poem title
stringlengths
0
99
poem meter
stringclasses
17 values
poem verses
stringlengths
16
390k
poem theme
stringclasses
18 values
poem url
stringlengths
35
346
poet name
stringlengths
1
44
poet description
stringclasses
762 values
poet url
stringlengths
38
98
poet era
stringclasses
14 values
poet location
stringclasses
20 values
poem description
listlengths
1
290
poem language type
stringclasses
5 values
text
stringlengths
44
553k
لعمرك ما الخدود ولا السوالف
الوافر
لعمرك ما الخدود ولا السوالفْ بأبهجَ من ليالينا السوالفْ ولا ميس العواطف من غزالٍ يعادل حسن هاتيك العواطف كفى تلك الليالي أنَّ دمعي لذكراها من الأجفانِ واكفْ ليالٍ كنتَ بدراً في دجاها سنا علياكَ للأبصار خاطف نروح لفضلك السامي ونغدو وظِل حماك للفضلاء وارفْ فكم لك من مطالعَ عاليات وفي نادي البلاغة من مواقفْ فمن لي بالوصول لى فَروق ودون وصولها جوب التنائف ومن لي أن تضيء بأفق مصر وترشدنا الطرائق والطرائف وتدعو للهداية مَن تعالوا بتالد مجدهم عن كل طارفْ ومن شطوا عن الحق اعتسافا وهاموا في دياجير السفاسفْ أصخْ سمعاً فن القوم ضلوا وجاروا في غوايتهم طوائفْ تغالَوا في تهتكهم وتاهوا وغرتهم أمانيُّ الوظائفْ وقد تركوا المحافل واستهانوا وخروا سجداً تحت الملاحفْ تغيرت المناهي بالملاهي وبدلت المعارف بالمعازفْ أهذا ما يريد الله منا ب نجعلكم على أرضٍ خلائف أمور في مواردهن عار وأسوأ من مواردها المصارف
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem49051.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_6|> ف <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> لعمرك ما الخدود ولا السوالفْ <|vsep|> بأبهجَ من ليالينا السوالفْ </|bsep|> <|bsep|> ولا ميس العواطف من غزالٍ <|vsep|> يعادل حسن هاتيك العواطف </|bsep|> <|bsep|> كفى تلك الليالي أنَّ دمعي <|vsep|> لذكراها من الأجفانِ واكفْ </|bsep|> <|bsep|> ليالٍ كنتَ بدراً في دجاها <|vsep|> سنا علياكَ للأبصار خاطف </|bsep|> <|bsep|> نروح لفضلك السامي ونغدو <|vsep|> وظِل حماك للفضلاء وارفْ </|bsep|> <|bsep|> فكم لك من مطالعَ عاليات <|vsep|> وفي نادي البلاغة من مواقفْ </|bsep|> <|bsep|> فمن لي بالوصول لى فَروق <|vsep|> ودون وصولها جوب التنائف </|bsep|> <|bsep|> ومن لي أن تضيء بأفق مصر <|vsep|> وترشدنا الطرائق والطرائف </|bsep|> <|bsep|> وتدعو للهداية مَن تعالوا <|vsep|> بتالد مجدهم عن كل طارفْ </|bsep|> <|bsep|> ومن شطوا عن الحق اعتسافا <|vsep|> وهاموا في دياجير السفاسفْ </|bsep|> <|bsep|> أصخْ سمعاً فن القوم ضلوا <|vsep|> وجاروا في غوايتهم طوائفْ </|bsep|> <|bsep|> تغالَوا في تهتكهم وتاهوا <|vsep|> وغرتهم أمانيُّ الوظائفْ </|bsep|> <|bsep|> وقد تركوا المحافل واستهانوا <|vsep|> وخروا سجداً تحت الملاحفْ </|bsep|> <|bsep|> تغيرت المناهي بالملاهي <|vsep|> وبدلت المعارف بالمعازفْ </|bsep|> <|bsep|> أهذا ما يريد الله منا <|vsep|> ب نجعلكم على أرضٍ خلائف </|bsep|> </|psep|>
أهدي إلى روض السلام
الرجز
أهدي لى روض السلامْ والشمس والبدرُ التمامْ وأبعث الثناءَ عليهم رضاءَ كم أودع النسيما ليكمو تسليما وذا عليّ واجبُ فليقْصر المعاتب يا روض كيف الحاله في الخير لا محاله قد طال بي الفراقُ وازدادت الأشواق قل لي فدتك نفسي كيف مزاج الشمس وكيف حال البدر وضوء ذاك الثغر يا روض قد أذكرتَني أفعال هذا الزمنِ تبّاً له من دهرِ ممتلىء بالشرِ لم أر فيما عشتُ أمثالَ ما رأيتُ في هذه الأيام مِن سفهِ الأحلامِ وكثرةُ المصائبِ وقلةُ الحبائبِ والبؤسِ والأهوال وخلل الأحوال ن كانت الدنيا كذا أهْوِن بها لا حبذا
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem49052.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_15|> م <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> أهدي لى روض السلامْ <|vsep|> والشمس والبدرُ التمامْ </|bsep|> <|bsep|> وأبعث الثناءَ <|vsep|> عليهم رضاءَ </|bsep|> <|bsep|> كم أودع النسيما <|vsep|> ليكمو تسليما </|bsep|> <|bsep|> وذا عليّ واجبُ <|vsep|> فليقْصر المعاتب </|bsep|> <|bsep|> يا روض كيف الحاله <|vsep|> في الخير لا محاله </|bsep|> <|bsep|> قد طال بي الفراقُ <|vsep|> وازدادت الأشواق </|bsep|> <|bsep|> قل لي فدتك نفسي <|vsep|> كيف مزاج الشمس </|bsep|> <|bsep|> وكيف حال البدر <|vsep|> وضوء ذاك الثغر </|bsep|> <|bsep|> يا روض قد أذكرتَني <|vsep|> أفعال هذا الزمنِ </|bsep|> <|bsep|> تبّاً له من دهرِ <|vsep|> ممتلىء بالشرِ </|bsep|> <|bsep|> لم أر فيما عشتُ <|vsep|> أمثالَ ما رأيتُ </|bsep|> <|bsep|> في هذه الأيام <|vsep|> مِن سفهِ الأحلامِ </|bsep|> <|bsep|> وكثرةُ المصائبِ <|vsep|> وقلةُ الحبائبِ </|bsep|> <|bsep|> والبؤسِ والأهوال <|vsep|> وخلل الأحوال </|bsep|> </|psep|>
وقالوا حوت مصر المحاسن كلها
الطويل
وقالوا حوت مصرُ المحاسنَ كلّها وما غادرت مستطرفاً لسواها لقد صدقوا لو كان خدن العلي بها ولو كان فيها لاستتم علاها
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49053.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> ه <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> وقالوا حوت مصرُ المحاسنَ كلّها <|vsep|> وما غادرت مستطرفاً لسواها </|bsep|> </|psep|>
يخيل لي أن الحوادث ما قضت
الطويل
يخيل لي أن الحوادث ما قضت علينا بتشريدٍ وطولِ تفرّقِ وذاك لأني كلّ وقت أراكموا بعيني فؤادي رؤية المتحققِ فنحن ون لم نجتمع بجسومنا بأرواحنا والفكر والذكرِ نلتقي
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49054.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> ق <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> يخيل لي أن الحوادث ما قضت <|vsep|> علينا بتشريدٍ وطولِ تفرّقِ </|bsep|> <|bsep|> وذاك لأني كلّ وقت أراكموا <|vsep|> بعيني فؤادي رؤية المتحققِ </|bsep|> </|psep|>
كما ذا أكاتبكم ولم أر مرة
الكامل
كما ذا أكاتبكم ولم أرّ مرةً منكم مكاتبة فمن لي منجداً هذا وحقك للقياس مخالف أرأيت عبداً قط كاتب سيداً
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49055.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> كما ذا أكاتبكم ولم أرّ مرةً <|vsep|> منكم مكاتبة فمن لي منجداً </|bsep|> </|psep|>
دعني أقبل راحتيك فكم يد
الكامل
دعني أقبلْ راحتيك فكم يدٍ لهما عليّ عجزتُ عن شكري لها وأقبل ليمناك الكريمة مبسماً رمزاً لأني أشتهي تقبيلها
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49056.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> دعني أقبلْ راحتيك فكم يدٍ <|vsep|> لهما عليّ عجزتُ عن شكري لها </|bsep|> </|psep|>
مولاي كم فاضت يمينك بالندا
الكامل
مولاي كم فاضت يمينك بالندا حتى غدوتُ غريقَ بحر الأنعمِ والشكر أوجبَ أن أقبّلَ راحةً فكنَيْت عن هذا بهداءِ الفمِ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49057.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> مولاي كم فاضت يمينك بالندا <|vsep|> حتى غدوتُ غريقَ بحر الأنعمِ </|bsep|> </|psep|>
حلا لدي الصب ما حياه من كتب
البسيط
حلا لدي الصب ما حيّاه من كتبِ كأن الفاظها ضرب من الضّرَب سل الندامى على ما كان من جذلِ لمّا دنت وعلى ما كان من طرب نادت على ودِ مهديها وقد شهدت بأنه قد رقىَ من أرفع الرتب ما اللؤلؤ الرطب يحكي ما يقاربها ولا يشابهها مستخلصُ الذهب والشيء ن جاء يوماً من معادنهِ فصاحب العقلِ لا يصبو لى عجب سادت مناقبه بين الورى مثلاً وفضله سار بين العجم والعربِ يا أوحد العصر دم في رفعة وسناً وارق العُلا وابتهج وأسلم وسُد وطِبِ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49058.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_4|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> حلا لدي الصب ما حيّاه من كتبِ <|vsep|> كأن الفاظها ضرب من الضّرَب </|bsep|> <|bsep|> سل الندامى على ما كان من جذلِ <|vsep|> لمّا دنت وعلى ما كان من طرب </|bsep|> <|bsep|> نادت على ودِ مهديها وقد شهدت <|vsep|> بأنه قد رقىَ من أرفع الرتب </|bsep|> <|bsep|> ما اللؤلؤ الرطب يحكي ما يقاربها <|vsep|> ولا يشابهها مستخلصُ الذهب </|bsep|> <|bsep|> والشيء ن جاء يوماً من معادنهِ <|vsep|> فصاحب العقلِ لا يصبو لى عجب </|bsep|> <|bsep|> سادت مناقبه بين الورى مثلاً <|vsep|> وفضله سار بين العجم والعربِ </|bsep|> </|psep|>
أحييت آمالي وكنت أمتها
الكامل
أحييت مالي وكنت أمتها مِن طول ما لاقيتُ من خواني أدلى بخلاصي لهم وأذود عن أعراضهم بجوارحي ولساني محَضتْهم ودّى فلما أيسروا كانت بداية أمرهم نسياني حسبي من الدنيا صديقٌ ثابت فردٌ فكنْه ولا احتياج لثاني
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49059.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أحييت مالي وكنت أمتها <|vsep|> مِن طول ما لاقيتُ من خواني </|bsep|> <|bsep|> أدلى بخلاصي لهم وأذود عن <|vsep|> أعراضهم بجوارحي ولساني </|bsep|> <|bsep|> محَضتْهم ودّى فلما أيسروا <|vsep|> كانت بداية أمرهم نسياني </|bsep|> </|psep|>
أنزه لحظي المحبوب من أن
الوافر
أنزهُ لحظَيْ المحبوب مِن أن يكون عليهما أدنى اعتراضِ فنهما ون قتلا مراضٌ وقد رُفع الجُناح عن المراضِ على أنْ ليس في هذا قصاصٌ فقد كان القتال على تَراضِ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49060.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_6|> ض <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أنزهُ لحظَيْ المحبوب مِن أن <|vsep|> يكون عليهما أدنى اعتراضِ </|bsep|> <|bsep|> فنهما ون قتلا مراضٌ <|vsep|> وقد رُفع الجُناح عن المراضِ </|bsep|> </|psep|>
أيا قاضي الهوى ما الحكم فيمن
الوافر
أيا قاضِي الهوى ما الحكم فيمن أباحَ القلبُ فيه عن تراضي فسلّ مضارعُ القمرين لحظاً عليه معْرباً أمر المواضي فهل جرحى العيون لها قصاصٌ بحكمك فاقض لي ما أنت قاض
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49061.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_6|> ض <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أيا قاضِي الهوى ما الحكم فيمن <|vsep|> أباحَ القلبُ فيه عن تراضي </|bsep|> <|bsep|> فسلّ مضارعُ القمرين لحظاً <|vsep|> عليه معْرباً أمر المواضي </|bsep|> </|psep|>
أما والبيان وما يفعل
المتقارب
أما والبيان وما يفعلُ ولطف النسيم وما يحملُ لقد طوقتْني لكم منةٌ فظهري بأعبائها مثْقلُ تهانٍ من القلبِ ملاؤها يقصّر عن لطفها السلسلُ تشف عباراتها عن رضىً يُحس بها كل من يعقلُ فن تكُ فد جُملت رتبتي فن الرضى منكمو أجملُ ون تك ثانية في العلا فأنت المقدم والأولُ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49062.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_5|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أما والبيان وما يفعلُ <|vsep|> ولطف النسيم وما يحملُ </|bsep|> <|bsep|> لقد طوقتْني لكم منةٌ <|vsep|> فظهري بأعبائها مثْقلُ </|bsep|> <|bsep|> تهانٍ من القلبِ ملاؤها <|vsep|> يقصّر عن لطفها السلسلُ </|bsep|> <|bsep|> تشف عباراتها عن رضىً <|vsep|> يُحس بها كل من يعقلُ </|bsep|> <|bsep|> فن تكُ فد جُملت رتبتي <|vsep|> فن الرضى منكمو أجملُ </|bsep|> </|psep|>
أهنيك لكنني أخجل
المتقارب
أهنيك لكنني أخجلُ لأنك مهما علَت أفضلُ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49063.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_5|> <|theme_0|> <|psep|> </|psep|>
يقبل الأرض مشتاق أضر به
البسيط
يقبِّل الأرض مشتاقٌ أضرَّ بهِ طول التنائي وأقذى عينَه السهرُ مروَّعُ القلب مكلومُ الحشا دنِفٌ يكاد يَقضي ولا يُقضيَ له وطرُ حيرانُ لا القرب يطفي حر لوعتهِ ولا تفارقهُ في بُعدِه الفكَرُ بعدت عني يا رأس الخليج فهل أنت السما ومحيّا سيدي القمرُ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49064.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_4|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> يقبِّل الأرض مشتاقٌ أضرَّ بهِ <|vsep|> طول التنائي وأقذى عينَه السهرُ </|bsep|> <|bsep|> مروَّعُ القلب مكلومُ الحشا دنِفٌ <|vsep|> يكاد يَقضي ولا يُقضيَ له وطرُ </|bsep|> <|bsep|> حيرانُ لا القرب يطفي حر لوعتهِ <|vsep|> ولا تفارقهُ في بُعدِه الفكَرُ </|bsep|> </|psep|>
أما آن للشمل أن ينظما
المتقارب
أما ن للشمل أن يُنظما وَيرْوِيَ صادي الغرام الظما ويدنو الزمان الذي قد مضى بمصر كما كان أو أعظما ويذهب عمر النوى والجفا جُفاءً ويكفيه ما أضرما فلولا تطاولُ عمر النوى لما هام قلبي وطرفي همي ومن عجبٍ أن شيطانه عتا والشهابُ له مارمى
قصيدة شوق
https://www.aldiwan.net/poem49065.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_5|> م <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> أما ن للشمل أن يُنظما <|vsep|> وَيرْوِيَ صادي الغرام الظما </|bsep|> <|bsep|> ويدنو الزمان الذي قد مضى <|vsep|> بمصر كما كان أو أعظما </|bsep|> <|bsep|> ويذهب عمر النوى والجفا <|vsep|> جُفاءً ويكفيه ما أضرما </|bsep|> <|bsep|> فلولا تطاولُ عمر النوى <|vsep|> لما هام قلبي وطرفي همي </|bsep|> </|psep|>
يا آل ناصيف بكم ناصف
السريع
يا ل ناصيفٍ بكم ناصفٌ مغرىً له في الافتتانِ افتنانْ ومن يطع فيكم دواعي الهوى هيهات أن يعصي عليه البيانْ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49066.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_16|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> يا ل ناصيفٍ بكم ناصفٌ <|vsep|> مغرىً له في الافتتانِ افتنانْ </|bsep|> </|psep|>
قد سأل السائل عن مبهم
السريع
قد سأل السائلُ عن مبهمٍ عند كثير من بني ذا الزمانْ فجاءهُ خير جوابٍ شفى يحقّ أن يُدعي بيان البيانْ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49067.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_16|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> قد سأل السائلُ عن مبهمٍ <|vsep|> عند كثير من بني ذا الزمانْ </|bsep|> </|psep|>
ببرئي جئت ناظم عقد در
الوافر
ببرئي جئتَ ناظمَ عقد درٍ فريداً في انتساق وانتظامِ غدا كلفا به بدر الدياجي فسيمَ النقصَ من بَعدِ التمامِ ومن يتأمل الأقمار ليلاً يجد في وجهها أثر السقامِ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49068.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_6|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ببرئي جئتَ ناظمَ عقد درٍ <|vsep|> فريداً في انتساق وانتظامِ </|bsep|> <|bsep|> غدا كلفا به بدر الدياجي <|vsep|> فسيمَ النقصَ من بَعدِ التمامِ </|bsep|> </|psep|>
ببرئك أضحت الدنيا تسامى
الوافر
بِبرئك أضحت الدنيا تُسامى وأبدلت العبوس بالبتسامِ فأنت وُقِيتَ لم تخصص بسقْم فقد عم السقامُ على الأنامِ ومن يأمل الأقمارَ ليلاً يجد في وجهها أثر السقامِ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49069.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_6|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> بِبرئك أضحت الدنيا تُسامى <|vsep|> وأبدلت العبوس بالبتسامِ </|bsep|> <|bsep|> فأنت وُقِيتَ لم تخصص بسقْم <|vsep|> فقد عم السقامُ على الأنامِ </|bsep|> </|psep|>
قد بلغتني دعوة
الرجز
قد بلغتني دعوةٌ منكم لخير منزلِ ولم يكن تأخري عنكم من المحتملِ فنني من شيعة شعارها حب علي وليس عثمان الذي أقصده في المحفلِ ولو حكت أنغامه صوت صفير البلبلِ لكن على المحبِ قد سُدت جميع السبلِ النيل عزت سفْنه والجسر لم يُعَدّلِ فاصفح عن الماضي ودم ذخيرةَ المستقبلِ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem49070.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_15|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> قد بلغتني دعوةٌ <|vsep|> منكم لخير منزلِ </|bsep|> <|bsep|> ولم يكن تأخري <|vsep|> عنكم من المحتملِ </|bsep|> <|bsep|> فنني من شيعة <|vsep|> شعارها حب علي </|bsep|> <|bsep|> وليس عثمان الذي <|vsep|> أقصده في المحفلِ </|bsep|> <|bsep|> ولو حكت أنغامه <|vsep|> صوت صفير البلبلِ </|bsep|> <|bsep|> لكن على المحبِ قد <|vsep|> سُدت جميع السبلِ </|bsep|> <|bsep|> النيل عزت سفْنه <|vsep|> والجسر لم يُعَدّلِ </|bsep|> </|psep|>
أنا وصنوي والزمان
الرجز
أنا وصنوي والزما نُ والمكان والولي ندعو معالي سيدٍ ومن يروم أن يلي في روض أنسٍ يانع شرّف وقل أينع لي
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49071.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_15|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أنا وصنوي والزما <|vsep|> نُ والمكان والولي </|bsep|> <|bsep|> ندعو معالي سيدٍ <|vsep|> ومن يروم أن يلي </|bsep|> </|psep|>
غرست قديما للفنون حدائقا
الطويل
غرست قديماً للفنون حدائقاً وواليتها حتى غدت ذات أفنانِ وما أنت في تدبيرها بمقلدٍ بلى فهي راءٌ بِوزنٍ وحسبانِ حقائق لا تعدو الصواب ودونها ذكاء ياس في فصاحة سبحانِ فهل مكتبٌ في مصر غيرك شاده ومدرسةٌ ما كنت أنت لها الباني ذا ذكر العلم أدُّكِرتَ فأنتما تلازمتما ذهناً كروحٍ وجثمانِ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem49072.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> ن <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> غرست قديماً للفنون حدائقاً <|vsep|> وواليتها حتى غدت ذات أفنانِ </|bsep|> <|bsep|> وما أنت في تدبيرها بمقلدٍ <|vsep|> بلى فهي راءٌ بِوزنٍ وحسبانِ </|bsep|> <|bsep|> حقائق لا تعدو الصواب ودونها <|vsep|> ذكاء ياس في فصاحة سبحانِ </|bsep|> <|bsep|> فهل مكتبٌ في مصر غيرك شاده <|vsep|> ومدرسةٌ ما كنت أنت لها الباني </|bsep|> </|psep|>
ولقد ذكرتك والرياح عواصف
الكامل
ولقد ذكرتكَ والرياحُ عواصفٌ والبحرُ يعلو بالسفين ويهبطُ فكأنما هي أنت حين تسير في جَوز الطريقِ مهرولاً تتخبطُ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49073.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> ط <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ولقد ذكرتكَ والرياحُ عواصفٌ <|vsep|> والبحرُ يعلو بالسفين ويهبطُ </|bsep|> </|psep|>
من مبلغ عني طبيبك أنه
الكامل
من مبلغٌ عني طبيبك أنه يفري بمبضعه حشايَ وأضلعي يخبرك صدري بالحقيقة ذ بدا من ثْر طعنتهِ السعالُ مشايعي فلئن سكتُّ فمن ضروراتِ الأسى ولئن سعلتُ فزفرة المتفجعِ ولئن بكيت فنما لتذكري عينيك تفتح بالسنان المشْرَعِ عجباً جفونك دائماً مغموضة وأبيتُ محصيةَ النجوم الظلّعِ ما زلت أرقبها تروح وتغتدي بالليل حتى قد جفاني مضجعي فاسلم أبي وانظر ليّ برأفة عيني فداؤك كي أقرّ ومسمعي
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem49074.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> ع <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> من مبلغٌ عني طبيبك أنه <|vsep|> يفري بمبضعه حشايَ وأضلعي </|bsep|> <|bsep|> يخبرك صدري بالحقيقة ذ بدا <|vsep|> من ثْر طعنتهِ السعالُ مشايعي </|bsep|> <|bsep|> فلئن سكتُّ فمن ضروراتِ الأسى <|vsep|> ولئن سعلتُ فزفرة المتفجعِ </|bsep|> <|bsep|> ولئن بكيت فنما لتذكري <|vsep|> عينيك تفتح بالسنان المشْرَعِ </|bsep|> <|bsep|> عجباً جفونك دائماً مغموضة <|vsep|> وأبيتُ محصيةَ النجوم الظلّعِ </|bsep|> <|bsep|> ما زلت أرقبها تروح وتغتدي <|vsep|> بالليل حتى قد جفاني مضجعي </|bsep|> </|psep|>
