Datasets:

asas-ai
/

Ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 212k rows

poem title stringlengths 0 99 ⌀	poem meter stringclasses 17 values	poem verses stringlengths 16 390k	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringclasses 762 values	poet url stringlengths 38 98 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description listlengths 1 290 ⌀	poem language type stringclasses 5 values	text stringlengths 44 553k
حصة العين من التراب	النثر	أتعرف ما تناله الأعين الأعين فقط الأشياء التي تعجز الذات تحقيقها عندما تُقصّر المواعظ يداً ما لا تصل النظر سبّاقٌ كثيراً ما يصل وحده عندما يتأخر المرء أو ينسى العين لا تكُف النسان لا يشبع عينه سوى التراب	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88000&r=&rc=2	عباس ثائر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_9\|> ط <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أتعرف ما تناله الأعين <\|vsep\|> الأعين فقط </\|bsep\|> <\|bsep\|> الأشياء التي تعجز <\|vsep\|> الذات تحقيقها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عندما تُقصّر المواعظ يداً ما <\|vsep\|> لا تصل </\|bsep\|> <\|bsep\|> النظر سبّاقٌ كثيراً ما يصل وحده <\|vsep\|> عندما يتأخر المرء أو ينسى </\|bsep\|> </\|psep\|>
ظلّ منسي يسحق أيضًا	النثر	علمتهُ الحياة أن يسيرَ وحيدًا أن يرى في الواقفينَ خطوَ السائرينَ وفي الرافضين علو الثابتين وان يفهمَ اشتعالَ من صيّرتهم الحرائق عودَ ثقابٍ كلما اظلمَّ ليل أو انطفأ ضوء أخبرته نها رحلّةٌ لا تخلو من قلقِ الذات تنقضي مجرد أن تسقطَ ورقة أو ينكسرَ غصن رحلّةٌ كارتدادِ طرفٍ سرعانَ ما تقرع الأجراس لتطفئ عمرًا كان يضيء ربَّما ترك بعض شعاعٍ من ضوئهِ يخطو أبناؤه عليه ربّما احتفظ بظلّهِ الذي يشكو ألمًا في ظهرهِ الأطفالُ كانوا يسحقونه كلما مرَّ على عجالةٍ كان ينسى ظلّه ظل يخطو تاركًا غبارًا وذكريات نساءً وقصائد نسيانًا و قتلى أماتهم النظر في وجهِ الخلود الغبارُ الذي خلّفه ذاته التراب الذي تلتّحفه صورهم الن نسيَّ صاحبي ن الحياة فخٌ والموتُ صيادٌ ماهر	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=88013&r=&rc=15	عباس ثائر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_9\|> ن <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> علمتهُ الحياة أن يسيرَ وحيدًا <\|vsep\|> أن يرى في الواقفينَ خطوَ السائرينَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي الرافضين علو الثابتين <\|vsep\|> وان يفهمَ اشتعالَ من صيّرتهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> الحرائق عودَ ثقابٍ كلما اظلمَّ ليل <\|vsep\|> أو انطفأ ضوء </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخبرته نها رحلّةٌ <\|vsep\|> لا تخلو من قلقِ الذات </\|bsep\|> <\|bsep\|> تنقضي مجرد أن تسقطَ ورقة <\|vsep\|> أو ينكسرَ غصن </\|bsep\|> <\|bsep\|> رحلّةٌ كارتدادِ طرفٍ <\|vsep\|> سرعانَ ما تقرع الأجراس </\|bsep\|> <\|bsep\|> لتطفئ عمرًا كان يضيء <\|vsep\|> ربَّما ترك بعض شعاعٍ من ضوئهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يخطو أبناؤه عليه <\|vsep\|> ربّما احتفظ بظلّهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الذي يشكو ألمًا في ظهرهِ <\|vsep\|> الأطفالُ كانوا يسحقونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلما مرَّ على عجالةٍ كان ينسى ظلّه <\|vsep\|> ظل يخطو تاركًا غبارًا وذكريات </\|bsep\|> <\|bsep\|> نساءً وقصائد نسيانًا و قتلى <\|vsep\|> أماتهم النظر في وجهِ الخلود </\|bsep\|> <\|bsep\|> الغبارُ الذي خلّفه ذاته التراب <\|vsep\|> الذي تلتّحفه صورهم الن </\|bsep\|> </\|psep\|>
حيّ الصباح إذا تبسّم	الكامل	حيّ الصباح ذا تبسّم وصغ العقود ذا تكلّم واعبد بمملكة الجمالِ جلالة الملك المعظم فالحسن حين يصان يعبد فيه خالقه ويكرم وذا سألت وجاد يومًا ما بوعدٍ أو تكرّم فاستقبل الدنيا بزينتها ولا تشرك فتندم واستوحهِ واستلهمنّه فكم وكم أوحى وألهم	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65308&r=&rc=16	فهد العسكر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_14\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> حيّ الصباح ذا تبسّم <\|vsep\|> وصغ العقود ذا تكلّم </\|bsep\|> <\|bsep\|> واعبد بمملكة الجمالِ <\|vsep\|> جلالة الملك المعظم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالحسن حين يصان يعبد <\|vsep\|> فيه خالقه ويكرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا سألت وجاد يومًا <\|vsep\|> ما بوعدٍ أو تكرّم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاستقبل الدنيا بزينتها <\|vsep\|> ولا تشرك فتندم </\|bsep\|> </\|psep\|>
ليلة	الخفيف	ليلة ذكرياتها ملء ذهني وهي في ظلمة الأسى قنديلي ليلة لا كليلة القدر بل خير وخيرٌ والله من ألف جيل أنا ديني الهوى ودمعي نبيي حين أصبو ووحيه نجيلي	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65306&r=&rc=14	فهد العسكر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_0\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ليلة ذكرياتها ملء ذهني <\|vsep\|> وهي في ظلمة الأسى قنديلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليلة لا كليلة القدر بل <\|vsep\|> خير وخيرٌ والله من ألف جيل </\|bsep\|> </\|psep\|>
وطني و ما أقسى الحياة به	الكامل	وطني و ما أقسى الحياة به على الحر الأمين و ألذ بين ربوعه من عيشة كأس المنون قد كنت فردوس الدخيل و جنة النذل الخؤون لهفي على الأحرار فيك و هم بأعماق السجون و دموعهم مهج و أكباد ترقرق في العيون ما راع مثل الليث يؤسر و ابن وى في العرين و البلبل الغريد يهوي و الغراب على الغصون وطني وأدت بك الشباب و كل ما ملكت يميني وطني و ما ساءت بغير بنيك يا وطني ظنوني أنا لم أجد فيهم خدينا ه من لي بالخدين و هناك من هم معشر أف لهم كم ضايقوني هذا رماني بالشذوذ و ذا رماني بالجنون و هناك منهم من رماني بالخلاعة و المجون و تطاول المتعصبون و ما كفرت و كفروني و أنا الأبي النفس ذو الوجدان و الشرف المصون الله يشهد لي و ما أنا بالذليل المستكين لا در درهم فلو حزت النضار لألهوني أو بعت وجداني بأسواق النفاق لأكرموني أو رحت أحرق في الدواوين البخور لأنصفوني فعرفت ذنبي ن كبشي ليس بالكبش السمين يا قوم كفوا دينكم لكم و لي يا قوم ديني	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65299&r=&rc=8	فهد العسكر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_14\|> ن <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وطني و ما أقسى الحياة <\|vsep\|> به على الحر الأمين </\|bsep\|> <\|bsep\|> و ألذ بين ربوعه <\|vsep\|> من عيشة كأس المنون </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كنت فردوس الدخيل <\|vsep\|> و جنة النذل الخؤون </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهفي على الأحرار فيك <\|vsep\|> و هم بأعماق السجون </\|bsep\|> <\|bsep\|> و دموعهم مهج و أكباد <\|vsep\|> ترقرق في العيون </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما راع مثل الليث يؤسر <\|vsep\|> و ابن وى في العرين </\|bsep\|> <\|bsep\|> و البلبل الغريد يهوي <\|vsep\|> و الغراب على الغصون </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطني وأدت بك الشباب <\|vsep\|> و كل ما ملكت يميني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطني و ما ساءت بغير <\|vsep\|> بنيك يا وطني ظنوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا لم أجد فيهم خدينا <\|vsep\|> ه من لي بالخدين </\|bsep\|> <\|bsep\|> و هناك من هم معشر <\|vsep\|> أف لهم كم ضايقوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا رماني بالشذوذ <\|vsep\|> و ذا رماني بالجنون </\|bsep\|> <\|bsep\|> و هناك منهم من رماني <\|vsep\|> بالخلاعة و المجون </\|bsep\|> <\|bsep\|> و تطاول المتعصبون <\|vsep\|> و ما كفرت و كفروني </\|bsep\|> <\|bsep\|> و أنا الأبي النفس <\|vsep\|> ذو الوجدان و الشرف المصون </\|bsep\|> <\|bsep\|> الله يشهد لي و ما <\|vsep\|> أنا بالذليل المستكين </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا در درهم فلو <\|vsep\|> حزت النضار لألهوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو بعت وجداني بأسواق <\|vsep\|> النفاق لأكرموني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو رحت أحرق في الدواوين <\|vsep\|> البخور لأنصفوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعرفت ذنبي ن كبشي <\|vsep\|> ليس بالكبش السمين </\|bsep\|> </\|psep\|>
لاالروض روض ولا الصهباء صهباء	البسيط	لاالروض روض ولا الصهباء صهباء ولا التدامى ميامين أحباءُ شط المزار فلا طيف ولا أمل أين الأخلاء لاعاش الأخلاء حواء أواه من داءٍ تأصل فى قلبى فعز الدوا واستفحل الداءُ ومن لواعج شوقٍ قطعت كبددي حتى رثى لى أعداءٌ ألداءُ من للجريح قد شُقت مرارته من للحزين وقد مستهُ ضراءُ من للكئيب وقد أودت بمهجتهِ كبة فى صميم النفس خرساءُ فلا الطعام مساغ حين يطعمهُ ولايبل صداهُ ويحهُ الماءُ يعيش فى هذه الدنيا بلا أملٍ نصيبه نوبٌ منها وأرزاءُ يامشعل الروح كم قال العواذل لى لاأنت أنت لا حواءُ حواءُ هجرت والروح لا تنفك حائرةً وجرت والأذن عن شكواي صماءُ وفى جحيم الجوى نفس معذبةٌ وما لطِرفى مذ فارقت غفاءث سلي الصبا أنني أودعته نبأٌ وطالما هيجتنى منه أنباءُ حواء تذكار ذاك العهد برَّح بى وما أنا يا حياةَ الروح نساءُ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65315&r=&rc=18	فهد العسكر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_4\|> ء <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لاالروض روض ولا الصهباء صهباء <\|vsep\|> ولا التدامى ميامين أحباءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شط المزار فلا طيف ولا أمل <\|vsep\|> أين الأخلاء لاعاش الأخلاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> حواء أواه من داءٍ تأصل فى <\|vsep\|> قلبى فعز الدوا واستفحل الداءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن لواعج شوقٍ قطعت كبددي <\|vsep\|> حتى رثى لى أعداءٌ ألداءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من للجريح قد شُقت مرارته <\|vsep\|> من للحزين وقد مستهُ ضراءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من للكئيب وقد أودت بمهجتهِ <\|vsep\|> كبة فى صميم النفس خرساءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا الطعام مساغ حين يطعمهُ <\|vsep\|> ولايبل صداهُ ويحهُ الماءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعيش فى هذه الدنيا بلا أملٍ <\|vsep\|> نصيبه نوبٌ منها وأرزاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يامشعل الروح كم قال العواذل لى <\|vsep\|> لاأنت أنت لا حواءُ حواءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هجرت والروح لا تنفك حائرةً <\|vsep\|> وجرت والأذن عن شكواي صماءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفى جحيم الجوى نفس معذبةٌ <\|vsep\|> وما لطِرفى مذ فارقت غفاءث </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلي الصبا أنني أودعته نبأٌ <\|vsep\|> وطالما هيجتنى منه أنباءُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا بني العرب	الخفيف	يا بني العرب نما الضعف عارٌ ي وربي سلوا الشعوب القويّة كم ضعيف بكى ونادى فراحت لبكاه تقهقه المدفعية لغة النار والحديد هي الفصحى وحظ الضعيف منها المنيّة هاهي الحرب أشعلوها فرحماك لهي بالأمة العربية يا بني الفاتحين حتّام نبقى في ركودٍ أين النفوس الأبية غيرنا حقق الأماني وبتنا لم نحقق لنا ولا أمنية فمن الغبنِ أن نعيش عبيدًا أين ذاك الباء أين الحمية قم معي نبكِ مجدنا ونسحُّ الدمع حزنًا ونندب القوميّة قم معي نسأل الطلول عساها تشفِ بالرد غلة روحيّة عن بني العربِ يوم سادوا وشادوا مجدهم بالسيوف والسمهريّة وعن ابن الخطاب من حكمه العدل وسعدٌ بوقعة القادسيّة	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65293&r=&rc=2	فهد العسكر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_0\|> ي <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا بني العرب نما الضعف عارٌ <\|vsep\|> ي وربي سلوا الشعوب القويّة </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم ضعيف بكى ونادى فراحت <\|vsep\|> لبكاه تقهقه المدفعية </\|bsep\|> <\|bsep\|> لغة النار والحديد هي الفصحى <\|vsep\|> وحظ الضعيف منها المنيّة </\|bsep\|> <\|bsep\|> هاهي الحرب أشعلوها فرحماك <\|vsep\|> لهي بالأمة العربية </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بني الفاتحين حتّام نبقى <\|vsep\|> في ركودٍ أين النفوس الأبية </\|bsep\|> <\|bsep\|> غيرنا حقق الأماني وبتنا <\|vsep\|> لم نحقق لنا ولا أمنية </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن الغبنِ أن نعيش عبيدًا <\|vsep\|> أين ذاك الباء أين الحمية </\|bsep\|> <\|bsep\|> قم معي نبكِ مجدنا ونسحُّ <\|vsep\|> الدمع حزنًا ونندب القوميّة </\|bsep\|> <\|bsep\|> قم معي نسأل الطلول عساها <\|vsep\|> تشفِ بالرد غلة روحيّة </\|bsep\|> <\|bsep\|> عن بني العربِ يوم سادوا وشادوا <\|vsep\|> مجدهم بالسيوف والسمهريّة </\|bsep\|> </\|psep\|>
أوقديها وذريها في حشايا	الرمل	أوقديها وذريها في حشايا تحرق القلب وتجتاح الحنايا أوقديها نارَ شوق جامح نارَ حرمان تلظى يا مُنايا مرحبا بالهم وبالاوجاع في ساعة تغمرها ذكرى هوايا مرحبا باله واللام في صادق الحب وأهلا بالرزايا أوقديها لا تقولي حسبهُ جور دنياه واجحاف بنيها فرهينُ الوجدِ لا توهنه قسوة الدنيا وما يلقاه فيها وأذى الناس وأوصاب الصدى ولا تعيريها اهتماما وازدريها لا تقولي انني اخشى الردى والتجنيلا تقولي أوقديها أوقديها يا ابنة النور فقد خبتِ النيران نيران النوى أسعدي اللوام اشقيني فها كان ما شائوا وزيديني جوى وانكأي بي كل جرح ودعي جرح قلبي ان يكن عنك ارعوى أنا أهوى فيك موتي ناشدا كلَّ سٍ لي يرى الموت الدوا أوقديها واصهري أحساس من جمد الاحساسُ في أغواره وهو يرجوك مصرا ولقد أشهدَ الله على اصرارهِ لم يجد للحب في فردوسه لذة ان عبَّ من انهاره لم يجد وهو الذي يشكو الصدى نشوة مثل التي في ناره	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65300&r=&rc=9	فهد العسكر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_3\|> ي <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أوقديها وذريها في حشايا <\|vsep\|> تحرق القلب وتجتاح الحنايا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوقديها نارَ شوق جامح <\|vsep\|> نارَ حرمان تلظى يا مُنايا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مرحبا بالهم وبالاوجاع في <\|vsep\|> ساعة تغمرها ذكرى هوايا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مرحبا باله واللام في <\|vsep\|> صادق الحب وأهلا بالرزايا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوقديها لا تقولي حسبهُ <\|vsep\|> جور دنياه واجحاف بنيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرهينُ الوجدِ لا توهنه <\|vsep\|> قسوة الدنيا وما يلقاه فيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأذى الناس وأوصاب الصدى <\|vsep\|> ولا تعيريها اهتماما وازدريها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تقولي انني اخشى الردى <\|vsep\|> والتجنيلا تقولي أوقديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوقديها يا ابنة النور فقد <\|vsep\|> خبتِ النيران نيران النوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسعدي اللوام اشقيني فها <\|vsep\|> كان ما شائوا وزيديني جوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانكأي بي كل جرح ودعي <\|vsep\|> جرح قلبي ان يكن عنك ارعوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا أهوى فيك موتي ناشدا <\|vsep\|> كلَّ سٍ لي يرى الموت الدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوقديها واصهري أحساس من <\|vsep\|> جمد الاحساسُ في أغواره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو يرجوك مصرا ولقد <\|vsep\|> أشهدَ الله على اصرارهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يجد للحب في فردوسه <\|vsep\|> لذة ان عبَّ من انهاره </\|bsep\|> </\|psep\|>
ياصاحبي قد كان ماشاءَ الهوى	الكامل	بأبي وأمّي من مددت لها يدي بعد العِشاءِ مصافحاً في الأحمدي غيداءُ عرّج بي عليها أغيدٌ في دارها أنعم بذاك الأغيدِ ياصاحبي قد كان ماشاءَ الهوى فلى الكنيسةِ سر بنا لا المسجدِ ن قيل جُنّ فانَّ عُذري واضحٌأ و قيل تاه ففي يديها مِقوَدي أو قيل ضلّ فلست قبل زيارتي وتدلّهي بالزاهدِ المُتعبّدِ يامعشر المُتعصّبين رويدكم أمن الرّغام قلوبُكم والجلمدِ بالله هل تُطوى السماءُ ذا هفا وصبا لمشركةِ فؤادُ موحِّدِ فاليوم قادت من تُحبُّ لدينها وغداً يعودُ بها لدينِ مُحمّد	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65320&r=&rc=19	فهد العسكر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_14\|> د <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بأبي وأمّي من مددت لها يدي <\|vsep\|> بعد العِشاءِ مصافحاً في الأحمدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> غيداءُ عرّج بي عليها أغيدٌ <\|vsep\|> في دارها أنعم بذاك الأغيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ياصاحبي قد كان ماشاءَ الهوى <\|vsep\|> فلى الكنيسةِ سر بنا لا المسجدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن قيل جُنّ فانَّ عُذري واضحٌأ <\|vsep\|> و قيل تاه ففي يديها مِقوَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو قيل ضلّ فلست قبل زيارتي <\|vsep\|> وتدلّهي بالزاهدِ المُتعبّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يامعشر المُتعصّبين رويدكم <\|vsep\|> أمن الرّغام قلوبُكم والجلمدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالله هل تُطوى السماءُ ذا هفا <\|vsep\|> وصبا لمشركةِ فؤادُ موحِّدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
البلبل	البسيط	ولهان ذو خافقٍ رقتْ حواشيه يصبو فتنشره الذكرى وتطويه كأنه وهو فوق الغصن مضطربٌ قلبُ المشوقِّ وقد جد الهوى فيهِ رأى الربيع وقد أودى الخريفُ به بين الطيور كميتٍ بين أهليهِ فراح يرسلها أناتُ محتضرٍ لى السماء ويشكو ما يعانيه لا الروضُ زاهٍ ولا الأكمامُ باسمةٌ ولا عرائسه سكرى فتلهيهِ يُحيلُ ناظره فيه ويُطرق في صمتٍ فيشجيه مره ويبكيهِ ماذا رأى غير أعوادٍ مبعثرةٍ على هشيمٍ به وارى أمانيه فللخريف صراخ فيه يذعره والريح تزفِرُ في شتى نواحيهِ حيران ما انفك مذهولاً كمتهمٍ لم يجنِ ذنباً ولم ينجح محاميهِ تُطِل من كوة الماضي عليه وقد أشجاه حاضره أطيافُ ماضيهِ يرنو ليها كما يرنو المريضُ وما أبَلَّ بعدُ لى عيني مداويهِ فيستمر نواحاً كالفطيم رأى ثدياً فصاح وأين الثدي من فيهِ ون غفا راحت الأحلام عابثةً به فتدنيه أحياناً وتقصيهِ وكم تراءت له من خلفها صورٌ يختال فيه الربيع البكرُ في تيهِ فيستفيقُ فلا الأغصان مورقةُ كلا ولا السامر الشادي يناجيهِ فيسكبُ اللحن أناتٍ يغص بها ويْحَ الشتاء فما أقسى لياليهِ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65295&r=&rc=4	فهد العسكر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_4\|> ي <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ولهان ذو خافقٍ رقتْ حواشيه <\|vsep\|> يصبو فتنشره الذكرى وتطويه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنه وهو فوق الغصن مضطربٌ <\|vsep\|> قلبُ المشوقِّ وقد جد الهوى فيهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأى الربيع وقد أودى الخريفُ به <\|vsep\|> بين الطيور كميتٍ بين أهليهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فراح يرسلها أناتُ محتضرٍ <\|vsep\|> لى السماء ويشكو ما يعانيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا الروضُ زاهٍ ولا الأكمامُ باسمةٌ <\|vsep\|> ولا عرائسه سكرى فتلهيهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُحيلُ ناظره فيه ويُطرق في <\|vsep\|> صمتٍ فيشجيه مره ويبكيهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا رأى غير أعوادٍ مبعثرةٍ <\|vsep\|> على هشيمٍ به وارى أمانيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فللخريف صراخ فيه يذعره <\|vsep\|> والريح تزفِرُ في شتى نواحيهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيران ما انفك مذهولاً كمتهمٍ <\|vsep\|> لم يجنِ ذنباً ولم ينجح محاميهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُطِل من كوة الماضي عليه وقد <\|vsep\|> أشجاه حاضره أطيافُ ماضيهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرنو ليها كما يرنو المريضُ وما <\|vsep\|> أبَلَّ بعدُ لى عيني مداويهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيستمر نواحاً كالفطيم رأى <\|vsep\|> ثدياً فصاح وأين الثدي من فيهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون غفا راحت الأحلام عابثةً <\|vsep\|> به فتدنيه أحياناً وتقصيهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم تراءت له من خلفها صورٌ <\|vsep\|> يختال فيه الربيع البكرُ في تيهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيستفيقُ فلا الأغصان مورقةُ <\|vsep\|> كلا ولا السامر الشادي يناجيهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
شهيق وزفير	الكامل	ليلى تعالي زوديني قبل الممات وودعيني ليلاي لا تتمنعي رحماك بي لا تخذليني ليلى تعالي واسمعي وحي الضمير وحدثيني ودعي العتاب اذا التقينا او ففي رفق ولين لم لا وعمرفتاك أطول منه عمر الياسمين لله أ لامي وأوصابي اذا لم تسعفيني هيمان كالمجنون أخبط في الظلام فأخرجيني متعثر نهب الوساوس والمخاوف والظنون حفت بي الأشباح صا رخة بربك أنقذين واشفي غليلي وابعثي ميت اليقين ودلليني ليلى اذاحم الرحيل وغص قيسك بالأنين ورأيت أحلام الصبا والحب صرعى في جفوني ولفظت روحي فاطبعي قبل الوداع على جبيني واذا مشوا بجنازتي ببنات فكري شيعيني واذا دفنت فبللي بالدمع قبري واذكريني	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65298&r=&rc=7	فهد العسكر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_14\|> ن <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ليلى تعالي زوديني <\|vsep\|> قبل الممات وودعيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليلاي لا تتمنعي <\|vsep\|> رحماك بي لا تخذليني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليلى تعالي واسمعي <\|vsep\|> وحي الضمير وحدثيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودعي العتاب اذا التقينا <\|vsep\|> او ففي رفق ولين </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم لا وعمرفتاك أطول <\|vsep\|> منه عمر الياسمين </\|bsep\|> <\|bsep\|> لله أ لامي وأوصابي <\|vsep\|> اذا لم تسعفيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيمان كالمجنون أخبط <\|vsep\|> في الظلام فأخرجيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> متعثر نهب الوساوس <\|vsep\|> والمخاوف والظنون </\|bsep\|> <\|bsep\|> حفت بي الأشباح صا <\|vsep\|> رخة بربك أنقذين </\|bsep\|> <\|bsep\|> واشفي غليلي وابعثي <\|vsep\|> ميت اليقين ودلليني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليلى اذاحم الرحيل <\|vsep\|> وغص قيسك بالأنين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورأيت أحلام الصبا <\|vsep\|> والحب صرعى في جفوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولفظت روحي فاطبعي <\|vsep\|> قبل الوداع على جبيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> واذا مشوا بجنازتي <\|vsep\|> ببنات فكري شيعيني </\|bsep\|> </\|psep\|>
المولد النبوي	الكامل	كفكف بربك دمعك الهتانا وافرح وهنيء قلبك الولهانا واهتف وصفق واحسُ من راح اللقا كأسًا لكيما تطرد الأحزانا واسكب أناشيد اللقاء بمسمعِ الدهر المصيخ وردد الألحانا بشراك ذا يوم الولادة قد أتى فعساه يوقظ روحك الوسنانا أو ما رأيت صفاءه وبهاءه وجلاله وجماله الفتانا قم يا أخا الشوق الملح وحيّه وانثر عليه الورد والريحانا يا فجر يوم ولادة الهادي أطل على النفوس وبدد الأشجانا وابعث بها ميت العواطف واطرد اليأش الممض وأيقظ اليمانا بك أشرق المختار في رأد الضحى شمسًا أنار سناءها الأكوانا ني لألمح في جمالك مسحة من حسنه أغرت بك الوجدانا	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65307&r=&rc=15	فهد العسكر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_14\|> ن <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كفكف بربك دمعك الهتانا <\|vsep\|> وافرح وهنيء قلبك الولهانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واهتف وصفق واحسُ من راح اللقا <\|vsep\|> كأسًا لكيما تطرد الأحزانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسكب أناشيد اللقاء بمسمعِ <\|vsep\|> الدهر المصيخ وردد الألحانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بشراك ذا يوم الولادة قد أتى <\|vsep\|> فعساه يوقظ روحك الوسنانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو ما رأيت صفاءه وبهاءه <\|vsep\|> وجلاله وجماله الفتانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قم يا أخا الشوق الملح وحيّه <\|vsep\|> وانثر عليه الورد والريحانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا فجر يوم ولادة الهادي أطل <\|vsep\|> على النفوس وبدد الأشجانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وابعث بها ميت العواطف واطرد <\|vsep\|> اليأش الممض وأيقظ اليمانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بك أشرق المختار في رأد الضحى <\|vsep\|> شمسًا أنار سناءها الأكوانا </\|bsep\|> </\|psep\|>
