Datasets:

Zaid
/

ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 136k rows

poem title stringlengths 3 49 ⌀	poem meter stringclasses 16 values	poem verses list	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringlengths 57 3.11k ⌀	poet url stringlengths 38 58 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description list	poem language type stringclasses 1 value	text stringlengths 78 553k
null	الرجز	[ "قُـل للمـشـغـوفِ بربط الخي", "لِ وَمن لم يَصْبُ إلى الإبلِ", "لا تـغـشَ الحربَ بغير وَأىً", "مـمـسـود الخِـلْقِـة كـالحَبلِ", "بدقيق المذبحِ عاري الوج", "هِ سـليـبِ النَّاـهـق مـعـتدلِ", "بـعـريـض الخّـدِ عريض الجن", "بِ عـريـض الصَّهـوةِ والكَـفلِ", "وقـصـير الظهر قصير العي", "نِ قـصـيـر الرُّضـع بلا ميلِ", "وطـويـل العنُقِ طويل الكت", "ف طـويـل الفـخـذ المكتملِ", "وطـويـل الباع مع الأضلا", "عِ طـويـل الذَّيـل بـلا عَزلِ", "وحـديـد السمع حديد القل", "ب حـديـد المِـنـكبِ والمُقلِ", "مـنـفوخ الجنب مُوطّا الورَ", "كِ دَمـيـم الحاذ مع الرَّبلِ", "عـاري الظُّنـبُوبِ سليم شَظا", "ظـامـي الأفـصـاصِ بلا نكلِ", "يـصـغـي للحـرب بكا لقلميْ", "ن إذا ركـزا بـعـد العـملِ", "سـاطٍ يـجري في البُعدِ كما", "يـجـري في القرب ولم يحلِ", "فـبـذلكَ تـلقـى الخيل إذا", "جـاءت كـرِعـال قَـطا السَّملِ", "واخـشَ العَـجَّان ومن هو ذو", "تـحـجيل الكلب وذا الرَّجلِ", "وتـــصـــون الأرجــلَ غُــرَّتُه", "والحـليُ يـزين أخا العطَلِ", "واقْل المظلومَ ومن هو ذو", "بَـلَقٍ فـي الخـيـلِ وذو حَوَلِ", "وذوو الأحـجـال بـلا غُـرَرٍ", "أضــدادُ الغُــرِ بــلا حَـجـلِ", "فــاغَــرُّ الوجـهِ بـلا حـجـلٍ", "حــســنٌ لم يُـشـكَ ولم يُـبَـلِ", "وكـذا التـحـجـيل بلا غُررٍ", "ذمُّ فـي الخـيـلِ فـلا تُـعـلِ", "والمـقـعـدُ ليـس بـمـكـتـسبٍ", "عـيـبـاً فـاركـبـه ولا تسلِ", "وطـويـل الظهرِ قصير البط", "نِ فــذلك أقــعــدُ مُــرتـحَـلِ", "وإذا أرســاغُ يـديـهِ سـمـق", "نَ فــذاك له عـيـن الخَـطـلِ", "وقـطـاةُ المُهْر إذا اتَّضعت", "عـيـبٌ لم يـقَـمـنَ ولم يُـحَلِ", "فـاسـتغنِ بنعتٍ مليكِ الأر", "ضِ سـليـمـانَ القـرم البطلِ", "وأنـا بـيـطـار ضروبِ الخي", "لِ فــإن تــك ذا شــكٍ فـسـلِ", "وأنا ابن الخيرةِ من يمنٍ", "ومـــلوكُ العـــالمِ والدولِ", "كــل الأمـلاكِ تـديـن لنـا", "ويَـنـاط بـنـا سـبـب الأملِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59484	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_5\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> قُل للمشغوفِ بربط الخي <\|vsep\|> لِ وَمن لم يَصْبُ لى البلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تغشَ الحربَ بغير وَأىً <\|vsep\|> ممسود الخِلْقِة كالحَبلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بدقيق المذبحِ عاري الوج <\|vsep\|> هِ سليبِ النَّاهق معتدلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعريض الخّدِ عريض الجن <\|vsep\|> بِ عريض الصَّهوةِ والكَفلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقصير الظهر قصير العي <\|vsep\|> نِ قصير الرُّضع بلا ميلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطويل العنُقِ طويل الكت <\|vsep\|> ف طويل الفخذ المكتملِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطويل الباع مع الأضلا <\|vsep\|> عِ طويل الذَّيل بلا عَزلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحديد السمع حديد القل <\|vsep\|> ب حديد المِنكبِ والمُقلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> منفوخ الجنب مُوطّا الورَ <\|vsep\|> كِ دَميم الحاذ مع الرَّبلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاري الظُّنبُوبِ سليم شَظا <\|vsep\|> ظامي الأفصاصِ بلا نكلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يصغي للحرب بكا لقلميْ <\|vsep\|> ن ذا ركزا بعد العملِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساطٍ يجري في البُعدِ كما <\|vsep\|> يجري في القرب ولم يحلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبذلكَ تلقى الخيل ذا <\|vsep\|> جاءت كرِعال قَطا السَّملِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واخشَ العَجَّان ومن هو ذو <\|vsep\|> تحجيل الكلب وذا الرَّجلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتصون الأرجلَ غُرَّتُه <\|vsep\|> والحليُ يزين أخا العطَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واقْل المظلومَ ومن هو ذو <\|vsep\|> بَلَقٍ في الخيلِ وذو حَوَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذوو الأحجال بلا غُرَرٍ <\|vsep\|> أضدادُ الغُرِ بلا حَجلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاغَرُّ الوجهِ بلا حجلٍ <\|vsep\|> حسنٌ لم يُشكَ ولم يُبَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكذا التحجيل بلا غُررٍ <\|vsep\|> ذمُّ في الخيلِ فلا تُعلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمقعدُ ليس بمكتسبٍ <\|vsep\|> عيباً فاركبه ولا تسلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطويل الظهرِ قصير البط <\|vsep\|> نِ فذلك أقعدُ مُرتحَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا أرساغُ يديهِ سمق <\|vsep\|> نَ فذاك له عين الخَطلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقطاةُ المُهْر ذا اتَّضعت <\|vsep\|> عيبٌ لم يقَمنَ ولم يُحَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاستغنِ بنعتٍ مليكِ الأر <\|vsep\|> ضِ سليمانَ القرم البطلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنا بيطار ضروبِ الخي <\|vsep\|> لِ فن تك ذا شكٍ فسلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنا ابن الخيرةِ من يمنٍ <\|vsep\|> وملوكُ العالمِ والدولِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ألا أيُّ هـذي الأرسـم اللائي أصبحت", "كــخــط اليــهـود فـي صـدور الرسـائلِ", "لرايــةَ بــالأطــواءِ أبـلى جـديـدَهـا", "صُــدورُ الغـمـام وارتـكـاضُ الجـوافـل", "فــلم يـبـق مـنـهـا غـيـرُ نُـؤيٍ مُـثَـلَّمٍ", "وأشــعـثَ فـرد فـي المـنـبـاءة عـاطـلِ", "وُجـــونٍ يَـــحـــامـــيــمٍ ثــلاثٍ رواكــدٍ", "عــلى هـانـد مـسـتـطـحـل الَّلون حـائلِ", "سَــــقـــاك وروَّاكِ الغـــداة كَـــنَهْـــوَرٌ", "مـن المـزن يـضـحـي بـيـن هـتن ووابلِ", "أرَبْـعَ الفـلا إنـا مُـحـيُّوك فـانـعَـمنْ", "وهـل يـنـعـمـن مـسـتـهـلكـاتُ المنازلِ", "ســألتــك هــل حــيَّتــك رايـةُ مـثـلمـا", "أحــيــيــك أم لم تـلقَ رَجـعـاً لسـائلِ", "هـل الغـادة الغـنـاء من بعد عهدنا", "غـنـت بـك يـا مغنى الخِراد العطابلِ", "أمـا جـرَّرَت فـيـك الغـوانـي ذُيـولهَـا", "ألم تــك مــأنــوســا بــبـيـضٍ عـقـائلِ", "عــقــائل مــن عــليـا عُـنـيـنٍ ويـعـربٍ", "رشــاقُ القــدودِ مـفـعـمـاتُ الخـلاخـلِ", "مـــغَـــانٍ لأمـــجـــاد ومــركــزُ ذابــل", "ومـــألفُ أضـــيــاف ومــجــرى صــواهــل", "ســراحــيــبَ مــن آل الضــريـح وداحـس", "حــســان الوجــوه لاحـقـات الأيـاطـلِ", "تــرى كــلَّ سَــوقــاءِ السـوالف شـطـبـة", "مُــؤللَّة الأذنــيــن شَــمــا الكـواهـلِ", "وكــلِ حــصــان يــلطــم الأرض قــادراً", "بـاسـحـم قـدّاحٍ اللظـى فـي الجـنـادلِ", "أقـــولُ لعـــبــديَّ اللذيــن تــواليــا", "كــفــايــةَ خــيــلي واتـخـاذ المـآكـلِ", "أقــيــمــا عـلى إكـرام جـفـلةَ إنـهـا", "لصـــفـــوة أفــراس عــتــاق عَــبَــاهــلِ", "ولا ُتــهــمــلاهـا مـن لحـافٍ فـانـهـا", "لحــصــنــي إذا جــاءت رعـالُ قـنـابـلِ", "ودارت رحـى الحـربِ العـوانِ بـقطبها", "وهــللَّ عــن نــيــرانــهــا كــلُّ نـاكـل", "هُــنـالك تـجـزيـنـي بـمـا قـد فـعـلتُهُ", "إذا مـا امـرؤ لم يـجـزِ إنعامَ فاعلِ", "ألا إنـهـا أزكـى اليـعـابـيب محتِداً", "وفـعـلا ومـا ألقـى لهـا مـن مـسـاجل", "بـهـا أدركُ النـاجـي وأسـبـق طـالبـاً", "وأغـشـى بـهـا خـوفـاً قـلوبَ الجـحافلِ", "ضــريــحــيَّةــ سَــبــحــيــة لا حــقــيــة", "ذخــيــرة جــحــجــاحٍ مــليــك حُــلاحــلِ", "ويــومٍ عــلى حــبـل الحـديـد أزَرْتُهـا", "صُـدور العـوالي والمـواضـي المناصلِ", "رَمــيـتُ ظـبُـاة المـرهَـفـاتِ بـنـحـرهـا", "فــفــاءَت بــنـضـحٍ للجـنـابَـيـن غـاسـلِ", "إذا مـا حَـشاها القومُ طعناً رماحَهمُ", "رســت بــجــنــانٍ ثــابــت غــيـر مـائلِ", "هــرقْــتُ ولم أبــلغ ثــلاثــيــن حــجَّة", "نـجـيـعَ الأعـادي فـي ظـلام القساطلِ", "فـكـيـف إذا قـاربـتـهـا أو بـلغـتـها", "وصـرت صـليـبَ البـاع ضـخـم الكـواهـل", "وغـــادرتُ عُـــكــليّــاً تــحــنُّ نــســاؤه", "عــليـه حـنـيـنَ الفـاقـدات الثـواكـلِ", "وظــلَّ القــضــاعــيُّ المــشــومُ مُـجَـدَّلاً", "فـريـسـاً لعـقـبـان الوغـى والفـراعلِ", "فــلو أنـنّـي عـاصـرتُ عـمـراً وعـامـراً", "لبـــلَّدت أقـــوامــاً بــتــلك الأوائل", "فــقـل لِحُـسـام راجِـعِ السّـلِم تـسـلمـنْ", "ودعْ عـنـك تـذكـارَ الوغـى والطـوائلِ", "فـــإنَّ طـــريــق الحــربِ وعــرٌ مــضــلةٌ", "تــؤولُ بــبــاغـيـهـا إلى غـيـر طـائلِ", "فـلا تـطـع اللاّحـين في السلم إنما", "قُـصـارى انبعاث الحرب قطع المفاصلِ", "ولا تــحــســبــنَّ الحــربَ لهــواً ولذة", "ووصــل كــعــاب فــي فـنـاءِ المـنـازلِ", "فــفـي الحـرب تـفـريـقٌ لكـلّ بـنـي أب", "وحـتـف النـفـوس بـالقـنـا والمـناصلِ", "أبـادت بـنـي ذبـيـان فـي لطـم داحـس", "بـعـبـس فـأضـحـوا مـن قـتـيـل وقـاتـلِ", "فـلا تـكُ بـالحـرب الكـريـهـة جـاهلاً", "فـليـسَ أخـوكَ النّـدبُ فـيـهـا بـجـاهـلِ", "ومـا ابـنُ أبـيـك الخير يوماً بضارعٍ", "بــحــربٍ ولا نـائي العـزيـمـة نـاكـلِ", "ولســتُ بـوَجَـاَّب الجَـنـان إذا التـقـت", "مـغـاويـرُ فـرسـانِ الهـيـاج الأمـاثلِ", "فــلا تــلْجــئنّــي للقــتــالِ فــإنـنـي", "غَــيــورٌ وُسـمـيَ مَـسـرعٌ فـي المـقـاتـلِ", "وكــائنْ قــتــلتُ مــن شــجــاعٍ مُــدَّجــجٍ", "رفــيــع بــنــآءٍ المـجـد أروعَ بـاسـلِ", "وكـــمْ شـــاعـــرٍ أهـــدى إليَّ قــريــضَهُ", "فـــفـــاءَ بــأثْــوابٍ وخــيْــلٍ وجــامــلِ", "ومـسْـتـنـصـرٍ حـاقت به الخيل والقنا", "نــعــشــت وقــدّ مـا كـان أكـلاً لآكـلِ", "فإن أُسْدِ جوداً ما الجوادُ ابن برمكٍ", "وإن أغـشَ حـربـاً مـا كـليـبُ بن وائلِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59488	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ألا أيُّ هذي الأرسم اللائي أصبحت <\|vsep\|> كخط اليهود في صدور الرسائلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لرايةَ بالأطواءِ أبلى جديدَها <\|vsep\|> صُدورُ الغمام وارتكاضُ الجوافل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم يبق منها غيرُ نُؤيٍ مُثَلَّمٍ <\|vsep\|> وأشعثَ فرد في المنباءة عاطلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وُجونٍ يَحاميمٍ ثلاثٍ رواكدٍ <\|vsep\|> على هاند مستطحل الَّلون حائلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقاك وروَّاكِ الغداة كَنَهْوَرٌ <\|vsep\|> من المزن يضحي بين هتن ووابلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرَبْعَ الفلا نا مُحيُّوك فانعَمنْ <\|vsep\|> وهل ينعمن مستهلكاتُ المنازلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سألتك هل حيَّتك رايةُ مثلما <\|vsep\|> أحييك أم لم تلقَ رَجعاً لسائلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل الغادة الغناء من بعد عهدنا <\|vsep\|> غنت بك يا مغنى الخِراد العطابلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما جرَّرَت فيك الغواني ذُيولهَا <\|vsep\|> ألم تك مأنوسا ببيضٍ عقائلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عقائل من عليا عُنينٍ ويعربٍ <\|vsep\|> رشاقُ القدودِ مفعماتُ الخلاخلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مغَانٍ لأمجاد ومركزُ ذابل <\|vsep\|> ومألفُ أضياف ومجرى صواهل </\|bsep\|> <\|bsep\|> سراحيبَ من ل الضريح وداحس <\|vsep\|> حسان الوجوه لاحقات الأياطلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترى كلَّ سَوقاءِ السوالف شطبة <\|vsep\|> مُؤللَّة الأذنين شَما الكواهلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلِ حصان يلطم الأرض قادراً <\|vsep\|> باسحم قدّاحٍ اللظى في الجنادلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقولُ لعبديَّ اللذين تواليا <\|vsep\|> كفايةَ خيلي واتخاذ المكلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقيما على كرام جفلةَ نها <\|vsep\|> لصفوة أفراس عتاق عَبَاهلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا ُتهملاها من لحافٍ فانها <\|vsep\|> لحصني ذا جاءت رعالُ قنابلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودارت رحى الحربِ العوانِ بقطبها <\|vsep\|> وهللَّ عن نيرانها كلُّ ناكل </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُنالك تجزيني بما قد فعلتُهُ <\|vsep\|> ذا ما امرؤ لم يجزِ نعامَ فاعلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا نها أزكى اليعابيب محتِداً <\|vsep\|> وفعلا وما ألقى لها من مساجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> بها أدركُ الناجي وأسبق طالباً <\|vsep\|> وأغشى بها خوفاً قلوبَ الجحافلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضريحيَّة سَبحية لا حقية <\|vsep\|> ذخيرة جحجاحٍ مليك حُلاحلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويومٍ على حبل الحديد أزَرْتُها <\|vsep\|> صُدور العوالي والمواضي المناصلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَميتُ ظبُاة المرهَفاتِ بنحرها <\|vsep\|> ففاءَت بنضحٍ للجنابَين غاسلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما حَشاها القومُ طعناً رماحَهمُ <\|vsep\|> رست بجنانٍ ثابت غير مائلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هرقْتُ ولم أبلغ ثلاثين حجَّة <\|vsep\|> نجيعَ الأعادي في ظلام القساطلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكيف ذا قاربتها أو بلغتها <\|vsep\|> وصرت صليبَ الباع ضخم الكواهل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغادرتُ عُكليّاً تحنُّ نساؤه <\|vsep\|> عليه حنينَ الفاقدات الثواكلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وظلَّ القضاعيُّ المشومُ مُجَدَّلاً <\|vsep\|> فريساً لعقبان الوغى والفراعلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو أننّي عاصرتُ عمراً وعامراً <\|vsep\|> لبلَّدت أقواماً بتلك الأوائل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقل لِحُسام راجِعِ السّلِم تسلمنْ <\|vsep\|> ودعْ عنك تذكارَ الوغى والطوائلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنَّ طريق الحربِ وعرٌ مضلةٌ <\|vsep\|> تؤولُ بباغيها لى غير طائلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تطع اللاّحين في السلم نما <\|vsep\|> قُصارى انبعاث الحرب قطع المفاصلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تحسبنَّ الحربَ لهواً ولذة <\|vsep\|> ووصل كعاب في فناءِ المنازلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففي الحرب تفريقٌ لكلّ بني أب <\|vsep\|> وحتف النفوس بالقنا والمناصلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبادت بني ذبيان في لطم داحس <\|vsep\|> بعبس فأضحوا من قتيل وقاتلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تكُ بالحرب الكريهة جاهلاً <\|vsep\|> فليسَ أخوكَ النّدبُ فيها بجاهلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما ابنُ أبيك الخير يوماً بضارعٍ <\|vsep\|> بحربٍ ولا نائي العزيمة ناكلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولستُ بوَجَاَّب الجَنان ذا التقت <\|vsep\|> مغاويرُ فرسانِ الهياج الأماثلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تلْجئنّي للقتالِ فنني <\|vsep\|> غَيورٌ وُسميَ مَسرعٌ في المقاتلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكائنْ قتلتُ من شجاعٍ مُدَّججٍ <\|vsep\|> رفيع بنءٍ المجد أروعَ باسلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكمْ شاعرٍ أهدى ليَّ قريضَهُ <\|vsep\|> ففاءَ بأثْوابٍ وخيْلٍ وجاملِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومسْتنصرٍ حاقت به الخيل والقنا <\|vsep\|> نعشت وقدّ ما كان أكلاً لكلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لولا طـــــلابـــــي للعُــــلى", "وســمــوُّ نــفــســي للفـضـائلْ", "مــــا كــــنــــتُ أوَّل نــــازلٍ", "بـيـن الفـيَـالقِِ والجـحـافلْ", "والمـــشـــرفــيَّاــتِ الصــوار", "مِ والَّلهـــازمِ والقـــبــائلْ", "والمـــوتُ يُـــبــدى نــاجــذَيْ", "هِ إذا تــشــاجـرت الذَّوابـلْ", "ولقــد فــنــي مـالي الجـزي", "لُ عـلى الوسـائلِ والسوائلْ", "بـــذَّرتُ مـــالي فــي الثَّنــا", "والحـمـدِ قِـدمـاً غـيـرَ نافلْ", "مــــا كـــلُّ هـــاوٍ للجـــمـــي", "لِ وللثــنــاءِ ســوايَ فـاعـلْ", "ولطـــالمـــا خُــضــتُ الحــرو", "بَ وطــالمــا أغـنـيـتُ عـائلْ", "ولطـــالمـــا رضُـــتُ العـــزي", "زَ فـصـارَ تـحـت الذَّل نـاصِـلْ", "ولطـــالمـــا قُــدتُ الجــيــا", "دَ لشــاعــر بــثــنـاءِ قـائلْ", "فـــســـل الأســنَّةــَ والأعــنَّ", "ةَ والعــمــائرَ والقــبــائلْ", "عــن شــيــمــتــي وخَـليـقـتـي", "إن كنتَ عن ذا الفخرِ سائلْ", "أنـا ضَـيْـغـمُ الحـربِ العَـوا", "ن إذا تــصـادمـتِ الأفـاضـلْ", "وأنــا خـطـيـبُ أولي البُـلا", "غِـة إنْ تـرامت في المحافلْ", "وأنـــا المُـــعَــدُّ لكــلَّ خَــطْ", "بٍ فـــادحٍ بـــبَـــلاهُ نـــازلْ", "وأنـــا الذي يُـــكــنّــى إذا", "هـالَ الكُـمـاة هـنـاك هـائلْ", "وأنـا المُـسـائفُ والمُـداعِسُ", "والمُـــســـاورُ والمُـــنـــازلْ", "وأنـا المـليـكُ ابـنُ الملي", "كِ إلى مُــلوكـهـمُ الأمـاثـلْ", "وأنـــــا الهُـــــمــــامُ التُّبَّ", "عـيُّ وسـيَّدُ الأزْدِ الحُـلاحـلْ", "وأنــا سُــليــمــانُ المــعــظَّ", "مُ فــي مــلوكــهـم الأطـاولْ", "مَــن ذا يُــطــاولُ أو يُــفــا", "خِـرُ أو يُـبـاذخُ أو يُـسـاجـلْ", "ولقــد يــخــوضُ بــي العَـجًـا", "جَ أقــبُّ كــالسِّرْحــانِ صـاهـلْ", "مُـــتـــلاحـــكٌ ذو مَـــيْـــعَـــةٍ", "مــتــمـطّـرٌ سـامـي الكـواهـلْ", "أعـــددتُهُ للِقـــا الكُـــمـــا", "ةِ مُــفــاضــةً سَــرداً وذابــلْ", "ومُهـــنَّداً يـــفَــري العــظــا", "مَ وهــنَّ مــعــه كـالمـفـاصـلْ", "فـــتـــوقَّنــي يــومَ الهــيِــا", "جِ تـرى السـلامةَ والنّوافلْ", "وابـــــرزُ إليَّ مـــــنــــازِلاً", "تــلقَ المـنـيَّةـ يـا مُـنـازلْ", "وأنــا النـذيـرُ إلى الوَرى", "مـــنـــي إذا ســرْنَ الطَّوائلْ", "إذْ هُـــنَّ كـــالحـــةُ الوُجـــو", "هِ ســواهــمٌ مـثـلُ العَـواسـلْ", "يـــركـــضــنَ سِــرْبــاً للوغــى", "كـقَـطـا نـدى قـرفـيـن نـاهلْ", "يـــحـــمــلنَ كــلَّ غَــشَــمْــشَــمٍ", "ذي نــجــدةٍ كـاللَّيـثِ بـاسـلْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59496	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> لولا طلابي للعُلى <\|vsep\|> وسموُّ نفسي للفضائلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كنتُ أوَّل نازلٍ <\|vsep\|> بين الفيَالقِِ والجحافلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمشرفيَّاتِ الصوار <\|vsep\|> مِ والَّلهازمِ والقبائلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والموتُ يُبدى ناجذَيْ <\|vsep\|> هِ ذا تشاجرت الذَّوابلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد فني مالي الجزي <\|vsep\|> لُ على الوسائلِ والسوائلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بذَّرتُ مالي في الثَّنا <\|vsep\|> والحمدِ قِدماً غيرَ نافلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كلُّ هاوٍ للجمي <\|vsep\|> لِ وللثناءِ سوايَ فاعلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولطالما خُضتُ الحرو <\|vsep\|> بَ وطالما أغنيتُ عائلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولطالما رضُتُ العزي <\|vsep\|> زَ فصارَ تحت الذَّل ناصِلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولطالما قُدتُ الجيا <\|vsep\|> دَ لشاعر بثناءِ قائلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسل الأسنَّةَ والأعنَّ <\|vsep\|> ةَ والعمائرَ والقبائلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عن شيمتي وخَليقتي <\|vsep\|> ن كنتَ عن ذا الفخرِ سائلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا ضَيْغمُ الحربِ العَوا <\|vsep\|> ن ذا تصادمتِ الأفاضلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنا خطيبُ أولي البُلا <\|vsep\|> غِة نْ ترامت في المحافلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنا المُعَدُّ لكلَّ خَطْ <\|vsep\|> بٍ فادحٍ ببَلاهُ نازلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنا الذي يُكنّى ذا <\|vsep\|> هالَ الكُماة هناك هائلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنا المُسائفُ والمُداعِسُ <\|vsep\|> والمُساورُ والمُنازلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنا المليكُ ابنُ الملي <\|vsep\|> كِ لى مُلوكهمُ الأماثلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنا الهُمامُ التُّبَّ <\|vsep\|> عيُّ وسيَّدُ الأزْدِ الحُلاحلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنا سُليمانُ المعظَّ <\|vsep\|> مُ في ملوكهم الأطاولْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن ذا يُطاولُ أو يُفا <\|vsep\|> خِرُ أو يُباذخُ أو يُساجلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد يخوضُ بي العَجًا <\|vsep\|> جَ أقبُّ كالسِّرْحانِ صاهلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتلاحكٌ ذو مَيْعَةٍ <\|vsep\|> متمطّرٌ سامي الكواهلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعددتُهُ للِقا الكُما <\|vsep\|> ةِ مُفاضةً سَرداً وذابلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومُهنَّداً يفَري العظا <\|vsep\|> مَ وهنَّ معه كالمفاصلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتوقَّني يومَ الهيِا <\|vsep\|> جِ ترى السلامةَ والنّوافلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وابرزُ ليَّ منازِلاً <\|vsep\|> تلقَ المنيَّة يا مُنازلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنا النذيرُ لى الوَرى <\|vsep\|> مني ذا سرْنَ الطَّوائلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذْ هُنَّ كالحةُ الوُجو <\|vsep\|> هِ سواهمٌ مثلُ العَواسلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يركضنَ سِرْباً للوغى <\|vsep\|> كقَطا ندى قرفين ناهلْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "أرَّق العــيــنَ خــيــالٌ قـد طـرقْ", "عــجُـزَ الليـلِ وعِـرنـيـنَ الفَـلقْ", "زارَ جـــوَابـــيْ مَــوامٍ عــرّســوا", "غِــبَّ إدلاجٍ بــأذيــالِ الغــسَــقْ", "مُــسْــلهــمّــيـنَ بـرى أجـسـامـهـم", "قُــحَـمُ البـيـدِ وتَـجـواب الصَّلـقْ", "مــن جــيــبٍ طــوَّحــت عــنــي بــه", "نـــيَّةـــٌ ذات اغــتــرابٍ ومَــقَــقْ", "ليـتَ شِـعـري يـومَ زُّمـوا عـيرهم", "رُفــقــاً بـالبُـدْن يـتَّبـعـن رُفَـقْ", "يـومَ كـاد البـيـنُ أن يـقـتلني", "حـــيـــن لمَّاــ يَــتَّرِكْ فــيَّ رمــقْ", "أظــهـرُ الصـبـر فـلا أسـطـيـعـه", "وشـؤونُ الدمـع سـكـبـاً تـسـتـبقْ", "أدرت مــــوذيــــةٌ مـــا عَـــنَّ لي", "حـيـن أضـمـرت مـن البـيـنِ شـفقْ", "لو دَرى الحـادي بـها أني بها", "مــغــرم جــعــجــعَ حـبـسـاً ورَفـقْ", "مَــن لقــلبٍ كــلمــا قــيـلَ سـلا", "عـــاده عـــائد شـــوقٍ فـــخــفــقْ", "ولجــفــنٍ كــلمــا قــيــلَ غَــفــا", "أو سـيـغـفـو زاره طـيـفُ الأرقْ", "ولعـــيـــنٍ كــلمــا قــيــلَ رقــا", "دمـعـهـا أرفـضَّ تُـؤامـاً واندفقْ", "لهـــفَ نـــفــســي لديــارٍ بُــدّلِت", "بـعـد أهـليـهـا مـن الوحش حِزَقْ", "ولقـد يَـغـنـى بـهـا قبل النَّوى", "وإذ الحــيُّ جـمـيـع مـا افـتـرقْ", "خُـــــرَّدٌ عُـــــنٌّ حِــــســــان بُهَــــج", "وُضَّحــ يــســحــبـنَ أذيـالَ السَّرقْ", "لؤلؤَّيـــات الثَّنـــايـــا شُـــمّــس", "نــاعــمــات عــنـبـرَّيـاتُ العَـرقْ", "عــطِــراتٌ عَــوهــجّــيــاتُ الطُّلــى", "خــطــرات نــرجــســيــات الحــدقْ", "رُخَّصــ الأطـراف عـذبـات الَّلمـى", "رجـــحَّ الأردافِ غـــضَّاــت فُــنُــقِْ", "بَهـــكـــنـــاتُ فـــاتـــنـــات نُهَّد", "بـــدويـــات مـــغـــاويــر عُــشُــقْ", "يـــتـــعــاهــدنَ خِــبــا مــوذيــةٍ", "لسـلامٍ إذْ كـسـا الليـلُ الأُفقْ", "وهــي عَــجــزاءُ هــضــمٌ كــشـحُهـا", "رخـصـة المِـعـصـمِ غـيداءُ العنقْ", "أنا حتى الموتِ من سُكر الهوى", "أيـهـا العـاذل فـيـهـا لم أفقْ", "كـيـف يصحو من طلى الشوقِ فتىً", "قــلبــه فــي شَــرَكِ الحــب عــلقْ", "تَــيَّمــت قـلبـي بـعـيـنـيْ فـرقـدٍ", "مُــفــردٍ فــاجــأه الرعــبُ لَهِــقْ", "وبــــخّــــدِ عَــــنــــدمّـــيٍ واضـــح", "بــمــيــاه الحُــســن ريَّاـنَ شَـرِقْ", "وبــكــا لدّيــجــورِ فـعـمٍ فـاحـم", "بــأريـج العـنـبـر الورد عـبِـقْ", "ولهـــا ســـالفـــتـــا مُـــغْـــزلةٍ", "آنــســت نــبــأةَ قــنَّاــصٍ حــنِــقْ", "وقـــوامٌ نـــاعـــمٌ أعـــطـــافـــه", "حـسـن الخـطـرة كـالخُـوطِ الورِقْ", "غــرق الخِــلخـالُ فـي مَـدمـجـهـا", "وعـلى مـهـضـومـهـا الحَـلي قَـلقْ", "ولقـــد تَـــبْــسِــمُ عــن ذي أشُــرٍ", "مـشـرقٍ مـثـل الجُـمـانِ المـتَّسـقْ", "عــنــبــريِ النـشـرِ عـذبٍ طـعـمـه", "آخــر الليــل مُــدامٍ قــد عَـتـقْ", "رُبَّ يــومٍ مُــدجــنٍ نــازعــتــهــا", "طــيَّبــَ الرَّاح بـقـصـرٍ قـد سَـمـقْ", "كــلمــا عــللتُهــا مــن صــفــوةٍ", "أشــرقــت وجــهـاً وخَـلقـاً وخُـلقْ", "وانـبـرت تـسُـمـعـنـي مـن نغمها", "كـغـنـاءِ الوُرْقِ بـالدَّوحِ الوَرقْ", "بــرخــيــمِ الســوت لو يـسـمـعـه", "صــائمُ الدهــر تَــصـابـي وصَـعِـقْ", "ولقــد أقــضــي اللُّبـانـات إذا", "صــام يــومـي وإذا جـنَّ الغـسـقْ", "بـــأمـــونٍ جَـــســـرةٍ عَــيــرانــةٍ", "خَــيْــفــقٍ تــوضــح ظـرَّانَ الصَّلـقْ", "ولقــد أســعــرُ نــيـرانَ الوغـى", "حين يخبو من لَظاها ما ائتلقْ", "سـلْ نـبـي عَـمْـروٍ وسـائلْ عامراً", "وعــمـيـراً حـيـن تـحـمـرُّ الحَـدقْ", "وربــيــعــاً وبــنــي كــعـبٍ وسَـل", "آلَ طّــيٍ حــيــن يــشــتـدُّ الفَـرَقْ", "أفــلم أرعـف أنـابـيـبَ القـنـا", "عَـلَقـاً إذ تـمـطـر الخـيـل عـرقْ", "أفــلم أحــســب بــسـيـفـي عَـلَلاً", "بـعـد نَهْـلٍ مـن نـجـيـعٍ مـنـهـرقْ", "أفـلم أتـرك قِـريْـني في الثرى", "مــجــلخِــداً حـوله الطُـيـر فِـرَقْ", "خــرســت أســيـافُ أمـلاك الورى", "وحُــســامــي بـثـنـائي قـد نـطـقْ", "وعُــمــان إذ عَـتَـت واعـصـوصـبـت", "قــطــعــت كــبـراً وجـهـلاً وحـرقْ", "وأتــت تــســحــب مُــرَّان القَـنـا", "فــوق جُــرْدٍ سُــبَّقــٍ ضــمــرٍ لُحُــقْ", "فــي ألوفٍ ســبــعــةٍ لو زاحـمـت", "ركـنَ رضـوى انـهـدَّ منه ما شَهَقْ", "إذ مُـلوك العُـجـم أكـبا زندها", "نــبــوةُ العــزمِ وضــنُّ بــالوَرقْ", "ومـــلوك العـــربِ ذَلَّت رهـــبـــةً", "وتــداعــت كـتـداعـي المـنـهـرقْ", "فــتــقــدمــتُ وتــحــتــي ســابــق", "لو يـجـاري لامـعَ البـرق سـبـقْ", "أعــــوجـــيٌّ شَـــيـــظـــمٌ كـــأنـــه", "مــجــدل سُــمَّقــ خَــلقــاً فــسـمَـقْ", "واســع الخُــطـوةِ جـمّـامُ الجَـرى", "أمــلس الصــهـوةِ بـذَّاخ العُـنـقْ", "مُــشــمــخــرٌّ عَــتِــد ذو مــيــعــةٍ", "يُــعـجـب العـيـنَ وتَـصـهـالٍ صَـلقْ", "وبـــكـــفـــي مَـــشــرفــيٌّ بــاتــر", "مُــرهــف الحــدَّيـنِ مـا مـسَّ فَـلقْ", "مــســتــبــدّاً لم أخــف عــاقـبـةً", "ليـس خـوَّاضُ الوغـى كـالمـرتـفقْ", "حـيـن وارى عَيثرُ الخيلِ السَّما", "واسـتـمـر الطـعن واشتد القلقْ", "ضـاربـاً فـي جـمـعـهـم لم يَـغشى", "فـي التـقـاءِ الجـمعِ طيش ونَزَقْ", "فـابـذعـرّوا واشـمـعـلُّوا هـربـاً", "رهــبــةً مــن حـدّ سـيـفـي وسـبـقْ", "كـــجـــرادٍ عـــصـــف الريــح بــه", "فـسـعـيـدُ الحـظّ مـنـهـم من سبقْ", "فــتــجــاوزت بــعــفــوٍ عــنــهــم", "وإذا مـــا مَـــلك الحُــرُّ عَــتَــقْ", "أنــا أحــرى كـلَّ مـلكِ بـالثَّنـا", "وربيع الناس في العامِ المحقْ", "أصـــدق القـــولَ إذا أبــديــتُه", "إنــمــا يـحـرز حـمـداً مَـن صـدقْ", "ولكــم أغــنــيـتُ مـن ذي فـاقـةٍ", "خــصّه الدهــر شــقــاءً واغـتـرقْ", "وهـــزبـــرٌ بـــاســـلٌ ذو نــخــوةٍ", "يـورث الخـيلَ ارتعاداً إن زَعقْ", "مِـسـعـر الهـيـجـاءِ شرّيب الطّلا", "مــحــصَـد النـجـدةِ وهَّاـب الوَرقْ", "نُــشـتـه بـالقـرنِ عـرضـاً فـهـوى", "وعـــلى ثـــوبــيــه سَــلحٌ وَعَــلقْ", "أنــا مــن جــرثــومــةٍ هــوديــةٍ", "لو يـراهـا قـيـصـر الرُّوم بـرقْ", "مــــلك مــــن مــــلكٍ مـــن مـــلكٍ", "مــن مــلوك تُــرعَـد الأرضَ فَـرقْ", "إن يـكـن عـنـد ملوكِ الأرضْ قد", "كـسـدَ المـدح فـعـنـدي قـد نـفقْ", "شــــرف مــــن شــــرفٍ مـــن شـــرفٍ", "نــافَ واســتــوســقَ عـزاً واتَّسـقْ", "أهــب الراجــيــن مــا أحـرزتـه", "وأخــو البُـخـلِ بـمـا حـاز وثَـقْ", "قُـل لأمـلاك الورى أين النَّجا", "مــن هُــمـامٍ فـتـقُه لا يُـرتـتـقْ", "إنــمـا عـاجَ بـكـم عـن طـاعـتـي", "قــلُّ تــوفــيــقٍ عــراكــم وحَـمـقْ", "غــيــر مــجــد أتــخـذتـم سُـلمـاً", "للسَّمــــــواتِ وللأرض نـــــفَـــــقْ", "غـرَّكـم شُـغـلي بـتـطـلاب العُـلى", "واَّطــراحِ العــزم جــهـلا وخُـرقْ", "وكـذا العـيـرُ مـتـى مـا يسمعن", "بــزئيــر الليــث أدلى ونــهــقْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59480	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_6\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> أرَّق العينَ خيالٌ قد طرقْ <\|vsep\|> عجُزَ الليلِ وعِرنينَ الفَلقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زارَ جوَابيْ مَوامٍ عرّسوا <\|vsep\|> غِبَّ دلاجٍ بأذيالِ الغسَقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُسْلهمّينَ برى أجسامهم <\|vsep\|> قُحَمُ البيدِ وتَجواب الصَّلقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من جيبٍ طوَّحت عني به <\|vsep\|> نيَّةٌ ذات اغترابٍ ومَقَقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليتَ شِعري يومَ زُّموا عيرهم <\|vsep\|> رُفقاً بالبُدْن يتَّبعن رُفَقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يومَ كاد البينُ أن يقتلني <\|vsep\|> حين لمَّا يَتَّرِكْ فيَّ رمقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أظهرُ الصبر فلا أسطيعه <\|vsep\|> وشؤونُ الدمع سكباً تستبقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أدرت موذيةٌ ما عَنَّ لي <\|vsep\|> حين أضمرت من البينِ شفقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو دَرى الحادي بها أني بها <\|vsep\|> مغرم جعجعَ حبساً ورَفقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن لقلبٍ كلما قيلَ سلا <\|vsep\|> عاده عائد شوقٍ فخفقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولجفنٍ كلما قيلَ غَفا <\|vsep\|> أو سيغفو زاره طيفُ الأرقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولعينٍ كلما قيلَ رقا <\|vsep\|> دمعها أرفضَّ تُؤاماً واندفقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهفَ نفسي لديارٍ بُدّلِت <\|vsep\|> بعد أهليها من الوحش حِزَقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد يَغنى بها قبل النَّوى <\|vsep\|> وذ الحيُّ جميع ما افترقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُرَّدٌ عُنٌّ حِسان بُهَج <\|vsep\|> وُضَّح يسحبنَ أذيالَ السَّرقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لؤلؤَّيات الثَّنايا شُمّس <\|vsep\|> ناعمات عنبرَّياتُ العَرقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عطِراتٌ عَوهجّياتُ الطُّلى <\|vsep\|> خطرات نرجسيات الحدقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُخَّص الأطراف عذبات الَّلمى <\|vsep\|> رجحَّ الأردافِ غضَّات فُنُقِْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَهكناتُ فاتنات نُهَّد <\|vsep\|> بدويات مغاوير عُشُقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يتعاهدنَ خِبا موذيةٍ <\|vsep\|> لسلامٍ ذْ كسا الليلُ الأُفقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهي عَجزاءُ هضمٌ كشحُها <\|vsep\|> رخصة المِعصمِ غيداءُ العنقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا حتى الموتِ من سُكر الهوى <\|vsep\|> أيها العاذل فيها لم أفقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف يصحو من طلى الشوقِ فتىً <\|vsep\|> قلبه في شَرَكِ الحب علقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَيَّمت قلبي بعينيْ فرقدٍ <\|vsep\|> مُفردٍ فاجأه الرعبُ لَهِقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبخّدِ عَندمّيٍ واضح <\|vsep\|> بمياه الحُسن ريَّانَ شَرِقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبكا لدّيجورِ فعمٍ فاحم <\|vsep\|> بأريج العنبر الورد عبِقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولها سالفتا مُغْزلةٍ <\|vsep\|> نست نبأةَ قنَّاصٍ حنِقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقوامٌ ناعمٌ أعطافه <\|vsep\|> حسن الخطرة كالخُوطِ الورِقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غرق الخِلخالُ في مَدمجها <\|vsep\|> وعلى مهضومها الحَلي قَلقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد تَبْسِمُ عن ذي أشُرٍ <\|vsep\|> مشرقٍ مثل الجُمانِ المتَّسقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عنبريِ النشرِ عذبٍ طعمه <\|vsep\|> خر الليل مُدامٍ قد عَتقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُبَّ يومٍ مُدجنٍ نازعتها <\|vsep\|> طيَّبَ الرَّاح بقصرٍ قد سَمقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلما عللتُها من صفوةٍ <\|vsep\|> أشرقت وجهاً وخَلقاً وخُلقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانبرت تسُمعني من نغمها <\|vsep\|> كغناءِ الوُرْقِ بالدَّوحِ الوَرقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> برخيمِ السوت لو يسمعه <\|vsep\|> صائمُ الدهر تَصابي وصَعِقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد أقضي اللُّبانات ذا <\|vsep\|> صام يومي وذا جنَّ الغسقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأمونٍ جَسرةٍ عَيرانةٍ <\|vsep\|> خَيْفقٍ توضح ظرَّانَ الصَّلقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد أسعرُ نيرانَ الوغى <\|vsep\|> حين يخبو من لَظاها ما ائتلقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلْ نبي عَمْروٍ وسائلْ عامراً <\|vsep\|> وعميراً حين تحمرُّ الحَدقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وربيعاً وبني كعبٍ وسَل <\|vsep\|> لَ طّيٍ حين يشتدُّ الفَرَقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفلم أرعف أنابيبَ القنا <\|vsep\|> عَلَقاً ذ تمطر الخيل عرقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفلم أحسب بسيفي عَلَلاً <\|vsep\|> بعد نَهْلٍ من نجيعٍ منهرقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفلم أترك قِريْني في الثرى <\|vsep\|> مجلخِداً حوله الطُير فِرَقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خرست أسيافُ أملاك الورى <\|vsep\|> وحُسامي بثنائي قد نطقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعُمان ذ عَتَت واعصوصبت <\|vsep\|> قطعت كبراً وجهلاً وحرقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأتت تسحب مُرَّان القَنا <\|vsep\|> فوق جُرْدٍ سُبَّقٍ ضمرٍ لُحُقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في ألوفٍ سبعةٍ لو زاحمت <\|vsep\|> ركنَ رضوى انهدَّ منه ما شَهَقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ مُلوك العُجم أكبا زندها <\|vsep\|> نبوةُ العزمِ وضنُّ بالوَرقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وملوك العربِ ذَلَّت رهبةً <\|vsep\|> وتداعت كتداعي المنهرقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتقدمتُ وتحتي سابق <\|vsep\|> لو يجاري لامعَ البرق سبقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعوجيٌّ شَيظمٌ كأنه <\|vsep\|> مجدل سُمَّق خَلقاً فسمَقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسع الخُطوةِ جمّامُ الجَرى <\|vsep\|> أملس الصهوةِ بذَّاخ العُنقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُشمخرٌّ عَتِد ذو ميعةٍ <\|vsep\|> يُعجب العينَ وتَصهالٍ صَلقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبكفي مَشرفيٌّ باتر <\|vsep\|> مُرهف الحدَّينِ ما مسَّ فَلقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مستبدّاً لم أخف عاقبةً <\|vsep\|> ليس خوَّاضُ الوغى كالمرتفقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حين وارى عَيثرُ الخيلِ السَّما <\|vsep\|> واستمر الطعن واشتد القلقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضارباً في جمعهم لم يَغشى <\|vsep\|> في التقاءِ الجمعِ طيش ونَزَقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فابذعرّوا واشمعلُّوا هرباً <\|vsep\|> رهبةً من حدّ سيفي وسبقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كجرادٍ عصف الريح به <\|vsep\|> فسعيدُ الحظّ منهم من سبقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتجاوزت بعفوٍ عنهم <\|vsep\|> وذا ما مَلك الحُرُّ عَتَقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا أحرى كلَّ ملكِ بالثَّنا <\|vsep\|> وربيع الناس في العامِ المحقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أصدق القولَ ذا أبديتُه <\|vsep\|> نما يحرز حمداً مَن صدقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكم أغنيتُ من ذي فاقةٍ <\|vsep\|> خصّه الدهر شقاءً واغترقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهزبرٌ باسلٌ ذو نخوةٍ <\|vsep\|> يورث الخيلَ ارتعاداً ن زَعقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِسعر الهيجاءِ شرّيب الطّلا <\|vsep\|> محصَد النجدةِ وهَّاب الوَرقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُشته بالقرنِ عرضاً فهوى <\|vsep\|> وعلى ثوبيه سَلحٌ وَعَلقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا من جرثومةٍ هوديةٍ <\|vsep\|> لو يراها قيصر الرُّوم برقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملك من ملكٍ من ملكٍ <\|vsep\|> من ملوك تُرعَد الأرضَ فَرقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن يكن عند ملوكِ الأرضْ قد <\|vsep\|> كسدَ المدح فعندي قد نفقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شرف من شرفٍ من شرفٍ <\|vsep\|> نافَ واستوسقَ عزاً واتَّسقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهب الراجين ما أحرزته <\|vsep\|> وأخو البُخلِ بما حاز وثَقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل لأملاك الورى أين النَّجا <\|vsep\|> من هُمامٍ فتقُه لا يُرتتقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نما عاجَ بكم عن طاعتي <\|vsep\|> قلُّ توفيقٍ عراكم وحَمقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غير مجد أتخذتم سُلماً <\|vsep\|> للسَّمواتِ وللأرض نفَقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غرَّكم شُغلي بتطلاب العُلى <\|vsep\|> واَّطراحِ العزم جهلا وخُرقْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ألا فــي ســبــيــل المـجـدِ مـا أنـا صـانـعُ", "نَـــــفـــــوع وضَــــرَّار ومُــــعــــطٍ ومــــانــــعُ", "أعـــنـــدي وقـــد أحـــرزت كـــلَّ جـــمـــيـــلةٍ", "يُــــــــــذَعَّر جــــــــــار أو يُــــــــــذعَّر وادعُ", "عَــطــائي لجــســمِ المـشـتـكـي الفـقـرَ رائشٌ", "وعـــزّي لأنـــف الأصـــيـــدِ الضــخــم جــادعُ", "أجـــودُ بـــمـــا أحـــويــهِ والدهــرُ عــابــس", "ولم يــثــنــنــي عــن بــذلِ مــا حــزت رادعُ", "بـــضـــائعُ أهــلِ الشــعــرِ عــنــدي نَــوافــق", "إذا كــســدت فــي الخــافِــقــيــن البـضـائعُ", "وإنـــــي حُـــــســـــامٌ لم يُـــــفَــــلَّ غِــــراره", "وشــــهــــمُ جَــــنــــانٍ لم تـــرعـــه الرَّوائع", "إذا صُـــــلْت لم يَـــــعــــرض إليَّ مُــــصــــاولٌ", "وإن قُـــلت لم يـــنـــطَـــقْ إلي المــصــاقــعُ", "ولي شـــرفٌ يـــعـــلو السّـــمــاكــيــنِ بــاذخٌ", "وعـــيـــص بـــمـــا فــي سّــرٍ غــسَّاــن نــاصــعُ", "إذا أظـــلمـــت أعـــيـــاصُ قـــومٍ أضـــاءَ لي", "بــحــار مــنــيــر يــكــســف الشــمــسَ سـاطـعُ", "وإن فـــقـــدت يُـــمـــنـــايَ جُـــوداً تــأوَّهــت", "إلى الجـــودِ أو حـــنَّتـــ كـــمــا حــنَّ رادعُ", "فــللبــاسِ كــيــمــا اجــتــنــي العـزَّ غـارسٌ", "وللحــمــدِ فــي تــفــريــقــيَ المــالَ جـامـعُ", "مـــتـــى أســدِ للراجــي نــوالي صــنــيــعــةً", "قـــفـــتـــهـــا له مـــنـــي مَــعــاد صــنــائعُ", "وإنـــي ذو طـــعـــمـــيـــنِ شُهـــد يـــشـــوبــه", "رحــــيــــق وسُــــمّ دونــــه السُّمــــ نـــاقـــعُ", "فــــمــــا أمَّ داري خــــائفٌ فــــهـــو خـــائفٌ", "ولا زارَ رَبــــعــــي جـــائعٌ فـــهـــو جـــائعُ", "مـــــحـــــليَ مـــــقـــــصــــودٌ وجــــاريَ آمــــنٌ", "وجـــــــودي هـــــــطَّاــــــلٌ وظــــــليَ واســــــعُ", "وتــعــرفــنــي الهــيــجـاءُ والليـلُ والسُّرى", "وســـمـــرُ العَــوالي والســيــوفُ القــواطــعُ", "ويـــصـــحـــبـــنـــي فـــي الرَّوعِ رأي مــســدَّد", "وعـــــزم حُـــــســـــامـــــيٌّ ولبٌّ مُــــشــــافــــعُ", "وســــابــــغــــة سَـــرد وشَـــقَّاـــءُ شَـــطـــبـــة", "واســــمــــرُ عــــسَّاــــل وأبــــيــــضُ قـــاطـــعُ", "ســــأتــــرك أمـــلاكَ البـــلادِ وإن ســـمـــت", "نـــســـاءُ عـــليـــهــنَّ المُــلا والمــقــانــعُ", "لا لبـــسّهـــا ثـــوبـــاً مــن الذلٌ شــامــلاً", "تـــمـــنَّى لديـــهِ المـــوتَ والمــوتُ فــاجــعُ", "مـــحـــالٌ هــجــوعُ القــومِ فــي بَــدواتــهــم", "وقـــد بـــادرتـــهـــم مــن وعــيــدي قَــوارعُ", "أنـــا المـــلكُ القـــرمُ الذي خـــضــعــت له", "رقـــــاب مـــــلوكٍ طِــــرنَ وهــــي خــــواضــــعُ", "أنــا النــاهــبُ الأرواحِ والواهـبُ اللُّهـا", "إذا هـــاجَ تـــجــر الحــربِ أو عَــزَّ نــافــعُ", "أنا الضيغم ابن الأسدِ والأسدُ في الوغى", "فــريــســي ومــن فــرســي الأسـودُ الجـوائعُ", "أنــا التُّبــَّعُ المــســعــودُ قــد تـعـرفـونـه", "إذا ذكـــرت عـــنــد الفَــخــارِ التــبــابــعُ", "عــتــيــقُ نــجــارِ الفــرعِ شــهــمٌ ســمــيــدعٌ", "لُهـــامُ المـــلوكِ بـــالمَـــقـــامـــعِ قــامــعُ", "ســـتـــذكـــر أيَّاـــمـــي عُـــنـــيـــنٌ وعــامــرٌ", "وعـــمـــرو وإِبـــنـــا نَهْـــشَـــلٍ ومُـــجـــاشــعُ", "فــمــا أخــطــأتــنــي مــنــذ كــنـتُ مَـحـامـدٌ", "ولا دَّنــســتــنــي مــذ نــشــأت المــطــامــعُ", "ولا حِــدت فــي الهــيــجــاءِ خــوفَ مــنــيــة", "عـــن الطـــعـــنِ والسّـــمــرُ الّلِدان شــوارعُ", "وإن قـــلت قـــولاً لم أسَـــفَّهـــ بـــفـــعــله", "ولا جــــــــــئت فــــــــــيــــــــــه للذمِّ ذائعُ", "ولا أمَّنــي ذو فــاقــةٍ يــنــبــغــي الغـنـى", "فــــعــــارضــــه مــــن دونِ مــــالي مـــانـــعُ", "إذا رضــيــت نــفــسـي عـلى النـجـم مـنـزلاً", "وقـــرَّت بـــه عـــيـــنـــي فـــإنـــي لقـــانــعُ", "أنــا المـلك الأزدي عـن الضـيـفِ مـبـطـيـءُ", "وليـــس ســـوى جـــودي لدى الحـــاج شــافــعُ", "أنـــا ابـــن ســـليـــمـــانَ ســـليــلُ مــظــفَّرٍ", "ســليــمــانَ يــا أيـنَ المُـضـاهـي المـضـارعُ", "أنـــا مـــلك الأمـــلاكِ مـــن آلِ يـــشـــجــبٍ", "وســــيــــدهــــا والشــــمـــريّ المُـــنـــاصـــعُ", "وخــالي الذي قــادَ الجــيــادَ مــقــاضــيــاً", "بـــهـــا المـــدحَ لمّـــا يــثــنــهِ قــط رادعُ", "وجــــدي الذي ســــاسَ المــــلوك وداســـهـــا", "بـــجـــردِ جـــيـــادٍ هـــذَّبـــتــهــا الوقــائعُ", "هـــل النـــاسُ إلا نــحــن أبــنــاءَ يــعــرب", "وهــــل ســــيــــدٌ إلا لنـــا وهـــو تـــابـــعُ", "إذا نــحــن فــاخــرنــا المــلوكَ تـخـاذَلوا", "وهــل يــشــبــه الدرَّ الثــمــيــنَ اليَـرامـعُ", "بـــنـــا ثـــبَّتـــَ الله البـــلادَ وأهـــلُهــا", "كــمــا ثــبــتــت فـي الراحـتـيـنِ الأصـابـعُ", "لنـا التـخـت والتـيـجـان والمـلك والعُـلى", "نـــعـــم ودوام العّـــزِ والخـــصـــم خـــاضــعُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59476	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> ألا في سبيل المجدِ ما أنا صانعُ <\|vsep\|> نَفوع وضَرَّار ومُعطٍ ومانعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعندي وقد أحرزت كلَّ جميلةٍ <\|vsep\|> يُذَعَّر جار أو يُذعَّر وادعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَطائي لجسمِ المشتكي الفقرَ رائشٌ <\|vsep\|> وعزّي لأنف الأصيدِ الضخم جادعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجودُ بما أحويهِ والدهرُ عابس <\|vsep\|> ولم يثنني عن بذلِ ما حزت رادعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بضائعُ أهلِ الشعرِ عندي نَوافق <\|vsep\|> ذا كسدت في الخافِقين البضائعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وني حُسامٌ لم يُفَلَّ غِراره <\|vsep\|> وشهمُ جَنانٍ لم ترعه الرَّوائع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا صُلْت لم يَعرض ليَّ مُصاولٌ <\|vsep\|> ون قُلت لم ينطَقْ لي المصاقعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولي شرفٌ يعلو السّماكينِ باذخٌ <\|vsep\|> وعيص بما في سّرٍ غسَّان ناصعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا أظلمت أعياصُ قومٍ أضاءَ لي <\|vsep\|> بحار منير يكسف الشمسَ ساطعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون فقدت يُمنايَ جُوداً تأوَّهت <\|vsep\|> لى الجودِ أو حنَّت كما حنَّ رادعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فللباسِ كيما اجتني العزَّ غارسٌ <\|vsep\|> وللحمدِ في تفريقيَ المالَ جامعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> متى أسدِ للراجي نوالي صنيعةً <\|vsep\|> قفتها له مني مَعاد صنائعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وني ذو طعمينِ شُهد يشوبه <\|vsep\|> رحيق وسُمّ دونه السُّم ناقعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما أمَّ داري خائفٌ فهو خائفٌ <\|vsep\|> ولا زارَ رَبعي جائعٌ فهو جائعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> محليَ مقصودٌ وجاريَ منٌ <\|vsep\|> وجودي هطَّالٌ وظليَ واسعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتعرفني الهيجاءُ والليلُ والسُّرى <\|vsep\|> وسمرُ العَوالي والسيوفُ القواطعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويصحبني في الرَّوعِ رأي مسدَّد <\|vsep\|> وعزم حُساميٌّ ولبٌّ مُشافعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسابغة سَرد وشَقَّاءُ شَطبة <\|vsep\|> واسمرُ عسَّال وأبيضُ قاطعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سأترك أملاكَ البلادِ ون سمت <\|vsep\|> نساءُ عليهنَّ المُلا والمقانعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا لبسّها ثوباً من الذلٌ شاملاً <\|vsep\|> تمنَّى لديهِ الموتَ والموتُ فاجعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> محالٌ هجوعُ القومِ في بَدواتهم <\|vsep\|> وقد بادرتهم من وعيدي قَوارعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا الملكُ القرمُ الذي خضعت له <\|vsep\|> رقاب ملوكٍ طِرنَ وهي خواضعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا الناهبُ الأرواحِ والواهبُ اللُّها <\|vsep\|> ذا هاجَ تجر الحربِ أو عَزَّ نافعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا الضيغم ابن الأسدِ والأسدُ في الوغى <\|vsep\|> فريسي ومن فرسي الأسودُ الجوائعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا التُّبَّعُ المسعودُ قد تعرفونه <\|vsep\|> ذا ذكرت عند الفَخارِ التبابعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عتيقُ نجارِ الفرعِ شهمٌ سميدعٌ <\|vsep\|> لُهامُ الملوكِ بالمَقامعِ قامعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ستذكر أيَّامي عُنينٌ وعامرٌ <\|vsep\|> وعمرو وِبنا نَهْشَلٍ ومُجاشعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما أخطأتني منذ كنتُ مَحامدٌ <\|vsep\|> ولا دَّنستني مذ نشأت المطامعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا حِدت في الهيجاءِ خوفَ منية <\|vsep\|> عن الطعنِ والسّمرُ الّلِدان شوارعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون قلت قولاً لم أسَفَّه بفعله <\|vsep\|> ولا جئت فيه للذمِّ ذائعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا أمَّني ذو فاقةٍ ينبغي الغنى <\|vsep\|> فعارضه من دونِ مالي مانعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا رضيت نفسي على النجم منزلاً <\|vsep\|> وقرَّت به عيني فني لقانعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا الملك الأزدي عن الضيفِ مبطيءُ <\|vsep\|> وليس سوى جودي لدى الحاج شافعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا ابن سليمانَ سليلُ مظفَّرٍ <\|vsep\|> سليمانَ يا أينَ المُضاهي المضارعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا ملك الأملاكِ من لِ يشجبٍ <\|vsep\|> وسيدها والشمريّ المُناصعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخالي الذي قادَ الجيادَ مقاضياً <\|vsep\|> بها المدحَ لمّا يثنهِ قط رادعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجدي الذي ساسَ الملوك وداسها <\|vsep\|> بجردِ جيادٍ هذَّبتها الوقائعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل الناسُ لا نحن أبناءَ يعرب <\|vsep\|> وهل سيدٌ لا لنا وهو تابعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا نحن فاخرنا الملوكَ تخاذَلوا <\|vsep\|> وهل يشبه الدرَّ الثمينَ اليَرامعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بنا ثبَّتَ الله البلادَ وأهلُها <\|vsep\|> كما ثبتت في الراحتينِ الأصابعُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "الخـيـلُ أفـضـلُ مـا ُيـجـبـى ويُـصـطنع", "وخـيـر مـالٍ بـه فـي البـأس يـنُـتفعُ", "هــنَّ المَــعــاقــل إلا أنــهــا سُـفُـن", "تـنـجـو بـراكـبـهـا إن خـامرَ الفَزَعُ", "الخـيَـل أنـجـحُ مـا شَـنَّ المَـغـار بهِ", "أهُــل الِحــفـاظ وخـطّـيُّ القـنـا شـرَعُ", "وقــد غــدوتُ أمـامَ الحـيّ تـحـمـلنـي", "جــردَاء وثَّاــبـة فـي كـعـبـهـا صَـمَـعُ", "شــقَّاــءُ فــي سَـطـعِ قـنـواءُ فـي تـلَعٍ", "يـرقـى بـهـا الطَّرُف أحـيـاناً ويتَّضعُ", "غَـرثـى النَّواهـقِ سُـرْ حـوب لهـا عنق", "قَــوْســاءُ لاثــنَـن فـيـهـا ولا هـمَـعُ", "سَــلْهــبَــة ســابــق وعــرَّيــة جــمـعـت", "خــيــرَ الخـلالِ ولا نـقـص ولا ضَـرعُ", "تـعـلُو الجـيـادَ وإن شَـقَّتـ مسالكها", "كما رقىَ في القرون الأعصم الصَّدع", "هــيــفـاءُ لا رَوَح فـيـهـا ولا صَـكـك", "كــلاَّ ولا فَــضَــض فــيــهـا ولا ظَـلَعُ", "جــلَّت ودقَّتــ ورقَّتــ واســتـوت ودنـت", "وابـذَوْذَخَـت فـتـكـانـا خلقها البدعُ", "فــالرأسُ مــرتــفــعٌ والصـدر مـتـسـع", "والصُّلــب مــتّــضـع والخَـلق مـجـتـمـعُ", "كــأنَّ مُــقــلتَهــا قــد أوْلجــت نـبـأً", "فـي أذنـهـا فـهـي تـسـتـقصي وتستمعُ", "كــأنــهــا لَقْــوَة شَــعــواءُ كــاســرة", "أو بــازُدَجْــنِ عـلى خَـلْفـاءَ مُـفـتـرعُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59472	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> الخيلُ أفضلُ ما ُيجبى ويُصطنع <\|vsep\|> وخير مالٍ به في البأس ينُتفعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هنَّ المَعاقل لا أنها سُفُن <\|vsep\|> تنجو براكبها ن خامرَ الفَزَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الخيَل أنجحُ ما شَنَّ المَغار بهِ <\|vsep\|> أهُل الِحفاظ وخطّيُّ القنا شرَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد غدوتُ أمامَ الحيّ تحملني <\|vsep\|> جردَاء وثَّابة في كعبها صَمَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شقَّاءُ في سَطعِ قنواءُ في تلَعٍ <\|vsep\|> يرقى بها الطَّرُف أحياناً ويتَّضعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَرثى النَّواهقِ سُرْ حوب لها عنق <\|vsep\|> قَوْساءُ لاثنَن فيها ولا همَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلْهبَة سابق وعرَّية جمعت <\|vsep\|> خيرَ الخلالِ ولا نقص ولا ضَرعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعلُو الجيادَ ون شَقَّت مسالكها <\|vsep\|> كما رقىَ في القرون الأعصم الصَّدع </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيفاءُ لا رَوَح فيها ولا صَكك <\|vsep\|> كلاَّ ولا فَضَض فيها ولا ظَلَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جلَّت ودقَّت ورقَّت واستوت ودنت <\|vsep\|> وابذَوْذَخَت فتكانا خلقها البدعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالرأسُ مرتفعٌ والصدر متسع <\|vsep\|> والصُّلب متّضع والخَلق مجتمعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ مُقلتَها قد أوْلجت نبأً <\|vsep\|> في أذنها فهي تستقصي وتستمعُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يــا دارَ رايــةَ أبــلى ثـوبَ جِـدَّتـهـا", "تــقــادُمُ العـهـدِ والأرواحُ والمـطـرُ", "صــافــت تُــنـاوِحُ فـيـهـا كـلُّ سـاهِـكـةِ", "نــكـبـاءُ عُـثـنـونُهـا مُـسـتـحـصـب كـدِرُ", "حــتــى كــأنَّ بــقــيَّاـتِ الرسـومِ بـهـا", "وشَــمٌ بــمــعــصــم ذاتِ الطـوقِ أوزُبـرَ", "أقـضـى مَـلائحـهـا التَّفـريقَ فارتبعت", "فـيـهـا النـقـانـقُ والآرامُ والبـقـرُ", "كـانـت بها الجُردُ والأذوادُ ثم بها", "ألوَى الزمــانُ فــلا خـيـلٌ ولا عـكـرُ", "وقــد نــحِــلُّ بـهـا والشـمـلُ مـجـتـمـعٌ", "والعــيــشُ لا رَنــقٌ فــيــه ولا كــدَرُ", "بـــيـــضٌ كــواعــبُ أتــرابُ يــرنّــحُهــا", "روقُ الشــبــابِ ومــاءُ الدَّلّ والخَـفَـرُ", "أتـرابُ رَايـة إذ لا قـوُمـهـا شـحطوا", "عـنـا ولا حـبـلُ ذاكَ الوصـل مـنـبـترُ", "غَـرثـى الوشاحين شَبعى الِمرْط خرعبةٌ", "غَــيْــدَاءُ مــاشــانَهـا طـولٌ ولا قـصَـرٌ", "إذا تـــثَّنـــت ولاحــت وهــي ســافــرةٌ", "حـارَ القـضـيـبُ وحـارَ الدّعـصُ والقمر", "تَهـوى الغـزالةُ مـنـهـا حـسن مَبسمها", "ويُـعـجـب الظـبيَ منها الجيدُ والحوَرُ", "كــأنَّ أنــيــابَهــا وَهْــنـاً حَـصـى بَـرَدٍ", "أو أُقـــحـــوانُ ســقــاه طــلَّه الحَــدرُ", "يــضُــوعُ مـن خـدرهـا أمَّاـ نَـفـاحـتُهـا", "مــســكٌ وعــودٌ ولا مــســكٌ ولا قَــطِــرُ", "صـدَّت فـبـانـت وحـالَ العـهدُ وانعرجت", "فــنــافــت الوصـلَ حـتـى زَوْرُهـا عـسـرُ", "أنـا الذي ليـس فـي مَـنْـشـأ أرومـتـهِ", "شَـــوْبٌ يـــريــبُ ولا فــي عــوده خــوَرُ", "ولا يـــــكـــــذّبِه أمــــر يــــحــــاوله", "وليــسَ فــي شــأِوه عــن غــايــةٍ قِـصَـرُ", "إنــي لمــن مَــعــشـرٍ مـاضـيـمَ جـارُهُـمُ", "يـومـاً ولا نـقـضوا عهداً ولا غَدروا", "شُــمُّ المــعــاطــس وفّــاؤن إِن وعــدوا", "يــومَ العـطـاءِ ويـعـفُـونَ إذا قـدروا", "لا يـجـزعـونَ إذا لم يُـنـصـروا أسَفاً", "يـومـاً ولا يرتدونَ العُجبَ إن نُصروا", "إذا دُعُـــوا لُمـــلِمٍّ فـــادحٍ وثـــبــوا", "وإن أُتــيــح عــليــهـم كـارث صـبـروا", "بَـنـي لهـم جـدُّهـم قـحـطـانُ بـيـتَ عُليّ", "تـنـحـطُّ عـن ذرْوتـيـه الأنـجـمُ الُّزهرُ", "كم مُجحرٍ بالمَواضي البيضِ قد قَتلوا", "ومـــاِلكٍ قـــاهــرٍ سَــادوه أو أســروا", "وكـم تـركـنـا غـداةَ الرَّوْعِ مـن بـطـلٍ", "ولحـــمـــه لسَــرَاحــيــنِ الفــلا جَــزَرُ", "دَانـت لنـا تـغـلبُ العَلياء وانخضعت", "بـكـرُ بـن واِئلَ وانـقـادت لنـا مُـضـرُ", "أبْــلِغ نــزاراً وخـيـرُ القـولِ أصـدقُه", "والقـولُ يـنـفُـذُ مـالا تـنـفـذُ الإبرُ", "إن تــفــخـروا بـرسـولِ اللهِ إنَّ لنـا", "بـه كـأضـعـافِ مـا أشـيـاخُـكـم فـخروا", "طــردتــمــوه فــآوَيــنــاه وانـبـعـثـت", "مــنــكــم كـتـائبُ تـبـغـي حـرَبـه جَـوَرُ", "قــصــدَّكــم عــنــه مــنــا مَـعـشـرٌ أْنُـفٌ", "بـيـضٌ قـلامـسُ مـهـمـا حـاربوا ظفروا", "أتَــطــردون نــبــيّــاً بــيــنَ أظْهُـركـم", "بـــبـــعِــثــه جــاءتِ الآيــاتُ والسُّوَرُ", "ســاورتــمــوه وُســمــر الخَـطِ ًمُـشـرَعـةٌ", "والبـيـضُ تُـرفـضُّ مـن أطـرافها الشررُ", "ذُدنــاكــم عـنـه بـالأسـيـافِ مُـصْـلَتَـةً", "حــتــى اســتـمـرَّت له فـي يَـثـربٍ مِـرَرُ", "حـتـى أتـى مـدحُنا في الذّكِر مشتهِراً", "وأيُّ مَــدحٍ كــذا فـي الذكـرِ مـشـتـهـرُ", "كـم بـيـنَ مـن حـاربـوه أو له طَردوا", "وبــيــن قــومٍ هــم آوُوه أو نَــصــروا", "وكـم لنـا قـبـلَ هـذا المـجد من شرفٍ", "وسُــؤدَدٍ أطْــرقَــت صِــغــراً له البـشـرُ", "مَهــلاً فــنــحــن سَـراة القـومِ كـلَّهـمِ", "ومــا أضــيــفَ إليـنـا فـهـو مـحـتـقـرُ", "بَــنــي لنــا اللُه عــزاً لا يُـبـاذِخُه", "عــزٌّ وإن لم تـنـله الشّـمـسُ والقـمـرُ", "وليــسَ يَــعــلو مَــن الرَّحـمـنُ خـافـضُه", "وليــس يُــدرَك مــا لا يُـسـعِـد القَـدَرُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59468	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يا دارَ رايةَ أبلى ثوبَ جِدَّتها <\|vsep\|> تقادُمُ العهدِ والأرواحُ والمطرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صافت تُناوِحُ فيها كلُّ ساهِكةِ <\|vsep\|> نكباءُ عُثنونُها مُستحصب كدِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى كأنَّ بقيَّاتِ الرسومِ بها <\|vsep\|> وشَمٌ بمعصم ذاتِ الطوقِ أوزُبرَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقضى مَلائحها التَّفريقَ فارتبعت <\|vsep\|> فيها النقانقُ والرامُ والبقرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانت بها الجُردُ والأذوادُ ثم بها <\|vsep\|> ألوَى الزمانُ فلا خيلٌ ولا عكرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد نحِلُّ بها والشملُ مجتمعٌ <\|vsep\|> والعيشُ لا رَنقٌ فيه ولا كدَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بيضٌ كواعبُ أترابُ يرنّحُها <\|vsep\|> روقُ الشبابِ وماءُ الدَّلّ والخَفَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أترابُ رَاية ذ لا قوُمها شحطوا <\|vsep\|> عنا ولا حبلُ ذاكَ الوصل منبترُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَرثى الوشاحين شَبعى الِمرْط خرعبةٌ <\|vsep\|> غَيْدَاءُ ماشانَها طولٌ ولا قصَرٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا تثَّنت ولاحت وهي سافرةٌ <\|vsep\|> حارَ القضيبُ وحارَ الدّعصُ والقمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَهوى الغزالةُ منها حسن مَبسمها <\|vsep\|> ويُعجب الظبيَ منها الجيدُ والحوَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ أنيابَها وَهْناً حَصى بَرَدٍ <\|vsep\|> أو أُقحوانُ سقاه طلَّه الحَدرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يضُوعُ من خدرها أمَّا نَفاحتُها <\|vsep\|> مسكٌ وعودٌ ولا مسكٌ ولا قَطِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صدَّت فبانت وحالَ العهدُ وانعرجت <\|vsep\|> فنافت الوصلَ حتى زَوْرُها عسرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا الذي ليس في مَنْشأ أرومتهِ <\|vsep\|> شَوْبٌ يريبُ ولا في عوده خوَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا يكذّبِه أمر يحاوله <\|vsep\|> وليسَ في شأِوه عن غايةٍ قِصَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني لمن مَعشرٍ ماضيمَ جارُهُمُ <\|vsep\|> يوماً ولا نقضوا عهداً ولا غَدروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُمُّ المعاطس وفّاؤن ِن وعدوا <\|vsep\|> يومَ العطاءِ ويعفُونَ ذا قدروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يجزعونَ ذا لم يُنصروا أسَفاً <\|vsep\|> يوماً ولا يرتدونَ العُجبَ ن نُصروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا دُعُوا لُملِمٍّ فادحٍ وثبوا <\|vsep\|> ون أُتيح عليهم كارث صبروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَني لهم جدُّهم قحطانُ بيتَ عُليّ <\|vsep\|> تنحطُّ عن ذرْوتيه الأنجمُ الُّزهرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم مُجحرٍ بالمَواضي البيضِ قد قَتلوا <\|vsep\|> وماِلكٍ قاهرٍ سَادوه أو أسروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم تركنا غداةَ الرَّوْعِ من بطلٍ <\|vsep\|> ولحمه لسَرَاحينِ الفلا جَزَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَانت لنا تغلبُ العَلياء وانخضعت <\|vsep\|> بكرُ بن واِئلَ وانقادت لنا مُضرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبْلِغ نزاراً وخيرُ القولِ أصدقُه <\|vsep\|> والقولُ ينفُذُ مالا تنفذُ البرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تفخروا برسولِ اللهِ نَّ لنا <\|vsep\|> به كأضعافِ ما أشياخُكم فخروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طردتموه فوَيناه وانبعثت <\|vsep\|> منكم كتائبُ تبغي حرَبه جَوَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قصدَّكم عنه منا مَعشرٌ أْنُفٌ <\|vsep\|> بيضٌ قلامسُ مهما حاربوا ظفروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتَطردون نبيّاً بينَ أظْهُركم <\|vsep\|> ببعِثه جاءتِ الياتُ والسُّوَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساورتموه وُسمر الخَطِ ًمُشرَعةٌ <\|vsep\|> والبيضُ تُرفضُّ من أطرافها الشررُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذُدناكم عنه بالأسيافِ مُصْلَتَةً <\|vsep\|> حتى استمرَّت له في يَثربٍ مِرَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى أتى مدحُنا في الذّكِر مشتهِراً <\|vsep\|> وأيُّ مَدحٍ كذا في الذكرِ مشتهرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم بينَ من حاربوه أو له طَردوا <\|vsep\|> وبين قومٍ هم وُوه أو نَصروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم لنا قبلَ هذا المجد من شرفٍ <\|vsep\|> وسُؤدَدٍ أطْرقَت صِغراً له البشرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَهلاً فنحن سَراة القومِ كلَّهمِ <\|vsep\|> وما أضيفَ لينا فهو محتقرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَني لنا اللُه عزاً لا يُباذِخُه <\|vsep\|> عزٌّ ون لم تنله الشّمسُ والقمرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لدى سَـــمُـــراتٍ بــالصــفُّيــحــةِ ظَــبــيــةٌ", "تـصـيدُ الأسود الغُلبَ من حيث لا تدرى", "مُــحــجَّبــةٌ بــالخـيـل والبـيـضِ والقّـنـا", "وكـــلِّ أَشـــم الأنـــف أروعَ كـــالصــقــرِ", "عـــنُـــيـــنـــيـــةٌ شـــمــســيــةٌ قــمــريــةٌ", "عَـــقـــيـــلةُ أتـــرابٍ ربــائبَ فــي خِــدرِ", "إذا حــاولت قَــتــل امــرئٍ غــيـر ضـارع", "بِــلا نــبــلٍ بــيــن النُّفـوس بِـلا خـتـرِ", "أمــاطـتْ قـنـاعـاً لو أمـاطـتـهُ قَـبـلهـا", "على البدر ما انفكَّ الخسوفُ من البدرِ", "وســلَّت سُــيــوفــاً مــن جُــفــونٍ مــريـضـة", "هـي السـحـر أدهـى إلتـبـاساً من السحرِ", "وهـــزَّت قـــوامــاً لو أمــالتــهُ مــيــلةً", "لدى السُّمـر أزرى بـالرُّديـنـيَّةـ السُّمـرِ", "تــصــدَّت لقــتــلي والشــبــابُ يـمـيـدهـا", "فــيــقــلقُ مـنْ هـصْـرِ الروادف بـالخـصـرِ", "قــطــلّت سـمَـا جـفـنـي وألوت بُـمـهـجـتـي", "وأذكــت لظــى شــوقـي وأوهـت قُـوى سـري", "فــهــا أنــا ذا صــبٍّ هَــيــومٌ بــذكـرهـا", "وإن أحــرقـتْ قـلبـي بـحـرّ لظـى الهـجـرِ", "أنــاةٌ مَــيــوُد القــدّ هــيــفــاءُ بــضــةٌ", "نــقــيّــةُ مــجــرى الطَّوق طَـيّـبـةُ النَّشـرِ", "أبـى نـهـدُهـا أن يـلمـس الذرعُ بـطـنَها", "وأردافُهــا مــا أن تــدُبَّ عــلى الخـصـر", "كــأنَّ عــلى فــيــهــا نــمــيــر غــمـامـةٍ", "يُـــعـــلُّ بــصــافٍ خــســرويّ مــن الخــمــرِ", "ســقـى الله رسـمـاً بـالصَّفـيـحـة دارسـاً", "لِرايــة هــطًّاــلاً مُــلثــا مــن القــطــرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59464	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> لدى سَمُراتٍ بالصفُّيحةِ ظَبيةٌ <\|vsep\|> تصيدُ الأسود الغُلبَ من حيث لا تدرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُحجَّبةٌ بالخيل والبيضِ والقّنا <\|vsep\|> وكلِّ أَشم الأنف أروعَ كالصقرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عنُينيةٌ شمسيةٌ قمريةٌ <\|vsep\|> عَقيلةُ أترابٍ ربائبَ في خِدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا حاولت قَتل امرئٍ غير ضارع <\|vsep\|> بِلا نبلٍ بين النُّفوس بِلا خترِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أماطتْ قناعاً لو أماطتهُ قَبلها <\|vsep\|> على البدر ما انفكَّ الخسوفُ من البدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسلَّت سُيوفاً من جُفونٍ مريضة <\|vsep\|> هي السحر أدهى لتباساً من السحرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهزَّت قواماً لو أمالتهُ ميلةً <\|vsep\|> لدى السُّمر أزرى بالرُّدينيَّة السُّمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تصدَّت لقتلي والشبابُ يميدها <\|vsep\|> فيقلقُ منْ هصْرِ الروادف بالخصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قطلّت سمَا جفني وألوت بُمهجتي <\|vsep\|> وأذكت لظى شوقي وأوهت قُوى سري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فها أنا ذا صبٍّ هَيومٌ بذكرها <\|vsep\|> ون أحرقتْ قلبي بحرّ لظى الهجرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أناةٌ مَيوُد القدّ هيفاءُ بضةٌ <\|vsep\|> نقيّةُ مجرى الطَّوق طَيّبةُ النَّشرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبى نهدُها أن يلمس الذرعُ بطنَها <\|vsep\|> وأردافُها ما أن تدُبَّ على الخصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ على فيها نمير غمامةٍ <\|vsep\|> يُعلُّ بصافٍ خسرويّ من الخمرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يــا دار رَايــةَ فــي صـوىً والأجـرَدِ", "هــل فــي عـراصـك بـعـدرايـة مـن دَد", "شــحــطــتْ بــرايـةً عـن رسُـومـك طِـيـةٌ", "زورآءُ تــجــنــح للمــرامِ الأبــعــدِ", "أنـــا زائر ومـــســـلم فـــتــكــلمــي", "يــا دارَ رَايــة للمــتّــيـم تـحـمـدي", "الشــوقُ أنــحــلنـي وانـحـلكِ البـلى", "حــتــى حــكـيـتـك أو حـكـيـت تـفـرُّدي", "جـادَ العُـبـود عُهـودَ رايـةَ وانـتحى", "طـلَيـكِ مـنـسـجـمُ الحـيـا مـن مـعـهـدِ", "عــهــدي بــأهــلكِ لمْ يــشُـقَّ عَـصـاهـمُ", "دَهــرٌ يـروحُ عـلى الكِـرام ويـغـتـدي", "أيَّاـــمَ رَايـــةُ لا تــمــيــلُ لِعــاذلٍ", "يــومــاً وَلَمْ تَــســمــعْ مَـقـالَ تـهـدُّدِ", "غـــرَّاءُ مُـــسْــفــرةُ التَّرائبِ كــاعــبٌ", "تــرنــو بــنــاظــرتــيْ غَــزالٍ أغـيَـدِ", "تَـسـبـى العُـقـولُ بـصـبـحِ وجـهٍ أبـيضٍ", "بــادي الضّــيــاءِ ولَيــلِ فَـرع أسـودِ", "ومَــتــى ظَــللْنـا فـي غـيِـاهـبِ ليـلةٍ", "تـسـفـرْ فـنْـبُـصر في الظلام ونهتديِ", "أمُــفَــنّــدي فــي حـبِّ رايـةَ لاَ يـضْـع", "عــنــدي مـلامـك واْشـكُـرنـهـا تَـرشـدِ", "وَالله لوْ حَـــلَّ الغـــرَامُ بــجــلْمَــد", "لتــصــدعَّتــْ فــلقــاً قُــلوبُ الجـامَـدِ", "رُفـعـتُ عـلى العُـشَّاـق رايـتـي التّـي", "كُــنــفــتْ بـعـذريّ الهـوى المـتـجـرِّدِ", "أْعــطـيـتُ مـقْـودي الغـرام ولم أكـنْ", "أُعـطـي الغـرامُ قـبـيـل رايةَ مقْودي", "قـد يُـطـفـيءُ الماء السَّعيرَ وُمهجتي", "أبــداً بــفــيـض مـدَامـعـي َلمْ تْـبـرُدِ", "مَــنْ لي بــرايــة أنْ تــرقَّ لعــاشــق", "حــلف الصَّبــابــة سـاهـراً لم يـرقُـدِ", "وَلعــلَّ رَايــة أن تَــذكَّر مــا مــضــى", "فَـــتـــجـــودَ لي بـــتَــعــطُّفــٍ وتــودُّدِ", "مــا ضــرَّ رَايــة لوْ رنــتْ ليَ لحـظـةً", "مــمَّاــ أكــابــدُ مــن غــرامِ مُــكـمـدِ", "يــا رَايَ هــل لكِ فــي وصـال مـتّـيـمٍ", "دَنـــف إذا رقَـــد الورَى لم يــرقــدِ", "فــهــوَاكَ سَــفَّةــ فِــيــه كــلُّ مُــسَــفَّةٍ", "رَأيـــاً وفـــنَّد فــيــه كــلُّ مُــفــنّــدِ", "فــتـصـفّـحـي الأمـلاكَ هـل مـن مـالكِ", "غــيــري تــفــرَّد بــالعُــلى والسُّودَدِ", "أنــا ســيــدُ الأمـلاك بـعـدَ مُـظـفّـرِ", "جـدّي وبـعـد أبـي الهُـمـامِ الأمـجـدِ", "ألأفْـخـرُ ابـن الأفـخرينَ من الورى", "والسـيـدُ ابـنُ السَـيـد ابـن السـيـدِ", "أنـا مـنْ تُـقـرُّ لهُ المُـلوك مـهـابـةً", "وُعــلى يــشــادُ عـلى سَـراة الفَـرقـدِ", "عِـــزاً يُـــقـــلقـــلُ كـــلَّ رَاسٍ راســـبٍ", "ويـــذلُ كـــلَّ قَـــريـــع قَــوم أصــيــدِ", "مــنْ مــعــشــرٍ سَــنــتْ لهُــم آبـاؤُهـمْ", "فـعـل الجـمـيـلِ وتـركَ مـا لمْ يُـحمَدِ", "الضَّاــربــيــن بــكــلّ عَــضْــبٍ مــخــذم", "والطَّاـــعـــنــيــن بِــكــلَّ لدنٍ أمــلدِ", "قــومٌ إذا بــكَــرَ الصَّبــاح حِـبـتـهُـم", "أسـد العـريـن عـلى نـعـام الغـرقـد", "يـتـراكـمـون عـلى الصَّوارم والقـنا", "كــتــراكـمِ القـوم الظّـمِـاءِ بـمـوردِ", "أنا مَن إذا الأمرُ العظيمُ تضعضعت", "فــيــهِ الفــوارسُ لا ُيــراع لمــورد", "يــحــمــى وَيــمــنــع جــارَه وذمــارَهُ", "بـــشـــجـــاعـــةٍ ومـــثَّقـــفٍ ومـــهـــنَّدٍ", "كــائن تــركــت مُــدَّجــجــاً ذا نـخـوة", "فــي لَحــدهِ ومُــدَّجــجــاً فــي يُــلحــدِ", "ولكــمْ أخــي طِـمْـريـن يـمـم سـاحـتـي", "وَمــضــى يَــجــرُّ عــنـان أحـمـرِ أجـردِ", "يــكــفــيــك أنـي لا أخـافُ كـتـيـبـةً", "لبـثـت ولم أبـخـل بـمـا مـلكـت يدي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59460	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> يا دار رَايةَ في صوىً والأجرَدِ <\|vsep\|> هل في عراصك بعدراية من دَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> شحطتْ برايةً عن رسُومك طِيةٌ <\|vsep\|> زورءُ تجنح للمرامِ الأبعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا زائر ومسلم فتكلمي <\|vsep\|> يا دارَ رَاية للمتّيم تحمدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> الشوقُ أنحلني وانحلكِ البلى <\|vsep\|> حتى حكيتك أو حكيت تفرُّدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> جادَ العُبود عُهودَ رايةَ وانتحى <\|vsep\|> طلَيكِ منسجمُ الحيا من معهدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عهدي بأهلكِ لمْ يشُقَّ عَصاهمُ <\|vsep\|> دَهرٌ يروحُ على الكِرام ويغتدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيَّامَ رَايةُ لا تميلُ لِعاذلٍ <\|vsep\|> يوماً وَلَمْ تَسمعْ مَقالَ تهدُّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غرَّاءُ مُسْفرةُ التَّرائبِ كاعبٌ <\|vsep\|> ترنو بناظرتيْ غَزالٍ أغيَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَسبى العُقولُ بصبحِ وجهٍ أبيضٍ <\|vsep\|> بادي الضّياءِ ولَيلِ فَرع أسودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَتى ظَللْنا في غيِاهبِ ليلةٍ <\|vsep\|> تسفرْ فنْبُصر في الظلام ونهتديِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمُفَنّدي في حبِّ رايةَ لاَ يضْع <\|vsep\|> عندي ملامك واْشكُرنها تَرشدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالله لوْ حَلَّ الغرَامُ بجلْمَد <\|vsep\|> لتصدعَّتْ فلقاً قُلوبُ الجامَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُفعتُ على العُشَّاق رايتي التّي <\|vsep\|> كُنفتْ بعذريّ الهوى المتجرِّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أْعطيتُ مقْودي الغرام ولم أكنْ <\|vsep\|> أُعطي الغرامُ قبيل رايةَ مقْودي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد يُطفيءُ الماء السَّعيرَ وُمهجتي <\|vsep\|> أبداً بفيض مدَامعي َلمْ تْبرُدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ لي براية أنْ ترقَّ لعاشق <\|vsep\|> حلف الصَّبابة ساهراً لم يرقُدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلعلَّ رَاية أن تَذكَّر ما مضى <\|vsep\|> فَتجودَ لي بتَعطُّفٍ وتودُّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ضرَّ رَاية لوْ رنتْ ليَ لحظةً <\|vsep\|> ممَّا أكابدُ من غرامِ مُكمدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رَايَ هل لكِ في وصال متّيمٍ <\|vsep\|> دَنف ذا رقَد الورَى لم يرقدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهوَاكَ سَفَّة فِيه كلُّ مُسَفَّةٍ <\|vsep\|> رَأياً وفنَّد فيه كلُّ مُفنّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتصفّحي الأملاكَ هل من مالكِ <\|vsep\|> غيري تفرَّد بالعُلى والسُّودَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا سيدُ الأملاك بعدَ مُظفّرِ <\|vsep\|> جدّي وبعد أبي الهُمامِ الأمجدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألأفْخرُ ابن الأفخرينَ من الورى <\|vsep\|> والسيدُ ابنُ السَيد ابن السيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا منْ تُقرُّ لهُ المُلوك مهابةً <\|vsep\|> وُعلى يشادُ على سَراة الفَرقدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِزاً يُقلقلُ كلَّ رَاسٍ راسبٍ <\|vsep\|> ويذلُ كلَّ قَريع قَوم أصيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> منْ معشرٍ سَنتْ لهُم باؤُهمْ <\|vsep\|> فعل الجميلِ وتركَ ما لمْ يُحمَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الضَّاربين بكلّ عَضْبٍ مخذم <\|vsep\|> والطَّاعنين بِكلَّ لدنٍ أملدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قومٌ ذا بكَرَ الصَّباح حِبتهُم <\|vsep\|> أسد العرين على نعام الغرقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يتراكمون على الصَّوارم والقنا <\|vsep\|> كتراكمِ القوم الظّمِاءِ بموردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا مَن ذا الأمرُ العظيمُ تضعضعت <\|vsep\|> فيهِ الفوارسُ لا ُيراع لمورد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحمى وَيمنع جارَه وذمارَهُ <\|vsep\|> بشجاعةٍ ومثَّقفٍ ومهنَّدٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كائن تركت مُدَّججاً ذا نخوة <\|vsep\|> في لَحدهِ ومُدَّججاً في يُلحدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكمْ أخي طِمْرين يمم ساحتي <\|vsep\|> وَمضى يَجرُّ عنان أحمرِ أجردِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أطــوَيــتَ مـن دون الفـتـاةِ جـنـاحـاً", "إذ أزمَــعَــتْ عــنــد الغَـداةِ رَواحـا", "كـــلَّا وربِّ الرَّاقـــصــات إلى مِــنــى", "والسَّاــجــديــنَ عــشَــيــةً وصــبــاحــا", "مــا إن جــنَــحـتُ لنـسـوة عـن حـبّهـا", "يـــومـــاً ولا جــرَّت عــليَّ جُــنــاحــا", "لو كــنــتُ ألقــى للتـصـبُّر مـنـهـجـاً", "لم أعـصِ فـيـهـا المُـشـفِـقَ النـصَّاحا", "بــأبــي ظـعـائنَ مـن رَبـيـعـةِ عـامـرٍ", "يــقــرضــنَ نَــعَــفــي جَـردَةٍ فـرُمـاحـا", "نــبــغــي بـهـنَّ عُـنـيـزتـيـنِ مُـشـاحِـنِ", "كــالسّــيِــدِ أزْمَــعَ طــيَّةــً فــأراحــا", "جـادَ الرَّبـابُ مـن الرَّبـاب مـعَـاهداً", "عَــريــت وحــالفَ رسـمـهـا الأرواحـا", "دارٌ لصــائدةِ القــلوبِ ثــوتْ بــهــا", "هُــوجُ السَّواهــكِ يــخــتــلفـنَ رَوَاَحـا", "سَـبـعـاً تـمـامـاً كلما الغَيثُ اغْتدى", "يــهــمــي بــهــا أذن الإِلهُ فـراحـا", "بـيـضـاءٌ يـصـرعُهـا الصـبـي فيُميدها", "مَـشـي التـزيـف سُقي المُدام الرَّاحا", "نــعِـمَ الضَّجـيـعُ يـضـمُّهـا رَبُّ الصّـبـي", "لحَــشَــاهُ إن نَـشـر الظـلامُ جَـنـاحـا", "وَلِعَ الأيـانـقُ والغـرابُ بَـبـيْـنـهـا", "والبــرقُ إذ نـهـضَ العِـشـاءُ فـلاَحـا", "أفــمــرسَــلٌ هــذا الغــرابُ فــعِـلُمـهُ", "بـالغـيـبِ جـاءَ مـن السـمـاءِ مُـتاحا", "رضًّاــ لفــيـكَ لِمَ انـتـعـبـتَ مـبـكّـراً", "تـدعـو الفـريـق إلى الفراقِ صيِاحا", "وَيــلي عــليــكَ أقـالَ رَبُّكـَ قـل لهـم", "إن الرَّحـــيـــلَ وإن كــرهــتَ رَواحــا", "أتـــرى عـــلمــتَ بــأيّ خــطــبٍ فــادِحٍ", "نــبــأتَ ليــتَــكَ مـا حـمـلتَ جَـنـاحـا", "كِــلفَ الفِــراقُ بـنـا فـيـالكِ حـسـرةً", "تــركــتْ بــخــدّي واَبــلاً مِــســحـاحـا", "يــا حَــبَّذا وادي العَــرارِ ونَــشــرُهُ", "وَهْــنــاً فــبــوركَ واديــاً فــيَّاــحــا", "أفـدي البـخـيـلةَ بـالخَـيـال لمُـدْنفٍ", "ومــن العــجــائبِ أن تــحـبَّ شَـحـاحـا", "إن كــانَ سِــرُّكَ يــا رَبــابُ مُــحـرَّمـاً", "فــاللهُ صــيَّر لَثــمَ فــيــكِ مُــبـاحـا", "هــلا ســمــحــتِ بــرَشــفــةٍ أو قُـبـلةٍ", "أو زَورةٍ أم مــا كــرهــتِ ســفــاحــا", "أرَبــابَ إنَّ الدهــرَ أهْــلكَ حــمـيـراً", "ولقـد يـكـونُ عـلى الهـمـومِ مُـراحـا", "والمــنــذرَيــنَ وذَا نــواس وتُــبــعَّاً", "وسَـــليـــلهُ وجـــذيـــمــةَ الوَضّــاحــا", "وأبـادَ ذا القـرنـيـنِ وهـو بـغـبـطةٍ", "يَــقــري المــلوكَ صَـوارمـاً ورمـاحـا", "ورمــى ابـنَ ذي يَـزنٍ بـأمَّ حَـبـو كـرٍ", "فــغــدا وصــبَّحــَ ذارُعــيــنِ فــراحــا", "والدهــرُ يُــعــقِــبُ بـؤسَه بـنـعـيـمـه", "ويُــعــيــدُ أفــراحَ الوَرَى أتــراحــا", "وبـعـيَـدةِ الطّـرفـيـنِ طـامـسةِ الصُّوى", "تــوهــي قُــوى حَــدّ القَـرى تـطـواحـا", "تــيــهــاء لو كـنَّ الرِّيـاحُ ركـائبـا", "المــركـب فـيـهـا لاغـتـدَت أطـلاحـا", "غَــرّاءَ مُــســبــعــةٍ طَــوَيــتُ رداءهــا", "والآلُ يــرفـعُ بـالضُّحـى الأشـبـاحـا", "بــذمــيــل مــائرة المــلاط شــمــلةٍ", "تــنــجــو إذا راح الرّكــابُ رَواَحــا", "حَـــرفٍ تُـــعــاِســجُ بُــزَّلا مــخــبــورَة", "لا يــأتــليــنَ تــقــاذفـاً وسِـبـاحـا", "خُـوصـا تـقـلقلُ في المفاوزِ مثلَ ما", "قَــلْقَــلت فــي كــفّ اليــمـيـنِ قِـدحـا", "ولقــد غَــدوتُ مُــســوّمــاً شــوذانـقـاً", "بـــجـــبـــال آيـــهــة بــه ومَــراحــا", "شــهـمـاً أحَـدَّ القـلبِ أشـهـبَ ضـاريـاً", "غَــرثــان يَــنــتــشـط الكُـلي جَـرّاحـا", "يــعــدِ المـطـارحَ أحّـجـنـاً عـرنـيـنُه", "ســلبُ المــنـاِسـر يَـقـبـض الأرواحـا", "يـرمـي الفِـجـاجَ بـمـقـلتـيْ مـتـفِـقـدٍ", "ســاطٍ أضــاعَ فــلم يــزل مُــلتــاحــا", "قـد حُـرَمَ اللبـنَ الحـليـبَ وقـد غَدَا", "أبــداً عـليـه دمُ القَـنـيـصِ مُـبـاحـا", "فـتـرى الغـطـاطَ لدى الغطاطِ مخافةً", "يــنــجــونَ مـنـه ولم يـجـدنَ بَـرَاحـا", "عــفـنَ الوكـورِ لكـي تـنـالَ بـسُـدْفـةٍ", "رزقـــاً فـــأصــبــح رزقُهــنّ ذبــاحــا", "فــأصــابَ ثَــمَّ ثـمـانـيـاً وثـمـانـيـاً", "وثــمــانــيــاً أثــخــنّ مـنـه جِـراحـا", "فــــمُـــوشَّقـــٌ مـــن صـــيـــدِه ومـــضَهَّبٌ", "ومــقــدَّرٌ نــشــلُ العَــبــيـطِ شـيِـاحـا", "ومــضــى كـأشـهـمِ مـا يـكـونُ مـظـفَّراً", "نــدِســاً يَــروقُــك نــخــوةً وِطــمـاحـا", "ثـم انـثـنـيـتُ إلى المُـدامِ منادماً", "عــيــنــاً كــآرَامِ الصَّريــمِ مِــلاحــا", "بــيـضـاً كـواعـب كَـالبُـدورِ أوانـسـاً", "حــوراً مــريــضـاتِ الجـفـونِ صـحـاحـا", "جــلَّ الذي أنــشــا وأنــبــت قــادراً", "بــــخـــدودهـــنَّ الوردَ والتُّفـــاحـــا", "وأنا ابنُ مَن مَلكَ الملوك ولم يَدعْ", "حَــســبــا لبُــابــاً للمــلوكِ صُـراحـا", "أشـري الثـنـاءَ بـما مَلكَتُ إذا غدت", "جـــلَّ المـــلوكَ تُــطَــلّبُ الأربــاحــا", "فــإذا تــســاجــلت المـلوكُ فـإن لي", "نـــســـبـــاً أغـــرَّ وسُــؤدداً وضَّاــحــا", "أعــطـي إذا بـخـلَ الغَـمـامُ تـفـضُّلـاً", "وأبــيــدُ كـبـشَ الِمـقـنـب النـطَّاـحـا", "وإذا تــعــاظَـمـت الأمـورُ رَأيـتـنـي", "أهَــبُ الحــيــاة وأنــهـبُ الأرواحـا", "وَهَــبَ الإلهُ ليَ الفــضـائلَ مـثـلمـا", "أعـطـى الكـليـمَ الصُّحـف والألواحـا", "وإن الذي بَهــــرَ المــــلوكَ أبَــــوةً", "وفُــــتــــوةً ومُــــروةً وسَــــمــــاحــــا", "وأخـي الذي خـضـعـت له أُسـدُ الشـرى", "وَعــنــت إليــه شــراســةً وكــفــاحــا", "وأنــا مِـحـشُّ الحـربِ إن هـي أخـمـدت", "والمـوتُ إنَ بَـكَـرَ الصـبـاحُ صـبـاحـا", "مــا سُــدَّ بــابُ صــنــيــعـةٍ إلا غَـدَت", "كــفــي لأبــوابٍ الغــنــي مـفـتـاحـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59456	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> أطوَيتَ من دون الفتاةِ جناحاً <\|vsep\|> ذ أزمَعَتْ عند الغَداةِ رَواحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلَّا وربِّ الرَّاقصات لى مِنى <\|vsep\|> والسَّاجدينَ عشَيةً وصباحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ن جنَحتُ لنسوة عن حبّها <\|vsep\|> يوماً ولا جرَّت عليَّ جُناحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كنتُ ألقى للتصبُّر منهجاً <\|vsep\|> لم أعصِ فيها المُشفِقَ النصَّاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأبي ظعائنَ من رَبيعةِ عامرٍ <\|vsep\|> يقرضنَ نَعَفي جَردَةٍ فرُماحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نبغي بهنَّ عُنيزتينِ مُشاحِنِ <\|vsep\|> كالسّيِدِ أزْمَعَ طيَّةً فأراحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جادَ الرَّبابُ من الرَّباب معَاهداً <\|vsep\|> عَريت وحالفَ رسمها الأرواحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دارٌ لصائدةِ القلوبِ ثوتْ بها <\|vsep\|> هُوجُ السَّواهكِ يختلفنَ رَوَاَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَبعاً تماماً كلما الغَيثُ اغْتدى <\|vsep\|> يهمي بها أذن الِلهُ فراحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بيضاءٌ يصرعُها الصبي فيُميدها <\|vsep\|> مَشي التزيف سُقي المُدام الرَّاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نعِمَ الضَّجيعُ يضمُّها رَبُّ الصّبي <\|vsep\|> لحَشَاهُ ن نَشر الظلامُ جَناحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِعَ الأيانقُ والغرابُ بَبيْنها <\|vsep\|> والبرقُ ذ نهضَ العِشاءُ فلاَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفمرسَلٌ هذا الغرابُ فعِلُمهُ <\|vsep\|> بالغيبِ جاءَ من السماءِ مُتاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رضًّا لفيكَ لِمَ انتعبتَ مبكّراً <\|vsep\|> تدعو الفريق لى الفراقِ صيِاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيلي عليكَ أقالَ رَبُّكَ قل لهم <\|vsep\|> ن الرَّحيلَ ون كرهتَ رَواحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أترى علمتَ بأيّ خطبٍ فادِحٍ <\|vsep\|> نبأتَ ليتَكَ ما حملتَ جَناحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كِلفَ الفِراقُ بنا فيالكِ حسرةً <\|vsep\|> تركتْ بخدّي واَبلاً مِسحاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حَبَّذا وادي العَرارِ ونَشرُهُ <\|vsep\|> وَهْناً فبوركَ وادياً فيَّاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفدي البخيلةَ بالخَيال لمُدْنفٍ <\|vsep\|> ومن العجائبِ أن تحبَّ شَحاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كانَ سِرُّكَ يا رَبابُ مُحرَّماً <\|vsep\|> فاللهُ صيَّر لَثمَ فيكِ مُباحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هلا سمحتِ برَشفةٍ أو قُبلةٍ <\|vsep\|> أو زَورةٍ أم ما كرهتِ سفاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرَبابَ نَّ الدهرَ أهْلكَ حميراً <\|vsep\|> ولقد يكونُ على الهمومِ مُراحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمنذرَينَ وذَا نواس وتُبعَّاً <\|vsep\|> وسَليلهُ وجذيمةَ الوَضّاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبادَ ذا القرنينِ وهو بغبطةٍ <\|vsep\|> يَقري الملوكَ صَوارماً ورماحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورمى ابنَ ذي يَزنٍ بأمَّ حَبو كرٍ <\|vsep\|> فغدا