Datasets:

Zaid
/

ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 136k rows

poem title stringlengths 3 49 ⌀	poem meter stringclasses 16 values	poem verses list	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringlengths 57 3.11k ⌀	poet url stringlengths 38 58 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description list	poem language type stringclasses 1 value	text stringlengths 78 553k
null	الكامل	[ "روحـي فـقـيـدَينا السلامُ عليكما", "أبـداً جـوانـحـنـا تـحـن إليـكـمـا", "روعـتـمـا بـعـدَ السـرورِ قـلوبـنا", "اللَه فــي فــرحٍ تــحــوَّل مــأتـمـا", "نــبـأٌ دهـى الاردن وقـعُ مـصـابـه", "وغـدا يـفـيـضُ النـيـلُ منهُ تألما", "يـا مـصـرُ قـد صغتِ الثناءَ منظماً", "فـتـبـدَّلي مـنـهُ الرثـاءَ مـنـظـمـا", "إِن حـالَ صـرف الدهرِ دونهما فقد", "حـمـلا إليـكِ مـع الصبا روحَيهما", "يا أَيُّها البطلانِ حسبُكُما العلى", "ذكـراً وحـسـبُ المـجـدِ إِن خُـلِّدتما", "حــلَّقــتــمـا حـتـى النـورُ جـوافـلٌ", "فــزعـاً تـسـاءَلُ أَيُّ طـيـرٍ أَنـتـمـا", "وزحــمــتـاهـا بـالمـنـاكـب زحـمـةً", "فـغـدَت تـصـيـحُ وتـستغيث الأَنجما", "وعــلوتـمـا وعـلوتـمـا وعـلوتـمـا", "حـتـى رأَيـنـا مـشـهـداً مـا أعظما", "قـمـرانِ فـي كـبدِ السماءِ تلاقيا", "عـطَـفَ الهلالُ على الهلالِ مسلِّما", "قـد شـدتـمـا للجـيـشِ ذكراً خالداً", "وفـتـحـتُـمـا فـتـحـاً أَبـر وأكـرما", "وأَبـيـتـمـا موتاً كما مات الورى", "فـاخـتـرتـما كبد العُلى قبريكُما", "فـتـحـي أَطِـلَّ مـن العـلاءِ مـكـذباً", "مــن قــالَ إِنــا أُمـةٌ لن تُـقـدمـا", "مـن قـال إشـن الشـرق شـعـبٌ غافلٌ", "لا يـسـتـطـيـع مـع الشعوب تقدما", "اليــوم قــد جــدَّدتــمـا لشـبـابـه", "عـهـداً سـيـنـسـي عـهـدهُ المتصرما", "وأَرقــتـمـا للعـهـدِ أكـرم مـهـجـةٍ", "كـانـت تراقُ على المظالم قبلما", "فــليـغـد مـوتـكـمـا حـيـاةً للورى", "وليـمـحُ طـيـب دماكما ذاك الدما", "ولنـقـدمـنَّ عـلى المـعـالي مثلما", "أقـدمـتـمـا لنـنـال ما قد نلتما", "هــذا هــو الدرسُ المـفـيـدُ وهـذهِ", "عـظَـةُ الزمانٍ فهل لنا ان نعلما", "مـن ليـس يـعـرف أَن يـمـوتَ مكرَّماً", "هـيـهـات يـعـرفَ أن يـعـيـشَ مكرماً" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107530	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> روحي فقيدَينا السلامُ عليكما <\|vsep\|> أبداً جوانحنا تحن ليكما </\|bsep\|> <\|bsep\|> روعتما بعدَ السرورِ قلوبنا <\|vsep\|> اللَه في فرحٍ تحوَّل مأتما </\|bsep\|> <\|bsep\|> نبأٌ دهى الاردن وقعُ مصابه <\|vsep\|> وغدا يفيضُ النيلُ منهُ تألما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مصرُ قد صغتِ الثناءَ منظماً <\|vsep\|> فتبدَّلي منهُ الرثاءَ منظما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن حالَ صرف الدهرِ دونهما فقد <\|vsep\|> حملا ليكِ مع الصبا روحَيهما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَيُّها البطلانِ حسبُكُما العلى <\|vsep\|> ذكراً وحسبُ المجدِ ِن خُلِّدتما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حلَّقتما حتى النورُ جوافلٌ <\|vsep\|> فزعاً تساءَلُ أَيُّ طيرٍ أَنتما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزحمتاها بالمناكب زحمةً <\|vsep\|> فغدَت تصيحُ وتستغيث الأَنجما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلوتما وعلوتما وعلوتما <\|vsep\|> حتى رأَينا مشهداً ما أعظما </\|bsep\|> <\|bsep\|> قمرانِ في كبدِ السماءِ تلاقيا <\|vsep\|> عطَفَ الهلالُ على الهلالِ مسلِّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد شدتما للجيشِ ذكراً خالداً <\|vsep\|> وفتحتُما فتحاً أَبر وأكرما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَبيتما موتاً كما مات الورى <\|vsep\|> فاخترتما كبد العُلى قبريكُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتحي أَطِلَّ من العلاءِ مكذباً <\|vsep\|> من قالَ ِنا أُمةٌ لن تُقدما </\|bsep\|> <\|bsep\|> من قال شن الشرق شعبٌ غافلٌ <\|vsep\|> لا يستطيع مع الشعوب تقدما </\|bsep\|> <\|bsep\|> اليوم قد جدَّدتما لشبابه <\|vsep\|> عهداً سينسي عهدهُ المتصرما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَرقتما للعهدِ أكرم مهجةٍ <\|vsep\|> كانت تراقُ على المظالم قبلما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليغد موتكما حياةً للورى <\|vsep\|> وليمحُ طيب دماكما ذاك الدما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولنقدمنَّ على المعالي مثلما <\|vsep\|> أقدمتما لننال ما قد نلتما </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا هو الدرسُ المفيدُ وهذهِ <\|vsep\|> عظَةُ الزمانٍ فهل لنا ان نعلما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يا قبرُ اتباع الرئيسِ توافدوا", "فـانـظـر أيـأذن أن يـكـون خطابُ", "مـثـلوا كـعـادتـهـم لديهِ وإِنما", "قـد حـالَ مـن دونِ اللقـاءِ حجابُ", "قـد أَوحـشَـت أسـمـاعـهـم أَلفـاظهُ", "فـتـسـارعـوا مـتـشـوّقـين فخابوا", "غـفـلوا وكـان كـليمُهم مستيقظاً", "فاستيقظوا وإذا الكليمُ ترابُ", "إِخــلع حـذاءَكَ فـالمـقـام مـقـدسُ", "فـهـنـا إِمـام الشـعـر والمحرابُ", "يا كعبةَ الادباء عفوكَ عن فتىً", "ســاقــتـهُ نـحـوَ ضـريـحـكَ الآدابُ", "حـسـبي بها زُلفى إليك وان يكُن", "مـن دونِ مـرقـاك الرفـيـع سـحابُ", "قـد جـئتُ فيمن جاءَ لحدكَ راثياً", "لكــنَّ شــعــري بــالقـصـورِ يُـشـابُ", "فـأذَن لروحـك أن تـشـارفَ منطقي", "فــيــشــوقَ مــنــهُ رونــقٌ وشـبـابُ", "فـرضٌ عـلى الشعراءِ ذكركَ خالداً", "مــا دامَ يُــذكــرُ شـاعـرٌ وكـتـابُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107526	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> يا قبرُ اتباع الرئيسِ توافدوا <\|vsep\|> فانظر أيأذن أن يكون خطابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مثلوا كعادتهم لديهِ وِنما <\|vsep\|> قد حالَ من دونِ اللقاءِ حجابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أَوحشَت أسماعهم أَلفاظهُ <\|vsep\|> فتسارعوا متشوّقين فخابوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غفلوا وكان كليمُهم مستيقظاً <\|vsep\|> فاستيقظوا وذا الكليمُ ترابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِخلع حذاءَكَ فالمقام مقدسُ <\|vsep\|> فهنا ِمام الشعر والمحرابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا كعبةَ الادباء عفوكَ عن فتىً <\|vsep\|> ساقتهُ نحوَ ضريحكَ الدابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسبي بها زُلفى ليك وان يكُن <\|vsep\|> من دونِ مرقاك الرفيع سحابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد جئتُ فيمن جاءَ لحدكَ راثياً <\|vsep\|> لكنَّ شعري بالقصورِ يُشابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأذَن لروحك أن تشارفَ منطقي <\|vsep\|> فيشوقَ منهُ رونقٌ وشبابُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا روحَ يـوسـفِـنا الكبيرِ", "رُفـي عـلى القـومِ الحـضور", "وفــي بــأَجــنِــحـةِ الجـلال", "عـــليَّ مُـــلهــمَــةَ وطــيــري", "أَوحـي إلى نـطـقـي الضعيفِ", "فــصــاحـة اللسـنِ القـديـرِ", "فـــعـــســى بــذلك أن أفــي", "مــن حــقِّهـِ بـعـضَ اليـسـيـرِ", "يـا صـاحـبَ القـدرِ الخطيرِ", "هُــنِـئتَ بـالذكـرِ الخـطـيـرِ", "هــذا مِــثـالكَ فـي الصـفـا", "يـحـكـي مـثالكَ في الصدورِ", "يــحــكــيـهِ إِلا بـالصـفـاتِ", "الغُــرِّ والخــلقِ الطــهــورِ", "أعــيــا المــصــوِرَ رسـمُهـا", "فــتــظـلُّ فـي طـيِّ الضـمـيـر", "أأَبــــا نــــجــــيـــبٍ هـــذهِ", "مــرضـاكَ بـاسـمـةُ الثُـغـورِ", "أَنــســاهُــمُ الأَوجـاعَ هـذا", "اليــومُ مـن فـرطِ الحـبـورِ", "عـــوَّدتَهـــم ان يُــبــصــروكَ", "لدى العـشـيِّ وفـي البـكورِ", "فــوقــفــتَ تــرعـاهُـمُ كـمـا", "قد كنتَ في الزمنِ العسيرِ", "لا تـرهـبُ اليـومَ المـطيرَ", "ولا تــخــافُ مـن الهـجـيـرِ", "كـم كـنـت تـسمَعُ من نظيمي", "فـي النـجـيـبِ ومـن نـثيري", "فـيـهـزُّكَ الشـعـرُ الكـبـيـرُ", "يـقـالُ فـي الرجـلِ الكبيرِ", "واليـــومُ فـــيــكَ تــرنُّمــي", "فـاسـمَـعـهُ من فوقِ الأَثيرِ", "أَنــا إِن نــظــمـتُ فـشـاعـرٌ", "يـروي الصـحيحَ من الشعورِ", "لا رغبةُ النظمِ استفزَّتني", "ولا حــــــبُّ الظــــــهــــــورِ", "قـــل للألى جـــاروا عــليَّ", "وأَنــكــروا فـضـلي وخـيـري", "إِن غــرَّكــم مـنـي السـكـوتُ", "لســوف يــبــغـتُـكُـم زئيـري", "يـا أَيُّهـا النـصـبُ المقيمُ", "هــنــا عــلى مــرِّ الدهــورِ", "كـم بـيـنَ حـاضـرِكَ الجـليلِ", "أَجــل ومــاضــيـكَ الحـقـيـرِ", "قـد كـنـتَ مـن بعضِ الصخورِ", "فــصـرتَ مـن فـخـرِ العـصـورِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107522	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يا روحَ يوسفِنا الكبيرِ <\|vsep\|> رُفي على القومِ الحضور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي بأَجنِحةِ الجلال <\|vsep\|> عليَّ مُلهمَةَ وطيري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوحي لى نطقي الضعيفِ <\|vsep\|> فصاحة اللسنِ القديرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعسى بذلك أن أفي <\|vsep\|> من حقِّهِ بعضَ اليسيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صاحبَ القدرِ الخطيرِ <\|vsep\|> هُنِئتَ بالذكرِ الخطيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا مِثالكَ في الصفا <\|vsep\|> يحكي مثالكَ في الصدورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحكيهِ ِلا بالصفاتِ <\|vsep\|> الغُرِّ والخلقِ الطهورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعيا المصوِرَ رسمُها <\|vsep\|> فتظلُّ في طيِّ الضمير </\|bsep\|> <\|bsep\|> أأَبا نجيبٍ هذهِ <\|vsep\|> مرضاكَ باسمةُ الثُغورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنساهُمُ الأَوجاعَ هذا <\|vsep\|> اليومُ من فرطِ الحبورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عوَّدتَهم ان يُبصروكَ <\|vsep\|> لدى العشيِّ وفي البكورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوقفتَ ترعاهُمُ كما <\|vsep\|> قد كنتَ في الزمنِ العسيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا ترهبُ اليومَ المطيرَ <\|vsep\|> ولا تخافُ من الهجيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم كنت تسمَعُ من نظيمي <\|vsep\|> في النجيبِ ومن نثيري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيهزُّكَ الشعرُ الكبيرُ <\|vsep\|> يقالُ في الرجلِ الكبيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واليومُ فيكَ ترنُّمي <\|vsep\|> فاسمَعهُ من فوقِ الأَثيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا ِن نظمتُ فشاعرٌ <\|vsep\|> يروي الصحيحَ من الشعورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا رغبةُ النظمِ استفزَّتني <\|vsep\|> ولا حبُّ الظهورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل للألى جاروا عليَّ <\|vsep\|> وأَنكروا فضلي وخيري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن غرَّكم مني السكوتُ <\|vsep\|> لسوف يبغتُكُم زئيري </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَيُّها النصبُ المقيمُ <\|vsep\|> هنا على مرِّ الدهورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم بينَ حاضرِكَ الجليلِ <\|vsep\|> أَجل وماضيكَ الحقيرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أتـذكـر إِذ لنـا فـي مصرَ ذكرُ", "وأَيــامٌ عــلى التــاريــخِ غــرُّ", "وإذ روضُ الصــبــا غــضٌّ أَنـيـقٌ", "وأَوقــاتُ الصـفـا صـرعـى تـمـرُّ", "وإِذ نُرصي الشبابَ ولا نبالي", "عــواقــبــه أَتــحــلو أَم تـمـرُّ", "وأَذ تـقـعُ الخـطـوبُ فـنـتَّقيها", "وكــلُّ ســلاحــنــا أَدبٌ وفــقــرُ", "إِذا حــمــلتُ عـليَّ أجـاب شـعـرٌ", "وان حـمـلت عـليـكَ أَجـاب نـثرُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107518	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أتذكر ِذ لنا في مصرَ ذكرُ <\|vsep\|> وأَيامٌ على التاريخِ غرُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذ روضُ الصبا غضٌّ أَنيقٌ <\|vsep\|> وأَوقاتُ الصفا صرعى تمرُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِذ نُرصي الشبابَ ولا نبالي <\|vsep\|> عواقبه أَتحلو أَم تمرُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَذ تقعُ الخطوبُ فنتَّقيها <\|vsep\|> وكلُّ سلاحنا أَدبٌ وفقرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "قـــم حـــيِّ ذيَّاــك العــلم", "عــلَمَ الشـجـاعـةِ والكـرَم", "حــيِّ المــغــاويــر الأُلى", "بـلغـوا بـه أسـمى القمم", "الراقـــديـــن وذكـــرهـــم", "فـــي كـــل أرضٍ كــالهــرَم", "إذ ثــار ثــائرهــم عــلى", "اسـتـبـدادِ فـردٍ قـد ظـلَم", "فــتــدفــقــوا مــتـآزريـن", "كـــأَنَّهـــم مــوج الخِــضَــم", "لا عــــدَّةٌ إِلا الصــــدور", "ولا ســلاحَ ســوى الهـمَـم", "كـسـروا القـيـودَ وهدَّموا", "جـسـرَ المـظـالم فـانـهدَم", "وتـنـاولوا اسـتـقـلالهـم", "مـن شـدقِ قـاذفـةِ الحـمَـم", "لِلّه مــا أقـوى الضـعـيـفَ", "إِذا تـــضـــافــرَ والتَــأَم", "مـــا نـــال شـــعـــبٌ حــقَّهُ", "مــــن ظــــالمٍ إِلا بــــدم", "شـرفـاً لعـيـدِكِ يا فرنسا", "أنــــه عــــيــــدُ الأمــــم", "عـــيـــدُ الفـــداء الحـــقّ", "بل عيدُ البطولة والشمَم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107514	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> قم حيِّ ذيَّاك العلم <\|vsep\|> علَمَ الشجاعةِ والكرَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيِّ المغاوير الأُلى <\|vsep\|> بلغوا به أسمى القمم </\|bsep\|> <\|bsep\|> الراقدين وذكرهم <\|vsep\|> في كل أرضٍ كالهرَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ ثار ثائرهم على <\|vsep\|> استبدادِ فردٍ قد ظلَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتدفقوا متزرين <\|vsep\|> كأَنَّهم موج الخِضَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا عدَّةٌ ِلا الصدور <\|vsep\|> ولا سلاحَ سوى الهمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كسروا القيودَ وهدَّموا <\|vsep\|> جسرَ المظالم فانهدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتناولوا استقلالهم <\|vsep\|> من شدقِ قاذفةِ الحمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلّه ما أقوى الضعيفَ <\|vsep\|> ِذا تضافرَ والتَأَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما نال شعبٌ حقَّهُ <\|vsep\|> من ظالمٍ ِلا بدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> شرفاً لعيدِكِ يا فرنسا <\|vsep\|> أنه عيدُ الأمم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "وطـنـي فداك دمي ومالي", "إِنهض إلى طلب المَعالي", "إِنـهـض فقد نهض الجميعُ", "من الجنوبِ إلى الشمالِ", "مَن كان في عوَز الرجالِ", "فـلسـتَ فـي عـوَز الرجالِ", "لك مــن رجـالك كـلُّ أَروَ", "عَ لا يـهـابُ ولا يُبالي", "مـن كـلِ مـفـتولِ الذراعِ", "وكــلِّ مــفـتـولِ السـبـالِ", "إِنـهـض فـمـا أحـلى مـعا", "نـقـةَ الأَسـنَّةـِ والنصالِ", "إِنَّ العُــلى ليـسـت تُـنـا", "لُ سوى باطرافِ العوالي", "والخـيـرُ كـلُّ الخـيرِ في", "خــيـلٍ تـحـمـحـمُ للنـزالِ", "إِنــهـض ولا تـرهَـب فـإِنَّ", "اللَه مــن حـزبِ الهـلالِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107510	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> وطني فداك دمي ومالي <\|vsep\|> ِنهض لى طلب المَعالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنهض فقد نهض الجميعُ <\|vsep\|> من الجنوبِ لى الشمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن كان في عوَز الرجالِ <\|vsep\|> فلستَ في عوَز الرجالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك من رجالك كلُّ أَروَ <\|vsep\|> عَ لا يهابُ ولا يُبالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كلِ مفتولِ الذراعِ <\|vsep\|> وكلِّ مفتولِ السبالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنهض فما أحلى معا <\|vsep\|> نقةَ الأَسنَّةِ والنصالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ العُلى ليست تُنا <\|vsep\|> لُ سوى باطرافِ العوالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> والخيرُ كلُّ الخيرِ في <\|vsep\|> خيلٍ تحمحمُ للنزالِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "قـال ربُّ الوجـودِ للشـمـس يـومـاً", "وهــي تـفـتـرُّ فـي الوجـودِ زُهـاءَ", "أيـهـا القـوةُ التـي قـد بـعثنا", "هــا يــهـزُّ السـريـرُ كـالغـلمـانِ", "وجــعــلنـا بـهـا الحـرارةَ للأر", "ض حـــيـــاةً ورحـــمـــةَ وضـــيـــاءَ", "وضـربـنـا لنـورنا الفائِقِ الوص", "ف مــثــالاً شُــعــاعَهــا الوضّــاءَ", "أيُّ وصــفٍ مــمــا وهــبــنــاكِ يُــد", "نــيــكِ إليــنــا مـكـانـةً وعـلاءَ", "فأجابت وقد توارَت وراءَ الغيم", "مــن وجــهِ ربــهــا اســتــحــيــاءَ", "أيها الخالق العظيم الذي أبد", "عَ فــي خــلقــهِ الورى مــا شــاءَ", "والذي الأرضُ والكـواكـبُ والأف", "لاكُ ليــســت لديــهِ إِلّا هَــبــاءَ", "والذي أهـــونُ الامـــورِ عــليــهِ", "جـــعـــليَ الآن فــحــمــةً ســوداءَ", "إِنَّ وصــفـاً إلى مـعـاليـك يُـدنـي", "وكـــفـــانــي أجــراً بــهِ وجــزاءَ", "ليـس فـي بَثي الحرارةَ في الأر", "ض فُـتـحـيـي الأشـخـاصَ والأَشياءَ", "أو بـإِرسـالي الاشـعـة يُكسى ال", "كــونُ مــنــهــا مــهـابـةً وسـنـاءَ", "أو بـقـطعي الآفاقَ أَرفلُ في ثو", "بٍ مــن النــارِ تُــلهـبُ الأرجـاءَ", "أو بـتـذويـبـي الثـلوجَ عـلى ها", "مــةِ لبــنــانَ تــزدهــي بــيـضـاءَ", "أو بـتـوشـيـحي السماءَ من الغي", "مِ ثــيــابــاً حـمـراءَ أو صـفـراءَ", "أو بـمـكـثـي أمام مرآة هذا ال", "بــحــر حــيــنـاً بـمـائِهِ أَتـراءَى", "كــلُّ هــذا مــولاي لســتُ لأَرجــو", "لي مــجــداً بــهِ أو اســتــعــلاء", "إِنــم بــعــثــي الشـعـاعَ إلى أع", "مـاق سـجنٍ يحوي الدجى والشقاءَ", "قـصـد تـجـفـيـف دمـعـةٍ فـوق جـفنٍ", "شــامَ فـي ذلك الشـعـاعِ الرجـاءَ", "ذاك أولى صــنــعٍ يُــقـربـنـي مـن", "ك إِلهــي ويــســتــحــق الثــنــاءَ", "إِن فـي الأَرض كـالسـمـاءِ شموساً", "هـي أبـهـى حـسـنـاً وأَوفـى ذكـاءَ", "قُـمـنَ فـي نـصرةِ الضعيف فهل نُت", "هـمُ بـالضـعـفِ بـعـد ذاك النساء", "أن تـكـونَ الفـتـاةُ مـحـسنةً أشر", "فُ عــنــدي مــن كـونـهـا حـسـنـاءَ", "وبــيـاضُ الطَـلى وإِن سـر عـيـنـاً", "لا يـوازي الشـمـائلَ البـيـضـاءَ", "كـيـف أسـتـطـيـعُ مدحهنَّ على أمرٍ", "عــليــه لا يــبــتــغــيــنَ جــزاءَ", "ولو أن النــجـومَ أنـظـمـهـا فـي", "هـنَّ شـعـراً لمـا وفـيـتُ الثـنـاءَ", "أَيـهـا النـاس إِنـما الملك للَه", "تــعــالى يــعــطــيــهِ أيّــاً شــاءَ", "كـلُّ مـا فـي أيـديـكـم مـن يـديهِ", "وإِليــه المــعـادُ حـتـمـاً قـضـاءَ", "فـابـتـغـوا وجـهـهُ بـصـنـع جـميلِ", "ان صـنـع الجـمـيل يرضي السماءَ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107502	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> قال ربُّ الوجودِ للشمس يوماً <\|vsep\|> وهي تفترُّ في الوجودِ زُهاءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيها القوةُ التي قد بعثنا <\|vsep\|> ها يهزُّ السريرُ كالغلمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجعلنا بها الحرارةَ للأر <\|vsep\|> ض حياةً ورحمةَ وضياءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وضربنا لنورنا الفائِقِ الوص <\|vsep\|> ف مثالاً شُعاعَها الوضّاءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيُّ وصفٍ مما وهبناكِ يُد <\|vsep\|> نيكِ لينا مكانةً وعلاءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأجابت وقد توارَت وراءَ الغيم <\|vsep\|> من وجهِ ربها استحياءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيها الخالق العظيم الذي أبد <\|vsep\|> عَ في خلقهِ الورى ما شاءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والذي الأرضُ والكواكبُ والأف <\|vsep\|> لاكُ ليست لديهِ ِلّا هَباءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والذي أهونُ الامورِ عليهِ <\|vsep\|> جعليَ الن فحمةً سوداءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ وصفاً لى معاليك يُدني <\|vsep\|> وكفاني أجراً بهِ وجزاءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس في بَثي الحرارةَ في الأر <\|vsep\|> ض فُتحيي الأشخاصَ والأَشياءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو بِرسالي الاشعة يُكسى ال <\|vsep\|> كونُ منها مهابةً وسناءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو بقطعي الفاقَ أَرفلُ في ثو <\|vsep\|> بٍ من النارِ تُلهبُ الأرجاءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو بتذويبي الثلوجَ على ها <\|vsep\|> مةِ لبنانَ تزدهي بيضاءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو بتوشيحي السماءَ من الغي <\|vsep\|> مِ ثياباً حمراءَ أو صفراءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو بمكثي أمام مرة هذا ال <\|vsep\|> بحر حيناً بمائِهِ أَتراءَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلُّ هذا مولاي لستُ لأَرجو <\|vsep\|> لي مجداً بهِ أو استعلاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنم بعثي الشعاعَ لى أع <\|vsep\|> ماق سجنٍ يحوي الدجى والشقاءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قصد تجفيف دمعةٍ فوق جفنٍ <\|vsep\|> شامَ في ذلك الشعاعِ الرجاءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاك أولى صنعٍ يُقربني من <\|vsep\|> ك ِلهي ويستحق الثناءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن في الأَرض كالسماءِ شموساً <\|vsep\|> هي أبهى حسناً وأَوفى ذكاءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُمنَ في نصرةِ الضعيف فهل نُت <\|vsep\|> همُ بالضعفِ بعد ذاك النساء </\|bsep\|> <\|bsep\|> أن تكونَ الفتاةُ محسنةً أشر <\|vsep\|> فُ عندي من كونها حسناءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبياضُ الطَلى وِن سر عيناً <\|vsep\|> لا يوازي الشمائلَ البيضاءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف أستطيعُ مدحهنَّ على أمرٍ <\|vsep\|> عليه لا يبتغينَ جزاءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو أن النجومَ أنظمها في <\|vsep\|> هنَّ شعراً لما وفيتُ الثناءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيها الناس ِنما الملك للَه <\|vsep\|> تعالى يعطيهِ أيّاً شاءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلُّ ما في أيديكم من يديهِ <\|vsep\|> وِليه المعادُ حتماً قضاءَ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "عـجـبـاً تـحـاولُ أَن تـنـال هـجاءَ", "أَتـراكَ قـبـلَ اليـوم نـلتَ ثـناءَ", "أَيـنَ المـشـيـرُ وأَيـن أَيـامٌ مضت", "فـيـهـا مـلأتَ الخـافـقَـيـن عداءَ", "أَنـسـيتَ تلك الحرب حين أَثرتها", "وحـمـلتَ تـلك الحـمـلةَ الشـعواءَ", "إِذ تـسـتـعـدُّ مـن الجـيادِ يراعةً", "ومــن الســلاحِ وفــاحــةَ وبــذاءَ", "وإِذ الورى يـتـجـنـبـونـك مثلما", "يــتــجـنَّبـون العـنـزةَ الجـربـاءَ", "وإِذا اسـمـكَ الملعون كافٍ وحدهُ", "ليــنــيـلَ لافـظَهُ العـذابَ جـزاءَ", "أَنـسـيـتَ سـجن الحوض حين دخلتهُ", "وليـــاليـــاً مـــرَّت بـــه ســوداءَ", "والبـحـرَ حـيـن ركـبـتَهُ مـتـلصِّصاً", "تـخـشـى العـيون وتحذر الرقباءَ", "لا تـسـتـطـيـعُ إلى ورائِكَ نـظرةً", "مـن خـوفِ أَن تـجـدَ الجنودَ وراءَ", "يـا ريـحَ ذا القلم الذي جرَّدتَهُ", "لو كـان سـرَّ بـقـدر مـا قـد ساءَ", "يا ويحَ ذا الأدب الذي أعطيتَهُ", "لو كـنـتَ قـد أُعـطـيـتَ معهُ حياءَ", "واليـومَ لمّـا تُـبـتَ عما قد مضى", "ونــبـذتَ تـلك الخـطَّةـَ العـوجـاءَ", "دفـنـتَ مـبـدأَكَ القديم وقلتَ لا", "رحِــمَ الالهُ الجـهـلَ والجـهـلاءَ", "وصـحـبـتَ مـن غاديتَهم قبلاً ومن", "كـانـوا صـحـابـكَ أصـبحوا أعداءَ", "جـريـاً مـع الأهـواءِ عـلمـاً أَنهُ", "لا ربـحَ ان لم تـخـدمِ الأهـواءَ", "فـمـن الذي يبغي ودادك بعد ذا", "ومـن الذي يـرضـى الوداد ريـاءَ", "تـــاللَه مـــا والاك إلا خــائفٌ", "من ذا اللسانِ الطعنَ والإيذاءَ", "والوُدُّ ان تـكـن المـخـافـةُ أسـهُ", "فـالعـنـكـبـوت أَشـدُّ مـنـهُ بـنـاءَ", "لا تـغـتَـرِر بـعريض شهرتِكَ التي", "مــلأَت بـك الأقـطـارَ والأرجـاءَ", "فـالشـرُّ أسـرعُ مـا يـكـون تفشِّياً", "والخـيـرُ يـمـشـي مـشـيـةً عـوجـاءَ", "والطـبـلُ يُـسـمَـعُ مـن بعيدٍ صوتهُ", "وإذا خــبــرتَ وجـدتَ فـيـهِ هـواءَ", "أما أنا فعلى كلا الحالين لم", "أَبــــرح أُريــــك مـــودَّةً وإِخـــاءَ", "أَرضاك مع هذي العيوب ولا أرى", "مـن سـوءِ حـظـي عـنـكَ لي استناءَ", "كـالغـيـد نـعـشـقها على علاتها", "ونـــرى بـــهــا داءً لنــا ودواءَ", "هــذا هــجــاؤك يـا سـليـمُ وانـهُ", "ليــســؤُنــي انــي أَتــولُ هــجــاءَ", "مـا كـنت أنحو نحوهُ لو لم تكن", "عـــــيَّنـــــت جــــائزةً لهُ غــــرَّاءَ", "وكـمـا عـلمـت فـأنـنـا فـي أزمةٍ", "لم تــبــقِ صــفـراءَ ولا بـيـضـاءُ", "فـعـساك تقترح المديح لكي ترى", "مــنــي ثــنـاءً كـالصـبـاحِ ضـيـاءَ", "لكـنـنـي لا أَسـتـجـيد لك الثنا", "إِلَّا إذا ضــاعـفـتَ لي الاعـطـاءَ", "فـهـجـاءُ مـثـلك ليـسَ فـيـهِ تكلفٌ", "وأَرى مــديــحــك كــلفــةً وعـنـاءَ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107498	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> عجباً تحاولُ أَن تنال هجاءَ <\|vsep\|> أَتراكَ قبلَ اليوم نلتَ ثناءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَينَ المشيرُ وأَين أَيامٌ مضت <\|vsep\|> فيها ملأتَ الخافقَين عداءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنسيتَ تلك الحرب حين أَثرتها <\|vsep\|> وحملتَ تلك الحملةَ الشعواءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذ تستعدُّ من الجيادِ يراعةً <\|vsep\|> ومن السلاحِ وفاحةَ وبذاءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِذ الورى يتجنبونك مثلما <\|vsep\|> يتجنَّبون العنزةَ الجرباءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِذا اسمكَ الملعون كافٍ وحدهُ <\|vsep\|> لينيلَ لافظَهُ العذابَ جزاءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنسيتَ سجن الحوض حين دخلتهُ <\|vsep\|> وليالياً مرَّت به سوداءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والبحرَ حين ركبتَهُ متلصِّصاً <\|vsep\|> تخشى العيون وتحذر الرقباءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تستطيعُ لى ورائِكَ نظرةً <\|vsep\|> من خوفِ أَن تجدَ الجنودَ وراءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ريحَ ذا القلم الذي جرَّدتَهُ <\|vsep\|> لو كان سرَّ بقدر ما قد ساءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ويحَ ذا الأدب الذي أعطيتَهُ <\|vsep\|> لو كنتَ قد أُعطيتَ معهُ حياءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واليومَ لمّا تُبتَ عما قد مضى <\|vsep\|> ونبذتَ تلك الخطَّةَ العوجاءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دفنتَ مبدأَكَ القديم وقلتَ لا <\|vsep\|> رحِمَ الالهُ الجهلَ والجهلاءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصحبتَ من غاديتَهم قبلاً ومن <\|vsep\|> كانوا صحابكَ أصبحوا أعداءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جرياً مع الأهواءِ علماً أَنهُ <\|vsep\|> لا ربحَ ان لم تخدمِ الأهواءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن الذي يبغي ودادك بعد ذا <\|vsep\|> ومن الذي يرضى الوداد رياءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تاللَه ما والاك لا خائفٌ <\|vsep\|> من ذا اللسانِ الطعنَ واليذاءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والوُدُّ ان تكن المخافةُ أسهُ <\|vsep\|> فالعنكبوت أَشدُّ منهُ بناءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تغتَرِر بعريض شهرتِكَ التي <\|vsep\|> ملأَت بك الأقطارَ والأرجاءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالشرُّ أسرعُ ما يكون تفشِّياً <\|vsep\|> والخيرُ يمشي مشيةً عوجاءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والطبلُ يُسمَعُ من بعيدٍ صوتهُ <\|vsep\|> وذا خبرتَ وجدتَ فيهِ هواءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما أنا فعلى كلا الحالين لم <\|vsep\|> أَبرح أُريك مودَّةً وِخاءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرضاك مع هذي العيوب ولا أرى <\|vsep\|> من سوءِ حظي عنكَ لي استناءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالغيد نعشقها على علاتها <\|vsep\|> ونرى بها داءً لنا ودواءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا هجاؤك يا سليمُ وانهُ <\|vsep\|> ليسؤُني اني أَتولُ هجاءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كنت أنحو نحوهُ لو لم تكن <\|vsep\|> عيَّنت جائزةً لهُ غرَّاءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكما علمت فأننا في أزمةٍ <\|vsep\|> لم تبقِ صفراءَ ولا بيضاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعساك تقترح المديح لكي ترى <\|vsep\|> مني ثناءً كالصباحِ ضياءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنني لا أَستجيد لك الثنا <\|vsep\|> ِلَّا ذا ضاعفتَ لي الاعطاءَ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "صــدَّ عــنــي ولا عـجَـب", "كــل شــيــءٍ له ســبــب", "ذهــبـت سـاعـة الرضـى", "وأتــت سـاعـة الغـضـب", "مــســتــبــد بــحــكـمـهِ", "فـأنـا مـثـلُ مـا أحـب", "تــارةً صـاحـب المـنـى", "تــارةً صــاحـبُ الكُـرَب", "فــلقــاءٌ بــهِ الهـنـا", "وفــراقٌ بــهِ التــعــب", "كـــل ذنـــبــي لأَنَّ لي", "فـيـه صدراً قد التهب", "ولأنـــي عـــشـــقـــتــهُ", "بـاردَ القـلب والشَنَب", "أَيُّهـا العـام مـرحـبا", "بـالمـنى فيك والأرب", "قـل فـمـا أنـت حـامـلٌ", "بـيـن بُـردَيـكَ من عجب", "رايـةَ السـلمِ أم تُرى", "رايـةَ الحـربِ والحرَب", "فـائتـلافاً به المنى", "أم خـلافـاً بهِ العطَب", "أَتُـرَى الصـفرُ أم بنو", "البـيـضِ تعتزُّ بالغلَب", "وهـل الهـندُ بعد ذاك", "بـــأَمـــنٍ مــن النُــوَب", "أم هيَ النارُ فوقَ با", "مـيـرَ يـعـلو لها لَهب", "وقُـوى العـالمـيـنِ في", "مـعـرك الخُلفِ والصَخَب", "فــالســمــا مـكـفـهـرَّةٌ", "والفضا اهتزَّ واضطرب", "كل هذا لأجل شبرٍ من", "الأرض يُــــكــــتَـــسَـــب", "يـا عـقولَ الأنامِ ما", "زلتِ فـي أَوضـع الرُتب", "ايـه بـور ارثـرٍ لقـد", "هــزَّنـي نـحـوكِ الطَـرب", "لا فـمـا حدَّثَ الرُواة", "ولا كـــاتـــبٌ كـــتـــب", "مـثـلَ ما عنكِ قد رُوي", "فـهـو اعـجـوبة العجب", "رَحِــم اللَه أنــفــســاً", "غـالهـا عـنـدكَ العطَب", "وجــيــوشــاً تــدافـعـت", "صُـعُـداً فـيـكِ أو صـبَـب", "بــل أُســوداً تــقـحَّمـت", "غـمـرةَ الموتِ لم تهب", "ساقها الحكمُ للهلاكِ", "فــمــاتــت كــمـا وجـب", "يـــا رفـــاتَ الأُســودِ", "فلتنثني عندكَ الرُكَب", "أَيُّهـا العـامُ هل أرى", "راحــةً فـيـك أم نـصـب", "أصــديــقٌ فــتُــرتــجــى", "أم عــدوٌّ فــتــجــتَـنَـب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107494	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> صدَّ عني ولا عجَب <\|vsep\|> كل شيءٍ له سبب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذهبت ساعة الرضى <\|vsep\|> وأتت ساعة الغضب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مستبد بحكمهِ <\|vsep\|> فأنا مثلُ ما أحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تارةً صاحب المنى <\|vsep\|> تارةً صاحبُ الكُرَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلقاءٌ بهِ الهنا <\|vsep\|> وفراقٌ بهِ التعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل ذنبي لأَنَّ لي <\|vsep\|> فيه صدراً قد التهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولأني عشقتهُ <\|vsep\|> باردَ القلب والشَنَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّها العام مرحبا <\|vsep\|> بالمنى فيك والأرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل فما أنت حاملٌ <\|vsep\|> بين بُردَيكَ من عجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> رايةَ السلمِ أم تُرى <\|vsep\|> رايةَ الحربِ والحرَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فائتلافاً به المنى <\|vsep\|> أم خلافاً بهِ العطَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتُرَى الصفرُ أم بنو <\|vsep\|> البيضِ تعتزُّ بالغلَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل الهندُ بعد ذاك <\|vsep\|> بأَمنٍ من النُوَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم هيَ النارُ فوقَ با <\|vsep\|> ميرَ يعلو لها لَهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقُوى العالمينِ في <\|vsep\|> معرك الخُلفِ والصَخَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالسما مكفهرَّةٌ <\|vsep\|> والفضا اهتزَّ واضطرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل هذا لأجل شبرٍ من <\|vsep\|> الأرض يُكتَسَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عقولَ الأنامِ ما <\|vsep\|> زلتِ في أَوضع الرُتب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ايه بور ارثرٍ لقد <\|vsep\|> هزَّني نحوكِ الطَرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا فما حدَّثَ الرُواة <\|vsep\|> ولا كاتبٌ كتب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مثلَ ما عنكِ قد رُوي <\|vsep\|> فهو اعجوبة العجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَحِم اللَه أنفساً <\|vsep\|> غالها عندكَ العطَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجيوشاً تدافعت <\|vsep\|> صُعُداً فيكِ أو صبَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل أُسوداً تقحَّمت <\|vsep\|> غمرةَ الموتِ لم تهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساقها الحكمُ للهلاكِ <\|vsep\|> فماتت كما وجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رفاتَ الأُسودِ <\|vsep\|> فلتنثني عندكَ الرُكَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّها العامُ هل أرى <\|vsep\|> راحةً فيك أم نصب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مــن شــاعــرٍ لأبــيـك عـبـدِ أيـادي", "ذاعـــت مـــآثـــرهـــا بــكــل بــلاد", "تـلقـى التـهـانئ يوم عيدك مثلما", "تـلقـى الملوكُ الشعرَ في الأعيادِ", "يــا زيــنـةَ الأولادِ إنـك فـي غـدٍ", "لا شــكَّ تــصــبــحُ زيــنـةَ الأفـرادِ", "فــرعٌ لذاكَ الأَصــل تــقــفـو إِثـرهُ", "وتــنــالُ مـا قـد نـالَ مـن أمـجـادِ", "اليــومَ فــي ســاحـات قـصـرِكَ لاعـبٌ", "وغــداً نــراك تـزيـنُ صـدرَ النـادي", "يا أيها الفرخُ الصغيرُ لك الفضا", "رحـبُ المـجـال وأنـت ذو اسـتـعدادِ", "ولسـوفَ يـشـتـدُّ الجـنـاحِ فـتـغـتـدي", "كــالنــســر بــل لك كـلُّ نـسـرٍ فـادِ", "ولسـوف تـبـلغ مـسـمـعـيـك مـقـالتي", "هـــذي مـــتــى أصــبــحــتَ ربَّ رشــادِ", "فــتــريــك أنــي صــادقٌ بـفـراسـتـي", "حــكــمـاً كـمـا أنـا صـادقٌ بـودادي", "وتـصـيـر ان أنـشـدتُ فـيـك قـصائدي", "تــهــتــزُّ مــثــل أبــيــكَ للانـشـاد", "ان الكــرام تــهــزُّهــم مــداحــهــم", "هــزَّ الكــمــاةِ السـيـفَ يـومَ جـلادِ", "فَهُـمُ إذا امـتدحوا رأوا ما فيهم", "مــــن غـــرّ أوصـــافٍ وغُـــرِّ ايـــادي", "شـوقـي إلى ذاك المـحـيَّاـ يـسـتـبي", "بـــجـــمـــاله الوَّضـــاح كــلَّ فــؤادِ", "وإلى أبــيــك وقـد جـلسـتَ بـحـجـرِهِ", "تــلقــي عــليــهِ مــســائِل الأولادِ", "يــرنــو إليــكَ وقــلبـهُ مـسـتـبـشـرٌ", "يــتــلو بــوجــهـك طـالع الاسـعـادِ", "وعــليــك مـن عـيـنـيـهِ فـيـضُ أشـعَّةٍ", "تـحـكـي شـعـاعَ الشـمـس بـالإيـقـادِ", "ويــمــيــلُ جــدُّكَ فــوق رأســك رأسَهُ", "فــتــزيــن أبــيــضَ شــعــرهِ بـسـوادِ", "هــوَ أصـل بـيـتٍ أنـت بـعـضُ فـروعـهِ", "فـاحـفـظـهُ فـيـنـا ثـابـتَ الأَوتـادِ", "واهـنـأ بهذا العيد واسلم للعلى", "ولو لديـــكَ وســـد عــلى الأنــدادِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107490	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> من شاعرٍ لأبيك عبدِ أيادي <\|vsep\|> ذاعت مثرها بكل بلاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلقى التهانئ يوم عيدك مثلما <\|vsep\|> تلقى الملوكُ الشعرَ في الأعيادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا زينةَ الأولادِ نك في غدٍ <\|vsep\|> لا شكَّ تصبحُ زينةَ الأفرادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرعٌ لذاكَ الأَصل تقفو ِثرهُ <\|vsep\|> وتنالُ ما قد نالَ من أمجادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اليومَ في ساحات قصرِكَ لاعبٌ <\|vsep\|> وغداً نراك تزينُ صدرَ النادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أيها الفرخُ الصغيرُ لك الفضا <\|vsep\|> رحبُ المجال وأنت ذو استعدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولسوفَ يشتدُّ الجناحِ فتغتدي <\|vsep\|> كالنسر بل لك كلُّ نسرٍ فادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولسوف تبلغ مسمعيك مقالتي <\|vsep\|> هذي متى أصبحتَ ربَّ رشادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتريك أني صادقٌ بفراستي <\|vsep\|> حكماً كما أنا صادقٌ بودادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتصير ان أنشدتُ فيك قصائدي <\|vsep\|> تهتزُّ مثل أبيكَ للانشاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ان الكرام تهزُّهم مداحهم <\|vsep\|> هزَّ الكماةِ السيفَ يومَ جلادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهُمُ ذا امتدحوا رأوا ما فيهم <\|vsep\|> من غرّ أوصافٍ وغُرِّ ايادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> شوقي لى ذاك المحيَّا يستبي <\|vsep\|> بجماله الوَّضاح كلَّ فؤادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولى أبيك وقد جلستَ بحجرِهِ <\|vsep\|> تلقي عليهِ مسائِل الأولادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرنو ليكَ وقلبهُ مستبشرٌ <\|vsep\|> يتلو بوجهك طالع الاسعادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعليك من عينيهِ فيضُ أشعَّةٍ <\|vsep\|> تحكي شعاعَ الشمس باليقادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويميلُ جدُّكَ فوق رأسك رأسَهُ <\|vsep\|> فتزين أبيضَ شعرهِ بسوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هوَ أصل بيتٍ أنت بعضُ فروعهِ <\|vsep\|> فاحفظهُ فينا ثابتَ الأَوتادِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أمــولاي ذا عــامٌ جــديـدٌ وفـضـلكـم", "تــمــرُ بــه الأَعــوامُ وهــو جــديــدُ", "أَتــاكَ ضــحـوكَ الثَـغـر بـشـراً كـأنَّهُ", "عــليــمٌ بــمــا تــبــغــي لهُ وتـريـدُ", "عــليـمٌ بـأن يـلقـى نـداك وتـفـتـدي", "ليــاليــهِ فــي عُــليـاكَ وهـي سُـعـودُ", "ولم يـوتَ عـلمَ الغـيـب لكن بدَت لهُ", "دلائلُ مــــمــــا قـــبـــلهُ وشـــهـــودُ", "فـيـا مَـن بـهِ عـاشَ الفـقيرُ وأصبحت", "مــكــارمــهُ فــي الخــافـقـيـن تـرودُ", "بـنـو سـرسـقٍ قـامـوا وراكَ وخـلفـهم", "كـــرامٌ قـــيـــامٌ للنـــدى وقـــعـــودُ", "تُـعـلمَهُـم كـيـفَ السـبيلُ إلى العلى", "وكــيــفَ يــكـونُ الذكـرُ وهـو حـمـيـدُ", "ومـن بـعـض مـا تـوليـهِ كـفَّاـكَ أَنني", "قــريـرٌ بـمـا قـد نـلتُ مـنـك سـعـيـدُ", "فــلا زلتَ تــلقـى كـلَّ عـامٍ نـظـيـرهُ", "وعــيــشــك بــالآلِ الكــرامِ رغــيــدُ", "إِذا كان هذا العيدُ في العام مرَّةً", "فــفــي كــلِ يــومٍ مــن وجــودِكَ عـيـدُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107486	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أمولاي ذا عامٌ جديدٌ وفضلكم <\|vsep\|> تمرُ به الأَعوامُ وهو جديدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتاكَ ضحوكَ الثَغر بشراً كأنَّهُ <\|vsep\|> عليمٌ بما تبغي لهُ وتريدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليمٌ بأن يلقى نداك وتفتدي <\|vsep\|> لياليهِ في عُلياكَ وهي سُعودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يوتَ علمَ الغيب لكن بدَت لهُ <\|vsep\|> دلائلُ مما قبلهُ وشهودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا مَن بهِ عاشَ الفقيرُ وأصبحت <\|vsep\|> مكارمهُ في الخافقين ترودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بنو سرسقٍ قاموا وراكَ وخلفهم <\|vsep\|> كرامٌ قيامٌ للندى وقعودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُعلمَهُم كيفَ السبيلُ لى العلى <\|vsep\|> وكيفَ يكونُ الذكرُ وهو حميدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن بعض ما توليهِ كفَّاكَ أَنني <\|vsep\|> قريرٌ بما قد نلتُ منك سعيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا زلتَ تلقى كلَّ عامٍ نظيرهُ <\|vsep\|> وعيشك باللِ الكرامِ رغيدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "والعـيـدِ لَوَجهُك قِبلَتُهُ", "وسـنـاك بـهـاهُ وبهجتهُ", "عـمَّتـ بـحـمـاك مـسـرَّتـهُ", "وزَهــت بـعُـلاك أَسـرَّتـهُ", "فـالقُـطرُ يموج بساكنهِ", "والبـشـرُ حُـلاهُ وحُـلَّتهُ", "والنـيـلُ تـصـفِّق موجتهُ", "وبـمـدحـك تـشدو نغمتهُ", "والجـمـعُ ببابكَ محتشدٌ", "ونَـداكَ مُـنـاهُ وكـعبتهُ", "يـدعـو بدوام بقا مَلِكٍ", "غُرست في القلبِ محبتهُ", "أعـزيـزَ القُـطـرِ وسيِّدَهُ", "يـهـنئكَ العيد وعودتهُ", "فاملك بهناءٍ ما سطَعت", "بـسـمـا رمـضـانَ أهـلَّتهُ", "واسـلم للقُـطـرِ وأُمـتهِ", "يـفـديـك القُـطرُ وأُمتهُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107482	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_11\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> والعيدِ لَوَجهُك قِبلَتُهُ <\|vsep\|> وسناك بهاهُ وبهجتهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عمَّت بحماك مسرَّتهُ <\|vsep\|> وزَهت بعُلاك أَسرَّتهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالقُطرُ يموج بساكنهِ <\|vsep\|> والبشرُ حُلاهُ وحُلَّتهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنيلُ تصفِّق موجتهُ <\|vsep\|> وبمدحك تشدو نغمتهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والجمعُ ببابكَ محتشدٌ <\|vsep\|> ونَداكَ مُناهُ وكعبتهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يدعو بدوام بقا مَلِكٍ <\|vsep\|> غُرست في القلبِ محبتهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعزيزَ القُطرِ وسيِّدَهُ <\|vsep\|> يهنئكَ العيد وعودتهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاملك بهناءٍ ما سطَعت <\|vsep\|> بسما رمضانَ أهلَّتهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "جاء الشتاء والصيفُ ولّى القهقرى", "كــأنــه طــيــفٌ ســرى حــيـن الكـرى", "والزيــزُ كــان ابــداً لا يـنـثـنـي", "عــن الغِـنـا بـصـوتـه المـسـتَـحـسـنِ", "حــتــى إذا قــرصــه بــردُ الشــتــا", "أيـــقـــنَ أن شـــمـــلَه تـــشـــتــتــا", "جــاء إلى النــمــلَةِ يـشـكـو جـوعَه", "بـــحـــرقـــةٍ مـــســتــرســلاً دمــوعَه", "قـــال لهـــا بـــذلَّةٍ يـــا جــارتــي", "حــنــي عــلي وارفــقــي بــحــالتــي", "أرجـوك يـا صـاحـبة الفضل الكثير", "أن تـقـرضـيـنـي بـعض حبّات الشعير", "أعـــيـــشُ فــيــهــا زمَــنَ الشــتــاءِ", "وقـــد تـــخـــلَّصـــتُ مـــن العـــنــاءِ", "حـتـى إذا الصـيـفُ أتـى يـا ماجدة", "أَعَـــدتُهـــا بــأَصــلهــا والفــائدة", "وكـــان عـــيـــبُ النـــمــلة الأقــلُّ", "أن لا تــرى فــي الدَيـنِ مـا يـحـلُّ", "مـــاذا فـــعـــلتَ زمـــن الحــصــائد", "كـــنـــتُ أُغـــنِّيـــ للورى قــصــائدي", "قـالت لقـد أحـسـنـتَ فـعلاً يا فتى", "غنيتَ فصل الصيف فارقص في الشتا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107478	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_5\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> جاء الشتاء والصيفُ ولّى القهقرى <\|vsep\|> كأنه طيفٌ سرى حين الكرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> والزيزُ كان ابداً لا ينثني <\|vsep\|> عن الغِنا بصوته المستَحسنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ذا قرصه بردُ الشتا <\|vsep\|> أيقنَ أن شملَه تشتتا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاء لى النملَةِ يشكو جوعَه <\|vsep\|> بحرقةٍ مسترسلاً دموعَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قال لها بذلَّةٍ يا جارتي <\|vsep\|> حني علي وارفقي بحالتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرجوك يا صاحبة الفضل الكثير <\|vsep\|> أن تقرضيني بعض حبّات الشعير </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعيشُ فيها زمَنَ الشتاءِ <\|vsep\|> وقد تخلَّصتُ من العناءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ذا الصيفُ أتى يا ماجدة <\|vsep\|> أَعَدتُها بأَصلها والفائدة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكان عيبُ النملة الأقلُّ <\|vsep\|> أن لا ترى في الدَينِ ما يحلُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا فعلتَ زمن الحصائد <\|vsep\|> كنتُ أُغنِّي للورى قصائدي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "أي رزءٍ قــــد هــــدَّ عــــزمـــي وهـــدَّم", "ركــن ســعــدي وصــيَّر العــرس مــأتــمُ", "كــل مــا قــد بــنــيــتــهُ فـي سـنـيـنٍ", "بــاجــتــهــادي فـي سـاعـةٍ قـد تـهـدَّم", "قــد كــفَــت لحــظــةٌ لتــبــدل صــفــوي", "بــاعــتــكــارٍ وحــلوَ عـيـشـي بـعـلقـم", "ضـــاع رشـــدي فــلســتُ أدري أفــي ال", "يــقــظــةِ أصــبــحــتُ أم أرانـي أحـلم", "آه يــــا جــــانُ مـــن يـــصـــدقُ هـــذا", "كــيــف تــغـدو هـذه الحـمـامـةُ أَرقـم", "كــيــف هــذا العــفَـافُ يُـصـبـحُ خـزيـاً", "كــيــف هــذا المـلاكُ يـجـنـي ويـأثـم", "يـــا لكـــأسٍ أعـــددتُهـــا لشـــرابـــي", "فــســقــتــنــي نــعــم ولكـن سـقـت سـم", "ونــــعــــيـــمٍ خـــبـــأتـــه لهـــنـــائي", "فـــأَرانـــي مـــن الشـــقـــاءِ جـــهــنَّم", "آه يـــا جـــانُ لســـتُ أعـــجــبُ مــن ه", "ذا أَمــــا أنـــت ذاتُ أصـــل مـــعـــظَّم", "لو تـكـونـيـن مـن بـني الشعبي مثلي", "كـــنـــت أحــنــى عــلى ولائي وارحــم", "إِنـــمـــا أنـــت مـــن ســـلالة أقـــوا", "م تــمــشــى الفــســادُ مـنـهـمُ بـالدم", "لســــتِ انــــتِ التــــي اجــــتــــرمــــتِ", "ولكـن دمـاً فـي عـروقـكِ اليـوم أجرم", "فاذهبي يا ابنةَ الكرامِ فلا تلقينَ", "وجـــهـــي بـــعـــد الذي قـــد تـــقــدَّم", "إرجــعــي لقــصـورِ يـا بـنـتَ تـالبـوتَ", "وخــلي بــيــتــي الحــقــيــرَ المـهـدَّم", "فـهـو أسـمـى لدي قـدراً مـن القصرِ م", "الذي شــــــادهُ أبــــــوكِ وأفـــــخـــــم", "إِذهــبـي إذهـبـي رثـيِ المـالَ والجـا", "ه وخــلي هــذا الفــقــيــر المــتــيَّم", "هـكـذا قـد قـضـى لي الدهـرُ أن أحيى", "شــــقــــيــــاً دون الأَنــــام وأُظــــلم", "آه قــد جــئتَ بــعــد وقــتــك يـا خـن", "جــر ويــلاهُ ليــتــنــي كــنــتُ أعــلم", "كــيــف تـعـدو هـنـا قـريـبـاً ويـنـجـو", "ذلك الوغــــدُ مــــن يــــديَّ ويـــســـلم", "لم تَــعُــد لي مـن حـاجـةٍ بـك يـا خـن", "جـــرُ فـــابــعُــد لا بــل إلي تــقــدم", "إِن فــــي حــــدِّكَ الشـــفـــاءُ لنـــفـــسٍ", "تــــتــــلظّــــى ومــــهـــجـــةٍ تـــتـــأَلَم", "فـإليـك الفـؤاد فـانـزل عـلى الرحب", "وخــلص نــفــســي مــن الحــزن والغــم", "لا أأقــضــي مــن غــيـرِ أخـذٍ بـثـأري", "أألاقـــي الردى وخـــصــمــي يــنــعــم", "بـــل ســـأحـــيـــا للانــتــقــام فــإِن", "أَقـتـلهُ يـغـدُ الحِـمـامُ أعـذبَ مـطـعـم", "ليــتَ شــعــري كــيــف السـبـيـلُ إِليـهِ", "وهــو أَقــوى الورى نــفــوذاً وأعـظـم", "إن أتـــيـــت البـــلاط أَســـألُ عــنــهُ", "فــــجــــزائي أَنـــي أُهـــانُ وأُشـــتَـــم", "يــا إِلهــي أَليــس فــي النــاس شـهـمٌ", "يـــتَـــولَّى ثــأري ونــفــســيَ يَــغــنــم", "ذي حــيــاتــي مـن يـبـتـغـيـهـا جـزاءً", "لانـتـقـامـي مـن يـشتري الدمَ بالدم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107539	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_15\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أي رزءٍ قد هدَّ عزمي وهدَّم <\|vsep\|> ركن سعدي وصيَّر العرس مأتمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل ما قد بنيتهُ في سنينٍ <\|vsep\|> باجتهادي في ساعةٍ قد تهدَّم </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كفَت لحظةٌ لتبدل صفوي <\|vsep\|> باعتكارٍ وحلوَ عيشي بعلقم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضاع رشدي فلستُ أدري أفي ال <\|vsep\|> يقظةِ أصبحتُ أم أراني أحلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ه يا جانُ من يصدقُ هذا <\|vsep\|> كيف تغدو هذه الحمامةُ أَرقم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف هذا العفَافُ يُصبحُ خزياً <\|vsep\|> كيف هذا الملاكُ يجني ويأثم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لكأسٍ أعددتُها لشرابي <\|vsep\|> فسقتني نعم ولكن سقت سم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونعيمٍ خبأته لهنائي <\|vsep\|> فأَراني من الشقاءِ جهنَّم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ه يا جانُ لستُ أعجبُ من ه <\|vsep\|> ذا أَما أنت ذاتُ أصل معظَّم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو تكونين من بني الشعبي مثلي <\|vsep\|> كنت أحنى على ولائي وارحم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنما أنت من سلالة أقوا <\|vsep\|> م تمشى الفسادُ منهمُ بالدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لستِ انتِ التي اجترمتِ <\|vsep\|> ولكن دماً في عروقكِ اليوم أجرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاذهبي يا ابنةَ الكرامِ فلا تلقينَ <\|vsep\|> وجهي بعد الذي قد تقدَّم </\|bsep\|> <\|bsep\|> رجعي لقصورِ يا بنتَ تالبوتَ <\|vsep\|> وخلي بيتي الحقيرَ المهدَّم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهو أسمى لدي قدراً من القصرِ م <\|vsep\|> الذي شادهُ أبوكِ وأفخم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذهبي ذهبي رثيِ المالَ والجا <\|vsep\|> ه وخلي هذا الفقير المتيَّم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هكذا قد قضى لي الدهرُ أن أحيى <\|vsep\|> شقياً دون الأَنام وأُظلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ه قد جئتَ بعد وقتك يا خن <\|vsep\|> جر ويلاهُ ليتني كنتُ أعلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف تعدو هنا قريباً وينجو <\|vsep\|> ذلك الوغدُ من يديَّ ويسلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تَعُد لي من حاجةٍ بك يا خن <\|vsep\|> جرُ فابعُد لا بل لي تقدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن في حدِّكَ الشفاءُ لنفسٍ <\|vsep\|> تتلظّى ومهجةٍ تتأَلَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليك الفؤاد فانزل على الرحب <\|vsep\|> وخلص نفسي من الحزن والغم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أأقضي من غيرِ أخذٍ بثأري <\|vsep\|> أألاقي الردى وخصمي ينعم </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل سأحيا للانتقام فِن <\|vsep\|> أَقتلهُ يغدُ الحِمامُ أعذبَ مطعم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليتَ شعري كيف السبيلُ ِليهِ <\|vsep\|> وهو أَقوى الورى نفوذاً وأعظم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن أتيت البلاط أَسألُ عنهُ <\|vsep\|> فجزائي أَني أُهانُ وأُشتَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ِلهي أَليس في الناس شهمٌ <\|vsep\|> يتَولَّى ثأري ونفسيَ يَغنم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "نـعـم ليـس لي الا الخـداعُ وسـيـلةً", "لادراك مـا يـرجـو فـؤادي من الحبِّ", "ربــاطُ زواجــي لا يــفــلُّ عـزيـمـتـي", "واغـضـاب زوجـي لا يـبالي به قلبي", "أجـيـرلد لا تـرجـو وفـائي فـانـمـا", "تـزوجـت بـي غـصـبـاً ولاحـب بـالغصبِ", "تــبــعــتــكَ ارضــاء لاطــمــاعِ والدٍ", "يـرى طـاعةَ الدينارِ لا طاعة الرب", "وحـاولتُ مـن بـعـدِ الزواج تـحـبـبـاً", "إليك فلم أظفر بذا المطلب الصعب", "وأيــقـنـتُ انـا مـا خُـلِقـنـا لأُلفـةٍ", "فـان عـشـقـت نـفـسي سواكَ فما ذنبي", "هـو العـشقُ قد أضنى فؤادي ومهجتي", "وصــيَّرنــي مــسـلوبـة العـقـل واللبِ", "غـرامٌ عـلى رُغـمـي استطال على يدي", "وجـار عـلى ضـعـفـي فـسـلَّمـتـهُ قـلبي", "وقــلتُ لهُ يــا حـبُّ عـذِّب كـمـا تـشـا", "فـؤادي ولا تـرحم شجوني ولا كربي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107535	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> نعم ليس لي الا الخداعُ وسيلةً <\|vsep\|> لادراك ما يرجو فؤادي من الحبِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رباطُ زواجي لا يفلُّ عزيمتي <\|vsep\|> واغضاب زوجي لا يبالي به قلبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجيرلد لا ترجو وفائي فانما <\|vsep\|> تزوجت بي غصباً ولاحب بالغصبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبعتكَ ارضاء لاطماعِ والدٍ <\|vsep\|> يرى طاعةَ الدينارِ لا طاعة الرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحاولتُ من بعدِ الزواج تحبباً <\|vsep\|> ليك فلم أظفر بذا المطلب الصعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأيقنتُ انا ما خُلِقنا لأُلفةٍ <\|vsep\|> فان عشقت نفسي سواكَ فما ذنبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو العشقُ قد أضنى فؤادي ومهجتي <\|vsep\|> وصيَّرني مسلوبة العقل واللبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غرامٌ على رُغمي استطال على يدي <\|vsep\|> وجار على ضعفي فسلَّمتهُ قلبي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـا رحـمـةَ اللَه لا تـحيدي", "عــن ظــلّ قــبـرٍ فـيـه أقـام", "جـــودي عـــلى رقـــةٍ وجـــودِ", "قــد وقــدا مـعـهُ فـي سـلام", "وابـكـي عـيـونـي عـلى مرادِ", "ولا تـــضـــنــي بــمــدمــعــي", "ابـكـي على الصادقِ الودادِ", "عــــلى الأديــــبِ المــــودعِ", "ويــا ثـرىً قـد حـوى مـرادا", "فـخـراً وتـيـهاً على الثريا", "حـويـت أذكـى الورى فـؤادا", "فــتــى وان مــاتَ ظــلَّ حـيـا", "هـو العـصـامـيُّ فـي الرجـالِ", "قـد نـالَ مـا نـالَ باجتهاد", "أحــدُّ عــزمــاً مــن النـصـالِ", "مــع رقَّةـِ الطـبـع والفـؤاد", "كــم ليــلةٍ فـحـمَـةِ الأَديـمِ", "نـاداه فـي جـوفـهـا فـقـيـر", "فــنــال مــن كـفِّهـِ الكـريـمِ", "ونــال مـن قـلبـهِ الكـبـيـر", "وكــم أُنــاسٍ طــيَّ الخــفــاءِ", "وقـــــاهـــــم ذلَّة الســــؤال", "هـذا ويـمـنـاهُ فـي العـطاءِ", "لم تـدرِ مـا تـفـعل الشمال", "قــد عــاشَ مـا غـشَّ مـا كـذب", "ولا تـــبـــاهــى ولا أســاء", "ولم يــكــن طــبـعـه الغـضـب", "بل كان كالبنت في الحياء", "فــمــن يـكـن هـمـه السـمـاء", "فــبـكـذا تـبـتـغـي السـمـاء", "فــليــقــتــدِ بـه مـن يـشـاء", "خـيـرُ الورى خـيـرهُ اقتداء", "يـا رحـمـةَ اللَهِ لا تـحيدي", "عــن ظــلّ قــبـرٍ فـيـه أقـام", "جـــودي عـــلى رقـــةٍ وجـــودِ", "قَـد رقـدوا مـعـهُ فـي سـلام" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107531	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> يا رحمةَ اللَه لا تحيدي <\|vsep\|> عن ظلّ قبرٍ فيه أقام </\|bsep\|> <\|bsep\|> جودي على رقةٍ وجودِ <\|vsep\|> قد وقدا معهُ في سلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وابكي عيوني على مرادِ <\|vsep\|> ولا تضني بمدمعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ابكي على الصادقِ الودادِ <\|vsep\|> على الأديبِ المودعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا ثرىً قد حوى مرادا <\|vsep\|> فخراً وتيهاً على الثريا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حويت أذكى الورى فؤادا <\|vsep\|> فتى وان ماتَ ظلَّ حيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو العصاميُّ في الرجالِ <\|vsep\|> قد نالَ ما نالَ باجتهاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحدُّ عزماً من النصالِ <\|vsep\|> مع رقَّةِ الطبع والفؤاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم ليلةٍ فحمَةِ الأَديمِ <\|vsep\|> ناداه في جوفها فقير </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنال من كفِّهِ الكريمِ <\|vsep\|> ونال من قلبهِ الكبير </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم أُناسٍ طيَّ الخفاءِ <\|vsep\|> وقاهم ذلَّة السؤال </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا ويمناهُ في العطاءِ <\|vsep\|> لم تدرِ ما تفعل الشمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد عاشَ ما غشَّ ما كذب <\|vsep\|> ولا تباهى ولا أساء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يكن طبعه الغضب <\|vsep\|> بل كان كالبنت في الحياء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن يكن همه السماء <\|vsep\|> فبكذا تبتغي السماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليقتدِ به من يشاء <\|vsep\|> خيرُ الورى خيرهُ اقتداء </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رحمةَ اللَهِ لا تحيدي <\|vsep\|> عن ظلّ قبرٍ فيه أقام </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "قـضـى لم يـجـد سـعـيٌ واغـتـرابُ", "ولم يــشــفـع بـه ذاك الشـبـاب", "ولم تــنــفــعــه آمــال كــبــارٌ", "ولم تــمــنــعــهُ أخــلاقٌ عــذابُ", "ولا رد المــنــيــة عــنـه عـزمٌ", "تــعــود أن تــذلَّ لهُ الصــعــابُ", "فـتـىً كـان الفـضـاء له مـجالاً", "يــجــوب بـعـزمـه مـا لا يُـجـاب", "ويطوي الأرض في طلب المعالي", "كــأنَّ الأرضَ فــي يــدهِ كــتــابُ", "فـحـيناً في الجنوب له انحدارٌ", "وحـيـناً في الشمالِ لهُ انصبابُ", "وآنــاً تــحــتَ أخــمــصــه رمــالٌ", "وآنــا تــحــت أخــمــصــهِ عـبـابُ", "فـبـيـنـا هـو يـحـلق فـي سـمـاءِ", "مــن الآمـالِ ليـس بـهـا ضـبـابُ", "أصـابَ جَـنـاحَهُ سـهـمُ المـنـايـا", "فــأهــوى مـن مـحـلقـه العـقـابُ", "فـراحَ مـخـضـبـاً بـالتـرب قـسراً", "وفــي كــفــيـهِ مـن شـهـبٍ خـضـابُ", "أَشـــاهـــيــنٌ وأنــتَ أعــزُّ ثــاوٍ", "وأَكــرَمُ مــن تــضـمـنـهُ التُـرابُ", "جـمـيـعُ النـاسَ بـعـدك من شقيرٍ", "فــليـس سـوى اسـىً وحَـشـاً تُـذابُ", "ومــا راعَ الفــؤادَ سـوى نـداءٍ", "بــلبـنـانٍ تـمـيـدُ بـه الهـضـابُ", "عـــلى تـــلك الرُبــى أُمٌّ جَــزوعٌ", "تــنــاديـك الغـداةَ ولا تُـجـابُ", "أَتـاهـا الخطبُ من غيرِ انتظارٍ", "فـيـوشـكُ أن يـفـارقـها الصوابُ", "تـمـدُّ إلى المـحـيـط بـناظرَيها", "لعـلَّ مـن الحـبـيبِ دنا الأَيابُ", "وتــرقــبــهُ لكــلّ طــلوعِ فــجــرٍ", "وتــرقــبــهُ إِذا حــانَ الغـيـابُ", "فــيــا عــضــبـاً تـجـرَّدَ للّيـالي", "ولم يــثــلمــهُ طــعـنٌ أو ضـرابُ", "يــعــزُّ عــليَّ أنــك قــبــل وقــتٍ", "أُعِـــدتَ وضـــمَّ حــدَّيــكَ القِــرابُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107527	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> قضى لم يجد سعيٌ واغترابُ <\|vsep\|> ولم يشفع به ذاك الشباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم تنفعه مال كبارٌ <\|vsep\|> ولم تمنعهُ أخلاقٌ عذابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا رد المنية عنه عزمٌ <\|vsep\|> تعود أن تذلَّ لهُ الصعابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتىً كان الفضاء له مجالاً <\|vsep\|> يجوب بعزمه ما لا يُجاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويطوي الأرض في طلب المعالي <\|vsep\|> كأنَّ الأرضَ في يدهِ كتابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحيناً في الجنوب له انحدارٌ <\|vsep\|> وحيناً في الشمالِ لهُ انصبابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وناً تحتَ أخمصه رمالٌ <\|vsep\|> ونا تحت أخمصهِ عبابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبينا هو يحلق في سماءِ <\|vsep\|> من المالِ ليس بها ضبابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أصابَ جَناحَهُ سهمُ المنايا <\|vsep\|> فأهوى من محلقه العقابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فراحَ مخضباً بالترب قسراً <\|vsep\|> وفي كفيهِ من شهبٍ خضابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَشاهينٌ وأنتَ أعزُّ ثاوٍ <\|vsep\|> وأَكرَمُ من تضمنهُ التُرابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جميعُ الناسَ بعدك من شقيرٍ <\|vsep\|> فليس سوى اسىً وحَشاً تُذابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما راعَ الفؤادَ سوى نداءٍ <\|vsep\|> بلبنانٍ تميدُ به الهضابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> على تلك الرُبى أُمٌّ جَزوعٌ <\|vsep\|> تناديك الغداةَ ولا تُجابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتاها الخطبُ من غيرِ انتظارٍ <\|vsep\|> فيوشكُ أن يفارقها الصوابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمدُّ لى المحيط بناظرَيها <\|vsep\|> لعلَّ من الحبيبِ دنا الأَيابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترقبهُ لكلّ طلوعِ فجرٍ <\|vsep\|> وترقبهُ ِذا حانَ الغيابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا عضباً تجرَّدَ للّيالي <\|vsep\|> ولم يثلمهُ طعنٌ أو ضرابُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـا طـلعـة الحـسـنِ مـا أَبهاكِ سافرةً", "عــلى الوجــودِ ســفــورَ الوردِ والآسِ", "آســـيـــتِ مــن آلِ مــعــلوفٍ كــلومَهُــمُ", "مـن بـعـدِ مـا تاهَ فيها مبضعُ الآسي", "فـاضَ الهـناءُ على الوادي وقد برزت", "جــمــيــلةٌ تــزهــدي فــي ثـوبِ أعـراسِ", "فـانـعِـم بـما نلتَ يا شاهينُ مغتبطاً", "واقـبـل تـهـانـئ صـافـي الودِ إِليـاسِ", "إِنــي لابــصــر ابـراهـيـمَ مـقـتـفـيـاً", "آثـــارَ والدِهِ فـــي الجــودِ والبــاسِ", "اليومَ في المَهدِ مشدودُ الوثاقِ وفي", "غــدٍ يــشــدُّ عــلى العــليــا بـأَمـراسِ", "ســمــيُّهــُ كــان خِــلَّ اللَهِ وهــو بــلا", "ريــبٍ يــكــونُ خــليــلَ اللَه والنــاسِ", "أَرفِـــعِ الصـــوتَ ونــادِ العــالمــيــن", "ذاك مــــولودٌ لخــــيــــر الوالديــــن", "فـــبـــنـــو مـــعــلوفَ فــي أَفــراحِهِــم", "بَــرِئوا مــن ذلك الجــرحِ الثــخــيــن", "قــــلتُ للرحـــمـــنِ فـــي تـــاريـــخـــهِ", "هَـــب لإِبـــراهــيــمَ حــظَّ الخــالديــن" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107523	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> يا طلعة الحسنِ ما أَبهاكِ سافرةً <\|vsep\|> على الوجودِ سفورَ الوردِ والسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سيتِ من لِ معلوفٍ كلومَهُمُ <\|vsep\|> من بعدِ ما تاهَ فيها مبضعُ السي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاضَ الهناءُ على الوادي وقد برزت <\|vsep\|> جميلةٌ تزهدي في ثوبِ أعراسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانعِم بما نلتَ يا شاهينُ مغتبطاً <\|vsep\|> واقبل تهانئ صافي الودِ ِلياسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِني لابصر ابراهيمَ مقتفياً <\|vsep\|> ثارَ والدِهِ في الجودِ والباسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اليومَ في المَهدِ مشدودُ الوثاقِ وفي <\|vsep\|> غدٍ يشدُّ على العليا بأَمراسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سميُّهُ كان خِلَّ اللَهِ وهو بلا <\|vsep\|> ريبٍ يكونُ خليلَ اللَه والناسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرفِعِ الصوتَ ونادِ العالمين <\|vsep\|> ذاك مولودٌ لخير الوالدين </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبنو معلوفَ في أَفراحِهِم <\|vsep\|> بَرِئوا من ذلك الجرحِ الثخين </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يــــا مـــيُّ والأَيّـــامُ لم", "تـتـرك خـيـالاً لي بخاطر", "مـاذا يـحـاولُ فـي مديحكِ", "شــاعــرٌ بــالعـجـزِ شـاعـر", "جـــارت أَحِـــبَّتــُهُ عــليــهِ", "ولم يـكـن يـومـاً بـجـائر", "لم يـنـصفوا فيهِ الموَدَّةَ", "والأَمـــانـــةَ والمــآثــر", "يـا مـيُّ لولا مـا لشـخصِكِ", "في القلوبِ وفي الضمائر", "لم يـنـطـلق مـني اللسانُ", "وقــبــلُ ودَّعـتُ المـنـابـر", "لِلّهِ ذكــرُكِ فــي البــلادِ", "غـدا مَـسـيـرَ الشمسِ سائر", "خـمـرٌ تـسـلسـلَ مـن يراعِكِ", "ليـسَ مـا حـوَتِ المـحـابـر", "بل تلك نفسُكِ في الطروسِ", "وتـلك روحُـكِ في الدفاتر", "ســالت عــلى حـدِّ اليـراعِ", "كـمـا عـلى حـدِّ البـواتـر", "يــا بــنـتَ لبـنـانَ إِليـكِ", "النـيـلُ يـسـعى وهوَ صاغر", "زَيَّنــتِ مــنـهُ الشـاطـئيـنِ", "بـمـا نَـثـرتِ من الجواهر", "حِـــكَـــمٌ وأَمـــثـــالٌ غــدَت", "مـلءَ المـسامعِ والنواظر", "شــوقــي إلى ذاك الحـمـى", "وإلى ليـاليـهِ السـوافـر", "وأَحــــبَّةـــٍ فـــيـــهِ لنـــا", "غُــرٍّ كــأَنــجُـمِهِ الزواهـر", "وَشــبــيــبــةٍ فــيــه مـضـت", "وكــأَنَّمــا هــي حـد طـائر", "كــالطــيــبِ يـذهَـبُ حـجـمُهُ", "ويـظـلُّ مـنـه النشرُ عاطر", "لبـنـان إِن كـثُـرَت ذنوبُكَ", "إِنَّ فــــي مــــيٍّ لغـــافـــر", "يــا مـيُّ فـيـمـا بـيـنـنـا", "صـلةُ العـواطفِ والخواطر", "تــشــكــيــنَ حــائرةً بــلا", "وطــنٍ كـذا شـكـوايَ حـائر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107519	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ميُّ والأَيّامُ لم <\|vsep\|> تترك خيالاً لي بخاطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا يحاولُ في مديحكِ <\|vsep\|> شاعرٌ بالعجزِ شاعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> جارت أَحِبَّتُهُ عليهِ <\|vsep\|> ولم يكن يوماً بجائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم ينصفوا فيهِ الموَدَّةَ <\|vsep\|> والأَمانةَ والمثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ميُّ لولا ما لشخصِكِ <\|vsep\|> في القلوبِ وفي الضمائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم ينطلق مني اللسانُ <\|vsep\|> وقبلُ ودَّعتُ المنابر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلّهِ ذكرُكِ في البلادِ <\|vsep\|> غدا مَسيرَ الشمسِ سائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> خمرٌ تسلسلَ من يراعِكِ <\|vsep\|> ليسَ ما حوَتِ المحابر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل تلك نفسُكِ في الطروسِ <\|vsep\|> وتلك روحُكِ في الدفاتر </\|bsep\|> <\|bsep\|> سالت على حدِّ اليراعِ <\|vsep\|> كما على حدِّ البواتر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بنتَ لبنانَ ِليكِ <\|vsep\|> النيلُ يسعى وهوَ صاغر </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَيَّنتِ منهُ الشاطئينِ <\|vsep\|> بما نَثرتِ من الجواهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> حِكَمٌ وأَمثالٌ غدَت <\|vsep\|> ملءَ المسامعِ والنواظر </\|bsep\|> <\|bsep\|> شوقي لى ذاك الحمى <\|vsep\|> ولى لياليهِ السوافر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَحبَّةٍ فيهِ لنا <\|vsep\|> غُرٍّ كأَنجُمِهِ الزواهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشبيبةٍ فيه مضت <\|vsep\|> وكأَنَّما هي حد طائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالطيبِ يذهَبُ حجمُهُ <\|vsep\|> ويظلُّ منه النشرُ عاطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لبنان ِن كثُرَت ذنوبُكَ <\|vsep\|> ِنَّ في ميٍّ لغافر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ميُّ فيما بيننا <\|vsep\|> صلةُ العواطفِ والخواطر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "ألا فـاهـجـر مـعـتـقةً", "سقى النسيان ساقيها", "وقـم نـندب بلاداً لم", "يــخـب إلا أهـاليـهـا", "إليـكـم كـان مـرجعها", "لتـرعـوهـا وتـحـمـوها", "فأنشدها لسانُ الحالِ", "حـامـيـهـا حـرامـيـهـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107515	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_6\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> ألا فاهجر معتقةً <\|vsep\|> سقى النسيان ساقيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقم نندب بلاداً لم <\|vsep\|> يخب لا أهاليها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليكم كان مرجعها <\|vsep\|> لترعوها وتحموها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "فـخـرَ النساءِ وزينةَ الأَتراكِ", "هــذي تــحــيَّةــ شــاعــرٍ حـيَّاـكِ", "مـثَّلـتِ يـوسـف للورى بـروايـةٍ", "كُسِيَت معاني الحسن من معناكِ", "سـحـرٌ تـدفَّقـ من يراعكِ للنُهى", "أم ذاك مـا فـعلت بنا عيناكِ", "أكـرم بـمـن سـمَّاكِ خالدةً فهل", "أُوحــي إِليــهِ عــنـدمـا سـمَّاـكِ", "سـيـظلُّ ذكركِ خالداً ما بيننا", "بـجـمـيـل صـنـعٍ قـدَّمـتـه يـداكِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107511	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ك <\|psep\|> <\|bsep\|> فخرَ النساءِ وزينةَ الأَتراكِ <\|vsep\|> هذي تحيَّة شاعرٍ حيَّاكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مثَّلتِ يوسف للورى بروايةٍ <\|vsep\|> كُسِيَت معاني الحسن من معناكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سحرٌ تدفَّق من يراعكِ للنُهى <\|vsep\|> أم ذاك ما فعلت بنا عيناكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أكرم بمن سمَّاكِ خالدةً فهل <\|vsep\|> أُوحي ِليهِ عندما سمَّاكِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مــولايَ هــذي مــدحــةٌ مــن شـاعـرٍ", "لا يـعـرف التـمـليـق والتـبجيلا", "مــتــعــودٍ أن لا يــقـولَ قـصـيـدةً", "حــتــى يـرتـلهـا الورى تـرتـيـلا", "مــن كــل قـافـيـةٍ لعـوبٍ بـالنُهـى", "جـاز الفُـراتَ حـديـثُهـا والنـيلا", "ولقـد تـركـتُ الشـعرَ حيناً مُكرَها", "وهــجـرتـهُ هـجـرَ الخـليـلِ خـليـلا", "لا عــن قِــلى ومــلالةٍ لكــنــنــي", "أصــبـحـتُ عـنـهُ بـغـيـرهِ مـشـغـولا", "بــالرزقِ أطــلبــهُ وأسـعـى خـلفـهُ", "ســعــيَ السـوابـقِ بـكـرةً وأَصـيـلا", "مـاذا يـنـيـلُ الشـعـرُ في وقتٍ به", "رطـلُ الشـعـيـرِ أَعـزذُ شـيـءٍ نـيلا", "هِـيَ أَزمَـةٌ مـا إِن تَـزولُ وتـنـقضي", "حــتــى تــمــدَّ لهـا يـداً فـتـزولا", "بــك لا بــغـيـرِكَ عُـلِّقَـت آمـالُنـا", "فـابـسُـط يـدَيـكَ وحـقِّقـِ المـأمولا", "والأمرُ أعلمُ أَنهُ من أَصعب الأش", "يــاءِ مــهــمـا شـاعَ عـنـهُ وقـيـلا", "لكــنَّ مـثـلكَ فـي الوُلاةِ مـحـتَّكـاً", "لا يُـبـصِـرُ الخـطبَ الجليلَ جليلا", "أولسـتَ عـزمـي صـاحبَ العزمِ الذي", "يـذرُ الحـزونَ مـن الصـعابِ سهولا", "الكــاشـفَ الكـرَبَ الجِـسـامَ بـهـمَّةٍ", "بـكـرٍ ثَـنَـت طَـرفَ الزمـانِ كـليـلا", "كــم ليـلةٍ أَسـهـرتَ فـيـهـا مُـقـلَةً", "تَـبـغـي النـجـومُ لجـفنها تقبيلا", "تُـحـيـي دُجـاهـا عـامـلاً مـستيقظاً", "ويـبـيـتُ غـيـرُكَ بـالكـرى مـشمولا", "فـي خـدمةِ الوطنِ المقدَّس لا تَنِي", "سـعـيـاً إلى العـلياء أو تحصيلا", "هــذي مـآثـرك الجـليـلة بـيـنـنـا", "فـيـهـا الدليـلُ لمن أراد دليلا", "فــمــلاجــئٌ ومــدارسٌ أنــشــأتـهـا", "ســلَّمــتَ أعــراضــاً بـهـا وعـقـولا", "كــم مـن يـتـيـمٍ بـات يـنـدُبُ حـظَّهُ", "أَلفــى بـهـا مـن والديـهِ بـديـلا", "وفـتـاةِ قـومٍ كـاد يَـلمَـسُ طُهـرَهـا", "جـــوعٌ تـــمــثَّلــَ إِذ رأَتــهُ غــولا", "صـانـت بـهـا زهـرَ العَـفـافِ وإِنـه", "لأَجـلُّ مـا تـبـغـي النـسا اكليلا", "وإِذا عـددتُ لك المـآثـر شـاقـنـي", "نــادٍ بــهِ نــلتَ الثـنـاءَ جـزيـلا", "نادي الغواني الطاهراتِ مبادئاً", "الســــامـــيـــاتِ ابـــوَّةً وخـــؤُولا", "الغـانـيـات بـفـضـلهـنَّ عـن الحُلى", "البــاهــراتِ مــحــاسـنـاً وعـقـولا", "الجـانـحـاتِ إِلى التـعلُّم والتقى", "الســاحــبـاتِ مـن الإِبـاء ذيـولا", "النـاعـمـاتِ الفـاتـنـاتِ الفاضلا", "تِ الكـاشـفـاتِ عـن البلادِ خمولا", "إِيــهِ فــتــاةَ الشـرقِ هـذي فـرصـةٌ", "كـان الزمـانُ بـهـا عـليـكِ بخيلا", "هُــبــي إلى طــلبِ العـلاءِ وجـدِّدي", "عـصـراً مـن الإِسـلامِ كـان جـميلا", "واسـتـنـهـضـي هُـمَ الرجـال وكـذِّبي", "مـا أَرجـفَ الراوونَ عـنـكِ طـويـلا", "العــلمُ أَحــســنُ حـليـةٍ فـتـعـلَّمـي", "فَهــوَ المــمــهــدُ للرقـيِّ سـبـيـلا", "لا يـنـفعُ الوجهُ الجميلُ بلادَنا", "إِن لم يـكُ الأَدبُ الجـميلُ كفيلا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107507	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> مولايَ هذي مدحةٌ من شاعرٍ <\|vsep\|> لا يعرف التمليق والتبجيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> متعودٍ أن لا يقولَ قصيدةً <\|vsep\|> حتى يرتلها الورى ترتيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل قافيةٍ لعوبٍ بالنُهى <\|vsep\|> جاز الفُراتَ حديثُها والنيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد تركتُ الشعرَ حيناً مُكرَها <\|vsep\|> وهجرتهُ هجرَ الخليلِ خليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا عن قِلى وملالةٍ لكنني <\|vsep\|> أصبحتُ عنهُ بغيرهِ مشغولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالرزقِ أطلبهُ وأسعى خلفهُ <\|vsep\|> سعيَ السوابقِ بكرةً وأَصيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا ينيلُ الشعرُ في وقتٍ به <\|vsep\|> رطلُ الشعيرِ أَعزذُ شيءٍ نيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ أَزمَةٌ ما ِن تَزولُ وتنقضي <\|vsep\|> حتى تمدَّ لها يداً فتزولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بك لا بغيرِكَ عُلِّقَت مالُنا <\|vsep\|> فابسُط يدَيكَ وحقِّقِ المأمولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والأمرُ أعلمُ أَنهُ من أَصعب الأش <\|vsep\|> ياءِ مهما شاعَ عنهُ وقيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنَّ مثلكَ في الوُلاةِ محتَّكاً <\|vsep\|> لا يُبصِرُ الخطبَ الجليلَ جليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أولستَ عزمي صاحبَ العزمِ الذي <\|vsep\|> يذرُ الحزونَ من الصعابِ سهولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الكاشفَ الكرَبَ الجِسامَ بهمَّةٍ <\|vsep\|> بكرٍ ثَنَت طَرفَ الزمانِ كليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم ليلةٍ أَسهرتَ فيها مُقلَةً <\|vsep\|> تَبغي النجومُ لجفنها تقبيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُحيي دُجاها عاملاً مستيقظاً <\|vsep\|> ويبيتُ غيرُكَ بالكرى مشمولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في خدمةِ الوطنِ المقدَّس لا تَنِي <\|vsep\|> سعياً لى العلياء أو تحصيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي مثرك الجليلة بيننا <\|vsep\|> فيها الدليلُ لمن أراد دليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فملاجئٌ ومدارسٌ أنشأتها <\|vsep\|> سلَّمتَ أعراضاً بها وعقولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم من يتيمٍ بات يندُبُ حظَّهُ <\|vsep\|> أَلفى بها من والديهِ بديلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفتاةِ قومٍ كاد يَلمَسُ طُهرَها <\|vsep\|> جوعٌ تمثَّلَ ِذ رأَتهُ غولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صانت بها زهرَ العَفافِ وِنه <\|vsep\|> لأَجلُّ ما تبغي النسا اكليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِذا عددتُ لك المثر شاقني <\|vsep\|> نادٍ بهِ نلتَ الثناءَ جزيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نادي الغواني الطاهراتِ مبادئاً <\|vsep\|> السامياتِ ابوَّةً وخؤُولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الغانيات بفضلهنَّ عن الحُلى <\|vsep\|> الباهراتِ محاسناً وعقولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الجانحاتِ ِلى التعلُّم والتقى <\|vsep\|> الساحباتِ من الِباء ذيولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الناعماتِ الفاتناتِ الفاضلا <\|vsep\|> تِ الكاشفاتِ عن البلادِ خمولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيهِ فتاةَ الشرقِ هذي فرصةٌ <\|vsep\|> كان الزمانُ بها عليكِ بخيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُبي لى طلبِ العلاءِ وجدِّدي <\|vsep\|> عصراً من الِسلامِ كان جميلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستنهضي هُمَ الرجال وكذِّبي <\|vsep\|> ما أَرجفَ الراوونَ عنكِ طويلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> العلمُ أَحسنُ حليةٍ فتعلَّمي <\|vsep\|> فَهوَ الممهدُ للرقيِّ سبيلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "قــــلت للنـــيـــراتِ ذاتَ مـــســـاءِ", "أتــرى أنــتِ مــثــلنـا فـي شـقـاءِ", "ســاهــراتُ الجــفــونِ هــل لفــراقٍ", "خــانــقــاتُ الضــلوع هــل للقــاءِ", "هـــائِمـــاتٌ مَــعَ المــجــرَّة تــجــر", "يــنَ إلى غــيــر غــايـةٍ او رجـاء", "مــثــل سـربٍ مـن القـطـا ظـامـئاتٍ", "حــول مــاءٍ يُــمــنــعــن ورد مــاء", "أو عـذارى مـن حـول نـعـش حـيارى", "فــي صــلاةٍ مــا تــنـقـصـي ودعـاءِ", "ان فــي لحــظــك الشـجـي حـنـيـنـاً", "نــافــذاً ســهــمــهُ إلى أحــشــائي", "وأرى نـــوركِ الضـــئيـــلَ كـــدمــعٍ", "ســـائل مـــن مــحــاجــر بــيــضــاءِ", "أثـــغـــورٌ كـــئيـــبـــةٌ أم جـــراحٌ", "انــتِ فــي اللانـهـايـة السـوداءِ", "انــتِ يــا جـدة الخـلائق أم الد", "هــر يــا ربــة الهــدى والضـيـاءِ", "انـتِ تـبـكـيـن يـا نـجـوم أجـابـت", "نــحــن فـي عـزلة بـهـذا الفـضـاءِ", "بيننا الهجر من قديمٍ فلا يغرُر", "ك مــــنــــا تــــقـــاربُ الأضـــواءِ", "كــل نــجــمٍ مـنـا يـعـيـش بـعـيـداً", "عــن أخــيــه فــي وحــشــةٍ وجـفـاءِ", "مـحـرقـاً نـفـسـه بـغـيـر انـتـفـاعٍ", "ذاهــبـاً نـوره سـدى فـي السـمـاءِ", "قـد فـبـمـت الذي تـقـولين يا شه", "بُ فـــانـــتــنَّ أنــفــس الشــعــراءِ", "هــكــذا نــورهــا يــضــيــع بـافـقٍ", "نــزلت مــنــهُ مــنــزل الغــربــاءِ", "لا تـرى الأنـفـس القـريبة منها", "مـــا بـــهــا مــن تــوُّقــدٍ وذكــاءِ", "فـتـنـيـر الظـلامَ حـيـنـاً وتـمـضي", "فـي ثـيـابِ الخـلودِ نـحـو الفضاءِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107503	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> قلت للنيراتِ ذاتَ مساءِ <\|vsep\|> أترى أنتِ مثلنا في شقاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساهراتُ الجفونِ هل لفراقٍ <\|vsep\|> خانقاتُ الضلوع هل للقاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هائِماتٌ مَعَ المجرَّة تجر <\|vsep\|> ينَ لى غير غايةٍ او رجاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> مثل سربٍ من القطا ظامئاتٍ <\|vsep\|> حول ماءٍ يُمنعن ورد ماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو عذارى من حول نعش حيارى <\|vsep\|> في صلاةٍ ما تنقصي ودعاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ان في لحظك الشجي حنيناً <\|vsep\|> نافذاً سهمهُ لى أحشائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرى نوركِ الضئيلَ كدمعٍ <\|vsep\|> سائل من محاجر بيضاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أثغورٌ كئيبةٌ أم جراحٌ <\|vsep\|> انتِ في اللانهاية السوداءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> انتِ يا جدة الخلائق أم الد <\|vsep\|> هر يا ربة الهدى والضياءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> انتِ تبكين يا نجوم أجابت <\|vsep\|> نحن في عزلة بهذا الفضاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بيننا الهجر من قديمٍ فلا يغرُر <\|vsep\|> ك منا تقاربُ الأضواءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل نجمٍ منا يعيش بعيداً <\|vsep\|> عن أخيه في وحشةٍ وجفاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> محرقاً نفسه بغير انتفاعٍ <\|vsep\|> ذاهباً نوره سدى في السماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد فبمت الذي تقولين يا شه <\|vsep\|> بُ فانتنَّ أنفس الشعراءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هكذا نورها يضيع بافقٍ <\|vsep\|> نزلت منهُ منزل الغرباءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا ترى الأنفس القريبة منها <\|vsep\|> ما بها من توُّقدٍ وذكاءِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "روحـي فـدى حسناءَ أبصرتها", "كـأَنـهـا اللؤلؤة الصـافيه", "أبـصـرتُهـا تـقـرأُ فـي دفترٍ", "مـشـغـولةً عـنـي بـهِ لاهـيـه", "فـقـلتُ واحرَّاهُ يشقى الورى", "بـهـا وتـحـيـا أَسـطرٌ باليه", "يـا ليـتـنـي كـنـتُ به صفحةً", "أو لفـظـةً أو نـقـطةً باديه", "أَلمـسُ مـنها كفها الغضَّ أو", "أَنشق من أنفاسِها الذاكيه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107499	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_0\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> روحي فدى حسناءَ أبصرتها <\|vsep\|> كأَنها اللؤلؤة الصافيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبصرتُها تقرأُ في دفترٍ <\|vsep\|> مشغولةً عني بهِ لاهيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلتُ واحرَّاهُ يشقى الورى <\|vsep\|> بها وتحيا أَسطرٌ باليه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ليتني كنتُ به صفحةً <\|vsep\|> أو لفظةً أو نقطةً باديه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "أذاع فــي مــصــرَ رســولُ البـشـرِ", "أَن ذكــاءً غــرقــت فــي البــحــرِ", "فــطــلع البــدرُ ضــحــوكَ الثـغـرِ", "وأَقــبـلَ النـسـيـمُ لطـفـاً يـسـري", "وصــفَّقــت فــوزاً مــيــاهُ النـهـرِ", "وبـــلغَ الريـــاضَ ذاكَ الخـــبـــرُ", "فـاهـتـزَّ إِعـجـابـاً ومـاسَ الشـجرُ", "وابـتـهـجَ النـورُ بـهـا والثـمـرُ", "والزُهـرُ مـن فـوقُ إِليـهـا تـنظرُ", "تــرى خـيـالَ ذاتـهـا فـي الزهـرِ", "ومـن عـجـيـبٍ أن تـرى الطـبـيـعه", "تـظـهـرُ ذي الشـمـاتـةَ الفـظـيعه", "بـالشـمـسِ وهـي أمُّهـا البـديـعـه", "وربَّةــ الكــلمــة المــســمــوعــه", "تُـطـيـعـهـا فـي نـهـيـهـا والامرِ", "لكــن بــمــصــرَ ليــسَ بـالعـجـيـبِ", "وقــوعُ هــذا الخــطــأ المــعـيـبِ", "فــكــم بــهــا مــن حــادثٍ غـريـبِ", "والشــمــس فـيـهـا أحـدُ الخـطـوبِ", "فـي الصـيـفِ فـهي أصلُ ذاك الحرِ", "أنـظـر فـبـيـنـا الدورُ والقصورُ", "ليـــس بـــهـــا حـــسٌ ولا