حوار ساخن مع البحر	النثر	للبَحْرِ زُرْقَتُهُ وللشُّبّاكِ لاءٌ تدل على النّزيلْ والوجْهُ وجْهي حيثُما يمّمْتُ لي وطَنٌ ولكني أَحِنُّ لى النّخيلْ مازادَني التِّرْحالُ لا رَغْبَةً في المُكْثِ لكِني أبَيْتُ المُكْثَ حتى يُبْعَثَ السِّرُّ الذي دفنوهُ في جَوْفِ القَتيلْ أمضِي وتَتْبَعُني ظِلالُ السَّمْرِ أنَّى رُحْتُ يَدْفَعُني لَيَّ المُسْتَحيلْ بين الشَّبابيكِ التي غادَرْتُها والبحرِ سِرٌّ ليسَ تمحوهُ الرِّياحْ أشْفَقْتُ من حُمّايَ ذاتَ صَبيحَةٍ غَيماءَ مُنْتَصِباً على قدمينِ من ثلْج ٍ تَكَسَّرَ عندَ أوّلِ نسمةٍ يا بحرُ لاتدع ِ السَّواحِلَ تُشْتَرى باللُّؤْلُؤِ المسمومِ لا تدَع ِ النِّساءَ يَلُذْنَ بالحُجَج ِ الرَّخيصةِ ذْ يَبُحْنَ بِسِرِّكَ الأَزَلِيِّ في سوقِ الماءْ لا تُلْقِنا حُمَماً تَبَدَّدُ في صهيلِ الرِّيح ِ أُغنِيَةً يُحَرِّفُها السّفيهُ كما يشاءْ بينَ الشَّبابيكِ التي غادَرْتُها والبَحْرِ يلْتَهِبُ الشِّتاءْ روحي وروحُكَ يا مُحيطُ حمامتان ِ تُرَفْرِفانِ على رُؤوسِ الماكِثينَ على ظُهورِ مَطِيِّهِمْ مُنذُ احْتِواءِ الرِدِّةِ الأولى وفتْحِ الشّامِ حتى خِرِ الرِّدّاتِ في قَرْنِ القُرونِ وعودةِ القِرْدِ المُدَلَّلِ في ثِيابِ الأُسْدِ قالوا سوفَ يُمْضي ليلةً أو ليلتينِ فأكرِموا مثواهُ أكْرَمَهُ الحُفاةُ وسلَّموهُ الدّارَ والمُفْتاحَ وانْصَرَفوا والنّوقُ غارِقَةٌ لى أعناقِها في الجوعِ تنْتَظِرُ الخليفَةَ والخليفةُ غارِقٌ في ثوبِهِ الفَضْفاضِ ينتَظِرُ السماءْ يانوقُ هُزّي جِذْعَ هذا الكَوْنِ تَنْهَمِرُ الجِبالُ عليكِ أودِيَةً تُزَلْزِلُ هَجْعَةَ التاريخ ِ تَكْنِسُ ماتشاءُ من الغُثاءْ أُشْرِبْتُ هذا الحُبَّ حتى صِرْتُ قافِيةً لكُل حمامةٍ تَجْتَرُّ غُصَّتَها وتُلحِنُ في الغِناءْ أُشْرِبْتُ هذا الحُبَّ من ظَمأِ الصَحارَى من دُموعِ الوَرْدِ من عَبَقِ المساءْ أُشْرِبْتُ هذا الحُبَّ حتى عُدْتُ كالطِفْلِ الذي عَجِزَتْ يداهُ عن الْتِقاطِ النَّجْمِ فالْتَهَبَتْ دِماءُ العَجْزِ في خديهِ ثائِرَةً وأَجْهَشَ بالبُكاءْ يا بحْرُ شُدَّ عباءَةَ اللَّيْلِ الطويلِ ليكَ علّي أملاُ الكأسَ التي سُكِبَتْ على ظَمَأِ الأَحِبَّةِ من رَحيقِ الفجْرِ أمْلأُها ضِياءْ يا بَحْرُ هلْ لي أن أراكَ كما يراكَ العاجِزونَ وأستريحْ ماعدْتُ أحتمِلُ البقاءَ فقد تداعى ذلك الطَّوْدُ الجريحْ لم يبقَ منهُ سوى الظِّلال ِ علىالرِّمال ِ ونِصفِ أُغنيةٍ حزينةْ لم يبقَ منهُ سوى التَّرَقُّبِ والسَّكينَةْ لم يبقَ منهُ عدا أنينهْ للبحرِ زُرْقَتُهُ وللشُّباّكِ لاءٌ تدُلُّ على النَّزيلْ والوَجْهُ وجهي حيثُما يمَّمْتُ لي وطَنٌ ولكنِّي أَحِنُّ لى النَّخيلْ فِلامَ يَتِّسِعُ الفراغُ وتنتهي كالطَّيْفِ هاتيكَ السّفينةْ وأَظلُّ أسَْقِي ورْدَةً ذَبُلَ الرَّجاءُ بفرعِها بينَ السَّنابِكِ والصَّهيلْ يابَحْرُ هاتِ يدَيْكَ نّي غارِقٌ في البَرِّ ألْتَمِسُ النَّجاةَ فَهَلْ لى مَوْتٍ جديدٍ من سبيلْ خُذْني لَيْكَ لى الجُذورِ وحَرِّرِ الرّوحَ الَسَّجينةْ قَدْ ضِقْتُ بالسِرِّ الدَّفينِ من الفِرارِ وضاقتِ الأَرْضُ الكَبيرَةُ بالقتيلْ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6969&r=&rc=31	إبراهيم محمد إبراهيم	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_9\|> ن <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> للبَحْرِ زُرْقَتُهُ <\|vsep\|> وللشُّبّاكِ لاءٌ تدل على النّزيلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والوجْهُ وجْهي <\|vsep\|> حيثُما يمّمْتُ لي وطَنٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكني أَحِنُّ لى النّخيلْ <\|vsep\|> مازادَني التِّرْحالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا رَغْبَةً في المُكْثِ <\|vsep\|> لكِني أبَيْتُ المُكْثَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى يُبْعَثَ السِّرُّ الذي دفنوهُ <\|vsep\|> في جَوْفِ القَتيلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمضِي <\|vsep\|> وتَتْبَعُني ظِلالُ السَّمْرِ أنَّى رُحْتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَدْفَعُني لَيَّ المُسْتَحيلْ <\|vsep\|> بين الشَّبابيكِ التي غادَرْتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> والبحرِ <\|vsep\|> سِرٌّ ليسَ تمحوهُ الرِّياحْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أشْفَقْتُ من حُمّايَ <\|vsep\|> ذاتَ صَبيحَةٍ غَيماءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُنْتَصِباً <\|vsep\|> على قدمينِ من ثلْج ٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَكَسَّرَ عندَ أوّلِ نسمةٍ <\|vsep\|> يا بحرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاتدع ِ السَّواحِلَ تُشْتَرى <\|vsep\|> باللُّؤْلُؤِ المسمومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تدَع ِ النِّساءَ <\|vsep\|> يَلُذْنَ بالحُجَج ِ الرَّخيصةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذْ يَبُحْنَ بِسِرِّكَ الأَزَلِيِّ <\|vsep\|> في سوقِ الماءْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تُلْقِنا حُمَماً <\|vsep\|> تَبَدَّدُ في صهيلِ الرِّيح ِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُغنِيَةً <\|vsep\|> يُحَرِّفُها السّفيهُ كما يشاءْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بينَ الشَّبابيكِ التي غادَرْتُها والبَحْرِ <\|vsep\|> يلْتَهِبُ الشِّتاءْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> روحي وروحُكَ يا مُحيطُ <\|vsep\|> حمامتان ِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُرَفْرِفانِ على رُؤوسِ الماكِثينَ <\|vsep\|> على ظُهورِ مَطِيِّهِمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُنذُ احْتِواءِ الرِدِّةِ الأولى <\|vsep\|> وفتْحِ الشّامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى خِرِ الرِّدّاتِ <\|vsep\|> في قَرْنِ القُرونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعودةِ القِرْدِ المُدَلَّلِ <\|vsep\|> في ثِيابِ الأُسْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا <\|vsep\|> سوفَ يُمْضي ليلةً أو ليلتينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأكرِموا مثواهُ <\|vsep\|> أكْرَمَهُ الحُفاةُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسلَّموهُ الدّارَ والمُفْتاحَ <\|vsep\|> وانْصَرَفوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنّوقُ غارِقَةٌ <\|vsep\|> لى أعناقِها في الجوعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تنْتَظِرُ الخليفَةَ <\|vsep\|> والخليفةُ غارِقٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في ثوبِهِ الفَضْفاضِ <\|vsep\|> ينتَظِرُ السماءْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يانوقُ <\|vsep\|> هُزّي جِذْعَ هذا الكَوْنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنْهَمِرُ الجِبالُ عليكِ أودِيَةً <\|vsep\|> تُزَلْزِلُ هَجْعَةَ التاريخ ِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَكْنِسُ ماتشاءُ من الغُثاءْ <\|vsep\|> أُشْرِبْتُ هذا الحُبَّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى صِرْتُ قافِيةً <\|vsep\|> لكُل حمامةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجْتَرُّ غُصَّتَها وتُلحِنُ في الغِناءْ <\|vsep\|> أُشْرِبْتُ هذا الحُبَّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ظَمأِ الصَحارَى <\|vsep\|> من دُموعِ الوَرْدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من عَبَقِ المساءْ <\|vsep\|> أُشْرِبْتُ هذا الحُبَّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى عُدْتُ كالطِفْلِ <\|vsep\|> الذي عَجِزَتْ يداهُ عن الْتِقاطِ النَّجْمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالْتَهَبَتْ دِماءُ العَجْزِ في خديهِ ثائِرَةً <\|vsep\|> وأَجْهَشَ بالبُكاءْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بحْرُ <\|vsep\|> شُدَّ عباءَةَ اللَّيْلِ الطويلِ ليكَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> علّي أملاُ الكأسَ التي سُكِبَتْ <\|vsep\|> على ظَمَأِ الأَحِبَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من رَحيقِ الفجْرِ <\|vsep\|> أمْلأُها ضِياءْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بَحْرُ <\|vsep\|> هلْ لي أن أراكَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كما يراكَ العاجِزونَ وأستريحْ <\|vsep\|> ماعدْتُ أحتمِلُ البقاءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد تداعى ذلك الطَّوْدُ الجريحْ <\|vsep\|> لم يبقَ منهُ سوى الظِّلال ِ علىالرِّمال ِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونِصفِ أُغنيةٍ حزينةْ <\|vsep\|> لم يبقَ منهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سوى التَّرَقُّبِ والسَّكينَةْ <\|vsep\|> لم يبقَ منهُ عدا أنينهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> للبحرِ زُرْقَتُهُ <\|vsep\|> وللشُّباّكِ لاءٌ تدُلُّ على النَّزيلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والوَجْهُ وجهي <\|vsep\|> حيثُما يمَّمْتُ لي وطَنٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنِّي أَحِنُّ لى النَّخيلْ <\|vsep\|> فِلامَ يَتِّسِعُ الفراغُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتنتهي كالطَّيْفِ هاتيكَ السّفينةْ <\|vsep\|> وأَظلُّ أسَْقِي ورْدَةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَبُلَ الرَّجاءُ بفرعِها <\|vsep\|> بينَ السَّنابِكِ والصَّهيلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يابَحْرُ <\|vsep\|> هاتِ يدَيْكَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نّي غارِقٌ في البَرِّ <\|vsep\|> ألْتَمِسُ النَّجاةَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَلْ لى مَوْتٍ جديدٍ من سبيلْ <\|vsep\|> خُذْني لَيْكَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى الجُذورِ <\|vsep\|> وحَرِّرِ الرّوحَ الَسَّجينةْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
المحراب	النثر	أمّنتُكَ فاخلعْ نعليكَ وقِفْ ن المِحرابَ عِراقُ وارفعْ رأسكَ حتى أقرأَ عينيكَ أَمِنْ هذا الحُزنِ وُلِدتَ أبالحُزنِ ستلقى اللهَ ولاّ لستَ من النّخلةِ في شيءٍ قَدَرُ النُسّاكِ بهذا المِحرابِ الحُزنُ فهل أعددتَ لهذا اليومِ العُدّةْ أعددْتُ له قلبي منذُ وُلِدتُ ذن فاخلعْ نعليكَ وقِفْ ن المحرابَ عِراقُ بغدادُ أشيحي بجبينِكِ ما الحشدُ الدّاجِنُ حولكِ كُفءٌ لِعَروسِ النّهرِ ولا دمُهُ مِنكِ كَذِبٌ أن التاريخَ يخونُ ذا زُلزِلَتِ الأرضُ أو اشتعلَ الليلُ جحيماً وتقاسمتِ الأهواءُ الأدوارَ لذبحِ النخلْ هُزّي جِذْعَ التاريخِ يعُد طفلاً بينَ يديكِ وهُزيهِ يشِبُّ على الطّوقْ بغدادُ أشيحي لم يبقَ من المِلحِ سِوى دمِكِ المسكوبِ على ظمأي أقِفُ الليلَ أُنادي بغدادُ بغدادُ وأحترِقُ تمتدُّ ذراعٌ من نارٍ ودُخانٍ تَنْقُشُ في ثديِ الغَيْمةِ بغدادُ فيكْتَظُّ بهِ الماءُ وينهرِقُ برداً وسلاماً يا بغدادُ أشيحي بجبينِكِ نحوي نّي أشتَقُّ بِعينيكِ الذّابلتينِ لى اللهِ سبيلا أعدَدْتُ لهذا اليومِ كما أعدَدْتِ منَ الحُزنِ وأسرَفْتُ قليلا عَلّي أبلُغُ بعضَ العُذْرِ لديكِ بأنّي مِثلُكِ ما كُنتُ ذْ انْفَلَتَ الحَبلُ بقَعْرِ الذُّلِّ ذليلا بغدادُ أتيتُكِ أحمِلُ روحاً تَتَملَْمَلُ بينَ أصابِعِ كَفّيَّ وقلباً يتَفطَّرُ في هذا القحطِ فُراتاً ونخيلا وأشَحتُ بِوجهِيَ شطرَ الرّومِ وجَدتُ بَنِي الأسْمَرِ يخْتصِمونَ لدى القيصرِ بالقُرنِ على ثمنِ الحبكةِ والكِتمانِ وأيُّ العارَيْنِ جديرٌ بنصيبِ الخِنزيرِ الأوفى من نِفطِ البصرةِ والبصرةُ في شُغُلٍ عمّا يختصِمونَ بما تَرَكوا البصرةُ رأسُ الحربةِ في الحربِ وخاتِمةُ الخوفِ الأزلِيِّ بهذا النّفقِ المُظلِمْ البصرَةُ أشلاءٌ تَتَكلّمْ وعُيونٌ ترمُقُ خلفَ سِتارِ النارِ قطيعاً أبكَمْ يا ربَّ الكونِ الأعظَمِ يا ربَّ الكونِ الأعظَمِ يا ربَّ الكونِ الأعظَمْ مِحرابَكَ مِحرابَكَ مِحرابُكَ يصدحُ باسمِكَ دمْعاً ودِماءً وجِراحاً تَتَبَسَّمْ مِحرابَك مِحرابَكَ مِحرابُكَ موصولٌ بيديكَ الحانيِتينِ بهذا البُركانِ الهادِرِ يا من تسمَعُ يا من تُبصِرُ يا من تعلَمْ مِحرابُكَ أشرِعةٌ تَمخُرُ بالحَقِّ بعينيكَ عُبابَ الوَقتِ ليكَ فخُذْ بيديهِ يكُنْ سيفَكَ في الأرضِ وقبرَ عدُوِّكَ ربّاهُ عراقَكَ نّ المِحرابَ عِراقُ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7111&r=&rc=127	إبراهيم محمد إبراهيم	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_9\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أمّنتُكَ <\|vsep\|> فاخلعْ نعليكَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقِفْ <\|vsep\|> ن المِحرابَ عِراقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وارفعْ رأسكَ <\|vsep\|> حتى أقرأَ عينيكَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمِنْ هذا الحُزنِ وُلِدتَ <\|vsep\|> أبالحُزنِ ستلقى اللهَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولاّ لستَ من النّخلةِ في شيءٍ <\|vsep\|> قَدَرُ النُسّاكِ بهذا المِحرابِ الحُزنُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهل أعددتَ لهذا اليومِ العُدّةْ <\|vsep\|> أعددْتُ له قلبي منذُ وُلِدتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذن فاخلعْ نعليكَ <\|vsep\|> وقِفْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن المحرابَ عِراقُ <\|vsep\|> بغدادُ أشيحي بجبينِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الحشدُ الدّاجِنُ حولكِ <\|vsep\|> كُفءٌ لِعَروسِ النّهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا دمُهُ مِنكِ <\|vsep\|> كَذِبٌ أن التاريخَ يخونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا زُلزِلَتِ الأرضُ <\|vsep\|> أو اشتعلَ الليلُ جحيماً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتقاسمتِ الأهواءُ الأدوارَ <\|vsep\|> لذبحِ النخلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُزّي جِذْعَ التاريخِ <\|vsep\|> يعُد طفلاً بينَ يديكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهُزيهِ يشِبُّ على الطّوقْ <\|vsep\|> بغدادُ أشيحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يبقَ من المِلحِ <\|vsep\|> سِوى دمِكِ المسكوبِ على ظمأي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقِفُ الليلَ أُنادي <\|vsep\|> بغدادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بغدادُ <\|vsep\|> وأحترِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمتدُّ ذراعٌ <\|vsep\|> من نارٍ ودُخانٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنْقُشُ في ثديِ الغَيْمةِ <\|vsep\|> بغدادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيكْتَظُّ بهِ الماءُ وينهرِقُ <\|vsep\|> برداً وسلاماً يا بغدادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أشيحي بجبينِكِ نحوي <\|vsep\|> نّي أشتَقُّ بِعينيكِ الذّابلتينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى اللهِ سبيلا <\|vsep\|> أعدَدْتُ لهذا اليومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كما أعدَدْتِ منَ الحُزنِ <\|vsep\|> وأسرَفْتُ قليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلّي أبلُغُ بعضَ العُذْرِ لديكِ <\|vsep\|> بأنّي مِثلُكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كُنتُ ذْ انْفَلَتَ الحَبلُ <\|vsep\|> بقَعْرِ الذُّلِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذليلا <\|vsep\|> بغدادُ أتيتُكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحمِلُ روحاً <\|vsep\|> تَتَملَْمَلُ بينَ أصابِعِ كَفّيَّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقلباً يتَفطَّرُ في هذا القحطِ <\|vsep\|> فُراتاً ونخيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأشَحتُ بِوجهِيَ شطرَ الرّومِ <\|vsep\|> وجَدتُ بَنِي الأسْمَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يخْتصِمونَ لدى القيصرِ <\|vsep\|> بالقُرنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> على ثمنِ الحبكةِ والكِتمانِ <\|vsep\|> وأيُّ العارَيْنِ جديرٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بنصيبِ الخِنزيرِ الأوفى <\|vsep\|> من نِفطِ البصرةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والبصرةُ في شُغُلٍ عمّا يختصِمونَ <\|vsep\|> بما تَرَكوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> البصرةُ رأسُ الحربةِ <\|vsep\|> في الحربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخاتِمةُ الخوفِ الأزلِيِّ <\|vsep\|> بهذا النّفقِ المُظلِمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> البصرَةُ أشلاءٌ تَتَكلّمْ <\|vsep\|> وعُيونٌ ترمُقُ خلفَ سِتارِ النارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قطيعاً أبكَمْ <\|vsep\|> يا ربَّ الكونِ الأعظَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ربَّ الكونِ الأعظَمِ <\|vsep\|> يا ربَّ الكونِ الأعظَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِحرابَكَ مِحرابَكَ <\|vsep\|> مِحرابُكَ يصدحُ باسمِكَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دمْعاً ودِماءً <\|vsep\|> وجِراحاً تَتَبَسَّمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِحرابَك مِحرابَكَ <\|vsep\|> مِحرابُكَ موصولٌ بيديكَ الحانيِتينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بهذا البُركانِ الهادِرِ <\|vsep\|> يا من تسمَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا من تُبصِرُ <\|vsep\|> يا من تعلَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِحرابُكَ أشرِعةٌ <\|vsep\|> تَمخُرُ بالحَقِّ بعينيكَ عُبابَ الوَقتِ ليكَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخُذْ بيديهِ <\|vsep\|> يكُنْ سيفَكَ في الأرضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقبرَ عدُوِّكَ <\|vsep\|> ربّاهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
الحجر الأول	المتدارك	الحجرُ الأولُ تعريةٌ للوجهِ الأولْ والوجه الأولُ مرةٌ للوجهِ العشرينْ والحجرُ الأولُ لحادٌ بِنُبوءاتِ الدجّالينْ يا أبناءَ الدين ِ ويا أبناءَ الطينْ ن كُنّا من فرطِ الرهبةِ والتَدجينْ نتزر في يوم ِالأرض ِ فتزُرُكم من تشرينَ الى تشرينْ يا أبناءَ المقهورينْ حُلّوا بالحجرِ الجلمودِ قضيّتَكمْ ودعونا لا سلعةَ تُرضى حاجَتكم في أسواق ِالنخّاسينْ صُغتم بالطين ِقصيدتكُمْ فتألقتمْ وتألّقْنا في التلحينْ موتوا في الداخل ِأحراراً لا تنتظروا لا وقتَ لديكم للصبرْ لن تأتي قافلةُ التموينْ لهبٌ في الداخل ِوالخارج ِ والسكينُ هي السكينْ لا تقتبسُوا مِنّا نَصراً فالنصرُ بداخِلكم أنتمْ أما نحنُ فسلسلةٌ للقمع ِمُوثّقةٌ ما بينَ سجين ٍوسجينْ يا فرسانَ اليوم ِ ويا أبناءَ الأمس ِ ويا أحفادَ الأميّينْ جودوا بالنّفْس ِوبالنّفْس ِ فمليوُنُ أجيرٍ ثوريٍّ لا يرقى لحذاءِ صغيرٍ يتوارى بجدارِ القُدس ِ لا غِشَّ اليومَ ولا تزييفَ ولا تحريفَ ولا تلوينْ العالمُ يلهو ويُغنّي والقدسُ حَزينْ يا لَمَمَ النّصرِ المخروق ِ ويا ألمَ القرن ِالعشرينْ يا نصفاً يفترشُ التقوى والخرُ يلتحفُ الطينْ لَستُم أصحابَ فلسطينْ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=6958&r=&rc=20	إبراهيم محمد إبراهيم	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_11\|> ن <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> الحجرُ الأولُ <\|vsep\|> تعريةٌ للوجهِ الأولْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والوجه الأولُ <\|vsep\|> مرةٌ للوجهِ العشرينْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحجرُ الأولُ <\|vsep\|> لحادٌ بِنُبوءاتِ الدجّالينْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أبناءَ الدين ِ <\|vsep\|> ويا أبناءَ الطينْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كُنّا من فرطِ الرهبةِ والتَدجينْ <\|vsep\|> نتزر في يوم ِالأرض ِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتزُرُكم من تشرينَ الى تشرينْ <\|vsep\|> يا أبناءَ المقهورينْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُلّوا بالحجرِ الجلمودِ قضيّتَكمْ ودعونا <\|vsep\|> لا سلعةَ تُرضى حاجَتكم </\|bsep\|> <\|bsep\|> في أسواق ِالنخّاسينْ <\|vsep\|> صُغتم بالطين ِقصيدتكُمْ فتألقتمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتألّقْنا في التلحينْ <\|vsep\|> موتوا في الداخل ِأحراراً </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تنتظروا <\|vsep\|> لا وقتَ لديكم للصبرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لن تأتي قافلةُ التموينْ <\|vsep\|> لهبٌ في الداخل ِوالخارج ِ والسكينُ هي السكينْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تقتبسُوا مِنّا نَصراً <\|vsep\|> فالنصرُ بداخِلكم أنتمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما نحنُ <\|vsep\|> فسلسلةٌ للقمع ِمُوثّقةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بينَ سجين ٍوسجينْ <\|vsep\|> يا فرسانَ اليوم ِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا أبناءَ الأمس ِ <\|vsep\|> ويا أحفادَ الأميّينْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جودوا بالنّفْس ِوبالنّفْس ِ <\|vsep\|> فمليوُنُ أجيرٍ ثوريٍّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يرقى لحذاءِ صغيرٍ يتوارى بجدارِ القُدس ِ <\|vsep\|> لا غِشَّ اليومَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تزييفَ ولا تحريفَ ولا تلوينْ <\|vsep\|> العالمُ يلهو ويُغنّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> والقدسُ حَزينْ <\|vsep\|> يا لَمَمَ النّصرِ المخروق ِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا ألمَ القرن ِالعشرينْ <\|vsep\|> يا نصفاً يفترشُ التقوى </\|bsep\|> </\|psep\|>
في الحانة القديمة	النثر	المشربُ ليس بعيداً ما جدوى ذلكَ فأنتَ كما الاسفنجةِ تمتصُ الحاناتِ ولا تسكر يحزنُكَ المتبقي من عمرِ الليلِ بكاساتِ الثَملينَ لِماذا تَركوها هل كانوا عشاقاً هل كانو لوطيين بمحضِ رادَتِهمْ كلقاءاتِ القمة هل كانت بغي ليس لها أحد في هذي الدنيا الرثة وَهَمستَ بدفء برئتيها الباردتين أيقتلكِ البردُ انا يقتلني نِصفُ الدفئِ وَنِصفُ المَوقِفِ اكثر سيدتي نحن بغايا مثلكِ يزني القهر بناوالدينُ الكاذِبُ والفكرُ الكاذبُ والخبزُ الكاذبُ والأشعارْ ولونُ الدَمِِ يُزَوَّرُ حتى في التَأبينِ رَمادِياً ويوافقُ كلُّ الشَّعبِ أو الشَّعبُ وَلَيسَ الحَاكِمُ اعْوَر سيدتي كيفَ يَكونُ الانسانُ شريفاً وجهازُ الأمنِ يَمُدُ يَديهِ بِكُلِّ مَكانٍ والقادم أخطر نوضعُ في العصارَةِ كي يَخْرُجَ منا النفطْ نخبك نخبك سيدتي لمْ يَتَلَوَّثْ مِنْكِ سِوى اللَّحْمِ الفَاني فالبعضُ يَبيعُ اليَابِسَ والأخضر ويدافِعُ عَنْ كُلِّ قَضايا الكَوْنِ وَيَهْرَبُ مِنْ وَجهِ قَضِيَّتِهِ سَأبولُ عَليهِ وأسكرْ ثُمَّ أبولُ عَليهِ وَأَسكر ثُمَّ تَبولينَ عليهِ ونسكرْ المشربُ غَصَّ بجيلٍ لا تَعرِفُهُ بَلَدٍ لا تَعرِفُهُ لغةٍ ثرثرةٍ وأمورٍ لا تَعرِفُها لا الخَمْرَةُ بَعدَ الكأسِ الأول تَهْتَمُ بِأَمْرِكَ تُدّفِئ ُ ساقيكَ البارِدَتينْ ولا تَعْرِفُ أينَ تَعَرَّفتَ عليها أيُّ زَمانْ يَهْذي رأسُكَ بينَ يَديكَ شيءٍ يوجعُ مثلَ طنينِ الصَمّتْ يشارِكُكَ الصمتُ كذلِكَ بالهذيان وَتُحَدِّقُ في كُلِّ قَناني العُمرِ لَقَدْ فَرَغَتْ والنادِلُ أَطْفَأَ ضَوْءَ الحَانَةِ عِدَّةَ مَراتٍ لِتُغادِرَ كَمْ أَنْتَ تُحِبُ الخَمْرَةَ وَاللُّغَةَ العَرَبِيَّةَ وَالدُنيا لِتُوَازِنَ بَينَ العِشْقِ وَبَينَ الرُمْانْ هاذي الكأسُ وَأترُكُ حانَتِكَ المَسحورَةَ يا نادِلُ لا تَغضَبْ فالعاشِقُ نَشّوَانْ مْلأها حَتى تَتَفايَضَ فَوْقَ الخَشَبِ البُّنِّيِ فَما أدراكَ لمِاذا هَذي اللوحةُ للخَمْرِ وَتِلّكَ لِصُنْعِ النَعْشِ وأُخْرى للعلانْ أملأها عَلَنا يَا مولايَ فَما أخرُجُ مِنْ حانَتِكَ الكُبرى لا مُنتشئً سَكْرَانْ أصغَرُ شيءٍ يُسْكُرُني في الخَلْقِ فَكَيّفَ النسانْ سُبحانَكَ كُلُّ الأشّيَاءُ رَضيتُ سِوى الذُّلْ وَأنْ يُوضَعَ قَلبِيَ في قَفَصٍ في بَيْتِ السُلطانْ وَقَنِعْتُ يَكونُ نَصيبي في الدُنيا كَنَصيبِ الطيرْ ولكنْ سُبحانَكَ حتى الطيرُ لها أوطانْ وتَعوْدُ ليهاوأنا ما زِلّتُ أَطير فهذا الوَّطَنُ المُّمّتَدُ مِنَ البَحْرِ لى البَحْر سُجُوْنٌ مُتَلاصِقَة سَجانٌ يُمْسِكُ سَجان	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64126&r=&rc=34	مظفر النواب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_9\|> ن <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> المشربُ ليس بعيداً <\|vsep\|> ما جدوى ذلكَ فأنتَ كما الاسفنجةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمتصُ الحاناتِ ولا تسكر <\|vsep\|> يحزنُكَ المتبقي من عمرِ الليلِ بكاساتِ الثَملينَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِماذا تَركوها هل كانوا عشاقاً <\|vsep\|> هل كانو لوطيين بمحضِ رادَتِهمْ كلقاءاتِ القمة </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل كانت بغي ليس لها أحد في هذي الدنيا الرثة <\|vsep\|> وَهَمستَ بدفء برئتيها الباردتين </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيقتلكِ البردُ <\|vsep\|> انا يقتلني نِصفُ الدفئِ وَنِصفُ المَوقِفِ اكثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> سيدتي نحن بغايا مثلكِ <\|vsep\|> يزني القهر بناوالدينُ الكاذِبُ والفكرُ الكاذبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والخبزُ الكاذبُ <\|vsep\|> والأشعارْ ولونُ الدَمِِ يُزَوَّرُ حتى في التَأبينِ رَمادِياً </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويوافقُ كلُّ الشَّعبِ أو الشَّعبُ وَلَيسَ الحَاكِمُ اعْوَر <\|vsep\|> سيدتي كيفَ يَكونُ الانسانُ شريفاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجهازُ الأمنِ يَمُدُ يَديهِ بِكُلِّ مَكانٍ <\|vsep\|> والقادم أخطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> نوضعُ في العصارَةِ كي يَخْرُجَ منا النفطْ <\|vsep\|> نخبك نخبك سيدتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمْ يَتَلَوَّثْ مِنْكِ سِوى اللَّحْمِ الفَاني <\|vsep\|> فالبعضُ يَبيعُ اليَابِسَ والأخضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويدافِعُ عَنْ كُلِّ قَضايا الكَوْنِ <\|vsep\|> وَيَهْرَبُ مِنْ وَجهِ قَضِيَّتِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأبولُ عَليهِ وأسكرْ ثُمَّ أبولُ عَليهِ وَأَسكر <\|vsep\|> ثُمَّ تَبولينَ عليهِ ونسكرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> المشربُ غَصَّ بجيلٍ لا تَعرِفُهُ بَلَدٍ لا تَعرِفُهُ <\|vsep\|> لغةٍ ثرثرةٍ وأمورٍ لا تَعرِفُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا الخَمْرَةُ بَعدَ الكأسِ الأول تَهْتَمُ بِأَمْرِكَ <\|vsep\|> تُدّفِئ ُ ساقيكَ البارِدَتينْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تَعْرِفُ أينَ تَعَرَّفتَ عليها أيُّ زَمانْ <\|vsep\|> يَهْذي رأسُكَ بينَ يَديكَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شيءٍ يوجعُ مثلَ طنينِ الصَمّتْ <\|vsep\|> يشارِكُكَ الصمتُ كذلِكَ بالهذيان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُحَدِّقُ في كُلِّ قَناني العُمرِ لَقَدْ فَرَغَتْ <\|vsep\|> والنادِلُ أَطْفَأَ ضَوْءَ الحَانَةِ عِدَّةَ مَراتٍ لِتُغادِرَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَمْ أَنْتَ تُحِبُ الخَمْرَةَ وَاللُّغَةَ العَرَبِيَّةَ وَالدُنيا <\|vsep\|> لِتُوَازِنَ بَينَ العِشْقِ وَبَينَ الرُمْانْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هاذي الكأسُ وَأترُكُ حانَتِكَ المَسحورَةَ يا نادِلُ <\|vsep\|> لا تَغضَبْ فالعاشِقُ نَشّوَانْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مْلأها حَتى تَتَفايَضَ فَوْقَ الخَشَبِ البُّنِّيِ <\|vsep\|> فَما أدراكَ لمِاذا هَذي اللوحةُ للخَمْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتِلّكَ لِصُنْعِ النَعْشِ وأُخْرى للعلانْ <\|vsep\|> أملأها عَلَنا يَا مولايَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما أخرُجُ مِنْ حانَتِكَ الكُبرى لا مُنتشئً سَكْرَانْ <\|vsep\|> أصغَرُ شيءٍ يُسْكُرُني في الخَلْقِ فَكَيّفَ النسانْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُبحانَكَ كُلُّ الأشّيَاءُ رَضيتُ سِوى الذُّلْ <\|vsep\|> وَأنْ يُوضَعَ قَلبِيَ في قَفَصٍ في بَيْتِ السُلطانْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَنِعْتُ يَكونُ نَصيبي في الدُنيا كَنَصيبِ الطيرْ <\|vsep\|> ولكنْ سُبحانَكَ حتى الطيرُ لها أوطانْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَعوْدُ ليهاوأنا ما زِلّتُ أَطير <\|vsep\|> فهذا الوَّطَنُ المُّمّتَدُ مِنَ البَحْرِ لى البَحْر </\|bsep\|> </\|psep\|>
