Datasets:

asas-ai
/

Ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 212k rows

poem title stringlengths 0 99 ⌀	poem meter stringclasses 17 values	poem verses stringlengths 16 390k	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringclasses 762 values	poet url stringlengths 38 98 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description listlengths 1 290 ⌀	poem language type stringclasses 5 values	text stringlengths 44 553k
الرقص في جهنم امرأة	الكامل	يا ساقياً قلبي بماء العلقم اشدد يديك بصفقة لم تبرمِ ما زلتُ أقسم لا أبيعك نبضَهُ وعلى يديك يجفُّ نهرُ توهّمي وأعود أقسم والفضاء يضيق عن عزمي وماؤك لا يذوب له فمي مذ خنتَ عهدكَ ذات جرحٍ راعفٍ ألقيتَ قافلتي لدربٍ مبهم لما حججتَ لى الظلام عشيةً لم تكترث أحْرَمْتَ أم لم تُحرِمِ دعني أبعْكَ فقد سرقتَ بشاشتي وطمستَ عينَ ملامحي وملاحمي وقسوتَ حتى ذاب فيك تصبّري وجرحتَ حتى شاه وجه تَبَسُّمي حزني عليك أطيقه لكنما حزني على زمنٍ أراك تألمي وأراك طعنة غادر مسمومة تلهو على ركن الهوى المتهدم دعني فقد أججتَ درب صبابتي ناراً وقد أثقلت كاهل أنجمي وأذبتَ سمَّك في غوافل خافق بَرٍّ شفيفٍ صادقٍ متبسّم لم يبقَ في دربي خيالُ خميلةٍ لا بسطتَ ليه نارَ جهنم نبضي لأجلك عقَّ سَمْتَ تَصَبُّري ودمي تبرّأ مذ عرفتك من دمي حاولتُ فهمك غير أن بيارقي تأبى الوقوف على كثيبٍ مظلم حاولت غرسك نخلةً شرقيةً لكنّ ملحَ ثراك مرُّ المطعمِ حاولت رسمك لوحةً فنيةً لكنّ لونك شلَّ قدرة مرسمي حاولت أن أحياك لذَّةَ طاعمٍ فقتلتني غصصاً وما من مطعم قف حيث أنت فقد نسيتُ ميامني مذ بتَّ تملأ رحلتي بمشائمي قف حيث لا ألقاك لا طعنةً في كلِّ نابضةٍ بقلبٍ مغرمِ قف حيث أنت فما يبيت على الطوى مثلي وها قد كدّتُ أكسر معصمي دعني فقد ذيت صدق مشاعري وجمعتَ بين تأخري وتقدمي	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=87926&r=&rc=3	محمد الفتحي	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_14\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ساقياً قلبي بماء العلقم <\|vsep\|> اشدد يديك بصفقة لم تبرمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زلتُ أقسم لا أبيعك نبضَهُ <\|vsep\|> وعلى يديك يجفُّ نهرُ توهّمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعود أقسم والفضاء يضيق عن <\|vsep\|> عزمي وماؤك لا يذوب له فمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مذ خنتَ عهدكَ ذات جرحٍ راعفٍ <\|vsep\|> ألقيتَ قافلتي لدربٍ مبهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما حججتَ لى الظلام عشيةً <\|vsep\|> لم تكترث أحْرَمْتَ أم لم تُحرِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعني أبعْكَ فقد سرقتَ بشاشتي <\|vsep\|> وطمستَ عينَ ملامحي وملاحمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقسوتَ حتى ذاب فيك تصبّري <\|vsep\|> وجرحتَ حتى شاه وجه تَبَسُّمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حزني عليك أطيقه لكنما <\|vsep\|> حزني على زمنٍ أراك تألمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأراك طعنة غادر مسمومة <\|vsep\|> تلهو على ركن الهوى المتهدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعني فقد أججتَ درب صبابتي <\|vsep\|> ناراً وقد أثقلت كاهل أنجمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأذبتَ سمَّك في غوافل خافق <\|vsep\|> بَرٍّ شفيفٍ صادقٍ متبسّم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يبقَ في دربي خيالُ خميلةٍ <\|vsep\|> لا بسطتَ ليه نارَ جهنم </\|bsep\|> <\|bsep\|> نبضي لأجلك عقَّ سَمْتَ تَصَبُّري <\|vsep\|> ودمي تبرّأ مذ عرفتك من دمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاولتُ فهمك غير أن بيارقي <\|vsep\|> تأبى الوقوف على كثيبٍ مظلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاولت غرسك نخلةً شرقيةً <\|vsep\|> لكنّ ملحَ ثراك مرُّ المطعمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاولت رسمك لوحةً فنيةً <\|vsep\|> لكنّ لونك شلَّ قدرة مرسمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاولت أن أحياك لذَّةَ طاعمٍ <\|vsep\|> فقتلتني غصصاً وما من مطعم </\|bsep\|> <\|bsep\|> قف حيث أنت فقد نسيتُ ميامني <\|vsep\|> مذ بتَّ تملأ رحلتي بمشائمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قف حيث لا ألقاك لا طعنةً <\|vsep\|> في كلِّ نابضةٍ بقلبٍ مغرمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قف حيث أنت فما يبيت على الطوى <\|vsep\|> مثلي وها قد كدّتُ أكسر معصمي </\|bsep\|> </\|psep\|>
النمل	الطويل	أتظمىء عينيك السماء وتستستقي وأشرب من نهر التراب وأستبقي وتعلو أعشاش النجوم بنخلة من الريح أعلوها بسنبلة العمق وتشمخ في قشّ الفراغ منقرا سحائب أنفاسي فيمطر بي خفقي وأمخر رايات الرياح لخيمة معششة الأسوار في جبل الرقّ وأشرف من نجم السياج ملوّحا لى النمل مطروف الحصاد على الأفق فرّطت بمحراثي غصوني لنملة وكم نملة شجراء تصفر في عرقي تسامر عينيها قيود من الحصى فتنعس والأصداء موغلة الطرق كجارية الأحلام في برعم خبا به الليل أغفت كالحمامة في الطوق حكايتها والشّمس خيط غزلته حكاية مصباحي المسافر في الشرق تعلّق في ثوبي كمؤودة رأت ضفائرها واللّيل يبزغ للنطق لى غدر أمشي وطيّ عباءتي غدير وقيد صام فيه عن الحرق أريق له ناري على ساق شمعة تقاذفها جزر الهدير لى عنقي وأنت بمجداف السّماء تزورني تكتحل عيني بالزوابع والبرق وشمسك في ليلي فضاء سلكته ليك وأغلالي تجاذبني عنقي ترابي في كفّي وريحي طائر أناخ جناحيه وأغمض في أفقي	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65507&r=&rc=6	معين بسيسو	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_13\|> ق <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أتظمىء عينيك السماء وتستستقي <\|vsep\|> وأشرب من نهر التراب وأستبقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتعلو أعشاش النجوم بنخلة <\|vsep\|> من الريح أعلوها بسنبلة العمق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتشمخ في قشّ الفراغ منقرا <\|vsep\|> سحائب أنفاسي فيمطر بي خفقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأمخر رايات الرياح لخيمة <\|vsep\|> معششة الأسوار في جبل الرقّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأشرف من نجم السياج ملوّحا <\|vsep\|> لى النمل مطروف الحصاد على الأفق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرّطت بمحراثي غصوني لنملة <\|vsep\|> وكم نملة شجراء تصفر في عرقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تسامر عينيها قيود من الحصى <\|vsep\|> فتنعس والأصداء موغلة الطرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> كجارية الأحلام في برعم خبا <\|vsep\|> به الليل أغفت كالحمامة في الطوق </\|bsep\|> <\|bsep\|> حكايتها والشّمس خيط غزلته <\|vsep\|> حكاية مصباحي المسافر في الشرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعلّق في ثوبي كمؤودة رأت <\|vsep\|> ضفائرها واللّيل يبزغ للنطق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى غدر أمشي وطيّ عباءتي <\|vsep\|> غدير وقيد صام فيه عن الحرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أريق له ناري على ساق شمعة <\|vsep\|> تقاذفها جزر الهدير لى عنقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنت بمجداف السّماء تزورني <\|vsep\|> تكتحل عيني بالزوابع والبرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشمسك في ليلي فضاء سلكته <\|vsep\|> ليك وأغلالي تجاذبني عنقي </\|bsep\|> </\|psep\|>
المهاجرون	النثر	أخي في الكفاح أخي في العذاب أتسمع مثلي عواء الذئاب تفزّع أطفالنا النائمين وتنذر أحلامهم بالخراب ويفتح أعينهم في الظلام دويّ الرصاص ولمع الحراب وتخنق صرخاتهم كالنّجوم ذا خنقتها حبال السحاب ولكّنه سوف يأتي الصباح ويكسر أبواب هذا الضباب يضيء لنا أرض بائنا وأرض طفولتنا والشباب فتورق مالنا كالغصون وكانت جذورا ببطن التراب فقم وادع مثلي ليوم الخلاص وميلاد تلك الأماني العذاب ون قيدّوك ون عذّبوك ون هدّدوك بشرّ العقاب فلا تستكن يا ابن هذا التراب أمام وحوش الحياة الغضاب بل اغرس قيودك في صدرها كما غرست فيك ظفرا وناب ونّ وراءك شعبا يصيح ونّ أمامك فجرا مذاب أخي يا ابن هذا التراب الحزين أتسمع مثلي أنين التراب وقد ملأته جيوش العراة أسارى الرغيف سكارى العذاب يشدّهم الغاصب المستبدّ كما شدّت العنكبوت الذّباب يخدّرهم بفتات الرغيف ويسكرهم ببقايا الشراب ويسكنهم هاويات الخيام ويلبسهم باليات الثياب طريقهم ملأتها القبور ورنّت بها ضحكات الغراب ولكنّ خلف دجاها الكئيب تطلّ نوافذهم والقباب وهم يرفعون ليها العيون ولا يملكون ليها الذهاب وهم والليالي تنسّي الغريب وتلقي على الذكريات الحجاب مضوا يحفرون بدمع العيون ودمع القلوب طريق الياب	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65516&r=&rc=15	معين بسيسو	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_9\|> ب <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أخي في الكفاح أخي في العذاب <\|vsep\|> أتسمع مثلي عواء الذئاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تفزّع أطفالنا النائمين <\|vsep\|> وتنذر أحلامهم بالخراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويفتح أعينهم في الظلام دويّ الرصاص ولمع الحراب <\|vsep\|> وتخنق صرخاتهم كالنّجوم ذا خنقتها حبال السحاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكّنه سوف يأتي الصباح ويكسر أبواب هذا الضباب <\|vsep\|> يضيء لنا أرض بائنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرض طفولتنا والشباب <\|vsep\|> فتورق مالنا كالغصون وكانت جذورا ببطن التراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقم وادع مثلي ليوم الخلاص وميلاد تلك الأماني العذاب <\|vsep\|> ون قيدّوك ون عذّبوك ون هدّدوك بشرّ العقاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تستكن يا ابن هذا التراب أمام وحوش الحياة الغضاب <\|vsep\|> بل اغرس قيودك في صدرها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كما غرست فيك ظفرا وناب <\|vsep\|> ونّ وراءك شعبا يصيح ونّ أمامك فجرا مذاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخي يا ابن هذا التراب الحزين أتسمع مثلي أنين التراب <\|vsep\|> وقد ملأته جيوش العراة أسارى الرغيف سكارى العذاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يشدّهم الغاصب المستبدّ كما شدّت العنكبوت الذّباب <\|vsep\|> يخدّرهم بفتات الرغيف ويسكرهم ببقايا الشراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويسكنهم هاويات الخيام ويلبسهم باليات الثياب <\|vsep\|> طريقهم ملأتها القبور ورنّت بها ضحكات الغراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنّ خلف دجاها الكئيب تطلّ نوافذهم والقباب <\|vsep\|> وهم يرفعون ليها العيون ولا يملكون ليها الذهاب </\|bsep\|> </\|psep\|>
تحدي	الكامل	أنا لا أخاف من السّلاسل فاربطوني بالسلاسل من عاش في أرض الزلازل لا يخاف من الزلازل لمن المشانق تنصبون لمن تشدوّن المفاصل لن تطفئوا مهما نفختم في الدّجى هذي المشاعل الشعب أوقدها وسار بها قوافل في قوافل أنا لا أخاف من فاعصفي بي يا عواصف أنا لي رفاق في دمي تدوي وعودهم القواصف وتضيء في عينيّ خاطفة بروقهم الخواطف وتسيل من كفيّ جارفة سيولهم الجوارف أنا لا أخاف ومن أخاف ولي رفاق يا عواصف قد أقسموا والشّمس ترخي فوقهم حمر الضفائر أن يطردوا من أرضنا الخضراء تجّار المقابر ويحرّروا النسان من قيد المذابح والمجازر ويحرّروا التاريخ من قلم المغامر والمقامر فنحقّق الوطن الكبير لنا ونزرعه منائر ها هم هناك أخي هناك هووا صواعق في صواعق فانظر لمن زرع المشانق تحصده المشانق وانظر لمن حفر الخنادق كيف تدفنه الخنادق هم قادمون أخي لقد ركزوا على الفجر البيارق وهوى وراءهم الظلام الميت تأكله الحرائق	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65513&r=&rc=12	معين بسيسو	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_14\|> ف <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أنا لا أخاف من السّلاسل فاربطوني بالسلاسل <\|vsep\|> من عاش في أرض الزلازل لا يخاف من الزلازل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمن المشانق تنصبون لمن تشدوّن المفاصل <\|vsep\|> لن تطفئوا مهما نفختم في الدّجى هذي المشاعل </\|bsep\|> <\|bsep\|> الشعب أوقدها وسار بها قوافل في قوافل <\|vsep\|> أنا لا أخاف من فاعصفي بي يا عواصف </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا لي رفاق في دمي تدوي وعودهم القواصف <\|vsep\|> وتضيء في عينيّ خاطفة بروقهم الخواطف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتسيل من كفيّ جارفة سيولهم الجوارف <\|vsep\|> أنا لا أخاف ومن أخاف ولي رفاق يا عواصف </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أقسموا والشّمس ترخي فوقهم حمر الضفائر <\|vsep\|> أن يطردوا من أرضنا الخضراء تجّار المقابر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويحرّروا النسان من قيد المذابح والمجازر <\|vsep\|> ويحرّروا التاريخ من قلم المغامر والمقامر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنحقّق الوطن الكبير لنا ونزرعه منائر <\|vsep\|> ها هم هناك أخي هناك هووا صواعق في صواعق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانظر لمن زرع المشانق تحصده المشانق <\|vsep\|> وانظر لمن حفر الخنادق كيف تدفنه الخنادق </\|bsep\|> </\|psep\|>
لمعة	الخفيف	أين عيناك تبصران شموعي وهي تذوي على ركام دموعي أين عيناك تبصران عصافير شبابي في عنفوان الربيع ظامئات تنقرّ الحجر الراشح ألقته ثورة الينبوع جائعات تلوك ما قطع الزارع من زهره الهزيل الصريع لاهثات كأنها نفس النجم وراء السّحاب قبل الطلوع اين كفّاك تجمعان الذي يسقط من عقد عمري المقطوع فهي قد جمعّته من صدف الشا طىء أمّي ومن غريب الزروع أين عيناك أين قلبك يسترجع دقّات قلبي المفجوع وهو كالطائر الرضيع وقد أصبح فوق الغصون غير رضيع يبصر الريح وهي تعتصر النهر وتلقيه كومة من نجيع غير أني على الخرائب وحدي ساهرا أصطلي لهيب شموعي أرقب النجم وهو نور منيع يترامى على الفضاء المنيع وأشمّ الأمواج وهي قرابين تضّحى للزورق المصدوع وأحسّ الطوفان وهو على القمة يتلو بصوته المسموع قصة اليأس وهو يمشي على الأر ض برأس مكلّل مرفوع	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65505&r=&rc=4	معين بسيسو	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_0\|> ع <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أين عيناك تبصران شموعي <\|vsep\|> وهي تذوي على ركام دموعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين عيناك تبصران عصافير <\|vsep\|> شبابي في عنفوان الربيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظامئات تنقرّ الحجر <\|vsep\|> الراشح ألقته ثورة الينبوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> جائعات تلوك ما قطع الزارع <\|vsep\|> من زهره الهزيل الصريع </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاهثات كأنها نفس النجم <\|vsep\|> وراء السّحاب قبل الطلوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> اين كفّاك تجمعان الذي <\|vsep\|> يسقط من عقد عمري المقطوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهي قد جمعّته من صدف الشا <\|vsep\|> طىء أمّي ومن غريب الزروع </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين عيناك أين قلبك يسترجع <\|vsep\|> دقّات قلبي المفجوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو كالطائر الرضيع وقد أصبح <\|vsep\|> فوق الغصون غير رضيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> يبصر الريح وهي تعتصر النهر <\|vsep\|> وتلقيه كومة من نجيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> غير أني على الخرائب وحدي <\|vsep\|> ساهرا أصطلي لهيب شموعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرقب النجم وهو نور منيع <\|vsep\|> يترامى على الفضاء المنيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأشمّ الأمواج وهي قرابين <\|vsep\|> تضّحى للزورق المصدوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأحسّ الطوفان وهو على القمة <\|vsep\|> يتلو بصوته المسموع </\|bsep\|> </\|psep\|>
الصوت ما يزال	الرجز	مدينتي أقراطها الزنابق البيضاء وعقدها حبّاته براعم الأنداء يحبّها علاء أخي الذي يجوع والربيع في مدينتي ذراع وبرتقاله على الشجر أخي الذي يرشّه الرصاص والمطر ليك من دمائه اللألأة السّلام ومن مدينتي السلام مدينتي الشاهرة السلاح والجراح متراسها الأمواج والنيران والرياح وخلفه تلألأت خوذتها الحمراء سحابة حمراء من اللهيب والدماء ومن قيودي التي تهزّني لى النضال لى الخنادق البعيدة المنال لى البنادق الرفرافة الظلال وفوّهاتها العيون لا تنام سهرانة على السلام ومن يدي التي تحنّ للزناد وضغطة على الزناد وصرخة الرصاصة الثاقبة الهواء هواؤك المقاتل الغزاه الهابطين بالأكفان من مقابر الفضاء مصلّبين كالدمى على الهواء وصرخة القنبلة الثاقبة الأمواج فتنهض الأمواج أعماقها المسنونة المياه تحفر القبور في المياه ووقفة في أرضك المنبتة العناد والحقد في النوافذ المكسورة الزجاج قناعه اللهيب والدخان فوّهة لبندقية بلا صبع على الزناد تقاتل الغزاه ويحرس الحياه رصاصها المقاتل الغزاه وتطلق المدافع الحارسة الفضاء حمامة من اللهيب والدخان في الفضاء تحرس الفضاء والصوت ما يزال صوت المقاتل العنيد ما يزال صوت المدينة العنيدة النضال يرنّ في الأنقاض والدخان يرنّ في جدارنا هنا فنلعن الجدار هنا ترفرف الشجاعة المكسورة الجناح هنا يد بلا سلاح هنا دم بلا جراح وبيننا وبين نارك الصديقة اللّهيب يا بور سعيد هذه الأسوار لكّنها لم تثننا الأسوار تطلّعي تري ظلالنا تهبّ كالرياح لى خنادق الكفاح تسلّقت ظلالنا القضبان والأسوار ظلالنا الشاهرة السلاح ظلالنا تقاتل الغزاه والصوت ما يزال صوت المقاتل العنيد ما يزال يهبّ في المدينة العنيدة النضال فتزهر الرجال في الأنقاض والدروب وتومض الأنفاس في الصدور وينبض السلاح من جديد في يد المقاتل الشهيد وتشهر النيران في النوافذ المكسورة الزجاج قبضاتها لتلهب الغزاه وتعصف الرياح كالمدى تسمّر الغزاه على مسالك الدروب وفي مدينتي التي تهزّها عواصف الكفاح تهزّها من الجذور مدينتي التي نهارها رصاص وليلها رصاص وأرضها التي تعضّ في خطى الغزاه الصوت ما يزال صوت المقاتل العنيد ما يزال يرنّ في المعسكرات والتلال وفي خطى النساء والأطفال والرجال لى الأمام والسلام يا ابتسامة الكفاح لى الأمام والسلام يا يدا بلا سلاح لى الأمام والسلام يا رصاصة تطيش من رعشة الحقد على الوحوش لى الأمام والسلام يا رصاصة تصيب سلامنا لخندق يشمخ بالمتراس سلامنا لخندق عار بلا متراس سلامنا ليك يا فراشة قد رفرفت على غزال ومن حموا شراقة النضال ومن حموا جمال وأقبلوا عليك بابتسامة السلام والسلاح وبابتسامة الكفاح	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65522&r=&rc=21	معين بسيسو	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_15\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مدينتي أقراطها الزنابق البيضاء <\|vsep\|> وعقدها حبّاته براعم الأنداء </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحبّها علاء <\|vsep\|> أخي الذي يجوع والربيع في مدينتي ذراع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبرتقاله على الشجر <\|vsep\|> أخي الذي يرشّه الرصاص والمطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليك من دمائه اللألأة السّلام <\|vsep\|> ومن مدينتي السلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> مدينتي الشاهرة السلاح والجراح <\|vsep\|> متراسها الأمواج والنيران والرياح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخلفه تلألأت خوذتها الحمراء <\|vsep\|> سحابة حمراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> من اللهيب والدماء <\|vsep\|> ومن قيودي التي تهزّني لى النضال </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى الخنادق البعيدة المنال <\|vsep\|> لى البنادق الرفرافة الظلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفوّهاتها العيون لا تنام <\|vsep\|> سهرانة على السلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن يدي التي تحنّ للزناد <\|vsep\|> وضغطة على