Datasets:

asas-ai
/

Ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 212k rows

poem title stringlengths 0 99 ⌀	poem meter stringclasses 17 values	poem verses stringlengths 16 390k	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringclasses 762 values	poet url stringlengths 38 98 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description listlengths 1 290 ⌀	poem language type stringclasses 5 values	text stringlengths 44 553k
أتوا بمخالب الآساد سلت	الوافر	أَتوا بِمَخالِبِ السادِ سُلَّت بَراثِنُها وَأَشلاءِ الجُلودِ وَأَيُّ مُمَنَّعٍ يَأبى عَليهِم ِذا بوا بِأَسلابِ الأُسودِ	قصيدة ذم	https://www.aldiwan.net/poem30500.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_6\|> د <\|theme_9\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَتوا بِمَخالِبِ السادِ سُلَّت <\|vsep\|> بَراثِنُها وَأَشلاءِ الجُلودِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
غيري أضلكم فلم أنا ناشد	الكامل	غَيري أَضَلَّكُمُ فَلِم أَنا ناشِدُ وَسِوايَ أَفقَدكُم فَلِم أَنا واجِدُ عَجَباً لَكُم يَأبى البُكاءَ أَقارِبٌ مِنكُم وَتَشرَقُ بِالدُموعِ أَباعِدُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30501.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> غَيري أَضَلَّكُمُ فَلِم أَنا ناشِدُ <\|vsep\|> وَسِوايَ أَفقَدكُم فَلِم أَنا واجِدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
هذا أمير المؤمنين محمد	الكامل	هَذا أَميرُ المُؤمِنينَ مُحَمَّدٌ كَرُمَت مَغارِسُهُ وَطابَ المَولِدُ أَوما كَفاكَ بِأَنَّ أُمَّكَ فاطِمٌ وَأَبوكَ حَيدَرَةٌ وَجَدُّكَ أَحمَدُ يُمسي وَمَنزِلُ ضَيفِهِ لا يُحتَوى كَرَماً وَبَيتُ نُضارِهِ لا يُقلَدُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem30503.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هَذا أَميرُ المُؤمِنينَ مُحَمَّدٌ <\|vsep\|> كَرُمَت مَغارِسُهُ وَطابَ المَولِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوما كَفاكَ بِأَنَّ أُمَّكَ فاطِمٌ <\|vsep\|> وَأَبوكَ حَيدَرَةٌ وَجَدُّكَ أَحمَدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا قادحا بالزناد	المجتث	يا قادِحاً بِالزِنادِ مُر فَاِقتَدِح بِفُؤادي نارُ الغَضا دونَ نارِ ال قُلوبِ وَالأَكبادِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30505.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_2\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا قادِحاً بِالزِنادِ <\|vsep\|> مُر فَاِقتَدِح بِفُؤادي </\|bsep\|> </\|psep\|>
أحاجي رجالا ما ملابس سود	الطويل	أُحاجي رِجالاً ما مَلابِسُ سودُ جَدائِدُ لا يَبقى لَهُنَّ جَديدُ سَحائِبُ تَمضي بِالفَتى فَصَواعِقٌ وَغَيثُ وَهَيفٌ زَعزَعٌ وَبُرودُ كَذَلِكَ وَالأَيّامُ نُعمى وَأَبؤُسٌ لِكُلِّ هُبوبٍ يا أُمَيمَ رُكودُ	قصيدة ذم	https://www.aldiwan.net/poem30506.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_9\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أُحاجي رِجالاً ما مَلابِسُ سودُ <\|vsep\|> جَدائِدُ لا يَبقى لَهُنَّ جَديدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَحائِبُ تَمضي بِالفَتى فَصَواعِقٌ <\|vsep\|> وَغَيثُ وَهَيفٌ زَعزَعٌ وَبُرودُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بان عهد الشباب منكم حميدا	الخفيف	بانَ عَهدُ الشَبابِ مِنكُم حَميدا وَجَديداً لَو كانَ دامَ جَديدا فَتَرى الظاعِنَ المُقَوِّضُ بَيتَي هِ يُرجّى مِن قُلعَةٍ أَن يَعودا لا يُرى ناقِلاً ِلى الحَيِّ رِجلاً لا وَلا ثانِياً ِلى الدارِ جيدا فَِذا شِئتَ أَن تُبَكّي لَيالي هِ فَمِلأَنَ قُل لِعَينَيكَ جودا	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem30508.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_0\|> د <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بانَ عَهدُ الشَبابِ مِنكُم حَميدا <\|vsep\|> وَجَديداً لَو كانَ دامَ جَديدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَرى الظاعِنَ المُقَوِّضُ بَيتَي <\|vsep\|> هِ يُرجّى مِن قُلعَةٍ أَن يَعودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يُرى ناقِلاً ِلى الحَيِّ رِجلاً <\|vsep\|> لا وَلا ثانِياً ِلى الدارِ جيدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
ردوا تراث محمد ردوا	الكامل	رُدّوا تُراثَ مُحَمَّدٍ رُدّوا لَيسَ القَضيبُ لَكُم وَلا البُردُ هَل عَرَّقَت فيكُم كَفاطِمَةٍ أَم هَل لَكُم كَمُحَمَّدٍ جَدُّ جُلُّ اِفتِخارِهِمُ بِأَنَّهُمُ عِندَ الخِصامِ مَصاقِعُ لُدُّ ِنَّ الخَلائِفَ وَالأُلى فَخَروا بِهِمُ عَلَينا قَبلُ أَو بَعدُ شَرُفوا بِنا وَلِجَدِّنا خُلِقوا وَهُمُ صَنائِعُنا ِذا عُدّوا	قصيدة ذم	https://www.aldiwan.net/poem30509.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_9\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رُدّوا تُراثَ مُحَمَّدٍ رُدّوا <\|vsep\|> لَيسَ القَضيبُ لَكُم وَلا البُردُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل عَرَّقَت فيكُم كَفاطِمَةٍ <\|vsep\|> أَم هَل لَكُم كَمُحَمَّدٍ جَدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جُلُّ اِفتِخارِهِمُ بِأَنَّهُمُ <\|vsep\|> عِندَ الخِصامِ مَصاقِعُ لُدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الخَلائِفَ وَالأُلى فَخَروا <\|vsep\|> بِهِمُ عَلَينا قَبلُ أَو بَعدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أرى بغداد قد أخنى عليها	الوافر	أَرى بَغدادَ قَد أَخنى عَليها وَصَبَّحَها بِغارَتِهِ الجَليدُ كَأَنَّ ذُرى مَعالِمِها قِلاصٌ نَواءٍ كُشِّطَت عَنها الجُلودُ كَأَنَّ بِهِ لُغامَ العيسِ باتَت تُساقِطُهُ عِجالُ الرَجعِ قودُ غَطى قِمَمَ النَجادِ فَكُلُّ وادٍ عَلى نَشَزاتِهِ سِبٌّ جَديدُ كَما تَعرى بِهِ الغيطانُ مَحلاً وَتَغبَرُّ التَهايِمُ وَالنُجودُ فَمَهما شِئتَ تَنظُرُ مِن رُباها ِلى بيضٍ عَواقِبُهُنَّ سودُ أَقولُ لَهُ وَقَد أَمسى مُكِبّاً عَلى الأَقطارِ يَضعُفُ أَو يَزيدُ وَراءَكَ فَالخَواطِرُ بارِداتٌ عَلى الِحسانِ وَالأَيدي جُمودُ وَِنَّكَ لَو تَرومُ مَزيدَ بَردٍ ِلى بَردٍ لِأَعوَزَكَ المَزيدُ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem30511.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_6\|> د <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَرى بَغدادَ قَد أَخنى عَليها <\|vsep\|> وَصَبَّحَها بِغارَتِهِ الجَليدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ ذُرى مَعالِمِها قِلاصٌ <\|vsep\|> نَواءٍ كُشِّطَت عَنها الجُلودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ بِهِ لُغامَ العيسِ باتَت <\|vsep\|> تُساقِطُهُ عِجالُ الرَجعِ قودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَطى قِمَمَ النَجادِ فَكُلُّ وادٍ <\|vsep\|> عَلى نَشَزاتِهِ سِبٌّ جَديدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَما تَعرى بِهِ الغيطانُ مَحلاً <\|vsep\|> وَتَغبَرُّ التَهايِمُ وَالنُجودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَهما شِئتَ تَنظُرُ مِن رُباها <\|vsep\|> ِلى بيضٍ عَواقِبُهُنَّ سودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقولُ لَهُ وَقَد أَمسى مُكِبّاً <\|vsep\|> عَلى الأَقطارِ يَضعُفُ أَو يَزيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَراءَكَ فَالخَواطِرُ بارِداتٌ <\|vsep\|> عَلى الِحسانِ وَالأَيدي جُمودُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
هوى لكما إن الشباب يعاد	الطويل	هَوىً لَكُما ِنَّ الشَبابَ يُعادُ وَِنَّ بَياضَ العارِضينَ سَوادُ وَِنَّ اللَيالي عُدنَ وَالحَيُّ جيرَةٌ كَما كُنَّ أَم لا ما لَهُنَّ مَعادُ حَنَنتُ ِلَيكُم حَنَّةَ النَيبِ أَصبَحَت تَلوبُ عَلى الماءِ الرِوى وَتُذادُ تَوانٍ بِأَعناقِ الغَليلِ وَقَد حَوى مَشارِعَهُ عَذبُ الجُمامِ بُرادُ دَعِ الوَجدَ يَبلُغ ما أَرادَ فَما الهَوى بِدانٍ وَلا عَهدُ الدِيارِ مُعادُ وَِنَّ بِذاكَ الجِزعِ وَحشاً غَريرَةٌ تَصيدُ وَأَعيا الناسُ كَيفَ تُصادُ ِذا أَنبَضَ الرامي رَمَينَ فُؤادَهُ فَظَلَّ وَلَم يُملَك لَهُنَّ قِيادُ غَداةَ وَقَفنا وَالدُموعُ مُرِشَّةٌ كَأَنَّ عُيونَ الواقِفينَ مَزادُ أَبى طولُ هَمٍّ أَن يَكونَ مَضاجِعٌ وَغُزرُ دُموعٍ أَن يَكُنَّ رُقادُ فَبَينَ ضُلوعي وَالهُمومِ تَقارُعٌ وَبَينَ جُفوني وَالمَنامِ طِرادُ لَهُم كُلَّ يَومٍ وَالنَوى مُطمَئِنَّةٌ سَليمٌ لَهُ يَومَ الفِراقِ عِدادُ فَيا بَينُ لَم تَنفَع ِلَيكَ وَسيلَةٌ وَيا وَجدُ لَم يَسلَم عَليكَ فُؤادُ حَلَفتُ بِأَيدِهِنَّ في كُلِّ مَهمَةٍ عَلَيهِنَّ مِن باقي الظَلامِ سَوادُ كَأَيدي العَذارى الفاقِداتِ تَدارَعَت لِلَدمِ الطُلى أَطمارُهُنَّ حِدادُ خَوانِفُ مَهبوطٌ بِهِنَّ عَشِيَّةً قَرارٌ وَمَطلوعٌ بِهِنَّ نِجادُ تُقَصُّ بِثارِ الدِماءِ كَأَنَّها مَساحِبُ جَرحى يَومَ طالَ طِرادُ يُطَيِّرنَ بِالوَقعِ الشِرارَ كَأَنَّما مَناسِمُها تَحتَ الظَلامِ زِنادُ كَأَنَّ الدُجى وَالفَجرُ يَركَبُ عِقبَه نَزائِعُ دُهمٍ خَلفَهُنَّ وِرادُ أَزيزُ سُرىً ما فيهِ لِلغَمضِ مَطمَعٌ كَأَنَّ قُتودَ اليَعمَلاتِ قَتادُ رَوامٍ ِلى جَمعٍ كَأَنَّ رُؤوسَها قِبابٌ بَنَتها بِالمَراقِبِ عادُ يُجَعجِعنَ أَجلاداً وَهاماً رَواجِفاً وَهُنَّ عَلى ما نابَهُنَّ جِلادُ لِحَيٍّ عَلى الجَرعاءِ أَلأَمِ رِحلَةٍ ِذا ظَعَنوا ساقوا العُيوبَ وَقادوا ِذا رَحَلوا عَن خِطَّةِ اللَؤمِ خالَفوا ِلَيها بِأَعناقِ المَطِيِّ وَعادوا لَهُم مَجلِسٌ مافيهِ لِلمَجدِ مَقعَدٌ وَمَربَطُ عارٍ ما عَليهِ جِيادُ بُيوتُهُمُ سودُ الذُرى وَلِنارِهِم مَواقِدُ بيضٌ ما بِهِنَّ رَمادُ لَهُم حَسَبٌ أَعمى أَضَلَّ دَليلَهُ فَلَم يُدرَ في الأَحسابِ أَينَ يُقادُ تَحَيَّرَ في الأَحياءِ ذُلّاً مَتى يَرُم سَبيلَ العُلى يُضرَب عَلَيهِ سِدادُ لَهُ عَن بُيوتِ الأَكرَمينَ دَوافِعٌ وَعَن هَضَباتِ الماجِدينَ ذِيادُ قِبابٌ يُطاطي اللُؤمُ مِنها كَأَنَّها وَلَو رُفِعَت فَوقَ الجِبالِ وِهادُ وَأَيدٍ جُفوفٍ لا تَلينُ وَِنَّها وَلو مَطَرَت فيها الغُيومُ جَمادُ لَهُنَّ عَلى طَردِ الضُيوفِ تَعاقُدٌ هِراشُ كِلابٍ بَينَهُنَّ عِقادُ تُصانُ النُصولُ النابِياتُ وَعِندَهُم نُصولٌ مَواضٍ ما لَهُنَّ غِمادُ أَما كانَ فيكُم مُجمِلٌ أَو مُجامِلٌ ِذا لَم يَكُن فيكُم أَغَرُّ جَوادُ فَلا مَرحَباً بِالبَيتِ لا فيهِ مَفزَعٌ لِلاجٍ وَلا لِلمُستَجِنُّ عِمادُ فَلا تَرهِبوني بِالرِماحِ سَفاهَةً فَعيدانُ أَوطاني قَناً وَصِعادُ وَلا توعِدوني بِالصَوارِمِ ضِلَّةً فَبَيني وَبَينَ المَشرَفيِّ وِلادُ سَأَمضَغُ بِالأَقوالِ أَعراضَ قَومِكُم وَلِلقَولِ أَنيابٌ لَدَيَّ حِدادُ تَرى لِلقَوافي وَالسَماءُ جَلِيَّةٌ عَليكُم بُروقٌ جَمَّةٌ وَرِعادُ فَحَمداً لِلِ الفَوثِ ِنَّ أَكُفَّهُم سِباطُ الحَواشي وَاللِمامُ جِعادُ ِذا وَقَفوا في المَجدِ خافوا نَقَيضَهُ فَتَمّوا عَلى عُنفِ السِياقِ وَزادوا أَقاموا بِأَقطارِ العُلى وَتَناقَلوا عَليها وَأَبدوا في العُلى وَأَعادوا ِلى حَسَبٍ مِنهُ عَلى البَدرِ عِمَّةٌ وَفي عاتِقِ الجَوزاءِ مِنهُ نِجادُ بِمَن تَنزِلُ الحاجاتُ ياأُمَّ مالِكٍ وَأَينَ رِجالٌ تُعتَفى وَبِلادُ حَبَستُ مَقالي مَحبَسَ البُدنِ أَبتَغي بِهِ عِوَضاً جَمّاً وَلَيسَ يُرادُ أَرى زُهدَ مُستامٍ وَأَرجو زِيادَةً ضَلالاً أَبَينَ الزاهِدينَ أُزادُ فَلا اِخضَرَّ وادٍ أَنتُمُ مِن حِلالِهِ وَلا جيدَ ما جادَ البِلادَ عِهادُ وَلا رُفِعَت نارٌ لَكُم مِسيَ لَيلَةٍ وَلا راجَ مالٌ طارِفٌ وَتِلادُ فَما لِلنَدى فيكُم نَصيبٌ وَسَهمُهُ وَلا لِلأَماني مَسرَحٌ وَمُرادُ أَلا ِنَّ مَرعى الطالِبينَ هَشائِمٌ لَديكُم وَوِردَ المِلينَ ثِمادُ لَكُم عِقدَةٌ قَبلَ النَوالِ مَريرَةٌ وَداهِيَةٌ بَعدَ النَوالِ نَدُ زَرَعتُم وَلَكِن حالَ مِن دونِ زَرعِكُم جُنودُ أَذىً مِنها دَبىً وَجَرادُ	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem30513.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_12\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هَوىً لَكُما ِنَّ الشَبابَ يُعادُ <\|vsep\|> وَِنَّ بَياضَ العارِضينَ سَوادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ اللَيالي عُدنَ وَالحَيُّ جيرَةٌ <\|vsep\|> كَما كُنَّ أَم لا ما لَهُنَّ مَعادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَنَنتُ ِلَيكُم حَنَّةَ النَيبِ أَصبَحَت <\|vsep\|> تَلوبُ عَلى الماءِ الرِوى وَتُذادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَوانٍ بِأَعناقِ الغَليلِ وَقَد حَوى <\|vsep\|> مَشارِعَهُ عَذبُ الجُمامِ بُرادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعِ الوَجدَ يَبلُغ ما أَرادَ فَما الهَوى <\|vsep\|> بِدانٍ وَلا عَهدُ الدِيارِ مُعادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ بِذاكَ الجِزعِ وَحشاً غَريرَةٌ <\|vsep\|> تَصيدُ وَأَعيا الناسُ كَيفَ تُصادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَنبَضَ الرامي رَمَينَ فُؤادَهُ <\|vsep\|> فَظَلَّ وَلَم يُملَك لَهُنَّ قِيادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَداةَ وَقَفنا وَالدُموعُ مُرِشَّةٌ <\|vsep\|> كَأَنَّ عُيونَ الواقِفينَ مَزادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبى طولُ هَمٍّ أَن يَكونَ مَضاجِعٌ <\|vsep\|> وَغُزرُ دُموعٍ أَن يَكُنَّ رُقادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبَينَ ضُلوعي وَالهُمومِ تَقارُعٌ <\|vsep\|> وَبَينَ جُفوني وَالمَنامِ طِرادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُم كُلَّ يَومٍ وَالنَوى مُطمَئِنَّةٌ <\|vsep\|> سَليمٌ لَهُ يَومَ الفِراقِ عِدادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا بَينُ لَم تَنفَع ِلَيكَ وَسيلَةٌ <\|vsep\|> وَيا وَجدُ لَم يَسلَم عَليكَ فُؤادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَلَفتُ بِأَيدِهِنَّ في كُلِّ مَهمَةٍ <\|vsep\|> عَلَيهِنَّ مِن باقي الظَلامِ سَوادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَيدي العَذارى الفاقِداتِ تَدارَعَت <\|vsep\|> لِلَدمِ الطُلى أَطمارُهُنَّ حِدادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَوانِفُ مَهبوطٌ بِهِنَّ عَشِيَّةً <\|vsep\|> قَرارٌ وَمَطلوعٌ بِهِنَّ نِجادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُقَصُّ بِثارِ الدِماءِ كَأَنَّها <\|vsep\|> مَساحِبُ جَرحى يَومَ طالَ طِرادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُطَيِّرنَ بِالوَقعِ الشِرارَ كَأَنَّما <\|vsep\|> مَناسِمُها تَحتَ الظَلامِ زِنادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ الدُجى وَالفَجرُ يَركَبُ عِقبَه <\|vsep\|> نَزائِعُ دُهمٍ خَلفَهُنَّ وِرادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَزيزُ سُرىً ما فيهِ لِلغَمضِ مَطمَعٌ <\|vsep\|> كَأَنَّ قُتودَ اليَعمَلاتِ قَتادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَوامٍ ِلى جَمعٍ كَأَنَّ رُؤوسَها <\|vsep\|> قِبابٌ بَنَتها بِالمَراقِبِ عادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُجَعجِعنَ أَجلاداً وَهاماً رَواجِفاً <\|vsep\|> وَهُنَّ عَلى ما نابَهُنَّ جِلادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِحَيٍّ عَلى الجَرعاءِ أَلأَمِ رِحلَةٍ <\|vsep\|> ِذا ظَعَنوا ساقوا العُيوبَ وَقادوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا رَحَلوا عَن خِطَّةِ اللَؤمِ خالَفوا <\|vsep\|> ِلَيها بِأَعناقِ المَطِيِّ وَعادوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُم مَجلِسٌ مافيهِ لِلمَجدِ مَقعَدٌ <\|vsep\|> وَمَربَطُ عارٍ ما عَليهِ جِيادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بُيوتُهُمُ سودُ الذُرى وَلِنارِهِم <\|vsep\|> مَواقِدُ بيضٌ ما بِهِنَّ رَمادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُم حَسَبٌ أَعمى أَضَلَّ دَليلَهُ <\|vsep\|> فَلَم يُدرَ في الأَحسابِ أَينَ يُقادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحَيَّرَ في الأَحياءِ ذُلّاً مَتى يَرُم <\|vsep\|> سَبيلَ العُلى يُضرَب عَلَيهِ سِدادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ عَن بُيوتِ الأَكرَمينَ دَوافِعٌ <\|vsep\|> وَعَن هَضَباتِ الماجِدينَ ذِيادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قِبابٌ يُطاطي اللُؤمُ مِنها كَأَنَّها <\|vsep\|> وَلَو رُفِعَت فَوقَ الجِبالِ وِهادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَيدٍ جُفوفٍ لا تَلينُ وَِنَّها <\|vsep\|> وَلو مَطَرَت فيها الغُيومُ جَمادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُنَّ عَلى طَردِ الضُيوفِ تَعاقُدٌ <\|vsep\|> هِراشُ كِلابٍ بَينَهُنَّ عِقادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُصانُ النُصولُ النابِياتُ وَعِندَهُم <\|vsep\|> نُصولٌ مَواضٍ ما لَهُنَّ غِمادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَما كانَ فيكُم مُجمِلٌ أَو مُجامِلٌ <\|vsep\|> ِذا لَم يَكُن فيكُم أَغَرُّ جَوادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا مَرحَباً بِالبَيتِ لا فيهِ مَفزَعٌ <\|vsep\|> لِلاجٍ وَلا لِلمُستَجِنُّ عِمادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَرهِبوني بِالرِماحِ سَفاهَةً <\|vsep\|> فَعيدانُ أَوطاني قَناً وَصِعادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا توعِدوني بِالصَوارِمِ ضِلَّةً <\|vsep\|> فَبَيني وَبَينَ المَشرَفيِّ وِلادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأَمضَغُ بِالأَقوالِ أَعراضَ قَومِكُم <\|vsep\|> وَلِلقَولِ أَنيابٌ لَدَيَّ حِدادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى لِلقَوافي وَالسَماءُ جَلِيَّةٌ <\|vsep\|> عَليكُم بُروقٌ جَمَّةٌ وَرِعادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحَمداً لِلِ الفَوثِ ِنَّ أَكُفَّهُم <\|vsep\|> سِباطُ الحَواشي وَاللِمامُ جِعادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا وَقَفوا في المَجدِ خافوا نَقَيضَهُ <\|vsep\|> فَتَمّوا عَلى عُنفِ السِياقِ وَزادوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقاموا بِأَقطارِ العُلى وَتَناقَلوا <\|vsep\|> عَليها وَأَبدوا في العُلى وَأَعادوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى حَسَبٍ مِنهُ عَلى البَدرِ عِمَّةٌ <\|vsep\|> وَفي عاتِقِ الجَوزاءِ مِنهُ نِجادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِمَن تَنزِلُ الحاجاتُ ياأُمَّ مالِكٍ <\|vsep\|> وَأَينَ رِجالٌ تُعتَفى وَبِلادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَبَستُ مَقالي مَحبَسَ البُدنِ أَبتَغي <\|vsep\|> بِهِ عِوَضاً جَمّاً وَلَيسَ يُرادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى زُهدَ مُستامٍ وَأَرجو زِيادَةً <\|vsep\|> ضَلالاً أَبَينَ الزاهِدينَ أُزادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا اِخضَرَّ وادٍ أَنتُمُ مِن حِلالِهِ <\|vsep\|> وَلا جيدَ ما جادَ البِلادَ عِهادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا رُفِعَت نارٌ لَكُم مِسيَ لَيلَةٍ <\|vsep\|> وَلا راجَ مالٌ طارِفٌ وَتِلادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما لِلنَدى فيكُم نَصيبٌ وَسَهمُهُ <\|vsep\|> وَلا لِلأَماني مَسرَحٌ وَمُرادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا ِنَّ مَرعى الطالِبينَ هَشائِمٌ <\|vsep\|> لَديكُم وَوِردَ المِلينَ ثِمادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكُم عِقدَةٌ قَبلَ النَوالِ مَريرَةٌ <\|vsep\|> وَداهِيَةٌ بَعدَ النَوالِ نَدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أرى وجوها وأيمانا مقفلة	البسيط	أَرى وُجوهاً وَأَيماناً مُقَفَّلَةً فَمُغلَقُ البِشرِ مِنها مُغلَقُ الجودِ مُعَبِّسينَ لَئَلّا يُحدِثوا طَمَعاً لِلسائِلينَ وَلا يوفوا بِمَوعودِ نَوالُهُم بَينَ صَعبِ النَيلِ مُمتَنِعٌ بِالمَطلِ أَو مُستَخَسِّ القَدرِ مَردودِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30515.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَرى وُجوهاً وَأَيماناً مُقَفَّلَةً <\|vsep\|> فَمُغلَقُ البِشرِ مِنها مُغلَقُ الجودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُعَبِّسينَ لَئَلّا يُحدِثوا طَمَعاً <\|vsep\|> لِلسائِلينَ وَلا يوفوا بِمَوعودِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
تزود من الماء النقاخ فلن ترى	الطويل	تَزَوَّد مِنَ الماءِ النُقاخِ فَلَن تَرى بَوادي الغَضا ماءً نُقاخاً وَلا بَردا وَنَل مِن نَسيمِ الرَندِ وَالبانِ نَفحَةً فَهَيهاتَ وادٍ يُنبِتُ البانَ وَالرَندا وَعُج بِالحِمى عَيناً فَلَستَ بِرامِقٍ طَوالَ اللَيالي ذَلِكَ العَلَمَ الفَردَ وَكُرَّ ِلى نَجدٍ بِطَرفِكَ ِنَّهُ مَتى يَعدُ لا يَنظُر عَقيقاً وَلا نَجدا تَلَفَّتَ دونَ الرَكبِ وَالعَينُ غَمرَةٌ وَقَد مَدَّها سَيلُ الدُموعِ بِما مَدّا لَعَلّي أَرى داراً بِأَسنِمَةِ النَقا فَأَطرَبُما لِلدارِ أَقرَبُنا عَهدا تَلاعَبُ بي بَينَ المَعالِمِ لَوعَةٌ فَتَذهَبُ بي يَأساً وَتَرجِعُ بي وَجدا مَنازِلُ ناشَدتُ السَحابَ فَما قَضى فَريضَتَها عَنّي السَحابُ وَلا أَدّى وَهَل بالِغٌ ما يَبلُغُ الدَمعُ عِندَها حَقائِبَ غَيثٍ تَحمِلُ البَرقَ وَالرَعدا أَمِنكِ الخَيالُ الطارِقي بَعدَ هَجعَةٍ يُعاطي جَوى الظَمنِ مُبتَسِماً بَردا دَنا مِن أَعالي الرَقمَتَينِ وَما دَنا وَصَدَّ وَقَد وَلَّى الظَلامُ وَما صَدّا وَمِن عَجَبٍ رَيّي وَما نَقَعَ الصَدى وَعَدّي مَنّاً عَلَيَّ وَما اِعتَدّا أَساءَ لَيالي القُربِ نَأياً وَهِجرَةً وَأَسدى عَلى بُعدٍ مِنَ الدارِ ما أَسدى أَفي كُلِّ يَومٍ لِلمَطامِعِ جاذِبٌ يُجَشِّمُني ما يُعجِزُ الأَسَدَ الوَردا كَأَنّي ِذا جادَلتُ دونَ مَطالِبي أُجادِلُ لِأَيّامِ أَلسِنَةً لُدّا أَحُلُّ عُقودَ النائِباتِ وَأَنثَني وَخَلفي يَدٌ لِلدَهرِ تُحكِمُها عَقدا ِذا ما نَفَذَتِ السَدَّ مِن كُلِّ حادِثٍ رَأَيتُ أَمامي ما أَبتَغي سَدّا أَأَترُكُ أَملاكاً رِزاناً حُلومُهُم حُلولاً عَلى الزَوراءِ أَيمانُهُم تَندى كَأَنَّكَ تَلقى مِنهُمُ أَجَمِيَّةً مُؤَلَّلَةَ الأَنيابِ أَو قُلَلاً صَلدا وَلا يَأنَفُ الجَبّارُ أَن يَعتَفيهِمُ وَلا الحُرُّ يَأبى أَن يَكونَ لَهُم عَبدا ِذا ما عَدِمنا الجودَ مِنهُم لِعِلَّةٍ فَلَن نَعدَمَ العَلياءَ مِنهُم وَلا المَجدا وَِنَّ كَريمَ القَومِ مَن خَدَمَ العُلى وَِنَّ لَئيمَ القَومِ مَن خَدَمَ الرِفدا ِذا ما طَرَقتَ المَرءَ مِنهُم وَجَدتَهُ عَلى النارِ لا كابي الزِنادِ وَلا وَغدا لَهُم كُلُّ مَوقوذٍ مِنَ التاجِ رَأسُهُ غَني بِالعُلى أَن يَنسُبَ الأَبَ وَالجَدّا نُحاسِنُ أَقمارَ الدُجى بِوُجوهِهِم فَنَبهَرُها نوراً وَنَغلِبُها سَعدا تَخالُهُمُ غيداً ِذا بَذَلوا النَدى وَتَحسَبُهُم جِنّاً ِذا رَكِبوا الجُردا ِذا طَرِبوا لِلجودِ أَمطَرنَهُم حَياً وَِن غَضِبوا لِلمَجدِ هَيَّجتَهُم أُسدا وَأَنقُلُ بَيتي في البِلادِ مُجاوِراً بُيوتَ المَخازي قَد ضَلَلتُ ِذا جَدّا خِياماً قَصيراتِ العِمادِ تَخالُها كِلاباً عَلى الأَذنابِ مُقعِيَةً رُبدا ِذا عَزَّ ماءٌ بَينَهُم وَرَدوا القَذى وَِن قَلَّ زادٌ عِندَهُم مَضَغوا القِدّا تَرى الوَفدَ عَن أَعطانِهِم وَقِبابِهِم مِنَ اللُؤمِ أَنأى مِن نَعامِهِمُ طَردا أَأَترُكُ أَمطاءَ السَوابِقِ ضِلَّةً وَأَستَحمِلُ الحاجاتِ أَحمِرَةً قُفدا لِرَأيٍ لَعَمري غَيرِ دانٍ مِنَ النُهى وَلا واسِطٍ في الحَزمِ قَبلا وَلا بَعدا فَلا طَرَبٌ ِن زِدتُ قُرباً ِلَيهِمُ وَلا أَسَفٌ ِن زادَ ما بَينَنا بُعدا كَعَمتُ لِساني أَن يَقولَ وَِن يَقُل فَقُل في الجِرازِ العَضبِ ِن فارَقَ الغِمدا وَِنَّ بُروداً لِلمَخازي مُعَدَّةٌ فَمَن شاءَ في ذا الحَيِّ أَسحَبتُهُ بُردا قَلائِدُ في الأَعناقِ بِالعارِ لا تَهي عَلى مَرِّ أَيّامِ الزَمانَ وَلا تَصدا ِذا صَلصَلَت بَينَ القَنا قَضَتِ القَنا وَِن زَفَرَت بِالسَردِ قَطَّعَتِ السَردا لَها بَينَ أَعراضِ الرِجالِ قَعاقِعٌ مَدارِجُها أَسعى مِنَ الغُرِّ أَو أَعدى ألَ بُوَيهٍ ما نَرى الناسَ غَيرَكُم وَلا نَشتَكي لِلخَلقِ أَولاكُمُ فَقدا نَرى مَنعَكُم جُوداً وَمَطلَكُمُ جَداً وَِذلالُكُم عِزّاً وَِمرارَكُم شَهدا وَعَيشُ اللَيالي عِندَ غَيرِكُمُ رَدىً وَبَردُ الأَماني عِندَ غَيرِكُم وَقدا ِذا لَم تَكونوا نازِلي الأَرضِ لَم نَجِد بِها الوادِيَ المَمطورَ وَالكَلَأَ الجَعدا وَيُنبِطُ مِحفاري بِأَرضِكُمُ الغِنى ِذا ما نَبا عَن جانِبِ اللُؤمِ أَو أَكدى وَكُنتُ أَرى أَنّي مَتى شِئتُ دونَكُم وَجَدتُ مَجازاً لِلمَطالِبِ أَو مَعدى فَلَم أَرَ لي مِن مَطلَعٍ عَن بِلادِكُم وَلا مِن مَراحٍ لِلأَماني وَلا مَغدى خُذوا بِزِمامي قَد رَجَعتُ ِلَيكُم رُجوعَ نَزيلٍ لا يَرى مِنكُمُ بُدّا أُريدُ ذَهاباً عَنكُمُ فَيَرُدُّني ِلَيكُم تَجاريبُ الرِجالِ وَلا حَمدا	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem30517.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَزَوَّد مِنَ الماءِ النُقاخِ فَلَن تَرى <\|vsep\|> بَوادي الغَضا ماءً نُقاخاً وَلا بَردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَل مِن نَسيمِ الرَندِ وَالبانِ نَفحَةً <\|vsep\|> فَهَيهاتَ وادٍ يُنبِتُ البانَ وَالرَندا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعُج بِالحِمى عَيناً فَلَستَ بِرامِقٍ <\|vsep\|> طَوالَ اللَيالي ذَلِكَ العَلَمَ الفَردَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُرَّ ِلى نَجدٍ بِطَرفِكَ ِنَّهُ <\|vsep\|> مَتى يَعدُ لا يَنظُر عَقيقاً وَلا نَجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلَفَّتَ دونَ الرَكبِ وَالعَينُ غَمرَةٌ <\|vsep\|> وَقَد مَدَّها سَيلُ الدُموعِ بِما مَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَلّي أَرى داراً بِأَسنِمَةِ النَقا <\|vsep\|> فَأَطرَبُما لِلدارِ أَقرَبُنا عَهدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلاعَبُ بي بَينَ المَعالِمِ لَوعَةٌ <\|vsep\|> فَتَذهَبُ بي يَأساً وَتَرجِعُ بي وَجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنازِلُ ناشَدتُ السَحابَ فَما قَضى <\|vsep\|> فَريضَتَها عَنّي السَحابُ وَلا أَدّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل بالِغٌ ما يَبلُغُ الدَمعُ عِندَها <\|vsep\|> حَقائِبَ غَيثٍ تَحمِلُ البَرقَ وَالرَعدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمِنكِ الخَيالُ الطارِقي بَعدَ هَجعَةٍ <\|vsep\|> يُعاطي جَوى الظَمنِ مُبتَسِماً بَردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَنا مِن أَعالي الرَقمَتَينِ وَما دَنا <\|vsep\|> وَصَدَّ وَقَد وَلَّى الظَلامُ وَما صَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن عَجَبٍ رَيّي وَما نَقَعَ الصَدى <\|vsep\|> وَعَدّي مَنّاً عَلَيَّ وَما اِعتَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَساءَ لَيالي القُربِ نَأياً وَهِجرَةً <\|vsep\|> وَأَسدى عَلى بُعدٍ مِنَ الدارِ ما أَسدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفي كُلِّ يَومٍ لِلمَطامِعِ جاذِبٌ <\|vsep\|> يُجَشِّمُني ما يُعجِزُ الأَسَدَ الوَردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنّي ِذا جادَلتُ دونَ مَطالِبي <\|vsep\|> أُجادِلُ لِأَيّامِ أَلسِنَةً لُدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحُلُّ عُقودَ النائِباتِ وَأَنثَني <\|vsep\|> وَخَلفي يَدٌ لِلدَهرِ تُحكِمُها عَقدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما نَفَذَتِ السَدَّ مِن كُلِّ حادِثٍ <\|vsep\|> رَأَيتُ أَمامي ما أَبتَغي سَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَأَترُكُ أَملاكاً رِزاناً حُلومُهُم <\|vsep\|> حُلولاً عَلى الزَوراءِ أَيمانُهُم تَندى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّكَ تَلقى مِنهُمُ أَجَمِيَّةً <\|vsep\|> مُؤَلَّلَةَ الأَنيابِ أَو قُلَلاً صَلدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا يَأنَفُ الجَبّارُ أَن يَعتَفيهِمُ <\|vsep\|> وَلا الحُرُّ يَأبى أَن يَكونَ لَهُم عَبدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما عَدِمنا الجودَ مِنهُم لِعِلَّةٍ <\|vsep\|> فَلَن نَعدَمَ العَلياءَ مِنهُم وَلا المَجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ كَريمَ القَومِ مَن خَدَمَ العُلى <\|vsep\|> وَِنَّ لَئيمَ القَومِ مَن خَدَمَ الرِفدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما طَرَقتَ المَرءَ مِنهُم وَجَدتَهُ <\|vsep\|> عَلى النارِ لا كابي الزِنادِ وَلا وَغدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُم كُلُّ مَوقوذٍ مِنَ التاجِ رَأسُهُ <\|vsep\|> غَني بِالعُلى أَن يَنسُبَ الأَبَ وَالجَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُحاسِنُ أَقمارَ الدُجى بِوُجوهِهِم <\|vsep\|> فَنَبهَرُها نوراً وَنَغلِبُها سَعدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخالُهُمُ غيداً ِذا بَذَلوا النَدى <\|vsep\|> وَتَحسَبُهُم جِنّاً ِذا رَكِبوا الجُردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا طَرِبوا لِلجودِ أَمطَرنَهُم حَياً <\|vsep\|> وَِن غَضِبوا لِلمَجدِ هَيَّجتَهُم أُسدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنقُلُ بَيتي في البِلادِ مُجاوِراً <\|vsep\|> بُيوتَ المَخازي قَد ضَلَلتُ ِذا جَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خِياماً قَصيراتِ العِمادِ تَخالُها <\|vsep\|> كِلاباً عَلى الأَذنابِ مُقعِيَةً رُبدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا عَزَّ ماءٌ بَينَهُم وَرَدوا القَذى <\|vsep\|> وَِن قَلَّ زادٌ عِندَهُم مَضَغوا القِدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى الوَفدَ عَن أَعطانِهِم وَقِبابِهِم <\|vsep\|> مِنَ اللُؤمِ أَنأى مِن نَعامِهِمُ طَردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَأَترُكُ أَمطاءَ السَوابِقِ ضِلَّةً <\|vsep\|> وَأَستَحمِلُ الحاجاتِ أَحمِرَةً قُفدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِرَأيٍ لَعَمري غَيرِ دانٍ مِنَ النُهى <\|vsep\|> وَلا واسِطٍ في الحَزمِ قَبلا وَلا بَعدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا طَرَبٌ ِن زِدتُ قُرباً ِلَيهِمُ <\|vsep\|> وَلا أَسَفٌ ِن زادَ ما بَينَنا بُعدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَعَمتُ لِساني أَن يَقولَ وَِن يَقُل <\|vsep\|> فَقُل في الجِرازِ العَضبِ ِن فارَقَ الغِمدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ بُروداً لِلمَخازي مُعَدَّةٌ <\|vsep\|> فَمَن شاءَ في ذا الحَيِّ أَسحَبتُهُ بُردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَلائِدُ في الأَعناقِ بِالعارِ لا تَهي <\|vsep\|> عَلى مَرِّ أَيّامِ الزَمانَ وَلا تَصدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا صَلصَلَت بَينَ القَنا قَضَتِ القَنا <\|vsep\|> وَِن زَفَرَت بِالسَردِ قَطَّعَتِ السَردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَها بَينَ أَعراضِ الرِجالِ قَعاقِعٌ <\|vsep\|> مَدارِجُها أَسعى مِنَ الغُرِّ أَو أَعدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألَ بُوَيهٍ ما نَرى الناسَ غَيرَكُم <\|vsep\|> وَلا نَشتَكي لِلخَلقِ أَولاكُمُ فَقدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَرى مَنعَكُم جُوداً وَمَطلَكُمُ جَداً <\|vsep\|> وَِذلالُكُم عِزّاً وَِمرارَكُم شَهدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَيشُ اللَيالي عِندَ غَيرِكُمُ رَدىً <\|vsep\|> وَبَردُ الأَماني عِندَ غَيرِكُم وَقدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا لَم تَكونوا نازِلي الأَرضِ لَم نَجِد <\|vsep\|> بِها الوادِيَ المَمطورَ وَالكَلَأَ الجَعدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُنبِطُ مِحفاري بِأَرضِكُمُ الغِنى <\|vsep\|> ِذا ما نَبا عَن جانِبِ اللُؤمِ أَو أَكدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتُ أَرى أَنّي مَتى شِئتُ دونَكُم <\|vsep\|> وَجَدتُ مَجازاً لِلمَطالِبِ أَو مَعدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم أَرَ لي مِن مَطلَعٍ عَن بِلادِكُم <\|vsep\|> وَلا مِن مَراحٍ لِلأَماني وَلا مَغدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُذوا بِزِمامي قَد رَجَعتُ ِلَيكُم <\|vsep\|> رُجوعَ نَزيلٍ لا يَرى مِنكُمُ بُدّا </\|bsep\|> </\|psep\|>
هب للديار بقية الجلد	الكامل	هَب لِلدِيارِ بَقِيَّةَ الجَلَدِ وَدَعِ الدُموعَ وَباعِثَ الكَمَدِ وَاِذهَب بِنَفسِكَ أَن يُقالَ سَلا وَصَفا لِداعي العَذلِ وَالفَنَدِ أَتَصُدُّ عَن طَلَلٍ رَعَيتَ بِهِ ما شِئتَ مِن هَيفٍ وَمِن غَيدِ طَوَتِ اللَيالي مِن مَعارِفِهِ ما كانَ مِن عَلَمٍ وَمِن نَضَدِ أَمسى الهَوى فيهِ بِلا أَثَرٍ وَجَرى البِلى فيهِ بِلا أَمَدِ وَلَقَد عَهِدتُ رُباهُ جامِعَةً بَينَ الظِباءِ الغيدِ وَالأُسُدِ أَيّامَ مَن فَتَكَ الغَرامُ بِهِ يَمشي بِلا عَقلٍ وَلا قَوَدِ ِنَّ الأُلى بَعَثوا بَبَينِهِمُ ما زَوَّدوا في القُربِ لِلبَعَدِ ما ضَرَّهُم وَالبَينُ يَحفِزُهُم لَو عَلَّلونا بِاِنتِظارِ غَدِ وَجَدوا وَما جادوا وَمُحتَقِبٍ لِلَّومِ مِن أَثَري وَلَم يَجِدِ لَيتَ الَّذي عَلِقَ الرَجاءُ بِهِ ِذ لَم يَجُد لِلصَبِّ لَم يَجُدِ وَلَقَد رَأَيتُهُم وَحَيُّهُمُ مُتَقَعقِعُ الأَطنابِ وَالعَمدِ فَكَأَنَّما أَقنى بَراثِنِهِ يَنشَبنَ بَينَ القَلبِ وَالكَبِدِ وَغَريرَةٍ خَلفَ السُجوفِ لَها نَسَبٌ ِلى أومانَةِ العُقدِ خَرَجَت خُروجَ الريمِ عاطِلَةً وَلِجيدِها حَليٌ مِنَ الجَيدِ تُجري الأَراكَ عَلى مُفَلَّجَةٍ يَجرينَ مِن شَهدٍ عَلى بَرَدِ عَنّي ِلَيكَ فَلَستِ مِن أَربي ما أَنتِ مِن غَيِّي وَمِن رَشدي قَضَتِ اللَيالي مِنكَ مَأرَبَتي وَنَفَضتُ مِن عَلَقِ الغَرامِ يَدي وَحَدا النُهى وَالشَيبُ راحِلَتي وَعَلى اِستِقاماتي عَلى الجَدَدِ فَاليَومَ أَتَّبِعُ الزِمامَ وَهَل يُغني ِبايَ اليَومَ أَو صَيدي لا تَقرِ ياضَيفَ الهُمومِ قِرىً ِلّا قِرى العَيرانَةِ الأُجُدِ وَاِنهَض فَِن لَم تَحظَ في بَلَدٍ بِالرِزقِ فَاِقطَعهُ ِلى بَلَدِ وَاِبغِ العُلى أَبداً فَكَم طَلَبٍ قَد باتَ مِن نَيلٍ عَلى صَدَدِ ِمّا يُقالُ سَعى فَأَحرَزَها أَو أَن يُقالَ مَضى وَلَم يَعُدِ قَولا لِهَذا الدَهرِ مَعتَبَةً أَسرَفتَ بي يادَهرُ فَاِقتَصِدِ كَم لَوعَةٍ تُهدى ِلى كَبِدي وَعَظيمَةٍ تُلقى عَلى كَتَدي وَعَجائِبٍ ما كُنَّ في فِكَري وَغَرائِبٍ ما دُرنَ في خَلَدي أَيُصاحُ بي عَن كُلِّ صافِيَةٍ طَرداً ِلى الأَقذاءِ وَالثَمَدِ وَأُسامُ في أَكلاءِ مَوبِئَةٍ مُحتَشُّها دونَ السَوامِ رَدي هَل نافِعي وَالجَدُّ في صَبَبٍ مَرّي مَعَ المالِ في صُعُدِ أَمسى عَلَيَّ مَعَ الزَمانِ أَخٌ قَد كُنتُ مُلُ يَومَهُ لِغَدِ مَن كانَ أَحنى عِندَ نائِبَةٍ مِن والِدي وَأَبَرَّ مِن وَلَدي لَم يُثمِرِ الظَنُّ الجَميلُ بِهِ فَقَدي مِنَ الظَنِّ الجَميلِ قَدي لَو كانَ ما بَيني وَبَينَكُمُ بَيني وَبَينَ الذِئبِ وَالأَسَدِ لَأَوَيتُ مِن هَذا ِلى حَرَمٍ وَلَجَأتُ مِن هَذا عَلى عَضُدِ وَلَأَصبَحا في الرَوعِ مِن عَدَدي كَرَماً وَفي اللَأواءِ مِن عُدَدي وَلَمانَعا عَنّي ِذا جَعَلَت نُوَبُ الزَمانِ تَهيضُ مِن جَلَدي أَو كانَ ما قَدَّمتُ مِن مِقَةٍ سَبَباً ِلى البَغضاءِ لَم يَزِدِ بَل لَو قَذَفتُ بِمَدحَتي لَكُمُ في البَحرِ ذي الأَمواجِ وَالزَبَدِ لَرَمى ِلَيَّ أَشَفَّ جَوهَرَةٍ وَسَقى بِأَعذَبِ مائِهِ بَلَدي كَم مِن مَطالِبَ قَد عَقَدتُ بِها طَمَعي فَحَلَّ مَرائِرَ العُقدِ وَأَعادَني مِنها عَلى أَسَفٍ وَأَباتَني فيها عَلى ضَمدِ الفِعلُ مَهزَأةٌ لِكُلِّ فَمٍ وَالعِرضُ مِنديلٌ لِكُلِّ يَدِ فَليَثبُتَنَّ النَ ِن ثَبُتَت قَدَمٌ عَلى جَمرٍ لِمُعتَمِدِ وَلَيَصبِرَنَّ لِوَقعِ صاعِقَتي وَيوَطَّنَنَّ حَشاً عَلى الزُؤُدِ فَلتَدخُلَنَّ عَلَيهِ قُبَّتَهُ وَلّاجَةً تَخفى عَلى الرَصَدِ وَهَواجِمٍ يَدفَعنَ كُلَّ يَدٍ وَنَوافِذٍ يَهزَأنَ بِالزَرَدِ كَالبيضِ لا يُصقَلنَ عَن طَبعٍ وَالسُمرِ لا يُغمَزنَ عَن أَوَدِ حَتّى يَذوقَ لِحَدِّ أَنصُلِها طَعناً وَلا طَعنَ القَنا القَصَدِ وَمَتى يُوَقِّع فَلَّ مِقنَبِها لَم أُخلِها أَبَداً مِنَ المَدَدِ أَخطَأتُ في طَلَبي وَأَخطَأَ في يَأسي وَرَدَّ يَدي بِغَيرِ يَدِ فَلَأَجعَلَنَّ عُقوبَتي أَبَداً أَن لا أَمُدَّ يَداً ِلى أَحَدِ فَتَكونَ أَوَّلَ زَلَّةٍ سَبَقَت مِنّي وَخِرَها ِلى الأَبَدِ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem30519.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هَب لِلدِيارِ بَقِيَّةَ الجَلَدِ <\|vsep\|> وَدَعِ الدُموعَ وَباعِثَ الكَمَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِذهَب بِنَفسِكَ أَن يُقالَ سَلا <\|vsep\|> وَصَفا لِداعي العَذلِ وَالفَنَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَصُدُّ عَن طَلَلٍ رَعَيتَ بِهِ <\|vsep\|> ما شِئتَ مِن هَيفٍ وَمِن غَيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَوَتِ اللَيالي مِن مَعارِفِهِ <\|vsep\|> ما كانَ مِن عَلَمٍ وَمِن نَضَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمسى الهَوى فيهِ بِلا أَثَرٍ <\|vsep\|> وَجَرى البِلى فيهِ بِلا أَمَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد عَهِدتُ رُباهُ جامِعَةً <\|vsep\|> بَينَ الظِباءِ الغيدِ وَالأُسُدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيّامَ مَن فَتَكَ الغَرامُ بِهِ <\|vsep\|> يَمشي بِلا عَقلٍ وَلا قَوَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الأُلى بَعَثوا بَبَينِهِمُ <\|vsep\|> ما زَوَّدوا في القُربِ لِلبَعَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ضَرَّهُم وَالبَينُ يَحفِزُهُم <\|vsep\|> لَو عَلَّلونا بِاِنتِظارِ غَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَدوا وَما جادوا وَمُحتَقِبٍ <\|vsep\|> لِلَّومِ مِن أَثَري وَلَم يَجِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيتَ الَّذي عَلِقَ الرَجاءُ بِهِ <\|vsep\|> ِذ لَم يَجُد لِلصَبِّ لَم يَجُدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد رَأَيتُهُم وَحَيُّهُمُ <\|vsep\|> مُتَقَعقِعُ الأَطنابِ وَالعَمدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَأَنَّما أَقنى بَراثِنِهِ <\|vsep\|> يَنشَبنَ بَينَ القَلبِ وَالكَبِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَريرَةٍ خَلفَ السُجوفِ لَها <\|vsep\|> نَسَبٌ ِلى أومانَةِ العُقدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَرَجَت خُروجَ الريمِ عاطِلَةً <\|vsep\|> وَلِجيدِها حَليٌ مِنَ الجَيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُجري الأَراكَ عَلى مُفَلَّجَةٍ <\|vsep\|> يَجرينَ مِن شَهدٍ عَلى بَرَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَنّي ِلَيكَ فَلَستِ مِن أَربي <\|vsep\|> ما أَنتِ مِن غَيِّي وَمِن رَشدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَضَتِ اللَيالي مِنكَ مَأرَبَتي <\|vsep\|> وَنَفَضتُ مِن عَلَقِ الغَرامِ يَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَدا النُهى وَالشَيبُ راحِلَتي <\|vsep\|> وَعَلى اِستِقاماتي عَلى الجَدَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاليَومَ أَتَّبِعُ الزِمامَ وَهَل <\|vsep\|> يُغني ِبايَ اليَومَ أَو صَيدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَقرِ ياضَيفَ الهُمومِ قِرىً <\|vsep\|> ِلّا قِرى العَيرانَةِ الأُجُدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِنهَض فَِن لَم تَحظَ في بَلَدٍ <\|vsep\|> بِالرِزقِ فَاِقطَعهُ ِلى بَلَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِبغِ العُلى أَبداً فَكَم طَلَبٍ <\|vsep\|> قَد باتَ مِن نَيلٍ عَلى صَدَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِمّا يُقالُ سَعى فَأَحرَزَها <\|vsep\|> أَو أَن يُقالَ مَضى وَلَم يَعُدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَولا لِهَذا الدَهرِ مَعتَبَةً <\|vsep\|> أَسرَفتَ بي يادَهرُ فَاِقتَصِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم لَوعَةٍ تُهدى ِلى كَبِدي <\|vsep\|> وَعَظيمَةٍ تُلقى عَلى كَتَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَجائِبٍ ما كُنَّ في فِكَري <\|vsep\|> وَغَرائِبٍ ما دُرنَ في خَلَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُصاحُ بي عَن كُلِّ صافِيَةٍ <\|vsep\|> طَرداً ِلى الأَقذاءِ وَالثَمَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُسامُ في أَكلاءِ مَوبِئَةٍ <\|vsep\|> مُحتَشُّها دونَ السَوامِ رَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل نافِعي وَالجَدُّ في صَبَبٍ <\|vsep\|> مَرّي مَعَ المالِ في صُعُدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمسى عَلَيَّ مَعَ الزَمانِ أَخٌ <\|vsep\|> قَد كُنتُ مُلُ يَومَهُ لِغَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن كانَ أَحنى عِندَ نائِبَةٍ <\|vsep\|> مِن والِدي وَأَبَرَّ مِن وَلَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يُثمِرِ الظَنُّ الجَميلُ بِهِ <\|vsep\|> فَقَدي مِنَ الظَنِّ الجَميلِ قَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو كانَ ما بَيني وَبَينَكُمُ <\|vsep\|> بَيني وَبَينَ الذِئبِ وَالأَسَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَأَوَيتُ مِن هَذا ِلى حَرَمٍ <\|vsep\|> وَلَجَأتُ مِن هَذا عَلى عَضُدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَأَصبَحا في الرَوعِ مِن عَدَدي <\|vsep\|> كَرَماً وَفي اللَأواءِ مِن عُدَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمانَعا عَنّي ِذا جَعَلَت <\|vsep\|> نُوَبُ الزَمانِ تَهيضُ مِن جَلَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو كانَ ما قَدَّمتُ مِن مِقَةٍ <\|vsep\|> سَبَباً ِلى البَغضاءِ لَم يَزِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَل لَو قَذَفتُ بِمَدحَتي لَكُمُ <\|vsep\|> في البَحرِ ذي الأَمواجِ وَالزَبَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَرَمى ِلَيَّ أَشَفَّ جَوهَرَةٍ <\|vsep\|> وَسَقى بِأَعذَبِ مائِهِ بَلَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم مِن مَطالِبَ قَد عَقَدتُ بِها <\|vsep\|> طَمَعي فَحَلَّ مَرائِرَ العُقدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعادَني مِنها عَلى أَسَفٍ <\|vsep\|> وَأَباتَني فيها عَلى ضَمدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الفِعلُ مَهزَأةٌ لِكُلِّ فَمٍ <\|vsep\|> وَالعِرضُ مِنديلٌ لِكُلِّ يَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَليَثبُتَنَّ النَ ِن ثَبُتَت <\|vsep\|> قَدَمٌ عَلى جَمرٍ لِمُعتَمِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيَصبِرَنَّ لِوَقعِ صاعِقَتي <\|vsep\|> وَيوَطَّنَنَّ حَشاً عَلى الزُؤُدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلتَدخُلَنَّ عَلَيهِ قُبَّتَهُ <\|vsep\|> وَلّاجَةً تَخفى عَلى الرَصَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَواجِمٍ يَدفَعنَ كُلَّ يَدٍ <\|vsep\|> وَنَوافِذٍ يَهزَأنَ بِالزَرَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَالبيضِ لا يُصقَلنَ عَن طَبعٍ <\|vsep\|> وَالسُمرِ لا يُغمَزنَ عَن أَوَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى يَذوقَ لِحَدِّ أَنصُلِها <\|vsep\|> طَعناً وَلا طَعنَ القَنا القَصَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَتى يُوَقِّع فَلَّ مِقنَبِها <\|vsep\|> لَم أُخلِها أَبَداً مِنَ المَدَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخطَأتُ في طَلَبي وَأَخطَأَ في <\|vsep\|> يَأسي وَرَدَّ يَدي بِغَيرِ يَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَأَجعَلَنَّ عُقوبَتي أَبَداً <\|vsep\|> أَن لا أَمُدَّ يَداً ِلى أَحَدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
حططت المكارم عن عاتقي	المتقارب	حَطَطتُ المَكارِمَ عَن عاتِقي وَجَرَّدَني الذُلُّ عَن مَحتِدي وَِلّا فَلا أَمَّني النازِلونَ وَلا جاءَني الطارِقُ المُجتَدي وَلا قُلتُ ِنّي عِندَ الفَخا رِ ِلّا لِغَيرِ أَبي أَحمَدِ مَتى حُلتُ عَن وِدِّكَ المُصطَفى وَأَخلَفَ ما رُمتُهُ مَولِدي سَأَلقاكَ بِالعَهدِ عِندَ المَخيبِ وَها أَنا في حِليَةِ الأَمرَد وَِنّي ِذا لَم أَجِد ناصِراً وَجَدتُكَ أَنصَرَ لي مِن يَدي خُذِ الوَقتَ وَاِعلَم بِأَنَّ اللَبيبَ يَأخُذُ مِن يَومِهِ لِلغَدِ فَما يَنفَعُ المَرءَ بَعدَ المَنونِ قَولُ النَوادِبِ لا تَبعَدِ عَلى أَنَّني تُحفَةٌ لِلصَديقِ يَروحُ بِنَجوايَ أَو يَغتَدي وَِنّي لَيَأنَسُ بي الزائِرونَ أَنيسَ النَواظِرِ بِالأُثمُدِ تُغَمَّضُ لي أَعيُنُ الحاسِدينَ كَالشَمسِ في ناظِرِ الأَرمَدِ فَلا دَخَلَ البُعدُ ما بَينَنا ولا فَكَّ مِنّا يَداً عَن يَدِ وَطُوِّلَ أَيّامُنا بِالمُقامِ في ظِلِّ عَيشٍ رَقيقٍ نَدي	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem30520.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_5\|> د <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> حَطَطتُ المَكارِمَ عَن عاتِقي <\|vsep\|> وَجَرَّدَني الذُلُّ عَن مَحتِدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِلّا فَلا أَمَّني النازِلونَ <\|vsep\|> وَلا جاءَني الطارِقُ المُجتَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا قُلتُ ِنّي عِندَ الفَخا <\|vsep\|> رِ ِلّا لِغَيرِ أَبي أَحمَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتى حُلتُ عَن وِدِّكَ المُصطَفى <\|vsep\|> وَأَخلَفَ ما رُمتُهُ مَولِدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأَلقاكَ بِالعَهدِ عِندَ المَخيبِ <\|vsep\|> وَها أَنا في حِليَةِ الأَمرَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي ِذا لَم أَجِد ناصِراً <\|vsep\|> وَجَدتُكَ أَنصَرَ لي مِن يَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُذِ الوَقتَ وَاِعلَم بِأَنَّ اللَبيبَ <\|vsep\|> يَأخُذُ مِن يَومِهِ لِلغَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما يَنفَعُ المَرءَ بَعدَ المَنونِ <\|vsep\|> قَولُ النَوادِبِ لا تَبعَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى أَنَّني تُحفَةٌ لِلصَديقِ <\|vsep\|> يَروحُ بِنَجوايَ أَو يَغتَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي لَيَأنَسُ بي الزائِرونَ <\|vsep\|> أَنيسَ النَواظِرِ بِالأُثمُدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُغَمَّضُ لي أَعيُنُ الحاسِدينَ <\|vsep\|> كَالشَمسِ في ناظِرِ الأَرمَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا دَخَلَ البُعدُ ما بَينَنا <\|vsep\|> ولا فَكَّ مِنّا يَداً عَن يَدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
سقى الله يوما ساعدتنا كؤوسه	الطويل	سَقى اللَهُ يَوماً ساعَدَتنا كُؤوسُهُ عَلى حينَ ما جادَ الزَمانُ بِمُسعِدِ جَلَونا عَليهِ الخَمرَ حَتّى تَكَشَّفَت فَواقِعُها عَن لَونِها المُتَوَرِّدِ نَفُضُّ لَنا عَنها حَباباً كَأَنَّهُ قَذىً يَتَمَشّى بَينَ أَجفانِ أَرمَدِ وَنَدمانِ صِدقٍ تَسلُبُ الراحُ عَقلَهُ وَتَسلُبُها خَداهُ حُسنَ التَوَرُّدِ فَلا زالَتِ الأَيامُ تَجري صُروفُها عَلينا بِمَغبوطٍ مِنَ العَيشِ سَرمَدَ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem30522.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سَقى اللَهُ يَوماً ساعَدَتنا كُؤوسُهُ <\|vsep\|> عَلى حينَ ما جادَ الزَمانُ بِمُسعِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَلَونا عَليهِ الخَمرَ حَتّى تَكَشَّفَت <\|vsep\|> فَواقِعُها عَن لَونِها المُتَوَرِّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَفُضُّ لَنا عَنها حَباباً كَأَنَّهُ <\|vsep\|> قَذىً يَتَمَشّى بَينَ أَجفانِ أَرمَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَدمانِ صِدقٍ تَسلُبُ الراحُ عَقلَهُ <\|vsep\|> وَتَسلُبُها خَداهُ حُسنَ التَوَرُّدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
تحمل جيراننا عن منى	المتقارب	تَحَمَّلَ جيرانُنا عَن مِنىً وَقالوا النَقا بَينَنا مَوعِدُ وَهَل ناقِعٌ قَولُ ذي غُلَّةٍ وَقَد بَعِدَ الرَكبُ لا يَبعَدوا تَنادوا بِأَنَّ التَنائي غَداً لَكَ السوءُ مِن طالِعٍ يا غَدُ فَلِلَّهِ ما جَمَعَ المَأزَما نِ وَجَمعٌ لِقَلبِيَ وَالمَسجِدُ يُضاعُ فَيُنشَدُ قَعبُ الغَبوقِ وَقَلبي يُضاعُ وَلا يُنشَدُ وَغَيداءَ مِن ما طِلاتِ الدُيونِ لَها بِالحِمى زَمَنٌ أَغيَدُ تُريعُ كَما اِلتَفَتَت ظَبيَةٌ بِذي البانِ عَنَّ لَها المَورِدُ نَظَرتَ وَهَيهاتَ مِن ناظِرَيكَ ظِباءُ تِهامَةَ يا مُنجِدُ وَيا رُبَّما وَالهَوى ضِلَّةٌ تَرى العَينُ ما لا تَنالُ اليَدُ	قصيدة ذم	https://www.aldiwan.net/poem30524.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_5\|> د <\|theme_9\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَحَمَّلَ جيرانُنا عَن مِنىً <\|vsep\|> وَقالوا النَقا بَينَنا مَوعِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل ناقِعٌ قَولُ ذي غُلَّةٍ <\|vsep\|> وَقَد بَعِدَ الرَكبُ لا يَبعَدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنادوا بِأَنَّ التَنائي غَداً <\|vsep\|> لَكَ السوءُ مِن طالِعٍ يا غَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِلَّهِ ما جَمَعَ المَأزَما <\|vsep\|> نِ وَجَمعٌ لِقَلبِيَ وَالمَسجِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُضاعُ فَيُنشَدُ قَعبُ الغَبوقِ <\|vsep\|> وَقَلبي يُضاعُ وَلا يُنشَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَيداءَ مِن ما طِلاتِ الدُيونِ <\|vsep\|> لَها بِالحِمى زَمَنٌ أَغيَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُريعُ كَما اِلتَفَتَت ظَبيَةٌ <\|vsep\|> بِذي البانِ عَنَّ لَها المَورِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَظَرتَ وَهَيهاتَ مِن ناظِرَيكَ <\|vsep\|> ظِباءُ تِهامَةَ يا مُنجِدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أأميم إن أخاك غض جماحه	الكامل	أَأُمَيمَ ِنَّ أَخاكِ غَضَّ جِماحَهُ بَيضٌ طَرَدنَ عَنِ الذَوائِبِ سودا عُقَبُ الجَديدِ ِذا مَرَرنَ عَلى الفَتى مَرَّ الفَوادِحِ لَم يَدَعنَ جَديدا قَد كانَ قَبلَكِ لِلحِسانِ طَريدَةً فَاليَومَ راحَ عَنِ الحِسانِ طَريدا حَوَّلنَ عَنُه نَواظِراً مُزوَرَّةً نَظَرَ القِلى وَلَوَينَ عَنهُ خُدودا نَشَدَ التَصابي بَعدَ ما ضاعَ الصِبا غَرَضاً لَعَمرُكِ يا أُمَيمَ بَعيدا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30526.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَأُمَيمَ ِنَّ أَخاكِ غَضَّ جِماحَهُ <\|vsep\|> بَيضٌ طَرَدنَ عَنِ الذَوائِبِ سودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُقَبُ الجَديدِ ِذا مَرَرنَ عَلى الفَتى <\|vsep\|> مَرَّ الفَوادِحِ لَم يَدَعنَ جَديدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كانَ قَبلَكِ لِلحِسانِ طَريدَةً <\|vsep\|> فَاليَومَ راحَ عَنِ الحِسانِ طَريدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَوَّلنَ عَنُه نَواظِراً مُزوَرَّةً <\|vsep\|> نَظَرَ القِلى وَلَوَينَ عَنهُ خُدودا </\|bsep\|> </\|psep\|>
صدت وما كان لها الصدود	الرجز	صَدَّت وَما كانَ لَها الصُدودُ وَاِزوَرَّ عَنّي طَرفُها وَالجيدُ يَقولُ لَمّا أَخلَقَ الجَديدُ ِذا البَجالُ ذَلِكَ الوَليدُ يا أَينَ ذاكَ الخَضِلُ الأُملودُ رَيّانَ مِن ماءِ الصِبا يَميدُ تُصحِبُهُ اللَحظَ العَذارى الغيدُ غَدا الغَزالُ اليَومَ وَهوَ سيدُ قُلتُ نَعَم ذاكَ الَّذي أُريدُ مَضى حَبيبٌ قَلَّما يَعودُ لَشُدَّ ما أَوجَعَني الفَقيدُ أَيّامُنا بَعدَ البَياضِ سودُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30527.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_15\|> د <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> صَدَّت وَما كانَ لَها الصُدودُ <\|vsep\|> وَاِزوَرَّ عَنّي طَرفُها وَالجيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقولُ لَمّا أَخلَقَ الجَديدُ <\|vsep\|> ِذا البَجالُ ذَلِكَ الوَليدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَينَ ذاكَ الخَضِلُ الأُملودُ <\|vsep\|> رَيّانَ مِن ماءِ الصِبا يَميدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُصحِبُهُ اللَحظَ العَذارى الغيدُ <\|vsep\|> غَدا الغَزالُ اليَومَ وَهوَ سيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلتُ نَعَم ذاكَ الَّذي أُريدُ <\|vsep\|> مَضى حَبيبٌ قَلَّما يَعودُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا طيب نجد وحسن ساكنه	المنسرح	يا طيبَ نَجدٍ وَحُسنَ ساكِنِهِ لَو أَنَّهُم أَنجَزوا الَّذي وَعَدوا قالوا وَقَد قُرِّبَت رَكائِبُنا وَالقَلبُ يَظما بِهِم وَلا يَرِدُ أَتارِكٌ أَرضَنا فَقُلتُ لَهُم أَنجَدَ قَلبي وَأَعرَقَ الجَسَدُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30529.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_12\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا طيبَ نَجدٍ وَحُسنَ ساكِنِهِ <\|vsep\|> لَو أَنَّهُم أَنجَزوا الَّذي وَعَدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا وَقَد قُرِّبَت رَكائِبُنا <\|vsep\|> وَالقَلبُ يَظما بِهِم وَلا يَرِدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أقول وقد جاز الرفاق بذي النقا	الطويل	أَقولُ وَقَد جازَ الرِفاقُ بِذي النَقا وَدونَ المَطايا مُربَخٌ وَزَرودُ أَتَطلُبُ في قَلبي العِراقَ مِنَ الحِمى لِيَهنَكَ مِن مَرمىً عَلَيكَ بَعيدُ وَِنَّ حَديثَ النَفسِ بِالشَيءِ دونَهُ رِمالُ النَقا مِن عالِجٍ لَشَديدُ تَرى اليَومَ في بَغدادَ أَنِديَةَ الهَوى لَها مُبدِىءٌ مِن بَعدِنا وَمُعيدُ فَمِن واصِفٍ شَوقاً وَمَن مُشتَكٍ حَشاً رَمَتهُ المَرامي أَعيُنٌ وَخُدودُ تَلَفَّتَ حَتّى لَم يَبِن مِن بِلادِكُم دُخانٌ وَلا مِن نارِهِنَّ وُقودُ وَرِنَّ التِفاتَ القَلبِ مِن بَعدِ طَرفِهِ طَولَ اللَيالي نَحوَكُم لَيَزيدُ وَلَمّا تَدانى البَينُ قالَ لِيَ الهَوى رُوَيداً وَقالَ القَلبُ أَينَ تُريدُ أَتَطمَعُ أَن تَسلو عَلى البُعدِ وَالنَوى وَأَنتَ عَلى قُربِ المَزارِ عَميدُ وَلَو قالَ لي الغادونَ ما أَنتَ مُشتَهٍ غَداةَ جَزَعنا الرَملَ قُلتُ أَعودُ أَأَصبِرُ وَالوَعساءُ بَيني وَبَينَكُم وَأَعلامُ خَبتٍ ِنَّني لَجَليدُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem30530.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَقولُ وَقَد جازَ الرِفاقُ بِذي النَقا <\|vsep\|> وَدونَ المَطايا مُربَخٌ وَزَرودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَطلُبُ في قَلبي العِراقَ مِنَ الحِمى <\|vsep\|> لِيَهنَكَ مِن مَرمىً عَلَيكَ بَعيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ حَديثَ النَفسِ بِالشَيءِ دونَهُ <\|vsep\|> رِمالُ النَقا مِن عالِجٍ لَشَديدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى اليَومَ في بَغدادَ أَنِديَةَ الهَوى <\|vsep\|> لَها مُبدِىءٌ مِن بَعدِنا وَمُعيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِن واصِفٍ شَوقاً وَمَن مُشتَكٍ حَشاً <\|vsep\|> رَمَتهُ المَرامي أَعيُنٌ وَخُدودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلَفَّتَ حَتّى لَم يَبِن مِن بِلادِكُم <\|vsep\|> دُخانٌ وَلا مِن نارِهِنَّ وُقودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرِنَّ التِفاتَ القَلبِ مِن بَعدِ طَرفِهِ <\|vsep\|> طَولَ اللَيالي نَحوَكُم لَيَزيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمّا تَدانى البَينُ قالَ لِيَ الهَوى <\|vsep\|> رُوَيداً وَقالَ القَلبُ أَينَ تُريدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَطمَعُ أَن تَسلو عَلى البُعدِ وَالنَوى <\|vsep\|> وَأَنتَ عَلى قُربِ المَزارِ عَميدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو قالَ لي الغادونَ ما أَنتَ مُشتَهٍ <\|vsep\|> غَداةَ جَزَعنا الرَملَ قُلتُ أَعودُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
خذي نفسي يا ريح من جانب الحمى	الطويل	خُذي نَفسِيَ يا ريحُ مِن جانِبِ الحِمى فَلاقي بِها لَيلاً نَسيمَ رُبى نَجدِ فَِنَّ بِذاكَ الحَيَّ ِلفاً عَهِدتُهُ وَبِالرَغمِ مِنّي أَن يَطولَ بِهِ عَهدي وَلَولا تَداوِ القَلبِ مِن أَلِمِ الجَوى بِذِكرِ تَلاقينا قَضَيتُ مِنَ الوَجدِ وَيا صاحِبيَّ اليَومَ عوجا لَتَسأَلا رُكَيباً مِنَ الغَورَينِ أَنضاؤُهُم تَخذي عَنِ الحَيَّ بِالجَرعاءِ جَرعاءِ مالِكٍ هَلِ اِرتَبَعوا وَاِخضَرَّ واديهِمُ بَعدي كَأَنَّ بِعَيني بَعدَهُم غائِرَ القَذى ِذا أَنا لَم أَنظُر ِلى العَلَمِ الفَردِ شَمَمتُ بِنَجدٍ شيحَةً حاجِرِيَّةً فَأَمطَرتُها دَمعي وَأَفرَشتُها خَدّي ذَكَرتُ بِها رَيّا الحَبيبِ عَلى النَوى وَهَيهاتَ ذا يابُعدَ بَينِهِما عِندي وَِنّي لَمَجلوبٌ لِيَ الشَوقُ كُلَّما تَنَفَّسَ شاكٍ أَو تَأَلَّمَ ذو وَجدِ تَعَرَّضُ رُسلُ الشَوقِ وَالرَكبُ هاجِدٌ فَتوقِظُني مِن بَينِ نُوّامِهِم وَحدي فَقُلتُ لِأَصحابي أَلا تَتَزافَروا رُوَيدَكُمُ ِنَّ الهَوى داؤُهُ يُعدي وَما شَرِبَ العُشّاقُ ِلّا بَقِيَّتي وَلا وَرَدوا في الحُبِّ ِلّا عَلى وِردي	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem30594.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> خُذي نَفسِيَ يا ريحُ مِن جانِبِ الحِمى <\|vsep\|> فَلاقي بِها لَيلاً نَسيمَ رُبى نَجدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّ بِذاكَ الحَيَّ ِلفاً عَهِدتُهُ <\|vsep\|> وَبِالرَغمِ مِنّي أَن يَطولَ بِهِ عَهدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَولا تَداوِ القَلبِ مِن أَلِمِ الجَوى <\|vsep\|> بِذِكرِ تَلاقينا قَضَيتُ مِنَ الوَجدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا صاحِبيَّ اليَومَ عوجا لَتَسأَلا <\|vsep\|> رُكَيباً مِنَ الغَورَينِ أَنضاؤُهُم تَخذي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَنِ الحَيَّ بِالجَرعاءِ جَرعاءِ مالِكٍ <\|vsep\|> هَلِ اِرتَبَعوا وَاِخضَرَّ واديهِمُ بَعدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ بِعَيني بَعدَهُم غائِرَ القَذى <\|vsep\|> ِذا أَنا لَم أَنظُر ِلى العَلَمِ الفَردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَمَمتُ بِنَجدٍ شيحَةً حاجِرِيَّةً <\|vsep\|> فَأَمطَرتُها دَمعي وَأَفرَشتُها خَدّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَكَرتُ بِها رَيّا الحَبيبِ عَلى النَوى <\|vsep\|> وَهَيهاتَ ذا يابُعدَ بَينِهِما عِندي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي لَمَجلوبٌ لِيَ الشَوقُ كُلَّما <\|vsep\|> تَنَفَّسَ شاكٍ أَو تَأَلَّمَ ذو وَجدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعَرَّضُ رُسلُ الشَوقِ وَالرَكبُ هاجِدٌ <\|vsep\|> فَتوقِظُني مِن بَينِ نُوّامِهِم وَحدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ لِأَصحابي أَلا تَتَزافَروا <\|vsep\|> رُوَيدَكُمُ ِنَّ الهَوى داؤُهُ يُعدي </\|bsep\|> </\|psep\|>
أترى الأحباب مذ ظعنوا	المديد	أَتُرى الأَحبابُ مُذ ظَعَنوا وَجَدوا لِلبَينِ ما أَجِدُ لا يَبِت ذاكَ الحَبيبُ كَما باتَ هَذا القَلبُ وَالكَبِدُ كانَ زوراً بَعدَ بَينِهِمُ وَغُروراً ذَلِكَ الجَلَدُ وَمَتى تَدنُ الدِيارُ بِهِم يَجِدوا قَلبي كَما عَهِدوا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30595.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_8\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَتُرى الأَحبابُ مُذ ظَعَنوا <\|vsep\|> وَجَدوا لِلبَينِ ما أَجِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَبِت ذاكَ الحَبيبُ كَما <\|vsep\|> باتَ هَذا القَلبُ وَالكَبِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَ زوراً بَعدَ بَينِهِمُ <\|vsep\|> وَغُروراً ذَلِكَ الجَلَدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا غائبا نقض الودادا	الكامل	يا غائِباً نَقَضَ الوِدادا أَشمَتَّ بِالقُربِ البِعادا وَتَرَكتَني وَالشَوقُ يَأ بى أَن يُرَوِّحَ لي فُؤادا تَأبى سَوابِقُ عَبرَتي أَن تَخدَعَ المُقَلُ الرُقادا لَو أَنَّ طَرفي سارَ نَح وَكَ لَاِتَّخَذتُ النَومَ زادا فَاِرجِع ِلى رَسمِ الصَفا ءِ فَِنَّهُ ِن عُدتَ عادا وَدَعِ العِدى فَوَحُرمَةُ ال عَلياءِ لا بَلَغوا المُرادا بَسَطوا لَنا أَيدي النَوا لِ وَما نَرى مِنهُم جَوادا قَلبي أَسيرٌ في حِبا لِكَ لا أُؤَمِّلَ أَن يُقادا أَعجَلتَ قَلبي أَن يَمَس سَ الهَجرَ فَاِستَلَبَ الوِدادا يا بائِعي بِالنَزرِ مُخ تاراً لِيَبلُغَ ما أَرادا ِن جُدتَ بي فَليَندَمَن مَن كانَ بي يَوماً جَوادا مَن ضاعَ مِثلي مِن يَدَي هِ فَلَيتَ شِعري ما اِستَفادا لا يَلبَسُ الوُدَّ الطَري فَ مِجامِلٌ خَلَعَ التِلادا	قصيدة شوق	https://www.aldiwan.net/poem30597.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_12\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا غائِباً نَقَضَ الوِدادا <\|vsep\|> أَشمَتَّ بِالقُربِ البِعادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَرَكتَني وَالشَوقُ يَأ <\|vsep\|> بى أَن يُرَوِّحَ لي فُؤادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَأبى سَوابِقُ عَبرَتي <\|vsep\|> أَن تَخدَعَ المُقَلُ الرُقادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو أَنَّ طَرفي سارَ نَح <\|vsep\|> وَكَ لَاِتَّخَذتُ النَومَ زادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِرجِع ِلى رَسمِ الصَفا <\|vsep\|> ءِ فَِنَّهُ ِن عُدتَ عادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَعِ العِدى فَوَحُرمَةُ ال <\|vsep\|> عَلياءِ لا بَلَغوا المُرادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَسَطوا لَنا أَيدي النَوا <\|vsep\|> لِ وَما نَرى مِنهُم جَوادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَلبي أَسيرٌ في حِبا <\|vsep\|> لِكَ لا أُؤَمِّلَ أَن يُقادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعجَلتَ قَلبي أَن يَمَس <\|vsep\|> سَ الهَجرَ فَاِستَلَبَ الوِدادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بائِعي بِالنَزرِ مُخ <\|vsep\|> تاراً لِيَبلُغَ ما أَرادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن جُدتَ بي فَليَندَمَن <\|vsep\|> مَن كانَ بي يَوماً جَوادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن ضاعَ مِثلي مِن يَدَي <\|vsep\|> هِ فَلَيتَ شِعري ما اِستَفادا </\|bsep\|> </\|psep\|>