براءة الأخت	النثر	خوية كابلت السجن حر وبرد ليلي ونهاري اتحملت لاجلك شتايم على عرضي واشعلت بالليل ناري تالي تهتكني بخلك وصلة جريدة كرت عيونك ياخويه بهاي جازيت انتظاري بهاي أكابل كل خت تنتظر منك ثار يا خويه لعرضها بهاي اكابل امهات الناس وهمومي افضها جنت اررضة تدوس بعظامي واكلك حيل رضها جنت ارضه تذبح ابطني جنيني ولا براءة عار متبركع تجيني ولك كون الكاع تبلعني وشخبرالناس والينشد شكله شلون عيني اتجابس عيون المحلة اشلون اوصفك وانته كلك عار وذله بعد ما لك عرف ويانه وخبزلا تصل يمنه هاك اخذ عار الجريده ولف ضميرك والكرامه وعار اسمنه مثل ما تبريت من شعبك تبرينا من اسمك ويا شعب هذا التشوفه موش ابنه موش لبنه	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=64142&r=&rc=15	مظفر النواب	null	null	null	null	null	عامي	<\|meter_9\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> خوية كابلت السجن حر وبرد <\|vsep\|> ليلي ونهاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> اتحملت لاجلك شتايم <\|vsep\|> على عرضي واشعلت بالليل ناري </\|bsep\|> <\|bsep\|> تالي تهتكني بخلك وصلة جريدة <\|vsep\|> كرت عيونك ياخويه بهاي جازيت انتظاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> بهاي أكابل كل خت تنتظر منك ثار يا <\|vsep\|> خويه لعرضها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بهاي اكابل امهات الناس وهمومي افضها <\|vsep\|> جنت اررضة تدوس بعظامي واكلك حيل رضها </\|bsep\|> <\|bsep\|> جنت ارضه تذبح ابطني جنيني <\|vsep\|> ولا براءة عار متبركع تجيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولك كون الكاع تبلعني وشخبرالناس والينشد شكله <\|vsep\|> شلون عيني اتجابس عيون المحلة </\|bsep\|> <\|bsep\|> اشلون اوصفك وانته كلك عار وذله <\|vsep\|> بعد ما لك عرف ويانه وخبزلا تصل يمنه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هاك اخذ عار الجريده <\|vsep\|> ولف ضميرك والكرامه وعار اسمنه </\|bsep\|> </\|psep\|>
ياعذبة الريق	البسيط	ياعذبة الريق قلبي كيف أردعه قد عاد يبكي على من ليس يسمعه الحب أدنفه والشوق ولًًًًًًًهه والسهد أضناه حتى ضج مضجعه عودي ليه فقد حطمت زهرته ماهلًًًًً ذكرك لا فاض مدمعه يكفيه في بؤسه بعد يؤرقه هلا رجعتفليل الهجر يوجعه	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80712&r=&rc=2	يحيى توفيق حسن	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_4\|> ع <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ياعذبة الريق قلبي كيف أردعه <\|vsep\|> قد عاد يبكي على من ليس يسمعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> الحب أدنفه والشوق ولًًًًًًًهه <\|vsep\|> والسهد أضناه حتى ضج مضجعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> عودي ليه فقد حطمت زهرته <\|vsep\|> ماهلًًًًً ذكرك لا فاض مدمعه </\|bsep\|> </\|psep\|>
حبيبتي أنت ِ	الكامل	ما أنت سالية ولا أنا سالي حالي كحالك فاغفري وتعالي في ليل صمتك تزهر الأشواق في صدري وتورق في سفوح خيالي ويضوع عطرك في دياجي غربتي يجتاح نبضي يمتطي موالي وعلي صهيل الريح ترحل هتي وتعود نازفة مع الصال وتجف في عيني الدموع من الأسى ويحار في شفتي الف سؤال تأتين في ألق الريع الضاحي كفراشة حامت على مصباحي ويهل صوتك كالضياء يهزني ويدق بابي موقظا أفراحي فتسافر ألأشواق بين جوانحي ويضيء همس شذاك ليل صواحي وتحلقين على مشارف أحرفي نغما يشكل بسمتي ونواحي فاذا نأيت بكت عليك محابري وشكت عيون الليل فيك جراحي أدمنت عمق الحزن في عينيك وجمعت اقداري علي كفيك أين الطريق الي ذراك وكيف لي بهنيهة أرتاح بين يديك طال الغياب علي فؤاد معذب حيران مهجته تذوب عليك فيم انتظاري والضياع يلفني أنأى فيثنيني الحنين اليك لاشيء يطفىء نار حبك في دمي الا أوار النار في شفتيك قد كان حبك في ضباب زماني قبسا يقيني شقوة ألأحزان ويضيء أوردتي شموخك في دمي فاتيه في ألق علي أقراني وأسير فوق الشوك يحملني الهوى وسناك في عيني وفي وجداني ويثير أعدائي صمود عزيمتي ومصائب الدنيا تهز كياني وأنا علي دربي بروحك أهتدي لا الفقر يهزمني ولا حرماني ماالحب الا حبنا وهوانا ما ألحزن الا حزننا وأسانا فاذا التقينا ترقص الدنيا لنا ويغرد العصفور حين يرانا ونذوب في همس الحديث وشجوه والكون يسمع خاشعا نجوانا والبدر يغمرنا بفيض ضيائه والموج يصخب حولنا جذلانا فان افترقنا يغرق الحزن الدجى ويئن من فرط الأسى قلبانا ياعشق أيامي ظمئت فهل الي شفتيك ورد أو اليك سبيل لاتتركيني في الضباب كريشة مالت بها الأنواء حيث تميل للموج يلعب بي وأنت بعيدة عني أجدف والطريق طويل وحدي كطفل حائر فيه زورق بين العباب وللرياح عويل للشك يحرقني ويسري في دمي للسهد يشعل حيرتي ويطيل	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80720&r=&rc=10	يحيى توفيق حسن	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_14\|> ن <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ما أنت سالية ولا أنا سالي <\|vsep\|> حالي كحالك فاغفري وتعالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> في ليل صمتك تزهر الأشواق في <\|vsep\|> صدري وتورق في سفوح خيالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويضوع عطرك في دياجي غربتي <\|vsep\|> يجتاح نبضي يمتطي موالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلي صهيل الريح ترحل هتي <\|vsep\|> وتعود نازفة مع الصال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتجف في عيني الدموع من الأسى <\|vsep\|> ويحار في شفتي الف سؤال </\|bsep\|> <\|bsep\|> تأتين في ألق الريع الضاحي <\|vsep\|> كفراشة حامت على مصباحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويهل صوتك كالضياء يهزني <\|vsep\|> ويدق بابي موقظا أفراحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتسافر ألأشواق بين جوانحي <\|vsep\|> ويضيء همس شذاك ليل صواحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتحلقين على مشارف أحرفي <\|vsep\|> نغما يشكل بسمتي ونواحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاذا نأيت بكت عليك محابري <\|vsep\|> وشكت عيون الليل فيك جراحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أدمنت عمق الحزن في عينيك <\|vsep\|> وجمعت اقداري علي كفيك </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين الطريق الي ذراك وكيف لي <\|vsep\|> بهنيهة أرتاح بين يديك </\|bsep\|> <\|bsep\|> طال الغياب علي فؤاد معذب <\|vsep\|> حيران مهجته تذوب عليك </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيم انتظاري والضياع يلفني <\|vsep\|> أنأى فيثنيني الحنين اليك </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاشيء يطفىء نار حبك في دمي <\|vsep\|> الا أوار النار في شفتيك </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كان حبك في ضباب زماني <\|vsep\|> قبسا يقيني شقوة ألأحزان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويضيء أوردتي شموخك في دمي <\|vsep\|> فاتيه في ألق علي أقراني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأسير فوق الشوك يحملني الهوى <\|vsep\|> وسناك في عيني وفي وجداني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويثير أعدائي صمود عزيمتي <\|vsep\|> ومصائب الدنيا تهز كياني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنا علي دربي بروحك أهتدي <\|vsep\|> لا الفقر يهزمني ولا حرماني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماالحب الا حبنا وهوانا <\|vsep\|> ما ألحزن الا حزننا وأسانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاذا التقينا ترقص الدنيا لنا <\|vsep\|> ويغرد العصفور حين يرانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونذوب في همس الحديث وشجوه <\|vsep\|> والكون يسمع خاشعا نجوانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والبدر يغمرنا بفيض ضيائه <\|vsep\|> والموج يصخب حولنا جذلانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فان افترقنا يغرق الحزن الدجى <\|vsep\|> ويئن من فرط الأسى قلبانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ياعشق أيامي ظمئت فهل الي <\|vsep\|> شفتيك ورد أو اليك سبيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاتتركيني في الضباب كريشة <\|vsep\|> مالت بها الأنواء حيث تميل </\|bsep\|> <\|bsep\|> للموج يلعب بي وأنت بعيدة <\|vsep\|> عني أجدف والطريق طويل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحدي كطفل حائر فيه زورق <\|vsep\|> بين العباب وللرياح عويل </\|bsep\|> </\|psep\|>
همس الأهداب	البسيط	عيناك واحة عشق لفها السحر يغفو ويصحو على أهدابها القمر في رمشها ألَّف العصفور أغنية وبين أحداقها يستعذب السفر ويسكن الليل والأحزان بؤبؤها فن ضحكت أضاء الرمش والحور عيناك نبع حنانٍ فوق عسجدها ذابت قلوبٌ على الأيام تنتظر في كل رنوةِ طرفٍ همس أغنية نشوى تعددت الألوان والصور عيناك غابة سحرٍ بالهوى سكنت في عشبها تنبت الأشواق والذكر عيناك ليل على أعتابه صلبت أقدار أفئدةٍ ألقى بها القدر لولاك يا غادتي بالحب ما خفقت روحي ولا طاب لولا حبك العمر ذا دنوت تشب النار في جسدي ون نأيت بعيني يسهر السهر مهما تعذبت أو عانيت من كلف فلست عن حبك المجنون أعتذر ن جف حرفي وضنَّت بالحيا الديم فمن جبين المها تستلهم الدرر أتيت من جزر الأحزان في ولهٍ تُحيين بي ما أمات الحزن والكدر كيف التقينا بظهر الغيب ذات ضحىً وضمنا حانياً في جفنه القدر دنوت مني وفي عينيك قد رقصت أحلام عمرٍبكى في عرسها العمر كم عشت قبلك للحرمان ينهكني ليل الحنين ويضني جسمي القهر ولفني الحزن في أثوابه زمناً يغدو بي اليأس أو تلهو بي الفكر	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80719&r=&rc=9	يحيى توفيق حسن	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_4\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عيناك واحة عشق لفها السحر <\|vsep\|> يغفو ويصحو على أهدابها القمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> في رمشها ألَّف العصفور أغنية <\|vsep\|> وبين أحداقها يستعذب السفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويسكن الليل والأحزان بؤبؤها <\|vsep\|> فن ضحكت أضاء الرمش والحور </\|bsep\|> <\|bsep\|> عيناك نبع حنانٍ فوق عسجدها <\|vsep\|> ذابت قلوبٌ على الأيام تنتظر </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كل رنوةِ طرفٍ همس أغنية <\|vsep\|> نشوى تعددت الألوان والصور </\|bsep\|> <\|bsep\|> عيناك غابة سحرٍ بالهوى سكنت <\|vsep\|> في عشبها تنبت الأشواق والذكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> عيناك ليل على أعتابه صلبت <\|vsep\|> أقدار أفئدةٍ ألقى بها القدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولاك يا غادتي بالحب ما خفقت <\|vsep\|> روحي ولا طاب لولا حبك العمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا دنوت تشب النار في جسدي <\|vsep\|> ون نأيت بعيني يسهر السهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> مهما تعذبت أو عانيت من كلف <\|vsep\|> فلست عن حبك المجنون أعتذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن جف حرفي وضنَّت بالحيا الديم <\|vsep\|> فمن جبين المها تستلهم الدرر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتيت من جزر الأحزان في ولهٍ <\|vsep\|> تُحيين بي ما أمات الحزن والكدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف التقينا بظهر الغيب ذات ضحىً <\|vsep\|> وضمنا حانياً في جفنه القدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> دنوت مني وفي عينيك قد رقصت <\|vsep\|> أحلام عمرٍبكى في عرسها العمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم عشت قبلك للحرمان ينهكني <\|vsep\|> ليل الحنين ويضني جسمي القهر </\|bsep\|> </\|psep\|>
حضن الظلام !	الطويل	أعيدي الى روحي الحماس أعيدي وفكي قيودي قد مللت قيودي خذي النوم من عيني ورّدي عزيمتي فقد طال في حضن الظلام رقودي لعلّك يا عذراء تحيين أنفساً طواها السى في ذلة وشرود ذا المرء لم يغضب وقد ديس عرضة فأكرم مايأويه جوف لجودي	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80715&r=&rc=5	يحيى توفيق حسن	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_13\|> د <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أعيدي الى روحي الحماس أعيدي <\|vsep\|> وفكي قيودي قد مللت قيودي </\|bsep\|> <\|bsep\|> خذي النوم من عيني ورّدي عزيمتي <\|vsep\|> فقد طال في حضن الظلام رقودي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعلّك يا عذراء تحيين أنفساً <\|vsep\|> طواها السى في ذلة وشرود </\|bsep\|> </\|psep\|>
أبدًا .. لا !!	الرمل	لن تهوني يابلادي لن تضامي سوف نحيا العمر في عز نحامي عن حماكِ نحن ن باغٍ عدى يوماً عليك نبضنا سيف يلبي في يديك سوف يلقانا العدى شُماً لديكِ لن ينالوا منكِ لن يدنوا ليكِ يا بلادي كنا ملك يديكِ لن تهوني يابلادي لن تضامي لكنا يوم الوغى جند وحامي عن ثراكِ عندما أشرق في الافق الضياء وتعالى في روابينا النداء كان قومي لسنى الحق وقاء نشروا الدين وضحوا بالدماء فاشرئبي فوق هامات السماء يابلادي لن تهوني لن تضامي يابلادي سوف نحيا فيك ما عشنا نعادي من تعادي أنت يا مهبط ي الله رمزٌ لبني السلام ما أبهى سناك قسماً لن يعتلي طاغٍ رباكي قسماً لن يطاؤا يوماً ثراكِ بلدي ما أهون الروح فداكِ أبداً لا لا لن تهاني لن تضامي يا بلادي سوف نحيا فيك ما عشنا نعادي من تعادي يا بلادي كان عطراً من شذى الخلد شذاكِ ونسيماً كعبير المسك ذاكِ نثر الفجر على الكون سناكِ ومضى الليل بعيداً عن حماكِ اي نورٍ لاح في باهي بهاكِ يا بلادي لا تسلني يا رفيق الدرب ني افتديها بأبي الغالي وابني لاتسل كيف جعلنا القفر والصحراء بالاصرار خصباً لا تسل كيف قهرنا الصخر ذللناه حتى صار درباً لا تسل كيف سحرنا البحر ذوبناه حتى بات عذباً لا تسل كيف زرعنا الليل والفاق أقمارراً وشهبا كل باغٍ رامنا بالغدر اشبعناه حرباً كل من والاك او واساك أسكناه قلباً أبداً لا لا لن تهوني لن تذلي يا بلادي كلنا شعبٌ يعادي من تعادي يابلادي قد رضينا الموت في عز رضينا وأبينا الذل لا نرضاه فينا وألفنا العيش أحراراً كراماً لانهاب الموت لا نخشى المنونا يا عرين الصيد يا مهد الشمامه والكراما ياعوالي المجد يا أرض الأصاله والنشامى كلنا اليوم فداكي من تهامى لليماما قسماً لن يطاؤا يوماً ثراك قسماً لن يهدموا عالي بناك قلبي المشغوف لا يهوى سواااك فاستطيلي واشرئبي في علاك كل من في الكون يهديم هداك يا بلاد النور ما أحلى حلاك يا بلادي أبداً لا لا لن تهوني	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80721&r=&rc=11	يحيى توفيق حسن	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_3\|> ك <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لن تهوني يابلادي لن تضامي <\|vsep\|> سوف نحيا العمر في عز نحامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عن حماكِ <\|vsep\|> نحن ن باغٍ عدى يوماً عليك </\|bsep\|> <\|bsep\|> نبضنا سيف يلبي في يديك <\|vsep\|> سوف يلقانا العدى شُماً لديكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لن ينالوا منكِ لن يدنوا ليكِ <\|vsep\|> يا بلادي كنا ملك يديكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لن تهوني يابلادي لن تضامي <\|vsep\|> لكنا يوم الوغى جند وحامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عن ثراكِ <\|vsep\|> عندما أشرق في الافق الضياء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتعالى في روابينا النداء <\|vsep\|> كان قومي لسنى الحق وقاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> نشروا الدين وضحوا بالدماء <\|vsep\|> فاشرئبي فوق هامات السماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> يابلادي <\|vsep\|> لن تهوني لن تضامي يابلادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سوف نحيا فيك ما عشنا نعادي <\|vsep\|> من تعادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت يا مهبط ي الله رمزٌ <\|vsep\|> لبني السلام ما أبهى سناك </\|bsep\|> <\|bsep\|> قسماً لن يعتلي طاغٍ رباكي <\|vsep\|> قسماً لن يطاؤا يوماً ثراكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلدي ما أهون الروح فداكِ <\|vsep\|> أبداً لا لا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لن تهاني لن تضامي يا بلادي <\|vsep\|> سوف نحيا فيك ما عشنا نعادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> من تعادي <\|vsep\|> يا بلادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كان عطراً من شذى الخلد شذاكِ <\|vsep\|> ونسيماً كعبير المسك ذاكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نثر الفجر على الكون سناكِ <\|vsep\|> ومضى الليل بعيداً عن حماكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اي نورٍ لاح في باهي بهاكِ <\|vsep\|> يا بلادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تسلني يا رفيق الدرب ني <\|vsep\|> افتديها بأبي الغالي وابني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاتسل كيف جعلنا القفر والصحراء <\|vsep\|> بالاصرار خصباً </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تسل كيف قهرنا الصخر ذللناه <\|vsep\|> حتى صار درباً </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تسل كيف سحرنا البحر ذوبناه <\|vsep\|> حتى بات عذباً </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تسل كيف زرعنا الليل والفاق <\|vsep\|> أقمارراً وشهبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل باغٍ رامنا بالغدر <\|vsep\|> اشبعناه حرباً </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل من والاك او واساك <\|vsep\|> أسكناه قلباً </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبداً لا لا <\|vsep\|> لن تهوني لن تذلي يا بلادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلنا شعبٌ يعادي من تعادي <\|vsep\|> يابلادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد رضينا الموت في عز رضينا <\|vsep\|> وأبينا الذل لا نرضاه فينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وألفنا العيش أحراراً كراماً <\|vsep\|> لانهاب الموت لا نخشى المنونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عرين الصيد يا مهد الشمامه <\|vsep\|> والكراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ياعوالي المجد يا أرض الأصاله <\|vsep\|> والنشامى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلنا اليوم فداكي من تهامى <\|vsep\|> لليماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> قسماً لن يطاؤا يوماً ثراك <\|vsep\|> قسماً لن يهدموا عالي بناك </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلبي المشغوف لا يهوى سواااك <\|vsep\|> فاستطيلي واشرئبي في علاك </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل من في الكون يهديم هداك <\|vsep\|> يا بلاد النور ما أحلى حلاك </\|bsep\|> </\|psep\|>
سمراء	الكامل	سمراء رقي للعليل الباكي وترفقي بفتى مناه رضاك ما نام منذ رك ليلة عيده وسقته من نبع الهوى عيناك أضناه وجد دائم وصبابة وتسهد وترسم لخطاك أتخادعين وتخلفين وعوده وتعذبين مدلها بهواك وهو الذي بات الليالي ساهرا يرعى النجوم لعله يلقاك في يوم عيد حافل قابلته فتسارعت ترخي الخمار يداك أتحرمين عليه منية قلبه وتحللين لغيره رؤياك وتسارعين لى الهروب بخفة كي لا يمتع عينه ببهاك وتعذبين فؤاده في قسوة رحماك زاهدة الهوى رحماك ما كان يرضى أن يراك عذوله بين الصبايا تعرضين صباك وتقربين عذوله بعد النوى وترددين تحية حياك يا منية القلب المعذب رحمة بالمستجير من الجوى بحماك أحلامه دوما لقاؤك خلسة عند الغدير وعينه ترعاك ترضيه منك شارة أو بسمة أو همسة تشدوا بها شفتاك لا تهجري وتقوضي أحلامه وتحطمي ماله بجفاك وترفقي بفؤاده وتذكري قلبا بداية سعده رؤياك قد كان أقسم أن يتوب عن الهوى حتى أسرت فؤاده بصباك سمراء عودي واذكري ميثاقنا بين الخمائل والعيون بواك كيف افترقنا يه عذراء الهوى لم أنس عهدك لا ولن أنساك بين المروج على الغدير تعلقت عيني بعينك والفؤاد طواك ثم التقينا في الخميلة خلسة وشربت حينا من سلاف لماك وتساءلت عيناك بعد تغيبي أنسيت عهدي أيها المتباكي لا والذي فطر القلوب على الهوى أنا ما نسيت ولا سلوت هواك لكن قلبي والفؤاد ومهجتي أسرى لديك فأكرمي أسراك	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83395&r=&rc=16	يحيى توفيق حسن	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_14\|> ك <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سمراء رقي للعليل الباكي <\|vsep\|> وترفقي بفتى مناه رضاك </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما نام منذ رك ليلة عيده <\|vsep\|> وسقته من نبع الهوى عيناك </\|bsep\|> <\|bsep\|> أضناه وجد دائم وصبابة <\|vsep\|> وتسهد وترسم لخطاك </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتخادعين وتخلفين وعوده <\|vsep\|> وتعذبين مدلها بهواك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو الذي بات الليالي ساهرا <\|vsep\|> يرعى النجوم لعله يلقاك </\|bsep\|> <\|bsep\|> في يوم عيد حافل قابلته <\|vsep\|> فتسارعت ترخي الخمار يداك </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتحرمين عليه منية قلبه <\|vsep\|> وتحللين لغيره رؤياك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتسارعين لى الهروب بخفة <\|vsep\|> كي لا يمتع عينه ببهاك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتعذبين فؤاده في قسوة <\|vsep\|> رحماك زاهدة الهوى رحماك </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كان يرضى أن يراك عذوله <\|vsep\|> بين الصبايا تعرضين صباك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتقربين عذوله بعد النوى <\|vsep\|> وترددين تحية حياك </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا منية القلب المعذب رحمة <\|vsep\|> بالمستجير من الجوى بحماك </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحلامه دوما لقاؤك خلسة <\|vsep\|> عند الغدير وعينه ترعاك </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترضيه منك شارة أو بسمة <\|vsep\|> أو همسة تشدوا بها شفتاك </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تهجري وتقوضي أحلامه <\|vsep\|> وتحطمي ماله بجفاك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترفقي بفؤاده وتذكري <\|vsep\|> قلبا بداية سعده رؤياك </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كان أقسم أن يتوب عن الهوى <\|vsep\|> حتى أسرت فؤاده بصباك </\|bsep\|> <\|bsep\|> سمراء عودي واذكري ميثاقنا <\|vsep\|> بين الخمائل والعيون بواك </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف افترقنا يه عذراء الهوى <\|vsep\|> لم أنس عهدك لا ولن أنساك </\|bsep\|> <\|bsep\|> بين المروج على الغدير تعلقت <\|vsep\|> عيني بعينك والفؤاد طواك </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم التقينا في الخميلة خلسة <\|vsep\|> وشربت حينا من سلاف لماك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتساءلت عيناك بعد تغيبي <\|vsep\|> أنسيت عهدي أيها المتباكي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا والذي فطر القلوب على الهوى <\|vsep\|> أنا ما نسيت ولا سلوت هواك </\|bsep\|> </\|psep\|>