الزناد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصرخة الرصاصة الثاقبة الهواء <\|vsep\|> هواؤك المقاتل الغزاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> الهابطين بالأكفان <\|vsep\|> من مقابر الفضاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> مصلّبين كالدمى على الهواء <\|vsep\|> وصرخة القنبلة الثاقبة الأمواج </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتنهض الأمواج <\|vsep\|> أعماقها المسنونة المياه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحفر القبور في المياه <\|vsep\|> ووقفة في أرضك المنبتة العناد </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحقد في النوافذ المكسورة الزجاج <\|vsep\|> قناعه اللهيب والدخان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوّهة لبندقية بلا صبع على الزناد <\|vsep\|> تقاتل الغزاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويحرس الحياه <\|vsep\|> رصاصها المقاتل الغزاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتطلق المدافع الحارسة الفضاء <\|vsep\|> حمامة من اللهيب والدخان </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الفضاء تحرس الفضاء <\|vsep\|> والصوت ما يزال </\|bsep\|> <\|bsep\|> صوت المقاتل العنيد ما يزال <\|vsep\|> صوت المدينة العنيدة النضال </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرنّ في الأنقاض والدخان <\|vsep\|> يرنّ في جدارنا هنا فنلعن الجدار </\|bsep\|> <\|bsep\|> هنا ترفرف الشجاعة المكسورة الجناح <\|vsep\|> هنا يد بلا سلاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> هنا دم بلا جراح <\|vsep\|> وبيننا وبين نارك الصديقة اللّهيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بور سعيد هذه الأسوار <\|vsep\|> لكّنها لم تثننا الأسوار </\|bsep\|> <\|bsep\|> تطلّعي تري ظلالنا تهبّ كالرياح <\|vsep\|> لى خنادق الكفاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> تسلّقت ظلالنا القضبان والأسوار <\|vsep\|> ظلالنا الشاهرة السلاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظلالنا تقاتل الغزاه <\|vsep\|> والصوت ما يزال </\|bsep\|> <\|bsep\|> صوت المقاتل العنيد ما يزال <\|vsep\|> يهبّ في المدينة العنيدة النضال </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتزهر الرجال في الأنقاض والدروب <\|vsep\|> وتومض الأنفاس في الصدور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وينبض السلاح من جديد <\|vsep\|> في يد المقاتل الشهيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتشهر النيران في النوافذ المكسورة الزجاج <\|vsep\|> قبضاتها لتلهب الغزاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتعصف الرياح كالمدى <\|vsep\|> تسمّر الغزاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> على مسالك الدروب <\|vsep\|> وفي مدينتي التي تهزّها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عواصف الكفاح <\|vsep\|> تهزّها من الجذور </\|bsep\|> <\|bsep\|> مدينتي التي نهارها رصاص <\|vsep\|> وليلها رصاص </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرضها التي تعضّ في خطى الغزاه <\|vsep\|> الصوت ما يزال </\|bsep\|> <\|bsep\|> صوت المقاتل العنيد ما يزال <\|vsep\|> يرنّ في المعسكرات والتلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي خطى النساء والأطفال والرجال <\|vsep\|> لى الأمام والسلام يا ابتسامة الكفاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى الأمام والسلام يا يدا بلا سلاح <\|vsep\|> لى الأمام والسلام يا رصاصة تطيش </\|bsep\|> <\|bsep\|> من رعشة الحقد على الوحوش <\|vsep\|> لى الأمام والسلام يا رصاصة تصيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلامنا لخندق يشمخ بالمتراس <\|vsep\|> سلامنا لخندق عار بلا متراس </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلامنا ليك يا فراشة <\|vsep\|> قد رفرفت على غزال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن حموا شراقة النضال <\|vsep\|> ومن حموا جمال </\|bsep\|> </\|psep\|>
الديك	المتقارب	أناخ الغروب ظلال الرحيل وعيني مسافرة في الأثر تفتش عن جرّة في الرمال وتبحث عن جمرة في الحجر وتسأل ناطورة في الرياح عن الزرع والزارع المنتظر عن الحاصدين وقد علقّوا مناجلهم في سقوف الشجر وراحوا على النار يسترجعون عهود الحصاد وعهد المطر عن العاطلين عبيد الطريق ومولاهم الفاتح المنتصر ينادون نوح الشراع الكبير وطوفانه نائم في السرر عن الضاربين خيام الحياة بكلّ كئيب قصير العمر تباغتهم ذكريات الشروق فتعثر في ظلمات الحفر كأنّهمو حارس في الطلول ينقّل سلمّه في الجدر يرمّم في صور الهالكين ويمسح عنها غبار السفر فيذكر قافلة في السّراب وقافلة في ظلال الغدر وديكا عراه ذبول المشيب وقد أمسكته سطوح الحجر لقد فاجأته طيور الصّباح ينقّر في ريشه المنتشر	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65509&r=&rc=8	معين بسيسو	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_5\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أناخ الغروب ظلال الرحيل <\|vsep\|> وعيني مسافرة في الأثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تفتش عن جرّة في الرمال <\|vsep\|> وتبحث عن جمرة في الحجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتسأل ناطورة في الرياح <\|vsep\|> عن الزرع والزارع المنتظر </\|bsep\|> <\|bsep\|> عن الحاصدين وقد علقّوا <\|vsep\|> مناجلهم في سقوف الشجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وراحوا على النار يسترجعون <\|vsep\|> عهود الحصاد وعهد المطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> عن العاطلين عبيد الطريق <\|vsep\|> ومولاهم الفاتح المنتصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ينادون نوح الشراع الكبير <\|vsep\|> وطوفانه نائم في السرر </\|bsep\|> <\|bsep\|> عن الضاربين خيام الحياة <\|vsep\|> بكلّ كئيب قصير العمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تباغتهم ذكريات الشروق <\|vsep\|> فتعثر في ظلمات الحفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّهمو حارس في الطلول <\|vsep\|> ينقّل سلمّه في الجدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرمّم في صور الهالكين <\|vsep\|> ويمسح عنها غبار السفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيذكر قافلة في السّراب <\|vsep\|> وقافلة في ظلال الغدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وديكا عراه ذبول المشيب <\|vsep\|> وقد أمسكته سطوح الحجر </\|bsep\|> </\|psep\|>
فلسطين في القلب	الرمل	يا أيادي رفعي عن أرضي الخضراء ظلّ السلسله واحصدي من حقل شعبي سنبله فأنا لم أحضن الخبز ومن قمح بلادي منذ أن هبّت رياح مثقلات بالجراد نهشت أرض بلادي منذ أن شدّوا لي اللقمة في ساق غزال وعدا ملء الرمال وهمو قد غصبوا قوسي وسهمي ونصالي وهمو قد قطفوا زهر دمائي غير أنّي في نماء فجذوري تتحدّى الفأس في أرض بلادي وهي خضراء تنادي يا أيادي رفعي عن أرضي الخضراء أغلال الجراد وحصادي لي حصادي	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65533&r=&rc=32	معين بسيسو	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_3\|> د <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا أيادي <\|vsep\|> رفعي عن أرضي الخضراء ظلّ السلسله </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحصدي من حقل شعبي سنبله <\|vsep\|> فأنا لم أحضن الخبز ومن قمح بلادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> منذ أن هبّت رياح مثقلات بالجراد <\|vsep\|> نهشت أرض بلادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> منذ أن شدّوا لي اللقمة في ساق غزال <\|vsep\|> وعدا ملء الرمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهمو قد غصبوا قوسي وسهمي ونصالي <\|vsep\|> وهمو قد قطفوا زهر دمائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> غير أنّي في نماء <\|vsep\|> فجذوري تتحدّى الفأس في أرض بلادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهي خضراء تنادي <\|vsep\|> يا أيادي </\|bsep\|> </\|psep\|>
قصيدة إلى الأسلاك الشائكة	الرمل	لو قدّر ألاّ يلدغ كلماتي ثعبان لو قدّر ألاّ تتفجّر أوراقي ينبوع رماد لو قدّر أن تتسلّق كلماتي جبل الأصفاد لو قدّر أن ترسو فوق ضفاف كفّك كالمجداف كاللؤلؤة الهاربة تطاردها الأصداف لو قدّر أن تنهار كجدار أفاع وكأعمدة من أظفار تلك الأسوار لو قدّر يا وطني أن ألقاك كالأرض البكر المولودة من قبلة زلزال كشراع قد تاه وعاد به العصار لسقطت على سيفك يتمزّق قلبي من قبلة سيفك وأراك	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65543&r=&rc=42	معين بسيسو	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_3\|> د <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لو قدّر ألاّ يلدغ <\|vsep\|> كلماتي ثعبان </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو قدّر ألاّ تتفجّر <\|vsep\|> أوراقي ينبوع رماد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو قدّر أن تتسلّق <\|vsep\|> كلماتي جبل الأصفاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو قدّر أن ترسو <\|vsep\|> فوق ضفاف </\|bsep\|> <\|bsep\|> كفّك كالمجداف <\|vsep\|> كاللؤلؤة الهاربة </\|bsep\|> <\|bsep\|> تطاردها الأصداف <\|vsep\|> لو قدّر أن تنهار </\|bsep\|> <\|bsep\|> كجدار أفاع <\|vsep\|> وكأعمدة من أظفار </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلك الأسوار <\|vsep\|> لو قدّر يا وطني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أن ألقاك <\|vsep\|> كالأرض البكر المولودة </\|bsep\|> <\|bsep\|> من قبلة زلزال <\|vsep\|> كشراع قد تاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعاد به العصار <\|vsep\|> لسقطت على سيفك </\|bsep\|> </\|psep\|>
السيول	البسيط	لم يترك السيل غير الحبل والوتد من ذلك الشعب أو من ذلك البلد وغير بعض العرايا الساحبين على تلك الوحول بقاياهم من الولد وغير ما شاهدت عيناك من جثث منفوخة لم تزل مجهولة العدد هنا حطام هنا موت هنا غرق هنا بقايا رغيف عالق بيد هنا العيون التي تصطكّ ميّتة هنا الشفاه التي تدعو لثأر غد تلك البقيّة من شعبي فداك أبي وتلك أمّي وما في الخيش من أحد ن جئت تسأل عن أطفالها صرخت وقهقة السيل لم تحبل ولم تلد يا من نصبت لهم سود الخيام على صفر الرماد لقد غاصت لى الأبد ألست جلاّدهم فاربط غريقهم واسحبه خلفك بالأمراس والزرد واترك لأطفاله ثار جثته دما توّهج فوق الرمل والزّبد دم سترعش قلب الأرض صرخته يا نار قد صحت الأموات فاتقدي دم سترعش قلب الأرض صرخته يا نار قد صحت الأموات فاتقدي	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65512&r=&rc=11	معين بسيسو	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_4\|> د <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لم يترك السيل غير الحبل والوتد <\|vsep\|> من ذلك الشعب أو من ذلك البلد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغير بعض العرايا الساحبين على <\|vsep\|> تلك الوحول بقاياهم من الولد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغير ما شاهدت عيناك من جثث <\|vsep\|> منفوخة لم تزل مجهولة العدد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هنا حطام هنا موت هنا غرق <\|vsep\|> هنا بقايا رغيف عالق بيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هنا العيون التي تصطكّ ميّتة <\|vsep\|> هنا الشفاه التي تدعو لثأر غد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلك البقيّة من شعبي فداك أبي <\|vsep\|> وتلك أمّي وما في الخيش من أحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن جئت تسأل عن أطفالها صرخت <\|vsep\|> وقهقة السيل لم تحبل ولم تلد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا من نصبت لهم سود الخيام على <\|vsep\|> صفر الرماد لقد غاصت لى الأبد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألست جلاّدهم فاربط غريقهم <\|vsep\|> واسحبه خلفك بالأمراس والزرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> واترك لأطفاله ثار جثته <\|vsep\|> دما توّهج فوق الرمل والزّبد </\|bsep\|> <\|bsep\|> دم سترعش قلب الأرض صرخته <\|vsep\|> يا نار قد صحت الأموات فاتقدي </\|bsep\|> </\|psep\|>
حطام القيود	البسيط	أنا المقيّد لكّي سأنطلق وأترك السجن خلفي وهو يحترق وأخلع الكفن الدامي وقد رشحت خيوطه بدمائي وهي تنبثق واهدم الصنم المجنون صارخة حريتي في يديه وهي تختنق هي الحياة تناديني وملء دمي أحسّ أمواجها الحمراء تندفق ولن يعيق خطاي الشوك مرتفعا ولن يخدّرني من ورده العبق هي الحياة ولا تبقي على أثر لكلّ من سار بالأكفان يستبق كذلك البحر لا تبقي به رمم ولا تحرّكه أنفاس من غرقوا الحيّ حيّ به والميت تقذفه أمواجه فهي للأحياء تصطفق فانشد نشيدك للشعّب الذي سرقوا دماءه وهي في أعراقه مزق وخلّفوه وفأس العمر في يده جرداء يرشح منها الدمع والعرق أنا المقّيد لكن سوف أنحت من أغلالي السود فأسا ليس تنكسر وأهدم الحائط العالي الذي غلقت فيه النوافذ لا شمس ولا قمر وأجمع الريح في كفّي وأطلقها على الذين بهذا الشعب قد كفروا وجمعّوه على أبواب مقبرة تكاد من هولها الأموات تنتحر وقيل هذا الروض الذي حلمت به عيونك فيه الظلّ والثمر لكّنه الفجر ذو الأنوار أدركهم وهم قوافل بالظلماء تستتر فأبصروا القبر والحفّار متكيء عليه للميّت الموعود ينتظر رادة الفأس أن تهوي السجون ولا يبقى على الأرض من أحجارها حجر فاشحذ فؤوسك يا ابن الشعب مقتلعا هذي القبور التي للشعب قد حفروا وأنت لا بدّ يا ابن النور تنتصر وأنت لا بدّ يا ابن الشعب تنتصر	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65517&r=&rc=16	معين بسيسو	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_4\|> ق <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أنا المقيّد لكّي سأنطلق <\|vsep\|> وأترك السجن خلفي وهو يحترق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأخلع الكفن الدامي وقد رشحت <\|vsep\|> خيوطه بدمائي وهي تنبثق </\|bsep\|> <\|bsep\|> واهدم الصنم المجنون صارخة <\|vsep\|> حريتي في يديه وهي تختنق </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي الحياة تناديني وملء دمي <\|vsep\|> أحسّ أمواجها الحمراء تندفق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولن يعيق خطاي الشوك مرتفعا <\|vsep\|> ولن يخدّرني من ورده العبق </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي الحياة ولا تبقي على أثر <\|vsep\|> لكلّ من سار بالأكفان يستبق </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذلك البحر لا تبقي به رمم <\|vsep\|> ولا تحرّكه أنفاس من غرقوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الحيّ حيّ به والميت تقذفه <\|vsep\|> أمواجه فهي للأحياء تصطفق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانشد نشيدك للشعّب الذي سرقوا <\|vsep\|> دماءه وهي في أعراقه مزق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخلّفوه وفأس العمر في يده <\|vsep\|> جرداء يرشح منها الدمع والعرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا المقّيد لكن سوف أنحت من <\|vsep\|> أغلالي السود فأسا ليس تنكسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأهدم الحائط العالي الذي غلقت <\|vsep\|> فيه النوافذ لا شمس ولا قمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأجمع الريح في كفّي وأطلقها <\|vsep\|> على الذين بهذا الشعب قد كفروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجمعّوه على أبواب مقبرة <\|vsep\|> تكاد من هولها الأموات تنتحر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقيل هذا الروض الذي حلمت <\|vsep\|> به عيونك فيه الظلّ والثمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكّنه الفجر ذو الأنوار أدركهم <\|vsep\|> وهم قوافل بالظلماء تستتر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأبصروا القبر والحفّار متكيء <\|vsep\|> عليه للميّت الموعود ينتظر </\|bsep\|> <\|bsep\|> رادة الفأس أن تهوي السجون ولا <\|vsep\|> يبقى على الأرض من أحجارها حجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاشحذ فؤوسك يا ابن الشعب مقتلعا <\|vsep\|> هذي القبور التي للشعب قد حفروا </\|bsep\|> </\|psep\|>
جنازة الجلاّد	النثر	غسلوه بما جرى من دمائه فتراب العطاش أولى بمائه وارجموا نعشه كما ترجم البومة بالباقيات من أشلائه وامنعوا الشمس أن تضيء على الخائن حتى في مهرجان فنائه وذا سارت الجنازة والنّجم مشيح عن ركبها بضيائه فاطردوا حافر القبور عن الأرض التي لطخّت بوحل دمائه واحرقوا الجيفة الخبيئة وامشوا وأطلّوا بها على أبنائه ولتكن كومة الرماد لى الذئب فراشا وللغراب التائه أيها الهالك الممدّد في الكهف يلوك الطريح من أنفاسه أنسيت الجلاّد لمّا تزل ترعش عنق المشنوق في أمراسه أنسيت الجلاّد لمّا تزل تسمع صوت الفناء من أجراسه والوحول التي شربت ألا تذكر يا من نقشت جدران كاسه أنت ميّت ن لم تشر ثورة الريح وتهوي بسقفه وأساسه وتعيد المنهوب من هذه الأرض التي تستغيث من أغراسه فتدبّ الجياع تحرث بالكفّ ثراها المحروم من أعراسه	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65519&r=&rc=18	معين بسيسو	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_9\|> ء <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> غسلوه بما جرى من دمائه فتراب العطاش أولى بمائه <\|vsep\|> وارجموا نعشه كما ترجم البومة بالباقيات من أشلائه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وامنعوا الشمس أن تضيء على الخائن حتى في مهرجان فنائه <\|vsep\|> وذا سارت الجنازة والنّجم مشيح عن ركبها بضيائه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاطردوا حافر القبور عن الأرض التي لطخّت بوحل دمائه <\|vsep\|> واحرقوا الجيفة الخبيئة وامشوا وأطلّوا بها على أبنائه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولتكن كومة الرماد لى الذئب فراشا وللغراب التائه <\|vsep\|> أيها الهالك الممدّد في الكهف يلوك الطريح من أنفاسه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنسيت الجلاّد لمّا تزل ترعش عنق المشنوق في أمراسه <\|vsep\|> أنسيت الجلاّد لمّا تزل تسمع صوت الفناء من أجراسه </\|bsep\|> <\|bsep\|> والوحول التي شربت ألا تذكر يا من نقشت جدران كاسه <\|vsep\|> أنت ميّت ن لم تشر ثورة الريح وتهوي بسقفه وأساسه </\|bsep\|> </\|psep\|>
الجبل الزاني	الطويل	عصى جرسي هذا هو الجبل الزاني وهذا هو الرجّام ذو النفس الفاني فلا تطرقي شبّاكه فهو شمعة تخبؤها الظلماء عن نجمك الداني ولكن أضيئي خطوة في طريقه فنّ الضياء الحرّ خطوة نسان فهذا سياج لم يكن ظلّ طائر ولكّنه ظلّ لصخرة سجّان هو القفر لا يسقي وكم في دلائه من الجبل المرجوم أنجم غدران عصا جرسي قد تسعد الطين زهرة تفوح به أو يسعد الطلل الباني وما النّار لاّ باصطلاء جذورها تعيش فكوني المصطلي الساهر الحاني وهذا تراب لم تزل فيه ناره ون ذاذ عنها الريح مطفئها الجاني فلمّي من الأحطاب تمثال غابة ونادي له القاصي ونادي له الداني فقد كان ميناء الحياة رصيفها وداع لألوان لقاء لألوان وحين يضيء الليل كلّ نجومه وتعلو من الأمواج صيحة طوفان أريقي به النار التي لم ترق به ون سكبتها فيه قبلك عينان ونادي له الطفل الذي لم يزل له ليحرق أحلام الحياة بأغصان وقولي له والسحب تهوي بجمره وترسم ألواحا بريشة ربّان سلام مجير الطّفل من ثدي أمّه سلام غريق لا يلوح بشطن	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65506&r=&rc=5	معين بسيسو	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_13\|> ن <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عصى جرسي هذا هو الجبل الزاني <\|vsep\|> وهذا هو الرجّام ذو النفس الفاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تطرقي شبّاكه فهو شمعة <\|vsep\|> تخبؤها الظلماء عن نجمك الداني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكن أضيئي خطوة في طريقه <\|vsep\|> فنّ الضياء الحرّ خطوة نسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهذا سياج لم يكن ظلّ طائر <\|vsep\|> ولكّنه ظلّ لصخرة سجّان </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو القفر لا يسقي وكم في دلائه <\|vsep\|> من الجبل المرجوم أنجم غدران </\|bsep\|> <\|bsep\|> عصا جرسي قد تسعد الطين زهرة <\|vsep\|> تفوح به أو يسعد الطلل الباني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما النّار لاّ باصطلاء جذورها <\|vsep\|> تعيش فكوني المصطلي الساهر الحاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهذا تراب لم تزل فيه ناره <\|vsep\|> ون ذاذ عنها الريح مطفئها الجاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلمّي من الأحطاب تمثال غابة <\|vsep\|> ونادي له القاصي ونادي له الداني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد كان ميناء الحياة رصيفها <\|vsep\|> وداع لألوان لقاء لألوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحين يضيء الليل كلّ نجومه <\|vsep\|> وتعلو من الأمواج صيحة طوفان </\|bsep\|> <\|bsep\|> أريقي به النار التي لم ترق به <\|vsep\|> ون سكبتها فيه قبلك عينان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونادي له الطفل الذي لم يزل له <\|vsep\|> ليحرق أحلام الحياة بأغصان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقولي له والسحب تهوي بجمره <\|vsep\|> وترسم ألواحا بريشة ربّان </\|bsep\|> </\|psep\|>