شــعــورُ", "صــــامـــتـــةُ كـــأَنَّهـــا قـــبـــورُ", "قــد انــبــرت بــأهــلهــا تـمـورُ", "وانــفــرَجــت عـقـدةُ ذاك الحـصـرِ", "أطـــلَّتِ الغـــيـــدُ مـــن الخــدورِ", "كــأنــهــا الاقــمـار فـي سُـفـورِ", "يـخـطـرنَ فـي الدمـقـسِ والحـريـرِ", "مــن كــل ظــبــيٍ أغــيــدٍ غــريــرِ", "مـهـتـضـمِ الكـشـحِ دقـيـق الخـصـرِ", "وخـــرجَ النـــاس إلى الســاحــات", "يـــغـــتـــنـــمـــون فُـــرَصَ اللذاتِ", "وارتــفــعــت طـقـطـقـةُ الكـاسـاتِ", "مــن جِــعَــةٍ تُــحــســى ومـن جـلاتِ", "مـــبـــرِّداتٍ مــنــعــشــات الصــددِ", "تـــنـــفَّســَ الحــيُّ ومــنــذُ حــيــن", "كــان يُــعــانــي غــصــصَ المـنـونِ", "مـــنـــطــرحــاً فــي ذلك الاتــونِ", "فــلم يـكـن يـا ليـلُ مـن مـعـيـنِ", "ســواك للخــلاص مــن ذا الاســرِ", "يا أيها العبدُ الجميلُ الاسودُ", "أنـتَ لنـا المولى ونحنُ الأَعبُدُ", "بــل أنــت فـي مـصـرَ الهٌ يُـعـبَـدُ", "فــفــيــك طــابــت مــهــجٌ وأكـبـدُ", "أَودى بــهــا لولاك صــيــفُ مـصـرِ", "لأَجـل هـذا قـد تـغـنَّى المـنـشـدُ", "بـــاســـمِـــكَ كـــلَّ ســاعــةٍ يــردِّدُ", "يـا ليـلُ ليـتَ الصـبحَ ليس يولد", "وليـــت كـــلَّ أبــيــض يــا أَســودُ", "فـداءُ هـاتـيـك الثـنـايـا الغـرِّ", "يــا صــاحِ فـاسـلُ هـذه النـوادي", "حــافــلة القــاعــاتِ بــالقـصَّاـدِ", "إِن رمــتَ تــشــفــي غُـلَّةَ الفـؤادِ", "فـاقـصـد مـعي ضِفاف ذاك الوادي", "حـيـثُ أبـو الخـيـراتِ ظـلَّ يـجـري", "يا حبذا النيلُ على ضوءِ القمر", "وحـبـذا الغـبـوق فـيـهِ والسـمـر", "ركــبــتــه كــأنــنــي عــلى سـفـر", "فـي ليـلةٍ ما عابها غيرُ القِصَر", "كــذلك الصــفــوُ قــصـيـر العـمـرِ", "مــعَ غــزالٍ مــن بـنـي الافـرنـجِ", "مـهـفـهـفِ الخـصـرِ كـثـيـرِ الغـنجِ", "يــنــظُــرُ عــن ســودٍ صــحـاحٍ دعـجِ", "وجـــدتُ فـــيــهــا كــلَّ مــا أُرَجِّي", "مـــن روضـــةٍ وخـــمـــرةٍ وشـــعـــرِ", "والريــحُ تـسـري حـولنـا بـليـلا", "تــبــلُّ مــن صــدورنــا الغـليـلا", "كـــأَنـــهـــا آس أتـــى عـــليـــلا", "وقـد أبـحـنـاهـا اللمـى تقبيلا", "فـمـا اكـتـفـت بـل عبثت بالشعر", "والنـيـلُ يـجـري تـحـتـنـا غزيرا", "تـــهـــزنـــا مـــوجــاتــهُ ســرورا", "كـــمـــا تـــهـــزُّ غــادةٌ ســريــرا", "قــد نـام فـيـه طـفـلُهـا قـريـرا", "فــي مـأمـنٍ مـن عـاديـاتِ الدهـرِ", "والبـدرُ تُـلفـي وجـههُ في الماء", "ســبــائكــاً مــن فــضــةٍ بــيـضـاءِ", "تــلمــعُ إذ تــمــوجُ فـي الهـواءِ", "كـأَنـهـا السـيـوف فـي الهـيـجاءِ", "مــــا بــــيــــن كـــرٍّ دائمٍ وفـــرِّ", "والأفــقُ زاهٍ بــالنــجـومِ الغـرِّ", "كــــأَنــــهـــا لآلئٌ فـــي نـــحـــرِ", "جــاريــةٍ مــن الجــواري السـمـرِ", "أو يــاســمــيــنٌ لاحَ فـي مـخـضـرِ", "روضٍ تــروَّى مــن دمــوع الفــجــرِ", "وللنـــخـــيــل مــنــظــرٌ مــهــيــبُ", "تُـــراعُ مـــن جـــمـــالهِ القــلوبُ", "فــوقَ الضــفــافِ ظــلُّهــا رهــيــبُ", "صــفــاً بــصـفٍّ زانـهـا التـرتـيـبُ", "مــن كــلِّ جــبَّاــرٍ عـظـيـم القـدرِ", "تــــحــــســـبُهـــا مَـــرَدَةً طـــوالا", "تـــحـــتَ مــظــلات زهــت جــمــالا", "في النيل جاءت تبتغي اغتِسالا", "ســحــرهــا النــيــلُ فـلن تـزالا", "واقــــفـــةً بـــفـــعـــلِ الســـحـــرِ", "والذهــــبــــيــــاتُ بــــه جــــوارِ", "بــيــن صــعــودٍ فــيــهِ وانـحـدارِ", "تــبــدو لنــا زاهــيـةَ الأنـوارِ", "كــــأَنــــهــــا لوامــــعُ الدراري", "ســابــحــةً فــوق عُــبــاب الغـمـرِ", "وللمـــيـــاهِ حـــولنـــا تـــنـــهُّدُ", "وزفــــراتٌ نــــحـــونـــا تُـــصَـــعَّدُ", "وللشـــــواطـــــئِ لنـــــا تـــــردُّدُ", "فــتــارةَ نــدنــو وطـوراً نـبـعـدُ", "والريــحُ فـي الشـراعِ ذاتُ نـقـرِ", "هـــذا ونـــحــن نــألف الأُصــولا", "فـي الحـبِّ لا نبغي بها تبديلا", "فــلا نــمـلُّ الضـمَّ والتـقـبـيـلا", "وقـد سـأَلنـا الليـلَ أن يـطـولا", "فـــحـــبَّذا لو دامَ طــولَ الدَهــرِ", "وكــانــتِ الأكــوانُ فــي هــجــوعِ", "مــن حــولنــا بــاديــةَ الخـشـوعِ", "والزُهـرُ فـي السـمـاءِ كـالشـموعِ", "قــد أُوقــدَت لعــرسِـنـا البـديـعِ", "والليــلُ قــسـيـسـاً لعـقـدِ السـرِّ", "فــبــيــنــمـا نـحـنُ كـذا سُـكـارى", "وقـد خَـلعنا في الهوى العذارى", "إذا الصـبـاحُ قـد نـضى البتارا", "وضــــربَ الليــــلَ بــــه فــــدارا", "وانــســكــبــت دمــاؤُهُ كــالخـمـرِ", "فــراعــنــا مــشــد ذا القــنـيـلِ", "وامــتـنـعَ الحِـبُّ عـن التـقـبـيـلِ", "تـــهـــيــبــاً للحــادثِ الجــليــلِ", "فــعــدتُ مــعــه لا أرى ســبـيـلي", "غـيـظـاً عـلى الصـبـاح ربِ الغدرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107495	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_5\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أذاع في مصرَ رسولُ البشرِ <\|vsep\|> أَن ذكاءً غرقت في البحرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فطلع البدرُ ضحوكَ الثغرِ <\|vsep\|> وأَقبلَ النسيمُ لطفاً يسري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصفَّقت فوزاً مياهُ النهرِ <\|vsep\|> وبلغَ الرياضَ ذاكَ الخبرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاهتزَّ ِعجاباً وماسَ الشجرُ <\|vsep\|> وابتهجَ النورُ بها والثمرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والزُهرُ من فوقُ ِليها تنظرُ <\|vsep\|> ترى خيالَ ذاتها في الزهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن عجيبٍ أن ترى الطبيعه <\|vsep\|> تظهرُ ذي الشماتةَ الفظيعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالشمسِ وهي أمُّها البديعه <\|vsep\|> وربَّة الكلمة المسموعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُطيعها في نهيها والامرِ <\|vsep\|> لكن بمصرَ ليسَ بالعجيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقوعُ هذا الخطأ المعيبِ <\|vsep\|> فكم بها من حادثٍ غريبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والشمس فيها أحدُ الخطوبِ <\|vsep\|> في الصيفِ فهي أصلُ ذاك الحرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنظر فبينا الدورُ والقصورُ <\|vsep\|> ليس بها حسٌ ولا شعورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صامتةُ كأَنَّها قبورُ <\|vsep\|> قد انبرت بأهلها تمورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانفرَجت عقدةُ ذاك الحصرِ <\|vsep\|> أطلَّتِ الغيدُ من الخدورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنها الاقمار في سُفورِ <\|vsep\|> يخطرنَ في الدمقسِ والحريرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل ظبيٍ أغيدٍ غريرِ <\|vsep\|> مهتضمِ الكشحِ دقيق الخصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخرجَ الناس لى الساحات <\|vsep\|> يغتنمون فُرَصَ اللذاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وارتفعت طقطقةُ الكاساتِ <\|vsep\|> من جِعَةٍ تُحسى ومن جلاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مبرِّداتٍ منعشات الصددِ <\|vsep\|> تنفَّسَ الحيُّ ومنذُ حين </\|bsep\|> <\|bsep\|> كان يُعاني غصصَ المنونِ <\|vsep\|> منطرحاً في ذلك الاتونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم يكن يا ليلُ من معينِ <\|vsep\|> سواك للخلاص من ذا الاسرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أيها العبدُ الجميلُ الاسودُ <\|vsep\|> أنتَ لنا المولى ونحنُ الأَعبُدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل أنت في مصرَ الهٌ يُعبَدُ <\|vsep\|> ففيك طابت مهجٌ وأكبدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَودى بها لولاك صيفُ مصرِ <\|vsep\|> لأَجل هذا قد تغنَّى المنشدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> باسمِكَ كلَّ ساعةٍ يردِّدُ <\|vsep\|> يا ليلُ ليتَ الصبحَ ليس يولد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليت كلَّ أبيض يا أَسودُ <\|vsep\|> فداءُ هاتيك الثنايا الغرِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صاحِ فاسلُ هذه النوادي <\|vsep\|> حافلة القاعاتِ بالقصَّادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن رمتَ تشفي غُلَّةَ الفؤادِ <\|vsep\|> فاقصد معي ضِفاف ذاك الوادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيثُ أبو الخيراتِ ظلَّ يجري <\|vsep\|> يا حبذا النيلُ على ضوءِ القمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحبذا الغبوق فيهِ والسمر <\|vsep\|> ركبته كأنني على سفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> في ليلةٍ ما عابها غيرُ القِصَر <\|vsep\|> كذلك الصفوُ قصير العمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> معَ غزالٍ من بني الافرنجِ <\|vsep\|> مهفهفِ الخصرِ كثيرِ الغنجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ينظُرُ عن سودٍ صحاحٍ دعجِ <\|vsep\|> وجدتُ فيها كلَّ ما أُرَجِّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> من روضةٍ وخمرةٍ وشعرِ <\|vsep\|> والريحُ تسري حولنا بليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبلُّ من صدورنا الغليلا <\|vsep\|> كأَنها س أتى عليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد أبحناها اللمى تقبيلا <\|vsep\|> فما اكتفت بل عبثت بالشعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنيلُ يجري تحتنا غزيرا <\|vsep\|> تهزنا موجاتهُ سرورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كما تهزُّ غادةٌ سريرا <\|vsep\|> قد نام فيه طفلُها قريرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في مأمنٍ من عادياتِ الدهرِ <\|vsep\|> والبدرُ تُلفي وجههُ في الماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> سبائكاً من فضةٍ بيضاءِ <\|vsep\|> تلمعُ ذ تموجُ في الهواءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأَنها السيوف في الهيجاءِ <\|vsep\|> ما بين كرٍّ دائمٍ وفرِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والأفقُ زاهٍ بالنجومِ الغرِّ <\|vsep\|> كأَنها للئٌ في نحرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاريةٍ من الجواري السمرِ <\|vsep\|> أو ياسمينٌ لاحَ في مخضرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> روضٍ تروَّى من دموع الفجرِ <\|vsep\|> وللنخيل منظرٌ مهيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُراعُ من جمالهِ القلوبُ <\|vsep\|> فوقَ الضفافِ ظلُّها رهيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صفاً بصفٍّ زانها الترتيبُ <\|vsep\|> من كلِّ جبَّارٍ عظيم القدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحسبُها مَرَدَةً طوالا <\|vsep\|> تحتَ مظلات زهت جمالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في النيل جاءت تبتغي اغتِسالا <\|vsep\|> سحرها النيلُ فلن تزالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واقفةً بفعلِ السحرِ <\|vsep\|> والذهبياتُ به جوارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بين صعودٍ فيهِ وانحدارِ <\|vsep\|> تبدو لنا زاهيةَ الأنوارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأَنها لوامعُ الدراري <\|vsep\|> سابحةً فوق عُباب الغمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللمياهِ حولنا تنهُّدُ <\|vsep\|> وزفراتٌ نحونا تُصَعَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللشواطئِ لنا تردُّدُ <\|vsep\|> فتارةَ ندنو وطوراً نبعدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والريحُ في الشراعِ ذاتُ نقرِ <\|vsep\|> هذا ونحن نألف الأُصولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الحبِّ لا نبغي بها تبديلا <\|vsep\|> فلا نملُّ الضمَّ والتقبيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد سأَلنا الليلَ أن يطولا <\|vsep\|> فحبَّذا لو دامَ طولَ الدَهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكانتِ الأكوانُ في هجوعِ <\|vsep\|> من حولنا باديةَ الخشوعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والزُهرُ في السماءِ كالشموعِ <\|vsep\|> قد أُوقدَت لعرسِنا البديعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والليلُ قسيساً لعقدِ السرِّ <\|vsep\|> فبينما نحنُ كذا سُكارى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد خَلعنا في الهوى العذارى <\|vsep\|> ذا الصباحُ قد نضى البتارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وضربَ الليلَ به فدارا <\|vsep\|> وانسكبت دماؤُهُ كالخمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فراعنا مشد ذا القنيلِ <\|vsep\|> وامتنعَ الحِبُّ عن التقبيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تهيباً للحادثِ الجليلِ <\|vsep\|> فعدتُ معه لا أرى سبيلي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أتـذكـرُ مـن بـغـدادَ مـقـتـبـلَ العـمرِ", "ومـجـداً ثـوى بـيـن الرصـافة والجسرِ", "وقـومـاً بها شادوا العروشَ فلم تدُم", "وقـد دام مـا شـادوه مـن طيب الذكرِ", "أكــارمٌ كــانــوا حُـليـة الشـرق كـله", "فـزالوا وأضـحـى مـنـهـم عاطلَ النحرِ", "ومــجــلسَ هــارون وقــد ضــاق رحــبــهُ", "باهل الحجى من سادةِ النظمِ والنثرِ", "مـليـكٌ يـهـابَ الشـرقُ والغـربُ بـطـشهُ", "ويـرهـبُ أن يـمـضـي النـهـار بـلا برِ", "تـــنـــازعُ ســادات الورى بــابُ دارهِ", "ويـجـلسُ منها خادمُ العلمِ في الصدرِ", "سـلامٌ عـلى بـغـدادِ مـن مـدمن الفكرِ", "بـمـا كـان فـيـهـا من علاءٍ ومن فخرِ", "ســلامٌ عــلى تــلك الحــضــارةِ إِنـهـا", "تـعـدُّ بـذاك العـصـرِ مـن عـجـبِ الدهرِ", "حـيـاةٌ زهـت فـي الشـرقِ حـيناً كأنها", "حــيــاةُ ورودٍ لا تــدوم ســوى فــجــرِ", "ونــورٌ تــجــلَّى مــنــهُ والغـربُ غـارقٌ", "من الجهلِ في أدجى ظلاماً من القبرِ", "فـسـبـحـان مـن يـجـري القـضاءُ بأَمرِه", "يــصــرِّفُهُ مــن حــال يــســر إلى عـسـرِ", "بـنـي الشرق هل من ذلك النوم يقظةٌ", "تُـرجَّى وهـل يـجـدي يـتـنـبـيـهـم شعري", "أفـيـقـوا بـنـي أمـي فقد طال ليلكُم", "ولا تـجـعـلوا إصـباحكم موعد الحشرِ", "أيــجــمــعــنــا جــنــسٌ ولســنٌ ومـوطـنٌ", "ويــفـرِقـنـا وهـمٌ تـحـكَّمـَ فـي الفـكـرِ", "أَأَرغــبُ بــالصــيــنــيّ ديـنـاً وأَزدري", "أخـي وابـن جـنـسي آهِ من ذلك الأَمرِ", "أَفـيـقـوا مـن الجهلِ الذي قد سكرتُم", "بـه فـالردى يـا قـومُ في ذلك السكرِ", "تــرابــكــمُ ديــنٌ لكــم فــاتِــبــاعــهُ", "أحــقُّ ومــن أَزرى بــذاك فــفــي كـفـرِ", "نـــصـــيـــحـــةُ شــرقــيٍ يــحــبُّ بــلادهُ", "واخــوانــهُ لا ديـنَ زيـدٍ ولا عـمـرو", "هــــي النــــزرُ فــــي الفــــؤادِ وانَّه", "بـرغـمـيَ انـي الآن راضٍ بـذا النَـزرِ", "وفـي الصـدرِ مـنـهُ مـا لوَانـي أَقولهُ", "لأَلهــبَ قــرطــاســي وضـاءَ بـهِ حـبـري" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107491	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أتذكرُ من بغدادَ مقتبلَ العمرِ <\|vsep\|> ومجداً ثوى بين الرصافة والجسرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقوماً بها شادوا العروشَ فلم تدُم <\|vsep\|> وقد دام ما شادوه من طيب الذكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أكارمٌ كانوا حُلية الشرق كله <\|vsep\|> فزالوا وأضحى منهم عاطلَ النحرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومجلسَ هارون وقد ضاق رحبهُ <\|vsep\|> باهل الحجى من سادةِ النظمِ والنثرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مليكٌ يهابَ الشرقُ والغربُ بطشهُ <\|vsep\|> ويرهبُ أن يمضي النهار بلا برِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تنازعُ سادات الورى بابُ دارهِ <\|vsep\|> ويجلسُ منها خادمُ العلمِ في الصدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلامٌ على بغدادِ من مدمن الفكرِ <\|vsep\|> بما كان فيها من علاءٍ ومن فخرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلامٌ على تلك الحضارةِ ِنها <\|vsep\|> تعدُّ بذاك العصرِ من عجبِ الدهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حياةٌ زهت في الشرقِ حيناً كأنها <\|vsep\|> حياةُ ورودٍ لا تدوم سوى فجرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونورٌ تجلَّى منهُ والغربُ غارقٌ <\|vsep\|> من الجهلِ في أدجى ظلاماً من القبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسبحان من يجري القضاءُ بأَمرِه <\|vsep\|> يصرِّفُهُ من حال يسر لى عسرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بني الشرق هل من ذلك النوم يقظةٌ <\|vsep\|> تُرجَّى وهل يجدي يتنبيهم شعري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفيقوا بني أمي فقد طال ليلكُم <\|vsep\|> ولا تجعلوا صباحكم موعد الحشرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيجمعنا جنسٌ ولسنٌ وموطنٌ <\|vsep\|> ويفرِقنا وهمٌ تحكَّمَ في الفكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَأَرغبُ بالصينيّ ديناً وأَزدري <\|vsep\|> أخي وابن جنسي هِ من ذلك الأَمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفيقوا من الجهلِ الذي قد سكرتُم <\|vsep\|> به فالردى يا قومُ في ذلك السكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترابكمُ دينٌ لكم فاتِباعهُ <\|vsep\|> أحقُّ ومن أَزرى بذاك ففي كفرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نصيحةُ شرقيٍ يحبُّ بلادهُ <\|vsep\|> واخوانهُ لا دينَ زيدٍ ولا عمرو </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي النزرُ في الفؤادِ وانَّه <\|vsep\|> برغميَ اني الن راضٍ بذا النَزرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "لقــد وردَ الدر طــيَّ الكــتــاب", "فــقــبَّلــتُ مــنـهُ بـنـانـاً كَـتَـب", "وإِنَّ يــداً تــجــمـعُ الأَشـرفـيـنِ", "جــليــلَ العــطــاءِ وغــض الأدب", "تـــســـيــلُ بــانــشــائهــا رقــة", "كـمـا هـي فـعـلاً مـسـيـل الذهب", "لَتَــخــلُقُ بــاللثـمِ دون الأكـفِ", "وذاك أَقــــلُّ الذي قــــد وجــــب", "فــيــا ســيــدي وأَمــيـرَ الكـرمِ", "ويــا أَفــضــلَ النـاسِ امـاً وأَب", "عــليــك وقــفــتُ القــريــضُ ولم", "أكُ اعـتـاضُ مـن ربِ نـعـمـاي رب", "وقـــد كـــنـــت غـــادرتــه مــدَّةً", "وطــال ســكــوتــي وزادَ العـجـب", "وظــنَّ الأَنــامُ بــأَنــي عَــيـيـتُ", "وأَنَّ مـــعـــيــنَ كــلامــي نــضَــب", "ومــا نــضَــبَ الشــعــرُ لكــنـنـي", "تــجــنَّبــتُ فــيـهِ مـقـالَ الكـذب", "وأَكــبــرتــهُ أن يــكــونَ وُعــاءَ", "العـديـمِ وكـشـكـولَ أهـلِ الطلب", "إلى أن ظــفـرتُ بـهـذا اللقـاء", "وجــادَ الزمــانُ بــهــذا الأَرب", "فأَنعشتَ بي الشعرَ قبل العفاء", "وأَنـعـشـتَ بـالجـودِ مـجدَ العرَب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107487	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_11\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> لقد وردَ الدر طيَّ الكتاب <\|vsep\|> فقبَّلتُ منهُ بناناً كَتَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِنَّ يداً تجمعُ الأَشرفينِ <\|vsep\|> جليلَ العطاءِ وغض الأدب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تسيلُ بانشائها رقة <\|vsep\|> كما هي فعلاً مسيل الذهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَتَخلُقُ باللثمِ دون الأكفِ <\|vsep\|> وذاك أَقلُّ الذي قد وجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا سيدي وأَميرَ الكرمِ <\|vsep\|> ويا أَفضلَ الناسِ اماً وأَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليك وقفتُ القريضُ ولم <\|vsep\|> أكُ اعتاضُ من ربِ نعماي رب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد كنت غادرته مدَّةً <\|vsep\|> وطال سكوتي وزادَ العجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وظنَّ الأَنامُ بأَني عَييتُ <\|vsep\|> وأَنَّ معينَ كلامي نضَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما نضَبَ الشعرُ لكنني <\|vsep\|> تجنَّبتُ فيهِ مقالَ الكذب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَكبرتهُ أن يكونَ وُعاءَ <\|vsep\|> العديمِ وكشكولَ أهلِ الطلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى أن ظفرتُ بهذا اللقاء <\|vsep\|> وجادَ الزمانُ بهذا الأَرب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "خــليــل نــظــمـكَ دعـا", "نــظـمـي فـلبَّى طَـيـعـا", "مـن بـعـد مـا عـصـاني", "ومــا بــذا المـيـدانِ", "أطـمَـعُ ان أجـري مـعك", "لكــن أَردتُ أَتــبــعَــك", "إلى طــريــقٍ مـا جـرى", "قـبـلُ عـليـها الشعرا", "تـكـونُ فـيـها الاوَّلا", "لنــا تــخــطُّ السُـبُـلا", "فــقــد تــولى الهــرَمُ", "شـعـرَ الأُلى تـقـدَّموا", "وإن يـكـونوا السُبَّقا", "إلى نــظــامٍ اشــرقــا", "فـي ليـلِ تـلك الحُـقَبِ", "إشــراق نــور الشُهــبِ", "فـأطـرَبـوا وأعـجـبـوا", "وأبــدعــوا وأغـربـوا", "ومـا مُـرادي أن أجول", "بـوصـفـهـم فـذا يـطول", "لكــن أردتُ أن أقــول", "إِنَّ الفتى طبعاً يميل", "إلى الجـديـدِ والملا", "مِـن امـرءِ القيسِ إلى", "ذا العصرِ لم يُجدِّدوا", "نــظـمـاً ولكـن قـلَّدوا", "مَــن قـبـلَهـم كـأنـمـا", "شــريــعـةُ مـن السـمـا", "لا تـقـبـلُ التـبديلا", "أو أَنَّ ذي العــقــولا", "قـد اعـتـراهـا المحلُ", "حــتـى غـدا لا يـحـلو", "لهــا سـوى التـقـليـدِ", "كـــالوكـــلِ البــليــدِ", "فــقـد مـضـى الاعـرابُ", "وكــــرَّت الاحــــقــــابُ", "وبُـــــــدِّلت عـــــــاداتُ", "واخـــتـــلفــت أوقــاتُ", "ولم نــزل فـي الطَـللِ", "نَــنـدبُ رسـم المـنـزلِ", "نــجـري مـع الاظـعـانِ", "فـي البـيد والغيطانِ", "نسأَلُ في وادي النقا", "مـتـى يـكـونُ الملتقى", "ونــنــصــبُ الخــيـامـا", "ونــصــحـبُ الانـعـامـا", "ونـحـنُ في عصرِ الحَضَر", "عـصـرِ العقولِ والفِكَر", "لا ظَــعــن نـعـرفُ ولا", "رسـمـاً عـفـا أو طللا", "ولا مــــضـــاربَ لنـــا", "ولا نــيــاقَ عــنـدنـا", "نــركــبــهــا فـنـقـطـعُ", "بـهـا الفـلا فـنـسـمعُ", "للجـنِّ فـي غـيـطـانـها", "مـا لذَّ مـن أَلحـانـها", "لكــن لنــا البــخــارُ", "تُــفـرى بـه الأقـطـارُ", "نُــصــبــح فــي أصــوانِ", "نُــمــســي بـام درمـان", "والبـرق لا بـرقٌ بدا", "مـن جـانبِ الغَور سُدى", "لكــنَّهــُ بــرقٌ مــفـيـد", "يُقرِّبُ النائي البعيد", "نــنــطــق فــي لبـنـان", "نُــســمَــعُ فــي طـهـرانِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107483	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_5\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> خليل نظمكَ دعا <\|vsep\|> نظمي فلبَّى طَيعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من بعد ما عصاني <\|vsep\|> وما بذا الميدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أطمَعُ ان أجري معك <\|vsep\|> لكن أَردتُ أَتبعَك </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى طريقٍ ما جرى <\|vsep\|> قبلُ عليها الشعرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تكونُ فيها الاوَّلا <\|vsep\|> لنا تخطُّ السُبُلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد تولى الهرَمُ <\|vsep\|> شعرَ الأُلى تقدَّموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون يكونوا السُبَّقا <\|vsep\|> لى نظامٍ اشرقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في ليلِ تلك الحُقَبِ <\|vsep\|> شراق نور الشُهبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأطرَبوا وأعجبوا <\|vsep\|> وأبدعوا وأغربوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما مُرادي أن أجول <\|vsep\|> بوصفهم فذا يطول </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكن أردتُ أن أقول <\|vsep\|> ِنَّ الفتى طبعاً يميل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى الجديدِ والملا <\|vsep\|> مِن امرءِ القيسِ لى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا العصرِ لم يُجدِّدوا <\|vsep\|> نظماً ولكن قلَّدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن قبلَهم كأنما <\|vsep\|> شريعةُ من السما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تقبلُ التبديلا <\|vsep\|> أو أَنَّ ذي العقولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد اعتراها المحلُ <\|vsep\|> حتى غدا لا يحلو </\|bsep\|> <\|bsep\|> لها سوى التقليدِ <\|vsep\|> كالوكلِ البليدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد مضى الاعرابُ <\|vsep\|> وكرَّت الاحقابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبُدِّلت عاداتُ <\|vsep\|> واختلفت أوقاتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم نزل في الطَللِ <\|vsep\|> نَندبُ رسم المنزلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نجري مع الاظعانِ <\|vsep\|> في البيد والغيطانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نسأَلُ في وادي النقا <\|vsep\|> متى يكونُ الملتقى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وننصبُ الخياما <\|vsep\|> ونصحبُ الانعاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونحنُ في عصرِ الحَضَر <\|vsep\|> عصرِ العقولِ والفِكَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا ظَعن نعرفُ ولا <\|vsep\|> رسماً عفا أو طللا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا مضاربَ لنا <\|vsep\|> ولا نياقَ عندنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نركبها فنقطعُ <\|vsep\|> بها الفلا فنسمعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> للجنِّ في غيطانها <\|vsep\|> ما لذَّ من أَلحانها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكن لنا البخارُ <\|vsep\|> تُفرى به الأقطارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُصبح في أصوانِ <\|vsep\|> نُمسي بام درمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> والبرق لا برقٌ بدا <\|vsep\|> من جانبِ الغَور سُدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنَّهُ برقٌ مفيد <\|vsep\|> يُقرِّبُ النائي البعيد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "مــا مــرَّ حـرُّ الصـيـفِ والهـجـيـرِ", "وآذن الخــــريـــفُ بـــالظـــهـــورِ", "حــــتــــى ذوت عـــرائسُ الزهـــورِ", "وانــقــطــعــت زقــزقــةُ الطـيـورِ", "وزال حـــســـنُ الروض والغــديــرِ", "جُـرِدّت الأغـصـانُ مـن حلوِ الثمر", "واكـتـسـتِ الأرضُ بـاوراق الشجر", "فـالروضُ كـالعـاشـقِ يبدو للنظر", "سـكـوتـهُ يـتـركُ فـي النـفـس أثر", "تــضــيــقُ عــنــهُ فُـسـحَـةُ الصـدورِ", "لا حـسَّ فـي ذاك المكان المقفِرِ", "يُــســمــع الا صــوت ريــحٍ صـرصـرِ", "وليــــس للحـــيِّ بـــهِ مـــن أَثـــرِ", "لولا خــيــالٌ لاح بـيـن الشـجـرِ", "كـــأنـــهُ مـــن عـــالم النــشــورِ", "فــتــىً بـلا عـزمٍ حـزيـنُ النـفـسِ", "اوشـــك ان يُـــدرَجَ طـــيَّ الرمـــسِ", "يَــمــشــي بـبـطـءٍ خـافـضـاً للرأسِ", "مـــشـــرَّدَ الحــسِّ شــديــدَ اليــأس", "مـسـتـغـرقـاً فـي لجـة التـفـكـير", "إذ وقــف الفــتــى عــن التـقـدُّمِ", "ورَمــقَ الروضَ بــطــرفِ المــغــرمِ", "ثـــم جـــرت أدمـــعـــهُ كــالديــمِ", "وصــاح صـوتـاً مـن عـظـيـم الالم", "حـــنَّتـــ لهُ جـــلامـــدُ الصــخــورِ", "روضـي الذي اهـواهُ مذ كنتُ صبي", "إِقـــبَـــل وَداعَ عـــاشـــقٍ مــعــذَّبِ", "كــم عـلَّل النـفـسَ بـنـيـلِ الأربِ", "فـلم يَـفُـز فـي الحبِّ بعد التعبِ", "إلا بـــقـــلبٍ مـــوجـــعٍ كــســيــرِ", "يـا روضُ مَـن تـعـهدُ قلبي عبدَها", "قـد نَـكَـثـت حـبـي وخـانـت عَهدها", "أمــا أنــا فــلسـتُ انـسـى وُدهـا", "وحـيـث لا يـطـيـبُ عـيـشـي بعدها", "وجــدت مــوتــي اطــيــبَ الأمــورِ", "اقـــضـــي وذا حـــدادُكَ المـــروعُ", "إلى انـقـضـا عـمـري أراهُ يُـلمعُ", "وكـــلُّ ورقـــةٍ امـــامـــي نَـــقَـــعُ", "فــيــهـا دليـلٌ أن مـوتـي مـسـرعُ", "وأنـــنـــي ســـاعٍ إلى القـــبــورِ", "أيــتــهـا الأوراقُ دومـي وقـعـا", "وسـتـري هـذا الطـريـق المُـفجعا", "وحـجـبـي عـن عـيـن أمـي مـوضـعـا", "يـكـون لي عـمـاً قـريـبٍ مـضـجـعـا", "يــحــوي عــظــامــي أبـد الدهـورِ", "لكــن إذا جـاءَت حـبـيـبـتـي إلى", "قـبـري تـبـكي تحتَ استارِ الدُجى", "فــأحــدثــي حــركــة فـوق الثـرى", "وايـقـظـي مـن نـومـهِ طـيـفي عسى", "يـــذوق حـــيـــثـــاً لذة الســرورِ", "فــاهَ بـذا القـول وولّى مُـدبـرا", "ولم يعد من بعدُ في الروض يُرى", "آخــرُ ورقــةٍ هــوت فــوق الثــرى", "قـــد لفـــظــت آخِــرَ حــرفٍ سُــطِّرا", "مـن عـمـرهِ فـي دفـتـر المـقـدورِ", "قــضــى ولم تُــقــضَ لهُ بــغــيـتـهُ", "فـي حـبّ مـن ذابـت بـهـا مـهـجتهُ", "فــي ظــلّ ســروٍ جُــعــلت حُــفــرَتُهُ", "لكــنــمــا لم تــأتِ مــحــبـوبـتُهُ", "تــنــوح فـوق الحـجـر المـهـجـورِ", "لم تــأتِ تــبــكـي مـيـتَ الغـرامِ", "ولا رعــــت للحــــبّ مـــن ذمـــامِ", "بــل كــان راعٍ بــصـدى الاقـدامِ", "يُــــقــــلِقُ وحـــدهُ عـــلى الدوامِ", "ســكــون ذاك المــدفـن الحـقـيـرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107479	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_5\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ما مرَّ حرُّ الصيفِ والهجيرِ <\|vsep\|> وذن الخريفُ بالظهورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ذوت عرائسُ الزهورِ <\|vsep\|> وانقطعت زقزقةُ الطيورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزال حسنُ الروض والغديرِ <\|vsep\|> جُرِدّت الأغصانُ من حلوِ الثمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> واكتستِ الأرضُ باوراق الشجر <\|vsep\|> فالروضُ كالعاشقِ يبدو للنظر </\|bsep\|> <\|bsep\|> سكوتهُ يتركُ في النفس أثر <\|vsep\|> تضيقُ عنهُ فُسحَةُ الصدورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا حسَّ في ذاك المكان المقفِرِ <\|vsep\|> يُسمع الا صوت ريحٍ صرصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس للحيِّ بهِ من أَثرِ <\|vsep\|> لولا خيالٌ لاح بين الشجرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنهُ من عالم النشورِ <\|vsep\|> فتىً بلا عزمٍ حزينُ النفسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اوشك ان يُدرَجَ طيَّ الرمسِ <\|vsep\|> يَمشي ببطءٍ خافضاً للرأسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مشرَّدَ الحسِّ شديدَ اليأس <\|vsep\|> مستغرقاً في لجة التفكير </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ وقف الفتى عن التقدُّمِ <\|vsep\|> ورَمقَ الروضَ بطرفِ المغرمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم جرت أدمعهُ كالديمِ <\|vsep\|> وصاح صوتاً من عظيم الالم </\|bsep\|> <\|bsep\|> حنَّت لهُ جلامدُ الصخورِ <\|vsep\|> روضي الذي اهواهُ مذ كنتُ صبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِقبَل وَداعَ عاشقٍ معذَّبِ <\|vsep\|> كم علَّل النفسَ بنيلِ الأربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم يَفُز في الحبِّ بعد التعبِ <\|vsep\|> لا بقلبٍ موجعٍ كسيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا روضُ مَن تعهدُ قلبي عبدَها <\|vsep\|> قد نَكَثت حبي وخانت عَهدها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما أنا فلستُ انسى وُدها <\|vsep\|> وحيث لا يطيبُ عيشي بعدها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجدت موتي اطيبَ الأمورِ <\|vsep\|> اقضي وذا حدادُكَ المروعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى انقضا عمري أراهُ يُلمعُ <\|vsep\|> وكلُّ ورقةٍ امامي نَقَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيها دليلٌ أن موتي مسرعُ <\|vsep\|> وأنني ساعٍ لى القبورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيتها الأوراقُ دومي وقعا <\|vsep\|> وستري هذا الطريق المُفجعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحجبي عن عين أمي موضعا <\|vsep\|> يكون لي عماً قريبٍ مضجعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحوي عظامي أبد الدهورِ <\|vsep\|> لكن ذا جاءَت حبيبتي لى </\|bsep\|> <\|bsep\|> قبري تبكي تحتَ استارِ الدُجى <\|vsep\|> فأحدثي حركة فوق الثرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وايقظي من نومهِ طيفي عسى <\|vsep\|> يذوق حيثاً لذة السرورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاهَ بذا القول وولّى مُدبرا <\|vsep\|> ولم يعد من بعدُ في الروض يُرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> خرُ ورقةٍ هوت فوق الثرى <\|vsep\|> قد لفظت خِرَ حرفٍ سُطِّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من عمرهِ في دفتر المقدورِ <\|vsep\|> قضى ولم تُقضَ لهُ بغيتهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في حبّ من ذابت بها مهجتهُ <\|vsep\|> في ظلّ سروٍ جُعلت حُفرَتُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنما لم تأتِ محبوبتُهُ <\|vsep\|> تنوح فوق الحجر المهجورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تأتِ تبكي ميتَ الغرامِ <\|vsep\|> ولا رعت للحبّ من ذمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل كان راعٍ بصدى الاقدامِ <\|vsep\|> يُقلِقُ وحدهُ على الدوامِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أتـذكـرُ إِذ لنـا فـي مـصـرَ ذكرٌ", "وأيـــامٌ عـــلى التــاريــخِ غــرُّ", "وإِذ روضُ الصــبــا غــضٌّ أَنــيــقٌ", "وأَوقــاتُ الصــفــا صـرعـى تـمـرُّ", "وإِذ نـجـري جـيـادَ اللهو فيها", "لهــا كــر بــســاحــتــهــا وفــرُّ", "وإِذا نرضي الشبابَ ولا نبالي", "عـــواقـــبَه أتــحــلو أم تــمــرُّ", "وإذ تـقـعُ الخـطـوبُ فـنـتـقـيها", "وكـــل ســـلاحِــنــا أدبٌ وفــقــرُ", "إِذا حــمــلت عــليَّ أجــابَ شـعـرٌ", "وان نــزلت إليــك أجــاب نـثـرُ", "زمــانٌ قــد صــحِــبــنــاهُ تــولى", "عـــلى أَعـــقــابِهِ وأَقــامَ ذكــرُ", "ومـا ذكـرُ الشـبـابِ يـرد شـيئاً", "ولكــن فــيــه تــعــزيــةٌ وصـبـرُ", "ســلامُ اللَهِ يــا مــصــرَ وحــيَّا", "ربــوعَــك صــيِّبـ الأَنـواء غـمـرُ", "أَقـمـنـا فـيـكِ سـبـعـاً بعد عشر", "مـضـت وكـأَنَّهـا فـي الحـسنِ شهرُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107540	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أتذكرُ ِذ لنا في مصرَ ذكرٌ <\|vsep\|> وأيامٌ على التاريخِ غرُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِذ روضُ الصبا غضٌّ أَنيقٌ <\|vsep\|> وأَوقاتُ الصفا صرعى تمرُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِذ نجري جيادَ اللهو فيها <\|vsep\|> لها كر بساحتها وفرُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِذا نرضي الشبابَ ولا نبالي <\|vsep\|> عواقبَه أتحلو أم تمرُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذ تقعُ الخطوبُ فنتقيها <\|vsep\|> وكل سلاحِنا أدبٌ وفقرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا حملت عليَّ أجابَ شعرٌ <\|vsep\|> وان نزلت ليك أجاب نثرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زمانٌ قد صحِبناهُ تولى <\|vsep\|> على أَعقابِهِ وأَقامَ ذكرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما ذكرُ الشبابِ يرد شيئاً <\|vsep\|> ولكن فيه تعزيةٌ وصبرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلامُ اللَهِ يا مصرَ وحيَّا <\|vsep\|> ربوعَك صيِّب الأَنواء غمرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لا لا فهذا السيف ارفع منزلاً", "مــن أن يُــدنَّســ بـالدم الغـدارِ", "فـاليـكـمُ هـذه الشقية فاجعلوا", "اعـدامـهـا شـنـقـاً على الأسوارِ", "وليـجـتـمـع اهـلُ المـدينة كلهم", "ليـروا جـزاءَ الخـانـة الفـجـارِ", "وليـعـتـبـر بـمـماتها كل الورى", "فـكـذا تـكـون نـهـايـة الأشـرار" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107536	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> لا لا فهذا السيف ارفع منزلاً <\|vsep\|> من أن يُدنَّس بالدم الغدارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاليكمُ هذه الشقية فاجعلوا <\|vsep\|> اعدامها شنقاً على الأسوارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليجتمع اهلُ المدينة كلهم <\|vsep\|> ليروا جزاءَ الخانة الفجارِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "صــديــقــي انـظـرنـي فـبـعـدَ قـريـب", "لقــاءُ حـبـيـبٍ فـي الثـرى وحـبـيـبِ", "ثــلاثــون لم تـذنـب إليَّ خـلالهـا", "بـل كـنـتَ فـيـهـا غـافـراً لذنـوبـي", "وداد جـرى شـوط الشـبـاب ولم يزل", "كــأَوَّلِهُ رغــم اقــتــحــام مــشــيــبِ", "عـليـه مـن العـشـريـن صـبـوةُ ناشئٍ", "وفــيـه مـن السـتـيـن حـكـمـة شـيـبِ", "أَليسَ عجيباً أَن تُرى اليوم ساكتاً", "وحــولك يــا ســركــيــس كـل خـطـيـبِ", "وكــنـتَ إِذا أَرسـلتَ صـوتـك عـاليـاً", "ذهـــبـــت بــأســمــاعٍ لنــا وقــلوبِ", "دفـعـت بـصـدرِ البـغـي حـتـى صرعته", "بـــحـــدِّ يــراعٍ لا بــحــدِّ قــضــيــبِ", "وعــلَّمــتــنــا حـريـة القـول دونـه", "عــذاب نــفــوس ذقــتــهــا وخــطــوبِ", "صـديـقـي قـد أوحـشـت واللَه مسمعي", "إلى مــنـطـق جـزل البـيـان قـشـيـب", "شـرعـت جـديـداً فـي التـرسل مونقاً", "وخـــلفـــتــنــي أرثــاً لكــل أديــب", "كــذلك أعــلام النـبـوغ طـريـقـهـم", "ليـبـدو قـريـبـاً وهـو غـيـر قـريـبِ", "وفـي تـعـب مـن رام إدراك شـأوِهـم", "إِذا كـان طـبـع النـفـس غـيـر جـيبِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107532	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> صديقي انظرني فبعدَ قريب <\|vsep\|> لقاءُ حبيبٍ في الثرى وحبيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثلاثون لم تذنب ليَّ خلالها <\|vsep\|> بل كنتَ فيها غافراً لذنوبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وداد جرى شوط الشباب ولم يزل <\|vsep\|> كأَوَّلِهُ رغم اقتحام مشيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليه من العشرين صبوةُ ناشئٍ <\|vsep\|> وفيه من الستين حكمة شيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَليسَ عجيباً أَن تُرى اليوم ساكتاً <\|vsep\|> وحولك يا سركيس كل خطيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكنتَ ِذا أَرسلتَ صوتك عالياً <\|vsep\|> ذهبت بأسماعٍ لنا وقلوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دفعت بصدرِ البغي حتى صرعته <\|vsep\|> بحدِّ يراعٍ لا بحدِّ قضيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلَّمتنا حرية القول دونه <\|vsep\|> عذاب نفوس ذقتها وخطوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صديقي قد أوحشت واللَه مسمعي <\|vsep\|> لى منطق جزل البيان قشيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> شرعت جديداً في الترسل مونقاً <\|vsep\|> وخلفتني أرثاً لكل أديب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذلك أعلام النبوغ طريقهم <\|vsep\|> ليبدو قريباً وهو غير قريبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "قـد حـملوا اليومَ على لوحةٍ", "مـن كـانَ أعباءَ الورى يحملُ", "وأَنــزلوا فــي مــنــزلٍ ضــيِّقٍ", "مَـن لم يَـسَـعـهُ قبلَ ذا منزلُ", "أضحى نقولا في الثرى وحدهُ", "وكــان مــن أعــوانـهِ جـحـفـلُ", "وأَخـرسَ المـوتُ الخطيبَ الذي", "قـد كـان يـهـتـزُّ لهُ المـحفلُ", "فـبـعـدَ هـذا اليوم لا منبرٌ", "يــهــابُهُ النــاسُ ولا مِـقـوَلُ", "ولا بــيــانٌ ســاحــرٌ للنـهـى", "يـفـعلُ في الأَلبابِ ما يفعلُ", "أَقـــولُ للقـــبــرِ الذي ضــمَّهُ", "لو أنــهُ يــســمـعُ أَو يـعـقـلُ", "يـا قـبرُ لا تُثقِل عليهِ فما", "كــان عــلى إِخــوانـهِ يـثـقـلُ", "إِن لم يـكـن غـيـثٌ فتُسقى بهِ", "فـحـسـبـكَ الدمـعُ الذي يـهطلُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107528	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_0\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> قد حملوا اليومَ على لوحةٍ <\|vsep\|> من كانَ أعباءَ الورى يحملُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَنزلوا في منزلٍ ضيِّقٍ <\|vsep\|> مَن لم يَسَعهُ قبلَ ذا منزلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أضحى نقولا في الثرى وحدهُ <\|vsep\|> وكان من أعوانهِ جحفلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَخرسَ الموتُ الخطيبَ الذي <\|vsep\|> قد كان يهتزُّ لهُ المحفلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبعدَ هذا اليوم لا منبرٌ <\|vsep\|> يهابُهُ الناسُ ولا مِقوَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا بيانٌ ساحرٌ للنهى <\|vsep\|> يفعلُ في الأَلبابِ ما يفعلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقولُ للقبرِ الذي ضمَّهُ <\|vsep\|> لو أنهُ يسمعُ أَو يعقلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قبرُ لا تُثقِل عليهِ فما <\|vsep\|> كان على ِخوانهِ يثقلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أَمـرُّ عـلى القـبـور وبي حنينٌ", "وشــوقٌ للذي ســكــن التـرابـا", "اقـول وقـد وقـفـتُ بـهِ ودمـعي", "يُـنـظِّمـ فـوق تـربـتـهِ حُـبـابـا", "ومـن حـولي سكونُ الموتِ يوحي", "إلى قـلبـي خـشـوعاً واضطرابا", "سـلامـاً أَيـهـا الثـاوي بـقبرٍ", "تُــظِّلــلهُ مــهــابــتـهُ حِـجـابـا", "أَإِليــاسٌ اراك نــأَيــت عــنــا", "ولم تـذكـر