ترك الدنيا لطالبها	المديد	تَرَكَ الدُنيا لِطالِبِها وَرَضي بِالدونِ مُقتَصِدا نافِراً مِنها فَليسَ يَرى بِالأَماني نِساً أَبَدا بَعدَ أَن نالَ العَلاءَ وَما زالَ يَنمي جَدُّهُ صُعُدا نَفَضَ الأَطماعَ عَن يَدِهِ وَاِستَخارَ الواحِدَ الأَحَدا وَرَأى أَن لا نَجاةَ لَهُ فَمَضى يَبغي الجَناةَ غَدا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30598.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_8\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَرَكَ الدُنيا لِطالِبِها <\|vsep\|> وَرَضي بِالدونِ مُقتَصِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نافِراً مِنها فَليسَ يَرى <\|vsep\|> بِالأَماني نِساً أَبَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَعدَ أَن نالَ العَلاءَ وَما <\|vsep\|> زالَ يَنمي جَدُّهُ صُعُدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَفَضَ الأَطماعَ عَن يَدِهِ <\|vsep\|> وَاِستَخارَ الواحِدَ الأَحَدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أعلمت من حملوا على الأعواد	الكامل	أَعَلِمتَ مَن حَمَلوا عَلى الأَعوادِ أَرَأَيتَ كَيفَ خَبا ضِياءُ النادي جَبَلٌ هَوى لَو خَرَّ في البَحرِ اِغتَدى مِن وَقعِهِ مُتَتابِعَ الِزبادِ ما كُنتُ أَعلَمُ قَبلَ حَطِّكَ في الثَرى أَنَّ الثَرى يَعلو عَلى الأَطوادِ بُعداً لِيَومِكَ في الزَمانِ فَِنَّهُ أَقذى العُيونَ وَفَتَّ في الأَعضادِ لا يَنفَدُ الدَمعُ الَّذي يُبكى بِهِ ِنَّ القُلوبَ لَهُ مِنَ الأَمدادِ كَيفَ اِنمَحى ذاكَ الجَنابُ وَعُطِّلَت تِلكَ الفِجاجُ وَضَلَّ ذاكَ الهادي طاحَت بِتِلكَ المَكرُماتِ طَوائِحٌ وَعَدَت عَلى ذاكَ الجَوادِ عَوادي قالوا أَطاعَ وَقيدَ في شَطَنِ الرَدى أَيدي المَنونِ مَلَكتِ أَيَّ قِيادِ مِن مُصعَبٍ لَو لَم يَقُدهُ ِلَهُهُ بِقَضائِهِ ما كانَ بِالمُنقادِ هَذا أَبو ِسحَقَ يُغلِقُ رَهنُهُ هَل ذا يَدٍ أَو مانِعٍ أَو فادِ لَو كُنتَ تُفدى لَاِفتَدَتكَ فَوارِسٌ مُطِروا بِعارِضِ كُلِّ يَومِ طِرادِ وَِذا تَأَلَّقَ بارِقٌ لِوَقيعَةٍ وَالخَيلُ تَفحَصُ بِالرِجالِ بَدادِ سَلوّا الدُروعَ مِنَ العُبابِ وَأَقبَلوا يَتَحَدَّبونَ عَلى القَنا المَيّادِ لَكِن رَماكَ مُجَبِّنُ الشُجعانِ عَن ِقدامِهِم وَمُضَعضِعُ الأَنجادِ كَاللَيثِ يوهَنُ بِالتَرابِ وَيَمتَلي نَوماً عَلى الأَضغانِ وَالأَحقادِ وَالدَهرُ تَدخُلُ نافِذاتُ سِهامِهِ مَأوى الصِلالِ وَمَربَضَ السادِ أَلقى الجِرانَ عَلى عَنطَنطِ حِميَرٍ فَمَضى وَمَدَّ يَداً لِأَحمَرٍ عادِ أَعزِز عَلَيَّ بِأَن أَراكَ وَقَد خَلَت مِن جانِبَيكَ مَقاوِدُ العُوّادِ أَعِزِز عَلَيَّ بِأَن يُفارِقَ ناظِري لَمَعانَ ذاكَ الكَوكَبِ الوَقّادِ أَعزِز عَلَيَّ بِأَن نَزَلتَ بِمَنزِلٍ مُتَشابِهِ الأَمجادِ وَالأَوغادِ في عُصبَةٍ جُنِبوا ِلى جالِهِم وَالدَهرُ يُعجِلُهُم عَنِ الِروادِ ضَرَبوا بِمَدرَجَةِ الفَناءِ قِبابَهُم مِن غَيرِ أَطنابٍ وَلا أَوتادِ رَكبٌ أَناخوا لا يُرجّى مِنهُمُ قَصدٌ لِِتِهامٍ وَلا ِنجادِ كَرِهوا النُزولَ فَأَنزَلَتهُم وَقعَةٌ لِلدَهرِ بارِكَةٌ بِكُلِّ مَقادِ فَتَهافَتوا عَن رَحلِ كُلِّ مُذَلَّلٍ وَتَطاوَحوا عَن سَرجِ كُلِّ جَوادِ بادونَ في صُوَرِ الجَميعِ وَِنَّهُم مُتَفَرِّدونَ تَفَرُّدَ الحادِ مِمّا يُطيلُ الهَمَّ أَنَّ أَمامَنا طولَ الطَريقِ وَقِلَّةَ الأَزوادِ عُمري لَقَد أَغمَدتُ مِنكَ مُهَنَّداً في التُربِ كانَ مُمَزِّقَ الأَغمادِ قَد كُنتُ أَهوى أَن أُشاطِرَكَ الرَدى لَكِن أَرادَ اللَهُ غَيرَ مُرادي وَلَقَد كَبا طَرفُ الرُقادِ بِناظِري أَسَفاً عَليكَ فَلا لَعاً لِرُقادِ ثَكِلَتكَ أَرضٌ لَم تَلِد لَكَ ثانِياً أَنّى وَمِثلُكَ مُعوَذُ الميلادِ مَن لِلبَلاغَةِ وَالفَصاحَةِ ِن هَمَى ذاكَ الغَمامُ وَعَبَّ ذاكَ الوادي مَن لِلمُلوكِ يَجُزُّ في أَعدائِها بِظُبىً مِنَ القَولِ البَليغِ حِدادِ مَن لِلمَمالِكِ لا يَزاكُ يُلِمُّها بِسِدادِ أَمرٍ ضائِعٍ وَسَدادِ مَن لِلجَحافِلِ يَستَزِلُّ رِماحَها وَيَرُدُّ رَعلَتَها بِغَيرِ جِلادِ مَن لِلمَوارِقِ يَستَرِدُّ قُلوبَها بِزَلازِلِ الِبراقِ وَالِرعادِ وَصَحايِفٍ فيها الأَراقِمُ كُمَّنٌ مَرهوبَةُ الِصدارِ وَاليرادِ تَدمى طَوائِعُها ِذا اِستَعرَضتَها مِن شِدَّةِ التَحذيرِ وَاليعادِ حُمرٌ عَلى نَظَرِ العَدُوِّ كَأَنَّما بِدَمٍ يَخُطُّ بِهِنَّ لا بِمِدادِ يُقدِمنَ ِقدامَ الجُيوشِ وَباطِلٌ أَن يَنهَزِمنَ هَزائِمَ الأَجنادِ فِقَرٌ بِها تُمسي المُلوكُ فَقيرَةً ِبَداً ِلى مَبدىً لَها وَمَعادِ وَتَكونُ صَوتاً لِلحَرونِ ِذا وَنى وَعِنانَ عُنقِ الجامِحِ المُتَمادي تُرقي وَتَلذَعُ في القُلوبِ وَِن يَشا حَطَّ النَجومَ بِها مِنَ الأَبعادِ ِنَّ الدُموعَ عَلَيكَ غَيرُ بَخيلَةٍ وَالقَلبَ بِالسُلوانِ غَيرُ جَوادِ سَوَّدتَ ما بَينَ الفَضاءِ وَناظِري وَغَسَلتَ مِن عَينَيَّ كُلَّ سَوادِ رَيُّ الخُدودِ مِنَ المَدامِعِ شاهِدٌ أَنَّ القُلوبَ مِنَ الغَليلِ صَوادِ ما كُنتُ أَخشى أَن تَضِنَّ بِلَفظَةٍ لِتَقومَ بَعدَكَ لي مَقامَ الزادِ ماذا الَّذي مَنَعَ الفَنيقَ هَديرَهُ مِن بَعدِ صَولَتِهِ عَلى الأَذوادِ ماذا الَّذي حَبَسَ الجَوادَ عَنِ المَدى مِن بَعدِ سَبقَتِهِ ِلى المادِ ماذا الَّذي فَجَعَ الهُمامَ بِوَثبَةٍ وَعَدا عَلى دَمِهِ وَكانَ العادي قُل لِلنَوائِبِ عَدِّدي أَيّامَهُ يَغنى عَنِ التَعدادِ بِالتَطدادِ حَمّالُ أَلوِيَةِ العَلاءِ بِنَجدَةٍ كَالسَيفِ يَغنى عَن مَناطِ نِجادِ قَلَصَت أَظِلَّةُ كُلَّ فَضلٍ بَعدَهُ وَأَمَرَّ مَشرَبُها عَلى الوُرّادِ لَقَضى لِسانُكَ مُذ ذَوَت ثَمَراتُه أَن لا دَوامَ لِنُضرَةِ الأَعوادِ وَقَضى جَنانُكَ مُذ قَضَت وَقداتُهُ أَن لا بَقاءَ لِقَدحِ كُلِّ زِنادِ بَقِيَت أُعَيجازٌ يَضِلُّ تَبيعُها وَمَضَت هَوادٍ لِلرِجالِ هَوادِ يا لَيتَ أَنّي ما اِقتَنَيتُكَ صاحِباً كَم قِنيَةٍ جَلَبَت أَسىً لِفُؤادي ِن لَم تَسُفَّ ِلى التَناسُلِ نَفسُهُ كُفِيَ الأَسى بِتَفاقُدِ الأَودادِ بَردُ القُلوبِ لِمَن تُحِبُّ بَقاءَهُ مِمّا يَجُرُّ حَرارَةَ الأَكبادِ لَيسَ الفَجائِعُ بِالذَخائِرِ مِثلَها بِأَماجِدِ الأَعيانِ وَالأَفرادِ وَيَقولُ مَن لَم يَدرِ كُنهَكَ ِنَّهُم نَقَصوا بِهِ عَدَداً مِنَ الأَعدادِ هَيهاتَ أَدرَجَ بَينَ بُردَيكَ الرَدى رَجُلَ الرِجالِ وَأَوحَدَ الحادِ لا تَطلُبي يانَفسِ خِلّاً بَعدَهُ فَلَمِثلُهُ أَعيا عَلى المُرتادِ فُقِدَت مُلائِمَةُ الشُكولِ بِفَقدِهِ وَبَقيتُ بينَ تَبايُنِ الأَضدادِ ما مَطعَمُ الدُنيا بِحُلوٍ بَعدَهُ أَبَداً وَلا ماءُ الحَيا بِبُرادِ الفَضلُ ناسَبَ بَينَنا ِن لَم يَكُن شَرَفي مِناسِبَهُ وَلا ميلادي ِن لَم تَكُن مِن أُسرَتي وَعَشيرَتي فَلَأَنتَ أَعلَقُهُم يَداً بِوِدادي لَو لَم يَكُن عالي الأَصولِ فَقَد وَفى شَرَفُ الجُدودِ بِسُؤدُدِ الأَجدادِ لا دَرَّ دَرّي ِن مَطَلتُكَ ذِمَّةً في باطِنٍ مُتَغَيّبٍ أَو بادِ ِنَّ الوَفاءَ كَما اِقتَرَحتُ فَلَو يَكُن حَيّاً ِذا ما كُنتُ بِالمُزدادِ لَيسَ التَنافُثُ بَينَنا بِمُعاوَدٍ أَبَداً وَلَيسَ زَمانُنا بِمُعادِ ضاقَت عَلَيَّ الأَرضُ بَعدَكَ كُلُّها وَتَرَكتَ أَضيَقَها عَلَيَّ بِلادي لَكَ في الحَشى قَبرٌ وَِن لَم تَأوِهِ وَمِنَ الدُموعِ رَوائِحٌ وَغَوادي سَلّوا مِنَ الأَبرادِ جِسمَكَ وَاِنثَنى جِسمي يُسِلُّ عَلَيكَ في الأَبرادِ كَم مِن طَويلِ العُمرِ بَعدَ وَفاتِهِ بِالذِكرِ يَصحَبُ حاضِراً أَو بادي ما ماتَ مَن جَعَلَ الزَمانَ لِسانُهُ يَتلو مَناقِبَ عُوَّداً وَبَوادي فَاِذهَب كَما ذَهَبَ الرَبيعُ وَِثرُهُ باقٍ بِكُلِّ خَمايِلٍ وَنِجادِ لا تَبعَدَنَّ وَأَينَ قُربُكَ بَعدَها ِنَّ المَنايا غايَةُ الأَبعادِ صَفَحَ الثَرى عَن حُرِّ وَجهِكَ أَنَّهُ مُغرىً بِطَيِّ مَحاسِنِ الأَمجادِ وَتَماسَكَت تِلكَ البَنانُ فَطالَما عَبِثَ البِلى بِأَنامِلِ الأَجوادِ وَسَقاكَ فَضلُكَ ِنَّهُ أَروى حَياً مِن رائِحٍ مُتَعَرِّسٍ أَو غادِ جَدَثٌ عَلى أَن لا نَباتَ بِأَرضِهِ وَقَفَت عَليهِ مَطالِبُ الرُوّادِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem30599.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَعَلِمتَ مَن حَمَلوا عَلى الأَعوادِ <\|vsep\|> أَرَأَيتَ كَيفَ خَبا ضِياءُ النادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَبَلٌ هَوى لَو خَرَّ في البَحرِ اِغتَدى <\|vsep\|> مِن وَقعِهِ مُتَتابِعَ الِزبادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كُنتُ أَعلَمُ قَبلَ حَطِّكَ في الثَرى <\|vsep\|> أَنَّ الثَرى يَعلو عَلى الأَطوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بُعداً لِيَومِكَ في الزَمانِ فَِنَّهُ <\|vsep\|> أَقذى العُيونَ وَفَتَّ في الأَعضادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَنفَدُ الدَمعُ الَّذي يُبكى بِهِ <\|vsep\|> ِنَّ القُلوبَ لَهُ مِنَ الأَمدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيفَ اِنمَحى ذاكَ الجَنابُ وَعُطِّلَت <\|vsep\|> تِلكَ الفِجاجُ وَضَلَّ ذاكَ الهادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> طاحَت بِتِلكَ المَكرُماتِ طَوائِحٌ <\|vsep\|> وَعَدَت عَلى ذاكَ الجَوادِ عَوادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا أَطاعَ وَقيدَ في شَطَنِ الرَدى <\|vsep\|> أَيدي المَنونِ مَلَكتِ أَيَّ قِيادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن مُصعَبٍ لَو لَم يَقُدهُ ِلَهُهُ <\|vsep\|> بِقَضائِهِ ما كانَ بِالمُنقادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا أَبو ِسحَقَ يُغلِقُ رَهنُهُ <\|vsep\|> هَل ذا يَدٍ أَو مانِعٍ أَو فادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو كُنتَ تُفدى لَاِفتَدَتكَ فَوارِسٌ <\|vsep\|> مُطِروا بِعارِضِ كُلِّ يَومِ طِرادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا تَأَلَّقَ بارِقٌ لِوَقيعَةٍ <\|vsep\|> وَالخَيلُ تَفحَصُ بِالرِجالِ بَدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلوّا الدُروعَ مِنَ العُبابِ وَأَقبَلوا <\|vsep\|> يَتَحَدَّبونَ عَلى القَنا المَيّادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِن رَماكَ مُجَبِّنُ الشُجعانِ عَن <\|vsep\|> ِقدامِهِم وَمُضَعضِعُ الأَنجادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَاللَيثِ يوهَنُ بِالتَرابِ وَيَمتَلي <\|vsep\|> نَوماً عَلى الأَضغانِ وَالأَحقادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالدَهرُ تَدخُلُ نافِذاتُ سِهامِهِ <\|vsep\|> مَأوى الصِلالِ وَمَربَضَ السادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلقى الجِرانَ عَلى عَنطَنطِ حِميَرٍ <\|vsep\|> فَمَضى وَمَدَّ يَداً لِأَحمَرٍ عادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعزِز عَلَيَّ بِأَن أَراكَ وَقَد خَلَت <\|vsep\|> مِن جانِبَيكَ مَقاوِدُ العُوّادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعِزِز عَلَيَّ بِأَن يُفارِقَ ناظِري <\|vsep\|> لَمَعانَ ذاكَ الكَوكَبِ الوَقّادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعزِز عَلَيَّ بِأَن نَزَلتَ بِمَنزِلٍ <\|vsep\|> مُتَشابِهِ الأَمجادِ وَالأَوغادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في عُصبَةٍ جُنِبوا ِلى جالِهِم <\|vsep\|> وَالدَهرُ يُعجِلُهُم عَنِ الِروادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَرَبوا بِمَدرَجَةِ الفَناءِ قِبابَهُم <\|vsep\|> مِن غَيرِ أَطنابٍ وَلا أَوتادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَكبٌ أَناخوا لا يُرجّى مِنهُمُ <\|vsep\|> قَصدٌ لِِتِهامٍ وَلا ِنجادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَرِهوا النُزولَ فَأَنزَلَتهُم وَقعَةٌ <\|vsep\|> لِلدَهرِ بارِكَةٌ بِكُلِّ مَقادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَهافَتوا عَن رَحلِ كُلِّ مُذَلَّلٍ <\|vsep\|> وَتَطاوَحوا عَن سَرجِ كُلِّ جَوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بادونَ في صُوَرِ الجَميعِ وَِنَّهُم <\|vsep\|> مُتَفَرِّدونَ تَفَرُّدَ الحادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِمّا يُطيلُ الهَمَّ أَنَّ أَمامَنا <\|vsep\|> طولَ الطَريقِ وَقِلَّةَ الأَزوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُمري لَقَد أَغمَدتُ مِنكَ مُهَنَّداً <\|vsep\|> في التُربِ كانَ مُمَزِّقَ الأَغمادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كُنتُ أَهوى أَن أُشاطِرَكَ الرَدى <\|vsep\|> لَكِن أَرادَ اللَهُ غَيرَ مُرادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد كَبا طَرفُ الرُقادِ بِناظِري <\|vsep\|> أَسَفاً عَليكَ فَلا لَعاً لِرُقادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَكِلَتكَ أَرضٌ لَم تَلِد لَكَ ثانِياً <\|vsep\|> أَنّى وَمِثلُكَ مُعوَذُ الميلادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن لِلبَلاغَةِ وَالفَصاحَةِ ِن هَمَى <\|vsep\|> ذاكَ الغَمامُ وَعَبَّ ذاكَ الوادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن لِلمُلوكِ يَجُزُّ في أَعدائِها <\|vsep\|> بِظُبىً مِنَ القَولِ البَليغِ حِدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن لِلمَمالِكِ لا يَزاكُ يُلِمُّها <\|vsep\|> بِسِدادِ أَمرٍ ضائِعٍ وَسَدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن لِلجَحافِلِ يَستَزِلُّ رِماحَها <\|vsep\|> وَيَرُدُّ رَعلَتَها بِغَيرِ جِلادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن لِلمَوارِقِ يَستَرِدُّ قُلوبَها <\|vsep\|> بِزَلازِلِ الِبراقِ وَالِرعادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَحايِفٍ فيها الأَراقِمُ كُمَّنٌ <\|vsep\|> مَرهوبَةُ الِصدارِ وَاليرادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَدمى طَوائِعُها ِذا اِستَعرَضتَها <\|vsep\|> مِن شِدَّةِ التَحذيرِ وَاليعادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُمرٌ عَلى نَظَرِ العَدُوِّ كَأَنَّما <\|vsep\|> بِدَمٍ يَخُطُّ بِهِنَّ لا بِمِدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُقدِمنَ ِقدامَ الجُيوشِ وَباطِلٌ <\|vsep\|> أَن يَنهَزِمنَ هَزائِمَ الأَجنادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِقَرٌ بِها تُمسي المُلوكُ فَقيرَةً <\|vsep\|> ِبَداً ِلى مَبدىً لَها وَمَعادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَكونُ صَوتاً لِلحَرونِ ِذا وَنى <\|vsep\|> وَعِنانَ عُنقِ الجامِحِ المُتَمادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُرقي وَتَلذَعُ في القُلوبِ وَِن يَشا <\|vsep\|> حَطَّ النَجومَ بِها مِنَ الأَبعادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الدُموعَ عَلَيكَ غَيرُ بَخيلَةٍ <\|vsep\|> وَالقَلبَ بِالسُلوانِ غَيرُ جَوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَوَّدتَ ما بَينَ الفَضاءِ وَناظِري <\|vsep\|> وَغَسَلتَ مِن عَينَيَّ كُلَّ سَوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَيُّ الخُدودِ مِنَ المَدامِعِ شاهِدٌ <\|vsep\|> أَنَّ القُلوبَ مِنَ الغَليلِ صَوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كُنتُ أَخشى أَن تَضِنَّ بِلَفظَةٍ <\|vsep\|> لِتَقومَ بَعدَكَ لي مَقامَ الزادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا الَّذي مَنَعَ الفَنيقَ هَديرَهُ <\|vsep\|> مِن بَعدِ صَولَتِهِ عَلى الأَذوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا الَّذي حَبَسَ الجَوادَ عَنِ المَدى <\|vsep\|> مِن بَعدِ سَبقَتِهِ ِلى المادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا الَّذي فَجَعَ الهُمامَ بِوَثبَةٍ <\|vsep\|> وَعَدا عَلى دَمِهِ وَكانَ العادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل لِلنَوائِبِ عَدِّدي أَيّامَهُ <\|vsep\|> يَغنى عَنِ التَعدادِ بِالتَطدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَمّالُ أَلوِيَةِ العَلاءِ بِنَجدَةٍ <\|vsep\|> كَالسَيفِ يَغنى عَن مَناطِ نِجادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَلَصَت أَظِلَّةُ كُلَّ فَضلٍ بَعدَهُ <\|vsep\|> وَأَمَرَّ مَشرَبُها عَلى الوُرّادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَضى لِسانُكَ مُذ ذَوَت ثَمَراتُه <\|vsep\|> أَن لا دَوامَ لِنُضرَةِ الأَعوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَضى جَنانُكَ مُذ قَضَت وَقداتُهُ <\|vsep\|> أَن لا بَقاءَ لِقَدحِ كُلِّ زِنادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَقِيَت أُعَيجازٌ يَضِلُّ تَبيعُها <\|vsep\|> وَمَضَت هَوادٍ لِلرِجالِ هَوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَيتَ أَنّي ما اِقتَنَيتُكَ صاحِباً <\|vsep\|> كَم قِنيَةٍ جَلَبَت أَسىً لِفُؤادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن لَم تَسُفَّ ِلى التَناسُلِ نَفسُهُ <\|vsep\|> كُفِيَ الأَسى بِتَفاقُدِ الأَودادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَردُ القُلوبِ لِمَن تُحِبُّ بَقاءَهُ <\|vsep\|> مِمّا يَجُرُّ حَرارَةَ الأَكبادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ الفَجائِعُ بِالذَخائِرِ مِثلَها <\|vsep\|> بِأَماجِدِ الأَعيانِ وَالأَفرادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَقولُ مَن لَم يَدرِ كُنهَكَ ِنَّهُم <\|vsep\|> نَقَصوا بِهِ عَدَداً مِنَ الأَعدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَيهاتَ أَدرَجَ بَينَ بُردَيكَ الرَدى <\|vsep\|> رَجُلَ الرِجالِ وَأَوحَدَ الحادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَطلُبي يانَفسِ خِلّاً بَعدَهُ <\|vsep\|> فَلَمِثلُهُ أَعيا عَلى المُرتادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فُقِدَت مُلائِمَةُ الشُكولِ بِفَقدِهِ <\|vsep\|> وَبَقيتُ بينَ تَبايُنِ الأَضدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما مَطعَمُ الدُنيا بِحُلوٍ بَعدَهُ <\|vsep\|> أَبَداً وَلا ماءُ الحَيا بِبُرادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الفَضلُ ناسَبَ بَينَنا ِن لَم يَكُن <\|vsep\|> شَرَفي مِناسِبَهُ وَلا ميلادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن لَم تَكُن مِن أُسرَتي وَعَشيرَتي <\|vsep\|> فَلَأَنتَ أَعلَقُهُم يَداً بِوِدادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو لَم يَكُن عالي الأَصولِ فَقَد وَفى <\|vsep\|> شَرَفُ الجُدودِ بِسُؤدُدِ الأَجدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا دَرَّ دَرّي ِن مَطَلتُكَ ذِمَّةً <\|vsep\|> في باطِنٍ مُتَغَيّبٍ أَو بادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الوَفاءَ كَما اِقتَرَحتُ فَلَو يَكُن <\|vsep\|> حَيّاً ِذا ما كُنتُ بِالمُزدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ التَنافُثُ بَينَنا بِمُعاوَدٍ <\|vsep\|> أَبَداً وَلَيسَ زَمانُنا بِمُعادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضاقَت عَلَيَّ الأَرضُ بَعدَكَ كُلُّها <\|vsep\|> وَتَرَكتَ أَضيَقَها عَلَيَّ بِلادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ في الحَشى قَبرٌ وَِن لَم تَأوِهِ <\|vsep\|> وَمِنَ الدُموعِ رَوائِحٌ وَغَوادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلّوا مِنَ الأَبرادِ جِسمَكَ وَاِنثَنى <\|vsep\|> جِسمي يُسِلُّ عَلَيكَ في الأَبرادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم مِن طَويلِ العُمرِ بَعدَ وَفاتِهِ <\|vsep\|> بِالذِكرِ يَصحَبُ حاضِراً أَو بادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ماتَ مَن جَعَلَ الزَمانَ لِسانُهُ <\|vsep\|> يَتلو مَناقِبَ عُوَّداً وَبَوادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِذهَب كَما ذَهَبَ الرَبيعُ وَِثرُهُ <\|vsep\|> باقٍ بِكُلِّ خَمايِلٍ وَنِجادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَبعَدَنَّ وَأَينَ قُربُكَ بَعدَها <\|vsep\|> ِنَّ المَنايا غايَةُ الأَبعادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَفَحَ الثَرى عَن حُرِّ وَجهِكَ أَنَّهُ <\|vsep\|> مُغرىً بِطَيِّ مَحاسِنِ الأَمجادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَماسَكَت تِلكَ البَنانُ فَطالَما <\|vsep\|> عَبِثَ البِلى بِأَنامِلِ الأَجوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَقاكَ فَضلُكَ ِنَّهُ أَروى حَياً <\|vsep\|> مِن رائِحٍ مُتَعَرِّسٍ أَو غادِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
سلا ظاهر الأنفاس عن باطن الوجد	الطويل	سَلا ظاهِرَ الأَنفاسِ عَن باطِنِ الوَجدِ فَِنَّ الَّذي أُخفي نَظيرُ الَّذي أُبدي زَفيراً تَهاداهُ الجَوانِحُ كُلَّما تَمَطّى بِقَلبي ضاقَ عَن مَرِّهِ جِلدي وَكَيفَ يُرَدُّ الدَمعُ يا عَينِ بَعدَما تَعَسَّفَ أَجفاني وَجارَ عَلى خَدّي وَِنِّيَ ِن أَنضَح جَوايَ بِعَبرَةٍ يَكُن كَخَبِيِّ النارِ يُقدَحُ بِالزَندِ فَهَذي جُفوني مِن دُموعِيَ في حَياً وَهَذا جَناني مِن غَليلِيَ في وَقدِ حَلَفتُ بِما وارى السِتارُ وَما هَوَت ِلَيهِ رِقابُ العيسِ تُرقِلُ أَو تَخدي لَقَد ذَهَبَ العَيشُ الرَقيقُ بِذاهِبٍ هُوَ الغارِبُ المُجزولُ مِن ذُروَةِ المَجدِ وَِنّي ِذا قالوا مَضى لِسَبيلِهِ وَهيلَ عَليهِ التُربُ مِن جانِبِ اللَحدِ كَساقِطَةٍ ِحدى يَدَيهِ ِزاءَهُ وَقَد جَبَّها صَرفُ الزَمانِ مِنَ الزَندِ وَقَد رَمَتِ الأَيّامُ مِن حَيثُ لا أَرى صَميمِيَ بِالداءِ العَنيفِ عَلى عَمدِ فَلا تَعجَبا أَنّي نَحَلتُ مِنَ الجَوى فَأَيسَرُ ما لاقَيتُ ما حَزَّ في الجِلدِ وَلَو أَنَّ رُزءاً غاضَ ماءً لَكانَه وَجَفَّت لَهُ خُضرُ الغُصونِ مِنَ الرَندِ سَقى قَبرَهُ مُستَمطِرٌ ذو غِفارَةٍ يَجُرُّ عَليهِ عُرفَ مَلنَ مُربَدِ ِذا قُلتُ قَد خَفَّت مَتاليهِ أَرزَمَت وَأَجلَبَ بِالبَرقِ المُشَقِّقِ وَالرَعدِ حُسامٌ جَلا عَنهُ الزَمانُ فَصَمَّمَت مَضارِبُهُ حيناً وَعادَ ِلى الغِمدِ سِنانٌ تَحَدَّتهُ الدُروعُ بِزُغفِها فَبَدَّدَ أَعيانَ المُضاعَفِ وَالسَردِ جَوادٌ جَرى حَتّى اِستَبَدَّ بِغايَةٍ تُقَطِّعُ أَنفاسَ الجِيادِ مِنَ الجَهدِ سَحابٌ عَلا حَتّى تَصَوَّبَ مُزنُهُ وَأَقلَعَ لَمّا عَمَّ بِالعيشَةِ الرَغدِ رَبيعٌ تَجَلَّى وَاِنجَلى وَوَراءَهُ ثَناءٌ كَما يُثنى عَلى زَمَنِ الوَردِ نَعَضُّ عَلى المَوتِ الأَنامِلَ حَسرَةً وَِن كانَ لا يُغني عَناءً وَلا يُجدي وَهَل يَنفَعُ المَكلومَ عَضُّ بَنانِهِ وَلَو ماتَ مِن غَيظٍ عَلى الأُسدِ الوَردِ عَوارٍ مِنَ الدُنيا يُهَوِّنُ فَقدَها تَيَقُّنُنا أَنَّ العَوارِيَ لِلرَدِّ يَنالُ الرَدى مَن يَعرِضُ الهَضبُ دونَهُ وَلَو كانَ في غَورٍ مِنَ الأَرضِ أَو نَجدِ وَيَسلَمُ مَن تُسقى الأَسِنَّةُ حَولَهُ بِأَيدي الكُماةِ المُعلِمينَ عَلى الجُردِ فَما ذاكَ ِن لَم يَلقَ حَتفاً بِخالِدٍ وَلا ذا مِنَ الحَتفِ المُطِلِّ عَلى بُعدِ لَئِن ثَلَمَت مِنّي اللَيالي عَشائِري فَما ثَلَموا ِلّا مِنَ الحَسَبِ العِدِّ شَجَوني وَلَم يُبقوا لِعَينِيَ بَلَّةً مِنَ الدَمعِ ِلّا اِستَفرَغوها مِنَ الوَجدِ عَزاءَكَ فَالأَيّامُ أُسدٌ مُذِلَّةٌ تَعُطُّ الفَتى عَطَّ المَقاريصِ لِلبُردِ ِذا أَورَدَتهُ نَهلَةً مِن نَعيمِها أَعادَتهُ حَرّانَ الضُلوعِ مِنَ الوِردِ أَغَلَّ ِلى القَلبِ المَنيعِ مِنَ القَنا وَأَجرى ِلى الحالِ مِن قُضُبِ الهِندِ أَرادَ بِكَ الحُسّادُ أَمراً فَرَدَّهُ عَليهِم سَفاهُ الرَأيِ وَالرَأيُ قَد يُردي فَلا يُغمِدَنَّ السَطوَ وَالحِلمَ ضائِرٌ وَقَد نَزَعَ الأَعداءُ صِرَةَ الوُدِّ هُمُ قَعقَعوا بَغياً عَليكَ وَأَجلَبوا فَبوا وَما قاموا بِحَلٍّ وَلا عَقدِ وَقَد رَكِبوهُ مَرَّةً بَعدَ مَرَّةٍ فَيا لِذَلولِ البَغيِ مِن مَركَبٍ مُردي فَحَتّى مَتى تُغضي مِراراً عَلى القَذى وَتَلحَظُكَ الأَضغانُ مِن مُقَلٍ رُمدِ فَِن لا تَصِل تُصبِح عِداكَ كَثيرَةً عَليكَ وَداءُ الطَعنِ ِن هِبتَهُ يُعدي وَهَل كانَ ذاكَ البُعدُ ِلّا تَنَزُّهاً عَلى المُضمِرِ البَغضاءِ وَالحاسِدِ الوَغدِ وَجِئتَ مَجيءَ البَدرِ أَخلَقَ ضَوءُهُ فَعادَ جَديدَ النَورِ بِالطالِعِ السَعدِ وَكَم مِن عَدوٍّ قَد سَرى فيكَ كَيدُهُ سُرى السُمِّ مِن رَقطاءَ ذاتِ قَراً جَعدِ فَأَغفَلتَهُ ثُمَّ اِنتَضَيتَ عَزيمَةً نَزَعتَ بِها مِن قَلبِهِ حُمَّةَ الحِقدِ وَذي خَطَلٍ أَوجَرتَهُ مِنكَ غُصَّةً فَأَطرَقَ مِنها لا يُعيدُ وَلا يُبدي	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem30601.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سَلا ظاهِرَ الأَنفاسِ عَن باطِنِ الوَجدِ <\|vsep\|> فَِنَّ الَّذي أُخفي نَظيرُ الَّذي أُبدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَفيراً تَهاداهُ الجَوانِحُ كُلَّما <\|vsep\|> تَمَطّى بِقَلبي ضاقَ عَن مَرِّهِ جِلدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ يُرَدُّ الدَمعُ يا عَينِ بَعدَما <\|vsep\|> تَعَسَّفَ أَجفاني وَجارَ عَلى خَدّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنِّيَ ِن أَنضَح جَوايَ بِعَبرَةٍ <\|vsep\|> يَكُن كَخَبِيِّ النارِ يُقدَحُ بِالزَندِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَذي جُفوني مِن دُموعِيَ في حَياً <\|vsep\|> وَهَذا جَناني مِن غَليلِيَ في وَقدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَلَفتُ بِما وارى السِتارُ وَما هَوَت <\|vsep\|> ِلَيهِ رِقابُ العيسِ تُرقِلُ أَو تَخدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد ذَهَبَ العَيشُ الرَقيقُ بِذاهِبٍ <\|vsep\|> هُوَ الغارِبُ المُجزولُ مِن ذُروَةِ المَجدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي ِذا قالوا مَضى لِسَبيلِهِ <\|vsep\|> وَهيلَ عَليهِ التُربُ مِن جانِبِ اللَحدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَساقِطَةٍ ِحدى يَدَيهِ ِزاءَهُ <\|vsep\|> وَقَد جَبَّها صَرفُ الزَمانِ مِنَ الزَندِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد رَمَتِ الأَيّامُ مِن حَيثُ لا أَرى <\|vsep\|> صَميمِيَ بِالداءِ العَنيفِ عَلى عَمدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَعجَبا أَنّي نَحَلتُ مِنَ الجَوى <\|vsep\|> فَأَيسَرُ ما لاقَيتُ ما حَزَّ في الجِلدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو أَنَّ رُزءاً غاضَ ماءً لَكانَه <\|vsep\|> وَجَفَّت لَهُ خُضرُ الغُصونِ مِنَ الرَندِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقى قَبرَهُ مُستَمطِرٌ ذو غِفارَةٍ <\|vsep\|> يَجُرُّ عَليهِ عُرفَ مَلنَ مُربَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا قُلتُ قَد خَفَّت مَتاليهِ أَرزَمَت <\|vsep\|> وَأَجلَبَ بِالبَرقِ المُشَقِّقِ وَالرَعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُسامٌ جَلا عَنهُ الزَمانُ فَصَمَّمَت <\|vsep\|> مَضارِبُهُ حيناً وَعادَ ِلى الغِمدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِنانٌ تَحَدَّتهُ الدُروعُ بِزُغفِها <\|vsep\|> فَبَدَّدَ أَعيانَ المُضاعَفِ وَالسَردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَوادٌ جَرى حَتّى اِستَبَدَّ بِغايَةٍ <\|vsep\|> تُقَطِّعُ أَنفاسَ الجِيادِ مِنَ الجَهدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَحابٌ عَلا حَتّى تَصَوَّبَ مُزنُهُ <\|vsep\|> وَأَقلَعَ لَمّا عَمَّ بِالعيشَةِ الرَغدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَبيعٌ تَجَلَّى وَاِنجَلى وَوَراءَهُ <\|vsep\|> ثَناءٌ كَما يُثنى عَلى زَمَنِ الوَردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَعَضُّ عَلى المَوتِ الأَنامِلَ حَسرَةً <\|vsep\|> وَِن كانَ لا يُغني عَناءً وَلا يُجدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل يَنفَعُ المَكلومَ عَضُّ بَنانِهِ <\|vsep\|> وَلَو ماتَ مِن غَيظٍ عَلى الأُسدِ الوَردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَوارٍ مِنَ الدُنيا يُهَوِّنُ فَقدَها <\|vsep\|> تَيَقُّنُنا أَنَّ العَوارِيَ لِلرَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَنالُ الرَدى مَن يَعرِضُ الهَضبُ دونَهُ <\|vsep\|> وَلَو كانَ في غَورٍ مِنَ الأَرضِ أَو نَجدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَسلَمُ مَن تُسقى الأَسِنَّةُ حَولَهُ <\|vsep\|> بِأَيدي الكُماةِ المُعلِمينَ عَلى الجُردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما ذاكَ ِن لَم يَلقَ حَتفاً بِخالِدٍ <\|vsep\|> وَلا ذا مِنَ الحَتفِ المُطِلِّ عَلى بُعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن ثَلَمَت مِنّي اللَيالي عَشائِري <\|vsep\|> فَما ثَلَموا ِلّا مِنَ الحَسَبِ العِدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَجَوني وَلَم يُبقوا لِعَينِيَ بَلَّةً <\|vsep\|> مِنَ الدَمعِ ِلّا اِستَفرَغوها مِنَ الوَجدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَزاءَكَ فَالأَيّامُ أُسدٌ مُذِلَّةٌ <\|vsep\|> تَعُطُّ الفَتى عَطَّ المَقاريصِ لِلبُردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَورَدَتهُ نَهلَةً مِن نَعيمِها <\|vsep\|> أَعادَتهُ حَرّانَ الضُلوعِ مِنَ الوِردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغَلَّ ِلى القَلبِ المَنيعِ مِنَ القَنا <\|vsep\|> وَأَجرى ِلى الحالِ مِن قُضُبِ الهِندِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرادَ بِكَ الحُسّادُ أَمراً فَرَدَّهُ <\|vsep\|> عَليهِم سَفاهُ الرَأيِ وَالرَأيُ قَد يُردي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا يُغمِدَنَّ السَطوَ وَالحِلمَ ضائِرٌ <\|vsep\|> وَقَد نَزَعَ الأَعداءُ صِرَةَ الوُدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمُ قَعقَعوا بَغياً عَليكَ وَأَجلَبوا <\|vsep\|> فَبوا وَما قاموا بِحَلٍّ وَلا عَقدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد رَكِبوهُ مَرَّةً بَعدَ مَرَّةٍ <\|vsep\|> فَيا لِذَلولِ البَغيِ مِن مَركَبٍ مُردي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحَتّى مَتى تُغضي مِراراً عَلى القَذى <\|vsep\|> وَتَلحَظُكَ الأَضغانُ مِن مُقَلٍ رُمدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن لا تَصِل تُصبِح عِداكَ كَثيرَةً <\|vsep\|> عَليكَ وَداءُ الطَعنِ ِن هِبتَهُ يُعدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل كانَ ذاكَ البُعدُ ِلّا تَنَزُّهاً <\|vsep\|> عَلى المُضمِرِ البَغضاءِ وَالحاسِدِ الوَغدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجِئتَ مَجيءَ البَدرِ أَخلَقَ ضَوءُهُ <\|vsep\|> فَعادَ جَديدَ النَورِ بِالطالِعِ السَعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم مِن عَدوٍّ قَد سَرى فيكَ كَيدُهُ <\|vsep\|> سُرى السُمِّ مِن رَقطاءَ ذاتِ قَراً جَعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَغفَلتَهُ ثُمَّ اِنتَضَيتَ عَزيمَةً <\|vsep\|> نَزَعتَ بِها مِن قَلبِهِ حُمَّةَ الحِقدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا من يمطر السنة الجمادا	الوافر	أَلا مَن يُمطِرُ السَنَةَ الجَمادا وَمَن لِلجَمعِ يُطلِعُهُ النِجادا وَمَن لِلخَيلِ يُقبِلُهُنَّ شُعثاً وَيَركَبُهُنَّ شُقراً أَو وِرادا غَداةَ الرَوعِ يُنعِلُها الهَوادي مِنَ الأَعداءِ وَاللَمَمَ الجِعادا مُجَلجِلَةً كَأَنَّ بِها أُواماً ِلى وَقعِ الصَوارِمِ أَو جُوادا يُسامِحُها القِيادَ ِلى المَعالي وَعِندَ الضَيمِ يُمطِلُها القِيادا وَمَن لِلحَربِ يَنضَحُ ذِفرَيَيها وَيَعرُكُها جِلاداً أَو طِرادا يُبَدِّلُ مِن دَمِ الأَعداءِ فيها لِصارِمِهِ الحَمائِلَ وَالعِمادا هَوى قَمَرُ الأَنامِ وَكانَ أَوفى عَلى قَمَرِ التَمامِ عُلىً وَزادا فَقُل لِلقَلبِ لُبَّكَ وَالتَعَزّي وَقُل لِلعَينِ جَفنَكِ وَالرُقادا مَصائِبُ لا أُنادي الصَبرَ فيها وَلا أُدعى ِلَيهِ وَلا أُنادى أَلِلعَينَينِ قَد قَذَيا بُكاءً أَمِ الجَنَبَينِ قَد قَلِقا وِسادا كَأَنَّ الوَسمَ شَعشَعَ فيهِ قَينٌ بَجُذوَتِهِ عَلَطتُ بِهِ الفُؤادا مِنَ القَومِ الأُلى مَلَأوا اللَيالي ِلى أَصبارِها كَرَماً وَدا وَرَسّوا في فَواغِرِ كُلِّ خَطبٍ صُدورَ البيضِ وَالزُرقَ الحِدادا ِذا صابَ الحَيا بِبِلادِ ضَيمٍ جَلَوا عَنهُنَّ وَاِنتَجَعوا بِلادا هُمُ الجَبَلُ المُطِلُّ عَلى الأَعادي ِذا رَجَمَ الزَمانُ بِهِ وَرادا لَهُم حَسَبٌ ِذا نَقَّبتَ عَنهُ تَضَرَّمَ جَمرَةً وَوَرى زِنادا لَهُم أَنفٌ يَذُبُّ الضَيمَ عَنهُم وَرَأيٌ يَفرِجُ الكُرَبَ الشِدادا وَأَيمانٌ ِذا مَطَرَت عَطاءً حَسِبتَ الناسَ كُلَّهُمُ جَوادا تَرى رَأيَ الفَتى فيهِم مُطاعاً وَقَولَ المَرءِ مِنهُم مُستَعادا وَقَد بَلَغوا مِنَ العَلياءِ أَقصى ذَوائِبِها وَما بَلَغوا المُرادا أَشَتَّ جَميعَهُم صَرفُ اللَيالي وَلا يُبقي الجَميعَ وَلا الفِرادا مُصابُكَ لَم يَدَع قَلباً ضَنيناً بَغُلَّتِهِ وَلا عَيناً جَمادا كَأَنَّ الناسَ بَعدَكَ في ظَلامٍ أَوِ الأَيّامَ أُلبِسَتِ الحِدادا وَكُنتُ أَفَدتُ خِلَّتَهُ وَلَكِن أَفادَني الزَمانُ وَما أَفادا فَِن لَم أَبكِهِ قُربى تَلاقَت مَغارِسُها بَكَيتُ لَهُ وَدادا يَعِزُّ عَلَيَّ أَن أَطويهِ صَفحاً وَأَذهَبَ عَنهُ نَأياً أَو بِعادا تَعَزَّ أَبا عَلِيٍ ِنَّ خَطباً عَلى العِلّاتِ يَبلُغُ ما أَرادا هُوَ القَدَرُ الَّذي خَطَبَت يَداهُ ثَموداً مِن مَعاقِلِها وَعادا وَضَعضَعَ كُلَّ مَن حَمَلَ العَوالي وَأَرجَلَ كُلَّ مَن رَكِبَ الجِيادا يُعَرّي ظَهرَ أَكثَرِنا عَديداً وَيَهجُمُ بَيتَ أَطوَلِنا عِمادا كَذاكَ الدَهرُ ِن أَبقى قَليلاً أَحالَ عَلى بَقِيَّتِهِ وَعادا وَبَينا المَرءُ يَجنيهِ ثِماراً ِلى أَن عادَ يُخرَطُهُ قَتادا وَأَقرَبُ ما تَرى فيهِ اِنتِقاصاً ِذا ما قيلَ قَد كَمَلَ اِزدِيادا وَنَعلَمُ أَن سَيوجِرُنا مُراراً بِيَةِ أَن يُلَمَّظَنا شِهادا وَما تُجدي الدُموعُ عَلى فَقيدٍ وَلَو غَسَلَت مِنَ العَينِ السَوادا وَكُنتَ مُقَلَّداً مِنها حُساماً عَلى الأَعداءِ داهِيَةً نَدى فَنافَسَكَ الرَدى في مَضرِبَيهِ فَبَزَّ النَصلَ وَاِختَلَعَ النِجادا فَنادِ اليَومَ غَيرَ أَبي شُجاعٍ وَصَمَّ أَبا شُجاعٍ أَن يُنادى حَدا غَيرَ الغَمامِ ِلَيهِ كَوماً تَعِزُّ عَلى المَقاوِدِ أَن تُقادا نَزائِعَ مِن رِياحِ الغَورِ شَبَّت عَلى القُلَلِ البَوارِقَ وَالرِعادا مُخِّضنَ بِهِنَّ مَخضَ الوَطَبِ حَتّى ِذا جَلجَلنَ أَطلَقنَ المَزادا تَلامَحَتِ البُروقُ بِجانِبَيها كَأَنَّ لَها اِنحِلالاً وَاِنعِقادا كَأَنَّ بِهِنَّ راعي مُرزِماتٍ أَبَسَّ فَحَرَّكَ الحورَ الجِلادا فَيا لِلناسِ أوقِرُهُ تُراباً وَأَستَسقي لِأَعظُمِهِ العِهادا وَما السُقيا لِتَبلُغَهُ وَلَكِن وَجَدتُ لَها عَلى قَلبي بُرادا	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem30602.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_6\|> د <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلا مَن يُمطِرُ السَنَةَ الجَمادا <\|vsep\|> وَمَن لِلجَمعِ يُطلِعُهُ النِجادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن لِلخَيلِ يُقبِلُهُنَّ شُعثاً <\|vsep\|> وَيَركَبُهُنَّ شُقراً أَو وِرادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَداةَ الرَوعِ يُنعِلُها الهَوادي <\|vsep\|> مِنَ الأَعداءِ وَاللَمَمَ الجِعادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُجَلجِلَةً كَأَنَّ بِها أُواماً <\|vsep\|> ِلى وَقعِ الصَوارِمِ أَو جُوادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُسامِحُها القِيادَ ِلى المَعالي <\|vsep\|> وَعِندَ الضَيمِ يُمطِلُها القِيادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن لِلحَربِ يَنضَحُ ذِفرَيَيها <\|vsep\|> وَيَعرُكُها جِلاداً أَو طِرادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُبَدِّلُ مِن دَمِ الأَعداءِ فيها <\|vsep\|> لِصارِمِهِ الحَمائِلَ وَالعِمادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَوى قَمَرُ الأَنامِ وَكانَ أَوفى <\|vsep\|> عَلى قَمَرِ التَمامِ عُلىً وَزادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُل لِلقَلبِ لُبَّكَ وَالتَعَزّي <\|vsep\|> وَقُل لِلعَينِ جَفنَكِ وَالرُقادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَصائِبُ لا أُنادي الصَبرَ فيها <\|vsep\|> وَلا أُدعى ِلَيهِ وَلا أُنادى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلِلعَينَينِ قَد قَذَيا بُكاءً <\|vsep\|> أَمِ الجَنَبَينِ قَد قَلِقا وِسادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ الوَسمَ شَعشَعَ فيهِ قَينٌ <\|vsep\|> بَجُذوَتِهِ عَلَطتُ بِهِ الفُؤادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ القَومِ الأُلى مَلَأوا اللَيالي <\|vsep\|> ِلى أَصبارِها كَرَماً وَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَسّوا في فَواغِرِ كُلِّ خَطبٍ <\|vsep\|> صُدورَ البيضِ وَالزُرقَ الحِدادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا صابَ الحَيا بِبِلادِ ضَيمٍ <\|vsep\|> جَلَوا عَنهُنَّ وَاِنتَجَعوا بِلادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمُ الجَبَلُ المُطِلُّ عَلى الأَعادي <\|vsep\|> ِذا رَجَمَ الزَمانُ بِهِ وَرادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُم حَسَبٌ ِذا نَقَّبتَ عَنهُ <\|vsep\|> تَضَرَّمَ جَمرَةً وَوَرى زِنادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُم أَنفٌ يَذُبُّ الضَيمَ عَنهُم <\|vsep\|> وَرَأيٌ يَفرِجُ الكُرَبَ الشِدادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَيمانٌ ِذا مَطَرَت عَطاءً <\|vsep\|> حَسِبتَ الناسَ كُلَّهُمُ جَوادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى رَأيَ الفَتى فيهِم مُطاعاً <\|vsep\|> وَقَولَ المَرءِ مِنهُم مُستَعادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد بَلَغوا مِنَ العَلياءِ أَقصى <\|vsep\|> ذَوائِبِها وَما بَلَغوا المُرادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَشَتَّ جَميعَهُم صَرفُ اللَيالي <\|vsep\|> وَلا يُبقي الجَميعَ وَلا الفِرادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُصابُكَ لَم يَدَع قَلباً ضَنيناً <\|vsep\|> بَغُلَّتِهِ وَلا عَيناً جَمادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ الناسَ بَعدَكَ في ظَلامٍ <\|vsep\|> أَوِ الأَيّامَ أُلبِسَتِ الحِدادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتُ أَفَدتُ خِلَّتَهُ وَلَكِن <\|vsep\|> أَفادَني الزَمانُ وَما أَفادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن لَم أَبكِهِ قُربى تَلاقَت <\|vsep\|> مَغارِسُها بَكَيتُ لَهُ وَدادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَعِزُّ عَلَيَّ أَن أَطويهِ صَفحاً <\|vsep\|> وَأَذهَبَ عَنهُ نَأياً أَو بِعادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعَزَّ أَبا عَلِيٍ ِنَّ خَطباً <\|vsep\|> عَلى العِلّاتِ يَبلُغُ ما أَرادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ القَدَرُ الَّذي خَطَبَت يَداهُ <\|vsep\|> ثَموداً مِن مَعاقِلِها وَعادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضَعضَعَ كُلَّ مَن حَمَلَ العَوالي <\|vsep\|> وَأَرجَلَ كُلَّ مَن رَكِبَ الجِيادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُعَرّي ظَهرَ أَكثَرِنا عَديداً <\|vsep\|> وَيَهجُمُ بَيتَ أَطوَلِنا عِمادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذاكَ الدَهرُ ِن أَبقى قَليلاً <\|vsep\|> أَحالَ عَلى بَقِيَّتِهِ وَعادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَينا المَرءُ يَجنيهِ ثِماراً <\|vsep\|> ِلى أَن عادَ يُخرَطُهُ قَتادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقرَبُ ما تَرى فيهِ اِنتِقاصاً <\|vsep\|> ِذا ما قيلَ قَد كَمَلَ اِزدِيادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَعلَمُ أَن سَيوجِرُنا مُراراً <\|vsep\|> بِيَةِ أَن يُلَمَّظَنا شِهادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما تُجدي الدُموعُ عَلى فَقيدٍ <\|vsep\|> وَلَو غَسَلَت مِنَ العَينِ السَوادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتَ مُقَلَّداً مِنها حُساماً <\|vsep\|> عَلى الأَعداءِ داهِيَةً نَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنافَسَكَ الرَدى في مَضرِبَيهِ <\|vsep\|> فَبَزَّ النَصلَ وَاِختَلَعَ النِجادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنادِ اليَومَ غَيرَ أَبي شُجاعٍ <\|vsep\|> وَصَمَّ أَبا شُجاعٍ أَن يُنادى </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَدا غَيرَ الغَمامِ ِلَيهِ كَوماً <\|vsep\|> تَعِزُّ عَلى المَقاوِدِ أَن تُقادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَزائِعَ مِن رِياحِ الغَورِ شَبَّت <\|vsep\|> عَلى القُلَلِ البَوارِقَ وَالرِعادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُخِّضنَ بِهِنَّ مَخضَ الوَطَبِ حَتّى <\|vsep\|> ِذا جَلجَلنَ أَطلَقنَ المَزادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلامَحَتِ البُروقُ بِجانِبَيها <\|vsep\|> كَأَنَّ لَها اِنحِلالاً وَاِنعِقادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ بِهِنَّ راعي مُرزِماتٍ <\|vsep\|> أَبَسَّ فَحَرَّكَ الحورَ الجِلادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا لِلناسِ أوقِرُهُ تُراباً <\|vsep\|> وَأَستَسقي لِأَعظُمِهِ العِهادا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أعامر لا لليوم أنت ولا الغد	الطويل	أَعامِرُ لا لِليَومِ أَنتَ وَلا الغَدِ تَقَلَّدتَ ذُلَّ الدَهرِ بَعدَ المُقَلَّدِ وَأَصبَحتَ كالمَخطومِ مِن بَعدِ عِزَّةِ مَتى قَيَدَ مَشّاءٌ عَلى الضَيمِ يَنقَدِ فَِن سارَ لِلأَعداءِ غَيرُكَ فَاِربَعي وَِن قامَ لِلعَلياءِ غَيرُكَ فَاِقعُدِ وَقُل لِلحِمى لا حامِيَ اليَومَ بَعدَهُ وَلا قائِمٌ مِن دونِ مَجدٍ وَسُؤدُدِ وَلِلبيضِ لا كَفٌّ لِماضٍ مُهَنَّدٍ وَلِلسُمرِ لا باعٌ لِعالٍ مُسَدَّدِ وَقُل لِلعِدى أَمناً عَلى كُلِّ جانِبٍ مِنَ الأَرضِ أَو نَوماً عَلى كُلِّ مَرقَدِ فَقَد زالَ مَن كانَت طَلائِعُ خَوفِهِ تُعارِضُكُم في كُلِّ مَرعىً وَمَورِدِ فَأَينَ الجِيادُ المُلجَماتُ عَلى الوَحى سِراعاً ِلى نَقعِ الصَريخِ المُنَدَّدِ وَأَينَ الطَوالُ الزاعِبِيّاتُ لَو يَشا لَنالَ بِها ما بَينَ نَسرٍ وَفَرقَدِ وَأَينَ الظُبى ما زالَ مِنها بِكَفِّهِ رِداءٌ عَظيمٌ أَو عِمامَةُ سَيّدِ وَأَينَ المَطايا تَذرَعُ البيدَ وَالدُجى ِلى أَقرَبٍ مِن نَيلِ عِزٍّ وَأَبعَدِ وَئينَ الجِفانُ الغُرُّ مِن قَمَعِ الذُرى هِجانُ الأَعالي بِالسَديفِ المُسَرهَدِ وَأَينَ القُدورُ الراسِياتُ كَأَنَّها سَماواتُ رَبلانِ النَعامِ المُطَرَّدِ وَأَينَ الوُفودُ الماتِحونَ بِبابِهِ بِسَجلَينِ مِن بَحرَي وَعيدٍ وَمَوعِدِ مَرِمّونَ مِن قَبلِ اللِقاءِ مَهابَةً ِذا رَمَقوا بابَ الطِرافِ المُمَدَّدِ يُشيرونَ بِالتَسليمِ مِن خَلَلِ القَنا ِلى واضِحٍ مِن عامِرٍ غَيرِ قُعدُدِ يُحَيّونَ مَرهوباً كَأَنَّ رِواقَهُ وَليجَةُ مَفتولِ الذِراعَينِ مُلبِدِ ِذا هَمَّ أَمضى الرَأيَ غَيرَ مُلَوَّمِ وَِن قالَ أَجرى القَولَ غَيرَ مُفَنَّدِ حُسامٌ نَكا فيهِ كَهامٌ بِغُرَّةٍ وَأَولى لَهُ لَو هَزَّهُ غَيرَ مُغمَدِ لَئِن فَلَّلَ الذُلّانُ مِنهُ فَرُبَّما تَحَيَّفَ مِن ماضي الظُبى شَقُّ مِبرَدِ فَلا نَعِمَ الباغونَ يَوماً بِعَيشَةٍ وَلا حَضَروا ِلّا بِأَلأَمِ مَشهَدِ وَلا صادَفوا في الدَهرِ مَنجىً لَخائِفٍ وَلا وَجَدوا في الأَرضِ مَأوىً لِمُطرَدِ وَلا شَرِبوا ِلّا دَماً بَعدَهُ وَلا تَحابوا بِغَيرِ الزاعِبِيِّ المُقَصَّدِ وَلا نَظَروا ِلّا بِعَمياءَ بَعدَهُ وَلا اِرتَضَعوا ِلّا بِخِلفٍ مُجَدَّدِ أَبَعدَ الطَوالِ الشُمِّ مِن لِ عامِرٍ ِلى البيضِ وَالأَدراعِ وَالخَيلِ وَالنَدي وَأَهلِ القِبابِ الحُمرِ يُرخى سُدولُها عَلى سُؤدُدٍ عَودٍ وَمَجدٍ مُوَطَّدِ ِذا فَزِعوا لِلأَمرِ أَلجوا ظُهورَهُم ِلى كُلِّ طَودٍ مِن نِزارٍ عَطَوَّدِ لَهُم جامِلٌ داجي المِراحِ كَأَنَّما تَراغينَ عَن قِطعٍ مِنَ اللَيلِ أَسوَدِ تَروحُ لَهُم حُمرُ الهَوادي كَأَنَّها قَواني عُروقِ العَندَمِ المُتَوَرِّدِ كَأَنَّ الرِياضَ الغُرَّ حَولَ بُيوتِهِم ذِئابُ الغَضا يَمرَحنَ في كُلِّ مَروَدِ ِذا ما اِنتَشوا هَزّوا رُؤوساً كَريمَةً لَها طَرَبٌ بِالجودِ قَبلَ التَغَرُّدِ تَراموا بِها حَمراءَ تَحسَبُ شَربَها ذَوي قَرَّةٍ حَفّوا جَوانِبَ موقِدِ لَهُم سامِرٌ تَحتَ الظَلامِ وَراكِدٌ عَلى النارِ يُذكيها بِضالٍ وَغَرقَدِ يَقولُ الفَتى مِنهُم لِراعي عِشارِهِ أَلا لا تُقَيِّدها بِغَيرِ المُهَنَّدِ مَضى النُجَباءُ الأَطوَلونَ كَأَنَّهُم صُدورُ القَنا في الشَرعَبِيِّ المُعَضَّدِ رَمَت فيهِمُ بَعدَ التِئامٍ وَأُلفَةٍ يَدُ الأُرَبى صَدعَ البَلاطِ المُمَرَّدِ تَشَظّوا تَشَظّي العودِ تَجري فُروعُهُ عَلى ثَغرِها خَرقاءَ مَجنونَةَ اليَدِ تَكُبُّهُمُ الأَيّامُ عَن جَمَحاتِها كَما كُبَّ أَعجازُ الهَدِيِّ المُقَلَّدِ خَلَت بِهِمُ الأَجداثُ عَنّا وَأُطبِقَت عَلى المَجدِ مِنهُم كُلُّ بَيداءَ قُردُدِ فَمَن يَعدِلُ المَيلاءَ أَو يَرأَبُ الثَأى وَيَأخُذُ مِن رَيبِ الزَمانِ عَلى يَدِ تَفانوا عَلى كَسبِ العُلى وَتَجَرَّعوا بِأَيديهِمُ كَأسَ الرَدى جَرَعَ الصَدي كَما رَضَّ في مَرِّ السُيولِ عَشِيَّةً ذُرى جَلمَدٍ صَعبِ الذَرى قَرعُ جُلمَدِ أَلا في سَبيلِ المَجدِ ثاوونَ لَم تَكُن قُبورُهُم غَيرَ الدَلاصِ المُسَرَّدِ وَكانوا أَحاديثَ الرِفاقِ فَأَصبَحوا أَغاني لِلغورِيِّ وَالمُتَنَجِّدِ لَعاً لَكُمُ مِن عاثِرينَ تَتابَعوا عَلى زَلَلِ الأَقدامِ عَثرَ المُقَيَّدِ أَفي كُلِّ يَومٍ قَطرَةٌ مِن دِمائِكُم تُمَسِّحُها مِن ظِفرِ شَنعاءَ موئِدِ مُلوكٌ وَِخوانٌ كَأَنِّيَ بَعدَهُم عَلى قُرَبٍ مِن خِمسِ يَومٍ عَمَرَّدِ عُراعِرُ يَنزو القَلبُ عِندَ اِدِّكارِهِم نِزاءَ الدَبى بِالأَمعَزِ المُتَوَقِّدِ سَقاكُم وَلَولا عادَةٌ عَرَبِيَةٌ لَقَلَّ لَكُم قَطرُ الحَبِيّ المُنَضَّدِ مِنَ المُزنِ رَجراجُ العُبابِ كَأَنَّهُ مِنَ البُطءِ تَرجافُ الكَسيرِ المُقَوَّدِ تَخالُ عَلى هامِ الرُبى مِن رَبابِهِ عَناصِيَ هاماتِ الحُجَيجِ المُلَبَّدِ تَرادَفَ يُزجي كَلكَلاً بَعدَ لَكَلٍ تَطَلُّعَ رَكبٍ مِن أَبانَينِ مُنجِدِ خَفى بَرقُهُ ثُمَّ اِستَطارَ كَأَنَّهُ يُشَقَّقُ هُدّابَ المُلاءِ المُعَمَّدِ لَجَأنا مِنَ الدُنيا ِلى مُستَقِرَّةٍ تُنَوِّلُنا عَذبَ الجَنى وَكَأَن قَدِ عَلِقنا جَمادَ النَبلِ ناقِصَةَ الجَدا تَروحُ عَلَينا بِالغُرورِ وَتَغتَدي أَمِن بَعدِهِم أَرجو الخُلودَ وَهَذِهِ سَبيلي وَمِن تِلكَ الشَرائِعِ مَورِدي فَِن أَنجُ مِن ذا اليَومِ قاطِعَ رِبقَةٍ فَقَصرِيَ مِن رَيبِ المَنونِ عَلى غَدِ سَواءٌ مُخَلّىً لِلمَنايا أَكيلَةٌ وَمَن راحَ مِنّا في التَميمِ المُعَقَّدِ فَقُل لِلَّيالي بَعدَهُم هاكِ مِقوَدي تَقَضّى أَيّابي فَاِصدُري بِيَ أَو رِدي وَدونَكِ مِن ظَهري وَقَد غالَ أَسرَتي طَريقُ الرَدى ظَهرَ الذَلولِ المُعَبَّدِ بِأَيِّ يَدٍ أَرمي الزَمانَ وَساعِدٍ وَكانوا يَدي أَعطَيتُها الخَطبَ عَن يَدي وَما كانَ صَبري عَنهُمُ مِن جَلادَةِ أَبى الوَجدُ لي بَل عادَةٌ مِن تَجَلُّدي	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem30603.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَعامِرُ لا لِليَومِ أَنتَ وَلا الغَدِ <\|vsep\|> تَقَلَّدتَ ذُلَّ الدَهرِ بَعدَ المُقَلَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصبَحتَ كالمَخطومِ مِن بَعدِ عِزَّةِ <\|vsep\|> مَتى قَيَدَ مَشّاءٌ عَلى الضَيمِ يَنقَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن سارَ لِلأَعداءِ غَيرُكَ فَاِربَعي <\|vsep\|> وَِن قامَ لِلعَلياءِ غَيرُكَ فَاِقعُدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُل لِلحِمى لا حامِيَ اليَومَ بَعدَهُ <\|vsep\|> وَلا قائِمٌ مِن دونِ مَجدٍ وَسُؤدُدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِلبيضِ لا كَفٌّ لِماضٍ مُهَنَّدٍ <\|vsep\|> وَلِلسُمرِ لا باعٌ لِعالٍ مُسَدَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُل لِلعِدى أَمناً عَلى كُلِّ جانِبٍ <\|vsep\|> مِنَ الأَرضِ أَو نَوماً عَلى كُلِّ مَرقَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد زالَ مَن كانَت طَلائِعُ خَوفِهِ <\|vsep\|> تُعارِضُكُم في كُلِّ مَرعىً وَمَورِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَينَ الجِيادُ المُلجَماتُ عَلى الوَحى <\|vsep\|> سِراعاً ِلى نَقعِ الصَريخِ المُنَدَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَينَ الطَوالُ الزاعِبِيّاتُ لَو يَشا <\|vsep\|> لَنالَ بِها ما بَينَ نَسرٍ وَفَرقَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَينَ الظُبى ما زالَ مِنها بِكَفِّهِ <\|vsep\|> رِداءٌ عَظيمٌ أَو عِمامَةُ سَيّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَينَ المَطايا تَذرَعُ البيدَ وَالدُجى <\|vsep\|> ِلى أَقرَبٍ مِن نَيلِ عِزٍّ وَأَبعَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَئينَ الجِفانُ الغُرُّ مِن قَمَعِ الذُرى <\|vsep\|> هِجانُ الأَعالي بِالسَديفِ المُسَرهَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَينَ القُدورُ الراسِياتُ كَأَنَّها <\|vsep\|> سَماواتُ رَبلانِ النَعامِ المُطَرَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَينَ الوُفودُ الماتِحونَ بِبابِهِ <\|vsep\|> بِسَجلَينِ مِن بَحرَي وَعيدٍ وَمَوعِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَرِمّونَ مِن قَبلِ اللِقاءِ مَهابَةً <\|vsep\|> ِذا رَمَقوا بابَ الطِرافِ المُمَدَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُشيرونَ بِالتَسليمِ مِن خَلَلِ القَنا <\|vsep\|> ِلى واضِحٍ مِن عامِرٍ غَيرِ قُعدُدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُحَيّونَ مَرهوباً كَأَنَّ رِواقَهُ <\|vsep\|> وَليجَةُ مَفتولِ الذِراعَينِ مُلبِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا هَمَّ أَمضى الرَأيَ غَيرَ مُلَوَّمِ <\|vsep\|> وَِن قالَ أَجرى القَولَ غَيرَ مُفَنَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُسامٌ نَكا فيهِ كَهامٌ بِغُرَّةٍ <\|vsep\|> وَأَولى لَهُ لَو هَزَّهُ غَيرَ مُغمَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن فَلَّلَ الذُلّانُ مِنهُ فَرُبَّما <\|vsep\|> تَحَيَّفَ مِن ماضي الظُبى شَقُّ مِبرَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا نَعِمَ الباغونَ يَوماً بِعَيشَةٍ <\|vsep\|> وَلا حَضَروا ِلّا بِأَلأَمِ مَشهَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا صادَفوا في الدَهرِ مَنجىً لَخائِفٍ <\|vsep\|> وَلا وَجَدوا في الأَرضِ مَأوىً لِمُطرَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا شَرِبوا ِلّا دَماً بَعدَهُ وَلا <\|vsep\|> تَحابوا بِغَيرِ الزاعِبِيِّ المُقَصَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا نَظَروا ِلّا بِعَمياءَ بَعدَهُ <\|vsep\|> وَلا اِرتَضَعوا ِلّا بِخِلفٍ مُجَدَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَعدَ الطَوالِ الشُمِّ مِن لِ عامِرٍ <\|vsep\|> ِلى البيضِ وَالأَدراعِ وَالخَيلِ وَالنَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَهلِ القِبابِ الحُمرِ يُرخى سُدولُها <\|vsep\|> عَلى سُؤدُدٍ عَودٍ وَمَجدٍ مُوَطَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا فَزِعوا لِلأَمرِ أَلجوا ظُهورَهُم <\|vsep\|> ِلى كُلِّ طَودٍ مِن نِزارٍ عَطَوَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُم جامِلٌ داجي المِراحِ كَأَنَّما <\|vsep\|> تَراغينَ عَن قِطعٍ مِنَ اللَيلِ أَسوَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَروحُ لَهُم حُمرُ الهَوادي كَأَنَّها <\|vsep\|> قَواني عُروقِ العَندَمِ المُتَوَرِّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ الرِياضَ الغُرَّ حَولَ بُيوتِهِم <\|vsep\|> ذِئابُ الغَضا يَمرَحنَ في كُلِّ مَروَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما اِنتَشوا هَزّوا رُؤوساً كَريمَةً <\|vsep\|> لَها طَرَبٌ بِالجودِ قَبلَ التَغَرُّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَراموا بِها حَمراءَ تَحسَبُ شَربَها <\|vsep\|> ذَوي قَرَّةٍ حَفّوا جَوانِبَ موقِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُم سامِرٌ تَحتَ الظَلامِ وَراكِدٌ <\|vsep\|> عَلى النارِ يُذكيها بِضالٍ وَغَرقَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقولُ الفَتى مِنهُم لِراعي عِشارِهِ <\|vsep\|> أَلا لا تُقَيِّدها بِغَيرِ المُهَنَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَضى النُجَباءُ الأَطوَلونَ كَأَنَّهُم <\|vsep\|> صُدورُ القَنا في الشَرعَبِيِّ المُعَضَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَمَت فيهِمُ بَعدَ التِئامٍ وَأُلفَةٍ <\|vsep\|> يَدُ الأُرَبى صَدعَ البَلاطِ المُمَرَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَشَظّوا تَشَظّي العودِ تَجري فُروعُهُ <\|vsep\|> عَلى ثَغرِها خَرقاءَ مَجنونَةَ اليَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَكُبُّهُمُ الأَيّامُ عَن جَمَحاتِها <\|vsep\|> كَما كُبَّ أَعجازُ الهَدِيِّ المُقَلَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلَت بِهِمُ الأَجداثُ عَنّا وَأُطبِقَت <\|vsep\|> عَلى المَجدِ مِنهُم كُلُّ بَيداءَ قُردُدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَن يَعدِلُ المَيلاءَ أَو يَرأَبُ الثَأى <\|vsep\|> وَيَأخُذُ مِن رَيبِ الزَمانِ عَلى يَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَفانوا عَلى كَسبِ العُلى وَتَجَرَّعوا <\|vsep\|> بِأَيديهِمُ كَأسَ الرَدى جَرَعَ الصَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَما رَضَّ في مَرِّ السُيولِ عَشِيَّةً <\|vsep\|> ذُرى جَلمَدٍ صَعبِ الذَرى قَرعُ جُلمَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا في سَبيلِ المَجدِ ثاوونَ لَم تَكُن <\|vsep\|> قُبورُهُم غَيرَ الدَلاصِ المُسَرَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانوا أَحاديثَ الرِفاقِ فَأَصبَحوا <\|vsep\|> أَغاني لِلغورِيِّ وَالمُتَنَجِّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعاً لَكُمُ مِن عاثِرينَ تَتابَعوا <\|vsep\|> عَلى زَلَلِ الأَقدامِ عَثرَ المُقَيَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفي كُلِّ يَومٍ قَطرَةٌ مِن دِمائِكُم <\|vsep\|> تُمَسِّحُها مِن ظِفرِ شَنعاءَ موئِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُلوكٌ وَِخوانٌ كَأَنِّيَ بَعدَهُم <\|vsep\|> عَلى قُرَبٍ مِن خِمسِ يَومٍ عَمَرَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُراعِرُ يَنزو القَلبُ عِندَ اِدِّكارِهِم <\|vsep\|> نِزاءَ الدَبى بِالأَمعَزِ المُتَوَقِّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقاكُم وَلَولا عادَةٌ عَرَبِيَةٌ <\|vsep\|> لَقَلَّ لَكُم قَطرُ الحَبِيّ المُنَضَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ المُزنِ رَجراجُ العُبابِ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> مِنَ البُطءِ تَرجافُ الكَسيرِ المُقَوَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخالُ عَلى هامِ الرُبى مِن رَبابِهِ <\|vsep\|> عَناصِيَ هاماتِ الحُجَيجِ المُلَبَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرادَفَ يُزجي كَلكَلاً بَعدَ لَكَلٍ <\|vsep\|> تَطَلُّعَ رَكبٍ مِن أَبانَينِ مُنجِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَفى بَرقُهُ ثُمَّ اِستَطارَ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> يُشَقَّقُ هُدّابَ المُلاءِ المُعَمَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَجَأنا مِنَ الدُنيا ِلى مُستَقِرَّةٍ <\|vsep\|> تُنَوِّلُنا عَذبَ الجَنى وَكَأَن قَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلِقنا جَمادَ النَبلِ ناقِصَةَ الجَدا <\|vsep\|> تَروحُ عَلَينا بِالغُرورِ وَتَغتَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمِن بَعدِهِم أَرجو الخُلودَ وَهَذِهِ <\|vsep\|> سَبيلي وَمِن تِلكَ الشَرائِعِ مَورِدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن أَنجُ مِن ذا اليَومِ قاطِعَ رِبقَةٍ <\|vsep\|> فَقَصرِيَ مِن رَيبِ المَنونِ عَلى غَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَواءٌ مُخَلّىً لِلمَنايا أَكيلَةٌ <\|vsep\|> وَمَن راحَ مِنّا في التَميمِ المُعَقَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُل لِلَّيالي بَعدَهُم هاكِ مِقوَدي <\|vsep\|> تَقَضّى أَيّابي فَاِصدُري بِيَ أَو رِدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدونَكِ مِن ظَهري وَقَد غالَ أَسرَتي <\|vsep\|> طَريقُ الرَدى ظَهرَ الذَلولِ المُعَبَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَيِّ يَدٍ أَرمي الزَمانَ وَساعِدٍ <\|vsep\|> وَكانوا يَدي أَعطَيتُها الخَطبَ عَن يَدي </\|bsep\|> </\|psep\|>
تفوز بنا المنون وتستبد	الوافر	تَفوزُ بِنا المَنونَ وَتَستَبِدُّ وَيَأخُذُنا الزَمانُ وَلا يَرُدُّ وَأَنظُرُ ماضِياً في عَقبِ ماضٍ لَقَد أَيقَنتُ أَنَّ الأَمرَ جِدُّ رُوَيداً بِالفِرارِ مِنَ المَنايا فَليسَ يَفوتُها الساري المُجِدُّ فَأَينَ مُلوكُنا الماضونَ قِدماً أَعَدّوا لِلنَوائِبِ وَاِستَعَدّوا وَأَينَ مُعاقِدو الدُنيا قَديماً نَبَت بِهِمُ فَلا ِلٌّ وَعَقدُ وَكُلُّ فَتىً تَحُفُّ بِجانِبَيهِ خَواطِرُ بِالقَنا قُبٌّ وَجُردُ فَما دَفَعَ المَنايا عَنهُ وَفرٌ وَلا هَزَمَ النَوائِبَ عَنهُ جُندُ وَلا أَسَلٌ لَها قَرعٌ وَوَخزٌ وَلا قُضُبٌ لَها قَطٌّ وَقَدُّ أَعارَهُمُ الزَمانُ نَعيمَ عَيشٍ فَيا سُرعانَ ما نَزَعوا وَرَدّوا هُمُ فَرَطٌ لَنا في كُلِّ يَومٍ نَمُدُّهُمُ وَِن لَم يَستَمِدّوا فَلا الغادي يَروحُ فَنَرتَجيهِ وَلا المُتَرَوِّحُ العَجلانُ يَغدو وَلِلِنسانِ مِن هَذي اللَيالي وَهوبٌ لا يَدومُ وَمُستَرِدُّ تُجِدُّ لَنا مَلابِسَها فَيَبقى جَديداها وَيَبلى المُستَجَدُّ أَِبراهيمُ أَمّا دَمعُ عَيني عَليكَ فَما يُعَدُّ وَلا يُحَدُّ يُغَصَّصُ بِالأَوائِلِ مِنهُ طَرفٌ وَيَدمى بِالأَواخِرِ مِنهُ خَدُّ بَكَيتُكَ لِلوَدادِ وَرُبَّ باكٍ عَليكَ مِنَ الأَقارِبِ لا يَوَدُّ وَِنَّ بُكاءَ مَن تَبكيهِ قُربى لَدونَ بُكاءِ مَن يَبكيهِ وُدُّ ِذا غِضنا الدَموعَ أَبَت عَلينا مَناقِبُ مِنكَ لَيسَ لَهُنَّ نِدُّ فَمِنهُنَّ اِشتِطاطُكَ في المَساعي وَفَضلُ العَزمِ وَالباعُ الأَشَدُّ فَأَينَ مُسابِقُ الأَجالِ طَعناً يَعودُ وَرُمحُهُ رَيّانُ وَردُ وَأَينَ السَرُ الفَكّاكُ يَسري ِلَيهِ مِنَ العِدى ذَمٌّ وَحَمدُ فَاِعناقٌ أَحاطَ بِهِنَّ مَنٌّ وَأَعناقٌ أَحاطَ بِهِنَّ قَدُّ أَيا سَهماًرَمى غَرَضاً فَأَخطا وَذي الأَقدارِ أَسهُمُها أَسَدُّ وَلَو غَيرُ الرَدى جاثاكَ أَقعى بِهِ مِن بَأسِكَ الخَصمُ الأَلَدُّ قَتيلٌ فَلَّهُ نابٌ كَهامٌ وَكانَ العَضبَ ضَوَّأَهُ الفِرِندُ وَذَلَّ بِذُلِّ قاتِلِهِ فَأَضحى لِقاتِلِهِ بِهِ عِزٌّ وَمَجدُ فَيا أَسَداً يَصولُ عَليهِ ذِئبٌ وَيا مَولىً يَطولُ عَليهِ عَبدُ وَكَيفَ رَجَوتُ أَن يَبقى سَليماً وَما شُربُ القُرونِ لَهُ مُعَدُّ وَهَل بَقِيَت قَبائِلُهُ فَيَبقى رَبيعَةُ أَو نِزارٌ أَو مَعَدُّ مِنَ القَومِ الأُلى طَلَبوا وَنالوا وَجَدُّ بِهِم ِلى العَلياءِ جَدُّ ِذا نَدَبوا ِلى البَأساءِ عاجوا وَِن أَدنوا ِلى العَوراءِ صَدّوا تَصَدَّعَ مَجدُ أَوَّلِهِم فَشَدّوا جَوانِبَهُ بِأَنفُسِهِم وَسَدّوا ِذا عُدَّ الأَماجِدُ جاءَ مِنهُم عَديدٌ كَالرِمالِ فَلَم يُعَدّوا سَقاهُ أَحَمُّ نَجدِيُّ التَوالي يُعَمُّ بِوَدقِهِ غَورٌ وَنَجدُ ِذا مَخَضَت حَوافِلَهُ جَنوبٌ مَرى لَقَحاتِهِ بَرقٌ وَرَعدُ تَدافَعَ مِنهُ مَلنَ الحَوايا سِياقُ النيبِ أَصدَرَهُنَّ وِردُ وَلا عَرّى ثَراهُ مِنَ الغَوادي وَمِن نُوّارِها سَبطٌ وَجَعدُ ِذا ما الرَكبُ مَرَّ عَليهِ قالوا أَيا حالي الصَعيدِ سَقاكَ عَهدُ لَقَد كَرُمَت يَمينُكَ قَبلُ حَيّاً وَقَد كَرُمَ الغَمامُ عَليكَ بَعدُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem30604.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_6\|> د <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَفوزُ بِنا المَنونَ وَتَستَبِدُّ <\|vsep\|> وَيَأخُذُنا الزَمانُ وَلا يَرُدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنظُرُ ماضِياً في عَقبِ ماضٍ <\|vsep\|> لَقَد أَيقَنتُ أَنَّ الأَمرَ جِدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُوَيداً بِالفِرارِ مِنَ المَنايا <\|vsep\|> فَليسَ يَفوتُها الساري المُجِدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَينَ مُلوكُنا الماضونَ قِدماً <\|vsep\|> أَعَدّوا لِلنَوائِبِ وَاِستَعَدّوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَينَ مُعاقِدو الدُنيا قَديماً <\|vsep\|> نَبَت بِهِمُ فَلا ِلٌّ وَعَقدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ فَتىً تَحُفُّ بِجانِبَيهِ <\|vsep\|> خَواطِرُ بِالقَنا قُبٌّ وَجُردُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما دَفَعَ المَنايا عَنهُ وَفرٌ <\|vsep\|> وَلا هَزَمَ النَوائِبَ عَنهُ جُندُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا أَسَلٌ لَها قَرعٌ وَوَخزٌ <\|vsep\|> وَلا قُضُبٌ لَها قَطٌّ وَقَدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعارَهُمُ الزَمانُ نَعيمَ عَيشٍ <\|vsep\|> فَيا سُرعانَ ما نَزَعوا وَرَدّوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمُ فَرَطٌ لَنا في كُلِّ يَومٍ <\|vsep\|> نَمُدُّهُمُ وَِن لَم يَستَمِدّوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا الغادي يَروحُ فَنَرتَجيهِ <\|vsep\|> وَلا المُتَرَوِّحُ العَجلانُ يَغدو </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِلِنسانِ مِن هَذي اللَيالي <\|vsep\|> وَهوبٌ لا يَدومُ وَمُستَرِدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُجِدُّ لَنا مَلابِسَها فَيَبقى <\|vsep\|> جَديداها وَيَبلى المُستَجَدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَِبراهيمُ أَمّا دَمعُ عَيني <\|vsep\|> عَليكَ فَما يُعَدُّ وَلا يُحَدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُغَصَّصُ بِالأَوائِلِ مِنهُ طَرفٌ <\|vsep\|> وَيَدمى بِالأَواخِرِ مِنهُ خَدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَكَيتُكَ لِلوَدادِ وَرُبَّ باكٍ <\|vsep\|> عَليكَ مِنَ الأَقارِبِ لا يَوَدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ بُكاءَ مَن تَبكيهِ قُربى <\|vsep\|> لَدونَ بُكاءِ مَن يَبكيهِ وُدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا غِضنا الدَموعَ أَبَت عَلينا <\|vsep\|> مَناقِبُ مِنكَ لَيسَ لَهُنَّ نِدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِنهُنَّ اِشتِطاطُكَ في المَساعي <\|vsep\|> وَفَضلُ العَزمِ وَالباعُ الأَشَدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَينَ مُسابِقُ الأَجالِ طَعناً <\|vsep\|> يَعودُ وَرُمحُهُ رَيّانُ وَردُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَينَ السَرُ الفَكّاكُ يَسري <\|vsep\|> ِلَيهِ مِنَ العِدى ذَمٌّ وَحَمدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِعناقٌ أَحاطَ بِهِنَّ مَنٌّ <\|vsep\|> وَأَعناقٌ أَحاطَ بِهِنَّ قَدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيا سَهماًرَمى غَرَضاً فَأَخطا <\|vsep\|> وَذي الأَقدارِ أَسهُمُها أَسَدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو غَيرُ الرَدى جاثاكَ أَقعى <\|vsep\|> بِهِ مِن بَأسِكَ الخَصمُ الأَلَدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَتيلٌ فَلَّهُ نابٌ كَهامٌ <\|vsep\|> وَكانَ العَضبَ ضَوَّأَهُ الفِرِندُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذَلَّ بِذُلِّ قاتِلِهِ فَأَضحى <\|vsep\|> لِقاتِلِهِ بِهِ عِزٌّ وَمَجدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا أَسَداً يَصولُ عَليهِ ذِئبٌ <\|vsep\|> وَيا مَولىً يَطولُ عَليهِ عَبدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ رَجَوتُ أَن يَبقى سَليماً <\|vsep\|> وَما شُربُ القُرونِ لَهُ مُعَدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل بَقِيَت قَبائِلُهُ فَيَبقى <\|vsep\|> رَبيعَةُ أَو نِزارٌ أَو مَعَدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ القَومِ الأُلى طَلَبوا وَنالوا <\|vsep\|> وَجَدُّ بِهِم ِلى العَلياءِ جَدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا نَدَبوا ِلى البَأساءِ عاجوا <\|vsep\|> وَِن أَدنوا ِلى العَوراءِ صَدّوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَصَدَّعَ مَجدُ أَوَّلِهِم فَشَدّوا <\|vsep\|> جَوانِبَهُ بِأَنفُسِهِم وَسَدّوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا عُدَّ الأَماجِدُ جاءَ مِنهُم <\|vsep\|> عَديدٌ كَالرِمالِ فَلَم يُعَدّوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقاهُ أَحَمُّ نَجدِيُّ التَوالي <\|vsep\|> يُعَمُّ بِوَدقِهِ غَورٌ وَنَجدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا مَخَضَت حَوافِلَهُ جَنوبٌ <\|vsep\|> مَرى لَقَحاتِهِ بَرقٌ وَرَعدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَدافَعَ مِنهُ مَلنَ الحَوايا <\|vsep\|> سِياقُ النيبِ أَصدَرَهُنَّ وِردُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا عَرّى ثَراهُ مِنَ الغَوادي <\|vsep\|> وَمِن نُوّارِها سَبطٌ وَجَعدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما الرَكبُ مَرَّ عَليهِ قالوا <\|vsep\|> أَيا حالي الصَعيدِ سَقاكَ عَهدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
هذي المنازل بالغميم فنادها	الكامل	هَذي المَنازِلُ بِالغَميمِ فَنادِها وَاِسكُب سَخِيَّ العَينِ بَعدَ جَمادِها ِن كانَ دَينٌ لِلمَعالِمِ فَاِقضِهِ أَو مُهجَةٌ عِندَ الطُلولِ فَفادِها ياهَل تَبُلُّ مِنَ الغَليلِ ِلَيهِم ِشرافَةٌ لِلرَكبِ فَوقَ نِجادِها نُؤيٌ كَمُنعَطِفِ الحَنِيَّةِ دونَهُ سُحمُ الخُدودِ لَهُنَّ ِرثُ رَمادِها وَمَناطُ أَطنابٍ وَمَقعَدُ فِتيَةٍ تَخبو زِنادُ الحَيِّ غَيرَ زِنادِها وَمَجَرُّ أَرسانِ الجِيادِ لِغِلمَةٍ سَجَفوا البُيوتَ بِشُقرِها وَوِرادِها وَلَقَد حَبَستُ عَلى الدِيارِ عِصابَةً مَضمومَةَ الأَيدي ِلى أَكبادِها حَسَرى تَجاوَبُ بِالبُكاءِ عُيونُها وَتَعُطُّ بِالزَفَراتِ في أَبرادِها وَقَفوا بِها حَتّى كَأَنَّ مَطِيَّهُم كانَت قَوائِمُهُنَّ مِن أَوتادِها ثُمَّ اِنثَنَت وَالدَمعُ ماءُ مَزادِها وَلَواعِجُ الأَشجانِ مِن أَزوادِها مِن كُلِّ مُشتَمِلٍ حَمايِلَ رَنَّةٍ قَطرُ المَدامِعِ مِن حُليِّ نِجادِها حَيَّتكَ بَل حَيَّت طُلولَكَ ديمَةٌ يَشفي سَقيمَ الرَبعِ نَفثُ عِهادِها وَغَدَت عَلَيكَ مِنَ الخَمايِلِ يَمنَةً تَستامُ نافِقَةً عَلى رُوّادِها هَل تَطلُبونَ مِنَ النَواظِرِ بَعدَكُم شَيئاً سِوى عَبَراتِها وَسُهادِها لَم يَبقَ ذُخرٌ لِلمَدامِعِ عَنكُمُ كَلّا وَلا عَينٌ جَرى لِرُقَدِها شَغَلَ الدُموعَ عَنِ الدِيارِ بُكاؤُنا لِبُكاءِ فاطِمَةٍ عَلى أَولادِها لَم يَخلُفوها في الشَهيدِ وَقَد رَأى دُفَعَ الفُراتِ يذادُ عَن أَورادِها أَتُرى دَرَت أَنَّ الحُسَينَ طَريدَةٌ لَقَنا بَني الطَرداءِ عِندَ وِلادِها كانَت مَتِمُ بِالعِراقِ تَعُدُّها أُمَويَّةٌ بِالشامِ مِن أَعيادِها ما راقَبَت غَضَبَ النَبِيِّ وَقَد غَدا زَرعُ النَبِيِّ مَظَنَّةً لِحَصادِها باعَت بَصائِرَ دينِها بِضَلالِها وَشَرَت مَعاطِبَ غَيِّها بِرَشادِها جَعَلَت رَسولَ اللَهِ مِن خُصَمائِها فَلَبِئسَ ما ذَخَرَت لِيَومِ مَعادِها نَسلُ النَبِيِّ عَلى صِعابِ مَطِيِّها وَدَمُ النَبِيِّ عَلى رُؤوسِ صِعادِها وا لَهفَتاهُ لِعُصبَةٍ عَلَوِيَّةٍ تَبِعَت أُمَيَّةَ بَعدَ عِزِّ قِيادِها جَعَلَت عِرانَ الذُلِّ في نافِها وَعِلاطَ وَسمِ الضَيمِ في أَجِيادِها زَعَمَت بِأَنَّ الدينَ سَوَّغَ قَتلَها أَوَليسَ هَذا الدينُ عَن أَجدادِها طَلَبَت تُراثَ الجاهِلِيَّةِ عِندَها وَشَفَت قَديمَ الغِلِّ مِن أَحقادِها وَاِستَأثَرَت بِالأَمرِ عَن غُيّابِها وَقَضَت بِما شاءَت عَلى شُهّادِها اللَهُ سابَقَكُم ِلى أَرواحِها وَكَسَبتُمُ الثامَ في أَجسادِها ِن قُوَّضَت تِلكَ القِبابُ فَِنَّما خَرَّت عِمادُ الدينِ قَبلَ عِمادِها ِنَّ الخِلافَةَ أَصبَحَت مَزويَّةً عَن شَعبِها بِبَياضِها وَسَوادِها طَمَسَت مَنابِرَها عُلوجُ أُمَيَّةٍ تَنزو ذِئابُهُمُ عَلى أَعوادِها هِيَ صَفوَةُ اللَهِ الَّتي أَوحى لَها وَقَضى أَوامِرَهُ ِلى أَمجادِها أَخَذَت بِأَطرافِ الفَخارِ فَعاذِرٌ أَن يُصبِحَ الثَقَلانِ مِن حُسّادِها الزَهدُ وَالأَحلامُ في فُتّاكِها وَالفَتكُ لَولا اللَهُ في زُهّادِها عُصَبٌ يُقَمَّطُ بِالنَجادِ وَليدُها وَمُهودُ صِبيَتِها ظُهورُ جِيادِها تَروي مَناقِبَ فَضلِها أَعداؤُها أَبَداً وَتُسنِدُهُ ِلى أَضدادِها يا غَيرَةَ اللَهِ اِغضَبي لِنَبِيِّهِ وَتَزَحزَحي بِالبيضِ عَن أَغمادِها مِن عُصبَةٍ ضاعَت دِماءُ مُحَمَّدٍ وَبَنيهِ بَينَ يَزيدِها وَزِيادِها صَفَداتُ مالِ اللَهِ مِلءُ أَكُفُّها وَأَكُفُّ لِ اللَهِ في أَصفادِها ضَرَبوا بِسَيفِ مُحَمَّدٍ أَبناءَهُ ضَربَ الغَرائِبِ عُدنَ بَعدَ ذِيادِها قَد قُلتُ لِلرَكبِ الطِلاحِ كَأَنَّهُم رُبدُ النُسورِ عَلى ذُرى أَطوادِها يَحدو بِعوجٍ كَالحَنِيِّ أَطاعَهُ مُعتاصُها فَطَغى عَلى مُنقادِها حَتّى تَخَيَّلَ مِن هَبابِ رِقابِها أَعناقَها في السَيرِ مِن أَعدادِها قِف بي وَلَو لَوثَ الِزارَ فَِنَّما هِيَ مُهجَةٌ عَلِقَ الجَوى بِفُؤادِها بِالطَفِّ حَيثُ غَدا مُراقُ دِمائِها وَمَناخُ أَينُقِها لِيَومِ جِلادِها القَفرُ مِن أَرواقِها وَالطَيرُ مِن طُرّاقِها وَالوَحشُ مِن عُوّادِها تَجري لَها حَبَبُ الدُموعِ وَِنَّما حَبُّ القُلوبِ يَكُنُّ مِن أَمدادِها يا يَومَ عاشوراءَ كَم لَكَ لَوعَةً تَتَرَقَّصُ الأَحشاءُ مِن يقادِها ما عُدتَ ِلّا عادَ قَلبي غُلَّةٌ حَرّى وَلَو بالَغتُ في ِبرادِها مِثلُ السَليمِ مَضيضَةٌ ناؤُهُ خُزرُ العُيونِ تَعودُهُ بِعِدادِها يا جَدُّ لا زالَت كَتائِبُ حَسرَةٍ تَغشى الضَميرَ بِكَرِّها وَطِرادِها أَبَداً عَلَيكَ وَأَدمُعٌ مَسفوحَةٌ ِن لَم يُراوِحها البُكاءُ يُغادِها هَذا الثَناءُ وَما بَلَغتُ وَِنَّما هِيَ حَلبَةٌ خَلَعوا عِذارَ جَوادِها أَأَقولُ جادَكُمُ الرَبيعُ وَأَنتُمُ في كُلِّ مَنزِلَةٍ رَبيعُ بِلادِها أَم أَستَزيدُ لَكُم عُلاً بِمَدائِحي أَينَ الجِبالُ مِنَ الرُبى وَوِهادِها كَيفَ الثَناءُ عَلى النُجومِ ِذا سَمَت فَوقَ العُيونِ ِلى مَدى أَبعادِها أَغنى طُلوعُ الشَمسِ عَن أَوصافِها نِجَلالِها وَضِيائِها وَبَعادِها	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem30606.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هَذي المَنازِلُ بِالغَميمِ فَنادِها <\|vsep\|> وَاِسكُب سَخِيَّ العَينِ بَعدَ جَمادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن كانَ دَينٌ لِلمَعالِمِ فَاِقضِهِ <\|vsep\|> أَو مُهجَةٌ عِندَ الطُلولِ فَفادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ياهَل تَبُلُّ مِنَ الغَليلِ ِلَيهِم <\|vsep\|> ِشرافَةٌ لِلرَكبِ فَوقَ نِجادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُؤيٌ كَمُنعَطِفِ الحَنِيَّةِ دونَهُ <\|vsep\|> سُحمُ الخُدودِ لَهُنَّ ِرثُ رَمادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَناطُ أَطنابٍ وَمَقعَدُ فِتيَةٍ <\|vsep\|> تَخبو زِنادُ الحَيِّ غَيرَ زِنادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَجَرُّ أَرسانِ الجِيادِ لِغِلمَةٍ <\|vsep\|> سَجَفوا البُيوتَ بِشُقرِها وَوِرادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد حَبَستُ عَلى الدِيارِ عِصابَةً <\|vsep\|> مَضمومَةَ الأَيدي ِلى أَكبادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَسَرى تَجاوَبُ بِالبُكاءِ عُيونُها <\|vsep\|> وَتَعُطُّ بِالزَفَراتِ في أَبرادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَفوا بِها حَتّى كَأَنَّ مَطِيَّهُم <\|vsep\|> كانَت قَوائِمُهُنَّ مِن أَوتادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ اِنثَنَت وَالدَمعُ ماءُ مَزادِها <\|vsep\|> وَلَواعِجُ الأَشجانِ مِن أَزوادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ مُشتَمِلٍ حَمايِلَ رَنَّةٍ <\|vsep\|> قَطرُ المَدامِعِ مِن حُليِّ نِجادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَيَّتكَ بَل حَيَّت طُلولَكَ ديمَةٌ <\|vsep\|> يَشفي سَقيمَ الرَبعِ نَفثُ عِهادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَدَت عَلَيكَ مِنَ الخَمايِلِ يَمنَةً <\|vsep\|> تَستامُ نافِقَةً عَلى رُوّادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل تَطلُبونَ مِنَ النَواظِرِ بَعدَكُم <\|vsep\|> شَيئاً سِوى عَبَراتِها وَسُهادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَبقَ ذُخرٌ لِلمَدامِعِ عَنكُمُ <\|vsep\|> كَلّا وَلا عَينٌ جَرى لِرُقَدِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَغَلَ الدُموعَ عَنِ الدِيارِ بُكاؤُنا <\|vsep\|> لِبُكاءِ فاطِمَةٍ عَلى أَولادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَخلُفوها في الشَهيدِ وَقَد رَأى <\|vsep\|> دُفَعَ الفُراتِ يذادُ عَن أَورادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتُرى دَرَت أَنَّ الحُسَينَ طَريدَةٌ <\|vsep\|> لَقَنا بَني الطَرداءِ عِندَ وِلادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَت مَتِمُ بِالعِراقِ تَعُدُّها <\|vsep\|> أُمَويَّةٌ بِالشامِ مِن أَعيادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما راقَبَت غَضَبَ النَبِيِّ وَقَد غَدا <\|vsep\|> زَرعُ النَبِيِّ مَظَنَّةً لِحَصادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> باعَت بَصائِرَ دينِها بِضَلالِها <\|vsep\|> وَشَرَت مَعاطِبَ غَيِّها بِرَشادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَعَلَت رَسولَ اللَهِ مِن خُصَمائِها <\|vsep\|> فَلَبِئسَ ما ذَخَرَت لِيَومِ مَعادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَسلُ النَبِيِّ عَلى صِعابِ مَطِيِّها <\|vsep\|> وَدَمُ النَبِيِّ عَلى رُؤوسِ صِعادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وا لَهفَتاهُ لِعُصبَةٍ عَلَوِيَّةٍ <\|vsep\|> تَبِعَت أُمَيَّةَ بَعدَ عِزِّ قِيادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَعَلَت عِرانَ الذُلِّ في نافِها <\|vsep\|> وَعِلاطَ وَسمِ الضَيمِ في أَجِيادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَعَمَت بِأَنَّ الدينَ سَوَّغَ قَتلَها <\|vsep\|> أَوَليسَ هَذا الدينُ عَن أَجدادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَلَبَت تُراثَ الجاهِلِيَّةِ عِندَها <\|vsep\|> وَشَفَت قَديمَ الغِلِّ مِن أَحقادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَأثَرَت بِالأَمرِ عَن غُيّابِها <\|vsep\|> وَقَضَت بِما شاءَت عَلى شُهّادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللَهُ سابَقَكُم ِلى أَرواحِها <\|vsep\|> وَكَسَبتُمُ الثامَ في أَجسادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن قُوَّضَت تِلكَ القِبابُ فَِنَّما <\|vsep\|> خَرَّت عِمادُ الدينِ قَبلَ عِمادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الخِلافَةَ أَصبَحَت مَزويَّةً <\|vsep\|> عَن شَعبِها بِبَياضِها وَسَوادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَمَسَت مَنابِرَها عُلوجُ أُمَيَّةٍ <\|vsep\|> تَنزو ذِئابُهُمُ عَلى أَعوادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ صَفوَةُ اللَهِ الَّتي أَوحى لَها <\|vsep\|> وَقَضى أَوامِرَهُ ِلى أَمجادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخَذَت بِأَطرافِ الفَخارِ فَعاذِرٌ <\|vsep\|> أَن يُصبِحَ الثَقَلانِ مِن حُسّادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> الزَهدُ وَالأَحلامُ في فُتّاكِها <\|vsep\|> وَالفَتكُ لَولا اللَهُ في زُهّادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُصَبٌ يُقَمَّطُ بِالنَجادِ وَليدُها <\|vsep\|> وَمُهودُ صِبيَتِها ظُهورُ جِيادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَروي مَناقِبَ فَضلِها أَعداؤُها <\|vsep\|> أَبَداً وَتُسنِدُهُ ِلى أَضدادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا غَيرَةَ اللَهِ اِغضَبي لِنَبِيِّهِ <\|vsep\|> وَتَزَحزَحي بِالبيضِ عَن أَغمادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن عُصبَةٍ ضاعَت دِماءُ مُحَمَّدٍ <\|vsep\|> وَبَنيهِ بَينَ يَزيدِها وَزِيادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَفَداتُ مالِ اللَهِ مِلءُ أَكُفُّها <\|vsep\|> وَأَكُفُّ لِ اللَهِ في أَصفادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَرَبوا بِسَيفِ مُحَمَّدٍ أَبناءَهُ <\|vsep\|> ضَربَ الغَرائِبِ عُدنَ بَعدَ ذِيادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد قُلتُ لِلرَكبِ الطِلاحِ كَأَنَّهُم <\|vsep\|> رُبدُ النُسورِ عَلى ذُرى أَطوادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَحدو بِعوجٍ كَالحَنِيِّ أَطاعَهُ <\|vsep\|> مُعتاصُها فَطَغى عَلى مُنقادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى تَخَيَّلَ مِن هَبابِ رِقابِها <\|vsep\|> أَعناقَها في السَيرِ مِن أَعدادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قِف بي وَلَو لَوثَ الِزارَ فَِنَّما <\|vsep\|> هِيَ مُهجَةٌ عَلِقَ الجَوى بِفُؤادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالطَفِّ حَيثُ غَدا مُراقُ دِمائِها <\|vsep\|> وَمَناخُ أَينُقِها لِيَومِ جِلادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> القَفرُ مِن أَرواقِها وَالطَيرُ مِن <\|vsep\|> طُرّاقِها وَالوَحشُ مِن عُوّادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجري لَها حَبَبُ الدُموعِ وَِنَّما <\|vsep\|> حَبُّ القُلوبِ يَكُنُّ مِن أَمدادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا يَومَ عاشوراءَ كَم لَكَ لَوعَةً <\|vsep\|> تَتَرَقَّصُ الأَحشاءُ مِن يقادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما عُدتَ ِلّا عادَ قَلبي غُلَّةٌ <\|vsep\|> حَرّى وَلَو بالَغتُ في ِبرادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِثلُ السَليمِ مَضيضَةٌ ناؤُهُ <\|vsep\|> خُزرُ العُيونِ تَعودُهُ بِعِدادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا جَدُّ لا زالَت كَتائِبُ حَسرَةٍ <\|vsep\|> تَغشى الضَميرَ بِكَرِّها وَطِرادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَداً عَلَيكَ وَأَدمُعٌ مَسفوحَةٌ <\|vsep\|> ِن لَم يُراوِحها البُكاءُ يُغادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا الثَناءُ وَما بَلَغتُ وَِنَّما <\|vsep\|> هِيَ حَلبَةٌ خَلَعوا عِذارَ جَوادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَأَقولُ جادَكُمُ الرَبيعُ وَأَنتُمُ <\|vsep\|> في كُلِّ مَنزِلَةٍ رَبيعُ بِلادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم أَستَزيدُ لَكُم عُلاً بِمَدائِحي <\|vsep\|> أَينَ الجِبالُ مِنَ الرُبى وَوِهادِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيفَ الثَناءُ عَلى النُجومِ ِذا سَمَت <\|vsep\|> فَوقَ العُيونِ ِلى مَدى أَبعادِها </\|bsep\|> </\|psep\|>
نزلنا بمستن المكارم والعلى	الطويل	نَزَلنا بِمُستَنِّ المَكارِمِ وَالعُلى فَلَم نُبقِ فَضلاً لِلرِجالِ وَلا مَجدا وَلَيسَ نَرى لِلفَضلِ وَالمَجدِ دونَنا عَلى حالَةٍ قَصداً وَلا خَلفَنا مَغدى نَماني قُرومٌ مِن ذَوائِبِ غالِبٍ يَمُدّونَ بي في كُلِّ طَودِ عُلىً مَدّا لَئِن جَحَدوا أَنّي اِبنُ خَيرِ الوَرى أَباً فَلَن يَجحَدوا أَنّي اِبنُ خَيرِ الوَرى جَدّاً	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30607.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نَزَلنا بِمُستَنِّ المَكارِمِ وَالعُلى <\|vsep\|> فَلَم نُبقِ فَضلاً لِلرِجالِ وَلا مَجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ نَرى لِلفَضلِ وَالمَجدِ دونَنا <\|vsep\|> عَلى حالَةٍ قَصداً وَلا خَلفَنا مَغدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَماني قُرومٌ مِن ذَوائِبِ غالِبٍ <\|vsep\|> يَمُدّونَ بي في كُلِّ طَودِ عُلىً مَدّا </\|bsep\|> </\|psep\|>
