Datasets:

Zaid
/

ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 136k rows

poem title stringlengths 3 49 ⌀	poem meter stringclasses 16 values	poem verses list	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringlengths 57 3.11k ⌀	poet url stringlengths 38 58 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description list	poem language type stringclasses 1 value	text stringlengths 78 553k
null	الكامل	[ "صـادفـتـه مـتـبـذِّلاً بـصـحـابـه", "يـومـاً فـأقـصر عنهم في منزلِ", "وتـركـتـه نـهـب الرِّعـاع وإنَّه", "أشهى إليَّ من الرَّحيق السلسلِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/113665	أبو الطيب الغزي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2394	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> صادفته متبذِّلاً بصحابه <\|vsep\|> يوماً فأقصر عنهم في منزلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "نَهْـــنِه دوالح جـــفــنــك المــقــروح", "وأرحْ طـــلائح قـــلبـــك المـــجــروحِ", "ودع الهــوى طــلق العــنـان لأهـله", "وارْبَــأْ بـنـفـسـك عـن ربـاه الفـيـحِ", "فــلرُبَّمــا ضــاق الفــضــاءُ بــأهــله", "ولربَّمـــا سُـــدَّت مـــهـــافــي الرِّيــحِ", "كـم ذا تـبـيـتُ مـسـهَّداً ترعى السُّها", "مــتــمــلمــلاً مــن لاعـج التـبـريـحِ", "كــم ذا تـصُـدُّ عـن النَّصـيـح عـمـايـةً", "وتــرى وليَّ النُّصــح غــيــر نــصــيــحِ", "ومــمــنِّعــِ كــابــن الغــزالة دونــه", "غــابــا حــمًــى مــن ذبَّلــٍ وصــفــيــحِ", "لم يــعــتــلق مـضـنـاه مـنـه بـزورةٍ", "تـــشـــفـــي ولا فـــتــكــه بــمــريــحِ", "لو شئت لا شئت المعادَ إلى الهوى", "لرأيــتــنــي بــالروح غــيـر شـحـيـحِ", "ورأيـــت آرام الصَّريـــمِ ســوانــحــاً", "فــي مــجــلســي وصـوادراً فـي سـوحِـي", "ورأيــتــنــي ضــمَّتــ عــلى مــتــنــسِّكٍ", "مــتــعــفِّفــٍ حــيــن اللقـاء كـشـوحـي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/113661	أبو الطيب الغزي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2394	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_13\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> نَهْنِه دوالح جفنك المقروح <\|vsep\|> وأرحْ طلائح قلبك المجروحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودع الهوى طلق العنان لأهله <\|vsep\|> وارْبَأْ بنفسك عن رباه الفيحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلرُبَّما ضاق الفضاءُ بأهله <\|vsep\|> ولربَّما سُدَّت مهافي الرِّيحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم ذا تبيتُ مسهَّداً ترعى السُّها <\|vsep\|> متململاً من لاعج التبريحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم ذا تصُدُّ عن النَّصيح عمايةً <\|vsep\|> وترى وليَّ النُّصح غير نصيحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وممنِّعِ كابن الغزالة دونه <\|vsep\|> غابا حمًى من ذبَّلٍ وصفيحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يعتلق مضناه منه بزورةٍ <\|vsep\|> تشفي ولا فتكه بمريحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو شئت لا شئت المعادَ لى الهوى <\|vsep\|> لرأيتني بالروح غير شحيحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورأيت رام الصَّريمِ سوانحاً <\|vsep\|> في مجلسي وصوادراً في سوحِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أعــدَّ لهــمِّهــ أوراق كــيــفٍ", "تمدُّ من السرور عليه فيئا", "كـألسـنة الشموع تضيء لكن", "تـذيـب نفوسها شيئاً فشيئا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/113670	أبو الطيب الغزي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2394	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_14\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> أعدَّ لهمِّه أوراق كيفٍ <\|vsep\|> تمدُّ من السرور عليه فيئا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "لقد علقْتَ يا فؤادي", "بـالحـسين ذي الوسنْ", "فـإن ظـمـئْتَ فـارشِفن", "ريق الحسين والحسنْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/113666	أبو الطيب الغزي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2394	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_5\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> لقد علقْتَ يا فؤادي <\|vsep\|> بالحسين ذي الوسنْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "وفــتًــى يــرفُّ بــمــثـل ثـوب نـضـارِ", "وعـــثـــاعـــثٍ تـــرتــجُّ تــحــت إزارِ", "أمَّاــ مــحــيَّاــه الوســيــم فــإنــه", "مــنــح القـلوب ومـطـمـح الأنـظـارِ", "شــفـعـت ذوائبـه الدُّجـى وجـبـيـنـه", "بــهــر الهــلال عــشـيَّةـ الإفـطـارِ", "يـرنـو بـأكـحـل كـالجـراز فـيا له", "مـــن أســـودٍ ذي أبـــيـــضٍ بـــتـــارِ", "تــبـدو له أسـد العـريـن ظـواهـراً", "فــيــعــيـدهـا أخـفـى مـن الأسـرارِ", "صــنــمٌ تــخــرُّ له البــطـارق سـجُّداً", "ليـجـيـرهـم فـيـهـيـلهـم فـي النَّارِ", "إن قــلت بــدرٌ رابــنــي بــسـفـوره", "أو قــلت ريــمٌ راعــنــي بــنــفــارِ", "لو أنــكــرت مــنِّيـ هـواه جـوارحـي", "فــشــحــوب جــســمـانـي بـه إقـراري", "لم أنــســه واللَّيــل بــحــرٌ مـزبـدٌ", "بـــنـــجــومــه وأديــمــه مــن قــارِ", "وإذا بــه وافــى يــفــوح كــأنَّمــا", "زرَّت غـــــلائله عـــــلى عـــــطَّاـــــرِ", "صــدع الدُّجــنَّةـ فـاريـاً ديـجـورهـا", "عـــن بـــدر تــمٍّ مــشــرق الأنــوارِ", "وافــتَّر يـبـسـم عـن ثـنـايـا وامـضٍ", "بـــلآلئٍ نـــســـق النَّظـــام صــغــارِ", "عــلَّت بــخــرطــومٍ كــمــيــتٍ ســلســلٍ", "لا مــــزَّةٍ كــــلا ولا مــــصـــطـــارِ", "روح بـــلا جـــســـمٍ ولكـــن جــوهــرٌ", "مـــتـــصـــدِّفٌ بـــالقــار والفــخَّاــرِ", "لو عـبَّ سـاقـيـهـا دجًـى فـي كـأسها", "لرأيـــت بـــدراً لسَّ شــمــس نــهــارِ", "حـمـراء تـحـسـبـهـا عـقـيـقـة بـارقٍ", "إن لم تــكــنـهـا فـهـي جـذوة نـارِ", "مــســكــيَّةــٌ فــكــأنــهــا دم شــادنٍ", "يــحــتَّلــ مــن كـاسـاتـهـا فـي قـارِ", "وهَّاــبُ أذوادِ المــطـافـل يـكـتـفـي", "بــســقــوبـهـا بـل واهـب الأخـطـارِ", "يــنــســي أحــاديـث المـكـارم إنـه", "مــلغــي الوعـود ومـهـدر الأعـذارِ", "يـطـفـو السَّخـاء عـلى أسـرَّتـه كـما", "يطفو الفرنْد على الصقيل العاري", "ما زال في طلب العلا حتَّى انبرى", "كــهــلاً فــأدرك خــمـسـة الأشـبـارِ", "فــي بــردتــيــه أبـو دؤاد لجـاره", "ولمــن يــنــاويــه أبــو الأذعــارِ", "مـولاي يـا كـهـف الأفاضل والنُّهى", "ويــمـيـن بـيـت الله ذي الأسـتـارِ", "إنَّيــ لأُكـبـر مـنـك هـيـبـة ضـيـغـمٍ", "وأجـــلُّهـــا مــنــي عــن الإكــبــارِ", "سـأقـول فـيـك الشِّعـر يـقـطـر حسنه", "أو يــســتـمـدُّ السِّحـر مـن أشـعـاري", "يــزري بــوشــيِ الرَّوض نــمَّقـ نـوره", "كــفُّ النَّســيــم وراحــة الأمــطــارِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/113662	أبو الطيب الغزي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2394	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> وفتًى يرفُّ بمثل ثوب نضارِ <\|vsep\|> وعثاعثٍ ترتجُّ تحت زارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمَّا محيَّاه الوسيم فنه <\|vsep\|> منح القلوب ومطمح الأنظارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شفعت ذوائبه الدُّجى وجبينه <\|vsep\|> بهر الهلال عشيَّة الفطارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرنو بأكحل كالجراز فيا له <\|vsep\|> من أسودٍ ذي أبيضٍ بتارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبدو له أسد العرين ظواهراً <\|vsep\|> فيعيدها أخفى من الأسرارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صنمٌ تخرُّ له البطارق سجُّداً <\|vsep\|> ليجيرهم فيهيلهم في النَّارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن قلت بدرٌ رابني بسفوره <\|vsep\|> أو قلت ريمٌ راعني بنفارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو أنكرت منِّي هواه جوارحي <\|vsep\|> فشحوب جسماني به قراري </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أنسه واللَّيل بحرٌ مزبدٌ <\|vsep\|> بنجومه وأديمه من قارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا به وافى يفوح كأنَّما <\|vsep\|> زرَّت غلائله على عطَّارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صدع الدُّجنَّة فارياً ديجورها <\|vsep\|> عن بدر تمٍّ مشرق الأنوارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافتَّر يبسم عن ثنايا وامضٍ <\|vsep\|> بللئٍ نسق النَّظام صغارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> علَّت بخرطومٍ كميتٍ سلسلٍ <\|vsep\|> لا مزَّةٍ كلا ولا مصطارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> روح بلا جسمٍ ولكن جوهرٌ <\|vsep\|> متصدِّفٌ بالقار والفخَّارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو عبَّ ساقيها دجًى في كأسها <\|vsep\|> لرأيت بدراً لسَّ شمس نهارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حمراء تحسبها عقيقة بارقٍ <\|vsep\|> ن لم تكنها فهي جذوة نارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مسكيَّةٌ فكأنها دم شادنٍ <\|vsep\|> يحتَّل من كاساتها في قارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهَّابُ أذوادِ المطافل يكتفي <\|vsep\|> بسقوبها بل واهب الأخطارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ينسي أحاديث المكارم نه <\|vsep\|> ملغي الوعود ومهدر الأعذارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يطفو السَّخاء على أسرَّته كما <\|vsep\|> يطفو الفرنْد على الصقيل العاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زال في طلب العلا حتَّى انبرى <\|vsep\|> كهلاً فأدرك خمسة الأشبارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في بردتيه أبو دؤاد لجاره <\|vsep\|> ولمن يناويه أبو الأذعارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مولاي يا كهف الأفاضل والنُّهى <\|vsep\|> ويمين بيت الله ذي الأستارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَّي لأُكبر منك هيبة ضيغمٍ <\|vsep\|> وأجلُّها مني عن الكبارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سأقول فيك الشِّعر يقطر حسنه <\|vsep\|> أو يستمدُّ السِّحر من أشعاري </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "لكــل مــن بــنــي حــواء ديــن ", " وديــنــي حــب أصـحـاب الحـديـث", "فــكــم مــجــد حــويـت بـهـم وجـاه", " مــشــيــد مــن قـديـم أو حـديـث", "متى أهدي الثناء إلى سواهم ", " فـفـنـدنـي ولا تـسـمع حديثي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/146662	الأعلم الزوزني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3888	العصر الفاطمي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 98, "text": "قال الباخرزي: هو ابن الفقيه أبي عبد الله بن أبي غسان. أنشدني لنفسه: (ثم أورد الأبيات ثم قال):", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 309, "text": "والتدين بمذهب الشافعي، رضي الله عنه، غريب من فقهاء زوزن، إلا أن هذا العالم الأعلم بشمس أرضه أعلم، ولا منازعة في اللذات، ولا خصومة في الشهوات، والعاقل يختار الخيار، ويعتام الثمار. وفي المثل: "دليل العقل ما اختاره". وهذا الفاضل قد أحسن اختياره، وجمل بمدح أصحاب الحديث أشعاره، وأعلن بها في الناس شعاره.", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_14\|> ث <\|psep\|> <\|bsep\|> لكل من بني حواء دين <\|vsep\|> وديني حب أصحاب الحديث </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم مجد حويت بهم وجاه <\|vsep\|> مشيد من قديم أو حديث </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مُـتَـجَـمِّلـيـنَ لِطـيبِ خيمِهِم", "لا يَهلَعونَ لِنَبوَةِ الدَهرِ", "فَـكَـذاكَ مُثريهِم وَمُقتِرهُم", "أَكرِم بِمُقتِرِهِم وَبِالمُثري" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/31439	عمرو بن سلمة الأرحبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/829	العصر الإسلامي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> مُتَجَمِّلينَ لِطيبِ خيمِهِم <\|vsep\|> لا يَهلَعونَ لِنَبوَةِ الدَهرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إِنّـي لَمِـن قَـومٍ بَـنى اللَهُ مَجدَهُم", "عَــلى كُــلِّ بـادٍ مِـن مَـعَـدٍّ وَحـاضِـرِ", "أُبــوتُــنــا آبــاءُ صِــدقٍ نَــمـاهُـم", "إِلى المَجدِ أَشياخٌ كِرامُ العَناصِرِ", "وَأُمّــاتُــنــا أَكـرِم بِهِـنَّ عَـقـائِلاً", "وَرِثـنَ العُـلا مِن كابِرٍ بَعدَ كابِرِ", "جَـنـاهُـنَّ إِذ يَـجـنـيـنَ مِـسكٌ وَعَنبَرٌ", "وَإِنَّ اِبـنَ هِـندٍ مِن جُناةِ المَغافِرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/31438	عمرو بن سلمة الأرحبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/829	العصر الإسلامي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ِنّي لَمِن قَومٍ بَنى اللَهُ مَجدَهُم <\|vsep\|> عَلى كُلِّ بادٍ مِن مَعَدٍّ وَحاضِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُبوتُنا باءُ صِدقٍ نَماهُم <\|vsep\|> ِلى المَجدِ أَشياخٌ كِرامُ العَناصِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُمّاتُنا أَكرِم بِهِنَّ عَقائِلاً <\|vsep\|> وَرِثنَ العُلا مِن كابِرٍ بَعدَ كابِرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "يقول العاذِلُونَ نَرَى رَماداً ", " عـلَى خَـدَّيْهِ من شعرِ العِذارِ", "فـقُـلتُ لهم صدَقْتُمْ غيرَ أني ", " أرى خَلَلَ الرَّماد وميضَ نارِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/203350	ابن أَبي حَجَلَة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8716	العصر المملوكي	المغرب	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 126, "text": "القطعة آخر ما أورده الحافظ ابن حجر في ترجمة ابن أبي حجلة في إنباء الغمر من شعره قال: وقال مضمناً أيضاً ثم أورد القطعة ثم قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 126, "text": "وله شعر كثير، وعنده أدب غزير، ومن أراد غير ما هنا، فعليه بمراجعة دواوينه، ومطالعة مجاميعه، فإن فيها ما يُقر العين، ويشرح الصدر", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_14\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يقول العاذِلُونَ نَرَى رَماداً <\|vsep\|> علَى خَدَّيْهِ من شعرِ العِذارِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يــقـول عـارضُ حِـبـي حـيـنَ مَـرَّ عـلى", " رَوْضِ الخُـدودِ كـمرِّ الطَّيْف بالوَسَنِ", "أَصْـبَـحْـتُ أَلْطَـفَ من مرِّ النَّسِيمِ على", " زَهْرِ الرياضِ يكادُ الوَهْمُ يُؤْلمُنِي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/203349	ابن أَبي حَجَلَة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8716	العصر المملوكي	المغرب	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 88, "text": "القطعة أوردها الحافظ ابن حجر في ترجمة ابن أبي حجلة في إنباء الغمر قال: وقال مضمناً أيضاً", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> يقول عارضُ حِبي حينَ مَرَّ على <\|vsep\|> رَوْضِ الخُدودِ كمرِّ الطَّيْف بالوَسَنِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا صَـاح قد حضر المُدام ومُنيَتِي", " وَحَـظِـيـتُ بـعـدَ الهَـجْرِ بالإِيِناسِ", "وكَسا العِذَارُ الخَدَّ حسناً فاسقِنِي", " واجـعـلْ حـديـثَـك كُـلَّه في الكاسِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/203348	ابن أَبي حَجَلَة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8716	العصر المملوكي	المغرب	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 89, "text": "القطعة أوردها الحافظ ابن حجر في ترجمة ابن أبي حجلة في إنباء الغمر قال: وقال مضمناً وأجاد:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> يا صَاح قد حضر المُدام ومُنيَتِي <\|vsep\|> وَحَظِيتُ بعدَ الهَجْرِ بالِيِناسِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أَمُـعَـطِّلـَ الكـاسَـاتِ عـن عُـشـاقِها ", " يـكـفـيـكَ بالتعطيل عَيْباً عائِبا", "ذَهَّبـْ كُـؤُوسـكَ بـالمدامِ فقد أرَى ", " للنـاسِ فـيـمـا يـعـشقون مَذاهِبَا", "فـمـتى سلكت مِن الهُمومِ مَهالِكاً ", " صـادفـتَ في فتح الدنان مَطالِبَا", "ومتى امْتَطَيْتَ مِنَ الكُؤُوسِ كُميْتَهَا", " أَمْـسَـيْتَ تَمْشي في المسرةِ راكِبا", "ومَــتَـى طَـرَقْـتَ عَـشِـيَّ أُنـسٍ دَيْـرَهـا", " لم تـلقَ إلاَّ راغِـبـاً أو رَاهِـبا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/203347	ابن أَبي حَجَلَة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8716	العصر المملوكي	المغرب	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 80, "text": "القطعة أوردها الحافظ ابن حجر في ترجمة ابن أبي حجلة في إنباء الغمر قال: وله أيضا:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أَمُعَطِّلَ الكاسَاتِ عن عُشاقِها <\|vsep\|> يكفيكَ بالتعطيل عَيْباً عائِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَهَّبْ كُؤُوسكَ بالمدامِ فقد أرَى <\|vsep\|> للناسِ فيما يعشقون مَذاهِبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمتى سلكت مِن الهُمومِ مَهالِكاً <\|vsep\|> صادفتَ في فتح الدنان مَطالِبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومتى امْتَطَيْتَ مِنَ الكُؤُوسِ كُميْتَهَا <\|vsep\|> أَمْسَيْتَ تَمْشي في المسرةِ راكِبا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "قُـل للهـلال وغَـيْـمُ الأُفقِ يَسْتُرُهُ ", " حـكـيـتَ طَـلْعـةَ مَـن أهواهُ بالْبَلَجِ", "لَكَ البِشارةُ فاخلعْ ما عليك فقدْ ", " ذُكِـرْتَ ثـمَّ عـلى مـا فيك من عوجِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/203343	ابن أَبي حَجَلَة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8716	العصر المملوكي	المغرب	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 99, "text": "القطعة أوردها الحافظ ابن حجر في ترجمة ابن أبي حجلة في إنباء الغمر قال: ومن شعره مضمناً أيضاً ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 61, "text": "قلت انا زهير: لم يعين ابن حجر بيت التضمين وهو قول ابن الفارض:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 60, "text": "أهلاً بما لم أكن أهلاً لموقعه = قول المبشر بعد اليأس بالفرج", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 57, "text": "لك البشارة فاخلع ما عليك فقد = ذكرت ثم على ما فيك من عوج", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 14, "text": "وفي نفح الطيب:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 114, "text": "حدثت أن ابن الفارض دخل على الشيخ عز الدين وقد ذهب به التفكر فيما له عند الله عز وجل، فكاشفه بأن أنشده من قصيدة له:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 55, "text": "لك البشارة فاخلع ما عليك فقد= ذكرت ثم على ما فيك من عوج", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 37, "text": "فبدرته البشاشه، وأظن أن قد خلع قماشه.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 44, "text": "وفي أخبار شمس الدين الخوئي قاضي بينت المقدس:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 156, "text": "حكى الشهاب محمود الحلبي قال: حججت أنا وإياه، فلما كنا بالموقف ذكرنا حديث \"من ذكرني في نفسه، فقال ابن الخويي: ليت شعري هل ذكرنا بالملأ الأعلى! وإذا بمناد على", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 111, "text": "كتاب لا ندري ما هو! فقلت للخويي: ننظر في هذا الكتاب، ونأخذ منه فألاً، فإذا أول الصفحة اليمنى من شعر ابن الفارض:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "لك البـشـارة فاخلع ما عليك فقد", "partB": "ذكـرت ثـم عـلى مـا فـيـك مـن عـوج", "size": 63, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 81, "text": "فخلع الخويي ثياب إحرامه، ودفعها إلى الرجل الذي كان معه الكتاب، وسر سروراً عظيماً.", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> ج <\|psep\|> <\|bsep\|> قُل للهلال وغَيْمُ الأُفقِ يَسْتُرُهُ <\|vsep\|> حكيتَ طَلْعةَ مَن أهواهُ بالْبَلَجِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "وَشَـــاذَرْوان مـــاءٍ بـــاتَ يَـــجْــرِي ", " كَــعَــيْــنِ الصَّبــِّ رُوِّعَ يــومَ بَــيْــنِ", "إذا مـا قـيـل جُـدْ بـالْمـا سرِيعاً ", " يـقـول: نَـعَـمْ عـلَى رأسـي وعَـيْـني" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/203342	ابن أَبي حَجَلَة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8716	العصر المملوكي	المغرب	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 107, "text": "القطعة أوردها الحافظ ابن حجر في ترجمة ابن أبي حجلة في إنباء الغمر قال: ومن شعره في شاذروان (ثم أورد القطعة)", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 44, "text": "والشاذروان سبق أن كتبت عنه في مكان آخر فقلت:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 108, "text": "قرأت في شرح المرحوم أحمد الجندي لديوان (فتيان الشاغوري) (مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق) (ص45) شرحه للبيت:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "فَـــلَهـــا شــاذَروانَ نــاسٍ وَشــاذر ", "partB": " وانَ مــاءٍ تَــجَــدَّدا بِــاِنــسِــكــابِ", "size": 87, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 124, "text": "وهو بيت من قصيدة في مدح الصاحب ابن شكر المصري، يذكر فيها عمارة باب البريد والفوارة والمصلى. وهي من أجل آثار ابن شكر في دمشق.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 126, "text": "أما أحمد الجندي شارح الديوان فقال: الشاذروان: من شوذر، وهو الملحفة (فارسية) واسم متنزه مشهور يقع غربي دمشق. انتهى كلام الجندي.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 560, "text": "وهذا شرح فاسد بمجمله، والصواب أن المراد بالبيت شاذروان الجامع الأموي، وقد درس منذ وقت قديم، والشاذروان هو الفوارة المذكورة في مقدمة القصيدة. انظر (الآثار الإسلامية في مدينة دمشق) كارل ولنتسينجر (ص353). في صدد حديثه عن باب البريد =أحد أبواب جامع دمشق= وهو الباب الغربي. قال بدران في (منادمة الأطلال ص360) : (وقد شاهدنا عند باب البريد قبة شاهقة، تحملها عمد أربع، وقد هدمت، وأزيل العمودان الغربيان، وبقي اثنان عن يمين الدرج وعن شماله) ونقل عن الذهبي قوله: (ويقال إن القبة التي فيها فوارة الماء أقيمت سنة (396هـ) وقد وصفها قمر الدولة: جعفر بن دواس الكناني بقوله:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "رأيـت بـالجـامـع المـعـمور منقبةً", "partB": " فـي جـلق كنت إحدى من لها سمعا", "size": 63, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "فــوارة كـلمـا فـارت فـرت كـبـدي ", "partB": "ومـاؤهـا فـاض بـالأنفاس فاندفعا", "size": 64, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "كأنها الكعبة العظمى، فكل فتى ", "partB": "مـن حـيـث قـابل إنبوباً لها ركعا", "size": 61, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 166, "text": "وقيل: أنشئت سنة (416هـ) أنشأها الشريف أبو يعلى، وعمل حولها قناطر، وعقد عليها قبة مزخرفة، وبنى فوقها شاذرواناً، وعمله كان سنة (514) =كذا ؟= ثم تهدم الكل وبقيت الفوارة.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 195, "text": "وانظر (تاريخ الإسلام) للذهبي حوادث سنة (607هـ) وفيها أن الذي بنى الشاذروان ابن شكر. قال: (وفيها شرع في بناء المصلى بظاهر دمشق، من جهة البريد، وبنى شاذروان الفوارة، وعمل بها المسجد ورتب له إماماً.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 392, "text": "قال المحبي في (قصد السبيل فيما في اللغة العربية من الدخيل) (طبعة دار التوبة: ج2 ص179): (الشاذروان: =بفتح الذال= من جدار البيت الحرام، وهو الذي تُرك من عَرض الأساس خارجاً، ويسمى (تأزيراً) لأنه كالإزار للبيت. وهو دخيل. كذا في (المصباح) قال: وفي كلام المولدين أيضاً بمعنى آخر، وهو: مجار مرتفعة في حائط من الرخام، تسيل، وتُسيّلها عليه منحدرة إلى البرك. ويسمونه (سلسبيلاً) أيضاً. كما قال القيراطي:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "لحــــــســــــن شــــــاذرونــــــنــــــا ", "partB": "كــــــل القــــــلوب تــــــعــــــشــــــق", "size": 88, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "مــــــــن أجـــــــل ذا المـــــــاء له", "partB": "قـــــــلب بـــــــه مـــــــعـــــــلقــــــ.", "size": 86, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 88, "text": "والمعروف فيه الإهمال =أي شادرون بالدال= وهو معرّب، وتحقيقه في كتب اللغة الفارسية). ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 405, "text": "أما الشاذرون المتنزه المعرف في قرية الهامة غربي دمشق فشاذروان كبير ضخم، عداده في شاذروانات الإسلام، لا يقل ضخامة عن شاذروان الفيوم الآتي ذكره. ومنه تتفرق أنهار دمشق، وقد قام بتنفيذه القاسم بن زياد، بأمر من هشام بن عبد الملك، كما يروي ابن عساكر. وهذا الشاذروان هو الذي سماه ابن بطوطة (المقاسم) وهو الموضع الذي تتفرق منه أنهار دمشق إليها.. انظر كتاب (دمشق الشام) د. عفيف بهنسي (دار الجنوب: تونس 1981م: ص42).", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 650, "text": "أما شاذروان الفيوم فتجد وصفه في (الروض المعطار) ويعرف قديما باسم حجر اللهون . قال في مادة (الفيوم) ومادة (اللهون): (وهو من عجائب الدنيا. واللهون: قرية كبيرة، من قرى الفيوم، وهذا الحجر شاذروان بين طبقين، من أحكم صنعةٍ، مُدرَّج على ستين درجة، فيها فورات في أعلاها وفي وسطها وفي أسفلها، فتسقي العليا الأرض العليا، والوسطى الأرض الوسطى، والسفلى الأرض السفلى، بوزن وقدر، لا ينقص لأحد دون حقه، ولا يزيد فوق حقه. وهو من أحكم البنيان وأتقنه. قال: (وقد ذكر كثير من الناس أن يوسف (ع) عمله بالوحي. ولم يزل الملوك من الأمم يقصدون هذا الموضع ويتأملون حسن صنعته، ويتعجبون من غرائب حكمته. ويقال: إن الملك المعاصر ليوسف (ع) لما تأمله قال: هذا من ملكوت السموات. ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 187, "text": "وقال المسعودي في مروج الذهب (273) : (ولم تزل ملوك الأرض إذا غلبت على بلادنا واحتوت أرضنا صارت إلى هذا الموضع فتأملته، لما قد نمي إليها من أخباره، وسار في الخليقة من عجائب بنيانه وإتقانه).", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 115, "text": "وفي (نفح الطيب) قصيدة لابن حمديس في وصف بركة، تجري إليها المياه من شاذروان، من أفواه طيور وزرافات وأسود، منها قوله:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "والمــاء مــنــه ســبــائك فــضــيــة", "partB": " ذابـــت عـــلى دوحـــات شـــاذروانِ", "size": 73, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "وكـأن صـانـعـهـا اسـتـبـد بـصـنعة ", "partB": "فـخـرَ الجـمـادُ بـهـا على الحيوانِ", "size": 69, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "وزرافـة فـي الجـوفـ، من إنبوبها", "partB": "مــاءٌ يـريـك الجـريَ فـي الطـيـران", "size": 66, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "فـي بـركـة قـامـت عـلى حـافـاتـهـا", "partB": " أســـدٌ تـــذل لعــزة الســلطــانــ.", "size": 71, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 68, "text": "قال المقريزي: (وما ترك ابن حمديس حسناً لسواه في وصف المباني والبرك).", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 79, "text": "وانظر كلام المقريزي في (المواعظ والاعتبار) على شاذروان دار فتح الله بمصر. ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 308, "text": "ومن عجائب الدنيا (شاذروان تستر) نقل ابن الجوزي في المنتظم وصف أبي الحسبن ابن جعفر له وذكره المسعودي في مروج الذهب في ترجمة سابور ذي الأكتاف، في صدد حديثه عن عجائب الدنيا. وذكره ابن خرداذبه في (المسالك والممالك) فقال: (ولا بناء بالحجارة أحكم ولا أبهى من شاذروان تستر. لأنه بالصخر وأعمدة الحديد وملاط الرصاص).", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_14\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> وَشَاذَرْوان ماءٍ باتَ يَجْرِي <\|vsep\|> كَعَيْنِ الصَّبِّ رُوِّعَ يومَ بَيْنِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "هَجا الشعراء جَهْلاً بادَهَنْجِي", " لأن نــسـيـمـه أبـداً عَـلِيـلُ", "فـقـال البَـادَهَـنْجُ وقد هَجُوْهُ", "إذا صحَّ الهوى دَعْهُم يقُولُوا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/203341	ابن أَبي حَجَلَة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8716	العصر المملوكي	المغرب	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 129, "text": "القطعة أوردها الحافظ ابن حجر في ترجمة ابن أبي حجلة في إنباء الغمر قال: ومن شعره مضمناً أيضاً (وحول البادهنج انظر القطعة السابقة)", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_14\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> هَجا الشعراء جَهْلاً بادَهَنْجِي <\|vsep\|> لأن نسيمه أبداً عَلِيلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يا سائِلاً عن حالتي ما حالُ مَنْ ", " أمـسـى بـعـيدَ الدارِ فاقدَ إلْفِهِ", "بــي صَــيْــرَفــيٌ لا يَــرِقُّ لِحـالَتِـي", " قـد مُـتُّ مِـن جَـورِ الزمانِ وَصَرْفِهِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/203339	ابن أَبي حَجَلَة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8716	العصر المملوكي	المغرب	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 60, "text": "قال الحافظ ابن حجر في إنباء الغمر: ومن شعره أيضاً في صيرفي:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> يا سائِلاً عن حالتي ما حالُ مَنْ <\|vsep\|> أمسى بعيدَ الدارِ فاقدَ لْفِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "نـظـمـي عَـلاَ وأَصْبَحَتْ", " ألفــاظــه مُــنَـمَّقـَهْ", "فــكــلُّ بــيــتٍ قـلتـهُ", " في سطحِ داري طَبَقَهْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/203337	ابن أَبي حَجَلَة	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8716	العصر المملوكي	المغرب	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 45, "text": "قال الحافظ ابن حجر في إنباء الغمر: وهو القائل", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_5\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> نظمي عَلاَ وأَصْبَحَتْ <\|vsep\|> ألفاظه مُنَمَّقَهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أنا سَيْفُ العشيرةِ فاعْرفوني", "حُـمَـيْـدا قـد تَذَرَّيْتُ السِّناما", "ومُــعْـتَـسٍّ أمـامَ الحـيِّ أسـعـى", "كـسِـرحانِ التَّنُوفَةِ حينَ ساما", "وقــائلةٍ عــلى شــجْــوٍ طـويـلٍ", "وقـد بـلَّت بأدمعِها اللِّثاما", "كـأنَّ بـني فزارةَ لم يكونوا", "ولم يرعوا بأرضِهم الثُّماما" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/80085	حُميَدْ بن حُريث	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1465	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أنا سَيْفُ العشيرةِ فاعْرفوني <\|vsep\|> حُمَيْدا قد تَذَرَّيْتُ السِّناما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومُعْتَسٍّ أمامَ الحيِّ أسعى <\|vsep\|> كسِرحانِ التَّنُوفَةِ حينَ ساما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقائلةٍ على شجْوٍ طويلٍ <\|vsep\|> وقد بلَّت بأدمعِها اللِّثاما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "دعِ المـخـافة، وَ اعلمْ أنَّ صاحبها", " وإن تـحـصـن لا يـنـجـو من الغيل", "لو كـان للمـرء عـلم يـسـتـدل به ", "على العواقب لم يركن إلى الجيل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142465	ص	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3216	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> دعِ المخافة وَ اعلمْ أنَّ صاحبها <\|vsep\|> ون تحصن لا ينجو من الغيل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وَعَــدْتَ جــمــيـلاً والمـروءةُ تـقـتـضـي", "وفــاءُكَ إنَّ الوعــدَ ديْــنٌ عـلى الحـر", "وإنْ أَلْتـمِـسْ مـنـكَ الجـمـيـلَ فـإنـمـا", "لأنــــك أهـــلٌ مـــن أكـــارِمِه الغـــرِّ", "وأَيُّ كـــريـــمٍ ليـــس يَـــطــربُ للنــدى", "خــصـوصـاً إذا مـا هـزه رائقُ الشـعـر", "إلى اللهِ أشـكـو ثـم عـنـدك أشـتـكـي", "زمـانـي وأَسـتـعـدِي لديـك عـلى دهـري", "ومـثـلُكَ مـن يُـفْـضـي إليه ذوو الحيا", "بــشـكـواهُـمُ مـن سـوءِ عـيـشـهُـمُ المـرِّ", "لقـد ذقـتُ مُـرَّ العـيـشِ مـن بَعْدِ حُلْوِهِ", "وقـاربـتُ حـدًّ الأربـعـيـنَ مـن العـمر", "فــلم أَرَ أَنــكــى مـن شـمـاتـةِ حـاسـدٍ", "إذا افـتـرَّ عـن ثـغـر وحَـمْلَقَ عن خَزْرِ", "أيــقـتـلُنـي والسـيـفُ سـيـفُـكَ حـاسـدي", "ويـضـربُ فـي يـمناك من حيث لا تدري", "ولي فـــيـــك آمــالٌ كــبــارٌ أَقَــلُّهَــا", "إقـامـةُ مـا هـدَّ المـعـادون من أمري", "وأنْ تَـبْـسِـمَ الدنـيـا بـوجـهـيَ بعدما", "تـعـبَّسـ وجـه الدهـر حـيناً من الدهر", "أقـول لنـفـسـي حـيـن جـاشـت غـواربـي", "وضاقتْ بِيَ الدنيَا من الضيم والقهر", "إليـكَ الكـريـمَ ابـنَ الكـريـمَ فـإنـه", "إذا شـاء يـومـاً بـدَّلَ العسرَ باليسر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125916	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> وَعَدْتَ جميلاً والمروءةُ تقتضي <\|vsep\|> وفاءُكَ نَّ الوعدَ ديْنٌ على الحر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ أَلْتمِسْ منكَ الجميلَ فنما <\|vsep\|> لأنك أهلٌ من أكارِمِه الغرِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَيُّ كريمٍ ليس يَطربُ للندى <\|vsep\|> خصوصاً ذا ما هزه رائقُ الشعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى اللهِ أشكو ثم عندك أشتكي <\|vsep\|> زماني وأَستعدِي لديك على دهري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومثلُكَ من يُفْضي ليه ذوو الحيا <\|vsep\|> بشكواهُمُ من سوءِ عيشهُمُ المرِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد ذقتُ مُرَّ العيشِ من بَعْدِ حُلْوِهِ <\|vsep\|> وقاربتُ حدًّ الأربعينَ من العمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم أَرَ أَنكى من شماتةِ حاسدٍ <\|vsep\|> ذا افترَّ عن ثغر وحَمْلَقَ عن خَزْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيقتلُني والسيفُ سيفُكَ حاسدي <\|vsep\|> ويضربُ في يمناك من حيث لا تدري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولي فيك مالٌ كبارٌ أَقَلُّهَا <\|vsep\|> قامةُ ما هدَّ المعادون من أمري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنْ تَبْسِمَ الدنيا بوجهيَ بعدما <\|vsep\|> تعبَّس وجه الدهر حيناً من الدهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقول لنفسي حين جاشت غواربي <\|vsep\|> وضاقتْ بِيَ الدنيَا من الضيم والقهر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "كـلامـك عـنـدي كـالجـواهـرِ وزنُهـا", "يــعــادَلُ فــي مــعــيــارِه ويــدقــقُ", "وأنـت الحـكـيـمُ الألمعيُّ تريد ما", "تقول إذا ما الناسُ قولا تدفقوا", "وأنــت إذا أبـرمـت أمـراً فـعـلتـه", "وأنــت إذا مــا قـلتَ قـولاً مُـصَـدَّقُ", "وقـد آلمـتـنـي كـلِْمـةٌ قـد عَـقلتُها", "لهـا ظَـلَّ قـلبـي بـالمـخـاوف يـخفِق", "أرِقــتُ لهــا ليـلي أَبِـيـتُ مـفـكّـراً", "ومـا كـنـتُ عـمري آخرَ الليلِ أَأْرق", "وأقــســم إنــي فـي المـودةِ مـخـلصٌ", "وإن كـنـتُ في الإبداء لا أتحذلق", "فـمـا حيلتي إنْ حال دوني ودونَكم", "مُـــقَـــدّرُ حـــظٍّ ســـيـــءٍّ لا يـــوفــق", "فَـجَـرِّبْ تَـجـدْنـي مـخـلصـاً مـتـفانياً", "صــدوقـاً وفـعـلي إنْ تُـجَـرِّبْهُ أَصـدَقُ", "فـإن لم تُـرِد من جاء يُهديكَ نفسَهُ", "فـبـالصـفـح والحـسـنـى أَمَـا تتصدق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125912	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_3\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> كلامك عندي كالجواهرِ وزنُها <\|vsep\|> يعادَلُ في معيارِه ويدققُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنت الحكيمُ الألمعيُّ تريد ما <\|vsep\|> تقول ذا ما الناسُ قولا تدفقوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنت ذا أبرمت أمراً فعلته <\|vsep\|> وأنت ذا ما قلتَ قولاً مُصَدَّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد لمتني كلِْمةٌ قد عَقلتُها <\|vsep\|> لها ظَلَّ قلبي بالمخاوف يخفِق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرِقتُ لها ليلي أَبِيتُ مفكّراً <\|vsep\|> وما كنتُ عمري خرَ الليلِ أَأْرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأقسم ني في المودةِ مخلصٌ <\|vsep\|> ون كنتُ في البداء لا أتحذلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما حيلتي نْ حال دوني ودونَكم <\|vsep\|> مُقَدّرُ حظٍّ سيءٍّ لا يوفق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجَرِّبْ تَجدْني مخلصاً متفانياً <\|vsep\|> صدوقاً وفعلي نْ تُجَرِّبْهُ أَصدَقُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "تَــصَــوّرْ فَـدْفـداً لا شـيـءَ فـيـه", "ســوى رمــل بــه وطــأُ السـبـاع", "ولا مــاء لدى الرمــضــاءِ إلا", "عـليـه الرمـل نـاف بـأَلف بـاع", "ولا شــجــرٌ لدى الصـحـراءِ إلا", "هـشـيـم جـاءَ مـن أَقـصى البقاع", "يـحـار بـه الدليـل ويـغـتـويـه", "بـه شـبـه الحـضـيـض من اليفاع", "فــذاك هـو الكـويـت وسـاكـنـوه", "إذا دُهــمـوا بـبـوم غـيـر سـاع", "ولا تــتــصــورنّ البــوم طـيـرا", "فــمـا هـو غـيـر فـلك ذي شـراع", "يــجـوب البـحـر سـاعـات طـوالا", "يُــقِــلُّ المـاءَ للبـلد المـضـاع", "أَعـرنـي سـمـعـك الواعـي فـانـي", "لمــحــتــاجٌ لســمــع مــنــك واع", "أقــصُّ عـليـك مـا أَضـنـى فـؤادي", "وكــلَّ عـن القـيـام بـه يـراعـي", "بـبـوم فـيـه أَعـمـدة السـواقـي", "تُـصـوِّبُهَـا الريـاحُ إلى ارتفاع", "وقـال البـحـر للسـفن الجواري", "دعـوا ظـهـري هـلموا نحو قاعي", "هـنـاك تـرى الجـموع على بويم", "بـــه وشـــلٌ أَقـــلُ مـــن الذراع", "هـنـاك حـمـى الوطـيـسُ فكل وغد", "يـسـابـب صـاحـبَ الأَمِـر المطاع", "فــكــم مــن حــرة غــرقــت وحــرٌ", "رمــاه لمــائه صــاعــا بــصــاع", "وقـد ظـمـئَ الضـعيفُ وكاد يقضي", "وصـار المـاءُ للبـطـل الشـجـاع", "بني وطني أَلا انتبهوا وهبوا", "وشــدوا أَمــركــم بـالاجـتـمـاع", "ولا تبقوا على الأَموال فيما", "يـكـون لنـفـعكم في العصر ساع", "أراكـم تـجـلبـون القـوت جـلبا", "وأغـلى مـا يـكـون مـن المـتاع", "وتــجــنـون الدراري وهـي كـنـز", "يـفـوق جـمـيـع أَنـواع المساعي", "أَتـبـقـون الكـنـوز لنـاهـبـيها", "وتـبـنـون المـبـانـي للتـداعـي", "وأَمــكــم الكـويـت تـئن عـطـشـى", "أَلا فـلتـنـع عـقـلكـم النواعي", "فـهـبـوا واجـمعوا ما فيه نفع", "فـمـا نـيـل الخـلود بـمـسـتطاع" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125908	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_14\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> تَصَوّرْ فَدْفداً لا شيءَ فيه <\|vsep\|> سوى رمل به وطأُ السباع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا ماء لدى الرمضاءِ لا <\|vsep\|> عليه الرمل ناف بأَلف باع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا شجرٌ لدى الصحراءِ لا <\|vsep\|> هشيم جاءَ من أَقصى البقاع </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحار به الدليل ويغتويه <\|vsep\|> به شبه الحضيض من اليفاع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذاك هو الكويت وساكنوه <\|vsep\|> ذا دُهموا ببوم غير ساع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تتصورنّ البوم طيرا <\|vsep\|> فما هو غير فلك ذي شراع </\|bsep\|> <\|bsep\|> يجوب البحر ساعات طوالا <\|vsep\|> يُقِلُّ الماءَ للبلد المضاع </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعرني سمعك الواعي فاني <\|vsep\|> لمحتاجٌ لسمع منك واع </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقصُّ عليك ما أَضنى فؤادي <\|vsep\|> وكلَّ عن القيام به يراعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ببوم فيه أَعمدة السواقي <\|vsep\|> تُصوِّبُهَا الرياحُ لى ارتفاع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقال البحر للسفن الجواري <\|vsep\|> دعوا ظهري هلموا نحو قاعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هناك ترى الجموع على بويم <\|vsep\|> به وشلٌ أَقلُ من الذراع </\|bsep\|> <\|bsep\|> هناك حمى الوطيسُ فكل وغد <\|vsep\|> يسابب صاحبَ الأَمِر المطاع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم من حرة غرقت وحرٌ <\|vsep\|> رماه لمائه صاعا بصاع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد ظمئَ الضعيفُ وكاد يقضي <\|vsep\|> وصار الماءُ للبطل الشجاع </\|bsep\|> <\|bsep\|> بني وطني أَلا انتبهوا وهبوا <\|vsep\|> وشدوا أَمركم بالاجتماع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تبقوا على الأَموال فيما <\|vsep\|> يكون لنفعكم في العصر ساع </\|bsep\|> <\|bsep\|> أراكم تجلبون القوت جلبا <\|vsep\|> وأغلى ما يكون من المتاع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتجنون الدراري وهي كنز <\|vsep\|> يفوق جميع أَنواع المساعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتبقون الكنوز لناهبيها <\|vsep\|> وتبنون المباني للتداعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَمكم الكويت تئن عطشى <\|vsep\|> أَلا فلتنع عقلكم النواعي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "حمد الخليفة قصره أوج العلى", "بـمـكـارم قـد جـاءهـا ومـفـاخر", "إذ شــاده رمــزا لمــجـد جـاءه", "إرثـا عـلاه كـابـرا مـن كـابر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125904	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> حمد الخليفة قصره أوج العلى <\|vsep\|> بمكارم قد جاءها ومفاخر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أَنـعـمْ بـشـهرٍ قد بدا إقبالُهُ", "والأجــرُ كــلَّلهُ فَـتَـمَّ جـمـالُهُ", "فـإليـكَ تـهـنئةً أَتَتْ من مخلصٍ", "تُـنْـبِـيـك عـن إخـلاصه أَقوالُهُ", "والفأُل في علياك جاء مؤرخا", "رمـضـانُ وافي بالهناء هلالُهُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125900	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أَنعمْ بشهرٍ قد بدا قبالُهُ <\|vsep\|> والأجرُ كلَّلهُ فَتَمَّ جمالُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليكَ تهنئةً أَتَتْ من مخلصٍ <\|vsep\|> تُنْبِيك عن خلاصه أَقوالُهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "ومُـعَـذّريـن كـأنَّ نـورَ وجـوهِهمْ", "هــالاتُ أقـمـارٍ بـمـاء شـبـاب", "كسفوا العذارى كلَّهن بحسنهم", "مـن مُـعْصِراتٍ في الصبى وكعاب", "هـام الرجـال بحسنهم وتدلَّهَتْ", "بِهـمُ العـذارى من وراءِ حجاب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125896	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> ومُعَذّرين كأنَّ نورَ وجوهِهمْ <\|vsep\|> هالاتُ أقمارٍ بماء شباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كسفوا العذارى كلَّهن بحسنهم <\|vsep\|> من مُعْصِراتٍ في الصبى وكعاب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "رَقَـــدَ الطـــيـــرُ وأَغـــفــتْ", "حَــدَقُ الزهــرِ الجــمــيــله", "وَرَنَــــتْ نَــــحــــوَ أَلحــــاظٌ", "مــــن النـــجـــمِ كـــليـــله", "وتــــثـــنَّتـــْ فـــوق رأْســـي", "أَغــصــنُ البَـانِ النـحـيـله", "وبــدا لي قــمــرُ النــقــصِ", "بـــــأَنـــــوارٍ ضـــــئيـــــله", "ولهــــــــيــــــــبُ الشــــــــو", "قِ في قلبي قَد زاد غليله", "ومــــضــــى الليــــلُ ومــــا", "أَبــقــى لنــا إلا قـليـله", "وســـرتْ فـــي الجــوِّ أَرواحٌ", "مـــــن الطـــــلِّ بــــليــــله", "وأَنـــــا أَنـــــتــــظــــر ال", "وصــلَ بــســاعــات طــويــله", "أَخْــــلَفَ الوعــــدَ حــــبــــي", "بـي ليـس في الكذابِ حيله" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125892	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_6\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> رَقَدَ الطيرُ وأَغفتْ <\|vsep\|> حَدَقُ الزهرِ الجميله </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَنَتْ نَحوَ أَلحاظٌ <\|vsep\|> من النجمِ كليله </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتثنَّتْ فوق رأْسي <\|vsep\|> أَغصنُ البَانِ النحيله </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبدا لي قمرُ النقصِ <\|vsep\|> بأَنوارٍ ضئيله </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولهيبُ الشو <\|vsep\|> قِ في قلبي قَد زاد غليله </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومضى الليلُ وما <\|vsep\|> أَبقى لنا لا قليله </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسرتْ في الجوِّ أَرواحٌ <\|vsep\|> من الطلِّ بليله </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَنا أَنتظر ال <\|vsep\|> وصلَ بساعات طويله </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "اذكـري العـهَد بيننا من قديمٍ", "في ظلالِ النخيلِ حين اجتمعنا", "وكــأنّــا لَفْــظَــا جـنـاسِ بـديـعٍ", "جَـمَـعَ الشـمـلَ منهما لطفُ معنى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125888	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_15\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> اذكري العهَد بيننا من قديمٍ <\|vsep\|> في ظلالِ النخيلِ حين اجتمعنا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "إبــكـوا بـدمـعٍ أو نـجـيـعِ", "شـيـخـاً يَـعـزُّ عـلى الجميعِ", "وتـصـوروا البـدرَ اخـتـفـى", "فـي غـامـضِ الليـلِ المُرِيع", "وكـــأنَّهـــ روحُ الحـــيـــاةِ", "تَــفِــرُّ عــن جــســمٍ صــريــع", "أواهُ لو يُــغْـنـي البـكـاءُ", "عــليــه أو هَــلَعُ الهَــلوع", "هــل مــن زعـيـمْ بـالرجـوعِ", "عـلى الفِـدا هـل مِـن شفيع", "ويـحُ القـوافـي قـد عَـصـيْنَ", "وكـــنَّ لي