لا يغرنك ما ترى من أناتي", "واحتبائي بالحلم والأغضاء", "ربما استنزل الحليم عن الرفق", "وثارت سكينة الحكماء", "قد أذقناك حين أصفيتنا الود", "وفاءً أعذب به من وفاء", "كان ودي مصفقاً لم أعره", "برنقٍ من القلى والرياء", "ولقد أينع الوداد على الأيا", "م واستحصفت حبال الخاء", "كم ركضنا لى المسرة واللهو", "برغم الهموم والبرحاء", "واغتبقنلا الشراب حتى اصطبحنا", "لم نشعشع صراحه بالماء", "لم أطع فيك واشياً يزرع الحقد", "ويجني ثماره في الخلفاء", "ضمنا عاطف المودة دهراً", "وافترقنا على القلى والجفاء", "فلك اليوم في المحافل ذمي", "ولماضيك عنفوان الثناء", "لست أبكي على فراقك ما عشت", "فن البكا على الأوفياء", "لن ترى البين فاجعي أبد الدهر", "فما كل خلة بسواء", "كان شأني الحفاظ والرعي فال", "ن أرى الرعي أعظم الأرزاء", "فيك أبصرت كيف يكدر صفوي", "بصنوف الأكدار والأقذاء", "كنت أرجوك للزمان فأنت ال", "يوم دائي في البعد منك شفائي", "رب قرب أضى لى بضرا", "ء وبعيدٍ أفضى لى السراء", "طبت نفساً عن ذكركم وشفا السل", "وان قلبي من لاعج العررواء", "كنت بالذكر بين عيني وقلبي", "فجررنا عليك ذيل العفاء", "قد كبا بيننا لوداد فلا قا", "م وغص الهوى بماء الهجاء", "خلت جهلاً أن الفؤاد هواءٌ", "ليس يصميه كثرة اليذاء", "لا أرتني الأيام وجهك ما عشت", "ولا قربت بعد الثنائي", "وتنائي الدارين خيرٌ وأحرى", "من تدانيهما على البغضاء", "قد مضينا كما مضيت وما دمت", "ودمنا فما لنا من خاء", "لن تراني بالباب بابك استغز", "ر فيض الدجنة الوطفاء", "أقرع السن نادماً وأذم الد", "دهر ذمّاً ولات حين عزاء", "عل ماء الشؤون يطفئ ناراً", "قد أذابت لقائف الأحشاء", "واقفاً أندب اعتدال زمانٍ", "طال فيه بين الكرام ثوائي", "بين أهل الليان والخلق انسكب", "الشأبيب والحجا والذكاء", "حيث عز الوقار والجانب السهل", "وذلت طيرورة الضرساء", "يا خليلي قد صرت جلداً على الهجر", "متين العرى وسيع الفناء", "ولئن قدر الزمان اجتماعا", "فبكرهي يكون لا برضائي", "بأبي أنت أنت أول ألفٍ", "ردني من بلابلي للعراء", "كنت لا أملك الدمو فقد صر", "ت ألاقي النوى بالاستهزاء", "حبذا أنت غير أنك تبغي", "أن تداني أهل السنى والسناء", "تلك أحلام نائم وأحاديثٌ", "لمستمسكٍ بحب الهباء", "وغبي الأنام من ظن أن الز", "رع يركو في التربة المظماء", "كال ما ضيك قد وسعت بحلمي", "غير ما جئت ليلة الأربعاء", "قضى الأمر بيننا فسلامٌ", "وسقى اللَه عهد ذاك الخاء" ]
قصيدة هجاء
https://www.aldiwan.net/poem49357.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_0|> ء <|theme_4|> <|psep|> <|bsep|> بعض بغضائكم أولى البغضاء <|vsep|> نما الشم شيمة السفاء </|bsep|> <|bsep|> ليس يشفى السباب غل حسود <|vsep|> قد طووى صدره على الشحناء </|bsep|> <|bsep|> ن داء القلوب داءٌ عياء <|vsep|> مثل داء المنون للأحياء </|bsep|> <|bsep|> فاستر الضغن ن تشأ أو فجاهر <|vsep|> قد عرفناك فاسد الأهواء </|bsep|> <|bsep|> أنت كالذئب خدن غدر ولؤم <|vsep|> ليس للذئب في الورى من وفاء </|bsep|> <|bsep|> ما رأيناك بالخاء خليقاً <|vsep|> ورأيناك أهل هذا الجفاء </|bsep|> <|bsep|> قد تكلفت أن أعارض طبعي <|vsep|> وأجاريك مرة في الهجاء </|bsep|> <|bsep|> فرأيت الكريم يعجز عنه <|vsep|> عجز برد الشتاء عن أدفاء </|bsep|> <|bsep|> ورأيت الهجاء يرفع منك <|vsep|> ن ذم الوضيع كالطراء </|bsep|> <|bsep|> ما يبلى مستهتكٌ نلت منه <|vsep|> أم عليه وقفت كل ثناء </|bsep|> <|bsep|> لا تغض العيوب طرف بغي <|vsep|> نشأت بين بيئة شنعاء </|bsep|> <|bsep|> كيف يندى جبين من غاض منه <|vsep|> كل ماء وغار كل حياء </|bsep|> <|bsep|> رب قولٍ لو كان في الصم بضت <|vsep|> لم يؤثر في أنفس اللؤماء </|bsep|> <|bsep|> ومقال تسوخ منه جبالٌ <|vsep|> عاد كالسيف نابياً عن مضاء </|bsep|> <|bsep|> يا حماة الداب نمتم طويلاً <|vsep|> نومة نبهت جيوش البلاء </|bsep|> <|bsep|> من لستر الحياء يهتكه الغر <|vsep|> ويفري في جوفه كالداء </|bsep|> <|bsep|> من لوجه الأحساب يخدشه الغر <|vsep|> وينعى بالخدشة النكراء </|bsep|> <|bsep|> ولقلب الأخلاق يطعنه الغر <|vsep|> ويجري دماء كالماء </|bsep|> <|bsep|> ولروض الداب جف وأمسى <|vsep|> ظاهر الجدب لابساً من عفاء </|bsep|> <|bsep|> ذهب الود والحياء جميعاً <|vsep|> لهف أرضي عليهما وسمائي </|bsep|> <|bsep|> وتبدلت من رجال وفاء <|vsep|> كل غر مماذق في الوفاء </|bsep|> <|bsep|> يتلقاك بالطلاقة والبشر <|vsep|> وفي قلبه قطوب العداء </|bsep|> <|bsep|> كالسراب الرقراق يحسبه الظم <|vsep|> ن ماء وما به من ماء </|bsep|> <|bsep|> عاجز الرأي والمروءة والنف <|vsep|> س ضئيل المال والأهواء </|bsep|> <|bsep|> ألف الذل فاستنام ليه <|vsep|> وتباهى به على الشرفاء </|bsep|> <|bsep|> ينسج الزور والأباطيل نسجاً <|vsep|> والأكاذيب ملجأ الضعفاء </|bsep|> <|bsep|> لو تراه بالليل يخطر عجباً <|vsep|> في مسوك الفرنجة السوداء </|bsep|> <|bsep|> قلت قردٌ منل دروين ناشٍ <|vsep|> أخذت منه سورة الصهباء </|bsep|> <|bsep|> مستميت لى المكاسب والرب <|vsep|> ح دنئ الأسف والكبرياء </|bsep|> <|bsep|> فاسق يظهر العفاف ويخفي <|vsep|> تحته الخزي يا له من مراء </|bsep|> <|bsep|> مظلم الحس والبصيرة كالتم <|vsep|> ثال خلو من الحجا والذكاء </|bsep|> <|bsep|> قد زهاه الشموخ فاختال تيهاً <|vsep|> ولوى شدقه على الخلصاء </|bsep|> <|bsep|> وعدا طوره فأركبه الجه <|vsep|> ل جموحاً ألقته في عوصاء </|bsep|> <|bsep|> فغدا كالحمار أو همه الشيطا <|vsep|> ن أمراً فصار من خيلاء </|bsep|> <|bsep|> هو حمى الجليس يدفع في الصد <|vsep|> ر ثقيل الكلام واليماء </|bsep|> <|bsep|> أعجمي اللسان فةٌّ عييٌّ <|vsep|> يدعي أنه من الفصحاء </|bsep|> <|bsep|> يملأ السمع والقلوب كما يز <|vsep|> عم رطب اللسان عذب الأداء </|bsep|> <|bsep|> يا قطيع اللسان مالك والشع <|vsep|> ر وصوغ الكلام جم العناء </|bsep|> <|bsep|> أنت في الأرض نقمة اللَه للنا <|vsep|> س جميعاً قريبهم والنائي </|bsep|> <|bsep|> قد لعمري نكبت عن جدد الرش <|vsep|> د وأوغلت في شعاب الرياء </|bsep|> <|bsep|> أنت في الزهو والسفاة واللؤ <|vsep|> م عديم المثال دون مراء </|bsep|> <|bsep|> لو على قدر بطء حسك يوماً <|vsep|> كنت كيساً ذا أربة وذكاء </|bsep|> <|bsep|> لبلغت السنام من قلل المج <|vsep|> د وجاوزت رتبة الأنبياء </|bsep|> <|bsep|> ضج من لؤمك الخلائق في الأر <|vsep|> ض وعاذوا من شره في السماء </|bsep|> <|bsep|> صار بليس عند ربك مقبو <|vsep|> لاً وقد كان قبل في الأشقياء </|bsep|> <|bsep|> عششت اللؤم في فؤادك وارتا <|vsep|> ش فيارحمة على الأحياء </|bsep|> <|bsep|> لا أقال الله من خانني الغيب <|vsep|> وجازى الحفاظ شر جزاء </|bsep|> <|bsep|> ظن أني على التحلم ماضٍ <|vsep|> فمضى ضلةً على الغلواء </|bsep|> <|bsep|> وغلا في الضلال فاشتبه الأمر <|vsep|> عليه وبات في عشواء </|bsep|> <|bsep|> وأراه الغرور أنا سواءٌ <|vsep|> فتباهى وليس من نظرائي </|bsep|> <|bsep|> كيف تعطو وليس عندك نوطٌ <|vsep|> وتسامى وأنت في البوغاء </|bsep|> <|bsep|> أسفاً للعقول ضلت وزاغت <|vsep|> عن سبيل الهدى ووضح السواء </|bsep|> <|bsep|> كنت في ظلنا الوريف مقيماً <|vsep|> من البال وأدع الأحشاء </|bsep|> <|bsep|> فاستثرت المنسي من فارط الذنب <|vsep|> وأوغرت صدرنا بالبذاء </|bsep|> <|bsep|> أنت أسخطتنا عليك فخلنا <|vsep|> عنك لما جهلت وجه الرضاء </|bsep|> <|bsep|> أنت وثبتنا عليك وقد كنت <|vsep|> موقى على غرة ورخاء </|bsep|> <|bsep|> أنت ضاغنتنا وخشنت صدرا <|vsep|> كان يحنو عليك في البأساء </|bsep|> <|bsep|> أنت قطعت حبل خلك بالغد <|vsep|> ر وأيبس ثدي هذا الخاء </|bsep|> <|bsep|> أنت ناوأتنا وعلمتها الثلب <|vsep|> فرشنا لكم سهام الهجاء </|bsep|> <|bsep|> حزت ذمي وللرياح السوافي <|vsep|> مثل ذم التراب والحصباء </|bsep|> <|bsep|> لا يغرنك ما ترى من أناتي <|vsep|> واحتبائي بالحلم والأغضاء </|bsep|> <|bsep|> ربما استنزل الحليم عن الرفق <|vsep|> وثارت سكينة الحكماء </|bsep|> <|bsep|> قد أذقناك حين أصفيتنا الود <|vsep|> وفاءً أعذب به من وفاء </|bsep|> <|bsep|> كان ودي مصفقاً لم أعره <|vsep|> برنقٍ من القلى والرياء </|bsep|> <|bsep|> ولقد أينع الوداد على الأيا <|vsep|> م واستحصفت حبال الخاء </|bsep|> <|bsep|> كم ركضنا لى المسرة واللهو <|vsep|> برغم الهموم والبرحاء </|bsep|> <|bsep|> واغتبقنلا الشراب حتى اصطبحنا <|vsep|> لم نشعشع صراحه بالماء </|bsep|> <|bsep|> لم أطع فيك واشياً يزرع الحقد <|vsep|> ويجني ثماره في الخلفاء </|bsep|> <|bsep|> ضمنا عاطف المودة دهراً <|vsep|> وافترقنا على القلى والجفاء </|bsep|> <|bsep|> فلك اليوم في المحافل ذمي <|vsep|> ولماضيك عنفوان الثناء </|bsep|> <|bsep|> لست أبكي على فراقك ما عشت <|vsep|> فن البكا على الأوفياء </|bsep|> <|bsep|> لن ترى البين فاجعي أبد الدهر <|vsep|> فما كل خلة بسواء </|bsep|> <|bsep|> كان شأني الحفاظ والرعي فال <|vsep|> ن أرى الرعي أعظم الأرزاء </|bsep|> <|bsep|> فيك أبصرت كيف يكدر صفوي <|vsep|> بصنوف الأكدار والأقذاء </|bsep|> <|bsep|> كنت أرجوك للزمان فأنت ال <|vsep|> يوم دائي في البعد منك شفائي </|bsep|> <|bsep|> رب قرب أضى لى بضرا <|vsep|> ء وبعيدٍ أفضى لى السراء </|bsep|> <|bsep|> طبت نفساً عن ذكركم وشفا السل <|vsep|> وان قلبي من لاعج العررواء </|bsep|> <|bsep|> كنت بالذكر بين عيني وقلبي <|vsep|> فجررنا عليك ذيل العفاء </|bsep|> <|bsep|> قد كبا بيننا لوداد فلا قا <|vsep|> م وغص الهوى بماء الهجاء </|bsep|> <|bsep|> خلت جهلاً أن الفؤاد هواءٌ <|vsep|> ليس يصميه كثرة اليذاء </|bsep|> <|bsep|> لا أرتني الأيام وجهك ما عشت <|vsep|> ولا قربت بعد الثنائي </|bsep|> <|bsep|> وتنائي الدارين خيرٌ وأحرى <|vsep|> من تدانيهما على البغضاء </|bsep|> <|bsep|> قد مضينا كما مضيت وما دمت <|vsep|> ودمنا فما لنا من خاء </|bsep|> <|bsep|> لن تراني بالباب بابك استغز <|vsep|> ر فيض الدجنة الوطفاء </|bsep|> <|bsep|> أقرع السن نادماً وأذم الد <|vsep|> دهر ذمّاً ولات حين عزاء </|bsep|> <|bsep|> عل ماء الشؤون يطفئ ناراً <|vsep|> قد أذابت لقائف الأحشاء </|bsep|> <|bsep|> واقفاً أندب اعتدال زمانٍ <|vsep|> طال فيه بين الكرام ثوائي </|bsep|> <|bsep|> بين أهل الليان والخلق انسكب <|vsep|> الشأبيب والحجا والذكاء </|bsep|> <|bsep|> حيث عز الوقار والجانب السهل <|vsep|> وذلت طيرورة الضرساء </|bsep|> <|bsep|> يا خليلي قد صرت جلداً على الهجر <|vsep|> متين العرى وسيع الفناء </|bsep|> <|bsep|> ولئن قدر الزمان اجتماعا <|vsep|> فبكرهي يكون لا برضائي </|bsep|> <|bsep|> بأبي أنت أنت أول ألفٍ <|vsep|> ردني من بلابلي للعراء </|bsep|> <|bsep|> كنت لا أملك الدمو فقد صر <|vsep|> ت ألاقي النوى بالاستهزاء </|bsep|> <|bsep|> حبذا أنت غير أنك تبغي <|vsep|> أن تداني أهل السنى والسناء </|bsep|> <|bsep|> تلك أحلام نائم وأحاديثٌ <|vsep|> لمستمسكٍ بحب الهباء </|bsep|> <|bsep|> وغبي الأنام من ظن أن الز <|vsep|> رع يركو في التربة المظماء </|bsep|> <|bsep|> كال ما ضيك قد وسعت بحلمي <|vsep|> غير ما جئت ليلة الأربعاء </|bsep|> </|psep|>
يا شاعر النفس كم أبكاك مصرعها
0البسيط
[ "يا شاعر النفس كم أبكاك مصرعها", "لقد بكيت على خرقاء مضياع", "أسبلت ذي عينٍ ما تركت لها", "دمعاً يراق على رزء وأوجاع", "ذاك دهرك حتى لست تحفله", "فما تبالي بأخماص وأشباع", "واستطعمتك الليالي كل حاذقةٍ", "فما رأت منك لّا غير مجزاع", "أنا شبيهان في شجوٍ وفي ظلع", "وراء نجم من الأحلام لماع", "كذبت نفسي كما كذبت بارقها", "وكان بالرغم تصديقي لأطماعي", "يسك صوت المنى سمعي وتومض لي", "ثغرها عن بديع جد خداع", "فأنثني غير مخدوع وكم فتنت", "لي الأماني بيماءٍ وتلماع", "للَه صرخة وجدٍ أنت مرسلها", "ضاعت عليك بواد غير ممراع", "وما بهم صممٌ لكنهم جهلوا", "معنى النداء فضلوا وجهة الداعي", "لّا تجبك نفوسٌ لا تعي أبداً", "فقد أجابك قلب السامع الواعي", "تدعوا المعاني فتأتي وهي طائعةٌ", "ذا التوين على قدمٍ وجعجاع", "يعنو لك اللفظ والمعنى كما امتثلت", "هذي العوالم أمر الخالق الراعي" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem49358.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_4|> ع <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يا شاعر النفس كم أبكاك مصرعها <|vsep|> لقد بكيت على خرقاء مضياع </|bsep|> <|bsep|> أسبلت ذي عينٍ ما تركت لها <|vsep|> دمعاً يراق على رزء وأوجاع </|bsep|> <|bsep|> ذاك دهرك حتى لست تحفله <|vsep|> فما تبالي بأخماص وأشباع </|bsep|> <|bsep|> واستطعمتك الليالي كل حاذقةٍ <|vsep|> فما رأت منك لّا غير مجزاع </|bsep|> <|bsep|> أنا شبيهان في شجوٍ وفي ظلع <|vsep|> وراء نجم من الأحلام لماع </|bsep|> <|bsep|> كذبت نفسي كما كذبت بارقها <|vsep|> وكان بالرغم تصديقي لأطماعي </|bsep|> <|bsep|> يسك صوت المنى سمعي وتومض لي <|vsep|> ثغرها عن بديع جد خداع </|bsep|> <|bsep|> فأنثني غير مخدوع وكم فتنت <|vsep|> لي الأماني بيماءٍ وتلماع </|bsep|> <|bsep|> للَه صرخة وجدٍ أنت مرسلها <|vsep|> ضاعت عليك بواد غير ممراع </|bsep|> <|bsep|> وما بهم صممٌ لكنهم جهلوا <|vsep|> معنى النداء فضلوا وجهة الداعي </|bsep|> <|bsep|> لّا تجبك نفوسٌ لا تعي أبداً <|vsep|> فقد أجابك قلب السامع الواعي </|bsep|> <|bsep|> تدعوا المعاني فتأتي وهي طائعةٌ <|vsep|> ذا التوين على قدمٍ وجعجاع </|bsep|> </|psep|>
لذيذ إذا در قطر الرهام
8المتقارب
[ "لذيذٌ ذا در قطر الرهام", "وأضمرت البدر سجف الغمام", "هبوب النسيم بعرف الرياض", "يرقرقه في حواشي الظلام", "لذيذٌ تحدر ماء الغدير", "وقد أنطق الليل خرس الحمام", "لذيذٌ دبيب الكرى في الجفون", "بعد الكلال وطول القيام", "ولكن لفظك من ذاك أحلى", "وأوقع في قلبي المستهام", "أظل ذا استك في مسمعي", "يرف على جناح الغرام", "كأن فؤادي مسحورةٌ", "من الفلك في موجه المتسامي", "تعانقها نفحات النسيم", "ويرقصها زجلٌ ذو التطام", "شفاهٌ يؤججن أنفاسه", "ويلثمن ألفاظهن الظامي", "تمهل ألفاظه علها", "تبرد في فيه حر الأوام", "وتقرع أذني فتهتاجي", "كأن لها نشوات المدام", "ذا قيد الهم خطو الرجاء", "أطلقه لي سحر الكلام" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem49359.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_5|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لذيذٌ ذا در قطر الرهام <|vsep|> وأضمرت البدر سجف الغمام </|bsep|> <|bsep|> هبوب النسيم بعرف الرياض <|vsep|> يرقرقه في حواشي الظلام </|bsep|> <|bsep|> لذيذٌ تحدر ماء الغدير <|vsep|> وقد أنطق الليل خرس الحمام </|bsep|> <|bsep|> لذيذٌ دبيب الكرى في الجفون <|vsep|> بعد الكلال وطول القيام </|bsep|> <|bsep|> ولكن لفظك من ذاك أحلى <|vsep|> وأوقع في قلبي المستهام </|bsep|> <|bsep|> أظل ذا استك في مسمعي <|vsep|> يرف على جناح الغرام </|bsep|> <|bsep|> كأن فؤادي مسحورةٌ <|vsep|> من الفلك في موجه المتسامي </|bsep|> <|bsep|> تعانقها نفحات النسيم <|vsep|> ويرقصها زجلٌ ذو التطام </|bsep|> <|bsep|> شفاهٌ يؤججن أنفاسه <|vsep|> ويلثمن ألفاظهن الظامي </|bsep|> <|bsep|> تمهل ألفاظه علها <|vsep|> تبرد في فيه حر الأوام </|bsep|> <|bsep|> وتقرع أذني فتهتاجي <|vsep|> كأن لها نشوات المدام </|bsep|> </|psep|>
ترى يذكر الأحياء أهل المقابر
5الطويل
[ "ترى يذكر الأحياء أهل المقابر", "ويعتادهم فيها كشوق المسافر", "وهل تظمأ الأم العطوف لى ابنها", "ذا انتزعتها منه أيدي المقادر", "تقول ألا يا ليته لصق أضلعي", "كعهدي به والنوم ملء المحاجر", "أضم لى صدري حشاشة نفسه", "وأملأ قلبي منه بعد النواظر", "وهل يحمل الصب المشوق ولوعه", "ويصبو لى سحر العيون الزواهر", "ويذكر أيام القطعية والنوى", "وأيام وصل النسات الغرائر", "فن جشأت في صدره غصص الجوى", "وجلله وجد الحسان النوافر", "بكى شجوه في ظلمة القبر وانثنى", "يعالج المام الخيال المزاور", "وما حال طفلٍ ضامر ظامئ الحشا", "ذا غاله سهم المنايا الجوائر", "أيذكر ثدي الأم في كل لحظةٍ", "ويبكي حجور المحصنات الحرائر", "وهل يحلم المفلوك في رقدة الردى", "بما كان يلقى في الليالي الغواير", "فيحلم بالأيسار طوراً وبالغنى", "وبالفقر والملاق في كل خر", "وهل يسع اللملحود ريعان زفرة", "ينفسها قلبٌ جريح الضمائر", "على هرم هم برى الدهر عظمة", "وقوسه عبء السنين المواقر", "قراه أسىً قد ضاق عنه احتماله", "ومؤنسه في العيش سود الخواطر", "وتحسبه مما تقيد دميةً", "سوى حسراتٍ أردفت بزاوفر", "وتحسبه مما تقوس طائراً", "ولكنه عنه عشه غير طائر", "ستخبرني نفسي ذا حان حينها", "وصرت كمن بادوا رهين حفائر" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem49360.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ترى يذكر الأحياء أهل المقابر <|vsep|> ويعتادهم فيها كشوق المسافر </|bsep|> <|bsep|> وهل تظمأ الأم العطوف لى ابنها <|vsep|> ذا انتزعتها منه أيدي المقادر </|bsep|> <|bsep|> تقول ألا يا ليته لصق أضلعي <|vsep|> كعهدي به والنوم ملء المحاجر </|bsep|> <|bsep|> أضم لى صدري حشاشة نفسه <|vsep|> وأملأ قلبي منه بعد النواظر </|bsep|> <|bsep|> وهل يحمل الصب المشوق ولوعه <|vsep|> ويصبو لى سحر العيون الزواهر </|bsep|> <|bsep|> ويذكر أيام القطعية والنوى <|vsep|> وأيام وصل النسات الغرائر </|bsep|> <|bsep|> فن جشأت في صدره غصص الجوى <|vsep|> وجلله وجد الحسان النوافر </|bsep|> <|bsep|> بكى شجوه في ظلمة القبر وانثنى <|vsep|> يعالج المام الخيال المزاور </|bsep|> <|bsep|> وما حال طفلٍ ضامر ظامئ الحشا <|vsep|> ذا غاله سهم المنايا الجوائر </|bsep|> <|bsep|> أيذكر ثدي الأم في كل لحظةٍ <|vsep|> ويبكي حجور المحصنات الحرائر </|bsep|> <|bsep|> وهل يحلم المفلوك في رقدة الردى <|vsep|> بما كان يلقى في الليالي الغواير </|bsep|> <|bsep|> فيحلم بالأيسار طوراً وبالغنى <|vsep|> وبالفقر والملاق في كل خر </|bsep|> <|bsep|> وهل يسع اللملحود ريعان زفرة <|vsep|> ينفسها قلبٌ جريح الضمائر </|bsep|> <|bsep|> على هرم هم برى الدهر عظمة <|vsep|> وقوسه عبء السنين المواقر </|bsep|> <|bsep|> قراه أسىً قد ضاق عنه احتماله <|vsep|> ومؤنسه في العيش سود الخواطر </|bsep|> <|bsep|> وتحسبه مما تقيد دميةً <|vsep|> سوى حسراتٍ أردفت بزاوفر </|bsep|> <|bsep|> وتحسبه مما تقوس طائراً <|vsep|> ولكنه عنه عشه غير طائر </|bsep|> </|psep|>
ما أفصح اللحظ يا حبيبي
0البسيط
[ "ما أفصح اللحظ يا حبيبي", "وأعذب البث بالعيون", "ما الشاعر الفحل حركته", "على النوى هزة الحنين", "أخلب لي منطقاً وأحلى", "من نظرة الطرف في سكون", "لحظٌ يضيء الذي توارى", "في ظلمة الغابر الدفين", "له ضياءٌ ذا ترامى", "على النجيات والشجون", "أعارها نوره فعادت", "تندى على مهجة الحزين", "يا قرة العين أنت حسبي", "لولاك ما أثمرت غصوني", "لولاك لم أحتمل حياتي", "ولم أطق صفقة الغبين", "وددت لو تنفع الأماني", "لو كنت لدناً من الغصون", "وليتني صيدحٌ يغني", "في ظلك الوارف الأمين", "كن لي فأتى استهلت", "على الثرى ديمة الشؤون", "لينبت الورد والأقاحي", "وضاحة الثغر والجبين", "ونما سجعة القماري", "في الليل تجيعة الأنين" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem49361.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_4|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ما أفصح اللحظ يا حبيبي <|vsep|> وأعذب البث بالعيون </|bsep|> <|bsep|> ما الشاعر الفحل حركته <|vsep|> على النوى هزة الحنين </|bsep|> <|bsep|> أخلب لي منطقاً وأحلى <|vsep|> من نظرة الطرف في سكون </|bsep|> <|bsep|> لحظٌ يضيء الذي توارى <|vsep|> في ظلمة الغابر الدفين </|bsep|> <|bsep|> له ضياءٌ ذا ترامى <|vsep|> على النجيات والشجون </|bsep|> <|bsep|> أعارها نوره فعادت <|vsep|> تندى على مهجة الحزين </|bsep|> <|bsep|> يا قرة العين أنت حسبي <|vsep|> لولاك ما أثمرت غصوني </|bsep|> <|bsep|> لولاك لم أحتمل حياتي <|vsep|> ولم أطق صفقة الغبين </|bsep|> <|bsep|> وددت لو تنفع الأماني <|vsep|> لو كنت لدناً من الغصون </|bsep|> <|bsep|> وليتني صيدحٌ يغني <|vsep|> في ظلك الوارف الأمين </|bsep|> <|bsep|> كن لي فأتى استهلت <|vsep|> على الثرى ديمة الشؤون </|bsep|> <|bsep|> لينبت الورد والأقاحي <|vsep|> وضاحة الثغر والجبين </|bsep|> </|psep|>
أرج كأنفاس الحبي
6الكامل
[ "أرجٌ كأنفاس الحبي", "بة حين تدنى منك فاها", "وغلائلٌ بات الغما", "م يجودها حتى رواها", "ذبلت وأخلق حسنها", "يا ليت شعري ما دهاها", "رويتها بمدامعي", "لو كان يحييها حياها", "وضممتها ضم الحبي", "ب عسى يعود لها صباها", "وزفرت عل زوافري", "تجدي فزادت في ذواها", "فرميتها وبرغم أن", "في أني من قد رماها", "ولو استطعت حنيت أض", "لاعي على ذاوي سناها", "وجعلت صدري قبرها", "وجعلت أحشائي ثراها" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem49362.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> ه <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أرجٌ كأنفاس الحبي <|vsep|> بة حين تدنى منك فاها </|bsep|> <|bsep|> وغلائلٌ بات الغما <|vsep|> م يجودها حتى رواها </|bsep|> <|bsep|> ذبلت وأخلق حسنها <|vsep|> يا ليت شعري ما دهاها </|bsep|> <|bsep|> رويتها بمدامعي <|vsep|> لو كان يحييها حياها </|bsep|> <|bsep|> وضممتها ضم الحبي <|vsep|> ب عسى يعود لها صباها </|bsep|> <|bsep|> وزفرت عل زوافري <|vsep|> تجدي فزادت في ذواها </|bsep|> <|bsep|> فرميتها وبرغم أن <|vsep|> في أني من قد رماها </|bsep|> <|bsep|> ولو استطعت حنيت أض <|vsep|> لاعي على ذاوي سناها </|bsep|> </|psep|>
ودعته والليل يخفرنا
6الكامل
[ "ودعته والليل يخفرنا", "والبدر يرمقي ويرمقه", "والماء يرجري في تدفقه", "ويكاد ماء العين يسبقه", "والدل ينهاه تمنعه", "والحب يأمره ترفقه", "ولرب خدٍّ بت ألثمه", "والدمع يطفئ ما أحرقه", "والورد أقطفه لوجنته", "والشوك في قلبي مقوفه", "لما رأيت والليل زايلنا", "وأذاع سر الصبح مشرقه", "طأطأت لا أرنو لرونقه", "فالحسن يطغى الصب رونقه" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem49364.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> ق <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ودعته والليل يخفرنا <|vsep|> والبدر يرمقي ويرمقه </|bsep|> <|bsep|> والماء يرجري في تدفقه <|vsep|> ويكاد ماء العين يسبقه </|bsep|> <|bsep|> والدل ينهاه تمنعه <|vsep|> والحب يأمره ترفقه </|bsep|> <|bsep|> ولرب خدٍّ بت ألثمه <|vsep|> والدمع يطفئ ما أحرقه </|bsep|> <|bsep|> والورد أقطفه لوجنته <|vsep|> والشوك في قلبي مقوفه </|bsep|> <|bsep|> لما رأيت والليل زايلنا <|vsep|> وأذاع سر الصبح مشرقه </|bsep|> </|psep|>
