Datasets:

Zaid
/

ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 136k rows

poem title stringlengths 3 49 ⌀	poem meter stringclasses 16 values	poem verses list	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringlengths 57 3.11k ⌀	poet url stringlengths 38 58 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description list	poem language type stringclasses 1 value	text stringlengths 78 553k
null	السريع	[ "رفـيـقـتـي لا تخبري إخوتي\t", "كيف الردى كيف علي اعتدى ", "إن يسألوا عني وقد راعهم\t", "أن أبصروا هيكلي الموصدا ", "لا تـقـلقي لا تطرقي خشعة\t", "لا تسمحي للحزن أن يولدا ", "قـولي لهـم سافر قولي لهم\t", "إن له فــي كــوكــب مـوعـدا " ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142333	عمر أبو ريشة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3184	العصر الحديث	سورية	null	فصيح	<\|meter_0\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> رفيقتي لا تخبري خوتي <\|vsep\|> كيف الردى كيف علي اعتدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن يسألوا عني وقد راعهم <\|vsep\|> أن أبصروا هيكلي الموصدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تقلقي لا تطرقي خشعة <\|vsep\|> لا تسمحي للحزن أن يولدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "ألـفــيــتـهـا سـاهـمة\t", "شـــــاردة تــــأمـــلا ", "طــيـف عــلى أهــدابها\t", "كــســرهــا تــنــقــلا ", "شـــق وشـــاح فـــجـرهـا\t", "خـــمـــيــلة وجـــدولا ", "ومــا ج فــيـهـا رعـشة\t", "حــرى وشــوقـا مــنزلا ", "نـاديـتـها فـالـتفتت\t", "نــهـدا وشـعرا مـرسلا ", "والـلحـظ فــي ذهــولهـ\t", "مـــغــرورق تــمــلمـلا ", "طــوقــتها يـا لـلشذا\t", "مــطــوقــا مــقــبــلا ", "فــمــا انـثنت حـائرة\t", "ولا رنـــــت تـــدلـلا ", "ولا درت وجــنــتــهــا\t", "مــــن خــجــل تــبـدلا ", "كــأنــهـا فــي طـهرها\t", "أطــهـر مــن أن تـخـجـلا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142341	عمر أبو ريشة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3184	العصر الحديث	سورية	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 22, "text": "القصيدة من مجزوء الرجز", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_5\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ألفيتها ساهمة <\|vsep\|> شاردة تأملا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طيف على أهدابها <\|vsep\|> كسرها تنقلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شق وشاح فجرها <\|vsep\|> خميلة وجدولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما ج فيها رعشة <\|vsep\|> حرى وشوقا منزلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناديتها فالتفتت <\|vsep\|> نهدا وشعرا مرسلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واللحظ في ذهوله <\|vsep\|> مغرورق تململا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طوقتها يا للشذا <\|vsep\|> مطوقا مقبلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما انثنت حائرة <\|vsep\|> ولا رنت تدللا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا درت وجنتها <\|vsep\|> من خجل تبدلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "صاح يا عبد فرف الطيب واس\t", "تــعـر الكـأسُ وضـج المـضـجـع ", "مــنــتــهـى دنـيـاه نـهـد شـرس", "\tوفــم ســمــح وخــصــر طــيــع ", "بـــدوي أورق الصـــخـــر لهـــ\t", "وجـرى بـالسـلسـبـيـل البلقع ", "فـإذا النـخـوة والكـبـر عـلى", "\tتــرف الأيــام جــرح مـوجـع ", "هـانـت الخـيـل على فرسانها\t", "وانـطـوت تلك السيوف القطع ", "والخـيـام الشـم مـالت وهوت\t", "وعوت فيها الرياح الأربع " ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142336	عمر أبو ريشة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3184	العصر الحديث	سورية	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 68, "text": "القصيدة في بدوي رآه وقد انفق ستين ألف دولار على عشيقته في ليلة واحدة", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_6\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> صاح يا عبد فرف الطيب واس <\|vsep\|> تعر الكأسُ وضج المضجع </\|bsep\|> <\|bsep\|> منتهى دنياه نهد شرس <\|vsep\|> وفم سمح وخصر طيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> بدوي أورق الصخر له <\|vsep\|> وجرى بالسلسبيل البلقع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا النخوة والكبر على <\|vsep\|> ترف الأيام جرح موجع </\|bsep\|> <\|bsep\|> هانت الخيل على فرسانها <\|vsep\|> وانطوت تلك السيوف القطع </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "رب ضـاقت مـلاعبي", " ", "فـي الـدروب الـمقيدة", " ", "أنــا عـمر مـخضب", " ", "وأمـــانٍ مـشـردة", " ", "ونـشـيد خـنقت فـي", " ", "كـبـريـائي تـنـهده", " ", "رب مـا زلـت ضاربا", " ", "مــن زمـاني تـمرده", " ", "صـغر اليأس لن يرى", " ", "بـين عـيني مـقصده", " ", "بـسـمـاتي سـخـية", " ", "وجــــــر احي مـــضــمــــده" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142326	عمر أبو ريشة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3184	العصر الحديث	سورية	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 23, "text": "القصيدة من مجزوء الخفيف", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_15\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> رب ضاقت ملاعبي <\|vsep\|> </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الدروب المقيدة <\|vsep\|> </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا عمر مخضب <\|vsep\|> </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأمانٍ مشردة <\|vsep\|> </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونشيد خنقت في <\|vsep\|> </\|bsep\|> <\|bsep\|> كبريائي تنهده <\|vsep\|> </\|bsep\|> <\|bsep\|> رب ما زلت ضاربا <\|vsep\|> </\|bsep\|> <\|bsep\|> من زماني تمرده <\|vsep\|> </\|bsep\|> <\|bsep\|> صغر اليأس لن يرى <\|vsep\|> </\|bsep\|> <\|bsep\|> بين عيني مقصده <\|vsep\|> </\|bsep\|> <\|bsep\|> بسماتي سخية <\|vsep\|> </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "أي نـــجــوى مـــخــضــلة الـنــعـمـاء\t", "رددتـــهـــا حـــنــاجــر الـصــحــراء ", "سـمـعـتـهـا قـريـش فـا نـتـفـضـت غـضـبى", "\tوضـــجـــت مـــشــبــوبــة الأهـــواء ", "ومــــشـــت فـــي حـــمــى الضــلال إلى\t", "الـكـعـبـة مــشـي الطـريدة البلهاء ", "وارتـــمــت خـــشــعــة عـــلى اللاتــ\t", " والعـزى وهـزت ركـنـيـهـما بالدعاء ", "وبـــدت تـــنــحـر الـقـرابـيـن نـحـرا", "\tفــــي هــــوى كـــل دمــيــة صــمــاء ", "وانــثـنـت تـضـرب الرمـال اخـتـيالا\t", "بـــخـــطــى جـــاهـــليــة عـــمــيــاء ", "عـــربــدي يــا قــريـش وانـغـمـسـي مـا", "\tشــئت فــي حـمـأة المـنـى النكراء ", "لـن تــزيــلي مــا خــطــه الله للأرض", "\tومـــا صـــاغــه لـهــا مـــن هـنـاء ", "شــاء أن يــنـبـت النـبـوة في القفر", "\tويـــلقــي بــالوحـي مــن ســيـنـاء ", "فــسـلي الربـع مـا لغـربـة عبد الله", "\tتـــطــوى جـــراحــهــا فــي العـزاء ", "مـــا لأقــيـال هـاشـم يـخـلع البـشـر", "\tعـــلـيــهــا مـــطـــارف الـخـيـلاء ", "انــظـريـهـا حــول الـيـتـيـم فـراشـا", "\tهــــزجـــا حـــول دافـــق الـلالاء ", "وأبـــو طــالب عــلى مـذبـح الأصـنـام", "\tيـــزجــي لـه ضـــحــايــا الـفــداء ", "هــو ذا أحـمـد فـيـا مـنـكـب الغبراء", "\tزاحـــــم مــــنــــاكـــب الـجــوزاء ", "بــسـم الـطـفـل للحـيـاة وفـي جـنبيه", "\tســـــر الـوديــــعــة الـعــصــمــاء ", "هــــب مــــن مــــهـــده ودب غــريــبَــ\t", "الـدار فـــي ظـــل خــيــمــة دكـنـاء ", "تــتـبـارى حــليـمـةٌ خــلفـه تــعـدو\t", "وفـــي ثـــغــرهــا افـــتــرار رضــاء ", "عــرفـت فـيـه طـلعـة اليـمـن والخـيـر", "\tإذا أجـــدبـــت ربــــى الـبـيـداء ", "وتـــجــلى لـهــا الـفــراق فـاغـضـتـ\t", "فـــي ذهـــول وأجـــهــشـت بـالبـكـاء ", "عـــــاد لـلـربـــع أيــــن آمــــنــةٌ\t", "والحــب والشــوق فـي مـجـال اللقـاء ", "مـا ارتـوت مـنـه مـقـلة طـالمـا شـقـت", "\tعـــلـيــه ســـتـــائر الـظـــلمــاء ", "يـا اعـتداد الأيتام باليتم كفكف\t", "بــــعــــده كـــل دمـــعــة خـــرســاء ", "أحـــمــد شـــب يــا قـريـش فـتـيـهـيـ\t", "فـي الغـوايـات واسـرحـي فـي الشقاء ", "وانــفــضــي الكـف مـن فـتـى مـا تـردى", "\tبـــــرداء الأجـــــداد والآبـــاء ", "أنـــت ســـمــيـتـه الأمـيـن وضـمـخـتـ\t", "بــــذكــــراه نــــدوة الـشـــعــراء ", "فـــدعـي عــمـه فــمـا كـان يـغـريـهـ\t", "بـــمــا فـــي يـــديــك مـــن إغــراء ", "جــاءه مــتـعـب الخـطـى شـارد الآمـال", "\tمـــابـــيـــن خـــيـــبــة ورجــــاء ", "قــال هـون عـنـك الأسـى يـابـن عـبـد\t", "الله واحــقـن لـنـا كــريم الدماء ", "لا تــسـفـه دنــيـا قــريـش تـبـوئكـ\t", "مـــــن الـمــــلك ذروة الـعــليــاء ", "فـــبـكـى أحـمـد ومـا كـان مـن يـبـكـي", "\tولـكـــنـــهــا دمــــوع الإبــــاء ", "فــــلـوى جــــيــده وســـار وئـيــدا\t", "ثــابـت الـعـزم مــثـقـل الأعــبـاء ", "وأتـــى طـــوده الـمــوشــح بـالنـور\t", "وأغــــفـــى فــــي ظــــل غــار حــراء ", "وبــجـفـنـيـة مــن جــلال أمــانـيـه\t", "طـــــيــــوف عــــلـويـــة الإســــراء ", "وإذا هـــاتــف يـــصــيــح بــه اقـرأ\t", "فــــيــــدوي الـوجــود بـــالأصــداء ", "وإذا فــــي خــــشـــوعـــه ذلك الأمــي", "\tيـــتـــلـو رســـالـة الإيـــحـــاء ", "وإذا الأرض والـســـمــاء شـــفــاهــ\t", "تـــتـــغـنـى بــســيـد الأنــبــيـاء ", "جــــمـــعــت شـــمــلهــا قــريــش وســلت", "\tلـلأذى كــــل صــــعـــدة ســــمــراء ", "وأرادت أن تـنـقـذ البـغـي مـن أحـمـد", "\tفـــــي جــــنـــح لـيـــلة لـيــلاء ", "ودرى ســـــرهــــا الـرهــــيـــب عــــلي", "\tفــاشـتـهـى لـو يـكـون كبش الفداء ", "قــال يــا خـاتـم النـبـيـيـن أمست\t", "مـــكـــة دار طـــغـــمــة ســـفــهــاء ", "أنـــا بـــاق هـــنــا ولـســت أبــالي", "\tمــا ألاقــي من كيدها في البقاء ", "ســـيــرونــي عــلى فــراشـك والسـيـفـ\t", "أمــــامــــي وكـــل دنـــيــا ورائـي ", "حــــســـبــي الله فـــي دروب رضــاهــ\t", "أن يـــــرى فــــيّ أول الـشـــهـــداء ", "فـــتــلقـاه أحــمـد بــاسـم الـثـغـر", "\tعــليـمـا بــمـا انـطوى في الخفاء ", "أمـــر الـوحــي ان يـــحــث خــطــاهــ\t", "فـــي الـدجــى لـلمـديـنـة الزهـراء ", "وســـرى واقـــتــفــى سـراه أبـو بـكـر", "\tوغـــابــا عـــن أعــيـن الـرقـبـاء ", "وأقــامـا فـي الغـار والملأ العلوي", "\tيـــرنـــو إلـيـــهـمـا بــالـرعـاء ", "وقــــفـــت دونـــه قـــريــش حــيــارى\t", "وتـــنــزهــت جـــريــحـة الـكـبـريـاء ", "وانـــثــنــت والريـاح تـجـار والرمـل", "\tنـــثــيـر فــي الأوجــة الـربـداء ", "هــللي يــا ربــا المـديـنـة واهـمـي", "\tبـــســـخــي الأظـــلال والأنـــداء ", "واقـــذفـــيـهـا الله أكــبــر حــتـى", "\tيـــنــتــشــي كـــل كـــوكــب و ضــاء ", "واجـمـعـي الأوفـيـاء إن رسـول الله\t", "آت لـصـــــحــــبـــة الأوفـــــيــــاء ", "وأطـــلّ النـبـي فـيـضـا مـن الرحـمـة\t", "يـــروي الـظــمــاء تـــلو الـظــمــاء" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142328	عمر أبو ريشة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3184	العصر الحديث	سورية	null	فصيح	<\|meter_15\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> أي نجوى مخضلة النعماء <\|vsep\|> رددتها حناجر الصحراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> سمعتها قريش فا نتفضت غضبى <\|vsep\|> وضجت مشبوبة الأهواء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومشت في حمى الضلال لى <\|vsep\|> الكعبة مشي الطريدة البلهاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وارتمت خشعة على اللات <\|vsep\|> والعزى وهزت ركنيهما بالدعاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبدت تنحر القرابين نحرا <\|vsep\|> في هوى كل دمية صماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانثنت تضرب الرمال اختيالا <\|vsep\|> بخطى جاهلية عمياء </\|bsep\|> <\|bsep\|> عربدي يا قريش وانغمسي ما <\|vsep\|> شئت في حمأة المنى النكراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> لن تزيلي ما خطه الله للأرض <\|vsep\|> وما صاغه لها من هناء </\|bsep\|> <\|bsep\|> شاء أن ينبت النبوة في القفر <\|vsep\|> ويلقي بالوحي من سيناء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسلي الربع ما لغربة عبد الله <\|vsep\|> تطوى جراحها في العزاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لأقيال هاشم يخلع البشر <\|vsep\|> عليها مطارف الخيلاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> انظريها حول اليتيم فراشا <\|vsep\|> هزجا حول دافق اللالاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبو طالب على مذبح الأصنام <\|vsep\|> يزجي له ضحايا الفداء </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو ذا أحمد فيا منكب الغبراء <\|vsep\|> زاحم مناكب الجوزاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> بسم الطفل للحياة وفي جنبيه <\|vsep\|> سر الوديعة العصماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> هب من مهده ودب غريبَ <\|vsep\|> الدار في ظل خيمة دكناء </\|bsep\|> <\|bsep\|> تتبارى حليمةٌ خلفه تعدو <\|vsep\|> وفي ثغرها افترار رضاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرفت فيه طلعة اليمن والخير <\|vsep\|> ذا أجدبت ربى البيداء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتجلى لها الفراق فاغضت <\|vsep\|> في ذهول وأجهشت بالبكاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاد للربع أين منةٌ <\|vsep\|> والحب والشوق في مجال اللقاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ارتوت منه مقلة طالما شقت <\|vsep\|> عليه ستائر الظلماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا اعتداد الأيتام باليتم كفكف <\|vsep\|> بعده كل دمعة خرساء </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحمد شب يا قريش فتيهي <\|vsep\|> في الغوايات واسرحي في الشقاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانفضي الكف من فتى ما تردى <\|vsep\|> برداء الأجداد والباء </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت سميته الأمين وضمخت <\|vsep\|> بذكراه ندوة الشعراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدعي عمه فما كان يغريه <\|vsep\|> بما في يديك من غراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاءه متعب الخطى شارد المال <\|vsep\|> مابين خيبة ورجاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> قال هون عنك الأسى يابن عبد <\|vsep\|> الله واحقن لنا كريم الدماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تسفه دنيا قريش تبوئك <\|vsep\|> من الملك ذروة العلياء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبكى أحمد وما كان من يبكي <\|vsep\|> ولكنها دموع الباء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلوى جيده وسار وئيدا <\|vsep\|> ثابت العزم مثقل الأعباء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأتى طوده الموشح بالنور <\|vsep\|> وأغفى في ظل غار حراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبجفنية من جلال أمانيه <\|vsep\|> طيوف علوية السراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا هاتف يصيح به اقرأ <\|vsep\|> فيدوي الوجود بالأصداء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا في خشوعه ذلك الأمي <\|vsep\|> يتلو رسالة اليحاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الأرض والسماء شفاه <\|vsep\|> تتغنى بسيد الأنبياء </\|bsep\|> <\|bsep\|> جمعت شملها قريش وسلت <\|vsep\|> للأذى كل صعدة سمراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرادت أن تنقذ البغي من أحمد <\|vsep\|> في جنح ليلة ليلاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودرى سرها الرهيب علي <\|vsep\|> فاشتهى لو يكون كبش الفداء </\|bsep\|> <\|bsep\|> قال يا خاتم النبيين أمست <\|vsep\|> مكة دار طغمة سفهاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا باق هنا ولست أبالي <\|vsep\|> ما ألاقي من كيدها في البقاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> سيروني على فراشك والسيف <\|vsep\|> أمامي وكل دنيا ورائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسبي الله في دروب رضاه <\|vsep\|> أن يرى فيّ أول الشهداء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتلقاه أحمد باسم الثغر <\|vsep\|> عليما بما انطوى في الخفاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمر الوحي ان يحث خطاه <\|vsep\|> في الدجى للمدينة الزهراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسرى واقتفى سراه أبو بكر <\|vsep\|> وغابا عن أعين الرقباء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأقاما في الغار والملأ العلوي <\|vsep\|> يرنو ليهما بالرعاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقفت دونه قريش حيارى <\|vsep\|> وتنزهت جريحة الكبرياء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانثنت والرياح تجار والرمل <\|vsep\|> نثير في الأوجة الربداء </\|bsep\|> <\|bsep\|> هللي يا ربا المدينة واهمي <\|vsep\|> بسخي الأظلال والأنداء </\|bsep\|> <\|bsep\|> واقذفيها الله أكبر حتى <\|vsep\|> ينتشي كل كوكب و ضاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> واجمعي الأوفياء ن رسول الله <\|vsep\|> ت لصحبة الأوفياء </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "أمــتــي هــل لك بــيــن الأمــم ", " مــنــبــر للســيــف أو للقــلم ", "أتـــلقـــاك وطـــرفـــي مـــطـــرق ", " خــجــلاً مـن أمـسـك المـنـصـرم ", "أيــن دنـيـاك التـي أوحـت إلى ", " وتــرى كــل يــتــيــم النـغـم ", "كــم تــخــطــيــت عــلى أصــدائه ", " مـلعـب العـز ومـغـنـى الشـمـم ", "وتـــهـــاديـــت كـــأنــي ســاحــب ", " مــئزري فــوق جـبـاه الأنـجـم ", "أمـــتـــي كـــم غـــصــة دامــيــة ", " خـنـقـت نـجـوى عـلاك فـي فـمي ", "ألإســـرائيـــل تـــعـــلو رايــة ", " فـي حـمـى المـهد وظل الحرم ", "كــيــف أغـضـيـت عـلى الذل ولم ", " ولم تنفضي عنك غبار التهم ", "أو مـا كـنت إذا البغي اعتدى ", " مــــوجــــة مـــن لهـــب أو دم ", "اسـمـعـي نـوح الحزانى واطربي ", " وانـظـري دم اليتامى وابسمي ", "ودعــي القــادة فــي أهـوائهـا ", " تـتـفـانـى فـي خـسـيـس المغنم ", "رب وامــعــتــصــمــاه انــطـلقـت ", " مـلء أفـواه الصـبـايا اليتّم ", "لامــســت أســمــاعــهـم لكـنـهـا ", " لم تـلامـس نـخـوة المـعـتـصـم ", "أمـــتـــي كــم صــنــم مــجــدتــه ", " لم يـكـن يـحـمـل طـهـر الصـنم ", "لا يــلام الذئب فــي عـدوانـه ", " إن يــك الراعـي عـدو الغـنـم ", "فـاحـبـسـي الشكوى فلولاك لما ", " كـان فـي الحـكـم عبيد الدرهم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142256	عمر أبو ريشة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3184	العصر الحديث	سورية	null	فصيح	<\|meter_6\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أمتي هل لك بين الأمم <\|vsep\|> منبر للسيف أو للقلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتلقاك وطرفي مطرق <\|vsep\|> خجلاً من أمسك المنصرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين دنياك التي أوحت لى <\|vsep\|> وترى كل يتيم النغم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم تخطيت على أصدائه <\|vsep\|> ملعب العز ومغنى الشمم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتهاديت كأني ساحب <\|vsep\|> مئزري فوق جباه الأنجم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمتي كم غصة دامية <\|vsep\|> خنقت نجوى علاك في فمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألسرائيل تعلو راية <\|vsep\|> في حمى المهد وظل الحرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف أغضيت على الذل ولم <\|vsep\|> ولم تنفضي عنك غبار التهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو ما كنت ذا البغي اعتدى <\|vsep\|> موجة من لهب أو دم </\|bsep\|> <\|bsep\|> اسمعي نوح الحزانى واطربي <\|vsep\|> وانظري دم اليتامى وابسمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودعي القادة في أهوائها <\|vsep\|> تتفانى في خسيس المغنم </\|bsep\|> <\|bsep\|> رب وامعتصماه انطلقت <\|vsep\|> ملء أفواه الصبايا اليتّم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لامست أسماعهم لكنها <\|vsep\|> لم تلامس نخوة المعتصم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمتي كم صنم مجدته <\|vsep\|> لم يكن يحمل طهر الصنم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يلام الذئب في عدوانه <\|vsep\|> ن يك الراعي عدو الغنم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إِذا ما اِنتَدوا أَقعَوا خِلالَ بِيوتِهِم", "جُــلوسُ إِمــاء الحَـيِّ حَـولَ المَـجـازِرِ", "وَإِن نَـطَـقـوا قـالوا بِما قيلَ قَبلَهُم", "وَإِن وَرَدوا حَـــلّوا خِـــلالَ الصَــوادِرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/20038	قراد بن حنش الصاردي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/462	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذا ما اِنتَدوا أَقعَوا خِلالَ بِيوتِهِم <\|vsep\|> جُلوسُ ِماء الحَيِّ حَولَ المَجازِرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لِقَـومِـيَ أَرعـى للعـلىمِـن عِـصـابَـة ", "مِنَ الناسِ يا حارِبنَ عَمرٍو تَسودُها", "وَأَنـتُـم سَـمـاء يُـعـجِبُ الناسَ رِزُّها", "بِــآبِــدَةٍ تَــنــحــي شَـديـدٍ وَئيـدُهـا", "تُــقَــطِّعـُ أَطـنـابَ البُـيـوتِ بِـحـاصِـبٍ", "وَأَكــذَبُ شَــيــءٍ بَــرقُهــا وَرُعـودُهـا", "فَــوَيــلُمِّهــا خَــيــلاً بَهـاءً وَشـارَةً", "إِذا لاقَـتِ الأَعـداءُ لَولا صُدودُها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/20036	قراد بن حنش الصاردي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/462	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> لِقَومِيَ أَرعى للعلىمِن عِصابَة <\|vsep\|> مِنَ الناسِ يا حارِبنَ عَمرٍو تَسودُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتُم سَماء يُعجِبُ الناسَ رِزُّها <\|vsep\|> بِبِدَةٍ تَنحي شَديدٍ وَئيدُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُقَطِّعُ أَطنابَ البُيوتِ بِحاصِبٍ <\|vsep\|> وَأَكذَبُ شَيءٍ بَرقُها وَرُعودُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "فَـوارِسُ كَـالنـيـرانِ يَـحـمـونَ نِـسوَةً", "عَـقـائِلَ لَم تَـدنَـس بِـبـيضِ المَحاجِرِ", "ظَـعـائِنُ إِن يُـنـسَـبـنَ يُنسَبنَ لِلذُرى", "لِبَدرِ بنِ عَمرٍو أَو لِعَمرِو بنِ جابِرِ", "تَـعَـوَّدنَ أَن يَـعـبَـأنَ مِـسكاً وَعَنبَراً", "ذَكِــيّـاً ومـا عُـوِّدنَ نَـسـجَ الغَـرائِر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/20037	قراد بن حنش الصاردي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/462	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> فَوارِسُ كَالنيرانِ يَحمونَ نِسوَةً <\|vsep\|> عَقائِلَ لَم تَدنَس بِبيضِ المَحاجِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَعائِنُ ِن يُنسَبنَ يُنسَبنَ لِلذُرى <\|vsep\|> لِبَدرِ بنِ عَمرٍو أَو لِعَمرِو بنِ جابِرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إِذا اِتَّفـَقَ العَـمـرانِ عَـمرُو بنُ جابِرٍ", "وبَـدرُ بـنُ عَـمـرٍو كـانَ ذُبـيـانُ تُـبَّعا", "وَأَلقَــوا مَــقــاليــدَ الأُمــورِ إِلَهِــمُ", "جَــمــيــعــاً قِــمـاءً كـارِهـيـنَ وَطُـوَّعـا", "هُـم صَـلَبـوا العَـبـدِيَّ فـي جَـذعِ نَـخلَةٍ", "فَــلا عَــطَـسَـت شَـيـبـانُ إِلّا بِـأَجـدَعـا", "وَذَلِكَ أنَّ اللَهَ فَـــــضَّلـــــَ مــــازِنــــاً", "وَبَـدراً عَـلى ذُبـيـانَ بِـالفَـضلِ أَجمَعا", "وَأَنَّهــُم مَــأوى الحَــمــالاتِ مِــنــهُــمُ", "وَأَصــبَــرُ إِن عَــضَّ الزَمــانُ فَــأَوجَـعـا", "وَأَنَّهـــُم مَـــأوى الطَــريــدِ إِذا ضَــوى", "وَقَــد راحَ مَــرعــوبَ الفُــؤادِ مُـرَوَّعـا", "هُـمُ حـارَبـوا النُـعمانَ في عَصرِ دَهرِهِ", "فَما اِسطاعَ أَن يَستَطلِعَ الحَربَ مَطلَعا", "يُــكَــلِّفُهُــمُ مــا شـاءَ ثُـمَّ وَفَـوا بِهـا", "بِــأَلفٍ عَــلى ظَهــرِ الفَــزارِيِّ أَقـرَعـا", "بِــعَــشــرِ مِــئيــنَ لِلمُـلوكِ سَـعـى بِهـا", "لِيُــحـمَـدَ سَـيّـارُ بـنُ عَـمـرٍو فَـأَسـرَعـا", "أَتــاهُــم بِــآلافِ المِـئيـنَ فَـأَصـبَـحَـت", "ثَـنـايـاهُ لِلسـاعـيـنَ لِلمَـجـدِ مَهـيَـعا", "إِذا بــادَروهُ المَـجـدَ أَربـى عَـلَيـهِـمُ", "بِـسَـجـلَيـنِ حَتّى اِستَفرَغَ المَجدَ مَهيَعا", "وَمـا رَفَـدَت سَـعـدُ بـنُ ذُبـيـانَ قَـومَها", "بِـجَـديٍ لَهـا فـي ذَلِكَ الأَمـر أَصـمَـعـا", "وَلَكِـــنَّهـــُم قَــومٌ كَــفــاهُــم أَخــوهُــمُ", "فَــزارَةُ شَــعــبَ الأَمـرِ حـيـنَ تَـصَـدَّعـا", "هُـمُ النـازِلونَ الثَـغـر قُـدّامَ قَـومِهِم", "يُــعِــدّونَ لِلأَعــداءِ سُــمّــاً مُــسَــلِّعــا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/20039	قراد بن حنش الصاردي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/462	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذا اِتَّفَقَ العَمرانِ عَمرُو بنُ جابِرٍ <\|vsep\|> وبَدرُ بنُ عَمرٍو كانَ ذُبيانُ تُبَّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَلقَوا مَقاليدَ الأُمورِ ِلَهِمُ <\|vsep\|> جَميعاً قِماءً كارِهينَ وَطُوَّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُم صَلَبوا العَبدِيَّ في جَذعِ نَخلَةٍ <\|vsep\|> فَلا عَطَسَت شَيبانُ ِلّا بِأَجدَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذَلِكَ أنَّ اللَهَ فَضَّلَ مازِناً <\|vsep\|> وَبَدراً عَلى ذُبيانَ بِالفَضلِ أَجمَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنَّهُم مَأوى الحَمالاتِ مِنهُمُ <\|vsep\|> وَأَصبَرُ ِن عَضَّ الزَمانُ فَأَوجَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنَّهُم مَأوى الطَريدِ ِذا ضَوى <\|vsep\|> وَقَد راحَ مَرعوبَ الفُؤادِ مُرَوَّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمُ حارَبوا النُعمانَ في عَصرِ دَهرِهِ <\|vsep\|> فَما اِسطاعَ أَن يَستَطلِعَ الحَربَ مَطلَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُكَلِّفُهُمُ ما شاءَ ثُمَّ وَفَوا بِها <\|vsep\|> بِأَلفٍ عَلى ظَهرِ الفَزارِيِّ أَقرَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِعَشرِ مِئينَ لِلمُلوكِ سَعى بِها <\|vsep\|> لِيُحمَدَ سَيّارُ بنُ عَمرٍو فَأَسرَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتاهُم بِلافِ المِئينَ فَأَصبَحَت <\|vsep\|> ثَناياهُ لِلساعينَ لِلمَجدِ مَهيَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا بادَروهُ المَجدَ أَربى عَلَيهِمُ <\|vsep\|> بِسَجلَينِ حَتّى اِستَفرَغَ المَجدَ مَهيَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما رَفَدَت سَعدُ بنُ ذُبيانَ قَومَها <\|vsep\|> بِجَديٍ لَها في ذَلِكَ الأَمر أَصمَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَّهُم قَومٌ كَفاهُم أَخوهُمُ <\|vsep\|> فَزارَةُ شَعبَ الأَمرِ حينَ تَصَدَّعا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "إِنَّ الرَزِيَّةــَ لا رَزِيَّةــَ مِــثـلَهـا", "مـا تَـبـتَـغـي غَـطَـفـانُ يَومَ أَضَلَّتِ", "إِنَّ الرِكــابَ لَتَــبـتَـغـي ذا مِـرَّةٍ", "بِـجَـنـوبِ نَـخلَ إِذا الشُهورُ أَحَلَّتِ", "وَلَنِعمَ حَشوُ الدِرعِ أَنتَ لَنا إِذا", "نَهَـلَت مَـنَ العَـلَقِ الرِمـاحُ وَعَلَّتِ", "يَـبـغـونَ خَـيرَ الناسِ عِندَ كَريهَةٍ", "عَـظُـمَـت مُـصـيـبَـتُهُـم هُـنـاكَ وَجَلَّتِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/20034	قراد بن حنش الصاردي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/462	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الرَزِيَّةَ لا رَزِيَّةَ مِثلَها <\|vsep\|> ما تَبتَغي غَطَفانُ يَومَ أَضَلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الرِكابَ لَتَبتَغي ذا مِرَّةٍ <\|vsep\|> بِجَنوبِ نَخلَ ِذا الشُهورُ أَحَلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَنِعمَ حَشوُ الدِرعِ أَنتَ لَنا ِذا <\|vsep\|> نَهَلَت مَنَ العَلَقِ الرِماحُ وَعَلَّتِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "حـدت حـداة بـنـى يـحـيـى بـن عثمانا", "إبــلي بــزيــز فــانـرمـوا فـوازانـا", "وعــن قــريــب ســتـحـدو غـيـر وانـيـة", "حــداتــنــا بــيــن كــروّم ودامــانــا", "ونــحــن ركــبٌ مـن الأشـراف مـنـتـظـمٌ", "أجــلّ ذا الخـلق قـدرا دون أدنـانـا", "قـد اتـخـذنـا ظـهـور العـيـس مـدرسـةً", "بــهــا نــبــيـن ديـن اللّه تـبـيـانـا", "نــتــلو كــتـاب اله العـرش كـلّ مـا ", "وكــل يــوم فــمــن نــلقــى تــوقّـانـا", "وقـد شـقـقـنـا عـصا الشقاق وارتضعت", "أفــيـقـةً مـن فـواق القـصـد اهـوانـا", "عــلى نــجــائب هـوج لا ونـاء بـهـا ", "تـطـوى المـهـامـه بـلدانـا فـبلدانا", "تـطـفـو وتـرسـب طـورا فـي نـفانفها ", "تـخـالُهـا مـن بـحـار الآل نـيـنـانـا", "وتـارة فـي الأواذي مـنـه تـحـسـبـنا", "فـلك النـصـارى بـمـجـرانـا ومـرسانا", "ولو تـرى اذ هـبـطـنـا حـاملين لنا ", "مـن اكـرمـيـل كـأنّـا فـيـه عـقـبـانـا", "هــوت مـن الأرض نـحـو الجـو حـامـلة", "تــؤُمُّ افــراخــهـا بـالوكـر جـديـانـا", "والمــجـد فـي أي أرض تـبـلغـون ثـوى", "مـسـتـوطـنـا حـيـثـمـا حـلوا بجاكانا", "إنّـي ابـنـهـم وهـم أهـلى ولست ترى ", "مـن البـنـيـن ولا الاهـليـن أكفانا", "أقـلامـنـا قـد أبـت ذاكـم وأسيفنا ", "مـن ذا يـدافـع مـا الرحـمـن أولانا", "مـاذا عـسـى قـد يـضـيـرنـا أولو حسد", "إن يـكـثـروا فـي ضمير السر أضغانا", "ومــن تــكــن هـمـة الأقـدار نـصـرتـه", "لم تـقـدر النـاس أن تـوهي له شانا", "حــلمــى وصــبــرى يـمـدّانـي ولي خـلق", "قـد كـان لي في جميع الناس عرفانا", "ولي ســريــرة خــيــر ســيـرتـي حـمـدت", "بـهـاء فـضـلى ذكـائي مـنـصـبـي صـانا", "وهــمــة دونـهـا هـام السـمـاء ومـن ", "هــمّــتُه دونــهــا هـام السـمـا دانـا", "أمـا الرجـال فـزنـهـا بـالخطوب ولا", "تجعل لها العين قبل الخطب ميزانا", "ولا تــقــل ذا فـتـى يـرجـى لنـائبـة", "ولا أخــون خــليــلا لي وإن خــانــا", "وهــيـبـةٌ مـلئت مـنـهـا القـلوبُ فـلو", "نـظـرتُ شـزرا إلى أقـصى الورى حانا", "ولا يــنــهــنــهــنــي عـن حـاجـة جـزع", "ولا أليــــن وان ذو لوثــــة لانــــا", "ولا أعـــول فـــي أمـــري عـــلى أحــد", "ولا أنــائي حـمـيـمـا نـاء أو دانـا", "ومـــــن تـــــأمــــل أدراهُ تــــأمــــله", "أنـى عـلى الخـطـب جـلد جـل أوهـانـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/131372	المختار بن بونا الجكني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2909	العصر العثماني	موريتانيا	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> حدت حداة بنى يحيى بن عثمانا <\|vsep\|> بلي بزيز فانرموا فوازانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعن قريب ستحدو غير وانية <\|vsep\|> حداتنا بين كروّم ودامانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونحن ركبٌ من الأشراف منتظمٌ <\|vsep\|> أجلّ ذا الخلق قدرا دون أدنانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد اتخذنا ظهور العيس مدرسةً <\|vsep\|> بها نبين دين اللّه تبيانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نتلو كتاب اله العرش كلّ ما <\|vsep\|> وكل يوم فمن نلقى توقّانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد شققنا عصا الشقاق وارتضعت <\|vsep\|> أفيقةً من فواق القصد اهوانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> على نجائب هوج لا وناء بها <\|vsep\|> تطوى المهامه بلدانا فبلدانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تطفو وترسب طورا في نفانفها <\|vsep\|> تخالُها من بحار الل نينانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتارة في الأواذي منه تحسبنا <\|vsep\|> فلك النصارى بمجرانا ومرسانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو ترى اذ هبطنا حاملين لنا <\|vsep\|> من اكرميل كأنّا فيه عقبانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هوت من الأرض نحو الجو حاملة <\|vsep\|> تؤُمُّ افراخها بالوكر جديانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمجد في أي أرض تبلغون ثوى <\|vsep\|> مستوطنا حيثما حلوا بجاكانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نّي ابنهم وهم أهلى ولست ترى <\|vsep\|> من البنين ولا الاهلين أكفانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقلامنا قد أبت ذاكم وأسيفنا <\|vsep\|> من ذا يدافع ما الرحمن أولانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا عسى قد يضيرنا أولو حسد <\|vsep\|> ن يكثروا في ضمير السر أضغانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن تكن همة الأقدار نصرته <\|vsep\|> لم تقدر الناس أن توهي له شانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حلمى وصبرى يمدّاني ولي خلق <\|vsep\|> قد كان لي في جميع الناس عرفانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولي سريرة خير سيرتي حمدت <\|vsep\|> بهاء فضلى ذكائي منصبي صانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهمة دونها هام السماء ومن <\|vsep\|> همّتُه دونها هام السما دانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما الرجال فزنها بالخطوب ولا <\|vsep\|> تجعل لها العين قبل الخطب ميزانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تقل ذا فتى يرجى لنائبة <\|vsep\|> ولا أخون خليلا لي ون خانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهيبةٌ ملئت منها القلوبُ فلو <\|vsep\|> نظرتُ شزرا لى أقصى الورى حانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا ينهنهني عن حاجة جزع <\|vsep\|> ولا ألين وان ذو لوثة لانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا أعول في أمري على أحد <\|vsep\|> ولا أنائي حميما ناء أو دانا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "دأب الضـعـيف هجاء ظالمه", "يـبـغـي نـكـايـته ويطلبها", "ما إن أرى الحداد ضائره", "شرر الحديدة حين يضربها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86577	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> دأب الضعيف هجاء ظالمه <\|vsep\|> يبغي نكايته ويطلبها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لا تــطـلب الإصـلاح مـن جـيـنـاف", "هـل تـرتـجـي ثـمـراً مـن الصـفصاف", "لا شـيـء فـي الدنـيا أشد مضاضةً", "مـن ظـلمـهـا المـوسـوم بالإنصاف", "لا تـبـسـطـن لهـا شـكـايـة مـعـشرٍ", "فــالجـرح يـؤسـى عـنـدهـا بـذعـاف", "وتـــأمـــلن قـــضـــيـــة عـــربــيــةً", "دخـلت لديـها في الحساب الهافي", "يــا رب ســربــال تــحــاول رفــوه", "يــومـاً فـيـتـلفـه عـليـك الرافـي", "لا ترتج القوم الأولى أحكامهم", "تــبــع لحــكــم الصــارم الرعــاف", "تـاللَه كـيـف الحـق يـعـلو عندهم", "مــن بــعـدمـا داسـوه بـالأخـفـاف", "قــالوا بــأن الانـتـداب عـبـارة", "تــرمـي إلى الإرشـاد والإسـعـاف", "مــا بــالهــم قــد صـيـروه سـلطـةً", "تــجـري مـع الأعـنـات والأعـنـاف", "هــذا لعـمـركـم الخـداع بـعـيـنـه", "وإقـامـة البـادي مـقـام الخـافي", "إن أنـكـروا هـذا الضـمـيـر فإنه", "ليــبــيـن تـحـت نـقـابـه الشـفـاف", "قــالوا بــأن لانــتــداب وسـيـلةً", "كــبـرى إلى العـمـران والإتـراف", "فـعـلام قـد ضـاقـت بـنا أوطاننا", "وجــلت عــيــال النــاس بــالآلاف", "قـسـمـوا بـلاد الشـام عـدة أشطر", "هــي قـسـمـة الإفـسـاد والإتـلاف", "فــي كــل دســكــرة أقـامـوا دولةً", "رنـــانـــة الألقـــاب والأوصـــاف", "أضـحـى لنـا شـرف النـعـوت سعادةً", "يـتـمـتـع العـاري بـهـا والحـافي", "أمـا العـدالة فـهـي باتت عندنا", "خــبــراً نــطــالعــه عـن الأسـلاف", "فــالحـال فـوضـى والضـرائب جـمـةٌ", "تـبـري العـظـام بـشـدة الأجـحـاف", "قـد شـاء أهل الغرب أن تيحكموا", "فـي العـالمـيـن بـحـجـة الإشـراف", "نبذوا الشرائع والعهود جازفوا", "بــمــصــالح الضــعـفـاء كـل جـزاف", "مـا كـان هـذا عـصـر نـور عـنـدنا", "بــل عــصـر نـيـرٍ راهـص الأكـنـاف" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86578	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تطلب الصلاح من جيناف <\|vsep\|> هل ترتجي ثمراً من الصفصاف </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا شيء في الدنيا أشد مضاضةً <\|vsep\|> من ظلمها الموسوم بالنصاف </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تبسطن لها شكاية معشرٍ <\|vsep\|> فالجرح يؤسى عندها بذعاف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتأملن قضية عربيةً <\|vsep\|> دخلت لديها في الحساب الهافي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رب سربال تحاول رفوه <\|vsep\|> يوماً فيتلفه عليك الرافي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا ترتج القوم الأولى أحكامهم <\|vsep\|> تبع لحكم الصارم الرعاف </\|bsep\|> <\|bsep\|> تاللَه كيف الحق يعلو عندهم <\|vsep\|> من بعدما داسوه بالأخفاف </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا بأن الانتداب عبارة <\|vsep\|> ترمي لى الرشاد والسعاف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بالهم قد صيروه سلطةً <\|vsep\|> تجري مع الأعنات والأعناف </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا لعمركم الخداع بعينه <\|vsep\|> وقامة البادي مقام الخافي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن أنكروا هذا الضمير فنه <\|vsep\|> ليبين تحت نقابه الشفاف </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا بأن لانتداب وسيلةً <\|vsep\|> كبرى لى العمران والتراف </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعلام قد ضاقت بنا أوطاننا <\|vsep\|> وجلت عيال الناس باللاف </\|bsep\|> <\|bsep\|> قسموا بلاد الشام عدة أشطر <\|vsep\|> هي قسمة الفساد والتلاف </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كل دسكرة أقاموا دولةً <\|vsep\|> رنانة الألقاب والأوصاف </\|bsep\|> <\|bsep\|> أضحى لنا شرف النعوت سعادةً <\|vsep\|> يتمتع العاري بها والحافي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما العدالة فهي باتت عندنا <\|vsep\|> خبراً نطالعه عن الأسلاف </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالحال فوضى والضرائب جمةٌ <\|vsep\|> تبري العظام بشدة الأجحاف </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد شاء أهل الغرب أن تيحكموا <\|vsep\|> في العالمين بحجة الشراف </\|bsep\|> <\|bsep\|> نبذوا الشرائع والعهود جازفوا <\|vsep\|> بمصالح الضعفاء كل جزاف </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مـنـشاك أرض الشام أم مصر", "بك قد تماثل فيهما الفخر", "كـقـلادة العـقـيان في عنق", "يزدان منها الليت والنحر", "العـدوتـان يـضـم بـيـنـهـما", "أدب الجــوار كــأنــه جـسـر", "كـم مـن لبيب في الشآم له", "ذكــرٌ وفــي مــصــر له جــذر", "يا عمدة الأعيان ليس بفي", "لك بـالثـنـا نـظم ولا نثر", "إنـي لا عـجز دون ذاك ولو", "أمـلى عـلي القـطـر والبحر", "طـبـقـت عـصـرك إذ خـلقت له", "صـيـتـاً بـه يـتـزيـن العـصر", "وكـأنـمـا أنـت ابـتـسـامـته", "دون الخـلائق حـيـن يـفـتـر", "دانت لك العليا وأنت فتىً", "والعـمـر فـي ريـعـانـه نضر", "وحملت من نبل الحجى ثمراً", "مـالت بـه أفـنـانـك الخـضر", "لا يـنـقـضـي لك ذكر شاردةٍ", "عـصـمـاء حـتى ينقضي الدهر", "أحـسـنـت فـي نـطـق وفي خلقٍ", "شــيــئيـن فـيـك كـلاهـم حـر", "أقوالك الغر التي اشتهرت", "أمـثـالهـا أخـلاقـك الزهـر", "مـلك القـريـض مـضى به ملكٌ", "حامي القوافي أمره الأمر", "فــالتـاج مـمـا رصـعـت يـده", "والبـرد مـمـا حـبـر الحـبر", "وكـأنـمـا الشـعـرا صـوالجة", "فـي راحـتيه الثقل والكثر", "مـا رام يـومـاً فـتح مغلقة", "إلا أتـاه الفـتـح والنـصر", "مـسـتـنـبـط بـدع البيان له", "فـي كـل مـعـنـى خـاطـر بـكر", "مـغـرى بـسـهل اللفظ يؤثره", "فــرقــيــقــه فـي شـرعـه حـر", "يـا فـتـنـة الشعراء قاطبةً", "مـاذا يـخـط بـنـانـك الغمر", "شـيـء يـفـكـر فـي حـقـيـقـته", "ويـكـل عـن إدراكـه الفـكـر", "فــيــقــال در ذاك أم شــذر", "ويـقـال سـحـر ذاك أم خـمـر", "لولا تـكـون إليـك نـسـبـته", "مــا كـان يـعـرف أنـه شـعـر", "لبـنـان مـن لقـيـاك مـبتهجٌ", "يـخـتال منه السهل والوعر", "فالطير في الأوداء شادية", "والنــهـر مـسـمـوع له نـقـر", "والريـح تـضـرب عـود باسقةٍ", "أوتــاره الأوراق والقـشـر", "والنـبـت يـرقـص لا يكل له", "مـــن قـــده ردف ولا خــصــر", "والتـوت يـرف فـي طـيـالسـةٍ", "مــــخــــضـــرة أزرارهـــا در", "والتـيـن يـبـسـط كـفه فرحاً", "سـيـمـاؤه التـأنيس والبشر", "والكـرم يـفـرش خـده طـربـاً", "وعـلى التـراب شنوفه الغر", "فــكــأن ثــمــل بــخــمــرتــه", "من قبل أن ينتابها العصر", "لا تــعــجـلن بـهـجـره فـبـه", "شـوق إليـك رديـفـه الشـكـر", "واجـعـل عزيز لقاك منقسماً", "ليــكــون لبــنــان له شـطـر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86574	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> منشاك أرض الشام أم مصر <\|vsep\|> بك قد تماثل فيهما الفخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كقلادة العقيان في عنق <\|vsep\|> يزدان منها الليت والنحر </\|bsep\|> <\|bsep\|> العدوتان يضم بينهما <\|vsep\|> أدب الجوار كأنه جسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم من لبيب في الشم له <\|vsep\|> ذكرٌ وفي مصر له جذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عمدة الأعيان ليس بفي <\|vsep\|> لك بالثنا نظم ولا نثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني لا عجز دون ذاك ولو <\|vsep\|> أملى علي القطر والبحر </\|bsep\|> <\|bsep\|> طبقت عصرك ذ خلقت له <\|vsep\|> صيتاً به يتزين العصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنما أنت ابتسامته <\|vsep\|> دون الخلائق حين يفتر </\|bsep\|> <\|bsep\|> دانت لك العليا وأنت فتىً <\|vsep\|> والعمر في ريعانه نضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحملت من نبل الحجى ثمراً <\|vsep\|> مالت به أفنانك الخضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا ينقضي لك ذكر شاردةٍ <\|vsep\|> عصماء حتى ينقضي الدهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحسنت في نطق وفي خلقٍ <\|vsep\|> شيئين فيك كلاهم حر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقوالك الغر التي اشتهرت <\|vsep\|> أمثالها أخلاقك الزهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملك القريض مضى به ملكٌ <\|vsep\|> حامي القوافي أمره الأمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالتاج مما رصعت يده <\|vsep\|> والبرد مما حبر الحبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنما الشعرا صوالجة <\|vsep\|> في راحتيه الثقل والكثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما رام يوماً فتح مغلقة <\|vsep\|> لا أتاه الفتح والنصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> مستنبط بدع البيان له <\|vsep\|> في كل معنى خاطر بكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> مغرى بسهل اللفظ يؤثره <\|vsep\|> فرقيقه في شرعه حر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا فتنة الشعراء قاطبةً <\|vsep\|> ماذا يخط بنانك الغمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> شيء يفكر في حقيقته <\|vsep\|> ويكل عن دراكه الفكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيقال در ذاك أم شذر <\|vsep\|> ويقال سحر ذاك أم خمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا تكون ليك نسبته <\|vsep\|> ما كان يعرف أنه شعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لبنان من لقياك مبتهجٌ <\|vsep\|> يختال منه السهل والوعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالطير في الأوداء شادية <\|vsep\|> والنهر مسموع له نقر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والريح تضرب عود باسقةٍ <\|vsep\|> أوتاره الأوراق والقشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنبت يرقص لا يكل له <\|vsep\|> من قده ردف ولا خصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والتوت يرف في طيالسةٍ <\|vsep\|> مخضرة أزرارها در </\|bsep\|> <\|bsep\|> والتين يبسط كفه فرحاً <\|vsep\|> سيماؤه التأنيس والبشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والكرم يفرش خده طرباً <\|vsep\|> وعلى التراب شنوفه الغر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأن ثمل بخمرته <\|vsep\|> من قبل أن ينتابها العصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تعجلن بهجره فبه <\|vsep\|> شوق ليك رديفه الشكر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "إذا عـايـنـت مـسـتـشـفـى ربيزٍ", "لفـظـت مـن الدعـاء لمن بناه", "أخــص وسـائل التـمـريـض فـيـه", "وسـيـمـاء السـلامـة فـي ذاره", "مــحـل بـات للمـرضـى نـعـيـمـاً", "يـخـص بـه الإله مـن ارتـضـاه", "كــأن الغــم لا يــدنـو إليـه", "وليـس يـعـيـش يـومـاً في حماه", "كــأن المــوت مــطــرودٌ لديــه", "فـلا يـرجو الحفاوة إن أتاه", "إذا فـن الجـراحـة سـار شوطاً", "فـقـل أفـضـى إليـه ومـا عداه", "تـسـامى ذكر نيقولا اشتهاراً", "وكــلت فــي مـدائحـه الشـفـاه", "غـريـب في المهارة فهو معنى", "يــعــظـم شـأنـه مـن قـد وعـاه", "يـحـرك مـبـضـعـاً كالبرق يمضي", "كـأن البـرء يـقـطـر مـن شباه", "غـدا سـكـيـنـه كـالوهـم لطـفاً", "فــلا تــدري بــه حــتـى تـراه", "قـويـم الطـبـع ليـس بـه رياء", "ســواءٌ مــا جــلاه ومـا طـواه", "بـشـاشـتـه إلى المـرضـى علاجٌ", "فــطــلعــتــه تــعـوض عـن دواه", "له فــي شــأنــه أعــوان صــدقٍ", "قـد اتـفـقـت خـطـاهم مع خطاه", "فمن أثنى على المجموع خيراً", "عـنـاهـم بـالثـنـاء كما عناه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86570	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا عاينت مستشفى ربيزٍ <\|vsep\|> لفظت من الدعاء لمن بناه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخص وسائل التمريض فيه <\|vsep\|> وسيماء السلامة في ذاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> محل بات للمرضى نعيماً <\|vsep\|> يخص به الله من ارتضاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن الغم لا يدنو ليه <\|vsep\|> وليس يعيش يوماً في حماه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن الموت مطرودٌ لديه <\|vsep\|> فلا يرجو الحفاوة ن أتاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا فن الجراحة سار شوطاً <\|vsep\|> فقل أفضى ليه وما عداه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تسامى ذكر نيقولا اشتهاراً <\|vsep\|> وكلت في مدائحه الشفاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> غريب في المهارة فهو معنى <\|vsep\|> يعظم شأنه من قد وعاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحرك مبضعاً كالبرق يمضي <\|vsep\|> كأن البرء يقطر من شباه </\|bsep\|> <\|bsep\|> غدا سكينه كالوهم لطفاً <\|vsep\|> فلا تدري به حتى تراه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قويم الطبع ليس به رياء <\|vsep\|> سواءٌ ما جلاه وما طواه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بشاشته لى المرضى علاجٌ <\|vsep\|> فطلعته تعوض عن دواه </\|bsep\|> <\|bsep\|> له في شأنه أعوان صدقٍ <\|vsep\|> قد اتفقت خطاهم مع خطاه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أنــعــم بـمـرأى بـركـة مـجـدولةٍ", "أمــواهــهــا كــغـدائر الأعـراب", "جعلت من الزرد المنيع لباسها", "لمــا دهــاهـا خـنـجـر المـيـزاب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86566	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أنعم بمرأى بركة مجدولةٍ <\|vsep\|> أمواهها كغدائر الأعراب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "بـد السـحـاب وأبـصـرنـا بـوارقـه", "مــبــشـرات بـغـيـثٍ مـنـه مـنـسـكـب", "كأدهم الخيل بالمضمار قد لمعت", "فـي جـانـبـيـه مـهاميز من الذهب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86562	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> بد السحاب وأبصرنا بوارقه <\|vsep\|> مبشرات بغيثٍ منه منسكب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "نـظـرت إلى سـفـر جـلة تـبدت", "بـصـفـرتـهـا عـلى غـصـن وريق", "رأت تــفــاحــة تـاهـت دلالاً", "بـخـد كـالرحـيـق أو الحـريق", "لذلك أطــرقــت خـجـلاً وغـطـت", "مــحــيـاهـا بـمـنـديـل رقـيـق", "ولمـا أن شـحـا الرمـان فاه", "ليـضـحـك عـنـد ذلك بـالرفيق", "أردنـا أن نـعـاقـبـه بـسـجـن", "فكان السجن في جوف الحلوق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86558	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> نظرت لى سفر جلة تبدت <\|vsep\|> بصفرتها على غصن وريق </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأت تفاحة تاهت دلالاً <\|vsep\|> بخد كالرحيق أو الحريق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لذلك أطرقت خجلاً وغطت <\|vsep\|> محياها بمنديل رقيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولما أن شحا الرمان فاه <\|vsep\|> ليضحك عند ذلك بالرفيق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مـر النـسـيـم على ديار أحبتي", "وسـألتـه عـن حـالهـم فـتـنـهدا", "وبدا وميض البرق من تلقائهم", "وكـأن جـمـر الوجـد فيه توقدا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86554	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> مر النسيم على ديار أحبتي <\|vsep\|> وسألته عن حالهم فتنهدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "كـأن هـلال الأفـق خـلف غـمـامة", "تــبــيـن مـنـه صـفـحـة وتـغـمـهـا", "سوارٌ من العقبان في زند غادةٍ", "يـلوح وأحـيـانـاً يـغـطـيـه كمها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86550	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> كأن هلال الأفق خلف غمامة <\|vsep\|> تبين منه صفحة وتغمها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "قـال العـذول عـلام طـلقـت الكـرى", "فــأجــبــتـه والدمـع فـي أجـفـانـي", "بعت الكرى يا صاح من نجم الدجى", "والمــشـتـري ألقـاه فـي المـيـزان" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86546	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> قال العذول علام طلقت الكرى <\|vsep\|> فأجبته والدمع في أجفاني </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا راجـيـاً عـيـش السـرور", "أعــلمــت أنــك فــي غــرور", "نــاد البــســيــطــة إن رغ", "د العـيـش من خدع الضمير", "أفــلا تــرى ثـمـر الحـيـا", "ة مــن الرزايـا والشـرور", "وإذا اسـتـراح المـرء مـن", "أمـــر تـــوجــع مــن أمــور", "لو لم يـكـن في العمر فا", "دحــةٌ سـوى فـقـد العـشـيـر", "لكـــفـــى بــذلك أن يــكــو", "ن صـفـا الحياة خيال زور", "أرأيــتــم خــطــب البــشــي", "ر ووطـأة الرزء الكـبـيـر", "هــذا البـشـيـر بـمـا دهـا", "ه اســتــحــال إلى نــذيــر", "خـــطـــبٌ له وقــف التــجــل", "لُد وقـفـة الغاني الأسير", "وتــــقـــاصـــرت لعـــلاجـــه", "نـظـرات ذي الرشد الخبير", "تــجــري الدمــوع سـخـيـنـةً", "تــشــتـق مـن لهـب الصـدور", "وكــــأن أفــــلاذ القــــلو", "ب تـكـاد تـهـفـو بـالزفير", "لا غــرو أن أذكـى الأسـى", "مـنـا الجـوانـح بـالسـعير", "قــمـر النـجـابـة قـد تـوا", "رى اليوم من بعد السفور", "والبــــلبـــل الصـــداح أم", "ســك صـوتـه بـيـن الطـيـور", "وتـــصـــوحـــت ريـــحـــانـــة", "للعــلم مــن نــبـت عـطـيـر", "يــا فـرحـة الفـتـيـان قـد", "أزنــتــنــا بــعـد السـرور", "غـــادرتـــنــا وتــركــت ذك", "رك للجــليــس وللســمــيــر", "يـــتـــذكـــرونـــك غــائبــاً", "حــتـى كـأنـك فـي الحـضـور", "شــعــروا بــفــقــد شـمـائلٍ", "قــد عـمـهـا كـرم الشـعـور", "ومــنــاقــب كــانــت كــقــط", "ع الروض فــي يـوم مـطـيـر", "يــبــكــي يــراعـك إذ عـدا", "ه الخـطـب فيك عن الصرير", "تــبــكــي طــوســك إذ غــدت", "تــلك الطـروس بـلا سـطـور", "كــانــت عــلى صــفـحـاتـهـا", "مـثـل القلائد في النحور", "طــولت شــوطــك فـي العـلى", "يـا صـاحـب العـمر القصير", "كـم مـن فـتـى بـيـن الورى", "يـغـنـي عـن العدد الكثير", "يـا كـةوكـب العـرفـان هـل", "حـان احـتجابك في القبور", "مــا كــنــت أرجــو أن أرا", "ك مـعـفـر الوجـه النـضـير", "أســـفـــاً