أهـيـلك والصحابا", "ولم يـكُ عـهدنا بك يا حبيبي", "تُـطـيـل عـلى مـحـبيك الغيابا", "فـلو ابـصـرتَ دارك كـيف أمست", "مـن الأحـزان مـلبـسـةً ضـبابا", "يـطـوفُ بها الذهولُ على جموعٍ", "اضـاعـوا عند مصرعك الصوابا", "فـأُمـك تـلطـمُ الخـديـن ثـكـلى", "وتـدعـو الياس لكن لا جوابا", "ووالدك الحــزيــنُ بـلا رشـادٍ", "غـدا كـالطفلِ ينتحبُ انتحابا", "واخـوتـك الأُلى امسوا حيارى", "لخـطـبـك لا يـحيرون الخطابا", "واهــلك والرفــاقُ لهـم دمـوعٌ", "تـسـيل نفوسهم فيها انسكابا", "فـيـا لهـفَ الفـؤادِ على فقيدٍ", "لمـصـرعـه فـؤاد اللطـف ذابـا", "ويـا لهـفَ العـلومِ عـلى شهيدٍ", "تـفـانـى فـي مـحـبـتـها طِلابا", "صـديـقـي مـا أنـا واللَهِ نـاسٍ", "مـدى عـمـري سـجاياك العذابا", "ولا أنـسـى مجالسنا اللواتي", "صـرفـنا في مرابعها الشبابا", "إذا مــا لاحَ فــي افـقٍ هـلالٌ", "يُــذكِّرنـي هـلالك حـيـث غـابـا", "وإِن ثـنـتِ الصِبا غصناً رطيباً", "ذكـرتُ لغـصنِكَ الرطبِ اقتضابا", "فـنـم يـا صـاحـبـي نم مطمئناً", "إِلى أن يـجـمعَ اللَهُ الصحابا", "ولا تخشَ انحباسَ الغيم يوماً", "إِذا مـا مـاؤُهُ أَبـتِ انـصبابا", "فـقـد روَّيـتُ قـبـركَ مـن عيوني", "بـمـا يـكـفيهِ للابد السحابا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107524	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أَمرُّ على القبور وبي حنينٌ <\|vsep\|> وشوقٌ للذي سكن الترابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اقول وقد وقفتُ بهِ ودمعي <\|vsep\|> يُنظِّم فوق تربتهِ حُبابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن حولي سكونُ الموتِ يوحي <\|vsep\|> لى قلبي خشوعاً واضطرابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلاماً أَيها الثاوي بقبرٍ <\|vsep\|> تُظِّللهُ مهابتهُ حِجابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَِلياسٌ اراك نأَيت عنا <\|vsep\|> ولم تذكر أهيلك والصحابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يكُ عهدنا بك يا حبيبي <\|vsep\|> تُطيل على محبيك الغيابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو ابصرتَ دارك كيف أمست <\|vsep\|> من الأحزان ملبسةً ضبابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يطوفُ بها الذهولُ على جموعٍ <\|vsep\|> اضاعوا عند مصرعك الصوابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأُمك تلطمُ الخدين ثكلى <\|vsep\|> وتدعو الياس لكن لا جوابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووالدك الحزينُ بلا رشادٍ <\|vsep\|> غدا كالطفلِ ينتحبُ انتحابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واخوتك الأُلى امسوا حيارى <\|vsep\|> لخطبك لا يحيرون الخطابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واهلك والرفاقُ لهم دموعٌ <\|vsep\|> تسيل نفوسهم فيها انسكابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا لهفَ الفؤادِ على فقيدٍ <\|vsep\|> لمصرعه فؤاد اللطف ذابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا لهفَ العلومِ على شهيدٍ <\|vsep\|> تفانى في محبتها طِلابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صديقي ما أنا واللَهِ ناسٍ <\|vsep\|> مدى عمري سجاياك العذابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا أنسى مجالسنا اللواتي <\|vsep\|> صرفنا في مرابعها الشبابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما لاحَ في افقٍ هلالٌ <\|vsep\|> يُذكِّرني هلالك حيث غابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِن ثنتِ الصِبا غصناً رطيباً <\|vsep\|> ذكرتُ لغصنِكَ الرطبِ اقتضابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنم يا صاحبي نم مطمئناً <\|vsep\|> ِلى أن يجمعَ اللَهُ الصحابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تخشَ انحباسَ الغيم يوماً <\|vsep\|> ِذا ما ماؤُهُ أَبتِ انصبابا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "أتيتُ إلى الروضِ عندَ الصباح", "أُكـاشـفُ هـمـي صـديـقي القديم", "فـــرُعـــتُ وخـــيـــلَ لي أنــنــي", "غــريــبٌ تــســلَّلَ بــيــن حـريـم", "حــريــمٌ لذي صــولةٍ مـن مـلوكِ", "الزمـانِ شـديـدِ العـقابِ غشوم", "تـــقـــابــلنَ مــتــكــئاتٍ عــلى", "وسـائد خـضـرٍ كـحـورِ النـعـيـم", "أَمِــنَّ العــيــونَ فـأَسـفـرنَ عـن", "مــحـاسـنَ تَـفـتُـنُ لبَّ الحـكـيـم", "قــدودٌ بــهــا شـهـوةٌ للعـنـاقِ", "وهــل يـتـجـرَّأُ غـيـرُ النـسـيـم", "ثــغـورٌ إلى اللثـمِ مـشـتـاقـةٌ", "وليـس سـوى النـحـلِ صـبٌّ يـهيم", "وقــد راعــنــي بـيـنـهـا وردةٌ", "كـسـاها الربيعُ بياضَ النجوم", "تــطــالُعــنــي بــيـن أَوراقِهـا", "مـطـالعـةَ البـدرِ بينَ الغيوم", "كـثـديٍ مـن العـاج قد شقَّ عنه", "القـمـيـصَ أَصـابـعُ جـانٍ أَثـيـم", "أَتـــيـــتُ بــهــمٍّ إلى روضــتــي", "وعـدتُ وفـي النفسِ منها هموم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107520	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_11\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أتيتُ لى الروضِ عندَ الصباح <\|vsep\|> أُكاشفُ همي صديقي القديم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرُعتُ وخيلَ لي أنني <\|vsep\|> غريبٌ تسلَّلَ بين حريم </\|bsep\|> <\|bsep\|> حريمٌ لذي صولةٍ من ملوكِ <\|vsep\|> الزمانِ شديدِ العقابِ غشوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقابلنَ متكئاتٍ على <\|vsep\|> وسائد خضرٍ كحورِ النعيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمِنَّ العيونَ فأَسفرنَ عن <\|vsep\|> محاسنَ تَفتُنُ لبَّ الحكيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> قدودٌ بها شهوةٌ للعناقِ <\|vsep\|> وهل يتجرَّأُ غيرُ النسيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثغورٌ لى اللثمِ مشتاقةٌ <\|vsep\|> وليس سوى النحلِ صبٌّ يهيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد راعني بينها وردةٌ <\|vsep\|> كساها الربيعُ بياضَ النجوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تطالُعني بين أَوراقِها <\|vsep\|> مطالعةَ البدرِ بينَ الغيوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كثديٍ من العاج قد شقَّ عنه <\|vsep\|> القميصَ أَصابعُ جانٍ أَثيم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "صـغ لابـنِ لطـف اللَه بـاشـا مـدحةً", "غـــراءَ مـــثــل صــفــاتــه الغــراءِ", "وانــثــر له حــلل الثـنـاء فـإنـه", "شـــهـــمٌ يــليــقُ بــه أجــل ثــنــاء", "وافــى إلى بــيــروت وهـي كـئيـبـةٌ", "فـجـلا الهـمـومَ بـكـفـهِ البـيـضـاء", "وأقــامَ يُــظــهـر مـن ضـروب ذكـائهِ", "مـــا حـــارَ فـــيـــه ربُّ كــل ذكــاءِ", "جـمـع القلوبَ على الإخاء وقبلها", "كــانــت عــبــيـدَ تـخـالف الأهـواءِ", "إذا شـاد للفـقـراءِ أمـنـعَ مـعـقـلٍ", "تــحــمــيــهِ كــل خــريــدةٍ غــيــداءِ", "والحـسـنُ بـالإِحـسـانِ يـكـمـل فضلهُ", "مــا أحـسـنَ الإِحـسـانَ مـن حـسـنـاءِ", "شــــــرفٌ إلى كــــــرمٍ إلى أدبٍ إلى", "ظــرفٍ إلى بــأسٍ إلى اســتــحــيــاء", "سبحانَ من قسَمَ الحظوظَ على الورى", "إذ خــصَّهــُ مــنــهــا بــخـيـرِ عـطـاءِ", "فـإِذا دعـوتَ إلى السـخـاءِ وجـدتـه", "جــــادت يــــداهُ بـــصـــادق الآلاءِ", "وإِذا دعــوتَ إلى النــزالِ رأَيـتـهُ", "فــوق المــطَهَّمــِ فــارسَ الهــيـجـاءِ", "يــا مــن نــشـيـدُ بـذكـرهِ وحـديـثُهُ", "سـارت بـه الركـبـانُ فـي البـيداءِ", "عـشـقـتـك بـيـروت فـأنـت حـبـيـبـها", "المــأمــولُ فــي السـراءِ والضـرّاءِ", "ولذاك واليـــهـــا حــبــاكَ هــديــةً", "ذا الكـــاسَ رمـــزَ مــودَّةٍ وصــفــاءِ", "عـرفـانَ مـا صـنعت يداكَ من الندى", "لا زلتَ خــدنَ المــجــدِ والعـليـاءِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107516	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> صغ لابنِ لطف اللَه باشا مدحةً <\|vsep\|> غراءَ مثل صفاته الغراءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانثر له حلل الثناء فنه <\|vsep\|> شهمٌ يليقُ به أجل ثناء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافى لى بيروت وهي كئيبةٌ <\|vsep\|> فجلا الهمومَ بكفهِ البيضاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأقامَ يُظهر من ضروب ذكائهِ <\|vsep\|> ما حارَ فيه ربُّ كل ذكاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جمع القلوبَ على الخاء وقبلها <\|vsep\|> كانت عبيدَ تخالف الأهواءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا شاد للفقراءِ أمنعَ معقلٍ <\|vsep\|> تحميهِ كل خريدةٍ غيداءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحسنُ بالِحسانِ يكمل فضلهُ <\|vsep\|> ما أحسنَ الِحسانَ من حسناءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شرفٌ لى كرمٍ لى أدبٍ لى <\|vsep\|> ظرفٍ لى بأسٍ لى استحياء </\|bsep\|> <\|bsep\|> سبحانَ من قسَمَ الحظوظَ على الورى <\|vsep\|> ذ خصَّهُ منها بخيرِ عطاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِذا دعوتَ لى السخاءِ وجدته <\|vsep\|> جادت يداهُ بصادق اللاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِذا دعوتَ لى النزالِ رأَيتهُ <\|vsep\|> فوق المطَهَّمِ فارسَ الهيجاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا من نشيدُ بذكرهِ وحديثُهُ <\|vsep\|> سارت به الركبانُ في البيداءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عشقتك بيروت فأنت حبيبها <\|vsep\|> المأمولُ في السراءِ والضرّاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولذاك واليها حباكَ هديةً <\|vsep\|> ذا الكاسَ رمزَ مودَّةٍ وصفاءِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إِذا زيَّنـَ الصـدرَ الوسامُ فانما", "بـصـدرك يـزدانُ الوسـامُ المذهَّبُ", "وان يـزه إعـجـابـاً سواك بمثله", "فـمـثـلك لا يُـزهـى ولا يـتـعـجب", "فليس الذي يلقى المعاليَ صدفةً", "كمن عرفتهُ وهو في المَهدِ يلعبُ", "وليس الذي يسعى الوسامُ لصدره", "كـمـن بـات يـسعى للوسام ويطلبُ", "وهـل يُـعجبُ الإنسانَ حسن وسامهِ", "إذا لم تكن أوصافهُ الغرُّ تُعجبُ", "حويتَ من الأوصافِ ما ضاع نشرهُ", "ومـا هُـوَ أحـلى مـن سلافٍ وأَطيبُ", "خلائِقٌ لو تحوي الطبيعةُ مثلها", "لكـان ربـيـعٌ دائِمُ الزهـرِ طِـيـبُ", "ولمـا رأى مـنكَ الخليفة صادقاً", "بـغـيـر هـوى أَوطـانـهِ ليس يرغبُ", "حـبـاك مـن الإِنـعام ما يستحقّهُ", "ذكـاؤُك والرأيُ الحـصيفُ المجرَّب", "فـلا زلتَ يـا أَلفرد موضعَ عطفهِ", "يــظِــلُّكَ ذيَّاـك الهـلالُ المـحـبَّبُ", "لقـد نِـلتَ منهُ ثالثاً ثم ثانياً", "وهـا أنـا راءٍ أولا مـنـك يقربُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107512	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذا زيَّنَ الصدرَ الوسامُ فانما <\|vsep\|> بصدرك يزدانُ الوسامُ المذهَّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وان يزه عجاباً سواك بمثله <\|vsep\|> فمثلك لا يُزهى ولا يتعجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليس الذي يلقى المعاليَ صدفةً <\|vsep\|> كمن عرفتهُ وهو في المَهدِ يلعبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس الذي يسعى الوسامُ لصدره <\|vsep\|> كمن بات يسعى للوسام ويطلبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل يُعجبُ النسانَ حسن وسامهِ <\|vsep\|> ذا لم تكن أوصافهُ الغرُّ تُعجبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حويتَ من الأوصافِ ما ضاع نشرهُ <\|vsep\|> وما هُوَ أحلى من سلافٍ وأَطيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلائِقٌ لو تحوي الطبيعةُ مثلها <\|vsep\|> لكان ربيعٌ دائِمُ الزهرِ طِيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولما رأى منكَ الخليفة صادقاً <\|vsep\|> بغير هوى أَوطانهِ ليس يرغبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حباك من الِنعام ما يستحقّهُ <\|vsep\|> ذكاؤُك والرأيُ الحصيفُ المجرَّب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا زلتَ يا أَلفرد موضعَ عطفهِ <\|vsep\|> يظِلُّكَ ذيَّاك الهلالُ المحبَّبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الهزج	[ "ألا قـل لي أيـا صاحِ", "إنـا سـكـرانُ أم صـاحِ", "أَمِــن خــمــرٍ بـاحـداقٍ", "أَمِــن خــمــرٍ بـأَقـداحِ", "فــهــذا ســكـرُ ابـدانٍ", "وهـــذا ســـكــرُ أَرواحِ", "فطف بالكاس يا ساقي", "ولا تُشفِق على الراحِ", "وعـــلِّلنـــي بــعــنَّاــبٍ", "ورمـــــان وتـــــفَّاــــح", "ثـمـارٌ قـطـفُها باللح", "ظِ لا بـالكـفّ والراحِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107500	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_10\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> ألا قل لي أيا صاحِ <\|vsep\|> نا سكرانُ أم صاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمِن خمرٍ باحداقٍ <\|vsep\|> أَمِن خمرٍ بأَقداحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهذا سكرُ ابدانٍ <\|vsep\|> وهذا سكرُ أَرواحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فطف بالكاس يا ساقي <\|vsep\|> ولا تُشفِق على الراحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلِّلني بعنَّابٍ <\|vsep\|> ورمان وتفَّاح </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "بــيــروت إِذ أَلقــت زمــامـهـا", "مصرٌ أتاها ذو المراحم يوسفُ", "فاملك عواطفها بحكمتك التي", "اشتهرت ورقَّتك التي بك تُعرَفُ", "ملكُ القلوب وذاك قلبي شاهدٌ", "لأَجـلُّ مـن ملكِ الرقابِ وأَشرفُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107508	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> بيروت ِذ أَلقت زمامها <\|vsep\|> مصرٌ أتاها ذو المراحم يوسفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاملك عواطفها بحكمتك التي <\|vsep\|> اشتهرت ورقَّتك التي بك تُعرَفُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "بـاركَ اللَه لنـا فـي سـمـكـه", "فـي سـماكِ البحرِ كانت ملكه", "أفتدي الكفَّ التي صيدت بها", "والتـي حـاكـت خـيوطَ الشبكه", "حــمـلوهـا نـحـونـا فـي طـبـقٍ", "فــوقـهُ أعـيـنـنـا مـشـتـبـكـه", "فـغـدا الفـيَّاـض يرنو نحوها", "ويــهــيــي لابــتـلاع حـنـكـه", "وتــمــنَّى وهــو ســرٌّ بـيـنـنـا", "لو تــصــدَّى وحـده للمـعـركـه", "رأيـهُ الشـركُ ولكـن هـاهـنـا", "فــضـلَ الأُثـرةَ دون الشـركـه", "وكـذا النـفـسُ إذا رغـبـتـها", "ليـسَ تـرضى غير تاج الملكه", "لسـتُ أنـسـى مـطبخاً جاد بها", "غـادقَ الخـيـرِ كـثيرَ البركه", "لفــتــى آلِ حــبـيـشٍ مَـن عـلى", "شــكــرهِ السُــنـنـا مـشـتـركـه", "مـكـرمُ الضـيـف شديدٌ لم يَدغٍ", "مــسـلكـاً للحـمـدِ إلا سـلكـه", "أرتـضـي إِن يـرتـضـيـهـا خـطة", "كـلَّ شـعـرٍ مـثـل ذا فـي سمكه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107492	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_6\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> باركَ اللَه لنا في سمكه <\|vsep\|> في سماكِ البحرِ كانت ملكه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفتدي الكفَّ التي صيدت بها <\|vsep\|> والتي حاكت خيوطَ الشبكه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حملوها نحونا في طبقٍ <\|vsep\|> فوقهُ أعيننا مشتبكه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فغدا الفيَّاض يرنو نحوها <\|vsep\|> ويهيي لابتلاع حنكه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتمنَّى وهو سرٌّ بيننا <\|vsep\|> لو تصدَّى وحده للمعركه </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأيهُ الشركُ ولكن هاهنا <\|vsep\|> فضلَ الأُثرةَ دون الشركه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكذا النفسُ ذا رغبتها <\|vsep\|> ليسَ ترضى غير تاج الملكه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لستُ أنسى مطبخاً جاد بها <\|vsep\|> غادقَ الخيرِ كثيرَ البركه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لفتى لِ حبيشٍ مَن على <\|vsep\|> شكرهِ السُننا مشتركه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مكرمُ الضيف شديدٌ لم يَدغٍ <\|vsep\|> مسلكاً للحمدِ لا سلكه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "هـذه قـطـرةٌ بـهـا نـالتِ العين", "أمــانــاً مــن فـتـكـةِ الأمـراضِ", "قد دَعَوها قطرَ الندى وهو لفظٌ", "بـه يُـكـنـى عـن أَلطـفِ الأغراضِ", "فـبـها تسلمُ العيونُ كما تحيى", "بــقــطـرِ النـدى زهـور الريـاضِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107496	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ض <\|psep\|> <\|bsep\|> هذه قطرةٌ بها نالتِ العين <\|vsep\|> أماناً من فتكةِ الأمراضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد دَعَوها قطرَ الندى وهو لفظٌ <\|vsep\|> به يُكنى عن أَلطفِ الأغراضِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "لما عصتني القوافي صحتُ يا املي", "فـأقـبـلت صـاغـراتٍ وهـي تـبـسم لي", "مـن كـل قـافـيـةٍ بـالحـسـن حـاليـةٍ", "يــظـلُّ سـامـعُهـا كـالشـاربِ الثَـمـلِ", "نـزذَهـتُهـا عـن كـذابٍ أو مـصـانـعةٍ", "وصـنـتُهـا عـن رخـيـصِ القول مبتذلِ", "ومـا قـصـدتُ بـهـا يـومـاً إلى وطـرِ", "إلا إلى واجــــب أو حـــادث جـــللِ", "يـا أَيـها النصب المرموق بالمقل", "واللَهِ انـي مـنـك اليـوم فـي خـجلِ", "وقــفــتَ تــعــلن مـا نـالتـهُ سـيِّدةٌ", "عـن قـومـهـا من فخارٍ قبلُ لم يُنلِ", "كــأَنَّ أبــطــالنــا كـلَّت عـزائمـهـم", "فـقـلَّدوا الغيدَ عنهم راية البطلِ", "شــيَّدنَ مــدرســة الإحـسـانِ كـامـلةً", "وقـصَّروا عـن بـنـاءٍ غـيـر مـكـتـمـلِ", "كـم بـيـنَ مـن خُلقوا للهو والغزلِ", "وبـيـن مـن خُـلقـوا للجـد والعـمـلِ", "وإِن قــومـي وان كـانـوا ذوي عـددٍ", "لكـنـهـم عـن طِـلاب المـجد في شَغلِ", "يـا بـنـتَ سـرسـق كـم حلَّيتِ من عطلٍ", "جـيـد اليـتـيم وكم داويتِ من عللِ", "وكـم سـعـيـتِ لهـذا الأمـر صـابـرةً", "ســعــي المــجـد بـلا مـنٍّ ولا مـللِ", "حـتـى بـنـيـتِ لنـا صـرحـاً تـقـرُّ به", "عــيـونـنـا ونـبـاهـي سـائرَ المـللِ", "فـاليـوم نكرم فيك الفضل مجتمعاً", "ونـحـتـفـي بـجـليـلِ الخـلقِ والعملِ", "والفـضـلُ يـظـهـرُ بـالتكريم رونقهُ", "كـالسـيـف جـوهـرهُ يـزدان بـالصـقلِ", "وربَّ حــفــلة تـكـريـمٍ تـثـيـر بـنـا", "روحَ النـشـاط وتدعونا إلى المثلِ", "لا زلتِ خـيـر مـثـالِ للجـمـيع ولا", "زلنـا نـؤَمـل فـيكِ الخير يا أملي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107504	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> لما عصتني القوافي صحتُ يا املي <\|vsep\|> فأقبلت صاغراتٍ وهي تبسم لي </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل قافيةٍ بالحسن حاليةٍ <\|vsep\|> يظلُّ سامعُها كالشاربِ الثَملِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نزذَهتُها عن كذابٍ أو مصانعةٍ <\|vsep\|> وصنتُها عن رخيصِ القول مبتذلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما قصدتُ بها يوماً لى وطرِ <\|vsep\|> لا لى واجب أو حادث جللِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَيها النصب المرموق بالمقل <\|vsep\|> واللَهِ اني منك اليوم في خجلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقفتَ تعلن ما نالتهُ سيِّدةٌ <\|vsep\|> عن قومها من فخارٍ قبلُ لم يُنلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأَنَّ أبطالنا كلَّت عزائمهم <\|vsep\|> فقلَّدوا الغيدَ عنهم راية البطلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شيَّدنَ مدرسة الحسانِ كاملةً <\|vsep\|> وقصَّروا عن بناءٍ غير مكتملِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم بينَ من خُلقوا للهو والغزلِ <\|vsep\|> وبين من خُلقوا للجد والعملِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِن قومي وان كانوا ذوي عددٍ <\|vsep\|> لكنهم عن طِلاب المجد في شَغلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بنتَ سرسق كم حلَّيتِ من عطلٍ <\|vsep\|> جيد اليتيم وكم داويتِ من عللِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم سعيتِ لهذا الأمر صابرةً <\|vsep\|> سعي المجد بلا منٍّ ولا مللِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى بنيتِ لنا صرحاً تقرُّ به <\|vsep\|> عيوننا ونباهي سائرَ المللِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاليوم نكرم فيك الفضل مجتمعاً <\|vsep\|> ونحتفي بجليلِ الخلقِ والعملِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والفضلُ يظهرُ بالتكريم رونقهُ <\|vsep\|> كالسيف جوهرهُ يزدان بالصقلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وربَّ حفلة تكريمٍ تثير بنا <\|vsep\|> روحَ النشاط وتدعونا لى المثلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "غـيـدَ بـاريـسَ ليـس فـيـكِ هُـيامي", "بــل بــهـذي الأَوراقِ والأقـلامِ", "فــهــي أَوفـى مـنـكـنَّ عـهـدَ ودادٍ", "وغــــرامـــي بـــهـــا أَلذُّ غـــرامِ", "فـاحـفـظـي هـذه السـهـامَ لغـيري", "مــا بـقـلبـي مـن مـوضـعٍ لسـهـامِ", "كـان لي فـي الهوى مرامٌ فأَمسى", "فــي طِــلابِ العـلومِ كـلُّ مـرامـي", "لهــفَ قــلبـي عـلى شـبـابٍ تـقـضَّى", "بـيـن ذاك اللَّمـى وهـذا القوامِ", "وليــالٍ ســهــرتُهــا فــي قــبـيـحٍ", "حَـــسَـــنٍ وجــهُهُ مــليــحِ الكــلامِ", "ذاك عـــهـــدٌ للهــوِ فــات وهــدا", "زمـنُ الجـدِّ والمـسـاعـي الجـسامِ", "فــلأَســتَــبــدِلنَّ عــمــراً جـديـداً", "بـــقـــديـــم يـــضـــيِّعـــُ الأَيــامِ", "ولأَســـتـــقـــبِـــلَنَّ كــلَّ عــســيــرٍ", "فـي سـبـيـل العُلى بعزم الهُمامِ", "كــلُّ مــسـتـصـحـبٍ يـهـون عـلى مَـن", "كــــان ذا هــــمَّةـــٍ وذا إِقـــدامِ", "والذي عـونـهُ النـجـيـبُ ابـو ال", "فـضـل يرى النجمَ موطئَ الاقدامِ", "إنــا مـن مـجـدهِ تـعـلَّمـتُ مـجـداً", "وعــلى عـزمـه بـنـيـتُ اعـتـزامـي", "قـد نـكـرتُ الكـرام حـتـى أراني", "جـــودُهُ أَنـــهُ وحـــيـــد الكــرامِ", "وبـكـيـتُ الشـرقَ الكئيبَ إلى أن", "حــلَّ مــن ثــغـرهِ مـحـلَّ ابـتـسـامِ", "ربَّ عـــصـــرٍ مـــحـــجَّبـــٍ بـــظــلامِ", "شــقَّ فــردٌ عــنـه حـجـابَ الظـلامِ", "وبــلادٍ ســادَ الخــمـولُ عـليـهـا", "فــاســتــعــزَّت بــواحــدٍ مــقــدامِ", "ليــس الأكَ يــا نــجــيــبُ هُـمـامٌ", "نـحـنُ نـرجـوهُ للخـطـوبِ العـظـامِ", "ووفــيٌ مــن غـيـرِ وعـدٍ إذا ضـاعَ", "وفــاءُ الوعــودِ بــيــن الأنــامِ", "كـيـف أُثـنـي عـلى أيـاديكَ عندي", "وهـي أسـمى من أن يفيها كلامي", "انـا مـنـهـا فـي غـبـطـةٍ ونـعـيم", "لم يـتـمـا لشـاعـرٍ فـي المـنـامِ", "أَرمُــقُ الحـادثـات وهـي عـبـيـدي", "نــائِمــاتٍ فـي حـرمـتـي وذمـامـي", "شــعـراءَ المـلوكِ لا يـزدهـيـكُـمُ", "مــا لتـيـجـانـهـم مـن الإِعـظـامِ", "إِن أحـــجـــارَهـــا أَقـــلُ ســنــاءً", "وصــفــاءً مــن أدمــع الأيــتــامِ", "وبـهـا شـاعـر النـجـيـبِ يـبـاهـي", "كــــلَّ تــــاجٍ وكــــلَّ عـــرشٍ ســـامِ", "يـا أمـيـري وسـيـدي بـل حـبـيبي", "وهـو عـنـدي أحـبُّ هـذي الاسـامي", "إِن شــعــراً يـقـالُ فـي غـيـر مـد", "حــيــك حـرامٌ عـنـدي وأَلفُ حـرامِ", "لقـد لعـمـري نـال المدائحَ قومٌ", "أنـت مـنـهـم قـدراً مـكان إِلهامِ", "كـم قـريـضٍ يـهدى لمن ليس يدري", "أبـــمـــدحٍ نــفــحــتــه ام بــذامِ", "فـلو اسـتطعتُ لاحتكرتُ القوافي", "أَنـفـاً مـن تـعـريـضـهـا للطـغـامِ", "ولأرســلتــهــا جــوائِبَ فــي الآ", "فـــاقِ تُهـــدي ثــنــاك للأقــوامِ", "كـــلُّ بـــيــتٍ أَرقُّ مــن خــبــر ال", "وصل على مسمعِ الفتى المستهامِ", "مـا عـرفـتُ الحـسّادَ من قبلُ حتى", "جـادنـي مـن يـديـكَ صَـوبُ الغمامِ", "بـتُّ أُرعـى بـأعـيـنٍ لم أكـن عندَ", "ذويـــهـــا أَمـــرٌ فـــي الأحــلامِ", "كــنــتُ كــالدرُّ قــد عـلاه رُغـامٌ", "نــشــلتـهُ يـداك مـن ذا الرغـامِ", "ولئَن عــشــتُ ســوفَ ازداد نــوراً", "بــك تــعــمـى بـهِ عـيـونُ اللئامِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107488	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_15\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> غيدَ باريسَ ليس فيكِ هُيامي <\|vsep\|> بل بهذي الأَوراقِ والأقلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهي أَوفى منكنَّ عهدَ ودادٍ <\|vsep\|> وغرامي بها أَلذُّ غرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاحفظي هذه السهامَ لغيري <\|vsep\|> ما بقلبي من موضعٍ لسهامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كان لي في الهوى مرامٌ فأَمسى <\|vsep\|> في طِلابِ العلومِ كلُّ مرامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهفَ قلبي على شبابٍ تقضَّى <\|vsep\|> بين ذاك اللَّمى وهذا القوامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليالٍ سهرتُها في قبيحٍ <\|vsep\|> حَسَنٍ وجهُهُ مليحِ الكلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاك عهدٌ للهوِ فات وهدا <\|vsep\|> زمنُ الجدِّ والمساعي الجسامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلأَستَبدِلنَّ عمراً جديداً <\|vsep\|> بقديم يضيِّعُ الأَيامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولأَستقبِلَنَّ كلَّ عسيرٍ <\|vsep\|> في سبيل العُلى بعزم الهُمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلُّ مستصحبٍ يهون على مَن <\|vsep\|> كان ذا همَّةٍ وذا ِقدامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والذي عونهُ النجيبُ ابو ال <\|vsep\|> فضل يرى النجمَ موطئَ الاقدامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نا من مجدهِ تعلَّمتُ مجداً <\|vsep\|> وعلى عزمه بنيتُ اعتزامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد نكرتُ الكرام حتى أراني <\|vsep\|> جودُهُ أَنهُ وحيد الكرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبكيتُ الشرقَ الكئيبَ لى أن <\|vsep\|> حلَّ من ثغرهِ محلَّ ابتسامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ربَّ عصرٍ محجَّبٍ بظلامِ <\|vsep\|> شقَّ فردٌ عنه حجابَ الظلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبلادٍ سادَ الخمولُ عليها <\|vsep\|> فاستعزَّت بواحدٍ مقدامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس الأكَ يا نجيبُ هُمامٌ <\|vsep\|> نحنُ نرجوهُ للخطوبِ العظامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووفيٌ من غيرِ وعدٍ ذا ضاعَ <\|vsep\|> وفاءُ الوعودِ بين الأنامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف أُثني على أياديكَ عندي <\|vsep\|> وهي أسمى من أن يفيها كلامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> انا منها في غبطةٍ ونعيم <\|vsep\|> لم يتما لشاعرٍ في المنامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرمُقُ الحادثات وهي عبيدي <\|vsep\|> نائِماتٍ في حرمتي وذمامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> شعراءَ الملوكِ لا يزدهيكُمُ <\|vsep\|> ما لتيجانهم من الِعظامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن أحجارَها أَقلُ سناءً <\|vsep\|> وصفاءً من أدمع الأيتامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبها شاعر النجيبِ يباهي <\|vsep\|> كلَّ تاجٍ وكلَّ عرشٍ سامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أميري وسيدي بل حبيبي <\|vsep\|> وهو عندي أحبُّ هذي الاسامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن شعراً يقالُ في غير مد <\|vsep\|> حيك حرامٌ عندي وأَلفُ حرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد لعمري نال المدائحَ قومٌ <\|vsep\|> أنت منهم قدراً مكان ِلهامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم قريضٍ يهدى لمن ليس يدري <\|vsep\|> أبمدحٍ نفحته ام بذامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو استطعتُ لاحتكرتُ القوافي <\|vsep\|> أَنفاً من تعريضها للطغامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولأرسلتها جوائِبَ في ال <\|vsep\|> فاقِ تُهدي ثناك للأقوامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلُّ بيتٍ أَرقُّ من خبر ال <\|vsep\|> وصل على مسمعِ الفتى المستهامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما عرفتُ الحسّادَ من قبلُ حتى <\|vsep\|> جادني من يديكَ صَوبُ الغمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بتُّ أُرعى بأعينٍ لم أكن عندَ <\|vsep\|> ذويها أَمرٌ في الأحلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كنتُ كالدرُّ قد علاه رُغامٌ <\|vsep\|> نشلتهُ يداك من ذا الرغامِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "كـــم شـــقـــيٍّ يُـــســـاقُ للإعـــدامِ", "كــان أولى بــرحــمــةِ الأحــكــامِ", "ولكَــم فــي القــصـورِ نـاعـمُ بـالٍ", "وهـو أحـرى بـالنـارِ ذات الضرام", "قـاتـلُ النـفـسِ دونهُ قاتل الجسمِ", "فـــليـــس النــفــوسُ كــالأجــســامِ", "مـا لهـذي الحبالِ تعفو عن العا", "لي ويـعـلو بـهـا وضـيـعُ المـقـامِ", "مـا سـمـعـنـا بـأَنَّهـم عَـلَّقـوا يـو", "مـاً غـنـيـاً بـهـا ولا في المنامِ", "أَفــــكـــلُّ الأَنـــام أهـــلُ صـــلاحٍ", "مـا خـلا ذا الفقير بين الأنامِ", "إن يــــقِ المــــالُ ربَّهـــُ الاثـــمَ", "فـالفـقـرُ يـجـرُّ الفـقـيـرَ للآثامِ", "فـاقـتـلوا الفَـقرَ إِن عَدَلتُم فإَنَّ", "أَصــــلُ البــــلا ورأسُ الخِـــصـــامِ", "واحــفــظــوا أَنــفـسـاً عـلى صـورةِ", "اللَهِ فـليـسـت تُـعـدُّ فـي الأَغنامِ", "ليس بالقتلِ ينتفي القتل بل با", "لعــلمِ تُــمــحـى جـهـالة الأقـوامِ", "إِن يــكُــن جــرمُهُ عـظـيـمـاً فـهـذا", "الجــرمُ مــنـكـم أَحـقُّ بـالاعـظـامِ", "فهو للحاجة ابتغى القتل ما تب", "غــونَ انــتــم بــقـتـلِه مـن مـرامِ", "لو نـفـى القتل في البرية قتلا", "لانـتـفـى القـتلُ قبل ذي الأَيامِ", "يـا لهـا سـاعـةً وقد أَقبلوا فيهِ", "يـــخـــوضـــون مـــوجَ ذاك الزِحــامِ", "تـحـتـويـه الفـرسـانُ مـن كـل صوب", "كــمــليــكٍ مــن المــلوكِ العـظـامِ", "وكــأَنَّ الجــمــوع بـعـضُ الرعـايـا", "وقــفــوا فــي طــريــقــهِ للســلامِ", "فـاشـرأَبَّ الجـمـيـعُ يـطلبُ ان يعر", "فَ ذاكَ المــــــســـــوقَ للاعـــــدامِ", "إذ بـدا وهـو نـاحـلُ الجـسـم كهلٌ", "رشـــقَ الشـــيــب رأســه بــســهــامِ", "فـتـولَّى النـفـوسَ روعٌ لأَنَّ الشيبَ", "يـــدعـــو النـــفـــوسَ الاحــتــرامِ", "ثـمَّ سـاد السـكـوتُ حتى لقد تسمع", "نَـــقـــرَ القــلوبِ فــي الأَجــســامِ", "وانـثَـنَـت أَعـينُ الجميع إلى الد", "كَّةــِ حـيـثُ الجـلادُ دون اهـتـمـامِ", "وإذا بــالشــقــيِ يــرقــى إليـهـا", "دونَ مـــا رهـــبـــةٍ ولا إِحـــجــامِ", "ســمــعَ الحــكــم هــادئاً ثـمَّ صـلَّى", "مُهــديــاً للنــبــيِ أَذكـى السـلامِ", "وأَلفـاظِهِ الخـفـيـفـةِ وقـعُ الرَعدِ", "فــــي ذلك الســـكـــوتِ التـــمـــامِ", "ثـــمَّ ولّى كـــأَنــه لم يــكــن إِلا", "م كــطــيــفٍ مــضــى مــعَ الأحــلامِ", "وتــراءي للنــاسِ فــيــهِ خــطــيــبٌ", "صــامــتٌ نــاطــقٌ بــأَســمــى كــلامِ", "يــا ذوي المــالِ أنــتــم شـركـاءُ", "لي ولكــن بــغــيـرِ هـذا الحـمـام", "لو أردتـم لمـا ارتكبتُ المَعاصي", "لو أردتـــم لكـــنــتُ خِــدنَ ســلامِ", "فـاتـقـوا اللَه فـي نـفـوسٍ رماها", "الفَــقــرُ فــي أَسـرِ شُـقـوةٍ وعُـرامِ", "مـن يَـسيرِ الأَموالِ تُقصَدُ من لعبٍ", "ومــــن زيــــنــــةٍ ومــــن ايــــلامِ", "يـسـتـفـيـدُ الفـقـيـرُ علماً وتقوى", "وبـــهـــذا يِــقــلُّ فــعــلُ الحــرامِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107484	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_15\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> كم شقيٍّ يُساقُ للعدامِ <\|vsep\|> كان أولى برحمةِ الأحكامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكَم في القصورِ ناعمُ بالٍ <\|vsep\|> وهو أحرى بالنارِ ذات الضرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> قاتلُ النفسِ دونهُ قاتل الجسمِ <\|vsep\|> فليس النفوسُ كالأجسامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لهذي الحبالِ تعفو عن العا <\|vsep\|> لي ويعلو بها وضيعُ المقامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما سمعنا بأَنَّهم عَلَّقوا يو <\|vsep\|> ماً غنياً بها ولا في المنامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفكلُّ الأَنام أهلُ صلاحٍ <\|vsep\|> ما خلا ذا الفقير بين الأنامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن يقِ المالُ ربَّهُ الاثمَ <\|vsep\|> فالفقرُ يجرُّ الفقيرَ للثامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاقتلوا الفَقرَ ِن عَدَلتُم فَنَّ <\|vsep\|> أَصلُ البلا ورأسُ الخِصامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحفظوا أَنفساً على صورةِ <\|vsep\|> اللَهِ فليست تُعدُّ في الأَغنامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس بالقتلِ ينتفي القتل بل با <\|vsep\|> لعلمِ تُمحى جهالة الأقوامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن يكُن جرمُهُ عظيماً فهذا <\|vsep\|> الجرمُ منكم أَحقُّ بالاعظامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهو للحاجة ابتغى القتل ما تب <\|vsep\|> غونَ انتم بقتلِه من مرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو نفى القتل في البرية قتلا <\|vsep\|> لانتفى القتلُ قبل ذي الأَيامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لها ساعةً وقد أَقبلوا فيهِ <\|vsep\|> يخوضون موجَ ذاك الزِحامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحتويه الفرسانُ من كل صوب <\|vsep\|> كمليكٍ من الملوكِ العظامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأَنَّ الجموع بعضُ الرعايا <\|vsep\|> وقفوا في طريقهِ للسلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاشرأَبَّ الجميعُ يطلبُ ان يعر <\|vsep\|> فَ ذاكَ المسوقَ للاعدامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ بدا وهو ناحلُ الجسم كهلٌ <\|vsep\|> رشقَ الشيب رأسه بسهامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتولَّى النفوسَ روعٌ لأَنَّ الشيبَ <\|vsep\|> يدعو النفوسَ الاحترامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثمَّ ساد السكوتُ حتى لقد تسمع <\|vsep\|> نَقرَ القلوبِ في الأَجسامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانثَنَت أَعينُ الجميع لى الد <\|vsep\|> كَّةِ حيثُ الجلادُ دون اهتمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا بالشقيِ يرقى ليها <\|vsep\|> دونَ ما رهبةٍ ولا ِحجامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سمعَ الحكم هادئاً ثمَّ صلَّى <\|vsep\|> مُهدياً للنبيِ أَذكى السلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَلفاظِهِ الخفيفةِ وقعُ الرَعدِ <\|vsep\|> في ذلك السكوتِ التمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثمَّ ولّى كأَنه لم يكن ِلا <\|vsep\|> م كطيفٍ مضى معَ الأحلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتراءي للناسِ فيهِ خطيبٌ <\|vsep\|> صامتٌ ناطقٌ بأَسمى كلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ذوي المالِ أنتم شركاءُ <\|vsep\|> لي ولكن بغيرِ هذا الحمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو أردتم لما ارتكبتُ المَعاصي <\|vsep\|> لو أردتم لكنتُ خِدنَ سلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاتقوا اللَه في نفوسٍ رماها <\|vsep\|> الفَقرُ في أَسرِ شُقوةٍ وعُرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من يَسيرِ الأَموالِ تُقصَدُ من لعبٍ <\|vsep\|> ومن زينةٍ ومن ايلامِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "رذلونــي وصــيَّروا البُــطــلَ حـقّـا", "وأرونــي البَــلاءَ غـربـاً وشـرقـا", "فــالى مَ هــذي الشــدائدَ نــلقــى", "وإلى مَ بـالظـلمِ يـا قـومُ نَـشـقى", "هــاجِــروهـا فـاللَه خـيـرٌ وابـقـى", "تــعِــسَــت حــالتــي وسـاءَ مـصـيـري", "فـي بـلادٍ قـل قـلَّ فـيـهـا نـصيري", "واســتـحـلَّ الغـنـيُّ سـلبَ الفـقـيـرِ", "فــبــهــجــري لهــا أرانـي مُـحِـقـاً", "هــاجِــروهـا فـاللَه خـيـرٌ وابـقـى", "حــبـسـونـي عـن الظـهـورِ المُـبـاحِ", "وارادوا قــتــلي بــغــيــر جُـنـاحِ", "جــرحــونــي وليـس يـشـفـي جـراحـي", "غيرُ هجري أرضاً بها البؤسَ ألقى", "هــاجِــروهـا فـاللَه خـيـرٌ وابـقـى", "عـفـتُ أرضـاً تـضـيـعُ فـيـها حقوقي", "بـــيـــدي كـــل غـــاشـــمٍ زنـــديــق", "وبــهــا الحــكــمُ بــات للصـنـدوقِ", "كــلُّ بــاغٍ يــنــالُ بـالمـال حـقـا", "هــاجِــروهـا فـاللَه خـيـرٌ وابـقـى", "مـا مـقـامـي بـبـلدةٍ قـد تـعـامـى", "اهـلهـا والشـقـاق فـيـهـم أقـاما", "ذبـح الجـهـلُ فـي رباها السلاما", "فـسـوى الخـلفِ والشـقا لست تلقى", "هــاجِــروهـا فـاللَه خـيـرٌ وابـقـى", "إن أرضــاً بـالعـدل ليـسـت حـريـة", "لا ولا بـــالإخـــاء والحـــريـــة", "ليـس تـرضـى بـها النفوسُ الابية", "وبــهــا طــالبُ النــبـالةِ يـشـقـى", "هــاجِــروهـا فـاللَه خـيـرٌ وابـقـى", "أيـهـا النـابـذون عـنـهـم بـعيدا", "وطــنــاً صــار أهــله لي عــبـيـدا", "قـد أتـيـتـم بالهجر أمرا حميدا", "فــبــلادٌ يــرى بــهـا الذل رزقـا", "هــاجِــروهـا فـاللَه خـيـرٌ وابـقـى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107480	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> رذلوني وصيَّروا البُطلَ حقّا <\|vsep\|> وأروني البَلاءَ غرباً وشرقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالى مَ هذي الشدائدَ نلقى <\|vsep\|> ولى مَ بالظلمِ يا قومُ نَشقى </\|bsep\|> <\|bsep\|> هاجِروها فاللَه خيرٌ وابقى <\|vsep\|> تعِسَت حالتي وساءَ مصيري </\|bsep\|> <\|bsep\|> في بلادٍ قل قلَّ فيها نصيري <\|vsep\|> واستحلَّ الغنيُّ سلبَ الفقيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبهجري لها أراني مُحِقاً <\|vsep\|> هاجِروها فاللَه خيرٌ وابقى </\|bsep\|> <\|bsep\|> حبسوني عن الظهورِ المُباحِ <\|vsep\|> وارادوا قتلي بغير جُناحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جرحوني وليس يشفي جراحي <\|vsep\|> غيرُ هجري أرضاً بها البؤسَ ألقى </\|bsep\|> <\|bsep\|> هاجِروها فاللَه خيرٌ وابقى <\|vsep\|> عفتُ أرضاً تضيعُ فيها حقوقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بيدي كل غاشمٍ زنديق <\|vsep\|> وبها الحكمُ بات للصندوقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلُّ باغٍ ينالُ بالمال حقا <\|vsep\|> هاجِروها فاللَه خيرٌ وابقى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما مقامي ببلدةٍ قد تعامى <\|vsep\|> اهلها والشقاق فيهم أقاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذبح الجهلُ في رباها السلاما <\|vsep\|> فسوى الخلفِ والشقا لست تلقى </\|bsep\|> <\|bsep\|> هاجِروها فاللَه خيرٌ وابقى <\|vsep\|> ن أرضاً بالعدل ليست حرية </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا ولا بالخاء والحرية <\|vsep\|> ليس ترضى بها النفوسُ الابية </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبها طالبُ النبالةِ يشقى <\|vsep\|> هاجِروها فاللَه خيرٌ وابقى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيها النابذون عنهم بعيدا <\|vsep\|> وطناً صار أهله لي عبيدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أتيتم بالهجر أمرا حميدا <\|vsep\|> فبلادٌ يرى بها الذل رزقا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "نـقـاءٌ فـي احـتشامٍ في نحولٍ", "كــعــذراءٍ مــن المـتـعـبـدات", "أقامت حقبةً في الديرِ ترعى", "بـــحـــراسٍ وحـــفـــاظٍ تــقــاتِ", "بـعـيـداً عـن عـيـونٍ تشتهيها", "وعــن مـهـجٍ إليـهـا ظـامـئاتِ", "فــلم تُــحـدَج بـألحـاظٍ وقـاحٍ", "ولم تُــلمَــس بـأيـدٍ خـاطـئاتِ", "حـصـانٌ مـثـلُ ماء المزن حتى", "أُبــيــحَــت لي وحــلَّت للدواة", "أيـا ذاتَ النـقاء وددتُ أني", "حـفـظـتـكِ بينَ أجنحةِ البزاةِ", "فـلا يـرقـى إليـكِ سوى أديب", "شـريـفِ القولِ موفورِ الأَناةِ", "يـزيـدكِ قـولُهُ حـسـنـاً ويفضي", "إِليـنـا بـالعـاني السامياتِ", "فـأَمـا مـن يُـسـوِّدك اعـتباطاً", "فــعــنــدي أنـهُ شـرُّ الجـنـاةِ", "يــضــيِّعــُ وقـتَ قـارئِهِ بـهـزء", "ويـحـسـبُ قـد أَتى بالمعجزات" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107541	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> نقاءٌ في احتشامٍ في نحولٍ <\|vsep\|> كعذراءٍ من المتعبدات </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقامت حقبةً في الديرِ ترعى <\|vsep\|> بحراسٍ وحفاظٍ تقاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعيداً عن عيونٍ تشتهيها <\|vsep\|> وعن مهجٍ ليها ظامئاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم تُحدَج بألحاظٍ وقاحٍ <\|vsep\|> ولم تُلمَس بأيدٍ خاطئاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حصانٌ مثلُ ماء المزن حتى <\|vsep\|> أُبيحَت لي وحلَّت للدواة </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيا ذاتَ النقاء وددتُ أني <\|vsep\|> حفظتكِ بينَ أجنحةِ البزاةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا يرقى ليكِ سوى أديب <\|vsep\|> شريفِ القولِ موفورِ الأَناةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يزيدكِ قولُهُ حسناً ويفضي <\|vsep\|> ِلينا بالعاني السامياتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَما من يُسوِّدك اعتباطاً <\|vsep\|> فعندي أنهُ شرُّ الجناةِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "أيــعــلمُ فــرنــنـدُ ان الهـوى", "كـوى مـن جـنـستا صميم الحشا", "وأنـــي اصـــبــحــتُ فــي حــبــهِ", "اســـيـــرةَ سُهــدٍ واخــت ضــنــى", "أُعاني الهمومَ وأرعى النجومَ", "وأُجــري الدمـوعَ كـسـيـل هـمـا", "وأي حـــبـــيــبٍ إذا مــا بــدا", "تــقــول مــليــكٌ رفـيـع اللوا", "له طـلعـةٌ ان رأتـهـا النساء", "خـلعـنَ العـذارَ وبـعـنَ الحـيا", "وعـــزة نـــفــس تــودُّ المــلوك", "لو أن لهـا مـثلها في الورى", "ولطــفُ حــديــثٍ كـأَنَّ النـسـيـمَ", "بــليــلاً بــمـنـطـقـهِ قـد سـرى", "فـيـا ربّ هل مثل هذه الصفات", "يــحــوز أثــيـمٌ أليـف الشـقـا", "إِذا كــان فــرنـنـدُ لِصـاً فـلِم", "وهــبــتَ لهُ خــلق اهـل العُـلى", "أَتـجـمـعُ بـين الهدى والضلال", "وبـيـن الثـريَّاـ وبـيـن الثرى", "أَلا جـلَّ شـأنك عن ذي الأمور", "ونُـزِهَـتَ عـن مـثـل هـذا الهوى", "فــفــرنــنــدُ ليــس بـلص ولكـن", "هــنــالك ســرٌّ شــديــد الخـفـا", "ولا بـد مـن كـشـفـهِ عـن قريب", "ليــكــشــفَ عــنـي هـذا العـنـا", "وأعــــلم أنــــي لم أتــــبــــع", "بــحــبَّيــهِ الا طــريـق الهـدى", "وبــعــد عــلامَ الذهــولُ تُــرى", "أَليــس لفــرنــنــد شـبـهٌ هـنـا", "أمـا انـا مـنـذُ صـبـايَ اعـيـش", "بـهـذي الفـلاة كـبـعـض المها", "يـــقـــولون راعـــيـــةٌ كــلمــا", "رأونـي ومـا عـلمـوا مـن أنـا", "فـنـحـنُ اذن فـي الحياة سواءٌ", "كــلانـا شـريـدٌ بـهـذي الدنـا", "وقـد جـمـع الحـظُّ مـا بـيـنـنا", "فـلِم لا نـكون كذا في الهوى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107537	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_11\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> أيعلمُ فرنندُ ان الهوى <\|vsep\|> كوى من جنستا صميم الحشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأني اصبحتُ في حبهِ <\|vsep\|> اسيرةَ سُهدٍ واخت ضنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُعاني الهمومَ وأرعى النجومَ <\|vsep\|> وأُجري الدموعَ كسيل هما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأي حبيبٍ ذا ما بدا <\|vsep\|> تقول مليكٌ رفيع اللوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> له طلعةٌ ان رأتها النساء <\|vsep\|> خلعنَ العذارَ وبعنَ الحيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعزة نفس تودُّ الملوك <\|vsep\|> لو أن لها مثلها في الورى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولطفُ حديثٍ كأَنَّ النسيمَ <\|vsep\|> بليلاً بمنطقهِ قد سرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا ربّ هل مثل هذه الصفات <\|vsep\|> يحوز أثيمٌ أليف الشقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا كان فرنندُ لِصاً فلِم <\|vsep\|> وهبتَ لهُ خلق اهل العُلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتجمعُ بين الهدى والضلال <\|vsep\|> وبين الثريَّا وبين الثرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا جلَّ شأنك عن ذي الأمور <\|vsep\|> ونُزِهَتَ عن مثل هذا الهوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففرنندُ ليس بلص ولكن <\|vsep\|> هنالك سرٌّ شديد الخفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا بد من كشفهِ عن قريب <\|vsep\|> ليكشفَ عني هذا العنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعلم أني لم أتبع <\|vsep\|> بحبَّيهِ الا طريق الهدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعد علامَ الذهولُ تُرى <\|vsep\|> أَليس لفرنند شبهٌ هنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما انا منذُ صبايَ اعيش <\|vsep\|> بهذي الفلاة كبعض المها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقولون راعيةٌ كلما <\|vsep\|> رأوني وما علموا من أنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنحنُ اذن في الحياة سواءٌ <\|vsep\|> كلانا شريدٌ بهذي الدنا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لا تـبـكِهِ فـاليـوم بدءُ حياته", "إِنَّ الأَديـب حـيـاتـه بـمـمـاتـه", "قـد كـان يغنيه بكاؤُكَ وهو في", "قـيـد الحياة يجود في نقداته", "يــسـعـى ويـسـعـى رزقـه قـدَّامـهُ", "تعس الذي الاقلام من اقواته", "عـلم بـنيك سوى الفصاحة إِنَّها", "ويـل لصـاحـبـهـا وسـقـم حـياته", "ومـن البـليَّةـ أن يـجفَّ أديبنا", "ليـلُ الشـقا والفجرُ طيّ دواتهِ", "إيه أخيَّ قد استرحت من العنا", "وجــهــادِ عـيـشٍ لم تـذق لذاتـه", "هــوَن عـليـك فـلسـتَ اول كـاتـبٍ", "في الشرق راحَ شهيدَ مكتوباته", "واهنأ بقبرِكَ فهو أَليَقَ منزلاً", "مـن مـوطـنٍ مـا فاز غير بُغاته" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107533	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تبكِهِ فاليوم بدءُ حياته <\|vsep\|> ِنَّ الأَديب حياته بمماته </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كان يغنيه بكاؤُكَ وهو في <\|vsep\|> قيد الحياة يجود في نقداته </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسعى ويسعى رزقه قدَّامهُ <\|vsep\|> تعس الذي الاقلام من اقواته </\|bsep\|> <\|bsep\|> علم بنيك سوى الفصاحة ِنَّها <\|vsep\|> ويل لصاحبها وسقم حياته </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن البليَّة أن يجفَّ أديبنا <\|vsep\|> ليلُ الشقا والفجرُ طيّ دواتهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يه أخيَّ قد استرحت من العنا <\|vsep\|> وجهادِ عيشٍ لم تذق لذاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> هوَن عليك فلستَ اول كاتبٍ <\|vsep\|> في الشرق راحَ شهيدَ مكتوباته </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "أَيُّهــا الراحـلُ الكـريـم رويـداً", "فــبــرُغــم القــلوبِ أنــك راحــل", "مـا عـهـدنـا بـك الجـفاءَ فماذا", "غـيَّرَ اليـوم مـنـكَ تلكَ الشمائل", "أَيُّ رزءٍ أصـابَ بـيروتَ فهيَ اليو", "مَ تــبـكـي ولا بـكـاءَ الثَـواكـل", "مـاتَ مـاتَ ابن داغرٍ رجلُ الفضلِ", "فــلا غـروَ إِن بـكـتـهُ الأَفـاضـل", "فـبـمـن نـسـتـضـيـءُ بعدَكَ يا بطر", "سُ إِن أَظـلَمَـت ديـاجـي المـشـاكل", "كـنـتَ نـوراً وكـنتَ ناراً على كل", "خـــؤُونٍ لمـــبـــدإِ الحـــقِّ خــاذلُ", "لهفَ قلبي على بلادٍ يُضامُ الحقُّ", "فــيــهــا ويــســتــعــزُّ البــاطــلُ", "يـا أَبـا الفضل إِنَّ للفضلِ عَيناً", "دمــعُهـا لا يـزالُ بـعـدَكَ هـاطـل", "فــي ذمـامِ الرحـمـن تُـربُ كـريـمٍ", "ضـمَّ فـي جـانـبـيـهِ تلك الفضائل", "وســقـاهُ الغـيـثُ العـمـيـمُ وإِلا", "فـكـفـاهُ مـنـا الدمـوع الهواطل", "ثـم قـريـراً فـإِن آثـارك الغـرا", "ء تـــبـــقــى عــلى عــلاكَ دلائل", "نــم قــريــراً فــإِنَّ ذكــرَكَ بــاقٍ", "بـيـنـنـا يـسـتـحـثُّ مـنـا الخامل", "نــحــن نـبـكـيـك لا لأنـك قـد م", "تَّ فــإِن المــمــاتَ للكــل شـامـل", "نـحـن نـبـكـي لأَنـنـا قـد فقدنا", "رجــلاً والرجــالُ فـيـنـا قـلائل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107529	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أَيُّها الراحلُ الكريم رويداً <\|vsep\|> فبرُغم القلوبِ أنك راحل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما عهدنا بك الجفاءَ فماذا <\|vsep\|> غيَّرَ اليوم منكَ تلكَ الشمائل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّ رزءٍ أصابَ بيروتَ فهيَ اليو <\|vsep\|> مَ تبكي ولا بكاءَ الثَواكل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماتَ ماتَ ابن داغرٍ رجلُ الفضلِ <\|vsep\|> فلا غروَ ِن بكتهُ الأَفاضل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبمن نستضيءُ بعدَكَ يا بطر <\|vsep\|> سُ ِن أَظلَمَت دياجي المشاكل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كنتَ نوراً وكنتَ ناراً على كل <\|vsep\|> خؤُونٍ لمبدِ الحقِّ خاذلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهفَ قلبي على بلادٍ يُضامُ الحقُّ <\|vsep\|> فيها ويستعزُّ الباطلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَبا الفضل ِنَّ للفضلِ عَيناً <\|vsep\|> دمعُها لا يزالُ بعدَكَ هاطل </\|bsep\|> <\|bsep\|> في ذمامِ الرحمن تُربُ كريمٍ <\|vsep\|> ضمَّ في جانبيهِ تلك الفضائل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسقاهُ الغيثُ العميمُ وِلا <\|vsep\|> فكفاهُ منا الدموع الهواطل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم قريراً فِن ثارك الغرا <\|vsep\|> ء تبقى على علاكَ دلائل </\|bsep\|> <\|bsep\|> نم قريراً فِنَّ ذكرَكَ باقٍ <\|vsep\|> بيننا يستحثُّ منا الخامل </\|bsep\|> <\|bsep\|> نحن نبكيك لا لأنك قد م <\|vsep\|> تَّ فِن المماتَ للكل شامل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "يـا حـيـاةً مـا عبثتُ فيها ملياً", "بـل قـضـى الدهـرُ ان اموتَ فتيا", "كـنـتُ فـي روضـةِ الشـبـابِ نباتاً", "آخـذاً فـي النـمـو شـيـئاً فـشـيا", "مـا كـسـاهُ الربـيعُ بالزهر حتى", "قـصـفَ المـوتُ مـنـهُ عـوداً طـريـا", "فــعــلى العــلم كــلَّ يـومٍ سـلامٌ", "مـن فـقـيـدٍ بـالعـلم كـان غـذياً", "وسـلامـاً مـن ظـلمة القبر أُهدي", "لأَحـــبَّاـــي بُـــكـــرةً وعـــشـــيــا", "هـمُ اصـحـابـي الأُلى كـنـتُ معهم", "فــي سـرورٍ وكـان عـيـشـي هـنـيـاً", "فـقـضـى الدهـرُ بـيـنـنـا بـشـتاتٍ", "ليـتَ ذا الأمـر لم يـكـن مقضيا", "يـا احـبّـايَ ان وفـيـتـم بـعـهدي", "فــلَكَــم بــالعـهـودِ كـنـتُ وفـيـا", "والدي يــا رفــاقُ شــيـخٌ ضـعـيـفٌ", "مــا أَراهُ عــلى المـصـابِ قـويـا", "انـجـدوهُ بـالصـبـرِ لطـفاً عساكم", "ان تــســلُّوا حــنـانـهُ الابـويـا", "ولأمـي أولوا العـزاء وكـونـوا", "بــدلاً مــن فـقـيـدهـا مـعـنـويـا", "كــان قُــربـي سـرورهـا فـبـمـاذا", "بــعــد بـعـدي سـرورهـا يـتـهـيـا", "وأشــقــايَ لهــف قــلبـي عـليـهـم", "كيف ذاقوا هذا الفراق الشقيا", "نــكـبـتـهـم حـوادثُ الدهـر حـتـى", "لم تــدع لعــزاءِ نــهـجـاً سـويـا", "لســتُ يـا امِّ فـي ضـريـحـي وحـدي", "بــل أَرانــي مــعــانـقـاً اخـويـا", "هــا هـمـا يـبـسـمـان نـحـوي وذي", "ايــديـهـمـا للسـلامِ مُـدَّت إِليـا", "انـتِ حـمِّلتني سلاماً زرتمُ قبري", "فــامــكــثـوا مـدةً لديـه بـكـيـا", "أرسـلوا الدمـع فوقهُ فهو يروي", "لعـظـامـي عـنـكـم حـديـثـاً شـجيا", "وازرعوا لي الصفصاف فوق ضريح", "طــالمــا كــنــت تـحـتـه اتـفـيـا", "فـاصـفرارُ الصفصاف يحلو لعيني", "وكــــذا ظــــله يـــخـــفُّ عـــليـــا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107525	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> يا حياةً ما عبثتُ فيها ملياً <\|vsep\|> بل قضى الدهرُ ان اموتَ فتيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كنتُ في روضةِ الشبابِ نباتاً <\|vsep\|> خذاً في النمو شيئاً فشيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كساهُ الربيعُ بالزهر حتى <\|vsep\|> قصفَ الموتُ منهُ عوداً طريا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعلى العلم كلَّ يومٍ سلامٌ <\|vsep\|> من فقيدٍ بالعلم كان غذياً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسلاماً من ظلمة القبر أُهدي <\|vsep\|> لأَحبَّاي بُكرةً وعشيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> همُ اصحابي الأُلى كنتُ معهم <\|vsep\|> في سرورٍ وكان عيشي هنياً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقضى الدهرُ بيننا بشتاتٍ <\|vsep\|> ليتَ ذا الأمر لم يكن مقضيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا احبّايَ ان وفيتم بعهدي <\|vsep\|> فلَكَم بالعهودِ كنتُ وفيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والدي يا رفاقُ شيخٌ ضعيفٌ <\|vsep\|> ما أَراهُ على المصابِ قويا </\|bsep\|> <\|bsep\|> انجدوهُ بالصبرِ لطفاً عساكم <\|vsep\|> ان تسلُّوا حنانهُ الابويا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولأمي أولوا العزاء وكونوا <\|vsep\|> بدلاً من فقيدها معنويا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كان قُربي سرورها فبماذا <\|vsep\|> بعد بعدي سرورها يتهيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأشقايَ لهف قلبي عليهم <\|vsep\|> كيف ذاقوا هذا الفراق الشقيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نكبتهم حوادثُ الدهر حتى <\|vsep\|> لم تدع لعزاءِ نهجاً سويا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لستُ يا امِّ في ضريحي وحدي <\|vsep\|> بل أَراني معانقاً اخويا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ها هما يبسمان نحوي وذي <\|vsep\|> ايديهما للسلامِ مُدَّت ِليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> انتِ حمِّلتني سلاماً زرتمُ قبري <\|vsep\|> فامكثوا مدةً لديه بكيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرسلوا الدمع فوقهُ فهو يروي <\|vsep\|> لعظامي عنكم حديثاً شجيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وازرعوا لي الصفصاف فوق ضريح <\|vsep\|> طالما كنت تحته اتفيا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "طـابَ الغـبـوقُ فـهـاتِهـا يـا سـاقي", "تــحـكـي شـعـاعَ الشـمـسِ بـالإِشـراقِ", "جـذلى تـخـفُّ إلى الكـؤوسِ نـشـيـطـةً", "فــعـل الأَسـيـرِ يـفـوزُ بـالاعـتـاقِ", "مـا تـوشـكُ الأَفـواهُ تـحـجبُ ضوءَها", "حــتـى يـبـيـن سـنـاهُ فـي الأَحـداقِ", "يـا للقـويـةِ وهـي أَضـعـف مـا يـرى", "خــلقــاً يُــريــنــا قــدرةَ الخــلاقِ", "مـا شـئتِ مـن أمـوالنـا وجـسـومِـنا", "إِلا العـــلى ومـــكــارمَ الأَخــلاقِ", "إِنــي لأَشــربُهــا عــلى ذكــرِ الذي", "أَحــيـى البـلادَ بـجـودهِ المـغـداقِ", "لم يُــصـبـنـي وحـدي هـواهُ بـل أرى", "كـــلَّ الكـــرامِ له مـــن العـــشــاقِ", "لبــنــانُ يــقــدِّرُهُ ومــصــرُ تُــجــلُّهُ", "والشــامُ تــرقـبُ رِقـبـةَ المـشـتـاقِ", "زعـمـوا له فـي الحـاكـمـيةِ مأرباً", "يــبــغــيـه بـالزُلفـى وبـالانـفـاقِ", "ولتــلك وأَيــمُ الحـقِّ قـولةُ كـاشـحٍ", "كُــسِــيــت بــنــســجــي خِـسَّةـٍ ونـفـاق", "هـذا حـديـثُ نـداهُ مـن عـهدِ الصبا", "ســالت بــه الأَقـلامُ فـي الأَوراقِ", "مـا غـيـرت مـنـه السـنونُ بل أنها", "زادتــهُ إِشــفــاقــاً عــلى إِشــفــاقِ", "فـــكـــأنــهُ والرزقُ قــســمــةُ ربــهِ", "وُكِـــلَت إِليـــهِ كـــفـــالةُ الأَرزاقِ", "دار النـجـيـب سُـقيتِ غاديةَ الحيا", "ووقــاكِ مــن لحــظِ المـهـيـمـنِ واقِ", "العـرسُ فـي نـاديـك مـنـبلجُ السنا", "زاهٍ مـــثـــالَ الكـــوكـــبِ البــراقِ", "عــرسٌ عــلى الأســكــنــدريَّةـِ ضـوؤُهُ", "وشـــعـــاعُهُ يــمــتــدُّ فــي الآفــاقِ", "يـا ابـن النجيب ومن دعاك فإِنما", "يــدعــو كــريــمــاً طــيِّبـَ الأعـراقِ", "إِهـنـأ بـعـرسِـكَ واغـتـبِـط بـحـليلةٍ", "هـي فـي الحـسـانِ أمـيـرةُ الأَذواقِ", "هـذا أَبـوكَ أبـو المـكارمِ فاقتبس", "مــــا شــــئت مـــن أدبٍ وخُـــلق راقِ", "وأنــهـج مـنـاهـجَهُ يـكـن لك مـثـلهُ", "شـــرفٌ عـــلى مـــرِّ الليـــالي بــاقِ", "أَو في الرجالِ ابناً وأَفضلهم أَباً", "وأَعــفــهــم زوجــاً عــلى الإِطــلاقِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107521	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> طابَ الغبوقُ فهاتِها يا ساقي <\|vsep\|> تحكي شعاعَ الشمسِ بالِشراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جذلى تخفُّ لى الكؤوسِ نشيطةً <\|vsep\|> فعل الأَسيرِ يفوزُ بالاعتاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما توشكُ الأَفواهُ تحجبُ ضوءَها <\|vsep\|> حتى يبين سناهُ في الأَحداقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا للقويةِ وهي أَضعف ما يرى <\|vsep\|> خلقاً يُرينا قدرةَ الخلاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما شئتِ من أموالنا وجسومِنا <\|vsep\|> ِلا العلى ومكارمَ الأَخلاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِني لأَشربُها على ذكرِ الذي <\|vsep\|> أَحيى البلادَ بجودهِ المغداقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يُصبني وحدي هواهُ بل أرى <\|vsep\|> كلَّ الكرامِ له من العشاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لبنانُ يقدِّرُهُ ومصرُ تُجلُّهُ <\|vsep\|> والشامُ ترقبُ رِقبةَ المشتاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زعموا له في الحاكميةِ مأرباً <\|vsep\|> يبغيه بالزُلفى وبالانفاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولتلك وأَيمُ الحقِّ قولةُ كاشحٍ <\|vsep\|> كُسِيت بنسجي خِسَّةٍ ونفاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا حديثُ نداهُ من عهدِ الصبا <\|vsep\|> سالت به الأَقلامُ في الأَوراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما غيرت منه السنونُ بل أنها <\|vsep\|> زادتهُ ِشفاقاً على ِشفاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنهُ والرزقُ قسمةُ ربهِ <\|vsep\|> وُكِلَت ِليهِ كفالةُ الأَرزاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دار النجيب سُقيتِ غاديةَ الحيا <\|vsep\|> ووقاكِ من لحظِ المهيمنِ واقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> العرسُ في ناديك منبلجُ السنا <\|vsep\|> زاهٍ مثالَ الكوكبِ البراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرسٌ على الأسكندريَّةِ ضوؤُهُ <\|vsep\|> وشعاعُهُ يمتدُّ في الفاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ابن النجيب ومن دعاك فِنما <\|vsep\|> يدعو كريماً طيِّبَ الأعراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِهنأ بعرسِكَ واغتبِط بحليلةٍ <\|vsep\|> هي في الحسانِ أميرةُ الأَذواقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا أَبوكَ أبو المكارمِ فاقتبس <\|vsep\|> ما شئت من أدبٍ وخُلق راقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنهج مناهجَهُ يكن لك مثلهُ <\|vsep\|> شرفٌ على مرِّ الليالي باقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "المــدحُ ليــس لهُ بــغــيــركِ رونــقُ", "مــهــمــا يــنــمِّقــ شــاعــرٌ ويُـرقَـقُ", "والشـعـرُ إِن يـذخـر بـنـشـر فـضيلةٍ", "فـي النـاسِ فـهـو بنشرِ فضلكِ أَليَقُ", "ان الذي خــلق المــحــاســنَ كـلَّهـا", "أَعــطــاكِ مــنــهــا حــلَّةً لا تُـخـلَقُ", "شــــــرفٌ إلى دعــــــةٍ إلى أدبٍ إلى", "ظــرفٍ يــحــيــطُ بــذاكَ قـلبٌ مـشـفِـقُ", "يـا يـومَ ضـجَّ السـوقُ مـن عـجبٍ وقد", "نــظــروا بـه امـرأَةً أَتـت تـتـسـوَّقُ", "عرفوا بها امرأَةَ العميدِ فراعهم", "ذاك الجــلالُ بـه الوَداعـةُ تُـحـدقُ", "وقـفـوا حـيـارى صـامـتـيـن وكـلهـم", "مــتــأَمِّلــٌ فــيــمــا يــرى مــتـعـمِّقُ", "أَعـقـيـلةُ الجـنـرالَ تـسـعـى مثلما", "تـسـعـى النـسـاءُ العـاملاتُ وتعرِقُ", "مـا صـدَّقـوا أَسـمـاعـهـم فـيما مضى", "حـتـى رأوا بـعـيـونـهـم وتـحـقَّقـوا", "أَعــطـيـتِهـم مـثـلاً مـفـيـداً إِنـمـا", "الأَمـثـال يحفظها اللبيبُ الأَحذقُ", "ثــم انــثَــنَــيــتِ وكـلُّ طـرفٍ شـاخـصٌ", "حــبّــاً إِليــكِ وكــلُّ قــلبٍ يــخــفــقُ", "ومـــضـــوا وكـــلهـــم لســانٌ قــائلٌ", "مـــن حـــاز مـــثـــلَكِ إِنــه لمــوَفَّقُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107517	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> المدحُ ليس لهُ بغيركِ رونقُ <\|vsep\|> مهما ينمِّق شاعرٌ ويُرقَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والشعرُ ِن يذخر بنشر فضيلةٍ <\|vsep\|> في الناسِ فهو بنشرِ فضلكِ أَليَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ان الذي خلق المحاسنَ كلَّها <\|vsep\|> أَعطاكِ منها حلَّةً لا تُخلَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شرفٌ لى دعةٍ لى أدبٍ لى <\|vsep\|> ظرفٍ يحيطُ بذاكَ قلبٌ مشفِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا يومَ ضجَّ السوقُ من عجبٍ وقد <\|vsep\|> نظروا به امرأَةً أَتت تتسوَّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرفوا بها امرأَةَ العميدِ فراعهم <\|vsep\|> ذاك الجلالُ به الوَداعةُ تُحدقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقفوا حيارى صامتين وكلهم <\|vsep\|> متأَمِّلٌ فيما يرى متعمِّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعقيلةُ الجنرالَ تسعى مثلما <\|vsep\|> تسعى النساءُ العاملاتُ وتعرِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما صدَّقوا أَسماعهم فيما مضى <\|vsep\|> حتى رأوا بعيونهم وتحقَّقوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعطيتِهم مثلاً مفيداً ِنما <\|vsep\|> الأَمثال يحفظها اللبيبُ الأَحذقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم انثَنَيتِ وكلُّ طرفٍ شاخصٌ <\|vsep\|> حبّاً ِليكِ وكلُّ قلبٍ يخفقُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "نــظـرتُ إلى عـيـنـيـكِ يـومـاً أُفـكِّرُ", "وقد راعني ما بتُّ في الغيبِ أَنظرُ", "رأَيـتُ إِذا مـا فـرَّق الدهـرُ بيننا", "وغـاب ثُـغَـيـرٌ كـنـتُ أهـوى ومـحـجـرُ", "وعُـطِّلـ جـيـدي مـن ذراعـكِ وانـطـوى", "عـــليـــه ذراعٌ مــن تــرابٍ مُــقــدَّرُ", "فــان خــيـالي ليـس يـبـرحُ مـاثـلاً", "لعـيـنـيـكِ يـحـييه الوفا والتذكرُ", "فـأَيـة حـالاتـي التـي تـحـفـظينها", "تــطــلُّ بـهـا روحـي عـليـكِ وتـظـهـرُ", "لعــلِّيَ لم أَبــســم إِليــكِ كــفـايـةً", "ليــاليَ مــرَّت قــرب مــهــدكِ أَسـهـرُ", "لعـلي لم أنـصـفـكِ يـومـاً ولم أكن", "كـمـا تـقـتـضـي مني الأمومة أَصبرُ", "فــصــحـتُ وأَرسـلتُ الدمـوع تـضـجـرا", "ومــن تــك أمــاً هـل تـمـلُّ وتـضـجـرُ", "لعـلِّي لم أقـدر عـلى شـرح كـلّ مـا", "يــكــنُّ فــؤادي مــن حــنـوٍّ ويـضـمـرُ", "أَلم تـك تـصـبـيني الحياة وزهوها", "وكـــتـــبٌ وأَســفــارٌ وروضٌ ومــزهــرُ", "فـقـد كنت أهوى الفنّ في كلِّ حالةٍ", "يــسـرُّ ويـبـكـي أو يـغـنـي ويُـبـهـرُ", "أَمــا تـلك أَوقـاتٌ سـلبـتـكِ حـبـهـا", "لانـفـاقـهـا فـي غـيرِ ما هو أجدرُ", "أبـنـتـي لا واللَه مـا هـام واحـدُ", "هـيـامـي ولم تـنـقـل كـحـبـي أسـطرُ", "حــبــبــتــك حـبـاً لو أردتِ تـصـوُّراً", "لبــعــضٍ له أعـيـى عـليـك التـصـوُّرُ", "مــنــحــتــك قــلبــي كــله بـسـرورِهِ", "وأَحــزانِهِ لم أَقــتــصــد أو أُقــصِّرُ", "فـان تـذكـريـني بعد موتي فصورتي", "تــلبـي كـمـا شـاءَ الوفـا وتـعـبـرُ", "عــليــهـا مـن الحـب المـقـدس آيـةٌ", "إِذا ذُكــرت للنــاس صـلُّوا وكـبَّروا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107513	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> نظرتُ لى عينيكِ يوماً أُفكِّرُ <\|vsep\|> وقد راعني ما بتُّ في الغيبِ أَنظرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأَيتُ ِذا ما فرَّق الدهرُ بيننا <\|vsep\|> وغاب ثُغَيرٌ كنتُ أهوى ومحجرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعُطِّل جيدي من ذراعكِ وانطوى <\|vsep\|> عليه ذراعٌ من ترابٍ مُقدَّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فان خيالي ليس يبرحُ ماثلاً <\|vsep\|> لعينيكِ يحييه الوفا والتذكرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَية حالاتي التي تحفظينها <\|vsep\|> تطلُّ بها روحي عليكِ وتظهرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعلِّيَ لم أَبسم ِليكِ كفايةً <\|vsep\|> لياليَ مرَّت قرب مهدكِ أَسهرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعلي لم أنصفكِ يوماً ولم أكن <\|vsep\|> كما تقتضي مني الأمومة أَصبرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصحتُ وأَرسلتُ الدموع تضجرا <\|vsep\|> ومن تك أماً هل تملُّ وتضجرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعلِّي لم أقدر على شرح كلّ ما <\|vsep\|> يكنُّ فؤادي من حنوٍّ ويضمرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلم تك تصبيني الحياة وزهوها <\|vsep\|> وكتبٌ وأَسفارٌ وروضٌ ومزهرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد كنت أهوى الفنّ في كلِّ حالةٍ <\|vsep\|> يسرُّ ويبكي أو يغني ويُبهرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَما تلك أَوقاتٌ سلبتكِ حبها <\|vsep\|> لانفاقها في غيرِ ما هو أجدرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبنتي لا واللَه ما هام واحدُ <\|vsep\|> هيامي ولم تنقل كحبي أسطرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حببتك حباً لو أردتِ تصوُّراً <\|vsep\|> لبعضٍ له أعيى عليك التصوُّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> منحتك قلبي كله بسرورِهِ <\|vsep\|> وأَحزانِهِ لم أَقتصد أو أُقصِّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فان تذكريني بعد موتي فصورتي <\|vsep\|> تلبي كما شاءَ الوفا وتعبرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "اليــوم قــد نــالت أعــزَّ مــرامِ", "كــانــت تــرجــيــهِ مــن الأَيــامِ", "عـادت بـشـاشـتها إليها مذ رأَت", "نــور الرجـاءِ بـوجـهـكَ البـسَّاـمِ", "نسيت بهذا اليوم ما قاسته من", "جــوِ الزمــانِ بــسـالفِ الأَعـوامِ", "فمشت إِليكَ ولو تساعفُها القوى", "لمشت على الوجَناتِ لا الأَقدامِ", "أَصـغـت لنـطـقـكَ وهـي خاشعةٌ وفي", "أَعــطــافـهـا سـكـرٌ بـغـيـرِ مُـدامِ", "طـربـت وردَّتها المَهابةُ فانثَنت", "بــيـن التـدُّله فـيـكَ والإِعـظـامِ", "إِنَّ الولايـة أًصـبـحـت أَعـلامُهـا", "عُـقِـدَت لخـيـر الحـاكـمـيـن همامِ", "وال لهُ لطـفُ النـسـيـم ورقَّةُ ال", "مـاءِ الزُلالِ وعَـزمـةُ الصـمـصـامِ", "أَخذ السياسة عن أبيها فاغتدى", "فـي حـفـظـهـا عـلماً من الأَعلامِ", "فـاحـذَر يـغـرُّك حلمهُ فالبحرُ قد", "تُــردي غــواربــهُ وليــس بــطــامِ", "كـم مِـن فتىً أَلِفَ البشاشَةَ ثغرُهُ", "وبــجــنــبــهِ حــزمٌ كــحــدِّ حُـسـامِ", "هــذي عـواطـفُ أَهـل بـيـروتِ لقـد", "رُفِـعَـت إِليـك مـصـوغـةً بـنـظـامـي", "فـارأب صـدوعُ فـقـيرها ويتيمها", "واكـبـح جَـمـاح الحـاكـر الظلامِ", "وليـغـدُ اسـمـاعـيـلُ عهدُكَ بيننا", "بــمـشـيـئة الرحـمـن عـهـد سـلامِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107509	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> اليوم قد نالت أعزَّ مرامِ <\|vsep\|> كانت ترجيهِ من الأَيامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عادت بشاشتها ليها مذ رأَت <\|vsep\|> نور الرجاءِ بوجهكَ البسَّامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نسيت بهذا اليوم ما قاسته من <\|vsep\|> جوِ الزمانِ بسالفِ الأَعوامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمشت ِليكَ ولو تساعفُها القوى <\|vsep\|> لمشت على الوجَناتِ لا الأَقدامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصغت لنطقكَ وهي خاشعةٌ وفي <\|vsep\|> أَعطافها سكرٌ بغيرِ مُدامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طربت وردَّتها المَهابةُ فانثَنت <\|vsep\|> بين التدُّله فيكَ والِعظامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الولاية أًصبحت أَعلامُها <\|vsep\|> عُقِدَت لخير الحاكمين همامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وال لهُ لطفُ النسيم ورقَّةُ ال <\|vsep\|> ماءِ الزُلالِ وعَزمةُ الصمصامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخذ السياسة عن أبيها فاغتدى <\|vsep\|> في حفظها علماً من الأَعلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاحذَر يغرُّك حلمهُ فالبحرُ قد <\|vsep\|> تُردي غواربهُ وليس بطامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم مِن فتىً أَلِفَ البشاشَةَ ثغرُهُ <\|vsep\|> وبجنبهِ حزمٌ كحدِّ حُسامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي عواطفُ أَهل بيروتِ لقد <\|vsep\|> رُفِعَت ِليك مصوغةً بنظامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فارأب صدوعُ فقيرها ويتيمها <\|vsep\|> واكبح جَماح الحاكر الظلامِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "ربــة الشــعــر عــن رجـالِ الوفـاءِ", "حـدثـيـنـا وابـغـي جـمـيـل الثـناء", "حـدثـيـنـا عـن قـومـنـا العرب أهل", "المـجـد قـدمـاً والعـزة القـعـسـاء", "عـن رعـاةٍ جـاءوا حـفـاةً مـن القف", "ر فــحـازوا مـلكـاً عـلى الدنـيـاء", "رفــعــتــهــم أخـلاقـهـم فـتـعـالوا", "ثـم هـانـوا مـن بـعـد ذاك العلاء", "وبــنــاءُ الأخــلاق أعــلى وأبـقـى", "مــن بــنــاء المــعــاقــلِ الشـمـاء", "إن عـفـت مـنـهـم الربـوع فـلم يـع", "ف حــديــث لهــم طــويــل البــقــاء", "صـفـحـات التـاريـخ مـلأى بـمـا يؤ", "ثــر عــنــهــم مــن نــخــوةٍ وإبــاء", "والذي تــســمــعــونـه اليـوم مـنـي", "قـــطـــرةٌ مــن عُــبــاب ذاك المــاء", "فــتــك الســيـف فـي أُمـيَّةـ فـالشـا", "م وحـــمـــصُ كـــالوردة الحـــمــراء", "راح مـن راح مـنـهـم طـعـمـة السـي", "ف وهــامَ البــاقـون فـي الصـحـراء", "أيــن قــصــرٌ لابــرهــيــم مــنــيــفٌ", "كـان أبـهـى القـصـورِ فـي الفيحاءِ", "وفـــراشٌ مـــن الحـــريـــر وثـــيـــرٌ", "مــن فــراشِ التــراب والجــصــبــاءِ", "ذل نـــجـــلُ المــلوك والدهــر مــش", "غــوفٌ بــذلِّ الأقــيـالِ والعـظـمـاءِ", "هــائِمٌ فـي القـفـارِ يـعـلنـهُ اللي", "لُ ويــخــفــيــهِ عــنــك طــرف ذُكــاءِ", "مـــتـــزيٍّ خــوف الرفــيــبِ بــزيِّ ال", "غــيــد مــن كــان فـارسَ الهـيـجـاءِ", "عــنــدمــا أبـصـرَ النـجـاةٍ مـحـالا", "ووهـــى عـــزمـــه مـــن الأعـــيـــاءِ", "عــاج بــالكــوفـةِ ابـتـغـاءَ صـديـقٍ", "يــخــتــفــي عــنــدهُ مــن الأعــداءِ", "غــيــرَ أنَّ العــيــونَ كـانـت عـليـهِ", "تــقــتــفــي إِثــرَهُ أَشــدَّ اقــتـفـاءِ", "ورأى الجـنـدَ فـي الدروبِ وقـد سدُّ", "وا عـــليـــه طـــريـــق كـــل رجـــاءِ", "فـانـتـحـى جـانـبَ المـديـنـة يـبغي", "مــنــزلاً قــد رآهُ فــخــم البـنـاءِ", "حـطَّ عـنـهُ القـنـاعَ واسـتـقـبلَ الب", "بـابَ فـأَمـسـى في رحبِ ذاك الفناءِ", "وإِذا صــاحــبُ المــكــانِ وقـد أَقـب", "لَ بـــيـــن الأَعـــوانِ والنـــدمــاءِ", "قــال مــن أنــت قــال انـي ضـعـيـفٌ", "مــســتــجــيـرٌ بـكـم مـن الأَقـويـاءِ", "مـرحـبـاً مـرحـبـاً وأَفـرد فـي القص", "رِ لهُ حــــجــــرةً بــــلا إِبــــطــــاءِ", "فـأَقـامَ الأَيـامَ فـي خـيـر مـا يـر", "غــب فــيــهِ مــن غــبــطــةٍ وهــنــاءِ", "ليـس يـدري المضيف من هو ولم يس", "أَلهُ عـــن ذاك عـــادة الكـــرمـــاءِ", "ورأى أن صــاحــب القــصــر يــمـضـي", "كــل يــوم مــن رهــطــهِ الأَوفـيـاءِ", "يـذهـبُ الصـبـحَ وهـو طـلق المـحـيا", "ثــمَّ يــأوي مــقـطـبـاً فـي المـسـاءِ", "فــاعــتــراهُ ريــبٌ فــقــال لهُ يــو", "مــاً وقــد أجــلســا مـعـاً للعـشـاءِ", "بــأبــي أنــت مـا الذي أوجـبَ اله", "مَّ ومــــالي أراكَ نـــضـــوَ عـــنـــاءِ", "قــال قــد كــان إبــرهـيـم بـنُ سـل", "مـان بـغـانـا بـالظـلم والاعتداءِ", "قــتــلَ الوالدَ الحــنــون وأبــقــى", "حــســرتــي بــعــده وطــول بــكــائي", "وأتــانــي بــالأمــس أن غــريــمــي", "مــخــتــفٍ هــا هــنـا عـن الرقـبـاءِ", "فـــأنـــا بــاحــثٌ عــليــهِ لأقــضــي", "مــنــهُ ثــاري وتــشــتـفـي حـوبـائي", "قـال مـن هـو أبـوكَ قـال هـوَ اللي", "ثُ بــن يــحــيـى بـن أكـرم الآبـاءِ", "فَـــلَوَ أنَّ الجـــبــالَ دُكَّتــ عــليــهِ", "لم تَـــرُعـــهُ كـــهـــذه الأَنـــبـــاءِ", "عــجــبــاً ســاقـهُ القـضـاءُ إلى بـي", "تِ أَلدِ الخــــــصـــــوم والأَعـــــداءِ", "كــرَهــت نــفـسـهُ الحـيـاةَ وقـد ضـا", "ق بــعــيــنَــيـهِ رحـبُ ذاك الفـضـاءِ", "قــال يــا هــذا إِنَّ حــقَّكــ عــنــدي", "واجـــــبٌ بـــــعـــــدَ هـــــذهِ الآلاءِ", "فـــأَنـــا مُــرشــدٌ خُــطــاكَ إلى خــص", "مِــك أَقــضــي بــذاكَ بــعـض الوفـاءِ", "قــالَ مــن ذاكَ قــال أنـي أنـا ال", "قـاتـلُ فـاثـأر واسفُك بعدلٍ دمائي", "ضـــحـــك الشــابُ قــال ويــحــك هَــل", "مــلَّك طــولُ البِــعــادِ والانــزواءِ", "فـــابـــتــغــيــتَ الردى أجــابَ بــلِ", "الحــقُ الذي قــلتُهُ وربِّ الســمــاءِ", "وأقــامَ الدليــلَ حــتــى جــلا الش", "كَّ عـــن الســـامــعــيــنَ كــلَّ جــلاءِ", "فــاسـتـشـاطَ الفـتـى عـليـه وصـارت", "مُــقــلتــاهُ كــالجــمــرةِ الحـمـراءِ", "هـمَّ يـقـضـي عـليـهِ فـي الحـال لكن", "حـــال أَمـــرٌ أَهـــمُّ دون القـــضــاءِ", "قــال كــن مــن تـشـاءُ إِنَّكـَ ضـيـفـي", "وَهــوَ عــنــدي مـن أقـدسِ الأسـمـاءِ", "لســـتُ واللَهُ خـــافــراً ذمَّتــي مــع", "كَ وقــد نِــلتَ مــن طـعـامـي ومـائي", "إِن تــكــن والدي قــتــلتَ فــعــنــد", "م اللَه تلقى الجزاءَ يوم الجزاءِ", "غـيـر أنـي أرجـو ابـتـعادّكَ إِذ أخ", "شــى مــن النــفــسِ ثـورةَ الأهـواءِ", "فــانــصـرف آمـنـاً وأعـطـاهُ مـن أو", "صــــلهُ ســـالمـــاً إلى البـــيـــداءِ", "تـــــلك آبـــــاؤنــــا وذاك تُــــراث", "م المـجـدِ باقٍ منهم إلى الأبناءِ", "شــــرفٌ فــــي ســــمــــاحـــةٍ وذكـــاءٌ", "فــــي وقـــارٍ وقـــدرةٌ فـــي وفـــاءِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107505	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> ربة الشعر عن رجالِ الوفاءِ <\|vsep\|> حدثينا وابغي جميل الثناء </\|bsep\|> <\|bsep\|> حدثينا عن قومنا العرب أهل <\|vsep\|> المجد قدماً والعزة القعساء </\|bsep\|> <\|bsep\|> عن رعاةٍ جاءوا حفاةً من القف <\|vsep\|> ر فحازوا ملكاً على الدنياء </\|bsep\|> <\|bsep\|> رفعتهم أخلاقهم فتعالوا <\|vsep\|> ثم هانوا من بعد ذاك العلاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبناءُ الأخلاق أعلى وأبقى <\|vsep\|> من بناء المعاقلِ الشماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن عفت منهم الربوع فلم يع <\|vsep\|> ف حديث لهم طويل البقاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> صفحات التاريخ ملأى بما يؤ <\|vsep\|> ثر عنهم من نخوةٍ وباء </\|bsep\|> <\|bsep\|> والذي تسمعونه اليوم مني <\|vsep\|> قطرةٌ من عُباب ذاك الماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتك السيف في أُميَّة فالشا <\|vsep\|> م وحمصُ كالوردة الحمراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> راح من راح منهم طعمة السي <\|vsep\|> ف وهامَ الباقون في الصحراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين قصرٌ لابرهيم منيفٌ <\|vsep\|> كان أبهى القصورِ في الفيحاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفراشٌ من الحرير وثيرٌ <\|vsep\|> من فراشِ التراب والجصباءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذل نجلُ الملوك والدهر مش <\|vsep\|> غوفٌ بذلِّ الأقيالِ والعظماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هائِمٌ في القفارِ يعلنهُ اللي <\|vsep\|> لُ ويخفيهِ عنك طرف ذُكاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> متزيٍّ خوف الرفيبِ بزيِّ ال <\|vsep\|> غيد من كان فارسَ الهيجاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عندما أبصرَ النجاةٍ محالا <\|vsep\|> ووهى عزمه من الأعياءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاج بالكوفةِ ابتغاءَ صديقٍ <\|vsep\|> يختفي عندهُ من الأعداءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غيرَ أنَّ العيونَ كانت عليهِ <\|vsep\|> تقتفي ِثرَهُ أَشدَّ اقتفاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورأى الجندَ في الدروبِ وقد سدُّ <\|vsep\|> وا عليه طريق كل رجاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانتحى جانبَ المدينة يبغي <\|vsep\|> منزلاً قد رهُ فخم البناءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حطَّ عنهُ القناعَ واستقبلَ الب <\|vsep\|> بابَ فأَمسى في رحبِ ذاك الفناءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِذا صاحبُ المكانِ وقد أَقب <\|vsep\|> لَ بين الأَعوانِ والندماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قال من أنت قال اني ضعيفٌ <\|vsep\|> مستجيرٌ بكم من الأَقوياءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مرحباً مرحباً وأَفرد في القص <\|vsep\|> رِ لهُ حجرةً بلا ِبطاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَقامَ الأَيامَ في خير ما ير <\|vsep\|> غب فيهِ من غبطةٍ وهناءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس يدري المضيف من هو ولم يس <\|vsep\|> أَلهُ عن ذاك عادة الكرماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورأى أن صاحب القصر يمضي <\|vsep\|> كل يوم من رهطهِ الأَوفياءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يذهبُ الصبحَ وهو طلق المحيا <\|vsep\|> ثمَّ يأوي مقطباً في المساءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاعتراهُ ريبٌ فقال لهُ يو <\|vsep\|> ماً وقد أجلسا معاً للعشاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأبي أنت ما الذي أوجبَ اله <\|vsep\|> مَّ ومالي أراكَ نضوَ عناءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قال قد كان برهيم بنُ سل <\|vsep\|> مان بغانا بالظلم والاعتداءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قتلَ الوالدَ الحنون وأبقى <\|vsep\|> حسرتي بعده وطول بكائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأتاني بالأمس أن غريمي <\|vsep\|> مختفٍ ها هنا عن الرقباءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنا باحثٌ عليهِ لأقضي <\|vsep\|> منهُ ثاري وتشتفي حوبائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قال من هو أبوكَ قال هوَ اللي <\|vsep\|> ثُ بن يحيى بن أكرم الباءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَوَ أنَّ الجبالَ دُكَّت عليهِ <\|vsep\|> لم تَرُعهُ كهذه الأَنباءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجباً ساقهُ القضاءُ لى بي <\|vsep\|> تِ أَلدِ الخصوم والأَعداءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كرَهت نفسهُ الحياةَ وقد ضا <\|vsep\|> ق بعينَيهِ رحبُ ذاك الفضاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قال يا هذا ِنَّ حقَّك عندي <\|vsep\|> واجبٌ بعدَ هذهِ اللاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَنا مُرشدٌ خُطاكَ لى خص <\|vsep\|> مِك أَقضي بذاكَ بعض الوفاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالَ من ذاكَ قال أني أنا ال <\|vsep\|> قاتلُ فاثأر واسفُك بعدلٍ دمائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضحك الشابُ قال ويحك هَل <\|vsep\|> ملَّك طولُ البِعادِ والانزواءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فابتغيتَ الردى أجابَ بلِ <\|vsep\|> الحقُ الذي قلتُهُ وربِّ السماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأقامَ الدليلَ حتى جلا الش <\|vsep\|> كَّ عن السامعينَ كلَّ جلاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاستشاطَ الفتى عليه وصارت <\|vsep\|> مُقلتاهُ كالجمرةِ الحمراءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> همَّ يقضي عليهِ في الحال لكن <\|vsep\|> حال أَمرٌ أَهمُّ دون القضاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قال كن من تشاءُ ِنَّكَ ضيفي <\|vsep\|> وَهوَ عندي من أقدسِ الأسماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لستُ واللَهُ خافراً ذمَّتي مع <\|vsep\|> كَ وقد نِلتَ من طعامي ومائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن تكن والدي قتلتَ فعند <\|vsep\|> م اللَه تلقى الجزاءَ يوم الجزاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غير أني أرجو ابتعادّكَ ِذ أخ <\|vsep\|> شى من النفسِ ثورةَ الأهواءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانصرف مناً وأعطاهُ من أو <\|vsep\|> صلهُ سالماً لى البيداءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلك باؤنا وذاك تُراث <\|vsep\|> م المجدِ باقٍ منهم لى الأبناءِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "هــــذه قـــصـــةٌ جـــرت لنـــســـيـــم ال", "روض فـــيـــمــا مــضــى مــن الأزمــانِ", "وردت فـــي كـــتـــابِ ســـحـــرٍ قـــديــمٍ", "خـــطَّهـــ فـــكـــرُ ســـاحـــر شـــيـــطــانِ", "لم يـــكـــن قــادراً عــلى فــهــم مــع", "نــاهُ ســوى شــاعــرٍ لعـوب المـعـانـي", "وُجــد الشــعــرُ حــيــنـمـا وُجـدَ السـح", "ر شـــقـــيــقــيــن ليــس يــفــتــرقــانِ", "قــيــل إِن النــسـيـم قـد كـان يـومـاً", "يـــتـــمـــشَّيـــ عـــلى رُبـــى لبـــنـــانِ", "هـــائِمـــاً لا يـــقـــرُّ مـــنـــهُ قــرار", "مــن مــكــانٍ يــمــيــلُ نــحــو مــكــانِ", "تــــارةً يــــلثــــم الزهـــور وطـــوراً", "يــرتــمــي فــي مــعــاطــفِ الأغــصــانِ", "إِذ أَتــى مــنــزلاً قــديــمــاً لشــيــخٍ", "مــن شــيــوخِ القــرى رفــيــع الشــانِ", "فــانــبــرى داخــلاً إليــهِ مـن الكـو", "ةِ وثــبــاً مــن غــيـر مـا اسـتـئذانِ", "حــيــث بــنــتٌ للشــيــخ تـغـزل صـوفـاً", "وهـــي فـــي مـــأمـــن مــن الحــدثــانِ", "تـــغـــزلُ الصــوف كــفُّهــا ولهــا جــف", "نـــانِ بـــالســـحـــر والهــوى غــزِلانِ", "عـــبـــثَ الزائِرُ الجـــريـــءُ بــشــعــرٍ", "نـــاعـــمٍ فـــوق رأســـهـــا الفَـــتــانِ", "فــتــدلَّت اطــرافــهُ الشــقــرُ مـن فـو", "قِ جــــــفـــــونٍ ســـــودٍ وخـــــدٍّ قـــــانِ", "ورأَى ذل النـــــســـــيــــمُ جــــمــــالاً", "مـــا رآهُ مـــن