نم هنيئا في ظلى الفينان
6الكامل
[ "نم هنيئاً في ظلى الفينان", "وأنس برح الهموم والأشجان", "وانس ما كان من زفيير على الهجر", "ودمع يجرى بغير عنان", "وانظر العيش في منامك والدهر", "بعينٍ قريرة النسان", "هذه راحتي حتى وجهك الغص", "وروحي وريفة الأفنان", "وفؤادي مرفرف بجناحيه", "حناناً فانشق نسيم الحنان", "وبناني مخضبٌ كعصا السا", "حر يجري الحياة في الأبدان", "لك من أدمعي حياةٌ كما للز", "زهر من صيب الحيا الهتان", "ورياضٌ من حسن وجهي حوالٍ", "وجنانٌ من منظري الأضحيان", "وأغانٍ خرساء ترصف في الأس", "ماع منثور مفرحات الأماني", "ونسيم لنا يهب على النفس", "بعرف الريحان والأقحوان", "وضياء يشيع في ساحة الصد", "ر فيجلو مخيم الأجان", "ويرد الشباب حتى كأن ال", "مرء يختال في شبابٍ ثان" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem49363.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> نم هنيئاً في ظلى الفينان <|vsep|> وأنس برح الهموم والأشجان </|bsep|> <|bsep|> وانس ما كان من زفيير على الهجر <|vsep|> ودمع يجرى بغير عنان </|bsep|> <|bsep|> وانظر العيش في منامك والدهر <|vsep|> بعينٍ قريرة النسان </|bsep|> <|bsep|> هذه راحتي حتى وجهك الغص <|vsep|> وروحي وريفة الأفنان </|bsep|> <|bsep|> وفؤادي مرفرف بجناحيه <|vsep|> حناناً فانشق نسيم الحنان </|bsep|> <|bsep|> وبناني مخضبٌ كعصا السا <|vsep|> حر يجري الحياة في الأبدان </|bsep|> <|bsep|> لك من أدمعي حياةٌ كما للز <|vsep|> زهر من صيب الحيا الهتان </|bsep|> <|bsep|> ورياضٌ من حسن وجهي حوالٍ <|vsep|> وجنانٌ من منظري الأضحيان </|bsep|> <|bsep|> وأغانٍ خرساء ترصف في الأس <|vsep|> ماع منثور مفرحات الأماني </|bsep|> <|bsep|> ونسيم لنا يهب على النفس <|vsep|> بعرف الريحان والأقحوان </|bsep|> <|bsep|> وضياء يشيع في ساحة الصد <|vsep|> ر فيجلو مخيم الأجان </|bsep|> </|psep|>
أخا ثقتي كما ثارت النفس ثورة
5الطويل
[ "أخا ثقتي كما ثارت النفس ثورة", "تكلفني ما لا أطيق من المض", "وهل أنا لّا رب صدر ذا غلا", "شعرت بمثل السهم من شدة النبض", "لبست رداء الدهر عشرين حجةً", "وثنتين يا شوقي ذا خلع ذا البرد", "عزوفاً عن الدنيا ومن لم يجد بها", "مراداً لمال تعلل بالزهد", "تراغمني الأحداث حتى كأنني", "وجدت على كره من الحدثان", "فلا هي تصمي القلب مني ذا رمت", "ولا ترعوي يوماً عن الشنن", "أبيت كأن القلب كهفٌ مهدمٌ", "برأس منيف فيه للريح ملعب", "أو أني في بحر الحوادث صخرةٌ", "تناطها الأمواج وهي تقلب", "أدور بعينٍ حير العيش لحظها", "وأرجعها محمرةً كالشقائق", "كأن فؤادي بين شجوٍ وترحةٍ", "أديمٌ تفريه أكف الخوالق", "أكن غليلي في فؤادي ولا أرى", "سبيلاً لى طفاء حر جوى الصدر", "أعالج نفساً أكبر الظن أنها", "ستذهب أنفاساً على الدهر", "ذا اغتمضت عيناني فالقلب ساهرٌ", "يظل طويل الليل يرعى ويرصد", "وما أنا تنام العين لكن أخالها", "تدير بقلبي نظرةً حين أرقد", "وهل نافعي أن الرياض حليةٌ", "منورة النوار هادلة الطير", "وما فرحي ان الرياح رواقدٌ", "ذا كنت سهران الفؤاد مدى الدهر", "نسيمٌ يرد النفس حيناً لناشق", "وأي أوام بعده وأوار", "تطول ظلال النبت والشمس طفلةٌ", "فن هي جدت صرن جد قصار", "سأقضي حياتي ثائر النفس هائجاً", "ومن أين لي عن ذاك معدى ومذهب", "على قدر حساس الرجال شقاؤهم", "وللسعد جوٌّ بالبلادة مشرب", "خليلي مهلاً بارك باللَه فيكما", "فما في سكون الليل ملاة واجد", "ذا ثار ما بين الحجا بين والحشا", "فكل سكون يستثير رواقدي", "ون سكنت نفسي فليس بضائري", "رياحٌ تجر الذيل حولي وتعصف", "فليس يضير الحوت في البحر أنه", "يهيج وأن الموج يطغى ويعنف" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem49365.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أخا ثقتي كما ثارت النفس ثورة <|vsep|> تكلفني ما لا أطيق من المض </|bsep|> <|bsep|> وهل أنا لّا رب صدر ذا غلا <|vsep|> شعرت بمثل السهم من شدة النبض </|bsep|> <|bsep|> لبست رداء الدهر عشرين حجةً <|vsep|> وثنتين يا شوقي ذا خلع ذا البرد </|bsep|> <|bsep|> عزوفاً عن الدنيا ومن لم يجد بها <|vsep|> مراداً لمال تعلل بالزهد </|bsep|> <|bsep|> تراغمني الأحداث حتى كأنني <|vsep|> وجدت على كره من الحدثان </|bsep|> <|bsep|> فلا هي تصمي القلب مني ذا رمت <|vsep|> ولا ترعوي يوماً عن الشنن </|bsep|> <|bsep|> أبيت كأن القلب كهفٌ مهدمٌ <|vsep|> برأس منيف فيه للريح ملعب </|bsep|> <|bsep|> أو أني في بحر الحوادث صخرةٌ <|vsep|> تناطها الأمواج وهي تقلب </|bsep|> <|bsep|> أدور بعينٍ حير العيش لحظها <|vsep|> وأرجعها محمرةً كالشقائق </|bsep|> <|bsep|> كأن فؤادي بين شجوٍ وترحةٍ <|vsep|> أديمٌ تفريه أكف الخوالق </|bsep|> <|bsep|> أكن غليلي في فؤادي ولا أرى <|vsep|> سبيلاً لى طفاء حر جوى الصدر </|bsep|> <|bsep|> أعالج نفساً أكبر الظن أنها <|vsep|> ستذهب أنفاساً على الدهر </|bsep|> <|bsep|> ذا اغتمضت عيناني فالقلب ساهرٌ <|vsep|> يظل طويل الليل يرعى ويرصد </|bsep|> <|bsep|> وما أنا تنام العين لكن أخالها <|vsep|> تدير بقلبي نظرةً حين أرقد </|bsep|> <|bsep|> وهل نافعي أن الرياض حليةٌ <|vsep|> منورة النوار هادلة الطير </|bsep|> <|bsep|> وما فرحي ان الرياح رواقدٌ <|vsep|> ذا كنت سهران الفؤاد مدى الدهر </|bsep|> <|bsep|> نسيمٌ يرد النفس حيناً لناشق <|vsep|> وأي أوام بعده وأوار </|bsep|> <|bsep|> تطول ظلال النبت والشمس طفلةٌ <|vsep|> فن هي جدت صرن جد قصار </|bsep|> <|bsep|> سأقضي حياتي ثائر النفس هائجاً <|vsep|> ومن أين لي عن ذاك معدى ومذهب </|bsep|> <|bsep|> على قدر حساس الرجال شقاؤهم <|vsep|> وللسعد جوٌّ بالبلادة مشرب </|bsep|> <|bsep|> خليلي مهلاً بارك باللَه فيكما <|vsep|> فما في سكون الليل ملاة واجد </|bsep|> <|bsep|> ذا ثار ما بين الحجا بين والحشا <|vsep|> فكل سكون يستثير رواقدي </|bsep|> <|bsep|> ون سكنت نفسي فليس بضائري <|vsep|> رياحٌ تجر الذيل حولي وتعصف </|bsep|> </|psep|>
يا حبذا أمسى من
2الرجز
[ "يا حبذا أمسى من", "مفارقٍ ون قصر", "ما في الخوالي غيره", "يومٌ به العين تقر", "نسيمه ذا جرى", "يغض من لفح الذكر", "قضيت فيه وطراً", "من مسمعٍ ومن نظر", "والأفق داجٍ مدجنٌ", "يكاد يهمى ويدر", "والشمس تزوي وجهها", "أمن حياءٍ وخفر", "كم ليلةٍ صيفيةٍ", "أنساكها يومٌ خصر", "وحبذا القهوة لا", "تأخذ منا وتذر", "ما خير راحٍ تقر الس", "سمع وتمضي بالبصر", "ضل لعمري المحتسي", "للراح أيامق أخر", "أيام لا يلفي الفتى", "معاونواً على الفكر", "يا يوم جددت لنا", "منىً فمن لي بالظفر", "وكان جرحي قد أوى", "على الليالي فغفر", "يا ليت حبي وردةٌ", "تروق حسناً من نظر", "يومض فيها طلها", "مبتسماً لى الغدر", "تفاوح الغيث كما", "فاوح شعري من سحر", "وليتني حمامةٌ", "أصدح في ضوء القمر", "أبكي ذا ألوت بها", "هوج الرياح والمطر", "أبكي وأستبكي لها", "بمعزلٍ عن البشر", "حتى ذا عاد الربي", "ع واكتسى الروض الحبر", "غنيتها مؤهلا", "مرحباً بين الشجر", "أو ليتني لؤلؤة الط", "طل عليها في السحر", "أنعم فيها ليلتي", "بطيب ذاك الختبر", "حتى ذا الصبح جلا الظ", "ظلام عنا وحسرا", "ركبت متن الريح أر", "جو كرة لما غبر" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem49366.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_15|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يا حبذا أمسى من <|vsep|> مفارقٍ ون قصر </|bsep|> <|bsep|> ما في الخوالي غيره <|vsep|> يومٌ به العين تقر </|bsep|> <|bsep|> نسيمه ذا جرى <|vsep|> يغض من لفح الذكر </|bsep|> <|bsep|> قضيت فيه وطراً <|vsep|> من مسمعٍ ومن نظر </|bsep|> <|bsep|> والأفق داجٍ مدجنٌ <|vsep|> يكاد يهمى ويدر </|bsep|> <|bsep|> والشمس تزوي وجهها <|vsep|> أمن حياءٍ وخفر </|bsep|> <|bsep|> كم ليلةٍ صيفيةٍ <|vsep|> أنساكها يومٌ خصر </|bsep|> <|bsep|> وحبذا القهوة لا <|vsep|> تأخذ منا وتذر </|bsep|> <|bsep|> ما خير راحٍ تقر الس <|vsep|> سمع وتمضي بالبصر </|bsep|> <|bsep|> ضل لعمري المحتسي <|vsep|> للراح أيامق أخر </|bsep|> <|bsep|> أيام لا يلفي الفتى <|vsep|> معاونواً على الفكر </|bsep|> <|bsep|> يا يوم جددت لنا <|vsep|> منىً فمن لي بالظفر </|bsep|> <|bsep|> وكان جرحي قد أوى <|vsep|> على الليالي فغفر </|bsep|> <|bsep|> يا ليت حبي وردةٌ <|vsep|> تروق حسناً من نظر </|bsep|> <|bsep|> يومض فيها طلها <|vsep|> مبتسماً لى الغدر </|bsep|> <|bsep|> تفاوح الغيث كما <|vsep|> فاوح شعري من سحر </|bsep|> <|bsep|> وليتني حمامةٌ <|vsep|> أصدح في ضوء القمر </|bsep|> <|bsep|> أبكي ذا ألوت بها <|vsep|> هوج الرياح والمطر </|bsep|> <|bsep|> أبكي وأستبكي لها <|vsep|> بمعزلٍ عن البشر </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا عاد الربي <|vsep|> ع واكتسى الروض الحبر </|bsep|> <|bsep|> غنيتها مؤهلا <|vsep|> مرحباً بين الشجر </|bsep|> <|bsep|> أو ليتني لؤلؤة الط <|vsep|> طل عليها في السحر </|bsep|> <|bsep|> أنعم فيها ليلتي <|vsep|> بطيب ذاك الختبر </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا الصبح جلا الظ <|vsep|> ظلام عنا وحسرا </|bsep|> </|psep|>
لهان علي أن ألقى حمامي
16الوافر
[ "لهان عليّ أن ألقى حمامي", "وأطوى تحت طيات الرغام", "ذا ما الليل نام رأيت قلبي", "كلوءاً مطعماً مر الفطام", "وما طاف الكرى بالعين لّا", "ليفتحها على الكرب العظام", "وفي ظلم القبور لنا مجيرٌ", "يجلى وحشة العيش الجهام", "أجنوني ذا ما مت رمساً", "ينادمني به خضل الغمام", "ترقرق عنده غدران ماءٍ", "على ضفاتها أثر الهوامي", "تغنيني الحمائم في ذراها", "وقد هب النسيم مع الظلام", "تذكرني ليالينا وكانت", "مسلسلة البشاشة في نظام", "وما أن أرتجي ولكن", "هي الأحلام عون ذوي السقام", "ذا ما الموت رنق في جفوني", "وبات بكفه يوماً زمامي", "فما يغني خيالٌ من حبيبٍ", "يزورك بالتحية والسلام", "وكيف يصد عنك وأنت حيٌّ", "ويمسي واصلاً لك في الرجام" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem49367.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_6|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لهان عليّ أن ألقى حمامي <|vsep|> وأطوى تحت طيات الرغام </|bsep|> <|bsep|> ذا ما الليل نام رأيت قلبي <|vsep|> كلوءاً مطعماً مر الفطام </|bsep|> <|bsep|> وما طاف الكرى بالعين لّا <|vsep|> ليفتحها على الكرب العظام </|bsep|> <|bsep|> وفي ظلم القبور لنا مجيرٌ <|vsep|> يجلى وحشة العيش الجهام </|bsep|> <|bsep|> أجنوني ذا ما مت رمساً <|vsep|> ينادمني به خضل الغمام </|bsep|> <|bsep|> ترقرق عنده غدران ماءٍ <|vsep|> على ضفاتها أثر الهوامي </|bsep|> <|bsep|> تغنيني الحمائم في ذراها <|vsep|> وقد هب النسيم مع الظلام </|bsep|> <|bsep|> تذكرني ليالينا وكانت <|vsep|> مسلسلة البشاشة في نظام </|bsep|> <|bsep|> وما أن أرتجي ولكن <|vsep|> هي الأحلام عون ذوي السقام </|bsep|> <|bsep|> ذا ما الموت رنق في جفوني <|vsep|> وبات بكفه يوماً زمامي </|bsep|> <|bsep|> فما يغني خيالٌ من حبيبٍ <|vsep|> يزورك بالتحية والسلام </|bsep|> </|psep|>
إن وجها رأيته ليلة السب
1الخفيف
[ "ن وجهاً رأيته ليلة السب", "تِ رماني بحبه وتولى", "عجبٌ كيف يرتضي البعد عنا", "من عبدنا في حسنه اللَه جلا", "هل حباك الله بالحسن لّا", "لنرى فيك يهُ تتجلى", "أنت أفسدتني وعلمتني ال", "حب فهلا أصلحت مني هلا", "نظرةٌ منك لو رحمت تعيد الر", "روح فينا كالروض جيد وطلا", "ما لنا غير ذلك الصدر مأوى", "أو معاذ وجل ذاك وقلا", "لم أكن أحسب الزمان يريني", "موضعاً لست فيه جنبي حلا", "أجدر الناس بانعطافٍ وأولى", "أنت أن تتبع القطيعة وضلا", "بعد العهد غير ذكرى ليالٍ", "قد تقضت وما شفت لي غلا", "وقفة العيش بغي غير أني", "أجد الدهر ما يثقل رجلا", "ليت شعري ما حجة الزمن الجا", "ئر أم كيف عذره حين زلا", "ثقلت وطأة البعاد على كا", "هل صبري وذنت أن تظلا", "أتأناك كي ترق وما تز", "داد لّا على المؤمل بخلا", "كان خيراً من السهاد رقادي", "في حمى ظلك الوريف وأحلى", "غير أني في الحب أقنع بالذك", "ر ذا ما الحبيب لم يك سهلا", "ن لي مهجةً يصدعها الشو", "ق وما ن أخال لّا مبلا", "لم تلمني أني هويتك لكن", "لمت أني رعيت عهداً ولّا", "لست تأبى على حبيك لكن", "أنت تأبى الحفاظ ظلما ودلّا", "بأبي أنت مغضباً ولعمري", "ما أقل الفداء مني وأغلى", "لكم الدل والتجني علينا", "وعلينا الحفاظ أحسنت أم لا", "ليت شعري متى تشق بنا الني", "ل جوارٍ ويا عسى ولعلا", "محقباً خمرةً لنطرب كالبح", "ر ونغدو لصحبه البحر أهلا", "أي شيءٍ ألهاك عن مركب الن", "نيلِ وقد كنت لأتني عنه قبلا", "ما برحنا نرجو قدومك حتى", "قد مللنا خلف الرجاء وملا", "ن لي مجلساً على النيل فيّا", "حاً فالا وافيتني فيه لّا", "متعة العين من ملاحة مرأىً", "ومني النفس من صباحة مجلى", "حيث لا نرهب الزمان ولا نر", "قب سحّاً من الملام ووبلا", "وهي الراح لا نشعشع منها", "وعلي الكثار نهلاً وعلّا", "نقطع الليل في احتساء شرابٍ", "ليس أنفى للهم منه وأجلى", "بين أقداحنا حديثٌ هو السح", "ر يناجيك فيه قلبٌ تملى", "ليس تستعذب المدامة لّا", "بنديمٍ أرق منها وأحلى", "صاحبٌ مؤنسٌ وكأنسٌ دهاق", "ذاك حسبي لو يجعل الدهر فعلا", "هل أرى نجح ما وعدن ظنوني", "أم ترى باعها يعود أشلا", "لست بالمملحف الملح ولا بالطا", "مع العين ن وهبت الأقلا", "ن تجودوا سحبت ذيلاً وفلا", "أو تضنوا فلست أعدم خلا" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem49368.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_0|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ن وجهاً رأيته ليلة السب <|vsep|> تِ رماني بحبه وتولى </|bsep|> <|bsep|> عجبٌ كيف يرتضي البعد عنا <|vsep|> من عبدنا في حسنه اللَه جلا </|bsep|> <|bsep|> هل حباك الله بالحسن لّا <|vsep|> لنرى فيك يهُ تتجلى </|bsep|> <|bsep|> أنت أفسدتني وعلمتني ال <|vsep|> حب فهلا أصلحت مني هلا </|bsep|> <|bsep|> نظرةٌ منك لو رحمت تعيد الر <|vsep|> روح فينا كالروض جيد وطلا </|bsep|> <|bsep|> ما لنا غير ذلك الصدر مأوى <|vsep|> أو معاذ وجل ذاك وقلا </|bsep|> <|bsep|> لم أكن أحسب الزمان يريني <|vsep|> موضعاً لست فيه جنبي حلا </|bsep|> <|bsep|> أجدر الناس بانعطافٍ وأولى <|vsep|> أنت أن تتبع القطيعة وضلا </|bsep|> <|bsep|> بعد العهد غير ذكرى ليالٍ <|vsep|> قد تقضت وما شفت لي غلا </|bsep|> <|bsep|> وقفة العيش بغي غير أني <|vsep|> أجد الدهر ما يثقل رجلا </|bsep|> <|bsep|> ليت شعري ما حجة الزمن الجا <|vsep|> ئر أم كيف عذره حين زلا </|bsep|> <|bsep|> ثقلت وطأة البعاد على كا <|vsep|> هل صبري وذنت أن تظلا </|bsep|> <|bsep|> أتأناك كي ترق وما تز <|vsep|> داد لّا على المؤمل بخلا </|bsep|> <|bsep|> كان خيراً من السهاد رقادي <|vsep|> في حمى ظلك الوريف وأحلى </|bsep|> <|bsep|> غير أني في الحب أقنع بالذك <|vsep|> ر ذا ما الحبيب لم يك سهلا </|bsep|> <|bsep|> ن لي مهجةً يصدعها الشو <|vsep|> ق وما ن أخال لّا مبلا </|bsep|> <|bsep|> لم تلمني أني هويتك لكن <|vsep|> لمت أني رعيت عهداً ولّا </|bsep|> <|bsep|> لست تأبى على حبيك لكن <|vsep|> أنت تأبى الحفاظ ظلما ودلّا </|bsep|> <|bsep|> بأبي أنت مغضباً ولعمري <|vsep|> ما أقل الفداء مني وأغلى </|bsep|> <|bsep|> لكم الدل والتجني علينا <|vsep|> وعلينا الحفاظ أحسنت أم لا </|bsep|> <|bsep|> ليت شعري متى تشق بنا الني <|vsep|> ل جوارٍ ويا عسى ولعلا </|bsep|> <|bsep|> محقباً خمرةً لنطرب كالبح <|vsep|> ر ونغدو لصحبه البحر أهلا </|bsep|> <|bsep|> أي شيءٍ ألهاك عن مركب الن <|vsep|> نيلِ وقد كنت لأتني عنه قبلا </|bsep|> <|bsep|> ما برحنا نرجو قدومك حتى <|vsep|> قد مللنا خلف الرجاء وملا </|bsep|> <|bsep|> ن لي مجلساً على النيل فيّا <|vsep|> حاً فالا وافيتني فيه لّا </|bsep|> <|bsep|> متعة العين من ملاحة مرأىً <|vsep|> ومني النفس من صباحة مجلى </|bsep|> <|bsep|> حيث لا نرهب الزمان ولا نر <|vsep|> قب سحّاً من الملام ووبلا </|bsep|> <|bsep|> وهي الراح لا نشعشع منها <|vsep|> وعلي الكثار نهلاً وعلّا </|bsep|> <|bsep|> نقطع الليل في احتساء شرابٍ <|vsep|> ليس أنفى للهم منه وأجلى </|bsep|> <|bsep|> بين أقداحنا حديثٌ هو السح <|vsep|> ر يناجيك فيه قلبٌ تملى </|bsep|> <|bsep|> ليس تستعذب المدامة لّا <|vsep|> بنديمٍ أرق منها وأحلى </|bsep|> <|bsep|> صاحبٌ مؤنسٌ وكأنسٌ دهاق <|vsep|> ذاك حسبي لو يجعل الدهر فعلا </|bsep|> <|bsep|> هل أرى نجح ما وعدن ظنوني <|vsep|> أم ترى باعها يعود أشلا </|bsep|> <|bsep|> لست بالمملحف الملح ولا بالطا <|vsep|> مع العين ن وهبت الأقلا </|bsep|> </|psep|>
نعد أنفاسه ونحسبها
13المنسرح
[ "نعد أنفاسه ونحسبها", "والليل فيه الظلام يلتطم", "ذا خروج الحياة أجهده", "تساقطت عن جبينه الديم", "صدرٌ كصدر الخضم مضطرب", "جحافل الموت فيه تزدحم", "ن قام ملنا له بمسمعنا", "أو نام خفت بوطئنا القدم", "يرتاع من طول نومه الأمل", "ويشتكيه الرجاء والسأم", "كأنما الخوف من تردده", "خيلٌ لها من رجائنا لجم", "خلناه قد مات وهو في سنة", "ونائم الجفن وهو مخترم", "قد قلصت ثغره منيته", "كأنه للحمام يبتسم" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem49369.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_12|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> نعد أنفاسه ونحسبها <|vsep|> والليل فيه الظلام يلتطم </|bsep|> <|bsep|> ذا خروج الحياة أجهده <|vsep|> تساقطت عن جبينه الديم </|bsep|> <|bsep|> صدرٌ كصدر الخضم مضطرب <|vsep|> جحافل الموت فيه تزدحم </|bsep|> <|bsep|> ن قام ملنا له بمسمعنا <|vsep|> أو نام خفت بوطئنا القدم </|bsep|> <|bsep|> يرتاع من طول نومه الأمل <|vsep|> ويشتكيه الرجاء والسأم </|bsep|> <|bsep|> كأنما الخوف من تردده <|vsep|> خيلٌ لها من رجائنا لجم </|bsep|> <|bsep|> خلناه قد مات وهو في سنة <|vsep|> ونائم الجفن وهو مخترم </|bsep|> </|psep|>
سل الخلصاء ما صنعوا بعهدي
16الوافر
[ "سل الخلصاء ما صنعوا بعهدي", "أضاعوه وكم هزلوا بجدي", "ركبت ليهم ظهر الأماني", "على ثقة فعدت أذم وخدي", "وصلت بحبلهم حبلي فلما", "نأوا عني قطعت حبال ودي", "وكانوا حليتي فعطلت منها", "وغمدي فالحسام بغير غمد", "أذم العيش بعدهم ومن لي", "بمن يدري أذموا العيش بعدي", "وما راجعت صبري غير أني", "أكتم لوعتي في الشوق جهدي", "ولو أطلقت شوقي بل نحري", "وروى وبل غاديتيه خدي", "جفاءٌ في مطاويه حفاظٌ", "كحسن القد في أسمال برد", "وكم من نزوةٍ للقلب عندي", "وهجعة سلوةٍ وقيام وجد", "على أني ون أطرب لقربٍ", "ليعجبني عن المخفار بعدي", "ذا ما ضن بالتسليم قومٍ", "فن الجود بالتوديع ردى", "لكلٍّ في احتمال الناس طبعٌ", "ولست على تملقهم بجلد", "وغر ماضغ بالغيب لحمي", "خلاه الذم ذ جدنا بحمد", "صفوت له على العلات دهراً", "فرنق بالسفاهة ماء وردي", "وكنت ذا هتفت به أتتني", "قوارص شر ما يحبو ويهدي", "وني حين تغشاني أذاةٌ", "ليشفع للمسيء الود عندي", "فن يسبق لى كفر وظلم", "فقد سبقت يداي له برفد", "ظلمتك أن تخذتك لي وليّاً", "ولو أنصفت كان سواك قصدي", "غروراً كان ما وعدت ظنوني", "وأشقى الناس مغرور بوعد", "أيغضبه السكوت وقد سكتنا", "ولو قلنا لما أرضاه نقدي", "وجهلٌ بين في غير شاكٍ", "تعرضه لشاك مستعد", "مضى زمن التسامع والتغاضي", "وذا زمن الترامي والتحدي", "لئن أعلى خسيستهم سكوتي", "فسوف يحطها بدئي وعودي", "ون أثمر لهم ذماً كثيراً", "فهم غرسوا بذور الذم عندي" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem49370.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_6|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> سل الخلصاء ما صنعوا بعهدي <|vsep|> أضاعوه وكم هزلوا بجدي </|bsep|> <|bsep|> ركبت ليهم ظهر الأماني <|vsep|> على ثقة فعدت أذم وخدي </|bsep|> <|bsep|> وصلت بحبلهم حبلي فلما <|vsep|> نأوا عني قطعت حبال ودي </|bsep|> <|bsep|> وكانوا حليتي فعطلت منها <|vsep|> وغمدي فالحسام بغير غمد </|bsep|> <|bsep|> أذم العيش بعدهم ومن لي <|vsep|> بمن يدري أذموا العيش بعدي </|bsep|> <|bsep|> وما راجعت صبري غير أني <|vsep|> أكتم لوعتي في الشوق جهدي </|bsep|> <|bsep|> ولو أطلقت شوقي بل نحري <|vsep|> وروى وبل غاديتيه خدي </|bsep|> <|bsep|> جفاءٌ في مطاويه حفاظٌ <|vsep|> كحسن القد في أسمال برد </|bsep|> <|bsep|> وكم من نزوةٍ للقلب عندي <|vsep|> وهجعة سلوةٍ وقيام وجد </|bsep|> <|bsep|> على أني ون أطرب لقربٍ <|vsep|> ليعجبني عن المخفار بعدي </|bsep|> <|bsep|> ذا ما ضن بالتسليم قومٍ <|vsep|> فن الجود بالتوديع ردى </|bsep|> <|bsep|> لكلٍّ في احتمال الناس طبعٌ <|vsep|> ولست على تملقهم بجلد </|bsep|> <|bsep|> وغر ماضغ بالغيب لحمي <|vsep|> خلاه الذم ذ جدنا بحمد </|bsep|> <|bsep|> صفوت له على العلات دهراً <|vsep|> فرنق بالسفاهة ماء وردي </|bsep|> <|bsep|> وكنت ذا هتفت به أتتني <|vsep|> قوارص شر ما يحبو ويهدي </|bsep|> <|bsep|> وني حين تغشاني أذاةٌ <|vsep|> ليشفع للمسيء الود عندي </|bsep|> <|bsep|> فن يسبق لى كفر وظلم <|vsep|> فقد سبقت يداي له برفد </|bsep|> <|bsep|> ظلمتك أن تخذتك لي وليّاً <|vsep|> ولو أنصفت كان سواك قصدي </|bsep|> <|bsep|> غروراً كان ما وعدت ظنوني <|vsep|> وأشقى الناس مغرور بوعد </|bsep|> <|bsep|> أيغضبه السكوت وقد سكتنا <|vsep|> ولو قلنا لما أرضاه نقدي </|bsep|> <|bsep|> وجهلٌ بين في غير شاكٍ <|vsep|> تعرضه لشاك مستعد </|bsep|> <|bsep|> مضى زمن التسامع والتغاضي <|vsep|> وذا زمن الترامي والتحدي </|bsep|> <|bsep|> لئن أعلى خسيستهم سكوتي <|vsep|> فسوف يحطها بدئي وعودي </|bsep|> </|psep|>
يا ليتني لو يصح لي أمل
13المنسرح