المدينة المحاصرة	الكامل	البحر يحكي للنجوم حكاية الوطن السجين والّليل كالشحّاذ يطرق بالدموع وبالأنين أبواب غزة وهي مغلقة على الشعب الحزين فيحرّك الأحياء ناموا فوق أنقاض السنين وكأنّهم قبر تدقّ عليه أيدي النابشين وتكاد أنوار الصباح تطلّ من فرط العذاب وتطارد الّليل الذي ما زال موفور الشباب لكّنه ما حان موعدها وما حان الذهاب المارد الجبّار غطّى رأسه العالي التراب كالبحر غطّاه الضباب وليس يقتله الضباب ويخاطب الفجر المدينة وهي حيرى لا تجيب قدّامها البحر الأجاج وملؤها الرمل الجديب وعلى جوانبها تدبّ خطى العدوّ المستريب ماذا يقول الفجر هل فتحت لى الوطن الدروب فنوّدع الصحراء حين نسير للوادي الخصيب لسنابل القمح التي نضّجت وتنتظر الحصاد فذا بها للنّار والطير المشرّد والجراد ومشى ليها الليل يلبسها السواد على السواد والنّهر وهو السائح العدّاء في جبل وواد ألقى عصاه على الخرائب واستحال لى رماد هذي هي الحسناء غزة في متمها تدور ما بين جوعى في الخيام وبين عطشى في القبور ومعذّب يقتات من دمه ويعتصر الجذور صور من الذلال فاغضب أيها الشعب الأسير فسياطهم كتبت مصائرنا على تلك الظهور أقرأت أم ما زلت بكّاء على الوطن المضاع الخوف كبّل ساعديك فرحت تجتنب الصراع وتقول نّي قد وشقّت الريح الشراع يا أيّها المدحور في أرض يضجّ بها الشعاع أنشد أناشيد الكفاح وسرّ بقافلة الجياع	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65511&r=&rc=10	معين بسيسو	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_14\|> ب <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> البحر يحكي للنجوم حكاية الوطن السجين <\|vsep\|> والّليل كالشحّاذ يطرق بالدموع وبالأنين </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبواب غزة وهي مغلقة على الشعب الحزين <\|vsep\|> فيحرّك الأحياء ناموا فوق أنقاض السنين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنّهم قبر تدقّ عليه أيدي النابشين <\|vsep\|> وتكاد أنوار الصباح تطلّ من فرط العذاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتطارد الّليل الذي ما زال موفور الشباب <\|vsep\|> لكّنه ما حان موعدها وما حان الذهاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> المارد الجبّار غطّى رأسه العالي التراب <\|vsep\|> كالبحر غطّاه الضباب وليس يقتله الضباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويخاطب الفجر المدينة وهي حيرى لا تجيب <\|vsep\|> قدّامها البحر الأجاج وملؤها الرمل الجديب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلى جوانبها تدبّ خطى العدوّ المستريب <\|vsep\|> ماذا يقول الفجر هل فتحت لى الوطن الدروب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنوّدع الصحراء حين نسير للوادي الخصيب <\|vsep\|> لسنابل القمح التي نضّجت وتنتظر الحصاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا بها للنّار والطير المشرّد والجراد <\|vsep\|> ومشى ليها الليل يلبسها السواد على السواد </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنّهر وهو السائح العدّاء في جبل وواد <\|vsep\|> ألقى عصاه على الخرائب واستحال لى رماد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي هي الحسناء غزة في متمها تدور <\|vsep\|> ما بين جوعى في الخيام وبين عطشى في القبور </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومعذّب يقتات من دمه ويعتصر الجذور <\|vsep\|> صور من الذلال فاغضب أيها الشعب الأسير </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسياطهم كتبت مصائرنا على تلك الظهور <\|vsep\|> أقرأت أم ما زلت بكّاء على الوطن المضاع </\|bsep\|> <\|bsep\|> الخوف كبّل ساعديك فرحت تجتنب الصراع <\|vsep\|> وتقول نّي قد وشقّت الريح الشراع </\|bsep\|> </\|psep\|>
السجن الكبير	الكامل	سيظلّ يحرسه العراق سيظلّ يخفق في العراق في ظلّ أقواس المشانق والرصاص قلب المقاومة العنيدة والخلاص جنبا لى جنب يدقّ مع القلوب في جبهة السّلم العريضة والشعوب أترى لى شعب العراق يعدو بأشلاء الوثاق وعلى جواد من لهب في أرض معركة الشعوب أترى سنابكه الخّضيبه بدما مخالبك الرهيبه هو ليس حلما ما ترى أم أنت أعمى لا تري لاّ كراتشي أنقره لاّ كلاب المقبره والأرجل المتكسّره أترى لى فهد الشهيد قد عاد يا نوري السعيد قد عاد يركب مشنقه أولم يعدك بمشنقه من صنع أيدي الكادحين وجميع صرعى حكمك الدّموي عادوا يركبون ظهر المشانق والبنادق والسّلاسل والسّجون أحسبتهم قتلوا كما دبّرت ذلك في الخفاء لكنّهم عادوا ودلّ عليهم زهر الدماء يهدونه الشعب الذي وقفت قواه بلا ركوع وبلا فرار أو رجوع في وجه ما أسميته حلف الدفاع وهو الخيانة والضيّاع وهو المرور بلا انقطاع من تحت أقواس السجون ولكي يظلّ النفط يدفق في فم المستعمرين ولكي تظلّ وبالسياط تهزّ للمستثمرين أثمار أيدي الكادحين ونّ أيديهم غصون أنا لا أقول بأنّ مضاء الرصاص على الصدور أنا لا أقول بأنّ مضاء السياط على الظهور هو ليس مضاء الذين وراء ظهرك يا أجير ولكي يمرّ الحلف مختالا على ظهر القبور لكّنه كذب وتزوير ذا قلت العراق أو أنّ فلاّحي وعمال العراق أو أرضهم وسماءهم ذات النّجوم من الدماء قد طوّقوا أو طوّقت أوطانهم بالسّلسلة وغدوا عبيد القنبله بل أنّ صدرك وحده هو موطن الحلف الطريد وهو القواعد والخنادق والمعسكر للجنود فيا عدوّ المطبعه وعدّو أشواق الورق ولى حروف المطبعه ن كنت صادرت الورق فلسوف نطبع بالعرق فوق الأيادي والجباه منشور حبّ للحياه فانشر لصوصك في البلاد ليصادروا كلّ الأيادي والجباه لنصفّ يا نوري الحساب فليسمع المتمرون بلا التواء هذا الكلام من الدّماء لو يجرؤون ويدخلون فسيركض الدم في الدروب معلّقا نيرانه فليقرأوا نيرانه فستستحيل لى سيوف كلّ أغصان السلام ولطائرات قاصفات كلّ أسراب الحمام وستقفز القضبان غضبى من زنازين السجون وستستحيل لى سواعد تضرب المتسلّلين ومن الجراخ النابضات الفاغره أفواهها لقواكم المتمره سنقيم متراسا ونحفر خندقا للمعركه ونمدّ أسلاكا من الدم شاهقات شائكه وفم الدم الغالي يسيل وقد تعانقت الخنادق لن تحلبوا لاّ أيادي من حديد من حرائق نّي ألوح بالقيود ليك يا نوري السعيد أنا في عذاب لن تمرّ به فتدرك ما أريد أنا في عذاب واشتعالي في صعود في امتداد هو ليس من تشريد عائلتي وفي شتّى البلاد هو ليس من شوقي وليس من الحنين لى الرفاق لكن لأنّي لست في أرض العراق مع العراق أو في الشوارع أينما كان انفجار وانطلاق أبدأت تعرف ما المصير وما الجريمة والعقاب أبدأت تلمح ذلك الشرر المهدّد في الضباب ولى ضحايا الحلف سوط الضطهاد والاغتصاب تمتدّ أيديهم دما ولظى ومن تحت التراب أبدأت تحصي رث ما سجنت وما اغتالت يداك رث المشانق والمذابح والمنافي والهلاك ولكي يقسّم بين أعداء الشعوب قذى وعار أبدأت تحزم في الحقائب أين أزمعت الفرار ويد الجماهير العريضة في الطريق وكالجدار أين المفرّ فلا طريق لى القطار أو المطار	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65521&r=&rc=20	معين بسيسو	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_14\|> ق <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سيظلّ يحرسه العراق <\|vsep\|> سيظلّ يخفق في العراق </\|bsep\|> <\|bsep\|> في ظلّ أقواس المشانق والرصاص <\|vsep\|> قلب المقاومة العنيدة والخلاص </\|bsep\|> <\|bsep\|> جنبا لى جنب يدقّ مع القلوب <\|vsep\|> في جبهة السّلم العريضة والشعوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أترى لى شعب العراق <\|vsep\|> يعدو بأشلاء الوثاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلى جواد من لهب <\|vsep\|> في أرض معركة الشعوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أترى سنابكه الخّضيبه <\|vsep\|> بدما مخالبك الرهيبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو ليس حلما ما ترى <\|vsep\|> أم أنت أعمى لا تري </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاّ كراتشي أنقره <\|vsep\|> لاّ كلاب المقبره </\|bsep\|> <\|bsep\|> والأرجل المتكسّره <\|vsep\|> أترى لى فهد الشهيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد عاد يا نوري السعيد <\|vsep\|> قد عاد يركب مشنقه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أولم يعدك بمشنقه <\|vsep\|> من صنع أيدي الكادحين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجميع صرعى حكمك الدّموي عادوا يركبون <\|vsep\|> ظهر المشانق والبنادق والسّلاسل والسّجون </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحسبتهم قتلوا كما دبّرت ذلك في الخفاء <\|vsep\|> لكنّهم عادوا ودلّ عليهم زهر الدماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> يهدونه الشعب الذي وقفت قواه بلا ركوع <\|vsep\|> وبلا فرار أو رجوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> في وجه ما أسميته حلف الدفاع <\|vsep\|> وهو الخيانة والضيّاع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو المرور بلا انقطاع <\|vsep\|> من تحت أقواس السجون </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكي يظلّ النفط يدفق في فم المستعمرين <\|vsep\|> ولكي تظلّ وبالسياط تهزّ للمستثمرين </\|bsep\|> <\|bsep\|> أثمار أيدي الكادحين ونّ أيديهم غصون <\|vsep\|> أنا لا أقول بأنّ مضاء الرصاص على الصدور </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا لا أقول بأنّ مضاء السياط على الظهور <\|vsep\|> هو ليس مضاء الذين وراء ظهرك يا أجير </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكي يمرّ الحلف مختالا على ظهر القبور <\|vsep\|> لكّنه كذب وتزوير ذا قلت العراق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو أنّ فلاّحي وعمال العراق <\|vsep\|> أو أرضهم وسماءهم ذات النّجوم من الدماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد طوّقوا أو طوّقت أوطانهم بالسّلسلة <\|vsep\|> وغدوا عبيد القنبله </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل أنّ صدرك وحده هو موطن الحلف الطريد <\|vsep\|> وهو القواعد والخنادق والمعسكر للجنود </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا عدوّ المطبعه <\|vsep\|> وعدّو أشواق الورق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولى حروف المطبعه <\|vsep\|> ن كنت صادرت الورق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلسوف نطبع بالعرق <\|vsep\|> فوق الأيادي والجباه </\|bsep\|> <\|bsep\|> منشور حبّ للحياه <\|vsep\|> فانشر لصوصك في البلاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليصادروا <\|vsep\|> كلّ الأيادي والجباه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لنصفّ يا نوري الحساب <\|vsep\|> فليسمع المتمرون بلا التواء </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا الكلام من الدّماء <\|vsep\|> لو يجرؤون ويدخلون </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسيركض الدم في الدروب <\|vsep\|> معلّقا نيرانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليقرأوا نيرانه <\|vsep\|> فستستحيل لى سيوف كلّ أغصان السلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولطائرات قاصفات كلّ أسراب الحمام <\|vsep\|> وستقفز القضبان غضبى من زنازين السجون </\|bsep\|> <\|bsep\|> وستستحيل لى سواعد تضرب المتسلّلين <\|vsep\|> ومن الجراخ النابضات الفاغره </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفواهها لقواكم المتمره <\|vsep\|> سنقيم متراسا ونحفر خندقا للمعركه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونمدّ أسلاكا من الدم شاهقات شائكه <\|vsep\|> وفم الدم الغالي يسيل وقد تعانقت الخنادق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لن تحلبوا لاّ أيادي من حديد من حرائق <\|vsep\|> نّي ألوح بالقيود ليك يا نوري السعيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا في عذاب لن تمرّ به فتدرك ما أريد <\|vsep\|> أنا في عذاب واشتعالي في صعود في امتداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو ليس من تشريد عائلتي وفي شتّى البلاد <\|vsep\|> هو ليس من شوقي وليس من الحنين لى الرفاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكن لأنّي لست في أرض العراق مع العراق <\|vsep\|> أو في الشوارع أينما كان انفجار وانطلاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبدأت تعرف ما المصير وما الجريمة والعقاب <\|vsep\|> أبدأت تلمح ذلك الشرر المهدّد في الضباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولى ضحايا الحلف سوط الضطهاد والاغتصاب <\|vsep\|> تمتدّ أيديهم دما ولظى ومن تحت التراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبدأت تحصي رث ما سجنت وما اغتالت يداك <\|vsep\|> رث المشانق والمذابح والمنافي والهلاك </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكي يقسّم بين أعداء الشعوب قذى وعار <\|vsep\|> أبدأت تحزم في الحقائب أين أزمعت الفرار </\|bsep\|> </\|psep\|>
المسافر	الرمل	فتح النسان عينيه وقال لا أرى أثار طفلي في الرمال أين ولىّ أين يا شمس وهل من لظى عينيك تحميه الظلال أين ولىّ أين يا ريح وهل حين تشتدّين تأويه الجبال أين ولىّ أين يا سحب قفي واسمعي منه أغانيه الطوال فهو صوت البحر سهران على صرخة الطائر تدميه الحبال وارتعاش القفر مسّت قلبه نسمات من سراب وخيال واهتزاز الجبل السكران في قلبه البركان قد غنّى ومال وانتفاض الكوكب النائي رأى قدم الكلب على عنق الغزال وصراخ العبد في النار هوى حاضنا أغلاله السود الثقال وغفا النسان لاّ شمعة زادها الفجر اشتعالا في اشتعال وعلى أضوائها الحمر مشى ذلك الطفل السماويّ الجمال حاملا كليل زهر لم يلد مثله غصن على تلك التلال وذا ما اشتبكت أظلاله بظلال الفجر ألقاه وقال حمل الناس الأماني مثلما حملت عودا من القش النمال أمطري يا هذه السحب فلن تطمسي ثارهم فوق الرمال	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65510&r=&rc=9	معين بسيسو	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_3\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> فتح النسان عينيه وقال <\|vsep\|> لا أرى أثار طفلي في الرمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين ولىّ أين يا شمس وهل <\|vsep\|> من لظى عينيك تحميه الظلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين ولىّ أين يا ريح وهل <\|vsep\|> حين تشتدّين تأويه الجبال </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين ولىّ أين يا سحب قفي <\|vsep\|> واسمعي منه أغانيه الطوال </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهو صوت البحر سهران على <\|vsep\|> صرخة الطائر تدميه الحبال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وارتعاش القفر مسّت قلبه <\|vsep\|> نسمات من سراب وخيال </\|bsep\|> <\|bsep\|> واهتزاز الجبل السكران في <\|vsep\|> قلبه البركان قد غنّى ومال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانتفاض الكوكب النائي رأى <\|vsep\|> قدم الكلب على عنق الغزال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصراخ العبد في النار هوى <\|vsep\|> حاضنا أغلاله السود الثقال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغفا النسان لاّ شمعة <\|vsep\|> زادها الفجر اشتعالا في اشتعال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلى أضوائها الحمر مشى <\|vsep\|> ذلك الطفل السماويّ الجمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاملا كليل زهر لم يلد <\|vsep\|> مثله غصن على تلك التلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا ما اشتبكت أظلاله <\|vsep\|> بظلال الفجر ألقاه وقال </\|bsep\|> <\|bsep\|> حمل الناس الأماني مثلما <\|vsep\|> حملت عودا من القش النمال </\|bsep\|> </\|psep\|>
أغنية إلى جبل النار	النثر	جبل النار يا خيمة دم في ريح الثورة منصوبه ما زال وراء المتراس الثائر ومن الوطن الهادر وطن الزنبق والأفق الأزرق والأيدي المسنونة كالصخر الأحمر في ليل الخنجر في الليل الأصفر من كلّ معسكر يهديك ضحايانا قمصان الدم والفجر الأحمر أنشوده جبل النار والصيحة في القلب يا شعلة ورد تتوهّج في أشواقي ويضيء شذاها القلب فترفرف في عينيّ الدرب وترفرف أصوات رفاق أسراب رعود في فاقي جبل النار يا صوت الزيتون الأخضر يا صوت زيادين الهدّار يا ظلّ السيف على عنق الخائن لبيك أضأت لك البيرق وأنا في الدرب	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65526&r=&rc=25	معين بسيسو	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_9\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> جبل النار <\|vsep\|> يا خيمة دم </\|bsep\|> <\|bsep\|> في ريح الثورة منصوبه <\|vsep\|> ما زال وراء المتراس الثائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن الوطن الهادر <\|vsep\|> وطن الزنبق </\|bsep\|> <\|bsep\|> والأفق الأزرق <\|vsep\|> والأيدي المسنونة كالصخر الأحمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> في ليل الخنجر <\|vsep\|> في الليل الأصفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كلّ معسكر <\|vsep\|> يهديك ضحايانا قمصان الدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> والفجر الأحمر أنشوده <\|vsep\|> جبل النار </\|bsep\|> <\|bsep\|> والصيحة في القلب <\|vsep\|> يا شعلة ورد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تتوهّج في أشواقي <\|vsep\|> ويضيء شذاها القلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فترفرف في عينيّ الدرب <\|vsep\|> وترفرف أصوات رفاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسراب رعود <\|vsep\|> في فاقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> جبل النار <\|vsep\|> يا صوت الزيتون الأخضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صوت زيادين الهدّار <\|vsep\|> يا ظلّ السيف على عنق الخائن </\|bsep\|> </\|psep\|>
استمعوا لي	المتدارك	استمعوا لي اسمعني يا وطني فالن خريف الأغلال يوليّ والن سأحرق ظلّي كي لا أتمدّد في ظلّي صمتا صمتا يا حملة أبواق الخفاش الخشبي يا أكلة قربان العجل الذهبي صمتا ولترفع بيرقها العاصفة السرّية والبرق السرّي ولتفرد أجنحة صليبك يا قلبي طر بي طر بي فهنالك نافذة لم تصبغ بالبرق الأسود في وطني نافذة تذكرني دالية تحلم بي أن أقطفها أن تقطفني يا وطني من لي من لي وبجرعة برق من سحبك وبكسرة رعد لو جمعوا كلّ الأنهار بكأسي لصرخت وألقيت بنفسي من عطشي لعيونك في الشمس	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65539&r=&rc=38	معين بسيسو	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_11\|> ب <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> استمعوا لي <\|vsep\|> اسمعني يا وطني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالن خريف الأغلال يوليّ <\|vsep\|> والن سأحرق ظلّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كي لا أتمدّد في ظلّي <\|vsep\|> صمتا صمتا يا حملة أبواق </\|bsep\|> <\|bsep\|> الخفاش الخشبي <\|vsep\|> يا أكلة قربان العجل الذهبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> صمتا ولترفع بيرقها <\|vsep\|> العاصفة السرّية والبرق السرّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولتفرد أجنحة صليبك <\|vsep\|> يا قلبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> طر بي طر بي <\|vsep\|> فهنالك نافذة لم تصبغ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالبرق الأسود في وطني <\|vsep\|> نافذة تذكرني </\|bsep\|> <\|bsep\|> دالية تحلم بي <\|vsep\|> أن أقطفها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أن تقطفني <\|vsep\|> يا وطني من لي </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لي <\|vsep\|> وبجرعة برق من سحبك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبكسرة رعد <\|vsep\|> لو جمعوا كلّ الأنهار بكأسي </\|bsep\|> </\|psep\|>