يفاخرنا قوم بمن لم يلدهم	الطويل	يُفاخِرُنا قَومٌ بِمَن لَم يَلِدهُمُ بِتَيمٍ ِذا عُدَّ السَوابِقُ أَو عَدي وَيَنسَونَ مَن لَو قَدَّموهُ لَقَدَّموا عِذارَ جَوادٍ في الجِيادِ مُقَلَّدِ فَتى هاشِمٍ بَعدَ النَبِيِّ وَباعُها لَمَرمى عُلىً أَو نَيلِ مَجدٍ وَسُؤدُدِ وَلَولا عَلَيٌّ ما عَلوا سَرَواتِها وَلا جَعجَعوا مِنها بِمَرعىً وَمَورِدِ أَخَذنا عَليهِم بِالنَبِيِّ وَفاطِمٍ طِلاعَ المَساعي مِن مَقامٍ وَمَقعَدِ وَطُلنا بِسِبطَي أَحمَدٍ وَوَصِيِّهِ رِقابَ الوَرى مِن مُتهِمينَ وَمُنجِدِ وَحُزنا عَتيقاً وَهوَ غايَةُ فَخرِكُم بِمَولِدِ بِنتِ القاسِمِ بنِ مُحَمَّدِ فَجَدٌّ نَبِيٌّ ثُمَّ جَدٌّ خَليفَةٌ فَما بَعدَ جَدَّينا عَلَيٍّ وَأَحمَدِ وَما اِفتَخَرَت بَعدَ النَبِيِّ بِغيرِهِ يَدٌ صَفَّقَت يَومَ البَياعِ عَلى يَدِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30608.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يُفاخِرُنا قَومٌ بِمَن لَم يَلِدهُمُ <\|vsep\|> بِتَيمٍ ِذا عُدَّ السَوابِقُ أَو عَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَنسَونَ مَن لَو قَدَّموهُ لَقَدَّموا <\|vsep\|> عِذارَ جَوادٍ في الجِيادِ مُقَلَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتى هاشِمٍ بَعدَ النَبِيِّ وَباعُها <\|vsep\|> لَمَرمى عُلىً أَو نَيلِ مَجدٍ وَسُؤدُدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَولا عَلَيٌّ ما عَلوا سَرَواتِها <\|vsep\|> وَلا جَعجَعوا مِنها بِمَرعىً وَمَورِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخَذنا عَليهِم بِالنَبِيِّ وَفاطِمٍ <\|vsep\|> طِلاعَ المَساعي مِن مَقامٍ وَمَقعَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطُلنا بِسِبطَي أَحمَدٍ وَوَصِيِّهِ <\|vsep\|> رِقابَ الوَرى مِن مُتهِمينَ وَمُنجِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحُزنا عَتيقاً وَهوَ غايَةُ فَخرِكُم <\|vsep\|> بِمَولِدِ بِنتِ القاسِمِ بنِ مُحَمَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجَدٌّ نَبِيٌّ ثُمَّ جَدٌّ خَليفَةٌ <\|vsep\|> فَما بَعدَ جَدَّينا عَلَيٍّ وَأَحمَدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قل للعدى موتوا بغي	الكامل	قُل لِلعِدى موتوا بِغَي ظِكُمُ فَِنَّ الغَيظَ مُردي وَدَعوا عُلىً أَحرَزتُها يا وادِعينَ بِطَولِ جُهدِ كَم بَينَ أَيديكُم وَبَي نَ النَجمِ مِن قُربٍ وَبُعدِ وَلِيَ النَقابَةَ خالُ أُم مي قَبلُ ثُمَّ أَبي وَجَدّي وُلّيتُها طِفلاً فَهَل مَجدٌ يُعَدَّدُ مِثلَ مَجدي وَأَظُنُّ نَفسي سَوفَ تَح مِلُني عَلى الأَمرِ الأَشَدِّ حَتّى أُرى مُتَمَلِّكاً شَرقَ العُلى وَالغَربَ وَحدي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30609.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قُل لِلعِدى موتوا بِغَي <\|vsep\|> ظِكُمُ فَِنَّ الغَيظَ مُردي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَعوا عُلىً أَحرَزتُها <\|vsep\|> يا وادِعينَ بِطَولِ جُهدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم بَينَ أَيديكُم وَبَي <\|vsep\|> نَ النَجمِ مِن قُربٍ وَبُعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِيَ النَقابَةَ خالُ أُم <\|vsep\|> مي قَبلُ ثُمَّ أَبي وَجَدّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وُلّيتُها طِفلاً فَهَل <\|vsep\|> مَجدٌ يُعَدَّدُ مِثلَ مَجدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَظُنُّ نَفسي سَوفَ تَح <\|vsep\|> مِلُني عَلى الأَمرِ الأَشَدِّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أبر على الأنواء فضلي ونائلي	الطويل	أَبَرَّ عَلى الأَنواءِ فَضلي وَنائِلي وَطالَ عَلى الجَوزاءِ قَدري وَمُحتَدي يَدي أَلِفَت بَذلَ النَوالِ فَلو نَبَت عَنِ الجودِ يَوماً قُلتُ ما هَذِهِ يَدي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30610.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَبَرَّ عَلى الأَنواءِ فَضلي وَنائِلي <\|vsep\|> وَطالَ عَلى الجَوزاءِ قَدري وَمُحتَدي </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا قلب جدد كمدا	الرجز	يا قَلبِ جَدَّد كَمَدا فَمَوعِدُ البينِ غَدا لَم أَرَ فَرقاً بَعدَهُم بَينَ الفِراقِ وَالرَدى يا زَفرَةً هَيَّجَها حادٍ مِنَ الغَورِ حَدا أَغنى زَفيرُ العاشِقَي نَ عيسَهُ عَنِ الحُدا أَرعى الحُمولَ ناظِراً وَأُلزِمُ القَلبَ يَدا وَأَطرُدُ الطَرفَ عَلى ثارِهِم ما اِنطَرَدا مُذ أَوقَدوا بِأَضلُعي جَمرَ الغَضا ما خَمَدا وَمُذ أَذابوا ماءَ عَي ني بِالأَسى ما جَمَدا يا هَل أَرى مِن حاجَةٍ حَقِفَ النَقا وَالجَمُدا وَحَيثُ سالَ الرَملُ عَن جَرعائِهِ وَاِنعَقَدا وَهَل أُعيدُ ناظِراً يَتبَعُ سِرباً مُنجِدا يَمشينَ هَزّاتِ القَنا مالَ وَما تَحَصَّدا هَل ناشِدٌ يَنشُدُ لي ذاكَ الغَزالَ الأَغيَدا ما ضَلَّ عَنّي ِنَّما ضَلَّ بِقَلبي كَمَدا رَهَنتُهُ قَلبي وَمَن يَرهُنُ قَلباً أَبَدا يا مُنجِزاً وَعيدَهُ وَما طِلاً ما وَعَدا أَراكَ مِنّي أَقرَباً وَِن غَدَوتَ أَبعَدا عَذَّبتَ قَلبي عَنَتاً وَالطَرفُ لا القَلبُ بَدا رُبَّ ثَنايا بَرَدَت لِذي جَوىً ما بَرَدا يا حَرَّ قَلبي مَن سُقي رُضابَهُنَّ الأَبرَدا لَم يَدرِ هَل ذاقَ بِها جَمرَ غَضاً أَو بَرَدا يا كَبِدي تَجَلُّداً فَما أُطيقُ الجَلَدا عَسى فُؤادٌ يَرعَوي رُبَّ مُضِلٍّ وَجَدا وَحَمَّلَ الحاجَ الرَما حَ لا الأَمونَ الجَلعَدا ِنّي ِذا ما لَم أَجِد ِلّا الهَوانَ مَورِدا كُنتُ أُداوي كَبِدي لَو غادَروا لي كَبِدا دَع لِلمَشيبِ ذِمَّةً ِنَّ لَهُ عِندي يَدا أَعتَقَ مِن رِقِّ الهَوى مُذَلَّلاً مُعَبَّدا لَكِن هَوىً لي أَن أَرى لَونَ عِذاري أَسوَدا مَرَّ البَياضانِ عَلي هِ شائِباً وَأَمرَدا ما أَشلَقَ البُردَ فَلَم بَدَّلَ لي وَجَدَّدا لَولا تَكاليفُكَ لَم أُعطِ الزَمانَ مِقوَدا وَلا ثَنَيتُ عُنقي ِلى اللَيالي صَيدا سَجِيَّةٌ مِن بَطَلٍ لازَمَ ما تَعَوَّدا بايَعَ أَطرافَ القَنا وَعاقَدَ المُهَنَّدا شاوَرتُ قَلباً بِياً فَقالَ لي لا تَرِدا ِنّي لِقَومٍ بَعُدوا في المَجدِ وَالجودِ مَدى شَوسٍ ِذا الباغي بَغى سُمحٍ ِذا الجادي جَدا تَفَرَّعوا طَودَ العُلى وَالجَبَلَ العَطَوَّدا مَجدُهُمُ أَقدَمُ مِن هَضبِ القِنانِ مَولِدا أَصادِقٌ في الخَطبِ لِل سَيفِ وَلِلمالِ عِدا ِذا اِهتَدى بِنارِهِم طارِقُ لَيلٍ ما اِهتَدى تَقارَعوا عَلى القِرى وَاِقتَرَعوا عَلى الجَدا وَغارَةٍ في سُدفَةٍ توقِظُ حَيّاً رَقَدا بِضُمَّرٍ أَسقَطَها عَليهِمُ مَعَ النَدى تُلهِبُ نَضّاً زَعزَعاً أَو قَرَباً عَمَرَّدا كَأَنَّني أَبعَثُها فيهِم ثَنى وَمَوحِدا مُزاحِمٌ يَقذِفُ في يَومِ الحِصابِ جَلمَدا مِن كُلِّ مَحبوكٍ كَما أَمَرَّ لاوٍ مَسَدا يُغني الفَتى عِنانُهُ عَن سَوطِهِ ِذا عَدا كَأَنَّما فارِسُهُ يَقدَعُ ذِئباً أَصرَدا أَنزَعُ عَن صَفحَتِهِ شَوكَ القَنا مُقَصَّدا لَو شِمتَهُ بِبارِقٍ ماءَ الكُلابِ أَورَدا وَكُلُّ صِلٍّ لامِظٍ يَطلُبُ رَيّاً لِلصَدى أَقدَمَ مِن سِنانِهِ ِذا الجَبانُ عَرَّدا ماضٍ فَِن شَمَّ طُرو قَ الضَيمِ زاغَ حَيَدا يَلقى الطَرادَ جَذِلاً كَما يُلاقي الطَردا أَنا الغُلامُ القُرَشي يُ مُنجِباً ما وَلَدا أَنزَعتُ دَلوي قَبلَكُم ِلى العِراقِ سُؤدُدا ما زالَ عَزمي لِيَ عَن دارِ الهَوانِ مُبعِدا مُرَحِّلي عَن بَلَدٍ وَراجِماً بي بَلَدا ِن لَم يَكُن نَيلُ مُنىً فَاِبغِ ِذاً وِردَ رَدى	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30611.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_15\|> د <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا قَلبِ جَدَّد كَمَدا <\|vsep\|> فَمَوعِدُ البينِ غَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم أَرَ فَرقاً بَعدَهُم <\|vsep\|> بَينَ الفِراقِ وَالرَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا زَفرَةً هَيَّجَها <\|vsep\|> حادٍ مِنَ الغَورِ حَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغنى زَفيرُ العاشِقَي <\|vsep\|> نَ عيسَهُ عَنِ الحُدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرعى الحُمولَ ناظِراً <\|vsep\|> وَأُلزِمُ القَلبَ يَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَطرُدُ الطَرفَ عَلى <\|vsep\|> ثارِهِم ما اِنطَرَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُذ أَوقَدوا بِأَضلُعي <\|vsep\|> جَمرَ الغَضا ما خَمَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُذ أَذابوا ماءَ عَي <\|vsep\|> ني بِالأَسى ما جَمَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا هَل أَرى مِن حاجَةٍ <\|vsep\|> حَقِفَ النَقا وَالجَمُدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَيثُ سالَ الرَملُ عَن <\|vsep\|> جَرعائِهِ وَاِنعَقَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل أُعيدُ ناظِراً <\|vsep\|> يَتبَعُ سِرباً مُنجِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَمشينَ هَزّاتِ القَنا <\|vsep\|> مالَ وَما تَحَصَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل ناشِدٌ يَنشُدُ لي <\|vsep\|> ذاكَ الغَزالَ الأَغيَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ضَلَّ عَنّي ِنَّما <\|vsep\|> ضَلَّ بِقَلبي كَمَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَهَنتُهُ قَلبي وَمَن <\|vsep\|> يَرهُنُ قَلباً أَبَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مُنجِزاً وَعيدَهُ <\|vsep\|> وَما طِلاً ما وَعَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَراكَ مِنّي أَقرَباً <\|vsep\|> وَِن غَدَوتَ أَبعَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَذَّبتَ قَلبي عَنَتاً <\|vsep\|> وَالطَرفُ لا القَلبُ بَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُبَّ ثَنايا بَرَدَت <\|vsep\|> لِذي جَوىً ما بَرَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حَرَّ قَلبي مَن سُقي <\|vsep\|> رُضابَهُنَّ الأَبرَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَدرِ هَل ذاقَ بِها <\|vsep\|> جَمرَ غَضاً أَو بَرَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا كَبِدي تَجَلُّداً <\|vsep\|> فَما أُطيقُ الجَلَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَسى فُؤادٌ يَرعَوي <\|vsep\|> رُبَّ مُضِلٍّ وَجَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَمَّلَ الحاجَ الرَما <\|vsep\|> حَ لا الأَمونَ الجَلعَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي ِذا ما لَم أَجِد <\|vsep\|> ِلّا الهَوانَ مَورِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنتُ أُداوي كَبِدي <\|vsep\|> لَو غادَروا لي كَبِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَع لِلمَشيبِ ذِمَّةً <\|vsep\|> ِنَّ لَهُ عِندي يَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعتَقَ مِن رِقِّ الهَوى <\|vsep\|> مُذَلَّلاً مُعَبَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِن هَوىً لي أَن أَرى <\|vsep\|> لَونَ عِذاري أَسوَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَرَّ البَياضانِ عَلي <\|vsep\|> هِ شائِباً وَأَمرَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أَشلَقَ البُردَ فَلَم <\|vsep\|> بَدَّلَ لي وَجَدَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولا تَكاليفُكَ لَم <\|vsep\|> أُعطِ الزَمانَ مِقوَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا ثَنَيتُ عُنقي <\|vsep\|> ِلى اللَيالي صَيدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَجِيَّةٌ مِن بَطَلٍ <\|vsep\|> لازَمَ ما تَعَوَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بايَعَ أَطرافَ القَنا <\|vsep\|> وَعاقَدَ المُهَنَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شاوَرتُ قَلباً بِياً <\|vsep\|> فَقالَ لي لا تَرِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي لِقَومٍ بَعُدوا <\|vsep\|> في المَجدِ وَالجودِ مَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَوسٍ ِذا الباغي بَغى <\|vsep\|> سُمحٍ ِذا الجادي جَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَفَرَّعوا طَودَ العُلى <\|vsep\|> وَالجَبَلَ العَطَوَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَجدُهُمُ أَقدَمُ مِن <\|vsep\|> هَضبِ القِنانِ مَولِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصادِقٌ في الخَطبِ لِل <\|vsep\|> سَيفِ وَلِلمالِ عِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اِهتَدى بِنارِهِم <\|vsep\|> طارِقُ لَيلٍ ما اِهتَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقارَعوا عَلى القِرى <\|vsep\|> وَاِقتَرَعوا عَلى الجَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغارَةٍ في سُدفَةٍ <\|vsep\|> توقِظُ حَيّاً رَقَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِضُمَّرٍ أَسقَطَها <\|vsep\|> عَليهِمُ مَعَ النَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُلهِبُ نَضّاً زَعزَعاً <\|vsep\|> أَو قَرَباً عَمَرَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّني أَبعَثُها <\|vsep\|> فيهِم ثَنى وَمَوحِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُزاحِمٌ يَقذِفُ في <\|vsep\|> يَومِ الحِصابِ جَلمَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ مَحبوكٍ كَما <\|vsep\|> أَمَرَّ لاوٍ مَسَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُغني الفَتى عِنانُهُ <\|vsep\|> عَن سَوطِهِ ِذا عَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّما فارِسُهُ <\|vsep\|> يَقدَعُ ذِئباً أَصرَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنزَعُ عَن صَفحَتِهِ <\|vsep\|> شَوكَ القَنا مُقَصَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو شِمتَهُ بِبارِقٍ <\|vsep\|> ماءَ الكُلابِ أَورَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ صِلٍّ لامِظٍ <\|vsep\|> يَطلُبُ رَيّاً لِلصَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقدَمَ مِن سِنانِهِ <\|vsep\|> ِذا الجَبانُ عَرَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماضٍ فَِن شَمَّ طُرو <\|vsep\|> قَ الضَيمِ زاغَ حَيَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَلقى الطَرادَ جَذِلاً <\|vsep\|> كَما يُلاقي الطَردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا الغُلامُ القُرَشي <\|vsep\|> يُ مُنجِباً ما وَلَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنزَعتُ دَلوي قَبلَكُم <\|vsep\|> ِلى العِراقِ سُؤدُدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زالَ عَزمي لِيَ عَن <\|vsep\|> دارِ الهَوانِ مُبعِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُرَحِّلي عَن بَلَدٍ <\|vsep\|> وَراجِماً بي بَلَدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
هل ريع قلبك للخليط المنجد	الكامل	هَل رَيعَ قَلبُكَ لِلخَليطِ المُنجِدِ بِلَوى البُراقِ تَزايَلوا عَن مَوعِدي قالوا غَداً يَومُ النَوى فَتَسَلَّفوا عَضّاً لِأَطرافِ البَنانِ عَلى غَدِ رَفَعوا القِبابَ وَبَينَهُنَّ لُبانَةٌ لَم تَقضِها عِدَةُ الغَزالِ الأَغيَدِ وَغَدوا غُدوَّ الرَوضِ أَلبَسَهُ الحَيا نَسجَينِ بَينَ مُسَرَّدٍ وَمُعَضَّدِ وَوَراهُمُ قَلبٌ يُشاقُ وَمُهجَةٌ بَرَدَت رَدىً وَغَليلُها لَم يَبرُدِ لا ثوا خُدودَهُمُ عَلى عَينِ النَقا وَدُمى النَمارِقِ وَالغُصونِ المُيَّدِ وَأَهِلَّةٍ بِتنا نَضَلُّ بِضَوئِها وَلَقَد تَرانا بِالأَهِلَّةِ نَهتَدي فَسَقى ثَرى تِلكَ الغُصونِ نَباتِهِ ماشاءَ مِن سَبَلِ الغَمامِ المُزبِدِ وَلَقَد مَرَرتُ عَلى الدِيارِ فَعَزَّني جَلَدي وَكانَ أَعَزَّ مِنهُ تَجَلُّدي لَولا مُكاثَرَةُ الدُموعِ عَشِيَّةً لَعَرَفتُ رَسمَ المَنزِلِ المُتَأَبِّدِ لَهفي لِأَيّامِ الشَبابِ عَلى نَدى أَطرافِهِنَّ وَظِلِّهِنَّ الأَبرَدِ أَيّامَ أَنفُضُ لِلمِراحِ ذَوائِبي وَأَروحُ بَينَ مُعَذِّلٍ وَمُفَنِّدِ وَمُرَجِّلينَ مِنَ الحِمامِ غَرانِقٍ مِثلِ الغُصونِ ثِيابُها الوَرَقُ النَدي مُتَمَلِّيينَ مِنَ الشَبابِ كَأَنَّهُم أَقمارُ غاشِيَةِ الظَلامِ الأَربَدِ صُقِلَت نُصولُ خُدودِهِم بيدِ الصِبا مُردُ العَوارِضِ في زَمانٍ أَمرَدِ تَستَنبِطُ الأَلحاظُ ماءَ وُجوهِهِم فَيَكادُ يَنقَعُ مِن غَضارَتِها الصَدي لا تَنفُرُ الحَسناءُ مِن مَسّي وَلا تُثنى ِذا مُدَّت ِلى أَرَبٍ يَدي وَبَياضُ ما بَيني وَبَينَ أَحِبَّتي يَومَ اللِقاءِ مِنَ الغُرابِ الأَسوَدِ فَالنَ ِذ قَرَعَ النَوائِبُ مَروَتي وَأَلَنَّ مَعجِمَ عودِيَ المُتَشَدِّدِ وَقَصَرنَ خَطوي عَن مُراهَنَةِ الصِبا فَخَطَوتُ لِلَّذاتِ خَطوَ مُقَيَّدِ أَلبَسنَني بُردَ الوَقارِ ضَرورَةً وَأَرَينَني جَدَدَ الطَريقِ الأَقصَدِ فَاليَومَ أَسلَسُ في القِيادِ وَطالَما مَنَعَت فُضولُ عَزامَتي مِن مِقوَدي ما لي أَذِلُّ وَصارِمي لَم يَنثَلِم بِطُلى العِدى وَقَنايَ لَم يَتَقَصَّدِ قَد طالَ في ثَوبِ الهُمومِ تَزَمُّلي فَلَخُذَنَّ لِنَهضَتي مِن مَقعَدي وَلَأَظعَنَنَّ دُجى الظَلامِ بِحَسرَةٍ هَوجاءَ تَسأَلُ مَورِداً عَن مَورِدِ في غِلمَةٍ هَدَموا ذُرى عَبدِيَّةٍ أَنضاءِ خَمسٍ لِلنَجاءِ عَمَرَّدِ تَصِلُ الدُؤوبَ كَأَنَّ طالي أَنيُقٍ نَضَحَ الذَفارى بِالكُحَيلِ المُعقَدِ مَشَقَ الهَجيرُ لُحومَها وَتَناضَلَت أَخفافُها بِالأَمعَزِ المُتَوَقِّدِ وَِذا المَوامي غُلنَ خِرَ جُهدِها صاحَت بِها الأَعراقُ دونَكَ فَاِزدَدِ حَتّى ِذا رَكِبوا الرُؤوسَ مِنَ الكَرى وَتَصَوَّبَ العَيّوقُ بَعدَ تَصَعُّدِ جَعَلوا الخُدودَ عَلى أَزِمَّةِ ضُمَّرٍ فَتَلَ الكَلالُ قُيودَهُنَّ بِلا يَدِ مِثلُ الصَوارِمِ وَالدُجى أَغمادُها حَتّى تُسَلَّ ِلى المَغارِ الأَبعَدِ أَنا في الضُحى سَرجُ الحِصانِ وَفي الدُجى كورٌ عَلى ظَهرِ الأَمونِ الجَلعَدِ بِيَدي مِنَ الهِندِيِّ فَضلُ عِمامَةٍ لا بُدَّ أَعصِبُها بِرَأسِ مُسَوَّدِ ِنّي لَأَغلَطُ نِفاً بِمَواسي وَأُقيمُ مِن عُنُقِ الأَبِيِّ الأَصيَدِ قُل لِلعِدى ِن بِتُّ أوقِدُ نارَها ما بَينَنا أَبَداً ِذا لَم تَخمَدِ فَدَعوا مُصاوَلَةَ الضَراغِمِ وَاِنبِحوا نَبحَ الكِلابِ عَلى نُجومِ الأَسعَدِ لا يَغرُرَنَّكُمُ تَناوُمُ ضَيغَمٍ وَتَناذَروا وَثَباتِ أَغلَبَ مُلبِدِ الصارِمُ المَشهورُ يُنذِرُ نَفسَهُ فَخُذوا الحِذارَ مِنَ الحُسامِ المُغمَدِ وَأَقارِبٌ جَعَلوا العُقوقَ سَجِيَّةً يَتَوارَثونَ سَفاهَةً عَن قُعدُدِ لَبِسوا لَنا زَرَدَ النِفاقِ فَأَصبَحوا في ذِمَّةِ الخُلُقِ اللَئيمِ الأَوغَدِ وَكَأَنَّما تِلكَ الضُلوعُ قَساوَةً تُثنى عَلى قِطَعِ الصَفاءِ الجَلمَدِ قالوا الصَفاحُ فَقُلتُ ِنَّ أَلِيَةً أَن لا أَمُدُّ يَدي بِغَيرِ مُهَنَّدِ مِن كُلِّ مَنخوبِ الجَنانِ كَأَنَّهُ في الرَوعِ مَطرودٌ وَِن لَم يُطرَدِ ِن عايَنَ النَقعَينِ أَنكَرَ قَلبَهُ وَنَجا بِناصِيَةِ الطِمِرَّ الأَجرَدِ لَو عيدَ مِن داءِ الفَهاهَةِ واحِدٌ عادوهُ مِن عَيِّ ِذا حَضَرَ النَدي مُتَقَدِّمٌ في لُؤمِهِ ميلادُهُ وَمِنَ الخُمولِ كَأَنَّهُ لَم يولَدِ قُل لِلَّذي بِالغَيِّ سَوّى بَينَنا أَينَ الغُبارُ مِنَ الجِبالِ الرُكَّدِ لا تُدنِيَنَّ مُوارِبينَ دَعَوتَهُم يَومَ الطِعانِ فَسَوَّفوكَ ِلى الغَدِ تَرَكوا القَنا تَهفو ِلَيكَ صُدورُهُ وَالقَومُ بَينَ مُهَلِّلٍ وَمُغَرَّدِ حَتّى اِتَّقَوا بِكَ ثَمَّ فاغِرَةَ الرَدى فَنَجَوا وَأَنتَ عَلى طَريقِ المَزرَدِ قَذَفوكَ في غَمّائِها وَتَباعَدوا عَنها وَقالوا قُم لِنَفسِكَ وَاِقعُدِ قَطَعَ الزَمانُ قِبالَ نَعلِكَ فَاِنتَعِل أُخرى تَقيكَ مِنَ العِثارِ وَجَدِّدِ يَصِلُ الذَليلُ ِلى العَزيزِ بِكَيدِهِ وَالشَمسُ تُظلِمُ مِن دُخانِ المَوقِدِ وَاِشدُد يَدَيكَ ِلى الوَغى بِمُغامِرٍ نَدبٍ لِعاداتِ الطِعانِ مُعَوَّدِ لَم يَنتَقِش شَوكَ القَنا مِن جِلدِهِ في الرَوعِ ِلّا بِالقَنا المُتَقَصِّدِ مِن كُلِّ مُربَدَةِ النَجيعِ ِذا عَلَت نَغَراتُها قَطَعَت حُضورَ العُوَّدِ ِن سَوَّموهُ ِلى الرِهانِ فَِنَّما مَسَحوا جَبينَ مُقَلَّدٍ لِمُقَلِّدِ ما عُذرُ مَن ضَرَبَت بِهِ أَعراقُهُ حَتّى بَلَغنَ ِلى النَبِيِّ مُحَمَّدِ أَن لا يَمُدَّ ِلى المَكارِمِ باعَهُ وَيَنالَ مُنقَطِعَ العُلى وَالسُؤدُدِ مُتَحَلِّقاً حَتّى تَكونَ ذُيولُهُ أَبَدَ الزَمانِ عَمائِماً لِلفَرقَدِ أَعِنِ المَقادِرَ لا تَكُن هَبّابَةً وَتَأَزَّرِ اليَومَ العَصَبصَبَ وَاِرتَدِ لا تَغبِطَنَّ عَلى البَقاءِ مُعَمَّراً فَلَقُربُ يَومِ مَنِيَّةٍ مِن مَولِدِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30612.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هَل رَيعَ قَلبُكَ لِلخَليطِ المُنجِدِ <\|vsep\|> بِلَوى البُراقِ تَزايَلوا عَن مَوعِدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا غَداً يَومُ النَوى فَتَسَلَّفوا <\|vsep\|> عَضّاً لِأَطرافِ البَنانِ عَلى غَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَفَعوا القِبابَ وَبَينَهُنَّ لُبانَةٌ <\|vsep\|> لَم تَقضِها عِدَةُ الغَزالِ الأَغيَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَدوا غُدوَّ الرَوضِ أَلبَسَهُ الحَيا <\|vsep\|> نَسجَينِ بَينَ مُسَرَّدٍ وَمُعَضَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَراهُمُ قَلبٌ يُشاقُ وَمُهجَةٌ <\|vsep\|> بَرَدَت رَدىً وَغَليلُها لَم يَبرُدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا ثوا خُدودَهُمُ عَلى عَينِ النَقا <\|vsep\|> وَدُمى النَمارِقِ وَالغُصونِ المُيَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَهِلَّةٍ بِتنا نَضَلُّ بِضَوئِها <\|vsep\|> وَلَقَد تَرانا بِالأَهِلَّةِ نَهتَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَقى ثَرى تِلكَ الغُصونِ نَباتِهِ <\|vsep\|> ماشاءَ مِن سَبَلِ الغَمامِ المُزبِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد مَرَرتُ عَلى الدِيارِ فَعَزَّني <\|vsep\|> جَلَدي وَكانَ أَعَزَّ مِنهُ تَجَلُّدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولا مُكاثَرَةُ الدُموعِ عَشِيَّةً <\|vsep\|> لَعَرَفتُ رَسمَ المَنزِلِ المُتَأَبِّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهفي لِأَيّامِ الشَبابِ عَلى نَدى <\|vsep\|> أَطرافِهِنَّ وَظِلِّهِنَّ الأَبرَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيّامَ أَنفُضُ لِلمِراحِ ذَوائِبي <\|vsep\|> وَأَروحُ بَينَ مُعَذِّلٍ وَمُفَنِّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُرَجِّلينَ مِنَ الحِمامِ غَرانِقٍ <\|vsep\|> مِثلِ الغُصونِ ثِيابُها الوَرَقُ النَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَمَلِّيينَ مِنَ الشَبابِ كَأَنَّهُم <\|vsep\|> أَقمارُ غاشِيَةِ الظَلامِ الأَربَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صُقِلَت نُصولُ خُدودِهِم بيدِ الصِبا <\|vsep\|> مُردُ العَوارِضِ في زَمانٍ أَمرَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَستَنبِطُ الأَلحاظُ ماءَ وُجوهِهِم <\|vsep\|> فَيَكادُ يَنقَعُ مِن غَضارَتِها الصَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَنفُرُ الحَسناءُ مِن مَسّي وَلا <\|vsep\|> تُثنى ِذا مُدَّت ِلى أَرَبٍ يَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَياضُ ما بَيني وَبَينَ أَحِبَّتي <\|vsep\|> يَومَ اللِقاءِ مِنَ الغُرابِ الأَسوَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالنَ ِذ قَرَعَ النَوائِبُ مَروَتي <\|vsep\|> وَأَلَنَّ مَعجِمَ عودِيَ المُتَشَدِّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَصَرنَ خَطوي عَن مُراهَنَةِ الصِبا <\|vsep\|> فَخَطَوتُ لِلَّذاتِ خَطوَ مُقَيَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلبَسنَني بُردَ الوَقارِ ضَرورَةً <\|vsep\|> وَأَرَينَني جَدَدَ الطَريقِ الأَقصَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاليَومَ أَسلَسُ في القِيادِ وَطالَما <\|vsep\|> مَنَعَت فُضولُ عَزامَتي مِن مِقوَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لي أَذِلُّ وَصارِمي لَم يَنثَلِم <\|vsep\|> بِطُلى العِدى وَقَنايَ لَم يَتَقَصَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد طالَ في ثَوبِ الهُمومِ تَزَمُّلي <\|vsep\|> فَلَخُذَنَّ لِنَهضَتي مِن مَقعَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَأَظعَنَنَّ دُجى الظَلامِ بِحَسرَةٍ <\|vsep\|> هَوجاءَ تَسأَلُ مَورِداً عَن مَورِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في غِلمَةٍ هَدَموا ذُرى عَبدِيَّةٍ <\|vsep\|> أَنضاءِ خَمسٍ لِلنَجاءِ عَمَرَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَصِلُ الدُؤوبَ كَأَنَّ طالي أَنيُقٍ <\|vsep\|> نَضَحَ الذَفارى بِالكُحَيلِ المُعقَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَشَقَ الهَجيرُ لُحومَها وَتَناضَلَت <\|vsep\|> أَخفافُها بِالأَمعَزِ المُتَوَقِّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا المَوامي غُلنَ خِرَ جُهدِها <\|vsep\|> صاحَت بِها الأَعراقُ دونَكَ فَاِزدَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ِذا رَكِبوا الرُؤوسَ مِنَ الكَرى <\|vsep\|> وَتَصَوَّبَ العَيّوقُ بَعدَ تَصَعُّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَعَلوا الخُدودَ عَلى أَزِمَّةِ ضُمَّرٍ <\|vsep\|> فَتَلَ الكَلالُ قُيودَهُنَّ بِلا يَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِثلُ الصَوارِمِ وَالدُجى أَغمادُها <\|vsep\|> حَتّى تُسَلَّ ِلى المَغارِ الأَبعَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا في الضُحى سَرجُ الحِصانِ وَفي الدُجى <\|vsep\|> كورٌ عَلى ظَهرِ الأَمونِ الجَلعَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِيَدي مِنَ الهِندِيِّ فَضلُ عِمامَةٍ <\|vsep\|> لا بُدَّ أَعصِبُها بِرَأسِ مُسَوَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي لَأَغلَطُ نِفاً بِمَواسي <\|vsep\|> وَأُقيمُ مِن عُنُقِ الأَبِيِّ الأَصيَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل لِلعِدى ِن بِتُّ أوقِدُ نارَها <\|vsep\|> ما بَينَنا أَبَداً ِذا لَم تَخمَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدَعوا مُصاوَلَةَ الضَراغِمِ وَاِنبِحوا <\|vsep\|> نَبحَ الكِلابِ عَلى نُجومِ الأَسعَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَغرُرَنَّكُمُ تَناوُمُ ضَيغَمٍ <\|vsep\|> وَتَناذَروا وَثَباتِ أَغلَبَ مُلبِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الصارِمُ المَشهورُ يُنذِرُ نَفسَهُ <\|vsep\|> فَخُذوا الحِذارَ مِنَ الحُسامِ المُغمَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقارِبٌ جَعَلوا العُقوقَ سَجِيَّةً <\|vsep\|> يَتَوارَثونَ سَفاهَةً عَن قُعدُدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَبِسوا لَنا زَرَدَ النِفاقِ فَأَصبَحوا <\|vsep\|> في ذِمَّةِ الخُلُقِ اللَئيمِ الأَوغَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَنَّما تِلكَ الضُلوعُ قَساوَةً <\|vsep\|> تُثنى عَلى قِطَعِ الصَفاءِ الجَلمَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا الصَفاحُ فَقُلتُ ِنَّ أَلِيَةً <\|vsep\|> أَن لا أَمُدُّ يَدي بِغَيرِ مُهَنَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ مَنخوبِ الجَنانِ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> في الرَوعِ مَطرودٌ وَِن لَم يُطرَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن عايَنَ النَقعَينِ أَنكَرَ قَلبَهُ <\|vsep\|> وَنَجا بِناصِيَةِ الطِمِرَّ الأَجرَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو عيدَ مِن داءِ الفَهاهَةِ واحِدٌ <\|vsep\|> عادوهُ مِن عَيِّ ِذا حَضَرَ النَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَقَدِّمٌ في لُؤمِهِ ميلادُهُ <\|vsep\|> وَمِنَ الخُمولِ كَأَنَّهُ لَم يولَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل لِلَّذي بِالغَيِّ سَوّى بَينَنا <\|vsep\|> أَينَ الغُبارُ مِنَ الجِبالِ الرُكَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تُدنِيَنَّ مُوارِبينَ دَعَوتَهُم <\|vsep\|> يَومَ الطِعانِ فَسَوَّفوكَ ِلى الغَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرَكوا القَنا تَهفو ِلَيكَ صُدورُهُ <\|vsep\|> وَالقَومُ بَينَ مُهَلِّلٍ وَمُغَرَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى اِتَّقَوا بِكَ ثَمَّ فاغِرَةَ الرَدى <\|vsep\|> فَنَجَوا وَأَنتَ عَلى طَريقِ المَزرَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَذَفوكَ في غَمّائِها وَتَباعَدوا <\|vsep\|> عَنها وَقالوا قُم لِنَفسِكَ وَاِقعُدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَطَعَ الزَمانُ قِبالَ نَعلِكَ فَاِنتَعِل <\|vsep\|> أُخرى تَقيكَ مِنَ العِثارِ وَجَدِّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَصِلُ الذَليلُ ِلى العَزيزِ بِكَيدِهِ <\|vsep\|> وَالشَمسُ تُظلِمُ مِن دُخانِ المَوقِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِشدُد يَدَيكَ ِلى الوَغى بِمُغامِرٍ <\|vsep\|> نَدبٍ لِعاداتِ الطِعانِ مُعَوَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَنتَقِش شَوكَ القَنا مِن جِلدِهِ <\|vsep\|> في الرَوعِ ِلّا بِالقَنا المُتَقَصِّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ مُربَدَةِ النَجيعِ ِذا عَلَت <\|vsep\|> نَغَراتُها قَطَعَت حُضورَ العُوَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن سَوَّموهُ ِلى الرِهانِ فَِنَّما <\|vsep\|> مَسَحوا جَبينَ مُقَلَّدٍ لِمُقَلِّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما عُذرُ مَن ضَرَبَت بِهِ أَعراقُهُ <\|vsep\|> حَتّى بَلَغنَ ِلى النَبِيِّ مُحَمَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَن لا يَمُدَّ ِلى المَكارِمِ باعَهُ <\|vsep\|> وَيَنالَ مُنقَطِعَ العُلى وَالسُؤدُدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَحَلِّقاً حَتّى تَكونَ ذُيولُهُ <\|vsep\|> أَبَدَ الزَمانِ عَمائِماً لِلفَرقَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعِنِ المَقادِرَ لا تَكُن هَبّابَةً <\|vsep\|> وَتَأَزَّرِ اليَومَ العَصَبصَبَ وَاِرتَدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لو علمت أي فتى ماجد	السريع	لَو عَلِمَت أَيَّ فَتىً ماجِدِ ذاتُ اللَمى وَالشَنَبِ البارِدِ لَمّا وَفى لي مَوعِدي بِالنَوى مِن غَيرِ ذَنبٍ وَوَفى وَاِعِدي كَالغُصنِ مَهزوزاً وَلَكِنَّهُ يَفعَلُ فِعلَ الخَطِلِ المائِدِ أَضلَلتَ قَلبي فيكَ عَمداً وَقَد تَعَيَّنَ الثَأرُ عَلى العامِدِ فَهَل لِما أَضلَلتَ مِن ناشِدٍ وَهَل لِما ضَيَّعتَ مِن واجِدِ قُلوبُنا عِندَكَ مَعقودَةٌ بِطَرفِ ذاكَ الشادِنِ العاقِدِ أَفلَتَنا ثُمَّ ثَنى طَرفَهُ تَلَفُّتَ الظَبيِ ِلى الصائِدِ ما أَنصَفَ الفاسِقُ في لَحظِهِ لَمّا أَرانا عِفَّةَ العابِدِ تَعَزُّزُ الحُبَّ لَهُ ذِلَّةٌ وَناقِصُ الحُبِّ ِلى زائِدِ وَالمَرءُ مَحسودٌ بِلَذّاتِهِ وَالحُبُّ مَلذوذٌ بِلا حاسِدِ يا عَذبَةَ المَبسِمِ بُلّي الجَوى بِنَهلَةٍ مِن ريقِكِ الصارِدِ أَرى غَديراً شَبِماً ماؤُهُ فَهَل لِذاكَ الماءِ مِن وارِدِ مَن لي بِهِ مِن عَسَلٍ ذائِبٍ يَجري خِلالَ البَرَدِ الجامِدِ أَنا اِبنُ مَن لَيسَ بِجَدٍّ لَهُ مَن لَم يَكُن بِالماجِدِ الجائِدِ وَلَم يَكُن في سِلكِ بائِهِ غَيرُ طَويلِ الباعِ وَالساعِدِ قَد حَلَبَ الدَهرَ أَفاويقَهُ وَأَتبَعَ الشارِدَ بِالطارِدِ لَنا الجِبالُ القودُ مَرفوعَةً تَزِلُّ عَنها قَدَمُ الصاعِدِ لَنا الجِيادُ القُبُّ أَخّاذَةٌ عَلى العِدى بِالأَمَدِ الزائِدِ لَنا القَنا وَالبيضُ مِطواعَةٌ في الضَربِ يَعصينَ يَدَ الغامِدِ لَنا الأُسودُ الغُلبُ في غِيلِها مِن ثائِرٍ بَأساً وَمِن لابِدِ مِن أَسَدٍ طالَ بِهِ عُمرُهُ وَمِن قَريبِ العُمرِ مُستاسِدِ يَأَيَّها العائِبُ لي جَهلَةً حَذارِ مِن أَرقَمي الراصِدِ أُقَدِّمُ النَذرَ وَلي سَطوَةٌ تُنَفِّرُ النَومَ عَنِ الراقِدِ كَلَمعَةِ البارِقِ مُجتازَةً تَقضي عَلى زَمجَرَةِ الراعِدِ ِن كُنتَ ما جَرَّبتَني ضارِباً فَاِصبِر لِما جاءَكَ مِن ساعِدي وَهاكَ مِن كَفِّيَ مَفروجَةً فَرجَ القَبا مَوسِيَةَ العائِدِ رُبُّ نَعيمٍ زالَ رَيعانُهُ بِلَسعَةٍ مِن عَقرَبِ الحاسِدِ أَنا الَّذي أَبذُلُ مِن طارِفي مِثلَ الَّذي أَبذُلُ مِن تالِدي ما مَروَتي لِلناحِتِ المُنتَحي يَوماً وَلا غُصنِيَ لِلعاضِدِ أَسعى لِقَومٍ قَعَدوا في العُلى ما أَكثَرَ الساعي ِلى القاعِدِ أَنا الَّذي يوسِعُها جَولَةً تُجَفِّلُ الذَودَ عَنِ الذائِدِ أَنا الَّذي يوطِىءُ أَكتافَها ما رَنَّ رُمحٌ بِيَدَي مارِدِ أَنا الَّذي يُضرِمُ فاقَها كَأَنَّها مَعمَعَةُ الواقِدِ أَنا الَّذي يوجِرُ أَبطالَها ضَرباً كَخَبطِ الجَمَلِ الوارِدِ ما أَنا لِلعَلياءِ ِن لَم يَكُن مِن وَلَدي ما كانَ مِن والِدي وَلا مَشَت بِيَ الخَيلُ ِن لَم أَطَأ سَريرَ هَذا الأَغلَبِ الماجِدِ فَِن أَنَلها فَكَما رُمتُهُ أَولا فَقَد يَكذِبُني رائِدي وَالغايَةُ المَوتُ فَما فِكرَتي أَسائِقي أَصبَحَ أَم قائِدي	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30613.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_16\|> د <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَو عَلِمَت أَيَّ فَتىً ماجِدِ <\|vsep\|> ذاتُ اللَمى وَالشَنَبِ البارِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمّا وَفى لي مَوعِدي بِالنَوى <\|vsep\|> مِن غَيرِ ذَنبٍ وَوَفى وَاِعِدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَالغُصنِ مَهزوزاً وَلَكِنَّهُ <\|vsep\|> يَفعَلُ فِعلَ الخَطِلِ المائِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَضلَلتَ قَلبي فيكَ عَمداً وَقَد <\|vsep\|> تَعَيَّنَ الثَأرُ عَلى العامِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَل لِما أَضلَلتَ مِن ناشِدٍ <\|vsep\|> وَهَل لِما ضَيَّعتَ مِن واجِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلوبُنا عِندَكَ مَعقودَةٌ <\|vsep\|> بِطَرفِ ذاكَ الشادِنِ العاقِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفلَتَنا ثُمَّ ثَنى طَرفَهُ <\|vsep\|> تَلَفُّتَ الظَبيِ ِلى الصائِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أَنصَفَ الفاسِقُ في لَحظِهِ <\|vsep\|> لَمّا أَرانا عِفَّةَ العابِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعَزُّزُ الحُبَّ لَهُ ذِلَّةٌ <\|vsep\|> وَناقِصُ الحُبِّ ِلى زائِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالمَرءُ مَحسودٌ بِلَذّاتِهِ <\|vsep\|> وَالحُبُّ مَلذوذٌ بِلا حاسِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عَذبَةَ المَبسِمِ بُلّي الجَوى <\|vsep\|> بِنَهلَةٍ مِن ريقِكِ الصارِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى غَديراً شَبِماً ماؤُهُ <\|vsep\|> فَهَل لِذاكَ الماءِ مِن وارِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن لي بِهِ مِن عَسَلٍ ذائِبٍ <\|vsep\|> يَجري خِلالَ البَرَدِ الجامِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا اِبنُ مَن لَيسَ بِجَدٍّ لَهُ <\|vsep\|> مَن لَم يَكُن بِالماجِدِ الجائِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَكُن في سِلكِ بائِهِ <\|vsep\|> غَيرُ طَويلِ الباعِ وَالساعِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد حَلَبَ الدَهرَ أَفاويقَهُ <\|vsep\|> وَأَتبَعَ الشارِدَ بِالطارِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَنا الجِبالُ القودُ مَرفوعَةً <\|vsep\|> تَزِلُّ عَنها قَدَمُ الصاعِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَنا الجِيادُ القُبُّ أَخّاذَةٌ <\|vsep\|> عَلى العِدى بِالأَمَدِ الزائِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَنا القَنا وَالبيضُ مِطواعَةٌ <\|vsep\|> في الضَربِ يَعصينَ يَدَ الغامِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَنا الأُسودُ الغُلبُ في غِيلِها <\|vsep\|> مِن ثائِرٍ بَأساً وَمِن لابِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن أَسَدٍ طالَ بِهِ عُمرُهُ <\|vsep\|> وَمِن قَريبِ العُمرِ مُستاسِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَأَيَّها العائِبُ لي جَهلَةً <\|vsep\|> حَذارِ مِن أَرقَمي الراصِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُقَدِّمُ النَذرَ وَلي سَطوَةٌ <\|vsep\|> تُنَفِّرُ النَومَ عَنِ الراقِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَلَمعَةِ البارِقِ مُجتازَةً <\|vsep\|> تَقضي عَلى زَمجَرَةِ الراعِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن كُنتَ ما جَرَّبتَني ضارِباً <\|vsep\|> فَاِصبِر لِما جاءَكَ مِن ساعِدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهاكَ مِن كَفِّيَ مَفروجَةً <\|vsep\|> فَرجَ القَبا مَوسِيَةَ العائِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُبُّ نَعيمٍ زالَ رَيعانُهُ <\|vsep\|> بِلَسعَةٍ مِن عَقرَبِ الحاسِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا الَّذي أَبذُلُ مِن طارِفي <\|vsep\|> مِثلَ الَّذي أَبذُلُ مِن تالِدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما مَروَتي لِلناحِتِ المُنتَحي <\|vsep\|> يَوماً وَلا غُصنِيَ لِلعاضِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسعى لِقَومٍ قَعَدوا في العُلى <\|vsep\|> ما أَكثَرَ الساعي ِلى القاعِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا الَّذي يوسِعُها جَولَةً <\|vsep\|> تُجَفِّلُ الذَودَ عَنِ الذائِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا الَّذي يوطِىءُ أَكتافَها <\|vsep\|> ما رَنَّ رُمحٌ بِيَدَي مارِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا الَّذي يُضرِمُ فاقَها <\|vsep\|> كَأَنَّها مَعمَعَةُ الواقِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا الَّذي يوجِرُ أَبطالَها <\|vsep\|> ضَرباً كَخَبطِ الجَمَلِ الوارِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أَنا لِلعَلياءِ ِن لَم يَكُن <\|vsep\|> مِن وَلَدي ما كانَ مِن والِدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا مَشَت بِيَ الخَيلُ ِن لَم أَطَأ <\|vsep\|> سَريرَ هَذا الأَغلَبِ الماجِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن أَنَلها فَكَما رُمتُهُ <\|vsep\|> أَولا فَقَد يَكذِبُني رائِدي </\|bsep\|> </\|psep\|>
أراك ستحدث للقلب وجدا	المتقارب	أَراكَ سَتُحدِثُ لِلقَلبِ وَجدا ِذا ما الظَعائِنُ وَدَّعنَ نَجدا بَواكِرُ يَطلُعنَ نُقبَ الغُوَيرِ شَأونَ النَواظِرَ نَأياً وَبُعدا تُتَبُّعُهُم نَظَراتِ الصُقورِ نَسنَ هَفهَفَةَ الطَيرِ جَدا عَلى قَنَوَينِ أَلا مَن رَأى ظَعائِنَ بِالطَعنِ وَالضَربِ نَجدا نُخالِسُها مِن خِلالِ القَنا سَلاماً وَنَعلَمُ أَن لا تَرُدّا كَأَنَّ هَوادِجَها وَالقِبابِ يَثنينَ مِنهُنَّ باناً وَزَندا فَما شِئتَ تَنسِمُ بِالقَلبِ نَشراً وَما شِئتَ تَقطِفُ بِالعَينِ وَردا كَأَنَّ قَواني أَنماطِها قُطوعُ رِياضٍ مِنَ الطَلِّ تَنَدى يَصُدّونَ عَنّا بِلَمعِ الحُدودِ وَيَمنَعُنا وَجدُنا أَن نَصُدّا كَأَنّا بِنَجدٍ غَداةَ الوَداعِ نُصادي عُيوناً مِنَ الدَمعِ رُمدا وَأَيسَرُ ما نالَ مِنّا الغَليلُ أَن لا نُحِسُّ مِنَ الماءِ بَردا أَثاروا زَفيراً يُلُفُّ الضُلوعَ لَفَّ الرِياحِ أَنابيبَ مُلدا فَكُلٌّ حَرارَةُ أَنفاسِهِ تَدُلُّ عَلى أَنَّ في القَلبِ وَقدا وَِنّي لِلشَوقِ مِن بَعدِهِم أُراعي الجَنوبَ رَواحاً وَمَغدى وَأَفرَحُ مِن نَحوِ أَوطانِهِم بِغَيثٍ يُجَلجِلُ بَرقاً وَرَعدا ِذا طَلَعَ الرَكبُ يَمَّمتُهُ أُحَيّي الوُجوهَ كُهولاً وَمُردا وَأَسلُهُم عَن جَنوبِ الحِمى وَعَن أَرضِ نَجدٍ وَمَن حَلَّ نَجدا نَشَدتُكُمُ اللَهَ فَليُخبِرَنَّ مَن كانَ أَقرَبَ بِالرَملِ عَهدا هَلِ الدارُ بِالجِزعِ مَأهولَةٌ أَنارَ الرَبيعُ عَليها وَأَسدى وَهَل حَلَبَ الغَيثُ أَخلافَهُ عَلى مَحضَرٍ مِن زُرودَ وَمَبدا وَهَل أَهلُهُ عَن تَنائي الدِيارِ يُراعونَ عَهداً وَيَرعَونَ وُدّا لَئِن أَقرَضَ اللَهُ ذاكَ النَعيمَ فيهِم لَقَد كانَ فَرضاً مُؤَدّى أَعارَ الزَمانُ وَلَكِنَّهُ تَعَقَّبَ ِعطاءَهُ فَاِستَرَدّا أَنا اِبنُ العَرانينِ مِن هاشِمٍ أَرَقِّ القَبائِلِ راحاً وَأَندى أَكَنِّهِمُ لِلمَراميلِ ظِلّاً وَأَثقَبِهِم لِلمَطاريقِ زَندا سِراعٍ ِلى نَزَواتِ الخُطوبِ يَهُزّونَ سُمراً وَيَمُرّونَ جُردا كَأَنَّ الصَريخَ يُهاهي بِهِم أُسوداً تَهُبُّ مِنَ الغيلِ رُبدا ِذا أَغرَقوا بيضَهُم في الطُلى وَساموا القَنا مِن دَمِ الطَعنِ وِردا عَلى القُبِّ تَشغَلُهُنَّ السِياطُ أَمامَ الرَعيلِ عُنفاً وَشَدّا رَمَينَ السَخالَ وَقَينَ النُفوسَ حَتّى بَلَغنَ لُغوباً وَجُهدا فَما أَومَأوا بِصُدورِ الرِماحِ يَوماً ِلى القِرنِ ِلّا تَردى سُيوفٌ تُطيلُ قِراعاً وَقَرعاً وَخَيلٌ تُعيدُ طِراداً وَطَردا وَتَغلَقُ فيهِم رُهونَ المُلوكِ قَتلاً بِيَومِ طِعانٍ وَصَفدا وَكَم صافَ مِن دارِهِم سَيِّدٌ وَقاظَ يُعالِجُ في الجيدِ قِدّا كَأَنَّ الفَتى مِنهُمُ في النِزالِ يَرى أَكبَرَ الغُنمِ ِن قيلَ أَودى وَلا يَحمَدُ العَيشَ في يَومِهِ ِذا لَم يُلاقِ مِنَ السَيفِ هَدّا يَبيتُ عَلى ظُبَتَي هِمَّةٍ يُجاثي خُصوماً مِنَ النَومِ لُدّا ِذا غَلَّ أَيدي الرِجالِ النِعاسُ شَدَّ عَلى العَضبِ باعاً أَشَدّا وَأَصبَحَ تَزفيهِ ريحُ العَجا جِ غَضبانَ أَعجَلَ أَن يَستَعِدّا وَسَيّانِ مَن جَرَّ عَزماتِهِ وَحيداً ِلى الرَوعِ أَو جَرَّ جُندا يَرى مَهرَباً فَيُلاقي الرَدى لِقاءَ اِمرِئٍ لا يَرى مِنهُ بُدا مُضيءُ المُحَيّا كَأَنَّ الجَمالَ ِذا هَبَّ مِنهُ جَبيناً وَخَدّا تَرى وَجهَهُ في حُضورِ النَدى كَالعَضبِ رَقرَقتَ فيهِ الفِرِندا يُنيرُ وَيُلحِمُ في خِفيَةٍ ِلى أَن يَحوكَ مِنَ الرَأيِ بُردا بَني عَمِّنا أَينَ قَحطانُكُم ِذا عَبَّ بَحرٌ نِزارٍ وَمَدّا مَضَغناكُمُ ِذ عَدَدنا قُرَيشاً وَنَلهَمُكُم ِذ بَلَغنا مَعَدّا هُمُ أَلدَغوكُم حُماةَ الرِماحِ وَلَدّوكُمُ بِظُبى البيضِ لَدّا حَمَوكُم مَنابِتَ عُشبِ البِلادِ تَحَلّوا مِنَ النورِ سَبطاً وَجَعدا وَساموا بِنَجدٍ مَطاياكُمُ لِما نَشَطَت مِنهُ بِالغَورِ رَدّا لَنا مَن تَعُجُّ الوَرى بِاِسمِهِ ِلى اللَهِ نَدعوهُ في المَجدِ جَدّا وَبَيتٌ تَهاوى ِلَيهِ المَطِيُّ تَهُزُّ الدِلاءَ ذَميلاً وَوَخدا بِنا أَنقَذَ اللَهُ هَذا العُرَيبَ حَتّى اِستَقامَ ِلى الدينِ قَصدا وَذَلَّ غَواشيهِ مِن بَعدِ ما سَعى في الضَلالَةِ سَعياً مُجِدّا وَأَخفَتَ زَمجَرَةَ المُشرِكينَ يَفري الجَماجِمَ قَطّاً وَقَدّا فَأَكثِر بِما طَلَّ تِلكَ الدِماءَ وَأَعظِم بِما جَرَّ بَدراً وَأُحدا وَِنَّ لَنا بَضَّ تِلكَ العُروقِ ِذا عُدنَ يَنبِضنَ كَيّاً مُعِدّا فَلا تَشمَخَن يا اِبنَ أُمِّ الضَلالِ بِجَدّي وَجَدتَ مِنَ النارِ بَردا أَجارَ عَلى عَجَلٍ أَخمَصيكَ مِن زَلَقِ الغَيِّ ِذ كِدتَ تَردى وَأَعتَقَ عُنقَكَ مِن سَيفِهِ فَأَصبَحَ رَأسُكَ حُرّاً وَعَبدا يَزيدُ عَلى مُشتَهى الجودِ جوداً وَيَبني عَلى غايَةِ المَجدِ مَجدا نُلينُ عَطائِفَنا لِلقَريبِ وَنولي المُجانِبَ قُرباً أَجَدّا وَلَيسَ لَنا شَبخُ الراحَتَينِ ِذا جادَ أَعطى قَليلاً وَأَكدى لَقَد زَجَرَ المَجدَ حَتّى أَصابَ بِنا مَطلَعَ النَجمِ لا بَل تَعَدّى كَذاكَ مَناقِبُنا فَاِنظُروا أَأَحصَيتُمُ رَملَ يَبرينَ عَدّا سَبَقَنا ِلى المجدِ مَن كانَ قَبلاً فَكَيفَ نُقاسُ بِمَن جاءَ بَعدا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem30614.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_5\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَراكَ سَتُحدِثُ لِلقَلبِ وَجدا <\|vsep\|> ِذا ما الظَعائِنُ وَدَّعنَ نَجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَواكِرُ يَطلُعنَ نُقبَ الغُوَيرِ <\|vsep\|> شَأونَ النَواظِرَ نَأياً وَبُعدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُتَبُّعُهُم نَظَراتِ الصُقورِ <\|vsep\|> نَسنَ هَفهَفَةَ الطَيرِ جَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى قَنَوَينِ أَلا مَن رَأى <\|vsep\|> ظَعائِنَ بِالطَعنِ وَالضَربِ نَجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُخالِسُها مِن خِلالِ القَنا <\|vsep\|> سَلاماً وَنَعلَمُ أَن لا تَرُدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ هَوادِجَها وَالقِبابِ <\|vsep\|> يَثنينَ مِنهُنَّ باناً وَزَندا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما شِئتَ تَنسِمُ بِالقَلبِ نَشراً <\|vsep\|> وَما شِئتَ تَقطِفُ بِالعَينِ وَردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ قَواني أَنماطِها <\|vsep\|> قُطوعُ رِياضٍ مِنَ الطَلِّ تَنَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَصُدّونَ عَنّا بِلَمعِ الحُدودِ <\|vsep\|> وَيَمنَعُنا وَجدُنا أَن نَصُدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنّا بِنَجدٍ غَداةَ الوَداعِ <\|vsep\|> نُصادي عُيوناً مِنَ الدَمعِ رُمدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَيسَرُ ما نالَ مِنّا الغَليلُ <\|vsep\|> أَن لا نُحِسُّ مِنَ الماءِ بَردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَثاروا زَفيراً يُلُفُّ الضُلوعَ <\|vsep\|> لَفَّ الرِياحِ أَنابيبَ مُلدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُلٌّ حَرارَةُ أَنفاسِهِ <\|vsep\|> تَدُلُّ عَلى أَنَّ في القَلبِ وَقدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي لِلشَوقِ مِن بَعدِهِم <\|vsep\|> أُراعي الجَنوبَ رَواحاً وَمَغدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَفرَحُ مِن نَحوِ أَوطانِهِم <\|vsep\|> بِغَيثٍ يُجَلجِلُ بَرقاً وَرَعدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا طَلَعَ الرَكبُ يَمَّمتُهُ <\|vsep\|> أُحَيّي الوُجوهَ كُهولاً وَمُردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَسلُهُم عَن جَنوبِ الحِمى <\|vsep\|> وَعَن أَرضِ نَجدٍ وَمَن حَلَّ نَجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَشَدتُكُمُ اللَهَ فَليُخبِرَنَّ <\|vsep\|> مَن كانَ أَقرَبَ بِالرَملِ عَهدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَلِ الدارُ بِالجِزعِ مَأهولَةٌ <\|vsep\|> أَنارَ الرَبيعُ عَليها وَأَسدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل حَلَبَ الغَيثُ أَخلافَهُ <\|vsep\|> عَلى مَحضَرٍ مِن زُرودَ وَمَبدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل أَهلُهُ عَن تَنائي الدِيارِ <\|vsep\|> يُراعونَ عَهداً وَيَرعَونَ وُدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن أَقرَضَ اللَهُ ذاكَ النَعيمَ <\|vsep\|> فيهِم لَقَد كانَ فَرضاً مُؤَدّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعارَ الزَمانُ وَلَكِنَّهُ <\|vsep\|> تَعَقَّبَ ِعطاءَهُ فَاِستَرَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا اِبنُ العَرانينِ مِن هاشِمٍ <\|vsep\|> أَرَقِّ القَبائِلِ راحاً وَأَندى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكَنِّهِمُ لِلمَراميلِ ظِلّاً <\|vsep\|> وَأَثقَبِهِم لِلمَطاريقِ زَندا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِراعٍ ِلى نَزَواتِ الخُطوبِ <\|vsep\|> يَهُزّونَ سُمراً وَيَمُرّونَ جُردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ الصَريخَ يُهاهي بِهِم <\|vsep\|> أُسوداً تَهُبُّ مِنَ الغيلِ رُبدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَغرَقوا بيضَهُم في الطُلى <\|vsep\|> وَساموا القَنا مِن دَمِ الطَعنِ وِردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى القُبِّ تَشغَلُهُنَّ السِياطُ <\|vsep\|> أَمامَ الرَعيلِ عُنفاً وَشَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَمَينَ السَخالَ وَقَينَ النُفوسَ <\|vsep\|> حَتّى بَلَغنَ لُغوباً وَجُهدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما أَومَأوا بِصُدورِ الرِماحِ <\|vsep\|> يَوماً ِلى القِرنِ ِلّا تَردى </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُيوفٌ تُطيلُ قِراعاً وَقَرعاً <\|vsep\|> وَخَيلٌ تُعيدُ طِراداً وَطَردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَغلَقُ فيهِم رُهونَ المُلوكِ <\|vsep\|> قَتلاً بِيَومِ طِعانٍ وَصَفدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم صافَ مِن دارِهِم سَيِّدٌ <\|vsep\|> وَقاظَ يُعالِجُ في الجيدِ قِدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ الفَتى مِنهُمُ في النِزالِ <\|vsep\|> يَرى أَكبَرَ الغُنمِ ِن قيلَ أَودى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا يَحمَدُ العَيشَ في يَومِهِ <\|vsep\|> ِذا لَم يُلاقِ مِنَ السَيفِ هَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبيتُ عَلى ظُبَتَي هِمَّةٍ <\|vsep\|> يُجاثي خُصوماً مِنَ النَومِ لُدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا غَلَّ أَيدي الرِجالِ النِعاسُ <\|vsep\|> شَدَّ عَلى العَضبِ باعاً أَشَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصبَحَ تَزفيهِ ريحُ العَجا <\|vsep\|> جِ غَضبانَ أَعجَلَ أَن يَستَعِدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَيّانِ مَن جَرَّ عَزماتِهِ <\|vsep\|> وَحيداً ِلى الرَوعِ أَو جَرَّ جُندا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرى مَهرَباً فَيُلاقي الرَدى <\|vsep\|> لِقاءَ اِمرِئٍ لا يَرى مِنهُ بُدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُضيءُ المُحَيّا كَأَنَّ الجَمالَ <\|vsep\|> ِذا هَبَّ مِنهُ جَبيناً وَخَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى وَجهَهُ في حُضورِ النَدى <\|vsep\|> كَالعَضبِ رَقرَقتَ فيهِ الفِرِندا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُنيرُ وَيُلحِمُ في خِفيَةٍ <\|vsep\|> ِلى أَن يَحوكَ مِنَ الرَأيِ بُردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَني عَمِّنا أَينَ قَحطانُكُم <\|vsep\|> ِذا عَبَّ بَحرٌ نِزارٍ وَمَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَضَغناكُمُ ِذ عَدَدنا قُرَيشاً <\|vsep\|> وَنَلهَمُكُم ِذ بَلَغنا مَعَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمُ أَلدَغوكُم حُماةَ الرِماحِ <\|vsep\|> وَلَدّوكُمُ بِظُبى البيضِ لَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَمَوكُم مَنابِتَ عُشبِ البِلادِ <\|vsep\|> تَحَلّوا مِنَ النورِ سَبطاً وَجَعدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَساموا بِنَجدٍ مَطاياكُمُ <\|vsep\|> لِما نَشَطَت مِنهُ بِالغَورِ رَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَنا مَن تَعُجُّ الوَرى بِاِسمِهِ <\|vsep\|> ِلى اللَهِ نَدعوهُ في المَجدِ جَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَيتٌ تَهاوى ِلَيهِ المَطِيُّ <\|vsep\|> تَهُزُّ الدِلاءَ ذَميلاً وَوَخدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِنا أَنقَذَ اللَهُ هَذا العُرَيبَ <\|vsep\|> حَتّى اِستَقامَ ِلى الدينِ قَصدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذَلَّ غَواشيهِ مِن بَعدِ ما <\|vsep\|> سَعى في الضَلالَةِ سَعياً مُجِدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَخفَتَ زَمجَرَةَ المُشرِكينَ <\|vsep\|> يَفري الجَماجِمَ قَطّاً وَقَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَكثِر بِما طَلَّ تِلكَ الدِماءَ <\|vsep\|> وَأَعظِم بِما جَرَّ بَدراً وَأُحدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ لَنا بَضَّ تِلكَ العُروقِ <\|vsep\|> ِذا عُدنَ يَنبِضنَ كَيّاً مُعِدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَشمَخَن يا اِبنَ أُمِّ الضَلالِ <\|vsep\|> بِجَدّي وَجَدتَ مِنَ النارِ بَردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجارَ عَلى عَجَلٍ أَخمَصيكَ <\|vsep\|> مِن زَلَقِ الغَيِّ ِذ كِدتَ تَردى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعتَقَ عُنقَكَ مِن سَيفِهِ <\|vsep\|> فَأَصبَحَ رَأسُكَ حُرّاً وَعَبدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَزيدُ عَلى مُشتَهى الجودِ جوداً <\|vsep\|> وَيَبني عَلى غايَةِ المَجدِ مَجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُلينُ عَطائِفَنا لِلقَريبِ <\|vsep\|> وَنولي المُجانِبَ قُرباً أَجَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ لَنا شَبخُ الراحَتَينِ <\|vsep\|> ِذا جادَ أَعطى قَليلاً وَأَكدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد زَجَرَ المَجدَ حَتّى أَصابَ <\|vsep\|> بِنا مَطلَعَ النَجمِ لا بَل تَعَدّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذاكَ مَناقِبُنا فَاِنظُروا <\|vsep\|> أَأَحصَيتُمُ رَملَ يَبرينَ عَدّا </\|bsep\|> </\|psep\|>
هو سيف دولتنا الذي يوم الوغى	الكامل	هُوَ سَيفُ دَولَتِنا الَّذي يَومَ الوَغى يَفري قُلوبَ عُداتِهِ بِفِرِندِهِ يَعدو بِطَرفٍ ِن جَرَى سَبَقَ الرَدى وَبِصارِمٍ يَسِمُ الطُلى في غِمدِهِ جارٍ وَلَكِن رَأيُهُ في جَريِهِ ماضٍ وَلَكِن عَزمُهُ في حَدِّهِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30615.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هُوَ سَيفُ دَولَتِنا الَّذي يَومَ الوَغى <\|vsep\|> يَفري قُلوبَ عُداتِهِ بِفِرِندِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَعدو بِطَرفٍ ِن جَرَى سَبَقَ الرَدى <\|vsep\|> وَبِصارِمٍ يَسِمُ الطُلى في غِمدِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
مرضت بعدكم صدور الصعاد	الخفيف	مَرِضَت بَعدَكُم صُدورُ الصِعادِ لا دَواءٌ ِلّا قُلوبُ الأَعادي ِنَّ خَيرَ الرِماحِ ما شَرِقَت بِال طَعنِ مِنها مَعاقِدُ الأَكبادِ أَيُّ خَطبٍ أَرخى ذُؤابَةَ لَيلٍ لَم أَجُبهُ مِن عَزمَتي بِزِنادِ حَكَمَ الدَهرُ أَنَّ صاحِبَ ذا العَي شِ قَتيلُ المُنى بِغَيرِ مُرادِ وَقَصيرُ الغِنى طَويلُ يَدِ الجو دِ ثَقيلُ الحِجى خَفيفُ العَتادِ كُلَّما قُلتُ رَوَّحَتني اللَيالي ضَرَبَت بي فاقَ هَذي البِلادِ وَتَلَقَّت بيَ الظَلامَ رَديفَ ال نَجمِ بَينَ الِتِهامِ وَالِنجادِ وَعِتابُ الزَمانِ مِثلُ عِتابِ ال عَينِ تُنهى وَدَمعُها بِاِزدِيادِ ضَجَّتِ الخَيلُ مِن سَرايايَ حَتّى لَحَسَدنَ البِطاءَ قُبُّ الجِيادِ كُلَّ يَومٍ أَقودُها شائِماتٍ بارِقَ المَوتِ مِن سَماءِ الجِلادِ بِلُيوثٍ تَقري الهَجيرَ وُجوهاً تَقطُرُ المَجدَ بَينَ قارٍ وَبادِ شَرِقَت غُرَّةُ القَريضِ بِنَدبٍ أَشرَقَت عِندَهُ وُجوهُ الأَيادي	قصيدة فراق	https://www.aldiwan.net/poem30618.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_0\|> د <\|theme_7\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَرِضَت بَعدَكُم صُدورُ الصِعادِ <\|vsep\|> لا دَواءٌ ِلّا قُلوبُ الأَعادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ خَيرَ الرِماحِ ما شَرِقَت بِال <\|vsep\|> طَعنِ مِنها مَعاقِدُ الأَكبادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّ خَطبٍ أَرخى ذُؤابَةَ لَيلٍ <\|vsep\|> لَم أَجُبهُ مِن عَزمَتي بِزِنادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَكَمَ الدَهرُ أَنَّ صاحِبَ ذا العَي <\|vsep\|> شِ قَتيلُ المُنى بِغَيرِ مُرادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَصيرُ الغِنى طَويلُ يَدِ الجو <\|vsep\|> دِ ثَقيلُ الحِجى خَفيفُ العَتادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّما قُلتُ رَوَّحَتني اللَيالي <\|vsep\|> ضَرَبَت بي فاقَ هَذي البِلادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَلَقَّت بيَ الظَلامَ رَديفَ ال <\|vsep\|> نَجمِ بَينَ الِتِهامِ وَالِنجادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعِتابُ الزَمانِ مِثلُ عِتابِ ال <\|vsep\|> عَينِ تُنهى وَدَمعُها بِاِزدِيادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَجَّتِ الخَيلُ مِن سَرايايَ حَتّى <\|vsep\|> لَحَسَدنَ البِطاءَ قُبُّ الجِيادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّ يَومٍ أَقودُها شائِماتٍ <\|vsep\|> بارِقَ المَوتِ مِن سَماءِ الجِلادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِلُيوثٍ تَقري الهَجيرَ وُجوهاً <\|vsep\|> تَقطُرُ المَجدَ بَينَ قارٍ وَبادِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لحيا عهدهن حيا العهاد	الوافر	لَحَيّا عَهدَهُنَّ حَيا العِهادِ نَدىً يَغتَصُّ مِنهُ كُلُّ نادِ وَأَطلالاً يُطَلُّ الدَمعُ فيها ِذا بَدَتِ الحَواضِرُ وَالبَوادي رِواءٌ لا تُريحُ الريحُ فيها مِنَ الِدلاجِ ِنتاجَ الغَوادي ِذا ماتَ الحَيا بَينَ السَواري أَتاها بِالغَوادي في مَعادِ مَجاهِلُ مَنزِلٍ كانَت زَماناً مَعالِمَ كُلِّ مَكرُمَةٍ ودِ تَكُفُّ رُبوعُها أَيدي الأَماني وَقَد عانَقنَ أَعناقَ الأَيادي ِذا حَلَّ الحُبى أَمَلٌ طَريفٌ حَبَتهُ مُهجَةُ المالِ التَلادِ فَما لي وَاللِقاءُ وَكُلُّ يَومٍ تُهَدِّدُني الرَكائِبُ بِالبِعادِ دَعي عَذلي فَلَيسَ العَذلُ يَجنى بِهِ ما أَثمَرَت شِيَمي وَعادي وَلي عَزمٌ تَعوذُ بِهِ العَوالي ِذا فَزِعَت ِلى مُهَجِ الأَعادي يَضُمُّ شَعاعَهُ قَلِبٌ وَلَكِن تَضيقُ بِهِ حَيازيمُ البِلادِ وَكَم قَلبٍ أَسَرَّ عَلَيَّ حِقداً فَأَفشى سِرُّهُ سِرَّ النَجادِ وَيَومٍ تَعثُرُ الخِرصانُ عَمداً بِهِ في كُلِّ نَحرٍ أَو فُؤادِ يَشُقُّ الرَوعَ عَن ضاحي بُدورٍ بَرَزنَ مِنَ العَجاجَةِ في دَدِ تُريهِم فيهِ مِرةُ المَنايا بِصِدقِ يَقينِهِم وَجهَ المَعادِ وَحَشوُ أَكُفِّهِم سُمرٌ رِواءٌ بِوِردِ المَوتِ مِن مُهَجٍ صَوادِ تُهَدّيها ِلى الطَعنِ المَنايا بِحَيثُ تَضِلُّ في طُرُقِ الهَوادي وَقَد نَشَأَت سَحابٌ مِن عَجاجٍ تَعُطُّ صُدورَها أَيدي الجِيادِ بِأَرماحٍ خُلِقنَ مِنَ المَنايا وَأَسيافٍ طُبِعنَ عَلى الجِلادِ زَرَعتُ أَسِنَّتي في كُلِّ قَلبٍ بِها وَالهامُ تُزرَعُ بِالحَصادِ وَبَحرِ دَمٍ تَعومُ الطَيرُ فيهِ وَتَرقى بَينَ أَمواجِ الطَرادِ تَراها في فُروجِ النَقعِ حُمراً كَما طارَ الشَرارُ عَنِ الزَنادِ وَلَيلٍ باتَ يُصلِتُ لي هُموماً يُطَلُّ بِغَربِهِنَّ دَمُ الرُقادِ وَكَيفَ يُحِبُّ أَغمارَ اللَيالي أَسيرُ الطَرفِ في أَيدي السُهادِ فَلَو حَلَّ المُؤَمَّلُ عَقدَ هَمّي شَدَدتُ بِمُقلَتَيَّ عُرى الرُقادِ وَِنّي وَهوَ في خَيشومِ مَجدٍ تَنَفَّسَ عَن نَسيمٍ مِن وِدادِ كَأَنَّ عُهودَنا كانَت قُلوباً تُربى بَينَ أَحشاءِ العِهادِ أَيَنسُبُني لَهُ ظَنٌّ غَوِيٌّ وَكانَ الغَيُّ يَمكُرُ بِالرَشادِ ِذاً فَثَكِلتُ سابِحَتي وَسَيفي غَداةَ وَغىً وَراحِلَتي وَزادي أَتَخلَعُ حَليُكَ الأَشعارَ عَنها ِذا كُسِيَت مِنَ المَعنى المُعادِ وَمِن هَذا يَقومُ مَقامَ فَضلٍ قَعَدنَ لَهُ ذُرى الصُمِّ الصِلادِ أَأَترُكُ ضَيغَماً في ظَهرِ طَودٍ وَخُذُ تَتفُلاً في بَطنِ وادِ وَأَلفِظُ صَفوَ أَحشاءِ الغَوادي وَأَجرَعُ رَنقَ أَحشاءِ الثَمادِ وَقَد عَلِمَت رَبيعَةُ أَنَّ بَيتي لِغَيرِ الغَدرِ مَرفوعُ العِمادِ أَتَتكَ قِلادَةٌ لَم يَخلُ مِنها صَليفُ الجودِ أَو جيدُ الجَوادي فَمَن لَم يُجرِ دَمعَتَهُ عَليها فَخاطِرُهُ أَفَظُّ مِنَ الجَمادِ وَما أَجنى بِها عُذراً وَلَكِن مُحافَظَةً عَلى ثَمَرِ الوِدادِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30619.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_6\|> د <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لَحَيّا عَهدَهُنَّ حَيا العِهادِ <\|vsep\|> نَدىً يَغتَصُّ مِنهُ كُلُّ نادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَطلالاً يُطَلُّ الدَمعُ فيها <\|vsep\|> ِذا بَدَتِ الحَواضِرُ وَالبَوادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> رِواءٌ لا تُريحُ الريحُ فيها <\|vsep\|> مِنَ الِدلاجِ ِنتاجَ الغَوادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ماتَ الحَيا بَينَ السَواري <\|vsep\|> أَتاها بِالغَوادي في مَعادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَجاهِلُ مَنزِلٍ كانَت زَماناً <\|vsep\|> مَعالِمَ كُلِّ مَكرُمَةٍ ودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَكُفُّ رُبوعُها أَيدي الأَماني <\|vsep\|> وَقَد عانَقنَ أَعناقَ الأَيادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا حَلَّ الحُبى أَمَلٌ طَريفٌ <\|vsep\|> حَبَتهُ مُهجَةُ المالِ التَلادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما لي وَاللِقاءُ وَكُلُّ يَومٍ <\|vsep\|> تُهَدِّدُني الرَكائِبُ بِالبِعادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعي عَذلي فَلَيسَ العَذلُ يَجنى <\|vsep\|> بِهِ ما أَثمَرَت شِيَمي وَعادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلي عَزمٌ تَعوذُ بِهِ العَوالي <\|vsep\|> ِذا فَزِعَت ِلى مُهَجِ الأَعادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَضُمُّ شَعاعَهُ قَلِبٌ وَلَكِن <\|vsep\|> تَضيقُ بِهِ حَيازيمُ البِلادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم قَلبٍ أَسَرَّ عَلَيَّ حِقداً <\|vsep\|> فَأَفشى سِرُّهُ سِرَّ النَجادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَومٍ تَعثُرُ الخِرصانُ عَمداً <\|vsep\|> بِهِ في كُلِّ نَحرٍ أَو فُؤادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَشُقُّ الرَوعَ عَن ضاحي بُدورٍ <\|vsep\|> بَرَزنَ مِنَ العَجاجَةِ في دَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُريهِم فيهِ مِرةُ المَنايا <\|vsep\|> بِصِدقِ يَقينِهِم وَجهَ المَعادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَشوُ أَكُفِّهِم سُمرٌ رِواءٌ <\|vsep\|> بِوِردِ المَوتِ مِن مُهَجٍ صَوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُهَدّيها ِلى الطَعنِ المَنايا <\|vsep\|> بِحَيثُ تَضِلُّ في طُرُقِ الهَوادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد نَشَأَت سَحابٌ مِن عَجاجٍ <\|vsep\|> تَعُطُّ صُدورَها أَيدي الجِيادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَرماحٍ خُلِقنَ مِنَ المَنايا <\|vsep\|> وَأَسيافٍ طُبِعنَ عَلى الجِلادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَرَعتُ أَسِنَّتي في كُلِّ قَلبٍ <\|vsep\|> بِها وَالهامُ تُزرَعُ بِالحَصادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَحرِ دَمٍ تَعومُ الطَيرُ فيهِ <\|vsep\|> وَتَرقى بَينَ أَمواجِ الطَرادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَراها في فُروجِ النَقعِ حُمراً <\|vsep\|> كَما طارَ الشَرارُ عَنِ الزَنادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيلٍ باتَ يُصلِتُ لي هُموماً <\|vsep\|> يُطَلُّ بِغَربِهِنَّ دَمُ الرُقادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ يُحِبُّ أَغمارَ اللَيالي <\|vsep\|> أَسيرُ الطَرفِ في أَيدي السُهادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَو حَلَّ المُؤَمَّلُ عَقدَ هَمّي <\|vsep\|> شَدَدتُ بِمُقلَتَيَّ عُرى الرُقادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي وَهوَ في خَيشومِ مَجدٍ <\|vsep\|> تَنَفَّسَ عَن نَسيمٍ مِن وِدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ عُهودَنا كانَت قُلوباً <\|vsep\|> تُربى بَينَ أَحشاءِ العِهادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَنسُبُني لَهُ ظَنٌّ غَوِيٌّ <\|vsep\|> وَكانَ الغَيُّ يَمكُرُ بِالرَشادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذاً فَثَكِلتُ سابِحَتي وَسَيفي <\|vsep\|> غَداةَ وَغىً وَراحِلَتي وَزادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَخلَعُ حَليُكَ الأَشعارَ عَنها <\|vsep\|> ِذا كُسِيَت مِنَ المَعنى المُعادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن هَذا يَقومُ مَقامَ فَضلٍ <\|vsep\|> قَعَدنَ لَهُ ذُرى الصُمِّ الصِلادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَأَترُكُ ضَيغَماً في ظَهرِ طَودٍ <\|vsep\|> وَخُذُ تَتفُلاً في بَطنِ وادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَلفِظُ صَفوَ أَحشاءِ الغَوادي <\|vsep\|> وَأَجرَعُ رَنقَ أَحشاءِ الثَمادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد عَلِمَت رَبيعَةُ أَنَّ بَيتي <\|vsep\|> لِغَيرِ الغَدرِ مَرفوعُ العِمادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَتكَ قِلادَةٌ لَم يَخلُ مِنها <\|vsep\|> صَليفُ الجودِ أَو جيدُ الجَوادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَن لَم يُجرِ دَمعَتَهُ عَليها <\|vsep\|> فَخاطِرُهُ أَفَظُّ مِنَ الجَمادِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أسائل سيفي أي بارقة تجدي	الطويل	أُسائِلُ سَيفي أَيُّ بارِقَةٍ تُجدي وَلي رَغبَةٌ عَمَّن يُعَلِّلُ بِالوَعدِ وَأَطلُبُ في الدُنيا العُلى وَرَكائِبي مُقَلقَلَةٌ ما بَينَ غَورٍ ِلى نَجدِ يُشَتِّتُ تُربُ القاعِ وَسمَ أَكُفِّها وَأَخفافُها في حَيِّزِ النَصِّ وَالوَخدِ وَخِطَّةِ ضَيمٍ خادَعَتني فَفِتُّها ِلى مَطلَعٍ بَينَ المَذَمَّةِ وَالحَمدِ وَيَومٍ مِنَ الشِعرى خَرَقتُ وَشَمسُهُ تَساقَطُ مِن هامِ الِكامِ ِلى الوَهدِ وَليلٍ دَجوجيٍّ كَأَنَّ ظَلامَهُ سَماوَةُ مَلويِّ الذِراعَينِ بِالقِدِّ خَطَوتُ وَفي كَفّي خِطامُ نَجيبَةٍ مُدَفَّعَةٍ مِن كُلِّ قُربٍ ِلى بُعدِ ِذا لَحظَتُ ماءً جَذَبتُ زِمامَها وَقُلتُ اِرغَبي بِالعِزِّ عَن مَورِدٍ ثَمدِ تَؤُمّينَ خَيرَ الأَرضِ أَهلاً وَتُربَةً يُحَطُّ بِها رَحلُ المَكارِمِ وَالمَجدِ وَفي الأَرضِ قَومٌ يَلطِمونَ جِباهَها ِذا هَجَمَت أَعلى المَنازِلِ بِالوَفدِ وَتَنبو أَكُفُّ العيسِ عَن عَرَصاتِهِم مِنَ البُخلِ حَتّى تَستَغيثَ ِلى الطَردِ فَما خَدَعَتها رَوضَةٌ عَن مَسيرِها وَلا لَمعُ مَعسولٍ تَطَلَّعَ مِن وِردِ أَكُفُّ بَني عَدنانَ تَستَمطِرُ الظُبى وَتَأنَفُ مِن جودِ الغَمائِمِ بِالعَهدِ وَتَلقى الوَغى وَاليَومُ يَنضُرُ بيضَهُ عَلى البيضِ في مَجرىً مِنَ الجَدِّ وَالجِدِّ مَنازِلُهُم عَقرُ المَطايا وَِنَّما تُعَقِّلُها بِالبِشرِ وَالنائِلِ الجَعدِ جَذَبتُم بَضَبعِ المَجدِ يا لَ غالِبٍ وَغادَرتُمُ الِعدامَ مُنعَفِرَ الخَدِّ عَلى حينَ سَدَّت ثُلمَةَ العارِ عَنكُمُ صُدورُ العَوالي وَالمُطَهَّمَةِ الجُردِ وَكَم غارَةٍ أَقبَلتُموها مَواقِراً مِنَ الأَسَلِ الذيّالِ وَالبيضِ وَالسَردِ كَما قادَ عُلوِيُّ السَحابِ غَمامَةً وَجَلجَلَها مِلءٌ مِنَ البَرقِ وَالرَعدِ كَفى أَمَلي في ذا الزَمانِ وَأَهلِهِ عَلَيَّ مُجيراً مِن يَدِ الدَهرِ أَو مُعدي فَتىً ما مَشى في سَمعِهِ شَدوُ قَينَةٍ وَلا جَذَبَت أَحشاءَهُ سَورَةُ الوَجدِ وَلا هَجَرَ السُمرَ العَوالي لِلَذَّةٍ وَلا عاتَبَ البيضَ الغَواني عَلى الصَدِّ ِذا أَظلَمَت مالُ قَومٍ بِرَدِّها أَضاءَ سَنا مَعروفِهِ ظُلمَةَ الرَدِّ وَِن شامَ يَوماً نارَهُ خِلتَ أَنَّها تَطَلَّعُ نَحوَ الوارِدينَ مِنَ الزِندِ وَكَم بَينَ كَفَّيهِ ِذا اِحتَدَمَ الرَدى وَبَينَ العَوالي مِن زِمامٍ وَمَن عَقدِ لِيَهنِكَ يا اِبنَ الأَكرَمينَ اِبنُ حُرَّةٍ تَمَزَّقَ عَنهُ النَحسُ عَن غُرَّةِ السَعدِ فَرَبِّ لَهُ خَيلَ الوَغى فَلِمِثلِهِ تُرَبّي اللَيالي كَأَهلِ الفَرَسِ النَهدِ وَبَشَّرَ بِهِ البَيضَ الصَوارِمَ وَالقَنا وَبَشَّرَهُ عَن قَولِ النَوائِبِ بِالجَلدِ سَتَذكُرُهُ وَالحَربُ يَنكِحُها الرَدى وَقَد طَلَّقَت أَغمادَها قُضُبُ الهِندِ كَأَنّي بِهِ جارٍ عَلى حُكمِ سَيفِهِ يُعاهِدُهُ أَن لا يَبيتَ عَلى حِقدِ ِذا أَنهَضَتهُ لِلنَزالِ حَفيظَةٌ وَأَنهَضَ مُستَنَّ الحُسامِ مِنَ الغِمدِ وَأَرخى بِعِطفَيهِ حَواشي نِجادِهِ وَجَرَّ عَلى أَعقابِهِ فاضِلَ البُردِ وَعَطَّفَ خِرصانَ الرِماحِ كَأَنَّها مِنَ الدَمِ في أَطرافِها شَجَرُ الوَردِ وَزَعزَعَ نَظمَ الرَمحِ حَتّى يَرُدُّهُ نِثاراً عَلى الأَعداءِ بِالحَطمِ وَالقَصدِ وَشايحَ عَن أَحسابِهِ بِحُسامِهِ وَذَبَّ عَنِ العِرضِ المُمَنَّعِ بِالرِفدِ رَأَيتَ فَتىً في كَفِّهِ سِمَةُ النَدى وَفي وَجهِهِ شِبهٌ مِنَ الأَبِ وَالجَدِّ ِذا ما اِحتَبى في الحَيِّ وَاِمتَدَّ باعُهُ رَأَيتَ أَباهُ حينَ يَحكُمُ أَو يُجدي ِلى جَدِّهِ تُنمى شَمائِلُ مَجدِهِ وَهَل تَرجِعُ الأَشبالُ ِلّا ِلى الأُسدِ وَليدٌ هَمى ماءُ العُلى في جَبينِهِ وَقَد شِمتُ مِنهُ بارِقَ الحَسَبِ العِدِ فَلَو قَيلَ يَوماً أَينَ صَفوَةُ يَعرُبٍ رَأَيتَ العُلى تومي ِلى ذَلِكَ المَهدِ ِلى رَبعِكَ المَألوفِ مِنّي تَطَلَّعَت رِقابُ القَوافي تَحتَ أَدعَجَ مُزبَدِّ وَلَمّا بَعَثتُ الشِعرَ نَحوَكَ قالَ لي النَ فَعُق ِلّا ِلى بابِهِ قَصدي سَقَيتَ النَدى شِعري فَأَنبَتَ حَمدَهُ وَلَو صابَ في جِسمي لأَنبَتَهُ جِلدي وَِنّي لَأَستَحيي العُلى فيكَ أَن أُرى ضَنيناً مِنَ الشِعرِ المَصونِ بِما عِندي كَبَتُّ الحَسودَ النَدبَ حَتّى كَبَبتُهُ فَمَن عاذِري يَوماً مِنَ الحاسِدِ الوَغدِ ِذا الشَمسُ غاضَت كُلَّ عَينٍ صَحيحَةٍ فَكَيفَ بِها في هَذِهِ المُقَلِ الرُمدِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem30621.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أُسائِلُ سَيفي أَيُّ بارِقَةٍ تُجدي <\|vsep\|> وَلي رَغبَةٌ عَمَّن يُعَلِّلُ بِالوَعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَطلُبُ في الدُنيا العُلى وَرَكائِبي <\|vsep\|> مُقَلقَلَةٌ ما بَينَ غَورٍ ِلى نَجدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُشَتِّتُ تُربُ القاعِ وَسمَ أَكُفِّها <\|vsep\|> وَأَخفافُها في حَيِّزِ النَصِّ وَالوَخدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخِطَّةِ ضَيمٍ خادَعَتني فَفِتُّها <\|vsep\|> ِلى مَطلَعٍ بَينَ المَذَمَّةِ وَالحَمدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَومٍ مِنَ الشِعرى خَرَقتُ وَشَمسُهُ <\|vsep\|> تَساقَطُ مِن هامِ الِكامِ ِلى الوَهدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَليلٍ دَجوجيٍّ كَأَنَّ ظَلامَهُ <\|vsep\|> سَماوَةُ مَلويِّ الذِراعَينِ بِالقِدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَطَوتُ وَفي كَفّي خِطامُ نَجيبَةٍ <\|vsep\|> مُدَفَّعَةٍ مِن كُلِّ قُربٍ ِلى بُعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا لَحظَتُ ماءً جَذَبتُ زِمامَها <\|vsep\|> وَقُلتُ اِرغَبي بِالعِزِّ عَن مَورِدٍ ثَمدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَؤُمّينَ خَيرَ الأَرضِ أَهلاً وَتُربَةً <\|vsep\|> يُحَطُّ بِها رَحلُ المَكارِمِ وَالمَجدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي الأَرضِ قَومٌ يَلطِمونَ جِباهَها <\|vsep\|> ِذا هَجَمَت أَعلى المَنازِلِ بِالوَفدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَنبو أَكُفُّ العيسِ عَن عَرَصاتِهِم <\|vsep\|> مِنَ البُخلِ حَتّى تَستَغيثَ ِلى الطَردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما خَدَعَتها رَوضَةٌ عَن مَسيرِها <\|vsep\|> وَلا لَمعُ مَعسولٍ تَطَلَّعَ مِن وِردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكُفُّ بَني عَدنانَ تَستَمطِرُ الظُبى <\|vsep\|> وَتَأنَفُ مِن جودِ الغَمائِمِ بِالعَهدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَلقى الوَغى وَاليَومُ يَنضُرُ بيضَهُ <\|vsep\|> عَلى البيضِ في مَجرىً مِنَ الجَدِّ وَالجِدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنازِلُهُم عَقرُ المَطايا وَِنَّما <\|vsep\|> تُعَقِّلُها بِالبِشرِ وَالنائِلِ الجَعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَذَبتُم بَضَبعِ المَجدِ يا لَ غالِبٍ <\|vsep\|> وَغادَرتُمُ الِعدامَ مُنعَفِرَ الخَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى حينَ سَدَّت ثُلمَةَ العارِ عَنكُمُ <\|vsep\|> صُدورُ العَوالي وَالمُطَهَّمَةِ الجُردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم غارَةٍ أَقبَلتُموها مَواقِراً <\|vsep\|> مِنَ الأَسَلِ الذيّالِ وَالبيضِ وَالسَردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَما قادَ عُلوِيُّ السَحابِ غَمامَةً <\|vsep\|> وَجَلجَلَها مِلءٌ مِنَ البَرقِ وَالرَعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَفى أَمَلي في ذا الزَمانِ وَأَهلِهِ <\|vsep\|> عَلَيَّ مُجيراً مِن يَدِ الدَهرِ أَو مُعدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتىً ما مَشى في سَمعِهِ شَدوُ قَينَةٍ <\|vsep\|> وَلا جَذَبَت أَحشاءَهُ سَورَةُ الوَجدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا هَجَرَ السُمرَ العَوالي لِلَذَّةٍ <\|vsep\|> وَلا عاتَبَ البيضَ الغَواني عَلى الصَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَظلَمَت مالُ قَومٍ بِرَدِّها <\|vsep\|> أَضاءَ سَنا مَعروفِهِ ظُلمَةَ الرَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن شامَ يَوماً نارَهُ خِلتَ أَنَّها <\|vsep\|> تَطَلَّعُ نَحوَ الوارِدينَ مِنَ الزِندِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم بَينَ كَفَّيهِ ِذا اِحتَدَمَ الرَدى <\|vsep\|> وَبَينَ العَوالي مِن زِمامٍ وَمَن عَقدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِيَهنِكَ يا اِبنَ الأَكرَمينَ اِبنُ حُرَّةٍ <\|vsep\|> تَمَزَّقَ عَنهُ النَحسُ عَن غُرَّةِ السَعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرَبِّ لَهُ خَيلَ الوَغى فَلِمِثلِهِ <\|vsep\|> تُرَبّي اللَيالي كَأَهلِ الفَرَسِ النَهدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَشَّرَ بِهِ البَيضَ الصَوارِمَ وَالقَنا <\|vsep\|> وَبَشَّرَهُ عَن قَولِ النَوائِبِ بِالجَلدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَتَذكُرُهُ وَالحَربُ يَنكِحُها الرَدى <\|vsep\|> وَقَد طَلَّقَت أَغمادَها قُضُبُ الهِندِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنّي بِهِ جارٍ عَلى حُكمِ سَيفِهِ <\|vsep\|> يُعاهِدُهُ أَن لا يَبيتَ عَلى حِقدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَنهَضَتهُ لِلنَزالِ حَفيظَةٌ <\|vsep\|> وَأَنهَضَ مُستَنَّ الحُسامِ مِنَ الغِمدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرخى بِعِطفَيهِ حَواشي نِجادِهِ <\|vsep\|> وَجَرَّ عَلى أَعقابِهِ فاضِلَ البُردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَطَّفَ خِرصانَ الرِماحِ كَأَنَّها <\|vsep\|> مِنَ الدَمِ في أَطرافِها شَجَرُ الوَردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَزَعزَعَ نَظمَ الرَمحِ حَتّى يَرُدُّهُ <\|vsep\|> نِثاراً عَلى الأَعداءِ بِالحَطمِ وَالقَصدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشايحَ عَن أَحسابِهِ بِحُسامِهِ <\|vsep\|> وَذَبَّ عَنِ العِرضِ المُمَنَّعِ بِالرِفدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأَيتَ فَتىً في كَفِّهِ سِمَةُ النَدى <\|vsep\|> وَفي وَجهِهِ شِبهٌ مِنَ الأَبِ وَالجَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما اِحتَبى في الحَيِّ وَاِمتَدَّ باعُهُ <\|vsep\|> رَأَيتَ أَباهُ حينَ يَحكُمُ أَو يُجدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى جَدِّهِ تُنمى شَمائِلُ مَجدِهِ <\|vsep\|> وَهَل تَرجِعُ الأَشبالُ ِلّا ِلى الأُسدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَليدٌ هَمى ماءُ العُلى في جَبينِهِ <\|vsep\|> وَقَد شِمتُ مِنهُ بارِقَ الحَسَبِ العِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَو قَيلَ يَوماً أَينَ صَفوَةُ يَعرُبٍ <\|vsep\|> رَأَيتَ العُلى تومي ِلى ذَلِكَ المَهدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى رَبعِكَ المَألوفِ مِنّي تَطَلَّعَت <\|vsep\|> رِقابُ القَوافي تَحتَ أَدعَجَ مُزبَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمّا بَعَثتُ الشِعرَ نَحوَكَ قالَ لي <\|vsep\|> النَ فَعُق ِلّا ِلى بابِهِ قَصدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقَيتَ النَدى شِعري فَأَنبَتَ حَمدَهُ <\|vsep\|> وَلَو صابَ في جِسمي لأَنبَتَهُ جِلدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي لَأَستَحيي العُلى فيكَ أَن أُرى <\|vsep\|> ضَنيناً مِنَ الشِعرِ المَصونِ بِما عِندي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَبَتُّ الحَسودَ النَدبَ حَتّى كَبَبتُهُ <\|vsep\|> فَمَن عاذِري يَوماً مِنَ الحاسِدِ الوَغدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا دار من قتل الهوى بعدي	الكامل	يا دارُ مَن قَتَلَ الهَوى بَعدي وَجَدوا وَلامِثلَ الَّذي عِندي لا تَعجَبي يا دارُ أَنَّهُمُ أَبدوا وَمَن يَكُ واجِداً يُبدي رَبعٌ قَريبُ العَهدِ أَحسَبُهُ بِالظاعِنينَ وَقَد مَضى عَهدي لَو حَرَّكَت ذاكَ الرَمادَ يَدٌ لَرَأَت بَقايا الجَمرِ وَالوَقدِ ِنّي لَيُعجِبُني حِماكَ ِذا نَشَرَ النَسيمُ ذَوائِبَ الرَندِ وَالماءُ تَصقُلُهُ الرِياحُ كَما أَبدى العِيابُ مُضاعَفَ السَردِ حَيّا مَريضَ ثَراكَ غادِيَةٌ تُعطيهِ ريحَ العَنبَرِ الوَردِ أَو ذاتُ نَهدٍ بَينَ سارِيَةٍ تَتَلَوَّيانِ تَلَوِّيَ القِدِّ يَتَشَقَّقُ البَرقُ اللَموعُ بِها وَتَروعُهُ بِتَهَزُّمِ الرَعدِ لي مُقلَةٌ ما تَستَفيقُ جَوىً تَدمى وَيَقرَعُ ماؤُها خَدّي وَالعيسُ ما وَجَدَت تَحِنُّ وَلا تُخفي وَأَكتُمُ دائِماً وَجدي وَمَلامُ أَيّامٍ وَلَيسَ لَها عَطفٌ وَبَعضُ اللَومِ لا يُجدي لاخَيرَ في دُنيا نَوائِبُها تَدري وَداءُ مَنونِها يُعدي لا تَحسَبَنَّ الرِزقَ مُطَّرَحاً فَالرِزقُ بَينَ مَواضِعِ الأُسدِ وَلَرُبَّ مَصحوبٍ غَرِضتُ بِهِ غَرَضَ الخَوامِسِ مِن قَذى الوِردِ دانى يَدي فَنَفَضتُها حَذَراً مِن أَن يُدَنِّسَ هَزلُهُ جِدّي وَمُبَخَّلٍ ِن جادَ بَعدَ مَدىً فَالماءُ يَطلُعُ مِن صَفاً صَلدِ كَيفَ السَبيلُ ِلى بُلَهنِيَةٍ في ذا الزَمانِ وَعَيشَةٍ رَغدِ في كُلِّ لَيلٍ لي وَقودُ مُنىً وَمَطامِعٌ وَسَّدتُها عَضدي وَالمَرءُ ما أَرضى أَمانَيهُ يَنقادُ مِن لَعِبٍ ِلى جِدِّ وَجهي مَجالٌ لِلطَعانِ فَما خَوفي لِقاءَ الحَرِّ وَالبَردِ فَلَأَشرَبَنَّ مَناقِباً بِدَمي وَلَأَنقُبَنَّ عَلى العُلى جُهدي وَلَأُرحِلَنَّ العيسَ مَرحَلَةً عَوجاءَ بَينَ القورِ وَالوَهدِ عَلّي أُلاقي مَن أُسَرُّ بِهِ وَيُفَلُّ عِندَ لِقائِهِ كَدّي وَأَتوبُ مِن ذَمِّ الزَمانِ ِذا عَلِقَت يَدايَ يَدي أَبي سَعدي خُلّي وَِن بَعُدَ الزَمانُ بِهِ يَوماً وَما طَلَني بِهِ وَعدي وَمُطالِعي في الأُنسِ ِن لُوِيَت عَنّي الرِقابُ وَلَجَّ في صَدّي لا تَحسَبوا ذا البُعدَ غَيَّرَني فَالبُعدُ غَيرُ مُغَيِّرٍ وِدّي وَِذا الفَتى حَسُنَت رِعايَتُهُ في القُربِ ضاعَفَها عَلى البُعدِ لَو تَسأَلونَ دَمي سَمَحتُ بِهِ مِن غَيرِ مَعصِيَةٍ وَلا رَدِّ أَو كانَ جِلدٌ يُستَعارُ ِذاً يَومَ الطِعانِ لِعِرتُكُم جِلدي أَو أَنَّ خُطواً يُستَرابُ بِهِ مِنكُم سَحَبتُ وَراءَكُم بُردي كانَت غَيابَةَ حادِثٍ فَجَلا دَيجورَها قَمَرٌ مِنَ السَعدِ وَنَهَصتُ مِنها غَيرَ مُكتَرِثٍ مِثلَ الحُسامِ نَزا مِنَ الغِمدِ اللَهُ جارَكَ ما رَمَتكَ نَوىً تُذري الرَكائِبَ أَو قَطا الجُردِ وَأَنا الَّذي ِن تَدجُ نائِبَةٌ يُصبِح أَمامَكَ مُوَرِياً زَندي	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30622.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا دارُ مَن قَتَلَ الهَوى بَعدي <\|vsep\|> وَجَدوا وَلامِثلَ الَّذي عِندي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَعجَبي يا دارُ أَنَّهُمُ <\|vsep\|> أَبدوا وَمَن يَكُ واجِداً يُبدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَبعٌ قَريبُ العَهدِ أَحسَبُهُ <\|vsep\|> بِالظاعِنينَ وَقَد مَضى عَهدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو حَرَّكَت ذاكَ الرَمادَ يَدٌ <\|vsep\|> لَرَأَت بَقايا الجَمرِ وَالوَقدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي لَيُعجِبُني حِماكَ ِذا <\|vsep\|> نَشَرَ النَسيمُ ذَوائِبَ الرَندِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالماءُ تَصقُلُهُ الرِياحُ كَما <\|vsep\|> أَبدى العِيابُ مُضاعَفَ السَردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَيّا مَريضَ ثَراكَ غادِيَةٌ <\|vsep\|> تُعطيهِ ريحَ العَنبَرِ الوَردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو ذاتُ نَهدٍ بَينَ سارِيَةٍ <\|vsep\|> تَتَلَوَّيانِ تَلَوِّيَ القِدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَتَشَقَّقُ البَرقُ اللَموعُ بِها <\|vsep\|> وَتَروعُهُ بِتَهَزُّمِ الرَعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لي مُقلَةٌ ما تَستَفيقُ جَوىً <\|vsep\|> تَدمى وَيَقرَعُ ماؤُها خَدّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالعيسُ ما وَجَدَت تَحِنُّ وَلا <\|vsep\|> تُخفي وَأَكتُمُ دائِماً وَجدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَلامُ أَيّامٍ وَلَيسَ لَها <\|vsep\|> عَطفٌ وَبَعضُ اللَومِ لا يُجدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاخَيرَ في دُنيا نَوائِبُها <\|vsep\|> تَدري وَداءُ مَنونِها يُعدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَحسَبَنَّ الرِزقَ مُطَّرَحاً <\|vsep\|> فَالرِزقُ بَينَ مَواضِعِ الأُسدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَرُبَّ مَصحوبٍ غَرِضتُ بِهِ <\|vsep\|> غَرَضَ الخَوامِسِ مِن قَذى الوِردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دانى يَدي فَنَفَضتُها حَذَراً <\|vsep\|> مِن أَن يُدَنِّسَ هَزلُهُ جِدّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُبَخَّلٍ ِن جادَ بَعدَ مَدىً <\|vsep\|> فَالماءُ يَطلُعُ مِن صَفاً صَلدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيفَ السَبيلُ ِلى بُلَهنِيَةٍ <\|vsep\|> في ذا الزَمانِ وَعَيشَةٍ رَغدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كُلِّ لَيلٍ لي وَقودُ مُنىً <\|vsep\|> وَمَطامِعٌ وَسَّدتُها عَضدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالمَرءُ ما أَرضى أَمانَيهُ <\|vsep\|> يَنقادُ مِن لَعِبٍ ِلى جِدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجهي مَجالٌ لِلطَعانِ فَما <\|vsep\|> خَوفي لِقاءَ الحَرِّ وَالبَردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَأَشرَبَنَّ مَناقِباً بِدَمي <\|vsep\|> وَلَأَنقُبَنَّ عَلى العُلى جُهدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَأُرحِلَنَّ العيسَ مَرحَلَةً <\|vsep\|> عَوجاءَ بَينَ القورِ وَالوَهدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلّي أُلاقي مَن أُسَرُّ بِهِ <\|vsep\|> وَيُفَلُّ عِندَ لِقائِهِ كَدّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَتوبُ مِن ذَمِّ الزَمانِ ِذا <\|vsep\|> عَلِقَت يَدايَ يَدي أَبي سَعدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُلّي وَِن بَعُدَ الزَمانُ بِهِ <\|vsep\|> يَوماً وَما طَلَني بِهِ وَعدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُطالِعي في الأُنسِ ِن لُوِيَت <\|vsep\|> عَنّي الرِقابُ وَلَجَّ في صَدّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَحسَبوا ذا البُعدَ غَيَّرَني <\|vsep\|> فَالبُعدُ غَيرُ مُغَيِّرٍ وِدّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا الفَتى حَسُنَت رِعايَتُهُ <\|vsep\|> في القُربِ ضاعَفَها عَلى البُعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو تَسأَلونَ دَمي سَمَحتُ بِهِ <\|vsep\|> مِن غَيرِ مَعصِيَةٍ وَلا رَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو كانَ جِلدٌ يُستَعارُ ِذاً <\|vsep\|> يَومَ الطِعانِ لِعِرتُكُم جِلدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو أَنَّ خُطواً يُستَرابُ بِهِ <\|vsep\|> مِنكُم سَحَبتُ وَراءَكُم بُردي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَت غَيابَةَ حادِثٍ فَجَلا <\|vsep\|> دَيجورَها قَمَرٌ مِنَ السَعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَهَصتُ مِنها غَيرَ مُكتَرِثٍ <\|vsep\|> مِثلَ الحُسامِ نَزا مِنَ الغِمدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللَهُ جارَكَ ما رَمَتكَ نَوىً <\|vsep\|> تُذري الرَكائِبَ أَو قَطا الجُردِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