أدنـــى مــطــيــع", "وكــأنـمـا الشـعـرُ انـطـوى", "أو غابَ في الأفُقِ الوسيع", "وكــأنَّ عــبــقــرَ مــثــلَنــا", "تـبـكي على الأدبِ الرفيع", "لولا بَــوَاقٍ قــد بَــقــيــنَ", "بــقَــدْرِ مــزْوَدةِ الْقَــنُــوع", "جـاءت بـحـرفِ العـينِ رَمزاً", "للبــكــاءِ مــن الفــجــيــع", "إذْ أذْهــــلتْ مـــا أذهـــلتْ", "فــتـكـاتُ دهـرِكـمُ الفَـجُـوع", "فـأتـى بـداهـيـةِ الدواهـي", "مَــوْهِــنــاً بــعــدَ الهـزيـع", "فـاسـتـلَّ مـنا الروحَ غدراً", "والعـــوالمُ فـــي هـــجـــوع", "أَودى فَــــشُـــيِّعـــَ نـــعـــشُه", "وَمَـشَـى عـلى هـامِ الجـمـوع", "نَـــعْـــش تَـــداولُهُ الأكـــفُّ", "يـكـادُ يـطـفـو فـي الدموع", "وَضَــعُــوا عــليــه أكــفَّهــم", "وضـعَ الأكُـفِّ عـلى الضـلوع", "ســالت عــليــه نــفــوسـهـم", "بـدمـوعـهـم مـثـل الشـمـوع", "يــمــشــونَ دون هُــدىً وقــد", "غــاب الدليــلُ بـلا رجـوع", "تــاللهِ لم اشــهــدْ بــهِــمْ", "مـن كـان فـي حـالٍ طـبـيعي", "والحـزنُ يَـفـتِـكُ في النفو", "سِ بِــفَــتْــكـهِ ذاك الذريـعِ", "نَـشَـرَ السَّواد على الوجوهِ", "كــــآبــــهً قـــبـــلَ الدُّروع", "ومــحـا الوقـارَ فـلا تـرى", "فــيــهــم ســوى بـاكٍ جَـزُوع", "غَــصَّ الفــضــاءُ بـهـم كـمـا", "قــد ضـاق لحـدٌ مـن ضـجـيـع", "يــبـكـونَ نـهـرَ العـلمِ جـفَّ", "فَـــمَـــنْ لمُِصـــْفَـــرِّ الزروع", "يـبـكـون روحـاً لن تـرفـرفَ", "فــــي ســــجـــودٍ أو ركـــوع", "أودى أبـــو حَـــسَــنٍ فَــمَــنْ", "كــعــليٍّ العَــلَمِ الرفــيــع", "فـــالخـــطُّ أصــبــحَ دارســاً", "كــالخـطِّ فـي طَـلَلِ الربـوع", "يـا شـيـخُ كـم أَيْـتـمتَ بَعْدَ", "كَ مِــن فــطــيــم أو رضـيـع", "ولكـم تـشـكَّى بـعـدك البـؤُ", "ســــاءُ مــــن عُـــرْيٍ وجـــوع", "مَــنْ للعـويـص مـن الأمـورِ", "يُــفَــكُّ بــالحــلِّ الســريــع", "مـــن للنـــوادي إذ تُــزان", "بــمــثـل مـظـهـرِكَ البـديـع", "مـنْ للأحـاديـثِ الرقـيـقـةِ", "مـــثـــلَ أزهــارِ الربــيــع", "هــذا الذي نَــبــكِــيـهِ فـي", "ذكــراك بـالدمـع الهـمـوع", "مــنــا تُــودَّعُ بــالبــكــاءِ", "وأنـت فـي المـلا الرفـيع", "تَــلْتَــفُّ مِــنْ حُــلَل الرضــا", "فـي نُـوْرِ بـاهـرةِ السـطـوع", "قـد صـار قـبـرُكَ في القطي", "فِ كــأنــه بــعـضُ البـقـيـع" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125868	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_13\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> بكوا بدمعٍ أو نجيعِ <\|vsep\|> شيخاً يَعزُّ على الجميعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتصوروا البدرَ اختفى <\|vsep\|> في غامضِ الليلِ المُرِيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنَّه روحُ الحياةِ <\|vsep\|> تَفِرُّ عن جسمٍ صريع </\|bsep\|> <\|bsep\|> أواهُ لو يُغْني البكاءُ <\|vsep\|> عليه أو هَلَعُ الهَلوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل من زعيمْ بالرجوعِ <\|vsep\|> على الفِدا هل مِن شفيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويحُ القوافي قد عَصيْنَ <\|vsep\|> وكنَّ لي أدنى مطيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنما الشعرُ انطوى <\|vsep\|> أو غابَ في الأفُقِ الوسيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنَّ عبقرَ مثلَنا <\|vsep\|> تبكي على الأدبِ الرفيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا بَوَاقٍ قد بَقينَ <\|vsep\|> بقَدْرِ مزْوَدةِ الْقَنُوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاءت بحرفِ العينِ رَمزاً <\|vsep\|> للبكاءِ من الفجيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذْ أذْهلتْ ما أذهلتْ <\|vsep\|> فتكاتُ دهرِكمُ الفَجُوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأتى بداهيةِ الدواهي <\|vsep\|> مَوْهِناً بعدَ الهزيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاستلَّ منا الروحَ غدراً <\|vsep\|> والعوالمُ في هجوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَودى فَشُيِّعَ نعشُه <\|vsep\|> وَمَشَى على هامِ الجموع </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَعْش تَداولُهُ الأكفُّ <\|vsep\|> يكادُ يطفو في الدموع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضَعُوا عليه أكفَّهم <\|vsep\|> وضعَ الأكُفِّ على الضلوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> سالت عليه نفوسهم <\|vsep\|> بدموعهم مثل الشموع </\|bsep\|> <\|bsep\|> يمشونَ دون هُدىً وقد <\|vsep\|> غاب الدليلُ بلا رجوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> تاللهِ لم اشهدْ بهِمْ <\|vsep\|> من كان في حالٍ طبيعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحزنُ يَفتِكُ في النفو <\|vsep\|> سِ بِفَتْكهِ ذاك الذريعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَشَرَ السَّواد على الوجوهِ <\|vsep\|> كبهً قبلَ الدُّروع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومحا الوقارَ فلا ترى <\|vsep\|> فيهم سوى باكٍ جَزُوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَصَّ الفضاءُ بهم كما <\|vsep\|> قد ضاق لحدٌ من ضجيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> يبكونَ نهرَ العلمِ جفَّ <\|vsep\|> فَمَنْ لمُِصْفَرِّ الزروع </\|bsep\|> <\|bsep\|> يبكون روحاً لن ترفرفَ <\|vsep\|> في سجودٍ أو ركوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> أودى أبو حَسَنٍ فَمَنْ <\|vsep\|> كعليٍّ العَلَمِ الرفيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالخطُّ أصبحَ دارساً <\|vsep\|> كالخطِّ في طَلَلِ الربوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا شيخُ كم أَيْتمتَ بَعْدَ <\|vsep\|> كَ مِن فطيم أو رضيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكم تشكَّى بعدك البؤُ <\|vsep\|> ساءُ من عُرْيٍ وجوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ للعويص من الأمورِ <\|vsep\|> يُفَكُّ بالحلِّ السريع </\|bsep\|> <\|bsep\|> من للنوادي ذ تُزان <\|vsep\|> بمثل مظهرِكَ البديع </\|bsep\|> <\|bsep\|> منْ للأحاديثِ الرقيقةِ <\|vsep\|> مثلَ أزهارِ الربيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا الذي نَبكِيهِ في <\|vsep\|> ذكراك بالدمع الهموع </\|bsep\|> <\|bsep\|> منا تُودَّعُ بالبكاءِ <\|vsep\|> وأنت في الملا الرفيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلْتَفُّ مِنْ حُلَل الرضا <\|vsep\|> في نُوْرِ باهرةِ السطوع </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "بـلقـاكـمـا قـلبُ العـروبـةِ يـخفق", "وعـليـكـمـا الأمـلُ الكـبير معلَّق", "هـذي الجـمـاهـير الغفيرة أقبلت", "كـالسـيـل شـوقـاً نـحـوكـم تـتـدفق", "جـاءت تـعـبِّر حـيـن تـهـتـف عالياً", "عــمــا تــكــنُّ لكـم وحـيـن تـصـفـق", "العـيـن تـطـفـح بـالسـرور تـألقاً", "والســن تـبـسِـم والمـحـيـا يـشـرق", "يـــوم له مـــا بــعــده فــي أمــة", "أخــذت أواصــرَ قــرِبــهـا تـتـوثـق", "هــذا سـعـود والحـسـيـن تـبـاركـا", "فــهــمــا قِــران للســعــود مـوفـق", "قـمـران في فلك العلاء تخال ذا", "هـــذا ســـواء لا فــوارق تــفــرق", "بــهــمـا نـزار تـلتـقـي وربـيـعـة", "وكـلاهـمـا بـعـلى المـكارم معرق", "ركـنـان للمـجـد الأثـيـل سما به", "غـربُ الجـزيـرة عـاليـاً والمـشرق", "مـن كـلِّ أَبـلجَ بـالسـيـادة مُـعْـلَمٌ", "عــنــه شــمــائله تــنــمُّ وتــنـطـق", "مـا التـاج زيَّنـ مـفـرقـاً ببهائه", "كــالتــاج زيَّنــه ســمــواً مــفــرقُ", "يـا أيـهـا المـلكان طاب وطبتما", "عــهــدٌ بــأســبـاب الإخـاء مـوثـق", "ثــلجــت بـه هـذي الصـدور وهـللت", "فـرحـاً كما استاء العدوُّ المحنق", "وعــليــكــم آمــالُنــا قــد عُـلِّقـتْ", "وبـــكـــم بـــعـــون الله تــحــقــق", "أنَّ العـدى قـد كـوَّنـوا بـعـدائهم", "خـطـراً بـأكـنـاف العـروبـة يـحدق", "هـذي فـلسـطـيـن الشـهـيـدةُ ضُـرِّجَـتْ", "بـدمـاء أهـليـهـا عـليـهـا تـهـرف", "فتكوا على مرآى الجميع بأهلها", "مَـنْ شـرّدوا أَو قُـتـلوا أو حرقوا", "جــاس العــدوُّ خــلالهـا بـمـجـازر", "لله أشــــلاء هــــنــــاك تـــمـــزّق", "وبــلا حــيــاء بـرروا أفـعـالهـم", "والعـقـل يـأبـى زعـمـهم والمنطق", "والسـيـل قـد بـلغ الزبى متدفقاً", "مــن هــدنــة فــي كـل يـوم تـخـرق", "بـكـما إذا اشتد الخناق ملاذنا", "مــمــا يــلمُّ بـنـا وضـاق المـأزق", "نــدعــوكــمـا مـسـتـنـجـديـن لأمـة", "مــظــلومـة أنـتـم عـليـهـا أشـفـق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125864	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_13\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> بلقاكما قلبُ العروبةِ يخفق <\|vsep\|> وعليكما الأملُ الكبير معلَّق </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي الجماهير الغفيرة أقبلت <\|vsep\|> كالسيل شوقاً نحوكم تتدفق </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاءت تعبِّر حين تهتف عالياً <\|vsep\|> عما تكنُّ لكم وحين تصفق </\|bsep\|> <\|bsep\|> العين تطفح بالسرور تألقاً <\|vsep\|> والسن تبسِم والمحيا يشرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> يوم له ما بعده في أمة <\|vsep\|> أخذت أواصرَ قرِبها تتوثق </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا سعود والحسين تباركا <\|vsep\|> فهما قِران للسعود موفق </\|bsep\|> <\|bsep\|> قمران في فلك العلاء تخال ذا <\|vsep\|> هذا سواء لا فوارق تفرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> بهما نزار تلتقي وربيعة <\|vsep\|> وكلاهما بعلى المكارم معرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ركنان للمجد الأثيل سما به <\|vsep\|> غربُ الجزيرة عالياً والمشرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كلِّ أَبلجَ بالسيادة مُعْلَمٌ <\|vsep\|> عنه شمائله تنمُّ وتنطق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما التاج زيَّن مفرقاً ببهائه <\|vsep\|> كالتاج زيَّنه سمواً مفرقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أيها الملكان طاب وطبتما <\|vsep\|> عهدٌ بأسباب الخاء موثق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثلجت به هذي الصدور وهللت <\|vsep\|> فرحاً كما استاء العدوُّ المحنق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعليكم مالُنا قد عُلِّقتْ <\|vsep\|> وبكم بعون الله تحقق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنَّ العدى قد كوَّنوا بعدائهم <\|vsep\|> خطراً بأكناف العروبة يحدق </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي فلسطين الشهيدةُ ضُرِّجَتْ <\|vsep\|> بدماء أهليها عليها تهرف </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتكوا على مرى الجميع بأهلها <\|vsep\|> مَنْ شرّدوا أَو قُتلوا أو حرقوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاس العدوُّ خلالها بمجازر <\|vsep\|> لله أشلاء هناك تمزّق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبلا حياء برروا أفعالهم <\|vsep\|> والعقل يأبى زعمهم والمنطق </\|bsep\|> <\|bsep\|> والسيل قد بلغ الزبى متدفقاً <\|vsep\|> من هدنة في كل يوم تخرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكما ذا اشتد الخناق ملاذنا <\|vsep\|> مما يلمُّ بنا وضاق المأزق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَبـا حـسـنٍ زُرْ والظـلامُ سـتـائرٌ", "مـجـيـءُ قـريـبٍ لا مـجـيـءُ غـريـبِ", "لديـنـا أغـانٍ بـالفـنـونِ جميلةٌ", "وأبــكــارُ أفــكــارٍ لكـلِّ خـطـيـبِ", "وأخبارُ هذي الحربِ تَتْرَى جديدة", "حـــروبٌ لعـــمــرُ اللهِ أيُّ حــروبِ", "يـردّدهـا أعـجـوبةُ الدهر ناطقاً", "وكــلُّ بــعــيــدٍ عــنــده كــقـريـب", "وأكــوابُ شــايٍ خــادراتٌ وقـهـوةٌ", "وكــلٌُّ لطــيــف الَمْـضَـغَـيْـنِ لبـيـبِ", "وأصـحـابُ صِـدْقٍ أَهـلُ فـهـمٍ وعـفـةٍ", "تــحــلْوا بــأزكـى مِـئْزَرٍ وجـيـوب", "فـحـيـاك ربـي لا تَـخَـفْ أيَّ ربيةٍ", "وإنْ شـئتَ فـاسـتـصحب عيونَ رقيبِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125884	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أَبا حسنٍ زُرْ والظلامُ ستائرٌ <\|vsep\|> مجيءُ قريبٍ لا مجيءُ غريبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لدينا أغانٍ بالفنونِ جميلةٌ <\|vsep\|> وأبكارُ أفكارٍ لكلِّ خطيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأخبارُ هذي الحربِ تَتْرَى جديدة <\|vsep\|> حروبٌ لعمرُ اللهِ أيُّ حروبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يردّدها أعجوبةُ الدهر ناطقاً <\|vsep\|> وكلُّ بعيدٍ عنده كقريب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأكوابُ شايٍ خادراتٌ وقهوةٌ <\|vsep\|> وكلٌُّ لطيف الَمْضَغَيْنِ لبيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأصحابُ صِدْقٍ أَهلُ فهمٍ وعفةٍ <\|vsep\|> تحلْوا بأزكى مِئْزَرٍ وجيوب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "أوجـبُ الواجـباتِ يا ذا الهمامُ", "أَنْ يُــحَــيَّى بــشــخــصِـكَ الإقـدامُ", "فـهـو سـرُّ النـجـاحِ فـي كـلِّ شـيءٍّ", "وبـــه ذَلَّتِ الأمـــورُ العـــظـــام", "لا يـنـالُ العـلومَ والمـالَ وال", "عــزةَ إلا المــهــذَّبُ المــقــدام", "ولنــا مــنــه فـيـك خـيـرُ مـثـالٍ", "إن بَـدَتْ فـي فـعـالهـا الأجـسام", "سِـــرْتَ والشـــوقُ للعــلوم دليــلٌ", "وصُـــوَى العـــلم قِــبْــلَةٌ وإمــام", "تَــتَــخــطَّى الصـعـابَ غـيـرَ مـبـالٍ", "فـــي ســـبــيــلٍ لذَّتْ بــه الآلام", "جـئتَ مـصـراً إذ ضـاق عنك سواها", "وبــقـدرِ النـهـي يـكـونُ المَـرام", "وهـي أمُّ العـلومِ في مُدُنِ الشرقِ", "وفـــي ســـوقِهــا اللآلي تُــســام", "يـا مـثـالَ الذكـاءِ والجـدِّ حـقاً", "فــيــك لو شــاء رســمُهُ الرســام", "إن إعــجــابَــنـا بـفـضـلِك أضـحـى", "لا يـفـي في التعبيرِ عنه كلام", "إنــمــا هــذه المــظــاهــرُ جــزءٌ", "لك يـبـدو فـي طـيِّهـا الاحـترام", "ومـن البـعـضِ فـاستَدِلَّ على الكلِّ", "فـــأنـــت المـــهـــذَّبُ الفـــهّـــام", "كــيــف لا يُــحــتَـفَـى بـأولِ بَـدءٍ", "للهــدى وهـو للخـمـول اخـتـتـام", "فـي بـلاد حـسـبُ العلومِ بها أن", "تـــتـــلقــى الحــروفَ والأرقــام", "أيــهـا النـاسُ ليـس هـذا خـيـالٌ", "أو عَــروضٌ أتــى عـليـه النـظـام", "فــهـو شـعـر حـقـيـقـةٌ بـل شـعـور", "مـن ضـمـيـري أبداه هذا المقام", "لم أغــــالِ بــــه وإن كـــمـــالاً", "كـاسـمِه فـهـو فـي الكـمال إمام", "هـــكـــذا هــكــذا الرجــال وإلا", "فـعـليـهـا مِـن َ الحـياة السلام", "إيــه هــل تــعـلمـون مـجـد أَوالٍ", "حــيــنــمـا أزهـرتْ لهـا الأيـام", "فلذا المجدُ في المراقيب ذكرى", "خـلَّفـوهـا لنـا الجـدودُ الكـرام", "وأتــانــا أبــو دؤادِ الأديــاي", "بِــعُــلىً لا تــزيــلُهـا الأعـوام", "قـالهـا مـن له العـراقان مشتى", "والأنـــاضـــول مَــرْبَــعٌ ومَــقــام", "إبـلِي الأبـل لا يـحـوزها الرا", "عـون مَـجَّ النـدى عـليها الغمام", "فــإذا أقــبــلت تــقـول نـخـيـل ٌ", "بـاسـقـاتٌ مـن فـوقـهـا الأكـمام", "وإذا أَدبـــرت تـــقـــول قـــصــورٌ", "مــن ســمــاهــيــجَ حــولهـا آطـام", "أيُّ مـــجـــدٍ مـــضـــى لأهــلِ أوال", "حــيــن كـانـت عـزيـزةً لا تـضـام", "أمــةٌ حــيَّةــٌ ومــغــنــى خــصــيــبٌ", "وقــصــورٌ مــثــلُ النـجـومِ فِـخـام", "مَـلَؤوا أكـثَـر البـحـارِ سـفـيـناً", "مــا خــراتٍ كــأنــهــا الأعــلام", "وجــبــوْا مـورِدَ الأقـاليـمِ طُـرّاً", "فـازدهَـى العصرُ واستتب السلام", "ثـم لم يـبـقَ عـنـدنـا غيرُ ذكرى", "مــا لشــيــءٍ عـلى الوجـودِ دوام", "فــإذا لم نُــعِــدْ عــلانــا بـجـدٍّ", "يــنـقـضـي عـمـرُنـا ونـحـن نـيـام", "والسبيل الوحيد فيه هو العلم", "فـــقـــد آن للنـــيـــامِ قـــيـــام" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125876	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_15\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أوجبُ الواجباتِ يا ذا الهمامُ <\|vsep\|> أَنْ يُحَيَّى بشخصِكَ القدامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهو سرُّ النجاحِ في كلِّ شيءٍّ <\|vsep\|> وبه ذَلَّتِ الأمورُ العظام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا ينالُ العلومَ والمالَ وال <\|vsep\|> عزةَ لا المهذَّبُ المقدام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولنا منه فيك خيرُ مثالٍ <\|vsep\|> ن بَدَتْ في فعالها الأجسام </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِرْتَ والشوقُ للعلوم دليلٌ <\|vsep\|> وصُوَى العلم قِبْلَةٌ ومام </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَتَخطَّى الصعابَ غيرَ مبالٍ <\|vsep\|> في سبيلٍ لذَّتْ به اللام </\|bsep\|> <\|bsep\|> جئتَ مصراً ذ ضاق عنك سواها <\|vsep\|> وبقدرِ النهي يكونُ المَرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهي أمُّ العلومِ في مُدُنِ الشرقِ <\|vsep\|> وفي سوقِها الللي تُسام </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مثالَ الذكاءِ والجدِّ حقاً <\|vsep\|> فيك لو شاء رسمُهُ الرسام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن عجابَنا بفضلِك أضحى <\|vsep\|> لا يفي في التعبيرِ عنه كلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> نما هذه المظاهرُ جزءٌ <\|vsep\|> لك يبدو في طيِّها الاحترام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن البعضِ فاستَدِلَّ على الكلِّ <\|vsep\|> فأنت المهذَّبُ الفهّام </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف لا يُحتَفَى بأولِ بَدءٍ <\|vsep\|> للهدى وهو للخمول اختتام </\|bsep\|> <\|bsep\|> في بلاد حسبُ العلومِ بها أن <\|vsep\|> تتلقى الحروفَ والأرقام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيها الناسُ ليس هذا خيالٌ <\|vsep\|> أو عَروضٌ أتى عليه النظام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهو شعر حقيقةٌ بل شعور <\|vsep\|> من ضميري أبداه هذا المقام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أغالِ به ون كمالاً <\|vsep\|> كاسمِه فهو في الكمال مام </\|bsep\|> <\|bsep\|> هكذا هكذا الرجال ولا <\|vsep\|> فعليها مِن َ الحياة السلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> يه هل تعلمون مجد أَوالٍ <\|vsep\|> حينما أزهرتْ لها الأيام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلذا المجدُ في المراقيب ذكرى <\|vsep\|> خلَّفوها لنا الجدودُ الكرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأتانا أبو دؤادِ الأدياي <\|vsep\|> بِعُلىً لا تزيلُها الأعوام </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالها من له العراقان مشتى <\|vsep\|> والأناضول مَرْبَعٌ ومَقام </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلِي الأبل لا يحوزها الرا <\|vsep\|> عون مَجَّ الندى عليها الغمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا أقبلت تقول نخيل ٌ <\|vsep\|> باسقاتٌ من فوقها الأكمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا أَدبرت تقول قصورٌ <\|vsep\|> من سماهيجَ حولها طام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيُّ مجدٍ مضى لأهلِ أوال <\|vsep\|> حين كانت عزيزةً لا تضام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمةٌ حيَّةٌ ومغنى خصيبٌ <\|vsep\|> وقصورٌ مثلُ النجومِ فِخام </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلَؤوا أكثَر البحارِ سفيناً <\|vsep\|> ما خراتٍ كأنها الأعلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجبوْا مورِدَ الأقاليمِ طُرّاً <\|vsep\|> فازدهَى العصرُ واستتب السلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم لم يبقَ عندنا غيرُ ذكرى <\|vsep\|> ما لشيءٍ على الوجودِ دوام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا لم نُعِدْ علانا بجدٍّ <\|vsep\|> ينقضي عمرُنا ونحن نيام </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "حـــيِّ الريـــاضَ تـــحـــيــةَ الولهــانِ", "فــالأهُــل أهـلي والمـكـانُ مـكـانـي", "تــالله أفــتــأُ أشـتـهـي عـرصـاتِهـا", "حــتــى يــوسَّدَ فـي الثـرى جُـثـمـانـي", "الشــوقُ يـذكـيـه الحـنـيـنُ وأضـلعـي", "تــحــنـو عـلى قـلبـي مـن الخـفـقـان", "أَواه مِــن هــذا الفــراقِ فــكــلمــا", "زاد البــعــادُ تــزايــدتْ أشــجـانـي", "كيف السبيلُ إلى السلوِّ فما الصفا", "قــلبــي ولا هــضــبــاتــه وجــدانــي", "دومـــاً أحـــنُّ إذا ذكــرتُ عــراصَهــا", "إنَّ الحــنــيــنَ ســجــيــةُ الإنــســان", "بَــلَدٌ بــهــا عــهـدُ الطـفـولةِ ذقـتُه", "زمَــن الصــبــا هـو خـيـرةُ الأزمـان", "فَــرتــعْـتُ تـحـتَ سـمـائهـا مُـتَـنـعِّمـاً", "وغُــذِيــتُ فــوق تــرابــهــا بِــلبــان", "واخـصـص سـلامـك بـالظـهـيـرةِ إنـهـا", "غـــاب الأســـود ومــرتــع الغــزلان", "المـجـدُ فـي يـوم المـفـاخـرِ مـجدُها", "عــالي الشــوامــخِ ثــابـتُ الأركـان", "عــرصــاتُهـا وطـنـي وسـاكـنُ رَبْـعـهـا", "أهــلي وصــفــوةُ أهــلِهــا إخــوانــي", "يــا لائمــي مــهــلاً فــعـذري واضـحٌ", "صُـــمَّتـــْ أمـــام مـــلامِــكَ الأذُنَــان", "لو كـنـتَ تـعـقـلُ لمـتَـنـي لإقـامـتي", "فــي الخــطِّ عــن أهـلي وعـن خِـلانـي", "نــاءٍ تــطـاولتِ المـهـامـةُ بـيـنـنـا", "تَــدوى مــن الدهــنــا إلى الصـمّـان", "تَـخْـفَـي خـفـافُ العـيـسِ قـبل بلوغها", "مــغــنــى تُــسَــرُّ بـربـعـه العـيـنـان", "ليــت الســراعَ الســائراتِ تــنــاله", "فــيــعــودَ قــاصــي بُــعْـدِهِ مـتـدانـي", "ســيــارةٌ تــطــوى الفـلا عـجـلاتُهـا", "طـــيَّ الســـجـــلِّ بـــســرعــة الدوران", "يــا قــلبُ صـبـراً أو فـعـذراً إنـنـي", "مـــا لي بـــأحــداث الزمــان يــدان", "والمـرءُ فـي الدنـيـا يـعـيش مُسيَّراً", "بــيــد القــضــاء وطــارئِ الحـدثَـان", "مـثَـل السـفـيـنـةِ والريـاحُ تـديرُها", "غَــصــبْــاً بــرغــم مــســيّــرِ السـكـان", "إنــي وســكــنــاي القــطـيـفَ كـطـائر", "وســـطَ الشـــبــاكِ يَــحِــنُّ للأغــصــان", "حَـبَـسـوه فـي القَـفَـصِ اللطيفِ مغرّداً", "وبُـــكـــاهُ للأحـــزانِ لا الألحـــان", "بــلدٌ هــواءُ ربــيــعِهــا كـخـريـفِهـا", "مَـــرَضٌ يـــهـــدّم أمـــتَـــن الأبـــدان", "وشــتــاؤهــا وَخِــمٌ يــســيــل رطـوبـةً", "فـي الدور حـتـى السـقـفِ والجـدران", "والقــيـظُ فـيـهـا كـالحـمـيـم أَوارُهُ", "لا فــرقَ بــيــن لَظــاهُ والنــيــران", "أمـا المـنـاخ فـلا تَـسَـلْ عـن خُـبثه", "ســارت بــه الأمـثـال فـي البـلدان", "بــعـداً لهـا لولا إطـاعـةُ أمـرِ مَـنْ", "طـــاعـــاتــه مــن طــاعــة الرحــمــن" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125880	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> حيِّ الرياضَ تحيةَ الولهانِ <\|vsep\|> فالأهُل أهلي والمكانُ مكاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> تالله أفتأُ أشتهي عرصاتِها <\|vsep\|> حتى يوسَّدَ في الثرى جُثماني </\|bsep\|> <\|bsep\|> الشوقُ يذكيه الحنينُ وأضلعي <\|vsep\|> تحنو على قلبي من الخفقان </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَواه مِن هذا الفراقِ فكلما <\|vsep\|> زاد البعادُ تزايدتْ أشجاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف السبيلُ لى السلوِّ فما الصفا <\|vsep\|> قلبي ولا هضباته وجداني </\|bsep\|> <\|bsep\|> دوماً أحنُّ ذا ذكرتُ عراصَها <\|vsep\|> نَّ الحنينَ سجيةُ النسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَلَدٌ بها عهدُ الطفولةِ ذقتُه <\|vsep\|> زمَن الصبا هو خيرةُ الأزمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرتعْتُ تحتَ سمائها مُتَنعِّماً <\|vsep\|> وغُذِيتُ فوق ترابها بِلبان </\|bsep\|> <\|bsep\|> واخصص سلامك بالظهيرةِ نها <\|vsep\|> غاب الأسود ومرتع الغزلان </\|bsep\|> <\|bsep\|> المجدُ في يوم المفاخرِ مجدُها <\|vsep\|> عالي الشوامخِ ثابتُ الأركان </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرصاتُها وطني وساكنُ رَبْعها <\|vsep\|> أهلي وصفوةُ أهلِها خواني </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لائمي مهلاً فعذري واضحٌ <\|vsep\|> صُمَّتْ أمام ملامِكَ الأذُنَان </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كنتَ تعقلُ لمتَني لقامتي <\|vsep\|> في الخطِّ عن أهلي وعن خِلاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناءٍ تطاولتِ المهامةُ بيننا <\|vsep\|> تَدوى من الدهنا لى الصمّان </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخْفَي خفافُ العيسِ قبل بلوغها <\|vsep\|> مغنى تُسَرُّ بربعه العينان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليت السراعَ السائراتِ تناله <\|vsep\|> فيعودَ قاصي بُعْدِهِ متداني </\|bsep\|> <\|bsep\|> سيارةٌ تطوى الفلا عجلاتُها <\|vsep\|> طيَّ السجلِّ بسرعة الدوران </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قلبُ صبراً أو فعذراً نني <\|vsep\|> ما لي بأحداث الزمان يدان </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمرءُ في الدنيا يعيش مُسيَّراً <\|vsep\|> بيد القضاء وطارئِ الحدثَان </\|bsep\|> <\|bsep\|> مثَل السفينةِ والرياحُ تديرُها <\|vsep\|> غَصبْاً برغم مسيّرِ السكان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني وسكناي القطيفَ كطائر <\|vsep\|> وسطَ الشباكِ يَحِنُّ للأغصان </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَبَسوه في القَفَصِ اللطيفِ مغرّداً <\|vsep\|> وبُكاهُ للأحزانِ لا الألحان </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلدٌ هواءُ ربيعِها كخريفِها <\|vsep\|> مَرَضٌ يهدّم أمتَن الأبدان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشتاؤها وَخِمٌ يسيل رطوبةً <\|vsep\|> في الدور حتى السقفِ والجدران </\|bsep\|> <\|bsep\|> والقيظُ فيها كالحميم أَوارُهُ <\|vsep\|> لا فرقَ بين لَظاهُ والنيران </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما المناخ فلا تَسَلْ عن خُبثه <\|vsep\|> سارت به الأمثال في البلدان </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "إكــليـلُ شِـعـرٍ عـلى قَـبـرٍ مـن النـور", "في القلبِ لا في أديمِ الأرضِ محفورِ", "مــضــمــخٌ بــعــبــيــرِ الذكــريــاتِ له", "نَــشْــر يــضــوعُ بــلا مــســكٍ وكـافـور", "يــضــم جُــثــمــانَ فــضـلٍ لا حـدودَ له", "بــاقٍ عــلى صــفـحـاتِ القـلبِ مـسـطـور", "أبـقَـى عـلى الدهـرِ مـن قـبرٍ له قُبَبٌ", "ومــن ضــريــحٍ بــصُــمِّ الصَّخـرِ مـنـقـور", "فـي المـسجدِ الجامعِ الزاهي بطلعته", "ذكــراه فــي كــلِّ تــهـليـلٍ وتـكـبـيـر", "فـي مـجـلسِ الأربـعـاء الجـمع محتشد", "يــصــغــي لأحــكــامِ آيــاتٍ وتـفـسـيـر", "فـي تـلكـم الطـلعةِ الغرا تفيض على", "ذاك المــحــيــا صــفـاتٍ ذات تـأثـيـر", "وفــي ابــتــسـامِـتـه تـفـتـرُّ عـن فـمِهِ", "كــوالدٍ بــابــنِه المــحـبـوبِ مـسـرور", "وفــي وفــي كــلّ شــيــء كـان يـطـرقـه", "ذكــرى نـحـسُّ بـهـا مـن غـيـرِ تـذكـيـر", "ويـا لذاكـره فـي يـومِ الوداعِ ضُـحَـى", "إذ الشــوارعُ عَــصّــتْ بــالجــمــاهـيـر", "كـأنـهـم أشـفـقـوا مـن طـول غـيـبـتـهِ", "فــشــيــعُــوه بــتــقــبــيــلٍ وتــوفـيـر", "وللمـــحـــبــيــنَ إحــســاسٌ كــأن لهــم", "عـلمـاً مـن الغـيـب عـنهم غيرَ مستور", "مــن الســعــادةِ إتــيـانُ المـقـاديـرِ", "كــأنــهــا صَــدَرت عــن فـعـلِ تـخـيـيـر", "قُـــدِّسْـــتَ يــا مَــن أَتــمَّ الواجــبــات", "خــيــرِ الوجــوهِ بـتـوفـيـقٍ وتـيـسـيـر", "فَــزُرْتَ أجـدادكَ الأبـرارَ بـعـد قـضـا", "حــجِّ الوداعِ عــلى هَــدي وتــيــســيــر", "واخـتـرتَ مـثـواكَ فـي أرضٍ زَكـت تُرَبَاً", "فـي الكـاطـمـيـةِ بـين الوُلدِ والحور", "مُــدثَّراً بــالتــقـي بـالفـضـل مُـدَّرعـاً", "مـن الأئمـة فـي النـجـل المـشـاهـير", "ويــا لِهــولِ مــصــابِ الخــطِّ مـزدوَجـاً", "إذ مُـتَّ عـنـهـا بـعـيـداً غـيـرَ مـنظور", "يـا مـاجدَ الاسمِ والأفعالِ كنتَ لها", "رَوْحــاً وريــحــانَ أيــام الأعــاصـيـر", "فـلَيَـتـهـا أَوْدعـتْ فـي الجوفِ فِلْذَتَها", "مــن بــعـد أفـخـمِ تـشـيـيـعٍ وتـقـديـر", "بــدمــعــةٍ فــي تــراب الخــطِّ سـاريـةٍ", "تَـسـقْـي رُفـاتَ عـظـيـمِ القـدرِ مـشـهور", "يَـشِـعُّ مـنـكَ عـلى الأوطـان نـورُ هـدىً", "فــيــه المُــبـارَكُ مـن هَـدْيٍ وتـنـويـر", "كــبـاكـرِ الوسـمِ غَـادَى جـذرَ نـابـتـةٍ", "خـضـراءَ قـد نَـشَـرتْ زاهـي الأزاهـيـر", "تُــتْــلى عــلى القـبـرِ آيـاتٌ مـفـصـلةٌ", "وكــلُّ ذكــرٍ عــن الأطــهــار مــأثــور", "الأربـعـونَ وهـل فـي الأربـعـينَ سوى", "مــعــنــى تــعــاقــب إشـراق وتـغـويـر", "نــوحٌ يــولد نــوحـاً لا انـقـطـاعَ له", "مـثـلُ الفـواخـت أو صـوتُ النـواعـيـر", "تــكــاد تــنــفـلقُ الأكـبـادُ مـن أَلَم", "ومـا النـيـاحـةُ مـنـا غـيـرُ تـعـبـيـر", "الله يـــعـــلمُ أنّ النــفــسَ عــاجــزةٌ", "عــن أن تــقـاومَ أحـكـامَ المـقـاديـر", "مـا يـصـنـعٌ العاجزُ المسكينُ في قَدَرٍ", "أصـاب شـمـسَ الهـدى عـمـداً بـتـكـويـر", "لا يـقـبـلُ الفـديـةَ الكـبرى نُقدِّمُها", "مـــن النـــفــوس وآلافَ الدنــانــيــر", "وكـيـف يـقـبـل نـفـسـاً سـوف يـأخـذهـا", "قــســراً ومـالاً سـيـفـنـيـه بـتـبـذيـر", "يا يومَها إذ نعى الناعونَ ما جدَها", "فـأصـبـح الجـمـعُ فـيـهـا جـمـعَ تكسير", "مـثـلَ السـكـارَى حـيـارَى فـي أزقِـتها", "مــن داخــلِ الســورِ أو خـارجِ السـور", "هــل هــزتِ البــلَد المــنـكـوبَ زلزلةٌ", "فــفــرَّ ســكــانُهــا خــوفـاً عـن الدور", "فــمــا هــنــاك ســوى بــاكٍ وبــاكـيـةٍ", "غَـدَوا يَهـيـمـونَ فـيـهـا دونَ تـفـكـير", "قـد لا يـصـدِّقُـنـي مـن لا يـشـاهـدُهُـم", "والشــعــرُ يـعـجـر عـن وصـف وتـصـويـر", "لولا ابــنُ آدمـض قـاسٍ فـي مـرونـتـه", "لمــا تــحــمِّلـَ عـبـءَ الحـزنِ كـالطـور", "لكـنَّ حـمْـلَ الرزايـا ليـس أثـقـلَ مِـن", "حــمــلِ الأمــانــةِ فـي وزنٍ وتـقـديـر", "يــا آلَ هــاشــمَ مـاذا الدمـع إنـكـم", "مــطـهـرونَ مـتـى أحـتـجـتُـمْ لتـطـهـيـر", "وهــل مــصـائبُـكُـمْ لا تـنـقـضـي أبـداً", "ومــا ســواهــنَّ يـصـفـو بـعـد تـكـديـر", "لا تــخــلعــونَ سـواداً مـن ثـيـابـكُـمُ", "إلا عــلى كــفــنٍ فـي القـبـرِ مـزرور", "أهـلَ القـطـيـفِ لقـد قُـمْـتُـم بواجبِكُمْ", "وكـــلُّكـــم بــيــن مــبــرورٍ ومــأجــور", "حَـمَـلْتُـمُ الصـدمـةَ العـظمى وناءَ بها", "مَـنْ بـالكـويـت إلى الإحسا إلى صور", "فــي كــلِّ مــنـزلةٍ فـي الخـطِّ فـاتـحـةٌ", "كــأنــكـم تَـغْـرِفُـونَ الدمـعَ مـن بـيـر", "تُـتْـلَى بـهـا سـيـرةٌ بـيـضـاءُ نـاصـعـةٌ", "تُــصَــاغُ مــا بـيـن مـنـظـومٍ ومـنـثـور" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125872	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> كليلُ شِعرٍ على قَبرٍ من النور <\|vsep\|> في القلبِ لا في أديمِ الأرضِ محفورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مضمخٌ بعبيرِ الذكرياتِ له <\|vsep\|> نَشْر يضوعُ بلا مسكٍ وكافور </\|bsep\|> <\|bsep\|> يضم جُثمانَ فضلٍ لا حدودَ له <\|vsep\|> باقٍ على صفحاتِ القلبِ مسطور </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبقَى على الدهرِ من قبرٍ له قُبَبٌ <\|vsep\|> ومن ضريحٍ بصُمِّ الصَّخرِ منقور </\|bsep\|> <\|bsep\|> في المسجدِ الجامعِ الزاهي بطلعته <\|vsep\|> ذكراه في كلِّ تهليلٍ وتكبير </\|bsep\|> <\|bsep\|> في مجلسِ الأربعاء الجمع محتشد <\|vsep\|> يصغي لأحكامِ ياتٍ وتفسير </\|bsep\|> <\|bsep\|> في تلكم الطلعةِ الغرا تفيض على <\|vsep\|> ذاك المحيا صفاتٍ ذات تأثير </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي ابتسامِته تفترُّ عن فمِهِ <\|vsep\|> كوالدٍ بابنِه المحبوبِ مسرور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي وفي كلّ شيء كان يطرقه <\|vsep\|> ذكرى نحسُّ بها من غيرِ تذكير </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا لذاكره في يومِ الوداعِ ضُحَى <\|vsep\|> ذ الشوارعُ عَصّتْ بالجماهير </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنهم أشفقوا من طول غيبتهِ <\|vsep\|> فشيعُوه بتقبيلٍ وتوفير </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللمحبينَ حساسٌ كأن لهم <\|vsep\|> علماً من الغيب عنهم غيرَ مستور </\|bsep\|> <\|bsep\|> من السعادةِ تيانُ المقاديرِ <\|vsep\|> كأنها صَدَرت عن فعلِ تخيير </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُدِّسْتَ يا مَن أَتمَّ الواجبات <\|vsep\|> خيرِ الوجوهِ بتوفيقٍ وتيسير </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَزُرْتَ أجدادكَ الأبرارَ بعد قضا <\|vsep\|> حجِّ الوداعِ على هَدي وتيسير </\|bsep\|> <\|bsep\|> واخترتَ مثواكَ في أرضٍ زَكت تُرَبَاً <\|vsep\|> في الكاطميةِ بين الوُلدِ والحور </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُدثَّراً بالتقي بالفضل مُدَّرعاً <\|vsep\|> من الأئمة في النجل المشاهير </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا لِهولِ مصابِ الخطِّ مزدوَجاً <\|vsep\|> ذ مُتَّ عنها بعيداً غيرَ منظور </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ماجدَ الاسمِ والأفعالِ كنتَ لها <\|vsep\|> رَوْحاً وريحانَ أيام الأعاصير </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلَيَتها أَوْدعتْ في الجوفِ فِلْذَتَها <\|vsep\|> من بعد أفخمِ تشييعٍ وتقدير </\|bsep\|> <\|bsep\|> بدمعةٍ في تراب الخطِّ ساريةٍ <\|vsep\|> تَسقْي رُفاتَ عظيمِ القدرِ مشهور </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَشِعُّ منكَ على الأوطان نورُ هدىً <\|vsep\|> فيه المُبارَكُ من هَدْيٍ وتنوير </\|bsep\|> <\|bsep\|> كباكرِ الوسمِ غَادَى جذرَ نابتةٍ <\|vsep\|> خضراءَ قد نَشَرتْ زاهي الأزاهير </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُتْلى على القبرِ ياتٌ مفصلةٌ <\|vsep\|> وكلُّ ذكرٍ عن الأطهار مأثور </\|bsep\|> <\|bsep\|> الأربعونَ وهل في الأربعينَ سوى <\|vsep\|> معنى تعاقب شراق وتغوير </\|bsep\|> <\|bsep\|> نوحٌ يولد نوحاً لا انقطاعَ له <\|vsep\|> مثلُ الفواخت أو صوتُ النواعير </\|bsep\|> <\|bsep\|> تكاد تنفلقُ الأكبادُ من أَلَم <\|vsep\|> وما النياحةُ منا غيرُ تعبير </\|bsep\|> <\|bsep\|> الله يعلمُ أنّ النفسَ عاجزةٌ <\|vsep\|> عن أن تقاومَ أحكامَ المقادير </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما يصنعٌ العاجزُ المسكينُ في قَدَرٍ <\|vsep\|> أصاب شمسَ الهدى عمداً بتكوير </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يقبلُ الفديةَ الكبرى نُقدِّمُها <\|vsep\|> من النفوس ولافَ الدنانير </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف يقبل نفساً سوف يأخذها <\|vsep\|> قسراً ومالاً سيفنيه بتبذير </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا يومَها ذ نعى الناعونَ ما جدَها <\|vsep\|> فأصبح الجمعُ فيها جمعَ تكسير </\|bsep\|> <\|bsep\|> مثلَ السكارَى حيارَى في أزقِتها <\|vsep\|> من داخلِ السورِ أو خارجِ السور </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل هزتِ البلَد المنكوبَ زلزلةٌ <\|vsep\|> ففرَّ سكانُها خوفاً عن الدور </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما هناك سوى باكٍ وباكيةٍ <\|vsep\|> غَدَوا يَهيمونَ فيها دونَ تفكير </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد لا يصدِّقُني من لا يشاهدُهُم <\|vsep\|> والشعرُ يعجر عن وصف وتصوير </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا ابنُ دمض قاسٍ في مرونته <\|vsep\|> لما تحمِّلَ عبءَ الحزنِ كالطور </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنَّ حمْلَ الرزايا ليس أثقلَ مِن <\|vsep\|> حملِ الأمانةِ في وزنٍ وتقدير </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَ هاشمَ ماذا الدمع نكم <\|vsep\|> مطهرونَ متى أحتجتُمْ لتطهير </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل مصائبُكُمْ لا تنقضي أبداً <\|vsep\|> وما سواهنَّ يصفو بعد تكدير </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تخلعونَ سواداً من ثيابكُمُ <\|vsep\|> لا على كفنٍ في القبرِ مزرور </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهلَ القطيفِ لقد قُمْتُم بواجبِكُمْ <\|vsep\|> وكلُّكم بين مبرورٍ ومأجور </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَمَلْتُمُ الصدمةَ العظمى وناءَ بها <\|vsep\|> مَنْ بالكويت لى الحسا لى صور </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كلِّ منزلةٍ في الخطِّ فاتحةٌ <\|vsep\|> كأنكم تَغْرِفُونَ الدمعَ من بير </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مـاذا أتـى بـك يـا شقيري", "قـــل لي لشـــر أَم لخــيــر", "لا ذا ولا هــــذا فـــقـــد", "كـشـف الغـطـاءُ فَـغُـرَّ غيري", "ســـتٌ عـــجـــاف بـــالكــلام", "نــدور فــيــه بــدون سـيـر", "مــا بـال أبـطـال العـروب", "ة أصــبــحـوا رهـبـان ديـر", "أصــواتــهــم تــعــلو وفــي", "أيـديـهـم سـيـف النـمـيـري", "هل صانعوا اليوم اليهود", "لمـــا رووه عـــن زهـــيـــر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125860	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ماذا أتى بك يا شقيري <\|vsep\|> قل لي لشر أَم لخير </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا ذا ولا هذا فقد <\|vsep\|> كشف الغطاءُ فَغُرَّ غيري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ستٌ عجاف بالكلام <\|vsep\|> ندور فيه بدون سير </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بال أبطال العروب <\|vsep\|> ة أصبحوا رهبان دير </\|bsep\|> <\|bsep\|> أصواتهم تعلو وفي <\|vsep\|> أيديهم سيف النميري </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أُفّ لهــــــذا الوضــــــع أُفٌّ", "إن لم تفوا بالقول كفوا", "مــنـكـم تـفـطـرتِ المـرائرُ", "والعــدى بـكُـمُ اسـتـخـفـوا", "مـهـما اجتمعتم واحتججتمْ", "فــــالأَعــــادي لا تـــعـــف", "ماذا السكوتُ وفي وجوهكُمُ", "تــــــــــداولتِ الأَكُــــــــــف", "عـيـشوا كراما أو فموتوا", "تـــــحـــــت رايــــات تــــرف", "كـــم تُـــوعِــدُونَ ووعــدكــم", "دوران أقــــــــــــــوال ولف", "وكــم احــتــجــاج مــنــكــم", "للمـــهـــمـــلات حـــواه رف", "يـــا كـــرنــفــال للهــراءِ", "مـــشـــى بـــه صـــف فـــصـــف", "و ابـــو حـــنــيــك فــوقــه", "كـــوفـــيـــة حـــمــرا تــلفَ", "غَــــنَّى وهــــم مـــن حـــوله", "طــــــبـــــل يـــــردّ له ودف", "يــا أَهـل نـحـاليـن صـبـرا", "إنَّ رُزْأَكُــــــــــمُ أَخــــــــــف", "مــن قــبــيــة ســتــون فــي", "أمـثـال مـحـنـتـكـم تُـوفُّوا", "طُــــــلَّت دمـــــاؤهُـــــمُ وأَدْ", "مــع ثــاكــليـهـمْ لا تـجـف", "فــتـك اليـهـود بـهـم وكـم", "قــد صــفــقــت للظــلم كــف", "صـبـرا فـفـي يوم القيامة", "ســـوف يـــنــفــتــح المــلف" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125856	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_13\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> أُفّ لهذا الوضع أُفٌّ <\|vsep\|> ن لم تفوا بالقول كفوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> منكم تفطرتِ المرائرُ <\|vsep\|> والعدى بكُمُ استخفوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مهما اجتمعتم واحتججتمْ <\|vsep\|> فالأَعادي لا تعف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا السكوتُ وفي وجوهكُمُ <\|vsep\|> تداولتِ الأَكُف </\|bsep\|> <\|bsep\|> عيشوا كراما أو فموتوا <\|vsep\|> تحت رايات ترف </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم تُوعِدُونَ ووعدكم <\|vsep\|> دوران أقوال ولف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم احتجاج منكم <\|vsep\|> للمهملات حواه رف </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا كرنفال للهراءِ <\|vsep\|> مشى به صف فصف </\|bsep\|> <\|bsep\|> و ابو حنيك فوقه <\|vsep\|> كوفية حمرا تلفَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَنَّى وهم من حوله <\|vsep\|> طبل يردّ له ودف </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَهل نحالين صبرا <\|vsep\|> نَّ رُزْأَكُمُ أَخف </\|bsep\|> <\|bsep\|> من قبية ستون في <\|vsep\|> أمثال محنتكم تُوفُّوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طُلَّت دماؤهُمُ وأَدْ <\|vsep\|> مع ثاكليهمْ لا تجف </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتك اليهود بهم وكم <\|vsep\|> قد صفقت للظلم كف </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أُحــاجـي النـاسَ مـا شـيٌ", "بــه قــد سُــخِّر البــشــرُ", "تـرى الجـبـار والكُـبَّارَ", "حــيــن يــرونــه صـغـروا", "بـه الأوطـانُ قـد بـيعت", "بــه الذمــات تــحــتـكـر", "بـــه الذل بـــه الهــون", "بــه الاشــراف تـحـتـقـر", "هـو الإكـسـيـر والسـحـر", "ومــا قـد نـاله الخـضـر", "فــهــز النــاسُ أَرؤسَهُــمْ", "فــقــلت لهـم هـو الدُّلَر", "قــــراطـــيـــسٌ مـــزوُّقَـــةٌ", "عـلى الأغـرار تـنـتـثـر", "بـهـا الجـنـديُّ قـد بـاع", "دمــاءً مــنــه تــنــتـثـر", "بها العامل في المصنع", "فــــــي آلاتـــــه سَهَـــــرُ", "بـهـا الدنـيـا تدو كما", "يـدور حـيـالهـا القـمـر", "ولو قــد فـكـروا يـومـا", "إذا مــا راقــتِ الفـكـر", "أيُـــقْـــتــادون فــي ورق", "كــأَنــهُــمُ بــه سُــحــروا", "مـــلايـــيـــنٌ ولا ذهـــب", "يُـــغَـــطــيــهــا ولا درر", "وأرقــامٌ سـنـيـنُ النـورِ", "مــنــهــا الآن تـخـتـصـر", "مــطــابـع لاتـنـي ليـلا", "نــهــارا وهــي تــزدخــر", "بـهـا سـيـل من الأوراق", "كـــالشـــلال يـــنـــحــدر", "عـلى لا شـيـءَ قـد بُنيتْ", "أَلا هَـل يـفـهـم البـقـر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125852	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_14\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أُحاجي الناسَ ما شيٌ <\|vsep\|> به قد سُخِّر البشرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترى الجبار والكُبَّارَ <\|vsep\|> حين يرونه صغروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> به الأوطانُ قد بيعت <\|vsep\|> به الذمات تحتكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> به الذل به الهون <\|vsep\|> به الاشراف تحتقر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الكسير والسحر <\|vsep\|> وما قد ناله الخضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهز الناسُ أَرؤسَهُمْ <\|vsep\|> فقلت لهم هو الدُّلَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قراطيسٌ مزوُّقَةٌ <\|vsep\|> على الأغرار تنتثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بها الجنديُّ قد باع <\|vsep\|> دماءً منه تنتثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بها العامل في المصنع <\|vsep\|> في لاته سَهَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بها الدنيا تدو كما <\|vsep\|> يدور حيالها القمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو قد فكروا يوما <\|vsep\|> ذا ما راقتِ الفكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيُقْتادون في ورق <\|vsep\|> كأَنهُمُ به سُحروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملايينٌ ولا ذهب <\|vsep\|> يُغَطيها ولا درر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرقامٌ سنينُ النورِ <\|vsep\|> منها الن تختصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> مطابع لاتني ليلا <\|vsep\|> نهارا وهي تزدخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بها سيل من الأوراق <\|vsep\|> كالشلال ينحدر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "يـا شـمـسُ إمَّاـ غـبـت عـن طـنجة", "ثـم عـلى الصـيـن خلعب الشروقْ", "تَــريْ بــنــى بــاريــس آسـادهـا", "فـي الصـين أعتاهُمْ كفأر غريق", "كم حاولَ الفأرُ ارتشافَ المنى", "والقـطَّةـُ الصفراءُ وسْطَ الطريق", "صُـفْـرٌ وهـم أفـضـلُ مـن بـيـضـنـا", "بـل فـانا بالوعي سودُ الرقيق", "تـمـضـي فـرنسا في اعتداءَاتها", "ونـحـن لا نـمـلكُ إلا النـقـيق", "لا مُـوجِـبُ الأفـعـالِ قمنا بها", "كــمــا يــريــقـونَ دمـاءً نُـريـق", "كــلا ولم نــقــطـع عـلاقـاتِهِـمْ", "إنْ لم نــزدْهَــا بـربـاط وثـيـق", "يــا قــادةً هــل أنــتُــمُ قــادة", "أعـمـتْـكُـمُ أوعـادُهُـمْ بـالبـريق", "خَـــدرنـــا الجــهــلُ وزدْتُــمْ له", "بــنْـجَ خـداع فـمـتـى نـسـتـفـيـق", "لم يـفـعـل الأَعـداءُ في كيدهم", "بـنـا كما كاد الشقيق الشقيق", "الخــطــر الأســودُ مــن حـولكـم", "يا قوم يوماً ما بِكُمُ قد يحيق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125848	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_0\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> يا شمسُ مَّا غبت عن طنجة <\|vsep\|> ثم على الصين خلعب الشروقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَريْ بنى باريس سادها <\|vsep\|> في الصين أعتاهُمْ كفأر غريق </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم حاولَ الفأرُ ارتشافَ المنى <\|vsep\|> والقطَّةُ الصفراءُ وسْطَ الطريق </\|bsep\|> <\|bsep\|> صُفْرٌ وهم أفضلُ من بيضنا <\|vsep\|> بل فانا بالوعي سودُ الرقيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمضي فرنسا في اعتداءَاتها <\|vsep\|> ونحن لا نملكُ لا النقيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا مُوجِبُ الأفعالِ قمنا بها <\|vsep\|> كما يريقونَ دماءً نُريق </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلا ولم نقطع علاقاتِهِمْ <\|vsep\|> نْ لم نزدْهَا برباط وثيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قادةً هل أنتُمُ قادة <\|vsep\|> أعمتْكُمُ أوعادُهُمْ بالبريق </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَدرنا الجهلُ وزدْتُمْ له <\|vsep\|> بنْجَ خداع فمتى نستفيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يفعل الأَعداءُ في كيدهم <\|vsep\|> بنا كما كاد الشقيق الشقيق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "لو كـنـتِ يـاقـبـيـة مـن مـازن", "لم يـسـتبحْكِ اللقطاء