قـــبـــل فــي إنــســانِ", "فــغــدا شــاخــصــاً إليــهــا مُــديـمـاً", "نــحــوهــا نــظــرة الفـتـى الحـيـرانِ", "ذلك الأهـــوَجُ الخـــفــيــفُ المــرائي", "القـــليـــلُ الثَــبــاتِ فــي كــل شــانِ", "فــاضــحُ العــاشــقــيـن نـاشـرُ اسـرار", "الهــــوى بــــيــــن كــــلّ قــــاصٍ ودانِ", "اصــبــح الآن بــابـنـة الشـيـخ صـبّـاً", "مــســتــهــامــاً بــحــبــهــا مـتـفـانـي", "عــاشــق لا يُــرى ويــكــفــيـهِ مـنـهـا", "ان يــــراهــــا فــــي كـــل حـــالٍ وآنِ", "حيث كانت يكونُ في البيت او في ال", "روض بــيــن النــســريــن والريــحــانِ", "هــــمُّهــــُ كــــل هـــمِّهـــِ أن يـــراهـــا", "فــــي ســــرورٍ وغــــبــــطــــةٍ وأَمــــانِ", "جـاعـلاً نفسه كما تشتهي حراً فبرداً", "عـــــــلى اخـــــــتـــــــلافِ الزمـــــــانِ", "فـــإذا الليـــلُ كـــان ليـــلَ شــتــاءٍ", "يــخِــزُ البــردُ فــيــه وخــز السـنـانِ", "صــــار حــــالاً إلى هــــواءٍ لطـــيـــفٍ", "فـــاتـــرٍ وفـــقَ نـــســبــةِ المــيــزانِ", "وإِذا اليــومُ كــان يــومــاً شــديــداً", "يـــلذعُ الحـــرَّ فـــيـــه كــالنــيــرانِ", "جــاءهــا مــن ذرى الجــبــال بــنـفـحٍ", "مــنــعــشِ الروح مــنــعــشِ الجــثـمـانِ", "وإِذا اسـتـشـعـر انـقـبـاضـاً بـهـا يو", "مــاً مــضــى مــســرعـاً إلى البـسـتـانِ", "وأتـــاهـــا مــن الطــيــور الشــوادي", "بـــــأَرقِّ الأنـــــغـــــامِ والأَلحـــــانِ", "وإِذا الفـــصـــلُ كــان فــصــلَ خــريــفٍ", "وغــدا الروضُ مــثــل وجــه العــانــي", "وخــلا خــدرُهــا مــن الزهــرِ مــن ور", "دٍ ومــــن نــــرجـــسٍ ومـــن اقـــحـــوانِ", "ســار خــلف الفــراش فـي الحـقـل يـج", "ديــه كــمـا تُـجـتـنـى زهـورُ الجـنـانِ", "وأتـــاهـــا مــنــه بــبــاقــاتٍ حــســنٍ", "زاهـــــيـــــاتٍ بــــأَجــــمــــلِ الأَلوانِ", "مـــن عـــقـــيـــقٍ ولا زوردٍ ويـــاقـــو", "تٍ وتــــبـــرٍ وأَبـــيـــضٍ كـــالجـــمـــانِ", "تـــتـــجـــارى فـــي خــدرهــا طــائراتٍ", "لامـــعـــاتِ الجــنــاح كــالعــقــيــانِ", "وإِذا كـــان فـــي يـــديـــهــا كــتــابٌ", "درســــه مــــحــــوجٌ إلى الإِمــــعــــانِ", "وانــتــهــت مــن قـراءة الوجـه مـنـه", "ثــــمَّ هــــمــــت بــــدرسٍ وجــــه ثــــانِ", "فـــتـــراهُ بـــنـــفــخَــةٍ قَــلَبَ الوجــهَ", "فـــليـــســت تــحــتــاجُ مــدَّ البــنــانِ", "ولكـــم وقـــفـــةٌ له ليـــس تُـــنـــســى", "عـــنـــد ذاك الســريــر ذي الأركــانِ", "وقــد اســتــحــوذ النــعــاسُ عــليـهـا", "وتــــولّى الكـــرى عـــلى الأجـــفـــانِ", "يــجــتــلي حــســنَ مــعــصـمـيـن أَضـاءا", "فـــوق مـــلمـــوم صـــدرهـــا المـــلان", "ولكــــم زحــــزح الســــتـــار وأدنـــى", "ثـــغـــره فـــوق ثـــغــرهــا الظــمــآن", "فــــرواهـــا كـــمـــا ارتـــوى دون أن", "تــخــجــل مــنــه وليــس بــالخــجــلان", "هــكــذا عــاش فــي هــواهــا زمــانــاً", "نـــاعـــمَ البـــال خـــاليَ الأَشــجــانِ", "حــــاســــبـــاً أنَّ للصـــفـــاء دوامـــاً", "هـــل دوام الصـــفـــاءِ بـــالإمــكــانِ", "ودِّعِ الحــبَّ يــا نــســيــمُ فــقــد جــا", "ءَك خــــصـــمٌ أَقـــوى إلى المـــيـــدانِ", "جــاءُ مــن يـخـطـبُ الفـتـاةَ فـتـىً فـي", "عـــصـــرهِ كـــان أجـــهَــلَ الفــتــيــانِ", "مــا له مــيــزةٌ عــلى غــيــرهِ إِلا م", "بــــمــــالٍ يــــفــــيــــض كـــالغـــدران", "غـــرَّهـــا كـــثـــرَة الحـــلي فـــمــالت", "وقــديــمــاً تــهـوى الحـليَّ الغـوانـي", "رضــيَــتــهُ بــعــلا فــواخــيــبــةَ الآ", "مـــالِ مـــن ذلك المـــحـــبّ العــانــي", "آه مــهــمــا يــكُ النــســيـمُ لطـيـفـاً", "طـــيِّبـــَ النـــشـــرِ عـــاطـــرَ الأردانِ", "مــا الذي يــســتــطــيــعــهُ دون مــال", "وحُـــــلّيٍ بـــــهـــــيَّةـــــ اللمــــعــــانِ", "لهــفَ قــلبــي عــليــهِ بــعــد مــزيــدِ", "العـــزِّ يـــمـــســـي فـــي ذلّة وهـــوان", "واقــفــاً خــلف كــوَّة البــيـت يـشـكـو", "بــــأَنــــيــــنٍ كــــأَنَّةــــ الثـــكـــلانِ", "ولهُ كـــالحـــمـــامِ حـــيــنــاً هــديــلٌ", "وفــحــيــحٌ حــيــنــاً كـمـا الافـعـوانِ", "ولكـــم حـــدَّثَـــتـــهُ بـــالشـــرِّ نــفــسٌ", "مـــا لهـــا بــالشــرور قــبــلُ يــدانِ", "فــابــتــغــى ان يــصــيـرَ عـاصـفَ ريـحٍ", "هــدامــاً بــيــتــهــا عــلى الســكــان", "وللإدن وافــتِ الكــنــيــســةَ بـالمـو", "كــب تــبــغــي إتــمـامَ عـقـدِ القـرانِ", "عـــيـــلَ صــبــراً فــثــارَ ثــورةَ ليــثٍ", "وأَثـــارَ الغـــبـــارَ مـــلءَ العــيــانِ", "وانــبــرى للشــمــوع يــطــفــئهـا غـي", "ظــاً ولم يــحــتــرم جــلالَ المــكــانِ", "زاد حـقـداً فـرامَ تـجـفـيف ما في ال", "كــاس حــتــى تــبــقــى بــلا قــربــان", "ومــديــرُ النــاقــوس مــمــا اعـتـراهُ", "أَســــمَــــعَ النــــاسَ دقَّةـــَ الاحـــزانِ", "كــلُّ هــذا لم يُــجــدِ نـفـعـاً وتـمَّ ال", "عـــرسُ رغـــمــاً عــن ذلك الهــيــجــانِ", "فــمـضـى هـائمـاً عـلى وجـهـهِ والصـدرُ", "يـــغـــلي بـــالحـــقـــدِ كـــالبــركــان", "ســاحَ فــي الأَرضِ مــســتــغـيـثـاً مـلو", "ك الريـــح مـــن كــلّ صــادقٍ مــعــوانِ", "بـــــيـــــن هَـــــيـــــفٍ وزَعــــزَعٍ ودَروجٍ", "وســـــمـــــومٍ وعـــــاصـــــفٍ مــــرنــــانِ", "ثـم وافـى مـن بـعـد عـامـيـن في جيش", "خــــضــــمٍّ يــــمــــوجُ كــــالطــــوفــــانِ", "يــزرعُ الرُعــبَ فــي البـلادِ ويـكـسـو", "هـــوله الشـــيـــب مـــفــرَقَ الشــبّــانِ", "خــاربــاً فــي طــريــقــهِ كــلَّ مـا مـرَّ", "عــــليــــهِ مــــن عــــامـــرِ البـــلدانِ", "وصــلَ البــيــتَ وهــو يــحــسـبُ أَن يُـد", "رِيــهُ فــي الفــضــاء مــثــلَ الدخــانِ", "إذ يــرى فــي جــوانــب الدارِ مـهـداً", "فــيــهِ طــفــلٌ يــبــكـي بـغـيـر بـيـانِ", "ولدى الطـــفـــل امُّهــُ وهــي مــن خــو", "فٍ عــــليــــه شــــديــــدةُ الرجـــفـــانِ", "فــتــلاشــت قــواهُ وانــتــصــرَ الحــبُّ", "عـــــليـــــهِ والحـــــبُّ ذو ســـــلطــــانِ", "فــجــثــا قــرب طــفــلهــا آخــذاً عــن", "هـــا يـــهــزُّ الســريــرُ كــالغــلمــانِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107501	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> هذه قصةٌ جرت لنسيم ال <\|vsep\|> روض فيما مضى من الأزمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وردت في كتابِ سحرٍ قديمٍ <\|vsep\|> خطَّه فكرُ ساحر شيطانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يكن قادراً على فهم مع <\|vsep\|> ناهُ سوى شاعرٍ لعوب المعاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وُجد الشعرُ حينما وُجدَ السح <\|vsep\|> ر شقيقين ليس يفترقانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قيل ِن النسيم قد كان يوماً <\|vsep\|> يتمشَّي على رُبى لبنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هائِماً لا يقرُّ منهُ قرار <\|vsep\|> من مكانٍ يميلُ نحو مكانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تارةً يلثم الزهور وطوراً <\|vsep\|> يرتمي في معاطفِ الأغصانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذ أَتى منزلاً قديماً لشيخٍ <\|vsep\|> من شيوخِ القرى رفيع الشانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانبرى داخلاً ليهِ من الكو <\|vsep\|> ةِ وثباً من غير ما استئذانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيث بنتٌ للشيخ تغزل صوفاً <\|vsep\|> وهي في مأمن من الحدثانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تغزلُ الصوف كفُّها ولها جف <\|vsep\|> نانِ بالسحر والهوى غزِلانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عبثَ الزائِرُ الجريءُ بشعرٍ <\|vsep\|> ناعمٍ فوق رأسها الفَتانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتدلَّت اطرافهُ الشقرُ من فو <\|vsep\|> قِ جفونٍ سودٍ وخدٍّ قانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورأَى ذل النسيمُ جمالاً <\|vsep\|> ما رهُ من قبل في نسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فغدا شاخصاً ليها مُديماً <\|vsep\|> نحوها نظرة الفتى الحيرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذلك الأهوَجُ الخفيفُ المرائي <\|vsep\|> القليلُ الثَباتِ في كل شانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاضحُ العاشقين ناشرُ اسرار <\|vsep\|> الهوى بين كلّ قاصٍ ودانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اصبح الن بابنة الشيخ صبّاً <\|vsep\|> مستهاماً بحبها متفاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاشق لا يُرى ويكفيهِ منها <\|vsep\|> ان يراها في كل حالٍ ونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيث كانت يكونُ في البيت او في ال <\|vsep\|> روض بين النسرين والريحانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> همُّهُ كل همِّهِ أن يراها <\|vsep\|> في سرورٍ وغبطةٍ وأَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاعلاً نفسه كما تشتهي حراً فبرداً <\|vsep\|> على اختلافِ الزمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا الليلُ كان ليلَ شتاءٍ <\|vsep\|> يخِزُ البردُ فيه وخز السنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صار حالاً لى هواءٍ لطيفٍ <\|vsep\|> فاترٍ وفقَ نسبةِ الميزانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِذا اليومُ كان يوماً شديداً <\|vsep\|> يلذعُ الحرَّ فيه كالنيرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاءها من ذرى الجبال بنفحٍ <\|vsep\|> منعشِ الروح منعشِ الجثمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِذا استشعر انقباضاً بها يو <\|vsep\|> ماً مضى مسرعاً لى البستانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأتاها من الطيور الشوادي <\|vsep\|> بأَرقِّ الأنغامِ والأَلحانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِذا الفصلُ كان فصلَ خريفٍ <\|vsep\|> وغدا الروضُ مثل وجه العاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخلا خدرُها من الزهرِ من ور <\|vsep\|> دٍ ومن نرجسٍ ومن اقحوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سار خلف الفراش في الحقل يج <\|vsep\|> ديه كما تُجتنى زهورُ الجنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأتاها منه بباقاتٍ حسنٍ <\|vsep\|> زاهياتٍ بأَجملِ الأَلوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من عقيقٍ ولا زوردٍ وياقو <\|vsep\|> تٍ وتبرٍ وأَبيضٍ كالجمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تتجارى في خدرها طائراتٍ <\|vsep\|> لامعاتِ الجناح كالعقيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِذا كان في يديها كتابٌ <\|vsep\|> درسه محوجٌ لى الِمعانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانتهت من قراءة الوجه منه <\|vsep\|> ثمَّ همت بدرسٍ وجه ثانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتراهُ بنفخَةٍ قَلَبَ الوجهَ <\|vsep\|> فليست تحتاجُ مدَّ البنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكم وقفةٌ له ليس تُنسى <\|vsep\|> عند ذاك السرير ذي الأركانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد استحوذ النعاسُ عليها <\|vsep\|> وتولّى الكرى على الأجفانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يجتلي حسنَ معصمين أَضاءا <\|vsep\|> فوق ملموم صدرها الملان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكم زحزح الستار وأدنى <\|vsep\|> ثغره فوق ثغرها الظمن </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرواها كما ارتوى دون أن <\|vsep\|> تخجل منه وليس بالخجلان </\|bsep\|> <\|bsep\|> هكذا عاش في هواها زماناً <\|vsep\|> ناعمَ البال خاليَ الأَشجانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاسباً أنَّ للصفاء دواماً <\|vsep\|> هل دوام الصفاءِ بالمكانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودِّعِ الحبَّ يا نسيمُ فقد جا <\|vsep\|> ءَك خصمٌ أَقوى لى الميدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاءُ من يخطبُ الفتاةَ فتىً في <\|vsep\|> عصرهِ كان أجهَلَ الفتيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما له ميزةٌ على غيرهِ ِلا م <\|vsep\|> بمالٍ يفيض كالغدران </\|bsep\|> <\|bsep\|> غرَّها كثرَة الحلي فمالت <\|vsep\|> وقديماً تهوى الحليَّ الغواني </\|bsep\|> <\|bsep\|> رضيَتهُ بعلا فواخيبةَ ال <\|vsep\|> مالِ من ذلك المحبّ العاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ه مهما يكُ النسيمُ لطيفاً <\|vsep\|> طيِّبَ النشرِ عاطرَ الأردانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الذي يستطيعهُ دون مال <\|vsep\|> وحُلّيٍ بهيَّة اللمعانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهفَ قلبي عليهِ بعد مزيدِ <\|vsep\|> العزِّ يمسي في ذلّة وهوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> واقفاً خلف كوَّة البيت يشكو <\|vsep\|> بأَنينٍ كأَنَّة الثكلانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولهُ كالحمامِ حيناً هديلٌ <\|vsep\|> وفحيحٌ حيناً كما الافعوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكم حدَّثَتهُ بالشرِّ نفسٌ <\|vsep\|> ما لها بالشرور قبلُ يدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فابتغى ان يصيرَ عاصفَ ريحٍ <\|vsep\|> هداماً بيتها على السكان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللدن وافتِ الكنيسةَ بالمو <\|vsep\|> كب تبغي تمامَ عقدِ القرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عيلَ صبراً فثارَ ثورةَ ليثٍ <\|vsep\|> وأَثارَ الغبارَ ملءَ العيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانبرى للشموع يطفئها غي <\|vsep\|> ظاً ولم يحترم جلالَ المكانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زاد حقداً فرامَ تجفيف ما في ال <\|vsep\|> كاس حتى تبقى بلا قربان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومديرُ الناقوس مما اعتراهُ <\|vsep\|> أَسمَعَ الناسَ دقَّةَ الاحزانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلُّ هذا لم يُجدِ نفعاً وتمَّ ال <\|vsep\|> عرسُ رغماً عن ذلك الهيجانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمضى هائماً على وجههِ والصدرُ <\|vsep\|> يغلي بالحقدِ كالبركان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساحَ في الأَرضِ مستغيثاً ملو <\|vsep\|> ك الريح من كلّ صادقٍ معوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بين هَيفٍ وزَعزَعٍ ودَروجٍ <\|vsep\|> وسمومٍ وعاصفٍ مرنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم وافى من بعد عامين في جيش <\|vsep\|> خضمٍّ يموجُ كالطوفانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يزرعُ الرُعبَ في البلادِ ويكسو <\|vsep\|> هوله الشيب مفرَقَ الشبّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خارباً في طريقهِ كلَّ ما مرَّ <\|vsep\|> عليهِ من عامرِ البلدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصلَ البيتَ وهو يحسبُ أَن يُد <\|vsep\|> رِيهُ في الفضاء مثلَ الدخانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ يرى في جوانب الدارِ مهداً <\|vsep\|> فيهِ طفلٌ يبكي بغير بيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولدى الطفل امُّهُ وهي من خو <\|vsep\|> فٍ عليه شديدةُ الرجفانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتلاشت قواهُ وانتصرَ الحبُّ <\|vsep\|> عليهِ والحبُّ ذو سلطانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "من كان يشكو الضعفَ من عينهِ", "فــهــذه القــطــرةُ تــشـفـيـهـا", "مــن صُـنـعِ غـنَّاـجـة قـد سُـمِّيـت", "قــطــرَ النـدى عـاشَ مُـسـمِّيـهـا", "فالعينُ كالزهرةِ لولا الندى", "مـا راقـكَ الحـسـنُ الذي فيها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107497	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_0\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> من كان يشكو الضعفَ من عينهِ <\|vsep\|> فهذه القطرةُ تشفيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> من صُنعِ غنَّاجة قد سُمِّيت <\|vsep\|> قطرَ الندى عاشَ مُسمِّيها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ســلامُ عــلى مــصـر ولو عـشـتُ ادهـراً", "لمــا كـنـتُ إلا طـول عـمـري مـسـلمـا", "عـلى مـوطـنٍ لو خـيـرَ المـرءُ مـوطـنا", "مــن الأرضِ لم يـخـتـر أبـر وأكـرمـا", "ســرت فــي أهــاليــهِ عــذوبــةُ نـيـله", "وسـالا فـمـا أن تـعرِفَ الماءَ منبما", "وأصـبـح فـيـه العـدلُ والنـيلُ جارياً", "فـأَوشـك أن لا تُـبـصـرَ العـينُ معدما", "وأضـحـى مـلاذَ الحـرِ فـي الشـرقِ كلِّه", "فــان نــابــه ظــلمٌ أتــى مــتــظـلمـا", "فــأصــلَحَ مـا مـن أمـرهِ كـان فـاسـداً", "وأرهَــفَ مــا مِــن حــدِهِ قــد تــثـلَّمـا", "كــذاك بــلاد العـدل تـعـذب مـنـهـلا", "وتـرقـى إلى العـمـران والمجد سُلِّما", "ومـــا غـــنــم الظــلامُ إلا خــســارة", "وذلا وإِلا حــــســــرة وتــــنــــدمــــا", "شـقـيـقـة سـوريـا أرحـبـي بـفـتى لها", "أرادت له الأيـــام يـــتـــيـــتـــمـــا", "تــخــذتـك أمّـاً لي وقـد جـئتُ طـارحـاً", "عـلى قـدميك القلب والفكر والنعما", "ومـــن كـــان ذا ام كــمــصــرَ فــانــه", "يـحـقُّ بـأن يـهـريـقَ من أجلها الدَما", "سـأَسـتـلُّ فـكـراً كـان مـن قـبل مغمدا", "وأطـلق نـطـقـاً كـان مـن قـبـل مُلجما", "وأطـعـن قـلب الصـعـب حـتـى يـلينَ لي", "وأضــرب عــرش الجــهــل حـتـى يُهـدمـا", "عـسـى أن يـفـيـدَ القـومَ شـعـري وعلَّه", "يـكـون لأهـل الشـرق عـنـي مـتـرجـمـا", "ومــا هــو إلا ســهــم فــكـر رشـقـتـه", "فـان يُـصِـبِ المـرمـى فـحـسـبـيَ مـغنما", "ســأطــرق أرمــاس الجــدود مـنـاجـيـاً", "اعـاظـمَ أبـقـى مـنـهـم الدهـر أعظما", "فـــألثـــمُ ذيّــاك الثــرى مــتــأدبــاً", "وأجــثــو لديــه خــاشــعــاً مـتـرحـمـا", "وأســأل مـن فـيـه عـن الشـرق هـل له", "مــعــادٌ عـسـى الارواح ان تـتـكـلمـا", "أحــنُّ إلى الشــرقِ الحــزيــن وأهــله", "وأبـكـي عـلي تـشـتـيـت أقـوامـه دمـا", "وأرثـــي لذيّـــاك الذكــاء مُــضــيَّعــاً", "وأرثــي لذيَّاــك البــنــاء مــهــدمــا", "وأذكـــرُ بـــغــداداً فــأطــرقُ حــســرةً", "وأذكــرُ هــارونــا فــأبــكــي تـألمـا", "وأنـدبُ مـجـداً كـان في الشرق ساطعاً", "فـزال فـأمـسـى الشـرق أسـود أقـتـما", "وأرجــع بــالنـجـوى لمـصـر فـيـنـجـلي", "ضــبــابٌ عــلى قـلبـي المـبـرَّح خـيَّمـا", "فــأَرجــو بـهـا للشـرق عـوداً ونـشـأَةً", "وأرجـو بـهـا للشـرقِ خـيـراً وأنـعـما", "لقـد حـان ان تـبـدو الحقيقة بيننا", "ويـنـجـاب عـن ابـصـارنـا ذلك العـمى", "أَإِخـوانـنا لا تجعلوا الدين فاصلاً", "فما الدين إلا رابط الأرض بالسما", "وما نحن إلا بعض ذي الأرض هل لنا", "بـان نـتـولّى نـقـض مـا اللَه أبـرمـا", "فـلا تـسـمـعـوا قـسـاً بـشـرٍ مـسـربـلا", "ولا تـسـمـعـوا شـيـخـاً بـسـوءٍ مـعمما", "كـفـى جـامـعـاً هـذا اللسـان يـضـمُّنـا", "إليــه ســواءً عــيــســويــاً ومــسـلمـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107493	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> سلامُ على مصر ولو عشتُ ادهراً <\|vsep\|> لما كنتُ لا طول عمري مسلما </\|bsep\|> <\|bsep\|> على موطنٍ لو خيرَ المرءُ موطنا <\|vsep\|> من الأرضِ لم يختر أبر وأكرما </\|bsep\|> <\|bsep\|> سرت في أهاليهِ عذوبةُ نيله <\|vsep\|> وسالا فما أن تعرِفَ الماءَ منبما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأصبح فيه العدلُ والنيلُ جارياً <\|vsep\|> فأَوشك أن لا تُبصرَ العينُ معدما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأضحى ملاذَ الحرِ في الشرقِ كلِّه <\|vsep\|> فان نابه ظلمٌ أتى متظلما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأصلَحَ ما من أمرهِ كان فاسداً <\|vsep\|> وأرهَفَ ما مِن حدِهِ قد تثلَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذاك بلاد العدل تعذب منهلا <\|vsep\|> وترقى لى العمران والمجد سُلِّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما غنم الظلامُ لا خسارة <\|vsep\|> وذلا وِلا حسرة وتندما </\|bsep\|> <\|bsep\|> شقيقة سوريا أرحبي بفتى لها <\|vsep\|> أرادت له الأيام يتيتما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تخذتك أمّاً لي وقد جئتُ طارحاً <\|vsep\|> على قدميك القلب والفكر والنعما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن كان ذا ام كمصرَ فانه <\|vsep\|> يحقُّ بأن يهريقَ من أجلها الدَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> سأَستلُّ فكراً كان من قبل مغمدا <\|vsep\|> وأطلق نطقاً كان من قبل مُلجما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأطعن قلب الصعب حتى يلينَ لي <\|vsep\|> وأضرب عرش الجهل حتى يُهدما </\|bsep\|> <\|bsep\|> عسى أن يفيدَ القومَ شعري وعلَّه <\|vsep\|> يكون لأهل الشرق عني مترجما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما هو لا سهم فكر رشقته <\|vsep\|> فان يُصِبِ المرمى فحسبيَ مغنما </\|bsep\|> <\|bsep\|> سأطرق أرماس الجدود مناجياً <\|vsep\|> اعاظمَ أبقى منهم الدهر أعظما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فألثمُ ذيّاك الثرى متأدباً <\|vsep\|> وأجثو لديه خاشعاً مترحما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأسأل من فيه عن الشرق هل له <\|vsep\|> معادٌ عسى الارواح ان تتكلما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحنُّ لى الشرقِ الحزين وأهله <\|vsep\|> وأبكي علي تشتيت أقوامه دما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرثي لذيّاك الذكاء مُضيَّعاً <\|vsep\|> وأرثي لذيَّاك البناء مهدما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأذكرُ بغداداً فأطرقُ حسرةً <\|vsep\|> وأذكرُ هارونا فأبكي تألما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأندبُ مجداً كان في الشرق ساطعاً <\|vsep\|> فزال فأمسى الشرق أسود أقتما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرجع بالنجوى لمصر فينجلي <\|vsep\|> ضبابٌ على قلبي المبرَّح خيَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَرجو بها للشرق عوداً ونشأَةً <\|vsep\|> وأرجو بها للشرقِ خيراً وأنعما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد حان ان تبدو الحقيقة بيننا <\|vsep\|> وينجاب عن ابصارنا ذلك العمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَِخواننا لا تجعلوا الدين فاصلاً <\|vsep\|> فما الدين لا رابط الأرض بالسما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما نحن لا بعض ذي الأرض هل لنا <\|vsep\|> بان نتولّى نقض ما اللَه أبرما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تسمعوا قساً بشرٍ مسربلا <\|vsep\|> ولا تسمعوا شيخاً بسوءٍ معمما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "حــبــيـبَ القـوافـي وربَّ النـدى", "لعــيــنــيــكَ كــلُّ حــبــيـبٍ فـدى", "إذا الشـعـراءُ أباحوا القريض", "نـــقـــدٍّ تـــثـــنــى وطــرفٍ رنــا", "وحــامــوا عــلى كـل رسـمٍ عـفـا", "وهــامــوا بــكــل خــيــال ســرى", "جــعــلتُ مــنــاقـبـك البـاهـراتِ", "حــديــثـاً يـطـيـبُ لأهـلِ النُهـى", "وصــغــتُ لمــجــدِكَ كــلَّ قــصــيــدٍ", "إذا مـا نُـنـوشِـد أصـغـى الورى", "هـو الثَـمـرُ الحـلو مـن مـنطقي", "جَــنــوهُ ولولاكَ لم يُــجــتــنــى", "ولولا الغـــمـــامُ واســـعـــادُهُ", "لمــا كـلَّل الزهـرُ هـامَ الرُبـى", "ومـــا أنـــا أوَّلُ قـــلبٍ ســـرَرتَ", "فــكــم بــك سُــرَّت قـلوب المـلا", "وكــم لك فــي شــرقِـنـا مـن يـدٍ", "تــــردُّ إليــــهِ رُواءَ الصِـــبـــا", "يــكــلفــنـي السـيـن إنـشـادهـا", "وقـبـلا بـهـا النيلُ عذباً جرى", "فَـــتـــحـــدثُ فـــي مــوجــهِ هــزَّةً", "يــكــونُ لهـا فـي الفـرات صـدى", "ويـــوشـــكُ إِيـــفِـــلُ مـــن جـــوهِ", "يــمــيــلُ لفــهـمِ حـديـثِ العُـلى", "أَمــولايَ إِن غِــبـتَ عـن نـاظـري", "فـمـا زلتَ مـنـهُ مـكـانَ الضِـيـا", "وان مــنـعـتـنـي مـنـك البـحـار", "فـمـا مـنـعـت مـن يـديـكَ الجدا", "كذا الشمس إِن حجبتها الغيومُ", "فـليـسـت لتـحـجـبَ مـنـها السنى", "أبـو الجـود تخلق منهُ الجديَد", "وتــبــدعُ فــي خــلقـهِ مـا تـشـا", "وتـشـكـرُ عـافـيـكَ شـكـرَ العُفاةِ", "فـلا يُـعـرَفُ المـجـتـدي مـنـكما", "كـأَن قـد تساويتما في العطاءِ", "فـمـنـه السـرور ومـنـكَ الغِـنـى", "ومــاذا أهــنِـي بـهـذا الوسـامِ", "وأنــــت لكــــلّ وســــامٍ هـــنـــا", "يُـحـلِّي المـليـكُ بـهِ مـنك صدراً", "بـه مـن مـزايـاك أَسـمـى الحُلى", "فـيـسـطَـعُ للعـيـنِ مـنـه الشُّعاعُ", "بـــن مـــكـــارمـــكـــم والوفـــا", "ومَـــن كـــان فَــضــلكَ فــي كــفِّهِ", "تــمــلَّكَ مـن دهـرِهِ مـا اشـتـهـى", "ومَــن كــان عــزمــك فـي جـنـبـهِ", "أَصــاب الثــريـا مـكـانَ الثـرى", "فــلا عَــدمَــتـكَ عـيـونُ البـلاد", "لأَنـــك نـــجـــمٌ بـــه يُهـــتـــدى", "ولا حُــرِمَــت مــنـك ارضُ الشـآمِ", "وان حــمــلَت مـصـرُ وقـر الهـوى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107489	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_11\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> حبيبَ القوافي وربَّ الندى <\|vsep\|> لعينيكَ كلُّ حبيبٍ فدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا الشعراءُ أباحوا القريض <\|vsep\|> نقدٍّ تثنى وطرفٍ رنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحاموا على كل رسمٍ عفا <\|vsep\|> وهاموا بكل خيال سرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> جعلتُ مناقبك الباهراتِ <\|vsep\|> حديثاً يطيبُ لأهلِ النُهى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصغتُ لمجدِكَ كلَّ قصيدٍ <\|vsep\|> ذا ما نُنوشِد أصغى الورى </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الثَمرُ الحلو من منطقي <\|vsep\|> جَنوهُ ولولاكَ لم يُجتنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولولا الغمامُ واسعادُهُ <\|vsep\|> لما كلَّل الزهرُ هامَ الرُبى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما أنا أوَّلُ قلبٍ سرَرتَ <\|vsep\|> فكم بك سُرَّت قلوب الملا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم لك في شرقِنا من يدٍ <\|vsep\|> تردُّ ليهِ رُواءَ الصِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يكلفني السين نشادها <\|vsep\|> وقبلا بها النيلُ عذباً جرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتحدثُ في موجهِ هزَّةً <\|vsep\|> يكونُ لها في الفرات صدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويوشكُ ِيفِلُ من جوهِ <\|vsep\|> يميلُ لفهمِ حديثِ العُلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمولايَ ِن غِبتَ عن ناظري <\|vsep\|> فما زلتَ منهُ مكانَ الضِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وان منعتني منك البحار <\|vsep\|> فما منعت من يديكَ الجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذا الشمس ِن حجبتها الغيومُ <\|vsep\|> فليست لتحجبَ منها السنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبو الجود تخلق منهُ الجديَد <\|vsep\|> وتبدعُ في خلقهِ ما تشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتشكرُ عافيكَ شكرَ العُفاةِ <\|vsep\|> فلا يُعرَفُ المجتدي منكما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأَن قد تساويتما في العطاءِ <\|vsep\|> فمنه السرور ومنكَ الغِنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وماذا أهنِي بهذا الوسامِ <\|vsep\|> وأنت لكلّ وسامٍ هنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُحلِّي المليكُ بهِ منك صدراً <\|vsep\|> به من مزاياك أَسمى الحُلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيسطَعُ للعينِ منه الشُّعاعُ <\|vsep\|> بن مكارمكم والوفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَن كان فَضلكَ في كفِّهِ <\|vsep\|> تملَّكَ من دهرِهِ ما اشتهى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَن كان عزمك في جنبهِ <\|vsep\|> أَصاب الثريا مكانَ الثرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا عَدمَتكَ عيونُ البلاد <\|vsep\|> لأَنك نجمٌ به يُهتدى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "مـــن شـــقـــيـــقٍ واقـــحـــوانٍ ووردٍ", "وخــــزامــــى ونــــرجــــسٍ وبـــهـــارِ", "زهــرةٌ عــنــد زهــرةٍ عــنــد أخــرى", "كــاقــتـرانِ الديـنـارِ بـالديـنـار", "فـرأَيـنـا الربـيـعَ فـي شـهـرِ كانو", "ن يــــفـــوقُ الربـــيـــعَ فـــي آذارِ", "ورأَيــنــا الأقـمـارَ أقـمـارَ حـسـنٍ", "مــســنَ بــيــن الزهـورِ فـي أقـمـارِ", "كــلُّ لحــظٍ يـفـاخـرُ النـرجـسَ الغـضَّ", "وخــــدٍّ يــــزهــــو عـــلى الأزهـــارِ", "فــتــرى الوردَ ســاريــاً فـي خـدودٍ", "فــوقَ وردٍ فــي روضــةٍ غــيــر ســارِ", "زار وردُ الخــــــدودِ وردَ ريــــــاضٍ", "فـــازدَهـــى عــزةً بــهــذا المــزارِ", "ذاك وردٌ فـــي الروض يـــذبــلُ فــي", "يوم وذا الوردُ دائِماً في ازدهارِ", "وتــرى الاقــحــوان يـبـسـمُ للثَّغـرِ", "يــبــاري مــن حــســنـهِ مـا يـبـاري", "وثــغــورَ الحــسـانُ تـبـسـمُ بـالفـو", "زِ عـــليـــهِ تــبــسُّمــ الانــتــصــارِ", "والقدودَ الهيفاءَ تخطرُ في الروضِ", "ازدراءً بــــغــــصـــنـــهِ الخـــطَّاـــرِ", "تـلك يُـثـنـى قوامُها بالهوى السا", "كــن والغــصــنُ بــالهـواءِ الجـاري", "وعــطــورُ الأزهــارُ تــخـفـى حـيـاءً", "مـــن شـــذا كـــلُّ غـــادةٍ مــعــطــارِ", "وثــــمــــارٍ حـــلت بـــهـــاءً وحـــلَّت", "لبـــنـــان مـــحـــرمـــات الثـــمــارِ", "لو بــدا مــثـلهـا لآدم مـا جـازت", "عــــليــــه خــــديــــعــــةُ الغــــرارِ", "لاحَ فــيــهــا شـرابـهـا مـن صـفـاءٍ", "مـن صـفـا الكـاس لاح لون العقارِ", "فــهــي الجــنَّةــ التــي وعــد اللَه", "لأتــــقــــى عــــبــــادهِ الأبــــرارِ", "دخــلوهــا بــلا حــســابٍ ولا بـعـثٍ", "ولا تـــــــوبـــــــةٍ مــــــن الاوزارِ", "وثـقـوا بالباري بان ينفر الذنب", "فـــجـــاؤا يـــرون صـــنــع البــاري", "يُـبـصِـرون التـي سُـليـمانُ لم يلبس", "حُـــلاهـــا فــي مــجــدهِ والفــخــارِ", "إِنـــمـــا الوردُ للريـــاضِ شـــبــابٌ", "كــزمــانِ الشــبــابِ فــي الأعـمـارِ", "وهـو بـيـن الزهـورِ عـصـرُ افـتـخار", "مـثـل عـصـر العـبـاس فـي الأعـصارِ", "زار جــوداً فــكــلل الزهـرَ مـنـهـا", "بـعـد تـاج النـدى بـتـاجِ النـضـارِ", "مـعـرضٌ فـيـهِ كـل مـا يُـنـبتُ القطرُّ", "ويـــزهـــو بـــه عـــلى الأَقـــطـــارِ", "أَنــبـتـت زهـرَهُ أكـفُّ بـنـي النـيـل", "فـــأَغـــنــت عــن وابــل الامــطــارِ", "وجــهــادُ الفــتــى إِذا تـمَّ يُـغـنـي", "عــن جــهــادِ القــضــاءِ والأَقــدارِ", "هـو وصـف لم يـكـفـنـا النـثـر فيه", "فــاســتــعــنَّاــ عــليـه بـالأَشـعـارِ", "إِنـمـا الشـعـرُ للتـغـزُّلِ والأَزهار", "تــــدعــــو تــــغــــزُّل الأَفــــكــــارِ", "أَولا تُــبـصـر السـكـارى وقـد طـابَ", "لهــم فــي الرِيــاض زهــو الخـمـارِ", "وتـــأَمّـــل فـــهـــل تــرى فــي ســوى", "الأَغـصـان تـشـدو صـوادحُ الأطـيارِ", "وانــظـر النـحـلَ أيُّ طـيـبٍ جـنـاهـا", "مـن سـوى الزهـر فـي ندى الاَسحارِ", "وانــظــر الطــلَّ هــل يــشــابـه فـي", "غــيــر غــصــونِ كــرائِمَ الأحــجــارِ", "وتــــأَمّــــل فَــــراشـــة الروض هـــل", "تـدنـو لغـيـرِ الأَنـوارِ والأَنـوارِ", "إِنــمــا الزهـر نـورنـا فـي حـيـاةٍ", "مُــــلئت بــــالظــــلام والأَكــــدارِ", "جـــمـــعـــت فـــيــه كــل لذة نــفــسٍ", "مــثــلمــا جــمــعــت بـذات السـوارِ", "فـالغـوانـي فـي الحـسـنِ جـنَّةـ قلبِ", "مــثــلمــا الزهــر جـنَّةـ الأَنـظـارِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107485	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> من شقيقٍ واقحوانٍ ووردٍ <\|vsep\|> وخزامى ونرجسٍ وبهارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زهرةٌ عند زهرةٍ عند أخرى <\|vsep\|> كاقترانِ الدينارِ بالدينار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرأَينا الربيعَ في شهرِ كانو <\|vsep\|> ن يفوقُ الربيعَ في ذارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورأَينا الأقمارَ أقمارَ حسنٍ <\|vsep\|> مسنَ بين الزهورِ في أقمارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلُّ لحظٍ يفاخرُ النرجسَ الغضَّ <\|vsep\|> وخدٍّ يزهو على الأزهارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فترى الوردَ سارياً في خدودٍ <\|vsep\|> فوقَ وردٍ في روضةٍ غير سارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زار وردُ الخدودِ وردَ رياضٍ <\|vsep\|> فازدَهى عزةً بهذا المزارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاك وردٌ في الروض يذبلُ في <\|vsep\|> يوم وذا الوردُ دائِماً في ازدهارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترى الاقحوان يبسمُ للثَّغرِ <\|vsep\|> يباري من حسنهِ ما يباري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثغورَ الحسانُ تبسمُ بالفو <\|vsep\|> زِ عليهِ تبسُّم الانتصارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والقدودَ الهيفاءَ تخطرُ في الروضِ <\|vsep\|> ازدراءً بغصنهِ الخطَّارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلك يُثنى قوامُها بالهوى السا <\|vsep\|> كن والغصنُ بالهواءِ الجاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعطورُ الأزهارُ تخفى حياءً <\|vsep\|> من شذا كلُّ غادةٍ معطارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثمارٍ حلت بهاءً وحلَّت <\|vsep\|> لبنان محرمات الثمارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو بدا مثلها لدم ما جازت <\|vsep\|> عليه خديعةُ الغرارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاحَ فيها شرابها من صفاءٍ <\|vsep\|> من صفا الكاس لاح لون العقارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهي الجنَّة التي وعد اللَه <\|vsep\|> لأتقى عبادهِ الأبرارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دخلوها بلا حسابٍ ولا بعثٍ <\|vsep\|> ولا توبةٍ من الاوزارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثقوا بالباري بان ينفر الذنب <\|vsep\|> فجاؤا يرون صنع الباري </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُبصِرون التي سُليمانُ لم يلبس <\|vsep\|> حُلاها في مجدهِ والفخارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنما الوردُ للرياضِ شبابٌ <\|vsep\|> كزمانِ الشبابِ في الأعمارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو بين الزهورِ عصرُ افتخار <\|vsep\|> مثل عصر العباس في الأعصارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زار جوداً فكلل الزهرَ منها <\|vsep\|> بعد تاج الندى بتاجِ النضارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> معرضٌ فيهِ كل ما يُنبتُ القطرُّ <\|vsep\|> ويزهو به على الأَقطارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنبتت زهرَهُ أكفُّ بني النيل <\|vsep\|> فأَغنت عن وابل الامطارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجهادُ الفتى ِذا تمَّ يُغني <\|vsep\|> عن جهادِ القضاءِ والأَقدارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو وصف لم يكفنا النثر فيه <\|vsep\|> فاستعنَّا عليه بالأَشعارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنما الشعرُ للتغزُّلِ والأَزهار <\|vsep\|> تدعو تغزُّل الأَفكارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَولا تُبصر السكارى وقد طابَ <\|vsep\|> لهم في الرِياض زهو الخمارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتأَمّل فهل ترى في سوى <\|vsep\|> الأَغصان تشدو صوادحُ الأطيارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانظر النحلَ أيُّ طيبٍ جناها <\|vsep\|> من سوى الزهر في ندى الاَسحارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانظر الطلَّ هل يشابه في <\|vsep\|> غير غصونِ كرائِمَ الأحجارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتأَمّل فَراشة الروض هل <\|vsep\|> تدنو لغيرِ الأَنوارِ والأَنوارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنما الزهر نورنا في حياةٍ <\|vsep\|> مُلئت بالظلام والأَكدارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جمعت فيه كل لذة نفسٍ <\|vsep\|> مثلما جمعت بذات السوارِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "طــلعــتَ كــمــا طــلع الفــرقــد", "ولكـــن أبـــهــاكــمــا الســيــد", "إلى مصر باليمن تحدو الركاب", "ومــن بــعــض خــدامــك الســؤدد", "تــغــيــبـت عـنـهـا فـمـا تـرقـد", "وعــدت إليــهــا فــمــا تــسـهـد", "تـــنـــام بـــظـــلك فــي مــأمــنٍ", "وعــيــنــكَ فــي جــوهــا تــرصــد", "وقــد ســرهــا أنــهـا أبـصـرتـك", "مــعــافــىً فـنـحـمـد مـا تـحـمـد", "يــمــد لك النـيـل كـف السـلام", "فـتـلقـاه بـالبـشـر مـنـك اليد", "مـثـالان فـي الجـود كـلتـاهما", "فـــلم نـــدرِ أيـــهـــمــا أجــودُ", "فــتــلك البــلادُ بـهـا تـرتـوي", "وهــذي النــفــوسُ بــهـا تـسـعـد", "فـلا حـرم اللَه مـصـر اليـديـن", "ودام الأمــيــرُ كــمــا نــعـهـد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107481	الياس فياض	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2273	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_11\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> طلعتَ كما طلع الفرقد <\|vsep\|> ولكن أبهاكما السيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى مصر باليمن تحدو الركاب <\|vsep\|> ومن بعض خدامك السؤدد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تغيبت عنها فما ترقد <\|vsep\|> وعدت ليها فما تسهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تنام بظلك في مأمنٍ <\|vsep\|> وعينكَ في جوها ترصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد سرها أنها أبصرتك <\|vsep\|> معافىً فنحمد ما تحمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يمد لك النيل كف السلام <\|vsep\|> فتلقاه بالبشر منك اليد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مثالان في الجود كلتاهما <\|vsep\|> فلم ندرِ أيهما أجودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتلك البلادُ بها ترتوي <\|vsep\|> وهذي النفوسُ بها تسعد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "ويــح عــمــرو بــن عــدي مـن رجـل ", " حـان يـومـاً بـعـد مـا قـيـل كـمـل", "كــان لا يــعــقــل حــتــى مــا إذا", " جــاء يــوم يــأكــل النــاس عـقـل", "أيـــــهـــــم دلاك عــــمــــرو للردى", " وقــديــمــاً حــيــن المـرء الأجـل", "ليـــت نـــعـــمـــان عــليــنــا مــلك", " وبــــــنــــــي لي حـــــي لم يـــــزل", "قـــد تـــنـــظـــرنـــا لغـــاد أوبــة", " كـان لو أغـنـى عـن المرء الأمل", "بـــان مـــنـــه عـــضــد عــن ســاعــد", " بـــؤس للدهـــر ويـــؤســـى للرجــل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/198288	أم عمرو بن عدي بن زيد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8175	العصر الإسلامي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 143, "text": "الأبيات أوردها أبو الفرج في الأغاني أثناء حديثه عمن قتل من العرب في معركة ذي قار التي سرد أخبارها في ذيل أغنية في بيتين من شعر أبي نجدة العجلي:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "يـا بـن الذيـن سـما كسرى لجمعهم", "partB": " فــجـللوا وجـهـه قـاراً بـذي قـار", "size": 65, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "دوخ خراسان بالجرد العتاق وبال", "partB": " بـيـض الرقـاق بـأيـدي كـل مسعار", "size": 61, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 35, "text": "انظر ديوان أبي نجدة في هذه الموسوعة", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_6\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ويح عمرو بن عدي من رجل <\|vsep\|> حان يوماً بعد ما قيل كمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كان لا يعقل حتى ما ذا <\|vsep\|> جاء يوم يأكل الناس عقل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيهم دلاك عمرو للردى <\|vsep\|> وقديماً حين المرء الأجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليت نعمان علينا ملك <\|vsep\|> وبني لي حي لم يزل </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد تنظرنا لغاد أوبة <\|vsep\|> كان لو أغنى عن المرء الأمل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المجتث	[ "رأيــت رأســاً كــدبــة ", " ولحـــيـــة كــالمــذبــه", "فقلت ذا التيس من هو ", " فــقـال قـاضـي شـلمـبـه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143865	أبو الحسن الجوهري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3406	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 260, "text": "وقاضٍ رابع يضرب به