ولقد ذكرتك والطبيب بجانبي
الكامل
ولقد ذكرتكِ والطبيبُ بجانبي والحسمُ فوق فراشهِ مطروحُ وجفونُ عينيِ بالملاقط فتّحت وبها المباضعُ تغتدي وتروحُ والخيط يجذب في الجفونِ ببرةٍ جذباً تكاد تغِيضُ منه الروحُ فطربتُ من وخز الحديد كأنه قول برفض العذل فيك صريحُ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49075.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> ح <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ولقد ذكرتكِ والطبيبُ بجانبي <|vsep|> والحسمُ فوق فراشهِ مطروحُ </|bsep|> <|bsep|> وجفونُ عينيِ بالملاقط فتّحت <|vsep|> وبها المباضعُ تغتدي وتروحُ </|bsep|> <|bsep|> والخيط يجذب في الجفونِ ببرةٍ <|vsep|> جذباً تكاد تغِيضُ منه الروحُ </|bsep|> </|psep|>
حظيت راحتي برسمك حفني
الخفيف
حظيتْ راحتي برسمك حفني مثلما فاز بالمسرة صدري صورةٌ ما شفَت غليلاً ولكن حيرت في صفاتِ ذاتكَ فكري أذكرتني محاسناً لك غراً لم ينلها سواكَ من أهلِ مصرِ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem49076.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_0|> ر <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> حظيتْ راحتي برسمك حفني <|vsep|> مثلما فاز بالمسرة صدري </|bsep|> <|bsep|> صورةٌ ما شفَت غليلاً ولكن <|vsep|> حيرت في صفاتِ ذاتكَ فكري </|bsep|> </|psep|>
لم ينلها سواك من أهل مصر
الخفيف
لم ينلْها سواك من أهل مصرِ والمعالي بالخاطب الكفءِ تدري طمحت أنفسٌ ليها فصانت حسّها عنهمو صيانةَ بكرِ راودوها عن نفسها فاستخفّت بُنهاهم وقابلَهم بهجرِ وابتغت كفئها فكنت رضاها فهي شمسٌ جَرت لى مستقرِ صبرَتْ مل ما صبرت زماناً والمعالي عمادها حسنُ صبرِ فألِل العباد منك بعدلٍ وتوخّ السدادَ في كل أمرِ أمضِ فينا القانونَ لا فرق فيهِ بين زيد من الرعايا وعمرو وانصر الحق ما استطعت وأصلح أمرّه نّ نصره خير نصرِ لا تكن ليناً فترمي بضعف لا ولا جافياً فترمي بكبرِ بين هذا وذاك نهج حميد منٌ من يجوزه كلّ شرِ ن عبئاً كما حملت عظيم فالقَ أعمالَه بواسع خُبرِ لا تدع للعدو فيك مجالا لكلامٍ ولا مساغاً لمكرِ واتق الخادعين وأحمل أذاهم وأخش من كيدهم وخذ كل حذْرِ وتهنأ برتبة ونشان فيهما حوزُ منهى كل فخرِ نعمة يُشكر الله عليها وقامُ القسطاسِ أعظم شكرِ ليت شعري أبا لنّشان تحلى منك صدرٌ أم النشانُ بصدرِ ن صدراً وراءهُ شمس علم لجديرٌ بحمل هالة بدرِ فيه علم وحكمة وباء فيه فكر تديره نفس حرِ زاد مولاك في حلاك فهذا حَلْيُ لب وتلك حلية قشرِ هكذا يا أبا الحسين المعالي أكثرَ اللهُ منكَ في أرضِ مصرِ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem49077.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_0|> ر <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> لم ينلْها سواك من أهل مصرِ <|vsep|> والمعالي بالخاطب الكفءِ تدري </|bsep|> <|bsep|> طمحت أنفسٌ ليها فصانت <|vsep|> حسّها عنهمو صيانةَ بكرِ </|bsep|> <|bsep|> راودوها عن نفسها فاستخفّت <|vsep|> بُنهاهم وقابلَهم بهجرِ </|bsep|> <|bsep|> وابتغت كفئها فكنت رضاها <|vsep|> فهي شمسٌ جَرت لى مستقرِ </|bsep|> <|bsep|> صبرَتْ مل ما صبرت زماناً <|vsep|> والمعالي عمادها حسنُ صبرِ </|bsep|> <|bsep|> فألِل العباد منك بعدلٍ <|vsep|> وتوخّ السدادَ في كل أمرِ </|bsep|> <|bsep|> أمضِ فينا القانونَ لا فرق فيهِ <|vsep|> بين زيد من الرعايا وعمرو </|bsep|> <|bsep|> وانصر الحق ما استطعت وأصلح <|vsep|> أمرّه نّ نصره خير نصرِ </|bsep|> <|bsep|> لا تكن ليناً فترمي بضعف <|vsep|> لا ولا جافياً فترمي بكبرِ </|bsep|> <|bsep|> بين هذا وذاك نهج حميد <|vsep|> منٌ من يجوزه كلّ شرِ </|bsep|> <|bsep|> ن عبئاً كما حملت عظيم <|vsep|> فالقَ أعمالَه بواسع خُبرِ </|bsep|> <|bsep|> لا تدع للعدو فيك مجالا <|vsep|> لكلامٍ ولا مساغاً لمكرِ </|bsep|> <|bsep|> واتق الخادعين وأحمل أذاهم <|vsep|> وأخش من كيدهم وخذ كل حذْرِ </|bsep|> <|bsep|> وتهنأ برتبة ونشان <|vsep|> فيهما حوزُ منهى كل فخرِ </|bsep|> <|bsep|> نعمة يُشكر الله عليها <|vsep|> وقامُ القسطاسِ أعظم شكرِ </|bsep|> <|bsep|> ليت شعري أبا لنّشان تحلى <|vsep|> منك صدرٌ أم النشانُ بصدرِ </|bsep|> <|bsep|> ن صدراً وراءهُ شمس علم <|vsep|> لجديرٌ بحمل هالة بدرِ </|bsep|> <|bsep|> فيه علم وحكمة وباء <|vsep|> فيه فكر تديره نفس حرِ </|bsep|> <|bsep|> زاد مولاك في حلاك فهذا <|vsep|> حَلْيُ لب وتلك حلية قشرِ </|bsep|> </|psep|>
صاحب الدولة يا شيخ الوزاره
الرمل
صاحبَ الدولة يا شيخ الوزاره حاجتي ن شئتَ تُقضي بشارهْ نالها قبلي الوفٌ لم أكن دونهم علماً ولا أدنى دارهْ ناهز الستين عمري نما لم أزل جم القوى جمّ الجدارهْ وذا لم يشكُ مثلي علةً هل من الحكمة أن يلزم دارهْ نّ تركي خدمةَ الأوطان معْ طول ما مارستُ في الدنيا خسارهْ وحياتي كلها قضّيتها تارةً في العدلِ والتعليمِ تارهْ ليس عندي ضيعةٌ تكفل لي رزق أولادي ولا عندي تجارهْ نّ أولادي على كثرتهم ليس فيهم بعدُ من يكسب بارهْ أبقني بضعَ سنينٍ ريثما يقدر الأكبرُ أن يؤوي صغارهْ أو لى أن ينتهي ما في يدي وهو ن تمّ فخَارٌللنظارهْ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem49078.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_3|> ر <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> صاحبَ الدولة يا شيخ الوزاره <|vsep|> حاجتي ن شئتَ تُقضي بشارهْ </|bsep|> <|bsep|> نالها قبلي الوفٌ لم أكن <|vsep|> دونهم علماً ولا أدنى دارهْ </|bsep|> <|bsep|> ناهز الستين عمري نما <|vsep|> لم أزل جم القوى جمّ الجدارهْ </|bsep|> <|bsep|> وذا لم يشكُ مثلي علةً <|vsep|> هل من الحكمة أن يلزم دارهْ </|bsep|> <|bsep|> نّ تركي خدمةَ الأوطان معْ <|vsep|> طول ما مارستُ في الدنيا خسارهْ </|bsep|> <|bsep|> وحياتي كلها قضّيتها <|vsep|> تارةً في العدلِ والتعليمِ تارهْ </|bsep|> <|bsep|> ليس عندي ضيعةٌ تكفل لي <|vsep|> رزق أولادي ولا عندي تجارهْ </|bsep|> <|bsep|> نّ أولادي على كثرتهم <|vsep|> ليس فيهم بعدُ من يكسب بارهْ </|bsep|> <|bsep|> أبقني بضعَ سنينٍ ريثما <|vsep|> يقدر الأكبرُ أن يؤوي صغارهْ </|bsep|> </|psep|>
أتذكر إذ كنا على القبر ستة
الطويل
أتذكرُ ذ كُنا على القبرِ ستةً نعدّد ثار المام ونندبُ وقفنا بترتيبٍ وقد دبّ بيننا مماتٌ على وفق الرثاء مرتبُ أبو خطوة وليّ وقفّاه عاصمٌ وجاء لعبد الرازق الموتِ يطلبُ فلبيّ وغابت بعده شمس قاسم وعما قليل نجم مَحياي يغربُ فلا تخشى هُلكاً ما حييت ون أمتْ فما أنت لا خائفٌ تترقبُ فخاطر وقع تحت الترام ولا تخفْ ونم تحت بيت الوقف وهو مخربُ وخُض لُججَ الهيجاء أعزلَ منا فن المنايا منك تعدو وتهربُ
قصيدة رثاء
https://www.aldiwan.net/poem49079.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> ب <|theme_10|> <|psep|> <|bsep|> أتذكرُ ذ كُنا على القبرِ ستةً <|vsep|> نعدّد ثار المام ونندبُ </|bsep|> <|bsep|> وقفنا بترتيبٍ وقد دبّ بيننا <|vsep|> مماتٌ على وفق الرثاء مرتبُ </|bsep|> <|bsep|> أبو خطوة وليّ وقفّاه عاصمٌ <|vsep|> وجاء لعبد الرازق الموتِ يطلبُ </|bsep|> <|bsep|> فلبيّ وغابت بعده شمس قاسم <|vsep|> وعما قليل نجم مَحياي يغربُ </|bsep|> <|bsep|> فلا تخشى هُلكاً ما حييت ون أمتْ <|vsep|> فما أنت لا خائفٌ تترقبُ </|bsep|> <|bsep|> فخاطر وقع تحت الترام ولا تخفْ <|vsep|> ونم تحت بيت الوقف وهو مخربُ </|bsep|> </|psep|>
شرفوا منزل المحب بقرب
الخفيف
شرفوا منزل المحب بقربٍ فاجتماع الأحباب أكبر عيد وأقبلوا دعوة السرور فأنتم أنجم السعد في قرانِ فريد
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem49080.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_0|> د <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> شرفوا منزل المحب بقربٍ <|vsep|> فاجتماع الأحباب أكبر عيد </|bsep|> </|psep|>
صفا الدهر وابتسم الأنس لي
المتقارب
صفا الدهر وابتسم الأنس لي ووافت دواعي الهنا قاطبه فمن فضلكم شرّفوا بالحضور لدينا وعندكمو العقابه
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49081.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_5|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> صفا الدهر وابتسم الأنس لي <|vsep|> ووافت دواعي الهنا قاطبه </|bsep|> </|psep|>
عند داعيكمو احتفال سرور
الخفيف
عند داعيكمو احتفال سرورٍ وبتشريفكم بلوغ مرامي فأجيبوا المحب فضلاً وزوروا منزلي وأقبلوا مزيد احترامي غردتْ بالصفا طيور التهاني وأضاءت شموسُ أفْق الأماني وصبا الأنسِ في ربا العزّ رقّت وأمالت للرقص عِطف الزمانِ ووفاء الدهر بالذي أرتجيه وبأفراحهِ الحسان حباني وتمام السرور أن تسعدوني بحضورٍ به يضيءُ مكانِ
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem49082.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_0|> ن <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> عند داعيكمو احتفال سرورٍ <|vsep|> وبتشريفكم بلوغ مرامي </|bsep|> <|bsep|> فأجيبوا المحب فضلاً وزوروا <|vsep|> منزلي وأقبلوا مزيد احترامي </|bsep|> <|bsep|> غردتْ بالصفا طيور التهاني <|vsep|> وأضاءت شموسُ أفْق الأماني </|bsep|> <|bsep|> وصبا الأنسِ في ربا العزّ رقّت <|vsep|> وأمالت للرقص عِطف الزمانِ </|bsep|> <|bsep|> ووفاء الدهر بالذي أرتجيه <|vsep|> وبأفراحهِ الحسان حباني </|bsep|> </|psep|>
وافت بأفراح المحب عناية
الكامل
وافت بأفراح المحب عنايةٌ للدهر واتخذت لديه جميلا وحضوركم كل المرام فنّ في جمع الأحبة للسرورِ سبيلا فاسعوا لنا كرماً وطوفوا نحونا فضلاً وزوروا بيت سماعيلا
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem49083.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> ل <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> وافت بأفراح المحب عنايةٌ <|vsep|> للدهر واتخذت لديه جميلا </|bsep|> <|bsep|> وحضوركم كل المرام فنّ في <|vsep|> جمع الأحبة للسرورِ سبيلا </|bsep|> </|psep|>
خليلي ما هذا السرور الذي أرى
الطويل
خليليّ ما هذا السرور الذي أرى وما هذه الأفراحُ بين العوالم وما بال روض الأنس قام بدوحهِ يغرّد بالقبالِ وُرْق الحمائم ومالي أرى أغصانه الملد تنثني وترقص تيهاً عند صفق النسائم
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49084.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> خليليّ ما هذا السرور الذي أرى <|vsep|> وما هذه الأفراحُ بين العوالم </|bsep|> <|bsep|> وما بال روض الأنس قام بدوحهِ <|vsep|> يغرّد بالقبالِ وُرْق الحمائم </|bsep|> </|psep|>
طاب صفو الزمان والدهر رقا
الخفيف
طاب صفو الزمان والدهر رقَا ودماءَ المنغصاتِ أراقا مَن كمثلي منعَّم البال خالٍ من هموم ساءت ومرّت مذاقا أي شخص فؤاده كفؤادي لم يشدّ الردى عليه نطاقا عيشةٌ قد صفتْ وخوان صدق هذب الدهرُ منهم الأخلاقا
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49085.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_0|> ق <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> طاب صفو الزمان والدهر رقَا <|vsep|> ودماءَ المنغصاتِ أراقا </|bsep|> <|bsep|> مَن كمثلي منعَّم البال خالٍ <|vsep|> من هموم ساءت ومرّت مذاقا </|bsep|> <|bsep|> أي شخص فؤاده كفؤادي <|vsep|> لم يشدّ الردى عليه نطاقا </|bsep|> </|psep|>
أقبل البشر والسرور تجلى
الخفيف
أقبل البشر والسرور تجلى وتوالت أفراح بنت الوصيِّ وعليٌّ يدعوكمو لاشتراك في التهاني بالمولدِ الزينبيِّ فاستجيبوا دعاءهُ فحقيقٌ في لقاكم تكريمُ وجه عليِّ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49086.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_0|> ص <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> أقبل البشر والسرور تجلى <|vsep|> وتوالت أفراح بنت الوصيِّ </|bsep|> <|bsep|> وعليٌّ يدعوكمو لاشتراك <|vsep|> في التهاني بالمولدِ الزينبيِّ </|bsep|> </|psep|>
إليك عميد القوم أمري أرفع
الطويل
ليك عميدَ القومِ أمريَ أرفعُ فأنت أجلّ الناسِ قدراً وأرفع وأحسنهم خلْقاً وبراً ورأفةً وعندكَ مالُ الورى لا تضيّع وأنت ذا ضاق الزمانُ على الفتى لأطيب صدراً في الأنامِ وأوسع عمَرت ربوعَ المجد من بعدِ أن مضى زمان ورَبعُ المجد قبلك بلقع ولا غرو في أن فاض برك للورى فنكَ للخيراتِ لا شك منبع وكم حاجة في نفس مثلي قضيتها وما ذاك يا مولاي منك تطبّع فلا زلت تولى الخير مَن جاء قاصداً ولا زالت العليا لبابك تهرع وني لأرجو منك نهاءَ حاجةٍ سريعاً فخيرُ البرّ ما هو أسرع
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem49087.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> ع <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> ليك عميدَ القومِ أمريَ أرفعُ <|vsep|> فأنت أجلّ الناسِ قدراً وأرفع </|bsep|> <|bsep|> وأحسنهم خلْقاً وبراً ورأفةً <|vsep|> وعندكَ مالُ الورى لا تضيّع </|bsep|> <|bsep|> وأنت ذا ضاق الزمانُ على الفتى <|vsep|> لأطيب صدراً في الأنامِ وأوسع </|bsep|> <|bsep|> عمَرت ربوعَ المجد من بعدِ أن مضى <|vsep|> زمان ورَبعُ المجد قبلك بلقع </|bsep|> <|bsep|> ولا غرو في أن فاض برك للورى <|vsep|> فنكَ للخيراتِ لا شك منبع </|bsep|> <|bsep|> وكم حاجة في نفس مثلي قضيتها <|vsep|> وما ذاك يا مولاي منك تطبّع </|bsep|> <|bsep|> فلا زلت تولى الخير مَن جاء قاصداً <|vsep|> ولا زالت العليا لبابك تهرع </|bsep|> </|psep|>
عفا الله عني ما الذي كان من أمري
الطويل
عفا الله عني ما الذي كان من أمري فيذهب من تذكار غايتهُ فكري وماذا جنيت اليومَ حتى يخونني لساني انطلاقاً أو يضيق له صدري وما لي على نفسي أضيّق سبْلها وأخشى عليها من محارفة الدهرِ أما لي مال بمن عمّ عفوه وعادتهُ الصفح الجميل عن الوزرِ حليف العلا قدري ومن حالف العلا تجل مزاياهُ عن العدِّ والحصرِ ويأبى هواني واتضاعيَ بعدما مضى ما مضى في العز معْ رفعة القدرِ ويرأف بالعاني ويحنو لصبِية ترى ربَّها ذا قدرة وهي لا تدري على أنني ما جئتُ ذنباً ونما سعى من سعى حتى تمكن من ضري ولي ذمة تأبى موافقةً على ذميم فعالٍ واتحاد على الشرّ وني وقد أمنتموني لم أخن فذلك شيء ما هممتُ به عمري
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem49088.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> عفا الله عني ما الذي كان من أمري <|vsep|> فيذهب من تذكار غايتهُ فكري </|bsep|> <|bsep|> وماذا جنيت اليومَ حتى يخونني <|vsep|> لساني انطلاقاً أو يضيق له صدري </|bsep|> <|bsep|> وما لي على نفسي أضيّق سبْلها <|vsep|> وأخشى عليها من محارفة الدهرِ </|bsep|> <|bsep|> أما لي مال بمن عمّ عفوه <|vsep|> وعادتهُ الصفح الجميل عن الوزرِ </|bsep|> <|bsep|> حليف العلا قدري ومن حالف العلا <|vsep|> تجل مزاياهُ عن العدِّ والحصرِ </|bsep|> <|bsep|> ويأبى هواني واتضاعيَ بعدما <|vsep|> مضى ما مضى في العز معْ رفعة القدرِ </|bsep|> <|bsep|> ويرأف بالعاني ويحنو لصبِية <|vsep|> ترى ربَّها ذا قدرة وهي لا تدري </|bsep|> <|bsep|> على أنني ما جئتُ ذنباً ونما <|vsep|> سعى من سعى حتى تمكن من ضري </|bsep|> <|bsep|> ولي ذمة تأبى موافقةً على <|vsep|> ذميم فعالٍ واتحاد على الشرّ </|bsep|> </|psep|>
لماذا أهاب الضيم أو أرهب الدهرا
الطويل
لماذا أهابُ الضيم أو أرهب الدهرا وهمتكم تعلو على المشترِي قَدْرا ولي ذمة منكم مؤكدةُ العرى وقوة مال بلائك الغَرا ولي أن أباهي رفقتي حيث وجهت عنايتكم نحوي وأن أزدهي فخراً أبشر نفسي أن حوتْها عنايةٌ لكم بالذي تبغي ويا حبذا البشرى ولما صَبت نفسي لأن تدرك العلى وظنت بهذا الدهر من شوقها خيراً أبى أن يوافيها بما هي أهله وردّ من العناتِ سائلها نهرا وجاء بما لا ترتضيه ون يكن من الحمقِ قد مالت له أنفسٌ أخرى ولكنّ نفسي نفسُ حرٍّ فلم تهِم بدانٍ ولم تطلب منازعها نزراً وحدثتها أن الزمان شؤونُه بمثليَ بعد العسر يُولى له اليسرا وعللتها حيناً فصدّتْ تعللي وصبّرتها حتى ذا لم تجد صبراً رأت أن أوافي حبكم فهو كامل لمن أمه بالفوزِ والمنة الكبرى ومن يكُ ظمناً وأمكن سعيُه تعين أن يسعى لأن يدرك البحرا وني ذا أطنبتُ في وصفِ فضلكم وأنفدتُ عمري لست أحصي لكم شكراً ولي في اقتصاري فيه عذر ولم أكن لأحصي نجوم الأفقِ أو أحسبُ القطرا
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem49089.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> لماذا أهابُ الضيم أو أرهب الدهرا <|vsep|> وهمتكم تعلو على المشترِي قَدْرا </|bsep|> <|bsep|> ولي ذمة منكم مؤكدةُ العرى <|vsep|> وقوة مال بلائك الغَرا </|bsep|> <|bsep|> ولي أن أباهي رفقتي حيث وجهت <|vsep|> عنايتكم نحوي وأن أزدهي فخراً </|bsep|> <|bsep|> أبشر نفسي أن حوتْها عنايةٌ <|vsep|> لكم بالذي تبغي ويا حبذا البشرى </|bsep|> <|bsep|> ولما صَبت نفسي لأن تدرك العلى <|vsep|> وظنت بهذا الدهر من شوقها خيراً </|bsep|> <|bsep|> أبى أن يوافيها بما هي أهله <|vsep|> وردّ من العناتِ سائلها نهرا </|bsep|> <|bsep|> وجاء بما لا ترتضيه ون يكن <|vsep|> من الحمقِ قد مالت له أنفسٌ أخرى </|bsep|> <|bsep|> ولكنّ نفسي نفسُ حرٍّ فلم تهِم <|vsep|> بدانٍ ولم تطلب منازعها نزراً </|bsep|> <|bsep|> وحدثتها أن الزمان شؤونُه <|vsep|> بمثليَ بعد العسر يُولى له اليسرا </|bsep|> <|bsep|> وعللتها حيناً فصدّتْ تعللي <|vsep|> وصبّرتها حتى ذا لم تجد صبراً </|bsep|> <|bsep|> رأت أن أوافي حبكم فهو كامل <|vsep|> لمن أمه بالفوزِ والمنة الكبرى </|bsep|> <|bsep|> ومن يكُ ظمناً وأمكن سعيُه <|vsep|> تعين أن يسعى لأن يدرك البحرا </|bsep|> <|bsep|> وني ذا أطنبتُ في وصفِ فضلكم <|vsep|> وأنفدتُ عمري لست أحصي لكم شكراً </|bsep|> </|psep|>
سلام رق رونقه
الوافر
سلامٌ رقَّ رونقهُ يباهي نفحةَ الندِّ يبلّغهُ النسيم لى حليفِ الفضلِ والمجدِ وقد طلعت كواكبه بأفْق العزّ والسعدِ مَنِ العاني الذي اتقدت بأضلعهُ لظى الوجدِ فواعجباه من جسمي تلاقى الضد بالضدِ ونار الشوق تصليهِ ولكن مات من بردِ وقرّ القرّ بي لكن يداوي البردَ بالبُرْدِ أليس جنابكم يدري بأن البرد قد يردي فيا مولاي لولا أن خلتْ كفاي من نقدِ لكنتُ أتيت من قِدم بشيء للشتا يجدي ودمتم فوق ما رمْتم وهذا غاية القصدِ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem49090.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_6|> د <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> سلامٌ رقَّ رونقهُ <|vsep|> يباهي نفحةَ الندِّ </|bsep|> <|bsep|> يبلّغهُ النسيم لى <|vsep|> حليفِ الفضلِ والمجدِ </|bsep|> <|bsep|> وقد طلعت كواكبه <|vsep|> بأفْق العزّ والسعدِ </|bsep|> <|bsep|> مَنِ العاني الذي اتقدت <|vsep|> بأضلعهُ لظى الوجدِ </|bsep|> <|bsep|> فواعجباه من جسمي <|vsep|> تلاقى الضد بالضدِ </|bsep|> <|bsep|> ونار الشوق تصليهِ <|vsep|> ولكن مات من بردِ </|bsep|> <|bsep|> وقرّ القرّ بي لكن <|vsep|> يداوي البردَ بالبُرْدِ </|bsep|> <|bsep|> أليس جنابكم يدري <|vsep|> بأن البرد قد يردي </|bsep|> <|bsep|> فيا مولاي لولا أن <|vsep|> خلتْ كفاي من نقدِ </|bsep|> <|bsep|> لكنتُ أتيت من قِدم <|vsep|> بشيء للشتا يجدي </|bsep|> </|psep|>
إليك أقدم اليوم اعتذاري
الوافر
ليك أقدم اليوم اعتذاري لبطءٍ عنك فامنحهْ قبولا فقد نزل الكرى ضيفاً بجفني وأغراهُ القِرى أن لا يزولا سأجزيهِ بسفح الدمع منه وأحرمه الكرى دهرىً طويلا