صـورة	الكامل	وجلست في شوق أراقب هاتفي فلعلها برنينه تشجيني أرنو ليه بلهفة وتشوق وخيالها يرتاح بين جفوني وأهم أطلب رقمها فيصدني كبري ويدفعني ليه حنيني حتى ذا ضج الحنين بمهجتي قربته وأناملي تغريني وحزمت أمري والهوى يجتاحني وأدرت قرص الهاتف المسكون ووجدت نمرتها لخيبة طالعي مشغولة دوما فجن جنوني ورجعت للقرص اللعين أديره في رعشة تذكي الظنون ظنوني والغيرة العمياء تنهش في دمي والليل يستر حيرتي وشجوني وتعبت من سماعتي فوضعتها والشك بين ردائه يطويني وعلا الرنين مغردا من هاتفي وعرفت غنة صوتها تدعوني وتلعثمت فوق الشفاه تحية همست بها في رقة وفتون وسألتها في حرقة محمومة من كان يشغلها على التليفون عتبت عليَّ فقلت في عصبية بالله ردي وافصحي وأبيني قالت أراك تلومني ويداك لم ترحم جهاز الهاتف المسكون قد كنت أطلبك النهار بطوله والشك يشعل غيرتي وظنوني ماذا جرى هل هنت عندك قلت لا ن هان كل الناس لست تهوني قالت وقد وضحت لعينيها الرؤى وتضاحكت من حيرتي وشجوني ما غير رقمك كان شغلي من تُرى لاك يشعل لهفتي وحنيني وفهمت ما فهمت لقد كنا معاً نغتال قرص الهاتف المسكين قد كنت أطلبها وكانت وقتها بالذات تطلب نمرتي بجنون	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80722&r=&rc=12	يحيى توفيق حسن	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_14\|> ن <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وجلست في شوق أراقب هاتفي <\|vsep\|> فلعلها برنينه تشجيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرنو ليه بلهفة وتشوق <\|vsep\|> وخيالها يرتاح بين جفوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأهم أطلب رقمها فيصدني <\|vsep\|> كبري ويدفعني ليه حنيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ذا ضج الحنين بمهجتي <\|vsep\|> قربته وأناملي تغريني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحزمت أمري والهوى يجتاحني <\|vsep\|> وأدرت قرص الهاتف المسكون </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووجدت نمرتها لخيبة طالعي <\|vsep\|> مشغولة دوما فجن جنوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورجعت للقرص اللعين أديره <\|vsep\|> في رعشة تذكي الظنون ظنوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> والغيرة العمياء تنهش في دمي <\|vsep\|> والليل يستر حيرتي وشجوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتعبت من سماعتي فوضعتها <\|vsep\|> والشك بين ردائه يطويني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلا الرنين مغردا من هاتفي <\|vsep\|> وعرفت غنة صوتها تدعوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتلعثمت فوق الشفاه تحية <\|vsep\|> همست بها في رقة وفتون </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسألتها في حرقة محمومة <\|vsep\|> من كان يشغلها على التليفون </\|bsep\|> <\|bsep\|> عتبت عليَّ فقلت في عصبية <\|vsep\|> بالله ردي وافصحي وأبيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالت أراك تلومني ويداك لم <\|vsep\|> ترحم جهاز الهاتف المسكون </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كنت أطلبك النهار بطوله <\|vsep\|> والشك يشعل غيرتي وظنوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا جرى هل هنت عندك قلت لا <\|vsep\|> ن هان كل الناس لست تهوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالت وقد وضحت لعينيها الرؤى <\|vsep\|> وتضاحكت من حيرتي وشجوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما غير رقمك كان شغلي من تُرى <\|vsep\|> لاك يشعل لهفتي وحنيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفهمت ما فهمت لقد كنا معاً <\|vsep\|> نغتال قرص الهاتف المسكين </\|bsep\|> </\|psep\|>
أيها الساري	الرمل	أيها الساري لى أين المسير لست تدري البدء هل تدري المصير كلُّنا يخطو لى الموت فما يدعُ الموتُ صغيراً أو كبير ربَّ لاهٍ قد دَنَا من حتفِهِ كيف يلهُو منْ لى الموتِ يسير نما تلهُو بِنا مالُنا ثَّم يطويها ويطوينا الحفير	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80724&r=&rc=14	يحيى توفيق حسن	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_3\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أيها الساري لى أين المسير <\|vsep\|> لست تدري البدء هل تدري المصير </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلُّنا يخطو لى الموت فما <\|vsep\|> يدعُ الموتُ صغيراً أو كبير </\|bsep\|> <\|bsep\|> ربَّ لاهٍ قد دَنَا من حتفِهِ <\|vsep\|> كيف يلهُو منْ لى الموتِ يسير </\|bsep\|> </\|psep\|>
الرسم بالحروف	الكامل	في كل حينٍ للحوادث حالُ يقسو الزمان وتخفِق المال تلهو بنا أيامنا ويذيبنا حزن يطول ودمعة تُغتال قل للذي خالَ الوفاء سجيةً للدهر لا يفسد حِجاكَ خيال فالعيش يفنى والحياة بأسرها يغدو بها نحو الخراب زوال وعلى الخلائق للزمان تلوُّن تبلى الحياة وتغرب الجال والدهر يدأب كي يعمِّق شرخَنَا فينا ويُضني عمرَنا الترحال فذا دروب العيش وهي وفيرة ضاقت بنا وتغيرت أحوال وذا الأسى يغتالنا ويريبنا بؤس وتطفئ فَرْحَنا الأهوال واذا أمانينا التي رقصت بنا تغفو ويسكُننا الغداة مَلال واذا الديار كأمسها لكنها من يأسنا بعيوننا أطلال وتبخَّرت في لحظة أحلامنا وطوى لياليَنا شجاً قتَّال وجفا قريب طالما كنَّا له عوناً اذا عنه الأحبة زالوا وكذا الحياة وريبها يشقى بها منا الكرام ويسعَد الارذال وفطنت يوماً والزمان يميل بي ن الجميع لميله قد مالوا واذا فؤادي والشجون تلفُّني يشقي ويؤرق ليلي البَلبَالُ واذا الصحاب وانت اقربهم الى قلبي تناءوا فجأةً وتعالوا ان كنت تَحسَب أن فقري دائم وغناك باق فالخلود محال فالمال عاريةٌ وعزَّك عارض ومصيره بعد الكمال زوال ورأيتني ادنو اليك فلم تقف وحدي أسير وقد تغير حال الوجه غيَّره ولوَّنه الأسى حيران لاجاهٌ ولا اموال ورمقْتَني واشحت عني معرضاً ومررت بي متجاهلاً تختال وتركتني أرنو اليك محطَّماً نفسي تئن وفي العيون سؤال ما أنت أكرم في الحرير ولا انا بأقل منك تلفُّني الأسمال فلى مصير واحد ندنو معاً وتسير مسرعةً بنا الجال	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80718&r=&rc=8	يحيى توفيق حسن	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_14\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> في كل حينٍ للحوادث حالُ <\|vsep\|> يقسو الزمان وتخفِق المال </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلهو بنا أيامنا ويذيبنا <\|vsep\|> حزن يطول ودمعة تُغتال </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل للذي خالَ الوفاء سجيةً <\|vsep\|> للدهر لا يفسد حِجاكَ خيال </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالعيش يفنى والحياة بأسرها <\|vsep\|> يغدو بها نحو الخراب زوال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلى الخلائق للزمان تلوُّن <\|vsep\|> تبلى الحياة وتغرب الجال </\|bsep\|> <\|bsep\|> والدهر يدأب كي يعمِّق شرخَنَا <\|vsep\|> فينا ويُضني عمرَنا الترحال </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا دروب العيش وهي وفيرة <\|vsep\|> ضاقت بنا وتغيرت أحوال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الأسى يغتالنا ويريبنا <\|vsep\|> بؤس وتطفئ فَرْحَنا الأهوال </\|bsep\|> <\|bsep\|> واذا أمانينا التي رقصت بنا <\|vsep\|> تغفو ويسكُننا الغداة مَلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> واذا الديار كأمسها لكنها <\|vsep\|> من يأسنا بعيوننا أطلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتبخَّرت في لحظة أحلامنا <\|vsep\|> وطوى لياليَنا شجاً قتَّال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجفا قريب طالما كنَّا له <\|vsep\|> عوناً اذا عنه الأحبة زالوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكذا الحياة وريبها يشقى بها <\|vsep\|> منا الكرام ويسعَد الارذال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفطنت يوماً والزمان يميل بي <\|vsep\|> ن الجميع لميله قد مالوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واذا فؤادي والشجون تلفُّني <\|vsep\|> يشقي ويؤرق ليلي البَلبَالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واذا الصحاب وانت اقربهم الى <\|vsep\|> قلبي تناءوا فجأةً وتعالوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ان كنت تَحسَب أن فقري دائم <\|vsep\|> وغناك باق فالخلود محال </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالمال عاريةٌ وعزَّك عارض <\|vsep\|> ومصيره بعد الكمال زوال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورأيتني ادنو اليك فلم تقف <\|vsep\|> وحدي أسير وقد تغير حال </\|bsep\|> <\|bsep\|> الوجه غيَّره ولوَّنه الأسى <\|vsep\|> حيران لاجاهٌ ولا اموال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورمقْتَني واشحت عني معرضاً <\|vsep\|> ومررت بي متجاهلاً تختال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتركتني أرنو اليك محطَّماً <\|vsep\|> نفسي تئن وفي العيون سؤال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أنت أكرم في الحرير ولا انا <\|vsep\|> بأقل منك تلفُّني الأسمال </\|bsep\|> </\|psep\|>
غربة روح	البسيط	وحْدِي وهذا الدُّجَى ضَاقَتْ بِيَ الدَّارُ غريبُ رُوْحٍ ذَوَى أقْصَتْهُ أسْفارُ ظمن لا ماءَ يروي غُلَّتِي وَفَمِي قد جفَّ والعَزْمُ في عَيْنيّ صرَارُ ورُبَّ ظامٍ صَدٍ والمَاءُ في فَمِهِ كأنَّما صُبَّ في أحشائِهِ نَارُ وكَمْ شَجٍ ضاحِكٍ والحُزْنُ يطحَنُهُ يَبْدُو خليّاً وفي جَنْبَيْهِ عْصَارُ والذُّلُّ للحُرِّ جُرْحٌ لا دَواءَ لَهُ والعَيْشُ في الذُّلِّ نْ سَوَّغْتهُ عَارُ حيْرانَ تَجْمَعُنِي والهَمَّ أفكَارٌ واللَّيْلُ حَولي وملءُ القَلْبِ أكْدارُ أخْفِي وأكْتُمُ و اللامُ تسحقُنِي كأنَّما دُقَّ في جَنْبَيَّ مِسْمَارُ أرنُو لى مَا مَضَى و العُمْرُ يسلبُهُ كَرُّ اللَّيالي وايسَارٌ وعْسارُ ليْتَ الزَّمانَ الّذي بالبُعْدِ فَرَّقنا يُدْنِي ويُرجِعُ مَنْ شَطَّتْ بِهِ الدَّارُ أكُلَّمَا قَرَّبتْ مَا بَيْنَنَا سُبُلٌ عادتْ تُفرِّقُنا في الأرْضِ أقْدَارُ جُرْحِي طويلٌ وقلبي مُثْْقلٌ أبداً يا أيُّها القلبُ كَمْ أشْجَتْكَ أوْزَارُ لا الحُزْنُ يَبْقى ولا الأفْرَاحُ دائمَةٌ تَبْلى المَشَاعِرُ والمالُ تَنْهَارُ يَشْقَى ويَأْرَقُ مَنْ أعْيَتْهُ أوْطَارُ والرِّزْقُ والجَدُّ قْبالٌ ودْبَارُ كَمْ ضَاقَ بالفَقْرِ أبْرارٌ ونْ صَبَرُوا وكَمْ تقاتلَ عند المالِ أصْهارُ كأنَّهم أذْؤُبٌ في قفْرةٍ سَغِبُوا بَدَى لَهُم بعد طولِ الجُوُعِ أعْيَارُ هبُّوا ليها وفي أعُرَاقِهِمْ نَهَمٌ كالنَّار يدفعُهُمْ فالجُوْعُ جَبَّارُ وهَكَذا النَّاسُ حُبُّ المالِ أفْقَدهُمْ حُلْوَ الخِصَالِ فَمَغْدُورٌ وغَدَّارُ يبدون كالعُمْيِ لكن ليس ثَمَّ عَمَى ونَّما عَمِيَتْ في الحقِّ أبْصارُ جارُوا على بَعْضِهِم لا دِيْنَ يردعُهُمْ وغرَّهُم جَشَعٌ في النَّفْسِ أمَّارُ عاشُوا وماتُوا ضَحَايا الحِرْصِ وانْقَرَضُوا لمْ يُجْدِهِمْ كلبٌ أو يُغْنِ حْضَارُ وبيْنَ هذا الورى حُرٌّ أحَاط بِهِ رَيْبُ الزَّمانِ على الرْزَاءِ صَبَّارُ يَنُوءُ لا يشتكِي والنَّفْسُ قَانِعَةٌ وفي أسارِيْرِهِ للطُّهْرِ أنْوَارُ لّمْ يَنْسَ في غُرْبَهِ الأوْجَاعِ مَبْدَأهُ لا ذَلَّهُ الفَقْرُ أوْ أطْفَاهُ كْثَارُ وبين أعْمَاقِهِ للنَّاسِ قَاطِبَةً حُبٌّ يَفِيْضُ ونْ عَنَّوْهُ أوْ جَارُوا يَمْضِي دَؤُوْباً فلا حِرْصٌ ولا كَسَلٌ يُعَلِّلُ النَّفْسَ فالأرْزَاقُ أقْدَارُ ما أتْفَهَ العُمْرَ لو عِشْنَا نُبَدِّدُهُ كَمَا يُبَدِّدُ حُرَّ المَالِ أغْرَارُ أكْلٌ ونَوْمٌ بِلا فِكْرٍ ولا هَدَف كأنَّنا في بِقَاعِ الأرْضِ أبْقَارُ فالعَيْشُ مُتْعَتُهُ فِيْمَا نُكابِدُهُ عُسْرٌ فَيُسْرٌ وأفْرَاحٌ فَأكْدَارُ والفِكْرُ كَالحُبِّ أحْلَى ما نُزَاوِلُهُ لولاهُ لَمْ تَحْلُ مالٌ وأعْمَارُ والنَّاسُ في رِحْلَةِ الأيَّامِ أوعيَةً للخَيْرِ والشَّرِّ والنْسَانُ يَخْتَارُ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80717&r=&rc=7	يحيى توفيق حسن	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_4\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وحْدِي وهذا الدُّجَى ضَاقَتْ بِيَ الدَّارُ <\|vsep\|> غريبُ رُوْحٍ ذَوَى أقْصَتْهُ أسْفارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظمن لا ماءَ يروي غُلَّتِي وَفَمِي <\|vsep\|> قد جفَّ والعَزْمُ في عَيْنيّ صرَارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورُبَّ ظامٍ صَدٍ والمَاءُ في فَمِهِ <\|vsep\|> كأنَّما صُبَّ في أحشائِهِ نَارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكَمْ شَجٍ ضاحِكٍ والحُزْنُ يطحَنُهُ <\|vsep\|> يَبْدُو خليّاً وفي جَنْبَيْهِ عْصَارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والذُّلُّ للحُرِّ جُرْحٌ لا دَواءَ لَهُ <\|vsep\|> والعَيْشُ في الذُّلِّ نْ سَوَّغْتهُ عَارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيْرانَ تَجْمَعُنِي والهَمَّ أفكَارٌ <\|vsep\|> واللَّيْلُ حَولي وملءُ القَلْبِ أكْدارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخْفِي وأكْتُمُ و اللامُ تسحقُنِي <\|vsep\|> كأنَّما دُقَّ في جَنْبَيَّ مِسْمَارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرنُو لى مَا مَضَى و العُمْرُ يسلبُهُ <\|vsep\|> كَرُّ اللَّيالي وايسَارٌ وعْسارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليْتَ الزَّمانَ الّذي بالبُعْدِ فَرَّقنا <\|vsep\|> يُدْنِي ويُرجِعُ مَنْ شَطَّتْ بِهِ الدَّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أكُلَّمَا قَرَّبتْ مَا بَيْنَنَا سُبُلٌ <\|vsep\|> عادتْ تُفرِّقُنا في الأرْضِ أقْدَارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جُرْحِي طويلٌ وقلبي مُثْْقلٌ أبداً <\|vsep\|> يا أيُّها القلبُ كَمْ أشْجَتْكَ أوْزَارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا الحُزْنُ يَبْقى ولا الأفْرَاحُ دائمَةٌ <\|vsep\|> تَبْلى المَشَاعِرُ والمالُ تَنْهَارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَشْقَى ويَأْرَقُ مَنْ أعْيَتْهُ أوْطَارُ <\|vsep\|> والرِّزْقُ والجَدُّ قْبالٌ ودْبَارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَمْ ضَاقَ بالفَقْرِ أبْرارٌ ونْ صَبَرُوا <\|vsep\|> وكَمْ تقاتلَ عند المالِ أصْهارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّهم أذْؤُبٌ في قفْرةٍ سَغِبُوا <\|vsep\|> بَدَى لَهُم بعد طولِ الجُوُعِ أعْيَارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هبُّوا ليها وفي أعُرَاقِهِمْ نَهَمٌ <\|vsep\|> كالنَّار يدفعُهُمْ فالجُوْعُ جَبَّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهَكَذا النَّاسُ حُبُّ المالِ أفْقَدهُمْ <\|vsep\|> حُلْوَ الخِصَالِ فَمَغْدُورٌ وغَدَّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يبدون كالعُمْيِ لكن ليس ثَمَّ عَمَى <\|vsep\|> ونَّما عَمِيَتْ في الحقِّ أبْصارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جارُوا على بَعْضِهِم لا دِيْنَ يردعُهُمْ <\|vsep\|> وغرَّهُم جَشَعٌ في النَّفْسِ أمَّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاشُوا وماتُوا ضَحَايا الحِرْصِ وانْقَرَضُوا <\|vsep\|> لمْ يُجْدِهِمْ كلبٌ أو يُغْنِ حْضَارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبيْنَ هذا الورى حُرٌّ أحَاط بِهِ <\|vsep\|> رَيْبُ الزَّمانِ على الرْزَاءِ صَبَّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَنُوءُ لا يشتكِي والنَّفْسُ قَانِعَةٌ <\|vsep\|> وفي أسارِيْرِهِ للطُّهْرِ أنْوَارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لّمْ يَنْسَ في غُرْبَهِ الأوْجَاعِ مَبْدَأهُ <\|vsep\|> لا ذَلَّهُ الفَقْرُ أوْ أطْفَاهُ كْثَارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبين أعْمَاقِهِ للنَّاسِ قَاطِبَةً <\|vsep\|> حُبٌّ يَفِيْضُ ونْ عَنَّوْهُ أوْ جَارُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَمْضِي دَؤُوْباً فلا حِرْصٌ ولا كَسَلٌ <\|vsep\|> يُعَلِّلُ النَّفْسَ فالأرْزَاقُ أقْدَارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أتْفَهَ العُمْرَ لو عِشْنَا نُبَدِّدُهُ <\|vsep\|> كَمَا يُبَدِّدُ حُرَّ المَالِ أغْرَارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أكْلٌ ونَوْمٌ بِلا فِكْرٍ ولا هَدَف <\|vsep\|> كأنَّنا في بِقَاعِ الأرْضِ أبْقَارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالعَيْشُ مُتْعَتُهُ فِيْمَا نُكابِدُهُ <\|vsep\|> عُسْرٌ فَيُسْرٌ وأفْرَاحٌ فَأكْدَارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والفِكْرُ كَالحُبِّ أحْلَى ما نُزَاوِلُهُ <\|vsep\|> لولاهُ لَمْ تَحْلُ مالٌ وأعْمَارُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
جاءت تسيّر	البسيط	جاءت تسيّر على أهداب أشعاري تدنو تهدهدها أنات قيثاري العطر نكهتها و السحر ضحكتها و الرقص خطوتها يا بؤس أقداري قالت أحبك قلت الحب يا نغمي نار و اخشي عليك الخوض في النار لا لن تكوني لقلب جاع مائدة صوني صباك و لا تأسي لبحاري لا تكبريني كأني في الهوى ملك أنا الصغير و ن أدمنت كباري لا لن تكوني لقلبي لعبة أبدا ولست أرضاك قربانا لأوزاري هذا البريق الذي أغراك من ألقي ألهاك أن تلحظي حزني و أكداري شاخ الزمان على قلبي فأوهنه و أخرس الدهر قيثاري و مزماري الحزن في أضلعي غاصت أظافره و أستوطن السهد أحدقي و أنظاري سيري دعيني و لا تأسي على رجل أفضى به اليأس من دنياك للنار لا لن تكوني لروضي زهرة عبقت بالعطر كم ذبلت بالشم أزهاري بحثت عنك طويلا و الصبا عبق و أنهر الحب تروي حرف أشعاري فما وجدتك الا و الصبا مزق و زهرة الحب قد جفت بأشجاري أنا أحبك في يأس يعذبني وسوف أحميك من طيشي بيثاري وسوف أرحل لا أدنو لى بلد أراك فيه فلا تستوحي أخباري أنا أحبك حبا عاش في خلدي حتى سكنتك و استوطنت أفكاري فخضت حبك كالعصار مندفعا حتى راك على عيني سماري لمي جراحك لن أنساك يا قدري مهما نأيت ومهما طال مشواري اني أراك ملاكا لن أدنسه لنزوة عبرت في كف أسراري وسوف أبكيك مهما طال بي أجلي ودمر الحزن اصالي و أسحاري هذا مصيري و لا منجاة من قدر لا شئ يمكنه تغير أقداري	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=83394&r=&rc=0	يحيى توفيق حسن	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_4\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> جاءت تسيّر على أهداب أشعاري <\|vsep\|> تدنو تهدهدها أنات قيثاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> العطر نكهتها و السحر ضحكتها <\|vsep\|> و الرقص خطوتها يا بؤس أقداري </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالت أحبك قلت الحب يا نغمي <\|vsep\|> نار و اخشي عليك الخوض في النار </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا لن تكوني لقلب جاع مائدة <\|vsep\|> صوني صباك و لا تأسي لبحاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تكبريني كأني في الهوى ملك <\|vsep\|> أنا الصغير و ن أدمنت كباري </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا لن تكوني لقلبي لعبة أبدا <\|vsep\|> ولست أرضاك قربانا لأوزاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا البريق الذي أغراك من ألقي <\|vsep\|> ألهاك أن تلحظي حزني و أكداري </\|bsep\|> <\|bsep\|> شاخ الزمان على قلبي فأوهنه <\|vsep\|> و أخرس الدهر قيثاري و مزماري </\|bsep\|> <\|bsep\|> الحزن في أضلعي غاصت أظافره <\|vsep\|> و أستوطن السهد أحدقي و أنظاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> سيري دعيني و لا تأسي على رجل <\|vsep\|> أفضى به اليأس من دنياك للنار </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا لن تكوني لروضي زهرة عبقت <\|vsep\|> بالعطر كم ذبلت بالشم أزهاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> بحثت عنك طويلا و الصبا عبق <\|vsep\|> و أنهر الحب تروي حرف أشعاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما وجدتك الا و الصبا مزق <\|vsep\|> و زهرة الحب قد جفت بأشجاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا أحبك في يأس يعذبني <\|vsep\|> وسوف أحميك من طيشي بيثاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسوف أرحل لا أدنو لى بلد <\|vsep\|> أراك فيه فلا تستوحي أخباري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا أحبك حبا عاش في خلدي <\|vsep\|> حتى سكنتك و استوطنت أفكاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخضت حبك كالعصار مندفعا <\|vsep\|> حتى راك على عيني سماري </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمي جراحك لن أنساك يا قدري <\|vsep\|> مهما نأيت ومهما طال مشواري </\|bsep\|> <\|bsep\|> اني أراك ملاكا لن أدنسه <\|vsep\|> لنزوة عبرت في كف أسراري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسوف أبكيك مهما طال بي أجلي <\|vsep\|> ودمر الحزن اصالي و أسحاري </\|bsep\|> </\|psep\|>
وهتفت	الكامل	وهتفت أدعو من فؤاد خاشع ربي اغثنا فالبلاء جسيم فسرت بروحي هدأة وسكينة وطوت فؤادي راحة ونعيم ربي خلقت العالمين لغاية ومن الخلائق أعوج وقويم فالطف بخلقك يالهي أنهم من دون لطفك جاهل وعقيم	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80716&r=&rc=6	يحيى توفيق حسن	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_14\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وهتفت أدعو من فؤاد خاشع <\|vsep\|> ربي اغثنا فالبلاء جسيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسرت بروحي هدأة وسكينة <\|vsep\|> وطوت فؤادي راحة ونعيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ربي خلقت العالمين لغاية <\|vsep\|> ومن الخلائق أعوج وقويم </\|bsep\|> </\|psep\|>
جفاني الدهر	الطويل	وكنت وقد واساني الدهر مقبلا فلما جفاني الدهر جافيت كالدهر تواصلني والسعد يضحك في فمي فن ضاق في عيشي تماديت في هجري أجاهد كي تحيا وسعدك أشتهي وترتع في خيري وشرك يستشري فحتى متى أصحو وقلبك حاقد تروح وتغدو لا تكف عن الغدر	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80723&r=&rc=13	يحيى توفيق حسن	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_13\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وكنت وقد واساني الدهر مقبلا <\|vsep\|> فلما جفاني الدهر جافيت كالدهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تواصلني والسعد يضحك في فمي <\|vsep\|> فن ضاق في عيشي تماديت في هجري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجاهد كي تحيا وسعدك أشتهي <\|vsep\|> وترتع في خيري وشرك يستشري </\|bsep\|> </\|psep\|>
فى كل يوم	الكامل	فى كل يوم دمعة تترقرق قلب يئن ومهجة تتمزق نمسى ونصبح والزمان يريبنا فالى متى هذا الشقاء المطبق الحزن يطحننا فاين المهرب والجرح ينزفنا فاين المشفق انت الرحيم وانت وحدك سيدى ان عز من ياسو ترق وترفق	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80714&r=&rc=4	يحيى توفيق حسن	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_14\|> ق <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> فى كل يوم دمعة تترقرق <\|vsep\|> قلب يئن ومهجة تتمزق </\|bsep\|> <\|bsep\|> نمسى ونصبح والزمان يريبنا <\|vsep\|> فالى متى هذا الشقاء المطبق </\|bsep\|> <\|bsep\|> الحزن يطحننا فاين المهرب <\|vsep\|> والجرح ينزفنا فاين المشفق </\|bsep\|> </\|psep\|>
رحلت	المتقارب	رحلتِ فلا شيءَ يحلو لديْ ذا ما مضيتِ مضى كلُّ شَيْ تلاشى الهوى فغدا كالسرابِ ومات الكلامُ على شفتَيْ ولم يبقَ لا الأسى والحنينُ وهاتُ قلب شقيٍّ شجي أيبلى الحنان ويبقى العذابُ كسيفٍ يدور على كل حي ذهبتِ فما ثَمَّ غيمٌ وَفِيْ وليس سوى الدمع في مقلتَي خبتْ شعلةُ الحبّ قبل الأوانِ وشاب الزمان على راحتَي وحبّي وحبّكِ أمسى يباباً وناحتْ يماماتُ دربي علي فمَنْ لي يُقصِّرُ ليلي الطويلَ ومن لي يعيد وجودي لي ذهبتِِ فضاع الهوى من يَدَيْ وكان كجدول عطر نَقِيْ فوشوشتُ عنكِ نسيمَ الصباحِ وفرّقتُ شِعري على كل حَي فيا من سكنتِ بأهداب عيني فلستِ تغيبين عن ناظرَي أراكِ ذا البدرُ حيّا ولاحَ وناح الحمامُ وراء العَشِي أراكِ ذا الفجرُ بالنور باحَ وغنّى الهزارُ بصوت شَجِي أراكِ مع الليل طيفاً يحاكي تأوُّدَ غصنٍ رطيب نَدِي أراكِ بروحي ومثواكِ قلبي ونسانُ عيني وفي مُقلتَي	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=80711&r=&rc=1	يحيى توفيق حسن	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_5\|> ت <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رحلتِ فلا شيءَ يحلو لديْ <\|vsep\|> ذا ما مضيتِ مضى كلُّ شَيْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلاشى الهوى فغدا كالسرابِ <\|vsep\|> ومات الكلامُ على شفتَيْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يبقَ لا الأسى والحنينُ <\|vsep\|> وهاتُ قلب شقيٍّ شجي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيبلى الحنان ويبقى العذابُ <\|vsep\|> كسيفٍ يدور على كل حي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذهبتِ فما ثَمَّ غيمٌ وَفِيْ <\|vsep\|> وليس سوى الدمع في مقلتَي </\|bsep\|> <\|bsep\|> خبتْ شعلةُ الحبّ قبل الأوانِ <\|vsep\|> وشاب الزمان على راحتَي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحبّي وحبّكِ أمسى يباباً <\|vsep\|> وناحتْ يماماتُ دربي علي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمَنْ لي يُقصِّرُ ليلي الطويلَ <\|vsep\|> ومن لي يعيد وجودي لي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذهبتِِ فضاع الهوى من يَدَيْ <\|vsep\|> وكان كجدول عطر نَقِيْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوشوشتُ عنكِ نسيمَ الصباحِ <\|vsep\|> وفرّقتُ شِعري على كل حَي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا من سكنتِ بأهداب عيني <\|vsep\|> فلستِ تغيبين عن ناظرَي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أراكِ ذا البدرُ حيّا ولاحَ <\|vsep\|> وناح الحمامُ وراء العَشِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أراكِ ذا الفجرُ بالنور باحَ <\|vsep\|> وغنّى الهزارُ بصوت شَجِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أراكِ مع الليل طيفاً يحاكي <\|vsep\|> تأوُّدَ غصنٍ رطيب نَدِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
نشوة	النثر	لاليس على قلبي حرج ٌ ن مدّ أصابع دهشته وتهجى اسمك ِِ ليس عليه جُناح ٌ ن هش ّ غريراً لأغان ٍ تتدفّق ُ في الروح ِ المكلومة ِ كي يلمح َ نجمك ِ ه ٍ حين تمرّين وه ٍ حين تغيبين عن البال ِ فأستدعي رسمك ِ يارؤياي وملهمتي كم مر ّ على كرمك ِ عُشّاق ٌ فلا ّحون قساة ٌ ونواطير ُ ولم يُفنوا كرمَك ِ ها نّي يابنة هذا المشمش ِ والخوخ ِ الطالع ِ والليمون أتداعى أسئلة ً كي أُتقن َ فهمك ِِِ من شمّك ِ من ضمّك ِ من زوّجََ في الليل ِالحالك ِأمّك ِ من أمسى عمّك ِ من سمّل عينيك ِ الدّافئتين ِ ففاجأه نهر ٌ من رؤيا من بعثر أشجارك فالتمّت تتفيّّأ ُ غيمك ِ عرّافون سرابٌ رمل ٌ يجري في ملكوت الريح ترمي أشياءك ِ وحدودي تكلؤني والبنت الطالعة الن من الموسيقا ستلمّ ذنوبي أحتاج ُ ليك ِ ذا ذبل َ الورد ُ بنيسانَ ذا أفلت من عينيّ خيالك ِ أو مات َ النهر ُ و أطرقت الغيمة ُ وابتهلَ العشاق ُ جميع ُ العشاق ِ المرسومينَ على نية الصبح الداني كي أنشد في الغسق الممتد ّّ مقام خطاها هي تبحث ُ عن جبل ٍ يعصم من فيض الخيبات ِ النازف حلمَكِ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65374&r=&rc=11	عيسى الشيخ حسن	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_9\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لاليس على قلبي حرج ٌ <\|vsep\|> ن مدّ أصابع دهشته وتهجى اسمك ِِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس عليه جُناح ٌ <\|vsep\|> ن هش ّ غريراً </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأغان ٍ تتدفّق ُ في الروح ِ <\|vsep\|> المكلومة ِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كي يلمح َ نجمك ِ <\|vsep\|> ه ٍ حين تمرّين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وه ٍ حين تغيبين عن البال ِ <\|vsep\|> فأستدعي رسمك ِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يارؤياي <\|vsep\|> وملهمتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم مر ّ على كرمك ِ عُشّاق ٌ <\|vsep\|> فلا ّحون قساة ٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونواطير ُ <\|vsep\|> ولم يُفنوا كرمَك ِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ها نّي <\|vsep\|> يابنة هذا المشمش ِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والخوخ ِ الطالع ِ <\|vsep\|> والليمون </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتداعى أسئلة ً <\|vsep\|> كي أُتقن َ فهمك ِِِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من شمّك ِ <\|vsep\|> من ضمّك ِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من زوّجََ في الليل ِالحالك ِأمّك ِ <\|vsep\|> من أمسى عمّك ِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من سمّل عينيك ِ الدّافئتين ِ <\|vsep\|> ففاجأه نهر ٌ من رؤيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من بعثر أشجارك <\|vsep\|> فالتمّت </\|bsep\|> <\|bsep\|> تتفيّّأ ُ غيمك ِ <\|vsep\|> عرّافون </\|bsep\|> <\|bsep\|> سرابٌ <\|vsep\|> رمل ٌ يجري في ملكوت الريح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترمي أشياءك ِ <\|vsep\|> وحدودي تكلؤني </\|bsep\|> <\|bsep\|> والبنت الطالعة الن من الموسيقا <\|vsep\|> ستلمّ ذنوبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحتاج ُ ليك ِ <\|vsep\|> ذا ذبل َ الورد ُ بنيسانَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا أفلت من عينيّ <\|vsep\|> خيالك ِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو مات َ النهر ُ <\|vsep\|> و أطرقت الغيمة ُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وابتهلَ العشاق ُ <\|vsep\|> جميع ُ العشاق ِ المرسومينَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> على نية الصبح الداني <\|vsep\|> كي أنشد في الغسق الممتد ّّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مقام خطاها <\|vsep\|> هي تبحث ُ عن جبل ٍ يعصم </\|bsep\|> </\|psep\|>