المثل أهل جرجان وطبرستان في اضطراب الخلقية، وهو قاضي شلمبة. أنشدني أبو نصر العميدي، قال: أنشدني أبو الحسين بن الجوهري لنفسه: (ثم أورد البيتين) والبيتان ذكرهما الزمخشري في ربيع الأبرار، وتصحفت فيه شلمبة إلى شلبة، وفي معجم البلدان لياقوت:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": [ { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 227, "text": "شَلمبَةُ: بفتح أوله وثانيه وميم ساكنة وباء موحدة. بلدة من ناحية دنباوند قريبة من ويمة لها زروع وبساتبن وأعناب كثيرة وجوز وهي أشد تلك النواحي برداً يضرب أهل جرجان وطبرستان بقاضيها المثل في اضطراب الخلقة. قال بعضهم فيه:", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 60, "text": "\r\nرأيت رأساً كدَبة         ولحيةً كَمذبه", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 67, "text": "\r\nفقلت ذا التيس من هو         فقيل قاضي شَلَمبه", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 57, "text": "\r\nشَلَنْبَةُ: هي التي قبلها والأول أصح ولهذا أعدنا اللفظ.", "truncated": false, "type": "other" } ], "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 411, "text": null, "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 6, "text": " ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 6, "text": " ", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_8\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> رأيت رأساً كدبة <\|vsep\|> ولحية كالمذبه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الهزج	[ "أبـو النـصـر لقـد أبد", "ع فــي إبــنـتـه بـدعـه", "وذا مــن كـاتـبٍ شـيـخٍ ", " عـمـيـد مـثـله شـنـعـه", "ولولا أنــــه شـــيـــخ ", " تـركـنـا عـذله قـطـعه", "وخــليــنــاه يــســتــدخ", "ل خـمـساً شاء أو سبعه", "ومـن يـحـسـد طست الشم", "ع يا قوم على الشمعه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143863	أبو الحسن الجوهري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3406	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 102, "text": "القطعة من شعره في ترجمته في يتيمة الدهر للثعالبي قال وقال فيه أيضا، يعني في أبي نصر الكاتب النيسابوري:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_10\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> أبو النصر لقد أبد <\|vsep\|> ع في بنته بدعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا من كاتبٍ شيخٍ <\|vsep\|> عميد مثله شنعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولولا أنه شيخ <\|vsep\|> تركنا عذله قطعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخليناه يستدخ <\|vsep\|> ل خمساً شاء أو سبعه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الهزج	[ "حـكـوا لي عن أبي نصر", "وقـــد أورد مـــن حــقَّق", "بــأنَّ الشــيـخ يـسـتـدخ", "ل أيـريـن إذا استحلق", "فــمـا صـدقـت حـتـى قـل", "ت للشــيــخ وقـد أطـرق", "أيـحـوي الغـمـد سيفين", " فقال الشيخ يا أحمق", "ومــا تــنـكـر أن يـعـم", "ل مــلاَّحــان فــي زورق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143862	أبو الحسن الجوهري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3406	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 102, "text": "القطعة من شعره في ترجمته في يتيمة الدهر للثعالبي قال وقال فيه أيضا، يعني في أبي نصر الكاتب النيسابوري:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 192, "text": "والأبيات أوردها صاحب "نسمة السحر" في ترجمة مطيع بن إياس قال: وعلى ذكر الإتساع الذي زعمه حماد، ذكرت قول أبي الحسن علي بن أحمد الجوهري أحد شعراء اليتيمة في أبي النصر النيسابوري الكاتب:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_10\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> حكوا لي عن أبي نصر <\|vsep\|> وقد أورد من حقَّق </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأنَّ الشيخ يستدخ <\|vsep\|> ل أيرين ذا استحلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما صدقت حتى قل <\|vsep\|> ت للشيخ وقد أطرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيحوي الغمد سيفين <\|vsep\|> فقال الشيخ يا أحمق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "إنـي قـصـدت أبـا نـصـرٍ بمسألةٍ ", " يـقـلُّ وصـفـي إيَّاها عن الكلم", "فـظـلَّ يـرعـد خـوفـاً من مكالمتي", " وكاد يسقط قرناه على القدم", "فـقـلت نـفـسـك إنّـي وفد مكرمةٍ ", " واذهـب فـإنك في حلًّ من الكرم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143861	أبو الحسن الجوهري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3406	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 87, "text": "القطعة من شعره في ترجمته في يتيمة الدهر للثعالبي قال وقال في أبي نصر الكاتب النيسابوري:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> ني قصدت أبا نصرٍ بمسألةٍ <\|vsep\|> يقلُّ وصفي يَّاها عن الكلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فظلَّ يرعد خوفاً من مكالمتي <\|vsep\|> وكاد يسقط قرناه على القدم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "انظر إلى أمر عجيب قد حدث ", " ", "أبو تميمٍ وهو شيخٌ لا حدث", "قد يحبس الأصلع في بيت الحدث" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143860	أبو الحسن الجوهري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3406	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 72, "text": "القطعة من شعره في ترجمته في يتيمة الدهر للثعالبي قال وقال يهجو من الرجز:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_5\|> ث <\|psep\|> <\|bsep\|> انظر لى أمر عجيب قد حدث <\|vsep\|> </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "ألا يا أيها الملك المعلَّى ", "أنـلنـي مـن عـطاياك الجزيله", "لعـبـدك حـرمـةٌ والذكـر فـحشٌ ", " فلا تحوج إلى ذكر الوسيله" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143859	أبو الحسن الجوهري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3406	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 150, "text": "القطعة من شعره في ترجمته في يتيمة الدهر للثعالبي قال وقال في معنى لم يسبق إليه: (ثم اورد البيتين) وهما أيضا في كتابه الكناية والتعريض وقدم لهما بقوله:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 118, "text": "ولم اسمع احسن وابدع من قول ابي الحسن الجوهري الجرجاني لبعض الأجلة يتوسل اليه بخدمته في صباه ويكنى عن المعنى ألطف كنايه", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_14\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ألا يا أيها الملك المعلَّى <\|vsep\|> أنلني من عطاياك الجزيله </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "عفا الدهر عنَّا واستقلَّت بنا المنى ", " وحــثَّ بــنــا ربــعٌ مـن الأنـس عـامـر", "وضَّمــت أكــفُّ الراح شــمــل عــصــابــةٍ ", " وجـــــوهـــــهــــم للزهــــرات ضــــرائر", "فــإن زرتــنــي شــوقـاً وإلاّ فـإنـنّـي ", " إذا جــدَّ جــدُّ الســكـر والشـوق زائر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143858	أبو الحسن الجوهري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3406	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 76, "text": "القطعة من شعره في ترجمته في يتيمة الدهر للثعالبي قال: وقال يستدعي صديقاً له:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> عفا الدهر عنَّا واستقلَّت بنا المنى <\|vsep\|> وحثَّ بنا ربعٌ من الأنس عامر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وضَّمت أكفُّ الراح شمل عصابةٍ <\|vsep\|> وجوههم للزهرات ضرائر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المنسرح	[ "وعـارض كـالبـنـفـسـج الغض", " يزهي على صحن سوسنٍ فضّي", "سـألت عـنه فقيل ذا قمرٌ ", " درّع ثـوب الظـلام للعرض", "نـظـرت فـيـه فصدَّ معتدياً ", " وكاد بعضي يصدُّ عن بعضي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143857	أبو الحسن الجوهري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3406	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 48, "text": "القطعة من شعره في ترجمته في يتيمة الدهر للثعالبي", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_1\|> ض <\|psep\|> <\|bsep\|> وعارض كالبنفسج الغض <\|vsep\|> يزهي على صحن سوسنٍ فضّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سألت عنه فقيل ذا قمرٌ <\|vsep\|> درّع ثوب الظلام للعرض </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "بادر الصهباء فالدهر فرص ", " ولقــد طـاب نـسـيـمـاً وخـلص", "أهـدت الريـح إليـنـا نسماً ", " جــمَّشـ الأرواح مـنَّاـ وقـرص", "قـكـأنَّ الكـأس لمـا جـليـت ", " طــرب الجـوُّ عـليـهـا فـرقـص", "وإذا خــصَّ زمــانٌ بــمــنــىً ", " فـزمـان الورد باللَّهو أخص" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143856	أبو الحسن الجوهري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3406	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 96, "text": "القطعة من شعره في ترجمته في يتيمة الدهر للثعالبي قال وقال في ليلة راكدة الهواء هب فيها نسيم طيب:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_6\|> ص <\|psep\|> <\|bsep\|> بادر الصهباء فالدهر فرص <\|vsep\|> ولقد طاب نسيماً وخلص </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهدت الريح لينا نسماً <\|vsep\|> جمَّش الأرواح منَّا وقرص </\|bsep\|> <\|bsep\|> قكأنَّ الكأس لما جليت <\|vsep\|> طرب الجوُّ عليها فرقص </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "وبـاذنـجـانـةٍ حـشـيت حشاها ", "صـغـار الدرّ باللبن الحليب", "تـقـمـصّـت البـنـفسج واستقلت", " من الآس الرطيب على قضيب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143855	أبو الحسن الجوهري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3406	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 99, "text": "القطعة من شعره في ترجمته في يتيمة الدهر للثعالبي قال: وقال يصف الباذنجان: (ثم أورد البيتين ثم قال):", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 49, "text": "إذا أجاد الذي يشبهه   وأحكم الوصف فيه بالنعت", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 47, "text": "قال كرات الأديم قد حشيت  بسمسم قمعت بكيمخت", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 28, "text": "والبيتان في ديوان ابن الرومي", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 6, "text": " ", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_14\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> وباذنجانةٍ حشيت حشاها <\|vsep\|> صغار الدرّ باللبن الحليب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وحـــبَّاـــت رمــانٍ لطــافٍ كــأنّهــا", " شـوارد يـاقـوت لطـفن عن الثقب", "أشـبـهـهـا فـي لونـهـا وصـفائها ", " بقطرات دمعٍ وردّت من دم القلب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143854	أبو الحسن الجوهري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3406	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 90, "text": "القطعة من شعره في ترجمته في يتيمة الدهر للثعالبي قال وقال يصف حب الرمان: (ثم أورد البيتين)", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 107, "text": "وهما البيتان الوحيدان اللذان استشهد بهما أبو التقا البدري من شعره في "نزهة الأنام في محاسن الشام"", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> وحبَّات رمانٍ لطافٍ كأنّها <\|vsep\|> شوارد ياقوت لطفن عن الثقب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المنسرح	[ "يا حبذا الكأس من يدي قمرٍ", " يـخـطر في معرض من الشفّق", "بـدا وعـيـن الدجـى مـحـمّرةٌ ", " أجـفـانها من سلافة الفلق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143853	أبو الحسن الجوهري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3406	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 48, "text": "القطعة من شعره في ترجمته في يتيمة الدهر للثعالبي", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_1\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> يا حبذا الكأس من يدي قمرٍ <\|vsep\|> يخطر في معرض من الشفّق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "عـشـقـت وكـم مـن كـريمٍ عشق ", " وخـفـت وكـم مـن حـسـودٍ فرق", "لقد سرق اللحظ منك الفؤاد", " خلاساً، وكم مثل قلبي سرق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143852	أبو الحسن الجوهري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3406	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 48, "text": "القطعة من شعره في ترجمته في يتيمة الدهر للثعالبي", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_11\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> عشقت وكم من كريمٍ عشق <\|vsep\|> وخفت وكم من حسودٍ فرق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "يـا ليـل أفدي أختك البارحة", "ما كان أذكى ريحها الفائحه", "كـانـت لهـا خـاتـمـةٌ لو درت ", " وجدي بها كانت هي الفاتحه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143851	أبو الحسن الجوهري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3406	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 48, "text": "القطعة من شعره في ترجمته في يتيمة الدهر للثعالبي", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 96, "text": "وهما البيتان الوحيدان اللذان أوردهما التيفاشي لأبي الحسن الجوهري في كتابه "سرور النفس"", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_0\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ليل أفدي أختك البارحة <\|vsep\|> ما كان أذكى ريحها الفائحه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "من عاصمي يا ابن أبي عاصم ", " مـن لحـظـك المـقـتـدر الظالم", "يـا خـاتم الحسن أغث مدنفاً ", " صـارت عـليه الأرض كالخاتم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143850	أبو الحسن الجوهري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3406	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 48, "text": "القطعة من شعره في ترجمته في يتيمة الدهر للثعالبي", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_0\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> من عاصمي يا ابن أبي عاصم <\|vsep\|> من لحظك المقتدر الظالم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "ومـغـلَّفٍ بـالمـسـك فـي خدّيه ", " سطراً يشوق العاشقين إليه", "مـا جـاءه أحدٌ ليخطف نظرةً ", " إلاَّ تـصـدَّق بـالفـؤاد عليه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143849	أبو الحسن الجوهري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3406	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 48, "text": "القطعة من شعره في ترجمته في يتيمة الدهر للثعالبي", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> ومغلَّفٍ بالمسك في خدّيه <\|vsep\|> سطراً يشوق العاشقين ليه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "من ذا عليه الشمس بعد مغيبها ", " ردت بــبــابــل فـاسـتـبـي يـا حـار", "وعـليـه قـد ردت بـيـوم المـصطفى ", " يــومــاً وفــي هــذا جــرت أخــبــار", "حــاز المــنـاقـب والفـضـائل كـلهـا", " أنــى تــحــيــط بــمـدحـه الأشـعـار" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143848	أبو الحسن الجوهري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3406	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 86, "text": "الأبيات نسبها إليه السماوي في كتاب "الطليعة في شعراء الشيعة" قال: ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 282, "text": "علي بن أحمد، أبو الحسن الجوهري الجرجاني الكاتب كان أديباً جامعاًن وشاعراً بارعاً، وفد على الصاحب فكان من جملة شعرائه وندمائه وملازمي حضرته وأخصائه، أرسله الصاحب إلى أبي العباس الضبي وكتب معه كتاباً وصفه فيه بما ينعش القلب له ويجذبه إليه سنة ثلاثمائة وسبع وسبعين كما ذكره في اليتيمة.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 48, "text": "ومن شعره قوله في مديح أمير المؤمنين عليه السلام:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> من ذا عليه الشمس بعد مغيبها <\|vsep\|> ردت ببابل فاستبي يا حار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعليه قد ردت بيوم المصطفى <\|vsep\|> يوماً وفي هذا جرت أخبار </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "خـــذوا حـــدادكــم يــا آل يــاســيــنِ", " قد هل عاشور وا لهفي على الدين", "اليـوم شـقـق جـيب الدين وانتهبت ", " بـنـات أحـمـد نـهـب الروم والصـيـن", "اليـوم قـام بـأعـلى الطف نادبهم ", " يــقــول مـن ليـتـيـم أو لمـسـكـيـن", "اليـوم خـضـب جـيـب المـصـطـفى بدمٍ ", " أمـسـى عـبـيـر نـحور الحور والعين", "اليـوم خـرت نـجـوم الفـخـر مـن مـضرٍ", " عــلى مــعــاطــس تــذليــل وتــوهـيـن", "اليــوم أطــفــئ نــور الله مــتـقـداً", " وجــررت لهـم التـقـوى عـلى الطـيـن", "اليـوم هـتـك أسـبـاب الهـدى مـزقـاً ", " وبــرقــعــت عـزة الإسـلام بـالهـون", "اليــوم زعــزع قــدس مــن جــوانـبـه ", " وطـاح بـالخـيـل سـاحـات المـيـادين", "اليــوم نــالت بــنـو حـرب غـوائلهـا", " مــمــا صــلوه بــبــدر ثــم صــفــيــن", "اليـوم جـدل سـبـط المـصـطـفـى شرفاً ", " مـن نـفـسـه بـنـجـيـع غـيـر مـسـنون" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143847	أبو الحسن الجوهري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3406	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 72, "text": "القصيدة من شعره في كتاب "الطليعة في شعراء الشيعة" للسماوي قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 99, "text": "من ذا عليه الشمس بعد مغيبها         ردت ببابل فاستبي يا حار", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 97, "text": "وعليه قد ردت بيوم المصطفى         يوماً وفي هذا جرت أخبار", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 96, "text": "حاز المناقب والفضائل كلها         أنى تحيط بمدحه الأشعار", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 48, "text": "وقوله في حسينية أولها: (ثم أورد الابيات ثم قال):", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 97, "text": "وهي طويلة ذكرها في البحار، وذكرها الجوهري اسمه في آخرها، فمن شاءها فليطلبها من المجلد العاشر منه.", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> خذوا حدادكم يا ل ياسينِ <\|vsep\|> قد هل عاشور وا لهفي على الدين </\|bsep\|> <\|bsep\|> اليوم شقق جيب الدين وانتهبت <\|vsep\|> بنات أحمد نهب الروم والصين </\|bsep\|> <\|bsep\|> اليوم قام بأعلى الطف نادبهم <\|vsep\|> يقول من ليتيم أو لمسكين </\|bsep\|> <\|bsep\|> اليوم خضب جيب المصطفى بدمٍ <\|vsep\|> أمسى عبير نحور الحور والعين </\|bsep\|> <\|bsep\|> اليوم خرت نجوم الفخر من مضرٍ <\|vsep\|> على معاطس تذليل وتوهين </\|bsep\|> <\|bsep\|> اليوم أطفئ نور الله متقداً <\|vsep\|> وجررت لهم التقوى على الطين </\|bsep\|> <\|bsep\|> اليوم هتك أسباب الهدى مزقاً <\|vsep\|> وبرقعت عزة السلام بالهون </\|bsep\|> <\|bsep\|> اليوم زعزع قدس من جوانبه <\|vsep\|> وطاح بالخيل ساحات الميادين </\|bsep\|> <\|bsep\|> اليوم نالت بنو حرب غوائلها <\|vsep\|> مما صلوه ببدر ثم صفين </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "كـافـي الكفاة بقصدٍ من صرائمه ", " حامي الحماة بحصدٍ من مناصله", "ما زال يخطب منه الدين مجتهداّ", " قـربـى تـوطّـد مـن عـليا وسائله", "وكـان بـعـد رسـول الله كـافـله ", " فـصـار جـدّ بـنـيـه بـعـد كافله", "هـلّم للخـبـر المـأثـور مـسـنـده ", " في الطالقان فقرّت عين ناقله", "فـذلك الكـنـز عـبّـادٌ وقـد وضحت ", " عـنـه الإمامة في أولى مخايله", "الصـاحـبـيّ نـجـاراً فـي مـطـالعه ", " والطـالبـيّ غـراراً فـي مـقـاتله", "يهني الوزير ظباً في وجه صارمه", " مـن صـارمٍ وشـبـاً فـي حـدّ عامله" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143846	أبو الحسن الجوهري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3406	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 336, "text": "القصيدة اوردها الثعالبي في ترجمة الصاحب ابن عباد في الفصل الذي جمع فيه ما رفع إلى الصاحب ابن عباد من قصائد بمناسبة ولادة سبطه الشريف عباد ابن علي الحسني، ولم يكن للصاحب ابن عباد إلا بنت واحدة زوجها من الشريف أبي الحسن على بن الحسين الهمذاني، (1) قال: وقال أبو الحسن الجوهري في التهنئة قصيدته التي منها: (ثم اورد الأبيات) ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": [ { "attributes": { "color": null, "dir": null, "face": null, "href": null, "id": null, "lang": null, "style": "line-height:1.6em", "title": null, "value": null }, "children": null, "name": "span", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 30, "text": "وقال معلقا على البيت الثالث: (", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": { "color": null, "dir": null, "face": null, "href": null, "id": null, "lang": null, "style": "line-height:1.6em", "title": null, "value": null }, "children": null, "name": "span", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 196, "text": "لما روت الشيعة أن بالطالقان كنزاً من ولد فاطمة يملأ الله به الأرض عدلاً كما ملئت جوراً، والصاحب من قرية الطالقان من قرى أصبهان، وروق سبطاً فاطمياً، تأوّلوا له هذا  الخبر، وأنا بريء من عهدته.)", "truncated": false, "type": "other" } ], "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 226, "text": null, "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 60, "text": "(1) قال ياقوت: وكان شاعرا أديبا بليغا ثم أورد بيتين له.", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> كافي الكفاة بقصدٍ من صرائمه <\|vsep\|> حامي الحماة بحصدٍ من مناصله </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زال يخطب منه الدين مجتهداّ <\|vsep\|> قربى توطّد من عليا وسائله </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكان بعد رسول الله كافله <\|vsep\|> فصار جدّ بنيه بعد كافله </\|bsep\|> <\|bsep\|> هلّم للخبر المأثور مسنده <\|vsep\|> في الطالقان فقرّت عين ناقله </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذلك الكنز عبّادٌ وقد وضحت <\|vsep\|> عنه المامة في أولى مخايله </\|bsep\|> <\|bsep\|> الصاحبيّ نجاراً في مطالعه <\|vsep\|> والطالبيّ غراراً في مقاتله </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "قــل للوزيــر وقــد تـبـدّى ", " يـسـتـعـرض الكرم المعدّا", "أفــنــيــت أســبـاب العـلا ", " حــتـى أبـتْ أن تـسـتـجـدّا", "لو مــسّ راحــتــك الســحــا ", " ب لأمـطـرتْ كـرمـاً ومجدا", "لم تــرض بــالخــيـل التـي ", " شــدّت إلى العــليـاء شـدّا", "وصــــــرائم الرأي التــــــي", " كانت على الأعداء جندا", "حــتــى دعــوت إلى العــدى ", "مــن لا يــلام إذا تــعــدّى", "مــتــقــصّــيــاً تــيـه العـلو", " ج وفــطــنــةً أعـيـت مـعـدّا", " مــتــعــســفــا طـرق العـوا", "لي حـيـن لا يـسـتـاق قـصدا", "فـيـلاً كـرضـوى حـيـن يلبس ", " مــن رقــاق الغــيـم بـردا", "مــثــل الغــمــامــة مــلّئت ", " أكــنـافـهـا بـرقـاً ورعـدا", "رأسٌ كـــــقـــــلّة شــــاهــــقٍ ", " كـسـيـت مـن الخيلاء جلدا", "فــتــراه مــن فــرط الدلا ", " ل مــصــعّــراً للنــاس خــدا", "يــزهــى بــخــرطــوم كــمــث ", " ل الصـــولجـــان يــردّ ردّا", "مـــتـــمـــدّد كـــالأفــعــوا ", " ن تـمـدّه الرمـضـاء مدّا", "أو كـــمُّ راقـــصـــةٍ تـــشــي ", " رُ بـه إلى النـدمان وجدا", "وكــــأنــــه بــــوقٌ تـــحـــر ", " ركــه لتــنــفـخ فـيـه جـدّا", "أو كـــالمـــصــلب شــد جــن ", "بـــاه إلى جـــذعــيــن شــدا", "يــســطــو بــسـاريـتـي لجـي ", " نٍ يـحـطـمـان الصـخـر هدّا", "أذنـــاه مـــروحـــتـــان أس ", " نـدتـا إلى الفودين عقدا", "عـــيـــنــاه غــائرتــان ضُــيْ", " يـقـتـا لجـمع الضوء عمدا", "فـــكٌّ كـــفُـــوَّهـــة الخــلي ", " ج يـلوك طـول الدهر حِقدا", "قــاسـوه بـاسـطـرلاب يـجـم ", " ع ثــقــبــه مــا لم يـحـدّا", "تــلقــاه مـن بـعـدٍ فـتـحـس ", " بــه غــمــامــاً قــد تـبـدّى", "مــتــنــاً كــبـنـيـان الخـور", " نـق مـا يلاقي الدهر كدّا", "ردفـــاً كـــدكّـــة عـــنــبــرٍ ", "مــتــمـايـلٍ الأوراك نـهـدا", "ذنــبـاً كـمـثـل السـوط يـض ", " رب حــوله ســاقــاً وزنــدا", "يــخــطــو عــلى أمـثـال أع ", " مـدة الخـبـاء إذا تـصدّى", "أو مــثــل أمــيــالٍ نــضــد ", " ن مـن الصـخور الصمّ نضدا", "مـــتـــورِّد حـــوض المـــنــي ", " يـة حـيـث لا يـشتاق وردا", "مــــتــــمــــلق فــــكـــأنـــه ", " مـــتـــطــلب مــا لن يُــوَدّا", "مـــتـــلفِّعــٌ بــالكــبــريــا ", " ء كـــأنـــه مـــلكٌ مـــفــدّى", "أدنـى إلى الشـيـء البـعي ", " د يــراد مــن وهـمٍ وأهـدى", "أذكــى مـن الإنـسـان حـت ", " تــى لو رأى خــللاً لســدّا", "لو أنــــــه ذو لهـــــجـــــةٍ ", " وفــي كــتــاب الله ســردا", "قـــلْ للوزيـــر عـــبـــدت ح ", " تـى قـد أتاك الفيل عبدا", "عــقــتــه أهـل الهـنـد حـت ", "تــى حــل مــن زهــو هـرنـدا", "سـبـحـان مـن جـمـع المـحـا ", " سـن عـنـده قـربـاً وبـعدا", "لو مـــسّ أعـــطــاف النــجــو", " م جرين في التربيع سعدا", "أو ســار فـي أفـق السـمـا ", " ء لأنـبـتـتْ زهـراً ووردا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143845	أبو الحسن الجوهري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3406	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 281, "text": "القصيدة من مجزوء الكامل المرفل،  أوردها الثعالبي في يتيمة الدهر في ترجمة الصاحب ابن عباد، في فصل بعنوان "ذكر الفيليات" ما حصل الصاحب في رقعة جرجان على الفيل الذي كان في عسكر خراسان، أمر من بحضرته من الشعراء أن يصفوه في تشبيب قصيدة على وزن قافية قول عمرو بن معدي كرب:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 37, "text": "(أعددت للحدثان سابغةً وعدّاءً علندَى)", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 28, "text": "ومن قصيدة أبي الحسن الجوهري:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 16, "text": "ثم أورد القصيدة.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 305, "text": "والقصيدة أيضا أوردها النويري في نهاية الأرب في الباب الذي أدرج فيه ما عثر عليه من وصف للفيل في الشعر العربي، وعدد أبياتها في نهاية الأرب 36 بيتا بزيادة أربعة أبيات على يتيمة الدهر هي الأبيات 8 و 21 و 30 و36 وبنقص ثلاثة أبيات هي البيت 22 والبيتان الأخيران، وليس في نهاية الأرب ذكر للجوهري إلا في هذا الموضع", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> قل للوزير وقد تبدّى <\|vsep\|> يستعرض الكرم المعدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفنيت أسباب العلا <\|vsep\|> حتى أبتْ أن تستجدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو مسّ راحتك السحا <\|vsep\|> ب لأمطرتْ كرماً ومجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم ترض بالخيل التي <\|vsep\|> شدّت لى العلياء شدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصرائم الرأي التي <\|vsep\|> كانت على الأعداء جندا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى دعوت لى العدى <\|vsep\|> من لا يلام ذا تعدّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> متقصّياً تيه العلو <\|vsep\|> ج وفطنةً أعيت معدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> متعسفا طرق العوا <\|vsep\|> لي حين لا يستاق قصدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيلاً كرضوى حين يلبس <\|vsep\|> من رقاق الغيم بردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مثل الغمامة ملّئت <\|vsep\|> أكنافها برقاً ورعدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأسٌ كقلّة شاهقٍ <\|vsep\|> كسيت من الخيلاء جلدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتراه من فرط الدلا <\|vsep\|> ل مصعّراً للناس خدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يزهى بخرطوم كمث <\|vsep\|> ل الصولجان يردّ ردّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> متمدّد كالأفعوا <\|vsep\|> ن تمدّه الرمضاء مدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو كمُّ راقصةٍ تشي <\|vsep\|> رُ به لى الندمان وجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنه بوقٌ تحر <\|vsep\|> ركه لتنفخ فيه جدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو كالمصلب شد جن <\|vsep\|> باه لى جذعين شدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسطو بساريتي لجي <\|vsep\|> نٍ يحطمان الصخر هدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أذناه مروحتان أس <\|vsep\|> ندتا لى الفودين عقدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عيناه غائرتان ضُيْ <\|vsep\|> يقتا لجمع الضوء عمدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكٌّ كفُوَّهة الخلي <\|vsep\|> ج يلوك طول الدهر حِقدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قاسوه باسطرلاب يجم <\|vsep\|> ع ثقبه ما لم يحدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلقاه من بعدٍ فتحس <\|vsep\|> به غماماً قد تبدّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> متناً كبنيان الخور <\|vsep\|> نق ما يلاقي الدهر كدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ردفاً كدكّة عنبرٍ <\|vsep\|> متمايلٍ الأوراك نهدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذنباً كمثل السوط يض <\|vsep\|> رب حوله ساقاً وزندا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يخطو على أمثال أع <\|vsep\|> مدة الخباء ذا تصدّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو مثل أميالٍ نضد <\|vsep\|> ن من الصخور الصمّ نضدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> متورِّد حوض المني <\|vsep\|> ية حيث لا يشتاق وردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> متملق فكأنه <\|vsep\|> متطلب ما لن يُوَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> متلفِّعٌ بالكبريا <\|vsep\|> ء كأنه ملكٌ مفدّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أدنى لى الشيء البعي <\|vsep\|> د يراد من وهمٍ وأهدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أذكى من النسان حت <\|vsep\|> تى لو رأى خللاً لسدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو أنه ذو لهجةٍ <\|vsep\|> وفي كتاب الله سردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلْ للوزير عبدت ح <\|vsep\|> تى قد أتاك الفيل عبدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عقته أهل الهند حت <\|vsep\|> تى حل من زهو هرندا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سبحان من جمع المحا <\|vsep\|> سن عنده قرباً وبعدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو مسّ أعطاف النجو <\|vsep\|> م جرين في التربيع سعدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "يا سقيط الندى على الأقحوان", " شأنك الآن في الصبوح وشاني", "أنـت أذكـرتني دموعي وقد صوَّ ", " بـن بـيـن العـتاب والهجران", "إن يـكـن للخـليـل فـيـك أوان ", " بـتـقـضّـي المـنـى فهذا أواني", "شـــجـــرٌ مــدنــف وجــوٌّ عــليــلٌ ", "وصــبــاحٌ يــمــيــل كــالنـشـوان", "صـاح إنّ الزمـان أقـصـرعـمـراً ", " أن يراع المنى بصرف الزمان", "رق عــنّــي الليــل فــانــهــض ", " بـرقـيـقٍِ مـن صوب تلك الدنان", "قــهـوةٌ عـقَّهـا النـواظـر لمـا ", " حـسـبـتـهـا عـصـارة العـقـيـان", "كـعـصـيـر الخدود في يقق الأو", " جه أو كالدموع في الأجفان" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143844	أبو الحسن الجوهري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3406	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 75, "text": "القصيدة من شعره في يتيمة الدهر، وفي "من غاب عنه المطرب" أبات منها", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_15\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> يا سقيط الندى على الأقحوان <\|vsep\|> شأنك الن في الصبوح وشاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت أذكرتني دموعي وقد صوَّ <\|vsep\|> بن بين العتاب والهجران </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن يكن للخليل فيك أوان <\|vsep\|> بتقضّي المنى فهذا أواني </\|bsep\|> <\|bsep\|> شجرٌ مدنف وجوٌّ عليلٌ <\|vsep\|> وصباحٌ يميل كالنشوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> صاح نّ الزمان أقصرعمراً <\|vsep\|> أن يراع المنى بصرف الزمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> رق عنّي الليل فانهض <\|vsep\|> برقيقٍِ من صوب تلك الدنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> قهوةٌ عقَّها النواظر لما <\|vsep\|> حسبتها عصارة العقيان </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "قولا لعاذلتي جمحت فلم أزد ", " إلا لجاجاً في الهوى وجماجا", "جـنـح الظلام فبادري بمدامةٍ ", " بسطت إليك من العقيق جناحا", "صـهـبـاء لو طـافت بها قمريةٌ ", " أذكـت عـليـهـا ريشها مصباحا", "رعـت الزمـان ربـيـعه وخريفه ", " فـأتـت تـبـثُّ الورد والتفاحا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143843	أبو الحسن الجوهري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3406	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 127, "text": "قال الثعالبي في اليتيمة: وله من أخرى: (ثم اورد الأبيات الأربعة) وهي كذلك في كتاب "خاص الخاص" للثعالبي أيضا.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 63, "text": "والأبيات الثلاثة الأخيرة في كتابه "من غاب عنه المطرب"", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> قولا لعاذلتي جمحت فلم أزد <\|vsep\|> لا لجاجاً في الهوى وجماجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جنح الظلام فبادري بمدامةٍ <\|vsep\|> بسطت ليك من العقيق جناحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صهباء لو طافت بها قمريةٌ <\|vsep\|> أذكت عليها ريشها مصباحا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "قـــلت لمّـــا تــأخّــر العــوّاد ", " أيُّ ســقــمٍ عــليــله لا يـعـاد", "ما لكم إخوة الرجاء وما لي ", " كــلّ أيــامــكــم نــوىً وبـعـاد", "قـد صـددتم عنّي صدود التعالي", " لســقــامــي كـأنّ سـقـمـي وداد", "إن تـجـنـبـتم العدوى فلم لم ", " أعـدكـم بـالهـوى وسقمي سهاد", "مـلّنـي مـضـجـعـي وعـاف نـديمي ", " مجلسي واجتوى جفوني الرقاد", "طـرَّز السـقم ما كسانيه بالعز", "ز فــهــذا حــتــفٌ وهــذا حــداد", "لي وشــاحٌ مــن الضَّنــا ونـجـادٌ", " ووســادٌ مــن الأســى ومــهــاد", "قـلمـي يـتـقـي بـنـانـي، وسيفي", " وعـنـانـيـ، ويـتـقيني الجواد", "وتـنـاسـت يـدي مـنـاولة الكأ ", " س وسـمـعـي مـا يـنـفر العوّاد", "لو سـوى العـزِّ نالني مرَّضتني ", " خـدمـةٌ دونها الشباب المفاد", "قد لواني عن جنة العزِّ سقمي ", " ويح نفسي كأن سقمي ارتداد", "روضـةٌ نـورهـا العـلا وغـديـرٌ ", " كــلُّ أكــنــافــه نـدىً مـعـتـاد", "بـاعـد العـرُّ بـين عيشي وبيني", "فــبـيـاض الزمـان عـنـدي سـواد", "يـا أبـا الفتح قد تفرّدت عني", " بـمـنـىً لا تـخـصـهـا الأعـداد", "بـلِّغ المـجـلس الرفـيع سلامي ", " واشـتـياقي وقل سقاك العهاد", "واجـتـهد أن تقبّل الأرض عني ", "حــيـث لا يـسـتـطـيـعـه القـوّاد", "حـيـث يـبـدو الوزير في معرض ", " الفـضـل ويـهـتزُّ غصنه المياد", "وتـغـنّـم خـيـر التـبـسُّمـ فـيـه ", " إنّ بـشـر السـلطـان غنمٌ مفاد", "ثــم قـل إنّ حـال خـادم مـولا ", " نــا لحــالٌ يــمــلُّهـا العـوَّاد", "ســقــمٌ مــجــحــفٌ وعــرٌّ كــريــه ", " واخـتـصـاصٌ بـكـربـةٍ وانـفـراد", "كــلُّ عــضــوً مــنّــي له حـسـرات ", "واشــتــيــاق كــأنَّ كــلَّي فــؤاد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143842	أبو الحسن الجوهري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3406	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 129, "text": "قال الثعالبي: ومن أخرى يصف فيها سقامه وكربه ويشكو تأخر إخوانه عن عيادته ويخاطب بها أبا الفتح محمد بن صالح ليعرضها في مجلس الصاحب:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_15\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> قلت لمّا تأخّر العوّاد <\|vsep\|> أيُّ سقمٍ عليله لا يعاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لكم خوة الرجاء وما لي <\|vsep\|> كلّ أيامكم نوىً وبعاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد صددتم عنّي صدود التعالي <\|vsep\|> لسقامي كأنّ سقمي وداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تجنبتم العدوى فلم لم <\|vsep\|> أعدكم بالهوى وسقمي سهاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملّني مضجعي وعاف نديمي <\|vsep\|> مجلسي واجتوى جفوني الرقاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> طرَّز السقم ما كسانيه بالعز <\|vsep\|> ز فهذا حتفٌ وهذا حداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لي وشاحٌ من الضَّنا ونجادٌ <\|vsep\|> ووسادٌ من الأسى ومهاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلمي يتقي بناني وسيفي <\|vsep\|> وعناني ويتقيني الجواد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتناست يدي مناولة الكأ <\|vsep\|> س وسمعي ما ينفر العوّاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو سوى العزِّ نالني مرَّضتني <\|vsep\|> خدمةٌ دونها الشباب المفاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد لواني عن جنة العزِّ سقمي <\|vsep\|> ويح نفسي كأن سقمي ارتداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> روضةٌ نورها العلا وغديرٌ <\|vsep\|> كلُّ أكنافه ندىً معتاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> باعد العرُّ بين عيشي وبيني <\|vsep\|> فبياض الزمان عندي سواد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أبا الفتح قد تفرّدت عني <\|vsep\|> بمنىً لا تخصها الأعداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلِّغ المجلس الرفيع سلامي <\|vsep\|> واشتياقي وقل سقاك العهاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> واجتهد أن تقبّل الأرض عني <\|vsep\|> حيث لا يستطيعه القوّاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيث يبدو الوزير في معرض <\|vsep\|> الفضل ويهتزُّ غصنه المياد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتغنّم خير التبسُّم فيه <\|vsep\|> نّ بشر السلطان غنمٌ مفاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم قل نّ حال خادم مولا <\|vsep\|> نا لحالٌ يملُّها العوَّاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> سقمٌ مجحفٌ وعرٌّ كريه <\|vsep\|> واختصاصٌ بكربةٍ وانفراد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "قالوا: ألفت ربا جيٍّ، فقلت لهم: ", " الحــب أهــل، وإدراك المـنـى ولد", "أنـــدى مـــحــاســن جــيّ أنــه بــلد ", " طــلق النـهـار، ولكـن ليـله نـكـد", "إذا اسـتـحـب بـلاد للمـعـاش بـهـا ", "فــحــيــثـمـا نـعـمـت حـالي بـه بـلد", "وللمــكــارم قــومٌ لا خـفـاء بـهـم ", " هـم يـعـرفـون بسيماهم إذا شهدوا", "للَّه مــعــشــر صــدق كــلّمــا تـليـت ", "عـلى الورى سـورة من مجدهم سجدوا", "ذريـــة أبـــهـــرت \"طـــه\" بـــجـــدهــم ", " و\"هـل أتـى\" بـأبـيـهـم حـيـن ينتقد", "وإن تــصــنّــع شــعــرٌ فـي ذوي كـرمٍ ", " يـا ابـن النبي فشعري فيك مقتصد", "أصـبـت فـيـك رشـادي غـيـر مـجـتـهدٍ ", " وليــس كــل مــصـيـبٍ فـيـك مـجـتـهـد", "بـسـطـت عـرض فـنـاء الدهـر مـكرمة ", " طـرائق الحـمـد فـي خـافـاتها قدد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143841	أبو الحسن الجوهري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3406	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 29, "text": "قال الثعالبي: وله في محاسن جي", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> قالوا ألفت ربا جيٍّ فقلت لهم <\|vsep\|> الحب أهل ودراك المنى ولد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أندى محاسن جيّ أنه بلد <\|vsep\|> طلق النهار ولكن ليله نكد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا استحب بلاد للمعاش بها <\|vsep\|> فحيثما نعمت حالي به بلد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللمكارم قومٌ لا خفاء بهم <\|vsep\|> هم يعرفون بسيماهم ذا شهدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَّه معشر صدق كلّما تليت <\|vsep\|> على الورى سورة من مجدهم سجدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذرية أبهرت طه بجدهم <\|vsep\|> وهل أتى بأبيهم حين ينتقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون تصنّع شعرٌ في ذوي كرمٍ <\|vsep\|> يا ابن النبي فشعري فيك مقتصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أصبت فيك رشادي غير مجتهدٍ <\|vsep\|> وليس كل مصيبٍ فيك مجتهد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "لا عـتـب إن بـذلت عـيني بما أجد", " فـقـد بكى لي عوَّادي لما عهدوا", "لو أن لي جـسـداً يـقـوى لطفت به ", " عـلى العـزاء ولكـن ليـس لي جسد", "تـبـعـتـهـم بـذمـاءٍ كـان يـمـسـكـه ", " تـعـلُّلي بـخـيـالٍ كـلَّمـا بـعدوا", "يـا ليـلةً غـمـضـت عـنّـي كـواكبها ", " تــرفَّقــي بـجـفـونٍ غـمـضـهـا رمـد", "أهوى الصباح وما لي فيه منتصفٌ ", "مــن الظــلام ولكــن طــالمـا أجـد", "لو أن لي أمداً في الشوق أبلغه ", " صـبـرت عـنـكـ، ولكـن ليس لي أمد", "بكيت بعد دموعي في الهوى جلدي ", " وهــل سـمـعـت بـبـاكٍ دمـعـه جـلد", "تـذوب نـار فؤادي في الهوى جلدي", " وهـل سـمـعـت بـنـار ذوبـهـا برد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143840	أبو الحسن الجوهري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3406	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> لا عتب ن بذلت عيني بما أجد <\|vsep\|> فقد بكى لي عوَّادي لما عهدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو أن لي جسداً يقوى لطفت به <\|vsep\|> على العزاء ولكن ليس لي جسد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبعتهم بذماءٍ كان يمسكه <\|vsep\|> تعلُّلي بخيالٍ كلَّما بعدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ليلةً غمضت عنّي كواكبها <\|vsep\|> ترفَّقي بجفونٍ غمضها رمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهوى الصباح وما لي فيه منتصفٌ <\|vsep\|> من الظلام ولكن طالما أجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو أن لي أمداً في الشوق أبلغه <\|vsep\|> صبرت عنك ولكن ليس لي أمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكيت بعد دموعي في الهوى جلدي <\|vsep\|> وهل سمعت بباكٍ دمعه جلد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "بـشـعـلة الرأي تـذكي جذوة الباس ", " ولذة المـجـد تـنـسـي لذّة الكـاس", "مـا كـلُّ مـا احـمرَّ للعينين منظره ", " وردٌ، ولا كــلّ مــا يـخـضـرُّ بـالآس", "ليـت الجـهـول بـطرق المجد يتركه ", " مــا كــلُّ غــصــنٍ له مــاءٌ بــمـيـاس", "لا تنفع المرء في الهيجاء شكتّه ", " حــتــى يــشـدَّ إليـهـا شـكَّةـ البـاس", "كـل يـشـنَّجـ عـنـد السـيـف جـبـهـتـه ", " ولا هــوادة عــنــد السـيـف للراس", "الحــق أبــلج بـادٍ لا خـفـاء بـه ", " والمـلك أشـوس لا يـعـنـو لأنـكاس", "وليـس كـلُّ ابـتـسـامٍ مـن أخـي كـرم ", " بـشـراً، ولا كـلُّ تـقـريـبٍ بـإيـناس" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143839	أبو الحسن الجوهري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3406	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 183, "text": "القصيدة آخر ما أورده  الثعالبي من شعره في مدح ابي العباس الضبي: وكان قد قصده ومعه رسالة تزكية من الصاحب ابن عباد، (انظر ديوان أبي العباس الضبي في هذه الموسوعة) قال الثعالبي:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 375, "text": "وكان الصاحب يعجب أشد الإعجاب بتناسب وجهه وشعره حسناً، وتشابه روحه وشمائله خفة وظرفاً، ويصطنعه لنفسه، ويصرفه في الأعمال والسفارات، وعهدي به وقد ورد نيسابور رسولاً إلى الأمير أبي الحسن في سنة سبع وسبعين وثلثمائة يملأ العيون جمالاً، والقلوب كمالاً، وحين انكفأ إلى حضرة الصاحب وجهه إلى أبي العباس الضبي بأصبهان، وزوده كتاباً بخطه ينطق بحقائق أوصافه وأخباره، وهذه نسخته بعد الصدر.