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem49091.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_6|> ل <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> ليك أقدم اليوم اعتذاري <|vsep|> لبطءٍ عنك فامنحهْ قبولا </|bsep|> <|bsep|> فقد نزل الكرى ضيفاً بجفني <|vsep|> وأغراهُ القِرى أن لا يزولا </|bsep|> </|psep|>
زوروا الذي لجميلكم
الكامل
زوروا الذي لجميلكمْ قبل الزيارة يعترفْ واسعوا لأحمد نه عن شكركم لا ينصرفْ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49092.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> ف <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> زوروا الذي لجميلكمْ <|vsep|> قبل الزيارة يعترفْ </|bsep|> </|psep|>
حيوا على الرحب دارا
المجتث
حيوا على الرحب داراً جمالها في لقاكمْ وشرفوا ذا ولاءٍ سرُوره أن يراكمْ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49093.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_2|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> حيوا على الرحب داراً <|vsep|> جمالها في لقاكمْ </|bsep|> </|psep|>
غيري إذا أغبر وجه الدهر يحذره
البسيط
غيري ذا أغبرّ وجهُ الدهرِ يحذرُه ون تغيَّرَ يعنيه تغيُّرهُ ما الدهرُ أمرٌ له بال فأرهبه مثلي ذا شاء ينهاهُ ويأمرهُ يقضي بما شاء لا أخشى عواقبهُ ولا يكدرني منه تكدرهُ ولا ذا طرقتْ قلبي حوادثُه يهتز منهن أو يفنى تصبرهُ والحرّ كالتبر مهما كان موضعه فليس يصدأ بالأعراض جوهره ولا أرى في يسير العيش لي أربا ن كان يُقنع بعضَ القومِ أيسرهُ رويدَ يا دهرُ حتى أجتنى ثمراً فن عمري انقضى في الغرسِ أكثرهُ كن يا زمانُ على ما أشتهيهِ فلي فضلٌ ذوو الفضلِ تدريهِ وتقدرهُ تحلل السحر أقوالي وتعقدهُ وتنظم الدر أفكاري وتنثرهُ ذا دعا الخطب واستدعى الخطاب فلا يدعو سواء لفصلِ الأمرِ منبرهُ ولِي يراع كصدر الرمحِ هزّتهُ تبشر الكونَ أحياناً وتنذرهُ له مواقع تندك العقول لها كأنما نفثات السحر أسطرهُ يبدي غوامض سرٍ ما تأملهُ ذو الفكر لاّ وأعياهُ تفكرهُ يرجى ثناهُ ويخشى هجوهُ أبداً ما دام معروفهُ يبدو ومنكرهُ أثنى على المرء ما صحت خلائقهُ حتى ذا اعتل أهجوهُ وأهجرهُ ني أجلّ لساني عن محاورة معْ غير عارفٍ مقداري وأكبرهُ وأستعيضُ يداً تغني شارتها فن بدا مشكل قامت تفسرهُ وكم سرى ليَ ما بين الورى أدبٌ سناهُ يلحظهُ الأعمى وينظرهُ والصم تصغي لقولي حين أنطقهُ وتفهم القصد منه حين أذكرهُ والأمر طوع يدي هذا أقدمه لى المعالي وذا حيناً أؤخرهُ حتى كأني سليمانُ الزمانِ فلا يردّ أمرٌ لى من شئتِ أصدرهُ
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem49094.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_4|> ر <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> غيري ذا أغبرّ وجهُ الدهرِ يحذرُه <|vsep|> ون تغيَّرَ يعنيه تغيُّرهُ </|bsep|> <|bsep|> ما الدهرُ أمرٌ له بال فأرهبه <|vsep|> مثلي ذا شاء ينهاهُ ويأمرهُ </|bsep|> <|bsep|> يقضي بما شاء لا أخشى عواقبهُ <|vsep|> ولا يكدرني منه تكدرهُ </|bsep|> <|bsep|> ولا ذا طرقتْ قلبي حوادثُه <|vsep|> يهتز منهن أو يفنى تصبرهُ </|bsep|> <|bsep|> والحرّ كالتبر مهما كان موضعه <|vsep|> فليس يصدأ بالأعراض جوهره </|bsep|> <|bsep|> ولا أرى في يسير العيش لي أربا <|vsep|> ن كان يُقنع بعضَ القومِ أيسرهُ </|bsep|> <|bsep|> رويدَ يا دهرُ حتى أجتنى ثمراً <|vsep|> فن عمري انقضى في الغرسِ أكثرهُ </|bsep|> <|bsep|> كن يا زمانُ على ما أشتهيهِ فلي <|vsep|> فضلٌ ذوو الفضلِ تدريهِ وتقدرهُ </|bsep|> <|bsep|> تحلل السحر أقوالي وتعقدهُ <|vsep|> وتنظم الدر أفكاري وتنثرهُ </|bsep|> <|bsep|> ذا دعا الخطب واستدعى الخطاب فلا <|vsep|> يدعو سواء لفصلِ الأمرِ منبرهُ </|bsep|> <|bsep|> ولِي يراع كصدر الرمحِ هزّتهُ <|vsep|> تبشر الكونَ أحياناً وتنذرهُ </|bsep|> <|bsep|> له مواقع تندك العقول لها <|vsep|> كأنما نفثات السحر أسطرهُ </|bsep|> <|bsep|> يبدي غوامض سرٍ ما تأملهُ <|vsep|> ذو الفكر لاّ وأعياهُ تفكرهُ </|bsep|> <|bsep|> يرجى ثناهُ ويخشى هجوهُ أبداً <|vsep|> ما دام معروفهُ يبدو ومنكرهُ </|bsep|> <|bsep|> أثنى على المرء ما صحت خلائقهُ <|vsep|> حتى ذا اعتل أهجوهُ وأهجرهُ </|bsep|> <|bsep|> ني أجلّ لساني عن محاورة <|vsep|> معْ غير عارفٍ مقداري وأكبرهُ </|bsep|> <|bsep|> وأستعيضُ يداً تغني شارتها <|vsep|> فن بدا مشكل قامت تفسرهُ </|bsep|> <|bsep|> وكم سرى ليَ ما بين الورى أدبٌ <|vsep|> سناهُ يلحظهُ الأعمى وينظرهُ </|bsep|> <|bsep|> والصم تصغي لقولي حين أنطقهُ <|vsep|> وتفهم القصد منه حين أذكرهُ </|bsep|> <|bsep|> والأمر طوع يدي هذا أقدمه <|vsep|> لى المعالي وذا حيناً أؤخرهُ </|bsep|> </|psep|>
لك الله هذي منك آخر ليلة
الطويل
لك الله هذي منك خر ليلةٍ وهذي التراويحُ الأخيرة في الشهرِ وبَعد غدٍ ترقى لى الله شاهداً على الناسِ بالأعمالِ في السرِ والجهرِ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49095.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لك الله هذي منك خر ليلةٍ <|vsep|> وهذي التراويحُ الأخيرة في الشهرِ </|bsep|> </|psep|>
شهر الصيام لقد كرمت نزيلا
الكامل
شهر الصيام لقد كَرُمت نزيلا ونويتُ من بعدِ المقامِ رحيلا لم تستتم بملتقاكَ مسرةٌ حتى اتخذت لى الفراقِ سبيلا ولقد وددنا منك طول قامةِ فأبيتَ لاّ أن تقيمَ قليلا وافيت لكن ما رضيتُ قامةً ووفَيتُ لكن ما شفيتُ غليلا ودّعتنا فكأنما أودعتنا عند النوى وجداً عليكَ طويلا وتركتنا نبكي عليكَ أسى ولم تترك لنا صبراً عليكَ جميلا كانت لياليكَ الصِّباح مواسماً للخير تفضل غيرها تفضيلا كانت بها سنن القيامِ مقامة وبها الكتابُ مرتلاً ترتيلا فاليومُ تشرق بالدموعِ عيُوننا لمّا رأت من بدرهنَ أفولا وأخصُّ مِن بين الليالي ليلةً فيها المهيمنُ أنزل التنزيلا هي ليلة القدر التي مَنْ قامها في جنة المأوى استحق دخولا تمشى الملائكة الكرامُ وهُم بها مترددون تصاعداً ونزولا
قصيدة دينية
https://www.aldiwan.net/poem49096.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> ل <|theme_18|> <|psep|> <|bsep|> شهر الصيام لقد كَرُمت نزيلا <|vsep|> ونويتُ من بعدِ المقامِ رحيلا </|bsep|> <|bsep|> لم تستتم بملتقاكَ مسرةٌ <|vsep|> حتى اتخذت لى الفراقِ سبيلا </|bsep|> <|bsep|> ولقد وددنا منك طول قامةِ <|vsep|> فأبيتَ لاّ أن تقيمَ قليلا </|bsep|> <|bsep|> وافيت لكن ما رضيتُ قامةً <|vsep|> ووفَيتُ لكن ما شفيتُ غليلا </|bsep|> <|bsep|> ودّعتنا فكأنما أودعتنا <|vsep|> عند النوى وجداً عليكَ طويلا </|bsep|> <|bsep|> وتركتنا نبكي عليكَ أسى ولم <|vsep|> تترك لنا صبراً عليكَ جميلا </|bsep|> <|bsep|> كانت لياليكَ الصِّباح مواسماً <|vsep|> للخير تفضل غيرها تفضيلا </|bsep|> <|bsep|> كانت بها سنن القيامِ مقامة <|vsep|> وبها الكتابُ مرتلاً ترتيلا </|bsep|> <|bsep|> فاليومُ تشرق بالدموعِ عيُوننا <|vsep|> لمّا رأت من بدرهنَ أفولا </|bsep|> <|bsep|> وأخصُّ مِن بين الليالي ليلةً <|vsep|> فيها المهيمنُ أنزل التنزيلا </|bsep|> <|bsep|> هي ليلة القدر التي مَنْ قامها <|vsep|> في جنة المأوى استحق دخولا </|bsep|> </|psep|>
للوزينا على مصر أيادي
الوافر
للوزينا على مصر أيادي تكلُّ بهن أعناقَ البلادِ تصدى للشرائعُ ربع قرنٍ فروّج سوقها بعد الكسادِ بمدرسةِ الحقوقِ أفاضَ علماً سرت نفحاتهُ في كلِّ نادِ ألا نّ القضاءَ له مدينٌ ولا يدري متى وقت السدادِ فدونكَ من ثناءِ القطرِ قسطاً وخِر دفعة يومِ المعادِ
قصيدة وطنيه
https://www.aldiwan.net/poem49097.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_6|> د <|theme_2|> <|psep|> <|bsep|> للوزينا على مصر أيادي <|vsep|> تكلُّ بهن أعناقَ البلادِ </|bsep|> <|bsep|> تصدى للشرائعُ ربع قرنٍ <|vsep|> فروّج سوقها بعد الكسادِ </|bsep|> <|bsep|> بمدرسةِ الحقوقِ أفاضَ علماً <|vsep|> سرت نفحاتهُ في كلِّ نادِ </|bsep|> <|bsep|> ألا نّ القضاءَ له مدينٌ <|vsep|> ولا يدري متى وقت السدادِ </|bsep|> </|psep|>
بهجة في نضارة في رواء
الخفيف
بهجةٌ في نضارةٍ في رواءِ أعربت عن جمالِ هذا البناءِ حجرة لو رأيت فيها ذويها لرأيتُ الرشيد في الزوراءِ كالفراديس كل ما يشتهيهِ في رباها وما يلذّ لرائي تتباهى بأنها قد أعدت مغتذىً للرئيس والوجهاءِ فذا أحدقوا حواليهِ فيها خلْتهُ البدرَ في نجومِ السماءِ أو كأن المسيح بين الحوار يين حيَّاهُ ربهُ بالغَداءِ سألوه عيداً لهم فأتتهم من لدنْهِ موائدٌ في الهواءِ تتمنى الأفلاك لو أبدلتها للدراري بالقبة الزرقاءِ والدراريُّ تبتغي أن تُدَلِّي في ذراها مصابحاً للضياءِ وتكون الأقمارُ خبزاً وتهوىَ أن تكون الجوزاءُ دورق ماءِ والثريا تود لو صيغ منها عنب للرئيس بعد الغِذاءِ حَمَلُ الأفقِ ودّ لو حملوه في هلالِ فذاكَ خير ناءِ وبياض المجرّةِ ازدادَ شوقاً أن يُرى في الخوانِ مثل الغطاءِ فكلوا واشربوا وقرّوا عيوناً وأمرحوا وافرحوا بكل هناءِ واشرحوا صدركم وفيضوا سروراً بكريم باهي السنا والسناءِ حلّ في كل مهجةٍ وتحلى بمزايا تجلّ عن حصاءِ
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem49098.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_0|> ء <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> بهجةٌ في نضارةٍ في رواءِ <|vsep|> أعربت عن جمالِ هذا البناءِ </|bsep|> <|bsep|> حجرة لو رأيت فيها ذويها <|vsep|> لرأيتُ الرشيد في الزوراءِ </|bsep|> <|bsep|> كالفراديس كل ما يشتهيهِ <|vsep|> في رباها وما يلذّ لرائي </|bsep|> <|bsep|> تتباهى بأنها قد أعدت <|vsep|> مغتذىً للرئيس والوجهاءِ </|bsep|> <|bsep|> فذا أحدقوا حواليهِ فيها <|vsep|> خلْتهُ البدرَ في نجومِ السماءِ </|bsep|> <|bsep|> أو كأن المسيح بين الحوار <|vsep|> يين حيَّاهُ ربهُ بالغَداءِ </|bsep|> <|bsep|> سألوه عيداً لهم فأتتهم <|vsep|> من لدنْهِ موائدٌ في الهواءِ </|bsep|> <|bsep|> تتمنى الأفلاك لو أبدلتها <|vsep|> للدراري بالقبة الزرقاءِ </|bsep|> <|bsep|> والدراريُّ تبتغي أن تُدَلِّي <|vsep|> في ذراها مصابحاً للضياءِ </|bsep|> <|bsep|> وتكون الأقمارُ خبزاً وتهوىَ <|vsep|> أن تكون الجوزاءُ دورق ماءِ </|bsep|> <|bsep|> والثريا تود لو صيغ منها <|vsep|> عنب للرئيس بعد الغِذاءِ </|bsep|> <|bsep|> حَمَلُ الأفقِ ودّ لو حملوه <|vsep|> في هلالِ فذاكَ خير ناءِ </|bsep|> <|bsep|> وبياض المجرّةِ ازدادَ شوقاً <|vsep|> أن يُرى في الخوانِ مثل الغطاءِ </|bsep|> <|bsep|> فكلوا واشربوا وقرّوا عيوناً <|vsep|> وأمرحوا وافرحوا بكل هناءِ </|bsep|> <|bsep|> واشرحوا صدركم وفيضوا سروراً <|vsep|> بكريم باهي السنا والسناءِ </|bsep|> </|psep|>
لمهندس الكون العظيم
الكامل
لمهندس الكون العظيم كل المحامد والثناءْ وبفيضه الضافي العميم تيسير أحكامِ البناءْ مع الصفاء بالجد والتقان نبني بقدرته كما بنَت الأوائلُ بانتظامْ ونروض أنفسنا بما يعلى الفضائلُ والسلامْ والاعتناء بخدمة النسانْ نبغي مساواة الجميعْ في نعمة العدل المرومْ ونرى من الصنعِ البديع حرية تُرضي العمومْ وبالخاء سعادة الأوطانْ ياربِّ وفقنا لى ما فيهِ خير العالمينْ وأدم عشيرتنا على حسن الخاء مدى السنينْ وفي هناء بقوة البنيانْ أبقِ الرئيس الأعظما في صحة ونعيم بالْ وأفضِ بفضلك أنعما لجميعنا في كل حالْ أنت الرجاء يا واسع الحسانْ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem49099.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> ن <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> لمهندس الكون العظيم <|vsep|> كل المحامد والثناءْ </|bsep|> <|bsep|> وبفيضه الضافي العميم <|vsep|> تيسير أحكامِ البناءْ </|bsep|> <|bsep|> مع الصفاء <|vsep|> بالجد والتقان </|bsep|> <|bsep|> نبني بقدرته كما <|vsep|> بنَت الأوائلُ بانتظامْ </|bsep|> <|bsep|> ونروض أنفسنا بما <|vsep|> يعلى الفضائلُ والسلامْ </|bsep|> <|bsep|> والاعتناء <|vsep|> بخدمة النسانْ </|bsep|> <|bsep|> نبغي مساواة الجميعْ <|vsep|> في نعمة العدل المرومْ </|bsep|> <|bsep|> ونرى من الصنعِ البديع <|vsep|> حرية تُرضي العمومْ </|bsep|> <|bsep|> وبالخاء <|vsep|> سعادة الأوطانْ </|bsep|> <|bsep|> ياربِّ وفقنا لى <|vsep|> ما فيهِ خير العالمينْ </|bsep|> <|bsep|> وأدم عشيرتنا على <|vsep|> حسن الخاء مدى السنينْ </|bsep|> <|bsep|> وفي هناء <|vsep|> بقوة البنيانْ </|bsep|> <|bsep|> أبقِ الرئيس الأعظما <|vsep|> في صحة ونعيم بالْ </|bsep|> <|bsep|> وأفضِ بفضلك أنعما <|vsep|> لجميعنا في كل حالْ </|bsep|> </|psep|>
جليت بالبرهان صبح الهدى
السريع
جَليّتَ بالبرهانِ صبحَ الهدى أعيذُ تبيانكَ بالعصرِ في موقفٍ ما جاء في بابهِ له نظيرٌ في قضا مصرِ ففزتُ بالنصر كما اعتدتَه جوزيتَ خيراً يا أب النصرِ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49100.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_16|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> جَليّتَ بالبرهانِ صبحَ الهدى <|vsep|> أعيذُ تبيانكَ بالعصرِ </|bsep|> <|bsep|> في موقفٍ ما جاء في بابهِ <|vsep|> له نظيرٌ في قضا مصرِ </|bsep|> </|psep|>
لهذه الأسباب قد حكمنا
الرجز
لهذه الأسباب قد حكمنا للرافعي بالنصف ذ قسمنا ولفؤادٍ بَعد هذا القدِر ثلاثة واثنان للغضنفري ويستحق الشكرَ نورُ الدينِ وحمزةٌ والسبعُ ذو العرينِ والسيدُ الكامل وابن فهمي أيضاً وعجّلنا نفاذَ الحِكمِ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49101.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_15|> ن <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> لهذه الأسباب قد حكمنا <|vsep|> للرافعي بالنصف ذ قسمنا </|bsep|> <|bsep|> ولفؤادٍ بَعد هذا القدِر <|vsep|> ثلاثة واثنان للغضنفري </|bsep|> <|bsep|> ويستحق الشكرَ نورُ الدينِ <|vsep|> وحمزةٌ والسبعُ ذو العرينِ </|bsep|> </|psep|>
إن فؤادا آية في الحفظ
الرجز
ن فؤاداً ية في الحفظِ ذ لم يغب عن ذهنهِ من لفظِ لكنهُ مقَصرٌ في النشا وسوف يقوي بالمرون ن شا وقد أجاد الانتقادَ جدا غضنفريٌّ بالحجى تحدي أقوالهُ لم تخلُ من عجازِ لكنهُ أفرط في اليجازِ أما أمين الرافعي فقد سلمْ من فرط يجازٍ ومن ضعف الكلمْ لكنه في حومة المطالبِ ما جاء لا بالكثير الغالبِ مقدماتٌ أنتجت قضيهْ لكل فرد منهمُ مزيهْ وخمسةٌ من بعد هؤلاءِ قد استحقوا عاطر الثناءِ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem49102.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_15|> ظ <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> ن فؤاداً ية في الحفظِ <|vsep|> ذ لم يغب عن ذهنهِ من لفظِ </|bsep|> <|bsep|> لكنهُ مقَصرٌ في النشا <|vsep|> وسوف يقوي بالمرون ن شا </|bsep|> <|bsep|> وقد أجاد الانتقادَ جدا <|vsep|> غضنفريٌّ بالحجى تحدي </|bsep|> <|bsep|> أقوالهُ لم تخلُ من عجازِ <|vsep|> لكنهُ أفرط في اليجازِ </|bsep|> <|bsep|> أما أمين الرافعي فقد سلمْ <|vsep|> من فرط يجازٍ ومن ضعف الكلمْ </|bsep|> <|bsep|> لكنه في حومة المطالبِ <|vsep|> ما جاء لا بالكثير الغالبِ </|bsep|> <|bsep|> مقدماتٌ أنتجت قضيهْ <|vsep|> لكل فرد منهمُ مزيهْ </|bsep|> </|psep|>
في حلقة الندى قام مصقع
الرجز
في حلقة الندىّ قام مصقعُ صنْوُ كمالٍ بالدليلِ يصدعُ يعرب عن يمانِ أهل مصرِ وكيف كان شأوهم في الفكرُ فطلب الزكيُّ ممن سمعوا تلخيص ما قال الخطيبِ الأروعُ ووعد الفائز في المضمارِ بعشرةٍ تسطع كالدراري رنينها يشحذ منه العزمهْ وصرفها يرصف عنهُ الأزمهْ فقام للسبق ثلاثةٌ عشرْ وقدموا أوراقهم على الأثرْ وظن كلٌ أنه أحقُّ والبعضُ من هذي الظنون حق
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem49103.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_15|> ر <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> في حلقة الندىّ قام مصقعُ <|vsep|> صنْوُ كمالٍ بالدليلِ يصدعُ </|bsep|> <|bsep|> يعرب عن يمانِ أهل مصرِ <|vsep|> وكيف كان شأوهم في الفكرُ </|bsep|> <|bsep|> فطلب الزكيُّ ممن سمعوا <|vsep|> تلخيص ما قال الخطيبِ الأروعُ </|bsep|> <|bsep|> ووعد الفائز في المضمارِ <|vsep|> بعشرةٍ تسطع كالدراري </|bsep|> <|bsep|> رنينها يشحذ منه العزمهْ <|vsep|> وصرفها يرصف عنهُ الأزمهْ </|bsep|> <|bsep|> فقام للسبق ثلاثةٌ عشرْ <|vsep|> وقدموا أوراقهم على الأثرْ </|bsep|> </|psep|>
باسم إله العدل بين الناس
الرجز
باسم له العدل بين الناس أصدرتُ هذا الحكم بالقسطاسِ في جلسةٍ جهريةٍ بالنادي للفصل في تنافس الأندادِ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49104.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_15|> س <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> باسم له العدل بين الناس <|vsep|> أصدرتُ هذا الحكم بالقسطاسِ </|bsep|> </|psep|>
ثقي يا عز بالله القدير
الوافر
ثقي يا عزَّ بالله القديرِ وبالنصافُ والفضلُ الكبيرِ أيغلبني على حقي مغيرٌ ويرهقني ولم افقد نصيري عدمتُ رويتي وثباتَ جأشي ذا خطر القنوطَ على ضميري وخانتني البصيرةُ ن عراني أسىً ونظرتُ بالنظرِ القصيرِ ذا عدَ الخطوبُ عليَّ يوماً فخلاصي ويماني مجيري وبذلي الجهدَ في تقويم نفسي وسَيري في الطريقِ المستنيرِ سلي يا عزّ من لاقيتِ عني وطُوفي بالمصاحب والعشيرِ لتدري أن صبك لم يفرّط ولم يفْرط وذا خير الأمورِ فلا تخشى عليه ولا تراعي فمسدي الخير يجزَي بالنظيرِ ون يكُ ناظرٌ قد غض عنه فكم بين الوزارة من خبيرِ محالُ أن يضيع الحق فينا وفينا مالكُ الرأي الأخيرِ مُجَلىّ الرأي والأفكارُ حيرى ومُجْلى الخطبِ في اليومِ العسيرِ ثقي أن سْوفَ يرضيني وخصمي معاً ويجيء بالخير الكثيرِ سيعطيه مرتبه تماماً ويبقيهِ بمنصبهِ الخطيرِ وينقلني لى مصرٍ وهذا عليهِ ليس بالأمرِ الكبيرِ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem49105.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_6|> ر <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> ثقي يا عزَّ بالله القديرِ <|vsep|> وبالنصافُ والفضلُ الكبيرِ </|bsep|> <|bsep|> أيغلبني على حقي مغيرٌ <|vsep|> ويرهقني ولم افقد نصيري </|bsep|> <|bsep|> عدمتُ رويتي وثباتَ جأشي <|vsep|> ذا خطر القنوطَ على ضميري </|bsep|> <|bsep|> وخانتني البصيرةُ ن عراني <|vsep|> أسىً ونظرتُ بالنظرِ القصيرِ </|bsep|> <|bsep|> ذا عدَ الخطوبُ عليَّ يوماً <|vsep|> فخلاصي ويماني مجيري </|bsep|> <|bsep|> وبذلي الجهدَ في تقويم نفسي <|vsep|> وسَيري في الطريقِ المستنيرِ </|bsep|> <|bsep|> سلي يا عزّ من لاقيتِ عني <|vsep|> وطُوفي بالمصاحب والعشيرِ </|bsep|> <|bsep|> لتدري أن صبك لم يفرّط <|vsep|> ولم يفْرط وذا خير الأمورِ </|bsep|> <|bsep|> فلا تخشى عليه ولا تراعي <|vsep|> فمسدي الخير يجزَي بالنظيرِ </|bsep|> <|bsep|> ون يكُ ناظرٌ قد غض عنه <|vsep|> فكم بين الوزارة من خبيرِ </|bsep|> <|bsep|> محالُ أن يضيع الحق فينا <|vsep|> وفينا مالكُ الرأي الأخيرِ </|bsep|> <|bsep|> مُجَلىّ الرأي والأفكارُ حيرى <|vsep|> ومُجْلى الخطبِ في اليومِ العسيرِ </|bsep|> <|bsep|> ثقي أن سْوفَ يرضيني وخصمي <|vsep|> معاً ويجيء بالخير الكثيرِ </|bsep|> <|bsep|> سيعطيه مرتبه تماماً <|vsep|> ويبقيهِ بمنصبهِ الخطيرِ </|bsep|> </|psep|>
برزت في سحر البيان
الكامل
برّزتُ في سحرِ البيا نِ وشابَ فيه مفرقي وقضيتُ عمري في البلا غةِ سابقاً لم ألحقِ وخدمتَ ديوانَ المعا رفِ مخلصاً بتشوقِ والن أذن للرحي لِ مؤذنٌ لم يشفقِ عشرون يوماً قد بَقي نَ وبَعدها لا نلتقي فتبلّغي يا نفسُ بال مفروضِ للمسترزقِ فات الكثيرُ من الحيا ة وقلّ منها ما بقي
قصيدة فراق