ثلاثة	النثر	ثلاثة ٌ يعيشون في قطر الجمل والنخلة وعيسى الشيخ حسن	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65378&r=&rc=15	عيسى الشيخ حسن	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_9\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ثلاثة ٌ يعيشون في قطر <\|vsep\|> الجمل </\|bsep\|> </\|psep\|>
إلى محمّد الغدو	النثر	يوقظني كي يشرح لي سورةَ يوسفَ فيعيد الأدوار لى الأبطال ِ يوشّحهم بثياب الغيرةِ والندم المتأخّرِ والحبّّّ المكتوم ِ يبلّلهم بالدمع ِ يناديهم لا يأتون ويفتّش في البئر المردومة عن باقي القصّةِ يكتال حنيناًًً من خر همسة فاجأه النهر بها يتركني أجهش في السورةِ وينام	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65383&r=&rc=20	عيسى الشيخ حسن	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_9\|> ف <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يوقظني <\|vsep\|> كي يشرح لي سورةَ يوسفَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيعيد الأدوار لى الأبطال ِ <\|vsep\|> يوشّحهم بثياب الغيرةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والندم المتأخّرِ <\|vsep\|> والحبّّّ المكتوم ِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يبلّلهم بالدمع ِ <\|vsep\|> يناديهم لا يأتون </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويفتّش في البئر المردومة <\|vsep\|> عن باقي القصّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يكتال حنيناًًً من خر همسة <\|vsep\|> فاجأه النهر بها </\|bsep\|> </\|psep\|>
إلى يعقوب السبيعي	النثر	مستوكف العبرات نّ مزارَها صعب ٌ نحاول دونه بصارَها ناءٍ تحجّ الشاهقات كليلة ً بيتا ً يحاكي في الجمال مزارَها لفضائها الدّامي نحوك غمامة ً ونشدّ خيط العمر كي يختارَها	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65386&r=&rc=23	عيسى الشيخ حسن	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_9\|> ب <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مستوكف العبرات نّ مزارَها <\|vsep\|> صعب ٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نحاول دونه بصارَها <\|vsep\|> ناءٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحجّ الشاهقات كليلة ً بيتا ً <\|vsep\|> يحاكي في الجمال مزارَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لفضائها الدّامي <\|vsep\|> نحوك غمامة ً </\|bsep\|> </\|psep\|>
إليها	النثر	ستعودين من حدود الكتابة يا عصافير عمرنا المستتابة مثل غيم ٍ على السماء مطلّ ٍ ينهض الن في نشيج سحابة كلّما هزّ عاشق ٌ شجر الروح واسّاقطت بنت غابة فتذوبين خفقة ً من نعاس ٍ وتغنّين في حنين في ربابة	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65385&r=&rc=22	عيسى الشيخ حسن	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_9\|> ب <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ستعودين <\|vsep\|> من حدود الكتابة </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عصافير عمرنا <\|vsep\|> المستتابة </\|bsep\|> <\|bsep\|> مثل غيم ٍ <\|vsep\|> على السماء مطلّ ٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ينهض الن <\|vsep\|> في نشيج سحابة </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلّما هزّ عاشق ٌ شجر الروح <\|vsep\|> واسّاقطت بنت غابة </\|bsep\|> </\|psep\|>
أغنية للمسافر	النثر	الغريب الذي شدّ أنشوطةً في دمي لاحتمال اللقاء الغريب الذي رفّ في دهشتي وارتمى في مساء الحجاز كلّما شفّ من شاي صاحبه غاب في هفهفات العصاري على حنطة ٍ يانعة ثم ذاب على فتية في الشمال ثمّ فكّر في طفلةٍ ترتدي حزنه قامةً قامة ً سوف تقرأ أيامه في الأكفّ التي لامست وجه عرّافةٍ وتراه يحطّ على راحتيها يفتّشُ بين الخطوط ِ عن الماء واللحظة الضائعة ستقول بأنّّ الولد عائدٌ يابنتي في يديه البرازقللزائرينَ على شفتيه ابتساماته الوادعة الغريب الذي لم يعد ينتمي للبكاءِ الأليفِ ولا لاحتمال الوقوفِ على شاردات المعاني نّه يشرب الحزن في قطرات المطر هو لن يتّقي هطلها بالهروب لى ساحةٍ نائمة فالغيوم التي صادفته وحيداً يجوس خطاياه ينأى عن الضالعين بتأويل أوجاعه ويبحث عن وجهه في مرايا الشجر الغيوم التي لم تكن تنحني كي يراه له صبية العاصمة حملت حزنه لشمالٍ بعيدٍ بعيد الغيوم ُ مكاتيبه ربّما وصلتهم قبيل المسا دمعة ً دمعة ً في الدموع التي لامست شالها في الدموع التي لامست وجهها في الدموع التي لامست دمعها كلماتٌ تقول لها نّه عائد ٌ في يديه البرازق للزائرين والفناجين للبيت والبسمة الحالمة وهو يدرك أن القطارات قد غادرت كي يردّد في صبوات الشوارع ِ كلّ الأغاني التي حلّقت ثمّ حطّت على ذكريات الطفولة والخرين ولأنّ التذاكر في جيبه فتّتتها الأصابع سيعدّ علينا احتراقاته مشهداً مشهدأً لانديم ولاكأس لاذكريات ه ِ لا وردةٌ تمنح المشهد الأسئلة ولأمّي التي يستريح ُ على راحتيها التعب كلّ هذا البنفسج كلّ البخور الذي يهتدي للجهات السلام على حزنك المستطيل السلام على غصص الراحلين السلام على دمعهم في متاهات أيامنا يعبرون السلام على النافذة حين تغلق كلّ الحقول على طيرها في ارتباكٍ نبيل	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65369&r=&rc=6	عيسى الشيخ حسن	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_9\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> الغريب الذي شدّ أنشوطةً في دمي <\|vsep\|> لاحتمال اللقاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> الغريب الذي رفّ في دهشتي وارتمى <\|vsep\|> في مساء الحجاز </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلّما شفّ من شاي صاحبه <\|vsep\|> غاب في هفهفات العصاري على </\|bsep\|> <\|bsep\|> حنطة ٍ يانعة <\|vsep\|> ثم ذاب على فتية في الشمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثمّ فكّر في طفلةٍ ترتدي حزنه <\|vsep\|> قامةً قامة ً </\|bsep\|> <\|bsep\|> سوف تقرأ أيامه في الأكفّ التي <\|vsep\|> لامست وجه عرّافةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتراه يحطّ على راحتيها يفتّشُ <\|vsep\|> بين الخطوط ِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عن الماء واللحظة الضائعة <\|vsep\|> ستقول </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأنّّ الولد <\|vsep\|> عائدٌ يابنتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> في يديه البرازقللزائرينَ <\|vsep\|> على شفتيه ابتساماته الوادعة </\|bsep\|> <\|bsep\|> الغريب الذي لم يعد ينتمي للبكاءِ <\|vsep\|> الأليفِ ولا لاحتمال الوقوفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> على شاردات المعاني <\|vsep\|> نّه يشرب الحزن في قطرات المطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو لن يتّقي هطلها <\|vsep\|> بالهروب لى ساحةٍ نائمة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالغيوم التي صادفته وحيداً <\|vsep\|> يجوس خطاياه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ينأى عن الضالعين بتأويل أوجاعه <\|vsep\|> ويبحث عن وجهه في مرايا الشجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> الغيوم التي لم تكن تنحني كي يراه له <\|vsep\|> صبية العاصمة </\|bsep\|> <\|bsep\|> حملت حزنه لشمالٍ بعيدٍ بعيد <\|vsep\|> الغيوم ُ مكاتيبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ربّما وصلتهم قبيل المسا <\|vsep\|> دمعة ً دمعة ً </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الدموع التي لامست شالها <\|vsep\|> في الدموع التي لامست وجهها </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الدموع التي لامست دمعها <\|vsep\|> كلماتٌ تقول لها </\|bsep\|> <\|bsep\|> نّه عائد ٌ <\|vsep\|> في يديه البرازق للزائرين </\|bsep\|> <\|bsep\|> والفناجين للبيت <\|vsep\|> والبسمة الحالمة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو يدرك أن القطارات قد غادرت <\|vsep\|> كي يردّد في صبوات الشوارع ِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلّ الأغاني التي حلّقت ثمّ حطّت <\|vsep\|> على ذكريات الطفولة والخرين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولأنّ التذاكر في جيبه فتّتتها الأصابع <\|vsep\|> سيعدّ علينا احتراقاته مشهداً مشهدأً </\|bsep\|> <\|bsep\|> لانديم ولاكأس لاذكريات <\|vsep\|> ه ِ لا وردةٌ تمنح المشهد الأسئلة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولأمّي التي يستريح ُ على راحتيها التعب <\|vsep\|> كلّ هذا البنفسج </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلّ البخور الذي يهتدي للجهات <\|vsep\|> السلام على حزنك المستطيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> السلام على غصص الراحلين <\|vsep\|> السلام على دمعهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> في متاهات أيامنا يعبرون <\|vsep\|> السلام على النافذة </\|bsep\|> </\|psep\|>
الباب ..!	المتدارك	بابٌ في وَسَطِ الصّحراءْ مَفتوحٌ لِفضاءٍ مُطلَقْ ليسَ هُنالِكَ أيُّ بِناءْ كُلُّ مُحيطِ البابِ هَواءْ مالكَ مفتوحاً يا أحمَقْ أعرِفُ أنَّ الأمرَ سَوَاءْ لكنّي أكرهُ أنْ أُغلَقْ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1779&r=&rc=143	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_11\|> ء <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بابٌ في وَسَطِ الصّحراءْ <\|vsep\|> مَفتوحٌ لِفضاءٍ مُطلَقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليسَ هُنالِكَ أيُّ بِناءْ <\|vsep\|> كُلُّ مُحيطِ البابِ هَواءْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مالكَ مفتوحاً يا أحمَقْ <\|vsep\|> أعرِفُ أنَّ الأمرَ سَوَاءْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إنتفاضة	الرجز	ليسَ لهم أرديَةٌ منسانِ لورانَ ومِن بيا رِ كا ردانَ ولا فنادقٌ منْ جلدِ سُكّان الحُفَرْ رمِ الحَجرْ ليسَ لديهم ثروةٌ عِبريّةٌ أو ثورةٌ عُذريّةٌ أو دولةٌ لل صطيا فِ والسَفَرْ دولتهمْ من حَجَرٍ وتُستعادُ بالحَجَرْ رمِ الحَجرْ رم الحَجَرْ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1722&r=&rc=85	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_15\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ليسَ لهم أرديَةٌ <\|vsep\|> منسانِ لورانَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومِن بيا رِ كا ردانَ <\|vsep\|> ولا فنادقٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> منْ جلدِ سُكّان الحُفَرْ <\|vsep\|> رمِ الحَجرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليسَ لديهم ثروةٌ عِبريّةٌ <\|vsep\|> أو ثورةٌ عُذريّةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو دولةٌ <\|vsep\|> لل صطيا فِ والسَفَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دولتهمْ من حَجَرٍ <\|vsep\|> وتُستعادُ بالحَجَرْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
حزن على الحزن ..!	الرمل	أيّها الحُزنُ الذي يغشى بِلادي أنا من أجلِكَ يغشاني الحَزَنْ أنتَ في كُلِّ مكانٍ أنتَ في كُلِّ زَمَنْ دائرٌ تخْدِمُ كلّ الناسِ مِنْ غيرِ ثَمَنْ عَجَباً منكَ ألا تشكو الوَهَنْ أيُّ قلبِ لم يُكلّفكَ بشُغلٍ أيُّ عينٍ لم تُحمِّلكَ الوَسَنْ ذاكَ يدعوكَ لى استقبالِ قَيدٍ تلكَ تحدوكَ لتوديعِ كَفَنْ تلكَ تدعوكَ لى تطريزِ رُوحٍ ذاكَ يحدوكَ لى حرثِ بَدَنْ مَنْ ستُرضي أيّها الحُزنُ ومَنْ وَمتى تأنَفُ من سُكنى بلادٍ أنتَ فيها مُمتهَنْ نّني أرغبُ أن أرحَلَ عنها نّما يمنعُني حُبُّ الوَطنْ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1729&r=&rc=92	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_3\|> ن <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أيّها الحُزنُ الذي يغشى بِلادي <\|vsep\|> أنا من أجلِكَ يغشاني الحَزَنْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنتَ في كُلِّ مكانٍ <\|vsep\|> أنتَ في كُلِّ زَمَنْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دائرٌ تخْدِمُ كلّ الناسِ <\|vsep\|> مِنْ غيرِ ثَمَنْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجَباً منكَ ألا تشكو الوَهَنْ <\|vsep\|> أيُّ قلبِ لم يُكلّفكَ بشُغلٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيُّ عينٍ لم تُحمِّلكَ الوَسَنْ <\|vsep\|> ذاكَ يدعوكَ لى استقبالِ قَيدٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلكَ تحدوكَ لتوديعِ كَفَنْ <\|vsep\|> تلكَ تدعوكَ لى تطريزِ رُوحٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاكَ يحدوكَ لى حرثِ بَدَنْ <\|vsep\|> مَنْ ستُرضي أيّها الحُزنُ ومَنْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمتى تأنَفُ من سُكنى بلادٍ <\|vsep\|> أنتَ فيها مُمتهَنْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
الحسن أسفر بالحجاب .!	الكامل	قمر توشحَ بالسَحابْ غَبَش توغل حالما بفجاجِ غابْ فجر تحمم بالندى و أطل من خلف الهضابْ الورد في أكمامه ألق الللئ في الصد فْ سُرُج تُرفرفُ في السَدَ فْ ضحكات أشرعة يؤرجحها العبابْ و مرافئ بيضاء تنبض بالنقاء العذبِ من خلل الضبابْ من أي سِحرٍ جِئت أيتها الجميلهْ من أي باِرقة نبيلهْ هطلت رؤاك على الخميلةِ فانتشى عطرُ الخميلهْ من أي أفقٍ ذلك البَرَدُ المتوجُ باللهيبِ و هذه الشمسُ الظليلَهْ من أي نَبْعٍ غافِل الشفتينِ تندلعُ الورودُ من الفضيلَهْ هي ممكنات مستحيلهْ قمر على وجه المياهِ َيلُمهُ العشب الضئيلُ وليس تُدركه القبابْ قمر على وجه المياه سكونه في الضطراب وبعده في القترابْ غَيب يمد حُضورَه وسْطَ الغيابْ وطن يلم شتاته في الغترابْ روح مجنحة بأعماق الترابْ وهي الحضارة كلها تنسَل من رَحِم الخرابْ و تقوم سافرة لتختزل الدنا في كِلْمتين أنا الحِجابْ الحُسْنُ أسفرَ بالحجابِ فمالها حُجُبُ النفورْ نزلت على وجهِ السفورْ واهًا أرائحة الزهور تضيرُ عاصمة العطورْ أتعف عن رشْفِ الندى شَفَةُ البكورْ أيضيق دوح بالطيورْ يا للغرابة لا غرابهْ أنا بسمة ضاقت بفرحتها الكبهْ أنا نغمة جرحت خدود الصمت وازدرت الرتابهْ أنا وقدة محت الجليد وعبأت بالرعب أفئدة الذئابْ أنا عِفة و طهارة بينَ الكلابْ الشمس حائرة يدورُ شراعها وَسْطَ الظلامِ بغير مرسى الليلُ جن بأفقها والصبحُ أمسى والوردة الفيحاء تصفعها الرياح و يحتويها السيل دَوْسا والحانة السكرى تصارع يقظتي و تصب لي ألما و يأسا سأغادرُ المبغى الكبيرَ و لست سى أنا لستُ غانية و كأسا نَعلاكِ أوسعُ من فرنسا نعلاكِ أطهرُ من فرنسا كلها جَسَدًا ونفْسا نعلاك أجْملُ من مبادئ ثورةٍ ذُكِرَتْ لتُنسى مُدي جُذورَكِ في جذورِكِ واتركي أن تتركيها قري بمملكةِ الوقارِ وسَفهي الملِكَ السفيها هي حرة ما دامَ صوتُكِ مِلءَ فيها وجميلة ما دُمتِ فيها هي مالَها من مالِها شيء سِوى سِيدا بَنيها هي كلها ميراثُكِ المسروقُ أسفلت الدروبِ حجارةُ الشرفاتِ أوعيةُ المعاصِرْ النفطُ زيتُ العِطرِ مسحوقُ الغسيلِ صفائحُ العَرباتِ أصباغُ الأظافرْ خَشَبُ الأسِرةِ زئبقُ المرةِ أقمشةُ الستائِرْ غازُ المدافئِ مَعدنُ الشَفَراتِ أضواءُ المتاجرْ وسِواهُ من خيرٍ يسيلُ بغيرِ خِرْ هي كلها أملاكُ جَدكِ في مراكشَ أو دمشقَ أو الجزائِرْ هي كلها ميراثك المغصوبُ فاغتصبي كنوزَ الغتصابْ زاد الحسابُ على الحسابِ ونَ تسديدُ الحسابْ فذا ارتضتْأهلاً و نْ لم ترضَ فلترحَلْ فرنسا عن فرنسا نفسِها ن كانَ يُزعجُها الحجابْ فلترحَلْ فرنسا عن فرنسا نفسِها ن كانَ يُزعجُها الحجابْ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1918&r=&rc=281	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_14\|> ب <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قمر توشحَ بالسَحابْ <\|vsep\|> غَبَش توغل حالما بفجاجِ غابْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجر تحمم بالندى <\|vsep\|> و أطل من خلف الهضابْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الورد في أكمامه <\|vsep\|> ألق الللئ في الصد فْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُرُج تُرفرفُ في السَدَ فْ <\|vsep\|> ضحكات أشرعة يؤرجحها العبابْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> و مرافئ بيضاء <\|vsep\|> تنبض بالنقاء العذبِ من خلل الضبابْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من أي سِحرٍ جِئت أيتها الجميلهْ <\|vsep\|> من أي باِرقة نبيلهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هطلت رؤاك على الخميلةِ <\|vsep\|> فانتشى عطرُ الخميلهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من أي أفقٍ <\|vsep\|> ذلك البَرَدُ المتوجُ باللهيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> و هذه الشمسُ الظليلَهْ <\|vsep\|> من أي نَبْعٍ غافِل الشفتينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تندلعُ الورودُ <\|vsep\|> من الفضيلَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي ممكنات مستحيلهْ <\|vsep\|> قمر على وجه المياهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> َيلُمهُ العشب الضئيلُ <\|vsep\|> وليس تُدركه القبابْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قمر على وجه المياه <\|vsep\|> سكونه في الضطراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعده في القترابْ <\|vsep\|> غَيب يمد حُضورَه وسْطَ الغيابْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطن يلم شتاته في الغترابْ <\|vsep\|> روح مجنحة بأعماق الترابْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهي الحضارة كلها <\|vsep\|> تنسَل من رَحِم الخرابْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> و تقوم سافرة <\|vsep\|> لتختزل الدنا في كِلْمتين </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا الحِجابْ <\|vsep\|> الحُسْنُ أسفرَ بالحجابِ فمالها حُجُبُ النفورْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نزلت على وجهِ السفورْ <\|vsep\|> واهًا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرائحة الزهور <\|vsep\|> تضيرُ عاصمة العطورْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتعف عن رشْفِ الندى شَفَةُ البكورْ <\|vsep\|> أيضيق دوح بالطيورْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا للغرابة <\|vsep\|> لا غرابهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا بسمة ضاقت بفرحتها الكبهْ <\|vsep\|> أنا نغمة جرحت خدود الصمت </\|bsep\|> <\|bsep\|> وازدرت الرتابهْ <\|vsep\|> أنا وقدة محت الجليد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعبأت بالرعب أفئدة الذئابْ <\|vsep\|> أنا عِفة و طهارة </\|bsep\|> <\|bsep\|> بينَ الكلابْ <\|vsep\|> الشمس حائرة </\|bsep\|> <\|bsep\|> يدورُ شراعها وَسْطَ الظلامِ بغير مرسى <\|vsep\|> الليلُ جن بأفقها </\|bsep\|> <\|bsep\|> والصبحُ أمسى <\|vsep\|> والوردة الفيحاء تصفعها الرياح </\|bsep\|> <\|bsep\|> و يحتويها السيل دَوْسا <\|vsep\|> والحانة السكرى تصارع يقظتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> و تصب لي ألما و يأسا <\|vsep\|> سأغادرُ المبغى الكبيرَ و لست سى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا لستُ غانية و كأسا <\|vsep\|> نَعلاكِ أوسعُ من فرنسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نعلاكِ أطهرُ من فرنسا كلها <\|vsep\|> جَسَدًا ونفْسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نعلاك أجْملُ من مبادئ ثورةٍ <\|vsep\|> ذُكِرَتْ لتُنسى </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُدي جُذورَكِ في جذورِكِ <\|vsep\|> واتركي أن تتركيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قري بمملكةِ الوقارِ <\|vsep\|> وسَفهي الملِكَ السفيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي حرة ما دامَ صوتُكِ مِلءَ فيها <\|vsep\|> وجميلة ما دُمتِ فيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي مالَها من مالِها شيء <\|vsep\|> سِوى سِيدا بَنيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي كلها ميراثُكِ المسروقُ <\|vsep\|> أسفلت الدروبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حجارةُ الشرفاتِ <\|vsep\|> أوعيةُ المعاصِرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> النفطُ <\|vsep\|> زيتُ العِطرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مسحوقُ الغسيلِ <\|vsep\|> صفائحُ العَرباتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أصباغُ الأظافرْ <\|vsep\|> خَشَبُ الأسِرةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زئبقُ المرةِ <\|vsep\|> أقمشةُ الستائِرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غازُ المدافئِ <\|vsep\|> مَعدنُ الشَفَراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أضواءُ المتاجرْ <\|vsep\|> وسِواهُ من خيرٍ يسيلُ بغيرِ خِرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي كلها أملاكُ جَدكِ <\|vsep\|> في مراكشَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو دمشقَ <\|vsep\|> أو الجزائِرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي كلها ميراثك المغصوبُ <\|vsep\|> فاغتصبي كنوزَ الغتصابْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زاد الحسابُ على الحسابِ <\|vsep\|> ونَ تسديدُ الحسابْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا ارتضتْأهلاً <\|vsep\|> و نْ لم ترضَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلترحَلْ فرنسا عن فرنسا نفسِها <\|vsep\|> ن كانَ يُزعجُها الحجابْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
طبيعة صامتة	الرجز	في مقلب القمامة رأيتُ جثة لها ملامحُ الأعراب تجمعت من حولها النسور و ا لد ِباب وفوقها علامة تقولُ هذي جيفةٌ كانت تسمى سابقاً كرامه وفي قصيدة أخرى يقول بنفس الأسلوب والتركيز لقد شيّعتُ فاتنةً تسمّى في بلاد العُربِ تخريباً ورهاباً وطعناً في القوانين اللهية ولكن اسمها والله لكن اسمها في الأصل حرية	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1797&r=&rc=161	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_15\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> في مقلب القمامة <\|vsep\|> رأيتُ جثة لها ملامحُ الأعراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجمعت من حولها النسور و ا لد ِباب <\|vsep\|> وفوقها علامة </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقولُ هذي جيفةٌ <\|vsep\|> كانت تسمى سابقاً كرامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي قصيدة أخرى يقول بنفس الأسلوب والتركيز <\|vsep\|> لقد شيّعتُ فاتنةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> تسمّى في بلاد العُربِ تخريباً <\|vsep\|> ورهاباً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطعناً في القوانين اللهية <\|vsep\|> ولكن اسمها </\|bsep\|> </\|psep\|>
مكتوب	النثر	من طرف الداعي لى حضرة حمّال القُرَح لك الحياة والفرح نحن بخير وله الحمد ولا يهمنا شيء سوى فراقكم نود أن نعلمكم أن أباكم قد طفح وأمكم توفيت من فرط شدة الرشح وأختكم بألف خير نما تبدو كأنها شبح تزوجت عبد العظيم جاركم وزوجها في ليلة العرس ا نذبح ولم يزل شقيقكم في السجن لارتكابه أكثر من عشر جُنح وداركم عامرة أنقاضها وكلبكم مات لطول ما نبح وما عدا ذلك لا ينقصنا سوى وجودكم هنا أخوكم الداعي لكم قوس قزح ملحوظة كل الذي سمعته عن مرضي بالضغط والسكرِ صح ملحوظة ثانية دماغ عمك انفتح وابنة خالك اختفت لم ندر ماذا فعلت لكن خالك ا نفضح ملحوظة أخيرة لك الحياة والفرح	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1685&r=&rc=49	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_9\|> ح <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> من طرف الداعي <\|vsep\|> لى حضرة حمّال القُرَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك الحياة والفرح <\|vsep\|> نحن بخير وله الحمد ولا يهمنا شيء سوى فراقكم </\|bsep\|> <\|bsep\|> نود أن نعلمكم أن أباكم قد طفح <\|vsep\|> وأمكم توفيت من فرط شدة الرشح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأختكم بألف خير نما <\|vsep\|> تبدو كأنها شبح </\|bsep\|> <\|bsep\|> تزوجت عبد العظيم جاركم <\|vsep\|> وزوجها في ليلة العرس ا نذبح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يزل شقيقكم <\|vsep\|> في السجن لارتكابه أكثر من عشر جُنح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وداركم عامرة أنقاضها <\|vsep\|> وكلبكم مات لطول ما نبح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما عدا ذلك لا ينقصنا <\|vsep\|> سوى وجودكم هنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخوكم الداعي لكم <\|vsep\|> قوس قزح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملحوظة كل الذي سمعته <\|vsep\|> عن مرضي بالضغط والسكرِ صح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملحوظة ثانية دماغ عمك انفتح <\|vsep\|> وابنة خالك اختفت لم ندر ماذا فعلت </\|bsep\|> </\|psep\|>