الميلاد ...	الرمل	هذه الريح وهذا الجبل وأنا والمنتهى والأجل والجناحان وليلي قفص والسياج الأبيض المكتحل أيّ أنغامي الذي يسمعني قمم تعزف فيها السّبل والذي تبصر عيني غصنا والذي يبصر عيني طلل هذه الريح وهذا الجبل وأنا والمنتهى والأجل حطب يبحر في النهّر وفي صدره النّار التي تشتعل نسي الرفش عليه أثرا ذكر الحطّاب فيه البلل فعلى أيّ تراب تنحني هذه الشمس التي تبتهل وعلى كلّ تراب صنم وعلى كلّ سماء بطل هذه الريح وهذا الجبل وأنا والمنتهى والأجل والطريقان وحبّي أثر أتخطّاه وسيري ملل والتي قد رحلت في أثري لم تعد منه وعاد الأمل أشموعي والجى يذرفها فصباحي أنجم تنهمل والنّدى النسان في سنبلة حلمه في ساقها يقتتل هذه الريح وهذا الجبل وأنا والمنتهى والأجل وظلالي أدمع يسكبها وقيود قد رماها الجبل يوم ميلادي الذي قد نزلت فيه أيّامي وأهلي نزلوا نصبّوا لي شمعة تحرسني ومشوا في ضوئها وارتحلوا فذا دقّ بصدري نفس قرعوا أجراسهم واعتزلوا هذه الريح وهذا الجبل وأنا والمنتهى والأجل ها هي النار مشت صخرها في التماثيل دما يشتعل دثرّي جرحي فلا تطفؤه كلّ ريح جرحها مندمل	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65508&r=&rc=7	معين بسيسو	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_3\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هذه الريح وهذا الجبل <\|vsep\|> وأنا والمنتهى والأجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> والجناحان وليلي قفص <\|vsep\|> والسياج الأبيض المكتحل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيّ أنغامي الذي يسمعني <\|vsep\|> قمم تعزف فيها السّبل </\|bsep\|> <\|bsep\|> والذي تبصر عيني غصنا <\|vsep\|> والذي يبصر عيني طلل </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذه الريح وهذا الجبل <\|vsep\|> وأنا والمنتهى والأجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> حطب يبحر في النهّر وفي <\|vsep\|> صدره النّار التي تشتعل </\|bsep\|> <\|bsep\|> نسي الرفش عليه أثرا <\|vsep\|> ذكر الحطّاب فيه البلل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعلى أيّ تراب تنحني <\|vsep\|> هذه الشمس التي تبتهل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلى كلّ تراب صنم <\|vsep\|> وعلى كلّ سماء بطل </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذه الريح وهذا الجبل <\|vsep\|> وأنا والمنتهى والأجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> والطريقان وحبّي أثر <\|vsep\|> أتخطّاه وسيري ملل </\|bsep\|> <\|bsep\|> والتي قد رحلت في أثري <\|vsep\|> لم تعد منه وعاد الأمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أشموعي والجى يذرفها <\|vsep\|> فصباحي أنجم تنهمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنّدى النسان في سنبلة <\|vsep\|> حلمه في ساقها يقتتل </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذه الريح وهذا الجبل <\|vsep\|> وأنا والمنتهى والأجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وظلالي أدمع يسكبها <\|vsep\|> وقيود قد رماها الجبل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يوم ميلادي الذي قد نزلت <\|vsep\|> فيه أيّامي وأهلي نزلوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نصبّوا لي شمعة تحرسني <\|vsep\|> ومشوا في ضوئها وارتحلوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا دقّ بصدري نفس <\|vsep\|> قرعوا أجراسهم واعتزلوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذه الريح وهذا الجبل <\|vsep\|> وأنا والمنتهى والأجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ها هي النار مشت صخرها <\|vsep\|> في التماثيل دما يشتعل </\|bsep\|> </\|psep\|>
الخيط الذي ينمو في الريح	المتدارك	كلّ الرايات المنفيّة قد عادت يا وطني لاّ رايتك المنفيّة من أفق ترتحل لى أفق في سوق لصوص الرايات تباع بلا ثمن صاح النخّاس تقدّم بالحنجرة الملعونة والحشوّة بالخطب خذها لا تخجل خذ راية وطني ما أرخصها بجناح من ورق أو سيف من خشب ضفّر منها كليلا من ريش لتزيّن رأس الديك الهرم الصائح في كلّ الأسطح والرّاقد في كلّ السرر لكن من يتبع في وطني خطوات السيف الخشبي من يلقي سنبلة واحدة في طاحون من ورق ألقوا بكليل الرّيش وألقوا بالسيف الخشبي ما زال من الرّاية خيط ينمو في ريحك يا وطني	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65541&r=&rc=40	معين بسيسو	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_11\|> ب <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كلّ الرايات المنفيّة قد عادت <\|vsep\|> يا وطني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاّ رايتك المنفيّة من أفق <\|vsep\|> ترتحل لى أفق </\|bsep\|> <\|bsep\|> في سوق لصوص الرايات <\|vsep\|> تباع بلا ثمن </\|bsep\|> <\|bsep\|> صاح النخّاس تقدّم بالحنجرة الملعونة <\|vsep\|> والحشوّة بالخطب </\|bsep\|> <\|bsep\|> خذها لا تخجل <\|vsep\|> خذ راية وطني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أرخصها بجناح من ورق <\|vsep\|> أو سيف من خشب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضفّر منها كليلا من ريش <\|vsep\|> لتزيّن رأس الديك الهرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> الصائح في كلّ الأسطح <\|vsep\|> والرّاقد في كلّ السرر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكن من يتبع في وطني <\|vsep\|> خطوات السيف الخشبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> من يلقي <\|vsep\|> سنبلة واحدة في طاحون من ورق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألقوا بكليل الرّيش <\|vsep\|> وألقوا بالسيف الخشبي </\|bsep\|> </\|psep\|>
لتقرع الأجراس لبلادي	الرجز	تحجّري يا صيحة الخناجر العريانه وراية الخيانه فلن تجرّ بالسلاسل الخيام والمعسكرات لن تجرّ أمهات شعبي ومن شعورهنّ من عروقهنّ في يديك كالحبال لى مسيرة الفناء مخالب البنادق التي أطلقتها كالوحوش على ربيعنا الذي يعيش في الصدور لؤلؤا في الصدف أتحلمين وأنت في غماءة المطاف أن تكسري الأصداف وتقطفي من الصدور لؤلؤ الربيع لكي تزيّني به صقيع نيران شاهك القزم أتحلمين أن تسحبي نابلسنا حديقة الثوّار وزهرها الذي يذوذ نحلك المزّيف المشؤوم في قلبه شذاه لا يفوح أتحلمين أن تسحبي نابلسنا حديقة الثوّار أن تسحبي سلفيت بما غزلت من خيوط عنكبوت أن تكنسي الشرر تقدحه أقدامنا العريانة العطشى على الطريق أن تحرقي أحلام خوتي الذين يحلمون في الجفر بالخيانه راكعة عريانه معصوبة العيون وظهرها لى الجدار وحولها دماؤها وحول من قلبها تسيل أخي وصيحة الخلاص قد أوشكت تضيء والأغلال على معاصم الثوّار تحتضر والرصاص في بنادق العصابة السوداء ينتحر فلتشرق الرياح في أجراس شعبنا لشعبنا فلتقرع الأجراس	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65530&r=&rc=29	معين بسيسو	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_15\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تحجّري يا صيحة الخناجر العريانه <\|vsep\|> وراية الخيانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلن تجرّ بالسلاسل الخيام والمعسكرات <\|vsep\|> لن تجرّ أمهات </\|bsep\|> <\|bsep\|> شعبي ومن شعورهنّ من عروقهنّ <\|vsep\|> في يديك كالحبال </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى مسيرة الفناء <\|vsep\|> مخالب البنادق التي أطلقتها كالوحوش </\|bsep\|> <\|bsep\|> على ربيعنا الذي يعيش <\|vsep\|> في الصدور لؤلؤا في الصدف </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتحلمين <\|vsep\|> وأنت في غماءة المطاف </\|bsep\|> <\|bsep\|> أن تكسري الأصداف <\|vsep\|> وتقطفي من الصدور لؤلؤ الربيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكي تزيّني به صقيع <\|vsep\|> نيران شاهك القزم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتحلمين <\|vsep\|> أن تسحبي نابلسنا حديقة الثوّار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزهرها الذي يذوذ نحلك المزّيف المشؤوم <\|vsep\|> في قلبه شذاه لا يفوح </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتحلمين <\|vsep\|> أن تسحبي نابلسنا حديقة الثوّار </\|bsep\|> <\|bsep\|> أن تسحبي سلفيت <\|vsep\|> بما غزلت من خيوط عنكبوت </\|bsep\|> <\|bsep\|> أن تكنسي الشرر <\|vsep\|> تقدحه أقدامنا العريانة العطشى على الطريق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أن تحرقي أحلام خوتي الذين يحلمون <\|vsep\|> في الجفر بالخيانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> راكعة عريانه <\|vsep\|> معصوبة العيون </\|bsep\|> <\|bsep\|> وظهرها لى الجدار <\|vsep\|> وحولها دماؤها وحول </\|bsep\|> <\|bsep\|> من قلبها تسيل <\|vsep\|> أخي وصيحة الخلاص </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أوشكت تضيء والأغلال <\|vsep\|> على معاصم الثوّار تحتضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والرصاص <\|vsep\|> في بنادق العصابة السوداء ينتحر </\|bsep\|> </\|psep\|>
الشرارة في الهشيم	النثر	أن أطير على جواد مجنّح عريان وأن تكوني لي وأن نطير معا على أمواجنا البيضاء وخلفنا تطير موجة مزغرده وتقدح السنابك الخضراء شرارة انطلاقنا العظيم في هشيم من يشهرون في فجرنا الصليب كالخنجر المسنون أن نطير على جوادنا المجنّح العريان يا وردتي التي تفوح في أصفاد عجزنا الرهيب حلمي وحلمك الجريح أن يذوب نجمة وبلبلا في مهد حبنّا الصليب	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65536&r=&rc=35	معين بسيسو	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_9\|> ن <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أن أطير <\|vsep\|> على جواد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مجنّح عريان <\|vsep\|> وأن تكوني لي وأن نطير </\|bsep\|> <\|bsep\|> معا على أمواجنا البيضاء <\|vsep\|> وخلفنا تطير موجة مزغرده </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتقدح السنابك الخضراء <\|vsep\|> شرارة انطلاقنا العظيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> في هشيم <\|vsep\|> من يشهرون </\|bsep\|> <\|bsep\|> في فجرنا الصليب <\|vsep\|> كالخنجر المسنون </\|bsep\|> <\|bsep\|> أن نطير <\|vsep\|> على جوادنا المجنّح العريان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا وردتي التي تفوح في أصفاد <\|vsep\|> عجزنا الرهيب </\|bsep\|> </\|psep\|>
صليل الحبال	المتقارب	أخي من خلال حبال السياط ومن حلقات القيود الثقال تطلّع لى وطن الكادحين وقد شنقوه بسود الحبال ولفّوه بالخرق الباليات وألقوه في ظلمات الحفر وهالوا عليه التراب الكثيف كأن لم يكن في ربيع العمر أخي من خلال الجدار الكئيب ومن فجوات الدّجى والحطام تطلّع لى الأعين الغائرات وقد علقّت بسقوف الخيام هنا يمضغ الجائعون التراب هنا يعصر الظامئون الحجر هنا تكتسي بالظلام العراة أخي من هنا سوف يمشي الشرر أخي من هنا سوف تجري السيول فتجرف أغلالنا والوحول ويثأر من قاتليه القتيل فنقرع أجراسنا والطّبول ولن نحرث الأرض للمرتوين من الدّم يجري على كلّ طين ولكن لأطفالنا الجائعين وقد ملأوا بالتراب البطون ولن نستقي قطرات المطر ولن نكتفي بجذور الشجر ولكن بكلّ شهيّ الثمر سقيناه حتى ارتوى وازدهر	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65515&r=&rc=13	معين بسيسو	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_5\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أخي من خلال حبال السياط ومن حلقات القيود الثقال <\|vsep\|> تطلّع لى وطن الكادحين وقد شنقوه بسود الحبال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولفّوه بالخرق الباليات وألقوه في ظلمات الحفر <\|vsep\|> وهالوا عليه التراب الكثيف كأن لم يكن في ربيع العمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخي من خلال الجدار الكئيب ومن فجوات الدّجى والحطام <\|vsep\|> تطلّع لى الأعين الغائرات وقد علقّت بسقوف الخيام </\|bsep\|> <\|bsep\|> هنا يمضغ الجائعون التراب هنا يعصر الظامئون الحجر <\|vsep\|> هنا تكتسي بالظلام العراة أخي من هنا سوف يمشي الشرر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخي من هنا سوف تجري السيول <\|vsep\|> فتجرف أغلالنا والوحول </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويثأر من قاتليه القتيل <\|vsep\|> فنقرع أجراسنا والطّبول </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولن نحرث الأرض للمرتوين <\|vsep\|> من الدّم يجري على كلّ طين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكن لأطفالنا الجائعين <\|vsep\|> وقد ملأوا بالتراب البطون </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولن نستقي قطرات المطر <\|vsep\|> ولن نكتفي بجذور الشجر </\|bsep\|> </\|psep\|>
تاريخ	الكامل	فمك المكبّل بالحديد وفمي المكبّل بالنشيد صوتان للحريّة الحمراء في وطن العبيد متكسّران تكسّر الأمواج فوق الزورق متعاظما بحطامه وكأنّه لم يغرق قيدان في هذي الطريق يتطلّعان لى الحريق كالشاطىء الراسي يحاول سحبه نفس الغريق متهافتان تهافت الظمن فوق الجدول متحصّنا بصخوره حصن الظلام بمشعل عينان في سجن الخريف تتحرّقان لى الحفيف كتحرّق الحرّ المقيّد للنّسيم وللرصيف منذورتان لى الربيع استيقظي وتحرّري يا هذه الأزهار من غصن الدّجى المتحجّر جرحان في خرق وطين لا يعرفان من السنين غير السّياط الراشحات حبالها بدم السجين كحمامتين طريحتين على جدار مظلم تتنفسّان نسائم القفص الملطّخ بالدّم شعبان في الوادي الخصيب شنقا بأمراس اللهيب وتطوّحا كتطوّح النسّمات في القفر الجديب كشعاعتين رضيعتين على ذراعي كوكب نزل السّحاب عليهما بالخنجر المتوثّب	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=65518&r=&rc=17	معين بسيسو	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_14\|> ق <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> فمك المكبّل بالحديد وفمي المكبّل بالنشيد <\|vsep\|> صوتان للحريّة الحمراء في وطن العبيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> متكسّران تكسّر الأمواج فوق الزورق <\|vsep\|> متعاظما بحطامه وكأنّه لم يغرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> قيدان في هذي الطريق يتطلّعان لى الحريق <\|vsep\|> كالشاطىء الراسي يحاول سحبه نفس الغريق </\|bsep\|> <\|bsep\|> متهافتان تهافت الظمن فوق الجدول <\|vsep\|> متحصّنا بصخوره حصن الظلام بمشعل </\|bsep\|> <\|bsep\|> عينان في سجن الخريف تتحرّقان لى الحفيف <\|vsep\|> كتحرّق الحرّ المقيّد للنّسيم وللرصيف </\|bsep\|> <\|bsep\|> منذورتان لى الربيع استيقظي وتحرّري <\|vsep\|> يا هذه الأزهار من غصن الدّجى المتحجّر </\|bsep\|> <\|bsep\|> جرحان في خرق وطين لا يعرفان من السنين <\|vsep\|> غير السّياط الراشحات حبالها بدم السجين </\|bsep\|> <\|bsep\|> كحمامتين طريحتين على جدار مظلم <\|vsep\|> تتنفسّان نسائم القفص الملطّخ بالدّم </\|bsep\|> <\|bsep\|> شعبان في الوادي الخصيب شنقا بأمراس اللهيب <\|vsep\|> وتطوّحا كتطوّح النسّمات في القفر الجديب </\|bsep\|> </\|psep\|>
مقاطعُ من صلاةِ الغربةْ	الهزج	يا هبةَ الرب ِّتحياتي لعيون ٍ تبحرُ في ذاتي تبحث عن مركبِ أقواتي و لبيدرَ كنعانَ تسافر ْ من بطن ِالتاريخ ِسيخرجْ ويقول لها أنى العاشقْ يا هام َاللهةِ الشاهقْ أعلنت ُالحب َّوبحت ُبه ِ أمتار ُالبيعة ِفي صدري ونبيُّ الغربة ِهل غادرْ كوَّنَ في الشوق ِزوارقَهُ قد ثبَّت َضلعيه ِشراعاً قايضَ بالجسد ِوما باعا وتحدّى ريح َالقطبينِ يصنعُ من قلبي بوصلةً تتحدى خط َّالكرةِ الأرضية ِطولاً عرضاً وتسيُر تسيرُ لى المذبحْ امتدي امتدي في جسدي أشرعةَ الفتنةِ والمجدِ يا مدنَ الغضب ِالمتَّقِدِ فنبيُّك ِيأتيكِ عشيَّة كي يجلسَ لحواري الربّة يتناولُ كأساً عجميةْ ويشير ُبصبعَ منفيةْ ويقول لهم يخاطبهم يكفيكم ذلاً ومهانةْ أنصاري تبقى فوق الخيلْ رغم الصلبان ِالوحشيةْ مائدتي صُنعت من زمن ٍ وطعامي وشرابي صرخةْ فنبيُّ ألامس ِغدا صرخةْ كنعانياتُ يا وطني من فوق ِالمذبحِ قمن لنا يحرقن َالمركب َمن خلفي يصرخن بنا لن نسمح َبالغيبة ِأمداً خرْ ورغم الصَّلْب ِورغم المرّْ في بطن ِالتاريخ ِنَمُرُّ مسافات ٍومنحنيات ِيا ربَّةْ لماذا طالت ِالغيبة وطال الصمت ُوالحزن ُ نسيناك َتعال َادنُ وخذْ من شوقي أوديةً مُر ِالفرسان َلا تركع ْ وخل ِّالشمس َفي العشبةْ أنا من قيدي أطلقتك ْ كروم َاللوزِ ِوالزيتون ِمَلَّكْتُكْ فلا تغضب علي َّكفى لك الصوان ُوالزعترْ لك البيدرْ وكفاي على قدميك َساجدتان ِمليوناً من السنوات ِوالزمن ِ عبرت ُليك ِيا ربَّةْ خلال َالقطر ِوالحبّةْ نبي ٌ طلَّق َالغربةْ وبعد اليومْ لا ترحال َفي الصحراءِ والعجز ِ فمن بوابة ِالمنفى عبرت ُليك ْ من الحباط ِوالحسرةْ من اللاشيءَ للثورةْ جعلت ُالقيد َوالقضبان َفي جسري ومهما طالت ِالرحلةْ على الجمر ِأنا قادمْ برغم المرِّ والعلقمْ وخطواتي ترانيم ٌ من الرب ِّ ومزماري يد ُالأطفال ُتحملهُ ن أقضي ْ مسيح ُالعشق ِواللام ِوالثورةْ من الغيمة ْ أنا قادم ْ أنا قادم ْ من العتمةْ على جسدي قوافل ُدَمّْ ولن ارتد َّبعد َاليوم ِفي الصحراءِ والزمن ِ لن ارتد َّفي عشقي ولن ارتد َّفي شوقي من الغربةْ أنا قادم ْ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7283&r=&rc=4	أيمن اللبدي	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_10\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا هبةَ الرب ِّتحياتي <\|vsep\|> لعيون ٍ تبحرُ في ذاتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبحث عن مركبِ أقواتي <\|vsep\|> و لبيدرَ كنعانَ تسافر ْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من بطن ِالتاريخ ِسيخرجْ <\|vsep\|> ويقول لها أنى العاشقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا هام َاللهةِ الشاهقْ <\|vsep\|> أعلنت ُالحب َّوبحت ُبه ِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمتار ُالبيعة ِفي صدري <\|vsep\|> ونبيُّ الغربة ِهل غادرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كوَّنَ في الشوق ِزوارقَهُ <\|vsep\|> قد ثبَّت َضلعيه ِشراعاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> قايضَ بالجسد ِوما باعا <\|vsep\|> وتحدّى ريح َالقطبينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يصنعُ من قلبي بوصلةً <\|vsep\|> تتحدى خط َّالكرةِ الأرضية ِطولاً عرضاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتسيُر تسيرُ لى المذبحْ <\|vsep\|> امتدي امتدي في جسدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أشرعةَ الفتنةِ والمجدِ <\|vsep\|> يا مدنَ الغضب ِالمتَّقِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنبيُّك ِيأتيكِ عشيَّة <\|vsep\|> كي يجلسَ لحواري الربّة </\|bsep\|> <\|bsep\|> يتناولُ كأساً عجميةْ <\|vsep\|> ويشير ُبصبعَ منفيةْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويقول لهم <\|vsep\|> يخاطبهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يكفيكم ذلاً ومهانةْ <\|vsep\|> أنصاري تبقى فوق الخيلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رغم الصلبان ِالوحشيةْ <\|vsep\|> مائدتي صُنعت من زمن ٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطعامي وشرابي صرخةْ <\|vsep\|> فنبيُّ ألامس ِغدا صرخةْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كنعانياتُ <\|vsep\|> يا وطني من فوق ِالمذبحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قمن لنا <\|vsep\|> يحرقن َالمركب َمن خلفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يصرخن بنا <\|vsep\|> لن نسمح َبالغيبة ِأمداً خرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورغم الصَّلْب ِورغم المرّْ <\|vsep\|> في بطن ِالتاريخ ِنَمُرُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مسافات ٍومنحنيات ِيا ربَّةْ <\|vsep\|> لماذا طالت ِالغيبة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطال الصمت ُوالحزن ُ <\|vsep\|> نسيناك َتعال َادنُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخذْ من شوقي أوديةً <\|vsep\|> مُر ِالفرسان َلا تركع ْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخل ِّالشمس َفي العشبةْ <\|vsep\|> أنا من قيدي أطلقتك ْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كروم َاللوزِ ِوالزيتون ِمَلَّكْتُكْ <\|vsep\|> فلا تغضب علي َّكفى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك الصوان ُوالزعترْ <\|vsep\|> لك البيدرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكفاي على قدميك َساجدتان ِمليوناً من السنوات ِوالزمن ِ <\|vsep\|> عبرت ُليك ِيا ربَّةْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلال َالقطر ِوالحبّةْ <\|vsep\|> نبي ٌ طلَّق َالغربةْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعد اليومْ <\|vsep\|> لا ترحال َفي الصحراءِ والعجز ِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن بوابة ِالمنفى عبرت ُليك ْ <\|vsep\|> من الحباط ِوالحسرةْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من اللاشيءَ للثورةْ <\|vsep\|> جعلت ُالقيد َوالقضبان َفي جسري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومهما طالت ِالرحلةْ <\|vsep\|> على الجمر ِأنا قادمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> برغم المرِّ والعلقمْ <\|vsep\|> وخطواتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترانيم ٌ من الرب ِّ <\|vsep\|> ومزماري يد ُالأطفال ُتحملهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن أقضي ْ <\|vsep\|> مسيح ُالعشق ِواللام ِوالثورةْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من الغيمة ْ <\|vsep\|> أنا قادم ْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا قادم ْ <\|vsep\|> من العتمةْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> على جسدي قوافل ُدَمّْ <\|vsep\|> ولن ارتد َّبعد َاليوم ِفي الصحراءِ والزمن ِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لن ارتد َّفي عشقي <\|vsep\|> ولن ارتد َّفي شوقي </\|bsep\|> </\|psep\|>