وصبَّحَ ذارُعينِ فراحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والدهرُ يُعقِبُ بؤسَه بنعيمه <\|vsep\|> ويُعيدُ أفراحَ الوَرَى أتراحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعيَدةِ الطّرفينِ طامسةِ الصُّوى <\|vsep\|> توهي قُوى حَدّ القَرى تطواحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تيهاء لو كنَّ الرِّياحُ ركائبا <\|vsep\|> المركب فيها لاغتدَت أطلاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَرّاءَ مُسبعةٍ طَوَيتُ رداءها <\|vsep\|> واللُ يرفعُ بالضُّحى الأشباحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بذميل مائرة الملاط شملةٍ <\|vsep\|> تنجو ذا راح الرّكابُ رَواَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَرفٍ تُعاِسجُ بُزَّلا مخبورَة <\|vsep\|> لا يأتلينَ تقاذفاً وسِباحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُوصا تقلقلُ في المفاوزِ مثلَ ما <\|vsep\|> قَلْقَلت في كفّ اليمينِ قِدحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد غَدوتُ مُسوّماً شوذانقاً <\|vsep\|> بجبال يهة به ومَراحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شهماً أحَدَّ القلبِ أشهبَ ضارياً <\|vsep\|> غَرثان يَنتشط الكُلي جَرّاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعدِ المطارحَ أحّجناً عرنينُه <\|vsep\|> سلبُ المناِسر يَقبض الأرواحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرمي الفِجاجَ بمقلتيْ متفِقدٍ <\|vsep\|> ساطٍ أضاعَ فلم يزل مُلتاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد حُرَمَ اللبنَ الحليبَ وقد غَدَا <\|vsep\|> أبداً عليه دمُ القَنيصِ مُباحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فترى الغطاطَ لدى الغطاطِ مخافةً <\|vsep\|> ينجونَ منه ولم يجدنَ بَرَاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عفنَ الوكورِ لكي تنالَ بسُدْفةٍ <\|vsep\|> رزقاً فأصبح رزقُهنّ ذباحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأصابَ ثَمَّ ثمانياً وثمانياً <\|vsep\|> وثمانياً أثخنّ منه جِراحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمُوشَّقٌ من صيدِه ومضَهَّبٌ <\|vsep\|> ومقدَّرٌ نشلُ العَبيطِ شيِاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومضى كأشهمِ ما يكونُ مظفَّراً <\|vsep\|> ندِساً يَروقُك نخوةً وِطماحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم انثنيتُ لى المُدامِ منادماً <\|vsep\|> عيناً كرَامِ الصَّريمِ مِلاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بيضاً كواعب كَالبُدورِ أوانساً <\|vsep\|> حوراً مريضاتِ الجفونِ صحاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جلَّ الذي أنشا وأنبت قادراً <\|vsep\|> بخدودهنَّ الوردَ والتُّفاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنا ابنُ مَن مَلكَ الملوك ولم يَدعْ <\|vsep\|> حَسبا لبُاباً للملوكِ صُراحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أشري الثناءَ بما مَلكَتُ ذا غدت <\|vsep\|> جلَّ الملوكَ تُطَلّبُ الأرباحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا تساجلت الملوكُ فن لي <\|vsep\|> نسباً أغرَّ وسُؤدداً وضَّاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعطي ذا بخلَ الغَمامُ تفضُّلاً <\|vsep\|> وأبيدُ كبشَ الِمقنب النطَّاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا تعاظَمت الأمورُ رَأيتني <\|vsep\|> أهَبُ الحياة وأنهبُ الأرواحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَبَ اللهُ ليَ الفضائلَ مثلما <\|vsep\|> أعطى الكليمَ الصُّحف والألواحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون الذي بَهرَ الملوكَ أبَوةً <\|vsep\|> وفُتوةً ومُروةً وسَماحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأخي الذي خضعت له أُسدُ الشرى <\|vsep\|> وَعنت ليه شراسةً وكفاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنا مِحشُّ الحربِ ن هي أخمدت <\|vsep\|> والموتُ نَ بَكَرَ الصباحُ صباحا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أيـــا مـــن لطـــرفٍ واكـــفٍ العَــبــراتِ", "وقــــلبٍ كــــئيــــبٍ دائمِ الحَــــسَــــراتِ", "وإن لاح بــــرقٌ أو تــــرنّــــمَ طــــائرٌ", "تـــصـــعَّدنَ مـــن فـــرطِ الأســى زفَــراتِ", "صَــبــابــةُ حــزنٍ تــعــتــريــنـي ولوعـةٌ", "إذا عـــادنـــي عــيــدٌ إلى صَــبَــواتــي", "فــللهِ عــيــنــاً مــســتــثــيــبٍ شُـؤنَهـا", "مــآقــيــهــمــا يــســفَــحــنَ مـنـهـمـراتِ", "ليــاليَ مــالي شــافــعٌ غــيــر رَونـقـي", "إلى وَطَـــرى مـــع تِــلكــم الفــتــيــاتِ", "إذا أنــا غِــرنــيـقُ الشـبـيـبـة أصـورٌ", "أُعــــلّلُ مِــــســــكــــاً أذفـــرا وقَـــرّاتِ", "أروحُ وأغـــدوا بـــيـــن دَنَّ ومـــسْــمَــعِ", "وبَهْـــكـــنـــةٍ مـــعــشــوقــةِ الحــركــاتِ", "إذا مـا جـلسـنـا فـي البـساتين غُدوة", "عــــلى فــــرش مــــرفـــوعـــةٍ عـــطِـــراتِ", "فــكــم جـنـةٍ فـي الأرضِ دانٍ قُـطـوفُهـا", "بـــهـــا غـــرفـــات أيّـــمـــا غـــرفـــاتِ", "قــضــيــنــا بــهــا أيـامـنـا بُـمـدَامـةٍ", "لدى قــاصــرات الطــرفِ بــيــن سُــقــاةِ", "وحُـــورٍ كـــأمــثــالِ الدَّمــاء بــراغــزِ", "يــطــربــنــنــا بــالنــاي والنــغـمـاتِ", "كــأنَّ عــلى أنــيــابــهـا جـمـرَ مُـصْـطـل", "ويــخــتــلن فــي وَشْــيٍ مــن الحــبــراتِ", "إذا مـا انـبـريـنَ الغـانـيـاتُ عـشـيـةً", "تُـــغـــنــيــنــا فــي ســامــيِ الشُّرفــاتِ", "تـــرى كـــلّ مـــلعـــونٍ حــســودٍ وغــائظٍ", "رَصـــودٍ ومـــن لا يـــبـــلغُ الشــهــواتِ", "يـقـولُ ألا هـذا هـو العـيـش لا الذي", "تـــغـــذَّى طـــوالَ الدهـــرِ بــالرَّغَــواتِ", "وقـد أخـذت نُـدمـانَـي المـشـعـر النُّهي", "مـــجـــالســهــم كــالأنــجــمِ الزَّهــراتِ", "تــحــدث عــن فــضــلِ النــبــيّ وصــحِـبـهِ", "وعــن تــابــعــيــهـم مَـعـشِـر البـركـاتِ", "ويــحــكــونَ عــن قــيــس وزيــدٍ ودَغـفْـلٍ", "أحـــاديـــثَ صـــدقٍ تـــذهــب الكُــربــاتِ", "وقــد بــعـثَ الرّاحُ العـتـيـقُ سـرورهـم", "فـــأنـــفــســهــم مــرتــاحــة بــهــجِــاتِ", "أحـــبُّ مـــن النـــدمـــانِ كـــل مُـــطــرّبٍ", "وكــل غَّضــيــضِ الطــرفِ عــن عــثــراتــي", "وإنــي وإِن كـنـتُ الشـروبَ لَمِـسـعـر الْ", "حُــــروبِ وذو فــــضــــلٍ وذو نــــخَــــواتِ", "أجــود ارتـيـاحـاً بـالجـمـيـل تـفـضُّلـاً", "ثــمــيــلاً وقــد أحــبــو بــلا نَـشَـواتِ", "وأحــلم فــي سُــكــرٍ وصــحــوٍ فـلا تـرى", "مُــواليــنــا مُــســتــشــعِــراً فَــرَطـاتـي", "ولكـــنـــنـــي حـــتـــفُ العـــدو وهُــلْكُه", "فــلا يــأمــنِ الأعــداءُ مـن سَـطَـواتـي", "فــلولا ثــلاثٌ هــنَّ مــن خُــلُقِ الفـتـى", "وعــيــشــكَ لم أحــفــلْ أوانَ مــمــاتــي", "فـمـنـهـنَّ نـصُّ العـيـسِ فـي مطلب العُلى", "إذا انــخــبــل الهـلبـاجـةُ المُـتـآتـي", "ومـنـهـن قَـودُ الجـيـشِ كـالليـلِ للوغى", "وضــربــيَ رأس الأشــوسِ المــتــعــاتــي", "ومــنــهــن ركــضُ الخــيــلِ كــل عــشـيـةٍ", "وصــيــد يَــعــافــيــرِ الظــبــا بُـنـراة", "وإنــي لمــلك النــاسِ طُــراً فــمــنـهـم", "صــديــقٌ مُــوالٍ يــرتــجــي تــحُــفــاتــي", "لهـــم كـــل يــومٍ مــن نــدايَ فَــضــائل", "فــأكــثــر أبــنــاءِ الزمــانِ عُــفـاتـي", "إذا نَــزلتْ بــالنَّاــسِ شَهــبــاءُ لَزبــةٌ", "جَــحــوفٌ كــفــت كــل الأنــامِ هــبـاتـي", "وجُــونٍ يَــحــامــيــمٍ نــصــبـتُ لِمـفـخـري", "يُـــخـــر ذَلُ اللَّحْـــمُ فـــي الحُـــجـــراتِ", "ومــنــهــمُ رجــالٌ روُســهــمْ لِصَــوارمــي", "ومــنــهـمُ رجـالٌ فـي الحـديـد عُـفَـاتـي", "وَربّـتـمـا أعـفـو إِذا العـفـو لمَ يـضَعْ", "ســـيـــاســـةَ مـــلكٍ عــن أخــي جــرمــاتِ", "وليــسَ عــلى مــن يــســتـقـيـلُ بـتـوبـةٍ", "جُـــنـــاحٌ فــكــم للنَّاــس مــن هــفــواتِ", "فـان أبـقَ أوأهـلكْ فـقـد نـلت كـلَّ مـا", "أردتُ بــــأصـــحـــاب الوَلا وَعِـــداتـــي", "ونَـاصـبـت أعـيـانَ المـعَـالي ولم يـزلْ", "بــي الفــخــر يــرقــى أرفـعَ الدَّرجـاتِ", "لنا الفخرُ في الإسلام والجهلِ قبله", "ومـــن بـــعــدُ فــي الآلاء واللَّزَبــاتِ", "لنَــا ســورةٌ يــعــنــو لهــا كـلّ مَـالك", "وَهـــضـــبـــةُ عـــزٍ أرفـــع الهـــضَــبــات", "سَـبـقـنـا مـلوك الأرض مـجـداً وسـؤدداً", "كـسَـبـقِ المـجّـلي الخَـيـل فـي الحَلباتِ", "لنَـا الشّـيـمـةُ الشَّماءُ والرُّتبةُ التي", "عــلتْ فــســمــت فـي المـلك والعـزمـاتِ", "وَلولا المـلوك الصّـيـدُ قـوميَ َلم ُيِقمْ", "لَعــــمــــري قـــومٌ قـــبـــلة الصّـــلوات", "ضَـربـنـا عـلى الإسـلامِ أبـنـاء هـاجرٍ", "فــــدانــــوا وأدُّوا واجـــب الزَّكـــواتِ", "غـصـبـنـاهـمُ كـرهـاً عـلى الدّين مثلمَا", "غــصــبــنــاهــمُ قــدمــاً عـلى الأتـواتِ", "ألا سـائلِ الأقـوامَ بـالخـيلِ هل نبَا", "حـــســـامــيَ أم هــل قــصَّرت حــمــلاتــي", "ضــربـتُ جـمـوعَ القـوم حّـتـى تـركـتـهـا", "أيـــادي سَـــبـــا مـــمــنــوَّةً بــسُــبــاتِ", "فَــمــا مــنــهــمُ إلاَّ قــتــيـلٌ مـجـنـدلٌ", "تـــــهـــــادي شــــواه أذؤبُ الفــــلواتِ", "وآخـــر لا يـــألو كـــمـــا فــرَّ فُــرزَلٌ", "نَـــجـــا بـــجـــوادٍ لاتَ حــيــنَ نــجــاةِ", "فـسـلهْـمْ غَـداة الحـشـر يـوم دهـمـتُهـم", "بـــمـــجـــرٍ لهـــام بـــاســـلٍ وُكـــمـــاة", "فــلمّـا ابـذعـرُّوا والسُّيـوف تـنـوشـهـم", "تــغــمَّدتــهــم بــالصَّفــح والحــســنــاتِ", "وبــالعَــقـر قـد صـالقـتُ عـامـر صَـلقـةً", "تـــذاكـــرهـــا الرَّاوُون فـــي النُّدواتِ", "وســلْ عــن ضـرابـي يـوم أزكـيَ حـاسـراً", "بــســيــفــي وقـد فـرَّت جـمـيـعُ حُـمـاتـي", "وبـالمـيـقـع المـعـروف طَـاعـنت عَامراً", "لدى الطَّعــن حــتَّى عـار مـتـنُ قَـنـاتـي", "لقـــيـــتَهــم وحــدي وقــد فــرَّ مــانــعٌ", "وأصــــحــــابـــهُ كـــالأتـــن النَّعـــرات", "ظــللتُ أذود القــوم بــالرمـح مـسـتـحٍ", "مــنَ الله أن أمــضــي عــن الخِــفــراتِ", "وكــم وقــعــةٍ مـشـهـورةٍ قـد شـهـدتـهـا", "يــقــصَّرُ فــيــهـا المـرءُ عَـنْ فـعَـلاتـي", "فـــلا جـــيــش للأعــداءِ إِلاّ هــزمــتُه", "ولا قُـــطْـــر إلا جُـــســـت بــالغــزَواتِ", "ولو شـــئتُ كـــفَّاـــنـــي وزيــرٌ وخــادمٌ", "ولَم ألق نــفــســي فــي يــد الهـلكـات", "ولكــنَّ نــفــســي مُــرة ليــس تَــرتــضــي", "سـوى بـيـعـهـا فـي الحـمـد والغَـمـرات", "بـــرانـــي ربُّ العَــرش ذاخُــنْــزُ وانــةٍ", "شــديــداً عــلى الأعــداءِ ذا نــقـمـاتِ", "أقــول فَــلا أعَــيــا بِــشــيٍــءٍ أقــوُلهُ", "إذا لم يـــفـــي ذو مـــوعـــدٍ بــعــدِات", "تُـنـاطُ حَـيـاةُ الدِّيـن والعـلم والتقي", "وعـــزُّ عـــمـــانٍ كـــلُّهـــا بـــحــيــاتــي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59452	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> أيا من لطرفٍ واكفٍ العَبراتِ <\|vsep\|> وقلبٍ كئيبٍ دائمِ الحَسَراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون لاح برقٌ أو ترنّمَ طائرٌ <\|vsep\|> تصعَّدنَ من فرطِ الأسى زفَراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَبابةُ حزنٍ تعتريني ولوعةٌ <\|vsep\|> ذا عادني عيدٌ لى صَبَواتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فللهِ عيناً مستثيبٍ شُؤنَها <\|vsep\|> مقيهما يسفَحنَ منهمراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لياليَ مالي شافعٌ غير رَونقي <\|vsep\|> لى وَطَرى مع تِلكم الفتياتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا أنا غِرنيقُ الشبيبة أصورٌ <\|vsep\|> أُعلّلُ مِسكاً أذفرا وقَرّاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أروحُ وأغدوا بين دَنَّ ومسْمَعِ <\|vsep\|> وبَهْكنةٍ معشوقةِ الحركاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما جلسنا في البساتين غُدوة <\|vsep\|> على فرش مرفوعةٍ عطِراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم جنةٍ في الأرضِ دانٍ قُطوفُها <\|vsep\|> بها غرفات أيّما غرفاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قضينا بها أيامنا بُمدَامةٍ <\|vsep\|> لدى قاصرات الطرفِ بين سُقاةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحُورٍ كأمثالِ الدَّماء براغزِ <\|vsep\|> يطربننا بالناي والنغماتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ على أنيابها جمرَ مُصْطل <\|vsep\|> ويختلن في وَشْيٍ من الحبراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما انبرينَ الغانياتُ عشيةً <\|vsep\|> تُغنينا في ساميِ الشُّرفاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترى كلّ ملعونٍ حسودٍ وغائظٍ <\|vsep\|> رَصودٍ ومن لا يبلغُ الشهواتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقولُ ألا هذا هو العيش لا الذي <\|vsep\|> تغذَّى طوالَ الدهرِ بالرَّغَواتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد أخذت نُدمانَي المشعر النُّهي <\|vsep\|> مجالسهم كالأنجمِ الزَّهراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحدث عن فضلِ النبيّ وصحِبهِ <\|vsep\|> وعن تابعيهم مَعشِر البركاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويحكونَ عن قيس وزيدٍ ودَغفْلٍ <\|vsep\|> أحاديثَ صدقٍ تذهب الكُرباتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد بعثَ الرّاحُ العتيقُ سرورهم <\|vsep\|> فأنفسهم مرتاحة بهجِاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحبُّ من الندمانِ كل مُطرّبٍ <\|vsep\|> وكل غَّضيضِ الطرفِ عن عثراتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وني وِن كنتُ الشروبَ لَمِسعر الْ <\|vsep\|> حُروبِ وذو فضلٍ وذو نخَواتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجود ارتياحاً بالجميل تفضُّلاً <\|vsep\|> ثميلاً وقد أحبو بلا نَشَواتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأحلم في سُكرٍ وصحوٍ فلا ترى <\|vsep\|> مُوالينا مُستشعِراً فَرَطاتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنني حتفُ العدو وهُلْكُه <\|vsep\|> فلا يأمنِ الأعداءُ من سَطَواتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلولا ثلاثٌ هنَّ من خُلُقِ الفتى <\|vsep\|> وعيشكَ لم أحفلْ أوانَ مماتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمنهنَّ نصُّ العيسِ في مطلب العُلى <\|vsep\|> ذا انخبل الهلباجةُ المُتتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومنهن قَودُ الجيشِ كالليلِ للوغى <\|vsep\|> وضربيَ رأس الأشوسِ المتعاتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومنهن ركضُ الخيلِ كل عشيةٍ <\|vsep\|> وصيد يَعافيرِ الظبا بُنراة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وني لملك الناسِ طُراً فمنهم <\|vsep\|> صديقٌ مُوالٍ يرتجي تحُفاتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهم كل يومٍ من ندايَ فَضائل <\|vsep\|> فأكثر أبناءِ الزمانِ عُفاتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا نَزلتْ بالنَّاسِ شَهباءُ لَزبةٌ <\|vsep\|> جَحوفٌ كفت كل الأنامِ هباتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجُونٍ يَحاميمٍ نصبتُ لِمفخري <\|vsep\|> يُخر ذَلُ اللَّحْمُ في الحُجراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومنهمُ رجالٌ روُسهمْ لِصَوارمي <\|vsep\|> ومنهمُ رجالٌ في الحديد عُفَاتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَربّتما أعفو ِذا العفو لمَ يضَعْ <\|vsep\|> سياسةَ ملكٍ عن أخي جرماتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليسَ على من يستقيلُ بتوبةٍ <\|vsep\|> جُناحٌ فكم للنَّاس من هفواتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فان أبقَ أوأهلكْ فقد نلت كلَّ ما <\|vsep\|> أردتُ بأصحاب الوَلا وَعِداتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونَاصبت أعيانَ المعَالي ولم يزلْ <\|vsep\|> بي الفخر يرقى أرفعَ الدَّرجاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لنا الفخرُ في السلام والجهلِ قبله <\|vsep\|> ومن بعدُ في اللاء واللَّزَباتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لنَا سورةٌ يعنو لها كلّ مَالك <\|vsep\|> وَهضبةُ عزٍ أرفع الهضَبات </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَبقنا ملوك الأرض مجداً وسؤدداً <\|vsep\|> كسَبقِ المجّلي الخَيل في الحَلباتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لنَا الشّيمةُ الشَّماءُ والرُّتبةُ التي <\|vsep\|> علتْ فسمت في الملك والعزماتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلولا الملوك الصّيدُ قوميَ َلم ُيِقمْ <\|vsep\|> لَعمري قومٌ قبلة الصّلوات </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَربنا على السلامِ أبناء هاجرٍ <\|vsep\|> فدانوا وأدُّوا واجب الزَّكواتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غصبناهمُ كرهاً على الدّين مثلمَا <\|vsep\|> غصبناهمُ قدماً على الأتواتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا سائلِ الأقوامَ بالخيلِ هل نبَا <\|vsep\|> حساميَ أم هل قصَّرت حملاتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضربتُ جموعَ القوم حّتى تركتها <\|vsep\|> أيادي سَبا ممنوَّةً بسُباتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما منهمُ لاَّ قتيلٌ مجندلٌ <\|vsep\|> تهادي شواه أذؤبُ الفلواتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخر لا يألو كما فرَّ فُرزَلٌ <\|vsep\|> نَجا بجوادٍ لاتَ حينَ نجاةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسلهْمْ غَداة الحشر يوم دهمتُهم <\|vsep\|> بمجرٍ لهام باسلٍ وُكماة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلمّا ابذعرُّوا والسُّيوف تنوشهم <\|vsep\|> تغمَّدتهم بالصَّفح والحسناتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالعَقر قد صالقتُ عامر صَلقةً <\|vsep\|> تذاكرها الرَّاوُون في النُّدواتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسلْ عن ضرابي يوم أزكيَ حاسراً <\|vsep\|> بسيفي وقد فرَّت جميعُ حُماتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالميقع المعروف طَاعنت عَامراً <\|vsep\|> لدى الطَّعن حتَّى عار متنُ قَناتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقيتَهم وحدي وقد فرَّ مانعٌ <\|vsep\|> وأصحابهُ كالأتن النَّعرات </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظللتُ أذود القوم بالرمح مستحٍ <\|vsep\|> منَ الله أن أمضي عن الخِفراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم وقعةٍ مشهورةٍ قد شهدتها <\|vsep\|> يقصَّرُ فيها المرءُ عَنْ فعَلاتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا جيش للأعداءِ ِلاّ هزمتُه <\|vsep\|> ولا قُطْر لا جُست بالغزَواتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو شئتُ كفَّاني وزيرٌ وخادمٌ <\|vsep\|> ولَم ألق نفسي في يد الهلكات </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنَّ نفسي مُرة ليس تَرتضي <\|vsep\|> سوى بيعها في الحمد والغَمرات </\|bsep\|> <\|bsep\|> براني ربُّ العَرش ذاخُنْزُ وانةٍ <\|vsep\|> شديداً على الأعداءِ ذا نقماتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقول فَلا أعَيا بِشيٍءٍ أقوُلهُ <\|vsep\|> ذا لم يفي ذو موعدٍ بعدِات </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "إنَّ السَّوابـــــقَ كـــــلَّهــــا", "يـقـصُـرن عـن جـري الغُـرابْ", "قَـــد سُـــسْــتُه فــلَواً وقُــل", "ت لهُ أسبق الجُردَ العِرابْ", "صــافــي الأديــمِ كــأنـمـا", "يَــجـرى بـمـتْـنـيِه السّـرابْ", "ســامــي التَّلــيــل كـأنَّمـا", "هــادْيــه جــذعٌ مــن خِـضـابْ", "ومـــؤلَّل الأذنـــيـــن ســـا", "مـــيـــةٌ وذو شِـــدقٍ رُحـــابْ", "نَهــد المــرِاكــلِ شــيــظــمٌ", "يــخــطــو عــلى صُــمٍ صِــلابْ", "وَمُـــشّـــولٍ يـــســـتـــنُّ فـــي", "آريّهِ سَــــنــــن العـــجـــابْ", "رخُـــو اللّبـــانِ كــأنــمــا", "إرخــــــاُؤه إرَخــــــا ذئابْ", "كــالاجــدل الغـطـريـف فـي", "تَــوثــابِه أو كــالعُــقــابْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59448	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> نَّ السَّوابقَ كلَّها <\|vsep\|> يقصُرن عن جري الغُرابْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد سُسْتُه فلَواً وقُل <\|vsep\|> ت لهُ أسبق الجُردَ العِرابْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صافي الأديمِ كأنما <\|vsep\|> يَجرى بمتْنيِه السّرابْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سامي التَّليل كأنَّما <\|vsep\|> هادْيه جذعٌ من خِضابْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومؤلَّل الأذنين سا <\|vsep\|> ميةٌ وذو شِدقٍ رُحابْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَهد المرِاكلِ شيظمٌ <\|vsep\|> يخطو على صُمٍ صِلابْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُشّولٍ يستنُّ في <\|vsep\|> ريّهِ سَنن العجابْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رخُو اللّبانِ كأنما <\|vsep\|> رخاُؤه رَخا ذئابْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لرايــةَ ربــعٌ بــالعَــقـيـقِ فـكـبـكـبِ", "تــلوحُ كــعـنـوانِ الكـتـابِ المـعـرَّبِ", "عــفــاهُ مــن الوســمــيّ كـل مـجـلجـلٍ", "مــنــيـفِ الغَـمـامِ بـرقـه غـيـر خُـلَّبِ", "وســاهِــكــةٍ هــوجٍ كــأن حــنــيــنـهـا", "حــنــيــنُ مــثــاكـيـلٍ يـقـابـلنّ نُـدّب", "وقـفـتُ بـهـا صـهـبَ العثانين نمتري", "شــئونــاً مــتـى عـنَّ التـذكُّر تَـسـكُـبِ", "وهـل أبـصـرت عـيـنـاكَ أمـس ظـعائناً", "جــوازعَ أعــراص الَّلِوى فــالمــحــصَّبِ", "كـأنّ السـفـيـن الفـارغـاتِ تـمـايلت", "بــأشــرعُهــا فــوق الخِـضَـمّ المـحـدّبِ", "عــقــائلُ مــن سـرّ العـتـيـك ويـعـربٍ", "يــذللنّ آســاد العــتــيــكِ ويــعــربِ", "يـلُثـن المـروطَ الأتـحميات والمُلا", "بـأمـثـال أدعـاص النَّقـا المـتـصـوّبِ", "تــرى كــل مــبــهـاجٍ شَـمـوعٍ كـأنـهـا", "قــضــيــبُ لجــيــنٍ إذ تُــجــرَّد مـذهـبِ", "وذي خـطـلٍ في القول لم يألُ مُمعناً", "بَـتـعـذالِ مـسـلوبِ الفـؤاد المـعـذّبِ", "فـقـلتُ له قـدكَ اتـئدْ إنـمـا الهوى", "مـليـكٌ عـلى عـقـلِ المـليـكِ المـحجْبِ", "أمـا والهـجـانِ الواسِـجات إلى منى", "تــرُف رَفـيـفَ الرُّبْـد فـي كـل سَـبْـسـبِ", "يُـقـطِّعـنَ أسـبـابَ السَّبـاسـبِ بـعـدمـا", "كَسى الليلُ أجسام اللوى ثوب غَيهبِ", "تــرى كــل حـمـراء المـلاطـيـن حـرَّةٍ", "وأعــيَــس دوَّارِ المــلاطــيــن صَـلْهـبِ", "بــكــل مــنــيــبٍ طــاِلبٍ بــمــســيــرهِ", "رضــاء الإلهِ وهــو أشــرفُ مُــكْــســبِ", "يـمـيـنـاً لنـعْـمَ الدارُ في عَرصَاتها", "قِـــرى كـــل ضـــيـــفٍ طــارقٍ مــتــأوِّبِ", "وإنـي بـعِـقـرِ المُـتـليـاتِ وعـقـرهـا", "زَعــيــمٌ لدى ظَــن اليــتــمِ المـخـيَّبِ", "أبــشُّ لضــيــفــي مــن ســرورٍ بــزوْرةٍ", "وأوســــعُهُ فَــــضــــلي ولم أتـــصـــعَّبِ", "وركـبٍ عَـوَى مُـسـتـنـبـحـاً مـنـهم فتى", "كــلاب حُــلولٍ صــوتــهــا لم يــكــذب", "رفـعـتُ لهـم سَـفـراء يـعـلو سَـناؤها", "كَــرَايــةِ ديــبـاجٍ عـلى ظـهـر مَـرقَـبِ", "فـلمـا رأوها كبَّروا الله وانثنوا", "يـجـيـبـون داعـي صـوتـهـا المُـتـلهبِ", "فـقـلتُ لهـم أهـلاً وبـادرتُ مـصـلتـاً", "حُــســامــي ولم أجــنـحْ لقـولٍ مـؤنّـبِ", "فــعــارضــنــي كــومٌ صِــعـابٌ كـأنـهـا", "هــضــابُ ســدورٍ أو شــمــاريــخُ عُــرَّبِ", "فــبــادرتُ أولاهــا فــتـرَّ وظـيـفُهـا", "فــخــرَّتْ تــرَدَّى بــالنَّجـيـعِ المـصَّبـب", "وفــاجـأتُ أخـرى فـاتَّقـتْ بـتَـليـلهـا", "حُـسـامـي فـعـجَّتـْ بـالرُّغـاءِ المذبذبِ", "فـــخـــرَّتُ لوَ شْــكٍ ثــم مــلتُ لشــارِفٍ", "عــقــيــلة مــالٍ مــثـلهـا لم يُـقـصَّبِ", "فــجـدَّلتُهـا ثـم اهـتـتـفـتُ بـأعُـبـدي", "فـجـاؤا كـمـا انـقـضّـت ضـواري ُأذْؤُب", "فــمــن نــاجــرٍ أو كـاشـطٍ أو مُـوشـقٍ", "ومــن مُــقــدر أو نِــاشـقٍٍ أو مـضـهّـبِ", "ومــن حــامـلٍ مـاءً ومـن نِـاشـطٍ قـرًى", "وبــذلُ القــرى للضـيـفِ أوجـبُ واجـب", "فـهـذي طـبـاعـي لم أزُل عـن قديمها", "وقــد كــان جــدي هـكـذا وكـذا أبـي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59444	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> لرايةَ ربعٌ بالعَقيقِ فكبكبِ <\|vsep\|> تلوحُ كعنوانِ الكتابِ المعرَّبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عفاهُ من الوسميّ كل مجلجلٍ <\|vsep\|> منيفِ الغَمامِ برقه غير خُلَّبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وساهِكةٍ هوجٍ كأن حنينها <\|vsep\|> حنينُ مثاكيلٍ يقابلنّ نُدّب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقفتُ بها صهبَ العثانين نمتري <\|vsep\|> شئوناً متى عنَّ التذكُّر تَسكُبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل أبصرت عيناكَ أمس ظعائناً <\|vsep\|> جوازعَ أعراص الَّلِوى فالمحصَّبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّ السفين الفارغاتِ تمايلت <\|vsep\|> بأشرعُها فوق الخِضَمّ المحدّبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عقائلُ من سرّ العتيك ويعربٍ <\|vsep\|> يذللنّ ساد العتيكِ ويعربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يلُثن المروطَ الأتحميات والمُلا <\|vsep\|> بأمثال أدعاص النَّقا المتصوّبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترى كل مبهاجٍ شَموعٍ كأنها <\|vsep\|> قضيبُ لجينٍ ذ تُجرَّد مذهبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذي خطلٍ في القول لم يألُ مُمعناً <\|vsep\|> بَتعذالِ مسلوبِ الفؤاد المعذّبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلتُ له قدكَ اتئدْ نما الهوى <\|vsep\|> مليكٌ على عقلِ المليكِ المحجْبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما والهجانِ الواسِجات لى منى <\|vsep\|> ترُف رَفيفَ الرُّبْد في كل سَبْسبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُقطِّعنَ أسبابَ السَّباسبِ بعدما <\|vsep\|> كَسى الليلُ أجسام اللوى ثوب غَيهبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترى كل حمراء الملاطين حرَّةٍ <\|vsep\|> وأعيَس دوَّارِ الملاطين صَلْهبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكل منيبٍ طاِلبٍ بمسيرهِ <\|vsep\|> رضاء اللهِ وهو أشرفُ مُكْسبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يميناً لنعْمَ الدارُ في عَرصَاتها <\|vsep\|> قِرى كل ضيفٍ طارقٍ متأوِّبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وني بعِقرِ المُتلياتِ وعقرها <\|vsep\|> زَعيمٌ لدى ظَن اليتمِ المخيَّبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبشُّ لضيفي من سرورٍ بزوْرةٍ <\|vsep\|> وأوسعُهُ فَضلي ولم أتصعَّبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وركبٍ عَوَى مُستنبحاً منهم فتى <\|vsep\|> كلاب حُلولٍ صوتها لم يكذب </\|bsep\|> <\|bsep\|> رفعتُ لهم سَفراء يعلو سَناؤها <\|vsep\|> كَرَايةِ ديباجٍ على ظهر مَرقَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلما رأوها كبَّروا الله وانثنوا <\|vsep\|> يجيبون داعي صوتها المُتلهبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلتُ لهم أهلاً وبادرتُ مصلتاً <\|vsep\|> حُسامي ولم أجنحْ لقولٍ مؤنّبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعارضني كومٌ صِعابٌ كأنها <\|vsep\|> هضابُ سدورٍ أو شماريخُ عُرَّبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبادرتُ أولاها فترَّ وظيفُها <\|vsep\|> فخرَّتْ ترَدَّى بالنَّجيعِ المصَّبب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفاجأتُ أخرى فاتَّقتْ بتَليلها <\|vsep\|> حُسامي فعجَّتْ بالرُّغاءِ المذبذبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخرَّتُ لوَ شْكٍ ثم ملتُ لشارِفٍ <\|vsep\|> عقيلة مالٍ مثلها لم يُقصَّبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجدَّلتُها ثم اهتتفتُ بأعُبدي <\|vsep\|> فجاؤا كما انقضّت ضواري ُأذْؤُب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن ناجرٍ أو كاشطٍ أو مُوشقٍ <\|vsep\|> ومن مُقدر أو نِاشقٍٍ أو مضهّبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن حاملٍ ماءً ومن نِاشطٍ قرًى <\|vsep\|> وبذلُ القرى للضيفِ أوجبُ واجب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "يـا هـل رَأيـتَ بـيـن فَـيـدٍ فـاللّوى", "ظَــمــائنــاً تــجــزعُ أعــراصَ الِلوَى", "عَــقــائلاً مــن يَــعــرُبٍ عَــطــابِــلاً", "عَــرَانـجـاً لصَـنـا بـألحَـاظِ المـهَـا", "مِـــن كُـــلِّ جــمَّاــء الحُــجــوم بَــضَّةٍ", "صَـامِـتِـة الخِـلخـالِ غَـرثـاء الحَـشا", "دُرّيــة الثــغــر مُــنــيــرٌ صَــلتُهــا", "عَـذبـةُ سـلسَـالِ الثـغُـور والسَّلـمـى", "كــأنــهــا بــدرُ تــمــامٍ قــد عَــلا", "عــلى كــثــيــبٍ أصــلدٍ عــلى نــقــا", "فـالليَّلـُ والصُّبـحُ المـنـيـرُ أصبَحا", "مِــنَهَــا حــســودَيْ ضَـوء صـبـحٍ ودُجـى", "ونَــفْــنــفٍ مَــرتٍ طــوت بـي ثـوبـهَـا", "حُــرجُــوجــةٌ تـسـبِـقُ ظِـلمـاَن الفَـلا", "حَــــرفٌ ذمــــولٌ حـــرَّةٌ عـــيـــرانـــةٌ", "مَــوَّارةُ الضَّبــع أمُــونٌ فــي السُّرى", "كـــأنـــنَّيــ فَــوقَ ظَــلِيــمٍ مُــفــعَــمٍ", "أربـدَ مـثـلِ البـيـتِ مـمشوقِ الشَّوى", "أو لَهـــقٍ فـــردٍ شَـــبُـــوبٍ نـــاشـــطٍ", "مُــطــرَّد الرّوقــيـن مَـدمـوم الصَّلـا", "مُــســتَـوِحـشٍ أوجـس رِكـزاً فـانـثـنـى", "يَــخــلُط بـالمِـلع أفـانـيـنَ الوَجـى", "يـــحـــدُوهُ زحَّاــفُ العَــشــي شَــاحــذٌ", "وَحَــرجــفٌ يــجــتــثُّ أشــجـارَ الرُّبـى", "فــبــاتَ ضــيــفــاً لغــضــاهُ فــحــمُهُ", "تَـــخـــللَّت حـــرَّ رُكـــام فـــي ثَـــرى", "بَـــيـــن أريـــكٍ فَـــرُجـــامٍ فَـــصــرَا", "فـعـجـمَـة الرَّمـثِ فـجـمـهـورِ الغـضا", "يــحــفــرُ بــالروقِ يُــريــقُ أفـرعـاً", "مِــمَّاــ عَـرَاهُ مـن تـهـاويـل الدُّجـى", "حـتّـى إذا انـجـابَ الظَّلامُ وانجَلى", "بــاكَــرهُ ثــمَّ بــمــحــتُــوم القَـضَـا", "مُــخّــرّقُ الأطَــمــارِ طــاوٍ قـد عـداَ", "بِـــضُـــمَّرٍ أنــيــســهُــا طُــولُ الطُّوّى", "شَــــــوازبٍ قُــــــودٍ ضَـــــوَارٍ قُـــــحَّلٍ", "فــوهٍ يُــضـاهـيـنَ سـرَاحـيـنَ الغـضَـا", "فَــانــصــلتَـتْ تـمـعـجُّ مَـعـجـا خـلفَهَ", "وانــصَــبَّ يــكـسُـوهـنَّ نـقـعـاً وهـبَـا", "حَّتــى إذا أمـكَـنـهـا مـنـهُ القـضـا", "أوزَعــهـا طَـعـنـاً كـتـخـريـق الدِّلا", "فَـــظَـــلَّ بـــيـــن مُــجــلخِــدٍ جــاثــمٍ", "وهــــاربٍ سَّلــــمــــهُ فـــرُط النَّجـــا", "حَّتــى إذا أنــفَــذ فــيــهــا حُـكـمَهُ", "وغـــودرَتْ بـــيـــن صـــريـــعٍ ولَقـــا", "وَليَّ مُــحِــثــا مُــصْــمـعِـدَّاً مُـعـنِـقـاً", "مُــنْــتَـصـبـاً يـقـطـعُ أجـواز الفـلاَ", "وَمُهــــجِــــرٍ سِــــربــــالُه الآلُ إذا", "تـــراكـــمَ الآلُ هــجــيــراً وطــغــا", "مَــطَــا عــلافَــيــا عــلى شــمـليِـله", "ألوى بـهـا المـلعُ فـفَاضت كالغضا", "نــازعــتــهُ خــمــرة سُــبـلِ لم تـزلْ", "مُــســكــرةً لكــنَّهــا لا تــحــتَــســى", "أنـا ابـن ذي التَّاـج المِـليك نُبَّعٍ", "وصـفـوة المـخـتَـارِ هـود المـصـطفى", "مــن دوحــة هُــوُد النــبــيّ أصـلُهـا", "وفــرعُهــا فــي شــرفٍ مـاءُ السَّمـاء", "أنــي أنــا الأبـريـزُ أصـلاً وعُـلىً", "والنَّاــسُ صُـفـرٌ بـالدقـيـق يُـشـتـرى", "أنـا ذُعـار الخـيـل إن مـجَّ القَـنا", "دَمـاً وسـمُّ الخـصـم يـومـاً إن عـتَـا", "إذا طــغـى الفـقـرُ وكـفِّيـ لم يـزَل", "فـيـهـا لداء الفـقـر والعُـدمِ دَوا", "مــــاليَ مــــبــــذولٌ لِكــــلّ طــــالبٍ", "والَعِــرضُ مِــنّـي لم يُـدنّـسِه الطَّحـا", "أنـا عـتيقُ الطير قلباً في الوغىَ", "والضَّيـغـمُ الوردُ إذا التفَّ القنا", "أقــدمُ مــن شـهـم عَـلى الهَـوْل إذا", "فَــرَّعــنِ المـوْتِ الشّـجـاعُ وانـثـنـى", "أنـا ربـيـعُ النَّاـسِ في عَامِ القَسَا", "وكــعــبــةُ الوفـد إذا ضـنَّ الحَـيَـا", "أنـا المـجَّلـي فـي الفخار والعُلىَ", "وكـــلُّ مـــلك حــيــثُ مــا ســرتُ وَرا", "كــالبــحـر أهـدى للقـريـب جـوهـراً", "جـوداً وأهـدى لأخـي البُـعد الغُثا", "كــالطَّوْدِ حِــلمــاً والسّـمـاكِ رتُـبـةً", "والسَّيف عزماً إن له القرنَ انتصى", "كـالدَّهـر نـفـعـاً لِصـديـقٍ قـد بَـنـا", "بــهِ مــطــا الدَّهــر وضــراً لِلعــدا", "أنـا أخـو الفـضـل ويـنـبوعُ النَّدا", "ومــعــدنُ الصّــدق لعَــمـري والوفَـا", "فــفــي يَــمــيــنـي للوَرى وَيُـسـرتـي", "بــحــرانِ جــاشـا مـن مَـنـونٍ ومـنُـى", "ونــائلي يَــفــضــحُ جــيــحــونَ نــدًى", "وســـطـــوتــي تُــذعــرُ آســادَ الشَّرَى", "وعَـزمـتـي تُـربـي عـلى الشُّهـبِ مَـضا", "وِهــمــتــي تــنـطـح عِـرنـيـنَ السُّهـَا", "لو طَـلبَ المـوتُ نـزالي فـي الوغى", "جَـدلتـه بـالمُـرهـفِ المـاضي الشَّبَا", "مَـــلأتُ أقـــطــارَ البــلادِ نــائلاً", "وســـطـــوة تــرهــبُ مــرّيــخَ السَّمــا", "مــنَــاقــبــي فــوق النُّجــومِ كـثـرةً", "وَشـيـمـتـي الصَـدقُ وتـجـزيـل اللّها", "وأَغْــتــدي بِــضــرم نــيـرانِ القـرَى", "فـوق التّـلِاع الشُّمـ ليـلاً والرُّبىَ", "وإن تــــمَّنـــى ذو رجـــاً أمْـــنـــيَّةً", "أعــطــيــتُهُ فــوقَ رجــاهُ والمُــنــى", "وطَـــارقٍ جَـــشَّمـــهُ نـــيــلُ المُــنــى", "جَـوْبَ الدَّيـامـيـم إذا الليـلُ عَـسَا", "رفــعــتُ نــاري فَـاهـتـدى بِـضـوِئهـا", "فـنـالَ عـنـدي مَـااشـتَهـاهُ وارتَـجى", "وقَـــد أشُـــبُّ جـــاحـــمُ الحَــرب إذا", "هَــانَ لَظــى الحــربِ لأمــرٍ وَخــبَــا", "يَـــحِـــمــلْنــي مُــطَهَّمــٌ ذُو مَــيــعــة", "أقـبُّ طَـاوي الكَـشـحِ مـحـبوك القَرا", "مُـــجَـــمــلَحُ الخــلقِ طَــويــلٌ كــرْدُهُ", "مُــؤلَّلُ الأُذنــيــن مــعــروق الشَّوى", "نَهــــدٌ أســــيــــلُ أعَــــوْجــــيٌ زَانَهُ", "تَـلاَحـكُ الجـسـمِ وتـحـنـيـبُ المَـطـا", "كــالطّــود طَــيَّاــر العِــنـان وقـعُهُ", "فـي ركـضـهِ وقـعُ الصَّفا على الصَّفا", "كـالسَّهـم بـل كـالرَّيح لاَ بلَ دونَهُ", "فــي مـرهِّ البَـرقُ إذا البـرقُ أضَـا", "وَفــي يــمــيــنــي مُــرهـفٌ ذُو رَونـق", "أبــيـضُ كـالمِـلحـةِ مـفـتُـوقُ الشَّبـَا", "مُـــصـــمّـــمٌ عَـــضـــبٌ خـــفـــيٌ كِـــلمُهُ", "لَوْ بـــاشـــرَ الصَّخــرَ بــراهُ وَفــرَا", "وقَـــدْ لَبـــســـتُ نَـــثْــرة مُــفــاضــةً", "مــبُــيــضَّةــ كــأنَّهــا مَــتـنُ الأضَـا", "مِـــن صـــنُـــع دَاودَ النَّبـــيِّ سَــردُهُ", "يـــفـــلُّ أطــراَف الرِّمــاحِ والظُّبــى", "وَمُـــرَّةِ الطَّعـــم عُـــقـــارٍ قَـــرقـــف", "لو ذاقَهـا الطَّودُ الأشـمُّ لا نتَشى", "إن هُـرقـت فـي صـخـبـهـا حَـسِـبـتـهـا", "نـار غـضـاً تـأجـجُ أو شـمـس الَضُّحـى", "نَــازعــنــيــهَــا مَــاجــدٌ ذُو نـخـوَة", "مُهــذّبُ الأخــلاق مــحــمـوُد الاخـا", "وخـــــدر ذاتِ دمـــــلجٍ دخـــــلْتـــــهُ", "عــلى شــمُــوع رَودةِ مِــثــل الرَّشــا", "تــقــول إذ جــردَّتْهــا مــن درعِهــا", "نـفـسـي لكِ اليـومَ وما حُزتُ الفِدَا", "مــنْ كــلّ مــا نَــالَ المُـلوكُ نـلتُهُ", "وكــــلُّ حــــيّ للحُــــتـــوف والتّـــوى", "واَلمــرءٌ لاَ يــنــفَــعُهُ مــنْ مَــالِه", "إلاَّ الَّذي قــدَّمَ فــي سُــبـل الهُـدى", "وكــلُّ ذِي عــيــشِ سَـيَـفـنـى مـا خَـلا", "ذا العرش والفعلَ الجميل والثَّنَا", "مَـــنْ أخـــذَ الصّــدقَ له سَــفــيــنــةً", "وفـــوَّضَ الأمـــرَ لذي الطَّول نــجَــا", "مـــن جَـــعَـــلَ الأفـــكَ له مـــطـــيَّةً", "ألقَـتـهُ فـي قـعـرِ الحـتُوفِ والثَّرى", "مـن اسـتـشـار غـيـرَ ذي العَقلِ هَوى", "ولم يـنـلْ مِـنْ قـصـدِه غـيـرَ العـنَا", "مَــنْ خـاضَ عَـشْـرَ الأربـعـيـنَ عـمُـرُهُ", "ولَم يــزغ عــن غــيّــةِ فَــقــد غَــوى", "وقــد نــظــمْــتُ بــلَ بـقـيـتُ حـكـمَـةً", "مـا شـكَّ فـيـها ذو حجىً ولا اقتوى", "لو عــرَّجَــت بــابـن دُرَيـدٍ لم يـقـل", "وهـو الحـليـم الألمـعـيُّ المُـفتَتا", "يــا ظــبــيـةً أشـبَه شـيـءٍ بـالمَهـا", "راتِــعــةً بــيــن السَّديــر فــاللّوِى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59440	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_5\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يا هل رَأيتَ بين فَيدٍ فاللّوى <\|vsep\|> ظَمائناً تجزعُ أعراصَ الِلوَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَقائلاً من يَعرُبٍ عَطابِلاً <\|vsep\|> عَرَانجاً لصَنا بألحَاظِ المهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ جمَّاء الحُجوم بَضَّةٍ <\|vsep\|> صَامِتِة الخِلخالِ غَرثاء الحَشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دُرّية الثغر مُنيرٌ صَلتُها <\|vsep\|> عَذبةُ سلسَالِ الثغُور والسَّلمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنها بدرُ تمامٍ قد عَلا <\|vsep\|> على كثيبٍ أصلدٍ على نقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالليَّلُ والصُّبحُ المنيرُ أصبَحا <\|vsep\|> مِنَهَا حسودَيْ ضَوء صبحٍ ودُجى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونَفْنفٍ مَرتٍ طوت بي ثوبهَا <\|vsep\|> حُرجُوجةٌ تسبِقُ ظِلماَن الفَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَرفٌ ذمولٌ حرَّةٌ عيرانةٌ <\|vsep\|> مَوَّارةُ الضَّبع أمُونٌ في السُّرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأننَّي فَوقَ ظَلِيمٍ مُفعَمٍ <\|vsep\|> أربدَ مثلِ البيتِ ممشوقِ الشَّوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو لَهقٍ فردٍ شَبُوبٍ ناشطٍ <\|vsep\|> مُطرَّد الرّوقين مَدموم الصَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُستَوِحشٍ أوجس رِكزاً فانثنى <\|vsep\|> يَخلُط بالمِلع أفانينَ الوَجى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحدُوهُ زحَّافُ العَشي شَاحذٌ <\|vsep\|> وَحَرجفٌ يجتثُّ أشجارَ الرُّبى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فباتَ ضيفاً لغضاهُ فحمُهُ <\|vsep\|> تَخللَّت حرَّ رُكام في ثَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَين أريكٍ فَرُجامٍ فَصرَا <\|vsep\|> فعجمَة الرَّمثِ فجمهورِ الغضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحفرُ بالروقِ يُريقُ أفرعاً <\|vsep\|> مِمَّا عَرَاهُ من تهاويل الدُّجى </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتّى ذا انجابَ الظَّلامُ وانجَلى <\|vsep\|> باكَرهُ ثمَّ بمحتُوم القَضَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُخّرّقُ الأطَمارِ طاوٍ قد عداَ <\|vsep\|> بِضُمَّرٍ أنيسهُا طُولُ الطُّوّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَوازبٍ قُودٍ ضَوَارٍ قُحَّلٍ <\|vsep\|> فوهٍ يُضاهينَ سرَاحينَ الغضَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَانصلتَتْ تمعجُّ مَعجا خلفَهَ <\|vsep\|> وانصَبَّ يكسُوهنَّ نقعاً وهبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَّتى ذا أمكَنها منهُ القضا <\|vsep\|> أوزَعها طَعناً كتخريق الدِّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَظَلَّ بين مُجلخِدٍ جاثمٍ <\|vsep\|> وهاربٍ سَّلمهُ فرُط النَّجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَّتى ذا أنفَذ فيها حُكمَهُ <\|vsep\|> وغودرَتْ بين صريعٍ ولَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَليَّ مُحِثا مُصْمعِدَّاً مُعنِقاً <\|vsep\|> مُنْتَصباً يقطعُ أجواز الفلاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُهجِرٍ سِربالُه اللُ ذا <\|vsep\|> تراكمَ اللُ هجيراً وطغا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَطَا علافَيا على شمليِله <\|vsep\|> ألوى بها الملعُ ففَاضت كالغضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نازعتهُ خمرة سُبلِ لم تزلْ <\|vsep\|> مُسكرةً لكنَّها لا تحتَسى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا ابن ذي التَّاج المِليك نُبَّعٍ <\|vsep\|> وصفوة المختَارِ هود المصطفى </\|bsep\|> <\|bsep\|> من دوحة هُوُد النبيّ أصلُها <\|vsep\|> وفرعُها في شرفٍ ماءُ السَّماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> أني أنا الأبريزُ أصلاً وعُلىً <\|vsep\|> والنَّاسُ صُفرٌ بالدقيق يُشترى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا ذُعار الخيل ن مجَّ القَنا <\|vsep\|> دَماً وسمُّ الخصم يوماً ن عتَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا طغى الفقرُ وكفِّي لم يزَل <\|vsep\|> فيها لداء الفقر والعُدمِ دَوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماليَ مبذولٌ لِكلّ طالبٍ <\|vsep\|> والَعِرضُ مِنّي لم يُدنّسِه الطَّحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا عتيقُ الطير قلباً في الوغىَ <\|vsep\|> والضَّيغمُ الوردُ ذا التفَّ القنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقدمُ من شهم عَلى الهَوْل ذا <\|vsep\|> فَرَّعنِ الموْتِ الشّجاعُ وانثنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا ربيعُ النَّاسِ في عَامِ القَسَا <\|vsep\|> وكعبةُ الوفد ذا ضنَّ الحَيَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا المجَّلي في الفخار والعُلىَ <\|vsep\|> وكلُّ ملك حيثُ ما سرتُ وَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالبحر أهدى للقريب جوهراً <\|vsep\|> جوداً وأهدى لأخي البُعد الغُثا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالطَّوْدِ حِلماً والسّماكِ رتُبةً <\|vsep\|> والسَّيف عزماً ن له القرنَ انتصى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالدَّهر نفعاً لِصديقٍ قد بَنا <\|vsep\|> بهِ مطا الدَّهر وضراً لِلعدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا أخو الفضل وينبوعُ النَّدا <\|vsep\|> ومعدنُ الصّدق لعَمري والوفَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففي يَميني للوَرى وَيُسرتي <\|vsep\|> بحرانِ جاشا من مَنونٍ ومنُى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونائلي يَفضحُ جيحونَ ندًى <\|vsep\|> وسطوتي تُذعرُ سادَ الشَّرَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعَزمتي تُربي على الشُّهبِ مَضا <\|vsep\|> وِهمتي تنطح عِرنينَ السُّهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو طَلبَ الموتُ نزالي في الوغى <\|vsep\|> جَدلته بالمُرهفِ الماضي الشَّبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلأتُ أقطارَ البلادِ نائلاً <\|vsep\|> وسطوة ترهبُ مرّيخَ السَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> منَاقبي فوق النُّجومِ كثرةً <\|vsep\|> وَشيمتي الصَدقُ وتجزيل اللّها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَغْتدي بِضرم نيرانِ القرَى <\|vsep\|> فوق التّلِاع الشُّم ليلاً والرُّبىَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون تمَّنى ذو رجاً أمْنيَّةً <\|vsep\|> أعطيتُهُ فوقَ رجاهُ والمُنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطَارقٍ جَشَّمهُ نيلُ المُنى <\|vsep\|> جَوْبَ الدَّياميم ذا الليلُ عَسَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رفعتُ ناري فَاهتدى بِضوِئها <\|vsep\|> فنالَ عندي مَااشتَهاهُ وارتَجى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقَد أشُبُّ جاحمُ الحَرب ذا <\|vsep\|> هَانَ لَظى الحربِ لأمرٍ وَخبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَحِملْني مُطَهَّمٌ ذُو مَيعة <\|vsep\|> أقبُّ طَاوي الكَشحِ محبوك القَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُجَملَحُ الخلقِ طَويلٌ كرْدُهُ <\|vsep\|> مُؤلَّلُ الأُذنين معروق الشَّوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَهدٌ أسيلُ أعَوْجيٌ زَانَهُ <\|vsep\|> تَلاَحكُ الجسمِ وتحنيبُ المَطا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالطّود طَيَّار العِنان وقعُهُ <\|vsep\|> في ركضهِ وقعُ الصَّفا على الصَّفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالسَّهم بل كالرَّيح لاَ بلَ دونَهُ <\|vsep\|> في مرهِّ البَرقُ ذا البرقُ أضَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي يميني مُرهفٌ ذُو رَونق <\|vsep\|> أبيضُ كالمِلحةِ مفتُوقُ الشَّبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُصمّمٌ عَضبٌ خفيٌ كِلمُهُ <\|vsep\|> لَوْ باشرَ الصَّخرَ براهُ وَفرَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقَدْ لَبستُ نَثْرة مُفاضةً <\|vsep\|> مبُيضَّة كأنَّها مَتنُ الأضَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن صنُع دَاودَ النَّبيِّ سَردُهُ <\|vsep\|> يفلُّ أطراَف الرِّماحِ والظُّبى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُرَّةِ الطَّعم عُقارٍ قَرقف <\|vsep\|> لو ذاقَها الطَّودُ الأشمُّ لا نتَشى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن هُرقت في صخبها حَسِبتها <\|vsep\|> نار غضاً تأججُ أو شمس الَضُّحى </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَازعنيهَا مَاجدٌ ذُو نخوَة <\|vsep\|> مُهذّبُ الأخلاق محموُد الاخا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخدر ذاتِ دملجٍ دخلْتهُ <\|vsep\|> على شمُوع رَودةِ مِثل الرَّشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقول ذ جردَّتْها من درعِها <\|vsep\|> نفسي لكِ اليومَ وما حُزتُ الفِدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> منْ كلّ ما نَالَ المُلوكُ نلتُهُ <\|vsep\|> وكلُّ حيّ للحُتوف والتّوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> واَلمرءٌ لاَ ينفَعُهُ منْ مَالِه <\|vsep\|> لاَّ الَّذي قدَّمَ في سُبل الهُدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلُّ ذِي عيشِ سَيَفنى ما خَلا <\|vsep\|> ذا العرش والفعلَ الجميل والثَّنَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ أخذَ الصّدقَ له سَفينةً <\|vsep\|> وفوَّضَ الأمرَ لذي الطَّول نجَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من جَعَلَ الأفكَ له مطيَّةً <\|vsep\|> ألقَتهُ في قعرِ الحتُوفِ والثَّرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> من استشار غيرَ ذي العَقلِ هَوى <\|vsep\|> ولم ينلْ مِنْ قصدِه غيرَ العنَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ خاضَ عَشْرَ الأربعينَ عمُرُهُ <\|vsep\|> ولَم يزغ عن غيّةِ فَقد غَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد نظمْتُ بلَ بقيتُ حكمَةً <\|vsep\|> ما شكَّ فيها ذو حجىً ولا اقتوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو عرَّجَت بابن دُرَيدٍ لم يقل <\|vsep\|> وهو الحليم الألمعيُّ المُفتَتا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "أمــا لَمــحــتَ البـارِق العُـلويَّا", "نـــآى يَـــمــانــيــاً فــشــمــأليَّا", "حــــتـــى إذا آضَ حـــيـــاً ســـويَّا", "ســقـى التـلاعَ المـعـطِـشـات رِيَّا", "وأخـــصـــبَ الأجــراز والفــليــا", "ثـــمَّ اســـتَـــمـــرَّ رعــدُهُ وبــرقُهُ", "فــانــهــلَّ وشْــكــاً وبـلهُ وودقـه", "والتــجَّ ســيــلاً غــربُه وشــرقــهُ", "ثــم اسـتـنـارَ بـاِسـمـاً مَـبـعـقـهُ", "ردَّ البــصــيــرَ أكْــمَهــاً عــمــيَّا", "ثــم اســبــكــرَّهــا طِــلاً فـجـادا", "وطـــبَّقـــَ الأصـــلادَ والوهـــادا", "وامْـتـاح فـي خـطـرتـهِ انـقـيادا", "وألبَــــــسَ الروْضَ له أبْــــــرادا", "وحــاك زهْــراً بــالرُّبـى مـوشـيـا", "يــخــفُــقُ بــيــنَ أبــيــضٍ وأحَـمـرِ", "وأزرقٍ مــــــتَّســــــقٍ وأصـــــفَـــــرِ", "ويــانــعٍ فــي أســودٍ مــن أخـضـر", "يَــروقُ عــيــنَ النـاظـرِ المـغـرّرِ", "مُــســتـأنَـفـاً فـي حـسـنـهٍ بـهـيـا", "ثـم انـثـنـى مـصـوِّحـاً قـد هـاجـا", "مُــنـزِعـجـاً عـن حـالِه انـزعـاجـا", "ونـــشَّ مـــا كــانَ بــه مــجّــاجــا", "وعـــزَّ عـــن قــطّــافِه مــا راجــا", "وقــد يــكــونُ يِــانــعــاً جَــنـيـا", "فـــهـــكـــذا ُكـــلُّ نــعــيــمٍ زائلِ", "وهــــكــــذا كــــلُّ ســـرورٍ حـــائلِ", "واعْــتَـبـرِ البـاقـيـنَ بـالأوائل", "إنْ كـنـتَ في الأمة عين العاقلِ", "فــانَّبــع الديــنَ المــحــمــديــا", "ولا تَــزغْ عــن مَــنْهــجِ الرَّســولِ", "مــحـمـدِ المـخـصـوصِ بـالتـفـضـيـلِ", "ولا تُــطــعْ أمِــنــيـة التـضـليـلِ", "فـلم تـفـز فـي الخـلد بـالمقيلِ", "حـتـى تـوالي المـصـطـفى النبيا", "يــا غــاِفــلاً عــمــا بــهِ يــرادٌ", "إذا حــوى كــلَّ الورى المَــعــادُ", "أيـــنَ ثـــمـــودٌ ذهـــبـــت وعـــادُ", "إيـــــهٍ وأيـــــنَ ربُّهــــا شــــدَّادُ", "لم يُـبـقِ مـنـهـم دهـرُهـم بـقـيـا", "أيـنَ ذوو الأجـنـادِ والجـحـافـلِ", "أيـن أولو الدَّولاتِ والمـعـاقـلِ", "والعَــدَد الأكــثــر والصــواهــل", "وأيـن مـن يـخـطـب فـي المـحـافلِ", "إن كـنـت عـن أهـل الجـدال عَـيَّا", "أيــن ذوو التُّخــوت والتــيـجـانِ", "وأيــن أهــلُ العــزّ مـن قـحـطـانِ", "وأيـــن أمـــلاكُ بـــنـــي غــسّــانِ", "ألْوَت بـــهـــم نـــوائبُ الزَّمـــانِ", "فــأسْــلكَــتْهــم مَــسْــلكــاً وبــيَّا", "ذو يَــــزَنٍ أيــــن وذو رُعَــــيــــنِ", "ومُــضْـرطُ الصـخـر وذو اليـومـيـنِ", "وذو نَـــواسٍ هـــاطـــلُ اليـــديــنِ", "طـــالَبَهـــم صــرف الرَّدى بــديَــنِ", "فــلم تــر فــي دورهــم نــجــيــا", "أبـــرهَـــةٌ أيـــن وذو المـــنــار", "وأيـن مـن يـدعـى بـذي الإذعـارِ", "والتُّبــعُ الأســعــدُ ذو الفـخـارِ", "والأقـرنُ المـشـهـورُ في الآثارِ", "طـــواهـــم ريْــب الزمــان طــيــا", "أيـن امـرُؤ القيسِ وأين المنذرُ", "وأيــن كــهــلان وأيــن حــمْــيــرُ", "وأيــن جــدي ذو العُــلا مــظـفـرُ", "وأيـن نـبـهـان الهـمـام الأفخرُ", "أصــبــحَ مــنــهـم مـلكـهُـمْ خـليـا", "أيـــن مـــرادٌ ذهـــبـــتْ وجــرهُــم", "وأيــن أقــيــال جــذامَ الأنـجـمْ", "ويــعــربٌ قـرْم المـلوكِ الأعـظـم", "ألوى بـهـم أمـر الإله المُـبَرمُ", "وكــان حــتــمــاً أمــره مــقـضـيَّا", "أيــــن ذوو الأراءِ والرايــــاتِ", "وأيــن أهــل الفــضــل والهِـبـاتِ", "وضــاربــو الرقــابِ والهــامــاتِ", "صـــاحَ عـــليــهــمْ هــادمَ اللذاتِ", "فــاخــتــلس السـعـيـدَ والشـقـيـا", "صـــب عـــليــهــم صــرفَه الزمــانُ", "فـانـقـرضـوا كـأنـهـم مـا كانوا", "والدهـــر خِـــبٌّ بـــالورى خـــوَّان", "فـــكـــلمــا قــضــى بــه الديــان", "لم تــلق عــنــه مـهـرَبـاً قـصـيـا", "يــا رِاقـداً عـن أهـبـة المَـعـادِ", "كــيــفَ تـرى السـيْـرَ بـغـيـر زادِ", "مـا الراي فـي مـظـلمـة العـبادِ", "والمـوقـف المـحـفـوف بـالأشهاد", "وقــد عــصــيــتَ الصـمـد القـوَّيـا", "يـا خـاطِـئاً مـا قَـدَّم المَـتـابـا", "هـيَـئْ ليـوم النـفـخـة الجـوابـا", "إذا يــقــول كــافــرٌ قــد خـابـا", "يــا ليَــتـنـي كـنـتُ إذاً تـرابـا", "وكـنـت نَـسـيـاً قـبـلهـا مـنـسـيـا", "مـاذا تـجـيـبُ عـن سـؤال الخالقِ", "إذا بـــدت فـــضـــائحُ الخـــلائقِِ", "واحـتـوت النـارُ عـلى المـشـاققِ", "والكــافــر الكـائدِ والمُـنـافـقِ", "فــصــرت كــالأولى بــهــا صِــليَّا", "إن قـالَ يـا عـبـدي عـصـيت أمري", "ومــا انــزَجــرْت طــائعـاً لزجـري", "ولا اتَّقــيــت ســطــوتــي وقـهـري", "لو كــنــت آمـنـت بـيـوم الحـشـرِ", "لم تـجْـنِ هـذا المـنـكـر الفريا", "هــلاَّ سَــمِــعــتَ قــبـلهـا وعـيـدي", "هــلا قــرأت واعــيــاً تــهـديـدي", "ومـــا تـــوعَّدت بـــه عـــبـــيـــدي", "مــن العــقـابِ البـائسِ الشـديـدِ", "حــتـى ركـبـت المـفـظـع الشـنـيَّا", "هـلا اعـتـبـرتَ سـالفـاً بمن مضى", "ومـن تَـقـضَّاـه الحـمـامُ فـانـقضى", "أدلى عـليـهـم دلوَهُ صـرف القضا", "فـبـدَّلو ضـيـقَ اللحـودِ بـالفـضـا", "قـسـراً وضـاهـي المـعـدمُ الغنَّيا", "واشــتَــبــهَ الســوقــةُ بـالمـلوكِ", "والمــتـرف المـوسـعُ بـالصـعـلوكِ", "والمــالكُ القــاهــرُ بــالمــلوكِ", "وانــفــرجــتْ غــيــاهــبُ الشـكـوكِ", "وأظــهــر المــوت لك المــخـفـيَّا", "لم لا ذكـرتَ المـوقـف العـظيما", "لم لا رهــبـتَ هـوله الجـسـيـمـا", "وكـيـف يـقـوى جـسـمـك الجـحـيـما", "وقــد ألفـتَ قـلبـهـا النـعـيـمـا", "وكــنــت جــبَّاــراً بــهــا عــصــيَّا", "أيـنَ المَـفُّر مـن سـؤآلِ المـوقـف", "أيـن المـنـاص مـن قصاصِ المنصفِ", "أيـن المـحـيـص يوم لا من مزحف", "ولا حــمــيــمٍ شــافــع مـسـتـوقـفِ", "عـــقـــاب يــوم لم يــزل دهــيّــا", "لهـفـي عـلى مـا فـات مـن شبابي", "فــي الغــيّ واللذَّة والتــصـابـي", "ويْــلاهُ مِــمَّاــ خُــطْ فـي كـتـابـي", "إن لم أتـب فـي سـاعـة المـتـابِ", "ولم أكــن مــع خــالقـي مـرضـيـا", "أيــن مـفـازاتـي ومـا اعـتِـذاري", "إذا وقـفـت بـيـن أيـدي البـاري", "وهــتُــكِّتــ بـيـن الورى أسـتـاري", "ودهــدهـونـي صـاغـرا فـي النـارِ", "أهــوِى بــأقــصـى قـعـرهـا هـويـا", "هــيــهـات يـا مـجـرمُ أن تـفـوزَا", "يــومَ يــقـومُ الخـلق أو يـجـوزَا", "وأن تــنــالَ عــن لظـى تـبـريـزا", "وقــد عــصــيــت ربَّكــ العــزيــزا", "ولم تـــــزل لأمـــــره أبــــيّــــا", "كـيـف تـرجّـي الفـوز فـي المعاد", "وأنــــــت لله مـــــن الأعـــــادي", "أم كـيـف تـرجـو رتـبـةَ العـبـاد", "وأنـــتَ مـــنــعــاجٌ عــنِ الرشــادِ", "مــتَّبــعــاً شــيــطــانــك الغـويـا", "يـا ربّ بـالبيت العتيق الأعظمِ", "والمــروتــيــن والصَّفــا وزمــزمِ", "وبــالنــبــيّ الهـاشـمـي المـكَّرمِ", "كن لابن نبهان اَلمليك المجرمِ", "بـــراً رؤوفـــاً راحــمــاً حــفــيَّا", "وامــحُ الذي أحــدثــه وأجــرمــا", "واغـــفـــر لمــا أخّــره وقــدمــا", "وكـن بـمـا يـرجـوه مـنـك مـنعما", "فـــإنَّهـــ مـــؤمـــلٌ أن يُــرحــمــا", "إن كــنــت عــن عــذابــه غــنــيَّا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59517	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_5\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> أما لَمحتَ البارِق العُلويَّا <\|vsep\|> نى يَمانياً فشمأليَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ذا ضَ حياً سويَّا <\|vsep\|> سقى التلاعَ المعطِشات رِيَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأخصبَ الأجراز والفليا <\|vsep\|> ثمَّ استَمرَّ رعدُهُ وبرقُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانهلَّ وشْكاً وبلهُ وودقه <\|vsep\|> والتجَّ سيلاً غربُه وشرقهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم استنارَ باِسماً مَبعقهُ <\|vsep\|> ردَّ البصيرَ أكْمَهاً عميَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم اسبكرَّها طِلاً فجادا <\|vsep\|> وطبَّقَ الأصلادَ والوهادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وامْتاح في خطرتهِ انقيادا <\|vsep\|> وألبَسَ الروْضَ له أبْرادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحاك زهْراً بالرُّبى موشيا <\|vsep\|> يخفُقُ بينَ أبيضٍ وأحَمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأزرقٍ متَّسقٍ وأصفَرِ <\|vsep\|> ويانعٍ في أسودٍ من أخضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَروقُ عينَ الناظرِ المغرّرِ <\|vsep\|> مُستأنَفاً في حسنهٍ بهيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم انثنى مصوِّحاً قد هاجا <\|vsep\|> مُنزِعجاً عن حالِه انزعاجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونشَّ ما كانَ به مجّاجا <\|vsep\|> وعزَّ عن قطّافِه ما راجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد يكونُ يِانعاً جَنيا <\|vsep\|> فهكذا ُكلُّ نعيمٍ زائلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهكذا كلُّ سرورٍ حائلِ <\|vsep\|> واعْتَبرِ الباقينَ بالأوائل </\|bsep\|> <\|bsep\|> نْ كنتَ في الأمة عين العاقلِ <\|vsep\|> فانَّبع الدينَ المحمديا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تَزغْ عن مَنْهجِ الرَّسولِ <\|vsep\|> محمدِ المخصوصِ بالتفضيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تُطعْ أمِنية التضليلِ <\|vsep\|> فلم تفز في الخلد بالمقيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى توالي المصطفى النبيا <\|vsep\|> يا غاِفلاً عما بهِ يرادٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا حوى كلَّ الورى المَعادُ <\|vsep\|> أينَ ثمودٌ ذهبت وعادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يهٍ وأينَ ربُّها شدَّادُ <\|vsep\|> لم يُبقِ منهم دهرُهم بقيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أينَ ذوو الأجنادِ والجحافلِ <\|vsep\|> أين أولو الدَّولاتِ والمعاقلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعَدَد الأكثر والصواهل <\|vsep\|> وأين من يخطب في المحافلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كنت عن أهل الجدال عَيَّا <\|vsep\|> أين ذوو التُّخوت والتيجانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأين أهلُ العزّ من قحطانِ <\|vsep\|> وأين أملاكُ بني غسّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألْوَت بهم نوائبُ الزَّمانِ <\|vsep\|> فأسْلكَتْهم مَسْلكاً وبيَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذو يَزَنٍ أين وذو رُعَينِ <\|vsep\|> ومُضْرطُ الصخر وذو اليومينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذو نَواسٍ هاطلُ اليدينِ <\|vsep\|> طالَبَهم صرف الرَّدى بديَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم تر في دورهم نجيا <\|vsep\|> أبرهَةٌ أين وذو المنار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأين من يدعى بذي الذعارِ <\|vsep\|> والتُّبعُ الأسعدُ ذو الفخارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والأقرنُ المشهورُ في الثارِ <\|vsep\|> طواهم ريْب الزمان طيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين امرُؤ القيسِ وأين المنذرُ <\|vsep\|> وأين كهلان وأين حمْيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأين جدي ذو العُلا مظفرُ <\|vsep\|> وأين نبهان الهمام الأفخرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أصبحَ منهم ملكهُمْ خليا <\|vsep\|> أين مرادٌ ذهبتْ وجرهُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأين أقيال جذامَ الأنجمْ <\|vsep\|> ويعربٌ قرْم الملوكِ الأعظم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألوى بهم أمر الله المُبَرمُ <\|vsep\|> وكان حتماً أمره مقضيَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين ذوو الأراءِ والراياتِ <\|vsep\|> وأين أهل الفضل والهِباتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وضاربو الرقابِ والهاماتِ <\|vsep\|> صاحَ عليهمْ هادمَ اللذاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاختلس السعيدَ والشقيا <\|vsep\|> صب عليهم صرفَه الزمانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانقرضوا كأنهم ما كانوا <\|vsep\|> والدهر خِبٌّ بالورى خوَّان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكلما قضى به الديان <\|vsep\|> لم تلق عنه مهرَباً قصيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رِاقداً عن أهبة المَعادِ <\|vsep\|> كيفَ ترى السيْرَ بغير زادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الراي في مظلمة العبادِ <\|vsep\|> والموقف المحفوف بالأشهاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد عصيتَ الصمد القوَّيا <\|vsep\|> يا خاطِئاً ما قَدَّم المَتابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيَئْ ليوم النفخة الجوابا <\|vsep\|> ذا يقول كافرٌ قد خابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ليَتني كنتُ ذاً ترابا <\|vsep\|> وكنت نَسياً قبلها منسيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا تجيبُ عن سؤال الخالقِ <\|vsep\|> ذا بدت فضائحُ الخلائقِِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحتوت النارُ على المشاققِ <\|vsep\|> والكافر الكائدِ والمُنافقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصرت كالأولى بها صِليَّا <\|vsep\|> ن قالَ يا عبدي عصيت أمري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما انزَجرْت طائعاً لزجري <\|vsep\|> ولا اتَّقيت سطوتي وقهري </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كنت منت بيوم الحشرِ <\|vsep\|> لم تجْنِ هذا المنكر الفريا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هلاَّ سَمِعتَ قبلها وعيدي <\|vsep\|> هلا قرأت واعياً تهديدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما توعَّدت به عبيدي <\|vsep\|> من العقابِ البائسِ الشديدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ركبت المفظع الشنيَّا <\|vsep\|> هلا اعتبرتَ سالفاً بمن مضى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن تَقضَّاه الحمامُ فانقضى <\|vsep\|> أدلى عليهم دلوَهُ صرف القضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبدَّلو ضيقَ اللحودِ بالفضا <\|vsep\|> قسراً وضاهي المعدمُ الغنَّيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واشتَبهَ السوقةُ بالملوكِ <\|vsep\|> والمترف الموسعُ بالصعلوكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمالكُ القاهرُ بالملوكِ <\|vsep\|> وانفرجتْ غياهبُ الشكوكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأظهر الموت لك المخفيَّا <\|vsep\|> لم لا ذكرتَ الموقف العظيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم لا رهبتَ هوله الجسيما <\|vsep\|> وكيف يقوى جسمك الجحيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد ألفتَ قلبها النعيما <\|vsep\|> وكنت جبَّاراً بها عصيَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أينَ المَفُّر من سؤلِ الموقف <\|vsep\|> أين المناص من قصاصِ المنصفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين المحيص يوم لا من مزحف <\|vsep\|> ولا حميمٍ شافع مستوقفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عقاب يوم لم يزل دهيّا <\|vsep\|> لهفي على ما فات من شبابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الغيّ واللذَّة والتصابي <\|vsep\|> ويْلاهُ مِمَّا خُطْ في كتابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن لم أتب في ساعة المتابِ <\|vsep\|> ولم أكن مع خالقي مرضيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين مفازاتي وما اعتِذاري <\|vsep\|> ذا وقفت بين أيدي الباري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهتُكِّت بين الورى أستاري <\|vsep\|> ودهدهوني صاغرا في النارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهوِى بأقصى قعرها هويا <\|vsep\|> هيهات يا مجرمُ أن تفوزَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يومَ يقومُ الخلق أو يجوزَا <\|vsep\|> وأن تنالَ عن لظى تبريزا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد عصيت ربَّك العزيزا <\|vsep\|> ولم تزل لأمره أبيّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف ترجّي الفوز في المعاد <\|vsep\|> وأنت لله من الأعادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم كيف ترجو رتبةَ العباد <\|vsep\|> وأنتَ منعاجٌ عنِ الرشادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> متَّبعاً شيطانك الغويا <\|vsep\|> يا ربّ بالبيت العتيق الأعظمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمروتين والصَّفا وزمزمِ <\|vsep\|> وبالنبيّ الهاشمي المكَّرمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كن لابن نبهان اَلمليك المجرمِ <\|vsep\|> براً رؤوفاً راحماً حفيَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وامحُ الذي أحدثه وأجرما <\|vsep\|> واغفر لما أخّره وقدما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكن بما يرجوه منك منعما <\|vsep\|> فنَّه مؤملٌ أن يُرحما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يا هَل شجاكَ نَوى الخليطِ الظاعن", "إذ بــانَ عــنــكَ وكــلُّ إلفٍ بــائنِ", "بـانَ الخـليـطُ فـبـان صـبركَ عنده", "ولقـد يـقـيـم مع المقيم القاطن", "ليـت الأحـبَّةـ يـوم زمّـوا عـيرهم", "سمحوا بنظرةِ ذي الشبابِ الفاتنِ", "شـحـطـوا فـظـلتُ أريـق ماء مدامعٍ", "بـلَّت حـمـائلَ ذي الرِّقـابِ هـواتـنِ", "وطــفــقــتُ بــعــدهــم بَهــمٍ ظـاهـرٍ", "بــادٍ عــليــكَ بــهــم وَهــمٍ بـاطـنِ", "نَــعَـمِ اشـمـعـلَّ الظـاعـنـونَ لطـيَّةٍ", "زوراءَ ليــس مــنـالُهـا بـالهَـائنِ", "هـاجـت بـكـاىَ حُـدوجُهـم فـكـأنـهـا", "والآلُ مــرتــكــمٌ ســفــائن يـامِـنِ", "يـا مـنـزلا جـمـحَ الزمـان بأهله", "فــرمــاهــمُ بــتــشــتُّتــٍ وتــبـايـنِ", "سَـقـيـا لعـهـدك مـعـهـداً ظَلْنا به", "نــلهـو بـبـيـضٍ كـالشُّمـوس فَـواتـنِ", "مــن كـلِّ رائعـةِ الجـمـالِ خـريـدةٍ", "رَيَّاــ الرَّوادفِ كـالوذيـلة حـاصِـنِ", "خـــود تـــســفّه كــلَّ حــبــر عــالمٍ", "يـهـدى الأنـامَ وكـلَّ طـبْـنٍ طـابـنِ", "فـإذا اتَّقـتـكَ أرتـكَ جـيـد غزالةٍ", "وإذا رنـتـكَ رَنـتْ بـعـيـنـيْ شـادِنِ", "أتــراب رايــةَ والزَّمـان مـسـاعـد", "والدهـر يـرمـقـنـا بـعـيـنِ مهادنِ", "حـتـى إذا عـبـثَ الزمـان بـوصلنا", "فــأبــاده والدهــر أغــدر خــائنِ", "يـا رايَ قـدَّ وجـمـال وجـهـكِ حِلْفةً", "أيــقــظــتِ راقــدَ كـلِّ حـزنٍ كـامـنِ", "إنـــي لآنـــفُ أن أديــن لغــاشــمٍ", "ذلاً ودون الذُّل جــــدعُ المــــارنِ", "بــل رُبَّ يــومٍ قــد لهــوت وليــلةٍ", "بــمــزامــرٍ ومــخــامــرٍ وحــواصــن", "وشـربـت مـن كـف الحـبـيـبِ مـدامة", "صــرفــاً تــحــرّك كــلَّ شــوقٍ سـاكـنِ", "ولربَّ مـــــاذيٍ غَـــــلافــــقَ آجــــنِ", "ســابــقــت أذؤبــه سـبـاقَ مُـراهـنِ", "ولقــد أجـوب اللاَّمـعـات بـعـرمَـسٍ", "مــن عـيـسِ مَهـرة عـنـتـريـسٍ بـادنِ", "يــاراىَ لســتُ بــنــاكــلٍ هَــيَّاـبـةٍ", "يومَ الهياجِ ولا الجبان الواهِنِ", "إنـــي وحـــقــكِ أمــنُ قــلبٍ خــائفٍ", "ألفَ الهُــمـومَ وخـوف قـلب الآمـنِ", "أســخــو بـمـا أحـوي ويـخـزن آخـر", "ليــس البــذولُ لمــاله كـالخـازنِ", "أنـا سـيـد الأمـلاكِ غـيـر مدافعِ", "وحِــمــام كــلّ مــمــارسٍ ومــطـاعـن", "أنـا سـعـد كـلِّ مسالمٍ بل نحس كلِّ", "مــصــارمٍ بــل حــتــف كـلِّ مـشـاحـنِ", "أنـا مـن تـخـرُّ له الجَبابرُ سجَّداً", "عـنـد الوقـائعِ والهَـياج الزَّابنِ", "فـمـنازل المُهدى المديحَ منازلي", "وخـزائن العـافي الفقير خزائني", "يَـلقـى المـعـزَّةً والغنيمةَ سائلي", "فـضـلاً كما يلقى الحمامَ مطاعني", "مــلك طَــعــون بــالمــثَّقــفِ ضــارب", "فاسألْ عن الملكِ الضروب الطّاعنِ", "كــتــب الإله عــلى ذُبـاب مَهَّنـدى", "أنـتَ الحـمـامُ وفـيكَ حين الحائنِ", "إذْ جـاءَ مُـنـتـضـيـاً حُساماً كاسمه", "عــضــبــاً مُــلامـسُ حـدِه لم يـأمَـنِ", "يــهــدى أزَبَّ كــذى عــبُــابٍ زاخــرٍ", "مــتــكــاثــفٍ مــتــرادفٍ مــتـراطِـنِ", "بـــصـــوارمٍ مـــضـــريَّةـــٍ ولَهـــاذمٍ", "بـــدرَّيـــةٍ وصـــوافـــنٍ فــصــوافــنِ", "وفــوارسٍ كــأســودِ بـيـشـة فـيـهـم", "ضــرب يــبِّلــد بـالشـجـاعِ الدَّافـن", "فـلبـسـت لامـتـيَ المُـفاضةَ واثقاً", "بالظاهرِ المحيى المميتِ الباطنِ", "وركــبــت جـفـلةَ والرمـاحُ شـوارع", "والخــيـلُ بـيـن تـضـارب وتـطـاعـنِ", "والشُّوس تَهـتـف بـالرجـالِ حـمـاسةً", "والجـــوُّ مـــدَّرِع بــنــقــعٍ شــاحــنِ", "فــي صــارخٍ حَــرِجٍ كــأنَّ قَــتــامــه", "والبـيـض غـيـهـب ذي كـواكب داجنِ", "فــســقــيــت أولهــم بــكــأسٍ مُــرَّةٍ", "مــن حــرِّمــوتٍ فـي سِـنـانـي كـامـنِ", "فـصـرعـتـه وشـرعـت رُمـحـي خـالجـاً", "لمــدَّجــجٍ لذوي الشــجـاعـةِ غـابـنِ", "فــطــعــنــتـه فـهـوى لحُـرّجـبـيـنـه", "مــتـسـربـلاً بـنـجـيـعِ جـوفٍ سـاخـنِ", "فــشــكـكـت آخـره فـجـلجـلَ رابـعـاً", "فــهــوى ورُبَّةــ مــصْـلتٍ كـالحـاقـنِ", "وفـتـى عـزيـزٍ قـد هَـتـكـتُ بـضـربةٍ", "جـلبـت له قَـدَرَ القـضـاء الكـائنِ", "وافــى إليّ بــشــأنِ شــانٍ جــاســرٍ", "ثــم انــثــنـى عـنـي بـشـأنٍ شـائنِ", "وأخـا قُـضـاعـةَ قـد أطـرتُ فـراخـه", "بــالقــرنِ حــتـى خـرَّ أهـونَ هـائنِ", "فـربـحـت حـمـدَ الجَـحفليْن بنجدتي", "إن المـحـامـدَ خـيـر ربـح الثَّامنِ", "فـتـضـعـضعتْ عني الفوارسُ إذ رأتْ", "حــمـلاتِ حـيـدرَ فـي غـزاة هـوازن", "ورجـعـت بـالقـرن الخِـشـيب مثلمّا", "ودمٌ عـــلى ثـــوبــيَّ هــامٍ هــاتــنِ", "فـغـدا يـقـول شـريـفُهـم ووضـيعُهم", "قــولاً يــهــيَّجــُ كــلَّ ثــاوٍ كـامـنِ", "لله دَرُّ أبـــــــي عـــــــلّيٍ إنــــــه", "أحـيـا النّـدى وأمـات كـلَّ مـشاحن", "بـذلَ الطـريـف وصـان عرضاً طاهراً", "للهِ مــــن مــــلكٍ بَــــذولٍ صــــائنِ", "إنــــي لأُقــــســـم بـــالإلِه أليَّةً", "واللهُ يـكـسو الخزى وجهَ الخائنِ", "لو كان غير أخي المحاولُ عثرتى", "لســقــيـتـه كـأسَ الحَـمـامِ الآسـنِ", "إذ كـنـت أعـلم مـا مُـعـادٍ مُـقِـلعٌ", "عـمـا يـحـاول كـالمُـعادي العادِنِ", "أبــلغْ حُــســامــاً والحـوادث جـمَّة", "مـن ذي حـشـىً يَـغـلي بـنار ضغائنِ", "مــا بـالُ دولتـك التـي أمَّلـتـهـا", "حـادتْ ولم تُـقـدِمْ حـيـادَ الحـارنِ", "طـارت بـعـقـلكَ فـي قـتـاليَ عُـصبةٌ", "لم يــأس إذ يــمــشـي بـجّـدٍ واهـنِ", "لا زلت تــدعـونـي نـزالَ مـجـاهـدٍ", "دعـوى امـرئٍ لدُهـاه غـير الحاقنِ", "حـتـى إذا مـا الحـربُ شبَّ لهيبُها", "وعـلت كـرهـتُ مُـطـاعِـنـي ومـعايني", "فـعـليـكَ نـفـسـك ألزْمـنَهـا رُشدها", "وأقـمْ مَـقـامَ العـاقـلِ المـتطامِنِ", "إنـي أنـا الموتُ الذي لا بدَّ من", "لقِــيــانــه والمـوتُ ليـس بـبـائنِ", "قــســمــاً لانَّ لجــانـبـي لمـواثـبٌ", "لا عـــادَ ربـــك أيَّ ثــاوٍ مــاكــنِ", "والنـصـرُ مـن عـندِ الإلهِ قضى به", "لي في الوقائع في قضاه الكائنِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59513	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> يا هَل شجاكَ نَوى الخليطِ الظاعن <\|vsep\|> ذ بانَ عنكَ وكلُّ لفٍ بائنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بانَ الخليطُ فبان صبركَ عنده <\|vsep\|> ولقد يقيم مع المقيم القاطن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليت الأحبَّة يوم زمّوا عيرهم <\|vsep\|> سمحوا بنظرةِ ذي الشبابِ الفاتنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شحطوا فظلتُ أريق ماء مدامعٍ <\|vsep\|> بلَّت حمائلَ ذي الرِّقابِ هواتنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطفقتُ بعدهم بَهمٍ ظاهرٍ <\|vsep\|> بادٍ عليكَ بهم وَهمٍ باطنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَعَمِ اشمعلَّ الظاعنونَ لطيَّةٍ <\|vsep\|> زوراءَ ليس منالُها بالهَائنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هاجت بكاىَ حُدوجُهم فكأنها <\|vsep\|> واللُ مرتكمٌ سفائن يامِنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا منزلا جمحَ الزمان بأهله <\|vsep\|> فرماهمُ بتشتُّتٍ وتباينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقيا لعهدك معهداً ظَلْنا به <\|vsep\|> نلهو ببيضٍ كالشُّموس فَواتنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كلِّ رائعةِ الجمالِ خريدةٍ <\|vsep\|> رَيَّا الرَّوادفِ كالوذيلة حاصِنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خود تسفّه كلَّ حبر عالمٍ <\|vsep\|> يهدى الأنامَ وكلَّ طبْنٍ طابنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا اتَّقتكَ أرتكَ جيد غزالةٍ <\|vsep\|> وذا رنتكَ رَنتْ بعينيْ شادِنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتراب رايةَ والزَّمان مساعد <\|vsep\|> والدهر يرمقنا بعينِ مهادنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ذا عبثَ الزمان بوصلنا <\|vsep\|> فأباده والدهر أغدر خائنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رايَ قدَّ وجمال وجهكِ حِلْفةً <\|vsep\|> أيقظتِ راقدَ كلِّ حزنٍ كامنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني لنفُ أن أدين لغاشمٍ <\|vsep\|> ذلاً ودون الذُّل جدعُ المارنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل رُبَّ يومٍ قد لهوت وليلةٍ <\|vsep\|> بمزامرٍ ومخامرٍ وحواصن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشربت من كف الحبيبِ مدامة <\|vsep\|> صرفاً تحرّك كلَّ شوقٍ ساكنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولربَّ ماذيٍ غَلافقَ جنِ <\|vsep\|> سابقت أذؤبه سباقَ مُراهنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد أجوب اللاَّمعات بعرمَسٍ <\|vsep\|> من عيسِ مَهرة عنتريسٍ بادنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ياراىَ لستُ بناكلٍ هَيَّابةٍ <\|vsep\|> يومَ الهياجِ ولا الجبان الواهِنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني وحقكِ أمنُ قلبٍ خائفٍ <\|vsep\|> ألفَ الهُمومَ وخوف قلب المنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسخو بما أحوي ويخزن خر <\|vsep\|> ليس البذولُ لماله كالخازنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا سيد الأملاكِ غير مدافعِ <\|vsep\|> وحِمام كلّ ممارسٍ ومطاعن </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا سعد كلِّ مسالمٍ بل نحس كلِّ <\|vsep\|> مصارمٍ بل حتف كلِّ مشاحنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا من تخرُّ له الجَبابرُ سجَّداً <\|vsep\|> عند الوقائعِ والهَياج الزَّابنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمنازل المُهدى المديحَ منازلي <\|vsep\|> وخزائن العافي الفقير خزائني </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَلقى المعزَّةً والغنيمةَ سائلي <\|vsep\|> فضلاً كما يلقى الحمامَ مطاعني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملك طَعون بالمثَّقفِ ضارب <\|vsep\|> فاسألْ عن الملكِ الضروب الطّاعنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كتب الله على ذُباب مَهَّندى <\|vsep\|> أنتَ الحمامُ وفيكَ حين الحائنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذْ جاءَ مُنتضياً حُساماً كاسمه <\|vsep\|> عضباً مُلامسُ حدِه لم يأمَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يهدى أزَبَّ كذى عبُابٍ زاخرٍ <\|vsep\|> متكاثفٍ مترادفٍ متراطِنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بصوارمٍ مضريَّةٍ ولَهاذمٍ <\|vsep\|> بدرَّيةٍ وصوافنٍ فصوافنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفوارسٍ كأسودِ بيشة فيهم <\|vsep\|> ضرب يبِّلد بالشجاعِ الدَّافن </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلبست لامتيَ المُفاضةَ واثقاً <\|vsep\|> بالظاهرِ المحيى المميتِ الباطنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وركبت جفلةَ والرماحُ شوارع <\|vsep\|> والخيلُ بين تضارب وتطاعنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والشُّوس تَهتف بالرجالِ حماسةً <\|vsep\|> والجوُّ مدَّرِع بنقعٍ شاحنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في صارخٍ حَرِجٍ كأنَّ قَتامه <\|vsep\|> والبيض غيهب ذي كواكب داجنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسقيت أولهم بكأسٍ مُرَّةٍ <\|vsep\|> من حرِّموتٍ في سِناني كامنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصرعته وشرعت رُمحي خالجاً <\|vsep\|> لمدَّججٍ لذوي الشجاعةِ غابنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فطعنته فهوى لحُرّجبينه <\|vsep\|> متسربلاً بنجيعِ جوفٍ ساخنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فشككت خره فجلجلَ رابعاً <\|vsep\|> فهوى ورُبَّة مصْلتٍ كالحاقنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفتى عزيزٍ قد هَتكتُ بضربةٍ <\|vsep\|> جلبت له قَدَرَ القضاء الكائنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافى ليّ بشأنِ شانٍ جاسرٍ <\|vsep\|> ثم انثنى عني بشأنٍ شائنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأخا قُضاعةَ قد أطرتُ فراخه <\|vsep\|> بالقرنِ حتى خرَّ أهونَ هائنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فربحت حمدَ الجَحفليْن بنجدتي <\|vsep\|> ن المحامدَ خير ربح الثَّامنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتضعضعتْ عني الفوارسُ ذ رأتْ <\|vsep\|> حملاتِ حيدرَ في غزاة هوازن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورجعت بالقرن الخِشيب مثلمّا <\|vsep\|> ودمٌ على ثوبيَّ هامٍ هاتنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فغدا يقول شريفُهم ووضيعُهم <\|vsep\|> قولاً يهيَّجُ كلَّ ثاوٍ كامنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لله دَرُّ أبي علّيٍ نه <\|vsep\|> أحيا النّدى وأمات كلَّ مشاحن </\|bsep\|> <\|bsep\|> بذلَ الطريف وصان عرضاً طاهراً <\|vsep\|> للهِ من ملكٍ بَذولٍ صائنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني لأُقسم باللِه أليَّةً <\|vsep\|> واللهُ يكسو الخزى وجهَ الخائنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كان غير أخي المحاولُ عثرتى <\|vsep\|> لسقيته كأسَ الحَمامِ السنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ كنت أعلم ما مُعادٍ مُقِلعٌ <\|vsep\|> عما يحاول كالمُعادي العادِنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبلغْ حُساماً والحوادث جمَّة <\|vsep\|> من ذي حشىً يَغلي بنار ضغائنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بالُ دولتك التي أمَّلتها <\|vsep\|> حادتْ ولم تُقدِمْ حيادَ الحارنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طارت بعقلكَ في قتاليَ عُصبةٌ <\|vsep\|> لم يأس ذ يمشي بجّدٍ واهنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زلت تدعوني نزالَ مجاهدٍ <\|vsep\|> دعوى امرئٍ لدُهاه غير الحاقنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ذا ما الحربُ شبَّ لهيبُها <\|vsep\|> وعلت كرهتُ مُطاعِني ومعايني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعليكَ نفسك ألزْمنَها رُشدها <\|vsep\|> وأقمْ مَقامَ العاقلِ المتطامِنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني أنا الموتُ الذي لا بدَّ من <\|vsep\|> لقِيانه والموتُ ليس ببائنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قسماً لانَّ لجانبي لمواثبٌ <\|vsep\|> لا عادَ ربك أيَّ ثاوٍ ماكنِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "دعـاكَ الهـوى واسـتـجهلتكَ المعالمُ", "وكـيـف تـصـابى المرءِ والشيب لازمُ", "وقـفـت بـربـعِ الدَّارِ قد غيَّر البلى", "مــعــارفَه والمــدجــنــاتُ السَّواجــمُ", "أســـائله عـــن أهــله مــا دهــاهــمُ", "وهــل يـرجـع التـسـآلَ سُـفـعٌ جـواثـمُ", "ورســم قــديــم العــهـدِ بـالٍ كـأنـه", "بــقــيَّاــت وحــيٍ نَّمــقـتـه الأعـاجـمُ", "سـقـى مَـنـحـاً سـبـعـاً فبُهلى فأخُتها", "فــأزكــيَ غَـيْـداقٌ مـن الغـيـث راهـمُ", "مـنـازل تـحـمـيـهـنَّ بـالبيضِ والقَنا", "وكــلِّ هــزبــرٍ تــتّــقــيــه الضّـراغـمُ", "إذا خــشــيــتْ جــارات قــومٍ إهـانـةً", "فـــجـــاراتــنــا فــهــن عــز كــرائمُ", "ويــا رُبَّ دَوٍ قــد قــطــعــت ومــنـهـلٍ", "وردت وجــون الليــل أســفــعُ قـاتـمُ", "ورُبَّ خـــمـــيــسٍ قــد هــزمــت ومــائلٍ", "أقــمــت وخــصــمٍ دســتــه وهـو راغـمُ", "أراكــبَهــا وجْــنــاء مـن سـرِ شَـدقـمٍ", "تـرضُّ الحـصـى أخـفـافُهـا والمـنـاسمُ", "أمـون السُّرى راد المـلاطـيـن جسرةٍ", "تَـرامـى بـهـا أفـيـافُهـا والمـخارمُ", "تـــزفُّ بـــجــنــيِّ الشــمــائلِ مُــقْــدِمِ", "على الهول لا يخشى أذاه المُسالمُ", "إذا جـئت بـعد العشرِ قوماً أعاظماً", "تـديـن لهـم فـي الخافقين الأعاظمُ", "كــمــاةً حــمـاةً لا يُـضـام نـزيـلهـمْ", "ولا يــدَّعــي مـا يـدَّعـيـه المُـراغـمُ", "صـنـاديـدَ ضـرَّابينَ للهامِ في الوغى", "إذا صـافـحـتْ بـيضَ السيوف الجماجمُ", "بَهــاليــل جــبْـرَّيـيـن شـادت عَـلاهـمُ", "ظُـبـاة المَـواضـي والرماح اللّهاذمُ", "أبـا سـنَـدٍ قـرمَ المـلوكِ ابـن زاملٍ", "ومـن يـتَّقـيـه فـي المـكَـرّ المـصادمُ", "وســيــفــاً يــروّي كــلَّ ســيـفٍ وذابـلٍ", "إذا أحـجـمـت خـوفَ الحمامِ المقادمُ", "وزامــلَ ربَّ الفـضـل والبـاس الوفـا", "ومـن قُـصـرت عـنـه المـلوك الأكارمُ", "هـمُ القـوم سـادوا كـلَّ حـيٍ وشـيَّدوا", "مـراتـبَ لم تـبـلغ مـداهـا النَّعائمُ", "ليــوثٌ صــنــاديــد غُــيــوث هــواطــل", "جــبــال مــنــيــفــات بـحـار خـضـارمُ", "هـم الأُسـدُ إلا أنـهـم فـي نـزالهم", "تــذلُّ لهــم أُسـد العـريـنِ الضَّراغـمُ", "بُـــحـــورٌ طَــوَامٍ غــيــر أن أكــفَّهــمْ", "إذا ذخـرتْ غـاضَ البـحـور القَـمـاقمُ", "فـمـن شـانـهمْ حَوزُ الممالكِ والعُلى", "ومـن طـبـعـهم بذلُ النَّدى والمكارمُ", "سـأٌخـبـركـم يـا عُـصبةَ الخير بالذي", "جــرى بــقــضــاء اللهِ والله حـاكـمُ", "أتــانــا حــســامٌ مـصْـلِتـاً لحـسـامـهِ", "يــجــر خــمــيــســاً بــحـره مـتـلاطـمُ", "يــؤِّمـل أن يـحـوى عُـمـانـاً بـجـمـعـهِ", "وللهِ حـــكـــمٌ فــي البــرّيــةِ قــائمُ", "بـيـومٍ عـلى حـبـل الحـديـدِ غّـدَتْ بهِ", "تُـريـق الظُّبا ما لا تريق الغمائمُ", "نـجـيـعـاً كـأكـبـاد الركـابِ رمت به", "شِـفـار الَمـواضـي والرماحُ اللَّهاذِمُ", "فـجـاؤا مـجـيـءَ البـحـر عَـبَّ عُـبـابُه", "وجـئنـا كـمـا يأتي الأتيُّ المزاحمُ", "فـلمـا تـراءى الفـيـلقـانِ وأزْمـعـا", "قــتــالاً وعُـقـبـان الحـمـامِ حَـوائمُ", "وكـنَّاـ وبـيـتِ الله في العدِّ دونهم", "رجـالاً وخـيـلاً حـيـن حُـمَّ التـصـادمُ", "فـلمَّاـ اطْـلخـم الامـرُ قـمـتُ مـجَنباً", "لجـفـلةَ إذ لا غيرَ ذي العرش عاصمُ", "وظـلت أديـرُ الطّـرف فـي خيليَ التي", "جـمـعـت فـلم أنـجـح بـمـا أنا شائمُ", "فــاصــلتُّ سـيـفـي واتـقـانـي تـوكـلُّي", "عــلى الله بـالله الذي هـو حـاكـمُ", "وأيـقـنـت أنـي لم أمـت قـبل ساعتي", "وأنـي إذا لم أحـمِ لم يـحـمِ حـاجـمُ", "ومـن لم يـمـت فـي العزِّ مات مذَمماً", "ذليـلاً ولم تـحـسـن عـليـه المـآتـمُ", "فـأقـبـلتُهُـم وجـهـي وقد مال جمعهمْ", "عــليَّ وعــزمـي لم تـمـتـه العـظـائمُ", "أنــثــرهــم فــوق الحُــبــيـلِ ودونـه", "كـمـا انـتـثرت من صُرتَّيها الدراهمُ", "بـضـربٍ يـبـيـنُ الهـام عـن مـستقرها", "وتـنـأى عـن الاكـتاف منه المعاصمُ", "وطــعــنٍ كــأفــواه المــزادِ تـحـللَّت", "وقـد أُتـرعت بالماء منها المحازمُ", "وأشــرعــتُ رمــحــي طــاعــنـاً لُمـدجَّجٍ", "فــأخــليْــت مــنــه سـرَجـه وهـو رغـمُ", "ونُــشْــتُ كــمــيــاً ثـانـيـاً مـتـدرّعـاً", "فــخــرَّ صــريــعــاً وهـو للأرض لاثـمُ", "وعــارضــتُ قــرنـاً ثـالثـاً فـصـرعـتُهُ", "عـلى رغـمـهٍ وهـو الشـجـاع المقاومُ", "وبـادرتُ عـكـلي ابـنَ عـزيـزٍ بـضـربةٍ", "فـخـرَّ صـريـعـاً لم يـقـم فـيـه قـائمُ", "وطـــاغٍ قـــضـــاعـــيّ أطـــرتُ قـــذالَهُ", "بـسـيـفـي ولم تـحـفظه مني التمائمُ", "فــظــلَّ عــفـيـراً نـاضـحـاً بـنـجـيـعـهِ", "تـنـاهـبـه تـحـت العـجـاج القـشـاعمُ", "فـكـلُّوا ومـلوُّا وابـذّعرُّوا وأوجفوا", "فـراراً كـمـا فـرَّت لعَـمَـري النعائمُ", "وحــادَ حــســامٌ عـن حـسـامـي مـهـللاً", "يــروحُ ويــغــدو وهــو للنـفـس لائمُ", "وأبــتُ بــســيــفــي قــد تــثـلَّمَ حـدُّه", "وجــفــلةُ فــيــهــا للكِـلامِ مـحـاجـمُ", "وبـي مـا بـهـا من طعنهم غير أنني", "جــليــدٌ إذا كــلَّت هــنـاك العـزائمُ", "فـمـا يهدُمُ الأعداء ما اللهُ رافعٌ", "ولا يـرفـعونَ الدهرَ ما اللهُ هادمُ", "وإنــي وإن ســلمــتــمُ أو نــصــرتــمُ", "لَخـــــلٌّ وفـــــيٌّ بـــــالمـــــودَّة دائمُ", "أراكـم بـعـيـن الود غـيْـباً ومشهداً", "وأسـمـو بـكـم والله بـالغـيب عالُم", "أعــادي مـعـاديـكـم وأهـوى مـحـبَّكـم", "ولم يــثــنـنـي عـنـكـم عـذولٌ ولائم", "فِــلمَ تـخـذِلونـي عـنـد كـل عـظـيـمـةٍ", "وكــفــي بــكــم يـالَ المـروءَةِ لازمُ", "تـخَـلَّيْـتـم عـنَّاـ فَـطـالتْ يَـدُ العِـدى", "عـلَيْـنـا