لدفــن خــبــيــئةٍ", "تـبـقـى إلى يـوم النـشـور", "إن الحــــيــــاة تــــعــــلةٌ", "ليـسـت تـجـوز على البصير", "جــــســـرٌ إلى دار القـــرا", "ر ومـا لنـا غـيـر المرور", "لو فـكـروا جـعـلوا الضري", "ح بـجـانـب المـهد الوثير" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86542	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يا راجياً عيش السرور <\|vsep\|> أعلمت أنك في غرور </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناد البسيطة ن رغ <\|vsep\|> د العيش من خدع الضمير </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفلا ترى ثمر الحيا <\|vsep\|> ة من الرزايا والشرور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا استراح المرء من <\|vsep\|> أمر توجع من أمور </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو لم يكن في العمر فا <\|vsep\|> دحةٌ سوى فقد العشير </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكفى بذلك أن يكو <\|vsep\|> ن صفا الحياة خيال زور </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرأيتم خطب البشي <\|vsep\|> ر ووطأة الرزء الكبير </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا البشير بما دها <\|vsep\|> ه استحال لى نذير </\|bsep\|> <\|bsep\|> خطبٌ له وقف التجل <\|vsep\|> لُد وقفة الغاني الأسير </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتقاصرت لعلاجه <\|vsep\|> نظرات ذي الرشد الخبير </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجري الدموع سخينةً <\|vsep\|> تشتق من لهب الصدور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأن أفلاذ القلو <\|vsep\|> ب تكاد تهفو بالزفير </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا غرو أن أذكى الأسى <\|vsep\|> منا الجوانح بالسعير </\|bsep\|> <\|bsep\|> قمر النجابة قد توا <\|vsep\|> رى اليوم من بعد السفور </\|bsep\|> <\|bsep\|> والبلبل الصداح أم <\|vsep\|> سك صوته بين الطيور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتصوحت ريحانة <\|vsep\|> للعلم من نبت عطير </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا فرحة الفتيان قد <\|vsep\|> أزنتنا بعد السرور </\|bsep\|> <\|bsep\|> غادرتنا وتركت ذك <\|vsep\|> رك للجليس وللسمير </\|bsep\|> <\|bsep\|> يتذكرونك غائباً <\|vsep\|> حتى كأنك في الحضور </\|bsep\|> <\|bsep\|> شعروا بفقد شمائلٍ <\|vsep\|> قد عمها كرم الشعور </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومناقب كانت كقط <\|vsep\|> ع الروض في يوم مطير </\|bsep\|> <\|bsep\|> يبكي يراعك ذ عدا <\|vsep\|> ه الخطب فيك عن الصرير </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبكي طوسك ذ غدت <\|vsep\|> تلك الطروس بلا سطور </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانت على صفحاتها <\|vsep\|> مثل القلائد في النحور </\|bsep\|> <\|bsep\|> طولت شوطك في العلى <\|vsep\|> يا صاحب العمر القصير </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم من فتى بين الورى <\|vsep\|> يغني عن العدد الكثير </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا كةوكب العرفان هل <\|vsep\|> حان احتجابك في القبور </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كنت أرجو أن أرا <\|vsep\|> ك معفر الوجه النضير </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسفاً لدفن خبيئةٍ <\|vsep\|> تبقى لى يوم النشور </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن الحياة تعلةٌ <\|vsep\|> ليست تجوز على البصير </\|bsep\|> <\|bsep\|> جسرٌ لى دار القرا <\|vsep\|> ر وما لنا غير المرور </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "أرأيـتـم للبـان غـصـنـاً نضيرا", "يـسـحب الوشي بيننا والحبيرا", "مـال مـن سكرة الدلال فما أب", "قـى مـن الصـبـر معقلاً معمورا", "ليـس بـدعاً خفوق قلبي فقد كل", "لفــه سـحـر غـنـجـه أن يـطـيـرا", "كـاسـرٌ جـفـنـه الذي غـلب الصب", "أأبــصــرت غــالبــاً مــكــســورا", "قـد غـزانـي ودس تـحت لثام ال", "وجـه سـهـمـاً مـن لحـظه مطرورا", "وتـنـاسى عهد الأمان الذي قد", "أثـبـت الحـاجـبـان مـنه سطورا", "جـمـعـت مـقـلتـاه مـجـمـوع حـسنٍ", "كـان فـي أعـيـن المهى منثورا", "تــغــره ضـاء بـالجـمـان فـهـلا", "عـوضـوا الدر بـالنـحور ثغورا", "شــارعٌ رمـح قـده إيـنـمـا طـاف", "تـــرى حـــوله دمـــاً مـــهــدورا", "كـلمـا اغـتـال مـعـطفاه قتيلا", "أوثـقـت طـرة الجـبـيـن أسـيـرا", "خـازن رشـفـة مـن الراح لا يع", "رف منها العشاق إلا العبيرا", "جـعـل الخـد مـجـمـراً فـغـدت خي", "لانـه السـود عـنـبـراً مـذرورا", "قـتـل الورد كـيـف زور لون ال", "خــد مــنــه وأنـكـر التـزويـرا", "جـاهـدتـنـي فـيـه العواذل حتى", "خــلتــهـم ألبـوا عـلي نـقـيـرا", "كـلفـونـي فـي الحب صبراً فهلا", "عــلمــونــي أنـي أكـون صـبـورا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86538	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أرأيتم للبان غصناً نضيرا <\|vsep\|> يسحب الوشي بيننا والحبيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مال من سكرة الدلال فما أب <\|vsep\|> قى من الصبر معقلاً معمورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس بدعاً خفوق قلبي فقد كل <\|vsep\|> لفه سحر غنجه أن يطيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كاسرٌ جفنه الذي غلب الصب <\|vsep\|> أأبصرت غالباً مكسورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد غزاني ودس تحت لثام ال <\|vsep\|> وجه سهماً من لحظه مطرورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتناسى عهد الأمان الذي قد <\|vsep\|> أثبت الحاجبان منه سطورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جمعت مقلتاه مجموع حسنٍ <\|vsep\|> كان في أعين المهى منثورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تغره ضاء بالجمان فهلا <\|vsep\|> عوضوا الدر بالنحور ثغورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شارعٌ رمح قده ينما طاف <\|vsep\|> ترى حوله دماً مهدورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلما اغتال معطفاه قتيلا <\|vsep\|> أوثقت طرة الجبين أسيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خازن رشفة من الراح لا يع <\|vsep\|> رف منها العشاق لا العبيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جعل الخد مجمراً فغدت خي <\|vsep\|> لانه السود عنبراً مذرورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قتل الورد كيف زور لون ال <\|vsep\|> خد منه وأنكر التزويرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاهدتني فيه العواذل حتى <\|vsep\|> خلتهم ألبوا علي نقيرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "بـــدت للأمـــانـــي أوجـــةٌ وثـــغـــور", "وبــشــر بــالمــلك الســعــيـد بـشـيـر", "الا إنــمــا تـلك الغـوانـي تـمـهـدت", "لهــا فــي قــلوب الصــابــريـن خـدور", "تـــنـــكـــب عـــنـــهـــا الحــب إذ رأى", "لوائمـــه تـــذكــي الهــوى وتــثــيــر", "وفـارقـهـا الواشـي المـنـمـق بـعدما", "رأى عــنــدهــا صــنـع الوشـاة يـبـور", "لقـد لبـثـت حـيـنـا عـلى قـرب دارها", "تــســلم تــســليــم الرضــى وتــشــيــر", "وكــانــت إذا جــادت بــطـيـفٍ مـعـاودٍ", "تــــزايــــد شــــوقــــاً زائر ومــــزور", "تـأمـل وفـود الغـيد في رونق الضحى", "وعــاذلهــا بــعــد المــلام خــفــيــر", "فـيـا أهل وادي النيل والكون شاهدٌ", "بـــنـــاظـــره والعـــالمـــون حـــضــور", "خـطـبـتـم لكـم تـلك الملاح فلم يكن", "لهــا عــنــكــم إلا الدمــاء مــهــور", "كـذاك المـعـالي حـيـن تـغـري فـإنها", "بــنــات المــعــالي أصــلهــن شــهـيـر", "تـدار كـتـم الحـق الذي ضـاع مـنـكـم", "وليــس لأهــل الأرض فــيــه نــكــيــر", "صــبــرتـم عـلى شـتـى النـوائب دونـه", "وكــم قــد أصــاب الطــيــبــات صـبـور", "عــزيــمــة شــعــبٍ نــاهــضٍ لا يــكــده", "رواح عـــلى ســـبــل العــلى وبــكــور", "إذا قـيـل تـلك النـار زال أجـيـجها", "تـــحـــرك مـــنـــهــا لاعــج وســعــيــر", "فــأقــصـر عـنـكـم كـل خـصـم وقـد درى", "بـــأن مـــقـــاواة الشـــعـــوب غـــرور", "قـدمـتم على الأخطار في طلب العلى", "ودون الجــمــانــات الحــســان بـحـور", "إذا المرء لم يجمع من الرأي نجدةً", "فـــأهـــون مــطــلوب عــليــه عــســيــر", "عـدلتـم كربه الموت بالرغد فاستوت", "قـــصـــور لدى ســـكـــانــهــا وقــبــور", "ومــن بــذل النـفـس العـزيـزة للردى", "وقــاهــا ولم يــجــســر عـليـه جـسـور", "ضــربــتــم فـي الآفـاق حـتـى تـمـلأت", "عــواصــم مــن فــتــيــانــكــم وثـغـور", "إذا شــغــلت غــر الشــمــائل جـاهـداً", "فــأصــعــب شــيــءٍ يــلتــقــيـه يـسـيـر", "لقـد راع أهـل الغـرب مـنـكـم حـكـمةٌ", "وعــلم بــمــا هــم يــعــلمــون غـزيـر", "حــداهـم عـلى الإذعـان مـنـكـم حـجـةً", "تــصــيــخ لهــا عـنـد السـمـاع صـخـور", "وعـارضـة أعـيـان المـنـاظـر غـلبـهـا", "فـــبـــات يـــمـــاري بــرهــةً ويــمــور", "تــحــالفـتـم شـيـخـاً وقـسـاً لشـأنـكـم", "فــقــام نــفــيــرٌ مــا حــكـاه نـفـيـر", "تــديــن مــنــكــم كــل مــســحٍ وجــبــةٍ", "بـــديـــن إخــاءٍ ليــس فــيــه فــجــور", "تـعـاقـدتـم طـرّاً عـلى الود بـيـنـكـم", "ليـــثـــبــت مــا كــرت عــليــه دهــور", "أيـبـط هـذا العـقـد يـومـاً وعـنـدكـم", "أكــــفٌّ بــــه مــــوســــومــــة وصــــدور", "ونــعــم عــرف القــوم ســعــدٌ فــإنــه", "يــســيـر حـيـال السـعـد حـيـث يـسـيـر", "جـليـد عـلى الأعـبـاء مـا راع قلبه", "أوامــــر فــــي أرهــــافــــه وأمــــور", "شـفـى النـفـس مـنـه عـزمـةٌ مـسـتـمـرةٌ", "وقــلبٌ عــلى فــدح الخــطــوب كــبـيـر", "فــــلا جــــللٌ إلا جـــلاء مـــحـــنـــكٌ", "ولا خـــطـــرٌ إلا ثـــنـــاه خـــطـــيــر", "عــلا حــقـكـم فـوق المـكـابـد كـلهـا", "فــبــاع المــنــادي عـن أذاه قـصـيـر", "فـيـا شـعـب مصر المعتلي اليوم عزه", "ســمــا لك ذكــر بــالســمــاء عــطـيـر", "ســمــا لك ذكــرٌ طــبــق الأرض جـمـلةً", "وكـاد إلى الشـعـرى العـبـور يـطـيـر", "هـنـيـئاً لك المـلك الذي قـد أعـدته", "وأنـــت بـــه فــيــمــا تــراه جــديــر", "ولمـا انـقـضـى ملك الفراعن وارتمى", "عــلى النــيــل بــنــدٌ خـافـق وسـريـر", "أعــدك مــقــدور الزمــان ليــومــنــا", "كــأنــك فــي قــلب الزمــان ضــمــيــر", "فــأنــت بــحــكــم الغـيـب وارث دولةٍ", "وللغــيــب دون العــالمــيــن ســتــور", "أعــدتــم لكـم مـلك الأوائل سـالمـاً", "فـــمـــا ضـــره أن خـــبــأتــه عــصــور", "كـذاك رمـيـم المـجـد فـي الشرق كله", "حـــريٌّ بـــان يــأتــي عــليــه نــشــور", "إذا ابــتـدات مـصـر وتـابـع غـيـرهـا", "فــــليـــس ســـواءٌ ســـابـــقٌ وأخـــيـــر", "لقــد مــطــلوهــا حــقـهـا فـتـعـلمـوا", "بــــــــــذلك أن الدائرات تــــــــــدور", "أقـامـت فـتـاة الشرق دهراً ولم يكن", "لهـــا درر فـــي جـــيـــدهـــا وشـــذور", "جـلا اليـوم عنها كربة الأمس قبله", "وأطــرق طــرف البــؤس وهــو حــســيــر", "وأقــبــلت الســراء بــعــد صــدودهــا", "وأورق غـــصـــن للنـــجـــاح نـــضـــيــر", "وقــد غــردت هــدل القــريــض مــســرةً", "لدن حــان مــن صـبـح الهـنـاء سـفـور", "يـعـافـون مـلتـف الغـيـاض فـقـد غـدا", "لهــم بــيــن مــلتــف الجـمـوع هـديـر", "فــيــا ليــت شــعـري أي شـعـرٍ أقـوله", "بـــقـــافـــيـــةٍ والقــائلون كــثــيــر", "إذا مـا شـحـذت الفـكر لم يك نافعي", "كــذلك يــنــبــو الســيـف وهـو طـريـر", "إلى أهـل وادي النـيـل مـنـي تـحـيـةً", "تــفــاوح مــنــهــا للثــنــاء عــبـيـر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86534	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> بدت للأماني أوجةٌ وثغور <\|vsep\|> وبشر بالملك السعيد بشير </\|bsep\|> <\|bsep\|> الا نما تلك الغواني تمهدت <\|vsep\|> لها في قلوب الصابرين خدور </\|bsep\|> <\|bsep\|> تنكب عنها الحب ذ رأى <\|vsep\|> لوائمه تذكي الهوى وتثير </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفارقها الواشي المنمق بعدما <\|vsep\|> رأى عندها صنع الوشاة يبور </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد لبثت حينا على قرب دارها <\|vsep\|> تسلم تسليم الرضى وتشير </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكانت ذا جادت بطيفٍ معاودٍ <\|vsep\|> تزايد شوقاً زائر ومزور </\|bsep\|> <\|bsep\|> تأمل وفود الغيد في رونق الضحى <\|vsep\|> وعاذلها بعد الملام خفير </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا أهل وادي النيل والكون شاهدٌ <\|vsep\|> بناظره والعالمون حضور </\|bsep\|> <\|bsep\|> خطبتم لكم تلك الملاح فلم يكن <\|vsep\|> لها عنكم لا الدماء مهور </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذاك المعالي حين تغري فنها <\|vsep\|> بنات المعالي أصلهن شهير </\|bsep\|> <\|bsep\|> تدار كتم الحق الذي ضاع منكم <\|vsep\|> وليس لأهل الأرض فيه نكير </\|bsep\|> <\|bsep\|> صبرتم على شتى النوائب دونه <\|vsep\|> وكم قد أصاب الطيبات صبور </\|bsep\|> <\|bsep\|> عزيمة شعبٍ ناهضٍ لا يكده <\|vsep\|> رواح على سبل العلى وبكور </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا قيل تلك النار زال أجيجها <\|vsep\|> تحرك منها لاعج وسعير </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأقصر عنكم كل خصم وقد درى <\|vsep\|> بأن مقاواة الشعوب غرور </\|bsep\|> <\|bsep\|> قدمتم على الأخطار في طلب العلى <\|vsep\|> ودون الجمانات الحسان بحور </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا المرء لم يجمع من الرأي نجدةً <\|vsep\|> فأهون مطلوب عليه عسير </\|bsep\|> <\|bsep\|> عدلتم كربه الموت بالرغد فاستوت <\|vsep\|> قصور لدى سكانها وقبور </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن بذل النفس العزيزة للردى <\|vsep\|> وقاها ولم يجسر عليه جسور </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضربتم في الفاق حتى تملأت <\|vsep\|> عواصم من فتيانكم وثغور </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا شغلت غر الشمائل جاهداً <\|vsep\|> فأصعب شيءٍ يلتقيه يسير </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد راع أهل الغرب منكم حكمةٌ <\|vsep\|> وعلم بما هم يعلمون غزير </\|bsep\|> <\|bsep\|> حداهم على الذعان منكم حجةً <\|vsep\|> تصيخ لها عند السماع صخور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعارضة أعيان المناظر غلبها <\|vsep\|> فبات يماري برهةً ويمور </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحالفتم شيخاً وقساً لشأنكم <\|vsep\|> فقام نفيرٌ ما حكاه نفير </\|bsep\|> <\|bsep\|> تدين منكم كل مسحٍ وجبةٍ <\|vsep\|> بدين خاءٍ ليس فيه فجور </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعاقدتم طرّاً على الود بينكم <\|vsep\|> ليثبت ما كرت عليه دهور </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيبط هذا العقد يوماً وعندكم <\|vsep\|> أكفٌّ به موسومة وصدور </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونعم عرف القوم سعدٌ فنه <\|vsep\|> يسير حيال السعد حيث يسير </\|bsep\|> <\|bsep\|> جليد على الأعباء ما راع قلبه <\|vsep\|> أوامر في أرهافه وأمور </\|bsep\|> <\|bsep\|> شفى النفس منه عزمةٌ مستمرةٌ <\|vsep\|> وقلبٌ على فدح الخطوب كبير </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا جللٌ لا جلاء محنكٌ <\|vsep\|> ولا خطرٌ لا ثناه خطير </\|bsep\|> <\|bsep\|> علا حقكم فوق المكابد كلها <\|vsep\|> فباع المنادي عن أذاه قصير </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا شعب مصر المعتلي اليوم عزه <\|vsep\|> سما لك ذكر بالسماء عطير </\|bsep\|> <\|bsep\|> سما لك ذكرٌ طبق الأرض جملةً <\|vsep\|> وكاد لى الشعرى العبور يطير </\|bsep\|> <\|bsep\|> هنيئاً لك الملك الذي قد أعدته <\|vsep\|> وأنت به فيما تراه جدير </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولما انقضى ملك الفراعن وارتمى <\|vsep\|> على النيل بندٌ خافق وسرير </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعدك مقدور الزمان ليومنا <\|vsep\|> كأنك في قلب الزمان ضمير </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنت بحكم الغيب وارث دولةٍ <\|vsep\|> وللغيب دون العالمين ستور </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعدتم لكم ملك الأوائل سالماً <\|vsep\|> فما ضره أن خبأته عصور </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذاك رميم المجد في الشرق كله <\|vsep\|> حريٌّ بان يأتي عليه نشور </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ابتدات مصر وتابع غيرها <\|vsep\|> فليس سواءٌ سابقٌ وأخير </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد مطلوها حقها فتعلموا <\|vsep\|> بذلك أن الدائرات تدور </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقامت فتاة الشرق دهراً ولم يكن <\|vsep\|> لها درر في جيدها وشذور </\|bsep\|> <\|bsep\|> جلا اليوم عنها كربة الأمس قبله <\|vsep\|> وأطرق طرف البؤس وهو حسير </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأقبلت السراء بعد صدودها <\|vsep\|> وأورق غصن للنجاح نضير </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد غردت هدل القريض مسرةً <\|vsep\|> لدن حان من صبح الهناء سفور </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعافون ملتف الغياض فقد غدا <\|vsep\|> لهم بين ملتف الجموع هدير </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا ليت شعري أي شعرٍ أقوله <\|vsep\|> بقافيةٍ والقائلون كثير </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما شحذت الفكر لم يك نافعي <\|vsep\|> كذلك ينبو السيف وهو طرير </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أعــاتــب دهــراً بــالمــلمــة جــارا", "وهـل يـسـمـع الدهـر العـتـي حـوارا", "تــدبــرت أيــام الحـيـاة وحـسـبـكـم", "أردت لنــفــســي أن يــكــن قــصــارا", "رأيـت حـمـيـد البخت ما انقاد مرةً", "إلى بـــشـــرٍ حــتــى عــصــاه مــرارا", "فـمـا غـرنـي بـرد الصـبـيـحة بعدما", "تــجــشــمـت مـن حـر الهـجـيـر أوارا", "بـنـا اليوم من فجع الرزيئة لوعةٌ", "تــثــيــر بـأكـنـان القـلوب جـمـارا", "جـوى تـرك الفـتـيـان فـي كـل نـدوةٍ", "ســكـارى ومـاهـم بـالرحـيـق سـكـارى", "أحـقـاً مضى زين الشباب إلى الثرى", "وعــاجــله داعــي المــنــون بــدارا", "يــعــز عــليــنــا أن نــخــط رثــاءه", "ومــا خــطــت الأيــام فــيـه عـذارا", "فيا خطب محيي الدين برحت بالأسى", "وصــيــرت نــوم المــقـلتـيـن غـرارا", "جـمـع ضـروب الوجـد في داخل الحشى", "وبــددت عــزم الواجــديــن نــثــارا", "مــصـاب فـتـى لمـتـا أتـانـي نـعـيـه", "بــلبــنــان أطـلقـت الدمـوع غـزارا", "ربــطــت عــلى قـلبـي بـكـل أنـامـلي", "ولكـــنـــه رغـــم الأنـــامــل طــارا", "فـتـىً طـالمـا شـمـنـا بـوارق نـبـله", "وبـتـنـا نـرجـي فـي القـريـب قطارا", "طـوى المـوت مـن أخـلاقه نشر روضةٍ", "وأخــمــد مــن زنــد الذكـاء شـرارا", "وكـان رقـيـق الطـبـع يـفـتـر باسماً", "يــمــيــنــاً إلى جــلاســه ويــســارا", "فــوا أســفـي أضـحـت بـشـاشـة وجـهـه", "عــبـوسـاً وورد الوجـنـتـيـن بـهـارا", "غدا الوالد المحزون حيران سادراً", "غـداة اعـتـلى نـعـش الوليـد وسارا", "رأى ظـلمـات الليـل فـي عـصـر يومه", "وظــن ربــوع الســاكــنــيــن قـفـارا", "أليــس يــروع السـحـب وقـع مـصـابـه", "ويــتــرك شــم الراســيــات حــيــارى", "غــدا كــنــزه فــي كــفـه ثـم فـاتـه", "وضــاء عــليــه البــدر ثــم تــوارى", "لكــل مــصــابٍ فــي الجـوانـح جـمـرةٌ", "ولكــن مــصــاب الولد أعــلق نــارا", "يــوالي ســليــم حـزنـه وانـتـحـابـه", "إذا اغـدف الليـل البـهـيـم سـتارا", "ويـحـتار أن يلقى الردى مع سليله", "وهـل فـي المـنـايا ما يكون خيارا", "أمــا لك مــن أبـنـائك الغـر سـلوةٌ", "يــعــود بـهـا صـدع الفـؤاد جـبـارا", "ومـثـلك لا يـنـفـل فـي العبء صبره", "إذا خـاض مـن طـامـي البلاء غمارا", "وما المرء من عادي الخطوب بنجوةٍ", "ولو جـاور الشـعـري العـبور حذارا", "لعــل كـبـيـر العـزم فـي كـل مـطـلبٍ", "تــوافــيــه أرزاء الحـيـاة كـبـارا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86530	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أعاتب دهراً بالملمة جارا <\|vsep\|> وهل يسمع الدهر العتي حوارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تدبرت أيام الحياة وحسبكم <\|vsep\|> أردت لنفسي أن يكن قصارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأيت حميد البخت ما انقاد مرةً <\|vsep\|> لى بشرٍ حتى عصاه مرارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما غرني برد الصبيحة بعدما <\|vsep\|> تجشمت من حر الهجير أوارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بنا اليوم من فجع الرزيئة لوعةٌ <\|vsep\|> تثير بأكنان القلوب جمارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جوى ترك الفتيان في كل ندوةٍ <\|vsep\|> سكارى وماهم بالرحيق سكارى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحقاً مضى زين الشباب لى الثرى <\|vsep\|> وعاجله داعي المنون بدارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعز علينا أن نخط رثاءه <\|vsep\|> وما خطت الأيام فيه عذارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا خطب محيي الدين برحت بالأسى <\|vsep\|> وصيرت نوم المقلتين غرارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جمع ضروب الوجد في داخل الحشى <\|vsep\|> وبددت عزم الواجدين نثارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مصاب فتى لمتا أتاني نعيه <\|vsep\|> بلبنان أطلقت الدموع غزارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ربطت على قلبي بكل أناملي <\|vsep\|> ولكنه رغم الأنامل طارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتىً طالما شمنا بوارق نبله <\|vsep\|> وبتنا نرجي في القريب قطارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طوى الموت من أخلاقه نشر روضةٍ <\|vsep\|> وأخمد من زند الذكاء شرارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكان رقيق الطبع يفتر باسماً <\|vsep\|> يميناً لى جلاسه ويسارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوا أسفي أضحت بشاشة وجهه <\|vsep\|> عبوساً وورد الوجنتين بهارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غدا الوالد المحزون حيران سادراً <\|vsep\|> غداة اعتلى نعش الوليد وسارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأى ظلمات الليل في عصر يومه <\|vsep\|> وظن ربوع الساكنين قفارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أليس يروع السحب وقع مصابه <\|vsep\|> ويترك شم الراسيات حيارى </\|bsep\|> <\|bsep\|> غدا كنزه في كفه ثم فاته <\|vsep\|> وضاء عليه البدر ثم توارى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكل مصابٍ في الجوانح جمرةٌ <\|vsep\|> ولكن مصاب الولد أعلق نارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يوالي سليم حزنه وانتحابه <\|vsep\|> ذا اغدف الليل البهيم ستارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويحتار أن يلقى الردى مع سليله <\|vsep\|> وهل في المنايا ما يكون خيارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما لك من أبنائك الغر سلوةٌ <\|vsep\|> يعود بها صدع الفؤاد جبارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومثلك لا ينفل في العبء صبره <\|vsep\|> ذا خاض من طامي البلاء غمارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما المرء من عادي الخطوب بنجوةٍ <\|vsep\|> ولو جاور الشعري العبور حذارا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "لعــل مــدامــع الطــرف السـجـوم", "تــخــفــف لوعـة القـلم الكـليـم", "فــإن الصــبــر مــغــلوب لديـنـا", "وقــد طــرقـتـه غـازيـة الهـمـوم", "يــعـانـدنـا التـجـلد فـي مـصـابٍ", "تـوخـي مـهـجـة الفـضـل الصـمـيـم", "ولمـا قـيـل مـحـيـي الدين أودى", "عــرفـنـا صـولة الدهـر الغـشـوم", "مـضـى لسـبـيـله مـن قـبـل كـانـت", "شــمــائله كــمــخــضــر الجــمـيـم", "ومــن كـانـت عـزائمـه المـواضـي", "تــبـدد غـيـهـب الجـلل الجـسـيـم", "ومــن كــانــت مــكـارم راحـتـيـه", "يـعـيـش بـغـيـثـهـا رمـق العـديم", "ومـن كـان المـحـيـا مـنـه طـلقاً", "يــفــض بــروعـة الخـلق الكـريـم", "مــحــامـده غـداة الفـخـر تـبـدو", "بـجـيـد الدهـر كـالعـقد النظيم", "لعـمـري فـاز فـي الدنـيـا بمدحٍ", "وبعد الموت المنير من النجوم", "وكـان لهـا عـتـاداً في الغواشي", "بــهــمــة مــاجــد وحــجـى حـكـيـم", "لآل حـــمـــادة صـــبـــر جــمــيــلٌ", "عـلى حـكـم القـضـاء مـن الرحيم", "هـم الأمـجـاد مـا زالوا كراماً", "لديـنـا في الحديث وفي القديم", "نــعــزيـهـم بـبـعـض القـول عـمـا", "يــخــصــهــم مـن الرزء الصـمـيـم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86526	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> لعل مدامع الطرف السجوم <\|vsep\|> تخفف لوعة القلم الكليم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن الصبر مغلوب لدينا <\|vsep\|> وقد طرقته غازية الهموم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعاندنا التجلد في مصابٍ <\|vsep\|> توخي مهجة الفضل الصميم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولما قيل محيي الدين أودى <\|vsep\|> عرفنا صولة الدهر الغشوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مضى لسبيله من قبل كانت <\|vsep\|> شمائله كمخضر الجميم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن كانت عزائمه المواضي <\|vsep\|> تبدد غيهب الجلل الجسيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن كانت مكارم راحتيه <\|vsep\|> يعيش بغيثها رمق العديم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن كان المحيا منه طلقاً <\|vsep\|> يفض بروعة الخلق الكريم </\|bsep\|> <\|bsep\|> محامده غداة الفخر تبدو <\|vsep\|> بجيد الدهر كالعقد النظيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعمري فاز في الدنيا بمدحٍ <\|vsep\|> وبعد الموت المنير من النجوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكان لها عتاداً في الغواشي <\|vsep\|> بهمة ماجد وحجى حكيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لل حمادة صبر جميلٌ <\|vsep\|> على حكم القضاء من الرحيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هم الأمجاد ما زالوا كراماً <\|vsep\|> لدينا في الحديث وفي القديم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لك الخـيـر يـا مـصـر العـزيزة ولتطل", "لســعــدك أيــام الأمــيــر المــعــظــم", "قـضـت شـرعـة الإنـصـاف فـي كـل مـوطـن", "بـتـمـيـيـز قـطـر فـي المـكـارم مـعـلم", "لقد فاض وادي النيل من زاغب الندى", "بــســيــل إلى صــحــراء بــرقـة مـفـعـم", "فــبــورك مــن واد بــه يـنـبـت العـلى", "ويـعـبـق نـشـر المـجـد فـي كـل مـعـظـم", "كــذا فــلتــجــل الحــادثــات فــإنـنـا", "عـرفـنـا بـهـا الأخـبـار بـعد التوهم", "أكــارم مــصــر والثــنــاء بــحــقــهــم", "وشــاح بــخــصــر أو ســوار بــمــعــصــم", "هـم أصـرخـوا جـيـرانـهـم حـيـن أقـبلت", "عــداهــم ودقــت للوغــى عــطـر مـنـشـم", "بــجــود كــســح الوبــل مــن كـل عـارض", "ورأي كــلمــح النــور فــي كــل مـظـلم", "تــدار كــتــم شــأن المـغـارب الأولى", "يــغــذون للهــيــجــاء مــن كــل مـخـرم", "وكــان عــليـهـم حـيـن سـارت بـنـودهـم", "لقـاء الطـوى قـبـل الخـمـيس العرمرم", "فـيـا سـاكـنـي مـصـر عـرفـنـا مـكـانكم", "وإن كــان أضــحــى فــوق نــسـر ومـرزم", "وبـــان لنـــا شـــوط المـــؤيـــد أنـــه", "جـــريـــدة وضــاح البــراهــيــن مــلزم", "لعـمـري اسـتـضـاء المـسـلمـون بـكـوكب", "أطــل عــليــهــم مــن حــفـاف المـقـطـم", "سـلوا دولة الطـليـان كـم الحقت بهم", "طــرابــلسٌ مــن مــغــرم بــعــد مــغــرم", "فــمــا هــي إلا بــيــشـة قـد تـمـنـعـت", "بــكــل هــصــور بــالبــراثــن ضــيــغــم", "يــخــر أمــيــر الجــنــد مــنــهــم ذلةً", "عــلى جــنــبــات المــغــربــي المـلثـم", "ويـــســـقــط رب البــنــدقــيــة رهــبــة", "أمـام الفـتى القاني المشاقص بالدم", "لعــل بــنــا إيــطــاليــا قـد تـعـلمـت", "إذا هـــي بـــالأحــبــاش لم تــتــعــلم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86522	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> لك الخير يا مصر العزيزة ولتطل <\|vsep\|> لسعدك أيام الأمير المعظم </\|bsep\|> <\|bsep\|> قضت شرعة النصاف في كل موطن <\|vsep\|> بتمييز قطر في المكارم معلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد فاض وادي النيل من زاغب الندى <\|vsep\|> بسيل لى صحراء برقة مفعم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبورك من واد به ينبت العلى <\|vsep\|> ويعبق نشر المجد في كل معظم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذا فلتجل الحادثات فننا <\|vsep\|> عرفنا بها الأخبار بعد التوهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أكارم مصر والثناء بحقهم <\|vsep\|> وشاح بخصر أو سوار بمعصم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هم أصرخوا جيرانهم حين أقبلت <\|vsep\|> عداهم ودقت للوغى عطر منشم </\|bsep\|> <\|bsep\|> بجود كسح الوبل من كل عارض <\|vsep\|> ورأي كلمح النور في كل مظلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تدار كتم شأن المغارب الأولى <\|vsep\|> يغذون للهيجاء من كل مخرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكان عليهم حين سارت بنودهم <\|vsep\|> لقاء الطوى قبل الخميس العرمرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا ساكني مصر عرفنا مكانكم <\|vsep\|> ون كان أضحى فوق نسر ومرزم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبان لنا شوط المؤيد أنه <\|vsep\|> جريدة وضاح البراهين ملزم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعمري استضاء المسلمون بكوكب <\|vsep\|> أطل عليهم من حفاف المقطم </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلوا دولة الطليان كم الحقت بهم <\|vsep\|> طرابلسٌ من مغرم بعد مغرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما هي لا بيشة قد تمنعت <\|vsep\|> بكل هصور بالبراثن ضيغم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يخر أمير الجند منهم ذلةً <\|vsep\|> على جنبات المغربي الملثم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويسقط رب البندقية رهبة <\|vsep\|> أمام الفتى القاني المشاقص بالدم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتدارك	[ "مــضـنـاك عـصـاه تـجـلده", "هـل أنـت بـعـطفك منجده", "مـنـهـوك الجـسم به كمدٌ", "أحـنـاء الأضـلع مـوقده", "تـرجـيـع الورق يـهـيـجه", "وومـيـض البـرق يـسـهـده", "وله نـفـسٌ لو مـا خـفقت", "أحـــشـــاه لعــز تــردده", "إن تـهـجـره فـعزاءك في", "دنــفٍ يــتــهــامـس عـوده", "لا يـسـري طيفك في غلسٍ", "قــد زود نــورك فـرقـده", "ما حال فؤادي في شغفي", "يـسـتـبـكي الصخر توجده", "إذ يـغـدو الصدغ يصدعه", "ويــروح الخــد يــخــدده", "وبـكـر الطـرف فـيـأسـره", "فـيـقـوم الفـرع يـصـفده", "والصـــد له جـــرح جــلل", "لولا الآمـــال تـــكــده", "أفـدي مـولاي فـكـل فتى", "يـشـقـيـه الحـب ويـسعده", "كـم فـزت بـمـرأى طلعته", "فــوزاً يــتــقـطـع حـسـده", "وســكـرت بـراح شـمـائله", "سـكـراً مـا فـاه معربده", "غــصــن أغــرتـنـي رقـتـه", "أتــرى شــكــواي تــؤوده", "والشـعـر صـداح فـي وله", "يـهـوي الأغـصـان مغرده" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86518	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_9\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> مضناك عصاه تجلده <\|vsep\|> هل أنت بعطفك منجده </\|bsep\|> <\|bsep\|> منهوك الجسم به كمدٌ <\|vsep\|> أحناء الأضلع موقده </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترجيع الورق يهيجه <\|vsep\|> ووميض البرق يسهده </\|bsep\|> <\|bsep\|> وله نفسٌ لو ما خفقت <\|vsep\|> أحشاه لعز تردده </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تهجره فعزاءك في <\|vsep\|> دنفٍ يتهامس عوده </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يسري طيفك في غلسٍ <\|vsep\|> قد زود نورك فرقده </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما حال فؤادي في شغفي <\|vsep\|> يستبكي الصخر توجده </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ يغدو الصدغ يصدعه <\|vsep\|> ويروح الخد يخدده </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبكر الطرف فيأسره <\|vsep\|> فيقوم الفرع يصفده </\|bsep\|> <\|bsep\|> والصد له جرح جلل <\|vsep\|> لولا المال تكده </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفدي مولاي فكل فتى <\|vsep\|> يشقيه الحب ويسعده </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم فزت بمرأى طلعته <\|vsep\|> فوزاً يتقطع حسده </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسكرت براح شمائله <\|vsep\|> سكراً ما فاه معربده </\|bsep\|> <\|bsep\|> غصن أغرتني رقته <\|vsep\|> أترى شكواي تؤوده </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "ســائل شــراغـان لمـا رابـه الزمـن", "مـاذا جـنـيـت إلى الأيـام يـا فدن", "مـجـلى الخـلافـة والشـورى تـحف به", "لعــزة المــلك فــيــه مــنــزل قـمـن", "كــأنــه لنــجــوم الليــل مــعــتـنـقٌ", "أو أنــه لســحــاب الجــو مــحــتـضـن", "قــد شــاده أريــحــيٌّ لا يــخــامــره", "هـمٌّ عـلى الذهـب الفـانـي ولا حـزن", "فـجـاء كـالدرة العـصـمـاء قد عطلت", "مـن درة مـثـلهـا الأمـصـار والمدن", "ما مهجة من هوى الغزلان قد سلمت", "إلا وفــي حـسـنـه الوضـاح تـفـتـتـن", "كـأنـه فـوقـمـا البـسـفـور مـسـتوياً", "خــالٌ ومــن جــانـبـيـه مـبـسـمٌ حـسـن", "مـجـود النـقـش مـحـبوك البناء معاً", "فــحـسـبـكـم أنـه الديـوان والحـصـن", "لهـفـي عـلى القـصر مغلوباً لمحنته", "وقــد تــغـض بـه الأعـبـاء والمـحـن", "تــغـشـى جـوانـحـه النـيـران زاجـلةً", "وقــد تــفـرق عـنـه الأهـل والسـكـن", "والنـاظـرون حـيـارى عـنـد نـكـبـتـه", "فـــلا عـــزائم للجـــلي ولا مـــنــن", "لولا خـفـوق حـشـاهـم مـا سرى دمهم", "لمــا تــخــونـه التـبـريـح والشـجـن", "خـرس الشـقـاشـق باتوا عندما نطقت", "لمــارج النــار فــيـهـم ألسـنٌ لسـنُ", "لو أسـبـلت فـوق حـر الجمر أدمعهم", "لأخـمـد الجـمـر مـنـهـا عـارض هـتـن", "لظـى أمـدتـه نـكـبـاء الريـاح فـهل", "نـكـب الريـاح عـليـنـا هـاجـها ضغن", "مــا زال مــنـه وطـيـس فـي لوافـحـه", "تـفـنـي الجـواهر والأعلاق والزين", "حـتـى غـدا ذلك القـصر الجميل ضحىً", "كــمــيـت الهـنـد لا ثـوبٌ ولا كـفـن", "خــطــبٌ ألم بــدار المــلك طــراقــه", "إن القــضــاء بــأمـر اللَه مـرتـهـن", "فـإن يـكـن فـي فـروقٍ نـازلاً فـلقـد", "تــجــرعــت هــمــه ســيـنـوب واليـمـن", "يـا خـلف اللَه ظـن القـائليـن لنـا", "بــأن تــلك الرزايــا كــلهــا فـتـن", "وإن ذاك الحـريـق المـنـكـمـي حـنـقٌ", "وغــن ذاك الدخــان المـعـتـلي دخـن", "مـا بـالنـا قـد غدت تترى مصائبنا", "حــتــى تـكـاثـرت الأقـوال والظـنـن", "هل بيننا اليوم من لا عطف يعطفه", "على الذمار إذا ما انتابه الوهن", "كــذاك تـصـبـح أفـعـال الرجـال إذا", "ما شابها العاملان الجهل والخون", "هـل تـرهـق الوطـن المـكـروب جمهرة", "مـا للحـفـيـظـة فـي أكـبـادهـم وطـن", "بـاللَه يـا زعـمـاء الأمة اعتدلوا", "إن الزعـيـم عـلى الحـاجـات مـؤتمن", "إذا تــنــابـذت الأعـضـاء فـي عـمـلٍ", "ســر الحـيـاة بـه فـالغـارم البـدن", "ويـا غـضـابـاً عـلى الشـورى رويدكم", "إن الذي قــد بـغـيـتـم مـركـب خـشـن", "فـليـس عـهـدكـم المـاضـي يـعود لكم", "حـتـى يـعـود لصـدر الكـعـبـة الوثن", "عـاش الخـليـفـة سلطان الرشاد فقد", "عــاشـت بـسـيـرتـه الآثـار والسـنـن" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86514	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> سائل شراغان لما رابه الزمن <\|vsep\|> ماذا جنيت لى الأيام يا فدن </\|bsep\|> <\|bsep\|> مجلى الخلافة والشورى تحف به <\|vsep\|> لعزة الملك فيه منزل قمن </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنه لنجوم الليل معتنقٌ <\|vsep\|> أو أنه لسحاب الجو محتضن </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد شاده أريحيٌّ لا يخامره <\|vsep\|> همٌّ على الذهب الفاني ولا حزن </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجاء كالدرة العصماء قد عطلت <\|vsep\|> من درة مثلها الأمصار والمدن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما مهجة من هوى الغزلان قد سلمت <\|vsep\|> لا وفي حسنه الوضاح تفتتن </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنه فوقما البسفور مستوياً <\|vsep\|> خالٌ ومن جانبيه مبسمٌ حسن </\|bsep\|> <\|bsep\|> مجود النقش محبوك البناء معاً <\|vsep\|> فحسبكم أنه الديوان والحصن </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهفي على القصر مغلوباً لمحنته <\|vsep\|> وقد تغض به الأعباء والمحن </\|bsep\|> <\|bsep\|> تغشى جوانحه النيران زاجلةً <\|vsep\|> وقد تفرق عنه الأهل والسكن </\|bsep\|> <\|bsep\|> والناظرون حيارى عند نكبته <\|vsep\|> فلا عزائم للجلي ولا منن </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا خفوق حشاهم ما سرى دمهم <\|vsep\|> لما تخونه التبريح والشجن </\|bsep\|> <\|bsep\|> خرس الشقاشق باتوا عندما نطقت <\|vsep\|> لمارج النار فيهم ألسنٌ لسنُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو أسبلت فوق حر الجمر أدمعهم <\|vsep\|> لأخمد الجمر منها عارض هتن </\|bsep\|> <\|bsep\|> لظى أمدته نكباء الرياح فهل <\|vsep\|> نكب الرياح علينا هاجها ضغن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زال منه وطيس في لوافحه <\|vsep\|> تفني الجواهر والأعلاق والزين </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى غدا ذلك القصر الجميل ضحىً <\|vsep\|> كميت الهند لا ثوبٌ ولا كفن </\|bsep\|> <\|bsep\|> خطبٌ ألم بدار الملك طراقه <\|vsep\|> ن القضاء بأمر اللَه مرتهن </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن يكن في فروقٍ نازلاً فلقد <\|vsep\|> تجرعت همه سينوب واليمن </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خلف اللَه ظن القائلين لنا <\|vsep\|> بأن تلك الرزايا كلها فتن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون ذاك الحريق المنكمي حنقٌ <\|vsep\|> وغن ذاك الدخان المعتلي دخن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بالنا قد غدت تترى مصائبنا <\|vsep\|> حتى تكاثرت الأقوال والظنن </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل بيننا اليوم من لا عطف يعطفه <\|vsep\|> على الذمار ذا ما انتابه الوهن </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذاك تصبح أفعال الرجال ذا <\|vsep\|> ما شابها العاملان الجهل والخون </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل ترهق الوطن المكروب جمهرة <\|vsep\|> ما للحفيظة في أكبادهم وطن </\|bsep\|> <\|bsep\|> باللَه يا زعماء الأمة اعتدلوا <\|vsep\|> ن الزعيم على الحاجات مؤتمن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا تنابذت الأعضاء في عملٍ <\|vsep\|> سر الحياة به فالغارم البدن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا غضاباً على الشورى رويدكم <\|vsep\|> ن الذي قد بغيتم مركب خشن </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليس عهدكم الماضي يعود لكم <\|vsep\|> حتى يعود لصدر الكعبة الوثن </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ســـواءٌ يـــكــف الدمــع أم يــتــصــبــب", "فــؤادي بــحــكــم الحــالتــيــن مـعـذب", "رقـا الدمـع مـن عـيـنـي والهـم ثـابتٌ", "إذا انــجـاب مـنـه غـيـهـبٌ جـن غـيـهـب", "ســتــرث عـن الأبـصـار بـاديـة الجـوى", "وهــل يــمــلك الأنــفــاس صــدرٌ مـغـلب", "وأدرجــت ســري فـي جـنـانـي فـلم تـزل", "تـــنـــم عـــليـــه جـــمـــرة تـــتـــلهــب", "لقــد دوخــت عــزمــي وأفــنــت تـجـلدي", "كــتــائب مــن جــنــد الأســى تـتـكـتـب", "فـمـا عـاج سـلوان عـلى ربـع مـهـجـتـي", "وللحـــزن فـــيـــه ســـاكــن لا يــرحــب", "غـدا الصـبـر عـنـدي وهـو زعـم مـفـنـدٌ", "وقـد يـنـكـأ الجـرح القـديـم المـطبب", "أجــل طــرقــتـنـا الحـادثـات بـنـكـبـةٍ", "ونــاح بــواديــنــا الهــزار المـطـرب", "عــشــيــة لم نــخــش الزمــان وصــرفــه", "ولم نــدر مــا كـن القـضـاء المـغـيـب", "عـــشـــيـــة رحـــنــا كــل يــوم وليــلةٍ", "نــجــرر أذيــال الأمــانــي ونــســحــب", "فـــوا كـــمـــداً لمـــا تــولى مــحــمــدٌ", "مـحـا اليـأس مـا حـط الرجـاء المحبب", "لعــمــرك جــهــد النـائبـات مـصـابـنـا", "فـــأي مـــصـــاب بـــعـــده نـــتـــجـــنــب", "فــمــن مـبـلغ الأقـوام أن بـخـطـبـنـا", "قــد انـفـل مـن سـيـف النـوائب مـضـرب", "مـضـى طـرفـة الدهر الذي غاله الردى", "بـداراً كـمـا يـهـوي مـن السـعـد كوكب", "مـضـى زيـنـة الشـرق الذي عـنـد ذكـره", "تـــرنـــح للشـــرقـــي عــطــف ومــنــكــب", "مــضــى عــمــدة القـوم الذي شـد أزره", "بــه العــربــي المــحــض والمــتــعــرب", "كـريـمٌ بـنـى المـجـد الأثـيـل مجاهداً", "وكـم يـقـتـل المـجـد الأثـيـل ويـنـكب", "مـــآثـــره الشــمــاء فــي كــل غــايــةٍ", "عــلى هــامــة التــاريــخ تــاج مـركـب", "له فــي مــجــال الفــضـل بـنـد مـشـهـر", "وفــي طــرق العــليــا مــنــارٌ مــنـصـب", "ودون خــطــاه فــي المــحــامــد شــقــة", "تــشــق عــلى أهــل الكــمــال وتــصـعـب", "تــدرب فــي الأعـبـاء مـن بـدء عـمـره", "ويــا حــبــذا غــصـن الشـبـاب المـدرب", "وســـاد بـــأخـــلاقٍ حـــســانٍ كــأنــهــا", "أزاهــر غــاداهــا مــن القــطــر صـيـب", "هـو البـحـر فـي أي المـعـانـي أردتـه", "تــحــيــرت فــي أي المــنــاقـب تـطـنـب", "مــنــاقــب لو رام المــعــرف وصــفـهـا", "لقــــل لديــــه الجـــوهـــري وثـــعـــلب", "فــيــا عــصــبــة النـواب هـلا ذكـرتـم", "أخــاكــم إذا صــر اليــارع المــشـطـب", "له الخـاطـر والوقـاد والحـكمة التي", "بــأكــنــافــهـا روض الأمـانـي مـخـصـب", "روى البـرق مـنـعـاه فـأصـعـق بـالنبا", "يــدك مــن الصــبــر الجــمـيـل ويـحـزب", "بــليــلٍ مــن الأشــجــان ضــاوٍ هــلاله", "وعــقــد الثــريــا دمــعــه المـتـصـبـب", "كـأن السـمـاك الرامـح اعـتـقل القنا", "لثــأر أخ والنــســر فـي الجـو مـوكـب", "كــأن بــنـي نـعـش عـلى نـعـش مـن ثـوى", "نــوائح تــرثــي المــكــرمــات وتـنـدب", "كــأن بــشــيــر الصــبــح أجـفـل رهـبـةً", "مـــن الأرض يـــدنــو تــارةً ويــنــكــب", "كـــأن عـــبـــوس الأفـــق يــلطــم خــده", "فـــلا عـــليــه أحــمــر اللون أصــهــب", "كــأن الضــحــى قـد شـق جـلبـابـه أسـى", "فــلم يــدر أنــي بــعــده يــتــجــلبــب", "كــأن زفــيــر القــوم صــار ضــبــابــةً", "أنــاقــت عـلى الغـبـراء الجـو أكـهـب", "غـداة اخـتـتـى بالنطق من كان ناطقاً", "وأعــجــم بــالإنـشـاء مـن كـان يـعـرب", "طوى اللحد من آثاره الغر ما انطوت", "تـــشـــرق مــا بــيــن المــلا وتــغــرب", "بـكـنـه الأدانـي والأقـاصـي وأقـبـلت", "عـلى رمـسـه الأحـياء في الموت ترغب", "تــســيــل مــآقــيـهـم بـنـار شـجـونـهـم", "وبــالنــار يــنــشـق السـحـاب ويـسـكـب", "شــهــيــد حــفــاظٍ رام إيــفــاء عـهـده", "فــأرداه تــيــارٌ مــن الحــتــف يـزعـب", "وكــان له عــن حــومــة الشــر مــعــدلٌ", "لو أن التــوقــي مــا يــحــب ويــطــلب", "جـزى اللَه مـن صـبـوا الدمـاء بـفتنةٍ", "يــضــج لهـا الديـن الحـنـيـف ويـغـضـب", "إذا مــا أضــل اللَه أحــلام مــعــشــرٍ", "فــاعــجــم لفــظٍّ مــا يــقــول المـؤنـب", "لقـد وجـدوا الدسـتـور لدنـاً وفـاتهم", "بـــأن خـــتـــام الرمـــح نــصــلٌ مــذرب", "فــدونــهــم جــنــداً كــآســاد بــيــشــةٍ", "يــفــتــش عــمــن قــد بــغــى ويــنــقــب", "كــأن الثــرى لم يــرض مــس دمــائهــم", "فــدار عــلى الأعــنــاق حــبــل مـكـرب", "فــلا تــعــش الأحــرار إن دفــاعــهــم", "عــن الحــق مــا فــي شــأنــه مــتـربـب", "حــمــالك يــا رب الحــصـافـة مـصـطـفـى", "وكــيــف بــحــكــم مــا عــليــه مــعـقـب", "وعـــزمـــك فـــي كـــل النــوازل وافــرٌ", "وعـــودك فـــي كــل المــجــامــر طــيــب", "لئن دهـــــم الرزء الذي جـــــل جــــله", "فــأنــت فــتــاه والعــذيــق المــرجــب", "مـن الحـامل الخطب الجسيم الذي عرا", "إذا كـــل عـــنــه الأحــوذي المــجــرب", "ومــا نــكــد الدنـيـا جـديـداً وإنـمـا", "يــجــد عــلى مــر الســنــيــن ويــقـشـب", "فــحـتـى م نـغـري بـالأصـائل والضـحـى", "ونــذهــل عــن ســاجـي الظـلام ونـضـرب", "يــود الفـتـى طـول الحـيـاة ولو غـدا", "عــلى الجــمـر مـن أتـراحـهـا يـتـقـلب", "سـقـى اللَه مـحـبـوب الرخـاء فلم يكن", "عــلى بــابــه فــي العـالمـيـن مـخـيـب", "ســتـبـقـى عـظـات الكـون مـغـلقـةً لنـا", "ولو أســهــب الشــرح الزمـان المـؤدب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86510	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> سواءٌ يكف الدمع أم يتصبب <\|vsep\|> فؤادي بحكم الحالتين معذب </\|bsep\|> <\|bsep\|> رقا الدمع من عيني والهم ثابتٌ <\|vsep\|> ذا انجاب منه غيهبٌ جن غيهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> سترث عن الأبصار بادية الجوى <\|vsep\|> وهل يملك الأنفاس صدرٌ مغلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأدرجت سري في جناني فلم تزل <\|vsep\|> تنم عليه جمرة تتلهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد دوخت عزمي وأفنت تجلدي <\|vsep\|> كتائب من جند الأسى تتكتب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما عاج سلوان على ربع مهجتي <\|vsep\|> وللحزن فيه ساكن لا يرحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> غدا الصبر عندي وهو زعم مفندٌ <\|vsep\|> وقد ينكأ الجرح القديم المطبب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجل طرقتنا الحادثات بنكبةٍ <\|vsep\|> وناح بوادينا الهزار المطرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عشية لم نخش الزمان وصرفه <\|vsep\|> ولم ندر ما كن القضاء المغيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عشية رحنا كل يوم وليلةٍ <\|vsep\|> نجرر أذيال الأماني ونسحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوا كمداً لما تولى محمدٌ <\|vsep\|> محا اليأس ما حط الرجاء المحبب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعمرك جهد النائبات مصابنا <\|vsep\|> فأي مصاب بعده نتجنب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن مبلغ الأقوام أن بخطبنا <\|vsep\|> قد انفل من سيف النوائب مضرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مضى طرفة الدهر الذي غاله الردى <\|vsep\|> بداراً كما يهوي من السعد كوكب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مضى زينة الشرق الذي عند ذكره <\|vsep\|> ترنح للشرقي عطف ومنكب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مضى عمدة القوم الذي شد أزره <\|vsep\|> به العربي المحض والمتعرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كريمٌ بنى المجد الأثيل مجاهداً <\|vsep\|> وكم يقتل المجد الأثيل وينكب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مثره الشماء في كل غايةٍ <\|vsep\|> على هامة التاريخ تاج مركب </\|bsep\|> <\|bsep\|> له في مجال الفضل بند مشهر <\|vsep\|> وفي طرق العليا منارٌ منصب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودون خطاه في المحامد شقة <\|vsep\|> تشق على أهل الكمال وتصعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تدرب في الأعباء من بدء عمره <\|vsep\|> ويا حبذا غصن الشباب المدرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وساد بأخلاقٍ حسانٍ كأنها <\|vsep\|> أزاهر غاداها من القطر صيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو البحر في أي المعاني أردته <\|vsep\|> تحيرت في أي المناقب تطنب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مناقب لو رام المعرف وصفها <\|vsep\|> لقل لديه الجوهري وثعلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا عصبة النواب هلا ذكرتم <\|vsep\|> أخاكم ذا صر اليارع المشطب </\|bsep\|> <\|bsep\|> له الخاطر والوقاد والحكمة التي <\|vsep\|> بأكنافها روض الأماني مخصب </\|bsep\|> <\|bsep\|> روى البرق منعاه فأصعق بالنبا <\|vsep\|> يدك من الصبر الجميل ويحزب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بليلٍ من الأشجان ضاوٍ هلاله <\|vsep\|> وعقد الثريا دمعه المتصبب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن السماك الرامح اعتقل القنا <\|vsep\|> لثأر أخ والنسر في الجو موكب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن بني نعش على نعش من ثوى <\|vsep\|> نوائح ترثي المكرمات وتندب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن بشير الصبح أجفل رهبةً <\|vsep\|> من الأرض يدنو تارةً وينكب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن عبوس الأفق يلطم خده <\|vsep\|> فلا عليه أحمر اللون أصهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن الضحى قد شق جلبابه أسى <\|vsep\|> فلم يدر أني بعده يتجلبب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن زفير القوم صار ضبابةً <\|vsep\|> أناقت على الغبراء الجو أكهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> غداة اختتى بالنطق من كان ناطقاً <\|vsep\|> وأعجم بالنشاء من كان يعرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> طوى اللحد من ثاره الغر ما انطوت <\|vsep\|> تشرق ما بين الملا وتغرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكنه الأداني والأقاصي وأقبلت <\|vsep\|> على رمسه الأحياء في الموت ترغب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تسيل مقيهم بنار شجونهم <\|vsep\|> وبالنار ينشق السحاب ويسكب </\|bsep\|> <\|bsep\|> شهيد حفاظٍ رام يفاء عهده <\|vsep\|> فأرداه تيارٌ من الحتف يزعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكان له عن حومة الشر معدلٌ <\|vsep\|> لو أن التوقي ما يحب ويطلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> جزى اللَه من صبوا الدماء بفتنةٍ <\|vsep\|> يضج لها الدين الحنيف ويغضب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما أضل اللَه أحلام معشرٍ <\|vsep\|> فاعجم لفظٍّ ما يقول المؤنب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد وجدوا الدستور لدناً وفاتهم <\|vsep\|> بأن ختام الرمح نصلٌ مذرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدونهم جنداً كساد بيشةٍ <\|vsep\|> يفتش عمن قد بغى وينقب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن الثرى لم يرض مس دمائهم <\|vsep\|> فدار على الأعناق حبل مكرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تعش الأحرار ن دفاعهم <\|vsep\|> عن الحق ما في شأنه متربب </\|bsep\|> <\|bsep\|> حمالك يا رب الحصافة مصطفى <\|vsep\|> وكيف بحكم ما عليه معقب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعزمك في كل النوازل وافرٌ <\|vsep\|> وعودك في كل المجامر طيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئن دهم الرزء الذي جل جله <\|vsep\|> فأنت فتاه والعذيق المرجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> من الحامل الخطب الجسيم الذي عرا <\|vsep\|> ذا كل عنه الأحوذي المجرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما نكد الدنيا جديداً ونما <\|vsep\|> يجد على مر السنين ويقشب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحتى م نغري بالأصائل والضحى <\|vsep\|> ونذهل عن ساجي الظلام ونضرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يود الفتى طول الحياة ولو غدا <\|vsep\|> على الجمر من أتراحها يتقلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> سقى اللَه محبوب الرخاء فلم يكن <\|vsep\|> على بابه في العالمين مخيب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مــا عــاد عـنـك اليـوم مـن تـسـال", "ســطــعــت بــفـظـلك بـيـنـات الحـال", "مـا اعـجـز المـثـنـي عـليـك بمدحةٍ", "فــلأنــت فــوق جــوامــع الأقــوال", "بـلغـت ذرى العـليـاء مـنـك ضرائبٌ", "مــن دونــهــن مــضــارب الأمــثــال", "وبــراعــةٌ فـي الطـب عـز لحـاقـهـا", "قـــصـــرت عــليــهــا شــرد الآمــال", "إن الطــبــابــة أنــزلتـك مـبـجـلاً", "فـي صـحـن وجـنـتـهـا مـكـان الخـال", "ما لاق جلباب العلى بالعاجز ال", "عــواد بــل بــالصــامــت الفــعــال", "كــم مــدنـفٍ وهـنـت قـوى جـثـمـانـه", "أحــيــيــت مــنــه دوارس الأطــلال", "فــغــدا لفـعـلك حـامـداً ومـسـبـحـاً", "للَه فـــــي الغـــــدوات والآصــــال", "لولا قـضـاء اللَه فـي مـهج الورى", "نـــيـــطـــت إليـــك أزمــة