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 792, "text": "أوصافي لمولاي-أدام الله تعالى عزه!- تودع الشوق إليه حبات القلوب كما تملأ له بالمحبة أوساط الصدور. فلا تغادر ذا قدح فائز في الفضل وخصل سابق من خصال العلم، إلا ونار الحنين حشو ثيابه أو يرحل إليه، وينيخ ركائب السير لديه، لا جرم أن جلّ من يحضرني يطالبني بالإذن له في قصده، ويهتبل غرة الزمان في الخطوة بقربه، نعم وذوو التحصيل إذا حظوا لدي بزلقة، وأحفصوا عروة خدمة، واعتقدوا أنهم إن لم يعتمدوا ظله، ولم يعتلقوا حبله، كانوا كمن حج ولم يعتمر، ودخل ظفار ولم يحمر، إلا أن جميعهم إذا دفعته اندفع، وإذا خدعته انخدع، غير واحد ملط ملحف مشطّ يغريه الرد بالمراجعة، ويغويه المنع للمعاودة، ويقول بملء لسانه إلى أن يسأم، ويقتضي طول زمانه حتى يسأم، وكم جررته على شوك المطل، ونقلته من حزن إلى سهل. وصرفته على إنجاز وعد بوعد، ودفعته من استقبال شهر إلى انسلاخ شهر، ثم خوفته كلب الشتاء أجعل الربيع موعداً، وحذرته وهج", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 1430, "text": "المصيف أعطيه للخريف موثقا. وكم شغلته بعمالة بعد عمالة، ووفادة بعد وفادة، أريد في كل أن أصدفه عن وجهته، وأصده عن عزمته، ليس لغرض أكثر من أن السؤال منه والدفاع مني تساجلا، والالتماس منه والامتناع من جهتي تقابلا، فلما خشيت صبابته بأصبهان أن يردها، بل بخدمة مولاي أن يعتقدها، تجنّى على قلبه، أو يتحيف بمس من الجنون ثابت عقله، ألقيت حبله على غاربه، وبردت بالإذن جمرات جوانحه، فإن يقل مولاي من ذا الذي هذا خطبه وهذه خطته؟ أقل من فضله برهان حق، وشعره لسان صدق. ومن أطبق أهل جلدته، على أنه معجزة بلدته. فلا يعد لجرجان بعيداً ولا قريباً أو لأختها طبرستان قديماً ولا حديثاً مثله، ومن أخذ برقاب النظم أخذه. وملك رق القوافي ملكه، ذاك على اقتبال شبابه وريعان عمره، وقبل أن تحدثه الآداب، وقيل جري المذكيات غلاب، أبو الحسن الجوهري أيده الله وبناؤه عند مولاي منذ حين، وخصوصه بي كالصبح المبين، إلا أن لمشاهدة الحاضر، ومعاينة الناظر، مزية لا يستقصيها الخبر، وإن امتد نفسه، وطال رعانه ومرسه، وقد ألف إلى هذه الفضيلة التي فرع بنيها، وأوفى على ذوي التجربة والتقدمة فيها، نفاذاً في أدب الخدمة، ومعرفة بحق الندام والعشرة، وقبولاً يملأ به مجلس الحفلة، إنصاتاً للمتبوع إلا إذا وجب القول، وإعظاماً للمخدوم إلا إذا خرج الأمر، وظرفا يشحن مجلس الخلوة، وحديثاً يسكت به العنادب ويطاول البلابل، فإن اتفق أن يفسح له في الفارسية نظماً ونثراً طفح آذيه. وسال أتيه، فألسنة أهل مصره إلا الأفراد بروق إذا وطئوا أعقاب العجم، وقيود إذا تعاطوا لغات العرب، حتى إن الأديب منهم المقدم، والعليم المسوّم، يتلعثم إذا حاضر بمنطقه كأنه لم يدر من عدنان، ولم يسمع من قحطان، ومن فضول", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 770, "text": "أخينا أو فضله أنه يدعى الكتابة ويدارس البلاغة، ويمارس الإنشاء، ويهذي فيه ما شاء، وكنت أخرجته إلى ناصر الدولة أبي الحسن محمد بن إبراهيم فوفق التوفيق كله صيانة لنفسه، وأمانة في ودائع لسانه ويده، وإظهاراً لنسك لم أعهده في مسكه. حتّى خرج وسلم على نقده، وإن نقده لشديد لمثله. ومولاي يجريه بحضرته مجراة بحضرتي، فطعامه ومنامه وقعوده وقيامه. إما بين يدي، أو بأقرب المجالس لدي. ولا يقولن هذا أديب وشاعر، أو وافد وزائر. بل يحسبه قد تخفف بين يديه أعواماً وأحقاباً، وقضى في التصريف لديه صباً وشباباً. وهذا إنما يحتاج إلى وسيط وشفيعى ما لم ينشر بزه، ولم يظهر طرزه. وإلا فسيكون بعد شفيع من سواه. ووسيط من عداه. فهناك بحمد الله درقه وحدقه ووجنة مطرفه، وما أكثر ما يفاخرنا بمناظر جرجان وصحاريها. ورفارفها وحواشيها، فليملأ مولاي عينه من منتزهات أصبهان، فعسى طماحه أن يخفف، وجماحه أن يقل.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 592, "text": "وشريطة أخرى في بابه: وهي أنه ليس موضعاً لماله، فسبيل ما يرزأه أن يكون ما أقام في حجره، وإن أذن له مولاي في العود داخلاً في حظر. فما أكثر ما يباري البرامكة تبرمُّاً بجانب الجمع، وتخرقُّاً في مذاهب البذل. ونسبة للرياح إلى الإمساك والبخل. فبينا تراه والثروة أقرب وصفيه، حتى تلقاه والحاجة أحد خصميه، وكم وكم تداركت أمره فما ازداد الخرق إلا واسعاً لا يقبل رتقاً، وتهاوناً لا يسع تلافياً، وما كنت مع إبرامه لأفسح له في الخروج وأمد له طول النهوض مع أنسي الشديد بحضوره، واستمتاع النفس بعقله وجنونه، غير أني أزرته من ينظر بعيني. ويسمع بأذني، ومن إذا ارتاح للأمر فقد ارتحت، وإذا انشرح صدراً فقد انشرحت.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 287, "text": "ونكتة أخرى: وهي واسطة التاج، وفاتحة الرتاج. مولاي سمح بماله، مقرب لمناله، بخيل بجاهه، ضنين بكلامه. وأبو الحسن لا يقبل العذر، أو يصدق النذر، فيجعل جوده بلسانه، أبلغ من جوده ببنانه. وحقاً اخبر أن قصده الأكثر الارتفاع، لا الانتفاع، غير أني أنبأت عن سره. وعن سن بكره، وانقضت الخطبة، والسلام.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 74, "text": "ولما انقلب من أصبهان إلى جرجان، مسروراً لم تطل به الأيام حتى أصبح مقبوراً.", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> بشعلة الرأي تذكي جذوة الباس <\|vsep\|> ولذة المجد تنسي لذّة الكاس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كلُّ ما احمرَّ للعينين منظره <\|vsep\|> وردٌ ولا كلّ ما يخضرُّ بالس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليت الجهول بطرق المجد يتركه <\|vsep\|> ما كلُّ غصنٍ له ماءٌ بمياس </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تنفع المرء في الهيجاء شكتّه <\|vsep\|> حتى يشدَّ ليها شكَّة الباس </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل يشنَّج عند السيف جبهته <\|vsep\|> ولا هوادة عند السيف للراس </\|bsep\|> <\|bsep\|> الحق أبلج بادٍ لا خفاء به <\|vsep\|> والملك أشوس لا يعنو لأنكاس </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يــوم تــبــرجــت العــلا ", " فــيــه ومـزِّقـت الحـجـب", "يــوم أتــاه المــشـتـري ", " بـشـهـاب سـعـدٍ مـلتـهـب", "بسلالة المجد الفصيح ", " وصـفـوة المـجـد الزرب", "مـــلكٌ إذا ادّرع العـــلا", " فـالدهـر مـسـلوب السلب", "وإذا تـنـمـر فـي الخـطـو", " ب فـيـا لنـارٍ فـي حطب", "وإذا تـــبـــسّــم للنــدى ", " مـطـرت سـحـائبه الذهب", "يـا غـرة الحسب الكريم ", " وأيـن مـثـلك فـي الحسب", "هـــذا صـــبـــاحٌ حـــلِّيــت ", " بــسـعـوده عـطـل الحـقـب", "مـيـلادك المـيـمون فيه ", " وهــــو مـــيـــلاد الأدب", "عــرِّج عــليــه بــمــجــلسٍ ", " ريَّاــن مـن مـاء العـنـب", "واضــرب عـليـه سـرادقـاً ", " للأنـس مـمـتـدِّ الطـنـب", "فــرِّخ وعــشِّشـ فـي المـسـر", " رة مـنـه وأسـتـأنس وطب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143838	أبو الحسن الجوهري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3406	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 117, "text": "قال الثعالبي بعدما أورد قصيدته في مدح ابي العباس الضبي وما تلاها من القطع في مدحه: ومن أخرى في يوم ميلاده وتحويل سنه:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> يوم تبرجت العلا <\|vsep\|> فيه ومزِّقت الحجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يوم أتاه المشتري <\|vsep\|> بشهاب سعدٍ ملتهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بسلالة المجد الفصيح <\|vsep\|> وصفوة المجد الزرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملكٌ ذا ادّرع العلا <\|vsep\|> فالدهر مسلوب السلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا تنمر في الخطو <\|vsep\|> ب فيا لنارٍ في حطب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا تبسّم للندى <\|vsep\|> مطرت سحائبه الذهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا غرة الحسب الكريم <\|vsep\|> وأين مثلك في الحسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا صباحٌ حلِّيت <\|vsep\|> بسعوده عطل الحقب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ميلادك الميمون فيه <\|vsep\|> وهو ميلاد الأدب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرِّج عليه بمجلسٍ <\|vsep\|> ريَّان من ماء العنب </\|bsep\|> <\|bsep\|> واضرب عليه سرادقاً <\|vsep\|> للأنس ممتدِّ الطنب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "قد كان أمسك وحي الشعر مذ قطعت ", " يـد الحـوادث عـن نـعـمـائه علقي", "فـمـا نـظـمـت لمـعـنـى عـقـد قافيةٍ ", " إلا نــثــرت له عـقـداً مـن العـرق", "وهـــذه لليـــال قــد ســهــرت لهــا ", " أروى مـعـالي مـولانـا عـلى نـسق", "وقـلت حـيـن رأيـت الطـبـع ينسجها ", " نـسـج الربـيـع حواشي روضه العبق", "عـسـى خـطـرت بـبـالٍ مـنـه فـاتـسقت ", " له فــرائد نــظــمــي كــلَّ مــتـسـق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143837	أبو الحسن الجوهري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3406	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 68, "text": "قال الثعالبي بعدما أورد قصيدته في مدح ابي العباس الضبي: وله من أخرى:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> قد كان أمسك وحي الشعر مذ قطعت <\|vsep\|> يد الحوادث عن نعمائه علقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما نظمت لمعنى عقد قافيةٍ <\|vsep\|> لا نثرت له عقداً من العرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهذه لليال قد سهرت لها <\|vsep\|> أروى معالي مولانا على نسق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقلت حين رأيت الطبع ينسجها <\|vsep\|> نسج الربيع حواشي روضه العبق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إذا ما أدلَّ السابقون فإننَّي ", " أدلُّ الخـــدمـــة المــتــقــادم", "وربَّ مــصــلِّ ســابــقٍ بـوفـائه ", " وكم قاعدٍ في نصحه ألف قائم", "سـأخـدمـه عـمـري ويـخدم بابه ", " إذا مـتُّ عـني خادمٌ بعد خادم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143836	أبو الحسن الجوهري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3406	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 68, "text": "قال الثعالبي بعدما أورد قصيدته في مدح ابي العباس الضبي: وله من أخرى:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا ما أدلَّ السابقون فننَّي <\|vsep\|> أدلُّ الخدمة المتقادم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وربَّ مصلِّ سابقٍ بوفائه <\|vsep\|> وكم قاعدٍ في نصحه ألف قائم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "إنـي مـلكـت عـنـان الرأي مـن زمنٍ", " إذا سـعـيـت لمـجـدٍ كـان لي قدما", "إنّـي أهـيـن جـمـان الدمـع منتثرا", "إذا رأيـت جـمـان العـزِّ مـنـتـظـما", "أفــدي بــوجـه هـرنـد زنـدروز وإن", " شـربـت مـاء حـيـاتـي عندها شبما", "تـركـت فـيـه على الجسرين دسكرةً ", " يـشـدو بذكرى فيشجي طيرها نغما", "مـحـلّة مـا طـرقـت الدهـر جانبها ", " إلا عـزمـت عـلى دهـري كما عزما", "أنّــي أحــجُّ بــطــاح اللهـو آونـة ", " إذا رأيـت مـحـلّي عـنـدهـا حـرمـا", "لم تـثـنـنـي لمع للشيب في لممي ", " عـن أن ألمَّ بـأطراف المنى لمما", "وإنـمـا قـدم التـوفـيـق تـحـملني ", " إلى فتى ملء حيزوم العلا همما" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143835	أبو الحسن الجوهري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3406	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 37, "text": "ومن أخرى في أبي العباس الضبي بأصبهان:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> ني ملكت عنان الرأي من زمنٍ <\|vsep\|> ذا سعيت لمجدٍ كان لي قدما </\|bsep\|> <\|bsep\|> نّي أهين جمان الدمع منتثرا <\|vsep\|> ذا رأيت جمان العزِّ منتظما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفدي بوجه هرند زندروز ون <\|vsep\|> شربت ماء حياتي عندها شبما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تركت فيه على الجسرين دسكرةً <\|vsep\|> يشدو بذكرى فيشجي طيرها نغما </\|bsep\|> <\|bsep\|> محلّة ما طرقت الدهر جانبها <\|vsep\|> لا عزمت على دهري كما عزما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنّي أحجُّ بطاح اللهو ونة <\|vsep\|> ذا رأيت محلّي عندها حرما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تثنني لمع للشيب في لممي <\|vsep\|> عن أن ألمَّ بأطراف المنى لمما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "الصـبـح يـرمـق عـن جـفـون مـخـمّـرٍ ", " والليـل يـرفـع مـن ذيـول مـشمِّر", "والجـوُّ فـي حـجـب النسيم كأنّما ", " تـسـعـى إليـه يد الشمال بمجمر", "ريـحٌ تـمـايـل بـيـن أنفاس الضحى ", " بـمـمـسَّكـ مـن ثـوبـهـا ومـعـنـبـر", "مـلك تـهـيّـبـه النـجـوم إذا بـدا ", " وتــحــار بــيــن مــهــللٍ ومــكــبِّر", "يـكـفـي القـوافـي أنـها بعنايتي ", " تـخـتـال بـيـن سـريـره والمـنبر", "لو أنـهـا شـعـرت بـعـظـم مـقامها ", " لم تـقـتـنـع بـعـمـومـة في بحتر", "ما زال يأمل أن يعود إلى المنى", " شــعــري بــتـشـريـفٍ عـليـه مـزرَّر", "فــبــعــثــت مـنـه جـوهـريـاتٍ أبـت ", " أن لا تــكــون ضــرائراً للجـوهـر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143834	أبو الحسن الجوهري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3406	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 59, "text": "قال الثعالبي: وله من أخرى (يعني في مدح فخر الدولة ابن بويه)", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> الصبح يرمق عن جفون مخمّرٍ <\|vsep\|> والليل يرفع من ذيول مشمِّر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والجوُّ في حجب النسيم كأنّما <\|vsep\|> تسعى ليه يد الشمال بمجمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ريحٌ تمايل بين أنفاس الضحى <\|vsep\|> بممسَّك من ثوبها ومعنبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملك تهيّبه النجوم ذا بدا <\|vsep\|> وتحار بين مهللٍ ومكبِّر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يكفي القوافي أنها بعنايتي <\|vsep\|> تختال بين سريره والمنبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو أنها شعرت بعظم مقامها <\|vsep\|> لم تقتنع بعمومة في بحتر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زال يأمل أن يعود لى المنى <\|vsep\|> شعري بتشريفٍ عليه مزرَّر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ســريــر بـأحـداق النـجـوم مـسـمَّر", " ومــلك بـأعـراف السـحـاب مـعـمَّم", "تـقـود صـروف الدهـر في عرصاته ", " جـيـاداً بـسـلطان السياسة تلجم", "يزمُّ بفخر الدولة الدهر مذعناً ", " ويـمـلك أعـنـاق الخطوب ويخزم", "مـكـارمـه فـي جـبـهة الدهر غرَّةٌ ", " وسـؤدده فـي غـرَّة الدهـر مـيـسم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143833	أبو الحسن الجوهري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3406	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 61, "text": "قال الثعالبي: وله من أخرى في فخر الدولة: (يعني ابن بويه)", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> سرير بأحداق النجوم مسمَّر <\|vsep\|> وملك بأعراف السحاب معمَّم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقود صروف الدهر في عرصاته <\|vsep\|> جياداً بسلطان السياسة تلجم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يزمُّ بفخر الدولة الدهر مذعناً <\|vsep\|> ويملك أعناق الخطوب ويخزم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "لو ثار ما اقتدحته النفس من هممي", " لصــكَّ نــاصــيـة الجـوزاء مـلتـهـبـا", "لو أن ســاعـدي اليـمـنـى تـسـاعـدنـي", "على سوى الجود صغت الأرض لي ذهبا", "يـا مـسـرجـاً صـهـوات الريح منتجعاً ", " قـرِّب خـطـاك فـإن الجـود قـد قربا", "لا تـركـب البـحـر إلا بـحـر مكرمةٍ ", "يـسـقـي الفـرات ولا يودي بمن ركبا", "سـكـنَّتـ روعـة حـالي بـعـدمـا أدرّعت ", " مـن اعـتـراض عـوادي فـقـرهـا رعـبا", "فـصـرت مـنـك أقـوِّي بـالغـنـى سـبـباً ", " وأدّعــى لمــحـلّي فـي العـلا سـبـبـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143832	أبو الحسن الجوهري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3406	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 26, "text": "قال الثعالبي: وله من أخرى:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> لو ثار ما اقتدحته النفس من هممي <\|vsep\|> لصكَّ ناصية الجوزاء ملتهبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو أن ساعدي اليمنى تساعدني <\|vsep\|> على سوى الجود صغت الأرض لي ذهبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مسرجاً صهوات الريح منتجعاً <\|vsep\|> قرِّب خطاك فن الجود قد قربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تركب البحر لا بحر مكرمةٍ <\|vsep\|> يسقي الفرات ولا يودي بمن ركبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سكنَّت روعة حالي بعدما أدرّعت <\|vsep\|> من اعتراض عوادي فقرها رعبا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "زرًّ الصـبـاح عـليـنا شملة السحب ", " ومـدّت الريـح مـنـها واهي الطنب", "صكَّ النسيم فراخ الغيث فانزعجت ", " يـنـفـضـن أجـنـحةً من عنبر الزغب", "تـسـعـى الجـنوب بطرفٍ حولها ثملٍ ", " مـن النـدى وفـؤادٍ نـحـوهـا طرب", "كـفـى العواذل أنِّي لا أرى قدحاً ", " إلاَّ شــقـقـت عـليـه جـلدة الطـرب", "إن قـيـل تاب يقول الغيُّ لم يتب ", " أو قيل شاب يقول اللهو لم شب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143831	أبو الحسن الجوهري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3406	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 73, "text": "قال الثعالبي : وله من أخرى (ثم أورد الأبيات وقال معلقا على البيت الثاني):", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 39, "text": "لو لم يقل غير هذا البيت لكان أشعر الناس", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 6, "text": " ", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> زرًّ الصباح علينا شملة السحب <\|vsep\|> ومدّت الريح منها واهي الطنب </\|bsep\|> <\|bsep\|> صكَّ النسيم فراخ الغيث فانزعجت <\|vsep\|> ينفضن أجنحةً من عنبر الزغب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تسعى الجنوب بطرفٍ حولها ثملٍ <\|vsep\|> من الندى وفؤادٍ نحوها طرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كفى العواذل أنِّي لا أرى قدحاً <\|vsep\|> لاَّ شققت عليه جلدة الطرب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تثنَّى إلى برد النسيم المرفرف ", " يـبـثُّ جـوىً مـن قـلبـه المتشوِّف", "تـنـسَّمـ أنـفـاس الضـحـى بـحشاشةٍ ", "تـوقّـد مـن حـرِّ الغـرام وتـنـطـفي", "تـجـافـيـت إلا عـن مـحاسن قهوةٍ ", " أجــرُّ إليــهـا شـمـلة المـتـظـرِّف", "دعوا رمقي يستنصر الراح إنها ", " ســلالة مـجـدٍ فـي غـلالة مـدنـف" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143830	أبو الحسن الجوهري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3406	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 25, "text": "قال الثعالبي: وله من أخرى", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> تثنَّى لى برد النسيم المرفرف <\|vsep\|> يبثُّ جوىً من قلبه المتشوِّف </\|bsep\|> <\|bsep\|> تنسَّم أنفاس الضحى بحشاشةٍ <\|vsep\|> توقّد من حرِّ الغرام وتنطفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجافيت لا عن محاسن قهوةٍ <\|vsep\|> أجرُّ ليها شملة المتظرِّف </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أهـش لأنـواء الربيع إذا انبرت ", " وأكـره أبـواء الربـيـع وأنـكـر", "تــظــلُّ جــفـونـي كـلّمـا مـرَّ بـارق ", " تـطـول إلى خـيـط السـمـاء وتقصر", "حـذاراً عـلى خاوي الجوانب مائلٍ ", "يــكــاد بــأنـفـاسـي عـليـه يـقـطّـر", "لدى عــرصـاتٍ أصـبـحـت غـرفـاتـهـا ", " مــنــاخــل أمـطـارٍ تـروح وتـبـكـر", "أسـاطـيـن حـكـتـها السنون كأنّها ", " قــيــام تــثــنَّتـ للركـوع تـكـبِّر", "رثــى لي أعــدائي بـهـا وتـطـيَّرت ", " بـرؤيـتـهـا العين التي لا تطير", "يــقــولون هــلاَّ تــســتـجـدَّ مـرمـةً ", " وحــالي مــنـهـا بـالمـرمـة أجـدر", "إذا كـشـفـت الأيـام وجـه تـجمُّلي ", " وأظـهـرت الحـال التـي أنا مضمر", "فــكــلُّ مــكــانٍ للتــبــذُّل مـوقـفٌ ", " وكــــلُّ لبـــاسٍ للتَّهـــتُّكـــ مـــئزر", "ثــمـانـيـةٌ يـرجـون صـوب قـصـائدي ", " عـلى أنـه مـن صـوب طـبـعي أنزر", "يـمـدُّون أعـنـاق النعام إلى يدي ", " وتـفـتـح أفـواه السـبـاع وتـفـغر", "إذا رحت عن دار الوزير تبسَّطت ", " أنــامـلهـم نـحـو النـدى تـتـشـمَّر", "يـرون خـطـيـباً ملء بردي ومطرفي ", " يــــحــــدِّث عــــن آلائه ويـــخـــبِّر", "بـنـيـت إلى دنـيـاك دنـياً جديدةً ", "هـي الجـنَّةـ العـليا وأنت المعمِّر", "مــعــارج مــجـدٍ واحـدٍ فـوق واحـدٍ ", " تــعــثَّر فــيــهـا فـكـرتـي وتـحـيَّر", "طــرائح عــزٍّ لبــنــةٌ فــوق لبـنـةٍ ", " تــربّـع فـي صـحـن العـلا وتـدور", "بـنـيـت لعـمـري سـؤدداً لا بـنـيّةً ", " وهــل ســؤددٌ إلا بـربـعـك يـعـمـر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143829	أبو الحسن الجوهري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3406	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 13, "text": "قال الثعالبي:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 87, "text": "ومن أخرى يصف ضيق ذات يده، وخراب حجرته، وكثرة عياله، ويهنىء الصاحب ببنائه الجديد بجرجان:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أهش لأنواء الربيع ذا انبرت <\|vsep\|> وأكره أبواء الربيع وأنكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تظلُّ جفوني كلّما مرَّ بارق <\|vsep\|> تطول لى خيط السماء وتقصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> حذاراً على خاوي الجوانب مائلٍ <\|vsep\|> يكاد بأنفاسي عليه يقطّر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لدى عرصاتٍ أصبحت غرفاتها <\|vsep\|> مناخل أمطارٍ تروح وتبكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أساطين حكتها السنون كأنّها <\|vsep\|> قيام تثنَّت للركوع تكبِّر </\|bsep\|> <\|bsep\|> رثى لي أعدائي بها وتطيَّرت <\|vsep\|> برؤيتها العين التي لا تطير </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقولون هلاَّ تستجدَّ مرمةً <\|vsep\|> وحالي منها بالمرمة أجدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا كشفت الأيام وجه تجمُّلي <\|vsep\|> وأظهرت الحال التي أنا مضمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكلُّ مكانٍ للتبذُّل موقفٌ <\|vsep\|> وكلُّ لباسٍ للتَّهتُّك مئزر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثمانيةٌ يرجون صوب قصائدي <\|vsep\|> على أنه من صوب طبعي أنزر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يمدُّون أعناق النعام لى يدي <\|vsep\|> وتفتح أفواه السباع وتفغر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا رحت عن دار الوزير تبسَّطت <\|vsep\|> أناملهم نحو الندى تتشمَّر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرون خطيباً ملء بردي ومطرفي <\|vsep\|> يحدِّث عن لائه ويخبِّر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بنيت لى دنياك دنياً جديدةً <\|vsep\|> هي الجنَّة العليا وأنت المعمِّر </\|bsep\|> <\|bsep\|> معارج مجدٍ واحدٍ فوق واحدٍ <\|vsep\|> تعثَّر فيها فكرتي وتحيَّر </\|bsep\|> <\|bsep\|> طرائح عزٍّ لبنةٌ فوق لبنةٍ <\|vsep\|> تربّع في صحن العلا وتدور </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا ليـلةً قـصـرت فـطـابـت وانـقضت ", " وأفــدت مــنــهــا ظــلمــة وضــيــاء", "حـمـيـت بـأنـفـاسـي نـجومك فانثنت ", " يــجــذبــن مـن بـرد الصـبـاح رداء", "أيـديّ ضـعـفـت عـن الأعـنـة فـاقنعي", "بــالكــأس طــرفــاً والهــوى بـيـداء", "لو لم تـخـن قـدمـي مـقـاصـد هـمتي ", " لم أرض إلاّ الفــرقــديـن حـذاء", "نـكـبـتـنـي الأيـام فـي مـسـتـحـضـرٍ ", " قــد كــان ســبــق عـدوه النـكـبـاء", "أبـقـى الحـفـا مـنـه ثـلاث قـوائمٍ ", " مــثـل الأثـافـي مـا يـرمـن فـنـاء", "ولطــالمــا تــرك الريـاح هـبـوبـه ", " حــســرى تــخــال أمــامــهــنَّ وراء", "هــذا وقــد أخــذت بــآفــاق المــدى", " كـــفُّ الوزيـــر تــوزِّع النــعــمــاء", "وقــد اســتــقــل ســريــره بـعـلائه ", " يــســتــعــرض الشـعـراء والنـدمـاء", "عــيــدٌ أنــو شــروان قـال لعـظـمـه ", " ضــحّــوا بــأكــوابٍ وعــفّـوا الشـاء", "يــتـقـرَّب الدهـقـان فـيـه بـبـنـتـه ", " فــيــزقُّهــا فــي كــأسـهـا حـمـراء", "نـسـج الزمـان مـن النـدى لثـنائه ", " بــيــد الســحــاب غــلالةً دكــنــاء", "واغــبــرَّ وجـه الجـوِّ مـمَّاـ رفـرفـت ", " فـيـه الغـيـوم فـأشـبـه الغـبراء", "وسـجـا أديم الأرض من برد الضحى ", " حــتــى تــراه فــي الإنـاء إنـاء", "ونـعـى الشـتـاء إليَّ بـيـتي إذ رأى", " أعــلاه ليــس يــكــفــكـف الأنـداء", "وســواريــاً لو دبَّ فــوق مـتـونـهـا ", " نــمــلٌ هــوت مــن أصــلهــنَّ هـبـاء", "وعــليــلةٍ بــليــت بــلاي وأصــبـحـت", " غــرفــاتــهــا عــن أهــلهــنَّ خــلاء", "أخشى الرياح إذا جرت من حلولها ", "أبــداً وأحــذر فــوقــهــا الأنــواء", "قــولا لمــن ذمَّ القــوافـي وادَّعـى ", " أنَّ القـــريـــض يــهــجِّنــ الرؤســاء", "ويــقــول بــغــيـاً عـل تـصـرَّف شـاعـرٌ", " أو نــافــس العــمّــال والضــمـنـاء", "سـائل دهـشـتـان العـتـود بمن يلي ", " أعــمــالهــا عــن حـمـلي الأعـبـاء", "هـيـهـات لا تـحـقـر عـيـون قـصـائدي", " إنّــي خــدمــت بــبـعـضـهـا الوزراء", "ويـهـا وصلت إلى ابن عبَّاد العلا ", " وخــدمــت تــلك الحــضــرة الغــراء", "ومــتــى لثــمـت يـديـه أو أنـشـدتـه", " لم أقـتـنـع بـالمـشـرقـيـن حـبـاء", "فــراقـت بـطـحـاء المـكـارم عـنـده ", "ونـــزلت أرضـــاً بـــعـــده شــنــعــاء", "مـغـنـى اللصـوص ومـنـبع الشرِّ الذي", " أفــنــى الرجــال وجــشَّمـ الأمـراء", "قـوم إذا شـبـقـوا أتـوا أنـعامهم ", " أو أعـدمـوا باعوا البنات إماء", "مـثـل الثـعـالب يـنـبعثن فإن عوى ", "ذئب دخـــلن الأيـــكـــة العـــوصــاء", "كـانـوا ذوي ثـقـتـي فـصـرت كـأنَّني ", " عــيــن تــقــلَّب مــنــهــم الأقــذاء", "وولايــتــي عــزل إذا لم أعــتـنـق ", " بـــاب الوزيـــر وتـــلكـــم الآلاء" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143828	أبو الحسن الجوهري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3406	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 13, "text": "قال الثعالبي:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 90, "text": "ومن قصيدة كتبها من دهشتان إلى الصاحب وهو على بعض ضياعها يصف تبرمه بها وخراب مستغله بجرجان:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ليلةً قصرت فطابت وانقضت <\|vsep\|> وأفدت منها ظلمة وضياء </\|bsep\|> <\|bsep\|> حميت بأنفاسي نجومك فانثنت <\|vsep\|> يجذبن من برد الصباح رداء </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيديّ ضعفت عن الأعنة فاقنعي <\|vsep\|> بالكأس طرفاً والهوى بيداء </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو لم تخن قدمي مقاصد همتي <\|vsep\|> لم أرض لاّ الفرقدين حذاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> نكبتني الأيام في مستحضرٍ <\|vsep\|> قد كان سبق عدوه النكباء </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبقى الحفا منه ثلاث قوائمٍ <\|vsep\|> مثل الأثافي ما يرمن فناء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولطالما ترك الرياح هبوبه <\|vsep\|> حسرى تخال أمامهنَّ وراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا وقد أخذت بفاق المدى <\|vsep\|> كفُّ الوزير توزِّع النعماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد استقل سريره بعلائه <\|vsep\|> يستعرض الشعراء والندماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> عيدٌ أنو شروان قال لعظمه <\|vsep\|> ضحّوا بأكوابٍ وعفّوا الشاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> يتقرَّب الدهقان فيه ببنته <\|vsep\|> فيزقُّها في كأسها حمراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> نسج الزمان من الندى لثنائه <\|vsep\|> بيد السحاب غلالةً دكناء </\|bsep\|> <\|bsep\|> واغبرَّ وجه الجوِّ ممَّا رفرفت <\|vsep\|> فيه الغيوم فأشبه الغبراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسجا أديم الأرض من برد الضحى <\|vsep\|> حتى تراه في الناء ناء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونعى الشتاء ليَّ بيتي ذ رأى <\|vsep\|> أعلاه ليس يكفكف الأنداء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسوارياً لو دبَّ فوق متونها <\|vsep\|> نملٌ هوت من أصلهنَّ هباء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعليلةٍ بليت بلاي وأصبحت <\|vsep\|> غرفاتها عن أهلهنَّ خلاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخشى الرياح ذا جرت من حلولها <\|vsep\|> أبداً وأحذر فوقها الأنواء </\|bsep\|> <\|bsep\|> قولا لمن ذمَّ القوافي وادَّعى <\|vsep\|> أنَّ القريض يهجِّن الرؤساء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويقول بغياً عل تصرَّف شاعرٌ <\|vsep\|> أو نافس العمّال والضمناء </\|bsep\|> <\|bsep\|> سائل دهشتان العتود بمن يلي <\|vsep\|> أعمالها عن حملي الأعباء </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيهات لا تحقر عيون قصائدي <\|vsep\|> نّي خدمت ببعضها الوزراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويها وصلت لى ابن عبَّاد العلا <\|vsep\|> وخدمت تلك الحضرة الغراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومتى لثمت يديه أو أنشدته <\|vsep\|> لم أقتنع بالمشرقين حباء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فراقت بطحاء المكارم عنده <\|vsep\|> ونزلت أرضاً بعده شنعاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> مغنى اللصوص ومنبع الشرِّ الذي <\|vsep\|> أفنى الرجال وجشَّم الأمراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> قوم ذا شبقوا أتوا أنعامهم <\|vsep\|> أو أعدموا باعوا البنات ماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> مثل الثعالب ينبعثن فن عوى <\|vsep\|> ذئب دخلن الأيكة العوصاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانوا ذوي ثقتي فصرت كأنَّني <\|vsep\|> عين تقلَّب منهم الأقذاء </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "قــليــل لمــثــلي أن يــقــال تـغـيَّرا ", " وفــارق مـخـضـلاًّ مـن العـيـش أخـضـرا", "زمــانٌ كــعــتــبــي مــن حــبــيـبٍ نـودُّه", " إذا مــرّ مــنــه أدهــرٌ كــنَّ أشــهــرا", "يـقـولون بـغـداد الذي اشـتـقت برهةً ", " دســاكــرهــا والعــبــقــريَّ المـقـيَّرا", "إذا فـضَّ عـنـه الخـتـم فـاح بـنـفـسـجا", " وأشــرق مــصــبــاحــاً ونـوَّر عـصـفـرا", "ودجــلتــهـا الغـنـاء والزوّ نـافـضـاً ", " جـنـاحـيـه يـحـكـي الطـائر المتحدّرا", "إذا رفــع المــلاّح جــنــبـيـه خـلتـه ", " تـشـقَّقـ مـن غـيـظٍ عـلى المـاء معجرا", "وقــمــرة روضٍ حــســنــهــا وحـديـثـهـا ", " إذا الليـل مـن بدر الزجاجة أقمرا", "إذا رقَّصـت حـول المـثـانـي بـنـانـها ", " تــرى كــلَّ جــزء مـن فـؤادك مـزهـرا", "وليــلٍ عــلى النـجـمـيّ شـطـت نـجـومـه ", " عـن العـيـن حـتـى قـيـل لن يـتـصـورا", "تــغــور ويــبـديـهـا الظـلام كـأنَّهـا ", "عــيـون سـكـارى مـنـتـشـيـن مـن الكـرا", "عـكـفـنـا عـلى صـهـبـاء لو مرّت الصبا", " بـهـا لاكتست ثوباً من الحسن أحمرا", "نـدامـى كـأنَّ الدهـر يـعـشـق شـمـلهـم ", "فـإن عـزمـوا يـوماً على البين أنكرا", "أذلك خـــيـــرٌ أم بـــســـاط تــنــوفــةٍ ", " نداماك فيها الغول والقهوة السّرى", "فــقــلت أمــا والله لولا تــقــاتــه ", " لطــال عــلى العــذَّال أن أتــســتَّرا", "دعــونــي ومــرو الثــعــلبـيـة إنـنّـي ", " أرض بــمــرو الثــعــلبــيــة عــنـبـرا", "رعــى الله مـولانـا الوزيـر ورأيـه ", "جــواداً إلى العــليــاء لن يــتـغـيَّرا", "يــمـثّـل ديـنـاً بـيـن قـلبـي ونـاظـري ", " فــلســت أرى شــيـئاً سـواه ولا أرى", "لقـد طـويـت عـن خـطـبـتـي صـحـف الندى", " وقـد كـنـت عـنـوانـاً عـليـهـا مـسطَّرا", "تــحــيَّر عــيــشــي بــالعـراق وهـمـتّـي ", " بــجــرجــان أبــدت دهــشــةً وتـحـيُّرا", "حــجــجــت لعــمــر الله مـكَّةـ مـعـذراً ", " وكــنــت بــحــجّــي ذلك البـاب أعـذرا", "رأى الدهــر أنّــي نــاهــضٌ بــقـوادمـي", " فــطَّيــرنــي مــن قــبــل أن أتــخـيـرا", "وأبــصــر أيــامــي تــفــتّــح نــاظــري ", " فـأعـمـيـنـنـي مـن قـثبل أن أتبصرا", "رويـــدك لم أهـــجــر عــلاك وإنــمــا ", " بــخــلت بــنـفـسـي أن تـمـلَّ وتـهـجـرا", "وقـدت فـكـنـت النـار تـأكـل نـفـسـها ", " وسـلت فـكـنـت الماء ينصبُّ في الثرا", "قـــدرت عـــلى قـــتـــلي فـــاقـــتـــصـــد", " وكـنـت عـلى قـتـلي بـسـيـفـك وأثـمرا", "وأقــســم لو روَّيــت ســيـفـك مـن دمـي ", " لأورق بـــالودّ الصـــريــح وأثــمــرا", "فـكـم مـدبـرٍ بـالودّ تـلقـاه مـقـبـلاً ", " وكــم مـقـبـلٍ تـلقـاه بـالودّ مـدبـرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143827	أبو الحسن الجوهري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3406	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 13, "text": "قال الثعالبي:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 113, "text": "ومن قصيدة في الصاحب يمدحه ويعتذر من خروجه حاجاً من غير إذنه ويعرض بقوم أساءوا المحضر له بجرجان: (ثم اورد القصيدة)", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 78, "text": "وفيها البيت الرابع أشهر شعره على الإطلاق، لا يكاد يخلو منه كتاب من كتب البلاغة", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> قليل لمثلي أن يقال تغيَّرا <\|vsep\|> وفارق مخضلاًّ من العيش أخضرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> زمانٌ كعتبي من حبيبٍ نودُّه <\|vsep\|> ذا مرّ منه أدهرٌ كنَّ أشهرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقولون بغداد الذي اشتقت برهةً <\|vsep\|> دساكرها والعبقريَّ المقيَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا فضَّ عنه الختم فاح بنفسجا <\|vsep\|> وأشرق مصباحاً ونوَّر عصفرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودجلتها الغناء والزوّ نافضاً <\|vsep\|> جناحيه يحكي الطائر المتحدّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا رفع الملاّح جنبيه خلته <\|vsep\|> تشقَّق من غيظٍ على الماء معجرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقمرة روضٍ حسنها وحديثها <\|vsep\|> ذا الليل من بدر الزجاجة أقمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا رقَّصت حول المثاني بنانها <\|vsep\|> ترى كلَّ جزء من فؤادك مزهرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليلٍ على النجميّ شطت نجومه <\|vsep\|> عن العين حتى قيل لن يتصورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تغور ويبديها الظلام كأنَّها <\|vsep\|> عيون سكارى منتشين من الكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عكفنا على صهباء لو مرّت الصبا <\|vsep\|> بها لاكتست ثوباً من الحسن أحمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ندامى كأنَّ الدهر يعشق شملهم <\|vsep\|> فن عزموا يوماً على البين أنكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أذلك خيرٌ أم بساط تنوفةٍ <\|vsep\|> نداماك فيها الغول والقهوة السّرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلت أما والله لولا تقاته <\|vsep\|> لطال على العذَّال أن أتستَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعوني ومرو الثعلبية ننّي <\|vsep\|> أرض بمرو الثعلبية عنبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رعى الله مولانا الوزير ورأيه <\|vsep\|> جواداً لى العلياء لن يتغيَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يمثّل ديناً بين قلبي وناظري <\|vsep\|> فلست أرى شيئاً سواه ولا أرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد طويت عن خطبتي صحف الندى <\|vsep\|> وقد كنت عنواناً عليها مسطَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحيَّر عيشي بالعراق وهمتّي <\|vsep\|> بجرجان أبدت دهشةً وتحيُّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حججت لعمر الله مكَّة معذراً <\|vsep\|> وكنت بحجّي ذلك الباب أعذرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأى الدهر أنّي ناهضٌ بقوادمي <\|vsep\|> فطَّيرني من قبل أن أتخيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبصر أيامي تفتّح ناظري <\|vsep\|> فأعمينني من قثبل أن أتبصرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رويدك لم أهجر علاك ونما <\|vsep\|> بخلت بنفسي أن تملَّ وتهجرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقدت فكنت النار تأكل نفسها <\|vsep\|> وسلت فكنت الماء ينصبُّ في الثرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قدرت على قتلي فاقتصد <\|vsep\|> وكنت على قتلي بسيفك وأثمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأقسم لو روَّيت سيفك من دمي <\|vsep\|> لأورق بالودّ الصريح وأثمرا </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.