مزمار الحب .	الكامل	يا زهرة العيد السعيد ْ لا تسالي أو فاسألي لا زال عندكِ ألفُ نار ْ بحرَ الفنار ْ عند القباب كتبتُ أول ية ٍفي الاغترابْ ونهضت احترف ُ الجنونَ على يديك ِ أعطيتك المفتاح َموشوماً بشعر الارتحالْ وبدمعة في الابتهال قنديل عشقك شعلة ٌ فتدللي ما شئتِ ني المستزيدُ من الدلالْ يا واحة اليات ِه مرحى لغابات الحنينْ فرحي على كفيك عيداً مثل أفراح الصغار مثل الفراش الدائر المنثور ما بين الورود وبين أنوار الشموع أنا فلتسألي ني احبك كلما كثر السؤال ْ عهد الطفولة عهد التضاحك والتباكي والتواعد واللقاءْ زمن الرجوع المستعاد ْ عنوان ذاكرتي مزمار موعظتي يا أيها المعطاة ْ يا أنت يا هدية السماء أنت الموارد والمواجع والمواقد يا أيها الفلك المنير يفوح عطرا والنور يسكبه على الكفين تيهي وافخري ولتسألي ما شئت قولي نما أنت الهوى ولربما أنت السؤال ْ كلَّ الهوى كلَّ المحبة والحنين كلَّ الزهور من البنفسج والأقاحي لى بيوت الياسمين من اجل عينيك ِ ستبقى ههنا وتظل تنمو في اقتدار فليكتب العشقُ على شفتي لافَ القصائد من عهد قيس وعنترة وليرتحل ما شاء في مراكبه المهلهل ُوالهلال وليستمع ما شاء عشاق ٌ لأغنية ٍ من البلّور أهداها نزار ني احبك قبلهم فلتسألي أو فاسألي ني احبك ألف أغنية ومزمارا ونار ني احبك كلما زدت السؤال ْ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7285&r=&rc=6	أيمن اللبدي	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_14\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا زهرة العيد السعيد ْ <\|vsep\|> لا تسالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو فاسألي <\|vsep\|> لا زال عندكِ ألفُ نار ْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بحرَ الفنار ْ <\|vsep\|> عند القباب كتبتُ أول ية ٍفي الاغترابْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونهضت احترف ُ الجنونَ على يديك ِ <\|vsep\|> أعطيتك المفتاح َموشوماً بشعر الارتحالْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبدمعة في الابتهال <\|vsep\|> قنديل عشقك شعلة ٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتدللي ما شئتِ <\|vsep\|> ني المستزيدُ من الدلالْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا واحة اليات ِه <\|vsep\|> مرحى لغابات الحنينْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرحي على كفيك عيداً مثل أفراح الصغار <\|vsep\|> مثل الفراش الدائر المنثور ما بين الورود وبين </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنوار الشموع أنا <\|vsep\|> فلتسألي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني احبك كلما كثر السؤال ْ <\|vsep\|> عهد الطفولة </\|bsep\|> <\|bsep\|> عهد التضاحك والتباكي والتواعد واللقاءْ <\|vsep\|> زمن الرجوع المستعاد ْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عنوان ذاكرتي <\|vsep\|> مزمار موعظتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أيها المعطاة ْ <\|vsep\|> يا أنت يا هدية السماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت الموارد والمواجع والمواقد <\|vsep\|> يا أيها الفلك المنير يفوح عطرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنور يسكبه على الكفين تيهي وافخري <\|vsep\|> ولتسألي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما شئت قولي <\|vsep\|> نما أنت الهوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولربما أنت السؤال ْ <\|vsep\|> كلَّ الهوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلَّ المحبة والحنين <\|vsep\|> كلَّ الزهور من البنفسج والأقاحي لى بيوت الياسمين </\|bsep\|> <\|bsep\|> من اجل عينيك ِ ستبقى ههنا <\|vsep\|> وتظل تنمو في اقتدار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليكتب العشقُ على شفتي لافَ القصائد <\|vsep\|> من عهد قيس وعنترة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليرتحل ما شاء في مراكبه المهلهل ُوالهلال <\|vsep\|> وليستمع ما شاء عشاق ٌ لأغنية ٍ من البلّور أهداها نزار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني احبك قبلهم <\|vsep\|> فلتسألي أو فاسألي </\|bsep\|> </\|psep\|>
عند نهر الميسيسيبي	الرمل	ملئَ نهرِ الميسيسيبي ضارباً في العنفِ قلبي فيه أشواقُُ الوداعِ واللقاءِِ والتمنيْ كيف تندفعُ الأمانيْ كيف تنغزلُ الأغانيْ كيف تنشطرُ الأحاجي فوق دربي ملئَ نهرِ الميسيسيبي ترحلُ الأحلامُ في ثناياه كثيرةْ ترحلُ الأحلامُ مرّة ْ مرتانِ مرةََ فوق الورقْ مرةََ بين الضلوعْ مرةََ قبل الدموع ْ عند فجرِ الانفكاكْ كانت الدنيا صغيرةْ كانت الدنيا نفقْ ويح قلبي كادَ يغرقْ سوف يصحو من ينام ْ ربما قبل الحمام ْ لو تجّنى في السهر ْ لكنِ القلبَ الذي يدمي عيوني لا ينامْ ليس اذكرُ مرةََ قد قال يكفيني الهوى أو تعبتُ من الغرامْ أيها النهرُ تذكّرْ ن قلبي مثل وحشكِ قد تجبّر ْ كم تمرِّدْ كم تكبَّرْ كان يمتلئُ اندفاعا وغرورا وشبابا كان أكثرْ كم تلوى بين غدرانِِ ٍوأشجارٍ وغزلان ٍ وأنكرْ كم تجنّى والحسانُ على الضفافِ كمثل نثرِ الياسمينْ تتمنى منه لفتةْ وهو لا يرنو بتاتا ربما ألقى ليهنَّ سلاماً وتنكّرْ طارَ مثل النسرِ حلَّقَ في سماهْ طارَ طارَ وارتفعْ قد تحدَّى أنْ يُطالْ لم تنل منه الممالكُ والمهالكْ وحدهُ كانت لهُ الدنيا لعبْ وجيوشُ الحبّ فرَّت لمْ تكدْ حتى تراهْ قيلَ فيهِ من القصائدِ والحكاياتِ العجبْ يا لهُ من عنفوانْ تاجهُ أسمى وأعلى في يديهِ الصولجانْ لم ينلْ منهُ التعبْ والجميلاتُ هنالكْ قد تنازلنَ مرارا واحترفنَ الانكسارْ ثمَّ يوما قد وقعْ قد هوى ويحهُ حقا هوى كانت الدنيا مطرْ كانت الريحُ تعربدُ في انتشاءْ كانت الأمواج أعتى من شراعيهِ كثيرا كانتِ الأرضُ تمورْ كانت الدنيا صورْ لم يصدّقْ ما الحكايةْ ربما السهمُ سينفذُ بعد حينْ ْ ربما عاد قريبا ربما أقوى و أقوى نما كان القدرْ حوريةُُ شقتْ شراعيهِ بنظرة لم يكلِّفها كثيرا غيرَ بسمة ْ ثمَّ همسةْ وانتهى عصرُ السفرْ سلَّمِ التاجَ وألقى الصولجانْ يا لهُ من عنفوانْ ثمَّ أفضى للسهرْ واقفا على بابِ الغرامْ يستطيبُ الانتقامْ يرتشفْ نورَ القمرْ حاملاً بين يديه كلّ أصنافِ القصائدْ والأغاني ومزامير الكلامْ والختامْ صارَ في الدنيا حكاية ْ فحذارِ حورية ٌأخرى وتصبح ُ مثل قلبي لا تنامْ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=7289&r=&rc=10	أيمن اللبدي	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_3\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ملئَ نهرِ الميسيسيبي <\|vsep\|> ضارباً في العنفِ قلبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيه أشواقُُ الوداعِ واللقاءِِ والتمنيْ <\|vsep\|> كيف تندفعُ الأمانيْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف تنغزلُ الأغانيْ <\|vsep\|> كيف تنشطرُ الأحاجي فوق دربي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملئَ نهرِ الميسيسيبي <\|vsep\|> ترحلُ الأحلامُ في ثناياه كثيرةْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترحلُ الأحلامُ مرّة ْ <\|vsep\|> مرتانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مرةََ فوق الورقْ <\|vsep\|> مرةََ بين الضلوعْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مرةََ قبل الدموع ْ <\|vsep\|> عند فجرِ الانفكاكْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانت الدنيا صغيرةْ <\|vsep\|> كانت الدنيا نفقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويح قلبي كادَ يغرقْ <\|vsep\|> سوف يصحو من ينام ْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ربما قبل الحمام ْ <\|vsep\|> لو تجّنى في السهر ْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنِ القلبَ الذي يدمي عيوني لا ينامْ <\|vsep\|> ليس اذكرُ مرةََ قد قال يكفيني الهوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو تعبتُ من الغرامْ <\|vsep\|> أيها النهرُ تذكّرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن قلبي مثل وحشكِ قد تجبّر ْ <\|vsep\|> كم تمرِّدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم تكبَّرْ <\|vsep\|> كان يمتلئُ اندفاعا وغرورا وشبابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كان أكثرْ <\|vsep\|> كم تلوى بين غدرانِِ ٍوأشجارٍ وغزلان ٍ وأنكرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم تجنّى <\|vsep\|> والحسانُ على الضفافِ كمثل نثرِ الياسمينْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تتمنى منه لفتةْ <\|vsep\|> وهو لا يرنو بتاتا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ربما ألقى ليهنَّ سلاماً وتنكّرْ <\|vsep\|> طارَ مثل النسرِ حلَّقَ في سماهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طارَ طارَ وارتفعْ <\|vsep\|> قد تحدَّى أنْ يُطالْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تنل منه الممالكُ والمهالكْ <\|vsep\|> وحدهُ كانت لهُ الدنيا لعبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجيوشُ الحبّ فرَّت لمْ تكدْ حتى تراهْ <\|vsep\|> قيلَ فيهِ من القصائدِ والحكاياتِ العجبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لهُ من عنفوانْ <\|vsep\|> تاجهُ أسمى وأعلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> في يديهِ الصولجانْ <\|vsep\|> لم ينلْ منهُ التعبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والجميلاتُ هنالكْ <\|vsep\|> قد تنازلنَ مرارا واحترفنَ الانكسارْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثمَّ يوما قد وقعْ <\|vsep\|> قد هوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويحهُ حقا هوى <\|vsep\|> كانت الدنيا مطرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانت الريحُ تعربدُ في انتشاءْ <\|vsep\|> كانت الأمواج أعتى من شراعيهِ كثيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانتِ الأرضُ تمورْ <\|vsep\|> كانت الدنيا صورْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يصدّقْ ما الحكايةْ <\|vsep\|> ربما السهمُ سينفذُ بعد حينْ ْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ربما عاد قريبا <\|vsep\|> ربما أقوى و أقوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> نما كان القدرْ <\|vsep\|> حوريةُُ شقتْ شراعيهِ بنظرة </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يكلِّفها كثيرا غيرَ بسمة ْ ثمَّ همسةْ <\|vsep\|> وانتهى عصرُ السفرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلَّمِ التاجَ وألقى الصولجانْ <\|vsep\|> يا لهُ من عنفوانْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثمَّ أفضى للسهرْ <\|vsep\|> واقفا على بابِ الغرامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يستطيبُ الانتقامْ <\|vsep\|> يرتشفْ نورَ القمرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاملاً بين يديه كلّ أصنافِ القصائدْ <\|vsep\|> والأغاني ومزامير الكلامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والختامْ <\|vsep\|> صارَ في الدنيا حكاية ْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بلاد قتلت صبراً	الرمل	ما لأشجارك يا كابول في الساحات صَرْعى ما لأطيارك في الأقفاص للأطْماعِ أسْرى لمَ مَلَّتْ صوتك النفسُ وضَاقتْ بك ذرْعا أين للنصر نجومٌ سطعتْ في الأفقِ زُهرا رحلتْ عنك النوافير فجاء الجدْبُ يَرْعى ما الذي أبْقَيْتِ للأجيال تاريخاً وذكرى ما عهدنا الأصلَ يرْضى أنْ يعيش العُمْرَ فرعا يا بلاداً قَتَلتْها مِحَنُ الأيامِ صبْرا	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66617&r=&rc=77	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_3\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ما لأشجارك يا كابول في الساحات صَرْعى <\|vsep\|> ما لأطيارك في الأقفاص للأطْماعِ أسْرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمَ مَلَّتْ صوتك النفسُ وضَاقتْ بك ذرْعا <\|vsep\|> أين للنصر نجومٌ سطعتْ في الأفقِ زُهرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رحلتْ عنك النوافير فجاء الجدْبُ يَرْعى <\|vsep\|> ما الذي أبْقَيْتِ للأجيال تاريخاً وذكرى </\|bsep\|> </\|psep\|>
بداية الهوى	الكامل	من أينَ تبتدئُ الحكايةُ في الهوى أمن الوصالِ أو الوعودِ أو النوى أمْ من حقول الذكريات وطيبها أمْ من تباريح الصبابةِ والجوى قالت أتسألها وأنت ربيعها قد عبَّ برعمُها حنانكَ وارتوى فأجبتُ لو يدري المحبُّ مصيرَه ما ضل في طرقِ الغرامِ وما غوى	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66551&r=&rc=11	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_14\|> ن <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> من أينَ تبتدئُ الحكايةُ في الهوى <\|vsep\|> أمن الوصالِ أو الوعودِ أو النوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمْ من حقول الذكريات وطيبها <\|vsep\|> أمْ من تباريح الصبابةِ والجوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالت أتسألها وأنت ربيعها <\|vsep\|> قد عبَّ برعمُها حنانكَ وارتوى </\|bsep\|> </\|psep\|>
معايير النساء	البسيط	قالتْ أراكَ وما أذْنَبْتُ تَهجوني وفي النساء كثيرٌ هُنَّ مِنْ دوني وصَفْتَني بِسِماتٍ أيقظَتْ عَتَبي وما نظرتَ لى وَرْدي ونِسْريني فقلتُ لا وجهَ لي في الحُبِّ يَشْفَعُ لي ولا دنانيرَ في جيْبي تُزَكِّيني وللنساءِ معاييرٌ يَقسْنَ بها حُبُّ الرِّجالِ بلا عَقْلٍ ولا دينِ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66666&r=&rc=126	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_4\|> ن <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قالتْ أراكَ وما أذْنَبْتُ تَهجوني <\|vsep\|> وفي النساء كثيرٌ هُنَّ مِنْ دوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصَفْتَني بِسِماتٍ أيقظَتْ عَتَبي <\|vsep\|> وما نظرتَ لى وَرْدي ونِسْريني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلتُ لا وجهَ لي في الحُبِّ يَشْفَعُ لي <\|vsep\|> ولا دنانيرَ في جيْبي تُزَكِّيني </\|bsep\|> </\|psep\|>
يوم الفداء	الكامل	قالت أرى بحرَ الضغائن مُزبداً أمواجُهُ سكرى بأفواه العدا قلت اطمئني لم يَعِشْ في أرضنا فَرعون رمزاً أو يعوقُ مسوَّدا مرفوعةٌ فوق الكواكب هامُنا لم تنحنِ ذلاَّ ولم تبسُطْ يدا ن أُهْرِقتْ الفداء دماؤنا أسمى شهادة مولدٍ يومُ الفدا	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66542&r=&rc=2	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_14\|> د <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قالت أرى بحرَ الضغائن مُزبداً <\|vsep\|> أمواجُهُ سكرى بأفواه العدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلت اطمئني لم يَعِشْ في أرضنا <\|vsep\|> فَرعون رمزاً أو يعوقُ مسوَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مرفوعةٌ فوق الكواكب هامُنا <\|vsep\|> لم تنحنِ ذلاَّ ولم تبسُطْ يدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
سراييفو	البسيط	ما للزوارق خانتْها المجاديفُ وخيَّمَتْ في حناياها الأراجيفُ هل أنكرتْها مياهُ النهرِ أو غرِقَتْ في اليمِ سادَتُها البُزْلُ الغطاريفُ قالوا أتعرفها بالأمسِ روَّعَها أبناء ضرَّتِها الجَوْعى الملاهيفُ فقلتُ أعرفُها من يومِ مولدَها هذي البطولةُ ترْويها سراييفو	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66636&r=&rc=96	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_4\|> ف <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ما للزوارق خانتْها المجاديفُ <\|vsep\|> وخيَّمَتْ في حناياها الأراجيفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل أنكرتْها مياهُ النهرِ أو غرِقَتْ <\|vsep\|> في اليمِ سادَتُها البُزْلُ الغطاريفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا أتعرفها بالأمسِ روَّعَها <\|vsep\|> أبناء ضرَّتِها الجَوْعى الملاهيفُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
مسكن اليائسين	الرمل	أوصَدوا البابَ وقالوا علَّنا نتَّقي زَحْفَ الأعادي من هُنا صَرَخاتُ الخوْف في أحْشائهمْ جَعَلتْ لليَأسِ منْهمْ مَسْكَنا كَذِبٌ لمْ يبلغوا مأمنَهم ليْسَ بالأحلامِ تُصْطادُ المنى أتُراهمْ جَهلوا أنَّ لَنا فوقَ هاماتِ المَنايا مَوْطِنا	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66663&r=&rc=123	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_3\|> ن <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أوصَدوا البابَ وقالوا علَّنا <\|vsep\|> نتَّقي زَحْفَ الأعادي من هُنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَرَخاتُ الخوْف في أحْشائهمْ <\|vsep\|> جَعَلتْ لليَأسِ منْهمْ مَسْكَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذِبٌ لمْ يبلغوا مأمنَهم <\|vsep\|> ليْسَ بالأحلامِ تُصْطادُ المنى </\|bsep\|> </\|psep\|>
التراب	الكامل	قالتْ علامَ يحِنُّ قلبُكَ للتُّرابْ وطموحُ غيركِ فوقَ أبراجِ السحابْ حزموا حقائبَهمْ منًى وعزيمةً فعَلامَ تقنَعُ بالسفوحِ وبالهضابْ فأجبتها سودُ النفوسِ تجاوزتْ في سعيها حدَّ السلامةِ والصَّوابْ وتمخَّضتْ رغباتُها عن فتنةٍ عمْياءَ تجحدُ طهرَ والدِها الترابْ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66554&r=&rc=14	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_14\|> ب <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قالتْ علامَ يحِنُّ قلبُكَ للتُّرابْ <\|vsep\|> وطموحُ غيركِ فوقَ أبراجِ السحابْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حزموا حقائبَهمْ منًى وعزيمةً <\|vsep\|> فعَلامَ تقنَعُ بالسفوحِ وبالهضابْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأجبتها سودُ النفوسِ تجاوزتْ <\|vsep\|> في سعيها حدَّ السلامةِ والصَّوابْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لستُ سمساراً	الكامل	يا فجْرَ أيَّامي وسحرَ لياليهْ أهواكِ غاضِبةً عليَّ وراضيهْ أسعى بأعذاري ونْ لَمْ أقْتَرفْ ذَنْباً أقُصُّ عليكِ عِلَّة ما بيه أنا لستُ سمساراً بأرْصِفَة الهَوى منْ كلِّ دَنٍّ أحتسيه ونيه أنا روضُ أحلامِ الصِّبا مُتَفَتِّحاً أنا لا أحِبُّ من الثِّيابِ العاريه	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66667&r=&rc=127	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_14\|> ي <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا فجْرَ أيَّامي وسحرَ لياليهْ <\|vsep\|> أهواكِ غاضِبةً عليَّ وراضيهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسعى بأعذاري ونْ لَمْ أقْتَرفْ <\|vsep\|> ذَنْباً أقُصُّ عليكِ عِلَّة ما بيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا لستُ سمساراً بأرْصِفَة الهَوى <\|vsep\|> منْ كلِّ دَنٍّ أحتسيه ونيه </\|bsep\|> </\|psep\|>