https://www.aldiwan.net/poem49106.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> ق <|theme_7|> <|psep|> <|bsep|> برّزتُ في سحرِ البيا <|vsep|> نِ وشابَ فيه مفرقي </|bsep|> <|bsep|> وقضيتُ عمري في البلا <|vsep|> غةِ سابقاً لم ألحقِ </|bsep|> <|bsep|> وخدمتَ ديوانَ المعا <|vsep|> رفِ مخلصاً بتشوقِ </|bsep|> <|bsep|> والن أذن للرحي <|vsep|> لِ مؤذنٌ لم يشفقِ </|bsep|> <|bsep|> عشرون يوماً قد بَقي <|vsep|> نَ وبَعدها لا نلتقي </|bsep|> <|bsep|> فتبلّغي يا نفسُ بال <|vsep|> مفروضِ للمسترزقِ </|bsep|> </|psep|>
رقيتني حسا ومعنى
الكامل
رقيّتني حساً ومعنى فلصنعك الشكرُ المثَنّى وجعلتَ رأس الحاسدي ن بمصرَ من قدميّ أدنى وجعلت سُدةَ منزلي من أسقف الهرمين أسنى أسكنْتَني في بقعةٍ فيها غدوتُ أعزّ شأنا أرِد المشارعَ سابقاً والسبْقُ عند الوِرد أهنا وأزور ثار الملو ك وكنت قبلُ بها معنّى يلدٌ ذا حلّت به قدماك قلتَ حللتُ حصنا جبلُ المقطم حوله متعطف كالنون حسنا هيهات أن يصل العدوّ له ويدرك ما تمنّى أرأيت يوماً مثله في القطر تحصيناً وأمنا النبت في غيطانه متقدم غرساً ومجنى والشيء يعظُم حجمه في جوّه ويزيد وزنا فالسدرُ كالرمان وال جميْزُ كالبيض المحنى والدوم فيه دائمٌ يفنّى الزمان وليس يفنى فخّاره لهج الأنا م بمدحه يُسرى ويمنى يكفي لترويج الأوا ني أن يقال قنا فتُقنى قالوا شخصت لى قنا يا مرحباً بقنا وسنا قالوا سكنتَ السفح قل تُ وهل يرد الحرَّ قِنّا سرُّ الحياة حرارةٌ لولاه ما طيرٌ تغَنّى كلا ولا زهرٌ تبس م لا ولا غصنٌ تَثَنَّى والحيّ بدءُ حياته بعد التزام البيض حضناً تتدفق الأنهار من حَرّ وتزجى الريح مُزنا ها قد أمِنتُ البردَ والبُرَ داءَ والقلبُ اطمأنا ووُقيتُ أمراضَ الرطو بة واستراق الريح وهنْا ألقَى الهواء فلا أها بُ لقاءه ظهراً وبطنا وأنام غيرَ مدثَّرٍ شيئاً ذا ما الليل جنّا قد خفّت النفقاتُ ذ لا أشتري صوفاً وقطنا وفّرتُ من ثمن الوقو دِ النصفَ أو نصفاً وثمنا فالشمس تكفل راحتي فكأنها أمي وأحنى فذا بدت لي حاجة في الغسل ألقي الماء سخنا أو رمتُ طبخاً أو علا ج الحبز ألقى الجوَّ فرنا سكنَى القرى تَدع السفيهَ موكّلا بالمال مضنى أيُّ الملاهي فيه يص رف مالَه ومتى وأنَّى كل امرىء تلقاه مِن بعد الظهيرة مستكنا ويرى الغريبُ السعرَ أي سرَ حالةً وأخفّ غَبنا يجد الحليب بعينه لبناً ويلقَى السمن سمنا عش في القرى رأساً ولا تسكن مع الأذناب مدنْا واربأ بنفسك أن تُرى مستمرئاً في العيش جبنا ودع الجزيرةَ والمها والجسر والظبي الأغنا واسلُ الأغاني والغوا ني واسأل الرحمن عدنا
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem49107.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> ن <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> رقيّتني حساً ومعنى <|vsep|> فلصنعك الشكرُ المثَنّى </|bsep|> <|bsep|> وجعلتَ رأس الحاسدي <|vsep|> ن بمصرَ من قدميّ أدنى </|bsep|> <|bsep|> وجعلت سُدةَ منزلي <|vsep|> من أسقف الهرمين أسنى </|bsep|> <|bsep|> أسكنْتَني في بقعةٍ <|vsep|> فيها غدوتُ أعزّ شأنا </|bsep|> <|bsep|> أرِد المشارعَ سابقاً <|vsep|> والسبْقُ عند الوِرد أهنا </|bsep|> <|bsep|> وأزور ثار الملو <|vsep|> ك وكنت قبلُ بها معنّى </|bsep|> <|bsep|> يلدٌ ذا حلّت به <|vsep|> قدماك قلتَ حللتُ حصنا </|bsep|> <|bsep|> جبلُ المقطم حوله <|vsep|> متعطف كالنون حسنا </|bsep|> <|bsep|> هيهات أن يصل العدوّ <|vsep|> له ويدرك ما تمنّى </|bsep|> <|bsep|> أرأيت يوماً مثله <|vsep|> في القطر تحصيناً وأمنا </|bsep|> <|bsep|> النبت في غيطانه <|vsep|> متقدم غرساً ومجنى </|bsep|> <|bsep|> والشيء يعظُم حجمه <|vsep|> في جوّه ويزيد وزنا </|bsep|> <|bsep|> فالسدرُ كالرمان وال <|vsep|> جميْزُ كالبيض المحنى </|bsep|> <|bsep|> والدوم فيه دائمٌ <|vsep|> يفنّى الزمان وليس يفنى </|bsep|> <|bsep|> فخّاره لهج الأنا <|vsep|> م بمدحه يُسرى ويمنى </|bsep|> <|bsep|> يكفي لترويج الأوا <|vsep|> ني أن يقال قنا فتُقنى </|bsep|> <|bsep|> قالوا شخصت لى قنا <|vsep|> يا مرحباً بقنا وسنا </|bsep|> <|bsep|> قالوا سكنتَ السفح قل <|vsep|> تُ وهل يرد الحرَّ قِنّا </|bsep|> <|bsep|> سرُّ الحياة حرارةٌ <|vsep|> لولاه ما طيرٌ تغَنّى </|bsep|> <|bsep|> كلا ولا زهرٌ تبس <|vsep|> م لا ولا غصنٌ تَثَنَّى </|bsep|> <|bsep|> والحيّ بدءُ حياته <|vsep|> بعد التزام البيض حضناً </|bsep|> <|bsep|> تتدفق الأنهار من <|vsep|> حَرّ وتزجى الريح مُزنا </|bsep|> <|bsep|> ها قد أمِنتُ البردَ والبُرَ <|vsep|> داءَ والقلبُ اطمأنا </|bsep|> <|bsep|> ووُقيتُ أمراضَ الرطو <|vsep|> بة واستراق الريح وهنْا </|bsep|> <|bsep|> ألقَى الهواء فلا أها <|vsep|> بُ لقاءه ظهراً وبطنا </|bsep|> <|bsep|> وأنام غيرَ مدثَّرٍ <|vsep|> شيئاً ذا ما الليل جنّا </|bsep|> <|bsep|> قد خفّت النفقاتُ ذ <|vsep|> لا أشتري صوفاً وقطنا </|bsep|> <|bsep|> وفّرتُ من ثمن الوقو <|vsep|> دِ النصفَ أو نصفاً وثمنا </|bsep|> <|bsep|> فالشمس تكفل راحتي <|vsep|> فكأنها أمي وأحنى </|bsep|> <|bsep|> فذا بدت لي حاجة <|vsep|> في الغسل ألقي الماء سخنا </|bsep|> <|bsep|> أو رمتُ طبخاً أو علا <|vsep|> ج الحبز ألقى الجوَّ فرنا </|bsep|> <|bsep|> سكنَى القرى تَدع السفيهَ <|vsep|> موكّلا بالمال مضنى </|bsep|> <|bsep|> أيُّ الملاهي فيه يص <|vsep|> رف مالَه ومتى وأنَّى </|bsep|> <|bsep|> كل امرىء تلقاه مِن <|vsep|> بعد الظهيرة مستكنا </|bsep|> <|bsep|> ويرى الغريبُ السعرَ أي <|vsep|> سرَ حالةً وأخفّ غَبنا </|bsep|> <|bsep|> يجد الحليب بعينه <|vsep|> لبناً ويلقَى السمن سمنا </|bsep|> <|bsep|> عش في القرى رأساً ولا <|vsep|> تسكن مع الأذناب مدنْا </|bsep|> <|bsep|> واربأ بنفسك أن تُرى <|vsep|> مستمرئاً في العيش جبنا </|bsep|> <|bsep|> ودع الجزيرةَ والمها <|vsep|> والجسر والظبي الأغنا </|bsep|> </|psep|>
تطابق الخير في علياك والخبر
البسيط
تطابق الخُيْرُ في علياك والخَبَرُ وصدّقَ السمعَ في أوصافك البصرُ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49108.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_4|> <|theme_0|> <|psep|> </|psep|>
لله همة ذا الرئيس فإنها
الكامل
لله همةُ ذا الرئيس فنها طفقت تقول لهمة الدهر اقصري يهوى مباشرة الشئون بنفسه وتفقدَ الأمر افتقاد تبصر لا يكتفي بسواه معتمد على خبر فنفس المرء أصدق مخبر طابت لطيِب ضميره أفعالُه والفعل يحسُن عند حسن المصدر مُنعت صروف الحادثات بعدله وتعرف الصلاح بعد تنكر وبدا سرور الناس بعد خفائه وصفا شراب الأمن بعد تكدر واهتم بالنصاف فيما بيننا والعدل بين كبيرنا والأصغر ولسعده سلك الأنام محجة ال مسترشدين ومنهجَ المستبصر وفشا العلا بين العباد فمرٌ بالعرف أو ناه أخاً عن منكر
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem49109.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> ر <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> لله همةُ ذا الرئيس فنها <|vsep|> طفقت تقول لهمة الدهر اقصري </|bsep|> <|bsep|> يهوى مباشرة الشئون بنفسه <|vsep|> وتفقدَ الأمر افتقاد تبصر </|bsep|> <|bsep|> لا يكتفي بسواه معتمد على <|vsep|> خبر فنفس المرء أصدق مخبر </|bsep|> <|bsep|> طابت لطيِب ضميره أفعالُه <|vsep|> والفعل يحسُن عند حسن المصدر </|bsep|> <|bsep|> مُنعت صروف الحادثات بعدله <|vsep|> وتعرف الصلاح بعد تنكر </|bsep|> <|bsep|> وبدا سرور الناس بعد خفائه <|vsep|> وصفا شراب الأمن بعد تكدر </|bsep|> <|bsep|> واهتم بالنصاف فيما بيننا <|vsep|> والعدل بين كبيرنا والأصغر </|bsep|> <|bsep|> ولسعده سلك الأنام محجة ال <|vsep|> مسترشدين ومنهجَ المستبصر </|bsep|> </|psep|>
بظلك كل شخص يستقيل
الوافر
بظلك كل شخص يستقيلُ ومن شطط الحوادث يستقيلُ ومنك ليك تَرداد المعالي وليس سواك ثَم لها سبيل وفيك مكارم الأخلاق قرّت وحسنُ الرأي والخلق الجميل وعندك ألقت العليا عصاها ولازمك السعادةُ والقبول وعنك روى الشمال رقيق طبع كما تروى عن الروح الشمول وفي أفق الوفاء رقيت أوجاً يعزّ على سواك له وصول لك الجاه العريض ذا اكفهرت صروف الدهر والباع الطويل فكم وعدٍ وفيت وكم صعاب غدوت على مفارقها تصول وكم حققت من أمل ظننا ال حوادث دون مدركه تحول وكم لك من يدٍ يثنى عليها ال غدوّ وليس ينكرها الأصيل وكم لك من محاسنَ في البرايا تقصّر عن مداركها العقول وني موقن ببلوغ قصدي ولي من حسن ذكراكم دليل فلا عجبٌ ذا حققت ظني فظني في سعادتكم جميل
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem49110.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_6|> ل <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> بظلك كل شخص يستقيلُ <|vsep|> ومن شطط الحوادث يستقيلُ </|bsep|> <|bsep|> ومنك ليك تَرداد المعالي <|vsep|> وليس سواك ثَم لها سبيل </|bsep|> <|bsep|> وفيك مكارم الأخلاق قرّت <|vsep|> وحسنُ الرأي والخلق الجميل </|bsep|> <|bsep|> وعندك ألقت العليا عصاها <|vsep|> ولازمك السعادةُ والقبول </|bsep|> <|bsep|> وعنك روى الشمال رقيق طبع <|vsep|> كما تروى عن الروح الشمول </|bsep|> <|bsep|> وفي أفق الوفاء رقيت أوجاً <|vsep|> يعزّ على سواك له وصول </|bsep|> <|bsep|> لك الجاه العريض ذا اكفهرت <|vsep|> صروف الدهر والباع الطويل </|bsep|> <|bsep|> فكم وعدٍ وفيت وكم صعاب <|vsep|> غدوت على مفارقها تصول </|bsep|> <|bsep|> وكم حققت من أمل ظننا ال <|vsep|> حوادث دون مدركه تحول </|bsep|> <|bsep|> وكم لك من يدٍ يثنى عليها ال <|vsep|> غدوّ وليس ينكرها الأصيل </|bsep|> <|bsep|> وكم لك من محاسنَ في البرايا <|vsep|> تقصّر عن مداركها العقول </|bsep|> <|bsep|> وني موقن ببلوغ قصدي <|vsep|> ولي من حسن ذكراكم دليل </|bsep|> </|psep|>
بشر سعدت من انتمى لسعودي
الكامل
بَشّر سعدتَ مَن انتمى لسعودي بطلوع أنجمه بأفْق سعودِ فهو الذي ما حلّ ساحته امرؤ لاّ وعاد لنا بأوفر جود وهو الذي طلعت كواكب عزّه وقضى الزمان بفضله المشهود فبهاؤه وسناؤه وسخاؤه بكماله الزاهي أجلّ شهود ونواله وكماله وخصاله كم قد أذابت من فؤاد حسود فدع السحائب لا تسَل عنها الندى وأنخ مطيَّك نحو بحر الجود يعطى النوال وثغرُه متبسم والمزن لا تعطى بغير رعود مِن معشر تخِذوا السماحة ديدنا ولهم على العلياء خير ورود من كل من جعل السروج مهاده وأباح في الهيجا دماء أسود يا من يروم يعدّ حسنَ صفاتهم أقصر فذلك ليس بالمعدود
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem49111.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> د <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> بَشّر سعدتَ مَن انتمى لسعودي <|vsep|> بطلوع أنجمه بأفْق سعودِ </|bsep|> <|bsep|> فهو الذي ما حلّ ساحته امرؤ <|vsep|> لاّ وعاد لنا بأوفر جود </|bsep|> <|bsep|> وهو الذي طلعت كواكب عزّه <|vsep|> وقضى الزمان بفضله المشهود </|bsep|> <|bsep|> فبهاؤه وسناؤه وسخاؤه <|vsep|> بكماله الزاهي أجلّ شهود </|bsep|> <|bsep|> ونواله وكماله وخصاله <|vsep|> كم قد أذابت من فؤاد حسود </|bsep|> <|bsep|> فدع السحائب لا تسَل عنها الندى <|vsep|> وأنخ مطيَّك نحو بحر الجود </|bsep|> <|bsep|> يعطى النوال وثغرُه متبسم <|vsep|> والمزن لا تعطى بغير رعود </|bsep|> <|bsep|> مِن معشر تخِذوا السماحة ديدنا <|vsep|> ولهم على العلياء خير ورود </|bsep|> <|bsep|> من كل من جعل السروج مهاده <|vsep|> وأباح في الهيجا دماء أسود </|bsep|> </|psep|>
من أين للبدر أن يحكى محياه
البسيط
من أين للبدر أن يحكى محياهُ وكيف للدر يروي عن ثناياهُ حنّت لى لطفه الأفراح قاطبة كأن ربك منها كان أنشاه مهذب الطبع صانته شمائله من كل عيب وزانته سجاياه والله سوّاه من لطف ومن أدب وأفرغ الحسنَ فيه حين سواه دع يا عذولي ملامي قبل رؤيته فأنت في الشجوِ مثلي حين تلقاه فكل ما فيه من أوصافه حسَنٌ تبارك الله كلَّ الحسن أعطاه ولو قضى في هواه صبُّه شغفاً ومرّ يوماً وحيّاه لأحياه ألفاظه تسكر الأسماع رقتُها تحل من كل قلب في سويداه دعا الغرام فؤادي حين أبصره جميل وصف فلبّاه وواتاه
قصيدة غزل
https://www.aldiwan.net/poem49112.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_4|> ه <|theme_8|> <|psep|> <|bsep|> من أين للبدر أن يحكى محياهُ <|vsep|> وكيف للدر يروي عن ثناياهُ </|bsep|> <|bsep|> حنّت لى لطفه الأفراح قاطبة <|vsep|> كأن ربك منها كان أنشاه </|bsep|> <|bsep|> مهذب الطبع صانته شمائله <|vsep|> من كل عيب وزانته سجاياه </|bsep|> <|bsep|> والله سوّاه من لطف ومن أدب <|vsep|> وأفرغ الحسنَ فيه حين سواه </|bsep|> <|bsep|> دع يا عذولي ملامي قبل رؤيته <|vsep|> فأنت في الشجوِ مثلي حين تلقاه </|bsep|> <|bsep|> فكل ما فيه من أوصافه حسَنٌ <|vsep|> تبارك الله كلَّ الحسن أعطاه </|bsep|> <|bsep|> ولو قضى في هواه صبُّه شغفاً <|vsep|> ومرّ يوماً وحيّاه لأحياه </|bsep|> <|bsep|> ألفاظه تسكر الأسماع رقتُها <|vsep|> تحل من كل قلب في سويداه </|bsep|> </|psep|>
لي في الصبابة أخبار وأحوال
البسيط
لي في الصبابةَ أخبارً وأحوالُ وفي المحبةِ أقوالَ وأفعالُ والناسُ في درجاتِ العشقِ ما اتحدو فهم ضروبٌ وأنواعٌ وأشكالُ هذا تقيدت الأحشاءُ منه على خُودِ وللدمع فوق الخد رسالُ وذا تتيَّم في ظبيٍ لواحظُه فيها فتورٌ وتضعيف وعلالُ لم يثْنهِ عن هواهِ الطالعاتِ على وردِ الخدودِ ولا يعروهُ بدالُ والأكثرون من العشاقِ مذهبهم أن الطوالعُ للسلوانِ جالِ تشعبت في الهوى الراءِ واضطربت وكم أطالوا وقالوا فيه ما قالوا ولا أخُص بوجدي الغانيات ولا ال غيد الحسان فكلٌّ فيه أمثالُ أهوى العذارى وأرباب العذارِ وَمن في شكله من صفات الحسنِ مثقالُ وكل وادٍ أرى قلبي يهيم بهِ سيانَ في مذهبي شيبٌ وأطفالُ فلست أحمل بين العاشقين أسى ن صدّ هذا يكُن من ذاك قبالُ أجرّ ذيل التهاني فيهمو طرباً دهري وأمرح عجاباً وأختالُ فلا وشا بيَ واشٍ في الهوى أبداً كلا ولا عذَلتني قط عذالُ قال الحسود ولى في مقالته ني عذلت عذَلتني قط عذالُ أنيَّ ألامُ وفي غاب الغرامُ أنا ليثٌ وأجمعُ أهل العشقِ أشبالُ كم بت معتنقاً هيفاءَ غانيةً دون زديارِ حماها الصب أهوالُ أطواقها ما عدا التقصار أربعة يدي وبند وهيمانُ وخلخالُ فكم ترشفت معسولاً بمبسمها وكم تثنى على عطفيّ عسالُ كأنهُ ألفٌ عند استقامتها ون تثنت تراءى أنه دالُ تميل نحويَ أحياناً وونةً تميل عن جانبي والغصنُ ميالُ في حسن صورتها الأضدادُ قد جمعت فالثغر محيىٍ وغنجُ الطرف قتّالُ في وجهها الأزهرِ الزاهي وغرتها شمسٌ وليل ورشاد وضلالُ وكم حظيتُ بظبيٍ جسمهُ ترف كم ضاع في حبهِ مال ومالُ وكم عيون عليه خفيةً سألوا وكم عيونَ عليهِ خيفةً سالوا أغنّ ألعس مخضوب البنان له في كل قلب من العشاقِ تمثالُ وطالما أنفقوا أرواحهم طمعاً في الوصل لكنهم والله ما نالوا وكم نعمت بربات الجمالِ وأر بابِ الدلالِ وما ذ ذاك دلالُ وكم لهجت بذكرَى حسنِهم طرباً واليوم قد صدّني عن ذاك أشغالُ وليس لاّ امتداحي مَن بنعمته وبذلهُ المال تُنسَى عنده اللُ مولى الورى شلبيِ من أفتدى بأبي وغيثُ جدواهُ للعافينَ هطالُ ن جاءهُ معتدٍ أو مرتجٍ كرماً فما له عن فناءِ الحي ترحالِ فالمجتدي قيّدته فيه أنعمهُ والمعتدي أثقلتهُ فيه أغلالُ على الأعادي غليظ القلب جامدهُ وللعفاةُ رقيق الطبعِ سيالُ يمشي حواليهِ أني سار أربعة فضل وعدل وتبجيل وجلالُ يعطي الجزيل كأن المال في يدهِ عيسى بن مريمَ والقلالَ دجالُ وكيف يلحق من باتت ركائبهُ بمدَين الفضل والسعادُ قلالُ تهوى مطالعةَ الأسفارِ مقلتهُ ولا تملّ فنّ الكتْبِ أميالُ ذو همة في اقتناء العلم عالية جرت لها فوق هام النجم أذيالُ مولّع بذويهِ مغرم بهمو وعندهُ لذوي العجامُ همالُ مغرىً بتقبيل وجْنات العلوم فما عن وصلها شغلت أهل وأموالُ فكم مضت وهو في حاناتها ثمل بِراحها البكرِ بكْرات وصالُ وليس يفتر في حينٍ وينشط في حين فسيان شعبانُ وشوالُ ما الناس لاّ الذي بالعلم محتفل والخلق من بعدُ كالأنعامِ أنفالُ ومحفل غاب عنه كم به عقدٍ وذ يحلّ فكم ينحل شكالُ وهاك يا ابن بني العلياء بِنت حجىً قد عمها الحسنُ لما زانها الخالُ رقيقة اللفظ قد حررتها لك ذ بذلت في نقدها جهدي ولم لُ وحيث أوصافكَ الغراء ليس لها حصر كفاني عن التفصيل جمالُ
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem49113.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_4|> ل <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> لي في الصبابةَ أخبارً وأحوالُ <|vsep|> وفي المحبةِ أقوالَ وأفعالُ </|bsep|> <|bsep|> والناسُ في درجاتِ العشقِ ما اتحدو <|vsep|> فهم ضروبٌ وأنواعٌ وأشكالُ </|bsep|> <|bsep|> هذا تقيدت الأحشاءُ منه على <|vsep|> خُودِ وللدمع فوق الخد رسالُ </|bsep|> <|bsep|> وذا تتيَّم في ظبيٍ لواحظُه <|vsep|> فيها فتورٌ وتضعيف وعلالُ </|bsep|> <|bsep|> لم يثْنهِ عن هواهِ الطالعاتِ على <|vsep|> وردِ الخدودِ ولا يعروهُ بدالُ </|bsep|> <|bsep|> والأكثرون من العشاقِ مذهبهم <|vsep|> أن الطوالعُ للسلوانِ جالِ </|bsep|> <|bsep|> تشعبت في الهوى الراءِ واضطربت <|vsep|> وكم أطالوا وقالوا فيه ما قالوا </|bsep|> <|bsep|> ولا أخُص بوجدي الغانيات ولا ال <|vsep|> غيد الحسان فكلٌّ فيه أمثالُ </|bsep|> <|bsep|> أهوى العذارى وأرباب العذارِ وَمن <|vsep|> في شكله من صفات الحسنِ مثقالُ </|bsep|> <|bsep|> وكل وادٍ أرى قلبي يهيم بهِ <|vsep|> سيانَ في مذهبي شيبٌ وأطفالُ </|bsep|> <|bsep|> فلست أحمل بين العاشقين أسى <|vsep|> ن صدّ هذا يكُن من ذاك قبالُ </|bsep|> <|bsep|> أجرّ ذيل التهاني فيهمو طرباً <|vsep|> دهري وأمرح عجاباً وأختالُ </|bsep|> <|bsep|> فلا وشا بيَ واشٍ في الهوى أبداً <|vsep|> كلا ولا عذَلتني قط عذالُ </|bsep|> <|bsep|> قال الحسود ولى في مقالته <|vsep|> ني عذلت عذَلتني قط عذالُ </|bsep|> <|bsep|> أنيَّ ألامُ وفي غاب الغرامُ أنا <|vsep|> ليثٌ وأجمعُ أهل العشقِ أشبالُ </|bsep|> <|bsep|> كم بت معتنقاً هيفاءَ غانيةً <|vsep|> دون زديارِ حماها الصب أهوالُ </|bsep|> <|bsep|> أطواقها ما عدا التقصار أربعة <|vsep|> يدي وبند وهيمانُ وخلخالُ </|bsep|> <|bsep|> فكم ترشفت معسولاً بمبسمها <|vsep|> وكم تثنى على عطفيّ عسالُ </|bsep|> <|bsep|> كأنهُ ألفٌ عند استقامتها <|vsep|> ون تثنت تراءى أنه دالُ </|bsep|> <|bsep|> تميل نحويَ أحياناً وونةً <|vsep|> تميل عن جانبي والغصنُ ميالُ </|bsep|> <|bsep|> في حسن صورتها الأضدادُ قد جمعت <|vsep|> فالثغر محيىٍ وغنجُ الطرف قتّالُ </|bsep|> <|bsep|> في وجهها الأزهرِ الزاهي وغرتها <|vsep|> شمسٌ وليل ورشاد وضلالُ </|bsep|> <|bsep|> وكم حظيتُ بظبيٍ جسمهُ ترف <|vsep|> كم ضاع في حبهِ مال ومالُ </|bsep|> <|bsep|> وكم عيون عليه خفيةً سألوا <|vsep|> وكم عيونَ عليهِ خيفةً سالوا </|bsep|> <|bsep|> أغنّ ألعس مخضوب البنان له <|vsep|> في كل قلب من العشاقِ تمثالُ </|bsep|> <|bsep|> وطالما أنفقوا أرواحهم طمعاً <|vsep|> في الوصل لكنهم والله ما نالوا </|bsep|> <|bsep|> وكم نعمت بربات الجمالِ وأر <|vsep|> بابِ الدلالِ وما ذ ذاك دلالُ </|bsep|> <|bsep|> وكم لهجت بذكرَى حسنِهم طرباً <|vsep|> واليوم قد صدّني عن ذاك أشغالُ </|bsep|> <|bsep|> وليس لاّ امتداحي مَن بنعمته <|vsep|> وبذلهُ المال تُنسَى عنده اللُ </|bsep|> <|bsep|> مولى الورى شلبيِ من أفتدى بأبي <|vsep|> وغيثُ جدواهُ للعافينَ هطالُ </|bsep|> <|bsep|> ن جاءهُ معتدٍ أو مرتجٍ كرماً <|vsep|> فما له عن فناءِ الحي ترحالِ </|bsep|> <|bsep|> فالمجتدي قيّدته فيه أنعمهُ <|vsep|> والمعتدي أثقلتهُ فيه أغلالُ </|bsep|> <|bsep|> على الأعادي غليظ القلب جامدهُ <|vsep|> وللعفاةُ رقيق الطبعِ سيالُ </|bsep|> <|bsep|> يمشي حواليهِ أني سار أربعة <|vsep|> فضل وعدل وتبجيل وجلالُ </|bsep|> <|bsep|> يعطي الجزيل كأن المال في يدهِ <|vsep|> عيسى بن مريمَ والقلالَ دجالُ </|bsep|> <|bsep|> وكيف يلحق من باتت ركائبهُ <|vsep|> بمدَين الفضل والسعادُ قلالُ </|bsep|> <|bsep|> تهوى مطالعةَ الأسفارِ مقلتهُ <|vsep|> ولا تملّ فنّ الكتْبِ أميالُ </|bsep|> <|bsep|> ذو همة في اقتناء العلم عالية <|vsep|> جرت لها فوق هام النجم أذيالُ </|bsep|> <|bsep|> مولّع بذويهِ مغرم بهمو <|vsep|> وعندهُ لذوي العجامُ همالُ </|bsep|> <|bsep|> مغرىً بتقبيل وجْنات العلوم فما <|vsep|> عن وصلها شغلت أهل وأموالُ </|bsep|> <|bsep|> فكم مضت وهو في حاناتها ثمل <|vsep|> بِراحها البكرِ بكْرات وصالُ </|bsep|> <|bsep|> وليس يفتر في حينٍ وينشط في <|vsep|> حين فسيان شعبانُ وشوالُ </|bsep|> <|bsep|> ما الناس لاّ الذي بالعلم محتفل <|vsep|> والخلق من بعدُ كالأنعامِ أنفالُ </|bsep|> <|bsep|> ومحفل غاب عنه كم به عقدٍ <|vsep|> وذ يحلّ فكم ينحل شكالُ </|bsep|> <|bsep|> وهاك يا ابن بني العلياء بِنت حجىً <|vsep|> قد عمها الحسنُ لما زانها الخالُ </|bsep|> <|bsep|> رقيقة اللفظ قد حررتها لك ذ <|vsep|> بذلت في نقدها جهدي ولم لُ </|bsep|> </|psep|>
