authors
listlengths 0
10
| date_download
stringlengths 25
25
| date_modify
float64 | date_publish
stringlengths 19
19
⌀ | description
stringlengths 1
54.5k
⌀ | filename
stringlengths 27
3.17k
| image_url
stringlengths 22
365k
| language
stringclasses 44
values | localpath
float64 | title
stringlengths 1
200
⌀ | title_page
float64 | title_rss
float64 | source_domain
stringlengths 5
120
| maintext
stringlengths 56
100k
⌀ | url
stringlengths 16
1.99k
| fasttext_language
stringclasses 19
values | date_publish_final
stringlengths 9
10
| path
stringlengths 75
190
| list_text
listlengths 2
3
|
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
[
"المسائية العربية"
] |
2016-09-19 21:29:09+00:00
| null |
2016-09-19 00:00:00
| null |
http%3A%2F%2Falmassaia.com%2F%25D9%2585%25D8%25B1%25D8%25A7%25D9%2583%25D8%25B4-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B9%25D8%25AB%25D9%2588%25D8%25B1-%25D8%25B9%25D9%2584%25D9%2589-%25D9%2585%25D9%2588%25D9%2584%25D9%2588%25D8%25AF%25D8%25A9-%25D9%2585%25D9%2584%25D9%2581%25D9%2588%25D9%2581%25D8%25A9-%25D9%2581%25D9%258A-%25D9%2582%25D9%2585%25D8%25A7%25D8%25B4%2F.json
|
http://almassaia.com/wp-content/uploads/favicon.ico
|
ar
| null |
مراكش : العثور على طفلة حديثة الولادة ملفوفة في قماش، ملقاة بحي ازلي
| null | null |
almassaia.com
|
مراكش : العثور على طفلة حديثة الولادة ملفوفة في قماش، ملقاة بحي ازلي
المسائية العربية : مراكش
عثر قبل ساعات قليلة، على مولودة حديثة العهد ملفوفة في قماش في أحد الزوايا القريبة من مؤسسة تعليمية تقع بين سوكوما وحي أزلي.
حضر إلى عين المكان قائد منطقة أزلي واعوان السلطة، كما حضر رجال الامن وفتحوا تحقيقا في الموضوع.
|
http://almassaia.com/%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AB%D9%88%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D9%85%D9%84%D9%81%D9%88%D9%81%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D9%85%D8%A7%D8%B4/
|
ar
|
2016-09-19
|
almassaia.com/04f59870edc7de0d50433d3424284037372591435c3ece58ac2ea61221e9e298.json
|
[
"مراكش : العثور على طفلة حديثة الولادة ملفوفة في قماش، ملقاة بحي ازلي\nالمسائية العربية : مراكش\nعثر قبل ساعات قليلة، على مولودة حديثة العهد ملفوفة في قماش في أحد الزوايا القريبة من مؤسسة تعليمية تقع بين سوكوما وحي أزلي.\nحضر إلى عين المكان قائد منطقة أزلي واعوان السلطة، كما حضر رجال الامن وفتحوا تحقيقا في الموضوع.",
"مراكش : العثور على طفلة حديثة الولادة ملفوفة في قماش، ملقاة بحي ازلي"
] |
[
"المسائية العربية"
] |
2016-09-27 17:52:33+00:00
| null |
2016-09-27 00:00:00
| null |
http%3A%2F%2Falmassaia.com%2F%25D9%2585%25D8%25B5%25D8%25AD%25D8%25A9-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B4%25D9%2581%25D8%25A7-%25D8%25AA%25D8%25AA%25D9%2588%25D9%2581%25D8%25B1-%25D8%25B9%25D9%2584%25D9%2589-%25D8%25B7%25D8%25A7%25D9%2582%25D9%2585-%25D8%25B7%25D8%25A8%25D9%258A-%25D9%2581%25D9%258A-%25D8%25B9%25D9%2584%25D8%25A7%25D8%25AC-%25D8%25A7%25D9%2585%2F.json
|
http://almassaia.com/wp-content/uploads/favicon.ico
|
ar
| null |
مصحة الشفا تتوفر على طاقم طبي في علاج امراض القلب والشرايين
| null | null |
almassaia.com
|
المسائية العربية
أفاد الدكتور البشير الشجعي المدير العام لمصحة الشفا بجهة بمراكش آسفي، خلال اللقاء التواصلي الذي نظم مؤخرا على أهمية المصحات الخاصة في منظومة الصحة ببلادنا، حيث يفضل العديد من المواطنين التوجه إلى المصحات الطبية الخاصة التي توفر خدمات في المستوى ، وعناية كبيرة بالمرضى .
وأضاف في هذا السياق أن مصحة الشفا منذ أن فتحت أبوابها سنة 2003وهي تواكب على تحسين علاجها وتقنياتها الى يومنا هدا بفضل الاستراتجية الحكيمة والمعقلنة واستطاعت المصحة ان تؤسس لنفسها مكانة وموقعا مهما قي الخريطة الطبية بالجهة لجودة للخدمات والكفاءات الطبية المتخصصة في امراض القلب وعلاج الشرايين بالقسدرة.
واعتبر أن مصحة الشفا تعرف اليوم توسعا على مستوى بنيتها الطبية من حيث توفير سبل العلاج الهادف والراحة لكل المرضى الوافدين على المصحة مما يجعلها في مقدمة المصحات الوطنية والدولية لتوفرها على أطباء لهم كفاءة عالية وتجربة مشهود لهم بها داخل القطاع الطبي.
ويضيف ان المصحة تعتمد على برنامج طبي متقدم يساير الاختراعات الطبية الحديثة)IRM cardiaque, Scanner coronaire, coronarographie et dilatation coronaire et chirurgie cardio-vasculaire et thoracique)
|
http://almassaia.com/%D9%85%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%81%D8%A7-%D8%AA%D8%AA%D9%88%D9%81%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B7%D8%A7%D9%82%D9%85-%D8%B7%D8%A8%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC-%D8%A7%D9%85/
|
ar
|
2016-09-27
|
almassaia.com/de912c907cc086ca8614f1f801d553d49242fc9434137b6767b045de4d88538a.json
|
[
"المسائية العربية\nأفاد الدكتور البشير الشجعي المدير العام لمصحة الشفا بجهة بمراكش آسفي، خلال اللقاء التواصلي الذي نظم مؤخرا على أهمية المصحات الخاصة في منظومة الصحة ببلادنا، حيث يفضل العديد من المواطنين التوجه إلى المصحات الطبية الخاصة التي توفر خدمات في المستوى ، وعناية كبيرة بالمرضى .\nوأضاف في هذا السياق أن مصحة الشفا منذ أن فتحت أبوابها سنة 2003وهي تواكب على تحسين علاجها وتقنياتها الى يومنا هدا بفضل الاستراتجية الحكيمة والمعقلنة واستطاعت المصحة ان تؤسس لنفسها مكانة وموقعا مهما قي الخريطة الطبية بالجهة لجودة للخدمات والكفاءات الطبية المتخصصة في امراض القلب وعلاج الشرايين بالقسدرة.\nواعتبر أن مصحة الشفا تعرف اليوم توسعا على مستوى بنيتها الطبية من حيث توفير سبل العلاج الهادف والراحة لكل المرضى الوافدين على المصحة مما يجعلها في مقدمة المصحات الوطنية والدولية لتوفرها على أطباء لهم كفاءة عالية وتجربة مشهود لهم بها داخل القطاع الطبي.\nويضيف ان المصحة تعتمد على برنامج طبي متقدم يساير الاختراعات الطبية الحديثة)IRM cardiaque, Scanner coronaire, coronarographie et dilatation coronaire et chirurgie cardio-vasculaire et thoracique)",
"مصحة الشفا تتوفر على طاقم طبي في علاج امراض القلب والشرايين"
] |
[
"المسائية العربية"
] |
2016-09-16 13:27:19+00:00
| null |
2016-09-06 00:00:00
| null |
http%3A%2F%2Falmassaia.com%2F%25D8%25A8%25D9%258A%25D8%25B9-%25D8%25A3%25D8%25B6%25D8%25AD%25D9%258A%25D8%25A9-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B9%25D9%258A%25D8%25AF-%25D8%25A8%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2583%25D8%25B1%25D8%25A7%25D8%25AC%25D8%25A7%25D8%25AA-%25D9%2588%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D8%25AA%25D8%25A7%25D8%25AC%25D8%25B1-%25D9%2588%25D8%25A7%2F.json
|
http://almassaia.com/wp-content/uploads/favicon.ico
|
ar
| null |
أضاحي العيد معروضة بالأسواق ومؤسسات الاعمال الاجتماعية،والكراجات والمتاجر والدكاكين،فأين المشتري! ؟
| null | null |
almassaia.com
|
المسائية العربية
بالشوارع كما بالاحياء السكنية ، داخل المدار الحضري وخارجه، فتحت مجموعة من المتاجر والكاراجات أبوابها لبيع أضحية العيد .. في منافسة حقيقية للأسواق التي أصبح الشناقة يتحكمون في اسعارها، كما أصبح البيع والشراء فيها يتطلب المعرفة والدراية، سواء على مستوى صحة وسلامة الاضحية، او على مستوى الأثمنة.
فتح الدكاكين والمتاجر والكراجات داخل وخارج تراب المدار الحضري لا يعني أن الزبون في مأمن من الغش والتدليس، فبعض الشناقة اكتشفوا ان تقريب الأضاحي من الاحياء السكنية له فائدة وربح مادي ، فاغتنموا الفرصة، وقاموا بكراء تلك المحلات لعرض الاغنام وبيعها، ومن هؤلاء من يشتري من السوق ويبيع في الكاراج، وقد تباع الاضاحي بأثمنة تفوق قيمتها كما تباع أضاحي بها عيوب.
الأسواق الكبرى وبعض مؤسسات الاعمال الاجتماعية بدورها تعد منافسا حقيقيا لجميع الاسواق، فهي تبيع الخروف بالكيلو حيث حددت سعر الكيلو الواحد بين 48 و 52 درهم، مع إمكانية الاستفادة من السلف والأداء عبر أقساط شهرية.
|
http://almassaia.com/%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D8%A3%D8%B6%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%A7%D8%AC%D8%B1-%D9%88%D8%A7/
|
ar
|
2016-09-06
|
almassaia.com/3d429da53a2946ce4b1808411891c3a2922c4d3a4fdd4b728622bd4205d991aa.json
|
[
"المسائية العربية\nبالشوارع كما بالاحياء السكنية ، داخل المدار الحضري وخارجه، فتحت مجموعة من المتاجر والكاراجات أبوابها لبيع أضحية العيد .. في منافسة حقيقية للأسواق التي أصبح الشناقة يتحكمون في اسعارها، كما أصبح البيع والشراء فيها يتطلب المعرفة والدراية، سواء على مستوى صحة وسلامة الاضحية، او على مستوى الأثمنة.\nفتح الدكاكين والمتاجر والكراجات داخل وخارج تراب المدار الحضري لا يعني أن الزبون في مأمن من الغش والتدليس، فبعض الشناقة اكتشفوا ان تقريب الأضاحي من الاحياء السكنية له فائدة وربح مادي ، فاغتنموا الفرصة، وقاموا بكراء تلك المحلات لعرض الاغنام وبيعها، ومن هؤلاء من يشتري من السوق ويبيع في الكاراج، وقد تباع الاضاحي بأثمنة تفوق قيمتها كما تباع أضاحي بها عيوب.\nالأسواق الكبرى وبعض مؤسسات الاعمال الاجتماعية بدورها تعد منافسا حقيقيا لجميع الاسواق، فهي تبيع الخروف بالكيلو حيث حددت سعر الكيلو الواحد بين 48 و 52 درهم، مع إمكانية الاستفادة من السلف والأداء عبر أقساط شهرية.",
"أضاحي العيد معروضة بالأسواق ومؤسسات الاعمال الاجتماعية،والكراجات والمتاجر والدكاكين،فأين المشتري! ؟"
] |
[
"المسائية العربية"
] |
2016-09-17 23:27:45+00:00
| null |
2016-09-18 00:00:00
| null |
http%3A%2F%2Falmassaia.com%2F%25D8%25AD%25D9%2581%25D8%25AF%25D8%25A9-%25D9%2585%25D9%2588%25D9%2584-%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2582%25D8%25B5%25D9%2588%25D8%25B1-%25D8%25A8%25D9%2585%25D8%25B1%25D8%25A7%25D9%2583%25D8%25B4-%25D8%25BA%25D9%2584%25D9%258A%25D8%25A7%25D9%2586-%25D9%2588%25D8%25AA%25D8%25B5%25D8%25B9%25D9%258A%25D8%25AF-%25D9%2581%25D9%258A%2F.json
|
http://almassaia.com/wp-content/uploads/favicon.ico
|
ar
| null |
حفدة مول القصور بمراكش: غليان وتصعيد في غياب حلول نهائية لكيفية توزيع الهبات
| null | null |
almassaia.com
|
المسائية العربية
تعيش زاوية الوالي ” مول القصور ” بمراكش غليانا وترقبا بين أبناء العمومة الذين أصبح بعضهم عدوا لبعض بسبب الخلاف الحاصل في طريقة تقسيم الهبات الملكية، ففي الوقت الذي يشدد البعض على أن تلك الهبات تقسم على الرؤوس بالتساوي، يرى البعض الآخر، أن الهبات ينبغي ان تقسم على ثلاث مجموعات ، كما تنص عليه الوصايا والوثائق الإدارية، وأيضا كما جرت عليه العادة منذ القدم .
مشكل توزيع الهبات بين حفدة الشيخ الغزواني المعروف في الأوساط المراكشية بـ”مول القصور”، سادس رجالات مراكش لم يبق حبيس الزاوية ومريديها، بل تجاوز ذلك إلى المحاكم، وعقدت على إثره مجموعة من الجلسات قضت فيها المحكمة بضرورة توزيع الهبات على القسمات الثلاث وليس على الرؤوس، بدعوى ان الاحكام غير نهائية .
|
http://almassaia.com/%D8%AD%D9%81%D8%AF%D8%A9-%D9%85%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%A8%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%B4-%D8%BA%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%AA%D8%B5%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D9%81%D9%8A/
|
ar
|
2016-09-18
|
almassaia.com/5d40c51cfefb65c381e308f790b0c0804eb0bd72d1e79261981cacbc397e4cf5.json
|
[
"المسائية العربية\nتعيش زاوية الوالي ” مول القصور ” بمراكش غليانا وترقبا بين أبناء العمومة الذين أصبح بعضهم عدوا لبعض بسبب الخلاف الحاصل في طريقة تقسيم الهبات الملكية، ففي الوقت الذي يشدد البعض على أن تلك الهبات تقسم على الرؤوس بالتساوي، يرى البعض الآخر، أن الهبات ينبغي ان تقسم على ثلاث مجموعات ، كما تنص عليه الوصايا والوثائق الإدارية، وأيضا كما جرت عليه العادة منذ القدم .\nمشكل توزيع الهبات بين حفدة الشيخ الغزواني المعروف في الأوساط المراكشية بـ”مول القصور”، سادس رجالات مراكش لم يبق حبيس الزاوية ومريديها، بل تجاوز ذلك إلى المحاكم، وعقدت على إثره مجموعة من الجلسات قضت فيها المحكمة بضرورة توزيع الهبات على القسمات الثلاث وليس على الرؤوس، بدعوى ان الاحكام غير نهائية .",
"حفدة مول القصور بمراكش: غليان وتصعيد في غياب حلول نهائية لكيفية توزيع الهبات"
] |
[
"المسائية العربية"
] |
2016-09-16 13:29:09+00:00
| null |
2016-09-16 00:00:00
| null |
http%3A%2F%2Falmassaia.com%2F%25D8%25A3%25D8%25AE%25D8%25A8%25D8%25A7%25D8%25B1-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B5%25D9%2588%25D9%258A%25D8%25B1%25D8%25A9-%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D8%25A8%25D8%25A7%25D9%2586%25D9%258A-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B9%25D8%25AB%25D9%258A%25D9%2582%25D8%25A9-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A2%25D9%258A%25D9%2584%25D8%25A9%2F.json
|
http://almassaia.com/wp-content/uploads/favicon.ico
|
ar
| null |
أخبار الصويرة: المباني العثيقة الآيلة للسقوط بالصويرة تهدد الارواح
| null | null |
almassaia.com
|
الصويرة : المسائية العربية
تحتضن مدينة الصويرة عشرات البنايات الآيلة للسقوط الموزعة، أساسا ، بين مجموعة من الاحياء السكنية نذكر منها : حي الخضارة وحي الحدادة (انظر الصور ) وصانديو ودرب الخربة ودرب مردوخ ودرب اهل اكادير ،ودرب اكسكيس، ودرب عبو الكزار… فهده الاحياء ذات مرجعية تاريخية تجعلها تدخل في إطار «الأحياء العتيقة» التي شهدت وما زالت تشهد على مختلف المراحل التي مر منها المعمار الصويري،
غير أنها ، للأسف ، أضحت تشكل تهديدا لحياة قاطنيها، او للراجلين نتيجة لتقادمها وعدم صمودها في وجه تقلبات السنين. فانعدام الصيانة، والإهمال من طرف المسؤولين، وعوامل الطبيعة التي تغلب عليها الرياح والرطوبة ، إلى جانب تقادم المنازل، يهدد باستمرار بانهيارها.
فهل تتحرك الجهات المسؤولة من اجل وضع مقاربة استباقية لحماية الأرواح والممتلكات ومعالجة ظاهرة انهيار المباني العتيقة ونحن على ابواب فصل الشتاء
|
http://almassaia.com/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AB%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%8A%D9%84%D8%A9/
|
ar
|
2016-09-16
|
almassaia.com/4da3ac6c7d3c0600f3a77bf004c8775bc3c84dd3d3da2a1ebc9ce2c37cd5a9be.json
|
[
"الصويرة : المسائية العربية\nتحتضن مدينة الصويرة عشرات البنايات الآيلة للسقوط الموزعة، أساسا ، بين مجموعة من الاحياء السكنية نذكر منها : حي الخضارة وحي الحدادة (انظر الصور ) وصانديو ودرب الخربة ودرب مردوخ ودرب اهل اكادير ،ودرب اكسكيس، ودرب عبو الكزار… فهده الاحياء ذات مرجعية تاريخية تجعلها تدخل في إطار «الأحياء العتيقة» التي شهدت وما زالت تشهد على مختلف المراحل التي مر منها المعمار الصويري،\nغير أنها ، للأسف ، أضحت تشكل تهديدا لحياة قاطنيها، او للراجلين نتيجة لتقادمها وعدم صمودها في وجه تقلبات السنين. فانعدام الصيانة، والإهمال من طرف المسؤولين، وعوامل الطبيعة التي تغلب عليها الرياح والرطوبة ، إلى جانب تقادم المنازل، يهدد باستمرار بانهيارها.\nفهل تتحرك الجهات المسؤولة من اجل وضع مقاربة استباقية لحماية الأرواح والممتلكات ومعالجة ظاهرة انهيار المباني العتيقة ونحن على ابواب فصل الشتاء",
"أخبار الصويرة: المباني العثيقة الآيلة للسقوط بالصويرة تهدد الارواح"
] |
[
"المسائية العربية"
] |
2016-09-16 13:30:25+00:00
| null |
2016-09-10 00:00:00
| null |
http%3A%2F%2Falmassaia.com%2F%25D9%2584%25D8%25B5%25D8%25A7%25D9%2586-%25D8%25B9%25D9%2584%25D9%2589-%25D8%25AF%25D8%25B1%25D8%25A7%25D8%25AC%25D8%25A9-%25D9%2586%25D9%258A%25D9%2588%25D8%25B2-%25D8%25B3%25D9%2588%25D8%25AF%25D8%25A7%25D8%25A1-%25D9%258A%25D8%25B1%25D9%2588%25D8%25B9%25D8%25A7%25D9%2586-%25D8%25AD%25D9%258A-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B4%2F.json
|
http://almassaia.com/wp-content/uploads/favicon.ico
|
ar
| null |
لصان على دراجة نيوز سوداء يروعان حي الشرطة مساء الجمعة بمراكش
| null | null |
almassaia.com
|
المسائية العربية
بعد ان فطن الضحية إلى الخطر المحدق به من طرف لصين كانا على مثن دراجة نيوز سوداء، واستطاع ان يفر إلى مسكنه قبل ان يصل إليه أحدهما، وكان يحمل سكينا من الحجم الكبير. شرع اللصان يبحثان وينقبان عن الضحية بشكل مثير للانتباه، وهما حائران من امرهما، حيث تعذر عليهما فهم ما جرى، وكيف وأين اختفى الشاب الذي كان يحمل هاتفا نقالا.
وخلال البحث والتنقيب، تم اعتراض سبيل أحد المارة، الذي استطاع أن يفلت منهما بأعجوبة، بعد أن اطلق ساقيه للريح ، متجنبا طعنة طائشة كانت موجهة إلى بطنه.
الجرأة دفعت بالسائق صاحب القميص الرياضي الرمادي وسروال نصفي احمر إلى ولوج إحدى الفيلات المقابلة لمساكن المسؤولين الأمنيين بزنقة محمد الملاخ، معتقدا أن المستهدف الأول اختفى داخل حديقتها، في حين ظل مرافقه الذي كان يرتدي قميصا أزرق، ويضع على رأسه قبعة سوداء، أمام الباب في حالة تأهب، ولم يغادرا المكان، إلا بعد ان خرج بعض الساكنة وبرفقتهم كلابا خاصة بالحراسة، مما ارغمهما على مغادرة الحي ملوحين بسكاكينهم.
وللإشارة فقط، فإن زنقة محمد الملاخ ومحيط ساحة الحرية اصبح نقطة سوداء، ومقصدا لكثير من اللصوص وخاصة النشالين منهم، والمتعقبين لحقائب السياح والنساء، والهواتف النقالة.
|
http://almassaia.com/%D9%84%D8%B5%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%A9-%D9%86%D9%8A%D9%88%D8%B2-%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%B9%D8%A7%D9%86-%D8%AD%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4/
|
ar
|
2016-09-10
|
almassaia.com/be0205a15afbf86829bcda9f846f14ae6b7ce4b86e77ca411b0c755d5883be9d.json
|
[
"المسائية العربية\nبعد ان فطن الضحية إلى الخطر المحدق به من طرف لصين كانا على مثن دراجة نيوز سوداء، واستطاع ان يفر إلى مسكنه قبل ان يصل إليه أحدهما، وكان يحمل سكينا من الحجم الكبير. شرع اللصان يبحثان وينقبان عن الضحية بشكل مثير للانتباه، وهما حائران من امرهما، حيث تعذر عليهما فهم ما جرى، وكيف وأين اختفى الشاب الذي كان يحمل هاتفا نقالا.\nوخلال البحث والتنقيب، تم اعتراض سبيل أحد المارة، الذي استطاع أن يفلت منهما بأعجوبة، بعد أن اطلق ساقيه للريح ، متجنبا طعنة طائشة كانت موجهة إلى بطنه.\nالجرأة دفعت بالسائق صاحب القميص الرياضي الرمادي وسروال نصفي احمر إلى ولوج إحدى الفيلات المقابلة لمساكن المسؤولين الأمنيين بزنقة محمد الملاخ، معتقدا أن المستهدف الأول اختفى داخل حديقتها، في حين ظل مرافقه الذي كان يرتدي قميصا أزرق، ويضع على رأسه قبعة سوداء، أمام الباب في حالة تأهب، ولم يغادرا المكان، إلا بعد ان خرج بعض الساكنة وبرفقتهم كلابا خاصة بالحراسة، مما ارغمهما على مغادرة الحي ملوحين بسكاكينهم.\nوللإشارة فقط، فإن زنقة محمد الملاخ ومحيط ساحة الحرية اصبح نقطة سوداء، ومقصدا لكثير من اللصوص وخاصة النشالين منهم، والمتعقبين لحقائب السياح والنساء، والهواتف النقالة.",
"لصان على دراجة نيوز سوداء يروعان حي الشرطة مساء الجمعة بمراكش"
] |
[
"المسائية العربية"
] |
2016-09-20 19:29:33+00:00
| null |
2016-09-20 00:00:00
| null |
http%3A%2F%2Falmassaia.com%2F%25D8%25AA%25D8%25B3%25D8%25A7%25D8%25A4%25D9%2584%25D8%25A7%25D8%25AA-%25D8%25AD%25D9%2588%25D9%2584-%25D9%2585%25D8%25B3%25D9%258A%25D8%25B1%25D8%25A9-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A8%25D9%258A%25D8%25B6%25D8%25A7%25D8%25A1-%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D9%2584%25D8%25BA%25D9%2588%25D9%2585%25D8%25A9-%25D9%2588%25D9%2582%2F.json
|
http://almassaia.com/wp-content/uploads/favicon.ico
|
ar
| null |
تساؤلات حول مسيرة البيضاء الملغومة وقضية القباج المحمومة
| null | null |
almassaia.com
|
“حين ينتهي القانون يبدأ الطغيان: وليام بت
يظهر أن المغرب “أحسن بلد في العالم” و”بلد الاستثناءات” يسير بخطى حثيثة نحو إقبار تجربته السياسية في مرحلتها الجنينية بعدما اهتدى مهندسوا الخفاء السياسي إلى التراجع عن أدبيات الممارسة الديمقراطية والعودة إلى أسلوب الكولسة ومنطق التحكم عن بعد، عن طريق بعث إشارات ورسائل مشفرة واضحة المغزى على بعد أيام قليلة من حمى الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها في السابع من أكتوبر، ولعل مسيرة الدار البيضاء الأخيرة المثيرة للجدل ضد حكومة بنكيران (بتاريخ 18 شتنبر) تستدعي التوقف مُطولا لطرح أكثر من علامة استفهام، لاسيما أن هذه المسيرة الملغومة لم تتبناها أي جهة سياسية وليس بمقدور – حسب عدد من الباحثين والمحللين السياسيين- أي حزب سياسي أن يستنفر المواطنين للخروج والاحتجاج في الشارع ضد سياسة حكومية معينة لأن غالبية هذه الأحزاب تفتقد للامتداد الشعبي ولم يعد لها رأسمال رمزي يؤهلها لكي تحظى بثقة المواطن المغربي، للاستدلال على حالة الهوان السياسي هاته يكفي إلقاء نظرة بسيطة على المعارضة السياسية بالبرلمان لتتضح تجليات الضعف والخبط العشواء الذي ترزخ فيه على مستوى هزالة حصيلة تشريع القوانين التنظيمية وأعمال اللجان.
ضعف الأحزاب السياسية يجعل أصابع الاتهام تتوجه بشكل مباشر لوزارة الداخلية بعدما أدلى مواطنون بسطاء بتصريحات مفادها أنهم لا يعرفون المقصود من شعار المسيرة الاحتجاجية “لا لأخونة المجتمع” وانتقلوا للدار البيضاء بناء على توجيهات أعوان السلطة من “المقدمين” الذين وفروا لهم بتنسيق مع جهات مجهولة وسائل التنقل واللوجستيك، ألا ينتمي المقدمون إلى وزارة الداخلية؟؟؟ ليخرج بعد ذلك الوزير حصاد بتصريحات يقول فيها إن وزارة الداخلية بريئة من مسيرة البيضاء.. حتى لو أن فرضية وزارة الداخلية بريئة من هذا السناريو لماذا لم تقم بالمُتعين وتوضح للمغاربة الجهات المدبرة للمسيرة ونواياها؟ ولماذا سمحت بالتجمهر غير المرخص؟ هل نامت أعين الداخلية رغم أن خبر تنظيم المسيرة تسرب لوسائل الاعلام ثلاثة أيام قبل ذلك؟ في حين تستنفر أجهرتها عندما يتعلق الأمر بوقفات أصوات تغرد خارج السرب وتشحذ هرواتها لتنهال على المعطلين حاملي الشواهد العليا، مهندسوا هذه الكواليس ماضون في اتجاه إعادة إحياء المجد السلطوي لوزارة الداخلية عندما كانت أم الوزارات في عهد الوزير الراحل إدريس البصري، ليعودوا القهقرى بالمغاربة إلى سنوات ضنوا أنهم حسموا معها بدون رجعة مع مجيء دستور 2011.
رغم أن حصيلة الحكومة الحالية تبقى جد ضعيفة ودون مستوى التطلعات وتعتور توجهاتها العديد من النقائص ونقاط الضعف على مستوى التوجه الاستراتجي فإن تدبير المرحلة الانتخابية المقبلة لا يجب أن يتم وفق هذا التوجه الملغوم الذي قد يقود البلاد إلى سيناريوهات غير محمودة العواقب، بقدرما يستدعي الامتثال لقواعد الممارسة الديمقراطية التي ارتضاها المغاربة من خلال دستور 2011، فالقوة لا تتأتى إلا عن طريق الحق الذي يحميه القانون على حد قول المهاتما غاندي.
قبل مسيرة البيضاء طغى على المشهد السياسي والاعلامي قضية رفض ترشيح السلفي “احماد القباج” بدعوى أن السلطات توصلت بعد البحث الإداري أن المعني بالأمر عبر في عدة مناسبات علنية عن مواقفه المناهضة للمبادئ الأساسية للديمقراطية التي يقرها دستور المملكة، من خلال إشاعة أفكار متطرفة تحرض على التمييز والكراهية وبث الحقد والتفرقة والعنف في أوساط مكونات المجتمع المغربي” ولعل السؤال الذي يفرض نفسه في هذا السياق لماذا لم يتم اعتقال احماد القباج قبل ذلك ما دام أنه يشكل خطرا على المجتمع والدولة؟ ولماذا لم تصادر جواز سفره وتفرض عليه الاقامة الجبرية وما إلى غير ذلك من الإجراءات التأديبية والاحترازية؟ وهل يحق للسلطات المحلية أن تمنع قرار الترشيح بناء على التهم المشار إليها – التي تعاقب عليها مقتضيات القانون الجنائي – دون حكم قضائي مسبق علما أن النيابة العامة هي من لها كلمة الفصل ولا يحق لأي جهة كانت أن تتدخل في مجال تخصصها وتوزع صكوك الاتهام بشكل جزافي وتصدر قراراتها الانفرادية بشكل قطعي، فعدم احترام اختصاص السلطة القضائية وضمان استقلاليتها سيجعل من تقارير وزارة الداخلية أداة انتقام لتسوية الحسابات الضيقة ووسيلة قهرية لمصادرة حقوق الغير وتكميم الأفواه.
يأتي قرار منع ترشيح احماد القباج في ضل تغاضي وزارة الداخلية عن ملفات عدد من المترشحين الذين تفوح منهم رائحة الفساد والمتابعين في قضايا نهب المال العام، لماذا لم تتدخل إذن لحماية المواطنين البؤساء من جشع هذه الكائنات الانتخابية التي تساهم في تغذية تربة الفكر المتطرف بإمعانها في تفقير الفقراء وتسخير المال العام لمصالحها الشخصية؟ هل كانت وزارة حصاد ستقدم على رفض ملف الترشيح المعني بالأمر لو تقدم تحت قبعة حزب سياسي أخر كحزب الكومسير عرشان “حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية” الذي يضم أكبر عدد من السلفيين المعروفين بأفكارهم المتطرفة قبل أن يتراجعوا عنها بأقبية السجون، علما أن القباج لم تتم إذانته من قبل في قضايا الإرهاب والتطرف ولم يمض عقوبة حبسية؟…لا شك أن عنقاء الانتخابوية تطل برأسها من رماد الحسابات السياسوية لتشكيل المرحلة المقبلة على مقاس جهات بعينها….للحديث بقية
|
http://almassaia.com/%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D8%A4%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%BA%D9%88%D9%85%D8%A9-%D9%88%D9%82/
|
ar
|
2016-09-20
|
almassaia.com/3261d1f41ddd709f39b6b902cfcf39934d1641ae18653898dc3ec09bfcc95835.json
|
[
"“حين ينتهي القانون يبدأ الطغيان: وليام بت\nيظهر أن المغرب “أحسن بلد في العالم” و”بلد الاستثناءات” يسير بخطى حثيثة نحو إقبار تجربته السياسية في مرحلتها الجنينية بعدما اهتدى مهندسوا الخفاء السياسي إلى التراجع عن أدبيات الممارسة الديمقراطية والعودة إلى أسلوب الكولسة ومنطق التحكم عن بعد، عن طريق بعث إشارات ورسائل مشفرة واضحة المغزى على بعد أيام قليلة من حمى الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها في السابع من أكتوبر، ولعل مسيرة الدار البيضاء الأخيرة المثيرة للجدل ضد حكومة بنكيران (بتاريخ 18 شتنبر) تستدعي التوقف مُطولا لطرح أكثر من علامة استفهام، لاسيما أن هذه المسيرة الملغومة لم تتبناها أي جهة سياسية وليس بمقدور – حسب عدد من الباحثين والمحللين السياسيين- أي حزب سياسي أن يستنفر المواطنين للخروج والاحتجاج في الشارع ضد سياسة حكومية معينة لأن غالبية هذه الأحزاب تفتقد للامتداد الشعبي ولم يعد لها رأسمال رمزي يؤهلها لكي تحظى بثقة المواطن المغربي، للاستدلال على حالة الهوان السياسي هاته يكفي إلقاء نظرة بسيطة على المعارضة السياسية بالبرلمان لتتضح تجليات الضعف والخبط العشواء الذي ترزخ فيه على مستوى هزالة حصيلة تشريع القوانين التنظيمية وأعمال اللجان.\nضعف الأحزاب السياسية يجعل أصابع الاتهام تتوجه بشكل مباشر لوزارة الداخلية بعدما أدلى مواطنون بسطاء بتصريحات مفادها أنهم لا يعرفون المقصود من شعار المسيرة الاحتجاجية “لا لأخونة المجتمع” وانتقلوا للدار البيضاء بناء على توجيهات أعوان السلطة من “المقدمين” الذين وفروا لهم بتنسيق مع جهات مجهولة وسائل التنقل واللوجستيك، ألا ينتمي المقدمون إلى وزارة الداخلية؟؟؟ ليخرج بعد ذلك الوزير حصاد بتصريحات يقول فيها إن وزارة الداخلية بريئة من مسيرة البيضاء.. حتى لو أن فرضية وزارة الداخلية بريئة من هذا السناريو لماذا لم تقم بالمُتعين وتوضح للمغاربة الجهات المدبرة للمسيرة ونواياها؟ ولماذا سمحت بالتجمهر غير المرخص؟ هل نامت أعين الداخلية رغم أن خبر تنظيم المسيرة تسرب لوسائل الاعلام ثلاثة أيام قبل ذلك؟ في حين تستنفر أجهرتها عندما يتعلق الأمر بوقفات أصوات تغرد خارج السرب وتشحذ هرواتها لتنهال على المعطلين حاملي الشواهد العليا، مهندسوا هذه الكواليس ماضون في اتجاه إعادة إحياء المجد السلطوي لوزارة الداخلية عندما كانت أم الوزارات في عهد الوزير الراحل إدريس البصري، ليعودوا القهقرى بالمغاربة إلى سنوات ضنوا أنهم حسموا معها بدون رجعة مع مجيء دستور 2011.\nرغم أن حصيلة الحكومة الحالية تبقى جد ضعيفة ودون مستوى التطلعات وتعتور توجهاتها العديد من النقائص ونقاط الضعف على مستوى التوجه الاستراتجي فإن تدبير المرحلة الانتخابية المقبلة لا يجب أن يتم وفق هذا التوجه الملغوم الذي قد يقود البلاد إلى سيناريوهات غير محمودة العواقب، بقدرما يستدعي الامتثال لقواعد الممارسة الديمقراطية التي ارتضاها المغاربة من خلال دستور 2011، فالقوة لا تتأتى إلا عن طريق الحق الذي يحميه القانون على حد قول المهاتما غاندي.\nقبل مسيرة البيضاء طغى على المشهد السياسي والاعلامي قضية رفض ترشيح السلفي “احماد القباج” بدعوى أن السلطات توصلت بعد البحث الإداري أن المعني بالأمر عبر في عدة مناسبات علنية عن مواقفه المناهضة للمبادئ الأساسية للديمقراطية التي يقرها دستور المملكة، من خلال إشاعة أفكار متطرفة تحرض على التمييز والكراهية وبث الحقد والتفرقة والعنف في أوساط مكونات المجتمع المغربي” ولعل السؤال الذي يفرض نفسه في هذا السياق لماذا لم يتم اعتقال احماد القباج قبل ذلك ما دام أنه يشكل خطرا على المجتمع والدولة؟ ولماذا لم تصادر جواز سفره وتفرض عليه الاقامة الجبرية وما إلى غير ذلك من الإجراءات التأديبية والاحترازية؟ وهل يحق للسلطات المحلية أن تمنع قرار الترشيح بناء على التهم المشار إليها – التي تعاقب عليها مقتضيات القانون الجنائي – دون حكم قضائي مسبق علما أن النيابة العامة هي من لها كلمة الفصل ولا يحق لأي جهة كانت أن تتدخل في مجال تخصصها وتوزع صكوك الاتهام بشكل جزافي وتصدر قراراتها الانفرادية بشكل قطعي، فعدم احترام اختصاص السلطة القضائية وضمان استقلاليتها سيجعل من تقارير وزارة الداخلية أداة انتقام لتسوية الحسابات الضيقة ووسيلة قهرية لمصادرة حقوق الغير وتكميم الأفواه.\nيأتي قرار منع ترشيح احماد القباج في ضل تغاضي وزارة الداخلية عن ملفات عدد من المترشحين الذين تفوح منهم رائحة الفساد والمتابعين في قضايا نهب المال العام، لماذا لم تتدخل إذن لحماية المواطنين البؤساء من جشع هذه الكائنات الانتخابية التي تساهم في تغذية تربة الفكر المتطرف بإمعانها في تفقير الفقراء وتسخير المال العام لمصالحها الشخصية؟ هل كانت وزارة حصاد ستقدم على رفض ملف الترشيح المعني بالأمر لو تقدم تحت قبعة حزب سياسي أخر كحزب الكومسير عرشان “حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية” الذي يضم أكبر عدد من السلفيين المعروفين بأفكارهم المتطرفة قبل أن يتراجعوا عنها بأقبية السجون، علما أن القباج لم تتم إذانته من قبل في قضايا الإرهاب والتطرف ولم يمض عقوبة حبسية؟…لا شك أن عنقاء الانتخابوية تطل برأسها من رماد الحسابات السياسوية لتشكيل المرحلة المقبلة على مقاس جهات بعينها….للحديث بقية",
"تساؤلات حول مسيرة البيضاء الملغومة وقضية القباج المحمومة"
] |
[] |
2016-09-17 11:28:55+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152677.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
وكالة الأسوشيتد برس : وثيقة سرّية - الأسد يرحل في آذار 2017
| null | null |
www.awsatnews.net
|
وضعت الإدارة الأمريكية جدولاً زمنياً لإنهاء الحرب في سوريا، كشفت عنه وثيقة مسرّبة حصلت عليها وكالة الأسوشيتد برس ظهر اليوم الأربعاء. وتحدد الوثيقة موعد تسليم الأسد لسلطاته ومغادرته الحكم في آذار 2017 .
حصلت وكالة الأسوشيتد برس على وثيقة مسرّبة من الإدارة الأمريكية، تحتوي على جدول زمني، مفترض أن يتمّ تنفيذه خلال عامي 2016 و2017 تمهيداً لإنهاء دوامة العنف في سوريا.
وتضمنت الوثيقة جدولاً أعدّه مسؤولون أمريكيون للتعامل مع المسألة السورية، يؤكد على تنحي رئيس النظام السوري بشار الأسد عن منصبه في شهر آذار 2017، أي بعد مرور خمس سنوات على مطالبة أوباما الأولى للأسد بالتنحي عن رئاسة الجمهورية. وتفترض الوثيقة تشكيل لجنة أمنية في شهر نيسان من العام الجاري، يكون من شأنها العفو عن بعض أعضاء حكومة النظام السوري وقياداته العسكرية، وزعماء المعارضة المعتدلين والمقاتلين، يلي ذلك انهاء تشكيل هيئة الحكم الانتقالية
ووفقاً للجداول الزمنية الموجودة في الوثيقة فإن سوريا ستمرّ بعدة مراحل بحسب التواريخ:
نيسان – أبريل 2016 : إنشاء لجنة أمنية مشتركة بين النظام والمعارضة.
تشكيل لجنة امنية مشتركة بين النظام والمعارضة، وإصدار عفو عام وإطلاق سراح المعتقلين. يلي ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية مشتركة.
أيار – مايو 2016: حلّ مجلس الشعب السوري، وتسمية مجلس تشريعي مؤقت، يليه اعتراف من قبل مجلس الأمن الدولي والقوى الدولية بهيئة الحكم الانتقالية السورية وعقد مؤتمر للمصالحة وإعمار البلاد.
من شهر حزيران – يونيو وحتى كانون الأول – ديسمبر 2016: يتم العمل على صياغة دستور جديد لسوريا.
كانون الثاني – يناير 2017: استفتاء على الدستور الجديد من قبل عامة الشعب.
آذار – مارس 2017 : الأسد يتخلى عن سلطاته وتترك الحلقة الضيقة المحيطة به مناصبها، وتمارس هيئة الحكم الانتقالية صلاحياتها التنفيذية الكاملة بحسب الدستور.
آب – أغسطس 2017: انتخابات برلمانية ورئاسية في سوريا. يتبعها تشكيل حكومة جديدة.
وقالت وزارة الخارجية في الوثيقة المسربة أن الورقة التي وضعت أواخر العام الماضي، ستكون دليلاً سياسياً لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري وديبلوماسيين آخرين يعملون على الانتقال السياسي في سوريا، وقال المتحدث باسم الخارجية الامريكية جون كيربي بأن “الوثيقة لا تحمل موقفا رسمياً وليست إسقاطاً دقيقاً على الخطط المستقبلية للتحول السياسي في سوريا”، إنما هي “انعكاس دقيق لتفكير الإدارة الأمريكية”.
وأشارت الخطط الموضوعة في الوثيقة إلى أن العديد من الخطوط الزمنية قد تمتد أبعد من وقتها المسجل، بسبب عوائق متعددة لا حصر لها، لانهاء صراع قُتل فيه أكثر من ربع مليون انسان، وخَلق أسوأ أزمة لاجئين في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وسمح لتنظيم الدولة الإسلامية بإقامة خلافة إسلامية في أجزاء من العراق وسوريا.
وكالة الأسوشيتد برس
|
http://www.awsatnews.net/?p=152677
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/56f1fce786b38897a9e09476c914b380a3b0c249e7a037495c06a8b7c2fefb29.json
|
[
"وضعت الإدارة الأمريكية جدولاً زمنياً لإنهاء الحرب في سوريا، كشفت عنه وثيقة مسرّبة حصلت عليها وكالة الأسوشيتد برس ظهر اليوم الأربعاء. وتحدد الوثيقة موعد تسليم الأسد لسلطاته ومغادرته الحكم في آذار 2017 .\nحصلت وكالة الأسوشيتد برس على وثيقة مسرّبة من الإدارة الأمريكية، تحتوي على جدول زمني، مفترض أن يتمّ تنفيذه خلال عامي 2016 و2017 تمهيداً لإنهاء دوامة العنف في سوريا.\nوتضمنت الوثيقة جدولاً أعدّه مسؤولون أمريكيون للتعامل مع المسألة السورية، يؤكد على تنحي رئيس النظام السوري بشار الأسد عن منصبه في شهر آذار 2017، أي بعد مرور خمس سنوات على مطالبة أوباما الأولى للأسد بالتنحي عن رئاسة الجمهورية. وتفترض الوثيقة تشكيل لجنة أمنية في شهر نيسان من العام الجاري، يكون من شأنها العفو عن بعض أعضاء حكومة النظام السوري وقياداته العسكرية، وزعماء المعارضة المعتدلين والمقاتلين، يلي ذلك انهاء تشكيل هيئة الحكم الانتقالية\nووفقاً للجداول الزمنية الموجودة في الوثيقة فإن سوريا ستمرّ بعدة مراحل بحسب التواريخ:\nنيسان – أبريل 2016 : إنشاء لجنة أمنية مشتركة بين النظام والمعارضة.\nتشكيل لجنة امنية مشتركة بين النظام والمعارضة، وإصدار عفو عام وإطلاق سراح المعتقلين. يلي ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية مشتركة.\nأيار – مايو 2016: حلّ مجلس الشعب السوري، وتسمية مجلس تشريعي مؤقت، يليه اعتراف من قبل مجلس الأمن الدولي والقوى الدولية بهيئة الحكم الانتقالية السورية وعقد مؤتمر للمصالحة وإعمار البلاد.\nمن شهر حزيران – يونيو وحتى كانون الأول – ديسمبر 2016: يتم العمل على صياغة دستور جديد لسوريا.\nكانون الثاني – يناير 2017: استفتاء على الدستور الجديد من قبل عامة الشعب.\nآذار – مارس 2017 : الأسد يتخلى عن سلطاته وتترك الحلقة الضيقة المحيطة به مناصبها، وتمارس هيئة الحكم الانتقالية صلاحياتها التنفيذية الكاملة بحسب الدستور.\nآب – أغسطس 2017: انتخابات برلمانية ورئاسية في سوريا. يتبعها تشكيل حكومة جديدة.\nوقالت وزارة الخارجية في الوثيقة المسربة أن الورقة التي وضعت أواخر العام الماضي، ستكون دليلاً سياسياً لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري وديبلوماسيين آخرين يعملون على الانتقال السياسي في سوريا، وقال المتحدث باسم الخارجية الامريكية جون كيربي بأن “الوثيقة لا تحمل موقفا رسمياً وليست إسقاطاً دقيقاً على الخطط المستقبلية للتحول السياسي في سوريا”، إنما هي “انعكاس دقيق لتفكير الإدارة الأمريكية”.\nوأشارت الخطط الموضوعة في الوثيقة إلى أن العديد من الخطوط الزمنية قد تمتد أبعد من وقتها المسجل، بسبب عوائق متعددة لا حصر لها، لانهاء صراع قُتل فيه أكثر من ربع مليون انسان، وخَلق أسوأ أزمة لاجئين في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وسمح لتنظيم الدولة الإسلامية بإقامة خلافة إسلامية في أجزاء من العراق وسوريا.\nوكالة الأسوشيتد برس",
"وكالة الأسوشيتد برس : وثيقة سرّية - الأسد يرحل في آذار 2017"
] |
[] |
2016-09-20 15:30:22+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152760.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
حسابات الصراع في الشرق الأوسط
| null | null |
www.awsatnews.net
|
يتوجه قادة العالم إلى نيويورك
هذا الأسبوع لحضور الجمعية العمومية للأمم المتحدة، ومازال لا يوجد نهاية لتلك الصورة المؤلمة للمدن التي مزقتها الحرب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهجرة أعداد كبيرة من الناس الذين يبحثون عن ملاذ وفرص لكسب العيش.
يذكر أنه داخل المنطقة، تم تشريد أكثر من 20 مليون شخص و10 مليون آخرين من اللاجئين، وهذا المعدل لم يسبق له مثيل منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، كما أن التكلفة الإنسانية التي سببتها تلك الصراعات يصعب فهمها.
وكذلك العواقب الاقتصادية أيضًا كبيرة؛ فقد تم تدمير جزء كبير من رأس المال الإنتاجي في مناطق الصراع، وخسائر بالثروة والدخل الشخصي الهائل، وتدهور لرأس المال البشري وانعدام لفرص العمل والتعليم.
يذكر أنه سيتم دعوة صندوق المنظمة بجانب المجتمع الدولي من أجل إعادة بناء الاقتصاد بمجرد انتهاء الصراعات؛ لذا سيتم البحث بعمق في أكثر التحديات الاقتصادية التي نجمت عن تلك الصراعات، وكذلك الخيارات المتاحة أمام صناع السياسة لإدارة مرحلة ما بعد الصراع.
دعونا نسلط الضوء على ثلاثة من النتائج الرئيسية التي تم نشرها في ورقة موظفي صندوق النقد الدولي.
أولًا: التكاليف الاقتصادية للصراعات هائلة
بالإضافة إلى الخسائر المأساوية في الأرواح والدمار المادي، فالحروب والصراعات الداخلية في دول مثل العراق وليبيا وسوريا واليمن قد أدت بالفعل إلى تفاقم المستويات المرتفعة للفكر والبطالة، وأدت إلى دفع الدول إلى المزيد من الضعف ومحو مكاسب التنمية السابقة للجيل كله، وعلى سبيل المثال، وصلت معدلات التسرب من المدارس في سوريا إلى 52% في عام 2013، وانخفض متوسط العمر المتوقع إلى 56 عامًا بعد أن كان 76 قبل الحرب.
وأدت أيضًا الصراعات إلى ارتفاع معدل التضخم وضعف الأوضاع المالية والمادية، كما تسببت في ركود عميق ودمار للمؤسسات، وعلى سبيل المثال، بعد أربع سنوات من القتال العنيف، يقدر إنتاج سوريا الآن بنحو أقل من نصف مستواه في عام 2010، قبل اندلاع الصراع، في حين ارتفع معدل التضخم بنحو 300 نقطة مئوية في مايو 2015، وهو أحدث شهر توفرت به البيانات.
يذكر أيضًا أن اليمن فقدن ما يقدر بنحو 25-35 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي في عام 2015 وحده، وتعد تلك الأرقام صاعقة، إذ أن الصراعات تركت آثارًا عميقة على الاقتصاد، وهناك تقديرات بأنه حتى مع معدل النمو السنوي المرتفع نسبيًا والمقدر بنحو 4,5%، فسيستغرق الأمر من سوريا أكثر من 20 عامًا فقط كي يرتد المعدل إلى مستوى إجمالي الناتج المحلي قبل اندلاع الصراع في عام 2010.
ومع ذلك، فتأثر تلك الصراعات لا يقتصر على الحدود الوطنية، حيث أن هناك أيضًا أثار غير مباشرة قوية على الدول المجاورة، مثل الأردن ولبنان وتونس وتركيا وما بعدهم، وبدرجات متفاوتة، تتعرض تلك الدول لتحديات تتمثل في استضافة أعداد كبيرة من اللاجئين وضعف في الصفة والأمن وتراجع في مدى التماسك الاجتماعي، وكل هذا يؤثر على نوعية المؤسسات وقدرتها على إرجاء الإصلاحات الاقتصادية التي تشتد الحاجة إليها.
والنتيجة الرئيسية الثانية هي أن السياسات المناسبة يمكنها أن تحد من التأثير المباشر للصراعات، وهذا يعني:
* حماية المؤسسات الاقتصادية، وقد أثبتت التجربة أن الحفاظ على المؤسسات الحكومية الأساسية التي تعمل في أوقات الصراع مثل الوكلاء الماليين والبنوك المركزية، تعد مفتاح الحفاظ على الخدمات المنقذة لحياة الشعوب، وتوفر هذه المؤسسات الأجور والرواتب والرعاية الصحية وغيرها من الخدمات.
* تحديد أولويات الإنفاق، وترتبط الصراعات بالضغوط المالية الأكبر، والإنفاق على الأمن والجيش يزداد كما تنخفض الإيرادات الحكومية، وفي مثل هذه البيئة، يعد تحديد أولويات الإنفاق أمرًا بالغ الأهمية وذلك لضمان أن الخدمات الأساسية، والتي تشمل المأوى، يتم الحفاظ عليها من أجل حماية الفئات الأكثر ضعفًا.
* ضمان استقرار الاقتصاد الكلي، إذ أن الاختلالات المالية والخارجية تزداد خلال الصراعات، والبنوك المركزية تميل إلى القياد بدور أكبر في تمويل الحكومات وتيسير الأنشطة الاقتصادية كما حدث في اليمن وليبيا، والارتفاع الناتج في معدلات التضخم وفقدان احتياطيات العملة قد يتطلب استخدام وسائل غير تقليدية وتدابير إدارية للحفاظ على درجة معينة من السيطرة على الاقتصاد الكلي.
ثالثًا: الشركاء الخارجيين، بما فيهم صندوق النقد الدولي، جميعهم لهم دور ليلعبوه في مساعدة البلدان على مواجهة والتغلب في النهاية على الصراع
والأولوية في البداية وقبل كل شيء هي لتخفيف المعاناة الإنسانية وتلبية الاحتياجات العاجلة للمتضررين من الصراعات.
وجدير بالذكر أن صندوق النقد الدولي كان شريكًا هامًا في تلك الجهود المبذولة، وعلى سبيل المثال، كان ذلك من خلال استيعاب اللاجئين أو النفقات الخاصة بالأمن في البرامج المتعلقة بالعراق والأردن وتونس، وكذلك من خلال أنشطة سياسات تقديم المشورة وبناء القدرات في جميع أنحاء المنطقة.
ويأمل الجميع أيضًا في تحفيز منح دعم إضافي للبلدان المستضيفة للاجئين، وفي مؤتمر لندن لدعم سوريا والمنطقة في فبراير، التزمت الجهات المانحة بتمويل الأنشطة الإنسانية والإنمائية بقيمة تصل إلى 5,9 مليار دولار و5,5 مليار دولار لأعوام 2016 و2017-2020، على التوالي، وحتى إذا تم الوفاء بجميع تلك التعهدات، فلن تكون كفاية بالنظر لحجم الأزمة، وعلى ذلك، فأي تمويل يجب أن يأتي من خلال المنح والقروض الميسرة لتخفيف العبء المالي على البلدان المتلقية.
وعلى المدى الطويل، فالأولوية تكون لتوفير مساعدات التنمية واسعة النطاق وذلك للمساعدة في إعادة بناء البنية التحتية والمؤسسات، وعلى نطاق واسع، لتعزيز القدرات الاقتصادية والاجتماعية في جميع أنحاء المنطقة، وهنا أيضًا، صندوق النقد الدولي على استعداد للمساعدة بمجموعة من أدوات الاقتصاد الكلي والخبرة المكتسبة منذ سنوات عديدة من العمل في مناطق ما بعد الصراع في جميع أنحاء العالم.
وعلى المجتمع الدولي مسؤولية كبيرة لمساعدة دول المنطقة على التغلب على هذا الوضع، وعلى الجميع الاستعداد للقيام بدورهم.
ترجمة صحيفة التقرير
|
http://www.awsatnews.net/?p=152760
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/283cef00f71bdbda14ede7139a0049d2edec48399c1a69b61cf34bb364336f99.json
|
[
"يتوجه قادة العالم إلى نيويورك\nهذا الأسبوع لحضور الجمعية العمومية للأمم المتحدة، ومازال لا يوجد نهاية لتلك الصورة المؤلمة للمدن التي مزقتها الحرب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهجرة أعداد كبيرة من الناس الذين يبحثون عن ملاذ وفرص لكسب العيش.\nيذكر أنه داخل المنطقة، تم تشريد أكثر من 20 مليون شخص و10 مليون آخرين من اللاجئين، وهذا المعدل لم يسبق له مثيل منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، كما أن التكلفة الإنسانية التي سببتها تلك الصراعات يصعب فهمها.\nوكذلك العواقب الاقتصادية أيضًا كبيرة؛ فقد تم تدمير جزء كبير من رأس المال الإنتاجي في مناطق الصراع، وخسائر بالثروة والدخل الشخصي الهائل، وتدهور لرأس المال البشري وانعدام لفرص العمل والتعليم.\nيذكر أنه سيتم دعوة صندوق المنظمة بجانب المجتمع الدولي من أجل إعادة بناء الاقتصاد بمجرد انتهاء الصراعات؛ لذا سيتم البحث بعمق في أكثر التحديات الاقتصادية التي نجمت عن تلك الصراعات، وكذلك الخيارات المتاحة أمام صناع السياسة لإدارة مرحلة ما بعد الصراع.\nدعونا نسلط الضوء على ثلاثة من النتائج الرئيسية التي تم نشرها في ورقة موظفي صندوق النقد الدولي.\nأولًا: التكاليف الاقتصادية للصراعات هائلة\nبالإضافة إلى الخسائر المأساوية في الأرواح والدمار المادي، فالحروب والصراعات الداخلية في دول مثل العراق وليبيا وسوريا واليمن قد أدت بالفعل إلى تفاقم المستويات المرتفعة للفكر والبطالة، وأدت إلى دفع الدول إلى المزيد من الضعف ومحو مكاسب التنمية السابقة للجيل كله، وعلى سبيل المثال، وصلت معدلات التسرب من المدارس في سوريا إلى 52% في عام 2013، وانخفض متوسط العمر المتوقع إلى 56 عامًا بعد أن كان 76 قبل الحرب.\nوأدت أيضًا الصراعات إلى ارتفاع معدل التضخم وضعف الأوضاع المالية والمادية، كما تسببت في ركود عميق ودمار للمؤسسات، وعلى سبيل المثال، بعد أربع سنوات من القتال العنيف، يقدر إنتاج سوريا الآن بنحو أقل من نصف مستواه في عام 2010، قبل اندلاع الصراع، في حين ارتفع معدل التضخم بنحو 300 نقطة مئوية في مايو 2015، وهو أحدث شهر توفرت به البيانات.\nيذكر أيضًا أن اليمن فقدن ما يقدر بنحو 25-35 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي في عام 2015 وحده، وتعد تلك الأرقام صاعقة، إذ أن الصراعات تركت آثارًا عميقة على الاقتصاد، وهناك تقديرات بأنه حتى مع معدل النمو السنوي المرتفع نسبيًا والمقدر بنحو 4,5%، فسيستغرق الأمر من سوريا أكثر من 20 عامًا فقط كي يرتد المعدل إلى مستوى إجمالي الناتج المحلي قبل اندلاع الصراع في عام 2010.\nومع ذلك، فتأثر تلك الصراعات لا يقتصر على الحدود الوطنية، حيث أن هناك أيضًا أثار غير مباشرة قوية على الدول المجاورة، مثل الأردن ولبنان وتونس وتركيا وما بعدهم، وبدرجات متفاوتة، تتعرض تلك الدول لتحديات تتمثل في استضافة أعداد كبيرة من اللاجئين وضعف في الصفة والأمن وتراجع في مدى التماسك الاجتماعي، وكل هذا يؤثر على نوعية المؤسسات وقدرتها على إرجاء الإصلاحات الاقتصادية التي تشتد الحاجة إليها.\nوالنتيجة الرئيسية الثانية هي أن السياسات المناسبة يمكنها أن تحد من التأثير المباشر للصراعات، وهذا يعني:\n* حماية المؤسسات الاقتصادية، وقد أثبتت التجربة أن الحفاظ على المؤسسات الحكومية الأساسية التي تعمل في أوقات الصراع مثل الوكلاء الماليين والبنوك المركزية، تعد مفتاح الحفاظ على الخدمات المنقذة لحياة الشعوب، وتوفر هذه المؤسسات الأجور والرواتب والرعاية الصحية وغيرها من الخدمات.\n* تحديد أولويات الإنفاق، وترتبط الصراعات بالضغوط المالية الأكبر، والإنفاق على الأمن والجيش يزداد كما تنخفض الإيرادات الحكومية، وفي مثل هذه البيئة، يعد تحديد أولويات الإنفاق أمرًا بالغ الأهمية وذلك لضمان أن الخدمات الأساسية، والتي تشمل المأوى، يتم الحفاظ عليها من أجل حماية الفئات الأكثر ضعفًا.\n* ضمان استقرار الاقتصاد الكلي، إذ أن الاختلالات المالية والخارجية تزداد خلال الصراعات، والبنوك المركزية تميل إلى القياد بدور أكبر في تمويل الحكومات وتيسير الأنشطة الاقتصادية كما حدث في اليمن وليبيا، والارتفاع الناتج في معدلات التضخم وفقدان احتياطيات العملة قد يتطلب استخدام وسائل غير تقليدية وتدابير إدارية للحفاظ على درجة معينة من السيطرة على الاقتصاد الكلي.\nثالثًا: الشركاء الخارجيين، بما فيهم صندوق النقد الدولي، جميعهم لهم دور ليلعبوه في مساعدة البلدان على مواجهة والتغلب في النهاية على الصراع\nوالأولوية في البداية وقبل كل شيء هي لتخفيف المعاناة الإنسانية وتلبية الاحتياجات العاجلة للمتضررين من الصراعات.\nوجدير بالذكر أن صندوق النقد الدولي كان شريكًا هامًا في تلك الجهود المبذولة، وعلى سبيل المثال، كان ذلك من خلال استيعاب اللاجئين أو النفقات الخاصة بالأمن في البرامج المتعلقة بالعراق والأردن وتونس، وكذلك من خلال أنشطة سياسات تقديم المشورة وبناء القدرات في جميع أنحاء المنطقة.\nويأمل الجميع أيضًا في تحفيز منح دعم إضافي للبلدان المستضيفة للاجئين، وفي مؤتمر لندن لدعم سوريا والمنطقة في فبراير، التزمت الجهات المانحة بتمويل الأنشطة الإنسانية والإنمائية بقيمة تصل إلى 5,9 مليار دولار و5,5 مليار دولار لأعوام 2016 و2017-2020، على التوالي، وحتى إذا تم الوفاء بجميع تلك التعهدات، فلن تكون كفاية بالنظر لحجم الأزمة، وعلى ذلك، فأي تمويل يجب أن يأتي من خلال المنح والقروض الميسرة لتخفيف العبء المالي على البلدان المتلقية.\nوعلى المدى الطويل، فالأولوية تكون لتوفير مساعدات التنمية واسعة النطاق وذلك للمساعدة في إعادة بناء البنية التحتية والمؤسسات، وعلى نطاق واسع، لتعزيز القدرات الاقتصادية والاجتماعية في جميع أنحاء المنطقة، وهنا أيضًا، صندوق النقد الدولي على استعداد للمساعدة بمجموعة من أدوات الاقتصاد الكلي والخبرة المكتسبة منذ سنوات عديدة من العمل في مناطق ما بعد الصراع في جميع أنحاء العالم.\nوعلى المجتمع الدولي مسؤولية كبيرة لمساعدة دول المنطقة على التغلب على هذا الوضع، وعلى الجميع الاستعداد للقيام بدورهم.\nترجمة صحيفة التقرير",
"حسابات الصراع في الشرق الأوسط"
] |
[] |
2016-09-29 00:07:19+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152938.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
حكام الشرق الأوسط والانتخابات الرئاسية الأمريكية
| null | null |
www.awsatnews.net
|
لا شك في أن
الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة هي أطرفها في التاريخ الأمريكي، بل العالمي لما تحتل أمريكا من أهمية في عالمنا المعاصر بوصفها قوة عظمى، بل القوة العظمى الوحيدة منذ انهيار الاتحاد السوفياتي وحتى اليوم. وهي انتخابات رئاسية مزدوجة الطرافة بالفعل، تشارك فيها امرأة للمرة الأولى في تاريخ تلك الانتخابات، وينافسها رجل يتميّز برعونة وقلة خبرة سياسية لم يسبقه عليهما أي مرشح في الانتخابات نفسها، وذلك إلى حـد أذهـل العالم ولا زال يذهله يوماً بعد يوم كلّما تفوّه دونالد ترامب بإحدى الفلتات التي اختصّ بها.
ويسهل جداً تصوّر موقف الحكام الأوروبيين غرباً وشرقاً من تلك الانتخابات. فلا شك في أن حكام أوروبا الغربية أجمعين ينظرون إلى ترامب بقلق شديد ويتمنّون بشدة فوز كلينتون. فهي امرأة اعتادوا التعامل معها عبر السنين، ولا سيما عندما كانت وزيرة خارجية الولايات المتحدة، يرون فيها عن حق ممثلة الاستمرار في التقاليد السياسية الأمريكية والأعراف السياسية الدولية، وضمانة للتحالف المميّز الذي يشدّ الاتحاد الأوروبي إلى عرّابته التاريخية، الولايات المتحدة الأمريكية.
أما كون هيلاري كلينتون امرأة، فيكاد يكون أمراً طبيعياً في نظر حكام أوروبا الغربية المعاصرين. والحال أن امرأة، هي أنغيلا ميركل، تقف على رأس أعظم دولها، جمهورية ألمانيا الاتحادية. كما يسهل تصوّر موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهو موقف لا يحتاج إلى تخمين إذ أنه قد تبادل كيل المديح مع دونالد ترامب الذي أعلن من جهته أنه سوف يسعى وراء التعاون مع روسيا وطي صفحة الخصومة معها.
أما بالنسبة لحكام الشرق الأوسط فقد تكون الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة أكثرها خلطاً للأوراق وقلباً للمعادلات المعتادة منذ أن باتت الولايات المتحدة الأمريكية تلعب دوراً رئيسياً في تحديد مجرى الأمور في المنطقة. فحيث لدى طهران سببٌ هام لخشية فوز ترامب، الذي يأخذ على كلينتون تأييدها للاتفاق النووي المعقود مع إيران ويعد بسياسة أكثر تشدداً إزاءها، يتمنّى حليف طهران في دمشق فوز ترامب بعد أن صرّح هذا الأخير بأن بشّار الأسد أهون الشرور في الحالة السورية. أما سائر حكام المنطقة، وقادة شتى القوى التي تخفي ضحالة برامجها السياسية بالتستّر وراء الدين، فمترددون بين خشيتهم من انعكاس سياسات ترامب القائمة على تسعير رُهاب الإسلام واستغلاله في الحملة الانتخابية، وخشيتهم من وصول امرأة إلى سدة الرئاسة في الدولة التي اعتادوا على سيادتها عليهم، بل امرأة تجهر بنسويتها خلافاً للمستشارة الألمانية ميركل.
وحده بنيامين نتانياهو مطمئنٌ للنتيجة التي سوف تسفر عنها الانتخابات الرئاسية الأمريكية. فكلا المرشحين يتنافسان في إعلان صداقتهما مع الدولة الصهيونية وحرصهما على أمنها، غير مباليين لمصير الشعب الفلسطيني. بل انضمّ ترامب مؤخراً إلى قافلة مرشحي الرئاسة الأمريكية الذين وعدوا عبر السنين بالاعتراف بالقدس عاصمةً لدولة إسرائيل. والحقيقة أن نتنياهو في موقف يحسده عليه بالتأكيد سائر حكام المنطقة : فهو صديق بوتين وينسّق عسكرياً مع روسيا في سوريا، وهو يعلم أن المعسكرين المتنافسين في أمريكا لا يكنّون لإسرائيل سوى المودّة. وبالطبع لا يرى نتنياهو في أنوثة هيلاري كلينتون مصدراً للقلق وقد سبقته امرأة، هي غولدا مائير، في منصب رئاسة وزراء الدولة الصهيونية، وذلك قبل ما يقارب نصف قرن.
وردت في مقال لكارل ماركس، كتبه لمّا كان لا يزال شاباً، فكرة عميقة سبقه عليها العديد من المفكّرين منذ عصر التنوير، لكنّه صاغها بصورة فريدة ومتميّزة. كتب أن التقدم الاجتماعي يُقاس بمكانة النساء الاجتماعية، مضيفاً بين هلالين : بمن فيهنّ القبيحات. والحقيقة أن غولدا مائير هي بالتأكيد خير إثبات لصدق هذا المعيار الأساسي في التدليل على تفوّق الدولة الصهيونية على الأنظمة العربية.
القدس العربي
|
http://www.awsatnews.net/?p=152938
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/78fe4ecac3c1f546a4845ce179030999bf03b4219d784fdd502c8973f137a289.json
|
[
"لا شك في أن\nالانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة هي أطرفها في التاريخ الأمريكي، بل العالمي لما تحتل أمريكا من أهمية في عالمنا المعاصر بوصفها قوة عظمى، بل القوة العظمى الوحيدة منذ انهيار الاتحاد السوفياتي وحتى اليوم. وهي انتخابات رئاسية مزدوجة الطرافة بالفعل، تشارك فيها امرأة للمرة الأولى في تاريخ تلك الانتخابات، وينافسها رجل يتميّز برعونة وقلة خبرة سياسية لم يسبقه عليهما أي مرشح في الانتخابات نفسها، وذلك إلى حـد أذهـل العالم ولا زال يذهله يوماً بعد يوم كلّما تفوّه دونالد ترامب بإحدى الفلتات التي اختصّ بها.\nويسهل جداً تصوّر موقف الحكام الأوروبيين غرباً وشرقاً من تلك الانتخابات. فلا شك في أن حكام أوروبا الغربية أجمعين ينظرون إلى ترامب بقلق شديد ويتمنّون بشدة فوز كلينتون. فهي امرأة اعتادوا التعامل معها عبر السنين، ولا سيما عندما كانت وزيرة خارجية الولايات المتحدة، يرون فيها عن حق ممثلة الاستمرار في التقاليد السياسية الأمريكية والأعراف السياسية الدولية، وضمانة للتحالف المميّز الذي يشدّ الاتحاد الأوروبي إلى عرّابته التاريخية، الولايات المتحدة الأمريكية.\nأما كون هيلاري كلينتون امرأة، فيكاد يكون أمراً طبيعياً في نظر حكام أوروبا الغربية المعاصرين. والحال أن امرأة، هي أنغيلا ميركل، تقف على رأس أعظم دولها، جمهورية ألمانيا الاتحادية. كما يسهل تصوّر موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهو موقف لا يحتاج إلى تخمين إذ أنه قد تبادل كيل المديح مع دونالد ترامب الذي أعلن من جهته أنه سوف يسعى وراء التعاون مع روسيا وطي صفحة الخصومة معها.\nأما بالنسبة لحكام الشرق الأوسط فقد تكون الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة أكثرها خلطاً للأوراق وقلباً للمعادلات المعتادة منذ أن باتت الولايات المتحدة الأمريكية تلعب دوراً رئيسياً في تحديد مجرى الأمور في المنطقة. فحيث لدى طهران سببٌ هام لخشية فوز ترامب، الذي يأخذ على كلينتون تأييدها للاتفاق النووي المعقود مع إيران ويعد بسياسة أكثر تشدداً إزاءها، يتمنّى حليف طهران في دمشق فوز ترامب بعد أن صرّح هذا الأخير بأن بشّار الأسد أهون الشرور في الحالة السورية. أما سائر حكام المنطقة، وقادة شتى القوى التي تخفي ضحالة برامجها السياسية بالتستّر وراء الدين، فمترددون بين خشيتهم من انعكاس سياسات ترامب القائمة على تسعير رُهاب الإسلام واستغلاله في الحملة الانتخابية، وخشيتهم من وصول امرأة إلى سدة الرئاسة في الدولة التي اعتادوا على سيادتها عليهم، بل امرأة تجهر بنسويتها خلافاً للمستشارة الألمانية ميركل.\nوحده بنيامين نتانياهو مطمئنٌ للنتيجة التي سوف تسفر عنها الانتخابات الرئاسية الأمريكية. فكلا المرشحين يتنافسان في إعلان صداقتهما مع الدولة الصهيونية وحرصهما على أمنها، غير مباليين لمصير الشعب الفلسطيني. بل انضمّ ترامب مؤخراً إلى قافلة مرشحي الرئاسة الأمريكية الذين وعدوا عبر السنين بالاعتراف بالقدس عاصمةً لدولة إسرائيل. والحقيقة أن نتنياهو في موقف يحسده عليه بالتأكيد سائر حكام المنطقة : فهو صديق بوتين وينسّق عسكرياً مع روسيا في سوريا، وهو يعلم أن المعسكرين المتنافسين في أمريكا لا يكنّون لإسرائيل سوى المودّة. وبالطبع لا يرى نتنياهو في أنوثة هيلاري كلينتون مصدراً للقلق وقد سبقته امرأة، هي غولدا مائير، في منصب رئاسة وزراء الدولة الصهيونية، وذلك قبل ما يقارب نصف قرن.\nوردت في مقال لكارل ماركس، كتبه لمّا كان لا يزال شاباً، فكرة عميقة سبقه عليها العديد من المفكّرين منذ عصر التنوير، لكنّه صاغها بصورة فريدة ومتميّزة. كتب أن التقدم الاجتماعي يُقاس بمكانة النساء الاجتماعية، مضيفاً بين هلالين : بمن فيهنّ القبيحات. والحقيقة أن غولدا مائير هي بالتأكيد خير إثبات لصدق هذا المعيار الأساسي في التدليل على تفوّق الدولة الصهيونية على الأنظمة العربية.\nالقدس العربي",
"حكام الشرق الأوسط والانتخابات الرئاسية الأمريكية"
] |
[] |
2016-09-17 11:28:43+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152680.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
فنّان يوجه لفيصل القاسم شتائم من العيار الثقيل!
| null | null |
www.awsatnews.net
|
شنّ الفنّان والشاعر الغنائي السوري صفّوح شغالة هجوماً عنيفاً لموطانه الاعلامي فيصل القاسم، موجهاً له وابلاً من الشتائم، علماً أن الاثنين على طرفي النقيض في موقفهما من الأزمة الحاصلة في بلدهما.
وقال في تدوينة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “فيصل القاسم ،دورك كممثل صار باااايخ، ومع ذلك اضّحكت عليك كتير، وتأسفت عليك كتير، كون خاين .. كون واطي، بس مو كل هلقد”.
ونعت شغالة القاسم بشتائم اخرى من العيار الثقيل متوعداً ايّاه بقوله “موعدنا بالمرجه إن شاء الله”.
يُشار إلى أن لصفوح شغالة العديد من الأعمال البارزة، من أهمها “طبيب جراح” و”تخسر رهانك” لجورج وسوف، واهل العشق” و”امانيه” لديانا حداد، و”مااندم عليك” لنوال الزغبي و”إرجع للشوق” لإليسا، وغيرها الكثير.
|
http://www.awsatnews.net/?p=152680
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/e577a143eb24361afac5298f77ee40d2cbbf10f94f53fa2d6ca4ba3ec35fccbd.json
|
[
"شنّ الفنّان والشاعر الغنائي السوري صفّوح شغالة هجوماً عنيفاً لموطانه الاعلامي فيصل القاسم، موجهاً له وابلاً من الشتائم، علماً أن الاثنين على طرفي النقيض في موقفهما من الأزمة الحاصلة في بلدهما.\nوقال في تدوينة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “فيصل القاسم ،دورك كممثل صار باااايخ، ومع ذلك اضّحكت عليك كتير، وتأسفت عليك كتير، كون خاين .. كون واطي، بس مو كل هلقد”.\nونعت شغالة القاسم بشتائم اخرى من العيار الثقيل متوعداً ايّاه بقوله “موعدنا بالمرجه إن شاء الله”.\nيُشار إلى أن لصفوح شغالة العديد من الأعمال البارزة، من أهمها “طبيب جراح” و”تخسر رهانك” لجورج وسوف، واهل العشق” و”امانيه” لديانا حداد، و”مااندم عليك” لنوال الزغبي و”إرجع للشوق” لإليسا، وغيرها الكثير.",
"فنّان يوجه لفيصل القاسم شتائم من العيار الثقيل!"
] |
[] |
2016-09-17 11:28:47+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152665.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
بوادر انتفاضة مصرية داخل "أحرار الشام"
| null | null |
www.awsatnews.net
|
عبد الله سليمان علي
بينما قاد «المصريون» في «جبهة النصرة» عملية فكّ الارتباط عن تنظيم «القاعدة»، مسبغين عليها شرعية قوية منعت الجبهة من التعرض لتداعيات كارثية محتملة، فإن أقرانهم في حركة «أحرار الشام» يتخذون موقفاً معاكساً، ويصرّون على إظهار نوع من التشدد في مواقفهم لمنع الحركة على ما يبدو من الانزلاق في ما يسمونه «التمييع والإرجاء».
ويبدو أن القيادات المصرية الموزّعة على عدد من التنظيمات الإسلامية في سوريا، من تنظيم «داعش» إلى «جبهة النصرة» و «أحرار الشام» وبعض الفصائل الأخرى، تقوم بتوزيع الأدوار في ما بينها بطريقة تهدف إلى ضبط إيقاع التغييرات التي تشهدها هذه التنظيمات، ومنعها من الانحراف عن الخط العام لـ «الجهاد» الذي ينبغي أن يحافظ على شعلته متوهجةً إلى يوم القيامة حسب أدبياتهم.
وقد تصدّى عدد من «الأمراء الشرعيين» السابقين والحاليين من الجنسية المصرية في «حركة أحرار الشام» للفتاوى التي أعلن عنها أيمن هاروش عضو المجلس الشرعي في الحركة قبل يومين، والتي اشارت إليها «السفير» باعتبارها تمثّل انقلاباً جذرياً في موقف «أحرار الشام». وتعلّقت فتاوى هاروش التي لم يتضح حتى الآن ما إذا كانت صادرة عنه بصفته الشخصية أم أن المجلس الشرعي أقرّها رسمياً، بالموقف من «الحكومة المؤقتة» المنبثقة عن «الائتلاف السوري المعارض»، وكذلك بالموقف من القتال تحت راية الجيش التركي.
وسخر أبو شعيب المصري، واسمه طلحة المسير، من فتوى هاروش التي وصفت «الحكومة المؤقتة» بأنها «حكومة خدمات لا إسلامية ولا علمانية ولا ما بينهما» متهماً هاروش بالتفريط، إذ اعتبر أن «خطر التفريط أشد من خطر الإفراط». وقد سبق للمسير أن اعترض على موقف حركته الداعم للمشروع التركي بإقامة منطقة آمنة في الشمال السوري ما تسبب بعزله من منصبه. بعد ذلك، تهجّم بقسوة على لبيب النحاس بسبب تصريحاته الصحافية حول الديموقراطية والعملية السياسية، كما انتقد الدستور السوري لعام 1950 بعد تسريبات بأن «الأحرار» قررت تبنيه كمرجعية دستورية لها.
بدوره، سارع أبو اليقظان المصري، الذي يشغل منصباً مهما في الجناح الشرعي للحركة هو «الأمير الشرعي لحلب»، إلى انتقاد فتوى هاروش مدعياً أنها فتوى شخصية لا تمثل الحركة، وهو ما استدعى رداً عليه من حسام سلامة أبو بكر، قائد «لواء جند السنة» التابع لـ «أحرار الشام» والمحسوب على «التيار الاصلاحي»، إذ أكد على حسابه على «تويتر» أن «الفتوى ليست شخصية وأن المجلس الشرعي وافق عليها لكن هاروش تفرّد بنشرها».
وما زاد من مخاوف البعض من فتاوى هاروش ليس كونها تعبّر عن انقلاب جذري لمواقف الحركة السياسية وحسب، بل لأنها تمثل ايضاً اقتراباً من مواقف «جماعة الاخوان». وكان «المجلس الاسلامي السوري» المحسوب على جماعة «الاخوان المسلمين» أصدر مطلع الشهر الحالي فتوى حول «شرعية الحكومة المؤقتة»، ودعا جميع الأطراف «في الداخل في كل المجالات للتعاون معها وإعطائها فرصتها الكافية لإنجاز ما وعدت به»، إذ اعتبر البعض هذه الفتاوى المتزامنة بمثابة تمهيد لموافقة «احرار الشام» على التعاون مع «حكومة الائتلاف» وربما الانضمام إليها.
وفي محاولة لقطع الطريق على مثل هذا السيناريو، كانت ردود الشرعيين المصريين السابقة، وكانت كذلك دراسة علمية أعدها أبو الفتح الفرغلي، مصري الجنسية، وهو رئيس أول مجلس شرعي في «أحرار الشام» بعد إلغاء منصب «الشرعي العام»، ويحظى باحترام واسع لدى أوساط العديد من الفصائل المسلحة. وردت الدراسة على فتوى هاروش، مبينة أنه لا وجود لحكومة محايدة «لا اسلامية ولا علمانية»، بل شدد على أن وجود حكومة محايدة هو بحد ذاته أمر مخالف للشرع والواقع، بحسب قوله.
ويلعب المصريون دوراً كبيراً في حركة «أحرار الشام» وما زالوا يهيمنون على جناحها الشرعي برغم المحاولات العديدة التي سعى من خلالها بعض قادة الجناح السياسي إلى تحجيمهم وتقليص نفوذهم. وقد قتل عددٌ من هؤلاء في معارك سابقة، كان من أبرزهم أبو حفص المصري «مختار مكاوي» وأبو البراء المصري «فتحي أبو العينين». ووجهت الحكومة المصرية في العام 2014 اتهاماً إلى «أحرار الشام» بزرع خلية إرهابية بهدف زعزعة الاستقرار في مصر.
وتعتبر «أحرار الشام» من أولى الفصائل السورية التي عملت منذ وقت مبكر في الحرب السورية على الاتصال مع قادة «الجهاد» في المنطقة والعالم من أجل استقدامهم إلى سوريا والاستفادة من تجاربهم السابقة. وقد أقرّ شريف هزاع، المعروف بلقب أبو ايوب المصري، بأنه جاء إلى سوريا بناءً على دعوة وجهها إليه أحمد نجيب، القيادي في الحركة وعضو المجلس الشرعي حالياً.
ونظراً للثقل الذي يمثله «المقاتلون الأجانب» في الحركة، فقد اضطر حتى أقطاب الجناح السياسي فيها لاتخاذ مواقف علنية بخصوص حمايتهم والدفاع عنهم، بل إن عضو مجلس شورى الحركة أبو عزام الأنصاري وعد بتجنيس هؤلاء ورفض تسليمهم لأي دولة بهدف محاكمتهم.
وكشفت تحقيقات صحافية مصرية أن «الجهاديين المصريين» بدأوا بالتوافد إلى سوريا في الأشهر الأولى من اندلاع الحرب فيها. وذكرت إحدى هذه التحقيقات أنه بحلول منتصف العام 2012 كان ما يقارب عشرين مصرياً يصلون إلى سوريا كل أسبوع. ومع نهاية العام 2014، كان عدد المصريين المنتسبين إلى تنظيمات سورية مسلّحة قد تجاوز سقف الألفي مصري.
السفير
|
http://www.awsatnews.net/?p=152665
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/74cf59daaf249ece48bb4548c93520debef6d4ac3b4a15a287a3f0a160f6f22f.json
|
[
"عبد الله سليمان علي\nبينما قاد «المصريون» في «جبهة النصرة» عملية فكّ الارتباط عن تنظيم «القاعدة»، مسبغين عليها شرعية قوية منعت الجبهة من التعرض لتداعيات كارثية محتملة، فإن أقرانهم في حركة «أحرار الشام» يتخذون موقفاً معاكساً، ويصرّون على إظهار نوع من التشدد في مواقفهم لمنع الحركة على ما يبدو من الانزلاق في ما يسمونه «التمييع والإرجاء».\nويبدو أن القيادات المصرية الموزّعة على عدد من التنظيمات الإسلامية في سوريا، من تنظيم «داعش» إلى «جبهة النصرة» و «أحرار الشام» وبعض الفصائل الأخرى، تقوم بتوزيع الأدوار في ما بينها بطريقة تهدف إلى ضبط إيقاع التغييرات التي تشهدها هذه التنظيمات، ومنعها من الانحراف عن الخط العام لـ «الجهاد» الذي ينبغي أن يحافظ على شعلته متوهجةً إلى يوم القيامة حسب أدبياتهم.\nوقد تصدّى عدد من «الأمراء الشرعيين» السابقين والحاليين من الجنسية المصرية في «حركة أحرار الشام» للفتاوى التي أعلن عنها أيمن هاروش عضو المجلس الشرعي في الحركة قبل يومين، والتي اشارت إليها «السفير» باعتبارها تمثّل انقلاباً جذرياً في موقف «أحرار الشام». وتعلّقت فتاوى هاروش التي لم يتضح حتى الآن ما إذا كانت صادرة عنه بصفته الشخصية أم أن المجلس الشرعي أقرّها رسمياً، بالموقف من «الحكومة المؤقتة» المنبثقة عن «الائتلاف السوري المعارض»، وكذلك بالموقف من القتال تحت راية الجيش التركي.\nوسخر أبو شعيب المصري، واسمه طلحة المسير، من فتوى هاروش التي وصفت «الحكومة المؤقتة» بأنها «حكومة خدمات لا إسلامية ولا علمانية ولا ما بينهما» متهماً هاروش بالتفريط، إذ اعتبر أن «خطر التفريط أشد من خطر الإفراط». وقد سبق للمسير أن اعترض على موقف حركته الداعم للمشروع التركي بإقامة منطقة آمنة في الشمال السوري ما تسبب بعزله من منصبه. بعد ذلك، تهجّم بقسوة على لبيب النحاس بسبب تصريحاته الصحافية حول الديموقراطية والعملية السياسية، كما انتقد الدستور السوري لعام 1950 بعد تسريبات بأن «الأحرار» قررت تبنيه كمرجعية دستورية لها.\nبدوره، سارع أبو اليقظان المصري، الذي يشغل منصباً مهما في الجناح الشرعي للحركة هو «الأمير الشرعي لحلب»، إلى انتقاد فتوى هاروش مدعياً أنها فتوى شخصية لا تمثل الحركة، وهو ما استدعى رداً عليه من حسام سلامة أبو بكر، قائد «لواء جند السنة» التابع لـ «أحرار الشام» والمحسوب على «التيار الاصلاحي»، إذ أكد على حسابه على «تويتر» أن «الفتوى ليست شخصية وأن المجلس الشرعي وافق عليها لكن هاروش تفرّد بنشرها».\nوما زاد من مخاوف البعض من فتاوى هاروش ليس كونها تعبّر عن انقلاب جذري لمواقف الحركة السياسية وحسب، بل لأنها تمثل ايضاً اقتراباً من مواقف «جماعة الاخوان». وكان «المجلس الاسلامي السوري» المحسوب على جماعة «الاخوان المسلمين» أصدر مطلع الشهر الحالي فتوى حول «شرعية الحكومة المؤقتة»، ودعا جميع الأطراف «في الداخل في كل المجالات للتعاون معها وإعطائها فرصتها الكافية لإنجاز ما وعدت به»، إذ اعتبر البعض هذه الفتاوى المتزامنة بمثابة تمهيد لموافقة «احرار الشام» على التعاون مع «حكومة الائتلاف» وربما الانضمام إليها.\nوفي محاولة لقطع الطريق على مثل هذا السيناريو، كانت ردود الشرعيين المصريين السابقة، وكانت كذلك دراسة علمية أعدها أبو الفتح الفرغلي، مصري الجنسية، وهو رئيس أول مجلس شرعي في «أحرار الشام» بعد إلغاء منصب «الشرعي العام»، ويحظى باحترام واسع لدى أوساط العديد من الفصائل المسلحة. وردت الدراسة على فتوى هاروش، مبينة أنه لا وجود لحكومة محايدة «لا اسلامية ولا علمانية»، بل شدد على أن وجود حكومة محايدة هو بحد ذاته أمر مخالف للشرع والواقع، بحسب قوله.\nويلعب المصريون دوراً كبيراً في حركة «أحرار الشام» وما زالوا يهيمنون على جناحها الشرعي برغم المحاولات العديدة التي سعى من خلالها بعض قادة الجناح السياسي إلى تحجيمهم وتقليص نفوذهم. وقد قتل عددٌ من هؤلاء في معارك سابقة، كان من أبرزهم أبو حفص المصري «مختار مكاوي» وأبو البراء المصري «فتحي أبو العينين». ووجهت الحكومة المصرية في العام 2014 اتهاماً إلى «أحرار الشام» بزرع خلية إرهابية بهدف زعزعة الاستقرار في مصر.\nوتعتبر «أحرار الشام» من أولى الفصائل السورية التي عملت منذ وقت مبكر في الحرب السورية على الاتصال مع قادة «الجهاد» في المنطقة والعالم من أجل استقدامهم إلى سوريا والاستفادة من تجاربهم السابقة. وقد أقرّ شريف هزاع، المعروف بلقب أبو ايوب المصري، بأنه جاء إلى سوريا بناءً على دعوة وجهها إليه أحمد نجيب، القيادي في الحركة وعضو المجلس الشرعي حالياً.\nونظراً للثقل الذي يمثله «المقاتلون الأجانب» في الحركة، فقد اضطر حتى أقطاب الجناح السياسي فيها لاتخاذ مواقف علنية بخصوص حمايتهم والدفاع عنهم، بل إن عضو مجلس شورى الحركة أبو عزام الأنصاري وعد بتجنيس هؤلاء ورفض تسليمهم لأي دولة بهدف محاكمتهم.\nوكشفت تحقيقات صحافية مصرية أن «الجهاديين المصريين» بدأوا بالتوافد إلى سوريا في الأشهر الأولى من اندلاع الحرب فيها. وذكرت إحدى هذه التحقيقات أنه بحلول منتصف العام 2012 كان ما يقارب عشرين مصرياً يصلون إلى سوريا كل أسبوع. ومع نهاية العام 2014، كان عدد المصريين المنتسبين إلى تنظيمات سورية مسلّحة قد تجاوز سقف الألفي مصري.\nالسفير",
"بوادر انتفاضة مصرية داخل \"أحرار الشام\""
] |
[] |
2016-09-27 13:50:21+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152905.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
أول مناظرة بين كلينتون وترامب: مواجهة حامية وتبادل اتهامات - من فاز؟ تفاصيل الإستطلاعات
| null | null |
www.awsatnews.net
|
خاض المرشحان إلى
الانتخابات الرئاسية الأميركية، الجمهوري دونالد ترامب، والديموقراطية هيلاري كلينتون مساء أمس، مواجهة نارية تبادلا خلالها الاتهامات في العديد من الملفات، في مناظرة هي الأولى بينهما، وتأتي قبل ستة أسابيع من موعد انتخابات لا يعرف بتاتاً كيف ستنتهي.
وخلال هذه المناظرة، التي استضافتها جامعة هوفسترا قرب نيويورك، وهي الأولى ضمن ثلاث مناظرات تسبق الانتخابات المقررة في 8 تشرين الثاني المقبل، ارتدت كلينتون ثوباً من سترة وبنطال أحمرين، في حين ارتدى ترامب بدلة داكنة وربطة عنق زرقاء، وقد تصافحا إيذاناً ببدء النقاش، الذي استمر 90 دقيقة، ويتوقع أن يكون حقق نسب مشاهدة قياسية، خصوصاً بسبب التناقض بين شخصيتي المتنافسين.
ومنذ السؤال الأول الذي تناول الرخاء الاقتصادي في البلاد، اشتعلت المواجهة بين الملياردير الداخل حديثاً إلى عالم السياسة ووزيرة الخارجية السابقة، إذ تبادل المرشحان الاتهامات بعدم حيازة أي منهما حلولاً مجدية لخلق وظائف.
وقالت كلينتون في مستهل المناظرة “علينا أن نعيد بناء اقتصاد مفيد للجميع وليس فقط لمن هم في القمة”.
من جهته قال ترامب “نحن نخسر الكثير من وظائفنا، إنها تذهب إلى المكسيك وإلى دول أخرى كثيرة”، وأضاف “أنا سأعيد وظائفنا، أنت لا يمكنك فعل ذلك”، بينما ردت وزيرة الخارجية السابقة عليه بالقول “دونالد، أنا أعلم أنك تعيش في عالمك الخاص”.
كما تراشق ترامب وكلينتون الاتهامات في قضيتي البريد الإلكتروني الخاص الذي استخدمته المرشحة الديموقراطية لدى توليها وزارة الخارجية، وتمنع الملياردير عن نشر تصريحه الضريبي.
وقال ترامب “سأنشر تصريحي الضريبي، خلافاً لرغبة محامي، حالما تنشر هي الرسائل الالكترونية الـ33 ألفاً التي محتها”.
وردت عليه كلينتون بالقول إن منافسها يتهرب من نشر تصريحه الضريبي خلافاً لما دأب عليه كل المرشحين الرئاسيين في التاريخ الحديث، لأن “لديه ما يخفيه”.
وقالت “ليس هناك أي سبب يدعوني للاعتقاد بأنه سينشر تصريحه الضريبي يوماً ما، لأن هناك شيئاً يخفيه”.
كما اتهمت كلينتون ترامب بالكذب، مؤكدة أن خصمها بنى مسيرته السياسية على “كذبة عنصرية” عندما شكك بمكان ولادة الرئيس باراك أوباما وبحقه تالياً في تولي الرئاسة.
وقالت كلينتون إن خصمها الذي تراجع مؤخراً عن تشكيكه بمكان ولادة أوباما بإقراره أن أول رئيس أميركي أسود، ولد فعلاً في الولايات المتحدة “لا يمكنه الافلات بهذه السهولة” من هذه “الكذبة”، مشددة على أن ترامب “بدأ بالفعل مسيرته السياسية بناءً على هذه الكذبة العنصرية القائلة أن أول رئيس أسود لبلادنا لم يكن مواطناً أميركياً”.
وفي ملف السياسة الخارجية، اتهم ترامب كلينتون بأنها تسببت خلال توليها وزارة الخارجية بـ”فوضى عارمة” في الشرق الأوسط.
وقال “أنظري إلى الشرق الأوسط، إنه في حالة فوضى عارمة، وهذا أمر حصل إلى حد بعيد في ظل إدارتك”، وذلك في معرض حديثه عن نشأة تنظيم “داعش” وصعوده في المنطقة والعالم.
وأضاف “تتحدثين عن تنظيم داعش ولكنك كنت هناك وكنت وزيرة للخارجية في وقت كان فيه التنظيم لا يزال في بداياته. اليوم هو موجود في أكثر من 30 بلداً وأنت سوف توقفينه؟ لا أعتقد ذلك”.
كما شكك المرشح الجمهوري في قدرة منافسته على تحمل أعباء الرئاسة.
ورداً على سؤال بشأن قوله سابقاً إن كلينتون لا تتمتع بالشخصية اللازمة لتولي مقاليد الرئاسة، قال الملياردير المثير للجدل “لقد قلت أنها لا تتمتع بالقدرة على التحمل. وأنا اعتقد أنها لا تتمتع بالقدرة على التحمل. لكي تكون رئيساً لهذا البلد، يجب أن تتمتع بقدرة هائلة على التحمل”.
ولكن رد أول امرأة في تاريخ الولايات المتحدة تنتزع بطاقة الترشيح الحزبية إلى الانتخابات الرئاسية أتى سريعاً، إذ قالت وزيرة الخارجية السابقة “حسناً، عندما يسافر إلى 112 بلداً ويتفاوض على اتفاق سلام أو على وقف لاطلاق النار أو على اطلاق معارضين… أو حتى يمضي 11 ساعة يدلي بافادة أمام لجنة في مجلس الشيوخ، عندها يحق له أن يتحدث عن القدرة على التحمل”.
كذلك شدد ترامب على أن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تكون “شرطي العالم”، ولا أن تحمي كل حلفائها إذا لم تتقاض ثمن ذلك.
وقال الملياردير المثير للجدل “أريد فعلاً أن أساعد كل حلفائنا ولكننا نخسر مليارات ومليارات الدولارات. لا يمكننا أن نكون شرطيي العالم، لا يمكننا أن نحمي الدول في سائر أنحاء العالم حين لا تدفع لنا ما ينبغي”.
ويتواجه المرشحان في مناظرتين آخريين، الأولى في 9 تشرين الأول المقبل، والثانية في 19 منه.
من فاز في المناظرة؟
تشير معظم استطلاعات الرأي التي أجريت في الولايات المتحدة عقب المناظرة، إلى أن المرشح الجمهوري تغلب على منافسته الديموقراطية.
وينعكس تقدم ترامب على كلينتون، بحسب رأي الناخبين، في نتائج الاستطلاعات التي أجرتها في أعقاب المناظرة المتلفزة كل من وسائل الإعلام الأميركية التالية:
– قناة “سي إن بي سي” (61 في المئة لترامب مقابل 39 في المئة لكلينتون)
– مجلة “تايم” (59 في المئة مقابل 41 في المئة)
– مجلة “فاريتي” (54.53 في المئة مقابل 45.47 في المئة)
– موقع “بريتبارت” (75.75 في المئة مقابل 24.25 في المئة)
– موقع “إن جي كوم” (56.66 في المئة مقابل 39 في المئة)
– موقع “زي هيل” (59 في المئة مقابل 36 في المئة)
– موقع “دراج ريبورت” (80 في المئة مقابل 20 في المئة)
في المقابل، أشارت نتائج تصويت، أجرته قناة “سي أن أن” إلى أن كلينتون تمكنت من التغلب على منافسها الجمهوري، 62 في المئة مقابل 27 في المئة، ولكنها لفتت إلى أن 41 في المئة من مشاهدي القناة المشاركين في التصويت ينتمون إلى الحزب الديموقراطي مقابل 26 في المئة من الجمهوريين.
في ما يلي أبرز التصريحات في المناظرة:
“عالمك الخاص”
كلينتون: “دونالد، أعلم أنت تعيش في عالمك الخاص، لكن هذه الوقائع ليست دقيقة”.
(في ما يتعلق باتفاق التبادل الحر بين دول أميركا الشمالية “نافتا”).
“خدعة”
كلينتون: “بلد سيصبح ريادياً في مجال الطاقات النظيفة في القرن الحادي والعشرين. دونالد يعتقد أن التغييرات المناخية خدعة ابتكرها الصينيون، لكنني اعتقد أن الأمر حقيقي… وعلينا التعامل معه في الداخل وفي الخارج على حد سواء”.
رسائل الكترونية وضرائب
ترامب: “سأكشف بياناتي الضريبية خلافاً لرغبة محامي، حالما تنشر هي الرسائل الالكترونية الـ33 ألفاً التي محتها”.
كلينتون: “ليس هناك سبب يحملني على الاعتقاد بأنه سينشر بياناته الضريبية أبداً، لأن لديه أمراً يخفيه”.
مستعدة
كلينتون: “أعتقد أن دونالد ينتقدني الآن لأنني قمت بالاستعداد للمناظرة، نعم لقد استعديت. وهل تعلمون أيضاً لأي أمر آخر استعديت؟ لأن أصبح رئيسة وهذا أمر جيد”.
ضبط الأمن
ترامب: “نحن بحاجة لضبط الأمن في بلادنا، في مدننا سود ومتحدرون من أميركا اللاتينية يعيشون جحيماً بسبب المخاطر. إذا سار شخص في الشارع يتعرض لاطلاق النار عليه، هناك عصابات في الشوارع وفي العديد من الحالات هم مهاجرون غير شرعيين. لديهم أسلحة ويستخدمونها ضد الناس. علينا التحلي بالقوة والتيقظ، في الوقت الحالي، الشرطة تخشى في العديد من الحالات القيام بأي شيء. علينا حماية مدننا لأن السود ضحايا الجرائم”.
“كذبة عنصرية”
كلينتون: “ترامب بنى نشاطه السياسي على أساس كذبة سياسية بأن أول رئيس أسود لبلادنا ليس مواطناً أميركياً. ليس لديه أي دليل على الاطلاق لاثبات ذلك، لكنه كرره وكرره عاماً بعد عام”.
“فوضى عارمة”
ترامب: “إذا نظرنا إلى الشرق الأوسط، أنه في حالة فوضى عارمة، وهذا أمر حصل إلى حد بعيد في ظل إدارتك، أنت تتحدثين عن تنظيم داعش لكنك كنت وزيرة للخارجية عندما كان لا يزال في طور النشوء. الآن انتشر في 30 دولة وتريدين التصدي له؟ لا أعتقد ذلك”.
شرطي العالم
ترامب: “أريد مساعدة كل حلفائنا، لكننا نخسر مليارات الدولارات. لا يمكن أن نكون شرطي العالم، لا يمكننا حماية كل الدول في العالم عندما لا يدفعون المتوجب عليهم”.
“لا تخبري العدو”
كلينتون: “على الأقل لدي خطة لمحاربة تنظيم داعش”.
ترامب: “لا لا ستطلعين بذلك العدو على كل ما تعتزمين القيام به”.
كلينتون: “هذا ليس صحيحاً”.
ترامب: “أنت تخبرين العدو بكل ما تريدين القيام به. لا أستغرب أنك أمضيت معظم حياتك تحاربين تنظيم داعش”.
طاقة
ترامب: “إنها لا تتمتع بالطاقة اللازمة لتولي رئاسة هذا البلد، لا بد من التحلي بقدر هائل من الطاقة”.
كلينتون: “بعد أن يزور 112 بلداً ويتفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق سلام ووقف لاطلاق نار وإطلاق سراح منشقين، أو بعد أن يمضي 11 ساعة وهو يدلي بشهادته أمام لجنة تابعة للكونغرس، عندها يمكنه التحدث عن الطاقة”.
“أميركا عظيمة”
ترامب: “أريد أن اعيد أميركا عظيمة مرة أخرى. سأتمكن من القيام بذلك، ولا أعتقد أن هيلاري قادرة عليه، لكن إذا فازت، فسأدعمها بشكل تام”.
(أ ف ب، “روسيا اليوم”)
|
http://www.awsatnews.net/?p=152905
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/3a7380c6365e4fcf4fc3d16f1ff1229a9b94c74c0ac914be8ca5abc66ed62ff5.json
|
[
"خاض المرشحان إلى\nالانتخابات الرئاسية الأميركية، الجمهوري دونالد ترامب، والديموقراطية هيلاري كلينتون مساء أمس، مواجهة نارية تبادلا خلالها الاتهامات في العديد من الملفات، في مناظرة هي الأولى بينهما، وتأتي قبل ستة أسابيع من موعد انتخابات لا يعرف بتاتاً كيف ستنتهي.\nوخلال هذه المناظرة، التي استضافتها جامعة هوفسترا قرب نيويورك، وهي الأولى ضمن ثلاث مناظرات تسبق الانتخابات المقررة في 8 تشرين الثاني المقبل، ارتدت كلينتون ثوباً من سترة وبنطال أحمرين، في حين ارتدى ترامب بدلة داكنة وربطة عنق زرقاء، وقد تصافحا إيذاناً ببدء النقاش، الذي استمر 90 دقيقة، ويتوقع أن يكون حقق نسب مشاهدة قياسية، خصوصاً بسبب التناقض بين شخصيتي المتنافسين.\nومنذ السؤال الأول الذي تناول الرخاء الاقتصادي في البلاد، اشتعلت المواجهة بين الملياردير الداخل حديثاً إلى عالم السياسة ووزيرة الخارجية السابقة، إذ تبادل المرشحان الاتهامات بعدم حيازة أي منهما حلولاً مجدية لخلق وظائف.\nوقالت كلينتون في مستهل المناظرة “علينا أن نعيد بناء اقتصاد مفيد للجميع وليس فقط لمن هم في القمة”.\nمن جهته قال ترامب “نحن نخسر الكثير من وظائفنا، إنها تذهب إلى المكسيك وإلى دول أخرى كثيرة”، وأضاف “أنا سأعيد وظائفنا، أنت لا يمكنك فعل ذلك”، بينما ردت وزيرة الخارجية السابقة عليه بالقول “دونالد، أنا أعلم أنك تعيش في عالمك الخاص”.\nكما تراشق ترامب وكلينتون الاتهامات في قضيتي البريد الإلكتروني الخاص الذي استخدمته المرشحة الديموقراطية لدى توليها وزارة الخارجية، وتمنع الملياردير عن نشر تصريحه الضريبي.\nوقال ترامب “سأنشر تصريحي الضريبي، خلافاً لرغبة محامي، حالما تنشر هي الرسائل الالكترونية الـ33 ألفاً التي محتها”.\nوردت عليه كلينتون بالقول إن منافسها يتهرب من نشر تصريحه الضريبي خلافاً لما دأب عليه كل المرشحين الرئاسيين في التاريخ الحديث، لأن “لديه ما يخفيه”.\nوقالت “ليس هناك أي سبب يدعوني للاعتقاد بأنه سينشر تصريحه الضريبي يوماً ما، لأن هناك شيئاً يخفيه”.\nكما اتهمت كلينتون ترامب بالكذب، مؤكدة أن خصمها بنى مسيرته السياسية على “كذبة عنصرية” عندما شكك بمكان ولادة الرئيس باراك أوباما وبحقه تالياً في تولي الرئاسة.\nوقالت كلينتون إن خصمها الذي تراجع مؤخراً عن تشكيكه بمكان ولادة أوباما بإقراره أن أول رئيس أميركي أسود، ولد فعلاً في الولايات المتحدة “لا يمكنه الافلات بهذه السهولة” من هذه “الكذبة”، مشددة على أن ترامب “بدأ بالفعل مسيرته السياسية بناءً على هذه الكذبة العنصرية القائلة أن أول رئيس أسود لبلادنا لم يكن مواطناً أميركياً”.\nوفي ملف السياسة الخارجية، اتهم ترامب كلينتون بأنها تسببت خلال توليها وزارة الخارجية بـ”فوضى عارمة” في الشرق الأوسط.\nوقال “أنظري إلى الشرق الأوسط، إنه في حالة فوضى عارمة، وهذا أمر حصل إلى حد بعيد في ظل إدارتك”، وذلك في معرض حديثه عن نشأة تنظيم “داعش” وصعوده في المنطقة والعالم.\nوأضاف “تتحدثين عن تنظيم داعش ولكنك كنت هناك وكنت وزيرة للخارجية في وقت كان فيه التنظيم لا يزال في بداياته. اليوم هو موجود في أكثر من 30 بلداً وأنت سوف توقفينه؟ لا أعتقد ذلك”.\nكما شكك المرشح الجمهوري في قدرة منافسته على تحمل أعباء الرئاسة.\nورداً على سؤال بشأن قوله سابقاً إن كلينتون لا تتمتع بالشخصية اللازمة لتولي مقاليد الرئاسة، قال الملياردير المثير للجدل “لقد قلت أنها لا تتمتع بالقدرة على التحمل. وأنا اعتقد أنها لا تتمتع بالقدرة على التحمل. لكي تكون رئيساً لهذا البلد، يجب أن تتمتع بقدرة هائلة على التحمل”.\nولكن رد أول امرأة في تاريخ الولايات المتحدة تنتزع بطاقة الترشيح الحزبية إلى الانتخابات الرئاسية أتى سريعاً، إذ قالت وزيرة الخارجية السابقة “حسناً، عندما يسافر إلى 112 بلداً ويتفاوض على اتفاق سلام أو على وقف لاطلاق النار أو على اطلاق معارضين… أو حتى يمضي 11 ساعة يدلي بافادة أمام لجنة في مجلس الشيوخ، عندها يحق له أن يتحدث عن القدرة على التحمل”.\nكذلك شدد ترامب على أن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تكون “شرطي العالم”، ولا أن تحمي كل حلفائها إذا لم تتقاض ثمن ذلك.\nوقال الملياردير المثير للجدل “أريد فعلاً أن أساعد كل حلفائنا ولكننا نخسر مليارات ومليارات الدولارات. لا يمكننا أن نكون شرطيي العالم، لا يمكننا أن نحمي الدول في سائر أنحاء العالم حين لا تدفع لنا ما ينبغي”.\nويتواجه المرشحان في مناظرتين آخريين، الأولى في 9 تشرين الأول المقبل، والثانية في 19 منه.\nمن فاز في المناظرة؟\nتشير معظم استطلاعات الرأي التي أجريت في الولايات المتحدة عقب المناظرة، إلى أن المرشح الجمهوري تغلب على منافسته الديموقراطية.\nوينعكس تقدم ترامب على كلينتون، بحسب رأي الناخبين، في نتائج الاستطلاعات التي أجرتها في أعقاب المناظرة المتلفزة كل من وسائل الإعلام الأميركية التالية:\n– قناة “سي إن بي سي” (61 في المئة لترامب مقابل 39 في المئة لكلينتون)\n– مجلة “تايم” (59 في المئة مقابل 41 في المئة)\n– مجلة “فاريتي” (54.53 في المئة مقابل 45.47 في المئة)\n– موقع “بريتبارت” (75.75 في المئة مقابل 24.25 في المئة)\n– موقع “إن جي كوم” (56.66 في المئة مقابل 39 في المئة)\n– موقع “زي هيل” (59 في المئة مقابل 36 في المئة)\n– موقع “دراج ريبورت” (80 في المئة مقابل 20 في المئة)\nفي المقابل، أشارت نتائج تصويت، أجرته قناة “سي أن أن” إلى أن كلينتون تمكنت من التغلب على منافسها الجمهوري، 62 في المئة مقابل 27 في المئة، ولكنها لفتت إلى أن 41 في المئة من مشاهدي القناة المشاركين في التصويت ينتمون إلى الحزب الديموقراطي مقابل 26 في المئة من الجمهوريين.\nفي ما يلي أبرز التصريحات في المناظرة:\n“عالمك الخاص”\nكلينتون: “دونالد، أعلم أنت تعيش في عالمك الخاص، لكن هذه الوقائع ليست دقيقة”.\n(في ما يتعلق باتفاق التبادل الحر بين دول أميركا الشمالية “نافتا”).\n“خدعة”\nكلينتون: “بلد سيصبح ريادياً في مجال الطاقات النظيفة في القرن الحادي والعشرين. دونالد يعتقد أن التغييرات المناخية خدعة ابتكرها الصينيون، لكنني اعتقد أن الأمر حقيقي… وعلينا التعامل معه في الداخل وفي الخارج على حد سواء”.\nرسائل الكترونية وضرائب\nترامب: “سأكشف بياناتي الضريبية خلافاً لرغبة محامي، حالما تنشر هي الرسائل الالكترونية الـ33 ألفاً التي محتها”.\nكلينتون: “ليس هناك سبب يحملني على الاعتقاد بأنه سينشر بياناته الضريبية أبداً، لأن لديه أمراً يخفيه”.\nمستعدة\nكلينتون: “أعتقد أن دونالد ينتقدني الآن لأنني قمت بالاستعداد للمناظرة، نعم لقد استعديت. وهل تعلمون أيضاً لأي أمر آخر استعديت؟ لأن أصبح رئيسة وهذا أمر جيد”.\nضبط الأمن\nترامب: “نحن بحاجة لضبط الأمن في بلادنا، في مدننا سود ومتحدرون من أميركا اللاتينية يعيشون جحيماً بسبب المخاطر. إذا سار شخص في الشارع يتعرض لاطلاق النار عليه، هناك عصابات في الشوارع وفي العديد من الحالات هم مهاجرون غير شرعيين. لديهم أسلحة ويستخدمونها ضد الناس. علينا التحلي بالقوة والتيقظ، في الوقت الحالي، الشرطة تخشى في العديد من الحالات القيام بأي شيء. علينا حماية مدننا لأن السود ضحايا الجرائم”.\n“كذبة عنصرية”\nكلينتون: “ترامب بنى نشاطه السياسي على أساس كذبة سياسية بأن أول رئيس أسود لبلادنا ليس مواطناً أميركياً. ليس لديه أي دليل على الاطلاق لاثبات ذلك، لكنه كرره وكرره عاماً بعد عام”.\n“فوضى عارمة”\nترامب: “إذا نظرنا إلى الشرق الأوسط، أنه في حالة فوضى عارمة، وهذا أمر حصل إلى حد بعيد في ظل إدارتك، أنت تتحدثين عن تنظيم داعش لكنك كنت وزيرة للخارجية عندما كان لا يزال في طور النشوء. الآن انتشر في 30 دولة وتريدين التصدي له؟ لا أعتقد ذلك”.\nشرطي العالم\nترامب: “أريد مساعدة كل حلفائنا، لكننا نخسر مليارات الدولارات. لا يمكن أن نكون شرطي العالم، لا يمكننا حماية كل الدول في العالم عندما لا يدفعون المتوجب عليهم”.\n“لا تخبري العدو”\nكلينتون: “على الأقل لدي خطة لمحاربة تنظيم داعش”.\nترامب: “لا لا ستطلعين بذلك العدو على كل ما تعتزمين القيام به”.\nكلينتون: “هذا ليس صحيحاً”.\nترامب: “أنت تخبرين العدو بكل ما تريدين القيام به. لا أستغرب أنك أمضيت معظم حياتك تحاربين تنظيم داعش”.\nطاقة\nترامب: “إنها لا تتمتع بالطاقة اللازمة لتولي رئاسة هذا البلد، لا بد من التحلي بقدر هائل من الطاقة”.\nكلينتون: “بعد أن يزور 112 بلداً ويتفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق سلام ووقف لاطلاق نار وإطلاق سراح منشقين، أو بعد أن يمضي 11 ساعة وهو يدلي بشهادته أمام لجنة تابعة للكونغرس، عندها يمكنه التحدث عن الطاقة”.\n“أميركا عظيمة”\nترامب: “أريد أن اعيد أميركا عظيمة مرة أخرى. سأتمكن من القيام بذلك، ولا أعتقد أن هيلاري قادرة عليه، لكن إذا فازت، فسأدعمها بشكل تام”.\n(أ ف ب، “روسيا اليوم”)",
"أول مناظرة بين كلينتون وترامب: مواجهة حامية وتبادل اتهامات - من فاز؟ تفاصيل الإستطلاعات"
] |
[] |
2016-09-16 21:28:21+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152645.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
اتصالات دولية لجسّ نبض الفصائل حول عزل "النصرة"
| null | null |
www.awsatnews.net
|
عبد الله سليمان علي
تشهد أوساط الفصائل المسلحة اتصالات إقليمية مكثفة تهدف إلى جسّ النبض لمعرفة موقفها الحقيقي تجاه عزل «جبهة النصرة» واستهدافها تنفيذاً للاتفاق الروسي ـ الأميركي، فيما استغل الجناح السياسي لـ «أحرار الشام» سريان الهدنة لوضع حدّ لمساعي الاندماج التي شكلت إحراجاً كبيراً له، محاولاً في الوقت ذاته الترويج لبعض النتائج التي انتهت إليها المراجعات التي أجراها، مؤخراً، على استراتيجيته السياسية.
وبعد صدور التعليمات الأميركية، سارعت بعض الدول إلى الاتصال بالعديد من الفصائل المسلحة الناشطة في الشمال السوري بغية رسم صورة واضحة عن الموقف الحقيقي لهذه الفصائل من التخلي عن «جبهة النصرة»، وعما إذا كانت عملية الفصل بين مواقع «النصرة» ومواقع باقي الفصائل ممكنة أم لا، بحسب ما أفاد «السفير» عددٌ من الناشطين الإعلاميين العاملين لدى بعض الفصائل التي تلقت مثل هذه الاتصالات.
وتشير الاتصالات إلى أن الدول المعنية لم تأخذ بيان الفصائل الذي عبّرت فيه عن رفضها القاطع لاستهداف «جبهة النصرة» على محمل الجد، إدراكاً منها لحقيقة العلاقة التي تربط بين الطرفين.
وبحسب الناشط حمزة العبد الله، ركزت الاتصالات على طرح أسئلة حول الآليات التي يمكن الاستناد إليها لتحقيق الفصل، وما هي الصيغة المناسبة للقيام بذلك، والمدة الزمنية اللازمة التي يفترض أن تستغرقها العملية. كما ركزت الأسئلة على التداعيات التي من المحتمل أن تترتب على عزل «جبهة النصرة»، وطبيعة الأثمان التي يمكن أن تدفعها بعض الفصائل جراء ذلك وكيف يمكن تفاديها.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت، الثلاثاء الماضي، أنها تتوقع «انفصال المعارضة المعتدلة في سوريا عن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في الأيام القريبة المقبلة». ويعتبر هذا الانفصال من البنود الجوهرية التي نص عليها الاتفاق بين موسكو وواشنطن بخصوص الهدنة السورية التي دخلت حيز التنفيذ مساء الاثنين.
وينص الاتفاق على أنه في حال صمود الهدنة «تبدأ الولايات المتحدة بالتعاون مع الروس للعمل على هزيمة تنظيم «داعش» و «جبهة فتح الشام» (النصرة). ويتم تنسيق ضربات جوية مشتركة بين روسيا والولايات المتحدة»، على أن يسبق ذلك «إقامة مركز مشترك للتحقق من تطبيق الهدنة، وتشمل التحضيرات تبادل المعلومات وتحديد مناطق وجود كل من جبهة النصرة والمعارضة، ويعتبر هذا التحديد أولوية أساسية». وتأتي هذه الاتصالات التي تقوم بها بعض الدول «عربية وغير عربية» مع الفصائل المسلحة للتأكد من مدى القدرة على الالتزام بتنفيذ هذه الأولوية الأساسية وطريقة القيام بها.
وبالرغم من التحفظات الكثيرة التي أبدتها الفصائل وعلى رأسها «أحرار الشام» على الاتفاق الروسي ـ الأميركي، إلا أن هذا الاتفاق شكّل طوق النجاة الذي تمسكت به بعض القيادات في حركة «أحرار الشام» للتخلص من الضغوط التي كانت تمارس عليها من أجل الاندماج مع «جبهة النصرة».
وبدهاء شديد، استغلّ مدير العلاقات الخارجية في «أحرار الشام» لبيب النحاس فرصة إعلان الاتفاق من أجل ضرب عصفورين بحجر واحد. فمن جهة، غازل «النصرة» من خلال تشديده في البيان الذي تولى صياغته بنفسه على رفض استهدافها، بينما كان يتحضر لدق المسمار الأخير في نعش مشروع الاندماج معها. ومن جهة ثانية، سعى إلى التهويل من شأن الاتفاق ومدى خطورته على «ثوابت الثورة ووحدة الفصائل»، في حين بدأ الترويج لنتائج المراجعات السياسية التي قام بها مع بعض قادة الحركة لتعديل سياسة الحركة وجعلها أكثر مرونة.
وبعد ساعات من بيان «احتضان النصرة»، سارع النحاس في تغريدات له عبر حسابه على موقع «تويتر» إلى الدعوة «لرفع علم الثورة (الانتداب)»، مؤكداً أن هذا العلم سيكون «هو علم سوريا الجديدة» بعد «تحقيق الانتصار».
وتشكّل هذه الدعوة استفزازاً كبيراً لـ «جبهة النصرة» التي خاضت في شهر آذار الماضي معركة عنيفة ضد «علم الثورة» في أعقاب حملة أطلقها ناشطون لتبني العلم واستبداله برايات الفصائل. كما تعتبر دعوة النحاس خروجاً على ميثاق «جيش الفتح» الذي اتفقت عليه الفصائل، وينص صراحة على أن يكون «علم جيش الفتح هو العلم الوحيد الذي يجري رفعه في مناطق سيطرته». أما العبارة التي شكلت وأداً لمساعي الاندماج فهي تأكيد النحاس على أن «أي مشروع توحد يستثني الجيش الحر أو يصطبغ بلون واحد هو مشروع سيزيد الساحة استقطاباً ويدفعها للهاوية»، ولدى «جبهة النصرة» الكثير من الأسباب العقائدية التي تمنعها من التوحد مع فصائل «الجيش الحر» وهو ما يعني عملياً استحالة تحقيق ذلك.
ويبدو أن النحاس وجد الفرصة سانحة لرد الصاع صاعين إلى بعض قادة الحركة ممن هاجموه بقسوة بسبب مقابلته مع صحيفة «الحياة»، والتي تناول فيها موضوع الديموقراطية بطريقة لم ترض آنذاك التيار «القاعدي» في الحركة. فاستغل النحاس لحظة الاعلان عن الهدنة من أجل تسجيل نقطة في مرمى مهاجميه، محاولاً إحياء مشروع طالما شكّل هدف «التيار الاصلاحي في الحركة»، الذي يعتبر النحاس أحد أبرز رموزه.
ومضمون هذا المشروع هو انضواء «أحرار الشام» تحت راية «الجيش الحر» متخلية عن راية «السلفية الجهادية»، والعمل على تشكيل «هيئة أركان مشتركة» مع باقي الفصائل، وهو الأمر الذي ألمح إليه قبل أيام قيادي آخر في الجناح السياسي هو إياد الشعار، المعروف بلقب أبو الحسن التبوكي، في مقابلة مع صحيفة «الشرق الأوسط».
وثمة العديد من الروايات التي أكدت أن الاجتماع في «المقر صفر»، الذي قتل فيه قادة الصف الأول والثاني من الحركة، كان مخصصاً لدراسة هذا المشروع الإشكالي والتباحث لاتخاذ قرار نهائي حوله.
وجاءت الضربة الثانية في إجراء المراجعات من خلال شريك النحاس، وعضو المجلس الشرعي للحركة أيمن هاروش، الذي أصدر فتوى تشكل انقلاباً جذرياً على مبادئ الحركة ومفاهيمها الفقهية والسياسية.
وتتعلق هذه الفتوى بالموقف من «الحكومة المؤقتة» المنبثقة عن «الائتلاف السوري المعارض»، إذ أفتى هاروش أن هذه الحكومة هي «حكومة ثورية منبثقة عن الداخل»، مشيراً إلى أن هذه الحكومة ستكون البديل الوحيد في حال عدم توحد الفصائل! مع العلم أن «أحرار الشام» تنظر إلى «الائتلاف المعارض» على أنه كيان مرتبط بالخارج ومجرد أداة لتسويق المؤامرات ضد «المجاهدين» وكانت ترفض شراكته بأي مشروع أو موقف أو بيان.
وجاءت فتوى هاروش، التي تحمل بذور التغيير تجاه الائتلاف، بعد ايام فقط من فتوى أخرى تضمنت جواز الاستعانة بالجيش التركي. وقد أثارت هذه الفتوى سجالاً واسعاً بينه وبين بعض قادة ومرجعيات «جبهة النصرة» منهم أبو محمد المقدسي الذي كان أفتى بردة الفصائل التي قاتلت تحت إمرة الجيش التركي في جرابلس، ما يشير إلى مدى اتساع الهوة الفقهية بين الطرفين.
يشار إلى أن أيمن هاروش كان قد نفى ما نشرته «السفير» حول دوره في المراجعات السرية التي قام بها بعض قادة الحركة، ووصف هذه الادعاءات على صفحته على موقع «فايسبوك» بأنها «افتراء وكذب». غير أن فتاويه الجريئة الأخيرة التي انفرد بها من دون غيره من «شرعيي الحركة» تثبت أنه يلعب دوراً مهماً إلى جانب لبيب النحاس في إدارة الدفة السياسية للحركة، وفق ما تتطلبه رياح الأجندات الخارجية وخصوصاً الأجندة التركية، التي سبق للشعار في مقابلته السابقة أن وصف تركيا بأنها «حليف وشريك».
السفير
|
http://www.awsatnews.net/?p=152645
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/4290c768e2816848551a2b45a427217d646deda7bbe300be3dff12160db218b4.json
|
[
"عبد الله سليمان علي\nتشهد أوساط الفصائل المسلحة اتصالات إقليمية مكثفة تهدف إلى جسّ النبض لمعرفة موقفها الحقيقي تجاه عزل «جبهة النصرة» واستهدافها تنفيذاً للاتفاق الروسي ـ الأميركي، فيما استغل الجناح السياسي لـ «أحرار الشام» سريان الهدنة لوضع حدّ لمساعي الاندماج التي شكلت إحراجاً كبيراً له، محاولاً في الوقت ذاته الترويج لبعض النتائج التي انتهت إليها المراجعات التي أجراها، مؤخراً، على استراتيجيته السياسية.\nوبعد صدور التعليمات الأميركية، سارعت بعض الدول إلى الاتصال بالعديد من الفصائل المسلحة الناشطة في الشمال السوري بغية رسم صورة واضحة عن الموقف الحقيقي لهذه الفصائل من التخلي عن «جبهة النصرة»، وعما إذا كانت عملية الفصل بين مواقع «النصرة» ومواقع باقي الفصائل ممكنة أم لا، بحسب ما أفاد «السفير» عددٌ من الناشطين الإعلاميين العاملين لدى بعض الفصائل التي تلقت مثل هذه الاتصالات.\nوتشير الاتصالات إلى أن الدول المعنية لم تأخذ بيان الفصائل الذي عبّرت فيه عن رفضها القاطع لاستهداف «جبهة النصرة» على محمل الجد، إدراكاً منها لحقيقة العلاقة التي تربط بين الطرفين.\nوبحسب الناشط حمزة العبد الله، ركزت الاتصالات على طرح أسئلة حول الآليات التي يمكن الاستناد إليها لتحقيق الفصل، وما هي الصيغة المناسبة للقيام بذلك، والمدة الزمنية اللازمة التي يفترض أن تستغرقها العملية. كما ركزت الأسئلة على التداعيات التي من المحتمل أن تترتب على عزل «جبهة النصرة»، وطبيعة الأثمان التي يمكن أن تدفعها بعض الفصائل جراء ذلك وكيف يمكن تفاديها.\nوكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت، الثلاثاء الماضي، أنها تتوقع «انفصال المعارضة المعتدلة في سوريا عن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في الأيام القريبة المقبلة». ويعتبر هذا الانفصال من البنود الجوهرية التي نص عليها الاتفاق بين موسكو وواشنطن بخصوص الهدنة السورية التي دخلت حيز التنفيذ مساء الاثنين.\nوينص الاتفاق على أنه في حال صمود الهدنة «تبدأ الولايات المتحدة بالتعاون مع الروس للعمل على هزيمة تنظيم «داعش» و «جبهة فتح الشام» (النصرة). ويتم تنسيق ضربات جوية مشتركة بين روسيا والولايات المتحدة»، على أن يسبق ذلك «إقامة مركز مشترك للتحقق من تطبيق الهدنة، وتشمل التحضيرات تبادل المعلومات وتحديد مناطق وجود كل من جبهة النصرة والمعارضة، ويعتبر هذا التحديد أولوية أساسية». وتأتي هذه الاتصالات التي تقوم بها بعض الدول «عربية وغير عربية» مع الفصائل المسلحة للتأكد من مدى القدرة على الالتزام بتنفيذ هذه الأولوية الأساسية وطريقة القيام بها.\nوبالرغم من التحفظات الكثيرة التي أبدتها الفصائل وعلى رأسها «أحرار الشام» على الاتفاق الروسي ـ الأميركي، إلا أن هذا الاتفاق شكّل طوق النجاة الذي تمسكت به بعض القيادات في حركة «أحرار الشام» للتخلص من الضغوط التي كانت تمارس عليها من أجل الاندماج مع «جبهة النصرة».\nوبدهاء شديد، استغلّ مدير العلاقات الخارجية في «أحرار الشام» لبيب النحاس فرصة إعلان الاتفاق من أجل ضرب عصفورين بحجر واحد. فمن جهة، غازل «النصرة» من خلال تشديده في البيان الذي تولى صياغته بنفسه على رفض استهدافها، بينما كان يتحضر لدق المسمار الأخير في نعش مشروع الاندماج معها. ومن جهة ثانية، سعى إلى التهويل من شأن الاتفاق ومدى خطورته على «ثوابت الثورة ووحدة الفصائل»، في حين بدأ الترويج لنتائج المراجعات السياسية التي قام بها مع بعض قادة الحركة لتعديل سياسة الحركة وجعلها أكثر مرونة.\nوبعد ساعات من بيان «احتضان النصرة»، سارع النحاس في تغريدات له عبر حسابه على موقع «تويتر» إلى الدعوة «لرفع علم الثورة (الانتداب)»، مؤكداً أن هذا العلم سيكون «هو علم سوريا الجديدة» بعد «تحقيق الانتصار».\nوتشكّل هذه الدعوة استفزازاً كبيراً لـ «جبهة النصرة» التي خاضت في شهر آذار الماضي معركة عنيفة ضد «علم الثورة» في أعقاب حملة أطلقها ناشطون لتبني العلم واستبداله برايات الفصائل. كما تعتبر دعوة النحاس خروجاً على ميثاق «جيش الفتح» الذي اتفقت عليه الفصائل، وينص صراحة على أن يكون «علم جيش الفتح هو العلم الوحيد الذي يجري رفعه في مناطق سيطرته». أما العبارة التي شكلت وأداً لمساعي الاندماج فهي تأكيد النحاس على أن «أي مشروع توحد يستثني الجيش الحر أو يصطبغ بلون واحد هو مشروع سيزيد الساحة استقطاباً ويدفعها للهاوية»، ولدى «جبهة النصرة» الكثير من الأسباب العقائدية التي تمنعها من التوحد مع فصائل «الجيش الحر» وهو ما يعني عملياً استحالة تحقيق ذلك.\nويبدو أن النحاس وجد الفرصة سانحة لرد الصاع صاعين إلى بعض قادة الحركة ممن هاجموه بقسوة بسبب مقابلته مع صحيفة «الحياة»، والتي تناول فيها موضوع الديموقراطية بطريقة لم ترض آنذاك التيار «القاعدي» في الحركة. فاستغل النحاس لحظة الاعلان عن الهدنة من أجل تسجيل نقطة في مرمى مهاجميه، محاولاً إحياء مشروع طالما شكّل هدف «التيار الاصلاحي في الحركة»، الذي يعتبر النحاس أحد أبرز رموزه.\nومضمون هذا المشروع هو انضواء «أحرار الشام» تحت راية «الجيش الحر» متخلية عن راية «السلفية الجهادية»، والعمل على تشكيل «هيئة أركان مشتركة» مع باقي الفصائل، وهو الأمر الذي ألمح إليه قبل أيام قيادي آخر في الجناح السياسي هو إياد الشعار، المعروف بلقب أبو الحسن التبوكي، في مقابلة مع صحيفة «الشرق الأوسط».\nوثمة العديد من الروايات التي أكدت أن الاجتماع في «المقر صفر»، الذي قتل فيه قادة الصف الأول والثاني من الحركة، كان مخصصاً لدراسة هذا المشروع الإشكالي والتباحث لاتخاذ قرار نهائي حوله.\nوجاءت الضربة الثانية في إجراء المراجعات من خلال شريك النحاس، وعضو المجلس الشرعي للحركة أيمن هاروش، الذي أصدر فتوى تشكل انقلاباً جذرياً على مبادئ الحركة ومفاهيمها الفقهية والسياسية.\nوتتعلق هذه الفتوى بالموقف من «الحكومة المؤقتة» المنبثقة عن «الائتلاف السوري المعارض»، إذ أفتى هاروش أن هذه الحكومة هي «حكومة ثورية منبثقة عن الداخل»، مشيراً إلى أن هذه الحكومة ستكون البديل الوحيد في حال عدم توحد الفصائل! مع العلم أن «أحرار الشام» تنظر إلى «الائتلاف المعارض» على أنه كيان مرتبط بالخارج ومجرد أداة لتسويق المؤامرات ضد «المجاهدين» وكانت ترفض شراكته بأي مشروع أو موقف أو بيان.\nوجاءت فتوى هاروش، التي تحمل بذور التغيير تجاه الائتلاف، بعد ايام فقط من فتوى أخرى تضمنت جواز الاستعانة بالجيش التركي. وقد أثارت هذه الفتوى سجالاً واسعاً بينه وبين بعض قادة ومرجعيات «جبهة النصرة» منهم أبو محمد المقدسي الذي كان أفتى بردة الفصائل التي قاتلت تحت إمرة الجيش التركي في جرابلس، ما يشير إلى مدى اتساع الهوة الفقهية بين الطرفين.\nيشار إلى أن أيمن هاروش كان قد نفى ما نشرته «السفير» حول دوره في المراجعات السرية التي قام بها بعض قادة الحركة، ووصف هذه الادعاءات على صفحته على موقع «فايسبوك» بأنها «افتراء وكذب». غير أن فتاويه الجريئة الأخيرة التي انفرد بها من دون غيره من «شرعيي الحركة» تثبت أنه يلعب دوراً مهماً إلى جانب لبيب النحاس في إدارة الدفة السياسية للحركة، وفق ما تتطلبه رياح الأجندات الخارجية وخصوصاً الأجندة التركية، التي سبق للشعار في مقابلته السابقة أن وصف تركيا بأنها «حليف وشريك».\nالسفير",
"اتصالات دولية لجسّ نبض الفصائل حول عزل \"النصرة\""
] |
[] |
2016-09-21 01:30:44+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152809.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
عبدالله المحيسني: في حلب معركة وجود… نكون أو لا نكون
| null | null |
www.awsatnews.net
|
اجرت «الأخبار» مقابلتين
مع القاضي الشرعي العام لـ«جيش الفتح» الشيخ السعودي عبدالله المحيسني. المقابلة الأولى كانت قبل بدء معركة حلب، فيما الثانية بعد عشرة أيام على انطلاق المعارك. لم يكن الحصول على الموافقة لمقابلة أحد أبرز وجوه الحرب السورية سهلاً. احتاج الأمر لأسابيع عدة لمقابلة الشخص المقرّب من معظم قادة الصف الأول للفصائل الجهادية المقاتلة في الميدان السوري. الوسيط السعودي الذي وصل أرض الشام للوساطة بين «النصرة» و«الدولة» وعاد ليقف إلى جانب الأولى ضد «الدولة الباغية» تحدث عن معركة حلب وأسرى حزب الله وتحالفاته وتطورات الميدان السوري
رضوان مرتضى
وصل الشيخ السعودي عبدالله المحيسني إلى سوريا في تشرين الأول من عام 2013 لحل الخلاف الذي نشب بين تنظيمي «الدولة الإسلامية» وعدد من الفصائل، ولا سيما «حركة أحرار الشام» و«جبهة النصرة».
ولدى وصوله، كان أول ما طلبه لقاء زعيم تنظيم «الدولة» أبو بكر البغدادي، لكنّ قادة في التنظيم اعتذروا، وأبلغوه أن بإمكانه الاجتماع إلى صاحب القرار في الشام، وهو أبو علي الأنباري. لم تُفلح وساطة المحيسني في إصلاح ذات البين بين «إخوة الجهاد». رفض بعدها المحيسني عرض الأنباري بالانضمام إلى صفوف «الدولة» كقاضٍ شرعي. في بداية عام ٢٠١٤، تحوّل المحيسني إلى رأس حربة في المواجهة مع تنظيم «الدولة». نجا من أكثر من محاولة اغتيال وأصيب مرات في المعارك الدائرة في الجنوب السوري. ذاع صيته ليصبح أحد أبرز نجوم «الجهاد» السوري، برغم أنّه لم يبايع أيّ تنظيم، واختار العمل مستقلاً، كما يقول. أعاد بعدها تشكيل «جيش الفتح»، الذي يضم «جبهة النصرة» و«حركة أحرار الشام» وتنظيمات أخرى، وتحوّل إلى أقوى قوة مقاتلة في الداخل السوري. ويتولى اليوم منصب القاضي الشرعي العام في «جيش الفتح». في المقابلة التي أجرتها «الأخبار» على مرحلتين، تحدث عن معركة حلب، مشيراً إلى أنها لم تنته بعد: «تقديراتنا أنّ المواجهة ستستمر لأشهر. ما يجري في حلب عمل عسكري ضخم، على خلاف ما يجري في النواميس العسكرية. حلب بالنسبة إلينا معركة وجود، نكون أو لا نكون. لا نُريد كسر الطوق عن حلب، إنما نُريد تحريرها كلياً. جيش الفتح منظّم ويملك ترسانة عسكرية منظّمة. في بداية الهجوم، كُسر الطوق على محور مدرسة الحكمة. وهنا الرمزية أنّه خلال ستة أيام فقط تمكنّا من فك الحصار بتوفيق من الله، لكننا نعلم أنّ معركة فك الحصار تحتاج بين شهر وشهرين، بحسب التقديرات العسكرية». يصف المحيسني المعركة بأنّها «معركة تناطح بالرؤوس بين الثورة وحلف روسيا، لا حلف النظام السوري، لأن النظام أصبح أداة مسيّرة بأيدي روسيا وإيران. والصراع الآن روسي إيراني على أكبر كعكة في سوريا. والنظام السوري لا يملك قرار الإيقاف والبدء». الميدان السوري سيحسم المعركة، لكن الشيخ السعودي يتحدث عن أخطاء تُرتكب في صفوف المعارضة. ففي مسألة فصل «جند الاقصى» عن «الفتح»، يقول: «أنا أعدّه خطأ استراتيجيا لأنهم في نهاية الأمر موجودون على الساحة. وأنا أدعوهم، كما ندعو كل فصائل الساحة، إلى الانخراط في جيش الفتح لإكمال المسيرة لقتال النظام النصيري».
المحيسني أجاب عن سبب دعوته الأمين العام لحزب الله لمناظرة تلفزيونية قائلاً: «أود أن أقول لنصرالله لقد كنت رمزاً حتى لأهل السنة. لقد كنت رمزاً قومياً ووُضِعت صورك على سيارات أهل السنة. كنت صاحب حرب تموز الذي هزم اليهود. وها أنت اليوم تزج بكل ثقل حزب الله لقتال من احتضنوك في حرب تموز».
«لدينا عشرة أسرى من
حزب الله. أما العلويون، فبمجرد أن نأسر منهم نقتلهم»
يُحاول المحيسني مخاطبة الوجدان الشيعي، لكنّ موقفه من الشيعة بقي حمّال أوجه قبل أن يتضح في القسم الأخير من المقابلة. لقد تحدث عن وجود أسرى جدد من حزب الله في قبضة «الفتح»، لكنه ردّ على سؤال إن كان يملك هويات وأدلة تثبت وجود أسرى لبنانيين بالقول: «في فن التفاوض بمجرد إخراج صورة الأسير أو صوته أو أي معلومة، تكون كمن يعطي العدو هدية. هذه المعلومة لا تُدفع إلا بثمن. هكذا تعلّمنا من حزب الله. هو زعم أنّه لا يوجد إلا أسير واحد. وبذلك هو إما أنه تبرأ منهم أو يكذب. لدينا عشرة أسرى». وأضاف: «صدّقني كنت أودّ أن أذكر لك أسماء جميع الأسرى، لكن الإخوة في لجنة المفاوضات قالوا إن أسماء الاسرى مجهولة لدى قيادة الحزب التي لم تحسم أمرها إن كانوا أسرى أو مفقودين أو قتلى بعد. ولا نود أن نعطيهم هذه المعلومة من دون مقابل». ذكر المحيسني ثلاثة أسماء لأسرى لبنانيين، تبيّن أن اثنين منهم سبق أن أجريت معهما مقابلات بثتها قناة «أم تي في» اللبنانية قبل أكثر نحو 9 أشهر. أما عن وجود أسرى سوريين، فقال: «الأسد لا يهتم بأسراه من الطائفة العلوية، لذلك كنّا بمجرد أن نأسر منهم نقتلهم. وكنا في حال عرضهم على التحقيق والقضاء، يأتي الجواب بأن اقتلوهم لأن النظام لا يهتم بهم. ولذلك لا نأبه نحن لهؤلاء الأسرى لأننا نعلم أن النظام لن يفاوض ولن يفديهم ولن يهتم لهم حتى». أما عن موقفه من الشيعة، فقال المحيسني: «الشيعة هم عشرات الآلاف من الشعوب الذين استغلهم الفرس واستغلتهم إيران لأجل استعادة مملكتها التي حررها وفتحها عمر رضي الله عنه. تلبّس هؤلاء باسم الاسلام ثم بدأوا يرفعون شعارات ويغزون العوام المستضعفين يكذبون عليهم أن هؤلاء النواصب، يقصدون السنّة، ناصبوا علياً العداء، رضي الله عنه وارضاه. نحن نرى ونعتبر ان علياً امير المؤمنين امام من ائمة المسلمين وخليفة من خلفاء الرسول صل الله عليه وسلم. نحن نعتبر ان علياً سيد رضي الله عنه، ونرى ان كل المجاهدين والثوار وكل من في سوريا وغيرهم لا يساوون شعرة في جسد علي رضي الله عنه. أنا أعرف أن مشايخ الشيعة يخبرون عوامهم أننا نواصب، أي نناصب العداء لأهل البيت. انا اعتبر هؤلاء مغررا بهم من قبل هؤلاء الملالي. لقد زُجّ الشيعة في محارق قتالية تريدها ايران». بهذه الإجابة أهدر المحيسني دماء الشيعة، غير أنّه أجاب عن سؤال إن كنتم تعتبرونهم مرتدّين ويجب قتلهم، بالقول: «يا أخي حربنا مع الذين يقتلون أهلنا في سوريا تحديداً. حربنا مع الذين يدمرون الحرث والنسل. حتى روسيا أتت المعركة من أجل مصالح. حربنا للدفاع عن هؤلاء الناس الذين خرجوا يطالبون بالحرية فاجتمع عليهم العالم… حربنا مع من حاربنا… ليست مع الشيعة ولا النصارى». أما عن علاقة المحيسني بالنظام السعودي وبيعته لأحد التنظيمات، فردّ بالقول إنّه لم يبايع أحداً بعد. ولمّا سئل إن كان في رقبته بيعة للملك السعودي أجاب بأنّه لن يدخل في الأسماء. وعن ارتباطه بعمل خارج سوريا، سواء تنسيق مع شبكات في لبنان أو غيره؟ طلب حذف السؤال. أما عن قنوات التمويل، فقال إنّه «ما من قناة محددة تدعمنا، إنما من يتبرع من عامة المسلمين وتجار المسلمين لمساعدة الفقراء والمخيمات أو نصرة هذا الشعب المظلوم، نأخذ منه ونمارس دور الوسيط. نأخذه ونوصله الى محله فقط لا غير». وعلّق على قرار «جبهة النصرة» فك الارتباط بمع تنظيم «القاعدة»، مشيراً إلى أنّ «هذا الحدث إيجابي في الساحة. عقبتنا الوحيدة كانت ارتباط جبهة النصرة بتنظيم القاعدة. والقاعدة اسم يؤثر سلباً على نحو كبير. والنظام يستغل ذلك دولياً. وهذا الارتباط تستغله روسيا أيضاً لتقول إنها تقصف النصرة فقط. كل هذه الحجج زالت الآن بفك الارتباط. وهذا تقدمة وتضحية من الإخوة في جبهة النصرة. لذلك أرى أننا أمام اختبار صدقية للجميع في مساءلة إرادة جمع الكلمة. أما للمجتمع الدولي، فنقول: تنظيم القاعدة لم يعد موجودا».
ضد الانقلاب في تركيا
لم يعلّق الشيخ المحيسني عن سؤال حول الدور السعودي والقطري في سوريا. ورفض إبداء رأيه في قتال السعوديين في اليمن. أما محاولة الانقلاب التركي، فقال إنّه ضدها، مشيراً الى أنّ «كل مناصر للشعب السوري هو ضد الانقلاب. ونحن نعلم أن الانقلاب مخطط له من البيت الأبيض. أما الذراع الخارجية، فهي (الداعية الاسلامي فتح الله) غولن وجماعته. والذراع على الأرض هم الجنود العلويون النصيريون في داخل الجيش التركي». وإفشال الانقلاب أفرح المسلمين، لأنه لو نجح لكان سيلحق ضرراً كبيراً بالمتعاطفين مع الثورة السورية. وقال إنّ «الدور التركي كان ولا يزال أفضل دور دولي قُدِّم لأرض الشام». ولمّا سئل عن تقارب تركيا حليفة المعارضة السورية مع الروس الذين يقصفون قوات المعارضة قال: «ما يهمني أن الموقف التركي في التعامل مع الشعب السوري لم يتغيّر. أما بشأن العلاقة مع روسيا، فذلك لمصالحها وهذا شأنٌ آخر».
وعن محاولة الاغتيال التي تعرض لها قال: «لقد تعرضت للكثير من المحاولات، سواء من قبل النظام أو من قبل الروس أو من قبل مخابراتهم على الارض بشكل متكرر. وأُصبت في أرض الشام ثلاث مرات والحمد الله. واحدة في البطن والأخرى في اليد وثالثة في الرأس. وكل هذا من أجل أن يحيا أهل الشام كراما في ظل شريعة رب العالمين سبحانة وتعالى». وختم المقابلة بالقول: «أود أن أوجه كلمة لأهل لبنان. شكراً يا أهل لبنان لقد أظهرتم أخوة الإسلام، حينما خرج أهالي لبنان لتوزيع الحلوى عندما أُعلن فك الحصار عن حلب. أهل لبنان كانوا وما زالوا مع إخوانهم في سوريا. والبرّ دين، إذ إن قسماً كبيراً من أهل لبنان يحفظون وقفة أهل سوريا في حرب تموز، يوم فتحوا بيوتهم. وعلى أهل لبنان أن يردوا الفضل. ونحن نعلم أنّ لبنان غُلِب على أمره. لبنان سنة وشيعة والشعب اللبناني هم ضحية لحماقات إيران عبر ذراعها على الأرض المتمثّلة بحزب الله». وأضاف: «أيها السنة والشيعة، أنظروا إلى مصلحة لبنان بجمالها وجبالها. أنظروا إلى مصلحة أرضكم، لتفهموا أن حزب الله يجركم لمصلحته. لقد عُزِل لبنان عن الشعوب العربية. وبعدما كان جزءا من الأمة العربية والاسلامية، بات لبنان جزءاً من إيران».
ظروف إجراء المقابلة
طلب المكتب المسؤول عن تنسيق لقاءات الشيخ الصحافية الاطلاع على الأسئلة مسبقاً. هذا الطلب كان بمثابة الشرط المسبق لإجراء المقابلة المصوّرة. أُرسِلت الأسئلة، ثم جاء الردّ بعد نحو أسبوع. أُعيدت الأسئلة التي وافق عليها الشيخ السعودي، فيما حُذِفت باقي الأسئلة. أما الأسئلة المشترط عدم طرحها، فكانت تلك التي تتعلق بالمملكة السعودية. تحديداً مسألة بيعته للملك السعودي أو علاقته بوالده الشيخ محمد بن سليمان المحيسني، أحد أشهر القرّاء في المملكة. لا يُريد المحيسني أن يُظهر أي انتقاد لآل سعود. كذلك الأمر في ما يتعلقّ بتنظيم «القاعدة». يحرص على عدم ربطه بأي من التنظيمات، ولا سيما تلك التي تُصنّف إرهابية دولياً. كذلك كان من بين الأسئلة المحذوفة سؤال: «كُثُر يأخذون عليكم أنكم تسيطرون على جبهة محاذية للعدو الإسرائيلي، لكنكم لم تُطلقوا طلقة ضدهم… لم تفتحوا معركة… وتسمحون لجرحاكم بالتطبّب في الداخل الإسرائيلي.. ماذا تقولون؟». حُذِف هذا السؤال أيضاً.
لقد جرى اللقاء الأول في أحد المراكز التابع لـ«جيش الفتح» في إدلب. صُوّرت المقابلة على مدى ساعة. لم يُظهر الرجل اي ارتباك، ربما بفعل علاقته الدائمة مع الكاميرا، ولا سيما أنّ المحيسني اعتاد أن ينشر على نحو شبه يومي مقاطع مصوّرة له يخاطب فيها الجمهور. أما المقابلة الثانية، فقد أُجريت عبر «السكايب» بعد انطلاق معركة حلب. غير أنّ ظروف تحديد موعد المقابلة الثانية كادت أن تكون أصعب من الأولى. فريق حماية المحيسني أعرب عن خشيته من إجراء مقابلة عبر «السكايب» لضرورات أمنية. رأى هؤلاء أنّ إمكانية استهدافه أثناء إجراء مقابلة مباشرة، بعد تحديد موقعه، واردة على نحو كبير. أرُجئ الموعد عدة مرات، قبل أن يجري الاتفاق على إبلاغنا قبل يوم واحد من إجراء المقابلة.