تكشف ظل العتب عن غرة العهد	الطويل	تَكَشَّفَ ظِلُّ العَتبِ عَن غُرَّةِ العَهدِ وَأَعدى اِقتَرابُ الوَصلِ مِنّا عَلى البُعدِ تَجَنَّبَني مَن لَستُ عَن بَعضِ هَجرِهِ صَفوحاً وَلا في قَسوَةٍ عَنهُ بِالجَلدِ نَضَتهُ يَدُ الِعتابِ عَمّا سَخَطتُهُ كَما يُنتَضى العَضبُ الجُرازُ مِنَ الغِمدِ وَكُنتُ عَلى ما جَرَّهُ الهَجرُ مُمسَكاً بِحَبلِ وَفاءٍ غَيرِ مُنفَصِمِ العَقدِ أَمينُ نَواحي السِرِّ لَم تَسرِ غَدرَةٌ بِبالي وَلَم أَحفِل بِداعِيَةِ الصَدِّ تَلينُ عَلى مَسِّ الِخاءِ مَضارِبي وَِن كُنتُ في الأَقوامِ مُستَحسَنَ الجِدِّ وَلَمّا اِستَمَرَّ البَينُ في عُدَوائِهِ تَغَوَّلَ عَفوي أَو تَرَقّى ِلى جُهدي أُصاحِبُ حُسنَ الظَنِّ وَالشَكُّ مُقبِلٌ بِوَجهي ِلى حَيثُ اِستَتَرتَ عُرى الوِدِّ ِذا اِتَّسَعَت في خُطَّةِ الصَدِّ فِكرَتي تَجَلَّلَني هَمٌّ يَضيقُ بِهِ جِلدي وَِن ناكَرَتني خَلَّةٌ مِن خِلالِهِ تَعَرَّضَ قَلبي يَفتَديها مِنَ الحِقدِ يَخالُ رِجالٌ ما رَأوا لِضَلالَةٍ وَلَن تُستَشَفَّ الشَمسُ بِالأَعيُنِ الرُمدِ وَكَم مُظهِرٍ سيما الوِدادِ يَرَونَهُ حَميداً وَما يُخفي بَعيداً مِنَ الحَمدِ وَحوشيتَ أَن أَلقاكَ سَبطاً تَظاهُري وَِن كُنتَ مَطوِيّاً عَلى باطِنٍ جَعدِ ِذا تَرَكَت يُمنى يَدَيكَ تَعَلُّقي فَيا لَيتَ شِعري مِن تَمَسَّكُ مِن بَعدي أَياباً فَلَم تُشرِف عَلى غايَةِ النَوى وَلَم تَنأَ كُلَّ النَأيِ عَن سَنَنِ القَصدِ فَلا الدُرُّ نَثراً لَيسَ يُدفَعُ حُسنُهُ وَليسَ كَما ضَمَّتهُ ناحِيَةُ العِقدِ وَلَو لَم يُلاقِ القَدحُ زَنداً بِمِثلِهِ لَما اِنبَعَثَت شُهبُ الشَرارِ مِنَ الزِندِ فَقَد غاضَ سُخطانا فَهَل مِن صَبابَةٍ بِرَأيِكَ ِنّي قَد تَصَرَّمَ ما عِندي هَلُمَّ نُعِد صَفوَ الوَدادِ كَما بَدا ِعادَةَ مَن لَم يُلفِ عَن ذاكَ مِن بُدِّ وَنَغتَنِمِ الأَيّامَ فَهيَ طَوائِشٌ تُواتي بِلا قَصدٍ وَتَأبى بِلا عَمدِ وَمِثلُكَ أَهدى أَن يُقادَ ِلى الهُدى وَأَرشَدُ أَن يَنجازَ عَن جِهَةِ الرُشدِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30623.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَكَشَّفَ ظِلُّ العَتبِ عَن غُرَّةِ العَهدِ <\|vsep\|> وَأَعدى اِقتَرابُ الوَصلِ مِنّا عَلى البُعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجَنَّبَني مَن لَستُ عَن بَعضِ هَجرِهِ <\|vsep\|> صَفوحاً وَلا في قَسوَةٍ عَنهُ بِالجَلدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَضَتهُ يَدُ الِعتابِ عَمّا سَخَطتُهُ <\|vsep\|> كَما يُنتَضى العَضبُ الجُرازُ مِنَ الغِمدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتُ عَلى ما جَرَّهُ الهَجرُ مُمسَكاً <\|vsep\|> بِحَبلِ وَفاءٍ غَيرِ مُنفَصِمِ العَقدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمينُ نَواحي السِرِّ لَم تَسرِ غَدرَةٌ <\|vsep\|> بِبالي وَلَم أَحفِل بِداعِيَةِ الصَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلينُ عَلى مَسِّ الِخاءِ مَضارِبي <\|vsep\|> وَِن كُنتُ في الأَقوامِ مُستَحسَنَ الجِدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمّا اِستَمَرَّ البَينُ في عُدَوائِهِ <\|vsep\|> تَغَوَّلَ عَفوي أَو تَرَقّى ِلى جُهدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُصاحِبُ حُسنَ الظَنِّ وَالشَكُّ مُقبِلٌ <\|vsep\|> بِوَجهي ِلى حَيثُ اِستَتَرتَ عُرى الوِدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اِتَّسَعَت في خُطَّةِ الصَدِّ فِكرَتي <\|vsep\|> تَجَلَّلَني هَمٌّ يَضيقُ بِهِ جِلدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن ناكَرَتني خَلَّةٌ مِن خِلالِهِ <\|vsep\|> تَعَرَّضَ قَلبي يَفتَديها مِنَ الحِقدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَخالُ رِجالٌ ما رَأوا لِضَلالَةٍ <\|vsep\|> وَلَن تُستَشَفَّ الشَمسُ بِالأَعيُنِ الرُمدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم مُظهِرٍ سيما الوِدادِ يَرَونَهُ <\|vsep\|> حَميداً وَما يُخفي بَعيداً مِنَ الحَمدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحوشيتَ أَن أَلقاكَ سَبطاً تَظاهُري <\|vsep\|> وَِن كُنتَ مَطوِيّاً عَلى باطِنٍ جَعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا تَرَكَت يُمنى يَدَيكَ تَعَلُّقي <\|vsep\|> فَيا لَيتَ شِعري مِن تَمَسَّكُ مِن بَعدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَياباً فَلَم تُشرِف عَلى غايَةِ النَوى <\|vsep\|> وَلَم تَنأَ كُلَّ النَأيِ عَن سَنَنِ القَصدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا الدُرُّ نَثراً لَيسَ يُدفَعُ حُسنُهُ <\|vsep\|> وَليسَ كَما ضَمَّتهُ ناحِيَةُ العِقدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو لَم يُلاقِ القَدحُ زَنداً بِمِثلِهِ <\|vsep\|> لَما اِنبَعَثَت شُهبُ الشَرارِ مِنَ الزِندِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد غاضَ سُخطانا فَهَل مِن صَبابَةٍ <\|vsep\|> بِرَأيِكَ ِنّي قَد تَصَرَّمَ ما عِندي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَلُمَّ نُعِد صَفوَ الوَدادِ كَما بَدا <\|vsep\|> ِعادَةَ مَن لَم يُلفِ عَن ذاكَ مِن بُدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَغتَنِمِ الأَيّامَ فَهيَ طَوائِشٌ <\|vsep\|> تُواتي بِلا قَصدٍ وَتَأبى بِلا عَمدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
عجبت من الأيام إنجازها وعدي	الطويل	عَجِبتُ مِنَ الأَيامِ ِنجازَها وَعدي وَتَقريبَها ما كانَ مِنّي عَلى بُعدِ وَِنَّ اللَيالي مُذ لَبِستُ رِداءَها تُحاذِرُ مِن حَدّي فَتَزري عَلى جَدّي وَلي ِن يَطُل عُمري مَعَ الدَهرِ وَقفَةٌ تُذَلِّلُ أَحداثَ الزَمانِ لِمَن بَعدي وَِنّي لَمُرُّ اليَأسِ مُستَرعَفُ الظُبى وَِنّي لَحُلوُ الجودِ مُستَمطَرُ الرِفدِ ِذا بَزَّني مالي عَطاءً تَرَكتُهُ حَميداً وَطالَبتُ القَواضِبَ بِالرَدِّ وَقَد عَجَمَت مِنّي اللَيالي مُذَرَّباً تَخَلَّلَ أَنيابَ الأَساوِدِ وَالأُسدِ ِذا خَبَّ فيهِ مِلءَ حَيزومِهِ الجَوى تَوَقَّرَ يُخفي مِنهُ غَيرَ الَّذي يُبدي وَكُنتُ ِذا الأَيّامُ جُلنَ بِساحَتي رَجَعنَ وَلَم يَبلُغنَ خِرَ ماعِندي وَلَكِنَّها نَفسٌ كَما شِئتُ حُرَّةٌ تَصولُ وَلَو في ماضِغِ الأَسَدِ الوَردِ وَأَعظَمُ ما أَلفَيتُ شَجواً وَلَوعَةً عِتابُ أَخٍ فَلَّ الزَمانُ بِهِ حَدّي أَقيكَ الرَدى ما كانَ ما كانَ عَن قِلىً وَلَكِن هَناتٌ كِدنَ يَلعَبنَ بِالجَلدِ وَلا تَحسَبَنَّ القَلبَ جازَت كُلومُهُ ِلى القَلبِ ِلّا بَعدَما حَزَّ في الجِلدِ مَنَحتُكَ ماعِندي مِنَ الصَدِّ مُعلِناً وَعَقدُ ضَميري أَن أَدومَ عَلى الوُدِّ وَلَم أَغدُ مَحلولَ اللِحاظِ طَلاقَةً وَقَلبي مَعقودُ الجَنانِ عَلى الحِقدِ سَجايا رَعَينَ المَجدَ في تَلَعاتِهِ وَناقَلنَ في العَلياءِ غَوراً ِلى نَجدِ وَقَد كُنتُ أَبغي رُتبَةً بَعدَ رُتبَةٍ فَنَفُ لي مِن أَن أَفوزَ بِها وَحدي حِفاظاً عَلى القُربى الرَؤومِ وَغَيرَةً عَلى الحَسَبِ الداني وَبُقيا عَلى المَجدِ وَلِم لا وَنَحنُ الراجِعانِ مِنَ العُلى ِلى المَغرَسِ الرَيّانِ وَالسُؤدُدِ الرَغدِ مِنَ القَومِ أَشباهُ المَكارِمِ فيهِمُ وَعِرقُ المَعالي الغُرِّ وَالحَسَبِ العِدِّ حَسَدتُ عَليكَ الأَجنَبينَ مَحَبَّةً وَنافَستُ فيكَ الأَبعَدينَ عَلى الوُدِّ وَقَد كانَ لَذعٌ فَاِتَّقيتُ شَباتَه بِقَلبٍ عَلى الضَرّاءِ كَالحَجَرِ الصُلدِ تَجَلَّدتُ حَتّى لَم يَجِد فيَّ مُغمَزاً وَعُدتُ كَما عادَ الجُرازُ ِلى الغِمدِ وَها أَنا عُريانُ الجَنانِ مِنَ الَّتي تَسوءُ وَمَنفوضُ الضُلوعِ مِنَ الوَجدِ وَكَم سَخَطٍ أَمسى دَليلاً ِلى رِضىً وَكَم خَطٍَ أَضحى طَريقاً ِلى عَمدِ أُقَلَّبُ عَيناً في الِخاءِ صَحيحَةً ِذا اِرتَمَتِ الأَعداءُ بِالأَعيُنِ الرُمدِ وَِنِّيَ مُذ عادَ التَوَدُّدُ بَينَنا تَجَلّى الدُجى عَن ناظِري وَوَرى زَندي وَعادَ زَماني بَعدَما غاضَ حُسنُهُ أَنيقاً كَبُردِ العَصبِ أَو زَمَنِ الوَردِ وَكُنتُ سَليبَ الكَفِّ مِن كُلِ ثَروَةٍ فَأَصبَحتُ مِن نَيلِ الأَماني عَلى وَعدِ وَفارَقتُ ضيقَ الصَدرِ عَنكَ ِلى الرَضى كَما نَشَطَ المَأسورِ مِن حَلَقِ القِدِّ وَقَد ضَمَّني مَحضُ الصَفاءِ وَصِدقُه ِلَيكَ كَما ضُمَّت ذِراعٌ ِلى عَضدِ وَكُنتُ عَلى ما بَينَنا مِن عِيابَةٍ أَعِدُّكَ جَدّي حينَ أَسطو عَلى ضِدّي	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem30624.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عَجِبتُ مِنَ الأَيامِ ِنجازَها وَعدي <\|vsep\|> وَتَقريبَها ما كانَ مِنّي عَلى بُعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ اللَيالي مُذ لَبِستُ رِداءَها <\|vsep\|> تُحاذِرُ مِن حَدّي فَتَزري عَلى جَدّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلي ِن يَطُل عُمري مَعَ الدَهرِ وَقفَةٌ <\|vsep\|> تُذَلِّلُ أَحداثَ الزَمانِ لِمَن بَعدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي لَمُرُّ اليَأسِ مُستَرعَفُ الظُبى <\|vsep\|> وَِنّي لَحُلوُ الجودِ مُستَمطَرُ الرِفدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا بَزَّني مالي عَطاءً تَرَكتُهُ <\|vsep\|> حَميداً وَطالَبتُ القَواضِبَ بِالرَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد عَجَمَت مِنّي اللَيالي مُذَرَّباً <\|vsep\|> تَخَلَّلَ أَنيابَ الأَساوِدِ وَالأُسدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا خَبَّ فيهِ مِلءَ حَيزومِهِ الجَوى <\|vsep\|> تَوَقَّرَ يُخفي مِنهُ غَيرَ الَّذي يُبدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتُ ِذا الأَيّامُ جُلنَ بِساحَتي <\|vsep\|> رَجَعنَ وَلَم يَبلُغنَ خِرَ ماعِندي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَّها نَفسٌ كَما شِئتُ حُرَّةٌ <\|vsep\|> تَصولُ وَلَو في ماضِغِ الأَسَدِ الوَردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعظَمُ ما أَلفَيتُ شَجواً وَلَوعَةً <\|vsep\|> عِتابُ أَخٍ فَلَّ الزَمانُ بِهِ حَدّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقيكَ الرَدى ما كانَ ما كانَ عَن قِلىً <\|vsep\|> وَلَكِن هَناتٌ كِدنَ يَلعَبنَ بِالجَلدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَحسَبَنَّ القَلبَ جازَت كُلومُهُ <\|vsep\|> ِلى القَلبِ ِلّا بَعدَما حَزَّ في الجِلدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنَحتُكَ ماعِندي مِنَ الصَدِّ مُعلِناً <\|vsep\|> وَعَقدُ ضَميري أَن أَدومَ عَلى الوُدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم أَغدُ مَحلولَ اللِحاظِ طَلاقَةً <\|vsep\|> وَقَلبي مَعقودُ الجَنانِ عَلى الحِقدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَجايا رَعَينَ المَجدَ في تَلَعاتِهِ <\|vsep\|> وَناقَلنَ في العَلياءِ غَوراً ِلى نَجدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد كُنتُ أَبغي رُتبَةً بَعدَ رُتبَةٍ <\|vsep\|> فَنَفُ لي مِن أَن أَفوزَ بِها وَحدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حِفاظاً عَلى القُربى الرَؤومِ وَغَيرَةً <\|vsep\|> عَلى الحَسَبِ الداني وَبُقيا عَلى المَجدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِم لا وَنَحنُ الراجِعانِ مِنَ العُلى <\|vsep\|> ِلى المَغرَسِ الرَيّانِ وَالسُؤدُدِ الرَغدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ القَومِ أَشباهُ المَكارِمِ فيهِمُ <\|vsep\|> وَعِرقُ المَعالي الغُرِّ وَالحَسَبِ العِدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَسَدتُ عَليكَ الأَجنَبينَ مَحَبَّةً <\|vsep\|> وَنافَستُ فيكَ الأَبعَدينَ عَلى الوُدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد كانَ لَذعٌ فَاِتَّقيتُ شَباتَه <\|vsep\|> بِقَلبٍ عَلى الضَرّاءِ كَالحَجَرِ الصُلدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجَلَّدتُ حَتّى لَم يَجِد فيَّ مُغمَزاً <\|vsep\|> وَعُدتُ كَما عادَ الجُرازُ ِلى الغِمدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَها أَنا عُريانُ الجَنانِ مِنَ الَّتي <\|vsep\|> تَسوءُ وَمَنفوضُ الضُلوعِ مِنَ الوَجدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم سَخَطٍ أَمسى دَليلاً ِلى رِضىً <\|vsep\|> وَكَم خَطٍَ أَضحى طَريقاً ِلى عَمدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُقَلَّبُ عَيناً في الِخاءِ صَحيحَةً <\|vsep\|> ِذا اِرتَمَتِ الأَعداءُ بِالأَعيُنِ الرُمدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنِّيَ مُذ عادَ التَوَدُّدُ بَينَنا <\|vsep\|> تَجَلّى الدُجى عَن ناظِري وَوَرى زَندي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعادَ زَماني بَعدَما غاضَ حُسنُهُ <\|vsep\|> أَنيقاً كَبُردِ العَصبِ أَو زَمَنِ الوَردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتُ سَليبَ الكَفِّ مِن كُلِ ثَروَةٍ <\|vsep\|> فَأَصبَحتُ مِن نَيلِ الأَماني عَلى وَعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفارَقتُ ضيقَ الصَدرِ عَنكَ ِلى الرَضى <\|vsep\|> كَما نَشَطَ المَأسورِ مِن حَلَقِ القِدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد ضَمَّني مَحضُ الصَفاءِ وَصِدقُه <\|vsep\|> ِلَيكَ كَما ضُمَّت ذِراعٌ ِلى عَضدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
جري النسيم على ماء العناقيد	البسيط	جُرّي النَسيمَ عَلى ماءِ العَناقيدِ وَعَلِّلي بِالأَماني كُلَّ مَعمودِ يا نَفحَةً هَزَّتِ الأَحشاءَ شائِقَةً وَذَكَّرَت نَفَحاتِ الخُرَّدِ الغيدِ يَضُمُّها اللَيلُ في أَثناءِ غَيهَبِهِ وَالقَطرُ يَلمَسُ أَطرافَ الجَلاميدِ كَأَنَّها عَن طَريقِ المُزنِ طائِشَةً لَحظٌ تُرَدِّدُهُ أَجفانُ مَزؤودِ لَيتَ الأَحِبَّةَ أَغرَينَ الرِياحَ بِنا وَِن نَأَينَ عَلى شَحطٍ وَتَبعيدِ وَلَيتَهُنَّ عَلى يَأسِ اللِقاءِ لَنا عَلَّلنَ بِالوَعدِ سَيرَ الضُمَّرِ القودِ أَبيتُ وَاللَيلُ مَبثوثٌ حَبائِلُهُ وَالوَجدُ يَقنِصُ مِنّي كُلَّ مَجلودِ شَوقاً ِلَيكَ وَِشفاقاً عَليكَ وَلي دَمعانِ ما بَينَ مَحلولٍ وَمَعقودِ لَيسَ الغَريبُ الَّذي تَنأى الدِيارُ بِهِ ِنَّ الغَريبَ قَريبٌ غَيرُ مَودودِ يا طائِرَ البانِ ما غُرَّبتَ عَن سَكَنٍ يَوماً وَلا كُنتَ عَن مَأوىً بِمَطرودِ وَأَنتَ في ظِلَّ أَفنانٍ مُهَدَّلَةٍ تَحنو عَليكَ نِقِنوانِ العَناقيدِ مَلَأتَ عُشَّيكَ طَعماً غَيرَ مُختَلَسٍ بِلا رَقيبٍ وَوِردٍ غَيرَ تَصريدِ تَبكي وَمالَكَ مِن ِلفٍ فُجِعتَ بِهِ وَلا لُويتَ عَلى بُعدٍ بِمَوعودِ ظُلِمتَ ما أَنتَ مِن هَمّي وَلا كَمَدي ِنَّ العَليلَ لَقَلبٌ عادَهُ عيدي أَنا الَّذي ِن بَكَى وَجداً فَحُقَّ لَهُ كَم بَينَ باكٍ مِنَ البَلوى وَغِرّيدِ وَخُلَّةٍ جُذِبَت تَثني مَوَدَّتَها عَني وَأَمسَكتُ عَنها بِالمَواعيدِ مِنّي ِلى الدَهرِ شَكوى غَيرُ غافِلَةٍ عَن موثَقٍ بِحِبالِ العَجزِ مَصفودِ يُحارِبُ الهَمَّ ِن مالَ الرُقادُ بِهِ حَتّى تَجَلّى غِياباتُ المَراقيدِ يَبني وَبَينَ المُنى أَنّي أَقولُ لَها بَيني وَبَينَكَ قَطعُ البيدِ وَالبيدِ وَساهِمينَ عَلى الأَكوارِ دَأبُهُمُ قَرعُ السِياطِ بِأَعناقِ المَقاحيدِ عاطَيتُهُم مِن عُلالاتِ الكَرَى نُطَفاً وَالسَيرُ يَرجُمُ جُلموداً بِجُلمودِ وَلِلحُداةِ عَلى ثارِنا زَجَلٌ يُغزي المَطايا بِأَجوازِ القَراديدِ يُقَطِّعونَ حُبى الأَيّامِ عَن طَبَعٍ وَتَحتَبي بِالمَعالي وَالمَحاميدِ وَيَهجُرونَ ِذا جَدَّت عَزائِمُهُم دُنيا تَلاعَبُ بِالغُرِّ المَجاويدِ ما الفَقرُ عارٌ وَِن كَشَّفتَ عَورَتَهُ وَِنَّما العارُ مالٌ غَيرُ مَحمودِ تُلقى أَكُفُّهُمُ في كُلِّ نائِبَةٍ مَلوِيَّةً بِحِبالِ البَأسِ وَالجودِ ِن صاحَ صائِحُهُم يَومَ الوَغى هَجَموا عَلى السَوابِقِ بِالبيضِ المَذاويدِ وَكَم عَدُوٍّ مَشَت فيهِ رِماحُهُمُ فَاِستَنصَرَ الرَكضَ مِن جَرداءَ قَيدودِ مِن كُلِّ أَبلَجَ ِن خَبَت عَزائِمُهُ أَلقَت ِلَيهِ الأَماني بِالمَقاليدِ ِذا تَحَرَّقَ أَحشاءُ الفَلا مُلِئَت مِن رَعيِهِ خاطِرُ الرَئبالِ وَالسيدِ وَِن جَرَى شِرِقَت بِالحَصلِ راحَتُهُ أَخَذاً وَبَدَّدَ أَنفاسَ المَجاهيدِ يا اِبنَ الحُسَينِ وَما دَعوايَ كاذِبَةً ِذا نَسَبتُكَ في الشُمِّ المَناجيدِ الطاعِنينَ مِنَ الأَعداءِ ما لَحِقوا وَالخَيلُ تَلطِمُ هاماتِ الصَياخيدِ مُعَوَّدونَ مِنَ الأَيّامِ مَرتَبَةً لا يَستَطيلُ ِلَيها كُلُّ صِنديدِ يَأبونَ أَن يَلبَسَ الِظلامُ رَبعَهُمُ لَيلاً وَما عَذَّبوا طَرفاً بِتَسهيدِ وَيَغضَبونَ ِذا عاطَيتَهُم هِمَماً مُرَفَّهاتٍ وَهَمّاً غَيرَ مَكدودِ هُمُ الضُيوفُ لِأَرضٍ غَيرِ هِلَةٍ مِنَ الأَنيسِ وَوِردٍ غَيرِ مَورودِ فَأَنتَ أَبسَطُهُم باعاً ِذا بَسَطوا أَيديهِمُ لِوَعيدٍ أَو لَموعودِ النَ جاءَت خُيولُ السِعدِ راكِضَةً تَجري بِيَومٍ مُضيءِ الوَجهِ مَجدودِ بِمَولِدٍ صَقَلَ الباءُ حِليَتَهُ فَطَوَّقَ المَجدُ أَعناقَ المَواليدِ مَولودَةٌ نَهَبَ الراؤونَ بِهجَتَها لَثماً وَعانَقنَها في ثَوبِ مَحسودِ كانَت شِهاباً كَسا ظَلماءَهُ وَضحاً وَاللَيلُ يَدخُلُ في أَثوابِهِ السودِ جاءَت بِها لَيلَةٌ تَثني سَوالِفَها في صَدرِ يَومٍ رَشيقِ القَدِّ أُملودِ لِلَّهِ شَمسُ عُلىً جاءَت بِجَوهَرَةٍ غَرّاءَ عَن قَمَرٍ بِالمَجدِ مَسعودِ ما عُدِّدَت مِنكَ ِلا نُطفَةٌ سَلَكَت ِلى الأَماني طَريقَ الماءِ في العودِ نَشَرتَ مِنها خِماراً في الفَخارِ طَوى مَعَ النَوائِبِ تيجانَ الصَناديدِ شَريفَةٌ رَشَّحَت مِنها مَناسِبُها لَحِليَةِ العِزِّ مَجرى اللَيتِ وَالجيدِ ما كُنتَ تَقبَلُ بَذلَ الدَهرِ تَكرِمَةً حَتّى حَباكَ بِبَذلٍ غَيرِ مَردودِ أَعطاكَ كَنزَ فَخارٍ كانَ يَصرِفُهُ مِن نَسلِ غَيرِكَ في شَتّى عِباديدِ شَجاً لِنَفسِ شُجاعِ الحَربِ مُعتَرِضاً وَفَرحَةً لِفُؤادِ العاشِقِ الرودِ فَرَّقتَ عَنكَ العِدى تَدمى ضَمائِرُها بِباعِ عِزٍّ عَلى الأَيّامِ مَمدودِ لا زِلتَ تَملِكُ وَالأَحداثُ راغمَةٌ عِناقَ غُصنِ الأَماني غَيرِ مَخضودِ وَتَستَنيرُ لَكَ الأَيّامُ مُلهِيَةً يُنمى بِها كُلُّ ِصباحٍ ِلى عيدِ يا مُطلِقَ السَمعِ وَالأَسماعُ ما بَرِحَت أَسيرَةً في يَدَيّ عَذلٍ وَتَفنيدِ وَرُبَّ رُزءٍ مِنَ الأَيّامِ مُنهَجِمٍ عَزَّاكَ مِنهُ النُهى عَن خَيرِمَفقودِ ما زلِتَ تَرقُبُ ِحسانَ الزَمانِ لَهُ حَتّى تَبَدَّلتَ مَولوداً بِمَولودِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem30625.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> جُرّي النَسيمَ عَلى ماءِ العَناقيدِ <\|vsep\|> وَعَلِّلي بِالأَماني كُلَّ مَعمودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا نَفحَةً هَزَّتِ الأَحشاءَ شائِقَةً <\|vsep\|> وَذَكَّرَت نَفَحاتِ الخُرَّدِ الغيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَضُمُّها اللَيلُ في أَثناءِ غَيهَبِهِ <\|vsep\|> وَالقَطرُ يَلمَسُ أَطرافَ الجَلاميدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّها عَن طَريقِ المُزنِ طائِشَةً <\|vsep\|> لَحظٌ تُرَدِّدُهُ أَجفانُ مَزؤودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيتَ الأَحِبَّةَ أَغرَينَ الرِياحَ بِنا <\|vsep\|> وَِن نَأَينَ عَلى شَحطٍ وَتَبعيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيتَهُنَّ عَلى يَأسِ اللِقاءِ لَنا <\|vsep\|> عَلَّلنَ بِالوَعدِ سَيرَ الضُمَّرِ القودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبيتُ وَاللَيلُ مَبثوثٌ حَبائِلُهُ <\|vsep\|> وَالوَجدُ يَقنِصُ مِنّي كُلَّ مَجلودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَوقاً ِلَيكَ وَِشفاقاً عَليكَ وَلي <\|vsep\|> دَمعانِ ما بَينَ مَحلولٍ وَمَعقودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ الغَريبُ الَّذي تَنأى الدِيارُ بِهِ <\|vsep\|> ِنَّ الغَريبَ قَريبٌ غَيرُ مَودودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا طائِرَ البانِ ما غُرَّبتَ عَن سَكَنٍ <\|vsep\|> يَوماً وَلا كُنتَ عَن مَأوىً بِمَطرودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتَ في ظِلَّ أَفنانٍ مُهَدَّلَةٍ <\|vsep\|> تَحنو عَليكَ نِقِنوانِ العَناقيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلَأتَ عُشَّيكَ طَعماً غَيرَ مُختَلَسٍ <\|vsep\|> بِلا رَقيبٍ وَوِردٍ غَيرَ تَصريدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبكي وَمالَكَ مِن ِلفٍ فُجِعتَ بِهِ <\|vsep\|> وَلا لُويتَ عَلى بُعدٍ بِمَوعودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظُلِمتَ ما أَنتَ مِن هَمّي وَلا كَمَدي <\|vsep\|> ِنَّ العَليلَ لَقَلبٌ عادَهُ عيدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا الَّذي ِن بَكَى وَجداً فَحُقَّ لَهُ <\|vsep\|> كَم بَينَ باكٍ مِنَ البَلوى وَغِرّيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخُلَّةٍ جُذِبَت تَثني مَوَدَّتَها <\|vsep\|> عَني وَأَمسَكتُ عَنها بِالمَواعيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنّي ِلى الدَهرِ شَكوى غَيرُ غافِلَةٍ <\|vsep\|> عَن موثَقٍ بِحِبالِ العَجزِ مَصفودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُحارِبُ الهَمَّ ِن مالَ الرُقادُ بِهِ <\|vsep\|> حَتّى تَجَلّى غِياباتُ المَراقيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبني وَبَينَ المُنى أَنّي أَقولُ لَها <\|vsep\|> بَيني وَبَينَكَ قَطعُ البيدِ وَالبيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَساهِمينَ عَلى الأَكوارِ دَأبُهُمُ <\|vsep\|> قَرعُ السِياطِ بِأَعناقِ المَقاحيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاطَيتُهُم مِن عُلالاتِ الكَرَى نُطَفاً <\|vsep\|> وَالسَيرُ يَرجُمُ جُلموداً بِجُلمودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِلحُداةِ عَلى ثارِنا زَجَلٌ <\|vsep\|> يُغزي المَطايا بِأَجوازِ القَراديدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُقَطِّعونَ حُبى الأَيّامِ عَن طَبَعٍ <\|vsep\|> وَتَحتَبي بِالمَعالي وَالمَحاميدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَهجُرونَ ِذا جَدَّت عَزائِمُهُم <\|vsep\|> دُنيا تَلاعَبُ بِالغُرِّ المَجاويدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الفَقرُ عارٌ وَِن كَشَّفتَ عَورَتَهُ <\|vsep\|> وَِنَّما العارُ مالٌ غَيرُ مَحمودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُلقى أَكُفُّهُمُ في كُلِّ نائِبَةٍ <\|vsep\|> مَلوِيَّةً بِحِبالِ البَأسِ وَالجودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن صاحَ صائِحُهُم يَومَ الوَغى هَجَموا <\|vsep\|> عَلى السَوابِقِ بِالبيضِ المَذاويدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم عَدُوٍّ مَشَت فيهِ رِماحُهُمُ <\|vsep\|> فَاِستَنصَرَ الرَكضَ مِن جَرداءَ قَيدودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ أَبلَجَ ِن خَبَت عَزائِمُهُ <\|vsep\|> أَلقَت ِلَيهِ الأَماني بِالمَقاليدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا تَحَرَّقَ أَحشاءُ الفَلا مُلِئَت <\|vsep\|> مِن رَعيِهِ خاطِرُ الرَئبالِ وَالسيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن جَرَى شِرِقَت بِالحَصلِ راحَتُهُ <\|vsep\|> أَخَذاً وَبَدَّدَ أَنفاسَ المَجاهيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا اِبنَ الحُسَينِ وَما دَعوايَ كاذِبَةً <\|vsep\|> ِذا نَسَبتُكَ في الشُمِّ المَناجيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الطاعِنينَ مِنَ الأَعداءِ ما لَحِقوا <\|vsep\|> وَالخَيلُ تَلطِمُ هاماتِ الصَياخيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُعَوَّدونَ مِنَ الأَيّامِ مَرتَبَةً <\|vsep\|> لا يَستَطيلُ ِلَيها كُلُّ صِنديدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَأبونَ أَن يَلبَسَ الِظلامُ رَبعَهُمُ <\|vsep\|> لَيلاً وَما عَذَّبوا طَرفاً بِتَسهيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَغضَبونَ ِذا عاطَيتَهُم هِمَماً <\|vsep\|> مُرَفَّهاتٍ وَهَمّاً غَيرَ مَكدودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمُ الضُيوفُ لِأَرضٍ غَيرِ هِلَةٍ <\|vsep\|> مِنَ الأَنيسِ وَوِردٍ غَيرِ مَورودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَنتَ أَبسَطُهُم باعاً ِذا بَسَطوا <\|vsep\|> أَيديهِمُ لِوَعيدٍ أَو لَموعودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> النَ جاءَت خُيولُ السِعدِ راكِضَةً <\|vsep\|> تَجري بِيَومٍ مُضيءِ الوَجهِ مَجدودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِمَولِدٍ صَقَلَ الباءُ حِليَتَهُ <\|vsep\|> فَطَوَّقَ المَجدُ أَعناقَ المَواليدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَولودَةٌ نَهَبَ الراؤونَ بِهجَتَها <\|vsep\|> لَثماً وَعانَقنَها في ثَوبِ مَحسودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَت شِهاباً كَسا ظَلماءَهُ وَضحاً <\|vsep\|> وَاللَيلُ يَدخُلُ في أَثوابِهِ السودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاءَت بِها لَيلَةٌ تَثني سَوالِفَها <\|vsep\|> في صَدرِ يَومٍ رَشيقِ القَدِّ أُملودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ شَمسُ عُلىً جاءَت بِجَوهَرَةٍ <\|vsep\|> غَرّاءَ عَن قَمَرٍ بِالمَجدِ مَسعودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما عُدِّدَت مِنكَ ِلا نُطفَةٌ سَلَكَت <\|vsep\|> ِلى الأَماني طَريقَ الماءِ في العودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَشَرتَ مِنها خِماراً في الفَخارِ طَوى <\|vsep\|> مَعَ النَوائِبِ تيجانَ الصَناديدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَريفَةٌ رَشَّحَت مِنها مَناسِبُها <\|vsep\|> لَحِليَةِ العِزِّ مَجرى اللَيتِ وَالجيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كُنتَ تَقبَلُ بَذلَ الدَهرِ تَكرِمَةً <\|vsep\|> حَتّى حَباكَ بِبَذلٍ غَيرِ مَردودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعطاكَ كَنزَ فَخارٍ كانَ يَصرِفُهُ <\|vsep\|> مِن نَسلِ غَيرِكَ في شَتّى عِباديدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَجاً لِنَفسِ شُجاعِ الحَربِ مُعتَرِضاً <\|vsep\|> وَفَرحَةً لِفُؤادِ العاشِقِ الرودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرَّقتَ عَنكَ العِدى تَدمى ضَمائِرُها <\|vsep\|> بِباعِ عِزٍّ عَلى الأَيّامِ مَمدودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زِلتَ تَملِكُ وَالأَحداثُ راغمَةٌ <\|vsep\|> عِناقَ غُصنِ الأَماني غَيرِ مَخضودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَستَنيرُ لَكَ الأَيّامُ مُلهِيَةً <\|vsep\|> يُنمى بِها كُلُّ ِصباحٍ ِلى عيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مُطلِقَ السَمعِ وَالأَسماعُ ما بَرِحَت <\|vsep\|> أَسيرَةً في يَدَيّ عَذلٍ وَتَفنيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرُبَّ رُزءٍ مِنَ الأَيّامِ مُنهَجِمٍ <\|vsep\|> عَزَّاكَ مِنهُ النُهى عَن خَيرِمَفقودِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أنظر إلى الأيام كيف تعود	الكامل	أُنظُر ِلى الأَيّامِ كَّيفَ تَعودُ وَِلى المَعالي الغُرِّ كَيفَ تَزيدُ وَِلى الزَمانِ نَبا وَعاوَدَ عَطفَهُ فَاِرتاحَ ظَمنٌ وَأَورَقَ عودُ نِعَمٌ طَلَعنَ عَلى العَدوِّ بِغَيظِهِ فَتَرَكنَهُ حَمِرَ الجِنانِ يَميدُ قَد عاوَدَ الأَيّامَ ماءُ شَبابِها فَالعَيشُ غَضٌّ وَاللَيالي غيدُ ِقبالُ عزٍّ كَالأَسِنَّةِ مُقبِلٌ يَمصي وَجَدُّ في العَلاءِ جَديدُ وَعُلىً لِأَبلَجَ مِن ذُؤابَةِ هاشِمٍ يُثنى عَليهِ السُؤدُدُ المَعقودُ قَد فاتَ مَطلوباً وَأَدرَكَ طالِباً وَمَقارِعوهُ عَلى الأُمورِ قُعودُ خَسَأَت عُيونُهُمُ وَقَد طَمَحَت لَهُ عُدَدٌ عِراضٌ في العُلى وَعَديدُ ما صالَ ِلّا اِنجابَ غَيٌّ مُظلِمٌ وَاِندَقَّ مِن عَمَدِ الضَلالِ عَمودُ يَأَسو وَيَجرَحُ فَالجِراحَةُ عَزمَةٌ تُصمى وَسيها النَدى وَالجودُ سَطوٌ وَصَفحٌ يَطرُقانِ عَدُوَّهُ أَبَداً وَوَعدٌ صادِقٌ وَوَعيدُ عَن أَيِّ باعٍ في العَلاءِ رَمَيتُمُ لَيثاً تَقيهِ مَقادِرٌ وَجُدودُ طاشَت سِهامُكُمُ وَفارَقَ نَزعَهُ سَهمٌ ِلى قَلبِ العَدوِّ سَديدُ حَسَدوكَ لَمّا فاتَ سَعيُكَ سَعيَهُم صُعُداً فَما نَقعَ الغَليلَ حَسودُ وَرَأوا بَوايجَها تَلوحُ وَرَيحَها تَسري وَعارِضَها الغَزيرَ يَجودُ عَجِلَ الزَمانُ بِها ِلَيكَ وَحُطِّمَت بَينَ الضُلوعِ ضَغائِنٌ وَحُقودُ قَد كُنتُ أَخشىّ أَن يَقولَ مُخَبِّرٌ كادوا وَما أُعطوا المُرادَ فَكيدوا أَر أَن يُقالَ أَقارِبٌ نَزَعَت بِهِم ظِنَنٌ فَكُلٌّ بِالعُقوقِ بَعيدُ سُئِلوا العَوادَ فَجانَبوهُ فَعاودوا وَالنَ ِذ مَلَكَ الزَمانُ وَقيدوا لَولا الأَلِيَّةُ مِنكَ أَلّا تَنتَضي عَضباً يَقومُ مَقامَهُ التَفنيدُ لَسَنَنتَ في الأَقوامِ غَيرَ مُلَوَّمٍ ما سَنَّ يَومَ اِبنِ الزُبَيرِ يَزيدُ اليَومَ أَصحَرَتِ الضَغائِنُ وَاِنجَلَت تِلكَ المَوارِنُ وَالجِباهُ السودُ وَتَراجَعوا عُصباً ِلَيكَ وَخَلفَهُم عَنُفَ السِباقُ وَلِلقُلوبِ وَئيدُ فَاِصفَح فَسَوفَ يَنالُ صَفحَكَ مِنهُم ما لا يَنالُ العَضبُ وَهُوَ حَديدُ وَحَذارِ مِن وَبِلِ العِقابِ وَقَد بَدَت مِلءَ العُيونِ بَوارِقٌ وَرُعودُ وَتَغَنَّموا عَفواً يَفيضُ وَفَيئةً تَدنو وَحِلماً لا يَزالُ يَعودُ فَلَسَطوَةُ الضَرغامِ أَجمَلُ بِالفَتى مِن أَن يُرى عالٍ عَليهِ السيدُ ما السُؤدُدُ المَطلوبُ ِلّا دونَ ما يَرمي ِلَيهِ السُؤدُدُ المَولودُ فَِذا هُما اِتَفَقا تَكَسَّرَتِ القَنا ِن غالَبا وَتَضَعضَعَ الجُلمودُ وَأَجَلُّ ما ضَرَبَ الرَجالُ بِحَدِّهِ ال أَعداءَ مَجدٌ طارِفٌ وَتَليدُ النَ أُطلِقَتِ النُصولُ وَرُشِّحَت لِسَبيلِها قُبٌّ الأَياطِلِ قودُ وَتَبَلَّجَ البَيتُ الحَرامُ طَلاقَةً مُذ قيلَ ِنَّ جَمالَهُ مَردودُ وَعَلى المَظالِمِ وَالنَقابَةِ هِمَّةٌ يَقظى وَظِلُّ أَمانَةٍ مَمدودُ حَمداً لِأَنعُمِكَ الجِسامُ فَلَم يَزَل أَبداً يَزيدُ لَها عَليَّ مَزيدُ عَلَّيتَني حَتّى تَحَقَّقَتِ العِدى أَنّي حَميمٌ لِّلعُلى وَعَقيدُ وَتَرَكتَ حُسّادي عَلى زَفَراتِهِم عوجَ الضُلوعِ فواجِدٌ وَعَميدُ فَلأَشكُرَنَّكَ ما تَجاذَبَ مِقوَلي نَثرٌ يَشُقُّ عَلى العِدى وَقَصيدُ وَالشِكرُ أَنفَسُ ما وَجَدتُ وَِنَّما أَمَلُ الفَتى أَن يُقبَلَ المَوجودُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30626.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أُنظُر ِلى الأَيّامِ كَّيفَ تَعودُ <\|vsep\|> وَِلى المَعالي الغُرِّ كَيفَ تَزيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِلى الزَمانِ نَبا وَعاوَدَ عَطفَهُ <\|vsep\|> فَاِرتاحَ ظَمنٌ وَأَورَقَ عودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نِعَمٌ طَلَعنَ عَلى العَدوِّ بِغَيظِهِ <\|vsep\|> فَتَرَكنَهُ حَمِرَ الجِنانِ يَميدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد عاوَدَ الأَيّامَ ماءُ شَبابِها <\|vsep\|> فَالعَيشُ غَضٌّ وَاللَيالي غيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِقبالُ عزٍّ كَالأَسِنَّةِ مُقبِلٌ <\|vsep\|> يَمصي وَجَدُّ في العَلاءِ جَديدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعُلىً لِأَبلَجَ مِن ذُؤابَةِ هاشِمٍ <\|vsep\|> يُثنى عَليهِ السُؤدُدُ المَعقودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد فاتَ مَطلوباً وَأَدرَكَ طالِباً <\|vsep\|> وَمَقارِعوهُ عَلى الأُمورِ قُعودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَسَأَت عُيونُهُمُ وَقَد طَمَحَت لَهُ <\|vsep\|> عُدَدٌ عِراضٌ في العُلى وَعَديدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما صالَ ِلّا اِنجابَ غَيٌّ مُظلِمٌ <\|vsep\|> وَاِندَقَّ مِن عَمَدِ الضَلالِ عَمودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَأَسو وَيَجرَحُ فَالجِراحَةُ عَزمَةٌ <\|vsep\|> تُصمى وَسيها النَدى وَالجودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَطوٌ وَصَفحٌ يَطرُقانِ عَدُوَّهُ <\|vsep\|> أَبَداً وَوَعدٌ صادِقٌ وَوَعيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَن أَيِّ باعٍ في العَلاءِ رَمَيتُمُ <\|vsep\|> لَيثاً تَقيهِ مَقادِرٌ وَجُدودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طاشَت سِهامُكُمُ وَفارَقَ نَزعَهُ <\|vsep\|> سَهمٌ ِلى قَلبِ العَدوِّ سَديدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَسَدوكَ لَمّا فاتَ سَعيُكَ سَعيَهُم <\|vsep\|> صُعُداً فَما نَقعَ الغَليلَ حَسودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَأوا بَوايجَها تَلوحُ وَرَيحَها <\|vsep\|> تَسري وَعارِضَها الغَزيرَ يَجودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجِلَ الزَمانُ بِها ِلَيكَ وَحُطِّمَت <\|vsep\|> بَينَ الضُلوعِ ضَغائِنٌ وَحُقودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كُنتُ أَخشىّ أَن يَقولَ مُخَبِّرٌ <\|vsep\|> كادوا وَما أُعطوا المُرادَ فَكيدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَر أَن يُقالَ أَقارِبٌ نَزَعَت بِهِم <\|vsep\|> ظِنَنٌ فَكُلٌّ بِالعُقوقِ بَعيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُئِلوا العَوادَ فَجانَبوهُ فَعاودوا <\|vsep\|> وَالنَ ِذ مَلَكَ الزَمانُ وَقيدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولا الأَلِيَّةُ مِنكَ أَلّا تَنتَضي <\|vsep\|> عَضباً يَقومُ مَقامَهُ التَفنيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَسَنَنتَ في الأَقوامِ غَيرَ مُلَوَّمٍ <\|vsep\|> ما سَنَّ يَومَ اِبنِ الزُبَيرِ يَزيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اليَومَ أَصحَرَتِ الضَغائِنُ وَاِنجَلَت <\|vsep\|> تِلكَ المَوارِنُ وَالجِباهُ السودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَراجَعوا عُصباً ِلَيكَ وَخَلفَهُم <\|vsep\|> عَنُفَ السِباقُ وَلِلقُلوبِ وَئيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِصفَح فَسَوفَ يَنالُ صَفحَكَ مِنهُم <\|vsep\|> ما لا يَنالُ العَضبُ وَهُوَ حَديدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَذارِ مِن وَبِلِ العِقابِ وَقَد بَدَت <\|vsep\|> مِلءَ العُيونِ بَوارِقٌ وَرُعودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَغَنَّموا عَفواً يَفيضُ وَفَيئةً <\|vsep\|> تَدنو وَحِلماً لا يَزالُ يَعودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَسَطوَةُ الضَرغامِ أَجمَلُ بِالفَتى <\|vsep\|> مِن أَن يُرى عالٍ عَليهِ السيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما السُؤدُدُ المَطلوبُ ِلّا دونَ ما <\|vsep\|> يَرمي ِلَيهِ السُؤدُدُ المَولودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا هُما اِتَفَقا تَكَسَّرَتِ القَنا <\|vsep\|> ِن غالَبا وَتَضَعضَعَ الجُلمودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَجَلُّ ما ضَرَبَ الرَجالُ بِحَدِّهِ ال <\|vsep\|> أَعداءَ مَجدٌ طارِفٌ وَتَليدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> النَ أُطلِقَتِ النُصولُ وَرُشِّحَت <\|vsep\|> لِسَبيلِها قُبٌّ الأَياطِلِ قودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَبَلَّجَ البَيتُ الحَرامُ طَلاقَةً <\|vsep\|> مُذ قيلَ ِنَّ جَمالَهُ مَردودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَلى المَظالِمِ وَالنَقابَةِ هِمَّةٌ <\|vsep\|> يَقظى وَظِلُّ أَمانَةٍ مَمدودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَمداً لِأَنعُمِكَ الجِسامُ فَلَم يَزَل <\|vsep\|> أَبداً يَزيدُ لَها عَليَّ مَزيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَّيتَني حَتّى تَحَقَّقَتِ العِدى <\|vsep\|> أَنّي حَميمٌ لِّلعُلى وَعَقيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَرَكتَ حُسّادي عَلى زَفَراتِهِم <\|vsep\|> عوجَ الضُلوعِ فواجِدٌ وَعَميدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلأَشكُرَنَّكَ ما تَجاذَبَ مِقوَلي <\|vsep\|> نَثرٌ يَشُقُّ عَلى العِدى وَقَصيدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
نصافي المعالي والزمان معاند	الطويل	نُصافي المَعالي وَالزَمانُ مُعانِدٌ وَنَنهَضُ بِالمالِ وَالجَدُّ قاعِدُ تَمُرُّ بِنا الأَيّامُ غَيرَ رَواجِعٍ كَما صافَحَت مَرَّ السُيولِ الجَلامِدُ وَتُمكِنُنا مِن مائِها كُلُّ مُزنَةٍ وَتَمنَعُنا فَضلَ السَحابِ المَزاوِدُ وَما مَرِضَت لي في المَطالِبِ هِمَّةٌ وَأَحداثُهُ في كُلِّ يَومٍ عَوائِدُ عَوائِدُ هَمٍّ لايُحَيَّينَ غِبطَةً بِهُنَّ وَلا تُلقى لَهُنَّ الوَسائِدُ وَلِلَّهِ لَيلٌ يَملَأُ القَلبَ هَولُهُ وَقد قَلِقَت بِالنائِمينَ المَراقِدُ يَقَرُّ بِعَيني أَن أَرى أَرضَ بابِلٍ تَخوضُ مَغانيها الجِيادُ المَذاوِدُ وَأَسحَبُ فيها بُردَ جَذلانَ شامِتٍ ِذا شاءَ غَنَّتهُ الرَقاقُ البَوارِدُ سَلَلنا رِقابَ العيسِ مِن خَلَلِ الدُجى تُلاعِبُها أَشطانُها وَالمَقاوِدُ وَقَد حَفَّ بِالبَدرِ النُجومُ كَأَنَّهُ هَدِيٌّ تَهاداهُ الِماءُ الوَلائِدُ وَفي أَعيُنِ القَومِ اِنضِمامٌ مِنَ الكَرى وَطَرفُ السُرى بَينَ الأَزِمَّةِ شاهِدُ فَمُضطَرِبٌ في غَرزِهِ مُتَرَنِّحٌ وَخَرُ مَكبوبٌ عَلى الرَحلِ ساجِدُ وَغائِرَةٍ قَد وَقَّرَ النَومُ لَحظَها تُسَفِّهُ جَفنَيها الهُمومُ العَوائِدُ تَقودُ جِياداً مااِتُّهِمنَ عَلى مَدىً بَلَى رُبَّما اِرتابَت بِهِنَّ الأَوابِدُ ِذا جالَ في أَشداقِها الظِمءُ قَلَّصَت لَها الأَرضُ وَاِنقادَت ِلَيها المَوارِدُ أَبَحنا لَها تَقتَضُّ مِن عُذَرِ الرُبى فَكَرَّت عَلَيها بِالعَجاجِ الفَدافِدُ طَرائِقُ بيدٍ يَعسُلُ اللُ بَينَها كَما اِضطَرَبَ السِرحانُ وَاللَيلُ بارِدُ هَجَمنا عَلى غَولِ الطَريقِ وَبُعدِهِ وَما رَكَضَت فيهِ الرِياحُ الصَوارِدُ أَأُرسِلُ خَيلَ اللِحظِ في طَلَبِ الهَوى وَمِن ظَنِّها أَنَّ الخُدودَ طَرائِدُ وَلي شُغُلٌ في طالِبٍ ضَلَّ قَصدَهُ أُسائِلُ عَنهُ ما يَقولُ المَقاصِدُ أَقولُ لِدَهرٍ تاهَ ِذ صيدَ لَيثُهُ كَذاكَ يُصادُ اللَيثُ وَاللَيثُ راقِدُ أَثَلَّمَ هَذا النَصلَ بِالضَربِ ضارِبٌ وَزَعزَعَ هَذا الطودَ بِالوَطءِ صاعِدُ تَعَزَّ فَما كُلُّ المَصائِبِ قادِمٌ عَليكَ وَلا كُلُّ النَوائِبِ عائِدُ يَنالُ الفَتى مِن دَهرِهِ قَدرَ نَفسِهِ وَتَأتي عَلى قَدرِ الرِجالِ المَكايِدُ فِدىً لَكَ يا مَجدَ المَعالي وَبَأسَها فِعالُ جَبانٍ شَجَّعَتهُ الحَقائِدُ فَما تَرَكَت مِنكَ الصَوارِمُ وَالقَنا وَلا أَخَذَت مِنكَ الحِسانُ الحَرائِدُ عُزِلتَ وَلَكِن ما عُزِلتَ عَنِ النَدى وَجودُكَ في جيدِ العُلى لَكَ شاهِدُ بِوَجهِكَ ماءُ العِزِّ في العَزلِ ذائِبٌ وَوَجهُ الَّذي وُلّي مِنَ الماءِ جامِدُ فَأَنتَ تُرَجّي المُلكَ وَهوَ زَوالُهُ بِغَيرِ جِلادٍ فيهِ وَهوَ مُجالِدُ فَلا يَفرَحِ الأَعداءُ فَالعَزلُ مَعرِضٌ ِذا راحَ عَنهُ صادِرٌ جاءَ وارِدُ وَما كُنتَ ِلّا السَيفَ يَمضي ذُبابُهُ وَلا يَنصُرُ العَلياءَ مَن لا يُجالِدُ نُضي فَقَضى حَقَّ الضَرائِبِ في الوَغى وَأَثنَت عَلَيهِ حينَ رَدَّ المَغامِدُ فَأَعطوا عِنانَ الضُرِّ غَيرَكَ ِذ رَأوا يَمينَكَ تَستَولي عَليها الفَوائِدُ وَما كُنتَ يَوماً في الزَمانِ بِمُمسِكٍ عُرى المالِ ِن ضَجَّت ِلَيكَ المَواعِدُ وَلا كُنتَ تَرضى أَن تَصِحَّ بِبَلدَةٍ ِذا قيلَ عُضوٌ مِن زَمانِكَ فاسِدُ أَيا غُدوَةً ساءَ الحُسَينَ صَباحُها وَسَرَّ العِدى فيها الزَمانُ المُعانِدُ لَحَقَّقتِ عِندي أَنَّ كُلٌّ صَبيحَةٍ مُجاجَةُ سُمٍّ وَاللَيالي أَساوِدُ يُعَرِّفُكَ الِخوانُ كُلٌّ بِنَفسِهِ وَخَيرُ أَخٍ مَن عَرَّفَتكَ الشَدائِدُ وَطاغٍ يُعيرُ البَغيَ غَربَ لِسانِهِ وَلَيسَ لَهُ عَن جانِبِ الدينِ ذائِدُ شَنَنتَ عَلَيهِ الحَقَّ حَتّى رَدَدتَهُ صَموتاً وَفي أَنيابِهِ القَولُ راقِدُ يَدِلُّ بِغَيرِ اللَهِ عَضداً وَناصِراً وَناصِرُكَ الرَحمَنُ وَالمَجدُ عاضِدُ تُعَيِّرُ رَبَّ الخَيرِ بالي عِظامِهِ أَلا نُزِّهَت تِلكَ العِظامُ البَوائِدُ وَلَكِن رَأى سَبَّ النَبِيِّ غَنيمَةً وَما حَولَهُ ِلّا مُريبٌ وَجاحِدُ وَلَو كانَ بَينَ الفاطِمِيّينَ رَفرَفَت عَلَيهِ العَوالي وَالظُبى وَالسَواعِدُ أَلا ِنَّ جَدبَ الحِلمِ عِندَكَ مُخصِبٌ وَِنَّ لَئيمَ المَجدِ عِندَكَ رافِدُ ضَجِرتَ مِنَ العَلياءِ فَاِختَرتَ عَزلَها كَأَنَّكَ قَد أَفنَت نَداكَ المَحامِدُ تَرَكتَ قَلوصاً بِالفَلاةِ وَوَحشَها تُجاذِبُهُ عَن نَفسِهِ وَتُراوِدُ سَتَذكُرُكَ الأَرماحُ وَهيَ قَوارِبٌ وَلَيسَ لَها ِلّا القُلوبُ مَوارِدُ حَوى المَجدَ يا قَيسَ بنَ عَيلانَ ماجِدٌ وَجَلَّ فَما يُلقى لَهُ فيهِ حاسِدُ فَتىً يَحتَوي أَرماحَكُم وَهوَ صارِمٌ وَيُسري جُيوشاً نَحوَكُم وَهوَ واحِدُ وَيَومَ عُوَيثٍ وَالسُيوفُ بَوارِقٌ تَظَلُّ المَنايا وَالقِسِيُّ رَواعِدُ رَدَدتَهُمُ وَالسُمرُ بَينَ ظُهورِهِم تُعَقِّلُ فيهِ المَوتَ وَالمَوتُ شارِدُ وَقَد خَلَقَت فيها عُيوناً قَريحَةً يَنامونَ عُمرَ اللَيلِ وَهيَ سَواهِدُ أَسِنَّةُ فِهرٍ في صُدورِ جِيادِهِم كَأَنَّ قَناها لِلجِيادِ مَقاوِدُ هُمُ ذَخَروا أَعمارَهُم لِسُيوفِهِ فَأولى لَها وَالحَربُ عَذراءُ ناهِدُ رَأَيتُ فَيافي تَقتَضي هَبَواتِهِ وَتَرغَبُ أَرساغَ الجِيادِ القَوادِدِ مَدىً يَمخَصُ الأَشواطَ حَتّى يُعيدَها وَلازُبدَةٌ ِلّا الجَوادُ المُجاوِدُ لَنِعمَ حَريمُ العَزمِ أَنتَ وَثَغرُهُ ِذا رَجَّحَ الرَأيَ الأَلَدُّ المُجالِدُ أَلَستَ مِنَ القَومِ الَّذينَ ِذا سَطَوا تَبَرّى مِنَ التاجِ العَظيمِ المَعاقِدُ سِياطُهُمُ بيضُ الظُبى وَسُجونُهُم ِذا غَضِبوا دونَ العَلاءِ المَلاحِدُ رِقابُ العِدى وَالعيسُ فيهِم ذَليلَةٌ وَلِلبيضِ ما نيطَت عَليهِ القَلائِدُ يُعَشِّشُ طَيرُ الخَضبِ في حُجُراتِهِم وَتُعقَلُ مِنهُنَّ البُيوتُ الشَوارِدُ وَما والِدٌ مِثلُ اِبنِ موسى لِمَولِدٍ قَريبٍ تَجافاهُ الرَجالُ الأَباعِدُ حَمى الحَجَّ وَاِحتَلَّ المَظالِمَ رُتبَةً عَلى أَنَّ رَيعانَ النَقابَةِ زائِدُ فَأَقبَلَ وَالدُنيا مَشوقٌ وَشايقٌ وَأَعرَضَ وَالدُنيا طَريدٌ وَطارِدُ وَساعَدَهُ يَومَ اِستَقَلَّ رِكابَهُ أَخوهُ وَقالَ البَينُ نِعمَ المُساعِدُ هُما صَبَرا وَالحَقُّ يَركَبُ رَأسَهُ عَشِيَّةَ زالَت بِالفُروعِ القَواعِدُ تَفَرَّدَ بِالعَلياءِ عَن أَهلِ بَيتِهِ وَكُلٌّ يُهاديهِ ِلى المَجدِ والِدُ وَتَختَلِفُ الأَمالُ في ثَمَراتِها ِذا شَرِقَت بِالرَيِّ وَالماءُ واحِدُ وَمَدَّ عَلى الجَوزاءِ أَطنابَ مَنزِلٍ يَلوذُ بِخَقوَيهِ السُها وَالفَراقِدُ فَقُرٌّ لِنيرانِ البَوارِقِ مُصطَلٍ وَظِمءٌ لِأَحواضِ الغَمائِمِ وَاِرِدُ أَحَقُّ بِلادِ اللَهِ بِالمُزنِ أَرضُهُ ِذا شامَ أَقصى خَطرَةِ البَرقِ رائِدُ كَأَنّي بِهِ وَالعِزُّ يَنضو هُمومَهُ وَقَد خَضَعَت تِلكَ الخُطوبُ النَواكِدُ أَعادَ ِلَيهِ اللَهُ ماضي سُرورِهِ وَرَدَّ اللَيالي وَهيَ بيضٌ أَماجِدُ مُنيتَ بِشَوقٍ يَنحَرُ الدَمعَ سَيفُهُ ِذا حادَثَتهُ بِالصِقالِ المَعاهِدُ أَلَ هُذَيمٍ هَل تَقَرُّ قُلوبُكُم وَقَلبُ اِبنِ عَدنانٍ عَلى الدَهرِ واجِدُ ِذا جَحَدوا نُعماكَ لَوَّت رِقابَهُم لِمَنِّكَ أَطواقٌ بِها وَقَلائِدُ وَلا زالَتِ الأَسيافُ تَسبي حَريمَهُم وَتَسبي حَريمَ المالِ مِنكَ القَصائِدُ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30627.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نُصافي المَعالي وَالزَمانُ مُعانِدٌ <\|vsep\|> وَنَنهَضُ بِالمالِ وَالجَدُّ قاعِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمُرُّ بِنا الأَيّامُ غَيرَ رَواجِعٍ <\|vsep\|> كَما صافَحَت مَرَّ السُيولِ الجَلامِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُمكِنُنا مِن مائِها كُلُّ مُزنَةٍ <\|vsep\|> وَتَمنَعُنا فَضلَ السَحابِ المَزاوِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما مَرِضَت لي في المَطالِبِ هِمَّةٌ <\|vsep\|> وَأَحداثُهُ في كُلِّ يَومٍ عَوائِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَوائِدُ هَمٍّ لايُحَيَّينَ غِبطَةً <\|vsep\|> بِهُنَّ وَلا تُلقى لَهُنَّ الوَسائِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِلَّهِ لَيلٌ يَملَأُ القَلبَ هَولُهُ <\|vsep\|> وَقد قَلِقَت بِالنائِمينَ المَراقِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقَرُّ بِعَيني أَن أَرى أَرضَ بابِلٍ <\|vsep\|> تَخوضُ مَغانيها الجِيادُ المَذاوِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَسحَبُ فيها بُردَ جَذلانَ شامِتٍ <\|vsep\|> ِذا شاءَ غَنَّتهُ الرَقاقُ البَوارِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلَلنا رِقابَ العيسِ مِن خَلَلِ الدُجى <\|vsep\|> تُلاعِبُها أَشطانُها وَالمَقاوِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد حَفَّ بِالبَدرِ النُجومُ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> هَدِيٌّ تَهاداهُ الِماءُ الوَلائِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي أَعيُنِ القَومِ اِنضِمامٌ مِنَ الكَرى <\|vsep\|> وَطَرفُ السُرى بَينَ الأَزِمَّةِ شاهِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمُضطَرِبٌ في غَرزِهِ مُتَرَنِّحٌ <\|vsep\|> وَخَرُ مَكبوبٌ عَلى الرَحلِ ساجِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغائِرَةٍ قَد وَقَّرَ النَومُ لَحظَها <\|vsep\|> تُسَفِّهُ جَفنَيها الهُمومُ العَوائِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقودُ جِياداً مااِتُّهِمنَ عَلى مَدىً <\|vsep\|> بَلَى رُبَّما اِرتابَت بِهِنَّ الأَوابِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا جالَ في أَشداقِها الظِمءُ قَلَّصَت <\|vsep\|> لَها الأَرضُ وَاِنقادَت ِلَيها المَوارِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَحنا لَها تَقتَضُّ مِن عُذَرِ الرُبى <\|vsep\|> فَكَرَّت عَلَيها بِالعَجاجِ الفَدافِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَرائِقُ بيدٍ يَعسُلُ اللُ بَينَها <\|vsep\|> كَما اِضطَرَبَ السِرحانُ وَاللَيلُ بارِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَجَمنا عَلى غَولِ الطَريقِ وَبُعدِهِ <\|vsep\|> وَما رَكَضَت فيهِ الرِياحُ الصَوارِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَأُرسِلُ خَيلَ اللِحظِ في طَلَبِ الهَوى <\|vsep\|> وَمِن ظَنِّها أَنَّ الخُدودَ طَرائِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلي شُغُلٌ في طالِبٍ ضَلَّ قَصدَهُ <\|vsep\|> أُسائِلُ عَنهُ ما يَقولُ المَقاصِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقولُ لِدَهرٍ تاهَ ِذ صيدَ لَيثُهُ <\|vsep\|> كَذاكَ يُصادُ اللَيثُ وَاللَيثُ راقِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَثَلَّمَ هَذا النَصلَ بِالضَربِ ضارِبٌ <\|vsep\|> وَزَعزَعَ هَذا الطودَ بِالوَطءِ صاعِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعَزَّ فَما كُلُّ المَصائِبِ قادِمٌ <\|vsep\|> عَليكَ وَلا كُلُّ النَوائِبِ عائِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَنالُ الفَتى مِن دَهرِهِ قَدرَ نَفسِهِ <\|vsep\|> وَتَأتي عَلى قَدرِ الرِجالِ المَكايِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِدىً لَكَ يا مَجدَ المَعالي وَبَأسَها <\|vsep\|> فِعالُ جَبانٍ شَجَّعَتهُ الحَقائِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما تَرَكَت مِنكَ الصَوارِمُ وَالقَنا <\|vsep\|> وَلا أَخَذَت مِنكَ الحِسانُ الحَرائِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُزِلتَ وَلَكِن ما عُزِلتَ عَنِ النَدى <\|vsep\|> وَجودُكَ في جيدِ العُلى لَكَ شاهِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِوَجهِكَ ماءُ العِزِّ في العَزلِ ذائِبٌ <\|vsep\|> وَوَجهُ الَّذي وُلّي مِنَ الماءِ جامِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَنتَ تُرَجّي المُلكَ وَهوَ زَوالُهُ <\|vsep\|> بِغَيرِ جِلادٍ فيهِ وَهوَ مُجالِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا يَفرَحِ الأَعداءُ فَالعَزلُ مَعرِضٌ <\|vsep\|> ِذا راحَ عَنهُ صادِرٌ جاءَ وارِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما كُنتَ ِلّا السَيفَ يَمضي ذُبابُهُ <\|vsep\|> وَلا يَنصُرُ العَلياءَ مَن لا يُجالِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُضي فَقَضى حَقَّ الضَرائِبِ في الوَغى <\|vsep\|> وَأَثنَت عَلَيهِ حينَ رَدَّ المَغامِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَعطوا عِنانَ الضُرِّ غَيرَكَ ِذ رَأوا <\|vsep\|> يَمينَكَ تَستَولي عَليها الفَوائِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما كُنتَ يَوماً في الزَمانِ بِمُمسِكٍ <\|vsep\|> عُرى المالِ ِن ضَجَّت ِلَيكَ المَواعِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا كُنتَ تَرضى أَن تَصِحَّ بِبَلدَةٍ <\|vsep\|> ِذا قيلَ عُضوٌ مِن زَمانِكَ فاسِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيا غُدوَةً ساءَ الحُسَينَ صَباحُها <\|vsep\|> وَسَرَّ العِدى فيها الزَمانُ المُعانِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَحَقَّقتِ عِندي أَنَّ كُلٌّ صَبيحَةٍ <\|vsep\|> مُجاجَةُ سُمٍّ وَاللَيالي أَساوِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُعَرِّفُكَ الِخوانُ كُلٌّ بِنَفسِهِ <\|vsep\|> وَخَيرُ أَخٍ مَن عَرَّفَتكَ الشَدائِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطاغٍ يُعيرُ البَغيَ غَربَ لِسانِهِ <\|vsep\|> وَلَيسَ لَهُ عَن جانِبِ الدينِ ذائِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَنَنتَ عَلَيهِ الحَقَّ حَتّى رَدَدتَهُ <\|vsep\|> صَموتاً وَفي أَنيابِهِ القَولُ راقِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَدِلُّ بِغَيرِ اللَهِ عَضداً وَناصِراً <\|vsep\|> وَناصِرُكَ الرَحمَنُ وَالمَجدُ عاضِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُعَيِّرُ رَبَّ الخَيرِ بالي عِظامِهِ <\|vsep\|> أَلا نُزِّهَت تِلكَ العِظامُ البَوائِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِن رَأى سَبَّ النَبِيِّ غَنيمَةً <\|vsep\|> وَما حَولَهُ ِلّا مُريبٌ وَجاحِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو كانَ بَينَ الفاطِمِيّينَ رَفرَفَت <\|vsep\|> عَلَيهِ العَوالي وَالظُبى وَالسَواعِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا ِنَّ جَدبَ الحِلمِ عِندَكَ مُخصِبٌ <\|vsep\|> وَِنَّ لَئيمَ المَجدِ عِندَكَ رافِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَجِرتَ مِنَ العَلياءِ فَاِختَرتَ عَزلَها <\|vsep\|> كَأَنَّكَ قَد أَفنَت نَداكَ المَحامِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرَكتَ قَلوصاً بِالفَلاةِ وَوَحشَها <\|vsep\|> تُجاذِبُهُ عَن نَفسِهِ وَتُراوِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَتَذكُرُكَ الأَرماحُ وَهيَ قَوارِبٌ <\|vsep\|> وَلَيسَ لَها ِلّا القُلوبُ مَوارِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَوى المَجدَ يا قَيسَ بنَ عَيلانَ ماجِدٌ <\|vsep\|> وَجَلَّ فَما يُلقى لَهُ فيهِ حاسِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتىً يَحتَوي أَرماحَكُم وَهوَ صارِمٌ <\|vsep\|> وَيُسري جُيوشاً نَحوَكُم وَهوَ واحِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَومَ عُوَيثٍ وَالسُيوفُ بَوارِقٌ <\|vsep\|> تَظَلُّ المَنايا وَالقِسِيُّ رَواعِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَدَدتَهُمُ وَالسُمرُ بَينَ ظُهورِهِم <\|vsep\|> تُعَقِّلُ فيهِ المَوتَ وَالمَوتُ شارِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد خَلَقَت فيها عُيوناً قَريحَةً <\|vsep\|> يَنامونَ عُمرَ اللَيلِ وَهيَ سَواهِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسِنَّةُ فِهرٍ في صُدورِ جِيادِهِم <\|vsep\|> كَأَنَّ قَناها لِلجِيادِ مَقاوِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمُ ذَخَروا أَعمارَهُم لِسُيوفِهِ <\|vsep\|> فَأولى لَها وَالحَربُ عَذراءُ ناهِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأَيتُ فَيافي تَقتَضي هَبَواتِهِ <\|vsep\|> وَتَرغَبُ أَرساغَ الجِيادِ القَوادِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَدىً يَمخَصُ الأَشواطَ حَتّى يُعيدَها <\|vsep\|> وَلازُبدَةٌ ِلّا الجَوادُ المُجاوِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَنِعمَ حَريمُ العَزمِ أَنتَ وَثَغرُهُ <\|vsep\|> ِذا رَجَّحَ الرَأيَ الأَلَدُّ المُجالِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَستَ مِنَ القَومِ الَّذينَ ِذا سَطَوا <\|vsep\|> تَبَرّى مِنَ التاجِ العَظيمِ المَعاقِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِياطُهُمُ بيضُ الظُبى وَسُجونُهُم <\|vsep\|> ِذا غَضِبوا دونَ العَلاءِ المَلاحِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رِقابُ العِدى وَالعيسُ فيهِم ذَليلَةٌ <\|vsep\|> وَلِلبيضِ ما نيطَت عَليهِ القَلائِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُعَشِّشُ طَيرُ الخَضبِ في حُجُراتِهِم <\|vsep\|> وَتُعقَلُ مِنهُنَّ البُيوتُ الشَوارِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما والِدٌ مِثلُ اِبنِ موسى لِمَولِدٍ <\|vsep\|> قَريبٍ تَجافاهُ الرَجالُ الأَباعِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَمى الحَجَّ وَاِحتَلَّ المَظالِمَ رُتبَةً <\|vsep\|> عَلى أَنَّ رَيعانَ النَقابَةِ زائِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَقبَلَ وَالدُنيا مَشوقٌ وَشايقٌ <\|vsep\|> وَأَعرَضَ وَالدُنيا طَريدٌ وَطارِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَساعَدَهُ يَومَ اِستَقَلَّ رِكابَهُ <\|vsep\|> أَخوهُ وَقالَ البَينُ نِعمَ المُساعِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُما صَبَرا وَالحَقُّ يَركَبُ رَأسَهُ <\|vsep\|> عَشِيَّةَ زالَت بِالفُروعِ القَواعِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَفَرَّدَ بِالعَلياءِ عَن أَهلِ بَيتِهِ <\|vsep\|> وَكُلٌّ يُهاديهِ ِلى المَجدِ والِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَختَلِفُ الأَمالُ في ثَمَراتِها <\|vsep\|> ِذا شَرِقَت بِالرَيِّ وَالماءُ واحِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَدَّ عَلى الجَوزاءِ أَطنابَ مَنزِلٍ <\|vsep\|> يَلوذُ بِخَقوَيهِ السُها وَالفَراقِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُرٌّ لِنيرانِ البَوارِقِ مُصطَلٍ <\|vsep\|> وَظِمءٌ لِأَحواضِ الغَمائِمِ وَاِرِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحَقُّ بِلادِ اللَهِ بِالمُزنِ أَرضُهُ <\|vsep\|> ِذا شامَ أَقصى خَطرَةِ البَرقِ رائِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنّي بِهِ وَالعِزُّ يَنضو هُمومَهُ <\|vsep\|> وَقَد خَضَعَت تِلكَ الخُطوبُ النَواكِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعادَ ِلَيهِ اللَهُ ماضي سُرورِهِ <\|vsep\|> وَرَدَّ اللَيالي وَهيَ بيضٌ أَماجِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُنيتَ بِشَوقٍ يَنحَرُ الدَمعَ سَيفُهُ <\|vsep\|> ِذا حادَثَتهُ بِالصِقالِ المَعاهِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَ هُذَيمٍ هَل تَقَرُّ قُلوبُكُم <\|vsep\|> وَقَلبُ اِبنِ عَدنانٍ عَلى الدَهرِ واجِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا جَحَدوا نُعماكَ لَوَّت رِقابَهُم <\|vsep\|> لِمَنِّكَ أَطواقٌ بِها وَقَلائِدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
خير الهوى ما نجا من الكمد	المنسرح	خَيرُ الهَوى ما نَجا مِنَ الكَمَدِ وَعاشِقُ العِزِّ ماجِدُ الكَبِدِ ما حَمَلَ الذُلَّ ظَهرُ مارِنَةٍ وَلا اِنزَوى عَن طَبيعَةِ الصَيَدِ كَيفَ يُرَبّي الحَياةَ مُقتَبِلٌ يَرى المُنى عاقِراً بِلا وَلَدِ يَعذُلُني في الزَماعِ كُلُّ فَتىً وَالسَيفُ ِن قَرَّ في الغُمودِ صَدي أَنا النُضارُ الَّذي يُضَنُّ بِهِ لَو قَلَّبَتني يَمينُ مُنتَقِدِ ِنّي أَظُنُّ الظُنونَ صادِقَةً كَأَنَّ يَومي طَليعَةٌ لِغَدي ما وَتَرَ الدَهرُ لِمَّتي وَيَدي تَأخُذُ قَبلَ المَشيبِ بِالقَودِ تَغدُرُ بي وَفرَتي وَكُنتُ ِذا طَلَبتُ غَيرَ الوَفاءِ لَم أَجِدِ بَعدَكُم حَنَّتِ الرِكابُ وَسا لَ الرَكبُ بِالصَحصَحانِ وَالجَدَدِ وَاللَيلُ بَينَ النُجومِ تَحسَبُهُ يَخطِرُ في نَثرَةٍ مِنَ الزَرَدِ لَيلي بِبَغداذَ لا أَقَرُّ بِهِ كَأَنَّني فيهِ ناظِرُ الرَمَدِ يَنفُرُ نَومي كَأَنَّ مُقلَتَهُ تُشرَجُ أَجفانُها عَلى ضَمَدِ أُفكِرُ في حالَةٍ أُطاوِلُها وَفَعلَةٍ تَخضِبُ القَنا بِيَدي لِلنَفسِ أَن تَبعَثَ العَزائِمَ وَال رَأيَ وَكُلُّ الفِعالِ لِلجَسَدِ ها ِنَّها نَومَةٌ بِسَورَتِها أَقالَتِ العَينَ عَثرَةَ السَهَدِ لا اِطَّرَدَت بي ِلَيكَ سابِحَةٌ حَتّى أَرى النَقعَ عالِيَ الكَتَدِ ما لِيَ لا أَركَبُ البِعادَ وَلا أُدعى عَلى القُربِ بَيضَةَ البَلَدِ أَصحَبُ مَن لا أَلومُ صُحبَتَهُ غَيرَ نَزورِ النَدى وَلا جَحِدِ فَتىً رَأى الدَهرَ غَيرَ مُؤتَمَنٍ فَما فَشا سِرُّهُ ِلى أَحَدِ وَاِتَّهَمَ الخَيلَ فَهوَ يَمتَحِنُ ال مُهرَةَ قَبلَ الطَرادِ بِالطَرَدِ في كُلِّ فَجٍّ يَقودُ راحِلَةً تَجذِبُها الأَرضُ جِذبَةَ المَسَدِ لا يُبعِدُ اللَهُ غِلمَةً رَكِبوا أَغراضَهُمُ وَاِستَفَوا مِنَ البُعُدِ رَمَوا بِعَهدِ النَعيم وَاِصطَنَعوا كُلَّ بَخيلِ الذُبابِ مُطَّرَدِ قَلّوا عَلى كَثرَةِ العَدُوِّ لَهُم كَم عَدَدٍ لا يُعَدُّ في العُدَدِ لي فيهِمُ أَشرَفُ الحُظوظِ ِذا ال رَوعُ أَعانَ الحُسامَ بِالعَضَدِ وَأَينَ مِثلُ الحُسَينِ ِن حَسُنَت صَنائِعُ البيضِ وَالقَنا القَصِدِ أَبلَجُ ِن صاحَتِ المَطِيُّ بِهِ فَدى التَنائي بِعَيشَةِ الرَغَدِ ما خَلَعَ الدَهرُ عَنهُ سّابِغَةً وَاللَيثُ لا يُنتَضى مِنَ اللَبَدِ لَو أَمطَرَتهُ السَماءُ أَنجُمَها عِزّاً لَما قالَ لِلسَماءِ قَدي لا يَسأَلُ الضَيفُ عَن مَنازِلِهِ وَمَنزِلُ البَدرِ غَيرُ مُفتَقَدِ رَأى الظُبى في الغُمودِ جِنَّةً وَالخَيلَ مَلطومَةً عَنِ الأَمَدِ فَاِستَلَّ أَسيافَهُ وَأَورَدَها غَمرَ المَنايا بِمائِها الثَمدِ تَخلِقُ أَجفانُها وَيَعرِضُها دَمُ الطُلى في غَلائِلٍ جُدَدِ يا قائِدَ الخَيلِ في سَنابِكِها ما يَشمَتُ السَهلُ مِنهُ بِالجَلَدِ يَفديكَ يَومَ الخِصامِ مُمتَهِنٌ كَأَنَّهُ مُضغَةٌ لِمُزدَرِدِ وَصارِخٍ رافِعٍ عَقيرَتَهُ فَكَكتَ عَنهُ جَوامِعَ الزَرَدِ ِذا المُنى قابَلَتكَ أَوجُهُها صَفَّدتَ باعَ المَطالِ بِالصَفَدِ رُبَّ مَخوفٍ كَأَنَّ طَلعَتَهُ تَلقى المَطايا بِطَلعَةِ الأَسَدِ حَطَطتَ فيهِ الرِحالَ مُحتَزِماً وَأَنتَ ثاني المُهَنَّدِ الفَرَدِ تَسحَبُ بُردَيكَ في مَلاعِبِهِ وَما اِقتَفَتهُ بَرائِنُ الأَسَدِ زادَكَ في كُلِّ ما خُصِصتَ بِهِ في كُلِّ أَمنٍ وَيَومِ مُحتَشِدِ كُلَّ أَصَمَّ الكُعوبِ مُعتَدِلٍ خَلَت أَنابيبُهُ مِنَ الأَودِ وَكُلَّ طاغي الغِرارِ تَلحَظُهُ مِن غِمدِهِ في طَرائِقٍ قِدَدِ وَلَأمَةٍ سالَ فَوقَها زَرَدٌ كَالماءِ في قِطعَةٍ مِنَ الزَبَدِ حُكمُكَ بِالسَيفِ غَيرُ مُنهَجِمٍ وَأَنتَ بِالضَربِ غَيرُ مُتَّئِدِ لِلَّهِ بيتٌ رَفَعتَ عِمَّتَهُ أَغناهُ سُلطانُهُ عَنِ العَمَدِ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem30628.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_12\|> د <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> خَيرُ الهَوى ما نَجا مِنَ الكَمَدِ <\|vsep\|> وَعاشِقُ العِزِّ ماجِدُ الكَبِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما حَمَلَ الذُلَّ ظَهرُ مارِنَةٍ <\|vsep\|> وَلا اِنزَوى عَن طَبيعَةِ الصَيَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيفَ يُرَبّي الحَياةَ مُقتَبِلٌ <\|vsep\|> يَرى المُنى عاقِراً بِلا وَلَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَعذُلُني في الزَماعِ كُلُّ فَتىً <\|vsep\|> وَالسَيفُ ِن قَرَّ في الغُمودِ صَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا النُضارُ الَّذي يُضَنُّ بِهِ <\|vsep\|> لَو قَلَّبَتني يَمينُ مُنتَقِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي أَظُنُّ الظُنونَ صادِقَةً <\|vsep\|> كَأَنَّ يَومي طَليعَةٌ لِغَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما وَتَرَ الدَهرُ لِمَّتي وَيَدي <\|vsep\|> تَأخُذُ قَبلَ المَشيبِ بِالقَودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَغدُرُ بي وَفرَتي وَكُنتُ ِذا <\|vsep\|> طَلَبتُ غَيرَ الوَفاءِ لَم أَجِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَعدَكُم حَنَّتِ الرِكابُ وَسا <\|vsep\|> لَ الرَكبُ بِالصَحصَحانِ وَالجَدَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللَيلُ بَينَ النُجومِ تَحسَبُهُ <\|vsep\|> يَخطِرُ في نَثرَةٍ مِنَ الزَرَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيلي بِبَغداذَ لا أَقَرُّ بِهِ <\|vsep\|> كَأَنَّني فيهِ ناظِرُ الرَمَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَنفُرُ نَومي كَأَنَّ مُقلَتَهُ <\|vsep\|> تُشرَجُ أَجفانُها عَلى ضَمَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُفكِرُ في حالَةٍ أُطاوِلُها <\|vsep\|> وَفَعلَةٍ تَخضِبُ القَنا بِيَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلنَفسِ أَن تَبعَثَ العَزائِمَ وَال <\|vsep\|> رَأيَ وَكُلُّ الفِعالِ لِلجَسَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ها ِنَّها نَومَةٌ بِسَورَتِها <\|vsep\|> أَقالَتِ العَينَ عَثرَةَ السَهَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا اِطَّرَدَت بي ِلَيكَ سابِحَةٌ <\|vsep\|> حَتّى أَرى النَقعَ عالِيَ الكَتَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لِيَ لا أَركَبُ البِعادَ وَلا <\|vsep\|> أُدعى عَلى القُربِ بَيضَةَ البَلَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصحَبُ مَن لا أَلومُ صُحبَتَهُ <\|vsep\|> غَيرَ نَزورِ النَدى وَلا جَحِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتىً رَأى الدَهرَ غَيرَ مُؤتَمَنٍ <\|vsep\|> فَما فَشا سِرُّهُ ِلى أَحَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِتَّهَمَ الخَيلَ فَهوَ يَمتَحِنُ ال <\|vsep\|> مُهرَةَ قَبلَ الطَرادِ بِالطَرَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كُلِّ فَجٍّ يَقودُ راحِلَةً <\|vsep\|> تَجذِبُها الأَرضُ جِذبَةَ المَسَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يُبعِدُ اللَهُ غِلمَةً رَكِبوا <\|vsep\|> أَغراضَهُمُ وَاِستَفَوا مِنَ البُعُدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَمَوا بِعَهدِ النَعيم وَاِصطَنَعوا <\|vsep\|> كُلَّ بَخيلِ الذُبابِ مُطَّرَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَلّوا عَلى كَثرَةِ العَدُوِّ لَهُم <\|vsep\|> كَم عَدَدٍ لا يُعَدُّ في العُدَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لي فيهِمُ أَشرَفُ الحُظوظِ ِذا ال <\|vsep\|> رَوعُ أَعانَ الحُسامَ بِالعَضَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَينَ مِثلُ الحُسَينِ ِن حَسُنَت <\|vsep\|> صَنائِعُ البيضِ وَالقَنا القَصِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبلَجُ ِن صاحَتِ المَطِيُّ بِهِ <\|vsep\|> فَدى التَنائي بِعَيشَةِ الرَغَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما خَلَعَ الدَهرُ عَنهُ سّابِغَةً <\|vsep\|> وَاللَيثُ لا يُنتَضى مِنَ اللَبَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو أَمطَرَتهُ السَماءُ أَنجُمَها <\|vsep\|> عِزّاً لَما قالَ لِلسَماءِ قَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَسأَلُ الضَيفُ عَن مَنازِلِهِ <\|vsep\|> وَمَنزِلُ البَدرِ غَيرُ مُفتَقَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأى الظُبى في الغُمودِ جِنَّةً <\|vsep\|> وَالخَيلَ مَلطومَةً عَنِ الأَمَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِستَلَّ أَسيافَهُ وَأَورَدَها <\|vsep\|> غَمرَ المَنايا بِمائِها الثَمدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخلِقُ أَجفانُها وَيَعرِضُها <\|vsep\|> دَمُ الطُلى في غَلائِلٍ جُدَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قائِدَ الخَيلِ في سَنابِكِها <\|vsep\|> ما يَشمَتُ السَهلُ مِنهُ بِالجَلَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَفديكَ يَومَ الخِصامِ مُمتَهِنٌ <\|vsep\|> كَأَنَّهُ مُضغَةٌ لِمُزدَرِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصارِخٍ رافِعٍ عَقيرَتَهُ <\|vsep\|> فَكَكتَ عَنهُ جَوامِعَ الزَرَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا المُنى قابَلَتكَ أَوجُهُها <\|vsep\|> صَفَّدتَ باعَ المَطالِ بِالصَفَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُبَّ مَخوفٍ كَأَنَّ طَلعَتَهُ <\|vsep\|> تَلقى المَطايا بِطَلعَةِ الأَسَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَطَطتَ فيهِ الرِحالَ مُحتَزِماً <\|vsep\|> وَأَنتَ ثاني المُهَنَّدِ الفَرَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَسحَبُ بُردَيكَ في مَلاعِبِهِ <\|vsep\|> وَما اِقتَفَتهُ بَرائِنُ الأَسَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زادَكَ في كُلِّ ما خُصِصتَ بِهِ <\|vsep\|> في كُلِّ أَمنٍ وَيَومِ مُحتَشِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّ أَصَمَّ الكُعوبِ مُعتَدِلٍ <\|vsep\|> خَلَت أَنابيبُهُ مِنَ الأَودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلَّ طاغي الغِرارِ تَلحَظُهُ <\|vsep\|> مِن غِمدِهِ في طَرائِقٍ قِدَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَأمَةٍ سالَ فَوقَها زَرَدٌ <\|vsep\|> كَالماءِ في قِطعَةٍ مِنَ الزَبَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُكمُكَ بِالسَيفِ غَيرُ مُنهَجِمٍ <\|vsep\|> وَأَنتَ بِالضَربِ غَيرُ مُتَّئِدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