دع في الغرام مقالة السفهاء
الكامل
دع في الغرام مقالة السُّفَهاءِ واخلع عذاركَ في هوى العذراءِ واجسر على اللذات وانتهز الصبا يا صاح وامتطِ صهوة الأهواءِ واحرص على زمن السرورِ فنهُ ربَما يفوت وأنتَ في اغفاءِ أعضِ الشبابَ نصيبهُ حيث الزما ن مطاوعُ واعكف على الصهباءِ مِن كف غانية ذا ما أسفرت أخفت بطلعتها يَاةُ ذُكاءِ وذا رنت قتلت ون هي كلمت ميتاً غدا من جملةِ الأحياءِ وذا انثنت يا خجلة الغصن الرطي بِ ويا شقاء الصعدةِ السمراءِ هيفاء نجلاء العيون ولا أرى لاّ العيونَ النجل للهيفاءِ ن العيون النجل أصل بليّتي ومنِيتي وصبابتي وعنائي هن اللواتي في الهوى أوقعْنَني وشبَبْنَ في قلبي لظى بُرَحائي عشق العيون الضيقاتِ محرم عندي وهذا مذهب العقلاءِ لله يوم أنعمت بوصالها فيه على أرض من الرقباءِ ظلت تعاطيني كؤوس مدامة ممزوجة في روضةِ غناءِ ضحكتَ وقد بكت السحائب فوقها فعجبت من ضحكِ لها ببكاءِ والطيرُ كالعيدانِ فوق منابر ال عيدان تطربنا بحسن غناءِ فتكاملت لي كل أنواعِ المنى وطفقت أرفلُ في ثيابِ صفاءِ وأخذتُ أرشف من رحيقِ رضابها وألفها معْ عفة بكسائي منطقتها بيدي وقد وسّدتها عضدي ونلتَ من الزمانِ منائي قضّيتَ بالتعنيقِ ساعاتي وكن تَ من التُقى بمكانةَ علياءِ ما عشتْ في الدنيا فشبيبي لها ولسيدي عبد المجيدِ ثنائي الكامل الورع الأجل المرتقي درج المكارم أوحدِ الفضلاءِ ذو رقّة تحيي النفوسَ كأنها أرجِ النسيم سَرى من الزوراءِ متوشح بالفضلِ معتقلٌ بهِ متدرع درعَىْ تقيً وسخاءِ والحلم شيمتهُ فليس يقابل ال جاني بغير الصفح والغضاءِ كرم الطباعِ صفاتهُ وسماته ذ ليس يخشى سطوةَ الأعداءِ علماً بأن الدهر كفّل نفسهُ ردَّ العدا بمذلةِ وشقاءِ تخِذ السماحةَ والمروءةَ ديدناً كتواصل اللاءِ باللاءِ كم في دروسِ العلم أوضح مشكلا ولكَم جلاَ من نكتةَ غراءِ كم فك منه طلاسماً يا طالما قد أغلقت عن فكرة النظراءِ مزجت مسائلهِ به وكأنهُ عند السؤالِ معدُّها بناءِ لم يلْفَ يوماً في الجوابِ مقصراً وبيانهُ لما يُشَبْ بخفاءِ يا أوحد العلماء بل يا أمجد ال نبلاءِ بل يا أسعد السعداءِ عذراً فما أخرت مدحك ناسياً بل نما الأمداح للأكفاءِ أنَّي يقومَ بحقِ مدحكَ شاعر ما لامتداح علاكَ والشعراءِ فعُلاكَ بحرٌ زاخرَ لا تبلغ ال معشارَ منهُ ألسنُ البلغاءِ ولى جنابكَ بنت فكرس أقبلت بحليّها تمشي على استحياءِ صِيغت لأكمل كامل من كاملِ لا زلتَ دهركَ في سناً وسناءِ
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem49114.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> ء <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> دع في الغرام مقالة السُّفَهاءِ <|vsep|> واخلع عذاركَ في هوى العذراءِ </|bsep|> <|bsep|> واجسر على اللذات وانتهز الصبا <|vsep|> يا صاح وامتطِ صهوة الأهواءِ </|bsep|> <|bsep|> واحرص على زمن السرورِ فنهُ <|vsep|> ربَما يفوت وأنتَ في اغفاءِ </|bsep|> <|bsep|> أعضِ الشبابَ نصيبهُ حيث الزما <|vsep|> ن مطاوعُ واعكف على الصهباءِ </|bsep|> <|bsep|> مِن كف غانية ذا ما أسفرت <|vsep|> أخفت بطلعتها يَاةُ ذُكاءِ </|bsep|> <|bsep|> وذا رنت قتلت ون هي كلمت <|vsep|> ميتاً غدا من جملةِ الأحياءِ </|bsep|> <|bsep|> وذا انثنت يا خجلة الغصن الرطي <|vsep|> بِ ويا شقاء الصعدةِ السمراءِ </|bsep|> <|bsep|> هيفاء نجلاء العيون ولا أرى <|vsep|> لاّ العيونَ النجل للهيفاءِ </|bsep|> <|bsep|> ن العيون النجل أصل بليّتي <|vsep|> ومنِيتي وصبابتي وعنائي </|bsep|> <|bsep|> هن اللواتي في الهوى أوقعْنَني <|vsep|> وشبَبْنَ في قلبي لظى بُرَحائي </|bsep|> <|bsep|> عشق العيون الضيقاتِ محرم <|vsep|> عندي وهذا مذهب العقلاءِ </|bsep|> <|bsep|> لله يوم أنعمت بوصالها <|vsep|> فيه على أرض من الرقباءِ </|bsep|> <|bsep|> ظلت تعاطيني كؤوس مدامة <|vsep|> ممزوجة في روضةِ غناءِ </|bsep|> <|bsep|> ضحكتَ وقد بكت السحائب فوقها <|vsep|> فعجبت من ضحكِ لها ببكاءِ </|bsep|> <|bsep|> والطيرُ كالعيدانِ فوق منابر ال <|vsep|> عيدان تطربنا بحسن غناءِ </|bsep|> <|bsep|> فتكاملت لي كل أنواعِ المنى <|vsep|> وطفقت أرفلُ في ثيابِ صفاءِ </|bsep|> <|bsep|> وأخذتُ أرشف من رحيقِ رضابها <|vsep|> وألفها معْ عفة بكسائي </|bsep|> <|bsep|> منطقتها بيدي وقد وسّدتها <|vsep|> عضدي ونلتَ من الزمانِ منائي </|bsep|> <|bsep|> قضّيتَ بالتعنيقِ ساعاتي وكن <|vsep|> تَ من التُقى بمكانةَ علياءِ </|bsep|> <|bsep|> ما عشتْ في الدنيا فشبيبي لها <|vsep|> ولسيدي عبد المجيدِ ثنائي </|bsep|> <|bsep|> الكامل الورع الأجل المرتقي <|vsep|> درج المكارم أوحدِ الفضلاءِ </|bsep|> <|bsep|> ذو رقّة تحيي النفوسَ كأنها <|vsep|> أرجِ النسيم سَرى من الزوراءِ </|bsep|> <|bsep|> متوشح بالفضلِ معتقلٌ بهِ <|vsep|> متدرع درعَىْ تقيً وسخاءِ </|bsep|> <|bsep|> والحلم شيمتهُ فليس يقابل ال <|vsep|> جاني بغير الصفح والغضاءِ </|bsep|> <|bsep|> كرم الطباعِ صفاتهُ وسماته <|vsep|> ذ ليس يخشى سطوةَ الأعداءِ </|bsep|> <|bsep|> علماً بأن الدهر كفّل نفسهُ <|vsep|> ردَّ العدا بمذلةِ وشقاءِ </|bsep|> <|bsep|> تخِذ السماحةَ والمروءةَ ديدناً <|vsep|> كتواصل اللاءِ باللاءِ </|bsep|> <|bsep|> كم في دروسِ العلم أوضح مشكلا <|vsep|> ولكَم جلاَ من نكتةَ غراءِ </|bsep|> <|bsep|> كم فك منه طلاسماً يا طالما <|vsep|> قد أغلقت عن فكرة النظراءِ </|bsep|> <|bsep|> مزجت مسائلهِ به وكأنهُ <|vsep|> عند السؤالِ معدُّها بناءِ </|bsep|> <|bsep|> لم يلْفَ يوماً في الجوابِ مقصراً <|vsep|> وبيانهُ لما يُشَبْ بخفاءِ </|bsep|> <|bsep|> يا أوحد العلماء بل يا أمجد ال <|vsep|> نبلاءِ بل يا أسعد السعداءِ </|bsep|> <|bsep|> عذراً فما أخرت مدحك ناسياً <|vsep|> بل نما الأمداح للأكفاءِ </|bsep|> <|bsep|> أنَّي يقومَ بحقِ مدحكَ شاعر <|vsep|> ما لامتداح علاكَ والشعراءِ </|bsep|> <|bsep|> فعُلاكَ بحرٌ زاخرَ لا تبلغ ال <|vsep|> معشارَ منهُ ألسنُ البلغاءِ </|bsep|> <|bsep|> ولى جنابكَ بنت فكرس أقبلت <|vsep|> بحليّها تمشي على استحياءِ </|bsep|> </|psep|>
وضح الهدى وعلا منار الدين
الكامل
وضح الهدى وعلا منارُ الدينِ فليْهنأ السلامُ بالتمكينِ ووفا السرور وجاء بانُ الصفا فاليومُ يفرحُ قلبَ كل حزينِ وتدانت العلياءُ بعد بعادها وتحركت من بعد طولِ سكونِ عرفتَ منازلَ أهلها فصَبت لهم واقتادها شجوٌ وطولُ شجونِ الله أكبر ما أجل قرانها وأتم طالعها بخير قرينِ من في البسيطة مثل الأنبابيّ من أقطار مغربها لأقصى الصين فهو الحكيم ون يكن لم يستند في حكمهِ للحدس والتخمينِ ن كرّ جيش المشكلاتِ أبادهُ بصوارمِ اليضاحِ والتبيينِ سل عنه كتْب العلم ن تكُ في مرا تنبيك عن هذا بصدقِ يقينِ وانظر مقالَ الحقِ في تاريخهِ للعلم شراقٌ بشمس الدينِ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem49115.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> ن <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> وضح الهدى وعلا منارُ الدينِ <|vsep|> فليْهنأ السلامُ بالتمكينِ </|bsep|> <|bsep|> ووفا السرور وجاء بانُ الصفا <|vsep|> فاليومُ يفرحُ قلبَ كل حزينِ </|bsep|> <|bsep|> وتدانت العلياءُ بعد بعادها <|vsep|> وتحركت من بعد طولِ سكونِ </|bsep|> <|bsep|> عرفتَ منازلَ أهلها فصَبت لهم <|vsep|> واقتادها شجوٌ وطولُ شجونِ </|bsep|> <|bsep|> الله أكبر ما أجل قرانها <|vsep|> وأتم طالعها بخير قرينِ </|bsep|> <|bsep|> من في البسيطة مثل الأنبابيّ من <|vsep|> أقطار مغربها لأقصى الصين </|bsep|> <|bsep|> فهو الحكيم ون يكن لم يستند <|vsep|> في حكمهِ للحدس والتخمينِ </|bsep|> <|bsep|> ن كرّ جيش المشكلاتِ أبادهُ <|vsep|> بصوارمِ اليضاحِ والتبيينِ </|bsep|> <|bsep|> سل عنه كتْب العلم ن تكُ في مرا <|vsep|> تنبيك عن هذا بصدقِ يقينِ </|bsep|> </|psep|>
بشرى فقد ختم الكتاب
الكامل
بشرى فقد خُتمِ الكتابْ وبدا الهناء المستطابْ وتقررت أبحاثهُ وتحققت باباً فبابْ الشيخُ من تدقيقهِ عن صعبهِ كَشف الحجابْ وأتى بما لو شِمْتهُ لرأيتهُ العجبَ العجابْ والكنزُ أخرج دره للناس من بعد احتجابْ درّ بنظمِ الشيخ كم قد حلّيتْ منه رقابْ لو يسمع الطائي بما ألقى لمال له وطابْ وأبو حنيفة لو ر ه لَقر عيناً واستطابْ مَن مثلكمْ يا معشرَ ال طلاب قد عرفَ الصوابْ فزتم بتدقيقاتهِ وكشفتمو عنه النقابْ وظفرتمو وغنمتمو منه بتنقيح اللباب هذا هو السحر الذي بِورودهِ يحلو الشرابْ بل لا يقاس بعالم هي قيس بحرٌ بالسرابْ كم نوّر الأبصار من ألفاظهِ الدررُ العِذابْ كم حلّ من علم الفرا ئضَ مشكلاً ونفى صعابْ وأبان قدر فروضهِ بغريب أنواعِ الحسابْ والن مسك ختامهِ شرُفَ المكان بهِ وطابْ لا زلت يا بحر الهدى تبدي لنا فصل الخطابْ ما قلت فيكَ بديهةً بشرى فقد ختمَ الكتابْ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem49116.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> ب <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> بشرى فقد خُتمِ الكتابْ <|vsep|> وبدا الهناء المستطابْ </|bsep|> <|bsep|> وتقررت أبحاثهُ <|vsep|> وتحققت باباً فبابْ </|bsep|> <|bsep|> الشيخُ من تدقيقهِ <|vsep|> عن صعبهِ كَشف الحجابْ </|bsep|> <|bsep|> وأتى بما لو شِمْتهُ <|vsep|> لرأيتهُ العجبَ العجابْ </|bsep|> <|bsep|> والكنزُ أخرج دره <|vsep|> للناس من بعد احتجابْ </|bsep|> <|bsep|> درّ بنظمِ الشيخ كم <|vsep|> قد حلّيتْ منه رقابْ </|bsep|> <|bsep|> لو يسمع الطائي بما <|vsep|> ألقى لمال له وطابْ </|bsep|> <|bsep|> وأبو حنيفة لو ر <|vsep|> ه لَقر عيناً واستطابْ </|bsep|> <|bsep|> مَن مثلكمْ يا معشرَ ال <|vsep|> طلاب قد عرفَ الصوابْ </|bsep|> <|bsep|> فزتم بتدقيقاتهِ <|vsep|> وكشفتمو عنه النقابْ </|bsep|> <|bsep|> وظفرتمو وغنمتمو <|vsep|> منه بتنقيح اللباب </|bsep|> <|bsep|> هذا هو السحر الذي <|vsep|> بِورودهِ يحلو الشرابْ </|bsep|> <|bsep|> بل لا يقاس بعالم <|vsep|> هي قيس بحرٌ بالسرابْ </|bsep|> <|bsep|> كم نوّر الأبصار من <|vsep|> ألفاظهِ الدررُ العِذابْ </|bsep|> <|bsep|> كم حلّ من علم الفرا <|vsep|> ئضَ مشكلاً ونفى صعابْ </|bsep|> <|bsep|> وأبان قدر فروضهِ <|vsep|> بغريب أنواعِ الحسابْ </|bsep|> <|bsep|> والن مسك ختامهِ <|vsep|> شرُفَ المكان بهِ وطابْ </|bsep|> <|bsep|> لا زلت يا بحر الهدى <|vsep|> تبدي لنا فصل الخطابْ </|bsep|> </|psep|>
أحسن الأيام أيام التلاق
الرمل
أحسنُ الأيامَ أيامُ التلاقْ وأمرّ الدهر ساعاتَ الفراقْ وألذّ الوصلِ عندي ما خلا عن حرامِ وأبى بَعد المشاقْ وأجلّ القولَ ما دلّ على قصدِ مبديهِ وفي الألفاظِ راقْ أحمق الناس مطيع للورى وهو لله له الكل عاقّْ سُخطُه سهلٌ عليه هيّن ويرى سخطَ الورى ما لا يطاقْ ساتر العورةِ أغلى ملبْسٍ ومقيتَ الروحِ أحلى ما يذاقْ وأعزّ الناس في الدنيا امرؤ للورى ماءَ المحيا ما أراقْ فدع الحرص على الرزق فما دمتُ فيها باقياً فالرزقُ باق وأرضَ بالقسمةِ واعلم أنهُ لا يقي مما قضاهُ الله واقْ وتصبّر لزمانَ قد بغي ال ناس فيه وتنادوا بالشقاقْ وأضاعوا العرف فيما بينهم وعلى المنكر قد شدوا النطاقْ احسن الناس لديهم عيشةً أقدرُ الناس على صنع النفاقْ يسمعون الجهل من ذي ثروة فيقولون كذا فحوى السياق صدق الأستاذ فيما يدّعي ن للجلّ على هذا اتفاقْ يجهد النسان منهم نفسهُ كي يرى فيه جناساً أو طباقْ وذا قال خليّ أعرضوا أو يقولوا ليس ذا لاّ اختلاقْ ن رأو قبحاً به هشوا لهُ أو بهاءً أغمضو عنه الحداقْ ذهب الخير وسارت أهله وعلى الحرّ فسيحُ الكونِ ضاقْ ووهَى الفضلُ فلولا أحمدٌ لاعترى الفضلَ أنمحاء وانمحاقْ ومضى الناس فلولا كونهُ ما تمنيتَ البقا قدرَ فواقْ المام البارعُ الندب الذي علمهُ عمّ من الأرضِ الطباقْ زهرة الدنيا ومن فاق على كل مَن في هذهِ الأيامُ فاقْ والذي كل الورى قد لهجت بثناه في اصطباح واغتباقْ راق لفظاً وتسامى رتبةً وهو طولُ الدهرِ في العلياءِ راقْ فاجتنِ السكّر من ألفاظهِ وانتشق من عَرْفها أيّ انتشاقْ وانظر السحر الذي حلّ بها وتأمل في معانيها الدِقاقْ طلبَ العلياءَ فانقادت لهُ وعنَتْ وانخفضتْ منها المراقْ وعزيزُ القولِ قد ذلّ لهُ والقوافي دأبها معْهُ الوفاقْ أيها الطالبُ مرمى سهمه ليس في المكان يا هذا لحاقْ نّ من رام العلى مفتقرٌ أن يرى سهلاً عليه كلَّ شاقّ لست بالراقي لما يرقى ولو بلغت من نفسكَ الروحُ التراقْ سله عما شئتَ فيما شِئتهُ وتعجّب بعد ذا مما يساقْ لا تقل زهر الربى مبتسماً والدراري في اتساق وانتساقْ أقبل العلم ليهِ عَنَقاً فالتقاهُ بقبولٍ وعناقْ أي فنّ ليس فيهِ مفرداً أو سياق لم يحز فيه السباقْ لك يا رأس الخليج المنتهى في البها ذ للهدي فيك ائتلاق فعلى الشام ومصرَ افتخري وازدهِي تيهاً على أرض العراقْ يا أبا العباس لا زلتُ ترى أبداً قلب الأعادي في احتراقْ في صفاتِ البدرِ قد شاركتهم وأرى كلاً لما لاقاهُ لاقْ فلك الرفعةَ منها والسنا ولهم منها مع الخسفِ المحاقْ هاك يا قطب المعاني غادةَ ما لها لا الرضى منك صداقْ ثم عذراً فهي ما في قدرتي لا يسامُ المرءُ لاّ ما أطاقْ
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem49117.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_3|> ق <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> أحسنُ الأيامَ أيامُ التلاقْ <|vsep|> وأمرّ الدهر ساعاتَ الفراقْ </|bsep|> <|bsep|> وألذّ الوصلِ عندي ما خلا <|vsep|> عن حرامِ وأبى بَعد المشاقْ </|bsep|> <|bsep|> وأجلّ القولَ ما دلّ على <|vsep|> قصدِ مبديهِ وفي الألفاظِ راقْ </|bsep|> <|bsep|> أحمق الناس مطيع للورى <|vsep|> وهو لله له الكل عاقّْ </|bsep|> <|bsep|> سُخطُه سهلٌ عليه هيّن <|vsep|> ويرى سخطَ الورى ما لا يطاقْ </|bsep|> <|bsep|> ساتر العورةِ أغلى ملبْسٍ <|vsep|> ومقيتَ الروحِ أحلى ما يذاقْ </|bsep|> <|bsep|> وأعزّ الناس في الدنيا امرؤ <|vsep|> للورى ماءَ المحيا ما أراقْ </|bsep|> <|bsep|> فدع الحرص على الرزق فما <|vsep|> دمتُ فيها باقياً فالرزقُ باق </|bsep|> <|bsep|> وأرضَ بالقسمةِ واعلم أنهُ <|vsep|> لا يقي مما قضاهُ الله واقْ </|bsep|> <|bsep|> وتصبّر لزمانَ قد بغي ال <|vsep|> ناس فيه وتنادوا بالشقاقْ </|bsep|> <|bsep|> وأضاعوا العرف فيما بينهم <|vsep|> وعلى المنكر قد شدوا النطاقْ </|bsep|> <|bsep|> احسن الناس لديهم عيشةً <|vsep|> أقدرُ الناس على صنع النفاقْ </|bsep|> <|bsep|> يسمعون الجهل من ذي ثروة <|vsep|> فيقولون كذا فحوى السياق </|bsep|> <|bsep|> صدق الأستاذ فيما يدّعي <|vsep|> ن للجلّ على هذا اتفاقْ </|bsep|> <|bsep|> يجهد النسان منهم نفسهُ <|vsep|> كي يرى فيه جناساً أو طباقْ </|bsep|> <|bsep|> وذا قال خليّ أعرضوا <|vsep|> أو يقولوا ليس ذا لاّ اختلاقْ </|bsep|> <|bsep|> ن رأو قبحاً به هشوا لهُ <|vsep|> أو بهاءً أغمضو عنه الحداقْ </|bsep|> <|bsep|> ذهب الخير وسارت أهله <|vsep|> وعلى الحرّ فسيحُ الكونِ ضاقْ </|bsep|> <|bsep|> ووهَى الفضلُ فلولا أحمدٌ <|vsep|> لاعترى الفضلَ أنمحاء وانمحاقْ </|bsep|> <|bsep|> ومضى الناس فلولا كونهُ <|vsep|> ما تمنيتَ البقا قدرَ فواقْ </|bsep|> <|bsep|> المام البارعُ الندب الذي <|vsep|> علمهُ عمّ من الأرضِ الطباقْ </|bsep|> <|bsep|> زهرة الدنيا ومن فاق على <|vsep|> كل مَن في هذهِ الأيامُ فاقْ </|bsep|> <|bsep|> والذي كل الورى قد لهجت <|vsep|> بثناه في اصطباح واغتباقْ </|bsep|> <|bsep|> راق لفظاً وتسامى رتبةً <|vsep|> وهو طولُ الدهرِ في العلياءِ راقْ </|bsep|> <|bsep|> فاجتنِ السكّر من ألفاظهِ <|vsep|> وانتشق من عَرْفها أيّ انتشاقْ </|bsep|> <|bsep|> وانظر السحر الذي حلّ بها <|vsep|> وتأمل في معانيها الدِقاقْ </|bsep|> <|bsep|> طلبَ العلياءَ فانقادت لهُ <|vsep|> وعنَتْ وانخفضتْ منها المراقْ </|bsep|> <|bsep|> وعزيزُ القولِ قد ذلّ لهُ <|vsep|> والقوافي دأبها معْهُ الوفاقْ </|bsep|> <|bsep|> أيها الطالبُ مرمى سهمه <|vsep|> ليس في المكان يا هذا لحاقْ </|bsep|> <|bsep|> نّ من رام العلى مفتقرٌ <|vsep|> أن يرى سهلاً عليه كلَّ شاقّ </|bsep|> <|bsep|> لست بالراقي لما يرقى ولو <|vsep|> بلغت من نفسكَ الروحُ التراقْ </|bsep|> <|bsep|> سله عما شئتَ فيما شِئتهُ <|vsep|> وتعجّب بعد ذا مما يساقْ </|bsep|> <|bsep|> لا تقل زهر الربى مبتسماً <|vsep|> والدراري في اتساق وانتساقْ </|bsep|> <|bsep|> أقبل العلم ليهِ عَنَقاً <|vsep|> فالتقاهُ بقبولٍ وعناقْ </|bsep|> <|bsep|> أي فنّ ليس فيهِ مفرداً <|vsep|> أو سياق لم يحز فيه السباقْ </|bsep|> <|bsep|> لك يا رأس الخليج المنتهى <|vsep|> في البها ذ للهدي فيك ائتلاق </|bsep|> <|bsep|> فعلى الشام ومصرَ افتخري <|vsep|> وازدهِي تيهاً على أرض العراقْ </|bsep|> <|bsep|> يا أبا العباس لا زلتُ ترى <|vsep|> أبداً قلب الأعادي في احتراقْ </|bsep|> <|bsep|> في صفاتِ البدرِ قد شاركتهم <|vsep|> وأرى كلاً لما لاقاهُ لاقْ </|bsep|> <|bsep|> فلك الرفعةَ منها والسنا <|vsep|> ولهم منها مع الخسفِ المحاقْ </|bsep|> <|bsep|> هاك يا قطب المعاني غادةَ <|vsep|> ما لها لا الرضى منك صداقْ </|bsep|> </|psep|>
نعم أذكرتني حين هبت صبا نجد
الطويل