الأخبار
|
http://www.awsatnews.net/?p=152809
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/45bc3ac4b7424a023a7b223ddd39122e989356cf790038acd03b393108311976.json
|
[
"اجرت «الأخبار» مقابلتين\nمع القاضي الشرعي العام لـ«جيش الفتح» الشيخ السعودي عبدالله المحيسني. المقابلة الأولى كانت قبل بدء معركة حلب، فيما الثانية بعد عشرة أيام على انطلاق المعارك. لم يكن الحصول على الموافقة لمقابلة أحد أبرز وجوه الحرب السورية سهلاً. احتاج الأمر لأسابيع عدة لمقابلة الشخص المقرّب من معظم قادة الصف الأول للفصائل الجهادية المقاتلة في الميدان السوري. الوسيط السعودي الذي وصل أرض الشام للوساطة بين «النصرة» و«الدولة» وعاد ليقف إلى جانب الأولى ضد «الدولة الباغية» تحدث عن معركة حلب وأسرى حزب الله وتحالفاته وتطورات الميدان السوري\nرضوان مرتضى\nوصل الشيخ السعودي عبدالله المحيسني إلى سوريا في تشرين الأول من عام 2013 لحل الخلاف الذي نشب بين تنظيمي «الدولة الإسلامية» وعدد من الفصائل، ولا سيما «حركة أحرار الشام» و«جبهة النصرة».\nولدى وصوله، كان أول ما طلبه لقاء زعيم تنظيم «الدولة» أبو بكر البغدادي، لكنّ قادة في التنظيم اعتذروا، وأبلغوه أن بإمكانه الاجتماع إلى صاحب القرار في الشام، وهو أبو علي الأنباري. لم تُفلح وساطة المحيسني في إصلاح ذات البين بين «إخوة الجهاد». رفض بعدها المحيسني عرض الأنباري بالانضمام إلى صفوف «الدولة» كقاضٍ شرعي. في بداية عام ٢٠١٤، تحوّل المحيسني إلى رأس حربة في المواجهة مع تنظيم «الدولة». نجا من أكثر من محاولة اغتيال وأصيب مرات في المعارك الدائرة في الجنوب السوري. ذاع صيته ليصبح أحد أبرز نجوم «الجهاد» السوري، برغم أنّه لم يبايع أيّ تنظيم، واختار العمل مستقلاً، كما يقول. أعاد بعدها تشكيل «جيش الفتح»، الذي يضم «جبهة النصرة» و«حركة أحرار الشام» وتنظيمات أخرى، وتحوّل إلى أقوى قوة مقاتلة في الداخل السوري. ويتولى اليوم منصب القاضي الشرعي العام في «جيش الفتح». في المقابلة التي أجرتها «الأخبار» على مرحلتين، تحدث عن معركة حلب، مشيراً إلى أنها لم تنته بعد: «تقديراتنا أنّ المواجهة ستستمر لأشهر. ما يجري في حلب عمل عسكري ضخم، على خلاف ما يجري في النواميس العسكرية. حلب بالنسبة إلينا معركة وجود، نكون أو لا نكون. لا نُريد كسر الطوق عن حلب، إنما نُريد تحريرها كلياً. جيش الفتح منظّم ويملك ترسانة عسكرية منظّمة. في بداية الهجوم، كُسر الطوق على محور مدرسة الحكمة. وهنا الرمزية أنّه خلال ستة أيام فقط تمكنّا من فك الحصار بتوفيق من الله، لكننا نعلم أنّ معركة فك الحصار تحتاج بين شهر وشهرين، بحسب التقديرات العسكرية». يصف المحيسني المعركة بأنّها «معركة تناطح بالرؤوس بين الثورة وحلف روسيا، لا حلف النظام السوري، لأن النظام أصبح أداة مسيّرة بأيدي روسيا وإيران. والصراع الآن روسي إيراني على أكبر كعكة في سوريا. والنظام السوري لا يملك قرار الإيقاف والبدء». الميدان السوري سيحسم المعركة، لكن الشيخ السعودي يتحدث عن أخطاء تُرتكب في صفوف المعارضة. ففي مسألة فصل «جند الاقصى» عن «الفتح»، يقول: «أنا أعدّه خطأ استراتيجيا لأنهم في نهاية الأمر موجودون على الساحة. وأنا أدعوهم، كما ندعو كل فصائل الساحة، إلى الانخراط في جيش الفتح لإكمال المسيرة لقتال النظام النصيري».\nالمحيسني أجاب عن سبب دعوته الأمين العام لحزب الله لمناظرة تلفزيونية قائلاً: «أود أن أقول لنصرالله لقد كنت رمزاً حتى لأهل السنة. لقد كنت رمزاً قومياً ووُضِعت صورك على سيارات أهل السنة. كنت صاحب حرب تموز الذي هزم اليهود. وها أنت اليوم تزج بكل ثقل حزب الله لقتال من احتضنوك في حرب تموز».\n«لدينا عشرة أسرى من\nحزب الله. أما العلويون، فبمجرد أن نأسر منهم نقتلهم»\nيُحاول المحيسني مخاطبة الوجدان الشيعي، لكنّ موقفه من الشيعة بقي حمّال أوجه قبل أن يتضح في القسم الأخير من المقابلة. لقد تحدث عن وجود أسرى جدد من حزب الله في قبضة «الفتح»، لكنه ردّ على سؤال إن كان يملك هويات وأدلة تثبت وجود أسرى لبنانيين بالقول: «في فن التفاوض بمجرد إخراج صورة الأسير أو صوته أو أي معلومة، تكون كمن يعطي العدو هدية. هذه المعلومة لا تُدفع إلا بثمن. هكذا تعلّمنا من حزب الله. هو زعم أنّه لا يوجد إلا أسير واحد. وبذلك هو إما أنه تبرأ منهم أو يكذب. لدينا عشرة أسرى». وأضاف: «صدّقني كنت أودّ أن أذكر لك أسماء جميع الأسرى، لكن الإخوة في لجنة المفاوضات قالوا إن أسماء الاسرى مجهولة لدى قيادة الحزب التي لم تحسم أمرها إن كانوا أسرى أو مفقودين أو قتلى بعد. ولا نود أن نعطيهم هذه المعلومة من دون مقابل». ذكر المحيسني ثلاثة أسماء لأسرى لبنانيين، تبيّن أن اثنين منهم سبق أن أجريت معهما مقابلات بثتها قناة «أم تي في» اللبنانية قبل أكثر نحو 9 أشهر. أما عن وجود أسرى سوريين، فقال: «الأسد لا يهتم بأسراه من الطائفة العلوية، لذلك كنّا بمجرد أن نأسر منهم نقتلهم. وكنا في حال عرضهم على التحقيق والقضاء، يأتي الجواب بأن اقتلوهم لأن النظام لا يهتم بهم. ولذلك لا نأبه نحن لهؤلاء الأسرى لأننا نعلم أن النظام لن يفاوض ولن يفديهم ولن يهتم لهم حتى». أما عن موقفه من الشيعة، فقال المحيسني: «الشيعة هم عشرات الآلاف من الشعوب الذين استغلهم الفرس واستغلتهم إيران لأجل استعادة مملكتها التي حررها وفتحها عمر رضي الله عنه. تلبّس هؤلاء باسم الاسلام ثم بدأوا يرفعون شعارات ويغزون العوام المستضعفين يكذبون عليهم أن هؤلاء النواصب، يقصدون السنّة، ناصبوا علياً العداء، رضي الله عنه وارضاه. نحن نرى ونعتبر ان علياً امير المؤمنين امام من ائمة المسلمين وخليفة من خلفاء الرسول صل الله عليه وسلم. نحن نعتبر ان علياً سيد رضي الله عنه، ونرى ان كل المجاهدين والثوار وكل من في سوريا وغيرهم لا يساوون شعرة في جسد علي رضي الله عنه. أنا أعرف أن مشايخ الشيعة يخبرون عوامهم أننا نواصب، أي نناصب العداء لأهل البيت. انا اعتبر هؤلاء مغررا بهم من قبل هؤلاء الملالي. لقد زُجّ الشيعة في محارق قتالية تريدها ايران». بهذه الإجابة أهدر المحيسني دماء الشيعة، غير أنّه أجاب عن سؤال إن كنتم تعتبرونهم مرتدّين ويجب قتلهم، بالقول: «يا أخي حربنا مع الذين يقتلون أهلنا في سوريا تحديداً. حربنا مع الذين يدمرون الحرث والنسل. حتى روسيا أتت المعركة من أجل مصالح. حربنا للدفاع عن هؤلاء الناس الذين خرجوا يطالبون بالحرية فاجتمع عليهم العالم… حربنا مع من حاربنا… ليست مع الشيعة ولا النصارى». أما عن علاقة المحيسني بالنظام السعودي وبيعته لأحد التنظيمات، فردّ بالقول إنّه لم يبايع أحداً بعد. ولمّا سئل إن كان في رقبته بيعة للملك السعودي أجاب بأنّه لن يدخل في الأسماء. وعن ارتباطه بعمل خارج سوريا، سواء تنسيق مع شبكات في لبنان أو غيره؟ طلب حذف السؤال. أما عن قنوات التمويل، فقال إنّه «ما من قناة محددة تدعمنا، إنما من يتبرع من عامة المسلمين وتجار المسلمين لمساعدة الفقراء والمخيمات أو نصرة هذا الشعب المظلوم، نأخذ منه ونمارس دور الوسيط. نأخذه ونوصله الى محله فقط لا غير». وعلّق على قرار «جبهة النصرة» فك الارتباط بمع تنظيم «القاعدة»، مشيراً إلى أنّ «هذا الحدث إيجابي في الساحة. عقبتنا الوحيدة كانت ارتباط جبهة النصرة بتنظيم القاعدة. والقاعدة اسم يؤثر سلباً على نحو كبير. والنظام يستغل ذلك دولياً. وهذا الارتباط تستغله روسيا أيضاً لتقول إنها تقصف النصرة فقط. كل هذه الحجج زالت الآن بفك الارتباط. وهذا تقدمة وتضحية من الإخوة في جبهة النصرة. لذلك أرى أننا أمام اختبار صدقية للجميع في مساءلة إرادة جمع الكلمة. أما للمجتمع الدولي، فنقول: تنظيم القاعدة لم يعد موجودا».\nضد الانقلاب في تركيا\nلم يعلّق الشيخ المحيسني عن سؤال حول الدور السعودي والقطري في سوريا. ورفض إبداء رأيه في قتال السعوديين في اليمن. أما محاولة الانقلاب التركي، فقال إنّه ضدها، مشيراً الى أنّ «كل مناصر للشعب السوري هو ضد الانقلاب. ونحن نعلم أن الانقلاب مخطط له من البيت الأبيض. أما الذراع الخارجية، فهي (الداعية الاسلامي فتح الله) غولن وجماعته. والذراع على الأرض هم الجنود العلويون النصيريون في داخل الجيش التركي». وإفشال الانقلاب أفرح المسلمين، لأنه لو نجح لكان سيلحق ضرراً كبيراً بالمتعاطفين مع الثورة السورية. وقال إنّ «الدور التركي كان ولا يزال أفضل دور دولي قُدِّم لأرض الشام». ولمّا سئل عن تقارب تركيا حليفة المعارضة السورية مع الروس الذين يقصفون قوات المعارضة قال: «ما يهمني أن الموقف التركي في التعامل مع الشعب السوري لم يتغيّر. أما بشأن العلاقة مع روسيا، فذلك لمصالحها وهذا شأنٌ آخر».\nوعن محاولة الاغتيال التي تعرض لها قال: «لقد تعرضت للكثير من المحاولات، سواء من قبل النظام أو من قبل الروس أو من قبل مخابراتهم على الارض بشكل متكرر. وأُصبت في أرض الشام ثلاث مرات والحمد الله. واحدة في البطن والأخرى في اليد وثالثة في الرأس. وكل هذا من أجل أن يحيا أهل الشام كراما في ظل شريعة رب العالمين سبحانة وتعالى». وختم المقابلة بالقول: «أود أن أوجه كلمة لأهل لبنان. شكراً يا أهل لبنان لقد أظهرتم أخوة الإسلام، حينما خرج أهالي لبنان لتوزيع الحلوى عندما أُعلن فك الحصار عن حلب. أهل لبنان كانوا وما زالوا مع إخوانهم في سوريا. والبرّ دين، إذ إن قسماً كبيراً من أهل لبنان يحفظون وقفة أهل سوريا في حرب تموز، يوم فتحوا بيوتهم. وعلى أهل لبنان أن يردوا الفضل. ونحن نعلم أنّ لبنان غُلِب على أمره. لبنان سنة وشيعة والشعب اللبناني هم ضحية لحماقات إيران عبر ذراعها على الأرض المتمثّلة بحزب الله». وأضاف: «أيها السنة والشيعة، أنظروا إلى مصلحة لبنان بجمالها وجبالها. أنظروا إلى مصلحة أرضكم، لتفهموا أن حزب الله يجركم لمصلحته. لقد عُزِل لبنان عن الشعوب العربية. وبعدما كان جزءا من الأمة العربية والاسلامية، بات لبنان جزءاً من إيران».\nظروف إجراء المقابلة\nطلب المكتب المسؤول عن تنسيق لقاءات الشيخ الصحافية الاطلاع على الأسئلة مسبقاً. هذا الطلب كان بمثابة الشرط المسبق لإجراء المقابلة المصوّرة. أُرسِلت الأسئلة، ثم جاء الردّ بعد نحو أسبوع. أُعيدت الأسئلة التي وافق عليها الشيخ السعودي، فيما حُذِفت باقي الأسئلة. أما الأسئلة المشترط عدم طرحها، فكانت تلك التي تتعلق بالمملكة السعودية. تحديداً مسألة بيعته للملك السعودي أو علاقته بوالده الشيخ محمد بن سليمان المحيسني، أحد أشهر القرّاء في المملكة. لا يُريد المحيسني أن يُظهر أي انتقاد لآل سعود. كذلك الأمر في ما يتعلقّ بتنظيم «القاعدة». يحرص على عدم ربطه بأي من التنظيمات، ولا سيما تلك التي تُصنّف إرهابية دولياً. كذلك كان من بين الأسئلة المحذوفة سؤال: «كُثُر يأخذون عليكم أنكم تسيطرون على جبهة محاذية للعدو الإسرائيلي، لكنكم لم تُطلقوا طلقة ضدهم… لم تفتحوا معركة… وتسمحون لجرحاكم بالتطبّب في الداخل الإسرائيلي.. ماذا تقولون؟». حُذِف هذا السؤال أيضاً.\nلقد جرى اللقاء الأول في أحد المراكز التابع لـ«جيش الفتح» في إدلب. صُوّرت المقابلة على مدى ساعة. لم يُظهر الرجل اي ارتباك، ربما بفعل علاقته الدائمة مع الكاميرا، ولا سيما أنّ المحيسني اعتاد أن ينشر على نحو شبه يومي مقاطع مصوّرة له يخاطب فيها الجمهور. أما المقابلة الثانية، فقد أُجريت عبر «السكايب» بعد انطلاق معركة حلب. غير أنّ ظروف تحديد موعد المقابلة الثانية كادت أن تكون أصعب من الأولى. فريق حماية المحيسني أعرب عن خشيته من إجراء مقابلة عبر «السكايب» لضرورات أمنية. رأى هؤلاء أنّ إمكانية استهدافه أثناء إجراء مقابلة مباشرة، بعد تحديد موقعه، واردة على نحو كبير. أرُجئ الموعد عدة مرات، قبل أن يجري الاتفاق على إبلاغنا قبل يوم واحد من إجراء المقابلة.\nالأخبار",
"عبدالله المحيسني: في حلب معركة وجود… نكون أو لا نكون"
] |
[] |
2016-09-19 23:30:03+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152731.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
روسيا لواشنطن : إما هدنة حقيقية أو حرب مفتوحة ! - سقوط الهدنة في سوريا… ودمشق وموسكو منزعجتان
| null | null |
www.awsatnews.net
|
سقطت الهدنة
في سوريا والذي أسقطها عملياً قيام طيران التحالف الدولي بقصف الجيش السوري النظامي واستشهاد 90 جندياً وضابطاً ورتيباً الى جانب إصرار واشنطن على فتح طريق الكاستيلو وقيام المعارضة بهجوم على ريف حلب الشرقي. اضف على ذلك، أن هجوم المعارضة على ريف حماه الذي يعطي مواقع تطل على الساحل وقرى علوية جعل الهدنة هشة وضعيفة في سوريا. وتعقيبا على ذلك، قال ضابط روسي كبير: «إذا كانت الهدنة في سوريا سقطت فيعني ذلك الذهاب إلى حرب مفتوحة» لكن واشنطن رفضت هذا الخيار وعليه جرت إتصالات بين وزير الخارجية الاميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف لاعادة إحياء الهدنة بدلاً من الذهاب الى حرب مفتوحة.
في غضون ذلك، أعلنت بريطانيا أن مقاتلاتها إشتركت في ضرب القوات السورية في دير الزور وأصابت أهدافها مشيرة الى أنها كانت تعتقد أن هذه القوات تابعة لداعش. وهنا تجدر الاشارة الى ان التنظيم كان قد إنسحب قبل 8 ساعات من المنطقة بعد معركة ضارية مع الجيش العربي السوري. انما ورغم الضربة الجوية التي نفذها التحالف الدولي ضد الجيش السوري تمكن الاخير من استرجاع المنطقة التي ضربها التحالف الدولي وهي قمة جبل فردة.
من جهة أخرى، قال المركز المختص بالأسلحة في لندن أن الجيش السوري أعاد واسترجع قواه ووصل إلى 120 ألف جندي منظمين بينما المعارضة يصل عدد مقاتليها إلى 200 ألف لكنهم غير منظمين ومنتشرين في القرى والمناطق من درعا إلى جبل الزاوية على طول 600 كلم إلى حلب إلى حمص إلى مناطق أخرى. وتابع المركز أن الجيش السوري يستفيد من الهدنة لتعزيز قواته وإعادة تنظيمها ويتلقى في الوقت ذاته أسلحة روسية مضادة للمدرعات والآليات إضافة إلى مدفعية ودبابات.
ـ التفاوض حول الهدنة ـ
أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن الهدنة في سوريا لا تزال مستمرة، مشيرا الى أن ممثلي الولايات المتحدة وروسيا يجتمعون في جنيف لتقييم الوضع في حين اعلن المتحدث باسم الخارجية الألمانية مارتن شيفر انعقاد اليوم الاجتماع الوزاري للمجموعة الدولية لدعم سوريا في نيويورك. وقال شيفر: «تنتهي فترة الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين روسيا والولايات المتحدة حول الهدنة في سوريا. وذلك كان جيدا قيام موسكو وواشنطن بدعوة المشاركين بمجموعة دعم سوريا للتحدث».
من جانبه، دعا ممثل الحكومة الألمانية شتيفان زايبرت كل أطراف النزاع الى التمسك بالهدنة التي تم التوصل إليها.
اما روسيا، فقد اعتبرت انه لا جدوى من التزام دمشق وحدها بالهدنة، فيما يخرقها المسلحون كاشفة ان الجانبين السوري والروسي قد نفذا جميع التزاماتهما في إطار اتفاقات جنيف التي لم تفصح عنها موسكو حتى الآن تلبية لطلب من واشنطن.
ـ هجوم دير الزور الاليم ـ
الحادثة الاليمة التي وقعت في دير الزور والتي قضى فيها 90 عسكرياً سورياً جراء ضربات جوية للتحالف الدولي تركت اثاراً سلبية كبيرة على الدور الذي يلعبه التحالف الدولي في الازمة السورية وعلى مصداقيته في محاربة الارهاب. كما اثار هجوم دير الزورغضب موسكو التي هددت بالتصعيد على الارض والتخلي عن الهدنة متهمة واشنطن وفصائل المعارضة السورية بعدم تنفيذ اي بند من بنود اتفاق جنيف الاخير حول الهدنة في سوريا. وفي هذا السياق، اعتبر رئيس إدارة العمليات لدى هيئة الأركان العامة الروسية الجنرال سيرغي رودسكوي أنه لا تتوفر لدى واشنطن أي أدوات للضغط على المعارضة المعتدلة المسلحة، وليست على أدنى دراية بالوضع في سوريا، وأن الضربة الجوية التي نفذها التحالف الدولي مؤخرا لمواقع الجيش السوري خير شاهد على ذلك.
وتابع رودسكوي: «الأهم بين الالتزامات التي لم تنفذها الولايات المتحدة و«ما يسمى بالمعارضة السليمة الخاضعة لها»، عدم الفصل ما بين المعارضة المعتدلة و«جبهة النصرة»، فيما الأنكى من ذلك أننا شاهدون على انصهار فصائل المعارضة المعتدلة و«جبهة النصرة» في بوتقة واحدة وتحضيرهما معا لهجمات مشتركة.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش السوري وحده أظهر التزاما حقيقيا بوقف إطلاق النار، بينما خرقت الفصائل المسلحة الهدنة أكثر من مئتي مرة، مشيرة إلى عدم وفاء واشنطن بالتزاماتها إزاء اتفاق الهدنة في سوريا بما فيها فصل «المعارضة المعتدلة» عن التنظيمات الإرهابية.
من جهته، وصف الرئيس السوري بشار الأسد ضربات جوية للتحالف بقيادة اميركا على مواقع للجيش السوري قرب دير الزور يوم السبت بأنها «عدوان سافر» مشيرا الى ان الضربات أظهرت دعم «الدول المعادية لسوريا للتنظيمات الإرهابية».
وكشف الأسد أن «الأطراف المعادية لسوريا تستنفذ اليوم كل طاقاتها وإمكاناتها من أجل استمرار الحرب الإرهابية على سوريا».
من جهة اخرى، حمّل وزير الخارجية الأميركي جون كيري الجيش السوري مسؤولية ما حدث في دير الزور، معربا عن اعتقاده بضرورة أن تضغط روسيا على دمشق في موضوع مراعاة نظام وقف إطلاق النار. واتهم كيري الجيش السوري بمهاجمة المناطق الخاضعة للمعارضة بذريعة قصف الإرهابيين من جبهة النصرة، واعتبر أن انتهاك القوات السورية لوقف النار ومنعها دخول القوافل الإنسانية يعيق بدء التنسيق الكامل بين روسيا والولايات المتحدة بشكل يمنع تكرار «الحوادث المريعة مثل ما جرى في دير الزور».
ـ الجيش يوقع 25 قتيلا لجيش الفتح ـ
ميدانيا، اوقع الجيش السوري خسائر كبيرة في صفوف المعارضة المسلحة في مناطق مختلفة من ريف حلب الجنوبي حسب مصدر عسكري الذي افاد ان: «مسلحين اعتدوا على عدد من النقاط العسكرية في المشروع 1070 السكني وقرية السابقية ومحيط سد شغيدلة بريف حلب الجنوبي حيث ردت وحدات الجيش والقوات المسلحة على مصادر الاعتداءات وأوقعت في صفوف المسلحين خسائر بالأفراد والعتاد».
الى جانب ذلك، اعلن الجيش السوري بالقضاء على اكثر من 25 عنصراً تابعاً لـ «جيش الفتح» في ريف حماة الشمالي في قرية الكبارية شمال معان كما دمر 3 سيارات مزودة برشاشات ثقيلة وجرافة.
ـ ضربات ضد داعش ـ
قصف الطيران السوري والروسي مواقع مسلحي داعش في قرى البغيلية، الحسينية، حويجة كاطع، والجنينة شمال غرب مدينة ديرالزور، وحطلة في ريفها الشرقي. كما استهدف سلاح الجو السوري والروسي حافلات نفط لتنظيم الدولة الاسلامية على طريق دوار الـ 7كم شمال شرق مدينة دير الزور، وضرب كذلك تجمعات وتحركات المسلحين في جبل ثرده ومحيط اللواء 137 ومحيط البانوراما جنوب غربي مدينة دير الزور ومواقع للتنظيم في أحياء «الكنامات» و«خسارات» و«الحويقة» في المدينة. ودمر الطيران مستودعي ذخيرة في حي الحميدية في المدينة ومستودعاً آخر في «حويجة المريعية» جنوب شرق دير الزور.
وعلى حدود العاصمة دمشق، احتدمت المعارك بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة التابعة لجبهة النصرة وفيلق الرحمن على محور كراش في جوبر.
من جهة اخرى، وقعت اشتباكات عنيفة بين داعش وفصائل المعارضة المسلحة على محور بلدتي جكة وتلغار في ريف حلب الشمالي، الامر الذي اسفر الى مقتل أحد مسؤولي الفرقة 13 التابعة للجيش الحر ويدعى عبد الكريم عليطو مع أكثر من 35 آخرين خلال هذه الاشتباكات.
ـ المعارضة تنتهك الهدنة 300 مرة ـ
انتهكت المعارضة الهدنة 300 مرة منذ سريانها، وقتل 63 مدنيا وأصيب 252 آخرون، فيما بلغ عدد قتلى الجيش السوري 153 عسكريا، كما سقط 10 مدنيين في حلب امس جراء قصف المسلحين المنتمين للمعارضة وفقا لما كشفه رئيس إدارة العمليات لدى هيئة الأركان العامة الروسية الجنرال سيرغي رودسكوي
ـ قوافل المساعدات الانسانية لم تدخل بعد ـ
على الصعيد الانساني، ورغم ان وزير الخارجية الأميركي جون كيري تكلم عن احتمال وصول المساعدات الإنسانية إلى ثمانية مواقع أو أكثر في سوريا، لم يتحول هذا الكلام الى واقع حيث ما زالت قوافل الاغاثة تنتظر التصاريح للدخول الى المناطق المحاصرة.
وبدوره، أعرب مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة عن «الألم وخيبة الأمل» لأن «المساعدات العالقة على الحدود التركية السورية منذ أسبوع لم تصل إلى منطقة شرق حلب المحاصرة».
في المقابل، أكد رئيس مركز المصالحة في سوريا الفريق فلاديمير سافتشينكو امس، أن سبع قوافل محملة بالمساعدات الإنسانية تتوجه إلى سوريا، مشيرا إلى أن جميع الموافقات السورية اللازمة قد أرسلت إلى الأمم المتحدة لإتاحة إيصال المساعدات إلى سوريا لمحتاجيها في المعضمية ودوما وزملكا والزبداني في ريف دمشق، وإلى الفوعة وغيرها في محافظة إدلب.
ـ اردوغان: عملية درع الفرات مستمرة ـ
في اطار عملية درع الفرات ,قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ان المعارضة السورية المسلحة تسعى الى التقدم نحو بلدة الباب في ريف حلب الشمالي التي تقع تحت سيطرة داعش مضيفا انه: «تم تطهير منطقة تبلغ مساحتها 900 كلم من الإرهاب حتى الآن مشيرا إلى أن «المنطقة الآمنة» التي تقيمها تركيا على الحدود يمكن في النهاية أن تمتد على مساحة تصل خمسة آلاف كيلومتر. وشدد على أن عملية درع الفرات ستستمر إلى حين التأكد من أن المنطقة لا تشكل تهديدا لتركيا.
الى جانب ذلك، انتقد اردوغان سلوك المسؤولين الاميركيين محملا اياهم مسؤولية زيادة التوتر مع مقاتلي المعارضة السورية حيث لفت إلى أن الجيش السوري الحر لا يرغب في تدخل قوات خاصة أميركية في سوريا.
ويذكر ان عدد من أفراد القوات الأميركية دخلوا بلدة الراعي السورية الأسبوع الماضي لكنهم أجبروا على الانسحاب منها باتجاه الحدود التركية بعدما احتج مقاتلو المعارضة على وجودهم.
ـ توسع رقابة البث المباشر في حلب ـ
اعلنت وزارة الدفاع الروسية عن زيادة عدد المراكز التي تجري بثا مباشرا من مدينة حلب لتوسيع إمكانية الرقابة على سير تطبيق نظام وقف العمليات القتالية في سوريا. وتم نشر مراكز البث المباشر في جبل الزرزور والخالدية وحي الانصار ومنطقة مطار النيرب.
الديار
|
http://www.awsatnews.net/?p=152731
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/f3b6e601987522fd2b8a30b9857ce63c860024cbe9e6daab9b005ea28a6b7c94.json
|
[
"سقطت الهدنة\nفي سوريا والذي أسقطها عملياً قيام طيران التحالف الدولي بقصف الجيش السوري النظامي واستشهاد 90 جندياً وضابطاً ورتيباً الى جانب إصرار واشنطن على فتح طريق الكاستيلو وقيام المعارضة بهجوم على ريف حلب الشرقي. اضف على ذلك، أن هجوم المعارضة على ريف حماه الذي يعطي مواقع تطل على الساحل وقرى علوية جعل الهدنة هشة وضعيفة في سوريا. وتعقيبا على ذلك، قال ضابط روسي كبير: «إذا كانت الهدنة في سوريا سقطت فيعني ذلك الذهاب إلى حرب مفتوحة» لكن واشنطن رفضت هذا الخيار وعليه جرت إتصالات بين وزير الخارجية الاميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف لاعادة إحياء الهدنة بدلاً من الذهاب الى حرب مفتوحة.\nفي غضون ذلك، أعلنت بريطانيا أن مقاتلاتها إشتركت في ضرب القوات السورية في دير الزور وأصابت أهدافها مشيرة الى أنها كانت تعتقد أن هذه القوات تابعة لداعش. وهنا تجدر الاشارة الى ان التنظيم كان قد إنسحب قبل 8 ساعات من المنطقة بعد معركة ضارية مع الجيش العربي السوري. انما ورغم الضربة الجوية التي نفذها التحالف الدولي ضد الجيش السوري تمكن الاخير من استرجاع المنطقة التي ضربها التحالف الدولي وهي قمة جبل فردة.\nمن جهة أخرى، قال المركز المختص بالأسلحة في لندن أن الجيش السوري أعاد واسترجع قواه ووصل إلى 120 ألف جندي منظمين بينما المعارضة يصل عدد مقاتليها إلى 200 ألف لكنهم غير منظمين ومنتشرين في القرى والمناطق من درعا إلى جبل الزاوية على طول 600 كلم إلى حلب إلى حمص إلى مناطق أخرى. وتابع المركز أن الجيش السوري يستفيد من الهدنة لتعزيز قواته وإعادة تنظيمها ويتلقى في الوقت ذاته أسلحة روسية مضادة للمدرعات والآليات إضافة إلى مدفعية ودبابات.\nـ التفاوض حول الهدنة ـ\nأكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن الهدنة في سوريا لا تزال مستمرة، مشيرا الى أن ممثلي الولايات المتحدة وروسيا يجتمعون في جنيف لتقييم الوضع في حين اعلن المتحدث باسم الخارجية الألمانية مارتن شيفر انعقاد اليوم الاجتماع الوزاري للمجموعة الدولية لدعم سوريا في نيويورك. وقال شيفر: «تنتهي فترة الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين روسيا والولايات المتحدة حول الهدنة في سوريا. وذلك كان جيدا قيام موسكو وواشنطن بدعوة المشاركين بمجموعة دعم سوريا للتحدث».\nمن جانبه، دعا ممثل الحكومة الألمانية شتيفان زايبرت كل أطراف النزاع الى التمسك بالهدنة التي تم التوصل إليها.\nاما روسيا، فقد اعتبرت انه لا جدوى من التزام دمشق وحدها بالهدنة، فيما يخرقها المسلحون كاشفة ان الجانبين السوري والروسي قد نفذا جميع التزاماتهما في إطار اتفاقات جنيف التي لم تفصح عنها موسكو حتى الآن تلبية لطلب من واشنطن.\nـ هجوم دير الزور الاليم ـ\nالحادثة الاليمة التي وقعت في دير الزور والتي قضى فيها 90 عسكرياً سورياً جراء ضربات جوية للتحالف الدولي تركت اثاراً سلبية كبيرة على الدور الذي يلعبه التحالف الدولي في الازمة السورية وعلى مصداقيته في محاربة الارهاب. كما اثار هجوم دير الزورغضب موسكو التي هددت بالتصعيد على الارض والتخلي عن الهدنة متهمة واشنطن وفصائل المعارضة السورية بعدم تنفيذ اي بند من بنود اتفاق جنيف الاخير حول الهدنة في سوريا. وفي هذا السياق، اعتبر رئيس إدارة العمليات لدى هيئة الأركان العامة الروسية الجنرال سيرغي رودسكوي أنه لا تتوفر لدى واشنطن أي أدوات للضغط على المعارضة المعتدلة المسلحة، وليست على أدنى دراية بالوضع في سوريا، وأن الضربة الجوية التي نفذها التحالف الدولي مؤخرا لمواقع الجيش السوري خير شاهد على ذلك.\nوتابع رودسكوي: «الأهم بين الالتزامات التي لم تنفذها الولايات المتحدة و«ما يسمى بالمعارضة السليمة الخاضعة لها»، عدم الفصل ما بين المعارضة المعتدلة و«جبهة النصرة»، فيما الأنكى من ذلك أننا شاهدون على انصهار فصائل المعارضة المعتدلة و«جبهة النصرة» في بوتقة واحدة وتحضيرهما معا لهجمات مشتركة.\nوأكدت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش السوري وحده أظهر التزاما حقيقيا بوقف إطلاق النار، بينما خرقت الفصائل المسلحة الهدنة أكثر من مئتي مرة، مشيرة إلى عدم وفاء واشنطن بالتزاماتها إزاء اتفاق الهدنة في سوريا بما فيها فصل «المعارضة المعتدلة» عن التنظيمات الإرهابية.\nمن جهته، وصف الرئيس السوري بشار الأسد ضربات جوية للتحالف بقيادة اميركا على مواقع للجيش السوري قرب دير الزور يوم السبت بأنها «عدوان سافر» مشيرا الى ان الضربات أظهرت دعم «الدول المعادية لسوريا للتنظيمات الإرهابية».\nوكشف الأسد أن «الأطراف المعادية لسوريا تستنفذ اليوم كل طاقاتها وإمكاناتها من أجل استمرار الحرب الإرهابية على سوريا».\nمن جهة اخرى، حمّل وزير الخارجية الأميركي جون كيري الجيش السوري مسؤولية ما حدث في دير الزور، معربا عن اعتقاده بضرورة أن تضغط روسيا على دمشق في موضوع مراعاة نظام وقف إطلاق النار. واتهم كيري الجيش السوري بمهاجمة المناطق الخاضعة للمعارضة بذريعة قصف الإرهابيين من جبهة النصرة، واعتبر أن انتهاك القوات السورية لوقف النار ومنعها دخول القوافل الإنسانية يعيق بدء التنسيق الكامل بين روسيا والولايات المتحدة بشكل يمنع تكرار «الحوادث المريعة مثل ما جرى في دير الزور».\nـ الجيش يوقع 25 قتيلا لجيش الفتح ـ\nميدانيا، اوقع الجيش السوري خسائر كبيرة في صفوف المعارضة المسلحة في مناطق مختلفة من ريف حلب الجنوبي حسب مصدر عسكري الذي افاد ان: «مسلحين اعتدوا على عدد من النقاط العسكرية في المشروع 1070 السكني وقرية السابقية ومحيط سد شغيدلة بريف حلب الجنوبي حيث ردت وحدات الجيش والقوات المسلحة على مصادر الاعتداءات وأوقعت في صفوف المسلحين خسائر بالأفراد والعتاد».\nالى جانب ذلك، اعلن الجيش السوري بالقضاء على اكثر من 25 عنصراً تابعاً لـ «جيش الفتح» في ريف حماة الشمالي في قرية الكبارية شمال معان كما دمر 3 سيارات مزودة برشاشات ثقيلة وجرافة.\nـ ضربات ضد داعش ـ\nقصف الطيران السوري والروسي مواقع مسلحي داعش في قرى البغيلية، الحسينية، حويجة كاطع، والجنينة شمال غرب مدينة ديرالزور، وحطلة في ريفها الشرقي. كما استهدف سلاح الجو السوري والروسي حافلات نفط لتنظيم الدولة الاسلامية على طريق دوار الـ 7كم شمال شرق مدينة دير الزور، وضرب كذلك تجمعات وتحركات المسلحين في جبل ثرده ومحيط اللواء 137 ومحيط البانوراما جنوب غربي مدينة دير الزور ومواقع للتنظيم في أحياء «الكنامات» و«خسارات» و«الحويقة» في المدينة. ودمر الطيران مستودعي ذخيرة في حي الحميدية في المدينة ومستودعاً آخر في «حويجة المريعية» جنوب شرق دير الزور.\nوعلى حدود العاصمة دمشق، احتدمت المعارك بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة التابعة لجبهة النصرة وفيلق الرحمن على محور كراش في جوبر.\nمن جهة اخرى، وقعت اشتباكات عنيفة بين داعش وفصائل المعارضة المسلحة على محور بلدتي جكة وتلغار في ريف حلب الشمالي، الامر الذي اسفر الى مقتل أحد مسؤولي الفرقة 13 التابعة للجيش الحر ويدعى عبد الكريم عليطو مع أكثر من 35 آخرين خلال هذه الاشتباكات.\nـ المعارضة تنتهك الهدنة 300 مرة ـ\nانتهكت المعارضة الهدنة 300 مرة منذ سريانها، وقتل 63 مدنيا وأصيب 252 آخرون، فيما بلغ عدد قتلى الجيش السوري 153 عسكريا، كما سقط 10 مدنيين في حلب امس جراء قصف المسلحين المنتمين للمعارضة وفقا لما كشفه رئيس إدارة العمليات لدى هيئة الأركان العامة الروسية الجنرال سيرغي رودسكوي\nـ قوافل المساعدات الانسانية لم تدخل بعد ـ\nعلى الصعيد الانساني، ورغم ان وزير الخارجية الأميركي جون كيري تكلم عن احتمال وصول المساعدات الإنسانية إلى ثمانية مواقع أو أكثر في سوريا، لم يتحول هذا الكلام الى واقع حيث ما زالت قوافل الاغاثة تنتظر التصاريح للدخول الى المناطق المحاصرة.\nوبدوره، أعرب مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة عن «الألم وخيبة الأمل» لأن «المساعدات العالقة على الحدود التركية السورية منذ أسبوع لم تصل إلى منطقة شرق حلب المحاصرة».\nفي المقابل، أكد رئيس مركز المصالحة في سوريا الفريق فلاديمير سافتشينكو امس، أن سبع قوافل محملة بالمساعدات الإنسانية تتوجه إلى سوريا، مشيرا إلى أن جميع الموافقات السورية اللازمة قد أرسلت إلى الأمم المتحدة لإتاحة إيصال المساعدات إلى سوريا لمحتاجيها في المعضمية ودوما وزملكا والزبداني في ريف دمشق، وإلى الفوعة وغيرها في محافظة إدلب.\nـ اردوغان: عملية درع الفرات مستمرة ـ\nفي اطار عملية درع الفرات ,قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ان المعارضة السورية المسلحة تسعى الى التقدم نحو بلدة الباب في ريف حلب الشمالي التي تقع تحت سيطرة داعش مضيفا انه: «تم تطهير منطقة تبلغ مساحتها 900 كلم من الإرهاب حتى الآن مشيرا إلى أن «المنطقة الآمنة» التي تقيمها تركيا على الحدود يمكن في النهاية أن تمتد على مساحة تصل خمسة آلاف كيلومتر. وشدد على أن عملية درع الفرات ستستمر إلى حين التأكد من أن المنطقة لا تشكل تهديدا لتركيا.\nالى جانب ذلك، انتقد اردوغان سلوك المسؤولين الاميركيين محملا اياهم مسؤولية زيادة التوتر مع مقاتلي المعارضة السورية حيث لفت إلى أن الجيش السوري الحر لا يرغب في تدخل قوات خاصة أميركية في سوريا.\nويذكر ان عدد من أفراد القوات الأميركية دخلوا بلدة الراعي السورية الأسبوع الماضي لكنهم أجبروا على الانسحاب منها باتجاه الحدود التركية بعدما احتج مقاتلو المعارضة على وجودهم.\nـ توسع رقابة البث المباشر في حلب ـ\nاعلنت وزارة الدفاع الروسية عن زيادة عدد المراكز التي تجري بثا مباشرا من مدينة حلب لتوسيع إمكانية الرقابة على سير تطبيق نظام وقف العمليات القتالية في سوريا. وتم نشر مراكز البث المباشر في جبل الزرزور والخالدية وحي الانصار ومنطقة مطار النيرب.\nالديار",
"روسيا لواشنطن : إما هدنة حقيقية أو حرب مفتوحة ! - سقوط الهدنة في سوريا… ودمشق وموسكو منزعجتان"
] |
[] |
2016-09-26 21:33:49+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152876.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
أردوغان يتوسّل بوتين… فيما روسيا تغلي بسبب التوغّل التركي في سورية
| null | null |
www.awsatnews.net
|
كتب آلِكسندر ميركوريس
في «Information Clearing House»: روسيا غاضبة للغاية بسبب التحرّك التركي لـ«المتمرّدين» في «المنطقة الآمنة» داخل سورية لمساندة الجهاديين هناك، معرّضةً ما يُسمّى «تطبيع العلاقات» بين روسيا وتركيا للخطر. وبعد الانتهاء من الحسابات الفورية لاستيلاء الأتراك على مدينة جرابلس في سورية، سارع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مهاتفة «صديقه بوتين».
جاءت حسابات الكرملين ردّاً على هذه المحادثة انتقائية للغاية بحسب معايير كلّ من الطرفين: ناقش القائدان تطوّرات التجارة الروسية ـ التركية والتعاون السياسي والاقتصادي بهدف الإبقاء على الاتفاقيات التي توصّل الطرفان إليها في سان بطرسبرغ في التاسع من آب الماضي. وقد تبادل بوتين وأردوغان الآراء حول التطوّرات في سورية، كما أشارا إلى أهمية الجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب. وقد اتفق الجانبان على متابعة الحوار بينهما حول قضايا جدول الأعمال الثنائي الدولي.
وفي الواقع، فإن الموضوع الحقيقي للمناقشة، تركّز حول إحكام الأتراك قبضتهم على جرابلس في الشمال السوري. وفيما يبدو أن الأتراك لم يبلّغوا الروس بهذه الحركة المتقدّمة، فمن الواضح أن الروس ليسوا سعداء بهذا الوضع. وعلى رغم أن الأتراك لا يبدو أنهم قد بذلوا مجهوداً لترتيب المحادثات مع القيادة العسكرية الروسية، التي كان يُفترض بها مناقشة هذه الخطوة ـ حتى مع إعلان زيارة تركيا من قبل الجنرال غيراسيموف، رئيس هيئة الأركان العامة الروسية ـ فإن أياً من هذه المحادثات لن يحصل، مع استمرار تغاضي الروس ونكرانهم لموافقتهم على زيارة رئيس أركان قواتهم إلى تركيا، بينما تؤكد روسيا أن هذه الزيارة قد أُجّلت.
تعكس وسائل الإعلام الروسية في الوقت الحالي مدى الغضب الروسي. ومن أهمّ المقالات التي نُشرت في صحيفة «كومرسانت» الروسية، والتي تستند بوضوح إلى إحاطات رسمية، تتّهم تركيا بـ«الذهاب أبعد بكثير مما وعدت به في سورية». ويُجسّد هذا المقال التفكير الرسمي في موسكو كما يؤكد أن تركيا لم تعمد إلى التنسيق مع موسكو أو مع دمشق إبان عملية جرابلس أو قبلها، وأن هذه العملية فاقت التوقعات الروسية. ومن الواضح أن الروس منزعجون من نتائجها التي حصل فيها تنسيق بين تركيا والولايات المتحدة الأميركية، خصوصاً لناحية الدعم الجوّي.
وبالنسبة إلى موسكو، فإن عملية أنقرة لم تشكل مفاجأة سارة، ما يدلّ على أن توقعات التقارب بين مواقع كلّ من البلدين داخل سورية بعد لقاء بوتين ـ أردوغان، لم تكن ناضجة وجاهزة بما فيه الكفاية. وفي معرض اتخاذ القرار حول العملية في جرابلس، فإن القائد التركي كان قد أرسل إشارة مفادها أن العلاقات مع الولايات المتحدة سوف تبقى ذات أولوية بالنسبة إليه، وأنه يفضل العمل ضمن إطار التحالف ضدّ الإرهاب الذي تقوده واشنطن، لا موسكو.
وكنتُ قد حذّرتُ مراراً وتكراراً من خطورة رفع سقف التوقعات لناحية التقارب الأخير الذي حصل بين موسكو وأنقرة، وإمكانية بلوغه أيّ نوع من التجميع والتوافق. فضلاً عن أني ذكرتُ انزعاج تركيا من الولايات المتحدة الأميركية بسبب الانقلاب الأخير، فتركيا ستبقى حليفةً للولايات المتحدة، الملتزمة تأييدها تغيير النظام في سورية، ولن تذهب بعيداً إلى حدّ رمي الولايات المتحدة خارج قاعدة إنجريليك الاستراتيجية أو السماح لروسيا باستعمال هذه القاعدة.
ويتابع كاتب المقال المشؤوم في صحيفة «كومرسانت» الروسية يقول: «أما بالنسبة إلى معلومات كومرسانت، في حال تفاقم الوضع، أن الجيش الروسي كما الدبلوماسيين باتوا مستعدّين لتوظيف القنوات الثنائية للتواصل مع نظرائهم الأتراك، فضلاً عن تعبيرهم عن هواجسهم للولايات المتحدة اذا اقتضى الأمر. وبالنسبة إلى فلاديمير سوتكينوف، وهو مدير مركز روسيا في الشرق والغرب، والكائن في موسكو، أنه يمكن للأحداث الحاصلة في أنقرة أن تؤثر تأثيراً خطيراً على سير عمليات التطبيع في التعاون الثنائي والتي توافق عليها الرئيسين بوتين وأردوغان في سان بطرسبرغ».
وكلّ ما سبق ذكره يوحي بأن هذه اللغة العامة الخفيفة تخفي وراءها عدد من الشكاوى من موسكو باتجاه أنقرة. فاتصال أردوغان ببوتين، بدا على أنه محاولة لامتصاص الغضب الروسي، بهدف التأكيد على إدراك روسيا الواضح للنوايا التركية في سورية، وللإبقاء على مسار التطبيع بين روسيا وتركيا على الطريق الصحيح. وباختصار، فإن ملخص حوار الكرملين، يقترح أن بوتين كان قد أوضح ـ في المقابل ـ المشاعر والهواجس الروسية تماماً، وأن اللغة الدبلوماسية، كانت في ما مضى تبادل صريح وكامل لوجهات النظر.
إذاً، لمَ كلّ هذا الغضب الروسي من عملية جرابلس؟
أودّ هنا أن أعترف بامتناني للدَّيْن الثقيل الذي ألقاه على كاهلي المحلّل الجيوسياسي مارك سليبودا، والذي عمل على تصحيح أخطاء كثيرة كنتُ قد ارتكبتها مسبقاً في ما يتعلق بعملية جرابلس، تصحيحٌ، ساهم في فهمي التام كلَّ ما حدث. وكنتُ قد ذكرتُ في مقالاتي السابقة حول عملية جرابلس، بأنها جاءت استهدافاً للأكراد بشكل رئيس، الذين توسعت قواتهم الميليشيوية «حزب العمال الكردستاني»، خلال السنة الماضية في الشمال الشرقي السوري وجعلته خاضعاً لسيطرتهم. وكنتُ أنا قد قلّلتُ من احتمال الاستيلاء التركي على جرابلس، باعتبار أن هذا الاستيلاء سوف يؤثر على سير المعركة في حلب من خلال توفير المساعدات للمقاتلين الجهاديين الذين يحاولون كسر الحصار هناك.
وقلتُ في مقالي الأخير ما مفاده: «… ليس واضحاً ما إذا كان المقاتلون يريدون فعلاً استحداث منطقة آمنة لهم في تلك المساحة. إذ إنهم يتمتعون بوجود ممرّ لإرسال الرجال والإمدادات إلى حلب عبر محافظة إدلب، التي يُخضعونها لسيطرتهم. إذاً، لمَ تكبّد عناء مشاكل أخرى جديدة من خلال الإصرار على وجود تلك المنطقة الآمنة التي تبعد كثيراً عن الشمال الشرقي السوري حيث يسيطر المتمرّدون على مناطق هي أقرب جغرافياً إلى حلب؟».
قام مارك سليبودا بشرح أهمية هذا الممرّ الرئيس لتزويد «المتمرّدين» بما يريدونه والذي كان دائماً عبر المنطقة السورية في الشمال الشرقي حول جرابلس. وقد قال تحديداً: «ليست إدلب طريقاً مقبولاً للإمداد من تركيا للقوات المتموقعة في محافظة حلب، لأن الحدود السورية ـ التركية في إدلب هي عبارة عن تضاريس جبلية صغيرة، وعرة ومتعرّجة، بينمت تشكل جرابلس الممرّ الحيوي للمقاتلين. وهذا ما أدّى بالأتراك إلى التمسك بأولوية إعلان هذه المنطقة محظورة الطيران منذ البداية لقد استنتجنا هذا في ما بعد».
وبعبارة أخرى، فإن الاستيلاء التركي على جرابلس قبل تمكّن حزب العمال الكردستاني منه، لم يكن يعمل في إطار منع إحكام الأكراد السيطرة على كلا المنطقتين في الداخل السوري ـ علماً أن هذا العامل قد يكون عاملاً ثانياً غير رئيس ـ غير أنه كان يرتكز بشكل مبدأيّ على حماية طريق الإمداد الرئيس الذي تستخدمه تركيا لتمويل الجهاديين الذي يهاجمون حلب.
وبعبارة أخرى، فقد أصبح واضحاً الآن أن الطموحات التركية تذهب بعيداً من جرابلس. فقد تحدّث مختلف المسؤولين الأتراك في الأوساط الإعلامية التركية عن احتمال نشوب تمرّد كبير داخل «المنطقة الآمنة» في تلك المساحة من سورية. وعلاوةً على ذلك، فإن مارك سليبودا يقول: لقد استطاعوا الآن تأمين الدعم من الولايات المتحدة، كما ظهر من الدور الفعال الذي لعبته القوات الجوية الأميركية في دعم التحرّك التركي نحو جرابلس.
كذلك، أوضح لي مارك سليبودا، أنه من خلال خلق «المنطقة الآمنة» داخل سورية، فقد أعلنت تركيا عن هدفها الواضح على مدى سنة قادمة بدءاً من تاريخه. فقد مُنع الآتراك ـ إلى الآن ـ من إدراك ذلك بسبب إحجام الولايات المتحدة عن تقديم الدعم اللازم لهم، وبسبب قلق واشنطن وأنقرة من إمكانية حدوث ردود فعل عسكرية روسية. وبهذا التقدم نحو جرابلس الذي يلقى الدعم الأميركي، ومن خلال قبول روسيا حصول تركيا عليها خلسةً، فقد أحرز الأتراك نجاحاً لافتاً.
ما هي تبعات كلّ هذه الأحداث على الحرب في سورية واستمرار التقارب الروسي ـ التركي؟
بالعودة إلى الحرب في سورية، فإن وجهة نظري تقول إن كل ما ذُكر لن يساهم في حسم نتيجة المعركة في حلب، حيث تشير التقارير إلى أن الجيش السوري مستمرٌ في السيطرة على الأراضي بلا انقطاع، فيما يزداد ـ في الواقع ـ تدفّق الإمدادات إلى المقاتلين الجهاديين عبر الحدود التركية. ووجهة نظري أنه على المدى البعيد، سوف تنجح الحكومة السورية في تحقيق كامل السيطرة على محافظة حلب وتحديداً مناطق إدلب، ثمّ سوف تكسب الحرب. ومع ذلك، تشير هذه المرحلة إلى أن كسب الحرب لا يزال هدفاً بعيد المنال والتحقق، وأن الأتراك ومن يحميهم من أصدقائهم الأميركيين، لا يزالون مستعدّين للاستمرار في التصعيد بهدف منع الجيش السوري من تحقيق مكاسبه.
وبعيداً من ذلك، فإني أعتقد أن الصحافي البريطاني باتريك كوكبيرن قد يكون محقاً، في أنه وبينما تجري محاولة خلق «منطقة آمنة» في سورية، تعمد تركيا إلى وضع يدها عليها، في خطوة تشير إلى «توريط تركيا في المستنقع القاتل للحرب السورية ـ العراقية».
وبالفعل، فإن هناك دلائل تشير إلى أن هذه الحركة التركية تثير ردود فعل محلية من حزب العمال الكردستاني والأكراد. وعلى رغم التقارير المبكرة التي قدّمها هذا الحزب من خلال سحب جميع قواته بعيداً إلى القسم الشرقي من نهر الفرات، فإن تقارير مدهشة تتحدث الآن عن المقاومة الكردية العسكرية المتحالفة مع حزب العمال الكردستاني ـ للتقدّم التركي، وهناك أيضاً تقارير عن تعبئة ضدّ الحركة التركية في المناطق الكردية من سورية.
في مقالي الأخير، أوضحتُ ما يلي حول القدرة المحتملة لحزب العمال الكردستاني لتدمير أيّ مخطّط لإقامة «المتمردين» «المنطقة الآمنة» في ذلك الجانب من سورية.
«شمال شرق سورية هي منطقة متنازع بقوة حيث يهيمن الأكراد هناك لا الثوار. وهي لا تبدو كمنطقة آمنة للمتمردين أو حتى منطقة موثوقة وذات مصداقية لاتخاذها مركزاً لشنّ الهجمات منها على حلب. وعلى العكس من ذلك، فإن محاولة خلق المتمردين هذه المنطقة في ذلك المكان تحديداً، يمكن أن يستثير حميّة الأكراد، ويعيد إلى الأذهان ـ كما إلى الواقع ـ التحالف بين الحكومة السورية وحزب العمال الكردستاني. وقد يؤدي هذا من دون أدنى شك إلى إفشال المخطط الكامل لإقامة المنطقة الآمنة، باعتبارها غير آمنة وعديمة القيمة. وبطبيعة الحال، فقد يحاول الجيش التركي التوغل أكثر في الأعماق السورية، ما من شأنه أن يورّط الجيش التركي بحرب عصابات طويلة الأمد مع الأكراد داخل الأراضي السورية. وأشك ـ في الحقيقة ـ في أن أياً من أردوغان أو الولايات المتحدة يريدان فعلاً بلوغ هذه المرحلة.
وفي مقاته الذي يناقش فيه التوغل التركي، يؤكد باتريك كوكبيرن على الفكرة عينها: «قد تكون تركيا قادرةً على منع الأكراد بشكل دائم يمتدّ إلى مناطق حكمهم غرب الفرات، لكنها قد تكون مختلفة وأكثر خطورة لمهاجمة واقع قيام الدولة السورية ـ الكردية، والتي ستحدّد وجودها بين نهرَي الفرات ودجلة، وذلك منذ انسحاب الجيش السوري من مناطق كثيرة عام 2012».
إنشاء «المتمرّدين» «منطقة آمنة» داخل سورية وفي عقر دار «المعارضة الكردية»، هو ما يريده أردوغان والأتراك المدعومون دوماً من الولايات المتحدة الأميركية.
وفي الأيام الأخيرة كان هناك حديث متجدّد حول تورّط روسيا أكثر في الحرب في سورية. وبرأيي، فإن البلد الذي يسارع إلى التورّط حدّ الخطر في الحرب السورية هي روسيا لا تركيا، والتي عليها أيضاً التعاطي مع الحملة الإسلامية الإرهابية وكذا التمرّد الكردي على أراضيها، بغضّ النظر عن العواقب الكبيرة والضخمة للحرب على سورية، التي لا يمكنها تكبّد عناء دخول الأكراد ـ المدعومين من روسيا ـ في حرب جديدة مع الجيش التركي، وهذه هي الخطوة الأكثر خطورةً بالنسبة إلى تركيا في الوقت الحالي.
يبقى هنا اللغز المتميّز للسياسة الأميركية، والتي شجعت استيلاء حزب العمال الكردستاني على مدينة منبج الواقعة غرب الفرات ـ وأخذها من «داعش»، ودعمت القوات الكردية بالأسلحة الجوية الثقيلة حينذاك. وهي تطالب حالياً بانسحاب الأكراد من منبج ومن باقي المناطق الواقعة غرب الفرات، مقدّمةً الدعم الجوي للقوات التركية في استهدافها الأكراد هناك. لذا، فإنه من المستحيل أن نجد أيّ منطق في هذه التحرّكات، وذلك على حدّ ما ذكرته في مقالي السابق: «من المستحيل رؤية أيّ تجانس أو تماسك استراتيجي هنا. بل يبدو كما لو أن وكالة الاستخبارات الأميركية والمسؤولين العسكريين على الأرض في سورية مستمرون بطريقتهم الخاصة، يشجعون الأكراد على التوسع قدر الإمكان، غافلين عن عواقب أخرى وخيمة للغاية. إن القيادة السياسية في واشنطن، وعندما استيقظت واستوعبت ما يجري من حولها، أيقنت أنها مضطرّة إلى اتخاذ خطوات غير متناسبة لإعادة الوضع إلى السيطرة كما كان».
وبغضّ النظر عن ذلك، علينا التطلّع إلى الحركة التركية نحو سورية على أنها قد تدفن مرة واحدة والى الأبد، أيّ أفكار أو احتمالات حول إعادة إجراء تركيا اعتباراً للتغيرات الجيوسياسية الحاصلة في الغرب تجاه القوى الأوراسية. فتركيا ليست فقط حليفة الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، بل هي الآن تُجري عمليات عسكرية غير شرعية ضدّ «المعارضة» في سورية بدعم من الجيش الأميركي. وهذا العمل لا يصبّ في مصلحة بلد يسعى إلى ويتحضّر لتبديل التحالفات، وينتقل من الغرب إلى بكين وموسكو.
هناك محادثات روسية ـ تركية تُجرى الآن، بعد أن كانت قد توقفت لشهور عدّة. وأشار التقرير النهائي للكرملين إلى أن المحادثات بين بوتين وأردوغان تشير إلى أنهما لا يزالان يسعيان إلى تحسين علاقاتهما التجارية والاقتصادية. ومع ذلك، فإن مقال «كومرسانت» يشير إلى أن هذا التطوّر المحدود يعرّض العلاقات بين البلدين في ما يتعلق بالمسألة السورية إلى الخطر.
وبكلمات أخرى، فإن تركيا تبقى، كما كانت دوماً، حليفاً رئيساً ليس فقط لروسيا والقوى الأوراسية، إنما أيضاً للولايات المتحدة الأميركية والغرب، وما تقوم به في سورية لهو دليل حقيقيّ على هذا التمظهر.
***
البناء
ترجمة: ليلى زيدان عبد الخالق
|
http://www.awsatnews.net/?p=152876
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/04eb6bbe6f2d4f5fc9db41897b3eabc9a2333475632c6a7ce482432a74de45cf.json
|
[
"كتب آلِكسندر ميركوريس\nفي «Information Clearing House»: روسيا غاضبة للغاية بسبب التحرّك التركي لـ«المتمرّدين» في «المنطقة الآمنة» داخل سورية لمساندة الجهاديين هناك، معرّضةً ما يُسمّى «تطبيع العلاقات» بين روسيا وتركيا للخطر. وبعد الانتهاء من الحسابات الفورية لاستيلاء الأتراك على مدينة جرابلس في سورية، سارع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مهاتفة «صديقه بوتين».\nجاءت حسابات الكرملين ردّاً على هذه المحادثة انتقائية للغاية بحسب معايير كلّ من الطرفين: ناقش القائدان تطوّرات التجارة الروسية ـ التركية والتعاون السياسي والاقتصادي بهدف الإبقاء على الاتفاقيات التي توصّل الطرفان إليها في سان بطرسبرغ في التاسع من آب الماضي. وقد تبادل بوتين وأردوغان الآراء حول التطوّرات في سورية، كما أشارا إلى أهمية الجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب. وقد اتفق الجانبان على متابعة الحوار بينهما حول قضايا جدول الأعمال الثنائي الدولي.\nوفي الواقع، فإن الموضوع الحقيقي للمناقشة، تركّز حول إحكام الأتراك قبضتهم على جرابلس في الشمال السوري. وفيما يبدو أن الأتراك لم يبلّغوا الروس بهذه الحركة المتقدّمة، فمن الواضح أن الروس ليسوا سعداء بهذا الوضع. وعلى رغم أن الأتراك لا يبدو أنهم قد بذلوا مجهوداً لترتيب المحادثات مع القيادة العسكرية الروسية، التي كان يُفترض بها مناقشة هذه الخطوة ـ حتى مع إعلان زيارة تركيا من قبل الجنرال غيراسيموف، رئيس هيئة الأركان العامة الروسية ـ فإن أياً من هذه المحادثات لن يحصل، مع استمرار تغاضي الروس ونكرانهم لموافقتهم على زيارة رئيس أركان قواتهم إلى تركيا، بينما تؤكد روسيا أن هذه الزيارة قد أُجّلت.\nتعكس وسائل الإعلام الروسية في الوقت الحالي مدى الغضب الروسي. ومن أهمّ المقالات التي نُشرت في صحيفة «كومرسانت» الروسية، والتي تستند بوضوح إلى إحاطات رسمية، تتّهم تركيا بـ«الذهاب أبعد بكثير مما وعدت به في سورية». ويُجسّد هذا المقال التفكير الرسمي في موسكو كما يؤكد أن تركيا لم تعمد إلى التنسيق مع موسكو أو مع دمشق إبان عملية جرابلس أو قبلها، وأن هذه العملية فاقت التوقعات الروسية. ومن الواضح أن الروس منزعجون من نتائجها التي حصل فيها تنسيق بين تركيا والولايات المتحدة الأميركية، خصوصاً لناحية الدعم الجوّي.\nوبالنسبة إلى موسكو، فإن عملية أنقرة لم تشكل مفاجأة سارة، ما يدلّ على أن توقعات التقارب بين مواقع كلّ من البلدين داخل سورية بعد لقاء بوتين ـ أردوغان، لم تكن ناضجة وجاهزة بما فيه الكفاية. وفي معرض اتخاذ القرار حول العملية في جرابلس، فإن القائد التركي كان قد أرسل إشارة مفادها أن العلاقات مع الولايات المتحدة سوف تبقى ذات أولوية بالنسبة إليه، وأنه يفضل العمل ضمن إطار التحالف ضدّ الإرهاب الذي تقوده واشنطن، لا موسكو.\nوكنتُ قد حذّرتُ مراراً وتكراراً من خطورة رفع سقف التوقعات لناحية التقارب الأخير الذي حصل بين موسكو وأنقرة، وإمكانية بلوغه أيّ نوع من التجميع والتوافق. فضلاً عن أني ذكرتُ انزعاج تركيا من الولايات المتحدة الأميركية بسبب الانقلاب الأخير، فتركيا ستبقى حليفةً للولايات المتحدة، الملتزمة تأييدها تغيير النظام في سورية، ولن تذهب بعيداً إلى حدّ رمي الولايات المتحدة خارج قاعدة إنجريليك الاستراتيجية أو السماح لروسيا باستعمال هذه القاعدة.\nويتابع كاتب المقال المشؤوم في صحيفة «كومرسانت» الروسية يقول: «أما بالنسبة إلى معلومات كومرسانت، في حال تفاقم الوضع، أن الجيش الروسي كما الدبلوماسيين باتوا مستعدّين لتوظيف القنوات الثنائية للتواصل مع نظرائهم الأتراك، فضلاً عن تعبيرهم عن هواجسهم للولايات المتحدة اذا اقتضى الأمر. وبالنسبة إلى فلاديمير سوتكينوف، وهو مدير مركز روسيا في الشرق والغرب، والكائن في موسكو، أنه يمكن للأحداث الحاصلة في أنقرة أن تؤثر تأثيراً خطيراً على سير عمليات التطبيع في التعاون الثنائي والتي توافق عليها الرئيسين بوتين وأردوغان في سان بطرسبرغ».\nوكلّ ما سبق ذكره يوحي بأن هذه اللغة العامة الخفيفة تخفي وراءها عدد من الشكاوى من موسكو باتجاه أنقرة. فاتصال أردوغان ببوتين، بدا على أنه محاولة لامتصاص الغضب الروسي، بهدف التأكيد على إدراك روسيا الواضح للنوايا التركية في سورية، وللإبقاء على مسار التطبيع بين روسيا وتركيا على الطريق الصحيح. وباختصار، فإن ملخص حوار الكرملين، يقترح أن بوتين كان قد أوضح ـ في المقابل ـ المشاعر والهواجس الروسية تماماً، وأن اللغة الدبلوماسية، كانت في ما مضى تبادل صريح وكامل لوجهات النظر.\nإذاً، لمَ كلّ هذا الغضب الروسي من عملية جرابلس؟\nأودّ هنا أن أعترف بامتناني للدَّيْن الثقيل الذي ألقاه على كاهلي المحلّل الجيوسياسي مارك سليبودا، والذي عمل على تصحيح أخطاء كثيرة كنتُ قد ارتكبتها مسبقاً في ما يتعلق بعملية جرابلس، تصحيحٌ، ساهم في فهمي التام كلَّ ما حدث. وكنتُ قد ذكرتُ في مقالاتي السابقة حول عملية جرابلس، بأنها جاءت استهدافاً للأكراد بشكل رئيس، الذين توسعت قواتهم الميليشيوية «حزب العمال الكردستاني»، خلال السنة الماضية في الشمال الشرقي السوري وجعلته خاضعاً لسيطرتهم. وكنتُ أنا قد قلّلتُ من احتمال الاستيلاء التركي على جرابلس، باعتبار أن هذا الاستيلاء سوف يؤثر على سير المعركة في حلب من خلال توفير المساعدات للمقاتلين الجهاديين الذين يحاولون كسر الحصار هناك.\nوقلتُ في مقالي الأخير ما مفاده: «… ليس واضحاً ما إذا كان المقاتلون يريدون فعلاً استحداث منطقة آمنة لهم في تلك المساحة. إذ إنهم يتمتعون بوجود ممرّ لإرسال الرجال والإمدادات إلى حلب عبر محافظة إدلب، التي يُخضعونها لسيطرتهم. إذاً، لمَ تكبّد عناء مشاكل أخرى جديدة من خلال الإصرار على وجود تلك المنطقة الآمنة التي تبعد كثيراً عن الشمال الشرقي السوري حيث يسيطر المتمرّدون على مناطق هي أقرب جغرافياً إلى حلب؟».\nقام مارك سليبودا بشرح أهمية هذا الممرّ الرئيس لتزويد «المتمرّدين» بما يريدونه والذي كان دائماً عبر المنطقة السورية في الشمال الشرقي حول جرابلس. وقد قال تحديداً: «ليست إدلب طريقاً مقبولاً للإمداد من تركيا للقوات المتموقعة في محافظة حلب، لأن الحدود السورية ـ التركية في إدلب هي عبارة عن تضاريس جبلية صغيرة، وعرة ومتعرّجة، بينمت تشكل جرابلس الممرّ الحيوي للمقاتلين. وهذا ما أدّى بالأتراك إلى التمسك بأولوية إعلان هذه المنطقة محظورة الطيران منذ البداية لقد استنتجنا هذا في ما بعد».\nوبعبارة أخرى، فإن الاستيلاء التركي على جرابلس قبل تمكّن حزب العمال الكردستاني منه، لم يكن يعمل في إطار منع إحكام الأكراد السيطرة على كلا المنطقتين في الداخل السوري ـ علماً أن هذا العامل قد يكون عاملاً ثانياً غير رئيس ـ غير أنه كان يرتكز بشكل مبدأيّ على حماية طريق الإمداد الرئيس الذي تستخدمه تركيا لتمويل الجهاديين الذي يهاجمون حلب.\nوبعبارة أخرى، فقد أصبح واضحاً الآن أن الطموحات التركية تذهب بعيداً من جرابلس. فقد تحدّث مختلف المسؤولين الأتراك في الأوساط الإعلامية التركية عن احتمال نشوب تمرّد كبير داخل «المنطقة الآمنة» في تلك المساحة من سورية. وعلاوةً على ذلك، فإن مارك سليبودا يقول: لقد استطاعوا الآن تأمين الدعم من الولايات المتحدة، كما ظهر من الدور الفعال الذي لعبته القوات الجوية الأميركية في دعم التحرّك التركي نحو جرابلس.\nكذلك، أوضح لي مارك سليبودا، أنه من خلال خلق «المنطقة الآمنة» داخل سورية، فقد أعلنت تركيا عن هدفها الواضح على مدى سنة قادمة بدءاً من تاريخه. فقد مُنع الآتراك ـ إلى الآن ـ من إدراك ذلك بسبب إحجام الولايات المتحدة عن تقديم الدعم اللازم لهم، وبسبب قلق واشنطن وأنقرة من إمكانية حدوث ردود فعل عسكرية روسية. وبهذا التقدم نحو جرابلس الذي يلقى الدعم الأميركي، ومن خلال قبول روسيا حصول تركيا عليها خلسةً، فقد أحرز الأتراك نجاحاً لافتاً.\nما هي تبعات كلّ هذه الأحداث على الحرب في سورية واستمرار التقارب الروسي ـ التركي؟\nبالعودة إلى الحرب في سورية، فإن وجهة نظري تقول إن كل ما ذُكر لن يساهم في حسم نتيجة المعركة في حلب، حيث تشير التقارير إلى أن الجيش السوري مستمرٌ في السيطرة على الأراضي بلا انقطاع، فيما يزداد ـ في الواقع ـ تدفّق الإمدادات إلى المقاتلين الجهاديين عبر الحدود التركية. ووجهة نظري أنه على المدى البعيد، سوف تنجح الحكومة السورية في تحقيق كامل السيطرة على محافظة حلب وتحديداً مناطق إدلب، ثمّ سوف تكسب الحرب. ومع ذلك، تشير هذه المرحلة إلى أن كسب الحرب لا يزال هدفاً بعيد المنال والتحقق، وأن الأتراك ومن يحميهم من أصدقائهم الأميركيين، لا يزالون مستعدّين للاستمرار في التصعيد بهدف منع الجيش السوري من تحقيق مكاسبه.\nوبعيداً من ذلك، فإني أعتقد أن الصحافي البريطاني باتريك كوكبيرن قد يكون محقاً، في أنه وبينما تجري محاولة خلق «منطقة آمنة» في سورية، تعمد تركيا إلى وضع يدها عليها، في خطوة تشير إلى «توريط تركيا في المستنقع القاتل للحرب السورية ـ العراقية».\nوبالفعل، فإن هناك دلائل تشير إلى أن هذه الحركة التركية تثير ردود فعل محلية من حزب العمال الكردستاني والأكراد. وعلى رغم التقارير المبكرة التي قدّمها هذا الحزب من خلال سحب جميع قواته بعيداً إلى القسم الشرقي من نهر الفرات، فإن تقارير مدهشة تتحدث الآن عن المقاومة الكردية العسكرية المتحالفة مع حزب العمال الكردستاني ـ للتقدّم التركي، وهناك أيضاً تقارير عن تعبئة ضدّ الحركة التركية في المناطق الكردية من سورية.\nفي مقالي الأخير، أوضحتُ ما يلي حول القدرة المحتملة لحزب العمال الكردستاني لتدمير أيّ مخطّط لإقامة «المتمردين» «المنطقة الآمنة» في ذلك الجانب من سورية.\n«شمال شرق سورية هي منطقة متنازع بقوة حيث يهيمن الأكراد هناك لا الثوار. وهي لا تبدو كمنطقة آمنة للمتمردين أو حتى منطقة موثوقة وذات مصداقية لاتخاذها مركزاً لشنّ الهجمات منها على حلب. وعلى العكس من ذلك، فإن محاولة خلق المتمردين هذه المنطقة في ذلك المكان تحديداً، يمكن أن يستثير حميّة الأكراد، ويعيد إلى الأذهان ـ كما إلى الواقع ـ التحالف بين الحكومة السورية وحزب العمال الكردستاني. وقد يؤدي هذا من دون أدنى شك إلى إفشال المخطط الكامل لإقامة المنطقة الآمنة، باعتبارها غير آمنة وعديمة القيمة. وبطبيعة الحال، فقد يحاول الجيش التركي التوغل أكثر في الأعماق السورية، ما من شأنه أن يورّط الجيش التركي بحرب عصابات طويلة الأمد مع الأكراد داخل الأراضي السورية. وأشك ـ في الحقيقة ـ في أن أياً من أردوغان أو الولايات المتحدة يريدان فعلاً بلوغ هذه المرحلة.\nوفي مقاته الذي يناقش فيه التوغل التركي، يؤكد باتريك كوكبيرن على الفكرة عينها: «قد تكون تركيا قادرةً على منع الأكراد بشكل دائم يمتدّ إلى مناطق حكمهم غرب الفرات، لكنها قد تكون مختلفة وأكثر خطورة لمهاجمة واقع قيام الدولة السورية ـ الكردية، والتي ستحدّد وجودها بين نهرَي الفرات ودجلة، وذلك منذ انسحاب الجيش السوري من مناطق كثيرة عام 2012».\nإنشاء «المتمرّدين» «منطقة آمنة» داخل سورية وفي عقر دار «المعارضة الكردية»، هو ما يريده أردوغان والأتراك المدعومون دوماً من الولايات المتحدة الأميركية.\nوفي الأيام الأخيرة كان هناك حديث متجدّد حول تورّط روسيا أكثر في الحرب في سورية. وبرأيي، فإن البلد الذي يسارع إلى التورّط حدّ الخطر في الحرب السورية هي روسيا لا تركيا، والتي عليها أيضاً التعاطي مع الحملة الإسلامية الإرهابية وكذا التمرّد الكردي على أراضيها، بغضّ النظر عن العواقب الكبيرة والضخمة للحرب على سورية، التي لا يمكنها تكبّد عناء دخول الأكراد ـ المدعومين من روسيا ـ في حرب جديدة مع الجيش التركي، وهذه هي الخطوة الأكثر خطورةً بالنسبة إلى تركيا في الوقت الحالي.\nيبقى هنا اللغز المتميّز للسياسة الأميركية، والتي شجعت استيلاء حزب العمال الكردستاني على مدينة منبج الواقعة غرب الفرات ـ وأخذها من «داعش»، ودعمت القوات الكردية بالأسلحة الجوية الثقيلة حينذاك. وهي تطالب حالياً بانسحاب الأكراد من منبج ومن باقي المناطق الواقعة غرب الفرات، مقدّمةً الدعم الجوي للقوات التركية في استهدافها الأكراد هناك. لذا، فإنه من المستحيل أن نجد أيّ منطق في هذه التحرّكات، وذلك على حدّ ما ذكرته في مقالي السابق: «من المستحيل رؤية أيّ تجانس أو تماسك استراتيجي هنا. بل يبدو كما لو أن وكالة الاستخبارات الأميركية والمسؤولين العسكريين على الأرض في سورية مستمرون بطريقتهم الخاصة، يشجعون الأكراد على التوسع قدر الإمكان، غافلين عن عواقب أخرى وخيمة للغاية. إن القيادة السياسية في واشنطن، وعندما استيقظت واستوعبت ما يجري من حولها، أيقنت أنها مضطرّة إلى اتخاذ خطوات غير متناسبة لإعادة الوضع إلى السيطرة كما كان».\nوبغضّ النظر عن ذلك، علينا التطلّع إلى الحركة التركية نحو سورية على أنها قد تدفن مرة واحدة والى الأبد، أيّ أفكار أو احتمالات حول إعادة إجراء تركيا اعتباراً للتغيرات الجيوسياسية الحاصلة في الغرب تجاه القوى الأوراسية. فتركيا ليست فقط حليفة الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، بل هي الآن تُجري عمليات عسكرية غير شرعية ضدّ «المعارضة» في سورية بدعم من الجيش الأميركي. وهذا العمل لا يصبّ في مصلحة بلد يسعى إلى ويتحضّر لتبديل التحالفات، وينتقل من الغرب إلى بكين وموسكو.\nهناك محادثات روسية ـ تركية تُجرى الآن، بعد أن كانت قد توقفت لشهور عدّة. وأشار التقرير النهائي للكرملين إلى أن المحادثات بين بوتين وأردوغان تشير إلى أنهما لا يزالان يسعيان إلى تحسين علاقاتهما التجارية والاقتصادية. ومع ذلك، فإن مقال «كومرسانت» يشير إلى أن هذا التطوّر المحدود يعرّض العلاقات بين البلدين في ما يتعلق بالمسألة السورية إلى الخطر.\nوبكلمات أخرى، فإن تركيا تبقى، كما كانت دوماً، حليفاً رئيساً ليس فقط لروسيا والقوى الأوراسية، إنما أيضاً للولايات المتحدة الأميركية والغرب، وما تقوم به في سورية لهو دليل حقيقيّ على هذا التمظهر.\n***\nالبناء\nترجمة: ليلى زيدان عبد الخالق",
"أردوغان يتوسّل بوتين… فيما روسيا تغلي بسبب التوغّل التركي في سورية"
] |
[] |
2016-09-19 01:29:50+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152711.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
غارات دير الزور: دحرجة أميركية لـ"كرة الإرهاب" - الهجوم الأعنف لـ"داعش" بتمهيد ناري من واشنطن!
| null | null |
www.awsatnews.net
|
علاء حلبي
لم تكن الغارات الأميركية على مواقع الجيش السوري في دير الزور عبثية، إذ إنها مهَّدت لهجوم هو الأعنف لمسلحي تنظيم «داعش» على مطار دير الزور العسكري، الحصن الواقع في خاصرة المدينة الجنوبية الشرقية، والذي يفصل مسلحي التنظيم عن الحيَّين الآمنين الباقيين.
استهدفت الغارات قوات الجيش السوري قبل هجوم «داعش» على مرحلتَين، الأولى بالقنابل، والثانية جاءت كعملية تمشيط بالرشاشات الثقيلة، الأمر الذي أدى إلى مقتل 65 جنديا سوريا، وإصابة أكثر من 100 آخرين. واشارت التقارير الى ان الغارات استمرت لنحو 40 دقيقة على مواقع الجيش على الرغم من تواجده فيها منذ سنوات. وبرغم نفي واشنطن أن تكون الغارات متعمدة والإعراب عن اسفها، إلا أنها تأتي في سياق السياسة الأميركية المتبعة في الحرب السورية، والتي تهدف إلى تفريغ المناطق من الجيش السوري تباعا تمهيدا لإقحام قوات تابعة لها، سواء «قوات سوريا الديموقراطية» أو قوات أخرى يجري تجهيزها بإشراف من الولايات المتحدة، عن طريق دفع مسلحي «داعش» نحو مواقع الجيش السوري وتمهيد الأرض لتقدمهم.
وتُذكِّر الغارات الجديدة بغارات مماثلة نفذتها طائرات «التحالف» في السادس من شهر كانون الأول من العام الماضي، واستهدفت معسكر الصاعقة في قرية البغيلية شمال غرب دير الزور، الأمر الذي تبعه هجوم عنيف من قبل مسلحي «داعش» بعد نحو شهر على القرية التي شهدت مجزرة كبيرة راح ضحيتها أكثر من 300 شخص.
مصدر ميداني أشار خلال حديثه لـ «السفير» إلى أن طائرات التحالف قصفت مواقع الجيش في جبل الثردة برغم انها مواقع واضحة وترفع العلم السوري، وتابع: «أمعنت في عدوانها عندما قامت باستهداف كوادر الاسعاف الذين هرعوا إلى مكان الغارة بالرشاشات الثقيلة، الأمر الذي رفع عدد ضحايا الاعتداء».
وأضاف أن مسلحي تنظيم «داعش» شنوا هجوما على مواقع الجيش على تلال جبل الثردة حيث تمكنوا من السيطرة على التلة الأقرب للمطار العسكري، في خرق يعتبر الأول من نوعه على هذه الجبهة.
واعتمد مسلحو التنظيم في هجومهم الجديد، على «الانغماسيين» والأفراد، من دون أن تشارك في الهجمات أية آليات ثقيلة، الأمر الذي أخرج سلاح الجو من المعركة، في وقت تقوم فيه طائرات حربية سورية وروسية بتنفيذ غارات على مواقع التنظيم الخلفية وتحصيناته وطرق امداده، من دون أن تمنع هذه الغارات مسلحي التنظيم من متابعة التقدم الراجل، حيث تخوض قوات الجيش السوري معارك عنيفة ضمن ظروف التحام مباشر مع مسلحي التنظيم.
وفي وقت ذكر فيه مصدر عسكري أن قوات الجيش السوري استعادت المبادرة بعد الغارات الأميركية وهجوم مسلحي التنظيم و «تحولت من موقع الدفاع إلى موقع الهجوم»، أوضح خلال حديثه إلى «السفير» أن مسلحي التنظيم «يستميتون لاختراق المطار الذي يمثل البوابة الوحيدة للتواصل بين دير الزور والعالم الخارجي». كما يؤدي سقوط المطار إلى زيادة خناق مسلحي «داعش» على أهالي مدينة دير الزور المحاصرين والذين يبلغ عددهم حوالي 100 ألف شخص، يعانون من شح كبير في المواد الغذائية ومياه الشرب والمواد الطبية، وهم يتلقون مساعدات جوية بين حين وآخر.
وتزامنت الغارة الأميركية مع استقدام تحصينات للجيش على جبهات القتال في أقصى الشرق السوري، حيث يعتمد الجيش في دفاعاته على «الانتشار الصحيح»، وفق مصدر عسكري، وذلك بهدف الاستفادة القصوى من المقاتلين على مختلف جبهات القتال. وتسببت الغارات بتدمير «خط دفاعي أول»، كما تسببت بخسائر كبيرة في القوات المؤازرة الواصلة حديثاً إلى المدينة.
ومع ارتفاع وتيرة المعارك، تمكن مسلحو تنظيم «داعش» من إسقاط مقاتلة سورية قرب جبل الثردة خلال تنفيذ غارات على موقع التنظيم، وفق ما أكدت وزارة الدفاع السورية في بيان.
سياسياً، تسببت الغارات الأميركية بارتفاع منسوب التوتر الروسي الأميركي، وبررت الولايات المتحدة غاراتها بأنها جاءت «نتيجة الخطأ» وعبرت عن «أسفها» على لسان السفيرة الاميركية في الامم المتحدة سامانثا باور، في حين اعتبرت موسكو أن هذه الغارات «تتراوح بين الاهمال الاجرامي والدعم المباشر لارهابيي تنظيم الدولة الاسلامية».
وفي محاولة لتبرير الجريمة، قال مسؤول في القيادة المركزية الاميركية إن «سوريا هي مسرح عمليات معقد مع وجود قوات عسكرية وميليشيات مختلفة تعمل ضمن مسافات قريبة، غير أن قوات التحالف لم تقم بضرب وحدة عسكرية سورية معروفة عمدا»، مؤكداً أن «التحالف يقوم بمراجعة الغارة والظروف المحيطة بها لمعرفة ما إذا كان يمكن تعلم أي دروس» منها.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم «البنتاغون» بيتر كوك، انه «في الوقت الذي يحاول فيه البنتاغون تحديد الوقائع، تعرب الولايات المتحدة عن أسفها إذا كان قد تم قصف موقع تابع للجيش السوري عن طريق الخطأ»، مضيفاً ان «القيادة المركزية الاميركية أكدت أن قوات التحالف الدولي قامت بتنفيذ الضربة الجوية اعتقاداً منها انها تستهدف عناصر تنظيم داعش بالقرب من دير الزّور».من جهتها، أوضحت وزارة الخارجية الروسية في بيان «ان موسكو تعبر عن قلقها البالغ لما حصل، ونحن ندعو شركاءنا الاميركيين الى اجراء تحقيق شامل واتخاذ اجراءات لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل»، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن « الضربات الجوية التي نفذها التحالف بقيادة الولايات المتحدة على قوات الجيش السوري تهدد تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا».
وأشارت إلى ان الواقعة تأتي نتيجة للرفض الأميركي «المتعنت» للتعاون مع موسكو في «محاربة تنظيم داعش وجبهة النصرة التي غيرت اسمها إلى جبهة فتح الشام وجماعات إرهابية أخرى».
بدورها، اكدت مستشارة الرئيس السوري بشار الاسد بثينة شعبان في حديث لوكالة «فرانس برس» أن الغارات الاميركية كانت «مقصودة وداعش كان على علم بها، وحين دخل داعش، توقفت الغارات».
المندوب السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، قال خلال مقابلة لمحطة «تيليسور» على هامش قمة «دول عدم الانحياز» في فنزويلا، إن الضربات الجوية التي نفذها تحالف تقوده الولايات المتحدة على الجيش السوري لا يمكن أن تكون «خطأ تقنيا»، موضحا أن الهدف منها هو تقويض خطة وقف إطلاق النار الروسية الأميركية، محذراً من أن «انتهاك» سيادة سوريا سيكون ثمنه «غاليا للغاية».
من جهته، أصدر الجيش الاسترالي بيانا اكد فيه مشاركته في الغارات الجوية على دير الزور، مشددا في الوقت ذاته على ان «استراليا ما كانت لتستهدف عمدا وحدة عسكرية سورية». وقدمت وزارة الدفاع الأسترالية تعازيها لأسر جنود سوريين قتلوا أو أصيبوا خلال الغارة ، مؤكدة أنها «ستتعاون بالكامل في مراجعة يجريها التحالف للواقعة».
وتعي روسيا تماماً الهدف الأميركي من الغارة، وهو دفع مسلحي «داعش» لتحقيق اختراق يمهد له الأرض في أقصى الشرق، وهو ما أدى إلى ارتفاع النبرة الدبلوماسية الروسية، والتأكيد على أن هذه الغارات ستؤثر بشكل مباشر على المحادثات الروسية – الأميركية، حيث تنتظر واشنطن أن تؤدي هذه الاختراقات إلى استبعاد الجيش السوري من أية تسويات تفضي إلى عمليات مشتركة مستقبلاً، الأمر الذي يمثل التفافاً على الاتفاق المبرم بين موسكو وواشنطن، وهو ما عبر عنه سفير روسيا في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين عندما أكد أن «هذه الغارات هي نذير شؤم للاتفاق الاميركي الروسي».
السفير
|
http://www.awsatnews.net/?p=152711
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/02758dfac1ee623f2b15b6a9c4f2750dbc1a7df38e4a410e257b508a205d2e0e.json
|
[
"علاء حلبي\nلم تكن الغارات الأميركية على مواقع الجيش السوري في دير الزور عبثية، إذ إنها مهَّدت لهجوم هو الأعنف لمسلحي تنظيم «داعش» على مطار دير الزور العسكري، الحصن الواقع في خاصرة المدينة الجنوبية الشرقية، والذي يفصل مسلحي التنظيم عن الحيَّين الآمنين الباقيين.\nاستهدفت الغارات قوات الجيش السوري قبل هجوم «داعش» على مرحلتَين، الأولى بالقنابل، والثانية جاءت كعملية تمشيط بالرشاشات الثقيلة، الأمر الذي أدى إلى مقتل 65 جنديا سوريا، وإصابة أكثر من 100 آخرين. واشارت التقارير الى ان الغارات استمرت لنحو 40 دقيقة على مواقع الجيش على الرغم من تواجده فيها منذ سنوات. وبرغم نفي واشنطن أن تكون الغارات متعمدة والإعراب عن اسفها، إلا أنها تأتي في سياق السياسة الأميركية المتبعة في الحرب السورية، والتي تهدف إلى تفريغ المناطق من الجيش السوري تباعا تمهيدا لإقحام قوات تابعة لها، سواء «قوات سوريا الديموقراطية» أو قوات أخرى يجري تجهيزها بإشراف من الولايات المتحدة، عن طريق دفع مسلحي «داعش» نحو مواقع الجيش السوري وتمهيد الأرض لتقدمهم.\nوتُذكِّر الغارات الجديدة بغارات مماثلة نفذتها طائرات «التحالف» في السادس من شهر كانون الأول من العام الماضي، واستهدفت معسكر الصاعقة في قرية البغيلية شمال غرب دير الزور، الأمر الذي تبعه هجوم عنيف من قبل مسلحي «داعش» بعد نحو شهر على القرية التي شهدت مجزرة كبيرة راح ضحيتها أكثر من 300 شخص.\nمصدر ميداني أشار خلال حديثه لـ «السفير» إلى أن طائرات التحالف قصفت مواقع الجيش في جبل الثردة برغم انها مواقع واضحة وترفع العلم السوري، وتابع: «أمعنت في عدوانها عندما قامت باستهداف كوادر الاسعاف الذين هرعوا إلى مكان الغارة بالرشاشات الثقيلة، الأمر الذي رفع عدد ضحايا الاعتداء».\nوأضاف أن مسلحي تنظيم «داعش» شنوا هجوما على مواقع الجيش على تلال جبل الثردة حيث تمكنوا من السيطرة على التلة الأقرب للمطار العسكري، في خرق يعتبر الأول من نوعه على هذه الجبهة.\nواعتمد مسلحو التنظيم في هجومهم الجديد، على «الانغماسيين» والأفراد، من دون أن تشارك في الهجمات أية آليات ثقيلة، الأمر الذي أخرج سلاح الجو من المعركة، في وقت تقوم فيه طائرات حربية سورية وروسية بتنفيذ غارات على مواقع التنظيم الخلفية وتحصيناته وطرق امداده، من دون أن تمنع هذه الغارات مسلحي التنظيم من متابعة التقدم الراجل، حيث تخوض قوات الجيش السوري معارك عنيفة ضمن ظروف التحام مباشر مع مسلحي التنظيم.\nوفي وقت ذكر فيه مصدر عسكري أن قوات الجيش السوري استعادت المبادرة بعد الغارات الأميركية وهجوم مسلحي التنظيم و «تحولت من موقع الدفاع إلى موقع الهجوم»، أوضح خلال حديثه إلى «السفير» أن مسلحي التنظيم «يستميتون لاختراق المطار الذي يمثل البوابة الوحيدة للتواصل بين دير الزور والعالم الخارجي». كما يؤدي سقوط المطار إلى زيادة خناق مسلحي «داعش» على أهالي مدينة دير الزور المحاصرين والذين يبلغ عددهم حوالي 100 ألف شخص، يعانون من شح كبير في المواد الغذائية ومياه الشرب والمواد الطبية، وهم يتلقون مساعدات جوية بين حين وآخر.\nوتزامنت الغارة الأميركية مع استقدام تحصينات للجيش على جبهات القتال في أقصى الشرق السوري، حيث يعتمد الجيش في دفاعاته على «الانتشار الصحيح»، وفق مصدر عسكري، وذلك بهدف الاستفادة القصوى من المقاتلين على مختلف جبهات القتال. وتسببت الغارات بتدمير «خط دفاعي أول»، كما تسببت بخسائر كبيرة في القوات المؤازرة الواصلة حديثاً إلى المدينة.\nومع ارتفاع وتيرة المعارك، تمكن مسلحو تنظيم «داعش» من إسقاط مقاتلة سورية قرب جبل الثردة خلال تنفيذ غارات على موقع التنظيم، وفق ما أكدت وزارة الدفاع السورية في بيان.\nسياسياً، تسببت الغارات الأميركية بارتفاع منسوب التوتر الروسي الأميركي، وبررت الولايات المتحدة غاراتها بأنها جاءت «نتيجة الخطأ» وعبرت عن «أسفها» على لسان السفيرة الاميركية في الامم المتحدة سامانثا باور، في حين اعتبرت موسكو أن هذه الغارات «تتراوح بين الاهمال الاجرامي والدعم المباشر لارهابيي تنظيم الدولة الاسلامية».\nوفي محاولة لتبرير الجريمة، قال مسؤول في القيادة المركزية الاميركية إن «سوريا هي مسرح عمليات معقد مع وجود قوات عسكرية وميليشيات مختلفة تعمل ضمن مسافات قريبة، غير أن قوات التحالف لم تقم بضرب وحدة عسكرية سورية معروفة عمدا»، مؤكداً أن «التحالف يقوم بمراجعة الغارة والظروف المحيطة بها لمعرفة ما إذا كان يمكن تعلم أي دروس» منها.\nوفي سياق متصل، قال المتحدث باسم «البنتاغون» بيتر كوك، انه «في الوقت الذي يحاول فيه البنتاغون تحديد الوقائع، تعرب الولايات المتحدة عن أسفها إذا كان قد تم قصف موقع تابع للجيش السوري عن طريق الخطأ»، مضيفاً ان «القيادة المركزية الاميركية أكدت أن قوات التحالف الدولي قامت بتنفيذ الضربة الجوية اعتقاداً منها انها تستهدف عناصر تنظيم داعش بالقرب من دير الزّور».من جهتها، أوضحت وزارة الخارجية الروسية في بيان «ان موسكو تعبر عن قلقها البالغ لما حصل، ونحن ندعو شركاءنا الاميركيين الى اجراء تحقيق شامل واتخاذ اجراءات لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل»، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن « الضربات الجوية التي نفذها التحالف بقيادة الولايات المتحدة على قوات الجيش السوري تهدد تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا».\nوأشارت إلى ان الواقعة تأتي نتيجة للرفض الأميركي «المتعنت» للتعاون مع موسكو في «محاربة تنظيم داعش وجبهة النصرة التي غيرت اسمها إلى جبهة فتح الشام وجماعات إرهابية أخرى».\nبدورها، اكدت مستشارة الرئيس السوري بشار الاسد بثينة شعبان في حديث لوكالة «فرانس برس» أن الغارات الاميركية كانت «مقصودة وداعش كان على علم بها، وحين دخل داعش، توقفت الغارات».\nالمندوب السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، قال خلال مقابلة لمحطة «تيليسور» على هامش قمة «دول عدم الانحياز» في فنزويلا، إن الضربات الجوية التي نفذها تحالف تقوده الولايات المتحدة على الجيش السوري لا يمكن أن تكون «خطأ تقنيا»، موضحا أن الهدف منها هو تقويض خطة وقف إطلاق النار الروسية الأميركية، محذراً من أن «انتهاك» سيادة سوريا سيكون ثمنه «غاليا للغاية».\nمن جهته، أصدر الجيش الاسترالي بيانا اكد فيه مشاركته في الغارات الجوية على دير الزور، مشددا في الوقت ذاته على ان «استراليا ما كانت لتستهدف عمدا وحدة عسكرية سورية». وقدمت وزارة الدفاع الأسترالية تعازيها لأسر جنود سوريين قتلوا أو أصيبوا خلال الغارة ، مؤكدة أنها «ستتعاون بالكامل في مراجعة يجريها التحالف للواقعة».\nوتعي روسيا تماماً الهدف الأميركي من الغارة، وهو دفع مسلحي «داعش» لتحقيق اختراق يمهد له الأرض في أقصى الشرق، وهو ما أدى إلى ارتفاع النبرة الدبلوماسية الروسية، والتأكيد على أن هذه الغارات ستؤثر بشكل مباشر على المحادثات الروسية – الأميركية، حيث تنتظر واشنطن أن تؤدي هذه الاختراقات إلى استبعاد الجيش السوري من أية تسويات تفضي إلى عمليات مشتركة مستقبلاً، الأمر الذي يمثل التفافاً على الاتفاق المبرم بين موسكو وواشنطن، وهو ما عبر عنه سفير روسيا في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين عندما أكد أن «هذه الغارات هي نذير شؤم للاتفاق الاميركي الروسي».\nالسفير",
"غارات دير الزور: دحرجة أميركية لـ\"كرة الإرهاب\" - الهجوم الأعنف لـ\"داعش\" بتمهيد ناري من واشنطن!"
] |
[] |
2016-09-30 04:21:19+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152950.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
عام على "عاصفة السوخوي": احتدام الصراع على النفوذ وتغيّر في الأدوار
| null | null |
www.awsatnews.net
|
علاء حلبي
تغيّرات كبيرة طرأت على المشهد السوري منذ التدخّل الروسي في سوريا قبل عام من الآن. انقلب الوضع الميداني بشكل كبير لمصلحة الجيش السوري، تمكّن من فرض حصار مُطبق على مدينة حلب، واستعاد مُعظم ريف اللاذقية الحدودي مع تركيا على الرغم من وعورة المنطقة الجبلية وقربها من الجار – العدو. كما تمكّن من استعادة معظم ريف دمشق وحصر بؤر المسلحين في مناطق معزولة.
التقدّم الكبير للجيش السوري قُوبل بردّة فعل عنيفة من القوى الداعمة للفصائل المُسلّحة وعلى رأسها السعودية وقطر، وسط ضخّ إعلامي مُتزايد ضدّ التواجد الايراني وإظهار التقدّم العسكري السوري على أنه تقدّم للمشروع الايراني في سوريا.
السعودية وقطر:
إعادة ترتيب الأوراق
بخطى سريعة ومُتواصلة، تعمل كل من السعودية وقطر على إعادة ترتيب أوراقها في سوريا. أول التحرّكات الخليجية لمواجهة التدخّل الروسي في سوريا جاء عبر إعلان المملكة تشكيل «التحالف الإسلامي العربي لمُحاربة الإرهاب» الذي يضمّ أكثر من 30 دولة، إلا أن هذا التحالف لم يُحقّق أي اختراق فعلي للمشهد السوري ليقتصر تأثيره على التصريحات السعودية بـ «مناقشة التدخّل العسكري في سوريا ضدّ داعش»، الأمر الذي رفضته موسكو واعتبرته «مخالفة للقوانين الدولية». وفي شهر شباط الماضي، أعلنت الرياض نيّتها التدخّل في سوريا بمشاركة مع أنقرة، وأرسلت بالفعل طائرات حربية إلى تركيا، إلا أنها لم تبدأ أي مُشاركة على الرغم من وجود طائراتها في المطارات التركية حتى الآن.
بالتزامن مع ذلك، كثّفت السعودية وقطر جهودها لفرز الفصائل، وإعادة تشكيلها من جديد ضمن كيانات مُوحّدة تُلبي احتياجات المرحلة الحالية. أبرز هذه التغيرات، جاءت بإعلان «جبهة النصرة» تنصلّها من تنظيم «القاعدة» وتغيير اسمها إلى «جبهة فتح الشام» في شهر تموز الماضي، وما تلاه من عمليات إعادة ترميم للفصائل وجولات توحيد «ماراتونية» للفصائل المتشرذمة، لضمان استمرار التواجد على الأرض السورية وسط احتدام تنافس القوى الدولية. وعلى الرغم من إعلان الدولتين رفضهما التدخّل الروسي، إلا أنهما تركتا الباب مفتوحاً أمام التواصل المُستمر مع موسكو.
وفي وقت تُحاول فيه كل من السعودية وقطر توحيد عمليات الدعم للفصائل المُسلّحة، إلا أن صراعاً داخلياً مُوازياً ما زال مستعراً، بدا جلياً في خلال المعارك المندلعة في ريف حماه في الوقت الحالي والذي يقوده تنظيم «جند الأقصى» وتُحاول فصائل «جيش الفتح» المزاحمة عليه.
الأكراد ومشروع «الفدرلة»
استفاد الأكراد بشكل كبير من الدعم الذي تلقوه من الولايات المتحدة، التي كانت تبحث عن قوات لمواجهة التحدّي الروسي في سوريا، فتمكّنوا من التمدّد على الشريط الحدودي مع تركيا في أقصى الشمال الشرقي، وتجاوزوا نهر الفرات إلى الضفة الغربية الذي كان يُمثّل «خطاً تركياً أحمر» بدعم من الولايات المتحدة، قبل أن يبدأوا الانسحاب بشكل تدريجي من مدينة منبج تحت ضغوط تركية. كما تمكّنوا من انتزاع مناطق واسعة في ريف حلب، تُحاذي مناطق سيطرتهم في عفرين، بالإضافة إلى التمدّد الأخير في مدينة الحسكة.
وأمام الدعم الأميركي ـ الفرنسي والغطاء الجوي الذي تُقدّمه قوات «التحالف الدولي»، وتعمّد الولايات المتحدة استعمال الأكراد كورقة ضغط على تركيا، بدأ مشروع «الفدرالية الكردية» يتبلور في مناطق سيطرتهم، وتمّ الإعلان عنه في شهر آذار من العام الحالي. وقُوبل، بداية برفض روسي ـ أميركي ـ تركي، وسوري بطبيعة الحال، إلا أن هذا الرفض لم يمنع الأكراد من استكمال عمليات سنّ القوانين اللازمة في مناطق سيطرتهم، وإجراء المسوحات السكانية تمهيداً لهذه الخطوة.
تركيا: تغيّر الأولويات
مرّت العلاقة الروسية – التركية بمنعطفات عديدة منذ التدخّل الروسي العسكري في سوريا. رفضت تركيا بداية هذا التدخّل، ورفعت من حدّة التصريحات السياسية، ووضعت نفسها في موقف الصدام المُباشر مع موسكو بعد إسقاطها مُقاتلة روسية في الرابع والعشرين من شهر تشرين الثاني من العام الماضي، ليصل الأمر إلى حدّ القطيعة بين البلدين، قبل أن تُغيّر موقفها، وتُعيد بناء علاقات «طيّبة» مع روسيا، تبعتها بتدخّل عسكري مُباشر في الحرب السورية، بعدما كانت، طيلة السنوات السابقة، تلعب دور «المُتحكّم عن بعد»، مُفسحة المجال لتدفّق آلاف «الجهاديين» إلى الداخل السوري.
رأى الصحافي السوري المُتابع للشأن التركي سركيس قصارجيان، خلال حديثه لـ «السفير»، أن «الدخول الروسي بثقل أكبر في سوريا أدى بطبيعة الأحوال إلى تراجع حدّة التهديدات التركية، كما أنه غيّر طبيعة الحدود التركية – السورية، لتتحوّل هذه الحدود إلى حدود لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مع الاتحاد الروسي حسب المنظور السياسي والعسكري الروسي. وبالتالي، فإن أي خطوة مُتسرّعة من قبل تركيا قد تؤدي إلى إشعال مواجهة مباشرة مع الحلف المعادي ما أدى إلى تغيير قواعد اللعبة».
وأضاف أن «أحد هذه القواعد، هي الموقف الروسي من الأكراد أو العلاقات الروسية – الكردية. فبعدما كانت الولايات المتحدة هي الداعم والحليف الوحيد للأكراد في الشمال السوري، ظهر الطرح الروسي كبديل سياسي وعسكري للمُكوّن الكردي من خلال استقبالها (موسكو) زعيم حزب الشعوب الديموقراطي صلاح الدين ديميرطاش، الحزب الموالي للأكراد داخل البرلمان التركي، وصالح مسلم وعددا من السياسيين الأكراد، ما زاد من قلق أنقرة التي أدركت حجم الخطأ الذي ارتكبته، وهو ما دفعها إلى استدراك الموقف عبر انعطافة سياسية».
بعد إصلاح تركيا علاقتها مع روسيا، وأمام استمرار التقدّم الكردي، واستمرار اتهام واشنطن لأنقرة بـ «العجز»، قرّرت تركيا، أخيراً، التدخّل العسكري المُباشر في سوريا. في البداية، حرّكت الفصائل المُسلّحة التابعة لها بشكل مباشر، وقامت بحشدهم إلى جانب قوات الجيش التركي، فاخترقت مدينة جرابلس الحدودية وسيطرت عليها من دون أي قتال فعلي مع تنظيم «داعش»، وقطعت بذلك الطريق على الأكراد الذين كانوا يستعدّون للانتقال إلى جرابلس بعد سيطرتهم على مدينة منبج، الأمر الذي كان سيعني وصل مناطق سيطرة الأكراد في الشرق السوري بالمناطق الواقعة في الشمال الشرقي، ما هدّد تركيا بإنشاء كانتون كردي فعلي على حدودها المباشرة.
وفي وقت يجري فيه الحديث عن استعداد بدء تركيا توغّلها إلى الداخل السوري بشكل أكبر، وإلى مدينة الباب شرق مدينة حلب ومدينة الرقة الواقعة شمال سوريا، أوضح قصارجيان أن «نتائج هذا التوغّل، لن تكون كحال التدخّل في جرابلس الحدودية. جرابلس مدينة قريبة من الحدود وبالتالي الخطوط الخلفية للجيش التركي بقيت ضمن الأراضي التركية. أما بالنسبة لمدينة الباب، فنحن نتحدّث عن اضطرار الجيش التركي لقطع مسافات طويلة داخل الأراضي السورية، ما يعني أن خطوط الإمداد والصفوف الخلفية، ستكون عرضة للهجمات من قبل الأكراد وداعش على حد سواء. لذلك لا أعتقد أن تركيا جاهزة للمضي قدماً في التوغّل داخل الأراضي السورية».
فرنسا وبريطانيا:
نحن موجودون أيضاً
بعد التدخّل العسكري الروسي في سوريا، كشفت كل من فرنسا وبريطانيا عن تواجدهما الفعلي في سوريا، حيث أنشأت فرنسا قاعدة عسكرية لها في مدينة عين العرب شمال شرق مدينة حلب والخاضعة لسيطرة الأكراد، في حين اختارت بريطانيا منطقة التنف الحدودية مع العراق قاعدة لقواتها التي تُشرف بالتعاون مع الولايات المتحدة على تدريب فصيل «جيش سوريا الجديد»، والذي فشل حتى الآن في تحقيق أي تقدّم ملموس على الأرض حيث يسيطر على مساحة صحراوية واسعة غير مسكونة، بعدما أباد تنظيم «داعش» مجموعة كاملة منه إثر عمليات إنزال جوية استهدفت السيطرة على مدينة البوكمال في ريف دير الزور.
وعلى الرغم من الوجود الفعلي للقوات الفرنسية والبريطانية في سوريا، إلا أن البلدين يلعبان دوراً إشرافياً وتدريبياً سواء للقوات الكردية في الشمال السوري، أو تلك القوات «الجديدة» الناتجة من تجميع مقاتلي «جبهة الأصالة والتنمية» وتدريبهم لمواجهة «داعش» قرب الحدود العراقية.
إسرائيل والأردن:
دعم لوجستي
نجحت روسيا، منذ دخولها الصراع بشكل مباشر، في تحييد الجبهة الجنوبية لسوريا المتّصلة بالأردن والأراضي السورية المحتلة، حيث هدأت وتيرة المعارك في محيط درعا، وتعرّضت غرفة «ألموك» لجمود أو تجميد. إلا أنه وعلى الرغم من ذلك، يجري الحديث بين حين وآخر عن إعادة إحياء، مشروع الملك عبدالله الثاني بضمّ العشائر العربية في المثلث السوري العراقي الأردني إلى سلطته. كذلك تُشارك الأردن مع الولايات المتّحدة وبريطانيا في تقديم الدعم لـ «جيش سوريا الجديد».
بدورها، كثّفت إسرائيل نشاطاتها الداعمة للفصائل المُسلّحة وعلى رأسها «جبهة النصرة»، حيث فتحت مستشفياتها لاستقبال جرحى الفصيل «القاعدي»، كما مهّدت الطريق وقدّمت دعماً لوجستياً لهجمات نفّذتها هذه الفصائل مطلع الشهر الحالي، بهدف اختراق المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة في القنيطرة. وتمكّن الجيش السوري من التصدّي لها وإفشالها.
السفير
|
http://www.awsatnews.net/?p=152950
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/248878382b26922885dfa438d17aef4fe3727379087a7a1e6ea64e269d905488.json
|
[
"علاء حلبي\nتغيّرات كبيرة طرأت على المشهد السوري منذ التدخّل الروسي في سوريا قبل عام من الآن. انقلب الوضع الميداني بشكل كبير لمصلحة الجيش السوري، تمكّن من فرض حصار مُطبق على مدينة حلب، واستعاد مُعظم ريف اللاذقية الحدودي مع تركيا على الرغم من وعورة المنطقة الجبلية وقربها من الجار – العدو. كما تمكّن من استعادة معظم ريف دمشق وحصر بؤر المسلحين في مناطق معزولة.\nالتقدّم الكبير للجيش السوري قُوبل بردّة فعل عنيفة من القوى الداعمة للفصائل المُسلّحة وعلى رأسها السعودية وقطر، وسط ضخّ إعلامي مُتزايد ضدّ التواجد الايراني وإظهار التقدّم العسكري السوري على أنه تقدّم للمشروع الايراني في سوريا.\nالسعودية وقطر:\nإعادة ترتيب الأوراق\nبخطى سريعة ومُتواصلة، تعمل كل من السعودية وقطر على إعادة ترتيب أوراقها في سوريا. أول التحرّكات الخليجية لمواجهة التدخّل الروسي في سوريا جاء عبر إعلان المملكة تشكيل «التحالف الإسلامي العربي لمُحاربة الإرهاب» الذي يضمّ أكثر من 30 دولة، إلا أن هذا التحالف لم يُحقّق أي اختراق فعلي للمشهد السوري ليقتصر تأثيره على التصريحات السعودية بـ «مناقشة التدخّل العسكري في سوريا ضدّ داعش»، الأمر الذي رفضته موسكو واعتبرته «مخالفة للقوانين الدولية». وفي شهر شباط الماضي، أعلنت الرياض نيّتها التدخّل في سوريا بمشاركة مع أنقرة، وأرسلت بالفعل طائرات حربية إلى تركيا، إلا أنها لم تبدأ أي مُشاركة على الرغم من وجود طائراتها في المطارات التركية حتى الآن.\nبالتزامن مع ذلك، كثّفت السعودية وقطر جهودها لفرز الفصائل، وإعادة تشكيلها من جديد ضمن كيانات مُوحّدة تُلبي احتياجات المرحلة الحالية. أبرز هذه التغيرات، جاءت بإعلان «جبهة النصرة» تنصلّها من تنظيم «القاعدة» وتغيير اسمها إلى «جبهة فتح الشام» في شهر تموز الماضي، وما تلاه من عمليات إعادة ترميم للفصائل وجولات توحيد «ماراتونية» للفصائل المتشرذمة، لضمان استمرار التواجد على الأرض السورية وسط احتدام تنافس القوى الدولية. وعلى الرغم من إعلان الدولتين رفضهما التدخّل الروسي، إلا أنهما تركتا الباب مفتوحاً أمام التواصل المُستمر مع موسكو.\nوفي وقت تُحاول فيه كل من السعودية وقطر توحيد عمليات الدعم للفصائل المُسلّحة، إلا أن صراعاً داخلياً مُوازياً ما زال مستعراً، بدا جلياً في خلال المعارك المندلعة في ريف حماه في الوقت الحالي والذي يقوده تنظيم «جند الأقصى» وتُحاول فصائل «جيش الفتح» المزاحمة عليه.\nالأكراد ومشروع «الفدرلة»\nاستفاد الأكراد بشكل كبير من الدعم الذي تلقوه من الولايات المتحدة، التي كانت تبحث عن قوات لمواجهة التحدّي الروسي في سوريا، فتمكّنوا من التمدّد على الشريط الحدودي مع تركيا في أقصى الشمال الشرقي، وتجاوزوا نهر الفرات إلى الضفة الغربية الذي كان يُمثّل «خطاً تركياً أحمر» بدعم من الولايات المتحدة، قبل أن يبدأوا الانسحاب بشكل تدريجي من مدينة منبج تحت ضغوط تركية. كما تمكّنوا من انتزاع مناطق واسعة في ريف حلب، تُحاذي مناطق سيطرتهم في عفرين، بالإضافة إلى التمدّد الأخير في مدينة الحسكة.\nوأمام الدعم الأميركي ـ الفرنسي والغطاء الجوي الذي تُقدّمه قوات «التحالف الدولي»، وتعمّد الولايات المتحدة استعمال الأكراد كورقة ضغط على تركيا، بدأ مشروع «الفدرالية الكردية» يتبلور في مناطق سيطرتهم، وتمّ الإعلان عنه في شهر آذار من العام الحالي. وقُوبل، بداية برفض روسي ـ أميركي ـ تركي، وسوري بطبيعة الحال، إلا أن هذا الرفض لم يمنع الأكراد من استكمال عمليات سنّ القوانين اللازمة في مناطق سيطرتهم، وإجراء المسوحات السكانية تمهيداً لهذه الخطوة.\nتركيا: تغيّر الأولويات\nمرّت العلاقة الروسية – التركية بمنعطفات عديدة منذ التدخّل الروسي العسكري في سوريا. رفضت تركيا بداية هذا التدخّل، ورفعت من حدّة التصريحات السياسية، ووضعت نفسها في موقف الصدام المُباشر مع موسكو بعد إسقاطها مُقاتلة روسية في الرابع والعشرين من شهر تشرين الثاني من العام الماضي، ليصل الأمر إلى حدّ القطيعة بين البلدين، قبل أن تُغيّر موقفها، وتُعيد بناء علاقات «طيّبة» مع روسيا، تبعتها بتدخّل عسكري مُباشر في الحرب السورية، بعدما كانت، طيلة السنوات السابقة، تلعب دور «المُتحكّم عن بعد»، مُفسحة المجال لتدفّق آلاف «الجهاديين» إلى الداخل السوري.\nرأى الصحافي السوري المُتابع للشأن التركي سركيس قصارجيان، خلال حديثه لـ «السفير»، أن «الدخول الروسي بثقل أكبر في سوريا أدى بطبيعة الأحوال إلى تراجع حدّة التهديدات التركية، كما أنه غيّر طبيعة الحدود التركية – السورية، لتتحوّل هذه الحدود إلى حدود لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مع الاتحاد الروسي حسب المنظور السياسي والعسكري الروسي. وبالتالي، فإن أي خطوة مُتسرّعة من قبل تركيا قد تؤدي إلى إشعال مواجهة مباشرة مع الحلف المعادي ما أدى إلى تغيير قواعد اللعبة».\nوأضاف أن «أحد هذه القواعد، هي الموقف الروسي من الأكراد أو العلاقات الروسية – الكردية. فبعدما كانت الولايات المتحدة هي الداعم والحليف الوحيد للأكراد في الشمال السوري، ظهر الطرح الروسي كبديل سياسي وعسكري للمُكوّن الكردي من خلال استقبالها (موسكو) زعيم حزب الشعوب الديموقراطي صلاح الدين ديميرطاش، الحزب الموالي للأكراد داخل البرلمان التركي، وصالح مسلم وعددا من السياسيين الأكراد، ما زاد من قلق أنقرة التي أدركت حجم الخطأ الذي ارتكبته، وهو ما دفعها إلى استدراك الموقف عبر انعطافة سياسية».\nبعد إصلاح تركيا علاقتها مع روسيا، وأمام استمرار التقدّم الكردي، واستمرار اتهام واشنطن لأنقرة بـ «العجز»، قرّرت تركيا، أخيراً، التدخّل العسكري المُباشر في سوريا. في البداية، حرّكت الفصائل المُسلّحة التابعة لها بشكل مباشر، وقامت بحشدهم إلى جانب قوات الجيش التركي، فاخترقت مدينة جرابلس الحدودية وسيطرت عليها من دون أي قتال فعلي مع تنظيم «داعش»، وقطعت بذلك الطريق على الأكراد الذين كانوا يستعدّون للانتقال إلى جرابلس بعد سيطرتهم على مدينة منبج، الأمر الذي كان سيعني وصل مناطق سيطرة الأكراد في الشرق السوري بالمناطق الواقعة في الشمال الشرقي، ما هدّد تركيا بإنشاء كانتون كردي فعلي على حدودها المباشرة.\nوفي وقت يجري فيه الحديث عن استعداد بدء تركيا توغّلها إلى الداخل السوري بشكل أكبر، وإلى مدينة الباب شرق مدينة حلب ومدينة الرقة الواقعة شمال سوريا، أوضح قصارجيان أن «نتائج هذا التوغّل، لن تكون كحال التدخّل في جرابلس الحدودية. جرابلس مدينة قريبة من الحدود وبالتالي الخطوط الخلفية للجيش التركي بقيت ضمن الأراضي التركية. أما بالنسبة لمدينة الباب، فنحن نتحدّث عن اضطرار الجيش التركي لقطع مسافات طويلة داخل الأراضي السورية، ما يعني أن خطوط الإمداد والصفوف الخلفية، ستكون عرضة للهجمات من قبل الأكراد وداعش على حد سواء. لذلك لا أعتقد أن تركيا جاهزة للمضي قدماً في التوغّل داخل الأراضي السورية».\nفرنسا وبريطانيا:\nنحن موجودون أيضاً\nبعد التدخّل العسكري الروسي في سوريا، كشفت كل من فرنسا وبريطانيا عن تواجدهما الفعلي في سوريا، حيث أنشأت فرنسا قاعدة عسكرية لها في مدينة عين العرب شمال شرق مدينة حلب والخاضعة لسيطرة الأكراد، في حين اختارت بريطانيا منطقة التنف الحدودية مع العراق قاعدة لقواتها التي تُشرف بالتعاون مع الولايات المتحدة على تدريب فصيل «جيش سوريا الجديد»، والذي فشل حتى الآن في تحقيق أي تقدّم ملموس على الأرض حيث يسيطر على مساحة صحراوية واسعة غير مسكونة، بعدما أباد تنظيم «داعش» مجموعة كاملة منه إثر عمليات إنزال جوية استهدفت السيطرة على مدينة البوكمال في ريف دير الزور.\nوعلى الرغم من الوجود الفعلي للقوات الفرنسية والبريطانية في سوريا، إلا أن البلدين يلعبان دوراً إشرافياً وتدريبياً سواء للقوات الكردية في الشمال السوري، أو تلك القوات «الجديدة» الناتجة من تجميع مقاتلي «جبهة الأصالة والتنمية» وتدريبهم لمواجهة «داعش» قرب الحدود العراقية.\nإسرائيل والأردن:\nدعم لوجستي\nنجحت روسيا، منذ دخولها الصراع بشكل مباشر، في تحييد الجبهة الجنوبية لسوريا المتّصلة بالأردن والأراضي السورية المحتلة، حيث هدأت وتيرة المعارك في محيط درعا، وتعرّضت غرفة «ألموك» لجمود أو تجميد. إلا أنه وعلى الرغم من ذلك، يجري الحديث بين حين وآخر عن إعادة إحياء، مشروع الملك عبدالله الثاني بضمّ العشائر العربية في المثلث السوري العراقي الأردني إلى سلطته. كذلك تُشارك الأردن مع الولايات المتّحدة وبريطانيا في تقديم الدعم لـ «جيش سوريا الجديد».\nبدورها، كثّفت إسرائيل نشاطاتها الداعمة للفصائل المُسلّحة وعلى رأسها «جبهة النصرة»، حيث فتحت مستشفياتها لاستقبال جرحى الفصيل «القاعدي»، كما مهّدت الطريق وقدّمت دعماً لوجستياً لهجمات نفّذتها هذه الفصائل مطلع الشهر الحالي، بهدف اختراق المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة في القنيطرة. وتمكّن الجيش السوري من التصدّي لها وإفشالها.\nالسفير",
"عام على \"عاصفة السوخوي\": احتدام الصراع على النفوذ وتغيّر في الأدوار"
] |
[] |
2016-09-26 21:34:40+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152871.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
لافروف: واشنطن اعتذرت من الأسد عن قصف دير الزور
| null | null |
www.awsatnews.net
|
قال وزير الخارجية الروسي،
سيرغي لافروف، إن واشنطن اعتذرت عبر بلاده، للرئيس السوري بشار الأسد، على قصف قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة موقعاً للنظام السوري في محافظة دير الزور، شرقي سوريا الأسبوع الماضي.
جاء ذلك في مقابلة أجراها التلفزيون الحكومي الروسي مع لافروف السبت بمدينة نيويورك التي يزورها الأخير للمشاركة في اجتماعات عدة، بينها الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ 17، واجتماع اللجنة الرباعية لعملية السلام بالشرق الأوسط.
وأشار الوزير الروسي إلى أن موضوع قصف موقع للنظام السوري في دير الزور طُرح خلال لقائه مع نظيره الأمريكي جون كيري الثلاثاء الماضي، قائلا: “هم (الأمريكيون) تناولوا هذه المسألة، وقالوا إنها حصلت بالخطأ واعتذروا من السوريين عن طريقنا”.
وفي معرض رده على سؤال: “هل اعتذروا من الرئيس السوري بشار الأسد”، أجاب لافروف قائلاً: “نعم اعتذروا (..) من الصعب الاعتقاد بأن الاستخبارات التابعة لقوات التحالف الدولي، نسيت مكان انتشار كل قوات في تلك المنطقة (الموقع المستهدف في دير الزور)”.
تجدر الإشارة أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت السبت الماضي مقتل 62 جندياً وإصابة 100 آخرين، في غارات للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، على مواقع تابعة للجيش السوري في محافظة دير الزور، شرقي البلاد.
وفي سياق متصل، اعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم السبت في كلمته امام الجمعية العامة للامم المتحدة ان ضربة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على الجنود السوريين قرب مطار دير الزور في شرق البلاد في 17 ايلول كانت “متعمدة”.
وقال المعلم ان “الحكومة السورية تحمل الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان لان وقائع ما جرى تثبت بأن العدوان لم يرتكب بالخطأ بل كان متعمدا وان ادعت الولايات المتحدة غير ذلك”.
واعتبر المعلم ان “هذا العدوان الجبان انما هو دليل واضح على تواطوء الولايات المتحدة وحلفائها مع داعش وغيره من التنظيمات الارهابية”.
واعلن الجيش السوري الاثنين انتهاء العمل بهدنة استمرت اسبوعا في البلاد واثارت امالا بامكانية توصل الجهود الدبلوماسية الى حل للنزاع.
من جانب اخر اتهم المعلم قطر والسعودية بارسال “آلاف المرتزقة المسلحين بأحدث الاسلحة” الى سوريا لمحاربة الجيش السوري.
وتابع “فيما فتحت تركيا حدودها أمام عشرات الالاف من الارهابيين الذين قدموا من مختلف أصقاع الارض وقدمت لهم الدعم اللوجستى ومعسكرات التدريب باشراف الاستخبارات التركية والغربية”.
واضاف وزير الخارجية السوري “اننا فى سوريا نحارب الارهاب نيابة عن العالم”.
وياتي ذلك فيما شهد الاسبوع محادثات دبلوماسية مكثفة في محاولة لاعادة العمل باتفاق الهدنة.
وكالات
|
http://www.awsatnews.net/?p=152871
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/7c6941c75a762f4f4ab0ff14b517f711523777327235d847500a885f09937247.json
|
[
"قال وزير الخارجية الروسي،\nسيرغي لافروف، إن واشنطن اعتذرت عبر بلاده، للرئيس السوري بشار الأسد، على قصف قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة موقعاً للنظام السوري في محافظة دير الزور، شرقي سوريا الأسبوع الماضي.\nجاء ذلك في مقابلة أجراها التلفزيون الحكومي الروسي مع لافروف السبت بمدينة نيويورك التي يزورها الأخير للمشاركة في اجتماعات عدة، بينها الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ 17، واجتماع اللجنة الرباعية لعملية السلام بالشرق الأوسط.\nوأشار الوزير الروسي إلى أن موضوع قصف موقع للنظام السوري في دير الزور طُرح خلال لقائه مع نظيره الأمريكي جون كيري الثلاثاء الماضي، قائلا: “هم (الأمريكيون) تناولوا هذه المسألة، وقالوا إنها حصلت بالخطأ واعتذروا من السوريين عن طريقنا”.\nوفي معرض رده على سؤال: “هل اعتذروا من الرئيس السوري بشار الأسد”، أجاب لافروف قائلاً: “نعم اعتذروا (..) من الصعب الاعتقاد بأن الاستخبارات التابعة لقوات التحالف الدولي، نسيت مكان انتشار كل قوات في تلك المنطقة (الموقع المستهدف في دير الزور)”.\nتجدر الإشارة أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت السبت الماضي مقتل 62 جندياً وإصابة 100 آخرين، في غارات للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، على مواقع تابعة للجيش السوري في محافظة دير الزور، شرقي البلاد.\nوفي سياق متصل، اعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم السبت في كلمته امام الجمعية العامة للامم المتحدة ان ضربة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على الجنود السوريين قرب مطار دير الزور في شرق البلاد في 17 ايلول كانت “متعمدة”.\nوقال المعلم ان “الحكومة السورية تحمل الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان لان وقائع ما جرى تثبت بأن العدوان لم يرتكب بالخطأ بل كان متعمدا وان ادعت الولايات المتحدة غير ذلك”.\nواعتبر المعلم ان “هذا العدوان الجبان انما هو دليل واضح على تواطوء الولايات المتحدة وحلفائها مع داعش وغيره من التنظيمات الارهابية”.\nواعلن الجيش السوري الاثنين انتهاء العمل بهدنة استمرت اسبوعا في البلاد واثارت امالا بامكانية توصل الجهود الدبلوماسية الى حل للنزاع.\nمن جانب اخر اتهم المعلم قطر والسعودية بارسال “آلاف المرتزقة المسلحين بأحدث الاسلحة” الى سوريا لمحاربة الجيش السوري.\nوتابع “فيما فتحت تركيا حدودها أمام عشرات الالاف من الارهابيين الذين قدموا من مختلف أصقاع الارض وقدمت لهم الدعم اللوجستى ومعسكرات التدريب باشراف الاستخبارات التركية والغربية”.\nواضاف وزير الخارجية السوري “اننا فى سوريا نحارب الارهاب نيابة عن العالم”.\nوياتي ذلك فيما شهد الاسبوع محادثات دبلوماسية مكثفة في محاولة لاعادة العمل باتفاق الهدنة.\nوكالات",
"لافروف: واشنطن اعتذرت من الأسد عن قصف دير الزور"
] |
[] |
2016-09-21 01:30:42+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152791.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
الأسد: الحصار الاقتصادي أخطر من الإرهاب
| null | null |
www.awsatnews.net
|
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن الحصار الاقتصادي المفروض على بلاده يُعدّ أخطر بكثير من نشاطات الجماعات الإرهابية في الداخل. وقال الأسد، لدى استقباله وفد منظمة «اتحاد الجاليات العربية» الذي يزور دمشق، إن الوضع الأمني والأعمال الإجرامية التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية «قد لا يكونان أكثر خطورة من حصار اقتصادي جائر فُرض على السوريين الذين صمدوا بالرغم من كل ذلك». وأشار إلى أن الدور الأهم الذي قد تلعبه الجاليات «هو رفع الصوت عالياً في بلدان الاغتراب لوقف هذه الحرب ورفع الحصار عن الشعب السوري». من جانبه، أكد أعضاء الوفد تضامنهم مع سوريا واستعدادهم لبذل كلّ ما يُمكن من أجل تعزيز صمودها وصولاً إلى انتصارها في مواجهة الإرهاب وداعميه وعودتها أقوى ممّا كانت عليه. («السفير»)
|
http://www.awsatnews.net/?p=152791
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/7f845907616c40b250714481d24d7499e24ea47b1d208abb6a066b59eaeae450.json
|
[
"أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن الحصار الاقتصادي المفروض على بلاده يُعدّ أخطر بكثير من نشاطات الجماعات الإرهابية في الداخل. وقال الأسد، لدى استقباله وفد منظمة «اتحاد الجاليات العربية» الذي يزور دمشق، إن الوضع الأمني والأعمال الإجرامية التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية «قد لا يكونان أكثر خطورة من حصار اقتصادي جائر فُرض على السوريين الذين صمدوا بالرغم من كل ذلك». وأشار إلى أن الدور الأهم الذي قد تلعبه الجاليات «هو رفع الصوت عالياً في بلدان الاغتراب لوقف هذه الحرب ورفع الحصار عن الشعب السوري». من جانبه، أكد أعضاء الوفد تضامنهم مع سوريا واستعدادهم لبذل كلّ ما يُمكن من أجل تعزيز صمودها وصولاً إلى انتصارها في مواجهة الإرهاب وداعميه وعودتها أقوى ممّا كانت عليه. («السفير»)",
"الأسد: الحصار الاقتصادي أخطر من الإرهاب"
] |
[] |
2016-09-20 23:30:33+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152780.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
مهرجان الثقافة السورية بدأ نشاطاته البارحة في مدينة مونتريال
| null | null |
www.awsatnews.net
|
منذ عدّة سنوات تم تأسيس تجمع منزل سورية “La maison de la Syrie” من قبل مجموعة من الشباب السوريين المقيمين في مونتريال.
والبارحة تم افتتاح مهرجان الثقافة السورية التي يمتد نشاطه من 19 حتى 25 ايلول 2016.
للمشاركة في نشاطات هذا المهرجان الرجاء الذهاب إلى موقع المؤسسة على الرابط التالي
La maison de ls Syrie
كما يمكن متابعة نشاط هذه المؤسسة الشابة على صفحة الفايسبوك الخاصة بهم
Facebook MDS
الأوسط تتمنى النجاح للشباب السوري الجديد بمهرجانه وكافة النشاطات التي يقوم بها بشكل حضاري مميز.
|
http://www.awsatnews.net/?p=152780
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/63e89985ee601b13b23eeee8c2fd659b502b9d228bfa103b2b95aa0b7b90ed80.json
|
[
"منذ عدّة سنوات تم تأسيس تجمع منزل سورية “La maison de la Syrie” من قبل مجموعة من الشباب السوريين المقيمين في مونتريال.\nوالبارحة تم افتتاح مهرجان الثقافة السورية التي يمتد نشاطه من 19 حتى 25 ايلول 2016.\nللمشاركة في نشاطات هذا المهرجان الرجاء الذهاب إلى موقع المؤسسة على الرابط التالي\nLa maison de ls Syrie\nكما يمكن متابعة نشاط هذه المؤسسة الشابة على صفحة الفايسبوك الخاصة بهم\nFacebook MDS\nالأوسط تتمنى النجاح للشباب السوري الجديد بمهرجانه وكافة النشاطات التي يقوم بها بشكل حضاري مميز.",
"مهرجان الثقافة السورية بدأ نشاطاته البارحة في مدينة مونتريال"
] |
[] |
2016-09-17 17:28:46+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152686.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
مسؤولون روس يحذرون من أن الوضع في سوريا “يتدهور”
| null | null |
www.awsatnews.net
|
حذر مسؤولون روس من أن الوضع في سوريا يتدهور، قائلين إن قوات من المعارضة نفذت أكثر من 50 هجوما على القوات الحكومية خلال الساعات الماضية.
واتهم الجنرال فيكتور بوزنيخير الولايات المتحدة بعدم الوفاء بالتزاماتها بشأن اتفاق وقف إطلاق النار، قائلا إن واشنطن ستتحمل المسؤولية إذا انهارت الهدنة.
وقالت الولايات المتحدة الجمعة إن روسيا لم تمارس ضغوطا على الرئيس السوري بشار الأسد كي تسمح قواته بعبور مساعدات إنسانية إلى مدن وبلدات محاصرة.
واتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعض فصائل المعارضة المسلحة باستغلال وقف إطلاق النار الهش من أجل إعادة تنظيم صفوفها.
وأكد على أن الجيش السوري التزام بشكل كامل بالهدنة، لكن بعض ما وصفها بـ”جماعات إرهابية” استغلتها في شن هجمات.
وقال بوتين، في تصريحات خلال انعقاد قمة رابطة الدول المستقلة في بشكيك عاصمة قرغيستان، إن فرض هدنة في سوريا هو الهدف المشترك لكل من موسكو وواشنطن.
ومضى بوتين قائلا لوكالة أنترفاكس الروسية إن روسيا تلتزم بتطبيق الجزء المتعلق بها من اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا ولاسيما “التزام” القوات الحكومية “بشكل كامل” بالهدنة.
وكانت موسكو قد حذرت من أنها قد تستأنف شن غارات جوية على فصائل من المعارضة “المعتدلة” إذا لم تبذل واشنطن المزيد من الجهود كي تنأى هذه الفصائل بنفسها عن المتطرفين.
وقال بوتين “نشاهد محاولات لإعادة تجميع هؤلاء الإرهابيين. بالنسبة إلى روسيا، نلتزم
بشكل كامل بتعهداتنا”، مضيفا أن روسيا توصلت إلى اتفاقات مع الجيش السوري.
وبدأ وقف إطلاق النار الاثنين بعد اتفاق بين روسيا، التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد، والولايات المتحدة، التي تدعم بعض أطراف المعارضة.
وقالت موسكو الجمعة إنها مستعدة لتمديدها الهدنة لـ72 ساعة، لكن لم يصدر إعلان رسمي بشأن تمديدها.
BBC
|
http://www.awsatnews.net/?p=152686
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/5e05cd8dee53c51daccd6eb6eb8601ba3b028a7f3b3aaff78ede3f06444a5c3f.json
|
[
"حذر مسؤولون روس من أن الوضع في سوريا يتدهور، قائلين إن قوات من المعارضة نفذت أكثر من 50 هجوما على القوات الحكومية خلال الساعات الماضية.\nواتهم الجنرال فيكتور بوزنيخير الولايات المتحدة بعدم الوفاء بالتزاماتها بشأن اتفاق وقف إطلاق النار، قائلا إن واشنطن ستتحمل المسؤولية إذا انهارت الهدنة.\nوقالت الولايات المتحدة الجمعة إن روسيا لم تمارس ضغوطا على الرئيس السوري بشار الأسد كي تسمح قواته بعبور مساعدات إنسانية إلى مدن وبلدات محاصرة.\nواتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعض فصائل المعارضة المسلحة باستغلال وقف إطلاق النار الهش من أجل إعادة تنظيم صفوفها.\nوأكد على أن الجيش السوري التزام بشكل كامل بالهدنة، لكن بعض ما وصفها بـ”جماعات إرهابية” استغلتها في شن هجمات.\nوقال بوتين، في تصريحات خلال انعقاد قمة رابطة الدول المستقلة في بشكيك عاصمة قرغيستان، إن فرض هدنة في سوريا هو الهدف المشترك لكل من موسكو وواشنطن.\nومضى بوتين قائلا لوكالة أنترفاكس الروسية إن روسيا تلتزم بتطبيق الجزء المتعلق بها من اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا ولاسيما “التزام” القوات الحكومية “بشكل كامل” بالهدنة.\nوكانت موسكو قد حذرت من أنها قد تستأنف شن غارات جوية على فصائل من المعارضة “المعتدلة” إذا لم تبذل واشنطن المزيد من الجهود كي تنأى هذه الفصائل بنفسها عن المتطرفين.\nوقال بوتين “نشاهد محاولات لإعادة تجميع هؤلاء الإرهابيين. بالنسبة إلى روسيا، نلتزم\nبشكل كامل بتعهداتنا”، مضيفا أن روسيا توصلت إلى اتفاقات مع الجيش السوري.\nوبدأ وقف إطلاق النار الاثنين بعد اتفاق بين روسيا، التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد، والولايات المتحدة، التي تدعم بعض أطراف المعارضة.\nوقالت موسكو الجمعة إنها مستعدة لتمديدها الهدنة لـ72 ساعة، لكن لم يصدر إعلان رسمي بشأن تمديدها.\nBBC",
"مسؤولون روس يحذرون من أن الوضع في سوريا “يتدهور”"
] |
[] |
2016-09-19 01:29:44+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152723.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
أعنف المعارك في دير الزور وحلب واستشهاد 90 جندياً - المعارضة تُحضّر لهجوم كبير على حلب والطائرات الروسيّة جاهزة لردعها
| null | null |
www.awsatnews.net
|
اشتعلت أعنف معركة
في دير الزور حيث اخطأت طائرات التحالف الدولي عندما قصفت مراكز الجيش للسوري في دير الزور واستشهد 90 جندياً ولولا غرفة العمليات السورية التي اتصلت بغرفة العلميات في قطر لكانت وقعت مجزرة كبرى وقد دمرت الطائرات الأميركية الفوج 90 من المدفعية التابعة للجيش العربي السوري وفي البداية أنكر التحالف انه قصف الجيش السوري ثم اعترف وقال اعتقدنا انها مراكز لـ «داعش».
وقد تمكن الجيش السوري في هجوم معاكس من استعادة مواقع من تنظيم «داعش» الإرهابي خسرها إثر غارات التحالف الدولي التي قتلت عشرات الجنود السوريين.
وقال مصدر عسكري لوكالة «فرانس برس»: «تحول الجيش السوري من الدفاع إلى الهجوم» في منطقة جبل ثردة المطل على مطار دير الزور العسكري بعدما كان قد «تراجع نتيجة القصف الأميركي».
وأكد مصدر عسكري في مطار دير الزور أن «الجيش استعاد معظم النقاط التي تسلل إليها داعش في جبل ثردة بغطاء جوي كثيف من الطائرات الروسية والسورية»، التي استهدفت مواقع للتنظيم داخل مدينة دير الزور وفي محيط المطار وعلى طريق دير الزور – الميادين جنوبا.
وأفادت وكالة «سانا» السورية بتدمير عدد من التحصينات والعربات المدرعة لتنظيم «داعش» والقضاء على العشرات من أفراده بضربات جوية مركزة للطيران الحربي في محيط جبل الثردة بدير الزور.
وحسب الوكالة نفذت وحدات من الجيش عمليات نوعية مكثفة على تجمعات وتحركات التنظيم في حيي الكنامات والعرفي وفي قرية الجفرة ومحيطي منطقة البانوراما ومطار دير الزور العسكري.
هذا وشن الطيران الروسي عدة غارات على جبل الثردة المطل على مطار دير الزور العسكري، موقعًا أكثر من 20 قتيلا في صفوف تنظيم «داعش» وإصابة العشرات، حسبما أفاد المرصد السوري المعارض، كما أغارت الطائرات الروسية على مواقع وتجمعات مسلحي التنظيم في قرية الجفرة وبلدة المريعية وعلى طريق مدينة الميادين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، فدمر عدة آليات وأوقع العديد من القتلى والجرحى.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية أن التحالف الدولي استمر في شن غاراته على مواقع تنظيم «داعش» في دير الزور، بعد الهجوم الخاطئ على القوات السورية الذي أسفر عن قتل وجرح عشرات الجنود.
وقالت القيادة في بيان امس إن «ثلاث غارات جوية شنت السبت بالقرب من دير الزور ودمرت سبع صهاريج نفطية تابعة للتنظيم وألحقت أضرارا بثماني طرق إمداد».
وأضاف البيان: «نفذت بالقرب من دير الزور غارة واحدة، والتي كنا نعتقد أنها ضربت مواقع قتالية للتنظيم، (ولكن) عن طريق الخطأ، قصفت على الأرجح وحدة عسكرية سورية ودمرت آليات عسكرية للجيش السوري».
وأشار البيان إلى أن قوات التحالف الدولي، نفذت ما مجموعه 21 ضربة جوية ضد أهداف للتنظيم الإرهابي في سوريا والعراق.
اسقاط طائرة سورية
ولفت «التلفزيون السوري» امس الى أن طائرة حربية سورية سقطت وقُتل قائدها أثناء تنفيذها لمهمة حربية في دير الزور.
ووفق مصادر اعلامية، فإن الطائرة كانت تنفذ غارة جوية على موقع لتنظيم «داعش» في محيط جبل الثردة.
خبراء روس
ويرى الخبراء والمحللون الروس ان ما جرى في جبل الثردة قد يؤدي إلى تقويض الاتفاقات الروسية -الأميركية حول سوريا وكذلك إلى تأزم الوضع بشكل حاد في الشرق الأوسط.
وفي مجال تعليقه قال خبير مركز التحليل السياسي أندريه تيخنوف إنه ووفقا للمنطق الأميركي السائد، أي صفقة بين روسيا والولايات المتحدة يمكن أن تتم فقط بالشروط الأميركية ومن بينها رحيل الأسد. ولكن من الواضح أن روسيا لا يمكن أن تقبل ذلك ولذلك سيستمر الدعم الأميركي غير المعلن للإرهابيين.
وأضاف الخبير القول: «يجب التخلص من الأوهام حول الكفاح المشترك ضد الإرهاب الدولي. يجب التشمير عن السواعد والتصدي للإرهابيين بدون الالتفات إلى المجتمع الدولي. في حال أبدينا الضعف فسيواصل الإرهابيون الهجوم في سوريا وفي كل بقاع العالم».
وزارة الدفاع الروسية
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الفصائل المسلحة تستخدم أيام الهدنة لإعادة تجميع قواها استعدادا لهجمات واسعة في حلب.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف أنه على مدى 6 أيام من سريان الهدنة في سوريا وحده الجيش السوري من أظهر التزاما حقيقيا بها، بخلاف فصائل «المعارضة المعتدلة»، إذ «فشل الجانب الأميركي في التأثير فيها ولم يقدم بيانات دقيقة حول أي منها أو عن مدى التزامها بوقف إطلاق النار».
وأضاف كوناشينكوف: «في المقابل شهدنا حالة عكسية تجلت في ازدياد حدة القصف واستهداف مواقع القوات الحكومية السورية والأحياء السكنية من جانب المسلحين».
الخارجية الروسية
كما دعت الخارجية الروسية الولايات المتحدة لإجراء تحقيق شامل في غارات التحالف على القوات السورية، معتبرة أن تصرفات الطيارين تأتي بين الإهمال الإجرامي والانغماس المباشر مع إرهابيي «داعش»، وأملت ألا تكون تصرفات الطيارين اتخذت بأوامر من واشنطن.
وأشارت الخارجية الروسية الى أن الموقف الأميركي غير البناء في مجلس الأمن يدعو للأسف، مؤكدة أن واشنطن بضرب القوات السورية، خرقت وقف إطلاق النار الساري في سوريا منذ شباط الماضي، وانتهكت التعهدات التي قدمتها لدمشق حين أطلقت عمليتها العسكرية في سوريا.
كما أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين في مؤتمر صحافي عقده في مقر الامم المتحدة في نيويورك أن «العدوان الأميركي على مواقع للجيش العربي السوري في محيط مطار دير الزور مخالف للقانون الدولي وخرق للاتفاق الروسي – الأميركي حول سوريا ويهدف إلى عرقلة الاتفاق ودعم بعض «المجموعات المسلحة».
وقال: «إن الولايات المتحدة قامت بضربة جوية متهورة ومن المستغرب أن تقوم بهذه الضربة في هذا التوقيت»، مضيفا إن «هذا الأمر مثار قلق خطير وهذا ما عبرت عنه الدول الأعضاء في مجلس الأمن وهناك مشاورات ومفاوضات جادة مع هذه الدول لعقد جلسة طارئة للمجلس». وأكد تشوركين أن ما أقدمت عليه الولايات المتحدة يخالف القانون الدولي ويصعب التصديق أن يكون هذا تم عن طريق الخطأ لأن رواية واشنطن غير مقنعة وكلمة المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامانثا باور «لا تعبر عن حسن نيات ولا تعكس حقيقة الأمور». وأضاف: «إن السؤال المطروح لماذا قامت الولايات المتحدة فجأة ودون سابق إنذار بهذه الضربات على منطقة دير الزور ولماذا لم تقم في السابق بشن ضربات مشابهة.. ألم تقم بذلك كدعم لبعض المجموعات المسلحة».
ودعا تشوركين الولايات المتحدة إلى التنسيق مع روسيا «إذا كانت راغبة فعلاً» بالقيام بضربات ضد التنظيمات الإرهابية في دير الزور أو أي مكان آخر مؤكداً أن العدوان الأميركي على مواقع للجيش السوري لا يتسم بأي حس من المسؤولية.
جلسة عاصفة لمجلس الأمن
هذا ووصفت ممثلة الولايات المتحدة الاميركية في الأمم المتحدة سامانتا باور دعوة روسيا مجلس الأمن للانعقاد بالعمل «المنافق».
فيما أكد ممثل روسيا في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن تصرفات الممثلة الأميركية غريبة، إذ قال للصحفيين «حين اجتمعنا للتشاور ورحت أعبر عن قلقي لأعضاء المجلس، تبين أنها خرجت إلى الصحافة ودون أن تسمعني راحت تنتقد وتشتم روسيا، وانتقدتنا حتى على دعوتنا للاجتماع»
وقالت باور للصحفيين «يجب أن تخجل المتحدثة باسم الخارجية الروسية من تصريحها بأن الولايات المتحدة تدافع عن مقاتلي داعش»، وأضافت «هذه المجموعة قطعت رؤوس مواطنين أميركيين، ونحن نرأس تحالفا من 67 بلدا للقضاء على هذه المجموعة، وفقد داعش 40% من أراضيه. هذا ليس لعبة، ولذلك يجب أن يخجل المتحدث الذي عبّر عن اعتقاد أننا نتعاون مع داعش»
وأضاف تشوركين أن باور دخلت قاعة المشاورات بعد أن أنهى مداخلته وأعلنت أنها غير معنية بالاستماع إليه، وأن هذا مجرد خدعة. وتابع تشوركين «في هذه الظروف لم أعد أنا معنيا بالاستماع لاتهاماتها لنا بكل الخطايا فخرجت، لكن وفدنا بقي».
وأعلن ممثل روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين عقب انتهاء الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن، أن موسكو تنتظر من واشنطن أن تبرهن لروسيا وشركائها الآخرين على التزامها بحل سياسي في سوريا بعد أحداث دير الزور.
وردا على سؤال حول إمكانية التحدث عن نهاية الاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الهدنة في سوريا، قال تشوركين: «لا، هنا علامة استفهام كبيرة».
زخاروفا ترد على باور
وفي السياق، ردت الناطقة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زخاروفا، بانتقادات شديدة اللهجة على المندوبة الاميركية في الامم المتحدة، سامانتا باور، ودعتها لزيارة سوريا «لترى بعينها كيف يعيش الناس في ظروف الحرب ولتعرف معنى الخجل».
وكتبت زاخاروفا على صفحتها في الفيسبوك «عزيزتي سامانتا باور، لمعرفة معنى كلمة الخجل، انصحك بالذهاب الى سوريا والالتقاء مع الناس هناك، ليس مع النصرة، ولا مع المعارضة المعتدلة التي يقلق واشنطن ايصال المساعدات الانسانية اليها، ولا مع مناضلي المستقبل النير المقيمين في الغرب، بل مع الناس الذين يعيشون هناك رغم ست سنوات من الاختبار الدموي الذي يجرب في بلدهم بمشاركة نشطة من واشنطن».
وتعهدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية بتحمل نفقات سفر باور الى سوريا كاملة، وقالت «لا تخافي، معي لن يلمسك احد، الا اذا ضرب طيرانكم مرة اخرى بالخطأ، ستجدين فيما بعد ما يمكن تذكره، وتعرفين معنى كلمة خجل»!!
الخارجية السورية
وأوضحت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها، أن «ما حدث في سوريا هو نتيجة للرفض المتعنت من جانب أميركا للتعاون مع موسكو في محاربة داعش». ودعا الخارجية الولايات المتحدة لتحقيق شامل في الغارات التي استهدفت القوات السورية في دير الزور، لافتة إلى أن «واشنطن رفضت التعاون مع موسكو في محاربة داعش والنصرة وجماعات إرهابية أخرى».
كما وجهت الوزارة رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، وجاء فيهما أن «العدوان الاميركي الغاشم على مواقع الجيش العربي السوري في جبل ثردة في محيط مطار دير الزور اعتداء خطر وسافر ضد الجمهورية العربية السورية وجيشها».
واعتبرت الخارجية السورية أن هذا العمل الأميركي الجبان دليل لا يحتاج الى برهان على دعم الولايات المتحدة وحلفائها لتنظيم «داعش» وغيره من المجموعات الارهابية المسلحة.
كما طالبت وزارة الخارجية السورية في رسالتيها مجلس الامن بإدانة العدوان الاميركي وإلزام الولايات المتحدة بعدم تكراره واحترام سيادة سوريا ووحدة شعبها وارضها.
بثينة شعبان تؤكد: الغارات الاميركية مقصودة
اكدت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري بشار الاسد في حديث لوكالة فرانس برس ان الغارات الاميركية التي استهدفت مواقع الجيش السوري السبت كانت «مقصودة»، مشددة في الوقت ذاته على التزام بلادها بالهدنة السارية في البلاد.
وقالت بثينة شعبان في اتصال هاتفي معها من بيروت «نعتقد ان الضربة مقصودة»، موضحة ان «كل المشاهد العينية والوقائع على الارض لا تظهر ان كان هناك خطأ او مصادفة، انما كل شيء كان محسوبا وداعش كان على علم به، وحين دخل داعش، توقفت الغارات».
وتابعت «حتى روسيا توصلت الى نتيجة مرعبة وهي ان الولايات المتحدة تتواطأ مع داعش»، مضيفة «منذ بداية التدخل الاميركي قلنا انه ليس ضد داعش (…) والدليل ان داعش توسع منذ ذلك الحين».
وردا على سؤال حول تأثير الغارات الاميركية في الهدنة، قالت شعبان «نحن ملتزمون بالهدنة، والهدنة سارية حتى انتهاء مدتها، ربما يجري تمديدها ومن الممكن ان يجري التوافق على شيء ما، فالمشهد السياسي متحرك جدا».
واوضحت «الخوف من تأثيرها في الاتفاق الروسي – الاميركي»، مضيفة «اعتقد ان بعض الجهات في الولايات المتحدة لا تريد الاتفاق، جهة تتفق مع الروس، وجهة اخرى ترفض الاتفاق». وتابعت «ما يبدو لنا، وهي ليست معلومات، ان البيت الابيض يريد الاتفاق فيما يرفضه البنتاغون».
وكالات
|
http://www.awsatnews.net/?p=152723
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/62d2ca5c13089eaa65561d32e843c9431d6384433c9c8d794a61be2fc3003576.json
|
[
"اشتعلت أعنف معركة\nفي دير الزور حيث اخطأت طائرات التحالف الدولي عندما قصفت مراكز الجيش للسوري في دير الزور واستشهد 90 جندياً ولولا غرفة العمليات السورية التي اتصلت بغرفة العلميات في قطر لكانت وقعت مجزرة كبرى وقد دمرت الطائرات الأميركية الفوج 90 من المدفعية التابعة للجيش العربي السوري وفي البداية أنكر التحالف انه قصف الجيش السوري ثم اعترف وقال اعتقدنا انها مراكز لـ «داعش».\nوقد تمكن الجيش السوري في هجوم معاكس من استعادة مواقع من تنظيم «داعش» الإرهابي خسرها إثر غارات التحالف الدولي التي قتلت عشرات الجنود السوريين.\nوقال مصدر عسكري لوكالة «فرانس برس»: «تحول الجيش السوري من الدفاع إلى الهجوم» في منطقة جبل ثردة المطل على مطار دير الزور العسكري بعدما كان قد «تراجع نتيجة القصف الأميركي».\nوأكد مصدر عسكري في مطار دير الزور أن «الجيش استعاد معظم النقاط التي تسلل إليها داعش في جبل ثردة بغطاء جوي كثيف من الطائرات الروسية والسورية»، التي استهدفت مواقع للتنظيم داخل مدينة دير الزور وفي محيط المطار وعلى طريق دير الزور – الميادين جنوبا.\nوأفادت وكالة «سانا» السورية بتدمير عدد من التحصينات والعربات المدرعة لتنظيم «داعش» والقضاء على العشرات من أفراده بضربات جوية مركزة للطيران الحربي في محيط جبل الثردة بدير الزور.\nوحسب الوكالة نفذت وحدات من الجيش عمليات نوعية مكثفة على تجمعات وتحركات التنظيم في حيي الكنامات والعرفي وفي قرية الجفرة ومحيطي منطقة البانوراما ومطار دير الزور العسكري.\nهذا وشن الطيران الروسي عدة غارات على جبل الثردة المطل على مطار دير الزور العسكري، موقعًا أكثر من 20 قتيلا في صفوف تنظيم «داعش» وإصابة العشرات، حسبما أفاد المرصد السوري المعارض، كما أغارت الطائرات الروسية على مواقع وتجمعات مسلحي التنظيم في قرية الجفرة وبلدة المريعية وعلى طريق مدينة الميادين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، فدمر عدة آليات وأوقع العديد من القتلى والجرحى.\nوأعلنت القيادة المركزية الأميركية أن التحالف الدولي استمر في شن غاراته على مواقع تنظيم «داعش» في دير الزور، بعد الهجوم الخاطئ على القوات السورية الذي أسفر عن قتل وجرح عشرات الجنود.\nوقالت القيادة في بيان امس إن «ثلاث غارات جوية شنت السبت بالقرب من دير الزور ودمرت سبع صهاريج نفطية تابعة للتنظيم وألحقت أضرارا بثماني طرق إمداد».\nوأضاف البيان: «نفذت بالقرب من دير الزور غارة واحدة، والتي كنا نعتقد أنها ضربت مواقع قتالية للتنظيم، (ولكن) عن طريق الخطأ، قصفت على الأرجح وحدة عسكرية سورية ودمرت آليات عسكرية للجيش السوري».\nوأشار البيان إلى أن قوات التحالف الدولي، نفذت ما مجموعه 21 ضربة جوية ضد أهداف للتنظيم الإرهابي في سوريا والعراق.\nاسقاط طائرة سورية\nولفت «التلفزيون السوري» امس الى أن طائرة حربية سورية سقطت وقُتل قائدها أثناء تنفيذها لمهمة حربية في دير الزور.\nووفق مصادر اعلامية، فإن الطائرة كانت تنفذ غارة جوية على موقع لتنظيم «داعش» في محيط جبل الثردة.\nخبراء روس\nويرى الخبراء والمحللون الروس ان ما جرى في جبل الثردة قد يؤدي إلى تقويض الاتفاقات الروسية -الأميركية حول سوريا وكذلك إلى تأزم الوضع بشكل حاد في الشرق الأوسط.\nوفي مجال تعليقه قال خبير مركز التحليل السياسي أندريه تيخنوف إنه ووفقا للمنطق الأميركي السائد، أي صفقة بين روسيا والولايات المتحدة يمكن أن تتم فقط بالشروط الأميركية ومن بينها رحيل الأسد. ولكن من الواضح أن روسيا لا يمكن أن تقبل ذلك ولذلك سيستمر الدعم الأميركي غير المعلن للإرهابيين.\nوأضاف الخبير القول: «يجب التخلص من الأوهام حول الكفاح المشترك ضد الإرهاب الدولي. يجب التشمير عن السواعد والتصدي للإرهابيين بدون الالتفات إلى المجتمع الدولي. في حال أبدينا الضعف فسيواصل الإرهابيون الهجوم في سوريا وفي كل بقاع العالم».\nوزارة الدفاع الروسية\nعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الفصائل المسلحة تستخدم أيام الهدنة لإعادة تجميع قواها استعدادا لهجمات واسعة في حلب.\nوأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف أنه على مدى 6 أيام من سريان الهدنة في سوريا وحده الجيش السوري من أظهر التزاما حقيقيا بها، بخلاف فصائل «المعارضة المعتدلة»، إذ «فشل الجانب الأميركي في التأثير فيها ولم يقدم بيانات دقيقة حول أي منها أو عن مدى التزامها بوقف إطلاق النار».\nوأضاف كوناشينكوف: «في المقابل شهدنا حالة عكسية تجلت في ازدياد حدة القصف واستهداف مواقع القوات الحكومية السورية والأحياء السكنية من جانب المسلحين».\nالخارجية الروسية\nكما دعت الخارجية الروسية الولايات المتحدة لإجراء تحقيق شامل في غارات التحالف على القوات السورية، معتبرة أن تصرفات الطيارين تأتي بين الإهمال الإجرامي والانغماس المباشر مع إرهابيي «داعش»، وأملت ألا تكون تصرفات الطيارين اتخذت بأوامر من واشنطن.\nوأشارت الخارجية الروسية الى أن الموقف الأميركي غير البناء في مجلس الأمن يدعو للأسف، مؤكدة أن واشنطن بضرب القوات السورية، خرقت وقف إطلاق النار الساري في سوريا منذ شباط الماضي، وانتهكت التعهدات التي قدمتها لدمشق حين أطلقت عمليتها العسكرية في سوريا.\nكما أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين في مؤتمر صحافي عقده في مقر الامم المتحدة في نيويورك أن «العدوان الأميركي على مواقع للجيش العربي السوري في محيط مطار دير الزور مخالف للقانون الدولي وخرق للاتفاق الروسي – الأميركي حول سوريا ويهدف إلى عرقلة الاتفاق ودعم بعض «المجموعات المسلحة».\nوقال: «إن الولايات المتحدة قامت بضربة جوية متهورة ومن المستغرب أن تقوم بهذه الضربة في هذا التوقيت»، مضيفا إن «هذا الأمر مثار قلق خطير وهذا ما عبرت عنه الدول الأعضاء في مجلس الأمن وهناك مشاورات ومفاوضات جادة مع هذه الدول لعقد جلسة طارئة للمجلس». وأكد تشوركين أن ما أقدمت عليه الولايات المتحدة يخالف القانون الدولي ويصعب التصديق أن يكون هذا تم عن طريق الخطأ لأن رواية واشنطن غير مقنعة وكلمة المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامانثا باور «لا تعبر عن حسن نيات ولا تعكس حقيقة الأمور». وأضاف: «إن السؤال المطروح لماذا قامت الولايات المتحدة فجأة ودون سابق إنذار بهذه الضربات على منطقة دير الزور ولماذا لم تقم في السابق بشن ضربات مشابهة.. ألم تقم بذلك كدعم لبعض المجموعات المسلحة».\nودعا تشوركين الولايات المتحدة إلى التنسيق مع روسيا «إذا كانت راغبة فعلاً» بالقيام بضربات ضد التنظيمات الإرهابية في دير الزور أو أي مكان آخر مؤكداً أن العدوان الأميركي على مواقع للجيش السوري لا يتسم بأي حس من المسؤولية.\nجلسة عاصفة لمجلس الأمن\nهذا ووصفت ممثلة الولايات المتحدة الاميركية في الأمم المتحدة سامانتا باور دعوة روسيا مجلس الأمن للانعقاد بالعمل «المنافق».\nفيما أكد ممثل روسيا في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن تصرفات الممثلة الأميركية غريبة، إذ قال للصحفيين «حين اجتمعنا للتشاور ورحت أعبر عن قلقي لأعضاء المجلس، تبين أنها خرجت إلى الصحافة ودون أن تسمعني راحت تنتقد وتشتم روسيا، وانتقدتنا حتى على دعوتنا للاجتماع»\nوقالت باور للصحفيين «يجب أن تخجل المتحدثة باسم الخارجية الروسية من تصريحها بأن الولايات المتحدة تدافع عن مقاتلي داعش»، وأضافت «هذه المجموعة قطعت رؤوس مواطنين أميركيين، ونحن نرأس تحالفا من 67 بلدا للقضاء على هذه المجموعة، وفقد داعش 40% من أراضيه. هذا ليس لعبة، ولذلك يجب أن يخجل المتحدث الذي عبّر عن اعتقاد أننا نتعاون مع داعش»\nوأضاف تشوركين أن باور دخلت قاعة المشاورات بعد أن أنهى مداخلته وأعلنت أنها غير معنية بالاستماع إليه، وأن هذا مجرد خدعة. وتابع تشوركين «في هذه الظروف لم أعد أنا معنيا بالاستماع لاتهاماتها لنا بكل الخطايا فخرجت، لكن وفدنا بقي».\nوأعلن ممثل روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين عقب انتهاء الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن، أن موسكو تنتظر من واشنطن أن تبرهن لروسيا وشركائها الآخرين على التزامها بحل سياسي في سوريا بعد أحداث دير الزور.\nوردا على سؤال حول إمكانية التحدث عن نهاية الاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الهدنة في سوريا، قال تشوركين: «لا، هنا علامة استفهام كبيرة».\nزخاروفا ترد على باور\nوفي السياق، ردت الناطقة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زخاروفا، بانتقادات شديدة اللهجة على المندوبة الاميركية في الامم المتحدة، سامانتا باور، ودعتها لزيارة سوريا «لترى بعينها كيف يعيش الناس في ظروف الحرب ولتعرف معنى الخجل».\nوكتبت زاخاروفا على صفحتها في الفيسبوك «عزيزتي سامانتا باور، لمعرفة معنى كلمة الخجل، انصحك بالذهاب الى سوريا والالتقاء مع الناس هناك، ليس مع النصرة، ولا مع المعارضة المعتدلة التي يقلق واشنطن ايصال المساعدات الانسانية اليها، ولا مع مناضلي المستقبل النير المقيمين في الغرب، بل مع الناس الذين يعيشون هناك رغم ست سنوات من الاختبار الدموي الذي يجرب في بلدهم بمشاركة نشطة من واشنطن».\nوتعهدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية بتحمل نفقات سفر باور الى سوريا كاملة، وقالت «لا تخافي، معي لن يلمسك احد، الا اذا ضرب طيرانكم مرة اخرى بالخطأ، ستجدين فيما بعد ما يمكن تذكره، وتعرفين معنى كلمة خجل»!!\nالخارجية السورية\nوأوضحت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها، أن «ما حدث في سوريا هو نتيجة للرفض المتعنت من جانب أميركا للتعاون مع موسكو في محاربة داعش». ودعا الخارجية الولايات المتحدة لتحقيق شامل في الغارات التي استهدفت القوات السورية في دير الزور، لافتة إلى أن «واشنطن رفضت التعاون مع موسكو في محاربة داعش والنصرة وجماعات إرهابية أخرى».\nكما وجهت الوزارة رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، وجاء فيهما أن «العدوان الاميركي الغاشم على مواقع الجيش العربي السوري في جبل ثردة في محيط مطار دير الزور اعتداء خطر وسافر ضد الجمهورية العربية السورية وجيشها».\nواعتبرت الخارجية السورية أن هذا العمل الأميركي الجبان دليل لا يحتاج الى برهان على دعم الولايات المتحدة وحلفائها لتنظيم «داعش» وغيره من المجموعات الارهابية المسلحة.\nكما طالبت وزارة الخارجية السورية في رسالتيها مجلس الامن بإدانة العدوان الاميركي وإلزام الولايات المتحدة بعدم تكراره واحترام سيادة سوريا ووحدة شعبها وارضها.\nبثينة شعبان تؤكد: الغارات الاميركية مقصودة\nاكدت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري بشار الاسد في حديث لوكالة فرانس برس ان الغارات الاميركية التي استهدفت مواقع الجيش السوري السبت كانت «مقصودة»، مشددة في الوقت ذاته على التزام بلادها بالهدنة السارية في البلاد.\nوقالت بثينة شعبان في اتصال هاتفي معها من بيروت «نعتقد ان الضربة مقصودة»، موضحة ان «كل المشاهد العينية والوقائع على الارض لا تظهر ان كان هناك خطأ او مصادفة، انما كل شيء كان محسوبا وداعش كان على علم به، وحين دخل داعش، توقفت الغارات».\nوتابعت «حتى روسيا توصلت الى نتيجة مرعبة وهي ان الولايات المتحدة تتواطأ مع داعش»، مضيفة «منذ بداية التدخل الاميركي قلنا انه ليس ضد داعش (…) والدليل ان داعش توسع منذ ذلك الحين».\nوردا على سؤال حول تأثير الغارات الاميركية في الهدنة، قالت شعبان «نحن ملتزمون بالهدنة، والهدنة سارية حتى انتهاء مدتها، ربما يجري تمديدها ومن الممكن ان يجري التوافق على شيء ما، فالمشهد السياسي متحرك جدا».\nواوضحت «الخوف من تأثيرها في الاتفاق الروسي – الاميركي»، مضيفة «اعتقد ان بعض الجهات في الولايات المتحدة لا تريد الاتفاق، جهة تتفق مع الروس، وجهة اخرى ترفض الاتفاق». وتابعت «ما يبدو لنا، وهي ليست معلومات، ان البيت الابيض يريد الاتفاق فيما يرفضه البنتاغون».\nوكالات",
"أعنف المعارك في دير الزور وحلب واستشهاد 90 جندياً - المعارضة تُحضّر لهجوم كبير على حلب والطائرات الروسيّة جاهزة لردعها"
] |
[] |
2016-09-20 07:30:30+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152738.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
سوريا: الهدنة تتلاشى والخوف من اشتعال شامل
| null | null |
www.awsatnews.net
|
محرر الشؤون العربية:
تأزمت على كل المحاور. الهدنة التي كان يفترض أن تجلب بعض السكينة للسوريين، تحولت الى نقمة كان كثيرون يخشونها. ثلاثمئة خرق من جانب المسلحين لأيام التهدئة، عجّلت بنعيها. غارات «التحالف» على دير الزور السبت الماضي، جاءت تتويجاً دموياً لدفن «التفاهم» الأميركي ـ الروسي. «الحمامة» جون كيري أعلن على ما يبدو استسلامه لرؤية «صقور» الإدارة الأميركية بأن التعاون مع موسكو ودمشق ليس مستحباً. وذهب وزير الخارجية الاميركي أبعد من ذلك عندما حمّل الجيش السوري مسؤولية الغارات على مواقع الجيش في دير الزور!
ولهذا، لم يعد غريبا أن الجيش السوري أعلن امس انتهاء التهدئة التي قالت موسكو إنها أصبحت من دون معنى، في تطور سيثير الكثير من التجاذب السياسي في أروقة الجمعية العامة للامم المتحدة التي تفتتح أعمالها في نيويورك اليوم، ويخشى أن تزيد تعقيدات المشهد السوري، ما لم تثمر اللقاءات التي ستجري هناك مخارج سريعة.
وبينما تبادل الروس والأميركيون الاتهامات بالمسؤولية عن الفشل، كان الغزو التركي يتمدد شمالا، بهدوء. رجب طيب اردوغان قال قبل توجهه الى نيويورك، إن «المنطقة الآمنة» التي يقيمها على الحدود يُمكن أن تمتدّ، على مساحة تصل إلى خمسة آلاف كيلومتر مربع، مشيراً إلى تطهير حوالي 900 كيلومتر مربّع في إطار عملية «درع الفرات».
وعلى الصعيد الميداني ايضا، أحبط الجيش السوري محاولات تسلل لمسلحي «داعش» في محيط الكلية الجوية في ريف حلب الشرقي وأوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم، فيما تولت «جبهة النصرة» محاولة الهجوم على محاور جنوب غرب حلب. وبحسب «المرصد السوري» المعارض فقد نفذ الطيران السوري والروسي نحو 35 غارة في منطقة حلب مساء امس، في وقت تحدثت الأمم المتحدة عن مقتل 18 في إحدى الغارات التي أصابت قافلة للإغاثة في غرب حلب. وحتى التسوية التي لاحت في الأفق في حي الوعر في حمص، تلاشت فجأة بعدما رفضت الأمم المتحدة الانخراط في تنفيذها لإخراج المسلحين، وإعادة بسط سلطة الدولة.
واذا لم يكن إيقاع التدهور الميداني والتراشق الروسي ـ الأميركي كافيا، فإن السعودية ومعها قطر، تولت تجديد القصف السياسي من نيويورك على دمشق. الرياض التي استبقت امس اجتماعا لـ «المجموعة الدولية لدعم سوريا» اليوم لتقييم الوضع السوري، جمعت ما توفر من مدعوّين، بينهم المنسق العام لـ»الهيئة العليا للمفاوضات» السورية رياض حجاب، لتعيد الإعلان انه لا يمكن أن يكون الأسد جزءاً من مستقبل سوريا لأنه «فقد شرعيته».
كيري
ورد كيري على الاتهامات الروسية للأميركيين بعدم الالتزام بالشق المتعلق بهم في ترتيبات التهدئة، بالقول إن الروس «أخفقوا»، ما يعني أن الانتقال الى المرحلة الثانية من تطبيق ترتيبات «التفاهم»، أي تشكيل غرفة العمليات المشتركة، ليس ممكناً.
وأوضح الوزير الأميركي «لم نحصل على سبعة أيام من الهدوء وتوزيع المساعدات الإنسانية».
وعند سؤال الصحافيين لكيري في نيويورك عن بيان الجيش السوري بإنهاء وقف إطلاق النار، قال إنه لا يزال هناك وقت لإنقاذ الهدنة، مضيفاً «كان من الأفضل أن لا يتحدثوا اولا الى الصحافة، وأن يتحدثوا الى الأشخاص الذين يتفاوضون فعلا على الأمر». وتابع «حان وقت إنهاء المزايدات، وحان وقت العمل الجاد لتوصيل المساعدات الإنسانية الضرورية، ولذلك فقد بدأتُ أمس فقط في رؤية حركة حقيقية للمواد الإنسانية، ولنرَ أين سنصل. سيسرنا أن نجري حديثا معهم» في إشارة الى الجانب الروسي.
وحمَّل كيري الجيش السوري مسؤولية الغارة التي نفذها «التحالف الدولي» ضد القوات الحكومية في دير الزور، معتبراً أن «انتهاك القوات السورية لوقف إطلاق النار ومنعها دخول القوافل الإنسانية أعاق بدء التنسيق الكامل بين روسيا والولايات المتحدة»، ما أدى لـ «الحادث المريع» يوم السبت.
ومن جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي «سنستشير نظراءنا الروس لحثهم على الاستمرار في استخدام نفوذهم على الاسد حتى ينتهي ذلك. لقد رأينا تعليقات منسوبة للجيش السوري، ترتيباتنا مع روسيا، المسؤولة عن التزام النظام السوري، لهذا نتوقع من روسيا تفسير موقفهم (إعلان وقف الهدنة)».
الجيش السوري
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة السورية قد أعلنت «انتهاء مفعول سريان نظام التهدئة الذي أعلن اعتباراً من الساعة السابعة من يوم 12-9-2016 (الاثنين الماضي) بموجب الاتفاق الروسي الأميركي»، الذي تم التوصل إليه في التاسع من الشهر الحالي.
وأوضحت في بيان أن «المجموعات الإرهابية المسلحة ضربت عرض الحائط بهذا الاتفاق ولم تلتزم بتطبيق أي بند من بنوده حيث تجاوز عدد الخروقات التي ارتكبتها أكثر من 300 في مختلف المناطق»، مضيفة أن تلك المجموعات «استغلت نظام التهدئة المعلن وقامت بحشد المجاميع الإرهابية ومختلف أنواع الأسلحة وإعادة تجميعها لمواصلة اعتداءاتها على المناطق السكنية والمواقع العسكرية والتحضير للقيام بعمليات إرهابية واسعة، خاصة في حلب وحماه والقنيطرة».
روسيا
ندد قائد الجيش الروسي الجنرال سيرغي رودسكوي بالولايات المتحدة التي لا تملك «وسيلة فعالة للضغط على المعارضة في سوريا»، معتبرا أنه «على ضوء عدم احترام المتمردين وقف إطلاق النار، فإن التزام قوات الحكومة السورية به من طرف واحد لا معنى له». واتهم «الولايات المتحدة والمتمردين الذين تسيطر عليهم والذين يعرف عنهم بالمعارضة المعتدلة، بعدم احترام أي من التعهدات التي نص عليها اتفاق جنيف».
وقال رودسكوي «إن الطرف الروسي لا يلاحظ على الأرض انفصالا بين المعارضة وجبهة النصرة، بل على العكس تحالفا وتحضيرات تجري لهجوم مشترك»، معتبراً أن واشنطن لا تملك أي أدوات للضغط على «المعارضة المعتدلة» المسلحة، و «ليست على أدنى دراية بالوضع في سوريا، وأن الضربة الجوية التي نفذها التحالف الدولي مؤخرا لمواقع الجيش السوري (في دير الزور) خير شاهد على ذلك».
السفير
|
http://www.awsatnews.net/?p=152738
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/4550d3aa6b16b64820e5bae408175dc13b045e892464519e6bb31644632ba859.json
|
[
"محرر الشؤون العربية:\nتأزمت على كل المحاور. الهدنة التي كان يفترض أن تجلب بعض السكينة للسوريين، تحولت الى نقمة كان كثيرون يخشونها. ثلاثمئة خرق من جانب المسلحين لأيام التهدئة، عجّلت بنعيها. غارات «التحالف» على دير الزور السبت الماضي، جاءت تتويجاً دموياً لدفن «التفاهم» الأميركي ـ الروسي. «الحمامة» جون كيري أعلن على ما يبدو استسلامه لرؤية «صقور» الإدارة الأميركية بأن التعاون مع موسكو ودمشق ليس مستحباً. وذهب وزير الخارجية الاميركي أبعد من ذلك عندما حمّل الجيش السوري مسؤولية الغارات على مواقع الجيش في دير الزور!\nولهذا، لم يعد غريبا أن الجيش السوري أعلن امس انتهاء التهدئة التي قالت موسكو إنها أصبحت من دون معنى، في تطور سيثير الكثير من التجاذب السياسي في أروقة الجمعية العامة للامم المتحدة التي تفتتح أعمالها في نيويورك اليوم، ويخشى أن تزيد تعقيدات المشهد السوري، ما لم تثمر اللقاءات التي ستجري هناك مخارج سريعة.\nوبينما تبادل الروس والأميركيون الاتهامات بالمسؤولية عن الفشل، كان الغزو التركي يتمدد شمالا، بهدوء. رجب طيب اردوغان قال قبل توجهه الى نيويورك، إن «المنطقة الآمنة» التي يقيمها على الحدود يُمكن أن تمتدّ، على مساحة تصل إلى خمسة آلاف كيلومتر مربع، مشيراً إلى تطهير حوالي 900 كيلومتر مربّع في إطار عملية «درع الفرات».\nوعلى الصعيد الميداني ايضا، أحبط الجيش السوري محاولات تسلل لمسلحي «داعش» في محيط الكلية الجوية في ريف حلب الشرقي وأوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم، فيما تولت «جبهة النصرة» محاولة الهجوم على محاور جنوب غرب حلب. وبحسب «المرصد السوري» المعارض فقد نفذ الطيران السوري والروسي نحو 35 غارة في منطقة حلب مساء امس، في وقت تحدثت الأمم المتحدة عن مقتل 18 في إحدى الغارات التي أصابت قافلة للإغاثة في غرب حلب. وحتى التسوية التي لاحت في الأفق في حي الوعر في حمص، تلاشت فجأة بعدما رفضت الأمم المتحدة الانخراط في تنفيذها لإخراج المسلحين، وإعادة بسط سلطة الدولة.\nواذا لم يكن إيقاع التدهور الميداني والتراشق الروسي ـ الأميركي كافيا، فإن السعودية ومعها قطر، تولت تجديد القصف السياسي من نيويورك على دمشق. الرياض التي استبقت امس اجتماعا لـ «المجموعة الدولية لدعم سوريا» اليوم لتقييم الوضع السوري، جمعت ما توفر من مدعوّين، بينهم المنسق العام لـ»الهيئة العليا للمفاوضات» السورية رياض حجاب، لتعيد الإعلان انه لا يمكن أن يكون الأسد جزءاً من مستقبل سوريا لأنه «فقد شرعيته».\nكيري\nورد كيري على الاتهامات الروسية للأميركيين بعدم الالتزام بالشق المتعلق بهم في ترتيبات التهدئة، بالقول إن الروس «أخفقوا»، ما يعني أن الانتقال الى المرحلة الثانية من تطبيق ترتيبات «التفاهم»، أي تشكيل غرفة العمليات المشتركة، ليس ممكناً.\nوأوضح الوزير الأميركي «لم نحصل على سبعة أيام من الهدوء وتوزيع المساعدات الإنسانية».\nوعند سؤال الصحافيين لكيري في نيويورك عن بيان الجيش السوري بإنهاء وقف إطلاق النار، قال إنه لا يزال هناك وقت لإنقاذ الهدنة، مضيفاً «كان من الأفضل أن لا يتحدثوا اولا الى الصحافة، وأن يتحدثوا الى الأشخاص الذين يتفاوضون فعلا على الأمر». وتابع «حان وقت إنهاء المزايدات، وحان وقت العمل الجاد لتوصيل المساعدات الإنسانية الضرورية، ولذلك فقد بدأتُ أمس فقط في رؤية حركة حقيقية للمواد الإنسانية، ولنرَ أين سنصل. سيسرنا أن نجري حديثا معهم» في إشارة الى الجانب الروسي.\nوحمَّل كيري الجيش السوري مسؤولية الغارة التي نفذها «التحالف الدولي» ضد القوات الحكومية في دير الزور، معتبراً أن «انتهاك القوات السورية لوقف إطلاق النار ومنعها دخول القوافل الإنسانية أعاق بدء التنسيق الكامل بين روسيا والولايات المتحدة»، ما أدى لـ «الحادث المريع» يوم السبت.\nومن جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي «سنستشير نظراءنا الروس لحثهم على الاستمرار في استخدام نفوذهم على الاسد حتى ينتهي ذلك. لقد رأينا تعليقات منسوبة للجيش السوري، ترتيباتنا مع روسيا، المسؤولة عن التزام النظام السوري، لهذا نتوقع من روسيا تفسير موقفهم (إعلان وقف الهدنة)».\nالجيش السوري\nوكانت القيادة العامة للقوات المسلحة السورية قد أعلنت «انتهاء مفعول سريان نظام التهدئة الذي أعلن اعتباراً من الساعة السابعة من يوم 12-9-2016 (الاثنين الماضي) بموجب الاتفاق الروسي الأميركي»، الذي تم التوصل إليه في التاسع من الشهر الحالي.\nوأوضحت في بيان أن «المجموعات الإرهابية المسلحة ضربت عرض الحائط بهذا الاتفاق ولم تلتزم بتطبيق أي بند من بنوده حيث تجاوز عدد الخروقات التي ارتكبتها أكثر من 300 في مختلف المناطق»، مضيفة أن تلك المجموعات «استغلت نظام التهدئة المعلن وقامت بحشد المجاميع الإرهابية ومختلف أنواع الأسلحة وإعادة تجميعها لمواصلة اعتداءاتها على المناطق السكنية والمواقع العسكرية والتحضير للقيام بعمليات إرهابية واسعة، خاصة في حلب وحماه والقنيطرة».\nروسيا\nندد قائد الجيش الروسي الجنرال سيرغي رودسكوي بالولايات المتحدة التي لا تملك «وسيلة فعالة للضغط على المعارضة في سوريا»، معتبرا أنه «على ضوء عدم احترام المتمردين وقف إطلاق النار، فإن التزام قوات الحكومة السورية به من طرف واحد لا معنى له». واتهم «الولايات المتحدة والمتمردين الذين تسيطر عليهم والذين يعرف عنهم بالمعارضة المعتدلة، بعدم احترام أي من التعهدات التي نص عليها اتفاق جنيف».\nوقال رودسكوي «إن الطرف الروسي لا يلاحظ على الأرض انفصالا بين المعارضة وجبهة النصرة، بل على العكس تحالفا وتحضيرات تجري لهجوم مشترك»، معتبراً أن واشنطن لا تملك أي أدوات للضغط على «المعارضة المعتدلة» المسلحة، و «ليست على أدنى دراية بالوضع في سوريا، وأن الضربة الجوية التي نفذها التحالف الدولي مؤخرا لمواقع الجيش السوري (في دير الزور) خير شاهد على ذلك».\nالسفير",
"سوريا: الهدنة تتلاشى والخوف من اشتعال شامل"
] |
[] |
2016-09-19 23:30:00+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152728.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
اجهزة الامن الكندية تعاونت مع سوريا في حالات تعذيب بعد هجمات سبتمبر
| null | null |
www.awsatnews.net
|
اظهرت وثائق كشفت عنها شبكة “سي بي سي” الكندية الاخبارية الاثنين ان جهاز الاستخبارات الكندي والشرطة الفدرالية تعاونت بشكل سري مع الاستخبارات العسكرية السورية في تعذيب ثلاثة كنديين في اعقاب هجمات 11 ايلول/سبتمبر على الولايات المتحدة.
وكانت اجهزة الاستخبارات السورية اعتقلت الرجال الثلاثة اثناء قيامهم برحلات خارج البلاد في 2001 و2004 للاشتباه بعلاقتهم بتنظيم القاعدة.
وقال الثلاثة عندما عادوا الى كندا انهم تعرضوا للتعذيب وان مسؤولين امنيين كنديين زودوا الجهات التي اعتقلتهم بالمعلومات الاستخباراتية والاسئلة التي يجب طرحها عليهم.
وقال الرجال الثلاثة انهم ابرياء.
وكشفت الملفات التي حصلت عليها الشبكة الاخبارية عن ان الامور بدأت باجتماع طارئ في اعقاب هجمات 11 ايلول/سبتمبر لعدد من كبار رجال الشرطة واجهزة الاستخبارات الامنية الكندية لمناقشة التهديدات الارهابية.
وكان على راس قائمة المشته بهم عبد الله المالكي المهندس الكهربائي السوري المولد الذي كان يدير شركة لتصدير الاجهزة الالكترونية. وقد استهدف لانه امضى بعض الوقت في افغانستان يعمل في منظمة خيرية ترتبط باحمد سعيد خضر المعروف بارتباطه بزعيم تنظيم القاعدة السابق اسامة بن لادن.
وعرف ميشيل كابانا الذي كان مسؤولا عن عمليات الاستطلاع السرية ويشغل حاليا منصب نائب رئيس شرطة الخيالة، على المالكي في مذكرة بانه “مسؤول الشراء لاسامة بن لادن وتنظيم القاعدة.
ورغم انه قال انه لم يجد اي شيء مشبوه يدين المالكي “باستثناء انه عربي” فان الوثائق تظهر ان كندا ابلغت سوريا بشكوكها. وكتب كابانا “سيكون من الحكمة البدء في التخطيط لمقابلة محتملة بين المالكي ومسؤولين سوريين استنادا على الاسئلة التي تضعها شرطة الخيالة”.
ورتب سفير كندا في دمشق في ذلك الوقت فرانكو بيلاريلا الاسئلة لتسليمها الى العملاء السوريين.
وقال المالكي لشبكة سي بي سي انه اعترف تحت التعذيب بانتمائه لتنظيم القاعدة وبانه “اليد اليسرى لاسامة بن لادن”. وابلغت السلطات السورية الشرطة الكندية بذلك.
كما تعرض سائق الشاحنات احمد المعاطي للمراقبة لانه امضى فترة في افغانستان ولان مسؤولي الحدود الاميركيين عثروا معه في 2001 على خريطة لمباني نووية واخرى تضم مراكز لمراقبة الامراض في اوتاوا. وقال المدافعون عنه ان تلك الخرائط كانت مخصصة لتوصيل طلبات بشاحنته.
وبعد ان خشيت الشرطة الكندية بان يكتشف مسؤولو القنصلية انه معتقل في سوريا في 2001 تم نقله بعد شهرين الى مصر حيث استمر تعذيبه لمدة ثلاث سنوات.
وفي حالة مؤيد نورد الدين مدير المدرسة الاسلامية في تورونتو فقد ارسلت السلطات الكندية مذكرة الى اجهزة الاستخبارات الاجنبية تطالب باعتقاله.
وكالات
|
http://www.awsatnews.net/?p=152728
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/7fd65dc5ec7cceed79c7ae85fda89a21f15417428eb1b8338ef8938c72ac88d5.json
|
[
"اظهرت وثائق كشفت عنها شبكة “سي بي سي” الكندية الاخبارية الاثنين ان جهاز الاستخبارات الكندي والشرطة الفدرالية تعاونت بشكل سري مع الاستخبارات العسكرية السورية في تعذيب ثلاثة كنديين في اعقاب هجمات 11 ايلول/سبتمبر على الولايات المتحدة.\nوكانت اجهزة الاستخبارات السورية اعتقلت الرجال الثلاثة اثناء قيامهم برحلات خارج البلاد في 2001 و2004 للاشتباه بعلاقتهم بتنظيم القاعدة.\nوقال الثلاثة عندما عادوا الى كندا انهم تعرضوا للتعذيب وان مسؤولين امنيين كنديين زودوا الجهات التي اعتقلتهم بالمعلومات الاستخباراتية والاسئلة التي يجب طرحها عليهم.\nوقال الرجال الثلاثة انهم ابرياء.\nوكشفت الملفات التي حصلت عليها الشبكة الاخبارية عن ان الامور بدأت باجتماع طارئ في اعقاب هجمات 11 ايلول/سبتمبر لعدد من كبار رجال الشرطة واجهزة الاستخبارات الامنية الكندية لمناقشة التهديدات الارهابية.\nوكان على راس قائمة المشته بهم عبد الله المالكي المهندس الكهربائي السوري المولد الذي كان يدير شركة لتصدير الاجهزة الالكترونية. وقد استهدف لانه امضى بعض الوقت في افغانستان يعمل في منظمة خيرية ترتبط باحمد سعيد خضر المعروف بارتباطه بزعيم تنظيم القاعدة السابق اسامة بن لادن.\nوعرف ميشيل كابانا الذي كان مسؤولا عن عمليات الاستطلاع السرية ويشغل حاليا منصب نائب رئيس شرطة الخيالة، على المالكي في مذكرة بانه “مسؤول الشراء لاسامة بن لادن وتنظيم القاعدة.\nورغم انه قال انه لم يجد اي شيء مشبوه يدين المالكي “باستثناء انه عربي” فان الوثائق تظهر ان كندا ابلغت سوريا بشكوكها. وكتب كابانا “سيكون من الحكمة البدء في التخطيط لمقابلة محتملة بين المالكي ومسؤولين سوريين استنادا على الاسئلة التي تضعها شرطة الخيالة”.\nورتب سفير كندا في دمشق في ذلك الوقت فرانكو بيلاريلا الاسئلة لتسليمها الى العملاء السوريين.\nوقال المالكي لشبكة سي بي سي انه اعترف تحت التعذيب بانتمائه لتنظيم القاعدة وبانه “اليد اليسرى لاسامة بن لادن”. وابلغت السلطات السورية الشرطة الكندية بذلك.\nكما تعرض سائق الشاحنات احمد المعاطي للمراقبة لانه امضى فترة في افغانستان ولان مسؤولي الحدود الاميركيين عثروا معه في 2001 على خريطة لمباني نووية واخرى تضم مراكز لمراقبة الامراض في اوتاوا. وقال المدافعون عنه ان تلك الخرائط كانت مخصصة لتوصيل طلبات بشاحنته.\nوبعد ان خشيت الشرطة الكندية بان يكتشف مسؤولو القنصلية انه معتقل في سوريا في 2001 تم نقله بعد شهرين الى مصر حيث استمر تعذيبه لمدة ثلاث سنوات.\nوفي حالة مؤيد نورد الدين مدير المدرسة الاسلامية في تورونتو فقد ارسلت السلطات الكندية مذكرة الى اجهزة الاستخبارات الاجنبية تطالب باعتقاله.\nوكالات",
"اجهزة الامن الكندية تعاونت مع سوريا في حالات تعذيب بعد هجمات سبتمبر"
] |
[] |
2016-09-26 21:28:28+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152869.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
معركة حلب بدأت بغطاء جوي روسي والجيش تقدم في العامرية
| null | null |
www.awsatnews.net
|
القاهرة : تباين مع الرياض بشأن الاسد … اردوغان : الاميركيون يساعدون الاكراد
الجيش السوري والحلفاء قرروا الحسم في حلب وطرد المسلحين من المدينة الاقتصادية الذي يتجاوز عدد سكانها الـ5 ملايين مواطن واكبر جغرافياً من دمشق الادارية، وهذا التطور اذا تحقق يشكل الانجاز الاكبر للجيش السوري منذ بداية الحرب عام 2011 وسيؤدي الى موازين قوى جديدة وسقوط مخطط تقسيم سوريا، واذا تم تحرير حلب فان جميع المدن السورية تصبح خالية من المسلحين من دمشق الى حمص وحماه واللاذقية وطرطوس والسويداء والقامشلي وتدمر وتبقى الحسكة حيث يتقاسم الجيش السيطرة مع الاكراد وكذلك في دير الزور اما محافظة الرقة فهي خارج سيطرة الدولة السورية. واذا تم تحرير حلب ستتحول الحرب السورية الى حرب ارياف وباستطاعة الجيش السوري قضم الارياف الاساسية.
بدء الجيش السوري في عملياته العسكرية في حلب يشكل منعطفا في تاريخ الحرب السورية وقراراً واضحاً بالحسم العسكري، وذهاب النظام السوري وحلفائه وتحديداً الروس الى طاولة المفاوضات وفرض شروطهم. كما ان عملية حلب تكشف ان كل ما ذكر عن اتفاقات روسية – اميركية غير دقيق وان الخيار العسكري يتقدم على ما عداه. اذا نجح النظام السوري في حلب يكون قد حقق انتصاراً شبه كامل وحسم 70 % من المعركة،
وهذا ما أكد عليه الرئيس السوري بشار الاسد «سنحرر كل المناطق من الارهابيين».
حلفاء سوريا بحاجة الى طرد المسلحين من حلب وتحديداً الروس في المواجهة مع الاميركيين في كل الملفات، كما يؤكد هذا التطور على عمق العلاقة بين روسيا وطهران في كل الملفات وابرزها سوريا.
طرد المسلحين من حلب يفتح مساراً جديداً في سوريا ويشكل ضربة كبيرة للمسلحين وكل الداعمين لهم وتحديداً الولايات المتحدة الاميركية.
على صعيد العمليات العسكرية واصل الجيش السوري قصفه للاحياء الشرقية في حلب واستهدف مواقع المسلحين في كل من أحياء الشيخ سعيد والسكري والعامرية والكلاسة وبستان القصر في مدينة حلب القديمة.
وكشفت معلومات عن تقدم في حي العامرية.
وأضافت المصادر أن قصفا عنيفا طال مواقع مسلحي «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقا) في حي الراشدين غرب مدينة حلب.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر عسكري سوري قوله إن الهجوم على مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة حلب يعد بمثابة «عملية كاملة» تشمل هجوما بريا، مضيفا أن الهجمات الجوية والمدفعية التحضيرية قد تستمر «لفترة من الزمن».
وذكر المصدر: «العملية بدأت لكنها قد تستمر بالنسبة للضربات الجوية والضربات الأرضية فترة من الزمن (وهذا) مرتبط بالموقف الميداني وبخسائر الإرهابيين وبمعطيات أخرى يقدرها القادة الميدانيون».
وأضاف: «لكن مثل أي عملية عسكرية تبدأ بتمهيد جوي ومدفعي ومن ثم القوات البرية تعمل وفق نتائج الضربات وتأثيرها».
وأعلن الجيش السوري عن بدء عمليات في شرق حلب في وقت متأخر ليل الخميس وحث المدنيين على تجنب مواقع جماعات المعارضة. وذكر المصدر أن الجيش يهدف إلى «عدم الإضرار بالمدنيين».
يأتي هذا بعد أن فشلت المحادثات الدبلوماسية في نيويورك في التوصل إلى أي نتائج لاستئناف هدنة توسطت فيها الولايات المتحدة وروسيا وانهارت هذا الأسبوع.
ـ دي ميستورا: المشاورات مستمرة ـ
وعلى الصعيد السياسي، أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أن المشاورات بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن وقف إطلاق النار ما زالت مستمرة رغم فشل المجموعة الدولية لدعم سوريا في إيجاد وسيلة لاستئنافه.
وقال دي ميستورا إن الاجتماع – الذي عقد في نيويورك – كان طويلا وصعبا ومخيبا للآمال، مؤكدا أنه لم يتوصل إلى قرار ملموس بخصوص استئناف وقف إطلاق النار.
ولكنه أفاد في تصريحات صحفية بأن روسيا والولايات المتحدة ستستمران في العمل من أجل ذلك، معتبرا أن «الساعات أو على الأكثر الأيام المقبلة تحمل درجة كبيرة من الأهمية»، معربا عن اعتقاده بأن واشنطن وموسكو تعملان بشكل جدي في هذا الموضوع.
وقالت مصادر دبلوماسية إن الاجتماع بحث مقترحا فرنسيا لتوسيع آلية مراقبة وقف القتال بحيث تشمل دولا أخرى، وأن تكون هذه الآلية تحت إشراف الأمم المتحدة وليس الولايات المتحدة وروسيا.
وأشارت المصادر إلى أن خلافا برز بين وزيري خارجيتي روسيا والولايات المتحدة حول المدة التي يحظر خلالها على الطيران السوري التحليق فوق مواقع المعارضة مع بداية الهدنة وحتى نهايتها، إذ طالب الوزير الأميركي جون كيري بمنع تحليق الطيران السوري مدة سبعة أيام مع بداية الهدنة، في حين دعا نظيره الروسي سيرغي لافروف إلى الاكتفاء بثلاثة أيام.
بدوره قال كيري عقب الاجتماع إنه لا يمكن حدوث تقدم بما يتعلق بوقف إطلاق النار في سوريا، دون أن تُظهر روسيا ونظام بشار الأسد جدية في التعامل مع الموضوع.
وأكد مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية للصحفيين أن «الكرة في ملعب الروس كي يعودوا إلينا مع بعض الأفكار الجادة تكون فوق مستوى أنماط الأشياء التي كانوا على استعداد للاتفاق عليها في الماضي فيما يتعلق بالأنشطة الجوية فوق أجزاء كبيرة من سوريا».
أما لافروف فقال إنه يتعين على المعارضة السورية اتخاذ خطوات نحو التوصل إلى تسوية.
وذكرت مصادر أن اجتماع أمس رفع لمراجعة العواصم المعنية، في ظل خلافات على نقاط إضافية لم تطرح على طاولة الاجتماع.
ـ انتقادات فرنسية ـ
من جهته اعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت أمس أن استجابة موسكو للمطالب الدولية بمنع تحليق الطيران الحربي السوري «غير كافية».
وأضاف أيرولت أن «الهجوم على حلب يوضح لماذا نحن في حاجة إلى عدم تحليق الطائرات وإلا فلن تكون هناك أي هدنة».
من جانبه قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير «لم ننجح حتى الآن ولكن كان هناك الكثير من الدعم حول الطاولة للمقترح المتمثل في حظر مؤقت على تحليق جميع الطائرات من أجل تهيئة الظروف للهدنة».
على صعيد آخر، نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية جينادي جاتيلوف قوله إنه لن يتم التوصل إلى اتفاقات أو قرارات جديدة بشأن سوريا في نيويورك مضيفا أن العقبة الرئيسية هي موقف الولايات المتحدة.
وقالت مسؤولة بالمعارضة السورية لرويترز إنه لا توجد مؤشرات على أن روسيا مهتمة بوقف إطلاق النار في سوريا.
وقالت بسمة قضماني عضو الهيئة العليا للمفاوضات إن الطريقة الوحيدة لحمل الرئيس بشار الأسد على وقف تحليق طائراته تتمثل في وجود تهديد جاد بالرد.
ـ أردوغان يتهم واشنطن بتسليح أكراد سوريا ـ
كما اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان واشنطن بتزويد المقاتلين الأكراد في شمال سوريا بمزيد من الأسلحة هذا الأسبوع، وقال إنها سلمت أسلحة مشحونة على طائرتين لجماعة تعتبرها أنقرة إرهابية.
وقال أردوغان مناشدا الأميركيين في تصريحات نقلها التلفزيون التركي «إن كنتم تعتقدون أن بإمكانكم القضاء على «داعش» بوحدات حماية الشعب الكردية وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي فلن يكون هذا بإمكانكم… لأنهما جماعتان إرهابيتان أيضا».
وأضاف «قبل ثلاثة أيام أسقطت أميركا أسلحة محملة على طائرتين في كوباني (عين العرب) لهاتين الجماعتين الإرهابيتين»، مشيرا إلى أنه طرح هذا الأمر مع جو بايدن نائب الرئيس الأميركي الذي قال إنه لم يكن على علم بهذا.
واستبعد إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس أردوغان الخميس احتمال مشاركة تركيا في عملية تنفذها قوات التحالف ضد «داعش» في مدينة الرقة السورية، إذا شاركت فيها وحدات حماية الشعب الكردية.
ـ القاهرة: تباين مع السعودية بشأن الأسد ـ
الى ذلك، أقر وزير الخارجية المصري سامح شكري بوجود تباين في الرؤى بين بلاده والسعودية بشأن تسوية النزاع في سوريا، خصوصا حول «ضرورة تغيير نظام الحكم أو القيادة السورية».
وفي مقابلة أجراها في نيويورك، حيث يشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال شكري لرؤساء تحرير صحيفتي «الأهرام» و«الأخبار» الحكوميتين وصحيفة «الوطن» الخاصة، «هناك موقف من قبل المملكة (السعودية) كان يركز على ضرورة تغيير نظام الحكم او القيادة السورية، مصر لم تتخذ هذا النهج».
وأضاف، بحسب نص المقابلة الذي نشرته اليوم الصحف المصرية، إن القاهرة مع ذلك «تقدر أن كل التطورات التي حصلت لا بد أن تؤدي إلى بلورة سوريا جديدة تتوافق مع إرادة الأطراف السورية».
|
http://www.awsatnews.net/?p=152869
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/4b23b4ace9196475e4adc09724a54bf2ae8278f0c77fc7dbe423348ca12f0974.json
|
[
"القاهرة : تباين مع الرياض بشأن الاسد … اردوغان : الاميركيون يساعدون الاكراد\nالجيش السوري والحلفاء قرروا الحسم في حلب وطرد المسلحين من المدينة الاقتصادية الذي يتجاوز عدد سكانها الـ5 ملايين مواطن واكبر جغرافياً من دمشق الادارية، وهذا التطور اذا تحقق يشكل الانجاز الاكبر للجيش السوري منذ بداية الحرب عام 2011 وسيؤدي الى موازين قوى جديدة وسقوط مخطط تقسيم سوريا، واذا تم تحرير حلب فان جميع المدن السورية تصبح خالية من المسلحين من دمشق الى حمص وحماه واللاذقية وطرطوس والسويداء والقامشلي وتدمر وتبقى الحسكة حيث يتقاسم الجيش السيطرة مع الاكراد وكذلك في دير الزور اما محافظة الرقة فهي خارج سيطرة الدولة السورية. واذا تم تحرير حلب ستتحول الحرب السورية الى حرب ارياف وباستطاعة الجيش السوري قضم الارياف الاساسية.\nبدء الجيش السوري في عملياته العسكرية في حلب يشكل منعطفا في تاريخ الحرب السورية وقراراً واضحاً بالحسم العسكري، وذهاب النظام السوري وحلفائه وتحديداً الروس الى طاولة المفاوضات وفرض شروطهم. كما ان عملية حلب تكشف ان كل ما ذكر عن اتفاقات روسية – اميركية غير دقيق وان الخيار العسكري يتقدم على ما عداه. اذا نجح النظام السوري في حلب يكون قد حقق انتصاراً شبه كامل وحسم 70 % من المعركة،\nوهذا ما أكد عليه الرئيس السوري بشار الاسد «سنحرر كل المناطق من الارهابيين».\nحلفاء سوريا بحاجة الى طرد المسلحين من حلب وتحديداً الروس في المواجهة مع الاميركيين في كل الملفات، كما يؤكد هذا التطور على عمق العلاقة بين روسيا وطهران في كل الملفات وابرزها سوريا.\nطرد المسلحين من حلب يفتح مساراً جديداً في سوريا ويشكل ضربة كبيرة للمسلحين وكل الداعمين لهم وتحديداً الولايات المتحدة الاميركية.\nعلى صعيد العمليات العسكرية واصل الجيش السوري قصفه للاحياء الشرقية في حلب واستهدف مواقع المسلحين في كل من أحياء الشيخ سعيد والسكري والعامرية والكلاسة وبستان القصر في مدينة حلب القديمة.\nوكشفت معلومات عن تقدم في حي العامرية.\nوأضافت المصادر أن قصفا عنيفا طال مواقع مسلحي «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقا) في حي الراشدين غرب مدينة حلب.\nونقلت وكالة رويترز عن مصدر عسكري سوري قوله إن الهجوم على مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة حلب يعد بمثابة «عملية كاملة» تشمل هجوما بريا، مضيفا أن الهجمات الجوية والمدفعية التحضيرية قد تستمر «لفترة من الزمن».\nوذكر المصدر: «العملية بدأت لكنها قد تستمر بالنسبة للضربات الجوية والضربات الأرضية فترة من الزمن (وهذا) مرتبط بالموقف الميداني وبخسائر الإرهابيين وبمعطيات أخرى يقدرها القادة الميدانيون».\nوأضاف: «لكن مثل أي عملية عسكرية تبدأ بتمهيد جوي ومدفعي ومن ثم القوات البرية تعمل وفق نتائج الضربات وتأثيرها».\nوأعلن الجيش السوري عن بدء عمليات في شرق حلب في وقت متأخر ليل الخميس وحث المدنيين على تجنب مواقع جماعات المعارضة. وذكر المصدر أن الجيش يهدف إلى «عدم الإضرار بالمدنيين».\nيأتي هذا بعد أن فشلت المحادثات الدبلوماسية في نيويورك في التوصل إلى أي نتائج لاستئناف هدنة توسطت فيها الولايات المتحدة وروسيا وانهارت هذا الأسبوع.\nـ دي ميستورا: المشاورات مستمرة ـ\nوعلى الصعيد السياسي، أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أن المشاورات بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن وقف إطلاق النار ما زالت مستمرة رغم فشل المجموعة الدولية لدعم سوريا في إيجاد وسيلة لاستئنافه.\nوقال دي ميستورا إن الاجتماع – الذي عقد في نيويورك – كان طويلا وصعبا ومخيبا للآمال، مؤكدا أنه لم يتوصل إلى قرار ملموس بخصوص استئناف وقف إطلاق النار.\nولكنه أفاد في تصريحات صحفية بأن روسيا والولايات المتحدة ستستمران في العمل من أجل ذلك، معتبرا أن «الساعات أو على الأكثر الأيام المقبلة تحمل درجة كبيرة من الأهمية»، معربا عن اعتقاده بأن واشنطن وموسكو تعملان بشكل جدي في هذا الموضوع.\nوقالت مصادر دبلوماسية إن الاجتماع بحث مقترحا فرنسيا لتوسيع آلية مراقبة وقف القتال بحيث تشمل دولا أخرى، وأن تكون هذه الآلية تحت إشراف الأمم المتحدة وليس الولايات المتحدة وروسيا.\nوأشارت المصادر إلى أن خلافا برز بين وزيري خارجيتي روسيا والولايات المتحدة حول المدة التي يحظر خلالها على الطيران السوري التحليق فوق مواقع المعارضة مع بداية الهدنة وحتى نهايتها، إذ طالب الوزير الأميركي جون كيري بمنع تحليق الطيران السوري مدة سبعة أيام مع بداية الهدنة، في حين دعا نظيره الروسي سيرغي لافروف إلى الاكتفاء بثلاثة أيام.\nبدوره قال كيري عقب الاجتماع إنه لا يمكن حدوث تقدم بما يتعلق بوقف إطلاق النار في سوريا، دون أن تُظهر روسيا ونظام بشار الأسد جدية في التعامل مع الموضوع.\nوأكد مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية للصحفيين أن «الكرة في ملعب الروس كي يعودوا إلينا مع بعض الأفكار الجادة تكون فوق مستوى أنماط الأشياء التي كانوا على استعداد للاتفاق عليها في الماضي فيما يتعلق بالأنشطة الجوية فوق أجزاء كبيرة من سوريا».\nأما لافروف فقال إنه يتعين على المعارضة السورية اتخاذ خطوات نحو التوصل إلى تسوية.\nوذكرت مصادر أن اجتماع أمس رفع لمراجعة العواصم المعنية، في ظل خلافات على نقاط إضافية لم تطرح على طاولة الاجتماع.\nـ انتقادات فرنسية ـ\nمن جهته اعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت أمس أن استجابة موسكو للمطالب الدولية بمنع تحليق الطيران الحربي السوري «غير كافية».\nوأضاف أيرولت أن «الهجوم على حلب يوضح لماذا نحن في حاجة إلى عدم تحليق الطائرات وإلا فلن تكون هناك أي هدنة».\nمن جانبه قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير «لم ننجح حتى الآن ولكن كان هناك الكثير من الدعم حول الطاولة للمقترح المتمثل في حظر مؤقت على تحليق جميع الطائرات من أجل تهيئة الظروف للهدنة».\nعلى صعيد آخر، نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية جينادي جاتيلوف قوله إنه لن يتم التوصل إلى اتفاقات أو قرارات جديدة بشأن سوريا في نيويورك مضيفا أن العقبة الرئيسية هي موقف الولايات المتحدة.\nوقالت مسؤولة بالمعارضة السورية لرويترز إنه لا توجد مؤشرات على أن روسيا مهتمة بوقف إطلاق النار في سوريا.\nوقالت بسمة قضماني عضو الهيئة العليا للمفاوضات إن الطريقة الوحيدة لحمل الرئيس بشار الأسد على وقف تحليق طائراته تتمثل في وجود تهديد جاد بالرد.\nـ أردوغان يتهم واشنطن بتسليح أكراد سوريا ـ\nكما اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان واشنطن بتزويد المقاتلين الأكراد في شمال سوريا بمزيد من الأسلحة هذا الأسبوع، وقال إنها سلمت أسلحة مشحونة على طائرتين لجماعة تعتبرها أنقرة إرهابية.\nوقال أردوغان مناشدا الأميركيين في تصريحات نقلها التلفزيون التركي «إن كنتم تعتقدون أن بإمكانكم القضاء على «داعش» بوحدات حماية الشعب الكردية وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي فلن يكون هذا بإمكانكم… لأنهما جماعتان إرهابيتان أيضا».\nوأضاف «قبل ثلاثة أيام أسقطت أميركا أسلحة محملة على طائرتين في كوباني (عين العرب) لهاتين الجماعتين الإرهابيتين»، مشيرا إلى أنه طرح هذا الأمر مع جو بايدن نائب الرئيس الأميركي الذي قال إنه لم يكن على علم بهذا.\nواستبعد إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس أردوغان الخميس احتمال مشاركة تركيا في عملية تنفذها قوات التحالف ضد «داعش» في مدينة الرقة السورية، إذا شاركت فيها وحدات حماية الشعب الكردية.\nـ القاهرة: تباين مع السعودية بشأن الأسد ـ\nالى ذلك، أقر وزير الخارجية المصري سامح شكري بوجود تباين في الرؤى بين بلاده والسعودية بشأن تسوية النزاع في سوريا، خصوصا حول «ضرورة تغيير نظام الحكم أو القيادة السورية».\nوفي مقابلة أجراها في نيويورك، حيث يشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال شكري لرؤساء تحرير صحيفتي «الأهرام» و«الأخبار» الحكوميتين وصحيفة «الوطن» الخاصة، «هناك موقف من قبل المملكة (السعودية) كان يركز على ضرورة تغيير نظام الحكم او القيادة السورية، مصر لم تتخذ هذا النهج».\nوأضاف، بحسب نص المقابلة الذي نشرته اليوم الصحف المصرية، إن القاهرة مع ذلك «تقدر أن كل التطورات التي حصلت لا بد أن تؤدي إلى بلورة سوريا جديدة تتوافق مع إرادة الأطراف السورية».",
"معركة حلب بدأت بغطاء جوي روسي والجيش تقدم في العامرية"
] |
[] |
2016-09-20 15:30:19+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152755.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
سرقات في حلب
| null | null |
www.awsatnews.net
|
رصد : تبدوا قضية السرقات للسوريين في مناطق سيطرة النظام حوادث اعتيادية ومتكررة، خاصة في حلب، لكن أساليبها الجديدة والمتطورة تنذر بوضع أكثر ظلاماً بات يؤرق الأهالي في بعض الأحياء المحتلة.
…
يروي البائع قصته مع أحد المتسولين قائلاً: “تعرضت للسرقة عدة مرات من فتيات متسولات في عمر العشرين يأتون بصحبتهم أطفال، ويطوفون في المحال والأسواق التجارية ضمن أحياء الفرقان والأعظمية ويدعون أنهم أيتام ولا وجود لمن يعيلهم، ويقومون بسرقة البضائع وحقائب الزبائن وحين يتم تسليمهم للجهات المختصة يعودون من جديد وينهالون على بعض التجار الذين سلموهم بالشتائم والألفاظ النابية”….
ويؤكد “مضر ش” أنه زوجته وأصدقائها تعرضن للسرقة أثناء تجولهنّ في السوق وفي الباصات العامة من أطفال لا تتجاوز أعمارهم “15” ممن يقومون بانتشال البلاستيك والمواد المرمية في حاويات الطرقات.
ويشير مضر إلى أن الأطفال باتوا يسرقون علناً وفي وضح النهار، بعدما كانت السرقات تجري ليلاً،
وتقر بعض الصفحات والشبكاتبحوادث السرقات علناً في وضح النهار خاصة في الراموسة …، ما يؤكد أن هذه الظاهرة باتت مشكلة كبيرة للأهالي ورعباً للنساء ضمن أحياء حلب.
|
http://www.awsatnews.net/?p=152755
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/ddac3d79fc0c1c137b83c816b6bcb33b9a6a22285ad431e8bc941f81947a2a76.json
|
[
"رصد : تبدوا قضية السرقات للسوريين في مناطق سيطرة النظام حوادث اعتيادية ومتكررة، خاصة في حلب، لكن أساليبها الجديدة والمتطورة تنذر بوضع أكثر ظلاماً بات يؤرق الأهالي في بعض الأحياء المحتلة.\n…\nيروي البائع قصته مع أحد المتسولين قائلاً: “تعرضت للسرقة عدة مرات من فتيات متسولات في عمر العشرين يأتون بصحبتهم أطفال، ويطوفون في المحال والأسواق التجارية ضمن أحياء الفرقان والأعظمية ويدعون أنهم أيتام ولا وجود لمن يعيلهم، ويقومون بسرقة البضائع وحقائب الزبائن وحين يتم تسليمهم للجهات المختصة يعودون من جديد وينهالون على بعض التجار الذين سلموهم بالشتائم والألفاظ النابية”….\nويؤكد “مضر ش” أنه زوجته وأصدقائها تعرضن للسرقة أثناء تجولهنّ في السوق وفي الباصات العامة من أطفال لا تتجاوز أعمارهم “15” ممن يقومون بانتشال البلاستيك والمواد المرمية في حاويات الطرقات.\nويشير مضر إلى أن الأطفال باتوا يسرقون علناً وفي وضح النهار، بعدما كانت السرقات تجري ليلاً،\nوتقر بعض الصفحات والشبكاتبحوادث السرقات علناً في وضح النهار خاصة في الراموسة …، ما يؤكد أن هذه الظاهرة باتت مشكلة كبيرة للأهالي ورعباً للنساء ضمن أحياء حلب.",
"سرقات في حلب"
] |
[] |
2016-09-21 01:30:40+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152803.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
نيويورك: الضجيج سوري.. والمعركة عراقية!
| null | null |
www.awsatnews.net
|
خليل حرب
الكثير من الضجيج الديبلوماسي في نيويورك بالأمس تمحور حول الأزمة السورية. اجتماعات عقدت لـ «الأصدقاء» و «الأعداء» على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبيانات وتصريحات تطايرت، لكن شيئا ملموساً لم يخرج. الشرقاط، الواقعة على بعد الاف الكيلومترات، بدت مدينة اكثر اهمية مما يجري من مداولات في قاعات الامم المتحدة.
الولايات المتحدة ضربت موعدا مبدئيا لمعركة الموصل في تشرين الاول المقبل. الشرقاط التي تبعد نحو 120 كلم عن الموصل، بدأ التحرك العسكري لتحريرها كما اعلن رئيس الحكومة العراقي حيدر العبادي. لكن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد، حسم موعدها في تشرين الأول المقبل، بما يتلاءم تماما، او يستبق بشكل مدروس، الانتخابات الرئاسية الاميركية في تشرين الثاني، لعل الانتصار العراقي فيها، يصب تلقائيا في صندوق انتخاب الديموقراطية هيلاري كلينتون.
وفي هذه الأثناء، ظلت الهدنة السورية ميتة سريرياً، برغم تصريحات الإنقاذ التي توالى عليها الاميركيون والروس وغيرهم. وحتى اجتماع «المجموعة الدولية لدعم سوريا»، لم يفلح في اعادة احياء وقف اطلاق النار الذي ما زال ينتظر على ما يبدو حصيلة تجاذبات الابتزاز بين واشنطن وموسكو.
لكن الاكثر خطورة في ما يتبين من وقائع الميداني العراقي، المتداخل حتما مع الجغرافيا السورية، ان معركة الموصل وقد باتت وشيكة، قد يحولها الاميركيون محطة اضافية لاستنزاف سوريا، بعدما كشفت شهادات من المدينة المحتلة من «داعش»، ان عصابات التنظيم الارهابي، طوقت المدينة بخنادق نارية لعرقلة تقدم القوات العراقية نحوها، لكنها تركت ممرا وحيدا مفتوحا نحو صحراء غرب العراق وصولا الى الحدود السورية، لتكون الرقة ومناطق دير الزور مفتوحة امام مسلحي ابو بكر البغدادي، عندما تشارف معركة الموصل على نهايتها.
ومنذ الصيف الاسود في العام 2014 عندما اعلن ابو بكر البغدادي تأسيس «الخلافة» على الاراضي العراقية والسورية، لم يخف الاميركيون رغبتهم الحقيقية بإلحاق الهزيمة بـ «داعش» في العراق وإجبار مقاتليه على التقهقر نحو الداخل السوري. وقد سبق للعديد من الخبراء العسكريين ان تساءلوا عن جدوى خوض نزال حاسم مع «داعش» في الموصل، من دون تزامن في المعركة عليه على المناطق الحدودية السورية التي سيستخدمها بطبيعة الحال، لاعادة نشر قواته وتموضعه في مناطق اكثر امنا.
وبحسب وكالة «رويترز»، عمل «داعش» جاهداً في الشهر الحالي على حفر خندق باتساع مترين حول المدينة، ووضع خزانات نفط بالقرب منها لتكوين نهر من النيران يُعطّل تقدّم القوات ويحجب الرؤية عن طائرات الاستطلاع، كما أبقى مُقاتلو التنظيم منفذاً من الخندق على مشارف المدينة من جهة الغرب ليتمكّن المُقاتلون من التسلّل عبرها إلى الصحراء وإلى سوريا لتوحيد صفوفهم إذا ما قرّروا في نهاية الأمر تسليم الموصل.
سوريا ونيويورك
وبينما شهدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الحضور الاخير لكل من الرئيس باراك اوباما والأمين العام للمنظمة بان كي مون، قبل مغادرتهما منصبيهما، سجل في نيويورك اخفاق دولي جديد في التفاهم على مسار للتسوية السورية. اما بان كي مون فقد ابى الخروج من دون التأكيد على عجز المنظمة الدولية عن العمل بفاعلية ديبلوماسية كافية لانهاء الازمة السورية وهي في عامها السادس. ودخل بان في هجوم حاد على دمشق في تعكير لأجواء التحركات سعيا للحل، ما استدعى ردا قاسيا من الحكومة السورية (تفاصيل صفحة.5) .
الى ذلك، اتفق أعضاء «المجموعة الدولية لدعم سوريا»، على ضرورة مواصلة وقف إطلاق النار.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن المشاركين في الاجتماع أجمعوا على ضرورة الالتزام بالهدنة، وأن وزير الخارجية سيرغي لافروف أكد «على الأهمية الرئيسية لتنفيذ الأميركيين الالتزامات التي تعهدوا بها في ما يتعلق بفصل مجموعات المعارضة المعتدلة عن الإرهابيين، و (ممارسة) المزيد من التأثير على المجموعات الراديكالية من قبل الأطراف الإقليمية التي تتمتع بالنفوذ وسطها».
وأكدت الخارجية الروسية، أن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا سيعلن عن موعد استئناف المفاوضات السورية ـ السورية الجمعة المقبل، وذلك في ختام المباحثات ضمن «المجموعة الدولية لدعم سوريا».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي إن الأعضاء «اتفقوا على الحاجة لمواصلة وقف اطلاق النار في مختلف انحاء سوريا، وبحثوا أهمية مواصلة ممارسة الضغط على جماعتي داعش وجبهة النصرة الإرهابيتين، مع الإقرار بصعوبة فصل النصرة عن المعارضة المعتدلة في بعض مناطق البلاد».
وكان وزير الخارجية الاميركي جون كيري أعلن أن وقف اطلاق النار في سوريا «لم ينته».
والتقت المجموعة، التي تضم 23 بلدا، برئاسة كيري ولافروف، ولفت المشاركون إلى أن المحادثات كانت قصيرة ومتوترة، فيما كان المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف يعرب عن وجود أمل ضعيف جداً باستئناف الهدنة في سوريا، لافتاً إلى وجود معلومات عن بدء «جبهة النصرة» في تجديد ترسانتها من الذخيرة وإعادة تجميع صفوفها.
وقيما قال دي ميستورا إنه لا يزال هناك امل معتبراً أن «موسكو وواشنطن فقط يمكنهما إعلان موت الهدنة وكلاهما لم يفعل»، قال وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون إن «الجو السائد كان ان احدا لا يريد التخلي عن وقف اطلاق النار»، مضيفاً «بصراحة فإن عملية كيري ولافروف هي المساعي الوحيدة الآن وعلينا ان نعيدها الى مسارها».
اما وزير خارجية فرنسا جان ـ مارك ايرولت فقال «لقد كان اجتماعا دراماتيكيا، والجو العام كئيبا، هل يوجد امل؟ لا استطيع الاجابة عن ذلك بعد، لكن علينا ان نبذل كل ما بوسعنا».
من جهته، اعتبر الرّئيس باراك اوباما أنّه «لا يمكن تحقيق نصر عسكري حاسم» في سوريا، بل «علينا ان نبذل جهوداً ديبلوماسية حثيثة تهدف الى وقف العنف وتوصيل المساعدات للمحتاجين»، داعياً إلى «توحيد الجهود للقضاء على تنظيم داعش فكريّاً وميدانيّاً».
وكان بان كي مون قال «الكثير من المجموعات قتلت مدنيين ابرياء، ولكن أيا منها لم يقتل بقدر الحكومة السورية التي تواصل استخدام البراميل المتفجرة ضد مناطق سكنية وتعذيب الاسرى بشكل ممنهج»، وهو تصريح استدعى ردا من الخارجية السورية التي قالت إن الشعب السوري «لا يحتاج إلى عظات بان كي مون صاحب فضيحة سحب التقرير الذي أدان السعودية مقابل حفنة من الدولارات».
وفي حين اعتبر امير قطر تميم بن حمد آل ثاني أن «النظام السوري بات يستورد المنظمات والميليشيات التي تشكل خطراً على الأمن الإقليمي، قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ان الحكم في سوريا يتحمل مسؤولية «فشل وقف إطلاق النار».
الى ذلك، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى حل سياسي فوري لتسوية الأزمة في سوريا، مدافعا عن التوغل العسكري التركي في الشمال السوري. ولفت إلى أن العناصر الارهابية من قبيل «داعش» و «جبهة النصرة» و «وحدات حماية الشعب» الكردية وحزب «العمال الكردستاني» تواصل تنفيذ عملياتها الارهابية على الصعيد الاقليمي والعالمي.
السفير
|
http://www.awsatnews.net/?p=152803
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/3040f43d1de06bf93559a568e646a8de61b733451d1b5e45f729e76ec853c663.json
|
[
"خليل حرب\nالكثير من الضجيج الديبلوماسي في نيويورك بالأمس تمحور حول الأزمة السورية. اجتماعات عقدت لـ «الأصدقاء» و «الأعداء» على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبيانات وتصريحات تطايرت، لكن شيئا ملموساً لم يخرج. الشرقاط، الواقعة على بعد الاف الكيلومترات، بدت مدينة اكثر اهمية مما يجري من مداولات في قاعات الامم المتحدة.\nالولايات المتحدة ضربت موعدا مبدئيا لمعركة الموصل في تشرين الاول المقبل. الشرقاط التي تبعد نحو 120 كلم عن الموصل، بدأ التحرك العسكري لتحريرها كما اعلن رئيس الحكومة العراقي حيدر العبادي. لكن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد، حسم موعدها في تشرين الأول المقبل، بما يتلاءم تماما، او يستبق بشكل مدروس، الانتخابات الرئاسية الاميركية في تشرين الثاني، لعل الانتصار العراقي فيها، يصب تلقائيا في صندوق انتخاب الديموقراطية هيلاري كلينتون.\nوفي هذه الأثناء، ظلت الهدنة السورية ميتة سريرياً، برغم تصريحات الإنقاذ التي توالى عليها الاميركيون والروس وغيرهم. وحتى اجتماع «المجموعة الدولية لدعم سوريا»، لم يفلح في اعادة احياء وقف اطلاق النار الذي ما زال ينتظر على ما يبدو حصيلة تجاذبات الابتزاز بين واشنطن وموسكو.\nلكن الاكثر خطورة في ما يتبين من وقائع الميداني العراقي، المتداخل حتما مع الجغرافيا السورية، ان معركة الموصل وقد باتت وشيكة، قد يحولها الاميركيون محطة اضافية لاستنزاف سوريا، بعدما كشفت شهادات من المدينة المحتلة من «داعش»، ان عصابات التنظيم الارهابي، طوقت المدينة بخنادق نارية لعرقلة تقدم القوات العراقية نحوها، لكنها تركت ممرا وحيدا مفتوحا نحو صحراء غرب العراق وصولا الى الحدود السورية، لتكون الرقة ومناطق دير الزور مفتوحة امام مسلحي ابو بكر البغدادي، عندما تشارف معركة الموصل على نهايتها.\nومنذ الصيف الاسود في العام 2014 عندما اعلن ابو بكر البغدادي تأسيس «الخلافة» على الاراضي العراقية والسورية، لم يخف الاميركيون رغبتهم الحقيقية بإلحاق الهزيمة بـ «داعش» في العراق وإجبار مقاتليه على التقهقر نحو الداخل السوري. وقد سبق للعديد من الخبراء العسكريين ان تساءلوا عن جدوى خوض نزال حاسم مع «داعش» في الموصل، من دون تزامن في المعركة عليه على المناطق الحدودية السورية التي سيستخدمها بطبيعة الحال، لاعادة نشر قواته وتموضعه في مناطق اكثر امنا.\nوبحسب وكالة «رويترز»، عمل «داعش» جاهداً في الشهر الحالي على حفر خندق باتساع مترين حول المدينة، ووضع خزانات نفط بالقرب منها لتكوين نهر من النيران يُعطّل تقدّم القوات ويحجب الرؤية عن طائرات الاستطلاع، كما أبقى مُقاتلو التنظيم منفذاً من الخندق على مشارف المدينة من جهة الغرب ليتمكّن المُقاتلون من التسلّل عبرها إلى الصحراء وإلى سوريا لتوحيد صفوفهم إذا ما قرّروا في نهاية الأمر تسليم الموصل.\nسوريا ونيويورك\nوبينما شهدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الحضور الاخير لكل من الرئيس باراك اوباما والأمين العام للمنظمة بان كي مون، قبل مغادرتهما منصبيهما، سجل في نيويورك اخفاق دولي جديد في التفاهم على مسار للتسوية السورية. اما بان كي مون فقد ابى الخروج من دون التأكيد على عجز المنظمة الدولية عن العمل بفاعلية ديبلوماسية كافية لانهاء الازمة السورية وهي في عامها السادس. ودخل بان في هجوم حاد على دمشق في تعكير لأجواء التحركات سعيا للحل، ما استدعى ردا قاسيا من الحكومة السورية (تفاصيل صفحة.5) .\nالى ذلك، اتفق أعضاء «المجموعة الدولية لدعم سوريا»، على ضرورة مواصلة وقف إطلاق النار.\nوأكدت وزارة الخارجية الروسية أن المشاركين في الاجتماع أجمعوا على ضرورة الالتزام بالهدنة، وأن وزير الخارجية سيرغي لافروف أكد «على الأهمية الرئيسية لتنفيذ الأميركيين الالتزامات التي تعهدوا بها في ما يتعلق بفصل مجموعات المعارضة المعتدلة عن الإرهابيين، و (ممارسة) المزيد من التأثير على المجموعات الراديكالية من قبل الأطراف الإقليمية التي تتمتع بالنفوذ وسطها».\nوأكدت الخارجية الروسية، أن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا سيعلن عن موعد استئناف المفاوضات السورية ـ السورية الجمعة المقبل، وذلك في ختام المباحثات ضمن «المجموعة الدولية لدعم سوريا».\nوقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي إن الأعضاء «اتفقوا على الحاجة لمواصلة وقف اطلاق النار في مختلف انحاء سوريا، وبحثوا أهمية مواصلة ممارسة الضغط على جماعتي داعش وجبهة النصرة الإرهابيتين، مع الإقرار بصعوبة فصل النصرة عن المعارضة المعتدلة في بعض مناطق البلاد».\nوكان وزير الخارجية الاميركي جون كيري أعلن أن وقف اطلاق النار في سوريا «لم ينته».\nوالتقت المجموعة، التي تضم 23 بلدا، برئاسة كيري ولافروف، ولفت المشاركون إلى أن المحادثات كانت قصيرة ومتوترة، فيما كان المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف يعرب عن وجود أمل ضعيف جداً باستئناف الهدنة في سوريا، لافتاً إلى وجود معلومات عن بدء «جبهة النصرة» في تجديد ترسانتها من الذخيرة وإعادة تجميع صفوفها.\nوقيما قال دي ميستورا إنه لا يزال هناك امل معتبراً أن «موسكو وواشنطن فقط يمكنهما إعلان موت الهدنة وكلاهما لم يفعل»، قال وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون إن «الجو السائد كان ان احدا لا يريد التخلي عن وقف اطلاق النار»، مضيفاً «بصراحة فإن عملية كيري ولافروف هي المساعي الوحيدة الآن وعلينا ان نعيدها الى مسارها».\nاما وزير خارجية فرنسا جان ـ مارك ايرولت فقال «لقد كان اجتماعا دراماتيكيا، والجو العام كئيبا، هل يوجد امل؟ لا استطيع الاجابة عن ذلك بعد، لكن علينا ان نبذل كل ما بوسعنا».\nمن جهته، اعتبر الرّئيس باراك اوباما أنّه «لا يمكن تحقيق نصر عسكري حاسم» في سوريا، بل «علينا ان نبذل جهوداً ديبلوماسية حثيثة تهدف الى وقف العنف وتوصيل المساعدات للمحتاجين»، داعياً إلى «توحيد الجهود للقضاء على تنظيم داعش فكريّاً وميدانيّاً».\nوكان بان كي مون قال «الكثير من المجموعات قتلت مدنيين ابرياء، ولكن أيا منها لم يقتل بقدر الحكومة السورية التي تواصل استخدام البراميل المتفجرة ضد مناطق سكنية وتعذيب الاسرى بشكل ممنهج»، وهو تصريح استدعى ردا من الخارجية السورية التي قالت إن الشعب السوري «لا يحتاج إلى عظات بان كي مون صاحب فضيحة سحب التقرير الذي أدان السعودية مقابل حفنة من الدولارات».\nوفي حين اعتبر امير قطر تميم بن حمد آل ثاني أن «النظام السوري بات يستورد المنظمات والميليشيات التي تشكل خطراً على الأمن الإقليمي، قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ان الحكم في سوريا يتحمل مسؤولية «فشل وقف إطلاق النار».\nالى ذلك، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى حل سياسي فوري لتسوية الأزمة في سوريا، مدافعا عن التوغل العسكري التركي في الشمال السوري. ولفت إلى أن العناصر الارهابية من قبيل «داعش» و «جبهة النصرة» و «وحدات حماية الشعب» الكردية وحزب «العمال الكردستاني» تواصل تنفيذ عملياتها الارهابية على الصعيد الاقليمي والعالمي.\nالسفير",
"نيويورك: الضجيج سوري.. والمعركة عراقية!"
] |
[] |
2016-09-26 21:34:03+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152893.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
اغتيال ناهض حتر: يوم حزين ولحظة فارقة في تاريخ الأردن
| null | null |
www.awsatnews.net
|
لميس أندوني
اغتيال الكاتب السياسي ناهض حتر على بوابة قصر العدل في عمّان جريمة مروّعة، إضافة إلى أنها سابقة خطيرة في تاريخ الأردن. إذ إنه لم يحصل أن تم غتيال صحافي أو سياسي، مهما كان إشكالياً، في وضح النهار وتحت أنظار رجال الشرطة. أي أن الجاني لم يأبه باعتقاله أو سجنه، ما يدلّ على قناعة راسخة أو مضَللة، وإن كانت النتيجة واحدة. الأخطر هو الترحيب بالعملية البشعة على بعض صفحات التواصل الاجتماعي بحجة إساءة حتر «للذات الإلهية»، بعدما كان يواجه دعوى قضائية إثر إعادته نشر رسمة كاريكاتور، اعتُبرت مسيئة للإسلام وتحريضاً على النعرات الطائفية. وبرغم أن الرسمة على فجاجتها، لم تكن هجوماً عى الدين بل استنكاراً لاستغلال «داعش» للدين، وبرغم أن حتّر سحب الصورة وقدّم اعتذاراً لمن أساء فهم النشر، فقد تداعت صيحات اغتياله. في المقابل، فإن الإدانة الواسعة والقطعية من معظم الأطياف السياسية في الأردن، بل حتى من قبل أشدّ معارضي أفكار حتر، هي مؤشر في غاية الأهمية. إذ تعكس مخاوف من فلتان أمني ومن انتشار ممارسات مماثلة، بغرض الانتقام أو عن طريق حل الخلافات بالسلاح، وسط انتشار خطاب الكراهية وتزايد أعمال العنف المجتمعي في مناطق عدة في الأردن. النقطة التي تثير قلقاً شديداً في المجتمع الأردني تتمثل بالخوف من إرهاصات ممارسات «داعشية»، خاصة ضد دعاة العلمانية، بعد انتخابات نيايبة شهدت بروز تيار يدعو إلى الدولة المدنية (وإن لم يكن لحتر دور فيها) فاز بمقعدين في المجلس النيابي، في مواجهة تيار «الاخوان المسلمين» الذي حصد 18 نائباً بعدما شملت قوائمه مسيحيين وشراكسة. لكن لاغتيال حتر تبعات أكبر وأوسع من تجاذبات بين العلمانيين والإسلاميين. إذ كان يُعتبر مفكراً مهماً، برغم كونه خلافياً وإشكالياً، لأسباب بينها مساندته الصريحة للنظام السوري ولطهران، ومناهضته القاطعة للإسلام السياسي، حيث كان يدعو إلى حلف أردني مع إيران وسوريا والعراق، لقناعته أن مثل هذا الحلف يحمي الأردن من المدّ الأصولي التكفيري. وقد مثلت أفكار حتر، حتى قبل اندلاع الأزمة السورية، تأسيساً فكرياً وسياسياً لإعادة تعريف مفهوم الوطنية الأردنية. وقد كانت غاية هذا «التأسيس»، من وجهة نظره، تتمثّل بتحصين استمرارية الكيان في وجه احتمالات الابتلاع على وقع المتغييرات الإقليمية وموجات النزوح الفلسطينية والسورية والعراقية. وقد جعل هذا كتاباته محل جدل، خاصة أنها، عن قصد أو غير قصد، أثارت مخاوف أردنيين من أصل فلسطيني، وساهمت بتعميق الشرخ الإقليمي. الجدل الصاخب حيال أفكار ناهض حتر وأهميته كرمز «للوطنية الأردنية الحديثة»، تجعل من اغتياله حدثاً تاريخياً فارقاً في معانيه وتداعياته. فالمأساة ليست شخصية فحسب، بل وطنية في أبعادها. إذ قد تساهم في إشعال الفرقة «الإقليمية» بين الأردنيين، والطائفية لكون حتر مسيحي الولادة، وهي قد تؤجج الصراع بين العلمانيين والتيار الديني، وهو آخر ما يحتاج له الأردن، الذي يأمل مواطنوه بتجنب عاصفة الذبح والمجازر التي تجتاح محيطه. مؤيدو أفكار حتّر يشبّهون اغتياله باغتيال رئيس الوزراء الأردني وصفي التل، خاصة أن حتّر اعتبر وصفي رمزاً للوطنية الأردنية وعنواناً تاريخياً لها، أي أنه من المرجّح أن يشكّل الاغتيال نقطة انطلاق لتوسيع الحركة «الوطنية الأردنية» التي أسس لها حتّر، مع ما يحمله ذلك من تبعات على حدة الاستقطاب في المجتمع الأردني. أعترف أني عرفت ناهض حتّر لسنوات طويلة، وأننا افترقنا لتعارضي معه حيال ما اعتبرته دعوة منه لنشأة تيار انعزالي في الأردن. لكني متأكدة أن مشاعر الحزن والصدمة التي تنتابني، هي نفسها مشاعر المئات من الذين اختلفوا عليه، وتعارضوا معه إلى حد القطيعة، علماً أن المشاعر هنا مضاعفة: حزناً عليه، وحزناً وخوفاً على الأردن. إن اغتيال ناهض حتر قد يشكّل منعطفاً في مسيرة الأردن. فهو مناسبة مفجعة، لكنها قد، بل يجب أن تكون، صرخة تحذير من مغبة الوقوع في شباك الفتنة، طائفية كانت أم سياسية. هي صرخة تحذير من غياب القانون، ومن تأثير حملات التحريض والكراهية. فالاستهانة بمفردات التحريض تكاد تماثل الاستهانة بالقتل. إن دوافع الجاني الذي يتمّ التحقيق معه ليست واضحة. لكن إذا ثبُت أنه قام بفعلته لاعتباره حتّر «كافراً»، كما تفيد به منشورات عديدة، فهذه جريمة ضد حرية الرأي قد تشكّل منطلقاً لحملات تكفيرية مماثلة. فكما يوضح العديد من التعليقات المرحّبة بقتل حتر: مَن يكفّر الآخر أو يؤمن بالتكفير إنما يدعو إلى القتل والذبح. تبعاً لذلك، فإن الجاني ليس فقط من حمل المسدس ومن أطلق الرصاص، بل مَن قام بالتكفير والتحريض كذلك، وتلك مسالة أخطر. لا خيار للأردني إلا بالوقوف بوضوح وحزم ضد الطائفية والعنصرية وخطاب الكراهية، أياً كان مبعث هذه الأمور. فخطر العنف والانتقام والانهيار يطاول الجميع.
السفير
|
http://www.awsatnews.net/?p=152893
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/3aba5062722003a48b1a3c75d89faad3e90d942da9731f4a9a15034cf52e04a8.json
|
[
"لميس أندوني\nاغتيال الكاتب السياسي ناهض حتر على بوابة قصر العدل في عمّان جريمة مروّعة، إضافة إلى أنها سابقة خطيرة في تاريخ الأردن. إذ إنه لم يحصل أن تم غتيال صحافي أو سياسي، مهما كان إشكالياً، في وضح النهار وتحت أنظار رجال الشرطة. أي أن الجاني لم يأبه باعتقاله أو سجنه، ما يدلّ على قناعة راسخة أو مضَللة، وإن كانت النتيجة واحدة. الأخطر هو الترحيب بالعملية البشعة على بعض صفحات التواصل الاجتماعي بحجة إساءة حتر «للذات الإلهية»، بعدما كان يواجه دعوى قضائية إثر إعادته نشر رسمة كاريكاتور، اعتُبرت مسيئة للإسلام وتحريضاً على النعرات الطائفية. وبرغم أن الرسمة على فجاجتها، لم تكن هجوماً عى الدين بل استنكاراً لاستغلال «داعش» للدين، وبرغم أن حتّر سحب الصورة وقدّم اعتذاراً لمن أساء فهم النشر، فقد تداعت صيحات اغتياله. في المقابل، فإن الإدانة الواسعة والقطعية من معظم الأطياف السياسية في الأردن، بل حتى من قبل أشدّ معارضي أفكار حتر، هي مؤشر في غاية الأهمية. إذ تعكس مخاوف من فلتان أمني ومن انتشار ممارسات مماثلة، بغرض الانتقام أو عن طريق حل الخلافات بالسلاح، وسط انتشار خطاب الكراهية وتزايد أعمال العنف المجتمعي في مناطق عدة في الأردن. النقطة التي تثير قلقاً شديداً في المجتمع الأردني تتمثل بالخوف من إرهاصات ممارسات «داعشية»، خاصة ضد دعاة العلمانية، بعد انتخابات نيايبة شهدت بروز تيار يدعو إلى الدولة المدنية (وإن لم يكن لحتر دور فيها) فاز بمقعدين في المجلس النيابي، في مواجهة تيار «الاخوان المسلمين» الذي حصد 18 نائباً بعدما شملت قوائمه مسيحيين وشراكسة. لكن لاغتيال حتر تبعات أكبر وأوسع من تجاذبات بين العلمانيين والإسلاميين. إذ كان يُعتبر مفكراً مهماً، برغم كونه خلافياً وإشكالياً، لأسباب بينها مساندته الصريحة للنظام السوري ولطهران، ومناهضته القاطعة للإسلام السياسي، حيث كان يدعو إلى حلف أردني مع إيران وسوريا والعراق، لقناعته أن مثل هذا الحلف يحمي الأردن من المدّ الأصولي التكفيري. وقد مثلت أفكار حتر، حتى قبل اندلاع الأزمة السورية، تأسيساً فكرياً وسياسياً لإعادة تعريف مفهوم الوطنية الأردنية. وقد كانت غاية هذا «التأسيس»، من وجهة نظره، تتمثّل بتحصين استمرارية الكيان في وجه احتمالات الابتلاع على وقع المتغييرات الإقليمية وموجات النزوح الفلسطينية والسورية والعراقية. وقد جعل هذا كتاباته محل جدل، خاصة أنها، عن قصد أو غير قصد، أثارت مخاوف أردنيين من أصل فلسطيني، وساهمت بتعميق الشرخ الإقليمي. الجدل الصاخب حيال أفكار ناهض حتر وأهميته كرمز «للوطنية الأردنية الحديثة»، تجعل من اغتياله حدثاً تاريخياً فارقاً في معانيه وتداعياته. فالمأساة ليست شخصية فحسب، بل وطنية في أبعادها. إذ قد تساهم في إشعال الفرقة «الإقليمية» بين الأردنيين، والطائفية لكون حتر مسيحي الولادة، وهي قد تؤجج الصراع بين العلمانيين والتيار الديني، وهو آخر ما يحتاج له الأردن، الذي يأمل مواطنوه بتجنب عاصفة الذبح والمجازر التي تجتاح محيطه. مؤيدو أفكار حتّر يشبّهون اغتياله باغتيال رئيس الوزراء الأردني وصفي التل، خاصة أن حتّر اعتبر وصفي رمزاً للوطنية الأردنية وعنواناً تاريخياً لها، أي أنه من المرجّح أن يشكّل الاغتيال نقطة انطلاق لتوسيع الحركة «الوطنية الأردنية» التي أسس لها حتّر، مع ما يحمله ذلك من تبعات على حدة الاستقطاب في المجتمع الأردني. أعترف أني عرفت ناهض حتّر لسنوات طويلة، وأننا افترقنا لتعارضي معه حيال ما اعتبرته دعوة منه لنشأة تيار انعزالي في الأردن. لكني متأكدة أن مشاعر الحزن والصدمة التي تنتابني، هي نفسها مشاعر المئات من الذين اختلفوا عليه، وتعارضوا معه إلى حد القطيعة، علماً أن المشاعر هنا مضاعفة: حزناً عليه، وحزناً وخوفاً على الأردن. إن اغتيال ناهض حتر قد يشكّل منعطفاً في مسيرة الأردن. فهو مناسبة مفجعة، لكنها قد، بل يجب أن تكون، صرخة تحذير من مغبة الوقوع في شباك الفتنة، طائفية كانت أم سياسية. هي صرخة تحذير من غياب القانون، ومن تأثير حملات التحريض والكراهية. فالاستهانة بمفردات التحريض تكاد تماثل الاستهانة بالقتل. إن دوافع الجاني الذي يتمّ التحقيق معه ليست واضحة. لكن إذا ثبُت أنه قام بفعلته لاعتباره حتّر «كافراً»، كما تفيد به منشورات عديدة، فهذه جريمة ضد حرية الرأي قد تشكّل منطلقاً لحملات تكفيرية مماثلة. فكما يوضح العديد من التعليقات المرحّبة بقتل حتر: مَن يكفّر الآخر أو يؤمن بالتكفير إنما يدعو إلى القتل والذبح. تبعاً لذلك، فإن الجاني ليس فقط من حمل المسدس ومن أطلق الرصاص، بل مَن قام بالتكفير والتحريض كذلك، وتلك مسالة أخطر. لا خيار للأردني إلا بالوقوف بوضوح وحزم ضد الطائفية والعنصرية وخطاب الكراهية، أياً كان مبعث هذه الأمور. فخطر العنف والانتقام والانهيار يطاول الجميع.\nالسفير",
"اغتيال ناهض حتر: يوم حزين ولحظة فارقة في تاريخ الأردن"
] |
[] |
2016-09-29 00:07:25+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152920.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
موسكو تنشر وثائق تفاهماتها مع واشنطن حول سوريا
| null | null |
www.awsatnews.net
|
نشرت وزارة الخارجية الروسية، أمس، جزءاً من نصوص الاتفاقيات حول سوريا والتي جرى التوصل إليها بين موسكو وواشنطن في التاسع من الشهر الحالي. وأشارت الخارجية الروسية في بيان، إلى أن الولايات المتحدة أقدمت على نشر بعض ما اتفق عليه بين الدولتين حول الأزمة السورية في جنيف، «ولم يكلفوا أنفسهم العناء ليتفقوا معنا على تاريخ النشر، ومن جانبنا، فإننا ننشر نصوص الاتفاقيات ذات الصلة». وأضاف أن «روسيا دعت الولايات المتحدة مراراً إلى نشر كل وثيقة من الاتفاقيات الثنائية حول سوريا تدريجياً بعد التنسيق حولها بين الجانبين، لكن الطرف الأميركي كان يعترض على ذلك دوما»، مضيفة أن «اللافت أكثر للنظر هو رفض (الولايات المتحدة) تأكيد تعهدها علانية بفصل المعارضين المعتدلين عن جبهة النصرة التي هي فرع القاعدة، وبالتعاون مع روسيا في استهداف الإرهابيين وأعوانهم الذين يرفضون وقف إطلاق النار». («روسيا اليوم»)
|
http://www.awsatnews.net/?p=152920
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/e3fbab99ef69cfbb55a2ce1fe3c092d49102925a3ae2c34b03a64b10bbadc954.json
|
[
"نشرت وزارة الخارجية الروسية، أمس، جزءاً من نصوص الاتفاقيات حول سوريا والتي جرى التوصل إليها بين موسكو وواشنطن في التاسع من الشهر الحالي. وأشارت الخارجية الروسية في بيان، إلى أن الولايات المتحدة أقدمت على نشر بعض ما اتفق عليه بين الدولتين حول الأزمة السورية في جنيف، «ولم يكلفوا أنفسهم العناء ليتفقوا معنا على تاريخ النشر، ومن جانبنا، فإننا ننشر نصوص الاتفاقيات ذات الصلة». وأضاف أن «روسيا دعت الولايات المتحدة مراراً إلى نشر كل وثيقة من الاتفاقيات الثنائية حول سوريا تدريجياً بعد التنسيق حولها بين الجانبين، لكن الطرف الأميركي كان يعترض على ذلك دوما»، مضيفة أن «اللافت أكثر للنظر هو رفض (الولايات المتحدة) تأكيد تعهدها علانية بفصل المعارضين المعتدلين عن جبهة النصرة التي هي فرع القاعدة، وبالتعاون مع روسيا في استهداف الإرهابيين وأعوانهم الذين يرفضون وقف إطلاق النار». («روسيا اليوم»)",
"موسكو تنشر وثائق تفاهماتها مع واشنطن حول سوريا"
] |
[] |
2016-09-19 01:29:42+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152714.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
إسقاط دير الزور لمصلحة مَن؟ ولماذا يهرب "صقور واشنطن" من التفاهم؟ - طعنة أميركية للجيش السوري: الأهداف والتوقيت
| null | null |
www.awsatnews.net
|
محمد بلوط
تحالفُ الضرورة بين «البنتاغون» وأبو بكر البغدادي، او تحالف الفرصة الاخيرة للولايات المتحدة مع «داعش»، ضد محور المقاومة والابقاء على سوريا ساحة استنزاف لروسيا.
النقاش في اهداف العدوان الاميركي على الجيش السوري، تجاوز منذ اللحظة الاولى فرضية الخطأ المحتمل والمستحيل، الى عملية متشعبة الاهداف، اولها إسقاط دير الزور بيد «داعش»، بعد اكثر من ثلاث سنوات من المقاومة السورية في المدينة التي لا يزال مئة ألف مدني يعيشون في أحيائها المحاصرة من قبل «داعش»، ويدافع عنها خمسة آلاف مقاتل من الجيش السوري ووحدات الدفاع الوطني، وبعض مقاتلي عشيرة الشعيطات. وهي ارقام وخبرة تعني ان اسقاط دير الزور ليس سهلا، وان صدمة خلخلة خطوط دفاع الجيش السوري، قد تم تجاوزها، مع استعادة الجيش السوري لمواقعه في جبل الثردة، او اكثرها، والاحتفاظ بمطار دير الزور كخط إمداد جوي اساسي للبقاء والصمود في المدينة.
فالغارات الاميركية، قامت بها اربع مقاتلات، من طراز «اف ١٦»، و «اي ١٠» الاقل سرعة للقيام بعمليات اشتباك ارضي، ومزودة برشاشات ثقيلة لاختراق المدرعات والتمشيط، وقد قام السرب بموجة قصف اولى بأكمله قبل ان تعود طائرتا الـ «اي ١٠» منفردتين في موجة تمشيط على ارتفاع منخفض، لإنهاء العملية، وكانت قادرة على تمييز الاهداف في الموجة الثانية وهويتها بوضوح اكبر. الغارات دامت خمسين دقيقة، من الخامسة عصر السبت حتى السادسة الا عشر دقائق، وهو زمن يكفي خلال التحليق وضرب الاهداف، للتحقق من طبيعة التحصينات والاسلحة المنشورة، وطريقة الانتشار، والاستماع الى الاتصالات لمعرفة هوية الهدف.
كما انه لم يسبق للاميركيين، ولا لأي من طائرات «التحالف الدولي» ان اغارت على اي من مواقع «داعش» في هذه المنطقة، او في منطقة غيرها، سواء في القلمون الشرقي في الضمير، او غوطة دمشق، او الشريط الذي تحتله «داعش» تحت مسمى «جيش خالد بن الوليد»، على خط الفصل بين الجولانَين المحتل والمحرر من وادي الرقاد عند نهر اليرموك، حتى مدينة القنيطرة، او في اي منطقة كانت تواجه فيه «داعش» الجيش السوري في سوريا بأكملها، منذ ان بدأت عمليات «التحالف الدولي» في ايلول من العام ٢٠١٤، إذ إن الخطاب العلني لشركاء «التحالف»، من فرنسا الى سلاح الجو الخليجي فالاميركي، هو رفض شن اي غارة على «داعش» في سوريا يمكن ان تعود بالفائدة على الجيش السوري. هذه العقيدة هي في صلب الموقف الفرنسي مثلا الذي منع الضربات الجوية الفرنسية (على تواضعها) ضد «داعش» السورية، الى ما بعد هجوم الجمعة الباريسي الدامي في الثالث عشر من تشرين العام الماضي. ويردد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ووزير خارجيته السابق ان لا فرق بين «داعش» والجيش السوري، وان «داعش» هو صنيعة دمشق. ويضيق هامش الخطأ حتى درجة الصفر، بسبب وجود كامل إحداثيات المواقع العسكرية السورية لدى الاميركيين، بل إن الروس كانوا يزودونهم بالمعلومات التي تستجد عند اي تغيير في مواقع انتشار الجيش السوري.
كما ان هجوم السبت، ليس العملية الاولى ضد الجيش السوري في دير الزور، اذ سعت الولايات المتحدة على الدوام الى إضعاف الجيش السوري في الشرق السوري، بشكل عام عن طريق حلفائها الاكراد في هجومهم قبل اسابيع على مواقعه في مدينة الحسكة، ومحاصرة مواقعه. وسبق لـ «البنتاغون» ان نفذ هجوما جويا واسعا، على معسكر الصاعقة للجيش السوري في السادس من كانون الاول من العام الماضي، مما ادى الى انسحابه من منخفض استراتيجي على الضفة الجنوبية للفرات يحمي منه دير الزور، وسهل دخول «داعش» بعدها بيومين، الى منطقة البغيلية.
فما الذي دعا الاميركيين الى الاعتداء على الجيش السوري، في هذا التوقيت؟
حكمت التجاذبات بين «البنتاغون» ووكالات المخابرات الاميركية، لا سيما العسكرية منها، وهيئة الاركان المشتركة للجيش الاميركي من جهة، ووزارة الخارجية من جهة اخرى، الموقف من الاتفاق مع الروس، وبالتالي الموقف من عملية دير الزور. قرأ الروس انفسهم العملية على ضوء صعود هذه التجاذبات مع محاولة الخارجية الاميركية والبيت الابيض، افتتاح اختبار مسار التسوية بعد ترجيح انتصار حلب السوري كفتها، وقال مندوبهم في مجلس الامن فيتالي تشوركين: «نريد ان نعرف من يقرر الموقف الاميركي في سوريا، البنتاغون ام الخارجية الاميركية». ذلك ان المثلث العسكري الاميركي يدفع ليس فقط للهروب من مسار التسوية المحتمل عبر استهداف دير الزور، بغية تجويف الاتفاق من مضمونه، بل الى استعادة الهجوم لاستنزاف الروس على الجبهة السورية التي لا تشكل بنظر الصقور الاميركيين سوى إحدى ساحات الاستنزاف لروسيا في مقاربة اشمل للمواجهة معها ومع محور المقاومة، الهدف الثاني الاساسي للغارات الاميركية. كما عكست ما كان يقوله وزير الدفاع آشتون كارتر قبل ايام من انه من غير الممكن التعاون عسكريا مع الروس في سوريا «لأنه يخالف مضمون القانون الذي صوت عليه مجلس النواب الاميركي بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم».
توقيت العملية يصادف الاستعدادات الجارية داخل محور المقاومة، وإرسال تعزيزات قريبا الى دير الزور، لفك الحصار عنها، والبقاء على مقربة من المنافذ العراقية السورية، في القائم، والتنف، والتي تتحكم بطريق محور المقاومة الاستراتيجي البري الذي يمتد من طهران، الى بغداد فدمشق فبيروت. كما ان اقتراب موعد الهجوم على الموصل في تشرين الاول المقبل، يدفع الاميركيين الى منح «داعش» مساحة للانكفاء في الشرق السوري وطريقا للانسحاب، وتحييده في العراق، واعادته الى الرقة وريف دير الزور، حيث انطلق منه في حزيران ٢٠١٤ لغزو الموصل.
ويخشى الصقور في الادارة الاميركية ان يكرر الروس والسوريون الاستفادة من الهدنة الحالية، كما استفادوا من هدنة شباط الماضية لدحر «داعش» في تدمر؛ أعاد الجيش السوري تجميع قواته إثر الهدنة، واستقدم وحداته التي قاتلت بفعالية في ريف اللاذقية، واستعادت اكثر مناطقه، لقطع طريق القلمون الشرقي على «داعش»، وإخراجه من بلدة القريتين. كما اخرجه في ٢٣ آذار من مدينة تدمر. ومنذ ذلك الحين، عمل الاميركيون على منع اطلاق عملية سورية روسية مقررة منذ اشهر للتقدم من تدمر عبر السخنة الى دير الزور، بإشغال الجيش السوري، على جبهات الشمال. وأطلق الاميركيون عملية اردنية بريطانية مشتركة في المقابل مع «جيش سوريا الجديد» في الربيع، فور دخول الروس الى تدمر، لاحتلال معبر التنف قادمين من الاردن، وأباد «داعش» تقريبا في حزيران الماضي، موجة من ٢٠٠ مقاتل من «الجيش» نفسه قادته المخابرات الاميركية، بعد ساعات من قفزهم بالمظلات من طائرات اميركية على مطار الحمدان، وقبل ان يتمكنوا من تجاوز المطار نحو مدينة البوكمال القريبة من دير الزور، ومعبر القائم مع العراق.
إن إخراج الجيش السوري من الشرق السوري، كان ولا يزال هدفا اميركيا، لإبقاء دمشق بعيدة عن مواردها الاقتصادية الاساسية النفطية والزراعية وإضعاف دورها وسلطتها في اي مسار للتسوية مستقبلا، كما ان إخراج الجيش السوري، يحيي السيناريوهات المتعددة التي جرى الحديث عنها مع انكفاء الجيش السوري تدريجيا من المنطقة، من مشروع الملك عبدالله الثاني ضم العشائر العربية في المثلث السوري العراقي الاردني الى عرشه، الى مشروع الاقليم السني في الانبار والشرق السوري.
ان استمرار الفشل بالتصويت على التفاهم الاميركي – الروسي في مجلس الامن يبقي الاتفاق «ثنائيا» غير ملزم، خصوصا ان الولايات المتحدة ترفض الكشف عن مضمونه، وهو شرط لا بد منه للتصويت عليه بأي حال، مما يهدد الاتفاق، ومسار التسوية المفترضة مع ادارة باراك اوباما. ولكن اقتراب التصويت عليه وتكريسه اتفاقا دوليا ينهي مرحلة انتظارية يتقاسمها الكثيرون، ممن يراهنون على إفشال الاتفاق الروسي، والتحلل من التزاماتهم، لا سيما القوى الاقليمية كالسعودية، وقطر بدرجة اقل، التي تخرج خاسرة من التسوية كما يتصورها الروس والاميركيون، بالاضافة الى المجموعات المسلحة.
كما ان الدخول اليوم مساء، اذا ما نجا الاتفاق من الهجوم ـ وهو سينجو لتمسك دمشق وموسكو بتنفيذه ـ في مرحلة مفصلية جدا عنوانها، بعد سبعة ايام من الهدنة سيؤدي ـ الاتفاق ـ الى الاعلان عن تشكيل غرفة عمليات روسية اميركية مشتركة، مهمتها الاولى توجيه ضربات جوية لـ «داعش»، وهذا منتظر، والى «جبهة النصرة» وهو مربط الفرس في تمسك الروس بهذا الاتفاق. إذ إن جر الاميركيين الى التضحية بالعمود الفقري للمعارضة السورية المسلحة، وضربه، سيحرم المجموعات الاخرى من القدرة على مواصلة الحرب، في ظل التقارب الروسي التركي خصوصا، وتغير الاولويات التركية، من مناوءة دمشق، الى ضرب اي مشروع كردي في الشمال السوري.
واذا ما دخل الروس والاميركيون فعلا الى غرفة عمليات مشتركة ضد «جبهة النصرة»، فان ذلك سيجبر القوى الاقليمية التي تدعمها على حسم موقفها، كما ستدفع المجموعات المسلحة الى حسم الموقف من الاتفاق الروسي الاميركي، والسير بالهدنة، اذ لا تزال حركة «احرار الشام» بعيدة عن اي قبول بالاندماج في اي جيش جهادي كبير مع ابو محمد الجولاني، او الدخول معه الى بيت مشترك، في بنك اهداف التنسيق الاميركي الروسي.
ومن دون التبصير في الشق السياسي للاتفاق الروسي الاميركي، الا انه لن يكون بعيدا عن المقاربة الروسية المعروفة للحل في سوريا. ولن يخالف الروس في السر ما يقولونه علنا عن ان التغيير يقرره الشعب السوري، ولا ما توافقوا عليه مع الاميركيين في فيينا، وغيرها، وهو يتركز في خريطة ذات عناوين رئيسة: حكومة وحدة وطنية، وتعديلات دستورية، فانتخابات برلمانية ورئاسية يشارك فيها الرئيس بشار الاسد.
السفير
|
http://www.awsatnews.net/?p=152714
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/55b9caa13d7f7a3291b81eb1951ac623a254404b597c5f5f5b42de87cb07213a.json
|
[
"محمد بلوط\nتحالفُ الضرورة بين «البنتاغون» وأبو بكر البغدادي، او تحالف الفرصة الاخيرة للولايات المتحدة مع «داعش»، ضد محور المقاومة والابقاء على سوريا ساحة استنزاف لروسيا.\nالنقاش في اهداف العدوان الاميركي على الجيش السوري، تجاوز منذ اللحظة الاولى فرضية الخطأ المحتمل والمستحيل، الى عملية متشعبة الاهداف، اولها إسقاط دير الزور بيد «داعش»، بعد اكثر من ثلاث سنوات من المقاومة السورية في المدينة التي لا يزال مئة ألف مدني يعيشون في أحيائها المحاصرة من قبل «داعش»، ويدافع عنها خمسة آلاف مقاتل من الجيش السوري ووحدات الدفاع الوطني، وبعض مقاتلي عشيرة الشعيطات. وهي ارقام وخبرة تعني ان اسقاط دير الزور ليس سهلا، وان صدمة خلخلة خطوط دفاع الجيش السوري، قد تم تجاوزها، مع استعادة الجيش السوري لمواقعه في جبل الثردة، او اكثرها، والاحتفاظ بمطار دير الزور كخط إمداد جوي اساسي للبقاء والصمود في المدينة.\nفالغارات الاميركية، قامت بها اربع مقاتلات، من طراز «اف ١٦»، و «اي ١٠» الاقل سرعة للقيام بعمليات اشتباك ارضي، ومزودة برشاشات ثقيلة لاختراق المدرعات والتمشيط، وقد قام السرب بموجة قصف اولى بأكمله قبل ان تعود طائرتا الـ «اي ١٠» منفردتين في موجة تمشيط على ارتفاع منخفض، لإنهاء العملية، وكانت قادرة على تمييز الاهداف في الموجة الثانية وهويتها بوضوح اكبر. الغارات دامت خمسين دقيقة، من الخامسة عصر السبت حتى السادسة الا عشر دقائق، وهو زمن يكفي خلال التحليق وضرب الاهداف، للتحقق من طبيعة التحصينات والاسلحة المنشورة، وطريقة الانتشار، والاستماع الى الاتصالات لمعرفة هوية الهدف.\nكما انه لم يسبق للاميركيين، ولا لأي من طائرات «التحالف الدولي» ان اغارت على اي من مواقع «داعش» في هذه المنطقة، او في منطقة غيرها، سواء في القلمون الشرقي في الضمير، او غوطة دمشق، او الشريط الذي تحتله «داعش» تحت مسمى «جيش خالد بن الوليد»، على خط الفصل بين الجولانَين المحتل والمحرر من وادي الرقاد عند نهر اليرموك، حتى مدينة القنيطرة، او في اي منطقة كانت تواجه فيه «داعش» الجيش السوري في سوريا بأكملها، منذ ان بدأت عمليات «التحالف الدولي» في ايلول من العام ٢٠١٤، إذ إن الخطاب العلني لشركاء «التحالف»، من فرنسا الى سلاح الجو الخليجي فالاميركي، هو رفض شن اي غارة على «داعش» في سوريا يمكن ان تعود بالفائدة على الجيش السوري. هذه العقيدة هي في صلب الموقف الفرنسي مثلا الذي منع الضربات الجوية الفرنسية (على تواضعها) ضد «داعش» السورية، الى ما بعد هجوم الجمعة الباريسي الدامي في الثالث عشر من تشرين العام الماضي. ويردد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ووزير خارجيته السابق ان لا فرق بين «داعش» والجيش السوري، وان «داعش» هو صنيعة دمشق. ويضيق هامش الخطأ حتى درجة الصفر، بسبب وجود كامل إحداثيات المواقع العسكرية السورية لدى الاميركيين، بل إن الروس كانوا يزودونهم بالمعلومات التي تستجد عند اي تغيير في مواقع انتشار الجيش السوري.\nكما ان هجوم السبت، ليس العملية الاولى ضد الجيش السوري في دير الزور، اذ سعت الولايات المتحدة على الدوام الى إضعاف الجيش السوري في الشرق السوري، بشكل عام عن طريق حلفائها الاكراد في هجومهم قبل اسابيع على مواقعه في مدينة الحسكة، ومحاصرة مواقعه. وسبق لـ «البنتاغون» ان نفذ هجوما جويا واسعا، على معسكر الصاعقة للجيش السوري في السادس من كانون الاول من العام الماضي، مما ادى الى انسحابه من منخفض استراتيجي على الضفة الجنوبية للفرات يحمي منه دير الزور، وسهل دخول «داعش» بعدها بيومين، الى منطقة البغيلية.\nفما الذي دعا الاميركيين الى الاعتداء على الجيش السوري، في هذا التوقيت؟\nحكمت التجاذبات بين «البنتاغون» ووكالات المخابرات الاميركية، لا سيما العسكرية منها، وهيئة الاركان المشتركة للجيش الاميركي من جهة، ووزارة الخارجية من جهة اخرى، الموقف من الاتفاق مع الروس، وبالتالي الموقف من عملية دير الزور. قرأ الروس انفسهم العملية على ضوء صعود هذه التجاذبات مع محاولة الخارجية الاميركية والبيت الابيض، افتتاح اختبار مسار التسوية بعد ترجيح انتصار حلب السوري كفتها، وقال مندوبهم في مجلس الامن فيتالي تشوركين: «نريد ان نعرف من يقرر الموقف الاميركي في سوريا، البنتاغون ام الخارجية الاميركية». ذلك ان المثلث العسكري الاميركي يدفع ليس فقط للهروب من مسار التسوية المحتمل عبر استهداف دير الزور، بغية تجويف الاتفاق من مضمونه، بل الى استعادة الهجوم لاستنزاف الروس على الجبهة السورية التي لا تشكل بنظر الصقور الاميركيين سوى إحدى ساحات الاستنزاف لروسيا في مقاربة اشمل للمواجهة معها ومع محور المقاومة، الهدف الثاني الاساسي للغارات الاميركية. كما عكست ما كان يقوله وزير الدفاع آشتون كارتر قبل ايام من انه من غير الممكن التعاون عسكريا مع الروس في سوريا «لأنه يخالف مضمون القانون الذي صوت عليه مجلس النواب الاميركي بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم».\nتوقيت العملية يصادف الاستعدادات الجارية داخل محور المقاومة، وإرسال تعزيزات قريبا الى دير الزور، لفك الحصار عنها، والبقاء على مقربة من المنافذ العراقية السورية، في القائم، والتنف، والتي تتحكم بطريق محور المقاومة الاستراتيجي البري الذي يمتد من طهران، الى بغداد فدمشق فبيروت. كما ان اقتراب موعد الهجوم على الموصل في تشرين الاول المقبل، يدفع الاميركيين الى منح «داعش» مساحة للانكفاء في الشرق السوري وطريقا للانسحاب، وتحييده في العراق، واعادته الى الرقة وريف دير الزور، حيث انطلق منه في حزيران ٢٠١٤ لغزو الموصل.\nويخشى الصقور في الادارة الاميركية ان يكرر الروس والسوريون الاستفادة من الهدنة الحالية، كما استفادوا من هدنة شباط الماضية لدحر «داعش» في تدمر؛ أعاد الجيش السوري تجميع قواته إثر الهدنة، واستقدم وحداته التي قاتلت بفعالية في ريف اللاذقية، واستعادت اكثر مناطقه، لقطع طريق القلمون الشرقي على «داعش»، وإخراجه من بلدة القريتين. كما اخرجه في ٢٣ آذار من مدينة تدمر. ومنذ ذلك الحين، عمل الاميركيون على منع اطلاق عملية سورية روسية مقررة منذ اشهر للتقدم من تدمر عبر السخنة الى دير الزور، بإشغال الجيش السوري، على جبهات الشمال. وأطلق الاميركيون عملية اردنية بريطانية مشتركة في المقابل مع «جيش سوريا الجديد» في الربيع، فور دخول الروس الى تدمر، لاحتلال معبر التنف قادمين من الاردن، وأباد «داعش» تقريبا في حزيران الماضي، موجة من ٢٠٠ مقاتل من «الجيش» نفسه قادته المخابرات الاميركية، بعد ساعات من قفزهم بالمظلات من طائرات اميركية على مطار الحمدان، وقبل ان يتمكنوا من تجاوز المطار نحو مدينة البوكمال القريبة من دير الزور، ومعبر القائم مع العراق.\nإن إخراج الجيش السوري من الشرق السوري، كان ولا يزال هدفا اميركيا، لإبقاء دمشق بعيدة عن مواردها الاقتصادية الاساسية النفطية والزراعية وإضعاف دورها وسلطتها في اي مسار للتسوية مستقبلا، كما ان إخراج الجيش السوري، يحيي السيناريوهات المتعددة التي جرى الحديث عنها مع انكفاء الجيش السوري تدريجيا من المنطقة، من مشروع الملك عبدالله الثاني ضم العشائر العربية في المثلث السوري العراقي الاردني الى عرشه، الى مشروع الاقليم السني في الانبار والشرق السوري.\nان استمرار الفشل بالتصويت على التفاهم الاميركي – الروسي في مجلس الامن يبقي الاتفاق «ثنائيا» غير ملزم، خصوصا ان الولايات المتحدة ترفض الكشف عن مضمونه، وهو شرط لا بد منه للتصويت عليه بأي حال، مما يهدد الاتفاق، ومسار التسوية المفترضة مع ادارة باراك اوباما. ولكن اقتراب التصويت عليه وتكريسه اتفاقا دوليا ينهي مرحلة انتظارية يتقاسمها الكثيرون، ممن يراهنون على إفشال الاتفاق الروسي، والتحلل من التزاماتهم، لا سيما القوى الاقليمية كالسعودية، وقطر بدرجة اقل، التي تخرج خاسرة من التسوية كما يتصورها الروس والاميركيون، بالاضافة الى المجموعات المسلحة.\nكما ان الدخول اليوم مساء، اذا ما نجا الاتفاق من الهجوم ـ وهو سينجو لتمسك دمشق وموسكو بتنفيذه ـ في مرحلة مفصلية جدا عنوانها، بعد سبعة ايام من الهدنة سيؤدي ـ الاتفاق ـ الى الاعلان عن تشكيل غرفة عمليات روسية اميركية مشتركة، مهمتها الاولى توجيه ضربات جوية لـ «داعش»، وهذا منتظر، والى «جبهة النصرة» وهو مربط الفرس في تمسك الروس بهذا الاتفاق. إذ إن جر الاميركيين الى التضحية بالعمود الفقري للمعارضة السورية المسلحة، وضربه، سيحرم المجموعات الاخرى من القدرة على مواصلة الحرب، في ظل التقارب الروسي التركي خصوصا، وتغير الاولويات التركية، من مناوءة دمشق، الى ضرب اي مشروع كردي في الشمال السوري.\nواذا ما دخل الروس والاميركيون فعلا الى غرفة عمليات مشتركة ضد «جبهة النصرة»، فان ذلك سيجبر القوى الاقليمية التي تدعمها على حسم موقفها، كما ستدفع المجموعات المسلحة الى حسم الموقف من الاتفاق الروسي الاميركي، والسير بالهدنة، اذ لا تزال حركة «احرار الشام» بعيدة عن اي قبول بالاندماج في اي جيش جهادي كبير مع ابو محمد الجولاني، او الدخول معه الى بيت مشترك، في بنك اهداف التنسيق الاميركي الروسي.\nومن دون التبصير في الشق السياسي للاتفاق الروسي الاميركي، الا انه لن يكون بعيدا عن المقاربة الروسية المعروفة للحل في سوريا. ولن يخالف الروس في السر ما يقولونه علنا عن ان التغيير يقرره الشعب السوري، ولا ما توافقوا عليه مع الاميركيين في فيينا، وغيرها، وهو يتركز في خريطة ذات عناوين رئيسة: حكومة وحدة وطنية، وتعديلات دستورية، فانتخابات برلمانية ورئاسية يشارك فيها الرئيس بشار الاسد.\nالسفير",
"إسقاط دير الزور لمصلحة مَن؟ ولماذا يهرب \"صقور واشنطن\" من التفاهم؟ - طعنة أميركية للجيش السوري: الأهداف والتوقيت"
] |
[] |
2016-09-19 01:29:36+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152720.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
من دير الزور إلى حلب: اتفاق لافروف ــ كيري يترنّح برعاية "البنتاغون"
| null | null |
www.awsatnews.net
|
هدنة هشّة تعرّضت لمئتي خرقٍ خلال ستة أيّام، مساعدات لم تصل إلى وجهتها، بنودٌ سريّة أحبطت واشنطن عرضَها على مجلس الأمن الدولي. تلك «أبرز» تطبيقات الاتفاق الروسي الأميركي على الأرض حتى الآن، فيما تربّع العدوان الأميركي على الجيش السوري فوق هرم التفاهمات المنهارة. وجاء الاشتباك الكلامي بين العاصمتين «المُتفاهمتين» ليوحي بأنّ نعي الاتفاق تمهيداً لعودة الميدان إلى الاستعار بات مسألة وقت لا أكثر
صهيب عنجريني
بدا خلال اليومين الماضيين أنّ الاتفاق الروسي الأميركي حول سوريا لن يخرج عن كونه حبراً «سرّيّاً» على ورق. ولا يتعلّق الأمر بالهدنة الهشّة فحسب، بل يتجاوزها إلى البنود التي لم يُكشف عنها من الاتفاق العتيد.
ويصلح الاعتداء الأميركي على قوّات الجيش السوري في جبل ثردة (دير الزور) ليكونَ مقدّمةً لتقويض الاتفاق، ونقل التفاهمات الروسيّة الأميركية حول الملف السوري بأكملها إلى الأدراج في انتظار إدارة أميركيّة جديدة لا يُتوقّع منها (جمهوريّةً كانت أو ديمقراطيّة) أن تسير على سكّة أوباما ــ كيري. جنرالات «البنتاغون» ربّما كانوا أكثر المتفائلين بإزاحة وشيكة لعبء الاتفاق عن كاهلهم، وهم الذين عطّلوا حتى الآن دخول التنسيق المشترك مع القوّات الروسيّة حيّز التنفيذ وفقاً لما نصّ عليه اتفاق لافروف – كيري الأخير . ولا يُعتبر التدخّل الجوي الأميركي لمصلحة تنظيم «داعش» الأوّل من نوعه، لكنّه الأكثر وضوحاً ومباشرة. وتتحدّث معلوماتٌ لم تُتداول إلا على نطاق ضيّق عن حادثة كانت قد وقعت في حزيران الماضي إبّان إطلاق الجيش السوري عملياتٍ عسكريّة نحو الرقّة حيث «حلّقت طائرات تابعةٌ للتحالف الدّولي فوق نقاط متقدّمة للجيش، ولصقور الصحراء»، في ما بدا أنّها رسائل أسهمت في فرملة العمليّة لاحقاً. ويحظى التوقيت الذي نفّذ فيه طيران «التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة اعتداءه الأخير بأهميّة ثنائيّة المنحى، يرتبط أوّلها بمعطيات الميدان في دير الزور. فعلى امتداد الشهرين الأخيرين كانت المحافظة المنسيّة في الحرب السوريّة قد شهدت تصاعداً في الرّفض العشائري لواقع هيمنة تنظيم «داعش». وأسهمت المجزرة التي كشف التنظيم المتطرّف عن ارتكابها في حق عدد من أبناء العشائر عبر إصدار «صناعة الوهم» في ترجمة هذا الرّفض على أرض الواقع عبر عمليّات «ثأر» طاولت عدداً من عناصر «داعش» ومن بينهم قادة. وتؤكّد معلومات متطابقة حصلت عليها «الأخبار» عبر مصادر عدّة أنّ التواصل قد تزايد خلال الأيّام الأخيرة بين جهات أمنيّة سوريّة وعدد من الوجوه العشائريّة الفاعلة في المنطقة، سعياً إلى بدء تحرّك منظّم يمهّد لقلب المعادلة في دير الزور. وكان من شأن نجاح هجوم «داعش» الأخير في السيطرة على مطار دير الزور أن يمهّد لمعادلة معاكسة تماماً عبر تمكين «داعش» من الاستيلاء على كامل المحافظة، وهو هدفٌ زاد الاعتداء الأميركي من فرص نجاحه قبل أن يعيد الجيش السوري الأمور إلى نصابها. أما الوجه الثاني لأهميّة توقيت الاعتداء فسياسيّ، ويرتبطُ بما قد يُفرزه من نعي للتفاهمات غير المرضيّ عنها على نطاق واسع داخل الإدارة الأميركيّة. وتبدو حظوظ الهدف الأخير في النجاح كبيرة بالنّظر إلى ما أفرزه الاعتداء من اشتباك كلاميّ مرتفع السقف بين عدد من المسؤولين الروس والأميركيين. وغادرت مندوبة الولايات المتحدّة لدى مجلس الأمن سامانثا باور مقعدها إثر انتقاد المندوب الروسي فيتالي تشوركين الاعتداءَ الأميركي خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن دعت إليها موسكو، وهي دعوة وصفتها باور بـ«الأمر الغريب والمنافق».
تزايد التواصل بين جهات سوريّة وعدد من الوجوه العشائريّة الفاعلة في دير الزور وقالت المندوبة في تصريحات صحافيّة إنّه «يتعيّن على روسيا في حقيقة الأمر التوقف عن أسلوب تسجيل النقاط الرخيصة والإبهار والإثارة والتركيز على ما يهم وهو تنفيذ شيء تفاوضنا عليه بنية صادقة معهم». وردّ المندوب الروسي بتصرّف مماثل، إذ غادر القاعة فور عودة باور إليها. وأوضح تشوركين للصحافيّين أنّ باور دخلت قاعة المشاورات بعدما أنهى مداخلته، وأعلنت أنها غير معنية بالاستماع إليه، وقال «في هذه الظروف لم أعد معنياً بالاستماع لاتهاماتها لنا بكل الخطايا فخرجت، لكن وفدنا بقي». ووصف تشوركين تصرّفات نظيرته بـ«الغريبة»، وقال «حين اجتمعنا للتشاور وعبرت عن قلقي لأعضاء المجلس، تبيّن أنها خرجت إلى الصحافة، ودون أن تسمعني راحت تنتقد وتشتم روسيا، وانتقدتنا حتى على دعوتنا للاجتماع». وردّاً على سؤال حول دور الاعتداء في تقويض اتفاق لافروف ــ كيري، قال تشوركين «هذه علامة استفهام كبيرة جدا. إذا كان ما فعلته السفيرة باور اليوم يمثل أي إشارة لردّ فعلهم المحتمل فإننا سنكون في مشكلة خطيرة وقتئذ». وسابقاً لذلك كانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قد اتهمت البيت الأبيض بـ«الدفاع عن (تنظيم) الدولة الإسلاميّة»، فيما ردّت باور بأنّه ينبغي لزاخاروفا «أن تخجل من هذا الزّعم». وردّت زاخاروفا على الرد، داعية باور إلى زيارة سوريا، «لتعرف معنى الخجل». وكانت الولايات المتّحدة قد عطّلت في وقت سابق للاعتداء انعقاد جلسة لمجلس الأمن دعت إليها موسكو لبحث الاتفاق الروسي الأميركي. وقال مصدر دبلوماسي سوري لـ«الأخبار» إنّ «تعطيل الجلسة يندرج في إطار السلوكيّات الأميركيّة المتتالية للتهرّب من التزاماتها التي نصّ عليها الاتفاق مع موسكو». ورغم أنّ الهدنة التي أقرّها الاتفاق الروسي الأميركي أسهمت في انخفاض حدّة المعارك وتضييق رقعتها الجغرافيّة غير أنّها لم ترقَ إلى حجم التأثير المنشود منها. واندلعت في ظل الهدنة معارك عدّة في القنيطرة، وعلى أطراف دمشق، وحلب، وجميعها مناطق مشمولة بالاتفاق. وتحدّثت وزارة الدفاع الروسيّة عن زهاء مئتي خرق للهدنة منذ دخولها حيز التنفيذ قبل أقل من أسبوع. وأمس، حذّرت الوزارة الروسيّة من أنّ «الفصائل المسلحة تستخدم أيام الهدنة لإعادة تجميع قواها استعدادا لهجمات واسعة في حلب». وتُنذر هذه المعلومات بتكرار سيناريو مماثل واجه «اتفاق وقف الأعمال القتالية» الذي توافق عليه الروس والأميركيون في شباط الماضي، واستفادت منه المجموعات المسلّحة في ترميم قدراتها القتاليّة بعدما تلقّت إمدادات كبيرة من الأسلحة والمقاتلين. وعلاوة على الخروق المتتالية للهدنة الهشّة يبرز فشل إيصال المساعدات الانسانيّة إلى أحياء حلب الشرقيّة بوصفه انتكاسةً اخرى للاتفاق الأخير. وشهد ملف المساعدات تجاذباً كبيراً بين الأطراف المعنيّة، وأعلنت الأمم المتحدة أنّها «تشعر بالإحباط» إزاء تعثّر هذا الملف. وقال ديفيد سوانسون، المتحدث باسم الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا «للأسف، لم يكن هناك أي تقدم بسبب الاشتباكات المتقطعة وأحوال الطرق الخطرة (…) نحن محبطون جداً».
الأخبار
|
http://www.awsatnews.net/?p=152720
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/f66e2849781aa4237c092af9c0c1f2b0929c437bc94e8c38a5767d15c4239e23.json
|
[
"هدنة هشّة تعرّضت لمئتي خرقٍ خلال ستة أيّام، مساعدات لم تصل إلى وجهتها، بنودٌ سريّة أحبطت واشنطن عرضَها على مجلس الأمن الدولي. تلك «أبرز» تطبيقات الاتفاق الروسي الأميركي على الأرض حتى الآن، فيما تربّع العدوان الأميركي على الجيش السوري فوق هرم التفاهمات المنهارة. وجاء الاشتباك الكلامي بين العاصمتين «المُتفاهمتين» ليوحي بأنّ نعي الاتفاق تمهيداً لعودة الميدان إلى الاستعار بات مسألة وقت لا أكثر\nصهيب عنجريني\nبدا خلال اليومين الماضيين أنّ الاتفاق الروسي الأميركي حول سوريا لن يخرج عن كونه حبراً «سرّيّاً» على ورق. ولا يتعلّق الأمر بالهدنة الهشّة فحسب، بل يتجاوزها إلى البنود التي لم يُكشف عنها من الاتفاق العتيد.\nويصلح الاعتداء الأميركي على قوّات الجيش السوري في جبل ثردة (دير الزور) ليكونَ مقدّمةً لتقويض الاتفاق، ونقل التفاهمات الروسيّة الأميركية حول الملف السوري بأكملها إلى الأدراج في انتظار إدارة أميركيّة جديدة لا يُتوقّع منها (جمهوريّةً كانت أو ديمقراطيّة) أن تسير على سكّة أوباما ــ كيري. جنرالات «البنتاغون» ربّما كانوا أكثر المتفائلين بإزاحة وشيكة لعبء الاتفاق عن كاهلهم، وهم الذين عطّلوا حتى الآن دخول التنسيق المشترك مع القوّات الروسيّة حيّز التنفيذ وفقاً لما نصّ عليه اتفاق لافروف – كيري الأخير . ولا يُعتبر التدخّل الجوي الأميركي لمصلحة تنظيم «داعش» الأوّل من نوعه، لكنّه الأكثر وضوحاً ومباشرة. وتتحدّث معلوماتٌ لم تُتداول إلا على نطاق ضيّق عن حادثة كانت قد وقعت في حزيران الماضي إبّان إطلاق الجيش السوري عملياتٍ عسكريّة نحو الرقّة حيث «حلّقت طائرات تابعةٌ للتحالف الدّولي فوق نقاط متقدّمة للجيش، ولصقور الصحراء»، في ما بدا أنّها رسائل أسهمت في فرملة العمليّة لاحقاً. ويحظى التوقيت الذي نفّذ فيه طيران «التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة اعتداءه الأخير بأهميّة ثنائيّة المنحى، يرتبط أوّلها بمعطيات الميدان في دير الزور. فعلى امتداد الشهرين الأخيرين كانت المحافظة المنسيّة في الحرب السوريّة قد شهدت تصاعداً في الرّفض العشائري لواقع هيمنة تنظيم «داعش». وأسهمت المجزرة التي كشف التنظيم المتطرّف عن ارتكابها في حق عدد من أبناء العشائر عبر إصدار «صناعة الوهم» في ترجمة هذا الرّفض على أرض الواقع عبر عمليّات «ثأر» طاولت عدداً من عناصر «داعش» ومن بينهم قادة. وتؤكّد معلومات متطابقة حصلت عليها «الأخبار» عبر مصادر عدّة أنّ التواصل قد تزايد خلال الأيّام الأخيرة بين جهات أمنيّة سوريّة وعدد من الوجوه العشائريّة الفاعلة في المنطقة، سعياً إلى بدء تحرّك منظّم يمهّد لقلب المعادلة في دير الزور. وكان من شأن نجاح هجوم «داعش» الأخير في السيطرة على مطار دير الزور أن يمهّد لمعادلة معاكسة تماماً عبر تمكين «داعش» من الاستيلاء على كامل المحافظة، وهو هدفٌ زاد الاعتداء الأميركي من فرص نجاحه قبل أن يعيد الجيش السوري الأمور إلى نصابها. أما الوجه الثاني لأهميّة توقيت الاعتداء فسياسيّ، ويرتبطُ بما قد يُفرزه من نعي للتفاهمات غير المرضيّ عنها على نطاق واسع داخل الإدارة الأميركيّة. وتبدو حظوظ الهدف الأخير في النجاح كبيرة بالنّظر إلى ما أفرزه الاعتداء من اشتباك كلاميّ مرتفع السقف بين عدد من المسؤولين الروس والأميركيين. وغادرت مندوبة الولايات المتحدّة لدى مجلس الأمن سامانثا باور مقعدها إثر انتقاد المندوب الروسي فيتالي تشوركين الاعتداءَ الأميركي خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن دعت إليها موسكو، وهي دعوة وصفتها باور بـ«الأمر الغريب والمنافق».\nتزايد التواصل بين جهات سوريّة وعدد من الوجوه العشائريّة الفاعلة في دير الزور وقالت المندوبة في تصريحات صحافيّة إنّه «يتعيّن على روسيا في حقيقة الأمر التوقف عن أسلوب تسجيل النقاط الرخيصة والإبهار والإثارة والتركيز على ما يهم وهو تنفيذ شيء تفاوضنا عليه بنية صادقة معهم». وردّ المندوب الروسي بتصرّف مماثل، إذ غادر القاعة فور عودة باور إليها. وأوضح تشوركين للصحافيّين أنّ باور دخلت قاعة المشاورات بعدما أنهى مداخلته، وأعلنت أنها غير معنية بالاستماع إليه، وقال «في هذه الظروف لم أعد معنياً بالاستماع لاتهاماتها لنا بكل الخطايا فخرجت، لكن وفدنا بقي». ووصف تشوركين تصرّفات نظيرته بـ«الغريبة»، وقال «حين اجتمعنا للتشاور وعبرت عن قلقي لأعضاء المجلس، تبيّن أنها خرجت إلى الصحافة، ودون أن تسمعني راحت تنتقد وتشتم روسيا، وانتقدتنا حتى على دعوتنا للاجتماع». وردّاً على سؤال حول دور الاعتداء في تقويض اتفاق لافروف ــ كيري، قال تشوركين «هذه علامة استفهام كبيرة جدا. إذا كان ما فعلته السفيرة باور اليوم يمثل أي إشارة لردّ فعلهم المحتمل فإننا سنكون في مشكلة خطيرة وقتئذ». وسابقاً لذلك كانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قد اتهمت البيت الأبيض بـ«الدفاع عن (تنظيم) الدولة الإسلاميّة»، فيما ردّت باور بأنّه ينبغي لزاخاروفا «أن تخجل من هذا الزّعم». وردّت زاخاروفا على الرد، داعية باور إلى زيارة سوريا، «لتعرف معنى الخجل». وكانت الولايات المتّحدة قد عطّلت في وقت سابق للاعتداء انعقاد جلسة لمجلس الأمن دعت إليها موسكو لبحث الاتفاق الروسي الأميركي. وقال مصدر دبلوماسي سوري لـ«الأخبار» إنّ «تعطيل الجلسة يندرج في إطار السلوكيّات الأميركيّة المتتالية للتهرّب من التزاماتها التي نصّ عليها الاتفاق مع موسكو». ورغم أنّ الهدنة التي أقرّها الاتفاق الروسي الأميركي أسهمت في انخفاض حدّة المعارك وتضييق رقعتها الجغرافيّة غير أنّها لم ترقَ إلى حجم التأثير المنشود منها. واندلعت في ظل الهدنة معارك عدّة في القنيطرة، وعلى أطراف دمشق، وحلب، وجميعها مناطق مشمولة بالاتفاق. وتحدّثت وزارة الدفاع الروسيّة عن زهاء مئتي خرق للهدنة منذ دخولها حيز التنفيذ قبل أقل من أسبوع. وأمس، حذّرت الوزارة الروسيّة من أنّ «الفصائل المسلحة تستخدم أيام الهدنة لإعادة تجميع قواها استعدادا لهجمات واسعة في حلب». وتُنذر هذه المعلومات بتكرار سيناريو مماثل واجه «اتفاق وقف الأعمال القتالية» الذي توافق عليه الروس والأميركيون في شباط الماضي، واستفادت منه المجموعات المسلّحة في ترميم قدراتها القتاليّة بعدما تلقّت إمدادات كبيرة من الأسلحة والمقاتلين. وعلاوة على الخروق المتتالية للهدنة الهشّة يبرز فشل إيصال المساعدات الانسانيّة إلى أحياء حلب الشرقيّة بوصفه انتكاسةً اخرى للاتفاق الأخير. وشهد ملف المساعدات تجاذباً كبيراً بين الأطراف المعنيّة، وأعلنت الأمم المتحدة أنّها «تشعر بالإحباط» إزاء تعثّر هذا الملف. وقال ديفيد سوانسون، المتحدث باسم الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا «للأسف، لم يكن هناك أي تقدم بسبب الاشتباكات المتقطعة وأحوال الطرق الخطرة (…) نحن محبطون جداً».\nالأخبار",
"من دير الزور إلى حلب: اتفاق لافروف ــ كيري يترنّح برعاية \"البنتاغون\""
] |
[] |
2016-09-26 21:25:35+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152853.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
"النصرة" تحرّم القتال في الريف الشمالي لحلب
| null | null |
www.awsatnews.net
|
حرَّمت جبهة «فتح الشام»
(النصرة سابقاً)، أمس، على المنضوين تحت رايتها القتال في الريف الشمالي لمدينة حلب أو حتى التنسيق مع أي طرف يقاتل هناك.
واعتبرت في بيان أن «التدخل الأميركي في الريف الشمالي لمدينة حلب سيزيد الوضع تأزماً»، مشيرة إلى أن هذا التدخل يعد «احتلالاً سافراً وعدواناً مباشراً وغزواً واضحاً وتقسيماً جديداً» يدعم «وحدات حماية الشعب» الكردي.
وأضافت أن «نقل المعركة للريف الشمالي بناء على رغبات إقليمية او دولية مقابل الابتعاد عن ملحمة فك الحصار عن حلب او عدم التوجه نحو معارك حماه وفتح طريق دمشق هو حرف للمعركة عن المسار الصحيح».
ويرى البعض أن مسلحي «جيش الفتح» الذي تسيطر عليه «النصرة»، يخشون من سقوط الأحياء الشرقية بيد الجيش السوري في حال عدم عودة الفصائل المدعومة تركياً إلى الاحياء، بعدما غادرتها وذهبت لمؤازرة عملية «درع الفرات» التي أطلقتها أنقرة لقتال «داعش» في سوريا.
(«السفير»، «روسيا اليوم»)
|
http://www.awsatnews.net/?p=152853
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/53d8d46fa1333d8a2de0a5ad98ffc1f18b82ffdedd28867c371659d524d8f8d3.json
|
[
"حرَّمت جبهة «فتح الشام»\n(النصرة سابقاً)، أمس، على المنضوين تحت رايتها القتال في الريف الشمالي لمدينة حلب أو حتى التنسيق مع أي طرف يقاتل هناك.\nواعتبرت في بيان أن «التدخل الأميركي في الريف الشمالي لمدينة حلب سيزيد الوضع تأزماً»، مشيرة إلى أن هذا التدخل يعد «احتلالاً سافراً وعدواناً مباشراً وغزواً واضحاً وتقسيماً جديداً» يدعم «وحدات حماية الشعب» الكردي.\nوأضافت أن «نقل المعركة للريف الشمالي بناء على رغبات إقليمية او دولية مقابل الابتعاد عن ملحمة فك الحصار عن حلب او عدم التوجه نحو معارك حماه وفتح طريق دمشق هو حرف للمعركة عن المسار الصحيح».\nويرى البعض أن مسلحي «جيش الفتح» الذي تسيطر عليه «النصرة»، يخشون من سقوط الأحياء الشرقية بيد الجيش السوري في حال عدم عودة الفصائل المدعومة تركياً إلى الاحياء، بعدما غادرتها وذهبت لمؤازرة عملية «درع الفرات» التي أطلقتها أنقرة لقتال «داعش» في سوريا.\n(«السفير»، «روسيا اليوم»)",
"\"النصرة\" تحرّم القتال في الريف الشمالي لحلب"
] |
[] |
2016-09-29 00:07:27+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152935.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
حلب: الجيش نحو الأحياء الشرقيّة عبر الأبواب التاريخيّة
| null | null |
www.awsatnews.net
|
دشّن الجيش السوري
عملياته داخل الأحياء الشرقيّة لمدينة حلب ببسط سيطرته أمس على كامل حي الفرافرة التاريخي، أحد أكبر أحياء المدينة القديمة. ومن المرجح أن تحافظ العمليات العسكرية للجيش وحلفائه في «عاصمة الشمال» على أسلوب «تشتيت الجبهات» مع انتقاء النقاط الأضعف وقضمها، بالتزامن مع السعي إلى توسيع «هامش الأمان» على المحاور الجنوبيّة
صهيب عنجريني
لا يُمكن عدّ تقدّم القوات السوريّة نحو أحياء المدينة القديمة في حلب مفاجئاً. على العكس من ذلك، يُشكّل هذا المحور واحداً من «أفضل الخيارات» للتقدّم عبره، نظراً إلى وضع المجموعات المسلّحة فيه، وفي جواره.
وتبدو فرص نجاح المجموعات في شنّ عمليات معاكسة على هذا المحور شبه معدومة خلافاً لما هو الحال على جبهات أخرى مثل حيّ الشيخ سعيد (جنوب المدينة) أو مخيم حندرات (شمالها). التقدّم البرّي نحو أحياء المدينة القديمة كان جزءاً من تحرّك واسع النطاق على أربعة محاور متوزّعة على جهات مختلفة: محور مشروع الـ1070 (شقّة) في الجهة الجنوبيّة للمدينة، محور مخيّم حندرات شمالاً، محور حيّ الشيخ سعيد (البوّابة الجنوبيّة للأحياء الشرقيّة)، ومحور المدينة القديمة. واختارت غرفة العمليّات العسكرية السوريّة العمل في المرحلة الراهنة وفق أسلوب «تشتيت الجبهات» مع التركيز على النقاط الهشّة والتقدّم عبرها. ويمنح هذا التكتيك أفضليّةً للجيش وحلفائه في ظلّ غياب التنسيق العسكري الفاعل بين المجموعات المسلّحة التي تتقاسم السيطرة على المحاور والأحياء، ولا سيّما في ظلّ التحوّلات التي جعلت عديد الجيش وحلفائه في حلب متفوّقاً على عديد المجموعات المسلّحة في الفترة الأخيرة. عوامل عدّة أسهمت في هذا التفوّق العددي، كان من بينها الاستنزاف الكبير الذي طاول المسلّحين في معارك «الكليّات»، فضلاً عن نجاح الجيش في إحكام طوق حول مناطق سيطرة المسلّحين، وحرمانهم فُرص استقدام أي إمدادات بالعديد أو العتاد. كذلك لعب انسحاب أرتال مقاتلي «حركة أحرار الشام الإسلاميّة» و«حركة نور الدين زنكي» وسواهما للقتال تحت راية الجيش التركي الغازي للشمال السوري دوراً في خفض عديد مقاتلي المعارضة في حلب.
تكثيف القصف الجوي للأحياء الشرقيّة الكبرى (مثل الشعار، الصاخور) التي تُشكّل عادةً نقاط إسناد خلفيّة لخطوط التماس أسهم أيضاً في تسهيل العمليّة على محور المدينة القديمة. في المقابل، كانت معسكرات الجيش وحلفائه قد استقبلت خلال الأسبوعين الأخيرين مزيداً من الإمدادات البشريّة الحليفة.
لا يبدو سيناريو
الحصار الطويل حاضراً في خطط الجيش
كذلك أنجزت غرف العمليّات «تقويماً دقيقاً وشاملاً لكل محاور القتال المحتملة» وفقاً لما أكّدته مصادر ميدانيّة لـ«الأخبار». ولا ينطبق هذا الكلام على محاور هجوم أمس الأربعة فحسب، بل يتعدّاها إلى محاور أخرى «سيجري التحرّك نحوها في الوقت المناسب»، حسب المصادر ذاتها. وتتباين قوّة المسلّحين الموزّعين على أحياء المدينة الشرقيّة تبعاً لعوامل عدّة، مثل حجم المجموعات المسيطرة وخبرتها، وقرب بعض المناطق من خطوط التماس، ما جعلها عرضةً لعمليات استنزاف مستمرّة (في مقابل بعدها عن العمق الحيوي للمسلّحين). ففيما تحضر مجموعات قويّة في بعض المناطق (مثل بستان الباشا، والشيخ سعيد وسواهما) تقتصر السيطرة في أحياء أخرى على مجموعات محليّة صغيرة، مدعومة بأعداد قليلة من بعض المجموعات الكبيرة. وكان الجيش السوري حتى وقت قريب يتمركز على أطراف حيّ الفرافرة، قبل أن يتقدّم نحوه لتتراجع أمامه بقايا بعض «الألوية» المحليّة (مثل «أحرار باب الحديد»، و«كتائب» محسوبة على «لواء أحرار سوريا»)، فضلاً عن مجموعات تابعة لـ«كتائب الصفوة الإسلاميّة»، و«حركة نور الدين زنكي». ورغم أن الحال يبدو مشابهاً في بعض الأحياء المتاخمة مثل العقبة، والجلّوم، والقصيلة، غيرَ أنّ ارتباط هذه الأحياء بعضها ببعض، واتّصالها بأحياء أخرى خارج المدينة القديمة (مثل الكلّاسة عبر باب قنسرين، أو الفردوس عبر قلعة شريف، والصّالحين عبر باب المقام) قد يلعب دوراً في إبطاء تقدّم القوات السوريّة وحلفائها. إلا أنّ المؤكد أنّ المدينة القديمة ليست مؤهّلة للتحوّل إلى نقطة تجمّع أخيرة للمجموعات في تكرار لسيناريو حمص. وعلى العكس من ذلك، تبدو فرص المجموعات في التمركز الطويل الأجل فيها شبه معدومة. وبالعموم، لا يبدو سيناريو الحصار الطويل حاضراً في خطط الجيش للأحياء الشرقيّة، بفعل تضافر مجموعة من العوامل يتصدّرها تكثيف الضغوط السياسيّة والإعلاميّة الدوليّة، التي تجعل من حلب موضوعاً مرشّحاً لمزيد من الحضور على طاولة مجلس الأمن الدولي. وتشير المعطيات المتوافرة إلى أنّ الخيار قد حُسم في معسكر الجيش وحلفائه لمصلحة العمل على استعادة كامل مدينة حلب قبل وصول إدارة أميركيّة جديدة إلى البيت الأبيض. في المقابل، تبدو المجموعات المسلّحة الكبرى («جبهة فتح الشام/ النصرة» وحلفاؤها في «الحزب الإسلامي التركستاني» وبعض مكوّنات «جيش الفتح») عازمةً على خوض محاولة جديدة لإحداث «تغيّر نوعي» على جبهات حلب يتيح التقاط الأنفاس، في مسعى لتكرار سيناريو الراموسة. ومن جديد، تحتلّ جبهات الريف الجنوبي واجهة خطط «فتح الشام» وحلفائها. ورغم تبدّل الموازين كثيراً منذ نجاح المسلّحين في فتح «ثغرة الراموسة» قبل شهر ونصف شهر، غيرَ أنّ المعلومات المتوافرة تشير إلى تحضيرات مكثّفة في معسكرات المجموعات تمهيداً لفتح عمليات تستهدف تمركزات الجيش وحلفائه على المحاور البعيدة في الريف الجنوبي. وتحظى بلدة الحاضر بأهميّة خاصّة في حسابات «فتح الشام» وحلفائها، ويرى هؤلاء أنّ استمرار سيطرة القوّات السوريّة وحلفائها على البلدة الاستراتيجيّة شكّل العقبة الأكبر في وجه مخططات الإمساك بزمام الأمور بشكل كلي في الريف الجنوبي. ويعوّل أي هجوم من هذا النوع على دفع الجيش وحلفائه إلى توجيه إمدادات نحو النقاط البعيدة، أملاً في تخفيف الضغط على الأحياء الشرقيّة داخل المدينة.