لافتة الكبش	النثر	الكبش تظلّم للراعي ما دمت تفكر في بيعي فلماذا ترفض شباعي قال له الراعي ما الداعي كل رعاة بلادي مثلي وأنا لا أشكو و أ داعي حسب نفسك ضمن قطيعٌ عربي وأنا القطاعي	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1708&r=&rc=71	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_9\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> الكبش تظلّم للراعي <\|vsep\|> ما دمت تفكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> في بيعي <\|vsep\|> فلماذا ترفض </\|bsep\|> <\|bsep\|> شباعي <\|vsep\|> قال له الراعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الداعي <\|vsep\|> كل رعاة بلادي مثلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنا لا أشكو و أ داعي <\|vsep\|> حسب نفسك </\|bsep\|> </\|psep\|>
زمن الحواسم	الرمل	عَرَبُ الأمسِ الغَواشِمْ عِندما يُولَدُ فيهم شاعِرٌ كانوا يُقيمونَ الولائمْ وَيُريقونَ دَمَ الأَنعامِ ما بَينَ يَدَيْه وَيَفِرّونَ مِنَ الذُّلِّ لَيْه غَيرَ أنَّ الأمسَ وَلّى وعلى الأُفْقِ تَجلّى عَرَبُ اليَومِ الحواسِمْ فذا هُمْ عِندما يُولَدُ بالرِّشوةِ في أكياسِهمْ صَوتُ الدّراهِمْ يَذبحونَ الشّاعِرَ الحُرَّ فِداءً لِلبهائِمْ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=2117&r=&rc=303	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_3\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عَرَبُ الأمسِ الغَواشِمْ <\|vsep\|> عِندما يُولَدُ فيهم شاعِرٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانوا يُقيمونَ الولائمْ <\|vsep\|> وَيُريقونَ دَمَ الأَنعامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بَينَ يَدَيْه <\|vsep\|> وَيَفِرّونَ مِنَ الذُّلِّ لَيْه </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَيرَ أنَّ الأمسَ وَلّى <\|vsep\|> وعلى الأُفْقِ تَجلّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَرَبُ اليَومِ الحواسِمْ <\|vsep\|> فذا هُمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِندما يُولَدُ بالرِّشوةِ <\|vsep\|> في أكياسِهمْ صَوتُ الدّراهِمْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
اللاعبان	المتقارب	على رقعة تحتويها يدان تسير لى الحرب تلك ا لبيا د ق فيالق تتلو فيالق بلا دافع تشتبك تكر تفر وتعدوا المنايا على عدوها المرتبك وتهوي القلاع ويعلو صهيل الحصان ويسقط رأس الوزير المنافق وفي خر الأمر ينهار عرش الملك وبين الأسى والضحك يموت الشجاع بذنب الجبان وتطوي يدا اللاعبين المكان أقول لجدي لماذا تموت ا لبيا د ق يقول لينجو الملك أقول لماذا ذن لا يموت الملك لحقن الدم ا لمنسفك يقول ذا مات في البدء لا يلعب اللاعبان	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1807&r=&rc=171	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_5\|> ق <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> على رقعة تحتويها يدان <\|vsep\|> تسير لى الحرب تلك ا لبيا د ق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيالق تتلو فيالق <\|vsep\|> بلا دافع تشتبك </\|bsep\|> <\|bsep\|> تكر تفر وتعدوا المنايا على عدوها المرتبك <\|vsep\|> وتهوي القلاع ويعلو صهيل الحصان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويسقط رأس الوزير المنافق <\|vsep\|> وفي خر الأمر ينهار عرش الملك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبين الأسى والضحك <\|vsep\|> يموت الشجاع بذنب الجبان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتطوي يدا اللاعبين المكان <\|vsep\|> أقول لجدي لماذا تموت ا لبيا د ق </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقول لينجو الملك <\|vsep\|> أقول لماذا ذن لا يموت الملك </\|bsep\|> </\|psep\|>
إهانة	النثر	رأتِ الدول الكبرى تبديل الأدوارْ فأقرّت عفاء الوالي واقترحت تعيينَ حِمارْ ولدى توقيع القرار ْ نهقتْ كلُّ حمير الدنيا باستنكارْ نحن حميرَ الدنيا لا نرفضُ أن نُتعَبْ أ و أ ن نُركَبْ أو أن نُضربْ أو حتى أن نُصلبْ لكن نرفضُ في صرارْ أن نغدو خدماً للاستعمارْ ن حُمو ر يتنا تأبى أن يلحقنا هذا العارْ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1711&r=&rc=74	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_9\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رأتِ الدول الكبرى تبديل الأدوارْ <\|vsep\|> فأقرّت عفاء الوالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> واقترحت تعيينَ حِمارْ <\|vsep\|> ولدى توقيع القرار ْ نهقتْ كلُّ حمير الدنيا باستنكارْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نحن حميرَ الدنيا لا نرفضُ أن نُتعَبْ <\|vsep\|> أ و أ ن نُركَبْ أو أن نُضربْ أو حتى أن نُصلبْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بدعة	الرمل	بدعة عند ولاة الأمر صارت قاعدة كلهم يشتم أمريكا وأمريكا ذا ما نهضوا للشتم تبقى قاعدة فذا ما قعدوا تنهض أمريكا لتبني قاعدة	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1820&r=&rc=184	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_3\|> ك <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بدعة عند ولاة الأمر صارت قاعدة <\|vsep\|> كلهم يشتم أمريكا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أصنام البشر	الكامل	يا قدس معذرة ومثلي ليس يعتذر مالي يد في ما جرى فالأمر ما أمروا وأنا ضعيف ليس لي أثر عار علي السمع والبصر وأنا بسيف الحرف أنتحر وأنا اللهيب وقادتي المطر فمتى سأستعر لو أن أرباب الحمى حجر لحملت فأسا فوقها القدر هوجاء لا تبقي ولا تذر لكنما أصنامنا بشر الغدر منهم خائف حذر والمكر يشكو الضعف ن مكروا فالحرب أغنية يجن بلحنها الوتر والسلم مختصر ساق على ساق وأقداح يعر ش فوقها الخدر وموائد من حولها بقر ويكون مؤتمر هزي ليك بجذع مؤتمر يسا قط حولك الهذر عاش اللهيب ويسقط المطر	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1811&r=&rc=175	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_14\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا قدس معذرة ومثلي ليس يعتذر <\|vsep\|> مالي يد في ما جرى فالأمر ما أمروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنا ضعيف ليس لي أثر <\|vsep\|> عار علي السمع والبصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنا بسيف الحرف أنتحر <\|vsep\|> وأنا اللهيب وقادتي المطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمتى سأستعر <\|vsep\|> لو أن أرباب الحمى حجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لحملت فأسا فوقها القدر <\|vsep\|> هوجاء لا تبقي ولا تذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنما أصنامنا بشر <\|vsep\|> الغدر منهم خائف حذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمكر يشكو الضعف ن مكروا <\|vsep\|> فالحرب أغنية يجن بلحنها الوتر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والسلم مختصر <\|vsep\|> ساق على ساق وأقداح يعر ش فوقها الخدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وموائد من حولها بقر <\|vsep\|> ويكون مؤتمر </\|bsep\|> </\|psep\|>
بدائل	الرمل	فَتَحتْ شُبّاكَها جارتُنا فَتَحَتْ قلبي أنا لمْحَةٌ واندَلَعَتْ نافورةُ الشّمسِ وغاصَ الغَدُ في الأمسِ وقامَتْ ضجّةٌ صامِتةٌ ما بينَنا لمْ نقُلْ شيئاً وقُلنا كُلُّ شيءٍ عِندَنا يا أباها ا لمؤ مِنا سالتِ النّارُ من الشُبَّاكِ فافتَحْ جَنّةَ البابِ لَنا يا أباها نّنا لَستُمْ على مذهبِنا لكنّنا لستُمْ ذوي جاهٍ ولا أهلَ غِنى لكِنّنا لستُمْ تَليْقونَ بِنا لكنّنا شَرّفْتَنا أُغلِقَ البابُ وظلّتْ فتْحَةُ الشُّباكِ جُرحاً فاغِراً ينزِفُ أشلاءَ مُنى وخيالاتِ انتِحارٍ ومواعيدَ زِنى	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1651&r=&rc=15	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_3\|> ن <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> فَتَحتْ شُبّاكَها جارتُنا <\|vsep\|> فَتَحَتْ قلبي أنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمْحَةٌ <\|vsep\|> واندَلَعَتْ نافورةُ الشّمسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغاصَ الغَدُ في الأمسِ <\|vsep\|> وقامَتْ ضجّةٌ صامِتةٌ ما بينَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمْ نقُلْ شيئاً <\|vsep\|> وقُلنا كُلُّ شيءٍ عِندَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أباها ا لمؤ مِنا <\|vsep\|> سالتِ النّارُ من الشُبَّاكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فافتَحْ جَنّةَ البابِ لَنا <\|vsep\|> يا أباها نّنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَستُمْ على مذهبِنا <\|vsep\|> لكنّنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لستُمْ ذوي جاهٍ ولا أهلَ غِنى <\|vsep\|> لكِنّنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لستُمْ تَليْقونَ بِنا <\|vsep\|> لكنّنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَرّفْتَنا <\|vsep\|> أُغلِقَ البابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وظلّتْ فتْحَةُ الشُّباكِ جُرحاً فاغِراً <\|vsep\|> ينزِفُ أشلاءَ مُنى </\|bsep\|> </\|psep\|>
خسارة ..!!	الرمل	هلْ مِنَ الحِكمةِ أنْ أهتِكَ عِرْضَ الكَلِمَةْ بِهِجاءِ الأنظِمَةْ كِلْمَتي لو شَتَمَتْ حُكّامَنا تَرجِعُ لي مشتومةً لا شاتِمهْ كيفَ أمضي في انتقامي دُونَ َتلويثِ كلامي فِكرةٌ تَهتِفُ بي بصُقْ عليهِمْ هِ حتّى هذه الفِكرةُ تَبدو ظالِمَهْ فأنا أخْسَرُ بالبَصْقِ لُعابي وَيَفوزونَ بحَمْلِ الأوسِمَةْ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1761&r=&rc=125	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_3\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هلْ مِنَ الحِكمةِ <\|vsep\|> أنْ أهتِكَ عِرْضَ الكَلِمَةْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِجاءِ الأنظِمَةْ <\|vsep\|> كِلْمَتي لو شَتَمَتْ حُكّامَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرجِعُ لي مشتومةً لا شاتِمهْ <\|vsep\|> كيفَ أمضي في انتقامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> دُونَ َتلويثِ كلامي <\|vsep\|> فِكرةٌ تَهتِفُ بي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بصُقْ عليهِمْ <\|vsep\|> هِ حتّى هذه الفِكرةُ تَبدو ظالِمَهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
تبليط	الرمل	ر صفوا البلدة يوما بالبلاط ثم لما و ضعوا فيه الملا ط منعوا أي نشاط فا لتزمنا الدور حتى يتأتى للملا ط زمن كاف لكي يلصق جدا با لبلا ط	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1862&r=&rc=226	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_3\|> ط <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ر صفوا البلدة يوما <\|vsep\|> بالبلاط </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم لما و ضعوا فيه الملا ط <\|vsep\|> منعوا أي نشاط </\|bsep\|> <\|bsep\|> فا لتزمنا الدور <\|vsep\|> حتى يتأتى للملا ط </\|bsep\|> </\|psep\|>
جاهلية	الرمل	في زمان الجاهلية كانت الأصنام من تمر ون جاع العباد فلهم من جثة المعبود زاد وبعصر المدنية صارت الأصنام تأتينا من الغرب ولكن بثياب عربية تعبد الله على حرف وتدعو للجهاد وتسب الوثنية وذا ما ستفحلت تأكل خيرات البلاد وتحلي بالعباد رحم الله زمان الجاهلية	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1802&r=&rc=166	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_3\|> د <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> في زمان الجاهلية <\|vsep\|> كانت الأصنام من تمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون جاع العباد <\|vsep\|> فلهم من جثة المعبود زاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعصر المدنية <\|vsep\|> صارت الأصنام تأتينا من الغرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكن بثياب عربية <\|vsep\|> تعبد الله على حرف وتدعو للجهاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتسب الوثنية <\|vsep\|> وذا ما ستفحلت تأكل خيرات البلاد </\|bsep\|> </\|psep\|>
لبنان الجريح	النثر	صفت النية يا لبنان صفت النية لم نهملك ولكن كنا مختلفين على تحديد الميزانية كم تحتاج من التصفيق ومن الرقصات الشرقية ما مقدار جفاف الريق في التصريحات الثورية وتداولنا في الأوراق حتى أذبلها ا لتوريق والحمد له صفت النية لم يفضل غير التصفيق وسندرسه في ضوء تقارير الوضع بموزنبيق صفت النية فتهانينا يا لبنان جامعة الدول ا لعرية تهديك سلاما وتحية تهديك كتيبة ألحان ومبادرة أمريكية	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1814&r=&rc=178	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_9\|> ق <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> صفت النية يا لبنان صفت النية لم نهملك ولكن كنا مختلفين على تحديد الميزانية <\|vsep\|> كم تحتاج من التصفيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن الرقصات الشرقية <\|vsep\|> ما مقدار جفاف الريق في التصريحات الثورية </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتداولنا في الأوراق حتى أذبلها ا لتوريق <\|vsep\|> والحمد له صفت النية لم يفضل غير التصفيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسندرسه في ضوء تقارير الوضع بموزنبيق <\|vsep\|> صفت النية فتهانينا يا لبنان </\|bsep\|> </\|psep\|>
الموجز	الرمل	ليس الناس في أمان ليس للناس أمان نصفهم يعمل شرطيا لدى الحاكم و النصف مدان	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1864&r=&rc=228	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_3\|> ن <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ليس الناس في أمان <\|vsep\|> ليس للناس أمان </\|bsep\|> </\|psep\|>
منفيون	الهزج	لمن نشكو مسينا ومن يصغي لشكوانا ويجدينا أنشكو موتنا ذلا لوالينا وهل موت سيحيينا قطيع نحن والجزار راعينا ومنفيون نمشي في أراضينا ونحمل نعشنا قسرا بأيدينا ونعرب عن تعازينا لنا فينا فوالينا أدام الله والينا رنا أمة وسطا فما أبقى لنا دنيا ولا أبقى لنا دينا ولاة الأمر ما خنتم ولا هنتم ولا أبديتم ا للينا جزاكم ربنا خيرا كفيتم أرضنا بلوى أعادينا وحققتم أمانينا وهذي القدس تشكركم ففي تنديدكم حينا جدعتم أنف أمريكا وفي تهديدكم حينا سحبتم أنف أمريكا فلم تنقل سفارتها ولو نقلت معاذ الله لو نقلت لضيعنا فلسطينا ولاة الأمر هذا النصر يكفيكم ويكفينا تهانينا	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1705&r=&rc=68	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_10\|> ن <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لمن نشكو مسينا <\|vsep\|> ومن يصغي لشكوانا ويجدينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنشكو موتنا ذلا لوالينا <\|vsep\|> وهل موت سيحيينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قطيع نحن والجزار راعينا <\|vsep\|> ومنفيون نمشي في أراضينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونحمل نعشنا قسرا بأيدينا <\|vsep\|> ونعرب عن تعازينا لنا فينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوالينا أدام الله والينا <\|vsep\|> رنا أمة وسطا فما أبقى لنا دنيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا أبقى لنا دينا <\|vsep\|> ولاة الأمر ما خنتم ولا هنتم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا أبديتم ا للينا <\|vsep\|> جزاكم ربنا خيرا كفيتم أرضنا بلوى أعادينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحققتم أمانينا <\|vsep\|> وهذي القدس تشكركم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففي تنديدكم حينا <\|vsep\|> جدعتم أنف أمريكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي تهديدكم حينا <\|vsep\|> سحبتم أنف أمريكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم تنقل سفارتها <\|vsep\|> ولو نقلت معاذ الله لو نقلت لضيعنا فلسطينا </\|bsep\|> </\|psep\|>
انتفاضة المدافع	الكامل	خل الخطاب لمدفع هدار واحرق طروس النثر والأشعار وانهض فأصفاد ا لا سار لساكن ومسرة التيسير للسيار كم عازف عن جدول متوقف ومتابع ميل السراب الجاري لولا صطر ا ع الأرض ما قامت على يم ا لد جن سوا بح الأقمار وقوافل الغيث الضحوك شحيحة وكتائب الغيم الكظيم جواري فاقطع وثاق الصمت واستبق الخطى كا لطا رئات لحومة المضمار أنت القوي فقد حملت عقيدة أما سواك فحاملو أسفار يتعلقون بهذه الدنيا وقد طبعت على اليراد والصدار دنيا وباعوا دونها العليا فبئس المشتري ولبئس بيع الشاري ويؤملون بها الثبات فبئسما قد أملوا في كوكب دوار أنت القوي فقل لهم لن أنثني عما نويت وشافعي صراري لن أنثني فذا قتلت فنني حي لدى ربي مع الأبرار وذا سجنت فنما تتطهر الزنزانة السوداء في أفكاري وذا نفيت عن الديار فأينما يمضي البريء فثم وجه الباري وذا ابتغيتم رد صوتي بالذي مارد عن قارون قرن النار فكأنما تتصيدون ذبابة في لجة محمومة التيار غرائكم قدر الغرير وغيرتي قدر بكف مقدر الأقدار شتان بين ظلامكم ونهاري شتان بين الدين والدينار	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1669&r=&rc=33	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_14\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> خل الخطاب لمدفع هدار <\|vsep\|> واحرق طروس النثر والأشعار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانهض فأصفاد ا لا سار لساكن <\|vsep\|> ومسرة التيسير للسيار </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم عازف عن جدول متوقف <\|vsep\|> ومتابع ميل السراب الجاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا صطر ا ع الأرض ما قامت على <\|vsep\|> يم ا لد جن سوا بح الأقمار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقوافل الغيث الضحوك شحيحة <\|vsep\|> وكتائب الغيم الكظيم جواري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاقطع وثاق الصمت واستبق الخطى <\|vsep\|> كا لطا رئات لحومة المضمار </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت القوي فقد حملت عقيدة <\|vsep\|> أما سواك فحاملو أسفار </\|bsep\|> <\|bsep\|> يتعلقون بهذه الدنيا وقد <\|vsep\|> طبعت على اليراد والصدار </\|bsep\|> <\|bsep\|> دنيا وباعوا دونها العليا <\|vsep\|> فبئس المشتري ولبئس بيع الشاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويؤملون بها الثبات فبئسما <\|vsep\|> قد أملوا في كوكب دوار </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت القوي فقل لهم لن أنثني <\|vsep\|> عما نويت وشافعي صراري </\|bsep\|> <\|bsep\|> لن أنثني فذا قتلت فنني <\|vsep\|> حي لدى ربي مع الأبرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا سجنت فنما تتطهر <\|vsep\|> الزنزانة السوداء في أفكاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا نفيت عن الديار فأينما <\|vsep\|> يمضي البريء فثم وجه الباري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا ابتغيتم رد صوتي بالذي <\|vsep\|> مارد عن قارون قرن النار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنما تتصيدون ذبابة <\|vsep\|> في لجة محمومة التيار </\|bsep\|> <\|bsep\|> غرائكم قدر الغرير وغيرتي <\|vsep\|> قدر بكف مقدر الأقدار </\|bsep\|> </\|psep\|>
افتراء	الرمل	شعب أمريكا غبي كف عن هذا الهُراء لا تدع للحقد أن يبلغ حد الافتراء قل بهذا الشعب ما شئت ولكن لا تقل عنه غبيا أيقولون غبياً للغباء	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1674&r=&rc=38	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_3\|> ء <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> شعب أمريكا غبي <\|vsep\|> كف عن هذا الهُراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تدع للحقد <\|vsep\|> أن يبلغ حد الافتراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل بهذا الشعب ما شئت <\|vsep\|> ولكن لا تقل عنه غبيا </\|bsep\|> </\|psep\|>
إعتذار ..	الرمل	صِحتُ مِن قسوةِ حالي فوقَ نَعلي كُلُّ أصحابِ المعالي قيلَ لي عَيبٌ فكرّرتُ مقالي قيلَ لي عيبٌ وكرّرتُ مقالي ثُمّ لمّا قيلَ لي عيبٌ تنبّهتُ لى سوءِ عباراتي وخفّفتُ انفعالي ثُمّ قدّمتُ اعتِذاراً لِنِعالي	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1714&r=&rc=77	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_3\|> ب <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> صِحتُ مِن قسوةِ حالي <\|vsep\|> فوقَ نَعلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلُّ أصحابِ المعالي <\|vsep\|> قيلَ لي عَيبٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكرّرتُ مقالي <\|vsep\|> قيلَ لي عيبٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكرّرتُ مقالي <\|vsep\|> ثُمّ لمّا قيلَ لي عيبٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تنبّهتُ لى سوءِ عباراتي <\|vsep\|> وخفّفتُ انفعالي </\|bsep\|> </\|psep\|>
بين الأطلال	الرمل	أضم في القلب أحبائي أنا و القلب أطلال أخدعني أقول لا زالوا رجع الصدى يصفعني يقول لا زالوا	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1846&r=&rc=210	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_3\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أضم في القلب أحبائي أنا <\|vsep\|> و القلب أطلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخدعني <\|vsep\|> أقول لا زالوا </\|bsep\|> </\|psep\|>
الناس للناس	الرمل	أمّ عبدِ الله ثاكلْ مات عبدُ الله في السجنِ وما أدخله فيه سوى تقرير عادلْ عادلٌ خلَّف مشروعَ يتيمٍ فلقد أُعدِمَ والزوجةُ حاملْ جاء في تقريرِ فاضلْ أنهُ أغفَلَ في تقريرهِ بعضَ المسائلْ فاضلُ اغتيلَ ولم يتركْ سوى أرملةٍ ماتتْ وفي خر تقريرٍ لها عنهُ ادَّعتْ أن التقاريرَ التي يُرسلها دونَ توابلْ كيف ماتتْ بنتُ عبد الله في التقرير قالتْ أنها قد سمعتْ في بيتها صوتَ بلابلْ بنتُ عبدِ الله لن تحيا طويلاً نها جاسوسة طبعاً وجاري فوضَوِيّ وشقيقي خائنٌ وابني مُثيرٌ للقلاقلْ سيموتون قريباً حالما أُرسِلُ تقريري لى الحزب المناضلْ وأنا بالطبعِ راحلْ بعدهمْ أو قبلهم لابدّ أن يرحمني غيري بتقريرٍ مماثلْ نحن شعبٌ متكافل ْ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1842&r=&rc=206	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_3\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أمّ عبدِ الله ثاكلْ <\|vsep\|> مات عبدُ الله في السجنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما أدخله فيه سوى تقرير عادلْ <\|vsep\|> عادلٌ خلَّف مشروعَ يتيمٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلقد أُعدِمَ والزوجةُ حاملْ <\|vsep\|> جاء في تقريرِ فاضلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنهُ أغفَلَ في تقريرهِ بعضَ المسائلْ <\|vsep\|> فاضلُ اغتيلَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يتركْ سوى أرملةٍ ماتتْ <\|vsep\|> وفي خر تقريرٍ لها عنهُ ادَّعتْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أن التقاريرَ التي يُرسلها دونَ توابلْ <\|vsep\|> كيف ماتتْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بنتُ عبد الله في التقرير قالتْ <\|vsep\|> أنها قد سمعتْ في بيتها صوتَ بلابلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بنتُ عبدِ الله لن تحيا طويلاً <\|vsep\|> نها جاسوسة طبعاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجاري فوضَوِيّ <\|vsep\|> وشقيقي خائنٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وابني مُثيرٌ للقلاقلْ <\|vsep\|> سيموتون قريباً </\|bsep\|> <\|bsep\|> حالما أُرسِلُ تقريري <\|vsep\|> لى الحزب المناضلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنا <\|vsep\|> بالطبعِ راحلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعدهمْ أو قبلهم <\|vsep\|> لابدّ أن يرحمني غيري </\|bsep\|> </\|psep\|>
أوصاف ..	الرمل	قال ما الشيءُ الذي يمشي كما تَهوي القَدَمْ قلتُ شعبي قال كلاّ هُوَ جِلدٌ ما به لحمٌ ودَمْ قلتُ شعبي قال كلاً هو ما تركبُهُ كل الأممْ قلت شعبي قال فكّر جيّداً فيه فمٌ من غير فم ولسانٌ موثقٌ لا يشتكي رغم الألمْ قلت شعبي قال ما هذا الغباء نني أعني الحِذاءْ قلت ما الفرقُ هما في كلِّ ما قلت سواءْ لم تقلْ لي نهُ ذو قيمةٍ أو نهُ لم يتعرّض للتُّهمْ لم تقل لي هُو لو ضاق برِجْلٍ وَرَّمَ الرِّجْلَ ولم يشكُ الورَمْ لم تقل لي هو شيءٌ لم يقلْ يوماً نعم	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1712&r=&rc=75	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_3\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قال ما الشيءُ الذي يمشي كما تَهوي القَدَمْ <\|vsep\|> قلتُ شعبي قال كلاّ هُوَ جِلدٌ ما به لحمٌ ودَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلتُ شعبي قال كلاً <\|vsep\|> هو ما تركبُهُ كل الأممْ قلت شعبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قال فكّر جيّداً فيه فمٌ من غير فم <\|vsep\|> ولسانٌ موثقٌ لا يشتكي رغم الألمْ قلت شعبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قال ما هذا الغباء <\|vsep\|> نني أعني الحِذاءْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلت ما الفرقُ هما في كلِّ ما قلت سواءْ <\|vsep\|> لم تقلْ لي نهُ ذو قيمةٍ أو نهُ لم يتعرّض للتُّهمْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