[ "يا ليتني لو يصح لي أمل", "أعمى له من كفافه شغل", "أبيت لا مرهقاً ولا قلق ال", "أحشاء مما تحرك الغلل", "ولا فؤادي كالوكر مضطرباً", "تجني عليه بلحظها المقل", "كم نعمٍ قد أصارها نقماً", "على الليالي الخطوب والعلل", "بذلت ودي لغير صائنه", "أين رماني العثار والزلل", "يا حسرةً للجمال يسلبه", "روعته مصرعٌ له جلل", "بيناه كالزهر مونقٌ أرج", "أذاه كالشوك حظه العطل", "بيناه كالشمس في جلالتها", "تضيء ما حلوها وتشتعل", "ذا بها قد خبت لها شعلٌ", "أخلق من نور نارها الطفل", "ونما الحسن ن هوى جدثٌ", "عليه زهر من الندى خضل", "ن راق عينيك روضةٌ أنف", "منه لقد راع قلبك الثكل" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem49371.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_12|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> يا ليتني لو يصح لي أمل <|vsep|> أعمى له من كفافه شغل </|bsep|> <|bsep|> أبيت لا مرهقاً ولا قلق ال <|vsep|> أحشاء مما تحرك الغلل </|bsep|> <|bsep|> ولا فؤادي كالوكر مضطرباً <|vsep|> تجني عليه بلحظها المقل </|bsep|> <|bsep|> كم نعمٍ قد أصارها نقماً <|vsep|> على الليالي الخطوب والعلل </|bsep|> <|bsep|> بذلت ودي لغير صائنه <|vsep|> أين رماني العثار والزلل </|bsep|> <|bsep|> يا حسرةً للجمال يسلبه <|vsep|> روعته مصرعٌ له جلل </|bsep|> <|bsep|> بيناه كالزهر مونقٌ أرج <|vsep|> أذاه كالشوك حظه العطل </|bsep|> <|bsep|> بيناه كالشمس في جلالتها <|vsep|> تضيء ما حلوها وتشتعل </|bsep|> <|bsep|> ذا بها قد خبت لها شعلٌ <|vsep|> أخلق من نور نارها الطفل </|bsep|> <|bsep|> ونما الحسن ن هوى جدثٌ <|vsep|> عليه زهر من الندى خضل </|bsep|> </|psep|>
مسافة الشمس دون أقربه
13المنسرح
[ "مسافة الشمس دون أقربه", "ون دعونا أعارنا أذنه", "القلب قبرٌ وأنت ساكنه", "لا يبرح القبر ميتٌ سكنه", "ما مر يومٌ بما يصرفه", "لّا جعلناك فيه ممتحنه", "أو راقنا ثوبه ونضرته", "ألا رأينا في ثوبه كفنه", "ليت لا يستخفني أملٌ", "في الغد أو تستغرني حسنه", "الدهر لولا المال مشتبهٌ", "والمرء في نسفه يرى زمنه" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49373.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_12|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> مسافة الشمس دون أقربه <|vsep|> ون دعونا أعارنا أذنه </|bsep|> <|bsep|> القلب قبرٌ وأنت ساكنه <|vsep|> لا يبرح القبر ميتٌ سكنه </|bsep|> <|bsep|> ما مر يومٌ بما يصرفه <|vsep|> لّا جعلناك فيه ممتحنه </|bsep|> <|bsep|> أو راقنا ثوبه ونضرته <|vsep|> ألا رأينا في ثوبه كفنه </|bsep|> <|bsep|> ليت لا يستخفني أملٌ <|vsep|> في الغد أو تستغرني حسنه </|bsep|> </|psep|>
خده أحسن أم ثغره
10المديد
[ "خده أحسن أم ثغره", "بل كلا الحسنين فتان", "كل جزء من بدائعه", "لفنون الحسن بستان", "لي كؤوسٌ من مراشفه", "ومن الأطيار ندمان", "كلما قبلت وجنته", "خلت أن الورد خجلان", "ظمئ ترويه قبلته", "كيف ريى وهو ظمن", "رب طلٍّ بات يكلؤه", "فكأن الطل غيران", "وكأن الورد ذ سطعت", "منه ريح الطيب نشوان", "أنا أخشى أن أراعيه", "ما لهذا الورد جثمان", "كيف لا تذوي غلالته", "وهي الأعين ميدان" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem49374.html
إبراهيم عبد القادر المازني
براهيم بن محمد بن عبد القادر المازني. أديب مجدد، من كبار الكتاب. امتاز باسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية. نسبته إلى "كوم مازن" من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية. ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والإنكليزية. وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه "أشرف الألفاظ"، فيسمون به عن مستوى فهم الاكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و (البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية اخرى، وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة الفيلسوف مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق التاس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً - وفي جسمه شيء من هذا - وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة ان تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فأذا اورد مثلا جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها (حصاد الهشيم - ط) مقالات، و (إبراهيم الكاتب - ط) جزآن، قصة، و (قبض الريح - ط) و (صندوق الدنيا - ط) و (ديوان شعر - ط) جزآن صغيران، و (رحلة الحجاز - ط) و (بشار بن برد - ط) و (ميدو وشركاه - ط) قصة، و (ثلاثة رجال وامرأة - ط) و (غريزة المرأة - ط) و (عالماشي - ط) و (شعر حافظ - ط) في نقده، و (الشعر، غاياته ووسائطه - ط) رسالة، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من القصص الانجليزي - ط) و (الكتاب الابيض الانجليزي - ط) وللدكتورة نعمات أحمد فؤاد - كتاب (أدب المازني- ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibrahim-al-mazini
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_8|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> خده أحسن أم ثغره <|vsep|> بل كلا الحسنين فتان </|bsep|> <|bsep|> كل جزء من بدائعه <|vsep|> لفنون الحسن بستان </|bsep|> <|bsep|> لي كؤوسٌ من مراشفه <|vsep|> ومن الأطيار ندمان </|bsep|> <|bsep|> كلما قبلت وجنته <|vsep|> خلت أن الورد خجلان </|bsep|> <|bsep|> ظمئ ترويه قبلته <|vsep|> كيف ريى وهو ظمن </|bsep|> <|bsep|> رب طلٍّ بات يكلؤه <|vsep|> فكأن الطل غيران </|bsep|> <|bsep|> وكأن الورد ذ سطعت <|vsep|> منه ريح الطيب نشوان </|bsep|> <|bsep|> أنا أخشى أن أراعيه <|vsep|> ما لهذا الورد جثمان </|bsep|> </|psep|>
أصبحت لا بد لي أن أنفث الصدرا
0البسيط
[ "أصبحت لا بُدَّ لي أن أنفُثَ الصَّدرا", "بنفثةٍ تبهج الأشعارَ للشُّعَرا", "أصبحتُ لا بُدَّ لي من نفثَة وبها", "أُحَصْحِصُ الحقَّ عن مكنون ما سُتِرا", "أصبحتُ لا بدَّ لي من نَفْثَتَينِ ولا", "مني أرى لهما البهام منتظرا", "أصبحت لا أرض لي ولا سماءَ تُرى", "غير الذي من هوى ميمون مُنتَثِرا", "وَقِلْتُ لا جِسم لي ولا فؤادَ سوى", "ما من هواي لميمونَ الذي اشتهرا", "وَقِلْتُ قلبيَ فارغاً وليس له", "غيرٌ عدا ذِكْرِهِ ميمونَ منتشرا", "ورُحتُ لا سرَّ لي والقلب لي خلا", "خلا ذا ذُكِرَتْ ميمونَ يدّكِرا", "ورُحتُ حيران لا أدري الأنام ولا", "شُغلاً لها غير ميمون الذي انتظرا", "وبتُّ غير معَاهِدٍ لها حُصرت", "ذكر المَعَاهِدِ عندي حُسنُه حُصرا", "وبتُّ غير الذي من حُسنها نَظَرَتْ", "نفسي فلا غيرَها نفسي له نَظَرا", "وسائلي عنه لا تسمع سواي ولا", "فليس يُسمع قولٌ غير ما اختبرا", "هي الشفاء ولا مِثْلٌ لها بَصُرت", "عيني ولا دهرنا غيري له بصُرا", "هي الشفاء ذكاءً والجمال بهِ", "ضاهت شموس الضحى وفاقت القمرا", "هي التي أخذت قلبي حقيقتها", "غَزْلي بها ليس من مجازِ مَن شَعرَا", "تلوحُ ليلاً على صبح تُقِلّهما", "غصنا لها خاتمٌ تفترُّه دُررا", "لها مُحيّاً به جثمانها نُصرت", "وقيهلٌ جثَّةٌ لها بها نُصرا", "خودٌ وممكورة وغادة مكرت", "قلبي بحبٍّ لها وغيرها مُكرا", "هِرْكَوْلَةٌ ورداح طَفْلَةٌ صدرت", "جسمي وروداً بحبٍّ لا يُرى صَدَرَا", "رعبوبة وخبنداةٌ خدلّجةٌ", "هيفاء مقبلةٌ عجزاء مدَّبرا", "أُملودُ عطبولة رأدٌ بَرَهرَهَةٌ", "غيداء بهنانةٌ خريدة خفرا", "نوارُ غانيةٌ عَرُوبة نثرتْ", "وُدَّاً لقلبي به عن غيرها نُثرا", "أصبحتُ لولا شهودِ من لها خَلَقا", "وصوَّر الخلقَ منها تاركاً صُورا", "ربِّي جليلٌ جميلٌ قدرُهُ عظُما", "عن أن يُقَدَّر وهو قدَّر القَدَرا", "الله جلَّ جلالاً في الجمال وفي", "جلاله من عظيم الوصف ما غَمَرَا", "وانظر لى وصفه ترى الصِّفات سوى", "صفاته لَنْ تُرى نظْراً لمن نظرا", "وكيف يظهر وصفٌ غيره معه", "والغيرُ مع وصفه في الحقِّ ما ظهرا", "وكيف وهو الذي في كثرة أحدٌ", "وظاهرٌ باطنٌ في كلِّ ما كثُرا", "وكيف وهو الذي في وَحْدَةٍ خَلَقا", "مَنَّا ومن غيرنا الجَلِيْ وما استترا", "فهو الذي يَعلَمُ الذي يكون وما", "قدْ كان في أَزَلٍ جمعاً وما انتثرا", "وهو المريد الذي له رادته", "وقادرٌ وعلى رادة قَدَرا", "له الكلامُ له الحياة مستمعاً", "باقٍ قديماً بصيراً يبصر البَصَرا", "له النيَّة والهُويَّة القَدِمَا", "ولفظ أنت له عن كل ما ذُكرا", "وُجُودُهُ لم يكن معه الوجود ولا", "وليس ينكِرُ ذاك غيرُ مَن كَفَرا", "من أين وهو الذي التصرف لا", "سواه يفعل أمراً لو يرى أَمَرا", "فالمرون وكل من يُرَوا أمروا", "ومن نَهَوا كُلُّهُم أمرٌ له أُمَرَا", "يُعطي الجَزيلَ بلا مَنٍّ ولا سَبَبٍ", "وشكرُهُ مُؤذنٌ زيداً لمن شَكرا", "فالعَرشُ والفَرشُ والمَلَكُ الذي حملوا", "له الذي منهُمُ سرّاً وما جَهَرا", "أحاط علماً وأحصى علمه عدداً", "كُلَّ الذي كان شيئاً أو يكون جرى", "يسقي القلوبَ رحيقاً منه معرفةً", "يشفي سرائرَهُم تكون مبتَصِرا", "يسقيهمُ من كؤوس الحب أشربةً", "تُخامر العقلَ بالعرفانِ تختمرا", "ذا تجلَّى على القلوب خامرها", "وُدٌ ينَسِّي وداد الخمر ما اختمرا", "أحلى وأطيبُ من مسكٍ ومن عَسَلٍ", "يُنسي الغواني على الفتيان لو حضرا", "أجلى وأظهرُ من شمس الضُّحى وبما", "جَلَى بلا حُجُبٍ من عينك القمرا", "لوكان للحُسنِ يدري من رأى الحسنا", "أنساه صنعُ الله ما يرى ودرى", "أو كان اسم الغواني من درى وسما", "أسماءه لنسى منهنَّ ما ادَّكرا", "سبحان مبدع ما يكون من جمدٍ", "وما يُرى ذَوَباناً كان وانتشرا", "سبحان مبدع ما فيه الحياة وما", "فيه المماتُ وما في الحشرِ محتشرا", "سبحان مبدعِ ذي الدنيا وضرَّتِها", "وواهبٍ خيرَهُ ودافعٍ ضَررا", "سبحانه ومنَزَّهٌ عن المثل", "تنَزَّهَ الله أن يماثل البَشرا", "تنَزَّه الله عن شبه الأنامِ وعن", "دَرْكِ العُقُولِ وما في القلب قد خطرا", "تنَزَّه الله عن دراكِ مُعتَبِرٍ", "اللهُ أعظمُ من دَرْكٍ لما اعتبرا", "تنَزَّه الله في الأسرار والعَلَنِ", "عن أن يضاهَى بما يُرى ويُنتَظرا", "أُثني عليه بما قد جاء في الكُتُبِ", "وما عن الكُتْب والأملاك مُدَّخرا", "أُثني عليه بكل اسمٍ له وبما", "من وصفه بثناءٍ ليس منحَصِرا", "أُثني عليه ولا أُحصي الثناء كما", "بنفسه قد ثنى عليه مُقتَدِرا", "ومنه بالوصف والأسماء أطلبه", "مطالبي كلها تكمل تكن خِيَرا" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem23810.html
ماء العينين
مصطفى (أبو محمد مصطفى) بن محمد مامين الشنقيطي القلقمي، أبو الأنوار، الملقب بماء العينين. من قبيلة القلاقمة، من عرب شنقيط. مولده ببلدة الحوض، ووفاته في (تزنيت) من مدن السوس الأقصى. وفد على ملوك المغرب في رحلته إلى الحج وحظي عندهم. وكان مع اشتغاله بالحديث واللغة والسير، له معرفة بما يسمى (علم خواص الأسماء والجداول والدوائر والأوفاق وسر الحرف) وقصده الناس لهذا. قال صاحب معجم الشيوخ: وأخباره في العلم والطريق والسياسة واسعة تحتاج إلى مؤلف خاص. له كتب كثيرة، منها (شرح راموز الحديث - ط) و (نعت البدايات وتوصيف النهايات - ط) و (تبيين الغموض على النظم المسمى بنعت العروض - ط) و (مغرى الناظر والسامع على تعلم العلم النافع - ط) و (مبصر المتشوف - ط) في التصوف، و (دليل الرفاق على شمس الاتفاق - ط) ثلاثة أجزاء، و (مذهب المخوف على دعوات الحروف - ط) و (المرافق على الموفق - ط) و (مفيد الحاضرة والبادية - ط) و (مجموع - ط) مشتمل على الرسائل منها (قرة العينين في الكلام على الرؤية في الدارين) و (الإيضاح لبعض الاصطلاح) و (ما يتعلق بمسائل التيمم) و (سهل المرتقى في الحث على التقى).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ma-aleaynayn
العصر الحديث
موريتانيا
null
null
<|meter_4|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أصبحت لا بُدَّ لي أن أنفُثَ الصَّدرا <|vsep|> بنفثةٍ تبهج الأشعارَ للشُّعَرا </|bsep|> <|bsep|> أصبحتُ لا بُدَّ لي من نفثَة وبها <|vsep|> أُحَصْحِصُ الحقَّ عن مكنون ما سُتِرا </|bsep|> <|bsep|> أصبحتُ لا بدَّ لي من نَفْثَتَينِ ولا <|vsep|> مني أرى لهما البهام منتظرا </|bsep|> <|bsep|> أصبحت لا أرض لي ولا سماءَ تُرى <|vsep|> غير الذي من هوى ميمون مُنتَثِرا </|bsep|> <|bsep|> وَقِلْتُ لا جِسم لي ولا فؤادَ سوى <|vsep|> ما من هواي لميمونَ الذي اشتهرا </|bsep|> <|bsep|> وَقِلْتُ قلبيَ فارغاً وليس له <|vsep|> غيرٌ عدا ذِكْرِهِ ميمونَ منتشرا </|bsep|> <|bsep|> ورُحتُ لا سرَّ لي والقلب لي خلا <|vsep|> خلا ذا ذُكِرَتْ ميمونَ يدّكِرا </|bsep|> <|bsep|> ورُحتُ حيران لا أدري الأنام ولا <|vsep|> شُغلاً لها غير ميمون الذي انتظرا </|bsep|> <|bsep|> وبتُّ غير معَاهِدٍ لها حُصرت <|vsep|> ذكر المَعَاهِدِ عندي حُسنُه حُصرا </|bsep|> <|bsep|> وبتُّ غير الذي من حُسنها نَظَرَتْ <|vsep|> نفسي فلا غيرَها نفسي له نَظَرا </|bsep|> <|bsep|> وسائلي عنه لا تسمع سواي ولا <|vsep|> فليس يُسمع قولٌ غير ما اختبرا </|bsep|> <|bsep|> هي الشفاء ولا مِثْلٌ لها بَصُرت <|vsep|> عيني ولا دهرنا غيري له بصُرا </|bsep|> <|bsep|> هي الشفاء ذكاءً والجمال بهِ <|vsep|> ضاهت شموس الضحى وفاقت القمرا </|bsep|> <|bsep|> هي التي أخذت قلبي حقيقتها <|vsep|> غَزْلي بها ليس من مجازِ مَن شَعرَا </|bsep|> <|bsep|> تلوحُ ليلاً على صبح تُقِلّهما <|vsep|> غصنا لها خاتمٌ تفترُّه دُررا </|bsep|> <|bsep|> لها مُحيّاً به جثمانها نُصرت <|vsep|> وقيهلٌ جثَّةٌ لها بها نُصرا </|bsep|> <|bsep|> خودٌ وممكورة وغادة مكرت <|vsep|> قلبي بحبٍّ لها وغيرها مُكرا </|bsep|> <|bsep|> هِرْكَوْلَةٌ ورداح طَفْلَةٌ صدرت <|vsep|> جسمي وروداً بحبٍّ لا يُرى صَدَرَا </|bsep|> <|bsep|> رعبوبة وخبنداةٌ خدلّجةٌ <|vsep|> هيفاء مقبلةٌ عجزاء مدَّبرا </|bsep|> <|bsep|> أُملودُ عطبولة رأدٌ بَرَهرَهَةٌ <|vsep|> غيداء بهنانةٌ خريدة خفرا </|bsep|> <|bsep|> نوارُ غانيةٌ عَرُوبة نثرتْ <|vsep|> وُدَّاً لقلبي به عن غيرها نُثرا </|bsep|> <|bsep|> أصبحتُ لولا شهودِ من لها خَلَقا <|vsep|> وصوَّر الخلقَ منها تاركاً صُورا </|bsep|> <|bsep|> ربِّي جليلٌ جميلٌ قدرُهُ عظُما <|vsep|> عن أن يُقَدَّر وهو قدَّر القَدَرا </|bsep|> <|bsep|> الله جلَّ جلالاً في الجمال وفي <|vsep|> جلاله من عظيم الوصف ما غَمَرَا </|bsep|> <|bsep|> وانظر لى وصفه ترى الصِّفات سوى <|vsep|> صفاته لَنْ تُرى نظْراً لمن نظرا </|bsep|> <|bsep|> وكيف يظهر وصفٌ غيره معه <|vsep|> والغيرُ مع وصفه في الحقِّ ما ظهرا </|bsep|> <|bsep|> وكيف وهو الذي في كثرة أحدٌ <|vsep|> وظاهرٌ باطنٌ في كلِّ ما كثُرا </|bsep|> <|bsep|> وكيف وهو الذي في وَحْدَةٍ خَلَقا <|vsep|> مَنَّا ومن غيرنا الجَلِيْ وما استترا </|bsep|> <|bsep|> فهو الذي يَعلَمُ الذي يكون وما <|vsep|> قدْ كان في أَزَلٍ جمعاً وما انتثرا </|bsep|> <|bsep|> وهو المريد الذي له رادته <|vsep|> وقادرٌ وعلى رادة قَدَرا </|bsep|> <|bsep|> له الكلامُ له الحياة مستمعاً <|vsep|> باقٍ قديماً بصيراً يبصر البَصَرا </|bsep|> <|bsep|> له النيَّة والهُويَّة القَدِمَا <|vsep|> ولفظ أنت له عن كل ما ذُكرا </|bsep|> <|bsep|> وُجُودُهُ لم يكن معه الوجود ولا <|vsep|> وليس ينكِرُ ذاك غيرُ مَن كَفَرا </|bsep|> <|bsep|> من أين وهو الذي التصرف لا <|vsep|> سواه يفعل أمراً لو يرى أَمَرا </|bsep|> <|bsep|> فالمرون وكل من يُرَوا أمروا <|vsep|> ومن نَهَوا كُلُّهُم أمرٌ له أُمَرَا </|bsep|> <|bsep|> يُعطي الجَزيلَ بلا مَنٍّ ولا سَبَبٍ <|vsep|> وشكرُهُ مُؤذنٌ زيداً لمن شَكرا </|bsep|> <|bsep|> فالعَرشُ والفَرشُ والمَلَكُ الذي حملوا <|vsep|> له الذي منهُمُ سرّاً وما جَهَرا </|bsep|> <|bsep|> أحاط علماً وأحصى علمه عدداً <|vsep|> كُلَّ الذي كان شيئاً أو يكون جرى </|bsep|> <|bsep|> يسقي القلوبَ رحيقاً منه معرفةً <|vsep|> يشفي سرائرَهُم تكون مبتَصِرا </|bsep|> <|bsep|> يسقيهمُ من كؤوس الحب أشربةً <|vsep|> تُخامر العقلَ بالعرفانِ تختمرا </|bsep|> <|bsep|> ذا تجلَّى على القلوب خامرها <|vsep|> وُدٌ ينَسِّي وداد الخمر ما اختمرا </|bsep|> <|bsep|> أحلى وأطيبُ من مسكٍ ومن عَسَلٍ <|vsep|> يُنسي الغواني على الفتيان لو حضرا </|bsep|> <|bsep|> أجلى وأظهرُ من شمس الضُّحى وبما <|vsep|> جَلَى بلا حُجُبٍ من عينك القمرا </|bsep|> <|bsep|> لوكان للحُسنِ يدري من رأى الحسنا <|vsep|> أنساه صنعُ الله ما يرى ودرى </|bsep|> <|bsep|> أو كان اسم الغواني من درى وسما <|vsep|> أسماءه لنسى منهنَّ ما ادَّكرا </|bsep|> <|bsep|> سبحان مبدع ما يكون من جمدٍ <|vsep|> وما يُرى ذَوَباناً كان وانتشرا </|bsep|> <|bsep|> سبحان مبدع ما فيه الحياة وما <|vsep|> فيه المماتُ وما في الحشرِ محتشرا </|bsep|> <|bsep|> سبحان مبدعِ ذي الدنيا وضرَّتِها <|vsep|> وواهبٍ خيرَهُ ودافعٍ ضَررا </|bsep|> <|bsep|> سبحانه ومنَزَّهٌ عن المثل <|vsep|> تنَزَّهَ الله أن يماثل البَشرا </|bsep|> <|bsep|> تنَزَّه الله عن شبه الأنامِ وعن <|vsep|> دَرْكِ العُقُولِ وما في القلب قد خطرا </|bsep|> <|bsep|> تنَزَّه الله عن دراكِ مُعتَبِرٍ <|vsep|> اللهُ أعظمُ من دَرْكٍ لما اعتبرا </|bsep|> <|bsep|> تنَزَّه الله في الأسرار والعَلَنِ <|vsep|> عن أن يضاهَى بما يُرى ويُنتَظرا </|bsep|> <|bsep|> أُثني عليه بما قد جاء في الكُتُبِ <|vsep|> وما عن الكُتْب والأملاك مُدَّخرا </|bsep|> <|bsep|> أُثني عليه بكل اسمٍ له وبما <|vsep|> من وصفه بثناءٍ ليس منحَصِرا </|bsep|> <|bsep|> أُثني عليه ولا أُحصي الثناء كما <|vsep|> بنفسه قد ثنى عليه مُقتَدِرا </|bsep|> </|psep|>
بالواسعات أرى الأشواق تنهمر
0البسيط
[ "بالواسعات أرى الأشواقَ تنهمرُ", "من واسعاتِ صدور الشوق تنفجرُ", "والركب مندلثٌ سيراً ومضطربٌ", "شوقاً ومنحرقٌ توقاً ومختمرُ", "ومنه ملتمعٌ حَذْراً ومجتَمِعٌ", "لهواً ومستمعٌ يرى ويختمرُ", "بعضٌ همامٌ أريبٌ مُنجِدٌ فَطِنٌ", "والشَّهمُ فيه وفيه المِغْشَم الصَّبِرُ", "وفيه عانقةٌ ملعاً وراتكةٌ", "وَخْداً وراسمةٌ والنصَّ لا يذرُ", "من ذكر غانيةٍ تَسبي بفاترةٍ", "تضني ببارقةٍ تَشفي وتفتخرُ", "من رامَها ظفراً أو نالها سحراً", "يرتحْ بها سهراً بالرَّوح يصطبرُ", "شمسٌ طريقتها نجمٌ هدايتها", "لم تَخلُ في أخذها عن أخذها قمرُ", "ووصلُها غُررٌ وصرمها غَرَرٌ", "ونيلها بِشرٌ ملهُ بُشَرُ", "وأخذُها لَبَهَا لأنها لِبَها", "نيل المعالي ودرُّ صيتها دررُ", "من صيتِ شارِعِها أَحيتْ مَشَارِعُها", "ذكراً لذاكرها بالرفعِ يُشْتَهَرُ", "فقال خِِلِّيَ لا تُبْهِمْ لها حَذَرَاً", "فقُلْتُ خُذْهَا جُزيتَ أنت لا حَذِرُ", "طريقة المصطفى بالمصطفى اصْطُفِيَتْ", "ذاك اصطفاءٌ لهُ قد صُورت سُوَرُ", "تلك التي كُلُّ حُسنٍ في محاسنها", "ولا تُزيغُ ولا تُبقي ولا تَذَرُ", "نهجٌ لنورٍٍ بنورٍ قد هَدَى وهُدىً", "للمؤمنين بعِزٍّ بَزَّ من كفروا", "لأنه مُصطفىً بربه وصفا", "من خلقه وكفى شرَّاً له شَرَرُ", "الله قَدَّره قبلاً وأرسله", "بعداً وصوَّرهُ ومنه ذي الصُّورُ", "تَبّاً لحاسده تُرْباً لشانئه", "ثبتاً لناصره بالرُّعب ينتصرُ", "جَمٌّ فضائله جهرٌ فرائضه", "حُمَّت مفاخره والغير ما افتخرُ", "خير الخلائق من دنا له ذعناً", "رواحه زائرٌ يغدو ويبتكرُ", "طيبٌ عناصره طيبٌ معاصره", "ظفرٌ مَظاهرهُ عِداهُ تُحتَقَرُ", "صفت ضمائره كفت كلاءته", "لمَّتْ نَوافِلُه قَوماً قد انتثروا", "سبقاً عنايته غنىً ولايته", "وُدٌّ هدايته بشراً به النُّذُرُ", "لا يدرك العقل من مديحه لسوى", "أن المدائح فيه كلها انحصروا", "والأصل والفرع منه كلما وُجدا", "ومنه ما وَجدا والعين والأثر", "قِدماً تداوله بالمدح ألسنةٌ", "وقلَّما عَبَّرُوا من كُثْرِ ما عبروا", "لأنَّ ما عاينوا بعض الذي بهم", "من سِرِّهِ وهم لم يأتهم عشُرُ", "وكنتُ متَّبعاً ولست مبتدعاً", "لكونه مرتعاً رتعْتُ أعتمرُ", "فالكون أجمعه من سرِّ نقطته", "وسرُّ خلقته في الخلق منتشرُ", "خَلقٌ صفا خُلُقاً خلق نفى حرقاً", "خلقٌ كفى طُرُقاً كالشهب تستترُ", "هو الضياء الذي بالنور طلعتهُ", "هو السناء الذي في الأفق ينتشرُ", "هو السماح الذي بالجود ينكفحُ", "هو السحاب الذي بالغيث ينهمرُ", "هو الفخار الذي نفى الفخارَ وَفَى", "وعداً ورعداً بفخر صدّ من فخروا", "وحيثما الأصل طاب الفرع طاب به", "ففرعه الطيب لا يبقي ولا يذرُ", "الله أكمله للحمْدِ أحرفه", "والمجد أشرفه مكمَّلاً بشرُ", "وخاتماً رسلاً وخاتماً سُبُلا", "والبدء منه ومنه الختم والخبر", "به ألوذُ ملاذ من له فطرت", "ذنوبه رُوحَهُ والقلب ينفطر", "ومنه أرجو كمال مقصدٍ فترت", "أعمالنا عنه والأطماع ما فتروا", "عليه مني الذي ينهي الصلاة كما", "أنهى الذي هو لا فردٌ ولا زُمَرُ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem23811.html
ماء العينين
مصطفى (أبو محمد مصطفى) بن محمد مامين الشنقيطي القلقمي، أبو الأنوار، الملقب بماء العينين. من قبيلة القلاقمة، من عرب شنقيط. مولده ببلدة الحوض، ووفاته في (تزنيت) من مدن السوس الأقصى. وفد على ملوك المغرب في رحلته إلى الحج وحظي عندهم. وكان مع اشتغاله بالحديث واللغة والسير، له معرفة بما يسمى (علم خواص الأسماء والجداول والدوائر والأوفاق وسر الحرف) وقصده الناس لهذا. قال صاحب معجم الشيوخ: وأخباره في العلم والطريق والسياسة واسعة تحتاج إلى مؤلف خاص. له كتب كثيرة، منها (شرح راموز الحديث - ط) و (نعت البدايات وتوصيف النهايات - ط) و (تبيين الغموض على النظم المسمى بنعت العروض - ط) و (مغرى الناظر والسامع على تعلم العلم النافع - ط) و (مبصر المتشوف - ط) في التصوف، و (دليل الرفاق على شمس الاتفاق - ط) ثلاثة أجزاء، و (مذهب المخوف على دعوات الحروف - ط) و (المرافق على الموفق - ط) و (مفيد الحاضرة والبادية - ط) و (مجموع - ط) مشتمل على الرسائل منها (قرة العينين في الكلام على الرؤية في الدارين) و (الإيضاح لبعض الاصطلاح) و (ما يتعلق بمسائل التيمم) و (سهل المرتقى في الحث على التقى).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ma-aleaynayn
العصر الحديث
موريتانيا
null
null