الأخبار
|
http://www.awsatnews.net/?p=152935
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/9a45f80855786cb1ffe0867c5832051d21054c335ab813a24bf2b28f29782d06.json
|
[
"دشّن الجيش السوري\nعملياته داخل الأحياء الشرقيّة لمدينة حلب ببسط سيطرته أمس على كامل حي الفرافرة التاريخي، أحد أكبر أحياء المدينة القديمة. ومن المرجح أن تحافظ العمليات العسكرية للجيش وحلفائه في «عاصمة الشمال» على أسلوب «تشتيت الجبهات» مع انتقاء النقاط الأضعف وقضمها، بالتزامن مع السعي إلى توسيع «هامش الأمان» على المحاور الجنوبيّة\nصهيب عنجريني\nلا يُمكن عدّ تقدّم القوات السوريّة نحو أحياء المدينة القديمة في حلب مفاجئاً. على العكس من ذلك، يُشكّل هذا المحور واحداً من «أفضل الخيارات» للتقدّم عبره، نظراً إلى وضع المجموعات المسلّحة فيه، وفي جواره.\nوتبدو فرص نجاح المجموعات في شنّ عمليات معاكسة على هذا المحور شبه معدومة خلافاً لما هو الحال على جبهات أخرى مثل حيّ الشيخ سعيد (جنوب المدينة) أو مخيم حندرات (شمالها). التقدّم البرّي نحو أحياء المدينة القديمة كان جزءاً من تحرّك واسع النطاق على أربعة محاور متوزّعة على جهات مختلفة: محور مشروع الـ1070 (شقّة) في الجهة الجنوبيّة للمدينة، محور مخيّم حندرات شمالاً، محور حيّ الشيخ سعيد (البوّابة الجنوبيّة للأحياء الشرقيّة)، ومحور المدينة القديمة. واختارت غرفة العمليّات العسكرية السوريّة العمل في المرحلة الراهنة وفق أسلوب «تشتيت الجبهات» مع التركيز على النقاط الهشّة والتقدّم عبرها. ويمنح هذا التكتيك أفضليّةً للجيش وحلفائه في ظلّ غياب التنسيق العسكري الفاعل بين المجموعات المسلّحة التي تتقاسم السيطرة على المحاور والأحياء، ولا سيّما في ظلّ التحوّلات التي جعلت عديد الجيش وحلفائه في حلب متفوّقاً على عديد المجموعات المسلّحة في الفترة الأخيرة. عوامل عدّة أسهمت في هذا التفوّق العددي، كان من بينها الاستنزاف الكبير الذي طاول المسلّحين في معارك «الكليّات»، فضلاً عن نجاح الجيش في إحكام طوق حول مناطق سيطرة المسلّحين، وحرمانهم فُرص استقدام أي إمدادات بالعديد أو العتاد. كذلك لعب انسحاب أرتال مقاتلي «حركة أحرار الشام الإسلاميّة» و«حركة نور الدين زنكي» وسواهما للقتال تحت راية الجيش التركي الغازي للشمال السوري دوراً في خفض عديد مقاتلي المعارضة في حلب.\nتكثيف القصف الجوي للأحياء الشرقيّة الكبرى (مثل الشعار، الصاخور) التي تُشكّل عادةً نقاط إسناد خلفيّة لخطوط التماس أسهم أيضاً في تسهيل العمليّة على محور المدينة القديمة. في المقابل، كانت معسكرات الجيش وحلفائه قد استقبلت خلال الأسبوعين الأخيرين مزيداً من الإمدادات البشريّة الحليفة.\nلا يبدو سيناريو\nالحصار الطويل حاضراً في خطط الجيش\nكذلك أنجزت غرف العمليّات «تقويماً دقيقاً وشاملاً لكل محاور القتال المحتملة» وفقاً لما أكّدته مصادر ميدانيّة لـ«الأخبار». ولا ينطبق هذا الكلام على محاور هجوم أمس الأربعة فحسب، بل يتعدّاها إلى محاور أخرى «سيجري التحرّك نحوها في الوقت المناسب»، حسب المصادر ذاتها. وتتباين قوّة المسلّحين الموزّعين على أحياء المدينة الشرقيّة تبعاً لعوامل عدّة، مثل حجم المجموعات المسيطرة وخبرتها، وقرب بعض المناطق من خطوط التماس، ما جعلها عرضةً لعمليات استنزاف مستمرّة (في مقابل بعدها عن العمق الحيوي للمسلّحين). ففيما تحضر مجموعات قويّة في بعض المناطق (مثل بستان الباشا، والشيخ سعيد وسواهما) تقتصر السيطرة في أحياء أخرى على مجموعات محليّة صغيرة، مدعومة بأعداد قليلة من بعض المجموعات الكبيرة. وكان الجيش السوري حتى وقت قريب يتمركز على أطراف حيّ الفرافرة، قبل أن يتقدّم نحوه لتتراجع أمامه بقايا بعض «الألوية» المحليّة (مثل «أحرار باب الحديد»، و«كتائب» محسوبة على «لواء أحرار سوريا»)، فضلاً عن مجموعات تابعة لـ«كتائب الصفوة الإسلاميّة»، و«حركة نور الدين زنكي». ورغم أن الحال يبدو مشابهاً في بعض الأحياء المتاخمة مثل العقبة، والجلّوم، والقصيلة، غيرَ أنّ ارتباط هذه الأحياء بعضها ببعض، واتّصالها بأحياء أخرى خارج المدينة القديمة (مثل الكلّاسة عبر باب قنسرين، أو الفردوس عبر قلعة شريف، والصّالحين عبر باب المقام) قد يلعب دوراً في إبطاء تقدّم القوات السوريّة وحلفائها. إلا أنّ المؤكد أنّ المدينة القديمة ليست مؤهّلة للتحوّل إلى نقطة تجمّع أخيرة للمجموعات في تكرار لسيناريو حمص. وعلى العكس من ذلك، تبدو فرص المجموعات في التمركز الطويل الأجل فيها شبه معدومة. وبالعموم، لا يبدو سيناريو الحصار الطويل حاضراً في خطط الجيش للأحياء الشرقيّة، بفعل تضافر مجموعة من العوامل يتصدّرها تكثيف الضغوط السياسيّة والإعلاميّة الدوليّة، التي تجعل من حلب موضوعاً مرشّحاً لمزيد من الحضور على طاولة مجلس الأمن الدولي. وتشير المعطيات المتوافرة إلى أنّ الخيار قد حُسم في معسكر الجيش وحلفائه لمصلحة العمل على استعادة كامل مدينة حلب قبل وصول إدارة أميركيّة جديدة إلى البيت الأبيض. في المقابل، تبدو المجموعات المسلّحة الكبرى («جبهة فتح الشام/ النصرة» وحلفاؤها في «الحزب الإسلامي التركستاني» وبعض مكوّنات «جيش الفتح») عازمةً على خوض محاولة جديدة لإحداث «تغيّر نوعي» على جبهات حلب يتيح التقاط الأنفاس، في مسعى لتكرار سيناريو الراموسة. ومن جديد، تحتلّ جبهات الريف الجنوبي واجهة خطط «فتح الشام» وحلفائها. ورغم تبدّل الموازين كثيراً منذ نجاح المسلّحين في فتح «ثغرة الراموسة» قبل شهر ونصف شهر، غيرَ أنّ المعلومات المتوافرة تشير إلى تحضيرات مكثّفة في معسكرات المجموعات تمهيداً لفتح عمليات تستهدف تمركزات الجيش وحلفائه على المحاور البعيدة في الريف الجنوبي. وتحظى بلدة الحاضر بأهميّة خاصّة في حسابات «فتح الشام» وحلفائها، ويرى هؤلاء أنّ استمرار سيطرة القوّات السوريّة وحلفائها على البلدة الاستراتيجيّة شكّل العقبة الأكبر في وجه مخططات الإمساك بزمام الأمور بشكل كلي في الريف الجنوبي. ويعوّل أي هجوم من هذا النوع على دفع الجيش وحلفائه إلى توجيه إمدادات نحو النقاط البعيدة، أملاً في تخفيف الضغط على الأحياء الشرقيّة داخل المدينة.\nالأخبار",
"حلب: الجيش نحو الأحياء الشرقيّة عبر الأبواب التاريخيّة"
] |
[] |
2016-09-26 21:30:20+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152902.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
المعلم يؤكد استعداد دمشق لتأليف حكومة موسعة تشكّل لجنة لوضع دستور جديد
| null | null |
www.awsatnews.net
|
وزير الخارجية السوري وليد المعلّم يكشف رفضه لقاء الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، ويقول إن الاتفاق الروسي الأمريكي “لم يمت بعد”، معتبراً أن الغارات الأمريكية ضد الجيش السوري في دير الزور متعمّدة وجرى تنسيقها مع تنظيم “داعش”.
قال وزير الخارجية السورية وليد المعلم، في حديث موسع مع قناة “الميادين” اللبنانية، إن “الاتفاق الروسي الأمريكي لم يمت بعد، إذّ ما زالت هناك اتصالات بين وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي جون كيري، وقد يعقد لقاء الوزيرين “إذا قررّت أمريكا إخراج ملف الحوار السوري السوري من موضع كونه رهينة لديها”. ولفت المعلّم إلى أن الأمريكيين والفرنسيين والبريطانيين دعو لجلسة مجلس الأمن دعماً للمنظمات الإرهابية في سوريا، في وقت أردات فيه واشنطن في مجلس الأمن “اتهام روسيا بعد أن نجح لافروف في إحراجهم بتنصلهم من الاتفاق”..
وأكّد وليد المعلم، أن الغارات الأمريكية ضد الجيش السوري في دير الزور هي متعمّدة وجرى تنسيقها مع تنظيم “داعش” الذي جاء بعد ساعة للإستيلاء على المنطقة، مؤكداً أن الغارات أوضحت دون لبس النوايا الأمريكية قبل يومين من إنتهاء الهدنة. وربط المعلّم بين الاعتداء على الجيش السوري في جبل الثردة وبين التنصّل الأمريكي من تنفيذ التزاماته، قائلاً “إن الغارات الأمريكية على مواقع الجيش لم تكن غارات خاطفة بل استمرت 50 دقيقة”..
وأكد أن أمريكا هي التي “تقود المؤامرة على سوريا ومعها دول غربية ودول إقليمية معروفة، مضيفاً أنها “تزوّد الإرهابيين بالسلاح وتموّلهم وتدخلهم عبر الحدود بالآلاف”، مؤكداً في الوقت نفسه أن “تركيا دولة محتلة لأراضينا وهي دولة عدوة لأنها تسهّل دخول الإرهاب إلى أراضينا”.
وذكّر أن المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا ليس طرفاً بل هو وسيط أممي عليه الالتزام بدوره، وكشف المعلم، أنه لم يحدد موعداً للمبعوث الأممي إلى سوريا، وعزا الأمر إلى أن الأخير “يماطل منذ شهر أيار/ مايو الماضي في الدعوة إلى إجراء الحوار السوري،
بانتظار ضوء أخضر أمريكي”. بان كي مون يبحث عن رضا أمريكي.
وفي السياق، أكد الوزير السوري أنه ألغى موعداً مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، على خلفية مواقفه ضد سوريا، متهماً إياه “بالتهجّم على سوريا من دون سبب”، وبأنه يبحث عن “رضا أمريكي لضمان مستقبله السياسي في كوريا”.
ورد المعلم على اتهام بان كي مون لسوريا باستخدام أسلحة محرّمة من دون دليل، مؤكداً عدم استخدام بلاده “أسلحة محرّمة دولياً إطلاقاً”. وقال أنه لو كان لأمريكا إرادة حقيقية لإيجاد حلّ في سوريا وإنهاء الأزمة لكانت تمكنتّ من ذلك، وكرر موقف بلاده بأن واشنطن تزوّد الإرهابيين بسلاحها وتموّلهم وتدخلهم عبر الحدود بالآلاف، معتبراًَ إن “الإرهابيين لم يأتوا بالمظلات إلى شمال سوريا بل جاءوا عبر الحدود التركية”. إسرائيل تريد إقامة حزام أمني مع الجولان المحتل ورأى أن الأمريكيين “لايستطيعون فصل “جبهة النصرة” عن الجماعات المسلحة لأنها العمود الفقري لها”، واعتبر أنهم يستخدمون “جبهة النصرة” لإضعاف الدولة السورية، وسأل الوزير السوري في هذا السياق “لماذا التزم جون كيري بالفرز بين المعتدلين والإرهابيين إذا كان يجد صعوبة في ذلك؟.
وقال المعلم “إننا جاهزون لتشكيل حكومة موسعة تشكل لجنة دستورية لوضع دستور جديد للبلاد، ونؤيد إجراء استفتاء شعبي على الدستور الجديد، ثم تُجرى انتخابات برلمانية وبعدها تؤلف حكومة جديدة”.
وفي ردّ على سؤال للميادين أكدّ الوزير السوري أن “تغيير الرئاسة في سوريا ليس بيد أحد بل هو قرار الشعب السوري، قائلاً “نحن نمثل الشرعية في سوريا ومن يريد أن يمارس مواطنته السورية عليه أن يأتي إلى الركب”. ورأى المعلم أن إسرائيل تريد إقامة حزام أمني مع الجولان المحتل على غرار الحزام الذي أقامته في جنوب لبنان، وهي “تقدم الدعم للمجموعات الإرهابية المتواجدة قرب الجولان السوري المحتل وتريد أن تستمر هذه الأزمة قدر الإمكان حتى تستنزف سوريا أكثر”..
|
http://www.awsatnews.net/?p=152902
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/5967b0004ac17743b7ea5ae3f6bb54cf901fa1c69d6607038a886c5d180da3a4.json
|
[
"وزير الخارجية السوري وليد المعلّم يكشف رفضه لقاء الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، ويقول إن الاتفاق الروسي الأمريكي “لم يمت بعد”، معتبراً أن الغارات الأمريكية ضد الجيش السوري في دير الزور متعمّدة وجرى تنسيقها مع تنظيم “داعش”.\nقال وزير الخارجية السورية وليد المعلم، في حديث موسع مع قناة “الميادين” اللبنانية، إن “الاتفاق الروسي الأمريكي لم يمت بعد، إذّ ما زالت هناك اتصالات بين وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي جون كيري، وقد يعقد لقاء الوزيرين “إذا قررّت أمريكا إخراج ملف الحوار السوري السوري من موضع كونه رهينة لديها”. ولفت المعلّم إلى أن الأمريكيين والفرنسيين والبريطانيين دعو لجلسة مجلس الأمن دعماً للمنظمات الإرهابية في سوريا، في وقت أردات فيه واشنطن في مجلس الأمن “اتهام روسيا بعد أن نجح لافروف في إحراجهم بتنصلهم من الاتفاق”..\nوأكّد وليد المعلم، أن الغارات الأمريكية ضد الجيش السوري في دير الزور هي متعمّدة وجرى تنسيقها مع تنظيم “داعش” الذي جاء بعد ساعة للإستيلاء على المنطقة، مؤكداً أن الغارات أوضحت دون لبس النوايا الأمريكية قبل يومين من إنتهاء الهدنة. وربط المعلّم بين الاعتداء على الجيش السوري في جبل الثردة وبين التنصّل الأمريكي من تنفيذ التزاماته، قائلاً “إن الغارات الأمريكية على مواقع الجيش لم تكن غارات خاطفة بل استمرت 50 دقيقة”..\nوأكد أن أمريكا هي التي “تقود المؤامرة على سوريا ومعها دول غربية ودول إقليمية معروفة، مضيفاً أنها “تزوّد الإرهابيين بالسلاح وتموّلهم وتدخلهم عبر الحدود بالآلاف”، مؤكداً في الوقت نفسه أن “تركيا دولة محتلة لأراضينا وهي دولة عدوة لأنها تسهّل دخول الإرهاب إلى أراضينا”.\nوذكّر أن المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا ليس طرفاً بل هو وسيط أممي عليه الالتزام بدوره، وكشف المعلم، أنه لم يحدد موعداً للمبعوث الأممي إلى سوريا، وعزا الأمر إلى أن الأخير “يماطل منذ شهر أيار/ مايو الماضي في الدعوة إلى إجراء الحوار السوري،\nبانتظار ضوء أخضر أمريكي”. بان كي مون يبحث عن رضا أمريكي.\nوفي السياق، أكد الوزير السوري أنه ألغى موعداً مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، على خلفية مواقفه ضد سوريا، متهماً إياه “بالتهجّم على سوريا من دون سبب”، وبأنه يبحث عن “رضا أمريكي لضمان مستقبله السياسي في كوريا”.\nورد المعلم على اتهام بان كي مون لسوريا باستخدام أسلحة محرّمة من دون دليل، مؤكداً عدم استخدام بلاده “أسلحة محرّمة دولياً إطلاقاً”. وقال أنه لو كان لأمريكا إرادة حقيقية لإيجاد حلّ في سوريا وإنهاء الأزمة لكانت تمكنتّ من ذلك، وكرر موقف بلاده بأن واشنطن تزوّد الإرهابيين بسلاحها وتموّلهم وتدخلهم عبر الحدود بالآلاف، معتبراًَ إن “الإرهابيين لم يأتوا بالمظلات إلى شمال سوريا بل جاءوا عبر الحدود التركية”. إسرائيل تريد إقامة حزام أمني مع الجولان المحتل ورأى أن الأمريكيين “لايستطيعون فصل “جبهة النصرة” عن الجماعات المسلحة لأنها العمود الفقري لها”، واعتبر أنهم يستخدمون “جبهة النصرة” لإضعاف الدولة السورية، وسأل الوزير السوري في هذا السياق “لماذا التزم جون كيري بالفرز بين المعتدلين والإرهابيين إذا كان يجد صعوبة في ذلك؟.\nوقال المعلم “إننا جاهزون لتشكيل حكومة موسعة تشكل لجنة دستورية لوضع دستور جديد للبلاد، ونؤيد إجراء استفتاء شعبي على الدستور الجديد، ثم تُجرى انتخابات برلمانية وبعدها تؤلف حكومة جديدة”.\nوفي ردّ على سؤال للميادين أكدّ الوزير السوري أن “تغيير الرئاسة في سوريا ليس بيد أحد بل هو قرار الشعب السوري، قائلاً “نحن نمثل الشرعية في سوريا ومن يريد أن يمارس مواطنته السورية عليه أن يأتي إلى الركب”. ورأى المعلم أن إسرائيل تريد إقامة حزام أمني مع الجولان المحتل على غرار الحزام الذي أقامته في جنوب لبنان، وهي “تقدم الدعم للمجموعات الإرهابية المتواجدة قرب الجولان السوري المحتل وتريد أن تستمر هذه الأزمة قدر الإمكان حتى تستنزف سوريا أكثر”..",
"المعلم يؤكد استعداد دمشق لتأليف حكومة موسعة تشكّل لجنة لوضع دستور جديد"
] |
[] |
2016-09-21 23:51:15+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152818.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
صناعة الثيران العرجاء
| null | null |
www.awsatnews.net
|
نبيه البرجي
الرئيس الاميركي ليس المايسترو، ولا تقتصر مهمته على ضبط الايقاع الاوركسترالي داخل الاستبلشمنت وحيث لا مناص من ان تكون هناك آراء، ومصالح، متباينة بل ومتضاربة…
انه الامبراطور، الامبراطور الروماني، وحين اختير رجل اسود للبيت الابيض لم يكن ذلك من اجل عيني( او لون) مارتن لوثر كينغ، او ايللا فيتزجرالد، او محمد علي كلاي، او توني موريسون، وانما لان الادمغة الكبرى رأت فيه الرجل الذي يمتلك كل مواصفات من يفترض فيه انقاذ الولايات المتحدة من ثقافة الكاوبوي..
جورج دبليوبوش، الآتي من تكساس والذي قال فيه توماس فريدمان انه ترعرع بين سراويل الجينز، لم يكن مؤهلا ليدرك ان العالم بات اكثر تعقيدا مما يظن، وان الشرق الاوسط بات اشد هزلا بعدما راهنت واشنطن طويلا على الايديولوجيات الهرمة، ولطالما لعبت او تلاعبت تكتيكيا او استراتيجيا بها..
الاهم من كل هذا انه لم يدرك ماذا تعني اللحظة الفيتنامية في اللاوعي الاميركي. كل اولئك الجنرالات الذين من الفولاذ بدوا في لحظة ما جنرالات من الزجاج، حتى ان القاذفات العملاقة «ب -52» التي هي احد تجليات الصعود التكنولوجي الصاعق للامبراطورية، كانت تتهاوى كما طائرات الورق على ضفاف الميكونغ…
رائع اندريه فونتين حين قال ان اميركا تقاتل اميركا في افغانستان. هي من اخترعت اسامة بن لادن من اجل ان يطرد السوفييت من هناك ولو من خلال تلك الحمولة الايديولوجية المريعة.
هي من «فبرك» حركة «طالبان» باللباس الابيض لحماية انابيب الغاز الممتدة من تركمانستان الى شمال افغانستان باتجاه المحيط الهندي.
ادارة بوش الابن رأت في تدمير برجي نيويورك اشد وقعا من الليلة اليابانية في بيرل هربور( ومن اجل تلك الليلة عوقبت هيروشيما بالقنبلة الذرية وعوقبت ناغازاكي لانها مسقط هيروهيتو). هكذا دفع الرجل ببلاده الى المستنقع اياه، اي المستنقع الافغاني، الذي لا يستطيع الخروج منه بأي حال…
حتما لم يقرأ ديك تشيني ما قاله امبراطور الصين للرحالة القرشي عقب ثورة الزنج «ان الملوك خمسة اوسعهم ملكا الذي يملك العراق لانه في وسط الدنيا، والملوك محدقة به»، لكنه هو من اوعز الى بوش بأن من يطبق على العراق الذي يتاخم السعودية وتركيا وايران وسوريا والكويت والاردن انما يطبق على الشرق الاوسط، الشرق الاوسط الكبير…
ثمة بين العرب من تواطأ معه وعلى اساس ازالة صدام حسين من العراق، وازالة بشار الاسد من سوريا (وربما لازالة الدولتين معهما). ادارة عمياء. هكذا وصفها جوزف ستيغليتز، الحائز جائزة نوبل في الاقتصاد، هو من تنبأ بالازمة المالية الكبرى عام 2008 بعدما انفقت الولايات المتحدة 3 تريليونات دولار في حربي افغانستان والعراق. كتب «امبراطورية تحفر قبرها بيديها».
باراك اوباما لا يكنّ اي ود لبشار الاسد، لكنه كان يدرك ماذا تعني سوريا بالنسبة الى الاستراتيجية الروسية. قرأ بدقة كلام فلاديمير بوتين، في بدايات الازمة، من ان قواعد النظام العالمي الجديد تنبثق من سوريا…
في جلسة لمجلس الامن القومي سأل اوباما عن البديل في سوريا، ابو بكر البغدادي ام ابو محمد الجولاني، وكان يعلم ان اسقاط النظام يعني اندلاع حرب المائة عام بين تلك الاحصنة المجنونة التي لم تكن اكثر من دمى دموية في ايدي قوى اقليمية يمكن ان تتفق على ازاحة الاسد، لكنها كانت ستخوض الحرب في ما بينها حول من يضع يده على التركة.
هل يتصور حلفاء واشنطن في الداخل السوري او في الاقليم ان باستطاعة جون كيري ان يعقد صفقة مختلفة مع سيرغي لافروف؟ تسليم بأن موسكو اللاعب الاول في سوريا، وستبقى كذلك، وبعدما انفقت المليارات الهائلة على تلك المعارضات الاصطناعية، حتى ان روبرت فورد لم يتورع عن القول وان مواربة «لا ندري ما اذا كنا نتعامل مع اللصوص ام مع الثوار»…
هذا لا يعني ان اميركا ستتوقف عن اللعب. من يصدق انها اقفلت كل قنواتها مع تنظيم «داعش» (لمن تابع ما حدث في دير الزور) وانها تريد لسوريا ان تعود الدولة القوية والمركزية في الشرق الاوسط؟
الواقع على الارض يظهر اين هي المعارضة واين هو النظام. ريتشارد هاس قال ساخرا من «اولئك الذين راهنوا على الثيران العرجاء». اميركا لا تصنع سوى الثيران العرجاء!
الديار
|
http://www.awsatnews.net/?p=152818
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/62891c5429d22ebf5d20226e504b02f45820eacb72f61ee4302df790261e67dd.json
|
[
"نبيه البرجي\nالرئيس الاميركي ليس المايسترو، ولا تقتصر مهمته على ضبط الايقاع الاوركسترالي داخل الاستبلشمنت وحيث لا مناص من ان تكون هناك آراء، ومصالح، متباينة بل ومتضاربة…\nانه الامبراطور، الامبراطور الروماني، وحين اختير رجل اسود للبيت الابيض لم يكن ذلك من اجل عيني( او لون) مارتن لوثر كينغ، او ايللا فيتزجرالد، او محمد علي كلاي، او توني موريسون، وانما لان الادمغة الكبرى رأت فيه الرجل الذي يمتلك كل مواصفات من يفترض فيه انقاذ الولايات المتحدة من ثقافة الكاوبوي..\nجورج دبليوبوش، الآتي من تكساس والذي قال فيه توماس فريدمان انه ترعرع بين سراويل الجينز، لم يكن مؤهلا ليدرك ان العالم بات اكثر تعقيدا مما يظن، وان الشرق الاوسط بات اشد هزلا بعدما راهنت واشنطن طويلا على الايديولوجيات الهرمة، ولطالما لعبت او تلاعبت تكتيكيا او استراتيجيا بها..\nالاهم من كل هذا انه لم يدرك ماذا تعني اللحظة الفيتنامية في اللاوعي الاميركي. كل اولئك الجنرالات الذين من الفولاذ بدوا في لحظة ما جنرالات من الزجاج، حتى ان القاذفات العملاقة «ب -52» التي هي احد تجليات الصعود التكنولوجي الصاعق للامبراطورية، كانت تتهاوى كما طائرات الورق على ضفاف الميكونغ…\nرائع اندريه فونتين حين قال ان اميركا تقاتل اميركا في افغانستان. هي من اخترعت اسامة بن لادن من اجل ان يطرد السوفييت من هناك ولو من خلال تلك الحمولة الايديولوجية المريعة.\nهي من «فبرك» حركة «طالبان» باللباس الابيض لحماية انابيب الغاز الممتدة من تركمانستان الى شمال افغانستان باتجاه المحيط الهندي.\nادارة بوش الابن رأت في تدمير برجي نيويورك اشد وقعا من الليلة اليابانية في بيرل هربور( ومن اجل تلك الليلة عوقبت هيروشيما بالقنبلة الذرية وعوقبت ناغازاكي لانها مسقط هيروهيتو). هكذا دفع الرجل ببلاده الى المستنقع اياه، اي المستنقع الافغاني، الذي لا يستطيع الخروج منه بأي حال…\nحتما لم يقرأ ديك تشيني ما قاله امبراطور الصين للرحالة القرشي عقب ثورة الزنج «ان الملوك خمسة اوسعهم ملكا الذي يملك العراق لانه في وسط الدنيا، والملوك محدقة به»، لكنه هو من اوعز الى بوش بأن من يطبق على العراق الذي يتاخم السعودية وتركيا وايران وسوريا والكويت والاردن انما يطبق على الشرق الاوسط، الشرق الاوسط الكبير…\nثمة بين العرب من تواطأ معه وعلى اساس ازالة صدام حسين من العراق، وازالة بشار الاسد من سوريا (وربما لازالة الدولتين معهما). ادارة عمياء. هكذا وصفها جوزف ستيغليتز، الحائز جائزة نوبل في الاقتصاد، هو من تنبأ بالازمة المالية الكبرى عام 2008 بعدما انفقت الولايات المتحدة 3 تريليونات دولار في حربي افغانستان والعراق. كتب «امبراطورية تحفر قبرها بيديها».\nباراك اوباما لا يكنّ اي ود لبشار الاسد، لكنه كان يدرك ماذا تعني سوريا بالنسبة الى الاستراتيجية الروسية. قرأ بدقة كلام فلاديمير بوتين، في بدايات الازمة، من ان قواعد النظام العالمي الجديد تنبثق من سوريا…\nفي جلسة لمجلس الامن القومي سأل اوباما عن البديل في سوريا، ابو بكر البغدادي ام ابو محمد الجولاني، وكان يعلم ان اسقاط النظام يعني اندلاع حرب المائة عام بين تلك الاحصنة المجنونة التي لم تكن اكثر من دمى دموية في ايدي قوى اقليمية يمكن ان تتفق على ازاحة الاسد، لكنها كانت ستخوض الحرب في ما بينها حول من يضع يده على التركة.\nهل يتصور حلفاء واشنطن في الداخل السوري او في الاقليم ان باستطاعة جون كيري ان يعقد صفقة مختلفة مع سيرغي لافروف؟ تسليم بأن موسكو اللاعب الاول في سوريا، وستبقى كذلك، وبعدما انفقت المليارات الهائلة على تلك المعارضات الاصطناعية، حتى ان روبرت فورد لم يتورع عن القول وان مواربة «لا ندري ما اذا كنا نتعامل مع اللصوص ام مع الثوار»…\nهذا لا يعني ان اميركا ستتوقف عن اللعب. من يصدق انها اقفلت كل قنواتها مع تنظيم «داعش» (لمن تابع ما حدث في دير الزور) وانها تريد لسوريا ان تعود الدولة القوية والمركزية في الشرق الاوسط؟\nالواقع على الارض يظهر اين هي المعارضة واين هو النظام. ريتشارد هاس قال ساخرا من «اولئك الذين راهنوا على الثيران العرجاء». اميركا لا تصنع سوى الثيران العرجاء!\nالديار",
"صناعة الثيران العرجاء"
] |
[] |
2016-09-21 05:30:45+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152812.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
فريق لكرة القدم يتعرض للسرقة بالإكراه في فنزويلا
| null | null |
www.awsatnews.net
|
أوقف مسلحون الحافلة التي تقل فريق تروخيانوس الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى الفنزويلي لكرة القدم في ولاية انزواتيغي بشمال شرق البلاد.
وكان الفريق في طريق عودته بعد الخسارة خارج ملعبه يوم الأحد أمام نادي موناغاس عندما أوقف ستة مسلحون حافلة الفريق.
وجرد المسلحون لاعبي الفريق وأفراد الجهاز الفني من متعلقاتهم، بما في ذلك الهواتف المحمولة وحافظات النقود والقمصان والأحذية.
وشهدت فنزويلا، التي تمر بأزمة اقتصادية شديدة، ارتفاعا حادا في معدلات الجريمة خلال السنوات الماضية.
تجريد اللاعبين من قمصانهم
وقع الحادث خلال الساعات الأولى من يوم الاثنين عندما كان الفريق عائدا من ماتورين إلى مدينة فاليرا.
وقال المسؤول الاعلامي للفريق لبي بي سي إن اللصوص اقتحموا الحافلة وأمروا السائق بالسير في طريق العودة.
وقال المسلحون إنهم سيفجرون قنبلة يدوية إذا حاول أحد الاتصال بالسلطات أو إذا تعقب أحد الحافلة.
وقال المسؤول الإعلامي إن بعض اللاعبين تعرضوا للضرب على يد المسلحين، لكن لم يصب أحد.
واحتجز المسلحون الفريق لمدة ساعتين ونصف، وسرقوا هواتفهم النقالة وأجهزة كمبيوتر محمولة وكاميرات ومبالغ مالية وساعات ومجوهرات.
وأجبر معظم أفراد الفريق على خلع ملابسهم وأحذيتهم وقمصانهم وتسليمها للصوص.
وسرق اللصوص أيضا حقائب الفريق، واستولوا على مزيد من الملابس والأشياء الثمينة وحتى الكرات.
كما استولى المسلحون على مشغل الـ “دي في دي” الموجود بالحافلة قبل هروبهم.
وأعربت اتحادات رياضية دولية عن قلقها إزاء ارتفاع مستويات انعدام الأمن في فنزويلا.
وقبل أسابيع قليلة، نقل الاتحاد الدولي للتنس مباراة في كأس ديفيز من فنزويلا إلى بيرو بسبب مخاوف أمنية.
وفي بيان نشر على موقعه ناشد الاتحاد الفنزويلي لكرة القدم السلطات بضمان سلامة الفرق التي غالبا ما تقطع مسافات كبيرة على الطرق البرية لخوض المباريات.
BBC
|
http://www.awsatnews.net/?p=152812
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/98a86ffbd013e9fe8ac6a9085bb02a58314c6c27a758efb1c6fa3eed33b6e57b.json
|
[
"أوقف مسلحون الحافلة التي تقل فريق تروخيانوس الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى الفنزويلي لكرة القدم في ولاية انزواتيغي بشمال شرق البلاد.\nوكان الفريق في طريق عودته بعد الخسارة خارج ملعبه يوم الأحد أمام نادي موناغاس عندما أوقف ستة مسلحون حافلة الفريق.\nوجرد المسلحون لاعبي الفريق وأفراد الجهاز الفني من متعلقاتهم، بما في ذلك الهواتف المحمولة وحافظات النقود والقمصان والأحذية.\nوشهدت فنزويلا، التي تمر بأزمة اقتصادية شديدة، ارتفاعا حادا في معدلات الجريمة خلال السنوات الماضية.\nتجريد اللاعبين من قمصانهم\nوقع الحادث خلال الساعات الأولى من يوم الاثنين عندما كان الفريق عائدا من ماتورين إلى مدينة فاليرا.\nوقال المسؤول الاعلامي للفريق لبي بي سي إن اللصوص اقتحموا الحافلة وأمروا السائق بالسير في طريق العودة.\nوقال المسلحون إنهم سيفجرون قنبلة يدوية إذا حاول أحد الاتصال بالسلطات أو إذا تعقب أحد الحافلة.\nوقال المسؤول الإعلامي إن بعض اللاعبين تعرضوا للضرب على يد المسلحين، لكن لم يصب أحد.\nواحتجز المسلحون الفريق لمدة ساعتين ونصف، وسرقوا هواتفهم النقالة وأجهزة كمبيوتر محمولة وكاميرات ومبالغ مالية وساعات ومجوهرات.\nوأجبر معظم أفراد الفريق على خلع ملابسهم وأحذيتهم وقمصانهم وتسليمها للصوص.\nوسرق اللصوص أيضا حقائب الفريق، واستولوا على مزيد من الملابس والأشياء الثمينة وحتى الكرات.\nكما استولى المسلحون على مشغل الـ “دي في دي” الموجود بالحافلة قبل هروبهم.\nوأعربت اتحادات رياضية دولية عن قلقها إزاء ارتفاع مستويات انعدام الأمن في فنزويلا.\nوقبل أسابيع قليلة، نقل الاتحاد الدولي للتنس مباراة في كأس ديفيز من فنزويلا إلى بيرو بسبب مخاوف أمنية.\nوفي بيان نشر على موقعه ناشد الاتحاد الفنزويلي لكرة القدم السلطات بضمان سلامة الفرق التي غالبا ما تقطع مسافات كبيرة على الطرق البرية لخوض المباريات.\nBBC",
"فريق لكرة القدم يتعرض للسرقة بالإكراه في فنزويلا"
] |
[] |
2016-09-16 13:49:27+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152589.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
“أحرار الشّام” لن تلتزم بالهدنة - مايكل راتني يحذّر “المعارضة السّوريّة” من التّعاون مع “فتح الشّام”
| null | null |
www.awsatnews.net
|
أعلنت حركة “أحرار الشّام”،
يوم الأحد، أنّها لن تلتزم بالهدنة الأميركيّة – الرّوسيّة. ونقلت مواقع سوريّة معارضة عن النّاطق العسكري باسم الحركة أبي يوسف المهاجر قوله إنّ الحركة “غير معنيّة بالهدنة، وهي ولن تلتزم بها”، عازياً ذلك إلى أنّها “اتفاق أمريكي – روسي ولم نتشاور حوله”.
واعتبر المهاجر أنّ القرارات الّتي تصدر عن روسيا وأميركا في هذه الأيّام “عبارة عن توافق الدّولتين فقط”، مؤكّداً أنّ “أميركا تعمل على لعب دور المصلح وتصدر بياناتٍ غير عنيفة، وأنّها ليست هي من تريد استهداف أحرار الشام وجبهة النّصرة”.
وأضاف “ما يجري حاليّاً لعبة من قبل أميركا التي تحاول أن تظهر بوجه آخر بعيداً عن التصريحات اللاذعة، لاسيّما أنها تدعم بعض الفصائل في الجيش الحر”.
وأعلن “الجيش السّوري الحرّ”، بدوره، تأييد مكافحة التنظيمات الإرهابية بما فيها “فتح الشّام” (جبهة النّصرة سابقاً). وانتقد ممثل الشّؤون القانونية في “الجيش الحرّ” أسامة أبو زيد عدم إشارة الاتّفاق إلى “الجماعات الإرهابيّة الأجنبيّة في العراق وإيران ولبنان التي تدعم الحكومة السورية”، معتبراً أنّ “غياب ذكر المقاتلين الشّيعة الإيرانيين والعراقيين واللبنانيين، الذين يقاتلون إلى جانب الرئيس بشار الأسد، في الاتفاق، يسمح للشّك في تقديراته”.
وقال، في اتّصالٍ هاتفيّ لوكالة “نوفوستي”، “في ما يتعلّق بفقرة الاتّفاق، التي تشير إلى الضربات على فتح الشام، بالتأكيد، نحن لا نريد وجود القاعدة في سوريا”.
وحذّر المبعوث الأميركي إلى سوريا مايكل راتني، من جهته، “المعارضة السّوريّة” من التّعاون مع “فتح الشّام”، مؤكّداً أنّ التّعاون ستكون له “عواقب وخيمة” على التّيّار الرئيسي للمعارضة حال دخول الاتّفاق الرّوسي- الأميركي حيّز وقف إطلاق النّار عند السّاعة السّابعة من ليل الأحد- الاثنين.
وحثّ راتني، في رسالةٍ إلى المعارضة المسلّحة، على التّقيّد بالاتّفاق، موضحاً أنّه يعطيها “الحقّ في الدّفاع عن النفس ضدّ هجمات الجيش السوري والهجمات الروسية”، مشيراً إلى أنّ “الاتفاق سينهي القصف الجوي لروسيا والجيش السوري لمواقع مقاتلي المعارضة والمدنيين الذين يعيشون في المناطق التي يسيطرون عليها”.
وجاء في الرّسالة “نعتقد أنّ هذه الهدنة لديها الإمكانيّة لأن تكون أكثر فاعليّة من سابقتها، وذلك لأنّ لديها القدرة على وقف الضربات الجوية السورية ضد المدنيين السوريين وقوات المعارضة، والشّيء الأكثر أهمّية هو أنّنا نودّ الحصول على تأكيدٍ منكم أنكم مستعدون للالتزام بهذا الاتّفاق”.
ورحّبت طهران باتّفاق الهدنة، داعيةً إلى وضع “آليّة مراقبة” لتجنّب استغلال وقف إطلاق النّار من قبل الإرهابيّين.
وقال النّاطق باسم وزارة الخارجية الإيرانيّة بهرام قاسمي “ترحّب إيران بتطبيق أي هدنة في سوريا”، مؤكّداً أنّ نجاح الهدنة “مرتبطٌ بإنشاء آليّة مراقبة شاملة، وخصوصاً مراقبة الحدود لوقف وصول إرهابيّين جدد وكذلك أسلحة وموارد مالية للإرهابيّين”.
ودعا قاسمي إلى إيصال المساعدات الإنسانيّة إلى كلّ مناطق سوريا “من دون تمييز، خصوصاً إلى المناطق الخاضعة لسيطرة أو حصار المجموعات الإرهابيّة”.
إلى ذلك، أفاد “المركز الرّوسي لتنسيق التهدئة في سوريا” (حميميم) بأنّ عدد البلدات والقرى الملتزمة بنظام التهدئة في البلاد ارتفع إلى 597.
وأوضح، في بيان، أنّ “هذا التطور الإيجابي حصل بعد توقيع ممثلين عن خمس بلدات في ريف اللاذقية على الاتفاقات بهذا الشأن خلال الساعات الـ24 الماضية”، مشيراً إلى أنّ “مفاوضات الانضمام تتواصل مع قادة لمسلّحي المعارضة السورية في أرياف دمشق وحمص وحلب والقنيطرة”.
(“موقع السّفير”، “سبوتنيك”، “روسيا اليوم”، أ ف ب، رويترز)
|
http://www.awsatnews.net/?p=152589
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/04f8c10e399030576f678cb6fa66345ce5d5ad8ad729775577110ea3dda7aa0d.json
|
[
"أعلنت حركة “أحرار الشّام”،\nيوم الأحد، أنّها لن تلتزم بالهدنة الأميركيّة – الرّوسيّة. ونقلت مواقع سوريّة معارضة عن النّاطق العسكري باسم الحركة أبي يوسف المهاجر قوله إنّ الحركة “غير معنيّة بالهدنة، وهي ولن تلتزم بها”، عازياً ذلك إلى أنّها “اتفاق أمريكي – روسي ولم نتشاور حوله”.\nواعتبر المهاجر أنّ القرارات الّتي تصدر عن روسيا وأميركا في هذه الأيّام “عبارة عن توافق الدّولتين فقط”، مؤكّداً أنّ “أميركا تعمل على لعب دور المصلح وتصدر بياناتٍ غير عنيفة، وأنّها ليست هي من تريد استهداف أحرار الشام وجبهة النّصرة”.\nوأضاف “ما يجري حاليّاً لعبة من قبل أميركا التي تحاول أن تظهر بوجه آخر بعيداً عن التصريحات اللاذعة، لاسيّما أنها تدعم بعض الفصائل في الجيش الحر”.\nوأعلن “الجيش السّوري الحرّ”، بدوره، تأييد مكافحة التنظيمات الإرهابية بما فيها “فتح الشّام” (جبهة النّصرة سابقاً). وانتقد ممثل الشّؤون القانونية في “الجيش الحرّ” أسامة أبو زيد عدم إشارة الاتّفاق إلى “الجماعات الإرهابيّة الأجنبيّة في العراق وإيران ولبنان التي تدعم الحكومة السورية”، معتبراً أنّ “غياب ذكر المقاتلين الشّيعة الإيرانيين والعراقيين واللبنانيين، الذين يقاتلون إلى جانب الرئيس بشار الأسد، في الاتفاق، يسمح للشّك في تقديراته”.\nوقال، في اتّصالٍ هاتفيّ لوكالة “نوفوستي”، “في ما يتعلّق بفقرة الاتّفاق، التي تشير إلى الضربات على فتح الشام، بالتأكيد، نحن لا نريد وجود القاعدة في سوريا”.\nوحذّر المبعوث الأميركي إلى سوريا مايكل راتني، من جهته، “المعارضة السّوريّة” من التّعاون مع “فتح الشّام”، مؤكّداً أنّ التّعاون ستكون له “عواقب وخيمة” على التّيّار الرئيسي للمعارضة حال دخول الاتّفاق الرّوسي- الأميركي حيّز وقف إطلاق النّار عند السّاعة السّابعة من ليل الأحد- الاثنين.\nوحثّ راتني، في رسالةٍ إلى المعارضة المسلّحة، على التّقيّد بالاتّفاق، موضحاً أنّه يعطيها “الحقّ في الدّفاع عن النفس ضدّ هجمات الجيش السوري والهجمات الروسية”، مشيراً إلى أنّ “الاتفاق سينهي القصف الجوي لروسيا والجيش السوري لمواقع مقاتلي المعارضة والمدنيين الذين يعيشون في المناطق التي يسيطرون عليها”.\nوجاء في الرّسالة “نعتقد أنّ هذه الهدنة لديها الإمكانيّة لأن تكون أكثر فاعليّة من سابقتها، وذلك لأنّ لديها القدرة على وقف الضربات الجوية السورية ضد المدنيين السوريين وقوات المعارضة، والشّيء الأكثر أهمّية هو أنّنا نودّ الحصول على تأكيدٍ منكم أنكم مستعدون للالتزام بهذا الاتّفاق”.\nورحّبت طهران باتّفاق الهدنة، داعيةً إلى وضع “آليّة مراقبة” لتجنّب استغلال وقف إطلاق النّار من قبل الإرهابيّين.\nوقال النّاطق باسم وزارة الخارجية الإيرانيّة بهرام قاسمي “ترحّب إيران بتطبيق أي هدنة في سوريا”، مؤكّداً أنّ نجاح الهدنة “مرتبطٌ بإنشاء آليّة مراقبة شاملة، وخصوصاً مراقبة الحدود لوقف وصول إرهابيّين جدد وكذلك أسلحة وموارد مالية للإرهابيّين”.\nودعا قاسمي إلى إيصال المساعدات الإنسانيّة إلى كلّ مناطق سوريا “من دون تمييز، خصوصاً إلى المناطق الخاضعة لسيطرة أو حصار المجموعات الإرهابيّة”.\nإلى ذلك، أفاد “المركز الرّوسي لتنسيق التهدئة في سوريا” (حميميم) بأنّ عدد البلدات والقرى الملتزمة بنظام التهدئة في البلاد ارتفع إلى 597.\nوأوضح، في بيان، أنّ “هذا التطور الإيجابي حصل بعد توقيع ممثلين عن خمس بلدات في ريف اللاذقية على الاتفاقات بهذا الشأن خلال الساعات الـ24 الماضية”، مشيراً إلى أنّ “مفاوضات الانضمام تتواصل مع قادة لمسلّحي المعارضة السورية في أرياف دمشق وحمص وحلب والقنيطرة”.\n(“موقع السّفير”، “سبوتنيك”، “روسيا اليوم”، أ ف ب، رويترز)",
"“أحرار الشّام” لن تلتزم بالهدنة - مايكل راتني يحذّر “المعارضة السّوريّة” من التّعاون مع “فتح الشّام”"
] |
[] |
2016-09-21 01:30:38+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152797.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
جيش إدلب الحر .. خطوة نحو عزل النصرة؟
| null | null |
www.awsatnews.net
|
عبد الله سليمان علي
أعلنت ثلاثة فصائل مُسلّحة نيّتها تشكيل «جيش إدلب الحر» استباقاً على ما يبدو لمساعي الاندماج الفصائلي التي كاد السعودي عبدالله المحيسني أن يقرّ بدوره في فشلها، بعدما نعاها قبله القيادي في «أحرار الشام» لبيب النحاس.
وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع الإشكالات التي رافقت طرد الجنود الأميركيين من بلدة الراعي، وإعلان بعض الفصائل انسحابها من غرفة عمليات «درع الفرات» احتجاجاً على المشاركة الأميركية، وبالتزامن مع استمرار الجهود المبذولة لمنع انهيار الاتفاق الروسي – الأميركي الذي ينصّ على ضرورة العزل بين «جبهة النصرة» و «الفصائل المعتدلة» بحسب التقييم الأميركي.
والفصائل الثلاثة التي تستعدّ للاندماج في ما بينها وتشكيل «جيش إدلب الحر» هي: «الفرقة 13»، و «الفرقة الشمالية»، و «صقور الجبل». وبحسب المُقدّم المُنشقّ أحمد سعود قائد «الفرقة 13»، فإن التشكيل الجديد سيتّخذ من مدينتي معرّة النعمان وكفرنبل بريف إدلب الجنوبي معقلاً أساسياً له.
وتشتهر هاتان المدينتان بمناهضتهما لتنظيم «جبهة النصرة». فالأولى ما تزال تشهد خروج تظاهرات مستمرة منذ حوالي أربعة أشهر للمطالبة بمحاسبة «جبهة النصرة» على اعتداءاتها ضدّ «الفرقة 13». أما الثانية، فهي مقرّ لعدد من حركات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المدعومة غربياً، والتي قامت «جبهة النصرة» بمحاولات كثيرة للتضييق عليها شملت إغلاق مقرّ راديو «فريش» والاعتداء بالضرب على بعض الناشطين كان من بينهم هادي العبدالله.
لذلك كان من المستغرب أن يُشدّد أحمد سعود على أن التشكيل الجديد «سيسعى لإقامة علاقات طيبة والتنسيق مع جيش الفتح باعتباره منتشراً على رقعة واسعة من محافظة إدلب، وكذلك التنسيق مع باقي الفصائل» والاستغراب ليس لأن «جبهة النصرة» تُمثّل جزءاً أساسياً من «جيش الفتح»، وهي ضالعة في الاعتداء على مقار «الفرقة 13» قبل أشهر عدة، حيث لا تزال التظاهرات تخرج ضدّها يومياً ، بل لأن «الفرقة 13» هي من أهم الفصائل «المعتدلة» المدعومة من الولايات المتحدة، وبالتالي فإن تنسيقها مع «جيش الفتح» أي مع «جبهة النصرة» يعتبر انتهاكاً لجوهر الاتفاق الروسي – الأميركي الذي ينصّ على أن يقوم الطرفان بتشكيل «خلية تنفيذ مُشتركة» لاستهداف «جبهة النصرة» بعد استتباب الهدنة لسبعة أيام مُتواصلة. كما أن أحد أهم مآخذ موسكو على واشنطن هو تباطؤها في تنفيذ التزامها بفصل «المُعارضة المُعتدلة» عن «جبهة النصرة»، فكيف والحال أن بعض هذه الفصائل تقول صراحة إنها تعمل على التنسيق مع «جبهة النصرة» وإقامة علاقات طيبة معها؟
غير أن بعض المراقبين يرى في تصريحات سعود محاولة لعدم استفزاز «جبهة النصرة» كي لا تقوم بأي حملة مُسبقة لتصفية الكيان الجديد والفصائل التي يتشكّل منها قبل أن يرى النور. ولا يستبعد هؤلاء أن يكون «جيش إدلب الحر» خطوة أولى في سلسلة خطوات لتشكيل فروع لـ «الجيش السوري الحرّ» في محافظات أخرى، لا سيما في المحافظات التي فيها وجود لـ «جبهة النصرة»، على أن يكون نواة تتجمّع حولها باقي «الفصائل المعتدلة» من أجل العمل على عزل «جبهة النصرة» تطبيقاً للتعهّدات الأميركية بموجب اتفاقها مع الروس. لكن هذا يبقى متوقّفاً على مصير الاتفاق نفسه أولاً، وعلى طبيعة ردّ فعل «جبهة النصرة» ثانياً.
وسادت في أوساط قادة الفصائل الإسلامية مخاوف كبيرة من أن يكون تشكيل «جيش إدلب» مؤشراً على فشل مساعي الاندماج العام بين الفصائل. وهو ما بدا جلياً من تصريح عبدالله المحيسني الناري عبر حسابه على موقع «تويتر» حيث كتب «والله إن فشل الاندماج لا قدّر الله .. فإن هذه الدماء والمآسي برقبة من أفشله». كما كتب القيادي في «جبهة النصرة» أبو ماريا القحطاني المعنى نفسه، مُهدّداً بأنه «سيكتب شهادته» حول الأمر.
وقد اختلفت الأنباء حول هوية من سيشغل منصب قائد «جيش إدلب» حيث تراوحت التقديرات بين قائد «الفرقة 13» أحمد سعود وقائد «صقور الجبل» النقيب المنشقّ حسن حاج علي. وكان «صقور الجبل»، وهو فصيل يتكوّن من عناصر معظمهم تركمان ومدعوم من تركيا، قد أعلن انسحابه من «غرفة عمليات درع الفرات» احتجاجاً على مشاركة جنود أميركيين فيها، كذلك فعل كل من «أحرار الشرقية» و «الفوج الخامس».
وفي هذا السياق، كان من اللافت إصدار «اللواء 51»، وهو من مُكوّنات «غرفة عمليات حوار كلس» ومُشارك في «درع الفرات»، بياناً يُبرّئ فيه نفسه من تهمة طرد الجنود الأميركيين من بلدة الراعي. ومما جاء في البيان أن «المستشارين الأميركيين دخلوا برفقة القوات التركية وتحت إشراف الإخوة الأتراك»، مُشيراً إلى أن «اللواء ليس صاحب قرار ولا يملك صلاحية إدخال أو إخراج أي شخص من تركيا وإليها»، ولكنّه شدّد على أن «اللواء يعمل ضمن غرفة عمليات تضمّ عشرين فصيلاً، ونحن جزء من غرفة العمليات ولا نتّخذ أي قرار يُخالف مواثيق الغرفة». مع العلم أن «أحرار الشرقية» الذي ظهر عناصره وهم يطردون الجنود الأميركيون من بلدة الراعي، هو من مُكوّنات «غرفة عمليات حوار كلس».
وعلى ما يبدو، فإن انسحاب بعض الفصائل من «درع الفرات» كان له دور في إضعاف العملية، حيث تمكّن تنظيم «داعش» أمس من استعادة السيطرة على قرى عدة شرق بلدة الراعي، قاطعاً بذلك الطريق المهمّة بين الأخيرة ومدينة جرابلس.
من جهة أخرى، نفت «أحرار الشام» الأنباء التي تحدّثت عن تعيين نائب قائد الحركة للشؤون العسكرية، أبي صالح الطحان، والمعروف بميوله «القاعدية»، قائداً عاماً لـ «جيش الفتح» خلفاً لأبي عمر سراقب الذي قُتل قبل أسبوعين بغارة جوية ما زالت الجهة التي قامت بها مجهولة حتى الآن.
السفير
|
http://www.awsatnews.net/?p=152797
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/0ba2b5f8267a3fdea286226b42e4a8ffac1cf13e44b36bb3e7aba51dbd73b980.json
|
[
"عبد الله سليمان علي\nأعلنت ثلاثة فصائل مُسلّحة نيّتها تشكيل «جيش إدلب الحر» استباقاً على ما يبدو لمساعي الاندماج الفصائلي التي كاد السعودي عبدالله المحيسني أن يقرّ بدوره في فشلها، بعدما نعاها قبله القيادي في «أحرار الشام» لبيب النحاس.\nوتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع الإشكالات التي رافقت طرد الجنود الأميركيين من بلدة الراعي، وإعلان بعض الفصائل انسحابها من غرفة عمليات «درع الفرات» احتجاجاً على المشاركة الأميركية، وبالتزامن مع استمرار الجهود المبذولة لمنع انهيار الاتفاق الروسي – الأميركي الذي ينصّ على ضرورة العزل بين «جبهة النصرة» و «الفصائل المعتدلة» بحسب التقييم الأميركي.\nوالفصائل الثلاثة التي تستعدّ للاندماج في ما بينها وتشكيل «جيش إدلب الحر» هي: «الفرقة 13»، و «الفرقة الشمالية»، و «صقور الجبل». وبحسب المُقدّم المُنشقّ أحمد سعود قائد «الفرقة 13»، فإن التشكيل الجديد سيتّخذ من مدينتي معرّة النعمان وكفرنبل بريف إدلب الجنوبي معقلاً أساسياً له.\nوتشتهر هاتان المدينتان بمناهضتهما لتنظيم «جبهة النصرة». فالأولى ما تزال تشهد خروج تظاهرات مستمرة منذ حوالي أربعة أشهر للمطالبة بمحاسبة «جبهة النصرة» على اعتداءاتها ضدّ «الفرقة 13». أما الثانية، فهي مقرّ لعدد من حركات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المدعومة غربياً، والتي قامت «جبهة النصرة» بمحاولات كثيرة للتضييق عليها شملت إغلاق مقرّ راديو «فريش» والاعتداء بالضرب على بعض الناشطين كان من بينهم هادي العبدالله.\nلذلك كان من المستغرب أن يُشدّد أحمد سعود على أن التشكيل الجديد «سيسعى لإقامة علاقات طيبة والتنسيق مع جيش الفتح باعتباره منتشراً على رقعة واسعة من محافظة إدلب، وكذلك التنسيق مع باقي الفصائل» والاستغراب ليس لأن «جبهة النصرة» تُمثّل جزءاً أساسياً من «جيش الفتح»، وهي ضالعة في الاعتداء على مقار «الفرقة 13» قبل أشهر عدة، حيث لا تزال التظاهرات تخرج ضدّها يومياً ، بل لأن «الفرقة 13» هي من أهم الفصائل «المعتدلة» المدعومة من الولايات المتحدة، وبالتالي فإن تنسيقها مع «جيش الفتح» أي مع «جبهة النصرة» يعتبر انتهاكاً لجوهر الاتفاق الروسي – الأميركي الذي ينصّ على أن يقوم الطرفان بتشكيل «خلية تنفيذ مُشتركة» لاستهداف «جبهة النصرة» بعد استتباب الهدنة لسبعة أيام مُتواصلة. كما أن أحد أهم مآخذ موسكو على واشنطن هو تباطؤها في تنفيذ التزامها بفصل «المُعارضة المُعتدلة» عن «جبهة النصرة»، فكيف والحال أن بعض هذه الفصائل تقول صراحة إنها تعمل على التنسيق مع «جبهة النصرة» وإقامة علاقات طيبة معها؟\nغير أن بعض المراقبين يرى في تصريحات سعود محاولة لعدم استفزاز «جبهة النصرة» كي لا تقوم بأي حملة مُسبقة لتصفية الكيان الجديد والفصائل التي يتشكّل منها قبل أن يرى النور. ولا يستبعد هؤلاء أن يكون «جيش إدلب الحر» خطوة أولى في سلسلة خطوات لتشكيل فروع لـ «الجيش السوري الحرّ» في محافظات أخرى، لا سيما في المحافظات التي فيها وجود لـ «جبهة النصرة»، على أن يكون نواة تتجمّع حولها باقي «الفصائل المعتدلة» من أجل العمل على عزل «جبهة النصرة» تطبيقاً للتعهّدات الأميركية بموجب اتفاقها مع الروس. لكن هذا يبقى متوقّفاً على مصير الاتفاق نفسه أولاً، وعلى طبيعة ردّ فعل «جبهة النصرة» ثانياً.\nوسادت في أوساط قادة الفصائل الإسلامية مخاوف كبيرة من أن يكون تشكيل «جيش إدلب» مؤشراً على فشل مساعي الاندماج العام بين الفصائل. وهو ما بدا جلياً من تصريح عبدالله المحيسني الناري عبر حسابه على موقع «تويتر» حيث كتب «والله إن فشل الاندماج لا قدّر الله .. فإن هذه الدماء والمآسي برقبة من أفشله». كما كتب القيادي في «جبهة النصرة» أبو ماريا القحطاني المعنى نفسه، مُهدّداً بأنه «سيكتب شهادته» حول الأمر.\nوقد اختلفت الأنباء حول هوية من سيشغل منصب قائد «جيش إدلب» حيث تراوحت التقديرات بين قائد «الفرقة 13» أحمد سعود وقائد «صقور الجبل» النقيب المنشقّ حسن حاج علي. وكان «صقور الجبل»، وهو فصيل يتكوّن من عناصر معظمهم تركمان ومدعوم من تركيا، قد أعلن انسحابه من «غرفة عمليات درع الفرات» احتجاجاً على مشاركة جنود أميركيين فيها، كذلك فعل كل من «أحرار الشرقية» و «الفوج الخامس».\nوفي هذا السياق، كان من اللافت إصدار «اللواء 51»، وهو من مُكوّنات «غرفة عمليات حوار كلس» ومُشارك في «درع الفرات»، بياناً يُبرّئ فيه نفسه من تهمة طرد الجنود الأميركيين من بلدة الراعي. ومما جاء في البيان أن «المستشارين الأميركيين دخلوا برفقة القوات التركية وتحت إشراف الإخوة الأتراك»، مُشيراً إلى أن «اللواء ليس صاحب قرار ولا يملك صلاحية إدخال أو إخراج أي شخص من تركيا وإليها»، ولكنّه شدّد على أن «اللواء يعمل ضمن غرفة عمليات تضمّ عشرين فصيلاً، ونحن جزء من غرفة العمليات ولا نتّخذ أي قرار يُخالف مواثيق الغرفة». مع العلم أن «أحرار الشرقية» الذي ظهر عناصره وهم يطردون الجنود الأميركيون من بلدة الراعي، هو من مُكوّنات «غرفة عمليات حوار كلس».\nوعلى ما يبدو، فإن انسحاب بعض الفصائل من «درع الفرات» كان له دور في إضعاف العملية، حيث تمكّن تنظيم «داعش» أمس من استعادة السيطرة على قرى عدة شرق بلدة الراعي، قاطعاً بذلك الطريق المهمّة بين الأخيرة ومدينة جرابلس.\nمن جهة أخرى، نفت «أحرار الشام» الأنباء التي تحدّثت عن تعيين نائب قائد الحركة للشؤون العسكرية، أبي صالح الطحان، والمعروف بميوله «القاعدية»، قائداً عاماً لـ «جيش الفتح» خلفاً لأبي عمر سراقب الذي قُتل قبل أسبوعين بغارة جوية ما زالت الجهة التي قامت بها مجهولة حتى الآن.\nالسفير",
"جيش إدلب الحر .. خطوة نحو عزل النصرة؟"
] |
[] |
2016-09-20 07:30:19+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152734.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
غارات دير الزور: بريطانيا والدنمارك تُقرّان بمشاركتهما
| null | null |
www.awsatnews.net
|
أقرّت كلٌّ من بريطانيا
والدنمارك بمُشاركتهما في الاعتداءات الجويّة التي شنّها «التحالف الدولي» بقيادة واشنطن على دير الزور، السبت الماضي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 62 جندياً سورياً، وإصابة نحو مئة آخرين.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية: «نستطيع أن نؤكد أن بريطانيا شاركت في ضربة التحالف على جنوب دير الزور السبت، ونحن نتعاون بشكل كامل مع تحقيق التحالف»، مُشدّداً على أن بلاده «لم تتعمّد استهداف وحدات الجيش السوري».
بدوره، أعلن الجيش الدنماركي، في بيان على موقعه الالكتروني، مشاركة طائرتين حربيتين من طراز «اف 16» في الغارات، مُشيراً إلى أنه «يتوجّب علينا الاعتذار، إذا تمّ التأكد من أنه تمّ قصف مواقع للجيش السوري بدلاً من قصف داعش».
لكنّ وزير الدفاع الدنماركي بيتر كريستنسن، قال لوكالة «ريتزاو» المحلية للأنباء: «لا أريد بحث السيناريوهات المختلفة إلى أن نتأكد من أننا أصبنا جنوداً سوريين. الأمر يقتصر حتى الآن على تقرير روسي. أعتقد أننا بحاجة إلى المزيد من المصادر الأكثر مصداقية قبل أن أتوصل إلى أي شيء».
وكانت استراليا ذكرت، في وقت سابق، أن مُقاتلاتها شاركت كذلك في الغارة، وقدّمت «تعازيها لعائلة كل جندي سوري قُتل أو أُصيب» في الغارة. («السفير»، ا ب، ا ف ب، رويترز)
|
http://www.awsatnews.net/?p=152734
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/323f48318b4ed3af991fabecd2681627fff62d2cdf4727743a278f5e77b6db82.json
|
[
"أقرّت كلٌّ من بريطانيا\nوالدنمارك بمُشاركتهما في الاعتداءات الجويّة التي شنّها «التحالف الدولي» بقيادة واشنطن على دير الزور، السبت الماضي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 62 جندياً سورياً، وإصابة نحو مئة آخرين.\nوقال المتحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية: «نستطيع أن نؤكد أن بريطانيا شاركت في ضربة التحالف على جنوب دير الزور السبت، ونحن نتعاون بشكل كامل مع تحقيق التحالف»، مُشدّداً على أن بلاده «لم تتعمّد استهداف وحدات الجيش السوري».\nبدوره، أعلن الجيش الدنماركي، في بيان على موقعه الالكتروني، مشاركة طائرتين حربيتين من طراز «اف 16» في الغارات، مُشيراً إلى أنه «يتوجّب علينا الاعتذار، إذا تمّ التأكد من أنه تمّ قصف مواقع للجيش السوري بدلاً من قصف داعش».\nلكنّ وزير الدفاع الدنماركي بيتر كريستنسن، قال لوكالة «ريتزاو» المحلية للأنباء: «لا أريد بحث السيناريوهات المختلفة إلى أن نتأكد من أننا أصبنا جنوداً سوريين. الأمر يقتصر حتى الآن على تقرير روسي. أعتقد أننا بحاجة إلى المزيد من المصادر الأكثر مصداقية قبل أن أتوصل إلى أي شيء».\nوكانت استراليا ذكرت، في وقت سابق، أن مُقاتلاتها شاركت كذلك في الغارة، وقدّمت «تعازيها لعائلة كل جندي سوري قُتل أو أُصيب» في الغارة. («السفير»، ا ب، ا ف ب، رويترز)",
"غارات دير الزور: بريطانيا والدنمارك تُقرّان بمشاركتهما"
] |
[] |
2016-09-20 07:30:31+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152740.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
الجيش الروسي يرد على اتهامات كيري ويكشف الحقيقة
| null | null |
www.awsatnews.net
|
أعلن قائد إدارة العمليات
في هيئة الأركان العامة للجيش الروسي، الفريق سيرغي رودسكوي، اليوم الإثنين، أن الأركان الروسية تنفي اتهامات وزير الخارجية الأمريكي، التي زعمت أن القوات الجوية الفضائية الروسية وسلاح الجو السوري قاما خلال الأسبوع الماضي بضربات على المناطق المتوافق عليها.
موسكو — سبوتنيك
وقال رودسكوي، في مؤتمر صحفي: “أعتبر أنه من الضروري الرد على اتهامات وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، التي لا أساس لها من الصحة، وتخص ما يعرف بـ”الضربات العشوائية” للطيران السوري، حيث لم تشن أي ضربات لا من الطيران الروسي ولا السوري على المناطق المتفق عليها في إطار اتفاق جنيف خلال الأسبوع الماضي، ولم يتم تقديم لنا أي واقعة بشأن ذلك”. © AP PHOTO/ PETER NICHOLLS كيري يحمل الجيش السوري مسؤولية ما حدث بدير الزور وأضاف “نفذ الجانبان الروسي والسوري التزاماتهما وفقا للاتفاقات التي تم التوصل إليها في جنيف في 9 أيلول/ سبتمبر، ولا نكشف عن محتواها بطلب من الجانب الأميركي”. وأشار رودسكوي، إلى أن بلاده ترى أن التزام الجيش السوري فقط بالهدنة لا معنى له مادامت باقي الأطراف غير ملتزمة بها، وقال: “نظرا لأن شروط نظام وقف الأعمال القتالية لا تنفذ من قبل المقاتلين، نرى أن الالتزام بها من طرف واحد من قبل قوات الجيش الحكومي لا معنى له”. وأضاف: “تبقى عالقة مسألة تأمين القوافل الإنسانية إلى شرق حلب، ويعود ذلك إلى أن الفصائل المسلحة الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة لم تجهز نقطة التفتيش في القسم الشرقي من طريق كاستيلو ولم تسلمها للهلال الأحمر السوري، كما لم تسحب المجموعات الأسلحة والمعدات من طريق كاستيلو”. وتابع قائلا: “سبب الوضع الراهن هو أن الولايات المتحدة ليست لها آليات فعالة للتأثير على المعارضة المعتدلة ولا تعرف الوضع الفعلي على الأرض. والدليل على ذلك، شن التحالف الدولي أول أمس غارة هجومية على مواقع القوات السورية في محيط دير الزور وما بدأ بعد ذلك من تقدم عصابات “داعش””. وأكد رودسكوي: “وفقا للاتفاقيات الروسية — الأمريكية، تم إعلان نظام وقف إطلاق النار في سوريا اعتبارا من الساعة 19:00 من مساء يوم 12 أيلول/ سبتمبر، ويجب التأكيد على أنه خلال هذه الفترة لم يتم تحقيق التزام المسلحين بنظام وقف إطلاق النار. وخلال آخر 24 ساعة بلغ عدد أعمال إطلاق النار من قبل المجموعات المسلحة 53 مرة. ومنذ إعلان نظام وقف الأعمال العدائية تم انتهاكه لـ302 مرة، وخلال هذه الفترة، قتل 63 شخصا وأصيب 252 آخرين، وبلغت خسائر الجيش السوري 153 عسكريا”.
|
http://www.awsatnews.net/?p=152740
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/2bb3840f7b6bea6e59e1951b256d66484529ff6a82a0a02ae34d90d241cf775d.json
|
[
"أعلن قائد إدارة العمليات\nفي هيئة الأركان العامة للجيش الروسي، الفريق سيرغي رودسكوي، اليوم الإثنين، أن الأركان الروسية تنفي اتهامات وزير الخارجية الأمريكي، التي زعمت أن القوات الجوية الفضائية الروسية وسلاح الجو السوري قاما خلال الأسبوع الماضي بضربات على المناطق المتوافق عليها.\nموسكو — سبوتنيك\nوقال رودسكوي، في مؤتمر صحفي: “أعتبر أنه من الضروري الرد على اتهامات وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، التي لا أساس لها من الصحة، وتخص ما يعرف بـ”الضربات العشوائية” للطيران السوري، حيث لم تشن أي ضربات لا من الطيران الروسي ولا السوري على المناطق المتفق عليها في إطار اتفاق جنيف خلال الأسبوع الماضي، ولم يتم تقديم لنا أي واقعة بشأن ذلك”. © AP PHOTO/ PETER NICHOLLS كيري يحمل الجيش السوري مسؤولية ما حدث بدير الزور وأضاف “نفذ الجانبان الروسي والسوري التزاماتهما وفقا للاتفاقات التي تم التوصل إليها في جنيف في 9 أيلول/ سبتمبر، ولا نكشف عن محتواها بطلب من الجانب الأميركي”. وأشار رودسكوي، إلى أن بلاده ترى أن التزام الجيش السوري فقط بالهدنة لا معنى له مادامت باقي الأطراف غير ملتزمة بها، وقال: “نظرا لأن شروط نظام وقف الأعمال القتالية لا تنفذ من قبل المقاتلين، نرى أن الالتزام بها من طرف واحد من قبل قوات الجيش الحكومي لا معنى له”. وأضاف: “تبقى عالقة مسألة تأمين القوافل الإنسانية إلى شرق حلب، ويعود ذلك إلى أن الفصائل المسلحة الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة لم تجهز نقطة التفتيش في القسم الشرقي من طريق كاستيلو ولم تسلمها للهلال الأحمر السوري، كما لم تسحب المجموعات الأسلحة والمعدات من طريق كاستيلو”. وتابع قائلا: “سبب الوضع الراهن هو أن الولايات المتحدة ليست لها آليات فعالة للتأثير على المعارضة المعتدلة ولا تعرف الوضع الفعلي على الأرض. والدليل على ذلك، شن التحالف الدولي أول أمس غارة هجومية على مواقع القوات السورية في محيط دير الزور وما بدأ بعد ذلك من تقدم عصابات “داعش””. وأكد رودسكوي: “وفقا للاتفاقيات الروسية — الأمريكية، تم إعلان نظام وقف إطلاق النار في سوريا اعتبارا من الساعة 19:00 من مساء يوم 12 أيلول/ سبتمبر، ويجب التأكيد على أنه خلال هذه الفترة لم يتم تحقيق التزام المسلحين بنظام وقف إطلاق النار. وخلال آخر 24 ساعة بلغ عدد أعمال إطلاق النار من قبل المجموعات المسلحة 53 مرة. ومنذ إعلان نظام وقف الأعمال العدائية تم انتهاكه لـ302 مرة، وخلال هذه الفترة، قتل 63 شخصا وأصيب 252 آخرين، وبلغت خسائر الجيش السوري 153 عسكريا”.",
"الجيش الروسي يرد على اتهامات كيري ويكشف الحقيقة"
] |
[] |
2016-09-16 13:47:07+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152625.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
الكاتب الصحفي رونالد فيكتور هكذا سينتصر الاسد وانصح المعارضة بطلب العفو ؟
| null | null |
www.awsatnews.net
|
قال الكاتب الصحفي رونالد فيكتور وهو المستشرق المعروف في اوربا او كما يعرف باسم عاشق الشرق لصحيفة لابيرسيان الفرنسية هكذا سينتصر الاسد وانصح المعارضة بطلب العفو من هذا الرئيس الطيب وفي سؤال وجه اليه من قبل اصحفي ميشيل لوربرتان ماهي المعطيات التي تجعلك متأكد من نصر الاسد ؟ قال رونالد من البديهي ان يتضح ذلك عندما يبقى ممثل الدولة السورية في مجلس الامن ويجدد تمثيله في مجلس العموم ومجلس الامم بشكل مستمر عليك ان تعرف ان هنالك قبول دولي بجسم النظام السياسي مايعطيه القوة في حجم تمثيل كتلة الشعب وهذا مايجعل موقف المعارضة ضعيف وسيئ اضف الى ذلك حماقة وغباء المعارضة التي استجلبت ارهاب من كل الدول لكي تساعدها على هزيمة الجيش السوري لكن هذه الجماعات في حد ذاتها خرجت عن السيطرة وذهبت لتقيم امارات اسلامية متطرفة وبهذا اصبح صبغة المعارضة ارهابية بخته كما ان شعارات الهتاف التي تقولها المعارضة كلها متطرفة وانا شاهدت الكثير منها ومشاهد الدبح والقتل اذا اول من اذى المعارضة هي ذاتها لانها بالاصل لم تقم من اجل مطالب بقدر التطرف التي تريد من خلاله ان تقصي الطوائف والمذاهب التي كانت الدولة السورية تحضنها على مدار سنين وتضمن حقوقها وحريتها وايضاً شعائرها الدينية بينما قامت المعارضة السورية بقتلهم واجبارهم على دفع الجزية وها انا اقول ان تاريخ الحسم بدء وعلى المعارضة من الجنسية السورية الاستفادة وطلب العفو من الاسد قبل فوات الاوان وانا اثق بالرئيس السوري بعد مااصابني بالدهشة يوم حاصر الجيش السوري الاحياء الشرقية لحلب توقعت ان يقوم الجيش بحرقهم داخلها لكن عندما اصدر الاسد العفو الشامل بمجرد تسليم السلاح يعود الشخص بلا اي جرم الى حياته الطبيعية ادركت ان الاسد اعتبر نفسه اباً لمجموعة من اولاد العاق اللذين سيعودون الى رشدهم اذا مااعفة الاب عن اخطائهم كما فعل يعقوب ببني اسرائيل منذ 6000 عام .
|
http://www.awsatnews.net/?p=152625
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/1a875eae8e59ea25aac4efc061dd5ea7aee2bdcf43bf0a89010bcbb4ca52a6e5.json
|
[
"قال الكاتب الصحفي رونالد فيكتور وهو المستشرق المعروف في اوربا او كما يعرف باسم عاشق الشرق لصحيفة لابيرسيان الفرنسية هكذا سينتصر الاسد وانصح المعارضة بطلب العفو من هذا الرئيس الطيب وفي سؤال وجه اليه من قبل اصحفي ميشيل لوربرتان ماهي المعطيات التي تجعلك متأكد من نصر الاسد ؟ قال رونالد من البديهي ان يتضح ذلك عندما يبقى ممثل الدولة السورية في مجلس الامن ويجدد تمثيله في مجلس العموم ومجلس الامم بشكل مستمر عليك ان تعرف ان هنالك قبول دولي بجسم النظام السياسي مايعطيه القوة في حجم تمثيل كتلة الشعب وهذا مايجعل موقف المعارضة ضعيف وسيئ اضف الى ذلك حماقة وغباء المعارضة التي استجلبت ارهاب من كل الدول لكي تساعدها على هزيمة الجيش السوري لكن هذه الجماعات في حد ذاتها خرجت عن السيطرة وذهبت لتقيم امارات اسلامية متطرفة وبهذا اصبح صبغة المعارضة ارهابية بخته كما ان شعارات الهتاف التي تقولها المعارضة كلها متطرفة وانا شاهدت الكثير منها ومشاهد الدبح والقتل اذا اول من اذى المعارضة هي ذاتها لانها بالاصل لم تقم من اجل مطالب بقدر التطرف التي تريد من خلاله ان تقصي الطوائف والمذاهب التي كانت الدولة السورية تحضنها على مدار سنين وتضمن حقوقها وحريتها وايضاً شعائرها الدينية بينما قامت المعارضة السورية بقتلهم واجبارهم على دفع الجزية وها انا اقول ان تاريخ الحسم بدء وعلى المعارضة من الجنسية السورية الاستفادة وطلب العفو من الاسد قبل فوات الاوان وانا اثق بالرئيس السوري بعد مااصابني بالدهشة يوم حاصر الجيش السوري الاحياء الشرقية لحلب توقعت ان يقوم الجيش بحرقهم داخلها لكن عندما اصدر الاسد العفو الشامل بمجرد تسليم السلاح يعود الشخص بلا اي جرم الى حياته الطبيعية ادركت ان الاسد اعتبر نفسه اباً لمجموعة من اولاد العاق اللذين سيعودون الى رشدهم اذا مااعفة الاب عن اخطائهم كما فعل يعقوب ببني اسرائيل منذ 6000 عام .",
"الكاتب الصحفي رونالد فيكتور هكذا سينتصر الاسد وانصح المعارضة بطلب العفو ؟"
] |
[] |
2016-09-16 23:28:24+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152654.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
نيويورك تايمز: رئيس وزراء كندا.. كيف يرضي اللاجئين السوريين والسكان الأصليين ونشطاء البيئة؟
| null | null |
www.awsatnews.net
|
كان الحشد متحمساً، بينما يزيده جاستين ترودو حماسةً وانبهاراً. بدا وكأنه لم يترك يداً دون مصافحتها في صالة المؤتمرات بينما تجمعت حبات العرق على جبهته. حتى وسط ما كان يمكن أن يصبح حشداً عدائياً، انتشرت الطاقة والحماسة بشكل جلي.
هذه هي كيفية سير الأمور حين يكون رئيس الوزراء الكندي نجم الشبكات الاجتماعية في شهر عسل سياسي، وهو ما لم ينحسر، بل تعاظم مع وصول ترودو وحزبه الليبرالي إلى السلطة في الانتخابات العامة التي أُجريت في خريف 2015.
إلا أنه بعد مرور 10 أشهر على شغله لمنصبه، يسعى ترودو للتركيز على الإمساك بزمام السلطة الشائكة لا الصيت فقط، بحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية.
المنافسون يحبونه
أظهرت استطلاعات الرأي استمرار تزايد الدعم له، حتى في الأوساط المؤيدة عادةً لأحد حزبي كندا الرئيسيين الآخرين.
وأشار مركز “نانوس” في أحدث استطلاعاته إلى موافقة 73% من المشاركين على أن ترودو يمتلك مقومات الزعيم السياسي الجيد.
ويبدو أن هذا ما اعتقده المندوبون في صالة المؤتمرات أيضاً، على الرغم من انتمائهم لليونيفور، وهو أكبر اتحاد عمالي في القطاع الخاص. وكان الحزب الديمقراطي الجديد، منافس يسار الوسط الرئيسي لليبراليين، قد تأسس بمساعدة الاتحادات العمالية التي سبقت اليونيفور.
قالت أنيتا مورجان، إحدى أعضاء اليونيفور، “أنا أحبه. إنه يفكر في المستقبل دائماً”.
كما أضافت صديقتها نيكول بيرد “وهو مساند للعمال، إنه مستعد للحديث معنا”.
رئيس وزراء السيلفي
ومع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لتوليه المنصب، يحاول ترودو ببراعة إعادة صياغة دوره والدور الذي يقوم به حزبه.
ويرى المحللون أنه في الأشهر المقبلة سيكون عليه إثبات أنه ليس مجرد الصيحة الأحدث على يوتيوب، وإنما هو رأس الحكومة القادر على تنفيذ القائمة الطويلة –والطموحة غالباً- من الوعود الانتخابية.
إصراره على التشاور مع العامة قبل اتخاذ القرارات الكبرى -في تناقض صارخ مع الحزب المحافظ الذي أطاح ترودو به – وفر له المزيد من الوقت في بعض القضايا الشائكة. بالإضافة إلى حالة الفوضى وفراغ القيادة التي يشهدها كل من الحزبين المعارضين الرئيسيين، لكن هذا لن يستمر للأبد.
يرى ألكس مارلاند، الأستاذ المشارك للعلوم السياسية في جامعة ميموريال – نيوفاوندلاند، “إنه يحمل كل شيء على عاتقه في الوقت الراهن”.
وأضاف “أشعر أنه يحاول الابتعاد عن كونه رئيس وزراء “السيلفي”، وما تشكله هذه الصورة من خطر حين لا يراك الناس إلا كشخص مشهور. إذا أراد أن يعتقد الناس أنه شخص ذكي ومفكر، فسيكون عليه الاستمرار في الإتيان بأشياء جديدة”.
وكان هذا هو المحور الذي ارتكز عليه ترودو إبان الاجتماعات التي عقدها مع وزرائه وكتلته البرلمانية في نهاية الصيف، والتي أقام فيها الوزراء في سكن جامعي بدلاً من منتجع فاخر، ولتشوب تصريحاته العلنية بعض الحذر إثر هذه الاجتماعات.
توني بلير
كما قال في المؤتمر الصحفي الذي انعقد في سدبري بمقاطعة أونتاريو”أمامنا قرارات صعبة وتحديات جمة في كل شيء بدءاً من الموارد الطبيعية ومروراً بالاستثمارات والاتفاقيات التجارية”.
كما استمع وزراء ترودو، أثناء انعقاد الاجتماع، إلى مايكل باربر كبير مستشاري وحدة تحقيق الأهداف في عهد رئاسة توني بلير للوزراء في بريطانيا.
وأفادت الرسالة، التي صرح بها باربر للصحفيين فيما بعد، بأن ما دعاه ترودو “بأيام الليبراليين المشرقة” قد تنتهي قريباً.
وأضاف باربر “في العام الثاني عليك أن تركز بقوة على التنفيذ، وعلى اتخاذ بعض من القرارات الصعبة التي لن تسعد الجميع في نفس الوقت”.
كان ترودو قد تحرك حثيثاً نحو تنفيذ بعض الوعود التي قطعها بعد توليه المنصب مثل استقبال 25 ألف لاجئ سوري.
إلا أنه من المنصف القول بأن “التغيير الأكبر كان في لهجة القيادة وأسلوبها” لا في السياسة، كما أشار نيك نانوس، مدير معهد نانوس البحثي.
الذي أضاف أيضاً أن مسلك ترودو للحكومة كان أقل تحفظاً ومركزية من سلفه المحافظ ستيفن هاربر، وأكثر تماشياً مع القيم الكندية العتيدة في رأي نانوس الذي أشار أيضاً إلى”استمرار فتنته وكياسته”.
بينما قال نورمان هيلمر، أستاذ التاريخ والعلاقات الدولية في جامعة كارليتون في أوتاوا، أن تصاعد الدعم الشعبي لترودو قد يكون حدثاً غير مسبوق في التاريخ الكندي.
إلا أنه مع ذلك، قد يجد رئيس الوزراء نفسه مُطارداً بعادته في قطع الوعود الصريحة، وهو الأمر الذي تفاداه والده بيير إليوت ترودو إبان رئاسته للوزراء في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات.
وأضاف هيلمر “ارتفاع سقف التوقعات لا يسفر إلا عن خيبة أمل حتمية”، وتابع قائلاً “ربما هذا هو الوقت الذي يكتشفون فيه أنهم اختاروا الثمار قريبة المنال”.
وعود متضاربة
ومع استمرار ولايته، سيكون على ترودو العمل على فرز الوعود المتضاربة والتعامل مع القضايا التي لا تلقى إجماعاً وطنياً واضحاً.
فبينما قال أن التغير المناخي سيكون على رأس أولوياته، وعد أيضاً بمساعدة صناعة النفط والغاز- الضرورية لاقتصاد البلاد والمصدر الرئيسي لانبعاثات الكربون- على النهوض من عثرتها الحالية.
كما تتأجج المشاعر المتعلقة بقضية المناخ، إذ أُجبر المجلس الوطني للطاقة في أغسطس/آب 2016 على إيقاف جلسات الاستماع المتعلقة بخط أنابيب لنقل النفط من رمال ألبرتا النفطية إلى المحيط الأطلنطي بعد الاشتباك بين المحتجين وقوات الشرطة في مونتريال.
كما سيكون على ترودو التعامل مع العلاقات مع السكان الأصليين لكندا والتي تحسنت على الفور بفوزه، بعد التراجع المزري الذي شهدته تحت حكم الحكومة المحافظة السابقة. إلا أنه سيكون من العسير على أي حكومة حل كل المشكلات والمظالم التي شهدتها هذه المجتمعات عبر السنوات الماضية، خاصة في الوقت الذي تتعارض فيه بعض آرائهم مع آراء باقي الكنديين. وعلى الرغم من الدعم الشعبي الواسع لخطة ترودو العازمة على إعادة إحياء الاقتصاد عبر الإنفاق الحكومي، إلا أنه سيكون من الصعب العثور على وسيلة دائمة لإنعاش القطاعات الرئيسية، خاصة الصناعات التحويلية.
إلا أنه –إلى الآن- لا يوجد من يعتقد بأن البلاد ستنقلب قريباً على رئيس وزرائها الجديد.
فضائح
حتى فضائح الحكومة التي ظهرت في عهده، اتسمت بقدر من التفاهة، مثل مطالبة وزير الصحة بدفع 400 دولار لقاء دخوله إلى صالات المطار الخاصة بإير كندا (Air Canda).
وهو ما تناولته صحيفة The Globe and Mail الكندية في افتتاحيتها قائلة “توشك الحكومة على إنفاق حوالي مليار ونصف من الدولارات على الحافلات وخطوط مترو الأنفاق والدراسات المتعلقة بهم، بينما يدور الجدل الحالي حول قدر من المال يساوي 0.0007 بالمئة من هذا المبلغ الضخم؟ هل فقدنا عقولنا؟”.
أما المعارضة فتستمر في حالة من الفوضى مع غياب قيادتها الواضحة، ومع اعتزال هاربر من حزب المحافظين، السياسة، ورفض الديمقراطيين الجدد لزعامة توم مكلير، لم يظهر مرشحون أقوياء لخلافة أي منهما.
قبل انتخابات عام 2015، اقترح بعض اليساريين اندماح الحزب الليبرالي والديمقراطي الجديد لمواجهة المحافظين معاً.
وهو ما فعله الناخبون بالفعل، كما يرى الأستاذ مارلاند من جامعة ميموريال، إذ أشارت بيانات استطلاع الرأي إلى أن معظم مكاسب الليبراليين جاءت على حساب الديمقراطيين الجدد، بينما ظلت قاعدة دعم المحافظين مستقرة.
وأضاف “الحزب الديمقراطي الجديد هو من انشقت الأرض تحت أقدامه بالفعل. وبطريقة ما يبدو أن جاستين ترودو قد نجح في توحيد اليسار”.
ترجمة هافينغتون بوست عربي
|
http://www.awsatnews.net/?p=152654
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/74fa0f2b7e6d8dcb66ea8dd3ebf2aa38a5f9a54891889b445201a1eda0e0b45b.json
|
[
"كان الحشد متحمساً، بينما يزيده جاستين ترودو حماسةً وانبهاراً. بدا وكأنه لم يترك يداً دون مصافحتها في صالة المؤتمرات بينما تجمعت حبات العرق على جبهته. حتى وسط ما كان يمكن أن يصبح حشداً عدائياً، انتشرت الطاقة والحماسة بشكل جلي.\nهذه هي كيفية سير الأمور حين يكون رئيس الوزراء الكندي نجم الشبكات الاجتماعية في شهر عسل سياسي، وهو ما لم ينحسر، بل تعاظم مع وصول ترودو وحزبه الليبرالي إلى السلطة في الانتخابات العامة التي أُجريت في خريف 2015.\nإلا أنه بعد مرور 10 أشهر على شغله لمنصبه، يسعى ترودو للتركيز على الإمساك بزمام السلطة الشائكة لا الصيت فقط، بحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية.\nالمنافسون يحبونه\nأظهرت استطلاعات الرأي استمرار تزايد الدعم له، حتى في الأوساط المؤيدة عادةً لأحد حزبي كندا الرئيسيين الآخرين.\nوأشار مركز “نانوس” في أحدث استطلاعاته إلى موافقة 73% من المشاركين على أن ترودو يمتلك مقومات الزعيم السياسي الجيد.\nويبدو أن هذا ما اعتقده المندوبون في صالة المؤتمرات أيضاً، على الرغم من انتمائهم لليونيفور، وهو أكبر اتحاد عمالي في القطاع الخاص. وكان الحزب الديمقراطي الجديد، منافس يسار الوسط الرئيسي لليبراليين، قد تأسس بمساعدة الاتحادات العمالية التي سبقت اليونيفور.\nقالت أنيتا مورجان، إحدى أعضاء اليونيفور، “أنا أحبه. إنه يفكر في المستقبل دائماً”.\nكما أضافت صديقتها نيكول بيرد “وهو مساند للعمال، إنه مستعد للحديث معنا”.\nرئيس وزراء السيلفي\nومع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لتوليه المنصب، يحاول ترودو ببراعة إعادة صياغة دوره والدور الذي يقوم به حزبه.\nويرى المحللون أنه في الأشهر المقبلة سيكون عليه إثبات أنه ليس مجرد الصيحة الأحدث على يوتيوب، وإنما هو رأس الحكومة القادر على تنفيذ القائمة الطويلة –والطموحة غالباً- من الوعود الانتخابية.\nإصراره على التشاور مع العامة قبل اتخاذ القرارات الكبرى -في تناقض صارخ مع الحزب المحافظ الذي أطاح ترودو به – وفر له المزيد من الوقت في بعض القضايا الشائكة. بالإضافة إلى حالة الفوضى وفراغ القيادة التي يشهدها كل من الحزبين المعارضين الرئيسيين، لكن هذا لن يستمر للأبد.\nيرى ألكس مارلاند، الأستاذ المشارك للعلوم السياسية في جامعة ميموريال – نيوفاوندلاند، “إنه يحمل كل شيء على عاتقه في الوقت الراهن”.\nوأضاف “أشعر أنه يحاول الابتعاد عن كونه رئيس وزراء “السيلفي”، وما تشكله هذه الصورة من خطر حين لا يراك الناس إلا كشخص مشهور. إذا أراد أن يعتقد الناس أنه شخص ذكي ومفكر، فسيكون عليه الاستمرار في الإتيان بأشياء جديدة”.\nوكان هذا هو المحور الذي ارتكز عليه ترودو إبان الاجتماعات التي عقدها مع وزرائه وكتلته البرلمانية في نهاية الصيف، والتي أقام فيها الوزراء في سكن جامعي بدلاً من منتجع فاخر، ولتشوب تصريحاته العلنية بعض الحذر إثر هذه الاجتماعات.\nتوني بلير\nكما قال في المؤتمر الصحفي الذي انعقد في سدبري بمقاطعة أونتاريو”أمامنا قرارات صعبة وتحديات جمة في كل شيء بدءاً من الموارد الطبيعية ومروراً بالاستثمارات والاتفاقيات التجارية”.\nكما استمع وزراء ترودو، أثناء انعقاد الاجتماع، إلى مايكل باربر كبير مستشاري وحدة تحقيق الأهداف في عهد رئاسة توني بلير للوزراء في بريطانيا.\nوأفادت الرسالة، التي صرح بها باربر للصحفيين فيما بعد، بأن ما دعاه ترودو “بأيام الليبراليين المشرقة” قد تنتهي قريباً.\nوأضاف باربر “في العام الثاني عليك أن تركز بقوة على التنفيذ، وعلى اتخاذ بعض من القرارات الصعبة التي لن تسعد الجميع في نفس الوقت”.\nكان ترودو قد تحرك حثيثاً نحو تنفيذ بعض الوعود التي قطعها بعد توليه المنصب مثل استقبال 25 ألف لاجئ سوري.\nإلا أنه من المنصف القول بأن “التغيير الأكبر كان في لهجة القيادة وأسلوبها” لا في السياسة، كما أشار نيك نانوس، مدير معهد نانوس البحثي.\nالذي أضاف أيضاً أن مسلك ترودو للحكومة كان أقل تحفظاً ومركزية من سلفه المحافظ ستيفن هاربر، وأكثر تماشياً مع القيم الكندية العتيدة في رأي نانوس الذي أشار أيضاً إلى”استمرار فتنته وكياسته”.\nبينما قال نورمان هيلمر، أستاذ التاريخ والعلاقات الدولية في جامعة كارليتون في أوتاوا، أن تصاعد الدعم الشعبي لترودو قد يكون حدثاً غير مسبوق في التاريخ الكندي.\nإلا أنه مع ذلك، قد يجد رئيس الوزراء نفسه مُطارداً بعادته في قطع الوعود الصريحة، وهو الأمر الذي تفاداه والده بيير إليوت ترودو إبان رئاسته للوزراء في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات.\nوأضاف هيلمر “ارتفاع سقف التوقعات لا يسفر إلا عن خيبة أمل حتمية”، وتابع قائلاً “ربما هذا هو الوقت الذي يكتشفون فيه أنهم اختاروا الثمار قريبة المنال”.\nوعود متضاربة\nومع استمرار ولايته، سيكون على ترودو العمل على فرز الوعود المتضاربة والتعامل مع القضايا التي لا تلقى إجماعاً وطنياً واضحاً.\nفبينما قال أن التغير المناخي سيكون على رأس أولوياته، وعد أيضاً بمساعدة صناعة النفط والغاز- الضرورية لاقتصاد البلاد والمصدر الرئيسي لانبعاثات الكربون- على النهوض من عثرتها الحالية.\nكما تتأجج المشاعر المتعلقة بقضية المناخ، إذ أُجبر المجلس الوطني للطاقة في أغسطس/آب 2016 على إيقاف جلسات الاستماع المتعلقة بخط أنابيب لنقل النفط من رمال ألبرتا النفطية إلى المحيط الأطلنطي بعد الاشتباك بين المحتجين وقوات الشرطة في مونتريال.\nكما سيكون على ترودو التعامل مع العلاقات مع السكان الأصليين لكندا والتي تحسنت على الفور بفوزه، بعد التراجع المزري الذي شهدته تحت حكم الحكومة المحافظة السابقة. إلا أنه سيكون من العسير على أي حكومة حل كل المشكلات والمظالم التي شهدتها هذه المجتمعات عبر السنوات الماضية، خاصة في الوقت الذي تتعارض فيه بعض آرائهم مع آراء باقي الكنديين. وعلى الرغم من الدعم الشعبي الواسع لخطة ترودو العازمة على إعادة إحياء الاقتصاد عبر الإنفاق الحكومي، إلا أنه سيكون من الصعب العثور على وسيلة دائمة لإنعاش القطاعات الرئيسية، خاصة الصناعات التحويلية.\nإلا أنه –إلى الآن- لا يوجد من يعتقد بأن البلاد ستنقلب قريباً على رئيس وزرائها الجديد.\nفضائح\nحتى فضائح الحكومة التي ظهرت في عهده، اتسمت بقدر من التفاهة، مثل مطالبة وزير الصحة بدفع 400 دولار لقاء دخوله إلى صالات المطار الخاصة بإير كندا (Air Canda).\nوهو ما تناولته صحيفة The Globe and Mail الكندية في افتتاحيتها قائلة “توشك الحكومة على إنفاق حوالي مليار ونصف من الدولارات على الحافلات وخطوط مترو الأنفاق والدراسات المتعلقة بهم، بينما يدور الجدل الحالي حول قدر من المال يساوي 0.0007 بالمئة من هذا المبلغ الضخم؟ هل فقدنا عقولنا؟”.\nأما المعارضة فتستمر في حالة من الفوضى مع غياب قيادتها الواضحة، ومع اعتزال هاربر من حزب المحافظين، السياسة، ورفض الديمقراطيين الجدد لزعامة توم مكلير، لم يظهر مرشحون أقوياء لخلافة أي منهما.\nقبل انتخابات عام 2015، اقترح بعض اليساريين اندماح الحزب الليبرالي والديمقراطي الجديد لمواجهة المحافظين معاً.\nوهو ما فعله الناخبون بالفعل، كما يرى الأستاذ مارلاند من جامعة ميموريال، إذ أشارت بيانات استطلاع الرأي إلى أن معظم مكاسب الليبراليين جاءت على حساب الديمقراطيين الجدد، بينما ظلت قاعدة دعم المحافظين مستقرة.\nوأضاف “الحزب الديمقراطي الجديد هو من انشقت الأرض تحت أقدامه بالفعل. وبطريقة ما يبدو أن جاستين ترودو قد نجح في توحيد اليسار”.\nترجمة هافينغتون بوست عربي",
"نيويورك تايمز: رئيس وزراء كندا.. كيف يرضي اللاجئين السوريين والسكان الأصليين ونشطاء البيئة؟"
] |
[] |
2016-09-26 21:28:16+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152900.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
حظر نشر الاخبار حول اغتيال الكاتب الصحافي الاردني ناهض حتر
| null | null |
www.awsatnews.net
|
أ ف ب – أعلنت السلطات الاردنية الاثنين، حظر نشر الاخبار المتعلقة بالكاتب الصحافي ناهض حتر، الذي اغتيل الاحد امام قصر العدل وسط عمان بسبب نشره رسماً كاريكاتورياً على صفحته على فيسبوك اعتبر انه “يمس الذات الالهية” .
وقالت هيئة الاعلام في بيان، ان “محكمة أمن الدولة قررت حظر نشر أي اخبار او معلومات فيما يخص قضية مقتل الصحافي ناهض حتر وبأي وسيلة كانت، سواء عن طريق المواقع الالكترونية أو وسائل التواصل الاجتماعي أوغيرها من وسائل الاعلام والنشر”.
وأوضحت ان القرار اتخذ “حفاظاً على سرية التحقيق، وتحقيقاً للصالح العام”.
ودعت الهيئة وسائل الاعلام الى “التقيد التام بالقرار الى حين انتهاء التحقيقات في هذه القضية”.
واستثنى البيان من قرار الحظر ما يصدر عن النائب العام لمحكمة أمن الدولة من بيانات ومعلومات.
ووجه مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى الاحد ثلاث تهم لقاتل حتر، هي “القتل العمد مع سبق الاصرار، وجناية القيام بعمل ارهابي أدى الى موت انسان، وحمل وحيازة سلاح ناري بدون ترخيص”، بحسب ما افاد مصدر قضائي.
وبحسب قانون العقوبات الاردني تصل عقوبة تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار الى الاعدام شنقاً.
وقتل حتر بثلاث رصاصات صباح الاحد، عندما كان يهم بدخول مبنى قصر العدل في منطقة العبدلي وسط عمان من اجل حضور جلسة محاكمته وذلك بعد نحو اسبوعين على اطلاق سراحه بكفالة مالية.
والقي القبض على مطلق النار البالغ من العمر 49 عاماً.
وكانت السلطات الاردنية أفرجت عن حتر في الثامن من ايلول/سبتمبر لقاء كفالة مالية بعد نحو شهر على توقيفه.
وأوقف حتر في 13 آب/اغسطس الماضي، عقب نشره رسماً كاريكاتورياً على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك اعتبر مسيئاً للذات الالهية.
ووجه مدعي عام عمان الى الكاتب اليساري المسيحي، تهمتي “اثارة النعرات المذهبية” و”اهانة المعتقد الديني”، وأعلن حظر النشر في القضية. ونفى حتر حينها ما اتهم به مؤكداً انه “غير مذنب”.
وكانت عقوبة اي من التهمتين المسندتين لحتر قد تصل، في حال ادانته، الى الحبس ثلاث سنوات.
وكان حتر نشر رسماً كاريكاتورياً، لم يرسمه، على صفحته على فيسبوك بعنوان “رب الدواعش” ما اثار جدلاً واستياء على مواقع التواصل الاجتماعي.
لكن حتر حذف المنشور من صفحته بعد ان اكد أن الرسم “يسخر من الارهابيين وتصورهم للرب والجنة، ولا يمس الذات الالهية من قريب أو بعيد، بل هو تنزيه لمفهوم الألوهة عما يروجه الارهابيون”.
|
http://www.awsatnews.net/?p=152900
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/f20a4773b4cf0245402b3fe4638f1dc6c4a59f8380faeed7d96a1524f5dff733.json
|
[
"أ ف ب – أعلنت السلطات الاردنية الاثنين، حظر نشر الاخبار المتعلقة بالكاتب الصحافي ناهض حتر، الذي اغتيل الاحد امام قصر العدل وسط عمان بسبب نشره رسماً كاريكاتورياً على صفحته على فيسبوك اعتبر انه “يمس الذات الالهية” .\nوقالت هيئة الاعلام في بيان، ان “محكمة أمن الدولة قررت حظر نشر أي اخبار او معلومات فيما يخص قضية مقتل الصحافي ناهض حتر وبأي وسيلة كانت، سواء عن طريق المواقع الالكترونية أو وسائل التواصل الاجتماعي أوغيرها من وسائل الاعلام والنشر”.\nوأوضحت ان القرار اتخذ “حفاظاً على سرية التحقيق، وتحقيقاً للصالح العام”.\nودعت الهيئة وسائل الاعلام الى “التقيد التام بالقرار الى حين انتهاء التحقيقات في هذه القضية”.\nواستثنى البيان من قرار الحظر ما يصدر عن النائب العام لمحكمة أمن الدولة من بيانات ومعلومات.\nووجه مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى الاحد ثلاث تهم لقاتل حتر، هي “القتل العمد مع سبق الاصرار، وجناية القيام بعمل ارهابي أدى الى موت انسان، وحمل وحيازة سلاح ناري بدون ترخيص”، بحسب ما افاد مصدر قضائي.\nوبحسب قانون العقوبات الاردني تصل عقوبة تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار الى الاعدام شنقاً.\nوقتل حتر بثلاث رصاصات صباح الاحد، عندما كان يهم بدخول مبنى قصر العدل في منطقة العبدلي وسط عمان من اجل حضور جلسة محاكمته وذلك بعد نحو اسبوعين على اطلاق سراحه بكفالة مالية.\nوالقي القبض على مطلق النار البالغ من العمر 49 عاماً.\nوكانت السلطات الاردنية أفرجت عن حتر في الثامن من ايلول/سبتمبر لقاء كفالة مالية بعد نحو شهر على توقيفه.\nوأوقف حتر في 13 آب/اغسطس الماضي، عقب نشره رسماً كاريكاتورياً على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك اعتبر مسيئاً للذات الالهية.\nووجه مدعي عام عمان الى الكاتب اليساري المسيحي، تهمتي “اثارة النعرات المذهبية” و”اهانة المعتقد الديني”، وأعلن حظر النشر في القضية. ونفى حتر حينها ما اتهم به مؤكداً انه “غير مذنب”.\nوكانت عقوبة اي من التهمتين المسندتين لحتر قد تصل، في حال ادانته، الى الحبس ثلاث سنوات.\nوكان حتر نشر رسماً كاريكاتورياً، لم يرسمه، على صفحته على فيسبوك بعنوان “رب الدواعش” ما اثار جدلاً واستياء على مواقع التواصل الاجتماعي.\nلكن حتر حذف المنشور من صفحته بعد ان اكد أن الرسم “يسخر من الارهابيين وتصورهم للرب والجنة، ولا يمس الذات الالهية من قريب أو بعيد، بل هو تنزيه لمفهوم الألوهة عما يروجه الارهابيون”.",
"حظر نشر الاخبار حول اغتيال الكاتب الصحافي الاردني ناهض حتر"
] |
[] |
2016-09-17 11:28:45+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152683.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
قرار استراتيجي سري لأوباما حول سوريا يخرج للعلن.. ما هو ؟
| null | null |
www.awsatnews.net
|
بعد ظهر الخميس الماضي
دخلت وحدات من قوات المارينز الى غربي مدينة تل أبيض في ريف الرقة قادمة من مدينة “عين عرب” (كوباني) في ريف حلب الشرقي، وبرفقتها قيادات من حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي. وأحصت معلومات ميدانية القوات التي دخلت بـ15 سيارة، بعضها نقل قيادات القوة، والبعض الآخر عناصرها. وتزامن ذلك مع تحليق طيران الاستطلاع الاميركي ومروحية “أباتشي” في المنطقة. وفور وصولها أقامت قوة المارينز نقطة مراقبة عند مرتفع قرية “المنبطح” التي تبعد 2 كلم عن تل ابيض، ورفعت العلم الاميركي على “برج البريد” في حي الاسكان في القرية.يأتي هذا التطور بعد اسبوعين من تأكيد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أنّ أنقرة وافقت على اقتراح اميركي بالتعاون من اجل اخراج “داعش” من مدينة الرقة.
وكان حصل التفاوض على هذا الامر خلال قمة العشرين في الصين، حيث عرض الرئيس باراك اوباما على اردوغان فكرة المشاركة العسكرية لانتزاع الرقة من “داعش”، وعلى رغم توافق الطرفين مبدئياً على هذا الامر وإحالة دراسة خطواته التنفيذية إلى لجان عسكرية تركية اميركية مختصة، فإنّ تبايناً سياسياً نشَب بينهما حول طبيعة القوة التي ستهاجم عاصمة “داعش”.
فقد رفض اردوغان أن تكون “وحدات حماية الشعب” الكردية هي القوة الاساسية في العملية، بينما عبّر اوباما عن رغبته في إجراء عمل مشترك بين الجيش التركي و”قوات سوريا الديموقراطية” (نواتها الصلبة اكراد) لإنجاز “تحرير” الرقة، على رغم خلافاتهما.
في الايام الاخيرة، سمحت الرقابة العسكرية الاميركية بنقل قرار استراتيجي لأوباما كانت قد اتخذته منذ نحو تسعة اشهر، من نطاق كونه سرياً ومن اسرار الدولة العليا، الى نطاق الإعلان الرسمي عنه. ومفاده أنّ أوباما أصدر أوامره بإنهاء حضور “داعش” في كل من الرقة والموصل، خلال فترة تسبق انتهاء ولايته رسمياً في العشرين من كانون الثاني المقبل. وقد دشّن وزير الدفاع الاميركي أشتون كارتر مرحلة الاعلان عن هذا القرار، حيث أعلن قبل ايام أنّ واشنطن قررت بالتعاون مع تركيا و”قوات سوريا الديموقراطية” التقدم نحو الرقة.
وبإفصاح اميركا عن هدفها الأساس في سوريا، بات واضحاً الآن على نحو أزال أيّ التباس، أنّ اوباما لم يكن هدفه من دعم “تقدم قوات سوريا الديموقراطية” الى منبج قبل شهرين، دعم توجّه الكرد لربط مناطقهم فيما بينها تمهيداً لإعلان كردستان الغربية (السورية)، بل لإخراج “داعش” منها والسيطرة عليها، نظراً لأهمية هذا الإجراء الذي يقطع طرق الإمداد عن “داعش” في الرقة، ضمن استراتيجيته للسيطرة على عاصمة التنظيم في سوريا قبل كانون الثاني المقبل.
كما يتضح الآن ايضاً، وفي المقابل، أنّ أوباما لم يكن هدفه من تغطية عملية “درع الفرات” التركية في جرابلس وريفها، السماح لأنقرة بتحقيق هدفها بإقامة “منطقة امنية” في سوريا، بل توجيه ضربات تمهيدية موجعة لـ”داعش” تغلق في وجهها الحدود التركية، ما يؤدي الى إضعاف استعداداتها للدفاع عن عاصمتها الرقة. وما يقوم به اوباما حالياً هو “دمج النتائج العسكرية لجهدي عملية درع الفرات وتحرير منبج” ضمن سياق واحد، هدفه توظيفهما في خدمة تنفيذ خطة معركة اخراج “داعش” من الرقة في سوريا، واستكمالاً – وأيضاً بالتوازي زمنياً – من الموصل في العراق.
من منظار الادارة الاميركية، إنّ كلاً من سوريا والعراق هما ساحة حرب واحدة ضد “داعش”، والأميركيون يتحدثون عن وحدة مسار الحربين؛ بينما موسكو تركز على نجاح حربها ضد فروع “القاعدة” وأتباعها (كأحرار الشام) في سوريا؛ حيث يختبئ المقاتلون الشيشان وراء هذه اليافطات، وتحظى هذه الأُطر بنوع من التغطية الخارجية تتمثّل بالتباطؤ في إدراجها على اللائحة الدولية للارهاب.
وهذا الاتجاه نفسه تَنحوه – ولو بنسبة أقلّ ظهوراً- الصين الراغبة في تصفية جماعات الايغور (الجهاديين الصينيين) المختبئين في سوريا ضمن أطر خارج “داعش”. وتظنّ بكين، وبالقدر نفسه موسكو، أنّ واشنطن قد تجد لاحقاً، مصلحة لها، في أن تعيد تصدير “الارهابيين الشيشان والايغور” الموجودين في سوريا إلى بلدانهم الأصلية لإثارة متاعب داخلية فيها. وعليه، وجد الروس في “خضوع” واشنطن ضمن اتفاق كيري – لافروف، لفكرة مبادلتها “رأس النصرة” بمكاسب أخرى، ربحاً كبيراً لأمنها القومي. كما أنّ الصينيين قرروا أخيراً تدشين مرحلة تنسيق ثنائية مع الدولة السورية لمواجهة إرهابيّي “الايغور” في سوريا.
الرقة: “القطبة الخفية”
وبحسب معلومات متقاطعة، فإنّ تجهيز اوباما لمعركته في الرقة وأيضاً في الموصل، يشكل جوهر الخلفيات التي قادت اميركا للانفتاح على توقيت بناء شراكة روسية أمنية وعسكرية روسية في هذه اللحظة ضد الارهاب في سوريا. وبات واضحاً في هذا السياق أنّ لقرار اوباما الذهاب إلى حسم معركتي الرقة والموصل قبل نهاية ولايته الرسمية، أهدافاً اميركية داخلية اساسية تتصل بتقديم “مَدد انتخابي نوعي” لهيلاري كلينتون في تنافسها على الرئاسة مع دونالد ترامب، ذلك انّ مجرّد مشهد “زرع علم النصر الاميركي” فوق عاصمتي “داعش” في الرقة السورية والموصل العراقية، سيؤدي الى تكوين انطباع لدى الناخب الاميركي بأنّ حزب اوباما الديموقراطي الذي يرشّح كلينتون للرئاسة، حقّق نصراً حاسماً على “داعش”.
ويرى مراقبون أنّ نصر اوباما في الرقة والموصل سيترك آثاراً معنوية وسياسية لصالح تدعيم صورته وصورة حزبه، تساوي تلك التي حصّلها من خلال نجاحه في قتل اسامة بن لادن. وبات واضحاً أيضاً انّ كلينتون التي تخشى من تناقص حظوظ فوزها جرّاء استثمار ترامب في ما يُسمّيه الجمهوريون بـ”وهن اوباما في سوريا” في مقابل تصاعد مظاهر “قوة بوتين”، تجد في اتخاذ أوباما إجراء يظهر قوّته في سوريا، بمثابة هدية انتخابية اكثر من مهمة لها.
على أنّ الرئيس الاميركي الساعي لترك بصمات نجاح عميقة له ولحزبه داخل اميركا وخارجها، قبَيل انتهاء ولايته، يدرك أنّ سلاسة الاداء العسكري في معركتي الرقة والموصل تحتاج لتوفير أمور حيوية عدة، أبرزها تفكيك حال العداء القائمة في شمال سوريا بين حليفيه الكردي والتركي، كون مشاركتهما في الهجوم على الرقة، لا توفّر فقط شرطاً اساساً لإنجازه، بل تُبيّن أنّ هذا المكسب الاستراتيجي أمكن تحقيقه تحت سقف حفاظ أوباما على احدى ابرز ثوابته في النزاع السوري المتمثّلة في عدم التورط البرّي الاميركي المباشر فيه؛ اضافة لإثبات صحة نظريته حول إمكانية الحضور الفعّال في سوريا والعراق عبر تطبيق نظرية “القيادة من الخلف”.
ويلاحظ في هذا السياق أنّ واشنطن سَعت خلال الأيام الاخيرة لإنشاء خط ساخن لفضّ الخلافات التركية الكردية في سوريا، وفي الوقت نفسه دفعت قبل يومين بوحدات من المارينز للتقدم من “عين عرب” الى مدينة “تل ابيض” لتنشئ على بعد ٢٠٠ متر منها نقطة مراقبة وإدارة عمليات معركة الرقة، ورفعت فوقها العلم الاميركي، ويفترض أن يتواجد فيها قريباً، وتحت إمرة ضبّاط أميركيين، جنرالات من الجيش التركي و”قسد” على السواء.
وليس خافياً أنّ رفع العلم الاميركي فوق نقطة “برج البريد” في قرية المنبطح التي ستكون رأس جسر قيادي في معركة طرد “داعش” من الرقة، له معنى مقصود أميركياً، وهو أنّ النصر المرتقب على “داعش” في الرقة، سيكون له أب واحد هو إدارة اوباما بوصفه الرئيس الديموقراطي. كما أنّ الجهة التي سيسمح لها حصراً باستثمار هذا النصر سياسياً، هي رصيد كلينتون في انتخابات الرئاسة وليس النظام السوري ولا روسيا، ولا حتى تركيا أو الاكراد اللذين سيقتصر دورهما على مشاركتهما كجيش برّي تحت العلم الاميركي في الهجوم.
وضمن هذا السياق، تبدو “هدنة حلب” الذي يُسوّقها اتفاق كيري – لافروف بوصفها مقدّمة لوقف شامل لإطلاق النار في سوريا، وتمهيداً لإبرام شراكة اميركية – روسية حصرية لضرب ارهاب “داعش” و”النصرة” فيها، إنما لديها أيضاً من وجهة نظر ادارة اوباما خلفية أساسية لها أولوية في هذه المرحلة، وتتمثّل في تحقيق رغبتها بتمهيد مسرح عمليات ذهاب اوباما الى الرقة والموصل خلال فترة ربع الساعة الاخير من ولايته الرسمية.
والأولويّة التي يعطيها أوباما لهذا الهدف ضمن كل اتفاقية كيري – لافروف السورية، هي التي تُفسّر لماذا أمَرت الادارة الاميركية بالتخلي- رغماً عن رغبة المستويين الامني والعسكري – عن ورقة ابو محمد الجولاني لمصلحة روسيا في مقابل أن تترك الاخيرة ورقة “داعش” لأوباما وحده. وهو الذي يفسّر لماذا رفض كيري طلب لافروف نشر نص اتفاقهما في سوريا كاملاً، وإقراره في الامم المتحدة، وتفضيل واشنطن إبقاء بنوده الاخرى سرية.
ويَشي هذا التصرف الاميركي بأنّ اوباما يركز في هذه المرحلة على إبرام تفاهمات دائرية مع جميع اللاعبين فوق الساحة السورية، بغية إحراز هدفيه الثمينين: الرقة والموصل، فيما الاهداف الاخرى في الاتفاقية مع روسيا، تستطيع من وجهة نظره الانتظار، ويمكن تركها لفترة رئاسة كلينتون لتحسّن شروط تفاوض اميركا حولها مع موسكو.
قصارى القول انّ هدف اوباما المركزي من اتفاقية لافروف – كيري، هو أن تفيده في هندسة المسرح السوري ليصبح أكثر قابلية لشَنّ معركته في الرقة وكسبها بسرعة، وليس ليصبح الوضع في سوريا أقرب للحل السياسي، ذلك انّ الأمر الأخير متروك لكلينتون لكي تحسّن نقاط ضعف اميركا في الاتفاقية الراهنة، وذلك عبر التفاوض عليها بالأسلوب الاميركي المعروف بـ”النوافذ المفتوحة” (أي التفاوض مجدداً على كيفية تنفيذ كل نقطة في الاتفاقية).
وحينها ستتوافر لكلينتون فرصة لتصحيح النقاط التي تساهَل بها اوباما داخل الاتفاقية وذلك لتسهيل بدء شنّ هجومه على الرقة، ولتحاشي ضغط أنّ الوقت بدأ يضيق أمام فرصته لزرع “علم نصر انتخاب كلينتون” فوق عاصمتي “داعش” في سوريا والعراق.
ناصر شرارة / شام تايمز
|
http://www.awsatnews.net/?p=152683
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/ac91a0a9499e1b15f23203e4f4ee110c37d9f3e65618629753a00bc78baac474.json
|
[
"بعد ظهر الخميس الماضي\nدخلت وحدات من قوات المارينز الى غربي مدينة تل أبيض في ريف الرقة قادمة من مدينة “عين عرب” (كوباني) في ريف حلب الشرقي، وبرفقتها قيادات من حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي. وأحصت معلومات ميدانية القوات التي دخلت بـ15 سيارة، بعضها نقل قيادات القوة، والبعض الآخر عناصرها. وتزامن ذلك مع تحليق طيران الاستطلاع الاميركي ومروحية “أباتشي” في المنطقة. وفور وصولها أقامت قوة المارينز نقطة مراقبة عند مرتفع قرية “المنبطح” التي تبعد 2 كلم عن تل ابيض، ورفعت العلم الاميركي على “برج البريد” في حي الاسكان في القرية.يأتي هذا التطور بعد اسبوعين من تأكيد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أنّ أنقرة وافقت على اقتراح اميركي بالتعاون من اجل اخراج “داعش” من مدينة الرقة.\nوكان حصل التفاوض على هذا الامر خلال قمة العشرين في الصين، حيث عرض الرئيس باراك اوباما على اردوغان فكرة المشاركة العسكرية لانتزاع الرقة من “داعش”، وعلى رغم توافق الطرفين مبدئياً على هذا الامر وإحالة دراسة خطواته التنفيذية إلى لجان عسكرية تركية اميركية مختصة، فإنّ تبايناً سياسياً نشَب بينهما حول طبيعة القوة التي ستهاجم عاصمة “داعش”.\nفقد رفض اردوغان أن تكون “وحدات حماية الشعب” الكردية هي القوة الاساسية في العملية، بينما عبّر اوباما عن رغبته في إجراء عمل مشترك بين الجيش التركي و”قوات سوريا الديموقراطية” (نواتها الصلبة اكراد) لإنجاز “تحرير” الرقة، على رغم خلافاتهما.\nفي الايام الاخيرة، سمحت الرقابة العسكرية الاميركية بنقل قرار استراتيجي لأوباما كانت قد اتخذته منذ نحو تسعة اشهر، من نطاق كونه سرياً ومن اسرار الدولة العليا، الى نطاق الإعلان الرسمي عنه. ومفاده أنّ أوباما أصدر أوامره بإنهاء حضور “داعش” في كل من الرقة والموصل، خلال فترة تسبق انتهاء ولايته رسمياً في العشرين من كانون الثاني المقبل. وقد دشّن وزير الدفاع الاميركي أشتون كارتر مرحلة الاعلان عن هذا القرار، حيث أعلن قبل ايام أنّ واشنطن قررت بالتعاون مع تركيا و”قوات سوريا الديموقراطية” التقدم نحو الرقة.\nوبإفصاح اميركا عن هدفها الأساس في سوريا، بات واضحاً الآن على نحو أزال أيّ التباس، أنّ اوباما لم يكن هدفه من دعم “تقدم قوات سوريا الديموقراطية” الى منبج قبل شهرين، دعم توجّه الكرد لربط مناطقهم فيما بينها تمهيداً لإعلان كردستان الغربية (السورية)، بل لإخراج “داعش” منها والسيطرة عليها، نظراً لأهمية هذا الإجراء الذي يقطع طرق الإمداد عن “داعش” في الرقة، ضمن استراتيجيته للسيطرة على عاصمة التنظيم في سوريا قبل كانون الثاني المقبل.\nكما يتضح الآن ايضاً، وفي المقابل، أنّ أوباما لم يكن هدفه من تغطية عملية “درع الفرات” التركية في جرابلس وريفها، السماح لأنقرة بتحقيق هدفها بإقامة “منطقة امنية” في سوريا، بل توجيه ضربات تمهيدية موجعة لـ”داعش” تغلق في وجهها الحدود التركية، ما يؤدي الى إضعاف استعداداتها للدفاع عن عاصمتها الرقة. وما يقوم به اوباما حالياً هو “دمج النتائج العسكرية لجهدي عملية درع الفرات وتحرير منبج” ضمن سياق واحد، هدفه توظيفهما في خدمة تنفيذ خطة معركة اخراج “داعش” من الرقة في سوريا، واستكمالاً – وأيضاً بالتوازي زمنياً – من الموصل في العراق.\nمن منظار الادارة الاميركية، إنّ كلاً من سوريا والعراق هما ساحة حرب واحدة ضد “داعش”، والأميركيون يتحدثون عن وحدة مسار الحربين؛ بينما موسكو تركز على نجاح حربها ضد فروع “القاعدة” وأتباعها (كأحرار الشام) في سوريا؛ حيث يختبئ المقاتلون الشيشان وراء هذه اليافطات، وتحظى هذه الأُطر بنوع من التغطية الخارجية تتمثّل بالتباطؤ في إدراجها على اللائحة الدولية للارهاب.\nوهذا الاتجاه نفسه تَنحوه – ولو بنسبة أقلّ ظهوراً- الصين الراغبة في تصفية جماعات الايغور (الجهاديين الصينيين) المختبئين في سوريا ضمن أطر خارج “داعش”. وتظنّ بكين، وبالقدر نفسه موسكو، أنّ واشنطن قد تجد لاحقاً، مصلحة لها، في أن تعيد تصدير “الارهابيين الشيشان والايغور” الموجودين في سوريا إلى بلدانهم الأصلية لإثارة متاعب داخلية فيها. وعليه، وجد الروس في “خضوع” واشنطن ضمن اتفاق كيري – لافروف، لفكرة مبادلتها “رأس النصرة” بمكاسب أخرى، ربحاً كبيراً لأمنها القومي. كما أنّ الصينيين قرروا أخيراً تدشين مرحلة تنسيق ثنائية مع الدولة السورية لمواجهة إرهابيّي “الايغور” في سوريا.\nالرقة: “القطبة الخفية”\nوبحسب معلومات متقاطعة، فإنّ تجهيز اوباما لمعركته في الرقة وأيضاً في الموصل، يشكل جوهر الخلفيات التي قادت اميركا للانفتاح على توقيت بناء شراكة روسية أمنية وعسكرية روسية في هذه اللحظة ضد الارهاب في سوريا. وبات واضحاً في هذا السياق أنّ لقرار اوباما الذهاب إلى حسم معركتي الرقة والموصل قبل نهاية ولايته الرسمية، أهدافاً اميركية داخلية اساسية تتصل بتقديم “مَدد انتخابي نوعي” لهيلاري كلينتون في تنافسها على الرئاسة مع دونالد ترامب، ذلك انّ مجرّد مشهد “زرع علم النصر الاميركي” فوق عاصمتي “داعش” في الرقة السورية والموصل العراقية، سيؤدي الى تكوين انطباع لدى الناخب الاميركي بأنّ حزب اوباما الديموقراطي الذي يرشّح كلينتون للرئاسة، حقّق نصراً حاسماً على “داعش”.\nويرى مراقبون أنّ نصر اوباما في الرقة والموصل سيترك آثاراً معنوية وسياسية لصالح تدعيم صورته وصورة حزبه، تساوي تلك التي حصّلها من خلال نجاحه في قتل اسامة بن لادن. وبات واضحاً أيضاً انّ كلينتون التي تخشى من تناقص حظوظ فوزها جرّاء استثمار ترامب في ما يُسمّيه الجمهوريون بـ”وهن اوباما في سوريا” في مقابل تصاعد مظاهر “قوة بوتين”، تجد في اتخاذ أوباما إجراء يظهر قوّته في سوريا، بمثابة هدية انتخابية اكثر من مهمة لها.\nعلى أنّ الرئيس الاميركي الساعي لترك بصمات نجاح عميقة له ولحزبه داخل اميركا وخارجها، قبَيل انتهاء ولايته، يدرك أنّ سلاسة الاداء العسكري في معركتي الرقة والموصل تحتاج لتوفير أمور حيوية عدة، أبرزها تفكيك حال العداء القائمة في شمال سوريا بين حليفيه الكردي والتركي، كون مشاركتهما في الهجوم على الرقة، لا توفّر فقط شرطاً اساساً لإنجازه، بل تُبيّن أنّ هذا المكسب الاستراتيجي أمكن تحقيقه تحت سقف حفاظ أوباما على احدى ابرز ثوابته في النزاع السوري المتمثّلة في عدم التورط البرّي الاميركي المباشر فيه؛ اضافة لإثبات صحة نظريته حول إمكانية الحضور الفعّال في سوريا والعراق عبر تطبيق نظرية “القيادة من الخلف”.\nويلاحظ في هذا السياق أنّ واشنطن سَعت خلال الأيام الاخيرة لإنشاء خط ساخن لفضّ الخلافات التركية الكردية في سوريا، وفي الوقت نفسه دفعت قبل يومين بوحدات من المارينز للتقدم من “عين عرب” الى مدينة “تل ابيض” لتنشئ على بعد ٢٠٠ متر منها نقطة مراقبة وإدارة عمليات معركة الرقة، ورفعت فوقها العلم الاميركي، ويفترض أن يتواجد فيها قريباً، وتحت إمرة ضبّاط أميركيين، جنرالات من الجيش التركي و”قسد” على السواء.\nوليس خافياً أنّ رفع العلم الاميركي فوق نقطة “برج البريد” في قرية المنبطح التي ستكون رأس جسر قيادي في معركة طرد “داعش” من الرقة، له معنى مقصود أميركياً، وهو أنّ النصر المرتقب على “داعش” في الرقة، سيكون له أب واحد هو إدارة اوباما بوصفه الرئيس الديموقراطي. كما أنّ الجهة التي سيسمح لها حصراً باستثمار هذا النصر سياسياً، هي رصيد كلينتون في انتخابات الرئاسة وليس النظام السوري ولا روسيا، ولا حتى تركيا أو الاكراد اللذين سيقتصر دورهما على مشاركتهما كجيش برّي تحت العلم الاميركي في الهجوم.\nوضمن هذا السياق، تبدو “هدنة حلب” الذي يُسوّقها اتفاق كيري – لافروف بوصفها مقدّمة لوقف شامل لإطلاق النار في سوريا، وتمهيداً لإبرام شراكة اميركية – روسية حصرية لضرب ارهاب “داعش” و”النصرة” فيها، إنما لديها أيضاً من وجهة نظر ادارة اوباما خلفية أساسية لها أولوية في هذه المرحلة، وتتمثّل في تحقيق رغبتها بتمهيد مسرح عمليات ذهاب اوباما الى الرقة والموصل خلال فترة ربع الساعة الاخير من ولايته الرسمية.\nوالأولويّة التي يعطيها أوباما لهذا الهدف ضمن كل اتفاقية كيري – لافروف السورية، هي التي تُفسّر لماذا أمَرت الادارة الاميركية بالتخلي- رغماً عن رغبة المستويين الامني والعسكري – عن ورقة ابو محمد الجولاني لمصلحة روسيا في مقابل أن تترك الاخيرة ورقة “داعش” لأوباما وحده. وهو الذي يفسّر لماذا رفض كيري طلب لافروف نشر نص اتفاقهما في سوريا كاملاً، وإقراره في الامم المتحدة، وتفضيل واشنطن إبقاء بنوده الاخرى سرية.\nويَشي هذا التصرف الاميركي بأنّ اوباما يركز في هذه المرحلة على إبرام تفاهمات دائرية مع جميع اللاعبين فوق الساحة السورية، بغية إحراز هدفيه الثمينين: الرقة والموصل، فيما الاهداف الاخرى في الاتفاقية مع روسيا، تستطيع من وجهة نظره الانتظار، ويمكن تركها لفترة رئاسة كلينتون لتحسّن شروط تفاوض اميركا حولها مع موسكو.\nقصارى القول انّ هدف اوباما المركزي من اتفاقية لافروف – كيري، هو أن تفيده في هندسة المسرح السوري ليصبح أكثر قابلية لشَنّ معركته في الرقة وكسبها بسرعة، وليس ليصبح الوضع في سوريا أقرب للحل السياسي، ذلك انّ الأمر الأخير متروك لكلينتون لكي تحسّن نقاط ضعف اميركا في الاتفاقية الراهنة، وذلك عبر التفاوض عليها بالأسلوب الاميركي المعروف بـ”النوافذ المفتوحة” (أي التفاوض مجدداً على كيفية تنفيذ كل نقطة في الاتفاقية).\nوحينها ستتوافر لكلينتون فرصة لتصحيح النقاط التي تساهَل بها اوباما داخل الاتفاقية وذلك لتسهيل بدء شنّ هجومه على الرقة، ولتحاشي ضغط أنّ الوقت بدأ يضيق أمام فرصته لزرع “علم نصر انتخاب كلينتون” فوق عاصمتي “داعش” في سوريا والعراق.\nناصر شرارة / شام تايمز",
"قرار استراتيجي سري لأوباما حول سوريا يخرج للعلن.. ما هو ؟"
] |
[] |
2016-09-29 00:07:15+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152923.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
استعار المعارك في حلب
| null | null |
www.awsatnews.net
|
استعرت، يوم الأربعاء،
المعارك بين الجيش السّوري والمسلّحين على جبهاتٍ عدّة في هجماتٍ برية في مدينة حلب.
وذكر مسؤولٌ في الجماعات المسلّحة أنّ “القوات الحكومية تحتشد أيضاً استعداداً فيما يبدو للمزيد من الهجمات البرية على مناطق وسط حلب”.
ودمّر سلاح الجوّ السوري تجمّعات وعربات متنوعة للمسلّحين في خان طومان ومعراته و كفر حمرا و حريتان و بابيص في ريف حلب، بحسب ما أفاد مصدر عسكري لوكالة “سانا” السّورية.
وقال المصدر إنّ “وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمّرت مقرّ اجتماع لمتزعمين في جبهة فتح الشّام (جبهة النّصرة سابقاً)، في حيّ صلاح الدين، ومستودعي أسلحة وذخيرة للمسلّحين في حلب القديمة، مشيراً إلى أنّ “الطيران دمّر مقرّين وسبع عربات وثلاث سيارات مزوّدة برشاشات للنّصرة في ريف إدلب كذلك”.
وأشار مسلّحٌ من جماعة “الجبهة الشامية”، في تسجيلٍ صوتي أرسل إلى وكالة “رويترز”، إلى أنّ “الاشتباكات مندلعة في السويقة من السّاعة الخامسة، والجيش متقدّمٌ قليلاً، والشّباب سيستردّونه بإذن الله”، وذلك في إشارةٍ إلى منطقة شهدت قتالاً يوم الثلاثاء.
وذكر مسؤولٌ آخرٌ في الجماعات المسلّحة أنّ “القوات الحكوميّة تهاجم أيضاً منطقة مخيم حندرات الواقعة على بعد كيلومتراتٍ قليلة إلى الشمال من حلب”.
وفي السّياق نفسه، أكّد مسؤولٌ للجماعات المسلّحة، لم يتمّ الكشف عن اسمه، حصول “المعارضة على كمياتٍ ممتازة من راجماتٍ من نوع غراد لاستخدامها في حلب وحماه والمنطقة السّاحليّة”.
وكان الجيش السّوري استعاد، الثلاثاء، حيّ الفرافرة في حلب، والذي كان تحت سيطرة المسلّحين منذ العام 2012، بحسب ما أفاد مصدر عسكريّ.
(“سانا”، رويترز، أ ف ب)
|
http://www.awsatnews.net/?p=152923
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/f2e4a4c74ada50e579b130f0ed0dbe91d324e529bf3f5d1c37542c10132a3d53.json
|
[
"استعرت، يوم الأربعاء،\nالمعارك بين الجيش السّوري والمسلّحين على جبهاتٍ عدّة في هجماتٍ برية في مدينة حلب.\nوذكر مسؤولٌ في الجماعات المسلّحة أنّ “القوات الحكومية تحتشد أيضاً استعداداً فيما يبدو للمزيد من الهجمات البرية على مناطق وسط حلب”.\nودمّر سلاح الجوّ السوري تجمّعات وعربات متنوعة للمسلّحين في خان طومان ومعراته و كفر حمرا و حريتان و بابيص في ريف حلب، بحسب ما أفاد مصدر عسكري لوكالة “سانا” السّورية.\nوقال المصدر إنّ “وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمّرت مقرّ اجتماع لمتزعمين في جبهة فتح الشّام (جبهة النّصرة سابقاً)، في حيّ صلاح الدين، ومستودعي أسلحة وذخيرة للمسلّحين في حلب القديمة، مشيراً إلى أنّ “الطيران دمّر مقرّين وسبع عربات وثلاث سيارات مزوّدة برشاشات للنّصرة في ريف إدلب كذلك”.\nوأشار مسلّحٌ من جماعة “الجبهة الشامية”، في تسجيلٍ صوتي أرسل إلى وكالة “رويترز”، إلى أنّ “الاشتباكات مندلعة في السويقة من السّاعة الخامسة، والجيش متقدّمٌ قليلاً، والشّباب سيستردّونه بإذن الله”، وذلك في إشارةٍ إلى منطقة شهدت قتالاً يوم الثلاثاء.\nوذكر مسؤولٌ آخرٌ في الجماعات المسلّحة أنّ “القوات الحكوميّة تهاجم أيضاً منطقة مخيم حندرات الواقعة على بعد كيلومتراتٍ قليلة إلى الشمال من حلب”.\nوفي السّياق نفسه، أكّد مسؤولٌ للجماعات المسلّحة، لم يتمّ الكشف عن اسمه، حصول “المعارضة على كمياتٍ ممتازة من راجماتٍ من نوع غراد لاستخدامها في حلب وحماه والمنطقة السّاحليّة”.\nوكان الجيش السّوري استعاد، الثلاثاء، حيّ الفرافرة في حلب، والذي كان تحت سيطرة المسلّحين منذ العام 2012، بحسب ما أفاد مصدر عسكريّ.\n(“سانا”، رويترز، أ ف ب)",
"استعار المعارك في حلب"
] |
[] |
2016-09-17 11:28:50+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152660.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
قوات أميركية في سوريا: تهديدات بالقتل وشتائم
| null | null |
www.awsatnews.net
|
تعرضت قوة أميركية أمس، في بلدة الراعي السورية قرب الحدود مع تركيا، إلى تهديدات بالقتل وشتائم، من قبل عناصر من الجماعات المسلحة التي تدعمها تركيا بعد أن دخل عدد محدود من القوات الأميركية البلدة، في إطار عمليات تنسيق الضربات الجوية ضد تنظيم «داعش». وأظهر مقطع فيديو نشر على الإنترنت، مقاتلين في الراعي يهتفون بشعارات مناهضة للولايات المتحدة لدى تحرك القوات الأميركية في عدد من المركبات إلى خارج المنطقة، وردد المقاتلون «تسقط أميركا» و «لا للتحالف الصليبي» و «الموت لأميركا»، وقال مصور لمقطع فيديو آخر أثناء خروج المركبات: «لا نقبل أي أميركي أن يشارك معنا. نحن مسلمون ولسنا كفارا». كما سمعت هتافات: «كلاب.. وخنازير» وتهديدات بالذبح. وأوضح مصدر من المعارضة السورية، أن العسكريين الأميركيين الذين تراوح عددهم بين خمسة وستة، اضطروا للانسحاب صوب الحدود التركية بعدما احتج المقاتلون السوريون على وجودهم في البلدة. وأكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الواقعة، وقال إن العسكريين الأميركيين غادروا بلدة الراعي لكنهم ما زالوا داخل سوريا. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جيف ديفيس إنه «استجابة لطلب تركي، تمت الموافقة على أن ترافق قوات أميركية خاصة القوات التركية وفصائل المعارضة السورية المقبولة»، التي تقاتل تنظيم «داعش» داخل وحول الحدود السورية قرب الراعي وبلدة جرابلس الواقعة في شرقها. وأوضح مسؤول عسكري أميركي أن هذه القوة تضم بضع «عشرات» العناصر. وفي هذا السياق، رُفعت أعلام أميركية في بلدة تل أبيض شمال سوريا، في منطقة يسيطر عليها تحالف كردي ـ عربي. وذكرت وكالة «الأناضول» أن «وحدات حماية الشعب الكردية، رفعت أمس (الخميس) أعلاماً أميركية على ثلاث نقاط في بلدة تل أبيض التي تسيطر عليها». (رويترز، أ ف ب، الأناضول)
|
http://www.awsatnews.net/?p=152660
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/db5327521ee59d1b330025428bb1a0a33069d0b77dbd384f0f87bc0fa2de42c5.json
|
[
"تعرضت قوة أميركية أمس، في بلدة الراعي السورية قرب الحدود مع تركيا، إلى تهديدات بالقتل وشتائم، من قبل عناصر من الجماعات المسلحة التي تدعمها تركيا بعد أن دخل عدد محدود من القوات الأميركية البلدة، في إطار عمليات تنسيق الضربات الجوية ضد تنظيم «داعش». وأظهر مقطع فيديو نشر على الإنترنت، مقاتلين في الراعي يهتفون بشعارات مناهضة للولايات المتحدة لدى تحرك القوات الأميركية في عدد من المركبات إلى خارج المنطقة، وردد المقاتلون «تسقط أميركا» و «لا للتحالف الصليبي» و «الموت لأميركا»، وقال مصور لمقطع فيديو آخر أثناء خروج المركبات: «لا نقبل أي أميركي أن يشارك معنا. نحن مسلمون ولسنا كفارا». كما سمعت هتافات: «كلاب.. وخنازير» وتهديدات بالذبح. وأوضح مصدر من المعارضة السورية، أن العسكريين الأميركيين الذين تراوح عددهم بين خمسة وستة، اضطروا للانسحاب صوب الحدود التركية بعدما احتج المقاتلون السوريون على وجودهم في البلدة. وأكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الواقعة، وقال إن العسكريين الأميركيين غادروا بلدة الراعي لكنهم ما زالوا داخل سوريا. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جيف ديفيس إنه «استجابة لطلب تركي، تمت الموافقة على أن ترافق قوات أميركية خاصة القوات التركية وفصائل المعارضة السورية المقبولة»، التي تقاتل تنظيم «داعش» داخل وحول الحدود السورية قرب الراعي وبلدة جرابلس الواقعة في شرقها. وأوضح مسؤول عسكري أميركي أن هذه القوة تضم بضع «عشرات» العناصر. وفي هذا السياق، رُفعت أعلام أميركية في بلدة تل أبيض شمال سوريا، في منطقة يسيطر عليها تحالف كردي ـ عربي. وذكرت وكالة «الأناضول» أن «وحدات حماية الشعب الكردية، رفعت أمس (الخميس) أعلاماً أميركية على ثلاث نقاط في بلدة تل أبيض التي تسيطر عليها». (رويترز، أ ف ب، الأناضول)",
"قوات أميركية في سوريا: تهديدات بالقتل وشتائم"
] |
[] |
2016-09-16 13:39:13+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152597.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
العالم يعود الى دمشق من بوابة “اعادة الاعمار”
| null | null |
www.awsatnews.net
|
على هامش المحادثات السياسية حول سوريا، انطلقت ورش اعادة الاعمار بمشاركة 122 شركة يمثلون 11 دولة عربية وأجنبية على أرض مدينة المعارض في العاصمة السورية دمشق تحت عنوان “إعادة إعمار سوريا 2016” الذي تقيمه مؤسسة الباشق للمعارض بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة والإسكان السورية.
ولهذا المعرض دلالات سياسيّة كبيرة، لا سيما لجهة جنسيات الدول المشاركة، خاصة وان من بين المشاركين شركات فرنسية وألمانية إلى جانب الروسية والبيلاروسية والاندونيسية والباكستانية والإيرانية واللبنانية والسورية، ما يعني ان “الهدنة” لا بد منها وأنها مقبلة الى الميدان السوري في وقت ليس ببعيد، لا سيّما وان الاستثمار بحاجة الى استقرار، مثل طائر “السنونو” الذي يأتي مع الربيع، وحين يأتي الربيع ياتي السنونو وكذلك الاستثمار يأتي مع الأمن. الموضوع يبقى عالقا بانتظار تذليل العقبات التي لا تزال تحول دون إبرام تفاهم نهائي بين واشنطن وموسكو.
مؤشّر الثقة؟!
اللافت بالمعرض المقام انه بإشراف الحكومة السورية وفي العاصمة دمشق التي سترعى التواصل المباشر بين العارضين ورجال الاعمال، وهذا الموضوع مؤشر ثقة بالحكومة السورية والرئيس السوري بشار الاسد، وإعادة الاعمار يعني إعادة انطلاق العجلة الاقتصادية كما يوفر فرص عمل بعد أزمة طويلة عانتها البلاد والليرة السورية لاكثر من 5 سنوات. ويشارك بالمعرض عدد من الشركات المحلية والعربية والدولية المختصة بالبناء بكافة مجالاته ومعداته، البيئية، الطاقة، الصحة، التعليم، الزراعة، الاتصالات، تقنيات وتكنولوجيا المياه، التأمين، التطوير العقاري، أنظمة الحماية والأمان، المعلوماتية، السياحة، الصناعات الغذائية وكافة الخدمات المختصة المتعلقة بها، على اعتبار سوريا إحدى الأسواق الواعدة التي تتوفر فيها جميع الإمكانات والطاقات البشرية والمواد الخام.
مصادر مشاركة بالمؤتمر سألت عارضين اوروبيين عن سبب مشاركتهم للمرة الاولى، وعن الاسباب المشجعة لها في ظل الحرب الّتي لا تشجع على الاستثمار، فكان الرد جازما بأن الوضع السوري ذاهب نحو التحسّن بشكل سريع، وان الشركات الاوروبية ستكون من بين الشركات العارضة لاتي ستقدم خدماتها لاعادة الاعمار في سوريا.
تظاهرة اقتصادية بأبعاد سياسية
وفي السياق، اشار المحلل السياسي والاقتصادي السوري الدكتور حيان سلمان في حديث لـ”النشرة” من دمشق، الى أنّ المؤتمر عقد في ظروف صعبة في ظل الحرب، ولكن الحكومة السورية أصرّت على استمرار العملية الاقتصادية، فكان المعرض الذي يمثل تجسيدا ماديا لتوجيهات الرئيس الاسد لاعادة الاعمار والبناء، ولا بد من الإشارة الى ان هذا الحدث أقيم على ارض المعارض والتي كانت منذ فترة يهددها المسلحون الإرهابيون من ريف دمشق.
وكشف حيّان، الذي شارك في المؤتمر، عن عرض شركة من الولايات المتحدة لمنتجات اميركية، موضحا انه بشكل عام كان المعرض تظاهرة اقتصادية ولها ابعادها السياسية، كما انه يؤكد ان سوريا ليست معزولة عن دول العالم رغم ان إعادة الاعمار ستتم بأيادي سورية والدول الصديقة، والحديث عن أن دمشق مقاطعة غير صحيح وغير دقيق، وقد تقدّمت شركات هذه الدول بأفضل منتجاتها، ومن هنا نتفهم الأهميّة الاقتصادية والسياسية لهذا المعرض، والذي ستأتي معارض اخرى من بعده.
ولفت الى ان سوريا التي كانت من بين اكثر 5 دول آمنة في العالم عام 2010 ستعود الى سابق عهدها: “ونحن بدأنا بمشروع “خلف الرازي” الاقتصادي للبناء، كما بدأنا بترميم المعامل واقامة أخرى جديدة وبدأت الصادرات بالتحسن. واعتبر أن هدف الاعداء بتدمير الدولة السورية وتحويلها لدولة فاشلة بالمعنى السياسي لم يتحقق، ونحن وضعنا الخطط الاستثمارية والتي ستنفذ في القطاعات كافة لا سيما الانتاج المادي، الزراعة، الصناعة، ومع زيادة الاستقرار السياسي يتحسن الاستثمار الخارجي، وكما انتصرت سوريا عسكريا وسياسيا ستنتصر اقتصاديا.
في الختام، تجدر الاشارة الى ان الانطلاق بعمليّة اعادة الاعمار مؤشر على ان الحل السوري وضع على السكّة، وان جميع الدول باتت جاهزة لتأخذ دورا اقتصاديا بارزًا في المرحلة المقبلة، ولبنان سيكون من المستفيدين من الحركة الاقتصادية.
اللقاءات السرية والعلنية حول سوريا للوصول الى حلّ ازدات وتيرتها في الفترة الراهنة، على امل الوصول الى حلّ ينهي هذه الأزمة الدموية والتي قتلت الكثير وشرّدت الملايين.
ايمن شحادة – النشرة
|
http://www.awsatnews.net/?p=152597
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/a953dc1e42ed5a0d2378b00365b652d58fff247fd64420379f60cf45d3bead4e.json
|
[
"على هامش المحادثات السياسية حول سوريا، انطلقت ورش اعادة الاعمار بمشاركة 122 شركة يمثلون 11 دولة عربية وأجنبية على أرض مدينة المعارض في العاصمة السورية دمشق تحت عنوان “إعادة إعمار سوريا 2016” الذي تقيمه مؤسسة الباشق للمعارض بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة والإسكان السورية.\nولهذا المعرض دلالات سياسيّة كبيرة، لا سيما لجهة جنسيات الدول المشاركة، خاصة وان من بين المشاركين شركات فرنسية وألمانية إلى جانب الروسية والبيلاروسية والاندونيسية والباكستانية والإيرانية واللبنانية والسورية، ما يعني ان “الهدنة” لا بد منها وأنها مقبلة الى الميدان السوري في وقت ليس ببعيد، لا سيّما وان الاستثمار بحاجة الى استقرار، مثل طائر “السنونو” الذي يأتي مع الربيع، وحين يأتي الربيع ياتي السنونو وكذلك الاستثمار يأتي مع الأمن. الموضوع يبقى عالقا بانتظار تذليل العقبات التي لا تزال تحول دون إبرام تفاهم نهائي بين واشنطن وموسكو.\nمؤشّر الثقة؟!\nاللافت بالمعرض المقام انه بإشراف الحكومة السورية وفي العاصمة دمشق التي سترعى التواصل المباشر بين العارضين ورجال الاعمال، وهذا الموضوع مؤشر ثقة بالحكومة السورية والرئيس السوري بشار الاسد، وإعادة الاعمار يعني إعادة انطلاق العجلة الاقتصادية كما يوفر فرص عمل بعد أزمة طويلة عانتها البلاد والليرة السورية لاكثر من 5 سنوات. ويشارك بالمعرض عدد من الشركات المحلية والعربية والدولية المختصة بالبناء بكافة مجالاته ومعداته، البيئية، الطاقة، الصحة، التعليم، الزراعة، الاتصالات، تقنيات وتكنولوجيا المياه، التأمين، التطوير العقاري، أنظمة الحماية والأمان، المعلوماتية، السياحة، الصناعات الغذائية وكافة الخدمات المختصة المتعلقة بها، على اعتبار سوريا إحدى الأسواق الواعدة التي تتوفر فيها جميع الإمكانات والطاقات البشرية والمواد الخام.\nمصادر مشاركة بالمؤتمر سألت عارضين اوروبيين عن سبب مشاركتهم للمرة الاولى، وعن الاسباب المشجعة لها في ظل الحرب الّتي لا تشجع على الاستثمار، فكان الرد جازما بأن الوضع السوري ذاهب نحو التحسّن بشكل سريع، وان الشركات الاوروبية ستكون من بين الشركات العارضة لاتي ستقدم خدماتها لاعادة الاعمار في سوريا.\nتظاهرة اقتصادية بأبعاد سياسية\nوفي السياق، اشار المحلل السياسي والاقتصادي السوري الدكتور حيان سلمان في حديث لـ”النشرة” من دمشق، الى أنّ المؤتمر عقد في ظروف صعبة في ظل الحرب، ولكن الحكومة السورية أصرّت على استمرار العملية الاقتصادية، فكان المعرض الذي يمثل تجسيدا ماديا لتوجيهات الرئيس الاسد لاعادة الاعمار والبناء، ولا بد من الإشارة الى ان هذا الحدث أقيم على ارض المعارض والتي كانت منذ فترة يهددها المسلحون الإرهابيون من ريف دمشق.\nوكشف حيّان، الذي شارك في المؤتمر، عن عرض شركة من الولايات المتحدة لمنتجات اميركية، موضحا انه بشكل عام كان المعرض تظاهرة اقتصادية ولها ابعادها السياسية، كما انه يؤكد ان سوريا ليست معزولة عن دول العالم رغم ان إعادة الاعمار ستتم بأيادي سورية والدول الصديقة، والحديث عن أن دمشق مقاطعة غير صحيح وغير دقيق، وقد تقدّمت شركات هذه الدول بأفضل منتجاتها، ومن هنا نتفهم الأهميّة الاقتصادية والسياسية لهذا المعرض، والذي ستأتي معارض اخرى من بعده.\nولفت الى ان سوريا التي كانت من بين اكثر 5 دول آمنة في العالم عام 2010 ستعود الى سابق عهدها: “ونحن بدأنا بمشروع “خلف الرازي” الاقتصادي للبناء، كما بدأنا بترميم المعامل واقامة أخرى جديدة وبدأت الصادرات بالتحسن. واعتبر أن هدف الاعداء بتدمير الدولة السورية وتحويلها لدولة فاشلة بالمعنى السياسي لم يتحقق، ونحن وضعنا الخطط الاستثمارية والتي ستنفذ في القطاعات كافة لا سيما الانتاج المادي، الزراعة، الصناعة، ومع زيادة الاستقرار السياسي يتحسن الاستثمار الخارجي، وكما انتصرت سوريا عسكريا وسياسيا ستنتصر اقتصاديا.\nفي الختام، تجدر الاشارة الى ان الانطلاق بعمليّة اعادة الاعمار مؤشر على ان الحل السوري وضع على السكّة، وان جميع الدول باتت جاهزة لتأخذ دورا اقتصاديا بارزًا في المرحلة المقبلة، ولبنان سيكون من المستفيدين من الحركة الاقتصادية.\nاللقاءات السرية والعلنية حول سوريا للوصول الى حلّ ازدات وتيرتها في الفترة الراهنة، على امل الوصول الى حلّ ينهي هذه الأزمة الدموية والتي قتلت الكثير وشرّدت الملايين.\nايمن شحادة – النشرة",
"العالم يعود الى دمشق من بوابة “اعادة الاعمار”"
] |
[] |
2016-09-20 07:30:12+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152745.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
الجيش السوري يصد هجوما لـ”جبهة النصرة”
| null | null |
www.awsatnews.net
|
تمكنت القوات الحكومية السورية من القضاء على مجموعة من مسلحي “جبهة النصرة” في مدينة حلب في ليل الاثنين/ الثلاثاء.