حديقة الحيوان	المتدارك	في جهةٍ ما من هذي الكرة الأرضية قفصٌ عصريٌ لوحوش ِ ا لغاب يحرسُهُ جُندٌ وحراب فيه فهودٌ تؤمنُ بالحرية وسباعٌ تأكلُ بالشوكة ِ والسكين بقايا الأدمغة ِ البشرية فوقَ المائدةِ الثورية وكلابٌ بجوارِ كلاب أذنابٌ تخبطُ في الماءِ على أذناب وتُحني اللحيةَ بالزيت وتعتمرُ الكوفية فيه ِ قرودٌ أفريقية رُبطت في أطواق ٍ صهيونية ترقصُ طولَ اليومِ على الألحان الأمريكية فيه ذئاب يعبدُ ربّ العرشِ وتدعو الأغنام لى الله ِ لكي تأكُلها في المحراب فيه ِ غرابٌ لا يُشبههُ في الأوصافِ غُراب أ يلو لي الريشِ يطيرُ بأجنحة ٍ ملكيه ولهُ حجمُ العقرب لكن له صوتَ الحية يلعنُ فرخَ النسر ِ بكلّ السُبل ِ العلامية ويُقاسمُهُ سِراً بالأسلاب ما بين خراب ٍ وخراب فيه ِ نمورٌ جمهوريّة وضباعٌ د يمقراطية وخفافيش ٌ دستوريه وذبابٌ ثوريٌ بالمايوهات الخا كية يتساقطُ فوق الأعتاب ويُناضلُ وسط الأكواب ويدُ قُ على الأبواب وسيفتحُها الأبواب قفصٌ عصريٌ لوحوش ِ ا لغاب لا يُسمحُ لل نسانية أن تد خُلهُ فلقد كتبوا فوق الباب جامعةُ الدول ِ العربيّة	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1895&r=&rc=259	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_11\|> ب <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> في جهةٍ ما <\|vsep\|> من هذي الكرة الأرضية </\|bsep\|> <\|bsep\|> قفصٌ عصريٌ لوحوش ِ ا لغاب <\|vsep\|> يحرسُهُ جُندٌ وحراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيه فهودٌ تؤمنُ بالحرية <\|vsep\|> وسباعٌ تأكلُ بالشوكة ِ والسكين </\|bsep\|> <\|bsep\|> بقايا الأدمغة ِ البشرية <\|vsep\|> فوقَ المائدةِ الثورية </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلابٌ بجوارِ كلاب <\|vsep\|> أذنابٌ تخبطُ في الماءِ على أذناب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتُحني اللحيةَ بالزيت <\|vsep\|> وتعتمرُ الكوفية </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيه ِ قرودٌ أفريقية <\|vsep\|> رُبطت في أطواق ٍ صهيونية </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترقصُ طولَ اليومِ على الألحان الأمريكية <\|vsep\|> فيه ذئاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعبدُ ربّ العرشِ <\|vsep\|> وتدعو الأغنام لى الله ِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكي تأكُلها في المحراب <\|vsep\|> فيه ِ غرابٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يُشبههُ في الأوصافِ غُراب <\|vsep\|> أ يلو لي الريشِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يطيرُ بأجنحة ٍ ملكيه <\|vsep\|> ولهُ حجمُ العقرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكن له صوتَ الحية <\|vsep\|> يلعنُ فرخَ النسر ِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكلّ السُبل ِ العلامية <\|vsep\|> ويُقاسمُهُ سِراً بالأسلاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بين خراب ٍ وخراب <\|vsep\|> فيه ِ نمورٌ جمهوريّة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وضباعٌ د يمقراطية <\|vsep\|> وخفافيش ٌ دستوريه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذبابٌ ثوريٌ بالمايوهات الخا كية <\|vsep\|> يتساقطُ فوق الأعتاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويُناضلُ وسط الأكواب <\|vsep\|> ويدُ قُ على الأبواب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسيفتحُها الأبواب <\|vsep\|> قفصٌ عصريٌ لوحوش ِ ا لغاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يُسمحُ لل نسانية <\|vsep\|> أن تد خُلهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أدوار الإستحالة	النثر	مراحل استحالة البعوضة بويضة دو يبةٌ في يرقة عذراء وسط شرنقة بعوضةٌ كاملة ثم تدور الحلقة مراحل استحالة المواطن بويضة فنطفة معلّقة فمضغةٌ مخلّقة فلحمة من ظلمة لظلمة منزلقة فكتلة طرية بلفةٍ مختنقة فكائن مكتمل من أهل هذي المنطقة فتهمة بالسرقة أو تهمة بالزندقة أو تهمة بالهر طقة فجثة راقصة تحت حبال المشنقة و حولها سرب من البعوض يغوص وسط لحمها و يرتوي من دمها و يطرح البيوض و للبيوض دورة استحالة موفقة بويضة دويبة في يرقة عذراء وسط شرنقة بعوضة كاملة حفلة شنقٍ لاحقة ثم تدور الحلقة	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1878&r=&rc=242	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_9\|> ق <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مراحل استحالة البعوضة <\|vsep\|> بويضة </\|bsep\|> <\|bsep\|> دو يبةٌ في يرقة <\|vsep\|> عذراء وسط شرنقة </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعوضةٌ كاملة <\|vsep\|> ثم تدور الحلقة </\|bsep\|> <\|bsep\|> مراحل استحالة المواطن <\|vsep\|> بويضة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنطفة معلّقة <\|vsep\|> فمضغةٌ مخلّقة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلحمة من ظلمة لظلمة منزلقة <\|vsep\|> فكتلة طرية بلفةٍ مختنقة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكائن مكتمل من أهل هذي المنطقة <\|vsep\|> فتهمة بالسرقة </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو تهمة بالزندقة <\|vsep\|> أو تهمة بالهر طقة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجثة راقصة تحت حبال المشنقة <\|vsep\|> و حولها سرب من البعوض </\|bsep\|> <\|bsep\|> يغوص وسط لحمها <\|vsep\|> و يرتوي من دمها </\|bsep\|> <\|bsep\|> و يطرح البيوض <\|vsep\|> و للبيوض دورة استحالة موفقة </\|bsep\|> <\|bsep\|> بويضة <\|vsep\|> دويبة في يرقة </\|bsep\|> <\|bsep\|> عذراء وسط شرنقة <\|vsep\|> بعوضة كاملة </\|bsep\|> </\|psep\|>
أوصاف ناقصة	الرجز	نزعم أننا بشر لكننا خراف ليس تماماً نما في ظاهر الأوصاف نُقاد مثلها نعم نُذعن مثلها نعم نُذبح مثلها نعم تلك طبيعة الغنم لكنْ يظل بيننا وبينها اختلاف نحن بلا أردِية وهي طوال عمرها ترفل بالأصواف نحن بلا أحذية وهي بكل موسم تستبدل الأظلاف وهي لقاء ذلها تثغو ولا تخاف ونحن حتى صمتنا من صوته يخاف وهي قُبيل ذبحها تفوز بالأعلاف ونحن حتى جوعنا يحيا على ا لكفا ف هل نستحق يا ترى تسمية الخراف	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1673&r=&rc=37	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_15\|> ف <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نزعم أننا بشر <\|vsep\|> لكننا خراف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس تماماً نما <\|vsep\|> في ظاهر الأوصاف </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُقاد مثلها نعم <\|vsep\|> نُذعن مثلها نعم </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُذبح مثلها نعم <\|vsep\|> تلك طبيعة الغنم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنْ يظل بيننا وبينها اختلاف <\|vsep\|> نحن بلا أردِية </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهي طوال عمرها ترفل بالأصواف <\|vsep\|> نحن بلا أحذية </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهي بكل موسم تستبدل الأظلاف <\|vsep\|> وهي لقاء ذلها تثغو ولا تخاف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونحن حتى صمتنا من صوته يخاف <\|vsep\|> وهي قُبيل ذبحها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تفوز بالأعلاف <\|vsep\|> ونحن حتى جوعنا </\|bsep\|> </\|psep\|>
اقتباس ...	الرمل	نّها لا تختفي نها تقضي الليالي دائماً في مِعطَفي دائماً تحضُنُ في الظُلْمةِ قلبي هذهِ الشّمسُ لكي لا تنطَفئ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1727&r=&rc=90	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_3\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نّها لا تختفي <\|vsep\|> نها تقضي الليالي دائماً </\|bsep\|> <\|bsep\|> في مِعطَفي <\|vsep\|> دائماً تحضُنُ في الظُلْمةِ قلبي </\|bsep\|> </\|psep\|>
كلمات فوق الخرائب	المتقارب	قفوا حول بيروت صلوا على روحها واندبوها وشدوا اللحى وانتفوها لكي لا تثيروا الشكوك وسلوا سيوف السباب لمن قيدوها ومن ضاجعوها ومن أحرقوها لكي لا تثيروا الشكوك ورصوا الصكوك على النار كي تطفئوها ولكن خيط الدخان سيصرخ فيكم دعوها ويكتب فوق الخرائب ن الملوك ذا دخلوا قرية أفسدوها	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1810&r=&rc=174	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_5\|> ه <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قفوا حول بيروت صلوا على روحها واندبوها <\|vsep\|> وشدوا اللحى وانتفوها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكي لا تثيروا الشكوك <\|vsep\|> وسلوا سيوف السباب لمن قيدوها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن ضاجعوها <\|vsep\|> ومن أحرقوها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكي لا تثيروا الشكوك <\|vsep\|> ورصوا الصكوك </\|bsep\|> <\|bsep\|> على النار كي تطفئوها <\|vsep\|> ولكن خيط الدخان سيصرخ فيكم دعوها </\|bsep\|> </\|psep\|>
خلود ...	الرجز	قالَ الدّليلُ في حَذَرْ أُنظُرْ وَخُذْ مِنهُ العِبَرْ أُنظرْ فهذا أسَدٌ لهُ ملامِحُ البَشَرْ قَدْ قُدَّ مِنْ أقسى حَجَرْ أضخَمُ ألفَ مرّةٍ مِنكَ وَحَبلُ صَبْرِهِ أَطوَلُ مِنْ حَبلِ الدّهَرْ لكنّهُ لم يُعْتَبَرْ كانَ يدُسُّ أنْفَهُ في كُلِّ شيءٍ فانكَسَرْ هلْ أنتَ أقوى يا مَطَرْ كانَ أبو الهَولِ أمامي أَثَراً مُنتَصِباً سألتُ هلْ ظلَّ لِمَنْ كَسّرَ أنفَهُ أَثَرْ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1784&r=&rc=148	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_15\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قالَ الدّليلُ في حَذَرْ <\|vsep\|> أُنظُرْ وَخُذْ مِنهُ العِبَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُنظرْ فهذا أسَدٌ <\|vsep\|> لهُ ملامِحُ البَشَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدْ قُدَّ مِنْ أقسى حَجَرْ <\|vsep\|> أضخَمُ ألفَ مرّةٍ مِنكَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَبلُ صَبْرِهِ <\|vsep\|> أَطوَلُ مِنْ حَبلِ الدّهَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنّهُ لم يُعْتَبَرْ <\|vsep\|> كانَ يدُسُّ أنْفَهُ في كُلِّ شيءٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانكَسَرْ <\|vsep\|> هلْ أنتَ أقوى يا مَطَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَ أبو الهَولِ أمامي <\|vsep\|> أَثَراً مُنتَصِباً </\|bsep\|> </\|psep\|>
نهاية المشروع ..!	الرمل	أحضِرْ سلّهْ ضَعُ فيها أربعَ تِسعا ت ضَعُ صُحُفاً مُنحلّهْ ضعْ مذياعاً ضَعْ بوقَاً ضَعْ طبلَهْ ضعْ شمعاً أحمَرَ ضعْ حبلاً ضَع سكّيناً ضَعْ قُفْلاً وتذكّرْ قَفْلَهْ ضَعْ كلباً يَعقِرْ بالجُملَةْ يسبِقُ ظِلّهْ يلمَحُ حتّى ا للا أشياءَ ويسمعُ ضِحْكَ النّملَةْ واخلِطْ هذا كُلّهْ وتأكّدْ منْ غَلقِ السّلةْ ثُمَّ اسحبْ كُرسيَّاً واقعُدْ فلقَدْ صارتْ عِندَكَ دولَهْ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1719&r=&rc=82	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_3\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أحضِرْ سلّهْ <\|vsep\|> ضَعُ فيها أربعَ تِسعا ت </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَعُ صُحُفاً مُنحلّهْ <\|vsep\|> ضعْ مذياعاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَعْ بوقَاً ضَعْ طبلَهْ <\|vsep\|> ضعْ شمعاً أحمَرَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضعْ حبلاً <\|vsep\|> ضَع سكّيناً </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَعْ قُفْلاً وتذكّرْ قَفْلَهْ <\|vsep\|> ضَعْ كلباً يَعقِرْ بالجُملَةْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسبِقُ ظِلّهْ <\|vsep\|> يلمَحُ حتّى ا للا أشياءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويسمعُ ضِحْكَ النّملَةْ <\|vsep\|> واخلِطْ هذا كُلّهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتأكّدْ منْ غَلقِ السّلةْ <\|vsep\|> ثُمَّ اسحبْ كُرسيَّاً واقعُدْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أنشودة	الرمل	شعبُنا يومَ الكفاح رأسُهُ يتبعُ قَولَه لا تقُل هاتِ السلاح نّ للباطل ِ دولة ولنا خصرٌ ومزمارٌ وطبلة ولنا أنظمة ٌ لولا العِد ا ما بقيت في الحُكم ِ ليلة	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1899&r=&rc=263	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_3\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> شعبُنا يومَ الكفاح <\|vsep\|> رأسُهُ يتبعُ قَولَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تقُل هاتِ السلاح <\|vsep\|> نّ للباطل ِ دولة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولنا خصرٌ ومزمارٌ وطبلة <\|vsep\|> ولنا أنظمة ٌ </\|bsep\|> </\|psep\|>
سفارة	المتقارب	يريدون مني بلوغ الحضارة وكل الدروب ليها سدى والخطى مستعارة فما بيننا ألف باب وباب عليها كلاب الكلاب تشم الظنون وتسمع صمت الشارة وتقطع وقت الفراغ بقطع الرقاب فكيف سأمضي لقصدي وهم يطلقون الكلاب على كل درب وهم يربطون الحجارة يريدون مني بلوغ الحضارة وما زلت أجهل دربي لبيتي وأعطي عظيم اعتباري لأدني عبارة لأن لساني حصاني كما علموني وأن حصاني شديد الثارة وأن الثارة ليست شطارة وأن الشطارة في ربط رأسي بصمتي وربط حصاني على باب تلك السفارة وتلك السفارة	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1913&r=&rc=277	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_5\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يريدون مني بلوغ الحضارة <\|vsep\|> وكل الدروب ليها سدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> والخطى مستعارة <\|vsep\|> فما بيننا ألف باب وباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليها كلاب الكلاب <\|vsep\|> تشم الظنون وتسمع صمت الشارة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتقطع وقت الفراغ بقطع الرقاب <\|vsep\|> فكيف سأمضي لقصدي وهم يطلقون الكلاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> على كل درب وهم يربطون الحجارة <\|vsep\|> يريدون مني بلوغ الحضارة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما زلت أجهل دربي لبيتي <\|vsep\|> وأعطي عظيم اعتباري لأدني عبارة </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأن لساني حصاني كما علموني <\|vsep\|> وأن حصاني شديد الثارة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأن الثارة ليست شطارة <\|vsep\|> وأن الشطارة في ربط رأسي بصمتي </\|bsep\|> </\|psep\|>
ليلة ..!	الرجز	لِشهرزادَ قِصّةٌ تبدأُ في الخِتامْ في اللّيلةِ الأولى صَحَتْ وشهْريارُ نامْ لم تكثرِ ثْ لِبَعلِها ظلّتْ طِوالَ ليلِها تَكْذِبُ بانتِظامْ كانَ الكلامُ ساحِراً أرّقهُ الكلامْ حاولَ ردَّ نومِهِ لم يستَطِعْ فقامْ وصاحَ يا غُلامْ خُذْها لبيتِ أْهلِها لا نفعَ لي بِمثْلِها نّ ابنَةَ الحَرامْ تكْذِبُ ِكذباً صادِقاً يُبقي الخيالَ مُطْلَقاً ويحبِسُ المَنامْ قَلِقْتُ مِنْ قِلْقا لِها أُريدُ أنْ أَنامْ خُذْها وَضَعْ مكانَها وِزارةَ العْلامْ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1783&r=&rc=147	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_15\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لِشهرزادَ قِصّةٌ <\|vsep\|> تبدأُ في الخِتامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في اللّيلةِ الأولى صَحَتْ <\|vsep\|> وشهْريارُ نامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تكثرِ ثْ لِبَعلِها <\|vsep\|> ظلّتْ طِوالَ ليلِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَكْذِبُ بانتِظامْ <\|vsep\|> كانَ الكلامُ ساحِراً </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرّقهُ الكلامْ <\|vsep\|> حاولَ ردَّ نومِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يستَطِعْ فقامْ <\|vsep\|> وصاحَ يا غُلامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُذْها لبيتِ أْهلِها <\|vsep\|> لا نفعَ لي بِمثْلِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> نّ ابنَةَ الحَرامْ <\|vsep\|> تكْذِبُ ِكذباً صادِقاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُبقي الخيالَ مُطْلَقاً <\|vsep\|> ويحبِسُ المَنامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَلِقْتُ مِنْ قِلْقا لِها <\|vsep\|> أُريدُ أنْ أَنامْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
مسألة مبدأ ..!	النثر	قال لزوجه اسكتي و قال لابنه ا نكتم صوتكما يجعلني مشوش التفكير لا تنبسا بكلمةٍ أريد أن أكتب عن حرية التعبير	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1695&r=&rc=58	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_9\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قال لزوجه اسكتي و قال لابنه ا نكتم <\|vsep\|> صوتكما يجعلني مشوش التفكير </\|bsep\|> </\|psep\|>
تفاؤل	الرمل	دق بابي كائن يحمل أغلال العبيد بشع في فمه عدوى وفي كفه نعيٌ وبعينيه وعيد رأسه ما بين رجليه ورجلاه دماء وذراعاه صديد قال عندي لك بشرى قلت خيرا قال سجل حزنك الماضي سيغدو محض ذكرى سوف يستبدل بالقهر الشديد ن تكن تسكن بالأجر فلن تدفع بعد اليوم أجرا سوف يعطونك بيتا فيه قضبان حديد لم يعد محتملا قتلك غدرا نه أمر أكيد قوة اليمان فيكم ستزيد سوف تنجون من النار فلا يدخل في النار شهيد	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1690&r=&rc=53	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_3\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> دق بابي كائن يحمل أغلال العبيد بشع <\|vsep\|> في فمه عدوى وفي كفه نعيٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعينيه وعيد <\|vsep\|> رأسه ما بين رجليه ورجلاه دماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذراعاه صديد <\|vsep\|> قال عندي لك بشرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلت خيرا <\|vsep\|> قال سجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> حزنك الماضي سيغدو محض ذكرى <\|vsep\|> سوف يستبدل بالقهر الشديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تكن تسكن بالأجر <\|vsep\|> فلن تدفع بعد اليوم أجرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سوف يعطونك بيتا فيه قضبان حديد <\|vsep\|> لم يعد محتملا قتلك غدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نه أمر أكيد <\|vsep\|> قوة اليمان فيكم ستزيد </\|bsep\|> </\|psep\|>
شموخ	الرجز	في بيتنا جذع حنى أيامه و ما انحنى فيه أنا	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1856&r=&rc=220	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_15\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> في بيتنا <\|vsep\|> جذع حنى أيامه </\|bsep\|> </\|psep\|>
الأبكم ..!	الرمل	أيها الناس ا تقو نار جهنم لا تسيئوا الظن بالوالي فسوء الظن في ا لشرع محرم أيها الناس أنا في كل أحوالي سعيد ومنعم ليس لي في الدرب سفاح ولا في البيت مأتم ودمي غير مباح وفمي غير مكمم فذا لم أتكلم لا تشيعوا أن للوالي يداً في حبس صوتي بل أنا يا ناس أبكم قلت ما أعلمه عن حالتي والله أعلم	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1803&r=&rc=167	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_3\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أيها الناس ا تقو نار جهنم <\|vsep\|> لا تسيئوا الظن بالوالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسوء الظن في ا لشرع محرم <\|vsep\|> أيها الناس أنا في كل أحوالي سعيد ومنعم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس لي في الدرب سفاح ولا في البيت مأتم <\|vsep\|> ودمي غير مباح وفمي غير مكمم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا لم أتكلم <\|vsep\|> لا تشيعوا أن للوالي يداً في حبس صوتي </\|bsep\|> </\|psep\|>
ما قبل البداية	الرمل	ما قبل البداية كُنتُ في الرّحْمِ حزيناً دونَ أنْ أعرِفَ للأحزانِ أدنى سَبَبِ لم أكُنْ أعرِفُ جنسيّةَ أُمّي لمْ أكُنْ أعرِفُ ما دينُ أبي لمْ أكُنْ أعرِفُ أنّي عَرَبي هِ لو كُنتُ على عِلْمٍ بأمري كُنتُ قَطَّعتُ بِنفسي حَبْلَ سِرّي كُنتُ نَفّسْتُ بِنفسي وبِأُمّي غَضَبي خَوفَ أنْ تَمخُضَ بي خَوْفَ أنْ تقْذِفَ بي في الوَطَنِ المُغتَرِبِ خَوْفَ أنْ تَحْبَل مِن بَعْدي بِغَيْري ثُمّ يغدو دونَ ذنبٍ عَرَبيّاً في بِلادِ العَرَبِ الختان ألبَسوني بُرْدَةً شَفّافَةً يَومَ الخِتانْ ثُمّ كانْ بَدْءُ تاريخِ الهَوانْ شَفّتِ البُردةُ عَنْ سِرّي وفي بِضْعِ ثَوانْ ذَبَحوا سِرّي وسالَ الدّمُ في حِجْري فَقامَ الصَّوتُ مِن كُلِّ مَكانْ أَلفَ مَبروكٍ وعُقبى لِلّسانْ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1647&r=&rc=11	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_3\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ما قبل البداية <\|vsep\|> كُنتُ في الرّحْمِ حزيناً </\|bsep\|> <\|bsep\|> دونَ أنْ أعرِفَ للأحزانِ أدنى سَبَبِ <\|vsep\|> لم أكُنْ أعرِفُ جنسيّةَ أُمّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمْ أكُنْ أعرِفُ ما دينُ أبي <\|vsep\|> لمْ أكُنْ أعرِفُ أنّي عَرَبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِ لو كُنتُ على عِلْمٍ بأمري <\|vsep\|> كُنتُ قَطَّعتُ بِنفسي حَبْلَ سِرّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنتُ نَفّسْتُ بِنفسي وبِأُمّي غَضَبي <\|vsep\|> خَوفَ أنْ تَمخُضَ بي </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَوْفَ أنْ تقْذِفَ بي في الوَطَنِ المُغتَرِبِ <\|vsep\|> خَوْفَ أنْ تَحْبَل مِن بَعْدي بِغَيْري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمّ يغدو دونَ ذنبٍ <\|vsep\|> عَرَبيّاً في بِلادِ العَرَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الختان <\|vsep\|> ألبَسوني بُرْدَةً شَفّافَةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَومَ الخِتانْ <\|vsep\|> ثُمّ كانْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَدْءُ تاريخِ الهَوانْ <\|vsep\|> شَفّتِ البُردةُ عَنْ سِرّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي بِضْعِ ثَوانْ <\|vsep\|> ذَبَحوا سِرّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسالَ الدّمُ في حِجْري <\|vsep\|> فَقامَ الصَّوتُ مِن كُلِّ مَكانْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
عباس	النثر	عباس وراء المتراس يقظ منتبه حساس منذ سنين الفتح يلمع سيفه ويلمع شاربه أيضا منتظرا محتضنا دبه بلع السارق ضفة قلب عباس القرطاس ضرب الأخماس بأسداس بقيت ضفة لملم عباس ذخيرته والمتراس ومضى يصقل سيفه عبر اللص ليه وحل ببيته أصبح ضيفه قدم عباس له القهوة ومضى يصقل سيفه صرخت زوجة عباس أبناؤك قتلى عباس ضيفك راودني عباس قم أنقذني يا عباس عباس اليقظ الحساس منتبه لم يسمع شيئا زوجته تغتاب الناس صرخت زوجته عباس الضيف سيسرق نعجتنا قلب عباس القرطاس ضرب الأخماس بأسداس أرسل برقية تهديد فلمن تصقل سيفك يا عباس لوقت الشدة ذا اصقل سيفك يا عباس	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1656&r=&rc=20	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_9\|> س <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عباس وراء المتراس <\|vsep\|> يقظ منتبه حساس </\|bsep\|> <\|bsep\|> منذ سنين الفتح يلمع سيفه <\|vsep\|> ويلمع شاربه أيضا منتظرا محتضنا دبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلع السارق ضفة <\|vsep\|> قلب عباس القرطاس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضرب الأخماس بأسداس <\|vsep\|> بقيت ضفة </\|bsep\|> <\|bsep\|> لملم عباس ذخيرته والمتراس <\|vsep\|> ومضى يصقل سيفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> عبر اللص ليه وحل ببيته <\|vsep\|> أصبح ضيفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قدم عباس له القهوة ومضى يصقل سيفه <\|vsep\|> صرخت زوجة عباس أبناؤك قتلى عباس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضيفك راودني عباس <\|vsep\|> قم أنقذني يا عباس </\|bsep\|> <\|bsep\|> عباس اليقظ الحساس منتبه لم يسمع شيئا <\|vsep\|> زوجته تغتاب الناس </\|bsep\|> <\|bsep\|> صرخت زوجته عباس الضيف سيسرق نعجتنا <\|vsep\|> قلب عباس القرطاس ضرب الأخماس بأسداس </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرسل برقية تهديد <\|vsep\|> فلمن تصقل سيفك يا عباس </\|bsep\|> </\|psep\|>
الممكن والمستحيل	المتدارك	لو سقط الثقب من البرة لو هوت الحفرة في حفرة لو سكِرت قنينة خمره لو مات الضِّحك من الحسرة لو قص الغيم أظافره لو أنجبت النسمة صخرة فسأؤمن في صحة هذا وأُقِرُّ وأبصِم بالعشرة لكنْ لن أؤمن بالمرة أن بأوطاني أوطانا وأن بحاكمها أملاً أن يصبح يوماً نسانا أو أن بها أدنى فرق ما بين الكلمة والعورة أو أن الشعب بها حر أو أن الحرية حرة	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1684&r=&rc=48	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_11\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لو سقط الثقب من البرة <\|vsep\|> لو هوت الحفرة في حفرة </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو سكِرت قنينة خمره <\|vsep\|> لو مات الضِّحك من الحسرة </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو قص الغيم أظافره <\|vsep\|> لو أنجبت النسمة صخرة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسأؤمن في صحة هذا <\|vsep\|> وأُقِرُّ وأبصِم بالعشرة </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنْ لن أؤمن بالمرة <\|vsep\|> أن بأوطاني أوطانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأن بحاكمها أملاً <\|vsep\|> أن يصبح يوماً نسانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو أن بها أدنى فرق <\|vsep\|> ما بين الكلمة والعورة </\|bsep\|> </\|psep\|>
عائد من المنتجع	الرجز	حين أتى الحمارُ منْ مباحثِ السلطانْ كان يسير مائلاً كخطِ ماجلانْ فالرأسُ في نجلترا والبطنُ في تا نزا نيا والذيلُ في اليابان خيراً أبا أتانْ أتقثد ُونَني نعم مالكَ كالسكرانْ لا ثئ بالمرَّة يبدو أنني نعثانْ هل كانَ للنعاسِ أن يُهَدِّم الأسنانِ أو يَعْقِد اللسانْ قل هل عذبوك مطلقاً كل الذي يقال عن قثوتهم بُهتانْ بشَّركَ الرحمن لكننا في قلقٍ قد دخل الحصانُ من أشهرٍ ولم يزلْ هناك حتى الن ماذا سيجري أو جرى لهُ هناك يا ترى لم يجرِ ثيءٌ أبداً كونوا على اطمئنان فأولاً يثتقبلُ الداخلُ بالأحضانْ وثانياً يثألُ عن تُهمتهِ بِمُنتهى الحنانْ وثالثاً أنا هو الحِثانْ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1835&r=&rc=199	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_15\|> ن <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> حين أتى الحمارُ منْ مباحثِ السلطانْ <\|vsep\|> كان يسير مائلاً كخطِ ماجلانْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالرأسُ في نجلترا والبطنُ في تا نزا نيا <\|vsep\|> والذيلُ في اليابان </\|bsep\|> <\|bsep\|> خيراً أبا أتانْ <\|vsep\|> أتقثد ُونَني </\|bsep\|> <\|bsep\|> نعم مالكَ كالسكرانْ <\|vsep\|> لا ثئ بالمرَّة يبدو أنني نعثانْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل كانَ للنعاسِ أن يُهَدِّم الأسنانِ <\|vsep\|> أو يَعْقِد اللسانْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل هل عذبوك <\|vsep\|> مطلقاً كل الذي يقال عن قثوتهم بُهتانْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بشَّركَ الرحمن <\|vsep\|> لكننا في قلقٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد دخل الحصانُ من أشهرٍ <\|vsep\|> ولم يزلْ هناك حتى الن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا سيجري أو جرى لهُ هناك يا ترى <\|vsep\|> لم يجرِ ثيءٌ أبداً </\|bsep\|> <\|bsep\|> كونوا على اطمئنان <\|vsep\|> فأولاً يثتقبلُ الداخلُ بالأحضانْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ابتهج ..!	الرمل	حشر مع الخرفان عيد قلت ما هذا الكلام ن أعوام الأسى ولت وهذا خير عام نه عام السلام عفط الكائن في لحيته قال بليد قلت من أنت وماذا يا ترى مني تريد قال لا شيء بتاتاً نني العام الجديد	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1691&r=&rc=54	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_3\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> حشر مع الخرفان عيد <\|vsep\|> قلت ما هذا الكلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن أعوام الأسى ولت وهذا خير عام <\|vsep\|> نه عام السلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> عفط الكائن في لحيته قال بليد <\|vsep\|> قلت من أنت </\|bsep\|> </\|psep\|>