<|meter_4|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> بالواسعات أرى الأشواقَ تنهمرُ <|vsep|> من واسعاتِ صدور الشوق تنفجرُ </|bsep|> <|bsep|> والركب مندلثٌ سيراً ومضطربٌ <|vsep|> شوقاً ومنحرقٌ توقاً ومختمرُ </|bsep|> <|bsep|> ومنه ملتمعٌ حَذْراً ومجتَمِعٌ <|vsep|> لهواً ومستمعٌ يرى ويختمرُ </|bsep|> <|bsep|> بعضٌ همامٌ أريبٌ مُنجِدٌ فَطِنٌ <|vsep|> والشَّهمُ فيه وفيه المِغْشَم الصَّبِرُ </|bsep|> <|bsep|> وفيه عانقةٌ ملعاً وراتكةٌ <|vsep|> وَخْداً وراسمةٌ والنصَّ لا يذرُ </|bsep|> <|bsep|> من ذكر غانيةٍ تَسبي بفاترةٍ <|vsep|> تضني ببارقةٍ تَشفي وتفتخرُ </|bsep|> <|bsep|> من رامَها ظفراً أو نالها سحراً <|vsep|> يرتحْ بها سهراً بالرَّوح يصطبرُ </|bsep|> <|bsep|> شمسٌ طريقتها نجمٌ هدايتها <|vsep|> لم تَخلُ في أخذها عن أخذها قمرُ </|bsep|> <|bsep|> ووصلُها غُررٌ وصرمها غَرَرٌ <|vsep|> ونيلها بِشرٌ ملهُ بُشَرُ </|bsep|> <|bsep|> وأخذُها لَبَهَا لأنها لِبَها <|vsep|> نيل المعالي ودرُّ صيتها دررُ </|bsep|> <|bsep|> من صيتِ شارِعِها أَحيتْ مَشَارِعُها <|vsep|> ذكراً لذاكرها بالرفعِ يُشْتَهَرُ </|bsep|> <|bsep|> فقال خِِلِّيَ لا تُبْهِمْ لها حَذَرَاً <|vsep|> فقُلْتُ خُذْهَا جُزيتَ أنت لا حَذِرُ </|bsep|> <|bsep|> طريقة المصطفى بالمصطفى اصْطُفِيَتْ <|vsep|> ذاك اصطفاءٌ لهُ قد صُورت سُوَرُ </|bsep|> <|bsep|> تلك التي كُلُّ حُسنٍ في محاسنها <|vsep|> ولا تُزيغُ ولا تُبقي ولا تَذَرُ </|bsep|> <|bsep|> نهجٌ لنورٍٍ بنورٍ قد هَدَى وهُدىً <|vsep|> للمؤمنين بعِزٍّ بَزَّ من كفروا </|bsep|> <|bsep|> لأنه مُصطفىً بربه وصفا <|vsep|> من خلقه وكفى شرَّاً له شَرَرُ </|bsep|> <|bsep|> الله قَدَّره قبلاً وأرسله <|vsep|> بعداً وصوَّرهُ ومنه ذي الصُّورُ </|bsep|> <|bsep|> تَبّاً لحاسده تُرْباً لشانئه <|vsep|> ثبتاً لناصره بالرُّعب ينتصرُ </|bsep|> <|bsep|> جَمٌّ فضائله جهرٌ فرائضه <|vsep|> حُمَّت مفاخره والغير ما افتخرُ </|bsep|> <|bsep|> خير الخلائق من دنا له ذعناً <|vsep|> رواحه زائرٌ يغدو ويبتكرُ </|bsep|> <|bsep|> طيبٌ عناصره طيبٌ معاصره <|vsep|> ظفرٌ مَظاهرهُ عِداهُ تُحتَقَرُ </|bsep|> <|bsep|> صفت ضمائره كفت كلاءته <|vsep|> لمَّتْ نَوافِلُه قَوماً قد انتثروا </|bsep|> <|bsep|> سبقاً عنايته غنىً ولايته <|vsep|> وُدٌّ هدايته بشراً به النُّذُرُ </|bsep|> <|bsep|> لا يدرك العقل من مديحه لسوى <|vsep|> أن المدائح فيه كلها انحصروا </|bsep|> <|bsep|> والأصل والفرع منه كلما وُجدا <|vsep|> ومنه ما وَجدا والعين والأثر </|bsep|> <|bsep|> قِدماً تداوله بالمدح ألسنةٌ <|vsep|> وقلَّما عَبَّرُوا من كُثْرِ ما عبروا </|bsep|> <|bsep|> لأنَّ ما عاينوا بعض الذي بهم <|vsep|> من سِرِّهِ وهم لم يأتهم عشُرُ </|bsep|> <|bsep|> وكنتُ متَّبعاً ولست مبتدعاً <|vsep|> لكونه مرتعاً رتعْتُ أعتمرُ </|bsep|> <|bsep|> فالكون أجمعه من سرِّ نقطته <|vsep|> وسرُّ خلقته في الخلق منتشرُ </|bsep|> <|bsep|> خَلقٌ صفا خُلُقاً خلق نفى حرقاً <|vsep|> خلقٌ كفى طُرُقاً كالشهب تستترُ </|bsep|> <|bsep|> هو الضياء الذي بالنور طلعتهُ <|vsep|> هو السناء الذي في الأفق ينتشرُ </|bsep|> <|bsep|> هو السماح الذي بالجود ينكفحُ <|vsep|> هو السحاب الذي بالغيث ينهمرُ </|bsep|> <|bsep|> هو الفخار الذي نفى الفخارَ وَفَى <|vsep|> وعداً ورعداً بفخر صدّ من فخروا </|bsep|> <|bsep|> وحيثما الأصل طاب الفرع طاب به <|vsep|> ففرعه الطيب لا يبقي ولا يذرُ </|bsep|> <|bsep|> الله أكمله للحمْدِ أحرفه <|vsep|> والمجد أشرفه مكمَّلاً بشرُ </|bsep|> <|bsep|> وخاتماً رسلاً وخاتماً سُبُلا <|vsep|> والبدء منه ومنه الختم والخبر </|bsep|> <|bsep|> به ألوذُ ملاذ من له فطرت <|vsep|> ذنوبه رُوحَهُ والقلب ينفطر </|bsep|> <|bsep|> ومنه أرجو كمال مقصدٍ فترت <|vsep|> أعمالنا عنه والأطماع ما فتروا </|bsep|> </|psep|>
إني بلا مهلة أقول في مهل
0البسيط
[ "ني بلا مُهلةٍ أقول في مَهَلٍ", "ما لي وما للهوى عني بلا شُغُلِ", "ن قلت عنه أفرُّ جاء من أَمَمٍ", "أو قلت صدَّ صُدوداً كرَّ عن عجلِ", "أو سُلَّماً في السما ابتغيتُ أو نَفَقاً", "في الأرض ن لم يجىءْ ضحىً مع الطَّفَلِ", "نعمْ ولا يسلونَّ القلبَ ن عَدا", "ذ يسمعنَّ كلام الفصل لا الهزلِ", "وذاك حقٌّ به سَلْوانُ أجمع ما", "ذوي الهوى عن هوى كالبدر معتدلِ", "ذاك الكلام الذي الكِلام يبرئها", "والفتق يرتقه وحلية العطل", "ذاك الكلام الذي الأحلام حاسرةٌ", "والحُلم والحِلمُ عنه جلَّ عن خطلِ", "ذاك الكلام الذي باقٍ له القِدم", "شافي الظهور وباطن بلا مثل", "هو الذي زان من يتلو وقرَّبه", "وقُربُهُ أبداً لله والرّسُلِ", "هو الذي شانئُهُ شان بُعدُهُمُ", "في المُرْه والوُطْفِ عند الأعين النُّجلِ", "هو الدليل هو البرهان عُرْوَتُهُ", "وُثقى فمستمسك به بمتصل", "ذكرٌ حكيمٌ صراطٌ مستقيمُ هدىً", "وغيره من هدى هداه في ضللِ", "يرنو لقارئه بعين رحمته", "يدنو به أبداً بغير منفصلِ", "يدنيه للحضرة العُليا ويكرمه", "بمقعد الصِّدق عند مالك الأملِ", "يُضيئه بالهدى قلباً وقالبه", "والنور في قبره مصباح محتفلِ", "وفيه أنباء ما من قبلنا وبه", "أنباءُ ما بعدنا وبيننا وَجَلِ", "لا منه يشبع عالمٌ ولا خَلَقٌ", "مع كثرة الرَّدِّ عُجْبٌ منه لم يزلِ", "ولا تزيغ به الأهوا ولا لُسُنٌ", "يَرى التباساً به أو داعي المللِ", "ومن يقل صادقاً به ومن عملا", "يُؤْجَرْ ويُنصرْ لدى قولٍ وفي عملِ", "فيه البلاغُ لقومٍ كان هَمُّهُمُ", "عبادةُ الله من حافٍ ومُنْتَعلِ", "ليس الغِنى دونه والفَقْرُ لا مَعَهُ", "وشافعٌ قائدٌ لجنَّتين علِ", "هذا ولو كان ألسن الخلائق لي", "وعلمها والعقولُ الدَّهرَ ذا نَفَلِِ", "في مدحه لم يكن معشاره بلغا", "كُلي وأحرى ببعض البعض في كَلَلِ", "أنَّى وقد قيل ما فرَّطت فيه ولا", "بمثله يأتِيَ الورى ذوو الخَولِ", "وكيف منه الحيا لا الحياة به", "نزال غيثٍٍ به كثار ذا الوشل", "وكيف وهو كلام الله جلَّ علا", "ومن أضيف لى الكمال ينكملِ", "ني عبيد له الخلق أجمعهِِ", "وهو الوسيلة لي والحبل ذو الجدلِ", "قنعت فيه ولا قنعت ذا كبدٍ", "حَرَّا ولا أقنَعَنْ بغير ما الرَّتَلِ", "ونني لغمار المجد أطلبه", "والنصر والعز بازدياد مُنكَمِلِ", "وزد بأكمل ما الصلاة مستلماً", "على الذي مُنْزَلٌ عليه في النّزلِ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem23817.html
ماء العينين
مصطفى (أبو محمد مصطفى) بن محمد مامين الشنقيطي القلقمي، أبو الأنوار، الملقب بماء العينين. من قبيلة القلاقمة، من عرب شنقيط. مولده ببلدة الحوض، ووفاته في (تزنيت) من مدن السوس الأقصى. وفد على ملوك المغرب في رحلته إلى الحج وحظي عندهم. وكان مع اشتغاله بالحديث واللغة والسير، له معرفة بما يسمى (علم خواص الأسماء والجداول والدوائر والأوفاق وسر الحرف) وقصده الناس لهذا. قال صاحب معجم الشيوخ: وأخباره في العلم والطريق والسياسة واسعة تحتاج إلى مؤلف خاص. له كتب كثيرة، منها (شرح راموز الحديث - ط) و (نعت البدايات وتوصيف النهايات - ط) و (تبيين الغموض على النظم المسمى بنعت العروض - ط) و (مغرى الناظر والسامع على تعلم العلم النافع - ط) و (مبصر المتشوف - ط) في التصوف، و (دليل الرفاق على شمس الاتفاق - ط) ثلاثة أجزاء، و (مذهب المخوف على دعوات الحروف - ط) و (المرافق على الموفق - ط) و (مفيد الحاضرة والبادية - ط) و (مجموع - ط) مشتمل على الرسائل منها (قرة العينين في الكلام على الرؤية في الدارين) و (الإيضاح لبعض الاصطلاح) و (ما يتعلق بمسائل التيمم) و (سهل المرتقى في الحث على التقى).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ma-aleaynayn
العصر الحديث
موريتانيا
null
null
<|meter_4|> ل <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ني بلا مُهلةٍ أقول في مَهَلٍ <|vsep|> ما لي وما للهوى عني بلا شُغُلِ </|bsep|> <|bsep|> ن قلت عنه أفرُّ جاء من أَمَمٍ <|vsep|> أو قلت صدَّ صُدوداً كرَّ عن عجلِ </|bsep|> <|bsep|> أو سُلَّماً في السما ابتغيتُ أو نَفَقاً <|vsep|> في الأرض ن لم يجىءْ ضحىً مع الطَّفَلِ </|bsep|> <|bsep|> نعمْ ولا يسلونَّ القلبَ ن عَدا <|vsep|> ذ يسمعنَّ كلام الفصل لا الهزلِ </|bsep|> <|bsep|> وذاك حقٌّ به سَلْوانُ أجمع ما <|vsep|> ذوي الهوى عن هوى كالبدر معتدلِ </|bsep|> <|bsep|> ذاك الكلام الذي الكِلام يبرئها <|vsep|> والفتق يرتقه وحلية العطل </|bsep|> <|bsep|> ذاك الكلام الذي الأحلام حاسرةٌ <|vsep|> والحُلم والحِلمُ عنه جلَّ عن خطلِ </|bsep|> <|bsep|> ذاك الكلام الذي باقٍ له القِدم <|vsep|> شافي الظهور وباطن بلا مثل </|bsep|> <|bsep|> هو الذي زان من يتلو وقرَّبه <|vsep|> وقُربُهُ أبداً لله والرّسُلِ </|bsep|> <|bsep|> هو الذي شانئُهُ شان بُعدُهُمُ <|vsep|> في المُرْه والوُطْفِ عند الأعين النُّجلِ </|bsep|> <|bsep|> هو الدليل هو البرهان عُرْوَتُهُ <|vsep|> وُثقى فمستمسك به بمتصل </|bsep|> <|bsep|> ذكرٌ حكيمٌ صراطٌ مستقيمُ هدىً <|vsep|> وغيره من هدى هداه في ضللِ </|bsep|> <|bsep|> يرنو لقارئه بعين رحمته <|vsep|> يدنو به أبداً بغير منفصلِ </|bsep|> <|bsep|> يدنيه للحضرة العُليا ويكرمه <|vsep|> بمقعد الصِّدق عند مالك الأملِ </|bsep|> <|bsep|> يُضيئه بالهدى قلباً وقالبه <|vsep|> والنور في قبره مصباح محتفلِ </|bsep|> <|bsep|> وفيه أنباء ما من قبلنا وبه <|vsep|> أنباءُ ما بعدنا وبيننا وَجَلِ </|bsep|> <|bsep|> لا منه يشبع عالمٌ ولا خَلَقٌ <|vsep|> مع كثرة الرَّدِّ عُجْبٌ منه لم يزلِ </|bsep|> <|bsep|> ولا تزيغ به الأهوا ولا لُسُنٌ <|vsep|> يَرى التباساً به أو داعي المللِ </|bsep|> <|bsep|> ومن يقل صادقاً به ومن عملا <|vsep|> يُؤْجَرْ ويُنصرْ لدى قولٍ وفي عملِ </|bsep|> <|bsep|> فيه البلاغُ لقومٍ كان هَمُّهُمُ <|vsep|> عبادةُ الله من حافٍ ومُنْتَعلِ </|bsep|> <|bsep|> ليس الغِنى دونه والفَقْرُ لا مَعَهُ <|vsep|> وشافعٌ قائدٌ لجنَّتين علِ </|bsep|> <|bsep|> هذا ولو كان ألسن الخلائق لي <|vsep|> وعلمها والعقولُ الدَّهرَ ذا نَفَلِِ </|bsep|> <|bsep|> في مدحه لم يكن معشاره بلغا <|vsep|> كُلي وأحرى ببعض البعض في كَلَلِ </|bsep|> <|bsep|> أنَّى وقد قيل ما فرَّطت فيه ولا <|vsep|> بمثله يأتِيَ الورى ذوو الخَولِ </|bsep|> <|bsep|> وكيف منه الحيا لا الحياة به <|vsep|> نزال غيثٍٍ به كثار ذا الوشل </|bsep|> <|bsep|> وكيف وهو كلام الله جلَّ علا <|vsep|> ومن أضيف لى الكمال ينكملِ </|bsep|> <|bsep|> ني عبيد له الخلق أجمعهِِ <|vsep|> وهو الوسيلة لي والحبل ذو الجدلِ </|bsep|> <|bsep|> قنعت فيه ولا قنعت ذا كبدٍ <|vsep|> حَرَّا ولا أقنَعَنْ بغير ما الرَّتَلِ </|bsep|> <|bsep|> ونني لغمار المجد أطلبه <|vsep|> والنصر والعز بازدياد مُنكَمِلِ </|bsep|> </|psep|>
ألا عم صباحاً أيها الربع منعما
5الطويل
[ "ألا عِم صباحاً أيها الربع منعما", "وحدِّث حديثاً عن مُيَيمَ مُنَعِّما", "تنعَّمْ تَنَعَّمْ أيها الربْعُ نما", "يُنَعَّمُ عيشاً من يراك تنعُّما", "وعظم حبيباً لا يراك دوامه", "وما دمت لا بالبُكَا لك عظَّما", "ألا ن من يهوى ويعلم مثل ما", "أرى بك قبل اليوم حَبَّ تَكَلُّما", "ألا من يراني عندك اليوم لن يرى", "ولم ير في الماضي وتٍ لمثل ما", "تعلم ولا تنس الربيع المربعا", "ومربع فتيان لنا بك مُعْلَما", "ألا لا فعن محبوب حدّث وخَبِّري", "وحَيِّ سلاماً أو فَرُدَّ تَسَلُّمَا", "تكلّم ومثلي بالسؤال لأجدَرُ", "ومثلك بالفُتْيا ولو كنتُ أبْكَما", "فأين اللوائي قد تركت تركنني", "سوالف أيام أسيراً متيَّما", "وأين اللوائي قد عهدت بمعهد", "بك اليوم لا يلفى لهنَّ تخيما", "فأين لهُنَّ السَّير أين تيمّموا", "وأين لهُنَّ السبر أين تيمّما", "أمُرُّ على العهد الذي قد عهدتم", "أم الخلف في أوصافهنَّ تحرجما", "فن لم تجب جهلاً فلست بمعذر", "ون لم تجب كتْماً لك النارُ مُلْجَما", "فأقبَلْتُ لمَّا أن رأيت صُمُوتَه", "على القلب علَّ القلبَ يُصْمِتُ مُغْرَما", "بِقَوليَ صبراً وا فؤادِيَ لم تكن", "لأخرس من فتيا وأحرى مصمما", "فقال وأين الصَّبْرُ والصبرَ أجْرَعُ", "وأقبل للربع السؤال مُسَجَّما", "ألا أيها الربع الجوابُ مُوَجَّبٌ", "عليك فعن محبوب جاوب لتغنما", "تَكَلَّمْ تَكَلَّمْ فالسكوت لمن يُرَى", "يُكَلِّمُ لَمْ يحسنْ تكلم تكلّما", "ولا فصفها لي بما كان وصفها", "وصف لي بلاداً يمّمتها تيمّما", "وثبّت قليباً قد تحرّق كلُّه", "من الشوق والأشواق تحرق محسما", "فقال ولا تعجب ولكنك اعتبر", "هنيئاً مريئاً لا تكون مصلما", "فثبت بأوصاف ووصف مرونق", "لمحبوب كيما أن ترسب مرجما", "بمحبوب شمس فاقت الشمس في الضحى", "لها قمرٌ فاقت به قمراً نما", "وحوراء لن تلفى تضاهي نواظراً", "وثغراً شتيتاً لا يحاكى تبسما", "وفرعاً على المتنين جعداً ومنكبا", "مديداً وخدّاً سال تحت مسحَّما", "وجيد ظباء الرمل فاق محاسنا", "وصدراً به رمانتان تركَّما", "لها عضدٌ لو أبصر المرء عابداً", "لصار لها عبداً وصار مخدّما", "ومعصمها فيه البنان وكفّها", "فأنعم به كفّاً بناناً ومعصما", "وكشح لطيفٌ لا يوَصَّف خصره", "وعجزٌ من الرؤيا يصبّر مُغلما", "وضاد لها لو أبصر المرء مكثرا", "لريء من الكثار أبهَتَ أزرما", "وفخذٌ وليس الوصف يأتي بوصفه", "سوى أنه قد سُلَّ سَلاً مجسّما", "وساقٌ ووصف الساق منها خدلّجٌ", "على قدم أقدامه لك مغنما", "تسير كأنَّ الليل داجٍ ون ثوت", "ببيت لها كالشمس بازغةَ السما", "وتسقي رحيقاً سلسبيلاً مع الكرى", "وبعد المنام الصرف تسقيه أشبما", "بمسك وكافور وري القرنفل", "تفوح ثيابُ اللَّمسِ منه تنسّما", "وصاحٍ لدى التقريب منها يكن له", "بُعَيدَ مع التنعيم سكر تحتُّما", "ولكنها كم دونها من مهامهٍ", "تحيّر من سرب القطا متحوِّما", "صفاصف كالمرة يحسب سائرٌ", "بها الجوَّ أن قد كان جوّاً مجهّما", "بها كالجمال الراسمات تخالُها", "هشيماً رمى سير الهجيف تهشما", "وتحسب لوح الرحل ذ هي أزعجت", "كحرف ولوحٍ فوق حرفٍ مرقّما", "وأهوالها مالت لدلاج من سرى", "وسار بها منها تراه موجَّما", "فلا مثلها فيفا فيافٍ ولا يفي", "من القرِّ فيها البرد لو يتخيّما", "ولا تحسب القيظ الموقّظ وسطها", "يضاهَى ولو أوقدت حرَّ جهنّما", "مهالك قاعاً صفصفاً والصفا صفي", "بها ذ يرى صَمْدَ المعالم مصهما", "فن يك هذا هل تبلغني لها", "هجانٌ شقاميم وخذب مصمّما", "عذافرةٌ عَنْسٌ عرانَةٌ جسرة", "عن اليعملات الناجيات معيهما", "على الأين مِرْقال مع الخب وصفها", "صفا بانتخاب الناخبين تكرما", "مذللة بين الدُّلَيمِ ومعشر", "يؤالفها رعي الرياض تخضُّما", "فذاك لها يرعى بنص وذا لها", "بِرَعْي النَّصِيِّ الناصب المتسنّما", "فصار لها بين الركائب مركب", "كهمِّكَ ن تعزم على الهم مصرما", "تخال بها نظر الممات من العصى", "ولا لك تعصى لو تموت تقصّما", "كأن بنات الفكر انثرن فوقها", "متى فوقها تركب وجدتّ تنظّما", "ويحسن ما تبديه منها بمتنها", "ويظهر ما يخفى ويأْتِ مقوّما", "وعزم بربٍ لا مربٍّ ببيته", "لما لذَّ من مغنى ولهو ومطعما", "لصاحبه صرم الأمور ولم تكن", "لتملأ منه الصدر حلواً وعلقما", "يبيت يعاطي الهمَّ والناس حوله", "وليس لها بالسر منه تسلُّما", "ذا همَّ لا تثنيه غيداء طفلة", "ولم تدر ما بالقلب بات وخمَّما", "يحب الذي يبنى من المجد دهره", "وليس الذي يبني كمن هو أهدما", "وصحبٌ كرامٌ ماجدٌ متسلسلٌ", "جوادٌ خِضَمٌّ لوذعيٌّ معظَّما", "همامٌ كُمَيٌّ باسلٌ وحلاحلٌ", "أريب سريٌّ مصقعٌ ليس مفحَما", "ذا في العلوم الناعسون تكلّموا", "أو الدين أو أخرى تراه تسنَّما", "يؤالفهم من كان في الرأي محسبا", "وياباهم من كان خِبّاً ملعثما", "فكلّهم في العد عُدَّ مبرّأً", "وفي القوم لا تحسب سواهم مقدَّما", "كرامٌ كرامٌ من كرامٍ أجلّةٍ", "كأنهم للفاضل الفضل أخدما", "كريم كرام الأكرماء تكرُّما", "أصيلُ أصول الواصلين تصمصما", "هو الغوث للأقطاب والقطب مفردا", "هو الفرد في الأغواث غيباً مطلسما", "غيوبُ غيوبِ الغيبِ صارت بمشهدٍ", "له وبه من شاء يشهد أسهما", "وسرٌّ لسرِّ السرِّ أُوضح عنده", "وأخفى شهود الشاهدين وأحكما", "وروح لروح الروح في الرَّوح رائحٌ", "به وبه الريحان والرّوح منعما", "وأنوار نور النور فاضت بنوره", "وأنواره نور الدياجي مسجّما", "فخشيته نور انشراحٍ وعلمه", "يزيل من الجهل الذي قد تغمّما", "ونورٌ لتقوى والرجاء مع الرضا", "وزهدٍ وخوفٍ مع يقين وأحلما", "وعقل وسلامٌ وعفو عن الورى", "ومعرفة حب الله ومرحما", "تؤب له الأكوان في كل أمرها", "وب لى المولى صدوراً ومجثما", "ذا جاءت الأكوان أو د أمرها", "ينهنهه عنها يذاد مهدّما", "يعيق به من عيق عنه تزوّد", "فيألفه بتّاً بتاتٍ فيلزما", "مواهبه شجّ الله فشجَّتِ", "قلوب العدا حبساً مصرّاً مصرّما", "وحامٍ مدى اللأوى ذماراً ومعطفا", "بمد الألا خب السفير تكرّما", "ومعترف للمجد جلد وجائد", "بأمة عجف أمة البر أسلما", "بها العين كالعين التي قد تقنطر", "وكالعين حفظاً كالعيون تحذْرما", "يفيض على العافين مأو لمن لجا", "خليقته تضفي على الخلق حيثما", "ينال به وفراً سراة وغيرها", "ويقري لأحلامٍ تشاء تحلُّما", "ذا ذعرٌ لجا تتابع ذعره", "تتابع بجٍّ منه للذعر مقصما", "بمعترك عند الجياع أوانه", "جوابٍ قدورٌ راسياتٌ مرذَّما", "مناخٌ له رحب الفنا جفلت له", "بمدح تليد ذالقات مجرجما", "ولا بصرٌ كلاًّ يزيغ ولا طغى", "له رث من لم يبق فضلاً مسنّما", "ومترعة من نوره الخلق ن درت", "وللشمس لم ينكر سوى من يكن عما", "فأمّارةٌ بالسوء أبصر ربها", "له أثراً يبصر على الخير أحزما", "ولوّامة منها حثيثاً يزجُّها", "لراضيةٍ مرضيّةٍ وملزِّما", "بفضل له العرش فُضِّلَ فضلهُ", "سيوف لى الخيرات سبعاً ترقّما", "عروف غروفٌ نابه متنبّهٌ", "شمائله فيض البحور غطمطما", "فكل بحور الغيب قد خاض سائراً", "ولم يثن عن بغيا لى من تعظّما", "فلله بحر الذن بحرٌ لأمره", "وبحر الصفات الحس عنهم تسنّما", "وبحر لسرٍّ ثَمَّ عقلٍ تأصّلاً", "وبحر لروحٍ بحر قلب وأُقْلُما", "ولوحٍ وعرشٍ ثم كرس وحَجْبِهِمْ", "وبَحْرٌ لأفلاكٍ فعنهم تقدّما", "وبحر محيطٌ والملائكة العلى", "وبحر لأَبْسٍ وجنٍّ ومنسما", "وبحر هنا للسرِّ قد كُنَّ سِرُّهُ", "وعن جنّةٍ والنار سار وسرَّما", "وبحر له عن ذي حاطة ربنا", "به غرق الأقطاب فيه تقسّما", "فباطنه في الله دام مسغرقا", "وظاهره بين الأنام مقسّما", "ترى الضيف والمسكين ذا الوضع والعلى", "وكل ذوي الحاجات قد حاز مرهما", "فذاك له مالٌ وذاك معزَّزٌ", "وذاك له حالٌ وذاك تعلّما", "وذاك له بُرءٌ ودرءٌ يُرى لذا", "وذاك له حكمٌ وذاك تحكّما", "وذاك له سهمٌ يوفّر حظه", "وذاك له سَهْمٌ أصيب بِأَسْهمَا", "وذاك له هشٌّ ورعش يرى لذا", "وذاك له سنح وبرح لمرتما", "وذاك يُرى جذلان صادف قلبه", "وذاك يُرى خذلان عاكس مسلما", "مجازٍ على الحسان حُسناً وصافحٌ", "ذا لم يكن شرعٌ يراه مسلهما", "فن يك فالقرن خلق لخُلقه", "وجاء له حسن الطبائع جرجما", "ذا استمطر العافي نوالاً لسحبه", "بوبلٍ ووكفٍ نال سكباً تركّما", "أو استضوأ الساري قبيساً لضوئه", "ببدر بهيٍّ باهرٍ ضاء مظلما", "عميد عماد الدين ما دام ديدن", "مؤمَّلُ مال الأنام مؤمّما", "وليس قشيباً ذا وليس بسابيء", "له نه رث الأوائل أنجما", "توارثه أصلاً فأصلاً بلا انتها", "وأورثه فرعاً ففرعاً متمّما" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem23818.html
ماء العينين
مصطفى (أبو محمد مصطفى) بن محمد مامين الشنقيطي القلقمي، أبو الأنوار، الملقب بماء العينين. من قبيلة القلاقمة، من عرب شنقيط. مولده ببلدة الحوض، ووفاته في (تزنيت) من مدن السوس الأقصى. وفد على ملوك المغرب في رحلته إلى الحج وحظي عندهم. وكان مع اشتغاله بالحديث واللغة والسير، له معرفة بما يسمى (علم خواص الأسماء والجداول والدوائر والأوفاق وسر الحرف) وقصده الناس لهذا. قال صاحب معجم الشيوخ: وأخباره في العلم والطريق والسياسة واسعة تحتاج إلى مؤلف خاص. له كتب كثيرة، منها (شرح راموز الحديث - ط) و (نعت البدايات وتوصيف النهايات - ط) و (تبيين الغموض على النظم المسمى بنعت العروض - ط) و (مغرى الناظر والسامع على تعلم العلم النافع - ط) و (مبصر المتشوف - ط) في التصوف، و (دليل الرفاق على شمس الاتفاق - ط) ثلاثة أجزاء، و (مذهب المخوف على دعوات الحروف - ط) و (المرافق على الموفق - ط) و (مفيد الحاضرة والبادية - ط) و (مجموع - ط) مشتمل على الرسائل منها (قرة العينين في الكلام على الرؤية في الدارين) و (الإيضاح لبعض الاصطلاح) و (ما يتعلق بمسائل التيمم) و (سهل المرتقى في الحث على التقى).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ma-aleaynayn
العصر الحديث
موريتانيا
null
null
<|meter_13|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ألا عِم صباحاً أيها الربع منعما <|vsep|> وحدِّث حديثاً عن مُيَيمَ مُنَعِّما </|bsep|> <|bsep|> تنعَّمْ تَنَعَّمْ أيها الربْعُ نما <|vsep|> يُنَعَّمُ عيشاً من يراك تنعُّما </|bsep|> <|bsep|> وعظم حبيباً لا يراك دوامه <|vsep|> وما دمت لا بالبُكَا لك عظَّما </|bsep|> <|bsep|> ألا ن من يهوى ويعلم مثل ما <|vsep|> أرى بك قبل اليوم حَبَّ تَكَلُّما </|bsep|> <|bsep|> ألا من يراني عندك اليوم لن يرى <|vsep|> ولم ير في الماضي وتٍ لمثل ما </|bsep|> <|bsep|> تعلم ولا تنس الربيع المربعا <|vsep|> ومربع فتيان لنا بك مُعْلَما </|bsep|> <|bsep|> ألا لا فعن محبوب حدّث وخَبِّري <|vsep|> وحَيِّ سلاماً أو فَرُدَّ تَسَلُّمَا </|bsep|> <|bsep|> تكلّم ومثلي بالسؤال لأجدَرُ <|vsep|> ومثلك بالفُتْيا ولو كنتُ أبْكَما </|bsep|> <|bsep|> فأين اللوائي قد تركت تركنني <|vsep|> سوالف أيام أسيراً متيَّما </|bsep|> <|bsep|> وأين اللوائي قد عهدت بمعهد <|vsep|> بك اليوم لا يلفى لهنَّ تخيما </|bsep|> <|bsep|> فأين لهُنَّ السَّير أين تيمّموا <|vsep|> وأين لهُنَّ السبر أين تيمّما </|bsep|> <|bsep|> أمُرُّ على العهد الذي قد عهدتم <|vsep|> أم الخلف في أوصافهنَّ تحرجما </|bsep|> <|bsep|> فن لم تجب جهلاً فلست بمعذر <|vsep|> ون لم تجب كتْماً لك النارُ مُلْجَما </|bsep|> <|bsep|> فأقبَلْتُ لمَّا أن رأيت صُمُوتَه <|vsep|> على القلب علَّ القلبَ يُصْمِتُ مُغْرَما </|bsep|> <|bsep|> بِقَوليَ صبراً وا فؤادِيَ لم تكن <|vsep|> لأخرس من فتيا وأحرى مصمما </|bsep|> <|bsep|> فقال وأين الصَّبْرُ والصبرَ أجْرَعُ <|vsep|> وأقبل للربع السؤال مُسَجَّما </|bsep|> <|bsep|> ألا أيها الربع الجوابُ مُوَجَّبٌ <|vsep|> عليك فعن محبوب جاوب لتغنما </|bsep|> <|bsep|> تَكَلَّمْ تَكَلَّمْ فالسكوت لمن يُرَى <|vsep|> يُكَلِّمُ لَمْ يحسنْ تكلم تكلّما </|bsep|> <|bsep|> ولا فصفها لي بما كان وصفها <|vsep|> وصف لي بلاداً يمّمتها تيمّما </|bsep|> <|bsep|> وثبّت قليباً قد تحرّق كلُّه <|vsep|> من الشوق والأشواق تحرق محسما </|bsep|> <|bsep|> فقال ولا تعجب ولكنك اعتبر <|vsep|> هنيئاً مريئاً لا تكون مصلما </|bsep|> <|bsep|> فثبت بأوصاف ووصف مرونق <|vsep|> لمحبوب كيما أن ترسب مرجما </|bsep|> <|bsep|> بمحبوب شمس فاقت الشمس في الضحى <|vsep|> لها قمرٌ فاقت به قمراً نما </|bsep|> <|bsep|> وحوراء لن تلفى تضاهي نواظراً <|vsep|> وثغراً شتيتاً لا يحاكى تبسما </|bsep|> <|bsep|> وفرعاً على المتنين جعداً ومنكبا <|vsep|> مديداً وخدّاً سال تحت مسحَّما </|bsep|> <|bsep|> وجيد ظباء الرمل فاق محاسنا <|vsep|> وصدراً به رمانتان تركَّما </|bsep|> <|bsep|> لها عضدٌ لو أبصر المرء عابداً <|vsep|> لصار لها عبداً وصار مخدّما </|bsep|> <|bsep|> ومعصمها فيه البنان وكفّها <|vsep|> فأنعم به كفّاً بناناً ومعصما </|bsep|> <|bsep|> وكشح لطيفٌ لا يوَصَّف خصره <|vsep|> وعجزٌ من الرؤيا يصبّر مُغلما </|bsep|> <|bsep|> وضاد لها لو أبصر المرء مكثرا <|vsep|> لريء من الكثار أبهَتَ أزرما </|bsep|> <|bsep|> وفخذٌ وليس الوصف يأتي بوصفه <|vsep|> سوى أنه قد سُلَّ سَلاً مجسّما </|bsep|> <|bsep|> وساقٌ ووصف الساق منها خدلّجٌ <|vsep|> على قدم أقدامه لك مغنما </|bsep|> <|bsep|> تسير كأنَّ الليل داجٍ ون ثوت <|vsep|> ببيت لها كالشمس بازغةَ السما </|bsep|> <|bsep|> وتسقي رحيقاً سلسبيلاً مع الكرى <|vsep|> وبعد المنام الصرف تسقيه أشبما </|bsep|> <|bsep|> بمسك وكافور وري القرنفل <|vsep|> تفوح ثيابُ اللَّمسِ منه تنسّما </|bsep|> <|bsep|> وصاحٍ لدى التقريب منها يكن له <|vsep|> بُعَيدَ مع التنعيم سكر تحتُّما </|bsep|> <|bsep|> ولكنها كم دونها من مهامهٍ <|vsep|> تحيّر من سرب القطا متحوِّما </|bsep|> <|bsep|> صفاصف كالمرة يحسب سائرٌ <|vsep|> بها الجوَّ أن قد كان جوّاً مجهّما </|bsep|> <|bsep|> بها كالجمال الراسمات تخالُها <|vsep|> هشيماً رمى سير الهجيف تهشما </|bsep|> <|bsep|> وتحسب لوح الرحل ذ هي أزعجت <|vsep|> كحرف ولوحٍ فوق حرفٍ مرقّما </|bsep|> <|bsep|> وأهوالها مالت لدلاج من سرى <|vsep|> وسار بها منها تراه موجَّما </|bsep|> <|bsep|> فلا مثلها فيفا فيافٍ ولا يفي <|vsep|> من القرِّ فيها البرد لو يتخيّما </|bsep|> <|bsep|> ولا تحسب القيظ الموقّظ وسطها <|vsep|> يضاهَى ولو أوقدت حرَّ جهنّما </|bsep|> <|bsep|> مهالك قاعاً صفصفاً والصفا صفي <|vsep|> بها ذ يرى صَمْدَ المعالم مصهما </|bsep|> <|bsep|> فن يك هذا هل تبلغني لها <|vsep|> هجانٌ شقاميم وخذب مصمّما </|bsep|> <|bsep|> عذافرةٌ عَنْسٌ عرانَةٌ جسرة <|vsep|> عن اليعملات الناجيات معيهما </|bsep|> <|bsep|> على الأين مِرْقال مع الخب وصفها <|vsep|> صفا بانتخاب الناخبين تكرما </|bsep|> <|bsep|> مذللة بين الدُّلَيمِ ومعشر <|vsep|> يؤالفها رعي الرياض تخضُّما </|bsep|> <|bsep|> فذاك لها يرعى بنص وذا لها <|vsep|> بِرَعْي النَّصِيِّ الناصب المتسنّما </|bsep|> <|bsep|> فصار لها بين الركائب مركب <|vsep|> كهمِّكَ ن تعزم على الهم مصرما </|bsep|> <|bsep|> تخال بها نظر الممات من العصى <|vsep|> ولا لك تعصى لو تموت تقصّما </|bsep|> <|bsep|> كأن بنات الفكر انثرن فوقها <|vsep|> متى فوقها تركب وجدتّ تنظّما </|bsep|> <|bsep|> ويحسن ما تبديه منها بمتنها <|vsep|> ويظهر ما يخفى ويأْتِ مقوّما </|bsep|> <|bsep|> وعزم بربٍ لا مربٍّ ببيته <|vsep|> لما لذَّ من مغنى ولهو ومطعما </|bsep|> <|bsep|> لصاحبه صرم الأمور ولم تكن <|vsep|> لتملأ منه الصدر حلواً وعلقما </|bsep|> <|bsep|> يبيت يعاطي الهمَّ والناس حوله <|vsep|> وليس لها بالسر منه تسلُّما </|bsep|> <|bsep|> ذا همَّ لا تثنيه غيداء طفلة <|vsep|> ولم تدر ما بالقلب بات وخمَّما </|bsep|> <|bsep|> يحب الذي يبنى من المجد دهره <|vsep|> وليس الذي يبني كمن هو أهدما </|bsep|> <|bsep|> وصحبٌ كرامٌ ماجدٌ متسلسلٌ <|vsep|> جوادٌ خِضَمٌّ لوذعيٌّ معظَّما </|bsep|> <|bsep|> همامٌ كُمَيٌّ باسلٌ وحلاحلٌ <|vsep|> أريب سريٌّ مصقعٌ ليس مفحَما </|bsep|> <|bsep|> ذا في العلوم الناعسون تكلّموا <|vsep|> أو الدين أو أخرى تراه تسنَّما </|bsep|> <|bsep|> يؤالفهم من كان في الرأي محسبا <|vsep|> وياباهم من كان خِبّاً ملعثما </|bsep|> <|bsep|> فكلّهم في العد عُدَّ مبرّأً <|vsep|> وفي القوم لا تحسب سواهم مقدَّما </|bsep|> <|bsep|> كرامٌ كرامٌ من كرامٍ أجلّةٍ <|vsep|> كأنهم للفاضل الفضل أخدما </|bsep|> <|bsep|> كريم كرام الأكرماء تكرُّما <|vsep|> أصيلُ أصول الواصلين تصمصما </|bsep|> <|bsep|> هو الغوث للأقطاب والقطب مفردا <|vsep|> هو الفرد في الأغواث غيباً مطلسما </|bsep|> <|bsep|> غيوبُ غيوبِ الغيبِ صارت بمشهدٍ <|vsep|> له وبه من شاء يشهد أسهما </|bsep|> <|bsep|> وسرٌّ لسرِّ السرِّ أُوضح عنده <|vsep|> وأخفى شهود الشاهدين وأحكما </|bsep|> <|bsep|> وروح لروح الروح في الرَّوح رائحٌ <|vsep|> به وبه الريحان والرّوح منعما </|bsep|> <|bsep|> وأنوار نور النور فاضت بنوره <|vsep|> وأنواره نور الدياجي مسجّما </|bsep|> <|bsep|> فخشيته نور انشراحٍ وعلمه <|vsep|> يزيل من الجهل الذي قد تغمّما </|bsep|> <|bsep|> ونورٌ لتقوى والرجاء مع الرضا <|vsep|> وزهدٍ وخوفٍ مع يقين وأحلما </|bsep|> <|bsep|> وعقل وسلامٌ وعفو عن الورى <|vsep|> ومعرفة حب الله ومرحما </|bsep|> <|bsep|> تؤب له الأكوان في كل أمرها <|vsep|> وب لى المولى صدوراً ومجثما </|bsep|> <|bsep|> ذا جاءت الأكوان أو د أمرها <|vsep|> ينهنهه عنها يذاد مهدّما </|bsep|> <|bsep|> يعيق به من عيق عنه تزوّد <|vsep|> فيألفه بتّاً بتاتٍ فيلزما </|bsep|> <|bsep|> مواهبه شجّ الله فشجَّتِ <|vsep|> قلوب العدا حبساً مصرّاً مصرّما </|bsep|> <|bsep|> وحامٍ مدى اللأوى ذماراً ومعطفا <|vsep|> بمد الألا خب السفير تكرّما </|bsep|> <|bsep|> ومعترف للمجد جلد وجائد <|vsep|> بأمة عجف أمة البر أسلما </|bsep|> <|bsep|> بها العين كالعين التي قد تقنطر <|vsep|> وكالعين حفظاً كالعيون تحذْرما </|bsep|> <|bsep|> يفيض على العافين مأو لمن لجا <|vsep|> خليقته تضفي على الخلق حيثما </|bsep|> <|bsep|> ينال به وفراً سراة وغيرها <|vsep|> ويقري لأحلامٍ تشاء تحلُّما </|bsep|> <|bsep|> ذا ذعرٌ لجا تتابع ذعره <|vsep|> تتابع بجٍّ منه للذعر مقصما </|bsep|> <|bsep|> بمعترك عند الجياع أوانه <|vsep|> جوابٍ قدورٌ راسياتٌ مرذَّما </|bsep|> <|bsep|> مناخٌ له رحب الفنا جفلت له <|vsep|> بمدح تليد ذالقات مجرجما </|bsep|> <|bsep|> ولا بصرٌ كلاًّ يزيغ ولا طغى <|vsep|> له رث من لم يبق فضلاً مسنّما </|bsep|> <|bsep|> ومترعة من نوره الخلق ن درت <|vsep|> وللشمس لم ينكر سوى من يكن عما </|bsep|> <|bsep|> فأمّارةٌ بالسوء أبصر ربها <|vsep|> له أثراً يبصر على الخير أحزما </|bsep|> <|bsep|> ولوّامة منها حثيثاً يزجُّها <|vsep|> لراضيةٍ مرضيّةٍ وملزِّما </|bsep|> <|bsep|> بفضل له العرش فُضِّلَ فضلهُ <|vsep|> سيوف لى الخيرات سبعاً ترقّما </|bsep|> <|bsep|> عروف غروفٌ نابه متنبّهٌ <|vsep|> شمائله فيض البحور غطمطما </|bsep|> <|bsep|> فكل بحور الغيب قد خاض سائراً <|vsep|> ولم يثن عن بغيا لى من تعظّما </|bsep|> <|bsep|> فلله بحر الذن بحرٌ لأمره <|vsep|> وبحر الصفات الحس عنهم تسنّما </|bsep|> <|bsep|> وبحر لسرٍّ ثَمَّ عقلٍ تأصّلاً <|vsep|> وبحر لروحٍ بحر قلب وأُقْلُما </|bsep|> <|bsep|> ولوحٍ وعرشٍ ثم كرس وحَجْبِهِمْ <|vsep|> وبَحْرٌ لأفلاكٍ فعنهم تقدّما </|bsep|> <|bsep|> وبحر محيطٌ والملائكة العلى <|vsep|> وبحر لأَبْسٍ وجنٍّ ومنسما </|bsep|> <|bsep|> وبحر هنا للسرِّ قد كُنَّ سِرُّهُ <|vsep|> وعن جنّةٍ والنار سار وسرَّما </|bsep|> <|bsep|> وبحر له عن ذي حاطة ربنا <|vsep|> به غرق الأقطاب فيه تقسّما </|bsep|> <|bsep|> فباطنه في الله دام مسغرقا <|vsep|> وظاهره بين الأنام مقسّما </|bsep|> <|bsep|> ترى الضيف والمسكين ذا الوضع والعلى <|vsep|> وكل ذوي الحاجات قد حاز مرهما </|bsep|> <|bsep|> فذاك له مالٌ وذاك معزَّزٌ <|vsep|> وذاك له حالٌ وذاك تعلّما </|bsep|> <|bsep|> وذاك له بُرءٌ ودرءٌ يُرى لذا <|vsep|> وذاك له حكمٌ وذاك تحكّما </|bsep|> <|bsep|> وذاك له سهمٌ يوفّر حظه <|vsep|> وذاك له سَهْمٌ أصيب بِأَسْهمَا </|bsep|> <|bsep|> وذاك له هشٌّ ورعش يرى لذا <|vsep|> وذاك له سنح وبرح لمرتما </|bsep|> <|bsep|> وذاك يُرى جذلان صادف قلبه <|vsep|> وذاك يُرى خذلان عاكس مسلما </|bsep|> <|bsep|> مجازٍ على الحسان حُسناً وصافحٌ <|vsep|> ذا لم يكن شرعٌ يراه مسلهما </|bsep|> <|bsep|> فن يك فالقرن خلق لخُلقه <|vsep|> وجاء له حسن الطبائع جرجما </|bsep|> <|bsep|> ذا استمطر العافي نوالاً لسحبه <|vsep|> بوبلٍ ووكفٍ نال سكباً تركّما </|bsep|> <|bsep|> أو استضوأ الساري قبيساً لضوئه <|vsep|> ببدر بهيٍّ باهرٍ ضاء مظلما </|bsep|> <|bsep|> عميد عماد الدين ما دام ديدن <|vsep|> مؤمَّلُ مال الأنام مؤمّما </|bsep|> <|bsep|> وليس قشيباً ذا وليس بسابيء <|vsep|> له نه رث الأوائل أنجما </|bsep|> </|psep|>
لقد لاح من هند هدى راح لائحاً
5الطويل
[ "لقد لاح من هند هدى راح لائحاً", "وظلت طيورٌ في الهواء سوانحا", "وأمست دموعي في الرداء كأنها", "للٍ كثغرٍ منهَ يلمع رائحا", "للٍ على هند الفطين يرى لها", "بدور الليالي البيض للشمس واضحا", "وكنت ذا ما جئت بُرقِعَ وجهها", "وصارت لنأي للبراقع لائحا", "وقد كنت حولاً والعواذل تشهدُ", "أروح وأغدو من هواها مسامحا", "ولكنّني للحب حباً رأيته", "ذا ض للأحباب يصبح ناصحا", "نصعت لأحبابي بخالص ودهم", "ففاح جناب المسك أصبح فائحا", "بذكرٍ لبعض الصرف ناصع طبعهم", "خليقتهم صرف به العدل صالحا", "بدور الدياجي والشموس لى الضحى", "سيوف المعادي للطواغ كوالحا", "نواصي المعالي يمينهم قد تقودها", "تخطُّ بأقلام بجود مكافحا", "يقود لكل أصل كل بذا العلا", "أصيل العوالي للمعالي مصافحا", "يقود الجميع الفرد في القطبنيةِ", "وقطب لأفراد الأوادم سامحا", "جواهر علم من زواجر لفظه", "كدمع على خَدِّهْ ليالِهْ وصائحا", "محمد فاضلٍ لذا الخلق فائق", "به فاقت الأرواح راحت مصابحا", "قناديل خلق من مصابيح قلبه", "حياة لروح الروح حقاً وواضحا", "هو الشمس والبدر النجوم تضاههْ", "هدايته تحيي لكونِهَ راجحا", "هو البحر والحبر الذي سر سره", "به الري يبدي للسرائر بائحا", "هو البر والفجار تُسْقَى بِبِرِّهِ", "به طابت الأيام بارح سانحا", "هو الغيث في النجوى وفي الأخفى شاهدٌ", "به الحق لا يخفى وبالحق جامحا", "هو العين عين العين نسانها بدا", "ونسان نس النس يبصر سامحا", "هو الفرع والأصل الأصيل وفرعه", "وثمرٌ لأصل الطيب بالطيب طامحا", "وسهم الفؤاد اللوذعي مطلسما", "مهذب أخلاق ويبسط ساطحا", "تبيت نيار الضيف في الصيف مضرما", "وأنوار غيب غيب قلبٍ للافحا", "له رث نور النور وهو محمد", "له الحمد محمود وللحمد ناصحا", "مكلَّلةٌ منه المعارف لؤلؤاً", "مؤلَّلة منه الجواهر لامحا", "هو المصطفى الأصفى صفي ومصطفى", "له المعالي قصداً بالمعالي منافحا", "هو الذات عين الذات سرٌّ لعينها", "وسرٌّ لسرِّ السرِّ سرك لامحا", "وليس سواك الذات الله ربنا", "لك النعت في الخلاص في النعت فاسحا", "فأنت أنا وهو الأنية سابقا", "ولا لك غير في الهوية فاتحا", "لك الحمد والمدح القديم وأهله", "لك المجد ثان في الأواخر مادحا", "وليس سواك الله بالأواخر عالم", "طلبت لفضلٍ منك للصدر شارحا", "يكمّل ما أرجو ويكمل قصدنا", "ويختم بالحسنى ويحسن فاصحا", "وصلِّ صلاةً لا لها الحدُّ ناهياً", "على من نهى حد الكمال ومانحا" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem23819.html
ماء العينين
مصطفى (أبو محمد مصطفى) بن محمد مامين الشنقيطي القلقمي، أبو الأنوار، الملقب بماء العينين. من قبيلة القلاقمة، من عرب شنقيط. مولده ببلدة الحوض، ووفاته في (تزنيت) من مدن السوس الأقصى. وفد على ملوك المغرب في رحلته إلى الحج وحظي عندهم. وكان مع اشتغاله بالحديث واللغة والسير، له معرفة بما يسمى (علم خواص الأسماء والجداول والدوائر والأوفاق وسر الحرف) وقصده الناس لهذا. قال صاحب معجم الشيوخ: وأخباره في العلم والطريق والسياسة واسعة تحتاج إلى مؤلف خاص. له كتب كثيرة، منها (شرح راموز الحديث - ط) و (نعت البدايات وتوصيف النهايات - ط) و (تبيين الغموض على النظم المسمى بنعت العروض - ط) و (مغرى الناظر والسامع على تعلم العلم النافع - ط) و (مبصر المتشوف - ط) في التصوف، و (دليل الرفاق على شمس الاتفاق - ط) ثلاثة أجزاء، و (مذهب المخوف على دعوات الحروف - ط) و (المرافق على الموفق - ط) و (مفيد الحاضرة والبادية - ط) و (مجموع - ط) مشتمل على الرسائل منها (قرة العينين في الكلام على الرؤية في الدارين) و (الإيضاح لبعض الاصطلاح) و (ما يتعلق بمسائل التيمم) و (سهل المرتقى في الحث على التقى).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ma-aleaynayn
العصر الحديث
موريتانيا
null
null
<|meter_13|> ح <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> لقد لاح من هند هدى راح لائحاً <|vsep|> وظلت طيورٌ في الهواء سوانحا </|bsep|> <|bsep|> وأمست دموعي في الرداء كأنها <|vsep|> للٍ كثغرٍ منهَ يلمع رائحا </|bsep|> <|bsep|> للٍ على هند الفطين يرى لها <|vsep|> بدور الليالي البيض للشمس واضحا </|bsep|> <|bsep|> وكنت ذا ما جئت بُرقِعَ وجهها <|vsep|> وصارت لنأي للبراقع لائحا </|bsep|> <|bsep|> وقد كنت حولاً والعواذل تشهدُ <|vsep|> أروح وأغدو من هواها مسامحا </|bsep|> <|bsep|> ولكنّني للحب حباً رأيته <|vsep|> ذا ض للأحباب يصبح ناصحا </|bsep|> <|bsep|> نصعت لأحبابي بخالص ودهم <|vsep|> ففاح جناب المسك أصبح فائحا </|bsep|> <|bsep|> بذكرٍ لبعض الصرف ناصع طبعهم <|vsep|> خليقتهم صرف به العدل صالحا </|bsep|> <|bsep|> بدور الدياجي والشموس لى الضحى <|vsep|> سيوف المعادي للطواغ كوالحا </|bsep|> <|bsep|> نواصي المعالي يمينهم قد تقودها <|vsep|> تخطُّ بأقلام بجود مكافحا </|bsep|> <|bsep|> يقود لكل أصل كل بذا العلا <|vsep|> أصيل العوالي للمعالي مصافحا </|bsep|> <|bsep|> يقود الجميع الفرد في القطبنيةِ <|vsep|> وقطب لأفراد الأوادم سامحا </|bsep|> <|bsep|> جواهر علم من زواجر لفظه <|vsep|> كدمع على خَدِّهْ ليالِهْ وصائحا </|bsep|> <|bsep|> محمد فاضلٍ لذا الخلق فائق <|vsep|> به فاقت الأرواح راحت مصابحا </|bsep|> <|bsep|> قناديل خلق من مصابيح قلبه <|vsep|> حياة لروح الروح حقاً وواضحا </|bsep|> <|bsep|> هو الشمس والبدر النجوم تضاههْ <|vsep|> هدايته تحيي لكونِهَ راجحا </|bsep|> <|bsep|> هو البحر والحبر الذي سر سره <|vsep|> به الري يبدي للسرائر بائحا </|bsep|> <|bsep|> هو البر والفجار تُسْقَى بِبِرِّهِ <|vsep|> به طابت الأيام بارح سانحا </|bsep|> <|bsep|> هو الغيث في النجوى وفي الأخفى شاهدٌ <|vsep|> به الحق لا يخفى وبالحق جامحا </|bsep|> <|bsep|> هو العين عين العين نسانها بدا <|vsep|> ونسان نس النس يبصر سامحا </|bsep|> <|bsep|> هو الفرع والأصل الأصيل وفرعه <|vsep|> وثمرٌ لأصل الطيب بالطيب طامحا </|bsep|> <|bsep|> وسهم الفؤاد اللوذعي مطلسما <|vsep|> مهذب أخلاق ويبسط ساطحا </|bsep|> <|bsep|> تبيت نيار الضيف في الصيف مضرما <|vsep|> وأنوار غيب غيب قلبٍ للافحا </|bsep|> <|bsep|> له رث نور النور وهو محمد <|vsep|> له الحمد محمود وللحمد ناصحا </|bsep|> <|bsep|> مكلَّلةٌ منه المعارف لؤلؤاً <|vsep|> مؤلَّلة منه الجواهر لامحا </|bsep|> <|bsep|> هو المصطفى الأصفى صفي ومصطفى <|vsep|> له المعالي قصداً بالمعالي منافحا </|bsep|> <|bsep|> هو الذات عين الذات سرٌّ لعينها <|vsep|> وسرٌّ لسرِّ السرِّ سرك لامحا </|bsep|> <|bsep|> وليس سواك الذات الله ربنا <|vsep|> لك النعت في الخلاص في النعت فاسحا </|bsep|> <|bsep|> فأنت أنا وهو الأنية سابقا <|vsep|> ولا لك غير في الهوية فاتحا </|bsep|> <|bsep|> لك الحمد والمدح القديم وأهله <|vsep|> لك المجد ثان في الأواخر مادحا </|bsep|> <|bsep|> وليس سواك الله بالأواخر عالم <|vsep|> طلبت لفضلٍ منك للصدر شارحا </|bsep|> <|bsep|> يكمّل ما أرجو ويكمل قصدنا <|vsep|> ويختم بالحسنى ويحسن فاصحا </|bsep|> </|psep|>
أحيا اشتياقي والأشواق قد ذهبوا
0البسيط
[ "أحيا اشتياقي والأشواق قد ذهبوا", "عرامسُ بالظبيع فوقها ذهبُ", "عرامس كلها من فوقها ذهبٌ", "لكن ذا ذهبٌ في ثغره شنب", "عرامسٌ ذهبت بكل ما أربٍ", "وكل ذي أرب قبلي له أربُ", "عرامس حسنت حُسناً لمن حملت", "وصادت الأدبا فصادها الأدبُ", "عرامس حملت ميمون لو طلبت", "مني الفداء لها لجاءها الطلب", "ميمون لو طلبت نفسي لقد طربت", "تعطي لها النفس والأرواح والطرب", "ميمون قد سلبت نفسي بها وَلَهَا", "بها الفؤاد لها والجسمُ والسلب", "ميمون قد نصبت نفسي بها ولها", "يا ليتها قربت ليذهب النصب", "ميمون شمسٌ فلا تعجب لها قمرٌ", "لكن تنسيك ذا وتلك ذا عجبُ", "ميمون قد جملت أخلاقها خُلُقاً", "ذكراً ورؤيا جمال قربها قرب", "لأنها أخذت حرفا لمن رغبت", "نفسي به وجميع الخلق قد رغبوا", "في فضله وله عدلٌ وقد رهبت", "نفسي به وجميع الخلق قد رعبوا", "ذاك الذي قد سما في ذا الورى شرفاً", "وفاقها حسباً قد زانه نسبُ", "ذاك الذي لن ترى في ذا الورى حسباً", "لاّ له كرماً ومنه ذا الحسبُ", "ذاك الذي لن ترى في ذا الورى سبباً", "لا وصلاح ذاك منه والسببُ", "ذاك الذي لن ترى في الناس من نسبٍ", "لا به جمعه ويبذل النسبُ", "ذاك الذي لن ترى في الأرض قد رسبت", "قدمٌ سوى ربه يكون ذا الرسبُ", "هو الشريف الذي لولاه ما هربت", "أبطال كفرٍ ولكن منه قد هربوا", "هو الشريف الذي لولاه ما ذهبت", "شحنا ولكن به أسبابها ذهبوا", "هو الشريف الذي لولاه ما خربت", "جنود بليس لكن منه قد خربوا", "هو الشريف الذي لولاه ما شربت", "أهل المعارف لكن منه قد شربوا", "هو الشريف الذي في النأْي قد قربت", "ضمائر منه للله قد قربوا", "شيخ الشيوخ الذي بالفضل قرَّ له", "شرق يمينٌ شمالٌ والذي غَرُبوا", "شيخ الشيوخ الذي جمْع العلوم له", "قد وُهِّبَتْ وبه للخلق قد وُهِبُوا", "شيخ الشيوخ الذي قد فاقهم رتباً", "وللمواريد قد أعلت به رُتَبُ", "شيخ الشيوخ الذي علوا به غلبوا", "كما علوا برسول الله من غَلَبُوا", "شيخ الشيوخ الذي صلب الحقائق مع", "شرع أقسام وقبلاً للورى صلبوا", "محمدٌ فاضلٌ بفضله رَحُبَتْ", "صدور علم مع العلوم قد رحبوا", "محمدٌ فاضلٌ بفضله فرجت", "كروب قلب وعن جسمٍ جَلَتْ كُرَبُ", "محمدٌ فاضلٌ وفاق قاطبةً", "كُلَّ الذي قبله في الناس قد قطبوا", "محمدٌ فاضلٌ نجل الأمين به", "ظفرٌ لمن رغبوا في الله أو طلبوا", "محمدٌ فاضلٌ لم تفن لو حسبت", "من مجده قطرةٌ لو تعدم الُحُقُب", "كفاك ن به قد أكملت ختمتْ", "وراثة الرسل وانتهت وهم ذهبوا", "عليهم من صلاة الله ما حسبت", "قوم تعدّ وما لم يدر من حسبوا" ]
قصيدة شوق
https://www.aldiwan.net/poem23820.html
ماء العينين
مصطفى (أبو محمد مصطفى) بن محمد مامين الشنقيطي القلقمي، أبو الأنوار، الملقب بماء العينين. من قبيلة القلاقمة، من عرب شنقيط. مولده ببلدة الحوض، ووفاته في (تزنيت) من مدن السوس الأقصى. وفد على ملوك المغرب في رحلته إلى الحج وحظي عندهم. وكان مع اشتغاله بالحديث واللغة والسير، له معرفة بما يسمى (علم خواص الأسماء والجداول والدوائر والأوفاق وسر الحرف) وقصده الناس لهذا. قال صاحب معجم الشيوخ: وأخباره في العلم والطريق والسياسة واسعة تحتاج إلى مؤلف خاص. له كتب كثيرة، منها (شرح راموز الحديث - ط) و (نعت البدايات وتوصيف النهايات - ط) و (تبيين الغموض على النظم المسمى بنعت العروض - ط) و (مغرى الناظر والسامع على تعلم العلم النافع - ط) و (مبصر المتشوف - ط) في التصوف، و (دليل الرفاق على شمس الاتفاق - ط) ثلاثة أجزاء، و (مذهب المخوف على دعوات الحروف - ط) و (المرافق على الموفق - ط) و (مفيد الحاضرة والبادية - ط) و (مجموع - ط) مشتمل على الرسائل منها (قرة العينين في الكلام على الرؤية في الدارين) و (الإيضاح لبعض الاصطلاح) و (ما يتعلق بمسائل التيمم) و (سهل المرتقى في الحث على التقى).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ma-aleaynayn
العصر الحديث
موريتانيا
null
null
<|meter_4|> ب <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> أحيا اشتياقي والأشواق قد ذهبوا <|vsep|> عرامسُ بالظبيع فوقها ذهبُ </|bsep|> <|bsep|> عرامس كلها من فوقها ذهبٌ <|vsep|> لكن ذا ذهبٌ في ثغره شنب </|bsep|> <|bsep|> عرامسٌ ذهبت بكل ما أربٍ <|vsep|> وكل ذي أرب قبلي له أربُ </|bsep|> <|bsep|> عرامس حسنت حُسناً لمن حملت <|vsep|> وصادت الأدبا فصادها الأدبُ </|bsep|> <|bsep|> عرامس حملت ميمون لو طلبت <|vsep|> مني الفداء لها لجاءها الطلب </|bsep|> <|bsep|> ميمون لو طلبت نفسي لقد طربت <|vsep|> تعطي لها النفس والأرواح والطرب </|bsep|> <|bsep|> ميمون قد سلبت نفسي بها وَلَهَا <|vsep|> بها الفؤاد لها والجسمُ والسلب </|bsep|> <|bsep|> ميمون قد نصبت نفسي بها ولها <|vsep|> يا ليتها قربت ليذهب النصب </|bsep|> <|bsep|> ميمون شمسٌ فلا تعجب لها قمرٌ <|vsep|> لكن تنسيك ذا وتلك ذا عجبُ </|bsep|> <|bsep|> ميمون قد جملت أخلاقها خُلُقاً <|vsep|> ذكراً ورؤيا جمال قربها قرب </|bsep|> <|bsep|> لأنها أخذت حرفا لمن رغبت <|vsep|> نفسي به وجميع الخلق قد رغبوا </|bsep|> <|bsep|> في فضله وله عدلٌ وقد رهبت <|vsep|> نفسي به وجميع الخلق قد رعبوا </|bsep|> <|bsep|> ذاك الذي قد سما في ذا الورى شرفاً <|vsep|> وفاقها حسباً قد زانه نسبُ </|bsep|> <|bsep|> ذاك الذي لن ترى في ذا الورى حسباً <|vsep|> لاّ له كرماً ومنه ذا الحسبُ </|bsep|> <|bsep|> ذاك الذي لن ترى في ذا الورى سبباً <|vsep|> لا وصلاح ذاك منه والسببُ </|bsep|> <|bsep|> ذاك الذي لن ترى في الناس من نسبٍ <|vsep|> لا به جمعه ويبذل النسبُ </|bsep|> <|bsep|> ذاك الذي لن ترى في الأرض قد رسبت <|vsep|> قدمٌ سوى ربه يكون ذا الرسبُ </|bsep|> <|bsep|> هو الشريف الذي لولاه ما هربت <|vsep|> أبطال كفرٍ ولكن منه قد هربوا </|bsep|> <|bsep|> هو الشريف الذي لولاه ما ذهبت <|vsep|> شحنا ولكن به أسبابها ذهبوا </|bsep|> <|bsep|> هو الشريف الذي لولاه ما خربت <|vsep|> جنود بليس لكن منه قد خربوا </|bsep|> <|bsep|> هو الشريف الذي لولاه ما شربت <|vsep|> أهل المعارف لكن منه قد شربوا </|bsep|> <|bsep|> هو الشريف الذي في النأْي قد قربت <|vsep|> ضمائر منه للله قد قربوا </|bsep|> <|bsep|> شيخ الشيوخ الذي بالفضل قرَّ له <|vsep|> شرق يمينٌ شمالٌ والذي غَرُبوا </|bsep|> <|bsep|> شيخ الشيوخ الذي جمْع العلوم له <|vsep|> قد وُهِّبَتْ وبه للخلق قد وُهِبُوا </|bsep|> <|bsep|> شيخ الشيوخ الذي قد فاقهم رتباً <|vsep|> وللمواريد قد أعلت به رُتَبُ </|bsep|> <|bsep|> شيخ الشيوخ الذي علوا به غلبوا <|vsep|> كما علوا برسول الله من غَلَبُوا </|bsep|> <|bsep|> شيخ الشيوخ الذي صلب الحقائق مع <|vsep|> شرع أقسام وقبلاً للورى صلبوا </|bsep|> <|bsep|> محمدٌ فاضلٌ بفضله رَحُبَتْ <|vsep|> صدور علم مع العلوم قد رحبوا </|bsep|> <|bsep|> محمدٌ فاضلٌ بفضله فرجت <|vsep|> كروب قلب وعن جسمٍ جَلَتْ كُرَبُ </|bsep|> <|bsep|> محمدٌ فاضلٌ وفاق قاطبةً <|vsep|> كُلَّ الذي قبله في الناس قد قطبوا </|bsep|> <|bsep|> محمدٌ فاضلٌ نجل الأمين به <|vsep|> ظفرٌ لمن رغبوا في الله أو طلبوا </|bsep|> <|bsep|> محمدٌ فاضلٌ لم تفن لو حسبت <|vsep|> من مجده قطرةٌ لو تعدم الُحُقُب </|bsep|> <|bsep|> كفاك ن به قد أكملت ختمتْ <|vsep|> وراثة الرسل وانتهت وهم ذهبوا </|bsep|> </|psep|>
بالبحر قيلولة والشوق أختنق
0البسيط