صدت القوات الحكومية السورية هجوما شنه مسلحو “جبهة النصرة” في جنوب غرب مدينة حلب في ليل الاثنين /الثلاثاء 20 سبتمبر/أيلول 2016، وواصلت هجومها المضاد. وقال مركز تنسيق التهدئة في سوريا في بيان: واصلت القوات الحكومية هجومها المضاد مدعومة من قبل طائرات سلاح الجو الروسي، بعدما دحرت فصيلة متقدمة من إرهابيي “جبهة النصرة”، ودمرت 4 دبابات و3 مدرعات “بي إم بي” و9 سيارات تحتوي على المدافع الرشاشة. وذكر البيان أن نحو 100 مسلح قُتلوا في هجوم القوات السورية المضاد. وكان مسلحو “جبهة النصرة” وجماعات من المعارضة السورية شنوا هجوما على مواقع الجيش السوري في جنوب غرب مدينة حلب مساء الاثنين، وتمكنوا من اختراق دفاعات القوات الحكومية السورية.
|
http://www.awsatnews.net/?p=152745
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/b0a19fb077214e898df1696622633e1f5944c358e296039752bfd19da05ba3b0.json
|
[
"تمكنت القوات الحكومية السورية من القضاء على مجموعة من مسلحي “جبهة النصرة” في مدينة حلب في ليل الاثنين/ الثلاثاء.\nصدت القوات الحكومية السورية هجوما شنه مسلحو “جبهة النصرة” في جنوب غرب مدينة حلب في ليل الاثنين /الثلاثاء 20 سبتمبر/أيلول 2016، وواصلت هجومها المضاد. وقال مركز تنسيق التهدئة في سوريا في بيان: واصلت القوات الحكومية هجومها المضاد مدعومة من قبل طائرات سلاح الجو الروسي، بعدما دحرت فصيلة متقدمة من إرهابيي “جبهة النصرة”، ودمرت 4 دبابات و3 مدرعات “بي إم بي” و9 سيارات تحتوي على المدافع الرشاشة. وذكر البيان أن نحو 100 مسلح قُتلوا في هجوم القوات السورية المضاد. وكان مسلحو “جبهة النصرة” وجماعات من المعارضة السورية شنوا هجوما على مواقع الجيش السوري في جنوب غرب مدينة حلب مساء الاثنين، وتمكنوا من اختراق دفاعات القوات الحكومية السورية.",
"الجيش السوري يصد هجوما لـ”جبهة النصرة”"
] |
[] |
2016-09-20 13:30:17+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152750.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
واشنطن بوست: درس بوتين لأوباما في سوريا
| null | null |
www.awsatnews.net
|
رصد: قال محرر صفحة الرأي
في “واشنطن بوست” جاكسون ديل إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حقق في سوريا وبأقل التكاليف ما كان الرئيس الأميركي باراك أوباما يقول إن تحقيقه مستحيل، رغم أن إمكانيات روسيا أقل كثيرا من قدرات الولايات المتحدة.
ونشر ديل مقالا بالصحيفة بعنوان “درس بوتين لأوباما في سوريا” عرض فيه امتناع الرئيس الأميركي العنيد والمستمر من التدخل في سوريا رغم محاولات عدة مسؤولين سياسيين وعسكريين أميركيين مثل (وزير الخارجية) جون كيري وهيلاري كلينتون وديفد بترايوس وليون بانيتا وغيرهم دفعه لاستخدام القوة الجوية الأميركية أو زيادة الدعم للمعارضة المسلحة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، حتى يجعل التسوية السياسية المحتملة في صالح أميركا وحلفائها.
وأوضح الكاتب أن أوباما كان يتحجج دائما بأن أميركا ستتورط في المستنقع السوري مثلما تورطت في العراق وأفغانستان وأن تدخلها سيفاقم الحرب الأهلية ويشجع “التطرف” ويفاقم الأزمة الإنسانية، وقال إن هذه المخاوف جميعها تحققت بعدم تدخل أميركا، وأن بوتين أثبت الآن أن ما رفضه أوباما -وهو التدخل المحدود- من شأنه تغيير النتائج السياسية دون تكلفة كبيرة.
وأضاف أن ما انتهت إليه سوريا الآن هو انتصار روسيا وإيران ونظام الأسد فيها على حساب الولايات المتحدة وأصدقائها العرب وإسرائيل وتركيا، وأن واشنطن انتهت حاليا إلى أن يقدم وزير خارجيتها لبوتين كل ما كان يسعى إليه في سوريا والمتمثلة في هدنة تجعل قوات الأسد في وضع مسيطر حول حلب، وموافقة أميركية بمشاركة القوات الروسية في قصف المعارضة بدلا من قصف قوات الأسد.
وأشار الكاتب إلى أنه وحتى إذا فشل وقف إطلاق النار الحالي فإن بوتين سيكون قد حصل على موافقة واشنطن على مبدأ أن المشكلة الرئيسية في سوريا هي المعارضة وليس النظام، مضيفا أنه في وقت يقوم فيه كيري بالدفاع عن الاتفاق الروسي الأميركي الأخير بشأن سوريا على أنه يفتح الباب لتوصيل المعونات الإنسانية للمدنيين السوريين، يقوم نظام الأسد بعرقلة وصول هذه المعونات. وتوقع ديل أن يلجأ كيري إلى بوتين لإقناع الأسد بالسماح بنقل المعونات.
وقال ديل أيضا إنه وإمعانا في تصوير إدارة أوباما بأنها عاجزة تماما فإن كيري كان يتفاوض مع نظيره الروسي سيرغي لافروف حول انصياع بلاده لشروط روسيا في سوريا، في وقت تقوم فيه موسكو بقرصنة موقع الحزب الديمقراطي الأميركي الحاكم.
واختتم الكاتب بأن بوتين يفرض حاليا ما يريد من سياسات في مناطق كانت تتبع للنفوذ الأميركي، بعد أن كانت واشنطن قبل أوباما تفرض مشيئتها في مناطق تتبع للنفوذ الروسي مثل صربيا وكوسوفو وتقوم بتمويل المنظمات التي تدافع عن حقوق الإنسان داخل روسيا نفسها.
|
http://www.awsatnews.net/?p=152750
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/4a1476122600cca5c39382e21ac6294fdfb92c162ac8cc06ec7e2424c0f119aa.json
|
[
"رصد: قال محرر صفحة الرأي\nفي “واشنطن بوست” جاكسون ديل إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حقق في سوريا وبأقل التكاليف ما كان الرئيس الأميركي باراك أوباما يقول إن تحقيقه مستحيل، رغم أن إمكانيات روسيا أقل كثيرا من قدرات الولايات المتحدة.\nونشر ديل مقالا بالصحيفة بعنوان “درس بوتين لأوباما في سوريا” عرض فيه امتناع الرئيس الأميركي العنيد والمستمر من التدخل في سوريا رغم محاولات عدة مسؤولين سياسيين وعسكريين أميركيين مثل (وزير الخارجية) جون كيري وهيلاري كلينتون وديفد بترايوس وليون بانيتا وغيرهم دفعه لاستخدام القوة الجوية الأميركية أو زيادة الدعم للمعارضة المسلحة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، حتى يجعل التسوية السياسية المحتملة في صالح أميركا وحلفائها.\nوأوضح الكاتب أن أوباما كان يتحجج دائما بأن أميركا ستتورط في المستنقع السوري مثلما تورطت في العراق وأفغانستان وأن تدخلها سيفاقم الحرب الأهلية ويشجع “التطرف” ويفاقم الأزمة الإنسانية، وقال إن هذه المخاوف جميعها تحققت بعدم تدخل أميركا، وأن بوتين أثبت الآن أن ما رفضه أوباما -وهو التدخل المحدود- من شأنه تغيير النتائج السياسية دون تكلفة كبيرة.\nوأضاف أن ما انتهت إليه سوريا الآن هو انتصار روسيا وإيران ونظام الأسد فيها على حساب الولايات المتحدة وأصدقائها العرب وإسرائيل وتركيا، وأن واشنطن انتهت حاليا إلى أن يقدم وزير خارجيتها لبوتين كل ما كان يسعى إليه في سوريا والمتمثلة في هدنة تجعل قوات الأسد في وضع مسيطر حول حلب، وموافقة أميركية بمشاركة القوات الروسية في قصف المعارضة بدلا من قصف قوات الأسد.\nوأشار الكاتب إلى أنه وحتى إذا فشل وقف إطلاق النار الحالي فإن بوتين سيكون قد حصل على موافقة واشنطن على مبدأ أن المشكلة الرئيسية في سوريا هي المعارضة وليس النظام، مضيفا أنه في وقت يقوم فيه كيري بالدفاع عن الاتفاق الروسي الأميركي الأخير بشأن سوريا على أنه يفتح الباب لتوصيل المعونات الإنسانية للمدنيين السوريين، يقوم نظام الأسد بعرقلة وصول هذه المعونات. وتوقع ديل أن يلجأ كيري إلى بوتين لإقناع الأسد بالسماح بنقل المعونات.\nوقال ديل أيضا إنه وإمعانا في تصوير إدارة أوباما بأنها عاجزة تماما فإن كيري كان يتفاوض مع نظيره الروسي سيرغي لافروف حول انصياع بلاده لشروط روسيا في سوريا، في وقت تقوم فيه موسكو بقرصنة موقع الحزب الديمقراطي الأميركي الحاكم.\nواختتم الكاتب بأن بوتين يفرض حاليا ما يريد من سياسات في مناطق كانت تتبع للنفوذ الأميركي، بعد أن كانت واشنطن قبل أوباما تفرض مشيئتها في مناطق تتبع للنفوذ الروسي مثل صربيا وكوسوفو وتقوم بتمويل المنظمات التي تدافع عن حقوق الإنسان داخل روسيا نفسها.",
"واشنطن بوست: درس بوتين لأوباما في سوريا"
] |
[] |
2016-09-26 21:33:18+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152885.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
واشنطن وموسكو "تتفقان": لا للتفاهم في سوريا! - حلب تشتعل حرباً كلامية في نيويورك وروسيا تعزز قواتها
| null | null |
www.awsatnews.net
|
كأنه اعلان رسمي،
من على منبر دولي، في مجلس الامن، بوفاة التفاهمات السورية، ودفن أي احتمال وشيك بإمكانية الحل. ففي غالب الاحيان احتفظت اوساط الخارجية الروسية والاميركية، بشعرة معاوية، للتأكيد على وجود مساحة ما، مهما كانت ضيقة، للاتفاق. هذه المرة، بدت التسوية ضربا من الخيال، بعدما قال الاميركيون إن العمل مع موسكو لم يعد ممكنا، ورد الروس بأن احلال السلام السوري، صار الآن مهمة شبه مستحيلة!
قرع واضح لطبول الحرب. الثلاثي الغربي، الاميركي والبريطاني والفرنسي، تستفزه الآن معركة حلب، بعد الدخول الروسي القوي على ميادينها المختلفة جوا وبرا.. وبحرا، كما تشير التقارير بعد إبحار حاملة الطائرات الروسية «الأميرال كوزنيتسوف» باتجاه الساحل السوري ووصول الفرقاطة الروسية «الاميرال غريغوروفيتش»، المحملة بصواريخ «كاليبر» المجنحة، الى شرق المتوسط، فيما تشير المعلومات الى تعزيز الروس ذراعهم الجوي في سوريا بطائرات «سوخوي 25» المتخصصة بمهمات الدعم الجوي القريب، بالاضافة الى الـ «ميغ 35»، المتعددة المهام، كطائرة مقاتلة جوا وداعمة للعمليات الارضية، ما يشير الى انخراط روسي اكبر في ساحات المواجهة، خصوصا في حلب التي اعلن الجيش السوري استعداده لاستعادة أحيائها الشرقية من الفصائل المسلحة.
وتندرج الخيارات العسكرية الروسية هذه، بعد اتضاح مسار التجاذبات الديبلوماسية. سامنتا باور، ذراع الخارجية الأميركية في الامم المتحدة، تستجيب للتحولات التي شهدها صراع وزارة الخارجية والدفاع الاميركيتين، إذ بات «البنتاغون» يمتلك زمام امور العلاقة مع روسيا، خصوصا في الشأن السوري. لهذا، لم يرف جفن لسامنتا باور وهي بمساندة بريطانية وفرنسية في مجلس الامن، تتهم الروس بـ «الوحشية» في سوريا، وتلوح باريس باتهام دمشق وطهران، بارتكاب «جرائم حرب».
وكان مجلس الأمن اجتمع في جلسة طارئة، أمس، بطلب من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لبحث تصعيد القتال في حلب. وقال المندوب الروسي فيتالي تشوركين، إن «كثرة المجموعات المسلحة الناشطة في سوريا، وكثرة الأطراف التي تقصف أراضيها جعلت عودة سوريا إلى حياة سلمية مهمة «شبه مستحيلة»، موضحاً أن موسكو استجابت مرارا لطلبات واشنطن بإعلان هدن تتراوح مدتها من 48 إلى 72 ساعة، لكن ذلك كان يؤدي دائما إلى إعادة تموضع المسلحين وحصولهم على تعزيزات».
وأضاف: «لا يمكن أن تستمر حيل تكتيكية كهذه بلا نهاية، (لهذا) فإننا لن نوافق بعد الآن على أي خطوات أحادية الجانب»، موضحاً أن الحديث عن إحياء الهدنة في سوريا يجب أن يدور على أساس متعدد الأطراف حصراً «عندما لا نضطر إلى إثبات شيء ما لأحد ما من جانب واحد».
وقال تشوركين: «عليهم إقناعنا بأن لديهم رغبة صريحة في فصل المعارضين المتعاونين مع التحالف الأميركي عن جبهة النصرة، ثم القضاء على النصرة وجعل المعارضين جزءا من العملية السياسية»، لافتاً إلى أن تنظيم «جبهة النصرة» مستمر في الحصول على الأسلحة من الغرب، والولايات المتحدة تتجاهل هذه الحقيقة.
وأوضح أنه إذا لم يحدث ذلك فسيثير الأمر شبهات لدى موسكو بأن كل هذه التحركات هي من أجل إنقاذ «جبهة النصرة» من الضربة، موضحاً أن تطبيق الاتفاق الروسي الأميركي يفتح طريقا للحل السياسي في سوريا، وأن لهذا الاتفاق أعداء كثيرين كانوا يسعون لتقويضه منذ البداية، «وهناك انطباع أن موقفهم غير البناء هو الذي تغلّب».
من جهته، قال المندوب السوري بشار الجعفري إن سوريا تعتبر «أن إجراء هذا الاجتماع هو رسالة للنصرة وللمجموعات الإرهابية المرتبطة بها، مفادها أن الدعم والغطاء السياسي ما زالا قائمين وسلاح الإرهاب للضغط على الحكومة ما زال ناجعا»، متهماً الولايات المتحدة وحلفاءها والمجموعات المسلحة التي تخضع لسيطرتها، بإفشال اتفاق وقف النار.
ولفت إلى أن الدول الغربية أفشلت مجلس الأمن الدولي 13 مرة في اعتماد بيان رئاسي أو قرارات تدين عمليات إرهابية في سوريا، كما أكد أن حكومة بلاده لن تتخلى عن شبر واحد من أراضيها.
سامنثا باور قالت إن أفعال روسيا في سوريا وحشية ولا تصب في سياق محاربة الإرهاب، قائلة إن موسكو «تدعم نظاما قاتلا وتتمادى في الاستفادة» من كونها تتمتع بالـ «فيتو» في مجلس الامن. واشارت الى ان واشنطن عرضت العمل مع موسكو في سوريا مرارا، لكننا لا يمكننا الاستمرار في ذلك.
وأضافت: «نعم هناك مجموعات ارهابية في سوريا الا ان ما تفعله روسيا (في حلب) ليس مكافحة للارهاب بل هو وحشية»، مؤكدة أن الولايات المتحدة ستجهد لإعادة نظام وقف إطلاق النار في سوريا «بكل ما لديها من الأساليب»، متهمة الرئيس السوري بشار الأسد بأنه «لا يؤمن إلا بالحل العسكري في بلاده».
بدوره، طالب المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أطراف الأزمة بوقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة لإيصال المساعدات لأهالي حلب. وقال إن وحدات «المعارضة» تستخدم صواريخ تقتل المدنيين، موضحاً أن حوالي نصف المسلحين في شرق حلب ينتمون لتنظيم «جبهة فتح الشام» (جبهة النصرة).
إلى ذلك، عبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن «صدمته»، وقال إن «قصف حلب بالقنابل الخارقة للتحصينات يدفع العنف في سوريا إلى مستويات جديدة من الوحشية»، داعياً «جميع الأطراف المتورطة (في الأزمة السورية) لتكثيف عملها من أجل إنهاء هذا الكابوس».
وكان وزير الخارجية الفرنسي جون مارك ايرولت أوضح أن سوريا وإيران قد تصبحان شريكتين في جرائم حرب إذا واصلتا إطالة أمد الحرب في سوريا.
ميدانيا
كتب علاء حلبي:
إن الخطة القائمة في منطقة حلب تتمثل في فرض حصار على أحياء حلب الشرقية وعزلها عن محيطها قبل التوغل في تلك الأحياء عن طريق «كوريدورات» فاصلة تقسم الأحياء إلى أجزاء صغيرة يسهل قضمها.
وبعد سد ثغرة الراموسة وفشل هدنة حلب، ركزت قوات الجيش السوري والفصائل التي تؤازرها اهتمامها على حي العامرية غرب المدينة. التوغل البري المتوقع بين لحظة وأخرى من شأنه أن يشكل بوابة إخضاع مسلحي تلك الأحياء، بالتوازي مع عمليات تمهيد وكر وفر في مخيم حندرات شمال المدينة، والذي تمكن مقاتلو «لواء القدس» الفلسطيني المؤازر للجيش السوري من السيطرة عليه قبل الانسحاب منه في وقت متأخر من ليل السبت – فجر الأحد.
مخيم حندرات في خاصرة المدينة الشمالية، وحي العامرية في الجنوب الغربي، محورا العمليات القتالية في الوقت الحالي، في اولى خطوات استعادة كامل مدينة حلب. في هذا السياق، يشير مصدر عسكري سوري خلال حديثه لـ «السفير» إلى انه «من المستحيل فعليا اقتحام كامل أحياء حلب، وبالتالي، لا بد من معالجة هذه البؤرة بحكمة، السيناريو الحمصي كان الأقرب للتطبيق خصوصا بعد نجاحه». ويتابع: «عمليات الجيش السوري والفصائل التي تؤازره تهدف بشكل رئيسي إلى تضييق الخناق على مسلحي تلك الأحياء، ولا يمكن ذلك إلا عن طريق اختراقهم وتمزيق مناطق سيطرتهم».
السفير
|
http://www.awsatnews.net/?p=152885
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/65d2d7388836ed0198ec07ce002685f74f40eb5806080f5fc744e0af159f2366.json
|
[
"كأنه اعلان رسمي،\nمن على منبر دولي، في مجلس الامن، بوفاة التفاهمات السورية، ودفن أي احتمال وشيك بإمكانية الحل. ففي غالب الاحيان احتفظت اوساط الخارجية الروسية والاميركية، بشعرة معاوية، للتأكيد على وجود مساحة ما، مهما كانت ضيقة، للاتفاق. هذه المرة، بدت التسوية ضربا من الخيال، بعدما قال الاميركيون إن العمل مع موسكو لم يعد ممكنا، ورد الروس بأن احلال السلام السوري، صار الآن مهمة شبه مستحيلة!\nقرع واضح لطبول الحرب. الثلاثي الغربي، الاميركي والبريطاني والفرنسي، تستفزه الآن معركة حلب، بعد الدخول الروسي القوي على ميادينها المختلفة جوا وبرا.. وبحرا، كما تشير التقارير بعد إبحار حاملة الطائرات الروسية «الأميرال كوزنيتسوف» باتجاه الساحل السوري ووصول الفرقاطة الروسية «الاميرال غريغوروفيتش»، المحملة بصواريخ «كاليبر» المجنحة، الى شرق المتوسط، فيما تشير المعلومات الى تعزيز الروس ذراعهم الجوي في سوريا بطائرات «سوخوي 25» المتخصصة بمهمات الدعم الجوي القريب، بالاضافة الى الـ «ميغ 35»، المتعددة المهام، كطائرة مقاتلة جوا وداعمة للعمليات الارضية، ما يشير الى انخراط روسي اكبر في ساحات المواجهة، خصوصا في حلب التي اعلن الجيش السوري استعداده لاستعادة أحيائها الشرقية من الفصائل المسلحة.\nوتندرج الخيارات العسكرية الروسية هذه، بعد اتضاح مسار التجاذبات الديبلوماسية. سامنتا باور، ذراع الخارجية الأميركية في الامم المتحدة، تستجيب للتحولات التي شهدها صراع وزارة الخارجية والدفاع الاميركيتين، إذ بات «البنتاغون» يمتلك زمام امور العلاقة مع روسيا، خصوصا في الشأن السوري. لهذا، لم يرف جفن لسامنتا باور وهي بمساندة بريطانية وفرنسية في مجلس الامن، تتهم الروس بـ «الوحشية» في سوريا، وتلوح باريس باتهام دمشق وطهران، بارتكاب «جرائم حرب».\nوكان مجلس الأمن اجتمع في جلسة طارئة، أمس، بطلب من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لبحث تصعيد القتال في حلب. وقال المندوب الروسي فيتالي تشوركين، إن «كثرة المجموعات المسلحة الناشطة في سوريا، وكثرة الأطراف التي تقصف أراضيها جعلت عودة سوريا إلى حياة سلمية مهمة «شبه مستحيلة»، موضحاً أن موسكو استجابت مرارا لطلبات واشنطن بإعلان هدن تتراوح مدتها من 48 إلى 72 ساعة، لكن ذلك كان يؤدي دائما إلى إعادة تموضع المسلحين وحصولهم على تعزيزات».\nوأضاف: «لا يمكن أن تستمر حيل تكتيكية كهذه بلا نهاية، (لهذا) فإننا لن نوافق بعد الآن على أي خطوات أحادية الجانب»، موضحاً أن الحديث عن إحياء الهدنة في سوريا يجب أن يدور على أساس متعدد الأطراف حصراً «عندما لا نضطر إلى إثبات شيء ما لأحد ما من جانب واحد».\nوقال تشوركين: «عليهم إقناعنا بأن لديهم رغبة صريحة في فصل المعارضين المتعاونين مع التحالف الأميركي عن جبهة النصرة، ثم القضاء على النصرة وجعل المعارضين جزءا من العملية السياسية»، لافتاً إلى أن تنظيم «جبهة النصرة» مستمر في الحصول على الأسلحة من الغرب، والولايات المتحدة تتجاهل هذه الحقيقة.\nوأوضح أنه إذا لم يحدث ذلك فسيثير الأمر شبهات لدى موسكو بأن كل هذه التحركات هي من أجل إنقاذ «جبهة النصرة» من الضربة، موضحاً أن تطبيق الاتفاق الروسي الأميركي يفتح طريقا للحل السياسي في سوريا، وأن لهذا الاتفاق أعداء كثيرين كانوا يسعون لتقويضه منذ البداية، «وهناك انطباع أن موقفهم غير البناء هو الذي تغلّب».\nمن جهته، قال المندوب السوري بشار الجعفري إن سوريا تعتبر «أن إجراء هذا الاجتماع هو رسالة للنصرة وللمجموعات الإرهابية المرتبطة بها، مفادها أن الدعم والغطاء السياسي ما زالا قائمين وسلاح الإرهاب للضغط على الحكومة ما زال ناجعا»، متهماً الولايات المتحدة وحلفاءها والمجموعات المسلحة التي تخضع لسيطرتها، بإفشال اتفاق وقف النار.\nولفت إلى أن الدول الغربية أفشلت مجلس الأمن الدولي 13 مرة في اعتماد بيان رئاسي أو قرارات تدين عمليات إرهابية في سوريا، كما أكد أن حكومة بلاده لن تتخلى عن شبر واحد من أراضيها.\nسامنثا باور قالت إن أفعال روسيا في سوريا وحشية ولا تصب في سياق محاربة الإرهاب، قائلة إن موسكو «تدعم نظاما قاتلا وتتمادى في الاستفادة» من كونها تتمتع بالـ «فيتو» في مجلس الامن. واشارت الى ان واشنطن عرضت العمل مع موسكو في سوريا مرارا، لكننا لا يمكننا الاستمرار في ذلك.\nوأضافت: «نعم هناك مجموعات ارهابية في سوريا الا ان ما تفعله روسيا (في حلب) ليس مكافحة للارهاب بل هو وحشية»، مؤكدة أن الولايات المتحدة ستجهد لإعادة نظام وقف إطلاق النار في سوريا «بكل ما لديها من الأساليب»، متهمة الرئيس السوري بشار الأسد بأنه «لا يؤمن إلا بالحل العسكري في بلاده».\nبدوره، طالب المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أطراف الأزمة بوقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة لإيصال المساعدات لأهالي حلب. وقال إن وحدات «المعارضة» تستخدم صواريخ تقتل المدنيين، موضحاً أن حوالي نصف المسلحين في شرق حلب ينتمون لتنظيم «جبهة فتح الشام» (جبهة النصرة).\nإلى ذلك، عبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن «صدمته»، وقال إن «قصف حلب بالقنابل الخارقة للتحصينات يدفع العنف في سوريا إلى مستويات جديدة من الوحشية»، داعياً «جميع الأطراف المتورطة (في الأزمة السورية) لتكثيف عملها من أجل إنهاء هذا الكابوس».\nوكان وزير الخارجية الفرنسي جون مارك ايرولت أوضح أن سوريا وإيران قد تصبحان شريكتين في جرائم حرب إذا واصلتا إطالة أمد الحرب في سوريا.\nميدانيا\nكتب علاء حلبي:\nإن الخطة القائمة في منطقة حلب تتمثل في فرض حصار على أحياء حلب الشرقية وعزلها عن محيطها قبل التوغل في تلك الأحياء عن طريق «كوريدورات» فاصلة تقسم الأحياء إلى أجزاء صغيرة يسهل قضمها.\nوبعد سد ثغرة الراموسة وفشل هدنة حلب، ركزت قوات الجيش السوري والفصائل التي تؤازرها اهتمامها على حي العامرية غرب المدينة. التوغل البري المتوقع بين لحظة وأخرى من شأنه أن يشكل بوابة إخضاع مسلحي تلك الأحياء، بالتوازي مع عمليات تمهيد وكر وفر في مخيم حندرات شمال المدينة، والذي تمكن مقاتلو «لواء القدس» الفلسطيني المؤازر للجيش السوري من السيطرة عليه قبل الانسحاب منه في وقت متأخر من ليل السبت – فجر الأحد.\nمخيم حندرات في خاصرة المدينة الشمالية، وحي العامرية في الجنوب الغربي، محورا العمليات القتالية في الوقت الحالي، في اولى خطوات استعادة كامل مدينة حلب. في هذا السياق، يشير مصدر عسكري سوري خلال حديثه لـ «السفير» إلى انه «من المستحيل فعليا اقتحام كامل أحياء حلب، وبالتالي، لا بد من معالجة هذه البؤرة بحكمة، السيناريو الحمصي كان الأقرب للتطبيق خصوصا بعد نجاحه». ويتابع: «عمليات الجيش السوري والفصائل التي تؤازره تهدف بشكل رئيسي إلى تضييق الخناق على مسلحي تلك الأحياء، ولا يمكن ذلك إلا عن طريق اختراقهم وتمزيق مناطق سيطرتهم».\nالسفير",
"واشنطن وموسكو \"تتفقان\": لا للتفاهم في سوريا! - حلب تشتعل حرباً كلامية في نيويورك وروسيا تعزز قواتها"
] |
[] |
2016-09-16 23:28:22+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152657.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
BBC: حرب عالمية على أعداء الأسد في سوريا
| null | null |
www.awsatnews.net
|
شكل الإعلان عن اتفاق
أمريكي-روسي التطور الأبرز في سوريا خلال الأيام الاخيرة. ويشمل هذا الاتفاق وقفا لإطلاق النار بين النظام السوري وجماعات المعارضة المسلحة، فضلا عن حملة عسكرية مشتركة للولايات المتحدة وروسيا ضد تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة فتح الشام، التي كانت تعرف بجبهة النصرة سابقا.
لكن الاتفاق الأمريكي- الروسي، مما ظهر منه حتى الآن، يبدو في جوهره اتفاقا لإدارة وتصعيد حرب واشنطن وموسكو على مجموعات “الجهاد” الدولي في سوريا.
ولا يشكل هذا الاتفاق تغييرا جذريا في سياسة واشنطن ولا في سياسة موسكو في المنطقة. فقد توصل الطرفان إلى اتفاق بداية هذا العام سرعان ما انهار لاحقا، وقد حمل الاتفاق الجديد معظم ملامح السابق مع بعض الاستثناءات، أبرزها طبعا العمل العسكري المشترك.
وتخوض الولايات المتحدة وروسيا منذ ما قبل الاتفاق حربا على تنظيم الدولة الإسلامية، ويقود كل منهما تحالفا دوليا ضد التنظيم. والآن، يبدو أن الطرفين توصلا إلى اتفاق يقضي بتوسيع الحرب رسميا لتشمل جبهة فتح الشام، والتنسيق المباشر ضد التنظيمين معا.
فكيف يؤثر كل هذا على النظام في سوريا ورئيسه؟
تعد جبهة فتح الشام من بين الجماعات الأكثر فاعلية التي تقاتل النظام السوري، وهي لا تعمل وحدها. فالعديد من الجماعات المعارضة يقاتل جنبا إلى جنب مع جبهة فتح الشام ضد هذا النظام.
وهنا بيت القصيد. وفقا لبنود الاتفاق الأمريكي-الروسي، على هذه الجماعات أن تنفصل عن جبهة فتح الشام ليتمكن الأمريكيون والروس من استهداف الجبهة دون الحاق الضرر بهم، خصوصا تلك الجماعات المرتبطة بواشنطن.
وقد غيرت جبهة فتح الشام، المعروفة سابقا بجبهة النصرة، اسمها وأعلنت عن فك ارتباطها بتنظيم القاعدة قبل حوالي شهرين، وذلك لتسهيل أمر التنسيق بينها وبين جماعات أخرى لا ترتاح لهذه الارتباط. لكن كما كان متوقعا فإن هذه الخطوة لم تغير نظرة واشنطن أو موسكو الى الجبهة.
وقد ساهم الغموض بشأن الجماعات التي تنسق هجماتها على النظام مع جبهة فتح الشام وبشأن مناطق سيطرة الجبهة في انهيار وقف اطلاق النار الذي نجم عن الاتفاق الامريكي الروسي الأخير في شباط/ فبراير من هذا العام. أما هذه المرة، فيقال إن الروس والامريكيين لديهم خرائط ستسخدم لمراقبة الفصل بين تلك الجماعات، كمقدمة للشروع بالعمل العسكري المشترك ضد جبهة فتح الشام.
بعبارة أخرى، فإن أكثر القوى المعارضة للنظام قوة وفعالية تبدو على وشك أن تواجه عملا عسكريا امريكيا-روسيا مشتركا، بينما تواجه الجماعات المتحالفة معها ضد النظام خيارا من اثنين، عليها اتخاذه تحت تهديد السلاح.
إما أن تنفصل كليا عن جبهة فتح الشام، مع كل ما يعنيه ذلك ليس فقط من ناحية وقف العمليات المشتركة ضد النظام، بل وعدم الانتشار أيضا في المناطق نفسها التي تنتشر فيها بعد الآن، أو أن تنضم إلى جبهة فتح الشام وتصبح هدفا لعمليات عسكرية امريكية – روسية مشتركة.
من الواضح أن هذا مفيد للرئيس السوري بشار الأسد. فأحد أبرز أعدائه يواجه، عمليا، حربا عالمية، بينما يواجه عدو آخر، تنظيم الدولة الإسلامية، أصلا تحالفين دوليين ضده.
لكن الأسد أيضا سيكون محدودا في حركته. إذ لا يمكنه أن يسعى إلى كسب مزيد من الأراضي من معارضيه ما دام ثمة وقف لإطلاق النار. ويواجه معارضوه قيودا مشابهة في ظل وقف إطلاق النار.
وقد كان النظام السوري في وضع تدهور مطرد العام الماضي قبل التدخل العسكري الروسي المباشر الى جانبه. غير أن الدعم الحيوي الذي يحصل عليه من روسيا وايران لا يغير في واقع أنه أمام نقص في عدد المقاتلين في جيشه، وأنه يواجه صعوبات في توسيع رقعة سيطرته في البلاد.
ليس ثمة جديد في أن قوى دولية فاعلة تقاتل أعداء الاسد، فهذا الاتفاق يبني على هذا القتال ويصعده، كما أنه يحد من قدرة الطرفين، النظام ومعارضيه، على توسيع رقعة سيطرتهم والتقدم نحو انتصار ساحق، وبالتالي يعزز واقع تقسيم سوريا.
وقد ينهار الاتفاق لأسباب عدة، كخروقات أحد الأطراف والخروقات المضادة، او انعدام الثقة بين الجيشين الأمريكي والروسي.
لكن الحال الذي صمد حتى بعد انهيار الاتفاق السابق يبدو مرشحا للصمود الآن، فالولايات المتحدة وروسيا تخوضان حربا مشتركة ضد جماعات “الجهاد الدولي” السنية في سوريا، وبالنسبة لروسيا، يظل الأسد حليفا في تلك الحرب، أما بالنسبة لواشنطن، فهو إحيانا حليف غير مباشر وغير معلن، وفي معظم الاحيان مجرد تفصيل.
BBC
|
http://www.awsatnews.net/?p=152657
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/00782ed0e7849d41e6f5aa6b743697215ef94138bf1b3833e5dab3919226f0f1.json
|
[
"شكل الإعلان عن اتفاق\nأمريكي-روسي التطور الأبرز في سوريا خلال الأيام الاخيرة. ويشمل هذا الاتفاق وقفا لإطلاق النار بين النظام السوري وجماعات المعارضة المسلحة، فضلا عن حملة عسكرية مشتركة للولايات المتحدة وروسيا ضد تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة فتح الشام، التي كانت تعرف بجبهة النصرة سابقا.\nلكن الاتفاق الأمريكي- الروسي، مما ظهر منه حتى الآن، يبدو في جوهره اتفاقا لإدارة وتصعيد حرب واشنطن وموسكو على مجموعات “الجهاد” الدولي في سوريا.\nولا يشكل هذا الاتفاق تغييرا جذريا في سياسة واشنطن ولا في سياسة موسكو في المنطقة. فقد توصل الطرفان إلى اتفاق بداية هذا العام سرعان ما انهار لاحقا، وقد حمل الاتفاق الجديد معظم ملامح السابق مع بعض الاستثناءات، أبرزها طبعا العمل العسكري المشترك.\nوتخوض الولايات المتحدة وروسيا منذ ما قبل الاتفاق حربا على تنظيم الدولة الإسلامية، ويقود كل منهما تحالفا دوليا ضد التنظيم. والآن، يبدو أن الطرفين توصلا إلى اتفاق يقضي بتوسيع الحرب رسميا لتشمل جبهة فتح الشام، والتنسيق المباشر ضد التنظيمين معا.\nفكيف يؤثر كل هذا على النظام في سوريا ورئيسه؟\nتعد جبهة فتح الشام من بين الجماعات الأكثر فاعلية التي تقاتل النظام السوري، وهي لا تعمل وحدها. فالعديد من الجماعات المعارضة يقاتل جنبا إلى جنب مع جبهة فتح الشام ضد هذا النظام.\nوهنا بيت القصيد. وفقا لبنود الاتفاق الأمريكي-الروسي، على هذه الجماعات أن تنفصل عن جبهة فتح الشام ليتمكن الأمريكيون والروس من استهداف الجبهة دون الحاق الضرر بهم، خصوصا تلك الجماعات المرتبطة بواشنطن.\nوقد غيرت جبهة فتح الشام، المعروفة سابقا بجبهة النصرة، اسمها وأعلنت عن فك ارتباطها بتنظيم القاعدة قبل حوالي شهرين، وذلك لتسهيل أمر التنسيق بينها وبين جماعات أخرى لا ترتاح لهذه الارتباط. لكن كما كان متوقعا فإن هذه الخطوة لم تغير نظرة واشنطن أو موسكو الى الجبهة.\nوقد ساهم الغموض بشأن الجماعات التي تنسق هجماتها على النظام مع جبهة فتح الشام وبشأن مناطق سيطرة الجبهة في انهيار وقف اطلاق النار الذي نجم عن الاتفاق الامريكي الروسي الأخير في شباط/ فبراير من هذا العام. أما هذه المرة، فيقال إن الروس والامريكيين لديهم خرائط ستسخدم لمراقبة الفصل بين تلك الجماعات، كمقدمة للشروع بالعمل العسكري المشترك ضد جبهة فتح الشام.\nبعبارة أخرى، فإن أكثر القوى المعارضة للنظام قوة وفعالية تبدو على وشك أن تواجه عملا عسكريا امريكيا-روسيا مشتركا، بينما تواجه الجماعات المتحالفة معها ضد النظام خيارا من اثنين، عليها اتخاذه تحت تهديد السلاح.\nإما أن تنفصل كليا عن جبهة فتح الشام، مع كل ما يعنيه ذلك ليس فقط من ناحية وقف العمليات المشتركة ضد النظام، بل وعدم الانتشار أيضا في المناطق نفسها التي تنتشر فيها بعد الآن، أو أن تنضم إلى جبهة فتح الشام وتصبح هدفا لعمليات عسكرية امريكية – روسية مشتركة.\nمن الواضح أن هذا مفيد للرئيس السوري بشار الأسد. فأحد أبرز أعدائه يواجه، عمليا، حربا عالمية، بينما يواجه عدو آخر، تنظيم الدولة الإسلامية، أصلا تحالفين دوليين ضده.\nلكن الأسد أيضا سيكون محدودا في حركته. إذ لا يمكنه أن يسعى إلى كسب مزيد من الأراضي من معارضيه ما دام ثمة وقف لإطلاق النار. ويواجه معارضوه قيودا مشابهة في ظل وقف إطلاق النار.\nوقد كان النظام السوري في وضع تدهور مطرد العام الماضي قبل التدخل العسكري الروسي المباشر الى جانبه. غير أن الدعم الحيوي الذي يحصل عليه من روسيا وايران لا يغير في واقع أنه أمام نقص في عدد المقاتلين في جيشه، وأنه يواجه صعوبات في توسيع رقعة سيطرته في البلاد.\nليس ثمة جديد في أن قوى دولية فاعلة تقاتل أعداء الاسد، فهذا الاتفاق يبني على هذا القتال ويصعده، كما أنه يحد من قدرة الطرفين، النظام ومعارضيه، على توسيع رقعة سيطرتهم والتقدم نحو انتصار ساحق، وبالتالي يعزز واقع تقسيم سوريا.\nوقد ينهار الاتفاق لأسباب عدة، كخروقات أحد الأطراف والخروقات المضادة، او انعدام الثقة بين الجيشين الأمريكي والروسي.\nلكن الحال الذي صمد حتى بعد انهيار الاتفاق السابق يبدو مرشحا للصمود الآن، فالولايات المتحدة وروسيا تخوضان حربا مشتركة ضد جماعات “الجهاد الدولي” السنية في سوريا، وبالنسبة لروسيا، يظل الأسد حليفا في تلك الحرب، أما بالنسبة لواشنطن، فهو إحيانا حليف غير مباشر وغير معلن، وفي معظم الاحيان مجرد تفصيل.\nBBC",
"BBC: حرب عالمية على أعداء الأسد في سوريا"
] |
[] |
2016-09-26 21:25:41+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152858.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
نيويورك: لافروف يحذر من كارثة سورية رفض الفصل بين المسلحين يعزز الشبهات
| null | null |
www.awsatnews.net
|
اعتبر وزير الخارجية الروسي
سيرغي لافروف، أمس، انه «قد حان الوقت لتعلم الدرس من الأزمات السابقة والحيلولة دون تحول الوضع في سوريا إلى كارثة»، مؤكداً أن بلاده ليس لديها خطة «ب» في هذا البلد، وأن الاتفاق الذي توصل إليه مع نظيره الأميركي جون كيري حول الهدنة «يبقى أساسياً».
وقال لافروف، في كلمته التي ألقاها في اليوم الرابع من الدورة الـ71 للجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك حيث التقى أيضاً نظيره السوري وليد المعلم، إن تسوية الأزمة في سوريا لا يمكن ان تحصل دون القضاء على «داعش» وغيره من التنظيمات الإرهابية بما فيها «جبهة النصرة»، مضيفاً أن «قمع هذه الجماعات هو السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية وما يرافقها من وضع إنساني مؤسف، ومفتاح تعزيز نظام وقف الأعمال القتالية وتحقيق المصالحة الوطنية».
وأضاف أنه لا يجوز «التباطؤ في بدء المفاوضات السورية ـ السورية من دون شروط مسبقة»، معتبراً ان «التقويض السافر للعملية السياسية من قبل بعض ممثلي المعارضة في الخارج مع تساهل رعاتهم ينعكس سلباً على سمعة الأمم المتحدة ويحمل على التفكير في أن يكون سبب ذلك في السعي إلى خلق ذريعة لمحاولة تغيير النظام في سوريا».
من جهة أخرى، أكد لافروف على أن «الاستجابة لمطالبة الأمم المتحدة حول الفصل بين ما يسمى بالمعارضة السورية المعتدلة والإرهابيين أمر بالغ الأهمية»، محملاً في هذا المجال الولايات المتحدة وأعضاء «التحالف» المسؤولية.
وقال في هذا الإطار إن «رفض القيام بذلك أو العجز عنه في الظروف الحالية يعززان الشبهات حول إرادة بعض الأطراف إنقاذ تنظيم جبهة النصرة «، مشيراً إلى أن ذلك يدل على أن «خطط تغيير النظام في سوريا لا تزال قائمة».
إلى ذلك، وصف وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أمس، نتائج مباحثاته مع لافروف في نيويورك بـ «الجيدة جداً»، معرباً عن «شكره للقيادة الروسية على العملية التي أطلقتها في سوريا منذ عام واحد»، واصفاً إيها بـ «العملية الهامة جدا في مجال محاربة الإرهاب».
وأضاف المعلم أنه «كالعادة، تم التوصل الى نتائج جيدة جدا. نحن، ودولتانا أصدقاء، وعلاقاتنا تقوم على أسس متينة».
وكان المعلم التقى امس الاول الرئيس الفلسطيني محمود عباس على هامش اجتماعات الأمم المتحدة، حيث أكد عباس على «وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب الشعب السوري ودعمه في نضاله ضد الإرهاب وضرورة العمل على تجفيف منابعه»، بحسب ما نقلت عنه وكالة «سانا». كما التقى المعلم وزراء خارجية تشيكيا والسودان وبيلاروسيا.
(«سانا»، «روسيا اليوم»)
|
http://www.awsatnews.net/?p=152858
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/4a93454882ecec57ef668d59b62f44d4a08fd3d665557c5c75e2110ce127b0e3.json
|
[
"اعتبر وزير الخارجية الروسي\nسيرغي لافروف، أمس، انه «قد حان الوقت لتعلم الدرس من الأزمات السابقة والحيلولة دون تحول الوضع في سوريا إلى كارثة»، مؤكداً أن بلاده ليس لديها خطة «ب» في هذا البلد، وأن الاتفاق الذي توصل إليه مع نظيره الأميركي جون كيري حول الهدنة «يبقى أساسياً».\nوقال لافروف، في كلمته التي ألقاها في اليوم الرابع من الدورة الـ71 للجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك حيث التقى أيضاً نظيره السوري وليد المعلم، إن تسوية الأزمة في سوريا لا يمكن ان تحصل دون القضاء على «داعش» وغيره من التنظيمات الإرهابية بما فيها «جبهة النصرة»، مضيفاً أن «قمع هذه الجماعات هو السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية وما يرافقها من وضع إنساني مؤسف، ومفتاح تعزيز نظام وقف الأعمال القتالية وتحقيق المصالحة الوطنية».\nوأضاف أنه لا يجوز «التباطؤ في بدء المفاوضات السورية ـ السورية من دون شروط مسبقة»، معتبراً ان «التقويض السافر للعملية السياسية من قبل بعض ممثلي المعارضة في الخارج مع تساهل رعاتهم ينعكس سلباً على سمعة الأمم المتحدة ويحمل على التفكير في أن يكون سبب ذلك في السعي إلى خلق ذريعة لمحاولة تغيير النظام في سوريا».\nمن جهة أخرى، أكد لافروف على أن «الاستجابة لمطالبة الأمم المتحدة حول الفصل بين ما يسمى بالمعارضة السورية المعتدلة والإرهابيين أمر بالغ الأهمية»، محملاً في هذا المجال الولايات المتحدة وأعضاء «التحالف» المسؤولية.\nوقال في هذا الإطار إن «رفض القيام بذلك أو العجز عنه في الظروف الحالية يعززان الشبهات حول إرادة بعض الأطراف إنقاذ تنظيم جبهة النصرة «، مشيراً إلى أن ذلك يدل على أن «خطط تغيير النظام في سوريا لا تزال قائمة».\nإلى ذلك، وصف وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أمس، نتائج مباحثاته مع لافروف في نيويورك بـ «الجيدة جداً»، معرباً عن «شكره للقيادة الروسية على العملية التي أطلقتها في سوريا منذ عام واحد»، واصفاً إيها بـ «العملية الهامة جدا في مجال محاربة الإرهاب».\nوأضاف المعلم أنه «كالعادة، تم التوصل الى نتائج جيدة جدا. نحن، ودولتانا أصدقاء، وعلاقاتنا تقوم على أسس متينة».\nوكان المعلم التقى امس الاول الرئيس الفلسطيني محمود عباس على هامش اجتماعات الأمم المتحدة، حيث أكد عباس على «وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب الشعب السوري ودعمه في نضاله ضد الإرهاب وضرورة العمل على تجفيف منابعه»، بحسب ما نقلت عنه وكالة «سانا». كما التقى المعلم وزراء خارجية تشيكيا والسودان وبيلاروسيا.\n(«سانا»، «روسيا اليوم»)",
"نيويورك: لافروف يحذر من كارثة سورية رفض الفصل بين المسلحين يعزز الشبهات"
] |
[] |
2016-09-16 13:36:20+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152612.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
لا يمكن لتركيا واميركا تحرير الرقة دون موافقة روسية
| null | null |
www.awsatnews.net
|
تناولت صحيفة “فزغلياد” تأكيد أردوغان أن أنقرة وواشنطن ستحرران معا الرقة، وتأكيد خبير إسرائيلي أن فرقتين ميكانيكيتين كافيتان لذلك، ولكن الأمر يحتاج إلى موافقة موسكو.
جاء في المقال:
صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لصحيفة “حريت” التركية يوم الأربعاء الماضي بأن تركيا وافقت على اقتراح أمريكي بتحرير الرقة عاصمة دولة الخلافة معا من قبضة “داعش”.
كما قال أردوغان للصحافيين المرافقين له في طائرة العودة من قمة العشرين في الصين أن أوباما تقدم له بهذا الاقتراح، وأنه أجابه بالإيجاب، واقترح من جانبه أن يلتقي العسكريون لوضع خطة العمل.
وأعرب الرئيس التركي عن ارتياحه البالغ للهجوم المشترك مع الجانب الأمريكي على مدينة الراعي، وللتعاون القائم في جرابلس.
من جانبه، يعتقد ياكوف كيدمي الرئيس السابق لوكالة “ناتيف” الاستخبارية الإسرائيلية أن فرقتين ميكانيكيتين من الجيش التركي، الذي يعدُّ أحد أقوى الجيوش في الشرق الأوسط، تكفيان لتحرير الرقة، وذلك في حال وجود تنسيق تركي-أمريكي، مع دعم من فصائل ما يسمى “المعارضة المعتدلة”، إضافة إلى غطاء جوي أمريكي.
غير أن رئيس معهد الدين والسياسة ألكسندر إيغناتينكو، على العكس من ذلك، يرى أنه لن يكون هناك انتصار سهل في الرقة في حال دخولها، ولا سيما أن واشنطن لم تؤكد كلمات أردوغان بعد. وقال إيغناتينكو إن “الحديث لا يزال يدور عن النوايا”. وأضاف أنه في حال حدوث ذلك، فإن دخول الرقة لن يكون شبيها بدخول الأتراك إلى جرابلس، التي سُلمت عبر صفقة خاصة بين تركيا والإسلامويين، كما يعتقد الكثيرون؛ لأن الرقة هي معقل “داعش”، واحتمال خوض حرب الشوارع فيها أمر وارد، وخاصة أن التنظيم الإرهابي يحظى بتأييد غالبية السكان في المدينة وضواحيها.
أما رئيس معهد الشرق الأوسط يفغيني ساتانوفسكي، فيعتقد أن الطرفين التركي والأمريكي سيتفقان على العمل العسكري المشترك في مدينة الرقة، ولكن الأمريكان لا يرغبون بالاشتراك في الحرب على الأرض على الرغم من أنهم أرسلوا إلى المنطقة 500 جندي من القوات الخاصة، ويقف 3000 جندي آخرون على أهبة الاستعداد.
ويرجح ساتانوفسكي أن يتكرر مجددا المشهد الذي حدث في مدينة جرابلس، وأن يتفق الأتراك مع الإسلامويين على دخول الجيش التركي إلى مركز المدينة، ورفع العلم التركي رمزيا هناك مقابل مبلغ من المال.
وأكد ساتانوفسكي أن دحر الحركات الراديكالية لا يدخل في إطار مهمات الأتراك أو الأمريكان، وهم لا يقاتلونهم، بل يتظاهرون بمحاربتهم ولا فرق إذا كان الحديث يدور عن “القاعدة” أو “جبهة النصرة” أو تنظيم “داعش”.
ويشير ساتانوفسكي إلى أن هم أردوغان الوحيد “هو السلطة وليس شيء آخر غير السلطة”، وهدفه هو إضعاف التحالف الأمريكي-الكردي بأكبر قدر ممكن، وإثبات أنه هو الحليف الذي لا بديل عنه لواشنطن. ويخلص ساتانوفسكي إلى القول إن أردوغان سينجح في زرع الخلاف بين الأمريكيين والأكراد في نهاية الأمر. وأعرب الخبير الروسي عن ثقته في أن “الأمريكيين سوف يخونون الأكراد، وفي الوقت نفسه لن يتوقفوا عن تسليحهم، لكي يبقوا سببا للصداع في رأس أردوغان.
لكن وسائل الإعلام الغربية لم تُبد ثقة بصدقية تصريحات أردوغان، ورأت أن العملية العسكرية التركية في شمال سوريا زرعت في حقيقة الأمر بذور الشقاق بين واشنطن و أنقرة، وأن البنتاغون رسميا رحب بالعملية العسكرية التركية ضد تنظيم “داعش” في سوريا ، ولكن وراء الكواليس التعاون تعطَّل بين عضوي حلف الناتو على أعلى المستويات، كما كتبت “جورنال وول ستريت”. أما بشان العمل المشترك لتحرير الرقة، فكتبت الصحيفة: “ليس لدى هذا الطرف أو ذاك الرغبة في تنفيذ العملية التي تحدثا عنها علانية.
بوريس دولغوف، كبير الباحثين في مركز الدراسات العربية والإسلامية التابع لمعهد الاستشراق، من جهته، أعرب عن قناعته بأن العملية المشتركة التركية-الأمريكية تعني واقعيا الحرب من أجل تحقيق السيناريو الأمريكي المعد لسوريا. وقال إن الرقة والشمال السوري جزء من أرض دولة مستقلة ذات سيادة. وفي حال تنفيذ هذا المخطط، فإن الرقة ستصبح تحت هيمنة تركيا، التي بدورها ستقود خلفها فصائل “الجيش السوري الحر”. وهذا يعني أن “الجيش الحر” سوف يسيطر على جزء من الأرض السورية، وسيؤدي ذلك إلى عواقب بعيدة المدى.
وحذر دولغوف من أن تنفيذ هذه الخطوات يجب أن تسبقه مشاورات مع روسيا. فالقوات الجو-فضائية تسيطر جزئيا على المجال الجوي للجمهورية العربية السورية. ولذلك لا بد من التشاور مع المسؤولين والعسكريين الروس.
|
http://www.awsatnews.net/?p=152612
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/ef054407a5feba97bc0724a28eb73ca6bdcf4e45d443567c05def7e3d80bd311.json
|
[
"تناولت صحيفة “فزغلياد” تأكيد أردوغان أن أنقرة وواشنطن ستحرران معا الرقة، وتأكيد خبير إسرائيلي أن فرقتين ميكانيكيتين كافيتان لذلك، ولكن الأمر يحتاج إلى موافقة موسكو.\nجاء في المقال:\nصرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لصحيفة “حريت” التركية يوم الأربعاء الماضي بأن تركيا وافقت على اقتراح أمريكي بتحرير الرقة عاصمة دولة الخلافة معا من قبضة “داعش”.\nكما قال أردوغان للصحافيين المرافقين له في طائرة العودة من قمة العشرين في الصين أن أوباما تقدم له بهذا الاقتراح، وأنه أجابه بالإيجاب، واقترح من جانبه أن يلتقي العسكريون لوضع خطة العمل.\nوأعرب الرئيس التركي عن ارتياحه البالغ للهجوم المشترك مع الجانب الأمريكي على مدينة الراعي، وللتعاون القائم في جرابلس.\nمن جانبه، يعتقد ياكوف كيدمي الرئيس السابق لوكالة “ناتيف” الاستخبارية الإسرائيلية أن فرقتين ميكانيكيتين من الجيش التركي، الذي يعدُّ أحد أقوى الجيوش في الشرق الأوسط، تكفيان لتحرير الرقة، وذلك في حال وجود تنسيق تركي-أمريكي، مع دعم من فصائل ما يسمى “المعارضة المعتدلة”، إضافة إلى غطاء جوي أمريكي.\nغير أن رئيس معهد الدين والسياسة ألكسندر إيغناتينكو، على العكس من ذلك، يرى أنه لن يكون هناك انتصار سهل في الرقة في حال دخولها، ولا سيما أن واشنطن لم تؤكد كلمات أردوغان بعد. وقال إيغناتينكو إن “الحديث لا يزال يدور عن النوايا”. وأضاف أنه في حال حدوث ذلك، فإن دخول الرقة لن يكون شبيها بدخول الأتراك إلى جرابلس، التي سُلمت عبر صفقة خاصة بين تركيا والإسلامويين، كما يعتقد الكثيرون؛ لأن الرقة هي معقل “داعش”، واحتمال خوض حرب الشوارع فيها أمر وارد، وخاصة أن التنظيم الإرهابي يحظى بتأييد غالبية السكان في المدينة وضواحيها.\nأما رئيس معهد الشرق الأوسط يفغيني ساتانوفسكي، فيعتقد أن الطرفين التركي والأمريكي سيتفقان على العمل العسكري المشترك في مدينة الرقة، ولكن الأمريكان لا يرغبون بالاشتراك في الحرب على الأرض على الرغم من أنهم أرسلوا إلى المنطقة 500 جندي من القوات الخاصة، ويقف 3000 جندي آخرون على أهبة الاستعداد.\nويرجح ساتانوفسكي أن يتكرر مجددا المشهد الذي حدث في مدينة جرابلس، وأن يتفق الأتراك مع الإسلامويين على دخول الجيش التركي إلى مركز المدينة، ورفع العلم التركي رمزيا هناك مقابل مبلغ من المال.\nوأكد ساتانوفسكي أن دحر الحركات الراديكالية لا يدخل في إطار مهمات الأتراك أو الأمريكان، وهم لا يقاتلونهم، بل يتظاهرون بمحاربتهم ولا فرق إذا كان الحديث يدور عن “القاعدة” أو “جبهة النصرة” أو تنظيم “داعش”.\nويشير ساتانوفسكي إلى أن هم أردوغان الوحيد “هو السلطة وليس شيء آخر غير السلطة”، وهدفه هو إضعاف التحالف الأمريكي-الكردي بأكبر قدر ممكن، وإثبات أنه هو الحليف الذي لا بديل عنه لواشنطن. ويخلص ساتانوفسكي إلى القول إن أردوغان سينجح في زرع الخلاف بين الأمريكيين والأكراد في نهاية الأمر. وأعرب الخبير الروسي عن ثقته في أن “الأمريكيين سوف يخونون الأكراد، وفي الوقت نفسه لن يتوقفوا عن تسليحهم، لكي يبقوا سببا للصداع في رأس أردوغان.\nلكن وسائل الإعلام الغربية لم تُبد ثقة بصدقية تصريحات أردوغان، ورأت أن العملية العسكرية التركية في شمال سوريا زرعت في حقيقة الأمر بذور الشقاق بين واشنطن و أنقرة، وأن البنتاغون رسميا رحب بالعملية العسكرية التركية ضد تنظيم “داعش” في سوريا ، ولكن وراء الكواليس التعاون تعطَّل بين عضوي حلف الناتو على أعلى المستويات، كما كتبت “جورنال وول ستريت”. أما بشان العمل المشترك لتحرير الرقة، فكتبت الصحيفة: “ليس لدى هذا الطرف أو ذاك الرغبة في تنفيذ العملية التي تحدثا عنها علانية.\nبوريس دولغوف، كبير الباحثين في مركز الدراسات العربية والإسلامية التابع لمعهد الاستشراق، من جهته، أعرب عن قناعته بأن العملية المشتركة التركية-الأمريكية تعني واقعيا الحرب من أجل تحقيق السيناريو الأمريكي المعد لسوريا. وقال إن الرقة والشمال السوري جزء من أرض دولة مستقلة ذات سيادة. وفي حال تنفيذ هذا المخطط، فإن الرقة ستصبح تحت هيمنة تركيا، التي بدورها ستقود خلفها فصائل “الجيش السوري الحر”. وهذا يعني أن “الجيش الحر” سوف يسيطر على جزء من الأرض السورية، وسيؤدي ذلك إلى عواقب بعيدة المدى.\nوحذر دولغوف من أن تنفيذ هذه الخطوات يجب أن تسبقه مشاورات مع روسيا. فالقوات الجو-فضائية تسيطر جزئيا على المجال الجوي للجمهورية العربية السورية. ولذلك لا بد من التشاور مع المسؤولين والعسكريين الروس.",
"لا يمكن لتركيا واميركا تحرير الرقة دون موافقة روسية"
] |
[] |
2016-09-26 21:33:57+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152879.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
اغتيال الكاتب الأردني ناهض حتر
| null | null |
www.awsatnews.net
|
اقتل الكاتب والنّاشط السّياسي
الأردني ناهض حتر برصاصٍ أطلقه شخصٌ تمّ إلقاء القبض عليه أمام قصر العدل في العاصمة الأردنيّة عمّان.
وأفادت وكالة “بترا” الأردنيّة بأنّ حتر قتل بثلاث رصاصات، مؤكّدةً أنّ التّحقيقات جارية.
وكانت السّلطات الأردنيّة أفرجت عن حتر، الّذي تعرّض في العام 1998 لمحاولة اغتيال، في الثامن من شهر أيلول الحالي مقابل كفالة مالية بعد نحو شهرٍ على توقيفه في 13 آب بعد نشره رسمًا كاريكاتوريًّا عبر صفحته على موقع التّواصل الاجتماعي “فايسبوك” اعتُبر “مسيئًا للذّات الإلهيّة”. وكان رئيس الوزراء هاني الملقي طلب من وزير الداخلية سلامة حماد استدعاء حتر واتّخاذ الإجراءات القانونية بحقه لنشره “مادة تمسّ الذّات الإلهية”.
ووجّه يومها مدعي عام عمّان إلى حتر تهمتي “إثارة النّعرات المذهبية” و”إهانة المعتقد الديني”، وتمّ إعلان حظر النشر في القضية. ونفى حتر حينها ما اتّهم به مؤكداً أنه “غير مذنب”.
وكانت عقوبة أي من التهمتين المسندتين لحتر قد تصل، في حال إدانته، إلى الحبس لثلاث سنوات.
والرّسم الكاريكاتوري الّذي أحدث حالةً من الغضب كان بعنوان “ربّ الدّواعش”. لكن حتر حذف المنشور من صفحته بعد أن أكّد أنّ الرسم “يسخر من الإرهابيين وتصوّرهم للربّ والجنة، ولا يمسّ الذّات الإلهيّة لا من قريبٍ ولا من بعيد، بل هو تنزيهٌ لمفهوم الألوهة عمّا يروّجه الإرهابيّون”.
وقال، قبل أن يغلق صفحته الشخصية، إنّ “الذين غضبوا من هذا الرّسم نوعان: أناسٌ طيّبون لم يفهموا المقصود بأنه سخرية من الإرهابيين وتنزيه للذات الإلهية عما يتخيل العقل الإرهابي، وهؤلاء موضع احترامي وتقديري، والنّوع الثّاني “إخونج داعشيون يحملون الخيال المريض نفسه لعلاقة الإنسان بالذّات الإلهية. وهؤلاء استغلّوا الرسم لتصفية حسابات سياسية لا علاقة لها بما يزعمون”.
ويأتي الاغتيال في وقتٍ تعيش الأردن حالة أجواْء متوتّرة بسبب الانتخابات النّيابيّة التي يشارك فيها “الإخوان المسلمون” بعد مقاطعتها في السّابق.
وحتر كاتب وصحافي يساري أردني خرّيج “الجامعة الأردنيّة”، قسم علم الاجتماع والفلسفة، وحاصلٌ على ماجستر فلسفة في الفكر السّلفي المعاصر. سُجن لمرّاتٍ عدّة في الأعوام 1977 و1979 و1996. وبعد تعرّضه لمحاولة اغتيال في العام 1998، غادر حتر الأردن ليقيم في لبنان، ليعودَ بعدها إلى بلده الأم.
له مؤلّفات عدّة، أبرزها: “في نقد الليبرالية الجديدة، الليبرالية ضد الديموقراطية”، “وقائع الصّراع الاجتماعي في الأردن في التّسعينيات”، “المقاومة اللّبنانيّة تقرع أبواب التّاريخ”، “الملك حسين بقلم يساري أردني”، “العراق ومأزق المشروع الإمبراطوري الأميركي”.
(“موقع السّفير”، “بترا”، أ ف ب)
|
http://www.awsatnews.net/?p=152879
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/3cfbed10d5e5e47545bdf21f07a3c31e7eb5ba419cc2d47928e7b62b31321086.json
|
[
"اقتل الكاتب والنّاشط السّياسي\nالأردني ناهض حتر برصاصٍ أطلقه شخصٌ تمّ إلقاء القبض عليه أمام قصر العدل في العاصمة الأردنيّة عمّان.\nوأفادت وكالة “بترا” الأردنيّة بأنّ حتر قتل بثلاث رصاصات، مؤكّدةً أنّ التّحقيقات جارية.\nوكانت السّلطات الأردنيّة أفرجت عن حتر، الّذي تعرّض في العام 1998 لمحاولة اغتيال، في الثامن من شهر أيلول الحالي مقابل كفالة مالية بعد نحو شهرٍ على توقيفه في 13 آب بعد نشره رسمًا كاريكاتوريًّا عبر صفحته على موقع التّواصل الاجتماعي “فايسبوك” اعتُبر “مسيئًا للذّات الإلهيّة”. وكان رئيس الوزراء هاني الملقي طلب من وزير الداخلية سلامة حماد استدعاء حتر واتّخاذ الإجراءات القانونية بحقه لنشره “مادة تمسّ الذّات الإلهية”.\nووجّه يومها مدعي عام عمّان إلى حتر تهمتي “إثارة النّعرات المذهبية” و”إهانة المعتقد الديني”، وتمّ إعلان حظر النشر في القضية. ونفى حتر حينها ما اتّهم به مؤكداً أنه “غير مذنب”.\nوكانت عقوبة أي من التهمتين المسندتين لحتر قد تصل، في حال إدانته، إلى الحبس لثلاث سنوات.\nوالرّسم الكاريكاتوري الّذي أحدث حالةً من الغضب كان بعنوان “ربّ الدّواعش”. لكن حتر حذف المنشور من صفحته بعد أن أكّد أنّ الرسم “يسخر من الإرهابيين وتصوّرهم للربّ والجنة، ولا يمسّ الذّات الإلهيّة لا من قريبٍ ولا من بعيد، بل هو تنزيهٌ لمفهوم الألوهة عمّا يروّجه الإرهابيّون”.\nوقال، قبل أن يغلق صفحته الشخصية، إنّ “الذين غضبوا من هذا الرّسم نوعان: أناسٌ طيّبون لم يفهموا المقصود بأنه سخرية من الإرهابيين وتنزيه للذات الإلهية عما يتخيل العقل الإرهابي، وهؤلاء موضع احترامي وتقديري، والنّوع الثّاني “إخونج داعشيون يحملون الخيال المريض نفسه لعلاقة الإنسان بالذّات الإلهية. وهؤلاء استغلّوا الرسم لتصفية حسابات سياسية لا علاقة لها بما يزعمون”.\nويأتي الاغتيال في وقتٍ تعيش الأردن حالة أجواْء متوتّرة بسبب الانتخابات النّيابيّة التي يشارك فيها “الإخوان المسلمون” بعد مقاطعتها في السّابق.\nوحتر كاتب وصحافي يساري أردني خرّيج “الجامعة الأردنيّة”، قسم علم الاجتماع والفلسفة، وحاصلٌ على ماجستر فلسفة في الفكر السّلفي المعاصر. سُجن لمرّاتٍ عدّة في الأعوام 1977 و1979 و1996. وبعد تعرّضه لمحاولة اغتيال في العام 1998، غادر حتر الأردن ليقيم في لبنان، ليعودَ بعدها إلى بلده الأم.\nله مؤلّفات عدّة، أبرزها: “في نقد الليبرالية الجديدة، الليبرالية ضد الديموقراطية”، “وقائع الصّراع الاجتماعي في الأردن في التّسعينيات”، “المقاومة اللّبنانيّة تقرع أبواب التّاريخ”، “الملك حسين بقلم يساري أردني”، “العراق ومأزق المشروع الإمبراطوري الأميركي”.\n(“موقع السّفير”، “بترا”، أ ف ب)",
"اغتيال الكاتب الأردني ناهض حتر"
] |
[] |
2016-09-16 21:28:28+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152651.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
نشر قوّات أميركيّة خاصّة في سوريا
| null | null |
www.awsatnews.net
|
نشرت الولايات المتّحدة
قوات أميركيّة خاصّة في سوريا دعماً للجيش التّركي في عملية غزو الأراضي السّوريّة تحت تسمية “درع الفرات”، بحسب ما أعلنت وزارة الدّفاع (البنتاغون).
وقال المتحدث باسم البنتاغون أدريان رانكين غالواي إنّه “استجابةً لطلبٍ تركيّ، تمّت الموافقة على أن ترافق قوّات أميركيّة خاصّة القوّات التّركيّة وفصائل المعارضة السّورية المقبولة، فيما تواصل تحرير أراضٍ من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)”. كما أفاد مسؤولٌ عسكريّ أميركيّ عن نشر بضع “عشرات” العناصر في سوريا.
(أ ف ب)
|
http://www.awsatnews.net/?p=152651
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/680c4d57862095458441b22488706be0a91f40d74091174d786ee61d36dfcd61.json
|
[
"نشرت الولايات المتّحدة\nقوات أميركيّة خاصّة في سوريا دعماً للجيش التّركي في عملية غزو الأراضي السّوريّة تحت تسمية “درع الفرات”، بحسب ما أعلنت وزارة الدّفاع (البنتاغون).\nوقال المتحدث باسم البنتاغون أدريان رانكين غالواي إنّه “استجابةً لطلبٍ تركيّ، تمّت الموافقة على أن ترافق قوّات أميركيّة خاصّة القوّات التّركيّة وفصائل المعارضة السّورية المقبولة، فيما تواصل تحرير أراضٍ من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)”. كما أفاد مسؤولٌ عسكريّ أميركيّ عن نشر بضع “عشرات” العناصر في سوريا.\n(أ ف ب)",
"نشر قوّات أميركيّة خاصّة في سوريا"
] |
[] |
2016-09-26 21:30:59+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152882.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
الحرب السورية تعزز الزواج المدني.. ولا تحرره قانونياً!
| null | null |
www.awsatnews.net
|
ريما نعيسة
لم يكن الحديث متاحاً عن إمكانية تشريع الزواج المدني في سوريا قبل الحرب، وظلّ هذا الموضوع من «التابوهات» الاجتماعية. ومع ذلك، شهدت دمشق بعض التحركات الجماعية المحدودة التي طالبت أمام مقر البرلمان السوري بإقرار الزواج المدني. لكن أحداً في الدولة لم يلتفت إلى هذه الدعوات، وطوي الملف. ولكن ما إن بدأت شرارة الحرب السورية بالاشتعال، حتّى سقطت معها الكثير من «التابوهات» المرتبطة شكليا بالدين والعادات والتقاليد. فالحرب غيّرت الكثير من المسلّمات والبديهيات التي كانت ــ ولا تزال ــ تحكم المجتمع السوري، وجعلت بعض السوريين يعيدون حساباتهم في الحياة، ويعدّلون من وجهات نظرهم، ومنها ما يتعلق بالزواج المدني، والزواج المختلط (بين ديانتين مختلفتين)، الذي أصبح مقبولاً لدى كثيرين. «لو كانت هذه العلاقة قبل العام 2011 لما تكللت بالزواج»، تقول ناهدة، الشابة السورية المسيحية، بعدما مضى على زواجها من سامي، الشاب المسلم، عامان، لافتةً إلى أن «الحرب فتحت الطريق لنا، ونجحنا بسهولة في إقناع الأهل بهذا الزواج، كوننا ابتعدنا عن مجتمعنا الديني الضيق بعد نزوحنا من حمص إلى اللاذقية». ويواصل سامي من حيث توقفت زوجته، قائلا إنه «لو حصل هذا الزواج قبل الحرب لاضطررنا إلى مغادرة سوريا بشكل نهائي. كنا سنواجه رفضاً حاداً، وربما كانت ستلاحقنا التهديدات». ويستطرد «شئنا أم أبينا، نحن مجتمعٌ يعيش وفقاً لعاداتٍ وتقاليد معينة، ليس سهلاً الخروج عنها». وحول إمكانية إقرار الزواج المدني في سوريا في الوقت الحالي، يستبعد الزوجان الشابان الأمر «كوننا نعيش في دولة يحكمها رجال الدين»، رغم تأكيدهما على «ضرورته في مجتمع متنوع دينياً». ناهدة وسامي تمكّنا من تثبيت زواجهما في المحاكم السورية استناداً إلى القانون السوري الذي يسمح بزواج المسلم من غير المسلمة، فيما وقف القانون ذاته عائقاً أمام رولا (مسلمة) وكريم (مسيحي)، ما جعلهما يبحثان عن حلّ يمكّنها من الزواج داخل سوريا. تروي رولا لـ «السفير» كيف أنه «بعد مشاهد العنف المتزايدة على الشاشات بسبب الدين وصراع الطوائف، أصيبَ والداي بنفور حاد من الأديان، لهذا لم يعد الأمر مهماً بالنسبة لهما». وتشرح أنه «عندما تقدم كريم لطلب يدي من والديّ، لم يعترضا أبداً بل بالعكس رحبا، وكان ان اتفقنا على الزواج». لكن كيف؟ تجيب: «تم تعميدي في الكنيسة التي أنجزت الأوراق اللازمة في الدولة، وأصبحتُ مسيحية لدى النفوس المدنية». وإن استطاعت فوضى الحرب أن تخفف من وطأة العقبات الاجتماعية أمام الراغبين في الزواج من ديانات مختلفة، إلا أن ذلك لا يعني أن العوائق القانونية قد أزيلت من أمامهم، فأساس المشكلة يكمن في القانون ذاته. والزواج المختلط يتعقَّد عند حالة زواج غير المسلم من مسلمة، إذ «لا يحق لغير المسلم أن يكون قوّاماً على مسلم»، وفقاً للشريعة الاسلامية التي يَعمل بها القانون السوري منذ العام 1953. ولقد نصّت «المادّة 48» من «قانون الأحوال الشخصية السوري» على أن «زواج المسلمة بغير المسلم باطل، ويُعتبر الأطفال المولودون من علاقة مماثلة غير شرعيين». أما زواج المسيحية من مسلم فهو مسموح، ويخضع كلا الزوجين لأحكام قانون الأحوال الشخصية السوري الخاص بالمسلمين حصراً، والذي بدوره يُجرّد المسيحية من الحق في ميراث زوجها وأولادها، ويُحدد دين أطفالها بالإسلام حصراً، وينزع عنها حين تصبح أماً الحق في حضانة أطفالها بسبب معتقدها. واستناداً إلى المادّة تلك، يضطر البعض ممن يعيش علاقات حبّ مختلطة دينياً للجوء إلى حلول عدّة، أبرزها أن يشهر غير المسلم إسلامه أمام المحكمة الشرعية. وهذا الحل هو الأسهل قانونياً، لكنه شاقٌّ اجتماعياً، وهو ما انطبق على الشاب الثلاثيني نور (مسيحي)، الذي اضطر لأن يشهر إسلامه أمام المحكمة الشرعية في دمشق ليتزوّج من الفتاة التي أَحَبَّها. وواجه نور مشاكل اجتماعية بعد اعتناقه الديانة الإسلامية، خاصّة من أقاربه الذين رفضوا التواصل معه. ولكنه يؤكد أن «لا أحد يهمه طالما أن أبي وأمي وقفا إلى جانبي في هذه الخطوة، وهما يثقان بقراراتي وباختياري لشريكة حياتي». ويتعجب نور من أنه «لطالما قرأنا أن جميع المواطنين متساوون أمام القانون في الحقوق والواجبات، لكن ما أن نصمم على اختيار شريك يختلف عنا في الدين، حتى نكتشف أن بعضنا يتفوق على الآخر»، معتبراً أنه «قد حان لهذا القانون أن يتغيّر ليتماشى مع تطور المجتمع وتبدل أفكاره». وتشرح الباحثة الاجتماعية نهى عيسى ان أكثر «الحلول شيوعاً لدى الشبان السوريين في هذا الوضع هو السفر إلى دولة تعترف بالزواج المدني، وغالباً ما تكون قبرص هي الوجهة الرئيسية، ثم يعود الزوجان إلى لبنان الذي يسمح بتثبيت الزواج فقط». وهذا فعلاً ما لجأ إليه طوني وليلى، عندما قررا السفر بعيداً عن بلدهما الذي وجد أن زواجهما باطل وأولادهما «أولاد حرام!». ويقول طوني: «لا يوجد زواج مدني في سوريا، لهذا ذهبنا إلى قبرص، ثم إلى لبنان الذي يعترف بزواجنا». ولا يمكن تثبيت زواج غير المسلم من مسلمة في سوريا إلّا في حالة واحدة، وهي عندما تكون «العروس» لا تعلم أن «عريسها» غيرُ مسلم عند عقد قرانهما، مع شرط وجود أطفال عند تثبيت الزواج. وفي هذا السياق، يقول القاضي الشرعي الأول في دمشق محمود المعراوي لـ «السفير» إن «المحكمة تعترف بزواج المسلمة بغير المسلم استناداً إلى حالة واحدة فقط، وهي إذا كانت الزوجة تجهلُ أن زوجها غير مسلم، هنا فقط يتم تثبيت الزواج في المحكمة حفاظاً على نسب الأطفال». لكن ألا يمكن لتلك الحالة أن تكون ثغرة يتمّ استغلالها لتثبيت الزواج؟ يجيب المعراوي: «القضاء الشرعي يكتفي بالظاهر ولا يهتم بالباطن. فاذا اعترف الزوج بالأولاد ينقل النسب إليه فوراً دون التحقق من الامر طالما أنه لمصلحة الطفل». ويعتبر المعراوي في حديثه لـ «السفير» أن «كلّ من يطالب بتشريع الزواج المدني، هو إما جاهل لحقيقته أو يمرّ بنزوة عاطفية تحجب الرؤية عنه». ولدى سؤاله عن إمكانية تشريع الزواج المدني في سوريا، يجيب بان «الزواج المدني – بشكل ما – يهدد أمن سوريا القومي، إذ إن فكرته قادمة من الغرب، وهدفها تفكيك الأسرة الذي يؤدي إلى تفكيك المجتمع، وبالتالي السيطرة عليه». وعزز رأيه مستشهداً بحالات طلاق من ديانات مختلفة كانت قد شهدتها المحاكم السورية قائلاً: «تنكشف خطورة الزواج من ديانتين مختلفتين عند أوّل خلاف بين الطرفين، إذ يتمّسك كلّ منهما بالأحكام الدينية. فالزواج المختلط يقوم على علاقة حب بين طرفين دون أخذ الاحكام الدينية والاجتماعية بعين الاعتبار ما ينجم عن ذلك خلافات حادّة بعد الزواج قد تُحدِث ضرراً على الأطفال»، موضحاً أن « عقد الزواج في سوريا هو مدني في الأساس، إذ يتم بقبول الطرفين وبحضور شاهدين، حيث لا حاجة أبداً لأي طقوس دينية». وعن رأيه في ما إذا كان القانون السوري جائراً، إذ يحقّ للمسلم ما لا يحق لغيره، يجيب: «لو عرفنا السبب لبطل العجب»، رافضاً الغوص في الموضوع كونه «يثير حساسية نحن في غنى عنها في الوضع الراهن». من جهته، يعتبر الأب سبيريدون فيّاض، الكاهن في مطرانيّة الروم الأرثوذكس في اللاذقية، أن الزواج بين شخصين من ديانتين مختلفتين «حريّة شخصية بحتة يتمتع بها المقبلون على الخطوة»، متمنياً أن «يتم سنّ قوانين مدنيّة تعترف بالزواج وتثبّته في المحاكم المدنية». ويختم قائلاً: «لا نريد أن نخسر أولادنا فيضطرون، إما للهجرة أو تغيير دينهم». ورغم هذا الرأي «المنفتح»، إلا أن الأب سبيريدون يؤكد أن الزواج المدني غير صحي في سوريا، إذ ليس من السهل تجاوز العقبات الاجتماعية والدينية»، وهو «يشكّل خطراً على الاولاد الذين سينتجون من هذا الزواج، إذ قد يضيعون بين الديانتين». لكن مها، المرتبطة بشريك من ديانة أخرى، لا تتفق مع الكاهن في آرائه، بل تعارضه تماماً. وتقول: «لقد ولدت في أسرة متزمتة دينياً، وزوجي كذلك، لكننا لم نكن متعصبين دينياً أبداً»، مضيفة أنه «إذا انجبت أولاداً، فلن أعلمهم الدين بل سأترك لهم حرية الاختيار». ويرى الصحافي وسام الجردي أن «حالات الزواج بين ديانات مختلفة ليست جديدة على سوريا، بل كانت موجودة، ولو على نطاق ضيق. وهي اليوم بدأت تتعزز ـ نوعاً ما ـ ربما للانفتاح الذي حصل بين الدول نتيجة تطورات التكنولوجيا، أو ربما كردة فعل على ما يحصل في سوريا من محاولة لصبغ الصراع بصبغة دينية، لكن حتى اليوم لم ينفتح المجتمع بكامله على هذا الزواج». ويشدد الجردي خلال حديثه لـ «السفير» على «أننا اليوم بأَمَسِّ الحاجة إلى وضع تشريعات إنسانية قانونية لتفعيل الزواج المدني، وبما أننا نتحدث عن أن دولتنا علمانية، فيجب سن قوانين إنسانية وليس قوانين وتشريعات دينية تقضي أو تهمِّش الانسانَ داخلنا، بل تعطي أحقية للعيش الرغيد دون ان يكون من يتزوج زواجاً مدنياً منبوذا من قبل المجتمع». ومن جهته، يؤكد عضو مجلس الشعب عن محافظة اللاذقية نبيل صالح، أنه «لا جديد في موضوع الزواج المدني»، معتبراً أن الوقت الراهن «ليس أفضل الأوقات لطرحه.. وعلى أي حال منذ تمرد الإخوان المسلمون في ثمانينيات القرن الماضي، ونحن نقول إن التزاوج بين مختلف الطوائف والأديان أفضل وسيلة لتحجيم تيار هؤلاء». ويعتبر صالح أنه «طالما التشريع الديني يسيطر على القوانين المدنية والدستور وعقول العوام، لن يكون هناك لقاء بين الطوائف ولا مساواة للمرأة بالرجل في الحقوق ولا زواج مدني»، متسائلاً: «هل علمتم من أين نبت داعش؟». ويختلف وضع الزواج المدني في الشمال السوري، وتحديداً في مدينة القامشلي القريبة من الحدود التركية، عن باقي المحافظات السورية التابعة لسيطرة الدولة، فهناك تم الاعتراف بشرعية الزواج المدني العام الماضي، وذلك بعد اعلان الإدارة الذاتية المدنية في الشمال السوري من قبل «حزب الاتحاد الديموقراطي». وشهدت المنطقة منذ ذلك الحين ما يقارب الـ 1300 حالة زواج مدني بحسب ما أكده الصحافي آختين أسعد لـ «السفير». وأخيراً، ورغم ارتفاع عدد الزيجات بين ديانتين مختلفتين في سوريا خلال الحرب، بحسب ما تؤكده الباحثة نهى عيسى، إلا أنه وكما يبدو، فإن اعتبارات الدولة السورية لا تأبه كثيراً للكم من المطالب بسن قانون الزواج المدني، إنّما تظل تلتفت إلى اسباب أخرى كثيرة، شائكة وإشكالية، وقد تحمل حساسيات خاصة، وهي تبدو أنها ليست اليوم في وارد بحثها أو حتى مناقشة الفكرة على الملأ. ولعلها ربما تعمل وفقاً لمبدأ أن «الزواج الذي سيأتيك منه الريح، سدّه واستريح».. ولكن يا لها من رياح!!
السفير
|
http://www.awsatnews.net/?p=152882
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/d2b8fa94e5b3670afd5d345361423dc3c50137e97d08c2b6911d82642c89e394.json
|
[
"ريما نعيسة\nلم يكن الحديث متاحاً عن إمكانية تشريع الزواج المدني في سوريا قبل الحرب، وظلّ هذا الموضوع من «التابوهات» الاجتماعية. ومع ذلك، شهدت دمشق بعض التحركات الجماعية المحدودة التي طالبت أمام مقر البرلمان السوري بإقرار الزواج المدني. لكن أحداً في الدولة لم يلتفت إلى هذه الدعوات، وطوي الملف. ولكن ما إن بدأت شرارة الحرب السورية بالاشتعال، حتّى سقطت معها الكثير من «التابوهات» المرتبطة شكليا بالدين والعادات والتقاليد. فالحرب غيّرت الكثير من المسلّمات والبديهيات التي كانت ــ ولا تزال ــ تحكم المجتمع السوري، وجعلت بعض السوريين يعيدون حساباتهم في الحياة، ويعدّلون من وجهات نظرهم، ومنها ما يتعلق بالزواج المدني، والزواج المختلط (بين ديانتين مختلفتين)، الذي أصبح مقبولاً لدى كثيرين. «لو كانت هذه العلاقة قبل العام 2011 لما تكللت بالزواج»، تقول ناهدة، الشابة السورية المسيحية، بعدما مضى على زواجها من سامي، الشاب المسلم، عامان، لافتةً إلى أن «الحرب فتحت الطريق لنا، ونجحنا بسهولة في إقناع الأهل بهذا الزواج، كوننا ابتعدنا عن مجتمعنا الديني الضيق بعد نزوحنا من حمص إلى اللاذقية». ويواصل سامي من حيث توقفت زوجته، قائلا إنه «لو حصل هذا الزواج قبل الحرب لاضطررنا إلى مغادرة سوريا بشكل نهائي. كنا سنواجه رفضاً حاداً، وربما كانت ستلاحقنا التهديدات». ويستطرد «شئنا أم أبينا، نحن مجتمعٌ يعيش وفقاً لعاداتٍ وتقاليد معينة، ليس سهلاً الخروج عنها». وحول إمكانية إقرار الزواج المدني في سوريا في الوقت الحالي، يستبعد الزوجان الشابان الأمر «كوننا نعيش في دولة يحكمها رجال الدين»، رغم تأكيدهما على «ضرورته في مجتمع متنوع دينياً». ناهدة وسامي تمكّنا من تثبيت زواجهما في المحاكم السورية استناداً إلى القانون السوري الذي يسمح بزواج المسلم من غير المسلمة، فيما وقف القانون ذاته عائقاً أمام رولا (مسلمة) وكريم (مسيحي)، ما جعلهما يبحثان عن حلّ يمكّنها من الزواج داخل سوريا. تروي رولا لـ «السفير» كيف أنه «بعد مشاهد العنف المتزايدة على الشاشات بسبب الدين وصراع الطوائف، أصيبَ والداي بنفور حاد من الأديان، لهذا لم يعد الأمر مهماً بالنسبة لهما». وتشرح أنه «عندما تقدم كريم لطلب يدي من والديّ، لم يعترضا أبداً بل بالعكس رحبا، وكان ان اتفقنا على الزواج». لكن كيف؟ تجيب: «تم تعميدي في الكنيسة التي أنجزت الأوراق اللازمة في الدولة، وأصبحتُ مسيحية لدى النفوس المدنية». وإن استطاعت فوضى الحرب أن تخفف من وطأة العقبات الاجتماعية أمام الراغبين في الزواج من ديانات مختلفة، إلا أن ذلك لا يعني أن العوائق القانونية قد أزيلت من أمامهم، فأساس المشكلة يكمن في القانون ذاته. والزواج المختلط يتعقَّد عند حالة زواج غير المسلم من مسلمة، إذ «لا يحق لغير المسلم أن يكون قوّاماً على مسلم»، وفقاً للشريعة الاسلامية التي يَعمل بها القانون السوري منذ العام 1953. ولقد نصّت «المادّة 48» من «قانون الأحوال الشخصية السوري» على أن «زواج المسلمة بغير المسلم باطل، ويُعتبر الأطفال المولودون من علاقة مماثلة غير شرعيين». أما زواج المسيحية من مسلم فهو مسموح، ويخضع كلا الزوجين لأحكام قانون الأحوال الشخصية السوري الخاص بالمسلمين حصراً، والذي بدوره يُجرّد المسيحية من الحق في ميراث زوجها وأولادها، ويُحدد دين أطفالها بالإسلام حصراً، وينزع عنها حين تصبح أماً الحق في حضانة أطفالها بسبب معتقدها. واستناداً إلى المادّة تلك، يضطر البعض ممن يعيش علاقات حبّ مختلطة دينياً للجوء إلى حلول عدّة، أبرزها أن يشهر غير المسلم إسلامه أمام المحكمة الشرعية. وهذا الحل هو الأسهل قانونياً، لكنه شاقٌّ اجتماعياً، وهو ما انطبق على الشاب الثلاثيني نور (مسيحي)، الذي اضطر لأن يشهر إسلامه أمام المحكمة الشرعية في دمشق ليتزوّج من الفتاة التي أَحَبَّها. وواجه نور مشاكل اجتماعية بعد اعتناقه الديانة الإسلامية، خاصّة من أقاربه الذين رفضوا التواصل معه. ولكنه يؤكد أن «لا أحد يهمه طالما أن أبي وأمي وقفا إلى جانبي في هذه الخطوة، وهما يثقان بقراراتي وباختياري لشريكة حياتي». ويتعجب نور من أنه «لطالما قرأنا أن جميع المواطنين متساوون أمام القانون في الحقوق والواجبات، لكن ما أن نصمم على اختيار شريك يختلف عنا في الدين، حتى نكتشف أن بعضنا يتفوق على الآخر»، معتبراً أنه «قد حان لهذا القانون أن يتغيّر ليتماشى مع تطور المجتمع وتبدل أفكاره». وتشرح الباحثة الاجتماعية نهى عيسى ان أكثر «الحلول شيوعاً لدى الشبان السوريين في هذا الوضع هو السفر إلى دولة تعترف بالزواج المدني، وغالباً ما تكون قبرص هي الوجهة الرئيسية، ثم يعود الزوجان إلى لبنان الذي يسمح بتثبيت الزواج فقط». وهذا فعلاً ما لجأ إليه طوني وليلى، عندما قررا السفر بعيداً عن بلدهما الذي وجد أن زواجهما باطل وأولادهما «أولاد حرام!». ويقول طوني: «لا يوجد زواج مدني في سوريا، لهذا ذهبنا إلى قبرص، ثم إلى لبنان الذي يعترف بزواجنا». ولا يمكن تثبيت زواج غير المسلم من مسلمة في سوريا إلّا في حالة واحدة، وهي عندما تكون «العروس» لا تعلم أن «عريسها» غيرُ مسلم عند عقد قرانهما، مع شرط وجود أطفال عند تثبيت الزواج. وفي هذا السياق، يقول القاضي الشرعي الأول في دمشق محمود المعراوي لـ «السفير» إن «المحكمة تعترف بزواج المسلمة بغير المسلم استناداً إلى حالة واحدة فقط، وهي إذا كانت الزوجة تجهلُ أن زوجها غير مسلم، هنا فقط يتم تثبيت الزواج في المحكمة حفاظاً على نسب الأطفال». لكن ألا يمكن لتلك الحالة أن تكون ثغرة يتمّ استغلالها لتثبيت الزواج؟ يجيب المعراوي: «القضاء الشرعي يكتفي بالظاهر ولا يهتم بالباطن. فاذا اعترف الزوج بالأولاد ينقل النسب إليه فوراً دون التحقق من الامر طالما أنه لمصلحة الطفل». ويعتبر المعراوي في حديثه لـ «السفير» أن «كلّ من يطالب بتشريع الزواج المدني، هو إما جاهل لحقيقته أو يمرّ بنزوة عاطفية تحجب الرؤية عنه». ولدى سؤاله عن إمكانية تشريع الزواج المدني في سوريا، يجيب بان «الزواج المدني – بشكل ما – يهدد أمن سوريا القومي، إذ إن فكرته قادمة من الغرب، وهدفها تفكيك الأسرة الذي يؤدي إلى تفكيك المجتمع، وبالتالي السيطرة عليه». وعزز رأيه مستشهداً بحالات طلاق من ديانات مختلفة كانت قد شهدتها المحاكم السورية قائلاً: «تنكشف خطورة الزواج من ديانتين مختلفتين عند أوّل خلاف بين الطرفين، إذ يتمّسك كلّ منهما بالأحكام الدينية. فالزواج المختلط يقوم على علاقة حب بين طرفين دون أخذ الاحكام الدينية والاجتماعية بعين الاعتبار ما ينجم عن ذلك خلافات حادّة بعد الزواج قد تُحدِث ضرراً على الأطفال»، موضحاً أن « عقد الزواج في سوريا هو مدني في الأساس، إذ يتم بقبول الطرفين وبحضور شاهدين، حيث لا حاجة أبداً لأي طقوس دينية». وعن رأيه في ما إذا كان القانون السوري جائراً، إذ يحقّ للمسلم ما لا يحق لغيره، يجيب: «لو عرفنا السبب لبطل العجب»، رافضاً الغوص في الموضوع كونه «يثير حساسية نحن في غنى عنها في الوضع الراهن». من جهته، يعتبر الأب سبيريدون فيّاض، الكاهن في مطرانيّة الروم الأرثوذكس في اللاذقية، أن الزواج بين شخصين من ديانتين مختلفتين «حريّة شخصية بحتة يتمتع بها المقبلون على الخطوة»، متمنياً أن «يتم سنّ قوانين مدنيّة تعترف بالزواج وتثبّته في المحاكم المدنية». ويختم قائلاً: «لا نريد أن نخسر أولادنا فيضطرون، إما للهجرة أو تغيير دينهم». ورغم هذا الرأي «المنفتح»، إلا أن الأب سبيريدون يؤكد أن الزواج المدني غير صحي في سوريا، إذ ليس من السهل تجاوز العقبات الاجتماعية والدينية»، وهو «يشكّل خطراً على الاولاد الذين سينتجون من هذا الزواج، إذ قد يضيعون بين الديانتين». لكن مها، المرتبطة بشريك من ديانة أخرى، لا تتفق مع الكاهن في آرائه، بل تعارضه تماماً. وتقول: «لقد ولدت في أسرة متزمتة دينياً، وزوجي كذلك، لكننا لم نكن متعصبين دينياً أبداً»، مضيفة أنه «إذا انجبت أولاداً، فلن أعلمهم الدين بل سأترك لهم حرية الاختيار». ويرى الصحافي وسام الجردي أن «حالات الزواج بين ديانات مختلفة ليست جديدة على سوريا، بل كانت موجودة، ولو على نطاق ضيق. وهي اليوم بدأت تتعزز ـ نوعاً ما ـ ربما للانفتاح الذي حصل بين الدول نتيجة تطورات التكنولوجيا، أو ربما كردة فعل على ما يحصل في سوريا من محاولة لصبغ الصراع بصبغة دينية، لكن حتى اليوم لم ينفتح المجتمع بكامله على هذا الزواج». ويشدد الجردي خلال حديثه لـ «السفير» على «أننا اليوم بأَمَسِّ الحاجة إلى وضع تشريعات إنسانية قانونية لتفعيل الزواج المدني، وبما أننا نتحدث عن أن دولتنا علمانية، فيجب سن قوانين إنسانية وليس قوانين وتشريعات دينية تقضي أو تهمِّش الانسانَ داخلنا، بل تعطي أحقية للعيش الرغيد دون ان يكون من يتزوج زواجاً مدنياً منبوذا من قبل المجتمع». ومن جهته، يؤكد عضو مجلس الشعب عن محافظة اللاذقية نبيل صالح، أنه «لا جديد في موضوع الزواج المدني»، معتبراً أن الوقت الراهن «ليس أفضل الأوقات لطرحه.. وعلى أي حال منذ تمرد الإخوان المسلمون في ثمانينيات القرن الماضي، ونحن نقول إن التزاوج بين مختلف الطوائف والأديان أفضل وسيلة لتحجيم تيار هؤلاء». ويعتبر صالح أنه «طالما التشريع الديني يسيطر على القوانين المدنية والدستور وعقول العوام، لن يكون هناك لقاء بين الطوائف ولا مساواة للمرأة بالرجل في الحقوق ولا زواج مدني»، متسائلاً: «هل علمتم من أين نبت داعش؟». ويختلف وضع الزواج المدني في الشمال السوري، وتحديداً في مدينة القامشلي القريبة من الحدود التركية، عن باقي المحافظات السورية التابعة لسيطرة الدولة، فهناك تم الاعتراف بشرعية الزواج المدني العام الماضي، وذلك بعد اعلان الإدارة الذاتية المدنية في الشمال السوري من قبل «حزب الاتحاد الديموقراطي». وشهدت المنطقة منذ ذلك الحين ما يقارب الـ 1300 حالة زواج مدني بحسب ما أكده الصحافي آختين أسعد لـ «السفير». وأخيراً، ورغم ارتفاع عدد الزيجات بين ديانتين مختلفتين في سوريا خلال الحرب، بحسب ما تؤكده الباحثة نهى عيسى، إلا أنه وكما يبدو، فإن اعتبارات الدولة السورية لا تأبه كثيراً للكم من المطالب بسن قانون الزواج المدني، إنّما تظل تلتفت إلى اسباب أخرى كثيرة، شائكة وإشكالية، وقد تحمل حساسيات خاصة، وهي تبدو أنها ليست اليوم في وارد بحثها أو حتى مناقشة الفكرة على الملأ. ولعلها ربما تعمل وفقاً لمبدأ أن «الزواج الذي سيأتيك منه الريح، سدّه واستريح».. ولكن يا لها من رياح!!\nالسفير",
"الحرب السورية تعزز الزواج المدني.. ولا تحرره قانونياً!"
] |
[] |
2016-09-20 07:30:17+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152736.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
تضارب تركي ـ أميركي يخلِّف انقساماً بين المسلحين السوريين
| null | null |
www.awsatnews.net
|
عبد الله سليمان علي
يبدو أن اندفاعة أنقرة العسكرية في الشمال السوري تحت مسمى «درع الفرات» تحاول استغلال الوقت الضائع ريثما تتم معرفة هوية المقيم الجديد في البيت الأبيض، من أجل الالتفاف على سياسة التوازن التي تتبعها الإدارة الأميركية الحالية بينها وبين والأكراد.
وهي تهدف من وراء ذلك إلى تغيير حقائق الجغرافيا على الأرض، تمهيداً لفرض الأمر الواقع على أي إدارة جديدة. لكن هذه الاندفاعة التركية برغم تحقيقها بعض النجاحات الميدانية، إلا أنها باتت تشكل عاملاً أساسياً يهدد بانزياح خطوط التماس في منطقة شديدة الحساسية، وخلق جبهات قتال جديدة قد يكون بعضها غير محسوب تركياً. كما باتت تُهدد ليس بفشل مساعي الاندماج بين الفصائل المسلحة وحسب، بل بتشرذمها وانقسامها نتيجة ميل بعض الفصائل لتأييد السياسة التركية وبعضها الآخر للسياسة الأميركية، فيما يقف قسم آخر ضد كلتا السياستين.
وما حصل يوم الجمعة الماضي من قيام بعض الفصائل بطرد جنود أميركيين من بلدة الراعي بطريقة مهينة ومُذلّة، لم يكن ليتم لولا وجود ضوء أخضر تركي، ليس بسبب تبعية هذه الفصائل للجانب التركي وحسب، بل لأن هذه الفصائل تدرك عدم قدرتها على تحمل أثمان هذا التصرف لوحدها، وأنها بحاجةٍ إلى ظهيرٍ تتقي به ردة الفعل الأميركية، وهو ما يشير إلى أن تركيا أرادت من خلال تحريض الفصائل ضد الجنود الأميركيين، توجيه رسالة واضحة إلى واشنطن بأنها قررت تغيير قواعد اللعبة في الشمال السوري مستفيدةً من حالة العرج التي تصاب بها الإدارة الأميركية في آخر أيامها.
وما يعزز من ذلك أن معظم الفصائل التي شاركت في طرد الأميركيين، أو سارعت بعد ذلك إلى إعلان تعليق مشاركتها في عملية «درع الفرات» من باب الرفض للمشاركة الأميركية فيها، هي فصائل مقربة من الاستخبارات التركية، وعلى رأسها «أحرار الشرقية» التي هي تجمع مسلحين سابقين من كل من «جبهة النصرة» و «أحرار الشام» وفصائل أخرى ممن قدموا من دير الزور بعد هزيمتهم هناك على يد تنظيم «داعش» منتصف العام 2014 وتحولوا إلى مرتزقة. وكذلك الأمر بالنسبة إلى «لواء صقور الجبل»، فهو فصيل تركماني مدعوم من تركيا منذ نشأته قبل سنوات عدة، شأنه شأن التنظيمات التركمانية الأخرى. وهذه العلاقة الخاصة بين هذه الفصائل وبين الاستخبارات التركية تمنع تخيل قيامها بتصرف ضد القوات الأميركية من دون وجود قرار تركي بذلك.
ويعود الرفض التركي لتواجد جنود أميركيين في منطقة الراعي، أو في أي منطقة من مناطق شمال وسط حلب، إلى خشيتها من سياسة التوازن التي تتبعها الإدارة الأميركية، وأن تؤدي هذه السياسة إلى منح الأكراد ممراً ما، مهما كان ضيقاً أو غير آمن، يصل بين عين العرب وبين عفرين عبر بعض القرى في ريف الباب الشمالي وصولاً إلى بلدة احرص، ويكون كافياً لتأمين الحد الأدنى من حدود التواصل الجغرافي اللازم لاستكمال مشروع الفدرالية الكردية، لا سيما أن مجيء الأميركيين إلى الراعي تزامن مع تمركز مجموعات منهم في مدينة تل أبيض، الأمر الذي أثار مخاوف الأتراك من أن يكون الهدف هو احتواء عملية «درع الفرات».
وجاءت تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، كي تؤكد هذه الحقائق، إذ أكد على أن «عملية «درع الفرات» ستستمر إلى حين التأكد من أن المنطقة لا تشكل تهديداً لتركيا» وأن «المعارضة السورية المسلحة سوف تتقدم نحو مدينة الباب»، وذلك في تعديل للمخطط التركي الذي كان يتحدث عن التوجه نحو منبج أولاً لاستعادتها من قوات «سوريا الديموقراطية».
غير أن اللافت في ما قاله أردوغان هو إشارته إلى طرد الجنود الأميركيين من بلدة الراعي، وتشديده على أن «الجيش الحرّ لا يرغب في تدخل قوات خاصة أميركية في سوريا»، ملقياً باللائمة على «سلوك المسؤولين الأميركيين في تزايد التوتر مع مقاتلي المعارضة». وبالطبع، فإن أردوغان لم يكن يحاول هنا لعب دور المتحدث الرسمي باسم «الجيش الحرّ»، بل كان يوجه رسالة واضحة تفيد بوقوف بلاده خلف اعتراض هذه الفصائل، وأنه هو الممسك بزمام قيادتها وتوجيهها كيفما يشاء.
وأحرزت بعض فصائل «الجيش الحرّ» المدعومة بقوات خاصة تركية، أمس، تقدماً جديداً في ريف مدينة الباب، حيث سيطرت على بعض القرى بعد اشتباكات بسيطة مع عناصر من تنظيم «داعش»، فيما سُجّل انسحاب التنظيم من قرى أخرى من دون أي قتال.
وذكر ناشطون إعلاميون أن تنظيم «داعش» قام خلال الأيام الماضية باتخاذ بعض التدابير الاحترازية والدفاعية لحماية مناطق سيطرته في ريف حلب. وبحسب تنسيقية مدينة الباب، فإن التنظيم أقدم على حفر خنادق بعمق مترين وعرض مترين، حول مدينة الباب، التي تُعدّ بوابة مناطقه في ريف حلب الشرقي، وذلك بسبب مخاوفه من تنفيذ المنطقة العازلة التي تحدثت عنها تركيا في وقت سابق. غير أن تجربة التنظيم مع القوات التركية في مدينة جرابلس وعدم إبداء أي مقاومة تجاهها تركت شكوكاً حول حقيقة موقفه من التقدم التركي، مع عدم إغفال أن التنظيم قد يكون بانتظار توغل الجيش التركي في عمق الأراضي التي يسيطر عليها للقيام بضربات انتقامية ضده.
ونتيجة حساسية الوضع في منطقة شمال حلب المسماة «الشهباء»، فإن أي خطوة بأي اتجاه تنعكس تلقائياً على مواقف الفصائل المسلحة وعلاقتها ببعضها البعض. فكما أدى التدخل التركي في جرابلس إلى إطلاق حملة اتهامات متبادلة عن تأثير ذلك على الوضع في جنوب حلب، فإن ظهور الجنود الأميركيين أدى إلى تصعيد «جبهة النصرة» عبر «إعلامييها» في مواقع التواصل الاجتماعي لحملتهم ضد المشاركين في عملية «درع الفرات» متهمين إياهم بالردة نتيجة استعانتهم بطرف «كافر» على آخر «مسلم».
كذلك فإن طرد الجنود الأميركيين أحدث مواقف متضاربة، إذ بينما أيده مناصرو «جبهة النصرة»، رأت فيه بعض الفصائل «مراهقة سياسية» وعدم تعمق بـ «فقه الواقع». والمحصلة أن الأحداث منذ الدخول التركي إلى جرابلس وصولاً إلى طرد الأميركيين أظهرت خلافات عقائدية عميقة بين الفصائل، لا تكشف عن مدى صعوبة نجاح مساعي الاندماج وحسب، بل تهدد بتفاقم الخلافات في ما بينها. وما يعزز من ذلك أن «أحرار الشام» المقربة من تركيا ـ لدرجة أن إياد الشعار، وهو الراسم الحقيقي لخطط جناحها السياسي، وصف العلاقة بينهما بـ «التحالف والشراكة»- أقدمت للمرة الأولى على توقيع بيان مشترك مع فصائل أخرى بخصوص حي الوعر، والمهم في هذا البيان أنه صدر تحت شعار «الجيش الحر» ما يعني غلبة التيار السياسي على التيار «القاعدي» ضمن الحركة، أي انعدام فرص التوحد مع «جبهة النصرة» ما لم تتغير موازين القوى داخل الحركة، وهو ما يعتبر احتمالاً مستبعداً في ظل التسريبات حول التمديد لقائدها أبو يحيى المصري لولاية جديدة.
ليس هذا فقط، بل بدأت بعض الجهات المختلفة بتأسيس فصائل جديدة في المنطقة، بعضها لمقاومة ما تسميه بالاحتلال التركي، مثل «المقاومة الوطنية السورية»، وبعضها للمشــاركة فــي محاربة الارهاب سواء «داعش» أو «قســد»، وكان آخرها تشكيل «ثوار الجزيرة». كما تحــاول بعض الفصائل القديمة إعادة إحياء دورها بعــد سبات طويل، مثل إعلان «ذئــاب الغاب» انشقاقه عن «جبهة ثوار سوريا» وقرب عودته إلى الداخل السوري.
في المقابل، فإن استمرار تقدم الجيش التركي مصحوباً ببعض فصائل «الجيش الحر» من شأنه أن يخلق خطوط تماس بينه وبين الجيش السوري المتمركز جنوب مدينة الباب. وهذا كله قد يؤدي إلى وضع هذه المنطقة بالغة الحساسية أمام جملة من الاحتمالات المعقدة والخطيرة التي يمكن أن تدخلها في مسارٍ غير متناهٍ من الاقتتال.
السفير
|
http://www.awsatnews.net/?p=152736
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/272b906cfe53539d643dbeed8a004aede899780e99cbeb392c2cc44d5e165ed1.json
|
[
"عبد الله سليمان علي\nيبدو أن اندفاعة أنقرة العسكرية في الشمال السوري تحت مسمى «درع الفرات» تحاول استغلال الوقت الضائع ريثما تتم معرفة هوية المقيم الجديد في البيت الأبيض، من أجل الالتفاف على سياسة التوازن التي تتبعها الإدارة الأميركية الحالية بينها وبين والأكراد.\nوهي تهدف من وراء ذلك إلى تغيير حقائق الجغرافيا على الأرض، تمهيداً لفرض الأمر الواقع على أي إدارة جديدة. لكن هذه الاندفاعة التركية برغم تحقيقها بعض النجاحات الميدانية، إلا أنها باتت تشكل عاملاً أساسياً يهدد بانزياح خطوط التماس في منطقة شديدة الحساسية، وخلق جبهات قتال جديدة قد يكون بعضها غير محسوب تركياً. كما باتت تُهدد ليس بفشل مساعي الاندماج بين الفصائل المسلحة وحسب، بل بتشرذمها وانقسامها نتيجة ميل بعض الفصائل لتأييد السياسة التركية وبعضها الآخر للسياسة الأميركية، فيما يقف قسم آخر ضد كلتا السياستين.\nوما حصل يوم الجمعة الماضي من قيام بعض الفصائل بطرد جنود أميركيين من بلدة الراعي بطريقة مهينة ومُذلّة، لم يكن ليتم لولا وجود ضوء أخضر تركي، ليس بسبب تبعية هذه الفصائل للجانب التركي وحسب، بل لأن هذه الفصائل تدرك عدم قدرتها على تحمل أثمان هذا التصرف لوحدها، وأنها بحاجةٍ إلى ظهيرٍ تتقي به ردة الفعل الأميركية، وهو ما يشير إلى أن تركيا أرادت من خلال تحريض الفصائل ضد الجنود الأميركيين، توجيه رسالة واضحة إلى واشنطن بأنها قررت تغيير قواعد اللعبة في الشمال السوري مستفيدةً من حالة العرج التي تصاب بها الإدارة الأميركية في آخر أيامها.\nوما يعزز من ذلك أن معظم الفصائل التي شاركت في طرد الأميركيين، أو سارعت بعد ذلك إلى إعلان تعليق مشاركتها في عملية «درع الفرات» من باب الرفض للمشاركة الأميركية فيها، هي فصائل مقربة من الاستخبارات التركية، وعلى رأسها «أحرار الشرقية» التي هي تجمع مسلحين سابقين من كل من «جبهة النصرة» و «أحرار الشام» وفصائل أخرى ممن قدموا من دير الزور بعد هزيمتهم هناك على يد تنظيم «داعش» منتصف العام 2014 وتحولوا إلى مرتزقة. وكذلك الأمر بالنسبة إلى «لواء صقور الجبل»، فهو فصيل تركماني مدعوم من تركيا منذ نشأته قبل سنوات عدة، شأنه شأن التنظيمات التركمانية الأخرى. وهذه العلاقة الخاصة بين هذه الفصائل وبين الاستخبارات التركية تمنع تخيل قيامها بتصرف ضد القوات الأميركية من دون وجود قرار تركي بذلك.\nويعود الرفض التركي لتواجد جنود أميركيين في منطقة الراعي، أو في أي منطقة من مناطق شمال وسط حلب، إلى خشيتها من سياسة التوازن التي تتبعها الإدارة الأميركية، وأن تؤدي هذه السياسة إلى منح الأكراد ممراً ما، مهما كان ضيقاً أو غير آمن، يصل بين عين العرب وبين عفرين عبر بعض القرى في ريف الباب الشمالي وصولاً إلى بلدة احرص، ويكون كافياً لتأمين الحد الأدنى من حدود التواصل الجغرافي اللازم لاستكمال مشروع الفدرالية الكردية، لا سيما أن مجيء الأميركيين إلى الراعي تزامن مع تمركز مجموعات منهم في مدينة تل أبيض، الأمر الذي أثار مخاوف الأتراك من أن يكون الهدف هو احتواء عملية «درع الفرات».\nوجاءت تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، كي تؤكد هذه الحقائق، إذ أكد على أن «عملية «درع الفرات» ستستمر إلى حين التأكد من أن المنطقة لا تشكل تهديداً لتركيا» وأن «المعارضة السورية المسلحة سوف تتقدم نحو مدينة الباب»، وذلك في تعديل للمخطط التركي الذي كان يتحدث عن التوجه نحو منبج أولاً لاستعادتها من قوات «سوريا الديموقراطية».\nغير أن اللافت في ما قاله أردوغان هو إشارته إلى طرد الجنود الأميركيين من بلدة الراعي، وتشديده على أن «الجيش الحرّ لا يرغب في تدخل قوات خاصة أميركية في سوريا»، ملقياً باللائمة على «سلوك المسؤولين الأميركيين في تزايد التوتر مع مقاتلي المعارضة». وبالطبع، فإن أردوغان لم يكن يحاول هنا لعب دور المتحدث الرسمي باسم «الجيش الحرّ»، بل كان يوجه رسالة واضحة تفيد بوقوف بلاده خلف اعتراض هذه الفصائل، وأنه هو الممسك بزمام قيادتها وتوجيهها كيفما يشاء.\nوأحرزت بعض فصائل «الجيش الحرّ» المدعومة بقوات خاصة تركية، أمس، تقدماً جديداً في ريف مدينة الباب، حيث سيطرت على بعض القرى بعد اشتباكات بسيطة مع عناصر من تنظيم «داعش»، فيما سُجّل انسحاب التنظيم من قرى أخرى من دون أي قتال.\nوذكر ناشطون إعلاميون أن تنظيم «داعش» قام خلال الأيام الماضية باتخاذ بعض التدابير الاحترازية والدفاعية لحماية مناطق سيطرته في ريف حلب. وبحسب تنسيقية مدينة الباب، فإن التنظيم أقدم على حفر خنادق بعمق مترين وعرض مترين، حول مدينة الباب، التي تُعدّ بوابة مناطقه في ريف حلب الشرقي، وذلك بسبب مخاوفه من تنفيذ المنطقة العازلة التي تحدثت عنها تركيا في وقت سابق. غير أن تجربة التنظيم مع القوات التركية في مدينة جرابلس وعدم إبداء أي مقاومة تجاهها تركت شكوكاً حول حقيقة موقفه من التقدم التركي، مع عدم إغفال أن التنظيم قد يكون بانتظار توغل الجيش التركي في عمق الأراضي التي يسيطر عليها للقيام بضربات انتقامية ضده.\nونتيجة حساسية الوضع في منطقة شمال حلب المسماة «الشهباء»، فإن أي خطوة بأي اتجاه تنعكس تلقائياً على مواقف الفصائل المسلحة وعلاقتها ببعضها البعض. فكما أدى التدخل التركي في جرابلس إلى إطلاق حملة اتهامات متبادلة عن تأثير ذلك على الوضع في جنوب حلب، فإن ظهور الجنود الأميركيين أدى إلى تصعيد «جبهة النصرة» عبر «إعلامييها» في مواقع التواصل الاجتماعي لحملتهم ضد المشاركين في عملية «درع الفرات» متهمين إياهم بالردة نتيجة استعانتهم بطرف «كافر» على آخر «مسلم».\nكذلك فإن طرد الجنود الأميركيين أحدث مواقف متضاربة، إذ بينما أيده مناصرو «جبهة النصرة»، رأت فيه بعض الفصائل «مراهقة سياسية» وعدم تعمق بـ «فقه الواقع». والمحصلة أن الأحداث منذ الدخول التركي إلى جرابلس وصولاً إلى طرد الأميركيين أظهرت خلافات عقائدية عميقة بين الفصائل، لا تكشف عن مدى صعوبة نجاح مساعي الاندماج وحسب، بل تهدد بتفاقم الخلافات في ما بينها. وما يعزز من ذلك أن «أحرار الشام» المقربة من تركيا ـ لدرجة أن إياد الشعار، وهو الراسم الحقيقي لخطط جناحها السياسي، وصف العلاقة بينهما بـ «التحالف والشراكة»- أقدمت للمرة الأولى على توقيع بيان مشترك مع فصائل أخرى بخصوص حي الوعر، والمهم في هذا البيان أنه صدر تحت شعار «الجيش الحر» ما يعني غلبة التيار السياسي على التيار «القاعدي» ضمن الحركة، أي انعدام فرص التوحد مع «جبهة النصرة» ما لم تتغير موازين القوى داخل الحركة، وهو ما يعتبر احتمالاً مستبعداً في ظل التسريبات حول التمديد لقائدها أبو يحيى المصري لولاية جديدة.\nليس هذا فقط، بل بدأت بعض الجهات المختلفة بتأسيس فصائل جديدة في المنطقة، بعضها لمقاومة ما تسميه بالاحتلال التركي، مثل «المقاومة الوطنية السورية»، وبعضها للمشــاركة فــي محاربة الارهاب سواء «داعش» أو «قســد»، وكان آخرها تشكيل «ثوار الجزيرة». كما تحــاول بعض الفصائل القديمة إعادة إحياء دورها بعــد سبات طويل، مثل إعلان «ذئــاب الغاب» انشقاقه عن «جبهة ثوار سوريا» وقرب عودته إلى الداخل السوري.\nفي المقابل، فإن استمرار تقدم الجيش التركي مصحوباً ببعض فصائل «الجيش الحر» من شأنه أن يخلق خطوط تماس بينه وبين الجيش السوري المتمركز جنوب مدينة الباب. وهذا كله قد يؤدي إلى وضع هذه المنطقة بالغة الحساسية أمام جملة من الاحتمالات المعقدة والخطيرة التي يمكن أن تدخلها في مسارٍ غير متناهٍ من الاقتتال.\nالسفير",
"تضارب تركي ـ أميركي يخلِّف انقساماً بين المسلحين السوريين"
] |
[] |
2016-09-21 01:30:36+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152794.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
دمشق ترد على بان: صاحب فضيحة الدولارات السعودية
| null | null |
www.awsatnews.net
|
شنت وزارة الخارجية السورية هجوماً عنيفاً على الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أمس، متهمة إياه بـ «الانحراف» عن ميثاق المنظمة الدولية، مؤكدة أن «الشعب السوري لا يحتاج إلى عظات بان كي مون صاحب فضيحة سحب التقرير الذي أدان السعودية مقابل حفنة من الدولارات». وردت الخارجية في بيان على خطاب بان كي مون خلال الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة للامم المتحدة، والذي قال فيه إن الحكومة السورية قتلت أكبر عدد من المدنيين خلال الحرب في سوريا. وأوضح البيان أن «ما جاء في خطاب بان كي مون حول سوريا يبتعد كل البعد عن أحكام ميثاق الأمم المتحدة الذي كان على من يشغل منصب الأمين العام أن يحترمه»، مضيفة «لقد انحرفت الأمم المتحدة في عهد بان كي مون عن دورها في إيجاد حلول عادلة للمشاكل الدولية، بل كانت اتهامات وصرخات الشعوب المظلومة لدور الأمم المتحدة المنحاز للدول المهيمنة المعروفة مدوّية في كل أنحاء العالم احتجاجاً على مواقف الأمم المتحدة وبان كي مون». («سانا»)
|
http://www.awsatnews.net/?p=152794
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/a58dce82813c9fd7639d4502c936f854c537dc729bcff7ca7bb982e8b0875e8c.json
|
[
"شنت وزارة الخارجية السورية هجوماً عنيفاً على الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أمس، متهمة إياه بـ «الانحراف» عن ميثاق المنظمة الدولية، مؤكدة أن «الشعب السوري لا يحتاج إلى عظات بان كي مون صاحب فضيحة سحب التقرير الذي أدان السعودية مقابل حفنة من الدولارات». وردت الخارجية في بيان على خطاب بان كي مون خلال الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة للامم المتحدة، والذي قال فيه إن الحكومة السورية قتلت أكبر عدد من المدنيين خلال الحرب في سوريا. وأوضح البيان أن «ما جاء في خطاب بان كي مون حول سوريا يبتعد كل البعد عن أحكام ميثاق الأمم المتحدة الذي كان على من يشغل منصب الأمين العام أن يحترمه»، مضيفة «لقد انحرفت الأمم المتحدة في عهد بان كي مون عن دورها في إيجاد حلول عادلة للمشاكل الدولية، بل كانت اتهامات وصرخات الشعوب المظلومة لدور الأمم المتحدة المنحاز للدول المهيمنة المعروفة مدوّية في كل أنحاء العالم احتجاجاً على مواقف الأمم المتحدة وبان كي مون». («سانا»)",
"دمشق ترد على بان: صاحب فضيحة الدولارات السعودية"
] |
[] |
2016-09-27 15:51:16+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152911.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
معركة حماه: "داعش" جديد يولد في وسط سوريا
| null | null |
www.awsatnews.net
|
عبد الله سليمان علي
المعركة الجارية في محافظة حماه وفي ريفها الشمالي تحديداً، ليست معركةً عادية. هي إيذان بولادة «داعش» جديد، ولكن هذه المرة وسط البلاد، وليس في أطرافها الشمالية أو الشرقية. وفيما تتصاعد الخلافات بين الأطراف الإقليمية والدولية من أجل فرض توازنات عسكرية وسياسية تحفظُ مصالحها على جبهة حلب ذات الأهمية الاستراتيجية القصوى في الحرب السورية، فإن ما يقوم به «جندُ الأقصى» في حماه يهدد بقلب جميع هذه التوازنات وإعادة الساحة السورية إلى نقطة الصفر في ما لو نجح في اختراق خطوط الدفاع عن مركز المدينة، وذلك بسبب موقعها الجغرافي المتميز وسط البلاد وكونها عقدة مواصلات هامة تمرّ عبرها خطوط إمداد رئيسية للجيش السوري، وكذلك انفتاحها على عدد كبير من باقي المحافظات، لا سيما المحافظات الساحلية.
وتشبه معركة حماه معركة الرقة في العام 2013، عندما انخدعت الفصائل المسلحة بالسيطرة عليها، وظنّت أنها «حررت» أول مركز محافظة سيكون بإمكانها اتخاذه عاصمةً «لثورتها» والانطلاق منها للسيطرة على كامل الجغرافية السورية، متوجةً ذلك بإسقاط النظام الحاكم في دمشق، لكن سرعان ما أصبحت الرقة، وبعد أشهر قليلة فقط، عاصمةً لتنظيم «داعش».
وكما تغاضت الفصائل سابقا عن مشاركة «جبهة النصرة» (التي كان «داعش» ما زال كامناً في أحشائها) بمعركة الرقة، ها هي تتغاضى اليوم عن مشاركة «جند الأقصى» بمعركة حماه، متبعةًّ الأسلوب القديم الجديد ذاته في تزوير الحقائق ونسبة التقدم الميداني على الأرض لفصائل «الجيش الحر»، معتقدةً أن عدم ذكر اسم «جند الأقصى» سيكون كافياً لتجيير مكاسب التقدم لمصلحتها. وكأن هذه الفصائل لم تتعلم من درس الرقة، وكيف تمّ استغلالها من قبل «جبهة النصرة» التي اتخذتها مطيّة للسيطرة على المدينة، ثم أصدرت بعد ساعات قليلة قراراً يمنع رفع راية «الجيش الحر» على مداخلها أو في ساحاتها، وذلك قبل أن يُكشّر «داعش» عن أنيابه ويقوم بمطاردة هذه الفصائل حتى طردها جميعاً من المحافظة التي اتخذها معقلاً أساسياً له انطلق منه نحو دير الزور، ثم إلى الموصل في العراق.
«جند الأقصى» ليس «داعش»، ولا يمتلك لا إمكاناته ولا خبراته، لكنه في المقابل ينطوي على الكثير من مواصفات «داعش»، وذلك باعتراف الفصائل التي يقاتل بعضها حالياً إلى جانبه أو في ظل رماحه في ريف حماه الشمالي. كما لديه تقريباً الطموحات العقائدية ذاتها لـ «داعش»، خصوصاً لجهة إقامة الخلافة وتحكيم الشرع الاسلامي في المناطق التي تخضع لسيطرته.
وكما دفعت «جبهة النصرة»، أو الأدق قادة «داعش» الذين كانوا متخفين في جلبابها، فصائل «الجيش الحر»، إلى مخالفة الفتوى التي كانت تُحرّم اقتحام مدينة الرقة بسبب تواجد عددٍ كبير من النازحين فيها، وقادت هذه الفصائل إلى احتلال المدينة مدفوعةً بطموح «التمكين» وإقامة الامارة، فإن «جند الأقصى» أيضاً رمى جانباً جميع التحذيرات التي أصدرها علماء وقادة فصائل، بمن فيهم قادة «جيش الفتح»، من اقتحام مدينة حماه بسبب وضعها الخاص وحساسيتها العالية، ونجح في أن يفرض على فصائل «الحرّ» مواكبته في مغامرته لاحتلال المدينة التي لم يدفعه إليها إلا حبُّ الامارة وشغف التمكين.
وقد بدأت بعض بوادر التفرد بالسيطرة تظهر في بعض سلوكيات «جند الأقصى» بالرغم من أن المعركة في حماه لا تزال في بداياتها، ومفتوحةً على كل الاحتمالات. ومن قبيل ذلك على سبيل المثال، إصداره قراراً بمنع المتاجرة بمادة الدخان في قاطع حماه، وإمهال الفصائل الأخرى مدة 48 ساعة لإزالة الحواجز «من طريق المسلمين وإلا سيكون ردنا قاسياً». كما وردت معلومات شبه مؤكدة أن التنظيم يخطط لهدم جميع المنازل في قرية معان بعدما سيطر عليها الأسبوع الماضي ونزح جميع أهلها خوفاً من المعارك ومن إمكانية ارتكاب مجازر بحقهم. وكان التنظيم بالفعل قد قام بعمليات ذبح وحشية عدة بحق بعض الأهالي حتى ممن ينتسبون للطائفة السنية بذريعة موالاتهم للنظام «النصيري».
ويقود «جند الأقصى» أبو ذياب السوري، غير أن هذه القيادة صورية بحتة، إذ من يمسك بزمام القيادة الفعلية من وراء الستار، هما أبو ذر النجدي وأبو أحمد القطري. وفيما يعرف عن الأول دهاؤه وقدرته على حياكة المؤامرات ضد خصومه داخل التنظيم أو خارجه للتخلص منهم، يعرف عن الثاني علاقاته الواسعة مع شبكة معقدة من الممولين الخليجيين، وعلى رأسهم بعض رجال الأعمال القطريين. ويتحكم الاثنان بأبي ذياب الذي هو في الأصل عاملُ بناء بسيط، ويفرضان عليه توجهاتهما وأوامرهما.
وبعد هزة شديدة تعرض لها «جند الأقصى» نتيجة خروجه من «جيش الفتح في إدلب»، وترتب عليها انشقاق مجموعة كبيرة من قادته وعناصره عنه، إلا أنه استعاد توازنه بسرعة قياسية، مستفيداً من إعلان «جبهة النصرة» فكّ ارتباطها مع تنظيم «القاعدة»، ومن ملابسات عدة أوقعت الفصائل في خلافات حادة، مثل «نازلة جرابلس» والتدخل الأميركي في شمال سوريا. كما أن انشغال الفصائل على اختلاف انتماءاتها بجبهة القتال في حلب، ترك المجال مفتوحاً أمامه لطرق باب حماه، محاولاً استنساخ تجربة «داعش» في إقامة إمارةٍ خاصة به تكون منطلقاً للتمدد والانتشار.
السفير
|
http://www.awsatnews.net/?p=152911
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/e0d07492c5e91f133d16ce028169bca0e33d8de867584c9d7805c04552d941e8.json
|
[
"عبد الله سليمان علي\nالمعركة الجارية في محافظة حماه وفي ريفها الشمالي تحديداً، ليست معركةً عادية. هي إيذان بولادة «داعش» جديد، ولكن هذه المرة وسط البلاد، وليس في أطرافها الشمالية أو الشرقية. وفيما تتصاعد الخلافات بين الأطراف الإقليمية والدولية من أجل فرض توازنات عسكرية وسياسية تحفظُ مصالحها على جبهة حلب ذات الأهمية الاستراتيجية القصوى في الحرب السورية، فإن ما يقوم به «جندُ الأقصى» في حماه يهدد بقلب جميع هذه التوازنات وإعادة الساحة السورية إلى نقطة الصفر في ما لو نجح في اختراق خطوط الدفاع عن مركز المدينة، وذلك بسبب موقعها الجغرافي المتميز وسط البلاد وكونها عقدة مواصلات هامة تمرّ عبرها خطوط إمداد رئيسية للجيش السوري، وكذلك انفتاحها على عدد كبير من باقي المحافظات، لا سيما المحافظات الساحلية.\nوتشبه معركة حماه معركة الرقة في العام 2013، عندما انخدعت الفصائل المسلحة بالسيطرة عليها، وظنّت أنها «حررت» أول مركز محافظة سيكون بإمكانها اتخاذه عاصمةً «لثورتها» والانطلاق منها للسيطرة على كامل الجغرافية السورية، متوجةً ذلك بإسقاط النظام الحاكم في دمشق، لكن سرعان ما أصبحت الرقة، وبعد أشهر قليلة فقط، عاصمةً لتنظيم «داعش».\nوكما تغاضت الفصائل سابقا عن مشاركة «جبهة النصرة» (التي كان «داعش» ما زال كامناً في أحشائها) بمعركة الرقة، ها هي تتغاضى اليوم عن مشاركة «جند الأقصى» بمعركة حماه، متبعةًّ الأسلوب القديم الجديد ذاته في تزوير الحقائق ونسبة التقدم الميداني على الأرض لفصائل «الجيش الحر»، معتقدةً أن عدم ذكر اسم «جند الأقصى» سيكون كافياً لتجيير مكاسب التقدم لمصلحتها. وكأن هذه الفصائل لم تتعلم من درس الرقة، وكيف تمّ استغلالها من قبل «جبهة النصرة» التي اتخذتها مطيّة للسيطرة على المدينة، ثم أصدرت بعد ساعات قليلة قراراً يمنع رفع راية «الجيش الحر» على مداخلها أو في ساحاتها، وذلك قبل أن يُكشّر «داعش» عن أنيابه ويقوم بمطاردة هذه الفصائل حتى طردها جميعاً من المحافظة التي اتخذها معقلاً أساسياً له انطلق منه نحو دير الزور، ثم إلى الموصل في العراق.\n«جند الأقصى» ليس «داعش»، ولا يمتلك لا إمكاناته ولا خبراته، لكنه في المقابل ينطوي على الكثير من مواصفات «داعش»، وذلك باعتراف الفصائل التي يقاتل بعضها حالياً إلى جانبه أو في ظل رماحه في ريف حماه الشمالي. كما لديه تقريباً الطموحات العقائدية ذاتها لـ «داعش»، خصوصاً لجهة إقامة الخلافة وتحكيم الشرع الاسلامي في المناطق التي تخضع لسيطرته.\nوكما دفعت «جبهة النصرة»، أو الأدق قادة «داعش» الذين كانوا متخفين في جلبابها، فصائل «الجيش الحر»، إلى مخالفة الفتوى التي كانت تُحرّم اقتحام مدينة الرقة بسبب تواجد عددٍ كبير من النازحين فيها، وقادت هذه الفصائل إلى احتلال المدينة مدفوعةً بطموح «التمكين» وإقامة الامارة، فإن «جند الأقصى» أيضاً رمى جانباً جميع التحذيرات التي أصدرها علماء وقادة فصائل، بمن فيهم قادة «جيش الفتح»، من اقتحام مدينة حماه بسبب وضعها الخاص وحساسيتها العالية، ونجح في أن يفرض على فصائل «الحرّ» مواكبته في مغامرته لاحتلال المدينة التي لم يدفعه إليها إلا حبُّ الامارة وشغف التمكين.\nوقد بدأت بعض بوادر التفرد بالسيطرة تظهر في بعض سلوكيات «جند الأقصى» بالرغم من أن المعركة في حماه لا تزال في بداياتها، ومفتوحةً على كل الاحتمالات. ومن قبيل ذلك على سبيل المثال، إصداره قراراً بمنع المتاجرة بمادة الدخان في قاطع حماه، وإمهال الفصائل الأخرى مدة 48 ساعة لإزالة الحواجز «من طريق المسلمين وإلا سيكون ردنا قاسياً». كما وردت معلومات شبه مؤكدة أن التنظيم يخطط لهدم جميع المنازل في قرية معان بعدما سيطر عليها الأسبوع الماضي ونزح جميع أهلها خوفاً من المعارك ومن إمكانية ارتكاب مجازر بحقهم. وكان التنظيم بالفعل قد قام بعمليات ذبح وحشية عدة بحق بعض الأهالي حتى ممن ينتسبون للطائفة السنية بذريعة موالاتهم للنظام «النصيري».\nويقود «جند الأقصى» أبو ذياب السوري، غير أن هذه القيادة صورية بحتة، إذ من يمسك بزمام القيادة الفعلية من وراء الستار، هما أبو ذر النجدي وأبو أحمد القطري. وفيما يعرف عن الأول دهاؤه وقدرته على حياكة المؤامرات ضد خصومه داخل التنظيم أو خارجه للتخلص منهم، يعرف عن الثاني علاقاته الواسعة مع شبكة معقدة من الممولين الخليجيين، وعلى رأسهم بعض رجال الأعمال القطريين. ويتحكم الاثنان بأبي ذياب الذي هو في الأصل عاملُ بناء بسيط، ويفرضان عليه توجهاتهما وأوامرهما.\nوبعد هزة شديدة تعرض لها «جند الأقصى» نتيجة خروجه من «جيش الفتح في إدلب»، وترتب عليها انشقاق مجموعة كبيرة من قادته وعناصره عنه، إلا أنه استعاد توازنه بسرعة قياسية، مستفيداً من إعلان «جبهة النصرة» فكّ ارتباطها مع تنظيم «القاعدة»، ومن ملابسات عدة أوقعت الفصائل في خلافات حادة، مثل «نازلة جرابلس» والتدخل الأميركي في شمال سوريا. كما أن انشغال الفصائل على اختلاف انتماءاتها بجبهة القتال في حلب، ترك المجال مفتوحاً أمامه لطرق باب حماه، محاولاً استنساخ تجربة «داعش» في إقامة إمارةٍ خاصة به تكون منطلقاً للتمدد والانتشار.\nالسفير",
"معركة حماه: \"داعش\" جديد يولد في وسط سوريا"
] |
[] |
2016-09-16 13:34:32+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152634.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
الجنوب السوري يفضح المساكنة بين إسرائيل و"النصرة"
| null | null |
www.awsatnews.net
|
«تشريكات» دفاعية وخنادق وتراكم خبرات تكسر الهجوم
خليل حرب – محمد بلوط
ما أقرَّ به الوزير الأميركي جون كيري بالأمس حول سحق الجيش السوري والقوات الروسية للفصائل المسلحة، اختصره المشهد في الجنوب السوري بعدما خرجت المساكنة السرّية بين «جبهة النصرة» وغيرها، وإسرائيل الى تحالف علني، في مغامرة عسكرية عبثية انتهت على ما يبدو بنحو 500 قتيل وجريح في صفوف المهاجمين.
نحو 120 قرية سورية على حدود الجولان وبعمق 10 كيلومترات داخل سوريا، وعلى طول نحو 75 كلم، تحت سيطرة فصائل مسلحة تتحرك بحرّية كاملة بمحاذاة الشريط الإسرائيلي الشائك، كانت الحسابات الموضوعة لها، أن تتوسع شمالاً، برعاية إسرائيلية مباشرة، في تجسيد واضح لفكرة «الشريط الأمني» الذي أقامه الاحتلال في الجنوب اللبناني، بالاعتماد هذه المرة على «جيش لحد السوري».
سيحتاج الأمر الى الكثير من التدقيق لفهم مدى التداخل بين متطلبات الحركة الإسرائيلية في الجنوب السوري، وحضور «غرفة عمليات الموك» في الأردن، في المعارك التي دارت في الأيام الماضية، على هامش «الهدنة السورية» المرعيّة أميركياً وروسياً.
لكن الواضح بحسب مصادر ميدانية مطلعة أن الهدف الأساسي للهجوم اليائس الذي جرى التحضير له طوال شهرين، كان محاولة استكمال الحزام، أولا بمحاولة السيطرة على الحضر وتلول فاطمة ووصل بيت جن بجباتا الخشب، والهدف الثاني استعادة الشيخ مسكين، وإعادة وصل ريف القنيطرة بريف درعا، وقطع طريق درعا الدولي، لتتبلور صيغة الحزام المنشود مقابل منطقة الجولان ومزارع شبعا وجبل الشيخ.
وعلى غرار ما جرى قبل عام بالضبط بفشل دموي لهجوم «عاصفة الجنوب» الذي شنّته الفصائل المسلحة، والتي انتهت وقتها بنحو 1500 قتيل، وبفاجعة اجتماعية خلّفت نقمة في صفوف المجتمع العشائري ـ الحوراني، تكرر مشهد مشابه في الأيام الأخيرة.
مواقع الجيش السوري والحلفاء، بما في ذلك «حزب الله»، شديدة التحصين، وتتميز بعمليات تشريك فاعلة وخنادق محيطة بالمناطق المحمية، وساهمت فيها خبرات متراكمة من تلك الجبهة ومن غيرها من الجبهات السورية، بما في ذلك خبرة التحصينات في جبهات حلب.
والأرجح أن غرفة العمليات «الإسرائيلية ـ السلفية» المشتركة، قد بالغت في التفاؤل في اعتمادها على الإسناد الجوي الإسرائيلي لاختراق الجبهة الجنوبية. وكان الجيش قد أرسل تعزيزات لعلمه أن التحضيرات للهجوم على المنطقة قد بدأت منذ اسابيع، وهو عنصر يزيد من الاسئلة حول هدف هجوم كانت كل تفاصيله معروفة في دمشق، باستثناء ساعة الصفر.
وتستطيع «جبهة النصرة» و «احرار الشام» تعزية النفس انها كانت لا تزال حتى مساء أمس تسيطر على تلة الحمرية، النقطة الوحيدة التي استطاعات انتزاعها من الجيش في شبكة الدفاع عن مدينة البعث، في هجوم واسع شارك فيه سلاح الجو الاسرائيلي بكثافة غير مسبوقة منذ بداية الحرب في سوريا.
وأخرجت عملية «قادسية الجنوب»، «جبهة النصرة» و «أحرار الشام» و «الوية الفرقان» و «سيف الاسلام» و «المعتز بالله» و «لواء السبطين»، من مساكنة سرية مع اسرائيل الى تحالف سلفي صهيوني، من دون ان يعود ذلك على الطرفين بأي اختراق حقيقي في خطوط الجيش السوري.
وينبغي التساؤل عما اذا كان الإسرائيليون يعتقدون صبيحة الأحد الماضي عندما دقت ساعة الصفر للهجوم، انه يمكن فعلا اختراق واحدة من اعقد جبهات سوريا الجنوبية وأكثرها تنظيما والسيطرة على كامل الشريط الحدودي، بمجرد حشد 1500 مقاتل من الألوية التي اعادوا تشكيل اكثرها من مئات المقاتلين العائدين من مشافي نهاريا وصفد، حيث عالجتهم الأيدي الإسرائيلية لأشهر من جروح معارك سابقة مع الجيش السوري. ويبدو الهدف غير متناسب مع العديد المخصص للعملية، حتى مع الاعتماد على الاسناد الجوي الاسرائيلي الذي شنَّ غارات كثيرة لتعويض نقص العديد السلفي، ومنع الطيران السوري من التدخل في المعركة.
كما ذهبت غرفة العمليات السلفية ـ الإسرائيلية التي خلفت غرفة عملية عمان في ادارة الجبهة الجنوبية، الى نشر المقاتلين على اربعة محاور معقّدة. الأول في مثلث الموت في كفرناسج ودير العدس، حيث يحتفظ الجيش السوري مع الحرس الثوري الإيراني والمقاومة، بقوة كبيرة لمنع المجموعات المسلحة من السيطرة على عقدة الوصل الاستراتيجية بين ارياف درعا والقنيطرة ودمشق، وقطع طرق الإمداد الأقرب للجيش السوري من درعا والقنيطرة نحو دمشق. بالإضافة الى محور مدينة البعث، التي ارسل اليها الجيش السوري تعزيزات ضمن أكثر من الف جندي. وفتحت بشكل متزامن جبهة السرايا، لا سيما السرية الرابعة شمال القنيطرة، وجبهة جباتا الخشب.
وحتى مساء امس، استعادت الجبهة الجنوبية بعض هدوئها الذي تفوح منه رائحة الهزيمة التي الحقها الجيش السوري بـ «قادسية الجنوب» بعد ان فشلت في عزل حضر، او اختراق مدينة البعث او التقدم في مثلث الموت. وسلّم الاسرائيليون عند بوابة الرفيد 18 جثة، لمقاتلين جرحى فارقوا الحياة في مشافي نهاريا وصفد. والمشهد سيضاعف من انهيار البيئة الحاضنة للمجموعات المسلحة في الجنوب، جراء سقوط اكثر من 100 قتيل، و400 جريح ، اي ثلث المجموعات المهاجمة في اربعة ايام من المعارك، وهو ما ينبئ بكارثة اجتماعية وبشرية في القرى الجولانية التي تحتلها المجموعات المسلحة، وتجند بعض ابنائها للقتال الى جانب اسرائيل.
وقد يعود الاسرائيليون الى الهجوم، ولكنه سيكون من الصعب تعبئة بيئة من بضع قرى، قليلة السكان، وتحتل مساحة ضيقة من الارض الجولانية، ولو بظهير اسرائيلي في الجولان المحتل، لتحقيق اهداف تتجاوز بكثير قدراتها العسكرية والبشرية، وتحتاج الى تنسيق بري جوي لا قبل لها به، وقد فشلت طيلة العام الماضي في التقدم نحوه، بقوة كانت تضم اكثر من ثلاثة الاف مقاتل، قبل عام تماما، في عملية «وبشّر الصابرين»، التي انتهت الى هزيمة مشابهة.
ورغم ان الجيش الاسرائيلي بذل كل ما يستطيعه لدعم المجموعات السلفية جوا، او من خلال التشويش والتنصت على اتصالات الجيش السوري التي كانت تقوم بها الوحدة 8200 الاسرائيلية المتمركزة في تل ابو الندى المحتل، ومقر غرفة العمليات السلفية ـ الاسرائيلية المشتركة، الا انه لم يكن مستعدا للذهاب ابعد من ذلك وإرسال اي قوة برية على الارض لدعمها. وحاول الاسرائيليون عبثا استفزاز الدفاعات الجوية السورية، لضرب راداراتها في الجولان، عبر التحليق لساعات طويلة ليلا فوق مواقع الجيش السوري، وقصف احد مرابض مدفعيته في قلعة جندل. وشكّل تنشيط شبكة الصواريخ السورية لصد وتهديد الطيران الاسرائيلي امس الاول، عامل احباط اضافي امام الاسرائيليين لوقف العملية.
وحتى الان، الهدنة السورية لا تترنح برغم انتهاكها 35 مرة من جانب الفصائل المسلحة امس في دمشق والقنيطرة وحماه واللاذقية وحمص، بالاضافة الى حلب بما في ذلك طريق الكاستيلو المراد له ان يتحول شريان اغاثة نحو المدينة.
وفي مواجهة الانتقادات لتفاهماته مع الروس، قال وزير الخارجية الاميركي جون كيري إن الرئيس الاميركي باراك اوباما سبق له ان اتخذ قراره بعدم إرسال الجنود الاميركيين إلى سوريا لحسم الصراع. وتسائل كيري «ما هو البديل؟… آلاف آخرون من القتلى؟ أن يتم اكتساح حلب بالكامل؟ أن يوجه الروس والأسد ببساطة قصفا عشوائيا لأيام مقبلة وأن نجلس هناك ولا نفعل شيئا؟». وأقرّ كيري بأن «المعارضة المعتدلة» التي تدعمها بلاده وحلفاءها في الخليج كانت في الجانب الخاسر أمام القوات الحكومية التي تتلقى المساندة من روسيا، قائلاً «معادلة أن الأسد يسحقهم وأن روسيا تسحقهم كانت ستلقي بهم في أيدي النصرة وداعش، وستكون (هناك) درجة أكبر من التطرف».
السفير
|
http://www.awsatnews.net/?p=152634
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/33946012e3d9efb37b2f95f91d45f4c97887394a0d046bb971f12194a39c81ab.json
|
[
"«تشريكات» دفاعية وخنادق وتراكم خبرات تكسر الهجوم\nخليل حرب – محمد بلوط\nما أقرَّ به الوزير الأميركي جون كيري بالأمس حول سحق الجيش السوري والقوات الروسية للفصائل المسلحة، اختصره المشهد في الجنوب السوري بعدما خرجت المساكنة السرّية بين «جبهة النصرة» وغيرها، وإسرائيل الى تحالف علني، في مغامرة عسكرية عبثية انتهت على ما يبدو بنحو 500 قتيل وجريح في صفوف المهاجمين.\nنحو 120 قرية سورية على حدود الجولان وبعمق 10 كيلومترات داخل سوريا، وعلى طول نحو 75 كلم، تحت سيطرة فصائل مسلحة تتحرك بحرّية كاملة بمحاذاة الشريط الإسرائيلي الشائك، كانت الحسابات الموضوعة لها، أن تتوسع شمالاً، برعاية إسرائيلية مباشرة، في تجسيد واضح لفكرة «الشريط الأمني» الذي أقامه الاحتلال في الجنوب اللبناني، بالاعتماد هذه المرة على «جيش لحد السوري».\nسيحتاج الأمر الى الكثير من التدقيق لفهم مدى التداخل بين متطلبات الحركة الإسرائيلية في الجنوب السوري، وحضور «غرفة عمليات الموك» في الأردن، في المعارك التي دارت في الأيام الماضية، على هامش «الهدنة السورية» المرعيّة أميركياً وروسياً.\nلكن الواضح بحسب مصادر ميدانية مطلعة أن الهدف الأساسي للهجوم اليائس الذي جرى التحضير له طوال شهرين، كان محاولة استكمال الحزام، أولا بمحاولة السيطرة على الحضر وتلول فاطمة ووصل بيت جن بجباتا الخشب، والهدف الثاني استعادة الشيخ مسكين، وإعادة وصل ريف القنيطرة بريف درعا، وقطع طريق درعا الدولي، لتتبلور صيغة الحزام المنشود مقابل منطقة الجولان ومزارع شبعا وجبل الشيخ.\nوعلى غرار ما جرى قبل عام بالضبط بفشل دموي لهجوم «عاصفة الجنوب» الذي شنّته الفصائل المسلحة، والتي انتهت وقتها بنحو 1500 قتيل، وبفاجعة اجتماعية خلّفت نقمة في صفوف المجتمع العشائري ـ الحوراني، تكرر مشهد مشابه في الأيام الأخيرة.\nمواقع الجيش السوري والحلفاء، بما في ذلك «حزب الله»، شديدة التحصين، وتتميز بعمليات تشريك فاعلة وخنادق محيطة بالمناطق المحمية، وساهمت فيها خبرات متراكمة من تلك الجبهة ومن غيرها من الجبهات السورية، بما في ذلك خبرة التحصينات في جبهات حلب.\nوالأرجح أن غرفة العمليات «الإسرائيلية ـ السلفية» المشتركة، قد بالغت في التفاؤل في اعتمادها على الإسناد الجوي الإسرائيلي لاختراق الجبهة الجنوبية. وكان الجيش قد أرسل تعزيزات لعلمه أن التحضيرات للهجوم على المنطقة قد بدأت منذ اسابيع، وهو عنصر يزيد من الاسئلة حول هدف هجوم كانت كل تفاصيله معروفة في دمشق، باستثناء ساعة الصفر.\nوتستطيع «جبهة النصرة» و «احرار الشام» تعزية النفس انها كانت لا تزال حتى مساء أمس تسيطر على تلة الحمرية، النقطة الوحيدة التي استطاعات انتزاعها من الجيش في شبكة الدفاع عن مدينة البعث، في هجوم واسع شارك فيه سلاح الجو الاسرائيلي بكثافة غير مسبوقة منذ بداية الحرب في سوريا.\nوأخرجت عملية «قادسية الجنوب»، «جبهة النصرة» و «أحرار الشام» و «الوية الفرقان» و «سيف الاسلام» و «المعتز بالله» و «لواء السبطين»، من مساكنة سرية مع اسرائيل الى تحالف سلفي صهيوني، من دون ان يعود ذلك على الطرفين بأي اختراق حقيقي في خطوط الجيش السوري.\nوينبغي التساؤل عما اذا كان الإسرائيليون يعتقدون صبيحة الأحد الماضي عندما دقت ساعة الصفر للهجوم، انه يمكن فعلا اختراق واحدة من اعقد جبهات سوريا الجنوبية وأكثرها تنظيما والسيطرة على كامل الشريط الحدودي، بمجرد حشد 1500 مقاتل من الألوية التي اعادوا تشكيل اكثرها من مئات المقاتلين العائدين من مشافي نهاريا وصفد، حيث عالجتهم الأيدي الإسرائيلية لأشهر من جروح معارك سابقة مع الجيش السوري. ويبدو الهدف غير متناسب مع العديد المخصص للعملية، حتى مع الاعتماد على الاسناد الجوي الاسرائيلي الذي شنَّ غارات كثيرة لتعويض نقص العديد السلفي، ومنع الطيران السوري من التدخل في المعركة.\nكما ذهبت غرفة العمليات السلفية ـ الإسرائيلية التي خلفت غرفة عملية عمان في ادارة الجبهة الجنوبية، الى نشر المقاتلين على اربعة محاور معقّدة. الأول في مثلث الموت في كفرناسج ودير العدس، حيث يحتفظ الجيش السوري مع الحرس الثوري الإيراني والمقاومة، بقوة كبيرة لمنع المجموعات المسلحة من السيطرة على عقدة الوصل الاستراتيجية بين ارياف درعا والقنيطرة ودمشق، وقطع طرق الإمداد الأقرب للجيش السوري من درعا والقنيطرة نحو دمشق. بالإضافة الى محور مدينة البعث، التي ارسل اليها الجيش السوري تعزيزات ضمن أكثر من الف جندي. وفتحت بشكل متزامن جبهة السرايا، لا سيما السرية الرابعة شمال القنيطرة، وجبهة جباتا الخشب.\nوحتى مساء امس، استعادت الجبهة الجنوبية بعض هدوئها الذي تفوح منه رائحة الهزيمة التي الحقها الجيش السوري بـ «قادسية الجنوب» بعد ان فشلت في عزل حضر، او اختراق مدينة البعث او التقدم في مثلث الموت. وسلّم الاسرائيليون عند بوابة الرفيد 18 جثة، لمقاتلين جرحى فارقوا الحياة في مشافي نهاريا وصفد. والمشهد سيضاعف من انهيار البيئة الحاضنة للمجموعات المسلحة في الجنوب، جراء سقوط اكثر من 100 قتيل، و400 جريح ، اي ثلث المجموعات المهاجمة في اربعة ايام من المعارك، وهو ما ينبئ بكارثة اجتماعية وبشرية في القرى الجولانية التي تحتلها المجموعات المسلحة، وتجند بعض ابنائها للقتال الى جانب اسرائيل.\nوقد يعود الاسرائيليون الى الهجوم، ولكنه سيكون من الصعب تعبئة بيئة من بضع قرى، قليلة السكان، وتحتل مساحة ضيقة من الارض الجولانية، ولو بظهير اسرائيلي في الجولان المحتل، لتحقيق اهداف تتجاوز بكثير قدراتها العسكرية والبشرية، وتحتاج الى تنسيق بري جوي لا قبل لها به، وقد فشلت طيلة العام الماضي في التقدم نحوه، بقوة كانت تضم اكثر من ثلاثة الاف مقاتل، قبل عام تماما، في عملية «وبشّر الصابرين»، التي انتهت الى هزيمة مشابهة.\nورغم ان الجيش الاسرائيلي بذل كل ما يستطيعه لدعم المجموعات السلفية جوا، او من خلال التشويش والتنصت على اتصالات الجيش السوري التي كانت تقوم بها الوحدة 8200 الاسرائيلية المتمركزة في تل ابو الندى المحتل، ومقر غرفة العمليات السلفية ـ الاسرائيلية المشتركة، الا انه لم يكن مستعدا للذهاب ابعد من ذلك وإرسال اي قوة برية على الارض لدعمها. وحاول الاسرائيليون عبثا استفزاز الدفاعات الجوية السورية، لضرب راداراتها في الجولان، عبر التحليق لساعات طويلة ليلا فوق مواقع الجيش السوري، وقصف احد مرابض مدفعيته في قلعة جندل. وشكّل تنشيط شبكة الصواريخ السورية لصد وتهديد الطيران الاسرائيلي امس الاول، عامل احباط اضافي امام الاسرائيليين لوقف العملية.\nوحتى الان، الهدنة السورية لا تترنح برغم انتهاكها 35 مرة من جانب الفصائل المسلحة امس في دمشق والقنيطرة وحماه واللاذقية وحمص، بالاضافة الى حلب بما في ذلك طريق الكاستيلو المراد له ان يتحول شريان اغاثة نحو المدينة.\nوفي مواجهة الانتقادات لتفاهماته مع الروس، قال وزير الخارجية الاميركي جون كيري إن الرئيس الاميركي باراك اوباما سبق له ان اتخذ قراره بعدم إرسال الجنود الاميركيين إلى سوريا لحسم الصراع. وتسائل كيري «ما هو البديل؟… آلاف آخرون من القتلى؟ أن يتم اكتساح حلب بالكامل؟ أن يوجه الروس والأسد ببساطة قصفا عشوائيا لأيام مقبلة وأن نجلس هناك ولا نفعل شيئا؟». وأقرّ كيري بأن «المعارضة المعتدلة» التي تدعمها بلاده وحلفاءها في الخليج كانت في الجانب الخاسر أمام القوات الحكومية التي تتلقى المساندة من روسيا، قائلاً «معادلة أن الأسد يسحقهم وأن روسيا تسحقهم كانت ستلقي بهم في أيدي النصرة وداعش، وستكون (هناك) درجة أكبر من التطرف».\nالسفير",
"الجنوب السوري يفضح المساكنة بين إسرائيل و\"النصرة\""
] |
[] |
2016-09-30 04:21:16+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152953.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
واشنطن وموسكو: سياسة حافة الهاوية - روسيا تتمسك بخيارها السوري وأوباما يأمل بـ"الحكمة"
| null | null |
www.awsatnews.net
|
كثفت الولايات المتحدة
من وتيرة تهديداتها للروس والسوريين، مع اشتداد المعركة حول مدينة حلب، في ما يعكس تدهورا إضافيا في العلاقات بين موسكو وواشنطن التي دخلت مرحلة المزايدات السياسية في الاسابيع الاخيرة قبل الانتخابات الاميركية في تشرين الثاني المقبل.
وفي حين ان بعض التسريبات تتحدث عن خيارات مواجهة مباشرة يمكن ان تخوضها واشنطن في سوريا، الا ان التحفظات كانت واضحة من الرئيس الاميركي باراك اوباما بشأن خيار المواجهة المباشرة، فيما تجدد الحديث عن احتمال تصعيد دول اقليمية جهودها لتسليح الفصائل الارهابية لمواجهة الجيشَين السوري والروسي، في تأكيد على استمرار سياسة حافة الهاوية بين الاطراف.
وعلى الرغم من التلويح الأميركي الأخير بالتخلي عن اللهجة «الديبلوماسية» أمام روسيا بشأن الحرب في سوريا، تعهد الكرملين، أمس، بمواصلة دعمه العسكري للجيش السوري في الحملة التي يشنها ضد الارهاب، مقترحاً في الوقت ذاته هدنة إنسانية من 48 ساعة. ويأتي ذلك بينما حذرت الأمم المتحدة من «أخطر كارثة انسانية تشهدها سوريا» بفعل الحرب.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن روسيا ستواصل «عمليتها الجوية دعما للحملة ضد الارهاب التي تخوضها القوات المسلحة السورية»، معتبرا أن تصريحات المسؤولين الأميركيين عشية مرور عام على بدء التدخل العسكري الروسي في سوريا «غير بناءة».
وأكد أن «موسكو لا تزال مهتمة بالتعاون مع واشنطن من اجل تطبيق الاتفاقات الموقعة بين الطرفين بشأن سوريا».
واعتبر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي حول الخطر الذي يحدق بروسيا من جانب «داعش» بعد فشل الهدنة في سوريا، تصب في مصلحة الإرهابيين وتدل على إصابة الإدارة الأميركية بانهيار عصبي.
وقال ريابكوف إن هذه التهديدات دليل على انحدار الإدارة الأميركية لممارسة سياسة وضيعة، وتمثل «دعوة موجهة للإرهابيين لمهاجمة روسيا»، مشدداً على أن موسكو تعتبر تصريحات كيربي دعماً للإرهاب.
وتابع الديبلوماسي الروسي أن موسكو ترفض اقتراح واشنطن حول إعلان هدنة لمدة سبعة أيام في حلب، باعتبار أن الإرهابيين قد يستغلون مثل هذه الفترة الزمنية لإعادة نشر عناصرهم، لكنها (موسكو) تقترح «هدنة إنسانية» مدتها 48 ساعة في حلب عوضا عن ذلك.
ووصف ريابكوف تصريحات واشنطن عن تعليق التعاون مع روسيا بشأن سوريا بأنها عبارة عن «سياسة تهديد وابتزاز تستهدف فرض حلول تروق لواشنطن ووكلائها علينا»، مشيراً إلى أنه «من المستحيل التوصل إلى تسوية واستعادة الاستقرار على مثل هذا الأساس».
وفي هذا الإطار، اعتبر المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف أن التصريحات الصادرة عن وزارة الخارجية الأميركية حول تعاظم خسائر روسيا إذا ما استمرت في عمليتها في سوريا، اعتراف صريح بإدارة واشنطن نشاط الإرهاب الدولي.
وفي رده على تصريح لكيربي كان قد حذر فيه روسيا من تعاظم خسائرها، «وتلقيها المزيد من جثث عسكرييها في الأكياس، بل حتى إسقاط طائراتها» في سوريا، قال كوناشينكوف: «لقد رُفِعت الأقنعة ايها السادة». واضاف: «نحن على علم كامل بعدد مَن تُسَمِّيهم واشنطن بالخبراء في سوريا عموما، وفي محافظة حلب حصرا، نحن على علم كذلك باستمرارهم في العمل الفاشل هناك على تفريخ إرهابيي جبهة النصرة مما يسمى بالمعارضة»، مضيفاً: «إذا ما تعلق الأمر بتهديد روسيا وحياة جنودنا في سوريا، فإن المسلحين لن يعثروا هناك حينها على الأكياس لوضع أشلائهم فيها، ولن يتسنى لهم الهروب من هناك».
بدوره، أكد كيربي، أن وزير الخارجية جون كيري «تحدث بالفعل إلى وزير الخارجية سيرغي لافروف بشأن الوضع في حلب وبشأن هشاشة الترتيب الذي توصلنا إليه في وقت سابق هذا الشهر في جنيف».
وكان كيري أعاد التأكيد، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة على وشك تجميد محادثاتها مع روسيا بشأن النزاع في سوريا، بسبب عدم توقف القصف في حلب. وقال خلال مؤتمر لمراكز الابحاث في واشنطن: «نحن على وشك تعليق المحادثات لأنه بات من غير المنطقي وسط هذا القصف الذي يجري، ان نجلس ونحاول ان نأخذ الامور بجدية».
وتابع كيري، مهاجماً روسيا من دون ان يسميها: «مع كل ما يحصل حاليا، لا توجد اي اشارة الى مسعى جدي. وصلنا الى مرحلة بات يتوجب علينا في اطارها ان نبحث عن بدائل، ما لم يعلن اطراف النزاع بشكل واضح عن استعدادهم للنظر في مقاربة اكثر فعالية».
إلى ذلك، أكد نائب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن وكالات الأمن القومي الأميركية تبحث خيارات بشأن سوريا وبعضها خيارات جديدة، «في محاولة لإنهاء الحرب الأهلية وبداية التحول السياسي (الحكومة الجديدة) في سوريا».
وقال في إفادة أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي إن «الرئيس (الأميركي باراك أوباما) طلب من جميع الوكالات طرح خيارات بعضها مألوف وبعضها جديد نعكف على مراجعتها بنشاط شديد»، مشيراً إلى أن «أطرافاً خارجية ضالعة في الصراع في سوريا قد تبدأ في ضخ مزيد من الموارد في الصراع، ما قد يضر في نهاية المطاف بالرئيس السوري (بشار الاسد) إضافة إلى روسيا».
صحيفة «وول ستريت جورنال» ذكرت أن الإدارة الأميركية أعادت فتح النقاش الداخلي حول تزويد مقاتلي «المعارضة» بأسلحة. ونقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم إن «النقاش المتجدد حول ما يشار إليه داخل الإدارة الأميركية باسم الخطة باء، يركز على إمكانية السماح لوكالة الاستخبارات المركزية وشركائها في المنطقة بتزويد وحدات من المجموعات المسلحة المدعومة من الـ «سي آي ايه»، بأنظمة عسكرية تمكنهم من قصف مواقع المدفعية السورية والروسية من مسافة بعيدة»، مضيفين أنه يجري البحث في «تسليحهم بأنظمة مضادة للطائرات أقل فاعلية من تلك المحمولة على الكتف». وتمتنع واشنطن – رسميا على الاقل – عن تزويد المسلحين بالأنظمة المحمولة على الكتف خوفاً من أن تقع في أيدي مسلحي «داعش».
وأضافت الصحيفة أن «الولايات المتحدة تبحث إعطاء الضوء الأخضر لحلفائها الإقليميين، بما في ذلك تركيا والسعودية، من أجل تزويد المسلحين بأنظمة تسليحية أقوى.
وأشارت إلى أن «بعض المسؤولين يرون أنه ربما فات الأوان بالفعل للتأثير على سير المعارك، وأنه على الإدارة الأميركية أن تأخذ بالاعتبار القيام بعمل عسكري مباشر ضد نظام الأسد من أجل وقف الحملة العسكرية»، فيما نقلت عن مسؤولين آخرين توقعهم قيام «معارضة شديدة داخل البيت الأبيض لأي خيارات تشمل عملاً عسكرياً أميركياً مباشراً ضد نظام الأسد خشية اندلاع صراع أوسع مع روسيا».
وكان اوباما جدد، أمس الأول، رفضه استخدام القوة العسكرية لإنهاء الحرب في سوريا، موضحاً أنه يجلس «في غرفة الازمات مع وزير الدفاع ورئيس هيئة اركان الجيوش وخبراء من الخارج من اجل الحصول على افكار بشأن إنهاء الحرب في سوريا». وقال لقناة «سي ان ان» في مقر بلدية واشنطن: «في سوريا، ليست هناك اي فرضية يمكننا بموجبها وقف حرب اهلية ينخرط فيها الطرفان بشدة، باستثناء نشر أعداد كبيرة من الجنود»، مضيفا: «علينا ان نكون حكماء».
من جهته، أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أن بلاده مصممة على القضاء على «ممر الإرهاب» الواقع على حدودها مع سوريا. ومن المقرر أن يستقبل اردوغان، اليوم، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف، الذي وصل أنقرة أمس، لمناقشة عدد من القضايا الإقليمية.
إلى ذلك، اعتبر مدير العمليات الانسانية في الامم المتحدة ستيفن اوبراين أن الوضع في حلب هو «اخطر كارثة انسانية تشهدها سوريا حتى الآن».
ميدانياً، تابع الجيش السوري عملياته العسكرية في محيط مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين في ريف حلب الشمالي. وأكد مصدر عسكري لـ «سانا» ان القوات السورية وسعت نطاق سيطرتها في المنطقة وصولا إلى مشفى الكندي إلى الشرق من المخيم.
(«السفير»، «سانا»، روسيا اليوم»، أ ف ب، رويترز)
|
http://www.awsatnews.net/?p=152953
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/b6aaf2c28a6f8f76b3c0340a18375d8b69b62cb91d3c8673234f5d477eab770e.json
|
[
"كثفت الولايات المتحدة\nمن وتيرة تهديداتها للروس والسوريين، مع اشتداد المعركة حول مدينة حلب، في ما يعكس تدهورا إضافيا في العلاقات بين موسكو وواشنطن التي دخلت مرحلة المزايدات السياسية في الاسابيع الاخيرة قبل الانتخابات الاميركية في تشرين الثاني المقبل.\nوفي حين ان بعض التسريبات تتحدث عن خيارات مواجهة مباشرة يمكن ان تخوضها واشنطن في سوريا، الا ان التحفظات كانت واضحة من الرئيس الاميركي باراك اوباما بشأن خيار المواجهة المباشرة، فيما تجدد الحديث عن احتمال تصعيد دول اقليمية جهودها لتسليح الفصائل الارهابية لمواجهة الجيشَين السوري والروسي، في تأكيد على استمرار سياسة حافة الهاوية بين الاطراف.\nوعلى الرغم من التلويح الأميركي الأخير بالتخلي عن اللهجة «الديبلوماسية» أمام روسيا بشأن الحرب في سوريا، تعهد الكرملين، أمس، بمواصلة دعمه العسكري للجيش السوري في الحملة التي يشنها ضد الارهاب، مقترحاً في الوقت ذاته هدنة إنسانية من 48 ساعة. ويأتي ذلك بينما حذرت الأمم المتحدة من «أخطر كارثة انسانية تشهدها سوريا» بفعل الحرب.\nوقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن روسيا ستواصل «عمليتها الجوية دعما للحملة ضد الارهاب التي تخوضها القوات المسلحة السورية»، معتبرا أن تصريحات المسؤولين الأميركيين عشية مرور عام على بدء التدخل العسكري الروسي في سوريا «غير بناءة».\nوأكد أن «موسكو لا تزال مهتمة بالتعاون مع واشنطن من اجل تطبيق الاتفاقات الموقعة بين الطرفين بشأن سوريا».\nواعتبر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي حول الخطر الذي يحدق بروسيا من جانب «داعش» بعد فشل الهدنة في سوريا، تصب في مصلحة الإرهابيين وتدل على إصابة الإدارة الأميركية بانهيار عصبي.\nوقال ريابكوف إن هذه التهديدات دليل على انحدار الإدارة الأميركية لممارسة سياسة وضيعة، وتمثل «دعوة موجهة للإرهابيين لمهاجمة روسيا»، مشدداً على أن موسكو تعتبر تصريحات كيربي دعماً للإرهاب.\nوتابع الديبلوماسي الروسي أن موسكو ترفض اقتراح واشنطن حول إعلان هدنة لمدة سبعة أيام في حلب، باعتبار أن الإرهابيين قد يستغلون مثل هذه الفترة الزمنية لإعادة نشر عناصرهم، لكنها (موسكو) تقترح «هدنة إنسانية» مدتها 48 ساعة في حلب عوضا عن ذلك.\nووصف ريابكوف تصريحات واشنطن عن تعليق التعاون مع روسيا بشأن سوريا بأنها عبارة عن «سياسة تهديد وابتزاز تستهدف فرض حلول تروق لواشنطن ووكلائها علينا»، مشيراً إلى أنه «من المستحيل التوصل إلى تسوية واستعادة الاستقرار على مثل هذا الأساس».\nوفي هذا الإطار، اعتبر المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف أن التصريحات الصادرة عن وزارة الخارجية الأميركية حول تعاظم خسائر روسيا إذا ما استمرت في عمليتها في سوريا، اعتراف صريح بإدارة واشنطن نشاط الإرهاب الدولي.\nوفي رده على تصريح لكيربي كان قد حذر فيه روسيا من تعاظم خسائرها، «وتلقيها المزيد من جثث عسكرييها في الأكياس، بل حتى إسقاط طائراتها» في سوريا، قال كوناشينكوف: «لقد رُفِعت الأقنعة ايها السادة». واضاف: «نحن على علم كامل بعدد مَن تُسَمِّيهم واشنطن بالخبراء في سوريا عموما، وفي محافظة حلب حصرا، نحن على علم كذلك باستمرارهم في العمل الفاشل هناك على تفريخ إرهابيي جبهة النصرة مما يسمى بالمعارضة»، مضيفاً: «إذا ما تعلق الأمر بتهديد روسيا وحياة جنودنا في سوريا، فإن المسلحين لن يعثروا هناك حينها على الأكياس لوضع أشلائهم فيها، ولن يتسنى لهم الهروب من هناك».\nبدوره، أكد كيربي، أن وزير الخارجية جون كيري «تحدث بالفعل إلى وزير الخارجية سيرغي لافروف بشأن الوضع في حلب وبشأن هشاشة الترتيب الذي توصلنا إليه في وقت سابق هذا الشهر في جنيف».\nوكان كيري أعاد التأكيد، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة على وشك تجميد محادثاتها مع روسيا بشأن النزاع في سوريا، بسبب عدم توقف القصف في حلب. وقال خلال مؤتمر لمراكز الابحاث في واشنطن: «نحن على وشك تعليق المحادثات لأنه بات من غير المنطقي وسط هذا القصف الذي يجري، ان نجلس ونحاول ان نأخذ الامور بجدية».\nوتابع كيري، مهاجماً روسيا من دون ان يسميها: «مع كل ما يحصل حاليا، لا توجد اي اشارة الى مسعى جدي. وصلنا الى مرحلة بات يتوجب علينا في اطارها ان نبحث عن بدائل، ما لم يعلن اطراف النزاع بشكل واضح عن استعدادهم للنظر في مقاربة اكثر فعالية».\nإلى ذلك، أكد نائب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن وكالات الأمن القومي الأميركية تبحث خيارات بشأن سوريا وبعضها خيارات جديدة، «في محاولة لإنهاء الحرب الأهلية وبداية التحول السياسي (الحكومة الجديدة) في سوريا».\nوقال في إفادة أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي إن «الرئيس (الأميركي باراك أوباما) طلب من جميع الوكالات طرح خيارات بعضها مألوف وبعضها جديد نعكف على مراجعتها بنشاط شديد»، مشيراً إلى أن «أطرافاً خارجية ضالعة في الصراع في سوريا قد تبدأ في ضخ مزيد من الموارد في الصراع، ما قد يضر في نهاية المطاف بالرئيس السوري (بشار الاسد) إضافة إلى روسيا».\nصحيفة «وول ستريت جورنال» ذكرت أن الإدارة الأميركية أعادت فتح النقاش الداخلي حول تزويد مقاتلي «المعارضة» بأسلحة. ونقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم إن «النقاش المتجدد حول ما يشار إليه داخل الإدارة الأميركية باسم الخطة باء، يركز على إمكانية السماح لوكالة الاستخبارات المركزية وشركائها في المنطقة بتزويد وحدات من المجموعات المسلحة المدعومة من الـ «سي آي ايه»، بأنظمة عسكرية تمكنهم من قصف مواقع المدفعية السورية والروسية من مسافة بعيدة»، مضيفين أنه يجري البحث في «تسليحهم بأنظمة مضادة للطائرات أقل فاعلية من تلك المحمولة على الكتف». وتمتنع واشنطن – رسميا على الاقل – عن تزويد المسلحين بالأنظمة المحمولة على الكتف خوفاً من أن تقع في أيدي مسلحي «داعش».\nوأضافت الصحيفة أن «الولايات المتحدة تبحث إعطاء الضوء الأخضر لحلفائها الإقليميين، بما في ذلك تركيا والسعودية، من أجل تزويد المسلحين بأنظمة تسليحية أقوى.\nوأشارت إلى أن «بعض المسؤولين يرون أنه ربما فات الأوان بالفعل للتأثير على سير المعارك، وأنه على الإدارة الأميركية أن تأخذ بالاعتبار القيام بعمل عسكري مباشر ضد نظام الأسد من أجل وقف الحملة العسكرية»، فيما نقلت عن مسؤولين آخرين توقعهم قيام «معارضة شديدة داخل البيت الأبيض لأي خيارات تشمل عملاً عسكرياً أميركياً مباشراً ضد نظام الأسد خشية اندلاع صراع أوسع مع روسيا».\nوكان اوباما جدد، أمس الأول، رفضه استخدام القوة العسكرية لإنهاء الحرب في سوريا، موضحاً أنه يجلس «في غرفة الازمات مع وزير الدفاع ورئيس هيئة اركان الجيوش وخبراء من الخارج من اجل الحصول على افكار بشأن إنهاء الحرب في سوريا». وقال لقناة «سي ان ان» في مقر بلدية واشنطن: «في سوريا، ليست هناك اي فرضية يمكننا بموجبها وقف حرب اهلية ينخرط فيها الطرفان بشدة، باستثناء نشر أعداد كبيرة من الجنود»، مضيفا: «علينا ان نكون حكماء».\nمن جهته، أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أن بلاده مصممة على القضاء على «ممر الإرهاب» الواقع على حدودها مع سوريا. ومن المقرر أن يستقبل اردوغان، اليوم، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف، الذي وصل أنقرة أمس، لمناقشة عدد من القضايا الإقليمية.\nإلى ذلك، اعتبر مدير العمليات الانسانية في الامم المتحدة ستيفن اوبراين أن الوضع في حلب هو «اخطر كارثة انسانية تشهدها سوريا حتى الآن».\nميدانياً، تابع الجيش السوري عملياته العسكرية في محيط مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين في ريف حلب الشمالي. وأكد مصدر عسكري لـ «سانا» ان القوات السورية وسعت نطاق سيطرتها في المنطقة وصولا إلى مشفى الكندي إلى الشرق من المخيم.\n(«السفير»، «سانا»، روسيا اليوم»، أ ف ب، رويترز)",
"واشنطن وموسكو: سياسة حافة الهاوية - روسيا تتمسك بخيارها السوري وأوباما يأمل بـ\"الحكمة\""
] |
[] |
2016-09-26 21:28:55+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152896.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
المعركة الكبرى بين أميركا وروسيا أصبحت على أبواب حلب – قصف جوي روسي كثيف… والمعارضة : مُستشفياتنا لا تتسع للجرحى معارك ضارية.. من يربح حلب يُحدّد مُستقبل الصراع في سوريا
| null | null |
www.awsatnews.net
|
إنها حلب من جديد،
تشهد ام المعارك بين الجيش السوري وحلفائه المدعوم من روسيا من جهة والفصائل المسلحة المدعومة من الولايات المتحدة الاميركية والسعودية ودول خليجية أخرى من جهة ثانية.
ما يجري اليوم في حلب وما سينتج منه لن يحدد مصير الصراع في سوريا فقط بل سيرسم مستقبل الكيان السوري وستكون له ارتدادات هامة على لبنان في المدى القريب والبعيد.
إن استعيدت حلب، وهذا ما يحصل، لان كل المؤشرات الميدانية تدلّ على ذلك، تبقى محافظة ادلب مفتوحة على خيارات معركة قد تكون الفاصلة في الحرب مع الفصائل المسلّحة، كما سيتمكن الجيش السوري من ملاقاة نظيره العراقي في المعركة على «داعش»، بعد ان بدأ الأخير معركة الموصل، لا بد من الجيش السوري ان يبدأ معركة الرقة، أولاً لتثبيت كماشة سورية ـ عراقية على معقلي «داعش» الموصل والرقة، لمنع الاكراد من استباقه الى مدينة الرقة وتوسيع نفوذهم في الشمال الشرقي السوري.
المعركة الكبرى بين أميركا وروسيا تجلت امس في مجلس الامن حيث رفع فيها مندوبو كل من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الاميركية سقف اتهاماتهم لروسيا بأنها تنفذ مع النظام السوري اعمالاً ارهابية، فيما المندوب الروسي ردّ باتهام واشنطن بتقديم الدعم لجماعات ارهابية بالسلاح، كما اتهم المعارضة بمنع دخول المساعدات الى حلب.
القصف الروسي على اشدّه في حلب على معاقل الارهابيين موقعاً قتلى وجرحى في صفوفهم مما جعل المعارضة المسلّحة تئن قائلة «ان مستشفياتنا لم تعد تتسع للجرحى».
ميدانياً، فقد استهدف الجيش السوري بالقصف المدفعي والصاروخي تجمعات ونقاط انتشار المجموعات المسلحة في مخيم حندرات شمال حلب التي اكدت المعارضة انها استعادت السيطرة على المخيم.
كما قتل وجرح عدد من المسلحين خلال اشتباكات بين فصائل «الجيش الحر» المدعومة من تركيا من جهة وتنظيم «داعش» من جهة أخرى في محيط قرية «يان يابان» قرب الحدود السورية ـ التركية في ريف حلب الشمالي.
واعلنت كل من الفصائل المسلحة الموجودة في ريف حلب الشمالي «احرار عرفات، أسود الاسلام، شهداء التوحيد، احرار مارع، كتيبة المدفعية، احرار جبرين، كتيبة الأسود» انضمامها الى ما يسمى «كتاب الصفوة» التابعة لـ«الجيش الحر».
ـ تشوركين : لا يمكن ان تستمر الحيل التكتيكية ـ
ماذا حصل في مجلس الامن امس؟
أعلن مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، أن موسكو لن توافق بعد الآن على أي خطوات أحادية الجانب في سوريا، بعد أن لجأت واشنطن إلى حيل مكنت الإرهابيين من تعزيز قدراتهم.
وقال تشوركين في كلمة ألقاها أثناء الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في حلب، امس، إن روسيا استجابت مرارا لطلبات الولايات المتحدة بإعلان هدنة تتراوح مدتها من 48 إلى 72 ساعة، لكن ذلك كان يؤدي دائما إلى إعادة تموضع المسلحين وحصولهم على تعزيزات. ثم تم طرح طلب آخر هو تخلي الحكومة السورية عن طلعات طائراتها الحربية لمدة 3 ثم 7 أيام.
وتابع الديبلوماسي: «لا يمكن أن تستمر حيل تكتيكية كهذه بلا نهاية، فإننا لن نوافق بعد الآن على أي خطوات أحادية الجانب».
وأشار إلى أن كثرة المجموعات المسلحة الناشطة في سوريا، وكثرة الأطراف التي تقصف أراضيها جعلت عودة سوريا إلى حياة سلمية مهمة «شبه مستحيلة».
وقال تشوركين، خلال الجلسة التي عقدت بطلب من واشنطن ولندن وباريس، إن تطبيق الاتفاق الروسي -الأميركي يفتح طريقا للحل السياسي في سوريا. وأضاف أن لهذا الاتفاق أعداء كثيرين كانوا يسعون لتقويضه منذ البداية، «وهناك انطباع أن موقفهم غير البناء هو الذي تغلّب».
وأكد تشوركين أن الولايات المتحدة أخفقت في فصل المعارضة المعتدلة عن تنظيمات إرهابية في سوريا، ولم تفعل شيئا لحل هذه المشكلة.
وأكد تشوركين أن تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي مستمر في الحصول على الأسلحة من الغرب، والولايات المتحدة تتجاهل هذه الحقيقة.
أما بخصوص الوضع الإنساني في حلب فقال المندوب الروسي إنه كان ممكنا تطبيعه في الشهر الماضي وحتى في بداية الشهر الجاري، لكن تزمت المعارضة المتطرفة حال دون ذلك، ولم تفعل واشنطن شيئا إزاء هذه الحقيقة.
ولفت إلى أن الحكومة السورية تبذل قصارى جهدها لإخراج المدنيين من حلب، لكن مسلحي «النصرة» الذين أصبحوا القوة الكبرى الموجودة في شرق حلب، يمنعون خروجهم.
ـ دي ميستورا: نطالب بوقف إطلاق النار لـ48 ساعة لإيصال المساعدات ـ
من جانبه طالب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، في كلمته، أطراف الأزمة السورية بوقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة لإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي حلب.
وأعلن دي ميستورا أن عدد القتلى جراء الأعمال القتالية في ريف حلب منذ توقف سريان الهدنة بلغ 213 شخصا، وقال إن الأحداث المأسوية التي تمر بها حلب حاليا غير مسبوقة، مشيرا إلى أن وحدات المعارضة السورية تستخدم صواريخ تقتل المدنيين.
وشدد المبعوث الأممي الخاص على أن حوالى نصف المسلحين في شرق حلب ينتمون الى تنظيم «جبهة فتح الشام» (جبهة النصرة)، كما لفت دي ميستورا إلى أن تدمير البنية التحتية شرق حلب أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية المأسوية، مضيفا أن محاصرة طريق الكاستيلو أسفر عن توقف إيصال الأغذية إلى حلب.
وأكد دي ميستورا أنه لا ينوي الاستقالة من منصبه، وشرح موقفه هذا قائلا: «استقالتي ستكون إشارة عن أن الأسرة الدولية تتخلى عن السوريين، والأمم المتحدة لن تتخلى عن السوريين وأنتم لن تتخلوا عن السوريين».
وفي ختام كلمته، أكد دي ميستورا أن فرص حل الأزمة السورية لا تزال قائمة.
ـ الجعفري: «أحرار الشام» يعتزم استخدام الفوسفور الأصفر ضد المدنيين ـ
كشف مندوب سوريا بشار الجعفري أن تنظيم «أحرار الشام» المسلح يعتزم مهاجمة مستودعات المواد الكيماوية لضبط الفوسفور الأصفر من أجل استخدامه ضد المدنيين، مخططا لتوجيه اتهامات باعتماد الأسلحة الكيماوية للحكومة السورية.
وقال الجعفري إن بلاده تعتبر «أن إجراء هذا الاجتماع هو رسالة لتنظيم «جبهة النصرة» والمجموعات الإرهابية الأخرى المرتبطة بها مفادها أن الدعم والغطاء السياسي ما زالا قائمين وسلاح الإرهاب للضغط على الحكومة ما زال ناجعا».
واتهم الولايات المتحدة وحلفاءها والمجموعات المسلحة التي تخضع لسيطرتها بإفشال اتفاق وقف النار في سوريا.
وأكد الجعفري أن عملية القوات السورية في حلب تهدف إلى طرد الإرهابيين من المنطقة، مضيفا أن الجيش السوري دعا المدنيين إلى الابتعاد عن مناطق المسلحين بعد فشل الهدنة واتخذ كل التسهيلات لخروج المدنيين وتأمين السكن لهم.
وأعلن المندوب السوري أن دمشق تستنكر جميع الاتهامات الموجهة للحكومة السورية باستخدام الأسلحة المحرمة دوليا.
كما قال المندوب السوري إن حكومة بلاده لن تتخلى عن شبر واحد من أراضيها، مؤكدا على أن الجيش السوري عازم على انتزاع السيطرة على مدينة حلب وريفها بالكامل.
وأعاد الجعفري إلى أذهان المشاركين في الاجتماع عملية قتل الطفل الفلسطيني، عبد الله عيسى، على يد مسلحي «حركة نور الدين زنكي»، مشيرا إلى أن هذه الحركة كانت تسيطر مع تنظيم «جبهة النصرة» على مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين بحلب.
وتساءل الجعفري في هذا السياق: «هل يتجرأ أحد في مجلس الأمن على تبرير دعم حركة نور الدين زنكي؟».
ولفت الجعفري إلى أن الدول الأعضاء في مجلس الأمن أفشلت اعتماد بيان رئاسي أو قرارات تدين عمليات إرهابية في سوريا 13 مرة.
ـ باور تتهم موسكو ودمشق بشن «هجوم واسع النطاق» على حلب الشرقية ـ
وفي كلمتها اتهمت سامنثا باور، المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة، موسكو ودمشق بشن هجوم واسع النطاق على حلب الشرقية، قائلة إن عشرات المدنيين قتلوا هناك خلال الأيام الثلاثة الماضية جراء غاراتهما الجوية.
وقالت باور إن الولايات المتحدة ستجهد لإعادة نظام وقف إطلاق النار في سوريا «بكل ما لديها من الأساليب»، متهمة الرئيس السوري بشار الأسد بأنه «لا يؤمن إلا بالحل العسكري في بلاده».
هذا وجددت المندوبة الأميركية دعوات واشنطن إلى موسكو لاستخدام تأثيرها في دمشق لوقف الأعمال القتالية في حلب. وبحسب باور فإن العملية العسكرية في شرق حلب تتناقض مع دعوات موسكو إلى الحل السلمي للأزمة السورية.
ـ بان كي مون يدعو جميع الأطراف إلى إنهاء «كابوس حلب» ـ
من جانبه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن امتعاضه من «التصعيد العسكري في حلب، التي تواجه الأعمال القتالية الأطول والأكثر كثافة منذ اندلاع النزاع في سوريا».
ودعا بان كي مون «جميع الأطراف المتورطة (في الأزمة السورية) لتكثيف عملها من أجل إنهاء هذا الكابوس»، على حد تعبيره.
ودان بان كي مون، بشدة، استخدام القنابل الحارقة خلال المعارك، معيدا إلى الأذهان أن «القانون الدولي يقول بوضوح ان اعتماد مثل هذا السلاح بصورة مستمرة في الأماكن المكتظة بالسكان يعد جريمة حرب».
ـ مصر تدعو موسكو وواشنطن إلى تجاوز خلافاتهما ـ
بدوره، أكد مندوب مصر في الأمم المتحدة، عمرو أبو العطا، أن الشعب السوري يتحمل وحده عواقب فشل القوى الدولية في تجاوز خلافاتها.
وأعرب أبو العطا عن أسفه على فشل الهدنة في سوريا، داعيا موسكو وواشنطن إلى تجاوز الخلافات بينهما، في إطار من حسن النيات، بعيدا عن المزايدات والتراشقات الإعلامية.
وأشار المندوب المصري إلى أن ما يجري في سوريا هو حرب بالوكالة.
ـ الصين : الوضع لا يمكن أن يستمر طويلاً ـ
أكد مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة ليو جيه يي أن الوضح الحالي في سوريا لا يمكن أن يستمر طويلاً.
وفي كلمة له خلال الجلسة، أكد أن بلاده تواصل دعم جهود المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في التوصل إلى حل سياسي في سوريا، داعياً الجميع إلى العمل على مواجهة جميع أعمال العنف.
ـ فرنسا: لانشاء آلية صارمة لوقف عمليات القتال بحلب ـ
ولفت مندوب فرنسا في الأمم المتحدة فرنسوا ديلاتر إلى أن النظام السوري يقصف مدينة حلب بشكل عشوائي، مشيراً إلى أنها تمثل بالنسبة إلى النظام ما تمثله سراييفو في البوسنة.
وفي كلمة له خلال جلسة خاصة لمجلس الأمن، أوضح أن النزاع في سوريا تسبب بأكبر كارثة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية.
وأكد ديلاتر ضرورة وصول المساعدات الإنسانية، معتبراً أن التصعيد العسكري قد يؤدي إلى القضاء على بارقة الأمل التي كانت موجودة قبل أسبوع، مطالباً بانشاء آلية صارمة لوقف عمليات القتال في حلب أولاً ثم في كامل سوريا.
ـ رفض رعاية روسيا للمفاوضات ـ
على صعيد آخر، وأعلن 33 فصيلاً مسلحاً أبرزهم «جيش الإسلام، الجبهة الشامية، حركة نور الدين الزنكي، فيلق الشام، الفرقة الأولى الساحلية» رفضها رعاية روسيا للمفاوضات.
وقالت هذه الفصائل في بيان مشترك إن العملية التفاوضية وفق الاسس الراهنة لم تعد مجدية ولا معنى لها.
ـ المعلم: قطر والسعودية وتركيا تدعم الارهاب ـ
واتهم وزير الخارجية السوري وليد المعلم قطر والسعودية وتركيا بدعم التنظيمات الإرهابية في بلاده.
وقال المعلم في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للامم المتحدة إن القصف الذي نفذه الطيران الأميركي على دير الزور وأودى بحياة عشرات الجنود السوريين يثبت أن الولايات المتحدة متواطئة مع تنظيم «داعش». ودان المعلم بـ«أشد العبارات» تلك الغارات واصفا إياها بـ «المتعمدة».
من جهة أخرى، أكد المعلم أن الحلول المفروضة على السوريين من الخارج مرفوضة، مرحبا بالوقت ذاته بأي جهد دولي لمحاربة الإرهاب في سوريا لكن بتنسيق مع الحكومة السورية.
وبيّن المعلم أن غياب هذا التنسيق يعتبر خرقا للسيادة وتدخلا سافرا وانتهاكا لمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة، مضيفا أن أي جهد يتم بدون هذا التنسيق لم ولن يحقق أي نتائج ملموسة على الأرض، مشيرا إلى أن ذلك يزيد الأمر سوءا وتعقيدا.
وقال إن «ما تسمى بالمعارضة المعتدلة ارتكبت جرائم لا تقل وحشية عن داعش»، مبينا أن أنقرة تدعم الإرهاب في سوريا عسكريا وبإشراف الاستخبارات التركية.
ـ لوقف التعاون مع «النصرة» ـ
ودعا وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي وأميركا، كل فصائل المعارضة السورية إلى وقف تعاونها مع «جبهة النصرة».
جاء ذلك في بيان باسم وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة جون كيري، وبريطانيا بوريس جونسون، وفرنسا جان مارك إيرولت، وإيطاليا باولو جينتيلوني، وألمانيا فرانك فالتر شتاينماير، والمفوضة ومنسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيرني، في ختام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وجاء في البيان «نؤكد موقفنا المشترك، أن «جبهة النصرة» هي فرع لتنظيم القاعدة في سوريا، وهي تنظيم إرهابي وعدو للمجتمع الدولي».
وأشار البيان أن «جبهة النصرة» (جبهة فتح الشام حاليا) ترفض التحول السياسي المتفق عليه وتهدد أي مستقبل ديموقراطي في سوريا. ودعا بيان المسؤولين الغربيين كل المجموعات المسلحة التي تحارب في سوريا إلى وقف أي شكل من أشكال التعاون مع «جبهة النصرة».
كما دعا البيان روسيا إلى الضغط على الحكومة السورية لضمان ايصال المساعدات الإنسانية، معتبرا ذلك شرطا ضروريا لاستئناف المفاوضات. كما دعا المسؤولون الغربيون في بيانهم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتسوية الأزمة السورية.
ـ اردوغان: نريد الانضمام الى أميركا ـ
قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، امس، إن تركيا تريد الانضمام إلى الولايات المتحدة في عملية عسكرية لطرد تنظيم «داعش» في مدينة الرقة بسوريا إذا ما تم استبعاد المقاتلين الأكراد.
وأضاف اردوغان للصحفيين على طائرته عائداً من نيويورك بعد حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة «يجري وزير خارجيتنا وقيادتنا العسكرية محادثات مع الولايات المتحدة لبحث مسألة الرقة وأطلعناهم على شروطنا».
وتساند تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي وفي تحالف تقوده الولايات المتحدة المقاتلين من العرب والتركمان ضدّ تنظيم «داعش».
ـ اوغلو: درع الفرات قد تتمدّد جنوباً ـ
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ان قوات عملية «درع الفرات» شمال سوريا، مضطرة الى التمدد 45 كيلومتراً على الاقل نحو الجنوب للوصول الى مدينة منبج، مشيراً الى انه ستعقب ذلك اقامة «منطقة آمنة» فعلية بمساحة 5 آلاف كيلومتر مربع تقريباً.
وجاء ذلك خلال حوار مع قناة «فرانس 24» في معرض ردّه على سؤال حول العمق الذي تهدف بلاده الى تحقيقه بعملية «درع الفراع»، التي اطلقتها القوات التركية على الحدود مع سوريا، اواخر آب الماضي.
ـ المساعدات ـ
وتوجهت امس قافلة مساعدات غذائية وطبية الى بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف ادلب الشمالي، في الوقت نفسه توجهت قافلة اخرى الى بلدة مضايا والزبداني في ريف دمشق، ويجري التنسيق مع الهلال الاحمر السوري لادخال القافلتين الى البلدات في وقت واحد.
وكالات
|
http://www.awsatnews.net/?p=152896
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/1b9478fa3d95d0f988bb209d8f7a6f45fa70229253afa6029b858fa79eeb130f.json
|
[
"إنها حلب من جديد،\nتشهد ام المعارك بين الجيش السوري وحلفائه المدعوم من روسيا من جهة والفصائل المسلحة المدعومة من الولايات المتحدة الاميركية والسعودية ودول خليجية أخرى من جهة ثانية.\nما يجري اليوم في حلب وما سينتج منه لن يحدد مصير الصراع في سوريا فقط بل سيرسم مستقبل الكيان السوري وستكون له ارتدادات هامة على لبنان في المدى القريب والبعيد.\nإن استعيدت حلب، وهذا ما يحصل، لان كل المؤشرات الميدانية تدلّ على ذلك، تبقى محافظة ادلب مفتوحة على خيارات معركة قد تكون الفاصلة في الحرب مع الفصائل المسلّحة، كما سيتمكن الجيش السوري من ملاقاة نظيره العراقي في المعركة على «داعش»، بعد ان بدأ الأخير معركة الموصل، لا بد من الجيش السوري ان يبدأ معركة الرقة، أولاً لتثبيت كماشة سورية ـ عراقية على معقلي «داعش» الموصل والرقة، لمنع الاكراد من استباقه الى مدينة الرقة وتوسيع نفوذهم في الشمال الشرقي السوري.\nالمعركة الكبرى بين أميركا وروسيا تجلت امس في مجلس الامن حيث رفع فيها مندوبو كل من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الاميركية سقف اتهاماتهم لروسيا بأنها تنفذ مع النظام السوري اعمالاً ارهابية، فيما المندوب الروسي ردّ باتهام واشنطن بتقديم الدعم لجماعات ارهابية بالسلاح، كما اتهم المعارضة بمنع دخول المساعدات الى حلب.\nالقصف الروسي على اشدّه في حلب على معاقل الارهابيين موقعاً قتلى وجرحى في صفوفهم مما جعل المعارضة المسلّحة تئن قائلة «ان مستشفياتنا لم تعد تتسع للجرحى».\nميدانياً، فقد استهدف الجيش السوري بالقصف المدفعي والصاروخي تجمعات ونقاط انتشار المجموعات المسلحة في مخيم حندرات شمال حلب التي اكدت المعارضة انها استعادت السيطرة على المخيم.\nكما قتل وجرح عدد من المسلحين خلال اشتباكات بين فصائل «الجيش الحر» المدعومة من تركيا من جهة وتنظيم «داعش» من جهة أخرى في محيط قرية «يان يابان» قرب الحدود السورية ـ التركية في ريف حلب الشمالي.\nواعلنت كل من الفصائل المسلحة الموجودة في ريف حلب الشمالي «احرار عرفات، أسود الاسلام، شهداء التوحيد، احرار مارع، كتيبة المدفعية، احرار جبرين، كتيبة الأسود» انضمامها الى ما يسمى «كتاب الصفوة» التابعة لـ«الجيش الحر».\nـ تشوركين : لا يمكن ان تستمر الحيل التكتيكية ـ\nماذا حصل في مجلس الامن امس؟\nأعلن مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، أن موسكو لن توافق بعد الآن على أي خطوات أحادية الجانب في سوريا، بعد أن لجأت واشنطن إلى حيل مكنت الإرهابيين من تعزيز قدراتهم.\nوقال تشوركين في كلمة ألقاها أثناء الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في حلب، امس، إن روسيا استجابت مرارا لطلبات الولايات المتحدة بإعلان هدنة تتراوح مدتها من 48 إلى 72 ساعة، لكن ذلك كان يؤدي دائما إلى إعادة تموضع المسلحين وحصولهم على تعزيزات. ثم تم طرح طلب آخر هو تخلي الحكومة السورية عن طلعات طائراتها الحربية لمدة 3 ثم 7 أيام.\nوتابع الديبلوماسي: «لا يمكن أن تستمر حيل تكتيكية كهذه بلا نهاية، فإننا لن نوافق بعد الآن على أي خطوات أحادية الجانب».\nوأشار إلى أن كثرة المجموعات المسلحة الناشطة في سوريا، وكثرة الأطراف التي تقصف أراضيها جعلت عودة سوريا إلى حياة سلمية مهمة «شبه مستحيلة».\nوقال تشوركين، خلال الجلسة التي عقدت بطلب من واشنطن ولندن وباريس، إن تطبيق الاتفاق الروسي -الأميركي يفتح طريقا للحل السياسي في سوريا. وأضاف أن لهذا الاتفاق أعداء كثيرين كانوا يسعون لتقويضه منذ البداية، «وهناك انطباع أن موقفهم غير البناء هو الذي تغلّب».\nوأكد تشوركين أن الولايات المتحدة أخفقت في فصل المعارضة المعتدلة عن تنظيمات إرهابية في سوريا، ولم تفعل شيئا لحل هذه المشكلة.\nوأكد تشوركين أن تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي مستمر في الحصول على الأسلحة من الغرب، والولايات المتحدة تتجاهل هذه الحقيقة.\nأما بخصوص الوضع الإنساني في حلب فقال المندوب الروسي إنه كان ممكنا تطبيعه في الشهر الماضي وحتى في بداية الشهر الجاري، لكن تزمت المعارضة المتطرفة حال دون ذلك، ولم تفعل واشنطن شيئا إزاء هذه الحقيقة.\nولفت إلى أن الحكومة السورية تبذل قصارى جهدها لإخراج المدنيين من حلب، لكن مسلحي «النصرة» الذين أصبحوا القوة الكبرى الموجودة في شرق حلب، يمنعون خروجهم.\nـ دي ميستورا: نطالب بوقف إطلاق النار لـ48 ساعة لإيصال المساعدات ـ\nمن جانبه طالب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، في كلمته، أطراف الأزمة السورية بوقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة لإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي حلب.\nوأعلن دي ميستورا أن عدد القتلى جراء الأعمال القتالية في ريف حلب منذ توقف سريان الهدنة بلغ 213 شخصا، وقال إن الأحداث المأسوية التي تمر بها حلب حاليا غير مسبوقة، مشيرا إلى أن وحدات المعارضة السورية تستخدم صواريخ تقتل المدنيين.\nوشدد المبعوث الأممي الخاص على أن حوالى نصف المسلحين في شرق حلب ينتمون الى تنظيم «جبهة فتح الشام» (جبهة النصرة)، كما لفت دي ميستورا إلى أن تدمير البنية التحتية شرق حلب أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية المأسوية، مضيفا أن محاصرة طريق الكاستيلو أسفر عن توقف إيصال الأغذية إلى حلب.\nوأكد دي ميستورا أنه لا ينوي الاستقالة من منصبه، وشرح موقفه هذا قائلا: «استقالتي ستكون إشارة عن أن الأسرة الدولية تتخلى عن السوريين، والأمم المتحدة لن تتخلى عن السوريين وأنتم لن تتخلوا عن السوريين».\nوفي ختام كلمته، أكد دي ميستورا أن فرص حل الأزمة السورية لا تزال قائمة.\nـ الجعفري: «أحرار الشام» يعتزم استخدام الفوسفور الأصفر ضد المدنيين ـ\nكشف مندوب سوريا بشار الجعفري أن تنظيم «أحرار الشام» المسلح يعتزم مهاجمة مستودعات المواد الكيماوية لضبط الفوسفور الأصفر من أجل استخدامه ضد المدنيين، مخططا لتوجيه اتهامات باعتماد الأسلحة الكيماوية للحكومة السورية.\nوقال الجعفري إن بلاده تعتبر «أن إجراء هذا الاجتماع هو رسالة لتنظيم «جبهة النصرة» والمجموعات الإرهابية الأخرى المرتبطة بها مفادها أن الدعم والغطاء السياسي ما زالا قائمين وسلاح الإرهاب للضغط على الحكومة ما زال ناجعا».\nواتهم الولايات المتحدة وحلفاءها والمجموعات المسلحة التي تخضع لسيطرتها بإفشال اتفاق وقف النار في سوريا.\nوأكد الجعفري أن عملية القوات السورية في حلب تهدف إلى طرد الإرهابيين من المنطقة، مضيفا أن الجيش السوري دعا المدنيين إلى الابتعاد عن مناطق المسلحين بعد فشل الهدنة واتخذ كل التسهيلات لخروج المدنيين وتأمين السكن لهم.\nوأعلن المندوب السوري أن دمشق تستنكر جميع الاتهامات الموجهة للحكومة السورية باستخدام الأسلحة المحرمة دوليا.\nكما قال المندوب السوري إن حكومة بلاده لن تتخلى عن شبر واحد من أراضيها، مؤكدا على أن الجيش السوري عازم على انتزاع السيطرة على مدينة حلب وريفها بالكامل.\nوأعاد الجعفري إلى أذهان المشاركين في الاجتماع عملية قتل الطفل الفلسطيني، عبد الله عيسى، على يد مسلحي «حركة نور الدين زنكي»، مشيرا إلى أن هذه الحركة كانت تسيطر مع تنظيم «جبهة النصرة» على مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين بحلب.\nوتساءل الجعفري في هذا السياق: «هل يتجرأ أحد في مجلس الأمن على تبرير دعم حركة نور الدين زنكي؟».\nولفت الجعفري إلى أن الدول الأعضاء في مجلس الأمن أفشلت اعتماد بيان رئاسي أو قرارات تدين عمليات إرهابية في سوريا 13 مرة.\nـ باور تتهم موسكو ودمشق بشن «هجوم واسع النطاق» على حلب الشرقية ـ\nوفي كلمتها اتهمت سامنثا باور، المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة، موسكو ودمشق بشن هجوم واسع النطاق على حلب الشرقية، قائلة إن عشرات المدنيين قتلوا هناك خلال الأيام الثلاثة الماضية جراء غاراتهما الجوية.\nوقالت باور إن الولايات المتحدة ستجهد لإعادة نظام وقف إطلاق النار في سوريا «بكل ما لديها من الأساليب»، متهمة الرئيس السوري بشار الأسد بأنه «لا يؤمن إلا بالحل العسكري في بلاده».\nهذا وجددت المندوبة الأميركية دعوات واشنطن إلى موسكو لاستخدام تأثيرها في دمشق لوقف الأعمال القتالية في حلب. وبحسب باور فإن العملية العسكرية في شرق حلب تتناقض مع دعوات موسكو إلى الحل السلمي للأزمة السورية.\nـ بان كي مون يدعو جميع الأطراف إلى إنهاء «كابوس حلب» ـ\nمن جانبه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن امتعاضه من «التصعيد العسكري في حلب، التي تواجه الأعمال القتالية الأطول والأكثر كثافة منذ اندلاع النزاع في سوريا».\nودعا بان كي مون «جميع الأطراف المتورطة (في الأزمة السورية) لتكثيف عملها من أجل إنهاء هذا الكابوس»، على حد تعبيره.\nودان بان كي مون، بشدة، استخدام القنابل الحارقة خلال المعارك، معيدا إلى الأذهان أن «القانون الدولي يقول بوضوح ان اعتماد مثل هذا السلاح بصورة مستمرة في الأماكن المكتظة بالسكان يعد جريمة حرب».\nـ مصر تدعو موسكو وواشنطن إلى تجاوز خلافاتهما ـ\nبدوره، أكد مندوب مصر في الأمم المتحدة، عمرو أبو العطا، أن الشعب السوري يتحمل وحده عواقب فشل القوى الدولية في تجاوز خلافاتها.\nوأعرب أبو العطا عن أسفه على فشل الهدنة في سوريا، داعيا موسكو وواشنطن إلى تجاوز الخلافات بينهما، في إطار من حسن النيات، بعيدا عن المزايدات والتراشقات الإعلامية.\nوأشار المندوب المصري إلى أن ما يجري في سوريا هو حرب بالوكالة.\nـ الصين : الوضع لا يمكن أن يستمر طويلاً ـ\nأكد مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة ليو جيه يي أن الوضح الحالي في سوريا لا يمكن أن يستمر طويلاً.\nوفي كلمة له خلال الجلسة، أكد أن بلاده تواصل دعم جهود المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في التوصل إلى حل سياسي في سوريا، داعياً الجميع إلى العمل على مواجهة جميع أعمال العنف.\nـ فرنسا: لانشاء آلية صارمة لوقف عمليات القتال بحلب ـ\nولفت مندوب فرنسا في الأمم المتحدة فرنسوا ديلاتر إلى أن النظام السوري يقصف مدينة حلب بشكل عشوائي، مشيراً إلى أنها تمثل بالنسبة إلى النظام ما تمثله سراييفو في البوسنة.\nوفي كلمة له خلال جلسة خاصة لمجلس الأمن، أوضح أن النزاع في سوريا تسبب بأكبر كارثة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية.\nوأكد ديلاتر ضرورة وصول المساعدات الإنسانية، معتبراً أن التصعيد العسكري قد يؤدي إلى القضاء على بارقة الأمل التي كانت موجودة قبل أسبوع، مطالباً بانشاء آلية صارمة لوقف عمليات القتال في حلب أولاً ثم في كامل سوريا.\nـ رفض رعاية روسيا للمفاوضات ـ\nعلى صعيد آخر، وأعلن 33 فصيلاً مسلحاً أبرزهم «جيش الإسلام، الجبهة الشامية، حركة نور الدين الزنكي، فيلق الشام، الفرقة الأولى الساحلية» رفضها رعاية روسيا للمفاوضات.\nوقالت هذه الفصائل في بيان مشترك إن العملية التفاوضية وفق الاسس الراهنة لم تعد مجدية ولا معنى لها.\nـ المعلم: قطر والسعودية وتركيا تدعم الارهاب ـ\nواتهم وزير الخارجية السوري وليد المعلم قطر والسعودية وتركيا بدعم التنظيمات الإرهابية في بلاده.\nوقال المعلم في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للامم المتحدة إن القصف الذي نفذه الطيران الأميركي على دير الزور وأودى بحياة عشرات الجنود السوريين يثبت أن الولايات المتحدة متواطئة مع تنظيم «داعش». ودان المعلم بـ«أشد العبارات» تلك الغارات واصفا إياها بـ «المتعمدة».\nمن جهة أخرى، أكد المعلم أن الحلول المفروضة على السوريين من الخارج مرفوضة، مرحبا بالوقت ذاته بأي جهد دولي لمحاربة الإرهاب في سوريا لكن بتنسيق مع الحكومة السورية.\nوبيّن المعلم أن غياب هذا التنسيق يعتبر خرقا للسيادة وتدخلا سافرا وانتهاكا لمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة، مضيفا أن أي جهد يتم بدون هذا التنسيق لم ولن يحقق أي نتائج ملموسة على الأرض، مشيرا إلى أن ذلك يزيد الأمر سوءا وتعقيدا.\nوقال إن «ما تسمى بالمعارضة المعتدلة ارتكبت جرائم لا تقل وحشية عن داعش»، مبينا أن أنقرة تدعم الإرهاب في سوريا عسكريا وبإشراف الاستخبارات التركية.\nـ لوقف التعاون مع «النصرة» ـ\nودعا وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي وأميركا، كل فصائل المعارضة السورية إلى وقف تعاونها مع «جبهة النصرة».\nجاء ذلك في بيان باسم وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة جون كيري، وبريطانيا بوريس جونسون، وفرنسا جان مارك إيرولت، وإيطاليا باولو جينتيلوني، وألمانيا فرانك فالتر شتاينماير، والمفوضة ومنسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيرني، في ختام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.\nوجاء في البيان «نؤكد موقفنا المشترك، أن «جبهة النصرة» هي فرع لتنظيم القاعدة في سوريا، وهي تنظيم إرهابي وعدو للمجتمع الدولي».\nوأشار البيان أن «جبهة النصرة» (جبهة فتح الشام حاليا) ترفض التحول السياسي المتفق عليه وتهدد أي مستقبل ديموقراطي في سوريا. ودعا بيان المسؤولين الغربيين كل المجموعات المسلحة التي تحارب في سوريا إلى وقف أي شكل من أشكال التعاون مع «جبهة النصرة».\nكما دعا البيان روسيا إلى الضغط على الحكومة السورية لضمان ايصال المساعدات الإنسانية، معتبرا ذلك شرطا ضروريا لاستئناف المفاوضات. كما دعا المسؤولون الغربيون في بيانهم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتسوية الأزمة السورية.\nـ اردوغان: نريد الانضمام الى أميركا ـ\nقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، امس، إن تركيا تريد الانضمام إلى الولايات المتحدة في عملية عسكرية لطرد تنظيم «داعش» في مدينة الرقة بسوريا إذا ما تم استبعاد المقاتلين الأكراد.\nوأضاف اردوغان للصحفيين على طائرته عائداً من نيويورك بعد حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة «يجري وزير خارجيتنا وقيادتنا العسكرية محادثات مع الولايات المتحدة لبحث مسألة الرقة وأطلعناهم على شروطنا».\nوتساند تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي وفي تحالف تقوده الولايات المتحدة المقاتلين من العرب والتركمان ضدّ تنظيم «داعش».\nـ اوغلو: درع الفرات قد تتمدّد جنوباً ـ\nقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ان قوات عملية «درع الفرات» شمال سوريا، مضطرة الى التمدد 45 كيلومتراً على الاقل نحو الجنوب للوصول الى مدينة منبج، مشيراً الى انه ستعقب ذلك اقامة «منطقة آمنة» فعلية بمساحة 5 آلاف كيلومتر مربع تقريباً.\nوجاء ذلك خلال حوار مع قناة «فرانس 24» في معرض ردّه على سؤال حول العمق الذي تهدف بلاده الى تحقيقه بعملية «درع الفراع»، التي اطلقتها القوات التركية على الحدود مع سوريا، اواخر آب الماضي.\nـ المساعدات ـ\nوتوجهت امس قافلة مساعدات غذائية وطبية الى بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف ادلب الشمالي، في الوقت نفسه توجهت قافلة اخرى الى بلدة مضايا والزبداني في ريف دمشق، ويجري التنسيق مع الهلال الاحمر السوري لادخال القافلتين الى البلدات في وقت واحد.\nوكالات",
"المعركة الكبرى بين أميركا وروسيا أصبحت على أبواب حلب – قصف جوي روسي كثيف… والمعارضة : مُستشفياتنا لا تتسع للجرحى معارك ضارية.. من يربح حلب يُحدّد مُستقبل الصراع في سوريا"
] |
[] |
2016-09-19 15:29:53+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152725.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
جيفري ساش: “دور أمريكا الحقيقي في سورية “
| null | null |
www.awsatnews.net
|
جيفري ساكس،
أستاذ التنمية المستدامة، أستاذ السياسات الصحية والإدارة، ومدير معهد الأرض في جامعة كولومبيا، وهو أيضا مدير شبكة حلول التنمية المستدامة للأمم المتحدة. ومن بين مؤلفاته كتاب نهاية الفقر والثروة المشتركة، ومؤخرا عصر التنمية المستدامة
نيويورك (رويترز) – الحرب الأهلية في سوريا هي أكثر الأزمات خطورة وتدميراً على هذا الكوكب. منذ أوائل عام 2011، قتل مئات الألوف من الناس. شرد نحو عشرة ملايين من السوريين.
وقد هز أوروبا إرهاب داعش والتداعيات السياسية للاجئين؛ كما اقتربت الولايات المتحدة وحلفاؤها في حلف شمال الأطلسي أكثر من مرة وبصورة خطيرة من المواجهة المباشرة مع روسيا.
للأسف، إن الرئيس باراك أوباما ضاعف كثيرا من المخاطر عن طريق إخفاء دور الولايات المتحدة في سوريا عن الشعب الأمريكي وعن الرأي العام العالمي. ووضع حد للحرب السورية يتطلب محاسبة صادقة من قبل الولايات المتحدة لدورها المستمر في الصراع السوري الذي كان سرياً في كثير من الأحيان منذ عام 2011، بما في ذلك من يقومون بالتمويل والتسليح والتدريب والتحريض على مختلف الاطراف. وهذا الكشف من شأنه أن يساعد على وضع حد للإجراءات المتهورة التي تتخذها بلدان كثيرة.
ثمة تصور كاذب منتشر على نطاق واسع بأن إدارة أوباما قد أبقت الولايات المتحدة خارج الحرب السورية. وقد قام كاتب رئيسي في صحيفة فاينانشال تايمز، بتكرار هذه الفكرة الخاطئة القائلة بأن الولايات المتحدة ظلت على الهامش، كما لمح مؤخرا بأن أوباما قد رفض نصيحة وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون لتسليح المتمردين السوريين الذين يقاتلون الأسد.
مع ذلك، يرفع الستار بين وقت وآخر، ففي كانون الثاني الماضي نشرت صحيفة نيويورك تايمز أخيرا تقريراً عن صدور أمر رئاسي سري عام 2013 لوكالة الاستخبارات المركزية لتسليح المتمردين السوريين. وقد أوضح التقرير أن المملكة العربية السعودية تكفلت بتوفير تمويل ضخم لعملية التسليح، في حين قامت وكالة المخابرات المركزية، بناء على أوامر أوباما، بتقديم الدعم التنظيمي والتدريب.
المؤسف في الأمر هو أن هذه القصة جاءت وذهبت دون توضيح أكثر من قبل الحكومة الأمريكية ودون متابعة من قبل صحيفة نيويورك تايمز. لقد ترك الجمهور في الظلام: ما مدى ضخامة العمليات المشتركة بين وكالة المخابرات المركزية والسعودية؟ كم يبلغ إنفاق الولايات المتحدة على سوريا في السنة؟ ما أنواع الأسلحة التي تقوم الولايات المتحدة، والسعوديين والأتراك والقطريين وغيرهم بتزويد المتمردين السوريين بها؟ ماهي المجموعات التي تتلقي السلاح؟ ما هو دور القوات الأميركية، في التغطية الجوية، وفي توفير الموظفين الحربيين؟ إن حكومة الولايات المتحدة لا تجيب على كل هذه الأسئلة، كما أن وسائل الإعلام لا تتابعها معها.
في أكثر من عشر مناسبات، قال أوباما للشعب الأمريكي إنه لن يكون هناك “أي جنود للولايات المتحدة على الأرض”. ولكن كل بضعة أشهر يتم إعلام الجمهور ببيان حكومي مقتضب أن قوات العمليات الخاصة الأميركية قد تم نشرها في سوريا. وزارة الدفاع تنفي بشكل روتيني وجودهم في الخطوط الأمامية. ولكن عندما قامت روسيا وحكومة الأسد مؤخرا بقصف مواقع المتمردين في شمال سوريا بنيران المدفعية، أبلغت الولايات المتحدة الكرملين أن الهجمات كانت تهدد القوات الأمريكية على الأرض. غير أنها لم تعط الجمهور أي تفسير حول مهمة تلك القوات، أو تكاليفها، أو الأطراف المقابلة لها في سوريا.
من خلال التسريبات في بعض الأحيان، ومن خلال التقارير التحقيقية، وبيانات الحكومات الأخرى، والبيانات النادرة من قبل المسؤولين الأمريكيين، نعلم أن أمريكا منخرطة بفاعلية في حرب مستمرة، تنسقها وكالة المخابرات المركزية بهدف الإطاحة بالأسد ومحاربة داعش. وحلفاء أمريكا في جهودها للإطاحة بالأسد هم المملكة العربية السعودية وتركيا وقطر، ودول أخرى في المنطقة. وقد أنفقت الولايات المتحدة مليارات الدولارات على التسلح والتدريب وقوات العمليات الخاصة والغارات الجوية، والدعم اللوجستي لقوات المتمردين، بما في ذلك المرتزقة الدوليين. وقد أنفق حلفاء الولايات المتحدة مليارات الدولارات. أما المبالغ الدقيقة فلا يتم الكشف عنها.
ولم يكن للرأي العام الأمريكي أي رأي في هذه القرارات. لم يكن هناك أي تفويض أو موافقة على الميزانية من قبل الكونغرس الأمريكي. لم يتم شرح دور وكالة الاستخبارات المركزية أو تبريره. كما لم تقدم المشروعية المحلية والدولية لتصرفات الولايات المتحدة للشعب الأمريكي أو للعالم.
بالنسبة لمن هم في مركز المجمع الصناعي العسكري الأمريكي، هذه السرية هي ما ينبغي أن يكون. فموقفهم هو أن تصويت الكونغرس قبل 15 عاما بجواز استخدام القوة المسلحة ضد المذنبين في هجوم الحادي عشر من أيلول يعطي الرئيس والجيش تفويضا بخوض الحروب السرية في الشرق الأوسط وأفريقيا.
فلماذا يجب على الولايات المتحدة أن توضح علنا ما تقوم به؟ فهذا من شأنه أن يعرض عملياتها للخطر، وأن يعزز قوى العدو. الجمهور لا يحتاج لأن يعرف.
أما أنا فأؤيد وجهة نظر مختلفة: يجب أن تكون الحروب هي الخيار الأخير، وينبغي أن يتم تقييدها بالتدقيق الديمقراطي. ومن وجهة النظر هذه فإن حرب أميركا السرية في سوريا غير قانونية لا بموجب الدستور الأمريكي (الذي يعطي الكونغرس وحده سلطة إعلان الحرب) ولا وفق ميثاق الأمم المتحدة. إن حرب أمريكا المزدوجة في سوريا هي مقامرة مشؤومة ومتهورة. ولا تهدف الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للإطاحة بالأسد لحماية الشعب السوري، كما يوحي أوباما وكلينتون من وقت لآخر، بل هي حرب أمريكية بالوكالة ضد إيران وروسيا، وما سورية فيها سوى ساحة معركة.
إن رهانات هذه الحرب هي أعلى بكثير وأكثر خطورة مما يتصور من يخوضون هذه الحرب بالوكالة عن أميركا. فبينما تواصل الولايات المتحدة حربها ضد الأسد حتى النهاية، تكثف روسيا من دعمها العسكري لحكومته. في وسائل الإعلام الأمريكية الرئيسية يصور سلوك روسيا كإهانة: كيف يجرؤ الكرملين على منع الولايات المتحدة من إسقاط الحكومة السورية؟ والنتيجة هي معركة دبلوماسية متزايدة الاتساع مع روسيا، من شأنها أن تتصعد وتؤدي – ربما عن غير قصد – إلى صراع عسكري.
هذه هي القضايا التي يجب أن تخضع لرقابة القضاء والرقابة الديمقراطية. أنا واثق من أن الشعب الأمريكي سيرد بـ “لا” مدوية للحرب التي تقودها الولايات المتحدة لتغيير النظام في سوريا. الشعب الأمريكي يريد الأمن – بما في ذلك هزيمة داعش لكنه أيضا يعرف التاريخ الكارثي الطويل لجهود الولايات المتحدة في مجال تغيير الأنظمة، من أفغانستان الى العراق وليبيا وسوريا وأمريكا الوسطى وأفريقيا وجنوب شرق آسيا.
وهذا هو السبب الرئيسي وراء رفض الدولة الأمنية الأمريكية لقول الحقيقة. إن الشعب الأمريكي يدعو إلى السلام بدلا من الحرب الدائمة. أوباما لديه بضعة أشهر في منصبه لإصلاح ميراثه المكسور. وينبغي أن يبدأ من خلال إجراء تسوية مع الشعب الأمريكي.
ترجمة حسن يوسف
|
http://www.awsatnews.net/?p=152725
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/ba274917976ce4c855309faeba42ac982fc4468914a53f7b18ebbe9a18f31c2a.json
|
[
"جيفري ساكس،\nأستاذ التنمية المستدامة، أستاذ السياسات الصحية والإدارة، ومدير معهد الأرض في جامعة كولومبيا، وهو أيضا مدير شبكة حلول التنمية المستدامة للأمم المتحدة. ومن بين مؤلفاته كتاب نهاية الفقر والثروة المشتركة، ومؤخرا عصر التنمية المستدامة\nنيويورك (رويترز) – الحرب الأهلية في سوريا هي أكثر الأزمات خطورة وتدميراً على هذا الكوكب. منذ أوائل عام 2011، قتل مئات الألوف من الناس. شرد نحو عشرة ملايين من السوريين.\nوقد هز أوروبا إرهاب داعش والتداعيات السياسية للاجئين؛ كما اقتربت الولايات المتحدة وحلفاؤها في حلف شمال الأطلسي أكثر من مرة وبصورة خطيرة من المواجهة المباشرة مع روسيا.\nللأسف، إن الرئيس باراك أوباما ضاعف كثيرا من المخاطر عن طريق إخفاء دور الولايات المتحدة في سوريا عن الشعب الأمريكي وعن الرأي العام العالمي. ووضع حد للحرب السورية يتطلب محاسبة صادقة من قبل الولايات المتحدة لدورها المستمر في الصراع السوري الذي كان سرياً في كثير من الأحيان منذ عام 2011، بما في ذلك من يقومون بالتمويل والتسليح والتدريب والتحريض على مختلف الاطراف. وهذا الكشف من شأنه أن يساعد على وضع حد للإجراءات المتهورة التي تتخذها بلدان كثيرة.\nثمة تصور كاذب منتشر على نطاق واسع بأن إدارة أوباما قد أبقت الولايات المتحدة خارج الحرب السورية. وقد قام كاتب رئيسي في صحيفة فاينانشال تايمز، بتكرار هذه الفكرة الخاطئة القائلة بأن الولايات المتحدة ظلت على الهامش، كما لمح مؤخرا بأن أوباما قد رفض نصيحة وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون لتسليح المتمردين السوريين الذين يقاتلون الأسد.\nمع ذلك، يرفع الستار بين وقت وآخر، ففي كانون الثاني الماضي نشرت صحيفة نيويورك تايمز أخيرا تقريراً عن صدور أمر رئاسي سري عام 2013 لوكالة الاستخبارات المركزية لتسليح المتمردين السوريين. وقد أوضح التقرير أن المملكة العربية السعودية تكفلت بتوفير تمويل ضخم لعملية التسليح، في حين قامت وكالة المخابرات المركزية، بناء على أوامر أوباما، بتقديم الدعم التنظيمي والتدريب.\nالمؤسف في الأمر هو أن هذه القصة جاءت وذهبت دون توضيح أكثر من قبل الحكومة الأمريكية ودون متابعة من قبل صحيفة نيويورك تايمز. لقد ترك الجمهور في الظلام: ما مدى ضخامة العمليات المشتركة بين وكالة المخابرات المركزية والسعودية؟ كم يبلغ إنفاق الولايات المتحدة على سوريا في السنة؟ ما أنواع الأسلحة التي تقوم الولايات المتحدة، والسعوديين والأتراك والقطريين وغيرهم بتزويد المتمردين السوريين بها؟ ماهي المجموعات التي تتلقي السلاح؟ ما هو دور القوات الأميركية، في التغطية الجوية، وفي توفير الموظفين الحربيين؟ إن حكومة الولايات المتحدة لا تجيب على كل هذه الأسئلة، كما أن وسائل الإعلام لا تتابعها معها.\nفي أكثر من عشر مناسبات، قال أوباما للشعب الأمريكي إنه لن يكون هناك “أي جنود للولايات المتحدة على الأرض”. ولكن كل بضعة أشهر يتم إعلام الجمهور ببيان حكومي مقتضب أن قوات العمليات الخاصة الأميركية قد تم نشرها في سوريا. وزارة الدفاع تنفي بشكل روتيني وجودهم في الخطوط الأمامية. ولكن عندما قامت روسيا وحكومة الأسد مؤخرا بقصف مواقع المتمردين في شمال سوريا بنيران المدفعية، أبلغت الولايات المتحدة الكرملين أن الهجمات كانت تهدد القوات الأمريكية على الأرض. غير أنها لم تعط الجمهور أي تفسير حول مهمة تلك القوات، أو تكاليفها، أو الأطراف المقابلة لها في سوريا.\nمن خلال التسريبات في بعض الأحيان، ومن خلال التقارير التحقيقية، وبيانات الحكومات الأخرى، والبيانات النادرة من قبل المسؤولين الأمريكيين، نعلم أن أمريكا منخرطة بفاعلية في حرب مستمرة، تنسقها وكالة المخابرات المركزية بهدف الإطاحة بالأسد ومحاربة داعش. وحلفاء أمريكا في جهودها للإطاحة بالأسد هم المملكة العربية السعودية وتركيا وقطر، ودول أخرى في المنطقة. وقد أنفقت الولايات المتحدة مليارات الدولارات على التسلح والتدريب وقوات العمليات الخاصة والغارات الجوية، والدعم اللوجستي لقوات المتمردين، بما في ذلك المرتزقة الدوليين. وقد أنفق حلفاء الولايات المتحدة مليارات الدولارات. أما المبالغ الدقيقة فلا يتم الكشف عنها.\nولم يكن للرأي العام الأمريكي أي رأي في هذه القرارات. لم يكن هناك أي تفويض أو موافقة على الميزانية من قبل الكونغرس الأمريكي. لم يتم شرح دور وكالة الاستخبارات المركزية أو تبريره. كما لم تقدم المشروعية المحلية والدولية لتصرفات الولايات المتحدة للشعب الأمريكي أو للعالم.\nبالنسبة لمن هم في مركز المجمع الصناعي العسكري الأمريكي، هذه السرية هي ما ينبغي أن يكون. فموقفهم هو أن تصويت الكونغرس قبل 15 عاما بجواز استخدام القوة المسلحة ضد المذنبين في هجوم الحادي عشر من أيلول يعطي الرئيس والجيش تفويضا بخوض الحروب السرية في الشرق الأوسط وأفريقيا.\nفلماذا يجب على الولايات المتحدة أن توضح علنا ما تقوم به؟ فهذا من شأنه أن يعرض عملياتها للخطر، وأن يعزز قوى العدو. الجمهور لا يحتاج لأن يعرف.\nأما أنا فأؤيد وجهة نظر مختلفة: يجب أن تكون الحروب هي الخيار الأخير، وينبغي أن يتم تقييدها بالتدقيق الديمقراطي. ومن وجهة النظر هذه فإن حرب أميركا السرية في سوريا غير قانونية لا بموجب الدستور الأمريكي (الذي يعطي الكونغرس وحده سلطة إعلان الحرب) ولا وفق ميثاق الأمم المتحدة. إن حرب أمريكا المزدوجة في سوريا هي مقامرة مشؤومة ومتهورة. ولا تهدف الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للإطاحة بالأسد لحماية الشعب السوري، كما يوحي أوباما وكلينتون من وقت لآخر، بل هي حرب أمريكية بالوكالة ضد إيران وروسيا، وما سورية فيها سوى ساحة معركة.\nإن رهانات هذه الحرب هي أعلى بكثير وأكثر خطورة مما يتصور من يخوضون هذه الحرب بالوكالة عن أميركا. فبينما تواصل الولايات المتحدة حربها ضد الأسد حتى النهاية، تكثف روسيا من دعمها العسكري لحكومته. في وسائل الإعلام الأمريكية الرئيسية يصور سلوك روسيا كإهانة: كيف يجرؤ الكرملين على منع الولايات المتحدة من إسقاط الحكومة السورية؟ والنتيجة هي معركة دبلوماسية متزايدة الاتساع مع روسيا، من شأنها أن تتصعد وتؤدي – ربما عن غير قصد – إلى صراع عسكري.\nهذه هي القضايا التي يجب أن تخضع لرقابة القضاء والرقابة الديمقراطية. أنا واثق من أن الشعب الأمريكي سيرد بـ “لا” مدوية للحرب التي تقودها الولايات المتحدة لتغيير النظام في سوريا. الشعب الأمريكي يريد الأمن – بما في ذلك هزيمة داعش لكنه أيضا يعرف التاريخ الكارثي الطويل لجهود الولايات المتحدة في مجال تغيير الأنظمة، من أفغانستان الى العراق وليبيا وسوريا وأمريكا الوسطى وأفريقيا وجنوب شرق آسيا.\nوهذا هو السبب الرئيسي وراء رفض الدولة الأمنية الأمريكية لقول الحقيقة. إن الشعب الأمريكي يدعو إلى السلام بدلا من الحرب الدائمة. أوباما لديه بضعة أشهر في منصبه لإصلاح ميراثه المكسور. وينبغي أن يبدأ من خلال إجراء تسوية مع الشعب الأمريكي.\nترجمة حسن يوسف",
"جيفري ساش: “دور أمريكا الحقيقي في سورية “"
] |
[] |
2016-09-26 21:29:20+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152856.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
أردوغان لأميركا: الأكراد "إرهابيون" كـ"النصرة" التي تقاتل "داعش"!
| null | null |
www.awsatnews.net
|
شنّ الرئيس التركي
رجب طيب اردوغان، أمس، هجوماً جديداً على الولايات المتحدة، قائلاً إنها زودت المقاتلين الأكراد في شمال سوريا بمزيد من الأسلحة هذا الأسبوع، ما قد يرفع مستوى التوتر بين البلدين بعد إعلان قائد هيئة أركان القوات الأميركية الجنرال جوزيف دانفورد إن واشنطن تدرس تسليح القوات الكردية السورية التي ستشارك في معركة استعادة الرقة، معقل «داعش» في سوريا.
وتؤكد الولايات المتحدة حتى الآن أنها لم تقدم اسلحة سوى للفصائل العربية في «قوات سوريا الديموقراطية»، التي تشكل «وحدات حماية الشعب» الكردية أساسها.
وأكد اردوغان في تصريحات في نيويورك ان الولايات المتحدة زودت الأكراد في عين العرب (كوباني) بالسلاح المحمل في طائرتين. وتوجه إلى المسؤولين الأميركيين قائلاً: «إن كنتم تعتقدون أن بإمكانكم القضاء على داعش بوحدات حماية الشعب الكردية وحزب الاتحاد الديموقراطي الكردي فلن يكون هذا بإمكانكم، لأنهما جماعتان إرهابيتان أيضاً».
ولفت إلى أن هذه المسألة اثارها مع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن من دون أن يقنعه كثيراً».
واعتبر الرئيس التركي انه ينبغي على واشنطن ان تصنف «وحدات حماية الشعب» الكردية و«حزب الاتحاد الديموقراطي» كمجموعات ارهابية رغم انهم يقاتلون «داعش»، مشيراً على سبيل المثال الى «جبهة النصرة» التي تصنفها واشنطن «ارهابية» رغم «انها معارضة ايضا لداعش».
وتساءل اردوغان ان «الاميركيين يعتبرون ان وحدات حماية الشعب الكردي وحزب الاتحاد الديموقراطي يقاتلون ضد داعش. لكن إذا كان ذلك صحيحاً، فهل ان جبهة النصرة لا تقوم بذلك هي ايضا؟».
من جهة أخرى، قال اردوغان إن اللوم في الهجوم على قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة في ريف حلب يقع مباشرة على عاتق دمشق»، معتبراً أن «القاتل المسؤول عن الهجوم هو نظام الأسد نفسه»، داعياً مجددا إلى إنشاء «منطقة آمنة» شمال سوريا.
(أ ف ب، «الأناضول»)
|
http://www.awsatnews.net/?p=152856
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/b162c6dbc8dcc17e6d767291e2b44ef4710a4d72394bc20f0e0ad02bef7f7051.json
|
[
"شنّ الرئيس التركي\nرجب طيب اردوغان، أمس، هجوماً جديداً على الولايات المتحدة، قائلاً إنها زودت المقاتلين الأكراد في شمال سوريا بمزيد من الأسلحة هذا الأسبوع، ما قد يرفع مستوى التوتر بين البلدين بعد إعلان قائد هيئة أركان القوات الأميركية الجنرال جوزيف دانفورد إن واشنطن تدرس تسليح القوات الكردية السورية التي ستشارك في معركة استعادة الرقة، معقل «داعش» في سوريا.\nوتؤكد الولايات المتحدة حتى الآن أنها لم تقدم اسلحة سوى للفصائل العربية في «قوات سوريا الديموقراطية»، التي تشكل «وحدات حماية الشعب» الكردية أساسها.\nوأكد اردوغان في تصريحات في نيويورك ان الولايات المتحدة زودت الأكراد في عين العرب (كوباني) بالسلاح المحمل في طائرتين. وتوجه إلى المسؤولين الأميركيين قائلاً: «إن كنتم تعتقدون أن بإمكانكم القضاء على داعش بوحدات حماية الشعب الكردية وحزب الاتحاد الديموقراطي الكردي فلن يكون هذا بإمكانكم، لأنهما جماعتان إرهابيتان أيضاً».\nولفت إلى أن هذه المسألة اثارها مع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن من دون أن يقنعه كثيراً».\nواعتبر الرئيس التركي انه ينبغي على واشنطن ان تصنف «وحدات حماية الشعب» الكردية و«حزب الاتحاد الديموقراطي» كمجموعات ارهابية رغم انهم يقاتلون «داعش»، مشيراً على سبيل المثال الى «جبهة النصرة» التي تصنفها واشنطن «ارهابية» رغم «انها معارضة ايضا لداعش».\nوتساءل اردوغان ان «الاميركيين يعتبرون ان وحدات حماية الشعب الكردي وحزب الاتحاد الديموقراطي يقاتلون ضد داعش. لكن إذا كان ذلك صحيحاً، فهل ان جبهة النصرة لا تقوم بذلك هي ايضا؟».\nمن جهة أخرى، قال اردوغان إن اللوم في الهجوم على قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة في ريف حلب يقع مباشرة على عاتق دمشق»، معتبراً أن «القاتل المسؤول عن الهجوم هو نظام الأسد نفسه»، داعياً مجددا إلى إنشاء «منطقة آمنة» شمال سوريا.\n(أ ف ب، «الأناضول»)",
"أردوغان لأميركا: الأكراد \"إرهابيون\" كـ\"النصرة\" التي تقاتل \"داعش\"!"
] |
[] |
2016-09-16 13:37:41+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152632.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
تمديد الهدنة 48 ساعة في سوريا كيري: الأسد وموسكو يسحقان المسلحين
| null | null |
www.awsatnews.net
|
في وقت لم تفارق هزّات
الاختبار اتفاق وقف اطلاق النار في سوريا الذي تم التوصل إليه بين روسيا والولايات المتحدة، اتفق وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف، أمس، على تمديد الاتفاق 48 ساعة أخرى للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة بشكل أوسع.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر: «كان هناك اتفاق عام على انه على الرغم من تقارير متقطعة عن العنف فإن الترتيب صامد والعنف انخفض بشكل كبير»، مضيفاً «أثناء المحادثة بينهما (كيري ولافروف) اتفقا على تمديد وقف (الأعمال القتالية) لمدة 48 ساعة أخرى».
وكان النائب الأول لرئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الفريق فيكتور بوزنيخير، قال إن «وقف اطلاق النار غير مطبّق بشكل تام، والفصائل السورية المقاتلة خرقت الهدنة 60 مرة في الساعات الـ 48 الماضية».
وأوضح أن مدير مركز «حميميم» الروسي الخاص بمصالحة أطراف الأزمة السورية الفريق فلاديمير سافتشينكو، سيجري، مساء الثلاثاء المقبل، محادثات مع المركز العسكري التحليلي الأميركي في عمان، «حول ضرورة تمديد التهدئة وتكثيف الجانب الأميركي العمل مع ما يسمى بالمعارضة المعتدلة».
ولفت إلى أن الجانب الروسي يشك في «قدرة الجانب الأميركي على تنفيذ تعهداته الخاصة بالفصل بين وحدات المعارضة المعتدلة عن تنظيم جبهة النصرة»، موضحاً أن «هناك توجها معاكسا لتوحد الوحدات الإرهابية، الأمر الذي تدل عليه زيادة عدد عملية القصف (من قبل المسلحين)».
بدوره، أعلن سافتشينكو أن الوضع في حلب يهدد عملية انسحاب القوات الحكومية من منطقة طريق الكاستيلو، الأمر الذي قد يعطل خطة إيصال المساعدات الإنسانية إلى الأراضي الشرقية من المدينة.
وأكد استعداد القوات السورية للانسحاب من منطقة طريق الكاستيلو بصورة متزامنة مع تنفيذ وحدات «المعارضة» للعملية نفسها في الساعة التاسعة من صباح اليوم لإقامة منطقة نزع سلاح هناك.
على صعيد متصل، قال نائب مدير مركز «حميميم» الفريق سيرغي كابيتسين، إن العسكريين الروس رصدوا، خلال الساعات الـ 24 الماضية، عشر حالات قصف تعرضت لها مواقع مدنية وتلك التي تتبع للجيش السوري في منطقة حلب، كان أشدها على حي الأنصاري.
إلى ذلك، ذكر مصدر في وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تريد نشر الاتفاق الروسي الأميركي حول إحلال الهدنة بسوريا من أجل منع أي تفسير خاطئ للاتفاق.
وأوضح لوكالة «نوفوستي»، أن الجانب الروسي والأميركي يعملان على إطلاع شركائهما على مضمون الاتفاق، مضيفاً «أننا مهتمون بنشر تلك الوثائق لكي لا تكون هناك أي مواربات أو إمكانية لتفسير مضمون الوثائق بشكل خاطئ».
كيري
من جهة ثانية، وبعدما وجه مسؤولون كبار في الجيش والاستخبارات الاميركية انتقادات للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين واشنطن وموسكو، حاول كيري الرد على تلك الانتقادات، وأشار خلال مقابلة لـ «الإذاعة الوطنية العامة»، إلى أن الرئيس الاميركي باراك اوباما كان قد اتخذ قراره بعدم إرسال الجنود الاميركيين إلى سوريا لحسم الصراع، موضحاً أنه لوقف العنف «كان لا بد من أن يتم الاستعانة بالأدوات المتوفرة، وتلك الادوات هي الديبلوماسية».
وتابع «ما هو البديل؟ هل البديل هو السماح لنا بالانتقال من 450 ألف شخص قتلوا إلى ألاف أخرى (من القتلى)؟ أن يتم اكتساح حلب بالكامل؟ أن يوجه الروس والأسد ببساطة قصفا عشوائيا لأيام مقبلة وأن نجلس هناك ولا نفعل شيئا؟».
وأضاف كيري أن الاتفاق كان «فرصة أخيرة للإبقاء على سوريا موحدة»، مشيراً إلى أن الفشل في وقف القتال و»عدم الجلوس إلى الطاولة (المفاوضات) سيزيد نسبة القتال بدرجة كبيرة، لأنه في نهاية المطاف لا يوجد حل عسكري» للأزمة السورية.
وأكد وزير الخارجية الاميركي أن بلاده لن تدعم المسلحين الذين يقاتلون إلى جانب تنظيم «القاعدة»، قائلاً إن هؤلاء المسلحين «سيتخذون القرارات السليمة، وأن رعاتهم (تركيا، قطر والسعودية) سيشجعونهم لاتخاذ مثل تلك القرارات، لأن هؤلاء الرعاة انضموا إلى التنديد وإدانة القاعدة والنصرة». وأوضح أنه كلما زادت عمليات الفصل بين المقاتلين كلما ارتفعت القدرة على تمييز مسلحي «المعارضة المعتدلة» عن المتشددين.
ولفت كيري إلى أن «المعارضة المعتدلة» التي تدعمها بلاده وحلفاؤها في الخليج كانت في الجانب الخاسر أمام القوات الحكومية التي تتلقى المساندة من روسيا، قائلاً «معادلة أن الأسد يسحقهم وأن روسيا تسحقهم كانت ستلقي بهم في أيدي (جبهة) النصرة وداعش، وستكون (هناك) درجة أكبر من التطرف». («السفير»، «روسيا اليوم»، أ ف ب، رويترز)
|
http://www.awsatnews.net/?p=152632
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/1cef65f0dbfe26931e2d3a8ec813f9cb0d29fdadb07d43bd899051c886e89ac2.json
|
[
"في وقت لم تفارق هزّات\nالاختبار اتفاق وقف اطلاق النار في سوريا الذي تم التوصل إليه بين روسيا والولايات المتحدة، اتفق وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف، أمس، على تمديد الاتفاق 48 ساعة أخرى للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة بشكل أوسع.\nوقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر: «كان هناك اتفاق عام على انه على الرغم من تقارير متقطعة عن العنف فإن الترتيب صامد والعنف انخفض بشكل كبير»، مضيفاً «أثناء المحادثة بينهما (كيري ولافروف) اتفقا على تمديد وقف (الأعمال القتالية) لمدة 48 ساعة أخرى».\nوكان النائب الأول لرئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الفريق فيكتور بوزنيخير، قال إن «وقف اطلاق النار غير مطبّق بشكل تام، والفصائل السورية المقاتلة خرقت الهدنة 60 مرة في الساعات الـ 48 الماضية».\nوأوضح أن مدير مركز «حميميم» الروسي الخاص بمصالحة أطراف الأزمة السورية الفريق فلاديمير سافتشينكو، سيجري، مساء الثلاثاء المقبل، محادثات مع المركز العسكري التحليلي الأميركي في عمان، «حول ضرورة تمديد التهدئة وتكثيف الجانب الأميركي العمل مع ما يسمى بالمعارضة المعتدلة».\nولفت إلى أن الجانب الروسي يشك في «قدرة الجانب الأميركي على تنفيذ تعهداته الخاصة بالفصل بين وحدات المعارضة المعتدلة عن تنظيم جبهة النصرة»، موضحاً أن «هناك توجها معاكسا لتوحد الوحدات الإرهابية، الأمر الذي تدل عليه زيادة عدد عملية القصف (من قبل المسلحين)».\nبدوره، أعلن سافتشينكو أن الوضع في حلب يهدد عملية انسحاب القوات الحكومية من منطقة طريق الكاستيلو، الأمر الذي قد يعطل خطة إيصال المساعدات الإنسانية إلى الأراضي الشرقية من المدينة.\nوأكد استعداد القوات السورية للانسحاب من منطقة طريق الكاستيلو بصورة متزامنة مع تنفيذ وحدات «المعارضة» للعملية نفسها في الساعة التاسعة من صباح اليوم لإقامة منطقة نزع سلاح هناك.\nعلى صعيد متصل، قال نائب مدير مركز «حميميم» الفريق سيرغي كابيتسين، إن العسكريين الروس رصدوا، خلال الساعات الـ 24 الماضية، عشر حالات قصف تعرضت لها مواقع مدنية وتلك التي تتبع للجيش السوري في منطقة حلب، كان أشدها على حي الأنصاري.\nإلى ذلك، ذكر مصدر في وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تريد نشر الاتفاق الروسي الأميركي حول إحلال الهدنة بسوريا من أجل منع أي تفسير خاطئ للاتفاق.\nوأوضح لوكالة «نوفوستي»، أن الجانب الروسي والأميركي يعملان على إطلاع شركائهما على مضمون الاتفاق، مضيفاً «أننا مهتمون بنشر تلك الوثائق لكي لا تكون هناك أي مواربات أو إمكانية لتفسير مضمون الوثائق بشكل خاطئ».\nكيري\nمن جهة ثانية، وبعدما وجه مسؤولون كبار في الجيش والاستخبارات الاميركية انتقادات للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين واشنطن وموسكو، حاول كيري الرد على تلك الانتقادات، وأشار خلال مقابلة لـ «الإذاعة الوطنية العامة»، إلى أن الرئيس الاميركي باراك اوباما كان قد اتخذ قراره بعدم إرسال الجنود الاميركيين إلى سوريا لحسم الصراع، موضحاً أنه لوقف العنف «كان لا بد من أن يتم الاستعانة بالأدوات المتوفرة، وتلك الادوات هي الديبلوماسية».\nوتابع «ما هو البديل؟ هل البديل هو السماح لنا بالانتقال من 450 ألف شخص قتلوا إلى ألاف أخرى (من القتلى)؟ أن يتم اكتساح حلب بالكامل؟ أن يوجه الروس والأسد ببساطة قصفا عشوائيا لأيام مقبلة وأن نجلس هناك ولا نفعل شيئا؟».\nوأضاف كيري أن الاتفاق كان «فرصة أخيرة للإبقاء على سوريا موحدة»، مشيراً إلى أن الفشل في وقف القتال و»عدم الجلوس إلى الطاولة (المفاوضات) سيزيد نسبة القتال بدرجة كبيرة، لأنه في نهاية المطاف لا يوجد حل عسكري» للأزمة السورية.\nوأكد وزير الخارجية الاميركي أن بلاده لن تدعم المسلحين الذين يقاتلون إلى جانب تنظيم «القاعدة»، قائلاً إن هؤلاء المسلحين «سيتخذون القرارات السليمة، وأن رعاتهم (تركيا، قطر والسعودية) سيشجعونهم لاتخاذ مثل تلك القرارات، لأن هؤلاء الرعاة انضموا إلى التنديد وإدانة القاعدة والنصرة». وأوضح أنه كلما زادت عمليات الفصل بين المقاتلين كلما ارتفعت القدرة على تمييز مسلحي «المعارضة المعتدلة» عن المتشددين.\nولفت كيري إلى أن «المعارضة المعتدلة» التي تدعمها بلاده وحلفاؤها في الخليج كانت في الجانب الخاسر أمام القوات الحكومية التي تتلقى المساندة من روسيا، قائلاً «معادلة أن الأسد يسحقهم وأن روسيا تسحقهم كانت ستلقي بهم في أيدي (جبهة) النصرة وداعش، وستكون (هناك) درجة أكبر من التطرف». («السفير»، «روسيا اليوم»، أ ف ب، رويترز)",
"تمديد الهدنة 48 ساعة في سوريا كيري: الأسد وموسكو يسحقان المسلحين"
] |
[] |
2016-09-17 11:28:54+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152667.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
نظام تركيا: ديموقراطية موسوليني وعقدة غيفارا و.. البقلاوة!
| null | null |
www.awsatnews.net
|
محمد نور الدين
وسط غبار التفاهم الأميركي ـ الروسي والسعي المحموم لتفريغ انجاز الجيش السوري في حلب والخشية من فخ «هدنة شباط» ثانٍ، يواصل المشهد الداخلي التركي غليانه في كل الاتجاهات.
حملة التطهير الشاملة التي لم يسبق لها مثيل في تاريخ تركيا كَسَرت كل الأعراف وتجاوزت كل الحدود. لم يبقَ حجرٌ مشتبه فيه على حجر مشتبه فيه والحبل على الجرار. بالأرقام، ربما يكون تجاوز رقم المطرودين من أعمالهم او الموضوعين في التصرف او الموقوفين قيد التحقيق او المعتقلين في السجون مئتي ألف شخص.
الجميع متهمون بأنهم منتمون او ميالون إلى جماعة فتح الله غولن. آخر المعتقلين قبل أيام هو فاروق غوللي اوغلو، صاحب أشهر محل حلويات البقلاوة في تركيا، والذي كان نتاجه يقدم هدايا للملوك والرؤساء العالميين. كذلك اعتقل شقيقه محمد نجاة غوللي أوغلو. وبعده بيوم، اعتقل صاحب محل آخر شهير للبقلاوة هو مصطفى سيدي أوغلو. والتهمة الأغرب انهم أعضاء في تنظيم إرهابي، أي جماعة غولن.
لن يستطيع رجب طيب أردوغان بعد اليوم ان يأكل من «بقلاوة غوللي اوغلو الممتازة»، لكنه يواصل وبشهية عالية التهام خصومه في مثلث غولن ـ الأتاتوركيين ـ الأكراد.
عقدة المثقفين
كان المثقفون دائماً عقدة نظام حزب «العدالة والتنمية». افتقاره إلى الكوادر الكفوءة جعله يسلم قدره إلى كوادر جماعة غولن منذ العام 2002. اما مثقفو البلاط، المعدودون، فلم يفعلوا سوى أن يقودوا البلاد، بـ«ثقافتهم» الواسعة، إلى مغامرات بائسة أنهت الدور التركي الذي تأسس أعوام 2002-2010 لتكون تركيا معزولة بالكامل عن محيطاتها.
انقلاب 15 تموز 2016 أكد «عقدة الفكر والتفكير» لدى حزب «العدالة والتنمية». كل من كتب بما لا ينسجم مع توجهات هذا الحزب والزعيم الأوحد كان نصيبه تهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية وليس هناك من يحاسب. وإلى العشرات الذين من بينهم نازلي إيليجاق وممتازير توركينيه وأصلي أردوغان وعلي بولاتش وشاهين ألباي ونورية آقمان وغيرهم، جاء الدور قبل أيام على الكاتبَين الكبيرين أحمد ألتان وأخيه البروفسور محمد ألتان.
من اطرف أسباب الاعتقال أن محمد ألتان توقع قبل يوم واحد من الانقلاب في مقابلة تلفزيونية أن يحدث انقلاب عسكري. وكانت التهمة أنه لو لم يكن على علم بالانقلاب لما عبّر عما يختزنه وعيه الباطني من «شيفرات»!.
حتى لو افترضنا أن كل هؤلاء المعتقلين من الكتاب الكبار والصحافيين هم من جماعة فتح الله غولن، وهذا حتماً وقطعاً ليس ذلك، فهذا لا يبرر اعتقالهم لمجرد ميولهم الفكرية. فأن تكون لك ميول فكرية محددة شيء، وان تتوسل العنف اداة لذلك شيء آخر.
لم يعد الأمر مجرد اشتباه بانتماء إلى جماعة غولن. يقول كمال كيليتشدار أوغلو زعيم «حزب الشعب الجمهوري» المعارض إن الأمر تحول إلى حفلة صيد لكل الأتاتوركيين. وتحول الانتقام من مدبري المحاولة الانقلابية إلى سعي لتعديل هيكلية الدولة العلمانية والجمهورية ككل. وهو ما يجعل مراسيم حال الطوارئ تتخطى حدودها لتحل محل دور البرلمان المعني تحديداً بتعديل هيكلية الدولة.
النزوع إلى تعميم القبضة الدينية وتغيير طبيعة الدولة العلمانية عرف كذلك اندفاعة أكبر من قبل. تَحَوَّلَ القصر الرئاسي الجديد في «بش تبه» في أنقرة إلى مكان لإقامة حفلات الذكر الصوفية. وتسمية الأماكن العامة بأسماء السلاطين العثمانيين جارية على قدم وساق. وإلى دخول المحجبات قطاع الشرطة، فإن المناضل العالمي تشي غيفارا تحول إلى «عاصٍ» بنظر رئيس البرلمان اسماعيل قهرمان. أيضاً فإن التهمة جاهزة للمعارضين الأكراد من «حزب العمال الكردستاني» من أنهم يريدون إبعاد الشعب التركي (ومنه ضمناً الكردي) عن دينه وجعله ملحداً وماركسياً. الوسيلة الأسهل للتشهير بـ «الكردستاني» هي انه ماركسي وملحد.
لم تدم روح «يني قابي»، أي المهرجان الجامع الذي شارك فيه الجميع من سلطة ومعارضة في السابع من آب الماضي، أكثر من مدة إقامة المهرجان نفسه. وبعد حفلة التطهير الشاملة، قال كيليتشدار اوغلو إنه «لم يعد ممكناً القول إننا في نظام ديموقراطي»، في استدراك متأخر للاستدراج الذي جرّه إليه اردوغان بعد الانقلاب في التضامن معه لمواجهة غولن. حتى إذا قطع اردوغان شوطاً كبيراً في ذلك، يمّم وجهه شطر العلمانيين والأتاتوركيين والأكراد، من دون ان يدري كيليتشدار اوغلو ما هو فاعله لمواجهة خطر الاستبداد المكشوف.
عقدة الأكراد
وكما رفع نظام «العدالة والتنمية» شعار محاربة «داعش» في تموز 2015 ذريعة من اجل الانتقال إلى محاربة الأكراد، فالأمر ذاته يتكرر اليوم. فاستئصال أتباع غولن في الدولة بذريعة الانقلاب العسكري الفاشل لم يكن سوى مقدمة للانتقال إلى حملة الاستئصال الأصلية، وهي إضعاف المجتمع الكردي في تركيا.
لقد بات معروفاً أن إحدى كبرى مشكلات اردوغان والعوائق امام استكمال مشروعه في الاستئثار بالسلطة هو تمكن «حزب الشعوب الديموقراطي» الكردي من الفوز بأكثر من عشرة في المئة (نال 13 في المئة في انتخابات السابع من حزيران 2015، وفي انتخابات الأول من تشرين الثاني الماضي نال 11 في المئة)، ودخوله البرلمان كحزب، ما حرم «العدالة والتنمية» من أكثر من 40 نائباً، وبالتالي عدم قدرته على امتلاك غالبية الثلثين او الـ330 نائباً للتحكم في القرارات الأساسية.
«عقدة الأكراد» لا تزال تلاحق نظام «العدالة والتنمية». وها هو بذريعة محاربة الإرهاب في سوريا، ما تسبب في تدخله في سوريا، يستكمل حملته العسكرية على «الكردستاني» في داخل تركيا وفي شمال العراق فضلاً عن سوريا.
لا يكتفي النظام التركي بحربه العسكرية. وما عجز عن تحقيقه في الانتخابات البلدية يعمل الآن على تحقيقه عبر مراسيم حال الطوارئ، فيحلّ أكثر من 28 بلدية كردية ويعين بدلاً من مجالسها البلدية المنتخبة هيئة وصاية من الحكومة تديرها. والتهمة جاهزة: دعم إرهاب حزب العمال الكردستاني.
نترك الكلام لأهم مؤرخ تركي معاصر، وهو إيلبير أورطايلي، الذي قال إن «البلديات في إيطاليا في عهد موسوليني كانت أكثر ديموقراطية من بلدياتنا الآن»، مضيفاً أنه «لا يمكن إقامة ديموقراطية من دون قانون ومن دون مفهوم حقوقي».
إقالة المجالس البلدية لـ28 بلدية واعتقال العديد منهم قابلهما إعلان السفارة الأميركية في أنقرة في بيان لها عن قلقها من وضع اليد على البلديات، آملة ان يكون ذلك موقتاً.
وكانت ردود فعل عنيفة تركية على بيان السفارة الأميركية عندما قال زعيم حزب الحركة القومية دولت باهتشلي بأن تركيا ليست الولاية الـ53 لأميركا، بينما قال وزيرالخارجية مولود جاويش اوغلو إن على السفارة ان تعرف حدّها، وإن احداً ليس وصياً على تركيا. ردة الفعل التركية تعكس ازدواجية معهودة من تركيا التي ترفض من جهة وصاية أميركية عليها، ولكنها تتعامل مع سوريا تحديداً كما لو انها الولاية الـ82 لتركيا. وهو ما كان مرة عبد الله غول ـ وكان رئيساً للجمهورية ـ قالها لاردوغان، وكان رئيسا للحكومة، من انه (اردوغان) لا يمكن ان يكون في الوقت نفسه رئيساً لحكومات تركيا وسوريا ومصر.
وسط هذه الأجواء السلبية كانت خطوة الحكومة التركية السماح بكسر العزلة المفروضة على عبد الله أوجلان في معتقله في إيمرالي بعد حوالي السنتين من منع احد الالتقاء به محاولةً لذر الرماد في العيون وحرف الأنظار عن الحملات العسكرية والسياسية ضد الأكراد في جنوب شرق البلاد، والتي وصفت بأنها الأكبر بتاريخ تركيا، والتي قال وزير الداخلية الجديد سليمان صويلو عنها إنها ستكون بلا رحمة. وقد نقل محمد أوجلان الذي سمح له الالتقاء بشقيقه عبد الله أوجلان عن الأخير رسائل في أكثر من اتجاه، ومنها دعوة الزعيم الكردي الدولة لاستئناف المفاوضات معه حيث لديه مقترحات لوقف العنف، وانه إذا كانت الدولة جاهزة لذلك فيمكن إنهاء المشكلة في ستة أشهر، وإلا ستبقى المشكلة قائمة لمئتي عام.
بالطبع لا يمكن توقع ان تحل مشكلة مزمنة ومعقدة وتزداد تعقيداً لا خلال ستة أشهر ولا ست سنوات، ولا ربما ستة عقود، في ظل الذهنية الإنكارية التركية للحقوق الكردية التي تمتد لتشمل الأكراد الذين يعيشون في دول لا سيادة لتركيا عليها مثل سوريا.
أوجلان يحاول ان يختبر النوايا التركية بعد كل هذا الانقطاع عن التواصل معه، ولكنه يفتح الباب على احتمالات تصعيد كبيرة في حال تلكؤ الحكومة عن مقاربة المشكلة بذهنية جديدة مستبعدة جداً في الظروف الحالية.
تحولت تركيا، بفعل الانقلاب المدني – الديني المضاد على الانقلاب العسكري، إلى أكبر سجن في العالم منذ عقود، بل ربما على مرّ التاريخ، كما للناس كذلك للمثقفين. وقد أطاح أردوغان هذا السلوك بكل إشارات الانفتاح والرغبة في التصالح مع المعارضة التي كانت وقفت إلى جانبه في معارضة الانقلاب العسكري، معيداً إنتاج نظام الاستئثار بأضعاف ما كان عليه، متناسياً ان نظام الاستئثار هذا كان من أحد أسباب المحاولة الانقلابية، وأن مغامراته الخارجية المشبوهة في سوريا وفي العراق و «تفاهماته» المشتبه فيها مع دول إقليمية وعالمية، لن تعفيه من مسؤولية انفجار الوضع الداخلي مجدداً وأعنف مما كان عليه سابقاً.
السفير
|
http://www.awsatnews.net/?p=152667
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/d1ad570b311b974b0799bbf5306b4f397afcf26ae7dd00e73d44d471bbcb059d.json
|
[
"محمد نور الدين\nوسط غبار التفاهم الأميركي ـ الروسي والسعي المحموم لتفريغ انجاز الجيش السوري في حلب والخشية من فخ «هدنة شباط» ثانٍ، يواصل المشهد الداخلي التركي غليانه في كل الاتجاهات.\nحملة التطهير الشاملة التي لم يسبق لها مثيل في تاريخ تركيا كَسَرت كل الأعراف وتجاوزت كل الحدود. لم يبقَ حجرٌ مشتبه فيه على حجر مشتبه فيه والحبل على الجرار. بالأرقام، ربما يكون تجاوز رقم المطرودين من أعمالهم او الموضوعين في التصرف او الموقوفين قيد التحقيق او المعتقلين في السجون مئتي ألف شخص.\nالجميع متهمون بأنهم منتمون او ميالون إلى جماعة فتح الله غولن. آخر المعتقلين قبل أيام هو فاروق غوللي اوغلو، صاحب أشهر محل حلويات البقلاوة في تركيا، والذي كان نتاجه يقدم هدايا للملوك والرؤساء العالميين. كذلك اعتقل شقيقه محمد نجاة غوللي أوغلو. وبعده بيوم، اعتقل صاحب محل آخر شهير للبقلاوة هو مصطفى سيدي أوغلو. والتهمة الأغرب انهم أعضاء في تنظيم إرهابي، أي جماعة غولن.\nلن يستطيع رجب طيب أردوغان بعد اليوم ان يأكل من «بقلاوة غوللي اوغلو الممتازة»، لكنه يواصل وبشهية عالية التهام خصومه في مثلث غولن ـ الأتاتوركيين ـ الأكراد.\nعقدة المثقفين\nكان المثقفون دائماً عقدة نظام حزب «العدالة والتنمية». افتقاره إلى الكوادر الكفوءة جعله يسلم قدره إلى كوادر جماعة غولن منذ العام 2002. اما مثقفو البلاط، المعدودون، فلم يفعلوا سوى أن يقودوا البلاد، بـ«ثقافتهم» الواسعة، إلى مغامرات بائسة أنهت الدور التركي الذي تأسس أعوام 2002-2010 لتكون تركيا معزولة بالكامل عن محيطاتها.\nانقلاب 15 تموز 2016 أكد «عقدة الفكر والتفكير» لدى حزب «العدالة والتنمية». كل من كتب بما لا ينسجم مع توجهات هذا الحزب والزعيم الأوحد كان نصيبه تهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية وليس هناك من يحاسب. وإلى العشرات الذين من بينهم نازلي إيليجاق وممتازير توركينيه وأصلي أردوغان وعلي بولاتش وشاهين ألباي ونورية آقمان وغيرهم، جاء الدور قبل أيام على الكاتبَين الكبيرين أحمد ألتان وأخيه البروفسور محمد ألتان.\nمن اطرف أسباب الاعتقال أن محمد ألتان توقع قبل يوم واحد من الانقلاب في مقابلة تلفزيونية أن يحدث انقلاب عسكري. وكانت التهمة أنه لو لم يكن على علم بالانقلاب لما عبّر عما يختزنه وعيه الباطني من «شيفرات»!.\nحتى لو افترضنا أن كل هؤلاء المعتقلين من الكتاب الكبار والصحافيين هم من جماعة فتح الله غولن، وهذا حتماً وقطعاً ليس ذلك، فهذا لا يبرر اعتقالهم لمجرد ميولهم الفكرية. فأن تكون لك ميول فكرية محددة شيء، وان تتوسل العنف اداة لذلك شيء آخر.\nلم يعد الأمر مجرد اشتباه بانتماء إلى جماعة غولن. يقول كمال كيليتشدار أوغلو زعيم «حزب الشعب الجمهوري» المعارض إن الأمر تحول إلى حفلة صيد لكل الأتاتوركيين. وتحول الانتقام من مدبري المحاولة الانقلابية إلى سعي لتعديل هيكلية الدولة العلمانية والجمهورية ككل. وهو ما يجعل مراسيم حال الطوارئ تتخطى حدودها لتحل محل دور البرلمان المعني تحديداً بتعديل هيكلية الدولة.\nالنزوع إلى تعميم القبضة الدينية وتغيير طبيعة الدولة العلمانية عرف كذلك اندفاعة أكبر من قبل. تَحَوَّلَ القصر الرئاسي الجديد في «بش تبه» في أنقرة إلى مكان لإقامة حفلات الذكر الصوفية. وتسمية الأماكن العامة بأسماء السلاطين العثمانيين جارية على قدم وساق. وإلى دخول المحجبات قطاع الشرطة، فإن المناضل العالمي تشي غيفارا تحول إلى «عاصٍ» بنظر رئيس البرلمان اسماعيل قهرمان. أيضاً فإن التهمة جاهزة للمعارضين الأكراد من «حزب العمال الكردستاني» من أنهم يريدون إبعاد الشعب التركي (ومنه ضمناً الكردي) عن دينه وجعله ملحداً وماركسياً. الوسيلة الأسهل للتشهير بـ «الكردستاني» هي انه ماركسي وملحد.\nلم تدم روح «يني قابي»، أي المهرجان الجامع الذي شارك فيه الجميع من سلطة ومعارضة في السابع من آب الماضي، أكثر من مدة إقامة المهرجان نفسه. وبعد حفلة التطهير الشاملة، قال كيليتشدار اوغلو إنه «لم يعد ممكناً القول إننا في نظام ديموقراطي»، في استدراك متأخر للاستدراج الذي جرّه إليه اردوغان بعد الانقلاب في التضامن معه لمواجهة غولن. حتى إذا قطع اردوغان شوطاً كبيراً في ذلك، يمّم وجهه شطر العلمانيين والأتاتوركيين والأكراد، من دون ان يدري كيليتشدار اوغلو ما هو فاعله لمواجهة خطر الاستبداد المكشوف.\nعقدة الأكراد\nوكما رفع نظام «العدالة والتنمية» شعار محاربة «داعش» في تموز 2015 ذريعة من اجل الانتقال إلى محاربة الأكراد، فالأمر ذاته يتكرر اليوم. فاستئصال أتباع غولن في الدولة بذريعة الانقلاب العسكري الفاشل لم يكن سوى مقدمة للانتقال إلى حملة الاستئصال الأصلية، وهي إضعاف المجتمع الكردي في تركيا.\nلقد بات معروفاً أن إحدى كبرى مشكلات اردوغان والعوائق امام استكمال مشروعه في الاستئثار بالسلطة هو تمكن «حزب الشعوب الديموقراطي» الكردي من الفوز بأكثر من عشرة في المئة (نال 13 في المئة في انتخابات السابع من حزيران 2015، وفي انتخابات الأول من تشرين الثاني الماضي نال 11 في المئة)، ودخوله البرلمان كحزب، ما حرم «العدالة والتنمية» من أكثر من 40 نائباً، وبالتالي عدم قدرته على امتلاك غالبية الثلثين او الـ330 نائباً للتحكم في القرارات الأساسية.\n«عقدة الأكراد» لا تزال تلاحق نظام «العدالة والتنمية». وها هو بذريعة محاربة الإرهاب في سوريا، ما تسبب في تدخله في سوريا، يستكمل حملته العسكرية على «الكردستاني» في داخل تركيا وفي شمال العراق فضلاً عن سوريا.\nلا يكتفي النظام التركي بحربه العسكرية. وما عجز عن تحقيقه في الانتخابات البلدية يعمل الآن على تحقيقه عبر مراسيم حال الطوارئ، فيحلّ أكثر من 28 بلدية كردية ويعين بدلاً من مجالسها البلدية المنتخبة هيئة وصاية من الحكومة تديرها. والتهمة جاهزة: دعم إرهاب حزب العمال الكردستاني.\nنترك الكلام لأهم مؤرخ تركي معاصر، وهو إيلبير أورطايلي، الذي قال إن «البلديات في إيطاليا في عهد موسوليني كانت أكثر ديموقراطية من بلدياتنا الآن»، مضيفاً أنه «لا يمكن إقامة ديموقراطية من دون قانون ومن دون مفهوم حقوقي».\nإقالة المجالس البلدية لـ28 بلدية واعتقال العديد منهم قابلهما إعلان السفارة الأميركية في أنقرة في بيان لها عن قلقها من وضع اليد على البلديات، آملة ان يكون ذلك موقتاً.\nوكانت ردود فعل عنيفة تركية على بيان السفارة الأميركية عندما قال زعيم حزب الحركة القومية دولت باهتشلي بأن تركيا ليست الولاية الـ53 لأميركا، بينما قال وزيرالخارجية مولود جاويش اوغلو إن على السفارة ان تعرف حدّها، وإن احداً ليس وصياً على تركيا. ردة الفعل التركية تعكس ازدواجية معهودة من تركيا التي ترفض من جهة وصاية أميركية عليها، ولكنها تتعامل مع سوريا تحديداً كما لو انها الولاية الـ82 لتركيا. وهو ما كان مرة عبد الله غول ـ وكان رئيساً للجمهورية ـ قالها لاردوغان، وكان رئيسا للحكومة، من انه (اردوغان) لا يمكن ان يكون في الوقت نفسه رئيساً لحكومات تركيا وسوريا ومصر.\nوسط هذه الأجواء السلبية كانت خطوة الحكومة التركية السماح بكسر العزلة المفروضة على عبد الله أوجلان في معتقله في إيمرالي بعد حوالي السنتين من منع احد الالتقاء به محاولةً لذر الرماد في العيون وحرف الأنظار عن الحملات العسكرية والسياسية ضد الأكراد في جنوب شرق البلاد، والتي وصفت بأنها الأكبر بتاريخ تركيا، والتي قال وزير الداخلية الجديد سليمان صويلو عنها إنها ستكون بلا رحمة. وقد نقل محمد أوجلان الذي سمح له الالتقاء بشقيقه عبد الله أوجلان عن الأخير رسائل في أكثر من اتجاه، ومنها دعوة الزعيم الكردي الدولة لاستئناف المفاوضات معه حيث لديه مقترحات لوقف العنف، وانه إذا كانت الدولة جاهزة لذلك فيمكن إنهاء المشكلة في ستة أشهر، وإلا ستبقى المشكلة قائمة لمئتي عام.\nبالطبع لا يمكن توقع ان تحل مشكلة مزمنة ومعقدة وتزداد تعقيداً لا خلال ستة أشهر ولا ست سنوات، ولا ربما ستة عقود، في ظل الذهنية الإنكارية التركية للحقوق الكردية التي تمتد لتشمل الأكراد الذين يعيشون في دول لا سيادة لتركيا عليها مثل سوريا.\nأوجلان يحاول ان يختبر النوايا التركية بعد كل هذا الانقطاع عن التواصل معه، ولكنه يفتح الباب على احتمالات تصعيد كبيرة في حال تلكؤ الحكومة عن مقاربة المشكلة بذهنية جديدة مستبعدة جداً في الظروف الحالية.\nتحولت تركيا، بفعل الانقلاب المدني – الديني المضاد على الانقلاب العسكري، إلى أكبر سجن في العالم منذ عقود، بل ربما على مرّ التاريخ، كما للناس كذلك للمثقفين. وقد أطاح أردوغان هذا السلوك بكل إشارات الانفتاح والرغبة في التصالح مع المعارضة التي كانت وقفت إلى جانبه في معارضة الانقلاب العسكري، معيداً إنتاج نظام الاستئثار بأضعاف ما كان عليه، متناسياً ان نظام الاستئثار هذا كان من أحد أسباب المحاولة الانقلابية، وأن مغامراته الخارجية المشبوهة في سوريا وفي العراق و «تفاهماته» المشتبه فيها مع دول إقليمية وعالمية، لن تعفيه من مسؤولية انفجار الوضع الداخلي مجدداً وأعنف مما كان عليه سابقاً.\nالسفير",
"نظام تركيا: ديموقراطية موسوليني وعقدة غيفارا و.. البقلاوة!"
] |
[] |
2016-09-26 21:34:11+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152890.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
زلزال تركي ـ أميركي يعصف بالفصائل السورية
| null | null |
www.awsatnews.net
|
عبد الله سليمان علي
انقلبت مساعي الاندماج التي عُلِّقت عليها آمال عريضة لتوحيد الساحة إلى أعمق حالة خلاف تهز أوساط الفصائل المسلحة في سوريا منذ فتنة «داعش ـ النصرة» في نيسان من العام 2013. ووسط التباينات الحادّة التي برزت نتيجة الموقف من التدخلات الأميركية والتركية، كان لافتاً انضمام «حركة نور الدين الزنكي» المدعومة أميركياً إلى «جيش الفتح» الذي أُعلِن عن تعيين قائد جديد له خلفاً لأبي عمر سراقب.
وانقسمت الفصائل المسلحة، في الشمال السوري تحديداً، في ما بينها إلى ثلاثة أقسام رئيسة: الأول قسم من هذه الفصائل يؤيد التدخل التركي والأميركي ويشجع على القتال مع أيّ منهما، وهو يتشكل من غالبية الفصائل المدعومة من «غرفة عمليات ألموك» وأبرزها «الجبهة الشامية» و «لواء المعتصم» و «فرقة الحمزة» و «اللواء 51». ويميل «المجلس الاسلامي السوري» إلى ترجيح هذا الرأي.
وقسم يؤيد التدخل التركي لكنه يرفض التدخل الأميركي، وهو ما عبّرت عنه الفتوى الصادرة عن «تجمع أهل العلم في الشام» التي لم تكتفِ برفض القتال تحت الراية الأميركية، بل طالبت ما اسمته «فصائل البنتاغون» بحل نفسها، مع اشتراط تحويل المنطقة التي تطالها العمليات العسكرية التركية إلى منطقة محكومة بالشرع الاسلامي. وقسم ثالث يرفض كلا التدخلين. وتمثل هذا القسم «جبهة النصرة» وبعض الكتائب أو القادة من فصائل أخرى، وقد أصدرت «النصرة» بياناً حرّمت فيه «القتال تحت راية أي طرف إقليمي أو دولي في ريف حلب الشمالي لا من جهة الاستعانة ولا من باب التنسيق».
ويمكن القول إنه بينما تتفق غالبية الفصائل على قبول تدخل الجيش التركي ولا تمانع في القتال تحت رايته، فإن بعض الفصائل تتحرج من القتال إلى جانب الأميركي، في حين تكاد «جبهة النصرة» تنفرد مع فصائل قليلة أخرى يغلب عليها الطابع «القاعدي» بتحريم القتال مع كلا الطرفين التركي أو الأميركي على السواء.
وقد استدعى التعرض لـ «فصائل البنتاغون» من قبل «تجمع أهل العلم» و «جبهة النصرة» إلى إصدار بعض الفصائل المتهمة بتلقي الدعم من واشنطن (وهي الحمزة والمعتصم و51) بياناً توضيحياً حول علاقتها بالجانب الأميركي، محاولة التبرؤ من تهمة العمالة للخارج.
ويأتي تصريح هذه الفصائل بأن مرجعيتها الدينية هي «المجلس الاسلامي السوري» و «المجلس الشرعي في حلب»، ليؤكد تبنيها موقف هاتين الجهتين من القتال إلى جانب الأميركي، لكن المشكلة أن كلاً من هاتين الجهتين اتخذت موقفاً مختلفاً عن الأخرى حول التدخل الأميركي، فالأولى لم تعارضه لأنه لا يجوز «القول إن تركيا تستعين بدولة كافرة أو تتعاون معها وبالتالي لا يجوز القتال معها (تركيا)»، بينما الثانية حذرت منه حيث أن «تسلل بعض الجنود الأميركان إلى منطقة الراعي لم يكن إلا بقصد تشويه المعركة وإثارة البلبلة».
وقد بدا نفي هذه الفصائل لوجود أي علاقة لها مع أي جهة خارجية أو دولية، حسب ما ورد في بيانها، مثيراً للسخرية خصوصاً أنه جاء متناقضاً مع مقابلة أجراها في وقت سابق المعتصم عباس قائد «لواء المعتصم» مع صحيفة «دايلي بيست» البريطانية، أقر فيها بتلقيه تدريبات على يد «البنتاغون» استمرت لعام ونصف.
لكن المفارقة الكبيرة تكمن في أن «المجلس الاسلامي» كان أصدر في أيلول من العام 2014 فتوى تعتبر «الحرب على الارهاب إنما تُشَنُّ ضد (أهل السنّة)»، داعياً إلى الوقوف ضد «تحالفات الغرب الأخيرة». والمفارقة ليست في الانقلاب الذي حصل في موقف المجلس وحسب، بل في كون الفصائل التي تقاتل إلى جانب «التحالف الدولي لمحاربة الارهاب» كـ «الحمزة» و «المعتصم» أصبحت تعتبره مرجعية دينية لها!
ولم تؤدِّ هذه المواقف المتباينة إلى إفشال مساعي الاندماج بين الفصائل المسلحة التي استغرقت العمل طوال اسابيع عديدة وعُقدت عشرات الاجتماعات من أجلها، لكنها أدت ايضاً إلى خلافات داخل الفصيل الواحد تسببت بموجة من الانشقاقات.
هذا ما حدث مع «أحرار الشام» التي انشق عنها بعض شرعييها المصريين، و«لواء أشداء» ومؤخراً القيادي أبو حمزة الكردي، وذلك بعد اسابيع من انشقاق «صقور الشام».
كذلك انشق عن «جيش الاسلام في الشمال» كل من «اللواء السادس» والأمير الشرعي أبو أنس معرتمصرين. كما شهد «جيش السنة» انقلاباً على قيادته حيث تم عزل أمجد البيطار (مؤسس كتائب «الفاروق الاسلامية») بعد الهجوم على مكاتبه، وتعيين أبو كعدة قائداً جديداً، ويأتي ذلك بعد الانشقاق الذي تعرض له الجيش العام الماضي حيث بايع قسم منه «حركة أحرار الشام». أما في «جبهة النصرة» فيبدو أن مسلسل انشقاق القادة الأردنيين مستمر، إذ بعد انشقاق كل من بلال خريسات واياد الطوباسي تتوارد الأنباء حول انشقاق المفتي العام السابق سامي العريدي بسبب خلافه مع الأمراء الشرعيين على طبيعة رد الفعل التي ينبغي اتخاذها تجاه الفصائل المؤيدة لتركيا.
لكن الانشقاق الأهم هو ذاك الذي ضرب «تجمع أهل العلم» والذي كان يفترض أن يكون الأساس الذي يقوم عليه أي مشروع اندماج مستقبلي بين الفصائل، وهو ما يمكن اعتباره نهاية سوداوية لمساعي الاندماج في هذه المرحلة بعدما كانت الحملة الاعلامية المواكبة لهذه المساعي قد بالغت في تفاؤلها، حتى أطلقت على العام الحالي اسم «عام الجماعة».
وقد أعلن كل من أحمد نجيب والمصري شريف هزاع وعباس أبو شريفة استقالتهم من التجمع لعدم قدرته على تحقيق الغاية منه، في حين أن السبب الحقيقي هو عدم رضاهم عن فتواه بخصوص ما اسموه «نازلة جرابلس»، والتي قيّد فيها الموافقة على القتال تحت الراية التركية بشروط لم ترق لبعض الفصائل.
وإذا كان دعم الولايات المتحدة لفصائل تتخذ من مجالس إسلامية تصفها بـ «الدولة الكافرة» و «المحاربة لأهل السنة» عملاً مثيراً للاستغراب، فإن هذا الاستغراب قد ينقلب إلى شكوك حول جديتها في محاربة الارهاب، خصوصاً أن أحد الفصائل المدعومة من «غرفة عمليات ألموك» أعلنت الانضمام إلى «جيش الفتح» الذي تشكل «جبهة النصرة» عموده الفقري، وذلك في وقت تتصاعد فيه الاتهامات الروسية لواشنطن بعدم بذل جهود حقيقية لعزل «النصرة» عن الفصائل المعتدلة بموجب ما ينص عليه الاتفاق الثنائي بينهما.
وكانت «حركة نور الدين الزنكي» أعلنت انضمامها إلى «جيش الفتح» عسكرياً بهدف «توحيد الجهود لفك الحصار عن حلب». وما يزيد من غموض خطوة «الزنكي» أنها من الفصائل التي تقاتل فعلياً تحت قيادة الجيش التركي في جرابلس، وهو ما تقول «جبهة النصرة» إنها تحرمه تحريماً مطلقاً، ومع ذلك فإنها (أي النصرة) توافق على مشاركتها لجانبها في «جيش الفتح» وهو الوضع نفسه القائم بالنسبة لـ «فيلق الشام»، الأمر الذي يثير شكوكاً كبيرة حول الأسباب الحقيقية التي تقف وراء خلاف هذه الفصائل حول «قضية جرابلس» والقتال تحت راية هذه الدولة أو تلك.
من جهة أخرى، وبينما أكد حساب «مزمجر الشام» أنه تم تعيين»أبا حسين الأردني» أمير «جبهة النصرة في إدلب» قائداً عاما لـ «جيش الفتح» خلفاً لأبي عمر سراقب الذي اغتيل بغارة مجهولة قبل اسابيع عدة، ذكرت معلومات أخرى أن الذي تم تعيينه بهذا المنصب هو أبو الزبير الشامي عضو اللجنة العسكرية في «جبهة النصرة» الذي شارك في قيادة الهجوم الفاشل على جنوب حلب.
السفير
|
http://www.awsatnews.net/?p=152890
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/bb35df72281f2ff46b669486c3efcb734de08376cf71654dc7f1ca7e0ae40d64.json
|
[
"عبد الله سليمان علي\nانقلبت مساعي الاندماج التي عُلِّقت عليها آمال عريضة لتوحيد الساحة إلى أعمق حالة خلاف تهز أوساط الفصائل المسلحة في سوريا منذ فتنة «داعش ـ النصرة» في نيسان من العام 2013. ووسط التباينات الحادّة التي برزت نتيجة الموقف من التدخلات الأميركية والتركية، كان لافتاً انضمام «حركة نور الدين الزنكي» المدعومة أميركياً إلى «جيش الفتح» الذي أُعلِن عن تعيين قائد جديد له خلفاً لأبي عمر سراقب.\nوانقسمت الفصائل المسلحة، في الشمال السوري تحديداً، في ما بينها إلى ثلاثة أقسام رئيسة: الأول قسم من هذه الفصائل يؤيد التدخل التركي والأميركي ويشجع على القتال مع أيّ منهما، وهو يتشكل من غالبية الفصائل المدعومة من «غرفة عمليات ألموك» وأبرزها «الجبهة الشامية» و «لواء المعتصم» و «فرقة الحمزة» و «اللواء 51». ويميل «المجلس الاسلامي السوري» إلى ترجيح هذا الرأي.\nوقسم يؤيد التدخل التركي لكنه يرفض التدخل الأميركي، وهو ما عبّرت عنه الفتوى الصادرة عن «تجمع أهل العلم في الشام» التي لم تكتفِ برفض القتال تحت الراية الأميركية، بل طالبت ما اسمته «فصائل البنتاغون» بحل نفسها، مع اشتراط تحويل المنطقة التي تطالها العمليات العسكرية التركية إلى منطقة محكومة بالشرع الاسلامي. وقسم ثالث يرفض كلا التدخلين. وتمثل هذا القسم «جبهة النصرة» وبعض الكتائب أو القادة من فصائل أخرى، وقد أصدرت «النصرة» بياناً حرّمت فيه «القتال تحت راية أي طرف إقليمي أو دولي في ريف حلب الشمالي لا من جهة الاستعانة ولا من باب التنسيق».\nويمكن القول إنه بينما تتفق غالبية الفصائل على قبول تدخل الجيش التركي ولا تمانع في القتال تحت رايته، فإن بعض الفصائل تتحرج من القتال إلى جانب الأميركي، في حين تكاد «جبهة النصرة» تنفرد مع فصائل قليلة أخرى يغلب عليها الطابع «القاعدي» بتحريم القتال مع كلا الطرفين التركي أو الأميركي على السواء.\nوقد استدعى التعرض لـ «فصائل البنتاغون» من قبل «تجمع أهل العلم» و «جبهة النصرة» إلى إصدار بعض الفصائل المتهمة بتلقي الدعم من واشنطن (وهي الحمزة والمعتصم و51) بياناً توضيحياً حول علاقتها بالجانب الأميركي، محاولة التبرؤ من تهمة العمالة للخارج.\nويأتي تصريح هذه الفصائل بأن مرجعيتها الدينية هي «المجلس الاسلامي السوري» و «المجلس الشرعي في حلب»، ليؤكد تبنيها موقف هاتين الجهتين من القتال إلى جانب الأميركي، لكن المشكلة أن كلاً من هاتين الجهتين اتخذت موقفاً مختلفاً عن الأخرى حول التدخل الأميركي، فالأولى لم تعارضه لأنه لا يجوز «القول إن تركيا تستعين بدولة كافرة أو تتعاون معها وبالتالي لا يجوز القتال معها (تركيا)»، بينما الثانية حذرت منه حيث أن «تسلل بعض الجنود الأميركان إلى منطقة الراعي لم يكن إلا بقصد تشويه المعركة وإثارة البلبلة».\nوقد بدا نفي هذه الفصائل لوجود أي علاقة لها مع أي جهة خارجية أو دولية، حسب ما ورد في بيانها، مثيراً للسخرية خصوصاً أنه جاء متناقضاً مع مقابلة أجراها في وقت سابق المعتصم عباس قائد «لواء المعتصم» مع صحيفة «دايلي بيست» البريطانية، أقر فيها بتلقيه تدريبات على يد «البنتاغون» استمرت لعام ونصف.\nلكن المفارقة الكبيرة تكمن في أن «المجلس الاسلامي» كان أصدر في أيلول من العام 2014 فتوى تعتبر «الحرب على الارهاب إنما تُشَنُّ ضد (أهل السنّة)»، داعياً إلى الوقوف ضد «تحالفات الغرب الأخيرة». والمفارقة ليست في الانقلاب الذي حصل في موقف المجلس وحسب، بل في كون الفصائل التي تقاتل إلى جانب «التحالف الدولي لمحاربة الارهاب» كـ «الحمزة» و «المعتصم» أصبحت تعتبره مرجعية دينية لها!\nولم تؤدِّ هذه المواقف المتباينة إلى إفشال مساعي الاندماج بين الفصائل المسلحة التي استغرقت العمل طوال اسابيع عديدة وعُقدت عشرات الاجتماعات من أجلها، لكنها أدت ايضاً إلى خلافات داخل الفصيل الواحد تسببت بموجة من الانشقاقات.\nهذا ما حدث مع «أحرار الشام» التي انشق عنها بعض شرعييها المصريين، و«لواء أشداء» ومؤخراً القيادي أبو حمزة الكردي، وذلك بعد اسابيع من انشقاق «صقور الشام».\nكذلك انشق عن «جيش الاسلام في الشمال» كل من «اللواء السادس» والأمير الشرعي أبو أنس معرتمصرين. كما شهد «جيش السنة» انقلاباً على قيادته حيث تم عزل أمجد البيطار (مؤسس كتائب «الفاروق الاسلامية») بعد الهجوم على مكاتبه، وتعيين أبو كعدة قائداً جديداً، ويأتي ذلك بعد الانشقاق الذي تعرض له الجيش العام الماضي حيث بايع قسم منه «حركة أحرار الشام». أما في «جبهة النصرة» فيبدو أن مسلسل انشقاق القادة الأردنيين مستمر، إذ بعد انشقاق كل من بلال خريسات واياد الطوباسي تتوارد الأنباء حول انشقاق المفتي العام السابق سامي العريدي بسبب خلافه مع الأمراء الشرعيين على طبيعة رد الفعل التي ينبغي اتخاذها تجاه الفصائل المؤيدة لتركيا.\nلكن الانشقاق الأهم هو ذاك الذي ضرب «تجمع أهل العلم» والذي كان يفترض أن يكون الأساس الذي يقوم عليه أي مشروع اندماج مستقبلي بين الفصائل، وهو ما يمكن اعتباره نهاية سوداوية لمساعي الاندماج في هذه المرحلة بعدما كانت الحملة الاعلامية المواكبة لهذه المساعي قد بالغت في تفاؤلها، حتى أطلقت على العام الحالي اسم «عام الجماعة».\nوقد أعلن كل من أحمد نجيب والمصري شريف هزاع وعباس أبو شريفة استقالتهم من التجمع لعدم قدرته على تحقيق الغاية منه، في حين أن السبب الحقيقي هو عدم رضاهم عن فتواه بخصوص ما اسموه «نازلة جرابلس»، والتي قيّد فيها الموافقة على القتال تحت الراية التركية بشروط لم ترق لبعض الفصائل.\nوإذا كان دعم الولايات المتحدة لفصائل تتخذ من مجالس إسلامية تصفها بـ «الدولة الكافرة» و «المحاربة لأهل السنة» عملاً مثيراً للاستغراب، فإن هذا الاستغراب قد ينقلب إلى شكوك حول جديتها في محاربة الارهاب، خصوصاً أن أحد الفصائل المدعومة من «غرفة عمليات ألموك» أعلنت الانضمام إلى «جيش الفتح» الذي تشكل «جبهة النصرة» عموده الفقري، وذلك في وقت تتصاعد فيه الاتهامات الروسية لواشنطن بعدم بذل جهود حقيقية لعزل «النصرة» عن الفصائل المعتدلة بموجب ما ينص عليه الاتفاق الثنائي بينهما.\nوكانت «حركة نور الدين الزنكي» أعلنت انضمامها إلى «جيش الفتح» عسكرياً بهدف «توحيد الجهود لفك الحصار عن حلب». وما يزيد من غموض خطوة «الزنكي» أنها من الفصائل التي تقاتل فعلياً تحت قيادة الجيش التركي في جرابلس، وهو ما تقول «جبهة النصرة» إنها تحرمه تحريماً مطلقاً، ومع ذلك فإنها (أي النصرة) توافق على مشاركتها لجانبها في «جيش الفتح» وهو الوضع نفسه القائم بالنسبة لـ «فيلق الشام»، الأمر الذي يثير شكوكاً كبيرة حول الأسباب الحقيقية التي تقف وراء خلاف هذه الفصائل حول «قضية جرابلس» والقتال تحت راية هذه الدولة أو تلك.\nمن جهة أخرى، وبينما أكد حساب «مزمجر الشام» أنه تم تعيين»أبا حسين الأردني» أمير «جبهة النصرة في إدلب» قائداً عاما لـ «جيش الفتح» خلفاً لأبي عمر سراقب الذي اغتيل بغارة مجهولة قبل اسابيع عدة، ذكرت معلومات أخرى أن الذي تم تعيينه بهذا المنصب هو أبو الزبير الشامي عضو اللجنة العسكرية في «جبهة النصرة» الذي شارك في قيادة الهجوم الفاشل على جنوب حلب.\nالسفير",
"زلزال تركي ـ أميركي يعصف بالفصائل السورية"
] |
[] |
2016-09-26 21:29:03+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152874.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
نبيه البرجي: حلب …الحلبة الآن
| null | null |
www.awsatnews.net
|
نبيه البرجي
يقول لك احدهم في دمشق» لا وقت لدينا لكي نرثي الياسمين». يستدرك»…ولكن لدينا الوقت لكيلا نرثي الامل»…
الضفاف، الارصفة، الوجوه، كئيبة. لكن القرار اتخذ: دمشق ليست حطاما، ولن تكون حطاما. بعد كل تلك السنوات من الاعاصير السوداء لم تتحقق نبوءة اشعيا في التوراة، ولا تصورات رجب طيب اردوغان في خارطة السلطنة. الاخرون عباءات حيناً تتقيأ المال و حينا تتقيأ الدم…
في نهاية المطاف، اذا كان للغة ان تتسع لكل ذلك اليأس. العرب ليسوا اكثر من عباءات فارغة. تقترب من ضريح صلاح الدين فيتناهى اليك انين العظام، وحين تسأل محيي الدين بن عربي ما اذا كان لا يزال يرى الله يجيبك بأن عينيه لم تعودا تريان سوى الجدار. الى اين يقودنا هذا الجدار؟
الكل يقولون لك الا شيء يشير الى أن الحل السياسي وشيك قبل ان يسألوك «وهل تعتقد ان الحل السياسي وشيك في لبنان؟» السؤال شديد الواقعية، لكنه يثير لديك الفزع. هل يمضي لبنان، ايضا، الى الحل العسكري؟
هذا حين تعلم ان هناك من حاول التعبئة ضد توقيف عماد ياسين، اليد اليمنى لابي خالد العراقي في الرقة. ثناء على الجيش اللبناني. الذي نفذ العملية بحرفية فذة، وثناء على الفصائل الفلسطينية التي طالما تمنت الخلاص من ذلك الثعبان الذي كما المشعوذ كان يدخل الى عقول الفتيان، حتى انه نجح في تجنيد النساء. مرجع امني قال لنا «لقد قطعنا رأس الشيطان».
القناعة في دمشق ان هناك اجهزة استخبارات، بما في ذلك الاستخبارات الاسرائيلية، لا تزال تستخدم تنظيم «داعش» ليس فقط لاغراض تكتيكية وانما ايضا لاغراض استراتيجية. الا يوجد في لبنان من هو مستعد ليفرش السجادة الحمراء امام ابي بكر البغدادي، رافضا التنسيق مع دمشق من اجل تصفية التنظيم على سفوح السلسلة الشرقية؟
ويكشفون لك ان الاوامر اعطيت لابي محمد الجولاني بأن يكون جاهزا لـ «استضافة» الاف العناصر من «داعش» اذا ما اندلعت معركة الرقة. متى لم يكن ابو بكر البغدادي وابو محمد الجولاني رجلا واحدا، وايديولوجيا واحدة، ومرجعية واحدة؟
نفهم ان تطهير حلب الشرقية من مقاتلي «النصرة» وشقيقاتها واشقائها يفترض ان يحصل قبل 8 تشرين الثاني، يوم الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، وبعدما بدا من غارة دير الزور ان واشنطن تتعاون حتى مع «داعش» لوضع الخطوط الحمراء…
يؤكدون لك ان لا واشنطن ولا غيرها يمكنها ان تضع الخطوط الحمراء التي ترمي الى تمزيق الخارطة في سوريا…
ولكن ماذا لو عادت حلب بكاملها الى احضان النظام ليكتمل عقد المدن الكبرى (دمشق، حلب، حمص، حماه، اللاذقية)؟
آشتون كارتر قال هذا ممنوع. جون برينان مقتنع بأن سوريا لن تعود كما كانت. في دمشق يقولون ان ما حدث في الاسابيع الاخيرة ازال كل الاقنعة. انهم يدعون الى تجميد عمل الطيران السوري، ودون ان يتوقف تدفق الصواريخ المضادة للدروع، والصواريخ المضادة للطائرات، على «جبهة النصرة» والفصائل «الاسلامية» الاخرى التي استقبلت العشرات، وربما المئات، من مقاتلي «داعش» بتنسيق استخباراتي واسع النطاق.
المتطوعون الروس بدأوا يصلون، وبكثافة، الى سوريا لكي يقال للبنتاغون، وللذين يراهنون على وعود هيلاري كلينتون، ان الكرملين سيذهب بعيدا، وبعيدا جدا، اذا ما حاول الجنرالات الاميركيون تحويل سوريا الى افغانستان اخرى. هنا فلاديمير بوتين وليس ليونيد بريجنيف الذي كان يغتسل بالعطر الباريسي، ومن باريس ايضا كان يستورد ملابسه الداخلية.
الجنرالات الذين لا بد يعلمون ان ثمة غواصات نووية روسية في المياه الاقليمية السورية…
مدينة حلب هي الحلبة الان. اذا بقيت المراوحة بقيت الازمة السورية تتقيأ الجثث، واذا عادت الى النظام سيكون للازمة طريق اخر، وللنظام لغة اخرى. اسابيع من النار، الكل يحبس انفاسه.
الجنرالات الروس قالوا «نحن هنا». ماذا اذا قال الجنرالات الاميركيون «…نحن هنا ايضا»؟
الديار
|
http://www.awsatnews.net/?p=152874
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/51a66975aa4cd878fea3b1b2d25abc414169ac7b9f633a28b4b74ab375112dd0.json
|
[
"نبيه البرجي\nيقول لك احدهم في دمشق» لا وقت لدينا لكي نرثي الياسمين». يستدرك»…ولكن لدينا الوقت لكيلا نرثي الامل»…\nالضفاف، الارصفة، الوجوه، كئيبة. لكن القرار اتخذ: دمشق ليست حطاما، ولن تكون حطاما. بعد كل تلك السنوات من الاعاصير السوداء لم تتحقق نبوءة اشعيا في التوراة، ولا تصورات رجب طيب اردوغان في خارطة السلطنة. الاخرون عباءات حيناً تتقيأ المال و حينا تتقيأ الدم…\nفي نهاية المطاف، اذا كان للغة ان تتسع لكل ذلك اليأس. العرب ليسوا اكثر من عباءات فارغة. تقترب من ضريح صلاح الدين فيتناهى اليك انين العظام، وحين تسأل محيي الدين بن عربي ما اذا كان لا يزال يرى الله يجيبك بأن عينيه لم تعودا تريان سوى الجدار. الى اين يقودنا هذا الجدار؟\nالكل يقولون لك الا شيء يشير الى أن الحل السياسي وشيك قبل ان يسألوك «وهل تعتقد ان الحل السياسي وشيك في لبنان؟» السؤال شديد الواقعية، لكنه يثير لديك الفزع. هل يمضي لبنان، ايضا، الى الحل العسكري؟\nهذا حين تعلم ان هناك من حاول التعبئة ضد توقيف عماد ياسين، اليد اليمنى لابي خالد العراقي في الرقة. ثناء على الجيش اللبناني. الذي نفذ العملية بحرفية فذة، وثناء على الفصائل الفلسطينية التي طالما تمنت الخلاص من ذلك الثعبان الذي كما المشعوذ كان يدخل الى عقول الفتيان، حتى انه نجح في تجنيد النساء. مرجع امني قال لنا «لقد قطعنا رأس الشيطان».\nالقناعة في دمشق ان هناك اجهزة استخبارات، بما في ذلك الاستخبارات الاسرائيلية، لا تزال تستخدم تنظيم «داعش» ليس فقط لاغراض تكتيكية وانما ايضا لاغراض استراتيجية. الا يوجد في لبنان من هو مستعد ليفرش السجادة الحمراء امام ابي بكر البغدادي، رافضا التنسيق مع دمشق من اجل تصفية التنظيم على سفوح السلسلة الشرقية؟\nويكشفون لك ان الاوامر اعطيت لابي محمد الجولاني بأن يكون جاهزا لـ «استضافة» الاف العناصر من «داعش» اذا ما اندلعت معركة الرقة. متى لم يكن ابو بكر البغدادي وابو محمد الجولاني رجلا واحدا، وايديولوجيا واحدة، ومرجعية واحدة؟\nنفهم ان تطهير حلب الشرقية من مقاتلي «النصرة» وشقيقاتها واشقائها يفترض ان يحصل قبل 8 تشرين الثاني، يوم الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، وبعدما بدا من غارة دير الزور ان واشنطن تتعاون حتى مع «داعش» لوضع الخطوط الحمراء…\nيؤكدون لك ان لا واشنطن ولا غيرها يمكنها ان تضع الخطوط الحمراء التي ترمي الى تمزيق الخارطة في سوريا…\nولكن ماذا لو عادت حلب بكاملها الى احضان النظام ليكتمل عقد المدن الكبرى (دمشق، حلب، حمص، حماه، اللاذقية)؟\nآشتون كارتر قال هذا ممنوع. جون برينان مقتنع بأن سوريا لن تعود كما كانت. في دمشق يقولون ان ما حدث في الاسابيع الاخيرة ازال كل الاقنعة. انهم يدعون الى تجميد عمل الطيران السوري، ودون ان يتوقف تدفق الصواريخ المضادة للدروع، والصواريخ المضادة للطائرات، على «جبهة النصرة» والفصائل «الاسلامية» الاخرى التي استقبلت العشرات، وربما المئات، من مقاتلي «داعش» بتنسيق استخباراتي واسع النطاق.\nالمتطوعون الروس بدأوا يصلون، وبكثافة، الى سوريا لكي يقال للبنتاغون، وللذين يراهنون على وعود هيلاري كلينتون، ان الكرملين سيذهب بعيدا، وبعيدا جدا، اذا ما حاول الجنرالات الاميركيون تحويل سوريا الى افغانستان اخرى. هنا فلاديمير بوتين وليس ليونيد بريجنيف الذي كان يغتسل بالعطر الباريسي، ومن باريس ايضا كان يستورد ملابسه الداخلية.\nالجنرالات الذين لا بد يعلمون ان ثمة غواصات نووية روسية في المياه الاقليمية السورية…\nمدينة حلب هي الحلبة الان. اذا بقيت المراوحة بقيت الازمة السورية تتقيأ الجثث، واذا عادت الى النظام سيكون للازمة طريق اخر، وللنظام لغة اخرى. اسابيع من النار، الكل يحبس انفاسه.\nالجنرالات الروس قالوا «نحن هنا». ماذا اذا قال الجنرالات الاميركيون «…نحن هنا ايضا»؟\nالديار",
"نبيه البرجي: حلب …الحلبة الآن"
] |
[] |
2016-09-19 01:29:48+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152717.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
واشنطن من دون قفازات: نحو ابتلاع الشمال السوري
| null | null |
www.awsatnews.net
|
لا تعوّل واشنطن على
مكاسب كبيرة من الهدنة الهشّة القائمة. في الشكل، هي تتعاون مع موسكو لإيقاف الحرب وإحياء المسار السياسي. لكنها بعيداً عن خطوط التماس بين الجيش السوري وبين «المعتدلين» أو إخوانهم في «النصرة»، تعمل على خلق منطقة نفوذ صافية في الشمال السوري. منطقة هادئة تواجه «داعش» فقط. ومن هنا يأتي العمل على إضعاف الجيش السوري في مدينة دير الزور، تمهيداً لكسب «شرعية» قتال «داعش» منفردة بعد إخراج اللاعبين المضادين
إيلي حنا
لا تنفصل الغارات الأميركية على مواقع الجيش السوري في دير الزور عن رغبة واشنطن في تثبيت منطقة نفوذ لها في الشمال السوري.