نعم أذكْرتني حين هبّت صبا نجدِ بسالفِ عيش مرَّ أحلى من الشهدِ فياليتَ شعري كيف حال مهاتِهِ ويا ليتَ شعري هل تغيّر من بَعدي ويا ليت شعري هل يعود زمانهُ ويرتاحُ قلب الصبِ من لوعةِ البُعدِ سقى اللهُ حياً ن حللت بقاعِهِ حللتَ وأيم الله في جنةِ الخلدِ أليس به الحور الحسانُ كما بها وفي ثغرهن الكوثر العذبِ ذو البردِ وقاماتها الأغصانُ والعينُ نرجسٌ وفي صدرها الرمان والورد في الخد وحلْيتها الأثمارُ والخمر ريقها وأنفاسها كالطيبِ والمسكِ والندِ فما الحورُ لاّ هن لولا نفارها وما الخلدُ لاّ هن لولا لظى الصدِ يملن لى الهجرانِ والبعدِ والنوى ولا الميل لاّ عادة الأغصُنِ الملدِ ويجرحن قلبي بالظبا وهي أعين ويقتلنَ بالمرّانِ وهي من القدِ وقيّدن أحشائي وارسلنَ أدمعي وأشعلنَ في قلبي لظى الشوقِ والوجدِ فيا قلبُ ما هذا التذلل في الهوى وكيفَ بِهونِ الحبِ ترضى وبالكدِ وحتامَ تمسي في سعادٍ متيماً وتصبح مشغولاً بليلى وفي هندِ فلا تُذهبنَّ العمرَ من غير طائلٍ ولا تشغلنَ الفكر في غير ما يجدي ولا ترخِصنَّ الشعرَ لهواً ولا تُضع نفيسَ القوافي في سُليَمى وفي دعدِ ودونكَ مولانا فقل فيه ما تشا ثناءً فهذا موضعُ المدحِ والحمدش ولُذْ بحِماهُ وانتبذ عنكَ غيرهُ ولا ترْجُ من عمرو فتيلاً ولا زيدِ أضاءت طباقُ الأرضِ من نورِ عدلهِ وليس عجيباً ذ هو السيد المهدي مام أولى السلام شرقاً ومغرباً وقدوةَ أهلِ العلمِ والحلمِ والرشدِ تباهت به الأيامُ وابتهجت بهِ وأضحت لياتِ التهاني به تبدي ذا زلّت الأقدامُ في يومِ شدةٍ رأيتُ هماماً ثابت الجأشِ كالطودِ وصلاح أمر المسلمينَ اهتمامهُ وأكثرُ همّ الناس في غادةِ خَوْدِ يحل عقودَ المشكلاتِ بعزمهِ ومَن غيرهُ يُختارُ للحلّ والعقدِ سأشغل فكري ما حييتُ بمدحهِ وني ذا ما متُّ أمدح في لحدي وهيهاتَ أحصي عشرَ معشار وصفهِ فأوصافه واللهِ جلّت عن العدِّ يقولُ لي الخوان أمَّ رحابهُ فكم أمَهّ عانِ وأصبح في جَدِ فيا ملجأ القصاد يا كعبة الندى ويا معدن السعادُ يا منبعَ الرفدِ ومن كم عن العاني يفرّج شدة ذا قال يوم الروع يا أزمة اشتدي لقد تمّ لي في الأزهر الن عشرة أزوال فيه العلم في غاية الجِدِ ولكن طلابَ الرزقِ عنه يصدني ولا جائزاً أن يلتقي الضد بالضدِ وغالب أمثالي عن العلم أعرضوا وقالوا رأينا السعد خيراً من السعدِ وكم قد دعوني نحوهم فأجبتهم دعوني فبابُ الرزقِ ليس بمنسدِّ أأخشى صروف الدهر في عصرٍ ذي الندى وكيف أخاف الجورَ في زمن المهدي فلا زال للأيامِ عقداً يجيدها وليس يرى في الحلْي أبهى من العقدِ وهذي عروس الفكر لكن صداقها قبولٌ وهذا غاية السؤلِ والقصدِ
قصيدة غزل
https://www.aldiwan.net/poem49118.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> د <|theme_8|> <|psep|> <|bsep|> نعم أذكْرتني حين هبّت صبا نجدِ <|vsep|> بسالفِ عيش مرَّ أحلى من الشهدِ </|bsep|> <|bsep|> فياليتَ شعري كيف حال مهاتِهِ <|vsep|> ويا ليتَ شعري هل تغيّر من بَعدي </|bsep|> <|bsep|> ويا ليت شعري هل يعود زمانهُ <|vsep|> ويرتاحُ قلب الصبِ من لوعةِ البُعدِ </|bsep|> <|bsep|> سقى اللهُ حياً ن حللت بقاعِهِ <|vsep|> حللتَ وأيم الله في جنةِ الخلدِ </|bsep|> <|bsep|> أليس به الحور الحسانُ كما بها <|vsep|> وفي ثغرهن الكوثر العذبِ ذو البردِ </|bsep|> <|bsep|> وقاماتها الأغصانُ والعينُ نرجسٌ <|vsep|> وفي صدرها الرمان والورد في الخد </|bsep|> <|bsep|> وحلْيتها الأثمارُ والخمر ريقها <|vsep|> وأنفاسها كالطيبِ والمسكِ والندِ </|bsep|> <|bsep|> فما الحورُ لاّ هن لولا نفارها <|vsep|> وما الخلدُ لاّ هن لولا لظى الصدِ </|bsep|> <|bsep|> يملن لى الهجرانِ والبعدِ والنوى <|vsep|> ولا الميل لاّ عادة الأغصُنِ الملدِ </|bsep|> <|bsep|> ويجرحن قلبي بالظبا وهي أعين <|vsep|> ويقتلنَ بالمرّانِ وهي من القدِ </|bsep|> <|bsep|> وقيّدن أحشائي وارسلنَ أدمعي <|vsep|> وأشعلنَ في قلبي لظى الشوقِ والوجدِ </|bsep|> <|bsep|> فيا قلبُ ما هذا التذلل في الهوى <|vsep|> وكيفَ بِهونِ الحبِ ترضى وبالكدِ </|bsep|> <|bsep|> وحتامَ تمسي في سعادٍ متيماً <|vsep|> وتصبح مشغولاً بليلى وفي هندِ </|bsep|> <|bsep|> فلا تُذهبنَّ العمرَ من غير طائلٍ <|vsep|> ولا تشغلنَ الفكر في غير ما يجدي </|bsep|> <|bsep|> ولا ترخِصنَّ الشعرَ لهواً ولا تُضع <|vsep|> نفيسَ القوافي في سُليَمى وفي دعدِ </|bsep|> <|bsep|> ودونكَ مولانا فقل فيه ما تشا <|vsep|> ثناءً فهذا موضعُ المدحِ والحمدش </|bsep|> <|bsep|> ولُذْ بحِماهُ وانتبذ عنكَ غيرهُ <|vsep|> ولا ترْجُ من عمرو فتيلاً ولا زيدِ </|bsep|> <|bsep|> أضاءت طباقُ الأرضِ من نورِ عدلهِ <|vsep|> وليس عجيباً ذ هو السيد المهدي </|bsep|> <|bsep|> مام أولى السلام شرقاً ومغرباً <|vsep|> وقدوةَ أهلِ العلمِ والحلمِ والرشدِ </|bsep|> <|bsep|> تباهت به الأيامُ وابتهجت بهِ <|vsep|> وأضحت لياتِ التهاني به تبدي </|bsep|> <|bsep|> ذا زلّت الأقدامُ في يومِ شدةٍ <|vsep|> رأيتُ هماماً ثابت الجأشِ كالطودِ </|bsep|> <|bsep|> وصلاح أمر المسلمينَ اهتمامهُ <|vsep|> وأكثرُ همّ الناس في غادةِ خَوْدِ </|bsep|> <|bsep|> يحل عقودَ المشكلاتِ بعزمهِ <|vsep|> ومَن غيرهُ يُختارُ للحلّ والعقدِ </|bsep|> <|bsep|> سأشغل فكري ما حييتُ بمدحهِ <|vsep|> وني ذا ما متُّ أمدح في لحدي </|bsep|> <|bsep|> وهيهاتَ أحصي عشرَ معشار وصفهِ <|vsep|> فأوصافه واللهِ جلّت عن العدِّ </|bsep|> <|bsep|> يقولُ لي الخوان أمَّ رحابهُ <|vsep|> فكم أمَهّ عانِ وأصبح في جَدِ </|bsep|> <|bsep|> فيا ملجأ القصاد يا كعبة الندى <|vsep|> ويا معدن السعادُ يا منبعَ الرفدِ </|bsep|> <|bsep|> ومن كم عن العاني يفرّج شدة <|vsep|> ذا قال يوم الروع يا أزمة اشتدي </|bsep|> <|bsep|> لقد تمّ لي في الأزهر الن عشرة <|vsep|> أزوال فيه العلم في غاية الجِدِ </|bsep|> <|bsep|> ولكن طلابَ الرزقِ عنه يصدني <|vsep|> ولا جائزاً أن يلتقي الضد بالضدِ </|bsep|> <|bsep|> وغالب أمثالي عن العلم أعرضوا <|vsep|> وقالوا رأينا السعد خيراً من السعدِ </|bsep|> <|bsep|> وكم قد دعوني نحوهم فأجبتهم <|vsep|> دعوني فبابُ الرزقِ ليس بمنسدِّ </|bsep|> <|bsep|> أأخشى صروف الدهر في عصرٍ ذي الندى <|vsep|> وكيف أخاف الجورَ في زمن المهدي </|bsep|> <|bsep|> فلا زال للأيامِ عقداً يجيدها <|vsep|> وليس يرى في الحلْي أبهى من العقدِ </|bsep|> </|psep|>
نسمات رأس البر ما أشهاك
الكامل
نسماتِ رأس البَر ما أشهاكِ وأرقَّ بين الموجتين سراكِ أحييت أنفسنا وأنتِ عليلةً أبداً ويا أمواجَ ما أقواكِ رأسُ الوزارة ههنا فتلطفي أدباً وأخفِي في المسير خطاكِ والناسُ محتشدون تسمع حكمةً مِن فيه فاستْحِيى وسُدّي فاكِ حتى ذا دوت الطبولُ فصفقي ما شئتِ من طربٍ وشاء هواكِ هزّي أيا نسماتِ أغصانَ النقا عند المسرة فهي تحت رضاكِ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49120.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> ك <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> نسماتِ رأس البَر ما أشهاكِ <|vsep|> وأرقَّ بين الموجتين سراكِ </|bsep|> <|bsep|> أحييت أنفسنا وأنتِ عليلةً <|vsep|> أبداً ويا أمواجَ ما أقواكِ </|bsep|> <|bsep|> رأسُ الوزارة ههنا فتلطفي <|vsep|> أدباً وأخفِي في المسير خطاكِ </|bsep|> <|bsep|> والناسُ محتشدون تسمع حكمةً <|vsep|> مِن فيه فاستْحِيى وسُدّي فاكِ </|bsep|> <|bsep|> حتى ذا دوت الطبولُ فصفقي <|vsep|> ما شئتِ من طربٍ وشاء هواكِ </|bsep|> </|psep|>
سخا بفرائد الأفراح دهري
الوافر
سخا بفرائد الأفراحِ دهري وطرزت الربى بطرازِ زهرِ فما لك لا تدير عليّ كأساً من البلورِ ممتلىء بتبرِ ومالي في السلافة من غرامِ فن أنصفتَ فابدُ لها بثغرِ فمن سيف الجفون وُقِيتَ حتفي ومن خمر اللمى يا صاح سكري ففي قلبي من البرجاءِ خمرٌ فأطفىء بالرضابِ لهيبَ جمري ولا تخْشَ الرقيبَ ووافِ جهراً فأن تخَف العيونَ فجِىء بفجرِ تستر في الدجى سحر وأنَّي يداري في الظلام ضياءَ بدرِ ينمّ بكل الجبينُ دجىً فأرسل على شمسِ الجبين ظلام شعرِ فقم ودع الوشاة لى التصابي فما في الحبِ يخشى لوم عمرِو ولا تكسل عن اللذاتِ واغنمْ صفاءَ العيشِ في أنسٍ وبشرِ تهنأ بابنتين فبنت خدرٍ مخضبة البنان وبنت فكرِ لقد وافتك يا بدرُ الثريا كجنة لؤلؤ جاءت لبحرِ وقال فم البشارةِ حين قلنا لهُ أرخِ حُلى تأهيلِ خيرِ
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem49121.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_6|> ر <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> سخا بفرائد الأفراحِ دهري <|vsep|> وطرزت الربى بطرازِ زهرِ </|bsep|> <|bsep|> فما لك لا تدير عليّ كأساً <|vsep|> من البلورِ ممتلىء بتبرِ </|bsep|> <|bsep|> ومالي في السلافة من غرامِ <|vsep|> فن أنصفتَ فابدُ لها بثغرِ </|bsep|> <|bsep|> فمن سيف الجفون وُقِيتَ حتفي <|vsep|> ومن خمر اللمى يا صاح سكري </|bsep|> <|bsep|> ففي قلبي من البرجاءِ خمرٌ <|vsep|> فأطفىء بالرضابِ لهيبَ جمري </|bsep|> <|bsep|> ولا تخْشَ الرقيبَ ووافِ جهراً <|vsep|> فأن تخَف العيونَ فجِىء بفجرِ </|bsep|> <|bsep|> تستر في الدجى سحر وأنَّي <|vsep|> يداري في الظلام ضياءَ بدرِ </|bsep|> <|bsep|> ينمّ بكل الجبينُ دجىً فأرسل <|vsep|> على شمسِ الجبين ظلام شعرِ </|bsep|> <|bsep|> فقم ودع الوشاة لى التصابي <|vsep|> فما في الحبِ يخشى لوم عمرِو </|bsep|> <|bsep|> ولا تكسل عن اللذاتِ واغنمْ <|vsep|> صفاءَ العيشِ في أنسٍ وبشرِ </|bsep|> <|bsep|> تهنأ بابنتين فبنت خدرٍ <|vsep|> مخضبة البنان وبنت فكرِ </|bsep|> <|bsep|> لقد وافتك يا بدرُ الثريا <|vsep|> كجنة لؤلؤ جاءت لبحرِ </|bsep|> </|psep|>
بعيد اللقا وافى وأنجز موعدي
الطويل
بَعيدُ اللقا وافَى وأنجز موعدي فيا قلب بشرى بالسرور المجددِ وزار وطيب الندّ ساد أمامه فيا مهجتي طيبي بمورده الندي وأسفر عن وجهٍ وسيم مقسمِ قد افترّ عن ثغرٍ بسيم منضدِ وجال بلحظٍ يعلم اللهُ أنه تجاوز عن حدّ الحسامِ المهندِ ورنح قداً مثل غصنٍ على نقا بأعلاه بدر التم من فوق فرقدِ وطاف بأقداح ذا ما رأيتها رأيت لجيناً فيه ذائبُ عسجدِ وناولنَيها والدلالُ يهزّه وقال لمضناه لى فيك من يدي وبات يعاطيني حديثاً عن الهوى ألذّ من الماء الفرات لى الصدي حديثاً حوى سحر البيان كأنهُ عقود جمان من مقالِ محمدِ ملبيِّ الندا رب الندى معدن الهدى مذيق العدا طعم الردى والتبدد طليق المحيا واللسانِ مهذبُ ال سجايا نقيّ القلبِ والذيلِ واليدِ تسامي على أقرانهِ بفطانةٍ وفضل وقدامٍ وفخرٍ وسؤددِ وفكرٍ يكادُ اليومُ من صدقِ حدسهِ يُخَبِّرهُ عما سيحصل في غدِ وقوة جأشٍ واهتمام لى العلى ودقة تهذيب وحسن توددِ وبأس لجبار وبشر لبائس ولين لمستجْدٍ وقهر لمعتدِ سماحة أخلاق براعة منطق عذوبة ألفاظ ورأي مسددِ فيا مفرداً دانت جموع الورى له ولم نرَ جمعاً قبلُ دانَ لمفردِ يهنيك بالخير الجزيل وبالثنا ال جميل وبالمجدِ الأثيل المشيدِ فكم لك من فضلٍ به تشهد العدا وكم لك من عرف وكم لك من يدِ وكم لك بين العالمين مثر قضت لك فينا بالثناءِ المخلدِ فعش وادْنُ واسلم وارقَ للسعد واغتبط ودُم وأنمُ وافخر واسْمُ في المجدِ وازددِ وأبشر بعيدٍ عاد بالبشر والصفا وكبتِ العدا واشكر لربكَ وأحمدِ وقابل من العيد السعيدِ مواسماً وقوِّ عهودَ الئتناسِ وجددِ وحافظ على جمعِ المسرةِ والهنا وشتت جوع الحادثاتِ وبددِ فقد دانت العليا ليكَ وأرخت جميع تهاني البِشْرِ عيدُ محمدِ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem49122.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> د <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> بَعيدُ اللقا وافَى وأنجز موعدي <|vsep|> فيا قلب بشرى بالسرور المجددِ </|bsep|> <|bsep|> وزار وطيب الندّ ساد أمامه <|vsep|> فيا مهجتي طيبي بمورده الندي </|bsep|> <|bsep|> وأسفر عن وجهٍ وسيم مقسمِ <|vsep|> قد افترّ عن ثغرٍ بسيم منضدِ </|bsep|> <|bsep|> وجال بلحظٍ يعلم اللهُ أنه <|vsep|> تجاوز عن حدّ الحسامِ المهندِ </|bsep|> <|bsep|> ورنح قداً مثل غصنٍ على نقا <|vsep|> بأعلاه بدر التم من فوق فرقدِ </|bsep|> <|bsep|> وطاف بأقداح ذا ما رأيتها <|vsep|> رأيت لجيناً فيه ذائبُ عسجدِ </|bsep|> <|bsep|> وناولنَيها والدلالُ يهزّه <|vsep|> وقال لمضناه لى فيك من يدي </|bsep|> <|bsep|> وبات يعاطيني حديثاً عن الهوى <|vsep|> ألذّ من الماء الفرات لى الصدي </|bsep|> <|bsep|> حديثاً حوى سحر البيان كأنهُ <|vsep|> عقود جمان من مقالِ محمدِ </|bsep|> <|bsep|> ملبيِّ الندا رب الندى معدن الهدى <|vsep|> مذيق العدا طعم الردى والتبدد </|bsep|> <|bsep|> طليق المحيا واللسانِ مهذبُ ال <|vsep|> سجايا نقيّ القلبِ والذيلِ واليدِ </|bsep|> <|bsep|> تسامي على أقرانهِ بفطانةٍ <|vsep|> وفضل وقدامٍ وفخرٍ وسؤددِ </|bsep|> <|bsep|> وفكرٍ يكادُ اليومُ من صدقِ حدسهِ <|vsep|> يُخَبِّرهُ عما سيحصل في غدِ </|bsep|> <|bsep|> وقوة جأشٍ واهتمام لى العلى <|vsep|> ودقة تهذيب وحسن توددِ </|bsep|> <|bsep|> وبأس لجبار وبشر لبائس <|vsep|> ولين لمستجْدٍ وقهر لمعتدِ </|bsep|> <|bsep|> سماحة أخلاق براعة منطق <|vsep|> عذوبة ألفاظ ورأي مسددِ </|bsep|> <|bsep|> فيا مفرداً دانت جموع الورى له <|vsep|> ولم نرَ جمعاً قبلُ دانَ لمفردِ </|bsep|> <|bsep|> يهنيك بالخير الجزيل وبالثنا ال <|vsep|> جميل وبالمجدِ الأثيل المشيدِ </|bsep|> <|bsep|> فكم لك من فضلٍ به تشهد العدا <|vsep|> وكم لك من عرف وكم لك من يدِ </|bsep|> <|bsep|> وكم لك بين العالمين مثر <|vsep|> قضت لك فينا بالثناءِ المخلدِ </|bsep|> <|bsep|> فعش وادْنُ واسلم وارقَ للسعد واغتبط <|vsep|> ودُم وأنمُ وافخر واسْمُ في المجدِ وازددِ </|bsep|> <|bsep|> وأبشر بعيدٍ عاد بالبشر والصفا <|vsep|> وكبتِ العدا واشكر لربكَ وأحمدِ </|bsep|> <|bsep|> وقابل من العيد السعيدِ مواسماً <|vsep|> وقوِّ عهودَ الئتناسِ وجددِ </|bsep|> <|bsep|> وحافظ على جمعِ المسرةِ والهنا <|vsep|> وشتت جوع الحادثاتِ وبددِ </|bsep|> </|psep|>
لتهن البلاد وسكانها
المتقارب
لتهْنَ البلادُ وسكانها وتسحب ذيلِ الهنا والسرورْ وترقص أدواحُها بهجةً وتسجع فوق الغصونَ الطيورْ ويثني الشمالَ أفانينها وتبسم تيهاً ثغورُ الزهورْ فقد حقق الله مالها وفاءَ لها بانشراحِ الصدورْ بمقدم أستاذنا مَن بهِ مِن الله نرجو صلاح الأمورْ أبي عمرٍ شمس شراقنا وموئلنا من محالِ الدهورْ فقد عمّ أرجاءها بالسنا وشرف ابناءها بالحضورْ
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem49123.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_5|> ر <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> لتهْنَ البلادُ وسكانها <|vsep|> وتسحب ذيلِ الهنا والسرورْ </|bsep|> <|bsep|> وترقص أدواحُها بهجةً <|vsep|> وتسجع فوق الغصونَ الطيورْ </|bsep|> <|bsep|> ويثني الشمالَ أفانينها <|vsep|> وتبسم تيهاً ثغورُ الزهورْ </|bsep|> <|bsep|> فقد حقق الله مالها <|vsep|> وفاءَ لها بانشراحِ الصدورْ </|bsep|> <|bsep|> بمقدم أستاذنا مَن بهِ <|vsep|> مِن الله نرجو صلاح الأمورْ </|bsep|> <|bsep|> أبي عمرٍ شمس شراقنا <|vsep|> وموئلنا من محالِ الدهورْ </|bsep|> </|psep|>
في ربا الأنس تعبق الأرواح
الخفيف
في رُبا الأنسِ تعبقُ الأرواحُ فتمِيسُ الغصونُ والأرواحُ فأدرِ بين زهرها يا نديمي كأس راحٍ للروحِ منهُ ارتياحُ واسقنيها صرفاً فليس علينا معشر العاشقين قط جُناحُ وابتدر للسرورِ ن أويقا تِ الصفا ن نأي الرقيبُ ملاحُ أوَ ما تبصر الغصونَ تثنت وطيورَ الهنا لهن صياحُ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49124.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_0|> ح <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> في رُبا الأنسِ تعبقُ الأرواحُ <|vsep|> فتمِيسُ الغصونُ والأرواحُ </|bsep|> <|bsep|> فأدرِ بين زهرها يا نديمي <|vsep|> كأس راحٍ للروحِ منهُ ارتياحُ </|bsep|> <|bsep|> واسقنيها صرفاً فليس علينا <|vsep|> معشر العاشقين قط جُناحُ </|bsep|> <|bsep|> وابتدر للسرورِ ن أويقا <|vsep|> تِ الصفا ن نأي الرقيبُ ملاحُ </|bsep|> </|psep|>
حيت فأحيت مهجة المشتاق
الكامل
حيَّتْ فأحيت مهجةَ المشتاقِ مِن بعد ما أورى من الأشواقِ ودنت فما أزكى الربى بأريجها ورنت فما أمضى ضبي الأحداقِ وتداركت جسماً تولاهُ الضنا حيناً ونفساً ذنت بفراقِ وتلافت الصب الذي لم يخشَ في عشق الملاح مصارع العشاق من بعد ما عبثت به أيدي الهوى وسطا عليه الدهر بالرهاقِ لم أنس زورتها وقد زحفت على جيش الفراق دجىً بجيش تلاقِ زارت فأمسى منزلي بقدومها كسناءِ خيري باهر الأشواقِ الثابت الجأش الرفيع مقامهُ عذب السجايا طيب الأخلاقِ تزهو المدارس مذ تولاها فيا بشرى المعارفُ باتساعِ نطاقِ نصبت لها منه رفيع سرادقٍ وامتد منه لها جميل رواقِ فتهنّ يا رب المعارفِ واقترح ما شئتهُ وترقَّ كل تراقِ
قصيدة شوق
https://www.aldiwan.net/poem49125.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> ق <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> حيَّتْ فأحيت مهجةَ المشتاقِ <|vsep|> مِن بعد ما أورى من الأشواقِ </|bsep|> <|bsep|> ودنت فما أزكى الربى بأريجها <|vsep|> ورنت فما أمضى ضبي الأحداقِ </|bsep|> <|bsep|> وتداركت جسماً تولاهُ الضنا <|vsep|> حيناً ونفساً ذنت بفراقِ </|bsep|> <|bsep|> وتلافت الصب الذي لم يخشَ في <|vsep|> عشق الملاح مصارع العشاق </|bsep|> <|bsep|> من بعد ما عبثت به أيدي الهوى <|vsep|> وسطا عليه الدهر بالرهاقِ </|bsep|> <|bsep|> لم أنس زورتها وقد زحفت على <|vsep|> جيش الفراق دجىً بجيش تلاقِ </|bsep|> <|bsep|> زارت فأمسى منزلي بقدومها <|vsep|> كسناءِ خيري باهر الأشواقِ </|bsep|> <|bsep|> الثابت الجأش الرفيع مقامهُ <|vsep|> عذب السجايا طيب الأخلاقِ </|bsep|> <|bsep|> تزهو المدارس مذ تولاها فيا <|vsep|> بشرى المعارفُ باتساعِ نطاقِ </|bsep|> <|bsep|> نصبت لها منه رفيع سرادقٍ <|vsep|> وامتد منه لها جميل رواقِ </|bsep|> </|psep|>
زار الكريم بلاده فتعطرت
الكامل
زار الكريم بلادهُ فتعطرت أرجاؤها وتبسمت منها الربَى واخضلّ من قدامهِ وجه الثرى وغدا الصعيد به صيعداً طيبا
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49126.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> زار الكريم بلادهُ فتعطرت <|vsep|> أرجاؤها وتبسمت منها الربَى </|bsep|> </|psep|>
لا تأسين على ما كان من مرض
البسيط
لا تأسينّ على ما كان من مرضٍ فربَّ جسم بداءٍ قد عرا صلحا أما ترى البدر يعرو جسمَهُ سقمٌ وينثني بوشاحِ الحسنِ متشحا
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem49127.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_4|> ح <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> لا تأسينّ على ما كان من مرضٍ <|vsep|> فربَّ جسم بداءٍ قد عرا صلحا </|bsep|> </|psep|>
الله أكبر طاب القلب وانشرحا
البسيط
الله أكبرُ طاب القلب وانشرحا واستيقظ الدهر من غفائهِ وصحا والبشر وافى وروضات الشفا ابتسمت وبلبلُ البرء من أفنانها صدحا والغصْنُ يرقص في أدواحها طرباً لما سرت في أراضيها الصبا مرحا والكونُ طلقٌ محياهُ وغرتهُ تربو على الشمس في وقت الضحى وضَحا فاستغنم الصفوَ حيث الدهرَ مبتهجٌ وانهض لى الراح وابعث بيننا القدحا ولا تضع فرصةَ الدهر التي سمحت بها الليالي وقم للكأس مصطبحا وغَنِّني بحديث الغانيات ولا تَصِخْ لى قولِ مَن في حبهنَ لحا من كلّ فاتكةِ الأجفانِ ن نظرت فأي قلب بسيف اللحظ ما انجرحا هيفاء شمس جمالٍ نورُ غرتها لنور شمس الضحى والبدر قد فضحا ن سامها مَن أذاب الحزنُ مهجته يطير في وقتهِ مما به فرحا
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem49128.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_4|> ح <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> الله أكبرُ طاب القلب وانشرحا <|vsep|> واستيقظ الدهر من غفائهِ وصحا </|bsep|> <|bsep|> والبشر وافى وروضات الشفا ابتسمت <|vsep|> وبلبلُ البرء من أفنانها صدحا </|bsep|> <|bsep|> والغصْنُ يرقص في أدواحها طرباً <|vsep|> لما سرت في أراضيها الصبا مرحا </|bsep|> <|bsep|> والكونُ طلقٌ محياهُ وغرتهُ <|vsep|> تربو على الشمس في وقت الضحى وضَحا </|bsep|> <|bsep|> فاستغنم الصفوَ حيث الدهرَ مبتهجٌ <|vsep|> وانهض لى الراح وابعث بيننا القدحا </|bsep|> <|bsep|> ولا تضع فرصةَ الدهر التي سمحت <|vsep|> بها الليالي وقم للكأس مصطبحا </|bsep|> <|bsep|> وغَنِّني بحديث الغانيات ولا <|vsep|> تَصِخْ لى قولِ مَن في حبهنَ لحا </|bsep|> <|bsep|> من كلّ فاتكةِ الأجفانِ ن نظرت <|vsep|> فأي قلب بسيف اللحظ ما انجرحا </|bsep|> <|bsep|> هيفاء شمس جمالٍ نورُ غرتها <|vsep|> لنور شمس الضحى والبدر قد فضحا </|bsep|> </|psep|>
حدث بذكر عريب ذياك الحمى
الكامل