اجمل أنثى	الخفيف	دَمْعُ عينيك يَقْظَةٌ أمً سُكونُ يتلهَّى بها الزمانُ الخؤون سَفَحَتْ جَمْرَهُ مواكبُ حُزْنٍ أجَّجَتْها لواعجٌ وشُجُنُ أم دموعٌ عن الصَّبابات تروي قصصَ الحبِّ سطَّرَتْها الجُفونُ أنتِ في الفاتناتِ أجملُ أنثى سَرَقتْ عُمرَها الجميلَ السِّنينُ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66652&r=&rc=112	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_0\|> ن <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> دَمْعُ عينيك يَقْظَةٌ أمً سُكونُ <\|vsep\|> يتلهَّى بها الزمانُ الخؤون </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَفَحَتْ جَمْرَهُ مواكبُ حُزْنٍ <\|vsep\|> أجَّجَتْها لواعجٌ وشُجُنُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم دموعٌ عن الصَّبابات تروي <\|vsep\|> قصصَ الحبِّ سطَّرَتْها الجُفونُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألف سؤال	الكامل	فأجبتُ ذات العقْدِ والخَلْخالِ مالي أراكِ غَدَوْتِ من عُذَّالي لمْ يبْقِ لي شغفاً لأحلام الصِّبا هذا المشيبُ بمَفْرقي وقَذالي فعلامَ نْ ألْقَيْتُ خلفي نظرةً متحسراً تُلْقينَ ألفَ سُؤال نَّ التي أهْوى تُلَوِّنُ حاضري حُباً وتَعْقِدُ في يَدي مالي	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66651&r=&rc=111	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_14\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> فأجبتُ ذات العقْدِ والخَلْخالِ <\|vsep\|> مالي أراكِ غَدَوْتِ من عُذَّالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمْ يبْقِ لي شغفاً لأحلام الصِّبا <\|vsep\|> هذا المشيبُ بمَفْرقي وقَذالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعلامَ نْ ألْقَيْتُ خلفي نظرةً <\|vsep\|> متحسراً تُلْقينَ ألفَ سُؤال </\|bsep\|> </\|psep\|>
الصمت أبلغ	الكامل	قالت أراكَ حرَمْتني أسْمى وسامِ أنفاسَ همْسكَ بالصبابةِ والغرامِ وتركتني ولْهى أنادمُ وحدتي عُشَّا تغرَّبَ عنهُ أفراخُ الحمام فأجبتها ني كمثلك أحرُفي هاتُ مشتاقٍ ولهفةُ مستهام أنتِ التي علَّمْتني في رحلتي الصمتُ أبلغُ للرجال من الكلام	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66621&r=&rc=81	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_14\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قالت أراكَ حرَمْتني أسْمى وسامِ <\|vsep\|> أنفاسَ همْسكَ بالصبابةِ والغرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتركتني ولْهى أنادمُ وحدتي <\|vsep\|> عُشَّا تغرَّبَ عنهُ أفراخُ الحمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأجبتها ني كمثلك أحرُفي <\|vsep\|> هاتُ مشتاقٍ ولهفةُ مستهام </\|bsep\|> </\|psep\|>
الفرار	الخفيف	لِمَ أطْلَقْتَ للظلامِ العنانا فجهلْنا دروبنا وخُطانا الضياءُ الذي تألَّقَ عُمْراً شيّدتْ برجهُ العظيمَ يدانا كان ينبوعُ أمْسنا عربياً سلسلاً يأسر المدى والزمانا لو تحدَّى الظلامُ فجرَ جدودي لامتطى صَهْوةَ الفرارِ جبانا	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66690&r=&rc=150	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_0\|> ن <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لِمَ أطْلَقْتَ للظلامِ العنانا <\|vsep\|> فجهلْنا دروبنا وخُطانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الضياءُ الذي تألَّقَ عُمْراً <\|vsep\|> شيّدتْ برجهُ العظيمَ يدانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كان ينبوعُ أمْسنا عربياً <\|vsep\|> سلسلاً يأسر المدى والزمانا </\|bsep\|> </\|psep\|>
مهجة مضطهدة	البسيط	يامن أحِبُّ يراعي غاضَ جدولُهُ فأين أهرُبُ من صَيْفي وأبترد وليسَ لي مَرْكِبٌ أغزو البحورَ به وليس لي عُددٌ تُغني ولا عَدَدُ وكيفَ أنْشِدُ للعُشَّاقِ أغنيةً ومُهْجتي في سجونِ الوَجْدِ تُضطَهَدُ يا ليتني لم أفَرِّطْ في تراث أبي لما استهانَ به الأحفادُ والولَدُ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66659&r=&rc=119	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_4\|> د <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يامن أحِبُّ يراعي غاضَ جدولُهُ <\|vsep\|> فأين أهرُبُ من صَيْفي وأبترد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليسَ لي مَرْكِبٌ أغزو البحورَ به <\|vsep\|> وليس لي عُددٌ تُغني ولا عَدَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيفَ أنْشِدُ للعُشَّاقِ أغنيةً <\|vsep\|> ومُهْجتي في سجونِ الوَجْدِ تُضطَهَدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
الوشاة	البسيط	رَمى الوشاةُ بداءِ الحقدِ روْحاتي وزَوَّروا قصَّةً عوراءَ عن ذاتي وأسْرفوا في ضروبِ الزَّيفِ وابتذلوا حتَّى خطيئاتِهم قالوا خطيئاتي فقلتُ علَّمتموني الحُمقَ من صِغَري وبَيْعُ قلبي لكُمْ حدى حماقاتي فكيف ينْبُتُ حُبُّ يستقي كذباً وبعضُ تُرْبَتِهِ وَحْلُ الخيانات	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66566&r=&rc=26	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_4\|> ت <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رَمى الوشاةُ بداءِ الحقدِ روْحاتي <\|vsep\|> وزَوَّروا قصَّةً عوراءَ عن ذاتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأسْرفوا في ضروبِ الزَّيفِ وابتذلوا <\|vsep\|> حتَّى خطيئاتِهم قالوا خطيئاتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلتُ علَّمتموني الحُمقَ من صِغَري <\|vsep\|> وبَيْعُ قلبي لكُمْ حدى حماقاتي </\|bsep\|> </\|psep\|>
الحديث عن الوطر	الكامل	قالت وعُودُكَ كالسَّحابِ بلا مطَرْ أو كالصحاري لا مياهَ ولا شَجَر كم بِتَّ تُسْقيني الغَرامَ صبابةً مما تجودُ به حكاياتُ السَّمر وتطايرَتْ من راحتي بيضُ المُنى لَمْ تُبْقِ لي لا النَّدامةَ والضَّجَر قلتُ اصبري فالصبرُ يمْنَحُ أهْلَهُ مهْما يَطُلْ حُلْوَ الحديثِ عنِ الوَطَر	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66668&r=&rc=128	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_14\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قالت وعُودُكَ كالسَّحابِ بلا مطَرْ <\|vsep\|> أو كالصحاري لا مياهَ ولا شَجَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم بِتَّ تُسْقيني الغَرامَ صبابةً <\|vsep\|> مما تجودُ به حكاياتُ السَّمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتطايرَتْ من راحتي بيضُ المُنى <\|vsep\|> لَمْ تُبْقِ لي لا النَّدامةَ والضَّجَر </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا وطني	الكامل	الناسُ حُسَّادُ المكانَ العالي يرمونه بدسائسِ الأعمالِ ولأنْتَ يا وطني العظيم منارةٌ في راحتيْكَ حضارةُ الأجيالِ لا ينْتمي لَكَ من يَخونُ ولاءَُ نَّ الولاءَ شهادةُ الأبطالِ يا قِبْلةَ التاريخِ يا بلَدَ الهُدى أقسمتُ أنَّك مضرَبُ الأمثال	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66661&r=&rc=121	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_14\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> الناسُ حُسَّادُ المكانَ العالي <\|vsep\|> يرمونه بدسائسِ الأعمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولأنْتَ يا وطني العظيم منارةٌ <\|vsep\|> في راحتيْكَ حضارةُ الأجيالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا ينْتمي لَكَ من يَخونُ ولاءَُ <\|vsep\|> نَّ الولاءَ شهادةُ الأبطالِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
العقوق	البسيط	قالت أتُنْكِرُ في شَيْخوخَتي حَدَبي عليكَ في زمنِ العسارِ والنَّصَب رضَعْتَ ماءَ حياتي هانئاً فَرِحاً وما سقيتُكَ غَيْرَ العِلْمِ والأدَبِ فكيفَ تأنَفُ كِبْراً عن مُقابلتي ذْ صرْتَ في النَّاسِ ذا مالِ وذا نشَبِ أبيتُ أقْرَعُ بابَ العَطْفِ شاكيةً أُزْجي ليكَ رجاءاتي ولمْ تُجِبِ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66662&r=&rc=122	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_4\|> ب <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قالت أتُنْكِرُ في شَيْخوخَتي حَدَبي <\|vsep\|> عليكَ في زمنِ العسارِ والنَّصَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> رضَعْتَ ماءَ حياتي هانئاً فَرِحاً <\|vsep\|> وما سقيتُكَ غَيْرَ العِلْمِ والأدَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكيفَ تأنَفُ كِبْراً عن مُقابلتي <\|vsep\|> ذْ صرْتَ في النَّاسِ ذا مالِ وذا نشَبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
مأوى البجع	الرمل	وأدَتْ عيني بقايا أدمُعي فدعي نوحكِ يا أمُّ دضعي لم يعُدْ للدمعِ في عصْرِ الفضا مهجةٌ تحْنو ولا أذنٌ تعي زمنٌ أنْبتَ في رحلته لهْفةً حَرَّى أذابتْ أضْلُعي مُسْرِفٌ يغتالُ أحلامَ الوَرى ويُحيلُ الرَّوْضَ مأوى البجَعِ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66641&r=&rc=101	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_3\|> ع <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وأدَتْ عيني بقايا أدمُعي <\|vsep\|> فدعي نوحكِ يا أمُّ دضعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يعُدْ للدمعِ في عصْرِ الفضا <\|vsep\|> مهجةٌ تحْنو ولا أذنٌ تعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> زمنٌ أنْبتَ في رحلته <\|vsep\|> لهْفةً حَرَّى أذابتْ أضْلُعي </\|bsep\|> </\|psep\|>
روض الأمنيات	الكامل	يا نفسُ روضُ الأمنيات تبسُّما أيامُهُ في العمرِ تسطعُ أنجُما وموائدُ القرباتِ عابقةُ الشَّذا تسري جلاءً للقلوبِ وبَلْسما مُذْ رَفْرَفَتْ أعلامُهُ وحروفهُ تنسابُ من كلماتنا ندَماً دما لَمْ نُهدِه نصْراً ولمْ نجْعَلْ لهُ في المجدِ والعلياءِ مِنَّا سُلَّما	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66592&r=&rc=52	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_14\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا نفسُ روضُ الأمنيات تبسُّما <\|vsep\|> أيامُهُ في العمرِ تسطعُ أنجُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وموائدُ القرباتِ عابقةُ الشَّذا <\|vsep\|> تسري جلاءً للقلوبِ وبَلْسما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُذْ رَفْرَفَتْ أعلامُهُ وحروفهُ <\|vsep\|> تنسابُ من كلماتنا ندَماً دما </\|bsep\|> </\|psep\|>
إلى صاحب الفضل	البسيط	يا أيها المُرْتجى بالمال تُنْفقه أوجَ السعادة في الدارين يمانا تركت ذكرك بين الناسِ ذا أرجٍ وكنتَ في عين هذي الأرضِ نسانا كم خطوةٍ في دروب الخيْرِ شاهدةٍ تضوع حباً وخلاصاً وحسانا تزهو ذا أينعتْ كل الفصول بها تجودُ بالفضْلِ غفراناً ورضوانا	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66624&r=&rc=84	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_4\|> ن <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا أيها المُرْتجى بالمال تُنْفقه <\|vsep\|> أوجَ السعادة في الدارين يمانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تركت ذكرك بين الناسِ ذا أرجٍ <\|vsep\|> وكنتَ في عين هذي الأرضِ نسانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم خطوةٍ في دروب الخيْرِ شاهدةٍ <\|vsep\|> تضوع حباً وخلاصاً وحسانا </\|bsep\|> </\|psep\|>
سيماء الحضارة	الكامل	لا تسأليني جيئة وذهابا من كان يُغلقُ دونَكِ الأبوابا لا تسأليني أينَ رثكِ من أبي بل أين رثي صارماً وكتابا أنا في سجون الوهْمِ مثلك موثَقٌ أهْرَقْتُ عُمري حسرةً وعذابا الكذبُ سيماءُ الحضارة فاحذري يا أمُّ ن عَذُبَ الحديثُ وطابا	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66692&r=&rc=152	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_14\|> ب <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تسأليني جيئة وذهابا <\|vsep\|> من كان يُغلقُ دونَكِ الأبوابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تسأليني أينَ رثكِ من أبي <\|vsep\|> بل أين رثي صارماً وكتابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا في سجون الوهْمِ مثلك موثَقٌ <\|vsep\|> أهْرَقْتُ عُمري حسرةً وعذابا </\|bsep\|> </\|psep\|>
زيف المنى	الرمل	قيلَ صارَ الحُبُّ في عُرْف البشرْ صَفَقاتٍ وخِداعاً للنَّظرْ قلتُ بلْ أرْهقَهُ زَيْفُ المُنى وتبناه أسىً حتى احْتضرْ كانَ بالأمسِ لمَنْ هامَ به جَنَّةً غَنَّاءَ زلاً وثَمَرْ يا ترى هل رَبِحَ النسانُ في عَصْرِه الدامي سمُواً أمْ خَسِرْ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66642&r=&rc=102	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_3\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قيلَ صارَ الحُبُّ في عُرْف البشرْ <\|vsep\|> صَفَقاتٍ وخِداعاً للنَّظرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلتُ بلْ أرْهقَهُ زَيْفُ المُنى <\|vsep\|> وتبناه أسىً حتى احْتضرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَ بالأمسِ لمَنْ هامَ به <\|vsep\|> جَنَّةً غَنَّاءَ زلاً وثَمَرْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا رأس لا ذنبا	البسيط	قالتْ أراكَ شرودَ الفكْرِ مضطربا هَلْ من حسْرةٍ في الحُبِّ أم نَصَبا القومُ حولَكَ قد ألْقَوْا دِلاءَهُمُ وأنتَ ما زِلْتَ في الأوهامِ مغتربا دَعْ ما يقولونَ عضنَّا في مجالسهمْ نوكاءَ تَسْقي بَنيها اللَّغْوَ والكذبا واكتُبْ قصيدتكَ العصماءَ صاعقةً لا رأس تتْرُكُهُ فيهمْ ولا ذنبا	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66655&r=&rc=115	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_4\|> ب <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قالتْ أراكَ شرودَ الفكْرِ مضطربا <\|vsep\|> هَلْ من حسْرةٍ في الحُبِّ أم نَصَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> القومُ حولَكَ قد ألْقَوْا دِلاءَهُمُ <\|vsep\|> وأنتَ ما زِلْتَ في الأوهامِ مغتربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعْ ما يقولونَ عضنَّا في مجالسهمْ <\|vsep\|> نوكاءَ تَسْقي بَنيها اللَّغْوَ والكذبا </\|bsep\|> </\|psep\|>
الدمعة المشتعلة	البسيط	قالت أرى دمعةً في عَيْنِكَ اشتعلتْ فقلتُ بل جَمْرَةٌ من قَلْبي ارتحلتْ دفَنْتُها زَمَناً كيلا أبوحَ بما لقيتُ من فتنِ الدنيا وقَدْ هَزُلَتْ تَوَسَّدَتْ أضلُعي واسْتَمْرأتْ كَبدي وما ارْعَوَتْ من خطاياها وما وَجِلتْ يا ليتني قَبْلَ أنْ أشْقى بصُحْبَتِها قَضَيْتُ نَحْبي ولَمْ أحْفِلْ بما عَمِلَتْ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66669&r=&rc=129	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_4\|> ت <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قالت أرى دمعةً في عَيْنِكَ اشتعلتْ <\|vsep\|> فقلتُ بل جَمْرَةٌ من قَلْبي ارتحلتْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دفَنْتُها زَمَناً كيلا أبوحَ بما <\|vsep\|> لقيتُ من فتنِ الدنيا وقَدْ هَزُلَتْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَوَسَّدَتْ أضلُعي واسْتَمْرأتْ كَبدي <\|vsep\|> وما ارْعَوَتْ من خطاياها وما وَجِلتْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
الصياد الخائب	الكامل	من أينَ أقطفُ أحرفي نْ جئت أكتبُ عَنْكِ قِصَّهْ من أين استسقي الهوى والنبعانِ شجاً وغُصَّةْ وأخافُ أن تذْوي القُوى ن لمْ تجُدْ بالوصْلِ فُرصَهْ يا خيبةَ الصَّياَّدِ نْ فَقَدَ الشِّباكَ وباعَ شِصَّهْ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66654&r=&rc=114	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_14\|> ص <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> من أينَ أقطفُ أحرفي <\|vsep\|> نْ جئت أكتبُ عَنْكِ قِصَّهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من أين استسقي الهوى <\|vsep\|> والنبعانِ شجاً وغُصَّةْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأخافُ أن تذْوي القُوى <\|vsep\|> ن لمْ تجُدْ بالوصْلِ فُرصَهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ميراث السلام	الكامل	يا عيدُ ما للقومِ من أثوابهم ربحُ الحضارة بالعقوقِ تفوحُ هذا يبيعُ ضميرهُ بدراهمٍ سَفَهاً وذلك بالعطاء شحيحُ يا عيدُ عُدْتَ ولم تزلْ أحلامُنا مَرْضى وميراثُ السَّلامِ ذبيحُ لَمْ يبقَ في أحداقنا عن أمْسنا لا صديدٌ أوْ دَمٌ مسفوح	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66683&r=&rc=143	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_14\|> ح <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا عيدُ ما للقومِ من أثوابهم <\|vsep\|> ربحُ الحضارة بالعقوقِ تفوحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا يبيعُ ضميرهُ بدراهمٍ <\|vsep\|> سَفَهاً وذلك بالعطاء شحيحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عيدُ عُدْتَ ولم تزلْ أحلامُنا <\|vsep\|> مَرْضى وميراثُ السَّلامِ ذبيحُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
غربةُ الموتى	البسيط	لا تعذليني فقَدْ بيَ الحيَلُ واليأسُ يعبَثُ بي والحزنُ يحتَفلُ أبيتُ أسبَحُ في ذكرى طفولتنا والقلبُ يرقُدُ في دقَّاتِه الملَلُ مشرَّداً في صحارَى العُمْر أذرَعُها أبُثَّ شَكْوى النَّوى حيناً وأبتَهِلُ أعيشُ في غُربَةِ الموتى بلا وطَنٍ في ناظريَّ تَساوىَ السَّهْلُ والجَبَلُ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66562&r=&rc=22	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_4\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تعذليني فقَدْ بيَ الحيَلُ <\|vsep\|> واليأسُ يعبَثُ بي والحزنُ يحتَفلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبيتُ أسبَحُ في ذكرى طفولتنا <\|vsep\|> والقلبُ يرقُدُ في دقَّاتِه الملَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مشرَّداً في صحارَى العُمْر أذرَعُها <\|vsep\|> أبُثَّ شَكْوى النَّوى حيناً وأبتَهِلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
البخل والإسراف	الكامل	قالت بخيلٌ أنت تكتنزُ النقودْ تُعطيك ما تبْغي الحياةُ ولا تجود ويغيظُ قلبَك جدولٌ متدفقٌ خيْراً وروضٌ يكتسي أزكى الورود لا تحسبنَّ المالَ يبني أمَةً نْ عاش يرسُفُ في الخزائنِ بالقيود قلتُ دخارُ المالِ لا تبذيرُهُ يحْمي الشعوبَ من التخلُّفِ والجمود	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66605&r=&rc=65	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_14\|> د <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قالت بخيلٌ أنت تكتنزُ النقودْ <\|vsep\|> تُعطيك ما تبْغي الحياةُ ولا تجود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويغيظُ قلبَك جدولٌ متدفقٌ <\|vsep\|> خيْراً وروضٌ يكتسي أزكى الورود </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تحسبنَّ المالَ يبني أمَةً <\|vsep\|> نْ عاش يرسُفُ في الخزائنِ بالقيود </\|bsep\|> </\|psep\|>
في العشر الأواخر	البسيط	رمضانُ لا ترْتحِلْ فالنفس ظامئةٌ شوقاً لبلْسَمِكَ الشافي وتعتصر نْ ترتحلْ تبْسُطِ الثامُ أذْرعَها ويأسن الصبرُ والأحلامُ تنتحر وتسقُطُ الكلمات البيضُ ميِّتةً ويُقبلُ العيدُ لا صحوٌ ولا مطرُ وكيفَ نفتحُ للأفراحِ أفئدةً موتى ووحدتُنا بالخُلْفِ تحتضر	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66599&r=&rc=59	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_4\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رمضانُ لا ترْتحِلْ فالنفس ظامئةٌ <\|vsep\|> شوقاً لبلْسَمِكَ الشافي وتعتصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> نْ ترتحلْ تبْسُطِ الثامُ أذْرعَها <\|vsep\|> ويأسن الصبرُ والأحلامُ تنتحر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتسقُطُ الكلمات البيضُ ميِّتةً <\|vsep\|> ويُقبلُ العيدُ لا صحوٌ ولا مطرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أسيرة الشك	الكامل	وقَفَتْ أمامي وقفةَ الرئبال وتطَلَّعَتْ عن يَمْنةٍ وشمالِ وتساءلت والشكُّ ينْحَرُ قلْبًها مالي أراكَ غَدَوْتَ عُودَ خِلالِ تمْضي بكَ الساعاتُ مُثقلةَ الخُطا ما بين هاتٍ عَلَتْ وسُعالِ ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ نْ شَغُفْتَ بِغَيْرِنا وأردْتَ تعْذيبي وقَتْلَ عيالي	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66650&r=&rc=110	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_14\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وقَفَتْ أمامي وقفةَ الرئبال <\|vsep\|> وتطَلَّعَتْ عن يَمْنةٍ وشمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتساءلت والشكُّ ينْحَرُ قلْبًها <\|vsep\|> مالي أراكَ غَدَوْتَ عُودَ خِلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمْضي بكَ الساعاتُ مُثقلةَ الخُطا <\|vsep\|> ما بين هاتٍ عَلَتْ وسُعالِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