اليهودْ", "لكـــنَّمـــا قــومُــكِ واســوأَتــا", "تَـدَرَّعـوا اليـومَ بـذل العبيدْ", "يلًقوْنَ بالقول اعتداءَ العدى", "والاحـتـجـاجـات بـعـيداً بعيد", "كــم احــتــجــاج صــارخ صـاخـب", "قــد بـدًّدتـه هـمـسـاتُ الوفـود", "ومــجــلس الأَمـن غـدا نـاشـرا", "ذُعرا بما يجري وراءَ الحدود", "ومــارس الحــرب غــدا لابـسـا", "حـمـامـة فـي كـرنـفال الوجود", "يـا دول العـالم لا تـجـزعوا", "فـمـا وراءَ القـوم أَمـرٌ جديد", "نـحـن محبو السلم لا ترهبوا", "المـصـدور فـي نـفْثِهِ بالوعيد", "يـا أمـةَ السـلم وروحِ الإخـا", "الله يـعـمي عنك عينَ الحسودْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125844	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_0\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> لو كنتِ ياقبية من مازن <\|vsep\|> لم يستبحْكِ اللقطاء اليهودْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنَّما قومُكِ واسوأَتا <\|vsep\|> تَدَرَّعوا اليومَ بذل العبيدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يلًقوْنَ بالقول اعتداءَ العدى <\|vsep\|> والاحتجاجات بعيداً بعيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم احتجاج صارخ صاخب <\|vsep\|> قد بدًّدته همساتُ الوفود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومجلس الأَمن غدا ناشرا <\|vsep\|> ذُعرا بما يجري وراءَ الحدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومارس الحرب غدا لابسا <\|vsep\|> حمامة في كرنفال الوجود </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا دول العالم لا تجزعوا <\|vsep\|> فما وراءَ القوم أَمرٌ جديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> نحن محبو السلم لا ترهبوا <\|vsep\|> المصدور في نفْثِهِ بالوعيد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "عـقـدت اجـتـمـاعـك يا جامعة", "فــهـل أنـت مـبـصـرةٌ سـامـعـة", "سئمنا الكلامَ فهل من فعال", "فـإن الأَعـادي بـنـا طـامـعة", "أَسَـبْـعٌ عـجـائبُ هـذا الزمـان", "نــزلنـا إلى درك السـابـعـة", "كـفـانا ولائمُ فيها الدسوم", "تــمُــصُّ مـن الأُّمـة الجـائعـة", "كـفـانـا أحـاديـث لا تـنتهي", "كــفـانـا وعـودُكـم المـائعـة", "كــفــانـا خـنـوعٌ وهـا أنـتـم", "مـلايـيـنُ فـي رقـعـة واسـعـة", "كـثـيـرون فـي قِـلًّة مـن خلاف", "غــنـيـون فـي أنـفـس قـانـعـة", "قُـصَـارى السـيـاسـي فـي سعيه", "إذا فـاز بـالنقطة الرابعة", "فـيـا ربِّ رحـمـاك أَنذ حماك", "وخــذ بــيــديْ أُمــة ضــائعــة" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125840	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_11\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> عقدت اجتماعك يا جامعة <\|vsep\|> فهل أنت مبصرةٌ سامعة </\|bsep\|> <\|bsep\|> سئمنا الكلامَ فهل من فعال <\|vsep\|> فن الأَعادي بنا طامعة </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسَبْعٌ عجائبُ هذا الزمان <\|vsep\|> نزلنا لى درك السابعة </\|bsep\|> <\|bsep\|> كفانا ولائمُ فيها الدسوم <\|vsep\|> تمُصُّ من الأُّمة الجائعة </\|bsep\|> <\|bsep\|> كفانا أحاديث لا تنتهي <\|vsep\|> كفانا وعودُكم المائعة </\|bsep\|> <\|bsep\|> كفانا خنوعٌ وها أنتم <\|vsep\|> ملايينُ في رقعة واسعة </\|bsep\|> <\|bsep\|> كثيرون في قِلًّة من خلاف <\|vsep\|> غنيون في أنفس قانعة </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُصَارى السياسي في سعيه <\|vsep\|> ذا فاز بالنقطة الرابعة </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يا ليتَ شعري هل العربانُ عُربان", "وقــد رأَت ذلّهــمْ والخــزيَ لوزانُ", "واســوأَتــاه وللتــاريــخ عـبـرتُهُ", "إن الرئيـسَ عـلى المأَساة يلجان", "يـومَ الأَصـم بـهـا يُـمـلي إرادتَهُ", "كــمــا يــشـاء فـتـصـغـي ثَـم آذان", "يـا ليـت أَني بين القوم أُنشدهُم", "لكــل شــيـءٍ إذا مـا تـم نـقـصـان", "فـمـا فـلسـطـيـنُ إلا مـثـلُ أَندلس", "قـضـى عـلى أهـلهـا بَـغـيٌ وعـدوان", "لِمَ الذهـابُ إِلى لوزان فـي ضـعـة", "الاعتراف فليتَ القومَ ما كانوا", "لم يـبـقَ شـيـءٌ للوزان نـفـوز به", "إلا خـــنـــوعٌ وإذعــانٌ وخــســران", "قــد سـلَّمـوا قـبـل وزان بـلادَهُـمُ", "فــأَقــفــرت مــنــهـم دورٌ وأَوطـان", "وهــل يــفــوز بــشــيْ أعــزلٌ دَنِــفُ", "ســـلاحُهُ اليـــومَ آهــاتٌ وأحــزان", "وهـــل تُـــرجُّوُنَ حــقــاً لايــؤيــده", "مـن المـدافـع والنـيـران بـرهانُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125836	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ليتَ شعري هل العربانُ عُربان <\|vsep\|> وقد رأَت ذلّهمْ والخزيَ لوزانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسوأَتاه وللتاريخ عبرتُهُ <\|vsep\|> ن الرئيسَ على المأَساة يلجان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يومَ الأَصم بها يُملي رادتَهُ <\|vsep\|> كما يشاء فتصغي ثَم ذان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ليت أَني بين القوم أُنشدهُم <\|vsep\|> لكل شيءٍ ذا ما تم نقصان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما فلسطينُ لا مثلُ أَندلس <\|vsep\|> قضى على أهلها بَغيٌ وعدوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِمَ الذهابُ ِلى لوزان في ضعة <\|vsep\|> الاعتراف فليتَ القومَ ما كانوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يبقَ شيءٌ للوزان نفوز به <\|vsep\|> لا خنوعٌ وذعانٌ وخسران </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد سلَّموا قبل وزان بلادَهُمُ <\|vsep\|> فأَقفرت منهم دورٌ وأَوطان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل يفوز بشيْ أعزلٌ دَنِفُ <\|vsep\|> سلاحُهُ اليومَ هاتٌ وأحزان </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـــا يـــومَ تــوشــيــمــا عــزا", "ءً مــن رزايــا هــيــروشــيـمـا", "تــالله لولاهــا لأَصــبـح نَـصْ", "رُكُــــم نـــصـــرا عـــظـــيـــمـــا", "حــــطــــمــــتــــوا أســــطــــولَهُ", "وســفــيــنُهُ صــارتْ حــطــيــمــا", "وغــــدت أبـــابـــيـــل الوغـــي", "تـــنـــقــضُّ فــوقــهــم رجــومــا", "لهـــفـــي عــلى المــجــد الذي", "وصــل الجـديـدُ بـه القـديـمـا", "غـــربـــتْ بـــه شـــمــسُ العُــلَى", "حــمــراءَ تــلتــحـف الغـيـومـا", "وغــــــــــمـــــــــامـــــــــة ذَريَّة", "قــلبــتْ مــن الأَرضِ الأَديـمـا", "تــــركـــتْ مـــدائنَ عـــامـــرات", "فـــي أَهـــاليــهــا هــشــيــمــا", "لم تُــبــقِ لا طــفــلا ولا أُم", "مـــا ولا شـــيــخــا عــمــومــا", "ويـــل الوحـــوشِ القــاذفــيــن", "بــهــا الصـبـايـا والحـريـمـا", "لِم حَـــــرَّمـــــوا المــــكــــروب", "والغـازات أجـمـعَ والسـمـومـا", "ورمـــوا أُنـــاســـا آمـــنــيــن", "قــنــابــل انــقــضــتْ جـحـيـمـا", "أَهـــــوى بـــــهـــــا الفـــــرار", "لمــا صـار شـيـطـانـا رجـيـمـا", "قـــــد فَـــــرَّ يـــــومَ الحـــــربِ", "إذ مسك الخصيمُ بها الخصيما", "وأتـــــى بـــــأَنــــف شــــامــــخ", "فــظَّاــ بــغِــلْظَــتــه غَــشــومــا", "إن الوضــــيــــع إذا تـــمـــكَّنَ", "صـــار مـــنــتــقــمــا لئيــمــا", "صـــبـــراً فـــإنَّ الدهـــر هــذا", "للأعــــــادي لن يــــــدومــــــا", "أبْــدَيــتُــمُــو حــربـا كـريـمـا", "ثـــم تـــســـليـــمــا كــريــمــا", "والروحُ بــــــاقــــــيــــــةٌ وإن", "هُــمْ أَتـلفـوا هـذي الجـسـومـا", "لن يُــــنــــقِــــصُـــوا مـــن أُمَّة", "عــليــاءَ تــخــتــزن العـلومـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125832	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> يا يومَ توشيما عزا <\|vsep\|> ءً من رزايا هيروشيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تالله لولاها لأَصبح نَصْ <\|vsep\|> رُكُم نصرا عظيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حطمتوا أسطولَهُ <\|vsep\|> وسفينُهُ صارتْ حطيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغدت أبابيل الوغي <\|vsep\|> تنقضُّ فوقهم رجوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهفي على المجد الذي <\|vsep\|> وصل الجديدُ به القديما </\|bsep\|> <\|bsep\|> غربتْ به شمسُ العُلَى <\|vsep\|> حمراءَ تلتحف الغيوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغمامة ذَريَّة <\|vsep\|> قلبتْ من الأَرضِ الأَديما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تركتْ مدائنَ عامرات <\|vsep\|> في أَهاليها هشيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تُبقِ لا طفلا ولا أُم <\|vsep\|> ما ولا شيخا عموما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويل الوحوشِ القاذفين <\|vsep\|> بها الصبايا والحريما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِم حَرَّموا المكروب <\|vsep\|> والغازات أجمعَ والسموما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورموا أُناسا منين <\|vsep\|> قنابل انقضتْ جحيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهوى بها الفرار <\|vsep\|> لما صار شيطانا رجيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد فَرَّ يومَ الحربِ <\|vsep\|> ذ مسك الخصيمُ بها الخصيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأتى بأَنف شامخ <\|vsep\|> فظَّا بغِلْظَته غَشوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن الوضيع ذا تمكَّنَ <\|vsep\|> صار منتقما لئيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> صبراً فنَّ الدهر هذا <\|vsep\|> للأعادي لن يدوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبْدَيتُمُو حربا كريما <\|vsep\|> ثم تسليما كريما </\|bsep\|> <\|bsep\|> والروحُ باقيةٌ ون <\|vsep\|> هُمْ أَتلفوا هذي الجسوما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "قـسـوت عـلى الشـرق يـا آرثـرُ", "بــحـقـد الجـبـان الذي يـثـأرُ", "فـــهـــلا ثَــبــتَّ ولكــنْ فَــرَرْتَ", "بــبــتــان والهــولُ مـسـتـشـزر", "فــــررت عــــلى زورق مـــســـرع", "يــمــرُّ بـه المـوج مـا يـشـعـر", "ولمــا رمـيـتَ عـلى الآمـنـيـن", "قـــنـــابـــلَ ذَريـــة تـــســـعــر", "مــئاتُ الأُلوفِ مــن الآمـنـات", "وأطـــفـــالِهِــن بــهــا دُمــروا", "قـتـلتَ الصـغـيرَ وسمْتَ الكبير", "هـــوانـــا بــه أنْــتُــمُ أجــدر", "فــظــائعُ نــيــرونُ لم يـأتِهَـا", "ولا مــوســيــلنــي ولا هـتـلر", "فَـصَـدَّ العـواطـفَ أَهـلُ العـقول", "أحـنـوا لك الرأَسَ واستغفروا", "فـصـرت صـغـيـرا بـما قد عملتَ", "وخــصــمُــكَ فــي نــبــله أكـبـر", "أراك عــدوُّكَ نُــبْــلَ القــتــال", "ونُــبْــلُ الهـزيـمـةِ لا يـنـكـر", "فـقـلنا العداوةُ وسطَ القلوب", "إذا مـا طـغـت فـهـي لا تـبصر", "ولكــنَّ فــي كــوريــا مــنــكُــم", "دمــــارا إلى ربــــه يـــجْـــأَر", "أتـنـقـذُهـا بـالدمـار المُحِيقِ", "ولم يــبــق بــيـت ولا مـتـجـر", "فـلونُ الدمـاءِ ولونُ الحـريـق", "كـــلونِ مـــبـــادئهـــم أحــمــر", "عــتـيَّ العـتـاةِ إلى لا رجـوعَ", "لهــاويــة وســطــهــا تُــقْــبــرُ", "أيا مارسَ الحرب بئس الفعال", "فـعـالُكَ فـي الشـرق والمـخـبر", "زرعــتَ لقــومـك بـغـضَ القـرون", "يُـــورِّثُهُ الأَصـــغَــر الأكــبــر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125828	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_11\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> قسوت على الشرق يا رثرُ <\|vsep\|> بحقد الجبان الذي يثأرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهلا ثَبتَّ ولكنْ فَرَرْتَ <\|vsep\|> ببتان والهولُ مستشزر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فررت على زورق مسرع <\|vsep\|> يمرُّ به الموج ما يشعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولما رميتَ على المنين <\|vsep\|> قنابلَ ذَرية تسعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> مئاتُ الأُلوفِ من المنات <\|vsep\|> وأطفالِهِن بها دُمروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قتلتَ الصغيرَ وسمْتَ الكبير <\|vsep\|> هوانا به أنْتُمُ أجدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فظائعُ نيرونُ لم يأتِهَا <\|vsep\|> ولا موسيلني ولا هتلر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصَدَّ العواطفَ أَهلُ العقول <\|vsep\|> أحنوا لك الرأَسَ واستغفروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصرت صغيرا بما قد عملتَ <\|vsep\|> وخصمُكَ في نبله أكبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أراك عدوُّكَ نُبْلَ القتال <\|vsep\|> ونُبْلُ الهزيمةِ لا ينكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلنا العداوةُ وسطَ القلوب <\|vsep\|> ذا ما طغت فهي لا تبصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنَّ في كوريا منكُم <\|vsep\|> دمارا لى ربه يجْأَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتنقذُها بالدمار المُحِيقِ <\|vsep\|> ولم يبق بيت ولا متجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلونُ الدماءِ ولونُ الحريق <\|vsep\|> كلونِ مبادئهم أحمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> عتيَّ العتاةِ لى لا رجوعَ <\|vsep\|> لهاوية وسطها تُقْبرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيا مارسَ الحرب بئس الفعال <\|vsep\|> فعالُكَ في الشرق والمخبر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "بَـطَـلَ العـراقِ لقـد قضيتَ الواجبا", "وبـلغـت مـن طـوبى الخلودَ مراتبا", "فـاهْـدَأْ قرير العين بالمجد الذي", "خَـلَّدْت فـيـه مـن الفـعـال عـجـائبا", "أعــطــيــتَ فــيـه للبـطـولة حـقـهـا", "مُــسْــتَـوْزراً أو واليـا أو نـائبـاً", "والنــاس أنَّى جُــزْتَهُــمْ مــتـكـتـمـا", "رفـعـوا إليـك أصـابـعـا وحـواجـباً", "كــل الرمــوز وإنْ تَــعـدَّدَتِ السُّمـَى", "تـرمـي لتـقـديـس البـطـولة غـالبا", "هــي جــنــةُ الدنـيـا وإن صـراطَهـا", "ليُـقِـيـمُ للمـجـتـاز فـيـه مـصـاعبا", "هي خمرةُ الشعب الأبِّي إذا انتشى", "مـنـهـا عـدا نـحـو المعالي واثبا", "ثَـمِـلاً يـضـاحـك فـي العلى أبطاله", "بــيْــنَــا تــراه للأعـادي صـاخـبـا", "فــي كـلِّ يـوم فـي العـراق جـنـائز", "كـم شَـيَـعَّ النـاعـون فـيـهـا ذاهبا", "لا تُـلْفِـتُ الأنـظـار غَـيْـرُ نعوشها", "وتـرى الفـنـاءَ عـلى ذويها شاطبا", "ولربَّ مَــيْــت لم يُــشَــيَّعـْ بـالبـكـا", "بــل قــد يُــؤجِّرُ وارثــوه نـوادبـا", "وأراك مِـــتَّ وكـــم ألوف فـــراســـخٍ", "دون العـراق فـكـاد يـصـعـق ناحبا", "وكـأنَّ بـرقَ النـعـي يـسـري مُـوْهَـنَا", "بـرْقُ الصـواعـق دكَّ مـنـه جـوانـبـا", "عـن وقـعِ نَـعْـيـكَ بـعْدَ هذا لا تسلْ", "هــدَّ الجــمـيـعَ أبـاعـدا وأقـاربـا", "فـإذا بـكـى فَـعَـلَى البـطولةِ دمعُةُ", "مــا كــلُّ أُمِّ فــيـه تـنـجـب طـالبـا", "أتُــراكَ قــد غـادرتـه كـي لا تـرى", "حــتــى لرزئك فــي ربـاه مـصـائبـا", "لكــــنَّكــــ الإبــــنُ الذي قَــــلَّدْتَهُ", "عـقـد الفـخـار وذُدْتَ عـنـه مُحَاربا", "قـد كـنتَ تسكن في القلوب فَأَحرِان", "يـغـدو العـراق بـقـلبـه لك قالبا", "يــلقــاك بـالإجـلال حـيـاً قـادمـاً", "مَـرِحـاً كـمـا يـلقـاك مـيـتاً شاحبا", "قــد كــان فــي لأوائه لك نـادبـا", "وعـليـك أصـبـح بـعـد مـوتـك نادبا", "أنــت النــواةُ لُمــسْــتَــقِـلِّ رجـاله", "عَــبَّدْتَ فـيـه لهـم طـريـقـا لاحـبـا", "والصـفـحـة البـيـضـاء فـي تـاريخه", "ســطـرتَ فـيـهـا للبـقـاءِ مـنـاقـبـا", "لا تـنـطـوي أمـدَ الدهـور كـحـلقـة", "فـي القـطب منها قد أدرت لوالبا", "الجــدُّ والإقــدامُ بــعـضُ فـصـولهـا", "ولو اسـتـطـعـتُ مـلأتُ فـيك مكاتبا", "وكَـمـا تـريـد خُـلِقْـتَ خـلقـا حائزا", "فـوق المـعـارف والعـلوم مـواهـبا", "فــإذا دعــتـك العـبـقـريـةُ للعـلى", "غَــذَّاكَ تــدبـيـرُ الأُمـورِ تـجـاربـا", "لولا العـيـانُ عـلى فـعـالك شـاهدٌ", "لحـسـبـت مـا نـوريـه عـنـك غرائبا", "فــرد يــنــافــس دولةً فــي عــزّهــا", "ويـصـولُ إنْ حـشـدْت عـليـه كـتـائبا", "قــد كــنــت روحــا للعـراق وأهـلِه", "تـغـذوه مـن سـر الحـيـاة كـهـاربا", "إن يـنـسَ لا يـنـسـاك والآثـارُ قد", "مــلأتْ ربــاه مـشـارقـا ومـغـاربـا", "كــم مـوقـف فـي عـصـر يـلدز قُـمْـتَهُ", "أرجــعــتَ ربَّ الظــلم فـيـه خـائبـا", "تـعـنـو لسـطـوتـك الولاةُ فَـيَـغْتَدِي", "أمــضــاهُــمُ لسـلاك بـطـشـك هـائبـا", "والاتــحــاديــون فــي أقــطــابـهـم", "كـادوا وكـدت فـكـان كـيـدُك غالبا", "يـدعـون جـنـكـيـزاً وتـدعـو يـعـربا", "حــتـى مـلأت الجـارتـيـن يـعـاربـا", "وصــرخــت فــيــهــم صــرخـة عـربـيـة", "أصـلَتْ فـروق مـن العـنـاءِ مـتاعبا", "حــتـى أتـى الجـنـديُّ يـلبـس فـوقـه", "ثــوبــا يــظــن بـمـرتـديـه راهـبـا", "قـد جـاءَ للإنـقـاذ والتـحـرير لا", "للفـتـح لمـا قـام فـيـنـا خـاطـبـا", "قــد خَــدَّر الأعــصــاب وعــدٌ خــالب", "مـنـه ليـنـشـب فـي البلاد مخالبا", "فــوقــفــتَ نـحـو وعـوده فـي ريـبـة", "وأقـمـتَ فـي إيـجـاب غـيـرك سـالبا", "فــإذا الوزارة غــدوة وأصــيـلُهـا", "مـنـفـى تُـسـاهـرُ فـي دجـاه كواكبا", "سِــجْــنٌ أَحَــبُّ إليــك مـن أغـراضـهـم", "هـو سـجـن يـوسـف حـين بادر هاربا", "فـشـمـمـت فـيـه مـن عـرابـي نـفـحـةً", "ورأيـت مـن سـامـي شـهـابـا ثـاقبا", "وبـقـيـت فـي سـبـل المحامد ناصبا", "وســواك نــال مــراتـبـا ورواتـبـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125824	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> بَطَلَ العراقِ لقد قضيتَ الواجبا <\|vsep\|> وبلغت من طوبى الخلودَ مراتبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاهْدَأْ قرير العين بالمجد الذي <\|vsep\|> خَلَّدْت فيه من الفعال عجائبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعطيتَ فيه للبطولة حقها <\|vsep\|> مُسْتَوْزراً أو واليا أو نائباً </\|bsep\|> <\|bsep\|> والناس أنَّى جُزْتَهُمْ متكتما <\|vsep\|> رفعوا ليك أصابعا وحواجباً </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل الرموز ونْ تَعدَّدَتِ السُّمَى <\|vsep\|> ترمي لتقديس البطولة غالبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي جنةُ الدنيا ون صراطَها <\|vsep\|> ليُقِيمُ للمجتاز فيه مصاعبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي خمرةُ الشعب الأبِّي ذا انتشى <\|vsep\|> منها عدا نحو المعالي واثبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَمِلاً يضاحك في العلى أبطاله <\|vsep\|> بيْنَا تراه للأعادي صاخبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كلِّ يوم في العراق جنائز <\|vsep\|> كم شَيَعَّ الناعون فيها ذاهبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تُلْفِتُ الأنظار غَيْرُ نعوشها <\|vsep\|> وترى الفناءَ على ذويها شاطبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولربَّ مَيْت لم يُشَيَّعْ بالبكا <\|vsep\|> بل قد يُؤجِّرُ وارثوه نوادبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأراك مِتَّ وكم ألوف فراسخٍ <\|vsep\|> دون العراق فكاد يصعق ناحبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنَّ برقَ النعي يسري مُوْهَنَا <\|vsep\|> برْقُ الصواعق دكَّ منه جوانبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عن وقعِ نَعْيكَ بعْدَ هذا لا تسلْ <\|vsep\|> هدَّ الجميعَ أباعدا وأقاربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا بكى فَعَلَى البطولةِ دمعُةُ <\|vsep\|> ما كلُّ أُمِّ فيه تنجب طالبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتُراكَ قد غادرته كي لا ترى <\|vsep\|> حتى لرزئك في رباه مصائبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنَّك البنُ الذي قَلَّدْتَهُ <\|vsep\|> عقد الفخار وذُدْتَ عنه مُحَاربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كنتَ تسكن في القلوب فَأَحرِان <\|vsep\|> يغدو العراق بقلبه لك قالبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يلقاك بالجلال حياً قادماً <\|vsep\|> مَرِحاً كما يلقاك ميتاً شاحبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كان في لأوائه لك نادبا <\|vsep\|> وعليك أصبح بعد موتك نادبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت النواةُ لُمسْتَقِلِّ رجاله <\|vsep\|> عَبَّدْتَ فيه لهم طريقا لاحبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والصفحة البيضاء في تاريخه <\|vsep\|> سطرتَ فيها للبقاءِ مناقبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تنطوي أمدَ الدهور كحلقة <\|vsep\|> في القطب منها قد أدرت لوالبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الجدُّ والقدامُ بعضُ فصولها <\|vsep\|> ولو استطعتُ ملأتُ فيك مكاتبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكَما تريد خُلِقْتَ خلقا حائزا <\|vsep\|> فوق المعارف والعلوم مواهبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا دعتك العبقريةُ للعلى <\|vsep\|> غَذَّاكَ تدبيرُ الأُمورِ تجاربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا العيانُ على فعالك شاهدٌ <\|vsep\|> لحسبت ما نوريه عنك غرائبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرد ينافس دولةً في عزّها <\|vsep\|> ويصولُ نْ حشدْت عليه كتائبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كنت روحا للعراق وأهلِه <\|vsep\|> تغذوه من سر الحياة كهاربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن ينسَ لا ينساك والثارُ قد <\|vsep\|> ملأتْ رباه مشارقا ومغاربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم موقف في عصر يلدز قُمْتَهُ <\|vsep\|> أرجعتَ ربَّ الظلم فيه خائبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعنو لسطوتك الولاةُ فَيَغْتَدِي <\|vsep\|> أمضاهُمُ لسلاك بطشك هائبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والاتحاديون في أقطابهم <\|vsep\|> كادوا وكدت فكان كيدُك غالبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يدعون جنكيزاً وتدعو يعربا <\|vsep\|> حتى ملأت الجارتين يعاربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصرخت فيهم صرخة عربية <\|vsep\|> أصلَتْ فروق من العناءِ متاعبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى أتى الجنديُّ يلبس فوقه <\|vsep\|> ثوبا يظن بمرتديه راهبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد جاءَ للنقاذ والتحرير لا <\|vsep\|> للفتح لما قام فينا خاطبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد خَدَّر الأعصاب وعدٌ خالب <\|vsep\|> منه لينشب في البلاد مخالبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوقفتَ نحو وعوده في ريبة <\|vsep\|> وأقمتَ في يجاب غيرك سالبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا الوزارة غدوة وأصيلُها <\|vsep\|> منفى تُساهرُ في دجاه كواكبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِجْنٌ أَحَبُّ ليك من أغراضهم <\|vsep\|> هو سجن يوسف حين بادر هاربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فشممت فيه من عرابي نفحةً <\|vsep\|> ورأيت من سامي شهابا ثاقبا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "كتابُ ظلام السجن يا صاحب الشورى", "بـعـثـتَ لأبـطـال الجـهـاد بـه نورا", "جـعـلت لك الصـبـر الجـمـيـلَ مـثابةٌ", "بـه تـحـتـمي والأبلجَ الحقَّ دستورا", "ولو شـئتَ أن تـحـيـا سـعـيدا مُنعَّمَا", "لنـافـقـتَ أو جـاملتَ إفكا وتزويرا", "فــلا تَــشــكُ مـمـا قـد دهـاك فـإنـهُ", "ضميرُك قد القاكَ في القيد ماسورا", "هـمـمـا خـطتا هذي الحياةِ فكنُ فتى", "أخـا عـزة أو خـائرَ النـفس مأجورا", "وأفــظَــعــث مـن شـجـن يـعـضـك قـيـدُهُ", "صـديـق بـمـا لاقـيـتـه بـات مسرورا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125820	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> كتابُ ظلام السجن يا صاحب الشورى <\|vsep\|> بعثتَ لأبطال الجهاد به نورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جعلت لك الصبر الجميلَ مثابةٌ <\|vsep\|> به تحتمي والأبلجَ الحقَّ دستورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو شئتَ أن تحيا سعيدا مُنعَّمَا <\|vsep\|> لنافقتَ أو جاملتَ فكا وتزويرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تَشكُ مما قد دهاك فنهُ <\|vsep\|> ضميرُك قد القاكَ في القيد ماسورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> همما خطتا هذي الحياةِ فكنُ فتى <\|vsep\|> أخا عزة أو خائرَ النفس مأجورا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "سـرى يـقـطـع الدنيا ويذرعُ أرضَها", "تـــقـــاذفُه وديــانُهــا ووعــورُهــا", "تــزمــهـره فـوق الجـبـال ثـلوجُهـا", "ويـلفـحُه بـيـن الصـحـارى هـجـيرها", "فـلم تـثـنـه في اليابسات وهادُها", "ولا خـوَّفـتـه فـي الهـيـاج بحورها", "ويـسـري كـأنَّ الريـح أعطته طبعَها", "يـسـابـقـهـا وهـي السـريـع مرورها", "ويـشـرق مـثـلَ النـجـم في كل بلدة", "يــحــادثــه عــمــرانـهـا ودثـورهـا", "كـأن البـلاد الشـاسـعـاتِ خـريـطـةٌ", "فـيـخـتـار مـنـهـا خِـطَّة ما يسيرها", "تــجــانـف عـن أوطـانـه ونـعـيـمِهـا", "ولم يــطَّبــيــه نــبـتُهـا وزهـورهـا", "مـضـى في بلاد الله والعزمُ زادُهُ", "وفـي النـفـس آمـال كـبـيرٌ صغيرها", "حــواهــا فــؤادٌ مــا تــرددَ سـاعـة", "تـمـر بـه الأهـوال لا يـسـتجيرها", "وكــلُّ فــؤادٍ بــالأمــانــيِّ طــافــحٌ", "ولكـنـهـا الأخـطـار تـغلو مهورها", "يــجــاهــد فــرداً لم تُــمَـدَّ له يـد", "فـهـل مات من أنباء قومي غيورها", "وهـا أمـمُ الدنـيـا تُـجِـلُ رجـالَهـا", "ويـرقـى إلى أوج المعالي جديرها", "لهـذا حُـرِمـنـا مـن رجـال تـسـوسنا", "وهـل يُـحـرَمُ الخـيراتِ إلا كفورها", "لِنـبـكِ على الماضي ونندب حظوطنا", "لتـبـردَ نـفـسٌ هـاج فـيـهـا سعيرها", "مـضـى نـحـو أوربـا فـجـاب بـلادها", "فــآلمــه اســتـعـمـارُهـا وغـرورهـا", "ولذاتِ عــيـش يـنـعـمـون بـطـيـبـهـا", "يـعـود لأهـل الشـرق حـقـاً ضميرها", "قـصـورُ بـسـاتـيـنِ الورودِ سـيـاجُها", "كــجــنـان عـدن والكـواعـب حـورهـا", "ودور بـهـا الآلات وهـي قـيـودنـا", "تـسـاورنـا والعـلم مـنـهم يديرها", "وراح إلى الدنيا الجديدةِ تزدهي", "شُــكـولٌ بـهـا أطـوادهـا وقـصـورهـا", "فــأدهــشــه أغــرابُهــا ونـظـامـهـا", "وســرعـتـهـا حـتـام هـذا مـسـيـرهـا", "هــو العــلم روح للشــعـوب ومـورد", "ومـا قـرَّ إلا بـالعـلوم مـصـيـرهـا", "وجـاب بـلادَ الشـرق فـانحال بأسُه", "رجـاءً فـهـذي الروح تـنمو بذورها", "حـيـاة سـرت حـاشـا بـلادي فـإنـها", "مـن الجـهل سكرى والخمول خمورها", "رأى فـي إيـران الليثَ يحمل سيفه", "وما هاب أسدَ الغرب يدوي زئيرها", "عــلى ظــهـره لاحـت ذكـاء مـنـيـرة", "بـأضـوائهـا والأبـلج الحق نورها", "خُــنــوعُ بــنـي قـاجـار قـلًَّص ظـلهـا", "فــمـدَّ عـلاهـا البـهـلوي جـسـورهـا", "ومـنـها على الأفغان حيث نسورها", "وعـقـبـانـهـا شـمُّ الجـبـال وكورها", "حـمـاهـا أمـان الله بالدم طاهرا", "وبـالدم مـن رجـس الخـنوع طهورها", "ولولا خــصــال قـد تـسـرَّع عـنـدهـا", "لأصـبـح إخـلاصـاً صـمـيـمـا نفورها", "وجـاء إلى الهـنـد الغـنية تلتوي", "بــأغــلالِ ذلٍ لا يُــفَــكُّ أســيـرهـا", "هـي الهـنـد ويـلٌ للذي في طريقها", "فـمـنها بلايانا استطارت شرورها", "يـنـابـيـعُ كـالأنـهار يُحرَمُ أهلُها", "وتـشـربـهـا مـن غـيـر حـق ثـغـورها", "يـعـول مـلايـيـنَ النـفـوس قـليُلها", "ويـذهـب عـنـد الأبـعـديـن كـثيرها", "وجـاب مـن الصـيـن الفسيحةِ أرضَها", "ومـا صـدَّه أن يـدخـلَ الصينَ سورها", "تـعـج كـبـيـت النـمل بالناس كثرة", "تـضـيق بهم من كثرة الخلق دورُها", "يـخـدرهـا الأفـيـون يُـقِـعـدُ عزمَها", "كــمـا قـعـدت بـالآنـسـات خـدورهـا", "إلى أن دعـا صـن يـات صـن بـصـرخة", "دوت وبــهــا للبـعـث تـم نـشـورهـا", "وشـاهـد فـي الأقـيـانـوسـيـة لقمة", "عـسـيـر عـلى الأمعاء حقا يسيرها", "ولن نـهـومُ الغـرب فـيـهـا وهِيمُها", "بـلا مِـعَـدٍ كـالنـار ذاكٍ سـعـيـرها", "لقـد حـرروهـا خـوف إشـبـاع جوعها", "تـسـاق ولا تـكـفـي طـواها أجورها", "وآنــســه وســط الكــنــانـة مـظـهـر", "بـه الروح تـسري والفلاح بشيرها", "ورد زيــاراتٍ مــن ابــنِ بــطــوطــةٍ", "وإن بَــعُــدَت أعـوامـهـا وشـهـورهـا", "ومـا المـغرب الأقصى سوى طَلل به", "مــآثــرنــا والذكـريـات تـثـيـرهـا", "عـليـها على الأجداد جل اتكالنا", "ودق درسـت بَـله الجـسـومَ قـبـورها", "ومـن طـنـجـةَ اجـتـاز الزقاق سباحً", "يـقـاوم أمـواجـاً عـسـيـراً عـبورها", "فــسـابـق أبـطـالَ الفـرنـج وبـذَّهـم", "وأمــتــه قــد أشـغـلتـهـا أمـورهـا", "على صخرة الفتح ارتمى وهو خاشع", "يـخـاطـبـهـا لو تـسـتـجـيـب صخورها", "وحـيـا بـلادَ الفـاتـحـيـن بـدمـعـة", "بـهـا ودَّع المـلكَ العـظيم كبيرها", "وعـاد إلى الخـابـور مـسـقـط رأسه", "تــحــف بــه شــم الأنـوف جـبـورهـا", "وأرض سـقـاهـا الرافـدان فـأخـصبت", "يـنـاغـي أغـاريـد الطـيور خريرها", "مـواردهـا عـنـد الأجـانـب خـيـرها", "وابـنُ البـلاد المـسـتكين أجيرها", "مــصــفــدةٌ بــالاتــفـاقـات رِجـلُهـا", "ســلاســلهــا وأذلتــاه ســطــورهــا", "إذا أصـدرت تـلك الفـخـامة أمَرها", "فـإنَّ الذي يـمـضـي عـليـه وزيـرهـا", "ألا أيـهـا المقدامُ أهلاً ومرحباً", "تــحــيــةَ أقــوام عــظـيـم سـرورهـا", "نـفـاخـرُ فـيك الغرب والغرب شامخٌ", "وهـذا الذي أتـلو لديـك شـعـورهـا", "ولا تــبـتـئس أو يُـيِـئَسـنَّكـَ صـدُّهـا", "مـن الجـهـل أو إعـراضها ونفورها", "سـتـعـذرهـا إن جـبـتَ يوما خِلالَها", "فـحـالتُهـا مـا في الشعوب نظيرها", "قد استنسرت فيها البغاث لويلها", "إذ اسـتـبغثت بعد القنوط نسورها", "فــعـرج عـلى أرض الجـزيـرة بـرهـة", "هـي الأم والإبـنُ الكريم يزورها", "لتـنـظـر ثـوبَ المـجـدِ أصبح مُسمَلاً", "وقـد عَـرِيـت أكـنـافـهـا ونـحـورهـا", "بـلاقـع حـتـى الوحشُ يأبى ولوجَها", "وَمِــيــزَتُهــا إجـدابـهـا وقـفـورهـا", "وبـلدانـهـا مـثلُ القرى قد تبددت", "وكــلِّ لهــا ســلطـانـهـا وأمـيـرهـا", "سـقـاهـا طـريـقُ الهـند سماً مخدراً", "فنامت وهل ذا الصوت إلا شخيرها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125816	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> سرى يقطع الدنيا ويذرعُ أرضَها <\|vsep\|> تقاذفُه وديانُها ووعورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تزمهره فوق الجبال ثلوجُها <\|vsep\|> ويلفحُه بين الصحارى هجيرها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم تثنه في اليابسات وهادُها <\|vsep\|> ولا خوَّفته في الهياج بحورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويسري كأنَّ الريح أعطته طبعَها <\|vsep\|> يسابقها وهي السريع مرورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويشرق مثلَ النجم في كل بلدة <\|vsep\|> يحادثه عمرانها ودثورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن البلاد الشاسعاتِ خريطةٌ <\|vsep\|> فيختار منها خِطَّة ما يسيرها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجانف عن أوطانه ونعيمِها <\|vsep\|> ولم يطَّبيه نبتُها وزهورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مضى في بلاد الله والعزمُ زادُهُ <\|vsep\|> وفي النفس مال كبيرٌ صغيرها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حواها فؤادٌ ما ترددَ ساعة <\|vsep\|> تمر به الأهوال لا يستجيرها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلُّ فؤادٍ بالأمانيِّ طافحٌ <\|vsep\|> ولكنها الأخطار تغلو مهورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يجاهد فرداً لم تُمَدَّ له يد <\|vsep\|> فهل مات من أنباء قومي غيورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وها أممُ الدنيا تُجِلُ رجالَها <\|vsep\|> ويرقى لى أوج المعالي جديرها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهذا حُرِمنا من رجال تسوسنا <\|vsep\|> وهل يُحرَمُ الخيراتِ لا كفورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِنبكِ على الماضي ونندب حظوطنا <\|vsep\|> لتبردَ نفسٌ هاج فيها سعيرها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مضى نحو أوربا فجاب بلادها <\|vsep\|> فلمه استعمارُها وغرورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولذاتِ عيش ينعمون بطيبها <\|vsep\|> يعود لأهل الشرق حقاً ضميرها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قصورُ بساتينِ الورودِ سياجُها <\|vsep\|> كجنان عدن والكواعب حورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودور بها اللات وهي قيودنا <\|vsep\|> تساورنا والعلم منهم يديرها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وراح لى الدنيا الجديدةِ تزدهي <\|vsep\|> شُكولٌ بها أطوادها وقصورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأدهشه أغرابُها ونظامها <\|vsep\|> وسرعتها حتام هذا مسيرها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو العلم روح للشعوب ومورد <\|vsep\|> وما قرَّ لا بالعلوم مصيرها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجاب بلادَ الشرق فانحال بأسُه <\|vsep\|> رجاءً فهذي الروح تنمو بذورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حياة سرت حاشا بلادي فنها <\|vsep\|> من الجهل سكرى والخمول خمورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأى في يران الليثَ يحمل سيفه <\|vsep\|> وما هاب أسدَ الغرب يدوي زئيرها </\|bsep\|> <\|bsep\|> على ظهره لاحت ذكاء منيرة <\|vsep\|> بأضوائها والأبلج الحق نورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُنوعُ بني قاجار قلًَّص ظلها <\|vsep\|> فمدَّ علاها البهلوي جسورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومنها على الأفغان حيث نسورها <\|vsep\|> وعقبانها شمُّ الجبال وكورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حماها أمان الله بالدم طاهرا <\|vsep\|> وبالدم من رجس الخنوع طهورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولولا خصال قد تسرَّع عندها <\|vsep\|> لأصبح خلاصاً صميما نفورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجاء لى الهند الغنية تلتوي <\|vsep\|> بأغلالِ ذلٍ لا يُفَكُّ أسيرها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي الهند ويلٌ للذي في طريقها <\|vsep\|> فمنها بلايانا استطارت شرورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ينابيعُ كالأنهار يُحرَمُ أهلُها <\|vsep\|> وتشربها من غير حق ثغورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعول ملايينَ النفوس قليُلها <\|vsep\|> ويذهب عند الأبعدين كثيرها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجاب من الصين الفسيحةِ أرضَها <\|vsep\|> وما صدَّه أن يدخلَ الصينَ سورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعج كبيت النمل بالناس كثرة <\|vsep\|> تضيق بهم من كثرة الخلق دورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يخدرها الأفيون يُقِعدُ عزمَها <\|vsep\|> كما قعدت بالنسات خدورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى أن دعا صن يات صن بصرخة <\|vsep\|> دوت وبها للبعث تم نشورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشاهد في الأقيانوسية لقمة <\|vsep\|> عسير على الأمعاء حقا يسيرها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولن نهومُ الغرب فيها وهِيمُها <\|vsep\|> بلا مِعَدٍ كالنار ذاكٍ سعيرها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد حرروها خوف شباع جوعها <\|vsep\|> تساق ولا تكفي طواها أجورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونسه وسط الكنانة مظهر <\|vsep\|> به الروح تسري والفلاح بشيرها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورد زياراتٍ من ابنِ بطوطةٍ <\|vsep\|> ون بَعُدَت أعوامها وشهورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما المغرب الأقصى سوى طَلل به <\|vsep\|> مثرنا والذكريات تثيرها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليها على الأجداد جل اتكالنا <\|vsep\|> ودق درست بَله الجسومَ قبورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن طنجةَ اجتاز الزقاق سباحً <\|vsep\|> يقاوم أمواجاً عسيراً عبورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسابق أبطالَ الفرنج وبذَّهم <\|vsep\|> وأمته قد أشغلتها أمورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> على صخرة الفتح ارتمى وهو خاشع <\|vsep\|> يخاطبها لو تستجيب صخورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحيا بلادَ الفاتحين بدمعة <\|vsep\|> بها ودَّع الملكَ العظيم كبيرها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعاد لى الخابور مسقط رأسه <\|vsep\|> تحف به شم الأنوف جبورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرض سقاها الرافدان فأخصبت <\|vsep\|> يناغي أغاريد الطيور خريرها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مواردها عند الأجانب خيرها <\|vsep\|> وابنُ البلاد المستكين أجيرها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مصفدةٌ بالاتفاقات رِجلُها <\|vsep\|> سلاسلها وأذلتاه سطورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا أصدرت تلك الفخامة أمَرها <\|vsep\|> فنَّ الذي يمضي عليه وزيرها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا أيها المقدامُ أهلاً ومرحباً <\|vsep\|> تحيةَ أقوام عظيم سرورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> نفاخرُ فيك الغرب والغرب شامخٌ <\|vsep\|> وهذا الذي أتلو لديك شعورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تبتئس أو يُيِئَسنَّكَ صدُّها <\|vsep\|> من الجهل أو عراضها ونفورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ستعذرها ن جبتَ يوما خِلالَها <\|vsep\|> فحالتُها ما في الشعوب نظيرها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد استنسرت فيها البغاث لويلها <\|vsep\|> ذ استبغثت بعد القنوط نسورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعرج على أرض الجزيرة برهة <\|vsep\|> هي الأم والبنُ الكريم يزورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لتنظر ثوبَ المجدِ أصبح مُسمَلاً <\|vsep\|> وقد عَرِيت أكنافها ونحورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلاقع حتى الوحشُ يأبى ولوجَها <\|vsep\|> وَمِيزَتُها جدابها وقفورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبلدانها مثلُ القرى قد تبددت <\|vsep\|> وكلِّ لها سلطانها وأميرها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مــن وائل والمــجــد مــجــدٌ بــاذخٌ", "مــتــواصــلُ الاســنـاد بـالاسـنـاد", "مـنـهـم كـليـبٌ ذو الحـمـى ومـهلهل", "ومــصــفّــد الأمــلاك بــالأصــفــاد", "عـمـرو الذي قـتـل ابنَ هند بينما", "كــل القــبــائل أســلســت بــقـيـاد", "قــومٌ هـم مـلؤوا البـلاد دوارعـاً", "وركـــائبـــاً مــحــمــيــةً بــجــيــاد", "هـم دوخـوا مـدنَ المـلوك وطـوعـوا", "أبــطــالهــا مــن حــاضــر أو بــاد", "سـلم عـنـهـم البـحـرين تُخبر إنهم", "أصــحــابــهــا مــن أقــدم الآبــاد", "أهـل المـشقَّر و الصفا رمز العلى", "و أُوال درة تــــاجــــهـــم وعـــراد", "لولا البـسـوس وشـؤمـهـا وبـلاؤها", "لدوَت ســنــابــكــهــم بــكــل بــلاد", "أو عـبـدُ قـيـسٍ فـي عـديـد رجـالها", "لمــا وَلُوا البـحـريـن بـعـد إيـاد", "واذكـر بـني الفضل العيونيين من", "أحــيــوا مـنـار العـلم والإرشـاد", "وقـضـوا عـلى خـطرِ القرامطة الذي", "ذُعِــرَ الخـليـفـة مـنـه فـي بـغـداد", "يـحـمـي أمـيـرُهـم الحـمـى من سودة", "وَمــــقَــــرُّ سُـــدَّتِهِ بـــكـــرب أبـــاد", "وإلى جُــمــيـلة مـجـدهـم مـتـسـلسـل", "كــتــســلســل الأطــواد بـالأطـواد", "ســل عــنــهـم أرض الزبـارة انـهـم", "أرووا ثــراهـا مـن دمـاء العـادي", "وشــهــادة لهــم بــســتــرة سُــجِّلــَت", "صــبـغـوا شـواطـئهـا مـن الفـرصـاد", "يــا درةً وســط الخــليــج تــلألأت", "وزهــت عــليــه بــنــورهـا الوقـاد", "الدر مـن حـصـبـائهـا والتـبـر مـن", "أمــواهــهـا والمـجـد فـي الأولاد", "تـلقـى النـزيـل بمثل شهد نخيلها", "وتـــضـــمــه بــالصــدر والأعــضــاد", "وجــزيــرة البــحــريـن بـحـرٌ زاخـر", "فـــيـــهـــا وبـــحــرٌ مــوئل الوراد", "والمــجــد فـيـهـا شـامـخ مـتـقـادم", "لثــمــود يــرجــع عــصــره أو عــاد", "أَخنَى الزمان على ثمود وعاد وال", "أذواء مـــن يـــمـــن ورهـــط إيــاد", "والمـجـد في البحرين باق لم يزل", "يــســتـقـبـل المـيـلاد بـالمـيـلاد", "أضـحـوا أسـاطـيـراً وأضـحـى بـاقيا", "تــتــرى مــآثــره بــغــيــر نــفــاد", "آطــام عــالي نــطــاقــتــاٌ إنــهــا", "كُــنُــسُ الظــبــاء ومــوطـن الآسـاد", "وقـصـور مـجـد مـن سـمـاهـيـج التـي", "ضَـرَب المـثَـال بـهـا ابـن أم دؤاد", "فــي كــل شــبــر قــلعـة أو مـسـجـد", "هــــذيــــك ظــــاهــــرة وذلك بــــاد", "وبـــكـــل يــوم طــود مــجــد قــائم", "مــجــد طــريــف فــوق مــجــد تــلاد", "كـاليـوم يـفـتح ذو المعالي قصره", "بـــمـــكـــارم أزرت بـــكـــل جـــواد", "قـــصـــر لآثــار الجــدود مــتــمــم", "ولســوف يــســلم مــن عــدى وعــواد", "سِــــلكٌ مـــن الآثـــار نُـــظِّمـــ درُّه", "والقــصـر شـاهـدُهـا لدى التـعـداد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125812	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> من وائل والمجد مجدٌ باذخٌ <\|vsep\|> متواصلُ الاسناد بالاسناد </\|bsep\|> <\|bsep\|> منهم كليبٌ ذو الحمى ومهلهل <\|vsep\|> ومصفّد الأملاك بالأصفاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> عمرو الذي قتل ابنَ هند بينما <\|vsep\|> كل القبائل أسلست بقياد </\|bsep\|> <\|bsep\|> قومٌ هم ملؤوا البلاد دوارعاً <\|vsep\|> وركائباً محميةً بجياد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هم دوخوا مدنَ الملوك وطوعوا <\|vsep\|> أبطالها من حاضر أو باد </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلم عنهم البحرين تُخبر نهم <\|vsep\|> أصحابها من أقدم الباد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهل المشقَّر و الصفا رمز العلى <\|vsep\|> و أُوال درة تاجهم وعراد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا البسوس وشؤمها وبلاؤها <\|vsep\|> لدوَت سنابكهم بكل بلاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو عبدُ قيسٍ في عديد رجالها <\|vsep\|> لما وَلُوا البحرين بعد ياد </\|bsep\|> <\|bsep\|> واذكر بني الفضل العيونيين من <\|vsep\|> أحيوا منار العلم والرشاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقضوا على خطرِ القرامطة الذي <\|vsep\|> ذُعِرَ الخليفة منه في بغداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحمي أميرُهم الحمى من سودة <\|vsep\|> وَمقَرُّ سُدَّتِهِ بكرب أباد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولى جُميلة مجدهم متسلسل <\|vsep\|> كتسلسل الأطواد بالأطواد </\|bsep\|> <\|bsep\|> سل عنهم أرض الزبارة انهم <\|vsep\|> أرووا ثراها من دماء العادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشهادة لهم بسترة سُجِّلَت <\|vsep\|> صبغوا شواطئها من الفرصاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا درةً وسط الخليج تلألأت <\|vsep\|> وزهت عليه بنورها الوقاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> الدر من حصبائها والتبر من <\|vsep\|> أمواهها والمجد في الأولاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلقى النزيل بمثل شهد نخيلها <\|vsep\|> وتضمه بالصدر والأعضاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجزيرة البحرين بحرٌ زاخر <\|vsep\|> فيها وبحرٌ موئل الوراد </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمجد فيها شامخ متقادم <\|vsep\|> لثمود يرجع عصره أو عاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخنَى الزمان على ثمود وعاد وال <\|vsep\|> أذواء من يمن ورهط ياد </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمجد في البحرين باق لم يزل <\|vsep\|> يستقبل الميلاد بالميلاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أضحوا أساطيراً وأضحى باقيا <\|vsep\|> تترى مثره بغير نفاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> طام عالي نطاقتاٌ نها <\|vsep\|> كُنُسُ الظباء وموطن الساد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقصور مجد من سماهيج التي <\|vsep\|> ضَرَب المثَال بها ابن أم دؤاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كل شبر قلعة أو مسجد <\|vsep\|> هذيك ظاهرة وذلك باد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبكل يوم طود مجد قائم <\|vsep\|> مجد طريف فوق مجد تلاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كاليوم يفتح ذو المعالي قصره <\|vsep\|> بمكارم أزرت بكل جواد </\|bsep\|> <\|bsep\|> قصر لثار الجدود متمم <\|vsep\|> ولسوف يسلم من عدى وعواد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "إن رُضــتُ بـالتـرحـيـب كـلَّ مـواهـبـي", "بــك يــا زعـيـمُ فـذاك دون الواجـب", "لو يُــحـتـفـى بـك حـيـث قـدرك صـائر", "عَــبِــيَ الأديـب وجـفّ حـبـر الكـاتـب", "قــمــنـا لديـك مـهـنـئيـن نـفـوسَـنـا", "ومــرحــبــيــن بــغــيــث عــلم سـاكـب", "مـا الاحـتـفـال وإن تـضـاءل مظهراً", "إلا عـــواطـــفُ أفــرِغَــت فــي قــالب", "والله يــعــلم مــا تــكـنُّ قـلوبُـنـا", "لمـقـامـك السـامـي العـليِّ الجـانـب", "يـا أيـهـا الأسـتـاذُ جـئتَ مـنـقـبـاً", "عــمــا ليــعــرب مــن طـلول مـنـاقـب", "لتـرى بـقـيـا الفـاتـحـيـن ونـسـلَهم", "وهــل اســتـطـاعـوا ردّض مـجـدٍ ذاهـب", "جُـبـتَ الجـزيـرةَ غـربـهـا وجـنـوبـها", "فــرأيــتــهــا بــتــقــاطـع وتـنـاصـب", "فـــي كـــلِّ مـــرحـــلةٍ مــليــكٌ قــائم", "شُـــغِـــلَت دقـــائقُه بـــآخـــرَ طـــالب", "لعــــدوهِ فــــي ذلة عــــن قــــومــــه", "فــي شــاغــل مــن جــهــله فـي قـالب", "وبــكــلِّ شــبــر فــي الجــزيـرة أمـةٌ", "تــرنــو إلى جــيــرانــهـا كـأجـانـب", "إن قــام فــيــهــا مــصــلح ليـلمَّهـا", "قــامــوا له مــن عــاتــب أو عــائب", "شُـغـلوا عـن الديـن الذي هو حصنهم", "بــطــوائف مــن بــيــنــهــم ومـذاهـب", "جعلوا الخلاف على الفروع فوارقا", "ليــسـود فـيـهـم حـدّث سـيـفِ الغـالب", "والأجــنــبــي له الســيــادة