[ "بالبحر قيلولة والشوق أختنق", "للنوم حيلولة والحب مختنقُ", "وصرت أبصر منه القلب محترقاً", "والروح والجسم والفؤاد يحترق", "وصار قرُّ البحور الشمس مندفقاً", "والحر في الشمس والفؤاد يندفق", "والقوم سابقهم للحي ملتحقا", "ولاحق سابقاً كفاه يلتحق", "والشوق خره أولاه مستبقاً", "وسابق كان لا في السبق يستبق", "والجسم من باطني للروح مرتمقا", "وباطني روحه في الشوق يرتمق", "والسر منه الذي مصيره حنقا", "ولو أري حنقاً لأذهب الحنق", "من ذكره لفتاة ليس مختفقاً", "معها الفؤاد ون ينقل فيختفق", "كأنما الشمس ذ تكون مبتزقاً", "من لونها بزقت واللون يبتزق", "ون علا البدر في الهواء مبتسقاً", "كأنَّ منها المحيا فيه يبتسق", "ون تر البرق في الظلام مبترقاً", "كأنه ثغرها في الليل يبترق", "والراح مُزجىً ببرد السحب مبتصقاً", "كأنه ثغرها بالرشف يبتصق", "والمسك حيث يفوح نشره عبقاً", "كأنه نفسها والنفس تعتبق", "والسهم في وقعه بالجسم مرتشقا", "كأنه لحظها في القلب يرتشق", "وجعلها ذهباً مرونقاً ورقا", "يحسن به ذهبٌ ويحسن الوَرِقُ", "أيامنا والليالي يأتيا نسقاً", "وكلما نسقا فوبُّها نسقُ", "وليس قلبي في الأنام معتشقا", "لغيرها غير من لله يعتشقُ", "غوث الطريقة بعد عدمها عتقا", "غيث الخليقة فهو غيثها العتق", "خير الأنام وبحر العلم مختسقاً", "وحيثما قد رمى في الرأي يختسقُ", "بحر الأيادي وفُلْكُ البحر منفلقا", "ومنه في الغيب والحسي ينفلق", "سيف الله على الأعادِ منخزقا", "ومن سهام له في الرمي يختزق", "مولى النوال على الموال منسحقاً", "نواله للعفاةِ حيثما انسحقوا", "هو الجوادُ الذي في مهله سبقا", "سبق الجياد ذا الجياد قد سبقوا", "هو التقي السخي الخِرْقُ منطبقا", "هو الخضمُّ هو الهاضوم ينطبق", "هو الهمام سميذع متى خلقا", "وهْوَ الأريبُ هو الجحجاح مختلق", "حلاحلٌ مدرةٌ منجزٌ خلقا", "ولوذعيٌّ سريٌّ مصقعٌ خَلِقُ", "والأريحي حسيب مجده انطلقا", "وماجدٌ وهُوَ الصِّنديد ينطلقُ", "وصِمةٌ بطلٌ ذَمَرْكَمٍ دهقاً", "كل الطغاة ومنه الطاغي مدّهقُ", "ومغشم بُهْمةٌ شهمٌ وقد حذقا", "حَزْوراً علم ما الأقحاح قد حذقوا", "محيي الشريعة بعد عدمها وهقا", "وهو الوثيق لها كأنه الوهق", "قطب الوجود عليه دار مفترقاً", "والفرق والجمع فيه ليس يفترق", "والعلم والحلم دائمان متفقا", "والعدل والبذل فيه الكل يتفق", "والشمسُ والقمرُ الليلُ النهارُ رَقَى", "كلٌّ يضاهي له كمال ما شرقوا" ]
قصيدة شوق
https://www.aldiwan.net/poem23821.html
ماء العينين
مصطفى (أبو محمد مصطفى) بن محمد مامين الشنقيطي القلقمي، أبو الأنوار، الملقب بماء العينين. من قبيلة القلاقمة، من عرب شنقيط. مولده ببلدة الحوض، ووفاته في (تزنيت) من مدن السوس الأقصى. وفد على ملوك المغرب في رحلته إلى الحج وحظي عندهم. وكان مع اشتغاله بالحديث واللغة والسير، له معرفة بما يسمى (علم خواص الأسماء والجداول والدوائر والأوفاق وسر الحرف) وقصده الناس لهذا. قال صاحب معجم الشيوخ: وأخباره في العلم والطريق والسياسة واسعة تحتاج إلى مؤلف خاص. له كتب كثيرة، منها (شرح راموز الحديث - ط) و (نعت البدايات وتوصيف النهايات - ط) و (تبيين الغموض على النظم المسمى بنعت العروض - ط) و (مغرى الناظر والسامع على تعلم العلم النافع - ط) و (مبصر المتشوف - ط) في التصوف، و (دليل الرفاق على شمس الاتفاق - ط) ثلاثة أجزاء، و (مذهب المخوف على دعوات الحروف - ط) و (المرافق على الموفق - ط) و (مفيد الحاضرة والبادية - ط) و (مجموع - ط) مشتمل على الرسائل منها (قرة العينين في الكلام على الرؤية في الدارين) و (الإيضاح لبعض الاصطلاح) و (ما يتعلق بمسائل التيمم) و (سهل المرتقى في الحث على التقى).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ma-aleaynayn
العصر الحديث
موريتانيا
null
null
<|meter_4|> ق <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> بالبحر قيلولة والشوق أختنق <|vsep|> للنوم حيلولة والحب مختنقُ </|bsep|> <|bsep|> وصرت أبصر منه القلب محترقاً <|vsep|> والروح والجسم والفؤاد يحترق </|bsep|> <|bsep|> وصار قرُّ البحور الشمس مندفقاً <|vsep|> والحر في الشمس والفؤاد يندفق </|bsep|> <|bsep|> والقوم سابقهم للحي ملتحقا <|vsep|> ولاحق سابقاً كفاه يلتحق </|bsep|> <|bsep|> والشوق خره أولاه مستبقاً <|vsep|> وسابق كان لا في السبق يستبق </|bsep|> <|bsep|> والجسم من باطني للروح مرتمقا <|vsep|> وباطني روحه في الشوق يرتمق </|bsep|> <|bsep|> والسر منه الذي مصيره حنقا <|vsep|> ولو أري حنقاً لأذهب الحنق </|bsep|> <|bsep|> من ذكره لفتاة ليس مختفقاً <|vsep|> معها الفؤاد ون ينقل فيختفق </|bsep|> <|bsep|> كأنما الشمس ذ تكون مبتزقاً <|vsep|> من لونها بزقت واللون يبتزق </|bsep|> <|bsep|> ون علا البدر في الهواء مبتسقاً <|vsep|> كأنَّ منها المحيا فيه يبتسق </|bsep|> <|bsep|> ون تر البرق في الظلام مبترقاً <|vsep|> كأنه ثغرها في الليل يبترق </|bsep|> <|bsep|> والراح مُزجىً ببرد السحب مبتصقاً <|vsep|> كأنه ثغرها بالرشف يبتصق </|bsep|> <|bsep|> والمسك حيث يفوح نشره عبقاً <|vsep|> كأنه نفسها والنفس تعتبق </|bsep|> <|bsep|> والسهم في وقعه بالجسم مرتشقا <|vsep|> كأنه لحظها في القلب يرتشق </|bsep|> <|bsep|> وجعلها ذهباً مرونقاً ورقا <|vsep|> يحسن به ذهبٌ ويحسن الوَرِقُ </|bsep|> <|bsep|> أيامنا والليالي يأتيا نسقاً <|vsep|> وكلما نسقا فوبُّها نسقُ </|bsep|> <|bsep|> وليس قلبي في الأنام معتشقا <|vsep|> لغيرها غير من لله يعتشقُ </|bsep|> <|bsep|> غوث الطريقة بعد عدمها عتقا <|vsep|> غيث الخليقة فهو غيثها العتق </|bsep|> <|bsep|> خير الأنام وبحر العلم مختسقاً <|vsep|> وحيثما قد رمى في الرأي يختسقُ </|bsep|> <|bsep|> بحر الأيادي وفُلْكُ البحر منفلقا <|vsep|> ومنه في الغيب والحسي ينفلق </|bsep|> <|bsep|> سيف الله على الأعادِ منخزقا <|vsep|> ومن سهام له في الرمي يختزق </|bsep|> <|bsep|> مولى النوال على الموال منسحقاً <|vsep|> نواله للعفاةِ حيثما انسحقوا </|bsep|> <|bsep|> هو الجوادُ الذي في مهله سبقا <|vsep|> سبق الجياد ذا الجياد قد سبقوا </|bsep|> <|bsep|> هو التقي السخي الخِرْقُ منطبقا <|vsep|> هو الخضمُّ هو الهاضوم ينطبق </|bsep|> <|bsep|> هو الهمام سميذع متى خلقا <|vsep|> وهْوَ الأريبُ هو الجحجاح مختلق </|bsep|> <|bsep|> حلاحلٌ مدرةٌ منجزٌ خلقا <|vsep|> ولوذعيٌّ سريٌّ مصقعٌ خَلِقُ </|bsep|> <|bsep|> والأريحي حسيب مجده انطلقا <|vsep|> وماجدٌ وهُوَ الصِّنديد ينطلقُ </|bsep|> <|bsep|> وصِمةٌ بطلٌ ذَمَرْكَمٍ دهقاً <|vsep|> كل الطغاة ومنه الطاغي مدّهقُ </|bsep|> <|bsep|> ومغشم بُهْمةٌ شهمٌ وقد حذقا <|vsep|> حَزْوراً علم ما الأقحاح قد حذقوا </|bsep|> <|bsep|> محيي الشريعة بعد عدمها وهقا <|vsep|> وهو الوثيق لها كأنه الوهق </|bsep|> <|bsep|> قطب الوجود عليه دار مفترقاً <|vsep|> والفرق والجمع فيه ليس يفترق </|bsep|> <|bsep|> والعلم والحلم دائمان متفقا <|vsep|> والعدل والبذل فيه الكل يتفق </|bsep|> </|psep|>
أضحى فؤادي والأشواق مرتبضا
0البسيط
[ "أضحى فؤادي والأشواق مرتبضا", "وراضه منهم ما ليس مرتفضا", "وبات عنه المنام الليل مرتفعاً", "وظل عنه المقيلُ النوم منخفضا", "بَوضا بقلبي لا يزال يومضه", "وفاض منه براض ليس مبترضا", "تبرَّضَ الجسمَ بعد القلب بارضه", "وضَهُ حرضاً وجاءه دأضا", "من لي بمن يشفه بمن نأت ودنت", "جسماً وحباً وصار شوقها جرضا", "خريضة بضّة من بيض ضتها", "تضني وتشفي الضنا نأياً وقرب رضا", "ضريبة الحسن فيها الله ضمّضها", "فضمعج ضرضحٌ وضخمةٌ ربضا", "رفَّاضةٌ للقلوب والمُرِضَّتها", "ترفَّضَ القلب من تذكارها رمضا", "أضبأتُ من حبها على ضُنُوءَته", "وضُؤْضُؤُ الودِّ ليس غيرها حفظا", "مستنطقي باسمها باسم الله له", "ميمون ميمون أوْ محبوب لي عرضا", "لكنني معرضٌ عن ذكرها شغلاً", "بأرض غيب سماء الغيب مُعْترِضَا", "فردٌ على الكون حقاً قد نما وضفا", "كالشمس ضوءاً بها النجوم مُنقَبِضا", "غوثٌ به الغيث والأوفاض وافضة", "ليه ليس لها سواه مفترضا", "قطب به من يرى في الكون مضطربا", "وحيث يحبض أرمى سعيه الحبضا", "شيخ لى ربه الأمورَ فوَّضها", "فوضى ففوَّضها له ولا عوضا", "شيخ الشيوخ مُحَمَّدْ فاضلٌ وبما", "مِينَ الأمينُ لى النَّبيِّ ما دحضا", "يُضَحْجِرُ القلبَ من نور المعارف مع", "نور العلوم بماء الغيب قد رحضا", "من بعد ما أربض الأقوام كلهم", "ناؤه وله جميعهم ركضا", "غيضا وغيضانة له سألَتْ كما", "وجدتها بقضاء من مضى وقضى", "ضغيغ دهر الأنام دهره ولها", "ضغيغةٌ دهرها يريضها فَضَضَا", "فالضَّبْدُ رؤيته والضَّهْدُ همته", "والغض حرفته مع رتبة الغرضا", "معدّماً مرضا يفيض لا بضضا", "مكملا فرضاً سواه قدْ رُفضا" ]
قصيدة شوق
https://www.aldiwan.net/poem23822.html
ماء العينين
مصطفى (أبو محمد مصطفى) بن محمد مامين الشنقيطي القلقمي، أبو الأنوار، الملقب بماء العينين. من قبيلة القلاقمة، من عرب شنقيط. مولده ببلدة الحوض، ووفاته في (تزنيت) من مدن السوس الأقصى. وفد على ملوك المغرب في رحلته إلى الحج وحظي عندهم. وكان مع اشتغاله بالحديث واللغة والسير، له معرفة بما يسمى (علم خواص الأسماء والجداول والدوائر والأوفاق وسر الحرف) وقصده الناس لهذا. قال صاحب معجم الشيوخ: وأخباره في العلم والطريق والسياسة واسعة تحتاج إلى مؤلف خاص. له كتب كثيرة، منها (شرح راموز الحديث - ط) و (نعت البدايات وتوصيف النهايات - ط) و (تبيين الغموض على النظم المسمى بنعت العروض - ط) و (مغرى الناظر والسامع على تعلم العلم النافع - ط) و (مبصر المتشوف - ط) في التصوف، و (دليل الرفاق على شمس الاتفاق - ط) ثلاثة أجزاء، و (مذهب المخوف على دعوات الحروف - ط) و (المرافق على الموفق - ط) و (مفيد الحاضرة والبادية - ط) و (مجموع - ط) مشتمل على الرسائل منها (قرة العينين في الكلام على الرؤية في الدارين) و (الإيضاح لبعض الاصطلاح) و (ما يتعلق بمسائل التيمم) و (سهل المرتقى في الحث على التقى).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ma-aleaynayn
العصر الحديث
موريتانيا
null
null
<|meter_4|> ض <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> أضحى فؤادي والأشواق مرتبضا <|vsep|> وراضه منهم ما ليس مرتفضا </|bsep|> <|bsep|> وبات عنه المنام الليل مرتفعاً <|vsep|> وظل عنه المقيلُ النوم منخفضا </|bsep|> <|bsep|> بَوضا بقلبي لا يزال يومضه <|vsep|> وفاض منه براض ليس مبترضا </|bsep|> <|bsep|> تبرَّضَ الجسمَ بعد القلب بارضه <|vsep|> وضَهُ حرضاً وجاءه دأضا </|bsep|> <|bsep|> من لي بمن يشفه بمن نأت ودنت <|vsep|> جسماً وحباً وصار شوقها جرضا </|bsep|> <|bsep|> خريضة بضّة من بيض ضتها <|vsep|> تضني وتشفي الضنا نأياً وقرب رضا </|bsep|> <|bsep|> ضريبة الحسن فيها الله ضمّضها <|vsep|> فضمعج ضرضحٌ وضخمةٌ ربضا </|bsep|> <|bsep|> رفَّاضةٌ للقلوب والمُرِضَّتها <|vsep|> ترفَّضَ القلب من تذكارها رمضا </|bsep|> <|bsep|> أضبأتُ من حبها على ضُنُوءَته <|vsep|> وضُؤْضُؤُ الودِّ ليس غيرها حفظا </|bsep|> <|bsep|> مستنطقي باسمها باسم الله له <|vsep|> ميمون ميمون أوْ محبوب لي عرضا </|bsep|> <|bsep|> لكنني معرضٌ عن ذكرها شغلاً <|vsep|> بأرض غيب سماء الغيب مُعْترِضَا </|bsep|> <|bsep|> فردٌ على الكون حقاً قد نما وضفا <|vsep|> كالشمس ضوءاً بها النجوم مُنقَبِضا </|bsep|> <|bsep|> غوثٌ به الغيث والأوفاض وافضة <|vsep|> ليه ليس لها سواه مفترضا </|bsep|> <|bsep|> قطب به من يرى في الكون مضطربا <|vsep|> وحيث يحبض أرمى سعيه الحبضا </|bsep|> <|bsep|> شيخ لى ربه الأمورَ فوَّضها <|vsep|> فوضى ففوَّضها له ولا عوضا </|bsep|> <|bsep|> شيخ الشيوخ مُحَمَّدْ فاضلٌ وبما <|vsep|> مِينَ الأمينُ لى النَّبيِّ ما دحضا </|bsep|> <|bsep|> يُضَحْجِرُ القلبَ من نور المعارف مع <|vsep|> نور العلوم بماء الغيب قد رحضا </|bsep|> <|bsep|> من بعد ما أربض الأقوام كلهم <|vsep|> ناؤه وله جميعهم ركضا </|bsep|> <|bsep|> غيضا وغيضانة له سألَتْ كما <|vsep|> وجدتها بقضاء من مضى وقضى </|bsep|> <|bsep|> ضغيغ دهر الأنام دهره ولها <|vsep|> ضغيغةٌ دهرها يريضها فَضَضَا </|bsep|> <|bsep|> فالضَّبْدُ رؤيته والضَّهْدُ همته <|vsep|> والغض حرفته مع رتبة الغرضا </|bsep|> </|psep|>
مييمن سائمتي بمتين
8المتقارب
[ "مُيَيْمِنُ سائِمَتي بمتينْ", "هواها وذاك عذابٌ مبين", "فَطَوْراً أراها وطَوْراً تبين", "بقلبي وحبي سواها مَهِينْ", "ذا رمتها بسواها ضنين", "بترك وقلبي هواها يلين", "تخاطبني بكلامٍ يزين", "زبوراً ووحياً ودين يدين", "تقول فلا بدَّ لي من سنين", "وأنت ضنين عليّ بحين", "فقلت فلا تعذلي لرهين", "هواك فن الملام يقين", "ولكن أشيري بقولٍ مكين", "ليعذرني من أراه يمين", "فقالت فلا تلتفت لفتين", "وأملي لهم ن كيدي متين", "فقلت لقلبي اترُكَنِّ قطين", "هواك مُيَيمنُ واترك ظعين", "وارحل بحبك حيث استبين", "لغوث الورى ذاك نجل مامين", "هو الغوث والقطب في المسلمين", "هو الفرد ليس له من قرين", "هو الغوث لا يُدْرَكُنْهُ فطين", "وشهد الشهادة حيث يفين", "هو الشمس فوق الأنام عرين", "وعون لها في الأمور عوين", "له الملك والملكوت المبين", "أبان وملك خِافٍ علين", "من العرش للفرش كل حَسِين", "فعالاً وقولاً له وضَدِين", "لكل المعارف كلاً غصين", "وكل المخاوف كلا غضين", "برونق حسن البديع قمين", "كما أنه في المعالي عمين", "أغوثي وا غوثُ غوثي الأمين", "عبيدك من ذنبه لحزين", "وأنت أنالك ربك دين", "أنالك من فضله لِمَدِيْن", "ولي من هواك حياتي حنين", "هو الحصن لي حالَتَيَّ الحصين", "فَكَمِّلْ مرادي بالمرسلين", "وفضلك فضل القوي المتين" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem23823.html
ماء العينين
مصطفى (أبو محمد مصطفى) بن محمد مامين الشنقيطي القلقمي، أبو الأنوار، الملقب بماء العينين. من قبيلة القلاقمة، من عرب شنقيط. مولده ببلدة الحوض، ووفاته في (تزنيت) من مدن السوس الأقصى. وفد على ملوك المغرب في رحلته إلى الحج وحظي عندهم. وكان مع اشتغاله بالحديث واللغة والسير، له معرفة بما يسمى (علم خواص الأسماء والجداول والدوائر والأوفاق وسر الحرف) وقصده الناس لهذا. قال صاحب معجم الشيوخ: وأخباره في العلم والطريق والسياسة واسعة تحتاج إلى مؤلف خاص. له كتب كثيرة، منها (شرح راموز الحديث - ط) و (نعت البدايات وتوصيف النهايات - ط) و (تبيين الغموض على النظم المسمى بنعت العروض - ط) و (مغرى الناظر والسامع على تعلم العلم النافع - ط) و (مبصر المتشوف - ط) في التصوف، و (دليل الرفاق على شمس الاتفاق - ط) ثلاثة أجزاء، و (مذهب المخوف على دعوات الحروف - ط) و (المرافق على الموفق - ط) و (مفيد الحاضرة والبادية - ط) و (مجموع - ط) مشتمل على الرسائل منها (قرة العينين في الكلام على الرؤية في الدارين) و (الإيضاح لبعض الاصطلاح) و (ما يتعلق بمسائل التيمم) و (سهل المرتقى في الحث على التقى).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ma-aleaynayn
العصر الحديث
موريتانيا
null
null
<|meter_5|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> مُيَيْمِنُ سائِمَتي بمتينْ <|vsep|> هواها وذاك عذابٌ مبين </|bsep|> <|bsep|> فَطَوْراً أراها وطَوْراً تبين <|vsep|> بقلبي وحبي سواها مَهِينْ </|bsep|> <|bsep|> ذا رمتها بسواها ضنين <|vsep|> بترك وقلبي هواها يلين </|bsep|> <|bsep|> تخاطبني بكلامٍ يزين <|vsep|> زبوراً ووحياً ودين يدين </|bsep|> <|bsep|> تقول فلا بدَّ لي من سنين <|vsep|> وأنت ضنين عليّ بحين </|bsep|> <|bsep|> فقلت فلا تعذلي لرهين <|vsep|> هواك فن الملام يقين </|bsep|> <|bsep|> ولكن أشيري بقولٍ مكين <|vsep|> ليعذرني من أراه يمين </|bsep|> <|bsep|> فقالت فلا تلتفت لفتين <|vsep|> وأملي لهم ن كيدي متين </|bsep|> <|bsep|> فقلت لقلبي اترُكَنِّ قطين <|vsep|> هواك مُيَيمنُ واترك ظعين </|bsep|> <|bsep|> وارحل بحبك حيث استبين <|vsep|> لغوث الورى ذاك نجل مامين </|bsep|> <|bsep|> هو الغوث والقطب في المسلمين <|vsep|> هو الفرد ليس له من قرين </|bsep|> <|bsep|> هو الغوث لا يُدْرَكُنْهُ فطين <|vsep|> وشهد الشهادة حيث يفين </|bsep|> <|bsep|> هو الشمس فوق الأنام عرين <|vsep|> وعون لها في الأمور عوين </|bsep|> <|bsep|> له الملك والملكوت المبين <|vsep|> أبان وملك خِافٍ علين </|bsep|> <|bsep|> من العرش للفرش كل حَسِين <|vsep|> فعالاً وقولاً له وضَدِين </|bsep|> <|bsep|> لكل المعارف كلاً غصين <|vsep|> وكل المخاوف كلا غضين </|bsep|> <|bsep|> برونق حسن البديع قمين <|vsep|> كما أنه في المعالي عمين </|bsep|> <|bsep|> أغوثي وا غوثُ غوثي الأمين <|vsep|> عبيدك من ذنبه لحزين </|bsep|> <|bsep|> وأنت أنالك ربك دين <|vsep|> أنالك من فضله لِمَدِيْن </|bsep|> <|bsep|> ولي من هواك حياتي حنين <|vsep|> هو الحصن لي حالَتَيَّ الحصين </|bsep|> </|psep|>
جف الكرى عكس الدموع معاً دما
6الكامل
[ "جَفَّ الكرى عكس الدموع معاً دما", "صبت وحُقَّ لها تَصُبُّ معندما", "شوقاً لأهل الحوض نعم بلاده", "ولنعم أهل بلاده وتنعّما", "فهي البلاد وأهلها أهل الهوى", "وهم لِمُعمىً منه ينجو من عمى", "وهم لِمُعمىَ من مروءة دينه", "أبصار تبصر في الليالي المظلما", "فالحوض من حوض النبي سموهُ", "وسمو أهل الحوض حقاً قد سما", "ولقد أحَال وبرق دون بلاده", "واطْرَبُلُسٍّ ثم تونس معلما", "وجبال مَنْطَ جبال الأندلس التي", "منها وفيهَ عبارة لم تحسما", "واقدامسٌ واخزيرة مع طنجةٍ", "وتِطاوَنُ وارْباط واسْل متوءَما", "وادزائرٌ طرٌ وفاسٌ غربه", "مكناس أو مراكش تشمنهما", "والحوز ثم أصويرةٌ أو سوسه", "أو وادِ نُونَ وأرْضه متضرما", "أو واد درأة في البحار مصبه", "وسواقي ساقي حمرة صباً لما", "وأكويس ثم رَواد صفصافٌ يُرى", "وأَزيكُ وامْسَرْدادُ لا معيذ رْحما", "أويتق والحدب ثم بلاده", "وامْرَيْكِلٌ ومهامه تعي اللما", "ذي تيرس درارُ أجل", "زمورُيت واسعات كالحما", "أو كاغط وحمائد وامرية", "وكثير ن عددتُه لن يفهما", "فتحيرت وظواهري أصحابنا", "فتعجبا ببواطني مترنما", "بعزائم وزعائم قد جربت", "كل التجارب معزمات مزعما", "بتذكر وتشوق وتلهف", "لمواطن وحبائب متكلما", "بعيون فتْح سُط وأنول بجة", "وعيون محمود اللواء مهذرما", "وأفارَ واتْرُشِين واسعة ترى", "واملازمٌ وأوادُ ويْزُن ملزما", "سِتريةُ الأيدين شكْراطيِلُهم", "وأُرَيُّ والأبيار نعمَ محرجما", "وأنوانسٍ بيض خَدالٍ تخذلُ", "ببوارق عذب بروقاً مبسما", "حورٌ وعينٌ لؤلؤ مكنونة", "تسبي بفاتر شادن متقوما", "عرباً وأتراباً كواعب هبُّها", "هَبٌ لفارة تاجر ذ يقسما", "فذا نظرت ليها تنظر منظراً", "قمراً يلوح بظلمة متظلما", "وذا لمست حريرة جسيتها", "حِقْفاً وغصناً ذ تميسُ مبرعما", "فهناك ن تُبْصِرْ بِبَصْرٍ باصر", "وفؤاد مقدم قادمٍ متقدما", "تعلم بأن بلادنا لم يُنْئِها", "بعدٌ وقائل ذاك صرم مصرما", "ودليل ذاك بان مكة مِ القرى", "ومدينة بقراك عنها مبرما", "ومنى زبيد جدحد ومشعرا", "عرفات مزدلفات رابغ زمزما", "بدر صفا مع مروة وحنين أو", "عسفان هرشى خلَيصُ لاقصير الرما", "واسويس والوجه الذي بهْ قد نُعي", "رحم الله محمداً بِهْ فارحما", "عبداً لرحمانٍ أضيف وقد علا", "لحبوسُ حين تبنه وتخيما", "ولقد رأيت بذا الفتى سفراً فتي", "بشراً سوياً لا يرد غشمشما", "حفظ العلوم وزانها خلقا صفا", "حسناً وخلقاً زانه بسخى نما", "فصحبته بطريق نعم المصحب", "وكريمة من قومه كالمعصما", "يدنيك أن تسخط ويبعد كل من", "ينساك عنك مخاطراً لك قدما", "فذا نسبت نسبته شرف النسب", "وذا خدمت خدمته لك مخدما", "فتخاله بسرور نفسك ذ تسر", "وتظنه حذراً تخافُهُ ضيغما", "ولنعم ثم وحبذا ولنعم هو", "ولبيس عندي من لي عنه يصرما", "وجميع مصر وسورها قد أخلفت", "واسكندرية ذا بها متلوما", "لركوب بحر والركوب لطنجة", "وبها صحار نلتها متوهما", "فبذا يهون عليك ذاك ونأيه", "ن أفردا لا سيما قد أضرما", "شوق لقطب الكون قاطبة جمع", "جمع العلوم علومه لن تسئما", "بمشارع لشرائع وحقائق", "لمعينها سحٌّ وتسكاب السما", "وسموها يسمو لعرش لهنا", "ولفرشها عرشٌ وفرش أعظما", "وحواسم لعدات بارئنا برت", "حسماً لهم بقطيع بار محسما", "ومخلدات من نعيم ناعم", "لمواله كرماً بها متكرما", "فهو الفضيل الفاضل المتفضل", "بمحمد يسمو سمياً يكرما", "تفضيل أفعِلْ قبل مجرور بيا", "يلفى لها بتطاوع اليد ألفما", "قصداً له بتفضل وتعجباً", "ولقد تطاول فيه أفعل بعدما", "وكذاك أفعل للتفضل تنسب", "لتطاوع المداح فيه فيلزما", "وكذاك نعم وحبذا ومضاه ذا", "ومثاله أكرم به ما أرحما", "وتجىء أحسن أو أبر وحبذا", "ولنعم شمساً هو ضاء وأكرما", "واحذو لهذا محاذياً بل لا تقف", "واعلم بأنك لا تخاف ملجما", "حتى ترى مستوعباً لمديح من", "غير النبي وزده عنهم معظما", "لخصاله ووصاله وفصاله", "محمودة أيامه للمنأما", "فهو الشريف بنسبة وفعاله", "تشفي الشفا شفتي مرهما", "بسخائه برماً بحلم جاهلا", "وسُماً لغيرها وثم المحكما", "يعطيك نائله ويبصر منَّةً", "بقبوله عفواً عطاء مغنما", "فسناؤه وثناؤه لن يحصرا", "ضوءاً ومدحاً تامكاًمتنسما", "حسبي به وبه كفاية مأخذي", "وبه أَصول به أحول مقدما", "وبه ملاق كل لاقٍ ظاعن", "أو قاطن مترنما متلملما", "وبه أسير ون سكنت به سكن", "قدمي بفتح يات ليس مبكما", "وبه حياتي فن رأيت به أرى", "ويرى به ظفري ودرأ المرغما", "وأبوه مامين الأمين شمائله", "شملت حياءاً أو سخاءاً مبرما", "رحب الفناء مع الصدور علومه", "حكماً وعلماً للورى بها علَّما", "ولأمه الزهرا خديجة رْثُ ما", "للأم فاطمة وليس مسلهما", "وله قبيلة لا يرام مرامها", "ومرامها للمكرمات فأَلْمَمَا", "فتراها عند شدائدٍ برخائها", "عند النُّزول وجوهها متبسما", "وفروعها بأصولها حسباً سمت", "ولطيب أصلٍ طاب فرعٌ حيثما", "فرجالها يبنون كل خليفة", "حسنت وحسن نسائها بُني مأتما", "فتراهم عُرباً وهنّ عرائب", "وغرائب أترابهن بميسما", "لهمُ خدورٌ ظلمة وهم لها", "كبدور أحسن ما يضيء مظلما", "كل أعد وما يزن بريبة", "مما بناد نيل أو متزلما", "هذا وني قد رأيت جميع ما", "عديته ولأهله متوسما", "غرباً شمالاً أو يميناً مطلعاً", "عُرباً وعجماً كافراً أو مسلما", "فذا الرياح مع الرواح تنسَّمت", "ألفيتني متروّحاً متنسّما", "ومع الضُّحى أضحى بها متضحياً", "وبقرِّها وبحرِّها متلثما", "قصدي بذا الجولان قول نبينا", "وسواه ثم مناسك تُجلي الغما", "ولقد رجعت وما قضيت لجولتي", "ن الطعام يقوي أكلاً منهما", "لكنه حب المواطن أهلها", "أوبى بنا ولسنة ولنعم ما", "من بعد أخذ حوائجي وفوائداً", "والرمي يرجع للبلاد ولو طما", "من غير ما وهن ولا خوف المللْ", "ولسان حال يصدق المتكلّما", "ولقد رضيت من الدهور بمرها", "مراً وحلواً للصدور مغمّما", "ولقد نظرت بعين صدق ذا الورى", "ووراءها وأمامها والمكتما", "وملوكها وقيادها وزراءها", "علماءها وجهاءها لا مسئما", "وذكورها وناثها وكبارها", "وصغارها متحبّباً مترحّما", "وأخذت مأخذها صرفت بصرفها", "ودخلت مدخلها دخولاً أحزما", "ورأيت منها ما يسر رأته بي", "متجافياً عن غيره متصلّما", "وصحبت كلاً لا صحابة قاطع", "بل مورداً لوصاله متجسما", "وجميعهم لا مراود لقامتي", "من عند أدنى لمن يكون الفدغما", "وعلمت كلاً جاهلاً لحقيقتي", "بتجاهلي وتغافلي متهينما", "ولقد شكرت لهي حيث يولني", "نعماً ويدرأ غيرها متألما", "بحوائجي حمداً عليها علمتها", "وفوائدي