وثـارَ المُـسـتَنيمُ المخاصمُ", "أخـيـفُوا قُلوبَ القَوْمِ تخْضَعْ رقابهم", "لكــم أبَــداً فــالقَــوْم صــمٌ صــلادمُ", "أمـيـتـوا نُـفوس الأمْر منْهم بصولةٍ", "خُـويـخـيَّةـٍ تـنـفـضُّ مِـنـهـا الحـيـازمُ", "أريـقُـوا عـلَيـهم وابِلاً من عِقابِكمْ", "عـسـى يـقْـعـدُ البـغي الذي هو قائمُ", "وإنْ انــتْــم لم تـذْعـروهـم بـسَـطْـوةٍ", "فما الأمرُ مسْموعٌ ولا الخوف لازم", "إذا المـرءُ لم يـبْـدَأْ بـهَـضْـمِ عَدُوهِّ", "فـلا بـدَّ يَـوْمـاً أنْ يُـرى وهـو نادمُ", "فـكـونـوا كـظـنـي فـيـكم أنَّ لي بِكم", "لَظَــنَّاــً جــمــيــلاً عَهْــدُهُ مــتـقـادمُ", "بــقــيّــم ولا زال الآلهُ مــسـاعـداً", "وظـــهـــراً لكــم والله بــرٌّ وراحــمُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59509	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> دعاكَ الهوى واستجهلتكَ المعالمُ <\|vsep\|> وكيف تصابى المرءِ والشيب لازمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقفت بربعِ الدَّارِ قد غيَّر البلى <\|vsep\|> معارفَه والمدجناتُ السَّواجمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسائله عن أهله ما دهاهمُ <\|vsep\|> وهل يرجع التسلَ سُفعٌ جواثمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورسم قديم العهدِ بالٍ كأنه <\|vsep\|> بقيَّات وحيٍ نَّمقته الأعاجمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سقى مَنحاً سبعاً فبُهلى فأخُتها <\|vsep\|> فأزكيَ غَيْداقٌ من الغيث راهمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> منازل تحميهنَّ بالبيضِ والقَنا <\|vsep\|> وكلِّ هزبرٍ تتّقيه الضّراغمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا خشيتْ جارات قومٍ هانةً <\|vsep\|> فجاراتنا فهن عز كرائمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا رُبَّ دَوٍ قد قطعت ومنهلٍ <\|vsep\|> وردت وجون الليل أسفعُ قاتمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورُبَّ خميسٍ قد هزمت ومائلٍ <\|vsep\|> أقمت وخصمٍ دسته وهو راغمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أراكبَها وجْناء من سرِ شَدقمٍ <\|vsep\|> ترضُّ الحصى أخفافُها والمناسمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمون السُّرى راد الملاطين جسرةٍ <\|vsep\|> تَرامى بها أفيافُها والمخارمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تزفُّ بجنيِّ الشمائلِ مُقْدِمِ <\|vsep\|> على الهول لا يخشى أذاه المُسالمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا جئت بعد العشرِ قوماً أعاظماً <\|vsep\|> تدين لهم في الخافقين الأعاظمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كماةً حماةً لا يُضام نزيلهمْ <\|vsep\|> ولا يدَّعي ما يدَّعيه المُراغمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صناديدَ ضرَّابينَ للهامِ في الوغى <\|vsep\|> ذا صافحتْ بيضَ السيوف الجماجمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَهاليل جبْرَّيين شادت عَلاهمُ <\|vsep\|> ظُباة المَواضي والرماح اللّهاذمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبا سنَدٍ قرمَ الملوكِ ابن زاملٍ <\|vsep\|> ومن يتَّقيه في المكَرّ المصادمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسيفاً يروّي كلَّ سيفٍ وذابلٍ <\|vsep\|> ذا أحجمت خوفَ الحمامِ المقادمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزاملَ ربَّ الفضل والباس الوفا <\|vsep\|> ومن قُصرت عنه الملوك الأكارمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> همُ القوم سادوا كلَّ حيٍ وشيَّدوا <\|vsep\|> مراتبَ لم تبلغ مداها النَّعائمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليوثٌ صناديد غُيوث هواطل <\|vsep\|> جبال منيفات بحار خضارمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هم الأُسدُ لا أنهم في نزالهم <\|vsep\|> تذلُّ لهم أُسد العرينِ الضَّراغمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بُحورٌ طَوَامٍ غير أن أكفَّهمْ <\|vsep\|> ذا ذخرتْ غاضَ البحور القَماقمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن شانهمْ حَوزُ الممالكِ والعُلى <\|vsep\|> ومن طبعهم بذلُ النَّدى والمكارمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سأٌخبركم يا عُصبةَ الخير بالذي <\|vsep\|> جرى بقضاء اللهِ والله حاكمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتانا حسامٌ مصْلِتاً لحسامهِ <\|vsep\|> يجر خميساً بحره متلاطمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يؤِّمل أن يحوى عُماناً بجمعهِ <\|vsep\|> وللهِ حكمٌ في البرّيةِ قائمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بيومٍ على حبل الحديدِ غّدَتْ بهِ <\|vsep\|> تُريق الظُّبا ما لا تريق الغمائمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نجيعاً كأكباد الركابِ رمت به <\|vsep\|> شِفار الَمواضي والرماحُ اللَّهاذِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجاؤا مجيءَ البحر عَبَّ عُبابُه <\|vsep\|> وجئنا كما يأتي الأتيُّ المزاحمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلما تراءى الفيلقانِ وأزْمعا <\|vsep\|> قتالاً وعُقبان الحمامِ حَوائمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكنَّا وبيتِ الله في العدِّ دونهم <\|vsep\|> رجالاً وخيلاً حين حُمَّ التصادمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلمَّا اطْلخم الامرُ قمتُ مجَنباً <\|vsep\|> لجفلةَ ذ لا غيرَ ذي العرش عاصمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وظلت أديرُ الطّرف في خيليَ التي <\|vsep\|> جمعت فلم أنجح بما أنا شائمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاصلتُّ سيفي واتقاني توكلُّي <\|vsep\|> على الله بالله الذي هو حاكمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأيقنت أني لم أمت قبل ساعتي <\|vsep\|> وأني ذا لم أحمِ لم يحمِ حاجمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن لم يمت في العزِّ مات مذَمماً <\|vsep\|> ذليلاً ولم تحسن عليه المتمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأقبلتُهُم وجهي وقد مال جمعهمْ <\|vsep\|> عليَّ وعزمي لم تمته العظائمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنثرهم فوق الحُبيلِ ودونه <\|vsep\|> كما انتثرت من صُرتَّيها الدراهمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بضربٍ يبينُ الهام عن مستقرها <\|vsep\|> وتنأى عن الاكتاف منه المعاصمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطعنٍ كأفواه المزادِ تحللَّت <\|vsep\|> وقد أُترعت بالماء منها المحازمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأشرعتُ رمحي طاعناً لُمدجَّجٍ <\|vsep\|> فأخليْت منه سرَجه وهو رغمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونُشْتُ كمياً ثانياً متدرّعاً <\|vsep\|> فخرَّ صريعاً وهو للأرض لاثمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعارضتُ قرناً ثالثاً فصرعتُهُ <\|vsep\|> على رغمهٍ وهو الشجاع المقاومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبادرتُ عكلي ابنَ عزيزٍ بضربةٍ <\|vsep\|> فخرَّ صريعاً لم يقم فيه قائمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطاغٍ قضاعيّ أطرتُ قذالَهُ <\|vsep\|> بسيفي ولم تحفظه مني التمائمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فظلَّ عفيراً ناضحاً بنجيعهِ <\|vsep\|> تناهبه تحت العجاج القشاعمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكلُّوا وملوُّا وابذّعرُّوا وأوجفوا <\|vsep\|> فراراً كما فرَّت لعَمَري النعائمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحادَ حسامٌ عن حسامي مهللاً <\|vsep\|> يروحُ ويغدو وهو للنفس لائمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبتُ بسيفي قد تثلَّمَ حدُّه <\|vsep\|> وجفلةُ فيها للكِلامِ محاجمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبي ما بها من طعنهم غير أنني <\|vsep\|> جليدٌ ذا كلَّت هناك العزائمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما يهدُمُ الأعداء ما اللهُ رافعٌ <\|vsep\|> ولا يرفعونَ الدهرَ ما اللهُ هادمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وني ون سلمتمُ أو نصرتمُ <\|vsep\|> لَخلٌّ وفيٌّ بالمودَّة دائمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أراكم بعين الود غيْباً ومشهداً <\|vsep\|> وأسمو بكم والله بالغيب عالُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعادي معاديكم وأهوى محبَّكم <\|vsep\|> ولم يثنني عنكم عذولٌ ولائم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِلمَ تخذِلوني عند كل عظيمةٍ <\|vsep\|> وكفي بكم يالَ المروءَةِ لازمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تخَلَّيْتم عنَّا فَطالتْ يَدُ العِدى <\|vsep\|> علَيْنا وثارَ المُستَنيمُ المخاصمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخيفُوا قُلوبَ القَوْمِ تخْضَعْ رقابهم <\|vsep\|> لكم أبَداً فالقَوْم صمٌ صلادمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أميتوا نُفوس الأمْر منْهم بصولةٍ <\|vsep\|> خُويخيَّةٍ تنفضُّ مِنها الحيازمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أريقُوا علَيهم وابِلاً من عِقابِكمْ <\|vsep\|> عسى يقْعدُ البغي الذي هو قائمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ انتْم لم تذْعروهم بسَطْوةٍ <\|vsep\|> فما الأمرُ مسْموعٌ ولا الخوف لازم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا المرءُ لم يبْدَأْ بهَضْمِ عَدُوهِّ <\|vsep\|> فلا بدَّ يَوْماً أنْ يُرى وهو نادمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكونوا كظني فيكم أنَّ لي بِكم <\|vsep\|> لَظَنَّاً جميلاً عَهْدُهُ متقادمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "لِمـــوذيـــةٍ لدى مـــنَـــحٍ رسُــومُ", "تــلوحُ وعــهــدُهــا بــالٍ قـديـمُ", "مــعــاهــدُهـا وإذا هـيَ ذاتُ دَلّ", "تُـسـرْهـدُهـا اللذاذةُ والنـعـيمُ", "عَــروبٌ رخــصــةُ الأطــرافِ خَــوْدٌ", "بَــرهــرهــةٌ لهــا لفــظٌ رخــيــمُ", "إذا خــطَــرت ومـرَّ بـهـا نـسـيـمٌ", "أمــادَ قَــوامَهـا ذاك النـسـيـمُ", "مَــيــودٌ إن أتــتــك وإن تــولَّت", "تَــلاطــم خـلفـهـا كـفـلٌ فـعـيـمُ", "تـقـومُ فـتُـمسك الخَصرَ اضطراراً", "فـتـقـعـدُهـا العـجيزةُ إذ تقومُ", "وتَــبـسـمُ عـنْ ثـنـايـا واضـحـاتٍ", "تـــلوحُ كـــأنَّهـــا درٌّ نـــظــيــمُ", "كــأنَّ سُــلافــةً صَهــبــاءَ صـرْفـاً", "مــعـتَّقـةً يَـطـوفُ بـهـا النـديـمُ", "على فيها إذا ما اللَّيلُ ناءَتْ", "كـــلا كـــله وغــوَّرَتِ النــجــومُ", "نَـأتْ عـنَّاـ بـمـوذيـةِ المـهَـاري", "فــضَــلَّ لهــا بـهـا عـنَّاـ رسَـيـمُ", "وهـا أنـا بـعـدَ مـوذيـةٍ مَـشـوقٌ", "كــثــيــرُ الهـمَّ مـكـتـئبٌ هَـيـومُ", "أبــيـتُ مـسـهَّداً قـلقـاً حـزيـنـاً", "أئنُّ أســىً كــمــا أنَّ الســليــمُ", "أشـيـم البـارقَ المـنَـحِـيَّ وهنْا", "ومــن أهــواه عـن سـهـري نـؤومُ", "أكـادُ أطـيـرُ حـيـنَ يـمـرُّ شـوْقاً", "وعـنـدي مُـقِـعـدُ الوجـدِ المقيمُ", "وإنْ خَـفَـق النـسـيمُ أطارَ قلبي", "وهــيَّجــَ لوعــتـي ذاكَ النـسـيـمُ", "تـقـولُ ألا رثـيْـت لطـولِ ليـلي", "وهــلْ يــرثــي لضــائمِه مَــضـيـمُ", "خـلوْتَ حـشـبـىً وجـئتَ بـغير قصدٍ", "وذلك ليــس يــفــعــله الكـريـمُ", "ألا مــن حــسُـنِ وجِهـكِ زوديـنـا", "فــإنَّ الحــســنَ شـيـءٌ مـا يـدومُ", "ولا تــبــغـي عـليَّ بـغـيـرِ ذنـبٍ", "فــإنَّ البــغــيَ مــرتــعُهُ وخـيـمُ", "فــقــالت وهــيَ بــاسـمَـةٌ دَلالاً", "تــصــدَّى مــثـلَ مـا يـعـتَـنّ ريـمُ", "ألا يــصــحـو فـؤادُكَ مـن غـرامٍ", "وهــل يــصــحـو وأنـتَ له غـريـمُ", "وأمُّ الشـــوقِ مـــنـــتـــاجٌ ولودٌ", "وأمُّ الصَّبــرِ مِــنــزارٌ عــقــيــمُ", "أمـوذيَ مـا وحـسـنِـك راق طـرفي", "ســـواك وإنـــه قــسَــمٌ عــظــيــمُ", "يـريـمُ الروحُ عـن جـسمي مماتاً", "وحــبــكِ فــي فـؤادي مـا يـريـمُ", "يـصـيـحُ الصـبـر بـي فأروغُ عنهُ", "ويــدعــونــي هـواك فـأسـتـقـيـمُ", "أطـعـتِ اللأئمـيـكِ فـخُـنتِ عهدي", "ولمَّاــ أصــغِ فــيــكِ لمـن يـلومُ", "بـكـيـتُ صـبـابـةً فـاسـتـجـهلوني", "وقـد يُـسـتـجـهـلُ الرجل الحليمُ", "أحِـــنُّ إليـــكِ مـــن ولَهٍ وشـــوقٍ", "كــمـا قـد حـنَّ للثَّديِ الفـطـيـمُ", "فـوصـلكِ دونـهُ الفـردَوسُ طـيـباً", "وصــدُّكِ دون أبــرده الجــحــيــمُ", "وهـل يـنـسـاكِ مـهـيـومٌ إذا مـا", "تــذكــر وصـلك المـاضـي يـهـيـمُ", "ويــطـربـهُ التـغـزُّل بـالبـوادي", "وتــشـجـيـه المـعـالمُ والرُّسـومُ", "إذا أنـا لم ألمْـكِ وأنـت حِّبـي", "عــلى هـذا الصـدودِ فـمـن ألومُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59505	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> لِموذيةٍ لدى منَحٍ رسُومُ <\|vsep\|> تلوحُ وعهدُها بالٍ قديمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> معاهدُها وذا هيَ ذاتُ دَلّ <\|vsep\|> تُسرْهدُها اللذاذةُ والنعيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَروبٌ رخصةُ الأطرافِ خَوْدٌ <\|vsep\|> بَرهرهةٌ لها لفظٌ رخيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا خطَرت ومرَّ بها نسيمٌ <\|vsep\|> أمادَ قَوامَها ذاك النسيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَيودٌ ن أتتك ون تولَّت <\|vsep\|> تَلاطم خلفها كفلٌ فعيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقومُ فتُمسك الخَصرَ اضطراراً <\|vsep\|> فتقعدُها العجيزةُ ذ تقومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَبسمُ عنْ ثنايا واضحاتٍ <\|vsep\|> تلوحُ كأنَّها درٌّ نظيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ سُلافةً صَهباءَ صرْفاً <\|vsep\|> معتَّقةً يَطوفُ بها النديمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> على فيها ذا ما اللَّيلُ ناءَتْ <\|vsep\|> كلا كله وغوَّرَتِ النجومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَأتْ عنَّا بموذيةِ المهَاري <\|vsep\|> فضَلَّ لها بها عنَّا رسَيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وها أنا بعدَ موذيةٍ مَشوقٌ <\|vsep\|> كثيرُ الهمَّ مكتئبٌ هَيومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبيتُ مسهَّداً قلقاً حزيناً <\|vsep\|> أئنُّ أسىً كما أنَّ السليمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أشيم البارقَ المنَحِيَّ وهنْا <\|vsep\|> ومن أهواه عن سهري نؤومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أكادُ أطيرُ حينَ يمرُّ شوْقاً <\|vsep\|> وعندي مُقِعدُ الوجدِ المقيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ خَفَق النسيمُ أطارَ قلبي <\|vsep\|> وهيَّجَ لوعتي ذاكَ النسيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقولُ ألا رثيْت لطولِ ليلي <\|vsep\|> وهلْ يرثي لضائمِه مَضيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلوْتَ حشبىً وجئتَ بغير قصدٍ <\|vsep\|> وذلك ليس يفعله الكريمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا من حسُنِ وجِهكِ زودينا <\|vsep\|> فنَّ الحسنَ شيءٌ ما يدومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تبغي عليَّ بغيرِ ذنبٍ <\|vsep\|> فنَّ البغيَ مرتعُهُ وخيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقالت وهيَ باسمَةٌ دَلالاً <\|vsep\|> تصدَّى مثلَ ما يعتَنّ ريمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا يصحو فؤادُكَ من غرامٍ <\|vsep\|> وهل يصحو وأنتَ له غريمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأمُّ الشوقِ منتاجٌ ولودٌ <\|vsep\|> وأمُّ الصَّبرِ مِنزارٌ عقيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أموذيَ ما وحسنِك راق طرفي <\|vsep\|> سواك ونه قسَمٌ عظيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يريمُ الروحُ عن جسمي مماتاً <\|vsep\|> وحبكِ في فؤادي ما يريمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يصيحُ الصبر بي فأروغُ عنهُ <\|vsep\|> ويدعوني هواك فأستقيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أطعتِ اللأئميكِ فخُنتِ عهدي <\|vsep\|> ولمَّا أصغِ فيكِ لمن يلومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكيتُ صبابةً فاستجهلوني <\|vsep\|> وقد يُستجهلُ الرجل الحليمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحِنُّ ليكِ من ولَهٍ وشوقٍ <\|vsep\|> كما قد حنَّ للثَّديِ الفطيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوصلكِ دونهُ الفردَوسُ طيباً <\|vsep\|> وصدُّكِ دون أبرده الجحيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل ينساكِ مهيومٌ ذا ما <\|vsep\|> تذكر وصلك الماضي يهيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويطربهُ التغزُّل بالبوادي <\|vsep\|> وتشجيه المعالمُ والرُّسومُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لو أنَّ دون مــــطــــالب ال", "عَـليـاء والشـرفِ العـظـيـمِ", "مـــــتـــــلاطــــمُ الآذيَّ دا", "وٍ مُــتــرعُ غــيــرُ المَــروم", "لعَــبــرتــه ســبــحــاً عــلى", "ذي مَـــيـــعـــةٍ نَهـــدٍ أزومِ", "لو أنَّ دونَ مــــنــــاِلهــــا", "دامـي البـراثـن والحـزيمِ", "لرددتُه مــــتــــجــــشّـــمـــاً", "بـــمـــصِّمـــمٍ عـــضــبٍ خَــذومٍ", "أو مــــشــــمــــخـــرِ بـــاذخٍ", "يـلوي بـذي العزم الهميمِ", "لَرَقــــيـــتُ أشـــمـــخَ قُـــنَّةً", "مــنــه بــجــأشٍ مــسـتـقـيـمِ", "أو دونـــهـــا نـــارٌ تـــأجَّ", "جُ ذات مـــــتَّقـــــد ضــــرومِ", "أوطـــأنـــهــا لا أرهــبــنْ", "ولو أنـهـا نـارُ الجـحـيـمِ", "أو دونــهــا بـيـضُ السـيـو", "ف شــرابُهـا مـاءُ الجـسـومِ", "لقــصــدتــهــا قــصـدَ الكـمّ", "يِ البـاسـلِ الشَّرسِ القَرومِ", "مُــســتــصــحــبــاً ذا رونــقٍ", "أفـنـى الصَّيـاقـلَ بالكلومِ", "وأنــا الذي بــهـرَ المـلو", "كَ بـفـخـره الفَـعمِ القديمِ", "وأنـا أخـو الكـرم الجـزي", "ل إذا نــبـت كـفُّ الكـريـمِ", "وأخــو الحُــلوم إذا رمــت", "ريـحُ السـفـاهـةِ بـالحـليمِ", "خُــلقــي أرقُّ مــن النــســي", "م وإن وَنــى مَـرُّ النـسـيـم", "وإذا المــلوكُ تــســاجــلت", "بــرَّزتُ بــالشـرفِ الجـسـيـمِ", "وإذا الكــمــاةُ تــصـادمـت", "وهوى القتيلُ على الكليمِ", "والخــيـلُ تـعـثـر بـالأسـنَّ", "ة والكــمــاةِ مـن القُـرومِ", "خُــضــت العَــجــاجَ بـشـطـبـةٍ", "كـالأجـدل الضاري البهيمِ", "ولقـــد أجـــوبُ اللاَّمــعــا", "ت وأرتــدى ثـوب البـهـيـم", "بـــعـــثَـــوثـــجَ عَــيْــرانــةٍ", "تــجـلو تـبـاريـحَ الهـمـومِ", "مِـــلء الحـــبــالِ دِرَفْــســةٌ", "تــرقُّد تــخــويــدَ الظـليـمِ", "أحــيـيـتُ بـالكـرمِ المـكـا", "رم بـعـد أعـظُـمها الرَّميمِ", "عـزمـي يـفـلُّ شَـبـا السـيـو", "فِ وهــمــتـي فـوق النـجـومِ", "ومـــواهـــبــي تَــتــرى إلى", "مُـثـرى البـرَّيـة والعـديـم", "والعــــرضُ مــــنـــي وافـــرٌ", "يــقـقُ الظـواهـر والأديـم", "ولرُبَّ خَــــــــــودٍ بــــــــــضَّةٍ", "جـمَّاـ المـرافـق والحُـجُـومِ", "غــــازلتُهـــا بُـــمـــدامـــةٍ", "تهدى السرورَ إلى النديمِ", "عـــاطـــيــتُهــا ذا نــخــوٍة", "تــلوى بـأعـبـاءِ الخـصـيـمِ", "كـــلُّ المـــطــالب نــلتُهــا", "والشـكـرُ للصـمـد العـظـيمَ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59501	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> لو أنَّ دون مطالب ال <\|vsep\|> عَلياء والشرفِ العظيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> متلاطمُ الذيَّ دا <\|vsep\|> وٍ مُترعُ غيرُ المَروم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعَبرته سبحاً على <\|vsep\|> ذي مَيعةٍ نَهدٍ أزومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو أنَّ دونَ مناِلها <\|vsep\|> دامي البراثن والحزيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لرددتُه متجشّماً <\|vsep\|> بمصِّممٍ عضبٍ خَذومٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو مشمخرِ باذخٍ <\|vsep\|> يلوي بذي العزم الهميمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَرَقيتُ أشمخَ قُنَّةً <\|vsep\|> منه بجأشٍ مستقيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو دونها نارٌ تأجَّ <\|vsep\|> جُ ذات متَّقد ضرومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوطأنها لا أرهبنْ <\|vsep\|> ولو أنها نارُ الجحيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو دونها بيضُ السيو <\|vsep\|> ف شرابُها ماءُ الجسومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقصدتها قصدَ الكمّ <\|vsep\|> يِ الباسلِ الشَّرسِ القَرومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُستصحباً ذا رونقٍ <\|vsep\|> أفنى الصَّياقلَ بالكلومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنا الذي بهرَ الملو <\|vsep\|> كَ بفخره الفَعمِ القديمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنا أخو الكرم الجزي <\|vsep\|> ل ذا نبت كفُّ الكريمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأخو الحُلوم ذا رمت <\|vsep\|> ريحُ السفاهةِ بالحليمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُلقي أرقُّ من النسي <\|vsep\|> م ون وَنى مَرُّ النسيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الملوكُ تساجلت <\|vsep\|> برَّزتُ بالشرفِ الجسيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الكماةُ تصادمت <\|vsep\|> وهوى القتيلُ على الكليمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والخيلُ تعثر بالأسنَّ <\|vsep\|> ة والكماةِ من القُرومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُضت العَجاجَ بشطبةٍ <\|vsep\|> كالأجدل الضاري البهيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد أجوبُ اللاَّمعا <\|vsep\|> ت وأرتدى ثوب البهيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعثَوثجَ عَيْرانةٍ <\|vsep\|> تجلو تباريحَ الهمومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِلء الحبالِ دِرَفْسةٌ <\|vsep\|> ترقُّد تخويدَ الظليمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحييتُ بالكرمِ المكا <\|vsep\|> رم بعد أعظُمها الرَّميمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عزمي يفلُّ شَبا السيو <\|vsep\|> فِ وهمتي فوق النجومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومواهبي تَترى لى <\|vsep\|> مُثرى البرَّية والعديم </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعرضُ مني وافرٌ <\|vsep\|> يققُ الظواهر والأديم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولرُبَّ خَودٍ بضَّةٍ <\|vsep\|> جمَّا المرافق والحُجُومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غازلتُها بُمدامةٍ <\|vsep\|> تهدى السرورَ لى النديمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاطيتُها ذا نخوٍة <\|vsep\|> تلوى بأعباءِ الخصيمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "وكــم غَـداةَ اللَّقـا", "مــن طــفــلةٍ غـفـلهْ", "مـنـعـتُهـا بالمُهَنَّدِ", "فــي ظــهــرِ جَــفــله", "كــم ثــائر مــاجِــدٍ", "في الناسِ توقف لهْ", "بـغَـيْـتُ رأسـهُ فـطـا", "حَ السـيـفُ في كفِلهْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59497	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_0\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> وكم غَداةَ اللَّقا <\|vsep\|> من طفلةٍ غفلهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> منعتُها بالمُهَنَّدِ <\|vsep\|> في ظهرِ جَفله </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم ثائر ماجِدٍ <\|vsep\|> في الناسِ توقف لهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "عُـوجـا المـطـيَّ عـلى رُسـوم المنزلِ", "وقـفـا على الطَّلل القديم الممحلِ", "واســتــمــطــرا سـيـلَ الشُّؤن فـعـله", "يـطـفـي غـليـلَ العـاشـق المـتـعـلّلِ", "دارٌ عَــفــت آيــانــهــا فــكــأنـهـا", "رقـمُ الأعـاجـم فـي صـفـيح الجندلِ", "أو خــطُّ وَشْــمٍ فــي رواهــشِ كــاعــبٍ", "غـــــــرَّاءَ ذاتَ تـــــــأوُّد وتــــــدلَّلِ", "فـوقـفـتُ فـيـهـا نـاقـتـي وكـأنـهـا", "صــعــلٌ بــذات الأثـل أو فـي أوْرَلِ", "وسـألتُهـا فـاسـتـعـجـمـت ولو أنها", "نــطـقـت لكـانَ جـوابـهـا لم تـسـألِ", "كـيـفَ السـؤالُ وهـل يـردُّ جـوابـنـا", "طــللٌ عــلى مـرِّ الليـالي قـد بـلي", "أقــوى ســوى نــؤي وأشــعــثَ مُـفَـردٍ", "ومـــنـــاصــبٍ سُــفــعٍ وأوْرَقَ مــحــولِ", "مَــعــجِــتَ بـه هـوجُ الريـاح الزُّجـلِ", "وبــه اسـبـكـرَّ بـفـيـض كـلّ مـجـلجـلِ", "يـا مَـربـعـاً رَبـعَ الزمـانُ بـأهـله", "أنَّيــ ســلبــتَ تــجــلّدي وتــجــمّــلي", "فـأنـعـم صـباحاً أيها الطَّللُ الذي", "كــنــا بــه فـي خـفـض عـيـشٍ مـخـضـلِ", "أيـام نـحـن عـن الخـطـوب بـمـعـقـل", "حــامٍ وعــن سـعـي العـذولِ بـمـعـزلِ", "نــلهــو ونــمــرح بــيــن بـيـضٍ نُهَّدِ", "غــيــدٍ عــطــابــلَ كـالعـواهـج خـذَّلِ", "مـن كـل مـخـطـفـة الحـشـا وهـنـانةٍ", "قــد زانــهــا كــحـلٌ بـغـيـر تـكـحُّلِ", "تــفــتــرُّ عــن غُــرٍ كــأنَّ ومــيــضــه", "بـــرقٌ أضـــاءَ بـــعـــارضٍ مــتــهــللِ", "ولهــا مــحــيّــا كـالغـزالة مـشـرقٌ", "مـن تـحـت مـنـسـدل الغـدائر مُـرسَلِ", "كـالكْـرمِ مـال عـلى الدَّعائم فاجمٌ", "أو مـثـل قِـنْـوِ النـخـلةِ المتعثكلِ", "كـالغُـصـن فـوق الدَّعـصُ رُكَـب فـوقـه", "بـــدرٌ تـــلألأ تــحــت ليــلٍ أليْــلِ", "ولرُبَّ يــــومٍ قــــد لهـــوتُ وليـــلةٍ", "جــذلا بــهــا فـي ظـلّ وصـلٍ مـقـبـلِ", "ورشـفـتُ مـن فـيها وقد غلب الكرى", "ظــلَمـاً ألذَّ مـن الرحـيـق السـلسـلِ", "دعْ ذا وعَــدَّ عـن الديـار وأهـلهـا", "والوصــل والعـهـد القـديـمِ الأولِ", "وانــم القــتــودَ عــلى ذَمُـولٍ حُـرَّةٍ", "مــوَّارةِ الضَّبــعــيــن هَـوْجـا عـنـدلِ", "عَــيــرانــةِ زيَّاــفــةِ بــنــحــيـرهـا", "حـــرفٍ هـــمـــلَّعـــةٍ دفـــاقٍ هـــوجــلِ", "إن سُـمـتَهـا الأرقـالَ يوماً أرقلت", "كـرمـاً أو اسـتـرقـلتـهـا لم تـرقُل", "كـم قـد فَروتُ بها التّنائفَ موضعاً", "ليــلاً وكــم أوردتُهــا مـن مَـنـهـل", "ولقـد شـهـدتُ الخـيـلَ وهـي مُـغـيرةٌ", "فـي سَـرْجِ أدهـم بـالظـلامِ مـسـربـلِ", "ضـخـم المـنـاكـبِ شـيظمٍ عبلِ الشَّوى", "نَهــــدٍ مــــراكـــله أغـــرَّ مُـــحـــجَّل", "وكــأنــه وطــئَ الصـبـاحَ وقـد بَـدا", "فــي وجـهـه كـالكـواكـب المـتـهـلّلِ", "شـهـمٍ أجـشَّ الصـوتِ مـحـبـوكِ القَـرى", "عــردِ النَّســا ســامٍ عــمـرَّدَ هـيـكـل", "سِـلم الشَّظـا قـد أشـرقـت حُـجُـبـاته", "ذي مَــيــعــهٍ زلقِ القَــطــاةِ مـجَـلَّلِ", "صـافـي الأديـمِ كـأنَّ صـهـوةَ مَـتـنِه", "تــحــت الكــمــيِ أرنـدجٌ لم يُـنـعـلِ", "يـطـأ الحـجـارَ بـمـثـلهـا فـيـرَّضها", "بــمــلاطِــسٍ صُــمٍ كــمــثــل الجَـنـدلِ", "يـرقـى ويـطـعن في الَّلِجام وينتحي", "غــربـا ويـنـصـبُّ انـصـبـاب الأجـدلِ", "مــتــضــرمٌ كــالنــارِ مــن أشَـرٍ بـه", "وإذا جـرى مـثـلَ الشَّهـاب المـرسـلِ", "ســبّــاحُ كــالسّــرحــان فـي إرخـائه", "وتّــابُ فــي تــقــريــبـه كـالتَّتـفُـلِ", "أعـــددتُه للِقـــا الكُــمــاةِ وجُــنَّةً", "ومــهـنَّداً مـثـل الشـهـابِ المـشـعَـلِ", "لأشــيــدَ مــجــداً مُـشـمـخّـراً سـمـكُهُ", "لم آلُ جــهــداً فـي بـنـاه الأطـولِ", "حـازَ الفَـخارَ أبي وشيّدَ في العُلى", "بـيـتـاً يـشـقُّ عـلى السَّماكِ الأعزلِ", "فـسـلكـتُ فـي طـلبِ العُـلى مـنـهاجه", "بــــتــــكــــرُّمٍ وتـــعـــمُّدٍ وتـــفـــضُّلِ", "وأنا ابنُ من سادَ الملوك بأسْرها", "مـن عـهـد غـسّـانَ المـليـكِ الأفـضلِ", "وأنـــا الذي شـــهــدت له حُــسَّاــده", "بـالفـضـل إن لم تـدرِ حـقـاً فاسأل", "وأنــا ابــنُ نــبــهــان وجـدي تُـبَّعٌ", "ولنـا مـن التـفـضـيـلِ ما لم يُجهلِ", "خــيــرُ المـلوكِ عـنـاصـراً ومـآثـراً", "شُــمُّ الأنــوف مــن الطــرازِ الأولِ", "بَــرَّ الإلهُ بــنـا فـأنـزل مـدحـنـا", "بــالنـصِ فـي آي الكـتـاب المُـنـزلِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59493	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> عُوجا المطيَّ على رُسوم المنزلِ <\|vsep\|> وقفا على الطَّلل القديم الممحلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستمطرا سيلَ الشُّؤن فعله <\|vsep\|> يطفي غليلَ العاشق المتعلّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دارٌ عَفت يانها فكأنها <\|vsep\|> رقمُ الأعاجم في صفيح الجندلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو خطُّ وَشْمٍ في رواهشِ كاعبٍ <\|vsep\|> غرَّاءَ ذاتَ تأوُّد وتدلَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوقفتُ فيها ناقتي وكأنها <\|vsep\|> صعلٌ بذات الأثل أو في أوْرَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسألتُها فاستعجمت ولو أنها <\|vsep\|> نطقت لكانَ جوابها لم تسألِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيفَ السؤالُ وهل يردُّ جوابنا <\|vsep\|> طللٌ على مرِّ الليالي قد بلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقوى سوى نؤي وأشعثَ مُفَردٍ <\|vsep\|> ومناصبٍ سُفعٍ وأوْرَقَ محولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَعجِتَ به هوجُ الرياح الزُّجلِ <\|vsep\|> وبه اسبكرَّ بفيض كلّ مجلجلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَربعاً رَبعَ الزمانُ بأهله <\|vsep\|> أنَّي سلبتَ تجلّدي وتجمّلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنعم صباحاً أيها الطَّللُ الذي <\|vsep\|> كنا به في خفض عيشٍ مخضلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيام نحن عن الخطوب بمعقل <\|vsep\|> حامٍ وعن سعي العذولِ بمعزلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نلهو ونمرح بين بيضٍ نُهَّدِ <\|vsep\|> غيدٍ عطابلَ كالعواهج خذَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل مخطفة الحشا وهنانةٍ <\|vsep\|> قد زانها كحلٌ بغير تكحُّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تفترُّ عن غُرٍ كأنَّ وميضه <\|vsep\|> برقٌ أضاءَ بعارضٍ متهللِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولها محيّا كالغزالة مشرقٌ <\|vsep\|> من تحت منسدل الغدائر مُرسَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالكْرمِ مال على الدَّعائم فاجمٌ <\|vsep\|> أو مثل قِنْوِ النخلةِ المتعثكلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالغُصن فوق الدَّعصُ رُكَب فوقه <\|vsep\|> بدرٌ تلألأ تحت ليلٍ أليْلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولرُبَّ يومٍ قد لهوتُ وليلةٍ <\|vsep\|> جذلا بها في ظلّ وصلٍ مقبلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورشفتُ من فيها وقد غلب الكرى <\|vsep\|> ظلَماً ألذَّ من الرحيق السلسلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعْ ذا وعَدَّ عن الديار وأهلها <\|vsep\|> والوصل والعهد القديمِ الأولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانم القتودَ على ذَمُولٍ حُرَّةٍ <\|vsep\|> موَّارةِ الضَّبعين هَوْجا عندلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَيرانةِ زيَّافةِ بنحيرها <\|vsep\|> حرفٍ هملَّعةٍ دفاقٍ هوجلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن سُمتَها الأرقالَ يوماً أرقلت <\|vsep\|> كرماً أو استرقلتها لم ترقُل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم قد فَروتُ بها التّنائفَ موضعاً <\|vsep\|> ليلاً وكم أوردتُها من مَنهل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد شهدتُ الخيلَ وهي مُغيرةٌ <\|vsep\|> في سَرْجِ أدهم بالظلامِ مسربلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضخم المناكبِ شيظمٍ عبلِ الشَّوى <\|vsep\|> نَهدٍ مراكله أغرَّ مُحجَّل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنه وطئَ الصباحَ وقد بَدا <\|vsep\|> في وجهه كالكواكب المتهلّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شهمٍ أجشَّ الصوتِ محبوكِ القَرى <\|vsep\|> عردِ النَّسا سامٍ عمرَّدَ هيكل </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِلم الشَّظا قد أشرقت حُجُباته <\|vsep\|> ذي مَيعهٍ زلقِ القَطاةِ مجَلَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صافي الأديمِ كأنَّ صهوةَ مَتنِه <\|vsep\|> تحت الكميِ أرندجٌ لم يُنعلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يطأ الحجارَ بمثلها فيرَّضها <\|vsep\|> بملاطِسٍ صُمٍ كمثل الجَندلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرقى ويطعن في الَّلِجام وينتحي <\|vsep\|> غربا وينصبُّ انصباب الأجدلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> متضرمٌ كالنارِ من أشَرٍ به <\|vsep\|> وذا جرى مثلَ الشَّهاب المرسلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سبّاحُ كالسّرحان في رخائه <\|vsep\|> وتّابُ في تقريبه كالتَّتفُلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعددتُه للِقا الكُماةِ وجُنَّةً <\|vsep\|> ومهنَّداً مثل الشهابِ المشعَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأشيدَ مجداً مُشمخّراً سمكُهُ <\|vsep\|> لم لُ جهداً في بناه الأطولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حازَ الفَخارَ أبي وشيّدَ في العُلى <\|vsep\|> بيتاً يشقُّ على السَّماكِ الأعزلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسلكتُ في طلبِ العُلى منهاجه <\|vsep\|> بتكرُّمٍ وتعمُّدٍ وتفضُّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنا ابنُ من سادَ الملوك بأسْرها <\|vsep\|> من عهد غسّانَ المليكِ الأفضلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنا الذي شهدت له حُسَّاده <\|vsep\|> بالفضل ن لم تدرِ حقاً فاسأل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنا ابنُ نبهان وجدي تُبَّعٌ <\|vsep\|> ولنا من التفضيلِ ما لم يُجهلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خيرُ الملوكِ عناصراً ومثراً <\|vsep\|> شُمُّ الأنوف من الطرازِ الأولِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أليــــة بـــرٍّ بـــالجـــيـــاد الصـــواهـــلِ", "وبــالمــرهــفــاتِ البــاتـكـاتِ القـواصـلِ", "وبــالزُّعــف كــالغــدران مــن نـسـج تُـبـع", "وبـــالســـمــهْــريــات اللَّدان العــواســلِ", "يــمــيــنــاً لَنِـعْـم الحـيّ نـحـن إذا سـرت", "ســواهــكُ يــنــسُــفــن الحـيـا بـالأصـائلِ", "ونعم الملوك الضاربو الهامِ في الوغى", "وأهْــل الهــبــات الطــيــبــاتِ الجــزائلِ", "ونــعــم بــنــوا الهـيـجـاءِ إمَّاـ تـألَّقـتْ", "نــجـوم العـوالي فـي ديـاجـي القـسـاطـل", "مـــغـــاويــر جُــوَّابُ الفــلا لطــلابــهــم", "إذا الشــمــس مـجَّتـ ريـقـهـا بـالهـواجـلِ", "مــســاعــيــر حــرب طـيـبـو الأزر دوَّخـوا", "بــبــيــض المــواضــي كــلَّ مــلك حُــلاحــلِ", "يــزفــون للحــرب العــوان كــمــا مــشــت", "أســــود عــــريــــن تـــحـــت بـــثٍ ووابـــل", "لنـــا ســـبـــأٌ والجـــنـــتـــانِ بـــمـــأربٍ", "ونــزوى ومــا حــازتــه جَــنــبــا سـمـائلِ", "ومـــنـــا سُــليــمــان الهــمــام وظــافــرٌ", "ونـــبـــهـــانُ مـــولى كــل حــافٍ ونــاعــلِ", "وحـــارثـــة البــطــريــق مــنــا وعــامــرٌ", "وعـمـرو ابـن مـاء المـزن كـهفُ الأرامل", "وقــحــطــانُ رب التــاج والمــلك يــشـجـب", "وغــوثُ الأنــام الغــوثُ ربُّ الجــحــافــل", "وكــهــلان والعــنــقــاء عَــنـقـاءُ يـعـربٍ", "وهــــودٌ نـــبـــيُّ الله أفـــضـــل فـــاضـــلِ", "فـــيـــالك عــيــصــا لا يُــشــاب وســؤدداً", "تـــبـــذّخ فــي فــرع العــلى والفــواضــل", "ســخــانــا يُــغــيـض الغـاديـات وشـكـرنـا", "يــغّــنــي بــه الركــبــانُ فـوق الرواحـل", "أنـا المـلك المـغـنـي المـنيلُ الذي لَهُ", "تــضــعــضــع ســادات المــلوك الأفــاضــلِ", "تــرفّـع عـن هـمـام السـمـاكـيـن مـنـصـبـي", "وأزرتْ بـــفـــيَّاـــض الغـــمــام أنــامــلي", "وإنـــي لعـــبــء لا تــقــومُ بــه العِــدى", "وإن هــي قــامــت بــالجــبــال الأطــاولِ", "ســل النــاس مــن حــيَّيــ مــعــدٍ ويــعــربٍ", "وحُـــلاَّلِ أقـــطــار الفــلا والمــعــاقــلِ", "فـــهـــل مــلكٌ مــثــلي يــجــودٌ تــبــرُّعــاً", "ويــطــعــن شَــزراً فــي ظــهـور القـنـابـلِ", "وهـــل ذمَّ كـــفـــي فـــي هــيــاج مــهــنَّدي", "وهـــل خـــطـــلتْ يـــومــاً عــليّ حَــمــائلي", "فــجــاري جــارُ النــجــم عــزاً ومــنــعــةً", "وعـــــاذلُ جـــــيَّاـــــش الأواذيِّ عـــــاذلي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59489	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ألية برٍّ بالجياد الصواهلِ <\|vsep\|> وبالمرهفاتِ الباتكاتِ القواصلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالزُّعف كالغدران من نسج تُبع <\|vsep\|> وبالسمهْريات اللَّدان العواسلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يميناً لَنِعْم الحيّ نحن ذا سرت <\|vsep\|> سواهكُ ينسُفن الحيا بالأصائلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونعم الملوك الضاربو الهامِ في الوغى <\|vsep\|> وأهْل الهبات الطيباتِ الجزائلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونعم بنوا الهيجاءِ مَّا تألَّقتْ <\|vsep\|> نجوم العوالي في دياجي القساطل </\|bsep\|> <\|bsep\|> مغاوير جُوَّابُ الفلا لطلابهم <\|vsep\|> ذا الشمس مجَّت ريقها بالهواجلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مساعير حرب طيبو الأزر دوَّخوا <\|vsep\|> ببيض المواضي كلَّ ملك حُلاحلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يزفون للحرب العوان كما مشت <\|vsep\|> أسود عرين تحت بثٍ ووابل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لنا سبأٌ والجنتانِ بمأربٍ <\|vsep\|> ونزوى وما حازته جَنبا سمائلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومنا سُليمان الهمام وظافرٌ <\|vsep\|> ونبهانُ مولى كل حافٍ وناعلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحارثة البطريق منا وعامرٌ <\|vsep\|> وعمرو ابن ماء المزن كهفُ الأرامل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقحطانُ رب التاج والملك يشجب <\|vsep\|> وغوثُ الأنام الغوثُ ربُّ الجحافل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكهلان والعنقاء عَنقاءُ يعربٍ <\|vsep\|> وهودٌ نبيُّ الله أفضل فاضلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيالك عيصا لا يُشاب وسؤدداً <\|vsep\|> تبذّخ في فرع العلى والفواضل </\|bsep\|> <\|bsep\|> سخانا يُغيض الغاديات وشكرنا <\|vsep\|> يغّني به الركبانُ فوق الرواحل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا الملك المغني المنيلُ الذي لَهُ <\|vsep\|> تضعضع سادات الملوك الأفاضلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترفّع عن همام السماكين منصبي <\|vsep\|> وأزرتْ بفيَّاض الغمام أناملي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وني لعبء لا تقومُ به العِدى <\|vsep\|> ون هي قامت بالجبال الأطاولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سل الناس من حيَّي معدٍ ويعربٍ <\|vsep\|> وحُلاَّلِ أقطار الفلا والمعاقلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهل ملكٌ مثلي يجودٌ تبرُّعاً <\|vsep\|> ويطعن شَزراً في ظهور القنابلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل ذمَّ كفي في هياج مهنَّدي <\|vsep\|> وهل خطلتْ يوماً عليّ حَمائلي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لمــوذيــةٍ بــيــن الانَــيْــعــمِ فـالخـالِ", "مــحــلٌّ مــحــيــلٌ طــاســم مــا صِـحٌ خـالي", "بــمــنــعــرجِ العــرجــاءِ بــيـن سُـويـقـةٍ", "فــحــبــل الأراك فــالشــريــف فـأوغـالِ", "فــأدْعــاص قَــوٍ فــالأطــيــط فــمــنــعــجٍ", "فــبُــرقــةِ يــبــريــنٍ فــأكــنــاف أورالِ", "مــعــالمُ رَيَّاــ الرَّدفِ مـخـطَـفـةِ الحـشـا", "نـؤوم الضـحـى حُـسّـانـة الوجـه مـكـسـالِ", "بَـــرَهـــرهــةٍ جــمَّاــ العــظــام خــريــدةٍ", "عـــقـــليـــةِ بـــدوٍ ذات طــوقٍ وخــلخــالِ", "بــعــيـدةِ مـهـوى القُـرط لمـيـاءَ كـاعـبٍ", "ضـخـيـمـةِ مـجـرى الحـجـلِ غـرَّاءَ مـحـجـالِ", "كــأنَّ عــلى أنــيــابــهــا خَــمــر كـرمـةٍ", "تُــشــجُّ بــصــافٍ ذي جــلامــيــدَ ســلســالِ", "بُــعــيــدَ الكــرى والفـجـرَ لليـلِ هـازمٌ", "وقـد هـبَّ للذكـرى أخـو الرهبةِ التالي", "أمـــوذيَ إن الحـــبَّ أصـــبـــح عـــامـــدي", "وإنـــي لعـــاص فـــيـــكِ مـــوذي عـــذَّالي", "ومــــثــــلك غــــرَّاء التــــرائبِ غــــادةٌ", "مــنــعَّمــة عُــطــبــولة غــيــر مِــعــطــالِ", "تــمَّنـى اخـتـيـاراً أن أبـيـت ضـجـيـعَهـا", "وتُــمــنَــى بــحــتــفٍ بــعـد ذلك مـغُـتـالِ", "وخــــدر فــــتــــاةٍ لا يــــرامُ ولجــــتُه", "عـــلى طـــفــلةٍ غــرَّاءَ إبــنــةِ أقــيــالِ", "تــــوَّلجــــتُه والليـــلُ مُـــلقٍ جِـــرانـــه", "وقــدأطَّ نــومــاً ســامــرُ الحـيِّ والضَّاـلِ", "فــقــالت أبــيــتَ اللعــنَ انــك قـاتـلي", "فــرفــقــاً فــأعـمـامـي شـهـودٌ وأخـوالي", "وقــلتُ اطــمــئنــي إنَّ ســيــفــي لصــارمٌ", "خـــشـــيــبٌ وإنــي ذو مــقــالٍ وأفــعــالِ", "ألا تــســتــكــنُّ الغـيـدُ وسـط قـصـورهـا", "مــخــافــة ســلابٍ الســلاطــيــن قــتَّاــلِ", "وديــمــومـةٍ تـحـكـي السـمـاءَ قـطـعـتُهـا", "بـــذعـــبـــلةٍ مـــوَّارة الضَّبــعِ شِــمــلالِ", "أمـــونٍ ذَقـــونٍ عَـــنـــتـــريـــسٍ عَــرنــدسٍ", "عَــثــوئجــةٍ غــلبــاءَ وجــنــاء مِــرقــالِ", "كــأنــي عــلى مــن حُــمـر بـيـن عَـمـايـةٍ", "وبــيــن حــبـال الرمـثِ أو حـمـر أورالِ", "خِــــدبّ الشَّوى جــــأبٍ رُبــــاعِ مــــكــــدَّمِ", "دمـيـم الصَّلـا عـالي الطـريـقـة صـلصالِ", "ويــــا رُبَّ مــــاءٍ بــــعـــد هـــدءٍ وردتُه", "بـــقَـــرْم سِــبــحــلِ ذى ذمــيــلٍ وإرقــالِ", "وخَــوْدٍ كــفــفــتُ الكــفَّ عـنـهـا تـعـفُّفـاً", "وقــد يــتــردَّى بــالتــعــفُّفــ أمــثــالي", "كـــأنـــي لم أســتــخِــل خــوداً بــخــلوةٍ", "ولمَّاــ أحــنَّبــ شَــطــبــةً ذات تــصــهــالِ", "ولم أشــرب الصّــرفَ السُّلــاف ولم أُنــل", "مـواهـبَ يُـلحـقـنَ الفـقـيـرَ بـذي المـالِ", "وقــد اغــتــدى قـبـلَ الصـبـاحِ بـهَـيـكـل", "طـــويـــل عــمــاد الصــدر أبــرشَ جَــوَّالِ", "سـلم الشـظـا عـاري الظَّنـابـيـب شـيـظـمٍ", "أقـــبَّ رحـــيـــبَ الصـــدر أجــردَ صــهَّاــلِ", "قــصـيـر القَـرى سـامـي الذّرى مـتـلاحـكٍ", "شــديــد القُــوى صـعـبِ العـريـكـة ذّيـالِ", "له مـــقـــلتــا ثــورٍ وظــنُــبْــوُبُ أربــدٍ", "وســـلفـــتـــا ظـــبْــيٍ وإرخــاءُ طِــمــلال", "لأذعـــرَ ســـربــاً آمــنــا بــيــن داســمٍ", "وبـيـن الحقافِ العُفرذي السّدر والضالِ", "كــأن إنَــاثَ العــيــن تــهـدى سَـخـالهـا", "خــرائدَ يــمـشـيـن الضُّحـى عـنـد أطـفـالِ", "فـــفـــاجــأتُ زَمَّاــمَ الصُّوارِ بــطــعــنــةٍ", "لهــا نَــضَــحٌ كــأنــهــا نــضــحُ جــربــالِ", "فـــخـــرَّ عــلى حــرّ الجــبــيــنِ مــعــفَّراً", "تـسـربـلَ مـن قـانـي النـجـيـعِ بـسـربـالِ", "ويـــا رُبَّ دارٍ بـــالقُـــرونِ مـــنــيــعــةٍ", "صـــدمـــتُ بـــعـــزمٍ للجــلامــيــد فَــلاَّلِ", "ومُــلكٍ يــغــيــظُ الحــاســديــن ورثــتــه", "مــع العــزم مــن جَــدّ زكــيٍ ومــن خــالِ", "ومـــكـــرمـــةٍ أحـــرزتـــهـــا وفــضــيــلةٍ", "حــــويــــتُ وخــــصــــم رضــــتُه أيّ إذلالِ", "وقـــد عـــلمــت ســاداتُ غــسَّاــن أنــنــي", "لأشــــرفُ مَــــلك أن أقــــولَ وفــــعَّاــــلِ", "وأنــي مــليــكُ الأرضِ وابــن مـليـكـهـا", "وســـيـــدُ قـــومٍ مـــن تــقــدمَّ والتــالي", "فـمـا الغـيـثُ عـمَّ الشـرقَ والغرب مُزْنهُ", "وجــاد فــســاوى بــيــن وهَــدٍ وأجــبــالِ", "بــأجــودَ مــنــي لا ولا البـحـرُ هـيَّجـت", "أواذَّيـــه يـــومـــاً عَـــرانــيــنُ شِــمْــآلِ", "ومــا الليــثُ ألوى بـالمُهـجـهـجِ بـأسـه", "وأخــلى البَــوادي مــن قُــرونٍ وأبـطـالِ", "بـــأشـــجـــع مـــنـــي والأســـنـــةُ شـــرَّعٌ", "إذا فــوجــيـءَ القـرمُ الكـمـيُّ بـأوجـالِ", "أنا الضيغم الضاري إذا الخيلُ أحجمت", "فــلم يــبــقَ داعٍ بــعــد كُــرهٍ وإجـفـالِ", "أنـا البـطـلُ المـرهوبُ في حومةِ الوغى", "وأكــــرمُ وَّهـــابٍ وأفـــضـــلُ مـــفـــضـــالِ", "ســليــمــانُ إســمــي وهــو إســمٌ لوالدي", "وإســمٌ لجــدّي وهــو ذو الشـرف العـالي", "أنــا ابــن نـبـيّ الله هـود بـن عـابـرٍ", "فــيــا لك عــيــصًــا لا يُـشـابُ بـإدخـالِ", "بـنـا اهـتـدتِ الأمـلاكُ للبـأسِ والنَّدى", "فـــأمـــلاكُ أمــلاكٍ وأقــيــالُ أقــيــالِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59485	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> لموذيةٍ بين الانَيْعمِ فالخالِ <\|vsep\|> محلٌّ محيلٌ طاسم ما صِحٌ خالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بمنعرجِ العرجاءِ بين سُويقةٍ <\|vsep\|> فحبل الأراك فالشريف فأوغالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأدْعاص قَوٍ فالأطيط فمنعجٍ <\|vsep\|> فبُرقةِ يبرينٍ فأكناف أورالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> معالمُ رَيَّا الرَّدفِ مخطَفةِ الحشا <\|vsep\|> نؤوم الضحى حُسّانة الوجه مكسالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَرَهرهةٍ جمَّا العظام خريدةٍ <\|vsep\|> عقليةِ بدوٍ ذات طوقٍ وخلخالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعيدةِ مهوى القُرط لمياءَ كاعبٍ <\|vsep\|> ضخيمةِ مجرى الحجلِ غرَّاءَ محجالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ على أنيابها خَمر كرمةٍ <\|vsep\|> تُشجُّ بصافٍ ذي جلاميدَ سلسالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بُعيدَ الكرى والفجرَ لليلِ هازمٌ <\|vsep\|> وقد هبَّ للذكرى أخو الرهبةِ التالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أموذيَ ن الحبَّ أصبح عامدي <\|vsep\|> وني لعاص فيكِ موذي عذَّالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومثلك غرَّاء الترائبِ غادةٌ <\|vsep\|> منعَّمة عُطبولة غير مِعطالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمَّنى اختياراً أن أبيت ضجيعَها <\|vsep\|> وتُمنَى بحتفٍ بعد ذلك مغُتالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخدر فتاةٍ لا يرامُ ولجتُه <\|vsep\|> على طفلةٍ غرَّاءَ بنةِ أقيالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> توَّلجتُه والليلُ مُلقٍ جِرانه <\|vsep\|> وقدأطَّ نوماً سامرُ الحيِّ والضَّالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقالت أبيتَ اللعنَ انك قاتلي <\|vsep\|> فرفقاً فأعمامي شهودٌ وأخوالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقلتُ اطمئني نَّ سيفي لصارمٌ <\|vsep\|> خشيبٌ وني ذو مقالٍ وأفعالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا تستكنُّ الغيدُ وسط قصورها <\|vsep\|> مخافة سلابٍ السلاطين قتَّالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وديمومةٍ تحكي السماءَ قطعتُها <\|vsep\|> بذعبلةٍ موَّارة الضَّبعِ شِملالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمونٍ ذَقونٍ عَنتريسٍ عَرندسٍ <\|vsep\|> عَثوئجةٍ غلباءَ وجناء مِرقالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأني على من حُمر بين عَمايةٍ <\|vsep\|> وبين حبال الرمثِ أو حمر أورالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خِدبّ الشَّوى جأبٍ رُباعِ مكدَّمِ <\|vsep\|> دميم الصَّلا عالي الطريقة صلصالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا رُبَّ ماءٍ بعد هدءٍ وردتُه <\|vsep\|> بقَرْم سِبحلِ ذى ذميلٍ ورقالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخَوْدٍ كففتُ الكفَّ عنها تعفُّفاً <\|vsep\|> وقد يتردَّى بالتعفُّف أمثالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأني لم أستخِل خوداً بخلوةٍ <\|vsep\|> ولمَّا أحنَّب شَطبةً ذات تصهالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم أشرب الصّرفَ السُّلاف ولم أُنل <\|vsep\|> مواهبَ يُلحقنَ الفقيرَ بذي المالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد اغتدى قبلَ الصباحِ بهَيكل <\|vsep\|> طويل عماد الصدر أبرشَ جَوَّالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلم الشظا عاري الظَّنابيب شيظمٍ <\|vsep\|> أقبَّ رحيبَ الصدر أجردَ صهَّالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قصير القَرى سامي الذّرى متلاحكٍ <\|vsep\|> شديد القُوى صعبِ العريكة ذّيالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> له مقلتا ثورٍ وظنُبْوُبُ أربدٍ <\|vsep\|> وسلفتا ظبْيٍ ورخاءُ طِملال </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأذعرَ سرباً منا بين داسمٍ <\|vsep\|> وبين الحقافِ العُفرذي السّدر والضالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن نَاثَ العين تهدى سَخالها <\|vsep\|> خرائدَ يمشين الضُّحى عند أطفالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففاجأتُ زَمَّامَ الصُّوارِ بطعنةٍ <\|vsep\|> لها نَضَحٌ كأنها نضحُ جربالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخرَّ على حرّ الجبينِ معفَّراً <\|vsep\|> تسربلَ من قاني النجيعِ بسربالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا رُبَّ دارٍ بالقُرونِ منيعةٍ <\|vsep\|> صدمتُ بعزمٍ للجلاميد فَلاَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومُلكٍ يغيظُ الحاسدين ورثته <\|vsep\|> مع العزم من جَدّ زكيٍ ومن خالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومكرمةٍ أحرزتها وفضيلةٍ <\|vsep\|> حويتُ وخصم رضتُه أيّ ذلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد علمت ساداتُ غسَّان أنني <\|vsep\|> لأشرفُ مَلك أن أقولَ وفعَّالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأني مليكُ الأرضِ وابن مليكها <\|vsep\|> وسيدُ قومٍ من تقدمَّ والتالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما الغيثُ عمَّ الشرقَ والغرب مُزْنهُ <\|vsep\|> وجاد فساوى بين وهَدٍ وأجبالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأجودَ مني لا ولا البحرُ هيَّجت <\|vsep\|> أواذَّيه يوماً عَرانينُ شِمْلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما الليثُ ألوى بالمُهجهجِ بأسه <\|vsep\|> وأخلى البَوادي من قُرونٍ وأبطالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأشجع مني والأسنةُ شرَّعٌ <\|vsep\|> ذا فوجيءَ القرمُ الكميُّ بأوجالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا الضيغم الضاري ذا الخيلُ أحجمت <\|vsep\|> فلم يبقَ داعٍ بعد كُرهٍ وجفالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا البطلُ المرهوبُ في حومةِ الوغى <\|vsep\|> وأكرمُ وَّهابٍ وأفضلُ مفضالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سليمانُ سمي وهو سمٌ لوالدي <\|vsep\|> وسمٌ لجدّي وهو ذو الشرف العالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا ابن نبيّ الله هود بن عابرٍ <\|vsep\|> فيا لك عيصًا لا يُشابُ بدخالِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أمِـنْ رَسـمِ دارِ كـاليـماني المخلَّقِ", "تــهــلهــلَ إَّلا أنــهُ لْم يُــشــبــرقِ", "عَــفــى غــيــرَ آريّ وَأشــعــثَ مُـفْـردٍ", "وَسُــفــعٍ يــحــامــيــم وأطـحـل أورقِ", "كــان مُــحــيَّاــ رَبــعــه رَقــشَـتَّ بـه", "سُــطـورُ يـمـيـن الكـاتـب المـتـألقِ", "تَــصــابـيْـتَ حـتَّى بـلْ مِـمّـا وجـدتـهُ", "نــجــادكَ جـاري دمـعـك المُـتـرقـرقِ", "أتـبـكـي ومـا أبـكـاكَ غـيـرُ معَاهدٍ", "كـأنَّ بـقـايـا رْسـمـهـاَ سـحـقُ يـلمَقِ", "لُمــوذيــةِ أقٌــوَت سِــنـيـنـاً وَغَّيـرتْ", "مـعَـاِهـدهـا أيـدي البـلى والَتفرقِ", "مـحـتـهـا الصَّبا حتَّى تبدَّتِ عراصُها", "مُــصــوحـاً وحـتَّى رسـمُهـا لمْ يـحـقَّقِ", "وحـتـى كـأن الحـيَّ لمْ يـغـنَ قبلَها", "بــجـرعـائهـا والشَّمـلُ غـيـرُ مـفـرَّقِ", "وحــتــى كــأنــي لم أجــرَّ ذُؤابـتـي", "عــلى كــلِّ عــدآءٍ كُــمــيــتٍ وأبــلقِ", "بــلى رُبَّ يــومٍ ظـلْت فـيـهِ مُـنـعَّمـاً", "بـبـيـضـاءَ رَّيا السَّاق رَّيا المُنطّقِ", "إذا أودعـت أردافَهـا ثـنـي مِـنـطقٍ", "تـفـتَّقـَ تـمـزيـق الجـهـامِ المـعـبّقِ", "كــأن عـلى أنـيـابـهـا مـاءَ مـزنـةٍ", "يُـعـلُّ بـخُـرطـوم العـقـار المُـعـتـقِ", "كِـلفـتُ بـهـا غـنَّاـءَ غـضَّاـ شَـبـابُها", "وظــلُّ شــبــابــي ســابــغٌ لمْ يُــرنَّقِ", "وَديـمـومـةٍ مِـثلُ السماءِ اعْتَسفتُها", "لإدراكِ حــاجٍ أو لتــجـديـد مـوثـقِ", "ودَرْفــســةٍ قــد أذْهـبَ النـصُّ نـيَّهـا", "وأفـــنـــى ذراهــا كــلُّ دَوٍ سَــمــلّقِ", "تـرى كـلّ عـجـلٍ مـنْ أنـاعـيـم مَهرَةٍ", "وآةٍ جَــنــوفٍ لاحـق البـطـن مـحـبـقِ", "جُـمـاليـة تـرمـي الِفـجاج إذا طَفتُ", "عـسـاقـيـلُهـا ظـهـراً كـمـقـلةِ خرنقِ", "تـطـايـرُ عـيـنـاها إذا ما وزعْتها", "كـــأن بـــهــا إذ ذَاك طــائفَ أولقِ", "ومـاءٍ صـرًى تعوي الطَّما ليلُ حولهُ", "خـفـيّ الجَـنـي نـاء مُـغـشـى بـغـلفقِ", "إذا خـضـخـضـت ضـحـضـاحـه دلو مُائحِ", "أتــتــه مُـغـشـاة بـنْـسـج الخـدرنـق", "طـردتُ الذَّئابَ المُـعـط عـن عرصاته", "وقــلتُ لعـبـدي هـات دلوك فـاسـتـقِ", "وقـد اغـتـدي والليـل تُغرىُ جيوشه", "على الغرب إذ جاءَ الصباح بفليقِ", "زعــيـم مُـلوك مـن عَـرانـيـن يـعـربٍ", "عـلى ضـمّـر شـبـهِ السّـراحـيـن سـبـقِ", "بـمـنـجـردٍ عـاري النـواهـقِ شَـيـظـمٍ", "سـليـم الشظا وهن المطا والمُنطَّقِ", "أقــبَّ قـصـيـر الظـهـرِ نـهـد مـطـهّـمٍ", "طــويـل عـمـاد الصـدر أجـرد أسـوقِ", "إذا قـيـل عـادي بـيـن صـعلٍ وصعلةٍ", "دراكــاً ولم يــبْـلل عُـذاراً فـصـدّقِ", "كــأنــي وسَـيـفـي والأصـمِّ ولامـتـي", "عـلى ظَهـر مـحـنّـي المـنَـاسِـر شَوذقِ", "وجـيـشٍ كـمـوج البـحـرِ مَـجـرٍ صدمتهُ", "فـهـدّ انـهـزامـاً كـالنعام المفرّقِ", "ومـسـتـلئمِ حَـامـي الحـقَـيـقَة ماجدٍ", "عــلوتُ بــعـضـبٍ ذي سـفـاسـق مـخـفـقِ", "وذي جــــدلٍ ألوى الدّ رمــــيـــتـــهُ", "بــأحــرج مـن سـمّ الخـيـاط وأضـيـقِ", "ومــصــقْــع قــوْمٍ رعــتــهُ بـبَـديـهـةٍ", "كـشـقِـشـقة الفحل المهيج المشقشق", "وإنـي لكـهـفُ المـعـتـفين إذا طغتْ", "حــوادث دهــرٍ بــالنــوائب مُــطــرقِ", "ومـا الدَّهـرُ إلا أن يُـرفَّعـ خَاملاً", "فــيــبـذخ عـزٌ أو ليـخـفـض مُـرتـقـي", "ألم تــرَ أنْ الدَّهــر ألوى بــتـبـعٍ", "وأبــرا اخـتـيـاراً مـلكَ آل مـحـرَّقِ", "والقــي عـلى كـهـلانَ جـدِّي جـرانـهُ", "وصـبـح عـمْـر والخـيـرِ قسراً بموثقِ", "كـأنُ صـروفَ الدهـر مـن فعلها بهمْ", "تــخــيـر أرواح المـلوُكِ وتـنـتـقـي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59481	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> أمِنْ رَسمِ دارِ كاليماني المخلَّقِ <\|vsep\|> تهلهلَ َّلا أنهُ لْم يُشبرقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَفى غيرَ ريّ وَأشعثَ مُفْردٍ <\|vsep\|> وَسُفعٍ يحاميم وأطحل أورقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كان مُحيَّا رَبعه رَقشَتَّ به <\|vsep\|> سُطورُ يمين الكاتب المتألقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَصابيْتَ حتَّى بلْ مِمّا وجدتهُ <\|vsep\|> نجادكَ جاري دمعك المُترقرقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتبكي وما أبكاكَ غيرُ معَاهدٍ <\|vsep\|> كأنَّ بقايا رْسمهاَ سحقُ يلمَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لُموذيةِ أقٌوَت سِنيناً وَغَّيرتْ <\|vsep\|> معَاِهدها أيدي البلى والَتفرقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> محتها الصَّبا حتَّى تبدَّتِ عراصُها <\|vsep\|> مُصوحاً وحتَّى رسمُها لمْ يحقَّقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحتى كأن الحيَّ لمْ يغنَ قبلَها <\|vsep\|> بجرعائها والشَّملُ غيرُ مفرَّقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحتى كأني لم أجرَّ ذُؤابتي <\|vsep\|> على كلِّ عدءٍ كُميتٍ وأبلقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلى رُبَّ يومٍ ظلْت فيهِ مُنعَّماً <\|vsep\|> ببيضاءَ رَّيا السَّاق رَّيا المُنطّقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا أودعت أردافَها ثني مِنطقٍ <\|vsep\|> تفتَّقَ تمزيق الجهامِ المعبّقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن على أنيابها ماءَ مزنةٍ <\|vsep\|> يُعلُّ بخُرطوم العقار المُعتقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كِلفتُ بها غنَّاءَ غضَّا شَبابُها <\|vsep\|> وظلُّ شبابي سابغٌ لمْ يُرنَّقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَديمومةٍ مِثلُ السماءِ اعْتَسفتُها <\|vsep\|> لدراكِ حاجٍ أو لتجديد موثقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودَرْفسةٍ قد أذْهبَ النصُّ نيَّها <\|vsep\|> وأفنى ذراها كلُّ دَوٍ سَملّقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترى كلّ عجلٍ منْ أناعيم مَهرَةٍ <\|vsep\|> وةٍ جَنوفٍ لاحق البطن محبقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جُمالية ترمي الِفجاج ذا طَفتُ <\|vsep\|> عساقيلُها ظهراً كمقلةِ خرنقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تطايرُ عيناها ذا ما وزعْتها <\|vsep\|> كأن بها ذ ذَاك طائفَ أولقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وماءٍ صرًى تعوي الطَّما ليلُ حولهُ <\|vsep\|> خفيّ الجَني ناء مُغشى بغلفقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا خضخضت ضحضاحه دلو مُائحِ <\|vsep\|> أتته مُغشاة بنْسج الخدرنق </\|bsep\|> <\|bsep\|> طردتُ الذَّئابَ المُعط عن عرصاته <\|vsep\|> وقلتُ لعبدي هات دلوك فاستقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد اغتدي والليل تُغرىُ جيوشه <\|vsep\|> على الغرب ذ جاءَ الصباح بفليقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زعيم مُلوك من عَرانين يعربٍ <\|vsep\|> على ضمّر شبهِ السّراحين سبقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بمنجردٍ عاري النواهقِ شَيظمٍ <\|vsep\|> سليم الشظا وهن المطا والمُنطَّقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقبَّ قصير الظهرِ نهد مطهّمٍ <\|vsep\|> طويل عماد الصدر أجرد أسوقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا قيل عادي بين صعلٍ وصعلةٍ <\|vsep\|> دراكاً ولم يبْلل عُذاراً فصدّقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأني وسَيفي والأصمِّ ولامتي <\|vsep\|> على ظَهر محنّي المنَاسِر شَوذقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجيشٍ كموج البحرِ مَجرٍ صدمتهُ <\|vsep\|> فهدّ انهزاماً كالنعام المفرّقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومستلئمِ حَامي الحقَيقَة ماجدٍ <\|vsep\|> علوتُ بعضبٍ ذي سفاسق مخفقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذي جدلٍ ألوى الدّ رميتهُ <\|vsep\|> بأحرج من سمّ الخياط وأضيقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومصقْع قوْمٍ رعتهُ ببَديهةٍ <\|vsep\|> كشقِشقة الفحل المهيج المشقشق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وني لكهفُ المعتفين ذا طغتْ <\|vsep\|> حوادث دهرٍ بالنوائب مُطرقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما الدَّهرُ لا أن يُرفَّع خَاملاً <\|vsep\|> فيبذخ عزٌ أو ليخفض مُرتقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألم ترَ أنْ الدَّهر ألوى بتبعٍ <\|vsep\|> وأبرا اختياراً ملكَ ل محرَّقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والقي على كهلانَ جدِّي جرانهُ <\|vsep\|> وصبح عمْر والخيرِ قسراً بموثقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أشـــاقـــكَ بــرقٌ بــالصُّفــيــحــةِ لامــعٌ", "أرقْـــتَ له والخـــاليُ البــالِ هــاجــعُ", "فــنــوَّخَ مــســتــنــسَّاــً وغــارَ هُــنـيـئةً", "وأومــض فــي جـنـحِ الدُّجـى وهـو سـاطـع", "فــأيـقـظ وجـداً هـاجـعـاً بـيـن أضـلُعـي", "وهـــيَّجـــَ شــوقــاً لم يــزل وهــو وادعُ", "ذكـــرتُ بـــه وَهْـــنـــاً تــبــســمَ رايــةٍ", "إذا ضــمــنـا فـوقَ الفـراش المـضـاجـعُ", "أنــاةٌ هَـضـيـمُ الكـشـح بـيـضـاءُ رخـصـةٌ", "لهــا حَــســبُ كــالشــمــسِ أبـيـضُ نـاصـعُ", "يَــضــيــق الأزارُ عــن مــآِكــمِ رِدفـهـا", "ويُــفـعـم طـوقُ الحـجـل والحـجـل واسـعُ", "وطــيــرٍ دعــا بــعــد الهُــدوّ قــريــنَه", "فــبــت ســهــيــراً بـاكـيـاً وهـو سـاجـعُ", "فــقــلت له يــا طــيــرُ مــالكَ نـائحـا", "أراعــكَ مــثــلي مـن يـدِ البـيـنِ رائعُ", "فــقــالَ نــعــم كــنــا قـريـنـيْ مـحـبـةٍ", "فــفــرقــنــا خــطـبٌ مـن البـيـن فـاجـعُ", "لقـد جَـلَّ خـطـب البـيـنِ فـيـنـا وخـصَّنا", "بــتــفــريــقــه دهــرٌ مــشــومٌ مــخــادعُ", "رمى الله شملَ البينِ بالبَينِ والنوى", "ليــصــنــعَ فــيــه مـا بـنـا هـو صـانـعُ", "تــغــلغــلَ عــشــقٌ بــيـن جـنـبـيَّ مـحـرض", "فــلله مــا ضــمــتــه مــنــي الأضــالعُ", "أحِـــنّ ومـــا يــجــدي حــنــيــنٌ لرايــةٍ", "كــمــا حــنَّ مـقـرونِ المـلاطـيـن نـازعُ", "أنـا العـاشق الصب المتّيم في الهوى", "وهـــل عـــاشـــق إلا لعـــشــقَــي راجــعُ", "أبــيــت كــمـا بـاتَ السـليـمُ رمـت بـه", "مـن الرُّقـش فـي أنـيـابـها السم ناقعُ", "إذا نــاحَ طــيــرٌ نــحـت أو لاحَ بـارقٌ", "هـراقـت مَـصـونَ الدمـعِ مـنـي المـدامعُ", "إذا ظــعــنـت مـن حـيـث لم تـدرِ رايـة", "فـمـا أنـتَ بـعـد البـينِ يا ملكُ صانعُ", "أتـصـبـر صـبـرَ الأكـرمـيـنَ على البَلى", "فـتـؤجـرَ فـي ذا الصـبـر أم أنت جازعُ", "لئن ظـــعـــنــتْ بــالأمــس رايــة إنــي", "لنــفــســي عــلى آثــارِ رايــةَ بــاخــعُ", "أرايــةُ إن الحــب ألوى بــمــهــجــتــي", "فـلا لوعـتـي تُـطـفـا ولا الصبر نافعُ", "سـرى طـيـفـكِ الطـرّاق يـعـتـادَ مـضـجعي", "فــإنــي بــطــيــفٍ مــنــكِ رايــة قـانـعُ", "ألا إنــــنــــي للحّــــبِ عـــلنٍ وضـــارعٌ", "وإنـــي لداعـــيـــهِ مـــجـــيـــبٌ وطــائعُ", "ومــن مَــلَكَ البــيــضُ الحِــسـانُ زِمـامَه", "ســيــنــقـاد أو يَـقْـتَـدْنـه وهـو خـاضـعُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59477	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> أشاقكَ برقٌ بالصُّفيحةِ لامعٌ <\|vsep\|> أرقْتَ له والخاليُ البالِ هاجعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنوَّخَ مستنسَّاً وغارَ هُنيئةً <\|vsep\|> وأومض في جنحِ الدُّجى وهو ساطع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأيقظ وجداً هاجعاً بين أضلُعي <\|vsep\|> وهيَّجَ شوقاً لم يزل وهو وادعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذكرتُ به وَهْناً تبسمَ رايةٍ <\|vsep\|> ذا ضمنا فوقَ الفراش المضاجعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أناةٌ هَضيمُ الكشح بيضاءُ رخصةٌ <\|vsep\|> لها حَسبُ كالشمسِ أبيضُ ناصعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَضيق الأزارُ عن مِكمِ رِدفها <\|vsep\|> ويُفعم طوقُ الحجل والحجل واسعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطيرٍ دعا بعد الهُدوّ قرينَه <\|vsep\|> فبت سهيراً باكياً وهو ساجعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلت له يا طيرُ مالكَ نائحا <\|vsep\|> أراعكَ مثلي من يدِ البينِ رائعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقالَ نعم كنا قرينيْ محبةٍ <\|vsep\|> ففرقنا خطبٌ من البين فاجعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد جَلَّ خطب البينِ فينا وخصَّنا <\|vsep\|> بتفريقه دهرٌ مشومٌ مخادعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رمى الله شملَ البينِ بالبَينِ والنوى <\|vsep\|> ليصنعَ فيه ما بنا هو صانعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تغلغلَ عشقٌ بين جنبيَّ محرض <\|vsep\|> فلله ما ضمته مني الأضالعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحِنّ وما يجدي حنينٌ لرايةٍ <\|vsep\|> كما حنَّ مقرونِ الملاطين نازعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا العاشق الصب المتّيم في الهوى <\|vsep\|> وهل عاشق لا لعشقَي راجعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبيت كما باتَ السليمُ رمت به <\|vsep\|> من الرُّقش في أنيابها السم ناقعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ناحَ طيرٌ نحت أو لاحَ بارقٌ <\|vsep\|> هراقت مَصونَ الدمعِ مني المدامعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ظعنت من حيث لم تدرِ راية <\|vsep\|> فما أنتَ بعد البينِ يا ملكُ صانعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتصبر صبرَ الأكرمينَ على البَلى <\|vsep\|> فتؤجرَ في ذا الصبر أم أنت جازعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئن ظعنتْ بالأمس راية ني <\|vsep\|> لنفسي على ثارِ رايةَ باخعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرايةُ ن الحب ألوى بمهجتي <\|vsep\|> فلا لوعتي تُطفا ولا الصبر نافعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سرى طيفكِ الطرّاق يعتادَ مضجعي <\|vsep\|> فني بطيفٍ منكِ راية قانعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا نني للحّبِ علنٍ وضارعٌ <\|vsep\|> وني لداعيهِ مجيبٌ وطائعُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "كــلُّ الفَــخـارِ إلى جـنـابـي يـرجـعُ", "وإليَّ يــنــتــسـب المـقـامُ الأرفـعُ", "وإذا يُـضـاف ليَ الكـريـمُ وإن عَلا", "شـرفـاً غـدا وهـو اللئيـم الأوضـعُ", "فــإذا احـتـويـتُ فـأيُّ مـلكٍ قـيـصـرٌ", "وإذا ذُكــرت فــمــا المُــتَـوَّج تُـبَّعُ", "مـن عـيـص هـود اللهِ دَوْحـتـيَ التي", "مـن دون مـحـتـدِهـا النـجوم الطُّلَّعُ", "أنـا المـكـارمِ والمـحـامـدِ مـعـدِن", "والفـضـل والمـجـدِ المـؤثَّلـِ مـنـبعُ", "فــإذا وهــبــتُ فــكـلُّ قَـفْـزٍ مـخـصـبٌ", "وإذا نــهــبــتُ فــكــلُّ ربــعٍ بَـلقـعُ", "وإذا تَــريَّثــَ ســعـيُ أمـلاكِ الوَرى", "عـن رتـبـةٍ فـأنـا السـريع المسرع", "فــإلي لآبــةُ كــلّ مــجــدٍ تــعـتـزى", "وعـــليَّ رايـــةُ كــل حــمــدٍ تُــرفــعُ", "ومتى تسابقْني الملوكُ إلى العُلى", "أســبــقْ وتــقـصُـرْ وهـي حـسـرى ظُـلَّع", "فــإذا أصُــولُ مــلوك قــومٍ دنّــسِــت", "بــالشَّوبِ أشــرقَ لي نــجــارٌ يـلمـعُ", "حَـسَـبٌ حـكـي الذهـبَ النُّضـارَ ومحتدٌ", "أنـقـى مـن الورقِ اللُّجـيـنِ وأنـصعُ", "أنا خيرُ من حملَ النّجِادَ وخير من", "ركـب الجـيـادَ ومـن إليـه المَـفْرَعُ", "للمــال فــي جــمـعِ الثَّنـاءِ مُـفـرّقٌ", "والحـمـدَ فـي بـذلِ التّـلاد مـجـمـعُ", "أصـغـي لأقـوالِ العُـفـاةِ ولم أكـن", "للّومٍ فــي بــذل المــواهــبِ أسـمـعُ", "فـأنـا الغَمامُ إذا الغَمام تغيَّرت", "مــنــه خــلائقُ لطــفـهـا لا يُـقـلعُ", "وأنـا الِحـمـامُ إذا المـنيَّة شمَّرتْ", "عـن سـاقـهـا واليـوم أقـيـمُ أسـفعُ", "والخـيـلُ تـصـهـل والفَـوارسُ تنتمي", "والبــيــضُ تــلمــع والأســنَّةـ شُـرَّع", "ومـــدَّجـــجٍ ذي نـــجـــدةٍ مــتــخــصّــب", "بــدمِ الفــوارس فــاتــكٍ لا يـجـزع", "سَــبــاءَ صـافـيـةٍ يـجـود بـمـا حَـوَى", "فـي الحـمـدِ لا يـألو ولا يـتـخشَّع", "عــمَــمــتــه بــغِــرارِ أبــيـضَ صـارمِ", "كـالبـرقِ فـي ظـلِّ الغَـمـامـةِ يـلمع", "فــتــركــتـه جَـزَرَ السـبـاعِ مـزَمَّلـاً", "بـــدمٍ تـــعـــاوَره الذئابُ الجُـــوَّع", "تَـطـأ المَـقـاليـتُ العـواتِـكِ شِـلوَه", "وتــصــدُّ عــنــه وجــوَهــهَـا وتُـقَـنّـع", "وكـتـيـبـةٍ تـمـلاَ الفـضـاءَ وزعتها", "ولقــد تــكــون أبــيَّةــً مــا تــوزَع", "وأزَبَّ مـــلتـــطـــمٍ يَـــعُـــبُّ كـــأنــه", "بــحــرٌ تــحــركــه العـواصـف مُـتـرع", "خَــضْــخَــضْــتُ حـازٍرَه وخـضـت عُـبـابـه", "بـالسـيـف لم أرهـب ولا أنا أجزعُ", "ولكــم فـقـيـرٍ زارَ رَبـعـي عـافـيـاً", "ثـم انـثـنـى وهـو الغـنـيّ المـوِسعُ", "ومــعَــيَّمــٍ افــنــى حَــلُوبــة رَهــطِه", "دهــرٌ يــخــون الأكــرمـيـن ويـخـدعُ", "افــنــيــتُ عَــيــمــتــه بــجــلَّةِ أبَّلٍ", "مـائة يـضـيـق بها الفضاءُ الأوسعُ", "وجــيــاد خَــيــلٍ مُــقـربـاتٍ قـدتُهـا", "عِـوَضَ المـدائحِ فـي الأعـنّـةِ تـمزعُ", "أحـيـيـتُ مـيْـت الجـودِ جوداً مثلما", "رَدَّ الغَــزَالةَ عــن مــغــيــبٍ يـوشـعُ", "أمــضــى وأقــطــع عَـزمـةً مـن صـارمٍ", "فـي الرَّوْعِ وهـو مـن المـنيةِ أقطعُ", "ومــواهــبـي مـلءُ البـلادِ وهـمـتـي", "تَـعـنـو لهـا شُهُـب النـجـومِ وتـخضعُ", "سَـلْ بـي لتُـخْـبـرَ بـاليـمـانيِّ الذي", "فـيـه المـكـارمُ والمـحـامـد أجـمعُ", "مــتــبــرعُ المــعــروف أروعُ بــارعٌ", "فـي المـجـدِ لكـن في النّدى متبرعُ", "ليـــثٌ تـــذلُّ له اللُّيــوثُ مَهَــابــةً", "ومــنــيــةٌ مــنــه المــنـيـةُ تـفـزعُ", "لو نـشـتُ يَـذبُـل أو لمـسـتُ سَـنـامه", "بــالعــزمِ أوشــكَ يــذبــل يــتـصـدَّعَ", "أو لابــســت رَضـوى أوائلُ سَـطـوتـي", "صــدعــت جــلاِمــدَه وذابَ اليــرمــعُ", "وإذا الأسِــنَّةــ للأضــالع اشْـبَهـتْ", "أو أشْـبَهـتْهـا فـي الضُّلوع الأضلعُ", "وتــفـلّلتْ بـيـضُ السـيـوف ولم تـزل", "غــلبُ الرقـابِ بـهـا تُـجَـذُّ وتُـقـطـعُ", "ألفـيـتَـنـي كـاليـثِ يـحـمـل مُـغْضباً", "فــي قُــلّةٍ أقـوى عـليـهـا البَـلْقَـعُ", "وأُجــالد القــرمَ الكــريـمَ جَـلاده", "وأذِلهُّ وهــــو العــــزيــــزُ الأرْوَعُ", "سَــل بــي تـخـبـرْكَ الأعـادي أنـنـي", "كــالدهـرِ أخـفـض مـن أشـاء وأرفـعُ", "وأضُــرُّ أقــوامــاً وأنــفـع غـيـرهـم", "كــرمــاً وهـل مـثـلي يَـضُـرُّ ويـنـفـعُ", "أعـتَـنُّ عـنـتـرَ فـي الهياجِ فينروي", "وأقـود تُـبَّعـَ فـي الفَـخَـارِ فـيـثبَعُ", "وأصــونُ عِــرضــي بـاذلاً فـي صـونـهِ", "مــالي فــلم يُــثْــلَمْ ولا يــتـصـدَّعُ", "ولقـــد شـــربــت سُــلافَــةً غــانــيَّةً", "صِـرْفـاً بـمـاء السَّاـريـاتِ تُـشَـعْـشَـعُ", "صـفـراء كـالذهـبِ المـذابِ تـحـيّـرت", "فـيـهـا الصـفـات فـهـنَّ عـنـهـا ظُلَّعُ", "فــكــأنَّ نــجـم حَـبـابـهـا وكـأنـهـا", "دُرٌّ عـــلى تـــاجِ المــليــكِ مــرصّــعُ", "نــازَعــتُهــا مــن سـرّ يـعـربَ سـادَةً", "وخـــرائداً يـــعــنــو لهــنَّ الأرْوَعُ", "فـوهـبـتُ مـا مـلكـت يـدايَ لنـشوتي", "ولكــم صــحــوتُ ونـائلي لا يُـقـطـعُ", "وربــيــبِ ســلطــنــةٍ أطــرت فــراخَه", "بـالسـيـف والبـيـض الصَّوارم تَـلمعُ", "ســاورتُه فــي النَّقــْعِ ثــم عَــلَوْتُه", "بــمـصّـمِـمِ يَـفـري الحـديـدَ ويـقـطـعُ", "فــهــوى لحُــرَّ جــبــيـنـهِ مـتـمـطّـراً", "كـالعَـيـرِ يـفـحـص في الثرى ويُبَوّعُ", "فــتــركـتـه تـحـت العَـجـاجِ مـجـدّلاً", "تـكـسـوه بـالمـورِ الربـاحُ الأربعُ", "مــهـلاً طـواغـيـتَ المـلوك فـإنـنـي", "كــالمــوتِ ليــسَ له لعـمـري مَـدْفـعُ", "مــا تــزرعــوه تــحــصــدوه عـاجـلاً", "والمـرء يـحـصـد عـاجـلاً مـا يـزرعُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59473	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> كلُّ الفَخارِ لى جنابي يرجعُ <\|vsep\|> وليَّ ينتسب المقامُ الأرفعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا يُضاف ليَ الكريمُ ون عَلا <\|vsep\|> شرفاً غدا وهو اللئيم الأوضعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا احتويتُ فأيُّ ملكٍ قيصرٌ <\|vsep\|> وذا ذُكرت فما المُتَوَّج تُبَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من عيص هود اللهِ دَوْحتيَ التي <\|vsep\|> من دون محتدِها النجوم الطُّلَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا المكارمِ والمحامدِ معدِن <\|vsep\|> والفضل والمجدِ المؤثَّلِ منبعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا وهبتُ فكلُّ قَفْزٍ مخصبٌ <\|vsep\|> وذا نهبتُ فكلُّ ربعٍ بَلقعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا تَريَّثَ سعيُ أملاكِ الوَرى <\|vsep\|> عن رتبةٍ فأنا السريع المسرع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلي لبةُ كلّ مجدٍ تعتزى <\|vsep\|> وعليَّ رايةُ كل حمدٍ تُرفعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومتى تسابقْني الملوكُ لى العُلى <\|vsep\|> أسبقْ وتقصُرْ وهي حسرى ظُلَّع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا أصُولُ ملوك قومٍ دنّسِت <\|vsep\|> بالشَّوبِ أشرقَ لي نجارٌ يلمعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَسَبٌ حكي الذهبَ النُّضارَ ومحتدٌ <\|vsep\|> أنقى من الورقِ اللُّجينِ وأنصعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا خيرُ من حملَ النّجِادَ وخير من <\|vsep\|> ركب الجيادَ ومن ليه المَفْرَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> للمال في جمعِ الثَّناءِ مُفرّقٌ <\|vsep\|> والحمدَ في بذلِ التّلاد مجمعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أصغي لأقوالِ العُفاةِ ولم أكن <\|vsep\|> للّومٍ في بذل المواهبِ أسمعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنا الغَمامُ ذا الغَمام تغيَّرت <\|vsep\|> منه خلائقُ لطفها لا يُقلعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنا الِحمامُ ذا المنيَّة شمَّرتْ <\|vsep\|> عن ساقها واليوم أقيمُ أسفعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والخيلُ تصهل والفَوارسُ تنتمي <\|vsep\|> والبيضُ تلمع والأسنَّة شُرَّع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومدَّججٍ ذي نجدةٍ متخصّب <\|vsep\|> بدمِ الفوارس فاتكٍ لا يجزع </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَباءَ صافيةٍ يجود بما حَوَى <\|vsep\|> في الحمدِ لا يألو ولا يتخشَّع </\|bsep\|> <\|bsep\|> عمَمته بغِرارِ أبيضَ صارمِ <\|vsep\|> كالبرقِ في ظلِّ الغَمامةِ يلمع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتركته جَزَرَ السباعِ مزَمَّلاً <\|vsep\|> بدمٍ تعاوَره الذئابُ الجُوَّع </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَطأ المَقاليتُ العواتِكِ شِلوَه <\|vsep\|> وتصدُّ عنه وجوَههَا وتُقَنّع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكتيبةٍ تملاَ الفضاءَ وزعتها <\|vsep\|> ولقد تكون أبيَّةً ما توزَع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأزَبَّ ملتطمٍ يَعُبُّ كأنه <\|vsep\|> بحرٌ تحركه العواصف مُترع </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَضْخَضْتُ حازٍرَه وخضت عُبابه <\|vsep\|> بالسيف لم أرهب ولا أنا أجزعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكم فقيرٍ زارَ رَبعي عافياً <\|vsep\|> ثم انثنى وهو الغنيّ الموِسعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومعَيَّمٍ افنى حَلُوبة رَهطِه <\|vsep\|> دهرٌ يخون الأكرمين ويخدعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> افنيتُ عَيمته بجلَّةِ أبَّلٍ <\|vsep\|> مائة يضيق بها الفضاءُ الأوسعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجياد خَيلٍ مُقرباتٍ قدتُها <\|vsep\|> عِوَضَ المدائحِ في الأعنّةِ تمزعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحييتُ ميْت الجودِ جوداً مثلما <\|vsep\|> رَدَّ الغَزَالةَ عن مغيبٍ يوشعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمضى وأقطع عَزمةً من صارمٍ <\|vsep\|> في الرَّوْعِ وهو من المنيةِ أقطعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومواهبي ملءُ البلادِ وهمتي <\|vsep\|> تَعنو لها شُهُب النجومِ وتخضعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلْ بي لتُخْبرَ باليمانيِّ الذي <\|vsep\|> فيه المكارمُ والمحامد أجمعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> متبرعُ المعروف أروعُ بارعٌ <\|vsep\|> في المجدِ لكن في النّدى متبرعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليثٌ تذلُّ له اللُّيوثُ مَهَابةً <\|vsep\|> ومنيةٌ منه المنيةُ تفزعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو نشتُ يَذبُل أو لمستُ سَنامه <\|vsep\|> بالعزمِ أوشكَ يذبل يتصدَّعَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو لابست رَضوى أوائلُ سَطوتي <\|vsep\|> صدعت جلاِمدَه وذابَ اليرمعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الأسِنَّة للأضالع اشْبَهتْ <\|vsep\|> أو أشْبَهتْها في الضُّلوع الأضلعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتفلّلتْ بيضُ السيوف ولم تزل <\|vsep\|> غلبُ الرقابِ بها تُجَذُّ وتُقطعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألفيتَني كاليثِ يحمل مُغْضباً <\|vsep\|> في قُلّةٍ أقوى عليها البَلْقَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأُجالد القرمَ الكريمَ جَلاده <\|vsep\|> وأذِلهُّ وهو العزيزُ الأرْوَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَل بي تخبرْكَ الأعادي أنني <\|vsep\|> كالدهرِ أخفض من أشاء وأرفعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأضُرُّ أقواماً وأنفع غيرهم <\|vsep\|> كرماً وهل مثلي يَضُرُّ وينفعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعتَنُّ عنترَ في الهياجِ فينروي <\|vsep\|> وأقود تُبَّعَ في الفَخَارِ فيثبَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأصونُ عِرضي باذلاً في صونهِ <\|vsep\|> مالي فلم يُثْلَمْ ولا يتصدَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد شربت سُلافَةً غانيَّةً <\|vsep\|> صِرْفاً بماء السَّارياتِ تُشَعْشَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صفراء كالذهبِ المذابِ تحيّرت <\|vsep\|> فيها الصفات فهنَّ عنها ظُلَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنَّ نجم حَبابها وكأنها <\|vsep\|> دُرٌّ على تاجِ المليكِ مرصّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نازَعتُها من سرّ يعربَ سادَةً <\|vsep\|> وخرائداً يعنو لهنَّ الأرْوَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوهبتُ ما ملكت يدايَ لنشوتي <\|vsep\|> ولكم صحوتُ ونائلي لا يُقطعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وربيبِ سلطنةٍ أطرت فراخَه <\|vsep\|> بالسيف والبيض الصَّوارم تَلمعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساورتُه في النَّقْعِ ثم عَلَوْتُه <\|vsep\|> بمصّمِمِ يَفري الحديدَ ويقطعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهوى لحُرَّ جبينهِ متمطّراً <\|vsep\|> كالعَيرِ يفحص في الثرى ويُبَوّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتركته تحت العَجاجِ مجدّلاً <\|vsep\|> تكسوه بالمورِ الرباحُ الأربعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مهلاً طواغيتَ الملوك فنني <\|vsep\|> كالموتِ ليسَ له لعمري مَدْفعُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "نَـعـم سـاوَرَ الهـمُّ الفـؤاد فـأبْهَرا", "ولجَّ بــه البَــيــن المـشـتُّ فـأسْهـرَا", "وبـــانَ الذي ألوى بـــقــلبــك حــبُّه", "أتــصــبــرُ أم لم تـأنِ أن تـتـصـبَّرا", "عــلقــتُ فــتـاةً كـالوَذيـلةِ كـاعـبـاً", "بَــرْهــرَهــةَ ريَّاــ الروادف عــبَهــرا", "مـن القـاصـراتِ الطـرفِ غـنَّاـءَ غادَةً", "يُـطـيّـبُ ريَّاـهـا النَّصـيـفَ المُـعصفرا", "إذا نـظـرت شـاهـدتَ بـالرّمـلِ فَرقداً", "أو التـفـتـت عـاَيـنـت ريـمـاً مُذَّعرا", "لهــا بـشـرٌ لو بـاشـرَ الوردُ بـعـضَه", "بـــنـــاعــمــةٍ بــلْهَ الريــاضَ لأثَّرا", "ووجــهُ إذا مـا قـابـلتْ وهـي سـافـرٌ", "بـه الشـمسَ خَلِناهُ من الشمسِ أنورا", "وجـيٌـد كجيدِ العوهجِ الخاذِل انتحت", "جـبـالَ الغَـضـى ترعى عَراراً ونوفَرا", "ونَهــد كُــحــقِّ العــاجِ أمــلسَ نـاعـمٍ", "حَــصَــانٌ بــه صـاك العـبـيـرُ فـعـفَّرا", "وصــدرٌ مــنــيــر كـالسَّجـنـجَـل مـشـرق", "ثَـنـا لونـه الجـادِيُّ بالنَّضْح أصفرا", "وتـرخـي عـلى المَـتنينِ أسحَمَ فِاحماً", "غــدائره يــحـمـلنَ مِـسـكـاً وعـنـبـرا", "وتــبــسِــمُ عــن حُــمّ المــراكـزِ نُـصَّع", "عـذابِ يـحـاكـيـن الأقـاح المـنـوَّرا", "ومــا قـهـوة صَهـبـاءُ صـرفٌ مِـزاجـهـا", "مَــعــيـنٌ زُلالُ اللون ليـس بـأكـدرا", "ونَــشْــرُ يــلَنــجــوجٍ يُــعَــلُّ بـعـنـبـرٍ", "يـخـالطُ مِـسـكـاً فـي الزجاجةِ أذفرا", "بـأطـيـبَ مـن فـيـها سُحيراً إذا هفَت", "نجومُ الدجى بالغربِ والليلُ أدبرا", "لهــوتُ بــهــا فــي خَـفـض عـيـشٍ ولذةٍ", "ومـا خـلتُ ذاك الدهـر أن يـتـغَّيـرا", "ولمَّاــ تــنــادَوا للرحـيـل وقـرَّبـوا", "أيـانـقَ يـحـمـلنَ السّـجِـافَ المـخدَّرا", "وقـد رَاعـنـي بـالأمـس أسـحـمُ نـاعِبٌ", "غـدا نـاعـقـاً فـازددتُ مـنـه تـطيُّرا", "ولمَّاــ رأيــتُ البــيَـن قـد جَـدَّ جـدُّه", "وأنـي مُـقـيـمُ الرحـل مـع من تعذَّرا", "بـكـيـتُ بـكـاءً لو بـكـي صـخـرُ تـدمُرٍ", "كــمــعــشــارِه عــوَّلتُ أن يــتــدَّمــرا", "فــدعْ ذا وســلِ الهــمَّ عـنـكَ بـبـازلٍ", "وســوجٍ إذا اليــومُ المــؤجّـجُ هَّجـرا", "مـن الشَّعـْشَـعـانـاتِ الحَـراجيج تامكٍ", "قـمـطـرٍ إذا عـرَّضـتـه الوخـد جَـرجرا", "عــليـهِ فـتـىّ مـن آلِ كـهـلانَ مـاجـد", "حـوى سـودَد أضـخـمـاً وعـزاً ومـفـخرا", "ســليــلُ مــلوكٍ مـن عَـرانـيـنِ يَـعـربٍ", "بـهـا ليـلَ كـسرى قد أذَلُّوا وقيصرا", "هـو المُـنزلُ الأعداءِ من بعدِ عزَّهم", "مـنـازلَ لا يـرضـى بها الضَّبُ مَجحرا", "هـو المُـلْبِـسُ الليـثَ المُهابُ زَئيره", "نــســيــجــيــن مـن ذلّ ٍرداءً ومِـئزرا", "هو القائدُ الجُرد الخَناذيذَ للعِدَى", "قــواحـل شُـعـثـاً كـالسَّراحـيـن ضَّمـرا", "صَـــدوعٌ بـــعـــزمٍ ثـــاقــبٍ وبــهّــمــةٍ", "ورأيٍ يُـريـهُ مُـضْـمَـرَ الغـيـبِ مُـظهَرا", "ألم تـــرَ أن اللهَ أعـــطــاهُ ســورةً", "وعـــزاً عـــلى كــل المــلوك مُــؤزَّرَا", "نـمـاهُ إلى العـليـاءِ عـمـرٌ وعـامـرٌ", "فـبـوركَ عـيـصـاً لا يُـشَـابُ ومَـفْـخَـرا", "أولئكَ أربــابُ الخــلافــةِ والعُــلى", "وأشــرفُ مــن قــد حـازَ أمـراً وأمَّرَا", "فـمـن يـكُ عـنـا أيـها الناُس سَائلاً", "فـإنـا مـلوكُ النـاسِ مـن آلِ حِـمْيَرا", "حَـللنـا مَـقـامـاً تـقصُر الشُّهبُ دونه", "ونـرجـو على ما دونه الشَّهبُ مظهرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59469	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> نَعم ساوَرَ الهمُّ الفؤاد فأبْهَرا <\|vsep\|> ولجَّ به البَين المشتُّ فأسْهرَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبانَ الذي ألوى بقلبك حبُّه <\|vsep\|> أتصبرُ أم لم تأنِ أن تتصبَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> علقتُ فتاةً كالوَذيلةِ كاعباً <\|vsep\|> بَرْهرَهةَ ريَّا الروادف عبَهرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من القاصراتِ الطرفِ غنَّاءَ غادَةً <\|vsep\|> يُطيّبُ ريَّاها النَّصيفَ المُعصفرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا نظرت شاهدتَ بالرّملِ فَرقداً <\|vsep\|> أو التفتت عاَينت ريماً مُذَّعرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لها بشرٌ لو باشرَ الوردُ بعضَه <\|vsep\|> بناعمةٍ بلْهَ الرياضَ لأثَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووجهُ ذا ما قابلتْ وهي سافرٌ <\|vsep\|> به الشمسَ خَلِناهُ من الشمسِ أنورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجيٌد كجيدِ العوهجِ الخاذِل انتحت <\|vsep\|> جبالَ الغَضى ترعى عَراراً ونوفَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونَهد كُحقِّ العاجِ أملسَ ناعمٍ <\|vsep\|> حَصَانٌ به صاك العبيرُ فعفَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصدرٌ منير كالسَّجنجَل مشرق <\|vsep\|> ثَنا لونه الجادِيُّ بالنَّضْح أصفرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترخي على المَتنينِ أسحَمَ فِاحماً <\|vsep\|> غدائره يحملنَ مِسكاً وعنبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتبسِمُ عن حُمّ المراكزِ نُصَّع <\|vsep\|> عذابِ يحاكين الأقاح المنوَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما قهوة صَهباءُ صرفٌ مِزاجها <\|vsep\|> مَعينٌ زُلالُ اللون ليس بأكدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونَشْرُ يلَنجوجٍ يُعَلُّ بعنبرٍ <\|vsep\|> يخالطُ مِسكاً في الزجاجةِ أذفرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأطيبَ من فيها سُحيراً ذا هفَت <\|vsep\|> نجومُ الدجى بالغربِ والليلُ أدبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهوتُ بها في خَفض عيشٍ ولذةٍ <\|vsep\|> وما خلتُ ذاك الدهر أن يتغَّيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمَّا تنادَوا للرحيل وقرَّبوا <\|vsep\|> أيانقَ يحملنَ السّجِافَ المخدَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد رَاعني بالأمس أسحمُ ناعِبٌ <\|vsep\|> غدا ناعقاً فازددتُ منه تطيُّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمَّا رأيتُ البيَن قد جَدَّ جدُّه <\|vsep\|> وأني مُقيمُ الرحل مع من تعذَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكيتُ بكاءً لو بكي صخرُ تدمُرٍ <\|vsep\|> كمعشارِه عوَّلتُ أن يتدَّمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدعْ ذا وسلِ الهمَّ عنكَ ببازلٍ <\|vsep\|> وسوجٍ ذا اليومُ المؤجّجُ هَّجرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من الشَّعْشَعاناتِ الحَراجيج تامكٍ <\|vsep\|> قمطرٍ ذا عرَّضته الوخد جَرجرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليهِ فتىّ من لِ كهلانَ ماجد <\|vsep\|> حوى سودَد أضخماً وعزاً ومفخرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سليلُ ملوكٍ من عَرانينِ يَعربٍ <\|vsep\|> بها ليلَ كسرى قد أذَلُّوا وقيصرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو المُنزلُ الأعداءِ من بعدِ عزَّهم <\|vsep\|> منازلَ لا يرضى بها الضَّبُ مَجحرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو المُلْبِسُ الليثَ المُهابُ زَئيره <\|vsep\|> نسيجين من ذلّ ٍرداءً ومِئزرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو القائدُ الجُرد الخَناذيذَ للعِدَى <\|vsep\|> قواحل شُعثاً كالسَّراحين ضَّمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَدوعٌ بعزمٍ ثاقبٍ وبهّمةٍ <\|vsep\|> ورأيٍ يُريهُ مُضْمَرَ الغيبِ مُظهَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألم ترَ أن اللهَ أعطاهُ سورةً <\|vsep\|> وعزاً على كل الملوك مُؤزَّرَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نماهُ لى العلياءِ عمرٌ وعامرٌ <\|vsep\|> فبوركَ عيصاً لا يُشَابُ ومَفْخَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أولئكَ أربابُ الخلافةِ والعُلى <\|vsep\|> وأشرفُ من قد حازَ أمراً وأمَّرَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن يكُ عنا أيها الناُس سَائلاً <\|vsep\|> فنا ملوكُ الناسِ من لِ حِمْيَرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "مـا بـالُ عـيـنـك مـنها الدَّمع مدرار", "كــأنــمـا فـيـضُهـا فـي الخـدّ أنـهـارُ", "أو مــاءُ حَــنَّاــنـةٍ وطـفـاءَ حـلَّ بـهـا", "رعــدٌ مــن الجــانـبِ الغـربـيّ مِهـدارُ", "أم مــن تــذكـر أحـبـابِ بـهـم شـحـطـت", "عـــنـــكَ العــشَّيــة طِــيَّاــتٌ وأســفــارُ", "أم نَــوحُ فــاخـتـهٍ تـبـكـي أليـفـتَهـا", "لهَــا مــن النــوحِ تــرجـيـعٌ وتـكَـرارُ", "أم هــاج شــوْقــكَ مـن مـكـتـومـةٍ طـللٌ", "تــــكـــشَّفـــتْ مـــنـــه آيـــاتٌ وآثـــارُ", "نـعـم هـو الرَّبـع أبـكـانـي وحـيـرنـي", "وفــي المــعــاهـد المُـشـتـاق تـذكـارُ", "مــعــالم الحــيَّ أبــلى ثـوبَ جـدَّتـهـا", "بـــعـــد الأحـــبـــة أرواحٌ وأمــطــارُ", "يـبـدو لعـيـنـك مـنـهـا بعد ما مصَحتْ", "نـــؤيٌ ومـــحـــتـــطَــبٌ بــالٍ وأحــجــارُ", "سُـفـعٌ جـنـحـن عـلى هـابٍ كـمـا جـنـحـت", "عـــلى طـــلىً بـــازآءِ الحـــوضِ أظــأرُ", "إلى لوائح مــــن أطــــلال أحْـــويـــةٍ", "كــأن أرســمــهــا فـي الطّـرس أسـطـارُ", "جـارتْ عـليـهـا يـد الأيـام فانقلبت", "ولليــــــاليَ إقــــــبـــــالٌ وإدْبـــــارُ", "أوقفتُ فيها المطايا القُودَ أسألها", "ومــا بــهــا بـعـدَ بـيـنِ الحـيّ دَّيـارُ", "فـاسـتـعـجمتْ عن جوابي لم تُطقْ خبراً", "وأيـــن مـــنْ دمـــنٍ عُـــريــن أخــبــارُ", "لله أيــامُــنــا مــا كــاَن أحـسـنـهَـا", "فـــيـــهـــا وللَّهـــو إيــرادٌ وإصــدارُ", "أيَّاــمَ مــكــتــومـةٌ لمْ يـثـنـهـا عَـذَلٌ", "عـنـي ولمْ يـغـش صـفـو العـيـش أكدارُ", "هــيـفـاءُ عـجـزاُء مـصـقـولٌ تـرائُبـهـا", "بــيـضـاُء نـاهـدةُ الثـديـيـنِ مِـعـطـارُ", "خَـــودٌ حَـــصــانٌ رداَح لا يــلمُّ بــهــا", "عــابٌ يــقــال ولم يُــعـلقْ بـهـا عـارُ", "رَّيــا المــخــلخَــل أمُـلود يـظـلُّ لهَـا", "فــوق الحــشــيــة خِــلخــالٌ وديــنــارِ", "كــأنــمــا ثـغـرهـا وهَـنـاً حَـصـى بـرد", "قــدْ عــلَّهَ بــسُــلاف الخــمــر خــمّــارُ", "يـا ُّأيـهـا الرَّاكـبُ المُـزْجـي مـطـيّته", "بــــهِ تــــقـــاذَفُ أوعـــارٌ فـــأوعـــارُ", "أبــلغْ لديــكَ مــلوك الأرْض مــألكــةً", "قــدْ صــاغــهـا قـائل بـالصّـدق فـخّـارُ", "مُــتــوَّج مــن بــنــي هُــودٍ النّـبـي لَهُ", "آبــاءُ صـدقٍ أقـامـوا المـلك أطـهـارُ", "إنــي نــذيــر لُكــم مــنــي مــجـاهـرةً", "ولا يــلامُ فــتــى يــهــديــهِ إنــذارُ", "لا بُــدَّ أنْ أتــركَ الأقـيـال ثَـاويـةً", "صَــرْعــي لهــا جـارحـات الطـيـر زوَّراُ", "أيـن المـفـرُّ لكـم مـن ضـيـغـمٍ حـكـمت", "فــي لَحِــمـكْـم مـنـه أنـيـابٌ وأظـفـارُ", "إني أنا الدَّهرُ لكنْ ما انطويت على", "غــــدرٍ وذا الدَّهــــر خـــواَّن وغـــدَّار", "جـالي الكـوارث خـمّـادُ الهـثـاهثِ قطَ", "اعُ الكــــثــــاكـــث نـــفّـــاع وضـــرَّارُ", "جــمُّ المــواهــب فَــلأل الكـتـائب وهَّ", "اب السَّلـــاهـــبِ بــالمــعــروف أمَّاــرُ", "حــامــي الحــقـيـقـة وفّـاءُ أخـو كَـرمٍ", "ضـخـمُ الدَّسـيـعـةٍ فـي المَـشـتاةِ نحَّارُ", "مـــهـــذبٌ طــاهــرُ الأثــواب ذو شَــرَفٍ", "للظــــلم والعـــدلِ طـــواَّءٌ ونـــشَّاـــر", "كــم قَــوَّمـت نـعـمـتـي مـن مـائلٍ وصـبٍ", "كــمــا تُــقِّوم قِــدحَ النّـبـعِـة النـار", "حـسـبـي مـن المـالِ فـضـفـاضٌ وسـابـحةٌ", "وصـــارمٌ مُـــرهـــف الحـــدَّيــنِ بــتــار", "وبــيــضـةٌ مـثـل نـجـمِ الصُّبـحِ لامـعـةٌ", "وذابـــلٌ قـــعَــضــبــيّ الصــدرِ خــطــار", "إنــي لمــن مَــعْـشَـرٍ مـا مـسـهـم جُـبُـن", "يــومَ اللقــاءِ ولم يُهْـضَـم لهـم جـارُ", "هُـم هُـم فـي العـلى والمـجـدِ إرثـهـمُ", "هــاتــي المــمــالكِ أمـجـادٌ وأخـبـارُ", "مــــبــــرّؤونَ بَهــــا ليـــلٌ ذوو كـــرمٍ", "شُـمُّ المـعـاطـسِ لاخـامـوا ولا جاروا", "فـي الجـاهليِة سادوا العالمينَ فهم", "لأحــــمــــدٍ ولديــــنِ اللهِ أنـــصـــارُ", "مــا زالَ يـنـحـلُنـا للمُـلكِ مـن يـمـنٍ", "وللمــــكــــارمِ جــــبَّاـــر فـــجـــبـــارُ", "فــمــا لمــفــخــرنــا حــدٌّ يــصـيـرُ له", "وكــــلُّ شــــيــــءٍ له حــــدٌّ ومـــقـــدارُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59465	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ما بالُ عينك منها الدَّمع مدرار <\|vsep\|> كأنما فيضُها في الخدّ أنهارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو ماءُ حَنَّانةٍ وطفاءَ حلَّ بها <\|vsep\|> رعدٌ من الجانبِ الغربيّ مِهدارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم من تذكر أحبابِ بهم شحطت <\|vsep\|> عنكَ العشَّية طِيَّاتٌ وأسفارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم نَوحُ فاختهٍ تبكي أليفتَها <\|vsep\|> لهَا من النوحِ ترجيعٌ وتكَرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم هاج شوْقكَ من مكتومةٍ طللٌ <\|vsep\|> تكشَّفتْ منه ياتٌ وثارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نعم هو الرَّبع أبكاني وحيرني <\|vsep\|> وفي المعاهد المُشتاق تذكارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> معالم الحيَّ أبلى ثوبَ جدَّتها <\|vsep\|> بعد الأحبة أرواحٌ وأمطارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يبدو لعينك منها بعد ما مصَحتْ <\|vsep\|> نؤيٌ ومحتطَبٌ بالٍ وأحجارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُفعٌ جنحن على هابٍ كما جنحت <\|vsep\|> على طلىً بازءِ الحوضِ أظأرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى لوائح من أطلال أحْويةٍ <\|vsep\|> كأن أرسمها في الطّرس أسطارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جارتْ عليها يد الأيام فانقلبت <\|vsep\|> وللياليَ قبالٌ ودْبارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوقفتُ فيها المطايا القُودَ أسألها <\|vsep\|> وما بها بعدَ بينِ الحيّ دَّيارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاستعجمتْ عن جوابي لم تُطقْ خبراً <\|vsep\|> وأين منْ دمنٍ عُرين أخبارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لله أيامُنا ما كاَن أحسنهَا <\|vsep\|> فيها وللَّهو يرادٌ وصدارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيَّامَ مكتومةٌ لمْ يثنها عَذَلٌ <\|vsep\|> عني ولمْ يغش صفو العيش أكدارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيفاءُ عجزاُء مصقولٌ ترائُبها <\|vsep\|> بيضاُء ناهدةُ الثديينِ مِعطارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَودٌ حَصانٌ رداَح لا يلمُّ بها <\|vsep\|> عابٌ يقال ولم يُعلقْ بها عارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَّيا المخلخَل أمُلود يظلُّ لهَا <\|vsep\|> فوق الحشية خِلخالٌ ودينارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنما ثغرها وهَناً حَصى برد <\|vsep\|> قدْ علَّهَ بسُلاف الخمر خمّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ُّأيها الرَّاكبُ المُزْجي مطيّته <\|vsep\|> بهِ تقاذَفُ أوعارٌ فأوعارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبلغْ لديكَ ملوك الأرْض مألكةً <\|vsep\|> قدْ صاغها قائل بالصّدق فخّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتوَّج من بني هُودٍ النّبي لَهُ <\|vsep\|> باءُ صدقٍ أقاموا الملك أطهارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني نذير لُكم مني مجاهرةً <\|vsep\|> ولا يلامُ فتى يهديهِ نذارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا بُدَّ أنْ أتركَ الأقيال ثَاويةً <\|vsep\|> صَرْعي لها جارحات الطير زوَّراُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين المفرُّ لكم من ضيغمٍ حكمت <\|vsep\|> في لَحِمكْم منه أنيابٌ وأظفارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني أنا الدَّهرُ لكنْ ما انطويت على <\|vsep\|> غدرٍ وذا الدَّهر خواَّن وغدَّار </\|bsep\|> <\|bsep\|> جالي الكوارث خمّادُ الهثاهثِ قطَ <\|vsep\|> اعُ الكثاكث نفّاع وضرَّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جمُّ المواهب فَلأل الكتائب وهَّ <\|vsep\|> اب السَّلاهبِ بالمعروف أمَّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حامي الحقيقة وفّاءُ أخو كَرمٍ <\|vsep\|> ضخمُ الدَّسيعةٍ في المَشتاةِ نحَّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مهذبٌ طاهرُ الأثواب ذو شَرَفٍ <\|vsep\|> للظلم والعدلِ طواَّءٌ ونشَّار </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم قَوَّمت نعمتي من مائلٍ وصبٍ <\|vsep\|> كما تُقِّوم قِدحَ النّبعِة النار </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسبي من المالِ فضفاضٌ وسابحةٌ <\|vsep\|> وصارمٌ مُرهف الحدَّينِ بتار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبيضةٌ مثل نجمِ الصُّبحِ لامعةٌ <\|vsep\|> وذابلٌ قعَضبيّ الصدرِ خطار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني لمن مَعْشَرٍ ما مسهم جُبُن <\|vsep\|> يومَ اللقاءِ ولم يُهْضَم لهم جارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُم هُم في العلى والمجدِ رثهمُ <\|vsep\|> هاتي الممالكِ أمجادٌ وأخبارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مبرّؤونَ بَها ليلٌ ذوو كرمٍ <\|vsep\|> شُمُّ المعاطسِ لاخاموا ولا جاروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الجاهليِة سادوا العالمينَ فهم <\|vsep\|> لأحمدٍ ولدينِ اللهِ أنصارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زالَ ينحلُنا للمُلكِ من يمنٍ <\|vsep\|> وللمكارمِ جبَّار فجبارُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "صـــرفـــتَ بـــالاً عـــن سُــكــي", "نــةَ هــاجــراً وسَــلوْتَ هـنـدا", "ولويـــــتَ عـــــن أمّ الرَّبــــا", "بِ سَـــــوالفـــــاً بــــدّلت صَّدا", "أعَـــرَاكَ زهـــدٌ فــي الِحــســا", "نِ وِلم نَــخــلك ُمـنـحـت زُهـدا", "كــــم مــــالكٍ مـــلكَ الرّقـــا", "ب غـــدا وراحَ لهـــنَّ عــبــدا", "يــــأمـــرنـــه فـــيـــطـــيـــعُهُ", "نَّ ولا يـــحـــلُّ لهــنَّ عِــقــدا", "لولا ذَكــــرت كــــمـــا ذكـــر", "تُ عــشــيَّةــَ الجَـفـريـنِ دّعـدا", "وسُــكــيــنــة تُــصــمـي القُـلو", "بَ إذا جـــلَت وجـــهــاً وخــدَّا", "بــيــضــاءٌ بــاكــرَهــا النــع", "يــمُ فـأشـرقَـت عـجـزاً ونُهـدا", "كالفَرقدِ الأحوى الأغرّ إذا", "لرْبـــــــرَبـــــــهِ تــــــبــــــدَّى", "تـــفـــتــرُّ عــن كــالأقْــحَــوا", "ن سـقـاهُ نـوءُ النـجـم رَعـدا", "وتــــشُــــمُّ إن قـــبَّلـــتـــهـــا", "مـــســـكـــاً وغـــاليــةً ونــدَّا", "وإذا تـــرشـــفـــهـــا الضَّجــي", "عُ ســقـتـه إسـفـنـطـاً وُشـهـدا", "وأتـا ابـنُ مَـن أغـنى العُفا", "ةَ وعـــــدَّ للأعـــــداء عــــدَّا", "أزكـــــى المـــــلوكِ أرومــــةً", "واجــــلُّهــــم خــــالاً وجــــدا", "مــا خُــنــتُ عــهـداً مُـذ نـشـأ", "تُ ولم أكــن أخــلفــتُ وَعــدا", "أعــــددتُ للأضــــيـــافِ دُهـــم", "اً دفَّقــــت لحــــمـــاً وثَـــردا", "وصــــوِاهـــلاً للمـــاجـــديـــنَ", "إذا جـــزاءُ الشّـــعـــر عُـــدا", "وبُــــدورِ تِــــبـــرٍ ضـــمّـــنِـــت", "اتــلفُــتــهـا نـقـداً فـنـقـدا", "ولكـــــــــلّ ذي رُغـــــــــمٍ ألدَّ", "إذا أتـــــــى أمـــــــراً وإدَّا", "ســـيـــفــاً يــروقُــكَ جــوهــراً", "إمَّاــــ بُـــصـــرت بـــه وحـــدَّا", "عَــضــبــاً مــتــى تــضــرب بــهِ", "فــيــقـل ليـكـفُـفْ قـدْكَ وقـدّا", "كـــائن حـــصــدتُ بــه الرقــا", "بَ إذا اسـتـطارَ النَّقعُ حصدا", "ومـــطـــهَّمــاً ســامــي التــلي", "لِ أقــبَّ رَحــب الصــدرِ نـهـدا", "ســائِل بــنــا حــبــلَ الحــدي", "د غــداة صــارَ الهــزلُ جــدا", "إذا خُـــضْـــتُ مــوج خِــضَــمّهِــا", "ورَددتُ أُولى الخــــيــــل ردا", "وجـــعـــلتُ نــفــســي دونــهــم", "يــــومَ الوغـــى رِدْءاً وســـدا", "كـــالليـــثِ هـــيَّجـــه المُهْــج", "هــجُ فــي عــريــنــتــهِ فـشـدَّا", "يـــا رُب جـــمـــجُـــمــةٍ جــعــل", "تُ لصــــــــارمِ غِــــــــمــــــــدا", "ولكــــم بـــذلتُ مـــواهـــبـــا", "كــيــمــا احــوزَ بـهـن حـمـدا", "وإذا دَعــانــي المُــســتــثــي", "بُ رأيــتَ لي عَــنــقــاً وشــدا", "قــد أرســل العــربــيُّ أمـثـا", "لاً يــــحــــلن لديَّ عِــــقــــدا", "فِــقــرا تــخــرُّ لهــا العُـقُـو", "لُ إذا مَـــرَرْنَ بـــهـــن هـــدا", "ليــــس الجـــمـــالُ بـــمـــئزرٍ", "فـــاعـــلمْ وإن رُدِّيــتَ بُــردا", "إن الجـــــمـــــال مَــــكــــارمٌ", "ومــــآثـــرٌ أوَرَّثْـــنَ مـــجـــدا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59461	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> صرفتَ بالاً عن سُكي <\|vsep\|> نةَ هاجراً وسَلوْتَ هندا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولويتَ عن أمّ الرَّبا <\|vsep\|> بِ سَوالفاً بدّلت صَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعَرَاكَ زهدٌ في الِحسا <\|vsep\|> نِ وِلم نَخلك ُمنحت زُهدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم مالكٍ ملكَ الرّقا <\|vsep\|> ب غدا وراحَ لهنَّ عبدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يأمرنه فيطيعُهُ <\|vsep\|> نَّ ولا يحلُّ لهنَّ عِقدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا ذَكرت كما ذكر <\|vsep\|> تُ عشيَّةَ الجَفرينِ دّعدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسُكينة تُصمي القُلو <\|vsep\|> بَ ذا جلَت وجهاً وخدَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بيضاءٌ باكرَها النع <\|vsep\|> يمُ فأشرقَت عجزاً ونُهدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالفَرقدِ الأحوى الأغرّ ذا <\|vsep\|> لرْبرَبهِ تبدَّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> تفترُّ عن كالأقْحَوا <\|vsep\|> ن سقاهُ نوءُ النجم رَعدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتشُمُّ ن قبَّلتها <\|vsep\|> مسكاً وغاليةً وندَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا ترشفها الضَّجي <\|vsep\|> عُ سقته سفنطاً وُشهدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأتا ابنُ مَن أغنى العُفا <\|vsep\|> ةَ وعدَّ للأعداء عدَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أزكى الملوكِ أرومةً <\|vsep\|> واجلُّهم خالاً وجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما خُنتُ عهداً مُذ نشأ <\|vsep\|> تُ ولم أكن أخلفتُ وَعدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعددتُ للأضيافِ دُهم <\|vsep\|> اً دفَّقت لحماً وثَردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصوِاهلاً للماجدينَ <\|vsep\|> ذا جزاءُ الشّعر عُدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبُدورِ تِبرٍ ضمّنِت <\|vsep\|> اتلفُتها نقداً فنقدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكلّ ذي رُغمٍ ألدَّ <\|vsep\|> ذا أتى أمراً ودَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سيفاً يروقُكَ جوهراً <\|vsep\|> مَّا بُصرت به وحدَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَضباً متى تضرب بهِ <\|vsep\|> فيقل ليكفُفْ قدْكَ وقدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كائن حصدتُ به الرقا <\|vsep\|> بَ ذا استطارَ النَّقعُ حصدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومطهَّماً سامي التلي <\|vsep\|> لِ أقبَّ رَحب الصدرِ نهدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سائِل بنا حبلَ الحدي <\|vsep\|> د غداة صارَ الهزلُ جدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا خُضْتُ موج خِضَمّهِا <\|vsep\|> ورَددتُ أُولى الخيل ردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجعلتُ نفسي دونهم <\|vsep\|> يومَ الوغى رِدْءاً وسدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالليثِ هيَّجه المُهْج <\|vsep\|> هجُ في عرينتهِ فشدَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رُب جمجُمةٍ جعل <\|vsep\|> تُ لصارمِ غِمدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكم بذلتُ مواهبا <\|vsep\|> كيما احوزَ بهن حمدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا دَعاني المُستثي <\|vsep\|> بُ رأيتَ لي عَنقاً وشدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أرسل العربيُّ أمثا <\|vsep\|> لاً يحلن لديَّ عِقدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِقرا تخرُّ لها العُقُو <\|vsep\|> لُ ذا مَرَرْنَ بهن هدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس الجمالُ بمئزرٍ <\|vsep\|> فاعلمْ ون رُدِّيتَ بُردا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "كــم دونَ رايـة مـن ذي جَـفـجـفٍ جـلدٍ", "ومــن ســخــاويّ أقــيــاف ومــن عُـقـدِ", "وبــلدةٍ كــمَــمــرّ الشــمــسِ طــامـسـةٍ", "تَـيـهـاءَ تـذعـر قُـلبَ الباسلِ النَّجدِ", "شــطَّتــ بــرايــةَ عــنــا طــيَّةــٌ قِــدَدٌ", "زَوراء تـوهـي قـوى المـهرية الأجُدِ", "بــيـضـاءُ كـالشـمـسٍ مِـعـطـارٌ خَـدلجّـة", "رَيَّاــ الروادفِ لم تـحـمـل ولم تـلدِ", "رَادُ الوشـاحـيـن مـلءُ الدِّرعِ بهكنةٌ", "أذكـتْ بـقـلبـي نـارَ الشـوقِ والكمدِ", "بـرَّاقـةُ الجـيـد خَـودٌ طـفـلةٌ جـمـعـتْ", "مـا فـي الغـزالةِ مـن حسنٍ ومن غيَدٍ", "كــأن ريــقــتــهـا والفـجـرُ مـنـصـدعٌ", "مـاء الغَـمـامِ جـرى رِفـقـاً على بَرَد", "أو قَـرقَـفٌ من سُلافِ الخمر قد مزجت", "بـذائبِ الثـلجِ في الكاساتِ والشُّهد", "كـم أقـصـلت بـسـيـوف الغنج من بطلٍ", "سـاط وكـم نـفـثـت بـالسـحـرٍ من عقد", "أقــوت مــنــازلهـا عـصـراً وغـيـرهـا", "كــر الأشــديـن مـن مـحـلٍ ومـن أمـد", "لم يـبـق فيها مغير البين من إرمٍ", "غـيـر القـليـب وغير النوي والوتد", "وغـيـر سـفـعٍ يـحـامـيـمٍ جـنـحـن عـلى", "مــســتـكـهـبٍ كـإهـاب الذئب مـلتـبـد", "يـا دمـنـةً أذهـب التـفـريق بهجتها", "عـنـهـا ومـا كـل مـن لهـوٍ بـها ودد", "ســقــى عــراصـك بـل حـيـاك مـنـبـعـق", "بــمـاء يـسـفـح إسـفـاحـاً بـلا نـكـد", "يـكـسـو ربـاك وإن بـانـت مـعـالمها", "وشـيـاً تـبـيد الليالي وهو لم يبد", "إيــهــا وعــد وســل الهــم مــدرعــاً", "ثـوب الغـيـاهـب وأنف الهم بالسهد", "بــحــرة مــن بـنـات الفـحـل ذعـلبـةٍ", "عــيــرانــةٍ عــنــتــريـسٍ جـسـرةٍ أجـد", "غــلبــاء تـهـب غـول البـيـد قـادرة", "كــمــا تــشــقـق أسـمـال المـلابـيـد", "تـرمـي المروت إذا ما أظهرت وطفا", "آل الظــهــور بــعـيـنـي نـاشـطٍ فـرد", "أقــب أزهــر مــثـل السـيـف مـنـشـرحٍ", "مـسـتـوحـشٍ لهـذم الروقـيـن ذو جـدد", "كــأن رحــلي بـذات الإثـل شـد عـلى", "أعـلى طـريـقـة فـحـل العانة الوحد", "جــأبٍ ربــاعٍ أقــب لابــطـن صـهـصـلق", "مـــكـــدم أخـــدري أحـــقــبٍ عــتــيــد", "يُــزجــي أْتــانــاً تــوَّخـاهـا بـآلتـهِ", "لحــمــل فــاشـتـمـلت مـنـه عـلى ولدِ", "فــظــلَّ يــكــدمُهــا حــالاً وتــركــله", "حــالاً ويــرفــعـهـا بـالشـلّ والطَّردِ", "حــتــى إذا وَافــيــا والحــرُّ مـتَّقـدٌ", "فــي شــامــسٍ قــمـطـريـرٍ عـابـسٍ وَقـدِ", "عــلى مُــطــحــلبــةٍ يـنـشـقُ طـحـلبُهـا", "عــن أزرقٍ غــيـر ضـحـضـاحٍ ولا ثـمـدِ", "مَــســجـورةٍ سُـتـرت بـالغـابِ جِـمَّتـُهـا", "تــفــتــرُّ عـن جـدولٍ كـالسـيـفِ مُـطَّردِ", "فـخـضـخـضـا بُـردهُ خـوضـاً فـراعـهـمـا", "ركــز تــثــوَّرَ مــن ذي أســهــمٍ جَــردِ", "فـاخـر وّطـا يـنسفان الأرض من فزع", "نـسـفـاً ويـنـتـهـبـان الغولَ بالجَلدِ", "أذاكَ أم خــاضــبٌ حُــمــشٌ شــوَامــتــه", "هــجــنَّعــٌ أصــلمُ الأذُنــيـنِ ذو رَبَـدِ", "ألهــاهَ عـن بـيـضـهِ يـومـاً وأفُـرخـه", "تَــقــطــافـه ثـمـرَ التَّنـومِ والقَـصَـدِ", "حـتـى إذا ألقـت البـيـضـاءُ أنملهُا", "فـي كـافـرٍ ريـعَ مـن أمـل ومـن صـردِ", "فــارفَــدَّ مــطَّرداً للبــيــضِ ســاهـكـةً", "جــاءتْ بــوابــل شـؤبـوبٍ مـن الأسـدِ", "كالعبدِ ذي الفروةِ الرَّبداءِ اقلقه", "شــاءٌ ذواهــبُ بـيـن الزُّرق فـالجُـردِ", "كـــأنـــه بــيــتُ راعــي سُــلَّةٍ سَــمِــقٍ", "أو هــودجٍ حــفَّ بـالأنـمـاطِ والنَّجـَدِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59457	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> كم دونَ راية من ذي جَفجفٍ جلدٍ <\|vsep\|> ومن سخاويّ أقياف ومن عُقدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبلدةٍ كمَمرّ الشمسِ طامسةٍ <\|vsep\|> تَيهاءَ تذعر قُلبَ الباسلِ النَّجدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شطَّت برايةَ عنا طيَّةٌ قِدَدٌ <\|vsep\|> زَوراء توهي قوى المهرية الأجُدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بيضاءُ كالشمسٍ مِعطارٌ خَدلجّة <\|vsep\|> رَيَّا الروادفِ لم تحمل ولم تلدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَادُ الوشاحين ملءُ الدِّرعِ بهكنةٌ <\|vsep\|> أذكتْ بقلبي نارَ الشوقِ والكمدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> برَّاقةُ الجيد خَودٌ طفلةٌ جمعتْ <\|vsep\|> ما في الغزالةِ من حسنٍ ومن غيَدٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن ريقتها والفجرُ منصدعٌ <\|vsep\|> ماء الغَمامِ جرى رِفقاً على بَرَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو قَرقَفٌ من سُلافِ الخمر قد مزجت <\|vsep\|> بذائبِ الثلجِ في الكاساتِ والشُّهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم أقصلت بسيوف الغنج من بطلٍ <\|vsep\|> ساط وكم نفثت بالسحرٍ من عقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقوت منازلها عصراً وغيرها <\|vsep\|> كر الأشدين من محلٍ ومن أمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يبق فيها مغير البين من رمٍ <\|vsep\|> غير القليب وغير النوي والوتد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغير سفعٍ يحاميمٍ جنحن على <\|vsep\|> مستكهبٍ كهاب الذئب ملتبد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا دمنةً أذهب التفريق بهجتها <\|vsep\|> عنها وما كل من لهوٍ بها ودد </\|bsep\|> <\|bsep\|> سقى عراصك بل حياك منبعق <\|vsep\|> بماء يسفح سفاحاً بلا نكد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يكسو رباك ون بانت معالمها <\|vsep\|> وشياً تبيد الليالي وهو لم يبد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يها وعد وسل الهم مدرعاً <\|vsep\|> ثوب الغياهب وأنف الهم بالسهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بحرة من بنات الفحل ذعلبةٍ <\|vsep\|> عيرانةٍ عنتريسٍ جسرةٍ أجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> غلباء تهب غول البيد قادرة <\|vsep\|> كما تشقق أسمال الملابيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترمي المروت ذا ما أظهرت وطفا <\|vsep\|> ل الظهور بعيني ناشطٍ فرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقب أزهر مثل السيف منشرحٍ <\|vsep\|> مستوحشٍ لهذم الروقين ذو جدد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن رحلي بذات الثل شد على <\|vsep\|> أعلى طريقة فحل العانة الوحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> جأبٍ رباعٍ أقب لابطن صهصلق <\|vsep\|> مكدم أخدري أحقبٍ عتيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُزجي أْتاناً توَّخاها بلتهِ <\|vsep\|> لحمل فاشتملت منه على ولدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فظلَّ يكدمُها حالاً وتركله <\|vsep\|> حالاً ويرفعها بالشلّ والطَّردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ذا وَافيا والحرُّ متَّقدٌ <\|vsep\|> في شامسٍ قمطريرٍ عابسٍ وَقدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> على مُطحلبةٍ ينشقُ طحلبُها <\|vsep\|> عن أزرقٍ غير ضحضاحٍ ولا ثمدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَسجورةٍ سُترت بالغابِ جِمَّتُها <\|vsep\|> تفترُّ عن جدولٍ كالسيفِ مُطَّردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخضخضا بُردهُ خوضاً فراعهما <\|vsep\|> ركز تثوَّرَ من ذي أسهمٍ جَردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاخر وّطا ينسفان الأرض من فزع <\|vsep\|> نسفاً وينتهبان الغولَ بالجَلدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أذاكَ أم خاضبٌ حُمشٌ شوَامته <\|vsep\|> هجنَّعٌ أصلمُ الأذُنينِ ذو رَبَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألهاهَ عن بيضهِ يوماً وأفُرخه <\|vsep\|> تَقطافه ثمرَ التَّنومِ والقَصَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ذا ألقت البيضاءُ أنملهُا <\|vsep\|> في كافرٍ ريعَ من أمل ومن صردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فارفَدَّ مطَّرداً للبيضِ ساهكةً <\|vsep\|> جاءتْ بوابل شؤبوبٍ من الأسدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالعبدِ ذي الفروةِ الرَّبداءِ اقلقه <\|vsep\|> شاءٌ ذواهبُ بين الزُّرق فالجُردِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أمُــعــوِّجٌ أم أنــت غــيــرُ مُــعــوّج", "بِـنـتَ الجَـديـل بدار ذات الدُّملجِ", "إنْ لمْ تــكـن لكَ نـيَّةـٌ فـي عـوجـةٍ", "بـرسـومـهـا فـادْلجْ فـلَسـتُ بُـمدلجِ", "نـهـجـي كـنـهـجـكَ إن وقَـفتَ مُسلماً", "فـإذا أبـيـت فـليـس نـهجكَ منهجي", "سّـلمْ عـلى طـلَل الحـبيبِ ولا تكُنْ", "حـلف الصَّبـابـةِ كـالخـليِّ المُـثلجِ", "أقــوى وأقــفــر غــيـرَ سُـفـعٍ جُـثَّمٍ", "هِــجــن الهُــمــومَ واورقِ ومُــشــجَّجِ", "أنـــكَـــرتُه لولا شَــذى بِــتــرابِه", "يـحـكـي فـتـيـت العَـنـبر المُتأرّجِ", "ولَقــد دَعــا فــأجـابـهُ لمَّاـ دّعـا", "دمـعٌ كـمـنـصَـلت الخـليـج المُـخلجِ", "ظـلَّت بـه صـحـبـي قـيـامـاً جُـردُهـمْ", "قُــبّــاً حـنـيـنَ اليَـعْـمـلاتِ الوُسَّجِ", "مــن كــلَّ ســلهــبـةٍ وأسـوق سـلَهـب", "أو كـــلَّ ذِعـــلبــة وذعــلبَ أعــوج", "دَارٌ لَصــامــتــهِ السْــوارِ خَـريـدةٍ", "خــمــصـانـة رَّيـا الرَّوادف ضـمَـعـجِ", "خَـــودٍ بَـــرهـــرهـــةٍ شَــمــوع رودةٍ", "كــالشَــمــس إلا أنَّهــا لمْ تـخـرج", "إذ تَـسْـتـبـيـك بـمـعـصـمٍ وبـسـاعـد", "وبـــمـــرفــق ضــخــمِ أجــمَّ مُــدَّمــجِ", "وبــفـاحـمٍ كـالَّليـلِ مُـنـسـدلٍ عـلى", "وجــهٍ كــغــرةٍ صــبــحـهِ المُـتـبـلجِ", "ومُــؤشّــرٍ ألمــى المــراكِـز واضـحٍ", "يــقِــقٍ كــنُــوار الأقــاحِ مُــفــلَّجِ", "وكـأنـمـا جِـريـالُ عـانـةَ شَـعـشَـعتْ", "فـي صـحـنِهـا بـزُلالِ مـاءِ الحشْرجِ", "خُـلطـت بـمـسـحـوق العـبـيرِ وعلَّلتْ", "بــذكــيِّ نــافِــجـةٍ ونَـشـر يَـلنـجَـج", "عَـلَّتْ بـهِ بـعـدَ الكَـرى أنـيـابـها", "فَــذهــبــنَ بــعــد تــضــوُّعٍ وتــأرُّج", "فــتَّاــنــةٌ تَـرنـو بِـعَـيـنـي فَـرقـدِ", "وَلهـا إذا التـفـتـت تـلفـتُ عَوهجِ", "مـا ظـبـيـةٌ مـن أدم حـيـرة مُـطفلِ", "تــرنــو لأتــلَعَ عـاطـفٍ كـالدَّمـلجِ", "تـنـتَـاشُ غُـصـنَ الضَّاـل فـي مَـوليَّةٍ", "مــيــثــاء حُــفَّ بـعـرفـجٍ وبـعـوَسـج", "يــومــاً بــأحـسـنَ مُـقـلةً ومـقَّلـداً", "مـنـهـا وَلا أبـهـى هُـنـاك وابـهج", "دعْ ذا وقــضّ لُبــانـتـيـك بـعَـرمـسٍ", "وجــنــاءَ نــاجــيــةٍ أمــونٍ نْـيـزجِ", "حَـــرفٍ هَـــجـــنّـــعــةٍ دِفــاقٍ رَسْــلةٍ", "مـهـمـا تُـعـرِّضْهـا التـنـائفُ تمعجِ", "وكــأنَّ رْحــلي والقـرابَ وَنـمـرقـي", "بـسـراة مـخـضُـوبِ الظَّنـابـبِ أخـرجِ", "تْـتـرى لَهـا صَـعْلاءُ كلَّفها النَّجا", "لفِــراخ قــيْــضٍ بــالدَّمـاث مـشـحّـجِ", "أفــذَاك أم شــبــبٌ أقــبُّ مُــســفّــعٌ", "شـــخْـــتُ القــوائم ربُّ رَوقٍ أعــوجِ", "بـــاتـــتْ عــليــهِ ليــلةٌ بــمــدَلّج", "غــدقٍ فــبــات مــبـيـت سَـارٍ مُـدَلجِ", "حَّتى إذا ما الفجر أشرقَ وانجلتْ", "تـلكَ الغَـيـاهـبُ بالصَّباح الأبلجِ", "وافـــاهُ قـــنَّاــصٌ مــشــومٌ سَــاغــبٌ", "خــلَقُ السَّرابــلِ صـامـت لم يـهـرجِ", "يَــســعـى بـغُـضـفٍ كـالأمَـاعـطِ ضـمَّرٍ", "قُـــــبٍ كـــــوالحَ ضــــاريــــات وُسَّجٍ", "فـتـبـعـنُه سـبـعـاً كـأنَّ صـفـاِتـهـا", "نــبــلٌ تَـتـابـعَ عـن رهـيـش مُـدجـجِ", "فـانـصـاعَ يـطـعـنُ ناشطاً صفَحاتها", "بــشَــبـاةِ مـسـلوب السِّنـان مُـضـرّج", "حــتــى إذا غــودرْنَ بــيــنَ مُـجـدَّلٍ", "ومُهـــلَلِ نـــاجٍ وبَـــيـــنَ مُـــبـــعَّجِ", "وليَّ يــشــوب عــســيـجَـةُ بـوَسـيـجِـةِ", "أعــتــقْ بــذلكَ مــن وسـوجٍ مـعـسـج" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59453	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ج <\|psep\|> <\|bsep\|> أمُعوِّجٌ أم أنت غيرُ مُعوّج <\|vsep\|> بِنتَ الجَديل بدار ذات الدُّملجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نْ لمْ تكن لكَ نيَّةٌ في عوجةٍ <\|vsep\|> برسومها فادْلجْ فلَستُ بُمدلجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نهجي كنهجكَ ن وقَفتَ مُسلماً <\|vsep\|> فذا أبيت فليس نهجكَ منهجي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سّلمْ على طلَل الحبيبِ ولا تكُنْ <\|vsep\|> حلف الصَّبابةِ كالخليِّ المُثلجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقوى وأقفر غيرَ سُفعٍ جُثَّمٍ <\|vsep\|> هِجن الهُمومَ واورقِ ومُشجَّجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنكَرتُه لولا شَذى بِترابِه <\|vsep\|> يحكي فتيت العَنبر المُتأرّجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولَقد دَعا فأجابهُ لمَّا دّعا <\|vsep\|> دمعٌ كمنصَلت الخليج المُخلجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظلَّت به صحبي قياماً جُردُهمْ <\|vsep\|> قُبّاً حنينَ اليَعْملاتِ الوُسَّجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كلَّ سلهبةٍ وأسوق سلَهب <\|vsep\|> أو كلَّ ذِعلبة وذعلبَ أعوج </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَارٌ لَصامتهِ السْوارِ خَريدةٍ <\|vsep\|> خمصانة رَّيا الرَّوادف ضمَعجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَودٍ بَرهرهةٍ شَموع رودةٍ <\|vsep\|> كالشَمس لا أنَّها لمْ تخرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ تَسْتبيك بمعصمٍ وبساعد <\|vsep\|> وبمرفق ضخمِ أجمَّ مُدَّمجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبفاحمٍ كالَّليلِ مُنسدلٍ على <\|vsep\|> وجهٍ كغرةٍ صبحهِ المُتبلجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومُؤشّرٍ ألمى المراكِز واضحٍ <\|vsep\|> يقِقٍ كنُوار الأقاحِ مُفلَّجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنما جِريالُ عانةَ شَعشَعتْ <\|vsep\|> في صحنِها بزُلالِ ماءِ الحشْرجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُلطت بمسحوق العبيرِ وعلَّلتْ <\|vsep\|> بذكيِّ نافِجةٍ ونَشر يَلنجَج </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَّتْ بهِ بعدَ الكَرى أنيابها <\|vsep\|> فَذهبنَ بعد تضوُّعٍ وتأرُّج </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتَّانةٌ تَرنو بِعَيني فَرقدِ <\|vsep\|> وَلها ذا التفتت تلفتُ عَوهجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ظبيةٌ من أدم حيرة مُطفلِ <\|vsep\|> ترنو لأتلَعَ عاطفٍ كالدَّملجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تنتَاشُ غُصنَ الضَّال في مَوليَّةٍ <\|vsep\|> ميثاء حُفَّ بعرفجٍ وبعوَسج </\|bsep\|> <\|bsep\|> يوماً بأحسنَ مُقلةً ومقَّلداً <\|vsep\|> منها وَلا أبهى هُناك وابهج </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعْ ذا وقضّ لُبانتيك بعَرمسٍ <\|vsep\|> وجناءَ ناجيةٍ أمونٍ نْيزجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَرفٍ هَجنّعةٍ دِفاقٍ رَسْلةٍ <\|vsep\|> مهما تُعرِّضْها التنائفُ تمعجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنَّ رْحلي والقرابَ وَنمرقي <\|vsep\|> بسراة مخضُوبِ الظَّناببِ أخرجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تْترى لَها صَعْلاءُ كلَّفها النَّجا <\|vsep\|> لفِراخ قيْضٍ بالدَّماث مشحّجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفذَاك أم شببٌ أقبُّ مُسفّعٌ <\|vsep\|> شخْتُ القوائم ربُّ رَوقٍ أعوجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> باتتْ عليهِ ليلةٌ بمدَلّج <\|vsep\|> غدقٍ فبات مبيت سَارٍ مُدَلجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَّتى ذا ما الفجر أشرقَ وانجلتْ <\|vsep\|> تلكَ الغَياهبُ بالصَّباح الأبلجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافاهُ قنَّاصٌ مشومٌ سَاغبٌ <\|vsep\|> خلَقُ السَّرابلِ صامت لم يهرجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسعى بغُضفٍ كالأمَاعطِ ضمَّرٍ <\|vsep\|> قُبٍ كوالحَ ضاريات وُسَّجٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتبعنُه سبعاً كأنَّ صفاِتها <\|vsep\|> نبلٌ تَتابعَ عن رهيش مُدججِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانصاعَ يطعنُ ناشطاً صفَحاتها <\|vsep\|> بشَباةِ مسلوب السِّنان مُضرّج </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ذا غودرْنَ بينَ مُجدَّلٍ <\|vsep\|> ومُهلَلِ ناجٍ وبَينَ مُبعَّجِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "دَعـانـي الهَـوى العُـذريُّ بالقسْمَ موهناً", "لبــرقٍ تــنــشَّتــ مــن عــمــان ســحـائبـهْ", "فـــأرَّقـــنــي والخــاليُ البــالِ هــاجــعٌ", "فـــبِـــتُّ له حــتــى الصَــبــاح أراقُــبــهْ", "كـــأنَّ يـــمـــانـــيَــاً تــبــطَّنــَ عــنــتــرٌ", "وَهــزَّ يَــمــانــيّــاً خــشــيــبــا مُـضـاربُهْ", "كـأنـي إذا مـا أنـعـقَّ واعْـتـنَّ وانـجلت", "غَـــيـــاطـــلهُ عـــنْ لمِـــعِه وغـــيــاهــبُهْ", "لِذكــرَةِ أهــلي بــعــد مـاَ حـال دُونـهـمْ", "خِـــضـــمٌ كــأمــثَــالِ الجــبَــال غَــواربُهْ", "يـــظـــلُّ بـــه المَـــلاَّحُ يــنــدُبُ نــفــسَهُ", "مـن الخـوف والبـوصـيُّ تـهـفـو جـوانُـبـهْ", "وأغَـــبـــر عَـــوَّآءٌ بـــه الذّئبُ أقــفــرتْ", "مــن الأنــس إِلاّمِ الوحــوش سَــبــاســبُهْ", "أشــيــرُ بــكــفَّيــْ واتــرٍ ذيَ سَــخــيــمــةٍ", "تــضــيــقُ لديــهِ بــالأســيــر مَــذاهــبُهْ", "إذا قـالَ مـهـلاً يـطـلبُ العـفـو أدركـتْ", "حـــســـيــكــتَهُ وازوَرَّ للبُــغــضِ حــاجــبُهْ", "خــليــليَّ هَـلْ أبـصـرتـمـا أو سَـمـعـتِـمـا", "بــمــا نــابــنــي والدَّهــرُ جـمٌّ نـوائبُهْ", "إذا لانَ وَاحــــلولي لقــــومٍ تـــكـــدرت", "لهُـــمْ وقـــســـتْ أخـــلاقُهُ ومـــشـــاربــهْ", "ألا مــالِ هـذا الفـجـرُ لم يـبـدُ نـورهُ", "ومــا بــال ليــلي لا تــغــورُ كـواكـبُهْ", "إذا قُــلتُ يــنــجــاب الظــلام تـرادفـت", "كـــتـــائبُ هـــمّـــي خـــلفـــهُ وكــتــائبُهْ", "ألا هــلْ سُــلافٌ اطــردُ الهــمَّ مــقـصـراً", "بــهــا اللَّيـلَ أو ريـمٌ كـريـمٌ ألاعُـبـهْ", "خَــليــلي هَــلْ حــصــنُ العــمُـيـريّ عـامـرٌ", "وهــلْ عــقــرُ نـزوي مـخـصـبـاتٌ مـلاعُـبـهْ", "وَهــل سَــمــرتْ بــعــدَ الهــدوّ بــربــعــهِ", "مــعَــاصــرةُ الخُــمـص الحـشَـا وكـواعُـبـهْ", "وهــلَ شــرعُ بُهــلي ذُو المـعـاقـلَ عـائدٌ", "بــــأيَّاــــمــــنــــا لذّاتُه ومــــطــــاربُهْ", "وَهـــل ذلك الرَّيـــمُ الأغــنُّ لبــعِــدنــا", "عـن العـهـد أم شـابـتـه بـعـدي شوائبُهْ", "سَــقــى الله أكـنـاف الحـويـة فـالصـوي", "فــحــيـت اسـبـكـرَّت مـن حـبـوب أخـاشُـبـهْ", "وبــاكــر بــطــحــاءَ الفُــليــج بــعــارضٍ", "هــمــي فــابــنَّتــ وارتــعَــنَّتـْ هـواضُـبـهْ", "فــإن أك قــد فــارقــتُ قـومـي وأسـرتـي", "لإِدراك شــــأو شـــاســـع أنـــا طـــالبُهْ", "فَـــقـــبـــلي ســـيــفٌ ربّ غــسَّاــن طــوَّحــت", "بــه نــيــةٌ إذا أنـكـرَ الضَّيـمَ جـانُـبـهْ", "تَــغــرَّبَ فَــرداً يــطــلبُ العــزَّ جــاهــداً", "وَفــاءَ بــمــثــلِ اليــمّ جـاشـتْ غـوارُبـهْ", "فَـــظـــلَّ بـــعـــزّ يـــلفـــظ الدُرَّ تــاجــهُ", "بــغــمــدانَ واحــلولت إليــه مــشـارُبـهْ", "ســأفــجــأُ أجــنــادَ الطُّغــاةَ بِــفــيــلقٍ", "مــنَ العــزمِ مَــجْــرٍ مــردفــاتٌ كـتـائبُهْ", "يــســيــرُ بِه النَّصــرُ الَّذي هــو حــزُبــه", "ويــنــجــدهُ النَّصــر الذي هــوَ صــاحــبُهْ", "فـــلا مَـــلكٌ يــرتــادُ مــا أنــا طــاِلبٌ", "ولا يــركــب الصَّعــب الذي أنــارأكُـبـهْ", "إذا انــعـقَـدتْ نـفـسُ ابـن مـلكٍ بـمـاله", "وأدركَ مـــنـــهُ سَـــيـــءُ الرأي كــاذُبــهْ", "أفــضــتُ النَّدى مــن راحــتــيَّ تــكــسُّبــاً", "لحــمـدِ الورى والجـودُ خـيـرٌ مـكـاسُـبـهْ", "إذا المـرُء لمْ يُـحـرز جـمـيـلاً حـيـاتهُ", "بـمـا حـاز َلْم تـكـسـبـهُ حـمـداً نـوادبُهْ", "إذا اللَّيثُ لمُ يقدُم على الهول جاسراً", "وإن جــلَّ لْم تــقــدمْ عــليــهِ ثــعــالبُهْ", "إذا شـــمـــتَ خـــلاَّءً عـــلى رأي شــاهــقِ", "مــن الطَّودِ فــاحــذران تــخـاف أرانـبُهْ", "ونــحــنُ بـنُـو مـاءِ السـمـاءِ ومـن يـكـن", "أبــاه فــأيُّ المــالِكــيــن يــنــاسُــبــهْ", "مـلكـنـا الورى بـالسـيـف حـتـى تضاءلت", "أعَـــــاجُـــــمــــهُ ذُلاً لنَــــا وأعَــــاربُهْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59449	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> دَعاني الهَوى العُذريُّ بالقسْمَ موهناً <\|vsep\|> لبرقٍ تنشَّت من عمان سحائبهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأرَّقني والخاليُ البالِ هاجعٌ <\|vsep\|> فبِتُّ له حتى الصَباح أراقُبهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ يمانيَاً تبطَّنَ عنترٌ <\|vsep\|> وَهزَّ يَمانيّاً خشيبا مُضاربُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأني ذا ما أنعقَّ واعْتنَّ وانجلت <\|vsep\|> غَياطلهُ عنْ لمِعِه وغياهبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِذكرَةِ أهلي بعد ماَ حال دُونهمْ <\|vsep\|> خِضمٌ كأمثَالِ الجبَال غَواربُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يظلُّ به المَلاَّحُ يندُبُ نفسَهُ <\|vsep\|> من الخوف والبوصيُّ تهفو جوانُبهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأغَبر عَوَّءٌ به الذّئبُ أقفرتْ <\|vsep\|> من الأنس ِلاّمِ الوحوش سَباسبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أشيرُ بكفَّيْ واترٍ ذيَ سَخيمةٍ <\|vsep\|> تضيقُ لديهِ بالأسير مَذاهبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا قالَ مهلاً يطلبُ العفو أدركتْ <\|vsep\|> حسيكتَهُ وازوَرَّ للبُغضِ حاجبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خليليَّ هَلْ أبصرتما أو سَمعتِما <\|vsep\|> بما نابني والدَّهرُ جمٌّ نوائبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا لانَ وَاحلولي لقومٍ تكدرت <\|vsep\|> لهُمْ وقستْ أخلاقُهُ ومشاربهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا مالِ هذا الفجرُ لم يبدُ نورهُ <\|vsep\|> وما بال ليلي لا تغورُ كواكبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا قُلتُ ينجاب الظلام ترادفت <\|vsep\|> كتائبُ همّي خلفهُ وكتائبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا هلْ سُلافٌ اطردُ الهمَّ مقصراً <\|vsep\|> بها اللَّيلَ أو ريمٌ كريمٌ ألاعُبهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَليلي هَلْ حصنُ العمُيريّ عامرٌ <\|vsep\|> وهلْ عقرُ نزوي مخصباتٌ ملاعُبهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهل سَمرتْ بعدَ الهدوّ بربعهِ <\|vsep\|> معَاصرةُ الخُمص الحشَا وكواعُبهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهلَ شرعُ بُهلي ذُو المعاقلَ عائدٌ <\|vsep\|> بأيَّامنا لذّاتُه ومطاربُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهل ذلك الرَّيمُ الأغنُّ لبعِدنا <\|vsep\|> عن العهد أم شابته بعدي شوائبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقى الله أكناف الحوية فالصوي <\|vsep\|> فحيت اسبكرَّت من حبوب أخاشُبهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وباكر بطحاءَ الفُليج بعارضٍ <\|vsep\|> همي فابنَّت وارتعَنَّتْ هواضُبهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن أك قد فارقتُ قومي وأسرتي <\|vsep\|> لِدراك شأو شاسع أنا طالبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقبلي سيفٌ ربّ غسَّان طوَّحت <\|vsep\|> به نيةٌ ذا أنكرَ الضَّيمَ جانُبهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَغرَّبَ فَرداً يطلبُ العزَّ جاهداً <\|vsep\|> وَفاءَ بمثلِ اليمّ جاشتْ غوارُبهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَظلَّ بعزّ يلفظ الدُرَّ تاجهُ <\|vsep\|> بغمدانَ واحلولت ليه مشارُبهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سأفجأُ أجنادَ الطُّغاةَ بِفيلقٍ <\|vsep\|> منَ العزمِ مَجْرٍ مردفاتٌ كتائبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسيرُ بِه النَّصرُ الَّذي هو حزُبه <\|vsep\|> وينجدهُ النَّصر الذي هوَ صاحبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا مَلكٌ يرتادُ ما أنا طاِلبٌ <\|vsep\|> ولا يركب الصَّعب الذي أنارأكُبهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا انعقَدتْ نفسُ ابن ملكٍ بماله <\|vsep\|> وأدركَ منهُ سَيءُ الرأي كاذُبهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفضتُ النَّدى من راحتيَّ تكسُّباً <\|vsep\|> لحمدِ الورى والجودُ خيرٌ مكاسُبهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا المرُء لمْ يُحرز جميلاً حياتهُ <\|vsep\|> بما حاز َلْم تكسبهُ حمداً نوادبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا اللَّيثُ لمُ يقدُم على الهول جاسراً <\|vsep\|> ون جلَّ لْم تقدمْ عليهِ ثعالبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا شمتَ خلاَّءً على رأي شاهقِ <\|vsep\|> من الطَّودِ فاحذران تخاف أرانبُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونحنُ بنُو ماءِ السماءِ ومن يكن <\|vsep\|> أباه فأيُّ المالِكين يناسُبهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ألا فـاحـبـسـاني اليومَ قودَ النجائب", "فـنُهـرقَ دمـعـاً بـيـن هـاتـي المـلاعـبِ", "إذا نــحــنُ شــارفــنـا لرايـةَ مـنـزلاً", "فــمــن حــقــهِ غــشــيــانُه بــالرّكــائب", "أقــيــمــا نــحــيِّيــ رســمَ ربــعٍ كـأنـه", "بـــقـــيّـــة خـــطٍ مـــن رســـالةِ كــاتــبِ", "فــمــا عــاشـقـاً مـن لا يـريـقُ دمـوعَهُ", "إذا زارَ مــن بُــعــدٍ ديــارَ الحـبـائبِ", "ومــا الحــبُّ إلا نــظــرةٌ إن تــمـكَّنـتْ", "مـن العـقـلِ أمـسى في مَهاوي المعاِطب", "لقــد أثَّرتَ أيــدي الهــوى فـي فـؤادهِ", "صــدوعـاً كـأعـشـارِ الزُّجـاج المـشـاعَـب", "إذا جــنَّهــ الليــلُ البــهـيـمُ تـأوَّبـتْ", "عــليــةِ ســواري الهــمّ مـن كـل جـانـبِ", "وحــتــى كــأنَّ الرّعــنَ رعــنَ عَــمــايــةٍ", "وثــهــلانَ لُزَّا فــي قــران الكــواكــبِ", "كـــأنَّ الثـــريـــا عـــاشـــقٌ مـــتــحــيَّرٌ", "أقـــام يـــنــاجــي دمــنــةً للكــواعــبِ", "كــأنَّ الســهــى والليــل مـلقٍ بَـبـركـهِ", "غـريـقـاً يـقـاسـي زاخـراً فـي المغَايبِ", "كـــأنّ عـــمــود الفــجــر قــرنٌ مــدَّجــجٌ", "يــحــاجــمُ عـنـد الليـلِ إحـجـامَ هـائبِ", "غــرامٌ لو أن الطَّودَ يُــمـنـى بـبـعـضـهِ", "لواءَل مـــن إعـــقـــارهِ غـــيــر راســبِ", "وديــمــومــةٍ خَــرقٍ خــرقــتْ مــتــوَنـهـا", "بـإرقـال إحـدى اليَـعْـمـلاتِ السـلاهـبِ", "امـــونٍ دفـــاقٍ عَــنــتــريــسٍ كــأنــهــا", "ســفَــنِّجــة ســقــفــاءَ تــبــري لحــاصــبِ", "ومــاءٍ صَــرى تــعــوى الأمِــاعـطُ حـوله", "كــتــرجـيـع نـوحِ الفـاقـدات النـوادبِ", "وردت اخــتـيـاراً بـعـد وهـنٍ ولم أخـفْ", "ضـــواري تـــلك الســاريــاتِ الســواربِ", "وإنــــي لمــــن قــــومٍ مــــلوكٍ اعــــزه", "غــــطــــارفــــةٍ غـــرٍّ كـــرام اطـــايـــبِ", "صـنـاديـد مـن عـرنـيـن كـعـب بـن مالك", "وعـمـرو بـن كـهـلانٍ عـظـيـم المـراتـبِ", "فــمــن مــبــلغُ عــنــي حُـسـامـاً ألوكـةَ", "تــبــلّغُ مــعــطــاهـا لأهـدى المـذاهـب", "أبــا نـاصـر لا تـجـهـل الحـربَ إنـهـا", "لتـقـطـيـعِ أسـبـاب الإِخـا والمـنـاسـبِ", "أبـــا نـــاصــرٍ إن الحــروبَ لصــعــبــةٌ", "عــلى راكــبٍ لمَ يــلق قِــدْمــاً لراكــبِ", "ألمْ تـنـهـكَ الحـربُ التـي سـلفـت لنـا", "بـحـبـل الحـديـد يـا كـريـمَ المـنـاسبِ", "ألمْ اتــرك القِــرن الكــمــيّ مــعـفّـراً", "بــخــديِه مــأمــوراً غــبــارَ السـلاهـبِ", "ألمْ أنْهــل القــرنَ الخــشــيـبَ غـراره", "نــجـيـعـاً إذا خـامـتْ كـمـاةُ اللواعـبِ", "فـإن كـنـتَ قـد جـربـتَ حـربـي فـسـالمنْ", "وإن لم تــكــن جــربــت حـربـي فـحـارب", "ولم ألبـــسِ الدرعَ الدّلاصَ مـــخــافــة", "مـــن المـــوتِ لكــن ســنــة للمــحــاربِ", "ولم أركــبِ الشــقـاءَ كـي أتـقـي بـهـا", "ولكـــنَّ لي ي وثـــبــهــا بــالتــضــارب", "سل الحربَ بي والخيلَ والليل والقَنا", "وبـيـض المـواضـي والأيـادي الرواتـبِ", "فـفـي السـلم إطـعـامُ العُـفـاةِ سـجيتي", "وفـي الحـرب إطـعـام النسورُ السواغبِ", "ورايــك فــي حــربِ امــرئ غــيـرِ طـائشٍ", "ولا جــازعٍ مــن مــيــتــةٍ غــيـرِ هـائبِ", "لعــمـرُك مـا تـلقـي المـكـاره جـاهـلاً", "يــصــدُّ لتــهــيـيـج الهـزبـر المُـواثـبِ", "وخــيـلٍ كـأسـراب القـطـا قـد وزعـتُهـا", "بـــأســـمـــرَ خـــطـــيّ وأبـــيــضَ قــاضــبِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59445	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> ألا فاحبساني اليومَ قودَ النجائب <\|vsep\|> فنُهرقَ دمعاً بين هاتي الملاعبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا نحنُ شارفنا لرايةَ منزلاً <\|vsep\|> فمن حقهِ غشيانُه بالرّكائب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقيما نحيِّي رسمَ ربعٍ كأنه <\|vsep\|> بقيّة خطٍ من رسالةِ كاتبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما عاشقاً من لا يريقُ دموعَهُ <\|vsep\|> ذا زارَ من بُعدٍ ديارَ الحبائبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما الحبُّ لا نظرةٌ ن تمكَّنتْ <\|vsep\|> من العقلِ أمسى في مَهاوي المعاِطب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد أثَّرتَ أيدي الهوى في فؤادهِ <\|vsep\|> صدوعاً كأعشارِ الزُّجاج المشاعَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا جنَّه الليلُ البهيمُ تأوَّبتْ <\|vsep\|> عليةِ سواري الهمّ من كل جانبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحتى كأنَّ الرّعنَ رعنَ عَمايةٍ <\|vsep\|> وثهلانَ لُزَّا في قران الكواكبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ الثريا عاشقٌ متحيَّرٌ <\|vsep\|> أقام يناجي دمنةً للكواعبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ السهى والليل ملقٍ بَبركهِ <\|vsep\|> غريقاً يقاسي زاخراً في المغَايبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّ عمود الفجر قرنٌ مدَّججٌ <\|vsep\|> يحاجمُ عند الليلِ حجامَ هائبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غرامٌ لو أن الطَّودَ يُمنى ببعضهِ <\|vsep\|> لواءَل من عقارهِ غير راسبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وديمومةٍ خَرقٍ خرقتْ متوَنها <\|vsep\|> برقال حدى اليَعْملاتِ السلاهبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> امونٍ دفاقٍ عَنتريسٍ كأنها <\|vsep\|> سفَنِّجة سقفاءَ تبري لحاصبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وماءٍ صَرى تعوى الأمِاعطُ حوله <\|vsep\|> كترجيع نوحِ الفاقدات النوادبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وردت اختياراً بعد وهنٍ ولم أخفْ <\|vsep\|> ضواري تلك السارياتِ السواربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وني لمن قومٍ ملوكٍ اعزه <\|vsep\|> غطارفةٍ غرٍّ كرام اطايبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صناديد من عرنين كعب بن مالك <\|vsep\|> وعمرو بن كهلانٍ عظيم المراتبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن مبلغُ عني حُساماً ألوكةَ <\|vsep\|> تبلّغُ معطاها لأهدى المذاهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبا ناصر لا تجهل الحربَ نها <\|vsep\|> لتقطيعِ أسباب الِخا والمناسبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبا ناصرٍ ن الحروبَ لصعبةٌ <\|vsep\|> على راكبٍ لمَ يلق قِدْماً لراكبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألمْ تنهكَ الحربُ التي سلفت لنا <\|vsep\|> بحبل الحديد يا كريمَ المناسبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألمْ اترك القِرن الكميّ معفّراً <\|vsep\|> بخديِه مأموراً غبارَ السلاهبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألمْ أنْهل القرنَ الخشيبَ غراره <\|vsep\|> نجيعاً ذا خامتْ كماةُ اللواعبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن كنتَ قد جربتَ حربي فسالمنْ <\|vsep\|> ون لم تكن جربت حربي فحارب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم ألبسِ الدرعَ الدّلاصَ مخافة <\|vsep\|> من الموتِ لكن سنة للمحاربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم أركبِ الشقاءَ كي أتقي بها <\|vsep\|> ولكنَّ لي ي وثبها بالتضارب </\|bsep\|> <\|bsep\|> سل الحربَ بي والخيلَ والليل والقَنا <\|vsep\|> وبيض المواضي والأيادي الرواتبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففي السلم طعامُ العُفاةِ سجيتي <\|vsep\|> وفي الحرب طعام النسورُ السواغبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورايك في حربِ امرئ غيرِ طائشٍ <\|vsep\|> ولا جازعٍ من ميتةٍ غيرِ هائبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعمرُك ما تلقي المكاره جاهلاً <\|vsep\|> يصدُّ لتهييج الهزبر المُواثبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "يــمــيــنــاً بــالصَّواِرم والحِــراب", "وبــالخــيــل المُــسَــوَّمـة العِـرابِ", "وكـــلّ مـــفــاضَــةِ كــالنِّهــي سَــردٍ", "تــرُدُّ العَــضْــبِ مَــفــلوَل الذبــابِ", "لأِنَّ الحــمـدَ فـي خـوْضِ المَـنـايـا", "وَإغــمــادِ الصَّوارِم فــي الرَّقــابِ", "وَبــذْلِ الزَّادِ والأمــوَالِ عَــفــواً", "وصَــــون العِــــرِض عـــن ذمٍ وعـــابِ", "وَمــنْــعِ الجـار ضَـيـمَ الضّـآئمـيـه", "وتــنــزيــهِ الّلِســانِ عـنِ الكـذابِ", "أنا ابن السَّابقينَ إلى المعَالي", "ورغــمُ الصّــيــد والشُّوس الغـضـاب", "أنـا المِـلكُ الَّذي سـادَ البَـراَيا", "وبــيـتُ الفـخـرِ والحَـسـبِ اللُّبـابِ", "زِنــادي فـي الفـضـائلِ غـيـرُ كـابٍ", "وعــزمـي فـي الحـوادث غـيـرُ نـابِ", "ولي أبــــداً قُــــدورٌ راســــيــــاتٌ", "تــنــاصــبُهــا جــفـانٌ كـالجـوابـيِ", "تــــذلُّ لعِــــزّيَ الأمــــلاكُ طُــــراً", "وَتــحــسُــد راحــتــي جُـون السَّحـابِ", "وَلا أبـغـي عَـنِ العَـافـيِ حـجـابـاً", "إذا مـــلكٌ تـــحــجَّبــَ بــالحــجــابِ", "إذا اكـتَـسَـبـت مُـلوك الأرض ذمـاً", "فـان الحـمـدَ قَـسـمـي واكـتـسـابـي", "وإن شُـــربـــت مُـــعَّتـــقـــةٌ سُـــلافٌ", "فــنـجـعُ فـوارسِ الهـيـجَـا شَـرابـيِ", "وَلي يـــومـــان مــنْ نــعــمٍ وبــؤسٍ", "وَلي طَـــعـــمـــان مـــن أرْي وصــابِ", "وَنـــارٌ تُـــرشـــدُ الضُّلـــاَّلَ ليــلاً", "لخــيــر فــتــىً وزادٍ مُــســتــطــابِ", "أنـا المُـروي الصَّوارمِ واَلعَوالي", "وحِــصْــنُ الغـادةِ الخـوَدِ الكَـعـابِ", "حَـــيـــاةٌ لِلجُــنــاة عــليَّ عــفــواً", "إذا خَــضــعُــوا ومـوتـهـمُ عـقـابـيِ", "أنــيــلُ الرّغــبــيــنَ بــلاَ ســؤآلٍ", "وأعْــطِــي الطَّاـلبـيـن بـلا حِـسـابِ", "وتُــرعــدُ أيــديُ الأمــلاك خـوفـاً", "إذا مـسـكـت لتـنـظُـرَ فـي كـتـابـيِ", "أتَــحــكـيـنـي المُـلوكُ فَـلا وَرَبّـي", "وشَـــتَّاـــن الأسُـــودُ مِـــنَ الذّئاب", "ويــا أيـن الزّجـاجُ مـنَ العَـواَلي", "وأيــن البــحــرُ مِـنْ لمـعِ السَّراب", "ســـأُهـــدي للطُّغـــاة أزَبَّ مَـــجــراً", "يَــعُــبُّ كَــزخــر مــلتـطـمِ العُـبـاب", "وخَـيـلاً قـد هـجـرنَ المـاءَ عَـمـداً", "لشــربِ دَم الجــمــاجــم والرقــابِ", "عَـــليـــهَـــا كـــلُّ أروَعَ يَــعُــربــيٍّ", "شــديــدِ البــأس مـرهـوبِ الجَـنـابِ", "فـقُـل لأُولي الحُـصُـونِ ألا رويداً", "ســأمــطُــركـمْ غـداً مَـطـرَ العِـقَـابِ", "وَمــن مِــثــلي وأيُّ فــتـىً كـمـثـلِي", "إذا مـا الأمـرُ جـلّ عَـن العـتـابِ", "وَجــرَّ الحــرْب قـومـاً لم يُـصـالوُا", "لَظــاهــا حــيـثُ تُـسـعُـر بـالتِهـابِ", "وأبــدى الرَّوعُ بــيــضـاً نـاعـمـاتٍ", "ظــهــرنَ مــن الهــوادج والقـبِـابِ", "وهُـــنَّ قـــوائلٌ أيــن المــحــامــي", "وقـــامـــع كُـــلِّ ذي ظُـــفــرٍ ونَــابِ", "سَــتَــلقــانـي هُـنـالك فـي سِـلاحـي", "أُشَــظّــي هَــاَمَــة البَــطـل المُهـابِ", "يـفـرُّ القـومُ فـي الهَـيْـجِـاء عَـنّي", "كَــشــاءٍ صــالَ فــيــهــا ليـثُ غـابِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59441	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_5\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> يميناً بالصَّواِرم والحِراب <\|vsep\|> وبالخيل المُسَوَّمة العِرابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلّ مفاضَةِ كالنِّهي سَردٍ <\|vsep\|> ترُدُّ العَضْبِ مَفلوَل الذبابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأِنَّ الحمدَ في خوْضِ المَنايا <\|vsep\|> وَغمادِ الصَّوارِم في الرَّقابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبذْلِ الزَّادِ والأموَالِ عَفواً <\|vsep\|> وصَون العِرِض عن ذمٍ وعابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمنْعِ الجار ضَيمَ الضّئميه <\|vsep\|> وتنزيهِ الّلِسانِ عنِ الكذابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا ابن السَّابقينَ لى المعَالي <\|vsep\|> ورغمُ الصّيد والشُّوس الغضاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا المِلكُ الَّذي سادَ البَراَيا <\|vsep\|> وبيتُ الفخرِ والحَسبِ اللُّبابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زِنادي في الفضائلِ غيرُ كابٍ <\|vsep\|> وعزمي في الحوادث غيرُ نابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولي أبداً قُدورٌ راسياتٌ <\|vsep\|> تناصبُها جفانٌ كالجوابيِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تذلُّ لعِزّيَ الأملاكُ طُراً <\|vsep\|> وَتحسُد راحتي جُون السَّحابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا أبغي عَنِ العَافيِ حجاباً <\|vsep\|> ذا ملكٌ تحجَّبَ بالحجابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا اكتَسَبت مُلوك الأرض ذماً <\|vsep\|> فان الحمدَ قَسمي واكتسابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون شُربت مُعَّتقةٌ سُلافٌ <\|vsep\|> فنجعُ فوارسِ الهيجَا شَرابيِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلي يومان منْ نعمٍ وبؤسٍ <\|vsep\|> وَلي طَعمان من أرْي وصابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنارٌ تُرشدُ الضُّلاَّلَ ليلاً <\|vsep\|> لخير فتىً وزادٍ مُستطابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا المُروي الصَّوارمِ واَلعَوالي <\|vsep\|> وحِصْنُ الغادةِ الخوَدِ الكَعابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَياةٌ لِلجُناة عليَّ عفواً <\|vsep\|> ذا خَضعُوا وموتهمُ عقابيِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنيلُ الرّغبينَ بلاَ سؤلٍ <\|vsep\|> وأعْطِي الطَّالبين بلا حِسابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتُرعدُ أيديُ الأملاك خوفاً <\|vsep\|> ذا مسكت لتنظُرَ في كتابيِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتَحكيني المُلوكُ فَلا وَرَبّي <\|vsep\|> وشَتَّان الأسُودُ مِنَ الذّئاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا أين الزّجاجُ منَ العَواَلي <\|vsep\|> وأين البحرُ مِنْ لمعِ السَّراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> سأُهدي للطُّغاة أزَبَّ مَجراً <\|vsep\|> يَعُبُّ كَزخر ملتطمِ العُباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخَيلاً قد هجرنَ الماءَ عَمداً <\|vsep\|> لشربِ دَم الجماجم والرقابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَليهَا كلُّ أروَعَ يَعُربيٍّ <\|vsep\|> شديدِ البأس مرهوبِ الجَنابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقُل لأُولي الحُصُونِ ألا رويداً <\|vsep\|> سأمطُركمْ غداً مَطرَ العِقَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمن مِثلي وأيُّ فتىً كمثلِي <\|vsep\|> ذا ما الأمرُ جلّ عَن العتابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجرَّ الحرْب قوماً لم يُصالوُا <\|vsep\|> لَظاها حيثُ تُسعُر بالتِهابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبدى الرَّوعُ بيضاً ناعماتٍ <\|vsep\|> ظهرنَ من الهوادج والقبِابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهُنَّ قوائلٌ أين المحامي <\|vsep\|> وقامع كُلِّ ذي ظُفرٍ ونَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَتَلقاني هُنالك في سِلاحي <\|vsep\|> أُشَظّي هَاَمَة البَطل المُهابِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لي فــي الفـصـاحـة حـكـمـةٌ وبـيـانُ", "وبـــلاغـــة لم يــحــوِهــا لقــمــانُ", "مــا الغــرُّ مــثـلُ مـعـاجـم أيـامـهُ", "ومـــحـــبَّكــ عــرفــت بــهِ الأزمــانُ", "مــارســتُ أحـداث الزمـان ومـارسـت", "مــنــي مــحــكــاً لم يــبِــدِه قــرانُ", "كـم قـد عـرفـتُ الأمـر قـبل وقوعه", "فــكــذاك جــاءَ وهــكــذا الأذهــانُ", "مـــازلت أزجـــرُ طَــرف كــل مــغَّيــبٍ", "حــتــى يــلوحَ بــوفــقــهِ العـنـوانُ", "وأرى عـلى صـفـحـات وجـه مـخـاطـبي", "مــا قــدْ تــضــمــنَّهـ لي الكـتـمـانُ", "والألمــعــيُّ جــرى بــمـقـلةِ قـلبـهِ", "مـالسـتـقـبـلتـهُ بـخـطـبـه الأحيانُ", "وإذا ديـاجـي الخـطْـب أسدل ثوُبها", "أطــلعــت فــجــراً مـنـه ليـس يـرانُ", "جــرّبــت مــن ريـب الزمـان وصـرفـهِ", "مـــا لم يـــجــرب مــثــله ســلطــانُ", "قـلبـت نـاصـبـة الخـطـوب وخـضت في", "بــحــر التـجـارب والهـجـان هـجـانُ", "وعَــمَــرت صــدعــةَ كــل شــر مــضـمـرٍ", "حــتــى أضــاء بــأفــقـهِ التّـبـيـانُ", "شـيَـم خُـصـصـتُ بـهـنّ مُـذ أنـا يـافع", "مــن قــادرٍ لم يــخــلُ مـنـهُ مـكـانُ", "فــإذا قـرضـت فـمـا زهـيـر وطـرفـة", "وإذا نـطـقـت فـمـا الفـتـى سـحبانُ", "ولقــد جــرَيــن عـلى لسـانـي وُثَّبـاً", "جــري الأتــيّ رمــت بــه الأقــرانُ", "والعـقـلُ رأس الفـضـل غـيـرُ مشارك", "وبــه لعــمــرك يُــعــرف الرحــمــانُ", "لا تـحـسُـدنَّ أخـا البـلادة عـظـمـةً", "فـالعـقـلُ يـغـنـي عنكَ لا الجثمانُ", "والعـقـلُ بَـعـل للحـيـاةِ ومـنـهـمـا", "نُــتــجَ الجــمــال ووُلد الإيــمــانُ", "ولطــالمــا مـنـعَ الكـريـمَ حـيـاؤهُ", "عَّمــا يــرومُ بــفــعــله الإنــســانُ", "فــاحــفـظ حـيـاءك لا تـبّـددْ مـاءَهُ", "إنَّ المــــريـــقَ لمـــائه خَـــســـرانُ", "ذلَّ امــرءُ غــبـط الذليـل بـنـعـمـةٍ", "أخــــواه فــــيــــهـــا ذلة وهـــوانُ", "لا تــغــبــطــنَّ ســوى شـجـاعٍ بـاسـل", "خــضــعــتْ لشــدَّةِ بــأسـه الشـجـعـانُ", "أو مُـنـعِـمٍ بـارى الريـاحَ مـواهباً", "ولديـــــه ذُمَّ العـــــارض الهَّتــــانُ", "لا حـــمْـــدَ إلا لامــرئ مــتــطــولٍ", "بــذلَ اللُّهـا والعـرضُ مـنـه مـصـانُ", "وإذا الكــريــمُ كــبـت بـه أيـامـه", "رفــضــتــه رفــضَ الاجـرب الإِخـوانُ", "والنـــاس اعـــوان القــويّ لذاتــه", "وهـــمُ عـــليـــه إذا هـــوى اعــوانُ", "والمــرتـدي بـالَّلومِ لم يـرجـح له", "فـي الحـمـد لو مـلك الورى ميزانُ", "لا تــشــمــتــنَّ رديَّ قــومٍ غــالهــم", "صــرف الردى وكــمــا تــديـنُ تـدانُ", "لا يــخــدعــنــك للعــذول خــضــوعُه", "فـــخـــضــوعــه لمــكــيــدةٍ بــرهــانُ", "لو أظـفـرتـه يـد المـقـادر لمـحـةً", "بــكَ لو يــردَّ مــراســه الإحــســانُ", "واعـذُر إذا اعـتـذر الصـديقُ لزلةٍ", "فـقـبـول عـذرِ أخـي الوَفـا إيـمـانُ", "واخــفِـضْ جـنـاحـكَ للرَّعـيـة لاطـفـاً", "بــهــمْ يــعــنــكَ بــلطــفـه الدَّيـانُ", "وارمِ الطــغــاةَ بــدردبــيــسٍ صَّمــةٍ", "لم يــلقَ مـنـهـا عـن أولاك عـيـانُ", "مــا قـادرٌ مـن لم يـعـنـه جـنـانـه", "مــا نــاكــص مـن لم يـجـبـه جـبـانُ", "واغـزُ العـدوَّ فـمـا غُزي في دارهم", "قـــومٌ فـــقـــامَ لعـــزِّهـــم أركـــانُ", "وإذا الفـتـى لم يـغـزُ يوماً خصمه", "يُـــغـــزى ويــهــدم حــوضُه ويــهــانُ", "لم تــحـوِ حـقَّكـَ بـالمـزاحِ فـإنـمـا", "بــالجَــدِّ يــحــوي حــقــه الطــعَّاــنُ", "وإذا تـدانـى الجـحـفلان فلا تكن", "دَهــشــاً يــرتــعُــك للسَّعــيـر دخـانُ", "وإذا ضــربــت فــعــضَّ عــضَّةــَ كــادمٍ", "ليــفـي عـليـك السـيـف وهـو جـبـانُ", "وإذا طـعـنـتَ فـألقِ نـفـسـكَ عـندها", "حــتـى يـثـورَ بـطـعـنـهـا الخُـرصـانُ", "وإذا تـقـاربـتِ الكـمـاة فـلا تخمْ", "قــدَمــاً فــيــقـدم مـثـله الأقـرانُ", "إن الذي يــلقــاك مــثــلك فـارسـاً", "أو راحــلاً ومــعَ السَّنــان ســنــانُ", "قَــلْقِــلْ حـسـامـك قـبـل أن تـسـتـلَّهُ", "فـي الغـمـد كـي يـتـنـبَّهـَ الوسنانُ", "واغـضـضْ بـطـرفـك بـعـدمـا ترمي به", "أقـصـى الكـتـيـبـةَ فـالكـمـيُّ مـعان", "واضْـربْ إذا أمـكـنـت هَـبـراً راسيا", "فــالهَـبـر لا تـثـبـت له الأبـدان", "واطـعـن إذا مـا شـئت شَزراً نافذاً", "فــالشَّزر أنــجــح إِذ يــعــدُّ طـعـانُ", "واكـفُـف جـيـوشـك ثـم إن يتنازعوا", "أمْــراً فـيـذهـب أمـرهـم ويـهـانـوا", "وإذا أمـاتـوا في الوغى أصواتهم", "لم يــفــشـلوا وبـذا أتـى القـرآنُ", "واعـلم بـأنَّ النـصـر يـبـعثه الذي", "ســجــدت له فــي لجّهــا الحــيـتـانُ", "يـا خـائضَ الغـمَـرات اعـمـل بالذي", "قــد قــلتــه تــخـضـعْ لك الفـرسـانُ", "وأنا ابن نبهان بن كيكرب بن َمن", "راش الأنــامَ ومــن له الإِحــســانُ", "أغـشـى الوقـيـعـة وهـي بـكـر عابس", "واعـــلُّ والحـــرب الزَّبـــون عَـــوانُ", "ومــدجَّجــ شــهــمِ الجــنــان تـركـتُه", "مــلقــىً تــنــازع شـلوه العِـقـبـانُ", "وفــوارس ثُــبـتِ القـلوب هـزمـتـهـا", "فــكــأنــهــا بــفـرارِهـا الظـلمـانُ", "ومـواهـبٍ تـجْـلي الهُـمـومَ وهـبَـتهُا", "إذْ لا يُــقــال سِــوايَ جــادَ فُــلانُ", "مــن مَـعْـشَـر سُـدلِ الاكـفّ تـنـالهـم", "خِــطــطَ الفَــخــار أبــوهـم قَـحْـطـانُ", "نَهَـب الجِـيادَ على الثَّناءِ لِعِلمِنا", "أنَّ الثَّنـــاءَ لخـــيــلنــا اثــمــانُ", "مَــنْ ذالهَ العـزُّ المُـؤثَّلـ غَـيـرنـا", "أمْ مَــنْ لَه الأتــخـات والتـيـجـان", "فَـلنَـا المَمالك والمراتِب والعُلى", "والفَــضـل قـدْ عَـلمـتْ بـنـا عـدنـان", "كــرمــاً ارثــنــا للفــخــارِ مـظـفَّرٌ", "وبــنــى لنــا درج العـلى نـبـهـانُ", "واخـصـنـا ذو التـاج حـمـيـر تـاجَه", "دون المـــلوك ونـــجـــلُه كـــهــلانُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59514	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> لي في الفصاحة حكمةٌ وبيانُ <\|vsep\|> وبلاغة لم يحوِها لقمانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الغرُّ مثلُ معاجم أيامهُ <\|vsep\|> ومحبَّك عرفت بهِ الأزمانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مارستُ أحداث الزمان ومارست <\|vsep\|> مني محكاً لم يبِدِه قرانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم قد عرفتُ الأمر قبل وقوعه <\|vsep\|> فكذاك جاءَ وهكذا الأذهانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مازلت أزجرُ طَرف كل مغَّيبٍ <\|vsep\|> حتى يلوحَ بوفقهِ العنوانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرى على صفحات وجه مخاطبي <\|vsep\|> ما قدْ تضمنَّه لي الكتمانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والألمعيُّ جرى بمقلةِ قلبهِ <\|vsep\|> مالستقبلتهُ بخطبه الأحيانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا دياجي الخطْب أسدل ثوُبها <\|vsep\|> أطلعت فجراً منه ليس يرانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جرّبت من ريب الزمان وصرفهِ <\|vsep\|> ما لم يجرب مثله سلطانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلبت ناصبة الخطوب وخضت في <\|vsep\|> بحر التجارب والهجان هجانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعَمَرت صدعةَ كل شر مضمرٍ <\|vsep\|> حتى أضاء بأفقهِ التّبيانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شيَم خُصصتُ بهنّ مُذ أنا يافع <\|vsep\|> من قادرٍ لم يخلُ منهُ مكانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا قرضت فما زهير وطرفة <\|vsep\|> وذا نطقت فما الفتى سحبانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد جرَين على لساني وُثَّباً <\|vsep\|> جري الأتيّ رمت به الأقرانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعقلُ رأس الفضل غيرُ مشارك <\|vsep\|> وبه لعمرك يُعرف الرحمانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تحسُدنَّ أخا البلادة عظمةً <\|vsep\|> فالعقلُ يغني عنكَ لا الجثمانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعقلُ بَعل للحياةِ ومنهما <\|vsep\|> نُتجَ الجمال ووُلد اليمانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولطالما منعَ الكريمَ حياؤهُ <\|vsep\|> عَّما يرومُ بفعله النسانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاحفظ حياءك لا تبّددْ ماءَهُ <\|vsep\|> نَّ المريقَ لمائه خَسرانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذلَّ امرءُ غبط الذليل بنعمةٍ <\|vsep\|> أخواه فيها ذلة وهوانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تغبطنَّ سوى شجاعٍ باسل <\|vsep\|> خضعتْ لشدَّةِ بأسه الشجعانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو مُنعِمٍ بارى الرياحَ مواهباً <\|vsep\|> ولديه ذُمَّ العارض الهَّتانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا حمْدَ لا لامرئ متطولٍ <\|vsep\|> بذلَ اللُّها والعرضُ منه مصانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الكريمُ كبت به أيامه <\|vsep\|> رفضته رفضَ الاجرب الِخوانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والناس اعوان القويّ لذاته <\|vsep\|> وهمُ عليه ذا هوى اعوانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمرتدي بالَّلومِ لم يرجح له <\|vsep\|> في الحمد لو ملك الورى ميزانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تشمتنَّ رديَّ قومٍ غالهم <\|vsep\|> صرف الردى وكما تدينُ تدانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يخدعنك للعذول خضوعُه <\|vsep\|> فخضوعه لمكيدةٍ برهانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو أظفرته يد المقادر لمحةً <\|vsep\|> بكَ لو يردَّ مراسه الحسانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واعذُر ذا اعتذر الصديقُ لزلةٍ <\|vsep\|> فقبول عذرِ أخي الوَفا يمانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واخفِضْ جناحكَ للرَّعية لاطفاً <\|vsep\|> بهمْ يعنكَ بلطفه الدَّيانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وارمِ الطغاةَ بدردبيسٍ صَّمةٍ <\|vsep\|> لم يلقَ منها عن أولاك عيانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما قادرٌ من لم يعنه جنانه <\|vsep\|> ما ناكص من لم يجبه جبانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واغزُ العدوَّ فما غُزي في دارهم <\|vsep\|> قومٌ فقامَ لعزِّهم أركانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الفتى لم يغزُ يوماً خصمه <\|vsep\|> يُغزى ويهدم حوضُه ويهانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تحوِ حقَّكَ بالمزاحِ فنما <\|vsep\|> بالجَدِّ يحوي حقه الطعَّانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا تدانى الجحفلان فلا تكن <\|vsep\|> دَهشاً يرتعُك للسَّعير دخانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا ضربت فعضَّ عضَّةَ كادمٍ <\|vsep\|> ليفي عليك السيف وهو جبانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا طعنتَ فألقِ نفسكَ عندها <\|vsep\|> حتى يثورَ بطعنها الخُرصانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا تقاربتِ الكماة فلا تخمْ <\|vsep\|> قدَماً فيقدم مثله الأقرانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن الذي يلقاك مثلك فارساً <\|vsep\|> أو راحلاً ومعَ السَّنان سنانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَلْقِلْ حسامك قبل أن تستلَّهُ <\|vsep\|> في الغمد كي يتنبَّهَ الوسنانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واغضضْ بطرفك بعدما ترمي به <\|vsep\|> أقصى الكتيبةَ فالكميُّ معان </\|bsep\|> <\|bsep\|> واضْربْ ذا أمكنت هَبراً راسيا <\|vsep\|> فالهَبر لا تثبت له الأبدان </\|bsep\|> <\|bsep\|> واطعن ذا ما شئت شَزراً نافذاً <\|vsep\|> فالشَّزر أنجح ِذ يعدُّ طعانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واكفُف جيوشك ثم ن يتنازعوا <\|vsep\|> أمْراً فيذهب أمرهم ويهانوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا أماتوا في الوغى أصواتهم <\|vsep\|> لم يفشلوا وبذا أتى القرنُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واعلم بأنَّ النصر يبعثه الذي <\|vsep\|> سجدت له في لجّها الحيتانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خائضَ الغمَرات اعمل بالذي <\|vsep\|> قد قلته تخضعْ لك الفرسانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنا ابن نبهان بن كيكرب بن َمن <\|vsep\|> راش الأنامَ ومن له الِحسانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أغشى الوقيعة وهي بكر عابس <\|vsep\|> واعلُّ والحرب الزَّبون عَوانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومدجَّج شهمِ الجنان تركتُه <\|vsep\|> ملقىً تنازع شلوه العِقبانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفوارس ثُبتِ القلوب هزمتها <\|vsep\|> فكأنها بفرارِها الظلمانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومواهبٍ تجْلي الهُمومَ وهبَتهُا <\|vsep\|> ذْ لا يُقال سِوايَ جادَ فُلانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من مَعْشَر سُدلِ الاكفّ تنالهم <\|vsep\|> خِططَ الفَخار أبوهم قَحْطانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَهَب الجِيادَ على الثَّناءِ لِعِلمِنا <\|vsep\|> أنَّ الثَّناءَ لخيلنا اثمانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ ذالهَ العزُّ المُؤثَّل غَيرنا <\|vsep\|> أمْ مَنْ لَه الأتخات والتيجان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلنَا المَمالك والمراتِب والعُلى <\|vsep\|> والفَضل قدْ عَلمتْ بنا عدنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> كرماً ارثنا للفخارِ مظفَّرٌ <\|vsep\|> وبنى لنا درج العلى نبهانُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يــا أيــهــا الغـادي عـلى", "وجــنــاءَ تـامـكِـة السَّنـامِ", "مــن عــيــسِ مــهــرةَ بــازلٍ", "عــوجــاء مـؤجَـدة العـظـامِ", "غـــلبـــاءَ مــائرةِ اليَــديْ", "نِ كــأنَّهــا فـحـلُ النـعـامِ", "صَـــعـــلٍ تـــذكَّرَ بـــيـــضـــهُ", "بــأمــقَّ أو عَــسَ ذي يـمـام", "فــصَــرا فــراحَ مُهِــمْــلجــاً", "مــسـتـقـبـلاً وجـهَ الظـلامِ", "يُــزجــيــهِ حــاصــبُ حــرجــف", "ومــجَــلجــل صــلقِ الغَـمـامِ", "أفــــذاك أم جَــــأبٌ اقــــبُّ", "مــصــلصــلٌ صــلب الحـوامـى", "مـــن حُـــقـــب عـــور لاحــه", "بـرح النـظارة ذو الفطامِ", "يـــحـــدو نـــحـــائض وقَّحــا", "لمُـطَـحـلب الأرجـاء طـامـي", "فــــوردتــــهُ بــــنــــقــــيَّةٍ", "وردَ الظـمـاء مـن الحـمامِ", "ولدى الشــريــعــة قــانِــص", "مــا زالُ يـرزقُ بـالسـهـامِ", "مـتـولجٌ مـتـوشـق الِسّـربالِ", "مـــــنـــــخـــــرق اللثـــــام", "حـــتـــى إذا خـــضـــخــضُــنُه", "ونــسَــخــن وضــعــاً للأوامِ", "اهـــوى لنـــبــعــتــه ليَــس", "قـي بـعـضـهـا كـأس الحمامِ", "ورمَــى فــأخــطــأ والمـقـدَّ", "رُ كـــائِن بَـــيــنَ الأنــامِ", "فـانـصـعـن يـرضـخـنَ البـرا", "ق بـــوقَّحـــ ســود ظــوامــي", "أفـــذاك أم ربُـــدُ الشــوا", "مـت اسـحـم الرَّوقـيـن سـامِ", "مــن وحــش وجــرة يــخـتـلي", "ســعـدان مـن طـرفـي سـجـامِ", "القــى الظـلام عـليـه شـم", "لتـــه بـــذي عــجــم زكــامِ", "فـــلجـــا لأرطــاةٍ والجــأ", "ه لهـــا صـــوب الغَـــمـــامِ", "مــا زال يــحـفـر والكـثـي", "ب عـليـه يمعِن في انِهدامِ", "والوَدق يـخـبـطـه كـمـا أنْ", "خـرَط الجـمـان مـن النظامِ", "حــتـى اذا انـجـاب الظـلا", "م ولاحَ ازهـــر ذو قـــرامِ", "فــاجــاه للقــدر المــتــا", "حِ مــغــرَّث بــغــر الحـسـامِ", "يَــســعــى بــخــمــسـةِ أكـلبٍ", "غُـــضـــف مـــهـــرَّتــة ظــئامِ", "فــنــجـا الشـبـوب وثـبـتـه", "نَ عــليــه بـث الانـتـقـامِ", "فــانــصـبَّ يـنـسـلب انـسـلا", "ب الظــبـي فـزَّع بـالزحـامِ", "حــــتــــى إذا ادركــــنــــه", "أو كــدن وهــو يــمـرَّ حـامِ", "واعـــتـــاده أنَــفُ الكــري", "مِ فـكـرَّ كـالبـطل المحامي", "فــرمــى العــمــودَ بــضـمـه", "فــهــوى وعــاج إلى سـمـامِ", "فـــاشـــتــكّه فــي صــدرِ اس", "حـمِ لِهـذمـاً صـعـب المـرامِ", "فــقــضــى عـليـه ونـاطَ نـا", "طف في مباري الرمح دامي", "ثــم اشــمــعــلَّ يــشــقُّ فــي", "وجــفــانــه ثــوبَ الرغــامِ", "فـطـوى الكـثـاكـث والعـثا", "عـث والمـدامـث والمـوامي", "ابـــلغ وشـــاحــاً إن بــلغْ", "تَ الوكـةَ المـلك الهـمـامِ", "مُـجـلي الطـغـاة عن البلا", "دِ وهـازم الجـيـش اللَّهـامِ", "ثـانـي الغـمـام وثالث ال", "صـمـصـامـة العـضـب الحسام", "ومـــطـــحــطــح الآرام وال", "أســوار والقــلع العـظـامِ", "كــم ذا تــغــالب أغــلبــا", "الوي الدَّ لدى الخـــصـــامِ", "كــم ذا تــنــاطــح صــخــرة", "تــهــوى مـجـلمـدة الرَّضـامِ", "ليــس الرئالة كــالهِـزبـر", "ولا المــصــمّـم كـالكـهـامِ", "فـــكـــأنــنــي بــكــم وقــد", "جــرعــتــم غــصــص الحـمـامِ", "لا زلت اصـــفـــح عــنــكــم", "والصـفـح مـن شـيم الكرامِ", "ويــــدلكـــم حـــلمـــي عـــل", "تّـيَ دلال خـولة أو قـطـامِ", "فـاخـشـوا عـقابي واحذروا", "سَـخـطـي فـإنـي ذو انـتقامِ", "وعـــــلى النـــــبــــيّ وآله", "أزكـى الصـلاة مع السلامِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59510	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> يا أيها الغادي على <\|vsep\|> وجناءَ تامكِة السَّنامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من عيسِ مهرةَ بازلٍ <\|vsep\|> عوجاء مؤجَدة العظامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غلباءَ مائرةِ اليَديْ <\|vsep\|> نِ كأنَّها فحلُ النعامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَعلٍ تذكَّرَ بيضهُ <\|vsep\|> بأمقَّ أو عَسَ ذي يمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصَرا فراحَ مُهِمْلجاً <\|vsep\|> مستقبلاً وجهَ الظلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُزجيهِ حاصبُ حرجف <\|vsep\|> ومجَلجل صلقِ الغَمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفذاك أم جَأبٌ اقبُّ <\|vsep\|> مصلصلٌ صلب الحوامى </\|bsep\|> <\|bsep\|> من حُقب عور لاحه <\|vsep\|> برح النظارة ذو الفطامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحدو نحائض وقَّحا <\|vsep\|> لمُطَحلب الأرجاء طامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوردتهُ بنقيَّةٍ <\|vsep\|> وردَ الظماء من الحمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولدى الشريعة قانِص <\|vsep\|> ما زالُ يرزقُ بالسهامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> متولجٌ متوشق الِسّربالِ <\|vsep\|> منخرق اللثام </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ذا خضخضُنُه <\|vsep\|> ونسَخن وضعاً للأوامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اهوى لنبعته ليَس <\|vsep\|> قي بعضها كأس الحمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورمَى فأخطأ والمقدَّ <\|vsep\|> رُ كائِن بَينَ الأنامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانصعن يرضخنَ البرا <\|vsep\|> ق بوقَّح سود ظوامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفذاك أم ربُدُ الشوا <\|vsep\|> مت اسحم الرَّوقين سامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من وحش وجرة يختلي <\|vsep\|> سعدان من طرفي سجامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> القى الظلام عليه شم <\|vsep\|> لته بذي عجم زكامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلجا لأرطاةٍ والجأ <\|vsep\|> ه لها صوب الغَمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زال يحفر والكثي <\|vsep\|> ب عليه يمعِن في انِهدامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والوَدق يخبطه كما أنْ <\|vsep\|> خرَط الجمان من النظامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى اذا انجاب الظلا <\|vsep\|> م ولاحَ ازهر ذو قرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاجاه للقدر المتا <\|vsep\|> حِ مغرَّث بغر الحسامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسعى بخمسةِ أكلبٍ <\|vsep\|> غُضف مهرَّتة ظئامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنجا الشبوب وثبته <\|vsep\|> نَ عليه بث الانتقامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانصبَّ ينسلب انسلا <\|vsep\|> ب الظبي فزَّع بالزحامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ذا ادركنه <\|vsep\|> أو كدن وهو يمرَّ حامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واعتاده أنَفُ الكري <\|vsep\|> مِ فكرَّ كالبطل المحامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرمى العمودَ بضمه <\|vsep\|> فهوى وعاج لى سمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاشتكّه في صدرِ اس <\|vsep\|> حمِ لِهذماً صعب المرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقضى عليه وناطَ نا <\|vsep\|> طف في مباري الرمح دامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم اشمعلَّ يشقُّ في <\|vsep\|> وجفانه ثوبَ الرغامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فطوى الكثاكث والعثا <\|vsep\|> عث والمدامث والموامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ابلغ وشاحاً ن بلغْ <\|vsep\|> تَ الوكةَ الملك الهمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُجلي الطغاة عن البلا <\|vsep\|> دِ وهازم الجيش اللَّهامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثاني الغمام وثالث ال <\|vsep\|> صمصامة العضب الحسام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومطحطح الرام وال <\|vsep\|> أسوار والقلع العظامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم ذا تغالب أغلبا <\|vsep\|> الوي الدَّ لدى الخصامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم ذا تناطح صخرة <\|vsep\|> تهوى مجلمدة الرَّضامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس الرئالة كالهِزبر <\|vsep\|> ولا المصمّم كالكهامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنني بكم وقد <\|vsep\|> جرعتم غصص الحمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زلت اصفح عنكم <\|vsep\|> والصفح من شيم الكرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويدلكم حلمي عل <\|vsep\|> تّيَ دلال خولة أو قطامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاخشوا عقابي واحذروا <\|vsep\|> سَخطي فني ذو انتقامِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "عِــقــابــي أمــرُّ مــن العَــلقــمِ", "وعــزمــيَ أمــضــى مــن الِمْـخـذم", "وعِــزّي يُــذلّلُ عُــنــق العــزيــزِ", "ويــرغــمُ أنــف الحـمـيّ الكَـمـي", "وجــودي أضَــرِّ بــمــعـنِ الجَـواد", "وألوى بــحــاتــمــنــا الأكــرم", "وذكــري يــطـوفُ بـأفـقِ البـلادِ", "وفـــضـــليَ يـــســـري إلى النُّوم", "ولي هــمَّةــٌ تــنــطــح النَّيـَرْيـنِ", "وتــســمــو رُقـيّـاً عـلى المِـرزم", "ولُيِّ يُـشـا يـعـنـي فـي الخُـطـوبِ", "ورائي يُـحـاكـي القـضا المبرم", "ولي سَـــطَـــواتٌ تــذلُّ العَــزيــزَ", "وتــوهـي قُـوى الأسـدِ الضّـيـغـمِ", "ويــا ُربّ ليــلٍ كــمــوج الخِـضَـمّ", "كـــثـــيــرٍ تــهــاويــله مــظــلمِ", "كـــــأنَّ الثُّريَّاـــــ بــــه غُــــرّةٌ", "عَــلَت هــامــة الفــرسِ الأدَهــمِ", "تـــدرَّعـــتُه راكـــبـــاً جَـــســـرةً", "تــرضُّ الحــجــارة بــالمِــنْــسَــم", "جُــمــاليـةً مـن بـنـات الجَـديـل", "وتُــنــســبُ عــيــصــاً إلى شَـدْقَـمِ", "أمُـونـاً ذَقـونـاً مـن اليَـعْمَلاتِ", "تـــتَـــيـــهُ دلالاً عـــلى الرُّسَّمِ", "وفـــرعـــاءَ غَـــرَّاءَ مـــمــكــورةٍ", "مــن الغــيـدِ بـرَّاقـة المـبْـسـمِ", "تَـسَـدَّيْـتُهـا إذ جَـنـحـن النـجومُ", "وخـــاضَ الكـــرى أعــيــنَ النُّوِّم", "فـقـالت مَـن الطـارق المُـشْـمَعِلُّ", "لبـــابِ خـــبــانــا ولم نــعــلم", "ألا خِــفْــتَ قَــيّــمــنـا