شقيت منك بالعلاء الأعادي	الخفيف	شَقِيَت مِنكَ بِالعَلاءِ الأَعادي وَالمَعالي ضَرائِرُ الحُسّادِ وَاِستَقادَ الزَمانُ بَعدَ التَداني مِن رِجالٍ تَفاءَلوا بِالبِعادِ وَرَعَيتَ الِيابَ غَضاً جَديداً وَتَبَدَّلتَ مُطمَحاً بِالقِيادِ وَِذا ما الشَجاعُ شَمَّرَ بُردَي هِ فَلِلَّهِ أَيُّ يَومِ جِلادِ أَمرَعَت أَرضُنا بِكُلِّ مَكانٍ وَاِستَجابَت لَنا بُروقُ الغَوادي وَحَبانا بِوَبلِهِ كُلُّ أُفقٍ وَأَتانا بِسَيلِهِ كُلُّ وادِ أَتُرى نَ لِلمُنى أَن تُقاضي حاجَةٍ طالَ مَطلُها في الفُؤادِ بَينَ هَمٍّ تَحتَ المَناسِمِ مَطرو حٍ وَعَزمٍ عَلى ظُهورِ الجِيادِ وَمَهارٍ يَكُدُّها كُلَّ يَومٍ طَرَدٌ أَو قَوارِحُ في الطَرادِ مِن قُلوبٍ لَها التَقَلُّبُ في العَز مِ وَأَيدٍ طَليقَةٍ بِالأَيادي ما يُبالي الهُمامُ أَينَ تَرَقّى وَخَباءُ العُلى أَمينُ العِمادِ يا حَياةً يَشجى بِها كُلُّ حَيٍّ وَالتَوالي شَجِيَّةٌ بِالهَوادي ِن سَما بِالنِفاقِ غَيرُكَ فَالأَو عالُ مَلوِيَّةٌ عَلى الأَطوادِ أَو تَعاطى مَداكَ فَالمَرءُ مَسبو قٌ ِذا كَفَّ مِن عِنانِ الجَوادِ حَرَّكَت عَزمَةَ المَعالي وَلَكِن يُحدِثُ السَيلُ خِفَّةً في الجَمادِ كَيفَ يَستَعمِلُ السَماحَ وَبَذلَ ال مالِ غَيرُ المُعَلِّمِ المُستَفادِ نَحنُ في عُصبَةٍ تَرى الجَورَ عَدلاً وَتُسَمّي الضَلالَ دارَ رَشادِ في رِجالٍ تَهزا بِوَفدِ المَعالي وَدِيارٍ تَسطو عَلى الوُرّادِ ِنَّما أَنتَ نِعمَةُ اللَهِ في الأَر ضِ ِذا كانَ نِقمَةً لِلعِبادِ لَكَ طَبعٌ تَعَرَّفَتهُ اللَيالي وَاِمتَرى فيهِ كُلُّ قارٍ وَبادي جاعِلٌ قَسوَةَ الوَعيدِ عَلى الأَي يامِ عَبداً لِرِقَّةِ الميعادِ أَيَكونُ البَخيلُ غَيرَ بَخيلٍ أَم يَكونُ الجَوادُ غَيرَ جَوادِ لَأَجارَ الزَمانُ مِن كُلِّ بُؤسٍ ظاهِرَ الجَدِّ طاهِرَ الأَجدادِ فَرِحاتٌ بِهِ العُيونُ كَما تَف رَحُ بِالعُشبِ أَعيُنُ الرُوّادِ واضِحُ العَزمِ مُتلَئِبُّ المَطايا مُستَطيبُ الِتهامِ وَالِنجادِ أَخَذَت كَفُّهُ بِصَخرَةِ عَزمٍ دَوَّخَت بِالطِلابِ هامَ البِلادِ وَجَبانٍ لَوَيتَ عَنهُ فَأَمسى وَجِلَ العَينِ مِن قِراعِ الرُقادِ مُستَطيراً كَأَنَّ هُدّابَ جَفنَي هِ عَلى الناظِرَينِ شَوكُ القَتادِ لا أَقالَ الِلَهُ مَن خانَكَ العَه دَ وَجازاكَ بَغضَةً بِالوَدادِ ظَنَّ بِالعَجزِ أَنَّ حَبسَكَ ذُلٌّ وَالمَواضي تُصانُ بِالِغمادِ قَصَّرَ الدَهرُ مِن ذُراهُ وَقَد كا نَ بِتِلكَ الظُبى طَويلَ النِجادِ وَأَذَلَّ الزَمانُ بَعدَكَ عِطفَي هِ وَقَد كانَ مِن أَعَزِّ العِبادِ كُنتَ لَيثاً وَكانَ ذِئباً وَلَكِن لا تَلَذُّ الأَشكالُ بِالأَضدادِ وَتَمادى بِما جَناهُ عَلى الأَي يامِ حَتّى جَنى عَلَيهِ التَمادي سَمَحَت كَفُّهُ بِهِ لِلمَنايا بَعدَ أَن لَم يَكُن مِنَ الأَجوادِ ظَنَّ أَنَّ المَدى يَطولُ وَفي ال مالِ ما لا يُعانُ بِالِجدادِ كُلُّ حَيٍّ يُغالِطُ العَيشَ بِالدَه رِ وَكُلٌّ تَعدو عَلَيهِ العَوادي لَو رَجَعنا ِلى العُقولِ يَقيناً لَرَأَينا المَماتَ في الميلادِ كَيفَ لا يَطلُبُ الحِمامَ عَليلٌ حَكَّمَ الدَهرُ فيهِ رَأيَ المَعادِ لَو أُجيزَت لَهُ العِيادَةُ يَوماً لَقَضى مِن فَظاظَةِ العُوّادِ أَو تَصَدّى لَمَجمَعٍ جَرَحَتهُ أَلسُنُ القَومِ بِالعُيونِ الحِدادِ هَكَذا تُدرِكُ النُفوسُ مِنَ الأَع داءِ بَردَ القُلوبِ وَالأَكبادِ كُلُّ حَبسٍ يَهونُ عِندَ اللَيالي بَعدَ حَبسِ الأَرواحِ في الأَجسادِ وَتَدارَكتَ ما تَمَنّيتَ وَالأَح شاءُ مَزرورَةٌ عَلى الأَحقادِ نِلتَ بَعضاً وَسَوفَ تُدرِكُ كُلّاً ِنَّما السَيلُ بَعدَ قَطرِ العِهادِ مِثلَ ما مَرَّ لا تُعيدُ اللَيالي وَالحَديثُ السَفيهُ غَيرُ مُعادِ رُبَّ يُومٍ شَهِدتُهُ وَالمَنايا تَطرَحُ الطَعنَ مِن رُؤوسِ الصِعادِ وَالظُبى تَقذِفُ الغُمودَ وَماءُ ال نَقعِ جارٍ عَلى الرُبى وَالوِهادِ خَلَّقَ الخَيلَ بِالنَجيعِ وَكانَت غُرَرُ الخَيلِ مَعقِلاً لِلجِسادِ يا قَريعَ الزَمانِ دِعوَةَ صَبٍّ بِالأَماني مُتَيَّمٍ بِالمُرادِ لَكَ ِن ذُمَّتِ المَحاضِرُ يَوماً عُنفُوانُ الثَناءِ في كُلِّ نادِ نَظَرَ العيدُ مِنكَ بَدراً تَخَفّى بُرهَةً عَن نَواظِرِ الأَعيادِ فَتَهَنَّ السُرورَ فَاليَومَ مَصقو لُ الحَواشي مُجَرَّرُ الأَبرادِ مِن مَرامِ بِعادُهُ لِتَدانٍ وَمُرادٍ نُقصانُهُ لَاِزدِيادِ لَو قَدَرنا عَلى المُنى لَفَدَينا ذي الأَضاحي مِنَ الظُبى بِالأَعادي ِنَّما نَحنُ مُشبِهوكَ وما الأَش بالُ ِلّا طَبائِعُ السادِ نَحنُ ذاكَ الغِرارُ مِن هَذِهِ البي ضِ وَذاكَ الشَرارُ مِن ذا الزِنادِ هَذِهِ تُحفَتي ِلَيكَ وَخَيرُ ال شِعرِ ماكانَ تُحفَةَ الِنشادِ وَضَميري ِذا طَرَحتُكَ فيهِ جاشَ لي بَحرُهُ بِخَيرِ العَتادِ أَنا مِن صَفوَةِ النَبيِّ وَغَيري وَلَدٌ لا يُعَدُّ في الأَولادِ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem30629.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_0\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> شَقِيَت مِنكَ بِالعَلاءِ الأَعادي <\|vsep\|> وَالمَعالي ضَرائِرُ الحُسّادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَقادَ الزَمانُ بَعدَ التَداني <\|vsep\|> مِن رِجالٍ تَفاءَلوا بِالبِعادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَعَيتَ الِيابَ غَضاً جَديداً <\|vsep\|> وَتَبَدَّلتَ مُطمَحاً بِالقِيادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا ما الشَجاعُ شَمَّرَ بُردَي <\|vsep\|> هِ فَلِلَّهِ أَيُّ يَومِ جِلادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمرَعَت أَرضُنا بِكُلِّ مَكانٍ <\|vsep\|> وَاِستَجابَت لَنا بُروقُ الغَوادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَبانا بِوَبلِهِ كُلُّ أُفقٍ <\|vsep\|> وَأَتانا بِسَيلِهِ كُلُّ وادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتُرى نَ لِلمُنى أَن تُقاضي <\|vsep\|> حاجَةٍ طالَ مَطلُها في الفُؤادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَينَ هَمٍّ تَحتَ المَناسِمِ مَطرو <\|vsep\|> حٍ وَعَزمٍ عَلى ظُهورِ الجِيادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَهارٍ يَكُدُّها كُلَّ يَومٍ <\|vsep\|> طَرَدٌ أَو قَوارِحُ في الطَرادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن قُلوبٍ لَها التَقَلُّبُ في العَز <\|vsep\|> مِ وَأَيدٍ طَليقَةٍ بِالأَيادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما يُبالي الهُمامُ أَينَ تَرَقّى <\|vsep\|> وَخَباءُ العُلى أَمينُ العِمادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حَياةً يَشجى بِها كُلُّ حَيٍّ <\|vsep\|> وَالتَوالي شَجِيَّةٌ بِالهَوادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن سَما بِالنِفاقِ غَيرُكَ فَالأَو <\|vsep\|> عالُ مَلوِيَّةٌ عَلى الأَطوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو تَعاطى مَداكَ فَالمَرءُ مَسبو <\|vsep\|> قٌ ِذا كَفَّ مِن عِنانِ الجَوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَرَّكَت عَزمَةَ المَعالي وَلَكِن <\|vsep\|> يُحدِثُ السَيلُ خِفَّةً في الجَمادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيفَ يَستَعمِلُ السَماحَ وَبَذلَ ال <\|vsep\|> مالِ غَيرُ المُعَلِّمِ المُستَفادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَحنُ في عُصبَةٍ تَرى الجَورَ عَدلاً <\|vsep\|> وَتُسَمّي الضَلالَ دارَ رَشادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في رِجالٍ تَهزا بِوَفدِ المَعالي <\|vsep\|> وَدِيارٍ تَسطو عَلى الوُرّادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّما أَنتَ نِعمَةُ اللَهِ في الأَر <\|vsep\|> ضِ ِذا كانَ نِقمَةً لِلعِبادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ طَبعٌ تَعَرَّفَتهُ اللَيالي <\|vsep\|> وَاِمتَرى فيهِ كُلُّ قارٍ وَبادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاعِلٌ قَسوَةَ الوَعيدِ عَلى الأَي <\|vsep\|> يامِ عَبداً لِرِقَّةِ الميعادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَكونُ البَخيلُ غَيرَ بَخيلٍ <\|vsep\|> أَم يَكونُ الجَوادُ غَيرَ جَوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَأَجارَ الزَمانُ مِن كُلِّ بُؤسٍ <\|vsep\|> ظاهِرَ الجَدِّ طاهِرَ الأَجدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرِحاتٌ بِهِ العُيونُ كَما تَف <\|vsep\|> رَحُ بِالعُشبِ أَعيُنُ الرُوّادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واضِحُ العَزمِ مُتلَئِبُّ المَطايا <\|vsep\|> مُستَطيبُ الِتهامِ وَالِنجادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخَذَت كَفُّهُ بِصَخرَةِ عَزمٍ <\|vsep\|> دَوَّخَت بِالطِلابِ هامَ البِلادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَبانٍ لَوَيتَ عَنهُ فَأَمسى <\|vsep\|> وَجِلَ العَينِ مِن قِراعِ الرُقادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُستَطيراً كَأَنَّ هُدّابَ جَفنَي <\|vsep\|> هِ عَلى الناظِرَينِ شَوكُ القَتادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أَقالَ الِلَهُ مَن خانَكَ العَه <\|vsep\|> دَ وَجازاكَ بَغضَةً بِالوَدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَنَّ بِالعَجزِ أَنَّ حَبسَكَ ذُلٌّ <\|vsep\|> وَالمَواضي تُصانُ بِالِغمادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَصَّرَ الدَهرُ مِن ذُراهُ وَقَد كا <\|vsep\|> نَ بِتِلكَ الظُبى طَويلَ النِجادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَذَلَّ الزَمانُ بَعدَكَ عِطفَي <\|vsep\|> هِ وَقَد كانَ مِن أَعَزِّ العِبادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنتَ لَيثاً وَكانَ ذِئباً وَلَكِن <\|vsep\|> لا تَلَذُّ الأَشكالُ بِالأَضدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَمادى بِما جَناهُ عَلى الأَي <\|vsep\|> يامِ حَتّى جَنى عَلَيهِ التَمادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَمَحَت كَفُّهُ بِهِ لِلمَنايا <\|vsep\|> بَعدَ أَن لَم يَكُن مِنَ الأَجوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَنَّ أَنَّ المَدى يَطولُ وَفي ال <\|vsep\|> مالِ ما لا يُعانُ بِالِجدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلُّ حَيٍّ يُغالِطُ العَيشَ بِالدَه <\|vsep\|> رِ وَكُلٌّ تَعدو عَلَيهِ العَوادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو رَجَعنا ِلى العُقولِ يَقيناً <\|vsep\|> لَرَأَينا المَماتَ في الميلادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيفَ لا يَطلُبُ الحِمامَ عَليلٌ <\|vsep\|> حَكَّمَ الدَهرُ فيهِ رَأيَ المَعادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو أُجيزَت لَهُ العِيادَةُ يَوماً <\|vsep\|> لَقَضى مِن فَظاظَةِ العُوّادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو تَصَدّى لَمَجمَعٍ جَرَحَتهُ <\|vsep\|> أَلسُنُ القَومِ بِالعُيونِ الحِدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَكَذا تُدرِكُ النُفوسُ مِنَ الأَع <\|vsep\|> داءِ بَردَ القُلوبِ وَالأَكبادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلُّ حَبسٍ يَهونُ عِندَ اللَيالي <\|vsep\|> بَعدَ حَبسِ الأَرواحِ في الأَجسادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَدارَكتَ ما تَمَنّيتَ وَالأَح <\|vsep\|> شاءُ مَزرورَةٌ عَلى الأَحقادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نِلتَ بَعضاً وَسَوفَ تُدرِكُ كُلّاً <\|vsep\|> ِنَّما السَيلُ بَعدَ قَطرِ العِهادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِثلَ ما مَرَّ لا تُعيدُ اللَيالي <\|vsep\|> وَالحَديثُ السَفيهُ غَيرُ مُعادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُبَّ يُومٍ شَهِدتُهُ وَالمَنايا <\|vsep\|> تَطرَحُ الطَعنَ مِن رُؤوسِ الصِعادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالظُبى تَقذِفُ الغُمودَ وَماءُ ال <\|vsep\|> نَقعِ جارٍ عَلى الرُبى وَالوِهادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلَّقَ الخَيلَ بِالنَجيعِ وَكانَت <\|vsep\|> غُرَرُ الخَيلِ مَعقِلاً لِلجِسادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قَريعَ الزَمانِ دِعوَةَ صَبٍّ <\|vsep\|> بِالأَماني مُتَيَّمٍ بِالمُرادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ ِن ذُمَّتِ المَحاضِرُ يَوماً <\|vsep\|> عُنفُوانُ الثَناءِ في كُلِّ نادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَظَرَ العيدُ مِنكَ بَدراً تَخَفّى <\|vsep\|> بُرهَةً عَن نَواظِرِ الأَعيادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَهَنَّ السُرورَ فَاليَومَ مَصقو <\|vsep\|> لُ الحَواشي مُجَرَّرُ الأَبرادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن مَرامِ بِعادُهُ لِتَدانٍ <\|vsep\|> وَمُرادٍ نُقصانُهُ لَاِزدِيادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو قَدَرنا عَلى المُنى لَفَدَينا <\|vsep\|> ذي الأَضاحي مِنَ الظُبى بِالأَعادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّما نَحنُ مُشبِهوكَ وما الأَش <\|vsep\|> بالُ ِلّا طَبائِعُ السادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَحنُ ذاكَ الغِرارُ مِن هَذِهِ البي <\|vsep\|> ضِ وَذاكَ الشَرارُ مِن ذا الزِنادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذِهِ تُحفَتي ِلَيكَ وَخَيرُ ال <\|vsep\|> شِعرِ ماكانَ تُحفَةَ الِنشادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضَميري ِذا طَرَحتُكَ فيهِ <\|vsep\|> جاشَ لي بَحرُهُ بِخَيرِ العَتادِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا احتبى بالعشب الوادي	السريع	ِذا اِحتَبى بِالعُشُبِ الوادي وَاِنحَلَّ فيهِ الواكِفُ الغادي وَفَوَّفَت ريحُ الصَبا مَتنَهُ تَفويفَ أَعلامٍ وَأَبرادِ فَلا سَقاكِ اللَهُ مِن صَفوِهِ أَو تُنجِزي في السَيرِ ميعادي رُبَّ طِلابٍ أَتلَعٍ رُمتُهُ وَحاجَةٍ عالِيَةِ الهادي مُعتَجِراً بِاللَيلِ أَحدو بِهِ بِزلاءَ تَستَولي عَلى الحادي لا أَرِدُ الماءَ وَلَو أَنَّني ضَجيعُ أَسدامٍ وَأَعدادِ كَأَنَّني رَوعاءُ مَطرودَةٌ يَزوَرَّ عَنها جانِبُ الوادي هَذا وَكَم فَيضٍ تَرَشَّفتُهُ وَالماءُ لا يُلوي عَلى الصادي تَؤُمُّ بي الخَرقاءَ مَخطومَةٌ أَمامَ وُرّادٍ وَرُوّادِ أَشرَفُ بَيتٍ مِن بَني هاشِمٍ وَخَيرُ أَطنابٍ وَأَعمادِ أَلقَت ِلَيهِ ناقَتي في السُرى فُضولَ ِتهامي وَِنجادي تَرَكتُ مَن لَيسَت لَهُ هِمَّةٌ مُلتَفِتاً في الماءِ وَالزادِ تَلَوتَ موسى بِاِبنِهِ في العُلى بِفَضلِ أَجدادٍ وَِجدادِ نِعمَ حِمى الدَرعِ لِيَومِ الوَغى أَنتَ وَراعي الحِلمِ لِلنادي ِذا القَنا مُدَّ مَدى باعِهِ عانَقتَهُ في ثَوبِ فِرصادِ أَدعوكَ وَالدَهرُ لَهُ وَقفَةٌ ما بَينَ ِصداري وَيرادي لِمِثلِها أَدعو بَناتِ السُرى تَخلِطُ أَعناقاً بِأَعضادِ نَفسي كَما تَعرِفُ صَبّارَةٌ لَو لَم يَفُضُّ الخَطبُ مِن دي وَلَو مِنتَ الدَهرَ أَحداثَهُ صافَحتَ كَفَّ الضَيغَمِ العادي ما لِيَ لا أَرغَبُ عَن بَلدَةٍ تَرغَبُ في كَثرَةِ حُسّادي ما الرِزقُ بِالكَرخِ مُقيمٌ وَلا طَوقُ العُلى في جيدِ بَغدادِ بِكُلِّ أَرضٍ أَن تَوَرَّدتُها دِيارُ أَشكالٍ وَأَضدادِ أَنحَلَني فيها طِلابُ العُلى وَذاكَ فَخري عِندَ أَندادي لَو كانَ دائي مِن غَرامِ الهَوى جَزِعتُ مِن أَبصارِ عُوّادي أَينَ الغَواني مِن طِلابي وَما أَطلُبُ ِلّا الرائِحَ الغادي أَكثَرُ ما يَلقَينَني ساهِراً ما بَينَ أَعرافٍ وَأَكتادِ وَقَلَّ ما يَلقَينَني راقِداً ما بَينَ أَحشاءٍ وَأَجيادِ ِن مَسَّني نابُ الرَدى لَم أَقُل يَلَيتَ مَوتي كانَ ميلادي سَيّانِ ما سَيري عَلى سابِحٍ أَو شَرجَعٍ تَخفِقُ أَبرادي وَما مُقامُ الحُرِّ في عيشَةٍ لَها المَقاديرُ بِمِرصادِ تَفدي الفَتى في عَيشِهِ أَلسُنٌ وَما لَهُ مِن حَتفِهِ فادِ قالوا وَما أُنكِرُها قَولَةً مِن مائِقٍ في الغَيِّ مُنقادِ الظُلمُ وَالِنصافُ مِن فِعلِ مَن يَحكُمُ في الحاضِرِ وَالبادي فَقُلتُ ِنّي وَجَميعَ الوَرى مِنهُ عَلى وَعدٍ وَيعادِ ِن كانَ ِسلامي عَلى هَذِهِ فَكُلُّ غَيٍّ عِندَ ِرشادي هَيهاتَ لا أَحسُدُ ذا قُدرَةٍ وَلَو حَوى عاقِرَ أَغمادي وَلَو حَسَدتُ الفَضلَ في أَهلِهِ حَسَدتُ بائي وَأَجدادي	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem30630.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_16\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذا اِحتَبى بِالعُشُبِ الوادي <\|vsep\|> وَاِنحَلَّ فيهِ الواكِفُ الغادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَوَّفَت ريحُ الصَبا مَتنَهُ <\|vsep\|> تَفويفَ أَعلامٍ وَأَبرادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا سَقاكِ اللَهُ مِن صَفوِهِ <\|vsep\|> أَو تُنجِزي في السَيرِ ميعادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُبَّ طِلابٍ أَتلَعٍ رُمتُهُ <\|vsep\|> وَحاجَةٍ عالِيَةِ الهادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُعتَجِراً بِاللَيلِ أَحدو بِهِ <\|vsep\|> بِزلاءَ تَستَولي عَلى الحادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أَرِدُ الماءَ وَلَو أَنَّني <\|vsep\|> ضَجيعُ أَسدامٍ وَأَعدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّني رَوعاءُ مَطرودَةٌ <\|vsep\|> يَزوَرَّ عَنها جانِبُ الوادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا وَكَم فَيضٍ تَرَشَّفتُهُ <\|vsep\|> وَالماءُ لا يُلوي عَلى الصادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَؤُمُّ بي الخَرقاءَ مَخطومَةٌ <\|vsep\|> أَمامَ وُرّادٍ وَرُوّادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَشرَفُ بَيتٍ مِن بَني هاشِمٍ <\|vsep\|> وَخَيرُ أَطنابٍ وَأَعمادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلقَت ِلَيهِ ناقَتي في السُرى <\|vsep\|> فُضولَ ِتهامي وَِنجادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرَكتُ مَن لَيسَت لَهُ هِمَّةٌ <\|vsep\|> مُلتَفِتاً في الماءِ وَالزادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلَوتَ موسى بِاِبنِهِ في العُلى <\|vsep\|> بِفَضلِ أَجدادٍ وَِجدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نِعمَ حِمى الدَرعِ لِيَومِ الوَغى <\|vsep\|> أَنتَ وَراعي الحِلمِ لِلنادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا القَنا مُدَّ مَدى باعِهِ <\|vsep\|> عانَقتَهُ في ثَوبِ فِرصادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَدعوكَ وَالدَهرُ لَهُ وَقفَةٌ <\|vsep\|> ما بَينَ ِصداري وَيرادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِمِثلِها أَدعو بَناتِ السُرى <\|vsep\|> تَخلِطُ أَعناقاً بِأَعضادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَفسي كَما تَعرِفُ صَبّارَةٌ <\|vsep\|> لَو لَم يَفُضُّ الخَطبُ مِن دي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو مِنتَ الدَهرَ أَحداثَهُ <\|vsep\|> صافَحتَ كَفَّ الضَيغَمِ العادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لِيَ لا أَرغَبُ عَن بَلدَةٍ <\|vsep\|> تَرغَبُ في كَثرَةِ حُسّادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الرِزقُ بِالكَرخِ مُقيمٌ وَلا <\|vsep\|> طَوقُ العُلى في جيدِ بَغدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِكُلِّ أَرضٍ أَن تَوَرَّدتُها <\|vsep\|> دِيارُ أَشكالٍ وَأَضدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنحَلَني فيها طِلابُ العُلى <\|vsep\|> وَذاكَ فَخري عِندَ أَندادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو كانَ دائي مِن غَرامِ الهَوى <\|vsep\|> جَزِعتُ مِن أَبصارِ عُوّادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَينَ الغَواني مِن طِلابي وَما <\|vsep\|> أَطلُبُ ِلّا الرائِحَ الغادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكثَرُ ما يَلقَينَني ساهِراً <\|vsep\|> ما بَينَ أَعرافٍ وَأَكتادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَلَّ ما يَلقَينَني راقِداً <\|vsep\|> ما بَينَ أَحشاءٍ وَأَجيادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن مَسَّني نابُ الرَدى لَم أَقُل <\|vsep\|> يَلَيتَ مَوتي كانَ ميلادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَيّانِ ما سَيري عَلى سابِحٍ <\|vsep\|> أَو شَرجَعٍ تَخفِقُ أَبرادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما مُقامُ الحُرِّ في عيشَةٍ <\|vsep\|> لَها المَقاديرُ بِمِرصادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَفدي الفَتى في عَيشِهِ أَلسُنٌ <\|vsep\|> وَما لَهُ مِن حَتفِهِ فادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا وَما أُنكِرُها قَولَةً <\|vsep\|> مِن مائِقٍ في الغَيِّ مُنقادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الظُلمُ وَالِنصافُ مِن فِعلِ مَن <\|vsep\|> يَحكُمُ في الحاضِرِ وَالبادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ ِنّي وَجَميعَ الوَرى <\|vsep\|> مِنهُ عَلى وَعدٍ وَيعادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن كانَ ِسلامي عَلى هَذِهِ <\|vsep\|> فَكُلُّ غَيٍّ عِندَ ِرشادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَيهاتَ لا أَحسُدُ ذا قُدرَةٍ <\|vsep\|> وَلَو حَوى عاقِرَ أَغمادي </\|bsep\|> </\|psep\|>
أكافينا النصيح بقي	الوافر	أَكافِيَنا النَصيحَ بَقي تَ فينا دائِماً أَبَدا تَحُثُّ ِلى العُلى قَدَماً وَتَبسُطُ بِالنَوالِ يَدا لَئِن حَرَّقتَني عَذلاً لَقَد نَوَّهتَ بي صُعُدا فَطُلتُ الأَطوَلينَ عُلىً وَفُتَّ الأَبعَدينَ مَدى عَلَيَّ طُروقُ وِردِكُمُ وَلَيسَ عَلَيَّ أَن أَرِدا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30631.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_6\|> د <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَكافِيَنا النَصيحَ بَقي <\|vsep\|> تَ فينا دائِماً أَبَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحُثُّ ِلى العُلى قَدَماً <\|vsep\|> وَتَبسُطُ بِالنَوالِ يَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن حَرَّقتَني عَذلاً <\|vsep\|> لَقَد نَوَّهتَ بي صُعُدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَطُلتُ الأَطوَلينَ عُلىً <\|vsep\|> وَفُتَّ الأَبعَدينَ مَدى </\|bsep\|> </\|psep\|>
أعاتب أيامي وما الذئب واحد	الطويل	أُعاتِبُ أَيّامي وَما الذِئبُ واحِدٌ وَهُنَّ اللَيالي البادِياتُ العَوائِدُ وَأَهوَنُ شَيءٍ في الزَمانِ خُطوبُهُ ِذا لَم يُعاوِنها العَدوُّ المُعانِدُ وَكَيفَ تَلَذُّ العَيشَ عَينٌ ثَقيلَةٌ عَلى الخَلقِ أَو قَلبٌ عَلى الدَهرِ واجِدُ وَناضِبُ مالٍ وَهوَ في الجودِ نائِضٌ وَناقِصُ حَظٍّ وَهوَ في المَجدِ زائِدُ نَضَوتُ شَباباً لَم أَنَل فيهِ سُبَّةً عَلى أَنَّ شَيطانَ البَطالَةِ مارِدُ وَكُنتُ قَصيرَ الباعِ عَن كُلِّ مُجرِم وَمِن عُدَدي قَلبٌ جَرِيٌّ وَساعِدُ وَعِندي ِباءٌ لا يَلينُ لِغامِزٍ وَلَو نازَعَتنيهِ الرَقاقُ البَوارِدُ وَكُلُّ فَتىً لَم يَرضَ عَن عَزمَةِ القَنا ذَليلاً وَلَو ناجى عُلاهُ الفَراقِدُ وَلَولا الوَزيرُ الأَزدَ شيريَّ وَحدَهُ لَغاضَ المَعالي وَالنَدى وَالمَحامِدُ وَسُدَّ طَريقُ المَجدِ عَن كُلِّ سالِكٍ وَضاقَت عَلى المالِ هَذي المَوارِدُ فَتَىً نَفَحَتني مِنهُ ريحٌ بَلَيلَةٌ تُغادِرُ عودي وَهوَ رَيّانُ مائِدُ وَمَدَّ بِضَبعي يَومَ لا العَثمُ ناصِرٌ وَلا الرُمحُ مَنّاعٌ وَلا العَضبُ ذائِدُ وَساعَدَ جَدّي في بُلوغي ِلى العُلى وَما بَلَغَ المالَ ِلّا المُساعِدُ عَلى حينَ وَلاَني المُقارِبُ صَدَّهُ وَزادَ عَلى الصَدِّ العَدُوُّ المُباعِدُ تَوَدُّ العُلى طُلّابُها وَهوَ وادِعٌ وَيَبلُغُ ما لَم يَبلُغوا وَهوَ قاعِدُ يُخَلّى لَهُ عَن كُلِّ عِزٍّ وَسُؤدُدٍ وَيُلقى ِلَيهِ في الأُمورِ المَقالِدُ أَنيسُ سُروجِ الخَيلِ في كُلِّ ظُلمَةٍ وَبَينَ الغَواني مَضجَعٌ مِنهُ بارِدُ هُمومٌ تُناجى بِالعَلاءِ وَهِمَّةٌ لَها فارِطٌ في كُلِّ مَجدٍ وَرائِدُ يُعَلِّمُهُ بِهرامُ كُلَّ شَجاعَةٍ وَيُقطِعُهُ أَقصى المَعالي عُطارِدُ وَكَيفَ يَغُصُّ الأَقرَبونَ بِوِردِهِ وَقَد نَهِلَت مِنهُ الرِجالُ الأَباعِدُ لَكَ اللَهُ ما المالُ ِلّا رَكائِبٌ وَأَنتَ لَها هادٍ وَحادٍ وَقايدُ أَبى لَكَ ِلّا الفَضلَ نَفسٌ كَريمَةٌ وَرَأيٌ ِلى فِعلِ الجَميلِ مُعاوِدُ وَطودٌ مِنَ العَلياءِ مُدَّت سُموكُهُ فَطالَت ذُراهُ وَاِطمَأَنَّ القَواعِدُ وَِنّي لَأَرجو مِن عَلائِكَ دَولَةً تُذَلَّلُ لي فيها الرِقابُ العَوانِدُ وَيَوماً يُظِلُّ الخافِقينِ بِمُزنَةٍ رَزاذٍ غَواديها الرُؤوسُ الشَوارِدُ لِأَعقِدَ مَجداً يُعجِزُ الناسَ حَلُّهُ وَتَنحَلُّ مِن هامِ الأَعادي مَعاقِدُ فَمَن ذا يُراميني وَلي مِنكَ جِنَّةٌ وَمَن ذا يُدانيني وَلي مِنكَ عاضِدُ عَلَيَّ رِداءٌ مِن جَمالِكَ واسِعٌ وَعِندِيَ عِزٌّ مِن جَلالِكَ خالِدُ وَلَو كُنتُ مِمَّن يَملِكُ المالُ رِقَّهُ لَقُلتُ بِعُنقي مِن نَداكَ قَلائِدُ فَلا تَترُكَنّي عُرضَةً لِمُضاغِنٍ يُطارِدُ في أَضغانِهِ وَأُطارِدُ وَلَولا صُدودٌ مِنكَ هانَت عَظائِمٌ تَشُقُّ عَلى غَيري وَذَلَّت شَدائِدُ وَلَكِنَّكَ المَرءُ الَّذي تَحتَ سُخطِهِ أُسودٌ تَرامى بِالرَدى وَأَساوِدُ كَأَنَّكَ لِلأَرضِ العَريضَةِمالِكٌ وَحيداً وَلِلدُنيا العَظيمَةِ والِدُ فَعَوداً ِلى الحِلمِ الَّذي أَنتَ أَهلُهُ فَمِثلُكَ بِالِحسانِ بادٍ وَعائِدُ وَحامِ عَلى ما بَينَنا مِن قَرابَةٍ فَِنَّ الَّذي بَيني وَبَينَكَ شاهِدُ وَأَرعِ مَقالي مِنكَ أُذناً سَميعَةً لَها بِلِقاءِ السائِلينَ عَوائِدُ وَمُر بِجَوابٍ يُشبِهُ البَدءَ عَودُهُ لِيُردي عَدوّاً أَو لِيُكبِتَ حاسِدُ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem30632.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أُعاتِبُ أَيّامي وَما الذِئبُ واحِدٌ <\|vsep\|> وَهُنَّ اللَيالي البادِياتُ العَوائِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَهوَنُ شَيءٍ في الزَمانِ خُطوبُهُ <\|vsep\|> ِذا لَم يُعاوِنها العَدوُّ المُعانِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ تَلَذُّ العَيشَ عَينٌ ثَقيلَةٌ <\|vsep\|> عَلى الخَلقِ أَو قَلبٌ عَلى الدَهرِ واجِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَناضِبُ مالٍ وَهوَ في الجودِ نائِضٌ <\|vsep\|> وَناقِصُ حَظٍّ وَهوَ في المَجدِ زائِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَضَوتُ شَباباً لَم أَنَل فيهِ سُبَّةً <\|vsep\|> عَلى أَنَّ شَيطانَ البَطالَةِ مارِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتُ قَصيرَ الباعِ عَن كُلِّ مُجرِم <\|vsep\|> وَمِن عُدَدي قَلبٌ جَرِيٌّ وَساعِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعِندي ِباءٌ لا يَلينُ لِغامِزٍ <\|vsep\|> وَلَو نازَعَتنيهِ الرَقاقُ البَوارِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ فَتىً لَم يَرضَ عَن عَزمَةِ القَنا <\|vsep\|> ذَليلاً وَلَو ناجى عُلاهُ الفَراقِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَولا الوَزيرُ الأَزدَ شيريَّ وَحدَهُ <\|vsep\|> لَغاضَ المَعالي وَالنَدى وَالمَحامِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسُدَّ طَريقُ المَجدِ عَن كُلِّ سالِكٍ <\|vsep\|> وَضاقَت عَلى المالِ هَذي المَوارِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَىً نَفَحَتني مِنهُ ريحٌ بَلَيلَةٌ <\|vsep\|> تُغادِرُ عودي وَهوَ رَيّانُ مائِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَدَّ بِضَبعي يَومَ لا العَثمُ ناصِرٌ <\|vsep\|> وَلا الرُمحُ مَنّاعٌ وَلا العَضبُ ذائِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَساعَدَ جَدّي في بُلوغي ِلى العُلى <\|vsep\|> وَما بَلَغَ المالَ ِلّا المُساعِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى حينَ وَلاَني المُقارِبُ صَدَّهُ <\|vsep\|> وَزادَ عَلى الصَدِّ العَدُوُّ المُباعِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَوَدُّ العُلى طُلّابُها وَهوَ وادِعٌ <\|vsep\|> وَيَبلُغُ ما لَم يَبلُغوا وَهوَ قاعِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُخَلّى لَهُ عَن كُلِّ عِزٍّ وَسُؤدُدٍ <\|vsep\|> وَيُلقى ِلَيهِ في الأُمورِ المَقالِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنيسُ سُروجِ الخَيلِ في كُلِّ ظُلمَةٍ <\|vsep\|> وَبَينَ الغَواني مَضجَعٌ مِنهُ بارِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمومٌ تُناجى بِالعَلاءِ وَهِمَّةٌ <\|vsep\|> لَها فارِطٌ في كُلِّ مَجدٍ وَرائِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُعَلِّمُهُ بِهرامُ كُلَّ شَجاعَةٍ <\|vsep\|> وَيُقطِعُهُ أَقصى المَعالي عُطارِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ يَغُصُّ الأَقرَبونَ بِوِردِهِ <\|vsep\|> وَقَد نَهِلَت مِنهُ الرِجالُ الأَباعِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ اللَهُ ما المالُ ِلّا رَكائِبٌ <\|vsep\|> وَأَنتَ لَها هادٍ وَحادٍ وَقايدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبى لَكَ ِلّا الفَضلَ نَفسٌ كَريمَةٌ <\|vsep\|> وَرَأيٌ ِلى فِعلِ الجَميلِ مُعاوِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطودٌ مِنَ العَلياءِ مُدَّت سُموكُهُ <\|vsep\|> فَطالَت ذُراهُ وَاِطمَأَنَّ القَواعِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي لَأَرجو مِن عَلائِكَ دَولَةً <\|vsep\|> تُذَلَّلُ لي فيها الرِقابُ العَوانِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَوماً يُظِلُّ الخافِقينِ بِمُزنَةٍ <\|vsep\|> رَزاذٍ غَواديها الرُؤوسُ الشَوارِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِأَعقِدَ مَجداً يُعجِزُ الناسَ حَلُّهُ <\|vsep\|> وَتَنحَلُّ مِن هامِ الأَعادي مَعاقِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَن ذا يُراميني وَلي مِنكَ جِنَّةٌ <\|vsep\|> وَمَن ذا يُدانيني وَلي مِنكَ عاضِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَيَّ رِداءٌ مِن جَمالِكَ واسِعٌ <\|vsep\|> وَعِندِيَ عِزٌّ مِن جَلالِكَ خالِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو كُنتُ مِمَّن يَملِكُ المالُ رِقَّهُ <\|vsep\|> لَقُلتُ بِعُنقي مِن نَداكَ قَلائِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَترُكَنّي عُرضَةً لِمُضاغِنٍ <\|vsep\|> يُطارِدُ في أَضغانِهِ وَأُطارِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَولا صُدودٌ مِنكَ هانَت عَظائِمٌ <\|vsep\|> تَشُقُّ عَلى غَيري وَذَلَّت شَدائِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَّكَ المَرءُ الَّذي تَحتَ سُخطِهِ <\|vsep\|> أُسودٌ تَرامى بِالرَدى وَأَساوِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّكَ لِلأَرضِ العَريضَةِمالِكٌ <\|vsep\|> وَحيداً وَلِلدُنيا العَظيمَةِ والِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَوداً ِلى الحِلمِ الَّذي أَنتَ أَهلُهُ <\|vsep\|> فَمِثلُكَ بِالِحسانِ بادٍ وَعائِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحامِ عَلى ما بَينَنا مِن قَرابَةٍ <\|vsep\|> فَِنَّ الَّذي بَيني وَبَينَكَ شاهِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرعِ مَقالي مِنكَ أُذناً سَميعَةً <\|vsep\|> لَها بِلِقاءِ السائِلينَ عَوائِدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أثر الهوادج في عراص البيد	الكامل	أَثَرُ الهَوادِجِ في عِراصِ البيدِ مِثلُ الجِبالِ عَلى الجِمالِ القودِ يَطلُعنَ مِن رَملِ الشَقيقِ لَواغِباً زَحفَ الجَنوبِ بِعارِضٍ مَمدودِ كَم بانَ في المُتَحَمِّلينَ عَشِيَّةً مِن ذي لَمىً خِصرِ الرَضابِ بَرودِ وَقَصيبِ ِسحِلَةٍ لَوِ اِنعَطَفَ الصِبا يَوماً لَنا بِقَوامِهِ الأُملودِ مَرّوا عَلى رَملَي زَرودَ فَهَل تَرَى ِلصاقَةً لِحَشىً بِرَملِ زَرودِ مُتَلَفِّتينَ مِنَ القِبابِ كَأَنَّما اِن تَقَبوا بِأَعيُنِ رَبرَبِ وَخُدودِ غَرَسوا الغُصونَ عَلى النَقا وَتَرَنَّحوا مِن كُلِّ مائِلَةِ الغَدائِرِ رودِ ِنَّ اللَلي بَينَ أَصدافِ اللَمى غَلَبَت مَراشِفُها عَلى مَجلودي وَلَوَوا بِوَعدي يَومَ خَفَّ قَطينُهُم وَمِنَ الصُدودِ اللَيُّ بِالمَوعودِ لَم تُرضِني تِلكَ اللَيالي عَنهُمُ بِنَوالِهِم فَأَقولَ يَوماً عودي سِيّانِ قُربُهُمُ عَلَيَّ وَبُعدُهُم لَولا الجَوى وَعَلاقَةُ المَعمودِ رَبَعَت عَلى ثارِكُم نَجدِيَّةٌ غَرّاءُ ذاتُ بَوارِقٍ وَرُعودِ تَسقي مَعالِمَ مِنكُمُ لَولا النَوى لَم أَرمِها بِقِلىً وَلا بِصُدودِ وَلَعُجتُ فيها طارِحاً عَن ناظِري ثِقلَ الدُموعِ وَثانِياً مِن جيدي هَل تَبرُدونَ حَرارَةً مِن حائِمٍ حَرّانَ عَن ذاكَ الغَديرِ مَذودِ فَلَقَد تَمَعَّكَ في مَواطِئِ عيسيكُم يَومَ الوَداعِ تَمَعُّكَ المَؤودِ وَأَما وَذَيّاكَ الغُزَيِّلُ ِنَّهُ عَرَضَ الزَلالَ وَحالَ دونَ وُرودي أَغدو ِلى طَردِ الظِباءِ وَأَنثَني وَأَنا الطَريدَةُ لِلظِباءِ الغيدِ حَتّامَ تَعتَلِقُ البَطالَةُ مِقوَدي وَيَعودُني لِهوى الظَعائِنِ عيدي عُشرونَ أَردَفَها الزَمانُ بِأَربَعٍ أَرهَفنَني وَمَنَعنَ مِن تَجريدي أَعلَقتُ في سِربِ الخُطوبِ حَبائِلِ وَقَدَحتُ في ظُلمِ الأُمورِ زُنودي وَكَرَعتُ في حُلوِ الزَمانِ وَمُرِّهِ ما شِئتُ وَاِعتَقَبَ العَواجِمُ عودي وَفَرَعتُ رابِيَةَ العُلى مُتَمَهِّلاً أَجري أَمامَ الطالِبِ المَجهودِ وَخَبَطتُ في المُتَعَرِّضينَ بِقَولَةٍ جَدّاءَ مِن بِدَعِ الزَمانِ شَرودِ فَضَرَبتُ أَوجُهَهُم بِغَيرِ مَناصِلٍ وَهَزَمتُ جَمعَهُمُ بِغَيرِ جُنودِ ما ضَرَّني لَمّا فَلَلتُ غُروبَهُم أَنّي كَثُرتُ لَهُم وَقَلَّ عَديدي وَأَبي الَّذي حَسَدَالرِجالُ قَديمَهُ ِنَّ المَناقِبَ يَةُ المَحسودِ ذو السِنِّ وَالشَرَفِ الَّذي جَمَعَت بِهِ كَفّاهُ أَخمِطَهَ العُلى وَالجودِ ِحدى أَخامِصِهِ رِقابُ عُداتِهِ مِن سَيِّدِ بَلَغَ العُلى وَمَسودِ فَالنَ ِذ نَبَذَ المَشيبُ شَبيبَتي نَبذَ القَذى وَأَقامَ مِن تَأويدي وَفَرَرتُ مِن سِنِّ القُروحِ تَجارِباً وَعَسا عَلى قَعَسِ السِنينَ عَمودي وَلَبِستُ في الصِفَرِ العُلى مُستَبدِلاً أَطواقَها بِتَمائِمِ المَولودِ وَصَفَقتُ في أَيدي الخَلائِفِ راهِناً لَهُمُ يَدي بِوَثائِقٍ وَعُقودِ وَحَلَلتُ عِندَهُمُ مَحَلَّ المُجتَبى وَنَزَلتُ مِنهُم مَنزِلَ المَودودِ فَغَرَ العَدُوُّ يُريدُ ذَمَّ فَضائِلي هَيهاتَ أُلجِمَ فوكَ بِالجُلمودِ هَمساً فَكَم أَسكَتُّ قَبلَكَ كاشِحاً بِمَناقِبي وَعَلَيَّ فَضلُ مَزيدِ ما لي أُريغُ النَصفَ مِن مُتَحامِلٍ أَو أَطلُبُ الِجمالَ عِندَ حَسودِ أَم كَيفَ يَرأَمُني وَليسَ بِمُنجِبي أَتَرى الرَؤومَ تَكونُ غَيرَ وَلودِ فَلَأَنهَضَنَّ ِلى المَعالي نَهضَةً مِلءَ الزَمانِ تَفي بِطولِ قُعودي ِجمَح أَمامَكَ ِن هَمَمتَ بِفَعلَةٍ وَتَغابَ عَن عَذلٍ وَعَن تَفنيدِ وَِذا التَفَتَّ ِلى العَواقِبِ بَدَّلَت قَلبَ الجَرِيِّ بِمُهجَةِ الرِعديدِ قَد قُلتُ لِلِبِلِ الطِلاحِ حَدَوتُها غَلَسَ الظَلامِ بِسائِقٍ غَريدِ مِن كُلِّ مَضطَرِبِ الزَمامِ كَأَنَّهُ في اللَيلِ ثُمَّ بِأَرقَمٍ مَطرودِ فَتَلَ الطَوى أَجوافَها بِظُهورِها وَأَحَلَّ أَكلَ لُحومِها لِلبيدِ ِن لَم تَرَي كافي الكُفاةِ فَلَم يَزَل مِنكُنَّ مَسقِطُ ظالِعٍ أَو مودِ بِهُداهُ يَستَضوي الوَرى وَبَهَديِهِ قَرُبَ الطَريقُ لَهُم ِلى المَعبودِ أُسدٌ ِذا جَرَّ القَبائِلَ خَلفَهُ حَلَّ الطُلى بِلِوائِهِ المَعقودِ وَمُقَصِّرٍ في الطولِ غَيرِ مُقَصِّرٍ في الضَربِ يَقطَعُ كُلَّ حَبلِ وَريدِ وَمُزَعزَعٍ مِثلِ الجَريرِ ِذا اِنحَنى لِلطَعنِ شُيِّعَ بِالطِوالِ الميدِ ما مَرَّ يَسحَبُ مِنهُ ِلّا رَدَّهُ رَيّانَ يَقطُرُ مِن دِماءِ الصَيدِ وَالجَيشُ يَرفَعُ عِمَّةً مِن قَسطَلٍ فَوقَ القَنا وَيجُرُّ ذَيلَ حَديدِ سَلَفٌ لِكُلِّ كَتيبَةٍ يَطَأُ العِدى فيها مُفاجَأَةٌ بِغَيرِ وَعيدِ في غِلمَةٍ حَمَلوا القَنا وَتَحَمَّلوا أَعباءَ يَومِ المَأزِقِ المَشهودِ قَومٌ ِذا رَكِبوا الجِيادَ تَجَلبَبوا بِقَساطِلٍ وَتَعَمَّموا بِبُنودِ وَِذا سَروا كَمَنوا كُمونَ أَراقِمٍ وَِذا لَقوا بَرَزوا بُروزَ أُسودُ وَِذا هَتَفتَ بِهِم لِيَومِ كَريهَةٍ تَدمى غَوارِبُ نَحرِها المَورودِ كَثَروا الحَصى بِجُموعِهِم وَتَلاحَقوا بِكَ مِن قِيامٍ في السُروجِ قُعودِ كَم مِن عَدوٍّ قَد أَباتَ كَأَنَّما يَطوي الضُلوعَ عَلى قَناً مَقصودِ لِوَعيدِ مُحتَضِرِ العِدى بِحُسامِهِ قَبلَ اِحتِمالِ ضَغائِنٍ وَحُقودِ وَمُؤَلَّلاتٍ كَالرِماحِ تَلَمَّظَت فيها المَنونُ تَلَمُّظَ المَزؤودِ سودُ المَخاطِمِ يَنتَظِمنَ مَحاسِناً بيضاً يُضِئنَ عَلى اللَيالي السودِ كَتَفَتُّحِ النُوّارِ فَتَّقَهُ الحَيا أَو كَالصَباحِ فَرى الدُجى بِعَمودِ ما زالَ قَدرٌ مِن حَقيرَةِ سَيفِهِ عَلَماً أَمامَ رِواقِهِ المَمدودِ وَجَفانِ جودٍ كَالرَكايا تُستَقى أَبَداً بِأَيدي نُزَّلٍ وَوُفودَ كَم حَجَّةٍ لَكَ في النَوافِلِ نَوَّهَت بِدُعاءِ دينِ العَدلِ وَالتَوحيدِ وَمَجادِلٍ أَدمى جَدالُكَ قَلبَهُ وَأَعَضَّهُ بِجَوانِبِ الصَيخودِ وَشَفَيتَ مُمتَرِضَ الهُدى مِن مَعشَرٍ سَدّوا مِنَ الراءِ غَيرَ سَديدِ قارَعتَهُم بِالقَولِ حَتّى أَذعَنوا وَأَطَلتَ نَومَ الصارِمِ المَغمودِ جَمرٌ بِمَسهَكَةِ الرِياحِ نَسَفتَهُ كانَ الضَلالُ يَمُدُّهُ بِوَقودِ في كُلِّ مُعضِلَةٍ أَضَبَّ رِتاجُها يُلقي ِلَيكَ الدينُ بِالِقليدِ فَاللَهُ يَشكُرُ وَالنَبيُّ مُحَمَّدٌ وَقَفاتِ مُبدٍ في النِضالِ مُعيدِ رَأيٌ يُغَبُّ ِذا الرِجالُ تَلَهوَجوا الراءَ أَو عَجِلوا عَنِ التَسديدِ لَو كانَ يُمكُنَني التَقَلُّبُ لَم يَكُن ِلّا ِلَيكَ تَهائِمي وَنُجودي وَطَوَيتُ ما بَعُدَت مَسافَةَ بَينَنا ِنَّ البَعيدَ ِلَيكَ غَيرُ بَعيدُ وَأَنَختُ عيسي في جَنابِكَ طارِحاً بِفَناءِ دارِكَ أَنسُعي وَقُتودي وَتَرَكتُ أَسوُقَها نُكوسَ عَقيرَةٍ مُتَبَدِّلاتِ صَوارِمٍ بِقُيودِ بَينِ وَبَينَكَ حُرمَتانِ تَلاقَتا نَثري الَّذي بِكَ يَقتَدي وَقَصيدي وَوَصايِلُ الأَدَبِ الَّذي تَصِلُ الفَتى لا بِاِتِّصالِ قَبائِلٍ وَجُدودِ قَد كُنتُ أَعقُلُ عَن سِواكَ عَقائِلي وَأَصونُ دُرَّ قلائِدي وَعُقودي وَأَحوكُ أَفوافَ القَريضِ فَلا أَرى أَنّي أُدَنِّسُ بِاللِئامِ بُرودي وَلَقَد ذَمَمتُ الناسَ قَبلَكَ كُلَّهُم فَالنَ طُرَّقَ لي ِلى المَحمودِ ِن أُهدِ أَشعاري ِلَيكَ فَِنَّهُ كَالسَردِ أَعرِضُهُ عَلى داوودِ لَكِنَّني أَعطَيتُ صَفوَ خَواطِري وَسَقَيتُ ما صَبَّت عَلَيَّ رُعودي وَسَمَحتُ بِالمَوجودِ عِندَ بَلاغَتي ِنّي كَذاكَ أَجودُ بِالمَوجودِ	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30633.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> د <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَثَرُ الهَوادِجِ في عِراصِ البيدِ <\|vsep\|> مِثلُ الجِبالِ عَلى الجِمالِ القودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَطلُعنَ مِن رَملِ الشَقيقِ لَواغِباً <\|vsep\|> زَحفَ الجَنوبِ بِعارِضٍ مَمدودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم بانَ في المُتَحَمِّلينَ عَشِيَّةً <\|vsep\|> مِن ذي لَمىً خِصرِ الرَضابِ بَرودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَصيبِ ِسحِلَةٍ لَوِ اِنعَطَفَ الصِبا <\|vsep\|> يَوماً لَنا بِقَوامِهِ الأُملودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَرّوا عَلى رَملَي زَرودَ فَهَل تَرَى <\|vsep\|> ِلصاقَةً لِحَشىً بِرَملِ زَرودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَلَفِّتينَ مِنَ القِبابِ كَأَنَّما اِن <\|vsep\|> تَقَبوا بِأَعيُنِ رَبرَبِ وَخُدودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَرَسوا الغُصونَ عَلى النَقا وَتَرَنَّحوا <\|vsep\|> مِن كُلِّ مائِلَةِ الغَدائِرِ رودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ اللَلي بَينَ أَصدافِ اللَمى <\|vsep\|> غَلَبَت مَراشِفُها عَلى مَجلودي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَوَوا بِوَعدي يَومَ خَفَّ قَطينُهُم <\|vsep\|> وَمِنَ الصُدودِ اللَيُّ بِالمَوعودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم تُرضِني تِلكَ اللَيالي عَنهُمُ <\|vsep\|> بِنَوالِهِم فَأَقولَ يَوماً عودي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِيّانِ قُربُهُمُ عَلَيَّ وَبُعدُهُم <\|vsep\|> لَولا الجَوى وَعَلاقَةُ المَعمودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَبَعَت عَلى ثارِكُم نَجدِيَّةٌ <\|vsep\|> غَرّاءُ ذاتُ بَوارِقٍ وَرُعودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَسقي مَعالِمَ مِنكُمُ لَولا النَوى <\|vsep\|> لَم أَرمِها بِقِلىً وَلا بِصُدودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَعُجتُ فيها طارِحاً عَن ناظِري <\|vsep\|> ثِقلَ الدُموعِ وَثانِياً مِن جيدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل تَبرُدونَ حَرارَةً مِن حائِمٍ <\|vsep\|> حَرّانَ عَن ذاكَ الغَديرِ مَذودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَقَد تَمَعَّكَ في مَواطِئِ عيسيكُم <\|vsep\|> يَومَ الوَداعِ تَمَعُّكَ المَؤودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَما وَذَيّاكَ الغُزَيِّلُ ِنَّهُ <\|vsep\|> عَرَضَ الزَلالَ وَحالَ دونَ وُرودي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغدو ِلى طَردِ الظِباءِ وَأَنثَني <\|vsep\|> وَأَنا الطَريدَةُ لِلظِباءِ الغيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّامَ تَعتَلِقُ البَطالَةُ مِقوَدي <\|vsep\|> وَيَعودُني لِهوى الظَعائِنِ عيدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُشرونَ أَردَفَها الزَمانُ بِأَربَعٍ <\|vsep\|> أَرهَفنَني وَمَنَعنَ مِن تَجريدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعلَقتُ في سِربِ الخُطوبِ حَبائِلِ <\|vsep\|> وَقَدَحتُ في ظُلمِ الأُمورِ زُنودي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَرَعتُ في حُلوِ الزَمانِ وَمُرِّهِ <\|vsep\|> ما شِئتُ وَاِعتَقَبَ العَواجِمُ عودي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَرَعتُ رابِيَةَ العُلى مُتَمَهِّلاً <\|vsep\|> أَجري أَمامَ الطالِبِ المَجهودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَبَطتُ في المُتَعَرِّضينَ بِقَولَةٍ <\|vsep\|> جَدّاءَ مِن بِدَعِ الزَمانِ شَرودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَضَرَبتُ أَوجُهَهُم بِغَيرِ مَناصِلٍ <\|vsep\|> وَهَزَمتُ جَمعَهُمُ بِغَيرِ جُنودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ضَرَّني لَمّا فَلَلتُ غُروبَهُم <\|vsep\|> أَنّي كَثُرتُ لَهُم وَقَلَّ عَديدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبي الَّذي حَسَدَالرِجالُ قَديمَهُ <\|vsep\|> ِنَّ المَناقِبَ يَةُ المَحسودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذو السِنِّ وَالشَرَفِ الَّذي جَمَعَت بِهِ <\|vsep\|> كَفّاهُ أَخمِطَهَ العُلى وَالجودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِحدى أَخامِصِهِ رِقابُ عُداتِهِ <\|vsep\|> مِن سَيِّدِ بَلَغَ العُلى وَمَسودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالنَ ِذ نَبَذَ المَشيبُ شَبيبَتي <\|vsep\|> نَبذَ القَذى وَأَقامَ مِن تَأويدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَرَرتُ مِن سِنِّ القُروحِ تَجارِباً <\|vsep\|> وَعَسا عَلى قَعَسِ السِنينَ عَمودي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَبِستُ في الصِفَرِ العُلى مُستَبدِلاً <\|vsep\|> أَطواقَها بِتَمائِمِ المَولودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَفَقتُ في أَيدي الخَلائِفِ راهِناً <\|vsep\|> لَهُمُ يَدي بِوَثائِقٍ وَعُقودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَلَلتُ عِندَهُمُ مَحَلَّ المُجتَبى <\|vsep\|> وَنَزَلتُ مِنهُم مَنزِلَ المَودودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَغَرَ العَدُوُّ يُريدُ ذَمَّ فَضائِلي <\|vsep\|> هَيهاتَ أُلجِمَ فوكَ بِالجُلمودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَمساً فَكَم أَسكَتُّ قَبلَكَ كاشِحاً <\|vsep\|> بِمَناقِبي وَعَلَيَّ فَضلُ مَزيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لي أُريغُ النَصفَ مِن مُتَحامِلٍ <\|vsep\|> أَو أَطلُبُ الِجمالَ عِندَ حَسودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم كَيفَ يَرأَمُني وَليسَ بِمُنجِبي <\|vsep\|> أَتَرى الرَؤومَ تَكونُ غَيرَ وَلودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَأَنهَضَنَّ ِلى المَعالي نَهضَةً <\|vsep\|> مِلءَ الزَمانِ تَفي بِطولِ قُعودي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِجمَح أَمامَكَ ِن هَمَمتَ بِفَعلَةٍ <\|vsep\|> وَتَغابَ عَن عَذلٍ وَعَن تَفنيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا التَفَتَّ ِلى العَواقِبِ بَدَّلَت <\|vsep\|> قَلبَ الجَرِيِّ بِمُهجَةِ الرِعديدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد قُلتُ لِلِبِلِ الطِلاحِ حَدَوتُها <\|vsep\|> غَلَسَ الظَلامِ بِسائِقٍ غَريدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ مَضطَرِبِ الزَمامِ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> في اللَيلِ ثُمَّ بِأَرقَمٍ مَطرودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَلَ الطَوى أَجوافَها بِظُهورِها <\|vsep\|> وَأَحَلَّ أَكلَ لُحومِها لِلبيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن لَم تَرَي كافي الكُفاةِ فَلَم يَزَل <\|vsep\|> مِنكُنَّ مَسقِطُ ظالِعٍ أَو مودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهُداهُ يَستَضوي الوَرى وَبَهَديِهِ <\|vsep\|> قَرُبَ الطَريقُ لَهُم ِلى المَعبودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُسدٌ ِذا جَرَّ القَبائِلَ خَلفَهُ <\|vsep\|> حَلَّ الطُلى بِلِوائِهِ المَعقودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُقَصِّرٍ في الطولِ غَيرِ مُقَصِّرٍ <\|vsep\|> في الضَربِ يَقطَعُ كُلَّ حَبلِ وَريدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُزَعزَعٍ مِثلِ الجَريرِ ِذا اِنحَنى <\|vsep\|> لِلطَعنِ شُيِّعَ بِالطِوالِ الميدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما مَرَّ يَسحَبُ مِنهُ ِلّا رَدَّهُ <\|vsep\|> رَيّانَ يَقطُرُ مِن دِماءِ الصَيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالجَيشُ يَرفَعُ عِمَّةً مِن قَسطَلٍ <\|vsep\|> فَوقَ القَنا وَيجُرُّ ذَيلَ حَديدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلَفٌ لِكُلِّ كَتيبَةٍ يَطَأُ العِدى <\|vsep\|> فيها مُفاجَأَةٌ بِغَيرِ وَعيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في غِلمَةٍ حَمَلوا القَنا وَتَحَمَّلوا <\|vsep\|> أَعباءَ يَومِ المَأزِقِ المَشهودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَومٌ ِذا رَكِبوا الجِيادَ تَجَلبَبوا <\|vsep\|> بِقَساطِلٍ وَتَعَمَّموا بِبُنودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا سَروا كَمَنوا كُمونَ أَراقِمٍ <\|vsep\|> وَِذا لَقوا بَرَزوا بُروزَ أُسودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا هَتَفتَ بِهِم لِيَومِ كَريهَةٍ <\|vsep\|> تَدمى غَوارِبُ نَحرِها المَورودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَثَروا الحَصى بِجُموعِهِم وَتَلاحَقوا <\|vsep\|> بِكَ مِن قِيامٍ في السُروجِ قُعودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم مِن عَدوٍّ قَد أَباتَ كَأَنَّما <\|vsep\|> يَطوي الضُلوعَ عَلى قَناً مَقصودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِوَعيدِ مُحتَضِرِ العِدى بِحُسامِهِ <\|vsep\|> قَبلَ اِحتِمالِ ضَغائِنٍ وَحُقودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُؤَلَّلاتٍ كَالرِماحِ تَلَمَّظَت <\|vsep\|> فيها المَنونُ تَلَمُّظَ المَزؤودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سودُ المَخاطِمِ يَنتَظِمنَ مَحاسِناً <\|vsep\|> بيضاً يُضِئنَ عَلى اللَيالي السودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَتَفَتُّحِ النُوّارِ فَتَّقَهُ الحَيا <\|vsep\|> أَو كَالصَباحِ فَرى الدُجى بِعَمودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زالَ قَدرٌ مِن حَقيرَةِ سَيفِهِ <\|vsep\|> عَلَماً أَمامَ رِواقِهِ المَمدودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَفانِ جودٍ كَالرَكايا تُستَقى <\|vsep\|> أَبَداً بِأَيدي نُزَّلٍ وَوُفودَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم حَجَّةٍ لَكَ في النَوافِلِ نَوَّهَت <\|vsep\|> بِدُعاءِ دينِ العَدلِ وَالتَوحيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَجادِلٍ أَدمى جَدالُكَ قَلبَهُ <\|vsep\|> وَأَعَضَّهُ بِجَوانِبِ الصَيخودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَفَيتَ مُمتَرِضَ الهُدى مِن مَعشَرٍ <\|vsep\|> سَدّوا مِنَ الراءِ غَيرَ سَديدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قارَعتَهُم بِالقَولِ حَتّى أَذعَنوا <\|vsep\|> وَأَطَلتَ نَومَ الصارِمِ المَغمودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَمرٌ بِمَسهَكَةِ الرِياحِ نَسَفتَهُ <\|vsep\|> كانَ الضَلالُ يَمُدُّهُ بِوَقودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كُلِّ مُعضِلَةٍ أَضَبَّ رِتاجُها <\|vsep\|> يُلقي ِلَيكَ الدينُ بِالِقليدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاللَهُ يَشكُرُ وَالنَبيُّ مُحَمَّدٌ <\|vsep\|> وَقَفاتِ مُبدٍ في النِضالِ مُعيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأيٌ يُغَبُّ ِذا الرِجالُ تَلَهوَجوا <\|vsep\|> الراءَ أَو عَجِلوا عَنِ التَسديدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو كانَ يُمكُنَني التَقَلُّبُ لَم يَكُن <\|vsep\|> ِلّا ِلَيكَ تَهائِمي وَنُجودي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطَوَيتُ ما بَعُدَت مَسافَةَ بَينَنا <\|vsep\|> ِنَّ البَعيدَ ِلَيكَ غَيرُ بَعيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنَختُ عيسي في جَنابِكَ طارِحاً <\|vsep\|> بِفَناءِ دارِكَ أَنسُعي وَقُتودي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَرَكتُ أَسوُقَها نُكوسَ عَقيرَةٍ <\|vsep\|> مُتَبَدِّلاتِ صَوارِمٍ بِقُيودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَينِ وَبَينَكَ حُرمَتانِ تَلاقَتا <\|vsep\|> نَثري الَّذي بِكَ يَقتَدي وَقَصيدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَصايِلُ الأَدَبِ الَّذي تَصِلُ الفَتى <\|vsep\|> لا بِاِتِّصالِ قَبائِلٍ وَجُدودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كُنتُ أَعقُلُ عَن سِواكَ عَقائِلي <\|vsep\|> وَأَصونُ دُرَّ قلائِدي وَعُقودي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَحوكُ أَفوافَ القَريضِ فَلا أَرى <\|vsep\|> أَنّي أُدَنِّسُ بِاللِئامِ بُرودي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد ذَمَمتُ الناسَ قَبلَكَ كُلَّهُم <\|vsep\|> فَالنَ طُرَّقَ لي ِلى المَحمودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن أُهدِ أَشعاري ِلَيكَ فَِنَّهُ <\|vsep\|> كَالسَردِ أَعرِضُهُ عَلى داوودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِنَّني أَعطَيتُ صَفوَ خَواطِري <\|vsep\|> وَسَقَيتُ ما صَبَّت عَلَيَّ رُعودي </\|bsep\|> </\|psep\|>
إباء أقام الدهر عني وأقعدا	الطويل	ِباءٌ أَقامَ الدَهرَ عَنّي وَأَقعَدا وَصَبرٌ عَلى الأَيّامِ أَنأى وَأَبعَدا وَقلَبٌ تَقاضاهُ الجَوانِحُ أَنَّةً ِذا راحَ مَلناً مِنَ الهَمِّ أَو غَدا أَخوذٌ عَلى أَيدي المَطامِعِ بِالنَوى نِزاعاً وَما يَزدادُ ِلّا تَبَعُّدا ِذا رَكِبَت مالُهُ ظَهرَ نِيَّةٍ رَأَيتَ غُلاماً غائِرَ الشَوقِ مُنجِدا غَذِيَّ زَماعٍ لا يَمَلُّ كَأَنَّما يَرى اللَيلَ كَوراً وَالمَجَرَّةَ مِقوَدا يُلَثِّمُ عِرنينَ الحُسامِ بِهِمَّةٍ تُكَلِّفُهُ خَوضَ اللَيالي مُجَرَّدا أَيا خاطِباً وُدّي عَلى النَأيِ ِنَّني صَديقُكَ ِن كُنتَ الحُسامَ المُهَنَّدا فَِنّي رَأَيتُ السَيفَ أَنصَرَ لِلفَتى ِذا قالَ قَولاً ما ضِياً أَو تَوَعَّدا أَرى بَينَ نيلِ العِزِّ وَالذُلِّ ساعَةً مِنَ الطَعنِ تَقتادُ الوَشيجَ المُقَصَّدا فَمَن أَخَّرَتهُ نَفسُهُ ماتَ عاجِزاً وَمَن قَدَّمَتهُ نَفسُهُ ماتَ سَيّدا ِذا كانَ ِقَدامُ الفَتى ضائِراً لَهُ فَما المَجدُ مَطلوباً وَلا العِزُّ مُفتَدى فِدىً لِاِبنِ عُبّادِ ضَنينٌ بِنَفسِهِ ِذا نَقَضَ الرَوعُ الطِرافَ المُمَدَّدا وَدَبَّرَ أَطرافَ الرِماحِ وَِنَّما يُدَبِّرُ قَبلَ الطَعنِ رَأياً مُسَدَّدا بِهِ طالَ مِن خَطوي وَكُنتُ كَأَنَّني مَشَيتُ ِلى نَيلِ المَعالي مُقَيَّدا وَمَن ماتَ في حَبسِ المَذَلَّةِ قَلبهُ رَأى العِزَّ في دارِ المَذَلَّةِ مَولِدا يَسُرُّ الفَتّى حَملُ النَجادِ وَرُبَّما رَأى حَتفَهُ في صَفحَتي ما تَقَلَّدا لَنالَ المَعالي مَن يُدِلُّ بِنَفسِهِ وَلا يَذخَرُ الباءَ مَجداً مُوَطَّدا وَما يُستَفادُ العِزِّ مِن شَيمَةِ الفَتى ِذا كانَ في دينِ المَعالي مُقَلِّدا أَبا قاسِمٍ هَذا الَّذي كُنتُ راجِياً لِأُرغِمَ أَعداءً وَأَكبِتَ حُسَّدا ِذا جَزِعَت أَيّامُنا كُنتَ مَعقِلاً وَِن ظَمِئَت أَمالُنا كُنتَ مَورِدا وَلَمّا رَأَيتُ الثَوبَ يُعفي قَرينَهُ لَبِستُ ِلَيكَ الشَرعَبيَّ المُعَضَّدا وَلَو كانَ لا يَجني عَلى المَرءِ بَأسُهُ لَدَرَّعَني العَزمُ الدِلاصَ المُسَرَّدا وَلَيلٍ دَفَعناهُ ِلَيكَ كَأَنَّما دَفَعنا بِهِ لُجّاً مِنَ اليَمِّ مُزبِدا وَشَمسٍ خَلَعناها عَليكَ مَريضَةً وَكُنّا لَبِسناها رِداءً مَوَرَّدا وَمَلِكٍ ِنفنا أَن نُقيمَ بِبابِهِ فَزَوَّدنا زادَ اِمرِىءٍ ما تَزَوَّدا وَأَمرَدَ حَيٍّ مُلتَحِ بِلِثامِهِ يَطولُ جَواداً قادِحَ السِنِّ أَجرَدا رَأى أَرجُلَ الخوصِ الحِماصٍ كَأَنَّما تُسالِبُ أَيديها النَجاءَ العَمَرَّدا تَركنا لِأَيدي العيسِ ما خَلفَ ظَهرِها وَمَن ذَلَّ في دارٍ رَأى البُعدَ أَحمَدا وَسِرنا عَلى رُغمِ الظَلامِ كَأَنَّنا بُدورٌ تُلاقي مِن جَنابِكَ أَسعُدا تَرَكتُ ِلَيكَ الناسَ طُرّاً كَأَنَّني أَرى كُلَّ مَحجوبٍ بَعيراً مُعَبَّدا فَيا لَيتَ رُعيانَ القَضيمَةِ خَيَّروا بَأَنّي رَعَيتُ العِزَّ غَضّاً مُجَدَّدا فَلِلَّهِ نورٌ في مُحَيّاكَ ِنَّهُ يُمَزِّقُ جِلباباً مِنَ اللَيلِ أَربَدا وَلِلَّهِ ما ضَمَّت ثَناياكَ ِنَّها ثَنايا جِبالٍ تُطِلعُ اليَأسَ وَالنَدى أَغِر ضَوءَها يا قِبلَةَ المَجدِ ِنَّني أَرى غُرَرَ المالِ نَحوَكَ سُجَّدا وَأَنتَ الَّذي ما اِحتَلَّ في الأَرضِ مَقعَداً مِنَ الحَدِّ ِلّا اِشتَقَّ في الجَوِّ مَصعَدا ِذا ظَمِئَت عيسٌ ِلَيكَ فَِنَّما حَقائِبُها تَروي لُجَبناً وَعَسجَدا تُكَتِّمُكَ الأَسرارُ حَزماً وَفِطنَةً وَتَفَضَحُكَ الراءُ عِزّاً وَسُؤدُدا وَما كُنتَ ِلّا السَيفَ يُعرَفُ مُنتَضىً وَيُنكَرُ في بَعضِ المَواطِنِ مُغمَدا وَحَيٍّ جُلالٍ قَد صَبَحتَ بِغارَةٍ مِنَ الخَيلِ يَستاقُ النَعامَ المُشَرَّدا وَيومٍ مِنَ الأَيّامِ شَوَّهتَ وَجهَهُ بِأَغبَرَ كَدَّ الطَيرَ حَتّى تَبَلَّدا رَمَت بِكَ أَقصى المَجدِ نَفسٌ شَريفَةٌ وَقَلبٌ جَريءٌ لا يَخافُ مِنَ الرَدى وَهِمَّةُ مِقدامٍ عَلى كُلِّ فَتكَةٍ يُفارِقُ فيها طَبعُهُ ما تَعوَّدا مُقيمٌ بِصَحراءِ الضَغائِنِ مُصحِراً ِذا أَخمَدَت مِن نارِها الحَربُ أَوقَدا لَكَ القَلَمُ الماضي الَّذي لَو قَرَنتَهُ بِجَريِ العَوالي كانَ أَجرى وَأَجوَدا ِذا اِنسَلَّ مِن عَقدِ البَنانِ حَسَبتهُ يَحوكُ عَلى القُرطاسِ بُرداً مُعَمَّدا يُغازِلُ مِنهُ الخَطُّ عَيناً كَحيلُةً ِذا عادَ يَوماً ناظِرُ الرَمحِ أَرمَدا وَِن مَجَّ نَصلٌ مِن دَمِ الصِربِ أَحمَراً أَراقَ دَماً مِن مَقتَلِ الخَطبِ أَسوَدا ِذا اِستَرعَفَتهُ هِمَّةٌ مِنكَ غادَرَت قَوادِمَهُ تَجري وَعيداً وَمَوعِدا سَأُثني بِأَشعاري عَليكَ فَِنَّني رَأَيتُ مَسودَ القَومِ يُطري المُسَوَّدا فَما عَرَفتني الأَرضُ غَيرَكَ مُطلَباً وَلا بَلَغَتني العيسُ ِلّاكَ مَقصَدا أَلا ِنَّ تَركَ الحَمدِ تَبخيلُ مُحسِنٍ وَما بَذَلَ المِعطاءُ ِلّا لِيُحمَدا لَئِن كُنتُ في مَدحِ العُلى فاغِراً فَماً فَأنّي ِلى غَيرِ النَدى باسِطٌ يَدا خَطَبتُ ِلَيكَ الوُدَّ لا شَيءَ غَيرَهُ وَوُدُّ الفَتى كَالبِرِّ يُعطى وَيُجتَدى دَعاني ِلَيكَ العِزُّ حَتّى أَجَبتُهُ وَمَن طَلَبَتهُ جُمَّةُ الماءِ أَورَدا وَِنّي لَأَرجو مِن جِوارِكَ فَعلَةً أَغيظُ بِها الحُسّادَ مَثنىً وَمَوحَدا وَمَدحُكَ هَذا بِكرُ مَدحٍ مَدَحتُهُ وَكُنتُ أُروضُ القَولَ حَتّى تَسَدَّدا وَلَو عَلِقَت مِنّي بِغَيرِكَ مَدحَةٌ لَكُنتُ كَمَن يَعتاضُ بِالماءِ جَلمَدا وَلَستُ بِراضٍ هَذِهِ لَكَ تُحفَةٌ أُضَمِّنُها فيكَ الثَناءَ المُخَلَّدا فَِن كانَ شِعري فاتَكَ اليَومَ بِياً عَلَيَّ فَِنّي سَوفَ أُعطيكَهُ غَدا وَلَولاكَ ما أَومى ِلى المَدحِ شاعِرٌ يَعُدُّ عَلِياً لِلعُلى وَمُحَمَّدا أَبوهُ أَبوهُ المُستَطيلُ بِنَفسِهِ عَلى العِزِّ مَصروفاً بِهِ وَمُقَلَّدا فَتىً سَنُّهُ عَن خَمسَ عَشَرَةَ حِجَّةً تُرَبّي لَهُ فَضلاً وَمَجداً وَمَحتِدا فَتِيُّ الصِبا كَهلُ الفَضائِلِ ما مشى ِلى العُمرِ ِلّا اِحتَلَّ في الفَضلِ مَقعَدا تَفَرَّدَ لا يُفشي ِلى غَيرِ نَفسِهِ حَديثاً وَلا يَدعو مِنَ الناسِ مُنجِدا وَلا طالِباً مِن دَهرِهِ فَوقَ قُوَتِهِ كَفاني مِنَ الغُدرَانِ ما نَقَعَ الصَدى سَأَحمَدُ عَيشاً صانَ وَجهي بِمائِهِ وَِن كانَ ما أَعطى قَليلاً مُصَرَّدا وَقالوا لِقاءُ الناسِ أُنسٌ وَراحَةٌ وَلَو كُنتُ أَرضى الناسَ ماكُنتُ مُفَردا طَرِبتُ ِلى الفَضلِ الَّذي فيكَ وَاِنتَشى لِذِكرِكَ شِعري راقِداً وَمُسَهَّدا وَما كِنتُ ِلّا عاشِقاً ضاعَ شَجوُهُ فَأَصبَحَ يَستَملي الحَمامَ المُغَرِّدا وَلَيسَ عَجيباً ِن طَغى فيكَ مِقوَلٌ رَكَ حَقيقاً في المَعالي فَجَوَّدا بَعُدتُ عَنِ الِنشادِ مِن غَيرِ رَغبَةٍ وَلَكِنَّني اِستَخلَفتُ نُعماكَ مُنشِدا فَمُرني بِأَمرٍ قَبلَ مَوتي فَِنَّني أَرى المَرءَ لا يَبقى وَِن بَعُدَ المَدى وَما المَيتُ ِلّا راحِلٌ كَرِهَ النَوى وَأَعجَلَهُ المِقدارُ أَن يَتَزَوَّدا	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem30634.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِباءٌ أَقامَ الدَهرَ عَنّي وَأَقعَدا <\|vsep\|> وَصَبرٌ عَلى الأَيّامِ أَنأى وَأَبعَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقلَبٌ تَقاضاهُ الجَوانِحُ أَنَّةً <\|vsep\|> ِذا راحَ مَلناً مِنَ الهَمِّ أَو غَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخوذٌ عَلى أَيدي المَطامِعِ بِالنَوى <\|vsep\|> نِزاعاً وَما يَزدادُ ِلّا تَبَعُّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا رَكِبَت مالُهُ ظَهرَ نِيَّةٍ <\|vsep\|> رَأَيتَ غُلاماً غائِرَ الشَوقِ مُنجِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَذِيَّ زَماعٍ لا يَمَلُّ كَأَنَّما <\|vsep\|> يَرى اللَيلَ كَوراً وَالمَجَرَّةَ مِقوَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُلَثِّمُ عِرنينَ الحُسامِ بِهِمَّةٍ <\|vsep\|> تُكَلِّفُهُ خَوضَ اللَيالي مُجَرَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيا خاطِباً وُدّي عَلى النَأيِ ِنَّني <\|vsep\|> صَديقُكَ ِن كُنتَ الحُسامَ المُهَنَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنّي رَأَيتُ السَيفَ أَنصَرَ لِلفَتى <\|vsep\|> ِذا قالَ قَولاً ما ضِياً أَو تَوَعَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى بَينَ نيلِ العِزِّ وَالذُلِّ ساعَةً <\|vsep\|> مِنَ الطَعنِ تَقتادُ الوَشيجَ المُقَصَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَن أَخَّرَتهُ نَفسُهُ ماتَ عاجِزاً <\|vsep\|> وَمَن قَدَّمَتهُ نَفسُهُ ماتَ سَيّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا كانَ ِقَدامُ الفَتى ضائِراً لَهُ <\|vsep\|> فَما المَجدُ مَطلوباً وَلا العِزُّ مُفتَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِدىً لِاِبنِ عُبّادِ ضَنينٌ بِنَفسِهِ <\|vsep\|> ِذا نَقَضَ الرَوعُ الطِرافَ المُمَدَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَبَّرَ أَطرافَ الرِماحِ وَِنَّما <\|vsep\|> يُدَبِّرُ قَبلَ الطَعنِ رَأياً مُسَدَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ طالَ مِن خَطوي وَكُنتُ كَأَنَّني <\|vsep\|> مَشَيتُ ِلى نَيلِ المَعالي مُقَيَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن ماتَ في حَبسِ المَذَلَّةِ قَلبهُ <\|vsep\|> رَأى العِزَّ في دارِ المَذَلَّةِ مَولِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسُرُّ الفَتّى حَملُ النَجادِ وَرُبَّما <\|vsep\|> رَأى حَتفَهُ في صَفحَتي ما تَقَلَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَنالَ المَعالي مَن يُدِلُّ بِنَفسِهِ <\|vsep\|> وَلا يَذخَرُ الباءَ مَجداً مُوَطَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما يُستَفادُ العِزِّ مِن شَيمَةِ الفَتى <\|vsep\|> ِذا كانَ في دينِ المَعالي مُقَلِّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبا قاسِمٍ هَذا الَّذي كُنتُ راجِياً <\|vsep\|> لِأُرغِمَ أَعداءً وَأَكبِتَ حُسَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا جَزِعَت أَيّامُنا كُنتَ مَعقِلاً <\|vsep\|> وَِن ظَمِئَت أَمالُنا كُنتَ مَورِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمّا رَأَيتُ الثَوبَ يُعفي قَرينَهُ <\|vsep\|> لَبِستُ ِلَيكَ الشَرعَبيَّ المُعَضَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو كانَ لا يَجني عَلى المَرءِ بَأسُهُ <\|vsep\|> لَدَرَّعَني العَزمُ الدِلاصَ المُسَرَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيلٍ دَفَعناهُ ِلَيكَ كَأَنَّما <\|vsep\|> دَفَعنا بِهِ لُجّاً مِنَ اليَمِّ مُزبِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَمسٍ خَلَعناها عَليكَ مَريضَةً <\|vsep\|> وَكُنّا لَبِسناها رِداءً مَوَرَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَلِكٍ ِنفنا أَن نُقيمَ بِبابِهِ <\|vsep\|> فَزَوَّدنا زادَ اِمرِىءٍ ما تَزَوَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَمرَدَ حَيٍّ مُلتَحِ بِلِثامِهِ <\|vsep\|> يَطولُ جَواداً قادِحَ السِنِّ أَجرَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأى أَرجُلَ الخوصِ الحِماصٍ كَأَنَّما <\|vsep\|> تُسالِبُ أَيديها النَجاءَ العَمَرَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَركنا لِأَيدي العيسِ ما خَلفَ ظَهرِها <\|vsep\|> وَمَن ذَلَّ في دارٍ رَأى البُعدَ أَحمَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسِرنا عَلى رُغمِ الظَلامِ كَأَنَّنا <\|vsep\|> بُدورٌ تُلاقي مِن جَنابِكَ أَسعُدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرَكتُ ِلَيكَ الناسَ طُرّاً كَأَنَّني <\|vsep\|> أَرى كُلَّ مَحجوبٍ بَعيراً مُعَبَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا لَيتَ رُعيانَ القَضيمَةِ خَيَّروا <\|vsep\|> بَأَنّي رَعَيتُ العِزَّ غَضّاً مُجَدَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِلَّهِ نورٌ في مُحَيّاكَ ِنَّهُ <\|vsep\|> يُمَزِّقُ جِلباباً مِنَ اللَيلِ أَربَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِلَّهِ ما ضَمَّت ثَناياكَ ِنَّها <\|vsep\|> ثَنايا جِبالٍ تُطِلعُ اليَأسَ وَالنَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغِر ضَوءَها يا قِبلَةَ المَجدِ ِنَّني <\|vsep\|> أَرى غُرَرَ المالِ نَحوَكَ سُجَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتَ الَّذي ما اِحتَلَّ في الأَرضِ مَقعَداً <\|vsep\|> مِنَ الحَدِّ ِلّا اِشتَقَّ في الجَوِّ مَصعَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ظَمِئَت عيسٌ ِلَيكَ فَِنَّما <\|vsep\|> حَقائِبُها تَروي لُجَبناً وَعَسجَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُكَتِّمُكَ الأَسرارُ حَزماً وَفِطنَةً <\|vsep\|> وَتَفَضَحُكَ الراءُ عِزّاً وَسُؤدُدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما كُنتَ ِلّا السَيفَ يُعرَفُ مُنتَضىً <\|vsep\|> وَيُنكَرُ في بَعضِ المَواطِنِ مُغمَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَيٍّ جُلالٍ قَد صَبَحتَ بِغارَةٍ <\|vsep\|> مِنَ الخَيلِ يَستاقُ النَعامَ المُشَرَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيومٍ مِنَ الأَيّامِ شَوَّهتَ وَجهَهُ <\|vsep\|> بِأَغبَرَ كَدَّ الطَيرَ حَتّى تَبَلَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَمَت بِكَ أَقصى المَجدِ نَفسٌ شَريفَةٌ <\|vsep\|> وَقَلبٌ جَريءٌ لا يَخافُ مِنَ الرَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهِمَّةُ مِقدامٍ عَلى كُلِّ فَتكَةٍ <\|vsep\|> يُفارِقُ فيها طَبعُهُ ما تَعوَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُقيمٌ بِصَحراءِ الضَغائِنِ مُصحِراً <\|vsep\|> ِذا أَخمَدَت مِن نارِها الحَربُ أَوقَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ القَلَمُ الماضي الَّذي لَو قَرَنتَهُ <\|vsep\|> بِجَريِ العَوالي كانَ أَجرى وَأَجوَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اِنسَلَّ مِن عَقدِ البَنانِ حَسَبتهُ <\|vsep\|> يَحوكُ عَلى القُرطاسِ بُرداً مُعَمَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُغازِلُ مِنهُ الخَطُّ عَيناً كَحيلُةً <\|vsep\|> ِذا عادَ يَوماً ناظِرُ الرَمحِ أَرمَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن مَجَّ نَصلٌ مِن دَمِ الصِربِ أَحمَراً <\|vsep\|> أَراقَ دَماً مِن مَقتَلِ الخَطبِ أَسوَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اِستَرعَفَتهُ هِمَّةٌ مِنكَ غادَرَت <\|vsep\|> قَوادِمَهُ تَجري وَعيداً وَمَوعِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأُثني بِأَشعاري عَليكَ فَِنَّني <\|vsep\|> رَأَيتُ مَسودَ القَومِ يُطري المُسَوَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما عَرَفتني الأَرضُ غَيرَكَ مُطلَباً <\|vsep\|> وَلا بَلَغَتني العيسُ ِلّاكَ مَقصَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا ِنَّ تَركَ الحَمدِ تَبخيلُ مُحسِنٍ <\|vsep\|> وَما بَذَلَ المِعطاءُ ِلّا لِيُحمَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن كُنتُ في مَدحِ العُلى فاغِراً فَماً <\|vsep\|> فَأنّي ِلى غَيرِ النَدى باسِطٌ يَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَطَبتُ ِلَيكَ الوُدَّ لا شَيءَ غَيرَهُ <\|vsep\|> وَوُدُّ الفَتى كَالبِرِّ يُعطى وَيُجتَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعاني ِلَيكَ العِزُّ حَتّى أَجَبتُهُ <\|vsep\|> وَمَن طَلَبَتهُ جُمَّةُ الماءِ أَورَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي لَأَرجو مِن جِوارِكَ فَعلَةً <\|vsep\|> أَغيظُ بِها الحُسّادَ مَثنىً وَمَوحَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَدحُكَ هَذا بِكرُ مَدحٍ مَدَحتُهُ <\|vsep\|> وَكُنتُ أُروضُ القَولَ حَتّى تَسَدَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو عَلِقَت مِنّي بِغَيرِكَ مَدحَةٌ <\|vsep\|> لَكُنتُ كَمَن يَعتاضُ بِالماءِ جَلمَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَستُ بِراضٍ هَذِهِ لَكَ تُحفَةٌ <\|vsep\|> أُضَمِّنُها فيكَ الثَناءَ المُخَلَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن كانَ شِعري فاتَكَ اليَومَ بِياً <\|vsep\|> عَلَيَّ فَِنّي سَوفَ أُعطيكَهُ غَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَولاكَ ما أَومى ِلى المَدحِ شاعِرٌ <\|vsep\|> يَعُدُّ عَلِياً لِلعُلى وَمُحَمَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبوهُ أَبوهُ المُستَطيلُ بِنَفسِهِ <\|vsep\|> عَلى العِزِّ مَصروفاً بِهِ وَمُقَلَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتىً سَنُّهُ عَن خَمسَ عَشَرَةَ حِجَّةً <\|vsep\|> تُرَبّي لَهُ فَضلاً وَمَجداً وَمَحتِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتِيُّ الصِبا كَهلُ الفَضائِلِ ما مشى <\|vsep\|> ِلى العُمرِ ِلّا اِحتَلَّ في الفَضلِ مَقعَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَفَرَّدَ لا يُفشي ِلى غَيرِ نَفسِهِ <\|vsep\|> حَديثاً وَلا يَدعو مِنَ الناسِ مُنجِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا طالِباً مِن دَهرِهِ فَوقَ قُوَتِهِ <\|vsep\|> كَفاني مِنَ الغُدرَانِ ما نَقَعَ الصَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأَحمَدُ عَيشاً صانَ وَجهي بِمائِهِ <\|vsep\|> وَِن كانَ ما أَعطى قَليلاً مُصَرَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقالوا لِقاءُ الناسِ أُنسٌ وَراحَةٌ <\|vsep\|> وَلَو كُنتُ أَرضى الناسَ ماكُنتُ مُفَردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَرِبتُ ِلى الفَضلِ الَّذي فيكَ وَاِنتَشى <\|vsep\|> لِذِكرِكَ شِعري راقِداً وَمُسَهَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما كِنتُ ِلّا عاشِقاً ضاعَ شَجوُهُ <\|vsep\|> فَأَصبَحَ يَستَملي الحَمامَ المُغَرِّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ عَجيباً ِن طَغى فيكَ مِقوَلٌ <\|vsep\|> رَكَ حَقيقاً في المَعالي فَجَوَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَعُدتُ عَنِ الِنشادِ مِن غَيرِ رَغبَةٍ <\|vsep\|> وَلَكِنَّني اِستَخلَفتُ نُعماكَ مُنشِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمُرني بِأَمرٍ قَبلَ مَوتي فَِنَّني <\|vsep\|> أَرى المَرءَ لا يَبقى وَِن بَعُدَ المَدى </\|bsep\|> </\|psep\|>