فعليكها ذا الأزكما", "فمثال ذي الدنيا سراب القيعتي", "فحسابه ماءٌ يعيي المغشِما", "فتحبّبنّ لحبها ولأهلها", "واصحبهما دخلاً وحذراً منهما", "والناس ن تصحب فصاحب عشرة", "وبعشرة فاصحب لتنجو من العمى", "عقلٌ وعلمٌ ثم دينك واصبرن", "واللين والجود البرور وأحلما", "والعرف والشكر الدوام مداوماً", "لذي عشرة وذويها فاصحب وأدوما", "والمال عرضك صن به أن تجمع", "والحمد خير المال خذ لن تعدما", "وذا عليك غمار أمر تبهض", "لا تأخذن قنوط غرٍّ مذئما", "وخُذَنَّ صبر ألاء عزم واستوي", "لمن استوى وعجل حيث المرتما", "وعداك شرياً كن لها ومواليا", "أرياً وراحاً للموالي ن امما", "والمرء حيث يكون كان حديثه", "وظنونه حيث الفعال محكما", "وفعاله حيث الطَّعام فأين هو", "والدّين ينسب للمُخالل أينما", "ولربما أبدى العدو صداقة", "وعداوة يبدي الصديق لربما", "لا تنظرن لذا وذاك فاحذرن", "ن الرمي يراد أبعد من رمى", "وسلامة ن رمتها مسلومة", "ياك أن تُلفى حياتك مسلَما", "أو أن تعوِّل في الأمور على أحد", "أو أن ترد جميل عزم صمما", "أو أن تهين مهذباً لرثاثةٍ", "أو أن تعظم جاهلاً أو تذمما", "أو أن تضيف ليك مواتياً", "خُلُقَاً وسيرة طبعك المتعلما", "لا سيما سفراً وقيل من المثل", "عنا خياراً اغربن لنعتما", "وذا تريد تسافرن فخاطرن", "بكرائم الأنساب تكفى مندما", "وذا تريد تزوجاً فتأهّلن", "من بيت دين لا يكون مُتْهَمَا", "نَّ الرفيق يراد قبل طريقهم", "والجار قبل الدار يطلب مرسما", "والليل كِنَّ لما تُحِبُّ خفاءَهُ", "ولما تحب ظهوره كن أيوما", "ولمقصدٍ قمراً تكون مقهقرا", "في عين ناظره الأمام مؤمّما", "وبغربة لا تصحبن مبطناً", "فبطانة للسوء تذهب محرما", "وبغربة لا تصحبن مذبذباً", "فمذبذبٌ أفعى تنيب مسمما", "وبغربة لا تصحبن مبذراً", "ن المبذر للشياطين يُرْسَما", "واصحب موات لا يبطن مستو", "سرفاً يباعد لا يقاتر درهما", "واصحب لحرّ ذ تلوم يقيمه", "واصحب نسيباً لا يبدل معتما", "واصحب خياراً فالخيار تعز من", "يدنو لها وبصحبة لن تكلما", "واقدم كقسورةٍ أديباً واقتنص", "لعلوم نافعة حَلَتْ أو علقما", "ولما نأى قِسْ بالذي دنا وادنُهُ", "فذا فعلت لذاك نلت المحتما", "وذا نبت بك في الزمان مواضعٌ", "أو نابك الكمد ارحلنّ محذرما", "وذا تريد طلاق نسوية فَقُمْ", "وارحل أو ارْحَلْهَا قبيل المصرما", "وثلاثة ليس المكافي يكافها", "ضيفٌ وطامِعُ ثم خاطب أيما", "وثلاثة ياكها لا تأمنن", "فعدىً نساءً أو سفيهُ ملمّما", "وثلاثة فاظلم ولا تُظلم", "عبدٌ كذا ولدٌ وزوجةُ فاظلما", "وثلاثة لِلْحُبِّ تورث في الزمن", "فتواضعٌ أدبٌ ودينٌ فالزما", "وثلاثة بجّل لها عزاً تنل", "شيخاً وسلطاناً ووالدك اخدما", "وذا لك الأمر الصعيب رموا له", "هوّن عليك يهن له تر سلما", "والناس مثل الناس ثم بلادها", "كبلادها اللائي بعينك فاحكما", "ووِفاقُ كُلٍّ أن تقابل بالذي", "يرضيك منه وفاعلٌ ذي قلّما", "وسوى تقي باعدنَّ من الذي", "ينمي لأهل الدهر كلاً كلما", "وقناعة أسنى اللباس تجمّلن", "بقناعة فبعزها لن تهدما", "واكتم أمورك ذ تريد نجاحها", "ومعان سِرِّ الحق حقاً فاكتما", "ودع التَّدَعّي للمقام ولو تصل", "واترك لغير مكون كي تغنما", "وحقيقة كن وازناً بشريعة", "وشريعة بحقيقة لك فاعمما", "وطريقة للقوم سلّم أهلها", "وليك من نكران غرٍّ معجما", "فخلاف علم ليس يحصر حاصر", "والطّرق للمولى بعدِّ المغنما", "واعلم بأني ما ذكرت لذا هوى", "ولبيس ما يهوى يقال وبيسما", "بل نه لتذكُّرٍ ولفيد من", "يهوى لفائدة بحب مفعما", "ولكونه قد قيل بعد تجرّبٍ", "يهواه ذو القلب السليم المسقما", "وذا الدليل تراه جاء طريقة", "منها يجيء صراطه خذ قلما", "والدهر مثل الأيكة الْعُلْما له", "كقوادمٍ ومُجَرِّبٌ عودٌ هُما", "ولقد حمدت بعيد قول لكونه", "أُحبي بسامعه وحبَّ تَعَلُّما", "بفتى قريضا يُمْلِهِ وفنونه", "وفنونه بتفنن تتقدّما", "حاولت حين رأيت أن أمْحَنه", "فمنحته بعد اختياري يمما", "فعلمت أن الشبل والده الأسد", "وكريمُ أصلٍ لا يغيره الظما", "فجعلته وسط الفؤاد وشغفه", "شغفاً له وجزائنا المتيمما", "وبشكره أنميته بجماعة", "درراً هواها هوى لنا متنظما", "فأمورنا حمداً ببدء واحد", "تعلو بحول الله تنمو المختما", "وبه صلاتي على النبي محمد", "لكماله بكمالها لن تحتما", "وبه حمدت على الختام وبدئها", "مستغفراً من كل ذنب يختما" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem23824.html
ماء العينين
مصطفى (أبو محمد مصطفى) بن محمد مامين الشنقيطي القلقمي، أبو الأنوار، الملقب بماء العينين. من قبيلة القلاقمة، من عرب شنقيط. مولده ببلدة الحوض، ووفاته في (تزنيت) من مدن السوس الأقصى. وفد على ملوك المغرب في رحلته إلى الحج وحظي عندهم. وكان مع اشتغاله بالحديث واللغة والسير، له معرفة بما يسمى (علم خواص الأسماء والجداول والدوائر والأوفاق وسر الحرف) وقصده الناس لهذا. قال صاحب معجم الشيوخ: وأخباره في العلم والطريق والسياسة واسعة تحتاج إلى مؤلف خاص. له كتب كثيرة، منها (شرح راموز الحديث - ط) و (نعت البدايات وتوصيف النهايات - ط) و (تبيين الغموض على النظم المسمى بنعت العروض - ط) و (مغرى الناظر والسامع على تعلم العلم النافع - ط) و (مبصر المتشوف - ط) في التصوف، و (دليل الرفاق على شمس الاتفاق - ط) ثلاثة أجزاء، و (مذهب المخوف على دعوات الحروف - ط) و (المرافق على الموفق - ط) و (مفيد الحاضرة والبادية - ط) و (مجموع - ط) مشتمل على الرسائل منها (قرة العينين في الكلام على الرؤية في الدارين) و (الإيضاح لبعض الاصطلاح) و (ما يتعلق بمسائل التيمم) و (سهل المرتقى في الحث على التقى).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ma-aleaynayn
العصر الحديث
موريتانيا
null
null
<|meter_14|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> جَفَّ الكرى عكس الدموع معاً دما <|vsep|> صبت وحُقَّ لها تَصُبُّ معندما </|bsep|> <|bsep|> شوقاً لأهل الحوض نعم بلاده <|vsep|> ولنعم أهل بلاده وتنعّما </|bsep|> <|bsep|> فهي البلاد وأهلها أهل الهوى <|vsep|> وهم لِمُعمىً منه ينجو من عمى </|bsep|> <|bsep|> وهم لِمُعمىَ من مروءة دينه <|vsep|> أبصار تبصر في الليالي المظلما </|bsep|> <|bsep|> فالحوض من حوض النبي سموهُ <|vsep|> وسمو أهل الحوض حقاً قد سما </|bsep|> <|bsep|> ولقد أحَال وبرق دون بلاده <|vsep|> واطْرَبُلُسٍّ ثم تونس معلما </|bsep|> <|bsep|> وجبال مَنْطَ جبال الأندلس التي <|vsep|> منها وفيهَ عبارة لم تحسما </|bsep|> <|bsep|> واقدامسٌ واخزيرة مع طنجةٍ <|vsep|> وتِطاوَنُ وارْباط واسْل متوءَما </|bsep|> <|bsep|> وادزائرٌ طرٌ وفاسٌ غربه <|vsep|> مكناس أو مراكش تشمنهما </|bsep|> <|bsep|> والحوز ثم أصويرةٌ أو سوسه <|vsep|> أو وادِ نُونَ وأرْضه متضرما </|bsep|> <|bsep|> أو واد درأة في البحار مصبه <|vsep|> وسواقي ساقي حمرة صباً لما </|bsep|> <|bsep|> وأكويس ثم رَواد صفصافٌ يُرى <|vsep|> وأَزيكُ وامْسَرْدادُ لا معيذ رْحما </|bsep|> <|bsep|> أويتق والحدب ثم بلاده <|vsep|> وامْرَيْكِلٌ ومهامه تعي اللما </|bsep|> <|bsep|> ذي تيرس درارُ أجل <|vsep|> زمورُيت واسعات كالحما </|bsep|> <|bsep|> أو كاغط وحمائد وامرية <|vsep|> وكثير ن عددتُه لن يفهما </|bsep|> <|bsep|> فتحيرت وظواهري أصحابنا <|vsep|> فتعجبا ببواطني مترنما </|bsep|> <|bsep|> بعزائم وزعائم قد جربت <|vsep|> كل التجارب معزمات مزعما </|bsep|> <|bsep|> بتذكر وتشوق وتلهف <|vsep|> لمواطن وحبائب متكلما </|bsep|> <|bsep|> بعيون فتْح سُط وأنول بجة <|vsep|> وعيون محمود اللواء مهذرما </|bsep|> <|bsep|> وأفارَ واتْرُشِين واسعة ترى <|vsep|> واملازمٌ وأوادُ ويْزُن ملزما </|bsep|> <|bsep|> سِتريةُ الأيدين شكْراطيِلُهم <|vsep|> وأُرَيُّ والأبيار نعمَ محرجما </|bsep|> <|bsep|> وأنوانسٍ بيض خَدالٍ تخذلُ <|vsep|> ببوارق عذب بروقاً مبسما </|bsep|> <|bsep|> حورٌ وعينٌ لؤلؤ مكنونة <|vsep|> تسبي بفاتر شادن متقوما </|bsep|> <|bsep|> عرباً وأتراباً كواعب هبُّها <|vsep|> هَبٌ لفارة تاجر ذ يقسما </|bsep|> <|bsep|> فذا نظرت ليها تنظر منظراً <|vsep|> قمراً يلوح بظلمة متظلما </|bsep|> <|bsep|> وذا لمست حريرة جسيتها <|vsep|> حِقْفاً وغصناً ذ تميسُ مبرعما </|bsep|> <|bsep|> فهناك ن تُبْصِرْ بِبَصْرٍ باصر <|vsep|> وفؤاد مقدم قادمٍ متقدما </|bsep|> <|bsep|> تعلم بأن بلادنا لم يُنْئِها <|vsep|> بعدٌ وقائل ذاك صرم مصرما </|bsep|> <|bsep|> ودليل ذاك بان مكة مِ القرى <|vsep|> ومدينة بقراك عنها مبرما </|bsep|> <|bsep|> ومنى زبيد جدحد ومشعرا <|vsep|> عرفات مزدلفات رابغ زمزما </|bsep|> <|bsep|> بدر صفا مع مروة وحنين أو <|vsep|> عسفان هرشى خلَيصُ لاقصير الرما </|bsep|> <|bsep|> واسويس والوجه الذي بهْ قد نُعي <|vsep|> رحم الله محمداً بِهْ فارحما </|bsep|> <|bsep|> عبداً لرحمانٍ أضيف وقد علا <|vsep|> لحبوسُ حين تبنه وتخيما </|bsep|> <|bsep|> ولقد رأيت بذا الفتى سفراً فتي <|vsep|> بشراً سوياً لا يرد غشمشما </|bsep|> <|bsep|> حفظ العلوم وزانها خلقا صفا <|vsep|> حسناً وخلقاً زانه بسخى نما </|bsep|> <|bsep|> فصحبته بطريق نعم المصحب <|vsep|> وكريمة من قومه كالمعصما </|bsep|> <|bsep|> يدنيك أن تسخط ويبعد كل من <|vsep|> ينساك عنك مخاطراً لك قدما </|bsep|> <|bsep|> فذا نسبت نسبته شرف النسب <|vsep|> وذا خدمت خدمته لك مخدما </|bsep|> <|bsep|> فتخاله بسرور نفسك ذ تسر <|vsep|> وتظنه حذراً تخافُهُ ضيغما </|bsep|> <|bsep|> ولنعم ثم وحبذا ولنعم هو <|vsep|> ولبيس عندي من لي عنه يصرما </|bsep|> <|bsep|> وجميع مصر وسورها قد أخلفت <|vsep|> واسكندرية ذا بها متلوما </|bsep|> <|bsep|> لركوب بحر والركوب لطنجة <|vsep|> وبها صحار نلتها متوهما </|bsep|> <|bsep|> فبذا يهون عليك ذاك ونأيه <|vsep|> ن أفردا لا سيما قد أضرما </|bsep|> <|bsep|> شوق لقطب الكون قاطبة جمع <|vsep|> جمع العلوم علومه لن تسئما </|bsep|> <|bsep|> بمشارع لشرائع وحقائق <|vsep|> لمعينها سحٌّ وتسكاب السما </|bsep|> <|bsep|> وسموها يسمو لعرش لهنا <|vsep|> ولفرشها عرشٌ وفرش أعظما </|bsep|> <|bsep|> وحواسم لعدات بارئنا برت <|vsep|> حسماً لهم بقطيع بار محسما </|bsep|> <|bsep|> ومخلدات من نعيم ناعم <|vsep|> لمواله كرماً بها متكرما </|bsep|> <|bsep|> فهو الفضيل الفاضل المتفضل <|vsep|> بمحمد يسمو سمياً يكرما </|bsep|> <|bsep|> تفضيل أفعِلْ قبل مجرور بيا <|vsep|> يلفى لها بتطاوع اليد ألفما </|bsep|> <|bsep|> قصداً له بتفضل وتعجباً <|vsep|> ولقد تطاول فيه أفعل بعدما </|bsep|> <|bsep|> وكذاك أفعل للتفضل تنسب <|vsep|> لتطاوع المداح فيه فيلزما </|bsep|> <|bsep|> وكذاك نعم وحبذا ومضاه ذا <|vsep|> ومثاله أكرم به ما أرحما </|bsep|> <|bsep|> وتجىء أحسن أو أبر وحبذا <|vsep|> ولنعم شمساً هو ضاء وأكرما </|bsep|> <|bsep|> واحذو لهذا محاذياً بل لا تقف <|vsep|> واعلم بأنك لا تخاف ملجما </|bsep|> <|bsep|> حتى ترى مستوعباً لمديح من <|vsep|> غير النبي وزده عنهم معظما </|bsep|> <|bsep|> لخصاله ووصاله وفصاله <|vsep|> محمودة أيامه للمنأما </|bsep|> <|bsep|> فهو الشريف بنسبة وفعاله <|vsep|> تشفي الشفا شفتي مرهما </|bsep|> <|bsep|> بسخائه برماً بحلم جاهلا <|vsep|> وسُماً لغيرها وثم المحكما </|bsep|> <|bsep|> يعطيك نائله ويبصر منَّةً <|vsep|> بقبوله عفواً عطاء مغنما </|bsep|> <|bsep|> فسناؤه وثناؤه لن يحصرا <|vsep|> ضوءاً ومدحاً تامكاًمتنسما </|bsep|> <|bsep|> حسبي به وبه كفاية مأخذي <|vsep|> وبه أَصول به أحول مقدما </|bsep|> <|bsep|> وبه ملاق كل لاقٍ ظاعن <|vsep|> أو قاطن مترنما متلملما </|bsep|> <|bsep|> وبه أسير ون سكنت به سكن <|vsep|> قدمي بفتح يات ليس مبكما </|bsep|> <|bsep|> وبه حياتي فن رأيت به أرى <|vsep|> ويرى به ظفري ودرأ المرغما </|bsep|> <|bsep|> وأبوه مامين الأمين شمائله <|vsep|> شملت حياءاً أو سخاءاً مبرما </|bsep|> <|bsep|> رحب الفناء مع الصدور علومه <|vsep|> حكماً وعلماً للورى بها علَّما </|bsep|> <|bsep|> ولأمه الزهرا خديجة رْثُ ما <|vsep|> للأم فاطمة وليس مسلهما </|bsep|> <|bsep|> وله قبيلة لا يرام مرامها <|vsep|> ومرامها للمكرمات فأَلْمَمَا </|bsep|> <|bsep|> فتراها عند شدائدٍ برخائها <|vsep|> عند النُّزول وجوهها متبسما </|bsep|> <|bsep|> وفروعها بأصولها حسباً سمت <|vsep|> ولطيب أصلٍ طاب فرعٌ حيثما </|bsep|> <|bsep|> فرجالها يبنون كل خليفة <|vsep|> حسنت وحسن نسائها بُني مأتما </|bsep|> <|bsep|> فتراهم عُرباً وهنّ عرائب <|vsep|> وغرائب أترابهن بميسما </|bsep|> <|bsep|> لهمُ خدورٌ ظلمة وهم لها <|vsep|> كبدور أحسن ما يضيء مظلما </|bsep|> <|bsep|> كل أعد وما يزن بريبة <|vsep|> مما بناد نيل أو متزلما </|bsep|> <|bsep|> هذا وني قد رأيت جميع ما <|vsep|> عديته ولأهله متوسما </|bsep|> <|bsep|> غرباً شمالاً أو يميناً مطلعاً <|vsep|> عُرباً وعجماً كافراً أو مسلما </|bsep|> <|bsep|> فذا الرياح مع الرواح تنسَّمت <|vsep|> ألفيتني متروّحاً متنسّما </|bsep|> <|bsep|> ومع الضُّحى أضحى بها متضحياً <|vsep|> وبقرِّها وبحرِّها متلثما </|bsep|> <|bsep|> قصدي بذا الجولان قول نبينا <|vsep|> وسواه ثم مناسك تُجلي الغما </|bsep|> <|bsep|> ولقد رجعت وما قضيت لجولتي <|vsep|> ن الطعام يقوي أكلاً منهما </|bsep|> <|bsep|> لكنه حب المواطن أهلها <|vsep|> أوبى بنا ولسنة ولنعم ما </|bsep|> <|bsep|> من بعد أخذ حوائجي وفوائداً <|vsep|> والرمي يرجع للبلاد ولو طما </|bsep|> <|bsep|> من غير ما وهن ولا خوف المللْ <|vsep|> ولسان حال يصدق المتكلّما </|bsep|> <|bsep|> ولقد رضيت من الدهور بمرها <|vsep|> مراً وحلواً للصدور مغمّما </|bsep|> <|bsep|> ولقد نظرت بعين صدق ذا الورى <|vsep|> ووراءها وأمامها والمكتما </|bsep|> <|bsep|> وملوكها وقيادها وزراءها <|vsep|> علماءها وجهاءها لا مسئما </|bsep|> <|bsep|> وذكورها وناثها وكبارها <|vsep|> وصغارها متحبّباً مترحّما </|bsep|> <|bsep|> وأخذت مأخذها صرفت بصرفها <|vsep|> ودخلت مدخلها دخولاً أحزما </|bsep|> <|bsep|> ورأيت منها ما يسر رأته بي <|vsep|> متجافياً عن غيره متصلّما </|bsep|> <|bsep|> وصحبت كلاً لا صحابة قاطع <|vsep|> بل مورداً لوصاله متجسما </|bsep|> <|bsep|> وجميعهم لا مراود لقامتي <|vsep|> من عند أدنى لمن يكون الفدغما </|bsep|> <|bsep|> وعلمت كلاً جاهلاً لحقيقتي <|vsep|> بتجاهلي وتغافلي متهينما </|bsep|> <|bsep|> ولقد شكرت لهي حيث يولني <|vsep|> نعماً ويدرأ غيرها متألما </|bsep|> <|bsep|> بحوائجي حمداً عليها علمتها <|vsep|> وفوائدي فعليكها ذا الأزكما </|bsep|> <|bsep|> فمثال ذي الدنيا سراب القيعتي <|vsep|> فحسابه ماءٌ يعيي المغشِما </|bsep|> <|bsep|> فتحبّبنّ لحبها ولأهلها <|vsep|> واصحبهما دخلاً وحذراً منهما </|bsep|> <|bsep|> والناس ن تصحب فصاحب عشرة <|vsep|> وبعشرة فاصحب لتنجو من العمى </|bsep|> <|bsep|> عقلٌ وعلمٌ ثم دينك واصبرن <|vsep|> واللين والجود البرور وأحلما </|bsep|> <|bsep|> والعرف والشكر الدوام مداوماً <|vsep|> لذي عشرة وذويها فاصحب وأدوما </|bsep|> <|bsep|> والمال عرضك صن به أن تجمع <|vsep|> والحمد خير المال خذ لن تعدما </|bsep|> <|bsep|> وذا عليك غمار أمر تبهض <|vsep|> لا تأخذن قنوط غرٍّ مذئما </|bsep|> <|bsep|> وخُذَنَّ صبر ألاء عزم واستوي <|vsep|> لمن استوى وعجل حيث المرتما </|bsep|> <|bsep|> وعداك شرياً كن لها ومواليا <|vsep|> أرياً وراحاً للموالي ن امما </|bsep|> <|bsep|> والمرء حيث يكون كان حديثه <|vsep|> وظنونه حيث الفعال محكما </|bsep|> <|bsep|> وفعاله حيث الطَّعام فأين هو <|vsep|> والدّين ينسب للمُخالل أينما </|bsep|> <|bsep|> ولربما أبدى العدو صداقة <|vsep|> وعداوة يبدي الصديق لربما </|bsep|> <|bsep|> لا تنظرن لذا وذاك فاحذرن <|vsep|> ن الرمي يراد أبعد من رمى </|bsep|> <|bsep|> وسلامة ن رمتها مسلومة <|vsep|> ياك أن تُلفى حياتك مسلَما </|bsep|> <|bsep|> أو أن تعوِّل في الأمور على أحد <|vsep|> أو أن ترد جميل عزم صمما </|bsep|> <|bsep|> أو أن تهين مهذباً لرثاثةٍ <|vsep|> أو أن تعظم جاهلاً أو تذمما </|bsep|> <|bsep|> أو أن تضيف ليك مواتياً <|vsep|> خُلُقَاً وسيرة طبعك المتعلما </|bsep|> <|bsep|> لا سيما سفراً وقيل من المثل <|vsep|> عنا خياراً اغربن لنعتما </|bsep|> <|bsep|> وذا تريد تسافرن فخاطرن <|vsep|> بكرائم الأنساب تكفى مندما </|bsep|> <|bsep|> وذا تريد تزوجاً فتأهّلن <|vsep|> من بيت دين لا يكون مُتْهَمَا </|bsep|> <|bsep|> نَّ الرفيق يراد قبل طريقهم <|vsep|> والجار قبل الدار يطلب مرسما </|bsep|> <|bsep|> والليل كِنَّ لما تُحِبُّ خفاءَهُ <|vsep|> ولما تحب ظهوره كن أيوما </|bsep|> <|bsep|> ولمقصدٍ قمراً تكون مقهقرا <|vsep|> في عين ناظره الأمام مؤمّما </|bsep|> <|bsep|> وبغربة لا تصحبن مبطناً <|vsep|> فبطانة للسوء تذهب محرما </|bsep|> <|bsep|> وبغربة لا تصحبن مذبذباً <|vsep|> فمذبذبٌ أفعى تنيب مسمما </|bsep|> <|bsep|> وبغربة لا تصحبن مبذراً <|vsep|> ن المبذر للشياطين يُرْسَما </|bsep|> <|bsep|> واصحب موات لا يبطن مستو <|vsep|> سرفاً يباعد لا يقاتر درهما </|bsep|> <|bsep|> واصحب لحرّ ذ تلوم يقيمه <|vsep|> واصحب نسيباً لا يبدل معتما </|bsep|> <|bsep|> واصحب خياراً فالخيار تعز من <|vsep|> يدنو لها وبصحبة لن تكلما </|bsep|> <|bsep|> واقدم كقسورةٍ أديباً واقتنص <|vsep|> لعلوم نافعة حَلَتْ أو علقما </|bsep|> <|bsep|> ولما نأى قِسْ بالذي دنا وادنُهُ <|vsep|> فذا فعلت لذاك نلت المحتما </|bsep|> <|bsep|> وذا نبت بك في الزمان مواضعٌ <|vsep|> أو نابك الكمد ارحلنّ محذرما </|bsep|> <|bsep|> وذا تريد طلاق نسوية فَقُمْ <|vsep|> وارحل أو ارْحَلْهَا قبيل المصرما </|bsep|> <|bsep|> وثلاثة ليس المكافي يكافها <|vsep|> ضيفٌ وطامِعُ ثم خاطب أيما </|bsep|> <|bsep|> وثلاثة ياكها لا تأمنن <|vsep|> فعدىً نساءً أو سفيهُ ملمّما </|bsep|> <|bsep|> وثلاثة فاظلم ولا تُظلم <|vsep|> عبدٌ كذا ولدٌ وزوجةُ فاظلما </|bsep|> <|bsep|> وثلاثة لِلْحُبِّ تورث في الزمن <|vsep|> فتواضعٌ أدبٌ ودينٌ فالزما </|bsep|> <|bsep|> وثلاثة بجّل لها عزاً تنل <|vsep|> شيخاً وسلطاناً ووالدك اخدما </|bsep|> <|bsep|> وذا لك الأمر الصعيب رموا له <|vsep|> هوّن عليك يهن له تر سلما </|bsep|> <|bsep|> والناس مثل الناس ثم بلادها <|vsep|> كبلادها اللائي بعينك فاحكما </|bsep|> <|bsep|> ووِفاقُ كُلٍّ أن تقابل بالذي <|vsep|> يرضيك منه وفاعلٌ ذي قلّما </|bsep|> <|bsep|> وسوى تقي باعدنَّ من الذي <|vsep|> ينمي لأهل الدهر كلاً كلما </|bsep|> <|bsep|> وقناعة أسنى اللباس تجمّلن <|vsep|> بقناعة فبعزها لن تهدما </|bsep|> <|bsep|> واكتم أمورك ذ تريد نجاحها <|vsep|> ومعان سِرِّ الحق حقاً فاكتما </|bsep|> <|bsep|> ودع التَّدَعّي للمقام ولو تصل <|vsep|> واترك لغير مكون كي تغنما </|bsep|> <|bsep|> وحقيقة كن وازناً بشريعة <|vsep|> وشريعة بحقيقة لك فاعمما </|bsep|> <|bsep|> وطريقة للقوم سلّم أهلها <|vsep|> وليك من نكران غرٍّ معجما </|bsep|> <|bsep|> فخلاف علم ليس يحصر حاصر <|vsep|> والطّرق للمولى بعدِّ المغنما </|bsep|> <|bsep|> واعلم بأني ما ذكرت لذا هوى <|vsep|> ولبيس ما يهوى يقال وبيسما </|bsep|> <|bsep|> بل نه لتذكُّرٍ ولفيد من <|vsep|> يهوى لفائدة بحب مفعما </|bsep|> <|bsep|> ولكونه قد قيل بعد تجرّبٍ <|vsep|> يهواه ذو القلب السليم المسقما </|bsep|> <|bsep|> وذا الدليل تراه جاء طريقة <|vsep|> منها يجيء صراطه خذ قلما </|bsep|> <|bsep|> والدهر مثل الأيكة الْعُلْما له <|vsep|> كقوادمٍ ومُجَرِّبٌ عودٌ هُما </|bsep|> <|bsep|> ولقد حمدت بعيد قول لكونه <|vsep|> أُحبي بسامعه وحبَّ تَعَلُّما </|bsep|> <|bsep|> بفتى قريضا يُمْلِهِ وفنونه <|vsep|> وفنونه بتفنن تتقدّما </|bsep|> <|bsep|> حاولت حين رأيت أن أمْحَنه <|vsep|> فمنحته بعد اختياري يمما </|bsep|> <|bsep|> فعلمت أن الشبل والده الأسد <|vsep|> وكريمُ أصلٍ لا يغيره الظما </|bsep|> <|bsep|> فجعلته وسط الفؤاد وشغفه <|vsep|> شغفاً له وجزائنا المتيمما </|bsep|> <|bsep|> وبشكره أنميته بجماعة <|vsep|> درراً هواها هوى لنا متنظما </|bsep|> <|bsep|> فأمورنا حمداً ببدء واحد <|vsep|> تعلو بحول الله تنمو المختما </|bsep|> <|bsep|> وبه صلاتي على النبي محمد <|vsep|> لكماله بكمالها لن تحتما </|bsep|> </|psep|>
أرى الريح تجري باقتدارك خالق
5الطويل
[ "أرى الريح تجري باقتدارك خالقُ", "وتعلم ما منها رديفٌ وسابق", "وتعلم ما مرت به دهر دهرنا", "وما حركت مما يُخَفِّقُ خافق", "وليس لها والله أمرٌ يُحَرِّكُ", "ولكنما التحريكُ منك يطابق", "ومنك الذي عنها يسكن كله", "وما حركت بعضاً وبعض ملاصق", "وأنت الذي تُجْري السحائبَ كلَّها", "وتُجْري لنا الأرزاقَ منها وَرازقُ", "وأنت الذي تجري الظلام بما تشا", "وتجليه بالأنوار فضلاً ورافق", "وأنت الذي تعطي الجزيل تفضُّلا", "وتكفي شروراً للذي قد ينافق", "وتعلم ما في البر والبحر كلِّه", "وكلِّ الذي في العرْش والفرْش واثق", "وتعلم ما بين الجميع وتحته", "وما فوقه كلاً وما هو واسق", "وتعلم مالي والذي بي يَصْلُحُ", "فكمِّلْ مرادي بالذي هو رائق" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem23825.html
ماء العينين
مصطفى (أبو محمد مصطفى) بن محمد مامين الشنقيطي القلقمي، أبو الأنوار، الملقب بماء العينين. من قبيلة القلاقمة، من عرب شنقيط. مولده ببلدة الحوض، ووفاته في (تزنيت) من مدن السوس الأقصى. وفد على ملوك المغرب في رحلته إلى الحج وحظي عندهم. وكان مع اشتغاله بالحديث واللغة والسير، له معرفة بما يسمى (علم خواص الأسماء والجداول والدوائر والأوفاق وسر الحرف) وقصده الناس لهذا. قال صاحب معجم الشيوخ: وأخباره في العلم والطريق والسياسة واسعة تحتاج إلى مؤلف خاص. له كتب كثيرة، منها (شرح راموز الحديث - ط) و (نعت البدايات وتوصيف النهايات - ط) و (تبيين الغموض على النظم المسمى بنعت العروض - ط) و (مغرى الناظر والسامع على تعلم العلم النافع - ط) و (مبصر المتشوف - ط) في التصوف، و (دليل الرفاق على شمس الاتفاق - ط) ثلاثة أجزاء، و (مذهب المخوف على دعوات الحروف - ط) و (المرافق على الموفق - ط) و (مفيد الحاضرة والبادية - ط) و (مجموع - ط) مشتمل على الرسائل منها (قرة العينين في الكلام على الرؤية في الدارين) و (الإيضاح لبعض الاصطلاح) و (ما يتعلق بمسائل التيمم) و (سهل المرتقى في الحث على التقى).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ma-aleaynayn
العصر الحديث
موريتانيا
null
null