الشـمَّريَّ", "وشــــفـــرةَ صـــارمِه الِمـــخْـــذَمِ", "فـــأقـــســمُ بــالله أنْ لو رآك", "ســمــيـدَعُـنـا الضَّخـمُ لم تـسـلمِ", "فــقــلتُ كــذبـتِ وقـلتِ المُـحـال", "فـبـالإفـكِ بـاللهِ لا تـقُـسـمـي", "فــنــادت بــهـا أخـتـهـا هـوّنـى", "فــذا صــوتُ ســيــدنــا الأعـظـمِ", "سُـليـمـانَ مَـولى مـلوكِ الزمـانِ", "سَــلالة هــودِ النــبـيِّ الأكـرم", "لكِ الويـــلُ أيّ أخـــي سَـــطـــوةٍ", "ســواه يــزوركِ فــاســتــعــصـمـي", "فــأطــرقــتِ الخــودُ حــيــرانــةً", "تــعَــضُّ البَــنــانَ كــذى مَــنــدمِ", "وأذرت مـن الأجـفُـن الفـاتراتِ", "دمــوعــاً عــلى وجــنــةٍ كــالدَّمِ", "وقــالت جُــعـلتُ فـداءَ الهُـمـامِ", "ســلُيــمــانَ مــن ســيــدٍ مُــنـعـمِ", "لقــد جــئتَ فــي جــيَّةـٍ مُـنـكَـراً", "وذنــبــي العــظـيـمِ فـلم أحـلمِ", "وقـــامـــت مُـــســـلّمــةً سَــافــراً", "تَـــبَـــسَّمـــُ عـــن واضــحٍ أشْــبَــمِ", "وقــالت بـجـهـلٍ جَـنـونـا عـليـكَ", "ومــثــلكَ يَــعــفـو عـن المـجـرمِ", "وبــتــنــا هــنــالك فـي نـعـمـةٍ", "بــلمــيــاءَ كــالرَّشــأِ الأرثــمِ", "وقــد أُرغــمُ الليـثَ فـي غـابـهِ", "وأسـطـو عـلى الفـارس المُـعْـلَمِ", "وقـد أصـدمُ الجيشَ مثلَ الُّلهامِ", "إذا مــا وطــيــسُ هَــيــاجٍ حـمـي", "عـلى مَـتـن أجـردَ ضافي السَّبيبِ", "شــليــلٍ ســليــم الشَّظـا شَـيْـظَـمِ", "سَــبــوحٍ أقــبَّ كــذئب القِــفــار", "نــبــيــل المــراكــم والمـحـزَمِ", "أغـــرَّ تـــعــوَّدَ وطــءَ الكُــمــاةِ", "لدى الركضِ في القسطل الأقيمِ", "وفـي راحـتـي مُـرهـفُ الشـفرتينِ", "خـــشـــيـــبٌ تـــعــوَّد هــرقَ الدمِ", "ورمـحٌ مـن الخـطّ صَـدقُ الكـعـوبِ", "زَهـــا بـــسِـــنـــانٍ عــلى لَهــذمِ", "فـسـلْ عـن نـفـوس العِـدى مُرهفي", "وسـل عـن جـزال اللُّهـىِ مـرقـمي", "أجـــودُ بـــمــالي بــلا مــوعــدٍ", "وأرمــي المــشــاحــنَ بـالصَّيـلمِ", "وأضــربُ بــالســيـفِ حـتـى يـؤولَ", "ثَــليــمــاً وعــرضــيّ لم يُــثــلم", "وأطــعــنُ بـالرمـحِ حـتـى يـحـورَ", "حَــطــيــمــاً وبــأسـيَ لم يُـحـطَـم", "فــســائلْ وجـوه كـمـاة الرَّجـالِ", "عـن المـخـجـلِ البـاسـلِ المُقْدمِ", "تــخــبـرك أنـيَ أغـشـى الهـيـاج", "وأكــفُــفُ كــفــي عــن المــغـنـم", "أجـيـدُ الطـعـانَ وأروي السنانَ", "وأثــنـي العِـنـانَ عـن المـذَمـمِ", "وأسـنـي الهبات وأُردي الكُماةِ", "وأصـــفـــح عـــن زلَّةِ المـــجــرمِ", "وأتـركُ فـي الروع لحم الطُّغاة", "طــعــامــاً لعُـقـبـانـهـا الحُـوَّمِ", "ولم يـشـف نـفـسـي سـوى قـولهـم", "سـليـمـانُ يـاذا الفَـخَـار أقْدمِ", "أبـيـدُ الألوفَ وأقـري الضـيوف", "ولم أصــــغ فـــي الجـــودِ للُّوَّم", "ألا رُبَّ مـــالٍ جـــزيــلٍ وهــبــتُ", "ولم أخـــشَ فـــقــراً ولم أنــدمِ", "وخـــصـــمٍ قــتــلتُ وأوقٍ حــمــلتُ", "وحــــبــــلٍ وصــــلتُ ولم أُذمــــمِ", "وحــمــدٍ كــســبــتُ وأمــرٍ رأبــتُ", "وأغــنــيـتُ بـالمـال مـن مُـعـدمِ", "وقـــرنٍ ألدَّ شـــديـــد المـــراس", "مُهـــاب الشَّراســـة مـــســـتــلئمِ", "أبـــيّ حـــمّـــيٍ جـــريّ الجــنــانِ", "ظـــلومٍ إذا شـــاءَ لم يُـــظْـــلم", "كــــمــــيّ يــــخــــالسُ أقــــرانَهُ", "عـــتُـــواً بـــنـــاظــرتــيْ أرقــم", "تـــحـــرَّيـــتـــه ضــاربــاً رأســهُ", "بــأبــيــضَ طــلق الشَّبــا مـخـذم", "فــخــرَّ هــنــاكَ صــريـعـاً كـأنـي", "خــضــبــتُ مــحــيَّاــهُ بــالعِـظـلمِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59506	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_11\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> عِقابي أمرُّ من العَلقمِ <\|vsep\|> وعزميَ أمضى من الِمْخذم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعِزّي يُذلّلُ عُنق العزيزِ <\|vsep\|> ويرغمُ أنف الحميّ الكَمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجودي أضَرِّ بمعنِ الجَواد <\|vsep\|> وألوى بحاتمنا الأكرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذكري يطوفُ بأفقِ البلادِ <\|vsep\|> وفضليَ يسري لى النُّوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولي همَّةٌ تنطح النَّيَرْينِ <\|vsep\|> وتسمو رُقيّاً على المِرزم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولُيِّ يُشا يعني في الخُطوبِ <\|vsep\|> ورائي يُحاكي القضا المبرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولي سَطَواتٌ تذلُّ العَزيزَ <\|vsep\|> وتوهي قُوى الأسدِ الضّيغمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا ُربّ ليلٍ كموج الخِضَمّ <\|vsep\|> كثيرٍ تهاويله مظلمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ الثُّريَّا به غُرّةٌ <\|vsep\|> عَلَت هامة الفرسِ الأدَهمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تدرَّعتُه راكباً جَسرةً <\|vsep\|> ترضُّ الحجارة بالمِنْسَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> جُماليةً من بنات الجَديل <\|vsep\|> وتُنسبُ عيصاً لى شَدْقَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمُوناً ذَقوناً من اليَعْمَلاتِ <\|vsep\|> تتَيهُ دلالاً على الرُّسَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفرعاءَ غَرَّاءَ ممكورةٍ <\|vsep\|> من الغيدِ برَّاقة المبْسمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَسَدَّيْتُها ذ جَنحن النجومُ <\|vsep\|> وخاضَ الكرى أعينَ النُّوِّم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقالت مَن الطارق المُشْمَعِلُّ <\|vsep\|> لبابِ خبانا ولم نعلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا خِفْتَ قَيّمنا الشمَّريَّ <\|vsep\|> وشفرةَ صارمِه الِمخْذَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأقسمُ بالله أنْ لو رك <\|vsep\|> سميدَعُنا الضَّخمُ لم تسلمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلتُ كذبتِ وقلتِ المُحال <\|vsep\|> فبالفكِ باللهِ لا تقُسمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنادت بها أختها هوّنى <\|vsep\|> فذا صوتُ سيدنا الأعظمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُليمانَ مَولى ملوكِ الزمانِ <\|vsep\|> سَلالة هودِ النبيِّ الأكرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكِ الويلُ أيّ أخي سَطوةٍ <\|vsep\|> سواه يزوركِ فاستعصمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأطرقتِ الخودُ حيرانةً <\|vsep\|> تعَضُّ البَنانَ كذى مَندمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأذرت من الأجفُن الفاتراتِ <\|vsep\|> دموعاً على وجنةٍ كالدَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقالت جُعلتُ فداءَ الهُمامِ <\|vsep\|> سلُيمانَ من سيدٍ مُنعمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد جئتَ في جيَّةٍ مُنكَراً <\|vsep\|> وذنبي العظيمِ فلم أحلمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقامت مُسلّمةً سَافراً <\|vsep\|> تَبَسَّمُ عن واضحٍ أشْبَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقالت بجهلٍ جَنونا عليكَ <\|vsep\|> ومثلكَ يَعفو عن المجرمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبتنا هنالك في نعمةٍ <\|vsep\|> بلمياءَ كالرَّشأِ الأرثمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد أُرغمُ الليثَ في غابهِ <\|vsep\|> وأسطو على الفارس المُعْلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد أصدمُ الجيشَ مثلَ الُّلهامِ <\|vsep\|> ذا ما وطيسُ هَياجٍ حمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> على مَتن أجردَ ضافي السَّبيبِ <\|vsep\|> شليلٍ سليم الشَّظا شَيْظَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَبوحٍ أقبَّ كذئب القِفار <\|vsep\|> نبيل المراكم والمحزَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أغرَّ تعوَّدَ وطءَ الكُماةِ <\|vsep\|> لدى الركضِ في القسطل الأقيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي راحتي مُرهفُ الشفرتينِ <\|vsep\|> خشيبٌ تعوَّد هرقَ الدمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورمحٌ من الخطّ صَدقُ الكعوبِ <\|vsep\|> زَها بسِنانٍ على لَهذمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسلْ عن نفوس العِدى مُرهفي <\|vsep\|> وسل عن جزال اللُّهىِ مرقمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجودُ بمالي بلا موعدٍ <\|vsep\|> وأرمي المشاحنَ بالصَّيلمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأضربُ بالسيفِ حتى يؤولَ <\|vsep\|> ثَليماً وعرضيّ لم يُثلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأطعنُ بالرمحِ حتى يحورَ <\|vsep\|> حَطيماً وبأسيَ لم يُحطَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسائلْ وجوه كماة الرَّجالِ <\|vsep\|> عن المخجلِ الباسلِ المُقْدمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تخبرك أنيَ أغشى الهياج <\|vsep\|> وأكفُفُ كفي عن المغنم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجيدُ الطعانَ وأروي السنانَ <\|vsep\|> وأثني العِنانَ عن المذَممِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأسني الهبات وأُردي الكُماةِ <\|vsep\|> وأصفح عن زلَّةِ المجرمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأتركُ في الروع لحم الطُّغاة <\|vsep\|> طعاماً لعُقبانها الحُوَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يشف نفسي سوى قولهم <\|vsep\|> سليمانُ ياذا الفَخَار أقْدمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبيدُ الألوفَ وأقري الضيوف <\|vsep\|> ولم أصغ في الجودِ للُّوَّم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا رُبَّ مالٍ جزيلٍ وهبتُ <\|vsep\|> ولم أخشَ فقراً ولم أندمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخصمٍ قتلتُ وأوقٍ حملتُ <\|vsep\|> وحبلٍ وصلتُ ولم أُذممِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحمدٍ كسبتُ وأمرٍ رأبتُ <\|vsep\|> وأغنيتُ بالمال من مُعدمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقرنٍ ألدَّ شديد المراس <\|vsep\|> مُهاب الشَّراسة مستلئمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبيّ حمّيٍ جريّ الجنانِ <\|vsep\|> ظلومٍ ذا شاءَ لم يُظْلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كميّ يخالسُ أقرانَهُ <\|vsep\|> عتُواً بناظرتيْ أرقم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحرَّيته ضارباً رأسهُ <\|vsep\|> بأبيضَ طلق الشَّبا مخذم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "مـــا بـــالُ رايــةَ أضــحــى انــصَــرمَــا", "فــلم تــرقَّ ولم تــحــفــظ لنــا ذمـمـا", "بــانــت فــبــانَ عــزا قـلبـي وسـلوتـه", "وزوَّدتـــنـــي نـــجـــيَّ الهــمّ والألمــا", "أضــحــت لقــول وشــاةِ الحــيّ ســامـعـهً", "وكــنــتُ أعــهـد فـيـهـا عـنـهـم صَـمـمـا", "للهِ أيــامــنــا والشــمــلُ مــجــتــمــعٌ", "وعـيـشـنـا مـن أذى التـنغيص قد سَلما", "أيــام لا كــاشــحٌ نــخــشــى ولا عَــذلٌ", "يـغـشـى هـنـاك ولم نـحـفـل لمـن غَـشما", "أيــامَ تُــفــرشــنــي زنــداً وتـلُحـفـنـي", "رِدفــاً وتــمـطـرنـي مـن وصـلهـا دِيَـمـا", "وألثــمُ الثــغـر مـنـهـا وهـي بـاسـمـةٌ", "والدهـرُ عـن ثـغـر مـسـرورٍ قد ابتسما", "تــهــوى هَــوايَ وأهــوى كـل مـا هـويـت", "وحــاكــمُ الحـبّ فـي أحـشـائنـا حـكـمـا", "نــلهـو ونـسـهـو ونـغـفـو لا يـؤرّقُـنـا", "واشٍ ومــهــمــا رآنــا صَــدَّ أو كــتـمـا", "حـتـى سَـطـا البـيـنُ فـيـنـا غـيرَ متئِدٍ", "بــغــيـاً وفـرَّق شـمـلاً كـان مـنـتـظـمـا", "لا درَّ درَّك مـــن بَـــيْــنٍ فــجــعــتُ بــهِ", "وليــت خــطــبـك يـلقـى قـبـلنـا عَـدمـا", "كــأنَّ لم تــرَ قــبــلي عــاشـقـاً كـمـداً", "قـد هـام مـمَّاـ يـقـاسـيـه وقـد سَـقـمـا", "أنـا الذي اسـتخضع الأملاكَ فانخضعت", "واسـتـخـدم المـرهَـف البـتَّار والقلما", "أنـــا أجَـــلُّ مـــلوك الأرضِ مـــرتــبــةً", "نــعــم وأكــثــرُ أمـلاكِ الورى هِـمـمـا", "مــنــاقــبــي كـنـجـوم الأفـقِ فـي عـددٍ", "ونــائلي لوفــودي يــفــضــحُ الدَّيــمــا", "كالليث بأساً إذا الليثُ الهموسُ سطا", "والبـحـر جوداً إذا البحر الخضمُّ طما", "كــفــي تَـفـيـضُ عـطـاءً لا انـقـطـاع له", "عـلى العُـفـاة وصـمـصـامـي يـفـيـض دما", "مُــرَّ العــقــاب لمـن يـبـغـي مـعـاقـبـةً", "حــلوُ الشَّمــائلِ مــفــضــالٌ إذا رُحـمـا", "أنـا ابـن نـبـهانَ غِطريف الملوك فهل", "مُـــفـــاخـــرٌ لُهـــمــامٍ للسَّمــاء سَــمــا", "قــدتُ الجــيــوشَ وهــجَّنـتُ المـلوك وأعْ", "طـيـت الخـيـولَ وسـدتُ العـرب والعجما", "سَــل عــامـراً وبـنـي عـمـرٍ وكـعـبَ وسـل", "قــضــاعــةً ليــس ذو جـهـلٍ كـمـن عـلمـا", "وجــابــراً ويــزيــداً والعــبــاد وســل", "شُــبــانــةً وعــزيــزاً مَــن لهــا صَـدمـا", "يــخـبـركَ مـن شـئت مـنـهـم أنـنـي مـلكٌ", "أعـطـى الجـزيـل واجـلو ظـلم من ظَلما", "لو صُــورّ المــوتُ لي قِـرنـاً وبـارزنـي", "إذاً لجــدَّلتــه مُــلقــى أو انــهــزمــا", "أعـدمـتُ بـالسـيـفِ مـوجودَ الطغاةِ كما", "أوجـدت بـالجـود والإِحـسان من عدماه", "إذا نــطــقــتُ بــفــضــلي قــال حـاسـده", "أصــدقْ بــه ولســان الحـمـد لا جـرمـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59502	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> ما بالُ رايةَ أضحى انصَرمَا <\|vsep\|> فلم ترقَّ ولم تحفظ لنا ذمما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بانت فبانَ عزا قلبي وسلوته <\|vsep\|> وزوَّدتني نجيَّ الهمّ والألما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أضحت لقول وشاةِ الحيّ سامعهً <\|vsep\|> وكنتُ أعهد فيها عنهم صَمما </\|bsep\|> <\|bsep\|> للهِ أيامنا والشملُ مجتمعٌ <\|vsep\|> وعيشنا من أذى التنغيص قد سَلما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيام لا كاشحٌ نخشى ولا عَذلٌ <\|vsep\|> يغشى هناك ولم نحفل لمن غَشما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيامَ تُفرشني زنداً وتلُحفني <\|vsep\|> رِدفاً وتمطرني من وصلها دِيَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وألثمُ الثغر منها وهي باسمةٌ <\|vsep\|> والدهرُ عن ثغر مسرورٍ قد ابتسما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تهوى هَوايَ وأهوى كل ما هويت <\|vsep\|> وحاكمُ الحبّ في أحشائنا حكما </\|bsep\|> <\|bsep\|> نلهو ونسهو ونغفو لا يؤرّقُنا <\|vsep\|> واشٍ ومهما رنا صَدَّ أو كتما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى سَطا البينُ فينا غيرَ متئِدٍ <\|vsep\|> بغياً وفرَّق شملاً كان منتظما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا درَّ درَّك من بَيْنٍ فجعتُ بهِ <\|vsep\|> وليت خطبك يلقى قبلنا عَدما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ لم ترَ قبلي عاشقاً كمداً <\|vsep\|> قد هام ممَّا يقاسيه وقد سَقما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا الذي استخضع الأملاكَ فانخضعت <\|vsep\|> واستخدم المرهَف البتَّار والقلما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا أجَلُّ ملوك الأرضِ مرتبةً <\|vsep\|> نعم وأكثرُ أملاكِ الورى هِمما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مناقبي كنجوم الأفقِ في عددٍ <\|vsep\|> ونائلي لوفودي يفضحُ الدَّيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالليث بأساً ذا الليثُ الهموسُ سطا <\|vsep\|> والبحر جوداً ذا البحر الخضمُّ طما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كفي تَفيضُ عطاءً لا انقطاع له <\|vsep\|> على العُفاة وصمصامي يفيض دما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُرَّ العقاب لمن يبغي معاقبةً <\|vsep\|> حلوُ الشَّمائلِ مفضالٌ ذا رُحما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا ابن نبهانَ غِطريف الملوك فهل <\|vsep\|> مُفاخرٌ لُهمامٍ للسَّماء سَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> قدتُ الجيوشَ وهجَّنتُ الملوك وأعْ <\|vsep\|> طيت الخيولَ وسدتُ العرب والعجما </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَل عامراً وبني عمرٍ وكعبَ وسل <\|vsep\|> قضاعةً ليس ذو جهلٍ كمن علما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجابراً ويزيداً والعباد وسل <\|vsep\|> شُبانةً وعزيزاً مَن لها صَدما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يخبركَ من شئت منهم أنني ملكٌ <\|vsep\|> أعطى الجزيل واجلو ظلم من ظَلما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو صُورّ الموتُ لي قِرناً وبارزني <\|vsep\|> ذاً لجدَّلته مُلقى أو انهزما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعدمتُ بالسيفِ موجودَ الطغاةِ كما <\|vsep\|> أوجدت بالجود والِحسان من عدماه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "ألا فـاصـبـحـينا ابنةَ الأكرمِ", "سُـــخـــامـــيـــةً كــدم العَــنــدمِ", "عُــقــاراً تــمــزّقُ ثـوبَ الظـلامِ", "بــضــوءِ شــعــاعٍ لهــا مُـسـتـمـي", "إذا أســدلَ الليــلُ جِــلبــابــه", "ارتــك ســنــا القَـبَـسِ المُـضَـرمِ", "كـــأنَّ الحَـــبــاب بــهــا لؤلوءٌ", "عــــلى ذهــــبٍ ذائبٍ مــــســـجَـــمِ", "كــأنَّ الحــبــيــب بـهـا طـائفـاً", "عــليــنــا ونــحــن ولم نــظــلمِ", "بــتــشــبــيــهــنــا قــمـر زاهـر", "يــطــوفُ بــشــمــسٍ عــلى أنــجُــمِ", "ونــحــن نــجــرُّ ذُيــولَ الحـريـرِ", "نــشــاوَى نُــفــيــد ولم نُــشـتـمِ", "ونـهـلكُ أمـوالنـا فـي المُـدامِ", "وأعـــراضُـــنــا ثَــمَّ لم تُــكــلمِ", "ومـهـمـا صـحونا بذلنا الجزيلَ", "ولم نـــأتِ ذمَّاـــً ولم نُـــذمَـــمِ", "ونـــحـــن مــلوكُ بــنــي يَــعــرُبٍ", "وصـــيّـــابــةُ الحــســبِ الأقــدمِ", "ونــحــنُ البـهـاليـلُ مـن عـامـرِ", "وأشـــبـــالُ حـــارثـــة الأكــرمِ", "ونـحـنُ المـحـامون دون الحسانِ", "إذا سُــربــلت خــيــلنـا بـالدَّمِ", "ونــحـن الغَـطـارفـةُ الأكـرمـون", "وأهـلُ الأحـاديـثِ فـي المـوسـمِ", "ونـحـن المـجـيبونَ صوتَ الكُماةِ", "إذا فـــرَّ كـــلُّ فـــتـــىً مُــقْــدمِ", "مـلكـنا البلادَ وسُدنا العبادَ", "ودُســنــا الأعــاديَ بــالصّـيْـلَمِ", "ولو تــســمــعُ الأسْــدُ تَـزآرَنـا", "غَــداةَ الوقــيــعَــة لم تــنــأمِ", "ولو شـاهـدَ البـحـرُ مـعـروفـنـا", "لغـــاضَ لعـــمــري ولم يُــفــعَــمِ", "ونـحـن الأمـانـي ونحن المنونُ", "وثـــروةُ ذي الخَـــلَّة المــعــدِمِ", "وفــيـنـا الصـوارمُ والسـمـهـريُّ", "وكــل ســليــم الشّــظــا شَــيْـظَـم", "وفـيـنـا المـغـافـرُ والسابغاتُ", "وبـــيـــضٌ تـــلألأ كـــالأنــجــمِ", "ونـحـن صـمـيـمُ المـلوك النُّضارِ", "وكــلِّ الفَــخــارِ لنــا يـنـتـمـي", "وفـيـنـا مـغاويرُ تحمي النزيلَ", "وتــعــطــي الجـزيـلَ ولم نـنـدمِ", "فـسـائل بنا العُربَ والأعجمينٍ", "تــخــبــرْك إن كــنــت لم تـعـلم", "مـتـى عَهْـدُنـا بـفـكـاكِ الأسـيرِ", "وجــبـر كـسـيـر الورى المُهْـضَـمِ", "وبـذل النُّضـارِ ونـحـر العِـشـار", "ونــهــب الفَــخـار مـن الأعـظـم", "وكـنـا إذا الشَّرُّ أرخى اللثامَ", "وأســفــرَ عــن مــنــظــرٍ أقــتــمِ", "ودارت رَحَـى الحـرب بالمُعْلمِينَ", "ونــادى كـمـيُّ الوغـى بـالكـمـي", "تـصـبـنـا لوقعِ الرّماحِ الصدورَ", "ولم نــخــشَ حــتـفـاً ولم نـسـأم", "أنـا ابـنُ العَـرانـيـنِ مـن تُبَّعٍ", "وعـيـنُ الفـتـى الأفخرِ الأكرمِ", "أنـا البـطـلُ البـاسـلَ الشـمَّريُّ", "وســـائد كـــل فـــتـــىً مُــنــعِــمِ", "إذا الرَّوعُ أبدى وجوهَ الِخرِاد", "وقــلَّصَ عــن ســاقــهــا الأنـجـمِ", "وقـمـن يـنـاديـنَ أيـن الحُـمـاةِ", "وأيـن الشـجـاعُ المـهيبُ الكمي", "كــررتُ كــأنــيَ ليــثُ العــريــنِ", "عــلى عــانــةِ الحُــمُــر العُــدَّمِ", "أُطــيـرُ النـفـوسَ وأفـري الرؤسَ", "ولمّـــــا أصُـــــدّ ولم أحــــجــــمِ", "وأروعَ ذي ســــطــــوةٍ مــــاجــــدٍ", "مــهــيــبٍ الحــفـيـظـةِ مـسـتـلئمِ", "أطـــرتُ نـــعَــامــةً يــا فــوخــهِ", "بـــأبـــيـــضَ ذي رونـــقٍ مــخْــذَمِ", "فـــغـــادرتــه جَــزَراً للســبــاعِ", "وزاداً لأنــــســــرهـــا الحُـــوَّمِ", "ومــــالٍ وهـــبـــتُ لذي فـــاقـــةٍ", "فـــأمـــســى ثَــرِّيــاً ولم أنــدم", "وكــائن نــعــشــتُ أخــا عــثــرةٍ", "وكــائن تــجــاوزتُ عــن مــجــرمٍ", "وبــعــلِ حَـصـانٍ مـن الغـانـيـات", "دعــانَــي والحــربُ فــي مــعـظـمِ", "فــنــازلتـه تـحـت ظِـلّ العـجـاجِ", "بـــيـــومٍ وغــىّ عــابــسٍ مــظــلمِ", "كــلانــا أشــمَّ شــديـد المـراسِ", "يـــفـــلُّ الجـــيـــوشَ ولم يُهــزمِ", "إذا انــتـهـبَ الحـمـدَ فـاجـأتُه", "فــخــلصــتـه مـنـه فـي المـصْـدَمِ", "حـــشـــوتُ حــشَــاه بــمــخــلوجــةٍ", "تـــفـــرَّعُ عـــن نـــافـــذٍ لَهـــذمِ", "فــخــرَّ صــريـعـاً لحـرّ الجـبـيـنِ", "يُـــفـــحّـــصُ عـــن فــرثــه والدَّمِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59498	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_11\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> ألا فاصبحينا ابنةَ الأكرمِ <\|vsep\|> سُخاميةً كدم العَندمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُقاراً تمزّقُ ثوبَ الظلامِ <\|vsep\|> بضوءِ شعاعٍ لها مُستمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا أسدلَ الليلُ جِلبابه <\|vsep\|> ارتك سنا القَبَسِ المُضَرمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ الحَباب بها لؤلوءٌ <\|vsep\|> على ذهبٍ ذائبٍ مسجَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ الحبيب بها طائفاً <\|vsep\|> علينا ونحن ولم نظلمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بتشبيهنا قمر زاهر <\|vsep\|> يطوفُ بشمسٍ على أنجُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونحن نجرُّ ذُيولَ الحريرِ <\|vsep\|> نشاوَى نُفيد ولم نُشتمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونهلكُ أموالنا في المُدامِ <\|vsep\|> وأعراضُنا ثَمَّ لم تُكلمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومهما صحونا بذلنا الجزيلَ <\|vsep\|> ولم نأتِ ذمَّاً ولم نُذمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونحن ملوكُ بني يَعرُبٍ <\|vsep\|> وصيّابةُ الحسبِ الأقدمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونحنُ البهاليلُ من عامرِ <\|vsep\|> وأشبالُ حارثة الأكرمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونحنُ المحامون دون الحسانِ <\|vsep\|> ذا سُربلت خيلنا بالدَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونحن الغَطارفةُ الأكرمون <\|vsep\|> وأهلُ الأحاديثِ في الموسمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونحن المجيبونَ صوتَ الكُماةِ <\|vsep\|> ذا فرَّ كلُّ فتىً مُقْدمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملكنا البلادَ وسُدنا العبادَ <\|vsep\|> ودُسنا الأعاديَ بالصّيْلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو تسمعُ الأسْدُ تَزرَنا <\|vsep\|> غَداةَ الوقيعَة لم تنأمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو شاهدَ البحرُ معروفنا <\|vsep\|> لغاضَ لعمري ولم يُفعَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونحن الأماني ونحن المنونُ <\|vsep\|> وثروةُ ذي الخَلَّة المعدِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفينا الصوارمُ والسمهريُّ <\|vsep\|> وكل سليم الشّظا شَيْظَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفينا المغافرُ والسابغاتُ <\|vsep\|> وبيضٌ تلألأ كالأنجمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونحن صميمُ الملوك النُّضارِ <\|vsep\|> وكلِّ الفَخارِ لنا ينتمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفينا مغاويرُ تحمي النزيلَ <\|vsep\|> وتعطي الجزيلَ ولم نندمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسائل بنا العُربَ والأعجمينٍ <\|vsep\|> تخبرْك ن كنت لم تعلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> متى عَهْدُنا بفكاكِ الأسيرِ <\|vsep\|> وجبر كسير الورى المُهْضَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبذل النُّضارِ ونحر العِشار <\|vsep\|> ونهب الفَخار من الأعظم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكنا ذا الشَّرُّ أرخى اللثامَ <\|vsep\|> وأسفرَ عن منظرٍ أقتمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودارت رَحَى الحرب بالمُعْلمِينَ <\|vsep\|> ونادى كميُّ الوغى بالكمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تصبنا لوقعِ الرّماحِ الصدورَ <\|vsep\|> ولم نخشَ حتفاً ولم نسأم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا ابنُ العَرانينِ من تُبَّعٍ <\|vsep\|> وعينُ الفتى الأفخرِ الأكرمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا البطلُ الباسلَ الشمَّريُّ <\|vsep\|> وسائد كل فتىً مُنعِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا الرَّوعُ أبدى وجوهَ الِخرِاد <\|vsep\|> وقلَّصَ عن ساقها الأنجمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقمن ينادينَ أين الحُماةِ <\|vsep\|> وأين الشجاعُ المهيبُ الكمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كررتُ كأنيَ ليثُ العرينِ <\|vsep\|> على عانةِ الحُمُر العُدَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُطيرُ النفوسَ وأفري الرؤسَ <\|vsep\|> ولمّا أصُدّ ولم أحجمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأروعَ ذي سطوةٍ ماجدٍ <\|vsep\|> مهيبٍ الحفيظةِ مستلئمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أطرتُ نعَامةً يا فوخهِ <\|vsep\|> بأبيضَ ذي رونقٍ مخْذَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فغادرته جَزَراً للسباعِ <\|vsep\|> وزاداً لأنسرها الحُوَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومالٍ وهبتُ لذي فاقةٍ <\|vsep\|> فأمسى ثَرِّياً ولم أندم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكائن نعشتُ أخا عثرةٍ <\|vsep\|> وكائن تجاوزتُ عن مجرمٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعلِ حَصانٍ من الغانيات <\|vsep\|> دعانَي والحربُ في معظمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنازلته تحت ظِلّ العجاجِ <\|vsep\|> بيومٍ وغىّ عابسٍ مظلمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلانا أشمَّ شديد المراسِ <\|vsep\|> يفلُّ الجيوشَ ولم يُهزمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا انتهبَ الحمدَ فاجأتُه <\|vsep\|> فخلصته منه في المصْدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حشوتُ حشَاه بمخلوجةٍ <\|vsep\|> تفرَّعُ عن نافذٍ لَهذمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لمـــوذيـــةٍ بـــالسَّفـــحِ مــن مــنَــحٍ طَــلَلْ", "أرَبَّتــ بــهِ هــوجُ المــراويــدِ فـاضـمـحـلْ", "عَـــفـــى بـــرهـــةً مـــنـــه وغـــيَّرَ رَســـمَهُ", "مُـــلِثٌ مـــتـــى أومـــا له بــرقــه هَــطَــلْ", "مِـــسَـــح مِـــجـــحٌّ مُـــســـتـــهـــلٌّ مــجــلجــلٌ", "مــحّــنٌّ مــرنٌ جــادَ فــانــهــلَّ وانــهــمــلْ", "فـــأصـــبـــح مَـــغــنــى للجــآذرِ والظَّبــا", "وكــل خــطــيــب الســاقِ فــي رأســه صـعـلْ", "وســـمـــعٍ وشُـــرسُـــوعٍ وضـــبـــعٍ وفُـــرعـــلٍ", "وأرقــط مــن عــيــنــيــه فـي رأسـه شَـعُـلْ", "وعــــرسٍ هُـــمـــوسٍ والهـــمـــوس وشـــبـــله", "وِهــرٍ مــتــى مــا شـامَ شـخـصـيـهـمـا ذَهـلْ", "مــحــلٌّ لرَيَّاــ الردفِ مــخــطــفــة الحَـشـا", "مــهــفــهــفــةٍ فــي ســاقــهــا أبـداً خَـدلْ", "بَــــرهــــرهــــةٌ رُعــــبــــوبــــةٌ بـــدوَّيـــة", "مــنــعَّمــة خَــودٌ بــهــا يُــضــربُ المــثــلْ", "تــنــوءُ بــأُخــراهــا فَــلأيــاً قــيـامُهـا", "وتُــقــعـدهـا الأردافُ والتّـيـهُ والكـسـلْ", "كــأنَّ عــلى أنــيــابــهــا خــمــر كــرمــة", "يُــعَــلُّ بــمــاءِ الوردِ والمـسـكِ والعـسـلْ", "هــي الشــمـسُ إشـراقـاً هـي البـدرُ صـورةً", "وظبيُ الفلافي الجيد والثورُ في المقلْ", "كـــبـــدرٍ عـــلى غـــصــنٍ عــلى دِعــص حُــرَّةٍ", "تــلألأ فــي ليــل مــن الفـاحـمِ الجـثـلْ", "أمـــوذي مـــا للحـــســـنِ فــيــكِ مــذاهــب", "فــيــمــضــي ولا يــوم بـه عـنـك مـرتـحـلْ", "قــتــلتِ مــليــكَ النـاسِ والهـيـطـلَ الذي", "أبـادَ الِعـدى والسـيـدَ المـاجـدِ البـطـلْ", "قـتـلتِ فـتـى لو بـارزَ المـوت في الوغى", "لمــا حــادَ خــوفــاً مــنــه قـطُّ ولا ذهـلْ", "فــتــى حــمــيــريُّ العــيــصِ هــوديُّ دوحــة", "يــمــانــيُّ فَــخــر كــاليــمـانـيِّ إن حـمـلْ", "مـــــذلُّ أعـــــزَّاءِ المـــــلوكِ ونـــــاصــــر", "مــــعــــزٌّ لذي فــــقــــر له دهـــرُه مُـــذلْ", "لأمــلأ لوحَ الجــوّ بــالخــيــل والقَـنـا", "وأُذعــــرُ أربـــاب المَـــجـــادلِ والقَـــللْ", "ولا بــــد مــــن يــــوم أغــــرَّ مــــشــــهَّرٍ", "مــن الدهـر قـد حـلت بـه شـمـسُه الحـمـلْ", "أجُــرُّ بــه جــيــشــاً لُهــامــاً عُــرمَــرمــاً", "إذا نـاشَ طـوداً مـاد مـن خـوفـه الجـبـلْ", "هــنــالك ألقــي الأُســدَ صَــرعـى سـليـمـة", "وكـــائن تـــرى مـــن شـــمَّري ومــن بــطــلْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59494	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> لموذيةٍ بالسَّفحِ من منَحٍ طَلَلْ <\|vsep\|> أرَبَّت بهِ هوجُ المراويدِ فاضمحلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَفى برهةً منه وغيَّرَ رَسمَهُ <\|vsep\|> مُلِثٌ متى أوما له برقه هَطَلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِسَح مِجحٌّ مُستهلٌّ مجلجلٌ <\|vsep\|> محّنٌّ مرنٌ جادَ فانهلَّ وانهملْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأصبح مَغنى للجذرِ والظَّبا <\|vsep\|> وكل خطيب الساقِ في رأسه صعلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسمعٍ وشُرسُوعٍ وضبعٍ وفُرعلٍ <\|vsep\|> وأرقط من عينيه في رأسه شَعُلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعرسٍ هُموسٍ والهموس وشبله <\|vsep\|> وِهرٍ متى ما شامَ شخصيهما ذَهلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> محلٌّ لرَيَّا الردفِ مخطفة الحَشا <\|vsep\|> مهفهفةٍ في ساقها أبداً خَدلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَرهرهةٌ رُعبوبةٌ بدوَّية <\|vsep\|> منعَّمة خَودٌ بها يُضربُ المثلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تنوءُ بأُخراها فَلأياً قيامُها <\|vsep\|> وتُقعدها الأردافُ والتّيهُ والكسلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ على أنيابها خمر كرمة <\|vsep\|> يُعَلُّ بماءِ الوردِ والمسكِ والعسلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي الشمسُ شراقاً هي البدرُ صورةً <\|vsep\|> وظبيُ الفلافي الجيد والثورُ في المقلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كبدرٍ على غصنٍ على دِعص حُرَّةٍ <\|vsep\|> تلألأ في ليل من الفاحمِ الجثلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أموذي ما للحسنِ فيكِ مذاهب <\|vsep\|> فيمضي ولا يوم به عنك مرتحلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قتلتِ مليكَ الناسِ والهيطلَ الذي <\|vsep\|> أبادَ الِعدى والسيدَ الماجدِ البطلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قتلتِ فتى لو بارزَ الموت في الوغى <\|vsep\|> لما حادَ خوفاً منه قطُّ ولا ذهلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتى حميريُّ العيصِ هوديُّ دوحة <\|vsep\|> يمانيُّ فَخر كاليمانيِّ ن حملْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مذلُّ أعزَّاءِ الملوكِ وناصر <\|vsep\|> معزٌّ لذي فقر له دهرُه مُذلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأملأ لوحَ الجوّ بالخيل والقَنا <\|vsep\|> وأُذعرُ أرباب المَجادلِ والقَللْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا بد من يوم أغرَّ مشهَّرٍ <\|vsep\|> من الدهر قد حلت به شمسُه الحملْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجُرُّ به جيشاً لُهاماً عُرمَرماً <\|vsep\|> ذا ناشَ طوداً ماد من خوفه الجبلْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "أنــا تِــربُ الوفــا وربُّ المــعــالي", "وغـــمـــامُ النـــدى وليـــثُ النَــزِالِِ", "أنـا صـقـرُ المـلوكِ إنْ فَـدَحَ الخـطبُ", "وهـــابَ الكـــمـــيُّ طـــعــنَ العَــوالي", "أنــا تــاجُ المـلوكِ قـد عـلم النـا", "سُ بـــــهـــــذا وســــيــــدُ الأبــــدالِ", "أنـا أزكـى الأنامِ إلا أُولي العز", "مِ نـــجـــاراً وذا العُــلى والجــلالِ", "أنـا ذو السـؤْدَد السَّنـنـي سُـليـمانُ", "ســــليـــلِ المـــتـــوَّجِ المـــفـــضـــال", "ابـن نـبـهـان إبنِ عمروٍ وابن كهلا", "نَ ســـليـــلِ النــبــيَّ ذي الأفــضــالِ", "والمــليــكُ المــتـوَّجُ الأروعُ الضّـرْ", "بُ جــزيــل العَــطــا جــزيـلُ النّـوالِِ", "كــل يــومٍ أعــطــي الفـقـيـر وألقـي", "هــامــةَ المــعــتـدي مـكـان النَّعـالِ", "وإذا الجـــودُ جـــاءَ بـــعـــد ســؤالٍ", "جــاءَ جــودي الأنـامَ قـبـل السـؤالِ", "وإذا قـــلتُ سُـــقــتُ قــولي بــفــعــلٍ", "ولكــــم قـــائلٍ بـــغـــيْـــر فـــعِـــالِ", "أعــــطــــي الخـــيـــل فـــي الأجـــلةَّ", "والعَسجَد والإبلَ والأماءَ الغوالي", "وأرَوّى السّــنــان بــل أغــمـدُ القـر", "نَ بــــهـــامِ القـــرونِ والأبـــطـــالِ", "وإذا عَــقّــب الشــجـاعُ عـن الفـيْـلقِ", "أو رَاعـــــه بـــــريــــقُ النــــضــــالِ", "خُـــضـــتُ آذيّه بـــمـــنـــصـــلت الحــدَّ", "يـــنِ خـــوضَ الغَــضــنــفــر الرئبــالِ", "وبَــــــلدْنٍ أصــــــمَّ مـــــطّـــــردِ الأكْ", "عُــــب صــــدقٍ مــــثــــقــــفٍ عــــسَّاــــلِ", "فـــوقَ ذي مَـــيْـــعـــةٍ أقَــبَّ قــصــيــر", "الظـــهـــر نـــهـــدٍ مــجــنَّبــٍ صــهَّاــلِ", "أطــفــيــء الحــربَ فــوقــه بــحـسـامٍ", "مَــشــرفــيّ يــطــفــي لظــى الأهــوالِ", "وإذا المــحـلُ جـارَ وانـخـضـعَ النـا", "سُ لفـــقـــد المـــجـــلجــلِ الهــطــاَّلِ", "ســفــحـتْ راحـتـي عـلى الخـلقِ وَبْـلا", "ردِّ رُوحــــا فــــي مــــيّـــت الآمـــالِ", "هــــذه عــــادتـــي وهـــذى فـــعـــالي", "وكـــذا لم أزلْ وتِـــلكـــمْ خـــصــالي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59490	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_15\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أنا تِربُ الوفا وربُّ المعالي <\|vsep\|> وغمامُ الندى وليثُ النَزِالِِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا صقرُ الملوكِ نْ فَدَحَ الخطبُ <\|vsep\|> وهابَ الكميُّ طعنَ العَوالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا تاجُ الملوكِ قد علم النا <\|vsep\|> سُ بهذا وسيدُ الأبدالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا أزكى الأنامِ لا أُولي العز <\|vsep\|> مِ نجاراً وذا العُلى والجلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا ذو السؤْدَد السَّنني سُليمانُ <\|vsep\|> سليلِ المتوَّجِ المفضال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ابن نبهان بنِ عمروٍ وابن كهلا <\|vsep\|> نَ سليلِ النبيَّ ذي الأفضالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمليكُ المتوَّجُ الأروعُ الضّرْ <\|vsep\|> بُ جزيل العَطا جزيلُ النّوالِِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل يومٍ أعطي الفقير وألقي <\|vsep\|> هامةَ المعتدي مكان النَّعالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الجودُ جاءَ بعد سؤالٍ <\|vsep\|> جاءَ جودي الأنامَ قبل السؤالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا قلتُ سُقتُ قولي بفعلٍ <\|vsep\|> ولكم قائلٍ بغيْر فعِالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعطي الخيل في الأجلةَّ <\|vsep\|> والعَسجَد والبلَ والأماءَ الغوالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرَوّى السّنان بل أغمدُ القر <\|vsep\|> نَ بهامِ القرونِ والأبطالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا عَقّب الشجاعُ عن الفيْلقِ <\|vsep\|> أو رَاعه بريقُ النضالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُضتُ ذيّه بمنصلت الحدَّ <\|vsep\|> ينِ خوضَ الغَضنفر الرئبالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبَلدْنٍ أصمَّ مطّردِ الأكْ <\|vsep\|> عُب صدقٍ مثقفٍ عسَّالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوقَ ذي مَيْعةٍ أقَبَّ قصير <\|vsep\|> الظهر نهدٍ مجنَّبٍ صهَّالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أطفيء الحربَ فوقه بحسامٍ <\|vsep\|> مَشرفيّ يطفي لظى الأهوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا المحلُ جارَ وانخضعَ النا <\|vsep\|> سُ لفقد المجلجلِ الهطاَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سفحتْ راحتي على الخلقِ وَبْلا <\|vsep\|> ردِّ رُوحا في ميّت المالِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أمِــنْ عــرفــان أطـلالٍ بـوالي", "لرايـةَ بـالمَـذانـبِ فـالقـفالِ", "بـكَـيْـتَ صـبَـابـةً وحـنـنتَ شوقاً", "وآذَنَ عِــقـدُ حِـلمـكَ بـانـحـلالِ", "نـعـم هاجتْ ِليَ الأطلالُ وجداً", "أبـادَ جَـمـيـلَ صَبري واحتمالي", "وأبـدَلنـي الهَوى حَبلاً بحبَلي", "ولا كــالُحــبِّ مــن داءٍ عُـضـالِ", "أقـامَ هَـواكِ رايـةُ فـي فؤادي", "فها هو لا يَؤولُ إلى ارتحالِ", "فـصِـرتُ نـظـيـر جـفنكِ من سَقامِ", "نـعـم وشيبه خَصركِ في انتحالِ", "أســائِلُ عــنـكِ رايـةُ كـل رَكـبٍ", "فـهـلا تـسـأليـن بـسـوءِ حـالي", "حَـلالي مِـنـكِ تـعـذيـبي وهتْكي", "فـقـولي هـلْ حـلالكِ ما حلالي", "حـرامٌ يـا مَـليـحـةُ قـتلُ مثلي", "فـكـيـفَ تُـحـلّليـن سِوى الحلالِ", "أنـا الصَّبـُّ المـتَّيـمُ والمعنَّى", "وإن كـنـت المعظم في الرجال", "تـغـلغـلَ حُـبُّ رايـةَ فـي ضَميري", "ولولاه لكــنــتُ نَــعــيـمَ بـالِ", "أنــاهٌ فَــعَــمَـةُ الأردافِ خَـوْدٌ", "قَـطُـوفُ المـشـي باهرةُ الجمالِ", "تـردُّ شُـعـاع قَـرنِ الشمس ليْلاً", "وتـفـضـحُ طـلعة البَدر الكمال", "وتَــبْــسِـم عـنِ عـذابٍ نـاصـعـاتٍ", "يـهـجِّنـُ نـظـمُهـا نَـظْـمَ اللآلي", "كــأنَّ رضُــابَهــا خَــمــرٌ سُــلافٌ", "يُـــشـــابُ بــســائغٍ عــذبٍ زلالِ", "أقَــرُّ بـوَصْـلهـا وتَـقـرُّ عـيـنـاً", "بـوَصـلي والمُـكـاشِـحُ فـي وبال", "سـعَـدْتُ بـه زمـانـاً كـنـت فـيه", "رخـيَّ البـالِ مـمـنـوح الوصـال", "سـقـى ذاكَ الزمـانَ وليـلتـيـه", "مُـلِثُّ القـطْـرِ مـنـحـلُّ العَزالي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59486	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أمِنْ عرفان أطلالٍ بوالي <\|vsep\|> لرايةَ بالمَذانبِ فالقفالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكَيْتَ صبَابةً وحننتَ شوقاً <\|vsep\|> وذَنَ عِقدُ حِلمكَ بانحلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نعم هاجتْ ِليَ الأطلالُ وجداً <\|vsep\|> أبادَ جَميلَ صَبري واحتمالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبدَلني الهَوى حَبلاً بحبَلي <\|vsep\|> ولا كالُحبِّ من داءٍ عُضالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقامَ هَواكِ رايةُ في فؤادي <\|vsep\|> فها هو لا يَؤولُ لى ارتحالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصِرتُ نظير جفنكِ من سَقامِ <\|vsep\|> نعم وشيبه خَصركِ في انتحالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسائِلُ عنكِ رايةُ كل رَكبٍ <\|vsep\|> فهلا تسألين بسوءِ حالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَلالي مِنكِ تعذيبي وهتْكي <\|vsep\|> فقولي هلْ حلالكِ ما حلالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حرامٌ يا مَليحةُ قتلُ مثلي <\|vsep\|> فكيفَ تُحلّلين سِوى الحلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا الصَّبُّ المتَّيمُ والمعنَّى <\|vsep\|> ون كنت المعظم في الرجال </\|bsep\|> <\|bsep\|> تغلغلَ حُبُّ رايةَ في ضَميري <\|vsep\|> ولولاه لكنتُ نَعيمَ بالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أناهٌ فَعَمَةُ الأردافِ خَوْدٌ <\|vsep\|> قَطُوفُ المشي باهرةُ الجمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تردُّ شُعاع قَرنِ الشمس ليْلاً <\|vsep\|> وتفضحُ طلعة البَدر الكمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَبْسِم عنِ عذابٍ ناصعاتٍ <\|vsep\|> يهجِّنُ نظمُها نَظْمَ الللي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ رضُابَها خَمرٌ سُلافٌ <\|vsep\|> يُشابُ بسائغٍ عذبٍ زلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقَرُّ بوَصْلها وتَقرُّ عيناً <\|vsep\|> بوَصلي والمُكاشِحُ في وبال </\|bsep\|> <\|bsep\|> سعَدْتُ به زماناً كنت فيه <\|vsep\|> رخيَّ البالِ ممنوح الوصال </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وَقــفــتُ عــلى رَبْــعٍ لِرايــةَ نــاقـتـي", "أريــقُ سَــمــا جــفــنــي بـه وأسـائُلهْ", "وكـــيـــفَ يُــرد الرَّجــعَ ربــعٌ مــخــلَّدٌ", "بـحـيـثُ الغـضـا أقـوَت سنيناً منازلهْ", "عــفــا غــيــر سُـفـع كـالحـمـائم جُـثَّمٍ", "وأورَق بــاٍد فــي الخـصـاصـات جـائُلهْ", "ونــؤيٍ كــجــذم الحــوض أثــلمَ خـاشـعٍ", "وأشــعــثً فــردٍ شـجَّ بـالفـهـر عـاطُـلهْ", "بِه كـــلُّ شـــحَّاـــجٍ إلى كـــلَّ ســمْــحــجٍ", "تُــعــالجُه أنَّى أنــبــرى وتــمِــاطــلهْ", "وســيــدٍ وســمــعٍ والخُــفــار وفُــرعــلٍ", "وأرقـط إن صـال اسـتـكـانـت فـراعـلهْ", "فـسـل الهـوى واسـتـحَـمل الهمَّ بازلا", "رعـتـهُ الفـيـافـي فـاسـلهـمَّتْ كواِهلهْ", "كـأنـي شـددتُ الرَّحـل فـي مـتـن نـاشط", "قـذيـف يـوارى النـحـض والنَّيـُّ شاملهْ", "شَـــبـــوبٍ أجــمَّ الرَّوق قــهــدِ مــحــدَّدٍ", "ســبــحّــلٍ أضــاعــتـهُ أصـيـلاً حـلائلهْ", "فـأمـسـى وَحـيـداً مُـفـرداً مـن نـعـاجِه", "يــقــابــلُ أهــوالَ السُّرى وتُــقـابـلُهْ", "يَـسـحُّ انـسـلالَ السـمـع فـي ظـل أغضفِ", "يُــطــحــطــح فــيــه غَـيـمُـة وغـيـاِطـلهْ", "يُــريــع كــنــاسـاً سـاتـراً يـتـقـي بِهِ", "سَــمــا ُمـسـبـكـرٍ بـلَّ مـتـنـيـه وابـلهْ", "فَـــبَـــلَ بــأرطــاةٍ عــلى غــب بــأســهِ", "بـــمـــعــتــلج قــدْ لبَّدتــه هَــواطــلهْ", "فـهـدَّ انْـصـيـاعـاً نـابـتاً في نِصابها", "بــروقــيــه والدَّيـجـورُ سـفُـعٌ ذلاذلهْ", "إذا قـال يـا قـد صـارَ كـنَّاـ ترادفتْ", "عـليـه اقـاصِـي الخيل وانقاض هائلهْ", "وبــات يُــقــاســي لَيــلةً نَــابــغــيــةً", "ســمــيــراهُ فــيــهــا رَوْعُهُ وأفـاكـلهْ", "فما افترَّ ثغرُ الفجرِ حتى انبرى لهُ", "أخــو أكــلبٍ لُدٍ عَــنــيــدٍ يــخــاتــلهْ", "نـحـيـفُ الشَّوى بـالي السَّرابيل مرملٌ", "قـليـلُ التَّصـابـي ساهمُ الوجه قاحله", "يـــطـــوفُ بــغُــضــفٍ كــالحــاتٍ شــوازب", "مــســوجــرةٍ شــعــثٍ ضــوارِ تــشــاكــلهْ", "مُهـــرَّتـــةٍ مـــثـــل السَّراحــيــنِ وقــحٍ", "تُــــجــــاذبـــهـــا أمْـــراسُه وسَـــلالهْ", "فـــحـــلَّل مـــن أســـيــارِهــنّ مُــؤليــاً", "عَــليــه يَــقــيــنــاً أنــهُــنَّ قَـواِتـلهْ", "فــأوحــى وأوحــت خــلفــهُ مــشْــمَـعـلَّةٌ", "تــصــارمــهُ طــوراً وطــوراً تــواصــلهْ", "فُـمـذْ أدركـتْهُ وهـو يـكـسـو وجـوهـهـا", "بــراقــعَ نــقــعٍ مـسـتـطـيـلٍ قـسـاطـلهْ", "تـخـيَّلـَ واسـتـحـيـا مـن الفرّ وانَثنى", "كـمـا مـرَّ سـهـم رابـطُ الجـأش بـاسلهْ", "يُــسّــفــدُهــا دعــســاً بــإبــرة روْقــهِ", "كــمــاشــكَّ فــي سَــفــودِ شَـرْبِ خـرادلهْ", "وَبــادَر أشــقــاهــا بِــطــعــنـةِ ثَـاِئْر", "فــضــرَّجَ بــالمــكـنـون دفـيـهِ فـاعـلهْ", "ووافـــاه ثـــانٍ فـــأتَّقـــاهُ بِــروقــهِ", "فــخــرَّ وقَـد مـجَّتـْ بـجـيـعـاً مـفـاصـلهْ", "وعــــاجـــلهُ إذ ذاكَ ضـــروّ فَـــســـاطَهُ", "وقـدْ يـهـلك المـرءَ المـواشـك عاجلهْ", "وَنـاط اعـتـمـاداً رَابـعـاً حـيـن ناشَهُ", "عــلى لهــذمـيّ عـامـل الرُّمـح عـامـلهْ", "فــفــرَّت شـلالاً تـنـهـبُ الجـريُ شُـرَّداً", "كـمـا فـرَّ مـن ظـلِمـانِ ذي قارَ جافلهْ", "فَــنــحــنــحَهـا لمَّاـ ابـذعَّرت بـصـلقـهٍ", "وقــد حَــمــلت بـأسـا يـديـه أيـاطـلهْ", "فـعـادت فـعـادَ الأخـنـسُ الفردُ عامرٌ", "يُــجــدَّلُ مــن أذمـارهـا مـا يـعـاجـلهْ", "فَــلمــا رأى الكــلاَّبُ أن لا سـلامـةٌ", "لأكـــلبـــهِ والثَّورَ قــد جــدَّ هــازلهْ", "دَعــاهــنَّ فــانــصـبـتْ عـليـه لواقـحـاً", "ثــمــانــيــةٌ مُــســتـوْقَـصـاتٍ تُـقـابـلهْ", "فـوَلى انـبـتـاتَ الدَّلوانِ خانَ ماتحاً", "لَهــا كَـربٌ لم يـأله الفـتـل فـاتـلهْ", "أذلكَ أم شَــخْــتُ الشّــوامــتِ مــفــحــمٌ", "هـــبـــلٌّ أثــيــثُ الزفِّ شــمٌّ كــواهــلهْ", "لدى فــروةٍ خــمــسٍ مــن الزنــج حَــفَّهُ", "طــمــاطـمُ مـن أشـبـاهـهِ مـا تـزايـلهْ", "رَعــى الآء والتــنــوُّم حــتــى كـأنـهُ", "بــعـليـاءَ بـيـتٍ شـيـدَ للبـدو مـائلهْ", "يـــزجـــيَّهـــِ للأدْحـــيّ ليــلٌ وحــاصــبٌ", "وذو بــرد مــغــلنـفـط الودق هـاطـلهْ", "تُـغـاليـهِ فـي الأيـغـالِ سقْفاءُ صعلةٌ", "جَــراوّيــةٌّ تــتــرى لهــا فــتُــعـاجـلهْ", "عِــراصٌ لبــيــض بــيــنَ قــيــضٍ لدمـنـهٍ", "تـقـيّـض عـن مـثـلِ العـراجـيـن كـاملهْ", "جـــزعـــتُ بِه أمـــيـــالَ كــلِّ مــفــازةٍ", "لامــرٍ عــلى رغــم المــلوك أحــاولهْ", "وعــانــيــة صـهـبـاء نـازعـتُ كـأسـهـا", "أغــرّ كــريــم الخــلّ حــلواً شـمـائلهْ", "وبـيـضـاءَ كـالبـيـضَـاءِ بِـكراً طَرقُتها", "وأتــرابــهــا والليـلُ خُـضـرٌ كـلا لهْ", "فــقـالتْ أبـيـت اللَّعـن أنـكَ فَـاضـحـي", "بِــزَوركَ لي والحــيُّ لم يـغـفُ غـافـلهْ", "فــقــبّــلتُ فَـاهَـا هـاصـراً بـقـرونـهـا", "ومــدمــعُهــا يـسـقـي المـورد هـاطـلهْ", "حــذاراً واشــفــاقــاً وقــالتْ بِـزفـرةٍ", "عــلى وجــلٍ والدمــعُ يــسـتـنُّ هـامـلهْ", "تــجــنــبـتـنـا خَـمْـسـاً فَـقُـلْنـا لَعـلهُ", "صــحــا قَــلبُه عــنــا واَقـصـرَ بـاطـلهْ", "فــقـلتُ مَـعـاذَ الله أنـسـاكِ والهَـوى", "يــقــود الفـتـى طـوعـاً إليـكِ سـلالهْ", "فـلمـا انثنى الديجوُر اعقْبَتُ رَاجعاً", "ارايـــثُ سَـــعــيــي تَــارةً وأعــاجــلهْ", "فــيــا رُبَّ جــيــشٍ كــالُّلهــام صـدمـتُه", "بـعـزمـي فَـقـامـت بـالبـكـاءِ ثـواكلهْ", "ويـــا رُبَّ خـــصــمٍ قــد أبــرت وخــائفٍ", "أجـــرتُ فـــعــزَّتْ بــعــد ذلٍ قــبــائلهْ", "ومــدفــع قــومٍ نُـشـتُه مـن فـمِّ الرَّدَى", "بـفـضـلي فـفَـاضـتْ بـعـد غـورٍ جـداولهْ", "فــــآض قــــويـــاً آكـــلاً بـــيَ دهْـــرَه", "ولولايَ أمـــســـى دهــرُه وهــو آكــلهْ", "ومُـللكٍ يـغـيـظ الحـاسـديـن اْحـتَويتُه", "بــأبــيــضَ لَم تــحــصـل عـليّ حَـمـائلهْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59482	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> وَقفتُ على رَبْعٍ لِرايةَ ناقتي <\|vsep\|> أريقُ سَما جفني به وأسائُلهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيفَ يُرد الرَّجعَ ربعٌ مخلَّدٌ <\|vsep\|> بحيثُ الغضا أقوَت سنيناً منازلهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عفا غير سُفع كالحمائم جُثَّمٍ <\|vsep\|> وأورَق باٍد في الخصاصات جائُلهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونؤيٍ كجذم الحوض أثلمَ خاشعٍ <\|vsep\|> وأشعثً فردٍ شجَّ بالفهر عاطُلهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِه كلُّ شحَّاجٍ لى كلَّ سمْحجٍ <\|vsep\|> تُعالجُه أنَّى أنبرى وتمِاطلهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسيدٍ وسمعٍ والخُفار وفُرعلٍ <\|vsep\|> وأرقط ن صال استكانت فراعلهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسل الهوى واستحَمل الهمَّ بازلا <\|vsep\|> رعتهُ الفيافي فاسلهمَّتْ كواِهلهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأني شددتُ الرَّحل في متن ناشط <\|vsep\|> قذيف يوارى النحض والنَّيُّ شاملهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَبوبٍ أجمَّ الرَّوق قهدِ محدَّدٍ <\|vsep\|> سبحّلٍ أضاعتهُ أصيلاً حلائلهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأمسى وَحيداً مُفرداً من نعاجِه <\|vsep\|> يقابلُ أهوالَ السُّرى وتُقابلُهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسحُّ انسلالَ السمع في ظل أغضفِ <\|vsep\|> يُطحطح فيه غَيمُة وغياِطلهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُريع كناساً ساتراً يتقي بِهِ <\|vsep\|> سَما ُمسبكرٍ بلَّ متنيه وابلهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبَلَ بأرطاةٍ على غب بأسهِ <\|vsep\|> بمعتلج قدْ لبَّدته هَواطلهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهدَّ انْصياعاً نابتاً في نِصابها <\|vsep\|> بروقيه والدَّيجورُ سفُعٌ ذلاذلهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا قال يا قد صارَ كنَّا ترادفتْ <\|vsep\|> عليه اقاصِي الخيل وانقاض هائلهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبات يُقاسي لَيلةً نَابغيةً <\|vsep\|> سميراهُ فيها رَوْعُهُ وأفاكلهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما افترَّ ثغرُ الفجرِ حتى انبرى لهُ <\|vsep\|> أخو أكلبٍ لُدٍ عَنيدٍ يخاتلهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نحيفُ الشَّوى بالي السَّرابيل مرملٌ <\|vsep\|> قليلُ التَّصابي ساهمُ الوجه قاحله </\|bsep\|> <\|bsep\|> يطوفُ بغُضفٍ كالحاتٍ شوازب <\|vsep\|> مسوجرةٍ شعثٍ ضوارِ تشاكلهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُهرَّتةٍ مثل السَّراحينِ وقحٍ <\|vsep\|> تُجاذبها أمْراسُه وسَلالهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحلَّل من أسيارِهنّ مُؤلياً <\|vsep\|> عَليه يَقيناً أنهُنَّ قَواِتلهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأوحى وأوحت خلفهُ مشْمَعلَّةٌ <\|vsep\|> تصارمهُ طوراً وطوراً تواصلهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فُمذْ أدركتْهُ وهو يكسو وجوهها <\|vsep\|> براقعَ نقعٍ مستطيلٍ قساطلهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تخيَّلَ واستحيا من الفرّ وانَثنى <\|vsep\|> كما مرَّ سهم رابطُ الجأش باسلهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُسّفدُها دعساً ببرة روْقهِ <\|vsep\|> كماشكَّ في سَفودِ شَرْبِ خرادلهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبادَر أشقاها بِطعنةِ ثَاِئْر <\|vsep\|> فضرَّجَ بالمكنون دفيهِ فاعلهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووافاه ثانٍ فأتَّقاهُ بِروقهِ <\|vsep\|> فخرَّ وقَد مجَّتْ بجيعاً مفاصلهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعاجلهُ ذ ذاكَ ضروّ فَساطَهُ <\|vsep\|> وقدْ يهلك المرءَ المواشك عاجلهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَناط اعتماداً رَابعاً حين ناشَهُ <\|vsep\|> على لهذميّ عامل الرُّمح عاملهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففرَّت شلالاً تنهبُ الجريُ شُرَّداً <\|vsep\|> كما فرَّ من ظلِمانِ ذي قارَ جافلهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنحنحَها لمَّا ابذعَّرت بصلقهٍ <\|vsep\|> وقد حَملت بأسا يديه أياطلهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعادت فعادَ الأخنسُ الفردُ عامرٌ <\|vsep\|> يُجدَّلُ من أذمارها ما يعاجلهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلما رأى الكلاَّبُ أن لا سلامةٌ <\|vsep\|> لأكلبهِ والثَّورَ قد جدَّ هازلهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعاهنَّ فانصبتْ عليه لواقحاً <\|vsep\|> ثمانيةٌ مُستوْقَصاتٍ تُقابلهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوَلى انبتاتَ الدَّلوانِ خانَ ماتحاً <\|vsep\|> لَها كَربٌ لم يأله الفتل فاتلهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أذلكَ أم شَخْتُ الشّوامتِ مفحمٌ <\|vsep\|> هبلٌّ أثيثُ الزفِّ شمٌّ كواهلهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لدى فروةٍ خمسٍ من الزنج حَفَّهُ <\|vsep\|> طماطمُ من أشباههِ ما تزايلهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَعى الء والتنوُّم حتى كأنهُ <\|vsep\|> بعلياءَ بيتٍ شيدَ للبدو مائلهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يزجيَّهِ للأدْحيّ ليلٌ وحاصبٌ <\|vsep\|> وذو برد مغلنفط الودق هاطلهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُغاليهِ في الأيغالِ سقْفاءُ صعلةٌ <\|vsep\|> جَراوّيةٌّ تترى لها فتُعاجلهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِراصٌ لبيض بينَ قيضٍ لدمنهٍ <\|vsep\|> تقيّض عن مثلِ العراجين كاملهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جزعتُ بِه أميالَ كلِّ مفازةٍ <\|vsep\|> لامرٍ على رغم الملوك أحاولهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعانية صهباء نازعتُ كأسها <\|vsep\|> أغرّ كريم الخلّ حلواً شمائلهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبيضاءَ كالبيضَاءِ بِكراً طَرقُتها <\|vsep\|> وأترابها والليلُ خُضرٌ كلا لهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقالتْ أبيت اللَّعن أنكَ فَاضحي <\|vsep\|> بِزَوركَ لي والحيُّ لم يغفُ غافلهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقبّلتُ فَاهَا هاصراً بقرونها <\|vsep\|> ومدمعُها يسقي المورد هاطلهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حذاراً واشفاقاً وقالتْ بِزفرةٍ <\|vsep\|> على وجلٍ والدمعُ يستنُّ هاملهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجنبتنا خَمْساً فَقُلْنا لَعلهُ <\|vsep\|> صحا قَلبُه عنا واَقصرَ باطلهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلتُ مَعاذَ الله أنساكِ والهَوى <\|vsep\|> يقود الفتى طوعاً ليكِ سلالهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلما انثنى الديجوُر اعقْبَتُ رَاجعاً <\|vsep\|> ارايثُ سَعيي تَارةً وأعاجلهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا رُبَّ جيشٍ كالُّلهام صدمتُه <\|vsep\|> بعزمي فَقامت بالبكاءِ ثواكلهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا رُبَّ خصمٍ قد أبرت وخائفٍ <\|vsep\|> أجرتُ فعزَّتْ بعد ذلٍ قبائلهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومدفع قومٍ نُشتُه من فمِّ الرَّدَى <\|vsep\|> بفضلي ففَاضتْ بعد غورٍ جداولهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فض قوياً كلاً بيَ دهْرَه <\|vsep\|> ولولايَ أمسى دهرُه وهو كلهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "عَـفـى الرَّبـعُ بـالنّجدين من أُم شَائقِ", "فــجـنـبـيْ حَـبـوبٍ فـالّلوى فـالأبـارقِ", "فـسـفـحـيْ جـمـاحٍ فـالفُـليـجِ فـما حَوَتْ", "حَـــويـــةُ عـــزٍ مـــن ربـــى وشـــقــائقِِ", "عَــفــيـنَ وقـد تَـغْـنـى بـهـا أمُّ شـائقٍ", "ليــاليَ لم يــعـلق بـهـا حـبـل عـائقِ", "وإذا هــيَ كــالريــم الأغــرّ خَـريـدةٌ", "لعــوبٌ رخــيــم الدَّل طـوعُ المـعـانـقِ", "شَـمـوعٌ لهـا مـن ريـمِ وَهـبـيـن لفـتـةٌ", "ومــكــحــولةٌ إن ســارقـت عـيـنُ واِمـقِ", "عــقــيــلةُ أتــرابٍ وشــمــعــةُ مــجــلسٍ", "ونـــزهـــة مـــحـــزونٍ وروضــة عــاشــقِ", "كــأنَّ عــلى أنــيــابــهـا مـاءً مُـزنـةٍ", "يُــعَــلُّ بــصــافٍ مــن خــمـورِ الأبـارقِ", "إذا غــرَّبــت كــانــت بَـراحَ مـغـاربـي", "وإن أشــرقــت كـانـت بَـراحَ مـشـارقـي", "تـفـوقُ الِخـرادَ الغـيدَ إن هي أسفرت", "بــرْيــعـانِ ذَّيـاكَ الشـبـابِ الغُـرانـقِ", "فـمـا الشـمـسُ ألفـت مـن سحابٍ خَصاصةً", "فــمــدَّت بــعَــشــاءٍ مــن النـورِ شـارقِ", "بـأحـسـن مـنـهـا إذ أمـاطـت نـقـابها", "لتــكـليـم عـيـن مـن سـراة السـوابـق", "وديــمــومــة خــرق خــرقــت بـطـونـهـا", "بــعــيــس لبـطـنـان المـوامـي خـوارق", "عـــزيـــزة قـــود مـــن نــواج عــراءس", "مــــهــــدلة عــــوج ســــواع ســــوبــــق", "ومــاء صــراء قــد هــتــكــت جــذابــه", "بــمــعــقــوده فــي مـخـضـد ذي وثـائق", "ومـــســـتـــلئم قـــرمٍ أطــرت فــراخــه", "بــأبــيــض مــاض بــائن ذى شــقــاشــق", "وركــب كــجــن الأرض خــلقــاً وسـطـوة", "عــلى بــزل مــهــريــة كــالنــقــانــق", "مــطــوت بــهــم فــي ليــلةٍ مــدلهـمـة", "ســمــاويــة لا غــاي فــيـهـا لسـابـق", "غـمـذ ألحـقـتـنـا بـالهـوادج وانتحت", "بــنــا جــؤذريـات العـيـون الطـلائق", "أخــذنــا بـأطـراف الحـديـث وأوجـفـت", "بنا العيس للبيض الحسان والروانق", "مــريــضــات أو بـات الجـفـون بـرارة", "يـغـرقـن فـي بـحـر الهـوى كـل عـاشـق", "إذا شــئن أن يــقـتـلن أروع بـاسـلاً", "طــعـون الصـدور فـي صـدور الفـيـالق", "أمــطــن الحــريـر عـن وجـوه مـنـيـرة", "تـعـري جـلابـيـب الديـاجـي الغـواسق", "ورقـرقـن نـجـلي أكـحـل الغنج هدبها", "بــســحــر بــأطــنـاب الأفـيـدة عـالق", "وأتـلعـن مـن تـحـت السـجـوف سـوالفاً", "تــعـطـف فـي مـسـتـحـسـنـات المـخـانـق", "فــأصـبـح قـد أعـطـى الغـرام قـيـاده", "مـطـيـعـاً له وأنـقـاد مـن غـير سائق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59478	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> عَفى الرَّبعُ بالنّجدين من أُم شَائقِ <\|vsep\|> فجنبيْ حَبوبٍ فالّلوى فالأبارقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسفحيْ جماحٍ فالفُليجِ فما حَوَتْ <\|vsep\|> حَويةُ عزٍ من ربى وشقائقِِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَفينَ وقد تَغْنى بها أمُّ شائقٍ <\|vsep\|> لياليَ لم يعلق بها حبل عائقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا هيَ كالريم الأغرّ خَريدةٌ <\|vsep\|> لعوبٌ رخيم الدَّل طوعُ المعانقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَموعٌ لها من ريمِ وَهبين لفتةٌ <\|vsep\|> ومكحولةٌ ن سارقت عينُ واِمقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عقيلةُ أترابٍ وشمعةُ مجلسٍ <\|vsep\|> ونزهة محزونٍ وروضة عاشقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ على أنيابها ماءً مُزنةٍ <\|vsep\|> يُعَلُّ بصافٍ من خمورِ الأبارقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا غرَّبت كانت بَراحَ مغاربي <\|vsep\|> ون أشرقت كانت بَراحَ مشارقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تفوقُ الِخرادَ الغيدَ ن هي أسفرت <\|vsep\|> برْيعانِ ذَّياكَ الشبابِ الغُرانقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما الشمسُ ألفت من سحابٍ خَصاصةً <\|vsep\|> فمدَّت بعَشاءٍ من النورِ شارقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأحسن منها ذ أماطت نقابها <\|vsep\|> لتكليم عين من سراة السوابق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وديمومة خرق خرقت بطونها <\|vsep\|> بعيس لبطنان الموامي خوارق </\|bsep\|> <\|bsep\|> عزيزة قود من نواج عراءس <\|vsep\|> مهدلة عوج سواع سوبق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وماء صراء قد هتكت جذابه <\|vsep\|> بمعقوده في مخضد ذي وثائق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومستلئم قرمٍ أطرت فراخه <\|vsep\|> بأبيض ماض بائن ذى شقاشق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وركب كجن الأرض خلقاً وسطوة <\|vsep\|> على بزل مهرية كالنقانق </\|bsep\|> <\|bsep\|> مطوت بهم في ليلةٍ مدلهمة <\|vsep\|> سماوية لا غاي فيها لسابق </\|bsep\|> <\|bsep\|> غمذ ألحقتنا بالهوادج وانتحت <\|vsep\|> بنا جؤذريات العيون الطلائق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخذنا بأطراف الحديث وأوجفت <\|vsep\|> بنا العيس للبيض الحسان والروانق </\|bsep\|> <\|bsep\|> مريضات أو بات الجفون برارة <\|vsep\|> يغرقن في بحر الهوى كل عاشق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا شئن أن يقتلن أروع باسلاً <\|vsep\|> طعون الصدور في صدور الفيالق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمطن الحرير عن وجوه منيرة <\|vsep\|> تعري جلابيب الدياجي الغواسق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورقرقن نجلي أكحل الغنج هدبها <\|vsep\|> بسحر بأطناب الأفيدة عالق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأتلعن من تحت السجوف سوالفاً <\|vsep\|> تعطف في مستحسنات المخانق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أبـــى الجـــســـم إلا أن يُـــزَالَ لداِئهِ", "عــلى العِــزّ مــالي والأذى يــالَ نُـبّـعِ", "أضَــعــتُ عــظــيــمــاتِ الأمـور ولم أكـن", "لتـــدبـــيــرهــا لولا أذى بــالمــضــيَّع", "وأقــســم لو يــلقـي امـرؤٌ مـا لقـيـتـه", "لبــاتَ بــحــال الآيــسِ المــتــضــعــضــعِ", "وإنــي لجَــلد فــي المــصــيـبـاتِ صـابـر", "عــلى كــلِّ فَــجَّاــجٍ مــن الخــطــب مـوجـعِ", "فــلو هــوتِ الأفــلاك فــوقــيَ لم أبــتْ", "كـــليـــلاً ولم أجـــزع ولم أتـــخـــشـــعِ", "صَــبــور ولو لم تــبــقَ مــنــي بــقــيّــة", "وقـــور إذا مـــا طـــاشَ كـــلَّ مـــشـــجّــع", "وإنــــي لطَــــوْد لا يــــزال رِعــــانــــه", "لســـيـــلٍ تَـــداَعـــى مـــن ذراه مـــدفّــعِ", "ألا ليــتَ شــعــري هــل تــصِــرّف راحـتـي", "عِـنـانَ ابـنِ نـهـدٍ أو زمـامَ ابـنُ جُـرشعِ", "وهــــل أرِدُ المـــاءَ السَّدامَ إذا عَـــوَت", "ضــــواري ذئابٍ حــــوله الليــــلّ جُــــوَّعِ", "وهــل أُنــهــلُ القــرنَ الطـويـلَ نـجـاده", "بــســخْــنِ دَمِ الأجــوافِ مــن كـل مـجـمـعِ", "وهــل أُحـطـم الرمـحَ الرُّدَيـنـيَّ طـاعـنـاً", "صـدورَ المَـذاكـي فـي النـهـارِ المـسـفَعِ", "وهــلْ أهــب الخــيــلَ الجــيــادَ لشـاعـرٍ", "تــيــمَّمــ مــن أقـصـى المـدائنِ مَـربـعـي", "ســئمـت اضـطـجـاعـي فـوقَ مَـتـن حـشـيـتـي", "وقـد مـلَّ جـسـمي يا ابنةَ القومِ مضجعي", "ألا قـدّمـي لي يـا ابـنة القومِ لامَتي", "وســيــفـي ورمـحـي ذا السّـنِـانِ المـردَّعِ", "وقــولي لعــبــدي كــي يــبّــيــت جَــفْــلة", "فــقــد آن أن أرمــي الطـغـاة بـمـفـجـع", "فــإنْ أبْــلَ أوْصــابـاً فـلم تـبْـل هـمَّتـي", "ولم يَـثـنِ عـزمـي عـن مـرامـي ومـطـمـعي", "لبــســت ثــيــابَ الحــمــد إذ كـلُّ مـالكٍ", "يـــتـــيـــه بـــســـربـــالٍ مَـــلومِ مـــرقَّعِ", "فــجــوديَ يــثــنــي مــمـرعـاً كـلَّ مـمـعِـرِ", "وبــؤســي يــثــنــي مــمــعـراً كـلَّ مـمـرعِ", "أنـا الفـارس القـتَّاـل في حَوْمةِ الوغى", "إذا ريــــعَ قـــلبُ الشـــمَّريَ المـــشَّيـــعِ", "وكـــائِنْ تـــركـــتُ مـــن شــجــاعٍ مــدَّجــجٍ", "صــريــعــاً بــرمــحٍ ذي عــرانــيـن أصـلعِ", "له يـتـهـادى النَّسـرُ فـي المـشي حائناً", "تـــهـــاديَ شــيــخٍ فــي نــجــادٍ مــقــنّــعِ", "وكــائنْ تــركــت مــن نــســاءٍ حَــوَاســراً", "يُـــنـــحــنَ عــلى قَــرْمٍ قــتــيــلٍ مــبــضَّعِ", "ودرعٍ هـــتـــكــت بــالحــســام فــروجَهــا", "بــضــربـي عـلى حـامـي الحـقـيـقـة أروعِ", "وحــربِ تــعــضُّ الدارعــيــنَ عــضــضــتـهـا", "بــبــأس فــقــالت يــاله مــن سَــمــيــدعِ", "وخــيــلٍ كــأســرابِ القَــطــاء طــردتـهـا", "بــضــربٍ يــطــيـر الهـامَ فـي كـل مـوضـعِ", "فــفــرَّت فــرارَ الحــاصــنــات يــشــلهــا", "زئيــــرُ هِــــزَبْــــرٍ بــــالدمـــاءِ مـــردَّعِ", "ونــحــن بـنـو مـاءِ السـمـاءِ فـهـل لمـا", "لبـسـنـاه مـن ذي المـلك والعـزّ مـدَّعـي", "فـــهـــودٌ نـــبـــيُّ الله جـــدّيَ وابـــنــه", "أبــو الخــيــرِ قــحــطــانٌ أمــانُ مــرَوَّعِ", "فــهــل مــركــزٌ حـازَ الفَـخـار كـمـركـزي", "وهــل مــنــبــعٌ ضـمَّ الفَـخَـار كـمـنـبـعـي", "وهل في الورى قومٌ كقومي إذا انتموا", "بـــأشـــرفَ بــيــتٍ فــي يَــمــانٍ ومَــرفــعِ", "لنــا حــومــةُ العــزّ الذي طــأطــأت له", "رؤسُ رؤسِ النـــاسِ فـــي كـــل مـــجـــمـــعِ", "لنـا تـنـتـمـي التـيـجـانُ قـد عـلمت به", "مـــعـــدٌّ ومــرهــوبُ الجَــنــابِ المــمَّنــعِ", "لنـــا أنـــزل اللهُ المــديــحَ بــقــولهِ", "أهــم خــيــر أهـلِ الأرضِ أم قـوُم تـبّـعِ", "فــلو خــلقَ الرحــمــنُ قــومـاً كـأسـرتـي", "أتــى بــهــم فــي مُــحــكــمٍ غـيـر مُـدْفَـعِ", "ونـــحـــن مــلوك الأرضِ مــن عــهــد آدمٍ", "فـــخـــاراً لعــمــر الله غــيــر مُــدفّــعِ", "أولو كــــلِّ مــــعـــروفٍ ومُـــلكٍ مـــعـــظَّم", "وتــــخــــتٍ يَـــمـــانّـــيٍ وتـــاجٍ مـــرصّـــعِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59474	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> أبى الجسم لا أن يُزَالَ لداِئهِ <\|vsep\|> على العِزّ مالي والأذى يالَ نُبّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أضَعتُ عظيماتِ الأمور ولم أكن <\|vsep\|> لتدبيرها لولا أذى بالمضيَّع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأقسم لو يلقي امرؤٌ ما لقيته <\|vsep\|> لباتَ بحال اليسِ المتضعضعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وني لجَلد في المصيباتِ صابر <\|vsep\|> على كلِّ فَجَّاجٍ من الخطب موجعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو هوتِ الأفلاك فوقيَ لم أبتْ <\|vsep\|> كليلاً ولم أجزع ولم أتخشعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَبور ولو لم تبقَ مني بقيّة <\|vsep\|> وقور ذا ما طاشَ كلَّ مشجّع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وني لطَوْد لا يزال رِعانه <\|vsep\|> لسيلٍ تَداَعى من ذراه مدفّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا ليتَ شعري هل تصِرّف راحتي <\|vsep\|> عِنانَ ابنِ نهدٍ أو زمامَ ابنُ جُرشعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل أرِدُ الماءَ السَّدامَ ذا عَوَت <\|vsep\|> ضواري ذئابٍ حوله الليلّ جُوَّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل أُنهلُ القرنَ الطويلَ نجاده <\|vsep\|> بسخْنِ دَمِ الأجوافِ من كل مجمعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل أُحطم الرمحَ الرُّدَينيَّ طاعناً <\|vsep\|> صدورَ المَذاكي في النهارِ المسفَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهلْ أهب الخيلَ الجيادَ لشاعرٍ <\|vsep\|> تيمَّم من أقصى المدائنِ مَربعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سئمت اضطجاعي فوقَ مَتن حشيتي <\|vsep\|> وقد ملَّ جسمي يا ابنةَ القومِ مضجعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا قدّمي لي يا ابنة القومِ لامَتي <\|vsep\|> وسيفي ورمحي ذا السّنِانِ المردَّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقولي لعبدي كي يبّيت جَفْلة <\|vsep\|> فقد ن أن أرمي الطغاة بمفجع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنْ أبْلَ أوْصاباً فلم تبْل همَّتي <\|vsep\|> ولم يَثنِ عزمي عن مرامي ومطمعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لبست ثيابَ الحمد ذ كلُّ مالكٍ <\|vsep\|> يتيه بسربالٍ مَلومِ مرقَّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجوديَ يثني ممرعاً كلَّ ممعِرِ <\|vsep\|> وبؤسي يثني ممعراً كلَّ ممرعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا الفارس القتَّال في حَوْمةِ الوغى <\|vsep\|> ذا ريعَ قلبُ الشمَّريَ المشَّيعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكائِنْ تركتُ من شجاعٍ مدَّججٍ <\|vsep\|> صريعاً برمحٍ ذي عرانين أصلعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> له يتهادى النَّسرُ في المشي حائناً <\|vsep\|> تهاديَ شيخٍ في نجادٍ مقنّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكائنْ تركت من نساءٍ حَوَاسراً <\|vsep\|> يُنحنَ على قَرْمٍ قتيلٍ مبضَّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودرعٍ هتكت بالحسام فروجَها <\|vsep\|> بضربي على حامي الحقيقة أروعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحربِ تعضُّ الدارعينَ عضضتها <\|vsep\|> ببأس فقالت ياله من سَميدعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخيلٍ كأسرابِ القَطاء طردتها <\|vsep\|> بضربٍ يطير الهامَ في كل موضعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففرَّت فرارَ الحاصنات يشلها <\|vsep\|> زئيرُ هِزَبْرٍ بالدماءِ مردَّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونحن بنو ماءِ السماءِ فهل لما <\|vsep\|> لبسناه من ذي الملك والعزّ مدَّعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهودٌ نبيُّ الله جدّيَ وابنه <\|vsep\|> أبو الخيرِ قحطانٌ أمانُ مرَوَّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهل مركزٌ حازَ الفَخار كمركزي <\|vsep\|> وهل منبعٌ ضمَّ الفَخَار كمنبعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل في الورى قومٌ كقومي ذا انتموا <\|vsep\|> بأشرفَ بيتٍ في يَمانٍ ومَرفعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لنا حومةُ العزّ الذي طأطأت له <\|vsep\|> رؤسُ رؤسِ الناسِ في كل مجمعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لنا تنتمي التيجانُ قد علمت به <\|vsep\|> معدٌّ ومرهوبُ الجَنابِ الممَّنعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لنا أنزل اللهُ المديحَ بقولهِ <\|vsep\|> أهم خير أهلِ الأرضِ أم قوُم تبّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو خلقَ الرحمنُ قوماً كأسرتي <\|vsep\|> أتى بهم في مُحكمٍ غير مُدْفَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونحن ملوك الأرضِ من عهد دمٍ <\|vsep\|> فخاراً لعمر الله غير مُدفّعِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "خـــليـــليَّ مُــرَّا بــالرُّســومِ الدَّوائرِ", "لمــوذيــةٍ بــيــن العَــقــيـقِ فـحـاِجـرِ", "قِـفـا نـبـكِ بـعـدَ البَـيـنِ عَلَّ بكاءَنا", "يــبُــرّدُ تــبـريـحَ الغـرامِ المـخـامـر", "وإن لم يــكــن إلا طُــلولاً هَـوَامِـداً", "صــوامــتَ لم تــردُدْ جــوابَ المـحـادِرِ", "وقــفـنـا فـسـلَّمـنـا جـمـيـعـاً وإنـمـا", "مـن العِـيّ تـكـليمُ الَموامي القَوافر", "وعــامــرةٍ بــالجــنّ بَــيــداءَ صَــفـصـفٍ", "قــطــعـتُ بـحُـرجـوجٍ مـن البُـزْل فـاطـر", "أمـــوِن السُّرى وهـــم ذَقـــونٍ هَـــطــلَعٍ", "أروفٍ زَفــوفٍ مــن صــمــيــمِ الأبـاعـرِ", "كــأنــي عـلى رَبْـدَاءَ مـن رُبـد حَـوْمَـلٍ", "تَــرامــى بــبــيــضٍ بـاللّوى مـتـحـاورِ", "فــأفــزعــهـا رِكْـزُ الأنـيـس فـأدبـرت", "تــجـوب الفـيـافـي جـوبَ سـارٍ مـحـاذرِ", "وســيــجــاً وإيــضــاعــاً ووَخْـداً وهَـزَّةً", "ذَمــيــلاً وإيـجـافـاً بـفـرطِ التَّعـاورِ", "أنـا المـلكُ القَـرْمُ الذي تـعـرفـونه", "هُـمـامٌ قـديـم العـيـصِ جَـمُّ المـفـاخـرِ", "أنــا ابــن الأزْدِ غَــسّــان أنــتــمــي", "لهــودٍ إذا الأنــســابُ عُــدَّت لعـابـرِ", "ليَ الشـــرفُ الوَّضـــاحُ والسُّؤدد الذي", "عــلا وسـمـا فـوقَ النـجـومِ الزواهـرِ", "مـلكـت رقـابَ النـاسِ بالبأس والنَّدى", "وسُــدت مــلوكـاً بـالعُـلى والمـفـاخـر", "فــجــدّيَ نــبــهــانُ الهُــمــاُم ووالدي", "ســليــمــانُ مــوْلى كــلِّ بــادِ وحـاضـرِ", "وكــم قُــدْت مــن جــيــشٍ أزَبَّ لمــثــله", "وكــم قُــدت مــن طِــرفَ جَــواَدٍ لشـاعـرِ", "وكـم خُـضت بحراً موجه البيضُ والقَنا", "وكــلُّ ربــيــطِ الجـأش كـالليـل ثـائرِ", "وأكــرمُ مــن مَــعْــنٍ وفــضــلٍ وحــاتــمٍ", "وأشــجــعُ مــن عَــمْــرٍ وعـمـرو وعـامـرِ", "وأكــبــرُ عــقــلاً مـن ثَـبـيـرٍ وبـاسـلٍ", "وأقْـطَـعُ مـن مـاضـي الغِـراريـن بِـاترِ", "وحــسـبـي مـن الأمـوال شـقَّاـءُ سـابـحٌ", "ووَجــنـاء حـرفٌ مـن بـنـاتِ العـصـاِفـرِ", "ومـــوضـــونـــة سَـــرْد وعَـــضْـــب مُهَــنَّد", "وأســمــرُ فــيــه لَهْــذم غــيــر قـاصـر", "وصــفــراء مِــرنــانٌ وزرقــا مـخـيـفـة", "مــحــددَّة مــبــعــوثُهــا غــيــر حــائرِ", "أبــــى الله إلا أنــــنـــا آلَ تُـــبَّعٍ", "مــلوكُ مـلوكِ الأرضِ مـن عـهـدِ عـابـرِ", "لنا العِزُّ والتيجانُ والمجدُ والعُلى", "وسَــائلْ بــنــا حَــيِّيــْ مَــعَــدّ ٍوعـامِـرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59470	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> خليليَّ مُرَّا بالرُّسومِ الدَّوائرِ <\|vsep\|> لموذيةٍ بين العَقيقِ فحاِجرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قِفا نبكِ بعدَ البَينِ عَلَّ بكاءَنا <\|vsep\|> يبُرّدُ تبريحَ الغرامِ المخامر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون لم يكن لا طُلولاً هَوَامِداً <\|vsep\|> صوامتَ لم تردُدْ جوابَ المحادِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقفنا فسلَّمنا جميعاً ونما <\|vsep\|> من العِيّ تكليمُ الَموامي القَوافر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعامرةٍ بالجنّ بَيداءَ صَفصفٍ <\|vsep\|> قطعتُ بحُرجوجٍ من البُزْل فاطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أموِن السُّرى وهم ذَقونٍ هَطلَعٍ <\|vsep\|> أروفٍ زَفوفٍ من صميمِ الأباعرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأني على رَبْدَاءَ من رُبد حَوْمَلٍ <\|vsep\|> تَرامى ببيضٍ باللّوى متحاورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأفزعها رِكْزُ الأنيس فأدبرت <\|vsep\|> تجوب الفيافي جوبَ سارٍ محاذرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسيجاً ويضاعاً ووَخْداً وهَزَّةً <\|vsep\|> ذَميلاً ويجافاً بفرطِ التَّعاورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا الملكُ القَرْمُ الذي تعرفونه <\|vsep\|> هُمامٌ قديم العيصِ جَمُّ المفاخرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا ابن الأزْدِ غَسّان أنتمي <\|vsep\|> لهودٍ ذا الأنسابُ عُدَّت لعابرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليَ الشرفُ الوَّضاحُ والسُّؤدد الذي <\|vsep\|> علا وسما فوقَ النجومِ الزواهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملكت رقابَ الناسِ بالبأس والنَّدى <\|vsep\|> وسُدت ملوكاً بالعُلى والمفاخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجدّيَ نبهانُ الهُماُم ووالدي <\|vsep\|> سليمانُ موْلى كلِّ بادِ وحاضرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم قُدْت من جيشٍ أزَبَّ لمثله <\|vsep\|> وكم قُدت من طِرفَ جَواَدٍ لشاعرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم خُضت بحراً موجه البيضُ والقَنا <\|vsep\|> وكلُّ ربيطِ الجأش كالليل ثائرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأكرمُ من مَعْنٍ وفضلٍ وحاتمٍ <\|vsep\|> وأشجعُ من عَمْرٍ وعمرو وعامرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأكبرُ عقلاً من ثَبيرٍ وباسلٍ <\|vsep\|> وأقْطَعُ من ماضي الغِرارين بِاترِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحسبي من الأموال شقَّاءُ سابحٌ <\|vsep\|> ووَجناء حرفٌ من بناتِ العصاِفرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وموضونة سَرْد وعَضْب مُهَنَّد <\|vsep\|> وأسمرُ فيه لَهْذم غير قاصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصفراء مِرنانٌ وزرقا مخيفة <\|vsep\|> محددَّة مبعوثُها غير حائرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبى الله لا أننا لَ تُبَّعٍ <\|vsep\|> ملوكُ ملوكِ الأرضِ من عهدِ عابرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أللِدَّارِ مـــن أكـــنــافِ قَــوٍ فَــعَــرعــرِ", "فـجـبـتُ النَّقـا بـطـن الصّـفـا فالمشَّقرِ", "كــأن ســطــوراً مُــعــجــمــاتٍ رســومُهــا", "إذا لُحــســنَ أو هَــلهــالُ بــردٍ مـحـبَّرِ", "تُــســاقـطَ مـن عـيـنـيـكَ دمـعـكَ واكـفـاً", "كـمـا اسـتـنّ مُـنْـبَـت الجُـمـانِ المـشذَّرِ", "نــعــم عــرصــاتٌ غَّيـر الدهـرُ حـسـنـهـا", "وصـــرفُ الزمـــان مـــولعٌ بـــالتــغُّيــرِ", "أرَبَّتـ بـهـا الأرواحُ يَـنـسـجْـنَ فـوقها", "مـــلاءآت مـــوَّارٍ مـــن المـــور أكــدرِ", "ومُـــســـحـــنـــفــرٍ هــامٍ كــأن هــزيــزه", "مــهــايــيــجُ ذَوْدِ الجّــلة المــتــهــدّرِ", "يَـكُـبُّ الأراوي العـصـم خـيـشـوم ودْقـه", "لأوجـــهـــهـــا مـــن كــل أســلمَ أوعــرِ", "فـلم يُـبـق مـنـهـات غـيـر سُـفـعٍ جَوَاثمٍ", "ومـــكـــهــوْهــبٍ جَــوْنٍ ونــؤْي مــدْعــثــرِ", "مــعــالمُ قــومٍ يــتــحــرونَ لضــيــفـهـم", "صَــفــايــا مَــتــال مــكَــرمــاتِ وعُــقــرِ", "أقـامـوا بـهـا شـهـريْ ربـيـعٍ وأصبحوا", "يـــديـــرون رأىَ الحــازم المــتــحِّيــرِ", "وردُّوا إلى الأكـــوار كـــلَّ شـــمـــردلٍ", "مــنــيــفِ السَّراة أعْــيـسِ اللون أزْهـر", "نَـزيـعـا كـسـتـه الشـوْل ثـوبـاً مـردَّعاً", "مـن النَّضـْح كـالمـاءِ الذعـاف المـحمّر", "وكـانـوا البدور في الخُدور وأجمعوا", "عـــلى رأى مِـــغـــيـــارٍ مَهــيــبٍ عَــذوّر", "كـــأنّ الحُـــدوجَ الرائحـــات عـــشــيــةً", "مــواقــرُ نــخــلٍ مــن شــمــائلَ مــبـسـرِ", "وفــيــهــن بــيــضــاء المــجــرِّد طَـفـلةٌ", "لطــيــفــةٌ طــيّ الكــشــحِ رَيّـا المـؤزّرِ", "عــقــيــلةُ بــيــضٍ مــن خــرائد يَــعــربٍ", "حـللنَ السَّنـامَ الضـخـمَ مـن مـتن حمير", "رَعَــوا مــا تـحـالى رَعـيُه ثـم عـرّجـوا", "لأرضٍ زَهــــاءٍ ذات نــــخــــلٍ وأنـــهـــرِ", "وعــــاذلةٍ هـــبَّتـــْ عـــليَّ تـــلومـــنـــي", "ومــن يَــكُ ذا هــمٍ بــمــا رام يــسـهـرِ", "تـــلومُ عـــلى أن أبــذلَ المــالَ كــله", "وتـــزعـــمُ أن الجــودَ بــابُ التــفــقُّر", "وإن اسبقَ الشُّوسَ البهاليلَ في الوغى", "عــلى نـهـب نـفـس الشّـمِـرىّ الغـضـنـفـرِ", "أعــاذِلَ أن الجــود لا ُيـهـلكُ الفـتـى", "ولا يــخــلدُ الإمــســاكَ غــيــر مـعـمَّرِ", "أعـاذِلَ مـن لم يَـفْـنَ بـالسـيفِ لم يمت", "لدى الذلّ إلا مــوتَ فَــقَــعٍ بــقَــرقــرِ", "ألم تـسـألي كـي تُـخَـبـري عـن مـناقبي", "وفـضـلي ومـن يـسـأل عـن المـرءِ يُـخبرِ", "أعــاذلَ إن المــجــدَ فــيــنــا إراثــةٌ", "يـــؤرِثـــه مـــنـــا كـــبـــيــرٌ لأكــبــرِ", "مـــراتـــبُ عِــزّ مــشَــخــمِــر بــنــاؤهــا", "ومــوردُ فَــخــرٍ نــيــطَ مــنــه بــمـصـدر", "سَــبــا سَــبــأ جــدي نــســاءَ مَــعــاشِــر", "وســمــي بــه فـاقـنـيْ حـيـاءكَ واعـذري", "وحـــارثـــنــا راشَ الأنــامَ بــفــضــله", "وراضَ المــلوكَ بــالعَـديـد المـجـمـهـرِ", "وحــارثــةُ البــطــريــقُ مــنــا ومــازنٌ", "أبـو الخـيـرِ زادُ الركـب كـنـزٌ لمقتر", "وإبـــراهَـــةٌ ربُّ المـــنـــارِ ونـــجـــلهُ", "أخــو التَّاــج رامــي كــل حّـيٍ بُـمـذِعـرِ", "أولئكَ آبـــــائي الذيـــــن هُــــم هُــــم", "لبـــابُ لبـــابِ الجــوهــرِ المــتــخَّيــرِ", "مَـطـاعـيـنُ فـي الهـيجَا مطاعيم للِقرى", "مــكــاشــيــف هــمَّ الطــارقِ المــتِّنــور", "لبــــاسُهــــم مــــن نَـــســـج داود أدرُعٌ", "ســوابــغ تــلوي بــالحُــســام المــذكَّر", "مـلكـنـا رقـابَ الناسِ بالبأسِ والندى", "فــدانَ لنــا مــخــضــوضَـعـاً كـلُّ مَـعـشـرِ", "حـرقـنـا تـمـيـمـا فـي أوارات بـعـدما", "تــبــيــن مــنــهــم نــخــوةُ المــتـجَّبـرِ", "تــركــنــا بــواديــهــمْ تَــبــوُء بــذلةٍ", "فــتُــصــرعُ فــي ذاكَ الحـريـق المـسـعَّرِ", "وفــرسـانُ تـيـمٍ قـد هـتـكـنـا عُـروشَهـم", "بـــفـــاقـــرةٍ رَقـــمـــاءَ أمِّ حَـــبــوكــرِ", "صَــبَـحـنـا سَـليـمـاً غُـدوةً فـي ديـارهـا", "بــكــاسِ حــمــامٍ فـي الوقَـيـعـة أحـمـر", "ورُبَّ مــــــلوكٍ فــــــي نـــــزارٍ أعـــــزةٍ", "هــشَــمــنـاهـمُ هُـشَـمْ الثـريـدِ المـكـسَّر", "ونــحــنُ سَــقـيْـنَـا يـومَ بـدرٍ رمـاحَـنـا", "نــجــيــعَ قــريــشٍ واليــهــودِ بـخَـيـبـرِ", "تـركـنـا سـبـاعَ الجـوّ يـقـضـمـنَ مـنـهمُ", "مَــعــاصِــمَ لمُ يُــبـسـطـنَ ذلاًّ لمـجـتـري", "ويـــومَ حُـــنـــيـــنٍ أيَّدَ اللهُ ديـــنـــهُ", "بــنــا إذ دَلفـنـا بـالقَـنـا والسَّنـورِ", "وَطـــئنـــاهـــم بـــالأعــوَجــيــةِ وَطــأةً", "بـخـيـلِ الَمـذاكـي والقَـنـا المـتـكـسّرِ", "هــمــطــنــا عــديّــاً هَــمْــطــةً يـمـنـيـةً", "خَــلطــنـا بـهـا مُـنـهـاضَهـم بـالمـجَّبـرِ", "وأبـــنـــاءُ سَـــاداتٍ كـــرامٍ ونـــســـوةٍ", "خِــــرادٍ كــــآرامِ الِلوى فـــمـــحـــجّـــرِ", "وخــــيـــلٍ وآبّـــالٍ كـــأنَّ ظـــهـــورَهـــا", "تُــعــالى بــســودٍ مــن طــمـاطِـمِ بـربـرِ", "ونــحــن مــلكــنــا الجـنـتـيـنِ بـمـأرَبٍ", "ودُســنــا بــرغــمِ أنَـف كـسـرى وقـيـصـرِ", "فَــتــكــنــا بـهـم فـتـكَ الذئابِ عَـشَّيـةً", "بـمـعـزِ الحَـجـارى فـي البَياتِ الِموَّعرِ", "ونــحــن بــنــاةُ المــجــد بــمــجــدِنــا", "بــنــي قَــيـذرٍ تـخـبـركَ أبـنـاءُ قـيـذرِ", "إذا مـا نـهـضـنـا طَـالبـي مَـحـق بَـلدةٍ", "نَــســفـنـا ثَـراهـا مـن جُـيـوشٍ بـصـرصـر", "فــلم يـنـجُ مـنـا فـي المـفـاوزِ هـاربٌ", "ولم يـخـلُ مـن أسـمـائنـا عُـودُ مـنـبـرِ", "بــنــي عــامــرٌ مــاءُ الســمـاءِ ومـالكٌ", "لنــا بــيــتَ عِـزٍ مـن تَـعـاطـاه يـقـصـرِ", "وكــيــكــربٌ مــنــا وغــطــريــفُ يــشـجـبٍ", "وغـسّـانُ ذو التـاج العـظـيـمِ المجوهرِ", "لنـا النـسـبُ الأسـنى الأغرُّ الذي له", "لوامــعُ تــغــشــى مُــقـلتـيْ كـل مـبـصـرِ", "ونـحـن الكـرامُ المـنِـعـمـون إذا قـسا", "عــلى النــاس رَيْــبٌ قـسـوة المـتـجـبـرِ", "وأهــلُ المـسـاعـي والمـراتـب والعُـلى", "وبــذلُ الجــزيــلِ والنّــجــارِ المـطـهَّرِ", "فــمـن للنـدى والبـاس بـعـديَ والوفـا", "وطـعـنِ الكـلى فـي المـوقـفِ المـتـعذّرِ", "ومَــيْـطِ الهـمـومِ الكـارثـاتِ ودفـعـهـا", "وإِنــزالهــا بــالأبــذَخِ المــتـغـشـمـرِ", "لنـا الفَـرعُ فـرعُ العـزّ في عيصِ دوحةٍ", "مــن المــجـدِ عُـلَّت مـن فـخـارٍ بـكـوثـرِ", "مُـــلوكٌ مُـــلوكٌ مـــن يَـــمــانَ مَــقــاولٌ", "كـرامُ المـسـاعـي فـضـلهـم غـيـر مُـنكرِ", "لُيــــوثٌ وأطــــوادٌ قُــــرومٌ وأبــــحــــرٌ", "وفـــرســـانُ حــرب ذللَّوا كــل مــجــحــرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59466	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أللِدَّارِ من أكنافِ قَوٍ فَعَرعرِ <\|vsep\|> فجبتُ النَّقا بطن الصّفا فالمشَّقرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن سطوراً مُعجماتٍ رسومُها <\|vsep\|> ذا لُحسنَ أو هَلهالُ بردٍ محبَّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُساقطَ من عينيكَ دمعكَ واكفاً <\|vsep\|> كما استنّ مُنْبَت الجُمانِ المشذَّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نعم عرصاتٌ غَّير الدهرُ حسنها <\|vsep\|> وصرفُ الزمان مولعٌ بالتغُّيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرَبَّت بها الأرواحُ يَنسجْنَ فوقها <\|vsep\|> ملاءت موَّارٍ من المور أكدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومُسحنفرٍ هامٍ كأن هزيزه <\|vsep\|> مهاييجُ ذَوْدِ الجّلة المتهدّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَكُبُّ الأراوي العصم خيشوم ودْقه <\|vsep\|> لأوجهها من كل أسلمَ أوعرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم يُبق منهات غير سُفعٍ جَوَاثمٍ <\|vsep\|> ومكهوْهبٍ جَوْنٍ ونؤْي مدْعثرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> معالمُ قومٍ يتحرونَ لضيفهم <\|vsep\|> صَفايا مَتال مكَرماتِ وعُقرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقاموا بها شهريْ ربيعٍ وأصبحوا <\|vsep\|> يديرون رأىَ الحازم المتحِّيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وردُّوا لى الأكوار كلَّ شمردلٍ <\|vsep\|> منيفِ السَّراة أعْيسِ اللون أزْهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَزيعا كسته الشوْل ثوباً مردَّعاً <\|vsep\|> من النَّضْح كالماءِ الذعاف المحمّر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكانوا البدور في الخُدور وأجمعوا <\|vsep\|> على رأى مِغيارٍ مَهيبٍ عَذوّر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّ الحُدوجَ الرائحات عشيةً <\|vsep\|> مواقرُ نخلٍ من شمائلَ مبسرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفيهن بيضاء المجرِّد طَفلةٌ <\|vsep\|> لطيفةٌ طيّ الكشحِ رَيّا المؤزّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عقيلةُ بيضٍ من خرائد يَعربٍ <\|vsep\|> حللنَ السَّنامَ الضخمَ من متن حمير </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَعَوا ما تحالى رَعيُه ثم عرّجوا <\|vsep\|> لأرضٍ زَهاءٍ ذات نخلٍ وأنهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعاذلةٍ هبَّتْ عليَّ تلومني <\|vsep\|> ومن يَكُ ذا همٍ بما رام يسهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلومُ على أن أبذلَ المالَ كله <\|vsep\|> وتزعمُ أن الجودَ بابُ التفقُّر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون اسبقَ الشُّوسَ البهاليلَ في الوغى <\|vsep\|> على نهب نفس الشّمِرىّ الغضنفرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعاذِلَ أن الجود لا ُيهلكُ الفتى <\|vsep\|> ولا يخلدُ المساكَ غير معمَّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعاذِلَ من لم يَفْنَ بالسيفِ لم يمت <\|vsep\|> لدى الذلّ لا موتَ فَقَعٍ بقَرقرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألم تسألي كي تُخَبري عن مناقبي <\|vsep\|> وفضلي ومن يسأل عن المرءِ يُخبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعاذلَ ن المجدَ فينا راثةٌ <\|vsep\|> يؤرِثه منا كبيرٌ لأكبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مراتبُ عِزّ مشَخمِر بناؤها <\|vsep\|> وموردُ فَخرٍ نيطَ منه بمصدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَبا سَبأ جدي نساءَ مَعاشِر <\|vsep\|> وسمي به فاقنيْ حياءكَ واعذري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحارثنا راشَ الأنامَ بفضله <\|vsep\|> وراضَ الملوكَ بالعَديد المجمهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحارثةُ البطريقُ منا ومازنٌ <\|vsep\|> أبو الخيرِ زادُ الركب كنزٌ لمقتر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبراهَةٌ ربُّ المنارِ ونجلهُ <\|vsep\|> أخو التَّاج رامي كل حّيٍ بُمذِعرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أولئكَ بائي الذين هُم هُم <\|vsep\|> لبابُ لبابِ الجوهرِ المتخَّيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَطاعينُ في الهيجَا مطاعيم للِقرى <\|vsep\|> مكاشيف همَّ الطارقِ المتِّنور </\|bsep\|> <\|bsep\|> لباسُهم من نَسج داود أدرُعٌ <\|vsep\|> سوابغ تلوي بالحُسام المذكَّر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملكنا رقابَ الناسِ بالبأسِ والندى <\|vsep\|> فدانَ لنا مخضوضَعاً كلُّ مَعشرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حرقنا تميما في أوارات بعدما <\|vsep\|> تبين منهم نخوةُ المتجَّبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تركنا بواديهمْ تَبوُء بذلةٍ <\|vsep\|> فتُصرعُ في ذاكَ الحريق المسعَّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفرسانُ تيمٍ قد هتكنا عُروشَهم <\|vsep\|> بفاقرةٍ رَقماءَ أمِّ حَبوكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَبَحنا سَليماً غُدوةً في ديارها <\|vsep\|> بكاسِ حمامٍ في الوقَيعة أحمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورُبَّ ملوكٍ في نزارٍ أعزةٍ <\|vsep\|> هشَمناهمُ هُشَمْ الثريدِ المكسَّر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونحنُ سَقيْنَا يومَ بدرٍ رماحَنا <\|vsep\|> نجيعَ قريشٍ واليهودِ بخَيبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تركنا سباعَ الجوّ يقضمنَ منهمُ <\|vsep\|> مَعاصِمَ لمُ يُبسطنَ ذلاًّ لمجتري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويومَ حُنينٍ أيَّدَ اللهُ دينهُ <\|vsep\|> بنا ذ دَلفنا بالقَنا والسَّنورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطئناهم بالأعوَجيةِ وَطأةً <\|vsep\|> بخيلِ الَمذاكي والقَنا المتكسّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> همطنا عديّاً هَمْطةً يمنيةً <\|vsep\|> خَلطنا بها مُنهاضَهم بالمجَّبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبناءُ سَاداتٍ كرامٍ ونسوةٍ <\|vsep\|> خِرادٍ كرامِ الِلوى فمحجّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخيلٍ وبّالٍ كأنَّ ظهورَها <\|vsep\|> تُعالى بسودٍ من طماطِمِ بربرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونحن ملكنا الجنتينِ بمأرَبٍ <\|vsep\|> ودُسنا برغمِ أنَف كسرى وقيصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتكنا بهم فتكَ الذئابِ عَشَّيةً <\|vsep\|> بمعزِ الحَجارى في البَياتِ الِموَّعرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونحن بناةُ المجد بمجدِنا <\|vsep\|> بني قَيذرٍ تخبركَ أبناءُ قيذرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما نهضنا طَالبي مَحق بَلدةٍ <\|vsep\|> نَسفنا ثَراها من جُيوشٍ بصرصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم ينجُ منا في المفاوزِ هاربٌ <\|vsep\|> ولم يخلُ من أسمائنا عُودُ منبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بني عامرٌ ماءُ السماءِ ومالكٌ <\|vsep\|> لنا بيتَ عِزٍ من تَعاطاه يقصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيكربٌ منا وغطريفُ يشجبٍ <\|vsep\|> وغسّانُ ذو التاج العظيمِ المجوهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لنا النسبُ الأسنى الأغرُّ الذي له <\|vsep\|> لوامعُ تغشى مُقلتيْ كل مبصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونحن الكرامُ المنِعمون ذا قسا <\|vsep\|> على الناس رَيْبٌ قسوة المتجبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأهلُ المساعي والمراتب والعُلى <\|vsep\|> وبذلُ الجزيلِ والنّجارِ المطهَّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن للندى والباس بعديَ والوفا <\|vsep\|> وطعنِ الكلى في الموقفِ المتعذّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَيْطِ الهمومِ الكارثاتِ ودفعها <\|vsep\|> وِنزالها بالأبذَخِ المتغشمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لنا الفَرعُ فرعُ العزّ في عيصِ دوحةٍ <\|vsep\|> من المجدِ عُلَّت من فخارٍ بكوثرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُلوكٌ مُلوكٌ من يَمانَ مَقاولٌ <\|vsep\|> كرامُ المساعي فضلهم غير مُنكرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "ألا عُـجَـت بـالمـعِهـد المـقِـفـرِ", "تـــســـائِله بــالرشــا الأحــوَرِ", "عــســاه يُــنــبــئنـا بـالخـليـطِ", "وإن هــــو عَـــيَّ ولم يـــخـــبـــرِ", "عَــفــا غــيَــر سُــفــعٍ بــه جُــثَّمٍ", "جـــنـــحــنَ عــلى هــامــدِ أكــدَر", "وُنــــؤي تــــثَــــلَّم أعــــضَــــادُه", "وَأشـــعـــثَ قَــدْ شُــجَّ بــالأفَهــرِ", "مَــقــامٌ لبــيــضــاءَ وَهــنــانــةٍ", "مَــيـودٍ تـمـايـل فـي العَـبـقـري", "شَــمــوعٍ لمــوعٍ فـتـورٍ القـيـامِ", "إذا رامــت النَّهــضَ لم تــقــدرِ", "لَعــوبٍ خــلوبٍ تــصــيـدُ الكِـرامَ", "وتــسـبـي الحـليـم فَـلم يُـبـصَـرِ", "تُــرقــرقُ عـيـنـيـنِ نـجـلاوتـيـن", "كـــأنـــهــمــا مُــقــلتــيْ جُــؤْذرِ", "تـــصُـــدُّ بـــســـالفَــتــيْ عَــوْهَــجٍ", "تــــوجَّســـَ رِكـــزاً ولْم تـــذْعـــرِ", "لهــا بَــشــرٌ نــاعـمٌ كـالحـريـر", "وَخــدْ كــجــلُنــارِهــا الأحــمــرِ", "وثَـغـرُ كَـمـمـطـورِ نَـور الأقـاح", "تَـــفـــتَّقـــ عـــنْ يَــقَــقٍ مُــزهــر", "كــانَّ السُّلـافَ وصـافـي النَّطـاف", "ومِــســكــاً يُــضــافُ إلى عَــنـبـرِ", "يُــعَــلُّ بِهِ ثــغــرُهــا مــوهــنــاً", "إذا جُــذَع الرِّيـقُ فـي الأثـغُـرِ", "وخَــصـرٍ لطـيـفٍ كـمـثـلِ الجـديـلِ", "وردْفٍ كــدعــص النَّقــا الأعـفـرِ", "تَــراخــتْ بــأظْــعــانــهــا نــيَّةٌ", "تَــــــــزوارُ للأَّحِــــــــبِ الأزْورِ", "وَيــهــمــاءَ دهــمــاءَ ديــمـومـةٍ", "كــمــجــرى الغـزالةِ لمْ تُـغـبـرِ", "قــطــعــتُ بــأدمــاء شــمْــليــلةٍ", "جَــديــليَّةــِ العــيـصِ والعُـنـصُـر", "أمــــونٍ دَفــــونٍ جُــــمــــاليــــةٍ", "ســـليـــلةِ ذي مَـــيـــعــةٍ أزهــرِ", "تُـلاعـب في الوَخْدِ ثنْيِ الزِّمامِ", "وَلمْ تــشــكُ أيْــنـاً ولمْ تـعـثَـرِ", "تُـجـاري النَّعامَ وَتحكي الجَهامَ", "وتــطــوي رِدا الخــلأ الأقـفـرِ", "ومَـــاءٍ صـــرىً آجـــنٍ قـــد وَردتُ", "بـــأغـــضــف مــعــتــكــرٍ أخــضــرِ", "ودَوٍ قـــطـــعـــتُ وخـــيــرٍ زرَعــتُ", "وعــــــاصٍ وَزعـــــتُ ولمْ أحـــــذرِ", "وجــيــشٍ هــزمــتُ وحــصــنٍ هـدَمـت", "ومـــيـــلٍ أقــمــتُ ولَمْ يــصــعَــرِ", "ومـــالٍ وهـــبــتُ وروحٍ نــهــبــتُ", "وحــمــدٍ كــســبــتُ فــلمْ يــنـكـرِ", "وخـــيـــلٍ رمــيــتُ ورأسٍ ضــربــتُ", "وقـــومٍ حـــربــتُ فــلمْ بــظــفُــرِ", "وحــــيّ أثــــرتُ وطَــــاغٍ اســــرتُ", "وعــظــمٍ جــبــرتُ فــلمْ يــكــســرِ", "أنــا المــلكُ القــرْمُ مـن تُـبَّع", "فــهــل لِفــخــاريَ مــن مَــفــخــرِ", "أنا ابن المُلوكِ وصقر المُلوك", "ومــولى مُــلوكِ بــنــي حــمْــيَــرِ", "فَــســل بــي مُـلوكَ بـنـي يـشَـجُـبٍ", "وَســاِئلَ مُــلوكَ بــنــي الأصـفـرِ", "فَـبـيـنـي وبَـيْـنـهُـم في الفَخار", "كــبَــيــن الحِــجــارة والجـوْهـرِ", "أجـيـدُ الطِّعـان وأروي السـنان", "إذا النَّدبُ بــانَ ولم يــجــسُــرِ", "وأفـنـي النُّفـوسَ وأفـري الرُّؤسَ", "نـــعـــمْ والقُــنــوسَ ولمْ أذعُــرِ", "وأحـمـي النَّزيلَ وأسدي الجميل", "وأعــطــي الجــزيــلَ وَلمْ أقـتُـرِ", "وأمـشـي بـسـيـفـي يـوَم الجـلادِ", "كَــمــشـي الخَـبـنْـثَـعـة المـخِـدرِ", "إذا جـاشـتِ الأنـفُـس الضَّارياتِ", "وُذّعـــرَ مـــن كـــان لمْ يُـــذْعــرِ", "تـقـدمـتَ فـي مـتـن صَلب الفُصوص", "كَــريــق جَــمــوم الجــرى أشـقـرِ", "صـقـيـل السَّراةِ جـمـيـلَ القَطاة", "ســليــم الشَّظــاة مــن البـربـرِ", "قَـصـيـر الجـلال طـويـل الشَّكال", "صــليــبِ الحــوافــرِ والأنُــســرِ", "يُـسـابقُ في الرُكض عصْف الرِّياح", "فَــتــبــهــرُ وَشــكــاً ولمْ يـبْهَـرِ", "أنــا نــجــلُ هــودٍ نـبـيّ الإلهِ", "وقــــــدّسَ مــــــن والد أطْهــــــرِ", "ونـحـنُ مَـلكـنْـا جـمـيـعَ المُلوكِ", "وَلمْ نــأت إمــراً ولمْ نــعــســرِ", "وَنــحــنُ ضــربـنـا رؤس الكُـمـاةِ", "وقــدْ بُــرقـعَ الجَـوُّ بِـالعَـيْـثـرِ", "وَنـحـنُ سَـبـقـنـا مُـلوك الأنـام", "إلى غــايــة الشــرفِ الأكــبــرِ", "ولي عـزمـةُ السَّيـف إِذ يـرهبون", "وبــأسُ أخــي الزّأرةِ المُــضْـجـرِ", "وضـربٌ يـنـسـي الجـليـدَ الضراَب", "وَطـــعـــنٌ يـــريـــقُ دَمَ الأصــدر", "أنـا فـارسُ الخيل تحت العجاجِ", "إذا الكــبــشُ خـامَ ولم يـصـبـرِ", "وأكــرمُ فـي المـحـل مـن حـاتـمٍ", "وأشـجـعُ فـي الحـربِ مـنْ عـنـتـرِ", "وأفــرسُ مــن راكـب الصَّاـفـنـات", "وأقـــدمُ ســـاطٍ عـــلى عـــســكــرِ", "وقــابــضُ أرواح كــلَّ الكُــمــاة", "بــيـومٍ عـلى النَّاـس مُـسـتَـسـعِـرِ", "فسَل بي القَنا والوغى والظُّبي", "مَــع الخــيـل والعَـدد الأكـبـرِ", "ويــــوم غَـــزوتُ عُـــمـــان وقَـــدْ", "رأتْ أنَّنــــي ثَــــمَّ لمْ أنْـــصَـــرِ", "وأنَّ المُهــــيــــمـــن لي خـــاذلٌ", "وأنــي عــلى المُــلك لمْ أقــدِر", "وذلك ظــــنُّ وبــــعـــضُ الظـــنُّون", "ذنـــوبٌ تـــتُــاح فَــلمْ تُــغْــفَــرِ", "وَقــدْ أقـبَـلوا زُمـراً يـزحـفُـون", "كــتــاِئب بــالبـيـضِ والسَّمـهـري", "وقـدْ لَبِـسـوا مُـحـكَـمات الدُّروع", "عـــــلى سُـــــبَّقــــٍ شُــــزَّبِ ضُــــمَّرِ", "وأحــجــمــتِ الصَّيــدُ مــن يـعـرُبٍ", "وهَــــللَّت الشُّوسُ مــــنْ قـــيـــدرِ", "وظـلَّ حـصـى القـذف مثل الجرادِ", "تــراكــمَ فَـوق النَّقـا الأعـفَـرِ", "وصــار كــلاُم فــصــيـح اللسِّاـن", "كــغَــمْــغـمِـة الأخـرسِ والأوقـرِ", "فـأقـدمـتُ إقـدامَ ليـثِ العـرين", "عــلى عــانــة الحُــمُــرِ النُّفــَّرِ", "فــفَــرَّت فــرار شِــلال النَّعــامِ", "عـن الضَّيـغَـم البـاسـلِ القَـسور", "فــحَــيــنَ تــردَّتْ رداء البــوارِ", "وفــــاءتَ بـــذلٍ ولمْ تـــنُـــصـــرِ", "وأفـرق بـيـن الَهـزبـر الهَـصورِ", "وبـيـن الرَّشـا الخـاذل الأحور", "عــــفــــوتُ وذلك لي شــــيـــمـــةٌ", "وأغــمــدت سـيـفـي عـن المُـدبـرِ", "وأحـرزتُ للحـمـدِ كـونَ الكُـمـاة", "وغـــيـــري هــنُــالك لْم يُــذكــرِ", "وخـــيـــر مُـــلوك الورَى مـــالكٌ", "إذا نـــال مـــقـــدرةً يـــغــفِــرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59462	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_11\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ألا عُجَت بالمعِهد المقِفرِ <\|vsep\|> تسائِله بالرشا الأحوَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عساه يُنبئنا بالخليطِ <\|vsep\|> ون هو عَيَّ ولم يخبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَفا غيَر سُفعٍ به جُثَّمٍ <\|vsep\|> جنحنَ على هامدِ أكدَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وُنؤي تثَلَّم أعضَادُه <\|vsep\|> وَأشعثَ قَدْ شُجَّ بالأفَهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَقامٌ لبيضاءَ وَهنانةٍ <\|vsep\|> مَيودٍ تمايل في العَبقري </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَموعٍ لموعٍ فتورٍ القيامِ <\|vsep\|> ذا رامت النَّهضَ لم تقدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعوبٍ خلوبٍ تصيدُ الكِرامَ <\|vsep\|> وتسبي الحليم فَلم يُبصَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُرقرقُ عينينِ نجلاوتين <\|vsep\|> كأنهما مُقلتيْ جُؤْذرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تصُدُّ بسالفَتيْ عَوْهَجٍ <\|vsep\|> توجَّسَ رِكزاً ولْم تذْعرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لها بَشرٌ ناعمٌ كالحرير <\|vsep\|> وَخدْ كجلُنارِها الأحمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثَغرُ كَممطورِ نَور الأقاح <\|vsep\|> تَفتَّق عنْ يَقَقٍ مُزهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَّ السُّلافَ وصافي النَّطاف <\|vsep\|> ومِسكاً يُضافُ لى عَنبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُعَلُّ بِهِ ثغرُها موهناً <\|vsep\|> ذا جُذَع الرِّيقُ في الأثغُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخَصرٍ لطيفٍ كمثلِ الجديلِ <\|vsep\|> وردْفٍ كدعص النَّقا الأعفرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَراختْ بأظْعانها نيَّةٌ <\|vsep\|> تَزوارُ للأَّحِبِ الأزْورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيهماءَ دهماءَ ديمومةٍ <\|vsep\|> كمجرى الغزالةِ لمْ تُغبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قطعتُ بأدماء شمْليلةٍ <\|vsep\|> جَديليَّةِ العيصِ والعُنصُر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمونٍ دَفونٍ جُماليةٍ <\|vsep\|> سليلةِ ذي مَيعةٍ أزهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُلاعب في الوَخْدِ ثنْيِ الزِّمامِ <\|vsep\|> وَلمْ تشكُ أيْناً ولمْ تعثَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُجاري النَّعامَ وَتحكي الجَهامَ <\|vsep\|> وتطوي رِدا الخلأ الأقفرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَاءٍ صرىً جنٍ قد وَردتُ <\|vsep\|> بأغضف معتكرٍ أخضرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودَوٍ قطعتُ وخيرٍ زرَعتُ <\|vsep\|> وعاصٍ وَزعتُ ولمْ أحذرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجيشٍ هزمتُ وحصنٍ هدَمت <\|vsep\|> وميلٍ أقمتُ ولَمْ يصعَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومالٍ وهبتُ وروحٍ نهبتُ <\|vsep\|> وحمدٍ كسبتُ فلمْ ينكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخيلٍ رميتُ ورأسٍ ضربتُ <\|vsep\|> وقومٍ حربتُ فلمْ بظفُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحيّ أثرتُ وطَاغٍ اسرتُ <\|vsep\|> وعظمٍ جبرتُ فلمْ يكسرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا الملكُ القرْمُ من تُبَّع <\|vsep\|> فهل لِفخاريَ من مَفخرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا ابن المُلوكِ وصقر المُلوك <\|vsep\|> ومولى مُلوكِ بني حمْيَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسل بي مُلوكَ بني يشَجُبٍ <\|vsep\|> وَساِئلَ مُلوكَ بني الأصفرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبيني وبَيْنهُم في الفَخار <\|vsep\|> كبَين الحِجارة والجوْهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجيدُ الطِّعان وأروي السنان <\|vsep\|> ذا النَّدبُ بانَ ولم يجسُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأفني النُّفوسَ وأفري الرُّؤسَ <\|vsep\|> نعمْ والقُنوسَ ولمْ أذعُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأحمي النَّزيلَ وأسدي الجميل <\|vsep\|> وأعطي الجزيلَ وَلمْ أقتُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأمشي بسيفي يوَم الجلادِ <\|vsep\|> كَمشي الخَبنْثَعة المخِدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا جاشتِ الأنفُس الضَّارياتِ <\|vsep\|> وُذّعرَ من كان لمْ يُذْعرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقدمتَ في متن صَلب الفُصوص <\|vsep\|> كَريق جَموم الجرى أشقرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صقيل السَّراةِ جميلَ القَطاة <\|vsep\|> سليم الشَّظاة من البربرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَصير الجلال طويل الشَّكال <\|vsep\|> صليبِ الحوافرِ والأنُسرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُسابقُ في الرُكض عصْف الرِّياح <\|vsep\|> فَتبهرُ وَشكاً ولمْ يبْهَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا نجلُ هودٍ نبيّ اللهِ <\|vsep\|> وقدّسَ من والد أطْهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونحنُ مَلكنْا جميعَ المُلوكِ <\|vsep\|> وَلمْ نأت مراً ولمْ نعسرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنحنُ ضربنا رؤس الكُماةِ <\|vsep\|> وقدْ بُرقعَ الجَوُّ بِالعَيْثرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنحنُ سَبقنا مُلوك الأنام <\|vsep\|> لى غاية الشرفِ الأكبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولي عزمةُ السَّيف ِذ يرهبون <\|vsep\|> وبأسُ أخي الزّأرةِ المُضْجرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وضربٌ ينسي الجليدَ الضراَب <\|vsep\|> وَطعنٌ يريقُ دَمَ الأصدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا فارسُ الخيل تحت العجاجِ <\|vsep\|> ذا الكبشُ خامَ ولم يصبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأكرمُ في المحل من حاتمٍ <\|vsep\|> وأشجعُ في الحربِ منْ عنترِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأفرسُ من راكب الصَّافنات <\|vsep\|> وأقدمُ ساطٍ على عسكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقابضُ أرواح كلَّ الكُماة <\|vsep\|> بيومٍ على النَّاس مُستَسعِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسَل بي القَنا والوغى والظُّبي <\|vsep\|> مَع الخيل والعَدد الأكبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويوم غَزوتُ عُمان وقَدْ <\|vsep\|> رأتْ أنَّني ثَمَّ لمْ أنْصَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنَّ المُهيمن لي خاذلٌ <\|vsep\|> وأني على المُلك لمْ أقدِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذلك ظنُّ وبعضُ الظنُّون <\|vsep\|> ذنوبٌ تتُاح فَلمْ تُغْفَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقدْ أقبَلوا زُمراً يزحفُون <\|vsep\|> كتاِئب بالبيضِ والسَّمهري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقدْ لَبِسوا مُحكَمات الدُّروع <\|vsep\|> على سُبَّقٍ شُزَّبِ ضُمَّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأحجمتِ الصَّيدُ من يعرُبٍ <\|vsep\|> وهَللَّت الشُّوسُ منْ قيدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وظلَّ حصى القذف مثل الجرادِ <\|vsep\|> تراكمَ فَوق النَّقا الأعفَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصار كلاُم فصيح اللسِّان <\|vsep\|> كغَمْغمِة الأخرسِ والأوقرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأقدمتُ قدامَ ليثِ العرين <\|vsep\|> على عانة الحُمُرِ النُّفَّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففَرَّت فرار شِلال النَّعامِ <\|vsep\|> عن الضَّيغَم الباسلِ القَسور </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحَينَ تردَّتْ رداء البوارِ <\|vsep\|> وفاءتَ بذلٍ ولمْ تنُصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأفرق بين الَهزبر الهَصورِ <\|vsep\|> وبين الرَّشا الخاذل الأحور </\|bsep\|> <\|bsep\|> عفوتُ وذلك لي شيمةٌ <\|vsep\|> وأغمدت سيفي عن المُدبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأحرزتُ للحمدِ كونَ الكُماة <\|vsep\|> وغيري هنُالك لْم يُذكرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "كِــلفْــنـا بـالصَّوارم والصّـعِـاِد", "وبــالجُـرْد المُـطـهَّمـة الجـيِـادِ", "وُعــجــبـا عـن مُـشَـعـشَـعـةٍ دِهـاقٍ", "وعـــن بـــيــضٍ مُــنــعَّمــةٍ خــرادِ", "وقـدنـا الخـيـلَ للأعداءِ رَهواً", "كما تسطو الذِّئابُ على النِقادِ", "وصَـبَّحـنـا الطـغُّاـة بـعَـنْـقَـفِـيرٍ", "تُــجــرْعُهــمْ أفــاويــقَ النَّكــادِ", "وأرْعَـفْـنـا القـنَا الخَطّي نجْعاً", "وارْهـبـنـا المـخاِترَ والمُعادى", "وَأوْردْنــا الطــغُّاــةَ حـيـاضَ ذلٍ", "تُــجــرّعــهُ إلى يــومِ التَّنــادِي", "قَــســمــنـاهـمْ فـنـصـفٌ لِلعْـوَالي", "ونــــصــــفٌ للمُهـــنَّدةَ الِحـــدادِ", "قَــذفــنـاُهـمْ بـبَـحـر مـن حـديـدٍ", "تــلاطـمُ فـيـه أمـواجُ الجِـيـادِ", "وأرغــمــنْــا أُنــوف سـراةِ قـومٍ", "وكــلَّ غــضــنـفـرٍ صـعـبِ القـيـادِ", "بــضــربٍ تـرقـصُ الأكـيـادُ مـنـهُ", "وطــعــنٍ مــثــلِ أفـواهِ المَـزاد", "والبــســنــا المــذَّلة كـلَّ قَـرمٍ", "عــزيــزٍ قــاهـرٍ عَـالي العِـمـادِ", "وأنــشـأنـا سـحـابـاً مـن عِـقـابٍ", "يَـصـبُّ عـلى العـدّى مطر النكاد", "وُحـزنـا المُلكَ بالأسياِف قسراً", "ودوّخـنـا الطـغـاة مـن العـبادِ", "وَأوْفـيـنـا النُّذورَ غـداةَ خَامتْ", "وشـطَّبـنـا الجَـمـاجـم بِـالجـلادِ", "رُؤســاً حــاوَلتْ كــبــراً صُـعـوداً", "فَــنــالتْهُ عــلى رُوس الِصّــعــاد", "كــــأنَّهــــُم وقَـــدْ وّلوا جـــرادٌ", "تَـــلقَّتـــهُ عَــواِصــفِّ ريــحِ عــادِ", "ألا أبــلغْ طُــغـاةَ القـومِ أنَّي", "وإن اْطــرقْــتُ حــيَّةــُ بـطـنِ وادِ", "فــلا يــغــررُكــمُ مِــنّــي أنــاةٌ", "فـقـلبـي فـي سُـكـونـي مَـعْ طِرادِ", "ظـنـنـمْ بـي وبـاْبـن أبي خُمولاً", "وذلكَ ظـــنُّ غـــيــرِ أولي رشــادِ", "وقـــولي للطُّغـــاةِ ألا رُويــداً", "فــزرعُــكــمُ تــأذَّنَ بــالحِــصــادِ", "بــعــون الله نَــمــلُك كــلَّ فَــجِ", "ونـطـفـو بِـالخـضـمِّ على البلادِ", "ونــحــوي مُــلك كـلَّ مـليـكٍ قـومٍ", "ونـــرمـــيـــهِ بـــداهــيــةٍ نــآدِ", "ويقضي الله في الأشقينَ أمراً", "بــبــيــضٍ قَــدْ ذخـرنـاهـا حـدادٍ", "ويــســعــى أمــرُنـا فـي كـلّ فـجٍ", "وُيــتــلي ذكــرنـا فـي كـلّ نـاد", "ونُـنـفِـذ فـي طغاةِ القوم أمراً", "يــذوبُ بِــســيـره قـلَبُ الجَـمـادِ", "إذا كـانَ المُهـيـمـنُ ظـهـرَ قوم", "رأوا فـي خـصـمـهـمْ كـلَّ المُرادِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59458	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> كِلفْنا بالصَّوارم والصّعِاِد <\|vsep\|> وبالجُرْد المُطهَّمة الجيِادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وُعجبا عن مُشَعشَعةٍ دِهاقٍ <\|vsep\|> وعن بيضٍ مُنعَّمةٍ خرادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقدنا الخيلَ للأعداءِ رَهواً <\|vsep\|> كما تسطو الذِّئابُ على النِقادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصَبَّحنا الطغُّاة بعَنْقَفِيرٍ <\|vsep\|> تُجرْعُهمْ أفاويقَ النَّكادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرْعَفْنا القنَا الخَطّي نجْعاً <\|vsep\|> وارْهبنا المخاِترَ والمُعادى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأوْردْنا الطغُّاةَ حياضَ ذلٍ <\|vsep\|> تُجرّعهُ لى يومِ التَّنادِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَسمناهمْ فنصفٌ لِلعْوَالي <\|vsep\|> ونصفٌ للمُهنَّدةَ الِحدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَذفناُهمْ ببَحر من حديدٍ <\|vsep\|> تلاطمُ فيه أمواجُ الجِيادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرغمنْا أُنوف سراةِ قومٍ <\|vsep\|> وكلَّ غضنفرٍ صعبِ القيادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بضربٍ ترقصُ الأكيادُ منهُ <\|vsep\|> وطعنٍ مثلِ أفواهِ المَزاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> والبسنا المذَّلة كلَّ قَرمٍ <\|vsep\|> عزيزٍ قاهرٍ عَالي العِمادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنشأنا سحاباً من عِقابٍ <\|vsep\|> يَصبُّ على العدّى مطر النكاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وُحزنا المُلكَ بالأسياِف قسراً <\|vsep\|> ودوّخنا الطغاة من العبادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأوْفينا النُّذورَ غداةَ خَامتْ <\|vsep\|> وشطَّبنا الجَماجم بِالجلادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُؤساً حاوَلتْ كبراً صُعوداً <\|vsep\|> فَنالتْهُ على رُوس الِصّعاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّهُم وقَدْ وّلوا جرادٌ <\|vsep\|> تَلقَّتهُ عَواِصفِّ ريحِ عادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا أبلغْ طُغاةَ القومِ أنَّي <\|vsep\|> ون اْطرقْتُ حيَّةُ بطنِ وادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا يغررُكمُ مِنّي أناةٌ <\|vsep\|> فقلبي في سُكوني مَعْ طِرادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظننمْ بي وباْبن أبي خُمولاً <\|vsep\|> وذلكَ ظنُّ غيرِ أولي رشادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقولي للطُّغاةِ ألا رُويداً <\|vsep\|> فزرعُكمُ تأذَّنَ بالحِصادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعون الله نَملُك كلَّ فَجِ <\|vsep\|> ونطفو بِالخضمِّ على البلادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونحوي مُلك كلَّ مليكٍ قومٍ <\|vsep\|> ونرميهِ بداهيةٍ ندِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويقضي الله في الأشقينَ أمراً <\|vsep\|> ببيضٍ قَدْ ذخرناها حدادٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويسعى أمرُنا في كلّ فجٍ <\|vsep\|> وُيتلي ذكرنا في كلّ ناد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونُنفِذ في طغاةِ القوم أمراً <\|vsep\|> يذوبُ بِسيره قلَبُ الجَمادِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "رَايـةُ يـا ذاتَ الخـبـا والهَودَج", "ورَبـــــةَ الطَّوقِ وذاتَ الدُّمـــــلجِ", "والدَّلِّ والصَّلـتِ الجـبينِ الأبلجِ", "والحـاجـبِ المـسـتـحـسـنِ المُـزَّججِ", "والخـدِّ والطّـرف الكحيل الأدعجِ", "هَـــلْ نـــظـــرةٌ لعـــاِشـــقٍ مُهَّيـــجِ", "نـآءٍ عَـنِ الأهـلِ بـعـيـدِ المَنْهجٍ", "لم يَـرعـنْ حُـكـم الهوى منَ مخرجِ", "هــلاَّ ذكــرتِ عَهــدنــا بــمــنْـعـجِ", "ونـحـن مـا بـينَ الغَضَا والعرفجِ", "فــي خـفـضِ عـيـشٍ ونـعـيـمٍ سـجـسـج", "لم نـــحـــتِــفــل لعــاذلٍ مُهّــيِــجِ", "لقــد ســللتِ ســيــفَ جــفـنٍ أدْعـج", "عَــــلى هُــــمــــامٍ أروعٍ مُـــتَـــوَّجِ", "نُــصـرةُ مـخـذولٍ ومَـلجـا مُـلتَـجـي", "يـطـوي القـفـارَ بالنَّياقِ العُسَّجِ", "الشَّذَّنـــيـــات النَّواجــي الوَّســجِ", "لكــي يَــراك يـا مـهـاة الهَـودَجِ", "سـألت ذَا العـرش الذي لْم يُحرج", "فـــارج كـــلّ كُــربــةٍ لْم تــفُــرجِ", "أن يُبلّغني في الهَوى ما أرَتجي", "مــن َلثــمِ خــدّ رايــةَ المُــضــرَّجِ", "ورشَــفِ ظَــلمِ ثَــغــرِهــا المُـفَّلـجِ", "بَــل ربَّ دَوَ ســبْــسَــبٍ لم يــنـهـج", "جــاوزتُهــا بــعَــيْــسَـجـورٍ نـيـزَج", "نــاجــيــةٍ تَــمــلعُ مَـلْعَ الأهـوجِ", "كـــأنَّ رحـــلي فـــي ذُرى سَـــفــنَّجِ", "أو مِــســحــلٍ عَـبـلِ الشَّوى مُـشـحَّجِ", "يَـبـرى انْـصـلاتـاً ِلأتـانٍ سَـمـحجِ", "أمَّ مَــتــى تـمـعـجُ سَـيـراً يـمـعّـجِ", "وَضَـــيْـــعـــمٍ مُـــســتــلئِمٍ مُــدَّجــج", "شَهـــمِ جَـــنـــانٍ شـــمـــرْيٍ أبـــلجِ", "عـــمَّمـــتُهُ بِـــحـــدّ ســيــفٍ أعْــوَجِ", "كــم شــقَّ مـن هـامـةٍ ليـثٍ مـرهـجٍ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59454	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_5\|> ج <\|psep\|> <\|bsep\|> رَايةُ يا ذاتَ الخبا والهَودَج <\|vsep\|> ورَبةَ الطَّوقِ وذاتَ الدُّملجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والدَّلِّ والصَّلتِ الجبينِ الأبلجِ <\|vsep\|> والحاجبِ المستحسنِ المُزَّججِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والخدِّ والطّرف الكحيل الأدعجِ <\|vsep\|> هَلْ نظرةٌ لعاِشقٍ مُهَّيجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نءٍ عَنِ الأهلِ بعيدِ المَنْهجٍ <\|vsep\|> لم يَرعنْ حُكم الهوى منَ مخرجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هلاَّ ذكرتِ عَهدنا بمنْعجِ <\|vsep\|> ونحن ما بينَ الغَضَا والعرفجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في خفضِ عيشٍ ونعيمٍ سجسج <\|vsep\|> لم نحتِفل لعاذلٍ مُهّيِجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد سللتِ سيفَ جفنٍ أدْعج <\|vsep\|> عَلى هُمامٍ أروعٍ مُتَوَّجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُصرةُ مخذولٍ ومَلجا مُلتَجي <\|vsep\|> يطوي القفارَ بالنَّياقِ العُسَّجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الشَّذَّنيات النَّواجي الوَّسجِ <\|vsep\|> لكي يَراك يا مهاة الهَودَجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سألت ذَا العرش الذي لْم يُحرج <\|vsep\|> فارج كلّ كُربةٍ لْم تفُرجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أن يُبلّغني في الهَوى ما أرَتجي <\|vsep\|> من َلثمِ خدّ رايةَ المُضرَّجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورشَفِ ظَلمِ ثَغرِها المُفَّلجِ <\|vsep\|> بَل ربَّ دَوَ سبْسَبٍ لم ينهج </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاوزتُها بعَيْسَجورٍ نيزَج <\|vsep\|> ناجيةٍ تَملعُ مَلْعَ الأهوجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ رحلي في ذُرى سَفنَّجِ <\|vsep\|> أو مِسحلٍ عَبلِ الشَّوى مُشحَّجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبرى انْصلاتاً ِلأتانٍ سَمحجِ <\|vsep\|> أمَّ مَتى تمعجُ سَيراً يمعّجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضَيْعمٍ مُستلئِمٍ مُدَّجج <\|vsep\|> شَهمِ جَنانٍ شمرْيٍ أبلجِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أتــرى المـعـالَم بـالفُـلي", "جِ ســمـعـن بـثّـي إذ شـكـوتُ", "لا بـلْ مَـصـحـنَ كـمـا مـصـح", "تُ وقـد بـليـنَ كـمـا بـليتُ", "لو كــنّ يــفــقـهـن الخـطـا", "ب رثــيــنَ لي مـمـا رثَـيـتُ", "ولنُــحــنَ ثَــمَّ كــمــا أنــو", "حُ ولا شتفينَ كما اشتفيتُ", "دمــعٌ يــرقــرقُ فـي الخـدو", "دِ أرقـتُ ثـمـت مـا اكتفيتُ", "لولاكِ مـــؤذيـــةَ النــفــو", "سِ لمـا غـضـبـتُ ولا صَـبـوْتُ", "فــإذا شَــدَتْ فــوق الغُـصـو", "ن حـــمـــائمٌ غُـــردٌ شَـــدوْتُ", "وإذا بــكــا جــونُ الغَـمـا", "مِ بــمــعــهــدٍ بـالٍ بـكـيـتُ", "ولقـــد أغـــزِّلُ بـــالغَـــزا", "لةِ وهـي تـعـلمُ مـا عـنـيتُ", "وأخــاطــبُ الغــصـنَ الرَّطـي", "بَ ومــا لخــطــرتــه هـفـوْتُ", "وأقــولُ بــالدِّعــص الركــي", "مِ كـنـايـةً عـمَّاـ ابـتـغـيتُ", "وأتــوقُ للقــمــرِ المــنــي", "رِ ومـا بـهِ فـيـكِ ارتـضـيْتُ", "وأقــولُ يــا شــمـسَ السُّعـو", "دِ ومـا لغـايـتـكِ انـتـهيتُ", "مـا كـنـتُ أعـلم ما الصَّبا", "بــةُ والهــوى حـتـى بُـليـتُ", "فــجــنـيـتُ أثـمـارَ الهـمـو", "مِ من الهوى فيما اجتنيتُ", "لله عــــيــــنـــا مـــن رآى", "يـومَ الخـمـيـلة مـا رأيـتُ", "عــيــنـا وآرامـا سَـنَـحْـسـنَ", "فــرعـنـنـي حـتـى انـهـويـتُ", "فـكـأنـنـي بـلحـاظهنَّ شربتُ", "خـــمـــراً فـــانـــتـــشـــيْــتُ", "أتـــرابُ مـــوذيـــةَ التـــي", "سَــلَبــتْ عــزاي ومـا دَرْيـتُ", "لا تــبــخــلي ذات الدَّلالِ", "عــليَّ مــنــك بــمــا رَجــوْتُ", "لو أشـــربُ السُّلـــوان عــن", "ذكــراك مــوذيَ مــا ســلوتُ", "لولا التــعــلُّلُ بــاللّقــا", "والوصـلِ مـنـك أسًـى قـضـيتُ", "مــالي وللبَــيــنِ المُــشِــتّ", "ومــا الذي فــيــهِ جــنـيـتُ", "يــا بــيْــنُ حَــسـبـكَ أنـنـي", "كــلَّ المــكـارم قـد أتـيـتُ", "بـــأســـي تــذلّ له الأسُــو", "دُ ولي عـلى النَّسـرْين بَيْتُ", "يــــا رُبَّ ذي ظــــلُمٍ وَطِــــئْ", "ت وثــوْبِ مَــظــلمــةٍ طـويَـتُ", "كــم قـد نـهـيـتُ وكـم وهَـبْ", "تُ وكـم قـتـلتُ وكـم سَـطـوتُ", "ولكــم غــفــرْتُ وكــم قَــدرْ", "تُ وكــم أسَـرْت وكـم قـرَيـتُ", "ولكـــم أغـــرتُ وكــم أبــر", "تُ وكــم أجَـرْتُ وكـم عـفـوْت", "ولكــم حــدوتُ عـلى الرِّكـا", "بِ بــصــحـبـتـي لمَّاـ سَـرَيـت", "ولربَّ جــــمــــاء العِـــظـــا", "مِ بـهـا وبـهـجـتـهـا لهـوتُ", "ولرب نــــاجـــيـــةٍ نـــصـــص", "ت ومــهْــمــهٍ خَــرْقٍ فــرْيــتُ", "وجـــوادِ مـــلكٍ قــد ســبــق", "تُ ومــا عَـثـرتُ ولا كـبـوتُ", "ولقـــد اجـــودُ إذا ســكــر", "تُ ولا أقــصّــرُ إذْ صــحــوتُ", "ولقــد يَــشُــق بــي العَـجـا", "جَ مُــطــهَّمــُ نَهــدٌ كــمــيــتُ", "وفــــوارسٍ غُــــلْبِ الرقــــا", "ب وزَعـتُ ضـربـاً واجـتـليـت", "وخــرائدٍ تــحــكــي الظّـبـا", "ءَ مـنـعـتُ طـعـنـاً أو حميتُ", "أغـمـدتُ سـيـفـي فـي الرقا", "ب وغُـــلَّ حـــدّيــه ســقــيــتُ", "وولجــتُ رمـحـي فـي الكُـلى", "حـتـى تـحـطـم مـا اكـتـفيتُ", "مــا إنْ أخــيِــم إذا دعــي", "تُ ولا أجِــــل إِذا رأيــــتُ", "سَـــيَّاـــن جـــودي للعُـــفــا", "ة قـربـت مـنـهـا أو نـأيتُ", "يـمـضـي الحُـسـامُ إذا أمـر", "ت وقــد يــكــف إذا نَهـيـتُ", "وكــذلكــم يــقــضـى اليـرا", "عُ عـلى العـبادِ بما قضيتُ", "والنــصــرُ يُــصـحِـب رايـتـي", "أزمــعــتُ لبَــثْـاً أم غـزوتُ", "يـا مـن يـجـاذبـنـي الفَخا", "ر ألا أبِن وِيحكَ ما بنيتُ", "أو لا فـــذرنـــي والعُــلى", "فــعــلى مــنـابـرهـا عـلوت", "أنـفـقـتُ جـوداً مـا اقـتني", "تُ وللثـنـاءِ بـه اقـتـنـيتُ", "قــد يـعْـذرُ النَّاـسُ المـلو", "كَ ولســت اعـذرُ مَـا حـوَيْـتُ", "كـلا ولا ارتـقـتِ الغـطار", "فُ والجـحـاجـحُ مـا ارتقيتُ", "واللهُ يـــشـــهــد والمــلي", "كُ بــأن حــقـاً مـا ادَّعـيـتُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59450	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> أترى المعالَم بالفُلي <\|vsep\|> جِ سمعن بثّي ذ شكوتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا بلْ مَصحنَ كما مصح <\|vsep\|> تُ وقد بلينَ كما بليتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كنّ يفقهن الخطا <\|vsep\|> ب رثينَ لي مما رثَيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولنُحنَ ثَمَّ كما أنو <\|vsep\|> حُ ولا شتفينَ كما اشتفيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دمعٌ يرقرقُ في الخدو <\|vsep\|> دِ أرقتُ ثمت ما اكتفيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولاكِ مؤذيةَ النفو <\|vsep\|> سِ لما غضبتُ ولا صَبوْتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا شَدَتْ فوق الغُصو <\|vsep\|> ن حمائمٌ غُردٌ شَدوْتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا بكا جونُ الغَما <\|vsep\|> مِ بمعهدٍ بالٍ بكيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد أغزِّلُ بالغَزا <\|vsep\|> لةِ وهي تعلمُ ما عنيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأخاطبُ الغصنَ الرَّطي <\|vsep\|> بَ وما لخطرته هفوْتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأقولُ بالدِّعص الركي <\|vsep\|> مِ كنايةً عمَّا ابتغيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأتوقُ للقمرِ المني <\|vsep\|> رِ وما بهِ فيكِ ارتضيْتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأقولُ يا شمسَ السُّعو <\|vsep\|> دِ وما لغايتكِ انتهيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كنتُ أعلم ما الصَّبا <\|vsep\|> بةُ والهوى حتى بُليتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجنيتُ أثمارَ الهمو <\|vsep\|> مِ من الهوى فيما اجتنيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لله عينا من رى <\|vsep\|> يومَ الخميلة ما رأيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عينا وراما سَنَحْسنَ <\|vsep\|> فرعنني حتى انهويتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنني بلحاظهنَّ شربتُ <\|vsep\|> خمراً فانتشيْتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أترابُ موذيةَ التي <\|vsep\|> سَلَبتْ عزاي وما دَرْيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تبخلي ذات الدَّلالِ <\|vsep\|> عليَّ منك بما رَجوْتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو أشربُ السُّلوان عن <\|vsep\|> ذكراك موذيَ ما سلوتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا التعلُّلُ باللّقا <\|vsep\|> والوصلِ منك أسًى قضيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مالي وللبَينِ المُشِتّ <\|vsep\|> وما الذي فيهِ جنيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بيْنُ حَسبكَ أنني <\|vsep\|> كلَّ المكارم قد أتيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأسي تذلّ له الأسُو <\|vsep\|> دُ ولي على النَّسرْين بَيْتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رُبَّ ذي ظلُمٍ وَطِئْ <\|vsep\|> ت وثوْبِ مَظلمةٍ طويَتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم قد نهيتُ وكم وهَبْ <\|vsep\|> تُ وكم قتلتُ وكم سَطوتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكم غفرْتُ وكم قَدرْ <\|vsep\|> تُ وكم أسَرْت وكم قرَيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكم أغرتُ وكم أبر <\|vsep\|> تُ وكم أجَرْتُ وكم عفوْت </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكم حدوتُ على الرِّكا <\|vsep\|> بِ بصحبتي لمَّا سَرَيت </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولربَّ جماء العِظا <\|vsep\|> مِ بها وبهجتها لهوتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولرب ناجيةٍ نصص <\|vsep\|> ت ومهْمهٍ خَرْقٍ فرْيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجوادِ ملكٍ قد سبق <\|vsep\|> تُ وما عَثرتُ ولا كبوتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد اجودُ ذا سكر <\|vsep\|> تُ ولا أقصّرُ ذْ صحوتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد يَشُق بي العَجا <\|vsep\|> جَ مُطهَّمُ نَهدٌ كميتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفوارسٍ غُلْبِ الرقا <\|vsep\|> ب وزَعتُ ضرباً واجتليت </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخرائدٍ تحكي الظّبا <\|vsep\|> ءَ منعتُ طعناً أو حميتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أغمدتُ سيفي في الرقا <\|vsep\|> ب وغُلَّ حدّيه سقيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وولجتُ رمحي في الكُلى <\|vsep\|> حتى تحطم ما اكتفيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما نْ أخيِم ذا دعي <\|vsep\|> تُ ولا أجِل ِذا رأيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَيَّان جودي للعُفا <\|vsep\|> ة قربت منها أو نأيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يمضي الحُسامُ ذا أمر <\|vsep\|> ت وقد يكف ذا نَهيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكذلكم يقضى اليرا <\|vsep\|> عُ على العبادِ بما قضيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنصرُ يُصحِب رايتي <\|vsep\|> أزمعتُ لبَثْاً أم غزوتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا من يجاذبني الفَخا <\|vsep\|> ر ألا أبِن وِيحكَ ما بنيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو لا فذرني والعُلى <\|vsep\|> فعلى منابرها علوت </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنفقتُ جوداً ما اقتني <\|vsep\|> تُ وللثناءِ به اقتنيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد يعْذرُ النَّاسُ الملو <\|vsep\|> كَ ولست اعذرُ مَا حوَيْتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلا ولا ارتقتِ الغطار <\|vsep\|> فُ والجحاجحُ ما ارتقيتُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "ألا ليْـتَ صَـولةَ يـومِ الحُـبيلِ", "وقــد كـشَـر المـوتُ عـن نـابـهِ", "وَقـد صـاحت الحربُ بالمُعلمين", "ونــادى الهَــيــاجُ بــأصـحـابِه", "وقـد جَـاش بـالخـيل بحرٌ يموجُ", "فــيــرمــي القُــرُومَ بــعَـبَّاـبِه", "وَقـد فـرَّ عن نارها المائقونَ", "وكـــلٌ تـــكـــشَّفـــ عـــن عـــابِه", "يُــشــاهــدُنــي والقــنــا شُــرَّعٌ", "وكــــلٌّ يــــكــــنَّى بـــاْلقـــابِه", "فَــمــا ليــثُ عِــرّيــســةٍ خــادرٌ", "يــصُــدُّ الكَــتــيـبـةَ عـن غـابِه", "هـزبـرٌ هـمُـوسٌ نـجـيـعُ الأسـودِ", "عَـــلى لُبـــدَتــيــهِ وأنــيــابِه", "بـأشـجَـعَ مـنـي غَـداةَ الحُـبـيلِ", "إذا الروّعُ سُــرّي بــجِــلبــابِه", "رَددتُ بـسـيـفـي خَـمـيسَ الكُماة", "عــــلى أثــــريِه وَأعــــقــــابِه", "ومـمَّاـ شـفـانـي عـنـدَ اللّقـاءِ", "فَـــرارُ المـــليــكِ وأنــســابِه", "كـررْتُ عـليـهـمْ فـلْم يـلبـثـوا", "ومَـــا المـــوتُ عــذبٌ لِشــرَّابِه", "كــــأنَّهــــم دَرْدَق مُــــرتـــهـــنٌّ", "تَــــوجَّســــَ نَــــبــــأةَ كــــلاَّبِه", "تـنـاوَلت عـكـلَّيُهمْ في الهياج", "فَـــالثـــق سَــلحــاً بــأثــوبــه", "كــفَـرخِ الحُـبـاري بـذي هـبـوةٍ", "تـــوَّخـــاهُ بـــازٍ بـــمــخــلابِه", "فـخَـرَّ عـلى الحَـزنِ مُـسـتـسـلماً", "يــقــي الرُّوحَ ذلاً بــأســلابِه", "فَـظـلَّ القُـضـاعـيُّ تـحت العجاجِ", "وللنَّجـــع نـــضـــحٌ بـــأقــرابِه", "تـطـيـلُ النـساءُ عليه العَويلَ", "ويَــصــرخــن ثُـكـلاً بـتَـنـدابـه", "ســــخَـــوتُ بِه لذئاب المـــروِت", "وَلم يــكُ قــدمــاً ليــسُـخَـي بِه", "شـريـتُ بـنـفسي ثنَا الجَحْفلين", "ولَلْحَـــمْـــدُ خـــيـــر لِطُــلاَّبــهِ", "وَمـنْ يـكُ مـثـلي كـذا يَـصـطـلي", "بِــنــار الوَطــيــسَ وتــلهــابِه", "فَـيـا من يُجاذبُني في الفخار", "فــأنــي وذي العــرش أولى بِه", "أرِحْ ويْــك نـفـسَـك مـمـا رجـوت", "وخــــلِّ العـــظـــيـــمَ لرَكَّاـــبِه", "لِمن يُسعرُ الحربَ بعد الخُمود", "ويـــدخـــل لليـــثِ فـــي غــابِه", "وَمــن يـهَـبُ الخـيـلَ مـجـنـوبـةً", "لهـــادي المـــديــح لأبــوابِه", "وَقـودِ الرَّكـابِ مـعَ البـهكنات", "ومــحــض النُّضــار بــأكــوابــه", "وَمـن يـمـنـعُ البيض ممَّا يسوءُ", "إذا الرَّوُع ألوى بِهــــيّــــابِه", "وَمـنْ يـفـضـحُ البحرَ عِلماً كَما", "يــســوءُ الغــمـامَ بـتـسْـكـابـه", "ومـن يُـروِ بـالسَّيـف والسمْهريِّ", "وذلك والجُــــــودُ مــــــن دابِه", "ســل النــاسَ يـرشـدْكَ كـلٌّ عـليَّ", "لكـيْ تـعـرِفَ الشُّهـدَ مـن صـابِه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59446	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_11\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> ألا ليْتَ صَولةَ يومِ الحُبيلِ <\|vsep\|> وقد كشَر الموتُ عن نابهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقد صاحت الحربُ بالمُعلمين <\|vsep\|> ونادى الهَياجُ بأصحابِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد جَاش بالخيل بحرٌ يموجُ <\|vsep\|> فيرمي القُرُومَ بعَبَّابِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقد فرَّ عن نارها المائقونَ <\|vsep\|> وكلٌ تكشَّف عن عابِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُشاهدُني والقنا شُرَّعٌ <\|vsep\|> وكلٌّ يكنَّى باْلقابِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما ليثُ عِرّيسةٍ خادرٌ <\|vsep\|> يصُدُّ الكَتيبةَ عن غابِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هزبرٌ همُوسٌ نجيعُ الأسودِ <\|vsep\|> عَلى لُبدَتيهِ وأنيابِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأشجَعَ مني غَداةَ الحُبيلِ <\|vsep\|> ذا الروّعُ سُرّي بجِلبابِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَددتُ بسيفي خَميسَ الكُماة <\|vsep\|> على أثريِه وَأعقابِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وممَّا شفاني عندَ اللّقاءِ <\|vsep\|> فَرارُ المليكِ وأنسابِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كررْتُ عليهمْ فلْم يلبثوا <\|vsep\|> ومَا الموتُ عذبٌ لِشرَّابِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّهم دَرْدَق مُرتهنٌّ <\|vsep\|> تَوجَّسَ نَبأةَ كلاَّبِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تناوَلت عكلَّيُهمْ في الهياج <\|vsep\|> فَالثق سَلحاً بأثوبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كفَرخِ الحُباري بذي هبوةٍ <\|vsep\|> توَّخاهُ بازٍ بمخلابِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخَرَّ على الحَزنِ مُستسلماً <\|vsep\|> يقي الرُّوحَ ذلاً بأسلابِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَظلَّ القُضاعيُّ تحت العجاجِ <\|vsep\|> وللنَّجع نضحٌ بأقرابِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تطيلُ النساءُ عليه العَويلَ <\|vsep\|> ويَصرخن ثُكلاً بتَندابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> سخَوتُ بِه لذئاب المروِت <\|vsep\|> وَلم يكُ قدماً ليسُخَي بِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> شريتُ بنفسي ثنَا الجَحْفلين <\|vsep\|> ولَلْحَمْدُ خير لِطُلاَّبهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمنْ يكُ مثلي كذا يَصطلي <\|vsep\|> بِنار الوَطيسَ وتلهابِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا من يُجاذبُني في الفخار <\|vsep\|> فأني وذي العرش أولى بِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرِحْ ويْك نفسَك مما رجوت <\|vsep\|> وخلِّ العظيمَ لرَكَّابِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِمن يُسعرُ الحربَ بعد الخُمود <\|vsep\|> ويدخل لليثِ في غابِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمن يهَبُ الخيلَ مجنوبةً <\|vsep\|> لهادي المديح لأبوابِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقودِ الرَّكابِ معَ البهكنات <\|vsep\|> ومحض النُّضار بأكوابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمن يمنعُ البيض ممَّا يسوءُ <\|vsep\|> ذا الرَّوُع ألوى بِهيّابِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمنْ يفضحُ البحرَ عِلماً كَما <\|vsep\|> يسوءُ الغمامَ بتسْكابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن يُروِ بالسَّيف والسمْهريِّ <\|vsep\|> وذلك والجُودُ من دابِه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "عَــرفــتُ بِــعــالجِ فَــبِـبـطـن قَـوٍ", "رُسـومـاً مِـثـلَ أسـطـارِ الكـتـابِ", "فَـبُـرقـة عـاقـلٍ أقـوَت سـنـيـنـاً", "فـمـا بـيـنَ الحـنِـادجِ فالهضابِ", "لِخــولَة وهــي بَهــكــنــةٌ شـمـوعٌ", "يُــؤوِّدُ غُــصـنَهـا خـمـرُ الشـبـابِ", "كــانَّ رُضــابـهـا مـن بـنـت كَـرم", "سُــلافٌ زُوّجــت بــابــن السَّحــابِ", "مُهَـفْهـفـة القَـواَم لها ابْتسام", "كـإيـمـاضِ البُـروقِ مـن الرَّبـابِ", "إذا وَلّتْ رأيـت لهـا ارِتـجـاجاً", "كــمـا يـرتـجٌ مُـلتـطـمْ العُـبـابِ", "فَــدعْ مــالا انـتـفـاعَ بِه لصَـبٍّ", "يُــغــرَّر فــي إدّكـارٍ وانـتِـحَـابِ", "وقُـــلْ يـــا رُبَّ خـــاويـــةٍ نَــآةٍ", "كَـظـهـرِ التـرس تَـشـرَقُ بالسَّرابِ", "قـطـعـتُ بـأصَهـبِ العُـثـنـونِ ناجٍ", "نَــجــيــبٍ مــن أنــاعـيـمٍ نـجَـابِ", "ومـــاءٍ آِجـــن الجَـــمّـــات طــامِ", "تُــلفّــعِهُ الخَــدارِقُ بــاللُّعــاب", "وَردْتُ وللذئاب عــليــهِ وَهــنــاً", "بَــرازيــقٌ تــجَــاوبُ بـاصـطِـخـابِ", "وليــلٍ مــثــلَ لون النـيـل داج", "لبــســتُ لنــيــلِ حـاجـاتٍ صـعَـاب", "ويـومٍ مـثـلَ يـومِ الحـشـرِ طُولاً", "طـويـتُ رِداهُ بـالخـودِ الكـعـابِ", "أنا الملكُ الجَليلُ أباً ونفساً", "وليـثُ الحـرب فـي يـومِ الضرابِ", "أنـا ابـن السـابـقينَ لكلَّ مَجدٍ", "وأربــابِ الَمــقـانـبِ والقِـبـابِ", "وقَــدْ عـلمـتْ مُـلوكُ الأرضِ أنـي", "مَـقـرُّ الفـخـرِ والحـسَـبِ الُّلبابِ", "وَكــمْ أغـنْـيـتُ مـن عـافٍ فـقـيـرٍ", "فــأصــبــحَ ذا جـيـادٍ مـع رِكـابِ", "وَكــم أخـصـبـتُ مـن رَبـعٍ مَـحـيـلٍ", "فَــأمـسـى وَهـو مـخـضـرُّ الجَـنـابِ", "وَكــمْ غــادرْتُ مــن نــجـد جـوادٍ", "طَــعــامــاً للفَــراعــلِ والذئابِ", "وَأوجــلتُ القُــلوب فــليـس قـلبٌ", "مـن الأعـداء ليس بذي اضطراب", "وَيــومَ الظَّفـر إذ جـآءت عُـمـانٌ", "تــعــالى فــوق ســابــحـةٍ عِـراب", "كـتـائبُ تُـشـرقُ الخـضـراء نفعاً", "وتَــتــرُكُ كــلَّ جــيـشٍ فـي تـبـابِ", "لقــيــتُهــمُ بــعــزم غــيـر نـابِ", "وَزنْـدٍ فـي الوقَـائع غـيـر كـاب", "عَــلى ذي مَــيــعــةٍ عَــبـلٍ جـوادٍ", "صَــريــحــيّ الأرومــة والنّـصِـاب", "وفَــي يُــمــنـاي أبـيـضُ مـشـرفـيٌ", "طَــليــقُ الحــدُ مــاضِ كـالشّهـاِب", "سَــقــيْـتُهـمُ بِه كـأسَ المَـنـايـا", "ولَلأشَــقِــيــن أجـدَرُ بـالعِـقـابِ", "وأُبــتُ وقَــد تَــفــلَّل شــفـرتَـاهَ", "وَقـدْ خـضـبـتْ بـنـجـعِهـمُ ثِـيـابي", "فَهـلْ مـن مُـبـلِغٍ عـنـي الأعادي", "مَـقـالاً ليـسَ بـالأفـكِ الكِـذاب", "بــأنّ رِقــابُهــمْ تـهـوى حـصـاداً", "وسـيـفـي فـيـه حـاَجـاتُ الرّقـاب", "يـمـيـن اللهِ أهـجـعُ أو أدعْـكم", "فــريــســاً للثــعِــالبِ والذّئابِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59442	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> عَرفتُ بِعالجِ فَبِبطن قَوٍ <\|vsep\|> رُسوماً مِثلَ أسطارِ الكتابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبُرقة عاقلٍ أقوَت سنيناً <\|vsep\|> فما بينَ الحنِادجِ فالهضابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِخولَة وهي بَهكنةٌ شموعٌ <\|vsep\|> يُؤوِّدُ غُصنَها خمرُ الشبابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَّ رُضابها من بنت كَرم <\|vsep\|> سُلافٌ زُوّجت بابن السَّحابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُهَفْهفة القَواَم لها ابْتسام <\|vsep\|> كيماضِ البُروقِ من الرَّبابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا وَلّتْ رأيت لها ارِتجاجاً <\|vsep\|> كما يرتجٌ مُلتطمْ العُبابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدعْ مالا انتفاعَ بِه لصَبٍّ <\|vsep\|> يُغرَّر في دّكارٍ وانتِحَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقُلْ يا رُبَّ خاويةٍ نَةٍ <\|vsep\|> كَظهرِ الترس تَشرَقُ بالسَّرابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قطعتُ بأصَهبِ العُثنونِ ناجٍ <\|vsep\|> نَجيبٍ من أناعيمٍ نجَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وماءٍ ِجن الجَمّات طامِ <\|vsep\|> تُلفّعِهُ الخَدارِقُ باللُّعاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَردْتُ وللذئاب عليهِ وَهناً <\|vsep\|> بَرازيقٌ تجَاوبُ باصطِخابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليلٍ مثلَ لون النيل داج <\|vsep\|> لبستُ لنيلِ حاجاتٍ صعَاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويومٍ مثلَ يومِ الحشرِ طُولاً <\|vsep\|> طويتُ رِداهُ بالخودِ الكعابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا الملكُ الجَليلُ أباً ونفساً <\|vsep\|> وليثُ الحرب في يومِ الضرابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا ابن السابقينَ لكلَّ مَجدٍ <\|vsep\|> وأربابِ الَمقانبِ والقِبابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقَدْ علمتْ مُلوكُ الأرضِ أني <\|vsep\|> مَقرُّ الفخرِ والحسَبِ الُّلبابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكمْ أغنْيتُ من عافٍ فقيرٍ <\|vsep\|> فأصبحَ ذا جيادٍ مع رِكابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكم أخصبتُ من رَبعٍ مَحيلٍ <\|vsep\|> فَأمسى وَهو مخضرُّ الجَنابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكمْ غادرْتُ من نجد جوادٍ <\|vsep\|> طَعاماً للفَراعلِ والذئابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأوجلتُ القُلوب فليس قلبٌ <\|vsep\|> من الأعداء ليس بذي اضطراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيومَ الظَّفر ذ جءت عُمانٌ <\|vsep\|> تعالى فوق سابحةٍ عِراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كتائبُ تُشرقُ الخضراء نفعاً <\|vsep\|> وتَترُكُ كلَّ جيشٍ في تبابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقيتُهمُ بعزم غير نابِ <\|vsep\|> وَزنْدٍ في الوقَائع غير كاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى ذي مَيعةٍ عَبلٍ جوادٍ <\|vsep\|> صَريحيّ الأرومة والنّصِاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفَي يُمناي أبيضُ مشرفيٌ <\|vsep\|> طَليقُ الحدُ ماضِ كالشّهاِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقيْتُهمُ بِه كأسَ المَنايا <\|vsep\|> ولَلأشَقِين أجدَرُ بالعِقابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأُبتُ وقَد تَفلَّل شفرتَاهَ <\|vsep\|> وَقدْ خضبتْ بنجعِهمُ ثِيابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهلْ من مُبلِغٍ عني الأعادي <\|vsep\|> مَقالاً ليسَ بالأفكِ الكِذاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأنّ رِقابُهمْ تهوى حصاداً <\|vsep\|> وسيفي فيه حاَجاتُ الرّقاب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لمــن الرُّســومُ تــأبْــدت بــعُــمــان", "فــبــدت كــخــطّ مــصـاحـف الرهـبـانِ", "دار لصـــفـــوةَ والخــريــدة رايــةٍ", "وضــمــان قــبــل حــوادث الأزمــانِ", "بــيــض كــواعــبُ كـالبـدورِ نـواعـم", "لثـنَ الرّيـاط عـلى ذرى الكـثـبـانِ", "غـيـدُ الرِّقـاب يـزينُها مُقل المَها", "تــحــت المــلا وســوالفُ الغُــزلانِ", "يـبِـسـمـنَ عـن كـالأقـحـوان مـنـورّاً", "سـقـيـا الرَّذاذِ عـلى نَـقـا سَـفـوانِ", "يَـغـدو العـبـيـرُ بـكـل يـومٍ صائكاً", "مـــنـــهــن بــالأعــكــان والأردانِ", "مــن كــلِّ بـارعـةِ الجـمـال خـريـدةٍ", "فَــرعــاءَ واضــحـةٍ الجـبـيـنٍ هـجـانِ", "لمــيــاءُ عَــذبــة مَــبــســمٍ وتـكـلُّمٍ", "غــنّــاءَ رَخــصــةَ مِــعــصــمٍ وبَــنــانِ", "شَـبـعـي الإَزار دَمـيـجـة رَبَـلاتُهـا", "غـرثَـى الوشـاح مـن الضُّمـور حَـصانِ", "وكــأنــمــا مــالت بــصـعـدةِ قـدّهِـا", "فــي مـشـيـهـا صـهـبـاءُ بـنـتُ دَنـانِ", "مــشــمــولةٌ كــدمِ الذبـيـح سُـلافـةٌ", "تـــجـــلو ذكــاءَ خــوارقِ الأذهــانِ", "رَاحٌ إذا هُــرقــتْ وأشــرق نــورهــا", "سـجـدَ السَّقـاةُ لهـا عـلى الأذقـانِ", "ولهــا هــديــرٌ فـي الدّنـانِ كـأنـه", "نــغــمُ القُـسـوس قـبُـالة الصُّلـبـانِ", "فــكــأنــهــا وكـأنَّ رصـعَ حُـبـابـهـا", "ذهـــبٌ يـــرصَّعـــُ فـــوقــه بــجــمــانِ", "نـازعـتـهُـا النّـدمـانَ فـي مـتـنـزَّهِ", "حــاكــت مَــطــارفَه يــدُ التَّهــتــانِ", "فـــكـــأنَّ بــهــجــتــه وغَــضّ أرِاكــهِ", "وجــهُ الحــبــيـبِ وقـامـة النُّشـوانِ", "والمــاء مُـنـدفـقٌ تـجـعّـده الصّـبـا", "وكـــأنـــه جـــارٍ بـــغــيــر عِــنــانِ", "وتَــنـوفـةٍ مـثـل السـمـاءِ ذرعـتُهـا", "بـــمـــذارعِ الشَّدَنــيَّةــ المِــذعــانِ", "عـيـرانـةٍ رَعَـت التـنـائف فـاغـتدتْ", "كــمــشــيــد قــصــرٍ بـاذخ الأركـانِ", "حَــرفٍ لهــا عَــنـقٌ عَـشـيّـةَ خِـمـسـهـا", "تــلوي بــمــلعِ جَــوافــل الظَّلـمـانِ", "عــوجــاءَ بــاذخــة المُـقَّلـد جـسـرةٍ", "أدمــاءَ تــنــســف يَــرمــعَ الظّــرَّانِ", "جــشَّمــتُهــا جَـوبَ الحـزونِ فـارقـلت", "رَقــلاً تــشــوب الوَخْـدَ بـالوَسـجـانِ", "وكــتـيـبـةٍ خُـزر العـيـون رددتـهـا", "رغـــمـــاً تـــبـــوءُ بـــذلةٍ وهـــوان", "ومــدجَّجــٍ قَــصَــعَ الكُـمـاةَ بـسـيـفـه", "وقــضــى بـجـدعِ مـعـاطـس الشـجـعـان", "غـادرتـه تـحـتَ العَـجـاجـةِ جـاثـمـاً", "مـتـلفّـعـاً ثـوبَ النـجـيـعِ القـانـي", "بــغــرار أبــيــضَ صــارمٍ ذي رونــقٍ", "مـثـلي إذا نُـسـب السـيـوف يـمـاني", "فــغـدا طـعـامـاً للنـسـور وطـالمـا", "ضَــمِــن الطــعــام لهـا وللعُـقـبـانِ", "وهـنُـيـدةٍ تـمـلا الفـلاءَ وهـبـتُها", "لمـــعّـــيٍـــم أوهـــاه ريـــبُ زمـــان", "ورعــالِ خـيـلٍ كـالفـضـاءِ وزعـتـهـا", "تــحــت الأســنَّةـِ والحـتـوفُ دوانـي", "ولكــم وهــبــتُ لشـاعـرٍ مـن شـطـبـةٍ", "جــرداء تــمــزُع مــيــعــةً وحِــصــان", "ســطــوات كــيْـكَـربٍ وهـيـبـة حِـمـيـرٍ", "وجــــلالةٌ ومـــواهـــبُ النَّعـــمـــانِ", "أنـا سـيـد الأمـلاكِ غـيـرَ مُـدافَـعٍ", "وخــلاصــة الأقــيــالِ مـن قـحـطـانِ", "والمالكُ السلطانُ ابن المالك ال", "ســلطــان ابــن المــالكِ السـلطـانِ", "أمضى إذا اشتجرَ القنا من صارمي", "عــزمـاً وأقـدمُ مـن شَـبـاةِ سِـنـانـي", "ومـتـى تسلْ بي تخبَرْنَ بالواهب ال", "مِــتــلاف والمِــطــعـامِ والمِـطـعـانِ", "إذ كــنـت ذروة تـاجَ مـفـرق يـعـربٍ", "وذؤابـــةَ الأمـــلاكِ مـــن غـــســان", "قــد يــهـلكُ المـجـرَ الأزبّ تـوعُّدي", "ويــفـوق غـيـداقَ الغَـمـام بَـنـانـي", "وإذا البـديـعُ مـن القَـريضِ تغلَّقت", "أبـــواب مـــجْــدِله عــلى الأذهــانِ", "ودعـوُتـه ألقـى المـفـاتـحَ طـائعـاً", "طـوعَ الذَّليـل إلى العـطـيم الشانِ", "فـاسـألْ تَـبَـابـعـهً الملوك لتحقرنْ", "مَـن كـان يـتـبـع مـن بـنـي ذُبـيـانِ", "وإذا تـعـاطـى المـالكـونَ مـراتبي", "قــصــرت ودون مَـقـامـهـا النّـسِـرانِ", "فــمــواهــبـي تـتـرى بـكـلّ مَـكـانـةٍ", "ومـــدائحـــي تــتُــلى بــكــلّ لســانِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59515	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> لمن الرُّسومُ تأبْدت بعُمان <\|vsep\|> فبدت كخطّ مصاحف الرهبانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دار لصفوةَ والخريدة رايةٍ <\|vsep\|> وضمان قبل حوادث الأزمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بيض كواعبُ كالبدورِ نواعم <\|vsep\|> لثنَ الرّياط على ذرى الكثبانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غيدُ الرِّقاب يزينُها مُقل المَها <\|vsep\|> تحت الملا وسوالفُ الغُزلانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يبِسمنَ عن كالأقحوان منورّاً <\|vsep\|> سقيا الرَّذاذِ على نَقا سَفوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَغدو العبيرُ بكل يومٍ صائكاً <\|vsep\|> منهن بالأعكان والأردانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كلِّ بارعةِ الجمال خريدةٍ <\|vsep\|> فَرعاءَ واضحةٍ الجبينٍ هجانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمياءُ عَذبة مَبسمٍ وتكلُّمٍ <\|vsep\|> غنّاءَ رَخصةَ مِعصمٍ وبَنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَبعي الَزار دَميجة رَبَلاتُها <\|vsep\|> غرثَى الوشاح من الضُّمور حَصانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنما مالت بصعدةِ قدّهِا <\|vsep\|> في مشيها صهباءُ بنتُ دَنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مشمولةٌ كدمِ الذبيح سُلافةٌ <\|vsep\|> تجلو ذكاءَ خوارقِ الأذهانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَاحٌ ذا هُرقتْ وأشرق نورها <\|vsep\|> سجدَ السَّقاةُ لها على الأذقانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولها هديرٌ في الدّنانِ كأنه <\|vsep\|> نغمُ القُسوس قبُالة الصُّلبانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنها وكأنَّ رصعَ حُبابها <\|vsep\|> ذهبٌ يرصَّعُ فوقه بجمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نازعتهُا النّدمانَ في متنزَّهِ <\|vsep\|> حاكت مَطارفَه يدُ التَّهتانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنَّ بهجته وغَضّ أرِاكهِ <\|vsep\|> وجهُ الحبيبِ وقامة النُّشوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والماء مُندفقٌ تجعّده الصّبا <\|vsep\|> وكأنه جارٍ بغير عِنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَنوفةٍ مثل السماءِ ذرعتُها <\|vsep\|> بمذارعِ الشَّدَنيَّة المِذعانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عيرانةٍ رَعَت التنائف فاغتدتْ <\|vsep\|> كمشيد قصرٍ باذخ الأركانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَرفٍ لها عَنقٌ عَشيّةَ خِمسها <\|vsep\|> تلوي بملعِ جَوافل الظَّلمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عوجاءَ باذخة المُقَّلد جسرةٍ <\|vsep\|> أدماءَ تنسف يَرمعَ الظّرَّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جشَّمتُها جَوبَ الحزونِ فارقلت <\|vsep\|> رَقلاً تشوب الوَخْدَ بالوَسجانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكتيبةٍ خُزر العيون رددتها <\|vsep\|> رغماً تبوءُ بذلةٍ وهوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومدجَّجٍ قَصَعَ الكُماةَ بسيفه <\|vsep\|> وقضى بجدعِ معاطس الشجعان </\|bsep\|> <\|bsep\|> غادرته تحتَ العَجاجةِ جاثماً <\|vsep\|> متلفّعاً ثوبَ النجيعِ القاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> بغرار أبيضَ صارمٍ ذي رونقٍ <\|vsep\|> مثلي ذا نُسب السيوف يماني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فغدا طعاماً للنسور وطالما <\|vsep\|> ضَمِن الطعام لها وللعُقبانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهنُيدةٍ تملا الفلاءَ وهبتُها <\|vsep\|> لمعّيٍم أوهاه ريبُ زمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورعالِ خيلٍ كالفضاءِ وزعتها <\|vsep\|> تحت الأسنَّةِ والحتوفُ دواني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكم وهبتُ لشاعرٍ من شطبةٍ <\|vsep\|> جرداء تمزُع ميعةً وحِصان </\|bsep\|> <\|bsep\|> سطوات كيْكَربٍ وهيبة حِميرٍ <\|vsep\|> وجلالةٌ ومواهبُ النَّعمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا سيد الأملاكِ غيرَ مُدافَعٍ <\|vsep\|> وخلاصة الأقيالِ من قحطانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمالكُ السلطانُ ابن المالك ال <\|vsep\|> سلطان ابن المالكِ السلطانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمضى ذا اشتجرَ القنا من صارمي <\|vsep\|> عزماً وأقدمُ من شَباةِ سِناني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومتى تسلْ بي تخبَرْنَ بالواهب ال <\|vsep\|> مِتلاف والمِطعامِ والمِطعانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ كنت ذروة تاجَ مفرق يعربٍ <\|vsep\|> وذؤابةَ الأملاكِ من غسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد يهلكُ المجرَ الأزبّ توعُّدي <\|vsep\|> ويفوق غيداقَ الغَمام بَناني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا البديعُ من القَريضِ تغلَّقت <\|vsep\|> أبواب مجْدِله على الأذهانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودعوُته ألقى المفاتحَ طائعاً <\|vsep\|> طوعَ الذَّليل لى العطيم الشانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاسألْ تَبَابعهً الملوك لتحقرنْ <\|vsep\|> مَن كان يتبع من بني ذُبيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا تعاطى المالكونَ مراتبي <\|vsep\|> قصرت ودون مَقامها النّسِرانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـا مـدلجـي ليـلهـم أقـيموا", "فــقــد تــراءَت لنـا الرسـومُ", "عُــوجـوا عـلى مَـعـهـد مُـحـيـل", "كـــــــأنَّ آثـــــــارَه وشُــــــومُ", "أو رَيــطــة ضّــمــنــت طــرازاً", "أخــلقــهــا فـأَّمـحـى السَّمـومُ", "أو مـثـلُ خـطّ اليـهـودِ أبـلى", "آيــاتــهِ الوابــلُ السّــجــومُ", "لمَ يـبـق فـيـهـا هـنالكَ إلا", "مـــســـتــوقَــدٌ دارس مــقــيــمُ", "وأورقٌ حـــــائلٌ ســـــحــــيــــق", "وأشـــعـــثٌ مُـــفـــرد حَــطــيــمُ", "وحـــــد حـــــوض وحــــوض جــــدٍ", "يــســتــهــيــمــونــه الهـديـمُ", "فــظــلت فــيــهِ بــحــالٍ ســوءٍ", "كـــأنـــنـــي مُـــدنَــف ســليــمُ", "أو شـــارب قـــهــوةً سُــلافــاً", "مــشــمــولةً عــهــدهــا قـديـمُ", "أســائل الدَّار مــا دهــاهــا", "تــجــاهــلاً إذا أنــا عـليـمُ", "دار لخــــرعــــوبــــةِ أنــــاةٍ", "رَودٍ لهـــا مـــنــطــق رخــيــمُ", "قــيــامُهـا إذ تـقـوم مـثـنـى", "وخـــصـــرهــا لاصــق هــضــيــمُ", "تــكـاد فـي الخِـدْرِ إذ تـأتَّى", "يُــقــعـدهـا ردفُهـا الفَـعـيـمُ", "تــخــال مَهــمــا رنــت فـريـر", "وإن تـــصـــدَّت حــســبــتَ ريــمُ", "مــن أدم يــبــريـن أو رمـاح", "قــد راعــهــا قــانــص مُـليـمُ", "لهــا مــحــيّــا كــبــرق غـيـمٍ", "تـــمـــزَّقــت دونــه الغــيــومُ", "وفـــاحـــم كــالغُــدافِ جــثــل", "مــســحــنــكــك أســحـم بـهـيـمُ", "والأنــف مــنـهـا كـذي غـرارٍ", "مــــــهــــــنَّدٍ حـــــدُّه هـــــدومُ", "تَــفــتــرُّ عــن أشــنـبٍ شـتـيـتٍ", "كــــأنــــه لؤلؤ نــــظــــيــــمُ", "أو أقْــحــوان عــلى كــثــيــبٍ", "بـــاكـــرهُ العــارضُ الرَّهــومُ", "مــا ظـبـيـة مـن ظـبـا نـعـاج", "مـــذعـــورةٌ راعــهــا نــئيــمُ", "تـرنـو لسـاجـي العـيـون طفل", "كــــأنــــه دمـــلج فـــصـــيـــمُ", "يـومـاً بـأبـهـى ولا يـسـاجـى", "مـنـهـا ولا خـشـفـها الوسيمُ", "خـــرعـــوبــة طَــفــلة شَــمــوع", "مَـــــلولة مـــــاطــــل ظــــلومُ", "لو كــلمــت نـاسـكـاً خـشـوعـاً", "يــكــاد عـشـقـاً بـهـا يـهـيـمُ", "قـد أقـطـع البـيـد مـشـمَـعلاً", "تــــزفُّ بـــي عـــرمـــس خـــذومُ", "وجــنــاءٌ مــلءُ الحـزام حـرف", "يــهــون ايــغـالهـا الرَّسـيـمُ", "أنا ابن أعلى الملوكِ مجداً", "ومـــــــن له ذلتِ القُـــــــرومُ", "أنـا ابـن أندى الملوكِ كفَّاً", "جــوداً إذا خــفَّتــِ الغُــيــومُ", "أنــا المــكــنــىَّ أبــو عــليّ", "إذا تـوارى الفـتـى الكـريمُ", "وأبــرزت خــيــفـةَ المـنـايـا", "فـي الحـيّ عن سوقها الحريمُ", "عــزمـي كـسـيـفـي وجـود كـفّـي", "يــحــســده الوابــل السَّجــومُ", "لأتـــركـــنَّ المــلوكَ صَــرعــى", "طـيـر المـنـايـا بـهـا يـحومُ", "لآخـــذنَّ الحـــصـــونَ قَـــسْــراً", "بـــفـــيــلقٍ خَــطــبُه جــســيــمُ", "لأُرويــنَّ الســيــوفَ جــمــعــاً", "فــي مــوقــفٍ هَــوله عــظــيــمُ", "لأركــبــنْ مَــتــنَ كــلِّ صــعــبٍ", "يـنـسـجُّ عـن عـطـفـه الحـمـيـمُ", "ســأرهــج الأرضَ بــالسَّرايــا", "رهــجـاً لهـا يـبـرق الحـليـمُ", "مـهـلاً عـتـاةَ المـلوكِ مـهلاً", "فــإنــنــي بــالوفــا زعــيــمُ", "ومــحــتــدي والعُــلى وبـأسـي", "وعُــنـصـري الظـاهـر القـديـمُ", "أعـــددت للحـــرب أعــوجــيــاً", "يُــبــرق مــن مَـتـنـهِ الأديـمُ", "كـــــأنـــــه لقـــــوةٌ طَـــــلوبٌ", "فـتـخـا الجـنـاحـين إذ تحومُ", "كــــأنــــه كـــوكـــبٌ مـــثـــار", "أثـــــاره مـــــاردٌ رجــــيــــمُ", "وفــي يــدي مُــرهَــفٌ خــشــيــب", "كـــالمـــلحِ فــي حــدّهِ فــلومُ", "مــمـا يـريـق الدَّمـاءَ ضـربـاً", "بــهِ لكــي تــخــضــع الخُـصـومُ", "والله درعــي مــن الرَّزَايــا", "ومــعــقــلي وهــو بــي رحـيـمُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59511	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> يا مدلجي ليلهم أقيموا <\|vsep\|> فقد تراءَت لنا الرسومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُوجوا على مَعهد مُحيل <\|vsep\|> كأنَّ ثارَه وشُومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو رَيطة ضّمنت طرازاً <\|vsep\|> أخلقها فأَّمحى السَّمومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو مثلُ خطّ اليهودِ أبلى <\|vsep\|> ياتهِ الوابلُ السّجومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمَ يبق فيها هنالكَ لا <\|vsep\|> مستوقَدٌ دارس مقيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأورقٌ حائلٌ سحيق <\|vsep\|> وأشعثٌ مُفرد حَطيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحد حوض وحوض جدٍ <\|vsep\|> يستهيمونه الهديمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فظلت فيهِ بحالٍ سوءٍ <\|vsep\|> كأنني مُدنَف سليمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو شارب قهوةً سُلافاً <\|vsep\|> مشمولةً عهدها قديمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسائل الدَّار ما دهاها <\|vsep\|> تجاهلاً ذا أنا عليمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دار لخرعوبةِ أناةٍ <\|vsep\|> رَودٍ لها منطق رخيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قيامُها ذ تقوم مثنى <\|vsep\|> وخصرها لاصق هضيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تكاد في الخِدْرِ ذ تأتَّى <\|vsep\|> يُقعدها ردفُها الفَعيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تخال مَهما رنت فرير <\|vsep\|> ون تصدَّت حسبتَ ريمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من أدم يبرين أو رماح <\|vsep\|> قد راعها قانص مُليمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لها محيّا كبرق غيمٍ <\|vsep\|> تمزَّقت دونه الغيومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفاحم كالغُدافِ جثل <\|vsep\|> مسحنكك أسحم بهيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والأنف منها كذي غرارٍ <\|vsep\|> مهنَّدٍ حدُّه هدومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَفترُّ عن أشنبٍ شتيتٍ <\|vsep\|> كأنه لؤلؤ نظيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو أقْحوان على كثيبٍ <\|vsep\|> باكرهُ العارضُ الرَّهومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ظبية من ظبا نعاج <\|vsep\|> مذعورةٌ راعها نئيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترنو لساجي العيون طفل <\|vsep\|> كأنه دملج فصيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يوماً بأبهى ولا يساجى <\|vsep\|> منها ولا خشفها الوسيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خرعوبة طَفلة شَموع <\|vsep\|> مَلولة ماطل ظلومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كلمت ناسكاً خشوعاً <\|vsep\|> يكاد عشقاً بها يهيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أقطع البيد مشمَعلاً <\|vsep\|> تزفُّ بي عرمس خذومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجناءٌ ملءُ الحزام حرف <\|vsep\|> يهون ايغالها الرَّسيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا ابن أعلى الملوكِ مجداً <\|vsep\|> ومن له ذلتِ القُرومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا ابن أندى الملوكِ كفَّاً <\|vsep\|> جوداً ذا خفَّتِ الغُيومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا المكنىَّ أبو عليّ <\|vsep\|> ذا توارى الفتى الكريمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبرزت خيفةَ المنايا <\|vsep\|> في الحيّ عن سوقها الحريمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عزمي كسيفي وجود كفّي <\|vsep\|> يحسده الوابل السَّجومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأتركنَّ الملوكَ صَرعى <\|vsep\|> طير المنايا بها يحومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لخذنَّ الحصونَ قَسْراً <\|vsep\|> بفيلقٍ خَطبُه جسيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأُروينَّ السيوفَ جمعاً <\|vsep\|> في موقفٍ هَوله عظيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأركبنْ مَتنَ كلِّ صعبٍ <\|vsep\|> ينسجُّ عن عطفه الحميمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سأرهج الأرضَ بالسَّرايا <\|vsep\|> رهجاً لها يبرق الحليمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مهلاً عتاةَ الملوكِ مهلاً <\|vsep\|> فنني بالوفا زعيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومحتدي والعُلى وبأسي <\|vsep\|> وعُنصري الظاهر القديمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعددت للحرب أعوجياً <\|vsep\|> يُبرق من مَتنهِ الأديمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنه لقوةٌ طَلوبٌ <\|vsep\|> فتخا الجناحين ذ تحومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنه كوكبٌ مثار <\|vsep\|> أثاره ماردٌ رجيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي يدي مُرهَفٌ خشيب <\|vsep\|> كالملحِ في حدّهِ فلومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مما يريق الدَّماءَ ضرباً <\|vsep\|> بهِ لكي تخضع الخُصومُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لِمــن الدَّيــارُ طــوامــسٌ أعـلامُهـا", "قــد غُــيّــرت وتُــخــرَّمــت أعـوامُهـا", "دِمَــن لمــوذيَ بــالعــقــيـقِ تـأبَّدتْ", "وعَــفَــتْ مـعـالمـهـا ومـحَّ مـقـامُهـا", "ألوت بـهـا الهـوجُ السـواهكُ برهةً", "ومــواطــرٌ مــتــواتــرٌ تــســجـامُهـا", "مـصـحت وكان بها الجميعُ فأرحَلوا", "وُسـجـاً تـهـدُّ قـوى الفـلا أزلامُها", "فـثـوت بـهـا ظِـلمـانـهـا ونـعـاجها", "وتـــأجَّلـــت بــعــراصــهــا آرامُهــا", "والعــفــرُ عـاطـفـةٌ عـلى أطْـلائهـا", "خُــرقــاً قـضْـيـنَ بـأمـنِهـا أيـامُهـا", "شــاقــتــكَ مــوذيــةٌ غــداةَ طـويـلعٍ", "إذ لاحَ مـبـسـمـهـا وطـاحَ لثـامُهـا", "وتـجـاذبـت تـيـهـاً فـحـيـن تـجاذبت", "مــاجــت روادفــهـا ومـاس قـوامُهـا", "وبـدَتْ تـمـايَـلُ كـالقـضـيـب بـدِعـصه", "عـبـث النـسـيـم بـها فسال هَيامُها", "لو أنَّ مـوذي قـابـلت بـدر السـمـا", "أربـى عـلى بـدر التـمـامِ تـمامُها", "ريَّاــ المــخَــلخـلِ والمـسـور غـادةٌ", "جـمـا المـرافـق لا تَـبـينُ عظامُها", "غــرَّآءُ بــارعــةُ الجــمــالِ خـريـدَةٌ", "صـفـرا الوشـاحِ لطـيـفـة أقـداُمـها", "شـــمـــســـيـــةُ قـــمـــريــةٌ رشــئيــةٌ", "خــوطــيــةٌ شــف القــلوبَ غــرامُهــا", "وبـعـيـدة الطـرفـيـنِ طامسةِ الصُّوى", "خَــرقٍ تــأزَّر بــالســرابِ إكــامُهــا", "جــاوزتــهــا بــدِرَفــســةٍ عَــيْـرانـةٍ", "عــبُـلتْ مـنـاكـبـهـا وحـف لحُـامـهـا", "عــوجــاءَ صــامـتَـةِ النـعـامِ شِـمـلةِ", "هـوجـاء يـنـتـهـبُ الفـلا إخـدامُها", "وكـــأنـــمـــا أنـــا راكـــبٌ دَوِّيـــةً", "سَـقـفـاء أفـردهـا الأصـيلَ نعامُها", "فـسـرت تـخـالطُ مـلعَهـا بـنـسـيـلها", "وبـهـا تـقـاذفُ بـيـدهـا ورضـامـهـا", "أفــــتـــلك أمْ مـــذعـــورةٌ وجـــريَّة", "فـقـدت لهـا ذرعـاً فـطـار هـيـامُها", "ألوى بـفـرقـدهـا الحـمـامُ وراعها", "تـحـت الدَّجـنِـة بـالكـثـيـب حمامُها", "فـنـجـتْ مـحـاذرةَ الحـتـوفِ وأوجـستْ", "رِكـزاً فـأقـبـل بـالنّـحـاف رغـامُها", "نــزحــت يــمــوذيـة الفـوارس طـيـة", "زوراءُ وانـشـعـب الغـداة لمـامُهـا", "شـغـفـت بـمـوذيـة القلوبُ ولم تزل", "أبـــداً يـــكــرِّرُ لوَمــهــا لوَّامُهــا", "أتــراكِ لا تــدريــن مــوذيَ أنـنـي", "ســلطــان عــتــرة عــامـرٍ فـهـامُهـا", "وُمــهــابــهــا نـهَّاـبـهـا دعّـيـسـهـا", "مــرّيــســهــا طــعــانـهـا طـعـامـهـا", "جـحـجـاحُهـا كـيـف انـتـمـت كـرّارها", "إن أدبـرت غـطـريـفـهـا قَـمـقـامُهـا", "وإذا المــلوكُ تـسـاجـلت لفـضـيـلةِ", "فــأنــا مُــقـدمُ شـوسـهـا وإمـامُهـا", "وأنـا غـضـنـفـرة المـلوك وصـقـرها", "وقــريــعــهــا وخِـضـمُّهـا وغَـمـامُهـا", "فــقــتُ المــلوك شـجـاعـةً وسـمـاحـة", "فــأقــرّ لي شــجـعـانـهـا وكـرامُهـا", "بــأسـي تـذلُّ له العِـدى ومَـواهـبـي", "دَيـم يـفـيـضُ عـلى الوفـود غمامُها", "وبــراحــتــي ذلُّ العــبــادِ وعـزُّهـا", "قُـرنـا مـعـاً وحـيـاتـهـا وحِـمـامُها", "ومــنـاقـبـي عـدد النـجـوم وهـمَّتـي", "يـعـلوَ مـصـامَ الفـرقـديـن مـصامُها", "وأنـا المـصَّفـى عـسـجـدٌ مـن عـسـجـد", "فـي حـمـأةٍ صـيـد المـلوك رغـامُهـا", "وأنـا ابـنُ نبهانَ بنِ نبهان الذي", "مـلك المـلوك وفـي يـديـه زمـامُها", "وأخو الحلوم إذا الملوك تطايشت", "آراؤهــا وتــســافــهــت أحــلامُهــا", "وإذا ذكــرنَ المــكــرمـات فـانـنـي", "تـاللهِ بـعـد أبـي الهمام همامُها", "وأنـا الذي سـادَ المـلوكَ بـأسرها", "ولهُ تــواضــعَ كــهــلهــا وغـلامُهـا", "مـــن دوحـــةٍ هـــوديَّةـــٍ نـــبـــويــةٍ", "بــذَّاخــةٍ مــولى المــلوك غـلامُهـا", "ولنـحـن أعـيـانُ المـلوك وصـيـدهـا", "ولنـحـن إِن ذكـر التـمـام تـمامُها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59507	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> لِمن الدَّيارُ طوامسٌ أعلامُها <\|vsep\|> قد غُيّرت وتُخرَّمت أعوامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> دِمَن لموذيَ بالعقيقِ تأبَّدتْ <\|vsep\|> وعَفَتْ معالمها ومحَّ مقامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألوت بها الهوجُ السواهكُ برهةً <\|vsep\|> ومواطرٌ متواترٌ تسجامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مصحت وكان بها الجميعُ فأرحَلوا <\|vsep\|> وُسجاً تهدُّ قوى الفلا أزلامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فثوت بها ظِلمانها ونعاجها <\|vsep\|> وتأجَّلت بعراصها رامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعفرُ عاطفةٌ على أطْلائها <\|vsep\|> خُرقاً قضْينَ بأمنِها أيامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> شاقتكَ موذيةٌ غداةَ طويلعٍ <\|vsep\|> ذ لاحَ مبسمها وطاحَ لثامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتجاذبت تيهاً فحين تجاذبت <\|vsep\|> ماجت روادفها وماس قوامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبدَتْ تمايَلُ كالقضيب بدِعصه <\|vsep\|> عبث النسيم بها فسال هَيامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو أنَّ موذي قابلت بدر السما <\|vsep\|> أربى على بدر التمامِ تمامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ريَّا المخَلخلِ والمسور غادةٌ <\|vsep\|> جما المرافق لا تَبينُ عظامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> غرَّءُ بارعةُ الجمالِ خريدَةٌ <\|vsep\|> صفرا الوشاحِ لطيفة أقداُمها </\|bsep\|> <\|bsep\|> شمسيةُ قمريةٌ رشئيةٌ <\|vsep\|> خوطيةٌ شف القلوبَ غرامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعيدة الطرفينِ طامسةِ الصُّوى <\|vsep\|> خَرقٍ تأزَّر بالسرابِ كامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاوزتها بدِرَفسةٍ عَيْرانةٍ <\|vsep\|> عبُلتْ مناكبها وحف لحُامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عوجاءَ صامتَةِ النعامِ شِملةِ <\|vsep\|> هوجاء ينتهبُ الفلا خدامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنما أنا راكبٌ دَوِّيةً <\|vsep\|> سَقفاء أفردها الأصيلَ نعامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسرت تخالطُ ملعَها بنسيلها <\|vsep\|> وبها تقاذفُ بيدها ورضامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفتلك أمْ مذعورةٌ وجريَّة <\|vsep\|> فقدت لها ذرعاً فطار هيامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألوى بفرقدها الحمامُ وراعها <\|vsep\|> تحت الدَّجنِة بالكثيب حمامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنجتْ محاذرةَ الحتوفِ وأوجستْ <\|vsep\|> رِكزاً فأقبل بالنّحاف رغامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> نزحت يموذية الفوارس طية <\|vsep\|> زوراءُ وانشعب الغداة لمامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> شغفت بموذية القلوبُ ولم تزل <\|vsep\|> أبداً يكرِّرُ لوَمها لوَّامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتراكِ لا تدرين موذيَ أنني <\|vsep\|> سلطان عترة عامرٍ فهامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وُمهابها نهَّابها دعّيسها <\|vsep\|> مرّيسها طعانها طعامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> جحجاحُها كيف انتمت كرّارها <\|vsep\|> ن أدبرت غطريفها قَمقامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الملوكُ تساجلت لفضيلةِ <\|vsep\|> فأنا مُقدمُ شوسها ومامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنا غضنفرة الملوك وصقرها <\|vsep\|> وقريعها وخِضمُّها وغَمامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقتُ الملوك شجاعةً وسماحة <\|vsep\|> فأقرّ لي شجعانها وكرامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأسي تذلُّ له العِدى ومَواهبي <\|vsep\|> دَيم يفيضُ على الوفود غمامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبراحتي ذلُّ العبادِ وعزُّها <\|vsep\|> قُرنا معاً وحياتها وحِمامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومناقبي عدد النجوم وهمَّتي <\|vsep\|> يعلوَ مصامَ الفرقدين مصامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنا المصَّفى عسجدٌ من عسجد <\|vsep\|> في حمأةٍ صيد الملوك رغامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنا ابنُ نبهانَ بنِ نبهان الذي <\|vsep\|> ملك الملوك وفي يديه زمامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأخو الحلوم ذا الملوك تطايشت <\|vsep\|> راؤها وتسافهت أحلامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا ذكرنَ المكرمات فانني <\|vsep\|> تاللهِ بعد أبي الهمام همامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنا الذي سادَ الملوكَ بأسرها <\|vsep\|> ولهُ تواضعَ كهلها وغلامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> من دوحةٍ هوديَّةٍ نبويةٍ <\|vsep\|> بذَّاخةٍ مولى الملوك غلامُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "أنـا مـن رايـةَ فـي وَجْـدٍ وهَـمْ", "وغــــــرامٍ وســــــقــــــامٍ وألمْ", "أتــراهــا وجــدت فــي حِــبـنَـا", "مـا وجـدنا في هواها من سقمْ", "أسـهـرُ الليـلَ وتـغَـفـو ليلَها", "أيُـسـاوي نـائمـاً مَـن لم يـنمْ", "لا تشوبي الوعدَ بالمَطل لنا", "إن مَـطْـلَ الوعـدِ يـا رايةُ ذَمْ", "زوديــنــي مـنـكِ يـومـاً قُـبـلةً", "عــلهَّاــ تُــوجــدنـي بـعـدَ عَـدمْ", "قد بَراني الشوقُ سُقماً مثلما", "قـد بَـرى الكـاتـبُ للخـطّ قـلمْ", "أنـسـيـتِ العـهـدَ يـا رايَ لدى", "سَـمُـراتِ الحـيّ عـن يُمن الأُكمْ", "وكــلامــاً ليــتــنــي أســمُـعـهُ", "تـارةَ مـنـكِ كـمـا قِـدْمـاً نَـجَمْ", "ليتني أفديك يا مولى الورى", "من أذى الدَّهرِ وتغييرِ النعمْ", "فــتــصــامــمـتُ كـأنـي لم أنَـلْ", "سَـمْـعَ ما قلتِ وما بي من صَممْ", "فـــأعـــدِيِه وأقـــســـمــت عــلى", "صـدق دعـواك بـذي العـرشِ قسمْ", "ثـــمَّ فِـــئنــا لفــراشٍ نــاعــمٍ", "واعــتــنــاقٍ والتــزامٍ ونـعِـمْ", "لا يَــروعـنَّكـ ذلي فـي الهـوى", "فـلكـم حـطَّ الهـوى من ذي هَممْ", "لا تــشُــكــيّ أنـنـي ليـثُ شـرىَ", "أذْهـلَ الليـث إذا الليثُ هُجمْ", "تُـــبَّعـــيٌّ يَـــعـــربـــيٌّ مـــاجــدٌ", "مـحـصـدُ النـجـدةِ فـيَّاضْ الكرمْ", "أروعٌ شــــهـــمٌ جـــريٌّ بـــاســـلٌ", "طــاهــرُ الأثـواب راعٍ للِذمـمْ", "لو تــصـفّـحـت مـلوكَ الأرضِ لم", "تـبـصـري غـيـري عَـفـافـا وكرمْ", "أخـمـدُ الهولَ إذا الهولُ عَلا", "وأمـيـتُ الجـوع جَـوداً والعَدَمْ", "أنــا مَــولى كــل مــلكٍ قـاهـرٍ", "ومـــلوكُ الأرض جُـــنــدٌ وخــدمْ", "كــلّ يــومٍ تـمـطـرُ الأرضَ يـدي", "دَيــمــاً مُــســجــمـةً بـعـد دَيـمْ", "لي طَــعْــمــانِ فــطَــعــمٌ ســائغٌ", "عَــذبُ الذَّوْقِ وطــعـمٌ فـيـه سُـمْ", "ولقــد أبــذُلُ مــا حُــزتُ لكــي", "أكسب الحمدَ وأغني ذا العَدَمْ", "ولقــد أطـوي الدَّيـامـيـمَ إذا", "رَوَّقَ الليـــلُ هُـــدوّاً وادْلَهــمْ", "بَـــوآةٍ عَـــنـــتـــريــسٍ جَــســرةٍ", "تـقـطـعُ البـيـدَ بـملكٍ ذي كرمْ", "لو