كـلُّهـا", "قـــد وُطـــدت بـــمـــكــائد وتــلاعــب", "يُـغـرِي الشـقـيـقَ عـلى أخيه وينتحي", "بــمــصــالح مــن حــربــهـم ومـكـاسـب", "والجــهــل ثــالثـةُ الأثـافـي واقـف", "دون الرقــيّ لهــم وقــوفَ الحــاجــب", "إنــي أؤمــل إذ رأيــتــك بــاســمــاً", "أن تــنــجــلي عــنـا غـيـوم غـيـاهـب", "فـاليـاس أوغل في القلوب فلا ترى", "مـــنـــا ســـوى هـــمٍّ ووجـــهٍ قـــاطــب", "وأراك تَــبــسِــمُ حــيـن نـيـأس آمـلا", "بـــزوالِ كـــارثـــةٍ ونـــيـــلِ مـــآرب", "آلامـــنـــا آمـــالنـــا وشــفــاؤهــا", "لو حُــقِّقــَت بــتــكــاتــف وتــحــابــب", "ومـدارسٍ تُـنـمـي الفـضـيـلةَ بـيـنـنا", "لتــردَّنــا نــحــو الطــريـق اللاحـب", "فــالعــلم للشــعـب الضـعـيـف مـعـزِّزٌ", "ومـــحـــرِّرٌ مـــن غـــاصــب أو نــاهــب", "أو مـا تـرى الطـفـل الصغير بعلمه", "قــاد البــعــيـرَ عـلى عـلوِّ الغـارب", "أمــا الحــقــوق فـلا تُـنـال بـحـجـة", "إلا بـــحـــجـــة مـــدفـــع وقـــواضــب", "ومــتــى غــدا طَـلاَّبُهـا مـسـتَـضـعـفـاً", "بـــســـلاحــه فــالحــق حــقُّ الغــالب", "عــبــدَ العـزيـز وأنـت أفـضـلُ قـادم", "وافــي بــوقــتٍ للنــهــوض مــنــاســب", "بَـلَغَـت بـه النـفسُ التراقي من عنا", "جـــهـــلٍ لأطـــنـــابِ المــذلةِ ضــارب", "لا خــيــرَ فـي بـلدٍ يـشـيـب شـبـابـه", "لم يــســمــعــوا بــمـدارس ومـكـاتـب", "بــالله إن ســطــرت عــنـهـم أسـطـراً", "وكــتــبــتَهــا بــنــجــيـع قـلبٍ ذائب", "فَــأبِــن لهــم ســرَّ المــذلة عــلَّهــم", "يـقـفـوا عـلى كـيـد العـدو الواثـب", "فـاكـتـب وعـظ وانـشـر خبايا حالهم", "فـي الخـافـقـيـن فـأنـت أكـبر كاتب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125808	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> ن رُضتُ بالترحيب كلَّ مواهبي <\|vsep\|> بك يا زعيمُ فذاك دون الواجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو يُحتفى بك حيث قدرك صائر <\|vsep\|> عَبِيَ الأديب وجفّ حبر الكاتب </\|bsep\|> <\|bsep\|> قمنا لديك مهنئين نفوسَنا <\|vsep\|> ومرحبين بغيث علم ساكب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الاحتفال ون تضاءل مظهراً <\|vsep\|> لا عواطفُ أفرِغَت في قالب </\|bsep\|> <\|bsep\|> والله يعلم ما تكنُّ قلوبُنا <\|vsep\|> لمقامك السامي العليِّ الجانب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أيها الأستاذُ جئتَ منقباً <\|vsep\|> عما ليعرب من طلول مناقب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لترى بقيا الفاتحين ونسلَهم <\|vsep\|> وهل استطاعوا ردّض مجدٍ ذاهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> جُبتَ الجزيرةَ غربها وجنوبها <\|vsep\|> فرأيتها بتقاطع وتناصب </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كلِّ مرحلةٍ مليكٌ قائم <\|vsep\|> شُغِلَت دقائقُه بخرَ طالب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعدوهِ في ذلة عن قومه <\|vsep\|> في شاغل من جهله في قالب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبكلِّ شبر في الجزيرة أمةٌ <\|vsep\|> ترنو لى جيرانها كأجانب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن قام فيها مصلح ليلمَّها <\|vsep\|> قاموا له من عاتب أو عائب </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُغلوا عن الدين الذي هو حصنهم <\|vsep\|> بطوائف من بينهم ومذاهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> جعلوا الخلاف على الفروع فوارقا <\|vsep\|> ليسود فيهم حدّث سيفِ الغالب </\|bsep\|> <\|bsep\|> والأجنبي له السيادة كلُّها <\|vsep\|> قد وُطدت بمكائد وتلاعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُغرِي الشقيقَ على أخيه وينتحي <\|vsep\|> بمصالح من حربهم ومكاسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> والجهل ثالثةُ الأثافي واقف <\|vsep\|> دون الرقيّ لهم وقوفَ الحاجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني أؤمل ذ رأيتك باسماً <\|vsep\|> أن تنجلي عنا غيوم غياهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالياس أوغل في القلوب فلا ترى <\|vsep\|> منا سوى همٍّ ووجهٍ قاطب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأراك تَبسِمُ حين نيأس ملا <\|vsep\|> بزوالِ كارثةٍ ونيلِ مرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لامنا مالنا وشفاؤها <\|vsep\|> لو حُقِّقَت بتكاتف وتحابب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومدارسٍ تُنمي الفضيلةَ بيننا <\|vsep\|> لتردَّنا نحو الطريق اللاحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالعلم للشعب الضعيف معزِّزٌ <\|vsep\|> ومحرِّرٌ من غاصب أو ناهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو ما ترى الطفل الصغير بعلمه <\|vsep\|> قاد البعيرَ على علوِّ الغارب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما الحقوق فلا تُنال بحجة <\|vsep\|> لا بحجة مدفع وقواضب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومتى غدا طَلاَّبُها مستَضعفاً <\|vsep\|> بسلاحه فالحق حقُّ الغالب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عبدَ العزيز وأنت أفضلُ قادم <\|vsep\|> وافي بوقتٍ للنهوض مناسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَلَغَت به النفسُ التراقي من عنا <\|vsep\|> جهلٍ لأطنابِ المذلةِ ضارب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا خيرَ في بلدٍ يشيب شبابه <\|vsep\|> لم يسمعوا بمدارس ومكاتب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالله ن سطرت عنهم أسطراً <\|vsep\|> وكتبتَها بنجيع قلبٍ ذائب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأبِن لهم سرَّ المذلة علَّهم <\|vsep\|> يقفوا على كيد العدو الواثب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أكــرم بــكــم مــن زائر ومــزور", "مـن كـل أزهـر بـالعـلاء مـنـيـر", "فـي بـقـعـة زهر السرور فراشها", "وســمـاؤهـا مـلئت عـبـيـر حـبـور", "تــتـبـادلون صـفـائكـم وودادكـم", "بـادق مـا فـي الطـوق من تعبير", "مـزجـتـكـم قربى العروبة بينكم", "فــكــأنــكـم الوان طـيـف النـور", "نـور دقـائقـه يـوحـدهـا الصـفـا", "والفــرق غــيــر مـمـيـز مـنـظـور", "وســمـت بـكـم مـن وائل عـصـبـيـة", "بـيـن الصـفـا والود والتـوقـير", "آل السـعـود بـجـنـب آل خـليـفـة", "ايـدي العـلاء تـصـافـحـت بسرور", "اركـان مـجـد العـرب منبع عزهم", "اسـمـاؤهـم تـغـنـي عـن التـفسير", "اجـزيـرة العرب ابشري وتفاءلي", "ان الأمــانــي عــلقــت بــجـديـر", "اطـواد مـجـدك فـي رباك تكاتفت", "كــلٌ ظــهــيــرٌ مــمــســك بـظـهـيـر", "والعروة الوثقى اتحاد قلوبهم", "عـقـدت عـلى التـقديس والتطهير", "مــا ذل شــعــب قــط وهــو مـؤيـد", "بــالاتــحــاد وصـحـة التـفـكـيـر", "والعــز ليــس بــكــثـرة أو قـلة", "ليـس الكـثـيـر مـفـرقـاً بـكـثـير", "أجـدادنـا فتحوا الممالك كلها", "بــيــسـيـر وقـت لا يـعـد قـصـيـر", "فـهـوى بـهـم كـسـرى وولى قـيـصر", "مـنـهـم وبـعـد قـضوا على تقفور", "سـل عـنـه اليـرموك في أجنادها", "والقــادســيــة ليـلة التـعـويـر", "ووقـوف طـارق فـي قـليـل رجـاله", "مـثـل الشـهـاب انـقـض في ديجور", "تـلك الجـدود وأنـتـم أبـنـاؤهم", "أنــعــم بــكــم مــن أول واخـيـر", "والدار داركــم وأنـتـم أهـلهـا", "وبــكـم تـصـيـر إلى أعـز مـصـيـر", "بـكـم العـروبـة عـلقـت آمـالهـا", "وعــليــكــم تـيـسـيـر كـل عـسـيـر", "والوحدة العربية الكبرى التي", "يــســعـى اليـهـا كـل حـي ضـمـيـر", "آل السـعـود بنوا مكين اساسها", "وعلى الجميع بناء باقي السور" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125804	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أكرم بكم من زائر ومزور <\|vsep\|> من كل أزهر بالعلاء منير </\|bsep\|> <\|bsep\|> في بقعة زهر السرور فراشها <\|vsep\|> وسماؤها ملئت عبير حبور </\|bsep\|> <\|bsep\|> تتبادلون صفائكم وودادكم <\|vsep\|> بادق ما في الطوق من تعبير </\|bsep\|> <\|bsep\|> مزجتكم قربى العروبة بينكم <\|vsep\|> فكأنكم الوان طيف النور </\|bsep\|> <\|bsep\|> نور دقائقه يوحدها الصفا <\|vsep\|> والفرق غير مميز منظور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسمت بكم من وائل عصبية <\|vsep\|> بين الصفا والود والتوقير </\|bsep\|> <\|bsep\|> ل السعود بجنب ل خليفة <\|vsep\|> ايدي العلاء تصافحت بسرور </\|bsep\|> <\|bsep\|> اركان مجد العرب منبع عزهم <\|vsep\|> اسماؤهم تغني عن التفسير </\|bsep\|> <\|bsep\|> اجزيرة العرب ابشري وتفاءلي <\|vsep\|> ان الأماني علقت بجدير </\|bsep\|> <\|bsep\|> اطواد مجدك في رباك تكاتفت <\|vsep\|> كلٌ ظهيرٌ ممسك بظهير </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعروة الوثقى اتحاد قلوبهم <\|vsep\|> عقدت على التقديس والتطهير </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ذل شعب قط وهو مؤيد <\|vsep\|> بالاتحاد وصحة التفكير </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعز ليس بكثرة أو قلة <\|vsep\|> ليس الكثير مفرقاً بكثير </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجدادنا فتحوا الممالك كلها <\|vsep\|> بيسير وقت لا يعد قصير </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهوى بهم كسرى وولى قيصر <\|vsep\|> منهم وبعد قضوا على تقفور </\|bsep\|> <\|bsep\|> سل عنه اليرموك في أجنادها <\|vsep\|> والقادسية ليلة التعوير </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووقوف طارق في قليل رجاله <\|vsep\|> مثل الشهاب انقض في ديجور </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلك الجدود وأنتم أبناؤهم <\|vsep\|> أنعم بكم من أول واخير </\|bsep\|> <\|bsep\|> والدار داركم وأنتم أهلها <\|vsep\|> وبكم تصير لى أعز مصير </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكم العروبة علقت مالها <\|vsep\|> وعليكم تيسير كل عسير </\|bsep\|> <\|bsep\|> والوحدة العربية الكبرى التي <\|vsep\|> يسعى اليها كل حي ضمير </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لك فــي العــلاء مـشـارق ومـطـالع", "مــنــهــا السـعـود بـوازغ وطـوالع", "وعــليــك ظــل الله تــحـمـي ديـنـه", "وتــذود عــن حــرمــاتــه وتــدافــع", "ولأنـت سـيـف الله سـل على العدى", "فـقـضـوا وسـيـف الله حـتـمـاً قاطع", "ديـــــن حـــــمـــــاه للإله أئمـــــة", "غـــر وأيـــده الإمـــام التـــاســع", "عـبـدالعـزيـز المعتلي هام العلى", "وهـو الخـشـوع لدى الإله الراكـع", "فــإذا بــكــى فـالله يـضـحـك سـنـه", "وإذا تـــواضـــع فــالإله الرافــع", "ومــتـى تـجـاوز فـالعـجـائب حـلمـه", "ومــتــى تــكــرم فـهـو غـيـث نـافـع", "إنــى لأعــجــز أن ألم بــوصـف مـن", "عــنــه تــضــيــق جــرائد ومــطـابـع", "فــي كــل يــوم مــنــك حــلم واســع", "تــهــتــاج مــنـه للجـهـول مـطـامـع", "والنــاس أجــنــاس فــمـنـهـم خـارق", "لا يــرعــوي جــهــلا وآخــر راقــع", "فــــتـــرد هـــذا للصـــواب إشـــارة", "وتــــرد ذاك بـــنـــادق ومـــدافـــع", "والحـلم فـي بـعـض المـواضـع سائغ", "عـــذب وفـــي أخــرى زعــاف نــاقــع", "ولنــت أعــلم بــالأمــور ودائهــا", "ودوائهــا والأمــر نــحــوك راجــع", "لكــن قــلوب المــخـلصـيـن تـأجـجـت", "نـاراً وسـالت فـي الخـدود مـدامـع", "لولا صدور العفو منك على العدى", "بــعــد اقــتــدار قـيـل إنـك جـازع", "لكــنــه الخــلق العــظــيــم جـبـلة", "فـالجـود والإحـسـان فـيـك طـبـائع", "بــالأمــس شــتَّتــ الدويــش وحـزبـه", "بـــوقـــائع لم تــحــكــهــن وقــائع", "فـمـنـعـت مـدبـرهـم وصـنـت حـمـاهـم", "والكــــل ظــــام للدمـــاء وجـــائع", "لو شئت أضحوا في الفلاة فرائساً", "قــتــلى ولم يـرجـع سـليـمـاً راجـع", "وهـم الذيـن إذا تـولوا اثـخـنـوا", "مــا فــيــهــم للمــرحـمـات مـواضـع", "والســيــف للأجــلاف خــيــر مــؤدب", "والتــقـل للطـاغـيـن نـعـم الوازع", "والآن قـال النـاس في استعبارهم", "أواه بــالعــجـمـان مـا هـو صـانـع", "أتـرى الإمـام يـظـل عـنـهم حالماً", "وهــم بــطــبــعـهـم العـدو اللاسـع", "أو يـرتـجـي للعـفـو فـيـهـم موضعا", "والشــيــخ فــيـهـم للعـدواة راضـع", "مــن عــهــد جـدك فـيـصـل أو قـبـله", "جــاؤوا مــراراً بــالذي هـو واقـع", "راكــان أوصــاهــم بــخــبــث طـويـة", "والكــل مــنــهــم للوصــيــة سـامـع", "فــتــرى شــريــفــهــم يـخـونـك مـرة", "ويــعــود إن أذللتــه فــيــبــايــع", "هـل هـم نـسـوا مـلحـا فغل صدورهم", "يــغــلي وإن أخـفـتـه عـنـك أضـالع", "فــعــليــهــم مـنـهـا سـمـات زادهـا", "للطـبـعـة الكـبـرى عـليـهـم طـابـع", "يـا ربـنـا مـا مـن مـطـيـر يقولها", "راكـان وهـو عـلى الجـواد يـقـارع", "وإذا تــذكــرت الهــفـوف نـسـاؤهـم", "قُــضَّتــ لهــن مـن الحـقـود مـضـاجـع", "لهـفـي عـلى سـعـد السـعـود وثـأره", "ثــأر له حــســن الســيـاسـة مـانـع", "فـتـكـوا بـه فـعـفـوت عـنهم قادراً", "فـهـل ارعـووا أم ذاك فـيهم ضائع", "والنــاس مـا ظـنـوا بـأنـك مـنـهـم", "بـجـمـيـعـهـم فـي ثـأر سـعـد قـانـع", "ولقـد تـمـادوا فـي الضلال جهالة", "ولهــم ســكــوتــك ان ســكـت لدافـع", "كـبـرت فـعـالاً فـي عُـوَيـنَـةِ كـنـهرٍ", "سـالت لهـا فـي المـسـلمـين مدامع", "غــدروا بــفــهـد بـعـد سـعـد غـدرة", "فــإذا عــلى تـلك الوجـوه بـراقـع", "غــدروا بــه غــض الأهــاب كــأنــه", "قــمـر بـتـربـيـع الشـبـيـبـة طـالع", "عـظـم المصاب على الجميع فكذبوا", "مـــن هـــوله والأمــر أمــر واقــع", "ان تـعـف عـنـهـم بـعـدهـا فـلربـما", "يُــغــتَــالُ مــنـكـم ثـالث أو رابـع", "فـاطـلع عـلى التـاريخ منك بطبعة", "أخــرى فـذاك هـو الدواء النـاجـع", "ولقـد مـضـوا نـحـو المـشال كأنما", "لهـم الشـمـال مـن القـديـم مصارع" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125800	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_13\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> لك في العلاء مشارق ومطالع <\|vsep\|> منها السعود بوازغ وطوالع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعليك ظل الله تحمي دينه <\|vsep\|> وتذود عن حرماته وتدافع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولأنت سيف الله سل على العدى <\|vsep\|> فقضوا وسيف الله حتماً قاطع </\|bsep\|> <\|bsep\|> دين حماه للله أئمة <\|vsep\|> غر وأيده المام التاسع </\|bsep\|> <\|bsep\|> عبدالعزيز المعتلي هام العلى <\|vsep\|> وهو الخشوع لدى الله الراكع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا بكى فالله يضحك سنه <\|vsep\|> وذا تواضع فالله الرافع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومتى تجاوز فالعجائب حلمه <\|vsep\|> ومتى تكرم فهو غيث نافع </\|bsep\|> <\|bsep\|> نى لأعجز أن ألم بوصف من <\|vsep\|> عنه تضيق جرائد ومطابع </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كل يوم منك حلم واسع <\|vsep\|> تهتاج منه للجهول مطامع </\|bsep\|> <\|bsep\|> والناس أجناس فمنهم خارق <\|vsep\|> لا يرعوي جهلا وخر راقع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فترد هذا للصواب شارة <\|vsep\|> وترد ذاك بنادق ومدافع </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحلم في بعض المواضع سائغ <\|vsep\|> عذب وفي أخرى زعاف ناقع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولنت أعلم بالأمور ودائها <\|vsep\|> ودوائها والأمر نحوك راجع </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكن قلوب المخلصين تأججت <\|vsep\|> ناراً وسالت في الخدود مدامع </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا صدور العفو منك على العدى <\|vsep\|> بعد اقتدار قيل نك جازع </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنه الخلق العظيم جبلة <\|vsep\|> فالجود والحسان فيك طبائع </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالأمس شتَّت الدويش وحزبه <\|vsep\|> بوقائع لم تحكهن وقائع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمنعت مدبرهم وصنت حماهم <\|vsep\|> والكل ظام للدماء وجائع </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو شئت أضحوا في الفلاة فرائساً <\|vsep\|> قتلى ولم يرجع سليماً راجع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهم الذين ذا تولوا اثخنوا <\|vsep\|> ما فيهم للمرحمات مواضع </\|bsep\|> <\|bsep\|> والسيف للأجلاف خير مؤدب <\|vsep\|> والتقل للطاغين نعم الوازع </\|bsep\|> <\|bsep\|> والن قال الناس في استعبارهم <\|vsep\|> أواه بالعجمان ما هو صانع </\|bsep\|> <\|bsep\|> أترى المام يظل عنهم حالماً <\|vsep\|> وهم بطبعهم العدو اللاسع </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو يرتجي للعفو فيهم موضعا <\|vsep\|> والشيخ فيهم للعدواة راضع </\|bsep\|> <\|bsep\|> من عهد جدك فيصل أو قبله <\|vsep\|> جاؤوا مراراً بالذي هو واقع </\|bsep\|> <\|bsep\|> راكان أوصاهم بخبث طوية <\|vsep\|> والكل منهم للوصية سامع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فترى شريفهم يخونك مرة <\|vsep\|> ويعود ن أذللته فيبايع </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل هم نسوا ملحا فغل صدورهم <\|vsep\|> يغلي ون أخفته عنك أضالع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعليهم منها سمات زادها <\|vsep\|> للطبعة الكبرى عليهم طابع </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ربنا ما من مطير يقولها <\|vsep\|> راكان وهو على الجواد يقارع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا تذكرت الهفوف نساؤهم <\|vsep\|> قُضَّت لهن من الحقود مضاجع </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهفي على سعد السعود وثأره <\|vsep\|> ثأر له حسن السياسة مانع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتكوا به فعفوت عنهم قادراً <\|vsep\|> فهل ارعووا أم ذاك فيهم ضائع </\|bsep\|> <\|bsep\|> والناس ما ظنوا بأنك منهم <\|vsep\|> بجميعهم في ثأر سعد قانع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد تمادوا في الضلال جهالة <\|vsep\|> ولهم سكوتك ان سكت لدافع </\|bsep\|> <\|bsep\|> كبرت فعالاً في عُوَينَةِ كنهرٍ <\|vsep\|> سالت لها في المسلمين مدامع </\|bsep\|> <\|bsep\|> غدروا بفهد بعد سعد غدرة <\|vsep\|> فذا على تلك الوجوه براقع </\|bsep\|> <\|bsep\|> غدروا به غض الأهاب كأنه <\|vsep\|> قمر بتربيع الشبيبة طالع </\|bsep\|> <\|bsep\|> عظم المصاب على الجميع فكذبوا <\|vsep\|> من هوله والأمر أمر واقع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ان تعف عنهم بعدها فلربما <\|vsep\|> يُغتَالُ منكم ثالث أو رابع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاطلع على التاريخ منك بطبعة <\|vsep\|> أخرى فذاك هو الدواء الناجع </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المجتث	[ "يــا يـوسـف بـن مُـنـيـسِ", "قــد صــرتَ كــالكـابـوسِ", "خـذ فـي المرونةِ درساً", "مـن بـعـد هـذا اليبوس", "إنهْب من الناسِ واضحكْ", "يــأتــوكَ فــوقَ الرؤوس", "وقــد يــعــافــون زاداً", "مــن كــفِّ وجــه عــبــوس", "يـا نـاصـحـاً قـد رمـوه", "بـــالغـــشِّ والتــدليــس", "مـاذا تـفـيـدُ النوايا", "فـي خـافـيـاتِ النـفـوس", "خَــفَّضـْتَ عـنـهـم رسـومـاً", "مـن بـاهـظـات المـكـوس", "وصـــرتَ خـــيــر رقــيــبٍ", "لكــــلِّ لصٍ خــــســــيــــس", "ضــــمـــيـــرهُ وتـــقـــاهُ", "والديـن كـيـسُ الفـلوس", "لمــا أتــمَّ الخــطـايـا", "رمــاكَ بــالتــنــجــيــس", "كــالحــلم إذ فــسّــروه", "يــجــيــء بــالمــعـكـوس", "لو كـنـتَ عـنـد سـواهـم", "لصــــرتَ كــــالقـــديـــس" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125917	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_8\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> يا يوسف بن مُنيسِ <\|vsep\|> قد صرتَ كالكابوسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خذ في المرونةِ درساً <\|vsep\|> من بعد هذا اليبوس </\|bsep\|> <\|bsep\|> نهْب من الناسِ واضحكْ <\|vsep\|> يأتوكَ فوقَ الرؤوس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد يعافون زاداً <\|vsep\|> من كفِّ وجه عبوس </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ناصحاً قد رموه <\|vsep\|> بالغشِّ والتدليس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا تفيدُ النوايا <\|vsep\|> في خافياتِ النفوس </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَفَّضْتَ عنهم رسوماً <\|vsep\|> من باهظات المكوس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصرتَ خير رقيبٍ <\|vsep\|> لكلِّ لصٍ خسيس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضميرهُ وتقاهُ <\|vsep\|> والدين كيسُ الفلوس </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما أتمَّ الخطايا <\|vsep\|> رماكَ بالتنجيس </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالحلم ذ فسّروه <\|vsep\|> يجيء بالمعكوس </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا سـيـدي وإذا دعـوتُـك سـيدي", "فـالفـخرُ لي من دونِ كلِّ الناسِ", "قـسـماً بربِّ الناسِ حلْفاً صادقاً", "وعـلاء مـجـدِك وهـو طـوْدٌ راسـي", "إنـي لأؤُثـر أن أفـارقَ مـهجتي", "مــن أن أودَعــكـم وداعَ اليـاس", "تَـعِـسَـتْ تـكاليفُ الحياةِ فانها", "للمــرء يـا مـولاي كـالأْمـراس", "أشـكـو إليـكَ وأنـت أولى راحمٍ", "داءً أَلَّم وأنــت نِــعْــمَ الآســي", "فـإذا عـطـفـتَ فـتـلك منكَ سَجيَّةٌ", "عــن سُــنَــةٍ أُورِثــتَهــا وقـيـاس", "الحلمُ أنت مثالُه والجودُ أنت", "مـــآلُهُ والعـــدلُ القـــســـطــاس", "لك مِـنْ ولائي مـا أنوء بحملِه", "وأبُّهــُ بــالحــبــرِ والقــرطــاس" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125913	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_13\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> يا سيدي وذا دعوتُك سيدي <\|vsep\|> فالفخرُ لي من دونِ كلِّ الناسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قسماً بربِّ الناسِ حلْفاً صادقاً <\|vsep\|> وعلاء مجدِك وهو طوْدٌ راسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني لأؤُثر أن أفارقَ مهجتي <\|vsep\|> من أن أودَعكم وداعَ الياس </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعِسَتْ تكاليفُ الحياةِ فانها <\|vsep\|> للمرء يا مولاي كالأْمراس </\|bsep\|> <\|bsep\|> أشكو ليكَ وأنت أولى راحمٍ <\|vsep\|> داءً أَلَّم وأنت نِعْمَ السي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا عطفتَ فتلك منكَ سَجيَّةٌ <\|vsep\|> عن سُنَةٍ أُورِثتَها وقياس </\|bsep\|> <\|bsep\|> الحلمُ أنت مثالُه والجودُ أنت <\|vsep\|> ملُهُ والعدلُ القسطاس </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "إليـك يـا عـيـدُ بـاحـتفالي", "يــلقـى سـؤالي لسـانُ حـالي", "هـل طـالع النـاس مـنك سعد", "يــرمــي إلى ذروة الكـمـال", "أَم أَنـت يـوم كـمـا سـمـعنا", "قــد حــفـه الله بـالفـضـال", "إذ يُـطْـلعُ الفجرُ منك شمساً", "رمــز المــســرات والجــلال", "تـــحـــســد أَيــامَ كــل عــام", "يــبـديـك للعـالم الليـالي", "إن حـان للنـاس مـنـك حـيـن", "قـامـوا للقـيـاك بـاحـتفال", "هــذا بــمــا لاق مــســتـعـد", "وذاك يــرنــو إلى الهــلال", "أَم ســعـدك الآن فـيـه رمـز", "تـطـالع النـحـس فـي المـآل", "كـبـسـمـة الطـفـل فهي تنبي", "عــمــا يـلاقـي مـن الوبـال", "إنـي أَرى فـيـك حـيـن تـزهو", "بــــكـــل زيـــن لمـــيـــع آل", "لم تُـبْـقِ زوراتـك الخـوالي", "لواســع الفــكـر مـن مـجـال", "وليــلة بــتــهــا ســعــيــدا", "لم يـخـطـر النـوم لي ببال", "أَحـيـيتها في الدجى فريدا", "ولا ســمــيـر سـوى الخـيـال", "هـل تُـغْـمِـضُ الجَـفْـنَ عَيْنُ صبّ", "أَو تـسـهر الليلَ عينُ سالي", "أَظــــن أن الهــــوى مُـــجِـــدٌ", "مـن حـيث لم أَدر باغتيالي", "بـل بـي هوى تلكم الدراري", "إذْ أُلْبــســتْ حــلة الحـجـال", "خــاطـبـتـهـا والشـعـاع زاه", "وليـــلهـــا أَســود القــذال", "يـا أَيـها الأَنجم اللواتي", "مـا زلتِ للكـشـف فـي مـطـال", "يـا ليـت جـسـمي يكون نوراً", "ولو ضـئيـلا بـلا اشـتـعـال", "حـــتـــى أَراك مـــن قـــريــب", "مــحــرراً مــطــلقــاً شـكـالي", "وليــس للجــذب مــن ســبـيـل", "إلى احـتـباسي أَو اعتقالي", "بـالله فـاشـفـي لظى غليلي", "وعـــللي مـــا حــوى ســؤالي", "وخــلصــيــنـي مـن الأمـانـي", "إن الأَمــانــي كــالمــحــال", "أَفـــيـــك عــيــد له ســعــود", "يـشـبـه ذا العـيدَ بالمثال", "أَم هـو فـي السعد ذو نصيب", "كــمــا تـوهـمـت فـي خـيـالي", "يـا قـلب دع عنك ما تناجي", "فــليـس ذا السـر بـالمـذال", "قـم بـاكـرا فـالصـبـاح عيد", "والنــجــم قـد مـال للزوال", "وأَيــقــظ الديــكُ كــلّ غــاف", "بــرفــع أَصــواتــه العـجـال", "هـيـا إلى العـيـد إن فـيـه", "أَســمــى عــظَــات ذوات بــال", "لبـسـتُ مـا راق مـن ثـيـابي", "مـن الضـروري إلى الكـمـال", "خـرجـت والنـاس فـي ارتياح", "كــعــاشــق فــاز بــالوصــال", "مــن كــل شــخــص له ثــيــاب", "والقــلب والجـسـم للبـغـال", "لم يــأْل جــهـدا بـكـل زيـن", "مــن نـعـل رجـليـه للعـقـال", "لم يــدْر أَن الجــديـد رمـز", "للبــس أَكــفــانـه البـوالي", "فـسـرت والنـاس فـي ازدحام", "لمــســجـد الله ذي الجـلال", "جـلسـت مـخـشـوشـعـا خـضـوعـاً", "يــكــاد يــبــيـضُّ لي قـذالي", "فـلوعـة الحـزن فـي اضطرام", "ودمـعـة الخـوف فـي انهمال", "قــام خــطــيــب كـلا خـطـيـبٍ", "يتلو صدى الأعصر الخوالي", "أَديـر وجـهـي إلى النـواحي", "وأُتِـعـبُ الطَـرفَ فـي المجال", "فــمــن أَمــامــي إلى ورائي", "وعـن يـمـيـنـي وعـن شـمـالي", "رأَيــت نَــفــسـي تـجـاه قـوم", "يـدعـوهـم العـصـر بـالرجال", "عَهــدت مـن قـبـلهـم أَنـاسـاً", "دعــاهــم المـوت بـارتـحـال", "بـمـثـل هـذا المقام قاموا", "ورتّــلوا مـثـل ذا المـقـال", "نـاداهـم الموت فاستجابوا", "وكــــــــل حــــــــي إلى زوال", "لا بــد يــأْتـي إليـك عـيـد", "وأَنـت تـحـت الثـرى المهال", "هـنـاك تـرنـوا لمـن عـليها", "قـد عـطـر الثـوب بالغوالي", "تـقـول يـا أَيـهـا المـعـنـى", "مـسـكـيـن هـل أَنـت في خيال", "إذ يــكــشــف القــبــر ســرا", "لديــك كــشـفـا ولا يـبـالي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125909	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ليك يا عيدُ باحتفالي <\|vsep\|> يلقى سؤالي لسانُ حالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل طالع الناس منك سعد <\|vsep\|> يرمي لى ذروة الكمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم أَنت يوم كما سمعنا <\|vsep\|> قد حفه الله بالفضال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ يُطْلعُ الفجرُ منك شمساً <\|vsep\|> رمز المسرات والجلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحسد أَيامَ كل عام <\|vsep\|> يبديك للعالم الليالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن حان للناس منك حين <\|vsep\|> قاموا للقياك باحتفال </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا بما لاق مستعد <\|vsep\|> وذاك يرنو لى الهلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم سعدك الن فيه رمز <\|vsep\|> تطالع النحس في المل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كبسمة الطفل فهي تنبي <\|vsep\|> عما يلاقي من الوبال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني أَرى فيك حين تزهو <\|vsep\|> بكل زين لميع ل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تُبْقِ زوراتك الخوالي <\|vsep\|> لواسع الفكر من مجال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليلة بتها سعيدا <\|vsep\|> لم يخطر النوم لي ببال </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحييتها في الدجى فريدا <\|vsep\|> ولا سمير سوى الخيال </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل تُغْمِضُ الجَفْنَ عَيْنُ صبّ <\|vsep\|> أَو تسهر الليلَ عينُ سالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَظن أن الهوى مُجِدٌ <\|vsep\|> من حيث لم أَدر باغتيالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل بي هوى تلكم الدراري <\|vsep\|> ذْ أُلْبستْ حلة الحجال </\|bsep\|> <\|bsep\|> خاطبتها والشعاع زاه <\|vsep\|> وليلها أَسود القذال </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَيها الأَنجم اللواتي <\|vsep\|> ما زلتِ للكشف في مطال </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ليت جسمي يكون نوراً <\|vsep\|> ولو ضئيلا بلا اشتعال </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى أَراك من قريب <\|vsep\|> محرراً مطلقاً شكالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس للجذب من سبيل <\|vsep\|> لى احتباسي أَو اعتقالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالله فاشفي لظى غليلي <\|vsep\|> وعللي ما حوى سؤالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخلصيني من الأماني <\|vsep\|> ن الأَماني كالمحال </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفيك عيد له سعود <\|vsep\|> يشبه ذا العيدَ بالمثال </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم هو في السعد ذو نصيب <\|vsep\|> كما توهمت في خيالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قلب دع عنك ما تناجي <\|vsep\|> فليس ذا السر بالمذال </\|bsep\|> <\|bsep\|> قم باكرا فالصباح عيد <\|vsep\|> والنجم قد مال للزوال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَيقظ الديكُ كلّ غاف <\|vsep\|> برفع أَصواته العجال </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيا لى العيد ن فيه <\|vsep\|> أَسمى عظَات ذوات بال </\|bsep\|> <\|bsep\|> لبستُ ما راق من ثيابي <\|vsep\|> من الضروري لى الكمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> خرجت والناس في ارتياح <\|vsep\|> كعاشق فاز بالوصال </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل شخص له ثياب <\|vsep\|> والقلب والجسم للبغال </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يأْل جهدا بكل زين <\|vsep\|> من نعل رجليه للعقال </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يدْر أَن الجديد رمز <\|vsep\|> للبس أَكفانه البوالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسرت والناس في ازدحام <\|vsep\|> لمسجد الله ذي الجلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> جلست مخشوشعا خضوعاً <\|vsep\|> يكاد يبيضُّ لي قذالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلوعة الحزن في اضطرام <\|vsep\|> ودمعة الخوف في انهمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> قام خطيب كلا خطيبٍ <\|vsep\|> يتلو صدى الأعصر الخوالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَدير وجهي لى النواحي <\|vsep\|> وأُتِعبُ الطَرفَ في المجال </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن أَمامي لى ورائي <\|vsep\|> وعن يميني وعن شمالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأَيت نَفسي تجاه قوم <\|vsep\|> يدعوهم العصر بالرجال </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَهدت من قبلهم أَناساً <\|vsep\|> دعاهم الموت بارتحال </\|bsep\|> <\|bsep\|> بمثل هذا المقام قاموا <\|vsep\|> ورتّلوا مثل ذا المقال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناداهم الموت فاستجابوا <\|vsep\|> وكل حي لى زوال </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا بد يأْتي ليك عيد <\|vsep\|> وأَنت تحت الثرى المهال </\|bsep\|> <\|bsep\|> هناك ترنوا لمن عليها <\|vsep\|> قد عطر الثوب بالغوالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقول يا أَيها المعنى <\|vsep\|> مسكين هل أَنت في خيال </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـعـقـوبُ بـالاقـدام خـيرُ مُمَهِّدٍ", "لســعــادةٍ ســتــعـمُّ بـالإحـسـاءِ", "لمـا رمـى بـالغـربِ من بستانه", "واعــتــاض عــنـه بـآلهٍ وطـفـاء", "فـغـدا القليب بها كنهرٍ فائضٍ", "يُـحـيى القلوبَ به خريرُ الماءِ", "هـي سُـنَّةـٌ لك أجـرُهـا وثـوابُها", "مـشـفـوعـةٌ بـالشـكـر والإطـراء", "ومع الثناء أقول في تاريخها", "للزارعـــيـــن فَـــتَـــحـــتَ بـــابَ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125905	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_13\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> يعقوبُ بالاقدام خيرُ مُمَهِّدٍ <\|vsep\|> لسعادةٍ ستعمُّ بالحساءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما رمى بالغربِ من بستانه <\|vsep\|> واعتاض عنه بلهٍ وطفاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فغدا القليب بها كنهرٍ فائضٍ <\|vsep\|> يُحيى القلوبَ به خريرُ الماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي سُنَّةٌ لك أجرُها وثوابُها <\|vsep\|> مشفوعةٌ بالشكر والطراء </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "ضــحــك الدهــر بــثـغـرٍ", "وازدهـى السـعـدُ بـتيهِ", "لرجالٍ هُمْ عيونُ العصرِ", "مـــن غـــيـــرِ شـــبــيــه", "مـــن ســـريِّ فـــي ســـرِيٍّ", "ووجــيــهٍ مــشــنْ وجـيـهِ", "فـابـتَنَوْا للمجدِ بيتا", "شِـيْـدَ بـالذكـر النبيه", "أرخـو بـيـت القـصـيـبي", "دامــت العـليـاء فـيـه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125901	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_6\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> ضحك الدهر بثغرٍ <\|vsep\|> وازدهى السعدُ بتيهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لرجالٍ هُمْ عيونُ العصرِ <\|vsep\|> من غيرِ شبيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> من سريِّ في سرِيٍّ <\|vsep\|> ووجيهٍ مشنْ وجيهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فابتَنَوْا للمجدِ بيتا <\|vsep\|> شِيْدَ بالذكر النبيه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "عاطني الشعرَ والشعورْ", "فـي كـؤوسٍ مـن الحـبور", "ومــــزاجٍ مـــنَ الهـــوى", "دُونَهُ الريـقُ والخـمور", "واسـمـعي القلبَ هاجساً", "عـنـدما تلتقي النحور", "فــصــدورٌ عـلى الصـدور", "وأيــدٍ عــلى الخــصــور", "وشــفــاهــق مــرفـرفـاتٌ", "ظِــمــاءٌ إلى الثــغــور", "وعــيــونٌ لهــا مــعــانٍ", "تُــنــاجــي بــمـا يـدور", "وإذا الوحــيُ جــاءنــا", "كـالمـزامـيـر والزبور", "فَـلْنُـحَـلِّقْ مـع الخـيـال", "كــمـا تـفـعـلُ الطـيـور", "وتُـــغَـــرِّدْ بــشــعــرنــا", "لا قــوافٍ ولا بــحــور", "وإذا شـــئتَ فَـــلْنُــحِــطْ", "بِهــاتــيــكُــمُ القـصـور", "وفــي وَبــارٍ وعَـعـبْـقـر", "بــيـن وُلْدٍ وبـيـنَ حـور", "وشــــــرابٍ مــــــعــــــتَّقٍ", "مــن زهـور ومـن عـطـور", "فــي جِــنــانٍ جــمــيــلةٍ", "خــالداتٍ عـلى الدهـور", "تُــرْبُهــا مــن نــوافــجٍ", "واللآلي هِــيَ الصـخـور", "عــامُهــا كــلُّه ربــيــعٌ", "ولا تــعــرفُ الشــهــور", "شـمـسُهـا دونـهـا غِـشاءٌ", "يَــقــيِـنَـا مـن الحَـرور", "وإذا ليـــلُهـــا سَــجَــى", "بــزغــتْ حــولَهـا بـدور", "هــي فُـلْكٌ مـن الجـمـال", "بــبــحــر مــن الســرور", "ومـــن الجـــنِّ مــعــشــر", "يــتــراآى كـطـيـفِ نـور", "مَـنْـبَـع الشـعـرِ مـنـهـمُ", "وهــــمُ ذلك الشـــعـــور", "وَحْـيُهُـمْ مـنـطقُ العيون", "جـلا سـحـرَهـا الفـتـور", "وهـمُ اللطـفُ والجـمـال", "هــمُ الطَّهــْرُ والطَّهــور", "قــد نــســبـنـا إليـهـمُ", "مـا ألِفْـنـاه مـن شرور" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125897	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_15\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> عاطني الشعرَ والشعورْ <\|vsep\|> في كؤوسٍ من الحبور </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومزاجٍ منَ الهوى <\|vsep\|> دُونَهُ الريقُ والخمور </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسمعي القلبَ هاجساً <\|vsep\|> عندما تلتقي النحور </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصدورٌ على الصدور <\|vsep\|> وأيدٍ على الخصور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشفاهق مرفرفاتٌ <\|vsep\|> ظِماءٌ لى الثغور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعيونٌ لها معانٍ <\|vsep\|> تُناجي بما يدور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الوحيُ جاءنا <\|vsep\|> كالمزامير والزبور </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلْنُحَلِّقْ مع الخيال <\|vsep\|> كما تفعلُ الطيور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتُغَرِّدْ بشعرنا <\|vsep\|> لا قوافٍ ولا بحور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا شئتَ فَلْنُحِطْ <\|vsep\|> بِهاتيكُمُ القصور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي وَبارٍ وعَعبْقر <\|vsep\|> بين وُلْدٍ وبينَ حور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشرابٍ معتَّقٍ <\|vsep\|> من زهور ومن عطور </\|bsep\|> <\|bsep\|> في جِنانٍ جميلةٍ <\|vsep\|> خالداتٍ على الدهور </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُرْبُها من نوافجٍ <\|vsep\|> والللي هِيَ الصخور </\|bsep\|> <\|bsep\|> عامُها كلُّه ربيعٌ <\|vsep\|> ولا تعرفُ الشهور </\|bsep\|> <\|bsep\|> شمسُها دونها غِشاءٌ <\|vsep\|> يَقيِنَا من الحَرور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا ليلُها سَجَى <\|vsep\|> بزغتْ حولَها بدور </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي فُلْكٌ من الجمال <\|vsep\|> ببحر من السرور </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن الجنِّ معشر <\|vsep\|> يتراى كطيفِ نور </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْبَع الشعرِ منهمُ <\|vsep\|> وهمُ ذلك الشعور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحْيُهُمْ منطقُ العيون <\|vsep\|> جلا سحرَها الفتور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهمُ اللطفُ والجمال <\|vsep\|> همُ الطَّهْرُ والطَّهور </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "ريــــثـــمـــا يـــســـري", "نــــســــيــــمُ السَّحــــَرِ", "فـــــــي أُفـــــــقِ اللي", "لِ شـــعـــاعَ القَـــمَـــرِ", "ومــتــى هـبَّ النـسـيـمْ", "وتــهــادى كـالسـقـيـمْ", "فــاذهــبــي مــســرعــةً", "نـحـو أَدواحِ النـعـيم", "تـجـديـنـي حـيـث كـنـا", "نـرشـفُ الحـبَّ القـديم", "ونــبــاهــي مــنْ حــوا", "ليــنــا بـحـبِّ البـشـرِ", "للدهـــــر والواشـــــي", "نَ ســـوءَ المـــحـــضـــرِ", "بــــالهــــوى مـــثـــلي", "بـــخـــمـــرِ الكـــوثــر", "فـي أَبـاريقِ الثنايا", "وتـنـاسِـيـنا الوصايا", "وغـرقـنا في بحارِ ال", "حبِّ لا نخشى المنايا", "وغـــدونـــا ســـعـــداءَ", "دون مـحـموع البرايا", "وشــــهـــور الحـــب وَرْ", "دٌ ذو أَريــــجٍ عـــطِـــرِ", "فــالفــجــر فـي الغـي", "م كــــــــواشٍ حــــــــذِرِ", "وَصْــــلاً قـــضـــيـــنـــا", "ه كـــلمـــحِ البـــصـــر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125893	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_6\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ريثما يسري <\|vsep\|> نسيمُ السَّحَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في أُفقِ اللي <\|vsep\|> لِ شعاعَ القَمَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومتى هبَّ النسيمْ <\|vsep\|> وتهادى كالسقيمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاذهبي مسرعةً <\|vsep\|> نحو أَدواحِ النعيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجديني حيث كنا <\|vsep\|> نرشفُ الحبَّ القديم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونباهي منْ حوا <\|vsep\|> لينا بحبِّ البشرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> للدهر والواشي <\|vsep\|> نَ سوءَ المحضرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالهوى مثلي <\|vsep\|> بخمرِ الكوثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> في أَباريقِ الثنايا <\|vsep\|> وتناسِينا الوصايا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغرقنا في بحارِ ال <\|vsep\|> حبِّ لا نخشى المنايا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغدونا سعداءَ <\|vsep\|> دون محموع البرايا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشهور الحب وَرْ <\|vsep\|> دٌ ذو أَريجٍ عطِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالفجر في الغي <\|vsep\|> م كواشٍ حذِرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "وجــلَّنــارٍ قــطــفــوه بــلا", "ذنبٍ سوى ألوانِهِ الزاهيه", "لو تــركــوه صــار رمَّاـنـةً", "فأين منا اُلأذُنُ الواعية" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125889	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_0\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> وجلَّنارٍ قطفوه بلا <\|vsep\|> ذنبٍ سوى ألوانِهِ الزاهيه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "وفـيـصـل بـنُ سنبلٍ", "في شعره كالبلبلِ", "لشـــعـــرهِ حــلاوةٌ", "لذيــذةٌ كــالعَـسـلِ", "ما إنْ سمعتُ شعرَهُ", "إلا وقلتُ ليت لي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125885	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_5\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> وفيصل بنُ سنبلٍ <\|vsep\|> في شعره كالبلبلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لشعرهِ حلاوةٌ <\|vsep\|> لذيذةٌ كالعَسلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "يــا ســادتــي هــذي نــواةْ", "مــنــبــوذةٌ وسْــطَ الفــلاةْ", "تَــصْـلَي بـنـيـرانِ السـمـومِ", "وتَــعْــتِــفــي بــالذاريــات", "حـــتـــى تَــجِــفَّ قــشــورُهــا", "واللبُّ يــصــبـحُ كـالفُـتَـاتْ", "لكنْ إذا ما الوسمُ بلَّلها", "بِـــــوَبْـــــلِ الغــــاديــــات", "وأتــى الربــيـرع بـلطِـفـهِ", "عــادتْ بـهـا روحُ الحـيـاة", "تُــغْــرِى الثـرى بـعـروقِهـا", "وتــعـودُ مـثـمـرةَ النـبـات", "أنــا هــكــذا أنــا هـكـذا", "يــا ســادتــي هـذا الكـلا", "والعــشـبُ قـد مَـلأَ الفَـلا", "تُــحْــيــى الفــصـولُ جـذورَه", "وتــعــيــدُه نــحــو البِــلى", "يَـخـضـرُّ ثـم يـعـود مُـصْـفرَّاً", "فــــــــلا نـــــــفـــــــعٌ ولا", "لكـنَّهـ اللبنُ المفيدُ إذا", "تــــــحــــــوَّلَ مــــــأكــــــلا", "والنـــحـــلُ يــرعــى زهــرَه", "فــيــعــودُ شَهْــداً ســلســلا", "أنــا هــكــذا أنــا هـكـذا", "يـــا ســـادتــي والدرُّ مــث", "لُ السـرِّ فـي قـعـر البحارِ", "مُـلْقَـى كـسـائرِ مـا هـنالكَ", "مــــن رمــــالٍ أو مـــحـــارِ", "حـتـى إذا مـا فـتكًّهُ الغو", "اصُ مــــــن ذاك الإســــــار", "يـزهـو عـلى أبـهى النحورِ", "وَيَــعــتــلي تــاجَ الفـخـارِ", "أنــا هــكــذا أنــا هـكـذا", "أنـا فـي المـرونـةِ طـيـنةٌ", "فـــي طـــبـــعِهـــا تَــتــأثَّرُ", "لكــنْ مــتــى مــا أُهْــمِــلَتْ", "يـــا ســـادتـــي تَـــتَــحَــجَّرُ", "يــــــــــا ســـــــــادتـــــــــي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125881	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_5\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يا سادتي هذي نواةْ <\|vsep\|> منبوذةٌ وسْطَ الفلاةْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَصْلَي بنيرانِ السمومِ <\|vsep\|> وتَعْتِفي بالذاريات </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى تَجِفَّ قشورُها <\|vsep\|> واللبُّ يصبحُ كالفُتَاتْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنْ ذا ما الوسمُ بلَّلها <\|vsep\|> بِوَبْلِ الغاديات </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأتى الربيرع بلطِفهِ <\|vsep\|> عادتْ بها روحُ الحياة </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُغْرِى الثرى بعروقِها <\|vsep\|> وتعودُ مثمرةَ النبات </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا هكذا أنا هكذا <\|vsep\|> يا سادتي هذا الكلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعشبُ قد مَلأَ الفَلا <\|vsep\|> تُحْيى الفصولُ جذورَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتعيدُه نحو البِلى <\|vsep\|> يَخضرُّ ثم يعود مُصْفرَّاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا نفعٌ ولا <\|vsep\|> لكنَّه اللبنُ المفيدُ ذا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحوَّلَ مأكلا <\|vsep\|> والنحلُ يرعى زهرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيعودُ شَهْداً سلسلا <\|vsep\|> أنا هكذا أنا هكذا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سادتي والدرُّ مث <\|vsep\|> لُ السرِّ في قعر البحارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُلْقَى كسائرِ ما هنالكَ <\|vsep\|> من رمالٍ أو محارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ذا ما فتكًّهُ الغو <\|vsep\|> اصُ من ذاك السار </\|bsep\|> <\|bsep\|> يزهو على أبهى النحورِ <\|vsep\|> وَيَعتلي تاجَ الفخارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا هكذا أنا هكذا <\|vsep\|> أنا في المرونةِ طينةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في طبعِها تَتأثَّرُ <\|vsep\|> لكنْ متى ما أُهْمِلَتْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "لَكَ فــي المــجـدِ والمـكـارِم شـأن", "لا يُــوازيـه فـي العـلا نـيـشـان", "ومـــليـــكٌ مُــســلْسَــلٌ مــن مــليــكٍ", "ولدتْــك الجــهــابــذُ الشــجــعــان", "جــابــرٌ مــن مــبــاركٍ مــن صـبـاحٍ", "وهـــنـــاك الأجـــداد والأخـــوان", "حــاكــمٌ بــعـد حـاكـم مـنـجـبـوهـم", "والدٌ طـــــاهـــــرٌ وأمٌّ حـــــســـــان", "طــور مــجــدٍ مُــوَطَّدٍ أنــت أعــلاه", "وهــــم فـــي أســـاســـه الأركـــان", "أوجــدوا دارَنــا الكـويـتَ فـظـلَّت", "حــمــاهـم مـحـروسـةً مـنـذ كـانـوا", "بــــلدٌ آمــــنٌ وحــــكًــــمٌ قـــويـــمٌ", "وَيَــعْــدلِ المـكـيـنِ طـابَ المـكـان", "ونــمــوُّ البــلادِ فــي ظَــرفِ قَــرنٍ", "لأَيِـــادي