جُدة	البسيط	طوبى وطوبى لعُرْسٍ أنت كوكبُهُ وأنت رَبَّتُهُ جُهْداً ومُكْتسبا وأنتِ للعلمِ روضٌ بالشَّذا عَبقٌ وأنتِ للحُبِّ نَهْرٌ فاضَ وانْسكبا وأنتِ للأرْضِ تاريخٌ وفلسفةٌ وأنتِ أبْلغُ ممَّا قيلَ أو كُتِبا	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66565&r=&rc=25	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_4\|> ب <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> طوبى وطوبى لعُرْسٍ أنت كوكبُهُ <\|vsep\|> وأنت رَبَّتُهُ جُهْداً ومُكْتسبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنتِ للعلمِ روضٌ بالشَّذا عَبقٌ <\|vsep\|> وأنتِ للحُبِّ نَهْرٌ فاضَ وانْسكبا </\|bsep\|> </\|psep\|>
قصة الحب	الكامل	من أين أبدأُ قصَّةَ الحُبِّ الذي لم ُبْقِ لي لا الصبابةَ والجَوىَ حُلُماً تألَّقَ في السَّماء زرَعتُهُ في القلب أطعمُهُ وأسقيه الهَوَى وتركتُهُ يلهو ويمرَحُ في دمي نشوانَ لا يدري الصُّدودَ ولا النَّوى وأنا أرّى الدنيا مسارحَ فتْنةٍ هو بين أجفاني تبوَّأ واستوى	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66587&r=&rc=47	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_14\|> ج <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> من أين أبدأُ قصَّةَ الحُبِّ الذي <\|vsep\|> لم ُبْقِ لي لا الصبابةَ والجَوىَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُلُماً تألَّقَ في السَّماء زرَعتُهُ <\|vsep\|> في القلب أطعمُهُ وأسقيه الهَوَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتركتُهُ يلهو ويمرَحُ في دمي <\|vsep\|> نشوانَ لا يدري الصُّدودَ ولا النَّوى </\|bsep\|> </\|psep\|>
يد الحلال	الكامل	حتَّام تركُضُ خلفَ ألويةِ الضلالْ حيرانَ ما بين الحقيقة والخيال وتَعُبُّ من كأس تلظى نارُها وتهُدُّ ما تبني يمينُك بالشمال وعَبَرْتَ دربَ العُمْرِ مكدود الخطا هيمانَ تحلُمُ بالورود وبالوصال كيف السبيلُ لى الخلاص وأنتَ لمْ تبْرَحْ تُدَنِّسُ بالحرامِ يَدَ الحلال	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66611&r=&rc=71	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_14\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> حتَّام تركُضُ خلفَ ألويةِ الضلالْ <\|vsep\|> حيرانَ ما بين الحقيقة والخيال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَعُبُّ من كأس تلظى نارُها <\|vsep\|> وتهُدُّ ما تبني يمينُك بالشمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعَبَرْتَ دربَ العُمْرِ مكدود الخطا <\|vsep\|> هيمانَ تحلُمُ بالورود وبالوصال </\|bsep\|> </\|psep\|>
في جوفه نارٌ	الوافر	يُعَكِّرُ صفوَ أحلامي حَقُودُ يظلُّ لكلِّ ساقطةٍ يصيدُ مساوئهُ تفشَّتْ في جُفوني وما سلِم القريبُ ولا البعيدُ ومن تَخِذَ الضغينةَ للمعاصي صراطاً خانَهُ الرأيُ السَّديدُ ومَنْ في جوفِهِ نارٌ تلظَّى تدَفَّقَ بينَ شِدْقَيْهِ الصَّديدُ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66561&r=&rc=21	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_6\|> د <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يُعَكِّرُ صفوَ أحلامي حَقُودُ <\|vsep\|> يظلُّ لكلِّ ساقطةٍ يصيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مساوئهُ تفشَّتْ في جُفوني <\|vsep\|> وما سلِم القريبُ ولا البعيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن تَخِذَ الضغينةَ للمعاصي <\|vsep\|> صراطاً خانَهُ الرأيُ السَّديدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
جدة	البسيط	يا جنةً تتهادى فتنةً وصبا أهواك مقترباً أهواك مغترباً كم استقى الفجرُ من عينيك بسمته وكم روى الليل عن لألائك العجبا وتمرح النسماتُ النادياتُ ضحىً تهديك أوديةٌ أطيابها وربا ون دعتْكِ العلى يوماً لزورتها بنيتِ شامخةً في هامها القببا	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66632&r=&rc=92	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_4\|> ب <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا جنةً تتهادى فتنةً وصبا <\|vsep\|> أهواك مقترباً أهواك مغترباً </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم استقى الفجرُ من عينيك بسمته <\|vsep\|> وكم روى الليل عن لألائك العجبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتمرح النسماتُ النادياتُ ضحىً <\|vsep\|> تهديك أوديةٌ أطيابها وربا </\|bsep\|> </\|psep\|>
الحب في لغة العشاق	البسيط	لا تطفئي في دروب الحب مصباحي لا تتركيني لأوهامي وأشباحي يا سمحةَ الخلْقِ ني عاشقٌ ظمىءٌ أتيتُ أملأ من ريَّاكِ أقداحي الحبُّ في لُغةِ العُشَّقِ تضحيةٌ وجَنَّةٌ من شَذَّا نادٍ وفوَّاح والحبُّ عندَ ذوي الألبابِ فلسفةٌ وعندَ أهلِ الغِنَى ميدانُ أرباحِ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66596&r=&rc=56	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_4\|> ح <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تطفئي في دروب الحب مصباحي <\|vsep\|> لا تتركيني لأوهامي وأشباحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سمحةَ الخلْقِ ني عاشقٌ ظمىءٌ <\|vsep\|> أتيتُ أملأ من ريَّاكِ أقداحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> الحبُّ في لُغةِ العُشَّقِ تضحيةٌ <\|vsep\|> وجَنَّةٌ من شَذَّا نادٍ وفوَّاح </\|bsep\|> </\|psep\|>
سؤال	الوافر	سؤالٌ بين حنجرتي وصدري يجلجل حانقاً فيغيظُ صَبْري أعاتبُهُ فيصدفُ عن عتابي ولم يرْدعْهُ تهديدي وزجْري توجَّسَ خيفةً من سوء حالي فماتَ ولم يُذعْ للأهلِ سِرِّي وما أدري أيعلمُ بعضُ قومي بما أشْقى به أم ليْسَ يدري	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66607&r=&rc=67	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_6\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سؤالٌ بين حنجرتي وصدري <\|vsep\|> يجلجل حانقاً فيغيظُ صَبْري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعاتبُهُ فيصدفُ عن عتابي <\|vsep\|> ولم يرْدعْهُ تهديدي وزجْري </\|bsep\|> <\|bsep\|> توجَّسَ خيفةً من سوء حالي <\|vsep\|> فماتَ ولم يُذعْ للأهلِ سِرِّي </\|bsep\|> </\|psep\|>
آكلة الأكباد	البسيط	يا أمَّ كلةُ الأكباد في شغفٍ كُفِّي يَديْها فمَا أبْقَتْ لنا كَبِدا لولاكِ ما حمَلَتْ سيفاً تصولُ به وما بَنَتْ من أمانينا لها عُمَدا طوَّافةً في شِعابِ الأرضِ عابثةً ولا تُعيرُ أباً رُحْمى لها ولا ولَدا تجُرُّ ذيْلَ بناتِ اللَّيْل في صَلَفٍ وما رأيتُ لها في الصَّالحاتِ يدا	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66567&r=&rc=27	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_4\|> د <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا أمَّ كلةُ الأكباد في شغفٍ <\|vsep\|> كُفِّي يَديْها فمَا أبْقَتْ لنا كَبِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولاكِ ما حمَلَتْ سيفاً تصولُ به <\|vsep\|> وما بَنَتْ من أمانينا لها عُمَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طوَّافةً في شِعابِ الأرضِ عابثةً <\|vsep\|> ولا تُعيرُ أباً رُحْمى لها ولا ولَدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أضغاث حلم	الرمل	جَددي كلَّ صباحٍ من رسوم الأمس رَسْما ودَعي الناعينَ صَرْعى خُشُباً عُمْياً وصُمَّا نَّهم أضغاثُ حُلمٍ نَّهم لغزٌ مُعَمَّى سقطوا في حمأةِ العارِ فبئس القَوْمُ قَوْما	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66585&r=&rc=45	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_3\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> جَددي كلَّ صباحٍ <\|vsep\|> من رسوم الأمس رَسْما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودَعي الناعينَ صَرْعى <\|vsep\|> خُشُباً عُمْياً وصُمَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَّهم أضغاثُ حُلمٍ <\|vsep\|> نَّهم لغزٌ مُعَمَّى </\|bsep\|> </\|psep\|>
الطريق إلى مهجتي	الخفيف	أغلقَتْ مهجتي الطريقَ ليها أنا حرَّرتها غِناءً وفناً فارجعي حيثما تشائين ني قد تبرَّأتُ منكِ شعراً ولحنا أنتِ جَرَّعتِني المرارة صَبْرا وأحلْتِ الضياءَ في القلب حُزْنا لم يعُدْ في قرارة الكأسَ شيءٌ نتَغَنَّى به ظلالاً ومَعْنى	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66572&r=&rc=32	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_0\|> ن <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أغلقَتْ مهجتي الطريقَ ليها <\|vsep\|> أنا حرَّرتها غِناءً وفناً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فارجعي حيثما تشائين ني <\|vsep\|> قد تبرَّأتُ منكِ شعراً ولحنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنتِ جَرَّعتِني المرارة صَبْرا <\|vsep\|> وأحلْتِ الضياءَ في القلب حُزْنا </\|bsep\|> </\|psep\|>
بيضي واصفري	الكامل	يا سُبَّةً في عصْرنا المتَحضِّرِ يا وصْمةَ التاريخ بيضي واصفري هذا زمانُك فاعْبثي بدروبه واستبعدي أيَّامَه واستعمري غوصي لى أعماقه واستخرجي ما شئتِ من خلجاتِهِ وتخيَّري واستعيذي قتلَ العواطفِ والنُّهى بيعي جواهرها الكريمة واشتري	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66618&r=&rc=78	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_14\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا سُبَّةً في عصْرنا المتَحضِّرِ <\|vsep\|> يا وصْمةَ التاريخ بيضي واصفري </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا زمانُك فاعْبثي بدروبه <\|vsep\|> واستبعدي أيَّامَه واستعمري </\|bsep\|> <\|bsep\|> غوصي لى أعماقه واستخرجي <\|vsep\|> ما شئتِ من خلجاتِهِ وتخيَّري </\|bsep\|> </\|psep\|>
شلال نور	المتقارب	ألَمْ يسكُبِ الرَّوْضُ أحلامَهُ ويَهْدي ليكِ رحيقَ الزُّهُور وتَشْدو الغُصون لُحونَ الهَوى تُناجي الحَمامَ وتُشْجي الطُّيور وأنتِ تَطوفينَ من حَوْله تَمُدِّينَ أنْفاسَهُ بالعُطور وتُلقينَ في راحَتيْهِ الضُّحى ونَّ أظْلَمَ اللَّيْلُ شَلال نُور	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66675&r=&rc=135	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_5\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ألَمْ يسكُبِ الرَّوْضُ أحلامَهُ <\|vsep\|> ويَهْدي ليكِ رحيقَ الزُّهُور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَشْدو الغُصون لُحونَ الهَوى <\|vsep\|> تُناجي الحَمامَ وتُشْجي الطُّيور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنتِ تَطوفينَ من حَوْله <\|vsep\|> تَمُدِّينَ أنْفاسَهُ بالعُطور </\|bsep\|> </\|psep\|>
دعاء	الوافر	أحِنُّ لى رحابكَ يا لهي لأطفئ من معين رضاك هي أتيتُ ليكَ أوْعيَتي خواءٌ وقلبي عن دروب الخيرِ لاهِ أزاحم للوصول بغير زادٍ سوى خيْطٍ من اليمان واهِ وتوبةِ مخلصٍ ورجاء عبدٍ تَحَصَّن بالأوامر والنواهي	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66573&r=&rc=33	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_6\|> ه <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أحِنُّ لى رحابكَ يا لهي <\|vsep\|> لأطفئ من معين رضاك هي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتيتُ ليكَ أوْعيَتي خواءٌ <\|vsep\|> وقلبي عن دروب الخيرِ لاهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أزاحم للوصول بغير زادٍ <\|vsep\|> سوى خيْطٍ من اليمان واهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
صوني عفافك	البسيط	يا مُنْيةَ العمْرِ عن درْبِ الهَوى ابتعدي ولمْلمي ثَمَر الأوراقِ واجتهدي وأسْرِجي العَزْمَ عنواناً لمكرُمةٍ ونْ تَجَهَّمَ وجهُ النَّهْرِ لا ترِدي وقاومي قَسْوةَ العصار في دَعةٍ فالصَّبْرُ حين أرومُ النَّصْرِ من عُددي صوني عفافَكِ باليمانِ وانتقبي تطْهُرْ شغافك من كَيْدٍ ومن كَمَدِ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66649&r=&rc=109	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_4\|> د <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا مُنْيةَ العمْرِ عن درْبِ الهَوى ابتعدي <\|vsep\|> ولمْلمي ثَمَر الأوراقِ واجتهدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأسْرِجي العَزْمَ عنواناً لمكرُمةٍ <\|vsep\|> ونْ تَجَهَّمَ وجهُ النَّهْرِ لا ترِدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقاومي قَسْوةَ العصار في دَعةٍ <\|vsep\|> فالصَّبْرُ حين أرومُ النَّصْرِ من عُددي </\|bsep\|> </\|psep\|>
السلم في عرفهم	الكامل	قالت رأيتُ الأمس حولَ حقولنا متسللا هَلاَّ رعَى حُرُماتِنا خُلُقاً وحَقَّ جِوارِنا لِمَ تستبيحُ طيورُهُ فاقَنا وقِبابَنا ويثورُ من حَنَقٍ ذا دوَّى نشيدُ صِغارنا قلتُ السَّلامُ العالميُّ بخيله ورجاله يغزو ضمائرنا ويُحْرِقُ مُصْطَفى أفكارنا السِّلمُ أصبحَ في سجلاتِ القُوى أنْ نَنْحَني ونُقَبِّلَ الأقدامَ تهنئةً بِغَزْوِ ديارِنا	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66678&r=&rc=138	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_14\|> ن <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قالت رأيتُ الأمس حولَ حقولنا متسللا <\|vsep\|> هَلاَّ رعَى حُرُماتِنا خُلُقاً وحَقَّ جِوارِنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِمَ تستبيحُ طيورُهُ فاقَنا وقِبابَنا <\|vsep\|> ويثورُ من حَنَقٍ ذا دوَّى نشيدُ صِغارنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلتُ السَّلامُ العالميُّ بخيله ورجاله <\|vsep\|> يغزو ضمائرنا ويُحْرِقُ مُصْطَفى أفكارنا </\|bsep\|> </\|psep\|>
بلادي	البسيط	يا من يُغَنِّي لها موجُ الهوى طَربا ويرتدي شاطئاها فتنةً وسِبا تسري نسائِمُكِ الأبكارُ ناديةً تروي مشاعرنا من سحرِها أدبا يا جُدَّتي أنتِ للتاريخِ ملهمةٌ أشْعلتِ وجدانَنا بالشوقِ فالتهبا فأنتِ أنشودةٌ تاهَ الزمانُ بها وأنتِ أبلغُ مما قيل أو كُتبا	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66689&r=&rc=149	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_4\|> ب <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا من يُغَنِّي لها موجُ الهوى طَربا <\|vsep\|> ويرتدي شاطئاها فتنةً وسِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تسري نسائِمُكِ الأبكارُ ناديةً <\|vsep\|> تروي مشاعرنا من سحرِها أدبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا جُدَّتي أنتِ للتاريخِ ملهمةٌ <\|vsep\|> أشْعلتِ وجدانَنا بالشوقِ فالتهبا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أين يكمن دائي	الكامل	قالتْ أتخلِفُ ما وعدتَ به أبي ويطيبُ في أذنيك رجْعُ بكائي قد كنتَ لي رمزاً أهيم بحبِّهِ ونسجتُ من خطواتِهِ خيلائي قلتُ الليالي أسْرجَتْ أقمارها فعَلمْتُ منها أينَ يكمُنُ دائي ورأيتُ حُسْنَكِ سراً فخشيتُهُ وصَرَعتُهُ بقصائدِ الغراءِ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66604&r=&rc=64	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_14\|> ء <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قالتْ أتخلِفُ ما وعدتَ به أبي <\|vsep\|> ويطيبُ في أذنيك رجْعُ بكائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كنتَ لي رمزاً أهيم بحبِّهِ <\|vsep\|> ونسجتُ من خطواتِهِ خيلائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلتُ الليالي أسْرجَتْ أقمارها <\|vsep\|> فعَلمْتُ منها أينَ يكمُنُ دائي </\|bsep\|> </\|psep\|>
بين عامين	البسيط	قالت لقد رحل العامُ الذي بقِيَتْ ذيوله في خطاها تسكنُ العللُ وجاء من بعده عامٌ يروعنا قلوبنا منه بالأحزانِ تكتحلُ أظفارهُ شحذتها ألفُ امرأةٍ ونحن نُطعمُه القتلى ونرتحل فقلتُ لا تغضبي واستبشري فرجاً فزمْجرتْ ولمَ الخِذْلانُ يا رجل	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66627&r=&rc=87	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_4\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قالت لقد رحل العامُ الذي بقِيَتْ <\|vsep\|> ذيوله في خطاها تسكنُ العللُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجاء من بعده عامٌ يروعنا <\|vsep\|> قلوبنا منه بالأحزانِ تكتحلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أظفارهُ شحذتها ألفُ امرأةٍ <\|vsep\|> ونحن نُطعمُه القتلى ونرتحل </\|bsep\|> </\|psep\|>
الفجر خصيمي	الطويل	رَضَعْنا الهوى صِرْفاً فطابتْ نفوسُنا وأيْنَعَ في أحداقنا الحُبُّ والشِّعْرُ تراقَصُ نشوى بالأماني شفاهنا ويجْمَعنا روضٌ ضَحوكُ الندى بكرُ ونْ أسْعَفَتْ بالوصْلِ في العُمْرِ لحظةٌ تَمُدُّ ذراعيها البشاشةُ والبِشْرُ وليسَ خصيمي الليلَ في الحُبِّ نّما ذا زار عيْني الكَرَى أذَّنَ الفجْرُ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66665&r=&rc=125	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_13\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رَضَعْنا الهوى صِرْفاً فطابتْ نفوسُنا <\|vsep\|> وأيْنَعَ في أحداقنا الحُبُّ والشِّعْرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تراقَصُ نشوى بالأماني شفاهنا <\|vsep\|> ويجْمَعنا روضٌ ضَحوكُ الندى بكرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ أسْعَفَتْ بالوصْلِ في العُمْرِ لحظةٌ <\|vsep\|> تَمُدُّ ذراعيها البشاشةُ والبِشْرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
متى تموت الحياةُ؟	الكامل	قالت رجعتُ ليك أسفحُ أدمعي نَدماً وأزرعُ بين أحشائي سهامي أنت الذي أسقيت أوردتي الهوى وبنيت صرحي فوقَ أجنحةِ الغمام ما كنتُ أعرفُ قبلَ حبِّك ما الصبا ما لذةُ النجوى وما ظمأُ الهيام فأجبتها ن الحياةَ الموتُ نْ لمْ نُسْقها ماءَ المحبة والسلام	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66622&r=&rc=82	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_14\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قالت رجعتُ ليك أسفحُ أدمعي <\|vsep\|> نَدماً وأزرعُ بين أحشائي سهامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت الذي أسقيت أوردتي الهوى <\|vsep\|> وبنيت صرحي فوقَ أجنحةِ الغمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كنتُ أعرفُ قبلَ حبِّك ما الصبا <\|vsep\|> ما لذةُ النجوى وما ظمأُ الهيام </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا تسألي	البسيط	عيثي كما شئتِ لا تأسَيْ على أحَدٍ واستكتبي شاعرَ الحَمْقى أبا لَهَبِ أعْطيتِ مالَ يتيم لا وَصيَّ لهُ أنْفَقْتِهِ في نوادي الخَمْرِ واللَّعِبِ لا تسألي عن شهاداتي ومنْ أبتي وما تعلَّمْتُ عن أمي وما نَسَبي أنا ابنُ حُرِّ يحاذي الشَّمسَ مَنْكِبُهُ أنا ابنُ أنثى تُسَمَّى أمَّةَ العَرَبِ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66656&r=&rc=116	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_4\|> ب <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عيثي كما شئتِ لا تأسَيْ على أحَدٍ <\|vsep\|> واستكتبي شاعرَ الحَمْقى أبا لَهَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعْطيتِ مالَ يتيم لا وَصيَّ لهُ <\|vsep\|> أنْفَقْتِهِ في نوادي الخَمْرِ واللَّعِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تسألي عن شهاداتي ومنْ أبتي <\|vsep\|> وما تعلَّمْتُ عن أمي وما نَسَبي </\|bsep\|> </\|psep\|>