أبى الله إلا أن يسوء بك العدى	الطويل	أَبى اللَهُ ِلّا أَن يَسوءَ بِكَ العِدى وَيُصبِحَ مُستَثنى البَقاءِ عَلى الرَدى وَما كانَ هَذا الدَهرُ يَوماً بِنازِعٍ نِجادَ حُسامٍ مِثلَهُ ما تَقَلَّدا لَعا وَلَعا لا عَثرَ مِن بَعدِ هَذِهِ تَلَقّى العُلى وَاِستَأنَفَ العِزَّ أَغيدا خَفيتَ خَفاءَ البَدرِ يُزجى ظُهورُهُ وما غابَ بَدرُ اللَيلِ ِلّا لِيُشهَدا غُروبُ الدَراري ضامِنٌ لِطُلوعِها فَيا فَرقَداً باقٍ عَلى اللَيلِ فَرقَدا مَعاذاً لَهَذا البَحرِ مِمّا يُغيضُهُ مَعاذاً لِشَملِ المَجدِ أَن يَتَبَدَّدا سَلِمتَ لَنا وَاللَهُ أَرأَفُ بِالعُلى مِنَ اَن يَنطَوي عَنّا وَأَرحَمُ لِلنَدى فَقُل لِلعِدى شَمّوا الهَوانَ بِأَجدَعٍ وَعَضّوا عَلى الأَيدي القِصارِ بِأَدرَدا أَفيقوا لَها مِن سَكرَةِ الغَيِّ وَاِبتَغوا زِماماً ِلى ما تَكرَهونَ وَمِقوَدا حَسِبتُم بِأَنَّ المُلكَ هَيضَت جُبورُه وَأَنَّ سَوامَ المَجدِ أَصبَحنَ شُرَّدا لَها اليَومَ راعٍ لا يُراعُ سَوامُهُ أَذَلَّ لَها نَهجَ الطَريقِ وَعَبَّدا ِذا طَمِعَ الأَعداءُ فيها أَجارَها وَأَرتَعَها بَينَ العَوالي وَأَورَدا وَِنَّ قِوامَ الدينِ قَد عَبَّ بَحرُهُ وَعيداً أَقامَ الخالِعينَ وَأَقعَدا تَقوهُ فَبَينا تَنظُرُ البَحرَ ساكِناً ِلى أَن تَراهُ شائِلَ اللُجِّ مُزبِدا أَأَطمَعَكُم أَنَّ الحُسامَ قَضى المُنى وَلَم يَبقَ عِندَ الدَهرِ ثَأراً فَأَغمَدا وَِنّي ضَمينٌ ِن تَجَرَّدَ مازِقٌ لَغاوٍ مِنَ الأَيّامِ أَن يَتَجَرَّدا أَما يُرهَبُ القَطّاعُ ِلّا مُجَرَّدا أَما يُتَّقى العَسّالُ ِلّا مُسَدَّدا لِيَهنِ اللَيالي وَالمَعالِيَ أَنَّها ِثابَةُ بُرءٍ عَدَّها المَجدُ مَولِدا عَلى حينَ طارَت بِالقُلوبِ مَخافَةً أُطيرَ فَريصُ المُلكِ مِنها وَأَرعِدا وَأَصبَحَتِ المالُ غَرثى ظَميَّةً يُواعِدنَ مِن نُعماكَ مَرعى وَمَورِدا فَلَو يَستَطيعُ الدَهرُ مِن بَعدِ هَذِهِ لَأَلبَسَكَ اليَومَ التَميمَ المُعَقَّدا بِأَيِّ مَنالٍ أَم بِأَيَّةِ أَذرُعٍ تَعاطَيتُمُ اليَومَ البِناءَ العَطوَّدا بِناءٌ أَقامَ المَجدَ فيهِ عِمادَهُ وَقَرَّرَهُ تَحتَ العَوالي وَوَطَّدا كَدَأبِكُمُ مِنهُ غَداةَ حَداكُمُ تُشاغِلُهُ الأَذانُ عَن طَرَبِ الحُدا وَكَبِّكُم كَبَّ الحَجيجِ هَدِيَّهُ يُحَثحِثُها نَخَسُ النِصالِ ِلى المَدى كَأَيّامِ حَنوَي دارَزينَ وَأَربِقٍ مَواقِفُ أَخبى الطَعنُ فيها وَأَوقَدا أُطيلُ اِختِراطَ البيضِ فيها فَلو خَفا بِها لَمَعانُ البَرقِ ظُنَّ المُهَنَّدا وَتَخفى بِها الأَمطارُ مِن طولِ ما جَرى عَليها نَجيعُ الطَعنِ وَالضَربِ سَرمَدا شُلِلتُم بِها شَلَّ الطَرائِدِ بِالقَنا تَبَرَّأَ مَن وَلّى وَضَلَّ الَّذي هَدى وَما زادَكُم مِنهُنَّ غَيرُ جَوائِفٍ هَوادِرَ يَردُدنَ المَسابِرَ وَاليَدا دَعوا لَقَمَ العَلياءِ لِلمُهتَدي بِهِ وَخَلّوا طَريقاً غارَ فيهِ وَأَنجَدا لِأَطوَلِكُم طَولاً ِذا المُزنُ أَصبَحَت غَوارِزَ لا يُعدَمنَ خَلفاً مُجَدَّدا نَهَيتُكُمُ عَن ذي هُماهِمَ مُشبَلٍ حِمى بِجُنوبِ السَيءِ ضالاً وَغَرقَدا فَضافِضَ غيلٍ في الدِماءِ عَيِيَّةً كَأَنَّ عَلى لَيتَيهِ سِبّاً مُوَرِّدا يُفَرِّقُ بَينَ الجَحفَلينِ زَئيرُهُ كَما أَطَّ نَجدِيُّ الغَمامِ وَأَرعَدا يَجُرُّ سَبيَّ الدِماءِ وَراءَهُ مَجَرَّ الخَليعِ الشَرعَبيَّ المُعَضَّدا وَحَذَّرتُكُم مُغلَولِباً ذا غُطامِطٍ ِذا كَبَّ بوصِيَّ السَفينِ وَأَزبَدا لَهُ زَجَلٌ كَالفَحلِ يَقرَعُ شَولَهُ أَلَظَّ بِقَرقارِ الهَديرِ وَرَدَّدا ِلا أُخرِس الغاوي وَلا فاهَ قائِلٌ بِأَمثالِها ما بَلَّلَ القَطرُ جَلمَدا وَلا وَجَدَ الراجونَ أُفقَكَ مُظلِماً وَزَندُ النَدى يَوماً بِكَفِّكَ مُصلِدا وَلا سَمِعَ الأَعداءُ ِلّا بِأَصلَمٍ وَلا نَظَرَ الحُسّادُ ِلّا بِأَرمَدا فَليسَ المُنى ما عِشتَ قالَصَةَ الجَنى عَلينا وَلا النُعمى بِناقِصَةِ الجَدّا بَقيتَ بَقاءَ القَولِ فيكَ فَِنَّهُ ِذا بَلَغَ الباقي المَدى جاوَزَ المَدى وَلا بَعُدَ المَأمولُ مِن أَن تَنالَهُ فَِن فاتَ في ذا اليَومِ أَدرَكتَهُ غَدا وَمُلّيتَ حَتّى تَسأَمَ العَيشَ مَلَّةً فَلو خُلِّدَ الأَقوامُ كُنتَ المُخَلَّدا	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30635.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> د <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَبى اللَهُ ِلّا أَن يَسوءَ بِكَ العِدى <\|vsep\|> وَيُصبِحَ مُستَثنى البَقاءِ عَلى الرَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما كانَ هَذا الدَهرُ يَوماً بِنازِعٍ <\|vsep\|> نِجادَ حُسامٍ مِثلَهُ ما تَقَلَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعا وَلَعا لا عَثرَ مِن بَعدِ هَذِهِ <\|vsep\|> تَلَقّى العُلى وَاِستَأنَفَ العِزَّ أَغيدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَفيتَ خَفاءَ البَدرِ يُزجى ظُهورُهُ <\|vsep\|> وما غابَ بَدرُ اللَيلِ ِلّا لِيُشهَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غُروبُ الدَراري ضامِنٌ لِطُلوعِها <\|vsep\|> فَيا فَرقَداً باقٍ عَلى اللَيلِ فَرقَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَعاذاً لَهَذا البَحرِ مِمّا يُغيضُهُ <\|vsep\|> مَعاذاً لِشَملِ المَجدِ أَن يَتَبَدَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلِمتَ لَنا وَاللَهُ أَرأَفُ بِالعُلى <\|vsep\|> مِنَ اَن يَنطَوي عَنّا وَأَرحَمُ لِلنَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُل لِلعِدى شَمّوا الهَوانَ بِأَجدَعٍ <\|vsep\|> وَعَضّوا عَلى الأَيدي القِصارِ بِأَدرَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفيقوا لَها مِن سَكرَةِ الغَيِّ وَاِبتَغوا <\|vsep\|> زِماماً ِلى ما تَكرَهونَ وَمِقوَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَسِبتُم بِأَنَّ المُلكَ هَيضَت جُبورُه <\|vsep\|> وَأَنَّ سَوامَ المَجدِ أَصبَحنَ شُرَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَها اليَومَ راعٍ لا يُراعُ سَوامُهُ <\|vsep\|> أَذَلَّ لَها نَهجَ الطَريقِ وَعَبَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا طَمِعَ الأَعداءُ فيها أَجارَها <\|vsep\|> وَأَرتَعَها بَينَ العَوالي وَأَورَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ قِوامَ الدينِ قَد عَبَّ بَحرُهُ <\|vsep\|> وَعيداً أَقامَ الخالِعينَ وَأَقعَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقوهُ فَبَينا تَنظُرُ البَحرَ ساكِناً <\|vsep\|> ِلى أَن تَراهُ شائِلَ اللُجِّ مُزبِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَأَطمَعَكُم أَنَّ الحُسامَ قَضى المُنى <\|vsep\|> وَلَم يَبقَ عِندَ الدَهرِ ثَأراً فَأَغمَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي ضَمينٌ ِن تَجَرَّدَ مازِقٌ <\|vsep\|> لَغاوٍ مِنَ الأَيّامِ أَن يَتَجَرَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَما يُرهَبُ القَطّاعُ ِلّا مُجَرَّدا <\|vsep\|> أَما يُتَّقى العَسّالُ ِلّا مُسَدَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِيَهنِ اللَيالي وَالمَعالِيَ أَنَّها <\|vsep\|> ِثابَةُ بُرءٍ عَدَّها المَجدُ مَولِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى حينَ طارَت بِالقُلوبِ مَخافَةً <\|vsep\|> أُطيرَ فَريصُ المُلكِ مِنها وَأَرعِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصبَحَتِ المالُ غَرثى ظَميَّةً <\|vsep\|> يُواعِدنَ مِن نُعماكَ مَرعى وَمَورِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَو يَستَطيعُ الدَهرُ مِن بَعدِ هَذِهِ <\|vsep\|> لَأَلبَسَكَ اليَومَ التَميمَ المُعَقَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَيِّ مَنالٍ أَم بِأَيَّةِ أَذرُعٍ <\|vsep\|> تَعاطَيتُمُ اليَومَ البِناءَ العَطوَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِناءٌ أَقامَ المَجدَ فيهِ عِمادَهُ <\|vsep\|> وَقَرَّرَهُ تَحتَ العَوالي وَوَطَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَدَأبِكُمُ مِنهُ غَداةَ حَداكُمُ <\|vsep\|> تُشاغِلُهُ الأَذانُ عَن طَرَبِ الحُدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَبِّكُم كَبَّ الحَجيجِ هَدِيَّهُ <\|vsep\|> يُحَثحِثُها نَخَسُ النِصالِ ِلى المَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَيّامِ حَنوَي دارَزينَ وَأَربِقٍ <\|vsep\|> مَواقِفُ أَخبى الطَعنُ فيها وَأَوقَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُطيلُ اِختِراطَ البيضِ فيها فَلو خَفا <\|vsep\|> بِها لَمَعانُ البَرقِ ظُنَّ المُهَنَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَخفى بِها الأَمطارُ مِن طولِ ما جَرى <\|vsep\|> عَليها نَجيعُ الطَعنِ وَالضَربِ سَرمَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُلِلتُم بِها شَلَّ الطَرائِدِ بِالقَنا <\|vsep\|> تَبَرَّأَ مَن وَلّى وَضَلَّ الَّذي هَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما زادَكُم مِنهُنَّ غَيرُ جَوائِفٍ <\|vsep\|> هَوادِرَ يَردُدنَ المَسابِرَ وَاليَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعوا لَقَمَ العَلياءِ لِلمُهتَدي بِهِ <\|vsep\|> وَخَلّوا طَريقاً غارَ فيهِ وَأَنجَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِأَطوَلِكُم طَولاً ِذا المُزنُ أَصبَحَت <\|vsep\|> غَوارِزَ لا يُعدَمنَ خَلفاً مُجَدَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَهَيتُكُمُ عَن ذي هُماهِمَ مُشبَلٍ <\|vsep\|> حِمى بِجُنوبِ السَيءِ ضالاً وَغَرقَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَضافِضَ غيلٍ في الدِماءِ عَيِيَّةً <\|vsep\|> كَأَنَّ عَلى لَيتَيهِ سِبّاً مُوَرِّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُفَرِّقُ بَينَ الجَحفَلينِ زَئيرُهُ <\|vsep\|> كَما أَطَّ نَجدِيُّ الغَمامِ وَأَرعَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَجُرُّ سَبيَّ الدِماءِ وَراءَهُ <\|vsep\|> مَجَرَّ الخَليعِ الشَرعَبيَّ المُعَضَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَذَّرتُكُم مُغلَولِباً ذا غُطامِطٍ <\|vsep\|> ِذا كَبَّ بوصِيَّ السَفينِ وَأَزبَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ زَجَلٌ كَالفَحلِ يَقرَعُ شَولَهُ <\|vsep\|> أَلَظَّ بِقَرقارِ الهَديرِ وَرَدَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلا أُخرِس الغاوي وَلا فاهَ قائِلٌ <\|vsep\|> بِأَمثالِها ما بَلَّلَ القَطرُ جَلمَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا وَجَدَ الراجونَ أُفقَكَ مُظلِماً <\|vsep\|> وَزَندُ النَدى يَوماً بِكَفِّكَ مُصلِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا سَمِعَ الأَعداءُ ِلّا بِأَصلَمٍ <\|vsep\|> وَلا نَظَرَ الحُسّادُ ِلّا بِأَرمَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَليسَ المُنى ما عِشتَ قالَصَةَ الجَنى <\|vsep\|> عَلينا وَلا النُعمى بِناقِصَةِ الجَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَقيتَ بَقاءَ القَولِ فيكَ فَِنَّهُ <\|vsep\|> ِذا بَلَغَ الباقي المَدى جاوَزَ المَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا بَعُدَ المَأمولُ مِن أَن تَنالَهُ <\|vsep\|> فَِن فاتَ في ذا اليَومِ أَدرَكتَهُ غَدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
من رأى البرق بغوري السند	الرمل	مَن رَأى البَرقَ بِغَورِيِّ السَنَد في أَديمِ اللَيلِ يَفري وَيَقِد حَيرَةُ المِصباحِ تَزهوهُ الصَبا خَلَلَ الظَلماءِ يَخبو وَيَقِد كُلَّما أَنجَدَ عُلوِيَّ السَنا قامَ بِالقَلبِ اِشتِياقٌ وَقَعَد كَم أَضاءَ البَرقُ لي مِن مَعهَدٍ ذابَ دَمعُ العَينِ فيهِ وَجَمَد وَمَغانٍ أَنبَتَ الحُسنُ بِها هَيَفاً تَرعاهُ عَيني وَغَيَد كُلَّما عاوَدَ قَلبي ذِكرُها لَعِبَ الدَمعُ بِجَفنَيَّ وَجَدِّ ِنَّ ريمَ السُربِ أَدنى لي الجَوى وَنَأى بِالصَبرِ عَنّي وَالجَلَد بِنَدى غُصنَينِ غُصنٍ وَنَقاً وَجَنى عَذبَينِ شَهدٍ وَبَرَد قُل لِزَورِ الشَيبِ أَهلاً ِنَّهُ أَخَذَ الغَيّ وَأَعطاني الرَشَد طارِقٌ قَوَّمَ عودي بِالنُهى بَعدَما اِستَغمَزَ مِن طولِ الأَوَد وَقَرَ اليَومَ جُموحاً رَأسَهُ جارَ ما جارَ طَويلاً وَقَصَد ظَلَّ لَمّاعٌ جَلاهُ بارِحٌ بَعدَما أَبرَقَ حيناً وَرَعَد لا تَعُدَّ العَيشَ شَيئاً ِنَّهُ نَفَسٌ يَقضي وَأَيّامٌ تُعَد ِنَّما الأَيّامُ يَومٌ واحِدٌ وَغُرورٌ اِسمُهُ اليَومَ وَغَد يا قِوامَ الدينِ مُلّيتَ بِها دَولَةً تَجري ِلى غَيرِ أَمَد كَسِقاطِ النارِ أَورى قَدحُهُ كُلَّما فَرَّ عَنِ النارِ وَقَد أَصلُها يَطلُبُ أَعماقَ الثَرى وَذُراها يَطلُبُ النَجمَ صُعُد كُلَّما زادَ عُلُوّاً فَرعُها زادَ مَسراها قَراراً وَوَطَد كَيفَ توهي طُنُباً مِن بَيتِها نُوَبُ الأَيّامِ وَالجَدُّ وَتِد أَنتَ سيها ِذا لَجَّ بِها مِن أَعاديها رَداعٌ وَضَمَد قائِدُ الخَيلِ تَساقى بِالرَدى تَحتَ سادٍ لَها النَقعُ لُبَد تَحسِبُ الشوسَ عَلى أَكتادِها فِلَقَ الجَندَلِ في ماءِ الزَرَد وَعَلى أَربَقَ قَد أَرسَلَها كَالقَطا الجَونِ يُبادِرنَ الثَمَد وَبِيَمٍّ وَدَجوها بِالقَنا رُبَّما داوَيتَ مِن غَيرِ عَمَد يَومَ أَمسى مِن قَناها ماطِراً سالَ واديهِ مِنَ الطَعنِ وَمَد فَضَّ جَمعَ الغِيِّ عَن شِدَّتِها زَأَرَ الضَيغَمُ فَاِنصاعَ النَقَد وَنَجا المَغرورُ مِن جامِحِها مُفلِتَ الشَحمَةِ حَلقَ المُزدَرِد غاوِياً يَحلُمُ بِالمُلكِ وَهَل يَغلِبُ العَيرُ عَلى بَيتِ الأَسَد ِذكُرونا يَومَ ذي قارٍ وَقَد أَقبَلوهُ عارِضَ الطَعنِ بَرَد رُحِضَ الأَغلَفُ في تَيّارِهِ وَرَدَ العِلجُ وَما كادَ يَرِد يَصطَلي نارَطِعانٍ فَضَّةً أَوقَدَت فيها نِزارُ بنُ مَعَد سَل صَفيحَ الهِندِ عَن مَوقِفِهِ وَبِعَينِ الشَمسِ لِلنَقعِ رَمَد جَرَّ في دارِ الأَعادي فَيلَقاً كَرُغاءِ البَحرِ يَرمي بِالزَبَد فَعَلى الجَوِّ سُقوفٌ مِن قَناً وَعَلى الأَرضِ قُطوعُ مِن جَسَد أَصعَقَ الأَعداءَ حَتّى خِلتُهُ زَفَيانَ الريحِ يَرمي بِالعَضَد رَكدَةٌ عَن جَولَةٍ تَحسَبُها مِرجَلَ القَينِ غَلا ثُمَّ بَرَد ما أَضَلَّ الرَمحُ فيها مِنهُمُ عَثَرَ السَيفُ بِهِ فيما وَجَد مِن بَني ساسانَ أَقنىً ضُرِبَت حُجَرُ المُلكِ عَليهِ وَالسُدَد طَلَعَت في كُلِّ أُفقٍ شَمسُهُ هَل تَرى يَختَصُّ بِالشَمسِ بَلَد ما رَأَينا كَأَبيهِ ناجِلاً وَلَدَ الناسَ جَميعاً بِوَلَد ِن يَكُن تاجاً وَعَضداً فَاِبنُهُ دُرَّةُ التاجِ وَدُملوجُ العَضُد لا ضَحا ظِلُّكَمُ يَوماً وَلا مَطَلَ الِقبالُ فيكُم ما وَعَد وَتَفارَطتُم عَلى رَفهِ السُرى مَورِدَ النَعماءِ وَالعَيشِ الرَغَد وَغَدا الجَدُّ جَموحاً بِكُمُ ما لَهُ عَن غايَةِ الأَيّامِ رَد تَقصُرُ الجالُ مِن أَعدائِكُم وَيُطالُ العَيشُ فيكُم وَيُمَد تَنفَدُ الغُدرانُ أَحياناً وَما لِعُبابِ اليَمِّ ذي اللُجِّ نَفَد جَعجَعَ المَجدُ بِكُم مَبرَكَهُ راضِياً بِالدارِ فيكُم وَالبَلَد وَقِبابُ المُلكِ في أَعطانِها رُفِعَت مِنكُم بِعاديَّ العَمَد مَعشَرٌ فاتَ المَساعي سَعيُهُم ضَلَّ مَن كاثَرَ رَملاً بِعَدَد أَفسَدوا الدَهرَ عَلى أَولادِهِ لا يُرى مِثلُهُمُ فيمَن وَلَد يا مُعيدَ الماءِ في عودي وَيا مُثبِتي بَعدَ اِضطِرابٍ وَأَوَد ثَمَري اليَومَ لِمَن أَورَقَني وَِذا ما أَورَقَ الفَرعُ عَقَد كُلَّ يَومٍ لَكَ نُعمى غَضَّةٌ تَعقُدُ الفَخرَ بِأَطواقٍ جُدُد رُبَّ مَنٍّ بَعدَ مَنٍ مِنكُمُ جاءَ عَفواً وَيَداً مِن بَعدِ يَد فَاِعتَقِدها ناظِماتٍ لِلعُلى جامِعاتِ المَجدِ وَالمَجدُ بَدَد مِن مَطايا الذِكرِ لا يَحسُرُها أَبَداً وَعثُ بِلادٍ وَجَدَد عُقَدٌ لِلمَجدِ باقٍ عَينُها أَبَدَ الدَهرِ وَلِلمَجدِ عُقَد خارِجِيّاتٌ يُبادونَ المَدى وَلَها فيكَ بَواقٍ وَقُعُد	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30636.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_3\|> د <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَن رَأى البَرقَ بِغَورِيِّ السَنَد <\|vsep\|> في أَديمِ اللَيلِ يَفري وَيَقِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَيرَةُ المِصباحِ تَزهوهُ الصَبا <\|vsep\|> خَلَلَ الظَلماءِ يَخبو وَيَقِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّما أَنجَدَ عُلوِيَّ السَنا <\|vsep\|> قامَ بِالقَلبِ اِشتِياقٌ وَقَعَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم أَضاءَ البَرقُ لي مِن مَعهَدٍ <\|vsep\|> ذابَ دَمعُ العَينِ فيهِ وَجَمَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَغانٍ أَنبَتَ الحُسنُ بِها <\|vsep\|> هَيَفاً تَرعاهُ عَيني وَغَيَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّما عاوَدَ قَلبي ذِكرُها <\|vsep\|> لَعِبَ الدَمعُ بِجَفنَيَّ وَجَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ ريمَ السُربِ أَدنى لي الجَوى <\|vsep\|> وَنَأى بِالصَبرِ عَنّي وَالجَلَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِنَدى غُصنَينِ غُصنٍ وَنَقاً <\|vsep\|> وَجَنى عَذبَينِ شَهدٍ وَبَرَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل لِزَورِ الشَيبِ أَهلاً ِنَّهُ <\|vsep\|> أَخَذَ الغَيّ وَأَعطاني الرَشَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> طارِقٌ قَوَّمَ عودي بِالنُهى <\|vsep\|> بَعدَما اِستَغمَزَ مِن طولِ الأَوَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَرَ اليَومَ جُموحاً رَأسَهُ <\|vsep\|> جارَ ما جارَ طَويلاً وَقَصَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَلَّ لَمّاعٌ جَلاهُ بارِحٌ <\|vsep\|> بَعدَما أَبرَقَ حيناً وَرَعَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَعُدَّ العَيشَ شَيئاً ِنَّهُ <\|vsep\|> نَفَسٌ يَقضي وَأَيّامٌ تُعَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّما الأَيّامُ يَومٌ واحِدٌ <\|vsep\|> وَغُرورٌ اِسمُهُ اليَومَ وَغَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قِوامَ الدينِ مُلّيتَ بِها <\|vsep\|> دَولَةً تَجري ِلى غَيرِ أَمَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَسِقاطِ النارِ أَورى قَدحُهُ <\|vsep\|> كُلَّما فَرَّ عَنِ النارِ وَقَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصلُها يَطلُبُ أَعماقَ الثَرى <\|vsep\|> وَذُراها يَطلُبُ النَجمَ صُعُد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّما زادَ عُلُوّاً فَرعُها <\|vsep\|> زادَ مَسراها قَراراً وَوَطَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيفَ توهي طُنُباً مِن بَيتِها <\|vsep\|> نُوَبُ الأَيّامِ وَالجَدُّ وَتِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ سيها ِذا لَجَّ بِها <\|vsep\|> مِن أَعاديها رَداعٌ وَضَمَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> قائِدُ الخَيلِ تَساقى بِالرَدى <\|vsep\|> تَحتَ سادٍ لَها النَقعُ لُبَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحسِبُ الشوسَ عَلى أَكتادِها <\|vsep\|> فِلَقَ الجَندَلِ في ماءِ الزَرَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَلى أَربَقَ قَد أَرسَلَها <\|vsep\|> كَالقَطا الجَونِ يُبادِرنَ الثَمَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِيَمٍّ وَدَجوها بِالقَنا <\|vsep\|> رُبَّما داوَيتَ مِن غَيرِ عَمَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَومَ أَمسى مِن قَناها ماطِراً <\|vsep\|> سالَ واديهِ مِنَ الطَعنِ وَمَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَضَّ جَمعَ الغِيِّ عَن شِدَّتِها <\|vsep\|> زَأَرَ الضَيغَمُ فَاِنصاعَ النَقَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَجا المَغرورُ مِن جامِحِها <\|vsep\|> مُفلِتَ الشَحمَةِ حَلقَ المُزدَرِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> غاوِياً يَحلُمُ بِالمُلكِ وَهَل <\|vsep\|> يَغلِبُ العَيرُ عَلى بَيتِ الأَسَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذكُرونا يَومَ ذي قارٍ وَقَد <\|vsep\|> أَقبَلوهُ عارِضَ الطَعنِ بَرَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُحِضَ الأَغلَفُ في تَيّارِهِ <\|vsep\|> وَرَدَ العِلجُ وَما كادَ يَرِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَصطَلي نارَطِعانٍ فَضَّةً <\|vsep\|> أَوقَدَت فيها نِزارُ بنُ مَعَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَل صَفيحَ الهِندِ عَن مَوقِفِهِ <\|vsep\|> وَبِعَينِ الشَمسِ لِلنَقعِ رَمَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَرَّ في دارِ الأَعادي فَيلَقاً <\|vsep\|> كَرُغاءِ البَحرِ يَرمي بِالزَبَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَلى الجَوِّ سُقوفٌ مِن قَناً <\|vsep\|> وَعَلى الأَرضِ قُطوعُ مِن جَسَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصعَقَ الأَعداءَ حَتّى خِلتُهُ <\|vsep\|> زَفَيانَ الريحِ يَرمي بِالعَضَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَكدَةٌ عَن جَولَةٍ تَحسَبُها <\|vsep\|> مِرجَلَ القَينِ غَلا ثُمَّ بَرَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أَضَلَّ الرَمحُ فيها مِنهُمُ <\|vsep\|> عَثَرَ السَيفُ بِهِ فيما وَجَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن بَني ساسانَ أَقنىً ضُرِبَت <\|vsep\|> حُجَرُ المُلكِ عَليهِ وَالسُدَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَلَعَت في كُلِّ أُفقٍ شَمسُهُ <\|vsep\|> هَل تَرى يَختَصُّ بِالشَمسِ بَلَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما رَأَينا كَأَبيهِ ناجِلاً <\|vsep\|> وَلَدَ الناسَ جَميعاً بِوَلَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن يَكُن تاجاً وَعَضداً فَاِبنُهُ <\|vsep\|> دُرَّةُ التاجِ وَدُملوجُ العَضُد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا ضَحا ظِلُّكَمُ يَوماً وَلا <\|vsep\|> مَطَلَ الِقبالُ فيكُم ما وَعَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَفارَطتُم عَلى رَفهِ السُرى <\|vsep\|> مَورِدَ النَعماءِ وَالعَيشِ الرَغَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَدا الجَدُّ جَموحاً بِكُمُ <\|vsep\|> ما لَهُ عَن غايَةِ الأَيّامِ رَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقصُرُ الجالُ مِن أَعدائِكُم <\|vsep\|> وَيُطالُ العَيشُ فيكُم وَيُمَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنفَدُ الغُدرانُ أَحياناً وَما <\|vsep\|> لِعُبابِ اليَمِّ ذي اللُجِّ نَفَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَعجَعَ المَجدُ بِكُم مَبرَكَهُ <\|vsep\|> راضِياً بِالدارِ فيكُم وَالبَلَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقِبابُ المُلكِ في أَعطانِها <\|vsep\|> رُفِعَت مِنكُم بِعاديَّ العَمَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَعشَرٌ فاتَ المَساعي سَعيُهُم <\|vsep\|> ضَلَّ مَن كاثَرَ رَملاً بِعَدَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفسَدوا الدَهرَ عَلى أَولادِهِ <\|vsep\|> لا يُرى مِثلُهُمُ فيمَن وَلَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مُعيدَ الماءِ في عودي وَيا <\|vsep\|> مُثبِتي بَعدَ اِضطِرابٍ وَأَوَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَمَري اليَومَ لِمَن أَورَقَني <\|vsep\|> وَِذا ما أَورَقَ الفَرعُ عَقَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّ يَومٍ لَكَ نُعمى غَضَّةٌ <\|vsep\|> تَعقُدُ الفَخرَ بِأَطواقٍ جُدُد </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُبَّ مَنٍّ بَعدَ مَنٍ مِنكُمُ <\|vsep\|> جاءَ عَفواً وَيَداً مِن بَعدِ يَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِعتَقِدها ناظِماتٍ لِلعُلى <\|vsep\|> جامِعاتِ المَجدِ وَالمَجدُ بَدَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن مَطايا الذِكرِ لا يَحسُرُها <\|vsep\|> أَبَداً وَعثُ بِلادٍ وَجَدَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُقَدٌ لِلمَجدِ باقٍ عَينُها <\|vsep\|> أَبَدَ الدَهرِ وَلِلمَجدِ عُقَد </\|bsep\|> </\|psep\|>
إلى كم الطرف بالبيداء معقود	البسيط	ِلى كَمِ الطَرفُ بِالبَيداءِ مَعقودُ وَكَم تَشَكّى سُرايَ الضُمَّرُ القودُ تَعِلَّةٌ لِيَ بَعدَ القُربِ تَولِيَةٌ عَنِ المَقامِ وَبَعدَ النَومِ تَسهيدُ يا دارَ ذُلٍّ لِمَن فارَقتِ قَعدَتَهُ وَالعِزُّ أَولى بِمَن عُلِّقتِ يابيدُ أَرمي بِأَيدي المَطايا كُلَّ مُشتَبِهٍ تَنبو بِأَخفافِها عَنهُ الجَلاميدُ وَكُلَّ لَيلٍ تُضِلُّ النُجمَ ظُلمَتُهُ قَلبُ الدَليلِ بِهِ حَيرانُ مَزؤودُ وَغِلمَةٍ في ظُهورِ العيسِ أَرَّقَهُم هَمٌّ شُعاعٌ وَمالٌ عَباديدُ مُلَثَّمينَ بِما راخَت عَمائِمَهُم وَكُلُّهُم طَرِبٌ لِلبَينِ غَرّيدُ لا خُذُ الطَعنَ ِلا عَن رِماحِهِمُ ِذا تَطاعَنَتِ الشُمُّ المَناجيدُ وَرُبَّ أَمرٍ بَعيدِ الغايِ قَرَّبَني مِنهُ السَوابِقُ وَالبُزلُ المَقاحيدُ وَخِطَّةٍ بَينَ أَرماحِ العِدى ضَمِنَت نَجايَ مِن ضيقِها سَمراءُ قَيدودُ مالي بِغَيرِ العُلى في الأَرضِ مُضطَرَبٌ وَلا لِجَنبي بِغَيرِ العِزِّ تَمهيدُ وَلا خَطَوتُ ِلى بَأسٍ وَلا كَرَمٍ ِلّا وَمَوضِعُ رِجلي مِنهُ مَوجودُ ضاعَ الشَبابُ فَقُل لي أَينَ أَطلُبُهُ وَاِزوَرَّ عَن نَظَري البيضُ الرَعاديدُ وَجَرَّدَ الشَيبُ في فودَيَّ أَبيَضَهُ يالَيتَهُ في سَوادِ الشَعرِ مَغمودُ بيضٌ وَسودٌ بِرَأسي لا يُسَلِّطُها عَلى الذَوائِبِ ِلّا البيضُ وَالسودُ يُؤَمِّلُ الناسُ أَن يَبقَوا وَما عَلِموا أَنَّ الفَتى لِيَدِ الأَقدارِ مَولودُ شُغِلتُ بِالهَمِّ حَتّى ما يُفَرِّحُني لَولا الخَليفَةُ نوروزٌ وَلا عيدُ أَهوى لَهُ كُلَّ أَيّامٍ يُسَرُّ بِها وَِن طَغى بَينَنا نَأيٌ وَتَبعيدُ مُحَسَّدُ المَجدِ مَغبوطٌ مَناقِبُهُ مُتَيَّمُ القَلبِ بِالعَلياءِ مَعمودُ كَريمُ ما ضَمَّ بُرداهُ وَعِمَّتُهُ عَفيفُ ما ضُمَّنَت مِنهُ المَراقيدُ مُطَهَّرُ القَلبِ لا اِنهَلَّت مَدامِعُهُ وَجداً وَما حَقَّرَ الأَنفاسَ تَصعيدُ ما راقَ عَينَيهِ ِلّا ما أَقَرَّهُما مِنَ المَكارِمِ لا عَينٌ وَلاجيدُ المَورِدُ الرَمحَ ما نالَت عَوامِلُهُ وَالمُطعِمُ العَضبَ ما عَزاهُ تَجريدُ وَالقائِدُ الخَيلَ يَمطو في أَعِنَّتَها مَطوَ النَعامِ أَضَلَّتها القَراديدُ في كُلِّ يَومٍ لَهُ نُعمى يُجَدِّدُها تَملا يَدي وَلَقولي فيهِ تَجديدُ وَما أُسَرُّ بِمالٍ لا أَعُزُّ بِهِ وَلا أَلَذُّ بِرَأيٍ فيهِ تَفنيدُ لَيسَ السَراءُ بِغَيرِ المَجدِ فائِدَةٌ وَما البَقاءُ بِغَيرِ العِزِّ مَحمودُ جُرحُ الحِمامِ وَلا جُرحُ الأَذى أَبَداً وَالمَوتُ عِندَ طُروقِ الضَيمِ مَورودُ صارَت ِلَيكَ أَميرَ المُؤمِنينَ عَلى غَرّاءَ أَحرَزَها باؤُكَ الصيدُ مِن هاشِمٍ أَنتَ في صَمّاءَ شاهِقَةٍ لَها رِواقٌ بِباعِ المَجدِ مَعمودُ نِهايَةُ العِزِّ أَن تَبقى لَهُ أَبَداً وَغايَةُ الجودِ أَن يَبقى لَكَ الجودُ لِأَيِّ حالٍ يُداري القَلبُ غُلَّتَهُ رَجاءَ وِردٍ وَوِردي مِنكَ تَصريدُ قَد كُنتُ عَن عَدَدِ الأَيّامِ في شُغُلٍ فَاليَومَ عامي لِوَعدٍ مِنكَ مَعدودُ أُلامُ فيكَ وَأُذني غَيرُ سامِعَةٍ فَاللَومُ مُطَّرَحٌ وَالعَذلُ مَردودُ يَرومُ مُلكَكَ مَن لا رَأيَ يُنجِدُهُ وَلا فَخارٌ وَلا بَأسٌ وَلا جودُ وَكَيفَ يَطلُبُ شَأواً مِنكَ ذو ظَلَعٍ باقي غُبارِكَ في عَينَيهِ مَوجودُ ما كُلُّ بارِقَةٍ تَحدو السَحابَ وَلا كُلَّ السَحابِ مَباريقٌ مَراعيدُ يَستَفرِهُ الخَيلَ وَالأَقدارُ تَحصُرُهُ وَيَستَطيلُ العَوالي وَهوَ رِعديدُ لا تَحفَلَن بِوَعيدٍ زَلَّ عَن فَمِهِ فَما يَضُرُّ مِنَ المَغرورِ تَوعيدُ وَلا يُؤمَّلُ أَن يَلقاكَ في عَدَدٍ ِن أَصحَرَ اللَيثُ أَخفى شَخصَهُ السيدُ وَلو بَسَطتَ يَميناً بِالعِراقِ ِذاً نالَتهُ وَهوَ بَعيدُ الدارِ مَطرودُ أُعيذُ مَجدَكَ أَن أَبقى عَلى طَمَعٍ وَأَن تَكونَ عَطايايَ المَواعيدُ وَِن أَعيشَ بَعيداً مِن لِقائِكُمُ ظَمنَ قَلبٍ وَذاكَ الوِردُ مَورودُ ما لي أُحِبُّ حَبيباً لا أُشاهِدُهُ وَلا رَجايَ ِلى لُقياهُ مَمدودُ وَأُتعِبُ القَلبَ فيمَن لا وِصالَ لَهُ يا لِلرِجالِ أَقَلَّ الخُرَّدُ الغيدُ أَكثَرتُ شِعري وَلَم أَظفَر بِحاجَتِهِ فَسَقَّني قَبلَ أَن تَفنى الأَغاريدُ قَد جاءَ عيدٌ وَعيدُ المَرءِ لَذَّتُهُ وَأَنتَ فيهِم عَظيمُ القَدرِ مَحمودُ عَيشُ الفَتى كُلُّهُ وَقتٌ يُسَرُّ بِهِ مِنَ الدُنا وَجَميعُ العَيشِ مَفقودُ فَاِسعَد بِهِ وَبِأَيّامٍ طُرِفنَ بِهِ ِنَّ العَزيزَ عَلى العِلّاتِ مَسعودُ قَليلُ مَدحِكَ في شِعري يُزَيِّنُهُ حَتّى كَأَنَّ مَقالي فيكَ تَغريدُ كَم خَوَّضَ الناسُ في قَولي وَقائِلِهِ وَكَم غَلا بِيَ ِغراقٌ وَتَجويدُ أُذَمُّ مِن أَجلِ أَشعاري فَواعَجَبا تُذَمَّ ِن جَنَتِ الخَمرَ العَناقيدُ وَما شَكَوتُ لِأَنَّ العِزَّ يُقعِدُني وَأَنتَ سَيفي وَيَومَ الرَوعِ مَشهودُ	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem30637.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> د <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِلى كَمِ الطَرفُ بِالبَيداءِ مَعقودُ <\|vsep\|> وَكَم تَشَكّى سُرايَ الضُمَّرُ القودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعِلَّةٌ لِيَ بَعدَ القُربِ تَولِيَةٌ <\|vsep\|> عَنِ المَقامِ وَبَعدَ النَومِ تَسهيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا دارَ ذُلٍّ لِمَن فارَقتِ قَعدَتَهُ <\|vsep\|> وَالعِزُّ أَولى بِمَن عُلِّقتِ يابيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرمي بِأَيدي المَطايا كُلَّ مُشتَبِهٍ <\|vsep\|> تَنبو بِأَخفافِها عَنهُ الجَلاميدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلَّ لَيلٍ تُضِلُّ النُجمَ ظُلمَتُهُ <\|vsep\|> قَلبُ الدَليلِ بِهِ حَيرانُ مَزؤودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغِلمَةٍ في ظُهورِ العيسِ أَرَّقَهُم <\|vsep\|> هَمٌّ شُعاعٌ وَمالٌ عَباديدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُلَثَّمينَ بِما راخَت عَمائِمَهُم <\|vsep\|> وَكُلُّهُم طَرِبٌ لِلبَينِ غَرّيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا خُذُ الطَعنَ ِلا عَن رِماحِهِمُ <\|vsep\|> ِذا تَطاعَنَتِ الشُمُّ المَناجيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرُبَّ أَمرٍ بَعيدِ الغايِ قَرَّبَني <\|vsep\|> مِنهُ السَوابِقُ وَالبُزلُ المَقاحيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخِطَّةٍ بَينَ أَرماحِ العِدى ضَمِنَت <\|vsep\|> نَجايَ مِن ضيقِها سَمراءُ قَيدودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مالي بِغَيرِ العُلى في الأَرضِ مُضطَرَبٌ <\|vsep\|> وَلا لِجَنبي بِغَيرِ العِزِّ تَمهيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا خَطَوتُ ِلى بَأسٍ وَلا كَرَمٍ <\|vsep\|> ِلّا وَمَوضِعُ رِجلي مِنهُ مَوجودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضاعَ الشَبابُ فَقُل لي أَينَ أَطلُبُهُ <\|vsep\|> وَاِزوَرَّ عَن نَظَري البيضُ الرَعاديدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَرَّدَ الشَيبُ في فودَيَّ أَبيَضَهُ <\|vsep\|> يالَيتَهُ في سَوادِ الشَعرِ مَغمودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بيضٌ وَسودٌ بِرَأسي لا يُسَلِّطُها <\|vsep\|> عَلى الذَوائِبِ ِلّا البيضُ وَالسودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُؤَمِّلُ الناسُ أَن يَبقَوا وَما عَلِموا <\|vsep\|> أَنَّ الفَتى لِيَدِ الأَقدارِ مَولودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُغِلتُ بِالهَمِّ حَتّى ما يُفَرِّحُني <\|vsep\|> لَولا الخَليفَةُ نوروزٌ وَلا عيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهوى لَهُ كُلَّ أَيّامٍ يُسَرُّ بِها <\|vsep\|> وَِن طَغى بَينَنا نَأيٌ وَتَبعيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُحَسَّدُ المَجدِ مَغبوطٌ مَناقِبُهُ <\|vsep\|> مُتَيَّمُ القَلبِ بِالعَلياءِ مَعمودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَريمُ ما ضَمَّ بُرداهُ وَعِمَّتُهُ <\|vsep\|> عَفيفُ ما ضُمَّنَت مِنهُ المَراقيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُطَهَّرُ القَلبِ لا اِنهَلَّت مَدامِعُهُ <\|vsep\|> وَجداً وَما حَقَّرَ الأَنفاسَ تَصعيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما راقَ عَينَيهِ ِلّا ما أَقَرَّهُما <\|vsep\|> مِنَ المَكارِمِ لا عَينٌ وَلاجيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> المَورِدُ الرَمحَ ما نالَت عَوامِلُهُ <\|vsep\|> وَالمُطعِمُ العَضبَ ما عَزاهُ تَجريدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالقائِدُ الخَيلَ يَمطو في أَعِنَّتَها <\|vsep\|> مَطوَ النَعامِ أَضَلَّتها القَراديدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كُلِّ يَومٍ لَهُ نُعمى يُجَدِّدُها <\|vsep\|> تَملا يَدي وَلَقولي فيهِ تَجديدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما أُسَرُّ بِمالٍ لا أَعُزُّ بِهِ <\|vsep\|> وَلا أَلَذُّ بِرَأيٍ فيهِ تَفنيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ السَراءُ بِغَيرِ المَجدِ فائِدَةٌ <\|vsep\|> وَما البَقاءُ بِغَيرِ العِزِّ مَحمودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جُرحُ الحِمامِ وَلا جُرحُ الأَذى أَبَداً <\|vsep\|> وَالمَوتُ عِندَ طُروقِ الضَيمِ مَورودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صارَت ِلَيكَ أَميرَ المُؤمِنينَ عَلى <\|vsep\|> غَرّاءَ أَحرَزَها باؤُكَ الصيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن هاشِمٍ أَنتَ في صَمّاءَ شاهِقَةٍ <\|vsep\|> لَها رِواقٌ بِباعِ المَجدِ مَعمودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نِهايَةُ العِزِّ أَن تَبقى لَهُ أَبَداً <\|vsep\|> وَغايَةُ الجودِ أَن يَبقى لَكَ الجودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِأَيِّ حالٍ يُداري القَلبُ غُلَّتَهُ <\|vsep\|> رَجاءَ وِردٍ وَوِردي مِنكَ تَصريدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كُنتُ عَن عَدَدِ الأَيّامِ في شُغُلٍ <\|vsep\|> فَاليَومَ عامي لِوَعدٍ مِنكَ مَعدودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُلامُ فيكَ وَأُذني غَيرُ سامِعَةٍ <\|vsep\|> فَاللَومُ مُطَّرَحٌ وَالعَذلُ مَردودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرومُ مُلكَكَ مَن لا رَأيَ يُنجِدُهُ <\|vsep\|> وَلا فَخارٌ وَلا بَأسٌ وَلا جودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ يَطلُبُ شَأواً مِنكَ ذو ظَلَعٍ <\|vsep\|> باقي غُبارِكَ في عَينَيهِ مَوجودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كُلُّ بارِقَةٍ تَحدو السَحابَ وَلا <\|vsep\|> كُلَّ السَحابِ مَباريقٌ مَراعيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَستَفرِهُ الخَيلَ وَالأَقدارُ تَحصُرُهُ <\|vsep\|> وَيَستَطيلُ العَوالي وَهوَ رِعديدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَحفَلَن بِوَعيدٍ زَلَّ عَن فَمِهِ <\|vsep\|> فَما يَضُرُّ مِنَ المَغرورِ تَوعيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا يُؤمَّلُ أَن يَلقاكَ في عَدَدٍ <\|vsep\|> ِن أَصحَرَ اللَيثُ أَخفى شَخصَهُ السيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلو بَسَطتَ يَميناً بِالعِراقِ ِذاً <\|vsep\|> نالَتهُ وَهوَ بَعيدُ الدارِ مَطرودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُعيذُ مَجدَكَ أَن أَبقى عَلى طَمَعٍ <\|vsep\|> وَأَن تَكونَ عَطايايَ المَواعيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن أَعيشَ بَعيداً مِن لِقائِكُمُ <\|vsep\|> ظَمنَ قَلبٍ وَذاكَ الوِردُ مَورودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لي أُحِبُّ حَبيباً لا أُشاهِدُهُ <\|vsep\|> وَلا رَجايَ ِلى لُقياهُ مَمدودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُتعِبُ القَلبَ فيمَن لا وِصالَ لَهُ <\|vsep\|> يا لِلرِجالِ أَقَلَّ الخُرَّدُ الغيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكثَرتُ شِعري وَلَم أَظفَر بِحاجَتِهِ <\|vsep\|> فَسَقَّني قَبلَ أَن تَفنى الأَغاريدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد جاءَ عيدٌ وَعيدُ المَرءِ لَذَّتُهُ <\|vsep\|> وَأَنتَ فيهِم عَظيمُ القَدرِ مَحمودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَيشُ الفَتى كُلُّهُ وَقتٌ يُسَرُّ بِهِ <\|vsep\|> مِنَ الدُنا وَجَميعُ العَيشِ مَفقودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِسعَد بِهِ وَبِأَيّامٍ طُرِفنَ بِهِ <\|vsep\|> ِنَّ العَزيزَ عَلى العِلّاتِ مَسعودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَليلُ مَدحِكَ في شِعري يُزَيِّنُهُ <\|vsep\|> حَتّى كَأَنَّ مَقالي فيكَ تَغريدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم خَوَّضَ الناسُ في قَولي وَقائِلِهِ <\|vsep\|> وَكَم غَلا بِيَ ِغراقٌ وَتَجويدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُذَمُّ مِن أَجلِ أَشعاري فَواعَجَبا <\|vsep\|> تُذَمَّ ِن جَنَتِ الخَمرَ العَناقيدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أقول لها حيث انتهى مسقط النقا	الطويل	أَقولُ لَها حَيثُ اِنتَهى مَسقَطُ النَقا نَصَلتِ وَأَيمُ اللَهِ مِن رَملِ مُربِخِ نَجَوتِ عَلى ما فيكِ مِن وِنيَةِ السُرى وَطَيِّ المَوامي سَربَخاً بَعدَ سَربَخِ بِحَيثُ الفَتى لَمّا يُجِب دَعوَةَ الفَتى وَلا يَعطِفُ الأَخُّ الكَريمُ عَلى الأَخِ وَلَم يَبقَ ِلّا بَرزَخٌ فَاِقذِفي بِهِ وَراءَكِ ِنَّ الدارَ مِن بَعدِ بَرزَخِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30638.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> خ <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَقولُ لَها حَيثُ اِنتَهى مَسقَطُ النَقا <\|vsep\|> نَصَلتِ وَأَيمُ اللَهِ مِن رَملِ مُربِخِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَجَوتِ عَلى ما فيكِ مِن وِنيَةِ السُرى <\|vsep\|> وَطَيِّ المَوامي سَربَخاً بَعدَ سَربَخِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِحَيثُ الفَتى لَمّا يُجِب دَعوَةَ الفَتى <\|vsep\|> وَلا يَعطِفُ الأَخُّ الكَريمُ عَلى الأَخِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أبلغا عني الحسين ألوكا	الخفيف	أَبلِغا عَنّي الحُسَينَ أَلوكاً ِنَّ ذا الطَودَ بَعدَ عَهدِكَ ساخا وَالشَهابَ الَّذي اِصطَلَيتَ لَظاهُ عَكَسَت ضَوءَهُ الخُطوبُ فَباخا وَالفَنيقَ الَّذي تَدَرَّعَ طولَ ال أَرضِ خَوّى بِهِ الرَدى فَأَناخا ِن تَرِد مَورِدَ القَذى وَهوَ راضٍ فَبِما يَكرَعُ الزَلالَ النُقاخا وَالعُقابُ الشَغواءُ أَهبَطَها الني قُ وَقَد أَرعَتِ النُجومَ سِماخا أَعجَلتَها المَنونُ عَنّا وَلكِن خَلَّفَت في دِيارِنا أَفراخا وَعَلّى ذَلِكَ الزَمانِ بِهِم عا دَ غُلاماً مِن بَعدِ ما كانَ شاخا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30639.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_0\|> خ <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَبلِغا عَنّي الحُسَينَ أَلوكاً <\|vsep\|> ِنَّ ذا الطَودَ بَعدَ عَهدِكَ ساخا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالشَهابَ الَّذي اِصطَلَيتَ لَظاهُ <\|vsep\|> عَكَسَت ضَوءَهُ الخُطوبُ فَباخا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالفَنيقَ الَّذي تَدَرَّعَ طولَ ال <\|vsep\|> أَرضِ خَوّى بِهِ الرَدى فَأَناخا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن تَرِد مَورِدَ القَذى وَهوَ راضٍ <\|vsep\|> فَبِما يَكرَعُ الزَلالَ النُقاخا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالعُقابُ الشَغواءُ أَهبَطَها الني <\|vsep\|> قُ وَقَد أَرعَتِ النُجومَ سِماخا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعجَلتَها المَنونُ عَنّا وَلكِن <\|vsep\|> خَلَّفَت في دِيارِنا أَفراخا </\|bsep\|> </\|psep\|>
في قتال كان للطي	الرمل	في قِتالٍ كانَ لِلطَي رِ عَلى قَتلاهُ صُلحُ يَتَراغَينَ وَبَينَ ال وَحشِ وَالعِقبانِ ذَبحُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30640.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_3\|> ح <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> في قِتالٍ كانَ لِلطَي <\|vsep\|> رِ عَلى قَتلاهُ صُلحُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
فلو كنت شاهدها في الدجى	المتقارب	فَلَو كُنتَ شاهِدَها في الدُجى وَقَد ضَمَّها البَلَدُ الأَفيَحُ ِذا ذَكَرَتكَ عَلى وِنيَةٍ رَأَيتَ ذَفاريَّها تَنضَحُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30641.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_5\|> ح <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> فَلَو كُنتَ شاهِدَها في الدُجى <\|vsep\|> وَقَد ضَمَّها البَلَدُ الأَفيَحُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ذكرت على فترة من مراح	المتقارب	ذَكَرتُ عَلى فَترَةٍ مِن مِراحِ مَنازِلَ بَينَ قَناً فَالصَفاحِ وَأَرضاً تَبَدَّلَ قُطّانُها مَجَرَّ القَنا بِمَجَرِّ المَساحي	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30642.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_5\|> ح <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ذَكَرتُ عَلى فَترَةٍ مِن مِراحِ <\|vsep\|> مَنازِلَ بَينَ قَناً فَالصَفاحِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قيدت أزمة كل مزن رائح	الكامل	قَيَّدتُ أَزمَةَ كُلَّ مُزنٍ رائِحِ مُتَحَمِّلٍ عِبءَ المَواطِرِ دالِحِ حَتّى يَشُقَّ عَلى العَقيقِ مَزادَهُ مِن غابِقٍ لِرِياضِهِ أَو صابِحِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30643.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ح <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قَيَّدتُ أَزمَةَ كُلَّ مُزنٍ رائِحِ <\|vsep\|> مُتَحَمِّلٍ عِبءَ المَواطِرِ دالِحِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ألا من عذيري في رجال تواعدوا	الطويل	أَلا مَن عَذيري في رِجالٍ تَواعَدوا لِحَربِيَ مِن رامي عُقوقٍ وَرامِحِ وَغَرَّهُم مِنّي اِصطِبارٌ عَلى الأَذى وَقَد يَكظِمُ المَرءُ الأَذى غَيرَ صافِحِ فَما الجارِمُ الجاني عُقوقي بِسالِمٍ وَلا الماطِلُ اللاوي دُيوني بِرابِحِ أَغاروا عَلى ذَودٍ مِنَ الشِعرِ مِنٍ تَقادَمَ عِندي مِن نِتاجِ القَرايحِ فَيا لَيتَهُم أَدَّوهُ في الحَيِّ خالِصاً وَلَم يَخلِطوهُ بِالرَزايا الطَلايِحِ وَِنَّكَ لَو مَوَّهتَ كُلَّ هَجينَةٍ عَلى ناظِرٍ ما عُدَّت في الصَرايِحِ أَرى كُلَّ يَومٍ وَالأَعاجيبُ جَمَّةٌ عَلى وَبَرِ الجَربى وُسومَ الصَحايحِ ِذا طَرَدوها خالَفَت بِرِقابِها رُجوعاً ِلى أَوطانِها وَالمَسارِحِ وَِن أَورَدوها غَيرَ ماءٍ حايَدَت حِيادَ عَيوفٍ يُنكِرُ الماءَ قامِحِ ِذا اِنجَفَلَت في غارَةٍ بِتُّ ناظِراً أُراقِبُ مِنها رَوحَةً في الرَوائِحِ كَأَنَّ بَني غَبراءَ ِذ يَنهَبونَها أَحالوا عَلى مالٍ بِذي الدَوحِ سارِحِ يُرَجّونَ مِنها وَالأَمانِيُّ ضِلَّةٌ رَجاءَ نِتاجِ الحَملِ مِن غَيرِ لاقَحِ أَباغَثُ أَضَرَّتها السَفاهَةُ فَاِغتَدَت تَخَطَّفُ هَذا القَولَ خَطفَ الجَوارِحِ هَبوها ِلَيكُم مِن يَديَّ مَنيحَةً فَقَد نَ يا لِلقَومِ رَدُّ المَنايِحِ دَعوا وِردَ ماءٍ لَستُمُ مِن حَلالِهِ وَحُلّوا الرَوابي قَبلَ سَيلِ الأَباطِحِ وَلا تَستَهِبّوا العاصِفاتِ وَأَصلُكُم نَجيلٌ رَمَت فيهِ اللَيالي بِقادِحِ فَما أَنتُمُ مِن مالِئي ذَلِكَ الحِبا وَلا فيكُمُ أَكفاءُ تِلكَ المَناكِحِ وَلَم تُحسِنوا رَعيَ السَوامِخِ قَبلَها فَكَيفَ تَعاطَيتُم رُكوبَ الجَوامِحِ وَلا تَطلُبوها سِمعَةً في مَعَرَّةٍ تُحَدِّثُ عَنكُم كُلَّ غادٍ وَرايحِ خُمُولُ الفَتى خَيرٌ مِنَ الذِكرِ بِالخَنا وَجَرِّ ذُيولِ المُندِياتِ الفَواضِحِ وَعِندي قَوافٍ ِن تَلَقَّينَ بِالأَذى نَزَعنَ بِمُرِّ القَولِ نَزعَ المَواتِحِ تُعَدِّدُ نَبراتِ الأُسودِ نَباهَةً وَتَنسى أَنابيحَ الكِلابِ النَوابِحِ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem30644.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ح <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلا مَن عَذيري في رِجالٍ تَواعَدوا <\|vsep\|> لِحَربِيَ مِن رامي عُقوقٍ وَرامِحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَرَّهُم مِنّي اِصطِبارٌ عَلى الأَذى <\|vsep\|> وَقَد يَكظِمُ المَرءُ الأَذى غَيرَ صافِحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما الجارِمُ الجاني عُقوقي بِسالِمٍ <\|vsep\|> وَلا الماطِلُ اللاوي دُيوني بِرابِحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغاروا عَلى ذَودٍ مِنَ الشِعرِ مِنٍ <\|vsep\|> تَقادَمَ عِندي مِن نِتاجِ القَرايحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا لَيتَهُم أَدَّوهُ في الحَيِّ خالِصاً <\|vsep\|> وَلَم يَخلِطوهُ بِالرَزايا الطَلايِحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّكَ لَو مَوَّهتَ كُلَّ هَجينَةٍ <\|vsep\|> عَلى ناظِرٍ ما عُدَّت في الصَرايِحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى كُلَّ يَومٍ وَالأَعاجيبُ جَمَّةٌ <\|vsep\|> عَلى وَبَرِ الجَربى وُسومَ الصَحايحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا طَرَدوها خالَفَت بِرِقابِها <\|vsep\|> رُجوعاً ِلى أَوطانِها وَالمَسارِحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن أَورَدوها غَيرَ ماءٍ حايَدَت <\|vsep\|> حِيادَ عَيوفٍ يُنكِرُ الماءَ قامِحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اِنجَفَلَت في غارَةٍ بِتُّ ناظِراً <\|vsep\|> أُراقِبُ مِنها رَوحَةً في الرَوائِحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ بَني غَبراءَ ِذ يَنهَبونَها <\|vsep\|> أَحالوا عَلى مالٍ بِذي الدَوحِ سارِحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُرَجّونَ مِنها وَالأَمانِيُّ ضِلَّةٌ <\|vsep\|> رَجاءَ نِتاجِ الحَملِ مِن غَيرِ لاقَحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَباغَثُ أَضَرَّتها السَفاهَةُ فَاِغتَدَت <\|vsep\|> تَخَطَّفُ هَذا القَولَ خَطفَ الجَوارِحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَبوها ِلَيكُم مِن يَديَّ مَنيحَةً <\|vsep\|> فَقَد نَ يا لِلقَومِ رَدُّ المَنايِحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعوا وِردَ ماءٍ لَستُمُ مِن حَلالِهِ <\|vsep\|> وَحُلّوا الرَوابي قَبلَ سَيلِ الأَباطِحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَستَهِبّوا العاصِفاتِ وَأَصلُكُم <\|vsep\|> نَجيلٌ رَمَت فيهِ اللَيالي بِقادِحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما أَنتُمُ مِن مالِئي ذَلِكَ الحِبا <\|vsep\|> وَلا فيكُمُ أَكفاءُ تِلكَ المَناكِحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم تُحسِنوا رَعيَ السَوامِخِ قَبلَها <\|vsep\|> فَكَيفَ تَعاطَيتُم رُكوبَ الجَوامِحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَطلُبوها سِمعَةً في مَعَرَّةٍ <\|vsep\|> تُحَدِّثُ عَنكُم كُلَّ غادٍ وَرايحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُمُولُ الفَتى خَيرٌ مِنَ الذِكرِ بِالخَنا <\|vsep\|> وَجَرِّ ذُيولِ المُندِياتِ الفَواضِحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعِندي قَوافٍ ِن تَلَقَّينَ بِالأَذى <\|vsep\|> نَزَعنَ بِمُرِّ القَولِ نَزعَ المَواتِحِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ولو كنت فيها يوم ذا الأثل لم تؤب	الطويل	وَلَو كُنتَ فيها يَومَ ذا الأَثلِ لَم تَؤُب وَزادُكَ ِلّا ذاتُ وَدقَينِ تَنضَحُ غَداةَ ذُبالُ السَمهَرِيَةِ يَلتَظي بِأَيمانِنا وَالبيضُ بِالبيضِ تُقدَحُ مَواقِفُ تُنسي المَرءَ ما كانَ قَبلَها تَرى الجَذَعَ العامِيَّ فيهِنَّ يَقرَحُ كَأَنَّ سِقاطَ البيضِ ثُمَّ اِرتِفاعَها مَصاريعُ أَبوابٍ تُجافُ وَتُفتَحُ فَِن تَكُ قَد سُقِّيتَ مِثلي بِكاسِها فَما لَكَ يا ذا الضَبِّ لا تَتَرَنَّحُ جُعِلتَ صَحيحاً مِثلَ ضامِنِ نُقبَةٍ لَهُ كُلَّ يَومٍ جالِبٌ يَتَقَرَّحُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30645.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ح <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَلَو كُنتَ فيها يَومَ ذا الأَثلِ لَم تَؤُب <\|vsep\|> وَزادُكَ ِلّا ذاتُ وَدقَينِ تَنضَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَداةَ ذُبالُ السَمهَرِيَةِ يَلتَظي <\|vsep\|> بِأَيمانِنا وَالبيضُ بِالبيضِ تُقدَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَواقِفُ تُنسي المَرءَ ما كانَ قَبلَها <\|vsep\|> تَرى الجَذَعَ العامِيَّ فيهِنَّ يَقرَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ سِقاطَ البيضِ ثُمَّ اِرتِفاعَها <\|vsep\|> مَصاريعُ أَبوابٍ تُجافُ وَتُفتَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن تَكُ قَد سُقِّيتَ مِثلي بِكاسِها <\|vsep\|> فَما لَكَ يا ذا الضَبِّ لا تَتَرَنَّحُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
صبرا على نوب الزما	الكامل	صَبراً عَلى نُوَبِ الزَما نِ وَِن أَبى القَلبُ القَريحُ فَلَرُبَّ مُبتَسِمٍ وَقَد أَخَذَت مَخِذَها الجُروحُ يَسعى الفَتى مُتَمادِياً وَيَدُ المَنونِ لَهُ تُليحُ كَم مِلٍ يَغدو عَلى ال أَمَلِ البَعيدِ فَلا يَروحُ بَينا يُشادُ لَهُ البِنا حَتّى يُخَطَّ لَهُ الضَريحُ لا تَيأَسَن مِن أَن تَعو دَ عَوائِدٌ وَتَهُبَّ ريحُ قَد يَسقُطُ العَودُ الجَلي دُ وَيَنهَضُ النَضوُ الطَليحُ وَيُفَرِّجُ الغَمّاءَ يَح رَجُ عِندَها العَطَنُ الفَسيحُ وَلِكُلِّ شَيءٍ خِرٌ ِمّا جَميلٌ أَو قَبيحُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30646.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ح <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> صَبراً عَلى نُوَبِ الزَما <\|vsep\|> نِ وَِن أَبى القَلبُ القَريحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَرُبَّ مُبتَسِمٍ وَقَد <\|vsep\|> أَخَذَت مَخِذَها الجُروحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسعى الفَتى مُتَمادِياً <\|vsep\|> وَيَدُ المَنونِ لَهُ تُليحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم مِلٍ يَغدو عَلى ال <\|vsep\|> أَمَلِ البَعيدِ فَلا يَروحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَينا يُشادُ لَهُ البِنا <\|vsep\|> حَتّى يُخَطَّ لَهُ الضَريحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَيأَسَن مِن أَن تَعو <\|vsep\|> دَ عَوائِدٌ وَتَهُبَّ ريحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد يَسقُطُ العَودُ الجَلي <\|vsep\|> دُ وَيَنهَضُ النَضوُ الطَليحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُفَرِّجُ الغَمّاءَ يَح <\|vsep\|> رَجُ عِندَها العَطَنُ الفَسيحُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أبثك أني راغب عن معاشر	الطويل	أَبُثُّكَ أَنّي راغِبُ عَن مَعاشِرٍ يَضنّونَ بِالوُدِّ القَليلِ وَأَسمَحُ ِذا ما جَنوا ذَنباً عَليَّ اِحتَقَرتُهُ فَأَعفو عَنِ الذَنبِ العَظيمِ وَأصفَحُ وَيُظهِرُ لي قَومٌ بَعاداً وَجَفوَةً وَما عَلِموا أَنّي بِذَلِكَ أَفرَحُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30647.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ح <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَبُثُّكَ أَنّي راغِبُ عَن مَعاشِرٍ <\|vsep\|> يَضنّونَ بِالوُدِّ القَليلِ وَأَسمَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما جَنوا ذَنباً عَليَّ اِحتَقَرتُهُ <\|vsep\|> فَأَعفو عَنِ الذَنبِ العَظيمِ وَأصفَحُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
أعيذك من هجاء بعد مدح	الوافر	أُعيذُكَ مِن هِجاءٍ بَعدَ مَدحِ فَعُذني مِن قِتالٍ بَعدَ صُلحِ مَنَحتُكَ جُلَّ أَشعاري فَلَمّا ظَفِرتَ بِهِنَّ لَم أَظفَر بِمَنحِ كَبا زَنَدي بِحَيثُ رَجَوتُ مِنهُ مُساعَدَةَ الضِياءِ فَخابَ قِدحي وَكُنتَ مُضافِري فَثَلَمتَ سَيفي وَكُنتَ مُعاضِدي فَقَصَفتَ رُمحي وَكُنتُ مُمَنَّعاً فَأَذَلَّ داري دُخولُكَ ذُلَّ ثَغرٍ بَعدَ فَتحِ فَيا لَيثاً دَعَوتُ بِهِ لِيَحمي حِمايَ مِنَ العِدى فَاِجتاحَ سَرحي وَيا طِبّاً رَجَوتُ صَلاحَ جِسمي بِكَفَّيهِ فَزادَ بَلاءَ جُرحي وَيا قَمَراً رَجَوتُ السَيرَ فيهِ فَلَثَّمَهُ الدُجى عَني بِجِنحِ سَأَرمي العَزمَ في ثَغرِ الدَياجي وَأَحدو العيسَ في سَلَمٍ وَطَلحِ لِبَشَرٍ مُصَفَّقِ الأَخلاقِ عَذبٍ وَجودٍ مُهَذَّبِ النَشَواتِ سَمحِ وَقورٍ ما اِستَخَفَّتهُ اللَيالي وَلا خَدَعَتهُ عَن جِدٍ بِمَزحِ ِذا لَيلُ النَوائِبِ مَدَّ باعاً ثَناهُ عَن عَزيمَتِهِ بِصُبحِ وَِن رَكَضَ السُؤالُ ِلى نَداهُ تَتَبَّعَ ِثرَ وَطأَتِهِ بِنُجحِ وَأَصرِفُ هِمَّتي عَن كُلِّ نِكسٍ أَمَلَّ عَلى الضَمائِرِ كُلَّ بَرحِ يُهَدِّدُني بِقُبحٍ بَعدَ حُسنٍ وَلَم أَرَ غَيرَ قُبحٍ بَعدَ قُبحِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30648.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_6\|> ح <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أُعيذُكَ مِن هِجاءٍ بَعدَ مَدحِ <\|vsep\|> فَعُذني مِن قِتالٍ بَعدَ صُلحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنَحتُكَ جُلَّ أَشعاري فَلَمّا <\|vsep\|> ظَفِرتَ بِهِنَّ لَم أَظفَر بِمَنحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَبا زَنَدي بِحَيثُ رَجَوتُ مِنهُ <\|vsep\|> مُساعَدَةَ الضِياءِ فَخابَ قِدحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتَ مُضافِري فَثَلَمتَ سَيفي <\|vsep\|> وَكُنتَ مُعاضِدي فَقَصَفتَ رُمحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتُ مُمَنَّعاً فَأَذَلَّ داري <\|vsep\|> دُخولُكَ ذُلَّ ثَغرٍ بَعدَ فَتحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا لَيثاً دَعَوتُ بِهِ لِيَحمي <\|vsep\|> حِمايَ مِنَ العِدى فَاِجتاحَ سَرحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا طِبّاً رَجَوتُ صَلاحَ جِسمي <\|vsep\|> بِكَفَّيهِ فَزادَ بَلاءَ جُرحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا قَمَراً رَجَوتُ السَيرَ فيهِ <\|vsep\|> فَلَثَّمَهُ الدُجى عَني بِجِنحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأَرمي العَزمَ في ثَغرِ الدَياجي <\|vsep\|> وَأَحدو العيسَ في سَلَمٍ وَطَلحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِبَشَرٍ مُصَفَّقِ الأَخلاقِ عَذبٍ <\|vsep\|> وَجودٍ مُهَذَّبِ النَشَواتِ سَمحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقورٍ ما اِستَخَفَّتهُ اللَيالي <\|vsep\|> وَلا خَدَعَتهُ عَن جِدٍ بِمَزحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا لَيلُ النَوائِبِ مَدَّ باعاً <\|vsep\|> ثَناهُ عَن عَزيمَتِهِ بِصُبحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن رَكَضَ السُؤالُ ِلى نَداهُ <\|vsep\|> تَتَبَّعَ ِثرَ وَطأَتِهِ بِنُجحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصرِفُ هِمَّتي عَن كُلِّ نِكسٍ <\|vsep\|> أَمَلَّ عَلى الضَمائِرِ كُلَّ بَرحِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
سليمان لو وفيت مدحي حقه	الطويل	سُلَيمانُ لَو وَفَّيتَ مَدحِيَ حَقَّهُ أَرَيتُكَ أَسبابَ المُنى كَيفَ تَنجَحُ بَسَطتُ يَدي حَتّى ظَنَنتُكَ قابِضاً يَدَ الدَهرِ عَنّي وَهوَ أَزوَرُ أَكلَحُ فَأَقصَدتَني بِاليَأسِ حَتّى تَرَكتَني وَظَنِّيَ عَن نَيلِ الغِنى يَتَزَحزَحُ وَأَصعَبتَ لي مِن بَعدِ ما كُنتَ مُسهِلاً مَغالِقَ بِرٍّ شارَفَت تَتَفَتَّحُ فَمَن مالُهُ في ذِمَّةٍ كَيفَ يَجتَدي وَمَن أَصلُهُ في ظُلمَةٍ كَيفَ يُمدَحُ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem30649.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ح <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> سُلَيمانُ لَو وَفَّيتَ مَدحِيَ حَقَّهُ <\|vsep\|> أَرَيتُكَ أَسبابَ المُنى كَيفَ تَنجَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَسَطتُ يَدي حَتّى ظَنَنتُكَ قابِضاً <\|vsep\|> يَدَ الدَهرِ عَنّي وَهوَ أَزوَرُ أَكلَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَقصَدتَني بِاليَأسِ حَتّى تَرَكتَني <\|vsep\|> وَظَنِّيَ عَن نَيلِ الغِنى يَتَزَحزَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصعَبتَ لي مِن بَعدِ ما كُنتَ مُسهِلاً <\|vsep\|> مَغالِقَ بِرٍّ شارَفَت تَتَفَتَّحُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
في كل يوم لأحبة مطرح	الكامل	في كُلِّ يَومٍ لِأَحِبَّةِ مَطرَحُ وَعَلى المَنازِلِ لِلمَدامِعِ مَسفَحُ شَوقٌ عَلى نَأيِ الدِيارِ مُغالِبٌ وَجَوىً عَلى طولِ المَطالِ مُبَرِّحُ نَفَرَت بَناتُ الصَبرِ مِنكَ وَطالَما قُصِرَت نَوازِعُ عَن ضَميرِكَ تَطمَحُ ياهَل يُمانِعُ بَعدَ طولِ قِيادِهِ قَلبٌ يُطاوِعُ في القِيادِ وَيَسمَحُ وَعَلى المَطِيِّ ظِباءُ وَجرَةَ كُلَّما غَفَلَ المُراقِبُ تَشرَئِبُّ وَتَسنَحُ خالَسنَنا النَظَرَ المُريبَ كَما رَنَت بَقَرُ الجَواءِ ِلى وَميضٍ يَلمَحُ يَبسِمنَ عَن بَردِ الغَمامِ وَبَردُهُ رَيّانُ يُغبَقُ بِالمُدامِ وَيُصبَحُ كَلَّفتَ عَينَكَ نَظرَةً مَزؤودَةً مَنَعَتكَ لَذَّتَها مَدامِعُ تَسفَحُ أَمسوا كَأَنَّ لَطائِماً دارِيَّةً باتَت تَضوعُ مِنَ القِبابِ وَتَنفَحُ مَلَكوا وَلَمّا يُحسِنوا وَوَلوا وَلَم ما يَعدِلوا وَغَنوا وَلَمّا يَسمَحوا قُل لِلَّيالي قَد مَلَكتِ فَأَسجِحي وَلِغَيرِكِ الخُلُقُ الكَريمُ الأَسجَحُ مِن أَيِّ خَطبٍ مِن خُطوبِكِ أَشتَكي وَعَنَ اَيِّ ذَنبٍ مِن ذُنوبِكِ أَصفَحُ ِن أَشكُ فِعلَكِ مِن فِراقِ أَحِبَّتي فَلَسوءُ فِعلِكِ في عِذاري أَقبَحُ ضَوءٌ تَشَعشَعَ في سَوادِ ذَوائِبي لا أَستَضيءُ بِهِ وَلا أَستَصبِحُ بِعتُ الشَبابَ بِهِ عَلى مِقَةٍ لَهُ بَيعَ العَليمِ بِأَنَّهُ لا يَربَحُ لا تُنكِرَنَّ مِنَ الزَمانِ غَريبَةً ِنَّ الخُطوبَ قَلِيبُها لا يَنزَحُ لِلذُلِّ بَينَ الأَقرَبينَ مَضاضَةٌ وَالذُلُّ ما بَينَ الأَباعِدِ أَروَحُ وَِذا رَمَتكَ مِنَ الرِجالِ قَوارِصٌ فَسِهامُ ذي القُربى القَريبَةِ أَجرَحُ اِلبَس نَسيجَ الذُلِّ ِن أُلبِستَهُ مُتَمَلمِلاً وَِناءُ قَلبِكَ يَطفَحُ ما دُمتَ تَنتَظِرُ العَواقِبَ لا بِداً لا تَغتَدي لِعُلىً وَلا تَتَرَوَّحُ وَضَجيعُكَ العَضبُ الَّذي لا يُنتَضى وَخَليطُكَ الزورُ الَّذي لا يَبرَحُ وَاِعلَم بِأَنَّ البَيتَ ِن أوطِنتَهُ سِجنٌ وَطولُ الهَمِّ غُلٌّ يَجرَحُ أَأُخَيَّ لاتَكُ مُضغَةً مَزرودَةً تَنساغُ لَيِّنَةَ القِيادِ وَتَسرَحُ أَلّا أَبَيتَ وَأَنتَ مِن جَمراتِها وَمِنَ العَجائِبِ جَمرَةٌ لا تَلفَحُ كُن شَوكَةً يُعيي اِنتِقاصُ شَباتِها أَو حَمضَةً يَشجى بِها المُتَمَلِّحُ وَاِنفُض يَدَيكَ مِنَ الثَراءِ فَكَم مَضى مِن دونِ ثَروَتِهِ البَخيلُ المُصلِحُ يَبقى لِوارِثِهِ كَرائِمُ مالِهِ وَلَقَد يُرَقِّعُ عَيشَهُ وَيَرَقِّحُ قَد يُنتِجُ المَرءُ العِشارَ بِجِدِّهِ وَسِواهُ يَعتامُ الفُحولَ وَيُلقِحُ لا عُذرَ ِلّا أَن أَرى سُرباتِها سَومَ الجَرادِ يَثورُ مِنها الأَبطَحُ وَالهامُ تَعتَصِبُ العَجاجَ كَأَنَّهُ في الجَوِّ شُؤبوبُ الغَمامِ الأَملَحُ قَومي الأُولى ضَمِنَت لَهُم أَحسابُهُم أَنَّ الزَمانَ بِمِثلِهِم لا يَسمَحُ عَرَكوا أَديمَ الأَرضِ قَبلَ نَباتِها وَاِستَفسَحوا أَعطانَها وَتَفَيَّحوا فَتَقوا بِشَزرِ الطَعنِ أَكمامَ العُلى وَهُمُ جِذاعُ قَبائِلٍ لَم يَقرَحوا ِن أُحرِجوا لَم يَجهَلوا وَِذا قَضَوا لَم يَقسِطوا وَِذا عَلَوا لَم يَبجَحوا ذَنبي ِلى البُهمِ الكَواذِبِ أَنَّني ال طُرفُ المُطَهَّمُ وَالأَغَرُّ الأَقرَحُ يولونَني خُزرَ العُيونِ لِأَنَّني غَلسَتُ في طَلَبِ العُلى وَتَصَبَّحوا وَجَذَبتُ بِالطولِ الَّذي لَم يَجذِبوا وَمَتَحتُ بِالغَربِ الَّذي لَم يَمتَحوا مِن كُلِّ حامِلِ ِحنَةٍ لا تَنجَلي غَطشى دُجُنَّتُها وَلا تَتَوَضَّحُ ضَبٌّ يُداهِنُني وَيُشكِلُ غَيبُهُ مِمّا يُرَغّي قَولَهُ وَيُصَرَّحُ يَغدو وَمَرجَلُ ضِغنِهِ مُتَهَزِّمٌ أَبَداً عَلَيَّ وَجُرحُهُ مُتقَرِّحُ مُسِحَت جِباهُ الوانِياتِ وَلُطِّمَت مِن دونِ غايَتِها العِتاقُ القُرحُ لَو لَم يَكُن لي في القُلوبِ مَهابَةٌ لَم يَطعَنِ الأَعداءُ فِيَّ وَيَقدَحوا مَن خيفَ خَوفَ اللَيثِ خُطَّ لَهُ الرُبى وَعَوَت لِتُشهِرَهُ الكِلابُ النُبَّحُ نَظَروا بِعَينِ عَداوَةٍ لَو أَنَّها عَينُ الرِضى لَاِستَحسَنوا ما اِستَقبَحوا ما كانَ مِن شُعثٍ فَِنّي مِنهُمُ لَهُمُ أَوَدُّ عَلى البِعادِ وَأَسمَحُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30650.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ح <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> في كُلِّ يَومٍ لِأَحِبَّةِ مَطرَحُ <\|vsep\|> وَعَلى المَنازِلِ لِلمَدامِعِ مَسفَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَوقٌ عَلى نَأيِ الدِيارِ مُغالِبٌ <\|vsep\|> وَجَوىً عَلى طولِ المَطالِ مُبَرِّحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَفَرَت بَناتُ الصَبرِ مِنكَ وَطالَما <\|vsep\|> قُصِرَت نَوازِعُ عَن ضَميرِكَ تَطمَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ياهَل يُمانِعُ بَعدَ طولِ قِيادِهِ <\|vsep\|> قَلبٌ يُطاوِعُ في القِيادِ وَيَسمَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَلى المَطِيِّ ظِباءُ وَجرَةَ كُلَّما <\|vsep\|> غَفَلَ المُراقِبُ تَشرَئِبُّ وَتَسنَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خالَسنَنا النَظَرَ المُريبَ كَما رَنَت <\|vsep\|> بَقَرُ الجَواءِ ِلى وَميضٍ يَلمَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبسِمنَ عَن بَردِ الغَمامِ وَبَردُهُ <\|vsep\|> رَيّانُ يُغبَقُ بِالمُدامِ وَيُصبَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَلَّفتَ عَينَكَ نَظرَةً مَزؤودَةً <\|vsep\|> مَنَعَتكَ لَذَّتَها مَدامِعُ تَسفَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمسوا كَأَنَّ لَطائِماً دارِيَّةً <\|vsep\|> باتَت تَضوعُ مِنَ القِبابِ وَتَنفَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلَكوا وَلَمّا يُحسِنوا وَوَلوا وَلَم <\|vsep\|> ما يَعدِلوا وَغَنوا وَلَمّا يَسمَحوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل لِلَّيالي قَد مَلَكتِ فَأَسجِحي <\|vsep\|> وَلِغَيرِكِ الخُلُقُ الكَريمُ الأَسجَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن أَيِّ خَطبٍ مِن خُطوبِكِ أَشتَكي <\|vsep\|> وَعَنَ اَيِّ ذَنبٍ مِن ذُنوبِكِ أَصفَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن أَشكُ فِعلَكِ مِن فِراقِ أَحِبَّتي <\|vsep\|> فَلَسوءُ فِعلِكِ في عِذاري أَقبَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَوءٌ تَشَعشَعَ في سَوادِ ذَوائِبي <\|vsep\|> لا أَستَضيءُ بِهِ وَلا أَستَصبِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِعتُ الشَبابَ بِهِ عَلى مِقَةٍ لَهُ <\|vsep\|> بَيعَ العَليمِ بِأَنَّهُ لا يَربَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تُنكِرَنَّ مِنَ الزَمانِ غَريبَةً <\|vsep\|> ِنَّ الخُطوبَ قَلِيبُها لا يَنزَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلذُلِّ بَينَ الأَقرَبينَ مَضاضَةٌ <\|vsep\|> وَالذُلُّ ما بَينَ الأَباعِدِ أَروَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا رَمَتكَ مِنَ الرِجالِ قَوارِصٌ <\|vsep\|> فَسِهامُ ذي القُربى القَريبَةِ أَجرَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اِلبَس نَسيجَ الذُلِّ ِن أُلبِستَهُ <\|vsep\|> مُتَمَلمِلاً وَِناءُ قَلبِكَ يَطفَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما دُمتَ تَنتَظِرُ العَواقِبَ لا بِداً <\|vsep\|> لا تَغتَدي لِعُلىً وَلا تَتَرَوَّحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضَجيعُكَ العَضبُ الَّذي لا يُنتَضى <\|vsep\|> وَخَليطُكَ الزورُ الَّذي لا يَبرَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِعلَم بِأَنَّ البَيتَ ِن أوطِنتَهُ <\|vsep\|> سِجنٌ وَطولُ الهَمِّ غُلٌّ يَجرَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَأُخَيَّ لاتَكُ مُضغَةً مَزرودَةً <\|vsep\|> تَنساغُ لَيِّنَةَ القِيادِ وَتَسرَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلّا أَبَيتَ وَأَنتَ مِن جَمراتِها <\|vsep\|> وَمِنَ العَجائِبِ جَمرَةٌ لا تَلفَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُن شَوكَةً يُعيي اِنتِقاصُ شَباتِها <\|vsep\|> أَو حَمضَةً يَشجى بِها المُتَمَلِّحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِنفُض يَدَيكَ مِنَ الثَراءِ فَكَم مَضى <\|vsep\|> مِن دونِ ثَروَتِهِ البَخيلُ المُصلِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبقى لِوارِثِهِ كَرائِمُ مالِهِ <\|vsep\|> وَلَقَد يُرَقِّعُ عَيشَهُ وَيَرَقِّحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد يُنتِجُ المَرءُ العِشارَ بِجِدِّهِ <\|vsep\|> وَسِواهُ يَعتامُ الفُحولَ وَيُلقِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا عُذرَ ِلّا أَن أَرى سُرباتِها <\|vsep\|> سَومَ الجَرادِ يَثورُ مِنها الأَبطَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالهامُ تَعتَصِبُ العَجاجَ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> في الجَوِّ شُؤبوبُ الغَمامِ الأَملَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَومي الأُولى ضَمِنَت لَهُم أَحسابُهُم <\|vsep\|> أَنَّ الزَمانَ بِمِثلِهِم لا يَسمَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَرَكوا أَديمَ الأَرضِ قَبلَ نَباتِها <\|vsep\|> وَاِستَفسَحوا أَعطانَها وَتَفَيَّحوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَقوا بِشَزرِ الطَعنِ أَكمامَ العُلى <\|vsep\|> وَهُمُ جِذاعُ قَبائِلٍ لَم يَقرَحوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن أُحرِجوا لَم يَجهَلوا وَِذا قَضَوا <\|vsep\|> لَم يَقسِطوا وَِذا عَلَوا لَم يَبجَحوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَنبي ِلى البُهمِ الكَواذِبِ أَنَّني ال <\|vsep\|> طُرفُ المُطَهَّمُ وَالأَغَرُّ الأَقرَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يولونَني خُزرَ العُيونِ لِأَنَّني <\|vsep\|> غَلسَتُ في طَلَبِ العُلى وَتَصَبَّحوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَذَبتُ بِالطولِ الَّذي لَم يَجذِبوا <\|vsep\|> وَمَتَحتُ بِالغَربِ الَّذي لَم يَمتَحوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ حامِلِ ِحنَةٍ لا تَنجَلي <\|vsep\|> غَطشى دُجُنَّتُها وَلا تَتَوَضَّحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَبٌّ يُداهِنُني وَيُشكِلُ غَيبُهُ <\|vsep\|> مِمّا يُرَغّي قَولَهُ وَيُصَرَّحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَغدو وَمَرجَلُ ضِغنِهِ مُتَهَزِّمٌ <\|vsep\|> أَبَداً عَلَيَّ وَجُرحُهُ مُتقَرِّحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُسِحَت جِباهُ الوانِياتِ وَلُطِّمَت <\|vsep\|> مِن دونِ غايَتِها العِتاقُ القُرحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو لَم يَكُن لي في القُلوبِ مَهابَةٌ <\|vsep\|> لَم يَطعَنِ الأَعداءُ فِيَّ وَيَقدَحوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن خيفَ خَوفَ اللَيثِ خُطَّ لَهُ الرُبى <\|vsep\|> وَعَوَت لِتُشهِرَهُ الكِلابُ النُبَّحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَظَروا بِعَينِ عَداوَةٍ لَو أَنَّها <\|vsep\|> عَينُ الرِضى لَاِستَحسَنوا ما اِستَقبَحوا </\|bsep\|> </\|psep\|>
نبهتهم مثل عوالي الرماح	السريع	نَبَّهتُهُم مِثلَ عَوالي الرِماح ِلى الوَغى قَبلَ نُمومِ الصَباح فَوارِسٌ نالوا المُنى بِالقَنا وَصافَحوا أَعراضَهُم بِالصِفاح لِغارَةٍ سامِعُ أَنبائِها يَغَصَّ فيها بِالزَلالِ القَراح لَيسَ عَلى مُضرِمِها سُبَّةٌ وَلا عَلى المُجلِبِ مِنها جُناح دونَكُمُ فَاِبتَدِروا غُنمَها دُمىً مُباحاتٍ وَمالٌ مُباح فَِنَّنا في أَرضِ أَعدائِنا لا نَطَأُ العَذراءَ ِلّا سَفاح يا نَفسُ مِن هَمِّ ِلى هِمَّةٍ فَلَيسَ مِن عِبءِ الأَذى مُستَراح قَد نَ لِلقَلبِ الَّذي كَدَّهُ طولُ مُناجاةِ المُنى أَن يُراح لا بُدَّ أَن أَركَبَها صَعبَةً وَقاحَةً تَحتَ غُلامٍ وَقاح يُجهِدُها أَو يَنثَني بِالرَدى دونَ الَّذي قُدِّرَ أَو بِالنَجاح الراحُ وَالراحَةُ ذُلُّ الفَتى وَالعِزُّ في شُربِ ضَريبِ اللَقاح في حَيثُ لا حُكمٌ لِغَيرِ القَنا وَلا مُطاعٌ غَيرَ داعي الكِفاح ما أَطيَبَ الأَمرَ وَلَو أَنَّهُ عَلى رَزايا نَعَمٍ في مَراح وَأَشعَثِ المَفرِقِ ذي هِمَّةٍ طَوَّحَهُ الهَمُّ بَعيداً فَطاح لَمّا رَأى الصَبرَ مُضِرّاً بِهِ راحَ وَمَن لَم يُطِقِ الذُلَّ راح دَفعاً بِصَدرِ السَيفِ لَمّا رَأى أَلّا يَرُدَّ الضَيمَ دَفعاً بِراح مَتى أَرى الزَوراءَ مُرتَجَّةً تُمطَرُ بِالبيضِ الظُبى أَو تُراح يَصيحُ فيها المَوتُ عَن أَلسُنٍ مِنَ العَوالي وَالمَواضي فِصاح بِكُلِّ رَوعاءَ عُظَينِيَّةٍ يَحتَثُّها أَروَعُ شاكي السِلاح كَأَنَّما يَنظُرُ مِن ظِلِّها نَعامَةً زَيّافَةً بِالجَناح مَتى أَرى الأَرضَ وَقَد زُلزِلَت بِعارِضٍ أَغبَرَ دامي النُواح مَتى أَرى الناسَ وَقَد صُبِّحوا أَوائِلَ اليَومِ بِطَعنٍ صُراح يَلتَفِتُ الهارِبُ في عِطفِهِ مُرَوَّعاً يَرقُبُ وَقعَ الجِراح مَتى أَرى البيضَ وَقَد أَمطَرَت سَيلَ دَمٍ يَغلِبُ سَيلَ البِطاح مَتّى أَرى البَيضَةَ مَصدوعَةً عَن كُلِّ نَشوانَ طَويلِ المِراح مُضَمَّخِ الجيدِ نَؤومِ الضُحى كَأَنَّهُ العَذراءُ ذاتُ الوِشاح ِذا رَداحُ الرَوعِ عَنَّت لَهُ فَرَّ ِلى ضَمِّ الكِعابِ الرَداح قَومٌ رَضوا بِالعَجزِ وَاِستَبدَلوا بِالسَيفِ يَدمى غَربُهُ كاسَ راح تَوارَثوا المُلكَ وَلَو أَنجَبوا لَوَرَّثوهُ عَن طِعانِ الرِماح غَطّى رِداءُ العِزِّ عَوراتِهِم فَاِفتُضِحوا بِالذُلِّ أَيَّ اِفتِضاح ِنِّيَ وَالشاتِمَ عِرضي كَمَن رَوَّعَ سادَ الشَرى بِالنُباح يَطلُبُ شَأوي وَهوَ مُستَيقِنٌ أَنَّ عِناني في يَمينِ الجِماح فَاِرمِ بِعَينَيكَ مَلِيّاً تَرى وَقعَ غُباري في عُيونِ الطِلاح وَاِرقَ عَلى ظَلعِكَ هَيهاتَ أَن يُزَعزَعَ الطَودُ بِمَرِّ الرِياح لا هَمَّ قَلبي بِرُكوبِ العُلى يَوماً وَلا بَلَّ يَدَيَّ السَماح ِن لَم أَنَلها بِاِشتِراطٍ كَما شِئتُ عَلى بيضِ الظُبى وَاِقتِراح أَفوزُ مِنها بِاللُبابِ الَّذي يُغني الأَماني نَيلُهُ وَالصُراح فَما الَّذي يُقعِدُني عَن مَدىً لا هُوَ بِالنَسلِ وَلا بِاللِقاح طُلَيحَةٌ مَدَّ بِأَضباعِهِ وَغَرَّ قَبلي الناسَ حَتّى سَجاح يَطمَحُ مَن لا مَجدَ يَسمو بِهِ ِنّي ِذا أُعذَرُ عِندَ الطَماح وَخِطَّةٍ يَضحَكُ مِنها الرَدى عَسراءَ تَبري القَومَ بَريَ القِداح صَبَرتُ نَفسي عِندَ أَهوالِها وَقُلتُ مِن هَبوَتِها لا بَراح ِمّا فَتىً نالَ العُلى فَاِشتَفى أَو بَطَلٌ ذاقَ الرَدى فَاِستَراح	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem30651.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_16\|> ح <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> نَبَّهتُهُم مِثلَ عَوالي الرِماح <\|vsep\|> ِلى الوَغى قَبلَ نُمومِ الصَباح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوارِسٌ نالوا المُنى بِالقَنا <\|vsep\|> وَصافَحوا أَعراضَهُم بِالصِفاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِغارَةٍ سامِعُ أَنبائِها <\|vsep\|> يَغَصَّ فيها بِالزَلالِ القَراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ عَلى مُضرِمِها سُبَّةٌ <\|vsep\|> وَلا عَلى المُجلِبِ مِنها جُناح </\|bsep\|> <\|bsep\|> دونَكُمُ فَاِبتَدِروا غُنمَها <\|vsep\|> دُمىً مُباحاتٍ وَمالٌ مُباح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّنا في أَرضِ أَعدائِنا <\|vsep\|> لا نَطَأُ العَذراءَ ِلّا سَفاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا نَفسُ مِن هَمِّ ِلى هِمَّةٍ <\|vsep\|> فَلَيسَ مِن عِبءِ الأَذى مُستَراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد نَ لِلقَلبِ الَّذي كَدَّهُ <\|vsep\|> طولُ مُناجاةِ المُنى أَن يُراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا بُدَّ أَن أَركَبَها صَعبَةً <\|vsep\|> وَقاحَةً تَحتَ غُلامٍ وَقاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُجهِدُها أَو يَنثَني بِالرَدى <\|vsep\|> دونَ الَّذي قُدِّرَ أَو بِالنَجاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> الراحُ وَالراحَةُ ذُلُّ الفَتى <\|vsep\|> وَالعِزُّ في شُربِ ضَريبِ اللَقاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> في حَيثُ لا حُكمٌ لِغَيرِ القَنا <\|vsep\|> وَلا مُطاعٌ غَيرَ داعي الكِفاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أَطيَبَ الأَمرَ وَلَو أَنَّهُ <\|vsep\|> عَلى رَزايا نَعَمٍ في مَراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَشعَثِ المَفرِقِ ذي هِمَّةٍ <\|vsep\|> طَوَّحَهُ الهَمُّ بَعيداً فَطاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمّا رَأى الصَبرَ مُضِرّاً بِهِ <\|vsep\|> راحَ وَمَن لَم يُطِقِ الذُلَّ راح </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَفعاً بِصَدرِ السَيفِ لَمّا رَأى <\|vsep\|> أَلّا يَرُدَّ الضَيمَ دَفعاً بِراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتى أَرى الزَوراءَ مُرتَجَّةً <\|vsep\|> تُمطَرُ بِالبيضِ الظُبى أَو تُراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَصيحُ فيها المَوتُ عَن أَلسُنٍ <\|vsep\|> مِنَ العَوالي وَالمَواضي فِصاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِكُلِّ رَوعاءَ عُظَينِيَّةٍ <\|vsep\|> يَحتَثُّها أَروَعُ شاكي السِلاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّما يَنظُرُ مِن ظِلِّها <\|vsep\|> نَعامَةً زَيّافَةً بِالجَناح </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتى أَرى الأَرضَ وَقَد زُلزِلَت <\|vsep\|> بِعارِضٍ أَغبَرَ دامي النُواح </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتى أَرى الناسَ وَقَد صُبِّحوا <\|vsep\|> أَوائِلَ اليَومِ بِطَعنٍ صُراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَلتَفِتُ الهارِبُ في عِطفِهِ <\|vsep\|> مُرَوَّعاً يَرقُبُ وَقعَ الجِراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتى أَرى البيضَ وَقَد أَمطَرَت <\|vsep\|> سَيلَ دَمٍ يَغلِبُ سَيلَ البِطاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتّى أَرى البَيضَةَ مَصدوعَةً <\|vsep\|> عَن كُلِّ نَشوانَ طَويلِ المِراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُضَمَّخِ الجيدِ نَؤومِ الضُحى <\|vsep\|> كَأَنَّهُ العَذراءُ ذاتُ الوِشاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا رَداحُ الرَوعِ عَنَّت لَهُ <\|vsep\|> فَرَّ ِلى ضَمِّ الكِعابِ الرَداح </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَومٌ رَضوا بِالعَجزِ وَاِستَبدَلوا <\|vsep\|> بِالسَيفِ يَدمى غَربُهُ كاسَ راح </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَوارَثوا المُلكَ وَلَو أَنجَبوا <\|vsep\|> لَوَرَّثوهُ عَن طِعانِ الرِماح </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَطّى رِداءُ العِزِّ عَوراتِهِم <\|vsep\|> فَاِفتُضِحوا بِالذُلِّ أَيَّ اِفتِضاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنِّيَ وَالشاتِمَ عِرضي كَمَن <\|vsep\|> رَوَّعَ سادَ الشَرى بِالنُباح </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَطلُبُ شَأوي وَهوَ مُستَيقِنٌ <\|vsep\|> أَنَّ عِناني في يَمينِ الجِماح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِرمِ بِعَينَيكَ مَلِيّاً تَرى <\|vsep\|> وَقعَ غُباري في عُيونِ الطِلاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِرقَ عَلى ظَلعِكَ هَيهاتَ أَن <\|vsep\|> يُزَعزَعَ الطَودُ بِمَرِّ الرِياح </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا هَمَّ قَلبي بِرُكوبِ العُلى <\|vsep\|> يَوماً وَلا بَلَّ يَدَيَّ السَماح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن لَم أَنَلها بِاِشتِراطٍ كَما <\|vsep\|> شِئتُ عَلى بيضِ الظُبى وَاِقتِراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفوزُ مِنها بِاللُبابِ الَّذي <\|vsep\|> يُغني الأَماني نَيلُهُ وَالصُراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما الَّذي يُقعِدُني عَن مَدىً <\|vsep\|> لا هُوَ بِالنَسلِ وَلا بِاللِقاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> طُلَيحَةٌ مَدَّ بِأَضباعِهِ <\|vsep\|> وَغَرَّ قَبلي الناسَ حَتّى سَجاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَطمَحُ مَن لا مَجدَ يَسمو بِهِ <\|vsep\|> ِنّي ِذا أُعذَرُ عِندَ الطَماح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخِطَّةٍ يَضحَكُ مِنها الرَدى <\|vsep\|> عَسراءَ تَبري القَومَ بَريَ القِداح </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَبَرتُ نَفسي عِندَ أَهوالِها <\|vsep\|> وَقُلتُ مِن هَبوَتِها لا بَراح </\|bsep\|> </\|psep\|>