حدّث بذكر عريب ذياك الحمى وأسلل على السلوان سيفاً صارما وبذكرِ ذي سلمٍ وسَلع والصفا روّحْ فؤاداً للغرام ملازما وأرحْ بذكر البان مهجة مدنفٍ أضحى عليه العشقُ فرضاً لازما صبّ ذا ذكر العقيق وأهله سال العقيق بخده وجرى دما وذا جرى ذكْرُ المحصَّبِ من منىً والربعُ من عرفاتِ أمسى هائما وبذكر حسن ظباءِ مكةَ داوما جرحت ظبي البرحاءِ ويحكَ داوما وأدر كؤوسَ حديثِ زمزمَ واسقها صباً عن السلوانِ أصبح صائما وأعد على سمعي حديثُ المنحنى وحديثُ هاتيك الأماكنَ دائما فحديثها راحٌ يريحُ ذوي الهوى فاذكر هناك أباطحاً ومعالما لله أيامَ مضت في حبها كانت ثغورُ سرورهنَ بواسما طوبَى لمن شد الزمانُ نطاقهُ فغدا لمسك ترابِ طيبة لاثما مغنىً ذا شاهدتهُ حزتَ المنى وذا حللتَ حماهُ نلت مغانما وكفى دليلاً أن روض محمدٍ أضحى بزورته لطيبةَ باسما وبدت عليه من الوقارِ جلالةً وغدا لأشتاتِ المغانمِ غانما والسعدُ ساعدَهُ ووافتهُ العلا وغدت لياليهِ الحسانُ مواسما أمحمدٌ هنيتُ بالخير الذي أمسى على أبوابكم متراكما فتهنَّ بالقبالِ من ربِ الورى فالسعدِ أصبح نحو بابكَ خادما فلقد رقيتم في منىً أوجَ المُنى وعلى الصفا نلت الصفا ومكارما وسعى لك السعادُ حيث سعيت في مرضاة ربكَ وهو أصبح راحما لازال طول الدهر بحرُ سعودكم بالمجد في وادي الهنا متلاطما لما قدمت لمصر عاد سرورها وابيضّ وجهٌ كان منها فاحما وغدا الحَمامُ على أفانينَ الصفا والطل ينثرُ للأغاني ناظما
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem49129.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> م <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> حدّث بذكر عريب ذياك الحمى <|vsep|> وأسلل على السلوان سيفاً صارما </|bsep|> <|bsep|> وبذكرِ ذي سلمٍ وسَلع والصفا <|vsep|> روّحْ فؤاداً للغرام ملازما </|bsep|> <|bsep|> وأرحْ بذكر البان مهجة مدنفٍ <|vsep|> أضحى عليه العشقُ فرضاً لازما </|bsep|> <|bsep|> صبّ ذا ذكر العقيق وأهله <|vsep|> سال العقيق بخده وجرى دما </|bsep|> <|bsep|> وذا جرى ذكْرُ المحصَّبِ من منىً <|vsep|> والربعُ من عرفاتِ أمسى هائما </|bsep|> <|bsep|> وبذكر حسن ظباءِ مكةَ داوما <|vsep|> جرحت ظبي البرحاءِ ويحكَ داوما </|bsep|> <|bsep|> وأدر كؤوسَ حديثِ زمزمَ واسقها <|vsep|> صباً عن السلوانِ أصبح صائما </|bsep|> <|bsep|> وأعد على سمعي حديثُ المنحنى <|vsep|> وحديثُ هاتيك الأماكنَ دائما </|bsep|> <|bsep|> فحديثها راحٌ يريحُ ذوي الهوى <|vsep|> فاذكر هناك أباطحاً ومعالما </|bsep|> <|bsep|> لله أيامَ مضت في حبها <|vsep|> كانت ثغورُ سرورهنَ بواسما </|bsep|> <|bsep|> طوبَى لمن شد الزمانُ نطاقهُ <|vsep|> فغدا لمسك ترابِ طيبة لاثما </|bsep|> <|bsep|> مغنىً ذا شاهدتهُ حزتَ المنى <|vsep|> وذا حللتَ حماهُ نلت مغانما </|bsep|> <|bsep|> وكفى دليلاً أن روض محمدٍ <|vsep|> أضحى بزورته لطيبةَ باسما </|bsep|> <|bsep|> وبدت عليه من الوقارِ جلالةً <|vsep|> وغدا لأشتاتِ المغانمِ غانما </|bsep|> <|bsep|> والسعدُ ساعدَهُ ووافتهُ العلا <|vsep|> وغدت لياليهِ الحسانُ مواسما </|bsep|> <|bsep|> أمحمدٌ هنيتُ بالخير الذي <|vsep|> أمسى على أبوابكم متراكما </|bsep|> <|bsep|> فتهنَّ بالقبالِ من ربِ الورى <|vsep|> فالسعدِ أصبح نحو بابكَ خادما </|bsep|> <|bsep|> فلقد رقيتم في منىً أوجَ المُنى <|vsep|> وعلى الصفا نلت الصفا ومكارما </|bsep|> <|bsep|> وسعى لك السعادُ حيث سعيت في <|vsep|> مرضاة ربكَ وهو أصبح راحما </|bsep|> <|bsep|> لازال طول الدهر بحرُ سعودكم <|vsep|> بالمجد في وادي الهنا متلاطما </|bsep|> <|bsep|> لما قدمت لمصر عاد سرورها <|vsep|> وابيضّ وجهٌ كان منها فاحما </|bsep|> </|psep|>
كما عاذل في عادل القد لام
السريع
كما عاذلٍ في عادلِ القدّ لامْ وبانَ لمّا بان في الخدّ لام وما درى أنيّ لمّا بدا زدت غراماً فوق ذاك الغرام قد لامني والوَرد فرد وذ ثُنِّيَ بالريحانِ كفَّ الملام الحمد لله على ما جرى فنّ هذا بغية المستهامْ أراحني الرحمن ذ زاحه جوزيت خيراً شعرَ هذا الغلام طردت يا نملَ عذارِ الرشا عني أفاعي العاذلينَ اللئام خلعُ عذاري في عذارٍ له يقيمُ لي عذريَ بين الأنامْ هواه مستَولٍ على مهجتي وحبّه في دارِ قلبي أقامْ علامة العصر الشهاب الذي مقامه في الفضل أعلى مقامْ عنصره أفئدةُ الناسِ ذ ما ثَم قلبٌ لم يكن فيه هامْ تزدحم الناسُ على حبهِ والمَوردُ العذبِ كثيرُ الزحامْ أندى يداً في الجودِ من حاتمٍ أصدق في أقوالهِ من حَذامْ لم ألقَ فيما عشتهُ عالماً يقال فيه حاز كل الوسام قد جُمعت فيه صفات الورى وملَكتهُ المكرماتُ الزمام ن قال في مشكلة لم يكن يحومُ حولَ العقل منها حَمامْ حلّت من القلبِ سويداءَهُ وارتسمت في الذهنِ أي رتسام يا سيداً ما مثلهُ في الورى لاّ كبدرٍ في دياجي الظلام لقد تقضّى شاكراً مثْنياً عليكَ عند اللهِ شهرُ الصيامْ وجاء عيدُ الفطر فاهنأ به أحياكمو الله لى كل عامْ عيدان هذا العيد أدناهما وأكبر العيدينِ برءُ السقام عش في أمانِ اللهِ في نعمةِ ودُم بعزٍ وارق فوق المرامْ ما رنح الغصنَ نسيمُ الصبا وعطّر الأكوانُ مشكُ الختامْ
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem49130.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_16|> م <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> كما عاذلٍ في عادلِ القدّ لامْ <|vsep|> وبانَ لمّا بان في الخدّ لام </|bsep|> <|bsep|> وما درى أنيّ لمّا بدا <|vsep|> زدت غراماً فوق ذاك الغرام </|bsep|> <|bsep|> قد لامني والوَرد فرد وذ <|vsep|> ثُنِّيَ بالريحانِ كفَّ الملام </|bsep|> <|bsep|> الحمد لله على ما جرى <|vsep|> فنّ هذا بغية المستهامْ </|bsep|> <|bsep|> أراحني الرحمن ذ زاحه <|vsep|> جوزيت خيراً شعرَ هذا الغلام </|bsep|> <|bsep|> طردت يا نملَ عذارِ الرشا <|vsep|> عني أفاعي العاذلينَ اللئام </|bsep|> <|bsep|> خلعُ عذاري في عذارٍ له <|vsep|> يقيمُ لي عذريَ بين الأنامْ </|bsep|> <|bsep|> هواه مستَولٍ على مهجتي <|vsep|> وحبّه في دارِ قلبي أقامْ </|bsep|> <|bsep|> علامة العصر الشهاب الذي <|vsep|> مقامه في الفضل أعلى مقامْ </|bsep|> <|bsep|> عنصره أفئدةُ الناسِ ذ <|vsep|> ما ثَم قلبٌ لم يكن فيه هامْ </|bsep|> <|bsep|> تزدحم الناسُ على حبهِ <|vsep|> والمَوردُ العذبِ كثيرُ الزحامْ </|bsep|> <|bsep|> أندى يداً في الجودِ من حاتمٍ <|vsep|> أصدق في أقوالهِ من حَذامْ </|bsep|> <|bsep|> لم ألقَ فيما عشتهُ عالماً <|vsep|> يقال فيه حاز كل الوسام </|bsep|> <|bsep|> قد جُمعت فيه صفات الورى <|vsep|> وملَكتهُ المكرماتُ الزمام </|bsep|> <|bsep|> ن قال في مشكلة لم يكن <|vsep|> يحومُ حولَ العقل منها حَمامْ </|bsep|> <|bsep|> حلّت من القلبِ سويداءَهُ <|vsep|> وارتسمت في الذهنِ أي رتسام </|bsep|> <|bsep|> يا سيداً ما مثلهُ في الورى <|vsep|> لاّ كبدرٍ في دياجي الظلام </|bsep|> <|bsep|> لقد تقضّى شاكراً مثْنياً <|vsep|> عليكَ عند اللهِ شهرُ الصيامْ </|bsep|> <|bsep|> وجاء عيدُ الفطر فاهنأ به <|vsep|> أحياكمو الله لى كل عامْ </|bsep|> <|bsep|> عيدان هذا العيد أدناهما <|vsep|> وأكبر العيدينِ برءُ السقام </|bsep|> <|bsep|> عش في أمانِ اللهِ في نعمةِ <|vsep|> ودُم بعزٍ وارق فوق المرامْ </|bsep|> </|psep|>
الراح يحسن في الصفا مسعاها
الكامل
الراحُ يحسنُ في الصفا مسعاها ويطيب في زمن المنَى مسراها فانهض بها يا كعبةَ الحسنِ التي طافت نفوس أولى الهوى بفناها وأرِح بها أرواحِ أربابِ الهوى فالراحُ جُل مرامها وهواها واجعل مزاج كؤوسها من خمرةٍ بين العقيقِ وبارقٍِ مثواها أوْ فاسقني خمر الثنايا صرفةً ذ ليس لي أرب فُديتَ سواها لولاكَ يا ملك الملاح مديرها لم تنتعش أرواحنا بلقاها بأبي الذي يمشي فأحسب قدّه غصناً تأوّد في الرياضِ وتاها وذا الدلالُ ثنى معاطفهُ ترى أهل الغرامِ بأسرهم أسْراها والسحر ما في تكسر لحظه ن جال أو في لفظهِ ن فاها يا ممْرضاً مهجَ الورى بجفونهُ ني لأعلم في الشفاهِ شفاها فلكم شببتُ جوى جوانح مغرمِ وشفيتُ حرقتهُ ببرد لماها ياظبي هل من لفتةٍ يا غصنُ هل ما عطفةٍ فالنفس زاد ضناها أو رحمة لمعذب أو رأفة لحشاشةَ جمرِ الصدود حشاها أو زورة لشجٍ نأيتَ وقلبهُ بسوى التهتكَ فيكَ لم يتلاهَى فالنفسُ يعلق بالسرورِ رجاؤها أبداً ذا زار الحبيبُ رجاها وذا الحيا حيّا بقِيعةِ بقعة لبست مطارفَ حسنها وبهاها أو ما ترى أم القرى ذ أمَّها حَبْرُ الورى ابتسمت ثغورُ رباها حتى الصفا أبدى الصفا للقائه ومِنىً به ابتهجت وتم مُناها وبطيبةٍ طابت له الأوقات ذ بلغ المسرة بانتشاقِ شذاها وقضا لكامن حاجةٍ في نفسهِ ولطالما كانت تود قضاها مولاي دمُ وانعم بزورة أحمد واشكر لربك نعمةً أولاها وأنعَم بأحسن حجةٍ مبرورً قُبلت فيا لله ما أسناها فالكعبة ابتهجت ومكة أشرقت وسمت معالمُ أرضها وسماها ولسانَ حال الدهر قال مؤرخاً بكَ قد سما البيتَ العتيقِ وباهى
قصيدة غزل
https://www.aldiwan.net/poem49131.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> ه <|theme_8|> <|psep|> <|bsep|> الراحُ يحسنُ في الصفا مسعاها <|vsep|> ويطيب في زمن المنَى مسراها </|bsep|> <|bsep|> فانهض بها يا كعبةَ الحسنِ التي <|vsep|> طافت نفوس أولى الهوى بفناها </|bsep|> <|bsep|> وأرِح بها أرواحِ أربابِ الهوى <|vsep|> فالراحُ جُل مرامها وهواها </|bsep|> <|bsep|> واجعل مزاج كؤوسها من خمرةٍ <|vsep|> بين العقيقِ وبارقٍِ مثواها </|bsep|> <|bsep|> أوْ فاسقني خمر الثنايا صرفةً <|vsep|> ذ ليس لي أرب فُديتَ سواها </|bsep|> <|bsep|> لولاكَ يا ملك الملاح مديرها <|vsep|> لم تنتعش أرواحنا بلقاها </|bsep|> <|bsep|> بأبي الذي يمشي فأحسب قدّه <|vsep|> غصناً تأوّد في الرياضِ وتاها </|bsep|> <|bsep|> وذا الدلالُ ثنى معاطفهُ ترى <|vsep|> أهل الغرامِ بأسرهم أسْراها </|bsep|> <|bsep|> والسحر ما في تكسر لحظه <|vsep|> ن جال أو في لفظهِ ن فاها </|bsep|> <|bsep|> يا ممْرضاً مهجَ الورى بجفونهُ <|vsep|> ني لأعلم في الشفاهِ شفاها </|bsep|> <|bsep|> فلكم شببتُ جوى جوانح مغرمِ <|vsep|> وشفيتُ حرقتهُ ببرد لماها </|bsep|> <|bsep|> ياظبي هل من لفتةٍ يا غصنُ هل <|vsep|> ما عطفةٍ فالنفس زاد ضناها </|bsep|> <|bsep|> أو رحمة لمعذب أو رأفة <|vsep|> لحشاشةَ جمرِ الصدود حشاها </|bsep|> <|bsep|> أو زورة لشجٍ نأيتَ وقلبهُ <|vsep|> بسوى التهتكَ فيكَ لم يتلاهَى </|bsep|> <|bsep|> فالنفسُ يعلق بالسرورِ رجاؤها <|vsep|> أبداً ذا زار الحبيبُ رجاها </|bsep|> <|bsep|> وذا الحيا حيّا بقِيعةِ بقعة <|vsep|> لبست مطارفَ حسنها وبهاها </|bsep|> <|bsep|> أو ما ترى أم القرى ذ أمَّها <|vsep|> حَبْرُ الورى ابتسمت ثغورُ رباها </|bsep|> <|bsep|> حتى الصفا أبدى الصفا للقائه <|vsep|> ومِنىً به ابتهجت وتم مُناها </|bsep|> <|bsep|> وبطيبةٍ طابت له الأوقات ذ <|vsep|> بلغ المسرة بانتشاقِ شذاها </|bsep|> <|bsep|> وقضا لكامن حاجةٍ في نفسهِ <|vsep|> ولطالما كانت تود قضاها </|bsep|> <|bsep|> مولاي دمُ وانعم بزورة أحمد <|vsep|> واشكر لربك نعمةً أولاها </|bsep|> <|bsep|> وأنعَم بأحسن حجةٍ مبرورً <|vsep|> قُبلت فيا لله ما أسناها </|bsep|> <|bsep|> فالكعبة ابتهجت ومكة أشرقت <|vsep|> وسمت معالمُ أرضها وسماها </|bsep|> </|psep|>
تفضلت بالآلاء والعدل والبر
الطويل
تفضلتَ باللاءِ والعدلُ والبرِّ فأعجزتَنا عن واجب الحمدِ والشكرِ وقد سرتَ بين الناسِ أحسن سيرةَ ففزتَ بأسنَى المدح معْ أحسن الذكرِ وذ قمت بالصلاحِ منتبذَ الهوى رقمتَ اسمك السامي على صفحة الدهرِ وخلدت في التاريخ ذكركَ ذ سَمتْ مزاياكَ وأزدانت سجاياكَ بالبشْرِ صدعت براءٍ أحدّ من الظبا وثاقبِ أفكارٍ تفوقُ على السمرِ وسدّدت أقوالاً يؤلّف حسنُها لى الضبِ في البيداءِ والنون في البحرِ جمعت قلوباً طالما قد تفرقت وفرقتَ جمع البغي والظلمُ والغدرِ وبددت الاستبداد والميل للهوى فخلصت أفكارَ العبادِ من الأسرِ وأوضحت سبْلُ الحقِ بعد اشتباهها وأبرزت وجه العدلِ يسفر كالبدرِ وسست أمورَ الجندِ أي سياسةٍ وماجئت في أمر السياسة من أمرِ وفي خدمةِ الأوطانِ قمتَ مشمراً وواليت من يسعى لى ذلك الأمرِ وقد شِمْتَ راحات العمومِ براحةٍ خصوصية ذ أن ذا شيمة الحرِ نظرتُ لى الأشياءِ نظرةَ عارفٍ بموجبها مستعمِلاً ثاقبِ الفكرِ فأوقفت كلاً عند واجبٍ حدهِ ولم تُولِ زيداً ما استحق لى عمرِو فحق علينا بل على الناسِ كلهم مقابلةَ النعامِ ذا منكَ بالشكرِ على قدر ما في الوسعِ لا قدّر حقه فذلك لا يفنى لى خر الدهرِ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem49132.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_13|> ر <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> تفضلتَ باللاءِ والعدلُ والبرِّ <|vsep|> فأعجزتَنا عن واجب الحمدِ والشكرِ </|bsep|> <|bsep|> وقد سرتَ بين الناسِ أحسن سيرةَ <|vsep|> ففزتَ بأسنَى المدح معْ أحسن الذكرِ </|bsep|> <|bsep|> وذ قمت بالصلاحِ منتبذَ الهوى <|vsep|> رقمتَ اسمك السامي على صفحة الدهرِ </|bsep|> <|bsep|> وخلدت في التاريخ ذكركَ ذ سَمتْ <|vsep|> مزاياكَ وأزدانت سجاياكَ بالبشْرِ </|bsep|> <|bsep|> صدعت براءٍ أحدّ من الظبا <|vsep|> وثاقبِ أفكارٍ تفوقُ على السمرِ </|bsep|> <|bsep|> وسدّدت أقوالاً يؤلّف حسنُها <|vsep|> لى الضبِ في البيداءِ والنون في البحرِ </|bsep|> <|bsep|> جمعت قلوباً طالما قد تفرقت <|vsep|> وفرقتَ جمع البغي والظلمُ والغدرِ </|bsep|> <|bsep|> وبددت الاستبداد والميل للهوى <|vsep|> فخلصت أفكارَ العبادِ من الأسرِ </|bsep|> <|bsep|> وأوضحت سبْلُ الحقِ بعد اشتباهها <|vsep|> وأبرزت وجه العدلِ يسفر كالبدرِ </|bsep|> <|bsep|> وسست أمورَ الجندِ أي سياسةٍ <|vsep|> وماجئت في أمر السياسة من أمرِ </|bsep|> <|bsep|> وفي خدمةِ الأوطانِ قمتَ مشمراً <|vsep|> وواليت من يسعى لى ذلك الأمرِ </|bsep|> <|bsep|> وقد شِمْتَ راحات العمومِ براحةٍ <|vsep|> خصوصية ذ أن ذا شيمة الحرِ </|bsep|> <|bsep|> نظرتُ لى الأشياءِ نظرةَ عارفٍ <|vsep|> بموجبها مستعمِلاً ثاقبِ الفكرِ </|bsep|> <|bsep|> فأوقفت كلاً عند واجبٍ حدهِ <|vsep|> ولم تُولِ زيداً ما استحق لى عمرِو </|bsep|> <|bsep|> فحق علينا بل على الناسِ كلهم <|vsep|> مقابلةَ النعامِ ذا منكَ بالشكرِ </|bsep|> </|psep|>
مطران ما حققت أمرك
الكامل
مطرانُ ما حقّقتُ أمرَكْ شيءٌ أراهُ يزينُ صدرَكْ متوقدٌ كالنجمُ يُع شى الناظرين ذا تحركْ بُح باسمهِ وعليّ عه دٌ أنني سأصونُ سِرّكْ أنا مَن حمدتَ خاءه كم سرّني ما كان سَرّكَ أو فادْنُ مني خُطوةً فالشيءُ عند القرب يُدركْ ها قد عرفتُ فهاتِ كفّ ك نصطفقْ لا تُخْفِ بشْركْ القومَ قد عرفوا نُها كَ وأكبرَ العظماءِ فكركْ صاغوا وسامك بعدَ أن قدَروكَ يا مطرانُ قَدركْ عرفوا مكانك في القر يض وأحمدوا في النثرِ خُبركْ وليّ الصدورُ وجوهَهم يا كعبةَ الأدباءِ شطركْ مطرانُ طلّقْ بعلبكَّ ومصرُ خذْها مستقرّكْ وأحطط رحالك في رحا بِ ديارنا لتحُطّ صركْ واستقبل السعاد وأع لم أن بَعد العسر يسْركْ وارفق بنفسكَ يا خلي لُ أضعتَ في التحصيلِ عمركْ اليوم تحمدُ غبِه وتنيلك الأيامُ أجركْ فاقضِ البقيةِ في النعي مِ وخذ من الأعداءِ حِذركْ يا شعر مطرانٍ لعب تُ بلُبنا ونفثت سِحركْ لله ما أحلاكَ يا سحر البيان وما أمرّكْ ن جاش صدركَ بالثنا ء نثرتَ في الأسماعِ دُرّكْ وذا استفزّك عابثٌ يوماً كفاناً اللهُ شرّكْ وذا هوِيت خلبتَ مَن تهواهُ واستنزلت بدركْ لا يملك المعشوق صب راً عن حين ملكتَ صبركْ لو كنت ترفق بالنهى يا شِعَره ما كان ضرّكْ ما أنت في الدابِ مط راناً ولكن أنت بطركْ
قصيدة مدح
https://www.aldiwan.net/poem49133.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> ر <|theme_1|> <|psep|> <|bsep|> مطرانُ ما حقّقتُ أمرَكْ <|vsep|> شيءٌ أراهُ يزينُ صدرَكْ </|bsep|> <|bsep|> متوقدٌ كالنجمُ يُع <|vsep|> شى الناظرين ذا تحركْ </|bsep|> <|bsep|> بُح باسمهِ وعليّ عه <|vsep|> دٌ أنني سأصونُ سِرّكْ </|bsep|> <|bsep|> أنا مَن حمدتَ خاءه <|vsep|> كم سرّني ما كان سَرّكَ </|bsep|> <|bsep|> أو فادْنُ مني خُطوةً <|vsep|> فالشيءُ عند القرب يُدركْ </|bsep|> <|bsep|> ها قد عرفتُ فهاتِ كفّ <|vsep|> ك نصطفقْ لا تُخْفِ بشْركْ </|bsep|> <|bsep|> القومَ قد عرفوا نُها <|vsep|> كَ وأكبرَ العظماءِ فكركْ </|bsep|> <|bsep|> صاغوا وسامك بعدَ أن <|vsep|> قدَروكَ يا مطرانُ قَدركْ </|bsep|> <|bsep|> عرفوا مكانك في القر <|vsep|> يض وأحمدوا في النثرِ خُبركْ </|bsep|> <|bsep|> وليّ الصدورُ وجوهَهم <|vsep|> يا كعبةَ الأدباءِ شطركْ </|bsep|> <|bsep|> مطرانُ طلّقْ بعلبكَّ <|vsep|> ومصرُ خذْها مستقرّكْ </|bsep|> <|bsep|> وأحطط رحالك في رحا <|vsep|> بِ ديارنا لتحُطّ صركْ </|bsep|> <|bsep|> واستقبل السعاد وأع <|vsep|> لم أن بَعد العسر يسْركْ </|bsep|> <|bsep|> وارفق بنفسكَ يا خلي <|vsep|> لُ أضعتَ في التحصيلِ عمركْ </|bsep|> <|bsep|> اليوم تحمدُ غبِه <|vsep|> وتنيلك الأيامُ أجركْ </|bsep|> <|bsep|> فاقضِ البقيةِ في النعي <|vsep|> مِ وخذ من الأعداءِ حِذركْ </|bsep|> <|bsep|> يا شعر مطرانٍ لعب <|vsep|> تُ بلُبنا ونفثت سِحركْ </|bsep|> <|bsep|> لله ما أحلاكَ يا <|vsep|> سحر البيان وما أمرّكْ </|bsep|> <|bsep|> ن جاش صدركَ بالثنا <|vsep|> ء نثرتَ في الأسماعِ دُرّكْ </|bsep|> <|bsep|> وذا استفزّك عابثٌ <|vsep|> يوماً كفاناً اللهُ شرّكْ </|bsep|> <|bsep|> وذا هوِيت خلبتَ مَن <|vsep|> تهواهُ واستنزلت بدركْ </|bsep|> <|bsep|> لا يملك المعشوق صب <|vsep|> راً عن حين ملكتَ صبركْ </|bsep|> <|bsep|> لو كنت ترفق بالنهى <|vsep|> يا شِعَره ما كان ضرّكْ </|bsep|> </|psep|>
حكم الغرام ولات حين تجلدي
الكامل
حكَم الغرامُ ولاتَ حين تجلُّدي واحسرتا ذ ليس قلبي في يدي سارت لى وادي الصبابةَ مهجتي يا مهجتي عودي مكانكِ تُحْمدي نثرت عيوني أبحراً من أدمعي هذا وجمرُ صبابتي لم يُخمدِ نعِم الذي لم يدرِ ما طعم الهوى ن الهوى واللهُ مرَّ الموردِ
قصيدة غزل
https://www.aldiwan.net/poem49134.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> د <|theme_8|> <|psep|> <|bsep|> حكَم الغرامُ ولاتَ حين تجلُّدي <|vsep|> واحسرتا ذ ليس قلبي في يدي </|bsep|> <|bsep|> سارت لى وادي الصبابةَ مهجتي <|vsep|> يا مهجتي عودي مكانكِ تُحْمدي </|bsep|> <|bsep|> نثرت عيوني أبحراً من أدمعي <|vsep|> هذا وجمرُ صبابتي لم يُخمدِ </|bsep|> </|psep|>
بدا في حلة كالورد لونا
الوافر
بدا في حُلّة كالورد لوناً ون أنصفتُ قلتُ كلَون خدهِ يتيه بطلعةٍ من فوقَ قدٍّ فوا شوقي لطلعتهِ وقدّه
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49135.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_6|> د <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> بدا في حُلّة كالورد لوناً <|vsep|> ون أنصفتُ قلتُ كلَون خدهِ </|bsep|> </|psep|>
ماذا ترى فيمن أتى يستنجد
الكامل
ماذا ترى فيمن أتى يستنجدُ وفؤاده ممّا به يتوقدُ حبِّ تَقسمهُ الغرامُ فجسمُه دنف وأمّا طرفهُ فمنهد عَلِقَ الغرامُ به فأخفى جسمهُ لولاهُ أنّ لما رأتهُ العوّد وهواكَ أشعل دمعه وفؤاده ذا مطلقٌ أبداً وذاكَ مقيّدٌ كتم الهوى فوشت به أجفانهُ وقد اشتفى مما به من يحسد فلأنت بين ذوي الملاحة مفرد وأنا وحقِّكَ في الصبابةِ مفردُ أسقمتَهُ ولأنتَ تعرف طبّه هلاّ رحمت معذباً يتجلد بالفضل والعدل الزيارة والجفا فعلى كلا الحالين فعلُكَ يحمدُ فعلى عبيدك يا رشاتهِ ما تشا وأحكم بما تهوى فأنتَ السيدُ