أنثى سجينة القلق	الرمل	صاحتِ العنقاءُ يا قومُ اركُضوا واحملوا ضَيْعَتطُم وانطلقوا أسكنوها ساحةً نائيةً قبلَ أن يسْأل عنها الغَرق ساحةٌ ما زارها القطْرُ وما شَعَّ منها للأماني ألَقُ نها أنْثى تولى أمْرها بعد أن شاختْ قُواها القلَق	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66653&r=&rc=113	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_3\|> ق <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> صاحتِ العنقاءُ يا قومُ اركُضوا <\|vsep\|> واحملوا ضَيْعَتطُم وانطلقوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسكنوها ساحةً نائيةً <\|vsep\|> قبلَ أن يسْأل عنها الغَرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساحةٌ ما زارها القطْرُ وما <\|vsep\|> شَعَّ منها للأماني ألَقُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
رحلة الحرف	الرمل	أرهقتْني رحلةُ الحرف رواحاً وغُدُوَّا وأراها لي صديقاً وأراها لي عَدُوَّا هي ف يالليل سميري تمنَحُ النفسَ هناءً وذا قَطَّب هَمُّ وجهَهُ شَعَّتْ سُلُوَّا أنا ما بين انتصارٍ وانهزامٍ تائهٌ تارةً أحبُو وأخرى أمتطي الأفقَ عُلُوَّا جَرَّعتْني ذات يومٍ صفوَ أيامي شَجًا أتناسَتْ أنَّني أسْقيتُها الحُبَّ حُنُوَّا	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66594&r=&rc=54	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_3\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أرهقتْني رحلةُ الحرف رواحاً وغُدُوَّا <\|vsep\|> وأراها لي صديقاً وأراها لي عَدُوَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي ف يالليل سميري تمنَحُ النفسَ هناءً <\|vsep\|> وذا قَطَّب هَمُّ وجهَهُ شَعَّتْ سُلُوَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا ما بين انتصارٍ وانهزامٍ تائهٌ <\|vsep\|> تارةً أحبُو وأخرى أمتطي الأفقَ عُلُوَّا </\|bsep\|> </\|psep\|>
التحدي	الرمل	أبْصَرَتني أسرِعُ الخطوَ اشتياقا أتحدَّى الريحَ للوَصْلِ استباقا فأشارت بيَدَيْها عُدْ فني لستُ أسْطيعُ عن القيدِ فراقا قلتُ يا فاتنتي أتْعَبني زمنٌ أقْسَمَ ألاَّ نتَلاقى أعْيُنٌ تَسْهَرُ حولي رَصَداً وأقامتْ دونَ من أهوى نطاقا	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66588&r=&rc=48	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_3\|> ق <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أبْصَرَتني أسرِعُ الخطوَ اشتياقا <\|vsep\|> أتحدَّى الريحَ للوَصْلِ استباقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأشارت بيَدَيْها عُدْ فني <\|vsep\|> لستُ أسْطيعُ عن القيدِ فراقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلتُ يا فاتنتي أتْعَبني <\|vsep\|> زمنٌ أقْسَمَ ألاَّ نتَلاقى </\|bsep\|> </\|psep\|>
ذكرى بدر	البسيط	رمضانُ أرجعْ لنا بدْراً تَموجُ سَناً تختالُ أقمارُها في أفقنا غُرَرَا مرَّتْ سنينٌ ولم تَخْفقْ بيارقُها نُوراً تهيمُ به سوحٌ لنا وذُرا نَّا حَمَلنا حنايانا لها صُحُفاً حَتَّى نصونَ بها ثارَها الدرَرَا كفى بنا سفَهاً أن نرْتَضي قَبَساً يظَلُّ تحت رمَادِ الوَهْمِ منتظرا	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66682&r=&rc=142	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_4\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رمضانُ أرجعْ لنا بدْراً تَموجُ سَناً <\|vsep\|> تختالُ أقمارُها في أفقنا غُرَرَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مرَّتْ سنينٌ ولم تَخْفقْ بيارقُها <\|vsep\|> نُوراً تهيمُ به سوحٌ لنا وذُرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَّا حَمَلنا حنايانا لها صُحُفاً <\|vsep\|> حَتَّى نصونَ بها ثارَها الدرَرَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
شرف الحب	الرمل	لا تقولي خانَ لا لا لم أخُنْ لا تهْزَئي أنا شرقيُّ الصباباتِ سليمُ المبدأِ أطفئي نارَ التَّجافي بالتداني واهدئي واكتبي أنشودةً للحبِّ بِكْراً واقرئي وارسمي خطوَك أحلاماً وشوقاً وابدئي واستظلي كرمةً تسْقيك شَهْداً واهنئي طَهَّري ثوبَك من كلِّ أذىً لا تُرْجَئي لّنْ تنالي شرفَ الحُبِّ ذا لم تبرئي	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66576&r=&rc=36	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_3\|> ء <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تقولي خانَ لا لا لم أخُنْ لا تهْزَئي <\|vsep\|> أنا شرقيُّ الصباباتِ سليمُ المبدأِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أطفئي نارَ التَّجافي بالتداني واهدئي <\|vsep\|> واكتبي أنشودةً للحبِّ بِكْراً واقرئي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وارسمي خطوَك أحلاماً وشوقاً وابدئي <\|vsep\|> واستظلي كرمةً تسْقيك شَهْداً واهنئي </\|bsep\|> </\|psep\|>
حكاياتي	الوافر	تسائلُني الميحةُ كيفَ أمستْ حكاياتي تعانقُ كلَّ أُذْنِ فقلت لطائفُ النسمات مرَّتْ فوشوشها ندى الرَّوْضِ الأغَنِّ فراقَ لها رحيقُ الهمس يسْري لى خلجاتنا من غير دَنِّ فطارت تُسْكِرُ الأسماعَ نجوى وتمتلك المشاعرَ فاطمئِنِّي	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66540&r=&rc=0	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_6\|> ن <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تسائلُني الميحةُ كيفَ أمستْ <\|vsep\|> حكاياتي تعانقُ كلَّ أُذْنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلت لطائفُ النسمات مرَّتْ <\|vsep\|> فوشوشها ندى الرَّوْضِ الأغَنِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فراقَ لها رحيقُ الهمس يسْري <\|vsep\|> لى خلجاتنا من غير دَنِّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وجه جارتنا	الرمل	كشفتْ جارتُنا عن وجهها فقرأنا فيه تاريخَ الحروبْ جبهةٌ تصرخ فيها لوحةٌ أنَّها أمُّ الخطايا والذنوب وفم ينتحرُ النُّورُ بهِ ينفثُ الأضغان ما بين القلوب أبصرتْ أطفالنا صورتَها فتنادَوْا بئسما الوجهُ الغضوب	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66685&r=&rc=145	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_3\|> ب <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كشفتْ جارتُنا عن وجهها <\|vsep\|> فقرأنا فيه تاريخَ الحروبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جبهةٌ تصرخ فيها لوحةٌ <\|vsep\|> أنَّها أمُّ الخطايا والذنوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفم ينتحرُ النُّورُ بهِ <\|vsep\|> ينفثُ الأضغان ما بين القلوب </\|bsep\|> </\|psep\|>
جار لا خير فيه	الوافر	وجارٍ في حُقوقِ الحَيِّ جارا شكا من التَطَفُّلُ واسْتجارا يُقِصُّ مضاجعي ليلاً ويُدْمي مشاعرَ أسْرَتي كَمَداً نهارا تَفُوحُ ثيابُ ملبسه غُروراً وينضَحُ وجهُهُ حِقْداً وعارا يهيمُ بكلِّ مُعْتَلِّ السجايا ويصطَحِبُ الدَّناءةَ أيْنَ سارا	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66672&r=&rc=132	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_6\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وجارٍ في حُقوقِ الحَيِّ جارا <\|vsep\|> شكا من التَطَفُّلُ واسْتجارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُقِصُّ مضاجعي ليلاً ويُدْمي <\|vsep\|> مشاعرَ أسْرَتي كَمَداً نهارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَفُوحُ ثيابُ ملبسه غُروراً <\|vsep\|> وينضَحُ وجهُهُ حِقْداً وعارا </\|bsep\|> </\|psep\|>
واستنوق الجمل	البسيط	طافَتْ بساحتِكَ الأوهامُ والعللُ وأغلقَتْ دونَك الأبوابُ والسُّبُل تصَيَّدتْكَ دعاياتٌ مُلفَّقَةٌ وعيَّرتك الليالي ويْكَ يا رَجُلُ فقلتُ يا أنتِ يا حُلْماً أهيمُ به ليه نْ جَنَّ ليلُ اليأسِ أرتحل هَلْ أفلسَ الفارسُ العملاقُ وانقشعتْ أحلامُ يقظتِهِ واسْتَنْوَقَ الجَمَلُ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66559&r=&rc=19	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_4\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> طافَتْ بساحتِكَ الأوهامُ والعللُ <\|vsep\|> وأغلقَتْ دونَك الأبوابُ والسُّبُل </\|bsep\|> <\|bsep\|> تصَيَّدتْكَ دعاياتٌ مُلفَّقَةٌ <\|vsep\|> وعيَّرتك الليالي ويْكَ يا رَجُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلتُ يا أنتِ يا حُلْماً أهيمُ به <\|vsep\|> ليه نْ جَنَّ ليلُ اليأسِ أرتحل </\|bsep\|> </\|psep\|>
البسمات الصفر	البسيط	قالتْ رايتُكَ تستجدي يدَ الكَسل تنامُ مُلْتحِفاً بالهَمِّ والوَجَل نْ راودَتكَ المُنى يوماً لتَصْحَبها جَرَّعْتَها غُصَصَ التسويفِ والمَلَلِ فقلتُ تِلْكَ دعاياتٌ مُلَفَّقةٌ أنتِ التي شوَّهَتْ من سيرتي مُثُلى تَرَكْتِها ونيوبُ الكَيْدَ تنْهشُها صريعةَ البَسَماتِ الصُّفْرِ والحِيَلِ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66647&r=&rc=107	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_4\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قالتْ رايتُكَ تستجدي يدَ الكَسل <\|vsep\|> تنامُ مُلْتحِفاً بالهَمِّ والوَجَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> نْ راودَتكَ المُنى يوماً لتَصْحَبها <\|vsep\|> جَرَّعْتَها غُصَصَ التسويفِ والمَلَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلتُ تِلْكَ دعاياتٌ مُلَفَّقةٌ <\|vsep\|> أنتِ التي شوَّهَتْ من سيرتي مُثُلى </\|bsep\|> </\|psep\|>
"المنجِّم"	الكامل	قالت غداً تصفو الحياةُ وترتدي ثوبَ الزفاف السندسيَّ وتزدهي قلتُ احذري شُدِّي الحزامَ فأنتِ في سفرٍ شديد المُرتقىَ وتنبَّهي وعدَ المنجِّمُ زوجَهُ قترقَّبَتْ للمطمحِ الزاكي وللزمنِ البهي هيهاتَ أن يطأ الثُّرَيَّا غارقٌ في الوحلِ أو يرثَ السِّماكَ بكذبِهِ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66546&r=&rc=6	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_14\|> ب <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قالت غداً تصفو الحياةُ وترتدي <\|vsep\|> ثوبَ الزفاف السندسيَّ وتزدهي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلتُ احذري شُدِّي الحزامَ فأنتِ في <\|vsep\|> سفرٍ شديد المُرتقىَ وتنبَّهي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعدَ المنجِّمُ زوجَهُ قترقَّبَتْ <\|vsep\|> للمطمحِ الزاكي وللزمنِ البهي </\|bsep\|> </\|psep\|>
عقدٌ	الكامل	عقدٌ على صدرِ الزَّمان أضاءَ هتفَتْ له الدنيا صَباحَ مساء عقدٌ من الدُّرَرِ الثمينة زيَّنَتْ جيدَ الحياةِ شهامةً ووفاءَ الفهدُ قلَّدها وسامَ عَطائه فَسَعَتْ تزُفُّ له الولاءَ ثَناءَ عشرٌ مَضَتْ لكنَّها لمَّا تَزَلْ تجلو جبينَ المكرُماتِ سناءَ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66589&r=&rc=49	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_14\|> ء <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عقدٌ على صدرِ الزَّمان أضاءَ <\|vsep\|> هتفَتْ له الدنيا صَباحَ مساء </\|bsep\|> <\|bsep\|> عقدٌ من الدُّرَرِ الثمينة زيَّنَتْ <\|vsep\|> جيدَ الحياةِ شهامةً ووفاءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الفهدُ قلَّدها وسامَ عَطائه <\|vsep\|> فَسَعَتْ تزُفُّ له الولاءَ ثَناءَ </\|bsep\|> </\|psep\|>
سحر البيان	الوافر	تَخَيَّركِ الفؤادُ من الحسان وليداً لَم يذُقْ لَبَنَ الحَنانِ رماهُ الحبُّ بينَ صَدىً وصَدٍّ تُجَرِّعُهُ الدقائقُ والثواني على شفتيهِ أحرفُهُ اليَتامى مُقَرَّحةُ المخارجِ والمعاني فنْ أنْصَفتِهِ مما يعاني وهَبْتِ شَغَافَهُ سِحْرَ البيانِ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66679&r=&rc=139	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_6\|> ن <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَخَيَّركِ الفؤادُ من الحسان <\|vsep\|> وليداً لَم يذُقْ لَبَنَ الحَنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رماهُ الحبُّ بينَ صَدىً وصَدٍّ <\|vsep\|> تُجَرِّعُهُ الدقائقُ والثواني </\|bsep\|> <\|bsep\|> على شفتيهِ أحرفُهُ اليَتامى <\|vsep\|> مُقَرَّحةُ المخارجِ والمعاني </\|bsep\|> </\|psep\|>
معنى الحب	الكامل	الحبُّ في لغةِ الصِّغارِ سنابلُ ذهبيةٌ تَسْبي النُّهى وفَسائِلُ والحبُّ في عُرْفِ الهُداةِ مواكبٌ للخير تحْرُسُ صرحَهُ وتُقاتلُ والحبُّ في صُحُف الغزاة قصائدٌ للصيد في بحْرِ الهوى وحَبائلُ وذا تجرّدَتِ النُّفوسُ من التقى فالظُّلْم عدلُ والحقيقةُ باطلُ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66591&r=&rc=51	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_14\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> الحبُّ في لغةِ الصِّغارِ سنابلُ <\|vsep\|> ذهبيةٌ تَسْبي النُّهى وفَسائِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحبُّ في عُرْفِ الهُداةِ مواكبٌ <\|vsep\|> للخير تحْرُسُ صرحَهُ وتُقاتلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحبُّ في صُحُف الغزاة قصائدٌ <\|vsep\|> للصيد في بحْرِ الهوى وحَبائلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
الحمقاء	البسيط	بيتُ المسرَّات يا ريحانتي احْتَرَقا وفَرَّ أرْبابُهُ واستوطنوا الطُّرُقا لا تسأليني مَن الجاني فَرُبَّتَما فتَاةُ أحلام مولاهُ الذي غَرقا قالتْ لقدْ حَرَقَتْ بالغدْرِ سمعتَها وجرَّع الهَمُّ عَيْنيْها الكَرَى أرقا فقلتُ لو أنصفَتْ صانتْ كرامَتَهَا ولم تَبِتْ كَبِدٌ من كَيْدِها مِزَقا	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66563&r=&rc=23	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_4\|> ق <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بيتُ المسرَّات يا ريحانتي احْتَرَقا <\|vsep\|> وفَرَّ أرْبابُهُ واستوطنوا الطُّرُقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تسأليني مَن الجاني فَرُبَّتَما <\|vsep\|> فتَاةُ أحلام مولاهُ الذي غَرقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالتْ لقدْ حَرَقَتْ بالغدْرِ سمعتَها <\|vsep\|> وجرَّع الهَمُّ عَيْنيْها الكَرَى أرقا </\|bsep\|> </\|psep\|>
الناصحة	البسيط	قالتْ تشاءَمْتَ من طيْر ومِنْ صَفَر متى غزاكَ الونَى والوهْمُ والوجَلُ أنتَ الذي ترَك الذانَ خاشعةً سكْرى به وتَناجَى خَطْوَهُ المُقَلُ فأنتَ فارسُنا في كلِّ نائِبَةٍ تُوري مشاعرنا نْ مسَّها الكَلَلُ فقلت للهِ أنتِ اليومَ منصفةٌ على لسانِكِ من نورِ الهُدى حُلَلُ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66568&r=&rc=28	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_4\|> ل <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قالتْ تشاءَمْتَ من طيْر ومِنْ صَفَر <\|vsep\|> متى غزاكَ الونَى والوهْمُ والوجَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنتَ الذي ترَك الذانَ خاشعةً <\|vsep\|> سكْرى به وتَناجَى خَطْوَهُ المُقَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنتَ فارسُنا في كلِّ نائِبَةٍ <\|vsep\|> تُوري مشاعرنا نْ مسَّها الكَلَلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
زيف ومَين	المتقارب	وقالتْ رجعتَ بخُفيْ حُنيْن خَلِّي الحقيبة صِفْرَ اليدين وكنتَ تُعَلِّلُنا بالمُنى فأين النُّضارُ وأينَ اللُّجَيْن وكنتَ تحدِّثنا عنْ غدٍ يطيرُ بذكْرِكَ في الخافقَيْنْ فقلتُ ألمْ تدْركي أنَّنا بِعَصْرٍ جناحاهُ زيْفٌ ومَيْنْ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66640&r=&rc=100	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_5\|> ن <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وقالتْ رجعتَ بخُفيْ حُنيْن <\|vsep\|> خَلِّي الحقيبة صِفْرَ اليدين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكنتَ تُعَلِّلُنا بالمُنى <\|vsep\|> فأين النُّضارُ وأينَ اللُّجَيْن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكنتَ تحدِّثنا عنْ غدٍ <\|vsep\|> يطيرُ بذكْرِكَ في الخافقَيْنْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
شيطانة وشيطان	البسيط	أيقظتِ ذْ جئتِ في الأحشاء أحْزانا من جاءَ يُغويك في حاناتِهِ النا جعلتِ للصَّخرِ أفواهاً وألسنةً حُمْرَ المدادِ وتاريخاً وسُلطانا تَركْتِهِ وعَصَا العصيانِ في يده فكنت شيطانةً والصَّخْرُ شيطانا لم تحْمِلِ الأرضُ صَخْرا مثلَ قَسْوَته أثار عاصفةَ غضْبي وطوفانا	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66577&r=&rc=37	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_4\|> ن <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أيقظتِ ذْ جئتِ في الأحشاء أحْزانا <\|vsep\|> من جاءَ يُغويك في حاناتِهِ النا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جعلتِ للصَّخرِ أفواهاً وألسنةً <\|vsep\|> حُمْرَ المدادِ وتاريخاً وسُلطانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَركْتِهِ وعَصَا العصيانِ في يده <\|vsep\|> فكنت شيطانةً والصَّخْرُ شيطانا </\|bsep\|> </\|psep\|>
حمالة الحطب	البسيط	يا حاملاً سلة البهتان للأدب وناشراً عَلَمَ الشكوى بلا سببِ حمَّلتَ نفسكَ عِبْئاً لا انتفاع به وعُدْتَ تلهثُ من وهْنٍ ومنْ لغَبِ السيرُ فوقَ بِحارِ الرمل مهلكةٌ كالغوص في لُججِ الأوحال والريب وحاملُ الحِقْدِ يطوي بين أضلعه ناراً يُؤججها حمَّالةُ الحطبِ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66631&r=&rc=91	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_4\|> ب <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا حاملاً سلة البهتان للأدب <\|vsep\|> وناشراً عَلَمَ الشكوى بلا سببِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حمَّلتَ نفسكَ عِبْئاً لا انتفاع به <\|vsep\|> وعُدْتَ تلهثُ من وهْنٍ ومنْ لغَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> السيرُ فوقَ بِحارِ الرمل مهلكةٌ <\|vsep\|> كالغوص في لُججِ الأوحال والريب </\|bsep\|> </\|psep\|>
من أنا؟	الكامل	لا تسأليني مَنْ أنا وعلامَ أمْعِنُ في البكورْ أوْ كيفَ جئتُ لى هنا وركبتُ طائرةَ الغُرُورْ لم ألقَ قلباً محسناً وبُليتُ بالزَّمنِ العَقوُرْ سَخِرَتْ بنا أحلامُنا عُمْيٌ أدلَّتُنا وَعُورْ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66590&r=&rc=50	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_14\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تسأليني مَنْ أنا <\|vsep\|> وعلامَ أمْعِنُ في البكورْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوْ كيفَ جئتُ لى هنا <\|vsep\|> وركبتُ طائرةَ الغُرُورْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم ألقَ قلباً محسناً <\|vsep\|> وبُليتُ بالزَّمنِ العَقوُرْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
حطِّم سيوفك	الكامل	أتحلم بالوصول وأنتَ لمْ تعْلمْ مكانك بين سادات الأمم مضت السنون وأنتَ تسفحُ للأسى ماء الحياة وما تكُفُّ عن النَّدَمْ حطِّمْ سيوفَكَ قد تقادَمَ عهدُها واستغن عن خُطَبِ الصحائف والقلمْ قلتُ اطمئني نني من أمَّةٍ ترْعى البطولة والمكارمَ والشِّيمْ	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66619&r=&rc=79	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_14\|> م <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أتحلم بالوصول وأنتَ لمْ <\|vsep\|> تعْلمْ مكانك بين سادات الأمم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مضت السنون وأنتَ تسفحُ للأسى <\|vsep\|> ماء الحياة وما تكُفُّ عن النَّدَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حطِّمْ سيوفَكَ قد تقادَمَ عهدُها <\|vsep\|> واستغن عن خُطَبِ الصحائف والقلمْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
عناق الرمضاء	الكامل	قالت غداً نَطْوي فُصول رواية الموتِ الأخيرْ وسنَرْفَعُ الأعلامَ تُعْلِنُ مولدَ النَّصرِ الكبير والأرضُ من أفراحنا تخْتالُ في أثوابها وتُقيمُ عُرْساً في الحِمى يُهْدي السعادة والحُبور فأجبتها يازوجتي لا تفْرحي وتجَلَّدي سَنَشُدُّ أمتعةَ الرحيلِ غداً ونَبْتدئُ المسير ونعانِقُ الرَّمضاءَ والظلماء في طلَبِ العُلى ونجَدِّدُ البحثَ السخيَّ عن الكرامةِ والضمير	null	//adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=66660&r=&rc=120	أحمد سالم باعطب	null	null	null	null	null	فصحى	<\|meter_14\|> ر <\|theme_11\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قالت غداً نَطْوي فُصول رواية الموتِ الأخيرْ <\|vsep\|> وسنَرْفَعُ الأعلامَ تُعْلِنُ مولدَ النَّصرِ الكبير </\|bsep\|> <\|bsep\|> والأرضُ من أفراحنا تخْتالُ في أثوابها <\|vsep\|> وتُقيمُ عُرْساً في الحِمى يُهْدي السعادة والحُبور </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأجبتها يازوجتي لا تفْرحي وتجَلَّدي <\|vsep\|> سَنَشُدُّ أمتعةَ الرحيلِ غداً ونَبْتدئُ المسير </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.