بعض الملام فقد غضضت طماحي	الكامل	بَعضَ المَلامِ فَقَد غَضَضتُ طَماحي وَكَفَيتُ مِن نَفسي العَذولَ اللاحي مِن بَعدِ ما خَطَرَ الصِبا بِمَقادَتي وَجَرى ِلى الأَمَدِ البَعيدِ جِماحي عُشرونَ أَوجَفَ في البَطالَةِ خَلفَها عامانِ غَلّا مِن يَدَيَّ مِراحي زَمَنٌ يَخِفُّ بِهِ الجَناحُ ِلى الصِبا لَمّا ظَفِرتُ بِهِ خَفَضتُ جَناحي أُغضي عَنِ المَرأى الأَنيقِ زَهادَةً فيهِ وَأَدفَعُ لَذَّتي بِالراحِ أَمَعاهِدَ الأَحبابِ هَل عَودٌ ِلى مَغدىً نَبُلُّ بِهِ الجَوى وَمَراحِ يَكفيكِ مِن أَنفاسِنا وَدُموعِنا أَن تُمطَري مِن بَعدِنا وَتُراحي فَلَرُبَّ عَيشٍ فيكَ رَقَّ نَسيمُهُ كَالماءِ رَقَّ عَلى جُنوبِ بِطاحِ وَتَغَزُّلٍ كَصَبا الأَصائِلِ أَيقَظَت رَيّا خُزامى بِاللِوى وَأَقاحِ كَم فيكِ مِن صاحي الشَمائِلِ مُنتَشٍ بِالذُلِّ أَو مَرضى العُيونِ صِحاحِ فَسَقى اللَوى صَوبُ الغَمامِ وَدَرُّهُ وَسَقى النَوازِلَ فيهِ صَوبُ الراحِ وَغَدا فَرَوَّحَ ذاكَ عَن تِلكَ الرُبى وَسَرى فَرَوَّحَ ذا عَنِ الأَرواحِ فَلَطالَما أَقصَدنَني ظَبَياتُهُ وَأَرِقتُ فيهِ لِبارِقٍ لَمّاحِ وَالتَحتُ مِن كَمِدٍ ِلَيهِ وَوِردُهُ ناءٍ يُعَذِّبُ غُلَّةَ المُلتاحِ أَيّامَ في صَبغِ الشَبابِ ذَوائِبي وَِلى التَصابي غُدوَتي وَرَواحي قَومي أُنوفُ بَني مَعَدٍّ وَالذُرى مِن واضِحٍ فيهِم وَمِن وَضّاحِ السابِقونَ ِلى عُلىً وَمَفاخِرٍ وَالغالِبونَ عَلى نَدىً وَسَماحِ ذَهَبوا بِشَأوِ المَجدِ ثُمَّ تَلَفَّتوا هُزُواً ِلى الطُلّاعِ وَالطُلّاحِ شُسُ الحَواجِبِ مُغضَبينَ وَفي الرِضى ما شِئتَ مِن بيضِ الوُجوهِ صِباحِ وَرِثوا المَعالي بِالجُدودِ وَبَعدَها بِضَرابِ مُرهَفَةٍ وَطَعنِ رِماحِ وَقِيادِ مُخطَفَةِ الخُصورِ كَأَنَّها ال عِقبانُ تَحتَ مُجَلجِلٍ دَلّاحِ يَغبُقنَ لَيلاً بِالغَبيقِ وَتارَةً يَصبَحنَ بِالغاراتِ كُلَّ صَباحِ ضَرَبَت بِعِرقي دَوحَةٌ نَبَوِيَّةٌ في مَنصِبٍ وَاري الزَنادِ صُراحِ يُنمى ِلى أَعياصِ خَيرِ أَرومَةٍ لَيسَت بِعَشّاتِ الفُروعِ ضَواحِ وَأَبي الَّذي حَصَدَ الرِقابَ بِسَيفِهِ في كُلِّ يَومِ تَصادُمٍ وَنِطاحِ رُدَّت ِلَيهِ الشَمسُ يُحدِثُ ضَوءُها صُبحاً عَلى بُعدٍ مِنَ الِصباحِ سائِل بِهِ يَومَ الزُبَيرِ مُشَمِّراً يَختالُ بَينَ ذَوابِلٍ وَصِفاحِ وَاِسأَل بِهِ صِفّينَ ِنَّ زَئيرَهُ أَودى بِكَبشِ أُمَيَّةَ النَطّاحِ وَاِسأَل شَراةَ النَهرَوانِ فَِنَّهُم ضَرَبوا بِمُنذَلِقِ اليَدَينِ وَقاحِ كَم مِن طَعينٍ يَومَ ذاكَ مُرَمَّلٍ وَحَريمِ عِزٍّ بِالطِعانِ مُباحِ وَمَناقِبٍ بيضِ الوُجوهِ مُضيئَةٍ أَبَداً تُكاثِرُ أَلسُنَ المُدّاحِ مَن قاسَ ذا شَرَفٍ بِهِ فَكَأَنَّما وَزَنَ الجِبالَ القودَ بِالأَشباحِ قَد قُلتُ لِلعادي عَلَيَّ بِبَغيِهِ مَهلاً فَما يَلحو القَتادَةَ لاحي فَحَذارِ ِن مَطَرَت عَليكَ صَواعِقي وَحَذارِ ِن هَبَّت عَليكَ رِياحي أَوفى الصَباحُ فَشَقَّ كُلَ دُجُنَّةٍ وَعَلا الزَئيرُ فَغَضَّ كُلَّ نِباحِ أَنا مَن عَلِمتَ عَلى المُكاشِحِ مُرهَفٌ نابي وَشاكٍ في الخِصامِ سِلاحِ وَأَبيتُ أَن أُعطي الأَعادي مِقوَدي أَو أَن تَدُرَّ عَلى الهَوانِ لَقاحي مِن بَعدِ ما أَوضَعتُ في طُرُقِ العُلى وَأَضَرَّ بِالأَعداءِ طولُ كِفاحي وَسَحَبتُ مِن خُلَعِ الخَلائِفِ طارِفاً لَحَظاتِ كُلِّ مُعانِدٍ طَمّاحِ وَوَليتُ في السِنِّ القَريبَةِ أُسرَتي فَوَكَلتُ فاسِدَهُم ِلى ِصلاحي بِمَهابَةٍ عَمَّت بِغَيرِ تَكَبُّرٍ وَصَرامَةٍ أَدمَت بِغَيرِ جِراحِ حِلمٌ كَحاشِيَةِ الرِداءِ وَدونَهُ بَأسٌ يَدُقُّ عَوامِلَ الأَرماحِ فَلَئِن عَلَوتُهُمُ فَليسَ بِمُنكَرٍ ِمّا عَلَت غُرَرٌ عَلى أوضاحِ فَالنَ أَمدَحُ غَيرَ مَولى نِعمَةٍ لَو كُنتُ أُنصَفُ كانَ مِن مُدّاحي بُعداً لِدَهرٍ خاضَ بي أَهوالَهُ وَأَجازَني غَمراً ِلى ضَحضاحِ لا دَرَّ دَرّي ِن رَضَيتُ بِذِلَّةٍ تَلوي يَدي وَتَرُدُّ غَربَ طَماحي مِن دونِ قودِ الجُردِ تَمري جَريها رَبَلاتُ كُلِّ مُغامِرٍ جَحجاحِ عَنَقاً عَلى عُنقِ الطِلابِ تَحُثُّها هِمَمٌ ضَمَنَّ عَوائِدَ الِنجاحِ فُظَعُ البِلادِ وَراءَ قاضِيَةِ العُلى مُتَغَرِّباً عَن مَوطِني وَمَراحي أَشهى ِلَيَّ مِنَ النَعيمِ يَدومُ لي وَأَلَذُّ مِن نِعَمٍ عَلَيَّ مُراحِ ِنّي ِلى العَذبِ النَميرِ أَصابَني بِيَدِ الهَوانِ شَرِبتُ بِالأَملاحِ دَعني أُخاطِر بِالحَياةِ وَِنَّما طَلَبُ الرِجالِ العِزَّ ضَربُ قِداحِ ِمّا لِقاءُ المُلكِ قَسراً أَو كَما لَقِيَ اِبنُ حُجرٍ مِن يَدِ الطَمّاحِ	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem30652.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ح <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بَعضَ المَلامِ فَقَد غَضَضتُ طَماحي <\|vsep\|> وَكَفَيتُ مِن نَفسي العَذولَ اللاحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن بَعدِ ما خَطَرَ الصِبا بِمَقادَتي <\|vsep\|> وَجَرى ِلى الأَمَدِ البَعيدِ جِماحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُشرونَ أَوجَفَ في البَطالَةِ خَلفَها <\|vsep\|> عامانِ غَلّا مِن يَدَيَّ مِراحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَمَنٌ يَخِفُّ بِهِ الجَناحُ ِلى الصِبا <\|vsep\|> لَمّا ظَفِرتُ بِهِ خَفَضتُ جَناحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُغضي عَنِ المَرأى الأَنيقِ زَهادَةً <\|vsep\|> فيهِ وَأَدفَعُ لَذَّتي بِالراحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمَعاهِدَ الأَحبابِ هَل عَودٌ ِلى <\|vsep\|> مَغدىً نَبُلُّ بِهِ الجَوى وَمَراحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَكفيكِ مِن أَنفاسِنا وَدُموعِنا <\|vsep\|> أَن تُمطَري مِن بَعدِنا وَتُراحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَرُبَّ عَيشٍ فيكَ رَقَّ نَسيمُهُ <\|vsep\|> كَالماءِ رَقَّ عَلى جُنوبِ بِطاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَغَزُّلٍ كَصَبا الأَصائِلِ أَيقَظَت <\|vsep\|> رَيّا خُزامى بِاللِوى وَأَقاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم فيكِ مِن صاحي الشَمائِلِ مُنتَشٍ <\|vsep\|> بِالذُلِّ أَو مَرضى العُيونِ صِحاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَقى اللَوى صَوبُ الغَمامِ وَدَرُّهُ <\|vsep\|> وَسَقى النَوازِلَ فيهِ صَوبُ الراحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَدا فَرَوَّحَ ذاكَ عَن تِلكَ الرُبى <\|vsep\|> وَسَرى فَرَوَّحَ ذا عَنِ الأَرواحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَطالَما أَقصَدنَني ظَبَياتُهُ <\|vsep\|> وَأَرِقتُ فيهِ لِبارِقٍ لَمّاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالتَحتُ مِن كَمِدٍ ِلَيهِ وَوِردُهُ <\|vsep\|> ناءٍ يُعَذِّبُ غُلَّةَ المُلتاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيّامَ في صَبغِ الشَبابِ ذَوائِبي <\|vsep\|> وَِلى التَصابي غُدوَتي وَرَواحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَومي أُنوفُ بَني مَعَدٍّ وَالذُرى <\|vsep\|> مِن واضِحٍ فيهِم وَمِن وَضّاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> السابِقونَ ِلى عُلىً وَمَفاخِرٍ <\|vsep\|> وَالغالِبونَ عَلى نَدىً وَسَماحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَهَبوا بِشَأوِ المَجدِ ثُمَّ تَلَفَّتوا <\|vsep\|> هُزُواً ِلى الطُلّاعِ وَالطُلّاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُسُ الحَواجِبِ مُغضَبينَ وَفي الرِضى <\|vsep\|> ما شِئتَ مِن بيضِ الوُجوهِ صِباحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرِثوا المَعالي بِالجُدودِ وَبَعدَها <\|vsep\|> بِضَرابِ مُرهَفَةٍ وَطَعنِ رِماحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقِيادِ مُخطَفَةِ الخُصورِ كَأَنَّها ال <\|vsep\|> عِقبانُ تَحتَ مُجَلجِلٍ دَلّاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَغبُقنَ لَيلاً بِالغَبيقِ وَتارَةً <\|vsep\|> يَصبَحنَ بِالغاراتِ كُلَّ صَباحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَرَبَت بِعِرقي دَوحَةٌ نَبَوِيَّةٌ <\|vsep\|> في مَنصِبٍ وَاري الزَنادِ صُراحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُنمى ِلى أَعياصِ خَيرِ أَرومَةٍ <\|vsep\|> لَيسَت بِعَشّاتِ الفُروعِ ضَواحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبي الَّذي حَصَدَ الرِقابَ بِسَيفِهِ <\|vsep\|> في كُلِّ يَومِ تَصادُمٍ وَنِطاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُدَّت ِلَيهِ الشَمسُ يُحدِثُ ضَوءُها <\|vsep\|> صُبحاً عَلى بُعدٍ مِنَ الِصباحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سائِل بِهِ يَومَ الزُبَيرِ مُشَمِّراً <\|vsep\|> يَختالُ بَينَ ذَوابِلٍ وَصِفاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِسأَل بِهِ صِفّينَ ِنَّ زَئيرَهُ <\|vsep\|> أَودى بِكَبشِ أُمَيَّةَ النَطّاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِسأَل شَراةَ النَهرَوانِ فَِنَّهُم <\|vsep\|> ضَرَبوا بِمُنذَلِقِ اليَدَينِ وَقاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم مِن طَعينٍ يَومَ ذاكَ مُرَمَّلٍ <\|vsep\|> وَحَريمِ عِزٍّ بِالطِعانِ مُباحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَناقِبٍ بيضِ الوُجوهِ مُضيئَةٍ <\|vsep\|> أَبَداً تُكاثِرُ أَلسُنَ المُدّاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن قاسَ ذا شَرَفٍ بِهِ فَكَأَنَّما <\|vsep\|> وَزَنَ الجِبالَ القودَ بِالأَشباحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد قُلتُ لِلعادي عَلَيَّ بِبَغيِهِ <\|vsep\|> مَهلاً فَما يَلحو القَتادَةَ لاحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحَذارِ ِن مَطَرَت عَليكَ صَواعِقي <\|vsep\|> وَحَذارِ ِن هَبَّت عَليكَ رِياحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوفى الصَباحُ فَشَقَّ كُلَ دُجُنَّةٍ <\|vsep\|> وَعَلا الزَئيرُ فَغَضَّ كُلَّ نِباحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا مَن عَلِمتَ عَلى المُكاشِحِ مُرهَفٌ <\|vsep\|> نابي وَشاكٍ في الخِصامِ سِلاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبيتُ أَن أُعطي الأَعادي مِقوَدي <\|vsep\|> أَو أَن تَدُرَّ عَلى الهَوانِ لَقاحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن بَعدِ ما أَوضَعتُ في طُرُقِ العُلى <\|vsep\|> وَأَضَرَّ بِالأَعداءِ طولُ كِفاحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَحَبتُ مِن خُلَعِ الخَلائِفِ طارِفاً <\|vsep\|> لَحَظاتِ كُلِّ مُعانِدٍ طَمّاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَليتُ في السِنِّ القَريبَةِ أُسرَتي <\|vsep\|> فَوَكَلتُ فاسِدَهُم ِلى ِصلاحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِمَهابَةٍ عَمَّت بِغَيرِ تَكَبُّرٍ <\|vsep\|> وَصَرامَةٍ أَدمَت بِغَيرِ جِراحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حِلمٌ كَحاشِيَةِ الرِداءِ وَدونَهُ <\|vsep\|> بَأسٌ يَدُقُّ عَوامِلَ الأَرماحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَئِن عَلَوتُهُمُ فَليسَ بِمُنكَرٍ <\|vsep\|> ِمّا عَلَت غُرَرٌ عَلى أوضاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالنَ أَمدَحُ غَيرَ مَولى نِعمَةٍ <\|vsep\|> لَو كُنتُ أُنصَفُ كانَ مِن مُدّاحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بُعداً لِدَهرٍ خاضَ بي أَهوالَهُ <\|vsep\|> وَأَجازَني غَمراً ِلى ضَحضاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا دَرَّ دَرّي ِن رَضَيتُ بِذِلَّةٍ <\|vsep\|> تَلوي يَدي وَتَرُدُّ غَربَ طَماحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن دونِ قودِ الجُردِ تَمري جَريها <\|vsep\|> رَبَلاتُ كُلِّ مُغامِرٍ جَحجاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَنَقاً عَلى عُنقِ الطِلابِ تَحُثُّها <\|vsep\|> هِمَمٌ ضَمَنَّ عَوائِدَ الِنجاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فُظَعُ البِلادِ وَراءَ قاضِيَةِ العُلى <\|vsep\|> مُتَغَرِّباً عَن مَوطِني وَمَراحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَشهى ِلَيَّ مِنَ النَعيمِ يَدومُ لي <\|vsep\|> وَأَلَذُّ مِن نِعَمٍ عَلَيَّ مُراحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي ِلى العَذبِ النَميرِ أَصابَني <\|vsep\|> بِيَدِ الهَوانِ شَرِبتُ بِالأَملاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعني أُخاطِر بِالحَياةِ وَِنَّما <\|vsep\|> طَلَبُ الرِجالِ العِزَّ ضَربُ قِداحِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
بروم السيوف وغرب الرماح	المتقارب	بِرومِ السُيوفِ وَغَربِ الرِماحِ عَقَدنا لِواءَ العُلى وَالسَماحِ وَكُلِّ غُلامٍ حَيِيِّ اللِحاظِ يَلقى الطِعانَ بِرُمحٍ وَقاحِ ِذا مُطِلَ الثَارُ جَرَّ القَنا نَشاوى تَقاضى صُدورَ الصَفاحِ فَأَغمَدَها في اِحمِرارِ الشَقي قِ وَجَرَّدَها في بَياضِ الأَقاحِ بِكُلِّ فَلاةٍ تَقودُ الجِيادَ تَعثُرُ فيهِا بِبيضِ الأَداحي فَيُلجِمُ أَعناقَها بِالجِبالِ وَيُنعِلُ أَرساغَها بِالبِطاحِ وَأَشقَرَ يَسرِقُ صِبغَ المُدا مِ أَنهَبتُ جِلدَتَهُ لِلسِلاحِ ِذا يابِسُ الماءِ بَلَّ الحِزامَ طارَت بِهِ غُلواءُ المِراحِ تَجولُ القُرونُ بِأَعطافِهِ مَجالَ الفَواقِعِ في كاسِ راحِ يَشُقُّ الظَلامَ بِسَيفِ الضُحى وَيَرمي الغُدُوَّ بِسَهمِ الرَواحِ فَيا راكِبَ العَجزِ مُرخي العِنانِ لِلذُلِّ يَخبِطُ وَالعِزُّ ضاحِ تَقاضَ المَطالِبَ وَاِستَنبِطِ ال رَجاءَ وَنَبَّه عُيونَ النَجاحِ فَلولا المَطامِعُ تَحدو الطُلابَ لَما خَفَقَت قادِماتُ الجَناحِ وَما العَيشُ عِندي ِلا الِباءُ وَبُعدي عَنِ المَنزِلِ المُستَباحِ أُحِبُّ الخِيامَ وَسُكّانَها وَأَحسُدُ كُلَّ بَعيدِ المَراحِ وَأَغبِطُ كُلَّ فَتىً لا يَزالُ عِبئاً عَلى الزاعِباتِ القِماحِ يُخاطِرُ فيها بِعَقزِ السَوامِ وَيَشرَبُ مِنها لِبانَ اللَقاحِ طُروبُ المَسامِعِ أَينَ اِستَقَلَّ صَهيلُ الجِيادِ وَجَرسُ النُباحِ وَمَن لي بِأَن أَتَلافى الخُطو بَ ِن نافَرَتني صُدورُ الرِماحِ وَمَن لي بِتَقبيلِ كَفِّ الزَما نِ مِن قَبلِ تَوقيعِها بِاِطِّراحي كَبا الدَهرُ بَيني وَبَينَ المُنى وَطالَ بِزَندِ الرَجاءِ اِقتِداحي أَرى الحِلمَ يَطوي سِبابَ الرِجالِ وَالجَهلَ يَنشُرُهُ في التَلاحي فَيُحسَبُ عَيّاً سُكوتُ الحَليمِ وَيُعطى السَفيهُ حُظوظَ الفِصاحِ أُكاشِرُ أَبناءَ هَذا الزَمانِ وَأَهزَأَ مِن نُبلِهِم بِاِمتِداحي فَبَينَ البَواطِنِ حَلُّ الطَلاقِ وَبَينَ الظَواهِرِ عَقدُ النِكاحِ وَِنِّ لَأَحفَظُ غَيبَ الخَليلِ ِن ضاعَ وَاِستَلتَبَتهُ اللَواحي وَِنّي لَأَقصِفُ بَطشَ الفَتى وَلَو رَدَّ باعَ القَضاءِ المُتاحِ تَكَدُّرُ دونِ نِطافُ الكَلامِ وَأَصقُلُها بِالبَيانِ الصُراحِ أُدافِعُ بالجِدِّ عَن غايَةٍ وَلَو شِئتُ بُلِّغتُها بِالمُزاحِ أُراني سَيُخلِقُ عُمري الزَمانَ وَكُلُّ ظَلامٍ جَديدِ الصَباحِ زَجَرتُ السُرورَ فَما يُجتَنى بِغَيرِ العُلى طَلَبي وَاِرتِياحي فَبِاللَهِ يا نَشَواتِ الشَمولِ عودي ِلى نَفَحاتِ الرِياحِ وَصوني عَنِ السُكرِ مَن لا يَزالُ يُنَدّي المُدامَ بِماءِ القَراحِ أَعافُ اِبنَةَ الكَرمِ لا اِبنَ الغَما مِ بَينَ غَبوقي وَبَينَ اِصطِباحي يَمُرُّ الغِناءُ فَيَعتاقُني وَعِشقُ الحُروبِ ثَنى مِن جِماحي وَلَو لَم أُغَنِّ بِذِكرِ السُيوفِ لَقَلَّ عَلى اَلنَغَماتِ اِرتِياحي وَسَمراءَ تَرشُفُ ظَلمَ القُلو بِ قَذّافَةٍ بِالنَجيعِ المُباحِ تُطارِدُ في كُلِّ مَلمومَةٍ مُنَطَّقَةٍ بِالعَوالي رَداحِ تُريقُ عَليها كُؤوسَ الدَما ءِ بِالطَعنِ وَالمَوتُ نَشوانُ صاحِ فَنَخضِبُ فيها جِباهَ الظُبى وَنُرمِدُ فيها عُيونَ الجِراحِ كَأَنّا نَرى الضَربَ نَحرَ السَوامِ وَنَحتَسِبُ الطَعنَ ضَربَ الصِفاحِ فَمَن ذا أُسامي وَجَدّي النَبِيُّ أَم مَن أُطاوِلُ أَم مَن أُلاحي أَنا اِبنُ الأَئِمَّةِ وَالنازِلَينَ كُلَّ مَنيعِ الرُبى وَالبَراحِ وَأَيدٍ تُصافِحُ أَيدي الكِرامِ وَِن نَفَرَت مِن أَكَفَّ الشِحاحِ ِذا اِستُصرِخوا عَصَفوا بِالصَبا حِ بَينَ الظُبى وَالوُجوهِ الصِباحِ وَسالوا ِلى الطَعنِ سَيلَ القَنا وَمالوا عَلى الضَربِ مَيلَ الصِفاحِ نَشَرنا عَلى عَذَباتِ الرِيا حِ كُلَّ لِواءٍ صَقيلِ النَواحي وَأَحسابُنا سامِياتُ الأُنوفِ بَينَ المَقامِ وَبَينَ الضُراحِ	قصيدة سياسية	https://www.aldiwan.net/poem30653.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_5\|> ح <\|theme_6\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> بِرومِ السُيوفِ وَغَربِ الرِماحِ <\|vsep\|> عَقَدنا لِواءَ العُلى وَالسَماحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلِّ غُلامٍ حَيِيِّ اللِحاظِ <\|vsep\|> يَلقى الطِعانَ بِرُمحٍ وَقاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا مُطِلَ الثَارُ جَرَّ القَنا <\|vsep\|> نَشاوى تَقاضى صُدورَ الصَفاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَغمَدَها في اِحمِرارِ الشَقي <\|vsep\|> قِ وَجَرَّدَها في بَياضِ الأَقاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِكُلِّ فَلاةٍ تَقودُ الجِيادَ <\|vsep\|> تَعثُرُ فيهِا بِبيضِ الأَداحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيُلجِمُ أَعناقَها بِالجِبالِ <\|vsep\|> وَيُنعِلُ أَرساغَها بِالبِطاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَشقَرَ يَسرِقُ صِبغَ المُدا <\|vsep\|> مِ أَنهَبتُ جِلدَتَهُ لِلسِلاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا يابِسُ الماءِ بَلَّ الحِزامَ <\|vsep\|> طارَت بِهِ غُلواءُ المِراحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجولُ القُرونُ بِأَعطافِهِ <\|vsep\|> مَجالَ الفَواقِعِ في كاسِ راحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَشُقُّ الظَلامَ بِسَيفِ الضُحى <\|vsep\|> وَيَرمي الغُدُوَّ بِسَهمِ الرَواحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا راكِبَ العَجزِ مُرخي العِنانِ <\|vsep\|> لِلذُلِّ يَخبِطُ وَالعِزُّ ضاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقاضَ المَطالِبَ وَاِستَنبِطِ ال <\|vsep\|> رَجاءَ وَنَبَّه عُيونَ النَجاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلولا المَطامِعُ تَحدو الطُلابَ <\|vsep\|> لَما خَفَقَت قادِماتُ الجَناحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما العَيشُ عِندي ِلا الِباءُ <\|vsep\|> وَبُعدي عَنِ المَنزِلِ المُستَباحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُحِبُّ الخِيامَ وَسُكّانَها <\|vsep\|> وَأَحسُدُ كُلَّ بَعيدِ المَراحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَغبِطُ كُلَّ فَتىً لا يَزالُ <\|vsep\|> عِبئاً عَلى الزاعِباتِ القِماحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُخاطِرُ فيها بِعَقزِ السَوامِ <\|vsep\|> وَيَشرَبُ مِنها لِبانَ اللَقاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طُروبُ المَسامِعِ أَينَ اِستَقَلَّ <\|vsep\|> صَهيلُ الجِيادِ وَجَرسُ النُباحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن لي بِأَن أَتَلافى الخُطو <\|vsep\|> بَ ِن نافَرَتني صُدورُ الرِماحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن لي بِتَقبيلِ كَفِّ الزَما <\|vsep\|> نِ مِن قَبلِ تَوقيعِها بِاِطِّراحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَبا الدَهرُ بَيني وَبَينَ المُنى <\|vsep\|> وَطالَ بِزَندِ الرَجاءِ اِقتِداحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى الحِلمَ يَطوي سِبابَ الرِجالِ <\|vsep\|> وَالجَهلَ يَنشُرُهُ في التَلاحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيُحسَبُ عَيّاً سُكوتُ الحَليمِ <\|vsep\|> وَيُعطى السَفيهُ حُظوظَ الفِصاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُكاشِرُ أَبناءَ هَذا الزَمانِ <\|vsep\|> وَأَهزَأَ مِن نُبلِهِم بِاِمتِداحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبَينَ البَواطِنِ حَلُّ الطَلاقِ <\|vsep\|> وَبَينَ الظَواهِرِ عَقدُ النِكاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنِّ لَأَحفَظُ غَيبَ الخَليلِ <\|vsep\|> ِن ضاعَ وَاِستَلتَبَتهُ اللَواحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي لَأَقصِفُ بَطشَ الفَتى <\|vsep\|> وَلَو رَدَّ باعَ القَضاءِ المُتاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَكَدُّرُ دونِ نِطافُ الكَلامِ <\|vsep\|> وَأَصقُلُها بِالبَيانِ الصُراحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُدافِعُ بالجِدِّ عَن غايَةٍ <\|vsep\|> وَلَو شِئتُ بُلِّغتُها بِالمُزاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُراني سَيُخلِقُ عُمري الزَمانَ <\|vsep\|> وَكُلُّ ظَلامٍ جَديدِ الصَباحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَجَرتُ السُرورَ فَما يُجتَنى <\|vsep\|> بِغَيرِ العُلى طَلَبي وَاِرتِياحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبِاللَهِ يا نَشَواتِ الشَمولِ <\|vsep\|> عودي ِلى نَفَحاتِ الرِياحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصوني عَنِ السُكرِ مَن لا يَزالُ <\|vsep\|> يُنَدّي المُدامَ بِماءِ القَراحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعافُ اِبنَةَ الكَرمِ لا اِبنَ الغَما <\|vsep\|> مِ بَينَ غَبوقي وَبَينَ اِصطِباحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَمُرُّ الغِناءُ فَيَعتاقُني <\|vsep\|> وَعِشقُ الحُروبِ ثَنى مِن جِماحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو لَم أُغَنِّ بِذِكرِ السُيوفِ <\|vsep\|> لَقَلَّ عَلى اَلنَغَماتِ اِرتِياحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَمراءَ تَرشُفُ ظَلمَ القُلو <\|vsep\|> بِ قَذّافَةٍ بِالنَجيعِ المُباحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُطارِدُ في كُلِّ مَلمومَةٍ <\|vsep\|> مُنَطَّقَةٍ بِالعَوالي رَداحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُريقُ عَليها كُؤوسَ الدَما <\|vsep\|> ءِ بِالطَعنِ وَالمَوتُ نَشوانُ صاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنَخضِبُ فيها جِباهَ الظُبى <\|vsep\|> وَنُرمِدُ فيها عُيونَ الجِراحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنّا نَرى الضَربَ نَحرَ السَوامِ <\|vsep\|> وَنَحتَسِبُ الطَعنَ ضَربَ الصِفاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَن ذا أُسامي وَجَدّي النَبِيُّ <\|vsep\|> أَم مَن أُطاوِلُ أَم مَن أُلاحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا اِبنُ الأَئِمَّةِ وَالنازِلَينَ <\|vsep\|> كُلَّ مَنيعِ الرُبى وَالبَراحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَيدٍ تُصافِحُ أَيدي الكِرامِ <\|vsep\|> وَِن نَفَرَت مِن أَكَفَّ الشِحاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اِستُصرِخوا عَصَفوا بِالصَبا <\|vsep\|> حِ بَينَ الظُبى وَالوُجوهِ الصِباحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسالوا ِلى الطَعنِ سَيلَ القَنا <\|vsep\|> وَمالوا عَلى الضَربِ مَيلَ الصِفاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَشَرنا عَلى عَذَباتِ الرِيا <\|vsep\|> حِ كُلَّ لِواءٍ صَقيلِ النَواحي </\|bsep\|> </\|psep\|>
تخطينا الصفوف إلى رواق	الوافر	تَخَطَّينا الصُفوفَ ِلى رِواقٍ تَحَجَّبَ بِالصَوارِمِ وَالرِماحِ وَحَيَّينا عَظيماً مِن قُرَيشٍ كَأَنَّ جَبينَهُ فَلقُ الصَباحِ عَليهِ سيمِياءُ المُلكِ يَبدو وَعُنوانُ الشَجاعَةِ وَالسَماحِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30654.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_6\|> ح <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَخَطَّينا الصُفوفَ ِلى رِواقٍ <\|vsep\|> تَحَجَّبَ بِالصَوارِمِ وَالرِماحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَيَّينا عَظيماً مِن قُرَيشٍ <\|vsep\|> كَأَنَّ جَبينَهُ فَلقُ الصَباحِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
مثال عينيك في الظبي الذي سنحا	البسيط	مِثالُ عَينَيكَ في الظَبيِ الَّذي سَنَحا وَلّى وَما دَمَلَ القَلبَ الَّذي جَرَحا فَرُحتُ أَقبَضُ أَثناءَ الحَشا كَمَداً وَراحَ يَبسُطُ أَثناءَ الخُطا مَرَحا صَفَحتُ عَن دَمِ قَلبٍ طَلَّهُ هَدراً بُقياً عَليهِ فَما أَبقى وَلا صَفَحا حَمى لَهُ كُلَّ مَرعىً سَهمُ مُقلَتِهِ وَمَورِدَ الماءِ مَغبوقاً وَمُصطَبَحا أَماتِحٌ أَنتَ غَربَ الدَمعِ مِن كَمَدٍ عَلى الظَعائِنِ ِذ جاوَزنَ مُطَّلَحا أَتبَعتُهُم نَظَراً تَدمى أَواخِرُهُ وَقَد رَمَلنَ عَلى رَملِ العَقيقِ ضُحى فيهُنَّ أَحوى فَضيضُ الطَرفِ رِعيَتِهِ حَبُّ القُلوبِ ِذا ما رادَ أَو سَرَحا عِندي مِنَ الدَمعِ ما لَو كانَ وارِدَهُ مَطيُّ قَومِكَ يَومَ الجِزعِ ما نَزَحا غادَرنَ أَسوانَ مَمطوراً بِعَبرَتِهِ يَنحو مَعَ البارِقِ العُلوِيُّ أَينَ نَحا يَروعُهُ الرَكبُ مُجتاَزاً وَيُزعِجُهُ زَجرُ الحُداةِ تَشُلُّ الأَينُقَ الطُلُحا هَل يُبلِغَنَّهُمُ النَفسَ الَّتي ذَهَبَت فيهِم شَعاعاً أَوِ القَلبَ الَّذي قَرِحا ِن هانَ سَفحُ دَمي بِالبَينِ عِندَهُمُ فَواجِبٌ أَن يَهونَ الدَمعُ ِن سُفِحا قُل لِلعَواذِلِ مَهلاً فَالمَشيبُ غَداً يَفدو عِقالاً لِذي القَلبِ الَّذي طَمَحا هَيهاتَ أُحوَجُ مَع شَيبي ِلى عَذَلٍ فَالشَيبُ أَعذَلُ مِمَّن لامَني وَلَحا قِف طالِعاً أَيُّها الساعي لِيُدرِكَني فَبَعدَكَ الجَزَعُ المَغرورُ قَد قَرَحا لا عَزَّ أَخبَثُنا عِرقاً وَأَهجَنُنا أُمّاً وَأَصلَدُنا زَنداً ِذا قُدِحا أَظُنُّ رَأسَكَ قَد أَعياكَ مَحمَلُهُ وَرُبَّ ثِقلٍ تَمَنّاهُ الَّذي طُرِحاً كَمِ المُقامُ عَلى جيلٍ سَواسِيَةٍ نَرجو النَدى مِن ِناءٍ قَلَّ مارَشَحا تَشاغَلَ الناسُ بِاِستِدفاعِ شَرِّهِمُ عَن أَن يَسومَهُمُ الِعطاءَ وَالمِنَحا في كُلِّ يَومٍ يُناديني لِبَيعَتِهِ مُشَمِّرٌ في عِنانِ الغَيِّ قَد جَمَحا ِن تُمنَيَنَّ لِمِنديلٍ ِذاً لَكُمُ مَتى يَشا ماسِحٌ مِنكُم بِها مَسَحا ِلامَ أُصفيكُمُ وُدّي عَلى مَضَضٍ وَكَم أُنيرُ وَأُسدي فيكُمُ المِدَحا يَرومُ نُصحِيَ أَقوامٌ وَرَوا كَبِدي وَالعَجزُ أَن يُجعَلَ المَوتورُ مُنتَصَحا أَرى جَنانِيَ قَد جاشَت حَلائِبُهُ ما يَمنَعُ القَلبَ مِن فَيضٍ وَقَد طَفَحا شَمِّر ذُوَيلَكَ وَاِركَبها مُذَكَّرَةً وَاِطلُب عَنِ الوَطَنِ المَذمومِ مُنتَدَحا وَحَمِّلِ الهَمِّ ِن عَنّاكَ نازِلُهُ غَوارِبَ اللَيلِ وَالعَيرانَةَ السُرُحا وَاِنفُض رِجالاً سَقوكَ الغَيظِ أَذنَبَةً وَأَورَثوكَ مَضيضَ الداءِ وَالكَشَحا ِن عايَنوا نِعمَةً ما توا بِها كَمَداً وَِن رَأوا غُمَّةً طاروا بِها فَرَحا أَوهَت أَكُفُّهُمُ بَيني وَبَينَهُمُ فَتقاً بِغَيرِ العَوالي قَلَّ ما نُصِحا نالوا المَعالي وَلَم تَعرَق جِباهُهُمُ فيها لُغوباً وَما نالَ الَّذي كَدَحا سائِل عَنِ الطَودِ لِم خَفَّت قَواعِدُهُ وَكانَ ِن مالَ مِقدارٌ بِهِ رَجَحا قَد جَرَّبوهُ فَما لا نَت شَكيمَتُهُ وَحَمَّلوهُ فَما أَعيا وَلا رَزَحا رَمَوا بِهِ الغَرَضَ الأَقصى فَشافَهَهُ مَرَّ القَطامِيُّ جَلّى بَعدَما لَمَحا مِنَ العِراقِ ِلى أَجبالِ خُرَّمَةٍ يا بُعدَهُ مَنبَذاً عَنّا وَمُطَّرَحا لَيسَ المَلومُ الَّذي شَدَّ اليَدَينِ بِهِ بَلِ المَلومُ المُرَزّا مَن بِهِ سَمَحا هُوَ الحُسامُ فَمَن تَعلَق يَداهُ بِهِ يَضمُم عَلى الصَفقَةِ العُظمى وَقَد رَبِحا ِن أَغمَدوهُ فَلَم تُغمَد فَضائِلُهُ وَلا نَأى ذِكرُهُ الداني وَقَد نَزَحا أَهدى السَلامَ ِلَيكَ اللَهُ ما حَمَلَت غَوارِبُ الِبِلِ الغادينَ وَالرَوَحا وَلا أَغَبُّ بِلاداً أَنتَ ساكِنُها مَسرى نَسيمٍ يُميطُ الداءَ ِن نَفَحا أَغدو عَلى سُبُلِ الأَنواءِ مُشتَرِطاً سُقياكَ في البَلَدِ النائي وَمُقتَرِحا أَفرَدتَ لِلهَمِّ صَدراً مِنكَ مُتَّسِعاً عَلى الهُمومِ وَقَلباً مِنكَ مُنشَرِحا كَساهُمُ البُهمَةَ الدَهماءَ عَجزُهُمُ وَالعَزمُ أَلبَسَكَ التَحجيلَ وَالفَرَحا عَلَّ اللَيالي أَن تُثنى بِعاطِفَةٍ فَيَستَقيلَ زَمانٌ بَعدَما اِجتَرَحا كَما رَمى الداءُ عُضواً بَعدَ صِحَّتِهِ كَذا ِذا التاثَ عُضوٌ رُبَّما اِصطَلَحا فَكَم تَلاحَكَ بابُ الخَطبِ ثُمَّ رُمي بِقارِعٍ مِن يَمينِ اللَهِ فَاِنفَتَحا وَكَم تَلاحَمَ كَربٌ عِندَ مُعضِلَةٍ فَاِنجابَ عَن قَدرٍ لِلَّهِ وَاِنفَسَحا أَرى رِجالاً كَبُهمِ القاعِ عِندَهُمُ سَيّانِ مِن مَزقَ الراءِ أَو صَرَحا يَعلو عَلى قُلَلِ الأَعناقِ بَينَهُمُ مَن غَشَّ رِئياً وَيوطا عُنقُ مَن نَصَحا تَظاهَروا بِنِفاقِ الغَيِّ عِندَهُمُ حَتّى اِدِّعاهُ عَلى مَكروهِهِ الفُصَحا	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem30655.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_4\|> ح <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مِثالُ عَينَيكَ في الظَبيِ الَّذي سَنَحا <\|vsep\|> وَلّى وَما دَمَلَ القَلبَ الَّذي جَرَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرُحتُ أَقبَضُ أَثناءَ الحَشا كَمَداً <\|vsep\|> وَراحَ يَبسُطُ أَثناءَ الخُطا مَرَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَفَحتُ عَن دَمِ قَلبٍ طَلَّهُ هَدراً <\|vsep\|> بُقياً عَليهِ فَما أَبقى وَلا صَفَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَمى لَهُ كُلَّ مَرعىً سَهمُ مُقلَتِهِ <\|vsep\|> وَمَورِدَ الماءِ مَغبوقاً وَمُصطَبَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَماتِحٌ أَنتَ غَربَ الدَمعِ مِن كَمَدٍ <\|vsep\|> عَلى الظَعائِنِ ِذ جاوَزنَ مُطَّلَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتبَعتُهُم نَظَراً تَدمى أَواخِرُهُ <\|vsep\|> وَقَد رَمَلنَ عَلى رَملِ العَقيقِ ضُحى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيهُنَّ أَحوى فَضيضُ الطَرفِ رِعيَتِهِ <\|vsep\|> حَبُّ القُلوبِ ِذا ما رادَ أَو سَرَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِندي مِنَ الدَمعِ ما لَو كانَ وارِدَهُ <\|vsep\|> مَطيُّ قَومِكَ يَومَ الجِزعِ ما نَزَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غادَرنَ أَسوانَ مَمطوراً بِعَبرَتِهِ <\|vsep\|> يَنحو مَعَ البارِقِ العُلوِيُّ أَينَ نَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَروعُهُ الرَكبُ مُجتاَزاً وَيُزعِجُهُ <\|vsep\|> زَجرُ الحُداةِ تَشُلُّ الأَينُقَ الطُلُحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل يُبلِغَنَّهُمُ النَفسَ الَّتي ذَهَبَت <\|vsep\|> فيهِم شَعاعاً أَوِ القَلبَ الَّذي قَرِحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن هانَ سَفحُ دَمي بِالبَينِ عِندَهُمُ <\|vsep\|> فَواجِبٌ أَن يَهونَ الدَمعُ ِن سُفِحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل لِلعَواذِلِ مَهلاً فَالمَشيبُ غَداً <\|vsep\|> يَفدو عِقالاً لِذي القَلبِ الَّذي طَمَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَيهاتَ أُحوَجُ مَع شَيبي ِلى عَذَلٍ <\|vsep\|> فَالشَيبُ أَعذَلُ مِمَّن لامَني وَلَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قِف طالِعاً أَيُّها الساعي لِيُدرِكَني <\|vsep\|> فَبَعدَكَ الجَزَعُ المَغرورُ قَد قَرَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا عَزَّ أَخبَثُنا عِرقاً وَأَهجَنُنا <\|vsep\|> أُمّاً وَأَصلَدُنا زَنداً ِذا قُدِحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَظُنُّ رَأسَكَ قَد أَعياكَ مَحمَلُهُ <\|vsep\|> وَرُبَّ ثِقلٍ تَمَنّاهُ الَّذي طُرِحاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَمِ المُقامُ عَلى جيلٍ سَواسِيَةٍ <\|vsep\|> نَرجو النَدى مِن ِناءٍ قَلَّ مارَشَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَشاغَلَ الناسُ بِاِستِدفاعِ شَرِّهِمُ <\|vsep\|> عَن أَن يَسومَهُمُ الِعطاءَ وَالمِنَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كُلِّ يَومٍ يُناديني لِبَيعَتِهِ <\|vsep\|> مُشَمِّرٌ في عِنانِ الغَيِّ قَد جَمَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن تُمنَيَنَّ لِمِنديلٍ ِذاً لَكُمُ <\|vsep\|> مَتى يَشا ماسِحٌ مِنكُم بِها مَسَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلامَ أُصفيكُمُ وُدّي عَلى مَضَضٍ <\|vsep\|> وَكَم أُنيرُ وَأُسدي فيكُمُ المِدَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرومُ نُصحِيَ أَقوامٌ وَرَوا كَبِدي <\|vsep\|> وَالعَجزُ أَن يُجعَلَ المَوتورُ مُنتَصَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى جَنانِيَ قَد جاشَت حَلائِبُهُ <\|vsep\|> ما يَمنَعُ القَلبَ مِن فَيضٍ وَقَد طَفَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَمِّر ذُوَيلَكَ وَاِركَبها مُذَكَّرَةً <\|vsep\|> وَاِطلُب عَنِ الوَطَنِ المَذمومِ مُنتَدَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَمِّلِ الهَمِّ ِن عَنّاكَ نازِلُهُ <\|vsep\|> غَوارِبَ اللَيلِ وَالعَيرانَةَ السُرُحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِنفُض رِجالاً سَقوكَ الغَيظِ أَذنَبَةً <\|vsep\|> وَأَورَثوكَ مَضيضَ الداءِ وَالكَشَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن عايَنوا نِعمَةً ما توا بِها كَمَداً <\|vsep\|> وَِن رَأوا غُمَّةً طاروا بِها فَرَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوهَت أَكُفُّهُمُ بَيني وَبَينَهُمُ <\|vsep\|> فَتقاً بِغَيرِ العَوالي قَلَّ ما نُصِحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نالوا المَعالي وَلَم تَعرَق جِباهُهُمُ <\|vsep\|> فيها لُغوباً وَما نالَ الَّذي كَدَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سائِل عَنِ الطَودِ لِم خَفَّت قَواعِدُهُ <\|vsep\|> وَكانَ ِن مالَ مِقدارٌ بِهِ رَجَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد جَرَّبوهُ فَما لا نَت شَكيمَتُهُ <\|vsep\|> وَحَمَّلوهُ فَما أَعيا وَلا رَزَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَمَوا بِهِ الغَرَضَ الأَقصى فَشافَهَهُ <\|vsep\|> مَرَّ القَطامِيُّ جَلّى بَعدَما لَمَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ العِراقِ ِلى أَجبالِ خُرَّمَةٍ <\|vsep\|> يا بُعدَهُ مَنبَذاً عَنّا وَمُطَّرَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ المَلومُ الَّذي شَدَّ اليَدَينِ بِهِ <\|vsep\|> بَلِ المَلومُ المُرَزّا مَن بِهِ سَمَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الحُسامُ فَمَن تَعلَق يَداهُ بِهِ <\|vsep\|> يَضمُم عَلى الصَفقَةِ العُظمى وَقَد رَبِحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن أَغمَدوهُ فَلَم تُغمَد فَضائِلُهُ <\|vsep\|> وَلا نَأى ذِكرُهُ الداني وَقَد نَزَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهدى السَلامَ ِلَيكَ اللَهُ ما حَمَلَت <\|vsep\|> غَوارِبُ الِبِلِ الغادينَ وَالرَوَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا أَغَبُّ بِلاداً أَنتَ ساكِنُها <\|vsep\|> مَسرى نَسيمٍ يُميطُ الداءَ ِن نَفَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغدو عَلى سُبُلِ الأَنواءِ مُشتَرِطاً <\|vsep\|> سُقياكَ في البَلَدِ النائي وَمُقتَرِحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفرَدتَ لِلهَمِّ صَدراً مِنكَ مُتَّسِعاً <\|vsep\|> عَلى الهُمومِ وَقَلباً مِنكَ مُنشَرِحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَساهُمُ البُهمَةَ الدَهماءَ عَجزُهُمُ <\|vsep\|> وَالعَزمُ أَلبَسَكَ التَحجيلَ وَالفَرَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَّ اللَيالي أَن تُثنى بِعاطِفَةٍ <\|vsep\|> فَيَستَقيلَ زَمانٌ بَعدَما اِجتَرَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَما رَمى الداءُ عُضواً بَعدَ صِحَّتِهِ <\|vsep\|> كَذا ِذا التاثَ عُضوٌ رُبَّما اِصطَلَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم تَلاحَكَ بابُ الخَطبِ ثُمَّ رُمي <\|vsep\|> بِقارِعٍ مِن يَمينِ اللَهِ فَاِنفَتَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم تَلاحَمَ كَربٌ عِندَ مُعضِلَةٍ <\|vsep\|> فَاِنجابَ عَن قَدرٍ لِلَّهِ وَاِنفَسَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى رِجالاً كَبُهمِ القاعِ عِندَهُمُ <\|vsep\|> سَيّانِ مِن مَزقَ الراءِ أَو صَرَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَعلو عَلى قُلَلِ الأَعناقِ بَينَهُمُ <\|vsep\|> مَن غَشَّ رِئياً وَيوطا عُنقُ مَن نَصَحا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أغار على ثراك من الرياح	الوافر	أَغارُ عَلى ثَراكَ مِنَ الرِياحِ وَأَسأَلُ عَن غَديرِكَ وَالمَراحِ وَأَجهَرُ بِالسَلامِ وَدونَ صَوتي مَنيعٌ لا يُجاعِزُ بِالصِياحِ وَأَهوى أَن يُخالِطَكَ الحُزامى وَيَلمَعَ في أَباطِحِكَ الأَقاحي وَكَم لي نَحوَ أَرضِكَ مِن مَسيرٍ دَفَعتُ بِهِ الغُدُوَّ ِلى الرَواحِ وَهَذا الدَهرُ خَفَّضَ مِن عُرامي وَرَنَّقَ مِن غَبوقي وَاِصطِباحي وَقَد كانَ المَلامُ يَطيفُ مِنّي بِمُنجَذِبِ العِنانِ ِلى الجِماحِ تَؤولُ النائِباتُ ِلى مُرادي وَيُعطيني الزَمانُ عَلى اِقتِراحي وَعالِيَةِ السَوالِفِ وَالهَوادي تَدافَعُ في الأَسِنَّةِ وَالصَفاحِ ِذا اِستَقصَينَ غامِضَةَ الدَياجي فَقَأتُ بِهِنَّ عاشِيَةَ الصَباحِ وَمُدَّرِعٍ سَمَوتُ لَهُ مِغَذّاً وَقَد غَرِضَ المُقارِعُ بِالرِماحِ بِنافِذَةٍ تَمَطَّقُ عَن نَجيعٍ تَمَطُّقَ شارِبِ المَقِرِ الصُراحِ وَأُخرى في الضُلوعِ لَها هَديرٌ هَديرَ الفَحلِ قُرِّبَ لِلِّقاحِ فَما لي تَطلُبُ الأَعداءَ حَربي وَيُصبِحُ جانِبي فَرَضَ اللَواحِ أَبا هَرِمٍ وَأَنتَ تُريدُ ضَيمي بِأَيِّ يَدٍ تُطامِنُ مِن طَماحي لَحِقتُ أَبي نِزاعاً في المَعالي وَعِرقاً في الشَجاعَةِ وَالسَماحِ وَأَنتَ فَما لَحِقتَ أَباكَ ِلّا كَما لَحِقَ الذُنابى بِالجَناحِ نُميتَ مِنَ العُقوقِ ِلى المَخازي كَما يُنمى الهَريرُ ِلى النَباحِ فَنَحنُ نَرى مَكانَكَ مِن نِزارٍ مَكانَ الداءِ في الأَدَمِ الصِحاحِ بَني مَطَرٍ دَعوا العَلياءَ يَطلَعُ ِلَيها كُلُّ مُنذَلِقٍ وَقاحِ وَوَلّوا عَن مُقارَعَةِ المَنايا وَلُقيانِ المُلَملَمَةِ الرَداحِ أَيَخفى لُؤمُ أَصلِكُمُ وَهَذي قُروفُكُمُ تَنُمُّ عَلى الجِراحِ تُعَيُّرُنا القَبائِلُ أَن قَطَعنا قَرائِنَ عامِرٍ وَبَني رِياحِ وَعَلَّقنا مَطامِعَنا بِحَبلٍ تُعَلَّقُهُ القُلوبُ بِغَيرِ راحِ وَكُلُّهُمُ يَجُرّونَ العَوالي مُحافَظَةً عَلى عُشبِ البِطاحِ فَبَلِّغ سادَةَ الأَحياءِ أَنّا سَلَونا بِالغِنا ضَربَ القِداحِ وَعِفنا القاعَ نَسكُنُهُ وَمِلنا عَنِ السَمُراتِ وَالنَعَمِ المِراحِ وَطَبَّقَتِ العِراقَ لَنا قِبابٌ نُظَلِّلُها بِأَطرافِ الرِماحِ نُعَلَّلُ بِالزُلالِ مِنَ الغَوادي وَنُتحَفُ بِالنَسيمِ مِنَ الرِياحِ وَجاوَرَنا الخَليفَةَ حَيثُ تَسمو عَرانينُ الرِجالِ ِلى الطَماحِ نُوَجِّهُ بِالثَناءِ لَهُ مَصوناً وَنَرتَعُ مِنهُ في مالٍ مُباحِ وَسَيّالُ اليَدَينِ مِنَ العَطايا مَهيبُ الجِدِّ مَأمونُ المُزاحِ ِذا اِبتَدَرَ المَلامَ نَدى يَدَيهِ مَضى طَلقاً عَلى سُنَنِ المِراحِ أَميرُ المُؤمِنينَ أَذالَ سَيري ذُرى هَذي المُعَبَّدَةِ الرِزاحِ فَكَم خاضَ المَطِيُّ ِلَيكَ بَحراً يَموجُ عَلى الأَماعِزِ وَالضَواحي سَرابٌ كَالغَديرِ تَعومُ فيهِ رُبىً كَغَوارِبِ الِبِلِ القِماحِ وَكَم لَكَ مِن غَرامٍ بِالمَعالي وَهَمٍّ في الأَماني وَاِرتِياحِ وَأَيّامٍ تَشُنُّ بِها المَنايا عَوابِسَ يَطَّلِعنَ مِنَ النَواحي ِذا ريعَ الشَجاعُ بِهِنَّ قُلنا لِأَمرٍ غَصَّ بِالماءِ القَراحِ فَلا نَقَلَ المُهَيمِنُ عَنكَ ظِلّاً مِنَ النَعماءِ لَيسَ بِمُستَباحِ وَواجَهَكَ الثَناءُ بِكُلِّ أَرضٍ مُعاوِنَةٍ لِشُكري وَاِمتِداحي	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem30656.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_6\|> ح <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَغارُ عَلى ثَراكَ مِنَ الرِياحِ <\|vsep\|> وَأَسأَلُ عَن غَديرِكَ وَالمَراحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَجهَرُ بِالسَلامِ وَدونَ صَوتي <\|vsep\|> مَنيعٌ لا يُجاعِزُ بِالصِياحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَهوى أَن يُخالِطَكَ الحُزامى <\|vsep\|> وَيَلمَعَ في أَباطِحِكَ الأَقاحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم لي نَحوَ أَرضِكَ مِن مَسيرٍ <\|vsep\|> دَفَعتُ بِهِ الغُدُوَّ ِلى الرَواحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَذا الدَهرُ خَفَّضَ مِن عُرامي <\|vsep\|> وَرَنَّقَ مِن غَبوقي وَاِصطِباحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد كانَ المَلامُ يَطيفُ مِنّي <\|vsep\|> بِمُنجَذِبِ العِنانِ ِلى الجِماحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَؤولُ النائِباتُ ِلى مُرادي <\|vsep\|> وَيُعطيني الزَمانُ عَلى اِقتِراحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعالِيَةِ السَوالِفِ وَالهَوادي <\|vsep\|> تَدافَعُ في الأَسِنَّةِ وَالصَفاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اِستَقصَينَ غامِضَةَ الدَياجي <\|vsep\|> فَقَأتُ بِهِنَّ عاشِيَةَ الصَباحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُدَّرِعٍ سَمَوتُ لَهُ مِغَذّاً <\|vsep\|> وَقَد غَرِضَ المُقارِعُ بِالرِماحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِنافِذَةٍ تَمَطَّقُ عَن نَجيعٍ <\|vsep\|> تَمَطُّقَ شارِبِ المَقِرِ الصُراحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُخرى في الضُلوعِ لَها هَديرٌ <\|vsep\|> هَديرَ الفَحلِ قُرِّبَ لِلِّقاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما لي تَطلُبُ الأَعداءَ حَربي <\|vsep\|> وَيُصبِحُ جانِبي فَرَضَ اللَواحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبا هَرِمٍ وَأَنتَ تُريدُ ضَيمي <\|vsep\|> بِأَيِّ يَدٍ تُطامِنُ مِن طَماحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَحِقتُ أَبي نِزاعاً في المَعالي <\|vsep\|> وَعِرقاً في الشَجاعَةِ وَالسَماحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتَ فَما لَحِقتَ أَباكَ ِلّا <\|vsep\|> كَما لَحِقَ الذُنابى بِالجَناحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُميتَ مِنَ العُقوقِ ِلى المَخازي <\|vsep\|> كَما يُنمى الهَريرُ ِلى النَباحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنَحنُ نَرى مَكانَكَ مِن نِزارٍ <\|vsep\|> مَكانَ الداءِ في الأَدَمِ الصِحاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَني مَطَرٍ دَعوا العَلياءَ <\|vsep\|> يَطلَعُ ِلَيها كُلُّ مُنذَلِقٍ وَقاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَلّوا عَن مُقارَعَةِ المَنايا <\|vsep\|> وَلُقيانِ المُلَملَمَةِ الرَداحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَخفى لُؤمُ أَصلِكُمُ وَهَذي <\|vsep\|> قُروفُكُمُ تَنُمُّ عَلى الجِراحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُعَيُّرُنا القَبائِلُ أَن قَطَعنا <\|vsep\|> قَرائِنَ عامِرٍ وَبَني رِياحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَلَّقنا مَطامِعَنا بِحَبلٍ <\|vsep\|> تُعَلَّقُهُ القُلوبُ بِغَيرِ راحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّهُمُ يَجُرّونَ العَوالي <\|vsep\|> مُحافَظَةً عَلى عُشبِ البِطاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبَلِّغ سادَةَ الأَحياءِ أَنّا <\|vsep\|> سَلَونا بِالغِنا ضَربَ القِداحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعِفنا القاعَ نَسكُنُهُ وَمِلنا <\|vsep\|> عَنِ السَمُراتِ وَالنَعَمِ المِراحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطَبَّقَتِ العِراقَ لَنا قِبابٌ <\|vsep\|> نُظَلِّلُها بِأَطرافِ الرِماحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُعَلَّلُ بِالزُلالِ مِنَ الغَوادي <\|vsep\|> وَنُتحَفُ بِالنَسيمِ مِنَ الرِياحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجاوَرَنا الخَليفَةَ حَيثُ تَسمو <\|vsep\|> عَرانينُ الرِجالِ ِلى الطَماحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُوَجِّهُ بِالثَناءِ لَهُ مَصوناً <\|vsep\|> وَنَرتَعُ مِنهُ في مالٍ مُباحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَيّالُ اليَدَينِ مِنَ العَطايا <\|vsep\|> مَهيبُ الجِدِّ مَأمونُ المُزاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اِبتَدَرَ المَلامَ نَدى يَدَيهِ <\|vsep\|> مَضى طَلقاً عَلى سُنَنِ المِراحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَميرُ المُؤمِنينَ أَذالَ سَيري <\|vsep\|> ذُرى هَذي المُعَبَّدَةِ الرِزاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم خاضَ المَطِيُّ ِلَيكَ بَحراً <\|vsep\|> يَموجُ عَلى الأَماعِزِ وَالضَواحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَرابٌ كَالغَديرِ تَعومُ فيهِ <\|vsep\|> رُبىً كَغَوارِبِ الِبِلِ القِماحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم لَكَ مِن غَرامٍ بِالمَعالي <\|vsep\|> وَهَمٍّ في الأَماني وَاِرتِياحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَيّامٍ تَشُنُّ بِها المَنايا <\|vsep\|> عَوابِسَ يَطَّلِعنَ مِنَ النَواحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ريعَ الشَجاعُ بِهِنَّ قُلنا <\|vsep\|> لِأَمرٍ غَصَّ بِالماءِ القَراحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا نَقَلَ المُهَيمِنُ عَنكَ ظِلّاً <\|vsep\|> مِنَ النَعماءِ لَيسَ بِمُستَباحِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
والعيس قد نشف منها السرى	السريع	وَالعيسُ قَد نَشَّفَ مِنها السُرى صَفوَ العَريكاتِ وَنِقيَّ الأَجاج لَم يَبقَ ِلّا مُضَغٌ لاكَها طولُ الطَوى وَاِستَرَطَتها الفِجاج	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30657.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_16\|> ج <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَالعيسُ قَد نَشَّفَ مِنها السُرى <\|vsep\|> صَفوَ العَريكاتِ وَنِقيَّ الأَجاج </\|bsep\|> </\|psep\|>
إنا إذا حلب البخيل لبانها	الكامل	ِنّا ِذا حَلَبَ البَخيلُ لِبانَها أَمسَيتُ أَحلُبُها دَمَ الأَوداجِ خَطَبَتَني الدُنيا فَقُلتُ لَها اِرجِعي ِنّي أَراكِ كَثيرَةَ الأَزواجِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30658.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ج <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِنّا ِذا حَلَبَ البَخيلُ لِبانَها <\|vsep\|> أَمسَيتُ أَحلُبُها دَمَ الأَوداجِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
لا تيأسن فربما	الكامل	لا تَيأَسَنَّ فَرُبَّما عَظُمَ البَلاءُ وَفُرِّجا قَد يَنسَخُ الخَوفَ الأَما نُ وَيَغلُبُ اليَأسَ الرَجا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30659.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ج <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تَيأَسَنَّ فَرُبَّما <\|vsep\|> عَظُمَ البَلاءُ وَفُرِّجا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أداري المقلتين عن ابن ليلى	الوافر	أُداري المُقلَتَينِ عَنِ اِبنِ لَيلى وَيَأبى دَمعُها ِلّا لَجاجا لَها ثَبطٌ عَلى الأَيّامِ باقٍ تَجيشُ بِها مَعيناً أَوأُجاجا كَأَنَّ بِها رَكِيَّةَ مُستَميتٍ يُخَضخِضُها بُكوراً وَاِدِّلاجا أَذودُ النَفسَ عَنهُ وَذاكَ مِنها عِنانٌ ما مَلَكتُ لَهُ مَعاجا كَأَنَّ العَينَ بَعدَ اليَومَ جُرحٌ ِذا طَبّوا لَهُ غَلَبَ العِلاجا تَجُمَّ عَلى القَذى وَتَفيضُ دَمعاً مَطالُ الداءِ وَادَعَ ثُمَّ هاجا وَأَينَ كَفارِسِ الفُرسانِ عَمرٍو ِذا رُزءٌ مِنَ الحِدثانِ فاجا بِحَقٍّ كانَ أَوّلَهُم وُلوجاً عَلى هَولٍ وَخِرَهُم خَراجا ِذا رَسَبَت حَصاةُ القَلبِ مِنهُ طَفا قَلبُ الجَبانِ بِهِ اِنزِعاجا بَكَيتُكَ لِلسَوابِقِ موضِعاتٍ قِماصُ السِربِ أَعجَزَ أَن يُعاجا يُقَرِّطُها الأَعِنَّةَ مُبدَلاتٍ مَكانَ جِلالِها العَلَقَ المُجاجا يَدَعنَ عَلى الأَجالِدِ مَوضَحاتٍ كَأَنَّ عَلى مَفارِقِها شِجاجاً وَِرقاصِ المَطِيِّ عَلى وَجاها يَجبُنَ ِلى العُلى طُرُقاً نِهاجا مُرَنَّقَةَ العُيونِ كَأَنَّ فيها دِهانَ مَواقِدٍ يَصِفُ الزَجاجا وَرِثتَ عَنِ الأَبَينِ قَناً وَبَأساً فَأَنفَقتَ اللَهاذِمَ وَالزِجاجا وَمُنخَرِقٍ أَخوتَ السَيفَ فيهِ وَحَبلُ اللَيلِ يَندَمِجُ اِندِماجا أَرابَكَ فَاِكتَلَأتَ بِغَيرِ رُمحٍ كَأَنَّ عَلى عَوامِلِهِ سِراجا تَوَقَّرُ جاشَكَ الأَهوالُ فيهِ ِذا اِعتَلَجَ الجَبانُ بِهِ اِعتِلاجا وَقَد جابَ الذَميلُ عَليكَ وَهناً مِنَ الظَلماءِ مَدرَعَةً وَساجا وَمَزلَقَةٍ تُرَشُّ بِها المَنايا وَتَسمَعُ لِلقُلوبِ بِها رَجاجا وَفُقتَ بِشَوكِ أَخمَصِكَ العَوالي وَيَلقى المَرءُ لِلغَمِّ اِنفِراجا وَمُظلِمَةٍ مِنَ الغَمَراتِ عَطشى جَعَلتَ لَها مِنَ القُضبِ اِنبِلاجا وَمائِلَةٍ أَقَمتَ لَها كُعوباً وَقَد شَغَرَت عَلى القَومِ اِعوِجاجا وَداهِيَةٍ تُشَوِّلُ بِالذُنابى غَدَوتَ لِبابِ مَطلَعِها رِتاجا وَمُعضِلَةٍ كَفيتَ وَذاتِ وَهيٍ شَدَدتَ لَها العِراقي وَالعِناجا وَفاصِلَةٍ كَسَيلِ الطودِ عَجلى قَطَعتَ بِها التَشادُقَ وَالضَجاجا وَنِيَةِ اللُحومِ مِنَ القَضايا أَعَدتَ لَهُنَّ كَيّاً أَو نُضاجا وَشارِدَةٍ رَبَطتَ لَها الحَوايا وَقَد مَرِحَ البِطانُ بِها وَماجا وَرَأيٍ يَفرُقُ الجُلّى وَيَهدي وَراءَ مَضيقِها سُبُلاً فِجاجا قَطَعتَ بِمَطرَبَيهِ عَلى تَمارٍ خِلاجَ الشَكِّ ِنَّ لَهُ خِلاجا كَأَنَّكَ صُبتَ مِنهُ بِذاتِ فَرعٍ عَلى البَوغاءِ لَبَّدَتِ العَجاجا كَمَزلَقَةِ الذُبابِ ِذا أُمِرَّت عَلى ذي الداءِ بالِغَتِ الوِداجا لَئِن نَبَحَتهُ وِنَةً كِلابٌ لَقَد لَبِسَت بِهِ الأَسَدَ المُهاجا فَمَن يَزَعُ العُرَيبَ ِذا تَناغَت وَيَضرِبُ بَينَ غارِبِها سِياجا وَيُذكِرُها الحُلومَ عَلى تَناسٍ وَقَد بَلَغَت حَفائِظُها الهِياجا يُحاجِجُها عَنِ الأَرحامِ حَتّى يُقِرَّ القَومُ أَنَّ لَهُ الحِجاجا وَمَن رَدَّ النَقائِذَ بَعدَ يَأسٍ وَقَد جاوَزنَ ضُوراً وَالوِلاجا تَغَلغَلَ في النَفاقِ قُنِيُّ سَعدٍ رَواغَ الذِئبِ قَد وَلَجَ الحِراجا تَمادَحَتِ الرَبابُ بِهِ وَكانَت تُنابَزُ بِالمَعائِبِ أَو تُهاجى بِرُغمي أَن يَكُنَّ قَنا تَميمٍ قَضَينَ عَلى الذَنائِبِ مِنكَ حاجا حَمَيتَ مَنابِتَ الرَمرامِ مِنهُم وَأَخلَيتَ الأَناعِمَ وَالنَباجا مَنَعتَهُمُ اللِقاحَ وَمُلقَحاتٍ يَكادُ الخَوفُ يَمنَعُها النَتاجا فَما لَقِحَت لَهُم ِلّا اِختِلاساً وَلا وَلَدَت لَهُم ِلّا خِداجا أَبى الباغونَ مِثلَ مَداكَ ِلّا ضَلالاً عَن طَريقِكَ وَاِنعِراجا سَأَبعَثُها عَلَيكَ مُسقِفاتٍ طِباقَ الأَرضِ أُطلِعُها الفِجاجا مُسالاتِ الأَغِرَّةِ مُلجَماتٍ وِحاداً أَو مُقَرَّنَةً زِواجا وَأَجعَلُها سُلوّاً بَعدَ يَأسٍ وَمِن أَلَمِ الصَدى وَرَدَ الأُجاجا أَقاضٍ حَقَّ قَبرِكَ ذو غَرامٍ أَعاجَ الرَكبَ عَن طَرَبٍ وَعاجا يُريقُ عَليكَ ماءَ القَلبِ صِرفاً وَماءُ العَينِ يَجعَلُهُ مِزاجا وَلَو بَلَغَ المُنى ِنسانُ عَيني خَلا مِنها وَأَسكَنَكَ الحُجاجا	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem30660.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_6\|> ج <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أُداري المُقلَتَينِ عَنِ اِبنِ لَيلى <\|vsep\|> وَيَأبى دَمعُها ِلّا لَجاجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَها ثَبطٌ عَلى الأَيّامِ باقٍ <\|vsep\|> تَجيشُ بِها مَعيناً أَوأُجاجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ بِها رَكِيَّةَ مُستَميتٍ <\|vsep\|> يُخَضخِضُها بُكوراً وَاِدِّلاجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَذودُ النَفسَ عَنهُ وَذاكَ مِنها <\|vsep\|> عِنانٌ ما مَلَكتُ لَهُ مَعاجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ العَينَ بَعدَ اليَومَ جُرحٌ <\|vsep\|> ِذا طَبّوا لَهُ غَلَبَ العِلاجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجُمَّ عَلى القَذى وَتَفيضُ دَمعاً <\|vsep\|> مَطالُ الداءِ وَادَعَ ثُمَّ هاجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَينَ كَفارِسِ الفُرسانِ عَمرٍو <\|vsep\|> ِذا رُزءٌ مِنَ الحِدثانِ فاجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِحَقٍّ كانَ أَوّلَهُم وُلوجاً <\|vsep\|> عَلى هَولٍ وَخِرَهُم خَراجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا رَسَبَت حَصاةُ القَلبِ مِنهُ <\|vsep\|> طَفا قَلبُ الجَبانِ بِهِ اِنزِعاجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَكَيتُكَ لِلسَوابِقِ موضِعاتٍ <\|vsep\|> قِماصُ السِربِ أَعجَزَ أَن يُعاجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُقَرِّطُها الأَعِنَّةَ مُبدَلاتٍ <\|vsep\|> مَكانَ جِلالِها العَلَقَ المُجاجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَدَعنَ عَلى الأَجالِدِ مَوضَحاتٍ <\|vsep\|> كَأَنَّ عَلى مَفارِقِها شِجاجاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِرقاصِ المَطِيِّ عَلى وَجاها <\|vsep\|> يَجبُنَ ِلى العُلى طُرُقاً نِهاجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُرَنَّقَةَ العُيونِ كَأَنَّ فيها <\|vsep\|> دِهانَ مَواقِدٍ يَصِفُ الزَجاجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرِثتَ عَنِ الأَبَينِ قَناً وَبَأساً <\|vsep\|> فَأَنفَقتَ اللَهاذِمَ وَالزِجاجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُنخَرِقٍ أَخوتَ السَيفَ فيهِ <\|vsep\|> وَحَبلُ اللَيلِ يَندَمِجُ اِندِماجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرابَكَ فَاِكتَلَأتَ بِغَيرِ رُمحٍ <\|vsep\|> كَأَنَّ عَلى عَوامِلِهِ سِراجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَوَقَّرُ جاشَكَ الأَهوالُ فيهِ <\|vsep\|> ِذا اِعتَلَجَ الجَبانُ بِهِ اِعتِلاجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد جابَ الذَميلُ عَليكَ وَهناً <\|vsep\|> مِنَ الظَلماءِ مَدرَعَةً وَساجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَزلَقَةٍ تُرَشُّ بِها المَنايا <\|vsep\|> وَتَسمَعُ لِلقُلوبِ بِها رَجاجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفُقتَ بِشَوكِ أَخمَصِكَ العَوالي <\|vsep\|> وَيَلقى المَرءُ لِلغَمِّ اِنفِراجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُظلِمَةٍ مِنَ الغَمَراتِ عَطشى <\|vsep\|> جَعَلتَ لَها مِنَ القُضبِ اِنبِلاجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمائِلَةٍ أَقَمتَ لَها كُعوباً <\|vsep\|> وَقَد شَغَرَت عَلى القَومِ اِعوِجاجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَداهِيَةٍ تُشَوِّلُ بِالذُنابى <\|vsep\|> غَدَوتَ لِبابِ مَطلَعِها رِتاجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُعضِلَةٍ كَفيتَ وَذاتِ وَهيٍ <\|vsep\|> شَدَدتَ لَها العِراقي وَالعِناجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفاصِلَةٍ كَسَيلِ الطودِ عَجلى <\|vsep\|> قَطَعتَ بِها التَشادُقَ وَالضَجاجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنِيَةِ اللُحومِ مِنَ القَضايا <\|vsep\|> أَعَدتَ لَهُنَّ كَيّاً أَو نُضاجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشارِدَةٍ رَبَطتَ لَها الحَوايا <\|vsep\|> وَقَد مَرِحَ البِطانُ بِها وَماجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَأيٍ يَفرُقُ الجُلّى وَيَهدي <\|vsep\|> وَراءَ مَضيقِها سُبُلاً فِجاجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَطَعتَ بِمَطرَبَيهِ عَلى تَمارٍ <\|vsep\|> خِلاجَ الشَكِّ ِنَّ لَهُ خِلاجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّكَ صُبتَ مِنهُ بِذاتِ فَرعٍ <\|vsep\|> عَلى البَوغاءِ لَبَّدَتِ العَجاجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَمَزلَقَةِ الذُبابِ ِذا أُمِرَّت <\|vsep\|> عَلى ذي الداءِ بالِغَتِ الوِداجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن نَبَحَتهُ وِنَةً كِلابٌ <\|vsep\|> لَقَد لَبِسَت بِهِ الأَسَدَ المُهاجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَن يَزَعُ العُرَيبَ ِذا تَناغَت <\|vsep\|> وَيَضرِبُ بَينَ غارِبِها سِياجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُذكِرُها الحُلومَ عَلى تَناسٍ <\|vsep\|> وَقَد بَلَغَت حَفائِظُها الهِياجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُحاجِجُها عَنِ الأَرحامِ حَتّى <\|vsep\|> يُقِرَّ القَومُ أَنَّ لَهُ الحِجاجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن رَدَّ النَقائِذَ بَعدَ يَأسٍ <\|vsep\|> وَقَد جاوَزنَ ضُوراً وَالوِلاجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَغَلغَلَ في النَفاقِ قُنِيُّ سَعدٍ <\|vsep\|> رَواغَ الذِئبِ قَد وَلَجَ الحِراجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمادَحَتِ الرَبابُ بِهِ وَكانَت <\|vsep\|> تُنابَزُ بِالمَعائِبِ أَو تُهاجى </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِرُغمي أَن يَكُنَّ قَنا تَميمٍ <\|vsep\|> قَضَينَ عَلى الذَنائِبِ مِنكَ حاجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَمَيتَ مَنابِتَ الرَمرامِ مِنهُم <\|vsep\|> وَأَخلَيتَ الأَناعِمَ وَالنَباجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنَعتَهُمُ اللِقاحَ وَمُلقَحاتٍ <\|vsep\|> يَكادُ الخَوفُ يَمنَعُها النَتاجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما لَقِحَت لَهُم ِلّا اِختِلاساً <\|vsep\|> وَلا وَلَدَت لَهُم ِلّا خِداجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبى الباغونَ مِثلَ مَداكَ ِلّا <\|vsep\|> ضَلالاً عَن طَريقِكَ وَاِنعِراجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأَبعَثُها عَلَيكَ مُسقِفاتٍ <\|vsep\|> طِباقَ الأَرضِ أُطلِعُها الفِجاجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُسالاتِ الأَغِرَّةِ مُلجَماتٍ <\|vsep\|> وِحاداً أَو مُقَرَّنَةً زِواجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَجعَلُها سُلوّاً بَعدَ يَأسٍ <\|vsep\|> وَمِن أَلَمِ الصَدى وَرَدَ الأُجاجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقاضٍ حَقَّ قَبرِكَ ذو غَرامٍ <\|vsep\|> أَعاجَ الرَكبَ عَن طَرَبٍ وَعاجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُريقُ عَليكَ ماءَ القَلبِ صِرفاً <\|vsep\|> وَماءُ العَينِ يَجعَلُهُ مِزاجا </\|bsep\|> </\|psep\|>
لي الحرب معطوفا علي هياجها	الطويل	لِيَ الحَربُ مَعطوفاً عَليَّ هِياجُها وَظِلُّ جَوادي قَيظُها وَعَجاجُها وَيَأنَفُ عَزمي أَن يُرَدَّ رِماحَها ِذا اِشتَبَهَت خُرصانُها وَزِجاجُها فَما بالُ بَغدادٍ ِذا اِشتَقتُ رِحلَةً تَشَبَّثَ بي غيطانُها وَفِجاجُها كَأَنَّ لَها ديناً عَلَيَّ وَِنَّني سَيَطلُبُها سَيفي وَديني خَراجُها أَبَغداذُ ما لي فيكَ نَهلَةُ شارِبٍ مِنَ العَيشِ ِلّا وَالخَطوبُ مِزاجُها وَلَو أَنَّني أَرضى بِأَدنى مَعيشَةٍ لَأَرضَت مُنائي عِندَ أَهليكِ حاجُها وَلَكِنَّني جارٍ عَلى حُكمِ هِمَّةٍ كَثيرٍ عَنِ الطَبعِ الذَليلِ اِنعِراجُها يُخَيَّلُ لي أَنَّ الأَماني غَياهِبٌ وَلا تَنجَلي ِلّا وَعَزمي سِراجُها	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30661.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ج <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> لِيَ الحَربُ مَعطوفاً عَليَّ هِياجُها <\|vsep\|> وَظِلُّ جَوادي قَيظُها وَعَجاجُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَأنَفُ عَزمي أَن يُرَدَّ رِماحَها <\|vsep\|> ِذا اِشتَبَهَت خُرصانُها وَزِجاجُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما بالُ بَغدادٍ ِذا اِشتَقتُ رِحلَةً <\|vsep\|> تَشَبَّثَ بي غيطانُها وَفِجاجُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ لَها ديناً عَلَيَّ وَِنَّني <\|vsep\|> سَيَطلُبُها سَيفي وَديني خَراجُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَغداذُ ما لي فيكَ نَهلَةُ شارِبٍ <\|vsep\|> مِنَ العَيشِ ِلّا وَالخَطوبُ مِزاجُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو أَنَّني أَرضى بِأَدنى مَعيشَةٍ <\|vsep\|> لَأَرضَت مُنائي عِندَ أَهليكِ حاجُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَّني جارٍ عَلى حُكمِ هِمَّةٍ <\|vsep\|> كَثيرٍ عَنِ الطَبعِ الذَليلِ اِنعِراجُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
وإن لنا النار القديمة للقرى	الطويل	وَِنَّ لَنا النارَ القَديمَةَ لِلقِرى تُؤَرَّثُ مِن أولى الزَمانِ وَتورَثُ لَنا القَدَمُ الأولى ِلى كُلِّ غايَةٍ وَسُعيانُ شَيءٍ فارِطٌ وَمُلَبَّثُ وَفي الناسِ أَخيافٌ جَهامٌ وَماطِرٌ وَنابٌ وَمَضّاءٌ وَبازٌ وَأَبغَثُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30662.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ث <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ لَنا النارَ القَديمَةَ لِلقِرى <\|vsep\|> تُؤَرَّثُ مِن أولى الزَمانِ وَتورَثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَنا القَدَمُ الأولى ِلى كُلِّ غايَةٍ <\|vsep\|> وَسُعيانُ شَيءٍ فارِطٌ وَمُلَبَّثُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
خذوا نفثات من جوى القلب نافث	الكامل	خُذوا نَفَثاتٍ مِن جَوى القَلبِ نافِثِ دَفايِنَ ضَغنٍ قَد رُمينَ بِنابِثِ لَقَد كُنَّ مِن قَبلِ البَواحِثِ نُزَّعاً فَكَيفَ بِهِنَّ اليَومَ بَعدَ البَواحِثِ عَذيرِيَ مِن سَيفٍ رَجَوتُ قِراعَهُ أَعادِيَّ طُرّاً مِن قَديمٍ وَحادِثِ فَخانَ يَدي ثُمَّ اِنثَنى بِفَرارِهِ فَكانَ لِعُنقي اليَومَ أَوّلَ فارِثِ وَمِن جَبَلٍ أَعدَدتُ شُمَّ هِضابِهِ مَرَدّاً لِأَيدي النائِباتِ الكَوارِثِ فَطَوَّحَ لي مِن حالِقٍ وَأَزَلَّني زَليلَ المَطايا عَن مُتونِ الأَواعِثِ وَمِن مَشرَبٍ أَنبَطتُ يَنبوعَ مائِهِ بِأَعلى الرَوابي وَالرِياضِ الأَثائِثِ يَضِنَّ عَلَيَّ اليَومَ مِنهُ بِنَهلَةٍ وَتُبذَلُ دوني لِلنَقا وَالكَثاكِثِ هُوَ الرِزقُ مَقَسوماً وَلَيسَ تَنالُهُ بِبَردِ التَباطي أَو بِحَرِّ الحَثاحِثِ أَعَنتُم عَلى حَربي المَقاديرَ عَنوَةً وَرِشتُم ِلى قَلبي سِهامَ الحَوادِثِ وَلَم تَدَعوني وَالزَمانَ فَِنَّهُ لَأَكرَمُ فِعلاً مِنكُمُ في الهَنابِثِ كَذاكَ مَنِ اِستَدرى ِلى غَيرِ هَضبَةٍ وَشَدَّ يَداً بِالمُطمِعاتِ الرَثائِثِ دُعائي ذِئابَ القاعِ خَيرُ مَغَبَّةٍ ِذاً مِن دُعائي بَعضَكُم لِلمَغاوِثِ فَلَو أَنَّني أَدعو لَؤَيِّ بنَ غالِبٍ لَقَد أَنجَدوني بِالطِوالِ المَلاوِثِ يَجيشُ بِهِم وادي الظِلامِ كَأَنَّهُم صُدورُ العَوالي بِالمَلا المَواعِثِ هُمُ أَطلَعوني بِالنَجادِ وَأَرزَموا لِنَصرِيَ ِرزامَ المَطِيّ الرَواعِثِ وَأَرخَوا خِناقي بَعدَما كانَ فَتلُهُ يُغارُ عَلى عُنُقي بِأَيدٍ عَوابِثِ تَرى حِلمَهُم تَحتَ الظُبى غَيرَ طائِشٍ وَخَطوَهُمُ بَينَ القَنا غَيرَ رائِثِ فَلا الحِلمُ بِالنائي ِذا مادَعَوتَهُ وَلا العَزمُ بِالواني وَلا المُتَماكِثِ وَكُلُّ فَتىً ِن دَ ثِقلُ مُلِمَّةٍ تَوَرَّكَ حِنوَي عِبئِها غَيرَ لاهِثِ ضَنينٌ بِوَدّي لا يَزالُ بِوَجهِهِ كَلامُ العِدى عَنّي وَنَفثُ النَوافِثِ شِعارِيَ مِن دونِ الشِعارِ وَتارَةً قَريبِيَ مِن دونِ القَريبِ المُنافِثِ تَعَمَّمتُموها سَوأَةً جاهِلِيَّةً لَقَد فازَ مَن أَمسى بِها غَيرَ لائِثِ فَجُرّوا ذُيولَ العارِ ثُمَّ تَضاءَلوا تَضاؤُلَ أَطهارِ الِماءِ الطَوامِثِ تَقَطَّعَتِ الأَطماعُ فيكُم وَلَم يَدَع لَكُم أَمَلاً لُؤمُ الطِباعِ الحَوابِثِ وَأَصبَحتُمُ أَطلالَ دارٍ بِقَفرَةٍ تَرى الرَكبَ مُجتازاً بِها غَيرَ لابِثِ وَكَيفَ أُرَجّيكُم لِدَفعِ مَغارِمٍ وَقَد خابَ راجيكُم لِدَفعِ مَعارِثِ قَعوا وِقعَةَ الساري فَقَد طالَ حَثُّكُم ِلى العارِ أَعناقَ المَطِيِّ الدَلائِثِ فَحَتّى مَتى أُخفي التِراتِ وَأَنتُم تُثيرونَ عَن مَدفونِها بِالمَباحِثِ وَكَم أَدمُلُ الأَضغانَ بَيني وَبَينَكُم وَأُغضي عَلى نَقضِ القُوى وَالنَكائِثِ ِذا رُمتُ مِن سَوتِكُم سَدَّ هُوَّةٍ تَشاغَلتُمُ عَن غَيرِها بِالنَبائِثِ رَأَيتُ الصُقورَ الغُلبَ خُمصى مِنَ الطَوى وَما مَطعَمُ الدُنيا لِغَيرِ الأَباغِثِ فَلا حَظَّ في اِستِنزالِ رِزقٍ مُحَلَّقٍ وَلا نَفعَ في حَثِّ الحُظوظِ الرَوائِثِ تَرَكتُ صُدوعاً بَينَنا لِاِنشِعابِها وَلَم أَتَجَشَّم لَمَّ تِلكَ المَشاغِثِ فَزيدوا فَِنّي بَعدَها غَيرُ ناقِصٍ وَجِدّوا فَِنّي بَعدَها غَيرُ عابِثِ دُيونٌ مِنَ الأَضغانِ ِن أَبقَ أُجزِكُم بِهِنَّ وَِن أَعطَب يَرِثهُنَّ وارِثي وَِن أَنسَ يَوماً ذَمَّكُم يُمسِ فِعلُكُم عَلى الذَمِّ عِندي مِن أَشَدِّ البَواعِثِ وَِن أُبطِ يُسرِع بي ِلى ما يَسوؤُكُم لَواعِجُ أَضغانٍ ِلَيكُم حَثائِثِ نَحَلتُ ِذا ما فيكُمُ مِن مَعائِبٍ وَنازَعتُكُم طُعماتِ تِلكَ الخَبائِثِ لَئِن أَنا لَم أُعلِق بِأَعراضِ قَومِكُم بَراثِنَ أَظفارِ القَريضِ الضَوابِثِ فَوَاللَهِ لا أَقلَعنَ ِلّا دَوامِياً أَلِيَةَ بَرٍّ لا أَلِيَّةَ حانِثِ لِكَي تَعلَموا غِبَّ العَداوَةِ بَينَنا وَيَعرُكَكُم كَيدُ المَطولِ المُماغِثِ سَلامٌ عَلى المالِ فيكُم وَلا سَقى مَعاهِدَها جَودُ القُطارِ الدَثائِثِ لَعَلَّمتُموني اليَأسَ مِن كُلِّ مَطمَعٍ وَعَوَّدتُموني الصَبرَ في كُلِّ حادِثِ وَعَرَّفتُموني كَيفَ أَلتَمِسُ الجَدا ِلى غَيرِ أَيدي الأَلأَمينَ الشُرابِثِ تُذَلّلُكُم لُقيايَ بِاليَأسِ مِنكُمُ وَلَم أَتَذَلّل للمِطالِ المُلابِثِ فَشُكراً لِمَن لَم يَجعَلِ الرِزقَ عِندَكُم فَلا رَيَّ ظَمنٍ وَلا شِبعَ غارِثِ لَئِن ساءَكُم مِنّي حُزونُ خَلائِقي فَقَد طالَ ما لَم أَنتَفِع بِالدَمائِثِ خُذوها كَأَطواقِ الحَمامِ فَِنَّها سَتَبقى بَقاءَ الراسِياتِ اللَوابِثِ قَوافِيَ يَقطُرنَ النَجيعَ كَأَنَّما طُبِعنَ عَلى طَبعِ الرِقاقِ الفَوارِثِ ِذا ما مَطَلناهُنَّ بُقيا عَليكُمُ خَرَجنَ خُروجَ الخالِعينَ النَواكِثِ فَلَيتُ لا أُعطي اللِئامَ مَقادَةً وَلَو تَحتَ ضَغّاطٍ مِنَ الأَمرِ كارِثِ ذُنوبي ِنِ اِستَمطَرتُ مِن غَيرِ ماطِرٍ وَأَنّي طَلَبتُ الغَيثَ مِن غَيرِ غائِثِ	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem30663.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ث <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> خُذوا نَفَثاتٍ مِن جَوى القَلبِ نافِثِ <\|vsep\|> دَفايِنَ ضَغنٍ قَد رُمينَ بِنابِثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد كُنَّ مِن قَبلِ البَواحِثِ نُزَّعاً <\|vsep\|> فَكَيفَ بِهِنَّ اليَومَ بَعدَ البَواحِثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَذيرِيَ مِن سَيفٍ رَجَوتُ قِراعَهُ <\|vsep\|> أَعادِيَّ طُرّاً مِن قَديمٍ وَحادِثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَخانَ يَدي ثُمَّ اِنثَنى بِفَرارِهِ <\|vsep\|> فَكانَ لِعُنقي اليَومَ أَوّلَ فارِثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن جَبَلٍ أَعدَدتُ شُمَّ هِضابِهِ <\|vsep\|> مَرَدّاً لِأَيدي النائِباتِ الكَوارِثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَطَوَّحَ لي مِن حالِقٍ وَأَزَلَّني <\|vsep\|> زَليلَ المَطايا عَن مُتونِ الأَواعِثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن مَشرَبٍ أَنبَطتُ يَنبوعَ مائِهِ <\|vsep\|> بِأَعلى الرَوابي وَالرِياضِ الأَثائِثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَضِنَّ عَلَيَّ اليَومَ مِنهُ بِنَهلَةٍ <\|vsep\|> وَتُبذَلُ دوني لِلنَقا وَالكَثاكِثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الرِزقُ مَقَسوماً وَلَيسَ تَنالُهُ <\|vsep\|> بِبَردِ التَباطي أَو بِحَرِّ الحَثاحِثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعَنتُم عَلى حَربي المَقاديرَ عَنوَةً <\|vsep\|> وَرِشتُم ِلى قَلبي سِهامَ الحَوادِثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم تَدَعوني وَالزَمانَ فَِنَّهُ <\|vsep\|> لَأَكرَمُ فِعلاً مِنكُمُ في الهَنابِثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذاكَ مَنِ اِستَدرى ِلى غَيرِ هَضبَةٍ <\|vsep\|> وَشَدَّ يَداً بِالمُطمِعاتِ الرَثائِثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دُعائي ذِئابَ القاعِ خَيرُ مَغَبَّةٍ <\|vsep\|> ِذاً مِن دُعائي بَعضَكُم لِلمَغاوِثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَو أَنَّني أَدعو لَؤَيِّ بنَ غالِبٍ <\|vsep\|> لَقَد أَنجَدوني بِالطِوالِ المَلاوِثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَجيشُ بِهِم وادي الظِلامِ كَأَنَّهُم <\|vsep\|> صُدورُ العَوالي بِالمَلا المَواعِثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمُ أَطلَعوني بِالنَجادِ وَأَرزَموا <\|vsep\|> لِنَصرِيَ ِرزامَ المَطِيّ الرَواعِثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرخَوا خِناقي بَعدَما كانَ فَتلُهُ <\|vsep\|> يُغارُ عَلى عُنُقي بِأَيدٍ عَوابِثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى حِلمَهُم تَحتَ الظُبى غَيرَ طائِشٍ <\|vsep\|> وَخَطوَهُمُ بَينَ القَنا غَيرَ رائِثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا الحِلمُ بِالنائي ِذا مادَعَوتَهُ <\|vsep\|> وَلا العَزمُ بِالواني وَلا المُتَماكِثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ فَتىً ِن دَ ثِقلُ مُلِمَّةٍ <\|vsep\|> تَوَرَّكَ حِنوَي عِبئِها غَيرَ لاهِثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَنينٌ بِوَدّي لا يَزالُ بِوَجهِهِ <\|vsep\|> كَلامُ العِدى عَنّي وَنَفثُ النَوافِثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شِعارِيَ مِن دونِ الشِعارِ وَتارَةً <\|vsep\|> قَريبِيَ مِن دونِ القَريبِ المُنافِثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعَمَّمتُموها سَوأَةً جاهِلِيَّةً <\|vsep\|> لَقَد فازَ مَن أَمسى بِها غَيرَ لائِثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجُرّوا ذُيولَ العارِ ثُمَّ تَضاءَلوا <\|vsep\|> تَضاؤُلَ أَطهارِ الِماءِ الطَوامِثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقَطَّعَتِ الأَطماعُ فيكُم وَلَم يَدَع <\|vsep\|> لَكُم أَمَلاً لُؤمُ الطِباعِ الحَوابِثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصبَحتُمُ أَطلالَ دارٍ بِقَفرَةٍ <\|vsep\|> تَرى الرَكبَ مُجتازاً بِها غَيرَ لابِثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ أُرَجّيكُم لِدَفعِ مَغارِمٍ <\|vsep\|> وَقَد خابَ راجيكُم لِدَفعِ مَعارِثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَعوا وِقعَةَ الساري فَقَد طالَ حَثُّكُم <\|vsep\|> ِلى العارِ أَعناقَ المَطِيِّ الدَلائِثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحَتّى مَتى أُخفي التِراتِ وَأَنتُم <\|vsep\|> تُثيرونَ عَن مَدفونِها بِالمَباحِثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم أَدمُلُ الأَضغانَ بَيني وَبَينَكُم <\|vsep\|> وَأُغضي عَلى نَقضِ القُوى وَالنَكائِثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا رُمتُ مِن سَوتِكُم سَدَّ هُوَّةٍ <\|vsep\|> تَشاغَلتُمُ عَن غَيرِها بِالنَبائِثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأَيتُ الصُقورَ الغُلبَ خُمصى مِنَ الطَوى <\|vsep\|> وَما مَطعَمُ الدُنيا لِغَيرِ الأَباغِثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا حَظَّ في اِستِنزالِ رِزقٍ مُحَلَّقٍ <\|vsep\|> وَلا نَفعَ في حَثِّ الحُظوظِ الرَوائِثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرَكتُ صُدوعاً بَينَنا لِاِنشِعابِها <\|vsep\|> وَلَم أَتَجَشَّم لَمَّ تِلكَ المَشاغِثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَزيدوا فَِنّي بَعدَها غَيرُ ناقِصٍ <\|vsep\|> وَجِدّوا فَِنّي بَعدَها غَيرُ عابِثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دُيونٌ مِنَ الأَضغانِ ِن أَبقَ أُجزِكُم <\|vsep\|> بِهِنَّ وَِن أَعطَب يَرِثهُنَّ وارِثي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن أَنسَ يَوماً ذَمَّكُم يُمسِ فِعلُكُم <\|vsep\|> عَلى الذَمِّ عِندي مِن أَشَدِّ البَواعِثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن أُبطِ يُسرِع بي ِلى ما يَسوؤُكُم <\|vsep\|> لَواعِجُ أَضغانٍ ِلَيكُم حَثائِثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَحَلتُ ِذا ما فيكُمُ مِن مَعائِبٍ <\|vsep\|> وَنازَعتُكُم طُعماتِ تِلكَ الخَبائِثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن أَنا لَم أُعلِق بِأَعراضِ قَومِكُم <\|vsep\|> بَراثِنَ أَظفارِ القَريضِ الضَوابِثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوَاللَهِ لا أَقلَعنَ ِلّا دَوامِياً <\|vsep\|> أَلِيَةَ بَرٍّ لا أَلِيَّةَ حانِثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِكَي تَعلَموا غِبَّ العَداوَةِ بَينَنا <\|vsep\|> وَيَعرُكَكُم كَيدُ المَطولِ المُماغِثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلامٌ عَلى المالِ فيكُم وَلا سَقى <\|vsep\|> مَعاهِدَها جَودُ القُطارِ الدَثائِثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَلَّمتُموني اليَأسَ مِن كُلِّ مَطمَعٍ <\|vsep\|> وَعَوَّدتُموني الصَبرَ في كُلِّ حادِثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَرَّفتُموني كَيفَ أَلتَمِسُ الجَدا <\|vsep\|> ِلى غَيرِ أَيدي الأَلأَمينَ الشُرابِثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُذَلّلُكُم لُقيايَ بِاليَأسِ مِنكُمُ <\|vsep\|> وَلَم أَتَذَلّل للمِطالِ المُلابِثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَشُكراً لِمَن لَم يَجعَلِ الرِزقَ عِندَكُم <\|vsep\|> فَلا رَيَّ ظَمنٍ وَلا شِبعَ غارِثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن ساءَكُم مِنّي حُزونُ خَلائِقي <\|vsep\|> فَقَد طالَ ما لَم أَنتَفِع بِالدَمائِثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُذوها كَأَطواقِ الحَمامِ فَِنَّها <\|vsep\|> سَتَبقى بَقاءَ الراسِياتِ اللَوابِثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَوافِيَ يَقطُرنَ النَجيعَ كَأَنَّما <\|vsep\|> طُبِعنَ عَلى طَبعِ الرِقاقِ الفَوارِثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما مَطَلناهُنَّ بُقيا عَليكُمُ <\|vsep\|> خَرَجنَ خُروجَ الخالِعينَ النَواكِثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَيتُ لا أُعطي اللِئامَ مَقادَةً <\|vsep\|> وَلَو تَحتَ ضَغّاطٍ مِنَ الأَمرِ كارِثِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا آمن الأقدار بادر صرفها	الطويل	يا مِنَ الأَقدارِ بادِر صَرفَها وَاِعلَم بِأَنَّ الطالَبَينَ حِثاثُ خُذ مِن تُراثِكَ ما اِستَطَعتَ فَِنِّما شُرَكاؤُكَ الأَيّامُ وَالوُرّاثُ لَم يَقضِ حَقَّ المالِ ِلّا مَعشَرٌ وَجَدوا الزَمانَ يَعيثُ فيهِ فَعاثوا تَحثو عَلى عَيبِ الغَني يَدُ الغِنى وَالفَقرُ عَن عَيبِ الفَتى بِحّاثُ المالُ مالُ المَرءِ ما بَلَغَت بِهِ ال شَهَواتُ أَو دَفَعَت بِهِ الأَحداثُ ما كانَ مِنهُ فاضِلاً عَن قوتِهِ فَليَعلَمَنَّ بِأَنَّهُ ميراثُ ما لي ِلى الدُنيا الغَرورَةِ حاجَةٌ فَليَخزَ ساحِرُ كَيدِها النَفّاثُ طَلَّقتُها أَلفاً لِأَحسِمَ داءَها وَطَلاقُ مَن عَزَمَ الطَلاقَ ثَلاثُ سَكَناتُها مَحذورَةٌ وَعُهودُها مَنقوضَةٌ وَحِبالُها أَنكاثُ أُمُّ المَصائِبِ لا يَزالُ يَروعُنا مِنها ذُكورُ نَوائِبٍ وَِناثُ ِنّي لَأَعجَبُ مِن رِجالٍ أَمسَكوا بحَبائِلِ الدُنيا وَهُنَّ رِثاثُ كَنزوا الكُنوزَ وَأَغفَلَوا شَهَواتِهِم فَالأَرضُ تَشبَعُ وَالبُطونُ غِراثُ أَتُراهُمُ لَم يَعلَموا أَنَّ التُقى أَزوادُنا وَدِيارُنا الأَجداثُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30664.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ث <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا مِنَ الأَقدارِ بادِر صَرفَها <\|vsep\|> وَاِعلَم بِأَنَّ الطالَبَينَ حِثاثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُذ مِن تُراثِكَ ما اِستَطَعتَ فَِنِّما <\|vsep\|> شُرَكاؤُكَ الأَيّامُ وَالوُرّاثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَقضِ حَقَّ المالِ ِلّا مَعشَرٌ <\|vsep\|> وَجَدوا الزَمانَ يَعيثُ فيهِ فَعاثوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحثو عَلى عَيبِ الغَني يَدُ الغِنى <\|vsep\|> وَالفَقرُ عَن عَيبِ الفَتى بِحّاثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> المالُ مالُ المَرءِ ما بَلَغَت بِهِ ال <\|vsep\|> شَهَواتُ أَو دَفَعَت بِهِ الأَحداثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كانَ مِنهُ فاضِلاً عَن قوتِهِ <\|vsep\|> فَليَعلَمَنَّ بِأَنَّهُ ميراثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لي ِلى الدُنيا الغَرورَةِ حاجَةٌ <\|vsep\|> فَليَخزَ ساحِرُ كَيدِها النَفّاثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَلَّقتُها أَلفاً لِأَحسِمَ داءَها <\|vsep\|> وَطَلاقُ مَن عَزَمَ الطَلاقَ ثَلاثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَكَناتُها مَحذورَةٌ وَعُهودُها <\|vsep\|> مَنقوضَةٌ وَحِبالُها أَنكاثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُمُّ المَصائِبِ لا يَزالُ يَروعُنا <\|vsep\|> مِنها ذُكورُ نَوائِبٍ وَِناثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي لَأَعجَبُ مِن رِجالٍ أَمسَكوا <\|vsep\|> بحَبائِلِ الدُنيا وَهُنَّ رِثاثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَنزوا الكُنوزَ وَأَغفَلَوا شَهَواتِهِم <\|vsep\|> فَالأَرضُ تَشبَعُ وَالبُطونُ غِراثُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