حـــكَّاـــمِهـــا بـــرهـــان", "وهـي ليـسـتْ بـذاتِ زرعٍ كـمـا جاء", "بـــــأوصـــــافِ مــــكــــةَ القــــرآن", "شِـدْتُـمـوهـا بـالعـدلِ والمـنِّ حـتى", "وهــبــتَــكــمْ قــلوبَهــا الســكــان", "سـيـدي أنـت فـخـرُنـا في المعالي", "وقـديـمـاً يَهْـوَى العـلَى الإنـسان", "لَكَ يُهْـــدَى الوســـامُ ذكــرى ولاءٍ", "فـــهـــو للودِّ والصـــفـــا إعــلان", "وعــلى صــدركَ الرحـيـبِ نـيـاشـيـنُ", "فـــخـــارٍ دانَـــتْ لهـــا الأقــران", "فـي اليـمينِ السخاءُ والجودُ حقاً", "واليــســارِ الحــنــوُّ والإحــســانُ", "وتــراثُ الأجــدادِ أعــلاقُ فــخــرٍ", "فــي ســمــاءِ العـلى لهـا لمـعـان", "بــاقــيـاتٌ عـلى مـضـمَـرِّ الليـالي", "خـــالداتٌ يـــعـــيـــدُهــا الدوران", "كــل يــوم مــن المــعــاليُ وســامٌ", "وفــخــار تــســري بــه الركــبــان", "فـي فـنـاءِ الكـويـتِ طـوبـى حـياةٍ", "تَــتــمــنــى مــثــالَهــا البــلدان", "هي طوبى فلاسفِ الفكرِ في الشعرِ", "ولكـــن أتـــى بـــهـــا الإمــكــان", "دَعَـــةٌ فـــي عـــدالةٍ فـــي ســكــونٍ", "ورخـــــاءٌ ونـــــعــــمــــةٌ وأمــــان", "حـــاضـــرٌ زاهــراٌ ومــاضٍ مــجــيــدٌ", "لم تَفُقنَا في الخلد إلا الجنان", "ورعـايـا مـثـلَ البـنـيـنَ عـليـهـمْ", "مــن أبــيــهــم مــحــبــة وحــنــان", "خـــبـــر عـــن حـــقــائقٍ بــارزاتٍ", "نــاصــعــاتٍ مــصــداقُهـن العـيـتـن", "لك مـــن شـــعــبــك الورود ســلام", "واحــتــفــاء مــعــطــر وامــتـنـان" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125877	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_15\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> لَكَ في المجدِ والمكارِم شأن <\|vsep\|> لا يُوازيه في العلا نيشان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومليكٌ مُسلْسَلٌ من مليكٍ <\|vsep\|> ولدتْك الجهابذُ الشجعان </\|bsep\|> <\|bsep\|> جابرٌ من مباركٍ من صباحٍ <\|vsep\|> وهناك الأجداد والأخوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاكمٌ بعد حاكم منجبوهم <\|vsep\|> والدٌ طاهرٌ وأمٌّ حسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> طور مجدٍ مُوَطَّدٍ أنت أعلاه <\|vsep\|> وهم في أساسه الأركان </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوجدوا دارَنا الكويتَ فظلَّت <\|vsep\|> حماهم محروسةً منذ كانوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلدٌ منٌ وحكًمٌ قويمٌ <\|vsep\|> وَيَعْدلِ المكينِ طابَ المكان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونموُّ البلادِ في ظَرفِ قَرنٍ <\|vsep\|> لأَيِادي حكَّامِها برهان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهي ليستْ بذاتِ زرعٍ كما جاء <\|vsep\|> بأوصافِ مكةَ القرن </\|bsep\|> <\|bsep\|> شِدْتُموها بالعدلِ والمنِّ حتى <\|vsep\|> وهبتَكمْ قلوبَها السكان </\|bsep\|> <\|bsep\|> سيدي أنت فخرُنا في المعالي <\|vsep\|> وقديماً يَهْوَى العلَى النسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ يُهْدَى الوسامُ ذكرى ولاءٍ <\|vsep\|> فهو للودِّ والصفا علان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلى صدركَ الرحيبِ نياشينُ <\|vsep\|> فخارٍ دانَتْ لها الأقران </\|bsep\|> <\|bsep\|> في اليمينِ السخاءُ والجودُ حقاً <\|vsep\|> واليسارِ الحنوُّ والحسانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتراثُ الأجدادِ أعلاقُ فخرٍ <\|vsep\|> في سماءِ العلى لها لمعان </\|bsep\|> <\|bsep\|> باقياتٌ على مضمَرِّ الليالي <\|vsep\|> خالداتٌ يعيدُها الدوران </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل يوم من المعاليُ وسامٌ <\|vsep\|> وفخار تسري به الركبان </\|bsep\|> <\|bsep\|> في فناءِ الكويتِ طوبى حياةٍ <\|vsep\|> تَتمنى مثالَها البلدان </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي طوبى فلاسفِ الفكرِ في الشعرِ <\|vsep\|> ولكن أتى بها المكان </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعَةٌ في عدالةٍ في سكونٍ <\|vsep\|> ورخاءٌ ونعمةٌ وأمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاضرٌ زاهراٌ وماضٍ مجيدٌ <\|vsep\|> لم تَفُقنَا في الخلد لا الجنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورعايا مثلَ البنينَ عليهمْ <\|vsep\|> من أبيهم محبة وحنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> خبر عن حقائقٍ بارزاتٍ <\|vsep\|> ناصعاتٍ مصداقُهن العيتن </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "هـل بـالبـكـاءِ أو العـويـلِ", "نـطـفـي الأُوارَ مـن الغليلِ", "كــلا وهــل تَــشْــفــي عــصــي", "يَ الداءِ أنـــاتُ العـــليــل", "أم هـــل تَـــخِــفُّ لواعــجُ ال", "أحــزان بـالصـبـر الجـمـيـل", "هـــيـــهــات إن الصــبــرَ أج", "مـعَ ليـس يُـغـنـي مـن فـتـيل", "يــا وليــنــا هـل مـن سـبـي", "لٍ لِلعَــزا هــل مــن ســبـيـل", "فــالخــطــبُ أدهــى أن يـهـو", "نَ عــليَّ مــن هـذا القـبـيـل", "لكـــنَّهـــُ الأمـــرُ المـــحــت", "تــم رَدُّهُ كــالمــســتــحــيــل", "يــا بــرق بــرقَ صـواعـقِ ال", "أرزاءِ لا بَــرقَ المَــخِــيــل", "وإذا تــــكــــونُ مــــخــــائلٌ", "فــمــخـائلُ الدمـعِ الهـطـول", "انــعَـبْ كـمـا نَـعَـبَ الغـرابُ", "حـــيـــالَ دراســـةِ الطـــلولِ", "وَقُـــــلِ الذي قـــــد قُــــلتَهُ", "فــالصــاعُ مــلآنُ المِــكـيـل", "إنَّ المــــائبَ لا تُــــعَــــدَّدُ", "بــالكــثــيــرِ أو القــليــل", "إنَّ الرزايــــا لا تُـــحَـــدَّدُ", "بــالقــصــيــر أو الطــويــل", "إنَّ الخـــســـارَة لا تــقــوَّمُ", "بــالحــقــيــرِ أو الجــليــل", "كـالبـحـر يُـغـرِقُ مـنـه عـمقُ", "البــاعِ أو أعــمــاقٌ مــيــل", "مــات ابــنُ هــاشــمَ مــاجــدٌ", "مـات النـبـيـلُ ابنُ النبيل", "شــيــخٌ يــفــديــهِ الشــبــابُ", "نــفــوسَهــم قــبــل الكـهـول", "كــــلًّ النــــفـــوسِ تَـــودّ لو", "تَـرْضَـى المـنـايـا بـالبديل", "مات الأبُ الحاني على الش", "شـعـبِ المُـضَـاعِ بـلا كـفـيـل", "شــعــبٌ غــدا مــثــلَ اليـتـي", "مِ بـــلا وصـــيٍّ أو وكـــيـــل", "مَــنْ للأرامــلِ واليــتـامـى", "مَـــنْ لأبـــنــاء الســبــيــل", "مــن للمــسـاجـدِ والفـتـاوي", "فــي الفــروعِ وفـي الأصـول", "هــــذي حــــقــــائقُ كـــلُّهـــا", "ليـسـت مـن القـولِ المـقـول", "يـــا هـــولَهــا مــن ســاعــةٍ", "غُــمَّتــْ بــغــاشــيـةِ الذهـول", "أرايـــتُـــم النـــجـــمَ الذي", "قـد غـاب عـن عـيـنِ الدليـل", "والشــمــسُ غــابــتْ لن تـعـو", "دَ مــضــيــئةً بــعـدَ الأفـول", "هـــي تـــلكــمُ الرُوح التــي", "غـابـت عـن الجـسـمِ النـحيل", "يا ماجدَ الآباءِ والأجدادِ", "مِـــــن خـــــيـــــرِ الأصـــــول", "الهــــاشــــمــــيَّ ومِــــن ذوي", "الغُـرَرِ المـضـيـئةِ والحجولِ", "يــا ليــتـنـا فـزنـا هـنـاك", "بــنــظــرة قــبــل الرحــيــل", "حــيــث الجــسـومُ تُـشـيّـعُ ال", "أرواحَ طـــائشـــةَ العــقــول", "حــيــثُ العــيــونُ يَــصـبُّ مـن", "هـا الدمـعُ أمـثـالَ السيول", "حـــيـــث القـــلوبُ تَـــدِقُّ دَق", "قَ أكـــفِّ نـــائحـــةٍ ثـــكــول", "وتــرى الثــيــابَ مــمــزَّقَــا", "تٍ مـــن جـــيـــوبٍ أو ذيـــول", "وتـــرى الصـــدورَ كــأنــمــا", "صُــبِــغَــتْ بــألوانِ الأصـيـل", "أواه مــــــن ذاك الرحــــــي", "لِ مـضـيـتَ فـيـه بـلا قـفـول", "يـا خـاتـمَ العـلماءِ في ال", "خـــطِّ المُـــرزَّإ بــالفــحــول", "كــنــتــم كــأعــلامِ الصــوى", "والغـيـثِ في البلد المحيل", "كــنــتــم كـأركـان البـنـاء", "وقــد هــوى فــوق النــزيــل", "فَــخَــتَــمْــتَهُــمْ والأنــبـيـا", "خُــتِــمُــوا بـوالدِكَ الرسـولِ", "قــد كــنــتَ ســلوتَــنــا إذا", "مــا مــات ذو عــلمٍ جــليــل", "وعــمــادَنـا فـي الحـادثـاتِ", "وكــــلِّ حِــــمْــــلٍ ثــــقـــيـــل", "والمـــنـــهــلَ العــذب الذي", "يــجــري كـمـاء السـلسـبـيـل", "والدوحـــةَ الكـــبــرى لمَــنْ", "يــأوي إلى الظــلِّ الظـليـل", "وإذا الطـــريـــقُ تَــشَــعَّبــَتْ", "تَهْــدي إلى خــيـرِ السـبـيـل", "والمـــشـــكـــلات تـــحــلهــا", "بـالعـلم فـي أهـدى الحلول", "والحــجــةَ الكــبــرى التــي", "تـهْـوِى على الباغي الضليل", "والآن تــــتــــركـــنـــا إلى", "كــربٍ مــن اليــأسِ الوبـيـل", "إن القــــطــــيــــفَ الآن أح", "وجُ مــا تــكــونُ إلى دليــل", "يـــا ربـــنــا رحــمــاكَ قــد", "عــودتــنــا فــعـلَ الجـمـيـل", "فــامْــنُـن عـليـنـا بـالعـزا", "وعــليــه بـالأجـرِ الجـزيـل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125873	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> هل بالبكاءِ أو العويلِ <\|vsep\|> نطفي الأُوارَ من الغليلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلا وهل تَشْفي عصي <\|vsep\|> يَ الداءِ أناتُ العليل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم هل تَخِفُّ لواعجُ ال <\|vsep\|> أحزان بالصبر الجميل </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيهات ن الصبرَ أج <\|vsep\|> معَ ليس يُغني من فتيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ولينا هل من سبي <\|vsep\|> لٍ لِلعَزا هل من سبيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالخطبُ أدهى أن يهو <\|vsep\|> نَ عليَّ من هذا القبيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنَّهُ الأمرُ المحت <\|vsep\|> تم رَدُّهُ كالمستحيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا برق برقَ صواعقِ ال <\|vsep\|> أرزاءِ لا بَرقَ المَخِيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا تكونُ مخائلٌ <\|vsep\|> فمخائلُ الدمعِ الهطول </\|bsep\|> <\|bsep\|> انعَبْ كما نَعَبَ الغرابُ <\|vsep\|> حيالَ دراسةِ الطلولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُلِ الذي قد قُلتَهُ <\|vsep\|> فالصاعُ ملنُ المِكيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَّ المائبَ لا تُعَدَّدُ <\|vsep\|> بالكثيرِ أو القليل </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَّ الرزايا لا تُحَدَّدُ <\|vsep\|> بالقصير أو الطويل </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَّ الخسارَة لا تقوَّمُ <\|vsep\|> بالحقيرِ أو الجليل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالبحر يُغرِقُ منه عمقُ <\|vsep\|> الباعِ أو أعماقٌ ميل </\|bsep\|> <\|bsep\|> مات ابنُ هاشمَ ماجدٌ <\|vsep\|> مات النبيلُ ابنُ النبيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> شيخٌ يفديهِ الشبابُ <\|vsep\|> نفوسَهم قبل الكهول </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلًّ النفوسِ تَودّ لو <\|vsep\|> تَرْضَى المنايا بالبديل </\|bsep\|> <\|bsep\|> مات الأبُ الحاني على الش <\|vsep\|> شعبِ المُضَاعِ بلا كفيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> شعبٌ غدا مثلَ اليتي <\|vsep\|> مِ بلا وصيٍّ أو وكيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ للأراملِ واليتامى <\|vsep\|> مَنْ لأبناء السبيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> من للمساجدِ والفتاوي <\|vsep\|> في الفروعِ وفي الأصول </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي حقائقُ كلُّها <\|vsep\|> ليست من القولِ المقول </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا هولَها من ساعةٍ <\|vsep\|> غُمَّتْ بغاشيةِ الذهول </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرايتُم النجمَ الذي <\|vsep\|> قد غاب عن عينِ الدليل </\|bsep\|> <\|bsep\|> والشمسُ غابتْ لن تعو <\|vsep\|> دَ مضيئةً بعدَ الأفول </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي تلكمُ الرُوح التي <\|vsep\|> غابت عن الجسمِ النحيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ماجدَ الباءِ والأجدادِ <\|vsep\|> مِن خيرِ الأصول </\|bsep\|> <\|bsep\|> الهاشميَّ ومِن ذوي <\|vsep\|> الغُرَرِ المضيئةِ والحجولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ليتنا فزنا هناك <\|vsep\|> بنظرة قبل الرحيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيث الجسومُ تُشيّعُ ال <\|vsep\|> أرواحَ طائشةَ العقول </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيثُ العيونُ يَصبُّ من <\|vsep\|> ها الدمعُ أمثالَ السيول </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيث القلوبُ تَدِقُّ دَق <\|vsep\|> قَ أكفِّ نائحةٍ ثكول </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترى الثيابَ ممزَّقَا <\|vsep\|> تٍ من جيوبٍ أو ذيول </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترى الصدورَ كأنما <\|vsep\|> صُبِغَتْ بألوانِ الأصيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أواه من ذاك الرحي <\|vsep\|> لِ مضيتَ فيه بلا قفول </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خاتمَ العلماءِ في ال <\|vsep\|> خطِّ المُرزَّ بالفحول </\|bsep\|> <\|bsep\|> كنتم كأعلامِ الصوى <\|vsep\|> والغيثِ في البلد المحيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كنتم كأركان البناء <\|vsep\|> وقد هوى فوق النزيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَخَتَمْتَهُمْ والأنبيا <\|vsep\|> خُتِمُوا بوالدِكَ الرسولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كنتَ سلوتَنا ذا <\|vsep\|> ما مات ذو علمٍ جليل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعمادَنا في الحادثاتِ <\|vsep\|> وكلِّ حِمْلٍ ثقيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمنهلَ العذب الذي <\|vsep\|> يجري كماء السلسبيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> والدوحةَ الكبرى لمَنْ <\|vsep\|> يأوي لى الظلِّ الظليل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الطريقُ تَشَعَّبَتْ <\|vsep\|> تَهْدي لى خيرِ السبيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمشكلات تحلها <\|vsep\|> بالعلم في أهدى الحلول </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحجةَ الكبرى التي <\|vsep\|> تهْوِى على الباغي الضليل </\|bsep\|> <\|bsep\|> والن تتركنا لى <\|vsep\|> كربٍ من اليأسِ الوبيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن القطيفَ الن أح <\|vsep\|> وجُ ما تكونُ لى دليل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ربنا رحماكَ قد <\|vsep\|> عودتنا فعلَ الجميل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "إقــرؤا خــاشــعـيـن أمَّ الكـتـاب", "ثـم ضـجـوا بـالنـوْحِ والانـتحاب", "وامـلأوا مـوضـعَ الخـشوع عويلاً", "فـي عـظـيـمِ الأحزانِ والاكتئاب", "إنــه اليــومَ رُزْءُ آمــالِ نــفــسٍ", "سَــحــقــوهــا بــصــدمــةِ الخُـيَّاـب", "لوعـةُ اليـائسين في ألمِ الرُزْءِ", "بـــفـــقــد الســلائلِ الأنــجــاب", "فــلقــد مــات أحــمـدُ بـنُ بـيـاتٍ", "مــات جــمَّ الشـبـابِ غَـصَّ الإهـاب", "غــســلوه بــالدمــع وهـو سـخـيـنٌ", "وحـــشـــوهُ بــعــابــقِ الأطــيــاب", "حـــمـــلوه كــأنًّ لِلْكُــلِّ مــنــهــمْ", "ولداً فــــوقَ هــــذه الاخـــشـــاب", "ولعــمــري كــادتْ تــوارَى نـفـوسٌ", "مــعــهُ فــي أديــمِ ذاك التــراب", "أنــعــشــوه مــكــنـفـاً بـدلاً مـن", "زَفَّةـِ العـرسِ فـي ثـمـيـنِ الثياب", "قــال قــومٌ هــذا ســبـيـلٌ قـويـمٌ", "كــلُّ نــفــسٍ مــحــتــومـةٌ بـكـتـاب", "وعــلى كــلِّ واحــدٍ مــن بــنــي آ", "دم فــقــدُ الأصـحـابِ والأحـبـاب", "ليـس مـن مـاتَ مُـرْضـعـاً أو مُسنّاً", "مـثـلَ مـن مـات في ربيعِ الشباب", "نَـضْـرةُ الزهـر مـنـظـراً وأريـجـاً", "أذبلتْها أيدي المنايا الغضاب", "فـجـعـةٌ تـمـلأ النـفوسَ اكتئاباً", "ومـــصـــابٌ يـــفـــوقُ كــلَّ مــصــاب", "يــا وحــيــد أمــهِ وحـيـدَ أبـيـهِ", "ووحــيــدَ الجــيــرانِ والأصـحـاب", "عِـشْـتَ مـا عـشـتَ مـن قـصـيرِ حياةٍ", "طــاهــرَ الذيــلِ طــيَّبـَ الأتـراب", "ولقـد مُـتَّ تـاركـاً لوعـةَ الدهـرِ", "لمـــن يـــرتـــجـــيــك دونَ إيــاب", "رحــمــةُ اللهِ تـحـتـويـكَ وإنْ لم", "تَـجْـنِ أمـراً مُـسـتـوْجِـبـاً للعقاب", "وعـــــزاءٌ لوالديْـــــكَ وإنْ عَــــزَّ", "خــــضـــوعَ المـــغـــلوبِ للغـــلاب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125869	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_15\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> قرؤا خاشعين أمَّ الكتاب <\|vsep\|> ثم ضجوا بالنوْحِ والانتحاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> واملأوا موضعَ الخشوع عويلاً <\|vsep\|> في عظيمِ الأحزانِ والاكتئاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> نه اليومَ رُزْءُ مالِ نفسٍ <\|vsep\|> سَحقوها بصدمةِ الخُيَّاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لوعةُ اليائسين في ألمِ الرُزْءِ <\|vsep\|> بفقد السلائلِ الأنجاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلقد مات أحمدُ بنُ بياتٍ <\|vsep\|> مات جمَّ الشبابِ غَصَّ الهاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> غسلوه بالدمع وهو سخينٌ <\|vsep\|> وحشوهُ بعابقِ الأطياب </\|bsep\|> <\|bsep\|> حملوه كأنًّ لِلْكُلِّ منهمْ <\|vsep\|> ولداً فوقَ هذه الاخشاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولعمري كادتْ توارَى نفوسٌ <\|vsep\|> معهُ في أديمِ ذاك التراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنعشوه مكنفاً بدلاً من <\|vsep\|> زَفَّةِ العرسِ في ثمينِ الثياب </\|bsep\|> <\|bsep\|> قال قومٌ هذا سبيلٌ قويمٌ <\|vsep\|> كلُّ نفسٍ محتومةٌ بكتاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلى كلِّ واحدٍ من بني <\|vsep\|> دم فقدُ الأصحابِ والأحباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس من ماتَ مُرْضعاً أو مُسنّاً <\|vsep\|> مثلَ من مات في ربيعِ الشباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَضْرةُ الزهر منظراً وأريجاً <\|vsep\|> أذبلتْها أيدي المنايا الغضاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجعةٌ تملأ النفوسَ اكتئاباً <\|vsep\|> ومصابٌ يفوقُ كلَّ مصاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا وحيد أمهِ وحيدَ أبيهِ <\|vsep\|> ووحيدَ الجيرانِ والأصحاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِشْتَ ما عشتَ من قصيرِ حياةٍ <\|vsep\|> طاهرَ الذيلِ طيَّبَ الأتراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد مُتَّ تاركاً لوعةَ الدهرِ <\|vsep\|> لمن يرتجيك دونَ ياب </\|bsep\|> <\|bsep\|> رحمةُ اللهِ تحتويكَ ونْ لم <\|vsep\|> تَجْنِ أمراً مُستوْجِباً للعقاب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "بــكــيــتُ عـليـك حـمّـادى", "كـــأنـــك بــعــضُ أولادي", "بــكــاءٌ عــيــنُهُ قــلبــي", "ودمــع العـيـنِ إنـشـادي", "بــــكـــاءٌ كـــلُّهُ صَـــمْـــتٌ", "بـــلا لطْـــم وتـــعـــداد", "وكـان المـوتُ يـفـجَـعُـني", "بــــآبــــائي وأجــــدادي", "فـتـغـسـلُ دمـعـتـي حـزني", "وتـــطـــفــئُ لوعــةَ الأح", "زانِ آهــاتــي وأنــاتــي", "وأخــــوانٌ يــــعَـــرونـــي", "بــمـا يـأسـو جِـراحـاتـي", "وإنْ فــكّــرتُ فــالمـاضـي", "يُــحَــقِّرُ عــنــديَ الآتــي", "فــأســلو بــعــد أسـبـوع", "وأنــسَــى كــلَّ لوعــاتــي", "كــأنَّ الأمـرَ لا يـعـنـي", "قــضـيـتَ وأنـت لا تـدري", "بــشـيـءً مـن خـفـا أمـري", "وأنــت أَحَــبُّ مــن لاقــي", "تُ أو نـاجـيـتُ فـي عمري", "ومـا أحـبَـبْـتُ فيك الجس", "مَ فـهـو كـمـا ترى مزري", "بـلى أحـببتُ منك الروحَ", "ذاتَ القُـــدْسِ والطـــهــر", "مَـــلاكٌ أنـــت أم جــنــي", "عـرفـتُ النـاسَ أصـنـافـاً", "مــــئاتٍ بــــل وآلافــــا", "وَمَـــنْ خـــاللتُهُ عــمــري", "ومَــنْ عـادىَ وَمَـنْ صـافـى", "فــلم أجـدِ الذي أدعـوه", "بــالإنــســانِ إنــصـافـا", "إذا ما احتطتض من وَحْشٍ", "فَــخُــذْ للنـاسِ أَضْـعـافـا", "ولا تـجـهـل فـتـسـتـثـني", "يــهــيــجُ البـحـرُ والزل", "زالُ والبـركـانُ بالنار", "وَتـنْـفُـثُ سُـمَّهـا الأفـعى", "ويـعـدو الضيغمُ الضاري", "فـتـنـجـو بـابـتعادك عن", "مــنــاطــق ذات أخــطــار", "ولا تـــأتـــي إلى غــاب", "ولا تـــقـــرُبُ مــن غــار", "كـفـى بـالبـعـد مـن حصن", "ولكــنْ أيــنَ تــهـربُ مـن", "بــنــي حـواءَ فـي الأرض", "بــغــى بــعــضُهـم بـعـضـاً", "فـلم يُـبْـقُـوا عـلى بـعض", "تـجـيـشُ بـهـم مـطـامـعُهُمْ", "فــمــن تَـقْـدِرُ أنْ تُـرضـى", "يـريـدُ الفـردُ أنْ يـبلغّ", "كــــلَّ الطـــولِ والعـــرض", "لحــاه اللهُ مــن بــطــن", "يــقــولون اعــتــدى ذئبٌ", "بــقــسـوتـه عـلى الضـان", "فقل لي من أتى بالضان", "قــد حــرســت بــرعــيــان", "ومــا هـو قـصـده مـنـهـا", "وأيــهــمـا هـو الجـانـي", "إذن فَـــالفَـــرْسُ وحــشــيٌّ", "وهــذا الذبْـحُ إنـسـانـي", "أَتـهـذى أنـت ام تـعـنـي", "عــثـوا فـي أرضِهـم وَهُـمُ", "أقــلُّ نــتــاجــهــا عــدا", "ومــدوْا فــوق قـشـرتـهـا", "مـن الأسـلاكِ ما امتدا", "فــجـاسـوا جـوهـا صُـعُـداً", "وخـــدوا جـــوفَهــا خَــدا", "فـأفـنـوْا خـلقـهـا قتلا", "وأفـنـوْا نـبـتَهـا حـصدا", "بــاســم العــلم والفــن", "ولا تــــغـــررك ألفـــاظٌ", "تــرى تـعـبـيـرهـا حـلوا", "إذا قــالوا لك الخـيـرُ", "فــذاك الشــرُّ والبــلوى", "ولا حــقَّ ســوى العــســف", "فــــان الحـــق للأقـــوى", "ولا تــنــتـظـرِ الرحـمـةَ", "إنْ أطــنــبـتَ بـالشـكـوى", "ولا مـــنّـــا بـــلا مـــنِ", "وإنْ تَــرَ فــيــهــمُ حـبَـاً", "فــللأطــمــاعِ والشـهـوة", "وللإرهــاقِ والإجــحــافِ", "مـا فـي الناسِ من نخوة", "ولا عــــطـــفٍ ولا حـــلمٍ", "فَـمَـنْ ذا تَـرتَـجـي عـفوه", "أَلَم يــغــضـبْ حَـليـمٌ مـا", "وإنْ لمْ تـعْـظُـمِ الهـفوة", "أإنــســانُ ولا يــجــنــي", "هُـمُ الليـلُ فـلا مَـنْـجَـى", "هُــمُ الظــلُّ فــلا مَهْــرَبْ", "إذا بــاعــدْتـهـم جـنٌُّـوا", "وإنْ خــالطَــتـهـم تَـجْـرَبْ", "وإنْ قـاومـتـهـم صَـمَـدوا", "وحـدُّوا النـابَ والمخلب", "وإنْ سـالمَـتـهـم طَـمَـعُوا", "وصـــاروا للأذى أقـــرب", "وحـتـى المـوتُ لا يُـغْنِي", "أحـــمـــادى وواعــجــبــاً", "لحـــمـــادى كـــإنـــســان", "تَــرى فــي جـسـمِهِ بـشـراً", "مَــجَــازاً وهــو روحـانـي", "قَـضَـى مـن بـيـنـهم دهراً", "ولم يـغـضـبْ عـلى جـانـي", "ولم يــطــمــع بـتـافـهـةٍ", "ولم يــأسـفْ عـلى فـانـي", "بـــثـــغــرٍ ضــاحــكِ السِّنِّ", "فــقــيــر وهــو إن تَـسْـأَ", "له مــا فــي كـفـه يـعـط", "وإن يــمـلكْ سـحـاتـيـتـاً", "فــــللقــــطــــةِ والقــــط", "وإنْ تــأمـنْهُ لا تـخـشـى", "عـلى الإبـريـز والسـمط", "ولا يــعــصـيـكَ فـي أمـرٍ", "بــــلا أجـــرٍ ولا شـــرط", "وإنْ لم تــطــعـه يُـثْـنـي", "تَــفَــلسَــفَ طـبـعُه عـفـواً", "ولم يـحـفلّ بِذي الدنيا", "ولم يــعــرف أبــيـقـوراً", "ولا كــــان مَــــعَـــرِّيـــا", "ولم يــزهـدْ ولم يـطـمـعْ", "ولا كـــان يـــرى شــيّــا", "وقـد أَصْـبَـح بـعد الموتِ", "عــنــدَ النــاسِ مَـنْـسِـيّـا", "وقـــد واروه بـــالدفــن" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125865	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_14\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> بكيتُ عليك حمّادى <\|vsep\|> كأنك بعضُ أولادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكاءٌ عينُهُ قلبي <\|vsep\|> ودمع العينِ نشادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكاءٌ كلُّهُ صَمْتٌ <\|vsep\|> بلا لطْم وتعداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكان الموتُ يفجَعُني <\|vsep\|> ببائي وأجدادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتغسلُ دمعتي حزني <\|vsep\|> وتطفئُ لوعةَ الأح </\|bsep\|> <\|bsep\|> زانِ هاتي وأناتي <\|vsep\|> وأخوانٌ يعَروني </\|bsep\|> <\|bsep\|> بما يأسو جِراحاتي <\|vsep\|> ونْ فكّرتُ فالماضي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُحَقِّرُ عنديَ التي <\|vsep\|> فأسلو بعد أسبوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنسَى كلَّ لوعاتي <\|vsep\|> كأنَّ الأمرَ لا يعني </\|bsep\|> <\|bsep\|> قضيتَ وأنت لا تدري <\|vsep\|> بشيءً من خفا أمري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنت أَحَبُّ من لاقي <\|vsep\|> تُ أو ناجيتُ في عمري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما أحبَبْتُ فيك الجس <\|vsep\|> مَ فهو كما ترى مزري </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلى أحببتُ منك الروحَ <\|vsep\|> ذاتَ القُدْسِ والطهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلاكٌ أنت أم جني <\|vsep\|> عرفتُ الناسَ أصنافاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> مئاتٍ بل ولافا <\|vsep\|> وَمَنْ خاللتُهُ عمري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَنْ عادىَ وَمَنْ صافى <\|vsep\|> فلم أجدِ الذي أدعوه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالنسانِ نصافا <\|vsep\|> ذا ما احتطتض من وَحْشٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَخُذْ للناسِ أَضْعافا <\|vsep\|> ولا تجهل فتستثني </\|bsep\|> <\|bsep\|> يهيجُ البحرُ والزل <\|vsep\|> زالُ والبركانُ بالنار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتنْفُثُ سُمَّها الأفعى <\|vsep\|> ويعدو الضيغمُ الضاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتنجو بابتعادك عن <\|vsep\|> مناطق ذات أخطار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تأتي لى غاب <\|vsep\|> ولا تقرُبُ من غار </\|bsep\|> <\|bsep\|> كفى بالبعد من حصن <\|vsep\|> ولكنْ أينَ تهربُ من </\|bsep\|> <\|bsep\|> بني حواءَ في الأرض <\|vsep\|> بغى بعضُهم بعضاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم يُبْقُوا على بعض <\|vsep\|> تجيشُ بهم مطامعُهُمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن تَقْدِرُ أنْ تُرضى <\|vsep\|> يريدُ الفردُ أنْ يبلغّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلَّ الطولِ والعرض <\|vsep\|> لحاه اللهُ من بطن </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقولون اعتدى ذئبٌ <\|vsep\|> بقسوته على الضان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقل لي من أتى بالضان <\|vsep\|> قد حرست برعيان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما هو قصده منها <\|vsep\|> وأيهما هو الجاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذن فَالفَرْسُ وحشيٌّ <\|vsep\|> وهذا الذبْحُ نساني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتهذى أنت ام تعني <\|vsep\|> عثوا في أرضِهم وَهُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقلُّ نتاجها عدا <\|vsep\|> ومدوْا فوق قشرتها </\|bsep\|> <\|bsep\|> من الأسلاكِ ما امتدا <\|vsep\|> فجاسوا جوها صُعُداً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخدوا جوفَها خَدا <\|vsep\|> فأفنوْا خلقها قتلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأفنوْا نبتَها حصدا <\|vsep\|> باسم العلم والفن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تغررك ألفاظٌ <\|vsep\|> ترى تعبيرها حلوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا قالوا لك الخيرُ <\|vsep\|> فذاك الشرُّ والبلوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا حقَّ سوى العسف <\|vsep\|> فان الحق للأقوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تنتظرِ الرحمةَ <\|vsep\|> نْ أطنبتَ بالشكوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا منّا بلا منِ <\|vsep\|> ونْ تَرَ فيهمُ حبَاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فللأطماعِ والشهوة <\|vsep\|> وللرهاقِ والجحافِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما في الناسِ من نخوة <\|vsep\|> ولا عطفٍ ولا حلمٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَنْ ذا تَرتَجي عفوه <\|vsep\|> أَلَم يغضبْ حَليمٌ ما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ لمْ تعْظُمِ الهفوة <\|vsep\|> أنسانُ ولا يجني </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمُ الليلُ فلا مَنْجَى <\|vsep\|> هُمُ الظلُّ فلا مَهْرَبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا باعدْتهم جنٌُّوا <\|vsep\|> ونْ خالطَتهم تَجْرَبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ قاومتهم صَمَدوا <\|vsep\|> وحدُّوا النابَ والمخلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ سالمَتهم طَمَعُوا <\|vsep\|> وصاروا للأذى أقرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحتى الموتُ لا يُغْنِي <\|vsep\|> أحمادى وواعجباً </\|bsep\|> <\|bsep\|> لحمادى كنسان <\|vsep\|> تَرى في جسمِهِ بشراً </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَجَازاً وهو روحاني <\|vsep\|> قَضَى من بينهم دهراً </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يغضبْ على جاني <\|vsep\|> ولم يطمع بتافهةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يأسفْ على فاني <\|vsep\|> بثغرٍ ضاحكِ السِّنِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقير وهو ن تَسْأَ <\|vsep\|> له ما في كفه يعط </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون يملكْ سحاتيتاً <\|vsep\|> فللقطةِ والقط </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ تأمنْهُ لا تخشى <\|vsep\|> على البريز والسمط </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا يعصيكَ في أمرٍ <\|vsep\|> بلا أجرٍ ولا شرط </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونْ لم تطعه يُثْني <\|vsep\|> تَفَلسَفَ طبعُه عفواً </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يحفلّ بِذي الدنيا <\|vsep\|> ولم يعرف أبيقوراً </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا كان مَعَرِّيا <\|vsep\|> ولم يزهدْ ولم يطمعْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا كان يرى شيّا <\|vsep\|> وقد أَصْبَح بعد الموتِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "ودولة تـــدَّي الحـــريـــةَ اعـــتــرفــتْ", "بــواقـع الأمـر فـورا فـي فـلسـطـيـن", "وســـلَّطَـــتْ كـــل آفَّاـــقٍ يـــمـــزقــهــا", "قــتــلا ونــهـبـا لآلاف المـسـاكـيـن", "فـــي قـــبــيــة وســواهــا كــلَّ آونــة", "بـلْهَ الضـحـايـا التي في دير ياسين", "وقـد تـعـامـت عـن الشـمس التي بزغتْ", "لواقـــع واقـــعٌ فـــي دولة الصـــيــن", "مــا شـأنـكـم بـيـن قـوم لا أبـالكـم", "اســتـبـدلوا حـكـم بـكـيـن بـنـنـكـيـن", "تـخـالفـوا فـي طريق الحكم واتفقوا", "في الأصل واللون والأخلاق والدين", "هـل بـيـن شـنـك كـاي شيك أو مطارده", "تـونـك كـمـا بـيـن مـحـمـود و كـوهين", "فــقـد دهـوتـم فـلسـطـيـنـا بـبـاقـعـة", "مـن أدعـيـاء تَـعَـدَّوْا بـاسـم صـهـيـون", "وكــوريــا لِمَ حــلْتُــمْ دون وحــدتـهـا", "ولِمْ أعــنــتُــمْ فـرنـسـا ضـد فـتـمـيـن", "مـا العـالم الحـر إلا مـن خرافتكم", "ولن يــصــدقــكــم غــيــر المـجـانـيـن", "يــا قــومــنــا قــلِّلُوا لا در دركــم", "مــن احـتـجـاج الحـبـارى للشـواهـيـن", "فــمــجـلس الأمـن أَعـمـى لا تـنـبـهـه", "إلا المـدافـع لا فـتـوى القـوانـين", "ألا تــرون فــرنـسـا فـي شـجـاعـتـهـا", "بــتــونــس فـقـدتـهـا عـنـد تـونـكـيـن", "لا يـطـلب الحـقَّ بـالقانون غيرُ فتي", "ذي لوثـة بـالخـيـال المـحـض مـفـتون" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125861	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> ودولة تدَّي الحريةَ اعترفتْ <\|vsep\|> بواقع الأمر فورا في فلسطين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسلَّطَتْ كل فَّاقٍ يمزقها <\|vsep\|> قتلا ونهبا للاف المساكين </\|bsep\|> <\|bsep\|> في قبية وسواها كلَّ ونة <\|vsep\|> بلْهَ الضحايا التي في دير ياسين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد تعامت عن الشمس التي بزغتْ <\|vsep\|> لواقع واقعٌ في دولة الصين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما شأنكم بين قوم لا أبالكم <\|vsep\|> استبدلوا حكم بكين بننكين </\|bsep\|> <\|bsep\|> تخالفوا في طريق الحكم واتفقوا <\|vsep\|> في الأصل واللون والأخلاق والدين </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل بين شنك كاي شيك أو مطارده <\|vsep\|> تونك كما بين محمود و كوهين </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد دهوتم فلسطينا بباقعة <\|vsep\|> من أدعياء تَعَدَّوْا باسم صهيون </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكوريا لِمَ حلْتُمْ دون وحدتها <\|vsep\|> ولِمْ أعنتُمْ فرنسا ضد فتمين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما العالم الحر لا من خرافتكم <\|vsep\|> ولن يصدقكم غير المجانين </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قومنا قلِّلُوا لا در دركم <\|vsep\|> من احتجاج الحبارى للشواهين </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمجلس الأمن أَعمى لا تنبهه <\|vsep\|> لا المدافع لا فتوى القوانين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا ترون فرنسا في شجاعتها <\|vsep\|> بتونس فقدتها عند تونكين </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "ووضــــع أمــــرُه عــــجــــيــــبُ", "له ألمــاً تــفــطَّرت القــلوبُ", "لجـامـعـةٍ تُـبِّذرُ في الدنايا", "وتـبـخـلُ حـين تحتدم الخطوب", "تـرى بـغداد تطفحُ بالرزايا", "قد امتلأت بمحنتها الدروب", "فـلم يـظـهـرْ لمـحـنتها مغيثٌ", "ولا لنـدائهـا مـنـهـم مـجيب", "وهـا هـي فـيـهم أضحتْ تنادي", "أَلاَ كابن الصباح فتى نجيب", "يـمـدّ يـداً كـما امتدت يداه", "بـفـيـض تـنـجـلي منه الكروب", "فـمـرحى لابنِ سالم ثم مرحى", "عــظــيـمٌ فـي مـكـارمـه وَهُـوب", "وجـامـعـةٍ لهـا عمل التكايا", "قد امتلأت لساستها الجيوب", "تُشاد بها الصروحُ لِكَمْ أمينٍ", "تـنـابـلة تـقـول ولا تـثـيـب", "وأَمـا اللاجـئون فـللبـلايا", "وأمـا مـرتـجـوهـا فـليخيبوا", "وفـي الأردن واأسـفـاه جـيش", "عُــريُ الجــنــدِ قـائدة كـلوب", "يـقـيـم كـأنه في الصين ثاو", "وحـول حـدوده تـدوي الحـروب", "وحـامـيـهـا حـرامـيـهـا كذوب", "كما يحمي حمى القطعان ذيب", "عــدوّ فــي مــكــائدِه صــديــقٌ", "بــعـيـد فـي مـواقـفـه قـريـب", "أحاجي الناس بالألغاز هذي", "ليـفـهم سرَّها الفطِنُ اللبيب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125857	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_14\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> ووضع أمرُه عجيبُ <\|vsep\|> له ألماً تفطَّرت القلوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لجامعةٍ تُبِّذرُ في الدنايا <\|vsep\|> وتبخلُ حين تحتدم الخطوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترى بغداد تطفحُ بالرزايا <\|vsep\|> قد امتلأت بمحنتها الدروب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم يظهرْ لمحنتها مغيثٌ <\|vsep\|> ولا لندائها منهم مجيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وها هي فيهم أضحتْ تنادي <\|vsep\|> أَلاَ كابن الصباح فتى نجيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يمدّ يداً كما امتدت يداه <\|vsep\|> بفيض تنجلي منه الكروب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمرحى لابنِ سالم ثم مرحى <\|vsep\|> عظيمٌ في مكارمه وَهُوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجامعةٍ لها عمل التكايا <\|vsep\|> قد امتلأت لساستها الجيوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُشاد بها الصروحُ لِكَمْ أمينٍ <\|vsep\|> تنابلة تقول ولا تثيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَما اللاجئون فللبلايا <\|vsep\|> وأما مرتجوها فليخيبوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي الأردن واأسفاه جيش <\|vsep\|> عُريُ الجندِ قائدة كلوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقيم كأنه في الصين ثاو <\|vsep\|> وحول حدوده تدوي الحروب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحاميها حراميها كذوب <\|vsep\|> كما يحمي حمى القطعان ذيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عدوّ في مكائدِه صديقٌ <\|vsep\|> بعيد في مواقفه قريب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "فــي قــلة صــرتُـمْ وقـد", "أَلهــاكُــمُ التــكــاثــرُ", "تــطــاولُ الظِّلــالِ فــي", "أَصـــيـــلهــا تَــقــاصُــر", "أطْـمَـمـعَ فـيـكـم ضـدَّكُـمْ", "مــا بــيـنـكـم تـنـاحـر", "وكـــم لكـــم كـــبـــائر", "طـاحـت بـهـا الصـغـائر", "مـــنـــاظـــر جـــمــيــلة", "أَزْرتْ بــهـا المـخـابـر", "كــم خِــطــبــة رنــانــة", "أوحـتْ بـهـا المـنـابـر", "قــد انــتــهـت كـأنـهـا", "بـالفـعـل أمـسِ الدابرُ", "فـلك عـلى الأهواءِ يج", "ري فـي الديـاجي حائر", "قـالوا فـلسطينُ انتهتْ", "فـــقـــلت هــل ذا آخِــرُ", "كــم مــحــنــة وفــتـنـة", "شُــقَّتــْ لهــا المــرائر", "فـي مـصـر فـي السودان", "مـا ضـاقتْ به الجزائر", "والتــســع والتــسـعـون", "يحميها العدو الماكر", "إذا شــكــونــا أمـرنـا", "قالوا صبروا وصابروا", "ويـلٌ لمـن فـي سـوقـهـم", "تُـــســـاومُ الضـــمـــائر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125853	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_5\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> في قلة صرتُمْ وقد <\|vsep\|> أَلهاكُمُ التكاثرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تطاولُ الظِّلالِ في <\|vsep\|> أَصيلها تَقاصُر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أطْمَمعَ فيكم ضدَّكُمْ <\|vsep\|> ما بينكم تناحر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم لكم كبائر <\|vsep\|> طاحت بها الصغائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> مناظر جميلة <\|vsep\|> أَزْرتْ بها المخابر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم خِطبة رنانة <\|vsep\|> أوحتْ بها المنابر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد انتهت كأنها <\|vsep\|> بالفعل أمسِ الدابرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلك على الأهواءِ يج <\|vsep\|> ري في الدياجي حائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا فلسطينُ انتهتْ <\|vsep\|> فقلت هل ذا خِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم محنة وفتنة <\|vsep\|> شُقَّتْ لها المرائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> في مصر في السودان <\|vsep\|> ما ضاقتْ به الجزائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والتسع والتسعون <\|vsep\|> يحميها العدو الماكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا شكونا أمرنا <\|vsep\|> قالوا صبروا وصابروا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الهزج	[ "ترى الصورةَ في المرآة", "لكـــنْ هـــي مــعــكــوســة", "وفـي الدنـيـا أعـاجـيـبٌ", "عـن الأبـصـار مـطـمـوسة", "وفــيــهــا مــثُــلٌ عُـليـا", "كــثــارٌ غــيـرُ مـلمـوسـة", "وفـــيـــهـــا عـــالمٌ حُــرُّ", "بـه الأحـرار مـحـبـوسـة", "عـرفـنـا مـا النـوامـيسُ", "وأشـيـا غـيـر مـحـسـوسـة", "ســوى إحــيـاءِ أمـريـكـا", "لإســرائيـلهـا السـوسـة", "وســيــل مــن مــلايــيــن", "عـلى الأُفَّاـق مـحـبـوسـة", "وكـم مـن لاجيء قد مات", "والأوضــــاع مـــدروســـة", "تــعــجــب مــن مــســيـحـي", "غـدا الحـاخـام قـسـيـسه", "وهــــذي أمُــــة العــــرب", "ارتــدت أثـواب قـديـسـة", "تُـــديـــرُ الخــدَّ للضــرب", "ولو كـــان لنـــامــوســه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125849	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_10\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> ترى الصورةَ في المرة <\|vsep\|> لكنْ هي معكوسة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي الدنيا أعاجيبٌ <\|vsep\|> عن الأبصار مطموسة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفيها مثُلٌ عُليا <\|vsep\|> كثارٌ غيرُ ملموسة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفيها عالمٌ حُرُّ <\|vsep\|> به الأحرار محبوسة </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرفنا ما النواميسُ <\|vsep\|> وأشيا غير محسوسة </\|bsep\|> <\|bsep\|> سوى حياءِ أمريكا <\|vsep\|> لسرائيلها السوسة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسيل من ملايين <\|vsep\|> على الأُفَّاق محبوسة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم من لاجيء قد مات <\|vsep\|> والأوضاع مدروسة </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعجب من مسيحي <\|vsep\|> غدا الحاخام قسيسه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهذي أمُة العرب <\|vsep\|> ارتدت أثواب قديسة </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أعِـدِ الكـرامـةَ يـا صـلاحَ الديـنِ", "فــي وقــعــة أُخْــرى عــلى حــطـيـن", "فـلو العـداءُ مـن الصـليب لَهُوِّنَتْ", "لكــنْ ووا أَســفــاه مــن صــهـيـون", "وإلامَ ثـكـلى تـسـتـغـيثُ وما لَها", "مـن مـسـتـجـيـب فـوق ذا المـسكون", "قـد صُـمَّتـِ الأحـيـاءُ عـن صيحاتها", "فـليـسـمـعِ المـوتـى دعا المحزون", "شـعـثـاءُ عـاريـة تـسـيـل دمـوعُهـا", "قــد خــددت قــســمـاتـهـا بـغـضـون", "وتــهــدَّمــت جــدرانــهــا وتـشـردت", "أبــنــاؤهــا وتَــدرَّعَــتْ بــالهــون", "ثُــكْــلٌ يــقــابــله عــقــوقٌ فـاضـحٌ", "فــالحــيُّ مـثـلُ المـيِّتـ المـدفـون", "يـا يـوسـفُ انـتفضِ انتفاضة غاضب", "لله والإســـــلام والقـــــانــــون", "لم يبقَ للعدل الصحيح سوى اسمِهِ", "فــي مــجــلس للأمــن غـيـر أمـيـن", "لم تَــتَّحـِدْ أُمـمُ الضـلالِ دقـيـقـةً", "إلا عـــليـــنــا دون أيِّ مــعــيــن" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125845	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> أعِدِ الكرامةَ يا صلاحَ الدينِ <\|vsep\|> في وقعة أُخْرى على حطين </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو العداءُ من الصليب لَهُوِّنَتْ <\|vsep\|> لكنْ ووا أَسفاه من صهيون </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولامَ ثكلى تستغيثُ وما لَها <\|vsep\|> من مستجيب فوق ذا المسكون </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد صُمَّتِ الأحياءُ عن صيحاتها <\|vsep\|> فليسمعِ الموتى دعا المحزون </\|bsep\|> <\|bsep\|> شعثاءُ عارية تسيل دموعُها <\|vsep\|> قد خددت قسماتها بغضون </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتهدَّمت جدرانها وتشردت <\|vsep\|> أبناؤها وتَدرَّعَتْ بالهون </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُكْلٌ يقابله عقوقٌ فاضحٌ <\|vsep\|> فالحيُّ مثلُ الميِّت المدفون </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا يوسفُ انتفضِ انتفاضة غاضب <\|vsep\|> لله والسلام والقانون </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يبقَ للعدل الصحيح سوى اسمِهِ <\|vsep\|> في مجلس للأمن غير أمين </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "أبـا الهـول ما لك لا تنطق", "وهــبــك نــطـقـت فـهـل تـصـدق", "نــريــد كـلامـا بـه نـطـمـئن", "ويـقـبـله العـقـل والمـنـطـق", "عـلام الحـواجز بين الحدود", "بــأَوجــه إخــوانــنــا تـغـلق", "وفــي كــل شــهـر لكـم مـجـلس", "أيــفــتــق بــالله أَم يـرتـق", "فـبـالله قـل لي مـا تصنعون", "وكـيـد الأعـادي بـنـا مـحدق", "وهـذي اليـهود بطول الحدود", "لهــدنــتــكــم دائمــا تـخـرق", "ومـاذا تـفـيـد احـتـجاجاتكم", "كــأنــكــم الصــقـر واللقـلق", "تــوعــدتــم مـربـعـا والعـدى", "من الهزءِ بالضَّحِكِ استغرقوا", "وفي الغرب أخواننا يرهقون", "فــهــذا قــتــيــل وذا مـوثـق", "ونـحـن حـيـارى نُسيءُ الظنون", "بــجــامــعــة ســرهــا مــغــلق", "كــلامٌ لعــزامَ لا يــنــتـهـى", "وصــمــتٌ لحــســونــةٍ مــطــبــق", "ومــا بــيـن هـذا وذا مـوقـف", "له الكـيِّسـُ اسـتـاءَ والأَحمق", "حـرامٌ عـليـكـم بـمـا توعدون", "ومــا تَــعِـدُون ولم تـصـدقـوا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125841	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_11\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> أبا الهول ما لك لا تنطق <\|vsep\|> وهبك نطقت فهل تصدق </\|bsep\|> <\|bsep\|> نريد كلاما به نطمئن <\|vsep\|> ويقبله العقل والمنطق </\|bsep\|> <\|bsep\|> علام الحواجز بين الحدود <\|vsep\|> بأَوجه خواننا تغلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي كل شهر لكم مجلس <\|vsep\|> أيفتق بالله أَم يرتق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبالله قل لي ما تصنعون <\|vsep\|> وكيد الأعادي بنا محدق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهذي اليهود بطول الحدود <\|vsep\|> لهدنتكم دائما تخرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وماذا تفيد احتجاجاتكم <\|vsep\|> كأنكم الصقر واللقلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> توعدتم مربعا والعدى <\|vsep\|> من الهزءِ بالضَّحِكِ استغرقوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي الغرب أخواننا يرهقون <\|vsep\|> فهذا قتيل وذا موثق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونحن حيارى نُسيءُ الظنون <\|vsep\|> بجامعة سرها مغلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلامٌ لعزامَ لا ينتهى <\|vsep\|> وصمتٌ لحسونةٍ مطبق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما بين هذا وذا موقف <\|vsep\|> له الكيِّسُ استاءَ والأَحمق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "مـن هـو الإِنسان قُل لي", "ثــم مــا تــلك الحـقـوقُ", "أُمــمُ الدنــيــا تـوافـت", "لم تُـــمَـــيِّزهَـــا فـــروقُ", "ولهـــا صَـــرْحٌ عـــظـــيــمٌ", "فــي نــيــويــورك أنـيـق", "لتـرومـانَ بـهـا الربان", "يــــمـــضـــي والطـــريـــقُ", "تَــقْــسـمُ الضـيـزي ووجـه", "العــدل لا شــك صــفـيـق", "فَهْــيَ أَحــيــانــاً حـقـوق", "وهــي أحــيــانــا عـقـوق", "أنـظـروا الشـرق جـريحاً", "كــــــلمـــــا ذَرَّ شـــــروق", "هـــهـــنــا نــهــرُ دمــاءٍ", "وهــــنـــا ثَـــمَّ حـــريـــق", "وفــظــاعــاتٌ يــغــطِّيـهُـن", "تــــعــــبـــيـــر رقـــيـــق", "وبـــأَمـــريـــكـــا زنــوحٌ", "عُـــتَـــقَـــاءٌ أَمْ رقـــيــق", "ثـــم قـــانــون لمــالانَ", "فـــــريـــــق وفـــــريـــــق", "وفــلطــســيــن تــعــانــي", "مــنــهــم مـا لا تـطـيـق", "سَـــلَّطـــو أَنْــجَــسَ شــعــب", "للدَّم الزاكـــي يُـــرِيــق", "شـردوا الأحـيـاءَ مـنهم", "وبـــهـــم غَــصَّ الطــريــق", "ثم قالوا العالمُ الحر", "عـــلى النـــاس شــفــيــق", "قـال مـا الإنـسـانُ إلا", "مـن عـلى الغـيـر يـفـوق", "يُـخْـضِـعُ العـالمَ بالعلم", "وللنــــــاس يــــــســــــوق", "وحـقـوقُ المرءِ لا تُعْطَي", "لمــــن ليـــس يـــطـــيـــق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125837	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_6\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> من هو الِنسان قُل لي <\|vsep\|> ثم ما تلك الحقوقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُممُ الدنيا توافت <\|vsep\|> لم تُمَيِّزهَا فروقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولها صَرْحٌ عظيمٌ <\|vsep\|> في نيويورك أنيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لترومانَ بها الربان <\|vsep\|> يمضي والطريقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقْسمُ الضيزي ووجه <\|vsep\|> العدل لا شك صفيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهْيَ أَحياناً حقوق <\|vsep\|> وهي أحيانا عقوق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنظروا الشرق جريحاً <\|vsep\|> كلما ذَرَّ شروق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ههنا نهرُ دماءٍ <\|vsep\|> وهنا ثَمَّ حريق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفظاعاتٌ يغطِّيهُن <\|vsep\|> تعبير رقيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبأَمريكا زنوحٌ <\|vsep\|> عُتَقَاءٌ أَمْ رقيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم قانون لمالانَ <\|vsep\|> فريق وفريق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفلطسين تعاني <\|vsep\|> منهم ما لا تطيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلَّطو أَنْجَسَ شعب <\|vsep\|> للدَّم الزاكي يُرِيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> شردوا الأحياءَ منهم <\|vsep\|> وبهم غَصَّ الطريق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم قالوا العالمُ الحر <\|vsep\|> على الناس شفيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> قال ما النسانُ لا <\|vsep\|> من على الغير يفوق </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُخْضِعُ العالمَ بالعلم <\|vsep\|> وللناس يسوق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـا مـجـلسَ الأَمـنِ بـل يـا هيئةَ الأُمم", "مــاذا التــلاعُــب بــالألفـاظ والكـلمِ", "هـــل العـــدالةُ ســلبُ المــرءِ مــوطــنَهُ", "والأَمـنُ هـل هـو فـي التـقـتيل والنقمِ", "ويــــا أَطـــلس هـــل فـــي أَطْـــلَسِـــيِّكـــُمُ", "حـــريّـــة البـــغـــي أو حــريــةُ الحــرم", "يــا آلَ هــتــلر فــي الطــغـوى وأَخـوتَهُ", "زِدْتُــمْ عــليـه بـحـكـم الغـاصـب الحَـكَـم", "مــا الفــرق بـيـن تـرومـان وعـصـبـيِـتِه", "وبـــيـــن هــتــلر غــيــرُ الاســم والسِّمِ", "ويــا دمــوعـاً مـن التـمـسـاح يـذرفـهـا", "فـي شـاطـىءِ المـنـش هُـزْءاً طـرفُ مـبتسم", "مــا وعــدُ بــلفــور إِلا بــدءُ ســلســلة", "مــن المــظـالم فـي التـاريـخ كـالظـلم", "مــضــتْ ثــلاثــونَ عـامـاً وهـو يـكـلؤهـم", "كــالأُم تــحــضــن طـفـلا غـيـر مـنـفـطـم", "حـــتـــى تـــرعـــرع واشــتــدتْ ســواعــدُهُ", "ودربــــوه عــــلى إصـــمـــاءِ كـــل رمـــي", "فــأعْــلَنَ الانــكــليــزُ اليــومَ عَـزْمَهُـمُ", "عــلى الجــلاء وأَبــدوا طــيـش مـنـهـزم", "للكــل يــبــدون وجــهــاً مــن وجــوهـهـم", "كــأَوجــه صــفــفــت بــالهــنـد فـي صـنـم", "يـا انـكـليـزُ اعـمـلوا مـا شـئتم عبثا", "فـــلن يـــصـــدِّقَـــكُـــمُ إِلا أَصَـــمُّ عــمــي", "مــن اليــهــودُ فــلولاكــم وجــيــشُــكُــمُ", "لمـا اسـتـطـاعـوا بـأَن يمشوا على قدم", "فِــلمْ هَــدَمْــتــمْ عــلى الثــوار دُورَهُــمُ", "ولمْ تــركــتــم ذوي الإرهــابِ فـي حـرم", "حــشــرتُـمُ فـي فـلسـطـيـنَ الصـغـيـرةِ مـا", "ضــاقــت بــه ســائرُ البــلدان والأُمــم", "إن اليــهــودَ وإن قــلُّوا وإن وهــنــوا", "كالصبغ في الماءِ أَو كالسم في الدسم", "لمَ اســتــجــبــتــم لدعــواهــم وأُذنُـكـمُ", "عــن الهــنــود بــأَرض الكـاب فـي صـمـم", "يــا قـومُ مـن لم يـدافـع عـن مـواطـنـه", "فــإنــه مــثــل مــا فــيـهـا مـن النَّعـَم", "مـا فـي الصـيـاح ولا الاضـراب مـنفعةٌ", "وليــس يــنــفــع إلا بــطــشُ مُــنْــتــقــم", "فــالعــدل والحـق والإنـصـاف يـوجـدهـا", "مـن يـحـسـن الفـصـل بين السيف والقلم", "ومــن يُــرجِّيــ لدى الأَعــداءِ مــرحــمــةً", "يَــجِــدْ لديــهــم حــنــانَ الذئب للبـهـم", "لا يــرحــمــون دمــوعَ الحــقِّ هــامــيــةً", "إلا إذا اســتُــبْــدِلَتْ قَــطــراتُهـا بـدم", "لليـــوم مـــا بــعــده إمــا إلى ســعــة", "مــن الحــيــاة وامــا المــوتِ والعــدمِ", "إن اليــهــودَ مــلايــيــنٌ تــضـيـقُ بـهـم", "رُبــى فــلســطــيــنَ مــن سـهـل ومـن أَكَـمَ", "العــلم يــعْــضُــدُهُــمْ والمـال يـخـدمُهُـمْ", "فــربــمــا اقــتــســمــونـا شـرَّ مـقـتـسـم", "يـا قـومُ سـاعـتُـنـا العـظـمى لقد أَزِفَتْ", "وليــس غَــيْــرُ امــتـشـاقِ الصـام الخَـذِم", "فَـــكِـــوّنُـــوا وحـــدةً مــنــكــم مــؤيــدةً", "بـــكـــل مـــقـــتــدر بــالله مــعــتــصــم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125833	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_7\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> يا مجلسَ الأَمنِ بل يا هيئةَ الأُمم <\|vsep\|> ماذا التلاعُب بالألفاظ والكلمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل العدالةُ سلبُ المرءِ موطنَهُ <\|vsep\|> والأَمنُ هل هو في التقتيل والنقمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا أَطلس هل في أَطْلَسِيِّكُمُ <\|vsep\|> حريّة البغي أو حريةُ الحرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَ هتلر في الطغوى وأَخوتَهُ <\|vsep\|> زِدْتُمْ عليه بحكم الغاصب الحَكَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الفرق بين ترومان وعصبيِتِه <\|vsep\|> وبين هتلر غيرُ الاسم والسِّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا دموعاً من التمساح يذرفها <\|vsep\|> في شاطىءِ المنش هُزْءاً طرفُ مبتسم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما وعدُ بلفور ِلا بدءُ سلسلة <\|vsep\|> من المظالم في التاريخ كالظلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مضتْ ثلاثونَ عاماً وهو يكلؤهم <\|vsep\|> كالأُم تحضن طفلا غير منفطم </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ترعرع واشتدتْ سواعدُهُ <\|vsep\|> ودربوه على صماءِ كل رمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأعْلَنَ الانكليزُ اليومَ عَزْمَهُمُ <\|vsep\|> على الجلاء وأَبدوا طيش منهزم </\|bsep\|> <\|bsep\|> للكل يبدون وجهاً من وجوههم <\|vsep\|> كأَوجه صففت بالهند في صنم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا انكليزُ اعملوا ما شئتم عبثا <\|vsep\|> فلن يصدِّقَكُمُ ِلا أَصَمُّ عمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> من اليهودُ فلولاكم وجيشُكُمُ <\|vsep\|> لما استطاعوا بأَن يمشوا على قدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِلمْ هَدَمْتمْ على الثوار دُورَهُمُ <\|vsep\|> ولمْ تركتم ذوي الرهابِ في حرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> حشرتُمُ في فلسطينَ الصغيرةِ ما <\|vsep\|> ضاقت به سائرُ البلدان والأُمم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن اليهودَ ون قلُّوا ون وهنوا <\|vsep\|> كالصبغ في الماءِ أَو كالسم في الدسم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمَ استجبتم لدعواهم وأُذنُكمُ <\|vsep\|> عن الهنود بأَرض الكاب في صمم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قومُ من لم يدافع عن مواطنه <\|vsep\|> فنه مثل ما فيها من النَّعَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما في الصياح ولا الاضراب منفعةٌ <\|vsep\|> وليس ينفع لا بطشُ مُنْتقم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالعدل والحق والنصاف يوجدها <\|vsep\|> من يحسن الفصل بين السيف والقلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن يُرجِّي لدى الأَعداءِ مرحمةً <\|vsep\|> يَجِدْ لديهم حنانَ الذئب للبهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يرحمون دموعَ الحقِّ هاميةً <\|vsep\|> لا ذا استُبْدِلَتْ قَطراتُها بدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لليوم ما بعده ما لى سعة <\|vsep\|> من الحياة واما الموتِ والعدمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن اليهودَ ملايينٌ تضيقُ بهم <\|vsep\|> رُبى فلسطينَ من سهل ومن أَكَمَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> العلم يعْضُدُهُمْ والمال يخدمُهُمْ <\|vsep\|> فربما اقتسمونا شرَّ مقتسم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قومُ ساعتُنا العظمى لقد أَزِفَتْ <\|vsep\|> وليس غَيْرُ امتشاقِ الصام الخَذِم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "بـوركـتَ يـا تـيـتـو فعشْ", "ودعِ التــشـيُّعـَ للشـيـوع", "وارجعْ إلى دين المسيح", "لتـسـتـحـق رضـى الجـميعِ", "فـعـسـاك تـأخـذ للصـليب", "الثـأر مـن جـرم فـظـيـع", "أو تنقذَ الحرمَ المقدَّسَ", "مـــن دمـــاءٍ فــي دمــوع", "فــــأجـــاب إنـــي للإله", "أديـنُ بـالعدل الطبيعي", "لكـــنـــنــي لا أرتــضــي", "ديـن التـسامح والخضوع", "فــأُديــرُ خــدّي لليـهـود", "ليــلكــمــوه بــالجـمـوع", "أو أسـتـغـيـثُ إلى عداي", "بــلا مـجـيـب أو سـمـيـع", "إن القِــــصـــاصَ عـــدالةٌ", "فـيـه الحـيـاة لمستطيع" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125829	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_13\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> بوركتَ يا تيتو فعشْ <\|vsep\|> ودعِ التشيُّعَ للشيوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وارجعْ لى دين المسيح <\|vsep\|> لتستحق رضى الجميعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعساك تأخذ للصليب <\|vsep\|> الثأر من جرم فظيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو تنقذَ الحرمَ المقدَّسَ <\|vsep\|> من دماءٍ في دموع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأجاب ني للله <\|vsep\|> أدينُ بالعدل الطبيعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنني لا أرتضي <\|vsep\|> دين التسامح والخضوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأُديرُ خدّي لليهود <\|vsep\|> ليلكموه بالجموع </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو أستغيثُ لى عداي <\|vsep\|> بلا مجيب أو سميع </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المجتث	[ "الحــــمــــدُ لله ربّــــي", "قـد أسَـلَمَ اليوم فلبي", "وذاك نـــصـــرٌ عــظــيــمٌ", "نِـلْنـاه مـن غـيـر حـرب", "ومــن كــفــلبــي عُــنْــمٌ", "حُــزْنَـا بـه خَـيـرْ كـسـب", "والناسُ قالوا وقالوا", "كــــلامَ بُــــغْـــض وحـــب", "لكــنَّ مــنــهــم أديـبـاً", "ربَّ اطــــــــــــــلاع ولب", "يــقـول نـاقـشـت فـلبـي", "فــقــال ســري بــقـلبـي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125825	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_8\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> الحمدُ لله ربّي <\|vsep\|> قد أسَلَمَ اليوم فلبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذاك نصرٌ عظيمٌ <\|vsep\|> نِلْناه من غير حرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن كفلبي عُنْمٌ <\|vsep\|> حُزْنَا به خَيرْ كسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> والناسُ قالوا وقالوا <\|vsep\|> كلامَ بُغْض وحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنَّ منهم أديباً <\|vsep\|> ربَّ اطلاع ولب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "قــطــعــةٌ مــن نــســيــج قُــطـنٍ خـامِ", "خَــشِــنٍ حــول هــيــكــل مــن عــظــام", "ثـــــم رأسٌ رأس الســـــبـــــرمـــــانَ", "مـوجـوداً كـمـا صوروه في الأوهام", "أذُنٌ قــد أعــاراهـا الفـيـلُ إيـاه", "وأنــــفٌ مـــن الأُنـــوف الضـــخـــام", "وعــــيــــونٌ كَــــمَــــنَّ خـــلفَ زُجـــاجِ", "نـــافـــذاتٌ ولا نــفــوذَ الســهــام", "وثــنــايــا مــن المـشـيـب تـهـتَّمـنَ", "تُــريــك الشــبــابَ بــالابــتــســام", "قــام مــن بــيــنــهــا لسـانٌ ذليـق", "غــيــرُ مــســتــرســل ولا تــمــتــام", "ولعــمــري لولا الأديــمُ لقــلنــا", "هــيــكــل عــاش مــنــذ ألفــي عــام", "عَـيـشُهُ حـفـنـةٌ مـن العـدس النـاشفِ", "أو شــــخــــبــــةٌ مــــن الأغـــنـــام", "هـذه الصـورةُ التـي تـمـلأُ الكـونَ", "ضـــجـــيــجــاً مــحــاطــةً بــالزحــام", "هـزَّت الهـنـد بـالمـحـيـط بِهَـمْلايا", "ومـــا بـــيـــنـــهــا مــن الأقــوام", "وحَّدَتْ حــولهــا المــلايــيــن مـمـن", "خًــلِقــوا وسْــطَ بـؤورة الانـقـسـام", "وهـــم الرمـــل عِـــدًّةً وانـــحــلالاً", "وانــهــيــاراً إن ديــس بـالأقـدام", "مَــغْــنَـطَـتْهَـا بـالروح هـل هـي روح", "كــهَــنُــومــانَ أَو كِــرشْــنــا و رام", "يــتــحــدَّ القُـوى البـيـرةَ بـالروح", "فــــيـــعـــنـــو لأمـــره كـــلُّ هـــام", "بــســلاح مــن التــقــشــف والزهــد", "ويـــرمـــي قــنــابــلا مــن صــيــام", "ليـت شـعـري أعـصـرُنـا ذا اختراعي", "تــــعــــدَّى الجـــمـــادَ للأجـــســـام", "فــأتــانــا بــكــل أعــجـوبـة مـنـه", "تـــراهـــا العـــقـــولُ كــالأحــلام", "كـــهـــربـــاءٌ آليَّةـــٌ جـــاذَبـــتْهَــا", "كـــهـــربـــاءٌ روحـــيــة مــن كــلام", "فــحــبـا الغـربَ قـوةً مـن أديـسـون", "وأمـــــثـــــاِله ذوي الأفـــــهـــــام", "وحـبـا الشرقَ من مهاتماه والضعفِ", "قُـــويً هُـــنَّ مــا قُــطِــعْــنَ نــوامــي", "فــبــنــاســوتـه ولا هـوتـه القـوةُ", "والحــــــقُّ مُــــــثِّلــــــا للصــــــدام", "لمـــن المـــلكُ يــومــهــا هــو لله", "ومـــــا الله جـــــلّ بـــــالظـــــلام", "أيــهــا الشــرقُ قـوةٌ فـاكـتـنـزهـا", "واحِـــطْهـــا بـــمـــغــلق الأخــتــام", "وأضِـــفْ مـــا لديـــهُـــمُ مــن عــلوم", "وأعِــرْهَــا شــيــئا مـن الاهـتـمـام", "ثــم سُــدْهــمْ بـالقـوتـيـن جـمـيـعـا", "مــســتــمــيـتـا إلى بـلوغ المـرام", "يا بلاد الخيرات بل جنة الدنيا", "بــفــردوس ربــعــهــا المــتــرامــي", "أنـت بـيـتُ القـصـيـد في هذه الأر", "ض كــــمـــا أنـــتِ مـــصـــدر الآلام", "أُتــركــي بــرهــة عـبـادَتَـك الغـربَ", "إلى قــــبــــلة الشـــروق الدامـــي", "حـيـث شـمـس العـلوم تـشرق في قوم", "يــــعــــدونــــهــــم مـــن الأقـــزام", "أسْـمـعـوا الغـرب صوتَهم بلظي الن", "نــيــران لا بــالكـلام والأقـلام", "عــظـة للحـكـيـم لو يـنـفـع الوعـظُ", "ومــــا نـــفـــعـــه لقـــوم نـــيـــام" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125821	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_15\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> قطعةٌ من نسيج قُطنٍ خامِ <\|vsep\|> خَشِنٍ حول هيكل من عظام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم رأسٌ رأس السبرمانَ <\|vsep\|> موجوداً كما صوروه في الأوهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أذُنٌ قد أعاراها الفيلُ ياه <\|vsep\|> وأنفٌ من الأُنوف الضخام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعيونٌ كَمَنَّ خلفَ زُجاجِ <\|vsep\|> نافذاتٌ ولا نفوذَ السهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثنايا من المشيب تهتَّمنَ <\|vsep\|> تُريك الشبابَ بالابتسام </\|bsep\|> <\|bsep\|> قام من بينها لسانٌ ذليق <\|vsep\|> غيرُ مسترسل ولا تمتام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولعمري لولا الأديمُ لقلنا <\|vsep\|> هيكل عاش منذ ألفي عام </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَيشُهُ حفنةٌ من العدس الناشفِ <\|vsep\|> أو شخبةٌ من الأغنام </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذه الصورةُ التي تملأُ الكونَ <\|vsep\|> ضجيجاً محاطةً بالزحام </\|bsep\|> <\|bsep\|> هزَّت الهند بالمحيط بِهَمْلايا <\|vsep\|> وما بينها من الأقوام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحَّدَتْ حولها الملايين ممن <\|vsep\|> خًلِقوا وسْطَ بؤورة الانقسام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهم الرمل عِدًّةً وانحلالاً <\|vsep\|> وانهياراً ن ديس بالأقدام </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَغْنَطَتْهَا بالروح هل هي روح <\|vsep\|> كهَنُومانَ أَو كِرشْنا و رام </\|bsep\|> <\|bsep\|> يتحدَّ القُوى البيرةَ بالروح <\|vsep\|> فيعنو لأمره كلُّ هام </\|bsep\|> <\|bsep\|> بسلاح من التقشف والزهد <\|vsep\|> ويرمي قنابلا من صيام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليت شعري أعصرُنا ذا اختراعي <\|vsep\|> تعدَّى الجمادَ للأجسام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأتانا بكل أعجوبة منه <\|vsep\|> تراها العقولُ كالأحلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> كهرباءٌ ليَّةٌ جاذَبتْهَا <\|vsep\|> كهرباءٌ روحية من كلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحبا الغربَ قوةً من أديسون <\|vsep\|> وأمثاِله ذوي الأفهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحبا الشرقَ من مهاتماه والضعفِ <\|vsep\|> قُويً هُنَّ ما قُطِعْنَ نوامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبناسوته ولا هوته القوةُ <\|vsep\|> والحقُّ مُثِّلا للصدام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمن الملكُ يومها هو لله <\|vsep\|> وما الله جلّ بالظلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيها الشرقُ قوةٌ فاكتنزها <\|vsep\|> واحِطْها بمغلق الأختام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأضِفْ ما لديهُمُ من علوم <\|vsep\|> وأعِرْهَا شيئا من الاهتمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم سُدْهمْ بالقوتين جميعا <\|vsep\|> مستميتا لى بلوغ المرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بلاد الخيرات بل جنة الدنيا <\|vsep\|> بفردوس ربعها المترامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت بيتُ القصيد في هذه الأر <\|vsep\|> ض كما أنتِ مصدر اللام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُتركي برهة عبادَتَك الغربَ <\|vsep\|> لى قبلة الشروق الدامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيث شمس العلوم تشرق في قوم <\|vsep\|> يعدونهم من الأقزام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسْمعوا الغرب صوتَهم بلظي الن <\|vsep\|> نيران لا بالكلام والأقلام </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "آنـــســـتــنــا يــا يــونــس", "ولأنـــتَ نِـــعــم المــونــسُ", "أو مــركــبــو لو أنــت أم", "ديـــغـــام أم كـــولمـــبــس", "كلا فهم لم يُحرِزوا همما", "تــــــوازي هــــــمــــــتــــــك", "أعــلتــهــمُ هــمــمُ المــلو", "كِ وأنـــت تـــعــلي أمــتــك", "يــا طــالمــا هَــزَّت نــفــو", "سَ النــشــء هــزاً طــالمــا", "هـــذي الأحـــاديــث التــي", "صــورت فــيــهــا العـاَلمـا", "شـاهـدت فـي الغـرب العجا", "ئبَ تـدهـش العـقـلَ الكبير", "ورأيــت مــنــا كــيــف نــف", "هـمُهـن كـالطـفـل الصـغـيـر", "هـــم يـــمــتــطــون العــلم", "في قَطع الصراط المستقيم", "وأمــامـنـا العـقـبـاتُ ثـم", "نــقــيـم كـالضـب المـقـيـم", "هـم فـي اليَمين مع العلى", "والذل مَـعـنـا فـي اليسار", "والجـهـل بـيـن الجـانـبين", "يــحــول دونــهــمــا سـتـار", "لهــم التـخـرج فـي العـلى", "ولنــا التــفـرج بـالنـظـر", "صــعــدوا ونــنــزل دائمــاً", "ولكـــل شـــيــء مــســتــقــر", "مـا المـستَقَرُّ سوى الجحيم", "جـــحـــيـــم ذل أو خـــمــول", "والذل مـــــثـــــلُ المــــوت", "يــســبـقـه هـزال أو ذبـول", "بـــالله هـــل شـــاهـــدتَ آ", "ثـــار الجـــدودِ الأوليــن", "ورأيــتَهــا كــيـف انـمـحـت", "وتــهــدمـت بـيـد البـنـيـن", "الذنــب ذنــب الجــهــل وي", "حَ الجــهـل مـن داء وبـيـل", "يـقـضى على الشعب الكثير", "ولا يَــعِــفُّ عــن القــليــل", "فــخــر العــروبـةِ أنـت لا", "تَــخـتـصُّ فـي قـطـر العـراق", "هـو فـي الحـقـيـقـة قِـطـعةٌ", "مـنـا فـمـا ذا الافـتـراق", "أَولَسـتَ مـن أبـنـاء يـعـربَ", "والدمـــــاءِ الزاكـــــيــــة", "المــجــدُ مــنــهــا ضــاحــك", "والعــيــن مـنـهـا بـاكـيـة", "هــات الخــريــطـةَ هـاتـهـا", "لا بـــل دمـــاغُـــك أطـــلس", "شــبـهُ الجـزيـرة والعـراق", "وســــوريــــا والمــــقــــدِسُ", "قـــــد عُـــــدِّدَت ألوانُهــــا", "ولكـــــل قـــــطــــر لونــــه", "شــعــب تــقــاســمُهُ المـطـا", "مــعُ كــيــف يــمـكـن صـونـه", "الطــيــف طـيـف الشـمـس ذو", "الألوان نــــــور واحــــــد", "فـليـفـعـلوا مـا يـشـتـهون", "لكــــي يــــقـــوم الراقـــد", "لولا احـتـرامك قلتُ ليتك", "يــــــــا أخـــــــيَّ تـــــــدلس", "مـاذا سـتـكـتـب عـن بلادك", "غـــيـــر مـــا هـــو مــيــئس", "إن قـلتَ حـقـا فـالفـضـحية", "والفـــضـــيـــحـــة تــغــضــب", "أو قــــلت غــــيـــرَ الحـــق", "عــنــهـا قـيـل إنـك تـكـذب", "كـــلا فـــســطِّر مــا رأيــت", "لعــــل فـــي هـــذا عـــظـــة", "بــيــن المــخــاطــر نــائم", "حَـــركـــهُ حــتــى تــوقــظــه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125817	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_13\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> نستنا يا يونس <\|vsep\|> ولأنتَ نِعم المونسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو مركبو لو أنت أم <\|vsep\|> ديغام أم كولمبس </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلا فهم لم يُحرِزوا همما <\|vsep\|> توازي همتك </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعلتهمُ هممُ الملو <\|vsep\|> كِ وأنت تعلي أمتك </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا طالما هَزَّت نفو <\|vsep\|> سَ النشء هزاً طالما </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي الأحاديث التي <\|vsep\|> صورت فيها العاَلما </\|bsep\|> <\|bsep\|> شاهدت في الغرب العجا <\|vsep\|> ئبَ تدهش العقلَ الكبير </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورأيت منا كيف نف <\|vsep\|> همُهن كالطفل الصغير </\|bsep\|> <\|bsep\|> هم يمتطون العلم <\|vsep\|> في قَطع الصراط المستقيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأمامنا العقباتُ ثم <\|vsep\|> نقيم كالضب المقيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هم في اليَمين مع العلى <\|vsep\|> والذل مَعنا في اليسار </\|bsep\|> <\|bsep\|> والجهل بين الجانبين <\|vsep\|> يحول دونهما ستار </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهم التخرج في العلى <\|vsep\|> ولنا التفرج بالنظر </\|bsep\|> <\|bsep\|> صعدوا وننزل دائماً <\|vsep\|> ولكل شيء مستقر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما المستَقَرُّ سوى الجحيم <\|vsep\|> جحيم ذل أو خمول </\|bsep\|> <\|bsep\|> والذل مثلُ الموت <\|vsep\|> يسبقه هزال أو ذبول </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالله هل شاهدتَ <\|vsep\|> ثار الجدودِ الأولين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورأيتَها كيف انمحت <\|vsep\|> وتهدمت بيد البنين </\|bsep\|> <\|bsep\|> الذنب ذنب الجهل وي <\|vsep\|> حَ الجهل من داء وبيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقضى على الشعب الكثير <\|vsep\|> ولا يَعِفُّ عن القليل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخر العروبةِ أنت لا <\|vsep\|> تَختصُّ في قطر العراق </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو في الحقيقة قِطعةٌ <\|vsep\|> منا فما ذا الافتراق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَولَستَ من أبناء يعربَ <\|vsep\|> والدماءِ الزاكية </\|bsep\|> <\|bsep\|> المجدُ منها ضاحك <\|vsep\|> والعين منها باكية </\|bsep\|> <\|bsep\|> هات الخريطةَ هاتها <\|vsep\|> لا بل دماغُك أطلس </\|bsep\|> <\|bsep\|> شبهُ الجزيرة والعراق <\|vsep\|> وسوريا والمقدِسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد عُدِّدَت ألوانُها <\|vsep\|> ولكل قطر لونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> شعب تقاسمُهُ المطا <\|vsep\|> معُ كيف يمكن صونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> الطيف طيف الشمس ذو <\|vsep\|> الألوان نور واحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليفعلوا ما يشتهون <\|vsep\|> لكي يقوم الراقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا احترامك قلتُ ليتك <\|vsep\|> يا أخيَّ تدلس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا ستكتب عن بلادك <\|vsep\|> غير ما هو ميئس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن قلتَ حقا فالفضحية <\|vsep\|> والفضيحة تغضب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو قلت غيرَ الحق <\|vsep\|> عنها قيل نك تكذب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلا فسطِّر ما رأيت <\|vsep\|> لعل في هذا عظة </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "الغــربُ قـد شـدَّد فـي هـجـمـتِه", "والشـرق لاهٍ بـعـدُ فـي غفلته", "وكـــلمـــا جـــدَّ بـــأعـــمـــاله", "يـسـتـسـلم الشـرقُ إلى راحـته", "فــيــجــمــع الغــربـيُّ وَحـداتِهِ", "والشـرقُ مـقـسـومٌ عـلى وِحـدته", "وذاك يـبـنـي العـلم في بحثه", "وذا يُـضِـيـعُ الوقـت في نظرته", "يـسـتـجـمـعُ الغـربُ قـواه لكـي", "يـسـتـعـبـدَ العـالم في صولته", "فــطــوَّق الأرض بــقــضــبــانــه", "وقــرَّب النــائي بــســيــارتــه", "طــبَّقــَ سـطـحَ البـحـرِ أُسـطـولُهُ", "وامــتــلَكَ القـعـر بـغـواصـتـه", "وذلل الريــــحَ بــــطــــيــــارةٍ", "واسـتـنـزل الأعـصـمَ مـن قُنَّتِه", "وغــاصَ فــي العــلم وأســرارِهِ", "فـاسـتـخـرج المكنونَ من علَِّته", "ولم تــفِ الأرضُ بــأطــمــاعــه", "حـتـى غزا الأفلاك في فكرته", "مــصــالح العــالم مـن نـهـبـه", "وسـاكـنوا الأَقطار في سخرته", "أيـن يـفـر الشـرق مـن بـطـشـه", "وكـيـف يُنجي النفس من ربقته", "لا الجــوُّ يــنـجـيـه وأَنّـي له", "وهـو بـطـيـء السير في مشيته", "والشـرقُ ويـحَ الشرق من جهله", "وَهَه بـه الإِحـسـاسُ مـن عـلتـه", "يُـــعـــلِّل النــفــسَ بــأَجــداده", "وبـاليـاتِ المـجـد مـن دولتـه", "ويــقــرعُ المــدفــعُ أســمــاعَه", "فـيـطَّيـبـه العـودُ فـي نـغـمته", "وإن دهــاه الغــربُ فـي بِـأُسِهِ", "فـللقـضـا التـفريجُ من أزمته", "يُـــكَـــلِّف الأَقــدارَ إســعــادَهُ", "يَــحـلُمُ بـالآمـالِ فـي رَقـدتـه", "كآكل الأَفيون يسري به السم", "مُ ويـــســـتـــرســـل فــي لذتــه", "أَرهــقــهُ الغــربُ بــويــلاتــه", "واسـتـنزف القيراط من ثروته", "وكــلُّ شــرقــيَّ عــلى وجــهــهــا", "يُــحِــسُّ بـالآلام فـي بـقـعـتـه", "فـالهـنـد قـد ضـجَّتـ ملايينُها", "مـن امـتصاص الغرب مع قسوته", "والصـيـنُ مـع تـخدير أعصابها", "آلمــهــا المـمـتـصُّ فـي عـضَّتـِه", "ومُــســتَــقِــل الشــرقِ فـي عِـزِّهِ", "كــمــســتـذَلِّ الشـرق فـي ذلتـه", "لا فـرقَ فـيـه غـيـرُ عـنـوانـه", "كــلاهــمـا يـشـقـي بـوضـعِـيَّتـه", "مــنــقــســمٌ حـتـى عـلى نـفـسـه", "مُــشَـتَّتـ الأَوصـال فـي أُسـرتـه", "يـجـنـي بـه البـعـضُ على بعضه", "جـهـلاً ويخشي الأَخ من إِخوته", "مــكُّنــَ للعــاديــنَ مـن نـفـسـه", "بـحـلِّه المـجـمـوع مـن حُـزمـته", "هـذي بـلادُ العـرب فـي ضعفها", "لا يـعـطـفُ الجـارُ على جيرته", "فــي كــل شِــبــرٍ دولةٌ تـاجُهـا", "كـصـاحـبِ التـمـثـيل في جوقته", "يـلعـب فـي تـيـجـانـهـا ضـدُّهـا", "كـلاعـب الشـطـرنـج فـي رقعته", "وهــذه الدولاتُ مــجــمــوعـهـا", "أحـقـرُ أَن يُـعـتَـدَّ فـي كـثـرته", "لكــنــهــا لو جُــمِّعــت لقــمــةً", "قـد تُـتِـعُـبُ الماضغَ في مضغته", "يـا قـومُ إنَّ الداءَ مـسـتـأَصـلٌ", "فينا سيفني الجسمَ من وطأته", "فــنــحـن كـالمـجـذوم أعـضـاؤه", "تـفـصـلهـا الأَدواءُ مـن جُـثَّته", "فـقـد قـضـي الله عـلى مـسـقـط", "وأُســـقِـــطَ السَّيــدُ مــن ذَروتِه", "وهــذه البــحــريــنُ مــغــلولة", "يـقـودهـا الغـربُ إلى حـفـرته", "يـخـنـقـهـا الغـربـيّ فـي كفها", "وبـاسـمـهـا يـسـتـر مـن سوأَته", "مــســيــطـرٌ فـي كـل أعـمـالهـا", "يــنــدمــج الكــل بـشـخـصـيـتـه", "يـظـلم بـاسـم العـدلِ سـكانَها", "يـسـومـهـا الخـسـف بـوحـشـيـته", "مـا قـيـصـرُ الطاغي على ظلمه", "أقـلُّ ظـلمـا مـنـه فـي سُـلطـته", "فــقــيــصــرٌ يُــسـأَل عـن ظـلمـه", "وذاك لا يُــســأَل عـن فِـعـلتـه", "إن كــان خـيـرا فـهـو فـعّـالُه", "أو كـان شـراً فـهـو من طغمته", "طُــغــمــتــه أَجــهــلُ ســكـانِهـا", "يـخـلُبـهـا المـنـصبُ في شهوته", "والكـــل فـــي مــنــصــبــه آلهٌ", "يـديـرهـا البـليـوز مـن سُدَّته", "آهٍ مـــن الجـــهـــل وآفـــاتــه", "والويـل للجـاهـل مـن سـقـطته", "جــارتــنــا تـرقـي إلى أسـفـل", "بـمـظـهـر التـمـدين أو صبغته", "مــجــالسُ الأعــمــال إِســمِــيَّةًّ", "لا تُـصـدِرُ الحـكـمَ بلا رغبته", "ومـــصـــدر العــدلِ وقــانــونِهِ", "مـن فـكرة البليوز أو حكمته", "دمـاغـه القـانـون فـي حُـكـمـه", "وقــوله الفــصــل عــلى عِـلتـه", "والويــل للحــرِّ الأَبــيِّ الذي", "يـشـعـر بـالواخـز مـن إِبـرتـه", "قـد أبـعد الأحرارَ عن دارهم", "وقَــرَّبَ الأَنــذالَ مـن حـضـرتـه", "ورأَّس العـــاطـــلَ مــن قــومــه", "فـي وافـر العـيـش وفي بَسطته", "يـا قـوم فـي أحـوالنـا عـبرةٍ", "فَــليـقـمِ النـائم مـن رقـدتـه", "فــمــن تــغــدَّى بــأخــي ضَـحـوةً", "حـتـمـا تـعـشَّى بـي فـي ليـلته", "وكـــلنـــا يُــنــشِــد فــي ســره", "مـا قـاله الشـاعـرُ في حكمته", "مــن حــلِقــت لحــيــة جــار له", "فـليـسـكـب المـاءَ عـلى لحيته", "الوقـــت قـــد دار بــدولابــه", "ونــحـن لا نـعـبـأُ فـي دورتـه", "نــــدور لكـــن دوران الرحـــي", "والناس مثل النور في سرعته", "والغـرب لا يـسـمـع صوتا لنا", "إن لم يـك المـدفع في نبرته", "لا يــدفـع الغـربَ سـوى بـأسِهِ", "أو قــوةٍ تــســمــو إلى قـوتـه", "أولا فـان لم نـجـتَـمِع عاجلا", "ونـحـصـر العـنـصـرَ فـي وحـدته", "ســـتـــأكــل الهــرّة أولادهــا", "ويــحــصــل القــطُّ عــل حــصـتـه", "فـحـسـبـنـا الإسـلام من جامع", "ونـحـن مـن يـعـربَ فـي دوحـتـه", "لا تــســأَل الآخـر عـن مـذهـب", "فـي ديـنـه واسـأله عـن أمـته", "يـحـمـي كـيانَ القومِ إجماعهم", "أو لا فـأرسـلهـم عـلى رحمته" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125813	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_0\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> الغربُ قد شدَّد في هجمتِه <\|vsep\|> والشرق لاهٍ بعدُ في غفلته </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلما جدَّ بأعماله <\|vsep\|> يستسلم الشرقُ لى راحته </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيجمع الغربيُّ وَحداتِهِ <\|vsep\|> والشرقُ مقسومٌ على وِحدته </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذاك يبني العلم في بحثه <\|vsep\|> وذا يُضِيعُ الوقت في نظرته </\|bsep\|> <\|bsep\|> يستجمعُ الغربُ قواه لكي <\|vsep\|> يستعبدَ العالم في صولته </\|bsep\|> <\|bsep\|> فطوَّق الأرض بقضبانه <\|vsep\|> وقرَّب النائي بسيارته </\|bsep\|> <\|bsep\|> طبَّقَ سطحَ البحرِ أُسطولُهُ <\|vsep\|> وامتلَكَ القعر بغواصته </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذلل الريحَ بطيارةٍ <\|vsep\|> واستنزل الأعصمَ من قُنَّتِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغاصَ في العلم وأسرارِهِ <\|vsep\|> فاستخرج المكنونَ من علَِّته </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم تفِ الأرضُ بأطماعه <\|vsep\|> حتى غزا الأفلاك في فكرته </\|bsep\|> <\|bsep\|> مصالح العالم من نهبه <\|vsep\|> وساكنوا الأَقطار في سخرته </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين يفر الشرق من بطشه <\|vsep\|> وكيف يُنجي النفس من ربقته </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا الجوُّ ينجيه وأَنّي له <\|vsep\|> وهو بطيء السير في مشيته </\|bsep\|> <\|bsep\|> والشرقُ ويحَ الشرق من جهله <\|vsep\|> وَهَه به الِحساسُ من علته </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُعلِّل النفسَ بأَجداده <\|vsep\|> وبالياتِ المجد من دولته </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويقرعُ المدفعُ أسماعَه <\|vsep\|> فيطَّيبه العودُ في نغمته </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون دهاه الغربُ في بِأُسِهِ <\|vsep\|> فللقضا التفريجُ من أزمته </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُكَلِّف الأَقدارَ سعادَهُ <\|vsep\|> يَحلُمُ بالمالِ في رَقدته </\|bsep\|> <\|bsep\|> ككل الأَفيون يسري به السم <\|vsep\|> مُ ويسترسل في لذته </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرهقهُ الغربُ بويلاته <\|vsep\|> واستنزف القيراط من ثروته </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلُّ شرقيَّ على وجهها <\|vsep\|> يُحِسُّ باللام في بقعته </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالهند قد ضجَّت ملايينُها <\|vsep\|> من امتصاص الغرب مع قسوته </\|bsep\|> <\|bsep\|> والصينُ مع تخدير أعصابها <\|vsep\|> لمها الممتصُّ في عضَّتِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومُستَقِل الشرقِ في عِزِّهِ <\|vsep\|> كمستذَلِّ الشرق في ذلته </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا فرقَ فيه غيرُ عنوانه <\|vsep\|> كلاهما يشقي بوضعِيَّته </\|bsep\|> <\|bsep\|> منقسمٌ حتى على نفسه <\|vsep\|> مُشَتَّت الأَوصال في أُسرته </\|bsep\|> <\|bsep\|> يجني به البعضُ على بعضه <\|vsep\|> جهلاً ويخشي الأَخ من ِخوته </\|bsep\|> <\|bsep\|> مكُّنَ للعادينَ من نفسه <\|vsep\|> بحلِّه المجموع من حُزمته </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي بلادُ العرب في ضعفها <\|vsep\|> لا يعطفُ الجارُ على جيرته </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كل شِبرٍ دولةٌ تاجُها <\|vsep\|> كصاحبِ التمثيل في جوقته </\|bsep\|> <\|bsep\|> يلعب في تيجانها ضدُّها <\|vsep\|> كلاعب الشطرنج في رقعته </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهذه الدولاتُ مجموعها <\|vsep\|> أحقرُ أَن يُعتَدَّ في كثرته </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنها لو جُمِّعت لقمةً <\|vsep\|> قد تُتِعُبُ الماضغَ في مضغته </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قومُ نَّ الداءَ مستأَصلٌ <\|vsep\|> فينا سيفني الجسمَ من وطأته </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنحن كالمجذوم أعضاؤه <\|vsep\|> تفصلها الأَدواءُ من جُثَّته </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد قضي الله على مسقط <\|vsep\|> وأُسقِطَ السَّيدُ من ذَروتِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهذه البحرينُ مغلولة <\|vsep\|> يقودها الغربُ لى حفرته </\|bsep\|> <\|bsep\|> يخنقها الغربيّ في كفها <\|vsep\|> وباسمها يستر من سوأَته </\|bsep\|> <\|bsep\|> مسيطرٌ في كل أعمالها <\|vsep\|> يندمج الكل بشخصيته </\|bsep\|> <\|bsep\|> يظلم باسم العدلِ سكانَها <\|vsep\|> يسومها الخسف بوحشيته </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما قيصرُ الطاغي على ظلمه <\|vsep\|> أقلُّ ظلما منه في سُلطته </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقيصرٌ يُسأَل عن ظلمه <\|vsep\|> وذاك لا يُسأَل عن فِعلته </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كان خيرا فهو فعّالُه <\|vsep\|> أو كان شراً فهو من طغمته </\|bsep\|> <\|bsep\|> طُغمته أَجهلُ سكانِها <\|vsep\|> يخلُبها المنصبُ في شهوته </\|bsep\|> <\|bsep\|> والكل في منصبه لهٌ <\|vsep\|> يديرها البليوز من سُدَّته </\|bsep\|> <\|bsep\|> هٍ من الجهل وفاته <\|vsep\|> والويل للجاهل من سقطته </\|bsep\|> <\|bsep\|> جارتنا ترقي لى أسفل <\|vsep\|> بمظهر التمدين أو صبغته </\|bsep\|> <\|bsep\|> مجالسُ الأعمال ِسمِيَّةًّ <\|vsep\|> لا تُصدِرُ الحكمَ بلا رغبته </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومصدر العدلِ وقانونِهِ <\|vsep\|> من فكرة البليوز أو حكمته </\|bsep\|> <\|bsep\|> دماغه القانون في حُكمه <\|vsep\|> وقوله الفصل على عِلته </\|bsep\|> <\|bsep\|> والويل للحرِّ الأَبيِّ الذي <\|vsep\|> يشعر بالواخز من ِبرته </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أبعد الأحرارَ عن دارهم <\|vsep\|> وقَرَّبَ الأَنذالَ من حضرته </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورأَّس العاطلَ من قومه <\|vsep\|> في وافر العيش وفي بَسطته </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قوم في أحوالنا عبرةٍ <\|vsep\|> فَليقمِ النائم من رقدته </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن تغدَّى بأخي ضَحوةً <\|vsep\|> حتما تعشَّى بي في ليلته </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلنا يُنشِد في سره <\|vsep\|> ما قاله الشاعرُ في حكمته </\|bsep\|> <\|bsep\|> من حلِقت لحية جار له <\|vsep\|> فليسكب الماءَ على لحيته </\|bsep\|> <\|bsep\|> الوقت قد دار بدولابه <\|vsep\|> ونحن لا نعبأُ في دورته </\|bsep\|> <\|bsep\|> ندور لكن دوران الرحي <\|vsep\|> والناس مثل النور في سرعته </\|bsep\|> <\|bsep\|> والغرب لا يسمع صوتا لنا <\|vsep\|> ن لم يك المدفع في نبرته </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يدفع الغربَ سوى بأسِهِ <\|vsep\|> أو قوةٍ تسمو لى قوته </\|bsep\|> <\|bsep\|> أولا فان لم نجتَمِع عاجلا <\|vsep\|> ونحصر العنصرَ في وحدته </\|bsep\|> <\|bsep\|> ستأكل الهرّة أولادها <\|vsep\|> ويحصل القطُّ عل حصته </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحسبنا السلام من جامع <\|vsep\|> ونحن من يعربَ في دوحته </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تسأَل الخر عن مذهب <\|vsep\|> في دينه واسأله عن أمته </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "جـل الأسـى واسـتـحـكـمـت حـلقاتهُ", "وهــفــت بــلبــي والحــشـا أنـاتُهُ", "وجـفـا الكـرى إلاَّ لمـاماً مضجعي", "وتــحــدرت مــن نــاظـري عـبـراتـه", "حـتـام أكـتـم فـي الفـؤاد شجونَهُ", "وَتُــبــيــنــهـا لعـواذلي زفـراتـه", "أصـبـحـتُ فـي أسر النوائب مُوثقاً", "لا يُــرتــجـي مـنـهـا له إفـلاتـه", "وأنـا الذي قـد حـنـكـتـه تـجـارِبٌ", "والخـد لم يـنـبـت عـليـه نـبـاته", "فـسـل الشـبـابَ هل استفز حفيظتي", "وهـل اطَّبـتـنـي بـالجـمـال مـهاته", "ويــحَ الليــالي إنــهــن صـحـيـفـةٌ", "للدهــر قـد خُـطَّتـ بـهـا مـأسـاتـه", "إنَّ الزمــان ولو تــأمــل عــاقــل", "كُــنــهَ الزمــات بــدت له سـوآتـه", "لا ذل مـن أن يـسـتـكـيـن لعـسـفه", "حـــر تـــؤيـــد رَأيَهُ عـــزمـــاتـــه", "جَـلد عـلى حُـمـر الخـطـوب وسودِها", "لا تـنـثـنـي للغـامـزيـن قـنـاتـه", "والليــث يــأبـي أن يـذل لهـاجـم", "يـبـقـي العـريـنَ وعـنـد وثـبـاتـه", "يا أيها الحر الذي اجتمعت على", "تــفــضــيــله أصــحــابــه وعـداتـه", "والمـعـتـلي هـام الفصاحة مُعلماً", "بــســنـا البـيـان تـحـفـه آيـاتـه", "ذلق يــمــج يــراعُــعــهُ بــمــداده", "دراً تــضــيـء الكـونَ مـؤتـلقـاتـه", "عـجـبـاً أيـنـكـره المكابرُ بعدما", "نــشــرت أبـا تـمـامـهـم أبـيـاتـه", "أمـا الكـويت فأنت بلبلُها الذي", "سـحـرت عقولَ أولي النهي نغماته", "قـسـمـاً بـشـعـرك والقـوافـي حـسـرَّ", "قَــسَــمَ امـرئ عُـرفـت له كـلمـاتـه", "إنَّ الكـويـت إليـك خـالُ تـشـتـكـي", "ألمَ الفــراق تــمــضـهـا لوعـاتـه", "أبـت السـلو وكـيـف تـسـلو خالداً", "بــلد تــذكــرهــا بــه حــســنـاتـه", "أبـداً تـحـن لمـا مـضـى من عهدها", "عـضـهدٌ زهت بك في الحمى أوقاته", "أمــل ويــأس قــد تــغــلب ذا وذا", "والحــق ليــســت قُــلَّبــا حـالاتـه", "عـرج عـلى الوطن العزيز مشاهداً", "لتــراه تــرجــف للبـلى عـرصـاتـه", "يـا لَلكـويـت ومـا ألمَّ بـشـعـبـها", "فـلقـد رمـتـه فـأقـصـدتـهُ رمـاتـه", "شـعـب يقاد إلى البوار وما درى", "لَهَـفـي أيـدري مـن غـشـاه سـبـاته", "ويـل أمـه مـاذا دهـاه فـأصـبـحـت", "وقــد اســتــوت بـرجـاله غـاداتـه", "لم تـكـشـف الأرزاءَ عـنـه سُـراتُه", "شـمـمـاً ولم تـحـم الذمـارَ حُماته", "قــد دب فــيــه للشــقــاق دبـيـبُه", "فــتــفــرقــت وتـخـاصـمـت وحـداتـه", "بُـحَّتـ حـلوقُ المـصـلحـين وما وعى", "نــصــحــاً تــردِّدُه عــليـه ثـقـاتـه", "رَقَـتِ العـوالمُ بـالعـلوم فأسفرت", "أوطــانُهــا واحــلولكـت ظـلمـاتـه", "لعـبـت بـه العـمَّاـت أشـنَـع لعـبةٍ", "فـشـقـى بـهـا وشـفـت بـهـا عُـمَّاته", "حـال تـسـيـل مـن الفـؤاد دمـوعـه", "إن لم تـكـفـكـفـهـا بـه جـمـراتـه", "فـإذا عـثـرت فـلا لعـالك عـاثرا", "إنَّ الجــهــول كــثــيـرة عـثـراتـه", "والجـهـل آفـةُ كـلِّ مجد في الورى", "كــم أرهــقـت أقـوامـهـا ويـلاتـه", "أَسَـفـي ومـا يـجـدي عـليـه تـأسفي", "شــيــئاً ولو قُـرِنَـت بـه حـسـراتـه", "أن لا أرى الشعب المضام بجبنه", "تـفـتـر عـن ثـغـر الردى ثـوراتـه", "مـن لي بـروبـسـبـيـر يُذكي نارها", "حـمـراءَ تـخـفـق فـوقـهـا رايـاتـه", "فــتـخـر لليـوم الرهـيـب طـغـاتـه", "وتــذيــقــهـم ذَيَـفـاتـهـا حـيَّاـتـه", "يــوم يُــردُّ الحــقُّ نــحـو نـصـابـه", "رغـم الأنـوف ويـسـتـعـاد تـراتـه", "يـــوم تـــردد صــوتَه أقــطــارُهــا", "والبـرق تـهتف في الفضا كلماته", "هـيـهـات تـنـهـض قـبـل ذاك وإنما", "تـسـمـو بـمـن رام العـلي صولاته", "يـا خـالدَ الشـبـان رافـعَ اسـمهم", "سـارت إليـك مـن العـليلك شَكاته", "فـلعـل أن تـصـف الدواء تـعـطـفـاً", "فـالداء قـد عـجـزت لديـه أُسـاته" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125809	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_13\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> جل الأسى واستحكمت حلقاتهُ <\|vsep\|> وهفت بلبي والحشا أناتُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجفا الكرى لاَّ لماماً مضجعي <\|vsep\|> وتحدرت من ناظري عبراته </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتام أكتم في الفؤاد شجونَهُ <\|vsep\|> وَتُبينها لعواذلي زفراته </\|bsep\|> <\|bsep\|> أصبحتُ في أسر النوائب مُوثقاً <\|vsep\|> لا يُرتجي منها له فلاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنا الذي قد حنكته تجارِبٌ <\|vsep\|> والخد لم ينبت عليه نباته </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسل الشبابَ هل استفز حفيظتي <\|vsep\|> وهل اطَّبتني بالجمال مهاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويحَ الليالي نهن صحيفةٌ <\|vsep\|> للدهر قد خُطَّت بها مأساته </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَّ الزمان ولو تأمل عاقل <\|vsep\|> كُنهَ الزمات بدت له سوته </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا ذل من أن يستكين لعسفه <\|vsep\|> حر تؤيد رَأيَهُ عزماته </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَلد على حُمر الخطوب وسودِها <\|vsep\|> لا تنثني للغامزين قناته </\|bsep\|> <\|bsep\|> والليث يأبي أن يذل لهاجم <\|vsep\|> يبقي العرينَ وعند وثباته </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أيها الحر الذي اجتمعت على <\|vsep\|> تفضيله أصحابه وعداته </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمعتلي هام الفصاحة مُعلماً <\|vsep\|> بسنا البيان تحفه ياته </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذلق يمج يراعُعهُ بمداده <\|vsep\|> دراً تضيء الكونَ مؤتلقاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجباً أينكره المكابرُ بعدما <\|vsep\|> نشرت أبا تمامهم أبياته </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما الكويت فأنت بلبلُها الذي <\|vsep\|> سحرت عقولَ أولي النهي نغماته </\|bsep\|> <\|bsep\|> قسماً بشعرك والقوافي حسرَّ <\|vsep\|> قَسَمَ امرئ عُرفت له كلماته </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَّ الكويت ليك خالُ تشتكي <\|vsep\|> ألمَ الفراق تمضها لوعاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبت السلو وكيف تسلو خالداً <\|vsep\|> بلد تذكرها به حسناته </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبداً تحن لما مضى من عهدها <\|vsep\|> عضهدٌ زهت بك في الحمى أوقاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمل ويأس قد تغلب ذا وذا <\|vsep\|> والحق ليست قُلَّبا حالاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرج على الوطن العزيز مشاهداً <\|vsep\|> لتراه ترجف للبلى عرصاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَلكويت وما ألمَّ بشعبها <\|vsep\|> فلقد رمته فأقصدتهُ رماته </\|bsep\|> <\|bsep\|> شعب يقاد لى البوار وما درى <\|vsep\|> لَهَفي أيدري من غشاه سباته </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويل أمه ماذا دهاه فأصبحت <\|vsep\|> وقد استوت برجاله غاداته </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تكشف الأرزاءَ عنه سُراتُه <\|vsep\|> شمماً ولم تحم الذمارَ حُماته </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد دب فيه للشقاق دبيبُه <\|vsep\|> فتفرقت