الآجــال", "أفــديــك مــن آسٍ شــهــادة عــلمــه", "بــيــن الأنــام بــدائع الأفـعـال", "قـطـب الأسـاة جـمـيـعهم من يغترف", "مـن بـحـره اسـتـغـنـى عـن الأوشال", "يـسـطـو عـلى الأدواء مـوقـع رأيه", "فـــيـــهــن مــوقــع صــارم بــقــذال", "أذوي الشــهــامــة مــثــلوه فـإنـه", "أحــرى ذوي الآثــار بــالتــمـثـال", "تــاهــت بــه الأيــام فــخـراً أنـه", "بـــخـــزانـــة الأيـــام عــلقٌ غــال", "قـرنـت مـع العـرفـان مـنـه خـلائق", "كـــالروض بـــاكـــره رشـــاش طــلال", "وتــسـلسـل الخـلق الحـمـيـد بـرقـة", "كـــمـــدامــة شــعــشــتــهــا بــزلال", "شـمـل المـحـاسـن فـيـه تـم تـمـامه", "حــســن اللبــاس بـضـفـوة الأذيـال", "فـــنـــفــاذ هــمــات ونــبــل رويــةٍ", "وصـــفـــاء نـــيـــات وصــدق مــقــال", "نــدبٌ يــخــف إلى الأمــور كــأنــه", "بـــرق تـــفــلت مــن جــوانــب خــال", "يـرمـي بـهـا الغـرض القـصـي كـأنه", "دانٍ ويــفــتــح مــحــكــم الأقـفـال", "طـابـت سـريـرة نـفـسـه بـين الورى", "وتــنــصــلت مــن كــدرة الأســيــال", "كــالطــود قـد رسـخـت مـودة قـلبـه", "ليــسـت كـحـقـف الرمـلة المـنـهـال", "حــل اصـطـنـاع المـكـرمـات بـبـاله", "كــحــلول تــذكـار الحـبـيـب بـبـال", "تـصـبـو البـقاع بأن يكون سحابها", "هــتــنــاً كـصـيـب عـرفـه المـنـثـال", "ارج الحــديــث بــذكــره فـكـأنـمـا", "نــبــت العــرار بــالســن النـقـال", "يـا مـن نـفـضـت عـن الجوانح علتي", "وصـــدمـــت دونــي طــارق الأهــوال", "أمـسـكـت لي رمـق الرجا من بعدما", "فـــرغـــت لدي كــنــانــة النــبــال", "فـرجـت مـن مـكـث البـليـة كـربـتـي", "وفـكـكـت مـن أسـر الضـنـى أغـلالي", "أهــديـك وطـفـاء الجـفـون كـأنـهـا", "رشــأ تــمــايــل فــي خـمـيـلة ضـال", "لمـا غـدت بـفـنـاء مـجـدك تـجـتـلي", "مــالت كــغــصــن البـانـة المـيـال", "لازلت مــيـمـون المـسـاعـي فـائزاً", "مــا لاح بــرق العــارض الهــطــال" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86506	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ما عاد عنك اليوم من تسال <\|vsep\|> سطعت بفظلك بينات الحال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما اعجز المثني عليك بمدحةٍ <\|vsep\|> فلأنت فوق جوامع الأقوال </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلغت ذرى العلياء منك ضرائبٌ <\|vsep\|> من دونهن مضارب الأمثال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبراعةٌ في الطب عز لحاقها <\|vsep\|> قصرت عليها شرد المال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن الطبابة أنزلتك مبجلاً <\|vsep\|> في صحن وجنتها مكان الخال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لاق جلباب العلى بالعاجز ال <\|vsep\|> عواد بل بالصامت الفعال </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم مدنفٍ وهنت قوى جثمانه <\|vsep\|> أحييت منه دوارس الأطلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> فغدا لفعلك حامداً ومسبحاً <\|vsep\|> للَه في الغدوات والصال </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا قضاء اللَه في مهج الورى <\|vsep\|> نيطت ليك أزمة الجال </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفديك من سٍ شهادة علمه <\|vsep\|> بين الأنام بدائع الأفعال </\|bsep\|> <\|bsep\|> قطب الأساة جميعهم من يغترف <\|vsep\|> من بحره استغنى عن الأوشال </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسطو على الأدواء موقع رأيه <\|vsep\|> فيهن موقع صارم بقذال </\|bsep\|> <\|bsep\|> أذوي الشهامة مثلوه فنه <\|vsep\|> أحرى ذوي الثار بالتمثال </\|bsep\|> <\|bsep\|> تاهت به الأيام فخراً أنه <\|vsep\|> بخزانة الأيام علقٌ غال </\|bsep\|> <\|bsep\|> قرنت مع العرفان منه خلائق <\|vsep\|> كالروض باكره رشاش طلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتسلسل الخلق الحميد برقة <\|vsep\|> كمدامة شعشتها بزلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> شمل المحاسن فيه تم تمامه <\|vsep\|> حسن اللباس بضفوة الأذيال </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنفاذ همات ونبل رويةٍ <\|vsep\|> وصفاء نيات وصدق مقال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ندبٌ يخف لى الأمور كأنه <\|vsep\|> برق تفلت من جوانب خال </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرمي بها الغرض القصي كأنه <\|vsep\|> دانٍ ويفتح محكم الأقفال </\|bsep\|> <\|bsep\|> طابت سريرة نفسه بين الورى <\|vsep\|> وتنصلت من كدرة الأسيال </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالطود قد رسخت مودة قلبه <\|vsep\|> ليست كحقف الرملة المنهال </\|bsep\|> <\|bsep\|> حل اصطناع المكرمات بباله <\|vsep\|> كحلول تذكار الحبيب ببال </\|bsep\|> <\|bsep\|> تصبو البقاع بأن يكون سحابها <\|vsep\|> هتناً كصيب عرفه المنثال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ارج الحديث بذكره فكأنما <\|vsep\|> نبت العرار بالسن النقال </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا من نفضت عن الجوانح علتي <\|vsep\|> وصدمت دوني طارق الأهوال </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمسكت لي رمق الرجا من بعدما <\|vsep\|> فرغت لدي كنانة النبال </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرجت من مكث البلية كربتي <\|vsep\|> وفككت من أسر الضنى أغلالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهديك وطفاء الجفون كأنها <\|vsep\|> رشأ تمايل في خميلة ضال </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما غدت بفناء مجدك تجتلي <\|vsep\|> مالت كغصن البانة الميال </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أَحَــمــامَــةٌ نــاحَــت عَـلى الأَعـوادِ", "أَحَـكَـيـتَـنـي فـي النَـوحِ وَالإِنـشادِ", "وَقَــنَــت حــيـنَ شَهِـدَت مِـنّـي لَوعَـتـي", "رَفُّ القَـــوادِمِ مِـــن خَـــوفِ فُـــؤادي", "جَــلُّ المُـصـابِ وَحَـلُّ سُـلطـانِ الأَسـى", "وَعُـدتُ عَـلى الصَـبـرِ الجَـمـيلِ عَوادِ", "وَكَــأَنَّ ذاكَ اليَــومَ أَصــبَـحَ ذابِـلاً", "بـانَ النَـقـا جَـزعـاً وَضـالَ الوادي", "بَـلوا التَـرائِبِ بِـالدُمـوعِ فَـإِنَّمـا", "نــارَ الجَــوى عَــلِقَــت بِــكُـلِّ زِنـادِ", "وَدَعـوا التَـعَلُّلَ بِالتَأَسّي وَاِربِطوا", "يـا قَـومَ بِـالأَيـدي عَـلى الأَكـبادِ", "هَـيَ صَـولَةُ الأَيّـامِ لا تَـقـوى لَهـا", "بِـــتَـــجَـــلُّدٍ مِـــنّـــا وَلا بِـــجَــلادِ", "فَــتَــكــتَ بِـمَـحـمـودٍ وَمـا نَهَـدتَ لَهُ", "بِــالجَــيــشِ فــي عَــدَدٍ وَفـي أَعـدادِ", "قَــد كـانَ يُـؤثِـرُ أَن يُـكَـفِّنـَ جِـسـمَهُ", "فــي حَـومَـةِ الهَـيـجـاءِ نَـقـعُ طِـرادِ", "وَفـي الحُـتـوفِ إِذِ السُـيـوفُ لَوامِـعٌ", "وَقَـضـى وَبـيـضُ الهِـنـدِ في الأَغمادِ", "طَودُ العُلى الراسي الَّذي قَد قَصُرَت", "فـي المَـجـدِ عَـنـهُ شَـوامِخُ الأَطوادِ", "مُــتَــقَــلِّدُ الشَـرَفِ الطَـريـفِ وَمـالِكٌ", "كَــرَمُ العُــروقِ وَنَــزعَــةُ الأَجــدادِ", "هُـوَ مَـشـرَعُ الأَفـضـالِ فـاضَ مَـعـينُهُ", "لِلوارِديـــنَ وَكَـــعــبَــةُ الإِســعــادِ", "يَـجـلو الشَدائِدَ وَهيَ حالِكَةُ الدُجى", "بِــــذُبــــالَةٍ مِـــن خـــاطِـــرٍ وَقـــادِ", "إِن أَقـبَـلَ الخَـطـبُ الجَليلُ مُساوِراً", "تَـــلقـــاهُ سَـــدَّ طَـــريــقَهُ بِــسَــدادِ", "عِــلمُ البَـلاغَـةِ كـانَ رَحـبُ فَـنـائِهِ", "لِذَوي الحَـصـافَـةِ نَـجـعَـةَ المُـرتـادِ", "عَــشِـقَـتـهُ أَخـيـارُ الرِجـالِ فَـذِكـرُهُ", "زَيــنُ الحَــديــثِ وَطُـرفَـةَ الإِسـنـادِ", "غَــيــثٌ تَــصَـبَّبـَ بِـالجَـمـيـلِ كَـأَنَّمـا", "هُـوَ فـي الأَيـادي مِـثـلَ كَـعبِ إِيادِ", "تَـصـبـو الطُـروسُ إِلى مَـحـابِرِهِ كَما", "تَــصــبـو إِلى الأَنـواءِ أَرضَ جَـمـادِ", "يـا بُـلبُـلَ الشُـعَراءِ أَذواكَ الرَدى", "فــي ســاعَــةٍ عَــن غُــصـنِـكَ المَـيّـادِ", "أَمـسَـكـتَ عَـن نَـظـمِ الكَلامِ قَلائِداً", "فَــأَرى المَهــارِقَ عَــطــلَ الأَجـيـادِ", "الشِــعـرُ بَـعـدَكَ قَـد تَـداعـى بَـيـتَهُ", "مُــتَــقَــطِّعــُ الأَســبــابِ وَالأَوتــادِ", "لَكَ خــالِدُ الشِـعـرِ الَّذي مـا قـالَهُ", "مِــن أَهــلِ عَــصــرِكَ نـاطِـقٌ بِـالضـادِ", "شِــعــرٌ تَــرى فــيــهِ سَـلاسَـةَ حـاضِـرٍ", "سَهــلُ الطَــريــقَـةِ فـي جَـزالَةِ بـادِ", "يَـخـتـالُ فـي حَـلِّ الفَـصـاحَـةِ زاهِياً", "كَـــالرَوضِ أَخـــضَـــلَهُ سَـــحــابٌ غــادِ", "لَكَ مِــنــهُ كُــلَّ قَــصــيــدِةٍ سَــيّــارَةٍ", "يَــتَــرَنَّمــُ الشــادي بِهـا وَالحـادي", "أَقـوتُ عُـكـاظٌ بَـعـدَ مـا حَـلَّ القَـضا", "يَــومــاً بِــنـابِـغَـةِ القَـريـضِ زِيـادِ", "أُثـنـي عَـلى تِـلكَ الخِـصـالِ تَـفَـجُّعاً", "فَــالشَــمــسُ غـانِـيَـةٌ عَـنِ الأَشـهـادِ", "وَأُعـاتِـبُ الدُنـيـا عَـشِـيَّةـَ أَصـبَـحَـت", "تِــلكَ الخِــصــالِ رَهـيـنَـةَ الأَلحـادِ", "يــا راحِــلاً خَــلَّفــتَ فـيـنـا لَوعَـةً", "مَــلَكَــت مِــنَ العَــزَمـاتِ كُـلَّ قِـيـادِ", "أَهـدَت وَحَـقُّكـَ مِـصـرَ مِـن نارِ الأَسى", "قَــبَـسـاً إِلى الأَمـصـارِ وَالأَجـنـادِ", "فَــالدَمـعُ مِـن كُـلِّ المَـدامِـعِ سـائِلٌ", "وَالشُــجــوُ فـي كُـلِّ المَـسـافِـرِ بـادِ", "رَعَــتِ الأَدانــي وَالأَقـاصـي جُـمـلَةً", "لِلَهِ فَــــضـــلُكَ جـــامِـــعُ الأَضـــدادِ", "يَـبـكي اليَراعُ عَلَيكَ وَالسَيفُ الَّذي", "عَـــزَّزَتـــهُ فـــي كُـــلِّ يَـــومٍ جِهـــادِ", "أُفــضــي سِــلاحَــكَ لِلرَدى فَـفَـرى بِهِ", "بِــيَــدِ المَــصـابِ جَـوارِحُ الأَجـسـادِ", "أَهـــوَنُ بِـــمُهـــلَةِ كُـــلِّ حَــيٍّ إِنَّمــا", "يَـــســـعــى إِلى أَمَــدٍ مِــنَ الآمــادِ", "نُــحَــيّـي وَنَـفـنـي وَالحَـيـاةُ تَـعِـلُّهُ", "وَدَلالَةُ الإِعــدامِ فــي الإِيــجــادِ", "نُـلقـي البَـلاءَ فَـما يُفارِقُ عُمرَنا", "حَــتّــى نَــصــيــرُ إِلى بَــلى وَنَـفـادِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86502	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أَحَمامَةٌ ناحَت عَلى الأَعوادِ <\|vsep\|> أَحَكَيتَني في النَوحِ وَالِنشادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَنَت حينَ شَهِدَت مِنّي لَوعَتي <\|vsep\|> رَفُّ القَوادِمِ مِن خَوفِ فُؤادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَلُّ المُصابِ وَحَلُّ سُلطانِ الأَسى <\|vsep\|> وَعُدتُ عَلى الصَبرِ الجَميلِ عَوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَنَّ ذاكَ اليَومَ أَصبَحَ ذابِلاً <\|vsep\|> بانَ النَقا جَزعاً وَضالَ الوادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَلوا التَرائِبِ بِالدُموعِ فَِنَّما <\|vsep\|> نارَ الجَوى عَلِقَت بِكُلِّ زِنادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَعوا التَعَلُّلَ بِالتَأَسّي وَاِربِطوا <\|vsep\|> يا قَومَ بِالأَيدي عَلى الأَكبادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَيَ صَولَةُ الأَيّامِ لا تَقوى لَها <\|vsep\|> بِتَجَلُّدٍ مِنّا وَلا بِجَلادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَكتَ بِمَحمودٍ وَما نَهَدتَ لَهُ <\|vsep\|> بِالجَيشِ في عَدَدٍ وَفي أَعدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كانَ يُؤثِرُ أَن يُكَفِّنَ جِسمَهُ <\|vsep\|> في حَومَةِ الهَيجاءِ نَقعُ طِرادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي الحُتوفِ ِذِ السُيوفُ لَوامِعٌ <\|vsep\|> وَقَضى وَبيضُ الهِندِ في الأَغمادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَودُ العُلى الراسي الَّذي قَد قَصُرَت <\|vsep\|> في المَجدِ عَنهُ شَوامِخُ الأَطوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَقَلِّدُ الشَرَفِ الطَريفِ وَمالِكٌ <\|vsep\|> كَرَمُ العُروقِ وَنَزعَةُ الأَجدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ مَشرَعُ الأَفضالِ فاضَ مَعينُهُ <\|vsep\|> لِلوارِدينَ وَكَعبَةُ الِسعادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَجلو الشَدائِدَ وَهيَ حالِكَةُ الدُجى <\|vsep\|> بِذُبالَةٍ مِن خاطِرٍ وَقادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن أَقبَلَ الخَطبُ الجَليلُ مُساوِراً <\|vsep\|> تَلقاهُ سَدَّ طَريقَهُ بِسَدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِلمُ البَلاغَةِ كانَ رَحبُ فَنائِهِ <\|vsep\|> لِذَوي الحَصافَةِ نَجعَةَ المُرتادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَشِقَتهُ أَخيارُ الرِجالِ فَذِكرُهُ <\|vsep\|> زَينُ الحَديثِ وَطُرفَةَ الِسنادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَيثٌ تَصَبَّبَ بِالجَميلِ كَأَنَّما <\|vsep\|> هُوَ في الأَيادي مِثلَ كَعبِ ِيادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَصبو الطُروسُ ِلى مَحابِرِهِ كَما <\|vsep\|> تَصبو ِلى الأَنواءِ أَرضَ جَمادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بُلبُلَ الشُعَراءِ أَذواكَ الرَدى <\|vsep\|> في ساعَةٍ عَن غُصنِكَ المَيّادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمسَكتَ عَن نَظمِ الكَلامِ قَلائِداً <\|vsep\|> فَأَرى المَهارِقَ عَطلَ الأَجيادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الشِعرُ بَعدَكَ قَد تَداعى بَيتَهُ <\|vsep\|> مُتَقَطِّعُ الأَسبابِ وَالأَوتادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ خالِدُ الشِعرِ الَّذي ما قالَهُ <\|vsep\|> مِن أَهلِ عَصرِكَ ناطِقٌ بِالضادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شِعرٌ تَرى فيهِ سَلاسَةَ حاضِرٍ <\|vsep\|> سَهلُ الطَريقَةِ في جَزالَةِ بادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَختالُ في حَلِّ الفَصاحَةِ زاهِياً <\|vsep\|> كَالرَوضِ أَخضَلَهُ سَحابٌ غادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ مِنهُ كُلَّ قَصيدِةٍ سَيّارَةٍ <\|vsep\|> يَتَرَنَّمُ الشادي بِها وَالحادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقوتُ عُكاظٌ بَعدَ ما حَلَّ القَضا <\|vsep\|> يَوماً بِنابِغَةِ القَريضِ زِيادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُثني عَلى تِلكَ الخِصالِ تَفَجُّعاً <\|vsep\|> فَالشَمسُ غانِيَةٌ عَنِ الأَشهادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُعاتِبُ الدُنيا عَشِيَّةَ أَصبَحَت <\|vsep\|> تِلكَ الخِصالِ رَهينَةَ الأَلحادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا راحِلاً خَلَّفتَ فينا لَوعَةً <\|vsep\|> مَلَكَت مِنَ العَزَماتِ كُلَّ قِيادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهدَت وَحَقُّكَ مِصرَ مِن نارِ الأَسى <\|vsep\|> قَبَساً ِلى الأَمصارِ وَالأَجنادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالدَمعُ مِن كُلِّ المَدامِعِ سائِلٌ <\|vsep\|> وَالشُجوُ في كُلِّ المَسافِرِ بادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَعَتِ الأَداني وَالأَقاصي جُملَةً <\|vsep\|> لِلَهِ فَضلُكَ جامِعُ الأَضدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبكي اليَراعُ عَلَيكَ وَالسَيفُ الَّذي <\|vsep\|> عَزَّزَتهُ في كُلِّ يَومٍ جِهادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُفضي سِلاحَكَ لِلرَدى فَفَرى بِهِ <\|vsep\|> بِيَدِ المَصابِ جَوارِحُ الأَجسادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهوَنُ بِمُهلَةِ كُلِّ حَيٍّ ِنَّما <\|vsep\|> يَسعى ِلى أَمَدٍ مِنَ المادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُحَيّي وَنَفني وَالحَياةُ تَعِلُّهُ <\|vsep\|> وَدَلالَةُ الِعدامِ في الِيجادِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "تـحـركوا يا عباد اللَه واغتربوا", "إن القـعـود جـمـاع الضـر والضـرر", "فـأطـيـب المـاء مـا يـجري وأخبشه", "ما ليس يبرح في الأحواض والغدر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86579	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> تحركوا يا عباد اللَه واغتربوا <\|vsep\|> ن القعود جماع الضر والضرر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أأغـنـى سـلاح الصـبـر وقـعـة الخـطب", "وأنـقـذ صرعى الحزن من غمرة الكرب", "إلا رحــمـة للشـام قـد نـاب أهـلهـا", "أسـى ليـس يـؤسـى بـالمـداواة والطب", "فــيــا لك مــن خــطــب لشــدة وقــعــه", "تـوازن بـعـد العـهـد فـيه مع القرب", "تــفـيـض شـؤون العـيـن حـتـى كـأنـهـا", "تـجـود بـسـقـيـاهـا عـلى نابت الهدب", "لئن خــطــب دمــع فـي الخـدود فـإنـه", "رســالة قـلبٍ قـد تـسـتـر فـي الجـنـب", "تــفــجــع قــطـر الشـام طـراً كـأنـمـا", "مـنـابـره العـجـمـاء تـفـصـح بـالنحب", "عــلى أحــمــد حــق النــحــيــب فـإنـه", "خــزانــة عــلم الأوليــن مـن العـرب", "هـلال مـن الأقـمـار أضـوأ مـن سـمـا", "وفـرد مـن الأحـيـاء أنـفـع مـن حـزب", "قـضـى عـمـره بـيـن اليارعات والدوى", "ومــا مــســجــي بــالدفـاتـر والكـتـب", "إمــام يــؤم النــاس مــتــرع فــضــله", "ويــغــتــر الوراد مـن جـفـره العـذب", "يــصـوب العـقـول القـاحـلات بـشـرحـه", "ويـمـتـعـهـا بـعـد القـحـولة بـالخصب", "له نــظــرات لا تــطــيــش ســهــامـهـا", "بـتـعـيـيـن إيـجـاب مـن الأمر أوسلب", "هــو البــحــر يــعـطـي دره مـتـطـوعـاً", "ويــقــذف مــن أمــواجـه سـاطـع الحـب", "أخـــو كـــرمٍ حـــر الشـــمــائل زانــه", "لسـان لعـمـر الحـق يـروي عـن القلب", "له عـــزمـــات فــي الأمــر إذا جــرت", "تـنـكـب عـن مـنـهـاجـهـا أدهـم الخطب", "لقــد كــلفــتـه شـيـمـة المـجـد خـطـة", "لقـطـع صـبـر المـرء بـالسعي والدأب", "وأورده الطــبــع العــصــامـي مـورداً", "يــجــدل فــرســان الحــصـافـة والإرب", "فـلم تـحـل الأعـبـاء دون اجـتـهـاده", "ولا فـلت الأتـعـاب مـن عزمه الصلب", "وأدرك مــن هــذا الزمــان رغــيــبــةً", "يـغـادرها التاريخ ديناً على الشعب", "هـي المـعهد السامي الذي قد تبينت", "فـضـائله الحـسـنـى بـطـلابـه النـجـب", "نـشـا حـيـن كان النشء في وسط غيهب", "مـن الجـهل حتى راعهم صبحه المنبي", "وقــام عــليــه رائد الرأي والحـجـى", "وجـامـع شـمـل العلم في صدره الرحب", "فــمــا كــان إلا روضــةً مــعــنــويــةً", "تــدبـجـهـا سـحـب المـعـارف بـالسـكـب", "فــليـس عـلى أعـنـاقـنـا مـن فـريـضـةٍ", "كـعـرفـانـنـا فـصل المغيب في الترب", "لعــمــر قــد كــانــت تــدور أمـورنـا", "وآمــالنــا طــراً عــلى ذلك القــطــب", "فــقــدنــاه فــقــدان الذخــائر أنــه", "لنعم عتاد القوم في الموقف الصعب", "إذا أنـصـفـتـه أمـة العـرب لم تـكـن", "تــضــن عــليــه بــالرثــاء وبـالنـدب", "بــهــم حــاجـة قـصـوى عـلى كـل حـالةٍ", "إلى مــثــله فـي جـودة الرأي واللب", "لقــد طــلب الشـرق الضـيـاء لعـيـنـه", "فأعشاه مأتى الشمس من جانب الغرب", "ومــن يـك أعـشـى ليـس يـدري طـريـقـه", "تـشـبـث فـي أحـبـولة الصـائد النـدب", "لقـد نـصـبـوا فـي الشـرق ألف حبالةٍ", "وهـان عـليـهـم صـيـد أشـبـاله الغلب", "خذوا النور من شمس البلاد وبدرها", "كـذاك قـضـت فـي الكـون هـندسة الرب", "ألا أنـزل المـولى عـلى قـبـر أحـمد", "غــيـوثـاً مـن الرضـوان دائمـةَ الصـب", "وأبــقــى بــنــيـه فـي أمـان وغـبـطـةٍ", "عــالج تــصــديـع المـصـيـبـة بـالرأب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86575	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أأغنى سلاح الصبر وقعة الخطب <\|vsep\|> وأنقذ صرعى الحزن من غمرة الكرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا رحمة للشام قد ناب أهلها <\|vsep\|> أسى ليس يؤسى بالمداواة والطب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا لك من خطب لشدة وقعه <\|vsep\|> توازن بعد العهد فيه مع القرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تفيض شؤون العين حتى كأنها <\|vsep\|> تجود بسقياها على نابت الهدب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئن خطب دمع في الخدود فنه <\|vsep\|> رسالة قلبٍ قد تستر في الجنب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تفجع قطر الشام طراً كأنما <\|vsep\|> منابره العجماء تفصح بالنحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> على أحمد حق النحيب فنه <\|vsep\|> خزانة علم الأولين من العرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هلال من الأقمار أضوأ من سما <\|vsep\|> وفرد من الأحياء أنفع من حزب </\|bsep\|> <\|bsep\|> قضى عمره بين اليارعات والدوى <\|vsep\|> وما مسجي بالدفاتر والكتب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مام يؤم الناس مترع فضله <\|vsep\|> ويغتر الوراد من جفره العذب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يصوب العقول القاحلات بشرحه <\|vsep\|> ويمتعها بعد القحولة بالخصب </\|bsep\|> <\|bsep\|> له نظرات لا تطيش سهامها <\|vsep\|> بتعيين يجاب من الأمر أوسلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو البحر يعطي دره متطوعاً <\|vsep\|> ويقذف من أمواجه ساطع الحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخو كرمٍ حر الشمائل زانه <\|vsep\|> لسان لعمر الحق يروي عن القلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> له عزمات في الأمر ذا جرت <\|vsep\|> تنكب عن منهاجها أدهم الخطب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد كلفته شيمة المجد خطة <\|vsep\|> لقطع صبر المرء بالسعي والدأب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأورده الطبع العصامي مورداً <\|vsep\|> يجدل فرسان الحصافة والرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم تحل الأعباء دون اجتهاده <\|vsep\|> ولا فلت الأتعاب من عزمه الصلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأدرك من هذا الزمان رغيبةً <\|vsep\|> يغادرها التاريخ ديناً على الشعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي المعهد السامي الذي قد تبينت <\|vsep\|> فضائله الحسنى بطلابه النجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> نشا حين كان النشء في وسط غيهب <\|vsep\|> من الجهل حتى راعهم صبحه المنبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقام عليه رائد الرأي والحجى <\|vsep\|> وجامع شمل العلم في صدره الرحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما كان لا روضةً معنويةً <\|vsep\|> تدبجها سحب المعارف بالسكب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليس على أعناقنا من فريضةٍ <\|vsep\|> كعرفاننا فصل المغيب في الترب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعمر قد كانت تدور أمورنا <\|vsep\|> ومالنا طراً على ذلك القطب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقدناه فقدان الذخائر أنه <\|vsep\|> لنعم عتاد القوم في الموقف الصعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا أنصفته أمة العرب لم تكن <\|vsep\|> تضن عليه بالرثاء وبالندب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بهم حاجة قصوى على كل حالةٍ <\|vsep\|> لى مثله في جودة الرأي واللب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد طلب الشرق الضياء لعينه <\|vsep\|> فأعشاه مأتى الشمس من جانب الغرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن يك أعشى ليس يدري طريقه <\|vsep\|> تشبث في أحبولة الصائد الندب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد نصبوا في الشرق ألف حبالةٍ <\|vsep\|> وهان عليهم صيد أشباله الغلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> خذوا النور من شمس البلاد وبدرها <\|vsep\|> كذاك قضت في الكون هندسة الرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا أنزل المولى على قبر أحمد <\|vsep\|> غيوثاً من الرضوان دائمةَ الصب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أرأيـت أي النـاس قـد غـال الردى", "وشـهـدت تـكـفـيـن المروءة والندى", "فــتــأمــل الأحـوال كـيـف تـنـكـرت", "شـؤمـاً ووجـه الدهـر كـيـف تـربـدا", "احــذر أضــاليـل الحـيـاة فـإنـمـا", "هـي غـفلة الأفكار عن سبل الهدى", "وهــمٌ تــعــلق بـالنـفـوس ولن تـرى", "أنـكـى مـن الوهـم الجميل وأنكدا", "إنـي رأيـت صـدى الفـيـافـي هاتفاً", "وحــضــرت قــمــري الريــاض مـغـردا", "فــعــلمــت أن العــيــش شــر تـعـلةٍ", "يــا صـاح إن الأمـس عـلمـنـي غـدا", "مــاذا روى النــاعـي فـإن مـقـاله", "قــد فــض أعــشــار القـلوب وبـددا", "لو كـان مـن غـيـر الجـمـاد فؤاده", "مـا كـان أفـصـح يـوم يـنعى أحمدا", "خــطــب تــصــاغــر كــل خـطـب عـنـده", "فإذا تمادى الحزن ما بلغ المدى", "تــتــصــرم الأيــام بــعــد وقـوعـه", "ويـعـود بـالبـرح الأليم كما بدا", "هـزم الأسـى فـيـه التأسي واغتدى", "جـللاً عـلى المـحـزون أن يـتـجلدا", "كــم رد صــدراً بـالهـمـوم مـصـدعـاً", "وأصــار خــداً بــالدمــوع مــخــددا", "يــا سـاكـنـي بـيـروت قـد واريـتـم", "مـن كـان نجماً في النوائب مرشدا", "سـحـقـاً ليـومٍ فـيـه قد قنص الردى", "مـن كـان يـقـتنص المعالي الشردا", "أوفـى عـلى قـمـم المـحـامد ناشئاً", "وأبــر فـي سـنـن الفـضـائل أمـردا", "هـــو ذلك النـــدب الذي أخــلاقــه", "كـانـت كـقـطع الروض أخضله الندى", "يـا عـزة الفـتـيـان يـومك لم يدع", "للنـاس صـبـراً فـي الرزيـة مـنجدا", "لا يــمــلكــون له عــزاء بــعـدمـا", "فـقـدوا بـمـصرعك العتاد الأوحدا", "فـقـدوا مـن النـجـبـاء أشجع ناهضٍ", "لا يـرتـضـي الفـكر الطليق مقيدا", "فـقـدوا مـن الخـطـبـاء أبلغ ناطقٍ", "عـنـهـم نـديٌّ صـوتـه فـي المـنـتـدى", "يـا عـمـدة الأعـيان ما لك هاجعاً", "فـي الغـاشـيـات وقـد تـكون مسهدا", "قـد كـنت سيفاً في العزيمة صارماً", "يـا صـارم الحـديـن مـا لك مـغمدا", "قـد كـنت بدراً في النجابة ثاقباً", "مـن غـيـب البـدر المـنـير وأخمدا", "قــد كـنـت بـحـراً للعـوارف زاخـراً", "فــعـلام تـيـار العـوارف قـد هـدا", "قــد كـنـت كـفـاً للحـفـاظ وسـاعـداً", "ويـل المـنـيـة أوثـقـت تلك اليدا", "قـد كـنت مبتكراً لصنعك في العلى", "إن كـان بـعـض الصـانـعـيـن مـقلدا", "راحــت مـنـاقـبـك الحـمـيـدة قـدوة", "فـي المـكـرمـات لمن تشبه واقتدى", "لم تـسـم يـا عـلم الفـضـائل برهة", "حـتـى تـبـطـنـت الحـضـيـض الأوهـدا", "حـمـلوا عـلى الأعـواد أنبل مهجةٍ", "فـارتـد ذاك النـعـش يـعـبق سؤددا", "أســفـاً عـلى بـيـرت أظـلم أفـقـهـا", "لمـا طـويـنـا في الحفير الفرقدا", "صـبـراً جـمـيـلاً آل بـيـنـهـم إنـما", "أفـنـى جـمـيع الخلق من قد أوجدا", "وإذا تــوفــي الحــر يـبـقـى ذكـره", "فــأرى المــودع فــانـيـاً ومـخـلدا", "مــنـي إليـه عـلى البـعـاد تـحـيـة", "أوردتـهـا مـن دمـع عـيـنـي مـوردا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86571	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أرأيت أي الناس قد غال الردى <\|vsep\|> وشهدت تكفين المروءة والندى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتأمل الأحوال كيف تنكرت <\|vsep\|> شؤماً ووجه الدهر كيف تربدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> احذر أضاليل الحياة فنما <\|vsep\|> هي غفلة الأفكار عن سبل الهدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهمٌ تعلق بالنفوس ولن ترى <\|vsep\|> أنكى من الوهم الجميل وأنكدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني رأيت صدى الفيافي هاتفاً <\|vsep\|> وحضرت قمري الرياض مغردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعلمت أن العيش شر تعلةٍ <\|vsep\|> يا صاح ن الأمس علمني غدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا روى الناعي فن مقاله <\|vsep\|> قد فض أعشار القلوب وبددا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كان من غير الجماد فؤاده <\|vsep\|> ما كان أفصح يوم ينعى أحمدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خطب تصاغر كل خطب عنده <\|vsep\|> فذا تمادى الحزن ما بلغ المدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> تتصرم الأيام بعد وقوعه <\|vsep\|> ويعود بالبرح الأليم كما بدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هزم الأسى فيه التأسي واغتدى <\|vsep\|> جللاً على المحزون أن يتجلدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم رد صدراً بالهموم مصدعاً <\|vsep\|> وأصار خداً بالدموع مخددا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ساكني بيروت قد واريتم <\|vsep\|> من كان نجماً في النوائب مرشدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سحقاً ليومٍ فيه قد قنص الردى <\|vsep\|> من كان يقتنص المعالي الشردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوفى على قمم المحامد ناشئاً <\|vsep\|> وأبر في سنن الفضائل أمردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو ذلك الندب الذي أخلاقه <\|vsep\|> كانت كقطع الروض أخضله الندى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عزة الفتيان يومك لم يدع <\|vsep\|> للناس صبراً في الرزية منجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يملكون له عزاء بعدما <\|vsep\|> فقدوا بمصرعك العتاد الأوحدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقدوا من النجباء أشجع ناهضٍ <\|vsep\|> لا يرتضي الفكر الطليق مقيدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقدوا من الخطباء أبلغ ناطقٍ <\|vsep\|> عنهم نديٌّ صوته في المنتدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عمدة الأعيان ما لك هاجعاً <\|vsep\|> في الغاشيات وقد تكون مسهدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كنت سيفاً في العزيمة صارماً <\|vsep\|> يا صارم الحدين ما لك مغمدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كنت بدراً في النجابة ثاقباً <\|vsep\|> من غيب البدر المنير وأخمدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كنت بحراً للعوارف زاخراً <\|vsep\|> فعلام تيار العوارف قد هدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كنت كفاً للحفاظ وساعداً <\|vsep\|> ويل المنية أوثقت تلك اليدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كنت مبتكراً لصنعك في العلى <\|vsep\|> ن كان بعض الصانعين مقلدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> راحت مناقبك الحميدة قدوة <\|vsep\|> في المكرمات لمن تشبه واقتدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تسم يا علم الفضائل برهة <\|vsep\|> حتى تبطنت الحضيض الأوهدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حملوا على الأعواد أنبل مهجةٍ <\|vsep\|> فارتد ذاك النعش يعبق سؤددا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسفاً على بيرت أظلم أفقها <\|vsep\|> لما طوينا في الحفير الفرقدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صبراً جميلاً ل بينهم نما <\|vsep\|> أفنى جميع الخلق من قد أوجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا توفي الحر يبقى ذكره <\|vsep\|> فأرى المودع فانياً ومخلدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "وأشـهـب من عتاق الخيل نهدٍ", "كــأن نــسـوره مـن صـخـر واد", "ظــنــنـت أهـابـه لمـا تـعـرى", "حطام الفحم في نثر الرماد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86567	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> وأشهب من عتاق الخيل نهدٍ <\|vsep\|> كأن نسوره من صخر واد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "وكــأن شــكـل الجـلنـار إذا بـدا", "للنــاظــريــن مــدوراً ومــجــوفــا", "قــدح مــن البــلور مــلي خــمــرةً", "ضاءت في الندمان والقدح اختفى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86563	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> وكأن شكل الجلنار ذا بدا <\|vsep\|> للناظرين مدوراً ومجوفا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "وبــيـن الجـو والأرضـيـن دارت", "رحى الهيجاء فابتدر السلاحا", "رأيـت الأرض قـد قـذفـت غباراً", "كـثـيـفـاً أشـعـر الجو الكفاحا", "فـأبـرق ثـم أرعـد مـسـتـشـيـطـا", "وأشــرع مــن مــواطــره رمـاحـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86559	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> وبين الجو والأرضين دارت <\|vsep\|> رحى الهيجاء فابتدر السلاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأيت الأرض قد قذفت غباراً <\|vsep\|> كثيفاً أشعر الجو الكفاحا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "نـار الشـتـاء كـخـد غـانية", "تجلو بطلعة وجهها الغسقا", "وكـأنـمـا المـنفاخ يعشقها", "فـإذا دنـا مـن خـدها شهقا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86555	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> نار الشتاء كخد غانية <\|vsep\|> تجلو بطلعة وجهها الغسقا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "تـأمـلت في الليل لما دجا", "ونجم الثريا به المستبين", "كـمـا عـيـد القـس فـي فصحه", "وفـي يـده طـاقـة الياسمين" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86551	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_11\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> تأملت في الليل لما دجا <\|vsep\|> ونجم الثريا به المستبين </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "بـرزع إلى زجـاجـة الصـهـبـاء", "كـالخـود ذات اللبة الغيداء", "بـاتـت تـرنـم حـيـن بت أصبها", "في الكاس مثل ترنم الورقاء", "مـازلت ألثـم كـوبـها متمتعاً", "بـالرشـف مـن شـفـةٍ له لمـياه", "أخـذت بـأعطافي وأدمت وجنتي", "لمـا سـطـت فـقـتـلتها بالماء", "وظننت هان الأمر لكن راعني", "مـن بـعد ذاك تخاذل الأعضاء", "فعلمت أن الخمر ليس بكفئها", "إلا اللطيف بها من الندمان" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86547	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> برزع لى زجاجة الصهباء <\|vsep\|> كالخود ذات اللبة الغيداء </\|bsep\|> <\|bsep\|> باتت ترنم حين بت أصبها <\|vsep\|> في الكاس مثل ترنم الورقاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> مازلت ألثم كوبها متمتعاً <\|vsep\|> بالرشف من شفةٍ له لمياه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخذت بأعطافي وأدمت وجنتي <\|vsep\|> لما سطت فقتلتها بالماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وظننت هان الأمر لكن راعني <\|vsep\|> من بعد ذاك تخاذل الأعضاء </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لا تــكــلفــن بـصـحـبـة الأحـبـاب", "واجـعـل كـتـابـك عـمـدة الأصـحاب", "هـو صـاحـب مـا كـان يـوماً معرضاً", "عــن إلفــه أو بــاخــلاً بــخـطـاب", "حــر الســجــيــة ســره كــجــهــاره", "فــالخــل فــيــه ليـس بـالمـرتـاب", "يــلقــي طــويــة قــلبـه مـنـشـورةً", "لم تــحــتـجـب عـن نـاظـر بـحـجـاب", "نـعـم الجـليـس المـرتـضي فحديثه", "للســامــعــيــن ســلافـة الألبـاب", "أبــداً يــكــلم مــا أردت كـلامـه", "فــعــل العـشـيـر الوافـر الآداب", "فــإذا مــللت خــطــابــه لســكـتـه", "رغـمـاً فـلم يـنـطـق بـحـرف عـتـاب", "لا يـشـتكي مهما دهاه من الأذى", "شـأن الصـديـق الصـابر المتغابي", "يـروي القـديم مع الحديث كأنما", "هـو قـد نـشـا فـي سـالف الأحقاب", "إن مـان يـوماً في المقال فكذبه", "مـــتـــلقـــن عـــن مــخــبــر كــذاب", "هــو عــبــد رق فـي فـنـائك طـائع", "للأمــر مــن ســلبٍ ومــن إيــجــاب", "لا يـبـتـغـي مهداً ولا فرشاً ولا", "أربٌ له فــــي مــــأكــــل وشــــراب", "ولقــد يــكـون ريـب جـدك سـابـقـاً", "مـن قـبـل أن يـفضي إلى الأعقاب", "لهـفـي عـلى هـذا الرفـيـق فـإنـه", "ليــظــل بــيــن يـديـك رهـن عـذاب", "مــتــقــلبـاً فـي راحـتـيـك تـمـضـه", "فـي الحـالتـيـن الجـد والتـلعاب", "كــم مــرةً مــزقــت مــنـه ثـيـابـه", "وظــنــنــت أن تــأتـي له بـثـيـاب", "كــم مــرةً القــيــتــه وشــتــمـتـه", "مـن غـيـر مـا سـبـب مـن الأسـباب", "وأشد ما يلقى الكتاب من الشقا", "إن حـازه الصـبـيـان فـي الكـتاب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86543	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تكلفن بصحبة الأحباب <\|vsep\|> واجعل كتابك عمدة الأصحاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو صاحب ما كان يوماً معرضاً <\|vsep\|> عن لفه أو باخلاً بخطاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> حر السجية سره كجهاره <\|vsep\|> فالخل فيه ليس بالمرتاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يلقي طوية قلبه منشورةً <\|vsep\|> لم تحتجب عن ناظر بحجاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> نعم الجليس المرتضي فحديثه <\|vsep\|> للسامعين سلافة الألباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبداً يكلم ما أردت كلامه <\|vsep\|> فعل العشير الوافر الداب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا مللت خطابه لسكته <\|vsep\|> رغماً فلم ينطق بحرف عتاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يشتكي مهما دهاه من الأذى <\|vsep\|> شأن الصديق الصابر المتغابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يروي القديم مع الحديث كأنما <\|vsep\|> هو قد نشا في سالف الأحقاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن مان يوماً في المقال فكذبه <\|vsep\|> متلقن عن مخبر كذاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو عبد رق في فنائك طائع <\|vsep\|> للأمر من سلبٍ ومن يجاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يبتغي مهداً ولا فرشاً ولا <\|vsep\|> أربٌ له في مأكل وشراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد يكون ريب جدك سابقاً <\|vsep\|> من قبل أن يفضي لى الأعقاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهفي على هذا الرفيق فنه <\|vsep\|> ليظل بين يديك رهن عذاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> متقلباً في راحتيك تمضه <\|vsep\|> في الحالتين الجد والتلعاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم مرةً مزقت منه ثيابه <\|vsep\|> وظننت أن تأتي له بثياب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم مرةً القيته وشتمته <\|vsep\|> من غير ما سبب من الأسباب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لا كــان لا كــان الأتـومـوبـيـل", "تــفــســيــره خــطــر أتــم وبــيــل", "أولى فــأولى أن يـقـل جـسـومـنـا", "فــرس نــاقــب ونــاقــة شــمــليــل", "نـعـم الهـويـنـا مـع سلامة أنفسٍ", "ومـع المـنـيـة بـئسـمـا التـعجيل", "هـــذا الذي تـــدعــونــه ســيــارةً", "عــب عــلى كــل الأنــام ثــقــيــل", "إنـي رايـت مـسـيـره شـبـه الوغـى", "تـعـلو العـجـاجـة والدمـاء تسيل", "أو شـبـه صـاعـقة الغمام فرعدها", "رج الحـديـد وبـرقـهـا القـنـديـل", "يـتـراع مـنـه النـاظـرون كـأنـما", "هـــو كـــركـــدنٌ هـــائجٌ أو فــيــل", "أبـداً يـغـيـر النـاس مـن قـدامـه", "فــكــأنــهــم جــيــش بــه مــفــلول", "مـن لم يـكـن مـثل السليك بعدوه", "فـــليـــعــلمــن بــأنــه مــقــتــول", "تـتـزايـل الأعـضـاء مـن جـثـمانه", "فــتــروح لا صــلةٌ ولا مــوصــوله", "وثرى الفتى الحوذي قد مالت به", "بـيـضـاء صـافـيـة العـصـيـر شـمول", "إن كــلمــوه لم يــجــاوب ســائلاً", "عـــمـــا جــرى مــع أنــه مــســؤول", "إن دام المـــركـــب القــتــال لم", "يـك عـمـر حـي فـي البـلاد يـطـول", "والشـعـرة البـيـضـا تـعود كأنها", "عـنـقـاء فـي قـصـص الرواة وغوال", "فــي كــل أسـبـوع لنـا مـن فـضـله", "رجـــلٌ إلى جـــبـــانـــةٍ مــحــمــول" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86539	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> لا كان لا كان الأتوموبيل <\|vsep\|> تفسيره خطر أتم وبيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أولى فأولى أن يقل جسومنا <\|vsep\|> فرس ناقب وناقة شمليل </\|bsep\|> <\|bsep\|> نعم الهوينا مع سلامة أنفسٍ <\|vsep\|> ومع المنية بئسما التعجيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا الذي تدعونه سيارةً <\|vsep\|> عب على كل الأنام ثقيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني رايت مسيره شبه الوغى <\|vsep\|> تعلو العجاجة والدماء تسيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو شبه صاعقة الغمام فرعدها <\|vsep\|> رج الحديد وبرقها القنديل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يتراع منه الناظرون كأنما <\|vsep\|> هو كركدنٌ هائجٌ أو فيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبداً يغير الناس من قدامه <\|vsep\|> فكأنهم جيش به مفلول </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لم يكن مثل السليك بعدوه <\|vsep\|> فليعلمن بأنه مقتول </\|bsep\|> <\|bsep\|> تتزايل الأعضاء من جثمانه <\|vsep\|> فتروح لا صلةٌ ولا موصوله </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثرى الفتى الحوذي قد مالت به <\|vsep\|> بيضاء صافية العصير شمول </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كلموه لم يجاوب سائلاً <\|vsep\|> عما جرى مع أنه مسؤول </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن دام المركب القتال لم <\|vsep\|> يك عمر حي في البلاد يطول </\|bsep\|> <\|bsep\|> والشعرة البيضا تعود كأنها <\|vsep\|> عنقاء في قصص الرواة وغوال </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أصـــنـــعـــك هـــذا يــا كــمــال دلال", "وكــــل دلالٍ فــــي الأمــــور ضــــلال", "ألا إنــمــا قــد حـق للنـاس قـولهـم", "أبــى اللَه فــيـنـا أن يـكـون كـمـال", "سـمـوت عـلى أقـرانك الغر في العلى", "وقــد ســاد مــنــهــم عــصــبـةٌ ورجـال", "وصــرت زعــيــم التــرك غـيـر مـدافـعٍ", "لك الأمــر فـيـهـم مـا تـقـول يـقـال", "جــلوت هــلال المــلك بــعــد ســراره", "وكـــم جـــاهــدٍ أن لا يــكــون هــلال", "بــحــزمــك لم تــؤخـذ عـليـك سـيـاسـةً", "بــأمــرٍ ولم يــطــعــن عــليــك مـقـال", "حــبـالك بـالإسـلام مـشـدودة العـرى", "وفــي يــد أهــل الغــرب مـنـك حـبـال", "تــلقــبــت بــالغــازي وتـلك مـكـانـةٌ", "تـــقـــاصــر عــنــهــا أنــور وجــمــال", "فـأصـبـحـت مـيـمـون النـقـيـبة راشداً", "تـــحـــاول أقــصــى غــايــةٍ فــتــنــال", "ولمــا أبــى اليــونــان كــل هــوادةٍ", "وراعـــك مـــنـــهـــم غـــارةٌ وقـــتــال", "مـشـيـت إليـهـم بـالبـنـادق والظـبـى", "دفــاعــاً فــلم يــنـقـم عـليـك فـعـال", "وكــم لك فــيــهـم مـن مـكـيـدة حـازمٍ", "تــفــل ســرايــا الجــنـد وهـي جـبـال", "لقــد زعــب الوادي بــأنــقــرةٍ دمــاً", "وكـــانـــت عــليــهــم كــســرة ووبــال", "رددت إليــهــم كــيــدهــم فــتــقـنـوا", "بــــأنــــك ليــــث خـــبـــأتـــه دحـــال", "لئن واثـبـوا الأتـراك بـغياً فإنما", "يــمــن لهــم مــنــذ القــديــم خـيـال", "فــيـا أيـهـا الغـازي أتـطـلب طـفـرةً", "ألســـت تـــرى أن الطـــفـــور مــحــال", "أتــنــكــر للســلطــان حــق ســيــاســةٍ", "وذلك حـــــق ليـــــس فــــيــــه جــــدال", "أيــمــنــع تــدبـيـر الأمـور خـليـفـةٌ", "عــليــه جــمــيــع المـسـلمـيـن عـيـال", "أمـــالك بـــالشــورى غــنــاءٌ فــإنــه", "وحـــقـــك قـــيـــد ثـــابـــتٌ وعـــقـــال", "لقــومــك هــاتــيـك الخـلافـة نـعـمـةٌ", "وليـــس لهـــا فـــيـــمــا نــراه زوال", "لقــد ثــبــتــت للتــرك فــي عـصـبـيـةٍ", "يــقــل لهــا فــي العــالمـيـن مـثـال", "فـإن رمـتـم تـغـيـيـر مـا في نصابها", "تـــمـــهــد فــيــهــا للنــزال مــجــال", "أعــيــذكــم مـن فـتـنـة تـبـعـثـونـهـا", "فــيــكــثــر قــيــلٌ عــنــد ذاك وقــال", "لكــل عــثــارٍ حــيــن يــغــشـى إقـالةٌ", "وهــــذا عــــثــــارٌ لا أراه يـــقـــال", "أشــاقــكـم الحـكـم الجـديـد فـإنـمـا", "لكــــل جــــديــــدٍ رونــــقٌ وجــــمــــال", "فلا تتبعوا التقليد في أمر دينكم", "لكــــل قـــبـــيـــلٍ بـــالرويـــة حـــال", "أقـول لقـد ضـيـعـتـم الرأي والنـهـى", "وســـاء مـــصـــيـــرٌ مـــنـــكـــم ومـــآل", "فـإن كـنت قد أخطأت فالمرء لم يزل", "يــصــيــب ويــخــطــي والعـقـول نـبـال" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86535	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أصنعك هذا يا كمال دلال <\|vsep\|> وكل دلالٍ في الأمور ضلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا نما قد حق للناس قولهم <\|vsep\|> أبى اللَه فينا أن يكون كمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> سموت على أقرانك الغر في العلى <\|vsep\|> وقد ساد منهم عصبةٌ ورجال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصرت زعيم الترك غير مدافعٍ <\|vsep\|> لك الأمر فيهم ما تقول يقال </\|bsep\|> <\|bsep\|> جلوت هلال الملك بعد سراره <\|vsep\|> وكم جاهدٍ أن لا يكون هلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> بحزمك لم تؤخذ عليك سياسةً <\|vsep\|> بأمرٍ ولم يطعن عليك مقال </\|bsep\|> <\|bsep\|> حبالك بالسلام مشدودة العرى <\|vsep\|> وفي يد أهل الغرب منك حبال </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلقبت بالغازي وتلك مكانةٌ <\|vsep\|> تقاصر عنها أنور وجمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأصبحت ميمون النقيبة راشداً <\|vsep\|> تحاول أقصى غايةٍ فتنال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولما أبى اليونان كل هوادةٍ <\|vsep\|> وراعك منهم غارةٌ وقتال </\|bsep\|> <\|bsep\|> مشيت ليهم بالبنادق والظبى <\|vsep\|> دفاعاً فلم ينقم عليك فعال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم لك فيهم من مكيدة حازمٍ <\|vsep\|> تفل سرايا الجند وهي جبال </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد زعب الوادي بأنقرةٍ دماً <\|vsep\|> وكانت عليهم كسرة ووبال </\|bsep\|> <\|bsep\|> رددت ليهم كيدهم فتقنوا <\|vsep\|> بأنك ليث خبأته دحال </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئن واثبوا الأتراك بغياً فنما <\|vsep\|> يمن لهم منذ القديم خيال </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا أيها الغازي أتطلب طفرةً <\|vsep\|> ألست ترى أن الطفور محال </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتنكر للسلطان حق سياسةٍ <\|vsep\|> وذلك حق ليس فيه جدال </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيمنع تدبير الأمور خليفةٌ <\|vsep\|> عليه جميع المسلمين عيال </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمالك بالشورى غناءٌ فنه <\|vsep\|> وحقك قيد ثابتٌ وعقال </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقومك هاتيك الخلافة نعمةٌ <\|vsep\|> وليس لها فيما نراه زوال </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد ثبتت للترك في عصبيةٍ <\|vsep\|> يقل لها في العالمين مثال </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن رمتم تغيير ما في نصابها <\|vsep\|> تمهد فيها للنزال مجال </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعيذكم من فتنة تبعثونها <\|vsep\|> فيكثر قيلٌ عند ذاك وقال </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكل عثارٍ حين يغشى قالةٌ <\|vsep\|> وهذا عثارٌ لا أراه يقال </\|bsep\|> <\|bsep\|> أشاقكم الحكم الجديد فنما <\|vsep\|> لكل جديدٍ رونقٌ وجمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تتبعوا التقليد في أمر دينكم <\|vsep\|> لكل قبيلٍ بالروية حال </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقول لقد ضيعتم الرأي والنهى <\|vsep\|> وساء مصيرٌ منكم ومل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا نـعـم مـنـتـدح الكـلام عـلى ملاً", "خــلت النــجــوم الزهــر مـن أفـراده", "يـــتـــألبــون عــلى جــوانــب كــوكــب", "يــا طــالمــا قــد غــاب عــن رصــاده", "هــذا الخــطـيـب الرائع الأدب الذي", "ألقــى البــيــان إليــه كــل قـيـاده", "ليث الكتيبة في القريض إذا انبرى", "صــرع الفــحــول النـاطـقـيـن بـضـاده", "جـثـم المـعـرى اليـوم فـي جـثـمـانـه", "وتـــكـــمـــن الطـــائي فـــي أبـــراده", "مــلك البــلاغــة فــي صــبــاه كـأنـه", "مــســتــحــقــب الآداب مــن مــيــلاده", "فــبــمــثــله عــاش القــريـض مـسـلمـاً", "أو ليـــس أن حـــيـــاتـــه بـــفـــؤاده", "حــيــا الإله الشــاعـر الفـرد الذي", "نـــعـــتـــده مـــن مــكــرمــات بــلاده", "قــد أسـكـر النـيـل الوقـور بـشـعـره", "وتــــطــــرب الأردن فــــي إنـــشـــاده", "وأعــد للمــنــظــوم فــكــراً لم يــزل", "فـــي أشـــرف الأغــراض قــدح زنــاده", "مـا انـفـك يـنـطـق نـاضـحـاً عـن قومه", "كـــالطـــائر الشــادي عــلى أعــواده", "غـــيـــران المــوطــن المــفــدى إنــه", "مــرمــى عــزيــمــتــه وعــيــن مــراده", "تــثــنــي عــليــه وليــس كـل مـجـاهـدٍ", "يـرضـى الثـنـاء الصـرف أجـر جـهـاده" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86531	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> يا نعم منتدح الكلام على ملاً <\|vsep\|> خلت النجوم الزهر من أفراده </\|bsep\|> <\|bsep\|> يتألبون على جوانب كوكب <\|vsep\|> يا طالما قد غاب عن رصاده </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا الخطيب الرائع الأدب الذي <\|vsep\|> ألقى البيان ليه كل قياده </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليث الكتيبة في القريض ذا انبرى <\|vsep\|> صرع الفحول الناطقين بضاده </\|bsep\|> <\|bsep\|> جثم المعرى اليوم في جثمانه <\|vsep\|> وتكمن الطائي في أبراده </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملك البلاغة في صباه كأنه <\|vsep\|> مستحقب الداب من ميلاده </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبمثله عاش القريض مسلماً <\|vsep\|> أو ليس أن حياته بفؤاده </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيا الله الشاعر الفرد الذي <\|vsep\|> نعتده من مكرمات بلاده </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أسكر النيل الوقور بشعره <\|vsep\|> وتطرب الأردن في نشاده </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعد للمنظوم فكراً لم يزل <\|vsep\|> في أشرف الأغراض قدح زناده </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما انفك ينطق ناضحاً عن قومه <\|vsep\|> كالطائر الشادي على أعواده </\|bsep\|> <\|bsep\|> غيران الموطن المفدى نه <\|vsep\|> مرمى عزيمته وعين مراده </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لقـد أرمـضـتـنـا فـتنة المغرب الأدنى", "فـلم يـعـتـنـق مـنـا غـرار الكرى جفنا", "وكــيـف يـقـر الطـرف بـالعـيـش والأسـى", "جـنـيـبٌ لديـنـا مـا غـدونـا ومـا رحـنا", "هـــل الدهـــر إلا فـــاتـــك مــتــنــكــرٌ", "يـحـيـيـك بـاليـسـرى ويـرمـيـك باليمنى", "لعــمــرك إن الأرض تــنــبــو بــأهـلهـا", "إذا أنـبـتـت أكـنـافـها الغم والحزنا", "وليـــس حـــفــاظ المــرء غــلا بــليــلةً", "فــيـاليـت مـا كـان الحـفـاظ ولا كـنـا", "نــحــاذر أن يــنــدك بــنــيــان عــزنــا", "ونــرهــب أن تــغــدو جــلادتـنـا وهـنـا", "ونــســتـنـجـد الطـبـع الكـريـم فـإنـنـا", "بــســنــتــه قــد نـدرك الشـرف الأسـنـى", "إذا مــا رأيـت المـجـد بـرجـاً مـشـيـداً", "ألســت تـرى العـزم الركـيـن له ركـنـا", "لنـا العـزة الشـمـاء لو كـان بـيـنـنا", "أخــو نــجـدةٍ لا يـسـتـحـل بـنـا غـبـنـا", "فــكــم بـارقٍ شـمـنـا عـلى غـلل الحـشـا", "فــأخـلفـنـا ذاك البـريـق الذي شـمـنـا", "ألا إنـمـا الشـبـان قـد أبـدعـوا بـنا", "فـيـا عـصـبـة مـا كـان أبـدعـهـا حـسـنا", "وحــقــك مــا ســاســوا البـلاد بـخـبـرةٍ", "ولكــنــمــا كــانــت ســيــاســتـهـم فـنـا", "وقــالوا كــبــيـر السـن قـد غـل ذهـنـه", "وإن عــريــف القــوم أطــلقــهــم ذهـنـا", "ألا حــبــذا تــلك البــدور بــنــورهــا", "عــلى أنــهــا مــا كــشـفـت ظـلمـةً عـنـا", "وكــلنــا إلى أحــداثــنــا جــل أمـرنـا", "لعــل فــتــى يــغــنـي فـمـا أحـدٌ أغـنـى", "كــأن مــقــاليــد الزعــامــة عــنــدنــا", "تـعـاف البنان الرخص والساعد اللدنا", "هــم نــابــذوا أهـل التـجـارب بـعـدمـا", "سـقـاهـم خـمـار التـيـه مـن راحـه دنـا", "وراحـــت عـــمــايــات الإدارة مــنــهــم", "عــلى ديــدنٍ لا كــيـل فـيـه ولا وزنـا", "إذا مــا هــتــفــنـا بـالمـلام فـإنـمـا", "طــرابــلس الغــرب التـي نـحـبـهـا رنـا", "هــم جــردوهــا للعــدى مــن حــمــاتـهـا", "فـلا مـعـقـلٌ يـرمـي العـدو ولا حـصـنـا", "تــعــشــقــهــا الطــليـان عـشـريـن حـجـةً", "عـليـهـم تـجـر الذيـل كالغادة الحسنا", "فـلولا تـغـاضـيـنـا عـن الخـطـب دونـها", "لمـا قـربـوا مـنـهـا الكتائب والسفنا", "تــجــالد أبــطــالاً إذا ضــل جــمــعـهـم", "فقد صدقوا في الحملة الرمي والطعنا", "وريــعــت صــنــاديــد الوقــائع مــنـهـم", "كـمـا ريـعـت الآرام مـن أسـد الدهـنـا", "تــخــبــرنــا تــلك الخــنــاجــر عــنـهـم", "وإن حــمــلت فــي الروع ألسـنـةً لكـنـا", "يــوافــون دار الحــرب مــن كـل مـعـشـبٍ", "عـلى الفـرس اليعبوب والناقة الوجنا", "ومـــن طـــلب المـــوت الزؤام بـــحــالةٍ", "فـقـد كـره الدنـيـا وسـاكـنـها الأدنى", "فــكــيــف غــفــلنـا عـن سـداد ثـغـورنـا", "وكــيــف بــمــكـذوبٍ مـن الوعـد صـدقـنـا", "تــنــام عـلى الأعـبـاء مـلء جـفـونـنـا", "وكـم أبـكـت الأعـداء مـن مـقـلة وسـنى", "بــــأي نــــظــــامٍ أم بـــأيـــة شـــرعـــةٍ", "نــحــوز بــلاداً لا نــخــولهــا أمــنــا", "وفـيـم سـلبـنـاهـا الجـنـود التـي بـها", "وكــان عــليــنــا أن نـطـبـقـهـا شـحـنـا", "أليـــس جـــنـــاحـــاً أن نــضــيــع كــورةً", "مــن الغــرب عــمـداً بـالإرادة وأفـنـا", "وكــم أنــذرتــنــا أهــلهــا بــوقــيـعـةٍ", "فـمـا وجـدت مـنـا اسـتـمـاعاً ولا لقنا", "ســنــذكــر أهــل الشــر مــنــا بــشـرهـم", "ونــأثــر مـا أبـدى الزمـان ومـا جـنـا", "وإن الفــتــى حــقــي ســنــعــطـيـه حـقـه", "مـن الهـجوم ما دام القريض وما دمنا", "يــقــول مــن الطــليـان مـا نـال رشـوةً", "فــكـيـف عـلى الألحـان رومـة قـد غـنـى", "بــســطــنــا له صــدر الوزارة بـالرضـى", "وقـلنـا له أهـلاً فـيـا كـذب مـا قـلنا", "فــأمــا وقــد فــات الذي فــات عــنــوةً", "فـمـا أطـيـب الحـرب الضـروس وما أهنا", "فــمــا لرواة الســوء تــخــبــر أنــنــا", "جـنـحـنـا إلى أمـر الهـوادة أو كـدنـا", "يــبــيــت الكــريـم الحـر يـطـرق حـسـرةً", "عــلى خــبـر الصـلح الذي طـرق الأذنـا", "لعـــمـــرك مــا أدري أعــرد نــجــمــنــا", "وأصــبــحــت الأيــام تــلحـظـنـا شـفـنـا", "يــقــولون إنــا قــد نــكــف عـن الوغـى", "ونـحـتـسـب الديـنـار خـيـراً من الشحنا", "وإنـــا لنـــرضــى بــالســيــر قــنــاعــةً", "فـكـم قـائلٍ كـنـز القـنـاعـة لا يـفـنى", "لقــد عــرفــونــا أنــنــا نــحـن مـعـشـرٌ", "إذا أتـعـبـتـنـا بـلدةٌ عـنـدنـا بـعـنـا", "ألا أتـعـس الرحـمـان مـن أطـمع العدى", "ومـن يـرتـضـي فـيـنا الضراعة والجبنا", "دعـونـا نـغـامـر مـا اسـتـطـعـنا فربما", "بـلغـنـا بـأعـقـاب المـتـاعـب مـا رمنا", "فــهــل هــمــةٌ عــنــد الخــطـوب طـليـقـةٌ", "تـفـارق مـن صـدر الجـبـان لهـا سـجـنـا", "إذا صــاحــبـتـنـا فـي الأمـور عـزيـمـةٌ", "فـلا كـانـت الأصـحـاب فـي جـانـبٍ مـنـا", "نــــذلل بــــالإقــــدام كــــل مــــلمــــةٍ", "ونـجـنـي مـن البـيـض اليمانية اليمنا", "إذا مـا افـتـقـدنا المجد في كل موطنٍ", "وجـدنـاه حـيـث القـرن يـخـتـطف القرنا", "يــسـيـر الزمـان المـر طـوع يـمـيـنـنـا", "إذا ســارت الرايــات مــحــكـمـةً وضـنـا", "فـــلا بـــد مــن يــومٍ تــكــون حــجــوله", "بـروق المـواضـي حـيـن تـبـعـث بالأسنا", "يــروح الدم المــســفــوك مـنـه كـعـارضٍ", "وقــد لبــد النـقـع المـثـار له دجـنـا", "يـــعـــز عـــليـــنـــا أن نـــبــوء بــذلةٍ", "وأن نـلتـقـي الخـصم المحارب بالحسنى", "وقــبــلاً خـفـضـنـا بـالدمـاثـة شـأنـنـا", "فـهـل بـات فـيـنـا نـادمٌ بـقـرع السـنا", "عــلام نــروم الصــلاح والصــلح شــائنٌ", "إذا كــان مــنــانـا العـدو بـمـا مـنـى", "وأي خـــســـارٍ قــد حــمــلنــا بــبــرقــةٍ", "وأي خــمــيــسٍ فــي مــدارجــهــا ســقـنـا", "فــللحــرب أهــلوهــا ونــحــن بــنــجــوةٍ", "فــمـا نـدعـي فـضـلاً عـليـهـم ولا مـنـا", "يـغـيـرون حـتـى عـافـت الخـيـل ربـطـهـا", "وحـتـى كـأن السـيـف قـد عـانـد الجفنا", "ولو لم يــكــونــو للخــلافــة شــيــعــةً", "لمــا شــمـروا للحـرب ذيـلاً ولا ردنـا", "وكــيــف مــع الطــليــان يــرجـون ألفـةً", "وقـد أردت الأشـيـاخ مـنـهـم والزمـنـى", "فــأي قــرانٍ يــنــظــم الســخـط والرضـى", "وأي مــكــان يــجــمــع الإنــس والجـنـا", "جـــزى ربـــك الجــبــار أبــنــاء رومــةٍ", "عــلى عـمـلٍ هـاج الحـفـيـظـة والضـغـنـا", "فـــلا صـــلح إلا أن نــصــون ذمــارنــا", "وإلا تــقــلدنـا الغـضـاضـة مـا عـشـنـا", "ولن يـــمـــلك الأعــداء قــتــرة صــائدٍ", "مـن الغـرب مـا دمـنـا نـقـاتـلهم زبنا", "يـــقـــولون مـــا فـــزان إلا مـــفـــازةً", "وتــلك لديـنـا تـشـبـه الروضـة الغـنـا", "ألا بـــلغ الأعـــراب عـــنـــا تــحــيــةً", "ومــن جـمـعـت تـلك القـبـائل والأفـنـا", "وأجــنــادنــا مــن فــيــهــم كــل بـاسـلٍ", "يـحـاكـي يـزيـداً فـي المعارك أو معنا", "ســـيـــكــفــيــهــم أنــا نــردد ذكــرهــم", "بــأفـواهـنـا مـا حـركـت نـسـمـة غـصـنـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86527	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> لقد أرمضتنا فتنة المغرب الأدنى <\|vsep\|> فلم يعتنق منا غرار الكرى جفنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف يقر الطرف بالعيش والأسى <\|vsep\|> جنيبٌ لدينا ما غدونا وما رحنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل الدهر لا فاتك متنكرٌ <\|vsep\|> يحييك باليسرى ويرميك باليمنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعمرك ن الأرض تنبو بأهلها <\|vsep\|> ذا أنبتت أكنافها الغم والحزنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس حفاظ المرء غلا بليلةً <\|vsep\|> فياليت ما كان الحفاظ ولا كنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نحاذر أن يندك بنيان عزنا <\|vsep\|> ونرهب أن تغدو جلادتنا وهنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونستنجد الطبع الكريم فننا <\|vsep\|> بسنته قد ندرك الشرف الأسنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما رأيت المجد برجاً مشيداً <\|vsep\|> ألست ترى العزم الركين له ركنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لنا العزة الشماء لو كان بيننا <\|vsep\|> أخو نجدةٍ لا يستحل بنا غبنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم بارقٍ شمنا على غلل الحشا <\|vsep\|> فأخلفنا ذاك البريق الذي شمنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا نما الشبان قد أبدعوا بنا <\|vsep\|> فيا عصبة ما كان أبدعها حسنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحقك ما ساسوا البلاد بخبرةٍ <\|vsep\|> ولكنما كانت سياستهم فنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقالوا كبير السن قد غل ذهنه <\|vsep\|> ون عريف القوم أطلقهم ذهنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا حبذا تلك البدور بنورها <\|vsep\|> على أنها ما كشفت ظلمةً عنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلنا لى أحداثنا جل أمرنا <\|vsep\|> لعل فتى يغني فما أحدٌ أغنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن مقاليد الزعامة عندنا <\|vsep\|> تعاف البنان الرخص والساعد اللدنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هم نابذوا أهل التجارب بعدما <\|vsep\|> سقاهم خمار التيه من راحه دنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وراحت عمايات الدارة منهم <\|vsep\|> على ديدنٍ لا كيل فيه ولا وزنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما هتفنا بالملام فنما <\|vsep\|> طرابلس الغرب التي نحبها رنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هم جردوها للعدى من حماتها <\|vsep\|> فلا معقلٌ يرمي العدو ولا حصنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعشقها الطليان عشرين حجةً <\|vsep\|> عليهم تجر الذيل كالغادة الحسنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلولا تغاضينا عن الخطب دونها <\|vsep\|> لما قربوا منها الكتائب والسفنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجالد أبطالاً ذا ضل جمعهم <\|vsep\|> فقد صدقوا في الحملة الرمي والطعنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وريعت صناديد الوقائع منهم <\|vsep\|> كما ريعت الرام من أسد الدهنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تخبرنا تلك الخناجر عنهم <\|vsep\|> ون حملت في الروع ألسنةً لكنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يوافون دار الحرب من كل معشبٍ <\|vsep\|> على الفرس اليعبوب والناقة الوجنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن طلب الموت الزؤام بحالةٍ <\|vsep\|> فقد كره الدنيا وساكنها الأدنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكيف غفلنا عن سداد ثغورنا <\|vsep\|> وكيف بمكذوبٍ من الوعد صدقنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تنام على الأعباء ملء جفوننا <\|vsep\|> وكم أبكت الأعداء من مقلة وسنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأي نظامٍ أم بأية شرعةٍ <\|vsep\|> نحوز بلاداً لا نخولها أمنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفيم سلبناها الجنود التي بها <\|vsep\|> وكان علينا أن نطبقها شحنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أليس جناحاً أن نضيع كورةً <\|vsep\|> من الغرب عمداً بالرادة وأفنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم أنذرتنا أهلها بوقيعةٍ <\|vsep\|> فما وجدت منا استماعاً ولا لقنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سنذكر أهل الشر منا بشرهم <\|vsep\|> ونأثر ما أبدى الزمان وما جنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون الفتى حقي سنعطيه حقه <\|vsep\|> من الهجوم ما دام القريض وما دمنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقول من الطليان ما نال رشوةً <\|vsep\|> فكيف على الألحان رومة قد غنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> بسطنا له صدر الوزارة بالرضى <\|vsep\|> وقلنا له أهلاً فيا كذب ما قلنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأما وقد فات الذي فات عنوةً <\|vsep\|> فما أطيب الحرب الضروس وما أهنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما لرواة السوء تخبر أننا <\|vsep\|> جنحنا لى أمر الهوادة أو كدنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يبيت الكريم الحر يطرق حسرةً <\|vsep\|> على خبر الصلح الذي طرق الأذنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعمرك ما أدري أعرد نجمنا <\|vsep\|> وأصبحت الأيام تلحظنا شفنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقولون نا قد نكف عن الوغى <\|vsep\|> ونحتسب الدينار خيراً من الشحنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونا لنرضى بالسير قناعةً <\|vsep\|> فكم قائلٍ كنز القناعة لا يفنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد عرفونا أننا نحن معشرٌ <\|vsep\|> ذا أتعبتنا بلدةٌ عندنا بعنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا أتعس الرحمان من أطمع العدى <\|vsep\|> ومن يرتضي فينا الضراعة والجبنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعونا نغامر ما استطعنا فربما <\|vsep\|> بلغنا بأعقاب المتاعب ما رمنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهل همةٌ عند الخطوب طليقةٌ <\|vsep\|> تفارق من صدر الجبان لها سجنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا صاحبتنا في الأمور عزيمةٌ <\|vsep\|> فلا كانت الأصحاب في جانبٍ منا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نذلل بالقدام كل ملمةٍ <\|vsep\|> ونجني من البيض اليمانية اليمنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما افتقدنا المجد في كل موطنٍ <\|vsep\|> وجدناه حيث القرن يختطف القرنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسير الزمان المر طوع يميننا <\|vsep\|> ذا سارت الرايات محكمةً وضنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا بد من يومٍ تكون حجوله <\|vsep\|> بروق المواضي حين تبعث بالأسنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يروح الدم المسفوك منه كعارضٍ <\|vsep\|> وقد لبد النقع المثار له دجنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعز علينا أن نبوء بذلةٍ <\|vsep\|> وأن نلتقي الخصم المحارب بالحسنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقبلاً خفضنا بالدماثة شأننا <\|vsep\|> فهل بات فينا نادمٌ بقرع السنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> علام نروم الصلاح والصلح شائنٌ <\|vsep\|> ذا كان منانا العدو بما منى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأي خسارٍ قد حملنا ببرقةٍ <\|vsep\|> وأي خميسٍ في مدارجها سقنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فللحرب أهلوها ونحن بنجوةٍ <\|vsep\|> فما ندعي فضلاً عليهم ولا منا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يغيرون حتى عافت الخيل ربطها <\|vsep\|> وحتى كأن السيف قد عاند الجفنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو لم يكونو للخلافة شيعةً <\|vsep\|> لما شمروا للحرب ذيلاً ولا ردنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف مع الطليان يرجون ألفةً <\|vsep\|> وقد أردت الأشياخ منهم والزمنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأي قرانٍ ينظم السخط والرضى <\|vsep\|> وأي مكان يجمع النس والجنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جزى ربك الجبار أبناء رومةٍ <\|vsep\|> على عملٍ هاج الحفيظة والضغنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا صلح لا أن نصون ذمارنا <\|vsep\|> ولا تقلدنا الغضاضة ما عشنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولن يملك الأعداء قترة صائدٍ <\|vsep\|> من الغرب ما دمنا نقاتلهم زبنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقولون ما فزان لا مفازةً <\|vsep\|> وتلك لدينا تشبه الروضة الغنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا بلغ الأعراب عنا تحيةً <\|vsep\|> ومن جمعت تلك القبائل والأفنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأجنادنا من فيهم كل باسلٍ <\|vsep\|> يحاكي يزيداً في المعارك أو معنا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "نـــصـــرٌ أزال غــيــاهــب الأشــجــان", "فــتــعــجــل الصـهـبـا مـع النـدمـان", "حــمــراء صــافــيــةً كــأن حـبـابـهـا", "در تـــوهـــج فـــي خـــضــيــب بــنــان", "رقــت عــلى الأكــواب حـتـى غـلغـلت", "رشــحــاتــهــا بــمــكــامـن الأذهـان", "هــلا بـخـيـط شـعـاعـهـا قـد أضـرمـت", "فــي الخــد لا عــجـةً مـن النـيـران", "يـوحـي فـم الإبـريـق مـن نـزغـاتها", "ســحــراً يــفــك مــعــاقــد الإيـمـان", "عــــايــــةٌ تـــرثـــي أوائل عـــزهـــا", "نــحـبـاً إذا انـصـبـت مـن الكـيـزان", "صــرعــت أبــا قـابـوس ضـمـن سـديـره", "وســطــت عـلى الأقـيـال فـي غـمـدان", "ورأت أعــاجـيـب الزمـان فـلم تـجـد", "فـي الكـون مـثـل هـزيـمـة الطـليان", "قــوم أراد اللَه خــفــض مــكــانـهـم", "فــتــشــبــثــوا بـحـبـائل الشـيـطـان", "غـدروا بـمـا صـنـعـوا وليـس بـناتج", "حــر الجــنــى فــي مــغـرس العـدوان", "إن الجـمـاد يـكـاد يـنـطـق مـخـبـراً", "عـــمـــا جــنــتــه خــلائف الرومــان", "دهــمــوا طـرابـلسـاً عـشـيـة أهـلهـا", "لا يــرقــبــون مــغــيــرة القـرصـان", "وخــلت مــعـاقـلهـم فـلا جـنـد بـهـا", "إلا عـــصـــابـــات مـــن الشــجــعــان", "ظـنـوا احـتـلال الثغر مبدأ نصرهم", "يـــا غـــش ذاك البـــارق الفـــتــان", "ومـشـوا عـلى جـوف البـلاد بـجيشهم", "يــتــراطــنــون بــأطــيــب الألحــان", "حـتـى إذا شـهـدوا المعارك أدرجوا", "تـلك الأمـانـي الغـر فـي الأكـفان", "نـقـمـوا عـلى أهـل الوزارة رأيـهم", "فـي الحـرب حـيـن تـنـاطـح الجـمعان", "فــي حــومــة المـيـدان شـق عـليـهـم", "مــا دبــروا فــي حــومــة الديــوان", "لا در درهـــم بـــمـــا قـــد أمــلوا", "بــعــدت مــنــازعــهـم عـن الإمـكـان", "يـرجـون تـذليـل الأبـاة فـمـن لهـم", "بــريــاضــة الآســاد فــي الدحــلان", "إن المـغـاربـة الألى لم يـذعـنـوا", "للخـــســـف فــي زمــن مــن الأزمــان", "كبتوا الأعادي في اللقاء وصيروا", "هــجــمــاتــهــم خــبــراً بــكـل لسـان", "مــن كــل مــفــتــول الذراع مــشـيـعٍ", "شــثــن البــنــان مــشــمــر الأردان", "يــتــذامــرون كــأنــمــا أصــواتـهـم", "صــبــب الأتــى بــمــتــرع الغــدران", "فــتــيــان حــرب لا يــزل طـعـانـهـم", "عــن لوح ظــهــر أو صــفــيــح لبــان", "بــأكــفــهــم زرق الخــنـاجـر كـلهـا", "بــالطـعـن مـن عـلق النـجـيـع قـوان", "لا يــــألفــــون رمـــايـــة إلا إذا", "قــصــرت ســواعــدهــم عــن الأقــران", "تــحــكــي لواحــظــهـم بـكـل عـجـاجـة", "شـــرراً نـــضــمــنــه كــثــيــف دخــان", "وجــنـودنـا صـبـرٌ عـلى ضـنـك الوغـى", "يــتــراصــفــون تــراصــف البــنـيـان", "يــتـضـاحـكـون مـن الردى حـتـى غـدا", "لهــم صــدى البــارود عــزف قــيــان", "مــاذا جـنـى أبـنـاء رومـة بـعـدمـا", "شــالت نــعــائمــهــم بــكــل مــكــان", "شــغــفــوا بـبـنـازي فـلمـا جـالدوا", "أبـــطـــالهـــم حـــنــو إلى مــيــدان", "يــتـشـايـحـون إلى الفـرار كـأنـهـم", "كــدر القــطــا صــدت عــن البـيـزان", "وكــأنــمـا كـسـت الدمـاء جـنـوبـهـم", "فــي الروع أو شــحـة مـن المـرجـان", "يـتـراجـعـون إلى الثـغـور وقد غدت", "بــحــمــايــة الأســطــول حـرز أمـان", "لولا السـفـيـن لأصـبـحـت أشـلاؤهـم", "فـي القـفـر عـنـد مـجـاثـم الضبعان", "مــا كـان أجـبـنـهـم عـلى شـبـانـنـا", "قــلبــاً وأجــرأهــم عـلى الصـبـيـان", "فــي رومــة حــتـى المـعـاد غـضـاضـةٌ", "ضــربــت عــلى ســاحــاتــهــا بـجـران", "فـسـقـت أهـاضـيـب السـمـاك مـنـازلاً", "مــن بــرقــة الحــمــراء إلى فــزان", "حــيــث الســنـوسـي الإمـام يـمـدنـا", "بــكــتــائب مــن أنــجــد الفــرســان", "بــعــث العــزائم والمـكـارم هـاتـف", "نــفــذت عــقــيــرتــه إلى الســودان", "مــاذا أقــول بــمــعــشـر يـنـمـيـهـم", "عـــرقـــان مـــن أددٍ ومـــن عــدنــان", "أهـل الوقـار فـإن بـدت لعـيـونـهـم", "نــار الوغــى طــاروا بــكــل عـنـان", "وأبـيـك قـد طـمـع البـغـاة بـأرضنا", "فــغــدا الســلاح كــفـالة الأوطـان", "وإذا المــمــالك وقـفـت أطـمـاعـهـا", "صـدئت سـيـوف الهـنـد فـي الأجـفـان", "فــليــعــلم الأقــوام أن أنــاتـنـا", "دامـــت إلى حـــيــن مــن الأحــيــان", "ولقــد دفــعـنـا للقـضـاء نـفـوسـنـا", "بــيـد الخـليـفـة مـن بـنـي عـثـمـان" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86523	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> نصرٌ أزال غياهب الأشجان <\|vsep\|> فتعجل الصهبا مع الندمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> حمراء صافيةً كأن حبابها <\|vsep\|> در توهج في خضيب بنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> رقت على الأكواب حتى غلغلت <\|vsep\|> رشحاتها بمكامن الأذهان </\|bsep\|> <\|bsep\|> هلا بخيط شعاعها قد أضرمت <\|vsep\|> في الخد لا عجةً من النيران </\|bsep\|> <\|bsep\|> يوحي فم البريق من نزغاتها <\|vsep\|> سحراً يفك معاقد اليمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> عايةٌ ترثي أوائل عزها <\|vsep\|> نحباً ذا انصبت من الكيزان </\|bsep\|> <\|bsep\|> صرعت أبا قابوس ضمن سديره <\|vsep\|> وسطت على الأقيال في غمدان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورأت أعاجيب الزمان فلم تجد <\|vsep\|> في الكون مثل هزيمة الطليان </\|bsep\|> <\|bsep\|> قوم أراد اللَه خفض مكانهم <\|vsep\|> فتشبثوا بحبائل الشيطان </\|bsep\|> <\|bsep\|> غدروا بما صنعوا وليس بناتج <\|vsep\|> حر الجنى في مغرس العدوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن الجماد يكاد ينطق مخبراً <\|vsep\|> عما جنته خلائف الرومان </\|bsep\|> <\|bsep\|> دهموا طرابلساً عشية أهلها <\|vsep\|> لا يرقبون مغيرة القرصان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخلت معاقلهم فلا جند بها <\|vsep\|> لا عصابات من الشجعان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظنوا احتلال الثغر مبدأ نصرهم <\|vsep\|> يا غش ذاك البارق الفتان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومشوا على جوف البلاد بجيشهم <\|vsep\|> يتراطنون بأطيب الألحان </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ذا شهدوا المعارك أدرجوا <\|vsep\|> تلك الأماني الغر في الأكفان </\|bsep\|> <\|bsep\|> نقموا على أهل الوزارة رأيهم <\|vsep\|> في الحرب حين تناطح الجمعان </\|bsep\|> <\|bsep\|> في حومة الميدان شق عليهم <\|vsep\|> ما دبروا في حومة الديوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا در درهم بما قد أملوا <\|vsep\|> بعدت منازعهم عن المكان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرجون تذليل الأباة فمن لهم <\|vsep\|> برياضة الساد في الدحلان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن المغاربة الألى لم يذعنوا <\|vsep\|> للخسف في زمن من الأزمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> كبتوا الأعادي في اللقاء وصيروا <\|vsep\|> هجماتهم خبراً بكل لسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل مفتول الذراع مشيعٍ <\|vsep\|> شثن البنان مشمر الأردان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يتذامرون كأنما أصواتهم <\|vsep\|> صبب الأتى بمترع الغدران </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتيان حرب لا يزل طعانهم <\|vsep\|> عن لوح ظهر أو صفيح لبان </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأكفهم زرق الخناجر كلها <\|vsep\|> بالطعن من علق النجيع قوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يألفون رماية لا ذا <\|vsep\|> قصرت سواعدهم عن الأقران </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحكي لواحظهم بكل عجاجة <\|vsep\|> شرراً نضمنه كثيف دخان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجنودنا صبرٌ على ضنك الوغى <\|vsep\|> يتراصفون تراصف البنيان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يتضاحكون من الردى حتى غدا <\|vsep\|> لهم صدى البارود عزف قيان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا جنى أبناء رومة بعدما <\|vsep\|> شالت نعائمهم بكل مكان </\|bsep\|> <\|bsep\|> شغفوا ببنازي فلما جالدوا <\|vsep\|> أبطالهم حنو لى ميدان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يتشايحون لى الفرار كأنهم <\|vsep\|> كدر القطا صدت عن البيزان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنما كست الدماء جنوبهم <\|vsep\|> في الروع أو شحة من المرجان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يتراجعون لى الثغور وقد غدت <\|vsep\|> بحماية الأسطول حرز أمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا السفين لأصبحت أشلاؤهم <\|vsep\|> في القفر عند مجاثم الضبعان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كان أجبنهم على شباننا <\|vsep\|> قلباً وأجرأهم على الصبيان </\|bsep\|> <\|bsep\|> في رومة حتى المعاد غضاضةٌ <\|vsep\|> ضربت على ساحاتها بجران </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسقت أهاضيب السماك منازلاً <\|vsep\|> من برقة الحمراء لى فزان </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيث السنوسي المام يمدنا <\|vsep\|> بكتائب من أنجد الفرسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعث العزائم والمكارم هاتف <\|vsep\|> نفذت عقيرته لى السودان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا أقول بمعشر ينميهم <\|vsep\|> عرقان من أددٍ ومن عدنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهل الوقار فن بدت لعيونهم <\|vsep\|> نار الوغى طاروا بكل عنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبيك قد طمع البغاة بأرضنا <\|vsep\|> فغدا السلاح كفالة الأوطان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الممالك وقفت أطماعها <\|vsep\|> صدئت سيوف الهند في الأجفان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليعلم الأقوام أن أناتنا <\|vsep\|> دامت لى حين من الأحيان </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أرقــت ومــا قــلبـي بـأسـمـاء يـكـلف", "ولا مـدمـعـي مـن حـرقـة البين يذرف", "ولا شــاقـنـي وادٍ مـن الجـزع مـؤنـقٌ", "لعــمــري ولا ظــلٌّ مــن القـاع مـورف", "شـجـتـنـي أعـاجـيـب الحـيـاة فـإنـهـا", "أوابـــد للمـــقــدور ليــســت تــعــرف", "يـكـل ضـيـاء الفـكـر عـنـهـا كـأنـهـا", "عـلى لبـسـهـا قـطـع مـن الليـل مسدف", "رأيـت لو البـأسـاء فـي الجو ترتقي", "لشــق عــلى بـدر الدجـى فـيـه مـوقـف", "ولو تـرتـمـي يـومـاً بـمـتـسـع الفـضا", "لأضـحـت خريق الريح في القيد ترسف", "رأيــت ســليــل الفــقــر فــي الثــرى", "مــكــبــاً عــلى مــحــراثــه يــتــلهــف", "يـــخـــد أديـــم الأرض خـــداً كــأنــه", "له قـــبـــل الغــبــراء ثــار مــخــلف", "كــأنـي بـه نـادتـه للحـرب فـاغـتـدى", "يــكــر عــليــهــا بـالحـديـد ويـعـطـف", "كــأنـي بـه إذ فـرق التـرب والحـصـى", "يـفـتـش هـل فـي بـاطـن الأرض مـنـصـف", "كــأنـي بـه إذ خـط فـي الأرض قـبـره", "يــهــم عــلىجــثــمــانــه ثــم يــصــدف", "بـه آيـة الجـهـد الذي ليـس نـاهـضـاً", "بــه بــشــر غــض البــنــان مــهــفـهـف", "جــبــيــن بــمــرفــض الصـبـيـب مـضـمـخٌ", "وشــعــر بــمــلتــص الغــبــار مــغــلف", "وجــيــدٌ خــفــوق الأخـدعـيـن كـأنـمـا", "تــبــيــنـت مـن أوداجـه الدم يـنـطـف", "رثــيــت لمــكــروبٍ ســحــابــة يــومــه", "إذا قــر مــنــه مــعـطـف مـاج مـعـطـف", "إذا زلزلتــه سـرعـة الخـطـو أوشـكـت", "أضــــالعـــه فـــي زوره تـــتـــقـــصـــف", "كــأن أزيــز الجــوف عــنــد وجــيـبـه", "حــســيــس هــشــيــم والنــدى يــتـوكـف", "يـشـقـق عـنـه الثـوب فالريح قد غدت", "تــصــافــح مــنــه جـلده حـيـن تـعـصـف", "وأثــبــت حـمـي الشـمـس فـي أم راسـه", "نـبـالاً فـراش العـظـم مـنـهـا مـنـقف", "تــبــطــن مــنــثـور الغـبـار جـفـونـه", "فــضــرج مــنــهــا مــقــلةً تــتــحــســف", "كــأن حــمــات الشـوك فـي ذيـل بـرده", "طــراز حــواه العــبــقــري المــفــوف", "يــمــد إلى الجــبــار كــفـا تـكـدحـت", "أنــامــلهــا واللَه بــالعــبــد أرأف", "ولمـــا تـــقــضــى اليــوم إلا أقــله", "تـراجـع نـحـو البيت في السير يدلف", "إذا مـد عـنـد المـشـي رجـلاً أمـامـه", "تــوهــمــت عــنــهــا أخـتـهـا تـتـوقـف", "يـسـاقـط نـثـر الطـيـن عـنه إذا مشى", "كـمـا فـض خـتـم الدن سـكـران مـعـنـف", "إذا صــادفـتـه المـركـبـات وفـوقـهـا", "مـن الركـب هـيـافـاء القـوام وأهيف", "رمـتـه العـتـاق السـابـحـات بـثقلها", "ومــرت كــمـا مـر الحـمـام المـزفـزف", "ولمــا أتــى مــأواه خــفــت عــيــاله", "إليــه كــآرامٍ عــلى الشــيـخ تـعـكـف", "يــلاقـونـه صـور الرقـاب مـن الأسـى", "فــيــرنـو إليـهـم سـاعـةً ليـس يـطـرف", "ثــمــانــي بــنــيــات كـأفـراخ وكـنـةً", "وفـي المـهـد مـنهوك التجاليد يهتف", "وخــاشــعــة الألحــاظ روع قــلبــهــا", "زمـــان يـــكــب النــيــرات ويــكــســف", "ومــا عــدمــت أم البــنــيــن وسـامـةً", "ولكـــن مـــس الضــر للحــســن مــثــلف", "قــرت زوجــهــا مــمــا تــســنـي وإنـه", "حــثــالة زيــتٍ والرغـيـف المـقـفـقـف", "بــمـغـنـى خـلاه الفـرش إلا عـفـاشـةً", "تــمــج أضــامــيــم البــعــوض وتـقـذف", "ومــدت له بــعــد النــعــاس حــشــيــةً", "بــمــا جــبــل عــالٍ وغــورٌ ونــفــنــف", "تــوســد ثـم ارتـاع مـن بـعـد هـجـعـةٍ", "لصـوت الحـيـا يـنـهـل والرعـد يـقصف", "وقد زاد ضعف النور في البيت وحشةً", "كـــأن بـــه طــيــف الشــقــاء يــطــوف", "إذا ضــربــتــه الريــح لم يـدر ربـه", "بـه الريـح تـمـكو أم به الجن تعزف", "نـبـا النـوم عـن عـيـنيه حين تنبهت", "وســاوســه والهـم فـي الليـل يـخـشـف", "رأى نــفـسـه رهـن الخـصـاصـة والأذى", "وأن الغــواشــي عــنــه لا تــتــكـشـف", "وأن وثــاق الذل فــي الزنـد مـحـكـمٌ", "وأن خـنـاق الغـم فـي النـحـر مـحـصف", "إذا اسـتـنـجـد الآمال عند اكتئابه", "تــبــدى له ســتــرٌ مـن القـار مـغـدف", "بــلاءٌ لعــمــري لا يــطــاق وتــرحــةٌ", "يـكـل جـمـيـل الصـبـر عـنـهـا ويـضـعف", "وصـفـت لك الضـراء يـا صـاحـب الغنى", "وهـل تـعـرف الضـراء مـن حـيـث تـوصف", "هي الفقر ما أدراك ما الفقر إنما", "لهـــاث الردى مـــنـــه أخـــف وألطــف", "حــيــاة بــلا أنــس وعـيـش بـلا رضـى", "فـلا الرغـد ميسور ولا العمر ينزف", "بـكـيـتـك يـا خـلو اليـديـن بـأدمـعي", "فــأنــت صــريــع النـائبـات المـذفـف", "يــروح كــثــيـر المـال يـسـحـب ذيـله", "وأنـت المـعـنـى يـا فـقـيـر المـكـلف", "ألســت الذي شــاد الحــصـون بـعـزمـه", "ونــاط نــجـاد السـيـف للحـرب يـزحـف", "وأجـرى سـفين البحر في اللج ينثني", "ومـشـى قـطـار النار في البيد يهذف", "وقــد مــلأ الأنــبـار للخـلق مـيـرةً", "وحـــاك لهـــم مـــوشـــيــة تــتــغــضــف", "بــلى إن مــن هــان العــسـيـر بـكـده", "عـلى الأرض مـفـتـول الشـوى مـتـقـشف", "أخـو فـاقـةٍ لم يـدخـل الطـيـب رأسـه", "ولا مــس كــفـيـه القـضـيـب المـعـقـف", "أفـي الحـق أن يـشـقى الفقير بعيشه", "وذو المـال فـي شـر الغـوايـة يـسرف", "وأن يـدنـف المـثـري بـأعـقـاب بـطنة", "غـداة خـفـيـف الحـاذ بـالجـوع يـدنف", "أمــا فــي كـبـود العـالمـيـن هـوادةً", "ولا رحــمــةٌ عــنــد الشـدائد تـعـطـف", "وهــل فــقــدت بــيـن الأنـام قـرابـةٌ", "يــمــت بــهــا مــنـهـم عـديـمٌ ومـتـرف", "أرى المـرء لا يـأسـو جـراحـة مـملقٍ", "ولو هــز فـوديـه النـصـيـح المـعـنـف", "أراه إذا مــا نــعــم الرغـد جـسـمـه", "غــدا قــلبــه يــقــسـو لديـه ويـصـلف", "إليـك بـنـي غـبـراء تـدمـي عـيـونـهم", "وليــس لهـم إلا المـيـاسـيـر مـسـعـف", "يــمــدون نـحـو المـحـسـنـيـن أكـفـهـم", "ومــا يـسـتـوى المـكـفـي والمـتـكـفـف", "سـألت عـزيـز المـال حـيـن يـغـوثـهـم", "مـن الرمـل تحثو أم من البحر تغرف", "ألا إنـمـا الحـسـنـى إليـهـم فـريضةٌ", "وفــــي ذلك الآيـــات لا تـــتـــحـــرف", "عـليـكـم بـكـشـف العـسـر عنهم فإنما", "أخـو الضـر يـمـسـي ضـارياً حين يهجف", "قـلا تـرهـقـوهـم بـالشـقـاوة والطوى", "فــيــبــدر مـنـهـم بـادر لا يـكـفـكـف", "فـإن لم يـنـالوا بـالهـوادة حـقـهـم", "يــنــالوه يــومــاً والصــوارم تـرعـف", "ولا تـهـمـلوا حـسـن الخـطـاب وليـنه", "فـإن الخـطـاب العـذب نـعـم المـثـقف", "لكـم عـبـرة فـي الغـر مـن كـل فـتنةٍ", "تــهــز الجــبـال الراسـيـات وتـخـسـف", "فــلو كــان عــيــش للمــفـاليـس طـيـبٌ", "لمــا قــام مــنــهــم قــائمٌ مــتـطـرف" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86519	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> أرقت وما قلبي بأسماء يكلف <\|vsep\|> ولا مدمعي من حرقة البين يذرف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا شاقني وادٍ من الجزع مؤنقٌ <\|vsep\|> لعمري ولا ظلٌّ من القاع مورف </\|bsep\|> <\|bsep\|> شجتني أعاجيب الحياة فنها <\|vsep\|> أوابد للمقدور ليست تعرف </\|bsep\|> <\|bsep\|> يكل ضياء الفكر عنها كأنها <\|vsep\|> على لبسها قطع من الليل مسدف </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأيت لو البأساء في الجو ترتقي <\|vsep\|> لشق على بدر الدجى فيه موقف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو ترتمي يوماً بمتسع الفضا <\|vsep\|> لأضحت خريق الريح في القيد ترسف </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأيت سليل الفقر في الثرى <\|vsep\|> مكباً على محراثه يتلهف </\|bsep\|> <\|bsep\|> يخد أديم الأرض خداً كأنه <\|vsep\|> له قبل الغبراء ثار مخلف </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأني به نادته للحرب فاغتدى <\|vsep\|> يكر عليها بالحديد ويعطف </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأني به ذ فرق الترب والحصى <\|vsep\|> يفتش هل في باطن الأرض منصف </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأني به ذ خط في الأرض قبره <\|vsep\|> يهم علىجثمانه ثم يصدف </\|bsep\|> <\|bsep\|> به ية الجهد الذي ليس ناهضاً <\|vsep\|> به بشر غض البنان مهفهف </\|bsep\|> <\|bsep\|> جبين بمرفض الصبيب مضمخٌ <\|vsep\|> وشعر بملتص الغبار مغلف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجيدٌ خفوق الأخدعين كأنما <\|vsep\|> تبينت من أوداجه الدم ينطف </\|bsep\|> <\|bsep\|> رثيت لمكروبٍ سحابة يومه <\|vsep\|> ذا قر منه معطف ماج معطف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا زلزلته سرعة الخطو أوشكت <\|vsep\|> أضالعه في زوره تتقصف </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن أزيز الجوف عند وجيبه <\|vsep\|> حسيس هشيم والندى يتوكف </\|bsep\|> <\|bsep\|> يشقق عنه الثوب فالريح قد غدت <\|vsep\|> تصافح منه جلده حين تعصف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأثبت حمي الشمس في أم راسه <\|vsep\|> نبالاً فراش العظم منها منقف </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبطن منثور الغبار جفونه <\|vsep\|> فضرج منها مقلةً تتحسف </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن حمات الشوك في ذيل برده <\|vsep\|> طراز حواه العبقري المفوف </\|bsep\|> <\|bsep\|> يمد لى الجبار كفا تكدحت <\|vsep\|> أناملها واللَه بالعبد أرأف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولما تقضى اليوم لا أقله <\|vsep\|> تراجع نحو البيت في السير يدلف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا مد عند المشي رجلاً أمامه <\|vsep\|> توهمت عنها أختها تتوقف </\|bsep\|> <\|bsep\|> يساقط نثر الطين عنه ذا مشى <\|vsep\|> كما فض ختم الدن سكران معنف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا صادفته المركبات وفوقها <\|vsep\|> من الركب هيافاء القوام وأهيف </\|bsep\|> <\|bsep\|> رمته العتاق السابحات بثقلها <\|vsep\|> ومرت كما مر الحمام المزفزف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولما أتى مأواه خفت عياله <\|vsep\|> ليه كرامٍ على الشيخ تعكف </\|bsep\|> <\|bsep\|> يلاقونه صور الرقاب من الأسى <\|vsep\|> فيرنو ليهم ساعةً ليس يطرف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثماني بنيات كأفراخ وكنةً <\|vsep\|> وفي المهد منهوك التجاليد يهتف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخاشعة الألحاظ روع قلبها <\|vsep\|> زمان يكب النيرات ويكسف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما عدمت أم البنين وسامةً <\|vsep\|> ولكن مس الضر للحسن مثلف </\|bsep\|> <\|bsep\|> قرت زوجها مما تسني ونه <\|vsep\|> حثالة زيتٍ والرغيف المقفقف </\|bsep\|> <\|bsep\|> بمغنى خلاه الفرش لا عفاشةً <\|vsep\|> تمج أضاميم البعوض وتقذف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومدت له بعد النعاس حشيةً <\|vsep\|> بما جبل عالٍ وغورٌ ونفنف </\|bsep\|> <\|bsep\|> توسد ثم ارتاع من بعد هجعةٍ <\|vsep\|> لصوت الحيا ينهل والرعد يقصف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد زاد ضعف النور في البيت وحشةً <\|vsep\|> كأن به طيف الشقاء يطوف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ضربته الريح لم يدر ربه <\|vsep\|> به الريح تمكو أم به الجن تعزف </\|bsep\|> <\|bsep\|> نبا النوم عن عينيه حين تنبهت <\|vsep\|> وساوسه والهم في الليل يخشف </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأى نفسه رهن الخصاصة والأذى <\|vsep\|> وأن الغواشي عنه لا تتكشف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأن وثاق الذل في الزند محكمٌ <\|vsep\|> وأن خناق الغم في النحر محصف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا استنجد المال عند اكتئابه <\|vsep\|> تبدى له سترٌ من القار مغدف </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلاءٌ لعمري لا يطاق وترحةٌ <\|vsep\|> يكل جميل الصبر عنها ويضعف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصفت لك الضراء يا صاحب الغنى <\|vsep\|> وهل تعرف الضراء من حيث توصف </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي الفقر ما أدراك ما الفقر نما <\|vsep\|> لهاث الردى منه أخف وألطف </\|bsep\|> <\|bsep\|> حياة بلا أنس وعيش بلا رضى <\|vsep\|> فلا الرغد ميسور ولا العمر ينزف </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكيتك يا خلو اليدين بأدمعي <\|vsep\|> فأنت صريع النائبات المذفف </\|bsep\|> <\|bsep\|> يروح كثير المال يسحب ذيله <\|vsep\|> وأنت المعنى يا فقير المكلف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألست الذي شاد الحصون بعزمه <\|vsep\|> وناط نجاد السيف للحرب يزحف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأجرى سفين البحر في اللج ينثني <\|vsep\|> ومشى قطار النار في البيد يهذف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد ملأ الأنبار للخلق ميرةً <\|vsep\|> وحاك لهم موشية تتغضف </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلى ن من هان العسير بكده <\|vsep\|> على الأرض مفتول الشوى متقشف </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخو فاقةٍ لم يدخل الطيب رأسه <\|vsep\|> ولا مس كفيه القضيب المعقف </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفي الحق أن يشقى الفقير بعيشه <\|vsep\|> وذو المال في شر الغواية يسرف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأن يدنف المثري بأعقاب بطنة <\|vsep\|> غداة خفيف الحاذ بالجوع يدنف </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما في كبود العالمين هوادةً <\|vsep\|> ولا رحمةٌ عند الشدائد تعطف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل فقدت بين الأنام قرابةٌ <\|vsep\|> يمت بها منهم عديمٌ ومترف </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرى المرء لا يأسو جراحة مملقٍ <\|vsep\|> ولو هز فوديه النصيح المعنف </\|bsep\|> <\|bsep\|> أراه ذا ما نعم الرغد جسمه <\|vsep\|> غدا قلبه يقسو لديه ويصلف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليك بني غبراء تدمي عيونهم <\|vsep\|> وليس لهم لا المياسير مسعف </\|bsep\|> <\|bsep\|> يمدون نحو المحسنين أكفهم <\|vsep\|> وما يستوى المكفي والمتكفف </\|bsep\|> <\|bsep\|> سألت عزيز المال حين يغوثهم <\|vsep\|> من الرمل تحثو أم من البحر تغرف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا نما الحسنى ليهم فريضةٌ <\|vsep\|> وفي ذلك اليات لا تتحرف </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليكم بكشف العسر عنهم فنما <\|vsep\|> أخو الضر يمسي ضارياً حين يهجف </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلا ترهقوهم بالشقاوة والطوى <\|vsep\|> فيبدر منهم بادر لا يكفكف </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن لم ينالوا بالهوادة حقهم <\|vsep\|> ينالوه يوماً والصوارم ترعف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تهملوا حسن الخطاب ولينه <\|vsep\|> فن الخطاب العذب نعم المثقف </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكم عبرة في الغر من كل فتنةٍ <\|vsep\|> تهز الجبال الراسيات وتخسف </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وقــفــت عــلى دار الصــنــائع بــعـدمـا", "غـدت وحـشـةً أبـكـي المـغـانـي وأستبكي", "وإن تــكــن الدار الحــديـثـة لم تـبـت", "بــحــال خــراب فــهــي مــنــه عـلى وشـك", "تــرى قــد تــولاهــا الســكـون كـأنـهـا", "لفــرط جــمــودٍ أو جـسـت خـيـفـة الهـلك", "كــأن هــزيــز الريــح يــنــدب حــظــهــا", "إذا هــي لم تــرو الشــكــاة ولم تـحـك", "أخــذتــم لهــا مـن نـحـو عـامـيـن خـطـة", "إلى اليوم لم تسلم من الخلط واللبك", "ألا فـارفـدوهـا واغـنـمـوا أجر رفدها", "وإلا اتـركـوهـا واغـنموا راحة الترك", "نــحــاول تــعــلمــي البــنــيـن حـيـاطـةً", "لأخـلاقـهـم والتـبـر يـصفو على السبك", "فــحـتـى م تـعـدونـا العـوادي وأمـرنـا", "عـــلى حـــاله مــن غــيــر حــلٍّ ولا فــكِّ", "نــســيــر ولا نــدري المـصـيـر كـأنـنـا", "بــهــائم نــوحٍ حــيــن أبــحــر بـالفـلك", "فـإن يـكـن الدسـتـور ديـنـاً مـد خـمـساً", "تــزنــدق فــيــه المــؤمــنــون بـلا شـك" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86515	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> وقفت على دار الصنائع بعدما <\|vsep\|> غدت وحشةً أبكي المغاني وأستبكي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون تكن الدار الحديثة لم تبت <\|vsep\|> بحال خراب فهي منه على وشك </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترى قد تولاها السكون كأنها <\|vsep\|> لفرط جمودٍ أو جست خيفة الهلك </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن هزيز الريح يندب حظها <\|vsep\|> ذا هي لم ترو الشكاة ولم تحك </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخذتم لها من نحو عامين خطة <\|vsep\|> لى اليوم لم تسلم من الخلط واللبك </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا فارفدوها واغنموا أجر رفدها <\|vsep\|> ولا اتركوها واغنموا راحة الترك </\|bsep\|> <\|bsep\|> نحاول تعلمي البنين حياطةً <\|vsep\|> لأخلاقهم والتبر يصفو على السبك </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحتى م تعدونا العوادي وأمرنا <\|vsep\|> على حاله من غير حلٍّ ولا فكِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نسير ولا ندري المصير كأننا <\|vsep\|> بهائم نوحٍ حين أبحر بالفلك </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مـحـمـود شـوكـت مـا غـشـيـت فـروقاً", "حــتـى مـهـدت مـن الصـواب طـريـقـا", "سـقـيـاً لهـمـتـك التـي قـد شـاكـلت", "يـوم المـغـار مـن الريـاح خـريقا", "يـا خـن تـداركـت الخـلافـة بعدما", "أمـسـى بـهـا الخـطـر الأجل حقيقا", "أسـمـع لقـمـري المـديـح وقـد غـدا", "غـصـن النـجـاح بـجـانـبـيـك وريـقا", "بك قد أراد اللَه أن يمحو البلا", "ويــلم شــمــل الدولة المــفـروقـا", "مــا إن أتــاح مـن الظـلام دجـنـةً", "حــتــى أتــاح مـن الهـلال شـروقـا", "قـد جـاءك النـصـر المبين مصافحاً", "فـغـدا لك المـجـد الصـمـيم عينقا", "ومــلكــت للخــطــب العـصـي مـقـادةً", "بــبــديــع رأيٍ لم يـكـن مـسـبـوقـا", "تــديــر مــضــاء العــزيــمــة أروعٍ", "جـعـل المـضـاء على السداد طبيقا", "لك عــنـد أمـتـك التـي أنـقـذتـهـا", "فــضــل يــطــوق جــيـدهـا تـطـويـقـا", "أنـحـى عـليـهـا الخـائنون بكيدهم", "فــرددت ســهــم أذاهـم المـرشـوقـا", "أنـفـوا مـن الشـورى وطـاب لديـهم", "قــتــل الكــرام دعــارةً وفــسـوقـا", "أعــجــلتــهــم لمــا كـررت عـليـهـم", "أسـداً مـريـر السـاعـديـن حـنـيـقـا", "خـفـقـت قـلوب الظـالمـين بقدر ما", "شـهـدوا لمـنـصـور اللواء خـفـوقـا", "سـدروا فـمـا أبـقى التحير ألسناً", "مـنـهـم ولا أبـقـى التـخـوف سـوقا", "تــلقــاهــم صـفـر الوجـوه كـأنـهـم", "دهـنـوا المـحـاجر والجباه خلوقا", "أنــفـذت فـيـهـم سـطـوة قـد غـادرت", "جــف النــفــاق مــمـزقـاً تـمـزيـقـا", "مـا أيـمـن الحـرب التي من نارها", "أحـرقـت مـسـكـاً مـن ثـنـاك فـتـيقا", "أمـطـرت مـن ديـم المـنـايا بعدما", "قــدمــت مـن لمـع السـيـوف بـروقـا", "لمــا أهـنـت القـصـر فـي شـرفـاتـه", "أكـرمـت بـيـتـاً فـي الحجاز عتيقا", "بــات المــتــوج فـي أسـارك عـنـوةً", "سـبـحـان مـن تـرك العـزيـز رقـيقا", "وذعـرت شـر الغـيـد فـي أكـنـانـها", "فـغـدا تـنـاغـيـهـا لديـك شـهـيـقـا", "تـدعـو وقـد دوت المـدافـع جـوهراً", "مـا كـان جـوهـرهـا ليـفـرج ضـيـقـا", "مـن للحـسـان وقـد تـمـيـس بـنـعـمةٍ", "مــا شـارفـت نـكـداً ولا تـرنـيـقـا", "جـزعـت عـلى الدنـيـا عـشـيـة آنست", "مـمـا دهـاهـا البـيـن والتـفـريقا", "ورأت أزاهــرهــا بــبــلدز خــضـبـت", "بــدمٍ يــرد اليــاســمـيـن شـقـيـقـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86511	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> محمود شوكت ما غشيت فروقاً <\|vsep\|> حتى مهدت من الصواب طريقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سقياً لهمتك التي قد شاكلت <\|vsep\|> يوم المغار من الرياح خريقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خن تداركت الخلافة بعدما <\|vsep\|> أمسى بها الخطر الأجل حقيقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسمع لقمري المديح وقد غدا <\|vsep\|> غصن النجاح بجانبيك وريقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بك قد أراد اللَه أن يمحو البلا <\|vsep\|> ويلم شمل الدولة المفروقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ن أتاح من الظلام دجنةً <\|vsep\|> حتى أتاح من الهلال شروقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد جاءك النصر المبين مصافحاً <\|vsep\|> فغدا لك المجد الصميم عينقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وملكت للخطب العصي مقادةً <\|vsep\|> ببديع رأيٍ لم يكن مسبوقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تدير مضاء العزيمة أروعٍ <\|vsep\|> جعل المضاء على السداد طبيقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك عند أمتك التي أنقذتها <\|vsep\|> فضل يطوق جيدها تطويقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنحى عليها الخائنون بكيدهم <\|vsep\|> فرددت سهم أذاهم المرشوقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنفوا من الشورى وطاب لديهم <\|vsep\|> قتل الكرام دعارةً وفسوقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعجلتهم لما كررت عليهم <\|vsep\|> أسداً مرير الساعدين حنيقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خفقت قلوب الظالمين بقدر ما <\|vsep\|> شهدوا لمنصور اللواء خفوقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سدروا فما أبقى التحير ألسناً <\|vsep\|> منهم ولا أبقى التخوف سوقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلقاهم صفر الوجوه كأنهم <\|vsep\|> دهنوا المحاجر والجباه خلوقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنفذت فيهم سطوة قد غادرت <\|vsep\|> جف النفاق ممزقاً تمزيقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أيمن الحرب التي من نارها <\|vsep\|> أحرقت مسكاً من ثناك فتيقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمطرت من ديم المنايا بعدما <\|vsep\|> قدمت من لمع السيوف بروقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما أهنت القصر في شرفاته <\|vsep\|> أكرمت بيتاً في الحجاز عتيقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بات المتوج في أسارك عنوةً <\|vsep\|> سبحان من ترك العزيز رقيقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذعرت شر الغيد في أكنانها <\|vsep\|> فغدا تناغيها لديك شهيقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تدعو وقد دوت المدافع جوهراً <\|vsep\|> ما كان جوهرها ليفرج ضيقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من للحسان وقد تميس بنعمةٍ <\|vsep\|> ما شارفت نكداً ولا ترنيقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جزعت على الدنيا عشية نست <\|vsep\|> مما دهاها البين والتفريقا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "زفــت إلى مــغــنــاكــم", "مـمـنـوعـةٌ كـرمـت وعزت", "للَه كــاســات الهــنــا", "كـم رنـحـت عـطفاً وهزت", "أنشدت في التاريخ قد", "حرس العزيز قران عزت" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86507	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> زفت لى مغناكم <\|vsep\|> ممنوعةٌ كرمت وعزت </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه كاسات الهنا <\|vsep\|> كم رنحت عطفاً وهزت </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "بِـاللَهِ يـا غُـصـنَ الأَراكِ", "دَعـنـي عَـلى شَـغَـفـي أَراكِ", "لَو مــا أَبــاحَ اللَهُ حُــس", "نَــكَ لِلعُـيـونِ لِمـا بَـراكِ", "عَــبَـثـاً سَـتَـرتَ الخَـدَّ عَـن", "أَهـلِ الهَـوى وَمَـنـعَتَ فاكِ", "كَـم قِـصَّةـٍ يَـحـكـي الخِـمـا", "رُ وَنُـكـتَـةٍ يَـروي السِواكِ", "وَلَكُــم رَأَيــتُ الخَــيــزُرا", "نَـةَ تَـسـتَـقي مِن دَمعِ باكِ", "وَقَــرَأتُ آيــاتٍ فَــصــيـحـا", "تٍ لِأَجــــــفـــــانِ رَكـــــاكِ", "أَعــلَقــتَــنــي يــا صُــدغَهُ", "وَأَراكَ وَتَعلَقُ في الشِباكِ", "وَلَوَيــتَ عَــزمــي قَـوسَ حـا", "جِــبِهِ بِــعَـيـشِـكَ مِـن لِواكِ", "ورمـيـتـنـي يـا خـصـر فـي", "هـذا النـحـول فـمن رماك", "مــن للفــؤاد ولا ســكــو", "ن وللســــان ولا حــــراك", "سـل يـا شقيق الكوكب ال", "دري عـــن خـــبـــرٍ أخـــاك", "هـل قـر مـجـد المـصـطـفـى", "مـن بـعد ما بلغ السماك", "يـا نـاشـد العـليـا لقـد", "أبـعـدت في العليا مداك", "ومـضـيـت تـجـهـد مـن نـحا", "ك بـهـا وتـرهـق من تلاك", "لم تــصــب إلا لاحــتـيـا", "زٍ للمــحــامــد وامـتـلاك", "كــبـرت صـفـاتـك أن يـحـي", "طَ بــوصــفــهـا راوٍ وحـاك", "أنــت العــمــاد لكـل عـا", "ئدةٍ تــــرجـــى والمـــلاك", "وإذا الخـطـوب تـفـاقـمـت", "مـا كـان صـادعـهـا سـواك", "روعـــت أحـــشــاء الزمــا", "ن فـراح يـنـكـل عن لقاك", "فــاعــجــب بــدهــرك إنــه", "شـاكـي السلاح ومنك شاك", "يـا سـالكـاً سـبـل المـعا", "لي فـي حـيـاطـة من هداك", "تــفــريــج نــازلةٍ مــنــا", "ك وبــذل فــاضــلةٍ هــواك", "هــل كــل ســيـف مـن مـضـا", "ك وطـاش سـهـم مـن حـجـاك", "والصــدق عــنــدك مــبــرمٌ", "لا نقض فيه ولا انفكاك", "لك فــي القــلوب مـغـارس", "نـبـت الجـمـيـل بـهن زاك", "وبــك النــفــوس عــمـيـدة", "تـحـيـي وتـهـلك فـي رضاك", "القـــطـــر أتــلع جــيــده", "مــمــا تــقـلد مـن سـنـاك", "لا بـــــدع فـــــي إدلاله", "فــليــفــتـخـر وطـن حـواك", "أهــنــأ بــبــالا رتــبــة", "عـبـد الحـمـيد بها حباك", "أجــراً عـلى مـحـض الأمـا", "نـة مـن لبـيـب قـد بـلاك", "عـش يـا أمـيـر المـؤمـني", "ن العــمـر خـفـاقـاً لواك", "أسـل النـفـائس مـن بـنـا", "نـك والنـفـوس عـلى ظباك", "فــي الدولة الغـراء تـب", "لغ مـن عـمـارتـهـا مـناك", "أنـــي لأهـــتــف شــاكــراً", "لا عــز إلا فــي حــمــاك" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86503	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ك <\|psep\|> <\|bsep\|> بِاللَهِ يا غُصنَ الأَراكِ <\|vsep\|> دَعني عَلى شَغَفي أَراكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو ما أَباحَ اللَهُ حُس <\|vsep\|> نَكَ لِلعُيونِ لِما بَراكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَبَثاً سَتَرتَ الخَدَّ عَن <\|vsep\|> أَهلِ الهَوى وَمَنعَتَ فاكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم قِصَّةٍ يَحكي الخِما <\|vsep\|> رُ وَنُكتَةٍ يَروي السِواكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكُم رَأَيتُ الخَيزُرا <\|vsep\|> نَةَ تَستَقي مِن دَمعِ باكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَرَأتُ ياتٍ فَصيحا <\|vsep\|> تٍ لِأَجفانِ رَكاكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعلَقتَني يا صُدغَهُ <\|vsep\|> وَأَراكَ وَتَعلَقُ في الشِباكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَوَيتَ عَزمي قَوسَ حا <\|vsep\|> جِبِهِ بِعَيشِكَ مِن لِواكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورميتني يا خصر في <\|vsep\|> هذا النحول فمن رماك </\|bsep\|> <\|bsep\|> من للفؤاد ولا سكو <\|vsep\|> ن وللسان ولا حراك </\|bsep\|> <\|bsep\|> سل يا شقيق الكوكب ال <\|vsep\|> دري عن خبرٍ أخاك </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل قر مجد المصطفى <\|vsep\|> من بعد ما بلغ السماك </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ناشد العليا لقد <\|vsep\|> أبعدت في العليا مداك </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومضيت تجهد من نحا <\|vsep\|> ك بها وترهق من تلاك </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تصب لا لاحتيا <\|vsep\|> زٍ للمحامد وامتلاك </\|bsep\|> <\|bsep\|> كبرت صفاتك أن يحي <\|vsep\|> طَ بوصفها راوٍ وحاك </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت العماد لكل عا <\|vsep\|> ئدةٍ ترجى والملاك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الخطوب تفاقمت <\|vsep\|> ما كان صادعها سواك </\|bsep\|> <\|bsep\|> روعت أحشاء الزما <\|vsep\|> ن فراح ينكل عن لقاك </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاعجب بدهرك نه <\|vsep\|> شاكي السلاح ومنك شاك </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سالكاً سبل المعا <\|vsep\|> لي في حياطة من هداك </\|bsep\|> <\|bsep\|> تفريج نازلةٍ منا <\|vsep\|> ك وبذل فاضلةٍ هواك </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل كل سيف من مضا <\|vsep\|> ك وطاش سهم من حجاك </\|bsep\|> <\|bsep\|> والصدق عندك مبرمٌ <\|vsep\|> لا نقض فيه ولا انفكاك </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك في القلوب مغارس <\|vsep\|> نبت الجميل بهن زاك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبك النفوس عميدة <\|vsep\|> تحيي وتهلك في رضاك </\|bsep\|> <\|bsep\|> القطر أتلع جيده <\|vsep\|> مما تقلد من سناك </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا بدع في دلاله <\|vsep\|> فليفتخر وطن حواك </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهنأ ببالا رتبة <\|vsep\|> عبد الحميد بها حباك </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجراً على محض الأما <\|vsep\|> نة من لبيب قد بلاك </\|bsep\|> <\|bsep\|> عش يا أمير المؤمني <\|vsep\|> ن العمر خفاقاً لواك </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسل النفائس من بنا <\|vsep\|> نك والنفوس على ظباك </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الدولة الغراء تب <\|vsep\|> لغ من عمارتها مناك </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "قـد وافـت البـرد فـاسمع