رجونا أبا الهيجاء إذ مات حارث	الطويل	رَجَونا أَبا الهَيجاءِ ِذ ماتَ حارِثٌ فَمُذ مَضَيا لَم يَبقَ لِلمَجدِ وارِثُ أَلا ِنَّ قَرمَي وائِلٍ لَيلَةَ السُرى أَقاما وَقَد سارَ المَطيُّ الدَلائِثُ هُما البازِلانِ المُقرَمانِ تَناوَبا عُرى المَجدِ لَمّا عَجَّ بِالعِبءِ لاهِثُ رَفيقانِ ما باغاهُما العِزَّ صاحِبٌ نَديمانِ ما ساقاهُما المَجدُ ثالِثُ حُسامانِ ِن فَتَّشتَ كُلَّ ضَريبَةٍ فَأَثرُهُما فيها قَديمٌ وَحادِثُ بَقِيَّةُ أَسيافٍ طُبِعنَ مَعَ الرَدى فَجاءَ وَجاءَت عاثِياتٌ وَعائِثُ أَحَقّاً بِأَنَّ المَجدَ هيضَت جُبورُهُ وَزالَ عَنِ الحَيّ الطَوالُ المَلاوِثُ وَأَيدٍ عَلى بُسطِ السَماحِ رَقائِقٌ وَهُنَّ عَلى قَبضِ الرِماحِ شَرائِثُ وَسِربٌ بَنو حَمدانَ كانوا حُماتَه رَعَت فيهِ ذُؤبانُ اللَيالي العَوائِثُ فَأَينَ كُفاةُ القُطرِ في كُلِّ أَزمَةٍ وَأَينَ المَلاجي مِنهُمُ وَالمَغاوِثُ وَأَينَ الجِيادُ المُعجَلاتُ ِلى الوَغى ِذا غامَ بِالنَقعِ المَلا المُتَواعِثُ وَأَينَ الثَنايا المُطلِعاتُ عَنِ الأَذى ِذا نابَ ضَغّاطٌ مِنَ الأَمرِ كارِثُ ِذا ما دَعا الداعونَ لِلبَأسِ وَالنَدى فَلا الجودُ مَنزورٌ وَلا الغَوثُ رائِثُ يَرُفُّ عَلى ناديهِمُ الحِلمُ وَالحِجا ِذا ما لَغا لاغٍ مِنَ القَومِ رافِثُ مِنَ المُطعَمينَ المَجدَ بِالبيضِ وَالقَنا مِلاءَ المَقاري وَالعَريبُ غَوارِثُ ِذا طَرَحوا عِمّاتِهِم وَضَحَت لَهُم مَفارِقُ لَم يَعصِب بِها العارَ لائِثُ بَكَتهُم صُدورُ المُرهَفاتِ وَبُشِّرَت هِجانُ المَتالي وَالمَطِيُّ الرَواغِثُ قُرومٌ عَلى ما رَوَّحوا مِن وُسوقِها وَلا مِنهُمُ الواني وَلا المُتَماكِثُ يُخَلّى لَهُم مِن كُلِّ وِردٍ جِمامُهُ ِذا وَرَدوا وَالمُعشِباتُ الأَثائِثُ مَشَوا في سُهولِ المَجدِ حيناً وَوَقَّفوا بِحَيثُ اِبتَدَت أَوعارُهُ وَالأَواعِثُ ِذا رَكِبوا سالَ اللَديدانِ بِالقَبا وَحَنَّت مَطاياها المَنايا الرَوائِثُ كَأَنَّ الصُقورَ اللامِحاتِ تَلَمَّظَت ِلى الطُعمِ وَاِنصاعَت لَهُنَّ الأَباغِثُ مَضَوا لا الأَيادي مُخدَجاتٌ نَواقِصٌ وَلا مِرَرُ العَلياءِ مِنهُم رَثائِثُ وَلا طِوَلُ النَعماءِ فيهِم مُقَلِّصٌ ِذا عَلِقَتهُ المُعصِماتُ الشَوابِثُ خَلَجتُم لِحَسّاسِ بنِ مُرَّةَ طَعنَةً رَأى الجِدَّ فيها هِجرِسٌ وَهوَ حابِثُ وَغادَرتُمُ أَشلاءَ بَكرٍ مُقيمَةً عَلى العارِ لا تُحثى عَليها النَبائِثُ وَقَد كانَ دَينٌ في كُلَيبٍ وَفى بِهِ غَريمٌ مُطَولٌ بِالدُيونِ مُماغِثُ وَقائِعُ أَيّامٍ كَأَنَّ ِكامَها بِجارِ دَمِ الطَعنِ الِماءُ الطَوامِثُ تَعَودونَ عَنها في قَناكُم مَباشِمٌ وَعِندَ قَنا بَكرٍ ِلَيكُم مَغارِثُ عَقَدتُم بِها حَبلي ِسارٍ وَمِنَّةٍ وَخانَهُمُ نَقضُ القُوى وَالنَكائِثُ تَحَلَّلتُمُ مِن نَذرِ طَعنٍ وَغَيرُكُم كَثيرُ الأَلايا غِبَّ ما قالَ حانِثُ حُروبٌ مِنَ الأَقدارِ طاحَ عِراكُها بِحَربٍ وَلَم يَسلَم عَليهُنَّ حارِثُ وَكانَ سِناناً أوجَرَ الخَطبَ حَدَّهُ وَكانَ يَداً أُدري بِها مَن أُلاوِثُ بِأَخلاقِ أَبّاءٍ يَعودُ بِها الأَذى وَعوراً عَلى الأَعداءِ وَهيَ دَمائِثُ أَقولُ لِناعيهِ ِلى المَجدِ وَالعُلى رَمى فاكَ مَسمومُ الغِرارَينِ فارِثُ كَأَنَّ سَوادَ القَلبِ طارَ بِلُبِّهِ ِلى الطَودِ أَقنى يَنفُضُ الطَلَّ ضابِثُ وَرُزءٌ رَمى بَينَ القُلوبِ شَواظَهُ أَجيجُ المَصالي أَسعَرَتها المَحارِثُ بِرُغمِيَ تُمسي نازِلاً فارَ هِجرَةٍ وَأَنتَ المُصافي وَالقَريبُ المُنافِثُ وَأَن لا أُجافي التُربَ عَنكَ بِراحَةٍ وَلَو نازَعَتنيها الرَقاقُ الفَوارِثُ وَِن تَشتَمِل أَرضٌ عَليكَ فَِنَّما عَلى ماءِ عَينِ النَقا وَالكَثاكِثُ سَقى النَضَدَ النَجدِيَّ مَلقى ضَرائِحٍ بِها مِنكُمُ المُستَصرَخونَ الغَوايِثُ فَسَيّانِ فيها مِن وَقارٍ وَمَن عُلىً عِظامُكُمُ وَالراسِياتُ اللَوابِثُ وَلا بَرِحَت تُندي عُقودَ صَعيدِها نُفاثَةُ ما جادَ الغَمامُ النَوافِثُ لَها خَدَشاتٌ بِالمَوامي كَأَنَّها عَلى لَقَمِ البَيداءِ أَيدٍ عَوابِثُ صُبابَةُ عِزٍّ عَبَّ في مائِها الرَدى وَعادَ ِلَيها وَهوَ ظَمنُ غارِثُ وَأَفنانُ دَوحاتٍ مِنَ المَجدِ أُشرِعَت مَشاظي الرَدى ما بَينَها وَالمَشاعِثُ وَما كُنتُ أَخشى الدَهرَ ِلّا عَلَيهِمُ فَهانَ الرَزايا بَعدَهُم وَالحَوادِثُ	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem30665.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ث <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> رَجَونا أَبا الهَيجاءِ ِذ ماتَ حارِثٌ <\|vsep\|> فَمُذ مَضَيا لَم يَبقَ لِلمَجدِ وارِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا ِنَّ قَرمَي وائِلٍ لَيلَةَ السُرى <\|vsep\|> أَقاما وَقَد سارَ المَطيُّ الدَلائِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُما البازِلانِ المُقرَمانِ تَناوَبا <\|vsep\|> عُرى المَجدِ لَمّا عَجَّ بِالعِبءِ لاهِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَفيقانِ ما باغاهُما العِزَّ صاحِبٌ <\|vsep\|> نَديمانِ ما ساقاهُما المَجدُ ثالِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُسامانِ ِن فَتَّشتَ كُلَّ ضَريبَةٍ <\|vsep\|> فَأَثرُهُما فيها قَديمٌ وَحادِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَقِيَّةُ أَسيافٍ طُبِعنَ مَعَ الرَدى <\|vsep\|> فَجاءَ وَجاءَت عاثِياتٌ وَعائِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحَقّاً بِأَنَّ المَجدَ هيضَت جُبورُهُ <\|vsep\|> وَزالَ عَنِ الحَيّ الطَوالُ المَلاوِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَيدٍ عَلى بُسطِ السَماحِ رَقائِقٌ <\|vsep\|> وَهُنَّ عَلى قَبضِ الرِماحِ شَرائِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسِربٌ بَنو حَمدانَ كانوا حُماتَه <\|vsep\|> رَعَت فيهِ ذُؤبانُ اللَيالي العَوائِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَينَ كُفاةُ القُطرِ في كُلِّ أَزمَةٍ <\|vsep\|> وَأَينَ المَلاجي مِنهُمُ وَالمَغاوِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَينَ الجِيادُ المُعجَلاتُ ِلى الوَغى <\|vsep\|> ِذا غامَ بِالنَقعِ المَلا المُتَواعِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَينَ الثَنايا المُطلِعاتُ عَنِ الأَذى <\|vsep\|> ِذا نابَ ضَغّاطٌ مِنَ الأَمرِ كارِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما دَعا الداعونَ لِلبَأسِ وَالنَدى <\|vsep\|> فَلا الجودُ مَنزورٌ وَلا الغَوثُ رائِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرُفُّ عَلى ناديهِمُ الحِلمُ وَالحِجا <\|vsep\|> ِذا ما لَغا لاغٍ مِنَ القَومِ رافِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ المُطعَمينَ المَجدَ بِالبيضِ وَالقَنا <\|vsep\|> مِلاءَ المَقاري وَالعَريبُ غَوارِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا طَرَحوا عِمّاتِهِم وَضَحَت لَهُم <\|vsep\|> مَفارِقُ لَم يَعصِب بِها العارَ لائِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَكَتهُم صُدورُ المُرهَفاتِ وَبُشِّرَت <\|vsep\|> هِجانُ المَتالي وَالمَطِيُّ الرَواغِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُرومٌ عَلى ما رَوَّحوا مِن وُسوقِها <\|vsep\|> وَلا مِنهُمُ الواني وَلا المُتَماكِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُخَلّى لَهُم مِن كُلِّ وِردٍ جِمامُهُ <\|vsep\|> ِذا وَرَدوا وَالمُعشِباتُ الأَثائِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَشَوا في سُهولِ المَجدِ حيناً وَوَقَّفوا <\|vsep\|> بِحَيثُ اِبتَدَت أَوعارُهُ وَالأَواعِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا رَكِبوا سالَ اللَديدانِ بِالقَبا <\|vsep\|> وَحَنَّت مَطاياها المَنايا الرَوائِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ الصُقورَ اللامِحاتِ تَلَمَّظَت <\|vsep\|> ِلى الطُعمِ وَاِنصاعَت لَهُنَّ الأَباغِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَضَوا لا الأَيادي مُخدَجاتٌ نَواقِصٌ <\|vsep\|> وَلا مِرَرُ العَلياءِ مِنهُم رَثائِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا طِوَلُ النَعماءِ فيهِم مُقَلِّصٌ <\|vsep\|> ِذا عَلِقَتهُ المُعصِماتُ الشَوابِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلَجتُم لِحَسّاسِ بنِ مُرَّةَ طَعنَةً <\|vsep\|> رَأى الجِدَّ فيها هِجرِسٌ وَهوَ حابِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغادَرتُمُ أَشلاءَ بَكرٍ مُقيمَةً <\|vsep\|> عَلى العارِ لا تُحثى عَليها النَبائِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد كانَ دَينٌ في كُلَيبٍ وَفى بِهِ <\|vsep\|> غَريمٌ مُطَولٌ بِالدُيونِ مُماغِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقائِعُ أَيّامٍ كَأَنَّ ِكامَها <\|vsep\|> بِجارِ دَمِ الطَعنِ الِماءُ الطَوامِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعَودونَ عَنها في قَناكُم مَباشِمٌ <\|vsep\|> وَعِندَ قَنا بَكرٍ ِلَيكُم مَغارِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَقَدتُم بِها حَبلي ِسارٍ وَمِنَّةٍ <\|vsep\|> وَخانَهُمُ نَقضُ القُوى وَالنَكائِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحَلَّلتُمُ مِن نَذرِ طَعنٍ وَغَيرُكُم <\|vsep\|> كَثيرُ الأَلايا غِبَّ ما قالَ حانِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُروبٌ مِنَ الأَقدارِ طاحَ عِراكُها <\|vsep\|> بِحَربٍ وَلَم يَسلَم عَليهُنَّ حارِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانَ سِناناً أوجَرَ الخَطبَ حَدَّهُ <\|vsep\|> وَكانَ يَداً أُدري بِها مَن أُلاوِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَخلاقِ أَبّاءٍ يَعودُ بِها الأَذى <\|vsep\|> وَعوراً عَلى الأَعداءِ وَهيَ دَمائِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقولُ لِناعيهِ ِلى المَجدِ وَالعُلى <\|vsep\|> رَمى فاكَ مَسمومُ الغِرارَينِ فارِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ سَوادَ القَلبِ طارَ بِلُبِّهِ <\|vsep\|> ِلى الطَودِ أَقنى يَنفُضُ الطَلَّ ضابِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرُزءٌ رَمى بَينَ القُلوبِ شَواظَهُ <\|vsep\|> أَجيجُ المَصالي أَسعَرَتها المَحارِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِرُغمِيَ تُمسي نازِلاً فارَ هِجرَةٍ <\|vsep\|> وَأَنتَ المُصافي وَالقَريبُ المُنافِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَن لا أُجافي التُربَ عَنكَ بِراحَةٍ <\|vsep\|> وَلَو نازَعَتنيها الرَقاقُ الفَوارِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن تَشتَمِل أَرضٌ عَليكَ فَِنَّما <\|vsep\|> عَلى ماءِ عَينِ النَقا وَالكَثاكِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقى النَضَدَ النَجدِيَّ مَلقى ضَرائِحٍ <\|vsep\|> بِها مِنكُمُ المُستَصرَخونَ الغَوايِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَيّانِ فيها مِن وَقارٍ وَمَن عُلىً <\|vsep\|> عِظامُكُمُ وَالراسِياتُ اللَوابِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا بَرِحَت تُندي عُقودَ صَعيدِها <\|vsep\|> نُفاثَةُ ما جادَ الغَمامُ النَوافِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَها خَدَشاتٌ بِالمَوامي كَأَنَّها <\|vsep\|> عَلى لَقَمِ البَيداءِ أَيدٍ عَوابِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صُبابَةُ عِزٍّ عَبَّ في مائِها الرَدى <\|vsep\|> وَعادَ ِلَيها وَهوَ ظَمنُ غارِثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَفنانُ دَوحاتٍ مِنَ المَجدِ أُشرِعَت <\|vsep\|> مَشاظي الرَدى ما بَينَها وَالمَشاعِثُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يعبن موتاهم بأحيائهم	الرجز	يَعِبنَ مَوتاهُمُ بِأَحيائِهِم كَما يُعابُ الحَيُّ بِالمَيّتِ قَولُكُمُ زورٌ وَقَولي لَكُم يَبقى بَقاءَ الجَبَلِ المُصمَتِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30666.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_15\|> ت <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يَعِبنَ مَوتاهُمُ بِأَحيائِهِم <\|vsep\|> كَما يُعابُ الحَيُّ بِالمَيّتِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
هل يبلغنهم نضوب مدامعي	الكامل	هَل يَبلُغَنَّهُم نُضوبُ مَدامِعي وَفَناءُ قَلبي بَعدَهُم حَسَراتِ ريحٌ مِنَ الزَفَراتِ تَعصِفُ في الحَشا وَوَراءَها مَطَرٌ مِنَ العَبَراتِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30667.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ت <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> هَل يَبلُغَنَّهُم نُضوبُ مَدامِعي <\|vsep\|> وَفَناءُ قَلبي بَعدَهُم حَسَراتِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
وقفنا لهم من وراء الخطو	المتقارب	وَقَفنا لَهُم مِن وَراءِ الخُطو بِ نُطالِعُهُم مِن خَصاصاتِها وَنَرقُبُ يَوماً كَأَيّامِها وَليلَةَ نَحسٍ كَلَيلاتِها فَِنَّ عَصا الدَهرِ لَمّا تَدَع سِياقَ الأُمورِ لِغاياتِها وَِنَّ الحَبائِلَ مَنصوبَةٌ فَلا تُستَغَرّوا بِِفلاتِها تَسَنَّمتُموها طِوالَ الذُرى فَصَبراً عَلى بُعدِ قَهواتِها وَمَن أَمطَرَتهُ سَماءُ الغِنى هَوى في سيولِ قَراراتِها فَيا لَكِ دُنيا تَريشُ الرِجا لَ وَتَنحي عَليهِم بِمِبراتِها وَِنَّ مَنائِحَها لِلفَتى لَرَهنٌ لَهُ بِنِكاياتِها فَبَينا تَقولُ لَهُ هاكَها ِلى أَن تَقولَ لَهُ هاتِها أَلَم تَعلَموا أَنَّ أَيّامَكُم تُعَدُّ ِلى حينِ ميقاتِها فَكَيفَ وَثِقتُم بِأَعوامِها وَنَحنُ نَضِنُّ بِساعاتِها فَلا تَطلُبَنَّ لَهُم عَثرَةً سَتَأتيهِمُ هِيَ مِن ذاتِها تَمُرُّ اللَيالي عَلى نَهجِها وَتَجري الخُطوبُ لِعاداتِها	قصيدة حزينه	https://www.aldiwan.net/poem30668.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_5\|> ت <\|theme_15\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> وَقَفنا لَهُم مِن وَراءِ الخُطو <\|vsep\|> بِ نُطالِعُهُم مِن خَصاصاتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَرقُبُ يَوماً كَأَيّامِها <\|vsep\|> وَليلَةَ نَحسٍ كَلَيلاتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّ عَصا الدَهرِ لَمّا تَدَع <\|vsep\|> سِياقَ الأُمورِ لِغاياتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ الحَبائِلَ مَنصوبَةٌ <\|vsep\|> فَلا تُستَغَرّوا بِِفلاتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَسَنَّمتُموها طِوالَ الذُرى <\|vsep\|> فَصَبراً عَلى بُعدِ قَهواتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن أَمطَرَتهُ سَماءُ الغِنى <\|vsep\|> هَوى في سيولِ قَراراتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا لَكِ دُنيا تَريشُ الرِجا <\|vsep\|> لَ وَتَنحي عَليهِم بِمِبراتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ مَنائِحَها لِلفَتى <\|vsep\|> لَرَهنٌ لَهُ بِنِكاياتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبَينا تَقولُ لَهُ هاكَها <\|vsep\|> ِلى أَن تَقولَ لَهُ هاتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَم تَعلَموا أَنَّ أَيّامَكُم <\|vsep\|> تُعَدُّ ِلى حينِ ميقاتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَيفَ وَثِقتُم بِأَعوامِها <\|vsep\|> وَنَحنُ نَضِنُّ بِساعاتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَطلُبَنَّ لَهُم عَثرَةً <\|vsep\|> سَتَأتيهِمُ هِيَ مِن ذاتِها </\|bsep\|> </\|psep\|>
قد قلت للنفس الشعاع أضمها	الكامل	قَد قُلتُ لِلنَفسِ الشَعاعِ أَضُمُّها كَم ذا القِراعُ لِكُلِّ بابٍ مُصمَتِ قَد نَ أَن أَعصي المَطامِعَ طائِعاً لِليَأسِ جامِعَ شَملِيَ المُتَشَتِّتِ يَقضي الحَريصُ وَلَيسَ يَقضي أُربَةً مُتَعَلِّلاً أَبَداً بِغَيرِ تَعِلَّةِ قُل لِلَّذينَ بَلَوتُهُم فَوَجَدتُهُم لاً وَغَيرُ اللِ يَنقَعُ غُلَّتي أَعدَدتُكُم لِدِفاعِ كُلِّ مُلِمَّةٍ عَنّي فَكُنتُم عَونَ كُلِّ مُلِمَّةٍ وَتَخِذتُكُم لي جُنَّةً فَكَأَنَّما نَظَرَ العَدُوُّ مَقاتِلي مِن جُنَّتي سُمَعٌ يَبُلُّ بِها الحَسودُ غَليلَهُ وَمَتى نُبِثنَ عَلى عَدوٍّ يَشمَتِ تَأَبى ثِمارٌ أَن تَكونَ كَريمَةً وَفُروعُ دَوحَتِها لِئامُ المَنبِتِ لَمّا رَمَيتُ ِلَيكُمُ بِمَطامِعي كَثُرَ الخِلاجُ مُقَلِّباً لِرَوِيَّتي وَوَقَفتُ دونَكُمُ وُقوفَ مُقَسَّمٍ حَذَرَ المَنِيَّةِ راجِيَ الأُمنِيَّةِ قَدَمٌ تَؤُمُّكُمُ وَأُخرى تَنثَني عَنكُم وَحَزمُ الرَأيِ للمُتَثَبِّتِ لَولا الحَوادِثُ ما أَفَدتُ تَجارِباً يَعسو الرَطيبُ وَيَقرَحُ الجَذعُ الفَتي يَأسٌ ثَنى سُنَنَ المَطالِبِ عَنكُمُ وَلَوى ِلى الأَوطانِ عُنقَ مَطَيَّتي لا عُذرَ لي ِلّا ذَهابي عَنكُمُ فَِذا ذَهَبتُ فَيَأسُكُم مِن رَجعَتي فَلَأَرحَلَنَّ رَحيلَ لا مُتَلَهِّفٍ لِفِراقِكُم أَبَداً وَلا مُتَلَفِّتِ وَلَأَنفُضَنَّ يَدَيَّ يَأساً مِنكُمُ نَفضَ الأَنامِلِ مِن تُرابِ المَيِّتِ وَلَأَلمَعَنَّ بِكُلِّ بَيتٍ شارِدِ لَمعَ المُهَنَّدِ في يَمينِ المُصلِتِ مِن كُلِّ قافِيَةٍ تَخُبُّ ِلَيكُمُ بِشَواظِها خَبَبَ الجَوادِ المُفلِتِ وَأَقولُ لِلقَلبِ المُنازِعِ نَحوَكُم أَقصِر هَواكَ لَكَ اللَتَيّا وَالَّتي أَأهُزُّ مَن لا يَنثَني وَأُديرُ مَن لا يَرعَوي وَأَلومُ مَن لا يَختَتي يا ضَيعَةَ الأَمَلِ الَّذي وَجَّهتُهُ طَمَعاً ِلى الأَقوامِ بَل يا ضَيعَتي وَسَرى السَفائِنُ يَنثَني بِصُدورِها مَوجٌ كَأَسنِمَةِ الجِمالِ الجِلَّةِ قَومٌ ِذا حَضَروا النَدَيِّ مَهانَةً عَطَسَت مَوارِنُهُم بِغَيرِ مُشَمِّتِ يا دَهرُ حَسبُكَ قَد أَصَبتَ مَقاتِلي ما زِلتَ تَطلُبُ بِالمَقادِرِ غِرَّتي مالي أُحيلُ عَلى سِواكَ بِما جَنى قَدَرٌ عَلى قَدَرٍ وَأَنتَ بَلِيَّتي	قصيدة رومنسيه	https://www.aldiwan.net/poem30669.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_14\|> ت <\|theme_3\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قَد قُلتُ لِلنَفسِ الشَعاعِ أَضُمُّها <\|vsep\|> كَم ذا القِراعُ لِكُلِّ بابٍ مُصمَتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد نَ أَن أَعصي المَطامِعَ طائِعاً <\|vsep\|> لِليَأسِ جامِعَ شَملِيَ المُتَشَتِّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقضي الحَريصُ وَلَيسَ يَقضي أُربَةً <\|vsep\|> مُتَعَلِّلاً أَبَداً بِغَيرِ تَعِلَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل لِلَّذينَ بَلَوتُهُم فَوَجَدتُهُم <\|vsep\|> لاً وَغَيرُ اللِ يَنقَعُ غُلَّتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعدَدتُكُم لِدِفاعِ كُلِّ مُلِمَّةٍ <\|vsep\|> عَنّي فَكُنتُم عَونَ كُلِّ مُلِمَّةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَخِذتُكُم لي جُنَّةً فَكَأَنَّما <\|vsep\|> نَظَرَ العَدُوُّ مَقاتِلي مِن جُنَّتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُمَعٌ يَبُلُّ بِها الحَسودُ غَليلَهُ <\|vsep\|> وَمَتى نُبِثنَ عَلى عَدوٍّ يَشمَتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَأَبى ثِمارٌ أَن تَكونَ كَريمَةً <\|vsep\|> وَفُروعُ دَوحَتِها لِئامُ المَنبِتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمّا رَمَيتُ ِلَيكُمُ بِمَطامِعي <\|vsep\|> كَثُرَ الخِلاجُ مُقَلِّباً لِرَوِيَّتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَقَفتُ دونَكُمُ وُقوفَ مُقَسَّمٍ <\|vsep\|> حَذَرَ المَنِيَّةِ راجِيَ الأُمنِيَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدَمٌ تَؤُمُّكُمُ وَأُخرى تَنثَني <\|vsep\|> عَنكُم وَحَزمُ الرَأيِ للمُتَثَبِّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولا الحَوادِثُ ما أَفَدتُ تَجارِباً <\|vsep\|> يَعسو الرَطيبُ وَيَقرَحُ الجَذعُ الفَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَأسٌ ثَنى سُنَنَ المَطالِبِ عَنكُمُ <\|vsep\|> وَلَوى ِلى الأَوطانِ عُنقَ مَطَيَّتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا عُذرَ لي ِلّا ذَهابي عَنكُمُ <\|vsep\|> فَِذا ذَهَبتُ فَيَأسُكُم مِن رَجعَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَأَرحَلَنَّ رَحيلَ لا مُتَلَهِّفٍ <\|vsep\|> لِفِراقِكُم أَبَداً وَلا مُتَلَفِّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَأَنفُضَنَّ يَدَيَّ يَأساً مِنكُمُ <\|vsep\|> نَفضَ الأَنامِلِ مِن تُرابِ المَيِّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَأَلمَعَنَّ بِكُلِّ بَيتٍ شارِدِ <\|vsep\|> لَمعَ المُهَنَّدِ في يَمينِ المُصلِتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ قافِيَةٍ تَخُبُّ ِلَيكُمُ <\|vsep\|> بِشَواظِها خَبَبَ الجَوادِ المُفلِتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقولُ لِلقَلبِ المُنازِعِ نَحوَكُم <\|vsep\|> أَقصِر هَواكَ لَكَ اللَتَيّا وَالَّتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَأهُزُّ مَن لا يَنثَني وَأُديرُ مَن <\|vsep\|> لا يَرعَوي وَأَلومُ مَن لا يَختَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ضَيعَةَ الأَمَلِ الَّذي وَجَّهتُهُ <\|vsep\|> طَمَعاً ِلى الأَقوامِ بَل يا ضَيعَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَرى السَفائِنُ يَنثَني بِصُدورِها <\|vsep\|> مَوجٌ كَأَسنِمَةِ الجِمالِ الجِلَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَومٌ ِذا حَضَروا النَدَيِّ مَهانَةً <\|vsep\|> عَطَسَت مَوارِنُهُم بِغَيرِ مُشَمِّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا دَهرُ حَسبُكَ قَد أَصَبتَ مَقاتِلي <\|vsep\|> ما زِلتَ تَطلُبُ بِالمَقادِرِ غِرَّتي </\|bsep\|> </\|psep\|>
قال لي عند ملتقى الركب عمرو	الخفيف	قالَ لي عِندَ مُلتَقى الرَكبِ عَمروٌ قُوِّمَ العودُ بَعدَنا فَاِنصاتا أَينَ ذاكَ الصَبا وَأَينَ التَصابي سَبَقا الطالِبَ المُجِدِّ وَفاتا مَن قَضى عُقبَةَ الثَلاثينَ يَغدو راجِعاً يَطلُبُ الصِبا هَيهاتا لَم تَزَل وَالمَشيبُ غَيرُ قَريبٍ ناعِياً لِلشَبابِ حَتّى ماتا كُنتَ تَبكي الأَحياءَ فَاِستَكثِرِ اليَو مَ مِنَ الدَمعِ وَاِندُبِ الأَمواتا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30670.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_0\|> ت <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قالَ لي عِندَ مُلتَقى الرَكبِ عَمروٌ <\|vsep\|> قُوِّمَ العودُ بَعدَنا فَاِنصاتا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَينَ ذاكَ الصَبا وَأَينَ التَصابي <\|vsep\|> سَبَقا الطالِبَ المُجِدِّ وَفاتا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن قَضى عُقبَةَ الثَلاثينَ يَغدو <\|vsep\|> راجِعاً يَطلُبُ الصِبا هَيهاتا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم تَزَل وَالمَشيبُ غَيرُ قَريبٍ <\|vsep\|> ناعِياً لِلشَبابِ حَتّى ماتا </\|bsep\|> </\|psep\|>
أحن إلى لقائك كل يوم	الوافر	أَحِنُّ ِلى لِقائِكَ كُلَّ يَومٍ وَأَسأَلُ عَن ِيابِكَ كُلَّ وَقتِ وَأَذكُرُ ما مَضى فَيَغيضُ صَبري وَتَنفُرُ عَبرَتي وَيَبوحُ صَمتي وَلي قَلبٌ ِذا ذَكَرَ التَلاقي تَظَلَّمَ مِن يَدِ البَينِ المُشِتِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30671.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_6\|> ت <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَحِنُّ ِلى لِقائِكَ كُلَّ يَومٍ <\|vsep\|> وَأَسأَلُ عَن ِيابِكَ كُلَّ وَقتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَذكُرُ ما مَضى فَيَغيضُ صَبري <\|vsep\|> وَتَنفُرُ عَبرَتي وَيَبوحُ صَمتي </\|bsep\|> </\|psep\|>
من معيد لي أيا	الرمل	مَن مُعيدٌ لِيَ أَيّا مي بِجَزعِ السَمُراتِ وَلَيالِيَّ بِجَمعٍ وَمِنىً وَالجَمَراتِ وَظِباءً حالِياتٍ كَظِباءٍ عاطِلاتِ رائِحاتٍ في جَلابي بِ الدُجى مُختَمِراتِ رامِياتٍ بِالعُيونُ ال نُجلِ قَبلَ الحَصَياتِ أَلِعَقرِ القَلبِ راحوا أَم لِعَقرِ البَدَناتِ كَيفَ أَودَعتُ فُؤادي أَعيُناً غَيرَ ثِقاتِ أَيُّها القانِصُ ما أَح سَنتَ صَيدَ الظَبَياتِ فاتَكَ السِربُ وَما زُو وِدتَ غَيرَ الحَسَراتِ يا وُقوفاً ما وَقَفنَ في ظِلالِ السَلَماتِ مَوقِفاً يَجمَعُ فِتيا نَ الهَوى وَالفَتَياتِ نَتَشاكى ما عَنانا بِكَلامِ العَبَراتِ نَظَرٌ يَشغَلُ مِنّا كُلَّ عَينٍ بِقَذاتٍ كَم نَأى بِالنَفرِ عَنّا مِن غَزالٍ وَمَهاةِ هِ مِن جيدٍ ِلى الدا رِ كَثيرِ اللَفَتاتِ وَغَرامٍ غَيرِ ماضٍ بِلِقاءٍ غَيرِ تِ فَسَقى بَطنَ مِنىً وَال خَيفَ صَوبَ الغادِياتِ وَزَماناً نائِمَ العُذ ذالِ مَأمونَ الوُشاةِ في لَيالٍ كَاللَلي بِالغَواني مُقمِراتِ غَرَسَت عِندِيَ غَرسَ ال شَوقِ مَمرورَ الجَناةِ أَينَ راقٍ لِغَرامي وَطَبيبٌ لِشَكاتي	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem30672.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_3\|> ت <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَن مُعيدٌ لِيَ أَيّا <\|vsep\|> مي بِجَزعِ السَمُراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيالِيَّ بِجَمعٍ <\|vsep\|> وَمِنىً وَالجَمَراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَظِباءً حالِياتٍ <\|vsep\|> كَظِباءٍ عاطِلاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رائِحاتٍ في جَلابي <\|vsep\|> بِ الدُجى مُختَمِراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رامِياتٍ بِالعُيونُ ال <\|vsep\|> نُجلِ قَبلَ الحَصَياتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلِعَقرِ القَلبِ راحوا <\|vsep\|> أَم لِعَقرِ البَدَناتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيفَ أَودَعتُ فُؤادي <\|vsep\|> أَعيُناً غَيرَ ثِقاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّها القانِصُ ما أَح <\|vsep\|> سَنتَ صَيدَ الظَبَياتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاتَكَ السِربُ وَما زُو <\|vsep\|> وِدتَ غَيرَ الحَسَراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا وُقوفاً ما وَقَفنَ <\|vsep\|> في ظِلالِ السَلَماتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَوقِفاً يَجمَعُ فِتيا <\|vsep\|> نَ الهَوى وَالفَتَياتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَتَشاكى ما عَنانا <\|vsep\|> بِكَلامِ العَبَراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَظَرٌ يَشغَلُ مِنّا <\|vsep\|> كُلَّ عَينٍ بِقَذاتٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم نَأى بِالنَفرِ عَنّا <\|vsep\|> مِن غَزالٍ وَمَهاةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِ مِن جيدٍ ِلى الدا <\|vsep\|> رِ كَثيرِ اللَفَتاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَرامٍ غَيرِ ماضٍ <\|vsep\|> بِلِقاءٍ غَيرِ تِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَقى بَطنَ مِنىً وَال <\|vsep\|> خَيفَ صَوبَ الغادِياتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَزَماناً نائِمَ العُذ <\|vsep\|> ذالِ مَأمونَ الوُشاةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في لَيالٍ كَاللَلي <\|vsep\|> بِالغَواني مُقمِراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَرَسَت عِندِيَ غَرسَ ال <\|vsep\|> شَوقِ مَمرورَ الجَناةِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
قد آن أن يسمعك الصوت	السريع	قَد نَ أَن يُسمِعَكَ الصوتُ أَنائِمٌ قَلبُكَ أَم مَيتُ يا بانِيَ البَيتِ عَلى غِرَّةٍ أَمامَكَ المَنزِلُ وَالبَيتُ أَيَجزَعُ المَرءُ لِما فاتَهُ وَكُلُّ ما يُدرِكُهُ فَوتُ وَِنَّما الدُنيا عَلى طولِها ثَنِيَّةٌ مَطلَعُها المَوتُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30673.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_16\|> ت <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> قَد نَ أَن يُسمِعَكَ الصوتُ <\|vsep\|> أَنائِمٌ قَلبُكَ أَم مَيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بانِيَ البَيتِ عَلى غِرَّةٍ <\|vsep\|> أَمامَكَ المَنزِلُ وَالبَيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَجزَعُ المَرءُ لِما فاتَهُ <\|vsep\|> وَكُلُّ ما يُدرِكُهُ فَوتُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
إذا مضى يوم على هدنة	السريع	ِذا مَضى يَومٌ عَلى هِدنَةٍ وَأَنتَ في سِلمٍ مِنَ النائِبات فَعاجِلِ الفُرصَةَ قَبلَ الرَدى وَبادِرِ اللَذّاتِ قَبلَ البَيات وَاِسبُق وَفي حَبلِكَ أُنشوطَةٌ ضَغطَ اللَيالي بِيَدِ الحادِثات	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30674.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_16\|> ت <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذا مَضى يَومٌ عَلى هِدنَةٍ <\|vsep\|> وَأَنتَ في سِلمٍ مِنَ النائِبات </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعاجِلِ الفُرصَةَ قَبلَ الرَدى <\|vsep\|> وَبادِرِ اللَذّاتِ قَبلَ البَيات </\|bsep\|> </\|psep\|>
من يكن زائري يجدني مقيما	الخفيف	مَن يَكُن زائِري يَجِدني مُقيماً أُتبِعُ الغانِياتِ بِالزَفَراتِ في نَدامى عَلى الهُمومِ قُعودٌ يَدعَمونَ الأَذقانَ بِالراحاتِ كُلَّما أَنزَفوا مِنَ الدَمعِ مدَّت هُم دَواعي الهُمومِ بِالعَبَراتِ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30675.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_0\|> ت <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> مَن يَكُن زائِري يَجِدني مُقيماً <\|vsep\|> أُتبِعُ الغانِياتِ بِالزَفَراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في نَدامى عَلى الهُمومِ قُعودٌ <\|vsep\|> يَدعَمونَ الأَذقانَ بِالراحاتِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
يا ابن عبد العزيز لو بكت العي	الخفيف	يا اِبنَ عَبدِ العَزيزِ لَو بَكَتِ العَي نُ فَتىً مِن أُمِيَّةٍ لَبَكَيتُك غَيرَ أَنّي أَقولُ ِنَّكَ قَد طِب تَ وَِن لَم يَطِب وَلَم يَزكُ بَيتُك أَنتَ نَزَّهتَنا عَنِ السَبِّ وَالقَذ فِ فَلَو أَمكَنَ الجَزاءُ جَزَيتُك وَلَوَ اَنّي رَأَيتُ قَبرَكَ لَاِستَح يَيتُ مِن أَن أُرى وَما حَيَّيتُك وَقَليلٌ أَن لَو بَذَلتُ دِماءَ ال بُدنِ حُزناً عَلى الذُرى وَسَقَيتُك دَيرَ سَمعانَ لا أَغَبَّكَ غادٍ خَيرُ مَيتٍ مِن لِ مَروانَ مَيتُك أَنتَ بِالذِكرِ بَينَ عَيني وَقَلبي ِن تَدانَيتُ مِنكَ أَو قَد نَأَيتُك وَِذا حَرَّكَ الحَشا خاطِرٌ مِن كَ تَوَهَّمتُ أَنَّني قَد رَأَيتُك وَعَجيبٌ أَنّي قَلَيتُ بَني مَر وانَ طُرّاً وَأَنَّني ما قَلَيتُك قَرُبَ العَدلُ مِنكَ لَمّا نَأى الجَو رُ بِهِم فَاجتَوَيتُهُم وَاِجتَبَيتُك فَلَوَ اَنّي مَلَكتُ دَفعاً لِما نا بَكَ مِن طارِقِ الرَدى لَفَدَيتُك	قصيدة مدح	https://www.aldiwan.net/poem30676.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_0\|> ت <\|theme_1\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> يا اِبنَ عَبدِ العَزيزِ لَو بَكَتِ العَي <\|vsep\|> نُ فَتىً مِن أُمِيَّةٍ لَبَكَيتُك </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَيرَ أَنّي أَقولُ ِنَّكَ قَد طِب <\|vsep\|> تَ وَِن لَم يَطِب وَلَم يَزكُ بَيتُك </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ نَزَّهتَنا عَنِ السَبِّ وَالقَذ <\|vsep\|> فِ فَلَو أَمكَنَ الجَزاءُ جَزَيتُك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَوَ اَنّي رَأَيتُ قَبرَكَ لَاِستَح <\|vsep\|> يَيتُ مِن أَن أُرى وَما حَيَّيتُك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَليلٌ أَن لَو بَذَلتُ دِماءَ ال <\|vsep\|> بُدنِ حُزناً عَلى الذُرى وَسَقَيتُك </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَيرَ سَمعانَ لا أَغَبَّكَ غادٍ <\|vsep\|> خَيرُ مَيتٍ مِن لِ مَروانَ مَيتُك </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ بِالذِكرِ بَينَ عَيني وَقَلبي <\|vsep\|> ِن تَدانَيتُ مِنكَ أَو قَد نَأَيتُك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا حَرَّكَ الحَشا خاطِرٌ مِن <\|vsep\|> كَ تَوَهَّمتُ أَنَّني قَد رَأَيتُك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَجيبٌ أَنّي قَلَيتُ بَني مَر <\|vsep\|> وانَ طُرّاً وَأَنَّني ما قَلَيتُك </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَرُبَ العَدلُ مِنكَ لَمّا نَأى الجَو <\|vsep\|> رُ بِهِم فَاجتَوَيتُهُم وَاِجتَبَيتُك </\|bsep\|> </\|psep\|>
أبينتها أم ناكرتك شياتها	الطويل	أَبُيِّنتَها أَم ناكَرَتكَ شِياتُها نَزائِعَ يَنقُلنَ الرَدى صَهَواتُها طَلَعنَ سَواءً وَالرِماحُ عَوابِسٌ تُعاسِلُها أَعناقُها وَطَلاتُها رَأوا نَقعَها يَدنو فَظَنّوا غَمامَةً فَما شَعَروا حَتّى بَدَت جَبَهاتُها وَفَوقَ قَطاها غِلمَةٌ غالِبِيَّةٌ تَميسُ عَلى أَكتافِها وَفَراتُها مَغاويرُ لا مَيلٌ تُثَنّي رِقابَها وَلا بِكَسالى أَوهَنَتها سِناتُها تَلَثَّمُ فَوقَ اللَثمِ بِالنَقعِ وَالدُجى فَلَولا ظُباها لَم تَبِن صَفَحاتُها مَتى تَرَها في حَيِّها تَرَ فِتيَةً لِيَومِ الوَغى مَأخوذَةً أُهُباتُها مُفَرَّغَةً مِمّا تُنيلُ عُبابَها مِنَ المالِ أَو مَملوءَةً جَفَناتُها تَخَطّى بِها أَعناقَ كُلِّ قَبيلَةٍ صَوارِمُها تَهتَزُّ أَو قَنَواتُها تَرى عِندَها الشَهرَ الحَرامَ مُحَلَّلاً ِذا خَفَرَتها لِلوَغى عَزَماتُها وَأَحلَمُ خَلقِ اللَهِ حَتّى ِذا دَنا ِلَيها الأَذى طارَت بِها جَهَلاتُها ِذا وُسِمَت بِالنارِ خَيلٌ فَعِندَها كَرائِمُ ثارُ الطِعانِ سِماتُها مَتى سَمِعَت صَوتَ الصَريخِ تَنَصَّتَت قِياماً ِلى داعي الوَغى سَمَعاتُها رَحَلنا بِأَكبادٍ غِلاظٍ عَلى الهَوى قَليلٍ ِلى ما خَلفَها لَفَتاتُها ِذا أَزمَعَت ِزماعَةَ الجِدِّ لَم تُبَل أَفِتيانُها الباكونَ أَم فَتَياتُها سَوابِقُها أَولى بِها لا نِساؤُها وَأَدراعُها وَالبيضُ لا أُمَّهاتُها وَحَيِّ مِنَ الأَعداءِ باتوا بِلَيلَةٍ مُنَعَّمَةٍ لَو لَم تُذَمَّ غَداتُها وَخَيلٍ خَشَشنا جَوَّهُم بِرِماحِنا كَما خَشَّ نافَ القُرومِ بُراتُها فَما اِستَيقَظوا حَتّى تَداعى صَهيلُها وَقَد سَبَقَت أَلحاظَهُم عَبَراتُها وَلَم يَنجُ ِلّا مَن تَخاطَت سُيوفُنا وَذاقَ الرَدى مَن عَمَّمَت شَفَراتُها قَواضِبُ لا يودى بِشَيءٍ قَتيلُها ِذا أَمسَتِ القَتلى تُساقُ دِياتُها أَنِسنا بِأَطرافِ الرِماحِ وَِنَّنا لَنَحنُ مُحِلّوها وَنَحنُ سُقاتُها نَبَتنَ لِأَيدينا خُصوصاً وَِنَّما لَنا يَتَواصى بِالطَعانِ نَباتُها بِأَبوابِنا مَركوزَةٌ وَِلى الوَغى تَزَعزَعُ في أَيمانِنا قَصَباتُها أَبيتُ وَكانَ العِزُّ مِنّي خَليقَةً وَهَل سُبَّةٌ ِلّا وَقَومي أُباتُها فَلا تُفزِعوني بِالوَعيدِ سَفاهَةً فَلي هامَةٌ لا تَقشَعِرُّ شَواتُها تَغاوَت عَلى عِرضي عَصائِبُ جَمَّةٌ وَلَو شِئتُ ما التَفَّت عَليَّ غُواتُها أُوَلّيهِمُ صَمّاءَ أُذنٍ سَميعَةٍ ِذا ما وَعَت أَلوَت بِها غَفَلاتُها يَطولُ ِذاً هَمّي ِذا كانَ كُلَّما سَمِعتُ نَبيحاً مِن كِلابٍ خَساتُها لِذِلَّتِها هانَت عَلَيَّ ذُنوبُها فَلَم أَدرِ مِن نَبذي لَها مِن جُناتِها قَوارِصُ لَم تَعلَق بِجِلدي نِصالُها وَلَو كانَ غَيري أَنفَذَتهُ شَذاتُها هُمُ اِستَلدَغوا رُقشَ الأَفاعي وَنَبَّهوا عَقارِبَ لَيلٍ نائِماتٍ حُماتُها وَهُم نَقَلوا عَنِّ الَّذي لَم أُفُه بِهِ وَما فَةُ الأَخبارِ ِلّا رُواتُها رَموني بِما لَو أَنَّ عَيني رَمَت بِهِ جَناني عَلى عِزّي لَها لَفَقاتُها أُريدُ لَئِن أَحنو عَلى الضَغنِ بَينَنا وَتَأبى قُلوبٌ أَنغَلَتها هَناتُها دَعوها نُدوباً بَينَنا بِاِندِمالِها وَلا تَبلُغوا مِنّي وَِلّا نَكاتُها فَِنّي مَطولٌ لِلأَعادي مُماحِكٌ ِذا نَصَّفوا أَوساقَ ضَغنٍ مَلاتُها لَقَد غَرَّبَتني حُظوَةُ الفَضلِ عَنكُمُ وَِن جَمَعَت أَعراقَنا نَبَعاتُها وَما النَفسُ في الأَهلينَ ِلّا غَريبَةٌ ِذا فُقِدَت أَشكالُها وَلِداتُها بَني مُضَرٍ خَلّوا نُفوساً عَزيزَةً تَنامُ فَأَولى أَن يَطولَ سِناتُها دَعوها فَخَيرٌ لِلأَعادي هُجودُها وَشَرٌّ لِمَن يَغرى بِها يَقَظاتُها ثِقوا عَن قَليلٍ أَن يَهُبَّ شَرارُها وَِن قُلتُمُ قَد أُخمِدَت جَمَراتُها وَلا تَأنَسوا أَنَّ الجِيادَ بِشُكلِها فَيا رُبَّما أَردَتكُمُ نَزَواتُها وَلا تَأمَنوا صَولَ النُفوسِ وَِن غَدَت مَضارِبُها مَفلولَةً وَظُباتُها بَنو هاشِمٍ عَينٌ وَنَحنُ سَوادُها عَلى رُغمِ أَقوامٍ وَأَنتُم قَذاتُها وَمازِلتُمُ داءً يُفَرّي ِهابَها وَِن كُنتُمُ مِنها وَنَحنُ أُساتُها وَأَعجَبُ ما يَأتي بِهِ الدَهرُ أَنَّكُم طَلَبتُم عُلىً ما فيكُمُ أَدَواتُها وَأَمَّلتُمُ أَن تُدرِكوها طَوالِعاً دَعوها سَتَسعى لِلمَعالي سُعاتُها وَِمّا حَرَنتُم عَن مَداها فَِنَّنا سِراعٌ ِذا مُدَّت لَنا حَلَباتُها أَبي دونَكُم ذاكَ الَّذي ما تَعَلَّقَت بِأَثوابِهِ الدُنيا وَلا تَبِعاتُها تَجَنَّبَها هَوجاءَ لا مُستَقيمَةٌ خُطاها وَلا مَأمونَةٌ عَثَراتُها غَدا راضِياً بِالنَزرِ مِنها قَناعَةً وَلَو شاءَ قَد كانَت لَهُ جَفَناتُها تَلافَظَها مِن بَعدِ ما ذاقَ طَعمَها فَكانَت زُعاقاً عِندَهُ طَيِّباتُها تَلافى قُرَيشاً حينَ رَقَّ أَديمُها وَخَفَّت عَلى أَيدي الرِجالِ حَصاتُها وَرَجَّبَها مِن بَعدِ ما مالَ فَرعُها وَحينَ أَبَت ِلّا اِعوِجاجاً قَناتُها وَكَم عادَ في ِحدى عَواليهِ هامَةً لِجَبّارِ قَومٍ قَطَّرَتهُ شَباتُها فَمَن غَيرُهُ لِليَعمَلاتِ يُقيمُها ِذا وَقَعَت مَثنِيَّةً رُكُباتُها وَمَن لِعَجاجِ الحَربِ يَجلو ظَلامَهُ ِذا خَفَقَت في نَقعِها عَذَباتُها وَمَن لِلمَعالي القودِ يَقرَعُ هامَها ِذا نَفَتِ الِقدامَ عَنها صِفاتُها وَمَن لِأَضاميمِ الجِيادِ فُدوُّها لِطَعنِ حَماليقِ العِدى وَبَياتُها لَنا وَعَلينا ِن لَبِثنا هُنَيهَةً قِطافُ رُؤوسٍ أَينَعَت ثَمَراتُها فَيا لَهَفي كَم مِن نُفوسٍ كَريمَةٍ تَموتُ وَفي أَثنائِها حَسَراتُها يَعِزُّ عَلينا أَن تَفوتَ وَأَنَّها قَضَت نَحبَها أَو ما اِنقَضَت زَفَراتُها وَكانَ بِدارِ الهونِ مُلقىً جُنوبُها سَواءٌ عَلَيها مَوتُها وَحَياتُها أَسارى تُعَنّيها الكُبولُ مَذودَةٌ بَواطِشُها مَقصورَةٌ خَطَواتُها وَما بَرِحَت تَبكي قَتيلاً عُيونُها فَلا دَمعُها يَرقا وَلا عَبَراتُها عَسى اللَهُ أَن يَرتاحَ يَوماً بِفَرحَةٍ فَتَنطِقَ أَنضاءٌ أُطيلَ صُماتُها وَيُؤخَذَ ثارٌ ماتَ هَمّاً وُلاتُهُ وَلَمّا تَمُت أَضغانُها وَتِراتُها فَكَم فُرِّجَت مِن بَعدِ ما أُغلِقَت لَنا مَغالِقُها وَاِستَبهَمَت حَلَقائُها غَرَستُ غُروساً كُنتُ أَرجو لَحاقَها وَمُلُ يَوماً أَن تَطيبَ جَناتُها فَِن أَثمَرَت لي غَيرَ ما كُنتُ مِلاً فَلا ذَنبَ لي ِن حَنظَلَت نَخَلاتُها	قصيدة عامه	https://www.aldiwan.net/poem30677.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ت <\|theme_17\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> أَبُيِّنتَها أَم ناكَرَتكَ شِياتُها <\|vsep\|> نَزائِعَ يَنقُلنَ الرَدى صَهَواتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَلَعنَ سَواءً وَالرِماحُ عَوابِسٌ <\|vsep\|> تُعاسِلُها أَعناقُها وَطَلاتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأوا نَقعَها يَدنو فَظَنّوا غَمامَةً <\|vsep\|> فَما شَعَروا حَتّى بَدَت جَبَهاتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَوقَ قَطاها غِلمَةٌ غالِبِيَّةٌ <\|vsep\|> تَميسُ عَلى أَكتافِها وَفَراتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَغاويرُ لا مَيلٌ تُثَنّي رِقابَها <\|vsep\|> وَلا بِكَسالى أَوهَنَتها سِناتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلَثَّمُ فَوقَ اللَثمِ بِالنَقعِ وَالدُجى <\|vsep\|> فَلَولا ظُباها لَم تَبِن صَفَحاتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتى تَرَها في حَيِّها تَرَ فِتيَةً <\|vsep\|> لِيَومِ الوَغى مَأخوذَةً أُهُباتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُفَرَّغَةً مِمّا تُنيلُ عُبابَها <\|vsep\|> مِنَ المالِ أَو مَملوءَةً جَفَناتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخَطّى بِها أَعناقَ كُلِّ قَبيلَةٍ <\|vsep\|> صَوارِمُها تَهتَزُّ أَو قَنَواتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى عِندَها الشَهرَ الحَرامَ مُحَلَّلاً <\|vsep\|> ِذا خَفَرَتها لِلوَغى عَزَماتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَحلَمُ خَلقِ اللَهِ حَتّى ِذا دَنا <\|vsep\|> ِلَيها الأَذى طارَت بِها جَهَلاتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا وُسِمَت بِالنارِ خَيلٌ فَعِندَها <\|vsep\|> كَرائِمُ ثارُ الطِعانِ سِماتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتى سَمِعَت صَوتَ الصَريخِ تَنَصَّتَت <\|vsep\|> قِياماً ِلى داعي الوَغى سَمَعاتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَحَلنا بِأَكبادٍ غِلاظٍ عَلى الهَوى <\|vsep\|> قَليلٍ ِلى ما خَلفَها لَفَتاتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَزمَعَت ِزماعَةَ الجِدِّ لَم تُبَل <\|vsep\|> أَفِتيانُها الباكونَ أَم فَتَياتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَوابِقُها أَولى بِها لا نِساؤُها <\|vsep\|> وَأَدراعُها وَالبيضُ لا أُمَّهاتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَيِّ مِنَ الأَعداءِ باتوا بِلَيلَةٍ <\|vsep\|> مُنَعَّمَةٍ لَو لَم تُذَمَّ غَداتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَيلٍ خَشَشنا جَوَّهُم بِرِماحِنا <\|vsep\|> كَما خَشَّ نافَ القُرومِ بُراتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما اِستَيقَظوا حَتّى تَداعى صَهيلُها <\|vsep\|> وَقَد سَبَقَت أَلحاظَهُم عَبَراتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَنجُ ِلّا مَن تَخاطَت سُيوفُنا <\|vsep\|> وَذاقَ الرَدى مَن عَمَّمَت شَفَراتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَواضِبُ لا يودى بِشَيءٍ قَتيلُها <\|vsep\|> ِذا أَمسَتِ القَتلى تُساقُ دِياتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنِسنا بِأَطرافِ الرِماحِ وَِنَّنا <\|vsep\|> لَنَحنُ مُحِلّوها وَنَحنُ سُقاتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَبَتنَ لِأَيدينا خُصوصاً وَِنَّما <\|vsep\|> لَنا يَتَواصى بِالطَعانِ نَباتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَبوابِنا مَركوزَةٌ وَِلى الوَغى <\|vsep\|> تَزَعزَعُ في أَيمانِنا قَصَباتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبيتُ وَكانَ العِزُّ مِنّي خَليقَةً <\|vsep\|> وَهَل سُبَّةٌ ِلّا وَقَومي أُباتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تُفزِعوني بِالوَعيدِ سَفاهَةً <\|vsep\|> فَلي هامَةٌ لا تَقشَعِرُّ شَواتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَغاوَت عَلى عِرضي عَصائِبُ جَمَّةٌ <\|vsep\|> وَلَو شِئتُ ما التَفَّت عَليَّ غُواتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُوَلّيهِمُ صَمّاءَ أُذنٍ سَميعَةٍ <\|vsep\|> ِذا ما وَعَت أَلوَت بِها غَفَلاتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَطولُ ِذاً هَمّي ِذا كانَ كُلَّما <\|vsep\|> سَمِعتُ نَبيحاً مِن كِلابٍ خَساتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِذِلَّتِها هانَت عَلَيَّ ذُنوبُها <\|vsep\|> فَلَم أَدرِ مِن نَبذي لَها مِن جُناتِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَوارِصُ لَم تَعلَق بِجِلدي نِصالُها <\|vsep\|> وَلَو كانَ غَيري أَنفَذَتهُ شَذاتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمُ اِستَلدَغوا رُقشَ الأَفاعي وَنَبَّهوا <\|vsep\|> عَقارِبَ لَيلٍ نائِماتٍ حُماتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُم نَقَلوا عَنِّ الَّذي لَم أُفُه بِهِ <\|vsep\|> وَما فَةُ الأَخبارِ ِلّا رُواتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَموني بِما لَو أَنَّ عَيني رَمَت بِهِ <\|vsep\|> جَناني عَلى عِزّي لَها لَفَقاتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُريدُ لَئِن أَحنو عَلى الضَغنِ بَينَنا <\|vsep\|> وَتَأبى قُلوبٌ أَنغَلَتها هَناتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعوها نُدوباً بَينَنا بِاِندِمالِها <\|vsep\|> وَلا تَبلُغوا مِنّي وَِلّا نَكاتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنّي مَطولٌ لِلأَعادي مُماحِكٌ <\|vsep\|> ِذا نَصَّفوا أَوساقَ ضَغنٍ مَلاتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد غَرَّبَتني حُظوَةُ الفَضلِ عَنكُمُ <\|vsep\|> وَِن جَمَعَت أَعراقَنا نَبَعاتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما النَفسُ في الأَهلينَ ِلّا غَريبَةٌ <\|vsep\|> ِذا فُقِدَت أَشكالُها وَلِداتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَني مُضَرٍ خَلّوا نُفوساً عَزيزَةً <\|vsep\|> تَنامُ فَأَولى أَن يَطولَ سِناتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعوها فَخَيرٌ لِلأَعادي هُجودُها <\|vsep\|> وَشَرٌّ لِمَن يَغرى بِها يَقَظاتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثِقوا عَن قَليلٍ أَن يَهُبَّ شَرارُها <\|vsep\|> وَِن قُلتُمُ قَد أُخمِدَت جَمَراتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَأنَسوا أَنَّ الجِيادَ بِشُكلِها <\|vsep\|> فَيا رُبَّما أَردَتكُمُ نَزَواتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَأمَنوا صَولَ النُفوسِ وَِن غَدَت <\|vsep\|> مَضارِبُها مَفلولَةً وَظُباتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَنو هاشِمٍ عَينٌ وَنَحنُ سَوادُها <\|vsep\|> عَلى رُغمِ أَقوامٍ وَأَنتُم قَذاتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمازِلتُمُ داءً يُفَرّي ِهابَها <\|vsep\|> وَِن كُنتُمُ مِنها وَنَحنُ أُساتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعجَبُ ما يَأتي بِهِ الدَهرُ أَنَّكُم <\|vsep\|> طَلَبتُم عُلىً ما فيكُمُ أَدَواتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَمَّلتُمُ أَن تُدرِكوها طَوالِعاً <\|vsep\|> دَعوها سَتَسعى لِلمَعالي سُعاتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِمّا حَرَنتُم عَن مَداها فَِنَّنا <\|vsep\|> سِراعٌ ِذا مُدَّت لَنا حَلَباتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبي دونَكُم ذاكَ الَّذي ما تَعَلَّقَت <\|vsep\|> بِأَثوابِهِ الدُنيا وَلا تَبِعاتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجَنَّبَها هَوجاءَ لا مُستَقيمَةٌ <\|vsep\|> خُطاها وَلا مَأمونَةٌ عَثَراتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَدا راضِياً بِالنَزرِ مِنها قَناعَةً <\|vsep\|> وَلَو شاءَ قَد كانَت لَهُ جَفَناتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلافَظَها مِن بَعدِ ما ذاقَ طَعمَها <\|vsep\|> فَكانَت زُعاقاً عِندَهُ طَيِّباتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلافى قُرَيشاً حينَ رَقَّ أَديمُها <\|vsep\|> وَخَفَّت عَلى أَيدي الرِجالِ حَصاتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَجَّبَها مِن بَعدِ ما مالَ فَرعُها <\|vsep\|> وَحينَ أَبَت ِلّا اِعوِجاجاً قَناتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم عادَ في ِحدى عَواليهِ هامَةً <\|vsep\|> لِجَبّارِ قَومٍ قَطَّرَتهُ شَباتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَن غَيرُهُ لِليَعمَلاتِ يُقيمُها <\|vsep\|> ِذا وَقَعَت مَثنِيَّةً رُكُباتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن لِعَجاجِ الحَربِ يَجلو ظَلامَهُ <\|vsep\|> ِذا خَفَقَت في نَقعِها عَذَباتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن لِلمَعالي القودِ يَقرَعُ هامَها <\|vsep\|> ِذا نَفَتِ الِقدامَ عَنها صِفاتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن لِأَضاميمِ الجِيادِ فُدوُّها <\|vsep\|> لِطَعنِ حَماليقِ العِدى وَبَياتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَنا وَعَلينا ِن لَبِثنا هُنَيهَةً <\|vsep\|> قِطافُ رُؤوسٍ أَينَعَت ثَمَراتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا لَهَفي كَم مِن نُفوسٍ كَريمَةٍ <\|vsep\|> تَموتُ وَفي أَثنائِها حَسَراتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَعِزُّ عَلينا أَن تَفوتَ وَأَنَّها <\|vsep\|> قَضَت نَحبَها أَو ما اِنقَضَت زَفَراتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانَ بِدارِ الهونِ مُلقىً جُنوبُها <\|vsep\|> سَواءٌ عَلَيها مَوتُها وَحَياتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسارى تُعَنّيها الكُبولُ مَذودَةٌ <\|vsep\|> بَواطِشُها مَقصورَةٌ خَطَواتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما بَرِحَت تَبكي قَتيلاً عُيونُها <\|vsep\|> فَلا دَمعُها يَرقا وَلا عَبَراتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَسى اللَهُ أَن يَرتاحَ يَوماً بِفَرحَةٍ <\|vsep\|> فَتَنطِقَ أَنضاءٌ أُطيلَ صُماتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُؤخَذَ ثارٌ ماتَ هَمّاً وُلاتُهُ <\|vsep\|> وَلَمّا تَمُت أَضغانُها وَتِراتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم فُرِّجَت مِن بَعدِ ما أُغلِقَت لَنا <\|vsep\|> مَغالِقُها وَاِستَبهَمَت حَلَقائُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَرَستُ غُروساً كُنتُ أَرجو لَحاقَها <\|vsep\|> وَمُلُ يَوماً أَن تَطيبَ جَناتُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
عذيري من العشرين يغمزن صعدتي	الطويل	عَذيري مِنَ العِشرينَ يَغمِزنَ صَعدَتي وَمِن نُوَبِ الأَيّامِ يَقرَعنَ مَروتي وَمِن هِمَمٍ أَوجَدنَني في عَشيرَتي وَأَكثَرنَ ما بَينَ الأَقارِبِ غُربَتي وَمِن عَزَماتٍ كُلَّ يَومٍ يَقِفنَ بي عَلى كُلِّ بابٍ لِلمَقاديرِ مُصمَتِ وَمِن مُهجَةٍ لا تَرأَمُ الضَيمَ مَرَّةً يُعَجِّلُ عَن دارِ المَذَلَّةِ نَهضَتي وَمِن لَوعَةٍ لِلحُبِّ مَشحوذَةِ الظُبى ِذا ضَرَبَت في جانِبِ القَومِ ثَنَّتِ وَمِن زَفرَةٍ تَحتَ الشِغافِ مُقيمَةٍ ِذَ قُلتُ قَد وَلّى بِها الدَهرُ كَرَّتِ تُذَكِّرُ أَيّاماً مَضَينَ وَلَو فَدَت بِنانُ يَدي تِلكَ اللَيالي لَفُلَّتِ يُخالِسُنا الأَحبابُ حَتّى تَقَطَّعَت قَرائينُنا رَيبَ الزَمانِ المُشَتِّتِ وَلَم يَبقَ لي ِلّا عُلَيقُ مَضَنَّةٍ أُداري اللَيالي عَنهُ ِمّا أَلَمَّتِ فَيا لَيتَها قَد أَنسَأَتهُ وَلَيتَها عَلَيهِ وَِن لَم يَنجُ يَوماً أَذَمَّتِ سَقى اللَهُ مَن أَمسى عَلى النَأيِ عِلَّتي وَقَد كانَ مَع قُربِ المَزارِ تَعِلَّتي أَقِلني أَقِلني نَظرَةً ما اِحتَسَبتُها فَقَد أَنهَلَت قَلبي غَليلاً وَعَلَّتِ فَشَوقاً ِلى وَجهِ الحَبيبِ تَلَهُّفي وَمَيلاً ِلى دارِ الحَبيبِ تَلَفُّتي جَرَت خَطرَةٌ مِنهُ عَلى القَلبِ كُلَّما زَجَرتُ لَها العَينَ الدَموعَ أَرَشَّتِ وَمَرَّت عَلى لُبّي فَقُلتُ لَعَلَّها تُجاوِزُني مَكظومَةً فَاِستَمَرَّتِ أُداري شَجاها كَي يُخَلّى مَكانُهُ وَهِيهاتَ أَلقَت رَحلَها وَاِطمَأَنَّتِ وَأَعلَمُ ما خاضَت يَدُ الدَهرِ لِلفَتى أَمَرَّ مَذاقاً مِن فِراقِ الأَحِبَّةِ فَكَم زَعزَعَتني النائِباتُ فَلَم أُزِل لَها قَدَمي عَن وَطأَةِ المُتَثَبِّتِ وَكَم صاحَتِ الأَيّامُ خَلفي بِرَوعَةٍ فَصِرتُ بِعَينِ الجازِعِ المُتَلَفِّتِ تَسُلُّ عَليَّ الحادِثاتُ سُيوفَها فَمِن مُغمَدٍ قَد نالَ مِنّي وَمُصلَتِ زِمامي بِكَفِّ الدَهرِ أَتبَعُ خَطوَهُ وَما الدَهرُ ِلّا مالِكٌ لِلأَزِمَّةِ وَقَد كُنتُ بى أَن أُقادَ وَِنَّما أَلانَ قِيادي مَن أَلانَ عَريكَتي فَلا تَشمَتوا ِن يَثلِمِ الدَهرُ جانِبي فَأَكثَرُ مِمّا مَرَّ مِنّي بَقَيَّتي تَحَيَّفَ شوساً مِن عُيونٍ فَأَغمَضَت وَذَلَّلَ غُلباً مِن رِقاِبٍ فَذَلَّتِ فَهٍ عَلى الدُنيا ِذ الجَدُّ صاعِدٌ وَأَوهِ مِنَ الدُنيا ِذا النَعلُ زَلَّتِ أَلا هَل أُخيضُ الطِرفَ يَوماً بِغَمرَةٍ ِذا الخَيلُ بِالغُرِّ الوُجوهِ تَمَطَّتِ وَلَم تَلقَ فيها غَيرَ طَعنٍ مُضَجِّجٍ وَضَربٍ سَريعٍ بِالمَنايا مُسَكِّتِ تَرِنُّ لَهُ هامُ الرِجالِ وَِن رَمَت بِأَعيُنِها فيهِ النِساءُ أَرَنَّتِ فَسَوفَ تَراني طائِراً في غُبارِها عَلى سابِحٍ تَهفو غَدائِرُ لِمَّتي بِيَومٍ كَثيرٍ بِالغُبارِ عُطاسُهُ ِذا ثَوَّبَ الداعي قَليلُ المُشَمِّتِ مَعارِكُ يُخدِجنَ المِهارَ وَبَعدَها مَناعي رِجالٍ مُلقَياتِ الأَجِنَّةِ وَرُمحي ِلى الأَعداءِ كَيدي وَصارِمي جَنانِيَ يَومَ الرَوعِ وَالصَبرُ جُنَّتي وَكُلُّ غُلامٍ ذي جِلادٍ وَنَجدَةٍ وَكُلُّ جَوادٍ ذي هِباتٍ وَمَيعَةِ ِذا ما الجِيادُ الجُردُ أَجرى لَبانَها وَشَمَّصَها وَقعُ الظُبى وَالأَسِنَّةِ فَِنَّ عِناني في يَمينِ مُعَوَّدٍ عَلى عُقَبِ الأَيّامِ قَودَ الأَعِنَّةُ ِذا اِعتَرَضَ المَأمولُ مِن دونِهِ الرَدى شَقَقتُ ِلَيهِ الدارِعينَ بِمُهجَتي وَغامَستُ فيهِ لا أُبالي لَوَ اَنَّني تَلَقَّيتُ مِنهُ مُنيَتي أو مَنِيَّتي ِذا سَمَحَت بِالمَوتِ نَفسي فَِنَّهُ يَقِلُّ اِحتِفالي بِالَّذي جَرَّ ميتَتي وَما ِن أُبالي ما جَنى الدَهرُ بَعدَما يَبُلُّ يَميني قائِمٌ مِن صَفيحَتي فَما حَدَثانُ الدَهرِ عِندي بِفاتِكٍ وَلا جِنَّةُ البَقّارِ عِندي بِجِنَّةِ أَلا لا أعُدُّ العَيشَ عَيشاً مَعَ الأَذى لِأَنَّ قَعيدَ الذُلِّ حَيٌّ كَمَيِّتِ يُخيفونَني بِالمَوتِ وَالمَوتُ راحَةٌ لِمَن بَينَ غَربَي قَلبِهِ مِثلُ هِمَّتي فَلا تَبرُزوا لي بِالأَنوفِ فَِنَّني مُعَوَّدَةٌ جَدعَ المَوارِنِ شَفرَتي بَنَينا رِواقَ المَجدِ تَعلو سُموكُهُ لَقَد عَظُمَت تِلكَ المَباني وَجَلَّتِ أَقِلّوا عَلَينا لا أَباً لِأَبيكُمُ وَلا تَرشُقونا بِاللُتَيّا وَبِالَّتي تُريدونَ أَن نوطي وَأَنتُم أَعِزَّةٌ بِأَيِّ كِتابٍ أَم بِأَيَّةِ سُنَّةِ فَِن كُنتُمُ مِنّا فَقَد طالَ مَيلُكُم قَديماً عَلى عيدانِ تِلكَ الأَرومَةِ فَلا صُلحَ حَتّى تَسمَعوا مِن أَزيزِها صَواعِقَ ِمّا صَكَّتِ الأُذنَ صُكَّتِ وَلا صُلحَ حَتّى يَنظُروا مِن زُهائِها شَواهِقَ لا يَبلُغنَ صَوتَ المُصَوِّتِ وَحَتّى تَروها كَالسَعالى ِلَيكُمُ تَفَلَّتُ مِن أَرسانِها وَالأَجِلَّةِ فَِنّي زَعيمٌ لِلأَعادي بِمِثلِها وَذَلِكَ رَهنٌ في ذِمامي وَذِمَّتي فَيا مُنبِتي هَل أَنتَ بِالعِزِّ مورِقي حَنانَيكَ كَم أَبقى وَقَد طالَ مَنبَتي أَما كَمَلَت عِندَ الخُطوبِ تَجارَتي أَما خَلَصَت عِندَ الأُمورِ رَوِيَّتي أَما أَنا مَوزونٌ بِكُلِّ خَليفَةٍ أَرى أَنَفاً مِن أَن يَكونَ خَليفَتي أَلَستُ مِنَ القَومِ الأُلى قَد تَسَلَّفوا دُيونَ العُلى قَبلَ الوَرى في الأَظِلَّةِ وَما خُلِقَت أَقدامُهُم وَأَكُفُّهُم لِغَيرِ العَوالي وَالظُبى وَالأَسِرَّةِ ذَوو الجَبَهاتِ البيضِ تَلمَعُ بَينَها وُسومُ المَعالي وَالوُجوهِ المُضيئَةِ أَبوا أَن يُلِمَّ الذُلُّ مِنهُم بِجانِبٍ وَما العِزِّ ِلّا لِلنُفوسِ الأَبِيَةِ وَكَم بَينَ ذي أَنفٍ حَمِيٍّ وَحامِلي مَوارِنَ قَد عُوَّدنَ جَذبَ الأَخِشَّةِ بَلى ِنَّني مَن تَعلَمانِ وَِنَّما أَرى الدَهرَ يَعمى عَن بَيانِ فَضيلَتي فَخَرتُ بِنَفسي لا بِأَهلي مُوَفِّراً عَلى ناقِصي قَومي مَناقِبَ أُسرَتي وَلابُدَّ يَوماً أَن يَجيءَ فُجاءَةً فَلا تَنظُراني عِندَ وَقتٍ مُوَقَّتِ وَوَاللَهِ لا كَدَّيتُ دونَ مَنالِها وَظَنّي بِرَبّي أَن يُبِرَّ أَلِيَّتي	قصيدة هجاء	https://www.aldiwan.net/poem30678.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ت <\|theme_4\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> عَذيري مِنَ العِشرينَ يَغمِزنَ صَعدَتي <\|vsep\|> وَمِن نُوَبِ الأَيّامِ يَقرَعنَ مَروتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن هِمَمٍ أَوجَدنَني في عَشيرَتي <\|vsep\|> وَأَكثَرنَ ما بَينَ الأَقارِبِ غُربَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن عَزَماتٍ كُلَّ يَومٍ يَقِفنَ بي <\|vsep\|> عَلى كُلِّ بابٍ لِلمَقاديرِ مُصمَتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن مُهجَةٍ لا تَرأَمُ الضَيمَ مَرَّةً <\|vsep\|> يُعَجِّلُ عَن دارِ المَذَلَّةِ نَهضَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن لَوعَةٍ لِلحُبِّ مَشحوذَةِ الظُبى <\|vsep\|> ِذا ضَرَبَت في جانِبِ القَومِ ثَنَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن زَفرَةٍ تَحتَ الشِغافِ مُقيمَةٍ <\|vsep\|> ِذَ قُلتُ قَد وَلّى بِها الدَهرُ كَرَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُذَكِّرُ أَيّاماً مَضَينَ وَلَو فَدَت <\|vsep\|> بِنانُ يَدي تِلكَ اللَيالي لَفُلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُخالِسُنا الأَحبابُ حَتّى تَقَطَّعَت <\|vsep\|> قَرائينُنا رَيبَ الزَمانِ المُشَتِّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَبقَ لي ِلّا عُلَيقُ مَضَنَّةٍ <\|vsep\|> أُداري اللَيالي عَنهُ ِمّا أَلَمَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا لَيتَها قَد أَنسَأَتهُ وَلَيتَها <\|vsep\|> عَلَيهِ وَِن لَم يَنجُ يَوماً أَذَمَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقى اللَهُ مَن أَمسى عَلى النَأيِ عِلَّتي <\|vsep\|> وَقَد كانَ مَع قُربِ المَزارِ تَعِلَّتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقِلني أَقِلني نَظرَةً ما اِحتَسَبتُها <\|vsep\|> فَقَد أَنهَلَت قَلبي غَليلاً وَعَلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَشَوقاً ِلى وَجهِ الحَبيبِ تَلَهُّفي <\|vsep\|> وَمَيلاً ِلى دارِ الحَبيبِ تَلَفُّتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَرَت خَطرَةٌ مِنهُ عَلى القَلبِ كُلَّما <\|vsep\|> زَجَرتُ لَها العَينَ الدَموعَ أَرَشَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَرَّت عَلى لُبّي فَقُلتُ لَعَلَّها <\|vsep\|> تُجاوِزُني مَكظومَةً فَاِستَمَرَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُداري شَجاها كَي يُخَلّى مَكانُهُ <\|vsep\|> وَهِيهاتَ أَلقَت رَحلَها وَاِطمَأَنَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعلَمُ ما خاضَت يَدُ الدَهرِ لِلفَتى <\|vsep\|> أَمَرَّ مَذاقاً مِن فِراقِ الأَحِبَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم زَعزَعَتني النائِباتُ فَلَم أُزِل <\|vsep\|> لَها قَدَمي عَن وَطأَةِ المُتَثَبِّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم صاحَتِ الأَيّامُ خَلفي بِرَوعَةٍ <\|vsep\|> فَصِرتُ بِعَينِ الجازِعِ المُتَلَفِّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَسُلُّ عَليَّ الحادِثاتُ سُيوفَها <\|vsep\|> فَمِن مُغمَدٍ قَد نالَ مِنّي وَمُصلَتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زِمامي بِكَفِّ الدَهرِ أَتبَعُ خَطوَهُ <\|vsep\|> وَما الدَهرُ ِلّا مالِكٌ لِلأَزِمَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد كُنتُ بى أَن أُقادَ وَِنَّما <\|vsep\|> أَلانَ قِيادي مَن أَلانَ عَريكَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَشمَتوا ِن يَثلِمِ الدَهرُ جانِبي <\|vsep\|> فَأَكثَرُ مِمّا مَرَّ مِنّي بَقَيَّتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحَيَّفَ شوساً مِن عُيونٍ فَأَغمَضَت <\|vsep\|> وَذَلَّلَ غُلباً مِن رِقاِبٍ فَذَلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهٍ عَلى الدُنيا ِذ الجَدُّ صاعِدٌ <\|vsep\|> وَأَوهِ مِنَ الدُنيا ِذا النَعلُ زَلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا هَل أُخيضُ الطِرفَ يَوماً بِغَمرَةٍ <\|vsep\|> ِذا الخَيلُ بِالغُرِّ الوُجوهِ تَمَطَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم تَلقَ فيها غَيرَ طَعنٍ مُضَجِّجٍ <\|vsep\|> وَضَربٍ سَريعٍ بِالمَنايا مُسَكِّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرِنُّ لَهُ هامُ الرِجالِ وَِن رَمَت <\|vsep\|> بِأَعيُنِها فيهِ النِساءُ أَرَنَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَوفَ تَراني طائِراً في غُبارِها <\|vsep\|> عَلى سابِحٍ تَهفو غَدائِرُ لِمَّتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِيَومٍ كَثيرٍ بِالغُبارِ عُطاسُهُ <\|vsep\|> ِذا ثَوَّبَ الداعي قَليلُ المُشَمِّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَعارِكُ يُخدِجنَ المِهارَ وَبَعدَها <\|vsep\|> مَناعي رِجالٍ مُلقَياتِ الأَجِنَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرُمحي ِلى الأَعداءِ كَيدي وَصارِمي <\|vsep\|> جَنانِيَ يَومَ الرَوعِ وَالصَبرُ جُنَّتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ غُلامٍ ذي جِلادٍ وَنَجدَةٍ <\|vsep\|> وَكُلُّ جَوادٍ ذي هِباتٍ وَمَيعَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما الجِيادُ الجُردُ أَجرى لَبانَها <\|vsep\|> وَشَمَّصَها وَقعُ الظُبى وَالأَسِنَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّ عِناني في يَمينِ مُعَوَّدٍ <\|vsep\|> عَلى عُقَبِ الأَيّامِ قَودَ الأَعِنَّةُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اِعتَرَضَ المَأمولُ مِن دونِهِ الرَدى <\|vsep\|> شَقَقتُ ِلَيهِ الدارِعينَ بِمُهجَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغامَستُ فيهِ لا أُبالي لَوَ اَنَّني <\|vsep\|> تَلَقَّيتُ مِنهُ مُنيَتي أو مَنِيَّتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا سَمَحَت بِالمَوتِ نَفسي فَِنَّهُ <\|vsep\|> يَقِلُّ اِحتِفالي بِالَّذي جَرَّ ميتَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما ِن أُبالي ما جَنى الدَهرُ بَعدَما <\|vsep\|> يَبُلُّ يَميني قائِمٌ مِن صَفيحَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما حَدَثانُ الدَهرِ عِندي بِفاتِكٍ <\|vsep\|> وَلا جِنَّةُ البَقّارِ عِندي بِجِنَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا لا أعُدُّ العَيشَ عَيشاً مَعَ الأَذى <\|vsep\|> لِأَنَّ قَعيدَ الذُلِّ حَيٌّ كَمَيِّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُخيفونَني بِالمَوتِ وَالمَوتُ راحَةٌ <\|vsep\|> لِمَن بَينَ غَربَي قَلبِهِ مِثلُ هِمَّتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَبرُزوا لي بِالأَنوفِ فَِنَّني <\|vsep\|> مُعَوَّدَةٌ جَدعَ المَوارِنِ شَفرَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَنَينا رِواقَ المَجدِ تَعلو سُموكُهُ <\|vsep\|> لَقَد عَظُمَت تِلكَ المَباني وَجَلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقِلّوا عَلَينا لا أَباً لِأَبيكُمُ <\|vsep\|> وَلا تَرشُقونا بِاللُتَيّا وَبِالَّتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُريدونَ أَن نوطي وَأَنتُم أَعِزَّةٌ <\|vsep\|> بِأَيِّ كِتابٍ أَم بِأَيَّةِ سُنَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن كُنتُمُ مِنّا فَقَد طالَ مَيلُكُم <\|vsep\|> قَديماً عَلى عيدانِ تِلكَ الأَرومَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا صُلحَ حَتّى تَسمَعوا مِن أَزيزِها <\|vsep\|> صَواعِقَ ِمّا صَكَّتِ الأُذنَ صُكَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا صُلحَ حَتّى يَنظُروا مِن زُهائِها <\|vsep\|> شَواهِقَ لا يَبلُغنَ صَوتَ المُصَوِّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَتّى تَروها كَالسَعالى ِلَيكُمُ <\|vsep\|> تَفَلَّتُ مِن أَرسانِها وَالأَجِلَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنّي زَعيمٌ لِلأَعادي بِمِثلِها <\|vsep\|> وَذَلِكَ رَهنٌ في ذِمامي وَذِمَّتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا مُنبِتي هَل أَنتَ بِالعِزِّ مورِقي <\|vsep\|> حَنانَيكَ كَم أَبقى وَقَد طالَ مَنبَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَما كَمَلَت عِندَ الخُطوبِ تَجارَتي <\|vsep\|> أَما خَلَصَت عِندَ الأُمورِ رَوِيَّتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَما أَنا مَوزونٌ بِكُلِّ خَليفَةٍ <\|vsep\|> أَرى أَنَفاً مِن أَن يَكونَ خَليفَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَستُ مِنَ القَومِ الأُلى قَد تَسَلَّفوا <\|vsep\|> دُيونَ العُلى قَبلَ الوَرى في الأَظِلَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما خُلِقَت أَقدامُهُم وَأَكُفُّهُم <\|vsep\|> لِغَيرِ العَوالي وَالظُبى وَالأَسِرَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَوو الجَبَهاتِ البيضِ تَلمَعُ بَينَها <\|vsep\|> وُسومُ المَعالي وَالوُجوهِ المُضيئَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبوا أَن يُلِمَّ الذُلُّ مِنهُم بِجانِبٍ <\|vsep\|> وَما العِزِّ ِلّا لِلنُفوسِ الأَبِيَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم بَينَ ذي أَنفٍ حَمِيٍّ وَحامِلي <\|vsep\|> مَوارِنَ قَد عُوَّدنَ جَذبَ الأَخِشَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَلى ِنَّني مَن تَعلَمانِ وَِنَّما <\|vsep\|> أَرى الدَهرَ يَعمى عَن بَيانِ فَضيلَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَخَرتُ بِنَفسي لا بِأَهلي مُوَفِّراً <\|vsep\|> عَلى ناقِصي قَومي مَناقِبَ أُسرَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلابُدَّ يَوماً أَن يَجيءَ فُجاءَةً <\|vsep\|> فَلا تَنظُراني عِندَ وَقتٍ مُوَقَّتِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
ترفق أيها الرامي المصيب	الوافر	تَرَفَّق أَيُّها الرامي المُصيبُ فَمِن أَغراضِ أَسهُمِكَ القُلوبُ تَسوءُ قَطيعَةً وَتَشُوقُ حُبّاً فَما أَدري عَدُوٌّ أَم حَبيبُ	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30679.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_6\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> تَرَفَّق أَيُّها الرامي المُصيبُ <\|vsep\|> فَمِن أَغراضِ أَسهُمِكَ القُلوبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
كأن نزارا والخمول رداؤه	الطويل	كَأَنَّ نِزاراً وَالخُمولُ رِداؤُهُ غَداةَ بَغى جَهلاً عَلَيَّ وَأَجلَبا مُشَبَّجَةٌ مِن خُذَّلِ العينِ واقَعَت عَلى الماءِ مَفتولَ الذِراعَينِ أَغلَبا	قصيدة قصيره	https://www.aldiwan.net/poem30680.html	الشريف الرضي	محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له (ديوان شعر - ط) في مجلدين، وكتب، منها (الحَسَن من شعر الحسين - خ) السادس والثامن منه، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج، مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء، و (المجازات النبوية - ط) و (مجاز القرآن) باسم و (تلخيص البيان عن مجاز القرآن) و (مختار شعر الصابئ) و (مجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل). طبعت باسم (رسائل الصابي والشريف الرضي) و (حقائق التأويل في متشابه التنزيل- ط) و (خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- ط) و (رسائل) نشر بعضها. وشعره من الطبقة الأولى رصفاً وبياناً وإبداعاً. ولزكي مبارك (عبقرية الشريف الرضي - ط) ولمحمد رضا آل كاشف الغطاء (الشريف الرضي - ط) ومثله لعبد المسيح محفوظ، ولحنا نمر. وبي شوق إليك أعل قلبي	https://www.aldiwan.net/cat-poet-alsharif-alradi	العصر العباسي	null	null	null	<\|meter_13\|> ب <\|theme_0\|> <\|psep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ نِزاراً وَالخُمولُ رِداؤُهُ <\|vsep\|> غَداةَ بَغى جَهلاً عَلَيَّ وَأَجلَبا </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.