وتخاصمت وحداته </\|bsep\|> <\|bsep\|> بُحَّت حلوقُ المصلحين وما وعى <\|vsep\|> نصحاً تردِّدُه عليه ثقاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَقَتِ العوالمُ بالعلوم فأسفرت <\|vsep\|> أوطانُها واحلولكت ظلماته </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعبت به العمَّات أشنَع لعبةٍ <\|vsep\|> فشقى بها وشفت بها عُمَّاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> حال تسيل من الفؤاد دموعه <\|vsep\|> ن لم تكفكفها به جمراته </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا عثرت فلا لعالك عاثرا <\|vsep\|> نَّ الجهول كثيرة عثراته </\|bsep\|> <\|bsep\|> والجهل فةُ كلِّ مجد في الورى <\|vsep\|> كم أرهقت أقوامها ويلاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسَفي وما يجدي عليه تأسفي <\|vsep\|> شيئاً ولو قُرِنَت به حسراته </\|bsep\|> <\|bsep\|> أن لا أرى الشعب المضام بجبنه <\|vsep\|> تفتر عن ثغر الردى ثوراته </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لي بروبسبير يُذكي نارها <\|vsep\|> حمراءَ تخفق فوقها راياته </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتخر لليوم الرهيب طغاته <\|vsep\|> وتذيقهم ذَيَفاتها حيَّاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> يوم يُردُّ الحقُّ نحو نصابه <\|vsep\|> رغم الأنوف ويستعاد تراته </\|bsep\|> <\|bsep\|> يوم تردد صوتَه أقطارُها <\|vsep\|> والبرق تهتف في الفضا كلماته </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيهات تنهض قبل ذاك ونما <\|vsep\|> تسمو بمن رام العلي صولاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خالدَ الشبان رافعَ اسمهم <\|vsep\|> سارت ليك من العليلك شَكاته </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "بــالحــمـد والتـكـبـيـر والتـهـليـل", "شــيــدت دائم فــخــر هــذا الجــيــل", "عــودٌ عــلى بــدءٍ مــن المـجـد الذي", "هــو فــوق هــام العـرب كـالأكـليـل", "وطـــريـــف مــجــد مــن تــليــد خــال", "مــثــل الشــروق يــعـود بـعـد أفـول", "فـي سـاعـة سـعـد السـعـود قـرانـهـا", "أزفــت لمــجــد فــي الريــاض اثـيـل", "وافـي فـتـى الفـتـيـان يـقـدم جمعه", "بــكــثــيـر عـزم فـي الرجـال قـليـل", "فــأذاق عــجــلانــا بــضــربـة ثـائر", "مــوتــاً عــجــولا مـن يـمـيـن عـجـول", "وأعـاد كـيـد الغـاصـبـيـن بـنـحـرهم", "بـــــوقـــــائع غــــر ذوات حــــجــــول", "وأضــاع رشـد ابـن الرشـيـد وجـنـده", "لم تـــغـــنــه أتــراكــه بــفــتــيــل", "جــيــش مـن الجـنـد النـظـام مـجـهـز", "أضــحــى فــلولا تــلتــجــي بــفــلول", "وغـدا ابـن مـتـعـب مـتعباً في أمره", "مــتــصــلبــاً فــي كــبــريــاء ذليــل", "فــسُـقـي بـكـأس طـالمـا أسـقـى بـهـا", "حــتــى أرتــوى مــن كــف عــزرائيــل", "لم يــســتـرح عـبـدالعـزيـز بـقـتـله", "بــل كــان فـصـلاً مـن كـثـيـر فـصـول", "فـي الغـرب قـدوافـي الحسين وجيشه", "يــدوي له فــي الشــرق رعــد صـليـل", "وغـدا الحـريـق مـن الجنوب مؤججاص", "مــثــل اســمــه مـن فـعـل كـل جـهـول", "وعـتـا ابـو الخـيـل النـكوث بفتنة", "عــمــيــا لأرجــاء القــصـيـم شـمـول", "فـرمـى المـغـامر في المخاطر نفسه", "بـــشـــديـــد عـــزم للصــعــاب وصــول", "كــالعــارض الهـطـال أطـفـأ نـارهـا", "بــــمــــواطــــر ورواعــــد وســـيـــول", "لم يـــذكـــر التـــاريـــخ الا جــده", "تـــركـــي مـــن شـــبــه له ومــثــيــل", "وبــليــلة يــغـوي الظـلام دليـلهـا", "اســرى إلى الاحــسـا بـجـمـع فـحـول", "فــي قــلة تــقـف المـخـاطـر دونـهـا", "مـا العـزم بـالتـكـثـيـر والتـقليل", "لم يـخـش بـأس التـرك يـكـمن جندهم", "بـيـن الصـيـاصـي الشـامـخـات الطول", "فــرمــاهـم فـي البـحـر إذ لارجـعـة", "لأشــرّ حــكــم فــي البــلاد وبــيــل", "أمـنـت بـه الأسـيـاف مـن قـرصـانها", "والقـــفـــر مـــوطـــن كـــل لص غـــول", "واتـى سـعـود ابـن الرشـيـد محارباً", "لم يـــتـــعـــظ بـــأبٍ له مـــقـــتــول", "وعـــلى جـــراب ذاق شـــرَّ هـــزيــمــة", "لو لم يَهِ العــجــمــان بـالتـخـذيـل", "خـانـوا المـليـك لأنـه أخـذ الحسا", "ســـراً وأبـــعــدهــم عــلى تــضــليــل", "وأعــاذهــا مـن عـيـثـهـم وفـسـادهـم", "فــشــفــوا لأنــفــسـهـم أوام غـليـل", "فـمـضـوا إلى الإحـسا وقد ظنوا به", "قــرحــاً ســيــقــعــد عــزمـه بـنـكـول", "حــتــى أتــاهــم والمــوانــع جــمــة", "فــي القــيـظ يـركـب ظـهـر كـل ذلول", "وأعــانــه الله العــزيــز عــليـهـم", "مــن بــعــد يــأس وانــقــلاب خـليـل", "واذكــر له مــا لم يــســطــر مـثـله", "قــلم مــن التــاريــخ فــي تـسـجـيـل", "تـحـضـيـره البدو الجفاة وقلبه ال", "بـــيـــداء مــن قــفــر إلى مــأهــول", "بنوا المساكن في المدائن والقرى", "تــؤوى مــن الاخــوان كــل قــبــيــل", "قــد لمَّ شــمــلهــم وآخــى بــيــنـهـم", "إذ جَــــبَّ كــــل ضــــغــــائن وذحــــول", "وغــدوا جــنــودا اقــويـاء كـأنـهـم", "بــالنــصــر تــحــت لواء جــبـرائيـل", "مــن كــل اروع فــي الجـهـاد مـوحـد", "فــي الله لا يــصــغــي للوم عــذول", "وبـــحـــائل آل الرشــيــد بــمــوقــف", "مـــتـــعــقــد لا يــنــجــلي بــحــلول", "والآن ليــس ســوى الحــســام يـحـلُّه", "والرأى بــتــر المــفـصـل المـشـلول", "فـإذا الجـحـافـل بـالجـحافل تقتدي", "تــذكــي قــنــابــلهــا بـروق مـخـيـل", "حـتـى إذا مـا اسـتـسـلمـوا جـازاهم", "بــالحــلم والانــصــاف والتــنـويـل", "لم يـنـتـقـم مـن أهـل حـائل بـعدما", "تــركــوا الريــاض وسـورهـا كـطـلول", "وكــأل عــائض فــي عــســيــر غــرهــم", "كــيــد الحـسـيـن بـوعـده المـمـطـول", "لمـا اسـتـهـانـوا بـالسـرايـا أولاً", "أصــمــاهــم بــالفــيــصـل المـصـقـول", "فـــأعـــاد مـــلكـــا للأوائل نــاله", "مــن لم يــرد جــمــيــلهــم بـجـمـيـل", "وكــأنــمــا كـان الحـسـيـن بـبـغـيـه", "طــفــلاً يــزيــد بــكـاه بـالتـدليـل", "لم يـكـفـه مـا حـلَّ فـي جـيـش ابـنـه", "مــن قــبــلُ مـن فـتـك ومـن تـقـتـيـل", "حــتــى أقـام عـلى الدسـائس دائبـاً", "يــشــتــط بــالمــعــلوم والمــجـهـول", "فــرمــتــه أمــثـال النـيـازك قـادة", "بــجــحــافــل حــصــبــتــه بـالسـجـيـل", "ورأى الحـجـاز النـور بـعـد عـجاجة", "عــمــت مــن الارهــاق والتــنــكـيـل", "عــهــد مــن الآلاء لم يــحــلم بــه", "ورخـــائه مـــن عــهــد اســمــاعــيــل", "والحــلم غــر ابـن الدويـش وصـنـوه", "ضــيــدان و ابــن بــجــاد شــرزمـيـل", "دخـلوا مـع الاخـوان فـعـل مـنـافـق", "مـــتـــربــص وتــظــاهــروا بــقــبــول", "كـانـوا سـيـوفـاً فـي يـمـين مليكهم", "مــا الفـاعـل الفـتـاك كـالمـفـعـول", "فـتـصـوروا النـصر الذي قد أحرزوا", "مــن فــعــلهــم بـهـواجـس التـسـويـل", "بــثــوا لدى الاخــوان شــر دعـايـة", "قــامـت عـلى التـمـويـه والتـدجـيـل", "فــدعــاهــم للشــرع مــحـتـكـمـاً إلى", "كــتــب الصـحـاح ومـحـكـم التـنـزيـل", "فـأبـوا ونـادوا بـالشقاق فعوقبوا", "مــن بــعــد ذاك العــز بــالتـذليـل", "فـي سـبـلة الزلفـي وحـيـن مـجـيئهم", "يــوم الخــبــاري جــيــئة المـخـذول", "واذكـر بـنـي إدريـس حـيـن بدا لهم", "فـرمـوا وثـيـق العـهـد بـالتـبـديـل", "نـكـثـوا ومـا نـكـثوا بغير نفوسهم", "إذ غــرهــم مــن ليــس بــالمــســئول", "خـدعـوا بـخـدمـة حـامـد ابـن رفادة", "آل مــن التــزمــيــر والتــطــبــيــل", "هــذا ومــن لم يــتــعـظ بـسـواه فـي", "هــذا الوجــود يــســر بـغـيـر دليـل", "يــحـيـى الإمـام بـرغـم كـل وسـيـلة", "وتـــوســـل قـــد مـــال كــل مــمــيــل", "فــعــل يــنـاقـض مـا يـقـول فـجـنـده", "دخـــل الحـــدود ولات حــيــن دخــول", "فــتــقــدم الجــيـش المـظـفـر نـحـوه", "بــشــبــاب صــدق فـي الوغـى وكـهـول", "هـــذا ولي العـــهــد فــي أحــشــاده", "قــد ســد مــن نــجــران كــل ســبـيـل", "ومــن التــهــائم فــيــصــل وجـنـوده", "كـالسـيـل يـجـري فـي انـحـدار مسيل", "حـتـى إذا مـا النـصـر تـمَّ فَـثـمَّ ما", "لم يــجــر فــي بــال ولا تــأمــيــل", "لبَّى دعــاء الســلم مــتـبـهـجـاً ولم", "يــطــمــع بــشــبــرٍ مــنـهـم أو مـيـل", "وبـذلك أخـتـتـم المـعـارك وابـتـدا", "ســـلم كـــظــل فــي البــلاد ظــليــل", "واذكـر فـلسـطـيـن الشـهـيـدة إنـهـا", "ســقــيــت دمـاً مـا كـان بـالمـطـلول", "لولا مــواقــف مــن أنــاس بــيـتـوا", "فـــتـــواطــؤوا ويــهــود إســرائيــل", "وســتــنـجـلي بـعـد الغـمـوض حـقـائق", "فـيـهـا النـواصـع مـن فـعـال نـبـيل", "وانــعـم بـجـامـعـة العـروبـة عـروة", "وثــقــى لحــبــل بــالاخــا مــوصــول", "صــف القــلوب بــهــا لخـمـس مـمـالك", "جــعـلت مـن المـيـثـاق خـيـر كـفـيـل", "لبـنـان واليـمـن الشـقـيـق وسـوريا", "وبــلادنــا العـليـا ووادي النـيـل", "ولســوف تــنــتـظـم العـروبـة كـلهـا", "مـــن جـــامـــح أو خـــاضــع مــغــلول", "هـــذي ســـيـــاســـتــه وهــذا بــأســه", "أمــا الخــصـال فـأفـعـل التـفـضـيـل", "الشــرع مــصــدر حــكــمــه بــعــدالة", "لا فـــرق بـــيــن مــعــظــم وضــئيــل", "والحــلم بــعــد الاقــتــدار وانــه", "عـــفـــوٌ الذُّ له مـــن التـــنــكــيــل", "والجــود مـن يـسـمـعـه قـال مُـبـالعٌ", "فــيــه ويــدهــش دهــشــة المــذهــول", "والامــن فــي ارض الجـزيـرة شـامـل", "مــن فــوق شــعــب بـالهـنـا مـشـمـول", "جــاء البــلاد يــسـوسـهـا بـبـراعـة", "مــثــل الطــبـيـب يـجـس نـبـض عـليـل", "مــتــمــشــيــاً مــتــدرجــاً مــتـطـوراً", "دون ارتــجــال فــيــه أو تــعــجـيـل", "لا الطـفـرة الهـوجـاء مـن اخـلاقه", "كـلا ولا التـسـويـف فـي التـأجـيـل", "فـإذا الصـحـارى المـقـفـرات مدائن", "بـــدســـاكـــر ومـــصــانــع ونــخــيــل", "وإذا البـداوة بـعـد غـابـر عـهدها", "تـخـطـو إلى التـمـديـن والتـجـمـيـل", "وإذا المــدارس كـالمـسـاجـد كـثـرة", "لطــــهـــور روح أو غـــذاء عـــقـــول", "أن الجــزيــرة تــزدهـي بـنـطـاقـهـا", "ســكــك الحـديـد بـهـا قـطـار حـمـول", "أخـذ القـطـار عـن البـعـيـر حـمولة", "فـــاراحـــنــا مــن فــاطــر و رحــول", "والسـائرات المـسـرعـات تـسـيـر فـي", "عــالي الشـاطـئيـن بـغـدوة ومـقـيـل", "والبـرق يـومـض مـن جـمـيـع جـهاتها", "لرســالة التــوحــيــد خــيــر رســول", "تــعــلو إذاعــتــه فــيـدوي صـوتـهـا", "فــي مــحــكـم التـنـزيـل والتـأويـل", "وعــلى البــحــار مــوانـىء صـلبـيـة", "عــمــد تــقــوم بــحــمــل كـل ثـقـيـل", "تـرسـو البـواخـر كـي تـفـرغ شـحنها", "بــســهــولة ولراحــة ابـن السـبـيـل", "كــفَّاــن فــوق الشـاطـئيـن امـتـدتـا", "تــســتــقـبـلان الضـيـف بـالتـأهـيـل", "وتـرى التـقدم في المدائن والقرى", "في العلم في البنيان في التمويل", "وجــرت شــرايــيــن الحــيــاة لجــدة", "فــربــت ربــوعــاً بــعـد طـول مـحـول", "أرأيـــتـــم عــلمــاً بــعــالي رأســه", "نــار بــدت ليــســت مــن التـخـيـيـل", "يــجــري شــرايـيـن الحـديـد بـسـائل", "تــحـيـا بـه الآلات فـي التـشـغـيـل", "والمــهــد بـالابـريـز تـبـرق أرضـه", "ذهــبــاً جــرى فــي كـف غـيـر بـخـيـل", "والجـيـش حـصـن الشـعـب تـربـض حوله", "آســــاد حــــرب لاضـــراغـــم غـــيـــل", "بـــنـــظـــامـــه وجــنــوده وعــتــاده", "رمــز المــنــى ونــهـايـة المـأمـول", "عــلم مــن التـوحـيـد أخـضـرِّ سـيـفـه", "قـــد قـــارع الاعــدا بــدون فــلول", "لله مـــمـــلكـــة أقـــام بــنــاءهــا", "فـــرد بـــلا جـــيـــش ولا اســـطـــول", "عــبــدالعــزيــز بـن السـعـود وانـه", "لهــو العــصــامــي فـي اديـم اصـيـل", "بــهــر العــوالم فـي خـوارق فـعـله", "مــن عــبــقــري فــي الفـعـال جـليـل", "والعــهــد بــايــعــنـا عـليـه وليـه", "نـــعـــم الولي له ونــعــم الُمــولي", "هــو للســعــود سـعـودهـم وسـعـودنـا", "وعــليــه بـعـد الله فـي التـعـويـل", "والنـائب المـيـمـون وهـو الفـيـصـل", "المـسـلول مـثـل الفـيـصـل المـسلول", "والقــائد المــنــصـور فـي اجـنـاده", "حــامــي الحـمـى مـن مـعـتـد ودخـيـل", "وبـقـيـة الأقـمـار فـي فـلك العـلى", "وكـــأنـــهــم غــررٌ عــلى تــحــجــيــل", "الشـعـب قـد احـنـى عـليـهـم أضـلعـاً", "وقـــلوب اخـــلاص وعـــرف جـــمـــيـــل", "والكــل مــلتــفــون حــول عــمـادهـم", "رأس الصـــوى وذبـــالة القــنــديــل", "هــذه خــلاصــة ســيــرة لم يــحـوهـا", "ســفــر عــلى الايــجـاز والتـطـويـل", "خـمـسـن عـامـاً فـي العـلاء كـأنـهـا", "الف بـــمـــمـــتـــد الزمــان طــويــل", "لولا مــشــاهــدة العــيــان لكـذبـت", "بــقــواعــد التــعــليـل والتـحـليـل", "هــي بــالفــخــار حــاقـئق مـلمـوسـة", "ليـــســـت بـــقـــال للرواة وقـــيـــل", "ســجــلتــهـا شـرفـاً لشـعـري فـهـرسـا", "يــغــنــي بــمـجـمـله عـن التـفـصـيـل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125805	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> بالحمد والتكبير والتهليل <\|vsep\|> شيدت دائم فخر هذا الجيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> عودٌ على بدءٍ من المجد الذي <\|vsep\|> هو فوق هام العرب كالأكليل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطريف مجد من تليد خال <\|vsep\|> مثل الشروق يعود بعد أفول </\|bsep\|> <\|bsep\|> في ساعة سعد السعود قرانها <\|vsep\|> أزفت لمجد في الرياض اثيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافي فتى الفتيان يقدم جمعه <\|vsep\|> بكثير عزم في الرجال قليل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأذاق عجلانا بضربة ثائر <\|vsep\|> موتاً عجولا من يمين عجول </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعاد كيد الغاصبين بنحرهم <\|vsep\|> بوقائع غر ذوات حجول </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأضاع رشد ابن الرشيد وجنده <\|vsep\|> لم تغنه أتراكه بفتيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> جيش من الجند النظام مجهز <\|vsep\|> أضحى فلولا تلتجي بفلول </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغدا ابن متعب متعباً في أمره <\|vsep\|> متصلباً في كبرياء ذليل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسُقي بكأس طالما أسقى بها <\|vsep\|> حتى أرتوى من كف عزرائيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يسترح عبدالعزيز بقتله <\|vsep\|> بل كان فصلاً من كثير فصول </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الغرب قدوافي الحسين وجيشه <\|vsep\|> يدوي له في الشرق رعد صليل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغدا الحريق من الجنوب مؤججاص <\|vsep\|> مثل اسمه من فعل كل جهول </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعتا ابو الخيل النكوث بفتنة <\|vsep\|> عميا لأرجاء القصيم شمول </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرمى المغامر في المخاطر نفسه <\|vsep\|> بشديد عزم للصعاب وصول </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالعارض الهطال أطفأ نارها <\|vsep\|> بمواطر ورواعد وسيول </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يذكر التاريخ الا جده <\|vsep\|> تركي من شبه له ومثيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبليلة يغوي الظلام دليلها <\|vsep\|> اسرى لى الاحسا بجمع فحول </\|bsep\|> <\|bsep\|> في قلة تقف المخاطر دونها <\|vsep\|> ما العزم بالتكثير والتقليل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يخش بأس الترك يكمن جندهم <\|vsep\|> بين الصياصي الشامخات الطول </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرماهم في البحر ذ لارجعة <\|vsep\|> لأشرّ حكم في البلاد وبيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمنت به الأسياف من قرصانها <\|vsep\|> والقفر موطن كل لص غول </\|bsep\|> <\|bsep\|> واتى سعود ابن الرشيد محارباً <\|vsep\|> لم يتعظ بأبٍ له مقتول </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلى جراب ذاق شرَّ هزيمة <\|vsep\|> لو لم يَهِ العجمان بالتخذيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> خانوا المليك لأنه أخذ الحسا <\|vsep\|> سراً وأبعدهم على تضليل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعاذها من عيثهم وفسادهم <\|vsep\|> فشفوا لأنفسهم أوام غليل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمضوا لى الحسا وقد ظنوا به <\|vsep\|> قرحاً سيقعد عزمه بنكول </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى أتاهم والموانع جمة <\|vsep\|> في القيظ يركب ظهر كل ذلول </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعانه الله العزيز عليهم <\|vsep\|> من بعد يأس وانقلاب خليل </\|bsep\|> <\|bsep\|> واذكر له ما لم يسطر مثله <\|vsep\|> قلم من التاريخ في تسجيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحضيره البدو الجفاة وقلبه ال <\|vsep\|> بيداء من قفر لى مأهول </\|bsep\|> <\|bsep\|> بنوا المساكن في المدائن والقرى <\|vsep\|> تؤوى من الاخوان كل قبيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد لمَّ شملهم وخى بينهم <\|vsep\|> ذ جَبَّ كل ضغائن وذحول </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغدوا جنودا اقوياء كأنهم <\|vsep\|> بالنصر تحت لواء جبرائيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل اروع في الجهاد موحد <\|vsep\|> في الله لا يصغي للوم عذول </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبحائل ل الرشيد بموقف <\|vsep\|> متعقد لا ينجلي بحلول </\|bsep\|> <\|bsep\|> والن ليس سوى الحسام يحلُّه <\|vsep\|> والرأى بتر المفصل المشلول </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا الجحافل بالجحافل تقتدي <\|vsep\|> تذكي قنابلها بروق مخيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ذا ما استسلموا جازاهم <\|vsep\|> بالحلم والانصاف والتنويل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم ينتقم من أهل حائل بعدما <\|vsep\|> تركوا الرياض وسورها كطلول </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأل عائض في عسير غرهم <\|vsep\|> كيد الحسين بوعده الممطول </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما استهانوا بالسرايا أولاً <\|vsep\|> أصماهم بالفيصل المصقول </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأعاد ملكا للأوائل ناله <\|vsep\|> من لم يرد جميلهم بجميل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنما كان الحسين ببغيه <\|vsep\|> طفلاً يزيد بكاه بالتدليل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يكفه ما حلَّ في جيش ابنه <\|vsep\|> من قبلُ من فتك ومن تقتيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى أقام على الدسائس دائباً <\|vsep\|> يشتط بالمعلوم والمجهول </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرمته أمثال النيازك قادة <\|vsep\|> بجحافل حصبته بالسجيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورأى الحجاز النور بعد عجاجة <\|vsep\|> عمت من الارهاق والتنكيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> عهد من اللاء لم يحلم به <\|vsep\|> ورخائه من عهد اسماعيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحلم غر ابن الدويش وصنوه <\|vsep\|> ضيدان و ابن بجاد شرزميل </\|bsep\|> <\|bsep\|> دخلوا مع الاخوان فعل منافق <\|vsep\|> متربص وتظاهروا بقبول </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانوا سيوفاً في يمين مليكهم <\|vsep\|> ما الفاعل الفتاك كالمفعول </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتصوروا النصر الذي قد أحرزوا <\|vsep\|> من فعلهم بهواجس التسويل </\|bsep\|> <\|bsep\|> بثوا لدى الاخوان شر دعاية <\|vsep\|> قامت على التمويه والتدجيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدعاهم للشرع محتكماً لى <\|vsep\|> كتب الصحاح ومحكم التنزيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأبوا ونادوا بالشقاق فعوقبوا <\|vsep\|> من بعد ذاك العز بالتذليل </\|bsep\|> <\|bsep\|> في سبلة الزلفي وحين مجيئهم <\|vsep\|> يوم الخباري جيئة المخذول </\|bsep\|> <\|bsep\|> واذكر بني دريس حين بدا لهم <\|vsep\|> فرموا وثيق العهد بالتبديل </\|bsep\|> <\|bsep\|> نكثوا وما نكثوا بغير نفوسهم <\|vsep\|> ذ غرهم من ليس بالمسئول </\|bsep\|> <\|bsep\|> خدعوا بخدمة حامد ابن رفادة <\|vsep\|> ل من التزمير والتطبيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا ومن لم يتعظ بسواه في <\|vsep\|> هذا الوجود يسر بغير دليل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحيى المام برغم كل وسيلة <\|vsep\|> وتوسل قد مال كل مميل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعل يناقض ما يقول فجنده <\|vsep\|> دخل الحدود ولات حين دخول </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتقدم الجيش المظفر نحوه <\|vsep\|> بشباب صدق في الوغى وكهول </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا ولي العهد في أحشاده <\|vsep\|> قد سد من نجران كل سبيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن التهائم فيصل وجنوده <\|vsep\|> كالسيل يجري في انحدار مسيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ذا ما النصر تمَّ فَثمَّ ما <\|vsep\|> لم يجر في بال ولا تأميل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لبَّى دعاء السلم متبهجاً ولم <\|vsep\|> يطمع بشبرٍ منهم أو ميل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبذلك أختتم المعارك وابتدا <\|vsep\|> سلم كظل في البلاد ظليل </\|bsep\|> <\|bsep\|> واذكر فلسطين الشهيدة نها <\|vsep\|> سقيت دماً ما كان بالمطلول </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا مواقف من أناس بيتوا <\|vsep\|> فتواطؤوا ويهود سرائيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وستنجلي بعد الغموض حقائق <\|vsep\|> فيها النواصع من فعال نبيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانعم بجامعة العروبة عروة <\|vsep\|> وثقى لحبل بالاخا موصول </\|bsep\|> <\|bsep\|> صف القلوب بها لخمس ممالك <\|vsep\|> جعلت من الميثاق خير كفيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لبنان واليمن الشقيق وسوريا <\|vsep\|> وبلادنا العليا ووادي النيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولسوف تنتظم العروبة كلها <\|vsep\|> من جامح أو خاضع مغلول </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي سياسته وهذا بأسه <\|vsep\|> أما الخصال فأفعل التفضيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> الشرع مصدر حكمه بعدالة <\|vsep\|> لا فرق بين معظم وضئيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحلم بعد الاقتدار وانه <\|vsep\|> عفوٌ الذُّ له من التنكيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> والجود من يسمعه قال مُبالعٌ <\|vsep\|> فيه ويدهش دهشة المذهول </\|bsep\|> <\|bsep\|> والامن في ارض الجزيرة شامل <\|vsep\|> من فوق شعب بالهنا مشمول </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاء البلاد يسوسها ببراعة <\|vsep\|> مثل الطبيب يجس نبض عليل </\|bsep\|> <\|bsep\|> متمشياً متدرجاً متطوراً <\|vsep\|> دون ارتجال فيه أو تعجيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا الطفرة الهوجاء من اخلاقه <\|vsep\|> كلا ولا التسويف في التأجيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا الصحارى المقفرات مدائن <\|vsep\|> بدساكر ومصانع ونخيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا البداوة بعد غابر عهدها <\|vsep\|> تخطو لى التمدين والتجميل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا المدارس كالمساجد كثرة <\|vsep\|> لطهور روح أو غذاء عقول </\|bsep\|> <\|bsep\|> أن الجزيرة تزدهي بنطاقها <\|vsep\|> سكك الحديد بها قطار حمول </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخذ القطار عن البعير حمولة <\|vsep\|> فاراحنا من فاطر و رحول </\|bsep\|> <\|bsep\|> والسائرات المسرعات تسير في <\|vsep\|> عالي الشاطئين بغدوة ومقيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> والبرق يومض من جميع جهاتها <\|vsep\|> لرسالة التوحيد خير رسول </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعلو ذاعته فيدوي صوتها <\|vsep\|> في محكم التنزيل والتأويل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلى البحار موانىء صلبية <\|vsep\|> عمد تقوم بحمل كل ثقيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترسو البواخر كي تفرغ شحنها <\|vsep\|> بسهولة ولراحة ابن السبيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كفَّان فوق الشاطئين امتدتا <\|vsep\|> تستقبلان الضيف بالتأهيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترى التقدم في المدائن والقرى <\|vsep\|> في العلم في البنيان في التمويل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجرت شرايين الحياة لجدة <\|vsep\|> فربت ربوعاً بعد طول محول </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرأيتم علماً بعالي رأسه <\|vsep\|> نار بدت ليست من التخييل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يجري شرايين الحديد بسائل <\|vsep\|> تحيا به اللات في التشغيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمهد بالابريز تبرق أرضه <\|vsep\|> ذهباً جرى في كف غير بخيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> والجيش حصن الشعب تربض حوله <\|vsep\|> ساد حرب لاضراغم غيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> بنظامه وجنوده وعتاده <\|vsep\|> رمز المنى ونهاية المأمول </\|bsep\|> <\|bsep\|> علم من التوحيد أخضرِّ سيفه <\|vsep\|> قد قارع الاعدا بدون فلول </\|bsep\|> <\|bsep\|> لله مملكة أقام بناءها <\|vsep\|> فرد بلا جيش ولا اسطول </\|bsep\|> <\|bsep\|> عبدالعزيز بن السعود وانه <\|vsep\|> لهو العصامي في اديم اصيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> بهر العوالم في خوارق فعله <\|vsep\|> من عبقري في الفعال جليل </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعهد بايعنا عليه وليه <\|vsep\|> نعم الولي له ونعم الُمولي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو للسعود سعودهم وسعودنا <\|vsep\|> وعليه بعد الله في التعويل </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنائب الميمون وهو الفيصل <\|vsep\|> المسلول مثل الفيصل المسلول </\|bsep\|> <\|bsep\|> والقائد المنصور في اجناده <\|vsep\|> حامي الحمى من معتد ودخيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبقية الأقمار في فلك العلى <\|vsep\|> وكأنهم غررٌ على تحجيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> الشعب قد احنى عليهم أضلعاً <\|vsep\|> وقلوب اخلاص وعرف جميل </\|bsep\|> <\|bsep\|> والكل ملتفون حول عمادهم <\|vsep\|> رأس الصوى وذبالة القنديل </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذه خلاصة سيرة لم يحوها <\|vsep\|> سفر على الايجاز والتطويل </\|bsep\|> <\|bsep\|> خمسن عاماً في العلاء كأنها <\|vsep\|> الف بممتد الزمان طويل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا مشاهدة العيان لكذبت <\|vsep\|> بقواعد التعليل والتحليل </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي بالفخار حاقئق ملموسة <\|vsep\|> ليست بقال للرواة وقيل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "ألآلِ مـــقـــرن فـــي العـــلاءِ قـــريـــن", "والســـعـــد فـــي عـــليــائهــم مــقــرون", "مــن مــعــشــر خــلقــوا مــلوكــاً ســادة", "لهـــم مـــكــان فــي النــفــوس مــكــيــن", "هــم نــخــبــة العــرب الكـرام وفـيـهـم", "يـــســـمـــو العـــلاء وســتــعــز الديــن", "فــــعــــليـــهـــم لله نـــصـــرة ديـــنـــه", "ولهـــم عـــليـــه العـــز والتــمــكــيــن", "الفــــائزون إذا الحــــوادث كــــشــــرت", "كــالتــبــر ليــس يــضــيــره الكــانــون", "تــنــبــيــك عــن ســر العـلا أخـلاقـهـم", "وهــــي الأســــاس وإنــــه لمــــتــــيــــن", "بــذلت له مــهــج تــســيــل نــفــوســهــا", "ودم عــــلى حـــد الحـــســـام ثـــخـــيـــن", "يــتــشــابــهــون صــغـيـرهـم كـكـبـيـرهـم", "مــثــل النــجــوم الزهــر حــيـن تـبـيـن", "هـــذا ســـعـــود فـــي العـــلاء كـــأنــه", "عـــبـــد العـــزيـــز وجــده المــيــمــون", "في الحلم في الاقدام في الجود الذي", "يـــروي صـــدى الوراد وهـــو مـــعـــيـــن", "الضـــربـــة الفـــوهـــاء مــن صــمــامــه", "كـــالبـــاب تـــدخـــل مــن وراه مــنــون", "والطــعــنـة النـجـلاء تـخـتـرق الحـشـى", "مـــن كـــفــه يــهــوي لهــا المــطــعــون", "ومــتــى اســتـحـث الجـيـس فـهـو أمـامـه", "للجــــيــــش مــــنــــه غـــرة وجـــبـــيـــن", "الثـــغـــر يــبــســم والوجــوه عــوابــس", "والوجــــه يــــشــــرق والوقـــائع جـــون", "هـــو ســـيـــد مـــن ســـادة أفـــعــالهــم", "يــزهــو بــهــا التــاريــخ والتــدويــن", "قــد أخـضـعـوا شـمـم الأنـوف بـبـأسـهـم", "ولبـــذلهـــم شـــمـــس النــفــوس تــديــن", "وتــرى الســعــادة للمــطــيــع حــليـفـة", "وله الشــقــاء المــحــض حــيــن يــخــون", "هــبـي عـبـرة فـي ابـن الدويـش وحـزبـه", "فــانــظــر مــغــب الجــهــل كـيـف يـكـون", "كــانــوا زعــانـف فـي الفـلاة رداؤهـم", "ذلك ومـــطـــعـــمـــهـــم هـــنـــالك هـــون", "يـــــتـــــزلفــــون إلى الولاة تــــذللاً", "فـــتـــضـــيـــق مــنــهــم للولاة ســجــون", "فــبــنــى لهــم عــبــدالعــزيــز بــجــده", "مـــجـــداً له المـــجـــد المـــؤثـــل دون", "يــمــشــون فــي حــلل النـعـيـم كـأنـهـم", "أقـــيـــال حـــمـــيـــر تـــبـــع ورعـــيــن", "ودوى لعــــزهــــم وشــــدة بــــأســــهــــم", "ذكـــر يـــهـــز لوقـــعـــه المـــســـكـــون", "فــبــغــوا فــجــازاهــم بـمـا هـم أهـله", "هــذا النــعــيــم فــهــل هــم المـاعـون", "تــبــاً لمــن أعــمــى الهــوى أبــصــاره", "جـــهـــلاً ولو كـــانـــت لديـــه عـــيــون", "نــفــخ الطــريــد مــن الوسـاوس نـفـخـة", "فـــدوت لهـــا بـــيـــن العــتــاة قــرون", "وتــوهــمــوا مــا ســولتــه نــفــســوهــم", "حـــقـــاً فـــخـــابـــت للطـــغــاة ظــنــون", "مـثـل الخـوارج فـي الجـهـالة حـيـنـمـا", "شـــهـــدت قــبــيــح فــعــالهــم صــفــيــن", "جــعــلوا الجــهــاد وســيــلة لعــتـوهـم", "وســتــائرا فــيــهــا الخــلاف كــمــيــن", "وتــظــافــروا جــهــلاً فــذاك مــكــابــر", "فــــيــــهــــم وذاك مـــنـــافـــق وخـــؤون", "حـــســـبـــوا مـــداراة الإمــام تــذللاً", "لا يـــطـــمــع الجــانــيــن إلا الليــن", "اعــطــاهــم مــا لم يــروا فـي عـمـرهـم", "فــالجــيــب أحــمــر واللبــاس ثــمــيــن", "وهــم الجــفــاة القــانــعــون بــمـذقـة", "فـــيـــهـــا تُـــعَـــلَّلُ أكـــبـــد وبـــطــون", "والمــرء بــالنــعــمــى كــفــور جــاحــد", "ان ابــــن آدم لو درى مــــســــكــــيــــن", "وهــــم الذيـــن أذلهـــم بـــحـــســـامـــه", "قـــبـــلاً فـــمـــا كــلت لديــه يــمــيــن", "ولقـــد دعـــاهــم للرجــوع إلى الهــدى", "وهـــو الذي بـــالوعـــد ليـــس يــمــيــن", "حــــلمــــاً وحــــبــــاً بـــالوئام وانـــه", "بـــدمـــائهـــم لو يـــعــلمــون ضــنــيــن", "حــتــى إذا مـا اسـتـكـبـروا وتـجـبـروا", "وازداد بـــــلاتٍ عـــــليــــه الطــــيــــن", "أصــمــاهــم فــي ســاعــة فــتــشــتــتــوا", "هــــذا شـــريـــد مـــنـــهـــم وطـــعـــيـــن", "نـــدمـــوا ولكـــن لات ســـاعــة مــنــدم", "كـــل بـــمـــا كـــســـبـــت يــداه رهــيــن", "ولو اقــتــفـاهـم بـالسـيـوف لاثـخـنـوا", "ولســــال جـــرح بـــالدمـــاء ســـخـــيـــن", "لكــــنــــه حــــلم القــــديــــر كـــلمـــا", "يــئس البــغــاة المــذنــبــون يــحــيــن", "لله مــن يــعــطــي البــطــولة حــقــهــا", "وعــليــه مــن ســيــمــا الوقــار سـكـون", "مــن مــبــلغ عــنــيــالعــراق ومــن بــه", "كــــلمــــات حــــق والحـــديـــث شـــجـــون", "ان التـــمـــادي فـــي العـــداء اســاءة", "تــزداد مــنــهــا فــي النــفــوس ظـنـون", "هــي شــنــشــنــات قــد بــدت مــن اخــزم", "نــــفــــثـــات مـــصـــدور لهـــن أنـــيـــن", "حـــتـــى م هــذا الانــقــيــاد لنــزعــة", "فــي الأمــر أعــوز ربــهــا التــمـريـن", "مــا هــذه النــزعــات تــنــفــث ســمـهـا", "صــحــف لهــا فــي الخــافــقــيـن طـنـيـن", "ولم اســتــهـنـتـم بـالعـهـود فـأصـبـحـت", "مـــا بـــيــنــنــا نــقــط لكــم وحــصــون", "فـــهـــضــمــتــم حــق الجــوار بــفــعــلة", "لا الشــرع يــقــبــلهــا ولا القـانـون", "والبـــغـــي آفـــتـــه تـــحـــيــق بــربــه", "فـــي الدهـــر درس للعـــقـــول ثــمــيــن", "فـاسـتـنـطـقـوا بـغـداد كـيـف هـوى بـها", "عـــرش الأمـــيـــن وحـــازه المـــأمـــون", "هــي فــتــنــة عــمـيـاء كـاد يـثـيـر ال", "ايــغــار والتــجــنــيــد والتــحــصــيــن", "إن تــهــتــدوا فـالهـدى مـن أخـلاقـنـا", "أو تـــعـــتـــدوا فـــالله جــلَّ مــعــيــن" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125801	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> أللِ مقرن في العلاءِ قرين <\|vsep\|> والسعد في عليائهم مقرون </\|bsep\|> <\|bsep\|> من معشر خلقوا ملوكاً سادة <\|vsep\|> لهم مكان في النفوس مكين </\|bsep\|> <\|bsep\|> هم نخبة العرب الكرام وفيهم <\|vsep\|> يسمو العلاء وستعز الدين </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعليهم لله نصرة دينه <\|vsep\|> ولهم عليه العز والتمكين </\|bsep\|> <\|bsep\|> الفائزون ذا الحوادث كشرت <\|vsep\|> كالتبر ليس يضيره الكانون </\|bsep\|> <\|bsep\|> تنبيك عن سر العلا أخلاقهم <\|vsep\|> وهي الأساس ونه لمتين </\|bsep\|> <\|bsep\|> بذلت له مهج تسيل نفوسها <\|vsep\|> ودم على حد الحسام ثخين </\|bsep\|> <\|bsep\|> يتشابهون صغيرهم ككبيرهم <\|vsep\|> مثل النجوم الزهر حين تبين </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا سعود في العلاء كأنه <\|vsep\|> عبد العزيز وجده الميمون </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الحلم في الاقدام في الجود الذي <\|vsep\|> يروي صدى الوراد وهو معين </\|bsep\|> <\|bsep\|> الضربة الفوهاء من صمامه <\|vsep\|> كالباب تدخل من وراه منون </\|bsep\|> <\|bsep\|> والطعنة النجلاء تخترق الحشى <\|vsep\|> من كفه يهوي لها المطعون </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومتى استحث الجيس فهو أمامه <\|vsep\|> للجيش منه غرة وجبين </\|bsep\|> <\|bsep\|> الثغر يبسم والوجوه عوابس <\|vsep\|> والوجه يشرق والوقائع جون </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو سيد من سادة أفعالهم <\|vsep\|> يزهو بها التاريخ والتدوين </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أخضعوا شمم الأنوف ببأسهم <\|vsep\|> ولبذلهم شمس النفوس تدين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترى السعادة للمطيع حليفة <\|vsep\|> وله الشقاء المحض حين يخون </\|bsep\|> <\|bsep\|> هبي عبرة في ابن الدويش وحزبه <\|vsep\|> فانظر مغب الجهل كيف يكون </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانوا زعانف في الفلاة رداؤهم <\|vsep\|> ذلك ومطعمهم هنالك هون </\|bsep\|> <\|bsep\|> يتزلفون لى الولاة تذللاً <\|vsep\|> فتضيق منهم للولاة سجون </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبنى لهم عبدالعزيز بجده <\|vsep\|> مجداً له المجد المؤثل دون </\|bsep\|> <\|bsep\|> يمشون في حلل النعيم كأنهم <\|vsep\|> أقيال حمير تبع ورعين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودوى لعزهم وشدة بأسهم <\|vsep\|> ذكر يهز لوقعه المسكون </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبغوا فجازاهم بما هم أهله <\|vsep\|> هذا النعيم فهل هم الماعون </\|bsep\|> <\|bsep\|> تباً لمن أعمى الهوى أبصاره <\|vsep\|> جهلاً ولو كانت لديه عيون </\|bsep\|> <\|bsep\|> نفخ الطريد من الوساوس نفخة <\|vsep\|> فدوت لها بين العتاة قرون </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتوهموا ما سولته نفسوهم <\|vsep\|> حقاً فخابت للطغاة ظنون </\|bsep\|> <\|bsep\|> مثل الخوارج في الجهالة حينما <\|vsep\|> شهدت قبيح فعالهم صفين </\|bsep\|> <\|bsep\|> جعلوا الجهاد وسيلة لعتوهم <\|vsep\|> وستائرا فيها الخلاف كمين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتظافروا جهلاً فذاك مكابر <\|vsep\|> فيهم وذاك منافق وخؤون </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسبوا مداراة المام تذللاً <\|vsep\|> لا يطمع الجانين لا اللين </\|bsep\|> <\|bsep\|> اعطاهم ما لم يروا في عمرهم <\|vsep\|> فالجيب أحمر واللباس ثمين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهم الجفاة القانعون بمذقة <\|vsep\|> فيها تُعَلَّلُ أكبد وبطون </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمرء بالنعمى كفور جاحد <\|vsep\|> ان ابن دم لو درى مسكين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهم الذين أذلهم بحسامه <\|vsep\|> قبلاً فما كلت لديه يمين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد دعاهم للرجوع لى الهدى <\|vsep\|> وهو الذي بالوعد ليس يمين </\|bsep\|> <\|bsep\|> حلماً وحباً بالوئام وانه <\|vsep\|> بدمائهم لو يعلمون ضنين </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ذا ما استكبروا وتجبروا <\|vsep\|> وازداد بلاتٍ عليه الطين </\|bsep\|> <\|bsep\|> أصماهم في ساعة فتشتتوا <\|vsep\|> هذا شريد منهم وطعين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ندموا ولكن لات ساعة مندم <\|vsep\|> كل بما كسبت يداه رهين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو اقتفاهم بالسيوف لاثخنوا <\|vsep\|> ولسال جرح بالدماء سخين </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنه حلم القدير كلما <\|vsep\|> يئس البغاة المذنبون يحين </\|bsep\|> <\|bsep\|> لله من يعطي البطولة حقها <\|vsep\|> وعليه من سيما الوقار سكون </\|bsep\|> <\|bsep\|> من مبلغ عنيالعراق ومن به <\|vsep\|> كلمات حق والحديث شجون </\|bsep\|> <\|bsep\|> ان التمادي في العداء اساءة <\|vsep\|> تزداد منها في النفوس ظنون </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي شنشنات قد بدت من اخزم <\|vsep\|> نفثات مصدور لهن أنين </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى م هذا الانقياد لنزعة <\|vsep\|> في الأمر أعوز ربها التمرين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما هذه النزعات تنفث سمها <\|vsep\|> صحف لها في الخافقين طنين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم استهنتم بالعهود فأصبحت <\|vsep\|> ما بيننا نقط لكم وحصون </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهضمتم حق الجوار بفعلة <\|vsep\|> لا الشرع يقبلها ولا القانون </\|bsep\|> <\|bsep\|> والبغي فته تحيق بربه <\|vsep\|> في الدهر درس للعقول ثمين </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاستنطقوا بغداد كيف هوى بها <\|vsep\|> عرش الأمين وحازه المأمون </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي فتنة عمياء كاد يثير ال <\|vsep\|> ايغار والتجنيد والتحصين </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ومـــعـــشـــرِ قـــومٍ مــا أســأتُ إليــهــمُ", "فــتــيـلاً ولكـنْ لم أَجْـدِ مـنـهـمُ سِـلْمَـا", "إذا ســمــعــوا أقـوامَهـم يـنـعـتـونـنـي", "بــفــعــليَ عَــدُّوا مـا يـقـولونـه جُـرمـا", "يـــدســـون لي ســرا ويُــبــدونَ ظــاهــراً", "رضــىً أرأيـتَ الرُّقـطَ إذ تَـنِـفـثُ السـمَّا", "أَلاَ ليــتَ شــعــري مـا الذي يـنـكـرونَهُ", "ولم يَجِدوا مني مني اعتداءً ولا ظلما", "ولو شــئتُ قــابــلتُ المــســيـءَ بـفـعِـله", "وأكــبــرهــم والله أكــثــرُهُــمْ جــرمــا", "وعــنــدي ســجــلٌّ لو نَــبَــشْــتُ قــمَــطْــرَهُ", "تـضـاءَلَ مـنـهـم مَـنْ يـرى نـفـسَه ضـخـمـا", "لســانــيَ مِــنْــطِــيــقٌ وفــكــيــرَ حــاضــرٌ", "ومــدَّرعــي بــالحــق والحــق لا يُــصْـمَـى", "ولكــنَّ أخــلاقــي وطــبــعــي ومــحــتِــدِي", "أَبَـــــتْ ليَ أنْ لمـــــن سَـــــبَّ أو ذمـــــا", "ولو قــابــلوا وجــهــاً لوجــهٍ صــراحــةً", "بــأقــوالِهــم بــانـتْ حـقـائُقُهـمْ وهـمـا", "تــزولُ حــزازاتُ النــفــوسِ وتــنــمــحــي", "ولا يـنـمـحـي مـن ذلك الحـسـدُ الأعـمى", "إذا أنـــت قـــابــلتَ الحــســوَ بــقــولِه", "تــمــادضــى وإن أهــمــلتَه زدتَهُ غــمــا", "وعـــوَّدنـــي اللهُ الجــمــيــلَ عــليــهــم", "إذا حـاولوا السَّوآى تـجيءُ ليَ النُّعمَى", "ولو كــنـت فـي بـيـعِ الضـمـائرِ تـاجـراً", "لأصـبـحـت فـيـهـم مـثـل من وُلِّيَ الحكما", "ولو كــــنــــت للأهـــواءِ والظـــلم آلةً", "لأصـبـحـتُ أعـلى مـن مـقـامـي أو أسـمـى", "إليـك أبـا الإنـصـافِ أشـكـو افتئاتَهم", "عــليَّ وهـا أنـتـم أحـطـتـم بـهـم عـلمـا", "تــريــدون أعــمــالا يُــعَــمَّمــُ نــفـعُهـا", "ومـا أحـسَـن الفـعـلَ الجـمـيَـل إذا عَمَّا", "ولكـــنَّ أعـــمـــالاً بـــلا حُــســنِ نــيــةٍ", "نــتــائجُهــا شَــرٌّ وإن حَــســنَــت إســمــا", "وأنـــت خـــبــيــرٌ بــالأمــورِ تــحَــلُّهــا", "تُــلِمُّ بــهــا فــحـصـاً وتـعـقِـلُهـا فَهْـمَـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125914	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> ومعشرِ قومٍ ما أسأتُ ليهمُ <\|vsep\|> فتيلاً ولكنْ لم أَجْدِ منهمُ سِلْمَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا سمعوا أقوامَهم ينعتونني <\|vsep\|> بفعليَ عَدُّوا ما يقولونه جُرما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يدسون لي سرا ويُبدونَ ظاهراً <\|vsep\|> رضىً أرأيتَ الرُّقطَ ذ تَنِفثُ السمَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلاَ ليتَ شعري ما الذي ينكرونَهُ <\|vsep\|> ولم يَجِدوا مني مني اعتداءً ولا ظلما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو شئتُ قابلتُ المسيءَ بفعِله <\|vsep\|> وأكبرهم والله أكثرُهُمْ جرما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعندي سجلٌّ لو نَبَشْتُ قمَطْرَهُ <\|vsep\|> تضاءَلَ منهم مَنْ يرى نفسَه ضخما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لسانيَ مِنْطِيقٌ وفكيرَ حاضرٌ <\|vsep\|> ومدَّرعي بالحق والحق لا يُصْمَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنَّ أخلاقي وطبعي ومحتِدِي <\|vsep\|> أَبَتْ ليَ أنْ لمن سَبَّ أو ذما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو قابلوا وجهاً لوجهٍ صراحةً <\|vsep\|> بأقوالِهم بانتْ حقائُقُهمْ وهما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تزولُ حزازاتُ النفوسِ وتنمحي <\|vsep\|> ولا ينمحي من ذلك الحسدُ الأعمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا أنت قابلتَ الحسوَ بقولِه <\|vsep\|> تمادضى ون أهملتَه زدتَهُ غما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعوَّدني اللهُ الجميلَ عليهم <\|vsep\|> ذا حاولوا السَّوى تجيءُ ليَ النُّعمَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو كنت في بيعِ الضمائرِ تاجراً <\|vsep\|> لأصبحت فيهم مثل من وُلِّيَ الحكما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو كنت للأهواءِ والظلم لةً <\|vsep\|> لأصبحتُ أعلى من مقامي أو أسمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليك أبا النصافِ أشكو افتئاتَهم <\|vsep\|> عليَّ وها أنتم أحطتم بهم علما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تريدون أعمالا يُعَمَّمُ نفعُها <\|vsep\|> وما أحسَن الفعلَ الجميَل ذا عَمَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنَّ أعمالاً بلا حُسنِ نيةٍ <\|vsep\|> نتائجُها شَرٌّ ون حَسنَت سما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "لا أُريـد المـال أَكدا", "سـاً لجـيـنـاً أَو نـضـار", "فــي بــنــوك عــامــرات", " أَو خــزانــات كــبــار", "أَو قــصــورا شــامـخـات", "أَو نــخـيـلا أَو عـقـار", "أَو رفاهاً من نعيمِ ال", "عـيـشِ مـا شـاءَ اليسار", "وأَنـــا أَنـــظــر حــولي", "كـم عـليـهـا مـن فـقير", "لا أَريـد الشـمس تسبي", "نــي بــأَنـوار الشـروق", "أنــا لا أَنــظــر للرو", "ض بـــألحـــاظِ الشَّفــوق", "غـادتـي لا تـحـسبي صد", "دي جــفــاءً أَو عــقــوقْ", "كــلُّ حــســنٍ أَو جــمــال", "أَو بـــهـــاءٍ لا يــروقْ", "وأَنـــا أنـــظــر حــولي", " كـم عـليـهـا من ضرير", "أَيـهـا البـلبُـلُ مـهـلا", "لا تـغـرِّدْ فـي الغـصونْ", "قَـطِّعـْ الأَوتـارَ يـا عا", "زفُ واهــدأ فــي سـكـون", "لا أُريد الأُذن أن تس", "مــعَ نــغـمـاً أَو شـجـون", "لا خـريـرا لا عـزيـفاً", "لا رنـيـنـاً لا حـنـيـن", "وأَنـا أَنـظر حولي الص", "صـم فـي الدنـيـا كثير", "لا أَريدُ السعدَ أن يد", "خــلَ بـيـتـي بـالهـنـاء", "لسـتُ يـا هـذا سـعـيـدا", "وأَرى حــولي الشــقــاء", "صـحـتـي سُـقْـمٌ إذِ المـر", "ضــى يـعـانـون البـلاء", "غــيــرَ أَنــي بـاسـمٌ لل", "مـوتِ إنْ جـاءَ الفـنـاء", "حـيـنـمـا أنـظـر مَن حو", "لي إلى المـوت يـصـيـر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125910	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_6\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> لا أُريد المال أَكدا <\|vsep\|> ساً لجيناً أَو نضار </\|bsep\|> <\|bsep\|> في بنوك عامرات <\|vsep\|> أَو خزانات كبار </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو قصورا شامخات <\|vsep\|> أَو نخيلا أَو عقار </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو رفاهاً من نعيمِ ال <\|vsep\|> عيشِ ما شاءَ اليسار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَنا أَنظر حولي <\|vsep\|> كم عليها من فقير </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أَريد الشمس تسبي <\|vsep\|> ني بأَنوار الشروق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا لا أَنظر للرو <\|vsep\|> ض بألحاظِ الشَّفوق </\|bsep\|> <\|bsep\|> غادتي لا