حكمة ..	المنسرح	قالَ أبي في يَ قُطر ٍ عربي ن أعلنَ الذكيُ عن ذكائه ِ فهو غبي	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1898&r=&rc=262	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_12\|> ب <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قالَ أبي <\|vsep\|> في يَ قُطر ٍ عربي </\|bsep\|> </\|psep\|>
حبسة حرة	الرمل	ختفى صوتي فراجعت طبيبي في الخفاء قال لي ما فيك داء حبسه في الصوت لا أكثر أدعوك لأن تدعو عليها بالبقاء قَدَرٌ حكمته أنجتك من حكم القضاء حبسه الصوت ستعفيك من الحبس و تعفيك من الموت و تعفيك من الرهاق ما بين هروبٍ و اختباء و على أسوأ فرض سوف لن تهتف بعد اليوم صبحاً و مساء بحياة اللقطاء باختصار أنت يا هذا مصابٌ بالشفاء	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1703&r=&rc=66	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_3\|> ء <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ختفى صوتي <\|vsep\|> فراجعت طبيبي في الخفاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> قال لي ما فيك داء <\|vsep\|> حبسه في الصوت لا أكثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أدعوك لأن تدعو عليها بالبقاء <\|vsep\|> قَدَرٌ حكمته أنجتك من حكم القضاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> حبسه الصوت <\|vsep\|> ستعفيك من الحبس </\|bsep\|> <\|bsep\|> و تعفيك من الموت <\|vsep\|> و تعفيك من الرهاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بين هروبٍ و اختباء <\|vsep\|> و على أسوأ فرض </\|bsep\|> <\|bsep\|> سوف لن تهتف بعد اليوم صبحاً و مساء <\|vsep\|> بحياة اللقطاء </\|bsep\|> </\|psep\|>
حقوق الجيرة	الرجز	جاري أتاني شاكياً من شدّةِ الظُّلمِ تَعِبتُ يا عَمِّي كأنّني أّعملُ أسبوعَينِ في اليومِ في الصُّبحِ فرَّاشٌ وبعد الظُّهرِ بَنَّاءٌ وبعدَ العصرِ نَجِّارٌ وعندَ اللّيل ناطورٌ وفي وقت فراغي مُطرِبٌ في مَعهدِ الصُّمِّ ورَغْمَ هذا فأنا مُنذ شهورٍ لم أذُقْ رائحةَ اللَّحمِ جِئتُكَ كي تُعِينني قُلتُ على خَشْمي قالَ خَلَتْ وظيفةٌ أَوَدُّ أنْ أشْغَلَها لكنَّني أُمَّيْ أُريدُ أنْ تَكتُبَ لي وشايةً عنكَ وأنْ تَختِمَها باسمي	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1831&r=&rc=195	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_15\|> ن <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> جاري أتاني شاكياً من شدّةِ الظُّلمِ <\|vsep\|> تَعِبتُ يا عَمِّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّني أّعملُ أسبوعَينِ في اليومِ <\|vsep\|> في الصُّبحِ فرَّاشٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعد الظُّهرِ بَنَّاءٌ <\|vsep\|> وبعدَ العصرِ نَجِّارٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعندَ اللّيل ناطورٌ <\|vsep\|> وفي وقت فراغي مُطرِبٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في مَعهدِ الصُّمِّ <\|vsep\|> ورَغْمَ هذا فأنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُنذ شهورٍ لم أذُقْ رائحةَ اللَّحمِ <\|vsep\|> جِئتُكَ كي تُعِينني </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلتُ على خَشْمي <\|vsep\|> قالَ خَلَتْ وظيفةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوَدُّ أنْ أشْغَلَها لكنَّني أُمَّيْ <\|vsep\|> أُريدُ أنْ تَكتُبَ لي </\|bsep\|> </\|psep\|>
المُبتدأ	الرمل	قَلَمي رايةُ حُكْمي وبِلادي وَرَقَهْ وجماهيري ملايينُ الحُروف المارقةْ وحُدودي مُطْلَقَهْ ها أنا أسْتَنشِقُ الكَوْنَ لبِستُ الأرضَ نعْلاً والسّماواتِ قَميصاً ووضعْتُ الشّمسَ في عُروةِ ثوبي زَنْبَقَهْ أَنَا سُلْطانُ السّلاطينِ وأنتمْ خَدَمٌ للخَدَمِ فاطلُبوا من قَدمي الصّفحَ وبُوسُوا قَدَمي يا سلاطينَ البِلادِ الضّيقَةْ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1757&r=&rc=121	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_3\|> ق <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قَلَمي رايةُ حُكْمي <\|vsep\|> وبِلادي وَرَقَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجماهيري ملايينُ الحُروف المارقةْ <\|vsep\|> وحُدودي مُطْلَقَهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ها أنا أسْتَنشِقُ الكَوْنَ <\|vsep\|> لبِستُ الأرضَ نعْلاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> والسّماواتِ قَميصاً <\|vsep\|> ووضعْتُ الشّمسَ في عُروةِ ثوبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَنْبَقَهْ <\|vsep\|> أَنَا سُلْطانُ السّلاطينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنتمْ خَدَمٌ للخَدَمِ <\|vsep\|> فاطلُبوا من قَدمي الصّفحَ </\|bsep\|> </\|psep\|>
حرّية ..	الرمل	حينَما اقتيدَ أسيرا قفَزَتْ دَمعَتُهُ ضاحِكَةً ها قَدْ تَحرَّرتُ أخيرا	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1751&r=&rc=115	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_3\|> ت <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> حينَما اقتيدَ أسيرا <\|vsep\|> قفَزَتْ دَمعَتُهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أقسى من الإعدام	الرمل	العدام أخف عقاب يتلقاه الفرد العربي أهنالك أقسى من هذا طبعاً فالأقسى من هذا أن يحيا في الوطن العربي	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1682&r=&rc=46	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_3\|> ب <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> العدام أخف عقاب <\|vsep\|> يتلقاه الفرد العربي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهنالك أقسى من هذا <\|vsep\|> طبعاً </\|bsep\|> </\|psep\|>
قسوة ..	الرمل	حَجَرٌ يهمِسُ في سَمْعِ حَجَرْ أنتَ قاسٍ يا أخي لمْ تبتَسِم عن عُشبه يوماً ولا رقّتْ حَناياكَ لأشواقِ المَطَرْ ضِحكةُ الشمسِ على وجهِكَ مرّتْ وعويلُ الرّيحِ في سَمعِكَ مَرْ دونَ أن يبقى لشيءٍ منهُما فيكَ أَثَرْ لا أساريرُكَ بَشّتْ للمسرّاتِ ولا قلبُكَ للحُزنِ انفَطَرْ أنتَ ماذا كُنْ طَريَّ القَلبِ كُنْ سمْحَاً رقيقاً مثلَما أيِّ حَجَرْ لا تكُنْ مِثلَ سلاطينِ البَشَرْ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1728&r=&rc=91	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_3\|> خ <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> حَجَرٌ يهمِسُ في سَمْعِ حَجَرْ <\|vsep\|> أنتَ قاسٍ يا أخي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمْ تبتَسِم عن عُشبه يوماً <\|vsep\|> ولا رقّتْ حَناياكَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأشواقِ المَطَرْ <\|vsep\|> ضِحكةُ الشمسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> على وجهِكَ مرّتْ <\|vsep\|> وعويلُ الرّيحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في سَمعِكَ مَرْ <\|vsep\|> دونَ أن يبقى لشيءٍ منهُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيكَ أَثَرْ <\|vsep\|> لا أساريرُكَ بَشّتْ للمسرّاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا قلبُكَ للحُزنِ انفَطَرْ <\|vsep\|> أنتَ ماذا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنْ طَريَّ القَلبِ <\|vsep\|> كُنْ سمْحَاً رقيقاً </\|bsep\|> </\|psep\|>
مشاجب ..!	الكامل	مُتطرِّفونَ بكُلِّ حالْ مّا الخُلودُ أو الزَّوال مّا نَحومُ على العُلا أو نَنحني تحتَ النِّعالْ في حِقْدِنا أَرَجُ النّسائمِ جيْفةٌ وَبِحُبّنا روثُ البهائمِ بُرتُقالْ فذا الزُّكامُ أَحَبَّنا قُمنا لِنرتَجِلَ ألعُطاسَ وَننثُرَ العَدوى وننتَخِبَ السُّعالْ ملِكَ الجَمالْ وذا سَها جَحْشٌ فأصبَحَ كادِراً في حِزبِنا قُْدنا بِهِ الدُّنيا وَسمّينا الرَفيقَ أبا زِ مالْ وذا ادّعى الفيلُ الرّشاقَةَ وادّعى وصلاً بنا هاجتُ حَميّتُنا فأطلَقنا الرّصاصَ على الغَزَالْ كُنّا كذاكَ ولا نزالْ تأتي الدُّروسُ فلا نُحِسُّ بما تَحوسْ وتَروحُ عنّا والنُّفوسُ هيَ النّفوسْ فَلِمَ الرؤوسُ لِمَ الرؤوس عوفيتَ هلْ هذا سؤالْ خُلِقتْ لنا هذي الرؤوس لكي نَرُصَّ بها العِقالْ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1767&r=&rc=131	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_14\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مُتطرِّفونَ بكُلِّ حالْ <\|vsep\|> مّا الخُلودُ أو الزَّوال </\|bsep\|> <\|bsep\|> مّا نَحومُ على العُلا <\|vsep\|> أو نَنحني تحتَ النِّعالْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في حِقْدِنا <\|vsep\|> أَرَجُ النّسائمِ جيْفةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِحُبّنا <\|vsep\|> روثُ البهائمِ بُرتُقالْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا الزُّكامُ أَحَبَّنا <\|vsep\|> قُمنا لِنرتَجِلَ ألعُطاسَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَننثُرَ العَدوى <\|vsep\|> وننتَخِبَ السُّعالْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملِكَ الجَمالْ <\|vsep\|> وذا سَها جَحْشٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأصبَحَ كادِراً في حِزبِنا <\|vsep\|> قُْدنا بِهِ الدُّنيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسمّينا الرَفيقَ أبا زِ مالْ <\|vsep\|> وذا ادّعى الفيلُ الرّشاقَةَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وادّعى وصلاً بنا <\|vsep\|> هاجتُ حَميّتُنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأطلَقنا الرّصاصَ على الغَزَالْ <\|vsep\|> كُنّا كذاكَ ولا نزالْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تأتي الدُّروسُ <\|vsep\|> فلا نُحِسُّ بما تَحوسْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَروحُ عنّا والنُّفوسُ هيَ النّفوسْ <\|vsep\|> فَلِمَ الرؤوسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِمَ الرؤوس <\|vsep\|> عوفيتَ هلْ هذا سؤالْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
عربي أنا ..!	المتدارك	عربيٌّ أنا أرثيني شقّي لي قبراًً و اخفيني ملّت من جبني أوردتى غصّت بالخوف شراييني ما عدت كما أمسى أسداً بل فأر مكسور العينِ أسلمت قيا د ى كخروفٍ أفزعه نصل السكينِ ورضيت بأن أبقى صفراً أو تحت الصفرِ بعشرينِ ألعالم من حو لى حرٌّ من أقصى بيرو لى الصينِ شارون يدنس معتقدى ويمرّغُ في الوحل جبيني وأميركا تدعمه جهراً وتمدُّ النار ببنزينِ وأرانا مثلُ نعاماتٍ دفنت أعينها في الطّينِ وشهيدٌ يتلوهُ شهيدٌ من يافا لأطراف جنينِ وبيوتٌ تهدمُ في صلفٍ والصّمت المطبقُ يكو يني يا عرب الخسّةِ د لونى لزعيمٍ يأخذ بيميني فيحرّر مسجدنا الأقصى ويعيد الفرحة لسنيني	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1666&r=&rc=30	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_11\|> ن <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عربيٌّ أنا أرثيني <\|vsep\|> شقّي لي قبراًً و اخفيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملّت من جبني أوردتى <\|vsep\|> غصّت بالخوف شراييني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما عدت كما أمسى أسداً <\|vsep\|> بل فأر مكسور العينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسلمت قيا د ى كخروفٍ <\|vsep\|> أفزعه نصل السكينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورضيت بأن أبقى صفراً <\|vsep\|> أو تحت الصفرِ بعشرينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألعالم من حو لى حرٌّ <\|vsep\|> من أقصى بيرو لى الصينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شارون يدنس معتقدى <\|vsep\|> ويمرّغُ في الوحل جبيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأميركا تدعمه جهراً <\|vsep\|> وتمدُّ النار ببنزينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرانا مثلُ نعاماتٍ <\|vsep\|> دفنت أعينها في الطّينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشهيدٌ يتلوهُ شهيدٌ <\|vsep\|> من يافا لأطراف جنينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبيوتٌ تهدمُ في صلفٍ <\|vsep\|> والصّمت المطبقُ يكو يني </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عرب الخسّةِ د لونى <\|vsep\|> لزعيمٍ يأخذ بيميني </\|bsep\|> </\|psep\|>
ولي الأمر والراقصة والإرهابي !	المتدارك	في با حة قصر السلطان راقصة كغصين ا لبان يفتلها يقا ع الطبلة تكْ تكْ تكْ تكْ والسلطان التّنبل بين الحين وبين الحين يراود جارية عن قبلة ويراودها ليس الن ويراودها ليس ال ن و ير ا ودها فذا انتصف الليل تراخت وطواها بين الأحضان والحراس المنتشرون بكل مكان سدوا ثغرات الحيطان وأحاطوا جداً بالحفلة كي لا يخدش ارهابي أمن الدولة	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1667&r=&rc=31	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_11\|> ن <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> في با حة قصر السلطان <\|vsep\|> راقصة كغصين ا لبان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يفتلها يقا ع الطبلة <\|vsep\|> تكْ تكْ تكْ تكْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والسلطان التّنبل <\|vsep\|> بين الحين وبين الحين </\|bsep\|> <\|bsep\|> يراود جارية عن قبلة <\|vsep\|> ويراودها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس الن <\|vsep\|> ويراودها ليس ال ن </\|bsep\|> <\|bsep\|> و ير ا ودها <\|vsep\|> فذا انتصف الليل تراخت </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطواها بين الأحضان <\|vsep\|> والحراس المنتشرون بكل مكان </\|bsep\|> <\|bsep\|> سدوا ثغرات الحيطان <\|vsep\|> وأحاطوا جداً بالحفلة </\|bsep\|> </\|psep\|>
في سبيل المجد	الرمل	نّما أيّامُكمْ مُحدَثَةٌ تَمشي على عَكْسِ خُطى بائِها هِيَ في التّجديدِ لابُدّ لَها أن تَفصِلَ الأشياءَ عن أسمائِها وَهْيَ في السُّرعةِ لابُدَّ لَها أن تُسقِطَ الزّائِِدَ مِن أعبائِها الهُدى والشّرفَ التالِدَ والعِفّةَ والعِزّةَ والصّدْقَ وما شابَهَ مِمّا حَمْلُهُ يُسرِعُ في بطائِها وَهْيَ في التّغييرِ لابُدَّ لَها أن تُبدِلَ النّظرةَ لِلعَوْراتِ في أعضائِها فَهْيَ لا ترفَعُ ذَيلَ الثَّوبِ عن أشيائِها مِن قِلّةِ استحيائِها نّما ترفَعُهُ كي تَستُرَ المكشوفَ مِن أثدائِها فاشكروا اللّهَ على لائِها واجعَلوا أصواتَكُمْ بعضَ صَدى أصدائِها بِنَعيقٍ طَعِّموا لَحْنَ أغانيكُمْ لى أن تُفلحوا يَوماً بتقانِ النَّهيقْ وارفعوا أَدمغةَ النّاسِ على مَتْنِ الفضائيّاتِ حتّى تَبلُغَ القَعْرَ السَّحيقْ وَضَعوا تاجَ بَيانِ الشِّعرِ مَقلوباً على خَلْفيَّةِ النَّثرِ الصَّفيقْ وانظروا عَبْرَ عَماكُمْ واجذِبوا زَفرتَكْمْ عِندَ الشَّهيقْ لن تَفوزوا بِرضا الأيّامِ حتّى تخسروا الصِّحّة كُرمى دائِها وَتُريقوا دَمَكْمْ حُبّاً لَدَى بَغْضائِها فاحْرُسُوا يَقْظَتكُمْ خَشيةَ أن ترتَدَّ عن غفائِها واطرحوا لامَكُمْ كي تَجمعَ المطروحَ من أبنائِها وامنحوا أقلامَكُمْ حُريَّةَ التعبيرِ عن أخطائِها وانزعوا أحلامَكُمْ ثُمَّ اغسِلوها واعصروها واشرَبوا مِن مائِها	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1921&r=&rc=284	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_3\|> ء <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نّما أيّامُكمْ مُحدَثَةٌ <\|vsep\|> تَمشي على عَكْسِ خُطى بائِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ في التّجديدِ لابُدّ لَها <\|vsep\|> أن تَفصِلَ الأشياءَ عن أسمائِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهْيَ في السُّرعةِ لابُدَّ لَها <\|vsep\|> أن تُسقِطَ الزّائِِدَ مِن أعبائِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> الهُدى <\|vsep\|> والشّرفَ التالِدَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعِفّةَ والعِزّةَ والصّدْقَ <\|vsep\|> وما شابَهَ مِمّا حَمْلُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُسرِعُ في بطائِها <\|vsep\|> وَهْيَ في التّغييرِ لابُدَّ لَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أن تُبدِلَ النّظرةَ لِلعَوْراتِ <\|vsep\|> في أعضائِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهْيَ لا ترفَعُ ذَيلَ الثَّوبِ <\|vsep\|> عن أشيائِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن قِلّةِ استحيائِها <\|vsep\|> نّما ترفَعُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كي تَستُرَ المكشوفَ مِن أثدائِها <\|vsep\|> فاشكروا اللّهَ على لائِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> واجعَلوا أصواتَكُمْ <\|vsep\|> بعضَ صَدى أصدائِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِنَعيقٍ طَعِّموا لَحْنَ أغانيكُمْ <\|vsep\|> لى أن تُفلحوا يَوماً بتقانِ النَّهيقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وارفعوا أَدمغةَ النّاسِ <\|vsep\|> على مَتْنِ الفضائيّاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتّى تَبلُغَ القَعْرَ السَّحيقْ <\|vsep\|> وَضَعوا تاجَ بَيانِ الشِّعرِ مَقلوباً </\|bsep\|> <\|bsep\|> على خَلْفيَّةِ النَّثرِ الصَّفيقْ <\|vsep\|> وانظروا عَبْرَ عَماكُمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واجذِبوا زَفرتَكْمْ عِندَ الشَّهيقْ <\|vsep\|> لن تَفوزوا بِرضا الأيّامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتّى تخسروا الصِّحّة كُرمى دائِها <\|vsep\|> وَتُريقوا دَمَكْمْ حُبّاً لَدَى بَغْضائِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاحْرُسُوا يَقْظَتكُمْ <\|vsep\|> خَشيةَ أن ترتَدَّ عن غفائِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> واطرحوا لامَكُمْ <\|vsep\|> كي تَجمعَ المطروحَ من أبنائِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وامنحوا أقلامَكُمْ <\|vsep\|> حُريَّةَ التعبيرِ عن أخطائِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانزعوا أحلامَكُمْ <\|vsep\|> ثُمَّ اغسِلوها </\|bsep\|> </\|psep\|>
شروط الاستيقاظ	الرمل	أيقظُوني عندما يمتلكُ الشعبُ زِمامَهْ عندما ينبسِطُ العدلُ بلا حَدٍّ أمامهْ عندما ينطقُ بالحقِ ولا يَخشى المَلامَةْ عندما لا يستحي منْ لُبْسِ ثوبِ ألا ستقامةْ ويرى كلَ كُنوزِ الأرضِ لا تَعْدِلُ في الميزانِ مثقالَ كَرامهْ سوفَ تستيقظُ لكنْ ما الذي يَدعوكَ للنَّومِ لى يومِ القِيامَةْ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1823&r=&rc=187	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_3\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أيقظُوني عندما يمتلكُ الشعبُ زِمامَهْ <\|vsep\|> عندما ينبسِطُ العدلُ بلا حَدٍّ أمامهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عندما ينطقُ بالحقِ ولا يَخشى المَلامَةْ <\|vsep\|> عندما لا يستحي منْ لُبْسِ ثوبِ ألا ستقامةْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويرى كلَ كُنوزِ الأرضِ <\|vsep\|> لا تَعْدِلُ في الميزانِ مثقالَ كَرامهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بلاد العرب	الرمل	بعد ألفي سنة تنهض فوق الكتب نبذه عن وطن مغترب تاه في ارض الحضارات من المشرق حتى المغرب باحثا عن دوحة الصدق ولكن عندما كاد يراها حية مدفونة وسط بحار اللهب قرب جثمان النبي مات مشنوقا عليها بحبال الكذب وطن لم يبق من ثاره غير جدار خرب لم تزل لاصقة فيه بقايا من نفايات الشعارات وروث الخطب عاش حزب ا ل يسقط ا لخا عا ئد و والموت للمغتصب وعلى الهامش سطر أثر ليس له اسم نما كان اسمه يوما بلاد العرب	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1658&r=&rc=22	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_3\|> ب <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بعد ألفي سنة تنهض فوق الكتب <\|vsep\|> نبذه عن وطن مغترب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تاه في ارض الحضارات من المشرق حتى المغرب <\|vsep\|> باحثا عن دوحة الصدق ولكن عندما كاد يراها حية مدفونة وسط بحار اللهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> قرب جثمان النبي <\|vsep\|> مات مشنوقا عليها بحبال الكذب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطن لم يبق من ثاره غير جدار خرب <\|vsep\|> لم تزل لاصقة فيه بقايا من نفايات الشعارات وروث الخطب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاش حزب ا ل يسقط ا لخا عا ئد و والموت للمغتصب <\|vsep\|> وعلى الهامش سطر </\|bsep\|> </\|psep\|>
أحبك ..!!	الرجز	يا وَطَني ضِقْتَ على ملامحي فَصِرتَ في قلبي وكُنتَ لي عُقوبةً ونّني لم أقترِفْ سِواكَ من ذَنبِ لَعَنْتني واسمُكَ كانَ سُبّتي في لُغةِ السّبِّ ضَربتَني وكُنتَ أنتَ ضاربي وموضِعَ الضّربِ طَردْتَني فكُنتَ أنتَ خطوَتي وَكُنتَ لي دَرْبي وعندما صَلَبتَني أصبَحتُ في حُبّي مُعْجِزَةً حينَ هَوى قلْبي فِدى قلبي يا قاتلي سامَحَكَ اللهُ على صَلْبي يا قاتلي كفاكَ أنْ تقتُلَني مِنْ شِدَّةِ الحُبِّ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1740&r=&rc=103	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_15\|> ن <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا وَطَني <\|vsep\|> ضِقْتَ على ملامحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصِرتَ في قلبي <\|vsep\|> وكُنتَ لي عُقوبةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونّني لم أقترِفْ سِواكَ من ذَنبِ <\|vsep\|> لَعَنْتني </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسمُكَ كانَ سُبّتي في لُغةِ السّبِّ <\|vsep\|> ضَربتَني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكُنتَ أنتَ ضاربي وموضِعَ الضّربِ <\|vsep\|> طَردْتَني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكُنتَ أنتَ خطوَتي وَكُنتَ لي دَرْبي <\|vsep\|> وعندما صَلَبتَني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أصبَحتُ في حُبّي <\|vsep\|> مُعْجِزَةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> حينَ هَوى قلْبي فِدى قلبي <\|vsep\|> يا قاتلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سامَحَكَ اللهُ على صَلْبي <\|vsep\|> يا قاتلي </\|bsep\|> </\|psep\|>
سرّ المهنة ..	الرجز	اثنانِ في أوطانِنا يرتَعِدانِ خيفَةً من يقظَةِ النّائمْ اللّصُّ والحاكِمْ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1746&r=&rc=110	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_15\|> ف <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> اثنانِ في أوطانِنا <\|vsep\|> يرتَعِدانِ خيفَةً </\|bsep\|> </\|psep\|>
تشخيص	الرمل	من هناك لا تخف ني ملاك اقترب حتى أرى لا لن تراني بل أنا وحدي أراك أيّ فخرٍ لك يا هذا بذاك لست محتاجاً لأن تغدو ملاكاً كي ترى من لا يراك عندنا مثلك لاف سواك ن تكن منهم فقد نلت مناك أنا معتادٌ على خفق خطاك و أنا أسرع من يسقط سهواً في الشباك و ذا كنت ملاكاً فبحق الله قل لي أيّ شيطان لى أرض الشياطين هداك	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1698&r=&rc=61	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_3\|> ك <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> من هناك <\|vsep\|> لا تخف ني ملاك </\|bsep\|> <\|bsep\|> اقترب حتى أرى لا لن تراني <\|vsep\|> بل أنا وحدي أراك </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيّ فخرٍ لك يا هذا بذاك <\|vsep\|> لست محتاجاً لأن تغدو ملاكاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> كي ترى من لا يراك <\|vsep\|> عندنا مثلك لاف سواك </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تكن منهم فقد نلت مناك <\|vsep\|> أنا معتادٌ على خفق خطاك </\|bsep\|> <\|bsep\|> و أنا أسرع من يسقط سهواً في الشباك <\|vsep\|> و ذا كنت ملاكاً </\|bsep\|> </\|psep\|>
ضائع ..!!	الرمل	صُدفَةً شاهدتُني في رحلتي منّي ِلَيْ مُسرِعاً قبّلتُ عينيَّ وصافحتُ يَدَيْ قُلتُ لي عفواً فلا وقتَ لَدَيْ أنَا مضْطَرٌ لأن أتْرُكَني باللهِ سلِّمْ لي عَلَيْ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1772&r=&rc=136	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_3\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> صُدفَةً شاهدتُني <\|vsep\|> في رحلتي منّي ِلَيْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُسرِعاً قبّلتُ عينيَّ <\|vsep\|> وصافحتُ يَدَيْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلتُ لي عفواً فلا وقتَ لَدَيْ <\|vsep\|> أنَا مضْطَرٌ لأن أتْرُكَني </\|bsep\|> </\|psep\|>
المفقود ...	الرجز	رئيسُنا كانَ صغيراً وانفَقَدْ فانتابَ أُمَّهُ الكَمَدْ وانطَلَقتْ ذاهِلَةُ تبحثُ في كُلِّ البَلَدْ قِيلَ لها لا تَجْزَعي فَلَنْ يضِلَّ للأبَدْ نْ كانَ مفقود ُك هذا طاهِراً وابنَ حَلالٍ فَسَيلْقاهُ أَحَدْ صاحتْ ذنْ ضاعَ الوَلَدْ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=1786&r=&rc=150	أحمد مطر	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_15\|> د <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رئيسُنا كانَ صغيراً وانفَقَدْ <\|vsep\|> فانتابَ أُمَّهُ الكَمَدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانطَلَقتْ ذاهِلَةُ <\|vsep\|> تبحثُ في كُلِّ البَلَدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قِيلَ لها لا تَجْزَعي <\|vsep\|> فَلَنْ يضِلَّ للأبَدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نْ كانَ مفقود ُك هذا طاهِراً <\|vsep\|> وابنَ حَلالٍ فَسَيلْقاهُ أَحَدْ </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.