صاعق الخبر", "يــنــبــئك أي فــتـى أودى مـن البـشـر", "واجـمـع عـلى قـلبك الواهي يديك فإن", "لم تـمـسـك القـلب بـالكـفـيـن يـنـفطر", "فــاجــزع عـلى عـدة للعـرب قـد ذهـبـت", "وقــدرة أصــبــحــت فــي قـبـضـة القـدر", "المــشــرق العــربــي اليــوم مــرتـجـس", "قــد رجـه الخـطـب مـن قـطـرٍ إلى قـطـر", "تــلقــى مــعــاشــره فــي كــل نــاحـيـةٍ", "حــلت بــهــم ســكــرات الهــم والذعــر", "خـرس الشـقـاشـق بـاتـوا لا كلام لهم", "لمــا تــكــلم صــرف الدهــر بــالعـبـر", "مــا كــان تــلقــيـنـه هـذا بـمـنـعـجـمٍ", "كـــلا ولا شـــحــه هــذا بــمــخــتــصــر", "عــن الزمــان لعــمــر الحــق عــلمـنـا", "فـقـه الذي طـبـع الدنـيـا على الغير", "سـل أيـن سـعـد عـريـف الشـرق أجـمـعـه", "وعــمــدة العــرب مــن بــادٍ ومـحـتـضـر", "أفـــي مـــنــصــتــه أم فــوق مــنــبــره", "أم فـي الثـرى تـحـت أصلاد من الحجر", "ايــن الذي كـان جـبـار البـيـان لقـد", "أذله المـــوت بـــالإرتــاج والحــصــر", "لكــان بــهــجــة مــصــر فــي مـنـاقـبـه", "فـاليـوم بـهـجـتـهـا مـنـسـوخـة الأثـر", "حــامــي الذمــار بـلا عـجـز ولا وهـنٍ", "وحــامــل شــأن مــصــر حــمــل مــقـتـدر", "بــفــضــله أدركــت مــصــر رغــائبــهــا", "لولا قـدامـاه صـقـر النـيـل لم يـطـر", "لم يــتــضــح حــق مــصـر فـي غـيـاهـبـه", "إلا عـــلى طـــلعــة مــن ذلك القــمــر", "لولا أمــانــة ســعــدٍ فــي حــيــاطـتـه", "لضـاع مـا بـيـن سـمـع الأضـر والبـصر", "ســل العــزيــمــة لم يــرتــد عـن جـلل", "مــن الأمــور ولم يــنــكــف عــن خـطـر", "يـــلف شـــرقــاً بــغــرب فــي تــنــقــله", "مـــيـــمـــمـــاً كــل ديــوان ومــؤتــمــر", "يــا مـن رأى شـيـخ مـصـر فـي عـزائمـه", "هــلا رأيــت بــعــيــنٍ هــمــة الكــبــر", "لك العــزائم فــي ســعــد قــد أنـقـدت", "فـــكـــللت رأســه مــن ســاطــع الشــرر", "قــد صـان مـهـجـة مـصـر بـعـد مـا لبـث", "فــريــســة بـيـن نـاب الليـث والظـفـر", "خـمـسـيـن عـامـاً يـحـز الأجـنـبـي بـها", "كــمــا تــحــز بــد الجــزار بــالجــزر", "تـــدرع الصـــبــر أهــلوهــا إلى زمــن", "والصـبـر يـنـشـأ أحـيـانـاً عـن الخـور", "حــتـى إذا صـبـرهـم أكـدى أتـيـح لهـم", "مــدبــر مــحــكــم التــدبـيـر والنـظـر", "قــد ســلمــوه عــلى طــوع مــقــادتـهـم", "فــقــدهــم بــمــســاعــيــه إلى الظـفـر", "مـــحـــنـــك أحـــوذي مـــن حـــداثـــتـــه", "مــا ضــيــع الحــزم فـي ورد ولا صـدر", "يــعــالج الغــرض الأقــصــى فــيـدركـه", "ولو تــمــنــع فــوق الأنــجــم الزهــر", "كــــأنــــه صــــائد نــــدبٌ حــــبــــائله", "أشــعـة الفـكـر لا تـنـبـو عـن الوطـر", "وافــى الدرايــة وقــاد الذكـاء يـرى", "بـبـادر الظـن مـا يـعـصـي عـلى الفكر", "إذا رمــى طــرفــه فــي جــذب مــســئلة", "درى عـلى الفـور جـنـس العود والثمر", "يــقــصــر المــرء عـن عـرفـان مـوقـفـه", "فـي كـل خـطـب كـقـطـع الليـل مـعـتـكـر", "إذا رمـى السـهـم لم يـعـلم بـرمـيـته", "أهــل الســيــاســة لولا رنــة الوتــر", "حــر الســجــيــة خــافــيــه كــظــاهــره", "لا يجمع الصفو في النجوى مع الكدر", "جـلد عـلى الدهـر لا يـلوي عـلى جـزع", "عــلمــاً بـأن الرزايـا رفـقـة العـمـر", "غــمــر النـدى قـد سـمـا فـي أريـحـتـه", "فـلم يـدع فـي النـدى فـخـراً لمـفـتخر", "فــتــلك أخــلاق سـعـد لا مـثـيـل لهـا", "بـعـد النـبـيـيـن في الأخلاق والفطر", "إن نـبـك مـصـر عـليـه اليـوم غـير دمٍ", "فــمــا لهـاعـنـد أهـل الأرض مـن عـذر", "إنـسـانـهـا الفـذ بـل أنـسـان مقلتها", "ذاك الذي قــر فــيــه جــوهــر البـصـر", "وحــامـل العـبـء عـنـهـا فـوق عـاتـقـه", "ورافــع الضــر قــبــل اليـوم والضـرر", "لقـــد تـــفــجــع أهــل الشــرق كــلهــم", "بــكــوكــبٍ مــن ســراة الشـرق مـنـكـدر", "مـــؤســـس لهـــم بـــنـــيـــان مـــأثـــرةٍ", "عــلى مــمــر الليــالي غــيـر مـنـدثـر", "يـا أهـل مـصـر اذكـروا سـعداً بتربته", "ورددوا النــوح فــي مـغـدى ومـبـتـكـر", "خــطــوا عــلى حـجـر الأهـرام سـيـرتـه", "وخـــلدوا أشـــرف الآثـــار والســـيــر", "يــا رحـمـة اللَه فـيـضـي فـوق مـرقـده", "مـا نـاح فـي الدهـر قـمـري عـلى شـجر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86580	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> قد وافت البرد فاسمع صاعق الخبر <\|vsep\|> ينبئك أي فتى أودى من البشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> واجمع على قلبك الواهي يديك فن <\|vsep\|> لم تمسك القلب بالكفين ينفطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاجزع على عدة للعرب قد ذهبت <\|vsep\|> وقدرة أصبحت في قبضة القدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> المشرق العربي اليوم مرتجس <\|vsep\|> قد رجه الخطب من قطرٍ لى قطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلقى معاشره في كل ناحيةٍ <\|vsep\|> حلت بهم سكرات الهم والذعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> خرس الشقاشق باتوا لا كلام لهم <\|vsep\|> لما تكلم صرف الدهر بالعبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كان تلقينه هذا بمنعجمٍ <\|vsep\|> كلا ولا شحه هذا بمختصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> عن الزمان لعمر الحق علمنا <\|vsep\|> فقه الذي طبع الدنيا على الغير </\|bsep\|> <\|bsep\|> سل أين سعد عريف الشرق أجمعه <\|vsep\|> وعمدة العرب من بادٍ ومحتضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفي منصته أم فوق منبره <\|vsep\|> أم في الثرى تحت أصلاد من الحجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> اين الذي كان جبار البيان لقد <\|vsep\|> أذله الموت بالرتاج والحصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكان بهجة مصر في مناقبه <\|vsep\|> فاليوم بهجتها منسوخة الأثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> حامي الذمار بلا عجز ولا وهنٍ <\|vsep\|> وحامل شأن مصر حمل مقتدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بفضله أدركت مصر رغائبها <\|vsep\|> لولا قداماه صقر النيل لم يطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يتضح حق مصر في غياهبه <\|vsep\|> لا على طلعة من ذلك القمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا أمانة سعدٍ في حياطته <\|vsep\|> لضاع ما بين سمع الأضر والبصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> سل العزيمة لم يرتد عن جلل <\|vsep\|> من الأمور ولم ينكف عن خطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يلف شرقاً بغرب في تنقله <\|vsep\|> ميمماً كل ديوان ومؤتمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا من رأى شيخ مصر في عزائمه <\|vsep\|> هلا رأيت بعينٍ همة الكبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك العزائم في سعد قد أنقدت <\|vsep\|> فكللت رأسه من ساطع الشرر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد صان مهجة مصر بعد ما لبث <\|vsep\|> فريسة بين ناب الليث والظفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> خمسين عاماً يحز الأجنبي بها <\|vsep\|> كما تحز بد الجزار بالجزر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تدرع الصبر أهلوها لى زمن <\|vsep\|> والصبر ينشأ أحياناً عن الخور </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ذا صبرهم أكدى أتيح لهم <\|vsep\|> مدبر محكم التدبير والنظر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد سلموه على طوع مقادتهم <\|vsep\|> فقدهم بمساعيه لى الظفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> محنك أحوذي من حداثته <\|vsep\|> ما ضيع الحزم في ورد ولا صدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعالج الغرض الأقصى فيدركه <\|vsep\|> ولو تمنع فوق الأنجم الزهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنه صائد ندبٌ حبائله <\|vsep\|> أشعة الفكر لا تنبو عن الوطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافى الدراية وقاد الذكاء يرى <\|vsep\|> ببادر الظن ما يعصي على الفكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا رمى طرفه في جذب مسئلة <\|vsep\|> درى على الفور جنس العود والثمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقصر المرء عن عرفان موقفه <\|vsep\|> في كل خطب كقطع الليل معتكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا رمى السهم لم يعلم برميته <\|vsep\|> أهل السياسة لولا رنة الوتر </\|bsep\|> <\|bsep\|> حر السجية خافيه كظاهره <\|vsep\|> لا يجمع الصفو في النجوى مع الكدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> جلد على الدهر لا يلوي على جزع <\|vsep\|> علماً بأن الرزايا رفقة العمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> غمر الندى قد سما في أريحته <\|vsep\|> فلم يدع في الندى فخراً لمفتخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتلك أخلاق سعد لا مثيل لها <\|vsep\|> بعد النبيين في الأخلاق والفطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن نبك مصر عليه اليوم غير دمٍ <\|vsep\|> فما لهاعند أهل الأرض من عذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> نسانها الفذ بل أنسان مقلتها <\|vsep\|> ذاك الذي قر فيه جوهر البصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحامل العبء عنها فوق عاتقه <\|vsep\|> ورافع الضر قبل اليوم والضرر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد تفجع أهل الشرق كلهم <\|vsep\|> بكوكبٍ من سراة الشرق منكدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> مؤسس لهم بنيان مأثرةٍ <\|vsep\|> على ممر الليالي غير مندثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أهل مصر اذكروا سعداً بتربته <\|vsep\|> ورددوا النوح في مغدى ومبتكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> خطوا على حجر الأهرام سيرته <\|vsep\|> وخلدوا أشرف الثار والسير </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أراني قد ذكا شوقي", "إلى رب الذكا شوقي", "أنـا فـي شـعـره ثملٌ", "من الإعجاب والروق", "فـإن أذبـح يخط دمي", "قـصـائده عـلى طـوقي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86576	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> أراني قد ذكا شوقي <\|vsep\|> لى رب الذكا شوقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا في شعره ثملٌ <\|vsep\|> من العجاب والروق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أطــغــت عــبــاد اللَه وهــي عــبـيـد", "فــالأرض مــن ثـقـل الذنـوب تـمـيـد", "قــد صـار عـالمـهـا الجـديـد بـليـةً", "يــا ليـت مـاضـي العـالمـيـن يـعـود", "ويــلاه لا إيــمــانــهـم مـسـتـحـكـمٌ", "فــيــهــم ولا وجــدانــهــم مــوجــودٌ", "لم يـبـق عـن كـذب المـقـال كـمـائم", "لهــم وعــن قــبــح الفــعــال قـيـود", "كــم يــدعــون العـدل فـي زمـن جـرى", "للعـــدل فـــيـــه مـــأتــم مــشــهــود", "هـم أضـرمـوا الحـرب التي من شرها", "قـد كـاد يـنـقـرض الورى المـنـكـود", "أمــم البــريــة قـد أظـل جـمـوعـهـا", "فــي الغــرب أفــق غـيـمـه البـارود", "بــيــض وســود فـي الصـفـوف كـأنـهـم", "ســــبــــجٌ ودر والصـــفـــوف عـــقـــود", "يــتـذامـرون عـلى الفـنـاء كـأنـمـا", "طــمــس الخــليــقــة مــأرب مــقـصـود", "فــــي كـــل صـــوب للحـــراب بـــوارقٌ", "أو للمــدافــع فــي الســمـاء رعـود", "أقــصــمــت مــا شــبـح يـولح لنـاظـرٍ", "إلا ســــــلاح لامــــــع وجـــــنـــــود", "فـالأرض أشـرقها الدم الجاري كما", "خـنـق السـمـاء دخـانـهـا المـعـقـود", "فـتـحـوا جـهـنـم وارتموا في نارها", "مــن قــبـل أن يـرمـيـهـم المـعـبـود", "نــارٌ لو أن اللَه لم يــتــلافــهــا", "أكــل الوجــود لســانـهـا المـمـدود", "هــي حــرب تــدمــيــر ومـحـو مـالهـا", "بــيــن الحــروب الســالفــات نـديـد", "طــالت فـمـات قـتـيـلهـا فـي حـيـنـه", "وكــذاك مــات أســيــرهـا المـصـفـود", "جـمـدت لهـا الدنـيـا فـما حركاتها", "وابــيــك إلا الزحــف والتــجــريــد", "وتــعــطــلت كــل المـشـاغـل عـنـدهـا", "فــالشــغــل فــي أعــبـائهـا مـحـدود", "نـبـغـوا بـإنـبـاط الردى وتـفـننوا", "وتــوافــق التــوليــد والتــقــليــد", "مـــن جـــر تــهــلكــة وأيــتــم إلدةً", "لأخــيــه فــهــو النـابـغ المـعـدود", "وتــوحــش البــشـر الأنـيـس كـأنـمـا", "أبــــنــــاء آدم أضـــبـــعٌ وفـــهـــود", "فـغـدت مـخـالبـهـا السلاح المنتضى", "وغــدا الوجــار الخـنـدق المـخـدود", "يـمـشـي المـقاتل في العراء وجلده", "أبـــداً بـــريـــحٍ شـــمـــأل مـــجــلود", "ولقــد يــكــون مــبـيـتـه فـي خـنـدق", "وفــراشــه تــحــت الســمــاء جــليــد", "وأمـــامـــه القــتــلى فــراش طــائر", "عــن مــنــكــبــيــه وســاعــد مـقـدود", "والجـــو نـــار والكـــرات صـــواعــق", "والقــتــل جــرف والصــيــاح فــديــد", "فــكـأن جـرم الأرض مـخـسـوف الثـرى", "وكــأن بــنــيــان الســمــا مــهــدود", "كــم مـن رحـيـم القـلب أسـلم أهـله", "للجــوع حــيــن اضــطــره التـجـنـيـد", "أجــليــدة أم البــنــيــن وعــنـدمـا", "طــفــل يــبــيـت عـلى الطـوى ووليـد", "يــا حــسـرة تـلك الجـوازل خـانـهـا", "رغــد المــعـيـشـة والهـديـل بـعـيـد", "فــرغــت حـواصـلهـا وأنـسـل ريـشـهـا", "ثــم اعــتــراهــا بــعــد ذاك هـمـود", "هـذا جـنـاه بـنـو التـمدن فاعجبوا", "كــيــف التــمــدن مــتــلف ومــبــيــد", "زعـمـوا القتال لأجل منفعة الورى", "دعــوى تــقــال ومــا هــنــاك شـهـود", "قــد صــوروه مــطــرةً تـحـيـي الثـرى", "والنــبـت مـن بـعـد القـطـار يـجـود", "فــإذا الثــرى قــد هـار حـتـى أنـه", "لم يــبــق مــنــه للنــبــات صــعـيـد", "أو ليـس شـبـان الزمـان هم الأولى", "أفــنــت سـوادهـم المـنـايـا السـود", "أسـفـاً بـفـاتـحـة الحـيـاة تـفـتـحـت", "فـــي التـــرب أرمــاس لهــم ولحــود", "ويـل الأولى جـروا إليـهـم حـتـفهم", "أن النـــكـــيــر عــليــهــم لشــديــد", "حـرمـوا البـريـة عـونـهـا وعـتادها", "فــالكــون مــنـهـوك القـوى مـجـهـود", "وكــذا السـوا عـدان غـدت مـبـتـورة", "لم تــغــن عــنــهــا أعــيــن وخــدود", "لو كـان فـتـيـان الخـليـقـة بـيننا", "مــا كـان هـذا الضـنـك والتـنـكـيـد", "جـلب الخـراب إلى البـسـيـطـة كلها", "أهــل الرئاســة والمــلوك الصــيــد", "عــجــبــاً لرهـط قـومـوا أمـم الورى", "وهــم عــلى الفــرش الوثـيـر قـعـود", "العـصـر عـصـر المـوبـقـات وإن بـدا", "فــي عـيـنـك التـحـسـيـن والتـجـويـد", "لا تــخــدعــنــك للجــنــازة زيــنــة", "تــحــت القـطـيـفـة والحـريـر صـديـد", "مـنـوا عـليـهـا أنـهـم وهـبـوا لنـا", "مـــديـــنــةً نــعــلو بــهــا ونــســود", "مـــديـــنــة أضــحــت لنــا نــديــمــةً", "قــولوا لهــم لا كــان هـذا الجـود", "ردوا إليــكــم كــل مــا أعــطــيـتـم", "إن الرديــــــء لأهــــــله مــــــردود", "فــسـدت طـبـاع العـالمـيـن وأخـلقـت", "حــلل الفــضــائل والزمــان جــديــد", "وتــأصــل الكــذب الصــمــيــم كـأنـه", "وأبـــيـــك مـــع مـــولودهــم مــولود", "لا عـنـدهـم شـرف الحـفـاظ ولا لهم", "قـــول بـــمـــا هـــم وادون أكـــيـــد", "لو كــان عــاصــرهــم لبــيــدٌ بـرهـةً", "يــا ليــت شــعـري مـا يـقـول لبـيـد", "دفـنـوا الضـمـائر في حفائر بغيهم", "لا لوم يــأخــذهــم ولا تــفــنــيــد", "فــالظـلم فـي كـنـف الحـضـارة رائع", "والعــدل فــي قـفـر القـفـار شـريـد", "كـــل الوجـــود طــمــاعــةٌ وخــلابــة", "وجــزاء مــصــطــنـع الجـمـيـل جـحـود", "والناس قد خاضوا الفواحش فارتمى", "فــيــهــا فــتـاهـم والفـتـاة الرود", "فــشــت الدعــارة والزعــارة جـهـرة", "والحــاكــمــون عـلى العـبـاد رقـود", "يــا أيـهـا العـظـمـاء سـواس الورى", "أفــمــا بــكــم حـر الخـصـال حـمـيـد", "أغـرقـتـم الثـقـليـن فـي أطـمـاعـكم", "تـــلك الخـــضــارم مــا لهــن حــدود", "حــركــتــم الدنــيـا بـمـا أحـدثـتـم", "أفــمــا لهــا حــتـى المـعـاد ركـود", "ي كـــل وجـــه فــتــنــةٌ مــشــبــوبــةٌ", "أفـــمـــا لتــلك النــائرات خــمــود", "مـا أكـثـر الحـمـقـى فهم قد عكروا", "وغــدا سـواهـم فـي الغـديـر يـصـيـد", "يـرجـو بـكـم دفـع الخـطوب وقد نرى", "إن الخــطــوب مــع الزمــان تــزيــد", "وخـــلافـــكــم أصــل البــلاء وســره", "هـــذا يـــخــرب حــيــن ذاك يــشــيــد", "لو كـان نـصـر الحـق مـن غـايـاتـكم", "جــمـع الشـتـات المـطـلب المـنـشـود", "وعــنــت لكــم كـل الشـعـوب فـإنـمـا", "شــــأن الخـــلائق قـــائد ومـــقـــود", "كـم تـطـرئون العـدل فـي كـلمـاتـكم", "والعــدل أجــمــع عــنــدكـم مـفـقـود", "هـذي القـلادة قـد وصـفـتـم حـسـنها", "حــتــى عــرفــنــاه فــأيــن الجــيــد", "أكــثــرتــم رقــم العــهـود فـإنـمـا", "قـــد كـــلت الأقــلام وهــي حــديــد", "كــم مــن رقــيــم أصـبـحـت فـقـراتـه", "عــبــثــاً كـأن العـهـد فـيـه قـصـيـد", "إن كــنــتـم أخـفـرتـم مـا قـد مـضـى", "مــهــلاً فــمــاذا يـنـفـع التـجـديـد", "العــهـد كـالقـانـون يـقـبـح نـقـضـه", "وكــلاهــمــا فــي بــابــه تــقــيـيـد", "فـإذا وهـي قـيـد المـروءة بـيـنـكم", "فــالخــلق فــوضــى والدمـار عـتـيـد", "كــم قــد ســمــعــتــم للقـوي جـداله", "فــي الأمــر وهــو مــكــابــرٌ مـريـد", "ثــم احــتــقــرتـم للضـعـيـف مـقـاله", "مــن غــيــر ذنــبٍ والمــقــال سـديـد", "بـالسـيـف تـمـتـنـع الحـقوق وتحتمي", "والقــول دون الصــول ليــس يــفـيـد", "فــاعـلم طـبـائع أهـل عـصـرك إنـمـا", "هــذا لهــا التــعــريـف والتـحـديـد", "مـا زال فـي البـشـر الضعيف معاشر", "ســنــن الهــدايــة دونــهــم مـسـدود", "لا بــد يــصــحـو النـاس كـل النـاس", "ســكــر الضــلال ويــحـطـم النـاجـود" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86572	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أطغت عباد اللَه وهي عبيد <\|vsep\|> فالأرض من ثقل الذنوب تميد </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد صار عالمها الجديد بليةً <\|vsep\|> يا ليت ماضي العالمين يعود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويلاه لا يمانهم مستحكمٌ <\|vsep\|> فيهم ولا وجدانهم موجودٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يبق عن كذب المقال كمائم <\|vsep\|> لهم وعن قبح الفعال قيود </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم يدعون العدل في زمن جرى <\|vsep\|> للعدل فيه مأتم مشهود </\|bsep\|> <\|bsep\|> هم أضرموا الحرب التي من شرها <\|vsep\|> قد كاد ينقرض الورى المنكود </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمم البرية قد أظل جموعها <\|vsep\|> في الغرب أفق غيمه البارود </\|bsep\|> <\|bsep\|> بيض وسود في الصفوف كأنهم <\|vsep\|> سبجٌ ودر والصفوف عقود </\|bsep\|> <\|bsep\|> يتذامرون على الفناء كأنما <\|vsep\|> طمس الخليقة مأرب مقصود </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كل صوب للحراب بوارقٌ <\|vsep\|> أو للمدافع في السماء رعود </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقصمت ما شبح يولح لناظرٍ <\|vsep\|> لا سلاح لامع وجنود </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالأرض أشرقها الدم الجاري كما <\|vsep\|> خنق السماء دخانها المعقود </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتحوا جهنم وارتموا في نارها <\|vsep\|> من قبل أن يرميهم المعبود </\|bsep\|> <\|bsep\|> نارٌ لو أن اللَه لم يتلافها <\|vsep\|> أكل الوجود لسانها الممدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي حرب تدمير ومحو مالها <\|vsep\|> بين الحروب السالفات نديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> طالت فمات قتيلها في حينه <\|vsep\|> وكذاك مات أسيرها المصفود </\|bsep\|> <\|bsep\|> جمدت لها الدنيا فما حركاتها <\|vsep\|> وابيك لا الزحف والتجريد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتعطلت كل المشاغل عندها <\|vsep\|> فالشغل في أعبائها محدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> نبغوا بنباط الردى وتفننوا <\|vsep\|> وتوافق التوليد والتقليد </\|bsep\|> <\|bsep\|> من جر تهلكة وأيتم لدةً <\|vsep\|> لأخيه فهو النابغ المعدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتوحش البشر الأنيس كأنما <\|vsep\|> أبناء دم أضبعٌ وفهود </\|bsep\|> <\|bsep\|> فغدت مخالبها السلاح المنتضى <\|vsep\|> وغدا الوجار الخندق المخدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> يمشي المقاتل في العراء وجلده <\|vsep\|> أبداً بريحٍ شمأل مجلود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد يكون مبيته في خندق <\|vsep\|> وفراشه تحت السماء جليد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأمامه القتلى فراش طائر <\|vsep\|> عن منكبيه وساعد مقدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> والجو نار والكرات صواعق <\|vsep\|> والقتل جرف والصياح فديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأن جرم الأرض مخسوف الثرى <\|vsep\|> وكأن بنيان السما مهدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم من رحيم القلب أسلم أهله <\|vsep\|> للجوع حين اضطره التجنيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجليدة أم البنين وعندما <\|vsep\|> طفل يبيت على الطوى ووليد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حسرة تلك الجوازل خانها <\|vsep\|> رغد المعيشة والهديل بعيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرغت حواصلها وأنسل ريشها <\|vsep\|> ثم اعتراها بعد ذاك همود </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا جناه بنو التمدن فاعجبوا <\|vsep\|> كيف التمدن متلف ومبيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> زعموا القتال لأجل منفعة الورى <\|vsep\|> دعوى تقال وما هناك شهود </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد صوروه مطرةً تحيي الثرى <\|vsep\|> والنبت من بعد القطار يجود </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا الثرى قد هار حتى أنه <\|vsep\|> لم يبق منه للنبات صعيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو ليس شبان الزمان هم الأولى <\|vsep\|> أفنت سوادهم المنايا السود </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسفاً بفاتحة الحياة تفتحت <\|vsep\|> في الترب أرماس لهم ولحود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويل الأولى جروا ليهم حتفهم <\|vsep\|> أن النكير عليهم لشديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حرموا البرية عونها وعتادها <\|vsep\|> فالكون منهوك القوى مجهود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكذا السوا عدان غدت مبتورة <\|vsep\|> لم تغن عنها أعين وخدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كان فتيان الخليقة بيننا <\|vsep\|> ما كان هذا الضنك والتنكيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> جلب الخراب لى البسيطة كلها <\|vsep\|> أهل الرئاسة والملوك الصيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجباً لرهط قوموا أمم الورى <\|vsep\|> وهم على الفرش الوثير قعود </\|bsep\|> <\|bsep\|> العصر عصر الموبقات ون بدا <\|vsep\|> في عينك التحسين والتجويد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تخدعنك للجنازة زينة <\|vsep\|> تحت القطيفة والحرير صديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> منوا عليها أنهم وهبوا لنا <\|vsep\|> مدينةً نعلو بها ونسود </\|bsep\|> <\|bsep\|> مدينة أضحت لنا نديمةً <\|vsep\|> قولوا لهم لا كان هذا الجود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ردوا ليكم كل ما أعطيتم <\|vsep\|> ن الرديء لأهله مردود </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسدت طباع العالمين وأخلقت <\|vsep\|> حلل الفضائل والزمان جديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتأصل الكذب الصميم كأنه <\|vsep\|> وأبيك مع مولودهم مولود </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا عندهم شرف الحفاظ ولا لهم <\|vsep\|> قول بما هم وادون أكيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كان عاصرهم لبيدٌ برهةً <\|vsep\|> يا ليت شعري ما يقول لبيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> دفنوا الضمائر في حفائر بغيهم <\|vsep\|> لا لوم يأخذهم ولا تفنيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالظلم في كنف الحضارة رائع <\|vsep\|> والعدل في قفر القفار شريد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل الوجود طماعةٌ وخلابة <\|vsep\|> وجزاء مصطنع الجميل جحود </\|bsep\|> <\|bsep\|> والناس قد خاضوا الفواحش فارتمى <\|vsep\|> فيها فتاهم والفتاة الرود </\|bsep\|> <\|bsep\|> فشت الدعارة والزعارة جهرة <\|vsep\|> والحاكمون على العباد رقود </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أيها العظماء سواس الورى <\|vsep\|> أفما بكم حر الخصال حميد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أغرقتم الثقلين في أطماعكم <\|vsep\|> تلك الخضارم ما لهن حدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> حركتم الدنيا بما أحدثتم <\|vsep\|> أفما لها حتى المعاد ركود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ي كل وجه فتنةٌ مشبوبةٌ <\|vsep\|> أفما لتلك النائرات خمود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أكثر الحمقى فهم قد عكروا <\|vsep\|> وغدا سواهم في الغدير يصيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرجو بكم دفع الخطوب وقد نرى <\|vsep\|> ن الخطوب مع الزمان تزيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخلافكم أصل البلاء وسره <\|vsep\|> هذا يخرب حين ذاك يشيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كان نصر الحق من غاياتكم <\|vsep\|> جمع الشتات المطلب المنشود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعنت لكم كل الشعوب فنما <\|vsep\|> شأن الخلائق قائد ومقود </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم تطرئون العدل في كلماتكم <\|vsep\|> والعدل أجمع عندكم مفقود </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي القلادة قد وصفتم حسنها <\|vsep\|> حتى عرفناه فأين الجيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أكثرتم رقم العهود فنما <\|vsep\|> قد كلت الأقلام وهي حديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم من رقيم أصبحت فقراته <\|vsep\|> عبثاً كأن العهد فيه قصيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كنتم أخفرتم ما قد مضى <\|vsep\|> مهلاً فماذا ينفع التجديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> العهد كالقانون يقبح نقضه <\|vsep\|> وكلاهما في بابه تقييد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا وهي قيد المروءة بينكم <\|vsep\|> فالخلق فوضى والدمار عتيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم قد سمعتم للقوي جداله <\|vsep\|> في الأمر وهو مكابرٌ مريد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم احتقرتم للضعيف مقاله <\|vsep\|> من غير ذنبٍ والمقال سديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالسيف تمتنع الحقوق وتحتمي <\|vsep\|> والقول دون الصول ليس يفيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاعلم طبائع أهل عصرك نما <\|vsep\|> هذا لها التعريف والتحديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زال في البشر الضعيف معاشر <\|vsep\|> سنن الهداية دونهم مسدود </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أتتنا الجياد السابحات كأنما", "مـنـاخـرهـا عـنـد الزفـيـر وكور", "كـأن تـوالي وطـسـهـا وصـهـيـلها", "عـلى السـمـع نـقـرٌ شـائق وزمير", "لهـا خـطـرات بـالمـثـاني كأنما", "شـواكـلهـا تـحـت السـروج خـصـور", "تـشـيـل بـأيـديـها مراحاً كأنها", "إلى حـيـث مـضـمار السباق تشير", "تـخـط لهـا الآذان صـك رهـانـها", "إلا أن تــلك الشـادخـات سـطـور" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86568	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أتتنا الجياد السابحات كأنما <\|vsep\|> مناخرها عند الزفير وكور </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن توالي وطسها وصهيلها <\|vsep\|> على السمع نقرٌ شائق وزمير </\|bsep\|> <\|bsep\|> لها خطرات بالمثاني كأنما <\|vsep\|> شواكلها تحت السروج خصور </\|bsep\|> <\|bsep\|> تشيل بأيديها مراحاً كأنها <\|vsep\|> لى حيث مضمار السباق تشير </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "وكأن بحارً قد تلاطم موجه", "واحـمـر منه منتهى أكنافه", "ترس النحاس مموهاً من فضة", "وتكشف التمويه عن أطرافه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86564	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> وكأن بحارً قد تلاطم موجه <\|vsep\|> واحمر منه منتهى أكنافه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أنــعــم بـدوحـة ازدلخـت نـورت", "يسلو بمرأى حسنها قلب الشجي", "كـالجـوهـري مـشـى بـثـوب أخـضر", "وبــكــفــه ســبــحٌ م الفـيـروزج" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86560	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ج <\|psep\|> <\|bsep\|> أنعم بدوحة ازدلخت نورت <\|vsep\|> يسلو بمرأى حسنها قلب الشجي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "عـجـبـت لدوة الخـرنـوب لمـا", "رأيت خلالها الأثمار جونا", "كـان المـعز إذ صعدت إليها", "أضاعت في جوانبها القرونا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86556	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> عجبت لدوة الخرنوب لما <\|vsep\|> رأيت خلالها الأثمار جونا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "كــأنــمـا وقـد أقـبـلت", "بـاخـرة سـكـانها مائل", "ديباجة زرقاء مبسوطةٌ", "دبت عليها عقرب شائل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86552	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_0\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> كأنما وقد أقبلت <\|vsep\|> باخرة سكانها مائل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "لا تـعـجـبـن إذا جاد الشحيح وقد", "سـرت بـه الخـمـر من رأس إلى قدم", "لا مـسـك المـال يـومـاً شـاربٌ ثملٌ", "هي ابنة الكرم حقاً وابنة الكرم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86548	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تعجبن ذا جاد الشحيح وقد <\|vsep\|> سرت به الخمر من رأس لى قدم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "إذا حــيــاك مــعــشــوق مـليـح", "فـوجـه بـلائك الوجـه الصبيح", "لسـان الحـب يـفـصـح عـن أذاه", "ولكـن قـد يـسـاكـتـك الفـصـيح", "تـضـل الرشـد فـيه فلست تدري", "أتـغـدو حـيـن تـغـدو أو تروح", "وتـنـكـسـر حـق حـبـك مـن حياةٍ", "كـأن الجـسـم لم تـمـلكـه روح", "يــبـيـت الصـب فـي هـم مـقـيـمٍ", "إذا غـنـى الخـلي غـدا يـنـوح", "فـلا هـو بالمنى يرتاح يوماً", "ولا هـو بـالمـنـيـة يـسـتـريح", "إذا مــارسـت مـعـشـوقـاً تـراه", "كـذي تـاجٍ له المـلك الفـسيح", "يـمـيـتـك بالصدود ولا يبالي", "عـلى الذبـاح قد هان الذبيح", "يـطـيـر إليـه قلبك حيث أضحى", "واعـجـب كـيـف يـنـتهض الجريح", "لئن أبدى التودد فهو حتماً", "عــليـك بـذكـر خـاطـره شـحـيـح", "وقــاك اللَه مــن قــدٍّ صــحـيـحٍ", "وليــــس لربـــه ود صـــحـــيـــح" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86544	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا حياك معشوق مليح <\|vsep\|> فوجه بلائك الوجه الصبيح </\|bsep\|> <\|bsep\|> لسان الحب يفصح عن أذاه <\|vsep\|> ولكن قد يساكتك الفصيح </\|bsep\|> <\|bsep\|> تضل الرشد فيه فلست تدري <\|vsep\|> أتغدو حين تغدو أو تروح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتنكسر حق حبك من حياةٍ <\|vsep\|> كأن الجسم لم تملكه روح </\|bsep\|> <\|bsep\|> يبيت الصب في هم مقيمٍ <\|vsep\|> ذا غنى الخلي غدا ينوح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا هو بالمنى يرتاح يوماً <\|vsep\|> ولا هو بالمنية يستريح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا مارست معشوقاً تراه <\|vsep\|> كذي تاجٍ له الملك الفسيح </\|bsep\|> <\|bsep\|> يميتك بالصدود ولا يبالي <\|vsep\|> على الذباح قد هان الذبيح </\|bsep\|> <\|bsep\|> يطير ليه قلبك حيث أضحى <\|vsep\|> واعجب كيف ينتهض الجريح </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئن أبدى التودد فهو حتماً <\|vsep\|> عليك بذكر خاطره شحيح </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "مـا يـقـول الليـبي في قلم الكا", "تـب ذاك الخـلق الصـغـير اللطيف", "يـنـبـري مـنـه فـي الرقـيـم صريرٌ", "دونــه هــيــبــةً صــليــل السـيـوف", "أيــهــا النــاس هــل يــمــج دواءً", "أو زعــافـاً فـيـه لقـاء الحـتـوف", "ذاك عــودٌ مــن بــيــلسـان نـضـيـرٌ", "بــات يــشــفـي بـدهـنـه المـوصـوف", "أم شــجــاع مـن الأفـاعـي خـيـبـث", "يــنـفـث السـم فـي خـلال الحـروف", "تـــارةً يـــدرا الخــطــوب وطــوراً", "هــو يــأتــي بــكــل خــطــب مـخـوف", "كـم طـوى رايـة القـتال ولكم قا", "د زحــوفــاً للحــروب بــعـد زحـوف", "لسـت أدري فـيم الحسام اليماني", "لازم طــاعــة اليــراع الضــعـيـف", "لا نـسـيـل الدمـاء حتى يسيل ال", "حــبـر مـن ذلك الخـلال النـحـيـف", "إن ومـل الكـتاب قبل العجاج ال", "مـعـتـلي والسـطـور قـبـل الصـفوف", "إنـه السـيـد المـحـكـم فـي الخـل", "ق قــريــن التـكـريـم والتـشـريـف", "خـافـض الراس وهـو مـع ذاك جـبـا", "رٌ عــنــيــف المــراس أي عــنــيــف", "مــرغـم أنـفـه عـلى صـفـحـة القـر", "طـاس كـي يـسـتـفـيـد رغـم الأنوف", "خــــده ذاك أم حـــبـــال لشـــنـــق", "أم قــــيــــود لجــــرمٍ مــــوقــــوف", "أم ســيــول مــن المـواهـب تـجـري", "لا بــمــطــلٍ تــجـري ولا تـسـويـف", "يـنـزل النـازلات فـي عالم الكو", "ن ويــأتــي بــالفـضـل والمـعـروف", "حاط متن التنزيل من سالف الده", "ر فـــزالت مـــخــاوف التــحــريــف", "بـعـد هـذا قـد دون العلم والفن", "وأغـــرى الأنـــام بـــالتـــأليــف", "ثـم صـان العـهـود بـيـن البرايا", "والمـواثـيـق مـن جـمـيـع الصـنوف", "وكــفــى رقــمـه الرسـائل مـا بـي", "ن أليــــفٍ فـــي غـــربـــةٍ واليـــف" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86540	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> ما يقول الليبي في قلم الكا <\|vsep\|> تب ذاك الخلق الصغير اللطيف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ينبري منه في الرقيم صريرٌ <\|vsep\|> دونه هيبةً صليل السيوف </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيها الناس هل يمج دواءً <\|vsep\|> أو زعافاً فيه لقاء الحتوف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاك عودٌ من بيلسان نضيرٌ <\|vsep\|> بات يشفي بدهنه الموصوف </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم شجاع من الأفاعي خيبث <\|vsep\|> ينفث السم في خلال الحروف </\|bsep\|> <\|bsep\|> تارةً يدرا الخطوب وطوراً <\|vsep\|> هو يأتي بكل خطب مخوف </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم طوى راية القتال ولكم قا <\|vsep\|> د زحوفاً للحروب بعد زحوف </\|bsep\|> <\|bsep\|> لست أدري فيم الحسام اليماني <\|vsep\|> لازم طاعة اليراع الضعيف </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا نسيل الدماء حتى يسيل ال <\|vsep\|> حبر من ذلك الخلال النحيف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن ومل الكتاب قبل العجاج ال <\|vsep\|> معتلي والسطور قبل الصفوف </\|bsep\|> <\|bsep\|> نه السيد المحكم في الخل <\|vsep\|> ق قرين التكريم والتشريف </\|bsep\|> <\|bsep\|> خافض الراس وهو مع ذاك جبا <\|vsep\|> رٌ عنيف المراس أي عنيف </\|bsep\|> <\|bsep\|> مرغم أنفه على صفحة القر <\|vsep\|> طاس كي يستفيد رغم الأنوف </\|bsep\|> <\|bsep\|> خده ذاك أم حبال لشنق <\|vsep\|> أم قيود لجرمٍ موقوف </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم سيول من المواهب تجري <\|vsep\|> لا بمطلٍ تجري ولا تسويف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ينزل النازلات في عالم الكو <\|vsep\|> ن ويأتي بالفضل والمعروف </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاط متن التنزيل من سالف الده <\|vsep\|> ر فزالت مخاوف التحريف </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعد هذا قد دون العلم والفن <\|vsep\|> وأغرى الأنام بالتأليف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم صان العهود بين البرايا <\|vsep\|> والمواثيق من جميع الصنوف </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "رأيـت الدجـى يـغـبـر طـوراً ويحلك", "فـقـلت أبـيـن الشهب قد دار معرك", "وبــانــت لعــيـنـي المـجـرة إنـهـا", "صـبـيـب دمٍ فـي سـاحـة الحرب يسفك", "كـأن نـجـوم الليـل فـرسـان مـشـهدٍ", "ومــا مــنــهــم إلا شــجـاع مـحـنـك", "كأني بنجم المشتري اقتحم الوغى", "يـشـد عـلى بـعـض النـجـوم ويـفـتـك", "كــأنــي بــالمــريــخ قــد كـر كـرةً", "فـكـاد عـلى صـدر الغـمـيصاء يبرك", "وأعـرضـت الشـعـرى العـبـور مشيحةً", "فــلم تــك ذاك الحــديـد المـحـبـك", "وقــصــر عــنــهـا خـطـوةً دبـرانـهـا", "يــجــالده أقــرانــه فــهـو مـضـنـك", "كان السماك الرامح ابتدر العدى", "وفــي يــده مـن آلة الحـرب نـيـزك", "كـأن أخـاه الأعـزل ارتـد هـاربـاً", "فـقـيـل لفـرط الخوف قد كاد يهلك", "كــأنـي بـالجـوزاء تـطـلب قـوسـهـا", "لهــا وتــرٌ لا خــيـر فـيـه مـبـتـك", "تـمـد يـداً مـشـلولة الكـف نـحـوها", "فـلا هـي تـثـنيها ولا الكف تمسك", "كـان رقـيـب النـجـم بـعـد كـفـاحـه", "طــعــيـنٌ بـخـرصـان الرمـاح مـشـكـك", "كــانــي بـالعـقـبـوق إذ خـف ضـوءه", "قـتـيـل وغـى تـحـت السـنـابك يعرك", "تـحـيـر نـسـر الأفـق في أمر شلوه", "أيــأخــذه للفــرخ أم هــو يــتــرك", "كــأن هـلال الظـلمـة أنـدق صـلبـه", "فـأطـرق حـانـي الظـهـر لا يـتـحرك", "كــأن نــجــوم الغــفـر أسـرى أذلةٌ", "بــضــمــهــم حــبــلٌ عــليـهـم مـحـزك", "كـأن بـنـي نـعـش نـوائح في الدجى", "بــجــانــبــهـا نـعـش قـديـم مـفـكـك", "كــأن سـهـيـلاً حـيـن أبـصـر خـصـمـه", "تـولى فـلم يدركه في الليل مدرك", "وكـيـوان أمـسـى قـائمـاً فوق هضبة", "يــشـاهـد تـصـريـع الكـمـاة يـضـحـك" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86536	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> رأيت الدجى يغبر طوراً ويحلك <\|vsep\|> فقلت أبين الشهب قد دار معرك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبانت لعيني المجرة نها <\|vsep\|> صبيب دمٍ في ساحة الحرب يسفك </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن نجوم الليل فرسان مشهدٍ <\|vsep\|> وما منهم لا شجاع محنك </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأني بنجم المشتري اقتحم الوغى <\|vsep\|> يشد على بعض النجوم ويفتك </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأني بالمريخ قد كر كرةً <\|vsep\|> فكاد على صدر الغميصاء يبرك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعرضت الشعرى العبور مشيحةً <\|vsep\|> فلم تك ذاك الحديد المحبك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقصر عنها خطوةً دبرانها <\|vsep\|> يجالده أقرانه فهو مضنك </\|bsep\|> <\|bsep\|> كان السماك الرامح ابتدر العدى <\|vsep\|> وفي يده من لة الحرب نيزك </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن أخاه الأعزل ارتد هارباً <\|vsep\|> فقيل لفرط الخوف قد كاد يهلك </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأني بالجوزاء تطلب قوسها <\|vsep\|> لها وترٌ لا خير فيه مبتك </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمد يداً مشلولة الكف نحوها <\|vsep\|> فلا هي تثنيها ولا الكف تمسك </\|bsep\|> <\|bsep\|> كان رقيب النجم بعد كفاحه <\|vsep\|> طعينٌ بخرصان الرماح مشكك </\|bsep\|> <\|bsep\|> كاني بالعقبوق ذ خف ضوءه <\|vsep\|> قتيل وغى تحت السنابك يعرك </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحير نسر الأفق في أمر شلوه <\|vsep\|> أيأخذه للفرخ أم هو يترك </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن هلال الظلمة أندق صلبه <\|vsep\|> فأطرق حاني الظهر لا يتحرك </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن نجوم الغفر أسرى أذلةٌ <\|vsep\|> بضمهم حبلٌ عليهم محزك </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن بني نعش نوائح في الدجى <\|vsep\|> بجانبها نعش قديم مفكك </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن سهيلاً حين أبصر خصمه <\|vsep\|> تولى فلم يدركه في الليل مدرك </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "هـل فـي العـشـيـرة أعـوانٌ مـن النـوب", "أو فــي البــريــة أخـدان لدى الكـرب", "عــل الشــجــي يــلاقــي مــن يـسـاقـطـه", "حــديــث مــكــتــئبٍ أو دمــع مــنــتـحـب", "تـنـبـه الغـافـل الخـالي الفؤاد على", "رزءٍ بـــفـــرق بـــيـــن الجــد واللعــب", "مــلمــة أصــعــقــت لبــنـان حـيـن دهـت", "ومــزقــت عــن ربــاه هــيــدب الســحــب", "كــأن ســكــانــه صــرعــى يــخــامــرهــم", "تـبـلٌ مـن الحـزن أو خـبـل مـن الرعـب", "فــأيــمــا كــبــد لم تــنــصــدع أسـفـاً", "وأي قـــلبٍ بـــذاك اليـــوم لم يـــجــب", "خــلنــا الجــمـاد تـفـري لوعـةً فـغـدا", "مــا بــيــن مــنــحـطـمٍ مـنـه ومـنـشـعـب", "نـعـاتـب البـحـر أنـى لم يـغـض جـزعـاً", "ونـسـأل الصـخـر كـيـف الصـخـر لم يذب", "مــا كــان أســمـعـنـا للخـطـب مـوعـظـةً", "غــداة ألقــى عــليــنـا أبـلغ الخـطـب", "وافى وقد حان إسفار الصباح معاقله", "وخـــلف العـــزم مـــنـــا واهــن الأرب", "أبــقــى ســعـيـر أسـى فـي كـل جـانـحـةٍ", "لا يـخـمـد الدمـع مـنـه ثـائر اللهـب", "كـم مـن جـبـيـن بـسـيـمـا الحـزن متسمٍ", "ومــحــجــر بــدم الأحــداق مــخــتــضــب", "يـا أهـل مـصـر ويـا أهـل الحجاز ويا", "أهــل العــراق ويــا صــيــأبـة العـرب", "أمــا أتــاكــم عــن لبــنــان جــائبــةٌ", "ولا شــجـاكـم مـصـاب المـجـد والحـسـب", "هــو المــصــاب الذي طــارت نــوائبــه", "فـي الشـام مـن غـور بـيـسان إلى حلب", "وكــبــر الجــازع البــاكــي فـكـان له", "هـدر الحـمـام عـلى الأغـصـان والعذب", "يـا مـعـشـر العـرب أودى مـصطفى فمضى", "وليــس فــي صـولة المـقـدور مـن عـجـب", "عــنــا الأمـيـر لا مـر غـيـر مـنـدفـع", "تـعـنـو الأسـود له فـي غـابها الأشب", "بــئس الحــمـام الذي أوهـى بـمـصـرعـه", "قـــلادةً ســـطــعــت فــي لبــة الحــقــب", "ألقـى عـلى الجـبـل الراسـي كـلا كله", "ولم يــعــرج عــلى الآكــام والهــضــب", "أيــن الزعـيـم الذي كـانـت تـبـايـعـه", "عــلى الخــطـار ألوف النـاس والعـطـب", "وفــارج الكـربـة الدهـمـاء إن عـرضـت", "وخــاب فــيــهــا مـراس الحـازم الدرب", "مــولى أمــد المــوالي مــن نــبـالتـه", "كـــمـــا أمــدت ذكــاءٌ ســائر الشــهــب", "لو لم تــكـن نـفـسـه قـد سـودتـه عـلى", "قــوم لمــا ســودتــه رفــعــة النــســب", "عــالي المــروءة مــقــدامٌ تــذكــل له", "فـي المـكـرمـات عـقـاب الجهد والنصب", "مـشـيـع القـلب في الخطب الجليل ولو", "مــادت له الأرض مــن قــلب إلى قـطـب", "تــحــكــي عــزائمــه فــي كــل مــعـضـلةٍ", "أمــضــى صــوارمــه الهــنـديـة القـضـب", "مـسـتـحـكـم الرأي لا تـنـبـو بـصـيرته", "عــن غــامــض حــجــبــتـه ظـلمـة الريـب", "إن فــاتــه العـلم سـفـرٍ فـكـم فـتـنـت", "أقـــواله كـــل أهـــل العـــلم والأدب", "كــم ولدت فـي مـهـاد البـحـث فـكـرتـه", "مـا لم تـلده بـطـون الصـحـف والكـتـب", "حـــر الشـــمــائ لم تــألف غــريــزتــه", "مــا فـي الغـرائز مـن غـدرٍ ومـن كـذب", "جــزل المــكــارم لم تـبـرح بـجـانـبـه", "مــنــاهـل الفـضـل تـشـفـي غـلة الطـلب", "يـا نـكـبـة الوطـن المـحـزون فـي رجلٍ", "يـغـنـيـه عـن كـثـرة الألفـاف والعصب", "أخــايــر النــاس بــيـن النـاس كـلهـم", "مــثـل القـوادم بـيـن الريـش والزغـب", "يــا كــاشــف الغـم والجـلى بـعـزمـتـه", "إنـــا دعـــونــاك للجــلي فــلم تــجــب", "رمـــاك دهـــرك عـــن حـــقــدٍ ومــوجــدةٍ", "والدهــر إن يــرم فـي قـرطـاسـه يـصـب", "قــد أسـلمـتـك مـنـاجـيـد الرجـال إلى", "غـيـابـة الرمـس بـيـن التـرب والحـصب", "وليــس مــن غــارةٍ يـخـشـى وقـيـعـتـهـا", "أهــل الشــجــاعــة إلا غــارة النــوب", "أشـفـقـت بـعـدك مـن طـول الحـياة ولي", "عـيـش إذا طـاب عـيـش النـاس لم يـطـب", "فـالطـرف سـهـران لا يـصـبـو إلى سـنة", "والقــلب أســوان لا يــلوي عـلى طـرب", "كــأنــه لم يــجــز عــنـك السـلو تـقـىً", "وواجــب الصــبــر والتـأسـاء لم يـجـب", "ســقــاك ربــك مــن أمــطــار رحــمــتــه", "بــكــل غــيــث عــلى مــثــواك مـنـسـكـب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86532	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> هل في العشيرة أعوانٌ من النوب <\|vsep\|> أو في البرية أخدان لدى الكرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عل الشجي يلاقي من يساقطه <\|vsep\|> حديث مكتئبٍ أو دمع منتحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تنبه الغافل الخالي الفؤاد على <\|vsep\|> رزءٍ بفرق بين الجد واللعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملمة أصعقت لبنان حين دهت <\|vsep\|> ومزقت عن رباه هيدب السحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن سكانه صرعى يخامرهم <\|vsep\|> تبلٌ من الحزن أو خبل من الرعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأيما كبد لم تنصدع أسفاً <\|vsep\|> وأي قلبٍ بذاك اليوم لم يجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلنا الجماد تفري لوعةً فغدا <\|vsep\|> ما بين منحطمٍ منه ومنشعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> نعاتب البحر أنى لم يغض جزعاً <\|vsep\|> ونسأل الصخر كيف الصخر لم يذب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كان أسمعنا للخطب موعظةً <\|vsep\|> غداة ألقى علينا أبلغ الخطب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافى وقد حان سفار الصباح معاقله <\|vsep\|> وخلف العزم منا واهن الأرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبقى سعير أسى في كل جانحةٍ <\|vsep\|> لا يخمد الدمع منه ثائر اللهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم من جبين بسيما الحزن متسمٍ <\|vsep\|> ومحجر بدم الأحداق مختضب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أهل مصر ويا أهل الحجاز ويا <\|vsep\|> أهل العراق ويا صيأبة العرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما أتاكم عن لبنان جائبةٌ <\|vsep\|> ولا شجاكم مصاب المجد والحسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو المصاب الذي طارت نوائبه <\|vsep\|> في الشام من غور بيسان لى حلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكبر الجازع الباكي فكان له <\|vsep\|> هدر الحمام على الأغصان والعذب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا معشر العرب أودى مصطفى فمضى <\|vsep\|> وليس في صولة المقدور من عجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عنا الأمير لا مر غير مندفع <\|vsep\|> تعنو الأسود له في غابها الأشب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بئس الحمام الذي أوهى بمصرعه <\|vsep\|> قلادةً سطعت في لبة الحقب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألقى على الجبل الراسي كلا كله <\|vsep\|> ولم يعرج على الكام والهضب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين الزعيم الذي كانت تبايعه <\|vsep\|> على الخطار ألوف الناس والعطب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفارج الكربة الدهماء ن عرضت <\|vsep\|> وخاب فيها مراس الحازم الدرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مولى أمد الموالي من نبالته <\|vsep\|> كما أمدت ذكاءٌ سائر الشهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو لم تكن نفسه قد سودته على <\|vsep\|> قوم لما سودته رفعة النسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عالي المروءة مقدامٌ تذكل له <\|vsep\|> في المكرمات عقاب الجهد والنصب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مشيع القلب في الخطب الجليل ولو <\|vsep\|> مادت له الأرض من قلب لى قطب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحكي عزائمه في كل معضلةٍ <\|vsep\|> أمضى صوارمه الهندية القضب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مستحكم الرأي لا تنبو بصيرته <\|vsep\|> عن غامض حجبته ظلمة الريب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن فاته العلم سفرٍ فكم فتنت <\|vsep\|> أقواله كل أهل العلم والأدب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم ولدت في مهاد البحث فكرته <\|vsep\|> ما لم تلده بطون الصحف والكتب </\|bsep\|> <\|bsep\|> حر الشمائ لم تألف غريزته <\|vsep\|> ما في الغرائز من غدرٍ ومن كذب </\|bsep\|> <\|bsep\|> جزل المكارم لم تبرح بجانبه <\|vsep\|> مناهل الفضل تشفي غلة الطلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا نكبة الوطن المحزون في رجلٍ <\|vsep\|> يغنيه عن كثرة الألفاف والعصب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخاير الناس بين الناس كلهم <\|vsep\|> مثل القوادم بين الريش والزغب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا كاشف الغم والجلى بعزمته <\|vsep\|> نا دعوناك للجلي فلم تجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> رماك دهرك عن حقدٍ وموجدةٍ <\|vsep\|> والدهر ن يرم في قرطاسه يصب </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أسلمتك مناجيد الرجال لى <\|vsep\|> غيابة الرمس بين الترب والحصب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس من غارةٍ يخشى وقيعتها <\|vsep\|> أهل الشجاعة لا غارة النوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أشفقت بعدك من طول الحياة ولي <\|vsep\|> عيش ذا طاب عيش الناس لم يطب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالطرف سهران لا يصبو لى سنة <\|vsep\|> والقلب أسوان لا يلوي على طرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنه لم يجز عنك السلو تقىً <\|vsep\|> وواجب الصبر والتأساء لم يجب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "نــودع عــزة النــشــء النــجـيـب", "ونــربــط بـالأكـف عـلى القـلوب", "غــدا عـبـد الغـنـي وشـيـك بـيـنٍ", "فــصــبــراً للهــواجــس والكــروب", "يــؤم الغــرب يــا ربــاه عـفـواً", "مـتـى تـغـني الشورق عن الغروب", "أديــبٌ حــيـن تـبـلوه اخـتـبـاراً", "يــهــون عـليـك تـعـريـف الأديـب", "تـكـامـل فـي غـضـيـض العـمر حتى", "كــأن شــبــابــه بــعـد المـشـيـب", "وبــات بــعــزة الأوطــان مـغـرى", "وقـد يـغـري الأنـام عـلى ضـروب", "لبــيــب يـسـتـضـيـء العـزم مـنـه", "بــمــشـكـاة مـن الرأي المـصـيـب", "كــأن الفــضـل فـيـه عـلى فـتـاءٍ", "أنـيـق الزهر في الغصن الرطيب", "فـتـى خـطـب العـلى فـصـبـت إلهي", "وكـم فـي الخـلق ردت مـن خـطـيب", "ومــن يـك عـالي الهـمـات ضـاقـت", "عــليـه مـنـادح الكـون الرحـيـب", "نـرجـي أن يـوافـي النـشـء مـنـا", "مجاني العلم في الكنف الخصيب", "فـهـل يـرضـى بـخـفـض الشـأن شعبٌ", "رأى العـرفـان مـرقـاة الشـعـوب", "لقــد نــهـض الورى للمـجـد طـرّاً", "ونـحـن الجـاثـمـون عـلى العيوب", "فــيــا عـبـد الغـنـي رعـاك ربـي", "ومـا مـثـل المـهـيـمـن مـن رقيب", "تـــحـــاول غــربــةً لطــلاب عــلمٍ", "فــســقــيـاً للرغـيـبـة والرغـيـب", "لعـمـري فـي المـحامد صرت بدراً", "فـمـا كـان انـتـقـالك بـالعـجيب", "تــدراك أنــفــس الخـلان عـطـفـا", "إذا أزمـعـت هـجـرك فـي القـريب", "ســنــذكـر غـائبـاً ذكـراه تـحـلو", "كــنــشــر الروض فــي وادٍ مـصـوب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86528	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> نودع عزة النشء النجيب <\|vsep\|> ونربط بالأكف على القلوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> غدا عبد الغني وشيك بينٍ <\|vsep\|> فصبراً للهواجس والكروب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يؤم الغرب يا رباه عفواً <\|vsep\|> متى تغني الشورق عن الغروب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أديبٌ حين تبلوه اختباراً <\|vsep\|> يهون عليك تعريف الأديب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تكامل في غضيض العمر حتى <\|vsep\|> كأن شبابه بعد المشيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبات بعزة الأوطان مغرى <\|vsep\|> وقد يغري الأنام على ضروب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لبيب يستضيء العزم منه <\|vsep\|> بمشكاة من الرأي المصيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن الفضل فيه على فتاءٍ <\|vsep\|> أنيق الزهر في الغصن الرطيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتى خطب العلى فصبت لهي <\|vsep\|> وكم في الخلق ردت من خطيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن يك عالي الهمات ضاقت <\|vsep\|> عليه منادح الكون الرحيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> نرجي أن يوافي النشء منا <\|vsep\|> مجاني العلم في الكنف الخصيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهل يرضى بخفض الشأن شعبٌ <\|vsep\|> رأى العرفان مرقاة الشعوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد نهض الورى للمجد طرّاً <\|vsep\|> ونحن الجاثمون على العيوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا عبد الغني رعاك ربي <\|vsep\|> وما مثل المهيمن من رقيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحاول غربةً لطلاب علمٍ <\|vsep\|> فسقياً للرغيبة والرغيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعمري في المحامد صرت بدراً <\|vsep\|> فما كان انتقالك بالعجيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تدراك أنفس الخلان عطفا <\|vsep\|> ذا أزمعت هجرك في القريب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يــا راقــد الضــحــوات والأســحــار", "هــلا انــتــبــهـت لداهـم الأخـطـار", "تـــبـــاً لقـــلب ليـــس فــي ســودائه", "للمـــجـــد زنـــد مـــثــقــب بــشــرار", "تـسـري الهـمـوم ومـا نـؤم وفـودهـا", "وأبــيــك غــيــر جــوانــح الأخـيـار", "وكـذا المـحـامـد تـسـتـعـيد لأهلها", "مــــا آزروا بـــتـــحـــمـــل الأوزار", "إن الخــطــوب عـلى تـقـادم خـلقـهـا", "مــنــســوجــة بــخــيــوطــة الإعـمـار", "لا تــتــرك الأيــام نــغــبـة طـائرٍ", "حــتــى تــرنــقــهــا بــنــبــذ غـبـار", "قــد ســاورتـنـا كـربـةٌ تـدع الكـرى", "لا يــســتــقــر مــن الجــفـون بـدار", "بــرحٌ تــمــكــن فـي الصـدور نـزيـله", "يــحــكــي جــمــاراً شــيــعـت بـجـمـار", "مــا أصــعــب الشـجـن الذي بـدوامـه", "تـــرك الفـــؤاد مــفــرق الأعــشــار", "فــعــلام نـكـتـم لوعـةً ضـاقـت بـهـا", "بــعــد التــجــلد نــدحــة الأضـمـار", "نــأسـى عـلى عـز الخـلافـة بـعـدمـا", "دارت عــــليــــه دوائر المـــقـــدار", "عـــز أذل الخـــافـــقـــيــن وأرزمــت", "أصـــداؤه فـــي شـــاســـع الأقــطــار", "يــا دولةً مــا كــان أضـلعـهـا عـلى", "جـــللٍ وأمـــنـــعـــهــا لحــوض ذمــار", "دانـت لسـطـوتـهـا الأسـود وأصـبـحت", "تــعــنـو البـنـود لهـا بـكـل مـغـار", "وابــيــض مــن كـرم مـحـيـا صـيـتـهـا", "لمــــا تــــورد مـــتـــن كـــل غـــرار", "قـبـلاً تـقـاصـرت المـطـامـع دونـهـا", "عــجــزاً وخــابــت طــلبــة الأوتــار", "وتـراجـعـت عـنـهـا العـيـون كـأنـها", "مـــغـــلولةٌ بـــســـلاســل الأشــفــار", "هـي مـعـدن الفـضـل الذي قـد أومضت", "شـــذراتـــه بـــمـــفــارق الأعــصــار", "مــيــمـونـة الأعـراق أشـرق نـورهـا", "بــالمــســتــجــن بـنـوره فـي الغـار", "تـروي المـمـالك مـن مواطر عملمها", "إن نــقــصــتــهــا كــدرة الأمــطــار", "خـضـعـت لهـا كـل الأمـور وبـات فـي", "يــدهــا نــصــاب النــقـض والإمـرار", "كــم فــي البـريـة مـن مـليـكٍ ضـارعٍ", "نــصــرتــه عــنــد تــخــلف الأنـصـار", "أعـزز عـليـنـا اليوم أن يقوى على", "تــلك الخــلافــة ســاعــد الأغـيـار", "طـــور بـــه دال الزمـــان وإنـــمــا", "طـــبـــع الزمــان تــداول الأطــوار", "دولٌ تـجـور عـلى الأنـام بـفـعـلهـا", "وشــعــارهــا فــي العــدل أي شـعـار", "فـــي كـــل عـــامٍ فـــلذة مــبــتــورةٌ", "مــن جــســمــنـا بـمـخـالب الأنـمـار", "فـالثـغـر يـلقـي فـي الهلاك قرينه", "والمــضــر يــلحــق ذاهــب الأمـصـار", "لا تــبــلغ الأطــمــاع دوة أرضـنـا", "إلا عــــلى جـــســـرٍ مـــن الأعـــذار", "أيــن العـهـود ومـا يـخـط يـراعـهـم", "لجـــــلاء حـــــقٍّ أو لكـــــفِّ ضـــــرار", "فــالحــق أصــبـح لا يـصـان حـريـمـه", "إلا بــــخــــط مــــهــــنــــدٍ بـــتـــار", "هـيـهـات مـا كـانـت حـفـيـظـتهم سوى", "قـــول بـــذاك المـــنـــطــق الغــرار", "كــم دولةٍ عــنــد الشــدائد أفـلتـت", "مــن عــهــدهــا كــجــرادة العــيــار", "نـمـنـا عـلى مـلث الوعـود وفـاتـنا", "مــا دبــر الأعــداء فــي الأسـحـار", "فـي الأمـس ضـيـعـنـا السداد فإنما", "عــون الخــطــوب عــواقــب الأبـكـار", "وتــبــايــن الأغـراض صـيـر عـقـدنـا", "فــي ســلكــه مــتــنــافــر الأحـجـار", "مــا كــان أخــلقــنــا بـكـل كـرامـةٍ", "لو كــان شــمـل المـلك غـيـر نـثـار", "يـــا أهـــل ودي مــن لوعــي رســالةٍ", "مـــحـــبـــوكـــة بــوشــائعٍ مــن نــار", "أو ما رأينا السيل قد بلغ الربى", "حــتــى اســتــقــل بــمــائج التـيـار", "كــيــف التــجــلد للغــضـاضـة أنـهـا", "صــدعٌ عــلى الأيــام غــيــر جــبــار", "تـتـضـرم الأنـفـاس فـي نـحـر الفتى", "مـــا دام مـــشــدوداً بــغــلٍّ شــنــار", "إن المـعـيـشـة لا يـطـيـب رحـيـقـها", "إلا إذا دارت بــــجــــام فــــخــــار", "يـا ضـمـي ليـلتـنـا عـليـك بـحـتفنا", "إن لم تــمــتــعــنــا بــعــز نــهــار", "فــالآلة الحــدبــاء أهـنـأ مـرقـداً", "مــن كــل مــهــد فــي حــضـيـض صـغـار", "ومــنــاعــة الأكــتــاف أيـمـن خـطـةٍ", "لســــنـــاء مـــلك أو أمـــان ديـــار", "لولا النـجـوم الثـاقـبـات حـصـيـنةٌ", "فــي الجـو مـا سـلمـت مـن الأكـدار", "تـبـدو لنـا الدنـيا على مس الأذى", "مــــلتـــفـــة بـــمـــلاءة مـــن فـــار", "فــتــدرعــوا بــالحـزم للجـلل الذي", "فــدح البــلاد بــأثــقــل الأوقــار", "وتــقــلدوا العـزم المـتـيـن فـإنـه", "قــيــد المــنــى وحــبـالة الأوطـار", "إن العــزيــمـة لو أصـابـت شـاهـقـاً", "مـــا غـــدرت مـــنـــه مـــحـــل وجــار", "لا تـجـزعـوا عـنـد المـكـاره إنـما", "لجــج المــغــاص بــيــعـدة الأغـوار", "مــن رام للمــجــد المــؤثــل غـايـةً", "هــانــت عــليــه وعــورة المــضـمـار", "والبـأس جـلبـاب الكـارم فـهـل بكم", "مــن كــان يـقـنـع مـنـه بـالأطـمـار", "زيــن الشــبـاب بـان يـكـون خـلوقـه", "أبـــداً عـــجــاج الفــيــلق المــوار", "فـتـسـابـقـوا فـي كـل غـمـرةٍ مـشـهـدٍ", "فــيـهـا الحـتـوف حـديـدة الأظـفـار", "لا أبـعـد اللَه الألى قـد جـاهدوا", "شــرفـاً فـمـا تـوا مـيـتـة الأحـرار", "خـلوا المـضـاجـع مـنـكـم وتـخـيـروا", "مــن رقــعــة الظــلمــاء كــل دثــار", "لو كـان مـا قـد حـل فـيـنـا نـازلاً", "فـي الطـيـر مـا حـنـت إلى الأوكار", "لا تـثـمـروا الأفـعـال حـتى تغتذي", "أعــراقــهــا بـدم الوتـيـن الجـاري", "والمــجــد لا يــعـتـز فـي شـرفـاتـه", "إلا بــــيــــجــــرة صــــارمٍ هـــبـــار", "أبـت المـعـالي أن تـكـون عـقـودهـا", "إلا صـــفـــوف العـــســـكــر الجــرار", "وكـأن أدخـنـة البـنـادق فـي الوغى", "للعــــزة القـــعـــســـاء وشـــي إزار", "والمـال دريـاق الهـمـوم فـعـاونوا", "أجــنــادكــم فــي ســاعــة الإقـتـار", "لا تـمـسـكـوا مـا تـكـنـزون فـإنـما", "ضــحــى المــروءةَ عــابــد الديـنـار", "إن النـــفـــائس والنــفــوس رهــائنٌ", "للمــوت عــنــد صــيــانــة الأخـطـار", "وتــذكــروا الأجــداد إذ نــادتـكـم", "للمـــكـــرمـــات بـــالســـن الآثـــار", "شرعوا الفضائل في الحياة فجملوا", "بــعــد المــمـات مـسـافـر الأسـفـار", "إن لم نـدافـع عـن مـحـارم مـلكـنـا", "فــالمــلك ثــاوٍ فــي شــفــيـر بـوار", "كــم فـي الحـوادث مـن نـذيـر زاجـرٍ", "لولا تـــشـــاغــلنــا عــن الإنــذار", "فــاكــشــف بــليـتـنـا وسـدد أمـرنـا", "يــا كــاشــف الظــلمـات بـالأقـمـار" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86524	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يا راقد الضحوات والأسحار <\|vsep\|> هلا انتبهت لداهم الأخطار </\|bsep\|> <\|bsep\|> تباً لقلب ليس في سودائه <\|vsep\|> للمجد زند مثقب بشرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> تسري الهموم وما نؤم وفودها <\|vsep\|> وأبيك غير جوانح الأخيار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكذا المحامد تستعيد لأهلها <\|vsep\|> ما زروا بتحمل الأوزار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن الخطوب على تقادم خلقها <\|vsep\|> منسوجة بخيوطة العمار </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تترك الأيام نغبة طائرٍ <\|vsep\|> حتى ترنقها بنبذ غبار </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد ساورتنا كربةٌ تدع الكرى <\|vsep\|> لا يستقر من الجفون بدار </\|bsep\|> <\|bsep\|> برحٌ تمكن في الصدور نزيله <\|vsep\|> يحكي جماراً شيعت بجمار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أصعب الشجن الذي بدوامه <\|vsep\|> ترك الفؤاد مفرق الأعشار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعلام نكتم لوعةً ضاقت بها <\|vsep\|> بعد التجلد ندحة الأضمار </\|bsep\|> <\|bsep\|> نأسى على عز الخلافة بعدما <\|vsep\|> دارت عليه دوائر المقدار </\|bsep\|> <\|bsep\|> عز أذل الخافقين وأرزمت <\|vsep\|> أصداؤه في شاسع الأقطار </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا دولةً ما كان أضلعها على <\|vsep\|> جللٍ وأمنعها لحوض ذمار </\|bsep\|> <\|bsep\|> دانت لسطوتها الأسود وأصبحت <\|vsep\|> تعنو البنود لها بكل مغار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وابيض من كرم محيا صيتها <\|vsep\|> لما تورد متن كل غرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> قبلاً تقاصرت المطامع دونها <\|vsep\|> عجزاً وخابت طلبة الأوتار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتراجعت عنها العيون كأنها <\|vsep\|> مغلولةٌ بسلاسل الأشفار </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي معدن الفضل الذي قد أومضت <\|vsep\|> شذراته بمفارق الأعصار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ميمونة الأعراق أشرق نورها <\|vsep\|> بالمستجن بنوره في الغار </\|bsep\|> <\|bsep\|> تروي الممالك من مواطر عملمها <\|vsep\|> ن نقصتها كدرة الأمطار </\|bsep\|> <\|bsep\|> خضعت لها كل الأمور وبات في <\|vsep\|> يدها نصاب النقض والمرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم في البرية من مليكٍ ضارعٍ <\|vsep\|> نصرته عند تخلف الأنصار </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعزز علينا اليوم أن يقوى على <\|vsep\|> تلك الخلافة ساعد الأغيار </\|bsep\|> <\|bsep\|> طور به دال الزمان ونما <\|vsep\|> طبع الزمان تداول الأطوار </\|bsep\|> <\|bsep\|> دولٌ تجور على الأنام بفعلها <\|vsep\|> وشعارها في العدل أي شعار </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كل عامٍ فلذة مبتورةٌ <\|vsep\|> من جسمنا بمخالب الأنمار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالثغر يلقي في الهلاك قرينه <\|vsep\|> والمضر يلحق ذاهب الأمصار </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تبلغ الأطماع دوة أرضنا <\|vsep\|> لا على جسرٍ من الأعذار </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين العهود وما يخط يراعهم <\|vsep\|> لجلاء حقٍّ أو لكفِّ ضرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالحق أصبح لا يصان حريمه <\|vsep\|> لا بخط مهندٍ بتار </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيهات ما كانت حفيظتهم سوى <\|vsep\|> قول بذاك المنطق الغرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم دولةٍ عند الشدائد أفلتت <\|vsep\|> من عهدها كجرادة العيار </\|bsep\|> <\|bsep\|> نمنا على ملث الوعود وفاتنا <\|vsep\|> ما دبر الأعداء في الأسحار </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الأمس ضيعنا السداد فنما <\|vsep\|> عون الخطوب عواقب الأبكار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتباين الأغراض صير عقدنا <\|vsep\|> في سلكه متنافر الأحجار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كان أخلقنا بكل كرامةٍ <\|vsep\|> لو كان شمل الملك غير نثار </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أهل ودي من لوعي رسالةٍ <\|vsep\|> محبوكة بوشائعٍ من نار </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو ما رأينا السيل قد بلغ الربى <\|vsep\|> حتى استقل بمائج التيار </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف التجلد للغضاضة أنها <\|vsep\|> صدعٌ على الأيام غير جبار </\|bsep\|> <\|bsep\|> تتضرم الأنفاس في نحر الفتى <\|vsep\|> ما دام مشدوداً بغلٍّ شنار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن المعيشة لا يطيب رحيقها <\|vsep\|> لا ذا دارت بجام فخار </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ضمي ليلتنا عليك بحتفنا <\|vsep\|> ن لم تمتعنا بعز نهار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاللة الحدباء أهنأ مرقداً <\|vsep\|> من كل مهد في حضيض صغار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومناعة الأكتاف أيمن خطةٍ <\|vsep\|> لسناء ملك أو أمان ديار </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا النجوم الثاقبات حصينةٌ <\|vsep\|> في الجو ما سلمت من الأكدار </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبدو لنا الدنيا على مس الأذى <\|vsep\|> ملتفة بملاءة من فار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتدرعوا بالحزم للجلل الذي <\|vsep\|> فدح البلاد بأثقل الأوقار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتقلدوا العزم المتين فنه <\|vsep\|> قيد المنى وحبالة الأوطار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن العزيمة لو أصابت شاهقاً <\|vsep\|> ما غدرت منه محل وجار </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تجزعوا عند المكاره نما <\|vsep\|> لجج المغاص بيعدة الأغوار </\|bsep\|> <\|bsep\|> من رام للمجد المؤثل غايةً <\|vsep\|> هانت عليه وعورة المضمار </\|bsep\|> <\|bsep\|> والبأس جلباب الكارم فهل بكم <\|vsep\|> من كان يقنع منه بالأطمار </\|bsep\|> <\|bsep\|> زين الشباب بان يكون خلوقه <\|vsep\|> أبداً عجاج الفيلق الموار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتسابقوا في كل غمرةٍ مشهدٍ <\|vsep\|> فيها الحتوف حديدة الأظفار </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أبعد اللَه الألى قد جاهدوا <\|vsep\|> شرفاً فما توا ميتة الأحرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلوا المضاجع منكم وتخيروا <\|vsep\|> من رقعة الظلماء كل دثار </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كان ما قد حل فينا نازلاً <\|vsep\|> في الطير ما حنت لى الأوكار </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تثمروا الأفعال حتى تغتذي <\|vsep\|> أعراقها بدم الوتين الجاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمجد لا يعتز في شرفاته <\|vsep\|> لا بيجرة صارمٍ هبار </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبت المعالي أن تكون عقودها <\|vsep\|> لا صفوف العسكر الجرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأن أدخنة البنادق في الوغى <\|vsep\|> للعزة القعساء وشي زار </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمال درياق الهموم فعاونوا <\|vsep\|> أجنادكم في ساعة القتار </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تمسكوا ما تكنزون فنما <\|vsep\|> ضحى المروءةَ عابد الدينار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن النفائس والنفوس رهائنٌ <\|vsep\|> للموت عند صيانة الأخطار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتذكروا الأجداد ذ نادتكم <\|vsep\|> للمكرمات بالسن الثار </\|bsep\|> <\|bsep\|> شرعوا الفضائل في الحياة فجملوا <\|vsep\|> بعد الممات مسافر الأسفار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن لم ندافع عن محارم ملكنا <\|vsep\|> فالملك ثاوٍ في شفير بوار </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم في الحوادث من نذير زاجرٍ <\|vsep\|> لولا تشاغلنا عن النذار </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا أيـهـا السـادات لسـت بـطارقٍ", "مـعـنـى غـريـبـاً فـي وجـيز خطابي", "إن قلت في العلم الصحيح قصيدة", "مــا كـنـت أول نـاطـق فـي البـاب", "لكــن أردد نــغــمــة قــد أطـربـت", "بــاغــي الكـمـال وخـاطـب الآداب", "أو مــا تــرون الصـب ليـس يـمـله", "نـشـق الصـبـا مـن جـانب الأحباب", "العـلم مـفـتـاح السـعـادة حسبكم", "لجــلاءٍ أعــبــاءٍ ومــهــد عــقــاب", "كـم تـسـعـد الأقوام من عرفانها", "والجــهــل للأقــوام ســوط عــذاب", "العــلم واسـطـة النـجـاح وربـمـا", "أغــنــت فــوائده عــن القــرضــاب", "هــذي بــلاد الغـرب مـاثـلة لكـم", "قـد خـيـسـت بـالعـلم أسـد الغـاب", "العـلم نـاصـيـة العـلى مـن حازه", "دانــت له العـليـا بـغـيـر طـلاب", "إن رمــتــم عـز البـلاد وأيـدهـا", "فــالعــز رهــن كــتــبـيـة وكـتـاب", "العـلم مـشـكـاة الحـجـى فـبـدونه", "مــا إن تــحــرك خــاطــر بــصــواب", "وإذا أراد الجــاهــلون ســيـاسـة", "شـفـعـوا صـعـاب أمـورهـم بـصـعـاب", "العـلم جـلبـاب التـمدن فارفلوا", "بـيـن الأنـام بـسـابـغ الجـلبـاب", "وتـقـيـلوا الأمـم التي قد وطدت", "أس العــلوم بــأوثــق الأســبــاب", "يـا أيـها النشء الجديد تذكروا", "أجــدادكــم فــي ســالف الأحـقـاب", "وإليـك التـاريـخ مـا مـن حـكـمـة", "تــنــحـط عـنـهـا فـطـنـة الإعـراب", "قـومـي فـلا زنـد الذكـاء بـمصلد", "فـيـهـم ولا سـيـف العـزيـمـة ناب", "إن كان في السلف القديم نبالة", "فـالنـبـل مـنـسـاق إلى الأعـقـاب", "قـد تـصـدأ الألبـاب في سكناتها", "والعــلم يـغـدو صـيـقـل الألبـاب", "فـتـيمموا الأرض التي قد أمرعت", "شــتــى مــعــارفــهــا بـكـل جـنـاب", "فـهـنـالك العـرفان قد عم الملا", "والعــلم أصــبــح مـالئ الأرحـاب", "وهـنـاك أبـكـار المعارف والنهى", "تــبـدو كـواعـبـهـا بـغـيـر نـقـاب", "وهـنـاك زاهـرة المـخاطر قد حكت", "غــض الخــزام بــروضــة مــعــشــاب", "فــتـزودوا تـلك العـلوم فـإنـهـا", "لبــلادكــم مــن أنــفـس الأجـلاب", "يا ناهضين إلى العلاء تداركوا", "وطــــنــــاً لكــــم م ذلة وخــــراب", "إن الأمـانـي الغر قد نيطت بكم", "هـل يـحـمـل الأعـبـاء غـيـر شباب", "ردوا لنا المجد الذي قد فاتنا", "وكــــأنـــه ســـلبٌ مـــن الأســـلاب", "عـل الديـار تـعـز بـعـد صـغـارها", "يـا ربـمـا نـهـض الجـواد الكابي", "وإليــكــم يــا مـن يـضـم نـديـنـا", "مـــن جـــلة وجـــهـــابــذ أقــطــاب", "شـكـراً يـقـصـر مـنـطـقـي عـن بـثـه", "ولو اتــخــذت طــريـقـة الأطـنـاب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86520	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> يا أيها السادات لست بطارقٍ <\|vsep\|> معنى غريباً في وجيز خطابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن قلت في العلم الصحيح قصيدة <\|vsep\|> ما كنت أول ناطق في الباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكن أردد نغمة قد أطربت <\|vsep\|> باغي الكمال وخاطب الداب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو ما ترون الصب ليس يمله <\|vsep\|> نشق الصبا من جانب الأحباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> العلم مفتاح السعادة حسبكم <\|vsep\|> لجلاءٍ أعباءٍ ومهد عقاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم تسعد الأقوام من عرفانها <\|vsep\|> والجهل للأقوام سوط عذاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> العلم واسطة النجاح وربما <\|vsep\|> أغنت فوائده عن القرضاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي بلاد الغرب ماثلة لكم <\|vsep\|> قد خيست بالعلم أسد الغاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> العلم ناصية العلى من حازه <\|vsep\|> دانت له العليا بغير طلاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن رمتم عز البلاد وأيدها <\|vsep\|> فالعز رهن كتبية وكتاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> العلم مشكاة الحجى فبدونه <\|vsep\|> ما ن تحرك خاطر بصواب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا أراد الجاهلون سياسة <\|vsep\|> شفعوا صعاب أمورهم بصعاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> العلم جلباب التمدن فارفلوا <\|vsep\|> بين الأنام بسابغ الجلباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتقيلوا الأمم التي قد وطدت <\|vsep\|> أس العلوم بأوثق الأسباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أيها النشء الجديد تذكروا <\|vsep\|> أجدادكم في سالف الأحقاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليك التاريخ ما من حكمة <\|vsep\|> تنحط عنها فطنة العراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> قومي فلا زند الذكاء بمصلد <\|vsep\|> فيهم ولا سيف العزيمة ناب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كان في السلف القديم نبالة <\|vsep\|> فالنبل منساق لى الأعقاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد تصدأ الألباب في سكناتها <\|vsep\|> والعلم يغدو صيقل الألباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتيمموا الأرض التي قد أمرعت <\|vsep\|> شتى معارفها بكل جناب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهنالك العرفان قد عم الملا <\|vsep\|> والعلم أصبح مالئ الأرحاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهناك أبكار المعارف والنهى <\|vsep\|> تبدو كواعبها بغير نقاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهناك زاهرة المخاطر قد حكت <\|vsep\|> غض الخزام بروضة معشاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتزودوا تلك العلوم فنها <\|vsep\|> لبلادكم من أنفس الأجلاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ناهضين لى العلاء تداركوا <\|vsep\|> وطناً لكم م ذلة وخراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن الأماني الغر قد نيطت بكم <\|vsep\|> هل يحمل الأعباء غير شباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ردوا لنا المجد الذي قد فاتنا <\|vsep\|> وكأنه سلبٌ من الأسلاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عل الديار تعز بعد صغارها <\|vsep\|> يا ربما نهض الجواد الكابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليكم يا من يضم ندينا <\|vsep\|> من جلة وجهابذ أقطاب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا مـن عـزمـت على النوى", "عـطـفـاً عـلى الصب المقيم", "كــيــف الصــنــيـع بـأكـبـدٍ", "تـشـقـى مـن الهجر الأليم", "مــا أنــت بــالود الصـحـي", "ح بـنـافـع القـلب السليم", "يــــا زهـــرة الآداب تـــع", "بـق عـنـد طـبـعٍ كـالنـسـيم", "أعـــلمـــت أنـــك للنـــفــو", "س نـعـيـمـهـا قـبل النعيم", "ونـــثـــار لفــظــك للجــلي", "س مــفــرقٌ جــمــع الهـمـوم", "روحٌ يـــدور عـــلى النــدي", "م كـــأنـــه راح النــديــم", "مــعــروف نــجـمـك قـد سـرى", "مـن فـوق أطـبـاق النـجـوم", "عــلم القــوافــي فـي يـدي", "ك غـداً عـلى رغـم الخـصوم", "بــك أنـت أهـدانـا العـرا", "ق طـرائف الكـلم النـظـيم", "مــــن كــــل شـــاردةٍ ثـــوت", "في الصدر من قبل الرقيم", "خـــود تـــجــر الذيــل فــي", "ديـبـاجـة الشـعـر الصـميم", "الرائق الوشــــي الحــــدي", "ث عــنــد مـعـتـرك الحـلوم", "وكــشــفــت أمــراض الطـبـا", "ع بـجـانـب الطـبع السليم", "فـسـقى السماك ثرى الرصا", "فـة مـنـبـت الخلق الكريم", "هــي مــن فــؤاد المــشــرق", "العـربـي مـنـزلة الصـمـيم", "يــا أيــهـا الخـل المـفـا", "رق للخــليــل وللحــمــيــم", "مــا كـان عـهـدك بـالسـقـي", "م ولا ذمــامـك بـالذمـيـم", "تـــوديـــعـــنـــا لك واجــبٌ", "فـي نـدوة البـيـت العظيم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86516	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> يا من عزمت على النوى <\|vsep\|> عطفاً على الصب المقيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف الصنيع بأكبدٍ <\|vsep\|> تشقى من الهجر الأليم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أنت بالود الصحي <\|vsep\|> ح بنافع القلب السليم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا زهرة الداب تع <\|vsep\|> بق عند طبعٍ كالنسيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعلمت أنك للنفو <\|vsep\|> س نعيمها قبل النعيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونثار لفظك للجلي <\|vsep\|> س مفرقٌ جمع الهموم </\|bsep\|> <\|bsep\|> روحٌ يدور على الندي <\|vsep\|> م كأنه راح النديم </\|bsep\|> <\|bsep\|> معروف نجمك قد سرى <\|vsep\|> من فوق أطباق النجوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> علم القوافي في يدي <\|vsep\|> ك غداً على رغم الخصوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> بك أنت أهدانا العرا <\|vsep\|> ق طرائف الكلم النظيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل شاردةٍ ثوت <\|vsep\|> في الصدر من قبل الرقيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> خود تجر الذيل في <\|vsep\|> ديباجة الشعر الصميم </\|bsep\|> <\|bsep\|> الرائق الوشي الحدي <\|vsep\|> ث عند معترك الحلوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكشفت أمراض الطبا <\|vsep\|> ع بجانب الطبع السليم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسقى السماك ثرى الرصا <\|vsep\|> فة منبت الخلق الكريم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي من فؤاد المشرق <\|vsep\|> العربي منزلة الصميم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أيها الخل المفا <\|vsep\|> رق للخليل وللحميم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كان عهدك بالسقي <\|vsep\|> م ولا ذمامك بالذميم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لبــنــان ســر قــريــبــه وبــعـيـده", "يـا مـن بـصـيـتـك بـات يـأرج عوده", "يــصـبـو إليـك عـلى سـحـيـق مـزاره", "فــكــأنــه صــب الفــؤاد عــمــيــده", "شــيــدت أنــت مــن العـلاء لذكـره", "مـا ليـس مـثـلك مـن بـنـيـه يشيده", "وعــرفـت مـنـهـاج الصـواب فـنـلتـه", "يــا ربــمــا عـدم الصـواب مـريـده", "مـا أنـشـأ الأقـران معترك العلى", "إلا وأنـــت لديـــهـــم صـــنــديــده", "نــاســبـت مـا أوتـيـتـه مـن رتـبـةٍ", "وتــكـافـأ العـقـد البـهـي وجـيـده", "والمــجــد ليــس بـطـائعٍ إلا مـتـى", "وافــاك والحــق الصــريــح يـقـوده", "إن كان حسن البخت في درك الثنا", "وتــمــلك العــليـا فـأنـت سـيـعـده", "أقــبــل تــهــانــي صــادق بـفـؤاده", "للصــادقــيــن مــن الولاء أكـيـده", "عـجـبـاً لمـن يـهـديـك شـعراً بعدما", "أضــحــى لديــك طــويــله ومــديــده" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86512	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> لبنان سر قريبه وبعيده <\|vsep\|> يا من بصيتك بات يأرج عوده </\|bsep\|> <\|bsep\|> يصبو ليك على سحيق مزاره <\|vsep\|> فكأنه صب الفؤاد عميده </\|bsep\|> <\|bsep\|> شيدت أنت من العلاء لذكره <\|vsep\|> ما ليس مثلك من بنيه يشيده </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعرفت منهاج الصواب فنلته <\|vsep\|> يا ربما عدم الصواب مريده </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أنشأ الأقران معترك العلى <\|vsep\|> لا وأنت لديهم صنديده </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناسبت ما أوتيته من رتبةٍ <\|vsep\|> وتكافأ العقد البهي وجيده </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمجد ليس بطائعٍ لا متى <\|vsep\|> وافاك والحق الصريح يقوده </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كان حسن البخت في درك الثنا <\|vsep\|> وتملك العليا فأنت سيعده </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقبل تهاني صادق بفؤاده <\|vsep\|> للصادقين من الولاء أكيده </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "سـمـح الزمـان سـمـاحـة المـتـعـطـف", "ورنـا بـبـاصـرة الشـفـيـق المـسعف", "وافـتـر عـن ثـغـر البـشاشة مقبلا", "أجــمــل بــإقـبـال الزمـان وألطـف", "عــاطــي كــؤوس هــنــائه فـي ليـلة", "وأبــاد فــيــلق هــمــه بــالمـرهـف", "يــا حــســن سـاق بـالسـعـود مـقـلد", "بـالتـوأمـيـن مـن السـمـاك مـشـنـف", "مــتــخــلخــل بــبــنـات نـعـشٍ لابـسٍ", "حـلي السـوار مـن الهـلا الأعـجـف", "تـخـذ النـطـاق مـن المـجرة بعدما", "سـجـت له الزرقـاء حـبـيـر المطرف", "وشـهـدت قـد فـتـق الصـبـا بـعبيره", "وأدار بـيـنـهـم لم يـكـن بالمسرف", "الأريـــحـــي إذا بـــلوت خـــصــاله", "فـي المـكـرمـات عرفت ما لم تعرف", "فرع الألى خفضوا الجناح ودونهم", "مـثـوى عـلى طـود الفـخـار المشرف", "هـم شـهـب بـيروت المضيئة أن دجت", "ظــلم الخــطــوب بـنـورهـا لتـكـشـف", "لهـم سـارة المـجـد حـتـى مـا سـما", "أحــد إليــهــا قــط غــيـر المـردف", "المـلزمـون جـبـاهـهـم عـفـر الثرى", "والبــاســطــون أكــفــهـم للمـصـحـف", "يــتــعــمــدون البــر غــيـر تـعـمـل", "ويــتــابـعـون الفـضـل غـيـر تـكـلف", "لتـــصـــدع الضـــراء مـــن آلائهــم", "وتــقــر عــيــن البـائس المـتـلهـف", "مـهـمـا أحـدث عـن جـمـيـل خـلالهـم", "وفــعـالهـم مـا جـزت حـد المـنـصـف", "المـدح شـرح المـكـرمـات وكـم ترى", "فــي المــدح كــل مــنــقـحٍ ومـصـنـف", "كــرم القـران قـران مـحـمـودً لقـد", "جـمـع الكفية في المحامد والكفي", "جـذلٌ أمـال غـصـون بـانـات النـقـا", "مـرحـاً وشـادبـة القـمـاري الهـتـف", "دم ســالمـاً مـحـمـود فـي تـاريـخـه", "واللَه راعـــي شـــمــلك المــتــألف" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86508	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> سمح الزمان سماحة المتعطف <\|vsep\|> ورنا بباصرة الشفيق المسعف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافتر عن ثغر البشاشة مقبلا <\|vsep\|> أجمل بقبال الزمان وألطف </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاطي كؤوس هنائه في ليلة <\|vsep\|> وأباد فيلق همه بالمرهف </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حسن ساق بالسعود مقلد <\|vsep\|> بالتوأمين من السماك مشنف </\|bsep\|> <\|bsep\|> متخلخل ببنات نعشٍ لابسٍ <\|vsep\|> حلي السوار من الهلا الأعجف </\|bsep\|> <\|bsep\|> تخذ النطاق من المجرة بعدما <\|vsep\|> سجت له الزرقاء حبير المطرف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشهدت قد فتق الصبا بعبيره <\|vsep\|> وأدار بينهم لم يكن بالمسرف </\|bsep\|> <\|bsep\|> الأريحي ذا بلوت خصاله <\|vsep\|> في المكرمات عرفت ما لم تعرف </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرع الألى خفضوا الجناح ودونهم <\|vsep\|> مثوى على طود الفخار المشرف </\|bsep\|> <\|bsep\|> هم شهب بيروت المضيئة أن دجت <\|vsep\|> ظلم الخطوب بنورها لتكشف </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهم سارة المجد حتى ما سما <\|vsep\|> أحد ليها قط غير المردف </\|bsep\|> <\|bsep\|> الملزمون جباههم عفر الثرى <\|vsep\|> والباسطون أكفهم للمصحف </\|bsep\|> <\|bsep\|> يتعمدون البر غير تعمل <\|vsep\|> ويتابعون الفضل غير تكلف </\|bsep\|> <\|bsep\|> لتصدع الضراء من لائهم <\|vsep\|> وتقر عين البائس المتلهف </\|bsep\|> <\|bsep\|> مهما أحدث عن جميل خلالهم <\|vsep\|> وفعالهم ما جزت حد المنصف </\|bsep\|> <\|bsep\|> المدح شرح المكرمات وكم ترى <\|vsep\|> في المدح كل منقحٍ ومصنف </\|bsep\|> <\|bsep\|> كرم القران قران محمودً لقد <\|vsep\|> جمع الكفية في المحامد والكفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> جذلٌ أمال غصون بانات النقا <\|vsep\|> مرحاً وشادبة القماري الهتف </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تـبـدت لنـا الصـهـبـاء عـن خـد ناهد", "وجـادت بـريـقٍ مـن لمـى الكـأس بارد", "إذا فـارقـت حـجـر الزجـاجـة أصـبـحت", "تـــئن غـــداة الهـــجـــر أنــة واجــد", "يـطـوف بـهـا لدن المـعـاطـف يـهـتـدي", "عــلى بــارقٍ مــن ثــغــره كــل راصــد", "ومــا الحـب إلا مـاله خـفـق الحـشـا", "واخــفــق فــيــه ســعــي واشٍ وحــاســد", "بـأكـنـاف روض لاعـبـت نـسـمـة الصبا", "بــه مـن غـصـون الأيـك غـيـد سـواعـد", "كــأن نــثــار الزهــر مــن عــذبـاتـه", "نــجــومٌ تــهــاوت واحـداً بـعـد واحـد", "كـأن عـلى الأوراق مـن نـقـط النـدى", "كـــرائم درٍ فـــي أنـــامـــل نـــاضـــد", "كـــأن أديـــم الأرض مـــلسٌ مـــخــطــط", "بــألوان نــجــم مــن مــضـيـءٍ وكـامـد", "كـأن تـراصـيـع الأعـاشـيب في الربى", "طـــلائع جـــنــدٍ تــحــت رايــة قــائد", "كــأن غــضـيـض الزهـر إذ فـاح نـشـره", "تــفــتــق عــن أخــلاق أحــمــد عـابـد", "فــريــد زمــانٍ أجــلســتــه صــفــاتــه", "عــلى كــل صـدرٍ مـن صـدور المـحـامـد", "بـحـيـث مـقـام الفـخـر مـتـسـع الرجا", "وحـيـث بـنـاء المـجـد راسي القواعد", "كــأن العــلى مــفــتــونــةٌ بــخـصـاله", "فـجـافـت سـواهـا مـن خصالا الأماجد", "تـدانـى لهـا مـن شـهـبـهـا كـل نـازحٍ", "ودان لهــا مــن ســربــهــا كـل شـارد", "تــلاقــت بــه غــر المــنــاقــب جـمـة", "كـمـا تـلتـقي في السمط غر الفرائد", "وحــاكــي فــران النــيــرات قــرانــه", "رقـيـق السـجـايـا فـي عريق المحاتد", "هــمــام لدى الجــلي هـمـامـة نـفـسـه", "عــتــادٌ لتـرويـض الزمـان المـعـانـد", "له عــزمــات فــي الأمــور كــأنــهــا", "ســـرايـــا عـــليٍّ أو كـــتــائب خــالد", "إذا رشــقــت مــطــرودةٌ مــن ســهـامـه", "فــإن رمــايــاهــا نــحــور الشــدائد", "وآراء مــشــبــوب الحــصــافــة حــازمٍ", "لها في دياجي الخطب مسرى الفراقد", "عــرائس أفــكــارٍ كــاعــب مــا بــنــى", "بـهـا الفـعـل إلا نـجـبـت بـالفوائد", "لديـــه جـــنـــاب للعـــواف مـــخـــصــبٌ", "وللفــضــل ســيـلٌ بـات عـذب المـوارد", "رعـى اللَه مـن يـرعـى الحفاظ بناظرٍ", "عـلى حـرمـة العـهـد المـمـنـع سـاهـد", "ومــن غــل أهــواء القــلوب بـصـنـعـه", "كــمــا غــلت الأســرى جـوامـع صـافـد", "وأروع مــوفــور الثــنــاء مــحــبـبـاً", "لكــعــبــتـه أفـضـى حـجـيـج القـصـائد", "إذا لم أحـبـر فـيـه نـظـماً فلا جرت", "صــبــابـة نـقـسٍ مـن يـدي فـوق كـاغـد", "فـلا زال مـحـسـود المـكـانـة مـمتعاً", "بـــجـــدٍ لأعــراف الكــرامــة صــاعــد", "بــظــل أمــيــر المـؤمـنـيـن الذي له", "أريـــجـــة ذكـــر للقـــيــامــة خــالد", "حـمـى حوزة الإسلام بالعدل والمضا", "وارعــد أحــشــاء الأســود الحــوارد", "تــروع سـطـاه الخـافـقـيـن فـبـاسـمـه", "يــؤمــن ســارٍ فــي عــروض الفــدافــد", "يـنـافـس بـالعـصـر العـصـور وقد غدت", "مــحــاســنــه فــي جــيــده كـالقـلائد", "فــعـاش حـليـف النـصـر مـانـاح طـائرٌ", "عــلى فــنـنٍ مـن نـاضـر العـود مـائد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86504	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> تبدت لنا الصهباء عن خد ناهد <\|vsep\|> وجادت بريقٍ من لمى الكأس بارد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا فارقت حجر الزجاجة أصبحت <\|vsep\|> تئن غداة الهجر أنة واجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يطوف بها لدن المعاطف يهتدي <\|vsep\|> على بارقٍ من ثغره كل راصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما الحب لا ماله خفق الحشا <\|vsep\|> واخفق فيه سعي واشٍ وحاسد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأكناف روض لاعبت نسمة الصبا <\|vsep\|> به من غصون الأيك غيد سواعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن نثار الزهر من عذباته <\|vsep\|> نجومٌ تهاوت واحداً بعد واحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن على الأوراق من نقط الندى <\|vsep\|> كرائم درٍ في أنامل ناضد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن أديم الأرض ملسٌ مخطط <\|vsep\|> بألوان نجم من مضيءٍ وكامد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن تراصيع الأعاشيب في الربى <\|vsep\|> طلائع جندٍ تحت راية قائد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن غضيض الزهر ذ فاح نشره <\|vsep\|> تفتق عن أخلاق أحمد عابد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فريد زمانٍ أجلسته صفاته <\|vsep\|> على كل صدرٍ من صدور المحامد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بحيث مقام الفخر متسع الرجا <\|vsep\|> وحيث بناء المجد راسي القواعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن العلى مفتونةٌ بخصاله <\|vsep\|> فجافت سواها من خصالا الأماجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تدانى لها من شهبها كل نازحٍ <\|vsep\|> ودان لها من سربها كل شارد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلاقت به غر المناقب جمة <\|vsep\|> كما تلتقي في السمط غر الفرائد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحاكي فران النيرات قرانه <\|vsep\|> رقيق السجايا في عريق المحاتد </\|bsep\|> <\|bsep\|> همام لدى الجلي همامة نفسه <\|vsep\|> عتادٌ لترويض الزمان المعاند </\|bsep\|> <\|bsep\|> له عزمات في الأمور كأنها <\|vsep\|> سرايا عليٍّ أو كتائب خالد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا رشقت مطرودةٌ من سهامه <\|vsep\|> فن رماياها نحور الشدائد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وراء مشبوب الحصافة حازمٍ <\|vsep\|> لها في دياجي الخطب مسرى الفراقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرائس أفكارٍ كاعب ما بنى <\|vsep\|> بها الفعل لا نجبت بالفوائد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لديه جناب للعواف مخصبٌ <\|vsep\|> وللفضل سيلٌ بات عذب الموارد </\|bsep\|> <\|bsep\|> رعى اللَه من يرعى الحفاظ بناظرٍ <\|vsep\|> على حرمة العهد الممنع ساهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن غل أهواء القلوب بصنعه <\|vsep\|> كما غلت الأسرى جوامع صافد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأروع موفور الثناء محبباً <\|vsep\|> لكعبته أفضى حجيج القصائد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا لم أحبر فيه نظماً فلا جرت <\|vsep\|> صبابة نقسٍ من يدي فوق كاغد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا زال محسود المكانة ممتعاً <\|vsep\|> بجدٍ لأعراف الكرامة صاعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بظل أمير المؤمنين الذي له <\|vsep\|> أريجة ذكر للقيامة خالد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حمى حوزة السلام بالعدل والمضا <\|vsep\|> وارعد أحشاء الأسود الحوارد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تروع سطاه الخافقين فباسمه <\|vsep\|> يؤمن سارٍ في عروض الفدافد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ينافس بالعصر العصور وقد غدت <\|vsep\|> محاسنه في جيده كالقلائد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "يـقـولون فـي البـلقـا خـلافٌ وتخريب", "فـليـت الذي يـروي المـخـبـر مـكـذوب", "عــصــى آل عــدوانٍ لعــمـري أمـيـرهـم", "فــثــاروا عـليـه والجـنـون أسـاليـب", "أغــاروا عــلى عــمــان أشــأم غــارة", "تـخـب بـهـم جـرد المـتـون السـراحيب", "وخـاضـوا المنايا مساعة ثم أجفلوا", "وقـد نـالهـم رشـق مـن النـار مصبوب", "فــهـذا مـشـيـحٌ قـد نـجـا فـوق ضـامـر", "وذلك مــجــدول عــلى الوجـه مـكـبـوب", "قــضــاء مــن الجــبــار حــل بــوقـتـه", "وكــيـف يـردون القـضـا وهـو مـكـتـوب", "لقـد زعـمـوا فـدح الضـرائب هـاجـهـم", "ولم يــك مـال فـي القـبـائل مـضـروب", "أذلك أم أغـــــراهـــــم أحــــد الورى", "وفـي الأمـر تـدبـيـر خـفـي وتـرتـيـب", "يــقــولون أن الإنــكــليـزي عـنـدهـم", "لقـد مـلأت هـذا اللزمـان الأعاجيب", "أصــاحــبــنــا مـن قـيـس عـيـلان جـده", "ومــنــزله بــيـت مـن الشـعـر مـضـروب", "فــكــيــف تــلاقــت قــبــعـة وعـمـامـة", "وكـــيـــف قــوالي أعــجــم وأعــاريــب", "أأفــعــال عــبـد اللَه تـوجـب فـتـنـةً", "يـسـيـل بـهـا غـيـث مـن الدم مـسـكوب", "إذا وقــع الأمــر الغــريــب وقـوعـه", "فـفـي حـليـه سـر عـن النـاس مـحـجـوب", "ألا قـاتـل اللَه السـيـاسـة مـا لها", "نـظـام جـمـيـل فـي الصـداقـة مـحـبوب", "يــود الفـتـى فـيـهـا عـنـاء صـديـقـه", "ليــطــلب مــنــه نــصـره وهـو مـغـلوب", "فكم ينكر المرء الصديق لدى الرخا", "ويــعــرفـه مـن بـعـدهـا وهـو مـكـروب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86573	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> يقولون في البلقا خلافٌ وتخريب <\|vsep\|> فليت الذي يروي المخبر مكذوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عصى ل عدوانٍ لعمري أميرهم <\|vsep\|> فثاروا عليه والجنون أساليب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أغاروا على عمان أشأم غارة <\|vsep\|> تخب بهم جرد المتون السراحيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخاضوا المنايا مساعة ثم أجفلوا <\|vsep\|> وقد نالهم رشق من النار مصبوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهذا مشيحٌ قد نجا فوق ضامر <\|vsep\|> وذلك مجدول على الوجه مكبوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> قضاء من الجبار حل بوقته <\|vsep\|> وكيف يردون القضا وهو مكتوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد زعموا فدح الضرائب هاجهم <\|vsep\|> ولم يك مال في القبائل مضروب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أذلك أم أغراهم أحد الورى <\|vsep\|> وفي الأمر تدبير خفي وترتيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقولون أن النكليزي عندهم <\|vsep\|> لقد ملأت هذا اللزمان الأعاجيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أصاحبنا من قيس عيلان جده <\|vsep\|> ومنزله بيت من الشعر مضروب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكيف تلاقت قبعة وعمامة <\|vsep\|> وكيف قوالي أعجم وأعاريب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أأفعال عبد اللَه توجب فتنةً <\|vsep\|> يسيل بها غيث من الدم مسكوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا وقع الأمر الغريب وقوعه <\|vsep\|> ففي حليه سر عن الناس محجوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا قاتل اللَه السياسة ما لها <\|vsep\|> نظام جميل في الصداقة محبوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يود الفتى فيها عناء صديقه <\|vsep\|> ليطلب منه نصره وهو مغلوب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أما لك يا إنسان في التوت عبرةً", "مـخـافـة نـكـران الجـمـيـل وجـحـده", "لقــد مــنــح القـزاز أوراق عـوده", "فــكــان جـزا إحـسـانـه سـلخ جـلده" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86569	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أما لك يا نسان في التوت عبرةً <\|vsep\|> مخافة نكران الجميل وجحده </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "كـــأن الجـــو مـــلك ذو جـــلال", "عـليـه الفـور مـن غـيـم صـفـيق", "وفــي يــمــنــى يـديـه صـولجـان", "تــألق مــنــه عـقـيـان البـروق", "بصوت الرعد يدعو الريح كبراً", "فـيـبـلو القـلب منها بالخفوق", "إذا القصر الرفيع أناف تيهاً", "أشـار إلى الصـواعـق بـالطروق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86565	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> كأن الجو ملك ذو جلال <\|vsep\|> عليه الفور من غيم صفيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي يمنى يديه صولجان <\|vsep\|> تألق منه عقيان البروق </\|bsep\|> <\|bsep\|> بصوت الرعد يدعو الريح كبراً <\|vsep\|> فيبلو القلب منها بالخفوق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "كـأن الأقـاحي إزاء الشقي", "ق تـضـمها نفحة الريح ضما", "فريقان قد ألحما في قتالٍ", "فــهـذا سـليـمٌ وهـذا مـدمـى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86561	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_11\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> كأن الأقاحي زاء الشقي <\|vsep\|> ق تضمها نفحة الريح ضما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "كأنما القمر المشطور حين بدا", "وبـعـضـه مـظـلم والبـعـض مـؤتلق", "رقاقةٌ في لظى التنور قد سقطت", "فـنـصـفـهـا سـالم والنصف محترق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86557	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> كأنما القمر المشطور حين بدا <\|vsep\|> وبعضه مظلم والبعض مؤتلق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "وترى غدير النهر قد خفقت به", "مـن جـانـبـيـه عـشابة لم تزهر", "فـكـأنـه جـيـد الفـتـاة مـحوطاً", "مـنـها بحاشية الرداء الأخضر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86553	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> وترى غدير النهر قد خفقت به <\|vsep\|> من جانبيه عشابة لم تزهر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "انظر إلى الشمس إذا حان الغروب لها", "وفــوقــهــا الغــيــم مــفــروق ومـقـرون", "كــأنــمــا هــي فــوق البــحــر مــجـمـرةٌ", "مــن النــضــار لهــا بـالطـيـب تـدخـيـن" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86549	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> انظر لى الشمس ذا حان الغروب لها <\|vsep\|> وفوقها الغيم مفروق ومقرون </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "مـا شـاهـد الحـسن ذو عقل وتجربة", "ألا رأى الحب مكتوباً على البشر", "يــلقــى بــكــل مـكـان حـله فـتـنـاً", "مـن العـيـون وأشـراكـاً مـن الطرر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86545	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ما شاهد الحسن ذو عقل وتجربة <\|vsep\|> ألا رأى الحب مكتوباً على البشر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا شـمـس قـد أسرفت في إدلالك", "فـتـرفـقـي بـالعـاشـق المـتهالك", "بـك هـائم هـذا الهـلال صـبـابةً", "وأراك مـا خـطـر الهـلال ببالك", "صــيــرتـه بـالجـاذبـيـة عـانـيـاً", "يـمـشـي طـويل الدهر في أغلالك", "وغــمــرتــه بــأشــعــة فــتــانــة", "تــاللَه قــد أعـلقـتـه بـحـبـالك", "يـسـعـى إليـك وتـكـرهـيـن لقاءه", "إن كــان ذل فــي الغــرم فــذلك", "أفرطت في الإعراض عن ذي لوعةٍ", "يـرضـيـه بـعض الشيء من إقبالك", "لهــفــي عــليــه والف لهـف إنـه", "في العمر لم يرمنك غير قذالك", "رقــي لصــبــك يــا ذكــاء فـإنـه", "مــــمــــلوك رق طـــائع للمـــالك", "كـم مـرة يـضـنـي وأنـت صـبـيـحـةٌ", "أبــداً فــمـاذا حـاله مـن حـالك", "هـلا أمـرت المـشـتري أن يشتري", "يــومـاً دواء سـقـامـه مـن مـالك", "كـم مـرة دانـي الردى بـنـحـوله", "ورأى بـه العـواد سيما الهالك", "وبــنـات نـعـش قـد أعـدت نـعـشـه", "وغـدت تـنـوح عـلى صـريـح نبالك", "والنـسـر ظن الروح منه قد خلت", "فـهـوى عليه في الظلام الحالك", "كـم مـرة قـد هـام وجداً واختفى", "عـنـا ولم يـسـلك طـريـق السالك", "ظـنـوه ألقـى فـي المـجـرة نفسه", "مــا يــقــاسـي مـن فـنـون دلالك", "يـا شـمس ما هذا الصدود فخفضي", "مـن صـدك المـضـنـي ومـن اجفالك", "لا تـحـذري هـذا الرقـيب فإنما", "يـغـشـيـه مـا حـسناء نور جمالك", "حـيـرتـنـي فـيـمـا أقـول تـحـيراً", "بـعـجـيـب حـسـنك في عجيب فعالك" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86537	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> يا شمس قد أسرفت في دلالك <\|vsep\|> فترفقي بالعاشق المتهالك </\|bsep\|> <\|bsep\|> بك هائم هذا الهلال صبابةً <\|vsep\|> وأراك ما خطر الهلال ببالك </\|bsep\|> <\|bsep\|> صيرته بالجاذبية عانياً <\|vsep\|> يمشي طويل الدهر في أغلالك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغمرته بأشعة فتانة <\|vsep\|> تاللَه قد أعلقته بحبالك </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسعى ليك وتكرهين لقاءه <\|vsep\|> ن كان ذل في الغرم فذلك </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفرطت في العراض عن ذي لوعةٍ <\|vsep\|> يرضيه بعض الشيء من قبالك </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهفي عليه والف لهف نه <\|vsep\|> في العمر لم يرمنك غير قذالك </\|bsep\|> <\|bsep\|> رقي لصبك يا ذكاء فنه <\|vsep\|> مملوك رق طائع للمالك </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم مرة يضني وأنت صبيحةٌ <\|vsep\|> أبداً فماذا حاله من حالك </\|bsep\|> <\|bsep\|> هلا أمرت المشتري أن يشتري <\|vsep\|> يوماً دواء سقامه من مالك </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم مرة داني الردى بنحوله <\|vsep\|> ورأى به العواد سيما الهالك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبنات نعش قد أعدت نعشه <\|vsep\|> وغدت تنوح على صريح نبالك </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنسر ظن الروح منه قد خلت <\|vsep\|> فهوى عليه في الظلام الحالك </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم مرة قد هام وجداً واختفى <\|vsep\|> عنا ولم يسلك طريق السالك </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظنوه ألقى في المجرة نفسه <\|vsep\|> ما يقاسي من فنون دلالك </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا شمس ما هذا الصدود فخفضي <\|vsep\|> من صدك المضني ومن اجفالك </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تحذري هذا الرقيب فنما <\|vsep\|> يغشيه ما حسناء نور جمالك </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "وافى الربيع وقد تبرج", "ما أجمل الدنيا وأبهج", "فــالتــرب مــســك فـانـحٌ", "والنـبـت ديـبـاج مـدبـج", "والأفــــق فــــي لألآئه", "وجــه صـبـيـح قـد تـبـلج", "والشـمـس تـرسٌ مـن نـضـا", "رٍ فـي يـدي بـطـل مـدجـج", "تـبـدو ويـحـجبها الغما", "م كـغـادةٍ في وسط هودج", "أهــلاً بـنـيـروز الربـي", "ع فـكـم جـلا هـما وفرج", "عـــيـــد لدى إقـــبـــاله", "غنى الهزار فما تلجلج", "والنــهــر وافــق لحـنـه", "نــقــراً عـلى دفٍ مـصـنـج", "والغـصـن أصـبـح يـنـثني", "فــكــأنــه ثــمــلٌ تـخـلج", "فـرحـاً قد اختضب الشقي", "ق الغض واكتح البنفسج", "والأقــحــوان كــأنــمــا", "أوراقــه بــردٌ مــدحــرج", "قـد جـمـشـتـه يـد الصبا", "فـافـتـر عـن ثـغـر مفلج", "والورد أســـبـــل كــمــه", "خــجــلاً عـلى خـد مـضـرج", "فــــكــــأنـــه لمـــا رأى", "شـغـف الأنـام بـه تغنج", "والنــرجــس المـلتـف أل", "بـس جـسـمـه ثـوبـاً مفرج", "بــئس القــوام قــوامــه", "فإذا ابتغى رقصاً تزلج", "إن فـاتـه القـد الرشـي", "ق فــطــره لا شـك أدعـج", "واليـاسـمـيـن قد ازدهى", "بـبـديـع شـعـر قـد تموج", "مـــنـــه تــلوح ضــفــائر", "بــرؤوســهــا در تــوهــج", "والزنــبــق الأهــلي إذ", "مـر النـسـيـم بـه تـأرج", "قـد كـان مـنـتـصـباً فاث", "قـله النـدى حـتـى تعوج", "وكــذلك المــنــثـور قـد", "رفـع الأصـابع إذ تهيج", "أبـــدى أصـــابـــعـــه ول", "كن ضن بالزند المدملج", "ســقــي الربــيــع فـإنـه", "فـصـل به الشعراء تلهج", "مـلك الفـصـول جـيـمـعها", "بـالزهـر مـفـرقـه مـتوج" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86541	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ج <\|psep\|> <\|bsep\|> وافى الربيع وقد تبرج <\|vsep\|> ما أجمل الدنيا وأبهج </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالترب مسك فانحٌ <\|vsep\|> والنبت ديباج مدبج </\|bsep\|> <\|bsep\|> والأفق في لألئه <\|vsep\|> وجه صبيح قد تبلج </\|bsep\|> <\|bsep\|> والشمس ترسٌ من نضا <\|vsep\|> رٍ في يدي بطل مدجج </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبدو ويحجبها الغما <\|vsep\|> م كغادةٍ في وسط هودج </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهلاً بنيروز الربي <\|vsep\|> ع فكم جلا هما وفرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> عيد لدى قباله <\|vsep\|> غنى الهزار فما تلجلج </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنهر وافق لحنه <\|vsep\|> نقراً على دفٍ مصنج </\|bsep\|> <\|bsep\|> والغصن أصبح ينثني <\|vsep\|> فكأنه ثملٌ تخلج </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرحاً قد اختضب الشقي <\|vsep\|> ق الغض واكتح البنفسج </\|bsep\|> <\|bsep\|> والأقحوان كأنما <\|vsep\|> أوراقه بردٌ مدحرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد جمشته يد الصبا <\|vsep\|> فافتر عن ثغر مفلج </\|bsep\|> <\|bsep\|> والورد أسبل كمه <\|vsep\|> خجلاً على خد مضرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنه لما رأى <\|vsep\|> شغف الأنام به تغنج </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنرجس الملتف أل <\|vsep\|> بس جسمه ثوباً مفرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> بئس القوام قوامه <\|vsep\|> فذا ابتغى رقصاً تزلج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن فاته القد الرشي <\|vsep\|> ق فطره لا شك أدعج </\|bsep\|> <\|bsep\|> والياسمين قد ازدهى <\|vsep\|> ببديع شعر قد تموج </\|bsep\|> <\|bsep\|> منه تلوح ضفائر <\|vsep\|> برؤوسها در توهج </\|bsep\|> <\|bsep\|> والزنبق الأهلي ذ <\|vsep\|> مر النسيم به تأرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كان منتصباً فاث <\|vsep\|> قله الندى حتى تعوج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكذلك المنثور قد <\|vsep\|> رفع الأصابع ذ تهيج </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبدى أصابعه ول <\|vsep\|> كن ضن بالزند المدملج </\|bsep\|> <\|bsep\|> سقي الربيع فنه <\|vsep\|> فصل به الشعراء تلهج </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أمـن بـعـد الفـجـيـعة بالنسيب", "تـرى شـيـئاً يـعـد مـن الخـطـوب", "إذا فـكـرت فـي صـنـع المـنايا", "رأيـت عـجـيـبـهـا رأس العـجـيب", "تـغـيـر ولا تـجـاهـر بالمغازي", "عــليــك ولا تـعـالن بـالحـروب", "مــتــى جــرت عــلى حــي سـلاحـاً", "عـن الكـر اسـتـعـاضـت بالدبيب", "لقـد أودى النـسـيـب فـأي نـجمٍ", "مــن العـليـاء آذن بـالمـغـيـب", "فــلا لب اللبــيــب أزاح عـنـه", "مــنــيــتــه ولا رأي الطــبـيـب", "مـصـابٌ فـيـه يـمـتـنـع التـأسـي", "وداعـي الصـبـر يـعدم من مجيب", "غـدا قـلم البـليـغ يـكـل وصفاً", "لديـه ومـنـطـق اللسـن الأريـب", "فـأيـن قـريـحـة الخـنـذيـذ منه", "وأيــن كـذاك عـارضـة الخـطـيـب", "مـضـى لسـبـيـله مـن قـد عـرفنا", "بــفــرقــتــه مــسـاورة الكـروب", "وأدركـنـا لم الشـعـراء قـدمـاً", "أطالوا القول في نأي الحبيب", "ســـريٌّ كـــان فــيــاض الأيــادي", "أثـيـل المـجـد والحسب الحسيب", "تــواضــع شــيـمـةً وأنـاف قـدراً", "فـقـد أضـحـى بـعـيـداً فـي قريب", "إذا صــد الفـؤاد الصـلد عـنـه", "ثـنـاه إليـه بـالقـول الرطـيب", "تـكـلف الشـبـاب عـلى المـعالي", "مـتـاعـب قـد تحال على المشيب", "مـضـى الحـصـن المنيع لكل شاكٍ", "مــن الضـراء والزمـن المـريـب", "ومن قد كان يولي العرف جزلاً", "كــوابــل مــزنــةٍ جـم الصـبـيـب", "ويــغــضــي عـن إسـاءة كـل بـاغٍ", "كــأن الذنــب إحــصـاء الذنـوب", "لقـد كـانـت خـلال الخـيـر فيه", "كـقـطـع الروض فـي تـربٍ خـصـيـب", "مــضــى وكـأنـه مـا كـان يـومـاً", "لقـومٍ بـالزعـيـم ولا النـقـيب", "ولا كـانـت سـراة النـاس تترى", "تـيـمـم نـحـوم مـغـنـاه الحـيـب", "ولا ســاس الأمــور عـلى وجـوهٍ", "ولا عـانـي الخـطـوب على ضروب", "ألا يـا أيـهـا الثـاوي فربداً", "بـمـنـزلة الدخـيـل أو الغـريب", "لقــد كــان لك الجـلسـاء شـتـى", "وبـشـرك كـان مـنـقـطـع الضـريب", "وكــان بــك الأحـبـة فـي سـرورٍ", "تــعــالى اللَه فــجـاع القـلوب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86533	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أمن بعد الفجيعة بالنسيب <\|vsep\|> ترى شيئاً يعد من الخطوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا فكرت في صنع المنايا <\|vsep\|> رأيت عجيبها رأس العجيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تغير ولا تجاهر بالمغازي <\|vsep\|> عليك ولا تعالن بالحروب </\|bsep\|> <\|bsep\|> متى جرت على حي سلاحاً <\|vsep\|> عن الكر استعاضت بالدبيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد أودى النسيب فأي نجمٍ <\|vsep\|> من العلياء ذن بالمغيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا لب اللبيب أزاح عنه <\|vsep\|> منيته ولا رأي الطبيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مصابٌ فيه يمتنع التأسي <\|vsep\|> وداعي الصبر يعدم من مجيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> غدا قلم البليغ يكل وصفاً <\|vsep\|> لديه ومنطق اللسن الأريب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأين قريحة الخنذيذ منه <\|vsep\|> وأين كذاك عارضة الخطيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مضى لسبيله من قد عرفنا <\|vsep\|> بفرقته مساورة الكروب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأدركنا لم الشعراء قدماً <\|vsep\|> أطالوا القول في نأي الحبيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> سريٌّ كان فياض الأيادي <\|vsep\|> أثيل المجد والحسب الحسيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تواضع شيمةً وأناف قدراً <\|vsep\|> فقد أضحى بعيداً في قريب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا صد الفؤاد الصلد عنه <\|vsep\|> ثناه ليه بالقول الرطيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تكلف الشباب على المعالي <\|vsep\|> متاعب قد تحال على المشيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مضى الحصن المنيع لكل شاكٍ <\|vsep\|> من الضراء والزمن المريب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن قد كان يولي العرف جزلاً <\|vsep\|> كوابل مزنةٍ جم الصبيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويغضي عن ساءة كل باغٍ <\|vsep\|> كأن الذنب حصاء الذنوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد كانت خلال الخير فيه <\|vsep\|> كقطع الروض في تربٍ خصيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مضى وكأنه ما كان يوماً <\|vsep\|> لقومٍ بالزعيم ولا النقيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا كانت سراة الناس تترى <\|vsep\|> تيمم نحوم مغناه الحيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا ساس الأمور على وجوهٍ <\|vsep\|> ولا عاني الخطوب على ضروب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا يا أيها الثاوي فربداً <\|vsep\|> بمنزلة الدخيل أو الغريب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد كان لك الجلساء شتى <\|vsep\|> وبشرك كان منقطع الضريب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "ألا سيروا على القصد الأمين", "ورودوا نـجـعـة الحـق المـبـين", "فــإن الخــيــر مــضــمــونٌ لحــرٍّ", "تــعـوذ بـالسـداد مـن الفـتـون", "نـروم سـعـادة الوطـن المـفـدى", "وقـد فـدحـتـه فـادحـة الشـجـون", "أجــل إن لم يــعــنـه سـاكـنـوه", "فـمـا بـيـن الخـلائق مـن معين", "لمــمـلكـة الهـلال نـريـد عـزّاً", "نـــشـــيــده عــلى ركــنٍ ركــيــن", "ومـجـداً يـمـلأ الدنـيـا سـنـاه", "تـــقـــلده لأجـــيـــاد القــرون", "مــلاك الدولة الشــمــاء عــدلٌ", "يــحـوط الحـق فـي كـنـف حـصـيـن", "وإقـبـالٌ عـلى القـانـون يـنفي", "مــن الأذهـان أسـواء الظـنـون", "وحــقــك قـد تـولى الشـأن رهـطٌ", "دخــيــلٌ فــي مـمـارسـة الشـؤون", "لقـد طـعـن العـدالة مـن يـديه", "وقـال لهـا أشرقي بدم الونين", "غـدا الدسـتـور يـغضب من أناسٍ", "هـم انـتـحـلوه حـيـناً بعد حين", "فــكــيــف دعـاتـه صـاروا عـداةً", "وجــد القــول صــار إلى مـجـون", "جـمـاع الشـر فـي الدستور حزبٌ", "عـديـم الضـد مـنـقـطـع القـرين", "إذا لم يـنـتـظـم حـزبـان فينا", "فـمـا الدسـتـور فـي حـرزٍ مكين", "وهــل مــن مــقــلةٍ إلا تـراهـا", "تـحـاط بـتـوأمـيـن مـن الجـفون", "إذا مـا قـصـرت يـسـرى يـديـنـا", "عـن الأمـر اشـتـغلنا باليمين", "بـحـزب الائتـلاف الحـر أمـسـى", "مـحـيـا المـلك وضـاح الجـبـيـن", "لقـد تـاق المـلا مـن كـل قـطرٍ", "إليــه بــالصـبـابـة والحـنـيـن", "هــو الحـزب الذي أفـضـى إليـه", "رجـال الحـزم والرأي الرصـيـن", "شــيــوخ فـي مـفـارقـهـم أضـاءت", "مـصـابـيـح الغـيـاهـب والدجـون", "إذا هــبـت أعـاصـيـر الغـواشـي", "تـبـيـنـت الجـذوع مـن الغـصـون", "وهـل يـهـدي ظـلام الشـك قـوماً", "كـمـا يـهـديـهـم نـور اليـقـيـن", "لنــادي الائتــلاف رجـال صـدقٍ", "خــلوا مــن كــل مــيــانٍ خــؤون", "هـم المـتـحـالفـون بـغـيـر حلفٍ", "ويـسـتـغـني الأمين عن اليمين", "حــمــاة الحـق لا يـبـغـون إلا", "رسـوخ العـدل مـا بـين القطين", "ولا يـخـشـون فـي الأرضين طرّاً", "سـوى مـن قـال للأرضـيـن كـوني", "فـحـيـا اللَه أهـل العـزل حـيا", "لدفــع نـوائب الوطـن الحـزيـن", "إذا لم يـنـعـش المـضـنـي دواءٌ", "فـمـا جـدواه مـن فـرط الأنـين" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86529	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> ألا سيروا على القصد الأمين <\|vsep\|> ورودوا نجعة الحق المبين </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن الخير مضمونٌ لحرٍّ <\|vsep\|> تعوذ بالسداد من الفتون </\|bsep\|> <\|bsep\|> نروم سعادة الوطن المفدى <\|vsep\|> وقد فدحته فادحة الشجون </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجل ن لم يعنه ساكنوه <\|vsep\|> فما بين الخلائق من معين </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمملكة الهلال نريد عزّاً <\|vsep\|> نشيده على ركنٍ ركين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومجداً يملأ الدنيا سناه <\|vsep\|> تقلده لأجياد القرون </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملاك الدولة الشماء عدلٌ <\|vsep\|> يحوط الحق في كنف حصين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقبالٌ على القانون ينفي <\|vsep\|> من الأذهان أسواء الظنون </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحقك قد تولى الشأن رهطٌ <\|vsep\|> دخيلٌ في ممارسة الشؤون </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد طعن العدالة من يديه <\|vsep\|> وقال لها أشرقي بدم الونين </\|bsep\|> <\|bsep\|> غدا الدستور يغضب من أناسٍ <\|vsep\|> هم انتحلوه حيناً بعد حين </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكيف دعاته صاروا عداةً <\|vsep\|> وجد القول صار لى مجون </\|bsep\|> <\|bsep\|> جماع الشر في الدستور حزبٌ <\|vsep\|> عديم الضد منقطع القرين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا لم ينتظم حزبان فينا <\|vsep\|> فما الدستور في حرزٍ مكين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل من مقلةٍ لا تراها <\|vsep\|> تحاط بتوأمين من الجفون </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما قصرت يسرى يدينا <\|vsep\|> عن الأمر اشتغلنا باليمين </\|bsep\|> <\|bsep\|> بحزب الائتلاف الحر أمسى <\|vsep\|> محيا الملك وضاح الجبين </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد تاق الملا من كل قطرٍ <\|vsep\|> ليه بالصبابة والحنين </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الحزب الذي أفضى ليه <\|vsep\|> رجال الحزم والرأي الرصين </\|bsep\|> <\|bsep\|> شيوخ في مفارقهم أضاءت <\|vsep\|> مصابيح الغياهب والدجون </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا هبت أعاصير الغواشي <\|vsep\|> تبينت الجذوع من الغصون </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل يهدي ظلام الشك قوماً <\|vsep\|> كما يهديهم نور اليقين </\|bsep\|> <\|bsep\|> لنادي الائتلاف رجال صدقٍ <\|vsep\|> خلوا من كل ميانٍ خؤون </\|bsep\|> <\|bsep\|> هم المتحالفون بغير حلفٍ <\|vsep\|> ويستغني الأمين عن اليمين </\|bsep\|> <\|bsep\|> حماة الحق لا يبغون لا <\|vsep\|> رسوخ العدل ما بين القطين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا يخشون في الأرضين طرّاً <\|vsep\|> سوى من قال للأرضين كوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحيا اللَه أهل العزل حيا <\|vsep\|> لدفع نوائب الوطن الحزين </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "دب قــثـيـر الشـيـب فـي مـفـرقـي", "سـبـحـان مـن طـرز هـذا الشـعـار", "طـار الغـراب الجـون مـن فـرعـه", "مـــا لغـــراب فــوق فــرع قــرار", "قــد كــنــت مـن فـودي فـي ليـلة", "يـا ليـت لم يـطـلع علي النهار", "أغــضــبــنــي الشــيــب وإنــي له", "لعــاذرٌ لو يــكــتـفـي بـالعـذار", "بـــوارق الشـــيــب إذا أومــضــت", "كـانـت غواديها الدموع الغزار", "مـلك النـجاشي في نواصي الورى", "ما كان بالملك المنيع الذمار", "أظــلم بــخــتــي للضــيــاء لاذي", "بـان عـلى الهـامـة بعد السرار", "تــأمــل النــســريــن فــي لمـتـي", "قـابـل فـي الوجـنة لون البهار", "قــد ضــحـك الشـيـب بـرأسـي وقـد", "ضــحــكــت لمــاقــيــل هـذا وقـار" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86525	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_0\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> دب قثير الشيب في مفرقي <\|vsep\|> سبحان من طرز هذا الشعار </\|bsep\|> <\|bsep\|> طار الغراب الجون من فرعه <\|vsep\|> ما لغراب فوق فرع قرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كنت من فودي في ليلة <\|vsep\|> يا ليت لم يطلع علي النهار </\|bsep\|> <\|bsep\|> أغضبني الشيب وني له <\|vsep\|> لعاذرٌ لو يكتفي بالعذار </\|bsep\|> <\|bsep\|> بوارق الشيب ذا أومضت <\|vsep\|> كانت غواديها الدموع الغزار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملك النجاشي في نواصي الورى <\|vsep\|> ما كان بالملك المنيع الذمار </\|bsep\|> <\|bsep\|> أظلم بختي للضياء لاذي <\|vsep\|> بان على الهامة بعد السرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> تأمل النسرين في لمتي <\|vsep\|> قابل في الوجنة لون البهار </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أهــلاً بــأسـطـول الهـلال الأنـور", "مـــن قـــادم بـــذمـــام ربٍّ أكــبــر", "وافـى عـلى عـجـل فـكـم مـن مـسـمـع", "وافــاه عــن بــعــد نــداء مــبـشـر", "يـا طـالمـا رصـدتـه أعـيـن قـومنا", "رصــد المـنـجـم للشـهـاب المـسـمـر", "واسـتـشـعـروا فـرحـاً بـيـمن قدومه", "فـرح المـسـهـد بـالصـبـاح المـسفر", "حــتــى إذا لاحــت لهــم شــاراتــه", "سـكـروا بـنـشـوة خـمـرة لم تـعـصـر", "مــن كــل حــر ليــس يــخـفـق قـلبـه", "إلا عــلى الأبـصـار أبـدع مـنـظـر", "تـنـسـاب كـالأحـنـاش حـيـن يهيجها", "حــاو وتــنــدرع انــدراع الأصـقـر", "تـرفـض كـالعـقـد النـثـيـر وتلتقي", "كــتــقـلب الأحـداق عـنـد الأجـهـر", "رتـعـت عـلى ثـبـج الخـضـم كـأنـهـا", "سـرب المـهـى فـوق الصعيد الأخضر", "مـصـقـولة الأرجـاء بـالغـة جندها", "فــي صـونـهـا مـن كـل عـيـب مـنـكـر", "مـن لامـس الأدوات مـنـها ما درى", "مــا تــحـت شـاهـد كـفـه والخـنـصـر", "يــتــألق الفـولاذ تـحـث دخـانـهـا", "كــتـألق الخـرصـان تـحـت العـثـيـر", "تـغـشـى بـوارقـه المـيـاه كـأنـهـا", "ضـوء الغـزالة في العباب الأكدر", "حـمـلتـه مـن جـيـش المـؤيـد فـنـية", "يـتـضـحـكـون إلى الردى المـتـنـمر", "أقــمــار أنــدبــة وأســد كــريـهـة", "مــن كـل مـشـبـوح الذراع غـضـنـفـر", "شـفـعـوا الفـتـوة والحـماس بطاعة", "لا خـيـر فـي طـبع الشجاع الأصعر", "يــتــذكــرون مـن الأوائل مـعـشـراً", "كـالجـن كـانـوا فـي مـتون الأبحر", "مــنــهــم جـنـادة يـوم غـزوة رودس", "كــبــتــت ظـبـاه جـنـد آل الأصـفـر", "وأبـو الشـوانـي بـربـروس لم يـدع", "بـمـيـاه بـحـر الروم شـونـة مـبحر", "وكــذا ســنــان أنــزلت ســطــواتــه", "بـحـصـون خـلق الواد هـول المـحشر", "نــفـر بـطـون الأرض وارثـهـم ومـا", "واردت مـنـاقـبـهـم بـطـون الأعـصر", "يــا عــصــبـة الشـجـعـان أنـت عـدةٌ", "مــنــا ليــوم فــي الزمـان مـشـهـر", "إن النــجــاح مــن الســلاح مــولد", "والعـلم مـنـه فـي مـكـان العـنـصر", "وأرى الملاحة في الممالك أصبحت", "عـنـد الممالك في المقام الأخطر", "إن الذي بــســط الحــضـيـض أقـامـه", "شــطــراً ولجــتــه ثــلاثــة أشــطــر", "أهــلاً بـبـاسـلة الجـنـود فـإنـهـم", "نـعـم الضـيـوف بـمـحـضـر أو مـخـبر", "زاروا عـلى شـغف المزور فاخمدوا", "نــيــران شـوق فـي الضـولع مـسـعـر", "يـا ليـتهم تخذوا العيون منازلاً", "فــتــقــر مـقـلة كـل شـهـم عـبـقـري" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86521	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أهلاً بأسطول الهلال الأنور <\|vsep\|> من قادم بذمام ربٍّ أكبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافى على عجل فكم من مسمع <\|vsep\|> وافاه عن بعد نداء مبشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا طالما رصدته أعين قومنا <\|vsep\|> رصد المنجم للشهاب المسمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستشعروا فرحاً بيمن قدومه <\|vsep\|> فرح المسهد بالصباح المسفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ذا لاحت لهم شاراته <\|vsep\|> سكروا بنشوة خمرة لم تعصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل حر ليس يخفق قلبه <\|vsep\|> لا على الأبصار أبدع منظر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تنساب كالأحناش حين يهيجها <\|vsep\|> حاو وتندرع اندراع الأصقر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترفض كالعقد النثير وتلتقي <\|vsep\|> كتقلب الأحداق عند الأجهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> رتعت على ثبج الخضم كأنها <\|vsep\|> سرب المهى فوق الصعيد الأخضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> مصقولة الأرجاء بالغة جندها <\|vsep\|> في صونها من كل عيب منكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لامس الأدوات منها ما درى <\|vsep\|> ما تحت شاهد كفه والخنصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يتألق الفولاذ تحث دخانها <\|vsep\|> كتألق الخرصان تحت العثير </\|bsep\|> <\|bsep\|> تغشى بوارقه المياه كأنها <\|vsep\|> ضوء الغزالة في العباب الأكدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> حملته من جيش المؤيد فنية <\|vsep\|> يتضحكون لى الردى المتنمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقمار أندبة وأسد كريهة <\|vsep\|> من كل مشبوح الذراع غضنفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> شفعوا الفتوة والحماس بطاعة <\|vsep\|> لا خير في طبع الشجاع الأصعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يتذكرون من الأوائل معشراً <\|vsep\|> كالجن كانوا في متون الأبحر </\|bsep\|> <\|bsep\|> منهم جنادة يوم غزوة رودس <\|vsep\|> كبتت ظباه جند ل الأصفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبو الشواني بربروس لم يدع <\|vsep\|> بمياه بحر الروم شونة مبحر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكذا سنان أنزلت سطواته <\|vsep\|> بحصون خلق الواد هول المحشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> نفر بطون الأرض وارثهم وما <\|vsep\|> واردت مناقبهم بطون الأعصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عصبة الشجعان أنت عدةٌ <\|vsep\|> منا ليوم في الزمان مشهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن النجاح من السلاح مولد <\|vsep\|> والعلم منه في مكان العنصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرى الملاحة في الممالك أصبحت <\|vsep\|> عند الممالك في المقام الأخطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن الذي بسط الحضيض أقامه <\|vsep\|> شطراً ولجته ثلاثة أشطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهلاً بباسلة الجنود فنهم <\|vsep\|> نعم الضيوف بمحضر أو مخبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> زاروا على شغف المزور فاخمدوا <\|vsep\|> نيران شوق في الضولع مسعر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "يـا بـازي الجيش غداة الصدام", "مـن عـلم البيزان سجع الحمام", "بــلغــت ســمـعـي يـا فـتـى رنـةً", "قـد أخـضـلت نـحـري بـدمع سجام", "شـــرارة مـــن خـــاطـــرٍ ثــاقــبٍ", "كانت لقلبي يا ابن ودي ضرام", "وطـــرفـــة مــن شــاعــر نــابــتٍ", "في مصر يسقي من نمير الكلام", "قـد صـاحـب الجـيـش زمـاناً وكم", "أبلى لدى الحرب وضنك المقام", "وانــفــك عـنـه كـافـيـاً نـفـسـه", "بـالمـنطق الفصل رهيف الحسام", "لا أعـرف الشـاعـر عـيـنـاً وقد", "يــشـف عـمـا يـحـتـويـه اللثـام", "هــيـجـت يـا مـصـري شـجـوي ومـا", "أحـلى جـوى أذكيته في العظام", "أفـديـك يـا بـدر التمام الذي", "أرقــنـي بـالهـم ليـل التـمـام", "فــي ابــنــه تــبــدو لنـا خـلةٌ", "خـــلة نـــدبٍ ألمـــعـــي هــمــام", "طـابـت لريـب الدهـر إذ مـسـها", "كـمـا تـمـس الريح نبت الخزام", "يـا عـاتـبـاً حـيـنـاً عـلى حـظـه", "قـبـلك كم من عاتبٍ في الأنام", "إمـا لقـيـت الحـيـف فـي مـوطـنٍ", "فاصبر رعاك اللَه صبر الكرام", "عــســى تــرى الظــلام مــرفـضـةً", "كالعقد حين انبت منه النظام", "الزهــر قــد نــم بــأنــفــاســه", "لا بـد أن يـنـشـق عنه الكمام", "اشتاق وادي النيل فاعلم بذا", "يـا مـن غدا يشتاق أرض الشآم", "إن ســار كــل يــبــتـغـي وجـهـه", "سـمـعت مني في العريش السلام" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86517	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_0\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> يا بازي الجيش غداة الصدام <\|vsep\|> من علم البيزان سجع الحمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلغت سمعي يا فتى رنةً <\|vsep\|> قد أخضلت نحري بدمع سجام </\|bsep\|> <\|bsep\|> شرارة من خاطرٍ ثاقبٍ <\|vsep\|> كانت لقلبي يا ابن ودي ضرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطرفة من شاعر نابتٍ <\|vsep\|> في مصر يسقي من نمير الكلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد صاحب الجيش زماناً وكم <\|vsep\|> أبلى لدى الحرب وضنك المقام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانفك عنه كافياً نفسه <\|vsep\|> بالمنطق الفصل رهيف الحسام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أعرف الشاعر عيناً وقد <\|vsep\|> يشف عما يحتويه اللثام </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيجت يا مصري شجوي وما <\|vsep\|> أحلى جوى أذكيته في العظام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفديك يا بدر التمام الذي <\|vsep\|> أرقني بالهم ليل التمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> في ابنه تبدو لنا خلةٌ <\|vsep\|> خلة ندبٍ ألمعي همام </\|bsep\|> <\|bsep\|> طابت لريب الدهر ذ مسها <\|vsep\|> كما تمس الريح نبت الخزام </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عاتباً حيناً على حظه <\|vsep\|> قبلك كم من عاتبٍ في الأنام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لقيت الحيف في موطنٍ <\|vsep\|> فاصبر رعاك اللَه صبر الكرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> عسى ترى الظلام مرفضةً <\|vsep\|> كالعقد حين انبت منه النظام </\|bsep\|> <\|bsep\|> الزهر قد نم بأنفاسه <\|vsep\|> لا بد أن ينشق عنه الكمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> اشتاق وادي النيل فاعلم بذا <\|vsep\|> يا من غدا يشتاق أرض الشم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا صـاحبي عرج على نهر الصفا", "واجـمـع عليه شمل إخوان الصفا", "نـهـر لقـلد مـن بـديـعات الحصى", "شـذراً وجـاب من العشابة مطرفا", "يـحـكـي بـفـرط صـفـائه وبـريـقـه", "سـيـفـاً أحـدثـه الصـياقل مرهفا", "أو فــلذة مــن فــضــة مـسـبـوكـة", "غـرزوا بـهـا در الحـباب مجوفا", "أو رقــعــةً مـن كـاغـدٍ مـصـقـولة", "كـتـبت رياح الصيف فيها أحرفا", "حــلو المـذاق كـأنـمـا سـلسـاله", "وأبـيـك عـيـن السـلسـبيل مصحفا", "أنـظـر بـعـيـنـك في بديع حدوره", "غـزل المـيـاه مـوشـعـاً ومـلفـفا", "أبـداً يـهـز مـن الدلال قـوامـه", "لا واجـداً تـعـبـاً ولا مـتـكلفا", "فــكــأنــه نــشـوان قـد فـنـت له", "طـيـر السـمـاء مـثـقـلاً ومـخففا", "إن كـان يـعـوزه النـطاق فإنما", "بـالجـسـر تـلقاه تمنطق واكتفى", "يـسـقـي الغـيـاض بـجانبيه كأنه", "دمـع الحـزين يبل جفناً أو طفا", "كـم سـراحـةٍ تـلقاه يلطم جذعها", "أهـوت إليـه مـن الغـصون مثقفا", "فتراه من تلك العداوة قد غدا", "مــتــدرعــاً بـجـبـابـه مـتـخـوفـا", "وتـخـاله فـي الليـل من ضوضائه", "أسـداً يـزمجر في الفلاة مطوفا", "لمـا رأيـت سـهـاده لا يـنـقـضـي", "أيـقـنـت أن وسـاده صـلد الصـفا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86513	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> يا صاحبي عرج على نهر الصفا <\|vsep\|> واجمع عليه شمل خوان الصفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نهر لقلد من بديعات الحصى <\|vsep\|> شذراً وجاب من العشابة مطرفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحكي بفرط صفائه وبريقه <\|vsep\|> سيفاً أحدثه الصياقل مرهفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو فلذة من فضة مسبوكة <\|vsep\|> غرزوا بها در الحباب مجوفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو رقعةً من كاغدٍ مصقولة <\|vsep\|> كتبت رياح الصيف فيها أحرفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حلو المذاق كأنما سلساله <\|vsep\|> وأبيك عين السلسبيل مصحفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنظر بعينك في بديع حدوره <\|vsep\|> غزل المياه موشعاً وملففا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبداً يهز من الدلال قوامه <\|vsep\|> لا واجداً تعباً ولا متكلفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنه نشوان قد فنت له <\|vsep\|> طير السماء مثقلاً ومخففا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كان يعوزه النطاق فنما <\|vsep\|> بالجسر تلقاه تمنطق واكتفى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسقي الغياض بجانبيه كأنه <\|vsep\|> دمع الحزين يبل جفناً أو طفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم سراحةٍ تلقاه يلطم جذعها <\|vsep\|> أهوت ليه من الغصون مثقفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتراه من تلك العداوة قد غدا <\|vsep\|> متدرعاً بجبابه متخوفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتخاله في الليل من ضوضائه <\|vsep\|> أسداً يزمجر في الفلاة مطوفا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "اللَه أكــــبـــر مـــبـــلغ الأوطـــار", "مــا حـي الظـلام بـمـشـرق الأنـوار", "حـالت بـنـا الحـالات أسرع ما نرى", "فــالقــوم بــيــن الشــك والإنـكـار", "حــدر الزمــان لثــامــه عـن صـفـحـةٍ", "غـــرا ومـــاس بـــمـــعـــطـــفٍ خــطــار", "والخـلق قـد ثـمـلوا بصهباء الولا", "طـــربـــوا بــرنــات مــن الأخــبــار", "مــتــلاحــمــيــن تـودداً طـارت بـهـم", "وطـــيـــنـــةٌ شـــمـــاء كـــل مـــطـــار", "تـوحـي الثغور إلى الثغور رسائلاً", "حـــمـــلت لذاكـــي الحـــب كــل أوار", "كــــلٌّ يـــمـــتـــع طـــرفـــه وفـــؤاده", "فـــي مـــشـــهـــدٍ مـــن قـــرة وقــرار", "يــا بــدر يــلدز مـا تـلوح لنـاظـرٍ", "إلا عـــــلى تـــــمٍّ مــــن الإبــــدار", "أوضــحــت مــنـهـاج السـداد بـطـلعـةٍ", "مــــحـــمـــودةٍ مـــن هـــمـــةٍ وبـــدار", "يـا مـن قـد اجـتـلت الرغـائب سهلةً", "ودم الخــلائق بــات غــايــر مـمـار", "بـالحـكـم أدركـت المـرام ولم يـكن", "صـــدعٌ مـــن الضــراء غــيــر جــبــار", "دانــت لك الجــلى غـداة طـعـنـتـهـا", "بــمــقــومٍ مــن نــبــعــة الأفــكــار", "مــازلت تــتــبـع حـكـمـةً فـي حـكـمـةٍ", "حـــتـــى تــطــامــن راعــب التــيــار", "وتــكــشــف جــلبــاتــنــا عــن هـاتـفٍ", "حـــيـــا الإله عــصــابــة الأحــرار", "رفـعـوا وبـاسـلة الجـنـود عـتـادهم", "بـــأكـــفـــهـــم للحـــق كـــل مــنــار", "هــم جــلة الصــلحــاء طـار ثـنـاهـم", "فــي الخـافـقـيـن وصـفـوة الأخـيـار", "لم تــأتــنــا أنــبــاؤهـم إلا وقـد", "نــضــحــت مـهـارق مـن عـبـيـر فـخـار", "قد أنجدوا الملك الأثيل وزحزحوا", "عــن مــتــنــه وقــراً مــن الأوقــار", "لمـا تـسـامـى العـبـث فـيـه تنمروا", "يــــرمــــون كـــل دعـــارةٍ بـــشـــرار", "لمــا هــوى ركــن العــدالة جــددوا", "نــشــيــيــده مــن بــعــد كــل دمــار", "لمــا تــحــجـبـت الحـقـيـقـة مـزقـوا", "مـــا دونـــهـــا مـــن كــلةٍ وســتــار", "لمــا تــكــبــلت المــعـارف قـطـعـوا", "أغـــلالهـــا بـــالصـــارم البــتــار", "نـتـجـوا الصـلاح من السلاح وإنما", "بــثـق السـحـابـة مـن نـتـاج النـار", "يــا نــشـوة الألبـاب لمـا أبـرزوا", "حـــــريـــــةً عــــذراء مــــن أخــــدار", "لا أتـعـس اللَه الأولى صانوا لنا", "بــحــيــاطــة الدســتــور كــل ذمــار", "كــم فــكــروا قــبــلاً بــه لكــنـهـم", "وأبــيــك مـا قـدروا عـلى الأقـدار", "لا تـــفـــلح الدولات إلا إن جــرت", "آدابـــهـــا فــي حــلبــة الأعــصــار", "وتــنــبــهــت عــزمــاتــهـا وتـمـلصـت", "أفــكــارهــا مــن قــبــضـة الأغـرار", "العـــدل يـــفـــرغ أمـــة فــي قــالبٍ", "حـــتـــى كـــون وحـــيـــدة الأوطـــار", "هــلا بــأشــتــات القــرون تــأسـسـت", "إلا عـــليـــه عـــمـــارة الأمــصــار", "تـرجـو بـأن تـخـلو ولاة الأمـر من", "مــــتــــعــــشــــقٍ للدرهـــم الغـــرار", "وتــضــيــء للعــلم الصـحـيـح ذبـالةٌ", "يــهــدي ســنــاهــا كــل مــقـلة سـار", "نـاديـت قـومـي والحـفـيـظـة عـنـدهم", "أكـــرم بـــهـــا مـــن حــلة وشــعــار", "لاتـتـنـقـضـوا عـهـد التـآخي بعدما", "أمــســى لديــنــا مــحــكـم الإمـرار", "يــا قــومــنــا إنـا خـلقـنـا جـيـرةً", "والحــر لا يــرضــى بــضــيـم الجـار", "يـا قـوم أحـمـدنـا السـهولة بعدما", "جــزنــا عــلى العـقـبـات والأوعـار", "ذهــبــت عـمـايـات النـفـوس ونـكـبـت", "دون النــجــاح مــطــامــع الأشــرار", "وسـمـا الرشـاد فـلم يـدع فـي مهجةٍ", "لســـخـــيـــمـــةٍ أثــراً مــن الآثــار", "فـتـربـعـوا فـي سـعـدكـم مـن نـجـعـةٍ", "وتَـــبَـــوَّءوا مــن رغــدكــم بــديــار", "ســلطــانـكـم عـبـد الحـمـيـد مـظـفـرٌ", "أبـــداً بـــحــول الواحــد القــهــار" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86509	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> اللَه أكبر مبلغ الأوطار <\|vsep\|> ما حي الظلام بمشرق الأنوار </\|bsep\|> <\|bsep\|> حالت بنا الحالات أسرع ما نرى <\|vsep\|> فالقوم بين الشك والنكار </\|bsep\|> <\|bsep\|> حدر الزمان لثامه عن صفحةٍ <\|vsep\|> غرا وماس بمعطفٍ خطار </\|bsep\|> <\|bsep\|> والخلق قد ثملوا بصهباء الولا <\|vsep\|> طربوا برنات من الأخبار </\|bsep\|> <\|bsep\|> متلاحمين تودداً طارت بهم <\|vsep\|> وطينةٌ شماء كل مطار </\|bsep\|> <\|bsep\|> توحي الثغور لى الثغور رسائلاً <\|vsep\|> حملت لذاكي الحب كل أوار </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلٌّ يمتع طرفه وفؤاده <\|vsep\|> في مشهدٍ من قرة وقرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بدر يلدز ما تلوح لناظرٍ <\|vsep\|> لا على تمٍّ من البدار </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوضحت منهاج السداد بطلعةٍ <\|vsep\|> محمودةٍ من همةٍ وبدار </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا من قد اجتلت الرغائب سهلةً <\|vsep\|> ودم الخلائق بات غاير ممار </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالحكم أدركت المرام ولم يكن <\|vsep\|> صدعٌ من الضراء غير جبار </\|bsep\|> <\|bsep\|> دانت لك الجلى غداة طعنتها <\|vsep\|> بمقومٍ من نبعة الأفكار </\|bsep\|> <\|bsep\|> مازلت تتبع حكمةً في حكمةٍ <\|vsep\|> حتى تطامن راعب التيار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتكشف جلباتنا عن هاتفٍ <\|vsep\|> حيا الله عصابة الأحرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> رفعوا وباسلة الجنود عتادهم <\|vsep\|> بأكفهم للحق كل منار </\|bsep\|> <\|bsep\|> هم جلة الصلحاء طار ثناهم <\|vsep\|> في الخافقين وصفوة الأخيار </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تأتنا أنباؤهم لا وقد <\|vsep\|> نضحت مهارق من عبير فخار </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أنجدوا الملك الأثيل وزحزحوا <\|vsep\|> عن متنه وقراً من الأوقار </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما تسامى العبث فيه تنمروا <\|vsep\|> يرمون كل دعارةٍ بشرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما هوى ركن العدالة جددوا <\|vsep\|> نشييده من بعد كل دمار </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما تحجبت الحقيقة مزقوا <\|vsep\|> ما دونها من كلةٍ وستار </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما تكبلت المعارف قطعوا <\|vsep\|> أغلالها بالصارم البتار </\|bsep\|> <\|bsep\|> نتجوا الصلاح من السلاح ونما <\|vsep\|> بثق السحابة من نتاج النار </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا نشوة الألباب لما أبرزوا <\|vsep\|> حريةً عذراء من أخدار </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أتعس اللَه الأولى صانوا لنا <\|vsep\|> بحياطة الدستور كل ذمار </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم فكروا قبلاً به لكنهم <\|vsep\|> وأبيك ما قدروا على الأقدار </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تفلح الدولات لا ن جرت <\|vsep\|> دابها في حلبة الأعصار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتنبهت عزماتها وتملصت <\|vsep\|> أفكارها من قبضة الأغرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> العدل يفرغ أمة في قالبٍ <\|vsep\|> حتى كون وحيدة الأوطار </\|bsep\|> <\|bsep\|> هلا بأشتات القرون تأسست <\|vsep\|> لا عليه عمارة الأمصار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترجو بأن تخلو ولاة الأمر من <\|vsep\|> متعشقٍ للدرهم الغرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتضيء للعلم الصحيح ذبالةٌ <\|vsep\|> يهدي سناها كل مقلة سار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناديت قومي والحفيظة عندهم <\|vsep\|> أكرم بها من حلة وشعار </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاتتنقضوا عهد التخي بعدما <\|vsep\|> أمسى لدينا محكم المرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قومنا نا خلقنا جيرةً <\|vsep\|> والحر لا يرضى بضيم الجار </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قوم أحمدنا السهولة بعدما <\|vsep\|> جزنا على العقبات والأوعار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذهبت عمايات النفوس ونكبت <\|vsep\|> دون النجاح مطامع الأشرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسما الرشاد فلم يدع في مهجةٍ <\|vsep\|> لسخيمةٍ أثراً من الثار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتربعوا في سعدكم من نجعةٍ <\|vsep\|> وتَبَوَّءوا من رغدكم بديار </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أو ليـــس هـــجــرهــم حــرام", "فــالدمــع بــعــدهــم سـجـام", "وهـــواهـــم مــا عــشــت عــا", "ش وذكـــرهـــم مــادمــت دام", "لم يـــســـألوا عــن مــدنــفٍ", "ذاكــي الجـوانـح والعـظـام", "بــاللَه يــا ربــح الصــبــا", "هـــل أنـــت حــامــلةٌ ســلام", "قــطــوا لثــمـت فـم الحـبـي", "ب وبــالشــذا صـدق الكـلام", "يـــا هـــاجــري ومــا خــطــا", "بـي بـالعـتـاب ولا الملام", "أنـا قـد بـرى جـسمي السقا", "م فــكــيــف أنــت يـا كـرام", "أنــا قــد غــدوت وطـيـفـكـم", "شــبــحـيـن مـا لهـمـا قـوام", "لم يـــبـــق فـــي بـــقـــيـــة", "تــقــوى عـلى حـمـل الغـرام", "أرعــى النــجــوم بــنـاظـري", "وحــيــاة وإليـنـا الهـمـام", "خــــدن العــــلاء خـــليـــله", "ســنــد العــدالة والنـظـام", "طــــلق المـــحـــيـــا زانـــه", "خــلق كـمـا انـشـق الكـمـام", "كـــمـــلت مــحــاســن خــلقــه", "فـــكـــأنــه بــدر التــمــام", "عـــف النـــقـــيـــبــة حــازم", "تـعـنـو له الكـرب العـظـام", "يــرمــي الغــيــوب بــثـاقـبٍ", "مــا إن تــطــيــش له سـهـام", "يـــجـــلو الشــكــوك كــأنــه", "صــبــحٌ جــلا قــطـع الظـلام", "فـــإذا تـــنـــكـــر مــعــضــلٌ", "تــلقــاه مــحــطـوط اللثـام", "مـاضـي العـزيـمة في الأمو", "ر فما السنان وما الحسام", "جــافــي الكــرى أجــفــانــه", "فـــغـــدت زيـــارتـــه لمــام", "قــــل بــــالإدراة هــــمــــه", "لا بـالشـراب ولا الطـعـام", "حــامــي الحــقــيـقـة عـنـده", "للحــــق حــــصـــنٌ لا يـــرام", "حـــــصـــــنٌ إلى أبــــوابــــه", "لجـأ الضـعـيـف المـسـتـضـام", "وآلٍ تــــســــامــــى نـــبـــله", "والعــزم مــشــبـوب الضـرام", "وتـــنـــاســـبـــت أفـــعـــاله", "كــالدر مــتــســق النــظــام", "وجــــرى له قــــبــــل الورى", "ســيــلٌ مــن النـعـمـى ركـام", "فــبــشــكــره نــفــح الصـبـا", "وبــذكــره ســجــع الحــمــام", "يــا رافــعــاً عــلم العــدا", "لة يــســتــظــل بـه الأنـام", "لك ســــطــــوةٌ مــــرهـــوبـــة", "تـغـنـي عـن الجـيـش اللهام", "والبـــشـــر مــنــك أرق مــن", "مـــاء الغـــمــام والمــدام", "بــيــروت حــيــن وليــتــهــا", "بــرأت مــن الداء العـقـام", "لمــــا نـــزلت بـــأرضـــهـــا", "ســكــن المـروع بـهـا ونـام", "ســيــعــود فــي ســكــانــهــا", "عــهــد التــعـانـق واللزام", "هـــــي درة الغـــــواص قــــد", "كــلف البـصـيـر بـهـا وهـام", "خـــلصـــتـــهـــا مـــن كـــدرةٍ", "فـغـدت لك المـنـن الجـسـام", "أحـــمـــدت صــنــعــك أنــمــا", "جـحـد الصـنـيـع مـن الحرام", "لا زلت فـــيـــنـــا مـــوئلاً", "مــا لاح بــرق مــن غــمــام", "فـــبـــمــثــل ذاتــك واليــاً", "نــرجـو السـلامـة والسـلام" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86505	نسيب أرسلان	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1590	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أو ليس هجرهم حرام <\|vsep\|> فالدمع بعدهم سجام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهواهم ما عشت عا <\|vsep\|> ش وذكرهم مادمت دام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يسألوا عن مدنفٍ <\|vsep\|> ذاكي الجوانح والعظام </\|bsep\|> <\|bsep\|> باللَه يا ربح الصبا <\|vsep\|> هل أنت حاملةٌ سلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> قطوا لثمت فم الحبي <\|vsep\|> ب وبالشذا صدق الكلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا هاجري وما خطا <\|vsep\|> بي بالعتاب ولا الملام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا قد برى جسمي السقا <\|vsep\|> م فكيف أنت يا كرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا قد غدوت وطيفكم <\|vsep\|> شبحين ما لهما قوام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يبق في بقية <\|vsep\|> تقوى على حمل الغرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرعى النجوم بناظري <\|vsep\|> وحياة ولينا الهمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> خدن العلاء خليله <\|vsep\|> سند العدالة والنظام </\|bsep\|> <\|bsep\|> طلق المحيا زانه <\|vsep\|> خلق كما انشق الكمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> كملت محاسن خلقه <\|vsep\|> فكأنه بدر التمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> عف النقيبة حازم <\|vsep\|> تعنو له الكرب العظام </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرمي الغيوب بثاقبٍ <\|vsep\|> ما ن تطيش له سهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> يجلو الشكوك كأنه <\|vsep\|> صبحٌ جلا قطع الظلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا تنكر معضلٌ <\|vsep\|> تلقاه محطوط اللثام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماضي العزيمة في الأمو <\|vsep\|> ر فما السنان وما الحسام </\|bsep\|> <\|bsep\|> جافي الكرى أجفانه <\|vsep\|> فغدت زيارته لمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل بالدراة همه <\|vsep\|> لا بالشراب ولا الطعام </\|bsep\|> <\|bsep\|> حامي الحقيقة عنده <\|vsep\|> للحق حصنٌ لا يرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> حصنٌ لى أبوابه <\|vsep\|> لجأ الضعيف المستضام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولٍ تسامى نبله <\|vsep\|> والعزم مشبوب الضرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتناسبت أفعاله <\|vsep\|> كالدر متسق النظام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجرى له قبل الورى <\|vsep\|> سيلٌ من النعمى ركام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبشكره نفح الصبا <\|vsep\|> وبذكره سجع الحمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رافعاً علم العدا <\|vsep\|> لة يستظل به الأنام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك سطوةٌ مرهوبة <\|vsep\|> تغني عن الجيش اللهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> والبشر منك أرق من <\|vsep\|> ماء الغمام والمدام </\|bsep\|> <\|bsep\|> بيروت حين وليتها <\|vsep\|> برأت من الداء العقام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما نزلت بأرضها <\|vsep\|> سكن المروع بها ونام </\|bsep\|> <\|bsep\|> سيعود في سكانها <\|vsep\|> عهد التعانق واللزام </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي درة الغواص قد <\|vsep\|> كلف البصير بها وهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلصتها من كدرةٍ <\|vsep\|> فغدت لك المنن الجسام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحمدت صنعك أنما <\|vsep\|> جحد الصنيع من الحرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زلت فينا موئلاً <\|vsep\|> ما لاح برق من غمام </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ومـن مـبـلغ أفـنـاء ليـث بأنهم ", " شـرار بـني بكرٍ إذا صاح هامها", "زعـانـفـة لا يـمـنـعـون نـسـاءهـم", " إذا ما وقود الحرب شبّ ضرامها", "وإن حــزبــت مــكــروهـة فـسـواهـم", "مـن النـاس وإلى حملها وزمامها", "وإن كانت اللؤمى دعيتم لحملها", " فـكـان عـليـكـم خـزيها وأثامها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/203459	عبيد بن زهير الخزاعي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8746	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 121, "text": "قال الآمدي في باب من اسمه عبيد من الشعراء: ومنهم عبيد بن زهير الخزاعي. شاعر قال يهجو بني ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 109, "text": "قلت أنا زهير: وعبيد على وزن وليد وهم ثلاثة عبيد بن الأبرص وعبيد بن قماص بن ثعلبة الضبي وعبيد بن زهير الخزاعي.", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> ومن مبلغ أفناء ليث بأنهم <\|vsep\|> شرار بني بكرٍ ذا صاح هامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> زعانفة لا يمنعون نساءهم <\|vsep\|> ذا ما وقود الحرب شبّ ضرامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون حزبت مكروهة فسواهم <\|vsep\|> من الناس ولى حملها وزمامها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "بَـنـي الفـزرِ مـاذا تَأمُرونَ بِهجمةٍ", "تَـلائد لَم تُـخـلط بـحـيـث نـصـابها", "تَــظــلّ لأبـنـاءِ السـبـيـلِ مـنـاخـةً", "عَـلى المـاءِ يُـعـطى درّها وَرقابها", "أَقــولُ وَقــد ولّوا بِــنــهــبٍ كــأنّه", "قَـدامـيـسُ حَـوضـي رَمـلهـا وَهِـضابها", "أَلهــفـي عَـلى يـومٍ كَـيـوم سـويـقـةٍ", "شَـفـى غـلّ أكـبـادٍ فـسـاغَ شَـرابـهـا", "بَـنـي عـامـر لا سلمَ للفزرِ بعدها", "وَلا أمـنَ مـا حـنّـت لِسـفـر ركابها", "فَكيفَ اِختلابُ الفزر شولي وَصِبيتي", "أَرامـلُ هَـزلى لا يـحـلّ اِحـتـلابها", "أَلَم تَـعـلَمي يا فزرُ كَم مِن مُصابةٍ", "رَهـبـنا بِها الأعداءَ نابَ مَنابها", "وَإِن ربّ جــارٍ قَــد حـمـيـنـا وراءه", "بِـأسـيـافِـنا وَالحرب يشري ذبابّها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/97698	جمل السلمية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1795	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> بَني الفزرِ ماذا تَأمُرونَ بِهجمةٍ <\|vsep\|> تَلائد لَم تُخلط بحيث نصابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَظلّ لأبناءِ السبيلِ مناخةً <\|vsep\|> عَلى الماءِ يُعطى درّها وَرقابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقولُ وَقد ولّوا بِنهبٍ كأنّه <\|vsep\|> قَداميسُ حَوضي رَملها وَهِضابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلهفي عَلى يومٍ كَيوم سويقةٍ <\|vsep\|> شَفى غلّ أكبادٍ فساغَ شَرابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَني عامر لا سلمَ للفزرِ بعدها <\|vsep\|> وَلا أمنَ ما حنّت لِسفر ركابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكيفَ اِختلابُ الفزر شولي وَصِبيتي <\|vsep\|> أَراملُ هَزلى لا يحلّ اِحتلابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَم تَعلَمي يا فزرُ كَم مِن مُصابةٍ <\|vsep\|> رَهبنا بِها الأعداءَ نابَ مَنابها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَلَم تَـعـلمـي يـا دارُ مـلحـأَ أنّه", "إِذا أَجدبَت أَو كانَ خصباً جنابُها", "أَحـبّ بـلادِ اللَّه مـا بـيـن مـنعجٍ", "إِليّ وَســلمـى أَن يَـصـوب سـحـابُهـا", "بِـلادٌ بـهـا حـلّ الشـبـاب تَمائمي", "وَأوّل أرضٍ مــسَّ جِــســمـي تُـرابـهـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/97699	جمل السلمية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1795	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلَم تَعلمي يا دارُ ملحأَ أنّه <\|vsep\|> ِذا أَجدبَت أَو كانَ خصباً جنابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحبّ بلادِ اللَّه ما بين منعجٍ <\|vsep\|> ِليّ وَسلمى أَن يَصوب سحابُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "هــل الطّـللُ المـخـلَّدُ بـالوجـيـنِ", "يـحـدثـنـا الغَـداة عـن القـطـينِ", "وأنـــىّ يـــرجــع التــســآلَ ربــعٌ", "عـــفَـــتَه كــلُّ ســاهــكــةٍ هَــتــونِ", "مــدعــدعــة إذا عــصــفــتْ أزالتْ", "دِعــامــةَ كــل ذي طــنــبٍ مَــكـيـنِ", "نـعـم فأبكى المعاهدَ والمغانى", "بـــدمـــعٍ مـــتـــيَّمــٍ وَلهٍ حــزيــنِ", "رمـى الله التـفـرقَ بـالتـنـائي", "وشـمـل البـيـنِ بـالبـينِ المبين", "سَــقــى طـللَ الأحـبَّةـِ فـي حَـبـوبٍ", "بــوابــل كــلّ مــنــســجــمٍ هَـتـونِ", "وحــيَّاــ الوابــلُ الهـطَّاـل حـيـاً", "لهــم سِــربــانِ مــن أُدمٍ وعــيــنِ", "رخــيــمــاتِ الكـلام مـهـفـهـفـاتٍ", "مــريــضــاتِ التــأوُّب والجــفــونِ", "ويــا عــجــبــاً لنـا والحـب داءُ", "يـفـاجـيـء الحرَّ بالحَين المحينِ", "نَــصـيـد ضـراغَـم العـرّيـسِ قَـسـراً", "وتـقْـنـصـنـا الخـرائد بـالعـيونِ", "فـو البـيـت العـتـيـق ومَـروتـيِه", "وزمــزم والمــشــاعــرَ والحَـجـونِ", "لأنــتـم أكـرم الثَّقـَليـن عـنـدي", "وأحــظَــى مـن شـمـالي واليـمـيـنِ", "أديـمـوا لي المـوَّدة مـا حيينا", "فـمـا ريـب الزمـان بـمـسـتـكـيـنِ", "ومــا للدهــرِ بــالإحـسـان عـهـدٌ", "ولا هـو فـي الأمـانـة بالأمينِ", "أليــس الدهــرُ أهــلكَ ذا رُعـيـنِ", "وذا يَــــزنٍ وأهــــلك ذا جــــدون", "وأنــنــى المـنِـذريـن وذا نَـواسٍ", "وذا اليَـومـيـنِ والحـصن الحصينِ", "وألقــى بــإبــن داوودَ جِــرانــاً", "فــعــادَ وكــان ذا عّــزٍ مــكــيــنِ", "وقــد أطــوي المـروتَ بـذات لَوَثٍ", "ســنــادِ الظَّهــر نــاجــيـةٍ أمـونِ", "مــؤور الضّــبــع درفْــســةٍ هـجـانٍ", "تــرضُّ حــصــى القَـرادِدِ والحُـزونِ", "وقــد أهــب الجــزيـلَ لذي رجـاءُ", "مــنــي بـعـداوةِ الزَّمـن الخـؤونِ", "فــليــت النّـاذريـن دمـي وهُّمـوا", "بــقــتــلي يــومَ كـائنـةٍ لقـونـي", "إذا شـاهـدتـهـم جَـبـنوا وحاروا", "وإن عَــبــث الزَّمــان تــوعَّدونــي", "ذروا قـولَ الخَـلاءِ فـإن أردتـم", "مِـصـاعـي فـابرزوا لي أو دعوني", "ألا هَـــــبـــــلٌ لأمــــكــــمُ ألمَّا", "بــفــلاَّل الكــتــائبِ تـعـرفـونـي", "أنــا الأســدُ الذي ذلَّت ودانــت", "لشـــدَّةِ بـــأســهِ أسْــدُ العــريــنِ", "ألسـت التـاركَ البـطـلَ المُـكـنى", "خـضـيـتَ الشـيّـب مـنـقـطعَ الوتينِ", "ولمّــا دارت الهــيــجــاءُ ضَـربـاً", "عــلى قُـطـبٍ وحـان قـضـا الدُّيـونِ", "أقــولُ لهـا وقـد نـفـرت وجَـاشـت", "ســأوردكِ المــنَّيــةَ أو تــهـونـي", "إذا أنا لم أرقْكِ على العَوالي", "فـلسـتُ بـصـاحـب العـرضِ المـصـونِ", "وصـبـراً فـي لقـاءِ المـوت صـبراً", "فــإنــك ويــلَ غــيـركِ بـالمـنـونِ", "نـصـبـتُ إلى الرمـاح الصُّمّ نحري", "كـــأنـــي حــيــن ذلك ذو جُــنــونِ", "ضـربـتُ شِـجـاعـهـم بـالقـرن حـتـى", "هــوى وكــذاك فِــعــلي بـالقُـرونِ", "تــركــتُ عَــزيــزَ خـيـلكـمٍ ذليـلاً", "أذلَّ هــنــاك مــن إبــن اللَّبــون", "تــركــتُ نــســاءَ عُــكــلي عــليــه", "حــزيــنــاتٍ تُــنــادِبُ بــالرّنـيـنِ", "ذَرونــي مــعــشــر الأمـلاكِ إنـي", "بــعــيــدٌ مــن تَـنـاوُلكـم ذرونـي", "ذرونــي والمــمــالكَ والمـعـالي", "وآخــذي للمــعــاقــلِ والحُــصــونِ", "حَــليــفَ العّـزِ مـن طَـرفـيْ يَـمـانٍ", "نــقــيَّ الجــيـب فـيَّاـض اليـمـيـنِ", "أخــفــتُ قـلوبَ أهـلِ الأرض حـتـى", "ليــرهـب سَـطـوتـي قـلبُ الجـنـيـنِ", "فـسـعـيُ المـالكـيـنَ دُوَيْـنَ سـعيي", "وكــلُّ مــتــوَّجٍ فـي الفـضـلِ دونـي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59516	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> هل الطّللُ المخلَّدُ بالوجينِ <\|vsep\|> يحدثنا الغَداة عن القطينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنىّ يرجع التسلَ ربعٌ <\|vsep\|> عفَتَه كلُّ ساهكةٍ هَتونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مدعدعة ذا عصفتْ أزالتْ <\|vsep\|> دِعامةَ كل ذي طنبٍ مَكينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نعم فأبكى المعاهدَ والمغانى <\|vsep\|> بدمعٍ متيَّمٍ وَلهٍ حزينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رمى الله التفرقَ بالتنائي <\|vsep\|> وشمل البينِ بالبينِ المبين </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقى طللَ الأحبَّةِ في حَبوبٍ <\|vsep\|> بوابل كلّ منسجمٍ هَتونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحيَّا الوابلُ الهطَّال حياً <\|vsep\|> لهم سِربانِ من أُدمٍ وعينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رخيماتِ الكلام مهفهفاتٍ <\|vsep\|> مريضاتِ التأوُّب والجفونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا عجباً لنا والحب داءُ <\|vsep\|> يفاجيء الحرَّ بالحَين المحينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَصيد ضراغَم العرّيسِ قَسراً <\|vsep\|> وتقْنصنا الخرائد بالعيونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فو البيت العتيق ومَروتيِه <\|vsep\|> وزمزم والمشاعرَ والحَجونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأنتم أكرم الثَّقَلين عندي <\|vsep\|> وأحظَى من شمالي واليمينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أديموا لي الموَّدة ما حيينا <\|vsep\|> فما ريب الزمان بمستكينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما للدهرِ بالحسان عهدٌ <\|vsep\|> ولا هو في الأمانة بالأمينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أليس الدهرُ أهلكَ ذا رُعينِ <\|vsep\|> وذا يَزنٍ وأهلك ذا جدون </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأننى المنِذرين وذا نَواسٍ <\|vsep\|> وذا اليَومينِ والحصن الحصينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وألقى ببن داوودَ جِراناً <\|vsep\|> فعادَ وكان ذا عّزٍ مكينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد أطوي المروتَ بذات لَوَثٍ <\|vsep\|> سنادِ الظَّهر ناجيةٍ أمونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مؤور الضّبع درفْسةٍ هجانٍ <\|vsep\|> ترضُّ حصى القَرادِدِ والحُزونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد أهب الجزيلَ لذي رجاءُ <\|vsep\|> مني بعداوةِ الزَّمن الخؤونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليت النّاذرين دمي وهُّموا <\|vsep\|> بقتلي يومَ كائنةٍ لقوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا شاهدتهم جَبنوا وحاروا <\|vsep\|> ون عَبث الزَّمان توعَّدوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذروا قولَ الخَلاءِ فن أردتم <\|vsep\|> مِصاعي فابرزوا لي أو دعوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا هَبلٌ لأمكمُ ألمَّا <\|vsep\|> بفلاَّل الكتائبِ تعرفوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا الأسدُ الذي ذلَّت ودانت <\|vsep\|> لشدَّةِ بأسهِ أسْدُ العرينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألست التاركَ البطلَ المُكنى <\|vsep\|> خضيتَ الشيّب منقطعَ الوتينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمّا دارت الهيجاءُ ضَرباً <\|vsep\|> على قُطبٍ وحان قضا الدُّيونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقولُ لها وقد نفرت وجَاشت <\|vsep\|> سأوردكِ المنَّيةَ أو تهوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا أنا لم أرقْكِ على العَوالي <\|vsep\|> فلستُ بصاحب العرضِ المصونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصبراً في لقاءِ الموت صبراً <\|vsep\|> فنك ويلَ غيركِ بالمنونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نصبتُ لى الرماح الصُّمّ نحري <\|vsep\|> كأني حين ذلك ذو جُنونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضربتُ شِجاعهم بالقرن حتى <\|vsep\|> هوى وكذاك فِعلي بالقُرونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تركتُ عَزيزَ خيلكمٍ ذليلاً <\|vsep\|> أذلَّ هناك من بن اللَّبون </\|bsep\|> <\|bsep\|> تركتُ نساءَ عُكلي عليه <\|vsep\|> حزيناتٍ تُنادِبُ بالرّنينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَروني معشر الأملاكِ ني <\|vsep\|> بعيدٌ من تَناوُلكم ذروني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذروني والممالكَ والمعالي <\|vsep\|> وخذي للمعاقلِ والحُصونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَليفَ العّزِ من طَرفيْ يَمانٍ <\|vsep\|> نقيَّ الجيب فيَّاض اليمينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخفتُ قلوبَ أهلِ الأرض حتى <\|vsep\|> ليرهب سَطوتي قلبُ الجنينِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "أرقــتُ لسـجـع البـكـا والحـمـام", "وحـرمـت طـيـبَ الكرى في المنامْ", "ولي مـــقـــلة دمــعــهــا هــامــل", "عــلى الخــد مـنـسـجـم كـالرَّهـامْ", "فــجــاوبــنــي عــاذلي ثــم قــال", "ماذا البُكا كيف يا ذا الغلامْ", "قـــلتُ ســـقـــيـــم وفـــي فـــؤادي", "هــمٌّ وفــي القــلب نـار الضّـرامْ", "كــيــف أبــيــت وفــي القـلب هَـمٌّ", "وكـرب تـركـنـي أُبـاكـي الحـمـامْ", "رمــتــنــي فــتــاةٌ بــألحــاظِهــا", "كـأطـراف سـمـر القـنـا والسهامْ", "بـــفـــرعٍ لهـــا عـــامـــرٍ راجـــحٍ", "طــويــل صــقـيـل كـجـنـح الظَّلـامْ", "ومــن تــحــتــه مــشــرقٌ مــســفــرٌ", "جــبــيــن لهــا كـهـلال النـمـامْ", "وعــيـن لهـا مـثـل عـيـن المـهـا", "إذا جــفــلت مـن رقـادِ المـنـامْ", "وأنــــف لهــــا شــــامـــخ بـــاذخ", "طــويــل رهــيــف كــحــدّ الحـسـامْ", "وثـــغـــر يـــفـــوح كــنــافــوجــةٍ", "وريـق لهـا الوردَ يبرى الجذامْ", "وأضـــــراســـــهــــا لؤلؤ ضــــوؤهُ", "كـبـرقٍ أصـنـا في ليالي الظلامْ", "ونـــهـــد لهـــا قـــاعــد جــامــد", "عــلى رأســه مــثـل حـبّ الخـتـامْ", "بـــليـــت بــه ثــم ذقــت الهَــوَى", "وليـس عـلى العـاشـقـيـن اهتضامْ", "زمـــان الشـــبـــاب وريـــعــانــه", "بـــلهـــو وشـــرب كـــؤس المــدامْ", "شـربـنـا الحـمـيـا بـكـل عـيـشنا", "بـهـا قـرقـفـيـا كـجـنـح الظـلامْ", "بــأولاد نــبـهـان تـاج المـلوكِ", "تـــأرثَّتـــهــم مــن جــدودٍ قــدامْ", "أنا ابن الملوك ومعطي اللكوك", "وبـاري الشـكـوك ووافـي الذمامْ", "أنـا ابـن الملوك سليل الملوك", "وبــاقــي المــلوك ضِــعـاف خـدامْ", "أنـا إبـنُ نـبـهـانَ مـاءِ السماءِ", "ســـلالة هـــود عــليــه الســلامْ", "وأخــتــمُ شــعـري بـذكـرِ الرسـولِ", "نــبــي البــريَّةــِ نــورِ الظــلامْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59512	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_11\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أرقتُ لسجع البكا والحمام <\|vsep\|> وحرمت طيبَ الكرى في المنامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولي مقلة دمعها هامل <\|vsep\|> على الخد منسجم كالرَّهامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجاوبني عاذلي ثم قال <\|vsep\|> ماذا البُكا كيف يا ذا الغلامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلتُ سقيم وفي فؤادي <\|vsep\|> همٌّ وفي القلب نار الضّرامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف أبيت وفي القلب هَمٌّ <\|vsep\|> وكرب تركني أُباكي الحمامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رمتني فتاةٌ بألحاظِها <\|vsep\|> كأطراف سمر القنا والسهامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بفرعٍ لها عامرٍ راجحٍ <\|vsep\|> طويل صقيل كجنح الظَّلامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن تحته مشرقٌ مسفرٌ <\|vsep\|> جبين لها كهلال النمامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعين لها مثل عين المها <\|vsep\|> ذا جفلت من رقادِ المنامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنف لها شامخ باذخ <\|vsep\|> طويل رهيف كحدّ الحسامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثغر يفوح كنافوجةٍ <\|vsep\|> وريق لها الوردَ يبرى الجذامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأضراسها لؤلؤ ضوؤهُ <\|vsep\|> كبرقٍ أصنا في ليالي الظلامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونهد لها قاعد جامد <\|vsep\|> على رأسه مثل حبّ الختامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بليت به ثم ذقت الهَوَى <\|vsep\|> وليس على العاشقين اهتضامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زمان الشباب وريعانه <\|vsep\|> بلهو وشرب كؤس المدامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شربنا الحميا بكل عيشنا <\|vsep\|> بها قرقفيا كجنح الظلامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأولاد نبهان تاج الملوكِ <\|vsep\|> تأرثَّتهم من جدودٍ قدامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا ابن الملوك ومعطي اللكوك <\|vsep\|> وباري الشكوك ووافي الذمامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا ابن الملوك سليل الملوك <\|vsep\|> وباقي الملوك ضِعاف خدامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا بنُ نبهانَ ماءِ السماءِ <\|vsep\|> سلالة هود عليه السلامْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أإنْ تـــرَّســـمــت أطــلالاً لمــوذيــةٍ", "كــأنـهـا مـن زَبـور الهـنـدِ مـرقـومُ", "أقــوت ثــلاثــة أعــوامِ وغــيّــرهــا", "نــكُــبٌ لهــا بـعـراص الدار تـدويـمُ", "أسـبـلتَ دمـعـك فـوق النـحر من كلفٍ", "حــتــى غــدا وهــو مُــرفـضٌّ ومَـسـجـومَ", "نَــعــمْ رســومُ ديــارٍ هــيَّجــت حَـزنـاً", "لنـا وهـل يـبـقَ بـعـد البينِ مكتومُ", "وقــفــت أســألهــا عــن آل مــوذيــةٍ", "وأيــن مــن عــرصَـات الدَّار تـكـليـمُ", "وهــل يــردُّ جــوابــي رســمُ مُــرتَـبـعٍ", "أخـنـى الزمـانُ عـليـه فـهـو مـطسومُ", "ورُكَّدٌ مــثــل نــقــط الثـاءِ جـانـحـةٌ", "عــلى خــصــيـف ثَـوى سـفـعٌ يـحـامـيـمُ", "وأشـــعـــثٌ مُـــسْـــلَهِــم شــجَّ هــامــتَه", "ضــربُ الوَلائدِ بــالأفـهـارَ مـوشـومُ", "مـازلت أثـنـي يـدي خوفاً على كبدي", "ومــحــمــلي بــرشـاش الدَّمـع مَـرهـومُ", "وأيــن مــوذيــةٌ مــمــا مــنــيـتُ بـه", "مـن فـرطِ حـبٍ له فـي القـلب تـصريمُ", "لم آلُ أســأل أصــحــابــي بــمـوذيـةِ", "وكــلهــم شَــجِــن الأنــفـاس مـهـيـومُ", "فــقــائلٌ ظــعـنـت عـن سـفـح مـعـقـلةٍ", "وقــائل لم تــرم والشَّمــل مــلمــومُ", "غـرَّاءُ فَـرعـاءُ ظَـمـيـا الخصر خَرعبة", "للحـلي مـنـهـا فُـوْيـق الصّدر ترنيمُ", "كـالرَّيـمِ جـيْـداً وكـالذَّيَّاـل نـاظـرةٍ", "ولا يــشــابــهــهــا ثــورٌ ولا ريــمُ", "لم أنـس لهـوي بـهـا والوصـل مـتَّصل", "وحـبـل عـاذِلنـا فـي اللهـو مـصـرومُ", "أيــامَ مــوذيــةٌ مــا إنْ بــهـا مَـللٌ", "والودُّ مـا بـيـنـنـا نـصـفـان مقسومُ", "أيــام تُــفـرشـنـي زنـداً وتُـلحـفـنـي", "ردْفـاً تَـعـاظـمَ ثَـقـلاً فـهـو مـركـومُ", "ونـحـن فـي روضـةٍ غـنـاءَ قـد كـسـيـتْ", "ثـوبَ البَهـاء وحـفّـتـهـا البـراعـيمُ", "مـنـي عـليـهـا مَـدى الأيـامِ تـسليمُ", "وإن تـضـاعـف فـيـهـا البخلَ واللومُ", "تــفــتــرُّ عـن ذي غـروبٍ نـاصـعٍ يـقـقٍ", "كــأنــه لؤلؤٌ فــي السّــلك مــنـظـومُ", "لهــا جـبـيـن كـبـدر السـعـد تـمَّ له", "تــســع وخـمـس وليـل الفـرعِ ديـمـومُ", "وحــاجــب مـثـل قـوس التُّرك بـاطـنـه", "ســهــم يــشـقُّ قـلوبَ الأسـدِ مـسـمـومُ", "وأســحــم فــاحــم مُــســحــنـكـك كـشِـف", "جـثـل طـويـل أثـيـثُ النَـبـت يَـحـمومُ", "قــوامُهــا أهــيــف لَدن ومــارنــهــا", "أشــمُّ بــالمــســك مــخـضـوب ومَـرثـومُ", "وبــلدةٍ كــسَــراة التَــرس مــوحــشــةٍ", "للجـنّ فـيـهـا تُـحـيـت الليـلِ ترنيمُ", "قـطـعـتـهـا مـوهـنـا فـردا تـمّعج بي", "وجــنــاءُ مـائرةُ الضَّبـعـيـن عُـلكـومُ", "مَهـــريـــة أجُــدٌ غَــلبــاءُ نــاجــيــة", "عـيـرانـة مـن بـنـاتِ الفـحـلِ شُغمومُ", "كـأنـهـا بـعـد خـمس الركب إذ لغَبَت", "مُــسَــحَّجــٌ مـن حـمـيـر الزرق مـكـدومُ", "طــاوي المــصـيـر أقـبٌ شـيـظـمٌ عـتـدٌ", "مــصــلصــل بــدحـيـس النـحـض مـذمـومُ", "أو أخـنـس أسـحـم الرَّوقـيـنِ ذو جُددٍ", "مـسـتـوحـش قـد أتـاهـتـه الدَّيـامـيمُ", "عــن ربــربٍ بـيـن وهـبـيـن ومـعـقـلةٍ", "ألهـــاه بـــقـــل وســـعــدان وتَــنُّومُ", "إنـي أنـا التُّبـَّعُ المـسعودُ من يَمنٍ", "وبــي لعــمــركَ دُرُّ المُــلكِ مــنـظـومُ", "أنـا الهـزبـرُ الذي ذَلَّ الهـزبر له", "قـسـراً وطـأطـأت الصـيـدُ المـقَـاديمُ", "أنـا المُـكـنـىَّ ونـار الحـرب مُضرمةٌ", "وللصَّوارمِ فــي الهــامــاتِ تـصـمـيـمُ", "والتـاجُ والتـختُ والعلياء تعرفني", "والسُّمـر والبـيض والجُرد اللَّهاميمُ", "إن تـدعُـنـي فـي ِمـراسٍ تـدعُ قَـسْـورَةً", "له مــراسٌ لدى الجــمــعـيـن مـعـلومُ", "نـحـن المـلوكُ وأبـناءُ الملوكِ ومَن", "سـادوا ومـن لهـمُ فـي الأمر تقديمُ", "نحن التبابعة الغُرُّ الأولى بَذخوا", "ومُهــدّت بــمــغــازيَهــا الأقــاليــمُ", "لنـا الفَـخار جميعاً والأولى ولنا", "مـن المـهـيـمـن فـي القـرآن تـعظيمُ", "لنــا تــخــرُّ مــلوكُ الأرضِ ســاجــدةً", "ومَــعــطــس الخـصـم مـجـدوعٌ ومـرغـومُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59508	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أنْ ترَّسمت أطلالاً لموذيةٍ <\|vsep\|> كأنها من زَبور الهندِ مرقومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقوت ثلاثة أعوامِ وغيّرها <\|vsep\|> نكُبٌ لها بعراص الدار تدويمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسبلتَ دمعك فوق النحر من كلفٍ <\|vsep\|> حتى غدا وهو مُرفضٌّ ومَسجومَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَعمْ رسومُ ديارٍ هيَّجت حَزناً <\|vsep\|> لنا وهل يبقَ بعد البينِ مكتومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقفت أسألها عن ل موذيةٍ <\|vsep\|> وأين من عرصَات الدَّار تكليمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل يردُّ جوابي رسمُ مُرتَبعٍ <\|vsep\|> أخنى الزمانُ عليه فهو مطسومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورُكَّدٌ مثل نقط الثاءِ جانحةٌ <\|vsep\|> على خصيف ثَوى سفعٌ يحاميمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأشعثٌ مُسْلَهِم شجَّ هامتَه <\|vsep\|> ضربُ الوَلائدِ بالأفهارَ موشومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مازلت أثني يدي خوفاً على كبدي <\|vsep\|> ومحملي برشاش الدَّمع مَرهومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأين موذيةٌ مما منيتُ به <\|vsep\|> من فرطِ حبٍ له في القلب تصريمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم لُ أسأل أصحابي بموذيةِ <\|vsep\|> وكلهم شَجِن الأنفاس مهيومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقائلٌ ظعنت عن سفح معقلةٍ <\|vsep\|> وقائل لم ترم والشَّمل ملمومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غرَّاءُ فَرعاءُ ظَميا الخصر خَرعبة <\|vsep\|> للحلي منها فُوْيق الصّدر ترنيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالرَّيمِ جيْداً وكالذَّيَّال ناظرةٍ <\|vsep\|> ولا يشابهها ثورٌ ولا ريمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أنس لهوي بها والوصل متَّصل <\|vsep\|> وحبل عاذِلنا في اللهو مصرومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيامَ موذيةٌ ما نْ بها مَللٌ <\|vsep\|> والودُّ ما بيننا نصفان مقسومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيام تُفرشني زنداً وتُلحفني <\|vsep\|> ردْفاً تَعاظمَ ثَقلاً فهو مركومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونحن في روضةٍ غناءَ قد كسيتْ <\|vsep\|> ثوبَ البَهاء وحفّتها البراعيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مني عليها مَدى الأيامِ تسليمُ <\|vsep\|> ون تضاعف فيها البخلَ واللومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تفترُّ عن ذي غروبٍ ناصعٍ يققٍ <\|vsep\|> كأنه لؤلؤٌ في السّلك منظومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لها جبين كبدر السعد تمَّ له <\|vsep\|> تسع وخمس وليل الفرعِ ديمومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحاجب مثل قوس التُّرك باطنه <\|vsep\|> سهم يشقُّ قلوبَ الأسدِ مسمومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأسحم فاحم مُسحنكك كشِف <\|vsep\|> جثل طويل أثيثُ النَبت يَحمومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قوامُها أهيف لَدن ومارنها <\|vsep\|> أشمُّ بالمسك مخضوب ومَرثومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبلدةٍ كسَراة التَرس موحشةٍ <\|vsep\|> للجنّ فيها تُحيت الليلِ ترنيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قطعتها موهنا فردا تمّعج بي <\|vsep\|> وجناءُ مائرةُ الضَّبعين عُلكومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَهرية أجُدٌ غَلباءُ ناجية <\|vsep\|> عيرانة من بناتِ الفحلِ شُغمومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنها بعد خمس الركب ذ لغَبَت <\|vsep\|> مُسَحَّجٌ من حمير الزرق مكدومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طاوي المصير أقبٌ شيظمٌ عتدٌ <\|vsep\|> مصلصل بدحيس النحض مذمومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو أخنس أسحم الرَّوقينِ ذو جُددٍ <\|vsep\|> مستوحش قد أتاهته الدَّياميمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عن ربربٍ بين وهبين ومعقلةٍ <\|vsep\|> ألهاه بقل وسعدان وتَنُّومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني أنا التُّبَّعُ المسعودُ من يَمنٍ <\|vsep\|> وبي لعمركَ دُرُّ المُلكِ منظومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا الهزبرُ الذي ذَلَّ الهزبر له <\|vsep\|> قسراً وطأطأت الصيدُ المقَاديمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا المُكنىَّ ونار الحرب مُضرمةٌ <\|vsep\|> وللصَّوارمِ في الهاماتِ تصميمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والتاجُ والتختُ والعلياء تعرفني <\|vsep\|> والسُّمر والبيض والجُرد اللَّهاميمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تدعُني في ِمراسٍ تدعُ قَسْورَةً <\|vsep\|> له مراسٌ لدى الجمعين معلومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نحن الملوكُ وأبناءُ الملوكِ ومَن <\|vsep\|> سادوا ومن لهمُ في الأمر تقديمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نحن التبابعة الغُرُّ الأولى بَذخوا <\|vsep\|> ومُهدّت بمغازيَها الأقاليمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لنا الفَخار جميعاً والأولى ولنا <\|vsep\|> من المهيمن في القرن تعظيمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لرايـــةَ أطْـــلالٌ كَـــرقْـــمِ الأعــاجــمِ", "بــانْــقــآءِ قّــوٍ أو مــتــونِ الأراقــم", "فَـــغُـــولٍ فـــأيـــامٍ فــنَــفْــيٍ فــألعَــسٍ", "فــأدْعــاصِ ثــافٍ فــالاطــيــط فــجـاسـمِ", "فـمـعـقـلةٍ بـالرُّزق فـالحبلِ ذي الغضا", "فــنــعــفـى أريـكٍ فـالرُّبـى فـالصـرائمِ", "ومــنــهــا بــأكــنـاف الدَّخـول مـعـالمٌ", "كــأشــلاء وشــمٍ مــرجَــعٍ فــي مــعـاصـمِ", "ومــنــهــا بـبـطـحـاءِ السـمـائل مـنـزلٌ", "يــحــدِّثــنــا عــن عــهــده المــتـقـادمِ", "تــــوهَــــمـــتُه إذ ذاكَ ثـــم عـــرَفُـــتُه", "بــمــسْــتــوقــدٍ بــالٍ وسُــفــعٍ جــواثــمِ", "وأورقَ ذي حَـــــوْلٍ ونُـــــؤيٍ مـــــثـــــلَّم", "وأشــعــث فــرد شــجِّ بــالفــهــرِ جـاثـم", "وآريِّ أفْــــراسٍ ومَــــبــــرَك هــــجـــمـــة", "ومـــلعـــب أبـــكـــارٍ حــســانٍ نــواعــمِ", "أمــاليــدَ غــيــدٍ بــهْــكــنــاتٍ بــرارهِ", "بـــعـــيــدات مِهْــوى كــلَّ قــرطٍ كــرائمِ", "فــأصــبــحَ قـد أبـلى الجـديـدُ جـديـدهُ", "وأقــفــر مــن أربــابــه والقَــمــاقــمِ", "عـفـته الرياحُ الهوجُ والبينُ والبلى", "وكـــل أجـــشّ يُهـــرق المـــآء ســـاجـــمِ", "وقــفــتُ بــه أبْــكــي أســىً وصــبــابــةً", "وقــوفَ كــئيــب شــاعــف القــلب هــائمِ", "فــعــنــفَّنــي إِذ ذاك خِــلّي وصــاحــبــي", "عـلى هـرق دمـعـي بـيـن تـلك المـعالم", "وقـال اتَّقـ الرَّحـمـن واسـتـشعر التُّقى", "وصـبـراً فـإن الصـبـر أسـنـى المـقاسمِ", "أتــبــكّــي عــلى عــهــدٍ تـقـادمَ عـهـدُه", "وأنــت ربـيـط الجـأِش مـاضـي العـزائم", "فـقـلت ونـار الشـوق تـأتَـجُّ في الحشا", "وعـيـنـاي كَـالسُّحـب الهـوامي السواجمِ", "ألائمُ لو كــابــدت بــعــض صــبَــابـتـي", "إذاً عُــجــتَ عــن لومــي ولمـت لوائمـي", "أعـــاذِلُ دَعـــنــي والكــآبــةَ والأســى", "فــمــا حــازمٌ عــنــد الغــرام بـحـازم", "أعـــاذِلُ أبـــكـــانـــي لرايــةَ مــنــزلٌ", "تـــأبَّدَ عـــصـــراً بـــالَّلوى فــالصَّرائمِ", "عـــهـــدتُ بــه عــيــشــاً رغــيــداً ولذَّةً", "بـمـهـضـومـة الكـشـحـيـن ريَّاـ المـآكـمِ", "خَـــدلجَّةـــٍ بـــيـــضــآءَ لمــيــاء غــادةٍ", "نـقـيـة مـجـرى الطـوق فـعـما المعاصمِ", "كــأنَّ عــلى فــيـهـا إذا الليـل غـوّرت", "كــواكــبــه والصــبـح بـادى المـلاطـمِ", "مُــعَــتــقــةً مــن خــمــرِ بـابـلَ خـالطـتْ", "مُـــصـــرد مـــاء مـــن زلالِ الغــمــائمِ", "ولَيـــلةَ زُّمـــوا للفـــراقِ أيـــانِــقــاً", "يُــطّــيــرْنَ بـالأخـفـافِ مِـرْوَ المـخـارمِ", "بـكـيـتُ بـكـا الخـنـسـاءِ جُـدِّل صـخـرهـا", "بــمــخـلوجـةٍ فـي المـأقِـطِ المـتـلاحـم", "وديـــمـــومــةٍ مــقَّاــء دَوّ قــطــعــتُهــا", "وهــلبــاجــةٍ فــوق الحــشــيــة جــاثــم", "بـــحـــرفٍ دفِــاق عَــيــسَــجــور عَــرنــدسٍ", "عـــثـــوثــجــةٍ مــن ســرّعــيــسٍ أيــاهــمِ", "أمـــونٍ ذقـــونٍ بــحــســرَة مــشــمَــخِــرَّة", "نـــجـــيــبِــة إِبــل يَــعــمَــلات رواســمِ", "كــأنــي عــلى مـن حـقـب بـيـنَ عـمـايـة", "وبـيـن النـعـاف الشـمِّ بـيـن المـخارم", "خِـــدَبّ الشـــوى جـــأب رُبـــاع مـــكـــدَّم", "أقـــــــبّ طـــــــواه أتـــــــن كـــــــوادمِ", "يــقــلَّب بــالخـبـتـيـنِ قـودا بـحـائضـاً", "ســمــاحــيــج قــبَّاـ مـشـرفـات المـآكـمِ", "أذلك أم صَــــعــــلٌ هــــبَــــلٌ هــــبــــلَّعٌ", "مــصـعـلك أعـلى الرأس شـخـت القـوائمِ", "رعـــى الآء والتَّنـــومَ حــتــى كــأنــه", "إذا مـا انـبـرى بـيـتٌ مـكين الدعائمِ", "تُــــشـــايـــعـــهُ رُبـــدٌ أرفَّتـــِ عـــراصُهُ", "إلي رَألاتٍ بــــيــــن قــــيـــضٍ جـــوائمِ", "إذا أرقــدت رَقــدَ الظّــليـم مـسـائحـاً", "وإن زفّ زفــــت فــــعِــــل رَاعٍ مــــلائمِ", "أســلي بــهـا عـنـي الهـمـومَ إذا عـرَت", "ورُبَّ امــرئٍ لا يُــطــرد الهــمَّ جــاثــمِ", "أنــا المــلك القـرم الذي تـعـرفـونَه", "إذا ثــار نــقـع الفَـيـلق المـتـراكـمِ", "أنـا البـطـلُ الكـرَّار في حومة الوغى", "إذا خـــاف روعـــاتِ الرَّدى كــلُّ قــادمِ", "أنـا التـبَّعـُ المـسـعـود والسيّدُ الذي", "يــذلُّ ضــيــاغــيــم الأسـود الضـيـاغـمِ", "نـهـضـت بـعـبـء المـلك إذا أنـا ناشئٌ", "وِشــدت بــيـوتَ المـجـد فـوق النـعـائمِ", "إذا نــامَ أمــلاكٌ عــن العـزّ والعُـلى", "طــفــقــت بــجــفــن ســاهـرٍ غـيـرِ نـائمِ", "وإنــي وإن كــنـت ابـن سـلطـان يـعـرب", "ودعّــيــسـهـا فـي المـأقِـطِ المـتـلاحـمِ", "فــمــا ألبـسـتـنـي يـعـربٌ ثـوْب مـفـخـرٍ", "أبــى ذاك لي ربُّ العــلا ومــكــارمــي", "ولكــنــنــي أشــفــي صــداهـا وأبـتـنـي", "عـلاهـا وأغـشـى مـن سـنـاهـا بـصـارمي", "وفـخـر مـلوك الأزد بـي لا بـهـم غدا", "فــخــارى وإن كـانـوا كـرام الأكـارم", "بـهـرت أولي البـأس المـحـامـين نجدةً", "وأخــجــلت فـي جـودى ثـقـالَ الغـمـائم", "فــمــا عـامـرٌ إنْ صُـلتُ يـومـاً بـعـامـرٍ", "ولا حـــاتـــمٌ إمَّاـــ بـــذلتُ بــحــاتــم", "أجـود بـمـا أحـرزْت كـي أحـرز الثـنـا", "ولم يُــثـنـنـي فـي الجـود لومـةُ لائمِ", "فــكــم قُــدت مــن طِــرفٍ جــوادٍ لشـاعـر", "وكـــم فـــدت مــن جــيــش أزبَّ لغــاشــمِ", "تُـريـقُ الدِّمـا مـن قَـبـلِ سيفي مهابتي", "ويـسـبـق سـيـفـي المـوت نـحو الغلاصم", "أمَــــرُّ مــــن المـــوتِ الزُّؤامِ تـــوعُّدي", "وأنــفــذُ مــن شـهـب النـجـوم عـزائمـي", "وأحـلى مـن الشـهـد المـصـفَّى خـلائقـي", "فــســل تُــنْــبَ إمـا كـنـتَ لسـت بـعـالم", "وقــد أدهــمُ الأعـداء قـسـراً بـصـيـلمٍ", "يـمـشَـي الجـيـاد الجـردَ فوق الجماجم", "عــلى مــتــن مــحــبــوك السَّراة مَـجـنَّبٍ", "طــويــل عــمــادِ الصــدر أســوق سـاهـمِ", "سـليـم الشـظـا عـاري النّـسـا مُـتـمـطّر", "أقــب رحــيــب الصــدر عـالي القـوائمِ", "وفـي راحـتـي القـرن الخشيبُ الذي به", "أجُـــــرُّ وأردى كـــــلَّ أبـــــلج ظـــــالمِ", "ســل الصـيـدَ مـن أمـلاك غـسـانَ كـلهـا", "ومـن سـاد مـنـهـا فـي بـلاد الأعـاجم", "أهَــل لهــم مــعــشــارٌ جــودى ونــائلي", "وهــل أحــرزوا مـا نـلتـه مـن مـكـارمِ", "أنــا ســيــد الأزد الذي خــضــعــت لهُ", "رقـــابٌ صـــعـــابٌ مـــن مــلوك أعــاجــم", "أجــــلُّ أخــــي تـــخـــتٍ وأشـــرفُ مـــالكٍ", "وأكــــرمُ ذي جــــودٍ واعــــدل حـــاكـــمِ", "هــل النــاسُ إلا نـحـنُ أبـنـاءَ يـعـربٍ", "فـسـل تَـعـلمـن عـن فعلنا في الأقالمِ", "وســـائلْ بـــنــا حــيَّيــ مَــعَــدٍ ومــازن", "وســائل بــنــا فــخــذيْ نــمـيـرٍ ودارم", "لنـحـن أحـق النـاس بـالحـمـد والثـنا", "وأولاهــــمُ بـــالمـــلك ضـــربـــة لازم", "ونـحـن الأسـودُ الغُـلبُ والناس غيرنا", "ضِــبــاعُ انُــحــكــى اضــبــعٌ بــضــراغــمِ", "ونـحـن البـزاةُ الشـهـبُ والنـاس كلهم", "حــمــامٌ فــيــا ذلاً لهــا مــن حـمـائمِ", "لنا الملكُ والتيجانُ والتختُ والعلى", "عــلى كــيــد ذي خــتــرٍ ورغــمُ مـراغـمِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59504	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> لرايةَ أطْلالٌ كَرقْمِ الأعاجمِ <\|vsep\|> بانْقءِ قّوٍ أو متونِ الأراقم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَغُولٍ فأيامٍ فنَفْيٍ فألعَسٍ <\|vsep\|> فأدْعاصِ ثافٍ فالاطيط فجاسمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمعقلةٍ بالرُّزق فالحبلِ ذي الغضا <\|vsep\|> فنعفى أريكٍ فالرُّبى فالصرائمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومنها بأكناف الدَّخول معالمٌ <\|vsep\|> كأشلاء وشمٍ مرجَعٍ في معاصمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومنها ببطحاءِ السمائل منزلٌ <\|vsep\|> يحدِّثنا عن عهده المتقادمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> توهَمتُه ذ ذاكَ ثم عرَفُتُه <\|vsep\|> بمسْتوقدٍ بالٍ وسُفعٍ جواثمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأورقَ ذي حَوْلٍ ونُؤيٍ مثلَّم <\|vsep\|> وأشعث فرد شجِّ بالفهرِ جاثم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وريِّ أفْراسٍ ومَبرَك هجمة <\|vsep\|> وملعب أبكارٍ حسانٍ نواعمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أماليدَ غيدٍ بهْكناتٍ برارهِ <\|vsep\|> بعيدات مِهْوى كلَّ قرطٍ كرائمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأصبحَ قد أبلى الجديدُ جديدهُ <\|vsep\|> وأقفر من أربابه والقَماقمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عفته الرياحُ الهوجُ والبينُ والبلى <\|vsep\|> وكل أجشّ يُهرق المء ساجمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقفتُ به أبْكي أسىً وصبابةً <\|vsep\|> وقوفَ كئيب شاعف القلب هائمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعنفَّني ِذ ذاك خِلّي وصاحبي <\|vsep\|> على هرق دمعي بين تلك المعالم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقال اتَّق الرَّحمن واستشعر التُّقى <\|vsep\|> وصبراً فن الصبر أسنى المقاسمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتبكّي على عهدٍ تقادمَ عهدُه <\|vsep\|> وأنت ربيط الجأِش ماضي العزائم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلت ونار الشوق تأتَجُّ في الحشا <\|vsep\|> وعيناي كَالسُّحب الهوامي السواجمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألائمُ لو كابدت بعض صبَابتي <\|vsep\|> ذاً عُجتَ عن لومي ولمت لوائمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعاذِلُ دَعني والكبةَ والأسى <\|vsep\|> فما حازمٌ عند الغرام بحازم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعاذِلُ أبكاني لرايةَ منزلٌ <\|vsep\|> تأبَّدَ عصراً بالَّلوى فالصَّرائمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عهدتُ به عيشاً رغيداً ولذَّةً <\|vsep\|> بمهضومة الكشحين ريَّا المكمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَدلجَّةٍ بيضءَ لمياء غادةٍ <\|vsep\|> نقية مجرى الطوق فعما المعاصمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ على فيها ذا الليل غوّرت <\|vsep\|> كواكبه والصبح بادى الملاطمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُعَتقةً من خمرِ بابلَ خالطتْ <\|vsep\|> مُصرد ماء من زلالِ الغمائمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولَيلةَ زُّموا للفراقِ أيانِقاً <\|vsep\|> يُطّيرْنَ بالأخفافِ مِرْوَ المخارمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكيتُ بكا الخنساءِ جُدِّل صخرها <\|vsep\|> بمخلوجةٍ في المأقِطِ المتلاحم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وديمومةٍ مقَّاء دَوّ قطعتُها <\|vsep\|> وهلباجةٍ فوق الحشية جاثم </\|bsep\|> <\|bsep\|> بحرفٍ دفِاق عَيسَجور عَرندسٍ <\|vsep\|> عثوثجةٍ من سرّعيسٍ أياهمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمونٍ ذقونٍ بحسرَة مشمَخِرَّة <\|vsep\|> نجيبِة ِبل يَعمَلات رواسمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأني على من حقب بينَ عماية <\|vsep\|> وبين النعاف الشمِّ بين المخارم </\|bsep\|> <\|bsep\|> خِدَبّ الشوى جأب رُباع مكدَّم <\|vsep\|> أقبّ طواه أتن كوادمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقلَّب بالخبتينِ قودا بحائضاً <\|vsep\|> سماحيج قبَّا مشرفات المكمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أذلك أم صَعلٌ هبَلٌ هبلَّعٌ <\|vsep\|> مصعلك أعلى الرأس شخت القوائمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رعى الء والتَّنومَ حتى كأنه <\|vsep\|> ذا ما انبرى بيتٌ مكين الدعائمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُشايعهُ رُبدٌ أرفَّتِ عراصُهُ <\|vsep\|> لي رَألاتٍ بين قيضٍ جوائمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا أرقدت رَقدَ الظّليم مسائحاً <\|vsep\|> ون زفّ زفت فعِل رَاعٍ ملائمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسلي بها عني الهمومَ ذا عرَت <\|vsep\|> ورُبَّ امرئٍ لا يُطرد الهمَّ جاثمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا الملك القرم الذي تعرفونَه <\|vsep\|> ذا ثار نقع الفَيلق المتراكمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا البطلُ الكرَّار في حومة الوغى <\|vsep\|> ذا خاف روعاتِ الرَّدى كلُّ قادمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا التبَّعُ المسعود والسيّدُ الذي <\|vsep\|> يذلُّ ضياغيم الأسود الضياغمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نهضت بعبء الملك ذا أنا ناشئٌ <\|vsep\|> وِشدت بيوتَ المجد فوق النعائمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا نامَ أملاكٌ عن العزّ والعُلى <\|vsep\|> طفقت بجفن ساهرٍ غيرِ نائمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وني ون كنت ابن سلطان يعرب <\|vsep\|> ودعّيسها في المأقِطِ المتلاحمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما ألبستني يعربٌ ثوْب مفخرٍ <\|vsep\|> أبى ذاك لي ربُّ العلا ومكارمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنني أشفي صداها وأبتني <\|vsep\|> علاها وأغشى من سناها بصارمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفخر ملوك الأزد بي لا بهم غدا <\|vsep\|> فخارى ون كانوا كرام الأكارم </\|bsep\|> <\|bsep\|> بهرت أولي البأس المحامين نجدةً <\|vsep\|> وأخجلت في جودى ثقالَ الغمائم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما عامرٌ نْ صُلتُ يوماً بعامرٍ <\|vsep\|> ولا حاتمٌ مَّا بذلتُ بحاتم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجود بما أحرزْت كي أحرز الثنا <\|vsep\|> ولم يُثنني في الجود لومةُ لائمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم قُدت من طِرفٍ جوادٍ لشاعر <\|vsep\|> وكم فدت من جيش أزبَّ لغاشمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُريقُ الدِّما من قَبلِ سيفي مهابتي <\|vsep\|> ويسبق سيفي الموت نحو الغلاصم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمَرُّ من الموتِ الزُّؤامِ توعُّدي <\|vsep\|> وأنفذُ من شهب النجوم عزائمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأحلى من الشهد المصفَّى خلائقي <\|vsep\|> فسل تُنْبَ ما كنتَ لست بعالم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد أدهمُ الأعداء قسراً بصيلمٍ <\|vsep\|> يمشَي الجياد الجردَ فوق الجماجم </\|bsep\|> <\|bsep\|> على متن محبوك السَّراة مَجنَّبٍ <\|vsep\|> طويل عمادِ الصدر أسوق ساهمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سليم الشظا عاري النّسا مُتمطّر <\|vsep\|> أقب رحيب الصدر عالي القوائمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي راحتي القرن الخشيبُ الذي به <\|vsep\|> أجُرُّ وأردى كلَّ أبلج ظالمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سل الصيدَ من أملاك غسانَ كلها <\|vsep\|> ومن ساد منها في بلاد الأعاجم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهَل لهم معشارٌ جودى ونائلي <\|vsep\|> وهل أحرزوا ما نلته من مكارمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا سيد الأزد الذي خضعت لهُ <\|vsep\|> رقابٌ صعابٌ من ملوك أعاجم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجلُّ أخي تختٍ وأشرفُ مالكٍ <\|vsep\|> وأكرمُ ذي جودٍ واعدل حاكمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل الناسُ لا نحنُ أبناءَ يعربٍ <\|vsep\|> فسل تَعلمن عن فعلنا في الأقالمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسائلْ بنا حيَّي مَعَدٍ ومازن <\|vsep\|> وسائل بنا فخذيْ نميرٍ ودارم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لنحن أحق الناس بالحمد والثنا <\|vsep\|> وأولاهمُ بالملك ضربة لازم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونحن الأسودُ الغُلبُ والناس غيرنا <\|vsep\|> ضِباعُ انُحكى اضبعٌ بضراغمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونحن البزاةُ الشهبُ والناس كلهم <\|vsep\|> حمامٌ فيا ذلاً لها من حمائمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "قــفــا بـلوى الأرائك مـن سُـحَـامِ", "نـــحـــيّــي دار رايــة بــالســلامِ", "وعُـوجـا نـسـفـح العـبـرات فـيـهـا", "وإن لم نــشــفِ تــبــريـح الغـرام", "وهــل يـبـكـي المـعـالَم غـيـرُ صَـبٍ", "هَـــيُـــومٍ بــالتــذكُّر مــســتــهــامِ", "وقـــفـــتُ بــدار رايــةَ ذاتَ يــومٍ", "أخــاطــبــهــا فـتـبـخـل بـالكـلامِ", "وكــيــف يــردُّ رْجــعَ القــول رَبــعٌ", "لرايـــةَ دارسٌ نـــأتــي المــقــامِ", "تــبــدَّل بـالظـبـاء مـن الغـوانـي", "ومــن حُــمــر القــلائصِ بـالنَّعـامِ", "وكـــلّ مـــســـفَّعـــ الخــدَّيــن دفــءُ", "أحــمّ العــيــنِ مــطَّرد الحَــوامــي", "لرايـــةَ وهـــي بَهــكــنــةٌ شــمــوعٌ", "رخـــيـــمُ الدَّلِ جَــمَّاــءُ العــظــامِ", "مـــنـــعـــمـــةٌ مـــمـــنّـــعـــةٌ رَدَاحٌ", "تـجـاذبـهـا الروادفُ فـي القـيامِ", "كــأنَّ جــبــيــنــهــا صــبـحٌ مـنـيـرٌ", "تــمــزقَ عــنــه جــلبــابُ الظــلامِ", "وتــبــســمُ عــن عِــذابٍ نــاصــعــاتٍ", "مـــحـــلاَّةِ المــراكــز بــالوشــامِ", "كــــأنَّ رضُــــابــــهـــا شُهـــدٌ زُلالٌ", "يُـــعَـــلُّ بـــقـــهـــوةٍ صِـــرفٍ مُــدامِ", "تُــواصــلنــي فــيُـعـجـبـهـا وصـالي", "ولم تــجــنــح هــنــاكَ إلى مَــلامِ", "إلى أن جَــدَّ جِــدَّ البَــيـن فـيـنـا", "فــبــدَّد شــمــلنــا بــعـد التـئام", "وزمُّوا للفــــــراق مــــــزَّمــــــلاتٍ", "ذعــاليــبــاً تَــقـاذفُ بـالمـوامـي", "هــجــائنَ مــن سَــراةِ بـنـي غُـريـرٍ", "تـــمـــرُّ مـــؤخـــراً مـــرَّ الجَهـــامِ", "ورُبَّ أمَـــقَّ مـــنــخــرق الحــواشــي", "بــعــيــدِ المــاءِ لُفّـعَ بـالقَـتـامِ", "طــويــتُ بــعــيــسَــجــورٍ عَـنـتـريـسٍ", "سِــنــاد الظـهـرِ لاصـقـةِ السّـنـامِ", "أمــــونٍ حــــرةٍ عَــــوجــــاء حــــرفٍ", "تـجـاذبُ فـي السُّرى ثـنـيَ الزمـامِ", "كــأنَّ بــهــا إذا وعــرت جــنـونـاً", "وطــارَ بــخــطــمـهـا قَـزَعُ اللغـامِ", "ومــــــاءٍ آجــــــنٍ مُــــــرٍ ســــــدامٍ", "لبــــســــتُ لوِرده ثـــوبَ الظـــلامِ", "صَــرىً تــعــوي الذئابُ بـعَـقـوتـيْه", "طـــوى ذلاً يُـــرمَـــقُ بـــالطــعــامِ", "وقـــد أغـــدو بــأشــقــرَ أعــوجــيٍ", "يـــســـجّـــم ركـــضُه أيَّ انــســجــامِ", "أزَجَّ أقـــبَّ أسْـــوق مـــســـتـــجـــادٍ", "أخـــوضُ بـــه لُهــامــاً فــي لهــامِ", "وربَّتــمــا نــقــعــتُ صّـدى بـقـلبـي", "بـــرمـــحِ ســـمـــهـــريٍ أو حُـــســام", "أنــا قَــرمُ المــلوك فـهـل مُـبـارٍ", "بــــعــــزٍ أو مــــرامٍ أو مُـــســـامِ", "أنــا صــقـر المـلوك فـهـل مـضـاهٍ", "بــــبــــأسٍ أو مُــــلاقٍ أو مُــــرامِ", "أنـا ليـثُ الليـوثِ إذا السَّواعـي", "تَـــنَـــاقــلُ فــوق أجــســامٍ وهــامٍ", "أنا المسكني إذا ما الحربُ شبَّت", "وبُــرقــعــت الغــزالةُ بــالقَـتـامِ", "أنــا المــوتُ الذي لا بــدَّ مـنـه", "فــســائلْ بــي تــنــبـأُ بـالحِـمـام", "كـــريـــمٌ وابـــن فـــيَّاــضٍ كــريــمٍ", "ســــليــــلُ أفـــاضـــلٍ غُـــرٍ كـــرام", "وقـــد أهـــبُ الحــيــاةَ لربّ ذنــبٍ", "بــعــفــوي والمــنـيـةَ بـانـتـقـامِ", "إذا نــظــمـت مـلوكُ الأرض عِـقـداً", "فـــإنـــي أيُّ واســـطـــةِ النّــظــامِ", "أو افـتـخـرَ المـلوكُ بـيـوم فَـخـرٍ", "فـــإنـــي قـــرمُ أمـــلاكٍ عِـــظـــام", "وإن ذُكــــر المـــلوكُ غـــداةَ رَوْعٍ", "فـــإنـــي نِـــعـــم خَــوَّاضُ اللُّهــامِ", "وإن حَــمــدَ المــلوكُ فـتـىً بـجـودٍ", "فــإنــي نِــعــم فــضَّاــحُ الغَــمــام", "وإن نــام المـلوكُ عـن المـعـالي", "ســهــرتُ فــلم أهَــوم بــالمــنــام", "وأبـذلُ مـا احـتـويـت لكـسـب حـمدٍ", "ولا آســي عــلى فــقــدِ الحُــطــامِ", "تـــصـــفَّحـــْ كـــل ذي تــاجٍ وتــخــتٍ", "وكــــل أغــــرَّ بــــذْاخٍ المَـــقـــامِ", "فــهــل مــن ســيّــدٍ بــطــلٍ مــجـيـدٍ", "يــقــوم بــيــوم مُـعـضـلةٍ مـقَـامـي", "فــتــىً يـقـري الصَّوارم وهـو طـاوٍ", "ويــروي السَّمــهــرَّيـةَ وهـو ظـامـي", "رويــداً مــعــشــرَ الأمــلاك إنــي", "لمُــصْــبــحُــكـم بـكـاسـات الحـمـامِ", "ذروا سُـكـنـي الحـصون وإن تعالت", "فـــغـــايُ بــنــائهــا للإنــهــدامِ", "أقــودُ الخــيــلَ لاحــقــةَ كُـلاهـا", "نَــقــاذفُ بــالغَــطــارفـة الكـرامِ", "عـــليـــهـــا كـــلٌّ أروعَ يــعــرُبــيٍ", "مــهــيــبِ البـأس مِـتـلاف السّـوامِ", "فـــربَّ غـــضـــنـــفـــرٍ قـــرمِ كــمــيٍ", "مِـــحـــشَّ الحــربِ شــرّيــبِ المُــدامِ", "أقــمــت الطــيـر أضـيـافـاً عـليـهِ", "تُــنــازع مــنـه مـضـبـوعَ الحِـمـام", "ويــوم الظَّفــر وهــو أشــدُّ يـومـاً", "بـــه عُـــرف الكــرامُ مــن اللئام", "وقــد جـاءتْ عُـمـان تـقـودُ جـيـشـاً", "إلى حــربــي كــمُــلتــطـم الُّلهـامِ", "وأحــجــمــتِ الفــوارسُ مــن نــزارٍ", "وقـــحـــطــانٍ وهــم أُســد الضّــرامِ", "فــجــئت مــجــرّداً إذ ذاك ســيـفـي", "أنـادي أيـن ذو البـأس المـحامي", "فــلمَّاــ عــايــن الأعـداء شـخـصـي", "وقــد دبَّ الرّدى بــشَــبـا ُحـسـامـي", "عـــلى نـــهـــدٍ أقَـــبَّ أزجَّ شـــهـــمٍ", "ظــليــمــيّ الشَّظــا مــلءِ الحــزام", "رأوا مَــوتــاً يــلوح بــكــفِ مــوتٍ", "عــلى قَــدَرٍ أتــيــحَ عـلى الأنـامِ", "ولمَّاـــ لم يـــجــد إلا حِــمــامــاً", "أو الهــربَ الأمَــرَّ مــن الحـمـامِ", "تَـــولَّت تـــتَّقــي بــالفــرّ بــأســي", "كــــمـــا فـــرْت مُـــذَعَّرةُ النَّعـــامِ", "ولمَّاــــــ آض عـــــزُّ القـــــوم ذُلاً", "وأصــلد زنــدُهــم بــعــد اضـطـرامِ", "عـفـوتُ وكـان مـنـي العـفـو خُـلقاً", "وذلك خـــلُقُ مِـــفـــضـــالٍ هُـــمـــامِ", "أنا ابنُ السَّابقينَ إلى المعالي", "وأعـــيـــانِ الأفــاضــلِ والكــرامِ", "أبــيــدُ المــالَ كـي أحـوي ثـنـاءً", "وأشـــرقُ كـــلَّ فـــجٍ بـــالقـــتـــامِ", "وأعـطـي الخـيـلَ والأدَم المَهارى", "ولم أجـــنـــحْ هـــنـــالك للمــلام", "وقــد أيـقـنـتُ أنَّ الحـمـدَ يـبـقـى", "ولكــــن لا بــــقــــاءُ للحُـــطـــامِ", "ولا كــالشــكــرِ يــحــويــه جَــوادٌ", "بــــمـــالٍ لا يـــخـــلَّدُ بـــالدَّوامِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59500	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> قفا بلوى الأرائك من سُحَامِ <\|vsep\|> نحيّي دار راية بالسلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعُوجا نسفح العبرات فيها <\|vsep\|> ون لم نشفِ تبريح الغرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل يبكي المعالَم غيرُ صَبٍ <\|vsep\|> هَيُومٍ بالتذكُّر مستهامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقفتُ بدار رايةَ ذاتَ يومٍ <\|vsep\|> أخاطبها فتبخل بالكلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف يردُّ رْجعَ القول رَبعٌ <\|vsep\|> لرايةَ دارسٌ نأتي المقامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبدَّل بالظباء من الغواني <\|vsep\|> ومن حُمر القلائصِ بالنَّعامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلّ مسفَّع الخدَّين دفءُ <\|vsep\|> أحمّ العينِ مطَّرد الحَوامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لرايةَ وهي بَهكنةٌ شموعٌ <\|vsep\|> رخيمُ الدَّلِ جَمَّاءُ العظامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> منعمةٌ ممنّعةٌ رَدَاحٌ <\|vsep\|> تجاذبها الروادفُ في القيامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ جبينها صبحٌ منيرٌ <\|vsep\|> تمزقَ عنه جلبابُ الظلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتبسمُ عن عِذابٍ ناصعاتٍ <\|vsep\|> محلاَّةِ المراكز بالوشامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ رضُابها شُهدٌ زُلالٌ <\|vsep\|> يُعَلُّ بقهوةٍ صِرفٍ مُدامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُواصلني فيُعجبها وصالي <\|vsep\|> ولم تجنح هناكَ لى مَلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى أن جَدَّ جِدَّ البَين فينا <\|vsep\|> فبدَّد شملنا بعد التئام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزمُّوا للفراق مزَّملاتٍ <\|vsep\|> ذعاليباً تَقاذفُ بالموامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هجائنَ من سَراةِ بني غُريرٍ <\|vsep\|> تمرُّ مؤخراً مرَّ الجَهامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورُبَّ أمَقَّ منخرق الحواشي <\|vsep\|> بعيدِ الماءِ لُفّعَ بالقَتامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طويتُ بعيسَجورٍ عَنتريسٍ <\|vsep\|> سِناد الظهرِ لاصقةِ السّنامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمونٍ حرةٍ عَوجاء حرفٍ <\|vsep\|> تجاذبُ في السُّرى ثنيَ الزمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ بها ذا وعرت جنوناً <\|vsep\|> وطارَ بخطمها قَزَعُ اللغامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وماءٍ جنٍ مُرٍ سدامٍ <\|vsep\|> لبستُ لوِرده ثوبَ الظلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَرىً تعوي الذئابُ بعَقوتيْه <\|vsep\|> طوى ذلاً يُرمَقُ بالطعامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد أغدو بأشقرَ أعوجيٍ <\|vsep\|> يسجّم ركضُه أيَّ انسجامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أزَجَّ أقبَّ أسْوق مستجادٍ <\|vsep\|> أخوضُ به لُهاماً في لهامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وربَّتما نقعتُ صّدى بقلبي <\|vsep\|> برمحِ سمهريٍ أو حُسام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا قَرمُ الملوك فهل مُبارٍ <\|vsep\|> بعزٍ أو مرامٍ أو مُسامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا صقر الملوك فهل مضاهٍ <\|vsep\|> ببأسٍ أو مُلاقٍ أو مُرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا ليثُ الليوثِ ذا السَّواعي <\|vsep\|> تَنَاقلُ فوق أجسامٍ وهامٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا المسكني ذا ما الحربُ شبَّت <\|vsep\|> وبُرقعت الغزالةُ بالقَتامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا الموتُ الذي لا بدَّ منه <\|vsep\|> فسائلْ بي تنبأُ بالحِمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> كريمٌ وابن فيَّاضٍ كريمٍ <\|vsep\|> سليلُ أفاضلٍ غُرٍ كرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد أهبُ الحياةَ لربّ ذنبٍ <\|vsep\|> بعفوي والمنيةَ بانتقامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا نظمت ملوكُ الأرض عِقداً <\|vsep\|> فني أيُّ واسطةِ النّظامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو افتخرَ الملوكُ بيوم فَخرٍ <\|vsep\|> فني قرمُ أملاكٍ عِظام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون ذُكر الملوكُ غداةَ رَوْعٍ <\|vsep\|> فني نِعم خَوَّاضُ اللُّهامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون حَمدَ الملوكُ فتىً بجودٍ <\|vsep\|> فني نِعم فضَّاحُ الغَمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون نام الملوكُ عن المعالي <\|vsep\|> سهرتُ فلم أهَوم بالمنام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبذلُ ما احتويت لكسب حمدٍ <\|vsep\|> ولا سي على فقدِ الحُطامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تصفَّحْ كل ذي تاجٍ وتختٍ <\|vsep\|> وكل أغرَّ بذْاخٍ المَقامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهل من سيّدٍ بطلٍ مجيدٍ <\|vsep\|> يقوم بيوم مُعضلةٍ مقَامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتىً يقري الصَّوارم وهو طاوٍ <\|vsep\|> ويروي السَّمهرَّيةَ وهو ظامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> رويداً معشرَ الأملاك ني <\|vsep\|> لمُصْبحُكم بكاسات الحمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذروا سُكني الحصون ون تعالت <\|vsep\|> فغايُ بنائها للنهدامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقودُ الخيلَ لاحقةَ كُلاها <\|vsep\|> نَقاذفُ بالغَطارفة الكرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليها كلٌّ أروعَ يعرُبيٍ <\|vsep\|> مهيبِ البأس مِتلاف السّوامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فربَّ غضنفرٍ قرمِ كميٍ <\|vsep\|> مِحشَّ الحربِ شرّيبِ المُدامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقمت الطير أضيافاً عليهِ <\|vsep\|> تُنازع منه مضبوعَ الحِمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويوم الظَّفر وهو أشدُّ يوماً <\|vsep\|> به عُرف الكرامُ من اللئام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد جاءتْ عُمان تقودُ جيشاً <\|vsep\|> لى حربي كمُلتطم الُّلهامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأحجمتِ الفوارسُ من نزارٍ <\|vsep\|> وقحطانٍ وهم أُسد الضّرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجئت مجرّداً ذ ذاك سيفي <\|vsep\|> أنادي أين ذو البأس المحامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلمَّا عاين الأعداء شخصي <\|vsep\|> وقد دبَّ الرّدى بشَبا ُحسامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> على نهدٍ أقَبَّ أزجَّ شهمٍ <\|vsep\|> ظليميّ الشَّظا ملءِ الحزام </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأوا مَوتاً يلوح بكفِ موتٍ <\|vsep\|> على قَدَرٍ أتيحَ على الأنامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمَّا لم يجد لا حِماماً <\|vsep\|> أو الهربَ الأمَرَّ من الحمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَولَّت تتَّقي بالفرّ بأسي <\|vsep\|> كما فرْت مُذَعَّرةُ النَّعامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمَّا ض عزُّ القوم ذُلاً <\|vsep\|> وأصلد زندُهم بعد اضطرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عفوتُ وكان مني العفو خُلقاً <\|vsep\|> وذلك خلُقُ مِفضالٍ هُمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا ابنُ السَّابقينَ لى المعالي <\|vsep\|> وأعيانِ الأفاضلِ والكرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبيدُ المالَ كي أحوي ثناءً <\|vsep\|> وأشرقُ كلَّ فجٍ بالقتامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعطي الخيلَ والأدَم المَهارى <\|vsep\|> ولم أجنحْ هنالك للملام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد أيقنتُ أنَّ الحمدَ يبقى <\|vsep\|> ولكن لا بقاءُ للحُطامِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "زارتــكَ رايــةُ بــعــد حــولٍ كـامـلٍ", "فـنَـفَـتْ هـمـومـكَ بـالسـرور الشاملِ", "جــاءتــكَ بــيــن مــجــاسـدٍ وقـلائدٍ", "وأســـــاورٍ وَدمـــــالجٍ وخــــلاخــــلِ", "أحـيـتـكَ إذ حـيَّتـك بـل أغـنـتكَ عن", "شــجِ التــنـائف بـالأمـونِ البـازل", "فــتــمــزقـتُ حُـللُ الدُّجـى وتـضـوَّعـت", "تـلك البـقـاعُ بـنـشـر ذاك الواصِلِ", "بـيـضـاء يـصـرعـهـا الشـبابُ كأنما", "عَـبـثـت بـقـامـتـهـا سُـلافـةُ بـابـلِ", "تـرنـو بـنـاظـرةِ الفـريـد وتـتـقـي", "دَلاً بــســالفــةِ الغــزالِ الخــاذلِ", "مــلســاءُ صـفـراءُ التَّريـبِ كـأنـمـا", "صَــقــلت تــرائبــهـا أكـفُّ الصّـافـلِ", "شـــمـــســـيـــةُ قـــمـــريــةٌ رشــئَيــةٌ", "مـــحـــفــوفــة بــســرادقٍ جــحــافــلِ", "ومـــهـــالكٍ ومـــعـــاركٍ ومـــنـــازلٍ", "وذوابـــلٍ وصـــواهـــلٍ ومـــنـــاصـــل", "مـلأت مـحـاسـنُهـا القـلوبَ وأتركت", "عـشـقـا بـقـلبـكَ لم يـكـن بالزائلِ", "إذ تــسـتـبـيـك بـكـالمـنـوَّرِ نـاصـعٍ", "عــــذبٍ مَــــذاقـــتـــه ودلٍ عـــاسِـــلِ", "لم أنـسـهـا إذْ لا الوصـالُ يشوبه", "هـجـر وإذْ لا الدهـرُ نَـزْر النائلِ", "أيـام ريـقُ فـمِ الخـريـدة قـهـوتـي", "ومـنـازلُ الخـودِ الشَّمـوعِ مـنـازلي", "والعـيـشُ أخـضـرُ والشـبـاب مـسـاعدٌ", "والمـــاءُ عـــذبٌ ســـائغ للنـــاهــلِ", "ومُــنــايَ رايــةُ لا تــحــلُّ بـواجـبٍ", "مــمــا أحــبُّ ولا تــمــيــل لعــاذلِ", "جـمـح الزمـانُ بـهـا وبـي وتواترتْ", "نُــوَبٌ أســنَّتــهــا أصــبـن مـقـاتـلي", "فـلعـيـن رايـة فـي الظـلام تعسُّفي", "وتــطــوُّحــي بــبــواجــلٍ فــهــواجــلِ", "ولعـيـن رايـةَ أسـال الِّدمَـن التـي", "دَرســت وأبــكــي كــل نُــؤيٍ مــاثــلِ", "ولعــيــن رايــة خُــضـت آذىْ الفَـلا", "بـــمـــكــلفِّاــت كــالقــسّــي ذَوامــلِ", "مـــن كـــل درفـــســـةٍ أمُـــونٍ حُـــرة", "تــطِــسُ الأكــام وكــلَّ فــحـلٍ راقـلِ", "ولعــيــن رايــةَ لا لعـيـن خـريـدةٍ", "كـــرّى إذا فـــرّت كــمــاةُ قــبــائلِ", "بـل للمـحـامـدِ والمـراتـب والعُلى", "ولذُلّ كـــل عـــزيـــز قـــومٍ بــاســلِ", "قــولا لرايـة إذْ غـشـيـتُ ديـارهـا", "قــول امــرؤ نــجــدٍ نــجـيـبٍ فـاضـلِ", "إنـي إذا التـقت الجحافلُ لم أزل", "أسـطـو عـلى روح الكـمـبّـي الصائلِ", "ولرُبَّ خــيــلٍ خُــضْــت وهــي مــغـيـرةٌ", "فـغـدت نـوافـر كـالنَّعـامِ الجـافـلِ", "هَــول أرادَ الهــولُ يــركــب ردعــه", "تـحـت العَجاجةِ في المقامِ الهائلِ", "ولكــم صــدمـتُ كـتـائبـاً بـمـقـانـبٍ", "ولكــم هــزمـتُ جَـحـافـلاً بـقـنـابـلِ", "ولكــم أمــالت ســطـوتـي مـن قـائمٍ", "ولكــم أقــامَ تــكــرُّمــي مـن مـائلِ", "ولكــم أنــانــي مــرمــلٌ ذو فـاقـةٍ", "ومــضــى بــســيْــبِ نـوافـلٍ وفـواضـلِ", "ولرُبَّ ذي شِـــعـــرٍ أتــانــيَ راجــلاً", "ثــم انــثــنــى بــمـلابـسٍ وصـواهـلِ", "أنـا كـعبةُ الشعراءِ بل أنا ثروةُ", "الفـقـراء بـل أنـا مـوردٌ للنـاهلِ", "فـبـيـمـنـتـي يمنٌ وفي اليُسرى لهم", "يُـــســـرٌ وكــلتــا راحــتــيَّ لنــائلِ", "وأنا النذيرُ إلى الطغاة بأسرها", "مـن حـدِ سـيـفـي المـشـرفـيَّ الفاصلِ", "قــل للمــلوك ولا تــحـاشِ مـتـوجـاً", "مـنـهـم وصـدقُ القـول فـخرُ القائلِ", "لا مـلك أشـرفُ في الملوكِ بأسرها", "مــنــي وهــل طــلٌّ يــقــاسُ بــوابــلِ", "عِــفُّ الإزارِ ســليــل مــلكٍ أفْــخَــرٍ", "ذيُ ســـؤدد عـــفّ الإزار حُـــلاحـــلِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/59492	النبهاني العماني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1134	العصر المملوكي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> زارتكَ رايةُ بعد حولٍ كاملٍ <\|vsep\|> فنَفَتْ همومكَ بالسرور الشاملِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاءتكَ بين مجاسدٍ وقلائدٍ <\|vsep\|> وأساورٍ وَدمالجٍ وخلاخلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحيتكَ ذ حيَّتك بل أغنتكَ عن <\|vsep\|> شجِ التنائف بالأمونِ البازل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتمزقتُ حُللُ الدُّجى وتضوَّعت <\|vsep\|> تلك البقاعُ بنشر ذاك الواصِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بيضاء يصرعها الشبابُ كأنما <\|vsep\|> عَبثت بقامتها سُلافةُ بابلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترنو بناظرةِ الفريد وتتقي <\|vsep\|> دَلاً بسالفةِ الغزالِ الخاذلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملساءُ صفراءُ التَّريبِ كأنما <\|vsep\|> صَقلت ترائبها أكفُّ الصّافلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شمسيةُ قمريةٌ رشئَيةٌ <\|vsep\|> محفوفة بسرادقٍ جحافلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومهالكٍ ومعاركٍ ومنازلٍ <\|vsep\|> وذوابلٍ وصواهلٍ ومناصل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملأت محاسنُها القلوبَ وأتركت <\|vsep\|> عشقا بقلبكَ لم يكن بالزائلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ تستبيك بكالمنوَّرِ ناصعٍ <\|vsep\|> عذبٍ مَذاقته ودلٍ عاسِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أنسها ذْ لا الوصالُ يشوبه <\|vsep\|> هجر وذْ لا الدهرُ نَزْر النائلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيام ريقُ فمِ الخريدة قهوتي <\|vsep\|> ومنازلُ الخودِ الشَّموعِ منازلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعيشُ أخضرُ والشباب مساعدٌ <\|vsep\|> والماءُ عذبٌ سائغ للناهلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومُنايَ رايةُ لا تحلُّ بواجبٍ <\|vsep\|> مما أحبُّ ولا تميل لعاذلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جمح الزمانُ بها وبي وتواترتْ <\|vsep\|> نُوَبٌ أسنَّتها أصبن مقاتلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلعين راية في الظلام تعسُّفي <\|vsep\|> وتطوُّحي ببواجلٍ فهواجلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولعين رايةَ أسال الِّدمَن التي <\|vsep\|> دَرست وأبكي كل نُؤيٍ ماثلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولعين راية خُضت ذىْ الفَلا <\|vsep\|> بمكلفِّات كالقسّي ذَواملِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل درفسةٍ أمُونٍ حُرة <\|vsep\|> تطِسُ الأكام وكلَّ فحلٍ راقلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولعين رايةَ لا لعين خريدةٍ <\|vsep\|> كرّى ذا فرّت كماةُ قبائلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل للمحامدِ والمراتب والعُلى <\|vsep\|> ولذُلّ كل عزيز قومٍ باسلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قولا لراية ذْ غشيتُ ديارها <\|vsep\|> قول امرؤ نجدٍ نجيبٍ فاضلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني ذا التقت الجحافلُ لم أزل <\|vsep\|> أسطو على روح الكمبّي الصائلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولرُبَّ خيلٍ خُضْت وهي مغيرةٌ <\|vsep\|> فغدت نوافر كالنَّعامِ الجافلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَول أرادَ الهولُ يركب ردعه <\|vsep\|> تحت العَجاجةِ في المقامِ الهائلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكم صدمتُ كتائباً بمقانبٍ <\|vsep\|> ولكم هزمتُ جَحافلاً بقنابلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكم أمالت سطوتي من قائمٍ <\|vsep\|> ولكم أقامَ تكرُّمي من مائلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكم أناني مرملٌ ذو فاقةٍ <\|vsep\|> ومضى بسيْبِ نوافلٍ وفواضلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولرُبَّ ذي شِعرٍ أتانيَ راجلاً <\|vsep\|> ثم انثنى بملابسٍ وصواهلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا كعبةُ الشعراءِ بل أنا ثروةُ <\|vsep\|> الفقراء بل أنا موردٌ للناهلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبيمنتي يمنٌ وفي اليُسرى لهم <\|vsep\|> يُسرٌ وكلتا راحتيَّ لنائلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنا النذيرُ لى الطغاة بأسرها <\|vsep\|> من حدِ سيفي المشرفيَّ الفاصلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل للملوك ولا تحاشِ متوجاً <\|vsep\|> منهم وصدقُ القول فخرُ القائلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا ملك أشرفُ في الملوكِ بأسرها <\|vsep\|> مني وهل طلٌّ يقاسُ بوابلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.