فبعيداً عن «الهدنة» وتطبيقها وربطها بمناطق النزاع مع «المعتدلين» في انتظار «فك الارتباط» بـ«القاعديين»، تعمل أميركا على تحويل الشمال السوري (من عفرين إلى الحدود العراقية) إلى ساحة «هادئة» خارج سياق الاشتباك الدولي المفتوح. وتُعتبر الضربة أيضاً اختباراً لرد فعل موسكو ودمشق على أساس أنهم قد «يبلعان» ما حصل. لكن في الحقيقة، تُريد واشنطن إضعاف الجيش السوري في الدير تمهيداً لإخراجه من «الخدمة» لتعود عبر وكلائها إلى كسب الميدان وحدها في مواجها «داعش»، إذ لمدينة دير الزور رمزية كبيرة، فالمنطقة الحدودية مع العراق وإحدى نقاط إثبات وجود الدولة السورية في شرق البلاد تقف حجر عثرة في وجه «الفيضان» الكردي القادم من ريفي الحسكة والرقة، وفي وجه إحياء واشنطن ذراعاً «عربية» من مقاتلي عشائر وغيرهم.
تعدّ مدينة دير الزور
إحدى نقاط إثبات وجود الدولة في شرق البلاد
إذاً، تهدف واشنطن، بالتزامن مع إطلاق المرحلة الثالثة لعملية «درع الفرات» التركية في ريف حلب الشمالي، الى كسب كل ورقة الشمال… وليكون أي تفاوض مقبل لا يشملها، ولتبقى السخونة والنزف الميداني والبشري والمؤسساتي في المناطق التي يقاتل فيها الجيش السوري.
«التحالف» الأميركي ينجز خطوات متزامنة تحقيقاً لغايته. من هذه الخطوات إخلاء الشرق من أيّ وجود للجيش في دير الزور، وجاء ذلك مثلاً عبر إفقاد الجيش نخبة من مقاتليه في أكثر مواقعه أهمية وتحصيناً في جبل الثردة من خلال استهدافه، وعجز التنظيم عن الوصول إليه، وبالتالي السيطرة عليه تجعل مطار دير الزور في مرمى نيران «داعش»، الذي سيعمل على السيطرة عليه، ما سيسهل عليه لاحقاً السيطرة على كامل المدينة.
وفي خطوة أخرى، يستمر تعزيز الوجود الأميركي المباشر، عبر إنشاء قاعدة عسكرية في منطقة المالحة في بادية الدير، وتمكين «قوات النخبة» التابعة لتيار «الغد السوري»، برئاسة أحمد الجربا، والتي قوامها الأساس من عشيرة الشعيطات الديرية، تمهيداً لاستخدامهم لتوغل أميركي يبدو وشيكاً باتجاه ريف دير الزور، بعد إنجاز السيطرة على بلدة مركدة، آخر مواقع «داعش» في ريف الحسكة الجنوبي، والذي يشن «التحالف» وحلفاؤه هجمات عليها.
ورغم تداخل المشهد في الشمال في ظلّ العداء الكردي ــ التركي، يعمل «المايسترو» الأميركي على تقسيم مناطق النفوذ بين الطرفين بإدارته وتخطيطه، مقدّماً بعض الإغراءات لأنقرة مقابل ضبط إيقاعها ووضع ضوابط تحرّكها وحجمه.
وتتواتر المعلومات عن تحشّد للأتراك على جانبهم من الحدود مع تل أبيض (ريف الرقة)، بهدف تأكيد «أحقية» أنقرة في وراثة مناطق «داعش» وما سيطر عليه الأكراد شرق نهر الفرات.
مصدر مقرّب من «الجيش الحر» أكد لـ«الأخبار» أنّ «استعدادات ضخمة تجرى لشن هجمات واسعة على الوحدات الكردية على الشريط الحدودي، بهدف إنهاء مشروع حزب pyd في المنطقة». وأضاف أنّ «معسكرات الجيش الحر في تركيا تشهد إقبالاً كبيراً للمقاتلين من أبناء المنطقة الشرقية، للمشاركة في العمليات العسكرية، التي من المتوقع أن تبداً بعد إنجاز السيطرة على (بلدة) الباب (في ريف حلب)، ومنع الأكراد من الالتفاف لربط مناطق سيطرتهم في عفرين بعين العرب».
تريد أميركا أن تبقى
السخونة في مناطق وجود الجيش السوري
يأتي ذلك مع إعلان المجموعات المسلحة المدعومة من تركيا المرحلة الثالثة من عملية «درع الفرات»، التي تهدف الى السيطرة على الباب وإنهاء وجود «داعش» فيه، بمشاركة خبراء أميركيين. العملية أدت حتى الآن إلى اقتراب المجموعات المسلحة إلى مسافة تقل عن 7 كلم عن الباب، بالتزامن مع نقل مسلحي «داعش» عوائلهم والسجناء، باتجاه السبخة ومدينة الرقة.
الأميركيون في هذا السياق يسعون الى توحيد العدوين التركي و«الوحدات» الكردية (أي «قوات سوريا الديموقراطية») في معركة الرقة، والتي يتحدث «البنتاغون» عن إطلاقها قريباً. إلا أنّ الأكراد استبقوا ذلك بالإعلان على لسان رئيسة «مجلس سوريا الديموقراطية» إلهام أحمد، أن «قسد» لن تقاتل إلى جانب الأتراك في الرقة، حتى لو سار الأميركيون بسيناريو كهذا، فإننا لن نسير به».
وقد تكون معركة الرقة المشكلة الأساس أمام واشنطن في ظلّ صعوبة تأمين عديد بشري كافٍ لخوض معركة ضخمة كهذه، ورفض الأكراد المشاركة من دون «حصة»… لكن بعيداً عن إسقاط «عاصمة الدولة الإسلامية» من عدمه، يسير المشروع الأميركي من أقصى الغرب السوري إلى الحدود العراقية بخطوات ثابتة وخطيرة.
الأخبار
|
http://www.awsatnews.net/?p=152717
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/8b49da392f92c08fc5f5f527568438d04f14f4193fbedaaa48f1359101e91727.json
|
[
"لا تعوّل واشنطن على\nمكاسب كبيرة من الهدنة الهشّة القائمة. في الشكل، هي تتعاون مع موسكو لإيقاف الحرب وإحياء المسار السياسي. لكنها بعيداً عن خطوط التماس بين الجيش السوري وبين «المعتدلين» أو إخوانهم في «النصرة»، تعمل على خلق منطقة نفوذ صافية في الشمال السوري. منطقة هادئة تواجه «داعش» فقط. ومن هنا يأتي العمل على إضعاف الجيش السوري في مدينة دير الزور، تمهيداً لكسب «شرعية» قتال «داعش» منفردة بعد إخراج اللاعبين المضادين\nإيلي حنا\nلا تنفصل الغارات الأميركية على مواقع الجيش السوري في دير الزور عن رغبة واشنطن في تثبيت منطقة نفوذ لها في الشمال السوري.\nفبعيداً عن «الهدنة» وتطبيقها وربطها بمناطق النزاع مع «المعتدلين» في انتظار «فك الارتباط» بـ«القاعديين»، تعمل أميركا على تحويل الشمال السوري (من عفرين إلى الحدود العراقية) إلى ساحة «هادئة» خارج سياق الاشتباك الدولي المفتوح. وتُعتبر الضربة أيضاً اختباراً لرد فعل موسكو ودمشق على أساس أنهم قد «يبلعان» ما حصل. لكن في الحقيقة، تُريد واشنطن إضعاف الجيش السوري في الدير تمهيداً لإخراجه من «الخدمة» لتعود عبر وكلائها إلى كسب الميدان وحدها في مواجها «داعش»، إذ لمدينة دير الزور رمزية كبيرة، فالمنطقة الحدودية مع العراق وإحدى نقاط إثبات وجود الدولة السورية في شرق البلاد تقف حجر عثرة في وجه «الفيضان» الكردي القادم من ريفي الحسكة والرقة، وفي وجه إحياء واشنطن ذراعاً «عربية» من مقاتلي عشائر وغيرهم.\nتعدّ مدينة دير الزور\nإحدى نقاط إثبات وجود الدولة في شرق البلاد\nإذاً، تهدف واشنطن، بالتزامن مع إطلاق المرحلة الثالثة لعملية «درع الفرات» التركية في ريف حلب الشمالي، الى كسب كل ورقة الشمال… وليكون أي تفاوض مقبل لا يشملها، ولتبقى السخونة والنزف الميداني والبشري والمؤسساتي في المناطق التي يقاتل فيها الجيش السوري.\n«التحالف» الأميركي ينجز خطوات متزامنة تحقيقاً لغايته. من هذه الخطوات إخلاء الشرق من أيّ وجود للجيش في دير الزور، وجاء ذلك مثلاً عبر إفقاد الجيش نخبة من مقاتليه في أكثر مواقعه أهمية وتحصيناً في جبل الثردة من خلال استهدافه، وعجز التنظيم عن الوصول إليه، وبالتالي السيطرة عليه تجعل مطار دير الزور في مرمى نيران «داعش»، الذي سيعمل على السيطرة عليه، ما سيسهل عليه لاحقاً السيطرة على كامل المدينة.\nوفي خطوة أخرى، يستمر تعزيز الوجود الأميركي المباشر، عبر إنشاء قاعدة عسكرية في منطقة المالحة في بادية الدير، وتمكين «قوات النخبة» التابعة لتيار «الغد السوري»، برئاسة أحمد الجربا، والتي قوامها الأساس من عشيرة الشعيطات الديرية، تمهيداً لاستخدامهم لتوغل أميركي يبدو وشيكاً باتجاه ريف دير الزور، بعد إنجاز السيطرة على بلدة مركدة، آخر مواقع «داعش» في ريف الحسكة الجنوبي، والذي يشن «التحالف» وحلفاؤه هجمات عليها.\nورغم تداخل المشهد في الشمال في ظلّ العداء الكردي ــ التركي، يعمل «المايسترو» الأميركي على تقسيم مناطق النفوذ بين الطرفين بإدارته وتخطيطه، مقدّماً بعض الإغراءات لأنقرة مقابل ضبط إيقاعها ووضع ضوابط تحرّكها وحجمه.\nوتتواتر المعلومات عن تحشّد للأتراك على جانبهم من الحدود مع تل أبيض (ريف الرقة)، بهدف تأكيد «أحقية» أنقرة في وراثة مناطق «داعش» وما سيطر عليه الأكراد شرق نهر الفرات.\nمصدر مقرّب من «الجيش الحر» أكد لـ«الأخبار» أنّ «استعدادات ضخمة تجرى لشن هجمات واسعة على الوحدات الكردية على الشريط الحدودي، بهدف إنهاء مشروع حزب pyd في المنطقة». وأضاف أنّ «معسكرات الجيش الحر في تركيا تشهد إقبالاً كبيراً للمقاتلين من أبناء المنطقة الشرقية، للمشاركة في العمليات العسكرية، التي من المتوقع أن تبداً بعد إنجاز السيطرة على (بلدة) الباب (في ريف حلب)، ومنع الأكراد من الالتفاف لربط مناطق سيطرتهم في عفرين بعين العرب».\nتريد أميركا أن تبقى\nالسخونة في مناطق وجود الجيش السوري\nيأتي ذلك مع إعلان المجموعات المسلحة المدعومة من تركيا المرحلة الثالثة من عملية «درع الفرات»، التي تهدف الى السيطرة على الباب وإنهاء وجود «داعش» فيه، بمشاركة خبراء أميركيين. العملية أدت حتى الآن إلى اقتراب المجموعات المسلحة إلى مسافة تقل عن 7 كلم عن الباب، بالتزامن مع نقل مسلحي «داعش» عوائلهم والسجناء، باتجاه السبخة ومدينة الرقة.\nالأميركيون في هذا السياق يسعون الى توحيد العدوين التركي و«الوحدات» الكردية (أي «قوات سوريا الديموقراطية») في معركة الرقة، والتي يتحدث «البنتاغون» عن إطلاقها قريباً. إلا أنّ الأكراد استبقوا ذلك بالإعلان على لسان رئيسة «مجلس سوريا الديموقراطية» إلهام أحمد، أن «قسد» لن تقاتل إلى جانب الأتراك في الرقة، حتى لو سار الأميركيون بسيناريو كهذا، فإننا لن نسير به».\nوقد تكون معركة الرقة المشكلة الأساس أمام واشنطن في ظلّ صعوبة تأمين عديد بشري كافٍ لخوض معركة ضخمة كهذه، ورفض الأكراد المشاركة من دون «حصة»… لكن بعيداً عن إسقاط «عاصمة الدولة الإسلامية» من عدمه، يسير المشروع الأميركي من أقصى الغرب السوري إلى الحدود العراقية بخطوات ثابتة وخطيرة.\nالأخبار",
"واشنطن من دون قفازات: نحو ابتلاع الشمال السوري"
] |
[] |
2016-09-26 21:32:14+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152864.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
"أم عبدو اليبروديّة": ناقلة الألبسة إلى الإرهابيين!
| null | null |
www.awsatnews.net
|
لينا فخر الدين
ساعات من الانتظار
قضتها المرأة الخمسينية على المقعد داخل المحكمة. مرّة تنام، ومرة تجول بنظرها داخل القاعة، حتّى نادى رئيس «العسكريّة» العميد الرّكن الطيار خليل إبراهيم اسمها لتقترب من القوس بعباءتها السوداء ومنديلها الرماديّ.
هي ليست المرّة الأولى التي تحضر فيها، بل سبقها لقبها «إم عبدو اليبرودية» منذ أشهر إلى المحكمة باعتبارها متّهمة بجرم التدخّل بالانتماء إلى تنظيم إرهابي مسلّح ونقل وذخائر وأحذية عسكريّة لمصلحة «داعش».
كانت راغدة هـ. متماسكة مع بدء الاستجواب وهي تنفي عن نفسها تهمة الإرهاب، قبل أن تبدأ بالبكاء حينما سمعت باسم ابنها عبد الملك ط. البالغ 21 عاماً، لتشير إلى أنّها لا تعرف أين هو اليوم ولا لأي تنظيم انتمى، بل جلّ ما تعرفه عنه هو أنّه غاب عنها بعد موت والده في يبرود في جلطة دماغيّة. وبقيت هي في طرابلس تربّي أولادها الثلاثة الآخرين بالعمل في تجارة الملابس.
بصوت متهدّج، قرّبت «إم عبدو» فمها إلى المذياع، قائلة: «حدا بجيب ولد وبكبّو للموت؟ أنا أتمنّى لو يعود إليّ». المرأة التي قابلت ابنها لمدّة ساعة واحدة في عرسال منذ ذهابه، قالت: «قبّلت يديه ورجليه كي يعود إليّ، ولكنه لم يرضَ بذلك. أنا هرّبت أولادي من يبرود خوفا عليهم»!
تحدثت عن تورّطها في أعمال ابنها الذي أرسل اليها 3000 دولار أميركي عبر أحد مكاتب التّحويل لكي تشتري له أكثر من 50 دزينة من الألبسة الداخليّة لترسلها مع سائق «تاكسي» يدعى «أبو أحمد العرسالي».
ولمّا نجحت التّجربة الأولى، طلب منها ابنها عبد الملك ومعه قائد مجموعة من يبرود كانت تعرفه سابقاً هو أنس ح. الملقّب بـ «الطير» أحذية بقيمة 10 آلاف دولار تبيّن لاحقاً أنّها أحذية عسكريّة. أمّا المبلغ الأكبر فكان 27 ألف دولار بهدف شراء ألبسة داخليّة مجددا للمجموعات المسلحة!
هذا ما أكّدت «إم عبدو» أنّها تعرفه، من دون معرفة إلى أي تنظيم ينتمي ابنها، مشيرةً إلى أنّه كان يتحدّث معها عبر رقمٍ سوري، إلّا أنّها قابلته في عرسال.
كما تم استجواب بلال خ. باعتباره السائق «أبو أحمد العرسالي» الذي نفى معرفته بالمرأة وأن يكون هو من كان ينقل الأغراض من طرابلس إلى عرسال.
وقد حكمت هيئة «العسكريّة» على «ام عبدو» بالسجن سنة واحدة وبلال خلف 6 أشهر، وعلى السوريين عبد الملك ط. وأنس ح. بالأشغال الشاقة المؤبدة وتنفيذ مذكّرة إلقاء القبض بحقّهما.
السفير
|
http://www.awsatnews.net/?p=152864
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/d9be4687bf3a81f9b05c48b5ed2653c74e40d101a5be8e68531a988804856506.json
|
[
"لينا فخر الدين\nساعات من الانتظار\nقضتها المرأة الخمسينية على المقعد داخل المحكمة. مرّة تنام، ومرة تجول بنظرها داخل القاعة، حتّى نادى رئيس «العسكريّة» العميد الرّكن الطيار خليل إبراهيم اسمها لتقترب من القوس بعباءتها السوداء ومنديلها الرماديّ.\nهي ليست المرّة الأولى التي تحضر فيها، بل سبقها لقبها «إم عبدو اليبرودية» منذ أشهر إلى المحكمة باعتبارها متّهمة بجرم التدخّل بالانتماء إلى تنظيم إرهابي مسلّح ونقل وذخائر وأحذية عسكريّة لمصلحة «داعش».\nكانت راغدة هـ. متماسكة مع بدء الاستجواب وهي تنفي عن نفسها تهمة الإرهاب، قبل أن تبدأ بالبكاء حينما سمعت باسم ابنها عبد الملك ط. البالغ 21 عاماً، لتشير إلى أنّها لا تعرف أين هو اليوم ولا لأي تنظيم انتمى، بل جلّ ما تعرفه عنه هو أنّه غاب عنها بعد موت والده في يبرود في جلطة دماغيّة. وبقيت هي في طرابلس تربّي أولادها الثلاثة الآخرين بالعمل في تجارة الملابس.\nبصوت متهدّج، قرّبت «إم عبدو» فمها إلى المذياع، قائلة: «حدا بجيب ولد وبكبّو للموت؟ أنا أتمنّى لو يعود إليّ». المرأة التي قابلت ابنها لمدّة ساعة واحدة في عرسال منذ ذهابه، قالت: «قبّلت يديه ورجليه كي يعود إليّ، ولكنه لم يرضَ بذلك. أنا هرّبت أولادي من يبرود خوفا عليهم»!\nتحدثت عن تورّطها في أعمال ابنها الذي أرسل اليها 3000 دولار أميركي عبر أحد مكاتب التّحويل لكي تشتري له أكثر من 50 دزينة من الألبسة الداخليّة لترسلها مع سائق «تاكسي» يدعى «أبو أحمد العرسالي».\nولمّا نجحت التّجربة الأولى، طلب منها ابنها عبد الملك ومعه قائد مجموعة من يبرود كانت تعرفه سابقاً هو أنس ح. الملقّب بـ «الطير» أحذية بقيمة 10 آلاف دولار تبيّن لاحقاً أنّها أحذية عسكريّة. أمّا المبلغ الأكبر فكان 27 ألف دولار بهدف شراء ألبسة داخليّة مجددا للمجموعات المسلحة!\nهذا ما أكّدت «إم عبدو» أنّها تعرفه، من دون معرفة إلى أي تنظيم ينتمي ابنها، مشيرةً إلى أنّه كان يتحدّث معها عبر رقمٍ سوري، إلّا أنّها قابلته في عرسال.\nكما تم استجواب بلال خ. باعتباره السائق «أبو أحمد العرسالي» الذي نفى معرفته بالمرأة وأن يكون هو من كان ينقل الأغراض من طرابلس إلى عرسال.\nوقد حكمت هيئة «العسكريّة» على «ام عبدو» بالسجن سنة واحدة وبلال خلف 6 أشهر، وعلى السوريين عبد الملك ط. وأنس ح. بالأشغال الشاقة المؤبدة وتنفيذ مذكّرة إلقاء القبض بحقّهما.\nالسفير",
"\"أم عبدو اليبروديّة\": ناقلة الألبسة إلى الإرهابيين!"
] |
[] |
2016-09-27 15:51:19+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152908.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
أوروبا وسوريا: الحرب طويلة!
| null | null |
www.awsatnews.net
|
وسيم ابراهيم
لم يحتج مسؤولون أوروبيون لانتظار خواتيم اجتماعات نيويورك ليُعلنوا أن لحظةَ الحلّ السوري لم تَحُن، خصوصاً أن ميزان صياغة التسوية لا يميلُ إلى الكفّة التي يضع فيها الحلفاء الغربيون ثِقلهُم. هذه مفارقةٌ بالطبع، فالأحاديث العلنية للمسؤولين الغربيين تُصوّب على موسكو ودمشق، مع تحميلهما المسؤولية المباشرة عن فشل المساعي الديبلوماسية. فما الذي يجب انتظارُه؟ مستوى جديد من التنافس، الدولي والإقليمي والمحلي، بدماء السوريين، ما لم تحصل معجزةٌ سياسية. تلك الخُلاصات سَبَقت الترقب المحيط باجتماعات نيويورك. قال مسؤول أوروبي يعمل على الملف السوري لـ «السفير» إنه لم يكن من شيء يدعو للتفاؤل رغم أن ماكينة الديبلوماسية الدولية أوحت بغير ذلك: «نحن لا نرى لا رغبة ولا إرادة لإنهاء الأمر، هذه حرب طويلة، والجميعُ فيها يرون إمكانية للحسم العسكري»، قبل أن يوضح «هذه الحرب لا أحد في وسعه خسارتُها، والتسوية الآن تعني أنه سيكون هنالك خاسر». إنها من المرّات النادرة التي تموتُ فيها خطةٌ أميركية ـ روسية في مهدها، رغم كل الاستثمار للديبلوماسية الذي وضعه الجانبان فيها، موحيين أن هناك انعطافة قادمة في مسار الحرب. سابقاً، كانت الاتفاقات الثنائية تلاقيها، كما الآن، انتقاداتُ المتحاربين المحليين والإقليميين، لكنها تجد لنفسها، بالفرض وبالضغط، طريقاً ما للتنفيذ في السماء المُطبِقة بالتشكيك. لا يساور ديبلوماسيين أوروبيين أي شكوك في أسباب عدم إعلان تلك الصفقة. من دون الدخول في التفاصيل، يقولون إنه كان اتفاقاً يُمثل تنازلاتٍ أميركية لمصلحة الروس، لا يرضى بها اللاعبون الإقليميون. إصرار واشنطن على إبقائه سرياً، وفّر على من يتكهنون حول فحواه. يقول ديبلوماسي معلقاً على ذلك إن «الصراع ليس فقط بين أميركا وروسيا، الأصعب من دون شك هو الذهاب إلى الدائرة الأصغر، وإيجاد تفاهمات على أسس التسوية بين السعودية وإيران». مسؤولٌ آخر مطلع على تلك المداولات، يلفتُ إلى أن هناك معطىً جديداً دخل بفعالية على آلية صناعة القرار في الحرب السورية. من هنا يفسّر إصرار واشنطن على عدم كشف تفاصيل اتفاقها مع موسكو: «سابقاً كانت لواشنطن تلك السلطة الكافية لفرض بعض النقاط التي يُعارضُها الحلفاء الإقليميون، أما بالنسبة لإدارة أميركية راحلة، فهي تعرف أنها لا تملك السلطة الكافية لضبط حلفائها وإلزامهم»، قبل أن يشدد على أن «الجميع يحاول الآن تحقيق مكاسب تحكُم عمل الادارة الاميركية القادمة حينما تُحدد مسار استراتيجيتها في سوريا». لم يكن الأميركيون والروس هم وحدهم من صدّروا إشارات التفاؤل. الأوروبيون فعلوا ذلك على طريقتهم. خرجت تصريحات بروكسل توحي أن هناك صفقة كبيرة قادمة، ويجب على الاوروبيين توحيد قدراتهم للعب دورٍ وازن في مرحلة التسوية السياسية. تلك الرسالة بدت مفاجئة، خصوصاً أنها جاءت بلسان رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر. في ورقته الاستراتيجية «حال الاتحاد»، أعلن يونكر تزكيته وزيرة الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني «كي تجمع من خلالها كل الخدمات الديبلوماسية، للدول الكبيرة والصغيرة، من أجل تحقيق النفوذ في مفاوضات دولية»، قبل أن يضيف «لهذا أدعو اليوم إلى استراتيجية أوروبية لسوريا، فيديريكا يجب أن يكون لها مقعدٌ على الطاولة حينما يجري تقرير مستقبل سوريا، بحيث يمكن لأوروبا المساعدة في إعادة بناء دولة سورية مسالمة وتعددية». موغيريني نفسها لم تقصّر في الإيحاء بقرب المنعطف، والترويج للدور الاوروبي فيه. قبيل انضمامها لاجتماع «المجموعة الدولية لدعم سوريا» في نيويورك، قالت إنه «حان الوقت» لمرحلة انتقالية يُقرّر فيها السوريون. تحدثت عن القيمة المضافة التي تجلبها أوروبا للحل السوري: «الاتحاد الاوروبي لديه علاقات جيدة مع جميع الفاعلين في المنطقة، ولدينا قنوات مفتوحة مع مختلف الأطراف في سوريا، لذا نحن جاهزون ومصممون على توفير كل دعمنا الفعال للوساطة الأممية»، قبل أن تأمل بتفاهمات عسكرية تفسح للمسار السياسي، لأنه «في تلك اللحظة سيلعب الاتحاد الأوروبي بالتأكيد دوراً رئيسياً». ديبلوماسي رفيع المستوى في بروكسل يقول لـ «السفير» إن الإعداد للعب دورٍ أوروبي أساسي «ممكن إذا حصل تكامل في الأدوار». يشرح أن لموغيريني «علاقات جيدة مع إيران، لكن سيئة مع السعودية»، لافتاً إلى رفض طلبِها ترتيبَ اجتماعٍ مع ولي العهد السعودي محمد بن نايف، أو ولي ولي العهد محمد بن سلمان، خلال آخر زيارةٍ لها إلى الرياض. انحصر سقف الاستضافة بوزير الخارجية عادل الجبير، بخلاف الترحاب المتزامن الذي حظي به نظيرها البريطاني السابق فيليب هاموند (بات الآن وزيراً للمالية). من هنا، يرى المصدر أن «الدور الأوروبي يحتاج تكاملاً مع جهود موغيريني، ففرنسا هي أفضل من يدير العلاقات اليوم مع الخليج العربي»، قبل أن يُشدد على ضيق الأوروبيين من تهميش دورهم «حتى الآن، لم يلعب الاتحاد الأوروبي دوراً مهماً مع أنه يتعرض للآثار المباشرة، فتدفقات اللاجئين لا تذهب إلى إيران أو روسيا أو أميركا، كما أنه أكبر الجهات المانحة في الأزمة السورية». مع ذلك، ثمّة إدراك عام، ينقله المسؤولون الأوروبيون، بأن لا مستقبل لأي مقاربةٍ للتسوية تستهدف إخراج موسكو خاسرة. يقول ديبلوماسي أوروبي حول ذلك «روسيا لها اليد العليا في سوريا، ليس هناك لاعب دولي وضع على الأرض الاستثمار العسكري الكبير الذي وضعته، هذه معطيات لا يمكن القفز عنها، وإلا نكون أمام محاولات عبثية لن تؤدي إلا لإطالة الحرب». لكن المحاولات «العبثية» لا تبدو كذلك لمن يعوّل عليها. أروقة الديبلوماسية الأوروبية تعرف تماماً مُقدّمات ونتائج محاولات تبييض مجموعات متطرفة سورية، سواء بالنسبة لـ «جبهة النصرة» مؤخراً، أو قبلها لحركة «أحرار الشام» التي تحاشى المكتب الأوروبي لمكافحة الإرهاب تصنيفها، حينما احتاج ذلك لدواع قضائية تتعلق بمحاكمة «الجهاديين الأوروبيين». منذ أشهر، تُسمع همساً خلاصة: إذا استهدفت «النصرة»، من سيبقى؟ حتى لو أقرّ الاتفاق الأميركي – الروسي ذلك، فكيف سيساعده من عارض سابقاً استهداف «داعش» إذا كان النظام السوري هو المستفيد من ذلك؟ سابقاً، كان الكلام الأوروبي همساً، لكن لم يعد الآن بعيداً إعادة إنتاج ماركة «النصرة» بما يساعد تركيا والسعودية على تسويق دورها، أو على الأقل حمايته من استهداف صفقة أميركية – روسية. فتح ثغرة ديبلوماسية لذلك، على ضيقها، كان واضحاً في بيان الإدانة لروسيا بتوقيع مجموعة الحلفاء الغربيين: فرنسا وإيطاليا وألمانيا وبريطانيا وأميركا والاتحاد الأوروبي. أكدوا «الالتزام المتجدد» لتدمير «داعش» (فقط)، داعين روسيا للتركيز على هذه المجموعة (فقط). «النصرة» وفقهم، تابعة لتنظيم «القاعدة»، بما يعني أنها «منظمة إرهابية وعدو للمجتمع الدولي». لكنّ هناك مجالا للمناورة وفق صياغة البيان، فهو يقترح ضمناً على «النصرة» طريقاً ممكنة لتبييض دورها. يقول البيان إن «النصرة ترفض الانتقال السياسي التفاوضي والمستقبل الشامل التمثيل في سوريا»، ليلحق بتلك الرسالة نداءً مفتوحاً لتطبيقها بدعوة «كل المجموعات المسلحة التي تقاتل في سوريا إلى إيقاف أي تعاون مع النصرة». سواء كانت تلك الرسائل مقصودة بالفعل، أم أنها مجرد مناكفةٍ لنزع أي أعذار تشوش على إدانة خالصة لروسيا، كل هذا لا يغيّر أن ما يجري لا يبدو تكتيكات اقتراب التسوية. هذا ما يؤكده ديبلوماسي أوروبي يعمل على الملف، ليقول حينما سألناه عن الأفق إن «الحرب اللبنانية استمرت 15 سنة»، قبل أن يضيف «لا أريد أن أكون متشائماً، لذلك سننتظر المسار الذي ستختاره الإدارة الأميركية القادمة، طبعاً إلا إذا حصل اختراقٌ سياسي لا يمكن استبعاده تماماً».
السفير
|
http://www.awsatnews.net/?p=152908
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/06f080ea6de8382db273ec09f0bcbb829a280f7ebc11a4f2882666de893d0471.json
|
[
"وسيم ابراهيم\nلم يحتج مسؤولون أوروبيون لانتظار خواتيم اجتماعات نيويورك ليُعلنوا أن لحظةَ الحلّ السوري لم تَحُن، خصوصاً أن ميزان صياغة التسوية لا يميلُ إلى الكفّة التي يضع فيها الحلفاء الغربيون ثِقلهُم. هذه مفارقةٌ بالطبع، فالأحاديث العلنية للمسؤولين الغربيين تُصوّب على موسكو ودمشق، مع تحميلهما المسؤولية المباشرة عن فشل المساعي الديبلوماسية. فما الذي يجب انتظارُه؟ مستوى جديد من التنافس، الدولي والإقليمي والمحلي، بدماء السوريين، ما لم تحصل معجزةٌ سياسية. تلك الخُلاصات سَبَقت الترقب المحيط باجتماعات نيويورك. قال مسؤول أوروبي يعمل على الملف السوري لـ «السفير» إنه لم يكن من شيء يدعو للتفاؤل رغم أن ماكينة الديبلوماسية الدولية أوحت بغير ذلك: «نحن لا نرى لا رغبة ولا إرادة لإنهاء الأمر، هذه حرب طويلة، والجميعُ فيها يرون إمكانية للحسم العسكري»، قبل أن يوضح «هذه الحرب لا أحد في وسعه خسارتُها، والتسوية الآن تعني أنه سيكون هنالك خاسر». إنها من المرّات النادرة التي تموتُ فيها خطةٌ أميركية ـ روسية في مهدها، رغم كل الاستثمار للديبلوماسية الذي وضعه الجانبان فيها، موحيين أن هناك انعطافة قادمة في مسار الحرب. سابقاً، كانت الاتفاقات الثنائية تلاقيها، كما الآن، انتقاداتُ المتحاربين المحليين والإقليميين، لكنها تجد لنفسها، بالفرض وبالضغط، طريقاً ما للتنفيذ في السماء المُطبِقة بالتشكيك. لا يساور ديبلوماسيين أوروبيين أي شكوك في أسباب عدم إعلان تلك الصفقة. من دون الدخول في التفاصيل، يقولون إنه كان اتفاقاً يُمثل تنازلاتٍ أميركية لمصلحة الروس، لا يرضى بها اللاعبون الإقليميون. إصرار واشنطن على إبقائه سرياً، وفّر على من يتكهنون حول فحواه. يقول ديبلوماسي معلقاً على ذلك إن «الصراع ليس فقط بين أميركا وروسيا، الأصعب من دون شك هو الذهاب إلى الدائرة الأصغر، وإيجاد تفاهمات على أسس التسوية بين السعودية وإيران». مسؤولٌ آخر مطلع على تلك المداولات، يلفتُ إلى أن هناك معطىً جديداً دخل بفعالية على آلية صناعة القرار في الحرب السورية. من هنا يفسّر إصرار واشنطن على عدم كشف تفاصيل اتفاقها مع موسكو: «سابقاً كانت لواشنطن تلك السلطة الكافية لفرض بعض النقاط التي يُعارضُها الحلفاء الإقليميون، أما بالنسبة لإدارة أميركية راحلة، فهي تعرف أنها لا تملك السلطة الكافية لضبط حلفائها وإلزامهم»، قبل أن يشدد على أن «الجميع يحاول الآن تحقيق مكاسب تحكُم عمل الادارة الاميركية القادمة حينما تُحدد مسار استراتيجيتها في سوريا». لم يكن الأميركيون والروس هم وحدهم من صدّروا إشارات التفاؤل. الأوروبيون فعلوا ذلك على طريقتهم. خرجت تصريحات بروكسل توحي أن هناك صفقة كبيرة قادمة، ويجب على الاوروبيين توحيد قدراتهم للعب دورٍ وازن في مرحلة التسوية السياسية. تلك الرسالة بدت مفاجئة، خصوصاً أنها جاءت بلسان رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر. في ورقته الاستراتيجية «حال الاتحاد»، أعلن يونكر تزكيته وزيرة الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني «كي تجمع من خلالها كل الخدمات الديبلوماسية، للدول الكبيرة والصغيرة، من أجل تحقيق النفوذ في مفاوضات دولية»، قبل أن يضيف «لهذا أدعو اليوم إلى استراتيجية أوروبية لسوريا، فيديريكا يجب أن يكون لها مقعدٌ على الطاولة حينما يجري تقرير مستقبل سوريا، بحيث يمكن لأوروبا المساعدة في إعادة بناء دولة سورية مسالمة وتعددية». موغيريني نفسها لم تقصّر في الإيحاء بقرب المنعطف، والترويج للدور الاوروبي فيه. قبيل انضمامها لاجتماع «المجموعة الدولية لدعم سوريا» في نيويورك، قالت إنه «حان الوقت» لمرحلة انتقالية يُقرّر فيها السوريون. تحدثت عن القيمة المضافة التي تجلبها أوروبا للحل السوري: «الاتحاد الاوروبي لديه علاقات جيدة مع جميع الفاعلين في المنطقة، ولدينا قنوات مفتوحة مع مختلف الأطراف في سوريا، لذا نحن جاهزون ومصممون على توفير كل دعمنا الفعال للوساطة الأممية»، قبل أن تأمل بتفاهمات عسكرية تفسح للمسار السياسي، لأنه «في تلك اللحظة سيلعب الاتحاد الأوروبي بالتأكيد دوراً رئيسياً». ديبلوماسي رفيع المستوى في بروكسل يقول لـ «السفير» إن الإعداد للعب دورٍ أوروبي أساسي «ممكن إذا حصل تكامل في الأدوار». يشرح أن لموغيريني «علاقات جيدة مع إيران، لكن سيئة مع السعودية»، لافتاً إلى رفض طلبِها ترتيبَ اجتماعٍ مع ولي العهد السعودي محمد بن نايف، أو ولي ولي العهد محمد بن سلمان، خلال آخر زيارةٍ لها إلى الرياض. انحصر سقف الاستضافة بوزير الخارجية عادل الجبير، بخلاف الترحاب المتزامن الذي حظي به نظيرها البريطاني السابق فيليب هاموند (بات الآن وزيراً للمالية). من هنا، يرى المصدر أن «الدور الأوروبي يحتاج تكاملاً مع جهود موغيريني، ففرنسا هي أفضل من يدير العلاقات اليوم مع الخليج العربي»، قبل أن يُشدد على ضيق الأوروبيين من تهميش دورهم «حتى الآن، لم يلعب الاتحاد الأوروبي دوراً مهماً مع أنه يتعرض للآثار المباشرة، فتدفقات اللاجئين لا تذهب إلى إيران أو روسيا أو أميركا، كما أنه أكبر الجهات المانحة في الأزمة السورية». مع ذلك، ثمّة إدراك عام، ينقله المسؤولون الأوروبيون، بأن لا مستقبل لأي مقاربةٍ للتسوية تستهدف إخراج موسكو خاسرة. يقول ديبلوماسي أوروبي حول ذلك «روسيا لها اليد العليا في سوريا، ليس هناك لاعب دولي وضع على الأرض الاستثمار العسكري الكبير الذي وضعته، هذه معطيات لا يمكن القفز عنها، وإلا نكون أمام محاولات عبثية لن تؤدي إلا لإطالة الحرب». لكن المحاولات «العبثية» لا تبدو كذلك لمن يعوّل عليها. أروقة الديبلوماسية الأوروبية تعرف تماماً مُقدّمات ونتائج محاولات تبييض مجموعات متطرفة سورية، سواء بالنسبة لـ «جبهة النصرة» مؤخراً، أو قبلها لحركة «أحرار الشام» التي تحاشى المكتب الأوروبي لمكافحة الإرهاب تصنيفها، حينما احتاج ذلك لدواع قضائية تتعلق بمحاكمة «الجهاديين الأوروبيين». منذ أشهر، تُسمع همساً خلاصة: إذا استهدفت «النصرة»، من سيبقى؟ حتى لو أقرّ الاتفاق الأميركي – الروسي ذلك، فكيف سيساعده من عارض سابقاً استهداف «داعش» إذا كان النظام السوري هو المستفيد من ذلك؟ سابقاً، كان الكلام الأوروبي همساً، لكن لم يعد الآن بعيداً إعادة إنتاج ماركة «النصرة» بما يساعد تركيا والسعودية على تسويق دورها، أو على الأقل حمايته من استهداف صفقة أميركية – روسية. فتح ثغرة ديبلوماسية لذلك، على ضيقها، كان واضحاً في بيان الإدانة لروسيا بتوقيع مجموعة الحلفاء الغربيين: فرنسا وإيطاليا وألمانيا وبريطانيا وأميركا والاتحاد الأوروبي. أكدوا «الالتزام المتجدد» لتدمير «داعش» (فقط)، داعين روسيا للتركيز على هذه المجموعة (فقط). «النصرة» وفقهم، تابعة لتنظيم «القاعدة»، بما يعني أنها «منظمة إرهابية وعدو للمجتمع الدولي». لكنّ هناك مجالا للمناورة وفق صياغة البيان، فهو يقترح ضمناً على «النصرة» طريقاً ممكنة لتبييض دورها. يقول البيان إن «النصرة ترفض الانتقال السياسي التفاوضي والمستقبل الشامل التمثيل في سوريا»، ليلحق بتلك الرسالة نداءً مفتوحاً لتطبيقها بدعوة «كل المجموعات المسلحة التي تقاتل في سوريا إلى إيقاف أي تعاون مع النصرة». سواء كانت تلك الرسائل مقصودة بالفعل، أم أنها مجرد مناكفةٍ لنزع أي أعذار تشوش على إدانة خالصة لروسيا، كل هذا لا يغيّر أن ما يجري لا يبدو تكتيكات اقتراب التسوية. هذا ما يؤكده ديبلوماسي أوروبي يعمل على الملف، ليقول حينما سألناه عن الأفق إن «الحرب اللبنانية استمرت 15 سنة»، قبل أن يضيف «لا أريد أن أكون متشائماً، لذلك سننتظر المسار الذي ستختاره الإدارة الأميركية القادمة، طبعاً إلا إذا حصل اختراقٌ سياسي لا يمكن استبعاده تماماً».\nالسفير",
"أوروبا وسوريا: الحرب طويلة!"
] |
[] |
2016-09-29 00:07:12+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152929.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
واشنطن تهدّد موسكو بتعليق التّعاون في سوريا
| null | null |
www.awsatnews.net
|
هدّدت واشنطن موسكو
من أنها تتّخذ خطواتٍ لتعليق التّعاون معها بشأن سوريا ما لم تتحرّك لإنهاء العمليّات في مدينة حلب.
وأبلغ وزير الخارجيّة الأميركي جون كيري نظيره الرّوسي سيرغي لافروف أنّ بلاده تحمّل روسيا مسؤوليّة “تدهور الوضع في سوريا”.
وقال كيري، في اتّصالٍ هاتفيّ مع نظيره الروسي، إنّ “الولايات المتّحدة تستعدّ لتعليق التزامها الثنائي مع روسيا حول سوريا، وخصوصاً إقامة مركزٍ مشترك للتّنسيق العسكريّ”، بحسب ما ينص عليه الاتفاق الروسي – الأميركي الذي وقع في جنيف في 9 أيلول قبل أن ينهار بعد عشرة أيام.
(أ ف ب، رويترز)
|
http://www.awsatnews.net/?p=152929
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/bf20c674a0f3ec68ea732099ae56d7ca279c6fabae1ed204880f55acae65aed2.json
|
[
"هدّدت واشنطن موسكو\nمن أنها تتّخذ خطواتٍ لتعليق التّعاون معها بشأن سوريا ما لم تتحرّك لإنهاء العمليّات في مدينة حلب.\nوأبلغ وزير الخارجيّة الأميركي جون كيري نظيره الرّوسي سيرغي لافروف أنّ بلاده تحمّل روسيا مسؤوليّة “تدهور الوضع في سوريا”.\nوقال كيري، في اتّصالٍ هاتفيّ مع نظيره الروسي، إنّ “الولايات المتّحدة تستعدّ لتعليق التزامها الثنائي مع روسيا حول سوريا، وخصوصاً إقامة مركزٍ مشترك للتّنسيق العسكريّ”، بحسب ما ينص عليه الاتفاق الروسي – الأميركي الذي وقع في جنيف في 9 أيلول قبل أن ينهار بعد عشرة أيام.\n(أ ف ب، رويترز)",
"واشنطن تهدّد موسكو بتعليق التّعاون في سوريا"
] |
[] |
2016-09-20 21:30:30+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152775.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
أنجلينا جولي تطلب الطلاق من براد بيت
| null | null |
www.awsatnews.net
|
رفعت نجمة هوليوود الممثلة أنجلينا جولي دعوى قضائية للطلاق من زوجها الممثل براد بيت، والحصول على حضانة ستة أطفال، بحسب ما ذكره موقع “تي إم زد” الإخباري المهتم بشؤون الفنانين والمشاهير.
وينهي هذا الخبر العلاقة بين الزوجين اللذين كانا يعرفان بـ”برانجيلينا”، وهما أشهر زوجين مرموقين في هوليوود.
وجاء في الخبر الذي نشره الموقع أن جولي البالغة من العمر 41 عاما، قدمت الدعوى الاثنين، متحدثة عن اختلافات مع بيت – البالغ 52 عاما – لا يمكن تسويتها، ومحددة تاريخ انفصالهما بدءا من 15 سبتمبر/أيلول.
وتزوج النجمان في فرنسا في شهر أغسطس/آب، قبل عامين، لكنهما كان يعيشان معا منذ عام 2004، ولديهما ستة أطفال ، ثلاثة منهم بالتبني.
وتسعى جولي إلى حضانة الأطفال الستة، مع منح بيت حق زيارتهم، بحسب ما ذكره موقع “تي إم زد”، الذي قال إنها لم تطلب نفقة زوجية.
|
http://www.awsatnews.net/?p=152775
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/d9342c87db1a93226c96e49c78d72a0d3613908894ee747ffc805a3921b90ae2.json
|
[
"رفعت نجمة هوليوود الممثلة أنجلينا جولي دعوى قضائية للطلاق من زوجها الممثل براد بيت، والحصول على حضانة ستة أطفال، بحسب ما ذكره موقع “تي إم زد” الإخباري المهتم بشؤون الفنانين والمشاهير.\nوينهي هذا الخبر العلاقة بين الزوجين اللذين كانا يعرفان بـ”برانجيلينا”، وهما أشهر زوجين مرموقين في هوليوود.\nوجاء في الخبر الذي نشره الموقع أن جولي البالغة من العمر 41 عاما، قدمت الدعوى الاثنين، متحدثة عن اختلافات مع بيت – البالغ 52 عاما – لا يمكن تسويتها، ومحددة تاريخ انفصالهما بدءا من 15 سبتمبر/أيلول.\nوتزوج النجمان في فرنسا في شهر أغسطس/آب، قبل عامين، لكنهما كان يعيشان معا منذ عام 2004، ولديهما ستة أطفال ، ثلاثة منهم بالتبني.\nوتسعى جولي إلى حضانة الأطفال الستة، مع منح بيت حق زيارتهم، بحسب ما ذكره موقع “تي إم زد”، الذي قال إنها لم تطلب نفقة زوجية.",
"أنجلينا جولي تطلب الطلاق من براد بيت"
] |
[] |
2016-09-20 21:30:36+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152769.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
واشنطن تضم “جند الأقصى” إلى قائمة العقوبات
| null | null |
www.awsatnews.net
|
تنويه الأوسط
اسئلة: لماذا تدّمر سورية؟ لماذا لايعي الشعب السوري ان الحوار بين السوريين يجنب المزيد من معاناة السورييين؟ لماذا تلعب الدول المجاورة بالفاعلين على الأرض؟ هل يريد السوريون وطنا؟ ام صومال جديدة!! لن تحل المسألة السورية إلا إذا توحد السوريون حول مقولة رفض قتل السوري من قبل السوري. أين الوعي السوري الذي كنا نتغنى به؟ اين السلام السوري والقدرة على الحوار؟ الم يأتي الوقت ليتساءل كل سوري عن حجم الخسائر البشرية اولاً والأقتصادية ثانياً، واستمرار وطن ام عدمه؟
|
http://www.awsatnews.net/?p=152769
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/1c1af064ed0c4da27fcd1fb7b69954fa8133ba2d79519455955166f5deefff94.json
|
[
"تنويه الأوسط\nاسئلة: لماذا تدّمر سورية؟ لماذا لايعي الشعب السوري ان الحوار بين السوريين يجنب المزيد من معاناة السورييين؟ لماذا تلعب الدول المجاورة بالفاعلين على الأرض؟ هل يريد السوريون وطنا؟ ام صومال جديدة!! لن تحل المسألة السورية إلا إذا توحد السوريون حول مقولة رفض قتل السوري من قبل السوري. أين الوعي السوري الذي كنا نتغنى به؟ اين السلام السوري والقدرة على الحوار؟ الم يأتي الوقت ليتساءل كل سوري عن حجم الخسائر البشرية اولاً والأقتصادية ثانياً، واستمرار وطن ام عدمه؟",
"واشنطن تضم “جند الأقصى” إلى قائمة العقوبات"
] |
[] |
2016-09-16 13:40:45+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152617.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
الفصائل المسلحة.. وافقت أم لم توافق على الهدنة؟ - احتضان ماكر لـ "النصرة" قبل ابتلاعها
| null | null |
www.awsatnews.net
|
عبد الله سليمان علي
احتضان «جبهة النصرة» والتخوف من تداعيات الهدنة ومآلاتها السياسية والعسكرية، كانا أبرز ما اتسم به الموقف الموحد الذي صدر عن الفصائل المسلحة المعنية تجاه الاتفاق الأميركي ـ الروسي الذي دخل حيّز التنفيذ منذ مساء الاثنين. ومن شأن هاتين السمتين الظاهرتين أن تؤشرا الى وجود العديد من السمات المخفية التي لا يود أصحاب الشأن التعبير عنها علناً. ومن أهمها، انعكاس عدم ثقة الفصائل بقدرة المفاوض الأميركي على إدارة المفاوضات مع الطرف الروسي، وكذلك استمرار عمليات التجاذب المكتومة بين الفصائل على خلفية مساعي الاندماج في ما بينها واستغلال كل منها للاتفاق الروسي ـ الأميركي لتعزيز موقفها تجاه الفصائل الأخرى.
وقد وافقت جميع الفصائل المسلحة المعنية على الهدنة التي أقرها الاتفاق الأميركي ـ الروسي والتي بدأت مساء الاثنين، لكن هذه الفصائل، لأسباب مختلفة، آثرت التعبير عن موقفها بطريقة ملتبسة لا تعلن فيها الموافقة الصريحة، بل تترك إمكانية استنتاج ذلك من اكتفائها بإيراد تحفظات على بنود الاتفاق، وهو ما يعني موافقتها الضمنية عليه.
وكان من الواضح أن هذه الموافقة الضمنية انتزعت من الفصائل بعد ضغوط كبيرة مورست عليها من قبل جهات عدة، وهو ربما ما يفسر عدم رغبتها بالتعبير عن الموافقة الصريحة. وتكفي بعض العبارات التي وردت في مقدمة البيان المتطابق الذي أصدرته أمس الأول (الاثنين)، بشكل مستقل، كل من «أحرار الشام» ومجموعة من الفصائل المسلحة المعنية، للدلالة على عدم قبول الطرفين بالهدنة وشروطها. وفي إشارة واضحة إلى الولايات المتحدة، ذكرت مقدمة البيان أنه «لم يزل دعاة الحرية والعدالة وسدنة الديموقراطية وحقوق الإنسان مصرين على المتاجرة بدماء السوريين وأشلائهم»، فالاتفاق بالنسبة للفصائل هو من قبيل المتاجرة التي تمارسها الولايات المتحدة. ولكن بما أن الفصائل مضطرة للقبول بالاتفاق رغم نظرتها السابقة، فقد عمدت إلى تبيان الكثير من التحفظات على بنوده وشروطه، حتى يكاد من الصعب بعد هذه التحفظات تحديد على ماذا وافقت بالضبط.
وبعد تشديد الفصائل على أن «الخيار الوحيد أمامنا هو المضي في معركتنا ضد النظام حتى آخر طلقة في بنادقنا وآخر مقاتل من أبطالنا»، ما يؤكد إصرارها على تبني الحل العسكري المطلق، فإن أخطر ما ورد في البيان هو الموقف المتقدم تجاه «جبهة النصرة» ومحاولة احتضانها رغم أن المجتمع الدولي يصنفها كتنظيم إرهابي.
وفي مناسبتين متقاربتين، سعت العديد من الفصائل إلى اتخاذ موقف خطير من حيث مدى المرونة التي أبداها تجاه «جبهة فتح الشام» («جبهة النصرة» سابقاً). وهو ما ظهر جلياً في نعي فصائل ذات توجهات مختلفة، ومن بينها فصائل مدعومة أميركياً، للقيادي في «جبهة النصرة» أبي عمر سراقب (اسامة نمورة) برغم وصمة الإرهاب التي يفترض أنها تشمل جميع عناصر وقيادات «جبهة النصرة» بموجب قرار أممي. ثم ظهر بعد ذلك بساعات من خلال إعلان الفصائل الكبرى رفضها استهداف «فتح الشام»، التي أكدت واشنطن مراراً وتكراراً إرهابيتها رغم تغيير اسمها، وذلك في بيان صدر لإعلان موقف الفصائل من الاتفاق الأميركي ـ الروسي.
وجاء هذا الموقف تجاه «جبهة النصرة» ضمن تحفظات كثيرة أبدتها الفصائل على اتفاق «الهدنة وعزل المعتدلين عن المتطرفين»، وهي تحفظات تشي بمدى قلقها من هذا الاتفاق وتخوفها من أن يكون مجرد خطوة تمهيدية لفرض حل سياسي لا يناسب مصالحها السياسية والعسكرية، وهو ما يعكس بدوره ضعف ثقة هذه الفصائل بالمفاوض الأميركي الذي تولى عقد الاتفاق مع الطرف الروسي.
وترمي الفصائل من وراء هذا الاحتضان المكثف لـ «جبهة النصرة» بعد فك ارتباطها بـ «القاعدة» إلى تحقيق أهداف مختلفة، قد تكون أبرزها محاولة العمل على طرح معادلة جديدة مفادها «جبهة النصرة» مقابل القوات الأجنبية التي تقاتل إلى جانب الجيش السوري، وتوجيه رسالة بأن التخلي عن «جبهة النصرة» بما تمثله من ثقل عسكري في الجبهات ينبغي أن يقابله إخراج القوات الرديفة للجيش السوري من معادلة الصراع. وقد يكون الهدف النهائي لمثل هذا الطرح هو زرع بذور أولية يمكن استغلالها لاحقاً في مساعي إفشال الهدنة إذا تطلبت التطورات ذلك.
ولكنّ هناك هدفاً آخر قد يكون هو الأهم بالنسبة للفصائل. فهذا الاحتضان لا يعني بأي شكل من الأشكال أن تغييراً جذرياً طرأ على علاقة الفصائل بعضها ببعض، أو أن تقارباً جديداً حصل بينها وبين «جبهة النصرة»، خاصةً أن بعض الفصائل التي وقعت على البيان هي من بين الفصائل التي اعتدت عليها «جبهة النصرة» مؤخراً مثل «الفرقة 13». بل على العكس، فإن هذا الاحتضان الذي جاء بعد أسابيع من فكّ الارتباط يشكل خطوة جديدة من سلسلة خطوات اتخذتها الفصائل من أجل احتواء «جبهة النصرة» والعمل على تدجينها ضمن كيان موحد لا يكون لها فيه أي نفوذ أو صلاحيات خاصة.
ويتعلق الأمر هنا بالمفاوضات الجارية بين الفصائل بخصوص مساعي الاندماج في ما بينها والتي تشهد الكثير من محاولات الشد والجذب وسعي بعض الفصائل لإخضاع فصائل أخرى لهيمنتها ونفوذها. إذ بعدما أحرجت «جبهة النصرة» الفصائل بقرار فك ارتباطها وحاولت استغلاله للحصول على مكاسب في مفاوضات الاندماج، فإن الفصائل بدورها ستستغل موقفها المحتضن لـ«الجبهة» وتعمل على ترجمته إلى نقاط لمصلحتها في هذه المفاوضات، هذا إذا لم تكن تسعى إلى ابتلاع «جبهة النصرة» تحت ذريعة احتضانها والدفاع عنها.
وقد تكون «حركة أحرار الشام» أكثر الفصائل المؤهلة لمنافسة «جبهة النصرة» في هذا المضمار، فهي وإن أعربت عن رفضها لاستهداف حليفتها «جبهة النصرة»، إلا أنها سارعت عبر بعض ممثليها لممارسة ضغوط عليها لإظهار مرونة ما في موضوع الاندماج. وهو نفس ما قامت به «جبهة النصرة» التي سارعت إلى شكر الفصائل على موقفها تجاهها، ولكنها سارعت أيضاً إلى ممارسة ضغوط معينة لمنع هذه الفصائل من استغلال الموقف في بازار الاندماج.
وتبدت ضغوط «أحرار الشام» مع تصريح إياد الشعار، مستشار رئيس الجناح السياسي فيها، حول نية الحركة تشكيل «هيئة عسكرية» مع فصائل ليس من بينها «جبهة النصرة»، تضم كلاً من «جيش الإسلام» و «فيلق الشام» و«الزنكي» وفصائل من «الجيش الحر»، فيما تلوّح «جبهة النصرة» بأنه في حال فشل مساعي الاندماج، فإنها ستقوم بتشكيل ما يشبه «طالبان الشام» من فصائل محسوبة على «القاعدة» مثل «أجناد القوقاز» و«التركستاني» و «جند الأقصى» وفصائل أخرى ذات صبغة أجنبية.
ولا يقتصر الأمر على ذلك، بل كان من اللافت أنه برغم الموقف الموحد والبيان المتطابق الذي عبّر عنه، إلا أن «أحرار الشام» فضّلت أن تصدر البيان باسمها منفردةً، بينما صدر البيان ذاته عن باقي الفصائل مجتمعة، وأبرزها «جيش الإسلام» و «فيلق الشام» و «صقور الجبل» و «ألوية سيف الشام» و «الجبهة الشامية» و «الزنكي» وغيرها. وهي المرة الوحيدة التي يصدر فيها بيان متطابق بهذا الشكل. وهذا التطابق في صيغة البيان من جهة والتمايز في صدوره منفردا أو جماعيا من جهة أخرى، لهما دلالات مختلفة من أهمها أن التقارب الكبير في مواقف الفصائل تجاه حدث ما، لا يعتبر كافياً لتوحيدها وتقريب المسافات الايديولوجية في ما بينها. إذ مما لا شك فيه أن انفراد «أحرار الشام» في إصدار نسخة متطابقة عن البيان الذي أصدرته باقي الفصائل، ورفضها وضع توقيعها على نسخة الفصائل، يشكلان مؤشراً مهماً على أن «أحرار الشام» ما زالت غير قادرة على اتخاذ الخطوة التي ستخرجها من تحت راية «السلفية الجهادية» وتضعها تحت راية «الجيش الحر».
السفير
|
http://www.awsatnews.net/?p=152617
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/a7f55fe19bdae057252dbe20e441d82ca3af65712c0c0372951b7557cb8609fb.json
|
[
"عبد الله سليمان علي\nاحتضان «جبهة النصرة» والتخوف من تداعيات الهدنة ومآلاتها السياسية والعسكرية، كانا أبرز ما اتسم به الموقف الموحد الذي صدر عن الفصائل المسلحة المعنية تجاه الاتفاق الأميركي ـ الروسي الذي دخل حيّز التنفيذ منذ مساء الاثنين. ومن شأن هاتين السمتين الظاهرتين أن تؤشرا الى وجود العديد من السمات المخفية التي لا يود أصحاب الشأن التعبير عنها علناً. ومن أهمها، انعكاس عدم ثقة الفصائل بقدرة المفاوض الأميركي على إدارة المفاوضات مع الطرف الروسي، وكذلك استمرار عمليات التجاذب المكتومة بين الفصائل على خلفية مساعي الاندماج في ما بينها واستغلال كل منها للاتفاق الروسي ـ الأميركي لتعزيز موقفها تجاه الفصائل الأخرى.\nوقد وافقت جميع الفصائل المسلحة المعنية على الهدنة التي أقرها الاتفاق الأميركي ـ الروسي والتي بدأت مساء الاثنين، لكن هذه الفصائل، لأسباب مختلفة، آثرت التعبير عن موقفها بطريقة ملتبسة لا تعلن فيها الموافقة الصريحة، بل تترك إمكانية استنتاج ذلك من اكتفائها بإيراد تحفظات على بنود الاتفاق، وهو ما يعني موافقتها الضمنية عليه.\nوكان من الواضح أن هذه الموافقة الضمنية انتزعت من الفصائل بعد ضغوط كبيرة مورست عليها من قبل جهات عدة، وهو ربما ما يفسر عدم رغبتها بالتعبير عن الموافقة الصريحة. وتكفي بعض العبارات التي وردت في مقدمة البيان المتطابق الذي أصدرته أمس الأول (الاثنين)، بشكل مستقل، كل من «أحرار الشام» ومجموعة من الفصائل المسلحة المعنية، للدلالة على عدم قبول الطرفين بالهدنة وشروطها. وفي إشارة واضحة إلى الولايات المتحدة، ذكرت مقدمة البيان أنه «لم يزل دعاة الحرية والعدالة وسدنة الديموقراطية وحقوق الإنسان مصرين على المتاجرة بدماء السوريين وأشلائهم»، فالاتفاق بالنسبة للفصائل هو من قبيل المتاجرة التي تمارسها الولايات المتحدة. ولكن بما أن الفصائل مضطرة للقبول بالاتفاق رغم نظرتها السابقة، فقد عمدت إلى تبيان الكثير من التحفظات على بنوده وشروطه، حتى يكاد من الصعب بعد هذه التحفظات تحديد على ماذا وافقت بالضبط.\nوبعد تشديد الفصائل على أن «الخيار الوحيد أمامنا هو المضي في معركتنا ضد النظام حتى آخر طلقة في بنادقنا وآخر مقاتل من أبطالنا»، ما يؤكد إصرارها على تبني الحل العسكري المطلق، فإن أخطر ما ورد في البيان هو الموقف المتقدم تجاه «جبهة النصرة» ومحاولة احتضانها رغم أن المجتمع الدولي يصنفها كتنظيم إرهابي.\nوفي مناسبتين متقاربتين، سعت العديد من الفصائل إلى اتخاذ موقف خطير من حيث مدى المرونة التي أبداها تجاه «جبهة فتح الشام» («جبهة النصرة» سابقاً). وهو ما ظهر جلياً في نعي فصائل ذات توجهات مختلفة، ومن بينها فصائل مدعومة أميركياً، للقيادي في «جبهة النصرة» أبي عمر سراقب (اسامة نمورة) برغم وصمة الإرهاب التي يفترض أنها تشمل جميع عناصر وقيادات «جبهة النصرة» بموجب قرار أممي. ثم ظهر بعد ذلك بساعات من خلال إعلان الفصائل الكبرى رفضها استهداف «فتح الشام»، التي أكدت واشنطن مراراً وتكراراً إرهابيتها رغم تغيير اسمها، وذلك في بيان صدر لإعلان موقف الفصائل من الاتفاق الأميركي ـ الروسي.\nوجاء هذا الموقف تجاه «جبهة النصرة» ضمن تحفظات كثيرة أبدتها الفصائل على اتفاق «الهدنة وعزل المعتدلين عن المتطرفين»، وهي تحفظات تشي بمدى قلقها من هذا الاتفاق وتخوفها من أن يكون مجرد خطوة تمهيدية لفرض حل سياسي لا يناسب مصالحها السياسية والعسكرية، وهو ما يعكس بدوره ضعف ثقة هذه الفصائل بالمفاوض الأميركي الذي تولى عقد الاتفاق مع الطرف الروسي.\nوترمي الفصائل من وراء هذا الاحتضان المكثف لـ «جبهة النصرة» بعد فك ارتباطها بـ «القاعدة» إلى تحقيق أهداف مختلفة، قد تكون أبرزها محاولة العمل على طرح معادلة جديدة مفادها «جبهة النصرة» مقابل القوات الأجنبية التي تقاتل إلى جانب الجيش السوري، وتوجيه رسالة بأن التخلي عن «جبهة النصرة» بما تمثله من ثقل عسكري في الجبهات ينبغي أن يقابله إخراج القوات الرديفة للجيش السوري من معادلة الصراع. وقد يكون الهدف النهائي لمثل هذا الطرح هو زرع بذور أولية يمكن استغلالها لاحقاً في مساعي إفشال الهدنة إذا تطلبت التطورات ذلك.\nولكنّ هناك هدفاً آخر قد يكون هو الأهم بالنسبة للفصائل. فهذا الاحتضان لا يعني بأي شكل من الأشكال أن تغييراً جذرياً طرأ على علاقة الفصائل بعضها ببعض، أو أن تقارباً جديداً حصل بينها وبين «جبهة النصرة»، خاصةً أن بعض الفصائل التي وقعت على البيان هي من بين الفصائل التي اعتدت عليها «جبهة النصرة» مؤخراً مثل «الفرقة 13». بل على العكس، فإن هذا الاحتضان الذي جاء بعد أسابيع من فكّ الارتباط يشكل خطوة جديدة من سلسلة خطوات اتخذتها الفصائل من أجل احتواء «جبهة النصرة» والعمل على تدجينها ضمن كيان موحد لا يكون لها فيه أي نفوذ أو صلاحيات خاصة.\nويتعلق الأمر هنا بالمفاوضات الجارية بين الفصائل بخصوص مساعي الاندماج في ما بينها والتي تشهد الكثير من محاولات الشد والجذب وسعي بعض الفصائل لإخضاع فصائل أخرى لهيمنتها ونفوذها. إذ بعدما أحرجت «جبهة النصرة» الفصائل بقرار فك ارتباطها وحاولت استغلاله للحصول على مكاسب في مفاوضات الاندماج، فإن الفصائل بدورها ستستغل موقفها المحتضن لـ«الجبهة» وتعمل على ترجمته إلى نقاط لمصلحتها في هذه المفاوضات، هذا إذا لم تكن تسعى إلى ابتلاع «جبهة النصرة» تحت ذريعة احتضانها والدفاع عنها.\nوقد تكون «حركة أحرار الشام» أكثر الفصائل المؤهلة لمنافسة «جبهة النصرة» في هذا المضمار، فهي وإن أعربت عن رفضها لاستهداف حليفتها «جبهة النصرة»، إلا أنها سارعت عبر بعض ممثليها لممارسة ضغوط عليها لإظهار مرونة ما في موضوع الاندماج. وهو نفس ما قامت به «جبهة النصرة» التي سارعت إلى شكر الفصائل على موقفها تجاهها، ولكنها سارعت أيضاً إلى ممارسة ضغوط معينة لمنع هذه الفصائل من استغلال الموقف في بازار الاندماج.\nوتبدت ضغوط «أحرار الشام» مع تصريح إياد الشعار، مستشار رئيس الجناح السياسي فيها، حول نية الحركة تشكيل «هيئة عسكرية» مع فصائل ليس من بينها «جبهة النصرة»، تضم كلاً من «جيش الإسلام» و «فيلق الشام» و«الزنكي» وفصائل من «الجيش الحر»، فيما تلوّح «جبهة النصرة» بأنه في حال فشل مساعي الاندماج، فإنها ستقوم بتشكيل ما يشبه «طالبان الشام» من فصائل محسوبة على «القاعدة» مثل «أجناد القوقاز» و«التركستاني» و «جند الأقصى» وفصائل أخرى ذات صبغة أجنبية.\nولا يقتصر الأمر على ذلك، بل كان من اللافت أنه برغم الموقف الموحد والبيان المتطابق الذي عبّر عنه، إلا أن «أحرار الشام» فضّلت أن تصدر البيان باسمها منفردةً، بينما صدر البيان ذاته عن باقي الفصائل مجتمعة، وأبرزها «جيش الإسلام» و «فيلق الشام» و «صقور الجبل» و «ألوية سيف الشام» و «الجبهة الشامية» و «الزنكي» وغيرها. وهي المرة الوحيدة التي يصدر فيها بيان متطابق بهذا الشكل. وهذا التطابق في صيغة البيان من جهة والتمايز في صدوره منفردا أو جماعيا من جهة أخرى، لهما دلالات مختلفة من أهمها أن التقارب الكبير في مواقف الفصائل تجاه حدث ما، لا يعتبر كافياً لتوحيدها وتقريب المسافات الايديولوجية في ما بينها. إذ مما لا شك فيه أن انفراد «أحرار الشام» في إصدار نسخة متطابقة عن البيان الذي أصدرته باقي الفصائل، ورفضها وضع توقيعها على نسخة الفصائل، يشكلان مؤشراً مهماً على أن «أحرار الشام» ما زالت غير قادرة على اتخاذ الخطوة التي ستخرجها من تحت راية «السلفية الجهادية» وتضعها تحت راية «الجيش الحر».\nالسفير",
"الفصائل المسلحة.. وافقت أم لم توافق على الهدنة؟ - احتضان ماكر لـ \"النصرة\" قبل ابتلاعها"
] |
[] |
2016-09-16 13:48:21+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152592.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
هتلر لم يمت منتحرا.. بل ظل على قيد الحياة حتى سنة 1984!
| null | null |
www.awsatnews.net
|
تسائلت الكثير من الدراسات حول مصير هتلر، هل مات منتحرا فعلا أم تم نفيه الى مكان ما؟ في هذا الخضم قال بوب بانير، العميل السابق بجهاز الاستخبارات الأميركية (CIA)، ان الزعيم الألماني النازي “أدولف هتلر” لم ينتحر عام 1945 كما جاء في الرواية الرسمية.
وحسب ” رأي اليوم”، قال الموقع الفرنسي “إم 6 أنفو”، ان العديد من الروايات التي تناقض الرواية الرسمية لانتحار هتلر مع زوجته بعيار ناري على رأسه وتناول كبسولة “سيانيد”، نشرت منذ سنوات عدة.
كما تابع الموقع أن هتلر خطط ورتب حادث انتحاره قبل أن يغادر على متن غواصة إلى تينيريفي بإسبانيا، ومنها إلى الأرجنتين، وفقا لـ700 وثيقة رفعت عنها السرية، كما نقل الموقع الفرنسي عن العميل بوب بانير قوله، إنه كلما دققنا في الوثائق وكتب التاريخ أكثر، يتضح أنه لا يوجد أي دليل على انتحار القائد الألماني هتلر.
ومن بين الوثائق التي رفعت عنها السرية، يقول العميل: “نشير الى أن الجيش الأميركي الذي كان متواجد في ألمانيا لم يستطع العثور على جثة هتلر كما أنه لم يملك أي دليل على وفاته”.
وأشار إلى أن طالباً برازيلياً كان يعد رسالة دكتوراه عام 2014، ادعى أنه وجد هتلر في البرازيل، تحت هوية الرجل الأبيض، أدولف لايبزيج، وتوفي عام 1984 عن عمر يناهز الـ 95.
الآن
|
http://www.awsatnews.net/?p=152592
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/ad5f2c123cee41ac23f5eac5c8bd7cde97f87ca40302fe3731e6fee5658ea628.json
|
[
"تسائلت الكثير من الدراسات حول مصير هتلر، هل مات منتحرا فعلا أم تم نفيه الى مكان ما؟ في هذا الخضم قال بوب بانير، العميل السابق بجهاز الاستخبارات الأميركية (CIA)، ان الزعيم الألماني النازي “أدولف هتلر” لم ينتحر عام 1945 كما جاء في الرواية الرسمية.\nوحسب ” رأي اليوم”، قال الموقع الفرنسي “إم 6 أنفو”، ان العديد من الروايات التي تناقض الرواية الرسمية لانتحار هتلر مع زوجته بعيار ناري على رأسه وتناول كبسولة “سيانيد”، نشرت منذ سنوات عدة.\nكما تابع الموقع أن هتلر خطط ورتب حادث انتحاره قبل أن يغادر على متن غواصة إلى تينيريفي بإسبانيا، ومنها إلى الأرجنتين، وفقا لـ700 وثيقة رفعت عنها السرية، كما نقل الموقع الفرنسي عن العميل بوب بانير قوله، إنه كلما دققنا في الوثائق وكتب التاريخ أكثر، يتضح أنه لا يوجد أي دليل على انتحار القائد الألماني هتلر.\nومن بين الوثائق التي رفعت عنها السرية، يقول العميل: “نشير الى أن الجيش الأميركي الذي كان متواجد في ألمانيا لم يستطع العثور على جثة هتلر كما أنه لم يملك أي دليل على وفاته”.\nوأشار إلى أن طالباً برازيلياً كان يعد رسالة دكتوراه عام 2014، ادعى أنه وجد هتلر في البرازيل، تحت هوية الرجل الأبيض، أدولف لايبزيج، وتوفي عام 1984 عن عمر يناهز الـ 95.\nالآن",
"هتلر لم يمت منتحرا.. بل ظل على قيد الحياة حتى سنة 1984!"
] |
[] |
2016-09-26 21:29:36+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152898.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
تشوركين: بعد الآن لن نوافق على خطوات أحادية الجانب في سوريا
| null | null |
www.awsatnews.net
|
أعلن مندوب روسيا
لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، أن موسكو لن توافق بعد الآن على أي خطوات أحادية الجانب في سوريا، بعد أن لجأت واشنطن إلى حيل مكنت الإرهابيين من تعزيز قدراتهم.
وقال تشوركين في كلمة ألقاها أثناء الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في حلب، الأحد 25 سبتمبر/أيلول، إن روسيا استجابت مرارا لطلبات الولايات المتحدة بإعلان هدن تتراوح مدتها من 48 إلى 72 ساعة، لكن ذلك كان يؤدي دائما إلى إعادة تموضع المسلحين وحصولهم على تعزيزات. ثم تم طرح طلب آخر هو تخلي الحكومة السورية عن طلعات طائراتها الحربية لمدة 3 ثم 7 أيام.
وتابع الدبلوماسي: “لا يمكن أن تستمر كهذه حيل تكتيكية بلا نهاية، فإننا لن نوافق بعد الآن على أي خطوات أحادية الجانب”.
وأكد الدبلوماسي أن الحديث عن إحياء الهدنة في سوريا يجب أن يدور على أساس متعدد الأطراف حصرا، “عندما لا نضطر إلى إثبات شيء لأحد ما من جانب واحد، إنما عليهم إقناعنا بأن لديهم رغبة صريحة في فصل المعارضين المتعاونين مع التحالف الأمريكي عن جبهة النصرة، ثم القضاء على “النصرة” وجعل المعارضين جزءا من العملية السياسية”.
وأضاف أنه إذا لم يحدث ذلك فسيثير الأمر شبهات لدى موسكو بأن كل هذه التحركات هي من أجل إنقاذ جبهة النصرة من الضربة. وتابع “بالتالي، فالحل يكمن في عمل مشترك نزيه يلتزم فيه الجميع باتفاقات الهدنة، بدلا من طرح مطالب من جانب واحد”.
وأشار إلى أن كثرة المجموعات المسلحة الناشطة في سوريا، وكثرة الأطراف التي تقصف أراضيها جعلت عودة سوريا إلى حياة سلمية مهمة “شبه مستحيلة”.
وقال تشوركين، خلال الجلسة التي عقدت بطلب من واشنطن ولندن وباريس، إن تطبيق الاتفاق الروسي الأمريكي يفتح طريقا للحل السياسي في سوريا. وأضاف أن لهذا الاتفاق أعداء كثيرين كانوا يسعون لتقويضه منذ البداية، “وهناك انطباع أن موقفهم غير البناء هو الذي تغلّب”.
وأكد تشوركين أن الولايات المتحدة أخفقت في فصل المعارضة المعتدلة عن تنظيمات إرهابية في سوريا، ولم تفعل شيئا لحل هذه المشكلة.
وأكد تشوركين أن تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي مستمر في الحصول على الأسلحة من الغرب، والولايات المتحدة تتجاهل هذه الحقيقة.
أما بخصوص الوضع الإنساني في حلب فقال المندوب الروسي إنه كان ممكنا تطبيعه في الشهر الماضي وحتى في بداية الشهر الجاري، لكن تزمت المعارضة المتطرفة حال دون ذلك، ولم تفعل واشنطن شيئا إزاء هذه الحقيقة.
ولفت إلى أن الحكومة السورية تبذل قصارى جهدها لإخراج المدنيين من حلب، لكن مسلحي “النصرة” الذين أصبحوا القوة الكبرى المتواجدة في شرق حلب، يمنعون خروجهم.
دي ميستورا: نطالب بوقف إطلاق النار لـ48 ساعة لإيصال المساعدات لأهالي حلب
من جانبه طالب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، في كلمته، أطراف الأزمة السورية بوقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة لإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي حلب.
وأعلن دي ميستورا أن عدد القتلى جراء الأعمال القتالية في ريف حلب منذ توقف سريان الهدنة بلغ 213 شخصا.
وقال إن الأحداث المأساوية التي تمر بها حلب حاليا غير مسبوقة، مشيرا إلى أن وحدات المعارضة السورية تستخدم صواريخ تقتل المدنيين.
وشدد المبعوث الأممي الخاص على أن حوالي نصف المسلحين في شرق حلب ينتمون لتنظيم “جبهة فتح الشام” (جبهة النصرة).
وأكد دي ميستورا أن الهدنة التي أعلنت بسوريا في 12 سبتمبر/أيلول، وفقا للاتفاق الروسي الأمريكي، أدت إلى تراجع ملموس للعنف في البلاد، لكن الأوضاع تدهورت بصورة حادة بعد تعرض قافلة مساعدات إنسانية لقصف قرب بلدة أورم الكبرى قرب حلب.
كما لفت دي ميستورا إلى أن تدمير البنية التحتية شرق حلب أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية المأساوية، مضيفا أن محاصرة طريق الكاستيلو أسفر عن توقف إيصال الأغذية إلى حلب.
وأكد دي ميستورا أنه لا ينوي الاستقالة من منصبه، وشرح موقفه هذا قائلا: “استقالتي ستكون إشارة عن أن الأسرة الدولية تتخلى عن السوريين، والأمم المتحدة لن تتخلى عن السوريين وأنتم لن تتخلوا عن السوريين”.
وفي ختام كلمته، أكد دي ميستورا أن فرص حل الأزمة السورية لا تزال قائمة.
الجعفري: “أحرار الشام” يعتزم استخدام الفسفور الأصفر ضد المدنيين واتهام دمشق بذلك
كشف مندوب سوريا بشار الجعفري أن تنظيم “أحرار الشام” المسلح يعتزم مهاجمة مستودعات المواد الكيماوية لضبط الفسفور الأصفر من أجل استخدامه ضد المدنيين، مخططا لتوجيه اتهامات باعتماد الأسلحة الكيماوية للحكومة السورية.
وقال الجعفري إن بلاده تعتبر “أن إجراء هذا الاجتماع هو رسالة لتنظيم “جبهة النصرة” والمجموعات الإرهابية الأخرى المرتبطة بها مفادها أن الدعم والغطاء السياسي ما زالا قائمين وسلاح الإرهاب للضغط على الحكومة ما زال ناجعا”.
واتهم الولايات المتحدة وحلفاءها والمجموعات المسلحة التي تخضع لسيطرتها بإفشال اتفاق وقف النار في سوريا.
وأكد الجعفري أن عملية القوات السورية في حلب تهدف إلى طرد الإرهابيين من المنطقة، مضيفا أن الجيش السوري دعا المدنيين إلى الابتعاد عن مناطق المسلحين بعد فشل الهدنة واتخذ كافة التسهيلات لخروج المدنيين وتأمين السكن لهم.
وأعلن المندوب السوري أن دمشق تستنكر جميع الاتهامات الموجهة للحكومة السورية باستخدام الأسلحة المحرمة دوليا.
كما قال المندوب السوري إن حكومة بلاده لن تتخلى عن شبر واحد من أراضيها، مؤكدا على أن الجيش السوري عازم على انتزاع السيطرة على مدينة حلب وريفها بالكامل.
وأعاد الجعفري إلى أذهان المشاركين في الاجتماع عملية قتل الطفل الفلسطيني، عبد الله عيسى، على يد مسلحي “حركة نور الدين زنكي”، مشيرا إلى أن هذه الحركة كانت تسيطر مع تنظيم “جبهة النصرة” على مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين بحلب.
وتسائل الجعفري في هذا السياق: “هل يتجرأ أحد في مجلس الأمن على تبرير دعم حركة نور الدين زنكي؟”.
ولفت الجعفري إلى أن الدول الأعضاء في مجلس الأمن أفشلت اعتماد بيان رئاسي أو قرارات تدين عمليات إرهابية في سوريا 13 مرة.
باور تتهم موسكو ودمشق بشن “هجوم واسع النطاق” على حلب الشرقية
وفي كلمتها اتهمت سامنثا باور، المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة، موسكو ودمشق بشن هجوم واسع النطاق على حلب الشرقية، قائلة إن عشرات المدنيين قتلوا هناك خلال الأيام الثلاثة الماضية جراء غاراتهما الجوية.
وقالت باور إن الولايات المتحدة ستجهد لإعادة نظام وقف إطلاق النار في سوريا “بكل ما لديها من الأساليب”، متهمة الرئيس السوري بشار الأسد بأنه “لا يؤمن إلا بالحل العسكري في بلاده”.
هذا وجددت المندوبة الأمريكية دعوات واشنطن إلى موسكو لاستخدام تأثيرها على دمشق لوقف الأعمال القتالية في حلب. وبحسب باور فإن العملية العسكرية في شرق حلب تتناقض مع دعوات موسكو إلى الحل السلمي للأزمة السورية.
بان كي مون يدعو جميع الأطراف إلى إنهاء “كابوس حلب”
من جانبه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن امتعاضه من “التصعيد العسكري في حلب، التي تواجه الأعمال القتالية الأطول والأكثر كثافة منذ اندلاع النزاع في سوريا”.
ودعا بان كي مون “جميع الأطراف المتورطة (في الأزمة السورية) لتكثيف عملها من أجل إنهاء هذا الكابوس”، على حد تعبيره.
وأدان بان كي مون، بشدة، استخدام القنابل الحارقة خلال المعارك، معيدا إلى الأذهان أن “القانون الدولي يقول بوضوح أن اعتماد مثل هذا السلاح بصورة مستمرة في الأماكن المكتظة بالسكان يعد جريمة حرب”.
مصر تدعو موسكو وواشنطن إلى تجاوز خلافاتهما
بدوره، أكد مندوب مصر في الأمم المتحدة، عمرو أبو العطا، أن الشعب السوري يتحمل وحده عواقب فشل القوى الدولية في تجاوز خلافاتها.
وأعرب أبو العطا عن أسفه على فشل الهدنة في سوريا، داعيا موسكو وواشنطن إلى تجاوز الخلافات بينهما، في إطار من حسن النوايا، بعيدا عن المزايدات والترشقات الإعلامية.
وأشار المندوب المصري إلى أن ما يجري في سوريا هو حرب بالوكالة.
المصدر: وكالات
|
http://www.awsatnews.net/?p=152898
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/4e4681dc408c34eeeee870625432048902fda218071062ee648193aebdfb38bf.json
|
[
"أعلن مندوب روسيا\nلدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، أن موسكو لن توافق بعد الآن على أي خطوات أحادية الجانب في سوريا، بعد أن لجأت واشنطن إلى حيل مكنت الإرهابيين من تعزيز قدراتهم.\nوقال تشوركين في كلمة ألقاها أثناء الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في حلب، الأحد 25 سبتمبر/أيلول، إن روسيا استجابت مرارا لطلبات الولايات المتحدة بإعلان هدن تتراوح مدتها من 48 إلى 72 ساعة، لكن ذلك كان يؤدي دائما إلى إعادة تموضع المسلحين وحصولهم على تعزيزات. ثم تم طرح طلب آخر هو تخلي الحكومة السورية عن طلعات طائراتها الحربية لمدة 3 ثم 7 أيام.\nوتابع الدبلوماسي: “لا يمكن أن تستمر كهذه حيل تكتيكية بلا نهاية، فإننا لن نوافق بعد الآن على أي خطوات أحادية الجانب”.\nوأكد الدبلوماسي أن الحديث عن إحياء الهدنة في سوريا يجب أن يدور على أساس متعدد الأطراف حصرا، “عندما لا نضطر إلى إثبات شيء لأحد ما من جانب واحد، إنما عليهم إقناعنا بأن لديهم رغبة صريحة في فصل المعارضين المتعاونين مع التحالف الأمريكي عن جبهة النصرة، ثم القضاء على “النصرة” وجعل المعارضين جزءا من العملية السياسية”.\nوأضاف أنه إذا لم يحدث ذلك فسيثير الأمر شبهات لدى موسكو بأن كل هذه التحركات هي من أجل إنقاذ جبهة النصرة من الضربة. وتابع “بالتالي، فالحل يكمن في عمل مشترك نزيه يلتزم فيه الجميع باتفاقات الهدنة، بدلا من طرح مطالب من جانب واحد”.\nوأشار إلى أن كثرة المجموعات المسلحة الناشطة في سوريا، وكثرة الأطراف التي تقصف أراضيها جعلت عودة سوريا إلى حياة سلمية مهمة “شبه مستحيلة”.\nوقال تشوركين، خلال الجلسة التي عقدت بطلب من واشنطن ولندن وباريس، إن تطبيق الاتفاق الروسي الأمريكي يفتح طريقا للحل السياسي في سوريا. وأضاف أن لهذا الاتفاق أعداء كثيرين كانوا يسعون لتقويضه منذ البداية، “وهناك انطباع أن موقفهم غير البناء هو الذي تغلّب”.\nوأكد تشوركين أن الولايات المتحدة أخفقت في فصل المعارضة المعتدلة عن تنظيمات إرهابية في سوريا، ولم تفعل شيئا لحل هذه المشكلة.\nوأكد تشوركين أن تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي مستمر في الحصول على الأسلحة من الغرب، والولايات المتحدة تتجاهل هذه الحقيقة.\nأما بخصوص الوضع الإنساني في حلب فقال المندوب الروسي إنه كان ممكنا تطبيعه في الشهر الماضي وحتى في بداية الشهر الجاري، لكن تزمت المعارضة المتطرفة حال دون ذلك، ولم تفعل واشنطن شيئا إزاء هذه الحقيقة.\nولفت إلى أن الحكومة السورية تبذل قصارى جهدها لإخراج المدنيين من حلب، لكن مسلحي “النصرة” الذين أصبحوا القوة الكبرى المتواجدة في شرق حلب، يمنعون خروجهم.\nدي ميستورا: نطالب بوقف إطلاق النار لـ48 ساعة لإيصال المساعدات لأهالي حلب\nمن جانبه طالب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، في كلمته، أطراف الأزمة السورية بوقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة لإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي حلب.\nوأعلن دي ميستورا أن عدد القتلى جراء الأعمال القتالية في ريف حلب منذ توقف سريان الهدنة بلغ 213 شخصا.\nوقال إن الأحداث المأساوية التي تمر بها حلب حاليا غير مسبوقة، مشيرا إلى أن وحدات المعارضة السورية تستخدم صواريخ تقتل المدنيين.\nوشدد المبعوث الأممي الخاص على أن حوالي نصف المسلحين في شرق حلب ينتمون لتنظيم “جبهة فتح الشام” (جبهة النصرة).\nوأكد دي ميستورا أن الهدنة التي أعلنت بسوريا في 12 سبتمبر/أيلول، وفقا للاتفاق الروسي الأمريكي، أدت إلى تراجع ملموس للعنف في البلاد، لكن الأوضاع تدهورت بصورة حادة بعد تعرض قافلة مساعدات إنسانية لقصف قرب بلدة أورم الكبرى قرب حلب.\nكما لفت دي ميستورا إلى أن تدمير البنية التحتية شرق حلب أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية المأساوية، مضيفا أن محاصرة طريق الكاستيلو أسفر عن توقف إيصال الأغذية إلى حلب.\nوأكد دي ميستورا أنه لا ينوي الاستقالة من منصبه، وشرح موقفه هذا قائلا: “استقالتي ستكون إشارة عن أن الأسرة الدولية تتخلى عن السوريين، والأمم المتحدة لن تتخلى عن السوريين وأنتم لن تتخلوا عن السوريين”.\nوفي ختام كلمته، أكد دي ميستورا أن فرص حل الأزمة السورية لا تزال قائمة.\nالجعفري: “أحرار الشام” يعتزم استخدام الفسفور الأصفر ضد المدنيين واتهام دمشق بذلك\nكشف مندوب سوريا بشار الجعفري أن تنظيم “أحرار الشام” المسلح يعتزم مهاجمة مستودعات المواد الكيماوية لضبط الفسفور الأصفر من أجل استخدامه ضد المدنيين، مخططا لتوجيه اتهامات باعتماد الأسلحة الكيماوية للحكومة السورية.\nوقال الجعفري إن بلاده تعتبر “أن إجراء هذا الاجتماع هو رسالة لتنظيم “جبهة النصرة” والمجموعات الإرهابية الأخرى المرتبطة بها مفادها أن الدعم والغطاء السياسي ما زالا قائمين وسلاح الإرهاب للضغط على الحكومة ما زال ناجعا”.\nواتهم الولايات المتحدة وحلفاءها والمجموعات المسلحة التي تخضع لسيطرتها بإفشال اتفاق وقف النار في سوريا.\nوأكد الجعفري أن عملية القوات السورية في حلب تهدف إلى طرد الإرهابيين من المنطقة، مضيفا أن الجيش السوري دعا المدنيين إلى الابتعاد عن مناطق المسلحين بعد فشل الهدنة واتخذ كافة التسهيلات لخروج المدنيين وتأمين السكن لهم.\nوأعلن المندوب السوري أن دمشق تستنكر جميع الاتهامات الموجهة للحكومة السورية باستخدام الأسلحة المحرمة دوليا.\nكما قال المندوب السوري إن حكومة بلاده لن تتخلى عن شبر واحد من أراضيها، مؤكدا على أن الجيش السوري عازم على انتزاع السيطرة على مدينة حلب وريفها بالكامل.\nوأعاد الجعفري إلى أذهان المشاركين في الاجتماع عملية قتل الطفل الفلسطيني، عبد الله عيسى، على يد مسلحي “حركة نور الدين زنكي”، مشيرا إلى أن هذه الحركة كانت تسيطر مع تنظيم “جبهة النصرة” على مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين بحلب.\nوتسائل الجعفري في هذا السياق: “هل يتجرأ أحد في مجلس الأمن على تبرير دعم حركة نور الدين زنكي؟”.\nولفت الجعفري إلى أن الدول الأعضاء في مجلس الأمن أفشلت اعتماد بيان رئاسي أو قرارات تدين عمليات إرهابية في سوريا 13 مرة.\nباور تتهم موسكو ودمشق بشن “هجوم واسع النطاق” على حلب الشرقية\nوفي كلمتها اتهمت سامنثا باور، المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة، موسكو ودمشق بشن هجوم واسع النطاق على حلب الشرقية، قائلة إن عشرات المدنيين قتلوا هناك خلال الأيام الثلاثة الماضية جراء غاراتهما الجوية.\nوقالت باور إن الولايات المتحدة ستجهد لإعادة نظام وقف إطلاق النار في سوريا “بكل ما لديها من الأساليب”، متهمة الرئيس السوري بشار الأسد بأنه “لا يؤمن إلا بالحل العسكري في بلاده”.\nهذا وجددت المندوبة الأمريكية دعوات واشنطن إلى موسكو لاستخدام تأثيرها على دمشق لوقف الأعمال القتالية في حلب. وبحسب باور فإن العملية العسكرية في شرق حلب تتناقض مع دعوات موسكو إلى الحل السلمي للأزمة السورية.\nبان كي مون يدعو جميع الأطراف إلى إنهاء “كابوس حلب”\nمن جانبه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن امتعاضه من “التصعيد العسكري في حلب، التي تواجه الأعمال القتالية الأطول والأكثر كثافة منذ اندلاع النزاع في سوريا”.\nودعا بان كي مون “جميع الأطراف المتورطة (في الأزمة السورية) لتكثيف عملها من أجل إنهاء هذا الكابوس”، على حد تعبيره.\nوأدان بان كي مون، بشدة، استخدام القنابل الحارقة خلال المعارك، معيدا إلى الأذهان أن “القانون الدولي يقول بوضوح أن اعتماد مثل هذا السلاح بصورة مستمرة في الأماكن المكتظة بالسكان يعد جريمة حرب”.\nمصر تدعو موسكو وواشنطن إلى تجاوز خلافاتهما\nبدوره، أكد مندوب مصر في الأمم المتحدة، عمرو أبو العطا، أن الشعب السوري يتحمل وحده عواقب فشل القوى الدولية في تجاوز خلافاتها.\nوأعرب أبو العطا عن أسفه على فشل الهدنة في سوريا، داعيا موسكو وواشنطن إلى تجاوز الخلافات بينهما، في إطار من حسن النوايا، بعيدا عن المزايدات والترشقات الإعلامية.\nوأشار المندوب المصري إلى أن ما يجري في سوريا هو حرب بالوكالة.\nالمصدر: وكالات",
"تشوركين: بعد الآن لن نوافق على خطوات أحادية الجانب في سوريا"
] |
[] |
2016-09-17 23:28:56+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152690.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
ضربة امريكية للإقتصاد المصري: منع استيراد الفراولة إلى الولايات المتحدة …
| null | null |
www.awsatnews.net
|
عرب تايمز – خاص
بدأت تتكشف فضيحة بيع فراولة مصرية ملوثة بفيروس الكبد ومعلبات مصرية مسرطنة في الأسواق الامريكية عبر شركات توزيع ومحلات عربية اغلب زبائنها من عرب أمريكا وذلك بعد إصابة عشرة اشخاص كلهم من العرب بفيروس الكبد بعد تناولهم فراولة مصرية تباع في محلات عربية في ولاية فرجينيا قرب واشنطن العاصمة والتي يسكنها عدد كبير من العاملين في السفارات العربية
ويتوقع ان تصل الفضيحة قريبا الى المحاكم الامريكية لملاحقة الموزعين من تجار ومحلات عربية تبيع هذه المواد لعرب أمريكا الذين يبدو انهم اغلب ضحايا هذه المحلات
وكان عشرة اشخاص قد نقلوا الى المستشفيات بعد تناولهم فراولة مصرية مما أدى بالجهات الطبية المختصة الى تتبع اعراض السموم التي اصابت الضحايا وتبين لها ان المرضى كلهم تناولوا فراولة وصلت للتو من مصر ملوثة بفيروسات الكبد بعد ان تم ريها بمياه المجاري والبلاعات وهو امر أدى بالجهات المختصة في أمريكا الى فتح ملفات جميع البضائع والمأكولات التي يتم استيرادها من مصر ليتبين ان معظمها مسرطن وفاسد ولا يصلح للتعاطي الادمي ولا حتى كطعام للحيوانات
وسارعت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية ( اف دي ايه ) بإصدار تقريرها الذي تضمن أسماء الشركات المصرية المتورطة وهي كما يلي
اولا: الشركة العربية لمنتجات الألبان: جميع الأجبان تحتوي على بكتريا عنقودية تفرز سموم 2- جرين لاند: جبنة بيضاء إسطنبولي تحتوي على (سالمونيلا) 3- الوكالات العالمية (ش. بطرس غالي، هليوبوليس): جبن (إي كولاي) 4- فور إم (شبرا): جبنة رومي 5- حلايب لمنتجات الألبان: جبنة رومي 6- شركة الدلتا للحلويات والصناعات الغذائية – لبان 7- دريم: جيلي فراولة وكافة أنواع الجيلاتين 8- حلوى الرشيدي الميزان: مربى وجيلي وحلاوة طحينية 9- جولدن فودز: سيريال وكورن فليكس 10- الحرية للصناعات الغذائية: حلوى 11- الشركة الوطنية للصناعات الغذائية (مصنعي مدينة السادات والمنصورية بالهرم): مشروبات غازية وغير غازية بنكهة البرتقال 12- ميل للعناية الشخصية: أملا زيت شعر 13- مونتانا – الشركة المتحدة للصناعات الغذائية: بامية (تحتوي على المبيد الحشري السام 14- النصر للأغذية المحفوظة: بامية طازجة ومجمدة (تحتوي على المبيد الحشري السام 15- أميد فيردي للمنتجات الأورجانيك: نعناع مجفف ومطحون و خروب (تحتوي على مبيد حشري) 15- أروماتيك للنكهات والمستخلصات: بابونج بودرة (أربع أنواع مبيدات حشرية) 16- كولد ألكس (العامرية): بامية ولوخية وقلقاس مجمد (مبيد فطري) 17- دكتور أوليفي (منشية السادات): ليمون وزيتون مخلل (مبيد حشري) 18- إمكو للزيوت: زيتون (مبيد حشري) 19- شركة المحاصيل المصرية: ملوخية (مبيدات حشرية) 20 – المجموعة المصرية: ليمون مجفف (مبيد حشري) 21 – الخبراء المصريون الجوهري: زهرة الكاموميل (بابونج) 22 – مجمدات الملوخية والسبانخ المجففة 23 – أغذية شركة قها: تحديدا منتجات الخرشوف “تجهيز للاغذية غير مناسب وغير مطابق للمواصفات” 24 – فرج الله 25 – حلواني للأغذية 26 – السوهاجي للأغذية 27 – المصرية الألمانية 28 – ادفينا “تجهيز للأغذية” 29 – المتحده للأغذية 30 – الدقهليه للأغذية 31 – الحرية للأغذية 32 – دلتا للحلويات 33 – جيفركس للأغذية المجمدة
|
http://www.awsatnews.net/?p=152690
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/c5b4086917e5939303116343b489492bc2f89bd3fefdb99e1aa3773f4aa7633b.json
|
[
"عرب تايمز – خاص\nبدأت تتكشف فضيحة بيع فراولة مصرية ملوثة بفيروس الكبد ومعلبات مصرية مسرطنة في الأسواق الامريكية عبر شركات توزيع ومحلات عربية اغلب زبائنها من عرب أمريكا وذلك بعد إصابة عشرة اشخاص كلهم من العرب بفيروس الكبد بعد تناولهم فراولة مصرية تباع في محلات عربية في ولاية فرجينيا قرب واشنطن العاصمة والتي يسكنها عدد كبير من العاملين في السفارات العربية\nويتوقع ان تصل الفضيحة قريبا الى المحاكم الامريكية لملاحقة الموزعين من تجار ومحلات عربية تبيع هذه المواد لعرب أمريكا الذين يبدو انهم اغلب ضحايا هذه المحلات\nوكان عشرة اشخاص قد نقلوا الى المستشفيات بعد تناولهم فراولة مصرية مما أدى بالجهات الطبية المختصة الى تتبع اعراض السموم التي اصابت الضحايا وتبين لها ان المرضى كلهم تناولوا فراولة وصلت للتو من مصر ملوثة بفيروسات الكبد بعد ان تم ريها بمياه المجاري والبلاعات وهو امر أدى بالجهات المختصة في أمريكا الى فتح ملفات جميع البضائع والمأكولات التي يتم استيرادها من مصر ليتبين ان معظمها مسرطن وفاسد ولا يصلح للتعاطي الادمي ولا حتى كطعام للحيوانات\nوسارعت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية ( اف دي ايه ) بإصدار تقريرها الذي تضمن أسماء الشركات المصرية المتورطة وهي كما يلي\nاولا: الشركة العربية لمنتجات الألبان: جميع الأجبان تحتوي على بكتريا عنقودية تفرز سموم 2- جرين لاند: جبنة بيضاء إسطنبولي تحتوي على (سالمونيلا) 3- الوكالات العالمية (ش. بطرس غالي، هليوبوليس): جبن (إي كولاي) 4- فور إم (شبرا): جبنة رومي 5- حلايب لمنتجات الألبان: جبنة رومي 6- شركة الدلتا للحلويات والصناعات الغذائية – لبان 7- دريم: جيلي فراولة وكافة أنواع الجيلاتين 8- حلوى الرشيدي الميزان: مربى وجيلي وحلاوة طحينية 9- جولدن فودز: سيريال وكورن فليكس 10- الحرية للصناعات الغذائية: حلوى 11- الشركة الوطنية للصناعات الغذائية (مصنعي مدينة السادات والمنصورية بالهرم): مشروبات غازية وغير غازية بنكهة البرتقال 12- ميل للعناية الشخصية: أملا زيت شعر 13- مونتانا – الشركة المتحدة للصناعات الغذائية: بامية (تحتوي على المبيد الحشري السام 14- النصر للأغذية المحفوظة: بامية طازجة ومجمدة (تحتوي على المبيد الحشري السام 15- أميد فيردي للمنتجات الأورجانيك: نعناع مجفف ومطحون و خروب (تحتوي على مبيد حشري) 15- أروماتيك للنكهات والمستخلصات: بابونج بودرة (أربع أنواع مبيدات حشرية) 16- كولد ألكس (العامرية): بامية ولوخية وقلقاس مجمد (مبيد فطري) 17- دكتور أوليفي (منشية السادات): ليمون وزيتون مخلل (مبيد حشري) 18- إمكو للزيوت: زيتون (مبيد حشري) 19- شركة المحاصيل المصرية: ملوخية (مبيدات حشرية) 20 – المجموعة المصرية: ليمون مجفف (مبيد حشري) 21 – الخبراء المصريون الجوهري: زهرة الكاموميل (بابونج) 22 – مجمدات الملوخية والسبانخ المجففة 23 – أغذية شركة قها: تحديدا منتجات الخرشوف “تجهيز للاغذية غير مناسب وغير مطابق للمواصفات” 24 – فرج الله 25 – حلواني للأغذية 26 – السوهاجي للأغذية 27 – المصرية الألمانية 28 – ادفينا “تجهيز للأغذية” 29 – المتحده للأغذية 30 – الدقهليه للأغذية 31 – الحرية للأغذية 32 – دلتا للحلويات 33 – جيفركس للأغذية المجمدة",
"ضربة امريكية للإقتصاد المصري: منع استيراد الفراولة إلى الولايات المتحدة …"
] |
[] |
2016-09-21 23:51:17+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152821.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
ماذا حدث في دير الزور!!
| null | null |
www.awsatnews.net
|
لم يأت العدوان الامريكي
على دير الزور صدفة، او كان عملا خاطئا كما تقول الادارة الامريكية، بل ان هذا الهجوم خطط له بشكل مدروس، واعتمد الخديعة في الابلاغ عن العملية وتنفيذها وتنسيقها مع الطرف الروسي تحديدا والذي يراقب الاجواء السورية على مدار الساعة عبر الاقمار الاصطناعية او طائرات التجسس والرادار الضخم الموضوع في الساحل السوري وفي ارمينيا حيث يتواجد رادار روسي يغطي كامل المنطقة المحيطة بسوريا.
مصادر ميدانية في مطار دير الزور كشفت لموقع العهد عن تفاصيل الهجوم الامريكي وما حصل قبله وبعده. المصادر الميدانية قالت ان ما حصل في جبل الثردة في محيط مطار دير الزور هو عبارة عن غطاء جوي امريكي مدروس ومبرمج عسكريا خدم قوات داعش المتواجدة في مواجهة جبل الثردة، وقالت المصادر ان الهجوم شن عبر طائرات اف 16 واف 15 تزامنا مع تحليق مروحي كبير في سماء المنطقة، وأضافت ان عملية تشويش الكترونية تعرض لها الرادار في مطار دير الزور، من قبل طائرات امريكية، غير ان الرادار في مطار القامشلي العسكري رصد الطائرات، وقالت المصادر ان الجانب الروسي ابلغ السوريين قبل الهجوم ان هناك غارات امريكية سوف تستهدف قوات داعش في المنطقة، لكن الذي حصل ان التحالف الدولي بقيادة امريكا قصف مواقع الجيش السوري. وتضيف ان الطائرات الروسية والسورية اقلعت على الفور الى اجواء مطار دير الزور ووجهت الطائرات الروسية انذارا لطائرات التحالف بالخروج فورا من المجال الجوي السوري، وتكمل المصادر حديثها: بعد القصف الجوي الامريكي بثماني دقائق هاجم مسلحو داعش جبل الثردة وسيطروا على الجزء الاكبر منه، بينما بقيت قوات سورية في جزء من الجبل تحت امرة عقيد، في وقت بدأت فيه الطائرات الروسية والسورية بشن غارات كثيفة على محيط مطار دير الزور وعلى جبل الثردة كما أرسلت تعزيزات كبيرة الى المطار جوا انطلاقا من مطار تدمر ومطار القامشلي.
الطائرات الأمريكية كانت أغارت على المنطقة بين دير الزور والبوكمال قبل ثلاثة اشهر بعدما ارسلت مائتي عنصر من قوات سوريا الجديدة التي اسستها الى مطار حمدان في بادية البوكمال وذلك بهدف قطع طريق العراق لبنان عبر بادية دير الزور البوكمال، وكانت تلك العملية قد منيت بالفشل بعد هروب مسلحي سوريا الجديدة امام اول هجوم معاكس شنه تنظيم داعش على المطار، ويبدو ان الولايات المتحدة قررت استخدام الاصيل عوضا عن البديل لتحقيق هدفها بقطع طريق العراق لبنان وحصار حزب الله. وكان معهد راند كوربوريشين الأميركي كشف قبل شهرين عن خطة أميركية لتقسيم سورية انطلاقا من دير الزور على قاعدة الأراضي المسيطر عليها حالياً بين الحكومة السورية وباقي الجماعات المسلحة، كما دعا تقرير المعهد الأميركي إلى قيام نظام لامركزي في سورية مع وجود قوات قبعات زرق من قبل الأمم المتحدة مؤلفة من أميركا وحلفائها. وتقول الخطة إنّ المنطقة الغربية من البلد تبقى مع الدولة السورية، بينما تخضع المناطق الشرقية والواقعة بالقرب من الحدود العراقية بما فيها دير الزور لسيطرة قوات دولية لحفظ السلام تقودها أميركا وحلفاؤها.
وحسب الخطة الموضوعة لهذا التقسيم المسمّى خطة السلام ، فإنّ الهدف الأساس منه هو قطع التواصل بين إيران ولبنان، وبالتالي عزل حزب الله وإضعافه، وهذا يخدم «إسرائيل» وأميركا بالدرجة الأولى، حيث إنّ «إسرائيل» عملت خلال السنوات الماضية على تقوية «النصرة» في الجنوب السوري وتحديداً في الجولان السوري المحتلّ.
نضال حمادة -العهد
|
http://www.awsatnews.net/?p=152821
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/ed7da50708b03b62a4848f32c2446dffaa64f0122616301747b27821128fd7be.json
|
[
"لم يأت العدوان الامريكي\nعلى دير الزور صدفة، او كان عملا خاطئا كما تقول الادارة الامريكية، بل ان هذا الهجوم خطط له بشكل مدروس، واعتمد الخديعة في الابلاغ عن العملية وتنفيذها وتنسيقها مع الطرف الروسي تحديدا والذي يراقب الاجواء السورية على مدار الساعة عبر الاقمار الاصطناعية او طائرات التجسس والرادار الضخم الموضوع في الساحل السوري وفي ارمينيا حيث يتواجد رادار روسي يغطي كامل المنطقة المحيطة بسوريا.\nمصادر ميدانية في مطار دير الزور كشفت لموقع العهد عن تفاصيل الهجوم الامريكي وما حصل قبله وبعده. المصادر الميدانية قالت ان ما حصل في جبل الثردة في محيط مطار دير الزور هو عبارة عن غطاء جوي امريكي مدروس ومبرمج عسكريا خدم قوات داعش المتواجدة في مواجهة جبل الثردة، وقالت المصادر ان الهجوم شن عبر طائرات اف 16 واف 15 تزامنا مع تحليق مروحي كبير في سماء المنطقة، وأضافت ان عملية تشويش الكترونية تعرض لها الرادار في مطار دير الزور، من قبل طائرات امريكية، غير ان الرادار في مطار القامشلي العسكري رصد الطائرات، وقالت المصادر ان الجانب الروسي ابلغ السوريين قبل الهجوم ان هناك غارات امريكية سوف تستهدف قوات داعش في المنطقة، لكن الذي حصل ان التحالف الدولي بقيادة امريكا قصف مواقع الجيش السوري. وتضيف ان الطائرات الروسية والسورية اقلعت على الفور الى اجواء مطار دير الزور ووجهت الطائرات الروسية انذارا لطائرات التحالف بالخروج فورا من المجال الجوي السوري، وتكمل المصادر حديثها: بعد القصف الجوي الامريكي بثماني دقائق هاجم مسلحو داعش جبل الثردة وسيطروا على الجزء الاكبر منه، بينما بقيت قوات سورية في جزء من الجبل تحت امرة عقيد، في وقت بدأت فيه الطائرات الروسية والسورية بشن غارات كثيفة على محيط مطار دير الزور وعلى جبل الثردة كما أرسلت تعزيزات كبيرة الى المطار جوا انطلاقا من مطار تدمر ومطار القامشلي.\nالطائرات الأمريكية كانت أغارت على المنطقة بين دير الزور والبوكمال قبل ثلاثة اشهر بعدما ارسلت مائتي عنصر من قوات سوريا الجديدة التي اسستها الى مطار حمدان في بادية البوكمال وذلك بهدف قطع طريق العراق لبنان عبر بادية دير الزور البوكمال، وكانت تلك العملية قد منيت بالفشل بعد هروب مسلحي سوريا الجديدة امام اول هجوم معاكس شنه تنظيم داعش على المطار، ويبدو ان الولايات المتحدة قررت استخدام الاصيل عوضا عن البديل لتحقيق هدفها بقطع طريق العراق لبنان وحصار حزب الله. وكان معهد راند كوربوريشين الأميركي كشف قبل شهرين عن خطة أميركية لتقسيم سورية انطلاقا من دير الزور على قاعدة الأراضي المسيطر عليها حالياً بين الحكومة السورية وباقي الجماعات المسلحة، كما دعا تقرير المعهد الأميركي إلى قيام نظام لامركزي في سورية مع وجود قوات قبعات زرق من قبل الأمم المتحدة مؤلفة من أميركا وحلفائها. وتقول الخطة إنّ المنطقة الغربية من البلد تبقى مع الدولة السورية، بينما تخضع المناطق الشرقية والواقعة بالقرب من الحدود العراقية بما فيها دير الزور لسيطرة قوات دولية لحفظ السلام تقودها أميركا وحلفاؤها.\nوحسب الخطة الموضوعة لهذا التقسيم المسمّى خطة السلام ، فإنّ الهدف الأساس منه هو قطع التواصل بين إيران ولبنان، وبالتالي عزل حزب الله وإضعافه، وهذا يخدم «إسرائيل» وأميركا بالدرجة الأولى، حيث إنّ «إسرائيل» عملت خلال السنوات الماضية على تقوية «النصرة» في الجنوب السوري وتحديداً في الجولان السوري المحتلّ.\nنضال حمادة -العهد",
"ماذا حدث في دير الزور!!"
] |
[] |
2016-09-16 13:41:56+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152606.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
الجيش السوري يُعلن إسقاط طائرتين اسرائيليتين
| null | null |
www.awsatnews.net
|
أعلن الجيش السوري،
صباح الثلاثاء، إسقاط طائرتين اسرائيليتين إحداهما حربية في ريف دمشق، وأخرى للاستطلاع في ريف القنيطرة، بينما نفت مصادر في جيش الاحتلال الاسرائيلي الأمر.
وقالت القيادة العامّة للجيش والقوّات المُسلّحة السورية، في بيان نقلته وكالة “سانا” السورية للأنباء، إن “طيران العدو الإسرائيلي قام، عند الساعة الواحدة من صباح يوم الثلاثاء (22:00 بتوقيت غرينتش مساء الاثنين) بالاعتداء على أحد مواقعنا العسكرية بريف القنيطرة، فتصدّت وسائط دفاعنا الجوي، وأسقطت له طائرة حربية جنوب غرب القنيطرة (جنوب)، وطائرة استطلاع غرب سعسع (ريف دمشق)”.
واعتبرت أن “العدوان السافر يأتي في إطار دعم العدو الاسرائيلي للمجموعات الإرهابية المُسلّحة، وفي محاولة يائسة لرفع معنوياتها المنهارة بعد الفشل الذريع الذي مُنيت به والخسائر الفادحة التي تكبّدتها بريف القنيطرة”.
وكان جيش الاحتلال الاسرائيلي أعلن أن طيران الاحتلال استهدف، الثلاثاء، “مواقع عسكرية سورية إثر قصف تعرّض له” القسم المُحتلّ من هضبة الجولان مصدره الأراضي السورية.
وأفاد جيش الاحتلال بأن الغارة استهدفت “مواقع لمدفعية النظام السوري في وسط هضبة الجولان”، رداً على سقوط “قذيفة” الاثنين على الجولان من دون أن تُوقع ضحايا
ونفت مصادر في جيش الاحتلال الاسرائيلي “ادعاء الجيش السوري بأنه أسقط طائرة حربية وطائرة استطلاع إسرائيليتين خلال الغارة الذي شنّتها طائرات من سلاح الجو فجر اليوم على موقع سوري في منطقة القنيطرة”، مُضيفة أن “الصاروخين اللذين أطلقتهما القوات السورية لم يُصيبا أياً من الطائرات المُغيرة”.ويعتبر جيش الاحتلال الاسرائيلي النظام السوري مسؤولاً عن أي عملية إطلاق نار من الأراضي السورية أياً كان مصدرها. وهو رابع حادث مماثل خلال تسعة ايام. ويأتي هذا الحادث بعد ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيّز التنفيذ بموجب اتفاق أميركي-روسي، يُشكّل محاولة جديدة لوضع حدّ للنزاع الدامي المستمر منذ خمس سنوات.
(“السفير”، “سانا”، ا ف ب، رويترز)
|
http://www.awsatnews.net/?p=152606
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/7fd959500308827e487505139437bc797708783448ee847724b01032fd84aa9f.json
|
[
"أعلن الجيش السوري،\nصباح الثلاثاء، إسقاط طائرتين اسرائيليتين إحداهما حربية في ريف دمشق، وأخرى للاستطلاع في ريف القنيطرة، بينما نفت مصادر في جيش الاحتلال الاسرائيلي الأمر.\nوقالت القيادة العامّة للجيش والقوّات المُسلّحة السورية، في بيان نقلته وكالة “سانا” السورية للأنباء، إن “طيران العدو الإسرائيلي قام، عند الساعة الواحدة من صباح يوم الثلاثاء (22:00 بتوقيت غرينتش مساء الاثنين) بالاعتداء على أحد مواقعنا العسكرية بريف القنيطرة، فتصدّت وسائط دفاعنا الجوي، وأسقطت له طائرة حربية جنوب غرب القنيطرة (جنوب)، وطائرة استطلاع غرب سعسع (ريف دمشق)”.\nواعتبرت أن “العدوان السافر يأتي في إطار دعم العدو الاسرائيلي للمجموعات الإرهابية المُسلّحة، وفي محاولة يائسة لرفع معنوياتها المنهارة بعد الفشل الذريع الذي مُنيت به والخسائر الفادحة التي تكبّدتها بريف القنيطرة”.\nوكان جيش الاحتلال الاسرائيلي أعلن أن طيران الاحتلال استهدف، الثلاثاء، “مواقع عسكرية سورية إثر قصف تعرّض له” القسم المُحتلّ من هضبة الجولان مصدره الأراضي السورية.\nوأفاد جيش الاحتلال بأن الغارة استهدفت “مواقع لمدفعية النظام السوري في وسط هضبة الجولان”، رداً على سقوط “قذيفة” الاثنين على الجولان من دون أن تُوقع ضحايا\nونفت مصادر في جيش الاحتلال الاسرائيلي “ادعاء الجيش السوري بأنه أسقط طائرة حربية وطائرة استطلاع إسرائيليتين خلال الغارة الذي شنّتها طائرات من سلاح الجو فجر اليوم على موقع سوري في منطقة القنيطرة”، مُضيفة أن “الصاروخين اللذين أطلقتهما القوات السورية لم يُصيبا أياً من الطائرات المُغيرة”.ويعتبر جيش الاحتلال الاسرائيلي النظام السوري مسؤولاً عن أي عملية إطلاق نار من الأراضي السورية أياً كان مصدرها. وهو رابع حادث مماثل خلال تسعة ايام. ويأتي هذا الحادث بعد ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيّز التنفيذ بموجب اتفاق أميركي-روسي، يُشكّل محاولة جديدة لوضع حدّ للنزاع الدامي المستمر منذ خمس سنوات.\n(“السفير”، “سانا”، ا ف ب، رويترز)",
"الجيش السوري يُعلن إسقاط طائرتين اسرائيليتين"
] |
[] |
2016-09-21 23:51:20+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152824.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
سباق بين التصعيد سوريّاً والإستحقاق الرئاسي الأميركي
| null | null |
www.awsatnews.net
|
لم تصمد الهدنة في حلب،
إذ سرعان ما إشتعلت الجبهات كما إستؤنفت الغارات من الجو لتكريس المدينة بمثابة “العاصمة الإستراتيجية” لإختبار كيفية ترجمة الاتفاق الاميركي – الروسي والشروع عملياً بالنقاش حول التسوية النهائية، والشروع في تطبيقات المرحلة الإنتقالية بما فيها من شياطين كامنة بأطماع الدول والاطراف في سلة الغنائم جراء إنخراطها بالحرب السورية الدامية.
في هذا الاطار كشفت مصادر ديلوماسية متابعة للازمة السورية بأن الجانب الاميركي يبدي حذراً شديداً في إبداء موقف حيال الازمة السورية، كون هذه الازمة دخلت في عمق السباق الرئاسي نحو البيت الابيض، فلم يعد خافياً إنتقادات المرشحة هيلاري كيلنتون موقف الرئيس اوباما الرافض التدخل المباشر منذ بداية الازمة، في حين يبدي منافسها دولاند ترامب مقاربة مختلفة تماماً، تقضي بالانكفاء الاميركي عالمياً والإنصراف نحو معالجة أزمات الداخل بما فيها معضلة المهاجرين وأعدادهم المتزايدة.
وأضافت المصادر الديبلوماسية أن “الجانب الاميركي لن يعطي روسيا المستعجلة نسبياً ورقة ذهبية عبر فض القتال فوراً و إجراء تسوية تكرّس عملياً بسط النفوذ الروسي كاملاً على سوريا والجوار، بالإضافة إلى منح هوامش لأطراف حليفة لها، في مقدمها إيران والعراق على حساب تركيا والسعودية، هذا فضلاً عن عدم إمكانية الوصول إلى إتفاق في نهاية عهد رئاسي وفرضه كأمر واقع على الادارة الجديدة بغض النظر عن هوية الرئيس الاميركي الجديد”.
ووفق أجواء المعارضة السورية فإن الاتفاق الروسي – الاميركي ولد ميتاً، وبالتالي أصبح مصيره معلقاً بسلسلة إجتماعات ومشاورات بين القطبين، ما يعني إفساح المجال أمام وحش الموت الضاري وإستئناف جولات القتال من جديد لفرض وقائع جديدة على طاولة المفاوضات.
حاولت الخارجية الروسية التخفيف من إنعاكاسات إشتباكها الكلامي مع الولايات المتحدة الاميركية في أروقة الأمم المتحدة من خلال الدعوة إلى عقد جولات من المشاورات، على إعتبار أن الإتفاق لم ينهار كما الهدنة، وبالتالي لا بد من إفساح المجال للجهود الديبلوماسية لبلورة حلول سريعة. من الواضح أن التجاذب الاممي حول سوريا يندرج في إطار إمتناع أميركي عن منح روسيا نصراً سياسياً جديداً في سوريا، وبالتالي تعمّد الجانب الأميركي رفض الكشف عن مضمون الاتفاق لكونه إنحياز لوجهة نظر روسيا حول رؤيتها لمسار الازمة السورية وأولوية مكافحة “داعش” والمتفرعات الاخرى من المجموعات الاسلامية كمقدمة ضرورية قبل الشروع في مناقشات الحل السياسي.
وزير خارجية أميركيا جون كيري تعمد ملاقاة الجهود الروسية فحاول التخفيف أيضاً من وقع تصريحات المسؤول في القيادة المركزية جون توماس التي إنتقدت نسبيا دور الطيران الروسي بقصف قوافل الامداد الانساني في حلب، وسارع للاعلان عن لقائه نظيره الروسي في أسرع وقت، كما الاعلان عن جولة مفاوضات جديدة بين النظام والمعارضة جرى الاتفاق بشأنها مع وسيط الامم المتحدة ستيفان ديمستورا .
مصباح العلي – خاص “لبنان 24”
|
http://www.awsatnews.net/?p=152824
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/eb28deb2f1a336c86ba47ff32cbdceb8c4ef735125ad72c2821c01a25047eca0.json
|
[
"لم تصمد الهدنة في حلب،\nإذ سرعان ما إشتعلت الجبهات كما إستؤنفت الغارات من الجو لتكريس المدينة بمثابة “العاصمة الإستراتيجية” لإختبار كيفية ترجمة الاتفاق الاميركي – الروسي والشروع عملياً بالنقاش حول التسوية النهائية، والشروع في تطبيقات المرحلة الإنتقالية بما فيها من شياطين كامنة بأطماع الدول والاطراف في سلة الغنائم جراء إنخراطها بالحرب السورية الدامية.\nفي هذا الاطار كشفت مصادر ديلوماسية متابعة للازمة السورية بأن الجانب الاميركي يبدي حذراً شديداً في إبداء موقف حيال الازمة السورية، كون هذه الازمة دخلت في عمق السباق الرئاسي نحو البيت الابيض، فلم يعد خافياً إنتقادات المرشحة هيلاري كيلنتون موقف الرئيس اوباما الرافض التدخل المباشر منذ بداية الازمة، في حين يبدي منافسها دولاند ترامب مقاربة مختلفة تماماً، تقضي بالانكفاء الاميركي عالمياً والإنصراف نحو معالجة أزمات الداخل بما فيها معضلة المهاجرين وأعدادهم المتزايدة.\nوأضافت المصادر الديبلوماسية أن “الجانب الاميركي لن يعطي روسيا المستعجلة نسبياً ورقة ذهبية عبر فض القتال فوراً و إجراء تسوية تكرّس عملياً بسط النفوذ الروسي كاملاً على سوريا والجوار، بالإضافة إلى منح هوامش لأطراف حليفة لها، في مقدمها إيران والعراق على حساب تركيا والسعودية، هذا فضلاً عن عدم إمكانية الوصول إلى إتفاق في نهاية عهد رئاسي وفرضه كأمر واقع على الادارة الجديدة بغض النظر عن هوية الرئيس الاميركي الجديد”.\nووفق أجواء المعارضة السورية فإن الاتفاق الروسي – الاميركي ولد ميتاً، وبالتالي أصبح مصيره معلقاً بسلسلة إجتماعات ومشاورات بين القطبين، ما يعني إفساح المجال أمام وحش الموت الضاري وإستئناف جولات القتال من جديد لفرض وقائع جديدة على طاولة المفاوضات.\nحاولت الخارجية الروسية التخفيف من إنعاكاسات إشتباكها الكلامي مع الولايات المتحدة الاميركية في أروقة الأمم المتحدة من خلال الدعوة إلى عقد جولات من المشاورات، على إعتبار أن الإتفاق لم ينهار كما الهدنة، وبالتالي لا بد من إفساح المجال للجهود الديبلوماسية لبلورة حلول سريعة. من الواضح أن التجاذب الاممي حول سوريا يندرج في إطار إمتناع أميركي عن منح روسيا نصراً سياسياً جديداً في سوريا، وبالتالي تعمّد الجانب الأميركي رفض الكشف عن مضمون الاتفاق لكونه إنحياز لوجهة نظر روسيا حول رؤيتها لمسار الازمة السورية وأولوية مكافحة “داعش” والمتفرعات الاخرى من المجموعات الاسلامية كمقدمة ضرورية قبل الشروع في مناقشات الحل السياسي.\nوزير خارجية أميركيا جون كيري تعمد ملاقاة الجهود الروسية فحاول التخفيف أيضاً من وقع تصريحات المسؤول في القيادة المركزية جون توماس التي إنتقدت نسبيا دور الطيران الروسي بقصف قوافل الامداد الانساني في حلب، وسارع للاعلان عن لقائه نظيره الروسي في أسرع وقت، كما الاعلان عن جولة مفاوضات جديدة بين النظام والمعارضة جرى الاتفاق بشأنها مع وسيط الامم المتحدة ستيفان ديمستورا .\nمصباح العلي – خاص “لبنان 24”",
"سباق بين التصعيد سوريّاً والإستحقاق الرئاسي الأميركي"
] |
[] |
2016-09-17 11:29:02+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152662.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
سرمدا سوق حرة في سوريا.. ماذا يباع فيها؟
| null | null |
www.awsatnews.net
|
بلال سليطين
خلال سنوات الأزمة ظهرت بلدة «سرمدا» شمال سورية كمنطقة تجارة حرة يباع ويشترى فيها كل شيء من السلاح مروراً بالحشيش وصولاً إلى السيارات الجديدة والمستعملة والمسروقة. المنطقة الحرة في سرمدا تحظى بحماية جميع الفصائل على اختلاف ايديولوجياتها حيث تجد الجميع في أسواقها يتجولون يشترون ويغادرون من دون خطورة أو رقابة، وكأنهم في نزهة تسوق مسائية في أحد المولات العملاقة. تبدو سرمدا وكأنها ليست من سورية لا حاضراً ولا ماضياً، فهي لا تشبه محيطها الذي أنهكته الحرب، والناس يأتون إليها بينما يغادرون محيطها، كما أنها في الوقت ذاته لا تعاني من فقدان السلع من أسواقها كحال جيرانها، وعلى العكس تماماً، هي مركز توريد مختلف أنواع السلع إلى الداخل السوري. هذا لا يعني أنها تماماً خارج دائرة الصراع، فهي تتعرض للغارات الجوية أحياناً، وقد رفع تنظيم «داعش» رايته فيها في العام 2013، واشتبك أهلها وتجارها مع جبهة «النصرة» في العام الماضي، عندما خرجوا في تظاهرة ضد التنظيم، قيل حينها إن سبب التظاهرة هو خوف التجار من أن يؤثر وجود عناصر النصرة في محيطها على تجارتهم. سرمدا، التي يعني اسمها «الأزلي»، تقع على بعد 30 كيلومتراً من مدينة ادلب قرب الحدود التركية، وكانت على مراحل التاريخ مركزاً تجارياً هاماً جعلها قبلة للطامعين فيها، نظراً لموقعها الجغرافي الهام جداً ودورها الاقتصادي. السلاح في البلدة الخارجة عن سيطرة الحكومة لا قيود عليه، فهو يباع لكل من يريد، من دون سؤال وبطريقة عشوائية، حيث تجد هناك أسلحة متنوعة خفيفة وثقيلة، وهي من صناعة دول مختلفة، فمنها ما هو أميركي ومنها ما هو روسي وكذلك ألماني، يقول «حكمت» وهو من العاملين في سرمدا لـ «السفير»: «يباع السلاح بكثافة عندنا، ويأتي الناس من مختلف المناطق السورية (الخارجة عن سيطرة الحكومة) لشرائه وبكميات كبيرة، هناك بيع بالمفرق (بالقطعة) وبيع بالجملة، وبيع آليات ثقيلة، وكل ذلك يتم بالدولار من دون أي عملة أخرى». تعد سرمدا أهم مورد لسيارات الدفع الرباعي للفصائل المسلحة، خصوصاً التي يتم وضع «الدوشكا» عليها، والتي باتت تسمى بسيارات «الدوشكا»، إضافة إلى آليات مصفحة محلية الصنع، وبعض الآليات العسكرية الأخرى التي تستخدم في نقل الجنود والمفخخات، وهي أيضاً محلية الصنع، وهي سيارات يابانية وأميركية …إلخ من السيارات التي يستخدمها «داعش» و «النصرة» و «أحرار الشام» وغيرهم من الفصائل. وبحسب المصادر، فإن سرمدا هي من تبيع كل هؤلاء. ظروف التجارة في سرمداً جعلتها أيضاً مقصداً للصوص الذين يبيعون مسروقاتهم فيها، حيث تجد فيها السيارات والدراجات المسروقة وأثاثات المنازل… إلخ، لكن لا أحد يحاسب عن هذه المسروقات. وقد كان لافتاً وجود سيارات مقودها من الجهة اليمنى، وهو نموذج مغاير لثقافة السيارات في سورية، والتي تعتمد المقود اليساري، وهذا يشير بوضوح إلى أن عمليات الاستيراد تتم إلى المنطقة بسلاسة من دون قيود دولية أو إقليمية. يباع الحشيش والمواد المخدرة في سرمدا بطريقة شبه علنية، يقول «حكمت»: «لا توجد ضوابط على ما يباع هناك، إنها منطقة حرة بعيدة عن أي رقابة تجارية». المواد في سرمدا، أرخص بكثير من باقي المناطق السورية، حيث تسجل أسعار الأسلحة قيماً منخفضة نسبياً، وكذلك أسعار السيارات الجديدة والمستعملة، على اعتبار أنها تتجاوز الجمارك والضرائب المعمول بها في مختلف الدول، وكذلك فإن قسماً منها مسروق وقسما آخر مصنع محلياً. سكان البلدة تضاعف عددهم خلال الأزمة السورية، وارتفعت على إثر ذلك تكلفة إيجارات المنازل، وسجلت أعلى مستوى لها في جميع المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة في مختلف الجغرافية السورية. سلطة المال هي الأقوى في سرمدا، هنا لا أحد يستطيع أن يعلي صوته فوق صوت المال، وعلى ما يبدو، إن تجار سرمدا اشتروا الحرية بالمال وجعلوا من لا يؤمنون بالحرية من الفصائل ينصاع لهم ويحمي تجارتهم وحريتها قبل حريتهم.
السفير
|
http://www.awsatnews.net/?p=152662
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/b2f90cfa1cf1e7a329c200d3ee6a8fcf6136f5ed3abba69ee216779b8c3dee42.json
|
[
"بلال سليطين\nخلال سنوات الأزمة ظهرت بلدة «سرمدا» شمال سورية كمنطقة تجارة حرة يباع ويشترى فيها كل شيء من السلاح مروراً بالحشيش وصولاً إلى السيارات الجديدة والمستعملة والمسروقة. المنطقة الحرة في سرمدا تحظى بحماية جميع الفصائل على اختلاف ايديولوجياتها حيث تجد الجميع في أسواقها يتجولون يشترون ويغادرون من دون خطورة أو رقابة، وكأنهم في نزهة تسوق مسائية في أحد المولات العملاقة. تبدو سرمدا وكأنها ليست من سورية لا حاضراً ولا ماضياً، فهي لا تشبه محيطها الذي أنهكته الحرب، والناس يأتون إليها بينما يغادرون محيطها، كما أنها في الوقت ذاته لا تعاني من فقدان السلع من أسواقها كحال جيرانها، وعلى العكس تماماً، هي مركز توريد مختلف أنواع السلع إلى الداخل السوري. هذا لا يعني أنها تماماً خارج دائرة الصراع، فهي تتعرض للغارات الجوية أحياناً، وقد رفع تنظيم «داعش» رايته فيها في العام 2013، واشتبك أهلها وتجارها مع جبهة «النصرة» في العام الماضي، عندما خرجوا في تظاهرة ضد التنظيم، قيل حينها إن سبب التظاهرة هو خوف التجار من أن يؤثر وجود عناصر النصرة في محيطها على تجارتهم. سرمدا، التي يعني اسمها «الأزلي»، تقع على بعد 30 كيلومتراً من مدينة ادلب قرب الحدود التركية، وكانت على مراحل التاريخ مركزاً تجارياً هاماً جعلها قبلة للطامعين فيها، نظراً لموقعها الجغرافي الهام جداً ودورها الاقتصادي. السلاح في البلدة الخارجة عن سيطرة الحكومة لا قيود عليه، فهو يباع لكل من يريد، من دون سؤال وبطريقة عشوائية، حيث تجد هناك أسلحة متنوعة خفيفة وثقيلة، وهي من صناعة دول مختلفة، فمنها ما هو أميركي ومنها ما هو روسي وكذلك ألماني، يقول «حكمت» وهو من العاملين في سرمدا لـ «السفير»: «يباع السلاح بكثافة عندنا، ويأتي الناس من مختلف المناطق السورية (الخارجة عن سيطرة الحكومة) لشرائه وبكميات كبيرة، هناك بيع بالمفرق (بالقطعة) وبيع بالجملة، وبيع آليات ثقيلة، وكل ذلك يتم بالدولار من دون أي عملة أخرى». تعد سرمدا أهم مورد لسيارات الدفع الرباعي للفصائل المسلحة، خصوصاً التي يتم وضع «الدوشكا» عليها، والتي باتت تسمى بسيارات «الدوشكا»، إضافة إلى آليات مصفحة محلية الصنع، وبعض الآليات العسكرية الأخرى التي تستخدم في نقل الجنود والمفخخات، وهي أيضاً محلية الصنع، وهي سيارات يابانية وأميركية …إلخ من السيارات التي يستخدمها «داعش» و «النصرة» و «أحرار الشام» وغيرهم من الفصائل. وبحسب المصادر، فإن سرمدا هي من تبيع كل هؤلاء. ظروف التجارة في سرمداً جعلتها أيضاً مقصداً للصوص الذين يبيعون مسروقاتهم فيها، حيث تجد فيها السيارات والدراجات المسروقة وأثاثات المنازل… إلخ، لكن لا أحد يحاسب عن هذه المسروقات. وقد كان لافتاً وجود سيارات مقودها من الجهة اليمنى، وهو نموذج مغاير لثقافة السيارات في سورية، والتي تعتمد المقود اليساري، وهذا يشير بوضوح إلى أن عمليات الاستيراد تتم إلى المنطقة بسلاسة من دون قيود دولية أو إقليمية. يباع الحشيش والمواد المخدرة في سرمدا بطريقة شبه علنية، يقول «حكمت»: «لا توجد ضوابط على ما يباع هناك، إنها منطقة حرة بعيدة عن أي رقابة تجارية». المواد في سرمدا، أرخص بكثير من باقي المناطق السورية، حيث تسجل أسعار الأسلحة قيماً منخفضة نسبياً، وكذلك أسعار السيارات الجديدة والمستعملة، على اعتبار أنها تتجاوز الجمارك والضرائب المعمول بها في مختلف الدول، وكذلك فإن قسماً منها مسروق وقسما آخر مصنع محلياً. سكان البلدة تضاعف عددهم خلال الأزمة السورية، وارتفعت على إثر ذلك تكلفة إيجارات المنازل، وسجلت أعلى مستوى لها في جميع المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة في مختلف الجغرافية السورية. سلطة المال هي الأقوى في سرمدا، هنا لا أحد يستطيع أن يعلي صوته فوق صوت المال، وعلى ما يبدو، إن تجار سرمدا اشتروا الحرية بالمال وجعلوا من لا يؤمنون بالحرية من الفصائل ينصاع لهم ويحمي تجارتهم وحريتها قبل حريتهم.\nالسفير",
"سرمدا سوق حرة في سوريا.. ماذا يباع فيها؟"
] |
[] |
2016-09-26 21:31:08+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152861.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
حلب الشرقية: "خطة باء" روسية - قصف ثم توغل لاستغلال انهيار حاضنة المسلحين و"أمرائهم"
| null | null |
www.awsatnews.net
|
محمد بلوط
الروس يختبرون الحسم العسكري في حلب، امُّ المعارك السورية، في الأيام المقبلة، بانتظار الإدارة الأميركية المقبلة أو قبل صعودها، في غياب أي مؤشر على استئناف العملية السياسية، وفي الهامش الذي لا يزال يفصل الروس عن أقصى درجات الاستنزاف في سوريا، الذي تدفعهم اليه الولايات المتحدة، على ما قاله رئيس هيئة الأركان الأميركية جوزف دانفورد للكونغرس، وأن «روسيا لم تصل بعد الى حافة الاستنزاف» في سوريا، وهو ما يعني أن الاميركيين لن يتوقفوا عن دفعها اليه. ريثما ينضج التمهيد الناري وتنجح الخطة «باء» في تدمير خطوط دفاع المجموعات المسلحة في شرق حلب، وفتح ابواب بعض احيائها، تستعد دبابات الحرس الجمهوري الـ«تي 90» لمعارك الشوارع، وللعودة الى قلب المدينة الشرقي، واختراق خطوط التماس التي لم تتغير كثيراً ونبت على ركامها سواتر ترابية وشجرية، رغم أربعة اعوام من المعارك منذ تموز 2012. وفيما يعمل الجنرال سيرغي سيفركوف على تنفيذ الخطة الروسية باء في حلب، كان سيرغي روسي آخر، كنيته لافروف، يحث السامعين، وزيراً لخارجية روسيا، على الاعتبار من دروس الماضي»وعدم السماح بحصول كارثة في سوريا» كما في ليبيا او العراق، ويقول للصحافيين إنه لا خطة «باء» روسية في سوريا.
الخطة «باء»، التي يعمل سيرغي سيفركوف، قائد القوات الروسية في حلب على تنفيذها لتفادي الكارثة في سوريا، لم ترتجل بمجرد اسقاط غارات البنتاغون في دير الزور ضد الجيش السوري للهدنة التي حاول جون كيري تسويقها عبثاً لدى وكالة الاستخبارات الاميركية ووزير الدفاع آشتون كارتر.
الروس تعلموا بسرعة دروس هدنة 27 شباط الماضية الفاشلة، واستعدوا لما بعد اغلاق الكاستيلو. استنتجوا ان الادارة الاميركية الحالية اصبحت بيد صقور البنتاغون على ما انطوى عليه تساؤل لافروف «من الخارجية الاميركية او البنتاغون يقرر في الملف السوري»، قبل ان تجيب عليه مجازر الاميركيين في جبل الثردة، احد مفاتيح دير الزور، الذي سلمته طائراتهم الى «داعش» بعد ان قتلت الجنود السوريين من دون ان تأبه الى ان يؤدي ذلك الى تسليم حياة آلاف المدنيين المحاصرين في دير الزور الى سكاكين «داعش».
أمزجة الضباط الروس الذي قاتلوا في معارك الراموسة لمواجهة المجموعات المسلحة «تسورنت» الى حد كبير، بحسب ما يقوله السوريون الذين لم يوافقوا على هدنة شباط، واعتبروها احد اخطاء حلفائهم المميتة، فيما كان الروس يعتقدون انها فرصة لاطلاق العملية السياسية بشروط ميدانية افضل تفضي الى حل متوازن على اساس تفاهمات فيينا، تكبح المزيد من تدمير سوريا، وتعصم الروس من فخ الاستنزاف والأفغنة. مع حديث الهدنة الحالية، لم ينقطع الاعداد لما بعدها كي لا تعطى «جبهة النصرة» و «نور الدين الزنكي» و «استقم كما امرت» التي تسيطر على شرق المدينة، فرصة التقاط الانفاس، او اعادة التسليح او نشر قواتها وتنظيم خطوط الدفاع في المدينة، كما جرى في ظلال هدنة شباط. فعندما وقّعت عليها الولايات المتحدة بيد، كانت يدها الاخرى توقع عقود الاسلحة في رومانيا وبلغاريا وأوكرانيا لإعادة تسليح المجموعات المسلحة بعد عاصفة السوخوي الاولى. اتاح ذلك ايضاً للمجموعات المسلحة استعادة نصف ريف حلب الجنوبي، حتى خان طومان، وطرق ابواب حلب مجددا من جنوبها وغربها، واقتحام الراموسة، بوابة الجنوب، بعدما اغلق الجيش السوري بوابة الكاستيلو في الشمال.
كما ان خيار التصعيد العسكري، والحسم يبدو اقل كلفة من انتظار خيارات ديبلوماسية وتسوية لا شركاء فيها بسبب التعنت الاميركي، كما ان البقاء على ابوب حلب وحصارها، اكثر كلفة عسكرياً وديبلوماسيا من خيار اقتحامها على ان تصحّ قراءة من قرروا الذهاب نحو الحسم العسكري، من ان تؤدي عملية الاستيلاء على حي الشيخ سعيد الى تساقط بقية احجار المبنى الحلبي الشرقي وأحيائه بالسرعة التي يتصورها، والتي تشترط انجاز المهمة خلال شهر، علماً انه لم يقيض للجيش السوري، قبل الانخراط الروسي، فرصة اسقاط مدينة كبيرة محاصرة بهذه السرعة. كما ان الخيار العسكري اخف كلفة من تنكّب اعباء الحصار لمدينة لا يزال بين احيائها المدمرة ما يقارب الـ137 الف نسمة ، خصوصاً ان ادارة قوافل الاغاثة، وتدخّل المنظمات الاممية، وضرورات تأمين ممرات انسانية، والثمن الاعلامي لذلك الحصار، تفوق نسبياً كلفة ذلك الحسم. ويعمل الجيش السوري على استباق العملية البرية، بفتح معابر داخل خطوط التماس لتأمين انسحاب المدنيين، ودفع جزء من المسلحين الى وقف القتال، والخروج الى غرب المدينة.
العملية لا تزال جوية، بانتظار العملية البرية. وقد يستغرق التمهيد الصاروخي والمدفعي الثقيل على مواقع «جبهة النصرة» و «نورالدين الزنكي»، و «استقم كما امرت»، اياماً كما قال بيان للجيش السوري أمس. خمسة الاف مقاتل في الافواج التي يقودها العقيد سهيل النمر، ووحدات من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة السورية، تنتظر امر التقدم من محاور الراموسة القديمة جنوب المدينة، وطريق المطار الدولي، نحو حي الشيخ سعيد الذي يبدو حتى الان هدف كل العمليات الجوية، واحياء السكري والعامرية. وتؤدي العملية في جانبها التكتيكي الاول الى تعزيز معبر الراموسة جنوبا، وابعاد خطر المجموعات المسلحة عن طريق مطار حلب الدولي، الذي تهدده نيرانهم من الشيخ سعيد المشرف على تلك الطريق. كما تؤدي الى فصل احياء الانصاري والعامرية عن الكلاسة والصالحين والسفاهية والجلوم، لانبساط هذه الاحياء التي تحشد فيها المجموعات المسلحة امام مرتفع الشيخ سعيد، كما ستؤدي الى ايقاعها بين فكي كماشة الجيش السوري، شرقاً في الشيخ سعيد، والشق الغربي الذي يسيطر عليه.
حلب الشرقية قد تعود الى سوريا من بوابة حي الشيخ سعيد التي تسللت منها الغزوة التركية للمدينة قبل اربعة اعوام. الحي الذي سيحاول الجيش اختراقه يمثل العملية الاولى للجيش السوري لاستعادة منطقة مأهولة نسبياً بالسكان، منذ اقتحام بابا عمرو في العام 2012 قرب حمص. الوقت يلعب ضد اي محاولة لتأجيل العملية، رغم ان اولويات اخرى تنتظر السوريين، منها منع التمدد التركي نحو مدينة الباب. تسود تقديرات في غرفة العمليات المشتركة، ان عناصر نجاح اقتحام حلب الشرقية قد تضاعفت في الاسابيع الاخيرة، بسبب خلخلة كتلة الجماعات المسلحة، وتراجع ارداتها القتالية، ونقص مخازن الذخيرة والاعتدة الذي ظهر خلال المناوشات الاختبارية الاولى التي اجراها الجيش في بعض الغارات الجوية او عمليات الاختراق والقصف. ويقول الخبير الحلبي ان المجموعات المسلحة تعاني انهيارا نسبيا في بيئتها الحاضنة، وتضعضع جبهتها الداخلية. ويردف: الرهان توافق غير معلن أن الاتراك الذين جمدوا عمليات امداد المجموعات المسلحة في المدينة، اسهموا في خلخلة كتلتهم بمواصلة سحب المقاتلين من طوقها الغربي، وتجميعهم في ريف حلب الشمالي، من اجل اختراقه، حتى مدينة الباب.
ويقول خبير في غرفة العمليات المشتركة السورية الروسية من حلب إن الجزء الشرقي من المدينة قد ينهار في الاسابيع المقبلة، بمجرد اختراق الجيش لحي الشيخ سعيد، الذي يشكل ربع مساحة الشرق الحلبي المحاصر. وتكتيكياً، يسهل اختراق الشيخ سعيد بالمدرعات اكثر من غيره من الأحياء، بسبب ضعف الكثافة السكانية والعمرانية والاسمنتية، مقارنة بأحياء العامرية او السكري التي ينبغي ان يخوض الجيش معارك اكبر بين كتلها الاسمنتية الكبيرة. وخلال الايام الماضية لجأت «جبهة النصرة» و «نورالدين الزنكي»، الى اخلاء نقاط مهمة في منطقة الباب، والصالحين لتعزيز جبهة الدفاع عن الشيخ سعيد.
وظهر احد مؤشرات انهيار الجبهة الداخلية في حلب الشرقية، مع اقتراب الجيش السوري من استعادة معبر الكاستيلو شمال المدينة في تموز الماضي، واقفاله نهائيا. ذلك ان الامداد الذي يهدد المدينة بدخول الجيش السوري اليه، ليس قطعاً الامداد العسكري وحده، بل انقطاع شريان الامداد بالمواد الاولية الى مصانع حلب الشرقية التي تحولت الى ورشة صناعية كبيرة تعمل لمصلحة امراء الحرب فيها. اذ يقول خبير ورجل اعمال حلبي في المدينة لـ»السفير»، ان سقوط الكاستيلو بيد الجيش اغلق الباب على شرق المدينة الذي حوله امراء الحرب، وبعض اثريائها الى مصنع كبير يمد كردستان العراق عبر القامشلي وشرق سوريا، وحتى بعض المناطق الحكومية، وجنوب تركيا، بالكثير من السلع المصنعة باسعار تنافسية مهمة، تجني منها المجموعات المسلحة، لا سيما «النصرة» و «الزنكي» و «احرار الشام» و «استقم كما امرت» جزءا كبيرا من العائدات لنيل السلاح.
وعملت مئات الورشات والمصانع المتوسطة في الكلاسة لمصلحة «جبهة النصرة»، وأمسكت «الزنكي» في حلب وغربها بصناعات الأدوية، الصحيحة والمزورة، وسيطرت المجموعات على مستطيل صناعي من المناشر يمتد أربعة كيلومترات على مجرى نهر القريق، من جسر الحج جنوب المدينة، حتى حي الصالحين. وبينما عمل التهريب من تركيا على توفير المواد الاولية من دون رسوم جمركية، على خفض كلفة الانتاج، وفر «داعش» تزويد المجموعات المسلحة وورشات امرائها رجال الاعمال، بالنفط والغاز الضروري بنصف الاسعار السائدة في المناطق الحكومية. ومنذ ان اغلق الجيش طريق الكاستيلو، كان العد التنازلي، للمعجزة الاقتصادية التي ادارها امراء الحرب في حلب قد بلغ نهايته، اذ عندما دخل الجيش الى الكاستيلو، كانت اكثر الورشات الصناعية قد اغلقت، بعد ان فقدت اسواقها التركية والكردية ومصادر موادها الاولية. وخلال الايام التي تلت، هجرت كوادر الورشات والمجموعات المسلحة وامراء الحرب معاً المدينة، وفقد الالاف من العاملين فيها مصادر عيشهم، وتحولت حلب الشرقية الى ثمرة، يجزم خبير في غرفة عمليات حلب، انها اينعت وحان قطافها.