<|meter_13|> ق <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أرى الريح تجري باقتدارك خالقُ <|vsep|> وتعلم ما منها رديفٌ وسابق </|bsep|> <|bsep|> وتعلم ما مرت به دهر دهرنا <|vsep|> وما حركت مما يُخَفِّقُ خافق </|bsep|> <|bsep|> وليس لها والله أمرٌ يُحَرِّكُ <|vsep|> ولكنما التحريكُ منك يطابق </|bsep|> <|bsep|> ومنك الذي عنها يسكن كله <|vsep|> وما حركت بعضاً وبعض ملاصق </|bsep|> <|bsep|> وأنت الذي تُجْري السحائبَ كلَّها <|vsep|> وتُجْري لنا الأرزاقَ منها وَرازقُ </|bsep|> <|bsep|> وأنت الذي تجري الظلام بما تشا <|vsep|> وتجليه بالأنوار فضلاً ورافق </|bsep|> <|bsep|> وأنت الذي تعطي الجزيل تفضُّلا <|vsep|> وتكفي شروراً للذي قد ينافق </|bsep|> <|bsep|> وتعلم ما في البر والبحر كلِّه <|vsep|> وكلِّ الذي في العرْش والفرْش واثق </|bsep|> <|bsep|> وتعلم ما بين الجميع وتحته <|vsep|> وما فوقه كلاً وما هو واسق </|bsep|> </|psep|>
راشد العاشقين زد لي فؤادي
1الخفيف
[ "راشد العاشقين زد لي فؤادي", "من هواك الذي تنيل المحبين", "واجْعَلَنَّ القلبَ الذي مُنْسَبٌ لي", "حاكياً للقلوب بَيْتَ المُلَبّينْ", "واجْعَلَنِّي يا غاية البُغْيَتَين", "أينما كنت قطب كل المربِّينْ", "وأكمل النُّعمى لي لى أن أكونا", "ملجأ للضعاف ثم المُسَبِّينْ" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem23826.html
ماء العينين
مصطفى (أبو محمد مصطفى) بن محمد مامين الشنقيطي القلقمي، أبو الأنوار، الملقب بماء العينين. من قبيلة القلاقمة، من عرب شنقيط. مولده ببلدة الحوض، ووفاته في (تزنيت) من مدن السوس الأقصى. وفد على ملوك المغرب في رحلته إلى الحج وحظي عندهم. وكان مع اشتغاله بالحديث واللغة والسير، له معرفة بما يسمى (علم خواص الأسماء والجداول والدوائر والأوفاق وسر الحرف) وقصده الناس لهذا. قال صاحب معجم الشيوخ: وأخباره في العلم والطريق والسياسة واسعة تحتاج إلى مؤلف خاص. له كتب كثيرة، منها (شرح راموز الحديث - ط) و (نعت البدايات وتوصيف النهايات - ط) و (تبيين الغموض على النظم المسمى بنعت العروض - ط) و (مغرى الناظر والسامع على تعلم العلم النافع - ط) و (مبصر المتشوف - ط) في التصوف، و (دليل الرفاق على شمس الاتفاق - ط) ثلاثة أجزاء، و (مذهب المخوف على دعوات الحروف - ط) و (المرافق على الموفق - ط) و (مفيد الحاضرة والبادية - ط) و (مجموع - ط) مشتمل على الرسائل منها (قرة العينين في الكلام على الرؤية في الدارين) و (الإيضاح لبعض الاصطلاح) و (ما يتعلق بمسائل التيمم) و (سهل المرتقى في الحث على التقى).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ma-aleaynayn
العصر الحديث
موريتانيا
null
null
<|meter_0|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> راشد العاشقين زد لي فؤادي <|vsep|> من هواك الذي تنيل المحبين </|bsep|> <|bsep|> واجْعَلَنَّ القلبَ الذي مُنْسَبٌ لي <|vsep|> حاكياً للقلوب بَيْتَ المُلَبّينْ </|bsep|> <|bsep|> واجْعَلَنِّي يا غاية البُغْيَتَين <|vsep|> أينما كنت قطب كل المربِّينْ </|bsep|> </|psep|>
ليالي سلمى ترتقي لي وتراقيا
5الطويل
[ "ليالي سلمى ترتقي لي وتراقيا", "بروقاً فليلي كالنهار رقى لِيا", "ظواهر من سلمى سرتْ لبواطني", "فأصبحتُ بالساري أُباري العواليا", "وبتُّ وأحشائي تُقَطَّعُ بالهوى", "ومن حُرَقِ الأشواق باتت صَوادِيا", "وبت وقلبي من لظاها بجنة", "وجنَّةُ ذِكراها تُذَكِّرُ ناسيا", "تضوّع منها نَشْرُ بنت غزالة", "ذا الطيف أبدى نشرها والغواليا", "ولو ذُقْتُ فاها قلت هذا معتق", "عتيق من التجار للنفس سابيا", "لها من ظباء الرمل جِيدٌ ومُقْلَةٌ", "وحِقفٌ ثقيل في القيام كما هيا", "فقلت لِطَيفي نْ سليمى سرت لنا", "نَصِيبُ الجزا لاقت ون أنت لاقيا", "فكلّمني رأْداً فقال وكلَّمَتْ", "دُهوراً بلى أي لا سبيل له بيا", "ولكن تجلَّى من قديم ظهوره", "فطشتُ ولا أدري سبيلاً لى ذيا", "ذا هي روض للرواتع مرتع", "وترتاح في الأرواح تتلو المتاليا", "رتعت ودوني رَوحٌ ريحان روحه", "لعل الذي اشتاق يدني بذاتيا", "فقلت جواباً والجواب معمّمٌ", "دعا نَفْسَ حِبٍّ للحبيب تناجيا", "تناجي شكوراً في منامي وَيقْظَتي", "بعهد وثيق لا يناقض باديا", "خطابُ ألست الله من نال عنده", "عنايته نال الجواب جوابيا", "أجابت به قبلُ الحوادثُ كلُّها", "فقامت على ما كان قبلُ وجائيا", "فألبَسها فضلاً رداء وعزها", "فعزت وبزَّتْ من سواه محاشيا", "وأعطى تجلِّي الذات نوماً تفضُّلاً", "فشاهدته فرداً بجمعي فانيا", "فردَّ شهودي في وجودي بجوده", "فلا أين أدري لا له مَعْ ولا ليا", "ولولا غيوب السر والحب مانع", "وسر غيوب من حواضر عافيا", "لَقُلْتُ فلا لا لا نعم وحقيقتي", "شريعة من أحمى بوحيٍ حمائيا", "وكلِّي لَكُنْ لي من قديمي وحادثي", "ولست أُنادي غير من لي مناديا", "ولكنما ربي أراد أرَدْتُهُ", "وعن ذكر ما يخفى صرفت عنانيا" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem23827.html
ماء العينين
مصطفى (أبو محمد مصطفى) بن محمد مامين الشنقيطي القلقمي، أبو الأنوار، الملقب بماء العينين. من قبيلة القلاقمة، من عرب شنقيط. مولده ببلدة الحوض، ووفاته في (تزنيت) من مدن السوس الأقصى. وفد على ملوك المغرب في رحلته إلى الحج وحظي عندهم. وكان مع اشتغاله بالحديث واللغة والسير، له معرفة بما يسمى (علم خواص الأسماء والجداول والدوائر والأوفاق وسر الحرف) وقصده الناس لهذا. قال صاحب معجم الشيوخ: وأخباره في العلم والطريق والسياسة واسعة تحتاج إلى مؤلف خاص. له كتب كثيرة، منها (شرح راموز الحديث - ط) و (نعت البدايات وتوصيف النهايات - ط) و (تبيين الغموض على النظم المسمى بنعت العروض - ط) و (مغرى الناظر والسامع على تعلم العلم النافع - ط) و (مبصر المتشوف - ط) في التصوف، و (دليل الرفاق على شمس الاتفاق - ط) ثلاثة أجزاء، و (مذهب المخوف على دعوات الحروف - ط) و (المرافق على الموفق - ط) و (مفيد الحاضرة والبادية - ط) و (مجموع - ط) مشتمل على الرسائل منها (قرة العينين في الكلام على الرؤية في الدارين) و (الإيضاح لبعض الاصطلاح) و (ما يتعلق بمسائل التيمم) و (سهل المرتقى في الحث على التقى).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ma-aleaynayn
العصر الحديث
موريتانيا
null
null
<|meter_13|> ي <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ليالي سلمى ترتقي لي وتراقيا <|vsep|> بروقاً فليلي كالنهار رقى لِيا </|bsep|> <|bsep|> ظواهر من سلمى سرتْ لبواطني <|vsep|> فأصبحتُ بالساري أُباري العواليا </|bsep|> <|bsep|> وبتُّ وأحشائي تُقَطَّعُ بالهوى <|vsep|> ومن حُرَقِ الأشواق باتت صَوادِيا </|bsep|> <|bsep|> وبت وقلبي من لظاها بجنة <|vsep|> وجنَّةُ ذِكراها تُذَكِّرُ ناسيا </|bsep|> <|bsep|> تضوّع منها نَشْرُ بنت غزالة <|vsep|> ذا الطيف أبدى نشرها والغواليا </|bsep|> <|bsep|> ولو ذُقْتُ فاها قلت هذا معتق <|vsep|> عتيق من التجار للنفس سابيا </|bsep|> <|bsep|> لها من ظباء الرمل جِيدٌ ومُقْلَةٌ <|vsep|> وحِقفٌ ثقيل في القيام كما هيا </|bsep|> <|bsep|> فقلت لِطَيفي نْ سليمى سرت لنا <|vsep|> نَصِيبُ الجزا لاقت ون أنت لاقيا </|bsep|> <|bsep|> فكلّمني رأْداً فقال وكلَّمَتْ <|vsep|> دُهوراً بلى أي لا سبيل له بيا </|bsep|> <|bsep|> ولكن تجلَّى من قديم ظهوره <|vsep|> فطشتُ ولا أدري سبيلاً لى ذيا </|bsep|> <|bsep|> ذا هي روض للرواتع مرتع <|vsep|> وترتاح في الأرواح تتلو المتاليا </|bsep|> <|bsep|> رتعت ودوني رَوحٌ ريحان روحه <|vsep|> لعل الذي اشتاق يدني بذاتيا </|bsep|> <|bsep|> فقلت جواباً والجواب معمّمٌ <|vsep|> دعا نَفْسَ حِبٍّ للحبيب تناجيا </|bsep|> <|bsep|> تناجي شكوراً في منامي وَيقْظَتي <|vsep|> بعهد وثيق لا يناقض باديا </|bsep|> <|bsep|> خطابُ ألست الله من نال عنده <|vsep|> عنايته نال الجواب جوابيا </|bsep|> <|bsep|> أجابت به قبلُ الحوادثُ كلُّها <|vsep|> فقامت على ما كان قبلُ وجائيا </|bsep|> <|bsep|> فألبَسها فضلاً رداء وعزها <|vsep|> فعزت وبزَّتْ من سواه محاشيا </|bsep|> <|bsep|> وأعطى تجلِّي الذات نوماً تفضُّلاً <|vsep|> فشاهدته فرداً بجمعي فانيا </|bsep|> <|bsep|> فردَّ شهودي في وجودي بجوده <|vsep|> فلا أين أدري لا له مَعْ ولا ليا </|bsep|> <|bsep|> ولولا غيوب السر والحب مانع <|vsep|> وسر غيوب من حواضر عافيا </|bsep|> <|bsep|> لَقُلْتُ فلا لا لا نعم وحقيقتي <|vsep|> شريعة من أحمى بوحيٍ حمائيا </|bsep|> <|bsep|> وكلِّي لَكُنْ لي من قديمي وحادثي <|vsep|> ولست أُنادي غير من لي مناديا </|bsep|> </|psep|>
شربت شراباً لا ذوو الخمر تشرب
5الطويل
[ "شربت شراباً لا ذوو الخمر تشرب", "وشاهدت ما الأبصار عنه تحجب", "وخضت بحاراً لا تخاض بحيلة", "ولكنها فضلاً تخاض وتشرب" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem23828.html
ماء العينين
مصطفى (أبو محمد مصطفى) بن محمد مامين الشنقيطي القلقمي، أبو الأنوار، الملقب بماء العينين. من قبيلة القلاقمة، من عرب شنقيط. مولده ببلدة الحوض، ووفاته في (تزنيت) من مدن السوس الأقصى. وفد على ملوك المغرب في رحلته إلى الحج وحظي عندهم. وكان مع اشتغاله بالحديث واللغة والسير، له معرفة بما يسمى (علم خواص الأسماء والجداول والدوائر والأوفاق وسر الحرف) وقصده الناس لهذا. قال صاحب معجم الشيوخ: وأخباره في العلم والطريق والسياسة واسعة تحتاج إلى مؤلف خاص. له كتب كثيرة، منها (شرح راموز الحديث - ط) و (نعت البدايات وتوصيف النهايات - ط) و (تبيين الغموض على النظم المسمى بنعت العروض - ط) و (مغرى الناظر والسامع على تعلم العلم النافع - ط) و (مبصر المتشوف - ط) في التصوف، و (دليل الرفاق على شمس الاتفاق - ط) ثلاثة أجزاء، و (مذهب المخوف على دعوات الحروف - ط) و (المرافق على الموفق - ط) و (مفيد الحاضرة والبادية - ط) و (مجموع - ط) مشتمل على الرسائل منها (قرة العينين في الكلام على الرؤية في الدارين) و (الإيضاح لبعض الاصطلاح) و (ما يتعلق بمسائل التيمم) و (سهل المرتقى في الحث على التقى).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ma-aleaynayn
العصر الحديث
موريتانيا
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> شربت شراباً لا ذوو الخمر تشرب <|vsep|> وشاهدت ما الأبصار عنه تحجب </|bsep|> </|psep|>
ألا إنما قلبي به الحب قد يبصر
5الطويل
[ "ألا نما قَلْبي به الحبُّ قد يَبْصُرْ", "أموراً ولا يدري لها غير مَنْ يَنْظُرْ", "فلا هو موجوداً ولا هو فانياً", "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفرْ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem23829.html
ماء العينين
مصطفى (أبو محمد مصطفى) بن محمد مامين الشنقيطي القلقمي، أبو الأنوار، الملقب بماء العينين. من قبيلة القلاقمة، من عرب شنقيط. مولده ببلدة الحوض، ووفاته في (تزنيت) من مدن السوس الأقصى. وفد على ملوك المغرب في رحلته إلى الحج وحظي عندهم. وكان مع اشتغاله بالحديث واللغة والسير، له معرفة بما يسمى (علم خواص الأسماء والجداول والدوائر والأوفاق وسر الحرف) وقصده الناس لهذا. قال صاحب معجم الشيوخ: وأخباره في العلم والطريق والسياسة واسعة تحتاج إلى مؤلف خاص. له كتب كثيرة، منها (شرح راموز الحديث - ط) و (نعت البدايات وتوصيف النهايات - ط) و (تبيين الغموض على النظم المسمى بنعت العروض - ط) و (مغرى الناظر والسامع على تعلم العلم النافع - ط) و (مبصر المتشوف - ط) في التصوف، و (دليل الرفاق على شمس الاتفاق - ط) ثلاثة أجزاء، و (مذهب المخوف على دعوات الحروف - ط) و (المرافق على الموفق - ط) و (مفيد الحاضرة والبادية - ط) و (مجموع - ط) مشتمل على الرسائل منها (قرة العينين في الكلام على الرؤية في الدارين) و (الإيضاح لبعض الاصطلاح) و (ما يتعلق بمسائل التيمم) و (سهل المرتقى في الحث على التقى).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ma-aleaynayn
العصر الحديث
موريتانيا
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ألا نما قَلْبي به الحبُّ قد يَبْصُرْ <|vsep|> أموراً ولا يدري لها غير مَنْ يَنْظُرْ </|bsep|> </|psep|>
سقيت وقد تسقى القلوب من الوجد
5الطويل
[ "سقيتِ وقد تسقى القلوب من الوَجْدِ", "قليبي بشرب الود فاتحة الرعد", "فبالله والأملاك والرسل كلهم", "بفاتحة الأعراف فاسق من الوجد", "ولا فنَّ القلب منك بذا الصدّ", "بفاتحة للبكر نيل بلا بُعْدِ", "وفاتحة الأحقاف والستِّ قبلها", "غياثاً غياثاً يا تمام بلا وعد" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem23830.html
ماء العينين
مصطفى (أبو محمد مصطفى) بن محمد مامين الشنقيطي القلقمي، أبو الأنوار، الملقب بماء العينين. من قبيلة القلاقمة، من عرب شنقيط. مولده ببلدة الحوض، ووفاته في (تزنيت) من مدن السوس الأقصى. وفد على ملوك المغرب في رحلته إلى الحج وحظي عندهم. وكان مع اشتغاله بالحديث واللغة والسير، له معرفة بما يسمى (علم خواص الأسماء والجداول والدوائر والأوفاق وسر الحرف) وقصده الناس لهذا. قال صاحب معجم الشيوخ: وأخباره في العلم والطريق والسياسة واسعة تحتاج إلى مؤلف خاص. له كتب كثيرة، منها (شرح راموز الحديث - ط) و (نعت البدايات وتوصيف النهايات - ط) و (تبيين الغموض على النظم المسمى بنعت العروض - ط) و (مغرى الناظر والسامع على تعلم العلم النافع - ط) و (مبصر المتشوف - ط) في التصوف، و (دليل الرفاق على شمس الاتفاق - ط) ثلاثة أجزاء، و (مذهب المخوف على دعوات الحروف - ط) و (المرافق على الموفق - ط) و (مفيد الحاضرة والبادية - ط) و (مجموع - ط) مشتمل على الرسائل منها (قرة العينين في الكلام على الرؤية في الدارين) و (الإيضاح لبعض الاصطلاح) و (ما يتعلق بمسائل التيمم) و (سهل المرتقى في الحث على التقى).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ma-aleaynayn
العصر الحديث
موريتانيا
null
null
<|meter_13|> د <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> سقيتِ وقد تسقى القلوب من الوَجْدِ <|vsep|> قليبي بشرب الود فاتحة الرعد </|bsep|> <|bsep|> فبالله والأملاك والرسل كلهم <|vsep|> بفاتحة الأعراف فاسق من الوجد </|bsep|> <|bsep|> ولا فنَّ القلب منك بذا الصدّ <|vsep|> بفاتحة للبكر نيل بلا بُعْدِ </|bsep|> </|psep|>
جريت مع الأشواق من بعد أهلها
5الطويل
[ "جريت مع الأشواق من بعد أهلها", "فخلفتها عني وجئت على مهل", "على مهل للحب حتى وصلته", "سقاني من التعليل من بعدها نهل" ]
قصيدة شوق
https://www.aldiwan.net/poem23831.html
ماء العينين
مصطفى (أبو محمد مصطفى) بن محمد مامين الشنقيطي القلقمي، أبو الأنوار، الملقب بماء العينين. من قبيلة القلاقمة، من عرب شنقيط. مولده ببلدة الحوض، ووفاته في (تزنيت) من مدن السوس الأقصى. وفد على ملوك المغرب في رحلته إلى الحج وحظي عندهم. وكان مع اشتغاله بالحديث واللغة والسير، له معرفة بما يسمى (علم خواص الأسماء والجداول والدوائر والأوفاق وسر الحرف) وقصده الناس لهذا. قال صاحب معجم الشيوخ: وأخباره في العلم والطريق والسياسة واسعة تحتاج إلى مؤلف خاص. له كتب كثيرة، منها (شرح راموز الحديث - ط) و (نعت البدايات وتوصيف النهايات - ط) و (تبيين الغموض على النظم المسمى بنعت العروض - ط) و (مغرى الناظر والسامع على تعلم العلم النافع - ط) و (مبصر المتشوف - ط) في التصوف، و (دليل الرفاق على شمس الاتفاق - ط) ثلاثة أجزاء، و (مذهب المخوف على دعوات الحروف - ط) و (المرافق على الموفق - ط) و (مفيد الحاضرة والبادية - ط) و (مجموع - ط) مشتمل على الرسائل منها (قرة العينين في الكلام على الرؤية في الدارين) و (الإيضاح لبعض الاصطلاح) و (ما يتعلق بمسائل التيمم) و (سهل المرتقى في الحث على التقى).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ma-aleaynayn
العصر الحديث
موريتانيا
null
null
<|meter_13|> ل <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> جريت مع الأشواق من بعد أهلها <|vsep|> فخلفتها عني وجئت على مهل </|bsep|> </|psep|>
جرى الحب في قلبي كما العلو في الأرض
5الطويل
[ "جرى الحب في قلبي كما العلو في الأرض", "وأُبدي من بعضي وأُخفي في بعضي", "ولو قسَّمَ الأكوانُ ما فيَّ من هوى", "لأُفْعِمَتِ الأكوانُ في العلو والأرض" ]
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem23832.html
ماء العينين
مصطفى (أبو محمد مصطفى) بن محمد مامين الشنقيطي القلقمي، أبو الأنوار، الملقب بماء العينين. من قبيلة القلاقمة، من عرب شنقيط. مولده ببلدة الحوض، ووفاته في (تزنيت) من مدن السوس الأقصى. وفد على ملوك المغرب في رحلته إلى الحج وحظي عندهم. وكان مع اشتغاله بالحديث واللغة والسير، له معرفة بما يسمى (علم خواص الأسماء والجداول والدوائر والأوفاق وسر الحرف) وقصده الناس لهذا. قال صاحب معجم الشيوخ: وأخباره في العلم والطريق والسياسة واسعة تحتاج إلى مؤلف خاص. له كتب كثيرة، منها (شرح راموز الحديث - ط) و (نعت البدايات وتوصيف النهايات - ط) و (تبيين الغموض على النظم المسمى بنعت العروض - ط) و (مغرى الناظر والسامع على تعلم العلم النافع - ط) و (مبصر المتشوف - ط) في التصوف، و (دليل الرفاق على شمس الاتفاق - ط) ثلاثة أجزاء، و (مذهب المخوف على دعوات الحروف - ط) و (المرافق على الموفق - ط) و (مفيد الحاضرة والبادية - ط) و (مجموع - ط) مشتمل على الرسائل منها (قرة العينين في الكلام على الرؤية في الدارين) و (الإيضاح لبعض الاصطلاح) و (ما يتعلق بمسائل التيمم) و (سهل المرتقى في الحث على التقى).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ma-aleaynayn
العصر الحديث
موريتانيا
null
null
<|meter_13|> ض <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> جرى الحب في قلبي كما العلو في الأرض <|vsep|> وأُبدي من بعضي وأُخفي في بعضي </|bsep|> </|psep|>
لئن قلتم جسمي نحيل فذا جسمي
5الطويل
[ "لئن قلتم جسمي نحيل فذا جسمي", "يرقيكم أعلى المعالي بلا رسم", "وشيبي قبل الشيب ذاك دلالة", "على أنَّ لي همَّاً رقى لي على الهمِّ" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem23833.html
ماء العينين
مصطفى (أبو محمد مصطفى) بن محمد مامين الشنقيطي القلقمي، أبو الأنوار، الملقب بماء العينين. من قبيلة القلاقمة، من عرب شنقيط. مولده ببلدة الحوض، ووفاته في (تزنيت) من مدن السوس الأقصى. وفد على ملوك المغرب في رحلته إلى الحج وحظي عندهم. وكان مع اشتغاله بالحديث واللغة والسير، له معرفة بما يسمى (علم خواص الأسماء والجداول والدوائر والأوفاق وسر الحرف) وقصده الناس لهذا. قال صاحب معجم الشيوخ: وأخباره في العلم والطريق والسياسة واسعة تحتاج إلى مؤلف خاص. له كتب كثيرة، منها (شرح راموز الحديث - ط) و (نعت البدايات وتوصيف النهايات - ط) و (تبيين الغموض على النظم المسمى بنعت العروض - ط) و (مغرى الناظر والسامع على تعلم العلم النافع - ط) و (مبصر المتشوف - ط) في التصوف، و (دليل الرفاق على شمس الاتفاق - ط) ثلاثة أجزاء، و (مذهب المخوف على دعوات الحروف - ط) و (المرافق على الموفق - ط) و (مفيد الحاضرة والبادية - ط) و (مجموع - ط) مشتمل على الرسائل منها (قرة العينين في الكلام على الرؤية في الدارين) و (الإيضاح لبعض الاصطلاح) و (ما يتعلق بمسائل التيمم) و (سهل المرتقى في الحث على التقى).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ma-aleaynayn
العصر الحديث
موريتانيا
null
null
<|meter_13|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لئن قلتم جسمي نحيل فذا جسمي <|vsep|> يرقيكم أعلى المعالي بلا رسم </|bsep|> </|psep|>
تنصلت للمولى على المنع والكره
5الطويل
[ "تنصَّلتُ للمولى على المنع والكره", "لعل الذي أهوى أنال على الوجه", "وعلّي لما يرضى أنال جميعه", "وعلّي أكُ المُهدَى على المنع والكُره" ]
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem23834.html
ماء العينين
مصطفى (أبو محمد مصطفى) بن محمد مامين الشنقيطي القلقمي، أبو الأنوار، الملقب بماء العينين. من قبيلة القلاقمة، من عرب شنقيط. مولده ببلدة الحوض، ووفاته في (تزنيت) من مدن السوس الأقصى. وفد على ملوك المغرب في رحلته إلى الحج وحظي عندهم. وكان مع اشتغاله بالحديث واللغة والسير، له معرفة بما يسمى (علم خواص الأسماء والجداول والدوائر والأوفاق وسر الحرف) وقصده الناس لهذا. قال صاحب معجم الشيوخ: وأخباره في العلم والطريق والسياسة واسعة تحتاج إلى مؤلف خاص. له كتب كثيرة، منها (شرح راموز الحديث - ط) و (نعت البدايات وتوصيف النهايات - ط) و (تبيين الغموض على النظم المسمى بنعت العروض - ط) و (مغرى الناظر والسامع على تعلم العلم النافع - ط) و (مبصر المتشوف - ط) في التصوف، و (دليل الرفاق على شمس الاتفاق - ط) ثلاثة أجزاء، و (مذهب المخوف على دعوات الحروف - ط) و (المرافق على الموفق - ط) و (مفيد الحاضرة والبادية - ط) و (مجموع - ط) مشتمل على الرسائل منها (قرة العينين في الكلام على الرؤية في الدارين) و (الإيضاح لبعض الاصطلاح) و (ما يتعلق بمسائل التيمم) و (سهل المرتقى في الحث على التقى).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ma-aleaynayn
العصر الحديث
موريتانيا
null
null
<|meter_13|> ج <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> تنصَّلتُ للمولى على المنع والكره <|vsep|> لعل الذي أهوى أنال على الوجه </|bsep|> </|psep|>
وبمهجتي خنث اللحاظ جفونه
6الكامل
[ "وَبِمُهجَتي خَنِث اللِحاظ جُفونُه", "نَشِطت لِقَتلى نِشطةَ الكَسلان" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem4126.html
ابن نفادة
شمس الدولة أحمد بن نفادة السلمي الدمشقي. شاعر، أمير، كان عند السلطان صلاح الدين بن أيوب في عداد رؤساء الأجناد الذين يسمونهم بالأمراء. ولد بدمشق ومات بها. كان شاعراً مجيداً له من القصائد الطوال ما يدل على اقتداره.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-nfadh
null
null
null
null
<|meter_14|> <|theme_17|> <|psep|> </|psep|>
شاق الحمام فباح بالأشجان
6الكامل
[ "شاقَ الحمام فباح بالأَشجانِ", "عِقدُ النَدى في جيد غُصن البانِ", "وَتَأوُّدُ الغيدِ النَواعم شاقَني", "فله ولي نَوحٌ على الأَغصان", "لي بِالحُدوجِ وبِالغواني صَبابَةٌ", "ولي بوردِ الرَوض وَالرَيحان", "وَلو انَّني واصَلتُ من أَحبَبتُه", "يوماً لكان وَكنتُ في بُستان" ]
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem4127.html
ابن نفادة
شمس الدولة أحمد بن نفادة السلمي الدمشقي. شاعر، أمير، كان عند السلطان صلاح الدين بن أيوب في عداد رؤساء الأجناد الذين يسمونهم بالأمراء. ولد بدمشق ومات بها. كان شاعراً مجيداً له من القصائد الطوال ما يدل على اقتداره.
https://www.aldiwan.net/cat-poet-ibn-nfadh
null
null
null
null
<|meter_14|> ن <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> شاقَ الحمام فباح بالأَشجانِ <|vsep|> عِقدُ النَدى في جيد غُصن البانِ </|bsep|> <|bsep|> وَتَأوُّدُ الغيدِ النَواعم شاقَني <|vsep|> فله ولي نَوحٌ على الأَغصان </|bsep|> <|bsep|> لي بِالحُدوجِ وبِالغواني صَبابَةٌ <|vsep|> ولي بوردِ الرَوض وَالرَيحان </|bsep|> </|psep|>