رآهُ قَــيــصــرٌ أو حِــمْــيــرٌ", "قـــبَّلـــَ الأرضَ لديـــه ولثـــمْ", "نــحــنُ أعــيــانُ مـلوكٍ عُـوِّدوا", "أخذ ذي البغي وإِسداءَ النعمْ", "ولنــا عــيــصٌ كــريــمٌ فــاخــرٌ", "يــخــبــرُ النــاسَ بـعـادٍ وإرَمْ", "سـلْ بـنا الحيّين من فِهرِ ومن", "يـعـربٍ والعـربَ طُـرّاً والعـجـمْ", "عـنْ مـعـاليـنـا وعـنْ احسابنا", "ووفــانــا وســخـانـا والهِـمـمْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59503	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_6\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أنا من رايةَ في وَجْدٍ وهَمْ <\|vsep\|> وغرامٍ وسقامٍ وألمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتراها وجدت في حِبنَا <\|vsep\|> ما وجدنا في هواها من سقمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسهرُ الليلَ وتغَفو ليلَها <\|vsep\|> أيُساوي نائماً مَن لم ينمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تشوبي الوعدَ بالمَطل لنا <\|vsep\|> ن مَطْلَ الوعدِ يا رايةُ ذَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زوديني منكِ يوماً قُبلةً <\|vsep\|> علهَّا تُوجدني بعدَ عَدمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد بَراني الشوقُ سُقماً مثلما <\|vsep\|> قد بَرى الكاتبُ للخطّ قلمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنسيتِ العهدَ يا رايَ لدى <\|vsep\|> سَمُراتِ الحيّ عن يُمن الأُكمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلاماً ليتني أسمُعهُ <\|vsep\|> تارةَ منكِ كما قِدْماً نَجَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليتني أفديك يا مولى الورى <\|vsep\|> من أذى الدَّهرِ وتغييرِ النعمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتصاممتُ كأني لم أنَلْ <\|vsep\|> سَمْعَ ما قلتِ وما بي من صَممْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأعدِيِه وأقسمت على <\|vsep\|> صدق دعواك بذي العرشِ قسمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثمَّ فِئنا لفراشٍ ناعمٍ <\|vsep\|> واعتناقٍ والتزامٍ ونعِمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَروعنَّك ذلي في الهوى <\|vsep\|> فلكم حطَّ الهوى من ذي هَممْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تشُكيّ أنني ليثُ شرىَ <\|vsep\|> أذْهلَ الليث ذا الليثُ هُجمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُبَّعيٌّ يَعربيٌّ ماجدٌ <\|vsep\|> محصدُ النجدةِ فيَّاضْ الكرمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أروعٌ شهمٌ جريٌّ باسلٌ <\|vsep\|> طاهرُ الأثواب راعٍ للِذممْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو تصفّحت ملوكَ الأرضِ لم <\|vsep\|> تبصري غيري عَفافا وكرمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخمدُ الهولَ ذا الهولُ عَلا <\|vsep\|> وأميتُ الجوع جَوداً والعَدَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا مَولى كل ملكٍ قاهرٍ <\|vsep\|> وملوكُ الأرض جُندٌ وخدمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلّ يومٍ تمطرُ الأرضَ يدي <\|vsep\|> دَيماً مُسجمةً بعد دَيمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لي طَعْمانِ فطَعمٌ سائغٌ <\|vsep\|> عَذبُ الذَّوْقِ وطعمٌ فيه سُمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد أبذُلُ ما حُزتُ لكي <\|vsep\|> أكسب الحمدَ وأغني ذا العَدَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد أطوي الدَّياميمَ ذا <\|vsep\|> رَوَّقَ الليلُ هُدوّاً وادْلَهمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَوةٍ عَنتريسٍ جَسرةٍ <\|vsep\|> تقطعُ البيدَ بملكٍ ذي كرمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو رهُ قَيصرٌ أو حِمْيرٌ <\|vsep\|> قبَّلَ الأرضَ لديه ولثمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نحنُ أعيانُ ملوكٍ عُوِّدوا <\|vsep\|> أخذ ذي البغي وِسداءَ النعمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولنا عيصٌ كريمٌ فاخرٌ <\|vsep\|> يخبرُ الناسَ بعادٍ ورَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلْ بنا الحيّين من فِهرِ ومن <\|vsep\|> يعربٍ والعربَ طُرّاً والعجمْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "أليَّةـــً بـــالمَـــشـــعــر الحــرامِ", "والحـــجـــر الأســودِ والمَــقــامِ", "وزمــــزم والُّركــــنِ والمـــقـــامِ", "والصــلواتِ الخــمــسِ والصــيــامِ", "ومــا أتــى فـي سـورة الأنـعـام", "مــن حـكـمـة تُـتـلى ومـن أحـكـامِ", "لأضــربــنَّ البــطــلَ المــحــامــي", "فـي حَـوْمـة الهـيـجـاءِ بـالحُـسامِ", "وأطــعــمُ الطّــارق فــي الظَّلــامِ", "لحــمَ صــفَــايــا عُــقَّر الأنـعـامِ", "وأوثــرُ الأضــيــافَ بــالطــعــامِ", "ومــلحــفــي والفُــرش والخــيــامِ", "أنـا ابـن سادات الوَرى الكرام", "الضَّاـربُ الهـامـاتِ فـي القَـتـامِ", "والشَّاـجـري فـي الجـودِ بالغَمامِ", "ماءَ الفُرات ذي العُباب الطَّامي", "يـمـدُّه الغـيـثُ الهَـتـونُ الهامي", "بــــكــــلّ واد فــــربــــد لهــــام", "آذيـــه يـــعــلو عــلى الاعــلام", "يــحـكـي نـدى أيـديـهـمُ الجِـسـامِ", "مــن كــل وضَــاّحِ الجــبــيـنِ سـامِ", "مُـــنـــتَــجَــبٍ مــن إرم بــن ســام", "أصْــيَــدَ مــرهــوب الشَّذا هــمــام", "شــهــم الجَــنـانِ بـاسـلٍ قـمـقـامِ", "غــضَــنــفــر النــجـدةِ والإقـدامِ", "إذ يُــرعـدُ الأقـدامَ بـالإقـدامِ", "مــن آل نَــبــهــانَ أبـي الكـرامِ", "مَـــولى الورى وســـيّــدِ الأنــامِ", "أنــا مــليـكُ العُـرب والأعـجـامِ", "وبـــاذخُ الرُّتـــبـــة والمـــقَــامِ", "يــــا رُبَّ جــــيــــشٍ لَجـــبٍ لُهـــامٍ", "يـــغـــرق مــنــه زاخــرُ الَّلهــامِ", "فـــللْتُ غـــربــيــه بــإقــتــحــامِ", "عــليــه جَهــراً والوطــيــسُ حــام", "وُمــــحــــجــــرٍ مـــعـــذَّرٍ هَـــضَّاـــم", "شــهــم الجَــنــان بــاســلٍ هـجَّاـمِ", "عـلى الكُـمـاة هـجـمـة الضّـرِغـام", "عــــلى بــــوادي هـــمَّلـــ السَّوام", "سَـــبَّاـــءِ صـــرف قـــهـــوةٍ مُـــدام", "مُــــطَّرحٍ فــــي الجـــودِ للمَـــلامِ", "غـــادرتُه فـــي حــومــة الَّزحــام", "زادَ ضــبــاع البـيـدِ والمَـوامـي", "بــــمــــرهــــفٍ مُـــصَـــمّـــم هـــدَّامِ", "يــرُسـبُ فـي الهـامـاتِ والعـظـامِ", "وطـــارقٍ يـــعــتــســفُ المَــوامــي", "يـسـتـنـبـحُ الأكـلبَ فـي الظـلامِ", "قــمــتُ لكــي ألقــاه بـابـتـسـامِ", "مــبــادراً بــالرحــبِ والإكــرامِ", "وكــم وهــبــتُ الدَّهــرَ مـن غـلامِ", "وغــادةٍ كــالبــدرِ فــي التـمـامِ", "تـمـيـدُ فـوقَ الفـحـلِ ذي السَّنامِ", "مــحــفــوفــةٍ بــالزّوْجِ والقِــرامِ", "وســابــحٍ عــالي السّــراة سـامـي", "يــمــزعُ فــي الجــلالِ واللجــامِ", "وعَـــسْـــجَـــدٍ ضـــيــمَ ذوي خَــتَــامِ", "تــحــمــله الأعـبُـدُ فـي الآكـام", "لكـــل ذي فـــقـــرٍ فـــي الأنــام", "لا يَــرجــعُ الرّيــقَ مــن الأٌوامِ", "قـولا لصِـنـوي ذي العُـلى حُـسـام", "ربّ الوغــى ومــخــجــل الغــمــامِ", "والبــطــل الَّدعِّيــس فـي الصّـدام", "يا ابنَ الملوك السَّادةِ العظامِ", "أجــــلَّكَ اليــــومَ عـــن المَـــلام", "مــهـلاً لقـد سـفَّهـت لي أحـلامـي", "أوغــرتَ قــلبــي مـنـك بـالكـلامِ", "ووقــعُه فــي القــلبِ كــالكِــلامِ", "فِــقــفْ هَــداكَ اللهُ مــن هُــمــام", "لقــد أطَــبْــتَ أنــفــسَ الخــصــامِ", "مــا هــكــذا يـا أفـخـرَ الكـرامِ", "جـــزاءُ ِصْـــنــوٍ حــافــظِ الذِّمــامِ", "وأنــتَ عــيــنُ الحــاذقِ الهُـمـامِ", "ومــنــبــعُ المـعـروف والأنـعـام", "لا زلتَ لي ظَهــراً مـدى الأيـام", "ولا دهــاك الدَّهــرُ بــالحــمــامِ", "فــقــد لقـيـتَ العـزَّ عـن مَـلامـي", "ولا تُـطـع البُـغـضِ فـي اخـترامي", "فــأنــتَ عــضــبٌ ليــس بــالكَهــامِ", "وســابــقٌ لم يــكــبُ فــي قــتَــامِ", "مــنــي عــليــكَ أفــضــلَ الســلامِ", "ونـــبـــي اللهِ أولى بــالســلامِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59499	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_5\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أليَّةً بالمَشعر الحرامِ <\|vsep\|> والحجر الأسودِ والمَقامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزمزم والُّركنِ والمقامِ <\|vsep\|> والصلواتِ الخمسِ والصيامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما أتى في سورة الأنعام <\|vsep\|> من حكمة تُتلى ومن أحكامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأضربنَّ البطلَ المحامي <\|vsep\|> في حَوْمة الهيجاءِ بالحُسامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأطعمُ الطّارق في الظَّلامِ <\|vsep\|> لحمَ صفَايا عُقَّر الأنعامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأوثرُ الأضيافَ بالطعامِ <\|vsep\|> وملحفي والفُرش والخيامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا ابن سادات الوَرى الكرام <\|vsep\|> الضَّاربُ الهاماتِ في القَتامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والشَّاجري في الجودِ بالغَمامِ <\|vsep\|> ماءَ الفُرات ذي العُباب الطَّامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يمدُّه الغيثُ الهَتونُ الهامي <\|vsep\|> بكلّ واد فربد لهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذيه يعلو على الاعلام <\|vsep\|> يحكي ندى أيديهمُ الجِسامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل وضَاّحِ الجبينِ سامِ <\|vsep\|> مُنتَجَبٍ من رم بن سام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أصْيَدَ مرهوب الشَّذا همام <\|vsep\|> شهم الجَنانِ باسلٍ قمقامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غضَنفر النجدةِ والقدامِ <\|vsep\|> ذ يُرعدُ الأقدامَ بالقدامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ل نَبهانَ أبي الكرامِ <\|vsep\|> مَولى الورى وسيّدِ الأنامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا مليكُ العُرب والأعجامِ <\|vsep\|> وباذخُ الرُّتبة والمقَامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رُبَّ جيشٍ لَجبٍ لُهامٍ <\|vsep\|> يغرق منه زاخرُ الَّلهامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فللْتُ غربيه بقتحامِ <\|vsep\|> عليه جَهراً والوطيسُ حام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وُمحجرٍ معذَّرٍ هَضَّام <\|vsep\|> شهم الجَنان باسلٍ هجَّامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> على الكُماة هجمة الضّرِغام <\|vsep\|> على بوادي همَّل السَّوام </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَبَّاءِ صرف قهوةٍ مُدام <\|vsep\|> مُطَّرحٍ في الجودِ للمَلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غادرتُه في حومة الَّزحام <\|vsep\|> زادَ ضباع البيدِ والمَوامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بمرهفٍ مُصَمّم هدَّامِ <\|vsep\|> يرُسبُ في الهاماتِ والعظامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطارقٍ يعتسفُ المَوامي <\|vsep\|> يستنبحُ الأكلبَ في الظلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قمتُ لكي ألقاه بابتسامِ <\|vsep\|> مبادراً بالرحبِ والكرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم وهبتُ الدَّهرَ من غلامِ <\|vsep\|> وغادةٍ كالبدرِ في التمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تميدُ فوقَ الفحلِ ذي السَّنامِ <\|vsep\|> محفوفةٍ بالزّوْجِ والقِرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسابحٍ عالي السّراة سامي <\|vsep\|> يمزعُ في الجلالِ واللجامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعَسْجَدٍ ضيمَ ذوي خَتَامِ <\|vsep\|> تحمله الأعبُدُ في الكام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكل ذي فقرٍ في الأنام <\|vsep\|> لا يَرجعُ الرّيقَ من الأٌوامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قولا لصِنوي ذي العُلى حُسام <\|vsep\|> ربّ الوغى ومخجل الغمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والبطل الَّدعِّيس في الصّدام <\|vsep\|> يا ابنَ الملوك السَّادةِ العظامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجلَّكَ اليومَ عن المَلام <\|vsep\|> مهلاً لقد سفَّهت لي أحلامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوغرتَ قلبي منك بالكلامِ <\|vsep\|> ووقعُه في القلبِ كالكِلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِقفْ هَداكَ اللهُ من هُمام <\|vsep\|> لقد أطَبْتَ أنفسَ الخصامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما هكذا يا أفخرَ الكرامِ <\|vsep\|> جزاءُ ِصْنوٍ حافظِ الذِّمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنتَ عينُ الحاذقِ الهُمامِ <\|vsep\|> ومنبعُ المعروف والأنعام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زلتَ لي ظَهراً مدى الأيام <\|vsep\|> ولا دهاك الدَّهرُ بالحمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد لقيتَ العزَّ عن مَلامي <\|vsep\|> ولا تُطع البُغضِ في اخترامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنتَ عضبٌ ليس بالكَهامِ <\|vsep\|> وسابقٌ لم يكبُ في قتَامِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المديد	[ "قف بوادي العَقر ثم سَل", "عن ذواتِ الأعينِ النُّجُلِ", "عن أصيحابي وما فعلوا", "يـومَ زُمَّتـ للنّـوى إبـلي", "فـعـسـى ألقـى لهم خبراً", "في رُسوم الدَّارِ والطَّللِ", "فـأنـا مـن بـعـدهـم كلف", "مُـسـتَهامُ القلبِ في شُغُلِ", "مُــغــرم صــبٌّ بــهـم دنـف", "ودمـوعُ العـينِ تشهدُ لي", "قَـسـمـا بـالحـبّ يـاشجني", "ومُـنـى قـلبـي ويا أمَلي", "أم يعودُ الدهرُ يجمعنُا", "بـيـن ظلّ الضَّالِ والجبلِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59495	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_2\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> قف بوادي العَقر ثم سَل <\|vsep\|> عن ذواتِ الأعينِ النُّجُلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عن أصيحابي وما فعلوا <\|vsep\|> يومَ زُمَّت للنّوى بلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعسى ألقى لهم خبراً <\|vsep\|> في رُسوم الدَّارِ والطَّللِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنا من بعدهم كلف <\|vsep\|> مُستَهامُ القلبِ في شُغُلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُغرم صبٌّ بهم دنف <\|vsep\|> ودموعُ العينِ تشهدُ لي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَسما بالحبّ ياشجني <\|vsep\|> ومُنى قلبي ويا أمَلي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "نــأت بــمــوذيــة القـودُ المـراسـيـلُ", "عـنـي فـقـلبـيَ فـي الأظـعـان مـتـبولُ", "ودَّعــتــهــم وفــؤادي يــومَ بــيــنـهـم", "والنـحـر مـنـي بـفـيـض الدمـع مبلولُ", "بــانــوا وأخـلقـت الأطـلالُ بـعـدهـم", "كــأنــهــا مــعــجـمٌ بـالوحـي مـسـحـولُ", "إن تــمــسِ داركِ قـفـراً غـيـر مـنـزلةِ", "فــفــي حَــشــايَ مــحــلُّ مــنــكِ مـأهـولُ", "إن كنت أزمعت صرمي في الهوى غضباً", "فــمــا لقـلبـي عـنـكِ الدهـرَ تـحـويـلُ", "يـا مـنية القلب عزَّ الصبرُ وانقطعت", "أســـبـــابــه وقُــوى رَجــوايَ مــوصــولُ", "مــا ضـرَّ مـوذيـةً فـي الحـب لو وصـلت", "مــتــيَّمــاً غــاله مــن وصــلهــا غــولُ", "غــرَّاءٌ نــاهــدةُ الثــديـيـنِ بـهـكـنـةٌ", "عــجــزاءُ لا قِــصــرٌ فـيـهـا ولا طـولُ", "خَــريــدةٌ غــضــة الأطــرافِ خــرعــبــةٌ", "لمــيــاءٌ واضــحــة الخــديـنِ عُـطـبـولُ", "تـجـلو ظـلامَ الدجـى انـوارُ غـرّتـهـا", "كــأنَّ غــرّتــهــا فــي الليـل قـنـديـلُ", "قــالت وقــد قــلتُ هــل وَصْــلُ ألذُّبــهِ", "دعـنـي سـعـدتَ فـخـمـر الوصـل مـمـلولُ", "وقــد ســريــتُ وشُهــب الأُفـق جـانـحـةٌ", "كـــأنـــهـــا أعـــيـــنُ نـــظــارةٌ حُــولُ", "تــخــدى بــرحــلي وآةٌ ذات مــعــجـمـةٍ", "وجــنــاءُ ورديــةُ العُـثـنـونِ شـمـليـلُ", "عــيــرانــةٌ دَرفــسٌ كــومــاءُ ذعــلبــةٌ", "لهـا عـلى النـابِ حـتى البُزل تفضيلُ", "كـــأنَّهـــا خــاطــبٌ عــارٍ ظــنــابــبــه", "هـــجـــنَّعــٌ أربــدَ الأعــطــافِ زُهــلولُ", "أو أخــنــسٌ لهْـذم الرَّوقـيـنِ ذوُ جـدَد", "مــســفّــع الخــدّ مــن مـرعـاه مـشـلولُ", "أو مــســحـلٌ مـن حـمـيـر الزُّرقِ غـيَّره", "كـدُم المـسـاحـل طـاوي الكـشح موحولُ", "فــذاكَ يـشـبـه بـعـد الأيـنِ راحـلتـي", "وقـــد تـــمـــزَّقَ للوَخـــد السَّرابــيــلُ", "وآســــنٍ آجـــنٍ تـــعـــوي الذئابُ بـــه", "عُـوجـاً وتـغـنـي بـه الرُّقطُ الزهاليلُ", "وردتُ وهَــنــاً ولمَّاــ يــعــرُنــي وهَــنٌ", "ولم تــرعـنـي مـن الليـل التَّهـاويـلُ", "وصــارمٌ ســرت بــيـن الفـيـلقـيـن بـهِ", "وللكــمّــي عــن الهــيــجــاء تــهـليـلُ", "فـالبـيـض والسـمُّر والهيجاءٌ تعرفني", "والليــل والخـيـل والشُّوس الهـاليـلُ", "ولي إذا ابــنُ ســبــيــلٍ زارنـي كـرمٌ", "لم يــحــكِه أبــداً بــحــر ولا نــيــلُ", "فــالعــرض مــنـي مَـصـون مـا بـه دَنـس", "وطَــارفــي لذوي الحــاجــاتِ مــبــذولُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59491	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> نأت بموذية القودُ المراسيلُ <\|vsep\|> عني فقلبيَ في الأظعان متبولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودَّعتهم وفؤادي يومَ بينهم <\|vsep\|> والنحر مني بفيض الدمع مبلولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بانوا وأخلقت الأطلالُ بعدهم <\|vsep\|> كأنها معجمٌ بالوحي مسحولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تمسِ داركِ قفراً غير منزلةِ <\|vsep\|> ففي حَشايَ محلُّ منكِ مأهولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كنت أزمعت صرمي في الهوى غضباً <\|vsep\|> فما لقلبي عنكِ الدهرَ تحويلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا منية القلب عزَّ الصبرُ وانقطعت <\|vsep\|> أسبابه وقُوى رَجوايَ موصولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ضرَّ موذيةً في الحب لو وصلت <\|vsep\|> متيَّماً غاله من وصلها غولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غرَّاءٌ ناهدةُ الثديينِ بهكنةٌ <\|vsep\|> عجزاءُ لا قِصرٌ فيها ولا طولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَريدةٌ غضة الأطرافِ خرعبةٌ <\|vsep\|> لمياءٌ واضحة الخدينِ عُطبولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجلو ظلامَ الدجى انوارُ غرّتها <\|vsep\|> كأنَّ غرّتها في الليل قنديلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالت وقد قلتُ هل وَصْلُ ألذُّبهِ <\|vsep\|> دعني سعدتَ فخمر الوصل مملولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد سريتُ وشُهب الأُفق جانحةٌ <\|vsep\|> كأنها أعينُ نظارةٌ حُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تخدى برحلي وةٌ ذات معجمةٍ <\|vsep\|> وجناءُ ورديةُ العُثنونِ شمليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عيرانةٌ دَرفسٌ كوماءُ ذعلبةٌ <\|vsep\|> لها على النابِ حتى البُزل تفضيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّها خاطبٌ عارٍ ظناببه <\|vsep\|> هجنَّعٌ أربدَ الأعطافِ زُهلولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو أخنسٌ لهْذم الرَّوقينِ ذوُ جدَد <\|vsep\|> مسفّع الخدّ من مرعاه مشلولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو مسحلٌ من حمير الزُّرقِ غيَّره <\|vsep\|> كدُم المساحل طاوي الكشح موحولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذاكَ يشبه بعد الأينِ راحلتي <\|vsep\|> وقد تمزَّقَ للوَخد السَّرابيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسنٍ جنٍ تعوي الذئابُ به <\|vsep\|> عُوجاً وتغني به الرُّقطُ الزهاليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وردتُ وهَناً ولمَّا يعرُني وهَنٌ <\|vsep\|> ولم ترعني من الليل التَّهاويلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصارمٌ سرت بين الفيلقين بهِ <\|vsep\|> وللكمّي عن الهيجاء تهليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالبيض والسمُّر والهيجاءٌ تعرفني <\|vsep\|> والليل والخيل والشُّوس الهاليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولي ذا ابنُ سبيلٍ زارني كرمٌ <\|vsep\|> لم يحكِه أبداً بحر ولا نيلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أمُــرْتَــبــعٌ أم أنــت ليـس بـمـنـزلِ", "أوَشْــمٌ بــزنــدٍ أم وَحــيٌّ بــجــنــدلِ", "أمِ الخـللُ الَّلاتـي أبـان جـديدَها", "جـديـد البـلى أمْ سـحقُ ثوب مسلسلِ", "ألا أنَّهــُ رســمٌ لأســمــاءَ طــاسِــمٌ", "تــعــاوره ريــحــا جَــنــوبٍ وشـمـألِ", "أتــتْ حِـقَـبٌ تـعـدي عـليـه فـأسـارت", "رُسـومـاً كتسهام اليماني المهلهلِ", "وقـفـنـا بـه صُهبَ العثانينِ نمتَسح", "شُـؤونـاً مـتـى ما نذكر الحيَّ تهملِ", "وقـد كـان مـأهـولاً بـبـيـضٍ أوانِـسٍ", "فــأصــبــح مــأهـولاً بـذئبٍ وفُـرعـلِ", "وعُـــفـــرٍ وآرامٍ وعـــيـــنٍ وعــانــةٍ", "يَـرود بـهـا مـن ذات قـرو ومـسـحـلِ", "خـليـلي عـوجـا نـمـنحِ الربعَ ساعةً", "تـحـيَّةـَ جـازٍ بـالوفـا غـيـرِ مُـؤتـلِ", "ولسـنـا نـحـيَّي الدار حُبّاً لِربَعها", "ولكــــنــــه حُــــبٌّ لكـــالأدم خُـــذَّلِ", "شَــنـاغـيـف هـيـفٍ نـاِعـمـاتٍ نـواهـدٍ", "أمـاليـدَ غـيـدٍ مـن عـرانـيـن نهشَلِ", "وفــرْعــاءَ غــرَّآءِ المــجــرَّد طَـفَـلةٍ", "مـن الخـفـرات الغُـنِّ شـمـا المقَّبلِ", "لهــا مــقــلتـا مَـذعـورةٍ أم جـوذرٍ", "وســالفـتـا بـراقَـةِ الجـيـد مُـغـزِلِ", "وتـسـتـر مَـتْـنَـيـهـا بـأسـحـمَ فـاحمٍ", "كـثـيـفٍ أثـيـثِ النّـبت جعد المرجّلِ", "وتَــبــســمُ عــن غُـرٍ كـأن ومـيـضـهـا", "تـــلألؤُ بـــرقٍ فــي حــبــيٍ مــكــلَّلِ", "كــأن سُــلافــاً عــاتــقـا بـابـليـةً", "تُــشــجُّ بــمـاء ذي جـلامـيـدَ سـلسـل", "مُـجـاجـةُ فـيها بعد أن غلب الكرى", "عـليـهـا ولمـا تـسـتـطـع مضغ مأكلِ", "كــأنَّ عــقـود الدُّرِّ والشـذر عـلقـت", "عـلى فـضـة مـن صـدرهـا أو سـجـنحلِ", "تـمـايَـلُ فـي أثـوابـهـا بـيـن خـرَّد", "كـواعـب يُـضـنـيـن الفتى بالتدليُّلِ", "يَــرُعْــنَ إلي صــوتــي رجـوع قـلائص", "لأعــيــسَ هــدَّار مــن الأبـل أهـدل", "ليَــاليَ كــانَ العـهـدُ غـيـرَ مـبـدَّل", "وكــان لذيــذ العــيـش غـيـر مـزيَّلِ", "سقى اللهُ ذياك الزمانَ الذي مضى", "بـأسـحـم مِـرنـانٍ مـن الغـيـث مسبلِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59487	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أمُرْتَبعٌ أم أنت ليس بمنزلِ <\|vsep\|> أوَشْمٌ بزندٍ أم وَحيٌّ بجندلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمِ الخللُ الَّلاتي أبان جديدَها <\|vsep\|> جديد البلى أمْ سحقُ ثوب مسلسلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا أنَّهُ رسمٌ لأسماءَ طاسِمٌ <\|vsep\|> تعاوره ريحا جَنوبٍ وشمألِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتتْ حِقَبٌ تعدي عليه فأسارت <\|vsep\|> رُسوماً كتسهام اليماني المهلهلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقفنا به صُهبَ العثانينِ نمتَسح <\|vsep\|> شُؤوناً متى ما نذكر الحيَّ تهملِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد كان مأهولاً ببيضٍ أوانِسٍ <\|vsep\|> فأصبح مأهولاً بذئبٍ وفُرعلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعُفرٍ ورامٍ وعينٍ وعانةٍ <\|vsep\|> يَرود بها من ذات قرو ومسحلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خليلي عوجا نمنحِ الربعَ ساعةً <\|vsep\|> تحيَّةَ جازٍ بالوفا غيرِ مُؤتلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولسنا نحيَّي الدار حُبّاً لِربَعها <\|vsep\|> ولكنه حُبٌّ لكالأدم خُذَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَناغيف هيفٍ ناِعماتٍ نواهدٍ <\|vsep\|> أماليدَ غيدٍ من عرانين نهشَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفرْعاءَ غرَّءِ المجرَّد طَفَلةٍ <\|vsep\|> من الخفرات الغُنِّ شما المقَّبلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لها مقلتا مَذعورةٍ أم جوذرٍ <\|vsep\|> وسالفتا براقَةِ الجيد مُغزِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتستر مَتْنَيها بأسحمَ فاحمٍ <\|vsep\|> كثيفٍ أثيثِ النّبت جعد المرجّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَبسمُ عن غُرٍ كأن وميضها <\|vsep\|> تلألؤُ برقٍ في حبيٍ مكلَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن سُلافاً عاتقا بابليةً <\|vsep\|> تُشجُّ بماء ذي جلاميدَ سلسل </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُجاجةُ فيها بعد أن غلب الكرى <\|vsep\|> عليها ولما تستطع مضغ مأكلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ عقود الدُّرِّ والشذر علقت <\|vsep\|> على فضة من صدرها أو سجنحلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمايَلُ في أثوابها بين خرَّد <\|vsep\|> كواعب يُضنين الفتى بالتدليُّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرُعْنَ لي صوتي رجوع قلائص <\|vsep\|> لأعيسَ هدَّار من الأبل أهدل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليَاليَ كانَ العهدُ غيرَ مبدَّل <\|vsep\|> وكان لذيذ العيش غير مزيَّلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "ألا هَـبَـلتكَ يا صعبُ الهَبولُ", "أصــاحٍ أنـتَ أم سَـكـرٌ ثـمـيـلُ", "جـمـعـتَ مُـويْـنـعاً وأبا شُريحِ", "ووافــاك السَّوالمُ والنـفـولُ", "وجـئتَ ليـمـلُكـنَّ بـهـم عُماناً", "فــرأيـكَ والعُـلى رأيٌ ضـليـلُ", "أمـا خـلقّ الإلهُ لكم عقولاً", "وأيـم الله ليـس لكـم عـقولُ", "ألم تـعـلم ولو تعلْم يقيناً", "لمـا طـارت بـحـبوتك الَجفولُ", "بـأنَّاـ المانعوها بالعَوالي", "وعّـــزٍ لا يـــزال ولا يــزولُ", "وكــلِّ مــهــنَّدٍ عَــضــبٍ صــقـيـلٍ", "عــلى صـفـحـاتـه عَـلق يـسـيـلُ", "وكــلِّ مُـفـاضـةٍ كـالنَّهـي سـردٍ", "تجول على المناطق أو تدولُ", "وكــل مــطــهَّمــٍ طــرفٍ أســيــلٍ", "يـمـيـل إذا تـأوّبـه الصـهيلُ", "وكــلِّ ســمــيــدعٍ شــهــمٍ أبــيٍ", "يـدقُّ لعـزمـه الخـطبُ الجليلُ", "يـجـود بـنـفـسـه والموت بادٍ", "إذا مـا ضـنَّ بالنفس الذليلُ", "كأنَّ الموتَ في الهيجاءِ سلمُ", "له أو عـن مُـعـارضـهِ النكيلُ", "تـظـلُّ الطـيـرُ تـصـحب رايتْيهِ", "عـصـائبُ لا تـحـيد ولا تميلُ", "فو البيتِ العتيق وَمن بناه", "وما جاءَ العبادَ به الرسولُ", "يــمــيــنَ مــهــدَّبَ حــرّ كـريـمٍ", "شـديـدِ الباس يفعل ما يقولُ", "يـمـيـنـاً لا نـعـمتُ بذات دَلٍ", "كـمَـعـاب أو يُـرى صـعـبٌ قتيلُ", "تـنـاوشه الصّوارمُ والعَوَالي", "وتـركـض فـوق أضـلعه الخيولُ", "سـأتـرك إِن عُـمـرت نساءَ صعبٍ", "لهــنَّ عـليـه مـن حـزنٍ عـويـلُ", "سـأتـرك إِن عُـمـرت رجال صعبٍ", "تـمـزقـهـا الأسـنـة والنصولُ", "سـأتـرك إن بـقـيت بناتِ صعبٍ", "نوائحَ قد أتيحَ لها الهَبولُ", "وأرجـع غـانـمـاً منهم بأسرى", "تـراسـفُ قد أضرَّ بها الكبولُ", "وأتـرك فـي الممالكِ كلَّ صعبٍ", "ذلولاً لا يُــقــاس بــه ذَلولُ", "وأتــرك ثــمَّ كـلِّ عـزيـزِ قـومٍ", "ذليـلاً طـامـعـاً فيه الذليلُ", "لقد علم الحواضرَ والبوادي", "وأهـل الخَـيمِ والحيُّ الحلولُ", "بـأنـي أثـقـبُ الأملاكِ زَنداً", "وأكـرم مـن يـجـود ومن ينُيلُ", "عزيز الجار محمود الأيادي", "أبــــيٌّ لا ألفٌّ ولا نـــكـــولُ", "شــديــد الُخْــنـزُوانـة تُـبَّعـي", "يـحـدث عـنـيّ الشـرف النـبيلُ", "شـجـاعٌ لا يـخـامرني ارتعادٌ", "إذا المقدامُ خامره النكولُ", "جَــوادٌ لا يــمــيَــلُنـي عـذولٌ", "إذا الوَّهـاب مـيَّلـه العَـذولُ", "عشقتُ الخيلَ والهيجاءَ طفلا", "وبـذلَ المـال إن ضنَّ البَذولُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59483	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ألا هَبَلتكَ يا صعبُ الهَبولُ <\|vsep\|> أصاحٍ أنتَ أم سَكرٌ ثميلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جمعتَ مُويْنعاً وأبا شُريحِ <\|vsep\|> ووافاك السَّوالمُ والنفولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجئتَ ليملُكنَّ بهم عُماناً <\|vsep\|> فرأيكَ والعُلى رأيٌ ضليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما خلقّ اللهُ لكم عقولاً <\|vsep\|> وأيم الله ليس لكم عقولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألم تعلم ولو تعلْم يقيناً <\|vsep\|> لما طارت بحبوتك الَجفولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأنَّا المانعوها بالعَوالي <\|vsep\|> وعّزٍ لا يزال ولا يزولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلِّ مهنَّدٍ عَضبٍ صقيلٍ <\|vsep\|> على صفحاته عَلق يسيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلِّ مُفاضةٍ كالنَّهي سردٍ <\|vsep\|> تجول على المناطق أو تدولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكل مطهَّمٍ طرفٍ أسيلٍ <\|vsep\|> يميل ذا تأوّبه الصهيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلِّ سميدعٍ شهمٍ أبيٍ <\|vsep\|> يدقُّ لعزمه الخطبُ الجليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يجود بنفسه والموت بادٍ <\|vsep\|> ذا ما ضنَّ بالنفس الذليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ الموتَ في الهيجاءِ سلمُ <\|vsep\|> له أو عن مُعارضهِ النكيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تظلُّ الطيرُ تصحب رايتْيهِ <\|vsep\|> عصائبُ لا تحيد ولا تميلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فو البيتِ العتيق وَمن بناه <\|vsep\|> وما جاءَ العبادَ به الرسولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يمينَ مهدَّبَ حرّ كريمٍ <\|vsep\|> شديدِ الباس يفعل ما يقولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يميناً لا نعمتُ بذات دَلٍ <\|vsep\|> كمَعاب أو يُرى صعبٌ قتيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تناوشه الصّوارمُ والعَوَالي <\|vsep\|> وتركض فوق أضلعه الخيولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سأترك ِن عُمرت نساءَ صعبٍ <\|vsep\|> لهنَّ عليه من حزنٍ عويلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سأترك ِن عُمرت رجال صعبٍ <\|vsep\|> تمزقها الأسنة والنصولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سأترك ن بقيت بناتِ صعبٍ <\|vsep\|> نوائحَ قد أتيحَ لها الهَبولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرجع غانماً منهم بأسرى <\|vsep\|> تراسفُ قد أضرَّ بها الكبولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأترك في الممالكِ كلَّ صعبٍ <\|vsep\|> ذلولاً لا يُقاس به ذَلولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأترك ثمَّ كلِّ عزيزِ قومٍ <\|vsep\|> ذليلاً طامعاً فيه الذليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد علم الحواضرَ والبوادي <\|vsep\|> وأهل الخَيمِ والحيُّ الحلولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأني أثقبُ الأملاكِ زَنداً <\|vsep\|> وأكرم من يجود ومن ينُيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عزيز الجار محمود الأيادي <\|vsep\|> أبيٌّ لا ألفٌّ ولا نكولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شديد الُخْنزُوانة تُبَّعي <\|vsep\|> يحدث عنيّ الشرف النبيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شجاعٌ لا يخامرني ارتعادٌ <\|vsep\|> ذا المقدامُ خامره النكولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَوادٌ لا يميَلُني عذولٌ <\|vsep\|> ذا الوَّهاب ميَّله العَذولُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أراح أهـيـل مـوذيـة النياقا", "كـأن فـريقهم عزموا الفراقا", "فـبـتُّ أسـامـر النَّسـريـنِ هّـمـاً", "ودمـعُ العـينِ يندفق اندفاقا", "وبــاتــوا يـحـدُجـونَ مـحـبَّسـاتٍ", "ذعـاليـبـاً مـواجـيـفـا دِفـاقا", "عـلى رأي امـريء قد ساءَ ظناً", "وأكمى في الضميرِ لنا شقِاقا", "عــفــى عــصــراً وغــيَّره سَــوافٍ", "تُـعـاوره اصـطـباحاً واغتباقا", "أراقَ دمـي فـقـالَ زمـيلُ رَحلي", "أيــدري الرّبـعُ أيَّ دَمٍ أراقـا", "وفــي الأحــداجِ آرامٌ وعــيــنٌ", "تُسارقنا النّصالَ به استراقا", "بَـرارةُ كـالبُـدور تـضيئٌ نوراً", "ولكــن لا تـخـافُ بـه مَـحـاقـا", "ومـوذيـةٌ تـفـوقُ الكـلَّ حُـسـنـاً", "ووجــهـاً فـاقَ مـنـظـره ورَاقـا", "شَـــمـــوعٌ طَـــفْـــلةٌ خَــوْدٌ رَدَاحٌ", "شـكـى خِـلخـالُهـا غَـرَقا وضاقا", "عـفَـت أطـلالُ مـوذيـةٍ سـنـيـناً", "وطافَ بها السَّرابُ معاً وحاقا", "وحـالفـها البِلى والمَحْلُ حتى", "خـشـيتُ على معالمها احتراقا", "فـإن بـخلَ الغَمامُ ولم يُجدها", "سقيتُ رسومها الدمعَ المُراقا", "ويـا هـل شِـمْـتَ بَرقاً مرَّ وَهْناً", "يـؤمُّ جـبـالَ رامـة والبُـراقـا", "أرِقــت له وهـوَّمَ عـنـه صـحـبـي", "فـهـيَّجـَ مـوهـنـاً وجـدي وشَـاقا", "أرقـت أشـيـمـه وأمـيـل شـوقـاً", "إليـه وبـاتَ يـأتـلقُ ائتلاقا", "ذكـرت بـه لمـوذيـةَ ابـتـسـمـاً", "إذا ما الوَصل حَقَّ لنا عِناقا", "ســلاٌم تـرفـض الأحـشـاءُ مـنـه", "عـليـهـا مـاحـدا حـادٍ وسـاقـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59479	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> أراح أهيل موذية النياقا <\|vsep\|> كأن فريقهم عزموا الفراقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبتُّ أسامر النَّسرينِ هّماً <\|vsep\|> ودمعُ العينِ يندفق اندفاقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وباتوا يحدُجونَ محبَّساتٍ <\|vsep\|> ذعاليباً مواجيفا دِفاقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> على رأي امريء قد ساءَ ظناً <\|vsep\|> وأكمى في الضميرِ لنا شقِاقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عفى عصراً وغيَّره سَوافٍ <\|vsep\|> تُعاوره اصطباحاً واغتباقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أراقَ دمي فقالَ زميلُ رَحلي <\|vsep\|> أيدري الرّبعُ أيَّ دَمٍ أراقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي الأحداجِ رامٌ وعينٌ <\|vsep\|> تُسارقنا النّصالَ به استراقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَرارةُ كالبُدور تضيئٌ نوراً <\|vsep\|> ولكن لا تخافُ به مَحاقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وموذيةٌ تفوقُ الكلَّ حُسناً <\|vsep\|> ووجهاً فاقَ منظره ورَاقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَموعٌ طَفْلةٌ خَوْدٌ رَدَاحٌ <\|vsep\|> شكى خِلخالُها غَرَقا وضاقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عفَت أطلالُ موذيةٍ سنيناً <\|vsep\|> وطافَ بها السَّرابُ معاً وحاقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحالفها البِلى والمَحْلُ حتى <\|vsep\|> خشيتُ على معالمها احتراقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن بخلَ الغَمامُ ولم يُجدها <\|vsep\|> سقيتُ رسومها الدمعَ المُراقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا هل شِمْتَ بَرقاً مرَّ وَهْناً <\|vsep\|> يؤمُّ جبالَ رامة والبُراقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرِقت له وهوَّمَ عنه صحبي <\|vsep\|> فهيَّجَ موهناً وجدي وشَاقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرقت أشيمه وأميل شوقاً <\|vsep\|> ليه وباتَ يأتلقُ ائتلاقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذكرت به لموذيةَ ابتسماً <\|vsep\|> ذا ما الوَصل حَقَّ لنا عِناقا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "نـبـأ له تَـصـلى القـلوبُ وتـخـشـعُ", "وتـفـيـض بـالعَـبـرِ الجفونَ وتَهْمَعُ", "نـبـأ تـكـادُ الأرض تـرجـف عـنـده", "وتــكــاد ثَــمَّ جــبــالهـا تـتـصـدَّعُ", "نــبــأ له طَــفــقَ المــلوكُ بُـغـمَّةٍ", "حــيــراءً تــلهــف ليـلهـا وتـفـجَّعُ", "أحـسـامُ أوصـبَ هَـمُّ يـومـكَ خـاطـري", "والهـمُّ يـخـطـر بـالقـلوبِ فـيـلذعُ", "أحـسـامُ أوجـعـنـي رَداكَ ولم أكـن", "قِــدمــاً ليُـوجـعـنـي مَـصـابٌ مـوجـعُ", "أحــســامُ عَــزَّ عـليَّ فـقـدكَ مـن أخٍ", "عَــفِ الشَّمــائلِ جــوده مــا يُـقـلعُ", "للهِ أنــتَ رَبــيــبَ تــخــتٍ أرْوَعــاً", "قِــدْمــاً نـمـاه ربـيـبُ تـخـتٍ أروعُ", "سـحـقـاً ليـومكَ كم أراقَ وكم شَجا", "دمــعــاً وقـلبـاً قـبـله لا يـجـزعَ", "مـا خِـلت أن الطودَ يُحمل قبل ذا", "حــتــى يــمــرَّ عـليَّ نـعـشـك يُـرفـعُ", "لا كـانَ يـومـكَ يـا ابن أُمّ فإنه", "يــوم أمَــرُّ مــن الحـمـام وأفـجـعُ", "لهـفـي عـليـكَ كـلهـفِ جيلٍ أصبحوا", "تـجـتـاحُهـم نُـوب الزمـانِ وتـقـرعُ", "لهــفـي عـليـكَ كـلهـفِ ضـيـف طـارق", "ألفــى مُـنـاخـكَ وهـو صِـفـر بَـلْقَـعُ", "لهـفـي عـليـكَ كـلهـفِ راجٍ أصـبـحت", "آمـــاله بـــكَ وهــي حَــســرِي ظــلَّعُ", "لهـفـي عـليـكَ كـلهـفِ حـيَّ لم يـقُم", "فـيـهـم يـضُّرك مـا ذهـبـتَ ويـنـفـعُ", "لهــفــي عــليــكَ كــلهــفِ أُمٍ بَــرَّةٍ", "فـقـدت جـنـيـنـاً فـهـي ثكلى تنزعُ", "لهـفـي عـليـكَ كـلهِـفِ طـفـلٍ قـطـعّت", "مـنـه العـلائقُ فـهـو بـاكٍ يـفـجَعُ", "لهـفـي عـليـك كـلهـفِ خـيـلٍ أصبحت", "آذانُهــا لمــصــابِهــا بــكَ تـجـدعُ", "ضَـعـضـعـتـنـا أسفاً عليكَ ولم نكن", "لولا رَدَاكَ لنــكــبــةٍ نــتـضـعـضـعُ", "إن أمـسِ مـأثـومـاً بـقـتـلكَ إنـني", "بـكَ يـا ابـنَ سـيّـدِ يـعـربٍ لمُـفَجَّعُ", "قـطـعـت يـدي عـمـداً يـدي وتـوهمي", "مـن قـبـل انَّ يـداً يـداً لا تَـقطعُ", "لا يُــبــعـدنـكَ الله ربـكَ راحـلاً", "أضــحــى لنــيَّةــِ ذاهــبٍ لا يـرجـعُ", "ولعــاً بــجــدّكَ مــن جَــوَادٍ عـاثـرٍ", "جَــد الزمــانِ له عَــثــور يَــظــلعُ", "لمـــا أتـــاحَ لك الإله مـــنَّيـــة", "فـإذا المـنـيـةُ أقـبـلت لا تُدفعُ", "ولقـد تـقـود الصـافـنـاتِ شَوازبا", "قُـبـاً تَـنـاقـل فـي الشكيم وتَمزعُ", "ولقد تجود بما ملكت وما اغتدى", "شَـادٍ بـمـدحـك فـي المـحافلِ يِصدعُ", "حَـسَّنـْت تـأتـيـنَ المـصاقعِ مثل ما", "حــســنـتُ مـدحـاً فـيـك كـان يُـرَّصـعُ", "أأخـي أذْلتَ مَـصـونَ دمـعي فانبرى", "يـطـأُ الخـدودَ إذا يـجـود ويَهْـمَعُ", "أوحـدتـنـي وذهـبـتَ ثـم تـركـتـنـي", "أبــكــي لفــقـدكَ كـلَّ قـبـرٍ يـوضـعُ", "كـم قـد ظـللت عـلى ضريحكَ باكياً", "لو أن ذلكَ يـا ابـنَ تُـبـعَ يـنـفعُ", "ولكــم وقــفــت مـسـلمّـاً ومـكـلمـاً", "لو كــان يـعـقـل مـيـتٌ أو يـسـمـعُ", "تـفـديـكَ مـن حَـدَثِ المـنيةِ أُسرتي", "يـا ابـنَ المـلوكِ وكـلُّ مالٍ أجمعُ", "قـد كـان سـيـفكَ قبل يومك قاطعاً", "فـغـدَا بـيـومـكَ نـائبـاً لا يـقطعُ", "أحــفـظـتـنـي لفـظـاً أتـيـحَ مـنـيَّةَ", "خـطـرت ولم يـك ثـمَّ عـنـهـا مـدفعُ", "فـاللهُ يـجـزيـكَ الجِـنـانَ مـثـوبةً", "مــنـه ورَبَّكـَ فـهـو نـعـمَ المـفَـزَعُ", "فـلأبـكـيـنَّكـ مـا اسـتـحـنَّ لإلفـهِ", "إلف ومــا غـدت الحـمـائمُ تـسـجَـعُ", "أبـلغْ بَـنـي اللُّؤمـاءِ أن مـهـنَّدي", "أمـضـى السـيـوفِ وأن عـزمـي أقطعُ", "هــل فــيــكــم كــأخـي لديَّ جَـلالةً", "وهـو الذي أضـحـى بـسـيـفـي مُـصرعُ", "فـأنـا النـذيـرُ لكـلِّ قـومٍ بعدها", "مــنــي بــفــاقــرةٍ تَــسُـحُّ وتـهـمـعُ", "فذروا التعاظمَ واتّقوا مني فتى", "كــل الكــمــاةِ له تــذِل وتــخـضـعُ", "لا فـرقَ بـيـنـكـم وبـيـن نـسائكم", "عــنــدي وهــنَّ لديَّ مــنـكـم أشـجـعُ", "وكــأنــنــي بــكــمُ وقـد جـاءَتـكـمُ", "والبــيــضُ تــلمـعُ والأسـنَّةـ شُـرَّعُ", "كـنـعـاجٍ تـوضـحَ شَـدَّ فـيـهـا ضَـيغمٌ", "فــغـدت نَـوَافـر شَـتُّهـا لا يـجـمـعُ", "أو كــالجَـرادِ عـلا فـفـرَّق شـمـله", "فــي ظــلّ مُــدْجَــنــةٍ حــريـقٌ زعـزعُ", "فـلأنـقـلنَّ إلى الطـغاةِ رَحى رَدىً", "أبـداً يـدور بها الزمانُ المفجعُ", "ولأنــشــئَنَ غــمـائمـاً مـن نـقـمـةٍ", "جُـونـاً ووابـلهـا الذُّعاف المُنْقعُ", "ثَهـمـي فـأَيـةُ ليـنـةٍ لم تـنـقـعـر", "لهـــم وأيـــة قــلعــةٍ لا تــقــلِعُ", "كـيـفَ التذاذى بالرُّقاد وها هنا", "بـــيـــضٌ مـــعـــطَّشــة وطــيــرُ جُــوَّعُ", "وفـوارسُ كـأسـود بـيشة في الوغى", "لا تـنـثـنـي رَهَـبـاً ولا تـتـكعكعُ", "وقَــنــاً خَــواطــرُ كــلهــا خَــطــيَّةٌ", "فـيـهـا سِـنـانُ كـالمـنـارةِ يـلمـعُ", "وسَــوابــق قُــبُّ البــطـونِ كـأنـهـا", "إن ثـارَ عـيـثـرها الذئابُ الهُرَّعُ", "شـرفُ المـلوكِ على العبادِ لأنهم", "قــوم أبَــاحــهــم المــمـالكَ تُـبَّعُ", "قـومـي بـنـو ماءِ السماءِ ودَوحتي", "هُـودُ النـبـيُّ نـجـارهـا والمَـنـبعُ", "ولنــا إذا ضَــنَّ الغَـمـامُ مـواهـب", "مـحـمـودة تـشـفـي اللَّهـاةَ وتـنفعُ", "رفـع الإلهُ عـلى النـجـومِ محلنا", "واللهُ يـخـفـض مـن يـشـاء ويـرفـعُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59475	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> نبأ له تَصلى القلوبُ وتخشعُ <\|vsep\|> وتفيض بالعَبرِ الجفونَ وتَهْمَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نبأ تكادُ الأرض ترجف عنده <\|vsep\|> وتكاد ثَمَّ جبالها تتصدَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نبأ له طَفقَ الملوكُ بُغمَّةٍ <\|vsep\|> حيراءً تلهف ليلها وتفجَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحسامُ أوصبَ هَمُّ يومكَ خاطري <\|vsep\|> والهمُّ يخطر بالقلوبِ فيلذعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحسامُ أوجعني رَداكَ ولم أكن <\|vsep\|> قِدماً ليُوجعني مَصابٌ موجعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحسامُ عَزَّ عليَّ فقدكَ من أخٍ <\|vsep\|> عَفِ الشَّمائلِ جوده ما يُقلعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> للهِ أنتَ رَبيبَ تختٍ أرْوَعاً <\|vsep\|> قِدْماً نماه ربيبُ تختٍ أروعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سحقاً ليومكَ كم أراقَ وكم شَجا <\|vsep\|> دمعاً وقلباً قبله لا يجزعَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما خِلت أن الطودَ يُحمل قبل ذا <\|vsep\|> حتى يمرَّ عليَّ نعشك يُرفعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا كانَ يومكَ يا ابن أُمّ فنه <\|vsep\|> يوم أمَرُّ من الحمام وأفجعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهفي عليكَ كلهفِ جيلٍ أصبحوا <\|vsep\|> تجتاحُهم نُوب الزمانِ وتقرعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهفي عليكَ كلهفِ ضيف طارق <\|vsep\|> ألفى مُناخكَ وهو صِفر بَلْقَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهفي عليكَ كلهفِ راجٍ أصبحت <\|vsep\|> ماله بكَ وهي حَسرِي ظلَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهفي عليكَ كلهفِ حيَّ لم يقُم <\|vsep\|> فيهم يضُّرك ما ذهبتَ وينفعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهفي عليكَ كلهفِ أُمٍ بَرَّةٍ <\|vsep\|> فقدت جنيناً فهي ثكلى تنزعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهفي عليكَ كلهِفِ طفلٍ قطعّت <\|vsep\|> منه العلائقُ فهو باكٍ يفجَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهفي عليك كلهفِ خيلٍ أصبحت <\|vsep\|> ذانُها لمصابِها بكَ تجدعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَعضعتنا أسفاً عليكَ ولم نكن <\|vsep\|> لولا رَدَاكَ لنكبةٍ نتضعضعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن أمسِ مأثوماً بقتلكَ نني <\|vsep\|> بكَ يا ابنَ سيّدِ يعربٍ لمُفَجَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قطعت يدي عمداً يدي وتوهمي <\|vsep\|> من قبل انَّ يداً يداً لا تَقطعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يُبعدنكَ الله ربكَ راحلاً <\|vsep\|> أضحى لنيَّةِ ذاهبٍ لا يرجعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولعاً بجدّكَ من جَوَادٍ عاثرٍ <\|vsep\|> جَد الزمانِ له عَثور يَظلعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما أتاحَ لك الله منَّية <\|vsep\|> فذا المنيةُ أقبلت لا تُدفعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد تقود الصافناتِ شَوازبا <\|vsep\|> قُباً تَناقل في الشكيم وتَمزعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد تجود بما ملكت وما اغتدى <\|vsep\|> شَادٍ بمدحك في المحافلِ يِصدعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَسَّنْت تأتينَ المصاقعِ مثل ما <\|vsep\|> حسنتُ مدحاً فيك كان يُرَّصعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أأخي أذْلتَ مَصونَ دمعي فانبرى <\|vsep\|> يطأُ الخدودَ ذا يجود ويَهْمَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوحدتني وذهبتَ ثم تركتني <\|vsep\|> أبكي لفقدكَ كلَّ قبرٍ يوضعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم قد ظللت على ضريحكَ باكياً <\|vsep\|> لو أن ذلكَ يا ابنَ تُبعَ ينفعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكم وقفت مسلمّاً ومكلماً <\|vsep\|> لو كان يعقل ميتٌ أو يسمعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تفديكَ من حَدَثِ المنيةِ أُسرتي <\|vsep\|> يا ابنَ الملوكِ وكلُّ مالٍ أجمعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كان سيفكَ قبل يومك قاطعاً <\|vsep\|> فغدَا بيومكَ نائباً لا يقطعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحفظتني لفظاً أتيحَ منيَّةَ <\|vsep\|> خطرت ولم يك ثمَّ عنها مدفعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاللهُ يجزيكَ الجِنانَ مثوبةً <\|vsep\|> منه ورَبَّكَ فهو نعمَ المفَزَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلأبكينَّك ما استحنَّ للفهِ <\|vsep\|> لف وما غدت الحمائمُ تسجَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبلغْ بَني اللُّؤماءِ أن مهنَّدي <\|vsep\|> أمضى السيوفِ وأن عزمي أقطعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل فيكم كأخي لديَّ جَلالةً <\|vsep\|> وهو الذي أضحى بسيفي مُصرعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنا النذيرُ لكلِّ قومٍ بعدها <\|vsep\|> مني بفاقرةٍ تَسُحُّ وتهمعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذروا التعاظمَ واتّقوا مني فتى <\|vsep\|> كل الكماةِ له تذِل وتخضعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا فرقَ بينكم وبين نسائكم <\|vsep\|> عندي وهنَّ لديَّ منكم أشجعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنني بكمُ وقد جاءَتكمُ <\|vsep\|> والبيضُ تلمعُ والأسنَّة شُرَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كنعاجٍ توضحَ شَدَّ فيها ضَيغمٌ <\|vsep\|> فغدت نَوَافر شَتُّها لا يجمعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو كالجَرادِ علا ففرَّق شمله <\|vsep\|> في ظلّ مُدْجَنةٍ حريقٌ زعزعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلأنقلنَّ لى الطغاةِ رَحى رَدىً <\|vsep\|> أبداً يدور بها الزمانُ المفجعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولأنشئَنَ غمائماً من نقمةٍ <\|vsep\|> جُوناً ووابلها الذُّعاف المُنْقعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَهمي فأَيةُ لينةٍ لم تنقعر <\|vsep\|> لهم وأية قلعةٍ لا تقلِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيفَ التذاذى بالرُّقاد وها هنا <\|vsep\|> بيضٌ معطَّشة وطيرُ جُوَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفوارسُ كأسود بيشة في الوغى <\|vsep\|> لا تنثني رَهَباً ولا تتكعكعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقَناً خَواطرُ كلها خَطيَّةٌ <\|vsep\|> فيها سِنانُ كالمنارةِ يلمعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسَوابق قُبُّ البطونِ كأنها <\|vsep\|> ن ثارَ عيثرها الذئابُ الهُرَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شرفُ الملوكِ على العبادِ لأنهم <\|vsep\|> قوم أبَاحهم الممالكَ تُبَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قومي بنو ماءِ السماءِ ودَوحتي <\|vsep\|> هُودُ النبيُّ نجارها والمَنبعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولنا ذا ضَنَّ الغَمامُ مواهب <\|vsep\|> محمودة تشفي اللَّهاةَ وتنفعُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لرايـــة رَبْـــع بـــالصُّفـــيــحِــة دَارسُ", "مـحـاهُ البِـلى والعـاصـفـاتُ الرَّوامِسُ", "تـــأبَّدَ لا بـــل مَـــحَّ حـــتــى كــأنــه", "إذا لاحَ خــطٌّ فــي القــرطــيـسِ طـالسُ", "تـــوهـــمـــتُه إذْ ذاكَ ثـــم عـــرفـــتُه", "فــســاوَرَنــي فــيــهِ مـن الهـمّ هـاجـسُ", "وظَــــلْتُ أُحِــــيّـــي رَســـمـــه وطُـــلوله", "وكـــيـــفَ يَـــردُّ الرَّجـــعَ خُــرسٌ دوارسُ", "وأشـــعـــثُ مـــشـــجــوجٌ ونــؤيٌ مُــثــلَّم", "وأوْرَقُ ذُخــــلول وسُــــفــــع طـــوامـــسُ", "لرايــةَ إذْ لا الوصــلُ بــالٍ جَـديـده", "بـهـجـرٍ وإذْ لا مـنـظـرُ الدَّهـرِ عـابسُ", "وإذْ هـــي صـــفــراءُ التــرائبِ غــادة", "تـحـفُّ بـهـا الغيدُ الغَواني الأوانسُ", "قَـطـوفُ الخُـطـا تَهـتـزُّ عـنـدَ مـسـيرها", "كـمـا اهـتـزَّ غـصـنُ البانةِ المتمايسُ", "بَــــرهـــرهـــةٌ ريَّاـــ الرَّوادفِ غـــادة", "عـليـهـا مـن الحـسـن البـديـعِ ملابسُ", "تــمَّنــى رجــالٌ أن تــفــوزَ بــوصـلهـا", "وأيــن مــن الشـمـس الأكـفُّ اللوامـس", "يــطـوفُ لفـرطِ الجـهـلِ حـول خـبَـائهـا", "كـمـا طـافَ بـالماءِ الظِّماءُ الخَوامسُ", "كــأنَّ عــلى أنــيــابِهــا خـمـرَ كـرمـةٍ", "يــخــالطُهــا صَــافٍ مــن المـاءِ قـارسُ", "ولم أنـسَ بـل لم أنـس ليـلاً كلامَها", "لدى ســمُــراتِ الحــيّ والليــلُ دامــسُ", "تـمـتـعْ أبـيتَ اللَّعنَ وانَعمْ بما ترى", "فــقــد غَــفَــلا عــنــا رقــيـبٌ وحـارسُ", "فـــهـــذا وإنْ لم تــرضَ آخــر مــجــلسٍ", "ومــا بــعــدَه يـا خـيـرَ مـلكِ مَـجـالسُ", "وبـتـنـا فـلا تـسـألْ بما كانَ بيننا", "فـتـغـشـاكَ إذْ ذاكَ الهـمـوُم الهواجسُ", "فــلمَّاـ تـولى الليـلُ قـامـت حـزيـنـةً", "وأدْمـــعُهـــا فــوقَ الفــراش بَــواجــسُ", "وقــمـتُ أريـقُ الدَّمـع أرتْـادُ مـنـزلي", "وقـد كُـثـرَت شـوقـاً بـصـدري الوسـاوس", "أصــاحِ تَــرى بَــرقــاً أريــك وَمــيـضـه", "كـمـا حـرَّك المـقـبـاسَ في الكفّ قابسُ", "تــألقَ مــن نــحـو الصُّفـيـحـة لامـعـاً", "قــأرَّقــنــي والخــاليُ البــالِ نـاعـسُ", "ذكـــرت بـــهِ وَهْــنــا تــبــسُّمــَ رايــةٍ", "تــداعــبــنـي إذ جَـللَّتـنـا الحَـنـادِسُ", "ودَيــمـومـةِ تـيـهـاءَ تـعـوي بـجَـوزهـا", "ضــواري الأسـودِ والذئاب العَـسـاعـسُ", "تــجــاوزتُهــا تـخـدي بـرحـلي دَرْفَـسـةٌ", "نــمــاهـا لجـوبِ البـيـدِ إبـلٌ دَرَافـسُ", "وإنـــي لمـــن قـــومٍ مـــلوكٍ قــلامــسٍ", "تُـديـن لنـا الصـيدُ الكُماة القلامسُ", "أجَــلُّ مــلوكِ الأرضِ عــيــصــاً ورُتـبـةً", "وأبـــذلهـــم للزادِ والمــاء جــامــسُ", "فـللجـود كـيـمـا أحـصـدَ الحـمدَ زارعٌ", "وللبـأسِ كـيـمـا أجـتـنـي العـزَّ غارسُ", "أكـــرُّ إذا فـــرَّ الكـــمـــيّ مــخــافــةً", "وأقــدُم إن حــادَ الجــريّ المــداعــسُ", "أنا البحرُ معروفاً أنا الليثُ نجدةً", "إذا ذكــرت عــنـد الفَـخـارِ الفـوارسُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59471	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> لراية رَبْع بالصُّفيحِة دَارسُ <\|vsep\|> محاهُ البِلى والعاصفاتُ الرَّوامِسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تأبَّدَ لا بل مَحَّ حتى كأنه <\|vsep\|> ذا لاحَ خطٌّ في القرطيسِ طالسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> توهمتُه ذْ ذاكَ ثم عرفتُه <\|vsep\|> فساوَرَني فيهِ من الهمّ هاجسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وظَلْتُ أُحِيّي رَسمه وطُلوله <\|vsep\|> وكيفَ يَردُّ الرَّجعَ خُرسٌ دوارسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأشعثُ مشجوجٌ ونؤيٌ مُثلَّم <\|vsep\|> وأوْرَقُ ذُخلول وسُفع طوامسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لرايةَ ذْ لا الوصلُ بالٍ جَديده <\|vsep\|> بهجرٍ وذْ لا منظرُ الدَّهرِ عابسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذْ هي صفراءُ الترائبِ غادة <\|vsep\|> تحفُّ بها الغيدُ الغَواني الأوانسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَطوفُ الخُطا تَهتزُّ عندَ مسيرها <\|vsep\|> كما اهتزَّ غصنُ البانةِ المتمايسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَرهرهةٌ ريَّا الرَّوادفِ غادة <\|vsep\|> عليها من الحسن البديعِ ملابسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمَّنى رجالٌ أن تفوزَ بوصلها <\|vsep\|> وأين من الشمس الأكفُّ اللوامس </\|bsep\|> <\|bsep\|> يطوفُ لفرطِ الجهلِ حول خبَائها <\|vsep\|> كما طافَ بالماءِ الظِّماءُ الخَوامسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ على أنيابِها خمرَ كرمةٍ <\|vsep\|> يخالطُها صَافٍ من الماءِ قارسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم أنسَ بل لم أنس ليلاً كلامَها <\|vsep\|> لدى سمُراتِ الحيّ والليلُ دامسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمتعْ أبيتَ اللَّعنَ وانَعمْ بما ترى <\|vsep\|> فقد غَفَلا عنا رقيبٌ وحارسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهذا ونْ لم ترضَ خر مجلسٍ <\|vsep\|> وما بعدَه يا خيرَ ملكِ مَجالسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبتنا فلا تسألْ بما كانَ بيننا <\|vsep\|> فتغشاكَ ذْ ذاكَ الهموُم الهواجسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلمَّا تولى الليلُ قامت حزينةً <\|vsep\|> وأدْمعُها فوقَ الفراش بَواجسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقمتُ أريقُ الدَّمع أرتْادُ منزلي <\|vsep\|> وقد كُثرَت شوقاً بصدري الوساوس </\|bsep\|> <\|bsep\|> أصاحِ تَرى بَرقاً أريك وَميضه <\|vsep\|> كما حرَّك المقباسَ في الكفّ قابسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تألقَ من نحو الصُّفيحة لامعاً <\|vsep\|> قأرَّقني والخاليُ البالِ ناعسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذكرت بهِ وَهْنا تبسُّمَ رايةٍ <\|vsep\|> تداعبني ذ جَللَّتنا الحَنادِسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودَيمومةِ تيهاءَ تعوي بجَوزها <\|vsep\|> ضواري الأسودِ والذئاب العَساعسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجاوزتُها تخدي برحلي دَرْفَسةٌ <\|vsep\|> نماها لجوبِ البيدِ بلٌ دَرَافسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وني لمن قومٍ ملوكٍ قلامسٍ <\|vsep\|> تُدين لنا الصيدُ الكُماة القلامسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجَلُّ ملوكِ الأرضِ عيصاً ورُتبةً <\|vsep\|> وأبذلهم للزادِ والماء جامسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فللجود كيما أحصدَ الحمدَ زارعٌ <\|vsep\|> وللبأسِ كيما أجتني العزَّ غارسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أكرُّ ذا فرَّ الكميّ مخافةً <\|vsep\|> وأقدُم ن حادَ الجريّ المداعسُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لرايـةَ وجـهٌ يـكـسـفُ الشـمـسَ والبـدرا", "ولدنُ قــوامٍ ُيـخـجـلُ الصَّعـدةَ السـمـرا", "وثــغــرٌ كــمــمــطــورِ الأقــاحـيّ واضـحٌ", "وسَـلسـالُ ريـقٍ يَـفـضـحُ الشهدَ والخمرا", "وجــيــدٌ كــجــيــدِ الرّيــمِ حــالٍ مـطـوَّقٌ", "يُـزيـنُ الجُـمـان واليَـوَاقـيتَ والشذرا", "غَــــزاليــــة خُــــوطــــيــــةٌ جـــؤذريـــةٌ", "خَـــدلَّجـــة غـــرَّاءُ مـــمـــكـــورة عَــذْرا", "إذا نَــظــرَت أصْـمـت قـلوبـاً وإن مـشـت", "مـشـى الشَّوقُ فـي أحـشاءِ عاشقها جهرا", "هَـراقـت دمـي يـوم الصُّفـيـحـة إذ بَـدتْ", "تــخــاطــبــنــي سـراً وتَـلحـظـنُـي شَـزرا", "وأذكــت لظــى قـلبـي وأجـرت مـدامـعـي", "ولمَّاــ أجــد عـنـهـا سُـلواً ولا صَـبـرا", "وبُــحــتُ بــســرّي فـي الغـرامِ وعـادنـي", "هــوىّ عــذرويّ فــاضـحٌ يـهـتـك السّـتـرا", "فــقــلنَ لهـا أتـرابُهـا مُـذ رأيـنَ مـا", "دهـانـي مـنـهـا كـي يـحُـطـن بـها خُبرا", "قــتــلتِ لكِ الويــلاتُ نــفــســاً زكـيـة", "لقـد جـئتِ شيئاً يا مهاة الِخبا نُكرا", "فـقـالت ألا أنـبـأتـنـيـه مـن الفـتـى", "ومـا إِسـمـه فـانـصـعـنَ يـخبرنها جَهرا", "ألا إنــه مَــولى الســلاطــيــن كـلهـا", "وأشــرفُهــا نــفــســاً وأجـزلهـا فـخـرا", "وأبــعــدُهــا صــيــتــاً وغَــوراً وغـايـة", "وأطــهــرهــا عــرضــاً وأشـهـرُهـا ذكـرا", "وأصـــدقُهـــا قـــولاً وأبـــذلهــا يــداً", "وأرجُــحــهــا عــقــلاً وأرفــعُهـا قَـدراً", "وأشــجــعــهُــا قــلبــاً وأبــذخُهـا عُـلىّ", "وأكــثــرهــا مــجــداً وأرحـبـهـا صـدرا", "فجاءَت وقالت ما اسمهُ قلنُ ذو الوفا", "سليمانُ يعنى البدرَ والبحرَ والدَّهرا", "سـليـلُ سـليـمـانَ ابـن نـبـهانَ فانْثنَت", "تَــنَّهــدُ مـن حُـزنٍ وتـسـتـعـظـمُ الأمـرا", "وقــامَــت ودقَّتــ صَــدرهــا بـيـمـيـنـهـا", "واذَرت دمــوعـاً بـلَّت النَّحـرَ والصـدرا", "وقــالت ألا وَاحَــســرتـا وَافـضـيـحـتـا", "لقـد جـئتُ شيئاً في مليكِ الوَرى إْمرا", "وقــالت كُــفــتــيــنَّ الأسـى مـا دواُؤهُ", "وهــل مــن دواءٍ أو عِــلاجِ بــه يَـبـرا", "فـــقـــلنَ لهـــا مـــا إن لِداء مُــتــيَّمٍ", "سـوى الوصـل قالت سوف نسأله العذرا", "فـقـالت فَـدَتـكَ النـفـسُ يـا تـاجَ يعربٍ", "أقِــلنــي ولا تـحـمـل عـليَّ بـذا إصـرا", "فــفِــئْنــا إلى خــدْر أنــيــقٍ ومــضـجَـعِ", "عـبـيـقٍ يُـعـيـرُ الرَّوضَ مَـن نَـشرِه نشرا", "وظـلَّت تـمـجُّ الخـمـرَ والشّهـدَ فـي فـمي", "وتُـفـرشـنـي اليُـمـنى وتُلحفني اليُسرى", "نـــلذُّ ونـــلهـــو والزمـــانُ مُــســاعــدٌ", "ولم نـخـشَ بـعـد الوصلِ صداً ولا هجرا", "سَـقـى اللهُ رَسـمـاً بـالصُّفـيـحـةِ بالياً", "لرايــة وسَــمــيَّاـً يُـديـم بـه القَـطـرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59467	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> لرايةَ وجهٌ يكسفُ الشمسَ والبدرا <\|vsep\|> ولدنُ قوامٍ ُيخجلُ الصَّعدةَ السمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثغرٌ كممطورِ الأقاحيّ واضحٌ <\|vsep\|> وسَلسالُ ريقٍ يَفضحُ الشهدَ والخمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجيدٌ كجيدِ الرّيمِ حالٍ مطوَّقٌ <\|vsep\|> يُزينُ الجُمان واليَوَاقيتَ والشذرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَزالية خُوطيةٌ جؤذريةٌ <\|vsep\|> خَدلَّجة غرَّاءُ ممكورة عَذْرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا نَظرَت أصْمت قلوباً ون مشت <\|vsep\|> مشى الشَّوقُ في أحشاءِ عاشقها جهرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَراقت دمي يوم الصُّفيحة ذ بَدتْ <\|vsep\|> تخاطبني سراً وتَلحظنُي شَزرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأذكت لظى قلبي وأجرت مدامعي <\|vsep\|> ولمَّا أجد عنها سُلواً ولا صَبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبُحتُ بسرّي في الغرامِ وعادني <\|vsep\|> هوىّ عذرويّ فاضحٌ يهتك السّترا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلنَ لها أترابُها مُذ رأينَ ما <\|vsep\|> دهاني منها كي يحُطن بها خُبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قتلتِ لكِ الويلاتُ نفساً زكية <\|vsep\|> لقد جئتِ شيئاً يا مهاة الِخبا نُكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقالت ألا أنبأتنيه من الفتى <\|vsep\|> وما ِسمه فانصعنَ يخبرنها جَهرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا نه مَولى السلاطين كلها <\|vsep\|> وأشرفُها نفساً وأجزلها فخرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبعدُها صيتاً وغَوراً وغاية <\|vsep\|> وأطهرها عرضاً وأشهرُها ذكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأصدقُها قولاً وأبذلها يداً <\|vsep\|> وأرجُحها عقلاً وأرفعُها قَدراً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأشجعهُا قلباً وأبذخُها عُلىّ <\|vsep\|> وأكثرها مجداً وأرحبها صدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجاءَت وقالت ما اسمهُ قلنُ ذو الوفا <\|vsep\|> سليمانُ يعنى البدرَ والبحرَ والدَّهرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سليلُ سليمانَ ابن نبهانَ فانْثنَت <\|vsep\|> تَنَّهدُ من حُزنٍ وتستعظمُ الأمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقامَت ودقَّت صَدرها بيمينها <\|vsep\|> واذَرت دموعاً بلَّت النَّحرَ والصدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقالت ألا وَاحَسرتا وَافضيحتا <\|vsep\|> لقد جئتُ شيئاً في مليكِ الوَرى ْمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقالت كُفتينَّ الأسى ما دواُؤهُ <\|vsep\|> وهل من دواءٍ أو عِلاجِ به يَبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلنَ لها ما ن لِداء مُتيَّمٍ <\|vsep\|> سوى الوصل قالت سوف نسأله العذرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقالت فَدَتكَ النفسُ يا تاجَ يعربٍ <\|vsep\|> أقِلني ولا تحمل عليَّ بذا صرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففِئْنا لى خدْر أنيقٍ ومضجَعِ <\|vsep\|> عبيقٍ يُعيرُ الرَّوضَ مَن نَشرِه نشرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وظلَّت تمجُّ الخمرَ والشّهدَ في فمي <\|vsep\|> وتُفرشني اليُمنى وتُلحفني اليُسرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> نلذُّ ونلهو والزمانُ مُساعدٌ <\|vsep\|> ولم نخشَ بعد الوصلِ صداً ولا هجرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أهـــاجَـــكَ اكــتِــئابــا واذّكِــارا", "رُســومُ مــنــازلٍ أضــحــت قِــفــارا", "لَرَايــةَ بــالصُّفــيــحــةِ غــيَّرتْهَــا", "يــدُ البـيـنِ المـشـتِ غـداةَ جـارا", "أقــمــنَ بــهــا ســواهِـكُ عـاصـفـاتٌ", "يُــحــكــنَ عـلى مـعـالمـهـا دِثـارا", "فُــمــحَّتـ مـا خـلا سُـفـعـاً ثـلاثـاً", "وأشــعــثَ لم يــجــد أبـداً قِـرارا", "ومَــبــركَ هــجــمــةِ ومَــصَــام خـيـلٍ", "ومــجـلسَ فـتـيـةٍ تـحـمـي الذمـارا", "فــنُــحــتُ وحــمـحـمـتْ فـرسـي وحـنَّت", "عَــثـوثـجـتـي ولم اطـق اصـطـبـارا", "وظــلتُ أريــقُ مــاء الشـوق وَجـداً", "وأســتــقـري المـعـالمَ والديـارا", "كــأنــي لم أجُــرَّ الذيــلَ فــيـهـا", "ولم أصــبِ الغَــوانــي والعــذارى", "إذا أبــصــرنــنــي يـخـتـالُ رَهـواً", "بـي المُهـرُ المـطـهَّمـ حـيـنَ سـارا", "بــرزنَ مــن الخِــبَـا مُـتـتـابـعـاتٍ", "كـمـا قـد يـقـذفُ الزنـدُ الشرارا", "وكــم أحــرزتُهــا جــيــشــاً أزَبــاً", "يُــثـيـرُ فـيـشـرقُ الجـوَّ الغُـبـارا", "ولم ألبــث بــرايــةَ فــي نــعـيـمٍ", "ووصــلٍ مــا ظـنـنـتُ له انـبـتـارا", "ورايـــةُ لا تـــحـــبُّ عـــليَّ حِــبــاً", "ولم تُــغــدِف حَــيـاً دونـي خـمـارا", "ويــومــاً ظــلتُ بـالسـمُـرات خـلواً", "أعـاتـبـهـا فـتُـفـحـمـنـي اعتذارا", "تــقــولُ ألاَ أطــلتَ حــبـال وصـلي", "وليـــلاتٍ سَـــلفــنَ لنــا قِــصــارا", "ألمَّاـــ تـــرحــمــي ذُلي وسُــقــمــي", "ولم تــرعــيْ لنــا يــومـاً جـوارا", "ألم أمــنــحــكِ دون الَغــيــدِ وُدّي", "ومــنــذ هــجــرتِ لَم أمـلك قَـرارا", "فــقــالت والذي خــلقَ البــرايــا", "وصـوَّرَ فـي السَّما الفلكَ المُدارا", "بــأنــكَ مُــنـيـتـي وحـبـيـبُ قـلبـي", "ولم أهــجــرك عــمـداً واخـتـيـارا", "وجــدكَ لو مُــنـيـتَ بـبـعـض عـشـقـي", "لظــلَّ حــشـاك يـسـتـعـرُ اسـتـعـارا", "فـقـلتُ وقـد شِـرقْـتُ بـفـيـض دمـعـي", "وقـد أذكـى الأسـى بـحـشـاي نارا", "هــل الوجـدُ المـبـرِّحُ غـيـرُ وَجـدي", "ســوى أنــي أجــمـجـمـه اسـتِـتـارا", "فــكــائن جُــبــتُ نـحـوكِ مـن فَـلاةٍ", "ورمـــلٍ مـــثـــل أوراكِ العَـــذارى", "أرقـــتُ فـــلم أذقْ أبــداً غــراراً", "لبـــرقٍ لاحَ وَهـــنـــاً ثـــم غــارا", "ويـا هـل أبـصـرتْ عـيـنـاكَ ظـعـنـاً", "بــهــنَّ الكـاشـحُ المـغـيـارُ سـارا", "بَــكَــرْنَ مـن الصُّفـيـحِـة مـنـجـمـاتٍ", "ليُــبــعــدنَ التــغــرُّبَ والمــزارا", "ورايــةُ فــي الهــوادِجِ وهـي خَـودٌ", "يــضـيّـقُ لحـمُ مِـعـصـمـهـا السِّوارا", "لهــا فــرعٌ كــجــنُــحِ الليــلِ داجٍ", "ووجــهٌ مُــشــرقٌ يــحـكـي النـهـارا", "وريــقٌ مــثــل صــافــي الشَّهـدِ عُـلَّ", "بــكــافــورٍ مَــزجــت بــه عُــقــارا", "وقـــدٌ مـــثـــل خُـــوطِ البــانِ لدنٌ", "إذا خـطـرت تُـدانـي الخَـطـوَ مارا", "وردفٌ مــثــل مــوجِ البــحــرِ فـعـمٌ", "يـــمـــزّقُ فــي تــمــوّجــه الإِزارا", "ورايــةُ أحــســنُ الُخَـفِـراتِ وجـهـا", "وأكــثــرهــنَّ عــن فــحــشٍ نــفــارا", "يـشـوبُ بـيـاضَهـا الحـرُّ اصـفـراراً", "يـــلوحُ كـــفــضَّةــٍ مــسَّتــ نَــضــارا", "عـــقـــيـــلةُ خُـــرَّد غــيــدٍ حِــســانٍ", "إذا ذو الُّلبّ أبـــصـــرهــنَّ حــارا", "ســقــى اللهُ الصُّفــيـحـة كـلَّ يـومٍ", "مُــلِثَّ القــطــرِ والديـمَ الغِـزارا", "وبَــاكــرَهــا الذّراع بــمُــسْــبـكِـرٍّ", "بـجـنـحِ الليـلِ يـنـهـمـرُ انهمارا", "كـــأن رعـــودهَ تـــحـــنـــانُ بُـــزلٍ", "عِــــشــــارٍ وُلَّهٍ لاقــــت عِـــشـــارا", "أنا ابنُ السَّابقينَ إلى المعالي", "فـسَـلْ عـن سـبـقـنـا ِقـدمـاً نـزارا", "أنــا أعــلى مــلوكِ الأزدِ قَــدراً", "وأعــظــمــهــا وأجــزُلهــا فـخـارا", "وأبــذخُهــا وإن بــذَخَــتْ مــكـانـاً", "وأكــرمُهــا وإن كــرمــت نــجــارا", "وأشــرفُهــا عــلى العـلاَّت نـفـسـاً", "وأحــمــاهــا وأمــنــعُهــا ذِمــارا", "سَـلي عـن نـجـدتـي الأبـطـالَ طُـراً", "إذا مــا مِـرجـلُ الهـيـجـاءِ فـارا", "وإنــي مــالُ مَــن لا مــالَ مــعــه", "ونَـصـرة مُـسـتَـضـامٍ بـي اسـتـجـارا", "أرى الإقـدام فـي الهيجاء عَذباً", "إذا مـا اسـتعذَبَ البطلُ الفرارا", "فــعــمَّاــ لمــحـةٍ تَـلقـي الأعـادي", "بــســيـفـي القِـرن آجـالاً قِـصـارا", "وحــاشِــا مـحـتِـدي مـن أن يُـبـارى", "وللفـــضـــلِ الذي لي أن يــثــارا", "أجُــودُ بــمـا حـويـتُ لصـونِ عـرضـي", "ولمَّاـــــ أرضَ دارَ الشَّمـــــس دارا", "وأبــذلُ مُهــجــتــي للطّــعـن جـوداً", "ولم ألبَــس حِــذارَ المــوت عــارا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59463	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أهاجَكَ اكتِئابا واذّكِارا <\|vsep\|> رُسومُ منازلٍ أضحت قِفارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَرَايةَ بالصُّفيحةِ غيَّرتْهَا <\|vsep\|> يدُ البينِ المشتِ غداةَ جارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقمنَ بها سواهِكُ عاصفاتٌ <\|vsep\|> يُحكنَ على معالمها دِثارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فُمحَّت ما خلا سُفعاً ثلاثاً <\|vsep\|> وأشعثَ لم يجد أبداً قِرارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَبركَ هجمةِ ومَصَام خيلٍ <\|vsep\|> ومجلسَ فتيةٍ تحمي الذمارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنُحتُ وحمحمتْ فرسي وحنَّت <\|vsep\|> عَثوثجتي ولم اطق اصطبارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وظلتُ أريقُ ماء الشوق وَجداً <\|vsep\|> وأستقري المعالمَ والديارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأني لم أجُرَّ الذيلَ فيها <\|vsep\|> ولم أصبِ الغَواني والعذارى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا أبصرنني يختالُ رَهواً <\|vsep\|> بي المُهرُ المطهَّم حينَ سارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> برزنَ من الخِبَا مُتتابعاتٍ <\|vsep\|> كما قد يقذفُ الزندُ الشرارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم أحرزتُها جيشاً أزَباً <\|vsep\|> يُثيرُ فيشرقُ الجوَّ الغُبارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم ألبث برايةَ في نعيمٍ <\|vsep\|> ووصلٍ ما ظننتُ له انبتارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورايةُ لا تحبُّ عليَّ حِباً <\|vsep\|> ولم تُغدِف حَياً دوني خمارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويوماً ظلتُ بالسمُرات خلواً <\|vsep\|> أعاتبها فتُفحمني اعتذارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقولُ ألاَ أطلتَ حبال وصلي <\|vsep\|> وليلاتٍ سَلفنَ لنا قِصارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألمَّا ترحمي ذُلي وسُقمي <\|vsep\|> ولم ترعيْ لنا يوماً جوارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألم أمنحكِ دون الَغيدِ وُدّي <\|vsep\|> ومنذ هجرتِ لَم أملك قَرارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقالت والذي خلقَ البرايا <\|vsep\|> وصوَّرَ في السَّما الفلكَ المُدارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأنكَ مُنيتي وحبيبُ قلبي <\|vsep\|> ولم أهجرك عمداً واختيارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجدكَ لو مُنيتَ ببعض عشقي <\|vsep\|> لظلَّ حشاك يستعرُ استعارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلتُ وقد شِرقْتُ بفيض دمعي <\|vsep\|> وقد أذكى الأسى بحشاي نارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل الوجدُ المبرِّحُ غيرُ وَجدي <\|vsep\|> سوى أني أجمجمه استِتارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكائن جُبتُ نحوكِ من فَلاةٍ <\|vsep\|> ورملٍ مثل أوراكِ العَذارى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرقتُ فلم أذقْ أبداً غراراً <\|vsep\|> لبرقٍ لاحَ وَهناً ثم غارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا هل أبصرتْ عيناكَ ظعناً <\|vsep\|> بهنَّ الكاشحُ المغيارُ سارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَكَرْنَ من الصُّفيحِة منجماتٍ <\|vsep\|> ليُبعدنَ التغرُّبَ والمزارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورايةُ في الهوادِجِ وهي خَودٌ <\|vsep\|> يضيّقُ لحمُ مِعصمها السِّوارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لها فرعٌ كجنُحِ الليلِ داجٍ <\|vsep\|> ووجهٌ مُشرقٌ يحكي النهارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وريقٌ مثل صافي الشَّهدِ عُلَّ <\|vsep\|> بكافورٍ مَزجت به عُقارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقدٌ مثل خُوطِ البانِ لدنٌ <\|vsep\|> ذا خطرت تُداني الخَطوَ مارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وردفٌ مثل موجِ البحرِ فعمٌ <\|vsep\|> يمزّقُ في تموّجه الِزارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورايةُ أحسنُ الُخَفِراتِ وجها <\|vsep\|> وأكثرهنَّ عن فحشٍ نفارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يشوبُ بياضَها الحرُّ اصفراراً <\|vsep\|> يلوحُ كفضَّةٍ مسَّت نَضارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عقيلةُ خُرَّد غيدٍ حِسانٍ <\|vsep\|> ذا ذو الُّلبّ أبصرهنَّ حارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سقى اللهُ الصُّفيحة كلَّ يومٍ <\|vsep\|> مُلِثَّ القطرِ والديمَ الغِزارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبَاكرَها الذّراع بمُسْبكِرٍّ <\|vsep\|> بجنحِ الليلِ ينهمرُ انهمارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن رعودهَ تحنانُ بُزلٍ <\|vsep\|> عِشارٍ وُلَّهٍ لاقت عِشارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا ابنُ السَّابقينَ لى المعالي <\|vsep\|> فسَلْ عن سبقنا ِقدماً نزارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا أعلى ملوكِ الأزدِ قَدراً <\|vsep\|> وأعظمها وأجزُلها فخارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبذخُها ون بذَخَتْ مكاناً <\|vsep\|> وأكرمُها ون كرمت نجارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأشرفُها على العلاَّت نفساً <\|vsep\|> وأحماها وأمنعُها ذِمارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلي عن نجدتي الأبطالَ طُراً <\|vsep\|> ذا ما مِرجلُ الهيجاءِ فارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وني مالُ مَن لا مالَ معه <\|vsep\|> ونَصرة مُستَضامٍ بي استجارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرى القدام في الهيجاء عَذباً <\|vsep\|> ذا ما استعذَبَ البطلُ الفرارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعمَّا لمحةٍ تَلقي الأعادي <\|vsep\|> بسيفي القِرن جالاً قِصارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحاشِا محتِدي من أن يُبارى <\|vsep\|> وللفضلِ الذي لي أن يثارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجُودُ بما حويتُ لصونِ عرضي <\|vsep\|> ولمَّا أرضَ دارَ الشَّمس دارا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "تـأوَّبَ طّـيـفُ رَايـةَ مـن بـعـيـدِ", "لنَـا سَـحَـراً ونـحـنُ بِـبرّ قَعيدِ", "سَـرى والَّليـلُ قَد ألقى جِراناً", "وبـاتَ يـطـوفُ بـالرّكب الهُجود", "ألمَّ فَــلمَّ صــدعــاً فـي فـؤادي", "وأطـفـأ لَوعـتـي بَـعـدَ الوَقُود", "وإنَّيـ لي اهـتدَيتَ دُجيً ودُوني", "نــعِــافُ مـخـارمٍ وقـفـافُ بـيـدِ", "وكـيـف رأيـتَ رَايـة يَا خَيالاً", "أرانـي وصـلتـهـا بعدَ الصُّدود", "أقـامـت بـالصُّفـيـحـةِ أمْ تولّتْ", "لنــــجـــدٍ أم رِمـــاحٍ أم زَرُودِ", "وبــيــتِ خــرآئدٍ حــورٍ حــســانٍ", "نـواعـم مـن بـناتِ الصيدِ غيدِ", "إذا أزْمَـعـن قَـتـلَ عَـمـيدِ قَومٍ", "كـشَـفْـنَ عـن الترائبِ والنُّهودِ", "يـطُـفـنَ بِـرايـةٍ شَـغـفـاً وَحُـبـاً", "طـوفَ الوفـد بـالبـيتِ المجيدِ", "دَخـلتُ فَـقُـمـنَ تَـعـظـيـماً لِعزّي", "كما قَامَ الإِماءُ إلى العميدِ", "وكــاِئنْ ليــلةٍ مُـتّـعِـتُ فِـيـهـا", "بـوصـل هـضـيـمـةِ الكشْحينِ رُودِ", "خَـــدلجّـــةٍ خـــبـــرنــجــةٍ رَداجٍ", "مُـــنـــعَّمــةٍ مُــمــنَّعــةٍ مَــيُــود", "شــمــوعٍ رَخـصـةِ الأطـراف خَـودِ", "تَـمـايلُ في القلائدِ والعُقودِ", "بَــخــنــداة إذا نـهـضـتْ لأْمـرٍ", "تُـجـاذبـهـا الرَّوادُِف للقُـعـودِ", "أرَايـةُ مـا وحـسـنكِ رَاقَ طَرفي", "سِواكِ فلا وذي العرشِ المجيدِ", "أجُـوب لكِ المـفاوزَ والمَوامي", "وأقـضـي العُمرَ بالهمّ الشَّديد", "بِـطـيـفـكِ قَـدْ قَـنْـعـت فإبعثيه", "وَفـقـدُ المـاءِ يُـقنعُ بالصَّعيدِ", "وفـي المُـرِّ الأجاجِ غني لصادٍ", "إذا كـانَ الظّـمـاء إلى مَـزيدِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59459	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> تأوَّبَ طّيفُ رَايةَ من بعيدِ <\|vsep\|> لنَا سَحَراً ونحنُ بِبرّ قَعيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَرى والَّليلُ قَد ألقى جِراناً <\|vsep\|> وباتَ يطوفُ بالرّكب الهُجود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألمَّ فَلمَّ صدعاً في فؤادي <\|vsep\|> وأطفأ لَوعتي بَعدَ الوَقُود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونَّي لي اهتدَيتَ دُجيً ودُوني <\|vsep\|> نعِافُ مخارمٍ وقفافُ بيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف رأيتَ رَاية يَا خَيالاً <\|vsep\|> أراني وصلتها بعدَ الصُّدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقامت بالصُّفيحةِ أمْ تولّتْ <\|vsep\|> لنجدٍ أم رِماحٍ أم زَرُودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبيتِ خرئدٍ حورٍ حسانٍ <\|vsep\|> نواعم من بناتِ الصيدِ غيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا أزْمَعن قَتلَ عَميدِ قَومٍ <\|vsep\|> كشَفْنَ عن الترائبِ والنُّهودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يطُفنَ بِرايةٍ شَغفاً وَحُباً <\|vsep\|> طوفَ الوفد بالبيتِ المجيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَخلتُ فَقُمنَ تَعظيماً لِعزّي <\|vsep\|> كما قَامَ الِماءُ لى العميدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكاِئنْ ليلةٍ مُتّعِتُ فِيها <\|vsep\|> بوصل هضيمةِ الكشْحينِ رُودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَدلجّةٍ خبرنجةٍ رَداجٍ <\|vsep\|> مُنعَّمةٍ مُمنَّعةٍ مَيُود </\|bsep\|> <\|bsep\|> شموعٍ رَخصةِ الأطراف خَودِ <\|vsep\|> تَمايلُ في القلائدِ والعُقودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَخنداة ذا نهضتْ لأْمرٍ <\|vsep\|> تُجاذبها الرَّوادُِف للقُعودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرَايةُ ما وحسنكِ رَاقَ طَرفي <\|vsep\|> سِواكِ فلا وذي العرشِ المجيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجُوب لكِ المفاوزَ والمَوامي <\|vsep\|> وأقضي العُمرَ بالهمّ الشَّديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِطيفكِ قَدْ قَنْعت فبعثيه <\|vsep\|> وَفقدُ الماءِ يُقنعُ بالصَّعيدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أشــجَــاكَ رَبْــعٌ بــالصَّفــيــحــةِ مــائحُ", "عـــاف فَـــدْمــعُــك فــوقَ خــدك ســافــحُ", "رَبْـــعٌ أربَّ بِه البـــلى وتَـــنـــاوَحــتْ", "فــي مَــلعــبــيـهِ مـن الريّـاح نـوائحُ", "أم صـــوْتُ صَـــادِحـــةٍ عـــلى مــيَّاــســةٍ", "صــدحــتْ فـنـازعـهـا النـيـاحـةَ صَـادحُ", "نــاحـتْ فـنـحـتَ ومـا أخـالكَ مُـمـعِـنـاً", "ثــمَّ انــثــنــيــتَ وِســرُّ وَجِــدكَ بــائحُ", "هَــدءاً َسـجـعـن فَهِـجـنَ شـوقـاً كـاِمـنـاً", "بـــتـــرنُّحـــٍ لشِـــغــافِ قــلبــي قــادحُ", "نــعـمِ اصـطـبـانـي بـالغُـصـون حَـمـائمٌ", "نــاحــت مــن البــيـن المُـشـتِّ نـوائحُ", "وَتـــشـــوقــنــي آرامُ رَامــة والمَهــا", "بِــقــفــاِر تُــوضـحَ والغـرامُ الفـاضـحُ", "ويـروقـنـي مَـيـسُ الغـصون على النقا", "ويــهــيــجُ أشـواقـي السّـحـابُ الرّائحُ", "وإذا تـــنَّغـــمَ أو تـــرّنـــمَ مُــنــشــدٌ", "بــالبــيــن سَــاورنـي اكـتـئابٌ فـادحُ", "يــا هــل رأيــتَ عَــداك ذًمــي بـارقـاً", "وهَـــنـــاً تـــألَّقَ فـــهـــو خـــافٍ لائحُ", "فــبــمــهــجــتــي بـرقُ طـفـقـتُ أشـيـمُه", "والنّــجـمُ فـي بَـحـرِ المـغـاربِ جـانـحُ", "ولقـــد ذكـــرتُ بـــه تَـــبــسُّمــ رَايــةٍ", "والعـــيـــشُ عــذْبٌ والزَّمــان مــصــالحُ", "أًيــامَ تــعــطــيــنـي الشَّبـاب ولَّمـتـي", "مُــــسَــــودَّةٌ وأنــــا بــــذلك نـــاجِـــحُ", "والمـــاءُ صـــافٍ والريــاضُ مــريــعــةٌ", "والوصــلُ وافٍ والحــبــيــب مــســامــحُ", "إذ نـحـنُ نـرفـل فـي جـلابـيـب الصّبى", "ولَنــا الرّيــاض المـخْـصـبـاتَ مـسـارحُ", "جــذليــن نـنـتـهـب الَّلذاذَةَ حـيـثُـمـا", "غــفَــل الرقِّيـب وغَـاب عـنـا الكـاشـحُ", "مـــا إنْ يُـــروّعـــنـــا هَـــزبـــرٌ زائر", "يـــســـطـــو وَلا كـــلبٌ عَــقــور نــائحُ", "ســـقْـــيـــا لِذيـــاكَ الزَّمــان وَحَــبَّذا", "لَهــــوٌ نُهـــبـــنـــاهُ وعـــيـــشٌ صـــالحُ", "بــأبــي ظَــعــائنَ مـن ربـيـعـةِ عـامـرٍ", "غُـــرَّ كـــواعـــبُ كـــالبـــدوِر مـــلائحُ", "يــبْــســمــنَ عــنُ حــوّ المــراكــزُ وضَّحِ", "تـيـهـاً كـمَـا ابـتسمَ الغمامُ الرّائحُ", "حـــاولْتُهـــنَّ فــمــا أبــيــنَ وإنــمــا", "كــفَّ العــفــاف يـدي وعـقـلي الرَّاجـح", "وتَــنَــوفــه مـثـلَ السـمـاءِ قـطـعـتْهُـا", "والنَّجــمُ فــي بَــحــر الدّجـنـة سَـابـحُ", "بـــذمـــيـــلِ نـــاجـــيـــةٍ أمــونٍ حــرَّةٍ", "لوحــي التــقــاذفُ والوجــيـف تـراوحُ", "ِمــلَء الحــبـال إذا تـقـارب خـطْـوهـا", "قـــربـــت هــنُــاك دَكــاِدكٌ وَصــحــاصــحُ", "جَــشَّمــتُهــا تــيــهــاء ليـسَ تـجـوزُهـا", "إلا ظــــبــــيً ونــــحــــائضُ ورَوامــــحُ", "ومُـــدامـــة صِـــرف شـــربــتُ وجــحــفــلٍ", "لجــبٍ صــدمــتُ فــقــمــن فــيـه نـوائح", "ورعــال خــيــلٍ كــالقــطــاءَ تــفـرَّقـتْ", "عّــنــي كــمــا هـزم الحَـمَـام الجَـارحُ", "وبــنــي رَجـاء حـاولوا كـسـب الغـنـى", "عــنــدي وجــدَّ بــهــم بــذاك السـابـحُ", "حمَلوا الرّكابَ على الشدائد والوحا", "حـــتـــى أنـــخـــنّ لديَّ وهـــي طَـــلائح", "أفــنــيــتُ فـقـرُهـم وقـمـتُ بِـعَـبـثـهـم", "حــتــى تَــثــقــفَ واســتـقـام الجَـانـحُ", "فـمـضَوا وقد حَازوا الغنيمة والغنى", "مــنــي فــظـلَّ مـعـيَ الثـنَـاءُ الصـالحُ", "وأنـا ابـن نـبْهـان المـتـوَّج من بني", "هـــوِد النـــبَّيـــ وذاكَ عـــيــص واضــحُ", "أنــا َمــنــهــل الشُّعـراءِ هَـذا بَـاكـرٌ", "غـــــاد عَـــــليَّ وذاك عَـــــنـــــي رَائحُ", "أنـا خـيـرُ مـن رَكبَ الجيادَ وخير من", "حــمــلَ النَّجــادَ إذاً تــنــوب جَــوائحُ", "سـعـدُ السُّعـودِ عَـلى العُـفـاةِ وأنـنـي", "لعَــلي طُــغــاة القــوْم ســعــدٌ ذابــحُ", "وعـــلى العَّدوِ حـــمــام مَــوتٍ قــاتــلٍ", "وعَــلى الصــديــقِ أبٌ شــفــيــق نـاصـحُ", "بــأســي تــذلُّ له الليُــوث وهــمــتــي", "يــعـنـو لرِتـبَـتـهـا السَّمـِاك الرامـحُ", "وإذا المُـــلوك تَـــدنَّســتْ أعــراضُهــا", "لم يـــقـــدحـــنّ عـــرضــي بــذمٍ قــادحُ", "وإذا تـغّـلقـتِ المَـطـالب فـي القَـسـا", "فــأنــا مــلي لقــفــولهــنَّ مَــفــاتــحُ", "أو مــا تَـرى الأمْـلاك وهـي كـثـيـرة", "فـــمـــن الطُـــيـــور فــرائس وجَــوارحُ", "مــا كــلُّ مـن سـمـي المـليـك بِـكـامـل", "كــــلاّ ولا كـــلُّ السُّيـــوفِ مـــلاقـــحُ", "أعــطــي إذا شــحّ الغــمــامُ تَــفـضُّلـاً", "وأجـــود إِن ضـــنّ الجــواُد المــانــحُ", "وأنــزّهُ العِــرْض المــصـون عـن الرّدى", "والذّمُّ إنّ البــــخـــلَ عـــيـــب قـــادحُ", "وإذا تــداعــسَــت الفَـوارسُ بِـالقَـنـا", "وَعَــدت فْــوارِسـهـا الصـبـاُح الصـامـحُ", "والشــمــس فـي ثـغْـرِ الكُـمـاِة شِـوارع", "والخــيــلُ عــابــســة الوجـوه كـوالحُ", "أقــدمــت لم أحــجـم ولمْ أخـشَ الرَّدى", "كــــلا ولم تُــــرعــــدْ لديّ جَـــوانـــحُ", "مِـــنْ مـــتـــنِ مُـــنــجــردٍ أقــبَّ مــطَهَّمٍ", "خــاضَ الوقــائع فــهــو أجــردُ قــارحُ", "وبـــراحـــتــي عَــضــبٌ خَــشــيــب صــارم", "تَـــنـــبـــو لَدَيـــه صَــوارم وَصــفــائحُ", "ومـــن العـــجــائبِ رأي قــومٍ أنــهــمْ", "سَـــفَهـــتُ حــلوُمــهــمُ وطــاشَ الرّاجــحُ", "حــمَــلوا عــليّ الحــقـد إذ حـمـلتُهـمْ", "بــمــنــائحٍ نــيــطــتْ بــهــنَّ مــنَــائحُ", "أركــبــتـهـم جُـرْد الجـيـادِ وَصـنـتُهـمْ", "عَـــمّـــا يـــســـوءُ وَذاك فــعــلٌ صــالحُ", "كــفَــروا صَــنـائعـي التـي أسـديـتُهـا", "وَطــمــي بــهــم بَــغــي وغَــدرٌ فَــاضــحُ", "مـــا غـــرَّهــمْ بِهــزَبــر غــابٍ بَــاســلٍ", "ثـبـتِ الجـنـان إذا اسـتـقـرّ الصَّاـئحُ", "فــلئن ســطـوت سـطـوت فـي قـومـي وإن", "أصــفــحــتُ عــن جــللٍ عــظــيــم صَـافـحُ", "لا تَـــــلزمـــــنَّ لئيـــــم قـــــوْم إنَّهُ", "بِــعــثــارِ رجــلك إن عــلمــت لفــارحُ", "لا تــعْــطــيــنَّ زمــامَ أمـركَ مُـقـرِفـاً", "وتــــظــــنُّ أنـــك عِـــنـــدَ ذلكَ رابـــحُ", "لا تــسْــتــشــرْ إلا أريــبــاً حـازمـاً", "قَـــد أخـــلَصــتــهُ تــجــارب وتَــكــادحُ", "وأنــا الَّذي وِســعَ العُــفــاةَ بِـجـودِه", "إنْ ضَــن بــالنّــزرِ الحــريـص الكـادحُ", "فـــي كـــلِّ نَـــاحـــيــةٍ لسَــان حَــامــدٌ", "يُـــثـــنـــي عَـــليّ بِهــا وآخــرُ مــادحُ", "فــمــواهـبـي مِـلءُ الفَـضَـا ومـراتـبـي", "عــنــهــا النُّجــومُ خــواضــع وجـوانـحُ", "ولدَيّ مــعْ تــلكَ المــحــامـد والسَّخـا", "شــرف بــروقــيــهِ الكــواكــبَ نــاطــحُ", "وليَ المــراتــبُ والمـنـاقـبُ والعُـلى", "والأريــحــيَّةــُ والسَّبــيــلُ النَّاــجــحُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59455	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> أشجَاكَ رَبْعٌ بالصَّفيحةِ مائحُ <\|vsep\|> عاف فَدْمعُك فوقَ خدك سافحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَبْعٌ أربَّ بِه البلى وتَناوَحتْ <\|vsep\|> في مَلعبيهِ من الريّاح نوائحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم صوْتُ صَادِحةٍ على ميَّاسةٍ <\|vsep\|> صدحتْ فنازعها النياحةَ صَادحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناحتْ فنحتَ وما أخالكَ مُمعِناً <\|vsep\|> ثمَّ انثنيتَ وِسرُّ وَجِدكَ بائحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَدءاً َسجعن فَهِجنَ شوقاً كاِمناً <\|vsep\|> بترنُّحٍ لشِغافِ قلبي قادحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نعمِ اصطباني بالغُصون حَمائمٌ <\|vsep\|> ناحت من البين المُشتِّ نوائحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتشوقني رامُ رَامة والمَها <\|vsep\|> بِقفاِر تُوضحَ والغرامُ الفاضحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويروقني مَيسُ الغصون على النقا <\|vsep\|> ويهيجُ أشواقي السّحابُ الرّائحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا تنَّغمَ أو ترّنمَ مُنشدٌ <\|vsep\|> بالبين سَاورني اكتئابٌ فادحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا هل رأيتَ عَداك ذًمي بارقاً <\|vsep\|> وهَناً تألَّقَ فهو خافٍ لائحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبمهجتي برقُ طفقتُ أشيمُه <\|vsep\|> والنّجمُ في بَحرِ المغاربِ جانحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد ذكرتُ به تَبسُّم رَايةٍ <\|vsep\|> والعيشُ عذْبٌ والزَّمان مصالحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أًيامَ تعطيني الشَّباب ولَّمتي <\|vsep\|> مُسَودَّةٌ وأنا بذلك ناجِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والماءُ صافٍ والرياضُ مريعةٌ <\|vsep\|> والوصلُ وافٍ والحبيب مسامحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ نحنُ نرفل في جلابيب الصّبى <\|vsep\|> ولَنا الرّياض المخْصباتَ مسارحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جذلين ننتهب الَّلذاذَةَ حيثُما <\|vsep\|> غفَل الرقِّيب وغَاب عنا الكاشحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما نْ يُروّعنا هَزبرٌ زائر <\|vsep\|> يسطو وَلا كلبٌ عَقور نائحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سقْيا لِذياكَ الزَّمان وَحَبَّذا <\|vsep\|> لَهوٌ نُهبناهُ وعيشٌ صالحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأبي ظَعائنَ من ربيعةِ عامرٍ <\|vsep\|> غُرَّ كواعبُ كالبدوِر ملائحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يبْسمنَ عنُ حوّ المراكزُ وضَّحِ <\|vsep\|> تيهاً كمَا ابتسمَ الغمامُ الرّائحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاولْتُهنَّ فما أبينَ ونما <\|vsep\|> كفَّ العفاف يدي وعقلي الرَّاجح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَنَوفه مثلَ السماءِ قطعتْهُا <\|vsep\|> والنَّجمُ في بَحر الدّجنة سَابحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بذميلِ ناجيةٍ أمونٍ حرَّةٍ <\|vsep\|> لوحي التقاذفُ والوجيف تراوحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِملَء الحبال ذا تقارب خطْوها <\|vsep\|> قربت هنُاك دَكاِدكٌ وَصحاصحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَشَّمتُها تيهاء ليسَ تجوزُها <\|vsep\|> لا ظبيً ونحائضُ ورَوامحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومُدامة صِرف شربتُ وجحفلٍ <\|vsep\|> لجبٍ صدمتُ فقمن فيه نوائح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورعال خيلٍ كالقطاءَ تفرَّقتْ <\|vsep\|> عّني كما هزم الحَمَام الجَارحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبني رَجاء حاولوا كسب الغنى <\|vsep\|> عندي وجدَّ بهم بذاك السابحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حمَلوا الرّكابَ على الشدائد والوحا <\|vsep\|> حتى أنخنّ لديَّ وهي طَلائح </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفنيتُ فقرُهم وقمتُ بِعَبثهم <\|vsep\|> حتى تَثقفَ واستقام الجَانحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمضَوا وقد حَازوا الغنيمة والغنى <\|vsep\|> مني فظلَّ معيَ الثنَاءُ الصالحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنا ابن نبْهان المتوَّج من بني <\|vsep\|> هوِد النبَّي وذاكَ عيص واضحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا َمنهل الشُّعراءِ هَذا بَاكرٌ <\|vsep\|> غاد عَليَّ وذاك عَني رَائحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا خيرُ من رَكبَ الجيادَ وخير من <\|vsep\|> حملَ النَّجادَ ذاً تنوب جَوائحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سعدُ السُّعودِ عَلى العُفاةِ وأنني <\|vsep\|> لعَلي طُغاة القوْم سعدٌ ذابحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلى العَّدوِ حمام مَوتٍ قاتلٍ <\|vsep\|> وعَلى الصديقِ أبٌ شفيق ناصحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأسي تذلُّ له الليُوث وهمتي <\|vsep\|> يعنو لرِتبَتها السَّمِاك الرامحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا المُلوك تَدنَّستْ أعراضُها <\|vsep\|> لم يقدحنّ عرضي بذمٍ قادحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا تغّلقتِ المَطالب في القَسا <\|vsep\|> فأنا ملي لقفولهنَّ مَفاتحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو ما تَرى الأمْلاك وهي كثيرة <\|vsep\|> فمن الطُيور فرائس وجَوارحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كلُّ من سمي المليك بِكامل <\|vsep\|> كلاّ ولا كلُّ السُّيوفِ ملاقحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعطي ذا شحّ الغمامُ تَفضُّلاً <\|vsep\|> وأجود ِن ضنّ الجواُد المانحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنزّهُ العِرْض المصون عن الرّدى <\|vsep\|> والذّمُّ نّ البخلَ عيب قادحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا تداعسَت الفَوارسُ بِالقَنا <\|vsep\|> وَعَدت فْوارِسها الصباُح الصامحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والشمس في ثغْرِ الكُماِة شِوارع <\|vsep\|> والخيلُ عابسة الوجوه كوالحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقدمت لم أحجم ولمْ أخشَ الرَّدى <\|vsep\|> كلا ولم تُرعدْ لديّ جَوانحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنْ متنِ مُنجردٍ أقبَّ مطَهَّمٍ <\|vsep\|> خاضَ الوقائع فهو أجردُ قارحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبراحتي عَضبٌ خَشيب صارم <\|vsep\|> تَنبو لَدَيه صَوارم وَصفائحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن العجائبِ رأي قومٍ أنهمْ <\|vsep\|> سَفَهتُ حلوُمهمُ وطاشَ الرّاجحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حمَلوا عليّ الحقد ذ حملتُهمْ <\|vsep\|> بمنائحٍ نيطتْ بهنَّ منَائحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أركبتهم جُرْد الجيادِ وَصنتُهمْ <\|vsep\|> عَمّا يسوءُ وَذاك فعلٌ صالحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كفَروا صَنائعي التي أسديتُها <\|vsep\|> وَطمي بهم بَغي وغَدرٌ فَاضحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما غرَّهمْ بِهزَبر غابٍ بَاسلٍ <\|vsep\|> ثبتِ الجنان ذا استقرّ الصَّائحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلئن سطوت سطوت في قومي ون <\|vsep\|> أصفحتُ عن جللٍ عظيم صَافحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَلزمنَّ لئيم قوْم نَّهُ <\|vsep\|> بِعثارِ رجلك ن علمت لفارحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تعْطينَّ زمامَ أمركَ مُقرِفاً <\|vsep\|> وتظنُّ أنك عِندَ ذلكَ رابحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تسْتشرْ لا أريباً حازماً <\|vsep\|> قَد أخلَصتهُ تجارب وتَكادحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنا الَّذي وِسعَ العُفاةَ بِجودِه <\|vsep\|> نْ ضَن بالنّزرِ الحريص الكادحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كلِّ نَاحيةٍ لسَان حَامدٌ <\|vsep\|> يُثني عَليّ بِها وخرُ مادحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمواهبي مِلءُ الفَضَا ومراتبي <\|vsep\|> عنها النُّجومُ خواضع وجوانحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولدَيّ معْ تلكَ المحامد والسَّخا <\|vsep\|> شرف بروقيهِ الكواكبَ ناطحُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "بــمـوذيـةٍ عـنـا الرّكـابُ اسـتـقـلَّتِ", "فـلم أدرِ مـن بعد النَّوى أين حلّت", "أحـلَّتْ جـنـوبـاً فالحُبيل أم انتحتْ", "أبــاطــحَ عــزّ فــالحُـوى فـالحُـويّـةِ", "تـولَّت فـأولتـنـي السَقامَ فلم أكن", "لأســقَــمَ حــتــى أزمَــعَــتْ فــتــولَّتِ", "تــصـدَّتْ لقـتـلي بـالتَّصـدي تـعـمـداً", "فــلمـا رأت أن قـد أصـابـتـه صـدَّتِ", "مُهــفــهـفـةٌ رادُ الوشـاحـيـنِ غـادةٌ", "رَدَاحٌ مَـــيـــود القــدِّ أنَّى تَــثــنَّتِ", "تريكَ اهتزازَ الرُّمحِ إن هي أقبلت", "تــمــيـسُ ودعـصَ الرمـل إن هـي ولَّتِ", "وتــرنــو بــعـيـنـيْ حُـرّةٍ امِّ فَـرقـدٍ", "أضــاعـتـه إِذ خـافـت عـليـه فـغَـنَّتِ", "أدْقَّ إِلهـــــي خَـــــلقَهــــا وأجَــــلّهُ", "فــدقَّتــ كــمــا شــاء الإِلهُ وجــلَّتِ", "كـأنْ ثـنـايـاهـا إذا غـرَّها الكرى", "بــمــشـمـولةٍ مـن خـمـر عـانـةَ عُـلَّتِ", "أطـارت فـؤادي إذ أطـارَ قِـنـاعَهـا", "نَـسـيـمُ صُـبـاً مـن مطلعِ الشمسِ هبَّت", "فـمـاسَـتْ حـيـاءً حـيـن حُـمّ سُـفـورُها", "عـليـنـا حَـيـاءً فـانـثـنتْ فارجحَّنتِ", "فــظــلْتُ كــأنــي شــاربٌ صَــرخــديــةَ", "سُـلافـاً بـسَـلسـالٍ مـن المـاءِ شُـجَّتِ", "ومــوذيــةٌ أوْضــا المــلائح طـلَعـةَ", "وأحـمـدُهـا طـبـعـاً إِذا الغيدُ ذُمَّتِ", "أســيـلةُ خَـدِّ لو رأى الوردُ خـدهـا", "أقــرَّ اخــتــيــاراً أنــه وردُ جـنـةِ", "كـأنَّ شـعـاع الشـمـس تـحـت قِـناعها", "إذا هـيَ مـن تـحـت القِـنـاع تـجـلَّتِ", "شَـمـوعٌ دمُ الأبـطـالِ فـي وجَـناتَها", "فـأجـفـانـهـا المـرضى هُريقت فطلُت", "كــأنَّ عــلى لبَّاــتِهـا جـمـرَ مُـصـطـلٍ", "تـبـدّده ريـح الصـبَّاـ فـي الدّجُـنّـة", "تـجـنّـت عـلى مَهـيـوبـهـا كي تُريعَه", "وحُــقَّ لمــهـضـومِ الحـشـا لو تـجـنَّتِ", "إلى مـثـلهـا يـرنو الحليمَ صَبابةَ", "إذا فـي اللبـاس الأتحميَّ اسبكَرَّتِ", "تـمـنـيَّتـُ أن أبـقـى هَـيـوماً بحّبها", "فــيــارب بـلّغ مُـنـيـتـي مـا تـمـنَّتِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59451	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> بموذيةٍ عنا الرّكابُ استقلَّتِ <\|vsep\|> فلم أدرِ من بعد النَّوى أين حلّت </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحلَّتْ جنوباً فالحُبيل أم انتحتْ <\|vsep\|> أباطحَ عزّ فالحُوى فالحُويّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تولَّت فأولتني السَقامَ فلم أكن <\|vsep\|> لأسقَمَ حتى أزمَعَتْ فتولَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تصدَّتْ لقتلي بالتَّصدي تعمداً <\|vsep\|> فلما رأت أن قد أصابته صدَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُهفهفةٌ رادُ الوشاحينِ غادةٌ <\|vsep\|> رَدَاحٌ مَيود القدِّ أنَّى تَثنَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تريكَ اهتزازَ الرُّمحِ ن هي أقبلت <\|vsep\|> تميسُ ودعصَ الرمل ن هي ولَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترنو بعينيْ حُرّةٍ امِّ فَرقدٍ <\|vsep\|> أضاعته ِذ خافت عليه فغَنَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أدْقَّ ِلهي خَلقَها وأجَلّهُ <\|vsep\|> فدقَّت كما شاء الِلهُ وجلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنْ ثناياها ذا غرَّها الكرى <\|vsep\|> بمشمولةٍ من خمر عانةَ عُلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أطارت فؤادي ذ أطارَ قِناعَها <\|vsep\|> نَسيمُ صُباً من مطلعِ الشمسِ هبَّت </\|bsep\|> <\|bsep\|> فماسَتْ حياءً حين حُمّ سُفورُها <\|vsep\|> علينا حَياءً فانثنتْ فارجحَّنتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فظلْتُ كأني شاربٌ صَرخديةَ <\|vsep\|> سُلافاً بسَلسالٍ من الماءِ شُجَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وموذيةٌ أوْضا الملائح طلَعةَ <\|vsep\|> وأحمدُها طبعاً ِذا الغيدُ ذُمَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسيلةُ خَدِّ لو رأى الوردُ خدها <\|vsep\|> أقرَّ اختياراً أنه وردُ جنةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ شعاع الشمس تحت قِناعها <\|vsep\|> ذا هيَ من تحت القِناع تجلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَموعٌ دمُ الأبطالِ في وجَناتَها <\|vsep\|> فأجفانها المرضى هُريقت فطلُت </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ على لبَّاتِها جمرَ مُصطلٍ <\|vsep\|> تبدّده ريح الصبَّا في الدّجُنّة </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجنّت على مَهيوبها كي تُريعَه <\|vsep\|> وحُقَّ لمهضومِ الحشا لو تجنَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى مثلها يرنو الحليمَ صَبابةَ <\|vsep\|> ذا في اللباس الأتحميَّ اسبكَرَّتِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "سـوَف أسـقُـيـكم سُلافاً من غضبْ", "مُـتـرعـاً كـاسـاتـه فيه العَطبْ", "أنا من قومٍ إذا ما انتقُموا", "مـن أنـاسٍ صـيَّرُوا الرَّاس ذنـبْ", "فــاْحــذرُوا إنــي نــذيـرُ لكُـمُ", "فـأطـيـعُـوا أو فَـحـمُّوا للهَربْ", "قــد تــوكــلَّتُ عـلى ربّ السَّمـا", "فـي أمـوري ولتـفـريـج الكُـربْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59447	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_6\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> سوَف أسقُيكم سُلافاً من غضبْ <\|vsep\|> مُترعاً كاساته فيه العَطبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا من قومٍ ذا ما انتقُموا <\|vsep\|> من أناسٍ صيَّرُوا الرَّاس ذنبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاْحذرُوا ني نذيرُ لكُمُ <\|vsep\|> فأطيعُوا أو فَحمُّوا للهَربْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "خَــليــليَّ عُــوَجــا بــوادي شَــجَــبْ", "لنِــقــضــي لعــمــرَة حــقــاً وَجــبْ", "وللهِ درُّكـــــمَـــــا صــــاحــــبــــيَّ", "عـلى المـظّ إنْ عـجـتـمـا فالأثَبْ", "ألم تـــريـــا أنــهــا أصــبَــحــتْ", "يَــبــابــاً مُــعــطَّلــةً تُــجــتَــنــبْ", "فــمَـا إنْ تَـبّـيـنُ لولا الأواري", "وجـــونٌ خَـــواِلدُ والُمـــحـــتَــطــبْ", "مَــنــازلنُــا قــبــلَ وشــكِ النَّوى", "وإذ نـحـنُ لا تـعـتـريـنا النُّوَبْ", "ليــاليَ عَــمـرةُ تَـسـبـى الحـليـمَ", "بِــأشْــنــبَ كــاللُّؤلؤِ المُـنـتـجَـبْ", "كـأنَّ الرَّحـيـقَ وِمـسـكـاً سـحـيـقـاً", "ونــشـرَ العـبـيـر وصـافـي الضَّربْ", "يُــعــلٌ بــه مَــوهــنــاً ثــغْــرهــا", "إذا مـا الدُّجـى بالصَّباح انتَقبْ", "بَــــرهــــرَهــــةٌ غــــضَّةــــ بـــضـــةٌ", "لهــا جــيــدُ ريـمٍ وعـيـنـا نَـشِـبْ", "فَــكــمْ ليــلةٍ حـيـنَ جـنَّ الظـلامُ", "ونـــامَ الخَـــليُّ وغـــابَ الأخـــبْ", "أتــتــنـي تَهـادي كـغُـصـنِ يَـمـيـسُ", "مُـــضـــمـــخَّةـــً بــعــبــيــرٍ عَــجــبْ", "بــبــاقــيـةٍ مـن عـتـيـقِ السُّلـاف", "تُـزيـلُ الهـمـومَ وتَـنـفـي الكُـربْ", "تــنــحــلَّهَــا عــالمٌ بــالقــطــافِ", "وعَـصـرِ الطَّلـي مـن كـراِم العِـنبْ", "مُـــشَـــعْـــشَـــعـــةٍ قـــهـــوةٍ مُـــرّةٍ", "إذا نــــزلتْ قُــــلتَ هَـــذا لَهـــبْ", "لهَــا حَــبــبٌ فـوْقـهـا كـالجـمـانِ", "يــمــوَرُ عـلى مـثـلَ عَـصـر الذَّهـبْ", "أقـــولُ لِبـــرقٍ ســـرى مـــوهــنــاً", "عَـلى الكـورِ فـي عـارضٍ قـد أهـبْ", "يَــســرُّ ويَــبْــدُو بُــمــسْــحــنْــفــرٍ", "إذا حــركــتـهُ الجـنـوبُ انـسـكـبْ", "حَـنـانـيـكَ يا برقُ جُدْ بالعُمَيري", "لَنـا مـنـزلاً قـد عَـنـا واكـتـهبْ", "مَــحــلا بــمـسْـتَـنّ تـلك البـطـاحِ", "هــو المــســتــغــاثُ لكـلّ العـربْ", "نَـمـتْ فـي القـدامـيـسِ مـن حـميرٍ", "وكــهــلانَ أهــل العُـلى والرُّتـبْ", "فـلي الجـوهـرُ الخـاِلصُ المنتقى", "إذا نــبــذَ الجــوهـرُ المـخـشَـلبْ", "ولي عَـامـرُ الخـيـلِ ماءُ السَّماء", "ولي أســعــدُ الجــدّ والكــيْـكَـرب", "وكـــمْ لي وَكـــم لي إلى عــامــرٍ", "أخِ مـــن كـــريـــمٍ عـــظــيــمٍ وأبْ", "دَع الفـخـرَ بـالعُـظـمـاءِ الكرامِ", "فـبـالفـضـلِ يُـفـخـر لا بِـالنّـسـبْ", "سـلِ القـومَ هـلْ اضـربُ الدّارعينَ", "إذا مــا أظَــلَّ الرَّدى واْقــتــربْ", "وَمــهــمــا قــدَرتُ فــهـلْ اصـفَـحـنْ", "عــن كــلِّ مــن للذُّنــوب ارتــكَــبْ", "وهَــــل يـــهـــبُ الخَـــيـــلَ زُوَّارهُ", "سِـــواي ويُـــعــطــي ألوفَ الذَّهــب", "وهـل أصـفَـحـنْ حين تَهفو الحُلومُ", "عَـــن مَـــن يَــخــافُ لَديّ العــطَــبْ", "وقـد أغـتـدي قـبلَ يبدوُ الصَّباحُ", "بـــذي مَـــيـــعـــةٍ أعــوجــيٍّ اقــبْ", "أســيــلٍ نــبــيــلٍ ضــليــعٍ تـليـعٍ", "كــريــم الطّــبـاع جـمـيـلَ الأدَبْ", "خــفــيــفٍ دَفــيـفٍ سـريـعٍ إذا مـا", "جـــرَى قُـــلتَ بــرقٌ بــليــلٍ أشــبْ", "إلى حـــيـــثُ حَــلَّ مُــلثٌ الذّهــاب", "واجــتــثَّ رَوض الصُّوى فــاحــتـشـبْ", "وأصــبــحَ مُــعــتــلجُ الوَاديــيــنِ", "أخــوى الأجــارع زاهــي الشُّهــب", "بــعــثــنـا رَبـيّـاً يـمـشَّيـ الصَّرى", "فــأوفــى الخـمـيـلةَ ثُـمَّ ارتـقـبْ", "وجـاءَ فَـقـالَ اركـبـوا مُـسـرعـين", "فــأظــفَــركــم طَـار مـنْ ذَا كـثـبْ", "وقـــالَ ألا هـــا هُــنــا عــانــةٌ", "بــــقَـــرو مـــذانـــب وادي رحـــب", "فَــلأيـا بَـلأيٍ حَـمـلنـا الغُـلامَ", "عَــلى ظــهــر مــخــلولقٍ قـد شَـربْ", "فَــاتــبــعَهــا بِ كــغَـيـث العَـشـيّ", "لدي ضَــامــرٍ ادهــم فــانــســكــبْ", "فَــصــاد لَنــا مِــســحــلاً قـارحـاً", "وَجـــحـــشــاً وجــائلةً كــالطّــنــبْ", "وظـــلَّ يُـــدَعّـــسُ تـــلكَ العِــشــارَ", "ويــحــبــسُهـا مِـثـل حـبَـسِ الجَـلبْ", "ورُحــنــا بـمـثـل حِـداِد الخِـضـابِ", "ورَاحَ لهُ سَـــنـــنٌ فـــي الجـــنــبْ", "وقَد أزجرُ العيسَ في المحلِ حَتى", "يـــؤوبٌ وقـــد غـــاَلهُـــنَّ اللَّغــبْ", "وأدأبُ فــي الفــخــر حَّتـى أنـالَ", "أســنـاهُ أو يـخَـتـر مـنـي الدَّابْ", "وأرجُــو مــن الله أن أجــتــنــي", "ثِــمــاَر المـعـزَّةِ مـنْ ذا التَّعـبْ", "فــإنَّ عــلى الله نــيــلَ المُـنـى", "بِــألطــافــه وَعــلَيــنــا الطَّلــبْ", "ودُونــكَهــا كــسُــمــوط الجُــمــان", "مـــا إن شـــهــدتُ لهَــا عــن أرب", "ولكــن حَــدا بــي إلى نــظْــمـهـا", "لأعْـــرب عـــن تُــرجــمــانِ الأدَبْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59443	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_11\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> خَليليَّ عُوَجا بوادي شَجَبْ <\|vsep\|> لنِقضي لعمرَة حقاً وَجبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللهِ درُّكمَا صاحبيَّ <\|vsep\|> على المظّ نْ عجتما فالأثَبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألم تريا أنها أصبَحتْ <\|vsep\|> يَباباً مُعطَّلةً تُجتَنبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمَا نْ تَبّينُ لولا الأواري <\|vsep\|> وجونٌ خَواِلدُ والُمحتَطبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنازلنُا قبلَ وشكِ النَّوى <\|vsep\|> وذ نحنُ لا تعترينا النُّوَبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لياليَ عَمرةُ تَسبى الحليمَ <\|vsep\|> بِأشْنبَ كاللُّؤلؤِ المُنتجَبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ الرَّحيقَ وِمسكاً سحيقاً <\|vsep\|> ونشرَ العبير وصافي الضَّربْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُعلٌ به مَوهناً ثغْرها <\|vsep\|> ذا ما الدُّجى بالصَّباح انتَقبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَرهرَهةٌ غضَّة بضةٌ <\|vsep\|> لها جيدُ ريمٍ وعينا نَشِبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكمْ ليلةٍ حينَ جنَّ الظلامُ <\|vsep\|> ونامَ الخَليُّ وغابَ الأخبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتتني تَهادي كغُصنِ يَميسُ <\|vsep\|> مُضمخَّةً بعبيرٍ عَجبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بباقيةٍ من عتيقِ السُّلاف <\|vsep\|> تُزيلُ الهمومَ وتَنفي الكُربْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تنحلَّهَا عالمٌ بالقطافِ <\|vsep\|> وعَصرِ الطَّلي من كراِم العِنبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُشَعْشَعةٍ قهوةٍ مُرّةٍ <\|vsep\|> ذا نزلتْ قُلتَ هَذا لَهبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهَا حَببٌ فوْقها كالجمانِ <\|vsep\|> يموَرُ على مثلَ عَصر الذَّهبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقولُ لِبرقٍ سرى موهناً <\|vsep\|> عَلى الكورِ في عارضٍ قد أهبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسرُّ ويَبْدُو بُمسْحنْفرٍ <\|vsep\|> ذا حركتهُ الجنوبُ انسكبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَنانيكَ يا برقُ جُدْ بالعُمَيري <\|vsep\|> لَنا منزلاً قد عَنا واكتهبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَحلا بمسْتَنّ تلك البطاحِ <\|vsep\|> هو المستغاثُ لكلّ العربْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَمتْ في القداميسِ من حميرٍ <\|vsep\|> وكهلانَ أهل العُلى والرُّتبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلي الجوهرُ الخاِلصُ المنتقى <\|vsep\|> ذا نبذَ الجوهرُ المخشَلبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولي عَامرُ الخيلِ ماءُ السَّماء <\|vsep\|> ولي أسعدُ الجدّ والكيْكَرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكمْ لي وَكم لي لى عامرٍ <\|vsep\|> أخِ من كريمٍ عظيمٍ وأبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَع الفخرَ بالعُظماءِ الكرامِ <\|vsep\|> فبالفضلِ يُفخر لا بِالنّسبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلِ القومَ هلْ اضربُ الدّارعينَ <\|vsep\|> ذا ما أظَلَّ الرَّدى واْقتربْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمهما قدَرتُ فهلْ اصفَحنْ <\|vsep\|> عن كلِّ من للذُّنوب ارتكَبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهَل يهبُ الخَيلَ زُوَّارهُ <\|vsep\|> سِواي ويُعطي ألوفَ الذَّهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل أصفَحنْ حين تَهفو الحُلومُ <\|vsep\|> عَن مَن يَخافُ لَديّ العطَبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد أغتدي قبلَ يبدوُ الصَّباحُ <\|vsep\|> بذي مَيعةٍ أعوجيٍّ اقبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسيلٍ نبيلٍ ضليعٍ تليعٍ <\|vsep\|> كريم الطّباع جميلَ الأدَبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خفيفٍ دَفيفٍ سريعٍ ذا ما <\|vsep\|> جرَى قُلتَ برقٌ بليلٍ أشبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى حيثُ حَلَّ مُلثٌ الذّهاب <\|vsep\|> واجتثَّ رَوض الصُّوى فاحتشبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأصبحَ مُعتلجُ الوَاديينِ <\|vsep\|> أخوى الأجارع زاهي الشُّهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعثنا رَبيّاً يمشَّي الصَّرى <\|vsep\|> فأوفى الخميلةَ ثُمَّ ارتقبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجاءَ فَقالَ اركبوا مُسرعين <\|vsep\|> فأظفَركم طَار منْ ذَا كثبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقالَ ألا ها هُنا عانةٌ <\|vsep\|> بقَرو مذانب وادي رحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلأيا بَلأيٍ حَملنا الغُلامَ <\|vsep\|> عَلى ظهر مخلولقٍ قد شَربْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاتبعَها بِ كغَيث العَشيّ <\|vsep\|> لدي ضَامرٍ ادهم فانسكبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصاد لَنا مِسحلاً قارحاً <\|vsep\|> وَجحشاً وجائلةً كالطّنبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وظلَّ يُدَعّسُ تلكَ العِشارَ <\|vsep\|> ويحبسُها مِثل حبَسِ الجَلبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورُحنا بمثل حِداِد الخِضابِ <\|vsep\|> ورَاحَ لهُ سَننٌ في الجنبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقَد أزجرُ العيسَ في المحلِ حَتى <\|vsep\|> يؤوبٌ وقد غاَلهُنَّ اللَّغبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأدأبُ في الفخر حَّتى أنالَ <\|vsep\|> أسناهُ أو يخَتر مني الدَّابْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرجُو من الله أن أجتني <\|vsep\|> ثِماَر المعزَّةِ منْ ذا التَّعبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنَّ على الله نيلَ المُنى <\|vsep\|> بِألطافه وَعلَينا الطَّلبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودُونكَها كسُموط الجُمان <\|vsep\|> ما ن شهدتُ لهَا عن أرب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "قــد عــلمــت ســكــســك فـي حـربـهـا ", " بــــأنــــه يــــضــــرب بــــالســـيـــف", "ويـــطـــعـــن القـــرن غــداة الوغــى", " ويـــحـــضـــر الجـــفـــنـــة للضــيــف", "ويـــمـــلأ الأعـــســـاس مـــن قـــارصٍ", " عــل بــمــاء المــزن فــي الصــيــف", "ويــــؤمــــن الخـــائف حـــتـــى يـــرى", " كـــأنـــه مـــن ســـاكــنــي الخــيــف", "غـــنـــيـــت عـــمـــرو بـــن حــوي ولم", " أبـــغ ســـوى القــصــد بــلا حــيــف" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/198217	ابن فضالة الدمشقي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8145	العصر العباسي	سورية	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 124, "text": "القطعة هي كل ما أورده ابن عساكر من شعر ابن فضالة وقدم لها بقوله: من شعره في عمرو بن حوي السكسكي: من السريع (ثم أورد الأبيات)", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 33, "text": "وفي تاريخ دمشق ترجمة لعمرو ونصها:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 237, "text": "عمرو بن حويّ أبو حويّ السّكسكيّ من وجوه أهل دمشق وشجعانهم، كان ممدوحاً وله شعر، ذكره دعبل بن عليّ الخزاعيّ، وذكر أنه كان صديقاً له، وقال: كان جواداً شريفاً، ولي الرّيّ ثلاث سنين، فأنشد له دعبل فيما حكاه محمد بن داود بن الجرّاح: من الطويل", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "هـلمّ اسـقـيـنـهـا لا عدمتك صاحباً ", "partB": " ودونـك صـفو الرّاح إن كنت شاربا", "size": 67, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "إذا أسـرت نـفـس المـدام نـفـوسـنـا", "partB": " جنينا من اللّذّات عنها الأطايبا", "size": 66, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "أيـا كـوكـبـاً لا يمسك اللّيل غيره", "partB": " بـربّـك لا تـخـبر علينا الكواكبا", "size": 67, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "ويـا قـمـر اللّيـل المـفـرّق بيننا ", "partB": " تـأخّـر عـن الإفـياء بالله جانبا", "size": 68, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "ويـا ليـل لولا أن تـشـوبـك غـدرة ", "partB": " بـنـا ما تبدّلنا بك الدّهر صاحبا", "size": 66, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 57, "text": "دعوت حفاظاً باسمها طرف ناظري = فكان لها عيناً عليّ مراقبا", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 76, "text": "وقال إبراهيم بن هشام بن يحيى الغسّاني الدّمشقيّ يرثي عمرو بن حويّ السّكسكيّ.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 9, "text": "من الوافر", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "فـــلو كـــان البــكــاء يــردّ حــقــاً", "partB": " عــلى قــدر الرّزايــا بــالعــبــاد", "size": 77, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "لكـــان بـــكـــاك بـــعــد أبــي حــويّ", "partB": " يـــقـــلّ ولو جـــرى بـــدم الفــؤاد", "size": 78, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "مــضــى وأقــام مــا دجـت اللّيـالي ", "partB": " له مـــجـــد يـــجـــلّ عــن النّــفــاد", "size": 77, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "فـــإن يـــك غــاب وجــه أبــي حــويّ ", "partB": " فــــأوجــــه عـــرفـــه غـــرّ بـــوادي", "size": 79, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 26, "text": "وفيه في ترجمة مالك بن طوق:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 49, "text": "حدث أبو عبد الله نوح بن عمرو بن حوي السكسكي، قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 444, "text": "وجه إلي مالك بن طوق وهو أمير دمشق والأردن: بلغني أن دعبلاً عندك، فوجه به إلي وقد كان دعبل مكنا في منزلي. فركبت إليه فخبرته أن عيني ما وقعت عليه؛ وذلك أني خفته عليه. فقال: بلى، يا أبا عبد الله، ما أردنا لمكروه وإن أفرط وتمادى في هجونا، الغلام مصير إليك بكيس فيه ألف دينار، (ومعه) برذون ندب بسرجه ولجامه فإن لا يكن عندك احتلت في ايصاله إليه حيث كان والله أن لو هجاني إلى أن يموت ما رفعت رأساً بهجوه، وهو الذي يقول في بني خالد بن يزيد بن مزيد: \":\"", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "تـراهـم إذا مـا جـئت يوماً تجدهمو", "partB": " كــأنــهــم أولاد طــوق بــن مــالك", "size": 69, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 154, "text": "وفي انساب الأشراف: (وقال الكلبي: يقول أهل الشأم: إن الذي قتل عمارا: حوي بن ماتع بن زرعة بن يحض السكسكي، من كندة. قال: وغيره يقول: قتله أبو الغادية المري).", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_0\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> قد علمت سكسك في حربها <\|vsep\|> بأنه يضرب بالسيف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويطعن القرن غداة الوغى <\|vsep\|> ويحضر الجفنة للضيف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويملأ الأعساس من قارصٍ <\|vsep\|> عل بماء المزن في الصيف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويؤمن الخائف حتى يرى <\|vsep\|> كأنه من ساكني الخيف </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أيـا هَـضْـبَـتَيْ مجدٍ ويا كَوكَبَيْ سعدِ ", "ويــا رافــدَيْ رفــدٍ ويـا صـارمَـيْ حـدِّ", "غـيـاثـاً فـقـد أودى الحـطيمُ ومُكِّنتْ ", " مـن الدَّهـرِ فـي حَـوْبائِهِ يدُ ذي حقدِ", "وكـيـف وأنَّى وهـو يُـسـنـدُ مـنـكـمـا ", " إلى منعةٍ تُرْبي على الأبلق الفردِ", "فــإن يـدعُ يـا عـثـمـانُ أفـرخَ روعُهُ ", " وإن يـدعُ عـبـد الحـقِّ أيقنَ بالعضدِ", "يــنــام رضـيَّ البـالِ مـلءَ جـفـونـه ", " ولو بات ما بين الأساوِد والأُسدِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/203590	ابن نصير المغربي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8790	المغرب والأندلس	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 19, "text": "قال ابن الأبار: وله", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أيا هَضْبَتَيْ مجدٍ ويا كَوكَبَيْ سعدِ <\|vsep\|> ويا رافدَيْ رفدٍ ويا صارمَيْ حدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غياثاً فقد أودى الحطيمُ ومُكِّنتْ <\|vsep\|> من الدَّهرِ في حَوْبائِهِ يدُ ذي حقدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف وأنَّى وهو يُسندُ منكما <\|vsep\|> لى منعةٍ تُرْبي على الأبلق الفردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن يدعُ يا عثمانُ أفرخَ روعُهُ <\|vsep\|> ون يدعُ عبد الحقِّ أيقنَ بالعضدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "نعى المكارم لما أن نعى ناع ", " مـن كـان جـامـعها طراً بإجماع", "مــضـى وخـلد عـمـراً لا نـفـاد له", "مـن نـشـر ذكـر ذكـي العـرف ضواع", "إذا تــنــازعــه النــادي وردده ", " أتــت روايــاتــه مـنـه بـأنـواع" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/203589	ابن نصير المغربي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8790	المغرب والأندلس	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 63, "text": "قال ابن الأبار: وقال ابن نصير يرثي الخطيب أبا علي الحسن بن حجاج", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> نعى المكارم لما أن نعى ناع <\|vsep\|> من كان جامعها طراً بجماع </\|bsep\|> <\|bsep\|> مضى وخلد عمراً لا نفاد له <\|vsep\|> من نشر ذكر ذكي العرف ضواع </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "سلامٌ على النَّادي الَّذي ما له نِدٌّ ", " ومـن نَـظْـم أشـتاتِ المعالي به عقدُ", "سَـجـايـا تـمـشَّى الحـكمُ في جنباتها ", " وقـامَ صـقـيـلاً دون حـوزتـهـا الحـدُّ", "إذا خـطـبـوا أو خـوطـبـوا حُفظتْ لهم", " بـدائعُ عـنـهـا يـصـدر الحلُّ والعَقدُ", "وإن لُبــس الأمــجـادُ بُـرداً لزيـنـةٍ ", "فــليــس لهـم مـن غـيـر مـكـرمـةٍ بُـردُ", "حَــوَتْ مـنـهـمُ دارُ الخـلافـةِ أنـجُـمـاً", " هـي النـيّرات الزُّهر أطلعها السعدُ", "يــدلّ عــلى عــليـائهـم طـيـبُ ذكـرِهـم", "وطـيـبَ نـسـيـم الوردِ يُـنبئني الوردُ", "ظـفـرت بـعـهـدٍ مـنـهـم أحـرز المـنى ", " فــلا ذخــر إلا فـوقـه ذلك العـهـدُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/203588	ابن نصير المغربي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8790	المغرب والأندلس	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 153, "text": "قال ابن الأبار: قال يخاطب الكتاب بمراكش وهو عامل إِشبيلية (ثم أورد الأبيات ثم قال): فراجعه عنهم الحكيم أبو بكر بن يحيى بن إبراهيم الأصبحي المعروف بالخدوج", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> سلامٌ على النَّادي الَّذي ما له نِدٌّ <\|vsep\|> ومن نَظْم أشتاتِ المعالي به عقدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَجايا تمشَّى الحكمُ في جنباتها <\|vsep\|> وقامَ صقيلاً دون حوزتها الحدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا خطبوا أو خوطبوا حُفظتْ لهم <\|vsep\|> بدائعُ عنها يصدر الحلُّ والعَقدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون لُبس الأمجادُ بُرداً لزينةٍ <\|vsep\|> فليس لهم من غير مكرمةٍ بُردُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَوَتْ منهمُ دارُ الخلافةِ أنجُماً <\|vsep\|> هي النيّرات الزُّهر أطلعها السعدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يدلّ على عليائهم طيبُ ذكرِهم <\|vsep\|> وطيبَ نسيم الوردِ يُنبئني الوردُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "يمّم علياً فإنه يمّ الندى", "وناده في المضلع المعظل", "فــرفـده مـجـد عـلى مـجـدب", "ووفــده مــفـض إلى مـفـضـل", "يـسـرع أن سـيـل نداه وهل", "أسرع من سيل أتى من علي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/124211	سعد الدين الفارقي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2710	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_0\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> يمّم علياً فنه يمّ الندى <\|vsep\|> وناده في المضلع المعظل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرفده مجد على مجدب <\|vsep\|> ووفده مفض لى مفضل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مِـنْ بَـعْـدِ بُـعْدِكَ يَا محمّد شاقَني", "بَـرْقٌ إلى أسـرْارِ وجـهِـكَ سـاقَـني", "وحياةُ وَجْهِكَ مَا تَجَلىَّ فِي الدُجى", "قَـمَـرٌ حَـكَـى مَـعْـنـاكَ إلا شـاقَني", "كَلا ولا سامَرْتُ ذكرَك فِي الدجى", "إلا طـرَبْـتُ بـظـاهـري وبـبـاطِـني", "أو كُـنْـتُ أحْـسـبُ أنّ بَـيْـنَك صانِعٌ", "بـي مَـا وَجَـدْتُ لمـا تَحَرَّكَ ساكِني", "فـعـليـك مـنّـي مَـا حَـيَـيْـتُ تَـحِيّةٌ", "تُلْهِي المُقيمَ بِطِيِبِ ذِكْر الظاعِنِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/124207	سعد الدين الفارقي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2710	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> مِنْ بَعْدِ بُعْدِكَ يَا محمّد شاقَني <\|vsep\|> بَرْقٌ لى أسرْارِ وجهِكَ ساقَني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحياةُ وَجْهِكَ مَا تَجَلىَّ فِي الدُجى <\|vsep\|> قَمَرٌ حَكَى مَعْناكَ لا شاقَني </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَلا ولا سامَرْتُ ذكرَك فِي الدجى <\|vsep\|> لا طرَبْتُ بظاهري وبباطِني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو كُنْتُ أحْسبُ أنّ بَيْنَك صانِعٌ <\|vsep\|> بي مَا وَجَدْتُ لما تَحَرَّكَ ساكِني </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أذقت الشام سبع سنين جدباً", "غـداة هـجـرتـه هـجـراً جميلا", "فــلمــا زرتـه مـن أرض مـصـرٍ", "مـددت عـليـه مـن كفيك نيلا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/124203	سعد الدين الفارقي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2710	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أذقت الشام سبع سنين جدباً <\|vsep\|> غداة هجرته هجراً جميلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "حثوا إلى نجد نياق الهوى", "فــثــم واد حــوله مــعــشــب", "وانتظروا حتى يلوح الحمى", "والعــيــش فـيـه طـيـب طـيـب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/124212	سعد الدين الفارقي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2710	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_0\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> حثوا لى نجد نياق الهوى <\|vsep\|> فثم واد حوله معشب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "يَا سادةً سادُوا جَميعَ الوَرَى", "بِـالْفَـضْلِ والإحْسَانِ والسُؤدَدِ", "كَـمّـلتُ مِـنْ كُـنْـبـي عَشرْاً لَكُمْ", "إذْ لَيْسَ أهْليِ حاضِرِي المَسْجدِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/124208	سعد الدين الفارقي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2710	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_0\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> يَا سادةً سادُوا جَميعَ الوَرَى <\|vsep\|> بِالْفَضْلِ والحْسَانِ والسُؤدَدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "قِـفِـي عَلَى نَجْدٍ فإنْ قَبََ الهوى", "رُوحـي فـطالِبُ خَدَّ لَيْلى بالدَمِ", "وَإذا دَجَا لَيْلُ الوِصالِ فَنَادِهِ", "يَـا كـافِراً حَلَّلْتَ قَتْلَ المُسلِمِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/124204	سعد الدين الفارقي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2710	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> قِفِي عَلَى نَجْدٍ فنْ قَبََ الهوى <\|vsep\|> رُوحي فطالِبُ خَدَّ لَيْلى بالدَمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "بــحــبـك فـي شـرع الغـرام يـديـن", "مـــحـــبٌّ بــرتــه لوعــةٌ وحــنــيــن", "إذا كـتـم الأسـرار مـنـه فـؤاده", "فــإن لســان الدمـع مـنـه مـبـيـن", "وإن قــابــلتــه نـسـمـةٌ حـاجـريـةٌ", "ثــنــى عــطـفـه نـوحٌ لهـا وأنـيـن", "فـليـتك يا من علم الغصن ينثنى", "تــعـلم مـنـك القـلب كـيـف يـليـن", "وليــت قــديـمـا مـن هـواك مـجـدد", "رضــاك لتــقـضـى مـن جـفـاك ديـون", "سكنت سواد القلب والطرف دائما", "فـمـا لبـيـاض العـيـش فـيـك سكون", "وألبـسـك الإحـسـان والحـسـن عزة", "فــكــل عــزيــز فــي هــواك يـهـون" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/124213	سعد الدين الفارقي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2710	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> بحبك في شرع الغرام يدين <\|vsep\|> محبٌّ برته لوعةٌ وحنين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا كتم الأسرار منه فؤاده <\|vsep\|> فن لسان الدمع منه مبين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون قابلته نسمةٌ حاجريةٌ <\|vsep\|> ثنى عطفه نوحٌ لها وأنين </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليتك يا من علم الغصن ينثنى <\|vsep\|> تعلم منك القلب كيف يلين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليت قديما من هواك مجدد <\|vsep\|> رضاك لتقضى من جفاك ديون </\|bsep\|> <\|bsep\|> سكنت سواد القلب والطرف دائما <\|vsep\|> فما لبياض العيش فيك سكون </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "أيـا رُكْـنَ مَذْهَبِ أهْلِ الغَرامِ", "وقَـائِدَ أهـلِ الهَـوَى للطَـرِيقِ", "يَــجُــوزُ لِظــلمٍ وُرودُ الزلال", "إذا كَانَ بَيْنَ ثنايا العتيقِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/124209	سعد الدين الفارقي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2710	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_11\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> أيا رُكْنَ مَذْهَبِ أهْلِ الغَرامِ <\|vsep\|> وقَائِدَ أهلِ الهَوَى للطَرِيقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "تـاهَ عَـلَى عُـشّـاقِهِ واستَطالْ", "مُـذْ قُـصَرِ الحُسْنُ عَلَيهِ وَطالْ", "كــانَ سَـمـاء شَـمْـسُه أشْـرَقَـتْ", "فَـلَيْـتَها مَا أشْرَقَتْ للزَوالْ", "قَـدْ فَـصّـلَ الشَـعْـرُ عَـلَى خَدِّهِ", "ثَوْبَ حِدادٍ حِينَ ماتَ الجَمالْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/124205	سعد الدين الفارقي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2710	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_0\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> تاهَ عَلَى عُشّاقِهِ واستَطالْ <\|vsep\|> مُذْ قُصَرِ الحُسْنُ عَلَيهِ وَطالْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَ سَماء شَمْسُه أشْرَقَتْ <\|vsep\|> فَلَيْتَها مَا أشْرَقَتْ للزَوالْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "رَأيْــتُ رِيَــاضــاً دَبَّجــتْهـا قَـرِيـحَـةٌ", "إلى ناضرٍ يُعزَى بِهَا الطِيبُ والنّدُّ", "تَـفُـوحُ لَنـا مِـنْهـا أزاهِـرُ طِـيـبها", "فـأنـهْـارُهـا تَـجْـرِي وبُلْبُلُها يَشْدُو", "قِـــلادَةُ دُرٍّ فُـــصِّلـــتْ بـــجَـــواهِـــرٍ", "فَــرَائِدُهــا جَــمْــعٌ ونـاظِـمُهـا فَـرْدُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/124210	سعد الدين الفارقي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2710	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> رَأيْتُ رِيَاضاً دَبَّجتْها قَرِيحَةٌ <\|vsep\|> لى ناضرٍ يُعزَى بِهَا الطِيبُ والنّدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَفُوحُ لَنا مِنْها أزاهِرُ طِيبها <\|vsep\|> فأنهْارُها تَجْرِي وبُلْبُلُها يَشْدُو </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "يَـقـولونَ قَـدْ وَفـى البشيرُ بِقُرْبِهِم", "فـعَـفَرْتُ خَدِّي فِي ثَرَى الأرْضِ لاثِما", "فــلا أُخّــرُوا عَـنْ مَـنـزِلٍ فَهـرُهُ بِهِ", "ولا قَدِموا إلاّ عَلى السَعْدِ دائِما" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/124206	سعد الدين الفارقي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2710	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> يَقولونَ قَدْ وَفى البشيرُ بِقُرْبِهِم <\|vsep\|> فعَفَرْتُ خَدِّي فِي ثَرَى الأرْضِ لاثِما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "أشعلَ الحبّ في الجوانحِ نارَه", "لربـوع عـفَت لدى ذي المحارَه", "تـخِـذَتـهـا مـمـرّها المور حتّى", "لم تــدع مـن أمـارهِـنّ أمـارَه", "جـارتـي عـنـد ذاك جمل ألايا", "جارَتي حين ذاك ما أنت جارَه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/124001	شيخنا اليعقوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2676	العصر الحديث	موريتانيا	null	فصيح	<\|meter_15\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أشعلَ الحبّ في الجوانحِ نارَه <\|vsep\|> لربوع عفَت لدى ذي المحارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تخِذَتها ممرّها المور حتّى <\|vsep\|> لم تدع من أمارهِنّ أمارَه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "هــاجــت لك الدمــن الأحـزان والذكـرا", "فـافـعـل كـما يفعل المحزون إن ذكروا", "وكـــن كـــغــيــلان مــيّ يــوم مــوقــفــه", "بــدار مــيــة يـسـتـسـقـى لهـا المـطـرا", "فــقــف وســلم وســل عـن أهـلهـا فـعـسـى", "عـسـى الديـار عـسـى أن تـخـبـر الخبرا", "أرى الخـــلى يـــرى مــا لم أكــن لارى", "وإنـــنـــي لارى مـــا لم يـــكــن ليــرى", "يـــرى لمـــنــحــدرات الدمــع مــرتــقــا", "إذا رأيــت لراقــي الدمــع مــنــحــدرا", "فــلتــبــك عــصــرا تــولى بــعــد جـدتـه", "فـــإن مـــثــلي يــبــكــي ذلك العــصــرا", "قـــرى ديـــارهُـــم مـــنــى الدمــوع وإن", "قــلت دمــوع لهــا تــيــك الديـار قـرى", "وإن دمــعــا جــرى فــي غــيــر مــنــزلة", "أقـوت مـن اسـمـاء دمعٌ في الضلال جرى", "حــاكــت عــلى كــبــدي حــزنــا ديـارهـم", "نـسـج العـجـاج عـلى جـرعـائهـا الكدرا", "حــي المــنــازل مــن إجــلى خــرائدهــا", "وانـدُب كـواعـبـهـا لا النـؤي والحجرا", "مــن كــل غــيــداء مـلء الدرع خـرعـبـة", "كــأنّ مــســكــاً عــلى أنـفـاسـهـا سـحـرا", "كـــان أحـــور مـــن أدم الفـــلا فــردا", "أعــارهـا مـنـه حـسـن الجـيـد والحـورا", "دع تــي وتــيــك وعــد القــول احــسـنـه", "فـي ابـن الشرف الشريف المرتضى عمرا", "فـي الطـاهـر الطـيب ابن الطاهري ذرى", "والطــيــبــي كـل مـا لاثـوابـه الأزرا", "بـالسـيـد المـاجـد المـفـضـال اسمح من", "أعــطــى وابــلغ مــن أمــلى ومـن زبـرا", "بـحـر النـوال لمـن يـبـغى النوال ومن", "يـهـززه فـي الخـطـب يـهزُز صارماً ذكرا", "مــولاي مــولاي ابــراهــيــم أسـود مـن", "بــالمـجـد أجـمـع سـاد البـدو الحـضـرا", "وجــــدت كــــل شـــريـــف كـــان ذا شـــرف", "وأنــت بــالشــرفــيـن الحـائزُ الظـفـرا", "قــد شــاع فــضـلك فـي الآفـاق قـاطـبـة", "وعــم طــبــق ضــيـاء الشـمـس وانـتـشـرا", "يــا أهــل بــيــت رســول الله فــضـلكـم", "أوحى على المصطفى الموحي به السورا", "بــمــثــلكــم جــبـر الديـن الذي كـسـرت", "قــومــالضــلال ولولاكــم لمــا جــبــرا", "كــانــت قـريـش ذرى الأشـراف مـن مـضـر", "وانــــتـــم لذرى ءال الحـــســـيـــن ذُرى", "أنــــي وفــــدت بــــأمـــداح مـــغـــرّبـــة", "وســوف تــســمــع ان عــشـنـا وسـوف تـرى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/124002	شيخنا اليعقوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2676	العصر الحديث	موريتانيا	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> هاجت لك الدمن الأحزان والذكرا <\|vsep\|> فافعل كما يفعل المحزون ن ذكروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكن كغيلان ميّ يوم موقفه <\|vsep\|> بدار مية يستسقى لها المطرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقف وسلم وسل عن أهلها فعسى <\|vsep\|> عسى الديار عسى أن تخبر الخبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرى الخلى يرى ما لم أكن لارى <\|vsep\|> ونني لارى ما لم يكن ليرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرى لمنحدرات الدمع مرتقا <\|vsep\|> ذا رأيت لراقي الدمع منحدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلتبك عصرا تولى بعد جدته <\|vsep\|> فن مثلي يبكي ذلك العصرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قرى ديارهُم منى الدموع ون <\|vsep\|> قلت دموع لها تيك الديار قرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون دمعا جرى في غير منزلة <\|vsep\|> أقوت من اسماء دمعٌ في الضلال جرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاكت على كبدي حزنا ديارهم <\|vsep\|> نسج العجاج على جرعائها الكدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حي المنازل من جلى خرائدها <\|vsep\|> واندُب كواعبها لا النؤي والحجرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل غيداء ملء الدرع خرعبة <\|vsep\|> كأنّ مسكاً على أنفاسها سحرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كان أحور من أدم الفلا فردا <\|vsep\|> أعارها منه حسن الجيد والحورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دع تي وتيك وعد القول احسنه <\|vsep\|> في ابن الشرف الشريف المرتضى عمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الطاهر الطيب ابن الطاهري ذرى <\|vsep\|> والطيبي كل ما لاثوابه الأزرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالسيد الماجد المفضال اسمح من <\|vsep\|> أعطى وابلغ من أملى ومن زبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بحر النوال لمن يبغى النوال ومن <\|vsep\|> يهززه في الخطب يهزُز صارماً ذكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مولاي مولاي ابراهيم أسود من <\|vsep\|> بالمجد أجمع ساد البدو الحضرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجدت كل شريف كان ذا شرف <\|vsep\|> وأنت بالشرفين الحائزُ الظفرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد شاع فضلك في الفاق قاطبة <\|vsep\|> وعم طبق ضياء الشمس وانتشرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أهل بيت رسول الله فضلكم <\|vsep\|> أوحى على المصطفى الموحي به السورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بمثلكم جبر الدين الذي كسرت <\|vsep\|> قومالضلال ولولاكم لما جبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانت قريش ذرى الأشراف من مضر <\|vsep\|> وانتم لذرى ءال الحسين ذُرى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "عَـــســـى بـــاخِـــلٌ بِــلِقــاءٍ يَــجُــودُ", "عَــســى مــا مَـضـى مِـنْ تَـدانٍ يَـعُـودُ", "عَــســى مَــوْقِـفٌ أَنْـشُـدُ الْقَـلْبَ فِـيـهِ", "فَــيُــوجَــدَ ذاكَ الْفُــؤادُ الْفَــقِـيـدُ", "عَـــــنـــــاءً سَهِــــرْتُ إِلى هــــاجِــــدٍ", "وَأَيْــنَ مِــنَ السّــاهِــرِيــنَ الْهُـجُـودُ", "إِذا طـــالَ عَهْـــدُكَ بِــالنّــازِحِــيــنَ", "تَــــــغَــــــيَّرَ وُدٌّ وَحـــــالَتْ عُهُـــــوُد", "أَأَحْــمِــلُ يــا هَــجْـرُ جَـوْرَ الْبِـعـادِ", "وَجَـــــوْرَكَ إِنِّيـــــ إِذا لَلْجَــــلِيــــدُ", "أَيــا كَــمَــدِي أَللِيــلِي انْــقِــضــاءٌ", "أَيـــا كَـــبِـــدِي أَلِنـــارِي خُـــمُـــودُ", "مَـــرِضْـــتُ فَهَْ مِـــنْ شِـــفــاءٍ يُــصــابُ", "وَهَـــيـــهــاتَ وَالدّاءُ طَــرْفٌ وَجِــيــدُ", "وَيـــا حَـــبَّذا مَـــرَضِـــي لَوْ يَـــكُـــو", "نُ مُــمْــرِضِــيَ الْيَـوْمَ فِـيـمَـنْ يَـعُـودُ", "أَيــا غُــرْمَ مــا أَتْــلَفَـتْ مُـقْـلَتـاهُ", "وَقَـدْ يَـحْـمِـلُ الثَّأـْرَ مَـنْ لا يُـقِـيدُ", "وَمَــنّــى الْوِصــالَ فَــأَهْــدى الصُّدُوُدَ", "وَمــا وَعْــدُ ذِي الْخُــلْفِ إِلاّ وَعِـيـدُ", "خَـــــلِيـــــلَيَّ إِنْ خـــــانَ خِـــــلٌّ أَلا", "حَــلِيــفٌ عَــلَى هَــجْــرِهِ أَوْ عَــقِــيــدُ", "وَهَــلْ إِنْ وَفــى لِي بِــعَهْـدِ الْوِصـالِ", "أَيَــنْــقُــصُ هــذا الْجَــوى أَمْ يَـزِيـدُ", "وَيــا قَــلْبُ إِنْ أَخْـلَقَ الْوَجْـدُ مِـنْـكَ", "فَـــأَنـــى لِيَ الْيَــوْمَ قَــلْبٌ جَــدِيــدُ", "إِلى مَ تَـــحُـــومُ حِــيــامَ الْعِــطــاشِ", "إِذا مَــــــورِدٌ عَـــــنَّ عَـــــزَّ الْوُرُودُ", "تَــــمَــــنّـــى زَرُودَ ولَمْ تَـــحْـــتَـــرِقْ", "بِــــنــــارِ الصَّبـــابَـــةِ لَوْلا زَرُودُ", "وَتُــمْــسِــي تَهِــيــمُ بِـمـاءِ الْغُـوَيْـرِ", "وَقَـــدْ ذادَ عَـــنْ وِرْدِهِ مَـــنْ يَـــذُودُ", "إِذا الرِّيُّ جـــاوَزَ أَيْـــدِي الْكِــرامِ", "فَـــلا ســـاغَ لِي مِــنْهُ عًــذْبٌ بَــرُودُ", "فَــــأَنْــــقَـــعُ مِـــنْ وِرْدِهِ ذا الصَّدى", "وَأَنْـــفَـــعُ مِــنْ بَــرْدِهِ ذا الْوُقُــودُ", "وَمــاذا تُــرِيــدُ مِــنَ الْبــاخِــلِيــنَ", "إِذا لَمْ تَــجِــدْ عِـنْـدَهُـمْ مـا تُـرِيـدُ", "أَتَــــأْمُــــلُ إِسْــــعــــادَ قَــــوْمٍ إِذا", "كُــفِــيــتَ أَذاهُــمْ فَــأَنْــتَ السَّعـِيـدُ", "عَــــمِــــرْتُ أَرُوضُ خُــــطُـــوبَ الزَّمـــا", "نِ لَوْ أَنَّ جــامِــحَهــا يَــسْــتَــقِــيــدُ", "وَمـــا كـــانَ أَجْـــدَرَنِـــي بِــالْعَــلا", "ءِ لَوْ قَـــدْ تَـــنَـــبَّهـــَ حَـــظٌّ رَقُـــودُ", "وَمَـــنْ لِي بِـــيَــوْمٍ أَبِــيِّ الْمُــقــامِ", "تُــقـامُ عَـلَى الدَّهْـرِ فِـيـهِ الْحُـدُودُ", "سَـلا الْخَـلْقُ جَـمْـعـاً عَـن الْمَكْرُماتِ", "وَأمّــا الْعَــمِــيــدُ فَــصَــبٌّ عَــمِــيــدُ", "غَــــذاهُ هَــــواهــــا وَلِيـــداً فَـــلَيْ", "سَ يَــسْــلُوهُ حَــتّــى يَـشِـيـبَ الْوَلِيـدُ", "يُــــعَــــنِّيــــهِ وَجْــــدٌ بِهـــا غـــالِبٌ", "وَيُــصْــبِــيــهِ شَــوْقٌ إِلَيْهــا شَــدِيــدُ", "عَــــلَى أَنَّهــــُ لَمْ تَــــخُــــنْهُ النَّوى", "وَلَمْ يَــدْرِ فِــي حُــبِّهـا مـا الصُّدُودُ", "فَـتـىً لَمْ يَـفُـتْهُ الثَّنـاءُ الْجَـمِـيـلُ", "وَلَمْ يَــعْـدُ فِـيـهِ الْمَـحَـلُّ الْمَـجِـيـدُ", "وَلَمْ يَـــنْـــبُ عَـــنْهُ رَجـــاءٌ شَــرِيــفٌ", "وَلَمْ يــخْــلُ مِــنْهُ مَــقــامٌ حَــمــيــدُ", "سَـــــمـــــا لِلْعُــــلى وَدَنــــا لِلنَّدى", "وَذُو الْفَـضْـلِ يَـقْـرَبُ وَهْـوَ الْبَـعِـيـدُ", "مِــنَ الْقَــوْمِ ســادُوا وجَـادُوا وَقَـلَّ", "لَهُمْ أَنْ يَسُودُوا الْوَرى أَوْ يَجُودُوا", "بَــــنِــــي أَسَــــدٍ إِنـــمـــا أَنْـــتُـــمُ", "بُـــدُورُ عَـــلاءٍ نَـــمَـــتْهـــا أُسُـــودُ", "أَلَيْــسَ لَكُـمْ مـا بَـنـى الْكـامِـلُ الْ", "أَمِــــيـــنُ عُـــلُوّاً وَشـــادَ السَّدِيـــدُ", "سَـــمـــاءُ عُـــلىً قَـــمَـــراهـــا لَكُــمْ", "وَمِـــنْـــكُــمْ كَــواكِــبُهــا وَالسُّعــُودُ", "لَنـــا مِـــنْ ذُرى الْعــزّ طَــوْدٌ أَشَــمُّ", "وَمِـــنْ رَغَـــدِ الْعَــيْــشِ رَوْضٌ مَــجُــودُ", "فَـمـا الْمَـحْـلُ كَـالْفَـقْـرِ إِلاّ قَـتِيلٌ", "وَمــا الْخَــوْفُ كَـالْجَـوْرِ إِلاّ طَـرِيـدُ", "كَــأَنّــا سَــقــانــا بِــنُــعْــمــاهُ أَوْ", "حَــمــانــا بِــظِــلِّ عُــلاهُ الْعَــمِـيـدُ", "فَــتــىً لَمْ تَــزَلْ عــاقِــراً فِــي ذَرا", "هُ أُمُّ الْحَــــــوادِثِ وَهْــــــيَ الْوَلُودُ", "يُـــظَـــفَّرُ فِـــي ظِـــلِّهِ الْخـــائِبُـــونَ", "وَتَــنْهَــضُ بِــالْعــاثِــرِيــنَ الْجُــدُودُ", "إِذا نَــــحْـــنُ عُـــذْنـــا وَلُذْنـــا بِهِ", "فَــمَــنْ ذا نَــشِــيــمُ وَمَـنْ ذا نَـرودُ", "كَــسـا الْفَـخْـرَ وَالدَّهْـرَ وَالْعـالَمِـي", "نَ فَـــخْـــراً بِهِ أَبَــداً لا يَــبِــيــدُ", "فَـــــلا يَـــــدْعُهُ زَيْــــنَ كُــــتّــــابِهِ", "حَــسُــودٌ يُــصــادِيــهِ خــابَ الْحَـسُـودُ", "فَــمــا خَــصَّهــُمْ مــا يَــعُـمَّ الأَنـامَ", "وَلا جَهِـــلُوا مـــا أَرادَ المُــرِيــدُ", "وَإِنْ غَــرسُــوا غَــرْسَهُ فِــي الْكِــرامِ", "فَـــمـــا كــلُّ عُــودٍ وَإِنْ طــابَ عُــودُ", "مِـنَ الْكـاظِـمِـي الْغَـيْـظِ وَالْمُحْسِنِينَ", "إِذا بَـــرَّحَـــتْ بِــالصُّدُورِ الْحُــقُــودِ", "فَـــــمُـــــتَّ بِـــــحَـــــزْمٍ إِلى جــــودِهِ", "يَـــنَـــلْكَ مَــعَ الْعَــفْــوِ بِــرٌّ وَجُــودُ", "إِذا كُـــــنْـــــتَ سَـــــيِّدَ قَـــــوْمٍ وَلَمْ", "تَــسَــعْهُــمْ بِــحِــلْمٍ فَـأَنْـتَ الْمَـسـودُ", "يُــــفِــــيــــدُ فَــــيَــــحْـــزُنُهُ جُـــودُهُ", "إِذا كــان دُونَ الْعُــلى مـا يُـفِـيـدُ", "وَيُـــبْـــدِي فَـــيَـــعْـــظُـــمُ مَــعْــرُوفُهُ", "وَلكِــــنْ يُـــصَـــغِّرُهُ مـــا يُـــعِـــيـــدُ", "كَــــأَوْبَــــةِ أَحْــــبــــابِهِ عِــــنْــــدَهُ", "حُـــلُولُ وُفُـــودٍ يـــليـــهِـــمْ وُفُـــودُ", "وَكَــالْبَــيْــنِ أَنْ تَــسْـتَـقِـلَّ الرِّكـابُ", "بِهِـــمْ أَوْ تُـــشَـــدُّ لِعـــافٍ قُـــتُـــودُ", "يَـــجِـــلُّ عُـــلىً أَنْ يُـــرى راكِـــبـــاً", "طَـرِيـقـاً عَـنِ الْقَـصْـدِ فِـيـهـا يَـحِيدُ", "وَيَــشْــرُفُ عَــنْ فِــعْــلِ مــا لا يَـشُـقُّ", "وَيَــكْــرُمُ عَــنْ حَــمْــلِ مـا لا يَـؤُودُ", "غَــــنِــــيٌّ بِــــآرائِهِ الْبِــــيــــضِ أَنْ", "تُــــظــــاهِــــرَهُ عُــــدَّةٌ أَوْ عَـــدِيـــدُ", "وَقَـــفْـــتُ الْقَــوافِــي عَــلى حَــمْــدِهِ", "وَمـــا رَجَـــزِي عِــنْــدَهُ وَالْقَــصِــيــدُ", "يُــــقَــــصِّرُ عَــــنْ قَــــدْرِهِ جَهْـــدُهـــا", "وَفِــي عَــفْــوِهــا عَــنْ أُنــاسٍ مَـزِيـدُ", "أنــــالَ فَـــكُـــلُّ جـــوادٍ بَـــخِـــيـــلٌ", "وَقــــالَ فَـــكُـــلُّ بَـــلِيـــغٍ بـــلِيـــدُ", "كَــأَنَّكــَ مِــنْ سَــيْــبِهِ تَــسْــتَــمِــيــحَ", "مَــتــى جِــئْتَ مِــنْ عِـلْمِهِ تَـسْـتَـفِـيـدُ", "كِـــلا الزّاخِـــرَيْــنِ كَــفــيــلاكَ أَنْ", "تَــفِــيــضَ سُــيُــولٌ وَتَــطْــمُــو مُــدُودُ", "لَهُ فِــــــقَــــــرٌ لَوْ تَـــــجَـــــسَّدْنَ لَمْ", "يُـــفَـــضَّلـــْنَ إِلاّ بِهِـــنَّ الْعُـــقُـــودُ", "فَــيُــظْــلَمْــنَ إِنْ قِـيـلَ نَـورٌ نَـضِـيـرٌ", "وَيُــبْــخَــسْــنَ إِنْ قِــيــلَ دُرٌّ نَــضِـيـدُ", "وَإِنِّيـــ وَإِنْ كُـــنْـــتُ لَمْ تَـــعْــدُنِــي", "نَـــفـــائِسُ بِــيــضٌ مِــنَ الْغُــرِّغِــيــدُ", "لَيَــحْــسُــنُ بِــي فِــي هَــواكَ الْغُــلُوُّ", "وَيَــقْــبُــحُ بِــي عَـنْ نَـداكَ الْعُـقُـودُ", "مَــضــى الأَكْـرَمُـونَ فَـأَمْـسـى يُـشِـيـدُ", "بِــذِكْــرِ مَــنــاقِــبِهِــمْ مَــنْ يُــشِـيـدُ", "كــأَنْ لَمْ يَــبِــيــنُـوا بِـمـا خَـلَّدُوا", "وَلَيْـــسَ الْمَـــحــامِــدَ إِلاّ الْخُــلُودُ", "مَـــنـــاقِــبُ تَــشْــرُدُ مــا لَمْ يَــكُــنْ", "لَهــا مِــنْ نِـظـام الْقَـوافِـي قُـيُـودُ", "وَمــا زالَ يُــحْـفَـظُ مِـنْهـا الْمُـضـاعُ", "لَدَيْــكَ وَيُــجْــمَــعُ مِــنْهــا الْبَـدِيـدُ", "فِــــداءُ عَـــطـــائِكَ ذاكَ الْجَـــزِيـــلِ", "يــا حَــمْــزَ شُــكْــرِيَ هــذا الزَّهِـيـدُ", "وُجِـــدْتَ فَـــكُــنْــتَ حَــيــاً لا يُــغِــبُّ", "سَــقـى الْكَـوْنَ رِيّـاً وَجِـيـدَ الْوُجُـودُ", "بَــلَغْــتَ مِــنَ الْفَــضْـلِ أَقْـصـى مَـداهُ", "فَــمــا يَــسْــتَـزِيـدُ لَكَ الْمُـسْـتَـزِيـدُ", "وطَــالَ أَبُــو الْفَـتْـحِ أَنْ لا يَـكُـونَ", "طَــرِيــفُ الْعُــلى لَكُــمــا وَالتَّلـِيـدُ", "فَــــلَوْلاهُ أَعْــــوَزَ أَهْـــلَ الزَّمـــانِ", "شَــبِــيــهُــكَ فِــي عَـصْـرِهِـم والنَّدِيـدُ", "لَقَــدْ صَــدَقَــتْ فِــي نَــدَاهُ الظُّنــُونُ", "فَــلا كَــذَبَــتْ فِــي عُــلاهُ الْوُعُــودُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/47370	ابن الخياط الدمشقي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1088	العصر الفاطمي	null	null	فصيح	<\|meter_11\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> عَسى باخِلٌ بِلِقاءٍ يَجُودُ <\|vsep\|> عَسى ما مَضى مِنْ تَدانٍ يَعُودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَسى مَوْقِفٌ أَنْشُدُ الْقَلْبَ فِيهِ <\|vsep\|> فَيُوجَدَ ذاكَ الْفُؤادُ الْفَقِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَناءً سَهِرْتُ ِلى هاجِدٍ <\|vsep\|> وَأَيْنَ مِنَ السّاهِرِينَ الْهُجُودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا طالَ عَهْدُكَ بِالنّازِحِينَ <\|vsep\|> تَغَيَّرَ وُدٌّ وَحالَتْ عُهُوُد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَأَحْمِلُ يا هَجْرُ جَوْرَ الْبِعادِ <\|vsep\|> وَجَوْرَكَ ِنِّي ِذا لَلْجَلِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيا كَمَدِي أَللِيلِي انْقِضاءٌ <\|vsep\|> أَيا كَبِدِي أَلِنارِي خُمُودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَرِضْتُ فَهَْ مِنْ شِفاءٍ يُصابُ <\|vsep\|> وَهَيهاتَ وَالدّاءُ طَرْفٌ وَجِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا حَبَّذا مَرَضِي لَوْ يَكُو <\|vsep\|> نُ مُمْرِضِيَ الْيَوْمَ فِيمَنْ يَعُودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيا غُرْمَ ما أَتْلَفَتْ مُقْلَتاهُ <\|vsep\|> وَقَدْ يَحْمِلُ الثَّأْرَ مَنْ لا يُقِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَنّى الْوِصالَ فَأَهْدى الصُّدُوُدَ <\|vsep\|> وَما وَعْدُ ذِي الْخُلْفِ ِلاّ وَعِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلِيلَيَّ ِنْ خانَ خِلٌّ أَلا <\|vsep\|> حَلِيفٌ عَلَى هَجْرِهِ أَوْ عَقِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَلْ ِنْ وَفى لِي بِعَهْدِ الْوِصالِ <\|vsep\|> أَيَنْقُصُ هذا الْجَوى أَمْ يَزِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا قَلْبُ ِنْ أَخْلَقَ الْوَجْدُ مِنْكَ <\|vsep\|> فَأَنى لِيَ الْيَوْمَ قَلْبٌ جَدِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى مَ تَحُومُ حِيامَ الْعِطاشِ <\|vsep\|> ِذا مَورِدٌ عَنَّ عَزَّ الْوُرُودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمَنّى زَرُودَ ولَمْ تَحْتَرِقْ <\|vsep\|> بِنارِ الصَّبابَةِ لَوْلا زَرُودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُمْسِي تَهِيمُ بِماءِ الْغُوَيْرِ <\|vsep\|> وَقَدْ ذادَ عَنْ وِرْدِهِ مَنْ يَذُودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا الرِّيُّ جاوَزَ أَيْدِي الْكِرامِ <\|vsep\|> فَلا ساغَ لِي مِنْهُ عًذْبٌ بَرُودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَنْقَعُ مِنْ وِرْدِهِ ذا الصَّدى <\|vsep\|> وَأَنْفَعُ مِنْ بَرْدِهِ ذا الْوُقُودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَماذا تُرِيدُ مِنَ الْباخِلِينَ <\|vsep\|> ِذا لَمْ تَجِدْ عِنْدَهُمْ ما تُرِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَأْمُلُ ِسْعادَ قَوْمٍ ِذا <\|vsep\|> كُفِيتَ أَذاهُمْ فَأَنْتَ السَّعِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَمِرْتُ أَرُوضُ خُطُوبَ الزَّما <\|vsep\|> نِ لَوْ أَنَّ جامِحَها يَسْتَقِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما كانَ أَجْدَرَنِي بِالْعَلا <\|vsep\|> ءِ لَوْ قَدْ تَنَبَّهَ حَظٌّ رَقُودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَنْ لِي بِيَوْمٍ أَبِيِّ الْمُقامِ <\|vsep\|> تُقامُ عَلَى الدَّهْرِ فِيهِ الْحُدُودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلا الْخَلْقُ جَمْعاً عَن الْمَكْرُماتِ <\|vsep\|> وَأمّا الْعَمِيدُ فَصَبٌّ عَمِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَذاهُ هَواها وَلِيداً فَلَيْ <\|vsep\|> سَ يَسْلُوهُ حَتّى يَشِيبَ الْوَلِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُعَنِّيهِ وَجْدٌ بِها غالِبٌ <\|vsep\|> وَيُصْبِيهِ شَوْقٌ ِلَيْها شَدِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَى أَنَّهُ لَمْ تَخُنْهُ النَّوى <\|vsep\|> وَلَمْ يَدْرِ فِي حُبِّها ما الصُّدُودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتىً لَمْ يَفُتْهُ الثَّناءُ الْجَمِيلُ <\|vsep\|> وَلَمْ يَعْدُ فِيهِ الْمَحَلُّ الْمَجِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمْ يَنْبُ عَنْهُ رَجاءٌ شَرِيفٌ <\|vsep\|> وَلَمْ يخْلُ مِنْهُ مَقامٌ حَميدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَما لِلْعُلى وَدَنا لِلنَّدى <\|vsep\|> وَذُو الْفَضْلِ يَقْرَبُ وَهْوَ الْبَعِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ الْقَوْمِ سادُوا وجَادُوا وَقَلَّ <\|vsep\|> لَهُمْ أَنْ يَسُودُوا الْوَرى أَوْ يَجُودُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَنِي أَسَدٍ ِنما أَنْتُمُ <\|vsep\|> بُدُورُ عَلاءٍ نَمَتْها أُسُودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَيْسَ لَكُمْ ما بَنى الْكامِلُ الْ <\|vsep\|> أَمِينُ عُلُوّاً وَشادَ السَّدِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَماءُ عُلىً قَمَراها لَكُمْ <\|vsep\|> وَمِنْكُمْ كَواكِبُها وَالسُّعُودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَنا مِنْ ذُرى الْعزّ طَوْدٌ أَشَمُّ <\|vsep\|> وَمِنْ رَغَدِ الْعَيْشِ رَوْضٌ مَجُودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما الْمَحْلُ كَالْفَقْرِ ِلاّ قَتِيلٌ <\|vsep\|> وَما الْخَوْفُ كَالْجَوْرِ ِلاّ طَرِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنّا سَقانا بِنُعْماهُ أَوْ <\|vsep\|> حَمانا بِظِلِّ عُلاهُ الْعَمِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتىً لَمْ تَزَلْ عاقِراً فِي ذَرا <\|vsep\|> هُ أُمُّ الْحَوادِثِ وَهْيَ الْوَلُودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُظَفَّرُ فِي ظِلِّهِ الْخائِبُونَ <\|vsep\|> وَتَنْهَضُ بِالْعاثِرِينَ الْجُدُودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا نَحْنُ عُذْنا وَلُذْنا بِهِ <\|vsep\|> فَمَنْ ذا نَشِيمُ وَمَنْ ذا نَرودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَسا الْفَخْرَ وَالدَّهْرَ وَالْعالَمِي <\|vsep\|> نَ فَخْراً بِهِ أَبَداً لا يَبِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا يَدْعُهُ زَيْنَ كُتّابِهِ <\|vsep\|> حَسُودٌ يُصادِيهِ خابَ الْحَسُودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما خَصَّهُمْ ما يَعُمَّ الأَنامَ <\|vsep\|> وَلا جَهِلُوا ما أَرادَ المُرِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنْ غَرسُوا غَرْسَهُ فِي الْكِرامِ <\|vsep\|> فَما كلُّ عُودٍ وَِنْ طابَ عُودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ الْكاظِمِي الْغَيْظِ وَالْمُحْسِنِينَ <\|vsep\|> ِذا بَرَّحَتْ بِالصُّدُورِ الْحُقُودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمُتَّ بِحَزْمٍ ِلى جودِهِ <\|vsep\|> يَنَلْكَ مَعَ الْعَفْوِ بِرٌّ وَجُودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا كُنْتَ سَيِّدَ قَوْمٍ وَلَمْ <\|vsep\|> تَسَعْهُمْ بِحِلْمٍ فَأَنْتَ الْمَسودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُفِيدُ فَيَحْزُنُهُ جُودُهُ <\|vsep\|> ِذا كان دُونَ الْعُلى ما يُفِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُبْدِي فَيَعْظُمُ مَعْرُوفُهُ <\|vsep\|> وَلكِنْ يُصَغِّرُهُ ما يُعِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَوْبَةِ أَحْبابِهِ عِنْدَهُ <\|vsep\|> حُلُولُ وُفُودٍ يليهِمْ وُفُودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَالْبَيْنِ أَنْ تَسْتَقِلَّ الرِّكابُ <\|vsep\|> بِهِمْ أَوْ تُشَدُّ لِعافٍ قُتُودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَجِلُّ عُلىً أَنْ يُرى راكِباً <\|vsep\|> طَرِيقاً عَنِ الْقَصْدِ فِيها يَحِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَشْرُفُ عَنْ فِعْلِ ما لا يَشُقُّ <\|vsep\|> وَيَكْرُمُ عَنْ حَمْلِ ما لا يَؤُودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَنِيٌّ بِرائِهِ الْبِيضِ أَنْ <\|vsep\|> تُظاهِرَهُ عُدَّةٌ أَوْ عَدِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَفْتُ الْقَوافِي عَلى حَمْدِهِ <\|vsep\|> وَما رَجَزِي عِنْدَهُ وَالْقَصِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُقَصِّرُ عَنْ قَدْرِهِ جَهْدُها <\|vsep\|> وَفِي عَفْوِها عَنْ أُناسٍ مَزِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنالَ فَكُلُّ جوادٍ بَخِيلٌ <\|vsep\|> وَقالَ فَكُلُّ بَلِيغٍ بلِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّكَ مِنْ سَيْبِهِ تَسْتَمِيحَ <\|vsep\|> مَتى جِئْتَ مِنْ عِلْمِهِ تَسْتَفِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كِلا الزّاخِرَيْنِ كَفيلاكَ أَنْ <\|vsep\|> تَفِيضَ سُيُولٌ وَتَطْمُو مُدُودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ فِقَرٌ لَوْ تَجَسَّدْنَ لَمْ <\|vsep\|> يُفَضَّلْنَ ِلاّ بِهِنَّ الْعُقُودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيُظْلَمْنَ ِنْ قِيلَ نَورٌ نَضِيرٌ <\|vsep\|> وَيُبْخَسْنَ ِنْ قِيلَ دُرٌّ نَضِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنِّي وَِنْ كُنْتُ لَمْ تَعْدُنِي <\|vsep\|> نَفائِسُ بِيضٌ مِنَ الْغُرِّغِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيَحْسُنُ بِي فِي هَواكَ الْغُلُوُّ <\|vsep\|> وَيَقْبُحُ بِي عَنْ نَداكَ الْعُقُودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَضى الأَكْرَمُونَ فَأَمْسى يُشِيدُ <\|vsep\|> بِذِكْرِ مَناقِبِهِمْ مَنْ يُشِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأَنْ لَمْ يَبِينُوا بِما خَلَّدُوا <\|vsep\|> وَلَيْسَ الْمَحامِدَ ِلاّ الْخُلُودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَناقِبُ تَشْرُدُ ما لَمْ يَكُنْ <\|vsep\|> لَها مِنْ نِظام الْقَوافِي قُيُودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما زالَ يُحْفَظُ مِنْها الْمُضاعُ <\|vsep\|> لَدَيْكَ وَيُجْمَعُ مِنْها الْبَدِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِداءُ عَطائِكَ ذاكَ الْجَزِيلِ <\|vsep\|> يا حَمْزَ شُكْرِيَ هذا الزَّهِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وُجِدْتَ فَكُنْتَ حَياً لا يُغِبُّ <\|vsep\|> سَقى الْكَوْنَ رِيّاً وَجِيدَ الْوُجُودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَلَغْتَ مِنَ الْفَضْلِ أَقْصى مَداهُ <\|vsep\|> فَما يَسْتَزِيدُ لَكَ الْمُسْتَزِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطَالَ أَبُو الْفَتْحِ أَنْ لا يَكُونَ <\|vsep\|> طَرِيفُ الْعُلى لَكُما وَالتَّلِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَوْلاهُ أَعْوَزَ أَهْلَ الزَّمانِ <\|vsep\|> شَبِيهُكَ فِي عَصْرِهِم والنَّدِيدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "لَنــا كُــلَّ يُــوْمٍ هَــنــاءٌ جَــدِيــدُ", "وَعِــيــدٌ مَــحــاسِــنُهُ لا تَــبِــيــدُ", "وَعَـــيْـــشٌ يَــرِفُّ عَــلَيْهِ النَّعــِيــمُ", "وَجَــدٌّ تَــظــافَــرُ فِــيــهِ السُّعــُودُ", "وَدارٌ يُــخَــيِّمــُ فِــيــهـا السَّمـاحُ", "وَبــابٌ تَــلاقــى عَــلَيْهِ الْوُفُــودُ", "بِـــبُـــرْئِكَ يــا شَــرَفَ الدَّوْلَةِ اسْ", "تَــفــادَ سَــعــادَتـهُ الْمُـسْـتَـفِـيـدُ", "لَقَــدْ دَفَــعَ اللهُ لِلْمَــجْــدِ عَـنْـكَ", "وأَعْــطِـيَ فِـيـكَ النَّدَى مـا يُـريـدُ", "فَــسُهِّلــَ مِــنْهُ الطِّلـابُ الْعَـسِـيـرُ", "وَقُــرِّبَ مِــنْهُ الْمــرَامُ الْبَــعِـيـدُ", "وَأَشْــرَقَ ذاكَ الرَّجــاءُ الْعَــبُــوسُ", "وَرُدَّ عَــلَيْــنــا الْعَــزاءُ الشَّرُودُ", "فَــأَعْــيــادُنــا مــا لَهــا مُـشْـبِهٌ", "وَأَفْــراحُــنـا مـا عَـلَيْهـا مَـزِيـدُ", "وَكَـــيْـــفَ يُــقَــوَّضُ عــنّــا السُّرُورُ", "وَأَنْتَ إِذا ما انْقَضى الْعِيدُ عِيدُ", "هَــنِــيــئاً لأَيّــامِ دَهْــرٍ نَــمَـتْـكَ", "أَلا إِنَّ ذا الدَّهْــرَ دَهْـرٌ سَـعِـيـدُ", "لَقَـــدْ طَـــرَّقَــتْ بِــكَ أُمُّ العَــلاءِ", "بِـــيَـــوْمٍ لَهُ كُـــلُّ يَـــوْمٍ حَــسُــودُ", "فَــأَنْــتَ عَــلَى الدَّهْــرِ حَـلْيٌ بَهِـيٌّ", "وَأَنْـتَ عَـلَى الْمَـجْـدِ تـاجٌ عَـقِـيـدُ", "رَجَــعْــتَ لَيــالِيَهُ السُّودَ بِــيـضـاً", "وَكـــانَ وَأيّـــامُهُ الْبِــيــضُ سُــودُ", "فَــعِــشْ مــا تَــشــاءُ بِهِ ضــافِـيـاً", "عَــلَيْــكَ مِــنَ الْعِــزِّ ظِــلٌّ مَــدِيــدُ", "فَــأَنْــزَرُ نَــيْــلِكَ فِــيـهِ الْعَـلاءُ", "وَأَيْــسَــرُ عُــمْــرِكَ فِــيـهِ الْخُـلُودُ", "وَقُــلْ لأَبِــيـكَ وُقِـي السُّوءَ فِـيـكَ", "كَــذا فَــلْتُــرَبِّ الشُّبـُولَ الأُسُـودُ", "فَــلَوْلاكَ أَعْــجَــزَ أَهْــلَ الزَّمــانِ", "شَـبِـيـهٌ لَهُ فِـي الْعُـلى أَوْ نَـدِيدُ", "فَــبُــقِّيــتُــمــا مــا دَجــا غَـيْهَـبٌ", "وَمـا ابْـيَـضَّ صُـبْحٌ وَما اخْضَرَّ عُودُ", "وَلا أَخْـفَـقَـتْ فِـيـكَ هـذِي الظُّنُونُ", "وَلا أَخْـلَفَـتْ مِـنْـك هـذِي الْوُعُـودُ", "وَلِي حُـــرْمَـــةٌ بِـــكَ إِنْ تَـــرْعَهــا", "فَــمِــثْــلُكَ تُــرْعـى لَدَيْهِ الْعُهُـودُ", "بِــــأَنِّيــــَ أَوَّلُ مُـــثْـــنٍ عَـــلَيْـــكَ", "وَأَوَّلُ مَـــنْ نـــالَهُ مِـــنْـــكَ جُــودُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/47239	ابن الخياط الدمشقي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1088	العصر الفاطمي	null	null	فصيح	<\|meter_11\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> لَنا كُلَّ يُوْمٍ هَناءٌ جَدِيدُ <\|vsep\|> وَعِيدٌ مَحاسِنُهُ لا تَبِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَيْشٌ يَرِفُّ عَلَيْهِ النَّعِيمُ <\|vsep\|> وَجَدٌّ تَظافَرُ فِيهِ السُّعُودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدارٌ يُخَيِّمُ فِيها السَّماحُ <\|vsep\|> وَبابٌ تَلاقى عَلَيْهِ الْوُفُودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِبُرْئِكَ يا شَرَفَ الدَّوْلَةِ اسْ <\|vsep\|> تَفادَ سَعادَتهُ الْمُسْتَفِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَدْ دَفَعَ اللهُ لِلْمَجْدِ عَنْكَ <\|vsep\|> وأَعْطِيَ فِيكَ النَّدَى ما يُريدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسُهِّلَ مِنْهُ الطِّلابُ الْعَسِيرُ <\|vsep\|> وَقُرِّبَ مِنْهُ الْمرَامُ الْبَعِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَشْرَقَ ذاكَ الرَّجاءُ الْعَبُوسُ <\|vsep\|> وَرُدَّ عَلَيْنا الْعَزاءُ الشَّرُودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَعْيادُنا ما لَها مُشْبِهٌ <\|vsep\|> وَأَفْراحُنا ما عَلَيْها مَزِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيْفَ يُقَوَّضُ عنّا السُّرُورُ <\|vsep\|> وَأَنْتَ ِذا ما انْقَضى الْعِيدُ عِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَنِيئاً لأَيّامِ دَهْرٍ نَمَتْكَ <\|vsep\|> أَلا ِنَّ ذا الدَّهْرَ دَهْرٌ سَعِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَدْ طَرَّقَتْ بِكَ أُمُّ العَلاءِ <\|vsep\|> بِيَوْمٍ لَهُ كُلُّ يَوْمٍ حَسُودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَنْتَ عَلَى الدَّهْرِ حَلْيٌ بَهِيٌّ <\|vsep\|> وَأَنْتَ عَلَى الْمَجْدِ تاجٌ عَقِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَجَعْتَ لَيالِيَهُ السُّودَ بِيضاً <\|vsep\|> وَكانَ وَأيّامُهُ الْبِيضُ سُودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعِشْ ما تَشاءُ بِهِ ضافِياً <\|vsep\|> عَلَيْكَ مِنَ الْعِزِّ ظِلٌّ مَدِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَنْزَرُ نَيْلِكَ فِيهِ الْعَلاءُ <\|vsep\|> وَأَيْسَرُ عُمْرِكَ فِيهِ الْخُلُودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُلْ لأَبِيكَ وُقِي السُّوءَ فِيكَ <\|vsep\|> كَذا فَلْتُرَبِّ الشُّبُولَ الأُسُودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَوْلاكَ أَعْجَزَ أَهْلَ الزَّمانِ <\|vsep\|> شَبِيهٌ لَهُ فِي الْعُلى أَوْ نَدِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبُقِّيتُما ما دَجا غَيْهَبٌ <\|vsep\|> وَما ابْيَضَّ صُبْحٌ وَما اخْضَرَّ عُودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا أَخْفَقَتْ فِيكَ هذِي الظُّنُونُ <\|vsep\|> وَلا أَخْلَفَتْ مِنْك هذِي الْوُعُودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِي حُرْمَةٌ بِكَ ِنْ تَرْعَها <\|vsep\|> فَمِثْلُكَ تُرْعى لَدَيْهِ الْعُهُودُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "ونــاطــق بــلســان لا ضــمـيـر له", "كــأنــه فــخــذ نــيــطـت إلى قـدم", "يبدي ضمير سواه في الحديث كما", "يـبـدي ضـمـير سواه الخط بالقلم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/32701	الحَمدَوي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/884	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> وناطق بلسان لا ضمير له <\|vsep\|> كأنه فخذ نيطت لى قدم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "طَــيــلَســانٌ لِاِبــنِ حَــربٍ جـاءَنـي", "قَـد قَـضـى التَـمـزيـقُ مِـنـهُ وَطَرَه", "أَنـــا مِـــن خَــوفٍ عَــلَيــهِ أَبَــداً", "ســــامِـــرِيٌّ لَيـــسَ يَـــألو حَـــذَرَه", "يا اِبنَ حَربٍ خُذهُ أَو فَاِبعَث بِما", "نَــشــتَــري عِــجـلاً بِـصِـفـرٍ عَـشَـرَه", "فَـــلَعَـــلَّ اللَهَ يُــحــيــيــهِ لَنــا", "إِن ضَــرَبــنــاهُ بِــبَـعـضِ البَـقَـرَه", "فَهــوَ قَــد أَدرَكَ نــوحــاً فَــعَـسـى", "عِــنــدَهُ مِــن عِــلمِ نــوحٍ خَــبَــرَه", "أَبَـــداً يَـــقـــرَأُ مَـــن أَبـــصَـــرَه", "أَإِذا كُـــنّـــا عِــظــامــاً نَــخِــرَه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/32635	الحَمدَوي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/884	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_6\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> طَيلَسانٌ لِاِبنِ حَربٍ جاءَني <\|vsep\|> قَد قَضى التَمزيقُ مِنهُ وَطَرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا مِن خَوفٍ عَلَيهِ أَبَداً <\|vsep\|> سامِرِيٌّ لَيسَ يَألو حَذَرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا اِبنَ حَربٍ خُذهُ أَو فَاِبعَث بِما <\|vsep\|> نَشتَري عِجلاً بِصِفرٍ عَشَرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَعَلَّ اللَهَ يُحييهِ لَنا <\|vsep\|> ِن ضَرَبناهُ بِبَعضِ البَقَرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهوَ قَد أَدرَكَ نوحاً فَعَسى <\|vsep\|> عِندَهُ مِن عِلمِ نوحٍ خَبَرَه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "لِسَــعــيــدٍ شَــوَيــهَــةٌ", "نالَها الضُرُّ وَالعَجَف", "فَــتَــغَــنَّتــ وَأَبـصَـرَت", "رَجُــلاً حــامِـلاً عَـلَف", "بِــأَبــي مَــن بِــكَــفِّهِ", "بُرءُ دائي مِنَ الدَنَف", "فَــأَتــاهــا مُــطَـمِّعـاً", "وَأَتَــتــهُ لِتَــعــتَــلِف", "ثُــمَّ وَلّى فَــأَقــبَــلَت", "تَـتَـغَـنّـى مِـنَ الأَسَـف", "لَيـتَهُ لَم يَـكُـن وَقَـف", "عَـذَّبَ القَـلبَ وَاِنصَرَف" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/32658	الحَمدَوي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/884	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 36, "text": "القطعة مع قصتها في العقد الفريد قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 63, "text": "وقال الحمدوني، وأهدى إليه سعيد بن حميد أضحية مهزولة، فقال فيها:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_15\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> لِسَعيدٍ شَوَيهَةٌ <\|vsep\|> نالَها الضُرُّ وَالعَجَف </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَغَنَّت وَأَبصَرَت <\|vsep\|> رَجُلاً حامِلاً عَلَف </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَبي مَن بِكَفِّهِ <\|vsep\|> بُرءُ دائي مِنَ الدَنَف </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَتاها مُطَمِّعاً <\|vsep\|> وَأَتَتهُ لِتَعتَلِف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ وَلّى فَأَقبَلَت <\|vsep\|> تَتَغَنّى مِنَ الأَسَف </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "بَـيـنَـمـا نَحنُ سالِمونَ جَميعاً", "إِذ أَتانا اِبنُ سالِمٍ مُختالاً", "فَـتَـغَـنّـى صَـوتـاً فَـكـانَ خَطاءً", "ثُـمَّ ثَـنّـى أَيـضاً فَكانَ مُحالا", "سـالَنـا خِـلعَـةً عَلى ما تَغَنّى", "فَـخَـلَعنا عَلى قَفاهُ النِعالا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/32667	الحَمدَوي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/884	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_15\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> بَينَما نَحنُ سالِمونَ جَميعاً <\|vsep\|> ِذ أَتانا اِبنُ سالِمٍ مُختالاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَغَنّى صَوتاً فَكانَ خَطاءً <\|vsep\|> ثُمَّ ثَنّى أَيضاً فَكانَ مُحالا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "سَـــيِّدي أَعـــرَضَ عَــنّــي", "وَتَــنـاسـى الوُدَّ مِـنّـي", "مَـرَّ بـي أَضـحـى وَأَضحى", "أَخـلَفـانـي فـيـهِ ظَـنّي", "لا يَـرانـي فيهِما أَه", "لاً لِظَـــلفٍ أَو لِقَـــرنِ", "فَـــتَـــعَــزَّيــتُ بِــيَــأسٍ", "ثُــمَّ ضَــحَّيــتُ بِــجَــنّــي", "وَاِصطَحَبتُ الراحَ يَوماً", "ثُــمَّ أَنــشَــدتُ أُغَــنّــي", "لا بِــجُــرمٍ صَــدَّ عَـنّـي", "صَــدَّ عَـنّـي بِـالتَـجَـنّـي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/32675	الحَمدَوي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/884	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_6\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> سَيِّدي أَعرَضَ عَنّي <\|vsep\|> وَتَناسى الوُدَّ مِنّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَرَّ بي أَضحى وَأَضحى <\|vsep\|> أَخلَفاني فيهِ ظَنّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَراني فيهِما أَه <\|vsep\|> لاً لِظَلفٍ أَو لِقَرنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَعَزَّيتُ بِيَأسٍ <\|vsep\|> ثُمَّ ضَحَّيتُ بِجَنّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِصطَحَبتُ الراحَ يَوماً <\|vsep\|> ثُمَّ أَنشَدتُ أُغَنّي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "فـيـمـا كَـسانيهِ اِبنُ حَربُ مُعتَبَر", "فَـاُنـظُر إِلَيهِ فَإِنَّهُ إِحدى الكُبَر", "هُــوَ لي وَلكِــنَّ البِــلى أَولى بِهِ", "مِـنّـي فَـمـا يُـبـقي عَلَيَّ وَلا بَذَر", "قَـد كـانَ أَبـيَـضَ ثُـمَّ مـازِلنا بِهِ", "نَرفوهُ حَتّى اِسوَدَّ مِن صَدَإِ الإِبَر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/32632	الحَمدَوي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/884	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> فيما كَسانيهِ اِبنُ حَربُ مُعتَبَر <\|vsep\|> فَاُنظُر ِلَيهِ فَِنَّهُ ِحدى الكُبَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ لي وَلكِنَّ البِلى أَولى بِهِ <\|vsep\|> مِنّي فَما يُبقي عَلَيَّ وَلا بَذَر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "وليــلة قــصَّر لي طـولَهـا", "بـدرٌ عـلى غـصـن من الآس", "بـات يـسـقـيـنـي والحاظه", "أسرع في عقلي من الكاس" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/32690	الحَمدَوي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/884	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_0\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> وليلة قصَّر لي طولَها <\|vsep\|> بدرٌ على غصن من الس </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "طَــيــلَســانٌ لِاِبـنِ حَـربٍ جـاءَنـي", "خِـلعَـةً فـي يَـومِ نَـحـسِ مُـسـتَـمِـر", "فَــإِذا مــا صِــحـتُ فـيـهِ صَـيـحَـةً", "تَــرَكَــتــهُ كَهَــشـيـمِ المُـحـتَـضَـر", "وَإِذا مــا الريــحُ هَـبَّتـ نَـحـوَهُ", "طَــيَّرَتــهُ كَـالجَـرادِ المُـنـتَـشِـر", "مُهطِعُ الداعي إِلى الرافي إِذا", "مــا رَآهُ قــالَ ذا شَــيــءٌ نُـكُـر", "وَإِذا رَفّــــــــاؤُهُ حــــــــاوَلَ أَن", "يَــتَــلافــاهُ تَــعــاطــى فَــعَـقَـر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/32633	الحَمدَوي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/884	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_6\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> طَيلَسانٌ لِاِبنِ حَربٍ جاءَني <\|vsep\|> خِلعَةً في يَومِ نَحسِ مُستَمِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا ما صِحتُ فيهِ صَيحَةً <\|vsep\|> تَرَكَتهُ كَهَشيمِ المُحتَضَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا ما الريحُ هَبَّت نَحوَهُ <\|vsep\|> طَيَّرَتهُ كَالجَرادِ المُنتَشِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُهطِعُ الداعي ِلى الرافي ِذا <\|vsep\|> ما رَهُ قالَ ذا شَيءٌ نُكُر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "كَـم تَـغَـنّـى إِذ رَأى فَويَ لَهُ", "يَـصـدَعُ الباقِيَ صَدعاً مُسرِعا", "لَم يَزِدني العَدلُ إِلّا وَلَعا", "ضَــرَّنـي أَكـثَـرَ مِـمّـا نَـفَـعـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/32641	الحَمدَوي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/884	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_6\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> كَم تَغَنّى ِذ رَأى فَويَ لَهُ <\|vsep\|> يَصدَعُ الباقِيَ صَدعاً مُسرِعا </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.