السفير
|
http://www.awsatnews.net/?p=152861
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/aa707c5dfcd4591e05d01c003253a7616bfd630b582a6d9fffa886b1865fa19b.json
|
[
"محمد بلوط\nالروس يختبرون الحسم العسكري في حلب، امُّ المعارك السورية، في الأيام المقبلة، بانتظار الإدارة الأميركية المقبلة أو قبل صعودها، في غياب أي مؤشر على استئناف العملية السياسية، وفي الهامش الذي لا يزال يفصل الروس عن أقصى درجات الاستنزاف في سوريا، الذي تدفعهم اليه الولايات المتحدة، على ما قاله رئيس هيئة الأركان الأميركية جوزف دانفورد للكونغرس، وأن «روسيا لم تصل بعد الى حافة الاستنزاف» في سوريا، وهو ما يعني أن الاميركيين لن يتوقفوا عن دفعها اليه. ريثما ينضج التمهيد الناري وتنجح الخطة «باء» في تدمير خطوط دفاع المجموعات المسلحة في شرق حلب، وفتح ابواب بعض احيائها، تستعد دبابات الحرس الجمهوري الـ«تي 90» لمعارك الشوارع، وللعودة الى قلب المدينة الشرقي، واختراق خطوط التماس التي لم تتغير كثيراً ونبت على ركامها سواتر ترابية وشجرية، رغم أربعة اعوام من المعارك منذ تموز 2012. وفيما يعمل الجنرال سيرغي سيفركوف على تنفيذ الخطة الروسية باء في حلب، كان سيرغي روسي آخر، كنيته لافروف، يحث السامعين، وزيراً لخارجية روسيا، على الاعتبار من دروس الماضي»وعدم السماح بحصول كارثة في سوريا» كما في ليبيا او العراق، ويقول للصحافيين إنه لا خطة «باء» روسية في سوريا.\nالخطة «باء»، التي يعمل سيرغي سيفركوف، قائد القوات الروسية في حلب على تنفيذها لتفادي الكارثة في سوريا، لم ترتجل بمجرد اسقاط غارات البنتاغون في دير الزور ضد الجيش السوري للهدنة التي حاول جون كيري تسويقها عبثاً لدى وكالة الاستخبارات الاميركية ووزير الدفاع آشتون كارتر.\nالروس تعلموا بسرعة دروس هدنة 27 شباط الماضية الفاشلة، واستعدوا لما بعد اغلاق الكاستيلو. استنتجوا ان الادارة الاميركية الحالية اصبحت بيد صقور البنتاغون على ما انطوى عليه تساؤل لافروف «من الخارجية الاميركية او البنتاغون يقرر في الملف السوري»، قبل ان تجيب عليه مجازر الاميركيين في جبل الثردة، احد مفاتيح دير الزور، الذي سلمته طائراتهم الى «داعش» بعد ان قتلت الجنود السوريين من دون ان تأبه الى ان يؤدي ذلك الى تسليم حياة آلاف المدنيين المحاصرين في دير الزور الى سكاكين «داعش».\nأمزجة الضباط الروس الذي قاتلوا في معارك الراموسة لمواجهة المجموعات المسلحة «تسورنت» الى حد كبير، بحسب ما يقوله السوريون الذين لم يوافقوا على هدنة شباط، واعتبروها احد اخطاء حلفائهم المميتة، فيما كان الروس يعتقدون انها فرصة لاطلاق العملية السياسية بشروط ميدانية افضل تفضي الى حل متوازن على اساس تفاهمات فيينا، تكبح المزيد من تدمير سوريا، وتعصم الروس من فخ الاستنزاف والأفغنة. مع حديث الهدنة الحالية، لم ينقطع الاعداد لما بعدها كي لا تعطى «جبهة النصرة» و «نور الدين الزنكي» و «استقم كما امرت» التي تسيطر على شرق المدينة، فرصة التقاط الانفاس، او اعادة التسليح او نشر قواتها وتنظيم خطوط الدفاع في المدينة، كما جرى في ظلال هدنة شباط. فعندما وقّعت عليها الولايات المتحدة بيد، كانت يدها الاخرى توقع عقود الاسلحة في رومانيا وبلغاريا وأوكرانيا لإعادة تسليح المجموعات المسلحة بعد عاصفة السوخوي الاولى. اتاح ذلك ايضاً للمجموعات المسلحة استعادة نصف ريف حلب الجنوبي، حتى خان طومان، وطرق ابواب حلب مجددا من جنوبها وغربها، واقتحام الراموسة، بوابة الجنوب، بعدما اغلق الجيش السوري بوابة الكاستيلو في الشمال.\nكما ان خيار التصعيد العسكري، والحسم يبدو اقل كلفة من انتظار خيارات ديبلوماسية وتسوية لا شركاء فيها بسبب التعنت الاميركي، كما ان البقاء على ابوب حلب وحصارها، اكثر كلفة عسكرياً وديبلوماسيا من خيار اقتحامها على ان تصحّ قراءة من قرروا الذهاب نحو الحسم العسكري، من ان تؤدي عملية الاستيلاء على حي الشيخ سعيد الى تساقط بقية احجار المبنى الحلبي الشرقي وأحيائه بالسرعة التي يتصورها، والتي تشترط انجاز المهمة خلال شهر، علماً انه لم يقيض للجيش السوري، قبل الانخراط الروسي، فرصة اسقاط مدينة كبيرة محاصرة بهذه السرعة. كما ان الخيار العسكري اخف كلفة من تنكّب اعباء الحصار لمدينة لا يزال بين احيائها المدمرة ما يقارب الـ137 الف نسمة ، خصوصاً ان ادارة قوافل الاغاثة، وتدخّل المنظمات الاممية، وضرورات تأمين ممرات انسانية، والثمن الاعلامي لذلك الحصار، تفوق نسبياً كلفة ذلك الحسم. ويعمل الجيش السوري على استباق العملية البرية، بفتح معابر داخل خطوط التماس لتأمين انسحاب المدنيين، ودفع جزء من المسلحين الى وقف القتال، والخروج الى غرب المدينة.\nالعملية لا تزال جوية، بانتظار العملية البرية. وقد يستغرق التمهيد الصاروخي والمدفعي الثقيل على مواقع «جبهة النصرة» و «نورالدين الزنكي»، و «استقم كما امرت»، اياماً كما قال بيان للجيش السوري أمس. خمسة الاف مقاتل في الافواج التي يقودها العقيد سهيل النمر، ووحدات من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة السورية، تنتظر امر التقدم من محاور الراموسة القديمة جنوب المدينة، وطريق المطار الدولي، نحو حي الشيخ سعيد الذي يبدو حتى الان هدف كل العمليات الجوية، واحياء السكري والعامرية. وتؤدي العملية في جانبها التكتيكي الاول الى تعزيز معبر الراموسة جنوبا، وابعاد خطر المجموعات المسلحة عن طريق مطار حلب الدولي، الذي تهدده نيرانهم من الشيخ سعيد المشرف على تلك الطريق. كما تؤدي الى فصل احياء الانصاري والعامرية عن الكلاسة والصالحين والسفاهية والجلوم، لانبساط هذه الاحياء التي تحشد فيها المجموعات المسلحة امام مرتفع الشيخ سعيد، كما ستؤدي الى ايقاعها بين فكي كماشة الجيش السوري، شرقاً في الشيخ سعيد، والشق الغربي الذي يسيطر عليه.\nحلب الشرقية قد تعود الى سوريا من بوابة حي الشيخ سعيد التي تسللت منها الغزوة التركية للمدينة قبل اربعة اعوام. الحي الذي سيحاول الجيش اختراقه يمثل العملية الاولى للجيش السوري لاستعادة منطقة مأهولة نسبياً بالسكان، منذ اقتحام بابا عمرو في العام 2012 قرب حمص. الوقت يلعب ضد اي محاولة لتأجيل العملية، رغم ان اولويات اخرى تنتظر السوريين، منها منع التمدد التركي نحو مدينة الباب. تسود تقديرات في غرفة العمليات المشتركة، ان عناصر نجاح اقتحام حلب الشرقية قد تضاعفت في الاسابيع الاخيرة، بسبب خلخلة كتلة الجماعات المسلحة، وتراجع ارداتها القتالية، ونقص مخازن الذخيرة والاعتدة الذي ظهر خلال المناوشات الاختبارية الاولى التي اجراها الجيش في بعض الغارات الجوية او عمليات الاختراق والقصف. ويقول الخبير الحلبي ان المجموعات المسلحة تعاني انهيارا نسبيا في بيئتها الحاضنة، وتضعضع جبهتها الداخلية. ويردف: الرهان توافق غير معلن أن الاتراك الذين جمدوا عمليات امداد المجموعات المسلحة في المدينة، اسهموا في خلخلة كتلتهم بمواصلة سحب المقاتلين من طوقها الغربي، وتجميعهم في ريف حلب الشمالي، من اجل اختراقه، حتى مدينة الباب.\nويقول خبير في غرفة العمليات المشتركة السورية الروسية من حلب إن الجزء الشرقي من المدينة قد ينهار في الاسابيع المقبلة، بمجرد اختراق الجيش لحي الشيخ سعيد، الذي يشكل ربع مساحة الشرق الحلبي المحاصر. وتكتيكياً، يسهل اختراق الشيخ سعيد بالمدرعات اكثر من غيره من الأحياء، بسبب ضعف الكثافة السكانية والعمرانية والاسمنتية، مقارنة بأحياء العامرية او السكري التي ينبغي ان يخوض الجيش معارك اكبر بين كتلها الاسمنتية الكبيرة. وخلال الايام الماضية لجأت «جبهة النصرة» و «نورالدين الزنكي»، الى اخلاء نقاط مهمة في منطقة الباب، والصالحين لتعزيز جبهة الدفاع عن الشيخ سعيد.\nوظهر احد مؤشرات انهيار الجبهة الداخلية في حلب الشرقية، مع اقتراب الجيش السوري من استعادة معبر الكاستيلو شمال المدينة في تموز الماضي، واقفاله نهائيا. ذلك ان الامداد الذي يهدد المدينة بدخول الجيش السوري اليه، ليس قطعاً الامداد العسكري وحده، بل انقطاع شريان الامداد بالمواد الاولية الى مصانع حلب الشرقية التي تحولت الى ورشة صناعية كبيرة تعمل لمصلحة امراء الحرب فيها. اذ يقول خبير ورجل اعمال حلبي في المدينة لـ»السفير»، ان سقوط الكاستيلو بيد الجيش اغلق الباب على شرق المدينة الذي حوله امراء الحرب، وبعض اثريائها الى مصنع كبير يمد كردستان العراق عبر القامشلي وشرق سوريا، وحتى بعض المناطق الحكومية، وجنوب تركيا، بالكثير من السلع المصنعة باسعار تنافسية مهمة، تجني منها المجموعات المسلحة، لا سيما «النصرة» و «الزنكي» و «احرار الشام» و «استقم كما امرت» جزءا كبيرا من العائدات لنيل السلاح.\nوعملت مئات الورشات والمصانع المتوسطة في الكلاسة لمصلحة «جبهة النصرة»، وأمسكت «الزنكي» في حلب وغربها بصناعات الأدوية، الصحيحة والمزورة، وسيطرت المجموعات على مستطيل صناعي من المناشر يمتد أربعة كيلومترات على مجرى نهر القريق، من جسر الحج جنوب المدينة، حتى حي الصالحين. وبينما عمل التهريب من تركيا على توفير المواد الاولية من دون رسوم جمركية، على خفض كلفة الانتاج، وفر «داعش» تزويد المجموعات المسلحة وورشات امرائها رجال الاعمال، بالنفط والغاز الضروري بنصف الاسعار السائدة في المناطق الحكومية. ومنذ ان اغلق الجيش طريق الكاستيلو، كان العد التنازلي، للمعجزة الاقتصادية التي ادارها امراء الحرب في حلب قد بلغ نهايته، اذ عندما دخل الجيش الى الكاستيلو، كانت اكثر الورشات الصناعية قد اغلقت، بعد ان فقدت اسواقها التركية والكردية ومصادر موادها الاولية. وخلال الايام التي تلت، هجرت كوادر الورشات والمجموعات المسلحة وامراء الحرب معاً المدينة، وفقد الالاف من العاملين فيها مصادر عيشهم، وتحولت حلب الشرقية الى ثمرة، يجزم خبير في غرفة عمليات حلب، انها اينعت وحان قطافها.\nالسفير",
"حلب الشرقية: \"خطة باء\" روسية - قصف ثم توغل لاستغلال انهيار حاضنة المسلحين و\"أمرائهم\""
] |
[] |
2016-09-21 05:30:38+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152815.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
أبرز ما تم تسريبه من أسرار الإتفاق الروسي - اﻷمريكي
| null | null |
www.awsatnews.net
|
نجيب أبو الفخر: تمهيد : الجانبان متفقان على أن نظام اﻷسد لن يخالف الالتزام الروسي في هذا الاتفاق وهو بدوره قادر على الزام كافة التشكيلات التي تقاتل إلى جانبه بالالتزام بمضمون الاتفاق في حين أن المعارضة السورية لا تحظى بتمثيل سياسي حقيقي مستقل وأن التمثيل الحالي لا أثر فعلي له على أرض الواقع ، اﻷمر الذي يجعل التخاطب معهم غير منتج إلا من خلال الدول التي تدعم كلا منهم بشخصه !!
كما يتفق الطرفان على وجوب مراعاة المصالح الدولية في أي مخرجات مستقبلية لهذا الاتفاق وعليه فإن مراعاة المصالح واﻷمن القومي التركي الذي يقضي بمنع تقوية وتمدد اﻷكراد أو استقلالهم في سوريا هو قضية ذات أولوية لضمان انسيابية في نجاح الاتفاق مستقبلا
كما أن التزام الدولتين بالحفاظ على أمن اسرائيل والتقليل من مخاوفها على المدى القصير والبعيد يجب ان يكون واضحا ومطمئنا
كما أن أخذ هواجس دول الخليج العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ومخاوفها من أن تمتد نار النزاعات وشرارات الحرب إلى أراضيها هي أثمان معقولة لضمان التزام هذي الدول بالتهدئة والتوقف عن دعم الفصائل المسلحة التابعة لها بل ومحفز لها لتضغط على السياسيين السوريين المعارضين الذين يدورون في فلك سياستها ليلعبوا دورا إيجابيا في المساهمة في جزئية تهيئة البيئة الهادئة لتنفيذ الجزء المتعلق بهم في الاتفاق .
كما أن الجانبين متفقان على إمكانية التفاهم مع إيران حول مكتسبات بديلة لما يمكن أن يفوتها جراء تنفيذ الاتفاق على مستوى المنطقة ككل
وبالتالي يمكن اختصار وإيجاز النقاط الرئيسية في التسريبات على النحو التالي
أولا إن الإتفاق الروسي الأمريكي لم يكن متعلقا بالشأن السوري حصرا بل ألحقت به ثلاث مذكرات تفاهم أولية منفصلة
اﻷولى تتعلق بما يسمى بمشكلة الشرق اﻷوسط أي الصراع العربي – الإسرائيلي ، وهي في الحقيقة متعلقة بمكتسبات اسرائيل من إنهاء الحرب والفوضى في المنطقة العربية وتتضمن النقاط اﻷساسية التالية
1- التفاهم مع إيران من أجل حل حزب الله مقابل حل حركة حماس بواسطة الضغط على الدول الداعمة لحماس ( حاليا )
2- جنوب المملكة اﻷردنية الهاشمية على امتداد الحدود السعودية اﻷردنية هو المكان اﻷنسب لتوطين الفلسطينيين الذين لا يزالون في المخيمات او المطالبين بحق العودة من مخيمات لبنان وسوريا والأردن وغيرها بالإضافة للموجودين في الضفة الغربية وقطاع غزة .. ( وفي هذا الخصوص سيتم تسليم الملف لمحمد دحلان وليس لمحمود عباس ﻷسباب لم يعرفها أحد) .
3- تطهير سيناء من التطرف ومتابعة تحويل القسم المتاخم منها لحدود اسرائيل لمنطقة استثمارية سياحية تحت اشراف دولي
4- الجولان أيضا منطقة استثمارات دولية ( كانت المذكرة الروسية تقترح عودة الجولان لسوريا من خلال حرب قصيرة يخوضها نظام اﻷسد لاستعادته بهدف إعادة تلميعه عربيا واعادة تثبيت نظام حكمه لفترة قادمة ، خصوصا أن الشارع الإسرائيلي قد يتقبل خسارة الجولان مقابل أمنه لكن اسرائيل والولايات المتحدة لم توافقا على هذا الطرح ابدا ).
5- العمل المشترك على جعل القدس كعاصمة روحية تحت إدارة مدنية متعددة الجنسيات .
( الواضح ان الحساب اﻷكبر لإرضاء إيران واسرائيل كدول معترف ضمنا بقدراتها النووية في المنطقة ) .
المذكرة الثانية : تتعلق بأمن الخليج العربي وقد اتفقت كل من روسيا والولايات المتحدة على ممارسة الضغوط على المملكة العربية السعودية لتعديل مناهج التعليم لديها واغلاق الفضائيات الدينية التكفيرية لأنه وحسب الإحصائيات المتوفرة لديهم فإن 65 % من جهاديي العالم هم سعوديو الجنسية وبهذا الشأن سيتم الضغط على السعودية بالملف اليمني والتلويح بالمذكرة الإيرانية التي أخذت شكل التوصية والتي تطالب فيها بإخراج مكة والمدينة المنورة من تحت سلطة المملكة العربية السعودية وجعل إدارة الحج والمقدسات حق تتناوب على إدارته الدول الإسلامية أو وضعه تحت إدارة إسلامية محايدة مشتركة لا تكون للسعودية فيها اليد الأعلى .
أما المذكرة الثالثة فتضمنت
الزام إيران مقابل السعودية بسحب مقاتليها والفصائل التابعة لها من العراق وسوريا والزامها بالضغط لتنفيذ حل حزب الله وفق جدول زمني متناسب مع حل الازمة في سورية بموجب هذا الاتفاق . والإنخراط مع السعودية داخل العملية الدولية لإنهاء الصراع في اليمن .
الإتفاق فيما يتعلق بسوريا
1- الهدنة وتمديدها هي العنوان العريض لإجراءات تحضيرية للتشارك في إضعاف كل القوى المتقاتلة في سوريا ، وتحديد تصنيفاتها مرحليا .
2- العمل على تحييد النزاع المسلح ( حاليا ) عن الصراع في سوريا وتحويله إلى صراع سياسي بحت
3- بعد الإنتهاء من تصفية كل من داعش وجبهة النصرة ( فتح الشام حاليا ) . المباشرة في إدراج كل من أحرار الشام وأجناد القدس وجيش الإسلام ضمن قوائم الإرهاب الدولية ( تصفية الفصائل بشكل منفرد )
4- إيران ملزمة بسحب كل الفصائل والتنظيمات التابعة لها عند الإنتهاء من دواعي وجودها في سوريا
5- لا يجب أن تصب الجهود الدولية بإضعاف النظام حيث لا إسقاط للنظام ولا تفكيك للمنظومة في المدى المنظور
6- التفاهم مع حكومة إقليم كردستان بوقف الدعم لمشروع انفصال الكرد في سوريا مقابل الاعتراف بإقليم كردستان العراق كجزء من فدرالية العراق ودعمه
7- الحكومة الموسعة أو صاحبة الصلاحيات الموسعة التي من الممكن الاتفاق عليها يجب ان تستثنى من التفاوض عليها : الوزارات السيادية .
8- لا تقسيم لسوريا بل تقاسم للسلطة .
9-يجب توسيع الدور لمعارضة الداخل على المستوى الدولي
10 – الانتخابات والدستور يتم اقرارهما من خلال ابرام اتفاق بموجب محادثات جنيف على أن يخضع الدستور لاستفتاء الشعب السوري عليه مستقبلا .
10- العمل تحت اشراف دولي على دمج المقاتلين المتبقين من المعارضة المعتدلة ضمن القوات ( الشرطية ) التابعة للدولة السورية ( يعني لا جيش ولا أمن )
11- بما أن معظم المناطق التي تقع تحت سيطرة النظام آمنة فيجب دعم توفير منطقة آمنة للمدنيين في مناطق سيطرة المعارضة .
|
http://www.awsatnews.net/?p=152815
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/8b01108383f25a8ba738055edadf4926901f7e6466a55a73a1ed01e4b5b41fd2.json
|
[
"نجيب أبو الفخر: تمهيد : الجانبان متفقان على أن نظام اﻷسد لن يخالف الالتزام الروسي في هذا الاتفاق وهو بدوره قادر على الزام كافة التشكيلات التي تقاتل إلى جانبه بالالتزام بمضمون الاتفاق في حين أن المعارضة السورية لا تحظى بتمثيل سياسي حقيقي مستقل وأن التمثيل الحالي لا أثر فعلي له على أرض الواقع ، اﻷمر الذي يجعل التخاطب معهم غير منتج إلا من خلال الدول التي تدعم كلا منهم بشخصه !!\nكما يتفق الطرفان على وجوب مراعاة المصالح الدولية في أي مخرجات مستقبلية لهذا الاتفاق وعليه فإن مراعاة المصالح واﻷمن القومي التركي الذي يقضي بمنع تقوية وتمدد اﻷكراد أو استقلالهم في سوريا هو قضية ذات أولوية لضمان انسيابية في نجاح الاتفاق مستقبلا\nكما أن التزام الدولتين بالحفاظ على أمن اسرائيل والتقليل من مخاوفها على المدى القصير والبعيد يجب ان يكون واضحا ومطمئنا\nكما أن أخذ هواجس دول الخليج العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ومخاوفها من أن تمتد نار النزاعات وشرارات الحرب إلى أراضيها هي أثمان معقولة لضمان التزام هذي الدول بالتهدئة والتوقف عن دعم الفصائل المسلحة التابعة لها بل ومحفز لها لتضغط على السياسيين السوريين المعارضين الذين يدورون في فلك سياستها ليلعبوا دورا إيجابيا في المساهمة في جزئية تهيئة البيئة الهادئة لتنفيذ الجزء المتعلق بهم في الاتفاق .\nكما أن الجانبين متفقان على إمكانية التفاهم مع إيران حول مكتسبات بديلة لما يمكن أن يفوتها جراء تنفيذ الاتفاق على مستوى المنطقة ككل\nوبالتالي يمكن اختصار وإيجاز النقاط الرئيسية في التسريبات على النحو التالي\nأولا إن الإتفاق الروسي الأمريكي لم يكن متعلقا بالشأن السوري حصرا بل ألحقت به ثلاث مذكرات تفاهم أولية منفصلة\nاﻷولى تتعلق بما يسمى بمشكلة الشرق اﻷوسط أي الصراع العربي – الإسرائيلي ، وهي في الحقيقة متعلقة بمكتسبات اسرائيل من إنهاء الحرب والفوضى في المنطقة العربية وتتضمن النقاط اﻷساسية التالية\n1- التفاهم مع إيران من أجل حل حزب الله مقابل حل حركة حماس بواسطة الضغط على الدول الداعمة لحماس ( حاليا )\n2- جنوب المملكة اﻷردنية الهاشمية على امتداد الحدود السعودية اﻷردنية هو المكان اﻷنسب لتوطين الفلسطينيين الذين لا يزالون في المخيمات او المطالبين بحق العودة من مخيمات لبنان وسوريا والأردن وغيرها بالإضافة للموجودين في الضفة الغربية وقطاع غزة .. ( وفي هذا الخصوص سيتم تسليم الملف لمحمد دحلان وليس لمحمود عباس ﻷسباب لم يعرفها أحد) .\n3- تطهير سيناء من التطرف ومتابعة تحويل القسم المتاخم منها لحدود اسرائيل لمنطقة استثمارية سياحية تحت اشراف دولي\n4- الجولان أيضا منطقة استثمارات دولية ( كانت المذكرة الروسية تقترح عودة الجولان لسوريا من خلال حرب قصيرة يخوضها نظام اﻷسد لاستعادته بهدف إعادة تلميعه عربيا واعادة تثبيت نظام حكمه لفترة قادمة ، خصوصا أن الشارع الإسرائيلي قد يتقبل خسارة الجولان مقابل أمنه لكن اسرائيل والولايات المتحدة لم توافقا على هذا الطرح ابدا ).\n5- العمل المشترك على جعل القدس كعاصمة روحية تحت إدارة مدنية متعددة الجنسيات .\n( الواضح ان الحساب اﻷكبر لإرضاء إيران واسرائيل كدول معترف ضمنا بقدراتها النووية في المنطقة ) .\nالمذكرة الثانية : تتعلق بأمن الخليج العربي وقد اتفقت كل من روسيا والولايات المتحدة على ممارسة الضغوط على المملكة العربية السعودية لتعديل مناهج التعليم لديها واغلاق الفضائيات الدينية التكفيرية لأنه وحسب الإحصائيات المتوفرة لديهم فإن 65 % من جهاديي العالم هم سعوديو الجنسية وبهذا الشأن سيتم الضغط على السعودية بالملف اليمني والتلويح بالمذكرة الإيرانية التي أخذت شكل التوصية والتي تطالب فيها بإخراج مكة والمدينة المنورة من تحت سلطة المملكة العربية السعودية وجعل إدارة الحج والمقدسات حق تتناوب على إدارته الدول الإسلامية أو وضعه تحت إدارة إسلامية محايدة مشتركة لا تكون للسعودية فيها اليد الأعلى .\nأما المذكرة الثالثة فتضمنت\nالزام إيران مقابل السعودية بسحب مقاتليها والفصائل التابعة لها من العراق وسوريا والزامها بالضغط لتنفيذ حل حزب الله وفق جدول زمني متناسب مع حل الازمة في سورية بموجب هذا الاتفاق . والإنخراط مع السعودية داخل العملية الدولية لإنهاء الصراع في اليمن .\nالإتفاق فيما يتعلق بسوريا\n1- الهدنة وتمديدها هي العنوان العريض لإجراءات تحضيرية للتشارك في إضعاف كل القوى المتقاتلة في سوريا ، وتحديد تصنيفاتها مرحليا .\n2- العمل على تحييد النزاع المسلح ( حاليا ) عن الصراع في سوريا وتحويله إلى صراع سياسي بحت\n3- بعد الإنتهاء من تصفية كل من داعش وجبهة النصرة ( فتح الشام حاليا ) . المباشرة في إدراج كل من أحرار الشام وأجناد القدس وجيش الإسلام ضمن قوائم الإرهاب الدولية ( تصفية الفصائل بشكل منفرد )\n4- إيران ملزمة بسحب كل الفصائل والتنظيمات التابعة لها عند الإنتهاء من دواعي وجودها في سوريا\n5- لا يجب أن تصب الجهود الدولية بإضعاف النظام حيث لا إسقاط للنظام ولا تفكيك للمنظومة في المدى المنظور\n6- التفاهم مع حكومة إقليم كردستان بوقف الدعم لمشروع انفصال الكرد في سوريا مقابل الاعتراف بإقليم كردستان العراق كجزء من فدرالية العراق ودعمه\n7- الحكومة الموسعة أو صاحبة الصلاحيات الموسعة التي من الممكن الاتفاق عليها يجب ان تستثنى من التفاوض عليها : الوزارات السيادية .\n8- لا تقسيم لسوريا بل تقاسم للسلطة .\n9-يجب توسيع الدور لمعارضة الداخل على المستوى الدولي\n10 – الانتخابات والدستور يتم اقرارهما من خلال ابرام اتفاق بموجب محادثات جنيف على أن يخضع الدستور لاستفتاء الشعب السوري عليه مستقبلا .\n10- العمل تحت اشراف دولي على دمج المقاتلين المتبقين من المعارضة المعتدلة ضمن القوات ( الشرطية ) التابعة للدولة السورية ( يعني لا جيش ولا أمن )\n11- بما أن معظم المناطق التي تقع تحت سيطرة النظام آمنة فيجب دعم توفير منطقة آمنة للمدنيين في مناطق سيطرة المعارضة .",
"أبرز ما تم تسريبه من أسرار الإتفاق الروسي - اﻷمريكي"
] |
[] |
2016-09-16 13:43:03+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152603.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
وقف إطلاق النار في سوريا
| null | null |
www.awsatnews.net
|
دخل وقف اطلاق
النار حيز التنفيذ في سوريا، مساء اليوم الاثنين، تنفيذا لاتفاق روسي اميركي في محاولة جديدة لإنهاء النزاع المستمر في البلاد منذ اكثر من خمس سنوات.
وبدأ سريان اتفاق وقف اطلاق النار عند الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي (16,00 توقيت غرينتش)، بعد وقت قصير على اعلان الجيش الروسي تعليق ضرباته “في كل الاراضي” السورية باستثناء المناطق “الارهابية”.
في الوقت ذاته، اعلن الجيش السوري التزامه بالتهدئة لسبعة ايام.
وجاء في بيان للقيادة العامة للجيش السوري أوردته وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) “يطبق نظام التهدئة على أراضي الجمهورية العربية السورية لمدة سبعة أيام اعتبارا من الساعة 19.00 (16,00 بتوقيت غرينتش) يوم 12/9/2016 ولغاية الساعة 23.59 (20.59 توقيت غرينتش) يوم 18/9/2016”.
واكد الجيش السوري على “الاحتفاظ بحق الرد الحاسم باستخدام جميع الوسائط النارية على أي خرق من جانب المجموعات المسلحة”.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اعلن ان الاتفاق سيطبق في مرحلة اولى لمدة 48 ساعة قابلة للتمديد.
ولم يصدر حتى الآن اي موقف عن “المعارضة” السياسية والفصائل المقاتلة من الاتفاق.
ويستثني اتفاق الهدنة جبهة “فتح الشام” (جبهة النصرة سابقاً) قبل فك ارتباطها بتنظيم “القاعدة”، وتنظيم “داعش”.
في موسكو، اعلن مسؤول عسكري روسي بارز تعليق العمليات العسكرية الروسية في سوريا في “جميع مناطق سوريا”، مضيفا ان روسيا “ستواصل تنفيذ ضربات ضد اهداف ارهابية”.
وبموجب الاتفاق الروسي الاميركي، يمتنع الجيش السوري عن القيام بأي اعمال قتالية في المناطق التي تتواجد فيها “المعارضة المعتدلة” والتي سيتم تحديدها بدقة وفصلها عن المناطق التي تتواجد فيها جبهة “فتح الشام”.
كما ينص على وقف كل عمليات القصف الجوي التي يقوم بها النظام في مناطق اساسية سيتم تحديدها، ووقف القصف بالبراميل المتفجرة واستهداف المدنيين. ويمتنع الطرفان عن شن هجمات وعن محاولة إحراز تقدم على الارض.
وبعد مرور سبعة ايام على تطبيق وقف الأعمال القتالية وتكثيف إيصال المساعدات، تبدأ الولايات المتحدة بالتنسيق مع الروس تنفيذ ضربات جوية مشتركة ضد جبهة “فتح الشام” وتنظيم “داعش”.
(“سانا”، رويترز، أ ف ب)
|
http://www.awsatnews.net/?p=152603
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/e774c65dd26b76916d24960f7b547e0735e95f15c2046bf117228cd7babc4a72.json
|
[
"دخل وقف اطلاق\nالنار حيز التنفيذ في سوريا، مساء اليوم الاثنين، تنفيذا لاتفاق روسي اميركي في محاولة جديدة لإنهاء النزاع المستمر في البلاد منذ اكثر من خمس سنوات.\nوبدأ سريان اتفاق وقف اطلاق النار عند الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي (16,00 توقيت غرينتش)، بعد وقت قصير على اعلان الجيش الروسي تعليق ضرباته “في كل الاراضي” السورية باستثناء المناطق “الارهابية”.\nفي الوقت ذاته، اعلن الجيش السوري التزامه بالتهدئة لسبعة ايام.\nوجاء في بيان للقيادة العامة للجيش السوري أوردته وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) “يطبق نظام التهدئة على أراضي الجمهورية العربية السورية لمدة سبعة أيام اعتبارا من الساعة 19.00 (16,00 بتوقيت غرينتش) يوم 12/9/2016 ولغاية الساعة 23.59 (20.59 توقيت غرينتش) يوم 18/9/2016”.\nواكد الجيش السوري على “الاحتفاظ بحق الرد الحاسم باستخدام جميع الوسائط النارية على أي خرق من جانب المجموعات المسلحة”.\nوكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اعلن ان الاتفاق سيطبق في مرحلة اولى لمدة 48 ساعة قابلة للتمديد.\nولم يصدر حتى الآن اي موقف عن “المعارضة” السياسية والفصائل المقاتلة من الاتفاق.\nويستثني اتفاق الهدنة جبهة “فتح الشام” (جبهة النصرة سابقاً) قبل فك ارتباطها بتنظيم “القاعدة”، وتنظيم “داعش”.\nفي موسكو، اعلن مسؤول عسكري روسي بارز تعليق العمليات العسكرية الروسية في سوريا في “جميع مناطق سوريا”، مضيفا ان روسيا “ستواصل تنفيذ ضربات ضد اهداف ارهابية”.\nوبموجب الاتفاق الروسي الاميركي، يمتنع الجيش السوري عن القيام بأي اعمال قتالية في المناطق التي تتواجد فيها “المعارضة المعتدلة” والتي سيتم تحديدها بدقة وفصلها عن المناطق التي تتواجد فيها جبهة “فتح الشام”.\nكما ينص على وقف كل عمليات القصف الجوي التي يقوم بها النظام في مناطق اساسية سيتم تحديدها، ووقف القصف بالبراميل المتفجرة واستهداف المدنيين. ويمتنع الطرفان عن شن هجمات وعن محاولة إحراز تقدم على الارض.\nوبعد مرور سبعة ايام على تطبيق وقف الأعمال القتالية وتكثيف إيصال المساعدات، تبدأ الولايات المتحدة بالتنسيق مع الروس تنفيذ ضربات جوية مشتركة ضد جبهة “فتح الشام” وتنظيم “داعش”.\n(“سانا”، رويترز، أ ف ب)",
"وقف إطلاق النار في سوريا"
] |
[] |
2016-09-26 21:28:36+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152867.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
الجهد السوري لا يعوّض
| null | null |
www.awsatnews.net
|
سعدالله مزرعاني
لا بأس من تكرار أن أي اتفاق بشأن الأزمة السورية، حالياً، هو أمر إيجابي. هذه الأزمة بلغت مستوى مخيفاً من التدهور الذي تتعاظم أضراره وضحاياه بشكل مخيف.
الضحايا والخسائر تلك لا تقتصر على الدولة السورية وشعبها. هي تشمل، على امتداد المنطقة والعالم، دولاً متزايدة. وهي مرشحة، وفق تقديرات وتوقعات منطقية»، لأن تستولد أشكالاً من العنف والقتل والخسائر غير مألوفة وغير محدودة بزمن «معقول»!
نوايا العنف المنفلت: من المشهديات الإعلامية الهادفة، حيث يجري تصوير عمليات قتل جماعية وقطع رؤوس وإلقاء الضحايا من النوافذ والطوابق العليا وإقحام أطفال وفتية في ممارسة مشهديات القتل والإعدام… وصولاً إلى نشاط ومفاجآت «الذئاب المنفردة» و«الخلايا النائمة» في كل مكان يمكن الوصول إليه… إلى السعي لمزيد من امتلاك أسلحة وأدوات القتل والدمار الشاملين… كل ذلك وسواه يشير إلى ضرورة السيطرة على الأزمة السورية من طريق الاحتواء، ومن ثم التسويات، فالحلول.
بالطبع، لن يحصل ذلك من خلال أوهام قائمة في مخيلات وعقول أطراف الصراع أو بعضهم (وخصوصاً الصغار منهم)، بأن حل الأزمة يكون فقط، عبر حسم وانتصار كاملين لمصلحة هذا الفريق أو ذاك. على الأرجح أن «الكبار» يدركون ذلك. حتى الولايات المتحدة التي دأبت على التعامل مع الأزمة السورية بوصفها أداة مثالية لاستنزاف خصومها والمنافسين الإقليميين والدوليين، باتت مضطرة، الآن، للبحث والحوار بشأن سبل محاصرة أضرار وشظايا الأزمة على امتداد العالم بما فيه الولايات المتحدة وأوروبا.
من نافلة القول إن تعذّر الحسم العسكري (الذي أدت أوهام تحقيقه إلى ما وصلنا إليه من التأزم والخسائر) هو ما يجب أن يوجه كل مسعى سياسي لاحتواء الأزمة. ولهذا المسعى شرط آخر مركزي ومحوري: الأخذ بمبدأ التوازن لا الغلبة، والمشاركة لا التفرد والاستبعاد والإلغاء والتجاهل. طبعاً هذا كلام قد يصنّف في عداد التمنيات أو حتى الأوهام. لا يمكن إنكار أن الرغبة في إنهاء الكابوس السوري قد تدفع إلى تغليب الحلم على الحقائق والرغبة على الوقائع. ثم أن إمكانية أن لا يكون هناك غالب ومغلوب أمر في غاية الصعوبة. فطابخو التسويات، لا يتوخون، غالباً، العدل والمساواة. قد تؤدي أحياناً، تسويات متوازنة إلى نتائج لاحقة غير متوازنة، أو حتى مخِلّة وغير عادلة. هذا أمر تقرره جملة تطورات وتبدلات لن يستطيع أحد منع حصولها خصوصاً إذا كانت تعبر عن حقائق ومستجدات موضوعية وذاتية متغيرة ومؤثرة. لكن هذا شيء، وتجاهل الحقوق والأوزان والمصالح للقوى الماثلة في الصراعات، المنوي التوصل إلى تسوية بشأنها، شيء آخر تماماً.
معروف، إذن، أن الصراع في سوريا قد دخل مرحلة التدويل الشامل. الأطراف المشاركة هي أفراد وجماعات وقوى ودول تغطي العالم بأسره. في مثل هذا الوضع المعقد يستطيع كل طرف كبير أن يمارس «حق» التعطيل والتفشيل. يتكرّس ويتأكد ذلك مع مرور الوقت. ولذلك باتت واشنطن وموسكو. في هذه المرحلة، هما من يحتكر ممارسة التفاوض والتفتيش عن التسويات، دون الآخرين. ولا تعني الرغبة في التواصل إلى تسوية تأمين شروط نجاحها دفعة واحدة. غالباً ما يمر نجاح التسويات بالتصعيد والتعقيد. الهدف طبعاً، هو تحسين الشروط لمصلحة هذا الطرف أو ذاك بغية تأمين توازن ما، بحيث تجري إزالة تفوّق طرف ومنعه من استثمار هذا التفوق في قاعة المفاوضات وبنود التسويات. أليس ذلك هو ما أقدمت عليه واشنطن حين لاحظت، وسط ضغوط انتخابية داخلية واحتجاجات حلفاء ذوي تأثير على علاقاتها ومصالحها، أن شروط تطبيق بداية اتفاقها الأخير مع موسكو تنطوي على اختلال فادح؟ قصفت واشنطن تجمعات الجيش السوري في دير الزور. ارتكبت مجزرة. بعد يومين وضعت شروطاً جديدة، ومحددة، على لسان وزير خارجيتها جون كيري (في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة)، بشأن منع الطيران السوري من النشاط في مناطق المعارضة؟! لم تلجأ واشنطن، هذه المرة، إلى الكذب كما فعلت بعد جريمة القصف (الغادر وغير المتوقع على الأقل).
ليس القصف الأميركي من خارج سياق الصراع والتجاذب على طريق الاتفاق والتسوية! هكذا هي الأمور في الغالب، وخصوصاً في التعامل مع النزاعات المزمنة والمستعصية. الدليل أن الطرف الروسي لم يبادر إلى رد سريع وانتقامي من القوات الأميركية. ما قام به هو قصف على صيغة للاتفاق تجعل تطبيق وصول المساعدات خارج تفاهم كان كل طرف فيه يتربّص بـــ«شريكه» لكي يسجل لمصلحته نقطة إضافية.
يحذر الطرفان الروسي والأميركي من الانحياز وتهديد التسوية. لكنهما، يصرّان، سوياً، على المضي في اختبار البحث عن تسوية بالاحتواء، وبالتقسيط، وبالمناورة، وبالتصعيد…
العودة إلى البدايات مسألة مهمة ومصيرية. الصراع في سوريا ليس صراعاً بين واشنطن وموسكو. هو، بالتأكيد، في جانب أساسي منه، بات على هذا النحو. الصراع أساساً سوري ــ سوري: على طريقة إدارة البلاد، وأسلوب ممارسة السلطة، وعلى السياسات والعلاقات الداخلية والخارجية… ثم أن أرض سوريا ومدنها وعمرانها وشعبها ومواردها ودورها، هي قبل وأكثر من سواها، حقل الموت والخسائر والتهجير والتشرد والمآسي… ولذلك، ومهما كان دور «الكبار» كبيراً، فلا ينبغي التسليم بانتفاء الدور المحلي ولا الاستسلام لمصالح الكبار فحسب، أهل سوريا، من حكامها ومؤسساتها، إلى المعارضين والمواطنين، هم أدرى بفداحة ما لحق بسوريا وناسها من عظيم الخسائر البشرية والحضارية والاقتصادية والاجتماعية… وفق هذا المنطق لا ينبغي أن يمارسوا، كلهم أو بعضهم، سياسة تصعيد المطالب والشروط على حساب الإسهام، الجدي والمسؤول، في التفتيش عن تسوية لاحتواء الأزمة: تمهيداً للتوصل إلى حلّها.
يضاعف من مسؤولية السوريين، سلطة ومعارضة، المناخ الرسمي العربي السلبي، وهو مناخ لا يكتفي بالمراوحة في العجز، إنما يثقل على الأزمة السورية بصراعات واستقطابات لا تزيد في الوضع السوري إلا تأزماً وتعقيداً وتأججاً.
تنشأ الأزمات عندما تغيب المسؤوليات العامة وتتقدم الفئويات والمصالح الخاصة. الكابوس السوري هو كابوس عربي، بل وإنساني أيضاً. في عالم يوجهه الربح ومراكمة الثورة: بالنهب والفساد والقوة والتدخل الخارجي، تصبح التسويات، بالدرجة الأولى، مسؤولية المتضررين الذين يجب أن يوحدوا الجهد والإرادة، في عمل مسؤول، موحّد وإنقاذي. قال الرئيس بشار الأسد قبل يومين: «لا أحد يعرف متى تحل الأزمة السورية»: يجب، على الأقل، بذل جهود قريباً مخلصة من أجل جعل حلها.
* كاتب وسياسي لبناني
الأخبار
|
http://www.awsatnews.net/?p=152867
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/6c828c356389266c0a356e671cd73af3f214f21e707dcb2000efef249bc18e30.json
|
[
"سعدالله مزرعاني\nلا بأس من تكرار أن أي اتفاق بشأن الأزمة السورية، حالياً، هو أمر إيجابي. هذه الأزمة بلغت مستوى مخيفاً من التدهور الذي تتعاظم أضراره وضحاياه بشكل مخيف.\nالضحايا والخسائر تلك لا تقتصر على الدولة السورية وشعبها. هي تشمل، على امتداد المنطقة والعالم، دولاً متزايدة. وهي مرشحة، وفق تقديرات وتوقعات منطقية»، لأن تستولد أشكالاً من العنف والقتل والخسائر غير مألوفة وغير محدودة بزمن «معقول»!\nنوايا العنف المنفلت: من المشهديات الإعلامية الهادفة، حيث يجري تصوير عمليات قتل جماعية وقطع رؤوس وإلقاء الضحايا من النوافذ والطوابق العليا وإقحام أطفال وفتية في ممارسة مشهديات القتل والإعدام… وصولاً إلى نشاط ومفاجآت «الذئاب المنفردة» و«الخلايا النائمة» في كل مكان يمكن الوصول إليه… إلى السعي لمزيد من امتلاك أسلحة وأدوات القتل والدمار الشاملين… كل ذلك وسواه يشير إلى ضرورة السيطرة على الأزمة السورية من طريق الاحتواء، ومن ثم التسويات، فالحلول.\nبالطبع، لن يحصل ذلك من خلال أوهام قائمة في مخيلات وعقول أطراف الصراع أو بعضهم (وخصوصاً الصغار منهم)، بأن حل الأزمة يكون فقط، عبر حسم وانتصار كاملين لمصلحة هذا الفريق أو ذاك. على الأرجح أن «الكبار» يدركون ذلك. حتى الولايات المتحدة التي دأبت على التعامل مع الأزمة السورية بوصفها أداة مثالية لاستنزاف خصومها والمنافسين الإقليميين والدوليين، باتت مضطرة، الآن، للبحث والحوار بشأن سبل محاصرة أضرار وشظايا الأزمة على امتداد العالم بما فيه الولايات المتحدة وأوروبا.\nمن نافلة القول إن تعذّر الحسم العسكري (الذي أدت أوهام تحقيقه إلى ما وصلنا إليه من التأزم والخسائر) هو ما يجب أن يوجه كل مسعى سياسي لاحتواء الأزمة. ولهذا المسعى شرط آخر مركزي ومحوري: الأخذ بمبدأ التوازن لا الغلبة، والمشاركة لا التفرد والاستبعاد والإلغاء والتجاهل. طبعاً هذا كلام قد يصنّف في عداد التمنيات أو حتى الأوهام. لا يمكن إنكار أن الرغبة في إنهاء الكابوس السوري قد تدفع إلى تغليب الحلم على الحقائق والرغبة على الوقائع. ثم أن إمكانية أن لا يكون هناك غالب ومغلوب أمر في غاية الصعوبة. فطابخو التسويات، لا يتوخون، غالباً، العدل والمساواة. قد تؤدي أحياناً، تسويات متوازنة إلى نتائج لاحقة غير متوازنة، أو حتى مخِلّة وغير عادلة. هذا أمر تقرره جملة تطورات وتبدلات لن يستطيع أحد منع حصولها خصوصاً إذا كانت تعبر عن حقائق ومستجدات موضوعية وذاتية متغيرة ومؤثرة. لكن هذا شيء، وتجاهل الحقوق والأوزان والمصالح للقوى الماثلة في الصراعات، المنوي التوصل إلى تسوية بشأنها، شيء آخر تماماً.\nمعروف، إذن، أن الصراع في سوريا قد دخل مرحلة التدويل الشامل. الأطراف المشاركة هي أفراد وجماعات وقوى ودول تغطي العالم بأسره. في مثل هذا الوضع المعقد يستطيع كل طرف كبير أن يمارس «حق» التعطيل والتفشيل. يتكرّس ويتأكد ذلك مع مرور الوقت. ولذلك باتت واشنطن وموسكو. في هذه المرحلة، هما من يحتكر ممارسة التفاوض والتفتيش عن التسويات، دون الآخرين. ولا تعني الرغبة في التواصل إلى تسوية تأمين شروط نجاحها دفعة واحدة. غالباً ما يمر نجاح التسويات بالتصعيد والتعقيد. الهدف طبعاً، هو تحسين الشروط لمصلحة هذا الطرف أو ذاك بغية تأمين توازن ما، بحيث تجري إزالة تفوّق طرف ومنعه من استثمار هذا التفوق في قاعة المفاوضات وبنود التسويات. أليس ذلك هو ما أقدمت عليه واشنطن حين لاحظت، وسط ضغوط انتخابية داخلية واحتجاجات حلفاء ذوي تأثير على علاقاتها ومصالحها، أن شروط تطبيق بداية اتفاقها الأخير مع موسكو تنطوي على اختلال فادح؟ قصفت واشنطن تجمعات الجيش السوري في دير الزور. ارتكبت مجزرة. بعد يومين وضعت شروطاً جديدة، ومحددة، على لسان وزير خارجيتها جون كيري (في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة)، بشأن منع الطيران السوري من النشاط في مناطق المعارضة؟! لم تلجأ واشنطن، هذه المرة، إلى الكذب كما فعلت بعد جريمة القصف (الغادر وغير المتوقع على الأقل).\nليس القصف الأميركي من خارج سياق الصراع والتجاذب على طريق الاتفاق والتسوية! هكذا هي الأمور في الغالب، وخصوصاً في التعامل مع النزاعات المزمنة والمستعصية. الدليل أن الطرف الروسي لم يبادر إلى رد سريع وانتقامي من القوات الأميركية. ما قام به هو قصف على صيغة للاتفاق تجعل تطبيق وصول المساعدات خارج تفاهم كان كل طرف فيه يتربّص بـــ«شريكه» لكي يسجل لمصلحته نقطة إضافية.\nيحذر الطرفان الروسي والأميركي من الانحياز وتهديد التسوية. لكنهما، يصرّان، سوياً، على المضي في اختبار البحث عن تسوية بالاحتواء، وبالتقسيط، وبالمناورة، وبالتصعيد…\nالعودة إلى البدايات مسألة مهمة ومصيرية. الصراع في سوريا ليس صراعاً بين واشنطن وموسكو. هو، بالتأكيد، في جانب أساسي منه، بات على هذا النحو. الصراع أساساً سوري ــ سوري: على طريقة إدارة البلاد، وأسلوب ممارسة السلطة، وعلى السياسات والعلاقات الداخلية والخارجية… ثم أن أرض سوريا ومدنها وعمرانها وشعبها ومواردها ودورها، هي قبل وأكثر من سواها، حقل الموت والخسائر والتهجير والتشرد والمآسي… ولذلك، ومهما كان دور «الكبار» كبيراً، فلا ينبغي التسليم بانتفاء الدور المحلي ولا الاستسلام لمصالح الكبار فحسب، أهل سوريا، من حكامها ومؤسساتها، إلى المعارضين والمواطنين، هم أدرى بفداحة ما لحق بسوريا وناسها من عظيم الخسائر البشرية والحضارية والاقتصادية والاجتماعية… وفق هذا المنطق لا ينبغي أن يمارسوا، كلهم أو بعضهم، سياسة تصعيد المطالب والشروط على حساب الإسهام، الجدي والمسؤول، في التفتيش عن تسوية لاحتواء الأزمة: تمهيداً للتوصل إلى حلّها.\nيضاعف من مسؤولية السوريين، سلطة ومعارضة، المناخ الرسمي العربي السلبي، وهو مناخ لا يكتفي بالمراوحة في العجز، إنما يثقل على الأزمة السورية بصراعات واستقطابات لا تزيد في الوضع السوري إلا تأزماً وتعقيداً وتأججاً.\nتنشأ الأزمات عندما تغيب المسؤوليات العامة وتتقدم الفئويات والمصالح الخاصة. الكابوس السوري هو كابوس عربي، بل وإنساني أيضاً. في عالم يوجهه الربح ومراكمة الثورة: بالنهب والفساد والقوة والتدخل الخارجي، تصبح التسويات، بالدرجة الأولى، مسؤولية المتضررين الذين يجب أن يوحدوا الجهد والإرادة، في عمل مسؤول، موحّد وإنقاذي. قال الرئيس بشار الأسد قبل يومين: «لا أحد يعرف متى تحل الأزمة السورية»: يجب، على الأقل، بذل جهود قريباً مخلصة من أجل جعل حلها.\n* كاتب وسياسي لبناني\nالأخبار",
"الجهد السوري لا يعوّض"
] |
[] |
2016-09-17 11:28:40+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152674.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
شراكة لبنان وأوروبا: عودة آمنة للاجئي سوريا وإغراء اقتصادي
| null | null |
www.awsatnews.net
|
وسيم ابراهيم
المعادلة المكرّسة بدت مقلوبة: إنها من المرّات النادرة التي يفاوض فيها لبنان الأوروبيين من موقع قوة، ليجلس إلى الطاولة موقناً أنهم بحاجته الآن أكثر مما يحتاجهم. يضعون مطالبهم الملحّة، يضع مطالبه واشتراطاته، فتكون النتيجة تسوية تميل كفّتها بوضوح لصالحه. المفارقة أن هذه القوة ليس مصدرها سوى الهشاشة، أما ورقة تفعيلها فكانت من الطينة ذاتها، باعتبار أن المتغيّر الوحيد في المعادلة هو وجود اللاجئين السوريين. الآن أتمّ لبنان والأوروبيون صفقة تُمثّل بوصلة جديدة لاتفاقية الشراكة بينهما. أشهر من المفاوضات انتهت بوثيقة تحدّد أولويات جديدة لتلك الشراكة، أُلحق بها «ميثاق الهجرة»، كما يسمّيه الأوروبيون، ليتضمن شروط المقايضة بين استبقاء اللاجئين، بمعنى منعهم من التوجه لأوروبا، مقابل مروحة من المساعدات والدعم. تفاصيل الصفقة أطلعت عليها «السفير» من مصادر رفيعة المستوى، كانت منخرطة في التفاوض، فلم يعلن عن شيء حتى الآن. أراد الاتحاد الأوروبي إتمام القضية قبل قمة اللاجئين في نيويورك، الاسبوع المقبل، ليحمل معه «مواثيق الهجرة» ضمن ترسانة يعتبرها إنجازات سيروّج للاقتداء بها أمام المجتمع الدولي. يفترض أن يعلن عن الاتفاق أيضاً الأسبوع المقبل في بروكسل، على أن يستكمل الجانبان الإعداد لتوقيع تلك الصفقة في أول اجتماع لمجلس الشراكة. كيفية التعامل مع اللاجئين السوريين، وطبيعة الالتزام الذي يطالب به الأوروبيون، كانت أهم مفاصل المفاوضات للجانب اللبناني باعتبار حساسية الموضوع الداخلية. قياساً بلوائح مطالب الجانبين، يمكن القول إن المفاوض اللبناني خرج رابحاً هنا. الاتفاق يتبنى قاعدة «العودة الآمنة» للاجئين السوريين، من دون أي إلحاق، أو إصرار، بكونها طوعية.
بحسب النص الذي ختمه الطرفان، يورد أن إطار تنفيذ «العودة الآمنة» هو «مع توفر الظروف» الملائمة لذلك. هنا تفصيل مهم. فالعودة هكذا لا تقتضي الانتظار لنهاية الصراع، أو بسط السلام في كامل سوريا، ثم التدقيق إن كانت الأوضاع مناسبة ليسلك اللاجئون طريق الإياب إلى وطنهم. الاتفاق مع الأوروبيين تمّ على أساس فتح الإمكانية لإعادة اللاجئين على دفعات، على أن يبدأ ذلك في أي منطقة مؤهلة لذلك. محاججة الجانب اللبناني ركّزت على أن هذه «العودة الآمنة» يمكن أن تحصّن الحل السياسي، بمعنى أنها تخلق ديناميكية تدفع لتكريسه مناطقياً. التجربة التي قدمها في هذا السياق هي الحرب الأهلية، وكيف كانت عودة المهجّرين عاملاً ساعد في تثبيت وقف إطلاق النار. على هذا الأساس، حصلت الحكومة اللبنانية على دعم الأوروبيين السياسي لإعادة اللاجئين السوريين إلى حيث يمكن ذلك، ليس إلى تحت القصف طبعاً، لكن خلال مراحل العملية الانتقالية، من دون الانتظار حتى تمامها. كانت هناك إشكالية أخرى للمفاوض اللبناني. كل القضية تتعلق بخلق ظروف حياة أفضل للاجئين، لمنعهم من التوجه إلى أوروبا. لذلك طالب المفاوض الأوروبي لبنان باستصدار تراخيص عمل للاجئين، بما يزيل القيود على دخولهم في سوق العمل. تلك كانت مسألة تسبب صداعاً للجانب اللبناني، بمثابة خط أحمر، لكونها تستدعي عنوان «دمج اللاجئين» مقابل المحظور الداخلي تحت لافتة «رفض التوطين». المخرج الذي قدمه المفاوض اللبناني، وتم تبنيه في النهاية، هو أن القانون اللبناني ليس لديه مشكلة أصلاً في عمل السوريين في فئات محددة. الخلاصة كانت التعامل مع السوريين من دون صفة اللجوء، التي لا يعترف بها لبنان بالأساس لكونه غير موقّع على اتفاقية جنيف. لذلك سيمكن للاجئين العمل فقط في قطاعات الزراعة والبناء، كما كان حال التعامل مع قوة العمل السورية في لبنان قبل الحرب. هنا تصل سلسلة الصفقة إلى مفصل الدعم والمساعدات. من ضمن الحزمة المالية، جرى الاتفاق على ضخ استثمارات في القطاعات «المولدة لفرص العمل»، أي تلك التي يمكن أن توفر فرص عمل للاجئين، على أساس أنه لا يمكن توفير فرص عمل إذا لم يكن هناك مجال للعمل في الأساس. على المستوى السياسي، يتعهد الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء بمواصلة نهج الحوار السياسي «مع كل الاحزاب السياسية في لبنان». هذه مسألة يراها المفاوض اللبناني مكسباً، فهنا يجري رسمياً إبطال مفعول تصنيف الأوروبيين الجناح العسكري لـ «حزب الله» كـ «منظمة ارهابية». وضع تلك الصيغة في مقدمة أولويات الحوار السياسي يجعلها قاعدة للعلاقة الثنائية، مع الاتحاد ومع دوله منفردة، في حين أنها المرة الأولى التي ترد فيها تلك الصيغة بهذا الإلزام. تورد بنود الصفقة، لجهة ورقة الاولويات السياسية، أن الاتحاد الأوروبي يعترف بـ «الخصوصية اللبنانية»، لجهة حيثيات التعامل مع اللاجئين وفق حساسيات الكيان اللبناني. كما يلتزم الاتحاد، ودوله، بدعم لبنان بوصفه «مثالاً للاعتدال في المنطقة»، على أن يعكس على المنابر الدولية «فرادة النموذج اللبناني وضرورة حمايته لصالح مستقبل المنطقة». هنا يمكن العودة إلى ظروف التفاوض. لم يعد الأوروبيون يلعبون ورقة «الحفاظ على الاستقرار»، بعدما صاروا هم أنفسهم في حاجة لها. آخر ما يريده الاتحاد خلخلة ذلك الاستقرار الهشّ، لأن ذلك سيعني مرحلة جديدة مما يسمونها «أزمة اللاجئين»، في حين أنهم يجاهدون لتطويقها. «المكاسب» للمفاوض اللبناني كانت مرهونة بفعالية استخدام تلك الورقة. يضاف لذلك أن الأوروبيين باتوا في موقف حرج بعد الصفقة مع تركيا، فهم ارتضوا فيها القيام بعمليات ترحيل للاجئين، خلافاً لمعاهدة جنيف التي يطالبون الآخرين الالتزام بها. الدعم المالي والاستثماري للبنان، وفق «ميثاق الهجرة» مع الأوروبيين، سيكون من ضمن المليار يورو التي تعهد بها المانحون للبنان والأردن في مؤتمر لندن للسنة المالية 2016 -2017. حصل الجانب اللبناني على التزام بأن يستقبل «نصف المليار على الأقل»، ليضاف ذلك إلى أدوات التمويل الأخرى التي يقدمها الاتحاد الأوروبي. المشاريع التي سيجري تمويلها، بالنسبة لدعم البلديات وتعزيز مناعة الاقتصاد والمجتمع المحلي، ستأتي برمجتها لاحقاً بعد إقرار الصفقة. حاجة الاوروبيين للبنان جعلتهم يقدمون تنازلاً رفضوه لسنوات. المسألة تعود لخلل في اتفاقية الشراكة الثنائية مع لبنان، بعدما وقعت في 2002 ثم بدأ تطبيقها عام 2006. بموجبها كان يفترض أن تتشكل منطقة للتجارة الحرة مع إزالة العوائق الجمركية. لكنها لم تكن العوائق الوحيدة، إذ ظهر تأثير المواصفات الأوروبية، الواجب توفيرها، بما منع البضائع اللبنانية من دخول السوق الأوروبية الهائلة. حينما جرت مراجعة الاتفاقية، بعد ست سنوات تطبيق، بدا الخلل بيّناً. ميزان المنفعة، لتجارة السلع والبضائع، يرجح على نحو صادم لجهة الاوروبيين. بمعنى آخر، الاتفاقية لم تعزز التجارة المتبادلة، بل حولت لبنان، تقريباً، إلى منافذ بيع للبضائع الاوروبية. الآن، وفق الصفقة التي تنتظر المصادقة، تعهد الاوروبيون بالانخراط مع الجانب اللبناني لتشكيل فريق عمل، من مستوى رفيع، لدراسة أسباب ذلك الخلل، خصوصاً بالنسبة للعوائق التجارية غير الرسوم الجمركية. داخل هذه المعمعة، تفاوضاً وحيثيات، لم تتحقق مكاسب مهمة للاجئين السوريين، رغم أن المحرك المعلن للأوروبيين هو تحسين أوضاعهم. الحكم سيكون على نتائج التطبيق. لكن المسألة كانت عارية في غرف التفاوض، فالمطلوب كان الصفقة، حملها كإنجاز أوروبي في معالجة «أزمة اللاجئين»، والوسيلة الوحيدة لإنجازها، كما يفعل الشركاء، فعل كل ما يمكن منعا لفشلها. المفاوض اللبناني استخدم تلك الظروف المواتية على خير ما يرومه.
السفير
|
http://www.awsatnews.net/?p=152674
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/c9fc362f33abc75a4ae082e543d3b8bf57ca8fbdbdca1f6a4aab9743a1f2c9bd.json
|
[
"وسيم ابراهيم\nالمعادلة المكرّسة بدت مقلوبة: إنها من المرّات النادرة التي يفاوض فيها لبنان الأوروبيين من موقع قوة، ليجلس إلى الطاولة موقناً أنهم بحاجته الآن أكثر مما يحتاجهم. يضعون مطالبهم الملحّة، يضع مطالبه واشتراطاته، فتكون النتيجة تسوية تميل كفّتها بوضوح لصالحه. المفارقة أن هذه القوة ليس مصدرها سوى الهشاشة، أما ورقة تفعيلها فكانت من الطينة ذاتها، باعتبار أن المتغيّر الوحيد في المعادلة هو وجود اللاجئين السوريين. الآن أتمّ لبنان والأوروبيون صفقة تُمثّل بوصلة جديدة لاتفاقية الشراكة بينهما. أشهر من المفاوضات انتهت بوثيقة تحدّد أولويات جديدة لتلك الشراكة، أُلحق بها «ميثاق الهجرة»، كما يسمّيه الأوروبيون، ليتضمن شروط المقايضة بين استبقاء اللاجئين، بمعنى منعهم من التوجه لأوروبا، مقابل مروحة من المساعدات والدعم. تفاصيل الصفقة أطلعت عليها «السفير» من مصادر رفيعة المستوى، كانت منخرطة في التفاوض، فلم يعلن عن شيء حتى الآن. أراد الاتحاد الأوروبي إتمام القضية قبل قمة اللاجئين في نيويورك، الاسبوع المقبل، ليحمل معه «مواثيق الهجرة» ضمن ترسانة يعتبرها إنجازات سيروّج للاقتداء بها أمام المجتمع الدولي. يفترض أن يعلن عن الاتفاق أيضاً الأسبوع المقبل في بروكسل، على أن يستكمل الجانبان الإعداد لتوقيع تلك الصفقة في أول اجتماع لمجلس الشراكة. كيفية التعامل مع اللاجئين السوريين، وطبيعة الالتزام الذي يطالب به الأوروبيون، كانت أهم مفاصل المفاوضات للجانب اللبناني باعتبار حساسية الموضوع الداخلية. قياساً بلوائح مطالب الجانبين، يمكن القول إن المفاوض اللبناني خرج رابحاً هنا. الاتفاق يتبنى قاعدة «العودة الآمنة» للاجئين السوريين، من دون أي إلحاق، أو إصرار، بكونها طوعية.\nبحسب النص الذي ختمه الطرفان، يورد أن إطار تنفيذ «العودة الآمنة» هو «مع توفر الظروف» الملائمة لذلك. هنا تفصيل مهم. فالعودة هكذا لا تقتضي الانتظار لنهاية الصراع، أو بسط السلام في كامل سوريا، ثم التدقيق إن كانت الأوضاع مناسبة ليسلك اللاجئون طريق الإياب إلى وطنهم. الاتفاق مع الأوروبيين تمّ على أساس فتح الإمكانية لإعادة اللاجئين على دفعات، على أن يبدأ ذلك في أي منطقة مؤهلة لذلك. محاججة الجانب اللبناني ركّزت على أن هذه «العودة الآمنة» يمكن أن تحصّن الحل السياسي، بمعنى أنها تخلق ديناميكية تدفع لتكريسه مناطقياً. التجربة التي قدمها في هذا السياق هي الحرب الأهلية، وكيف كانت عودة المهجّرين عاملاً ساعد في تثبيت وقف إطلاق النار. على هذا الأساس، حصلت الحكومة اللبنانية على دعم الأوروبيين السياسي لإعادة اللاجئين السوريين إلى حيث يمكن ذلك، ليس إلى تحت القصف طبعاً، لكن خلال مراحل العملية الانتقالية، من دون الانتظار حتى تمامها. كانت هناك إشكالية أخرى للمفاوض اللبناني. كل القضية تتعلق بخلق ظروف حياة أفضل للاجئين، لمنعهم من التوجه إلى أوروبا. لذلك طالب المفاوض الأوروبي لبنان باستصدار تراخيص عمل للاجئين، بما يزيل القيود على دخولهم في سوق العمل. تلك كانت مسألة تسبب صداعاً للجانب اللبناني، بمثابة خط أحمر، لكونها تستدعي عنوان «دمج اللاجئين» مقابل المحظور الداخلي تحت لافتة «رفض التوطين». المخرج الذي قدمه المفاوض اللبناني، وتم تبنيه في النهاية، هو أن القانون اللبناني ليس لديه مشكلة أصلاً في عمل السوريين في فئات محددة. الخلاصة كانت التعامل مع السوريين من دون صفة اللجوء، التي لا يعترف بها لبنان بالأساس لكونه غير موقّع على اتفاقية جنيف. لذلك سيمكن للاجئين العمل فقط في قطاعات الزراعة والبناء، كما كان حال التعامل مع قوة العمل السورية في لبنان قبل الحرب. هنا تصل سلسلة الصفقة إلى مفصل الدعم والمساعدات. من ضمن الحزمة المالية، جرى الاتفاق على ضخ استثمارات في القطاعات «المولدة لفرص العمل»، أي تلك التي يمكن أن توفر فرص عمل للاجئين، على أساس أنه لا يمكن توفير فرص عمل إذا لم يكن هناك مجال للعمل في الأساس. على المستوى السياسي، يتعهد الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء بمواصلة نهج الحوار السياسي «مع كل الاحزاب السياسية في لبنان». هذه مسألة يراها المفاوض اللبناني مكسباً، فهنا يجري رسمياً إبطال مفعول تصنيف الأوروبيين الجناح العسكري لـ «حزب الله» كـ «منظمة ارهابية». وضع تلك الصيغة في مقدمة أولويات الحوار السياسي يجعلها قاعدة للعلاقة الثنائية، مع الاتحاد ومع دوله منفردة، في حين أنها المرة الأولى التي ترد فيها تلك الصيغة بهذا الإلزام. تورد بنود الصفقة، لجهة ورقة الاولويات السياسية، أن الاتحاد الأوروبي يعترف بـ «الخصوصية اللبنانية»، لجهة حيثيات التعامل مع اللاجئين وفق حساسيات الكيان اللبناني. كما يلتزم الاتحاد، ودوله، بدعم لبنان بوصفه «مثالاً للاعتدال في المنطقة»، على أن يعكس على المنابر الدولية «فرادة النموذج اللبناني وضرورة حمايته لصالح مستقبل المنطقة». هنا يمكن العودة إلى ظروف التفاوض. لم يعد الأوروبيون يلعبون ورقة «الحفاظ على الاستقرار»، بعدما صاروا هم أنفسهم في حاجة لها. آخر ما يريده الاتحاد خلخلة ذلك الاستقرار الهشّ، لأن ذلك سيعني مرحلة جديدة مما يسمونها «أزمة اللاجئين»، في حين أنهم يجاهدون لتطويقها. «المكاسب» للمفاوض اللبناني كانت مرهونة بفعالية استخدام تلك الورقة. يضاف لذلك أن الأوروبيين باتوا في موقف حرج بعد الصفقة مع تركيا، فهم ارتضوا فيها القيام بعمليات ترحيل للاجئين، خلافاً لمعاهدة جنيف التي يطالبون الآخرين الالتزام بها. الدعم المالي والاستثماري للبنان، وفق «ميثاق الهجرة» مع الأوروبيين، سيكون من ضمن المليار يورو التي تعهد بها المانحون للبنان والأردن في مؤتمر لندن للسنة المالية 2016 -2017. حصل الجانب اللبناني على التزام بأن يستقبل «نصف المليار على الأقل»، ليضاف ذلك إلى أدوات التمويل الأخرى التي يقدمها الاتحاد الأوروبي. المشاريع التي سيجري تمويلها، بالنسبة لدعم البلديات وتعزيز مناعة الاقتصاد والمجتمع المحلي، ستأتي برمجتها لاحقاً بعد إقرار الصفقة. حاجة الاوروبيين للبنان جعلتهم يقدمون تنازلاً رفضوه لسنوات. المسألة تعود لخلل في اتفاقية الشراكة الثنائية مع لبنان، بعدما وقعت في 2002 ثم بدأ تطبيقها عام 2006. بموجبها كان يفترض أن تتشكل منطقة للتجارة الحرة مع إزالة العوائق الجمركية. لكنها لم تكن العوائق الوحيدة، إذ ظهر تأثير المواصفات الأوروبية، الواجب توفيرها، بما منع البضائع اللبنانية من دخول السوق الأوروبية الهائلة. حينما جرت مراجعة الاتفاقية، بعد ست سنوات تطبيق، بدا الخلل بيّناً. ميزان المنفعة، لتجارة السلع والبضائع، يرجح على نحو صادم لجهة الاوروبيين. بمعنى آخر، الاتفاقية لم تعزز التجارة المتبادلة، بل حولت لبنان، تقريباً، إلى منافذ بيع للبضائع الاوروبية. الآن، وفق الصفقة التي تنتظر المصادقة، تعهد الاوروبيون بالانخراط مع الجانب اللبناني لتشكيل فريق عمل، من مستوى رفيع، لدراسة أسباب ذلك الخلل، خصوصاً بالنسبة للعوائق التجارية غير الرسوم الجمركية. داخل هذه المعمعة، تفاوضاً وحيثيات، لم تتحقق مكاسب مهمة للاجئين السوريين، رغم أن المحرك المعلن للأوروبيين هو تحسين أوضاعهم. الحكم سيكون على نتائج التطبيق. لكن المسألة كانت عارية في غرف التفاوض، فالمطلوب كان الصفقة، حملها كإنجاز أوروبي في معالجة «أزمة اللاجئين»، والوسيلة الوحيدة لإنجازها، كما يفعل الشركاء، فعل كل ما يمكن منعا لفشلها. المفاوض اللبناني استخدم تلك الظروف المواتية على خير ما يرومه.\nالسفير",
"شراكة لبنان وأوروبا: عودة آمنة للاجئي سوريا وإغراء اقتصادي"
] |
[] |
2016-09-16 13:35:43+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152615.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
"المرصد": أكثر من 300 ألف قتلوا في الحرب السورية
| null | null |
www.awsatnews.net
|
أسفرت الحرب الدائرة في سوريا منذ العام 2011 عن مقتل أكثر من 300 الف شخص، بينهم تسعة آلاف شخص قتلوا خلال اكثر من شهر، وذلك وفق حصيلة جديدة لـ «المرصد السوري» المعارض أعلنها أمس. وكانت حصيلة سابقة لـ «المرصد» في الثامن من آب تحدثت عن مقتل 292817 شخصاً حتى 31 تموز الماضي. وذكر المرصد أمس أن «حصيلة الخسائر البشرية التي تمكن المرصد من توثيقها خلال الأشهر الـ 66» الماضية «ارتفعت إلى 301781 من 18 آذار 2011 وحتى دخول الهدنة في 12 أيلول (أمس الاول)» حيز التنفيذ. وأوضح ان من بين القتلى المدنيين 15099 طفلا و10018 امرأة. كما احصى المرصد مقتل 52359 مسلحاً من الفصائل المقاتلة والإسلامية و»قوات سوريا الديموقراطية» التي تشكل الوحدات الكردية المكوّن الابرز فيها، بالإضافة الى 52031 «جهادياً» من المجموعات المتطرفة بينهم اجانب. وبحسب «المرصد»، قتل 107054 من القوات السورية والمقاتلين المؤازرين لهم، بينهم 59006 جنديا سورياً و1321 عنصرا من «حزب الله». ووثق «المرصد» ايضا مقتل 3645 شخصاً مجهولي الهوية. (أ ف ب)
|
http://www.awsatnews.net/?p=152615
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/213e3c7c2a14142718526bfa18f34592c869a7bf00dec83321ff65c3e5f5b6f3.json
|
[
"أسفرت الحرب الدائرة في سوريا منذ العام 2011 عن مقتل أكثر من 300 الف شخص، بينهم تسعة آلاف شخص قتلوا خلال اكثر من شهر، وذلك وفق حصيلة جديدة لـ «المرصد السوري» المعارض أعلنها أمس. وكانت حصيلة سابقة لـ «المرصد» في الثامن من آب تحدثت عن مقتل 292817 شخصاً حتى 31 تموز الماضي. وذكر المرصد أمس أن «حصيلة الخسائر البشرية التي تمكن المرصد من توثيقها خلال الأشهر الـ 66» الماضية «ارتفعت إلى 301781 من 18 آذار 2011 وحتى دخول الهدنة في 12 أيلول (أمس الاول)» حيز التنفيذ. وأوضح ان من بين القتلى المدنيين 15099 طفلا و10018 امرأة. كما احصى المرصد مقتل 52359 مسلحاً من الفصائل المقاتلة والإسلامية و»قوات سوريا الديموقراطية» التي تشكل الوحدات الكردية المكوّن الابرز فيها، بالإضافة الى 52031 «جهادياً» من المجموعات المتطرفة بينهم اجانب. وبحسب «المرصد»، قتل 107054 من القوات السورية والمقاتلين المؤازرين لهم، بينهم 59006 جنديا سورياً و1321 عنصرا من «حزب الله». ووثق «المرصد» ايضا مقتل 3645 شخصاً مجهولي الهوية. (أ ف ب)",
"\"المرصد\": أكثر من 300 ألف قتلوا في الحرب السورية"
] |
[] |
2016-09-17 11:28:58+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152671.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
الكاستيلو.. طريق التسوية والحرب؟
| null | null |
www.awsatnews.net
|
زياد حيدر
يقدّر إعلاميون ومراقبون واكبوا حملة الجيش السوري وحلفائه في شرق حلب لاستعادة طريق الكاستيلو عدد شهداء الجيش وجرحاه بحوالي 350 شخصاً، وذلك في معارك الكاستيلو وحدها، من دون الحديث عما تلاها في الراموسة و «غزوة ابراهيم يوسف» التي استهدفت الكليات الحربية التي استعيدت لاحقا، باعتبار أن ما جرى في الراموسة كان بمثابة ارتداد لما جرى في الكاستيلو، وصنف حينها باعتباره تبادل أثمان تركياً ـ روسياً، قبل المصالحة الشهيرة التي جرت بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، حليف دمشق، والتركي رجب طيب أردوغان، عدوّها.
يتردد الرقم «350» على صفحات الإعلاميين والناشطين تردّداً متصاعداً، مع أخبار الهدنة منذ يومين، لكن وتيرته تراكمت أضعافاً أمس، بعدما بدأ الجيش السوري بتنفيذ التزامه تجاه اتفاق الهدنة الذي جرى بين الروس والأميركيين، ونصّ على تراجع قوات الجيش عن الطريق الذي سيطرت عليه بالدم في معركة طويلة وشرسة.
هاشتاغ «لا لهدنة العار»، الذي أطلقه إعلاميون وناشطون تزامناً مع اتفاق الهدنة، هو انعكاس لما يواجهه الكثر من صعوبة في استيعاب الأثمان التي تدفع لتحقيق تقدم في مفاوضات سياسية تجري على مسافة آلاف الكيلومترات، ويديرها نافذون في الملف، تتداخل مصالحهم في أكثر من بقعة من بقع العالم، بعيداً عن المقاتلين المرابضين على الجبهات والمحاصرين فيها، أو المدفونين في ثراها.
ووفقاً لما كتبه أحد أبرز المرافقين لقوات الجيش و «حزب الله» في معارك محافظة حلب، مراسل «شبكة الميادين» رضا الباشا، فإن «أكثر من 350 شهيداً قدّمهم الجيش السوري في معارك الملاح والكاستيلو لإحكام الطوق على المسلحين شرق حلب»، مشيراً إلى أن هذه «المعارك بُنيت عليها آمال الحلبيين خاصة وسوريا عامة» مضيفا «يبدو أن ما فشلت الجماعات المسلحة في تحقيقه في المعارك ستحققه لها هدنة العار»، وعبّر كثيرون عن قناعتهم بأن «أي تفكير بسحب سلاح الجيش في أي نقطة من جبهات حلب سيشكل طعنا بدماء الشهداء وتضحيات الجرحى والمقاتلين في الجيش السوري والحلفاء».
لكن الاتفاق الذي لم تنشر تفاصيله بعد بسبب رفض الأميركيين لتداول نصه الكامل، يفرض على الجانبين وأبرزهم المنتصر هنا، وهو الجيش السوري، سحب الأسلحة والمعدات من طريق «الكاستيلو» بما يسمح بمرور المساعدات الإنسانية إلى الأحياء الشرقية، والتي ستأتي من تركيا كما كانت تأتي سابقا قبل تحرير المنطقة، من المعارضة، ولكن تحت وصاية ورقابة روسية.
وبالطبع، ينظر كثيرون للهدنة في سوريا باعتبارها «نكسة أخرى في الحرب»، وذلك بالنظر للتقدم الذي تمكن الجيش من تحقيقه في مناطق عدة، والتي تتكرر فيها المحاججة العسكرية بأنها «تسمح للعدو بمعالجة جرحاه وتحصين مواقعه وإعداد خطط للهجوم بظل فيء الأشجار»، وهذا ما يدفع ربما بواحد من أبرز الناشطين على صعيد الحرب السورية للتعليق بأنه «من دون أي مساعدة تُذكر من (الصديق) الروسي، كنا على بعد أمتار من تحرير آخر مواقع تسيطر عليها عصابات الإرهاب التكفيري». ويضيف اياد الحسين المواكب للجيش وحلفائه في ريف اللاذقية «اليوم عصراً توقف القتال وصدر قرار واضح بوقف إطلاق النار. خلال أيام سيعود العدو ليحشد ويبدأ هجوماً ضخماً على مواقع الجيش السوري على طول محاور المعارك في ريف اللاذقية .. بقيادة جبهة النصرة نفسها التي لا يشملها الاتفاق». ويضيف مخاطباً الروس «الأصدقاء» في حميميم: «لا تنسوا تكتروا العدادات حتى يستوعبوا أرقام الخروقات».
وللمناسبة، سجلّ «عداد» الخروقات (سجل أمس 45 خرقاً بينها ما هو في ريف اللاذقية وحماه) يميل لمصلحة الجيش السوري، الذي تريد قيادته التأكيد مجددا لحليفها الروسي أنها «ملتزمة بكل اتفاقاته وبجميع مطالبه»، لا سيما في ظل سعي موسكو للوصول إلى تمهيد الطريق لتسوية سياسية في جنيف، بدأ مسؤولوها الحديث عن مواعيدها المحتملة خلال أسابيع قليلة.
ويخشى مسؤولون سوريون كثر ضمنا، أن تستمر حلب التي هي «إحدى أهم عقد الحرب والتسوية» في الأزمة السورية، في كونها «ساحة تجريب القوى لتأثيرها»، لا سيما أن الميل العام هو للاعتقاد أن «معارك جديدة ستشتعل، وأن طريق الكاستيلو قد يعود لواجهة الإعلام من بوابة الحرب مجددا». لكن ما يخشونه أكثر هو تحول المدينة «لنموذج تسوية سياسي وعسكري، تتقاسم فيه ذات القوى الداخلية والخارجية مساحات نفوذها، بما يجعلها مقدمة لتسويات مشابهة على مستوى كل البلاد».
السفير
|
http://www.awsatnews.net/?p=152671
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/006eb0255fa9fbe036abb334e0d6cd445ac9ab651c12e5690ee7f3b0fd5c96c2.json
|
[
"زياد حيدر\nيقدّر إعلاميون ومراقبون واكبوا حملة الجيش السوري وحلفائه في شرق حلب لاستعادة طريق الكاستيلو عدد شهداء الجيش وجرحاه بحوالي 350 شخصاً، وذلك في معارك الكاستيلو وحدها، من دون الحديث عما تلاها في الراموسة و «غزوة ابراهيم يوسف» التي استهدفت الكليات الحربية التي استعيدت لاحقا، باعتبار أن ما جرى في الراموسة كان بمثابة ارتداد لما جرى في الكاستيلو، وصنف حينها باعتباره تبادل أثمان تركياً ـ روسياً، قبل المصالحة الشهيرة التي جرت بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، حليف دمشق، والتركي رجب طيب أردوغان، عدوّها.\nيتردد الرقم «350» على صفحات الإعلاميين والناشطين تردّداً متصاعداً، مع أخبار الهدنة منذ يومين، لكن وتيرته تراكمت أضعافاً أمس، بعدما بدأ الجيش السوري بتنفيذ التزامه تجاه اتفاق الهدنة الذي جرى بين الروس والأميركيين، ونصّ على تراجع قوات الجيش عن الطريق الذي سيطرت عليه بالدم في معركة طويلة وشرسة.\nهاشتاغ «لا لهدنة العار»، الذي أطلقه إعلاميون وناشطون تزامناً مع اتفاق الهدنة، هو انعكاس لما يواجهه الكثر من صعوبة في استيعاب الأثمان التي تدفع لتحقيق تقدم في مفاوضات سياسية تجري على مسافة آلاف الكيلومترات، ويديرها نافذون في الملف، تتداخل مصالحهم في أكثر من بقعة من بقع العالم، بعيداً عن المقاتلين المرابضين على الجبهات والمحاصرين فيها، أو المدفونين في ثراها.\nووفقاً لما كتبه أحد أبرز المرافقين لقوات الجيش و «حزب الله» في معارك محافظة حلب، مراسل «شبكة الميادين» رضا الباشا، فإن «أكثر من 350 شهيداً قدّمهم الجيش السوري في معارك الملاح والكاستيلو لإحكام الطوق على المسلحين شرق حلب»، مشيراً إلى أن هذه «المعارك بُنيت عليها آمال الحلبيين خاصة وسوريا عامة» مضيفا «يبدو أن ما فشلت الجماعات المسلحة في تحقيقه في المعارك ستحققه لها هدنة العار»، وعبّر كثيرون عن قناعتهم بأن «أي تفكير بسحب سلاح الجيش في أي نقطة من جبهات حلب سيشكل طعنا بدماء الشهداء وتضحيات الجرحى والمقاتلين في الجيش السوري والحلفاء».\nلكن الاتفاق الذي لم تنشر تفاصيله بعد بسبب رفض الأميركيين لتداول نصه الكامل، يفرض على الجانبين وأبرزهم المنتصر هنا، وهو الجيش السوري، سحب الأسلحة والمعدات من طريق «الكاستيلو» بما يسمح بمرور المساعدات الإنسانية إلى الأحياء الشرقية، والتي ستأتي من تركيا كما كانت تأتي سابقا قبل تحرير المنطقة، من المعارضة، ولكن تحت وصاية ورقابة روسية.\nوبالطبع، ينظر كثيرون للهدنة في سوريا باعتبارها «نكسة أخرى في الحرب»، وذلك بالنظر للتقدم الذي تمكن الجيش من تحقيقه في مناطق عدة، والتي تتكرر فيها المحاججة العسكرية بأنها «تسمح للعدو بمعالجة جرحاه وتحصين مواقعه وإعداد خطط للهجوم بظل فيء الأشجار»، وهذا ما يدفع ربما بواحد من أبرز الناشطين على صعيد الحرب السورية للتعليق بأنه «من دون أي مساعدة تُذكر من (الصديق) الروسي، كنا على بعد أمتار من تحرير آخر مواقع تسيطر عليها عصابات الإرهاب التكفيري». ويضيف اياد الحسين المواكب للجيش وحلفائه في ريف اللاذقية «اليوم عصراً توقف القتال وصدر قرار واضح بوقف إطلاق النار. خلال أيام سيعود العدو ليحشد ويبدأ هجوماً ضخماً على مواقع الجيش السوري على طول محاور المعارك في ريف اللاذقية .. بقيادة جبهة النصرة نفسها التي لا يشملها الاتفاق». ويضيف مخاطباً الروس «الأصدقاء» في حميميم: «لا تنسوا تكتروا العدادات حتى يستوعبوا أرقام الخروقات».\nوللمناسبة، سجلّ «عداد» الخروقات (سجل أمس 45 خرقاً بينها ما هو في ريف اللاذقية وحماه) يميل لمصلحة الجيش السوري، الذي تريد قيادته التأكيد مجددا لحليفها الروسي أنها «ملتزمة بكل اتفاقاته وبجميع مطالبه»، لا سيما في ظل سعي موسكو للوصول إلى تمهيد الطريق لتسوية سياسية في جنيف، بدأ مسؤولوها الحديث عن مواعيدها المحتملة خلال أسابيع قليلة.\nويخشى مسؤولون سوريون كثر ضمنا، أن تستمر حلب التي هي «إحدى أهم عقد الحرب والتسوية» في الأزمة السورية، في كونها «ساحة تجريب القوى لتأثيرها»، لا سيما أن الميل العام هو للاعتقاد أن «معارك جديدة ستشتعل، وأن طريق الكاستيلو قد يعود لواجهة الإعلام من بوابة الحرب مجددا». لكن ما يخشونه أكثر هو تحول المدينة «لنموذج تسوية سياسي وعسكري، تتقاسم فيه ذات القوى الداخلية والخارجية مساحات نفوذها، بما يجعلها مقدمة لتسويات مشابهة على مستوى كل البلاد».\nالسفير",
"الكاستيلو.. طريق التسوية والحرب؟"
] |
[] |
2016-09-20 21:30:33+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152778.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
كندا تستقبل أكثر من 30 ألف لاجئ سوري في 10 أشهر
| null | null |
www.awsatnews.net
|
قال وزير الهجرة الكندي، جون ماكالوم، إن بلاده استقبلت أكثر من 30 ألف لاجئ سوري خلال الأشهر العشرة الماضية، مضيفا أنه تم إيجاد مساكن دائمة لهم جميعا.
وكانت كنائس ومنظمات ومواطنون كنديون تكفلوا ببعض اللاجئين، واجتمعوا بهدف مساعدتهم على بدء حياة جديدة في البلاد.
وتعتزم كندا استقبال أعداد جديدة من اللاجئين مشيرة إلى أنهم سيكونون من ذوي الكفاءات.
|
http://www.awsatnews.net/?p=152778
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/942ed1a4d27524b35e241af23c697bb9f52598b3ad2056f0de295bd437f0439d.json
|
[
"قال وزير الهجرة الكندي، جون ماكالوم، إن بلاده استقبلت أكثر من 30 ألف لاجئ سوري خلال الأشهر العشرة الماضية، مضيفا أنه تم إيجاد مساكن دائمة لهم جميعا.\nوكانت كنائس ومنظمات ومواطنون كنديون تكفلوا ببعض اللاجئين، واجتمعوا بهدف مساعدتهم على بدء حياة جديدة في البلاد.\nوتعتزم كندا استقبال أعداد جديدة من اللاجئين مشيرة إلى أنهم سيكونون من ذوي الكفاءات.",
"كندا تستقبل أكثر من 30 ألف لاجئ سوري في 10 أشهر"
] |
[] |
2016-09-16 13:44:40+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152609.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
كيري يعتبر ان الخطة الاميركية الروسية “قد تكون الفرصة الاخيرة لانقاذ سوريا”
| null | null |
www.awsatnews.net
|
حض وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاثنين اطراف النزاع السوري على التزام الهدنة التي توافقت عليها الولايات المتحدة وروسيا منبها الى انها “قد تكون الفرصة الاخيرة لانقاذ” البلاد.
وقال كيري للصحافيين في الخارجية الاميركية “نعتقد ان الحل الواقعي والممكن الوحيد للنزاع هو حل سياسي في نهاية المطاف”، لكنه راى ان “من المبكر جدا الخروج بخلاصات” حول الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ قبل ساعات.
واضاف “احض جميع الاطراف على دعم (الاتفاق) لانه قد يكون الفرصة الاخيرة المتوافرة لانقاذ سوريا موحدة”.
وعمّ الهدوء للمرة الاولى منذ سبعة اشهر الجبهات السورية مع دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ الاثنين، بموجب اتفاق اميركي روسي يشكل محاولة جديدة لوضع حد للنزاع المستمر منذ خمس سنوات.
واحد جوانب هذا الاتفاق انساني، وطالب كيري ب”بدء ايصال المساعدة الانسانية” الى مناطق النزاع وخصوصا الى حلب المدينة المقسمة والمحاصرة في شمال سوريا.
واشاد كيري بحذر ب”تراجع العنف” منذ بدء سريان الهدنة في الساعة 16,00 ت غ، مع تنديده ب”معارك هنا وهناك”.
وتابع “لا يزال من المبكر جدا الخروج بخلاصات نهائية ولهذا السبب لن اقوم بذلك”.
وعلى غرار الهدنة السابقة نهاية شباط/فبراير الفائت، استثني من وقف اطلاق النار تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة فتح الشام (النصرة سابقا).
|
http://www.awsatnews.net/?p=152609
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/ee7d844077b3971983807472bd89c11396023db6d8ac8ee8317d36c2701894a2.json
|
[
"حض وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاثنين اطراف النزاع السوري على التزام الهدنة التي توافقت عليها الولايات المتحدة وروسيا منبها الى انها “قد تكون الفرصة الاخيرة لانقاذ” البلاد.\nوقال كيري للصحافيين في الخارجية الاميركية “نعتقد ان الحل الواقعي والممكن الوحيد للنزاع هو حل سياسي في نهاية المطاف”، لكنه راى ان “من المبكر جدا الخروج بخلاصات” حول الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ قبل ساعات.\nواضاف “احض جميع الاطراف على دعم (الاتفاق) لانه قد يكون الفرصة الاخيرة المتوافرة لانقاذ سوريا موحدة”.\nوعمّ الهدوء للمرة الاولى منذ سبعة اشهر الجبهات السورية مع دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ الاثنين، بموجب اتفاق اميركي روسي يشكل محاولة جديدة لوضع حد للنزاع المستمر منذ خمس سنوات.\nواحد جوانب هذا الاتفاق انساني، وطالب كيري ب”بدء ايصال المساعدة الانسانية” الى مناطق النزاع وخصوصا الى حلب المدينة المقسمة والمحاصرة في شمال سوريا.\nواشاد كيري بحذر ب”تراجع العنف” منذ بدء سريان الهدنة في الساعة 16,00 ت غ، مع تنديده ب”معارك هنا وهناك”.\nوتابع “لا يزال من المبكر جدا الخروج بخلاصات نهائية ولهذا السبب لن اقوم بذلك”.\nوعلى غرار الهدنة السابقة نهاية شباط/فبراير الفائت، استثني من وقف اطلاق النار تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة فتح الشام (النصرة سابقا).",
"كيري يعتبر ان الخطة الاميركية الروسية “قد تكون الفرصة الاخيرة لانقاذ سوريا”"
] |
[] |
2016-09-20 07:30:23+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152743.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
تنظيم “جبهة النصرة” يبدأ هجوما واسعا على مواقع الجيش السوري في حلب
| null | null |
www.awsatnews.net
|
أعلن المركز الروسي للمصالحة
في سوريا، اليوم الإثنين، أن مسلحي تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي بدأوا هجوما واسع النطاق على مواقع الجيش السوري في جنوب – غرب حلب، مشيرا إلى تعرض المناطق السكنية للقصف.
حميميم — سبوتنيك
وجاء في بيان مركز المصالحة الروسي: “يقوم مسلحو “جبهة النصرة” بهجوم واسع النطاق من منطقة خان طومان نحو مواقع الجيش السوري في أكاديمية الأسد وحي 1070 شقة”.
وبحسب معلومات مركز المصالحة الروسي، فإن هجوم الإرهابيين كان مسبوقا بتمهيد مدفعي كثيف استمر من الساعة 19:30 حتى 20:00 من الدبابات، وراجمات الصواريخ، ومدافع الهاون.
وأكد البيان أن “مواقع الجيش السوري والأحياء السكنية جنوب — غرب حلب تعرضت للقصف، ويتم التأكد من المعلومات حول خسائر القوات السورية والمدنيين”. وأكد مركز المصالحة الروسي على أن القوات الحكومية السورية تخوض معارك عنيفة من أجل منع تشكيلات الإرهابيين من التقدم نحو مركز المدينة. وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش السوري عن انتهاء العمل باتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ منذ خمسة أيام وفقاً للاتفاق الروسي الأمريكي واتهم المجموعات المسلحة بخرقه أكثر من 300 مرة.
|
http://www.awsatnews.net/?p=152743
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/15fefcbd0687069848d33f69218ea73b25ad2f93dc30bab47c85057975aba561.json
|
[
"أعلن المركز الروسي للمصالحة\nفي سوريا، اليوم الإثنين، أن مسلحي تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي بدأوا هجوما واسع النطاق على مواقع الجيش السوري في جنوب – غرب حلب، مشيرا إلى تعرض المناطق السكنية للقصف.\nحميميم — سبوتنيك\nوجاء في بيان مركز المصالحة الروسي: “يقوم مسلحو “جبهة النصرة” بهجوم واسع النطاق من منطقة خان طومان نحو مواقع الجيش السوري في أكاديمية الأسد وحي 1070 شقة”.\nوبحسب معلومات مركز المصالحة الروسي، فإن هجوم الإرهابيين كان مسبوقا بتمهيد مدفعي كثيف استمر من الساعة 19:30 حتى 20:00 من الدبابات، وراجمات الصواريخ، ومدافع الهاون.\nوأكد البيان أن “مواقع الجيش السوري والأحياء السكنية جنوب — غرب حلب تعرضت للقصف، ويتم التأكد من المعلومات حول خسائر القوات السورية والمدنيين”. وأكد مركز المصالحة الروسي على أن القوات الحكومية السورية تخوض معارك عنيفة من أجل منع تشكيلات الإرهابيين من التقدم نحو مركز المدينة. وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش السوري عن انتهاء العمل باتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ منذ خمسة أيام وفقاً للاتفاق الروسي الأمريكي واتهم المجموعات المسلحة بخرقه أكثر من 300 مرة.",
"تنظيم “جبهة النصرة” يبدأ هجوما واسعا على مواقع الجيش السوري في حلب"
] |
[] |
2016-09-16 13:35:07+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152620.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
هدنة كيري ـ لافروف تصمد جزئياً - ترتيبات في طريق الكاستيلو لعبور المساعدات
| null | null |
www.awsatnews.net
|
أكدت روسيا أمس،
أن القوات السورية تحترم الهدنة التي أعلنتها موسكو وواشنطن يوم الجمعة، والتي دخلت حيز التنفيذ مساء الاثنين، لكنها اتهمت مسلحي المعارضة بانتهاكها 23 مرة، فيما اعتبرت وزارة الخارجية الأميركية أن اتفاق وقف الأعمال القتالية «يبدو صامدا رغم بعض التقارير عن استمرار العنف».
وقالت وسائل إعلام سورية رسمية إن جماعات مسلحة انتهكت الهدنة في أماكن في مدينة حلب وفي ريف حمص سبع مرات على الأقل أمس.
من جهته، أشاد المبعوث الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا بـ «تراجع كبير في العنف»، لافتاً إلى ان المخاوف الامنية منعت توزيع المساعدات.
ونفى دي ميستورا تقارير للإعلام الرسمي التركي أفادت بأن شاحنات تابعة للأمم المتحدة عبرت أمس الحدود باتجاه مدينة حلب السورية، قائلاً «ليس لدي أي معلومات حول أي شاحنات تابعة للأمم المتحدة تتحرك في هذه المرحلة»، ومطالبا بـ «تطمينات ألا يصاب السائقون والقوافل بأذى».
من جهتها، أكدت دمشق رفضها إدخال مساعدات إنسانية الى حلب، ولا سيما من تركيا من دون التنسيق معها ومع الامم المتحدة، بحسب ما نقلت «سانا» عن مصدر في وزارة الخارجية.
إلى ذلك، أعلن المسؤول العسكري الكبير فيكتور بوزنيكير أن «قوات الحكومة السورية أوقفت بالكامل إطلاق النار باستثناء مناطق تحرك مسلحي تنظيم داعش وجبهة النصرة»، مضيفاً أن «هذا الامر لا ينطبق على الوحدات المسلحة التابعة للمعارضة المعتدلة المدعومة من الولايات المتحدة. وبعد بدء العمل باتفاق وقف الاعمال القتالية هذا الصباح، سجل 23 حادث إطلاق نار على مناطق سكنية ومواقع حكومية».
من جهته، أوضح رئيس المركز الروسي للتنسيق في سوريا فلاديمير سافتشنكو أن انتهاكات الهدنة سجلت خصوصا في محافظات حلب ودمشق وادلب، وكذلك في اللاذقية وحماه، لافتاً إلى ان «القوات الحكومية لم ترد على هذه النيران».
ومن المفترض أن الجيش الروسي سلم مساء أمس الهلال الاحمر مركز مراقبة على طريق الكاستيلو التي تشكل محوراً حيوياً لإيصال المساعدة الانسانية الى أحياء حلب الشرقية.
وقال المسؤول في مركز التنسيق الروسي في سوريا سيرغي كابيتسين «على طريق الكاستيلو، يتم إنجاز الاعمال الهادفة الى تجهيز مركز مراقبة للفرع السوري للجنة الهلال الاحمر. بحسب السوريين، سيكون جاهزا للتسليم اليوم (أمس) في الساعة السابعة (مساءً)».
وكان عسكريون روس أقاموا مراقبة على طريق الكاستيلو بحسب ما ذكرت وكالتا الانباء الروسيتان «انترفاكس» و«ريا نوفوستي».
وقال الكولونيل سيرغي سابيستين المسؤول في المركز الروسي لمراقبة وقف اطلاق النار إن «هذه الطريق ستكون السبيل الرئيسي لايصال المساعدات الانسانية الى حلب».
وكان الجيش الروسي اعلن مساء الاثنين انه سيتم نشر مجموعات مماثلة من العسكريين الروس في مشرقة شمال محافظة حلب وحماه.
من جهته، قال مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية انه «حتى اذا صمدت الهدنة لسبعة ايام فان ذلك لا يعني بدء التعاون بشكل تلقائي»، معتبراً أن «المهل قصيرة لكن الريبة كبيرة».
إلى ذلك، واصت تركيا عملية «درع الفرات» داخل الاراضي السورية، معلنة أمس في بيان إن ضربات جوية لـ«التحالف» الذي تقوده الولايات المتحدة قتلت ثلاثة من متشددي تنظيم «داعش» شمال سوريا.
السفير
|
http://www.awsatnews.net/?p=152620
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/4477f7655ad1e2a85f1d0b9bc1387016388b7ff1a0775179b28111e95df46b95.json
|
[
"أكدت روسيا أمس،\nأن القوات السورية تحترم الهدنة التي أعلنتها موسكو وواشنطن يوم الجمعة، والتي دخلت حيز التنفيذ مساء الاثنين، لكنها اتهمت مسلحي المعارضة بانتهاكها 23 مرة، فيما اعتبرت وزارة الخارجية الأميركية أن اتفاق وقف الأعمال القتالية «يبدو صامدا رغم بعض التقارير عن استمرار العنف».\nوقالت وسائل إعلام سورية رسمية إن جماعات مسلحة انتهكت الهدنة في أماكن في مدينة حلب وفي ريف حمص سبع مرات على الأقل أمس.\nمن جهته، أشاد المبعوث الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا بـ «تراجع كبير في العنف»، لافتاً إلى ان المخاوف الامنية منعت توزيع المساعدات.\nونفى دي ميستورا تقارير للإعلام الرسمي التركي أفادت بأن شاحنات تابعة للأمم المتحدة عبرت أمس الحدود باتجاه مدينة حلب السورية، قائلاً «ليس لدي أي معلومات حول أي شاحنات تابعة للأمم المتحدة تتحرك في هذه المرحلة»، ومطالبا بـ «تطمينات ألا يصاب السائقون والقوافل بأذى».\nمن جهتها، أكدت دمشق رفضها إدخال مساعدات إنسانية الى حلب، ولا سيما من تركيا من دون التنسيق معها ومع الامم المتحدة، بحسب ما نقلت «سانا» عن مصدر في وزارة الخارجية.\nإلى ذلك، أعلن المسؤول العسكري الكبير فيكتور بوزنيكير أن «قوات الحكومة السورية أوقفت بالكامل إطلاق النار باستثناء مناطق تحرك مسلحي تنظيم داعش وجبهة النصرة»، مضيفاً أن «هذا الامر لا ينطبق على الوحدات المسلحة التابعة للمعارضة المعتدلة المدعومة من الولايات المتحدة. وبعد بدء العمل باتفاق وقف الاعمال القتالية هذا الصباح، سجل 23 حادث إطلاق نار على مناطق سكنية ومواقع حكومية».\nمن جهته، أوضح رئيس المركز الروسي للتنسيق في سوريا فلاديمير سافتشنكو أن انتهاكات الهدنة سجلت خصوصا في محافظات حلب ودمشق وادلب، وكذلك في اللاذقية وحماه، لافتاً إلى ان «القوات الحكومية لم ترد على هذه النيران».\nومن المفترض أن الجيش الروسي سلم مساء أمس الهلال الاحمر مركز مراقبة على طريق الكاستيلو التي تشكل محوراً حيوياً لإيصال المساعدة الانسانية الى أحياء حلب الشرقية.\nوقال المسؤول في مركز التنسيق الروسي في سوريا سيرغي كابيتسين «على طريق الكاستيلو، يتم إنجاز الاعمال الهادفة الى تجهيز مركز مراقبة للفرع السوري للجنة الهلال الاحمر. بحسب السوريين، سيكون جاهزا للتسليم اليوم (أمس) في الساعة السابعة (مساءً)».\nوكان عسكريون روس أقاموا مراقبة على طريق الكاستيلو بحسب ما ذكرت وكالتا الانباء الروسيتان «انترفاكس» و«ريا نوفوستي».\nوقال الكولونيل سيرغي سابيستين المسؤول في المركز الروسي لمراقبة وقف اطلاق النار إن «هذه الطريق ستكون السبيل الرئيسي لايصال المساعدات الانسانية الى حلب».\nوكان الجيش الروسي اعلن مساء الاثنين انه سيتم نشر مجموعات مماثلة من العسكريين الروس في مشرقة شمال محافظة حلب وحماه.\nمن جهته، قال مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية انه «حتى اذا صمدت الهدنة لسبعة ايام فان ذلك لا يعني بدء التعاون بشكل تلقائي»، معتبراً أن «المهل قصيرة لكن الريبة كبيرة».\nإلى ذلك، واصت تركيا عملية «درع الفرات» داخل الاراضي السورية، معلنة أمس في بيان إن ضربات جوية لـ«التحالف» الذي تقوده الولايات المتحدة قتلت ثلاثة من متشددي تنظيم «داعش» شمال سوريا.\nالسفير",
"هدنة كيري ـ لافروف تصمد جزئياً - ترتيبات في طريق الكاستيلو لعبور المساعدات"
] |
[] |
2016-09-19 01:29:39+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152706.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
المسلحون يحشدون في حلب وريف حماه - طائرة تجسس تكثِِّّف طلعاتها شرق المتوسط
| null | null |
www.awsatnews.net
|
حذرت موسكو، أمس، من تصاعد
التوتر في مدينة حلب، ومن ان «المسلحين يُعِدُّون لعمليات عسكرية كبيرة» في حلب وحماه، في وقت ذكر «المرصد السوري» المعارِض أن غارات جوية استهدفت أمس الأحياء الشرقية في المدينة للمرة الاولى منذ بدء الهدنة في سوريا قبل حوالي أسبوع.
إلى ذلك، حلقت طائرة تجسس أميركية من طراز «P-8A بوسيدون» مجدداً أمس بالقرب من قاعدة حميميم الروسية، ومن مركز الدعم المادي التقني الروسي في طرطوس. وانطلقت الطائرة من القاعدة الأميركية في صقلية الإيطالية نحو الساحل اللبناني ثم السوري. وكانت الطائرة قد حلّقت صباح السبت الماضي ولمدة ساعة بشكل دائري قبالة الساحل السوري قبل ساعات من الغارات الأميركية على موقع الجيش السوري في محيط مطار دير الزور. وهذا هو التحليق الرابع لطائرات الاستطلاع الأميركية فوق الساحل السوري خلال أسبوع.
وبحسب «المرصد»، فإن «طائرات حربية استهدفت أحياء كرم الجبل وكرم البيك والصاخور وحي الشيخ خضر في مدينة حلب بأربعة صواريخ، ما أسفر عن سقوط جرحى».
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف أن المجموعات المسلحة «تستخدم أيام التهدئة لإعادة تجميع قواها استعداداً لهجمات واسعة في حلب»، لافتاً إلى أنه «على مدى ستة أيام من سريان نظام التهدئة في سوريا، وحده الجيش السوري الذي أظهر التزاماً حقيقيا به، بخلاف المجموعات المسلحة، إذ فشل الجانب الأميركي في التأثير عليها ولم يقدم بيانات دقيقة حول أي منها أو عن مدى التزامها بالتهدئة».
إلى ذلك، خرجت أمس عشرات العائلات من الأحياء الشرقية لمدينة حلب باتجاه معبر صلاح الدين، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».
من جهة أخرى، قال متحدث باسم القوات الروسية خلال جلسة تلفزيونية مغلقة للمركز الوطني لإدارة الدفاع الروسي بأن «شدة القصف من جانب الإرهابيين في ريف حماه ستزداد بسبب دفعهم بآلاف المقاتلين إليها».
وكان الجيش الروسي قد حذر أمس الاول من ان الوضع في سوريا «يسوء»، مؤكداً ان الفصائل المسلحة «نفذت اكثر من 50 هجوماً على القوات الحكومية السورية وعلى المدنيين في 24 ساعة»، وحمَّل واشنطن مسؤولية اي انهيار للهدنة.
وقال مدير مركز التنسيق الروسي في سوريا الجنرال فلاديمير سافتشنكو في اتصال مع قيادة الاركان الروسية «الوضع في سوريا يسوء»، مضيفاً ان «الامر واضح خصوصاً في محافظتَي حلب وحماه، حيث تستفيد فصائل المعارضة من الهدنة لتجميع قواتها وتخزين الذخائر والسلاح، وهي تستعد لشن هجوم للسيطرة على اراضٍ جديدة»، مضيفا: «من المحتمل ان تشهد مناطق حساسة مثل حلب ودمشق وطرطوس واللاذقية أعمالا ارهابية».
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كذلك أعرب السبت عن تطلعه إلى التزام الولايات المتحدة بتعهداتها بشأن سوريا، معرباً عن اعتقاده أن الهدنة هدف مشترك لموسكو وواشنطن.
وقال بوتين خلال زيارة إلى قرغيزستان لحضور قمة للجمهوريات السوفياتية السابقة «ندعو شركاءنا (الولايات المتحدة) إلى الصراحة والشفافية، لكنهم ينحرفون عن هذه الفرضية»، معتبراً ان ذلك يحصل «بسبب الصعاب التي يواجهونها، فهم ما زالوا لا يستطيعون الفصل بين الجزء السليم من المعارضة (السورية) وأشباه المجرمين، لكننا أكثر إيجابية، ونتوقع تنفيذ الوعود التي تعهدوا بها».
(«سانا»، «روسيا اليوم»، أ ف ب)
|
http://www.awsatnews.net/?p=152706
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/39e33b0231d25657c4ae828e203a5c9466b7dce042f9afe3b7c9219b2d25987d.json
|
[
"حذرت موسكو، أمس، من تصاعد\nالتوتر في مدينة حلب، ومن ان «المسلحين يُعِدُّون لعمليات عسكرية كبيرة» في حلب وحماه، في وقت ذكر «المرصد السوري» المعارِض أن غارات جوية استهدفت أمس الأحياء الشرقية في المدينة للمرة الاولى منذ بدء الهدنة في سوريا قبل حوالي أسبوع.\nإلى ذلك، حلقت طائرة تجسس أميركية من طراز «P-8A بوسيدون» مجدداً أمس بالقرب من قاعدة حميميم الروسية، ومن مركز الدعم المادي التقني الروسي في طرطوس. وانطلقت الطائرة من القاعدة الأميركية في صقلية الإيطالية نحو الساحل اللبناني ثم السوري. وكانت الطائرة قد حلّقت صباح السبت الماضي ولمدة ساعة بشكل دائري قبالة الساحل السوري قبل ساعات من الغارات الأميركية على موقع الجيش السوري في محيط مطار دير الزور. وهذا هو التحليق الرابع لطائرات الاستطلاع الأميركية فوق الساحل السوري خلال أسبوع.\nوبحسب «المرصد»، فإن «طائرات حربية استهدفت أحياء كرم الجبل وكرم البيك والصاخور وحي الشيخ خضر في مدينة حلب بأربعة صواريخ، ما أسفر عن سقوط جرحى».\nوأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف أن المجموعات المسلحة «تستخدم أيام التهدئة لإعادة تجميع قواها استعداداً لهجمات واسعة في حلب»، لافتاً إلى أنه «على مدى ستة أيام من سريان نظام التهدئة في سوريا، وحده الجيش السوري الذي أظهر التزاماً حقيقيا به، بخلاف المجموعات المسلحة، إذ فشل الجانب الأميركي في التأثير عليها ولم يقدم بيانات دقيقة حول أي منها أو عن مدى التزامها بالتهدئة».\nإلى ذلك، خرجت أمس عشرات العائلات من الأحياء الشرقية لمدينة حلب باتجاه معبر صلاح الدين، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».\nمن جهة أخرى، قال متحدث باسم القوات الروسية خلال جلسة تلفزيونية مغلقة للمركز الوطني لإدارة الدفاع الروسي بأن «شدة القصف من جانب الإرهابيين في ريف حماه ستزداد بسبب دفعهم بآلاف المقاتلين إليها».\nوكان الجيش الروسي قد حذر أمس الاول من ان الوضع في سوريا «يسوء»، مؤكداً ان الفصائل المسلحة «نفذت اكثر من 50 هجوماً على القوات الحكومية السورية وعلى المدنيين في 24 ساعة»، وحمَّل واشنطن مسؤولية اي انهيار للهدنة.\nوقال مدير مركز التنسيق الروسي في سوريا الجنرال فلاديمير سافتشنكو في اتصال مع قيادة الاركان الروسية «الوضع في سوريا يسوء»، مضيفاً ان «الامر واضح خصوصاً في محافظتَي حلب وحماه، حيث تستفيد فصائل المعارضة من الهدنة لتجميع قواتها وتخزين الذخائر والسلاح، وهي تستعد لشن هجوم للسيطرة على اراضٍ جديدة»، مضيفا: «من المحتمل ان تشهد مناطق حساسة مثل حلب ودمشق وطرطوس واللاذقية أعمالا ارهابية».\nوكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كذلك أعرب السبت عن تطلعه إلى التزام الولايات المتحدة بتعهداتها بشأن سوريا، معرباً عن اعتقاده أن الهدنة هدف مشترك لموسكو وواشنطن.\nوقال بوتين خلال زيارة إلى قرغيزستان لحضور قمة للجمهوريات السوفياتية السابقة «ندعو شركاءنا (الولايات المتحدة) إلى الصراحة والشفافية، لكنهم ينحرفون عن هذه الفرضية»، معتبراً ان ذلك يحصل «بسبب الصعاب التي يواجهونها، فهم ما زالوا لا يستطيعون الفصل بين الجزء السليم من المعارضة (السورية) وأشباه المجرمين، لكننا أكثر إيجابية، ونتوقع تنفيذ الوعود التي تعهدوا بها».\n(«سانا»، «روسيا اليوم»، أ ف ب)",
"المسلحون يحشدون في حلب وريف حماه - طائرة تجسس تكثِِّّف طلعاتها شرق المتوسط"
] |
[] |
2016-09-21 01:30:46+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152806.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
"الثوار السوريون" يُحيون الجاسوس الإسرائيلي كوهين
| null | null |
www.awsatnews.net
|
يحيى دبوق
زوّدت الجماعات المسلحة في سوريا، وباعتبار اسرائيلي «الثوار السوريين»، تل أبيب بمشاهد عملية اعدام الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، قبل خمسين عاماً، كانت قد استولت عليها من أرشيف التلفزيون الرسمي، خلال الحرب الدائرة في سوريا. موقع «أن ار جي» الاخباري العبري، نشر المشاهد كاملة، واصفا إياهاً بـ«النادرة»، ومؤكداً أنها «من اقسى المشاهد قسوة، وهي أحد أهم الأحداث في تاريخ إسرائيل». وأشار الموقع إلى أنّ شريط الفيديو، بالأبيض والأسود، يظهر الجاسوس الإسرائيلي كوهين بعد اعدامه، معلقاً على حبل المشنقة، وأن عملية الشنق حصلت في الثالثة صباحاً، وبقي معلقاً حتى الساعة العاشرة في إحدى ساحات مدينة دمشق. الشريط، أعادت وسائل الاعلام العبرية بثّه والتعليق عليه بعد عرضه على موقع «أن ار جي»، الذي أشار إلى أنّ «الثوار السوريين» استولوا عليه بعد استيلائهم على ارشيف من التلفزيون السوري الرسمي، ونُقل إلى إسرائيل.
وفي حديث مع الموقع، قال رئيس «دروز من أجل أمن اسرائيل»، ورئيس مركز صفدي للدبلوماسية الدولية، مندي (منذر) صفدي، إن «هناك جهودا تبذل من خلال الاتصالات مع المعارضة السورية، لتحصيل معلومات جديدة عن قضية ايلي كوهين، وعن مكان دفنه بعد عملية اعدامه».
استولى المسلحون على فيديو الإعدام من أرشيف التلفزيون الرسمي
منذر صفدي، الذي يعد في تل أبيب رجل الاتصال بالمعارضة السورية، وأيضاً مستشاراً سابقاً لنائب الوزير الإسرائيلي للتعاون الاقليمي أيوب قرا، الذي لا يخفي بدوره اتصالاته المتكررة مع «الثوار»، أضاف أنّ «الاتصالات القائمة مع المعارضة السورية، تأتي ايضاً لكشف مصير الجنود الاسرائيليين المفقودين في معركة السلطات يعقوب في البقاع اللبناني عام 1982، وكذلك (مساعد) الطيار الاسرائيلي رون اراد، الذي فقد في لبنان». ولفت إلى أنّ الجهات التي يتواصل معها من المعارضة السورية، تدرك أهمية هذه القضية بالنسبة لإسرائيل، وكل ما يأتي منها ينقل إلى تل أبيب. كوهين (1924-1965)، يعدّ من أهم الجواسيس في تاريخ إسرائيل، واستطاع نسج علاقات واسعة النطاق مع مسؤولين في الحكومة السورية قبل القاء القبض عليه ومحاكمته وشنقه في ساحة المرجة في دمشق في 18 أيار 1965. وبحسب رئيس الوزراء الاسرائيلي في حينه ليفي اشكول، جلب كوهين إلى إسرائيل معلومات استخبارية حساسة، ساهمت في انتصارها على العرب عام 1967. وتعليقاً على وصول الشريط إلى إسرائيل، رأت القناة الأولى العبرية أنه دليل إضافي على العلاقة الخاصة التي تُنسج بين إسرائيل وجهات من «الثوار» في سوريا، لافتة إلى تركز الجهود الإسرائيلية على إعادة رفاته، حيث مكان دفنه ما زال غير معلوم، لكن «ما يحبط هذه الجهود أن أحداً في إسرائيل لا يعرف مكان دفنه»
الأخبار
|
http://www.awsatnews.net/?p=152806
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/05b08cfc4ba666bb88505447f043f4f78b6cf95ffaba56d67b7e41619b6f7fa4.json
|
[
"يحيى دبوق\nزوّدت الجماعات المسلحة في سوريا، وباعتبار اسرائيلي «الثوار السوريين»، تل أبيب بمشاهد عملية اعدام الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، قبل خمسين عاماً، كانت قد استولت عليها من أرشيف التلفزيون الرسمي، خلال الحرب الدائرة في سوريا. موقع «أن ار جي» الاخباري العبري، نشر المشاهد كاملة، واصفا إياهاً بـ«النادرة»، ومؤكداً أنها «من اقسى المشاهد قسوة، وهي أحد أهم الأحداث في تاريخ إسرائيل». وأشار الموقع إلى أنّ شريط الفيديو، بالأبيض والأسود، يظهر الجاسوس الإسرائيلي كوهين بعد اعدامه، معلقاً على حبل المشنقة، وأن عملية الشنق حصلت في الثالثة صباحاً، وبقي معلقاً حتى الساعة العاشرة في إحدى ساحات مدينة دمشق. الشريط، أعادت وسائل الاعلام العبرية بثّه والتعليق عليه بعد عرضه على موقع «أن ار جي»، الذي أشار إلى أنّ «الثوار السوريين» استولوا عليه بعد استيلائهم على ارشيف من التلفزيون السوري الرسمي، ونُقل إلى إسرائيل.\nوفي حديث مع الموقع، قال رئيس «دروز من أجل أمن اسرائيل»، ورئيس مركز صفدي للدبلوماسية الدولية، مندي (منذر) صفدي، إن «هناك جهودا تبذل من خلال الاتصالات مع المعارضة السورية، لتحصيل معلومات جديدة عن قضية ايلي كوهين، وعن مكان دفنه بعد عملية اعدامه».\nاستولى المسلحون على فيديو الإعدام من أرشيف التلفزيون الرسمي\nمنذر صفدي، الذي يعد في تل أبيب رجل الاتصال بالمعارضة السورية، وأيضاً مستشاراً سابقاً لنائب الوزير الإسرائيلي للتعاون الاقليمي أيوب قرا، الذي لا يخفي بدوره اتصالاته المتكررة مع «الثوار»، أضاف أنّ «الاتصالات القائمة مع المعارضة السورية، تأتي ايضاً لكشف مصير الجنود الاسرائيليين المفقودين في معركة السلطات يعقوب في البقاع اللبناني عام 1982، وكذلك (مساعد) الطيار الاسرائيلي رون اراد، الذي فقد في لبنان». ولفت إلى أنّ الجهات التي يتواصل معها من المعارضة السورية، تدرك أهمية هذه القضية بالنسبة لإسرائيل، وكل ما يأتي منها ينقل إلى تل أبيب. كوهين (1924-1965)، يعدّ من أهم الجواسيس في تاريخ إسرائيل، واستطاع نسج علاقات واسعة النطاق مع مسؤولين في الحكومة السورية قبل القاء القبض عليه ومحاكمته وشنقه في ساحة المرجة في دمشق في 18 أيار 1965. وبحسب رئيس الوزراء الاسرائيلي في حينه ليفي اشكول، جلب كوهين إلى إسرائيل معلومات استخبارية حساسة، ساهمت في انتصارها على العرب عام 1967. وتعليقاً على وصول الشريط إلى إسرائيل، رأت القناة الأولى العبرية أنه دليل إضافي على العلاقة الخاصة التي تُنسج بين إسرائيل وجهات من «الثوار» في سوريا، لافتة إلى تركز الجهود الإسرائيلية على إعادة رفاته، حيث مكان دفنه ما زال غير معلوم، لكن «ما يحبط هذه الجهود أن أحداً في إسرائيل لا يعرف مكان دفنه»\nالأخبار",
"\"الثوار السوريون\" يُحيون الجاسوس الإسرائيلي كوهين"
] |
[] |
2016-09-20 17:30:25+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152766.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
إرهابي سعودي يذبح 42 مواطنا حلبيا أرادوا الحرية
| null | null |
www.awsatnews.net
|
اعتبر الشيخ نواف جبارة
شيخ عشيرة النعيم في حلب أن تواجد القوات الروسية إلى جانب الجيش العربي السوري في حلب هي للمساندة والدعم في الحرب ضد الإرهابيين، لاسيما أن الجيش السوري يقوم منذ خمس سنوات بضرب وصد الإرهابيين الذين أتوا من خارج البلاد لتدميرها
وبين جبارة لـ”سبوتنيك”، أن الطيران السوري والروسي يضربان البؤر الإرهابية في أرياف حلب الشرقية التي يتواجد فيها الإرهابيون من “جبهة النصرة” و”أحرار الشام” و”ألوية الزنكي”، و”مجموعات أبو عمارة” التي تعتبر من أخطر المجموعات المسلحة، وفي المناطق الغربية التي تتواجد فيها جبهة النصرة الإرهابية، مبينا أن الطيران الروسي قام في إحدى الطلعات برسم كلمات تعبر عن السلام في سماء حلب الآمنة والساخنة.
وأضاف جبارة أنه بعد انتصارات الجيش العربي السوري في أحياء الملاح إلى بني زيد، مرورا بالكاستيلو والليرمون، وقام الجيش العربي السوري بفتح ممرات آمنة للمدنيين بإشراف روسي وممر آخر للمسلحين الذين يريدون تسوية وضعهم أو الخروج إلى إدلب، وهذا يدل على أن الحكومة السورية وروسيا يؤكدان على السلام والمصالحة الوطنية، إلا أن الإرهابي السعودي المحيسني الذي يتزعم جيش الفتح قام بذبح حوالي 42 مواطناً من الأهالي العزل في منطقة الفردوس لمنع المدنيين من الخروج إلى مناطق سيطرة الدولة.
وأشار جبارة إلى أن 55 % من مدينة حلب مع الجيش العربي السوري مؤمنة بخدماتها وفق الإمكانيات، ويسكن فيها ما يعادل مليونين وخمسمائة ألف نسمة، بينما أقل من 5% تحت سيطرة المسلحين، ويسكن في هذه المناطق 200 ألف نسمة أغلبهم يريد اللجوء إلى المناطق الآمنة التي تسيطر عليها الدولة، إلا أن الإرهابيين يمنعونهم من الخروج إلى مناطق سيطرة الدولة وعلى الرغم من قيام الدولة السورية بفتح المعابر.
سبوتنيك
|
http://www.awsatnews.net/?p=152766
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/9065f2a45afd6b1575275ecf792d1ec4234431b19c92b5f07fe9e56ad6d7cb65.json
|
[
"اعتبر الشيخ نواف جبارة\nشيخ عشيرة النعيم في حلب أن تواجد القوات الروسية إلى جانب الجيش العربي السوري في حلب هي للمساندة والدعم في الحرب ضد الإرهابيين، لاسيما أن الجيش السوري يقوم منذ خمس سنوات بضرب وصد الإرهابيين الذين أتوا من خارج البلاد لتدميرها\nوبين جبارة لـ”سبوتنيك”، أن الطيران السوري والروسي يضربان البؤر الإرهابية في أرياف حلب الشرقية التي يتواجد فيها الإرهابيون من “جبهة النصرة” و”أحرار الشام” و”ألوية الزنكي”، و”مجموعات أبو عمارة” التي تعتبر من أخطر المجموعات المسلحة، وفي المناطق الغربية التي تتواجد فيها جبهة النصرة الإرهابية، مبينا أن الطيران الروسي قام في إحدى الطلعات برسم كلمات تعبر عن السلام في سماء حلب الآمنة والساخنة.\nوأضاف جبارة أنه بعد انتصارات الجيش العربي السوري في أحياء الملاح إلى بني زيد، مرورا بالكاستيلو والليرمون، وقام الجيش العربي السوري بفتح ممرات آمنة للمدنيين بإشراف روسي وممر آخر للمسلحين الذين يريدون تسوية وضعهم أو الخروج إلى إدلب، وهذا يدل على أن الحكومة السورية وروسيا يؤكدان على السلام والمصالحة الوطنية، إلا أن الإرهابي السعودي المحيسني الذي يتزعم جيش الفتح قام بذبح حوالي 42 مواطناً من الأهالي العزل في منطقة الفردوس لمنع المدنيين من الخروج إلى مناطق سيطرة الدولة.\nوأشار جبارة إلى أن 55 % من مدينة حلب مع الجيش العربي السوري مؤمنة بخدماتها وفق الإمكانيات، ويسكن فيها ما يعادل مليونين وخمسمائة ألف نسمة، بينما أقل من 5% تحت سيطرة المسلحين، ويسكن في هذه المناطق 200 ألف نسمة أغلبهم يريد اللجوء إلى المناطق الآمنة التي تسيطر عليها الدولة، إلا أن الإرهابيين يمنعونهم من الخروج إلى مناطق سيطرة الدولة وعلى الرغم من قيام الدولة السورية بفتح المعابر.\nسبوتنيك",
"إرهابي سعودي يذبح 42 مواطنا حلبيا أرادوا الحرية"
] |
[] |
2016-09-17 11:29:00+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152669.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
الجيش السوري يعود إلى الكاستيلو: أبعدوا مسلحيكم أولاً!
| null | null |
www.awsatnews.net
|
علاء حلبي
أعاد الجيش السوري انتشاره مجدداً في ثلاث نقاط كان قد أخلاها على طريق الكاستيلو الذي يصل ريف حلب الشمالي بأحياء حلب الشرقية، وذلك بطلب روسي إثر هجمات نفذتها فصائل مسلحة أبرزها «جبهة النصرة» و «أحرار الشام» على منطقة الملاح ونقطة الكاستيلو التي تعرضت لسقوط قذائف عدة أعادت قضية المساعدات التي كان يُنتظر إدخالها إلى حلب، إلى نقطة الصفر.
وأكد مصدر عسكري سوري لـ«السفير» أن قوات الجيش السوري التي انسحبت إلى مسافات تتراوح بين كيلومترٍ واحد وثلاث كيلومترات على ثلاث نقاط على طريق الكاستيلو أعادت انتشارها على الطريق بعدما تعرضت هذه النقاط إلى هجوم مسلح، موضحاً أن «هذا الاختراق جرى أمام عيون الأميركيين الذين يراقبون الأجواء عبر ثلاث طائرات استطلاع تحلق في المنطقة»، الأمر الذي استدعى «الرد المناسب على مصادر النيران».
من جهته، ذكر مصدر معارض لـ«السفير» ان «اختلافات وصلت إلى حد الاشتباك المسلح في غرفة عمليات مشتركة للفصائل المسلحة التي شنت الهجوم الأخير على ريف حلب الجنوبي»، موضحاً أن مضمون الخلاف يتمحور حول اقتسام المساعدات ونِسَبها، حيث تُصرّ جماعة «نور الدين الزنكي» على أحقيتها بنسبة كبيرة، وإلا فإنها ستقوم «بمصادرة المساعدات كلها». كذلك تُصرّ «جبهة النصرة» المصنفة كفصيل «إرهابي» وجرى استبعادها من «الهدنة» على أنها «غير معنية بتأمين طريق المساعدات»، متوعدةً بمصادرتها فور دخولها إلى ريف حلب في حال لم يتم تسليمها كاملةً لمسلحيها في أحياء حلب الشرقية التي اوكلت اليها مهمة توزيعها».
الإشكالات الفصائلية تُوجت بهجوم مشترك بدأه مسلحو «جبهة النصرة»، وانضم إليهم في وقت لاحق مسلحون تابعون لـ «أحرار الشام» على منطقة الملاح، بالإضافة إلى استهداف منطقة الكاستيلو بقذائف عدة بهدف إفشال إدخال المساعدات بعد عدم الاتفاق على مصير هذه المساعدات.
الجيش السوري الذي انسحب مساء الخميس وسلّم النقاط الثلاث إلى القوات الروسية التي أوكلت اليها مهمة مراقبة عمليات إدخال المساعدات، عاد بطلب روسي للانتشار من جديد، بالتزامن مع تصريح مرتفع النبرة أصدره المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف الذي أشار إلى أنه «رغم دخول الاتفاقات الروسية الأميركية لوقف إطلاق النار في سوريا يومها الرابع، تبقى مسألة قدرة ما يسمى بالمعارضة المعتدلة على تنفيذه، مفتوحة»، مضيفاً ان «الفشل هو حليف جميع المحاولات التي يبذلها شركاؤنا الأميركيون لإظهار ولو أدنى درجات السيطرة على معارضيهم. ورغم أن اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، اتفاق ثنائي، فلا يطبقه سوى طرف واحد».
وفي هذا الصدد، أكد المصدر العسكري أن قوات الجيش السوري التي أعادت انتشارها في المنطقة مستعدة للتراجع مرة أخرى بعد تراجع الفصائل المسلحة وفق الاتفاق الروسي – الأميركي لتأمين الطريق، وهو ما يتوافق بشكل كلي مع تصريحات وزارة الدفاع الروسية. ويؤكد المصدر أن «موضوع تراجع الجيش عن نقاطه في الكاستيلو هو أمر إجرائي بحت يتعلق بتنفيذ الطرف الآخر ما يتوجب عليه تنفيذه، وإلا فإن الانسحاب لن يؤدي إلا لهجمات جديدة، ولن تصل هذه المساعدات إلى حلب».
من جهته، يرى مصدر معارض أن الولايات المتحدة استعجلت الحديث عن إدخال مساعدات ودفعت الأمم المتحدة لتجهيز القوافل دون أن تضمن سلامة الطريق، حيث اعتبرت أن المشكلة هي في منطقة الكاستيلو، دون أن تأخذ بالاعتبار تأمين الطريق الممتد من ريف إدلب وصولاً إلى حلب، وهي منطقة تنشط فيها «جبهة النصرة» وفصائل «تركستانية» و«أحرار الشام» وفصائل أخرى رفضت الهدنة.
إلى ذلك، خرج المئات من أهالي قريتَي نبل والزهراء، حيث يمر الطريق المؤدي إلى نقطة الكاستيلو، ونفذوا اعتصاماً على الطريق متوعدين باستمرار قطعه أمام المساعدات في حال لم يتم إدخال حصة منها إلى قريتي كفريا والفوعة المحاصَرتَين في ريف إدلب منذ أكثر من عام، خصوصاً أن أهالي القريتَين يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية ومياه الشرب بعد استهداف الخزانات الرئيسية في القريتين. كذلك طالب الأهالي بإدخال مساعدات إلى دير الزور التي تعاني حصاراً خانقاً منذ أكثر من عامين من قبل مسلحي «داعش». وقال أحد أبناء قرية نبل لـ «السفير» إن «الجميع هنا متفقون على أن البشر جميعاً سواسية، فلماذا أثارت قضية حصار حلب الذي لم يبدأ بشكل فعلي إلا منذ نحو أقل من شهر كل هذه الضجة، في حين تعرضنا نحنا في نبل والزهراء لحصار خانق ومئات الهجمات، ويتعرض أهلنا في كفريا والفوعة ودير الزور لحصار وهجمات وقصف متواصل دون أن يؤدي ذلك إلى أي تحرك أو تصريح يندد بهذا الحصار؟ أليس أهل دير الزور وكفريا والفوعة بشر حالهم كحال سكان أحياء حلب الشرقية؟».
وتمثل قضية «هدنة حلب» و«مساعدات الأحياء الشرقية» نموذجاً مصغراً لطبيعة الصراع السوري من حيث التشابك والتشرذم في آن معاً، وهو ما يجعلها تشكل «حجر أساس» لأي انتقال فعلي إلى ميدان الحل السياسي التفاوضي، الأمر الذي يتطلب أولاً الاتفاق على تفاصيل دقيقة وجزئية، وتحرك ميداني فعلي من قبل الأطراف الفاعلة، لضبط إيقاع الميدان بما يتناسب مع الإيقاع السياسي، وعزل حقيقي للفصائل الملتزمة بالاتفاق، وتلك «المتمردة» سواء كانت ذات طابع «جهادي» أو حتى غير جهادي، وإلا فإن رائحة البارود ستعود لتملأ عاصمة الشمال السوري، بوابة الحل للحرب السورية، وبيضة قبانها.
السفير
|
http://www.awsatnews.net/?p=152669
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/f73c3ffecc1fb42497eb8cd53c772c05d44f1e9a7138eff903d52a883b054443.json
|
[
"علاء حلبي\nأعاد الجيش السوري انتشاره مجدداً في ثلاث نقاط كان قد أخلاها على طريق الكاستيلو الذي يصل ريف حلب الشمالي بأحياء حلب الشرقية، وذلك بطلب روسي إثر هجمات نفذتها فصائل مسلحة أبرزها «جبهة النصرة» و «أحرار الشام» على منطقة الملاح ونقطة الكاستيلو التي تعرضت لسقوط قذائف عدة أعادت قضية المساعدات التي كان يُنتظر إدخالها إلى حلب، إلى نقطة الصفر.\nوأكد مصدر عسكري سوري لـ«السفير» أن قوات الجيش السوري التي انسحبت إلى مسافات تتراوح بين كيلومترٍ واحد وثلاث كيلومترات على ثلاث نقاط على طريق الكاستيلو أعادت انتشارها على الطريق بعدما تعرضت هذه النقاط إلى هجوم مسلح، موضحاً أن «هذا الاختراق جرى أمام عيون الأميركيين الذين يراقبون الأجواء عبر ثلاث طائرات استطلاع تحلق في المنطقة»، الأمر الذي استدعى «الرد المناسب على مصادر النيران».\nمن جهته، ذكر مصدر معارض لـ«السفير» ان «اختلافات وصلت إلى حد الاشتباك المسلح في غرفة عمليات مشتركة للفصائل المسلحة التي شنت الهجوم الأخير على ريف حلب الجنوبي»، موضحاً أن مضمون الخلاف يتمحور حول اقتسام المساعدات ونِسَبها، حيث تُصرّ جماعة «نور الدين الزنكي» على أحقيتها بنسبة كبيرة، وإلا فإنها ستقوم «بمصادرة المساعدات كلها». كذلك تُصرّ «جبهة النصرة» المصنفة كفصيل «إرهابي» وجرى استبعادها من «الهدنة» على أنها «غير معنية بتأمين طريق المساعدات»، متوعدةً بمصادرتها فور دخولها إلى ريف حلب في حال لم يتم تسليمها كاملةً لمسلحيها في أحياء حلب الشرقية التي اوكلت اليها مهمة توزيعها».\nالإشكالات الفصائلية تُوجت بهجوم مشترك بدأه مسلحو «جبهة النصرة»، وانضم إليهم في وقت لاحق مسلحون تابعون لـ «أحرار الشام» على منطقة الملاح، بالإضافة إلى استهداف منطقة الكاستيلو بقذائف عدة بهدف إفشال إدخال المساعدات بعد عدم الاتفاق على مصير هذه المساعدات.\nالجيش السوري الذي انسحب مساء الخميس وسلّم النقاط الثلاث إلى القوات الروسية التي أوكلت اليها مهمة مراقبة عمليات إدخال المساعدات، عاد بطلب روسي للانتشار من جديد، بالتزامن مع تصريح مرتفع النبرة أصدره المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف الذي أشار إلى أنه «رغم دخول الاتفاقات الروسية الأميركية لوقف إطلاق النار في سوريا يومها الرابع، تبقى مسألة قدرة ما يسمى بالمعارضة المعتدلة على تنفيذه، مفتوحة»، مضيفاً ان «الفشل هو حليف جميع المحاولات التي يبذلها شركاؤنا الأميركيون لإظهار ولو أدنى درجات السيطرة على معارضيهم. ورغم أن اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، اتفاق ثنائي، فلا يطبقه سوى طرف واحد».\nوفي هذا الصدد، أكد المصدر العسكري أن قوات الجيش السوري التي أعادت انتشارها في المنطقة مستعدة للتراجع مرة أخرى بعد تراجع الفصائل المسلحة وفق الاتفاق الروسي – الأميركي لتأمين الطريق، وهو ما يتوافق بشكل كلي مع تصريحات وزارة الدفاع الروسية. ويؤكد المصدر أن «موضوع تراجع الجيش عن نقاطه في الكاستيلو هو أمر إجرائي بحت يتعلق بتنفيذ الطرف الآخر ما يتوجب عليه تنفيذه، وإلا فإن الانسحاب لن يؤدي إلا لهجمات جديدة، ولن تصل هذه المساعدات إلى حلب».\nمن جهته، يرى مصدر معارض أن الولايات المتحدة استعجلت الحديث عن إدخال مساعدات ودفعت الأمم المتحدة لتجهيز القوافل دون أن تضمن سلامة الطريق، حيث اعتبرت أن المشكلة هي في منطقة الكاستيلو، دون أن تأخذ بالاعتبار تأمين الطريق الممتد من ريف إدلب وصولاً إلى حلب، وهي منطقة تنشط فيها «جبهة النصرة» وفصائل «تركستانية» و«أحرار الشام» وفصائل أخرى رفضت الهدنة.\nإلى ذلك، خرج المئات من أهالي قريتَي نبل والزهراء، حيث يمر الطريق المؤدي إلى نقطة الكاستيلو، ونفذوا اعتصاماً على الطريق متوعدين باستمرار قطعه أمام المساعدات في حال لم يتم إدخال حصة منها إلى قريتي كفريا والفوعة المحاصَرتَين في ريف إدلب منذ أكثر من عام، خصوصاً أن أهالي القريتَين يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية ومياه الشرب بعد استهداف الخزانات الرئيسية في القريتين. كذلك طالب الأهالي بإدخال مساعدات إلى دير الزور التي تعاني حصاراً خانقاً منذ أكثر من عامين من قبل مسلحي «داعش». وقال أحد أبناء قرية نبل لـ «السفير» إن «الجميع هنا متفقون على أن البشر جميعاً سواسية، فلماذا أثارت قضية حصار حلب الذي لم يبدأ بشكل فعلي إلا منذ نحو أقل من شهر كل هذه الضجة، في حين تعرضنا نحنا في نبل والزهراء لحصار خانق ومئات الهجمات، ويتعرض أهلنا في كفريا والفوعة ودير الزور لحصار وهجمات وقصف متواصل دون أن يؤدي ذلك إلى أي تحرك أو تصريح يندد بهذا الحصار؟ أليس أهل دير الزور وكفريا والفوعة بشر حالهم كحال سكان أحياء حلب الشرقية؟».\nوتمثل قضية «هدنة حلب» و«مساعدات الأحياء الشرقية» نموذجاً مصغراً لطبيعة الصراع السوري من حيث التشابك والتشرذم في آن معاً، وهو ما يجعلها تشكل «حجر أساس» لأي انتقال فعلي إلى ميدان الحل السياسي التفاوضي، الأمر الذي يتطلب أولاً الاتفاق على تفاصيل دقيقة وجزئية، وتحرك ميداني فعلي من قبل الأطراف الفاعلة، لضبط إيقاع الميدان بما يتناسب مع الإيقاع السياسي، وعزل حقيقي للفصائل الملتزمة بالاتفاق، وتلك «المتمردة» سواء كانت ذات طابع «جهادي» أو حتى غير جهادي، وإلا فإن رائحة البارود ستعود لتملأ عاصمة الشمال السوري، بوابة الحل للحرب السورية، وبيضة قبانها.\nالسفير",
"الجيش السوري يعود إلى الكاستيلو: أبعدوا مسلحيكم أولاً!"
] |
[] |
2016-09-16 13:45:55+00:00
| null | null | null |
http%3A%2F%2Fwww.awsatnews.net%2F%3Fp%3D152629.json
|
http://www.awsatnews.net/wp-content/themes/redcarpetpp/styles/default/favicon.ico
|
ar
| null |
فايننشيال تايمز: لماذا لا ينبغي التفاؤل بالهدنة في سوريا؟
| null | null |
www.awsatnews.net
|
نشرت صحيفة “فايننشيال تايمز”
مقالا لرئيس مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي ريتشارد هاس، يعلق فيه على اتفاق وقف إطلاق النار، الذي توصلت إليه كل من الولايات المتحدة وروسيا صباح السبت، وقلل من أهميته في إنهاء الحرب المتعددة الجوانب في سوريا، التي قال إنها نزاعات متعددة يشترك فيها أطراف ذوو أجندات مختلفة.
ويقول هاس في مقاله، الذي ترجمته “عربي21″، إنه من الخطورة الاستثمار في هذا النزاع كثيرا، مشيرا إلى أن التزام طرف بالاتفاق لا يضمن التزام الطرف الآخر به، ويعلق قائلا إن “الاتفاق الذي أعلن عنه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ونظيره الروسي سيرغي لافروف، أحاطت به الآمال بقرب نهاية الحرب، التي أدت إلى مقتل مئات الآلاف من السوريين، وتشريد الملايين منهم داخل بلادهم وخارجها، وللأسف فلن يتم تحقيق هذه الآمال”.
ويشير الكاتب بعد حديثه عن شروط الهدنة، والتعاون الأمريكي الروسي في تطبيقها، واستهداف الجماعات المتشددة، مثل تنظيم الدولة وجبهة النصرة “حاليا جبهة فتح الشام”، وإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة، إلى ما يجب أن تقوم به روسيا، بإقناع حلفائها من النظام بضرورة الالتزام بشروط الهدنة، بالإضافة إلى قيام الولايات المتحدة بالضغط على الجماعات السورية المعتدلة “لفك” ارتباطها مع جبهة النصرة.
وتساءل هاس عما إذا كان هناك أمل بنجاح وقف إطلاق النار، وعلق قائلا إن “الروس قد يكون لديهم استعداد للالتزام بوقف محدود لإطلاق النار، خاصة بعد تعزيز الدعم الروسي الإيراني موقف الحكومة السورية وأمنها في المستقبل القريب، ويمكنهما في هذه الحالة التعايش مع الوضع القائم، خاصة أن المبدأ الرئيسي في مواصلة العمليات العسكرية يعني عمليات مشتركة أمريكية روسية ضد تنظيم الدولة وجبهة النصرة”.
ويرى الكاتب أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سينظر، ودون شك، للاتفاق على أنه فرصة للظهور بمظهر صانع السلام، بعد استخدامه القوة لتوسيع مصالحه في جورجيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى سوريا.
ويبين هاس أن “بعض المقاتلين يريدون فرصة للراحة من القتال، هذا هو المفترض أن يحدث، إلا أن الجانب العملي يشير إلى إمكانية تحول الأحداث، خاصة أن سجل الحكومة السورية فقير بالالتزام بتعهداتها، وحتى لو عبرت عن استعداد بالالتزام بالهدنة، فربما لن توافق جماعات المعارضة عليها، وفي الوقت ذاته هناك عدد من اللاعبين المشاركين في الحرب السورية، ومن ضمنهم إيران، وحزب الله، والسعودية، وتركيا، والأكراد، وكذلك جبهة النصرة، وتنظيم الدولة، ومن مصلحتهم الاستمرار في الحرب ولمدة أطول”.
ويذهب الكاتب إلى أن “الحرب في سوريا هي عدة نزاعات في حرب واحدة، فخط النزاع كان ولا يزال بين حكومة بشار الأسد والجماعات المعارضة لحكمه، إلا أن هناك خطوط صراعات أخرى بين تركيا والأكراد، وبين الولايات المتحدة وتنظيم الدولة، وتركيا معنية بإضعاف أكراد سوريا، أكثر من اهتمامها بتقويض سلطة الأسد، أو القضاء على تنظيم الدولة، وفي الوقت ذاته يرغب حزب الله وداعموه الإيرانيون بإنشاء منطقة عازلة على الحدود السورية اللبنانية”.
ويلفت هاس إلى أن عدد اللاعبين من ذوي الأجندات المختلفة يؤثر في فرص نجاح الهدنة، ويشكك بقدرة الولايات المتحدة وروسيا على فرض الهدنة؛ نظرا لانخراطهما المحدود في الحرب، وبسبب ضعف القوى المحلية.
ويقول الكاتب إن “التحليل المتشائم للوضع عادة ما يقود الأطراف إلى التركيز على الجهود الدبلوماسية، وأثبتت الأخيرة عبثيتها، حيث لا تقوم بتشكيل الظروف على الأرض بقدر ما تكون هي انعكاس لها، والسؤال ماذا نفعل لنبني أملا من خلال هذا كله؟”.
ويجيب هاس أن “البديل هو محاولة تغيير الظروف على الأرض، وذلك عبر تأمين مناطق معينة، أي بناء (مناطق آمنة)، ولا يخفى أن خيارا كهذا يقتضي توفير غطاء جوي، وقوات برية من الفصائل المعارضة والدول الجارة الداعمة لقضيتها، وحتى لو حدث هذا فإنه لن ينهي الحرب في المستقبل القريب”.
ويخلص هاس إلى أنه “في غياب وقف إطلاق نار عام، وحكومة انتقالية تقوم بالتخطيط لمرحلة ما بعد الأسد، فإن الخيار الواقعي المتوفر هو حماية الجيوب الآمنة الموجودة، وتخفيف الثمن الإنساني، وفعل كهذا ربما كان متواضعا، إلا أن أي عمل متواضع في الشرق الأوسط يعد طموحا عاليا”.
ترجمة باسل درويش: عربي21
|
http://www.awsatnews.net/?p=152629
|
ar
|
2016-9-01
|
www.awsatnews.net/0c0f0c4ac17e0c6279864a2ddd901e5c39d7f5f957a5daab9e8f26a2f4d10cab.json
|
[
"نشرت صحيفة “فايننشيال تايمز”\nمقالا لرئيس مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي ريتشارد هاس، يعلق فيه على اتفاق وقف إطلاق النار، الذي توصلت إليه كل من الولايات المتحدة وروسيا صباح السبت، وقلل من أهميته في إنهاء الحرب المتعددة الجوانب في سوريا، التي قال إنها نزاعات متعددة يشترك فيها أطراف ذوو أجندات مختلفة.\nويقول هاس في مقاله، الذي ترجمته “عربي21″، إنه من الخطورة الاستثمار في هذا النزاع كثيرا، مشيرا إلى أن التزام طرف بالاتفاق لا يضمن التزام الطرف الآخر به، ويعلق قائلا إن “الاتفاق الذي أعلن عنه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ونظيره الروسي سيرغي لافروف، أحاطت به الآمال بقرب نهاية الحرب، التي أدت إلى مقتل مئات الآلاف من السوريين، وتشريد الملايين منهم داخل بلادهم وخارجها، وللأسف فلن يتم تحقيق هذه الآمال”.\nويشير الكاتب بعد حديثه عن شروط الهدنة، والتعاون الأمريكي الروسي في تطبيقها، واستهداف الجماعات المتشددة، مثل تنظيم الدولة وجبهة النصرة “حاليا جبهة فتح الشام”، وإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة، إلى ما يجب أن تقوم به روسيا، بإقناع حلفائها من النظام بضرورة الالتزام بشروط الهدنة، بالإضافة إلى قيام الولايات المتحدة بالضغط على الجماعات السورية المعتدلة “لفك” ارتباطها مع جبهة النصرة.\nوتساءل هاس عما إذا كان هناك أمل بنجاح وقف إطلاق النار، وعلق قائلا إن “الروس قد يكون لديهم استعداد للالتزام بوقف محدود لإطلاق النار، خاصة بعد تعزيز الدعم الروسي الإيراني موقف الحكومة السورية وأمنها في المستقبل القريب، ويمكنهما في هذه الحالة التعايش مع الوضع القائم، خاصة أن المبدأ الرئيسي في مواصلة العمليات العسكرية يعني عمليات مشتركة أمريكية روسية ضد تنظيم الدولة وجبهة النصرة”.\nويرى الكاتب أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سينظر، ودون شك، للاتفاق على أنه فرصة للظهور بمظهر صانع السلام، بعد استخدامه القوة لتوسيع مصالحه في جورجيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى سوريا.\nويبين هاس أن “بعض المقاتلين يريدون فرصة للراحة من القتال، هذا هو المفترض أن يحدث، إلا أن الجانب العملي يشير إلى إمكانية تحول الأحداث، خاصة أن سجل الحكومة السورية فقير بالالتزام بتعهداتها، وحتى لو عبرت عن استعداد بالالتزام بالهدنة، فربما لن توافق جماعات المعارضة عليها، وفي الوقت ذاته هناك عدد من اللاعبين المشاركين في الحرب السورية، ومن ضمنهم إيران، وحزب الله، والسعودية، وتركيا، والأكراد، وكذلك جبهة النصرة، وتنظيم الدولة، ومن مصلحتهم الاستمرار في الحرب ولمدة أطول”.\nويذهب الكاتب إلى أن “الحرب في سوريا هي عدة نزاعات في حرب واحدة، فخط النزاع كان ولا يزال بين حكومة بشار الأسد والجماعات المعارضة لحكمه، إلا أن هناك خطوط صراعات أخرى بين تركيا والأكراد، وبين الولايات المتحدة وتنظيم الدولة، وتركيا معنية بإضعاف أكراد سوريا، أكثر من اهتمامها بتقويض سلطة الأسد، أو القضاء على تنظيم الدولة، وفي الوقت ذاته يرغب حزب الله وداعموه الإيرانيون بإنشاء منطقة عازلة على الحدود السورية اللبنانية”.\nويلفت هاس إلى أن عدد اللاعبين من ذوي الأجندات المختلفة يؤثر في فرص نجاح الهدنة، ويشكك بقدرة الولايات المتحدة وروسيا على فرض الهدنة؛ نظرا لانخراطهما المحدود في الحرب، وبسبب ضعف القوى المحلية.\nويقول الكاتب إن “التحليل المتشائم للوضع عادة ما يقود الأطراف إلى التركيز على الجهود الدبلوماسية، وأثبتت الأخيرة عبثيتها، حيث لا تقوم بتشكيل الظروف على الأرض بقدر ما تكون هي انعكاس لها، والسؤال ماذا نفعل لنبني أملا من خلال هذا كله؟”.\nويجيب هاس أن “البديل هو محاولة تغيير الظروف على الأرض، وذلك عبر تأمين مناطق معينة، أي بناء (مناطق آمنة)، ولا يخفى أن خيارا كهذا يقتضي توفير غطاء جوي، وقوات برية من الفصائل المعارضة والدول الجارة الداعمة لقضيتها، وحتى لو حدث هذا فإنه لن ينهي الحرب في المستقبل القريب”.\nويخلص هاس إلى أنه “في غياب وقف إطلاق نار عام، وحكومة انتقالية تقوم بالتخطيط لمرحلة ما بعد الأسد، فإن الخيار الواقعي المتوفر هو حماية الجيوب الآمنة الموجودة، وتخفيف الثمن الإنساني، وفعل كهذا ربما كان متواضعا، إلا أن أي عمل متواضع في الشرق الأوسط يعد طموحا عاليا”.\nترجمة باسل درويش: عربي21",
"فايننشيال تايمز: لماذا لا ينبغي التفاؤل بالهدنة في سوريا؟"
] |
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.