تحسبي صد <\|vsep\|> دي جفاءً أَو عقوقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلُّ حسنٍ أَو جمال <\|vsep\|> أَو بهاءٍ لا يروقْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَنا أنظر حولي <\|vsep\|> كم عليها من ضرير </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيها البلبُلُ مهلا <\|vsep\|> لا تغرِّدْ في الغصونْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَطِّعْ الأَوتارَ يا عا <\|vsep\|> زفُ واهدأ في سكون </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أُريد الأُذن أن تس <\|vsep\|> معَ نغماً أَو شجون </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا خريرا لا عزيفاً <\|vsep\|> لا رنيناً لا حنين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَنا أَنظر حولي الص <\|vsep\|> صم في الدنيا كثير </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أَريدُ السعدَ أن يد <\|vsep\|> خلَ بيتي بالهناء </\|bsep\|> <\|bsep\|> لستُ يا هذا سعيدا <\|vsep\|> وأَرى حولي الشقاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> صحتي سُقْمٌ ذِ المر <\|vsep\|> ضى يعانون البلاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> غيرَ أَني باسمٌ لل <\|vsep\|> موتِ نْ جاءَ الفناء </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "رمــضــان صـمـه كـل عـا", "م ثـم وافـطـره سـرورا", "مــــن أي تـــاريـــخ له", "قلبت تلق ابنا كبيرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125906	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> رمضان صمه كل عا <\|vsep\|> م ثم وافطره سرورا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "البـشـرُ من ثغرِ الزمانِ الباسمِ", "مــتــلألئ بــذُرى عـلاك القـائمِ", "فـالأنـس إذ أوجـدتـه بـك مُـزدهٍ", "والســعــدُ لمـا حـزتَه كـالخـادم", "والمـجـدُ مـجـدُكٍ إذ بنيتَ أساسَه", "بــدعــائمٍ مــن مَــحـتِـدٍ ومـكـارم", "إن السـعـادَة أَلْبـسـتْـكَ قـميصهَا", "وَحَـبَـبْـكَ مـن أثـوابِهـا بالناعم", "فـوفـيْـتَهـا بـالمـكرمات حقوقَها", "حـقَّ الوفـاءِ ولم تـكـنْ بالنادم", "لك يـا مـحـمـدُ إرثُهـا مـن سالمٍ", "حـقـاً ومـنـكَ سَـرَتْ لنـجِـلكَ قـاسمِ", "فــقـرنـتَ بِـشْـرَ نـجـاحِهِ بِـقـرانِه", "وبــقـيـتَ مـنـه عـلى سـرورٍ دائم", "فـلك الهـنـا بـقـرانِهِ وبـنـسـلِهِ", "وبـفـهـدَ بُـلِّغـتَ المـنـى وبـسالم", "واليمنُ نادى الفأل في تاريخه", "بـالسـعـد بُـشرِّ في قران القاسم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125902	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> البشرُ من ثغرِ الزمانِ الباسمِ <\|vsep\|> متلألئ بذُرى علاك القائمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالأنس ذ أوجدته بك مُزدهٍ <\|vsep\|> والسعدُ لما حزتَه كالخادم </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمجدُ مجدُكٍ ذ بنيتَ أساسَه <\|vsep\|> بدعائمٍ من مَحتِدٍ ومكارم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن السعادَة أَلْبستْكَ قميصهَا <\|vsep\|> وَحَبَبْكَ من أثوابِها بالناعم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوفيْتَها بالمكرمات حقوقَها <\|vsep\|> حقَّ الوفاءِ ولم تكنْ بالنادم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك يا محمدُ رثُها من سالمٍ <\|vsep\|> حقاً ومنكَ سَرَتْ لنجِلكَ قاسمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقرنتَ بِشْرَ نجاحِهِ بِقرانِه <\|vsep\|> وبقيتَ منه على سرورٍ دائم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلك الهنا بقرانِهِ وبنسلِهِ <\|vsep\|> وبفهدَ بُلِّغتَ المنى وبسالم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "كـم بـفـكـري من ساحرات معاني", "لم تَـسَـعْهـا يـراعـتـي وبـيـاني", "هـل يـطـيـقُ اللسانُ إفراغَ فكرٍ", "مــلأتْهُ الأذنــانِ والعــيـنـان", "بَـلْهَ مـا فـيـه مـن عـواطفَ شتى", "أشـبـعـتْهـا آلامُهـا والأمـاني", "والخـيـالُ الخـيـال أدناه قاصٍ", "إنْ تــطَــلَّبْــتَه وأقــصـاه دانـي", "إنـمـا الشـعـرُ فهرسٌ لشعور ال", "إنْ مرءِ مثلُ الكتابِ والعنوان" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125898	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_15\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> كم بفكري من ساحرات معاني <\|vsep\|> لم تَسَعْها يراعتي وبياني </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل يطيقُ اللسانُ فراغَ فكرٍ <\|vsep\|> ملأتْهُ الأذنانِ والعينان </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَلْهَ ما فيه من عواطفَ شتى <\|vsep\|> أشبعتْها لامُها والأماني </\|bsep\|> <\|bsep\|> والخيالُ الخيال أدناه قاصٍ <\|vsep\|> نْ تطَلَّبْتَه وأقصاه داني </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أُحــبُّكــَ فــاســمــعْ مـا أَبـثُّكـ مـن حُـبّـي", "هـو السـحـرُ يـسـرِي مـن لحاظِكَ في قلبي", "يَـــدِقُّ إذا أَقـــبــلتَ قــلبــيَ خــافــقــاً", "فـمـا السـرُّ فـي هـذا التـكهربِ يا ربي", "أُحــكِّمــ عــقــلي فــي غــيــابِــك واعـظـاً", "فَــإنْ لُحْـتَ غـابـا لا صـوابـي ولا لُبـي", "أرى فــيــكَ شــيــئاً لا تـراه عـيـونُهـم", "وإلا لكــفـوْا عـن مـلامـي وعـن عَـتْـبـي", "أودُّ وأخــشــى فــتــكَ عــيــنــيــكَ إنـهـا", "عـلى البـعـدِ أَصْـمَـتـنِي فكيف من القرب", "ولكــنــنــي أهــوى فــعــنــدك مــهــجـتـي", "وحـسـبـي بـمـا تـقـضـي عَلَى مهجتي حسبي", "ومـذ صِـرْتَ لي عـن سـائرِ النـاسِ شـاغلاً", "غــدوتُ مــلاكــاً جــائبــاً عــالمَ الحــب", "يــكــاد يــشــعُّ الجــســمُ مــنــي حــرارةً", "مــن الحـب ليـسـتْ كـالحـرارة فـي الشَّب", "تـــوحـــدتِ الروحـــانِ فـــيَّ وَأَسْـــبَـــغَــا", "عــليَّ رُواءَ الحــســنِ فــي مـائِه العـذب", "كــأنــي أرانــي صــرتُ إيــاك حــاكــيــاً", "ويـا ليـت نـقـضي العمرَ جنباً إلى جنب", "فــقــال وأعــضــي بــالتــبــســم هــازئاً", "خذِ الروحَ واجعلْ جسميَ الميْت من نهبي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125894	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أُحبُّكَ فاسمعْ ما أَبثُّك من حُبّي <\|vsep\|> هو السحرُ يسرِي من لحاظِكَ في قلبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَدِقُّ ذا أَقبلتَ قلبيَ خافقاً <\|vsep\|> فما السرُّ في هذا التكهربِ يا ربي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُحكِّم عقلي في غيابِك واعظاً <\|vsep\|> فَنْ لُحْتَ غابا لا صوابي ولا لُبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرى فيكَ شيئاً لا تراه عيونُهم <\|vsep\|> ولا لكفوْا عن ملامي وعن عَتْبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أودُّ وأخشى فتكَ عينيكَ نها <\|vsep\|> على البعدِ أَصْمَتنِي فكيف من القرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنني أهوى فعندك مهجتي <\|vsep\|> وحسبي بما تقضي عَلَى مهجتي حسبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومذ صِرْتَ لي عن سائرِ الناسِ شاغلاً <\|vsep\|> غدوتُ ملاكاً جائباً عالمَ الحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يكاد يشعُّ الجسمُ مني حرارةً <\|vsep\|> من الحب ليستْ كالحرارة في الشَّب </\|bsep\|> <\|bsep\|> توحدتِ الروحانِ فيَّ وَأَسْبَغَا <\|vsep\|> عليَّ رُواءَ الحسنِ في مائِه العذب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأني أراني صرتُ ياك حاكياً <\|vsep\|> ويا ليت نقضي العمرَ جنباً لى جنب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أهـديـكَ لولبَ تـاريـخٍ لتذكرني", "بـه إذا دار أيـامـا وأعـواما", "أمّـا هـواكَ فلم يبرحْ بذاكرتي", "حتى المماتِ تفاصيلاً وإلماما" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125890	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_7\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أهديكَ لولبَ تاريخٍ لتذكرني <\|vsep\|> به ذا دار أياما وأعواما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "قد أنسنا من قهوةٍ في الفقيه", "طـابَ نـخـلاً وطـاب فـيـصـلُ فـيه", "أنْــبــتَــتْ أرضُهُ الفـواكَه شَـتِّى", "فـدعـونـاه بـالفـقـيـهِ الفـكيه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125886	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_15\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> قد أنسنا من قهوةٍ في الفقيه <\|vsep\|> طابَ نخلاً وطاب فيصلُ فيه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يــا شــاعـرَ الخـطِّ إنَّ الدرَّ مـنـتـثـراً", "كـالدرَّ مـنـتـظـمـاً فـي الحـسن والثمنِ", "وافــى كــتــابُــكَ مــنــثــوراً كـأنَّ بـه", "روحــاً مــن النــظـم هَـزَّتـنـي ولم أزِنِ", "والشـعـرُ لولا بـحـورُ الشـعـرِ واسـعـةٌ", "أدواحُه كـــلُّ زهـــرٍ جـــاء مـــن فَــنَــن", "ومــا العَـروضُ سـوى الأغـلالِ مـقـفـلةٌ", "مــن القــوافـي بـأقـفـال عـلى الزمـن", "وربَّ مـــعـــنـــى لطـــيــفٍ غــيــرِ مُــتَّزِنٍ", "تـــركُـــتـــه لســـخــيــفِ اللفــظِ مُــتَّزِن", "إني أرى الشعر في المعنى ولستَ أرى", "فــي عـابِـد اللفـظ إلا عـابـدَ الوثـن", "واللفـظُ مـهما بَدا في الوزنِ مؤتلفاً", "تـأتـي المعاني له كالروح في البدن", "هـي الحـيـاةُ عـلى الأحـيـاء بـهـجتها", "فــي كــلِّ شــكــلٍ عــلى عــلاتــه حــســن", "أتــجــعــلُ الحــيَّ فــي أثـوابـهِ مـرَحِـا", "مـن أجـل صـورتـه كـالمـيْـتِ فـي الكفن", "ســرى كــلامُــك فــي روحــي ولا عــجــبٌ", "والفـضـل فـي جَـرَيـان المـاءِ بـالغُـصُنِ", "فـــقـــلت ذا أرجٌ قــد جــاء مــن فَــرَجٍ", "وشــعــرُهُ كــان قــبـل الآن يـعـجـبـنـي", "وكــدت أعــجـبُ فـي نـفـسـي وقـد مَـلَكـتْ", "شــهــادةً مــن خــبــيــرٍ نــاقــدٍ فَــطِــن", "مــا الرأيِ تــســمــعُه مــن حـاذقٍ لبـقٍ", "كــالرأي تــســمــعــه مــن ســاذج أَفِــن", "والشــــكـــرُ مـــنـــي أولى أنْ أقـــدمَهُ", "لأنَّ بَـــدْأَكَ لي مـــن جُــمــلةِ المِــنــن" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125882	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> يا شاعرَ الخطِّ نَّ الدرَّ منتثراً <\|vsep\|> كالدرَّ منتظماً في الحسن والثمنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافى كتابُكَ منثوراً كأنَّ به <\|vsep\|> روحاً من النظم هَزَّتني ولم أزِنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والشعرُ لولا بحورُ الشعرِ واسعةٌ <\|vsep\|> أدواحُه كلُّ زهرٍ جاء من فَنَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما العَروضُ سوى الأغلالِ مقفلةٌ <\|vsep\|> من القوافي بأقفال على الزمن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وربَّ معنى لطيفٍ غيرِ مُتَّزِنٍ <\|vsep\|> تركُته لسخيفِ اللفظِ مُتَّزِن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني أرى الشعر في المعنى ولستَ أرى <\|vsep\|> في عابِد اللفظ لا عابدَ الوثن </\|bsep\|> <\|bsep\|> واللفظُ مهما بَدا في الوزنِ مؤتلفاً <\|vsep\|> تأتي المعاني له كالروح في البدن </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي الحياةُ على الأحياء بهجتها <\|vsep\|> في كلِّ شكلٍ على علاته حسن </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتجعلُ الحيَّ في أثوابهِ مرَحِا <\|vsep\|> من أجل صورته كالميْتِ في الكفن </\|bsep\|> <\|bsep\|> سرى كلامُك في روحي ولا عجبٌ <\|vsep\|> والفضل في جَرَيان الماءِ بالغُصُنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلت ذا أرجٌ قد جاء من فَرَجٍ <\|vsep\|> وشعرُهُ كان قبل الن يعجبني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكدت أعجبُ في نفسي وقد مَلَكتْ <\|vsep\|> شهادةً من خبيرٍ ناقدٍ فَطِن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الرأيِ تسمعُه من حاذقٍ لبقٍ <\|vsep\|> كالرأي تسمعه من ساذج أَفِن </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إليـك لدى العـليـا تـشيرُ الأصابعُ", "ومـنـكَ إذا ما وجُدْتَ تحيا المرابع", "وفــيــكَ إذا صــاغ المــدائحَ صــائغٌ", "مــدائحُه تــهـتـزُّ مـنـهـا المـسـامـع", "وأفـعـالُكَ الحـسـنـى تَـدُلُّ بـنـفـسـها", "عــلى نــفــسِهـا والكـلُّ راءٍ وسـامـع", "وعــدلُك فــي حــكــم الرعـيـةِ نـاطـقٌ", "بـتـنـفـيـذ مـا نـصّـتْ عليه الشرائع", "وحــلمُــك لولا أنــك اليــوم قــادر", "عــلى ضــدِّه قــال المـعـادون خـانـع", "وجُـودك لا أُسـمـيـه بـالبـحر هائجاً", "مـجـازاً ولا بـالغـيثِ والغيثُ هامع", "ولكــنْ بـمـا شـاهـدتُ كـم مـمـلقٍ بـه", "تـفـانـى وكـم أحـيـا الحشاشةَ جائع", "بـه كـمْ بـيـوتٍ فـي البـلاد عـوامـرِ", "ومــنــه بــأنــحـاءِ البـلادِ صـنـائع", "وأخــلاقــكَ الغــراءُ أقــســمُ إنـهـا", "مــفـاخـرُ عُـظْـمَـى بـالمـعـادِ شـوافـع", "وأيُّ مــليــكٍ كــابــنِ عــيـسـى بـعـزهِ", "عــظــيــمٌ وفــي أقــواِمــه مــتـواضـع", "بـشـوشُ المـحـيـا بـاسمُ الثغرِ مُسفِرٌ", "بـليـغٌ إذا التـفَّتـْ عـليـه المجامع", "قـصـاراك نشرُ الأمنِ والعدلِ بيننا", "وتـسـهـرُ فـي حـيـنَ الرعـايـا هواجع", "فـأنـت لمـا يُـرضـى الرعـايـا مُـحَبِّذٌ", "وعـنـهـم إذا الخـطـب أدلَهَـمَّ مُدافع", "فـو اللهِ لو شَـقَّ الرعـايـا قلوبَهم", "لبــان بــهــا مــن حـبِّهـم لك طـابـع", "وكـنْ واثـقـاً أنَّ الرضـى في وجوههم", "شـبـيـهٌ بـمـا ضُـمَّتـْ عـليـه الأضـالع", "وكــلُّ امــرئٍ بــيــن البـريـة حـاصـدٌ", "نــتــيــحــتَه مــثــلَ الذي هــو زارع", "وأيُّ جــمــيــلٍ أنــت لم تُــولنـا بـه", "وأيَّةــُ شَــعْـب مـثـلُنـا اليـومَ طـائع", "فيا حمدَ العليا لك الشكر والثنا", "وإنّــي بــه بــيــن البــريــة سـاجـعُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125878	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_3\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> ليك لدى العليا تشيرُ الأصابعُ <\|vsep\|> ومنكَ ذا ما وجُدْتَ تحيا المرابع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفيكَ ذا صاغ المدائحَ صائغٌ <\|vsep\|> مدائحُه تهتزُّ منها المسامع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأفعالُكَ الحسنى تَدُلُّ بنفسها <\|vsep\|> على نفسِها والكلُّ راءٍ وسامع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعدلُك في حكم الرعيةِ ناطقٌ <\|vsep\|> بتنفيذ ما نصّتْ عليه الشرائع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحلمُك لولا أنك اليوم قادر <\|vsep\|> على ضدِّه قال المعادون خانع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجُودك لا أُسميه بالبحر هائجاً <\|vsep\|> مجازاً ولا بالغيثِ والغيثُ هامع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنْ بما شاهدتُ كم مملقٍ به <\|vsep\|> تفانى وكم أحيا الحشاشةَ جائع </\|bsep\|> <\|bsep\|> به كمْ بيوتٍ في البلاد عوامرِ <\|vsep\|> ومنه بأنحاءِ البلادِ صنائع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأخلاقكَ الغراءُ أقسمُ نها <\|vsep\|> مفاخرُ عُظْمَى بالمعادِ شوافع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأيُّ مليكٍ كابنِ عيسى بعزهِ <\|vsep\|> عظيمٌ وفي أقواِمه متواضع </\|bsep\|> <\|bsep\|> بشوشُ المحيا باسمُ الثغرِ مُسفِرٌ <\|vsep\|> بليغٌ ذا التفَّتْ عليه المجامع </\|bsep\|> <\|bsep\|> قصاراك نشرُ الأمنِ والعدلِ بيننا <\|vsep\|> وتسهرُ في حينَ الرعايا هواجع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنت لما يُرضى الرعايا مُحَبِّذٌ <\|vsep\|> وعنهم ذا الخطب أدلَهَمَّ مُدافع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فو اللهِ لو شَقَّ الرعايا قلوبَهم <\|vsep\|> لبان بها من حبِّهم لك طابع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكنْ واثقاً أنَّ الرضى في وجوههم <\|vsep\|> شبيهٌ بما ضُمَّتْ عليه الأضالع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلُّ امرئٍ بين البرية حاصدٌ <\|vsep\|> نتيحتَه مثلَ الذي هو زارع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأيُّ جميلٍ أنت لم تُولنا به <\|vsep\|> وأيَّةُ شَعْب مثلُنا اليومَ طائع </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "الرُّزْءُ فـي فـقْـدِ العـظـيـمِ عـظـيمُ", "والخــطــبُ جــمٌّ والمــصـابُ جـسـيـم", "قُــضِـي القـضـاءُ فـلا مـردَّ لأَمْـرِهِ", "لمْ يَـبْـقَ إلا الصـبـرُ والتـسـليم", "خَـبَـرٌ أهـاج الحـزنَ مـن أعـمـاقـه", "فــله بــأعــمــاقِ القــلوب كــلوم", "فــإذا صَــبَــرْتُ فــإنــنـي مـتـجـلِّدٌ", "غـصـبـاً وهـل أنـا إن جَـزَعْتُ مَلُوم", "ما لي أرى الأحزانَ تحرقُ مهجتي", "فــكــأنــنــي مــن حــرِّهـا مـسـمـوم", "مـات ابـنُ عبد الله لكن لم يمت", "مــجــدٌ له وســطَ القــلوبِ مــقـيـم", "مـا مـات مـن بـقـيَـتْ له أبـنـاؤه", "تُــعــلي عِــمــادَ نِــجـادِهِ وتـقـيـم", "ســالت دمـوعُ البـائسـيـنَ لفـقـدِه", "والدمـعُ يـلجـأ نـحـوه المـهـمـوم", "أمـحـمـدٌ مـا مـات مـن أنـت ابـنُهُ", "لك مـثـلُهُ التـعـظـيـمُ والتـكـريم", "فـلنـا العـزا عـن بـشـخصِكَ ماثلاً", "وعــليــك آمــالُ البــلادِ تــحــوم", "فـاسـلمْ لك العـزُّ المـؤثَـلُ بـعده", "وله بـــجـــنــاتِ الخــلوِ نــعــيــم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125874	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> الرُّزْءُ في فقْدِ العظيمِ عظيمُ <\|vsep\|> والخطبُ جمٌّ والمصابُ جسيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُضِي القضاءُ فلا مردَّ لأَمْرِهِ <\|vsep\|> لمْ يَبْقَ لا الصبرُ والتسليم </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَبَرٌ أهاج الحزنَ من أعماقه <\|vsep\|> فله بأعماقِ القلوب كلوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا صَبَرْتُ فنني متجلِّدٌ <\|vsep\|> غصباً وهل أنا ن جَزَعْتُ مَلُوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لي أرى الأحزانَ تحرقُ مهجتي <\|vsep\|> فكأنني من حرِّها مسموم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مات ابنُ عبد الله لكن لم يمت <\|vsep\|> مجدٌ له وسطَ القلوبِ مقيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما مات من بقيَتْ له أبناؤه <\|vsep\|> تُعلي عِمادَ نِجادِهِ وتقيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> سالت دموعُ البائسينَ لفقدِه <\|vsep\|> والدمعُ يلجأ نحوه المهموم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمحمدٌ ما مات من أنت ابنُهُ <\|vsep\|> لك مثلُهُ التعظيمُ والتكريم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلنا العزا عن بشخصِكَ ماثلاً <\|vsep\|> وعليك مالُ البلادِ تحوم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "كـــفـــنـــوه بـــجـــفـــونــي", "واغــــســـلوه بـــدمـــوعـــي", "واحـــــمـــــلوه بــــوقــــار", "وضـــــعـــــوه بــــخــــشــــوع", "وادفـــــنـــــوه وتــــقــــاه", "بـــيـــن مــحــنــيِّ الضــلوع", "كــــل هـــذا لا يـــفـــيـــه", "حـــقـــه عــنــد الجــمــيــع", "إن غـسـلتـوه بـماء المزن", "مـــــن غـــــيــــث هــــمــــوع", "فـــلقـــد كـــان نـــقـــيـــا", "فــــي قــــيــــام وهـــجـــوع", "أو دفــــنـــتـــوه بـــلحـــدٍ", "طــاب فــيــه مــن ضــجــيــج", "فَهـو مـن جـثـمانه الطاهر", "أضــــحــــى كـــالبـــقـــيـــع", "فـاتـركوا القبر بلا كلس", "ولا نـــــقـــــش بـــــديـــــع", "إنــه كـان يـحـب الانـزوا", "غـــــــيـــــــر وضـــــــيـــــــع", "فهو شيخ العلم والأعمال", "فــــي طــــهــــر الرضـــيـــع", "وهــــو إيــــثــــار وزهــــد", "فــــي خــــشــــوع وخـــضـــوع", "وهــو فــي التــقـوى مـلاك", "ذو ســــــجــــــود وركــــــوع", "طـــلَّقَ الدنـــيــا ثــلاثــا", "بــــــائنـــــا دون رجـــــوع", "حـــســـبـــه بُـــلغــةُ عــيــش", "يــــعـــدهـــا لذعـــةُ جـــوع", "وهــــو لوشــــاءَ لأضـــحـــى", "اليــوم فــي عــيــش وسـيـع", "جــــاهـــه فـــي كـــلّ حـــزب", "مــنــتــهــى جـمـع الجـمـوع", "قيل مات الشيخ عبد الله", "بــــــالداء الســــــريــــــع", "فـــتـــولَّهْـــتُ اكـــتــئابــا", "ســامــعــاً غــيــر ســمــيــع", "واجـــــــمـــــــا لم أع إلا", "صــدمــةَ الخــطـب الفـظـيـع", "ثـــم ســـال الدمـــعُ لكـــن", "مــدمــعــي دمــع الشــمــوع", "هـو مـن قـلبـي ومـن جـسمي", "بـــل مـــنـــي جـــمـــيـــعــي", "كـان بـدرا فتوارى اليوم", "مــــــن غــــــيـــــر طـــــلوع", "رحــــمــــة الله عــــليــــه", "في الملا الأعلى الرفيع" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125870	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_6\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> كفنوه بجفوني <\|vsep\|> واغسلوه بدموعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحملوه بوقار <\|vsep\|> وضعوه بخشوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وادفنوه وتقاه <\|vsep\|> بين محنيِّ الضلوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل هذا لا يفيه <\|vsep\|> حقه عند الجميع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن غسلتوه بماء المزن <\|vsep\|> من غيث هموع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلقد كان نقيا <\|vsep\|> في قيام وهجوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو دفنتوه بلحدٍ <\|vsep\|> طاب فيه من ضجيج </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهو من جثمانه الطاهر <\|vsep\|> أضحى كالبقيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاتركوا القبر بلا كلس <\|vsep\|> ولا نقش بديع </\|bsep\|> <\|bsep\|> نه كان يحب الانزوا <\|vsep\|> غير وضيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهو شيخ العلم والأعمال <\|vsep\|> في طهر الرضيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو يثار وزهد <\|vsep\|> في خشوع وخضوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو في التقوى ملاك <\|vsep\|> ذو سجود وركوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> طلَّقَ الدنيا ثلاثا <\|vsep\|> بائنا دون رجوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسبه بُلغةُ عيش <\|vsep\|> يعدها لذعةُ جوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو لوشاءَ لأضحى <\|vsep\|> اليوم في عيش وسيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاهه في كلّ حزب <\|vsep\|> منتهى جمع الجموع </\|bsep\|> <\|bsep\|> قيل مات الشيخ عبد الله <\|vsep\|> بالداء السريع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتولَّهْتُ اكتئابا <\|vsep\|> سامعاً غير سميع </\|bsep\|> <\|bsep\|> واجما لم أع لا <\|vsep\|> صدمةَ الخطب الفظيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم سال الدمعُ لكن <\|vsep\|> مدمعي دمع الشموع </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو من قلبي ومن جسمي <\|vsep\|> بل مني جميعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كان بدرا فتوارى اليوم <\|vsep\|> من غير طلوع </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "قـطـرةُ الدمـعِ مـن مآقي اليتيمِ", "مـاءُ طُهْـرٍ فـيـه حَـنْـوطُ الكـريـم", "ونـحـيـبُ الأرامـلِ الوالهاتِ ال", "عـقـلِ يـنْـبي عنه فقدُ ركن عظيم", "وجـمـوعٌ مـثـلُ السـكـارى وما هم", "بــســكـارى مـن هـولِ رُزْءٍ جـسـيـم", "نَـفَـخَ الصـورُ نـعـي مـنصور الشي", "خ فـأضـحـوا فـي مـقـعـد ومـقـيـم", "مـأتـم الخَطِّ يومَ مات أبو الأي", "تــامِ فـذٌّ فـي وقـعـه كـاليـتـيـم", "فـيـه مـنـصـورٌ المـؤَبِّنـُ مـنصوراً", "يــذيــب الحــشــا وراءَ الجـسـوم", "يَـعـدُ النـاسَ بـالنـعـيمِ وهمْ من", "وعــظِه والأســى بــحــرٍّ حــمــيــم", "ظـلَّ يـسـتـمـطـرُ الدمـوعَ ويـسـتـس", "قــي لدى قــبــرِه بـغـيـث عـمـيـم", "مـات بـحرُ العلوم فلْنَمُتِ اليومِ", "جــفـافـاً إذْ مـات بـحـرُ الغـلوم", "مـات مـن يَصْدُمُ المكارهَ بالصبر", "بـــثـــغــرٍ لدى الشِّدادِ بــســيــم", "وقـضـى مـؤثـرُ الضعيفِ على النف", "سِ فَــمَــنْ للضـعـيـف مَـن للعـديـم", "ولمــن تــلكـمُ المـجـالسُ تُـغـشَـى", "للنــدى والنُّهــى وذكــرٍ حــكـيـم", "ربِّ رحــمــاك ثــغـرةٌ بـعـد أُخـرى", "تــتــوالى فــيـنـا بـلا تـرمـيـم", "إنَّ مـــن عـــدلك الســمــاويّ فــي", "الكون شروق يتلو غروب النجوم", "وأرى الخَــطَّ كـلمـا غـاب مـنـهـا", "كــوكــب غــاب فــي ظـلام بـهـيـم", "رحـمـةٌ مـنـك لا اعتراضٌ على ال", "أمـرِ ولا بـدَّ لي مـن التـسـليـم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125866	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_15\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> قطرةُ الدمعِ من مقي اليتيمِ <\|vsep\|> ماءُ طُهْرٍ فيه حَنْوطُ الكريم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونحيبُ الأراملِ الوالهاتِ ال <\|vsep\|> عقلِ ينْبي عنه فقدُ ركن عظيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجموعٌ مثلُ السكارى وما هم <\|vsep\|> بسكارى من هولِ رُزْءٍ جسيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَفَخَ الصورُ نعي منصور الشي <\|vsep\|> خ فأضحوا في مقعد ومقيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مأتم الخَطِّ يومَ مات أبو الأي <\|vsep\|> تامِ فذٌّ في وقعه كاليتيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيه منصورٌ المؤَبِّنُ منصوراً <\|vsep\|> يذيب الحشا وراءَ الجسوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَعدُ الناسَ بالنعيمِ وهمْ من <\|vsep\|> وعظِه والأسى بحرٍّ حميم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظلَّ يستمطرُ الدموعَ ويستس <\|vsep\|> قي لدى قبرِه بغيث عميم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مات بحرُ العلوم فلْنَمُتِ اليومِ <\|vsep\|> جفافاً ذْ مات بحرُ الغلوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مات من يَصْدُمُ المكارهَ بالصبر <\|vsep\|> بثغرٍ لدى الشِّدادِ بسيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقضى مؤثرُ الضعيفِ على النف <\|vsep\|> سِ فَمَنْ للضعيف مَن للعديم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمن تلكمُ المجالسُ تُغشَى <\|vsep\|> للندى والنُّهى وذكرٍ حكيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ربِّ رحماك ثغرةٌ بعد أُخرى <\|vsep\|> تتوالى فينا بلا ترميم </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَّ من عدلك السماويّ في <\|vsep\|> الكون شروق يتلو غروب النجوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرى الخَطَّ كلما غاب منها <\|vsep\|> كوكب غاب في ظلام بهيم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "فـي تـل أبيبَ بنو صهيونَ قد نصبوا", "تـمـثـال حـاخـامـهـم هـاري تـرومـانِ", "عـليـه آثـامُ مـن جاروا ومن ظلموا", "ولعــنــةُ الخــلق فــي ســرّ وإِعــلان", "كـالعـجل داروا به لو كان من ذهب", "لأَلَّهـــوه بـــتـــقـــديـــس وإيـــمــان", "أَنــســاهــم ذكــر بــلفــور ومـوعـدَهُ", "وشــرشــل بــل وأَصــل الشــرّويـزمـان", "أُهـدِي لهـم ذلك التـمـثـالُ مـن بلد", "بــه الأبــاطـيـلُ مـن زور وبـهـتـان", "فـيـه لحـريـة الإنـسـان قـد نـصبوا", "تــمــثــالَ إِفـك حَـشَـوْهُ روحَ طـغـيـان", "ذا مـشـعـل أحـرقَ الدنيا وما وسعت", "بــشــرّ مــا صــنــعــتــه كــف إنـسـان", "أُنـظـرْ دخـانـا بـدا فـي شكل شيطان", "مـن قـمـقـم الظلم لا أسرى سليمان", "وللشـــراســـة لون فـــي مـــلامــحــه", "لم يـبْـدث يـومـا على إِنس ولا جان", "لو مـار جـرجس يحيى اليوم منتصبا", "على الجواد لأردى الباغي الثاني", "حـتـى البرنز اشمأَزَّ اليوم مشتكيا", "مــن جــعــله رمــزَ إِرهــاق وعــدوان", "لو كـنـت مـن مـازن حـطـمـت هـامـتـه", "بــمــعــول الفـعـل لا آهـات أَحـزان", "وكــالجــمــار رجــمــنــاه بـبـاقـعـة", "مــن قــاذفــات أَبــابــيــل ونـيـران", "لكــنَّ قــومـي وان كـانـوا ذوي عـدد", "ليـسـوا مـن الشـر في شيءٍ ولا شان", "يـجـزون مـن ظـلم أَهل الظلم مغفرة", "ومــن إِســاءَتــهــم فـيـنـا بـإِحـسـان", "أَلا اعـتـبـارٌ لهـم فيما يحيط بهم", "مـن سـود مـومـاو أو من صفر فتمان" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125862	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> في تل أبيبَ بنو صهيونَ قد نصبوا <\|vsep\|> تمثال حاخامهم هاري ترومانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليه ثامُ من جاروا ومن ظلموا <\|vsep\|> ولعنةُ الخلق في سرّ وِعلان </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالعجل داروا به لو كان من ذهب <\|vsep\|> لأَلَّهوه بتقديس ويمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنساهم ذكر بلفور وموعدَهُ <\|vsep\|> وشرشل بل وأَصل الشرّويزمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُهدِي لهم ذلك التمثالُ من بلد <\|vsep\|> به الأباطيلُ من زور وبهتان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيه لحرية النسان قد نصبوا <\|vsep\|> تمثالَ ِفك حَشَوْهُ روحَ طغيان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا مشعل أحرقَ الدنيا وما وسعت <\|vsep\|> بشرّ ما صنعته كف نسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُنظرْ دخانا بدا في شكل شيطان <\|vsep\|> من قمقم الظلم لا أسرى سليمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللشراسة لون في ملامحه <\|vsep\|> لم يبْدث يوما على ِنس ولا جان </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو مار جرجس يحيى اليوم منتصبا <\|vsep\|> على الجواد لأردى الباغي الثاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى البرنز اشمأَزَّ اليوم مشتكيا <\|vsep\|> من جعله رمزَ ِرهاق وعدوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كنت من مازن حطمت هامته <\|vsep\|> بمعول الفعل لا هات أَحزان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكالجمار رجمناه بباقعة <\|vsep\|> من قاذفات أَبابيل ونيران </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنَّ قومي وان كانوا ذوي عدد <\|vsep\|> ليسوا من الشر في شيءٍ ولا شان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يجزون من ظلم أَهل الظلم مغفرة <\|vsep\|> ومن ِساءَتهم فينا بِحسان </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "يـا تـرى هـل للرئيـس ال", "حـــرِّ مـــقــيــاسٌ يــقــيــسُ", "إنَّ قُطْر المغرب المسكينَ", "بــــالظــــلم تــــعــــيــــسُ", "مــن ظــلامــات فــرنــســا", "وبـــمـــا كـــنـــتَ تــســوسُ", "قــــد تــــمـــادتْ لخـــلالِ", "الدارِ بــالظــلم تَــجُــوسُ", "فــغـشـي القـطـر جـمـيـعـا", "مـــنـــهـــم فَـــقــرٌ وبُــوسُ", "حَــلَمٌ يــمــتــصُّ مـنـا الد", "دم فـــي الجـــســم وســوسُ", "لهــم الأرضُ ومــا يــنــت", "جُ مـــنـــهـــا والمـــكــوسُ", "جُـنْـدُهُـم مـنا إذا ما شب", "بَــــتِ الحــــربُ الضــــروسُ", "وهـــــم خـــــلف خــــطــــوط", "النـــار أبـــطــالٌ وشــوسُ", "ولنــا عـنـدهُـمُ الارهـاقُ", "والحـــــظُّ التـــــعــــيــــسُ", "وإذا بــالعــدل والإنــص", "اف نـــادتـــهُـــمْ نـــفــوسُ", "قــيــل عـنًّاـ بـالشـيـوعـي", "ةِ أغْـــــرى القـــــومَ روسُ", "لا شـــيـــوعـــيـــة واللهِ", "لديــــنــــا يــــا رئيــــسُ", "إنــمــا بــالظـلم مـنـهـم", "طــفــحــت مــنــا الكــؤوسُ", "إيــه بــالصــيــن لمــاذا", "طـــأَطـــأَت مــنــهــم رؤوسُ", "والشــــيــــوعـــيُّون حـــول", "الكُــبــرا مــنــهـم جـلوسُ", "إنــهــا القــوةُ فــيــهــا", "للطــــــواغـــــيـــــت دروسُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125858	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_6\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ترى هل للرئيس ال <\|vsep\|> حرِّ مقياسٌ يقيسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَّ قُطْر المغرب المسكينَ <\|vsep\|> بالظلم تعيسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ظلامات فرنسا <\|vsep\|> وبما كنتَ تسوسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد تمادتْ لخلالِ <\|vsep\|> الدارِ بالظلم تَجُوسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فغشي القطر جميعا <\|vsep\|> منهم فَقرٌ وبُوسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَلَمٌ يمتصُّ منا الد <\|vsep\|> دم في الجسم وسوسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهم الأرضُ وما ينت <\|vsep\|> جُ منها والمكوسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جُنْدُهُم منا ذا ما شب <\|vsep\|> بَتِ الحربُ الضروسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهم خلف خطوط <\|vsep\|> النار أبطالٌ وشوسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولنا عندهُمُ الارهاقُ <\|vsep\|> والحظُّ التعيسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا بالعدل والنص <\|vsep\|> اف نادتهُمْ نفوسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قيل عنًّا بالشيوعي <\|vsep\|> ةِ أغْرى القومَ روسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا شيوعية واللهِ <\|vsep\|> لدينا يا رئيسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نما بالظلم منهم <\|vsep\|> طفحت منا الكؤوسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يه بالصين لماذا <\|vsep\|> طأَطأَت منهم رؤوسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والشيوعيُّون حول <\|vsep\|> الكُبرا منهم جلوسُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أُعــجــوبــةٌ بــل أَعْـجَـب", "كـاللُغـز بـل هـي أَصْعَبُ", "هــي عــقـرب هـي ثـعـلبٌ", "هــي لبــوة هــي أرنــب", "أو حـيـة ملساءُ ناعمةُ", "الأديــــمِ وتُــــعْـــطـــبُ", "أو مــن كــلامِ الليــلِ", "يـمـحوه النهار فيذهب", "أو أنــــهــــا كـــأبـــي", "بـراقـش لونُهـا يـتقلب", "أو مـثـلمـا قـالوه في", "الأمـثـال حـربـا تنضب", "أو كــالســراب ومــاؤه", "لا شـيـءَ سـاعـةَ يـقـرب", "تـبـكـي ضـحـايـاها إذا", "قَــتَــلتْ تـنـوح وتـنـدب", "وتـرى ثـنـايـا باسمات", "مـــن وجـــوه تـــقـــطــب", "مـثـل ابـتـسـام الليـث", "حين تبين منه الأنْيُبُ", "كـم مـن وعـود بـرقـهـن", "لدى الحــقــيــقـة خُـلَّب", "كــذب ولكـنَّ السـيـاسـة", "مـــنـــه أيــضــاً أكْــذَب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125854	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أُعجوبةٌ بل أَعْجَب <\|vsep\|> كاللُغز بل هي أَصْعَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي عقرب هي ثعلبٌ <\|vsep\|> هي لبوة هي أرنب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو حية ملساءُ ناعمةُ <\|vsep\|> الأديمِ وتُعْطبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو من كلامِ الليلِ <\|vsep\|> يمحوه النهار فيذهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو أنها كأبي <\|vsep\|> براقش لونُها يتقلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو مثلما قالوه في <\|vsep\|> الأمثال حربا تنضب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو كالسراب وماؤه <\|vsep\|> لا شيءَ ساعةَ يقرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبكي ضحاياها ذا <\|vsep\|> قَتَلتْ تنوح وتندب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترى ثنايا باسمات <\|vsep\|> من وجوه تقطب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مثل ابتسام الليث <\|vsep\|> حين تبين منه الأنْيُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم من وعود برقهن <\|vsep\|> لدى الحقيقة خُلَّب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المجتث	[ "للعــالم الحـر وصـف", "إلى الحـقـيقة أقرب", "اســمٌ لغــيـر مـسـمـى", "شـبـيـه عـنقاءَ مُغْرِب", "أعــمـاله مـنـطـقـيـا", "للنـاس صـفـر مـكـعـب", "لكــن إذا جــد أمــر", "للغرب أو لاح مأرب", "فــــإنــــه دون شــــك", "مـن فـوره يـتـكـهـرب", "وإن تَــشــكَّيــ يـهـود", "فالعالم الحر يغضب", "حـر لظـلم البـرايـا", "حــر لكــي يــتــغــلب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125850	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_8\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> للعالم الحر وصف <\|vsep\|> لى الحقيقة أقرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> اسمٌ لغير مسمى <\|vsep\|> شبيه عنقاءَ مُغْرِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعماله منطقيا <\|vsep\|> للناس صفر مكعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكن ذا جد أمر <\|vsep\|> للغرب أو لاح مأرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنه دون شك <\|vsep\|> من فوره يتكهرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون تَشكَّي يهود <\|vsep\|> فالعالم الحر يغضب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "بـيـن اليـهـود وبـيـن قـومـي هُدْنَةٌ", "قــد خُــرِّقَــتْ حــتــى غــدتْ غـربـالا", "فـيـه النـصـالُ على النصال تَكَسَّرتْ", "وبــه نَــخَــلنــا للخــطــوب رجــالا", "لم يـمـسـكِ الغـربـالُ مـنهم واحدا", "حـــتـــى ولا وعـــدا ولا أَقـــوالا", "صــور تــراءَتْ فــوق شــاشــة مـسـرح", "ومــتــى لَمــسْـتَ لَمَـسـتَ ثُـمَّ خـيـالا", "كــالدون كــيــشــوت وطــاحــونـاتـه", "يـغـشـى الوغـى ويـجـندل الأَبطالا", "وإذا المـوائد فـي الولائم صفِّفت", "فــاســمــع عــراضـا نُـمِّقـَتْ وطـوالا", "هـي مـن كـلام الليـل لمـا أشـرقت", "شــمــس الحــقـيـقـة ذَوَّبـتْهُ فـسـالا", "وإذا اليـهـود بغَوْا رأَيتَ كفاحهم", "بــالاحــتـجـاج صـيـاحُهُـمْ يـتـعـالى", "الطـبـل يـدي حـيـن يُـقْـرع بـالعصا", "والقـوم ليـسـوا مـنـا أحـسن حالا", "من لا يدافع بالمدافع في الوغى", "فــليــلبــس الأصــفـاد والأغـلالا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125846	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> بين اليهود وبين قومي هُدْنَةٌ <\|vsep\|> قد خُرِّقَتْ حتى غدتْ غربالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيه النصالُ على النصال تَكَسَّرتْ <\|vsep\|> وبه نَخَلنا للخطوب رجالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يمسكِ الغربالُ منهم واحدا <\|vsep\|> حتى ولا وعدا ولا أَقوالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صور تراءَتْ فوق شاشة مسرح <\|vsep\|> ومتى لَمسْتَ لَمَستَ ثُمَّ خيالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالدون كيشوت وطاحوناته <\|vsep\|> يغشى الوغى ويجندل الأَبطالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الموائد في الولائم صفِّفت <\|vsep\|> فاسمع عراضا نُمِّقَتْ وطوالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي من كلام الليل لما أشرقت <\|vsep\|> شمس الحقيقة ذَوَّبتْهُ فسالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا اليهود بغَوْا رأَيتَ كفاحهم <\|vsep\|> بالاحتجاج صياحُهُمْ يتعالى </\|bsep\|> <\|bsep\|> الطبل يدي حين يُقْرع بالعصا <\|vsep\|> والقوم ليسوا منا أحسن حالا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "اللاجـئون مـن الرمـضـا إلى النار", "عــار عـليـكـم جـمـيـعـاً أيـمـا عـار", "تـركـتـمـوهـم وقـد غـررتـمـو بـهـمـو", "مــــشـــرديـــن بـــلا مـــال ولا دار", "لو أَنهم في يد الأَعدا لما تُرِكُوا", "كــمــا تَــرون بــأَســمــال وأَطــمــار", "الجــوع يــفــتـك والأَمـراض سـاريـةٌ", "وكـم رأَى الليـل من ضاو ومن عاري", "يـا قـوم هـل فـقـد الإنـسانُ قيمتَهُ", "فـصـار يـا قـومُ كالمستأسد الضاري", "أَلا قـــلوبٌ أَلا عـــطـــفٌ أَلا صِـــلَةٌ", "حـتـى ولو مـن صـلات الجـار للجـار", "لا الحــقُّ عـاد إلى أَصـحـابِهِ أَبـدا", "فــقــد فــقــدنــاه فــي ذُلّ وأعــذار", "ولا المــشــرد واسـيـنـاه عـن سَـعَـة", "دارا وإيـــــســـــارا بــــإعــــســــار", "مــا للخــيــام ولأَطــمــار مــاثــلة", "مــا بــيــن قــصــر وجـنـات وأَنـهـار", "واللاجــئون أَمــنــكــم لا أَبـالكـم", "أم مـنـهـم يـطـلبـون الأخذ بالثار" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125842	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> اللاجئون من الرمضا لى النار <\|vsep\|> عار عليكم جميعاً أيما عار </\|bsep\|> <\|bsep\|> تركتموهم وقد غررتمو بهمو <\|vsep\|> مشردين بلا مال ولا دار </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو أَنهم في يد الأَعدا لما تُرِكُوا <\|vsep\|> كما تَرون بأَسمال وأَطمار </\|bsep\|> <\|bsep\|> الجوع يفتك والأَمراض ساريةٌ <\|vsep\|> وكم رأَى الليل من ضاو ومن عاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قوم هل فقد النسانُ قيمتَهُ <\|vsep\|> فصار يا قومُ كالمستأسد الضاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا قلوبٌ أَلا عطفٌ أَلا صِلَةٌ <\|vsep\|> حتى ولو من صلات الجار للجار </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا الحقُّ عاد لى أَصحابِهِ أَبدا <\|vsep\|> فقد فقدناه في ذُلّ وأعذار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا المشرد واسيناه عن سَعَة <\|vsep\|> دارا ويسارا بعسار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما للخيام ولأَطمار ماثلة <\|vsep\|> ما بين قصر وجنات وأَنهار </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "قـالوا اعـتـدى الكـوريُّ لم", "مـــا شـــاءَ أنْ يـــتـــوحــدا", "مــنـعـوا الشـقـيـقَ شـقـيـقَهُ", "كــــي لا يــــمـــدَّ له يـــدا", "ولذاك قــــــــــد أَرغــــــــــي", "تــرومـان النـزيـه وأزبـدا", "فــأَثــارهــا حـمـراءَ تـرمـي", "بــــاللهــــيــــب وبــــالردى", "حــمــراءَ تــاريـخُ الأَمـارك", "صــــا مــــنــــهــــا أســــودا", "مــاك أرثــر فــيــهــا كـمـا", "رس بـــالجـــحــيــم تــوقــدا", "كالثَّور ثار من الهياج فَهَ", "دَّؤوهُ ومـــــــــــا هـــــــــــدا", "فــــأَعــــادَهُ للرشـــد قـــوم", "بــــالخـــنـــاجـــر والمُـــدى", "وكــــــــــــأَن ذُرِّيــــــــــــاتِهِ", "فـي البـحـر قـد ذهـبـت سدى", "الكـــبـــريـــاءُ تـــحـــطَّمـــَتْ", "فـــي كـــوريــا والإعــتــدا", "فَهِـــمَ الغـــرورُ بــأَرضــهــا", "لغــةَ المــدافــع فــاهـتـدى", "والاحـــتـــجــاج ســلاحــنــا", "نـــفـــرى بــه هــامَ العــدى", "ونُـــدمِّرُ اســـتــحــكــامــهــم", "إن لم يـــثـــوبــوا للهــدى", "ولســــوف نـــغـــزوهـــم بـــه", "حــتــى يــتــوب مــن اعـتـدى", "فـــالاحـــتـــجـــاج إذا دوىَ", "فـي النـاس ضـاعـفـه الصـدى", "فـتـطـيـر أَفئدةُ اليهود به", "عـــــــلى طـــــــول المــــــدى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125838	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> قالوا اعتدى الكوريُّ لم <\|vsep\|> ما شاءَ أنْ يتوحدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> منعوا الشقيقَ شقيقَهُ <\|vsep\|> كي لا يمدَّ له يدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولذاك قد أَرغي <\|vsep\|> ترومان النزيه وأزبدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَثارها حمراءَ ترمي <\|vsep\|> باللهيب وبالردى </\|bsep\|> <\|bsep\|> حمراءَ تاريخُ الأَمارك <\|vsep\|> صا منها أسودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماك أرثر فيها كما <\|vsep\|> رس بالجحيم توقدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالثَّور ثار من الهياج فَهَ <\|vsep\|> دَّؤوهُ وما هدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَعادَهُ للرشد قوم <\|vsep\|> بالخناجر والمُدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأَن ذُرِّياتِهِ <\|vsep\|> في البحر قد ذهبت سدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> الكبرياءُ تحطَّمَتْ <\|vsep\|> في كوريا والعتدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهِمَ الغرورُ بأَرضها <\|vsep\|> لغةَ المدافع فاهتدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> والاحتجاج سلاحنا <\|vsep\|> نفرى به هامَ العدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونُدمِّرُ استحكامهم <\|vsep\|> ن لم يثوبوا للهدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولسوف نغزوهم به <\|vsep\|> حتى يتوب من اعتدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالاحتجاج ذا دوىَ <\|vsep\|> في الناس ضاعفه الصدى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "قـالوا مـديـنـة إِتـلَنـتَـا خـرافـيـةٌ", "فـيـه الجـوامـع إِلا الصدق والشرفُ", "فــيـه التـحـررُ إِلا مـن مـظـالمـهـم", "والعـدل لكـن عـن المـفـهـوم يختلف", "قـالوا تـصـان حـقـوق المـرءِ كاملةً", "وهـم بـمـليـونَ مـن إِخـواننا قذفوا", "جــاءَ اليــهــودُ بـأعـمـالٍ مـخـالفـةٍ", "للعـقـل فـيـمـا أبـادوه وما نسفوا", "وأسَّســـُوا دولةً بـــالظــلم قــائمــةً", "بـهـا الذي وقَّعـَ المـيـثـاقَ مـعـترف", "يـا ليـت شـعـري من الإنسان عندهم", "وما الحقوق وهذا بعض ما اقترفوا", "يـا قـومُ لا يـنـصفُ الإنسانَ ظالُمهُ", "إن لم يـكـنْ ذلك الإنـسـانُ يـنـتصف" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/125834	خالد الفرج	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2770	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_7\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> قالوا مدينة ِتلَنتَا خرافيةٌ <\|vsep\|> فيه الجوامع ِلا الصدق والشرفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيه التحررُ ِلا من مظالمهم <\|vsep\|> والعدل لكن عن المفهوم يختلف </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا تصان حقوق المرءِ كاملةً <\|vsep\|> وهم بمليونَ من ِخواننا قذفوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاءَ اليهودُ بأعمالٍ مخالفةٍ <\|vsep\|> للعقل فيما أبادوه وما نسفوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأسَّسُوا دولةً بالظلم قائمةً <\|vsep\|> بها الذي وقَّعَ الميثاقَ معترف </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ليت شعري من النسان عندهم <\|vsep\|> وما الحقوق وهذا بعض ما اقترفوا </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.