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem49136.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> د <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> ماذا ترى فيمن أتى يستنجدُ <|vsep|> وفؤاده ممّا به يتوقدُ </|bsep|> <|bsep|> حبِّ تَقسمهُ الغرامُ فجسمُه <|vsep|> دنف وأمّا طرفهُ فمنهد </|bsep|> <|bsep|> عَلِقَ الغرامُ به فأخفى جسمهُ <|vsep|> لولاهُ أنّ لما رأتهُ العوّد </|bsep|> <|bsep|> وهواكَ أشعل دمعه وفؤاده <|vsep|> ذا مطلقٌ أبداً وذاكَ مقيّدٌ </|bsep|> <|bsep|> كتم الهوى فوشت به أجفانهُ <|vsep|> وقد اشتفى مما به من يحسد </|bsep|> <|bsep|> فلأنت بين ذوي الملاحة مفرد <|vsep|> وأنا وحقِّكَ في الصبابةِ مفردُ </|bsep|> <|bsep|> أسقمتَهُ ولأنتَ تعرف طبّه <|vsep|> هلاّ رحمت معذباً يتجلد </|bsep|> <|bsep|> بالفضل والعدل الزيارة والجفا <|vsep|> فعلى كلا الحالين فعلُكَ يحمدُ </|bsep|> </|psep|>
يستحيل الفؤاد أن يستحيلا
الخفيف
يستحيلُ الفؤادُ أن يستحيلا فاهجري ن أردتِ هجراً طويلاً وأفعلي كيف تشتهين فقلبي لن يرى قط للسلوّ سبيلا
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49137.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_0|> ل <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> يستحيلُ الفؤادُ أن يستحيلا <|vsep|> فاهجري ن أردتِ هجراً طويلاً </|bsep|> </|psep|>
معاذ الله أن يسلو المتيم
الوافر
معاذ الله أن يسلو المتيمْ وحاشا أن يطاوع قيك لُوّمْ حكمت بأسره والقلبُ راضٍ بما ترضى فيا حبّي تحكمْ ملكت فؤاده ببديع حسنٍ فأمركَ نافذٌ فيه مسلّمْ درى الغصنُ انثناءَ القدّ يوماً فحاولَ ميلَه حتى تعلمْ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49138.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_6|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> معاذ الله أن يسلو المتيمْ <|vsep|> وحاشا أن يطاوع قيك لُوّمْ </|bsep|> <|bsep|> حكمت بأسره والقلبُ راضٍ <|vsep|> بما ترضى فيا حبّي تحكمْ </|bsep|> <|bsep|> ملكت فؤاده ببديع حسنٍ <|vsep|> فأمركَ نافذٌ فيه مسلّمْ </|bsep|> </|psep|>
خذ من لواحظها الحذار
الكامل
خذ من لواحظها الحذارْ لا يخدعنّك النكسارْ فلها على سلْبِ الحشا مع ضعفها أيّ اقتدارْ غزَتْ القلوبُ بعسكرٍ دعجٍ وسحر وأحورارْ وسَطت عليّ بمرهفا تِ لا يفلّ لها غبارْ يا قلب ويحك فالصبا بة لا يقال لها عثار عانِ انتهاراً للخلا ص فما الهوى لاّ انتهارْ يا قلبُ لا يغررْكَ مِن ثغرِ الغزالةِ الافترارْ هُن الضباء وطبعها أبداً ملازّمة النفارْ مالي أعنّف في الهوى قلباً عليهِ العشقُ جار هيهاتُ ما حركاته لاّ اضطرابٌ واضطرارْ من أين يملك رشدَه قلب بهِ الوجد استِعار وله بكسر جفونِ مَنْ يهوى هوِىّ وانكسارْ ولهُ بها ولهٌ ون تكُ أثخنتْه بالشفارْ فاخلع عذاركَ وأنسَ بال عذاراءِ أربابَ العذارْ ودع العواذلُ يرجفو ن فليس مقْولهم بضارْ واحفل بجارتكَ التي لم ترعَ يا قلبي الجوارْ واذكر لياليَ وصلها ال غرا ون كانت قصارْ وكذا يبادر بالمسي رِ بسرعةٍ زمنُ المسارّْ وتأمل الأغصان حي ن تميل يلحقها انبهارْ وانظر توهُّج وجهها ال زاهي النضير فما النُّضارْ نبراس غرتها يض ىءُ دمي ولم تمسسه نارْ نطقَ الوشاحُ بحسن صو رتها ون سكتَ السوارْ ن صح أن الصدغ عن قودِ ففي الثغر العقارْ أبداً تجيبُ بالأزوا رِ ذا أسائلُها ازديارْ يا وجد مَن أغراكَ بي حتى تخِذت القلبَ دارْ يا قلب مالك خافقاً لمَ لا تَقرّ على قرار قد حرتُ لمّا أن رأي تُ العقدَ فوقَ الجيدِ حارْ يا قرطُ لا تخفق فقل بي في هواءِ العشقِ طارْ يا عشق كم لك في الحشا شتَّى اشتعال واستعارْ ينقضّ من طرفي لفر طٍ تلهب النار الشرارْ يا طرف ما للدمع من بَعد انتظامٍ في انتثارِ من أين جاء لك السخا ءُ ومَن عليكَ بذا أشار أرأيتَ ذاك البدر حي ن تفيض أنجمهُ الغزار ن كنت تطلب شأوَه هو لا يرام له غبارْ بدر ولكن نوره كالشمس في وسط النهار فهو الذي يهدي لى ال سارى الهدَى أيّان سارْ
قصيدة عتاب
https://www.aldiwan.net/poem49139.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> ر <|theme_16|> <|psep|> <|bsep|> خذ من لواحظها الحذارْ <|vsep|> لا يخدعنّك النكسارْ </|bsep|> <|bsep|> فلها على سلْبِ الحشا <|vsep|> مع ضعفها أيّ اقتدارْ </|bsep|> <|bsep|> غزَتْ القلوبُ بعسكرٍ <|vsep|> دعجٍ وسحر وأحورارْ </|bsep|> <|bsep|> وسَطت عليّ بمرهفا <|vsep|> تِ لا يفلّ لها غبارْ </|bsep|> <|bsep|> يا قلب ويحك فالصبا <|vsep|> بة لا يقال لها عثار </|bsep|> <|bsep|> عانِ انتهاراً للخلا <|vsep|> ص فما الهوى لاّ انتهارْ </|bsep|> <|bsep|> يا قلبُ لا يغررْكَ مِن <|vsep|> ثغرِ الغزالةِ الافترارْ </|bsep|> <|bsep|> هُن الضباء وطبعها <|vsep|> أبداً ملازّمة النفارْ </|bsep|> <|bsep|> مالي أعنّف في الهوى <|vsep|> قلباً عليهِ العشقُ جار </|bsep|> <|bsep|> هيهاتُ ما حركاته <|vsep|> لاّ اضطرابٌ واضطرارْ </|bsep|> <|bsep|> من أين يملك رشدَه <|vsep|> قلب بهِ الوجد استِعار </|bsep|> <|bsep|> وله بكسر جفونِ مَنْ <|vsep|> يهوى هوِىّ وانكسارْ </|bsep|> <|bsep|> ولهُ بها ولهٌ ون <|vsep|> تكُ أثخنتْه بالشفارْ </|bsep|> <|bsep|> فاخلع عذاركَ وأنسَ بال <|vsep|> عذاراءِ أربابَ العذارْ </|bsep|> <|bsep|> ودع العواذلُ يرجفو <|vsep|> ن فليس مقْولهم بضارْ </|bsep|> <|bsep|> واحفل بجارتكَ التي <|vsep|> لم ترعَ يا قلبي الجوارْ </|bsep|> <|bsep|> واذكر لياليَ وصلها ال <|vsep|> غرا ون كانت قصارْ </|bsep|> <|bsep|> وكذا يبادر بالمسي <|vsep|> رِ بسرعةٍ زمنُ المسارّْ </|bsep|> <|bsep|> وتأمل الأغصان حي <|vsep|> ن تميل يلحقها انبهارْ </|bsep|> <|bsep|> وانظر توهُّج وجهها ال <|vsep|> زاهي النضير فما النُّضارْ </|bsep|> <|bsep|> نبراس غرتها يض <|vsep|> ىءُ دمي ولم تمسسه نارْ </|bsep|> <|bsep|> نطقَ الوشاحُ بحسن صو <|vsep|> رتها ون سكتَ السوارْ </|bsep|> <|bsep|> ن صح أن الصدغ عن <|vsep|> قودِ ففي الثغر العقارْ </|bsep|> <|bsep|> أبداً تجيبُ بالأزوا <|vsep|> رِ ذا أسائلُها ازديارْ </|bsep|> <|bsep|> يا وجد مَن أغراكَ بي <|vsep|> حتى تخِذت القلبَ دارْ </|bsep|> <|bsep|> يا قلب مالك خافقاً <|vsep|> لمَ لا تَقرّ على قرار </|bsep|> <|bsep|> قد حرتُ لمّا أن رأي <|vsep|> تُ العقدَ فوقَ الجيدِ حارْ </|bsep|> <|bsep|> يا قرطُ لا تخفق فقل <|vsep|> بي في هواءِ العشقِ طارْ </|bsep|> <|bsep|> يا عشق كم لك في الحشا <|vsep|> شتَّى اشتعال واستعارْ </|bsep|> <|bsep|> ينقضّ من طرفي لفر <|vsep|> طٍ تلهب النار الشرارْ </|bsep|> <|bsep|> يا طرف ما للدمع من <|vsep|> بَعد انتظامٍ في انتثارِ </|bsep|> <|bsep|> من أين جاء لك السخا <|vsep|> ءُ ومَن عليكَ بذا أشار </|bsep|> <|bsep|> أرأيتَ ذاك البدر حي <|vsep|> ن تفيض أنجمهُ الغزار </|bsep|> <|bsep|> ن كنت تطلب شأوَه <|vsep|> هو لا يرام له غبارْ </|bsep|> <|bsep|> بدر ولكن نوره <|vsep|> كالشمس في وسط النهار </|bsep|> </|psep|>
ما ضر من صدني لو زارني كرما
البسيط
ما ضَرّ من صدَّني لو زارني كرماً وهل عليه ذا ما زار من باسِ حلو الشمائلِ مُرّ الهجر معتدلِ رطْب المعاطف لكنْ قلبُه قاسِي معذِّبٌ مهجتي والقلبُ في يدهِ يا قلبُ ن لم يزر مرَّ الهوى قاسِ دع عنك هذا الجفا وأرحم فؤاد شجٍ ولا تُطع مَن وشى يا أحسنُ الناسِ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49140.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_4|> س <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ما ضَرّ من صدَّني لو زارني كرماً <|vsep|> وهل عليه ذا ما زار من باسِ </|bsep|> <|bsep|> حلو الشمائلِ مُرّ الهجر معتدلِ <|vsep|> رطْب المعاطف لكنْ قلبُه قاسِي </|bsep|> <|bsep|> معذِّبٌ مهجتي والقلبُ في يدهِ <|vsep|> يا قلبُ ن لم يزر مرَّ الهوى قاسِ </|bsep|> </|psep|>
أرح فؤادك مما أنت لاقيه
البسيط
أرحْ فؤادكَ مما أنتَ لاقيهِ وباعد القلبَ عن كدٍّ يعانيهِ واستبق نفسكَ من حبِ تزاولهُ وْأسفْ على عُمرُ ضيعتهُ فيهِ ما في الصباباتِ والأهواءِ منفعةً ذا غدا الصبّ والمحبوبِ جافيهِ قد تَيَّمتك مهاةٌ تزدري قمراً والحسنُ في وجهها تمت معانيهِ وأوقدت في صميمِ القلبِ نار هوى وجرَّعَتكَ كؤوسَ الصدّ والتيهِ فاصبر على الحب ن لم تستطع بدَلاً والصبّ أيسرُ ما في الصبرِ يكفيهِ ما أنتَ أولَ حِبٍّ نالهُ شططٌ متيمٍ في الهوى الحبِ شافيهِ
قصيدة رومنسيه
https://www.aldiwan.net/poem49141.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_4|> ي <|theme_3|> <|psep|> <|bsep|> أرحْ فؤادكَ مما أنتَ لاقيهِ <|vsep|> وباعد القلبَ عن كدٍّ يعانيهِ </|bsep|> <|bsep|> واستبق نفسكَ من حبِ تزاولهُ <|vsep|> وْأسفْ على عُمرُ ضيعتهُ فيهِ </|bsep|> <|bsep|> ما في الصباباتِ والأهواءِ منفعةً <|vsep|> ذا غدا الصبّ والمحبوبِ جافيهِ </|bsep|> <|bsep|> قد تَيَّمتك مهاةٌ تزدري قمراً <|vsep|> والحسنُ في وجهها تمت معانيهِ </|bsep|> <|bsep|> وأوقدت في صميمِ القلبِ نار هوى <|vsep|> وجرَّعَتكَ كؤوسَ الصدّ والتيهِ </|bsep|> <|bsep|> فاصبر على الحب ن لم تستطع بدَلاً <|vsep|> والصبّ أيسرُ ما في الصبرِ يكفيهِ </|bsep|> </|psep|>
ما بال أصدق وعدها كسراب
الكامل
ما بالُ أصدقَ وعدها كسرابِ يُذكى الأُوامَ ولا يفي بشرابِ حلفتُ تواصلني وما صدقت كما زعموا ولا قسَمٌ لذاتِ خضابِ ما لي أعلل صادقَ الوعدِ الوفيّ بغادرٍ من وعدها كذابِ أهوى الصبابة والجوى وأرى الك بة في الهوى سبباً من الأسبابِ فلى متى هجر الأحبةِ دأبها وتمسُّكي بعُرى المحبةِ دابي وفؤادها طوع الوشاةِ ومسمعي أعصى العصاة عن الملامة بي لم لا أرى العشاقَ مثلي في الهوى صرعى وليس الصبُ كالمتصابي لم أدْرِ أن العشقَ من أسمائهِ قبل الغرامَ مفكك الأعصابِ يا قلبُ ويحكَ ن ليثاً طرفُها أو ما تراهُ ساكناً في غابِ كادت تحرقني صبابتيَ التي شبّت فلولا طرفيَ المسكابِ تصمي سيوفُ لحاظها مغمودةً أرأيتُ سيفاً صاب جوفَ قرابِ قتلت متيمَها وما اكترثت بهِ من غير ما ذنبِ كقِتلةِ هابي ما استرجعت سألت ولا ورداً سقت أبداً ولا عضّت على العنابِ أخت الهلالِ أما بقلبكَ رحمة لمتيم بهوى هواكِ مصابِ زكّي الجمالِ لغارمٍ حساسهُ أول ست مالكةً لخيرِ نصابِ وبمهجتي هيفاءُ تختلسُ النهى لي عندها زلفى وحسن مبِ في طيّ مبسمها ثلاث محاسنٍ درر وصهباءُ ونشر ملابِ ومن العجائبِ أنها مع فترة في الجفنِ تبعث مرَسل الأهدابِ وذا بدا ليلُ الشعورُ رأيتَ في غاياته شفقا من الأعقابِ والخصر يحمل غير طاقته ون نطقتْ سمعتَ اللحن في العرابِ يا خصرها المعتزّ مالك ناقصاً يا ردفها المهتز مالك رابي ما ذاقَ ذو هِرمٍ سلافةَ ريقها لاّ وعاد لى زمانِ شبابِ قسماً بماضي أمرها لَلسُّكرِ باب نةِ ثغرها لا بابنةِ الأعنابِ سمعتْ بأن لواحظي نظرت لغي رِ جمالها فأتت لتبلوَ ما بي وسقتنيَ التهديدُ من كاساتها عللا وتزعمه كؤوسَ عتابِ يا هندُ كفيّ عن عتابي وأرحمي ثار روحٍ ذنت بذهابِ ن كنتُ ملت لى القلا وسلي الملا حقّ الجوابُ بلا وحقّ عقابي قالت ولكن قد نظرتَ لغيرنا ودخلتَ بيت الشرْكِ من أبوابِ لأعاملنّك بالجفا وبقطْعِ أسب بابِ الوفا ولأمنعنْكَ رضابي ولأصلِينّكَ بالصدودِ وأحرق نَّكَ بالجحودِ وأحرمَنْكَ خطابي قسماً بمن جعل المحاسنَ كلها فيكم وأنزلها أجلّ رحابِ لولا أمورٌ لي بمصرٍ مهمةٌ ما كنت أرحل عن أعزّ جنابِ
قصيدة عامه
https://www.aldiwan.net/poem49142.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> ب <|theme_17|> <|psep|> <|bsep|> ما بالُ أصدقَ وعدها كسرابِ <|vsep|> يُذكى الأُوامَ ولا يفي بشرابِ </|bsep|> <|bsep|> حلفتُ تواصلني وما صدقت كما <|vsep|> زعموا ولا قسَمٌ لذاتِ خضابِ </|bsep|> <|bsep|> ما لي أعلل صادقَ الوعدِ الوفيّ <|vsep|> بغادرٍ من وعدها كذابِ </|bsep|> <|bsep|> أهوى الصبابة والجوى وأرى الك <|vsep|> بة في الهوى سبباً من الأسبابِ </|bsep|> <|bsep|> فلى متى هجر الأحبةِ دأبها <|vsep|> وتمسُّكي بعُرى المحبةِ دابي </|bsep|> <|bsep|> وفؤادها طوع الوشاةِ ومسمعي <|vsep|> أعصى العصاة عن الملامة بي </|bsep|> <|bsep|> لم لا أرى العشاقَ مثلي في الهوى <|vsep|> صرعى وليس الصبُ كالمتصابي </|bsep|> <|bsep|> لم أدْرِ أن العشقَ من أسمائهِ <|vsep|> قبل الغرامَ مفكك الأعصابِ </|bsep|> <|bsep|> يا قلبُ ويحكَ ن ليثاً طرفُها <|vsep|> أو ما تراهُ ساكناً في غابِ </|bsep|> <|bsep|> كادت تحرقني صبابتيَ التي <|vsep|> شبّت فلولا طرفيَ المسكابِ </|bsep|> <|bsep|> تصمي سيوفُ لحاظها مغمودةً <|vsep|> أرأيتُ سيفاً صاب جوفَ قرابِ </|bsep|> <|bsep|> قتلت متيمَها وما اكترثت بهِ <|vsep|> من غير ما ذنبِ كقِتلةِ هابي </|bsep|> <|bsep|> ما استرجعت سألت ولا ورداً سقت <|vsep|> أبداً ولا عضّت على العنابِ </|bsep|> <|bsep|> أخت الهلالِ أما بقلبكَ رحمة <|vsep|> لمتيم بهوى هواكِ مصابِ </|bsep|> <|bsep|> زكّي الجمالِ لغارمٍ حساسهُ <|vsep|> أول ست مالكةً لخيرِ نصابِ </|bsep|> <|bsep|> وبمهجتي هيفاءُ تختلسُ النهى <|vsep|> لي عندها زلفى وحسن مبِ </|bsep|> <|bsep|> في طيّ مبسمها ثلاث محاسنٍ <|vsep|> درر وصهباءُ ونشر ملابِ </|bsep|> <|bsep|> ومن العجائبِ أنها مع فترة <|vsep|> في الجفنِ تبعث مرَسل الأهدابِ </|bsep|> <|bsep|> وذا بدا ليلُ الشعورُ رأيتَ في <|vsep|> غاياته شفقا من الأعقابِ </|bsep|> <|bsep|> والخصر يحمل غير طاقته ون <|vsep|> نطقتْ سمعتَ اللحن في العرابِ </|bsep|> <|bsep|> يا خصرها المعتزّ مالك ناقصاً <|vsep|> يا ردفها المهتز مالك رابي </|bsep|> <|bsep|> ما ذاقَ ذو هِرمٍ سلافةَ ريقها <|vsep|> لاّ وعاد لى زمانِ شبابِ </|bsep|> <|bsep|> قسماً بماضي أمرها لَلسُّكرِ باب <|vsep|> نةِ ثغرها لا بابنةِ الأعنابِ </|bsep|> <|bsep|> سمعتْ بأن لواحظي نظرت لغي <|vsep|> رِ جمالها فأتت لتبلوَ ما بي </|bsep|> <|bsep|> وسقتنيَ التهديدُ من كاساتها <|vsep|> عللا وتزعمه كؤوسَ عتابِ </|bsep|> <|bsep|> يا هندُ كفيّ عن عتابي وأرحمي <|vsep|> ثار روحٍ ذنت بذهابِ </|bsep|> <|bsep|> ن كنتُ ملت لى القلا وسلي الملا <|vsep|> حقّ الجوابُ بلا وحقّ عقابي </|bsep|> <|bsep|> قالت ولكن قد نظرتَ لغيرنا <|vsep|> ودخلتَ بيت الشرْكِ من أبوابِ </|bsep|> <|bsep|> لأعاملنّك بالجفا وبقطْعِ أسب <|vsep|> بابِ الوفا ولأمنعنْكَ رضابي </|bsep|> <|bsep|> ولأصلِينّكَ بالصدودِ وأحرق <|vsep|> نَّكَ بالجحودِ وأحرمَنْكَ خطابي </|bsep|> <|bsep|> قسماً بمن جعل المحاسنَ كلها <|vsep|> فيكم وأنزلها أجلّ رحابِ </|bsep|> </|psep|>
ما كل من سمع النداء يجيب
الكامل
ما كل مَن سمع النداءَ يجيبُ كلاَّ ولا كلَّ الرماةِ تصيبُ هل كلَّ ساجعةِ الربى قمريةٌ أو كلّ غصنٍ في الرياض رطيبُ في غير ليلى لا يروقُ لمغرمٍ غزلٌ ولا يستحسنُ التشبيبُ ما كلَّ من علق الغرامُ بقلبهِ يحلو لديهِ ويعذُب التغذيبُ تبدو الأوابدَ للأنامِ ونما يجفو المنامَ لقيدهنَّ أديبُ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49143.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_14|> ب <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ما كل مَن سمع النداءَ يجيبُ <|vsep|> كلاَّ ولا كلَّ الرماةِ تصيبُ </|bsep|> <|bsep|> هل كلَّ ساجعةِ الربى قمريةٌ <|vsep|> أو كلّ غصنٍ في الرياض رطيبُ </|bsep|> <|bsep|> في غير ليلى لا يروقُ لمغرمٍ <|vsep|> غزلٌ ولا يستحسنُ التشبيبُ </|bsep|> <|bsep|> ما كلَّ من علق الغرامُ بقلبهِ <|vsep|> يحلو لديهِ ويعذُب التغذيبُ </|bsep|> </|psep|>
أتطمع أن تذوق الغمض ليلا
الوافر
أتطمع أن تذوق الغمضَ ليلاً وقد سلبت حشاكَ عيونُ ليلى وتكتم عشقها كي لا يقولوا شجٍ والدمعُ طفف منك كيلا وتخفي الوجدَ وهو عليكَ بادٍ تسيل لفرطهِ الأجفانُ سيلا وكيف تطيق صبراً في هواها وقد شدّ الورى رَجْلاً وخيلا وهل يلدُ الهوى لاّ هواناً وهل يُبقي الجوى للصب حَيلا رويدك لا ترُم ندّا لِليلي فلستَ بمستطيعٍ قطّ نَيلا تتيه بحسنها الشامُ افتخاراً وتسحب فوق هام الشرقِ ذيلا فما سجعُ المطوّقِ ذ تغنىّ وما الأعطافُ حين تميلُ مَيلا فتِه بغرامها واخلع عذاراً فما أهنى الغرامُ وما أحَيلى وهِم وجْداً وذُب في القدّ حتى تسمى في الهوى مجنونَ ليلى
قصيدة غزل
https://www.aldiwan.net/poem49144.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_6|> ل <|theme_8|> <|psep|> <|bsep|> أتطمع أن تذوق الغمضَ ليلاً <|vsep|> وقد سلبت حشاكَ عيونُ ليلى </|bsep|> <|bsep|> وتكتم عشقها كي لا يقولوا <|vsep|> شجٍ والدمعُ طفف منك كيلا </|bsep|> <|bsep|> وتخفي الوجدَ وهو عليكَ بادٍ <|vsep|> تسيل لفرطهِ الأجفانُ سيلا </|bsep|> <|bsep|> وكيف تطيق صبراً في هواها <|vsep|> وقد شدّ الورى رَجْلاً وخيلا </|bsep|> <|bsep|> وهل يلدُ الهوى لاّ هواناً <|vsep|> وهل يُبقي الجوى للصب حَيلا </|bsep|> <|bsep|> رويدك لا ترُم ندّا لِليلي <|vsep|> فلستَ بمستطيعٍ قطّ نَيلا </|bsep|> <|bsep|> تتيه بحسنها الشامُ افتخاراً <|vsep|> وتسحب فوق هام الشرقِ ذيلا </|bsep|> <|bsep|> فما سجعُ المطوّقِ ذ تغنىّ <|vsep|> وما الأعطافُ حين تميلُ مَيلا </|bsep|> <|bsep|> فتِه بغرامها واخلع عذاراً <|vsep|> فما أهنى الغرامُ وما أحَيلى </|bsep|> </|psep|>
يجرح القلب بألحاظه
السريع
يُجرِّح القلبَ بألحاظه ويقتل الصبّ بطرف سقيمْ ويُسكر السمع بألفاظه ويسحر اللبّ بصوتٍ رخيم أحوى رشيقُ القدِ حلوُ اللمى قلبي بهِ في كلِ وادٍ يهيمْ مجتهد قلبيَ في حبهِ وما لهُ في وصلهِ من نصيبْ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49145.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_16|> م <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> يُجرِّح القلبَ بألحاظه <|vsep|> ويقتل الصبّ بطرف سقيمْ </|bsep|> <|bsep|> ويُسكر السمع بألفاظه <|vsep|> ويسحر اللبّ بصوتٍ رخيم </|bsep|> <|bsep|> أحوى رشيقُ القدِ حلوُ اللمى <|vsep|> قلبي بهِ في كلِ وادٍ يهيمْ </|bsep|> </|psep|>
ومقلة نجلاء فتاكة
السريع
ومقلة نجلاءُ فتاكةٌ هاروتُ يسترشد من سحرها وغرة مشرقة شمسها وطرة قد حِرْتُ في أمرها وضعف خصر كاد أن لا يُرى وكم حُلىً أضربت عن ذكرها وفي الهوى أشياء مستورةً ما لسوى العشاق فيها نصيبْ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49146.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_16|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> ومقلة نجلاءُ فتاكةٌ <|vsep|> هاروتُ يسترشد من سحرها </|bsep|> <|bsep|> وغرة مشرقة شمسها <|vsep|> وطرة قد حِرْتُ في أمرها </|bsep|> <|bsep|> وضعف خصر كاد أن لا يُرى <|vsep|> وكم حُلىً أضربت عن ذكرها </|bsep|> </|psep|>
له ثنايا إن بدت في الدجى
السريع
له ثنايا ن بدت في الدجى يكاد يعشينا سني برقها وقامةٌ لولا ظبي عينه لغرّد القمريُّ من فوقها وريقة شهدِيَّة رشفها يشفي وبرءُ الصب في ذوقها ووجنة حمراء من شامها بالعين ترمي قلبهُ باللهيبْ
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49147.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_16|> ق <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> له ثنايا ن بدت في الدجى <|vsep|> يكاد يعشينا سني برقها </|bsep|> <|bsep|> وقامةٌ لولا ظبي عينه <|vsep|> لغرّد القمريُّ من فوقها </|bsep|> <|bsep|> وريقة شهدِيَّة رشفها <|vsep|> يشفي وبرءُ الصب في ذوقها </|bsep|> </|psep|>
جسمي قد استولى عليه الضنا
السريع
جسمي قد استولى عليهِ الضنا في حب هذا الناعسِ الأعينِ وصرتُ في العالمِ مغرىً به وألسن العذال لم تَنسني تبدو بُدور التمّ لي ن بدا وتنثني الأغصانَ ن ينثنِ وذاب قلبي في الهوى لوعةً والحب نارٌ فهْو طبعاً يذيبْ
قصيدة حزينه
https://www.aldiwan.net/poem49148.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_16|> ن <|theme_15|> <|psep|> <|bsep|> جسمي قد استولى عليهِ الضنا <|vsep|> في حب هذا الناعسِ الأعينِ </|bsep|> <|bsep|> وصرتُ في العالمِ مغرىً به <|vsep|> وألسن العذال لم تَنسني </|bsep|> <|bsep|> تبدو بُدور التمّ لي ن بدا <|vsep|> وتنثني الأغصانَ ن ينثنِ </|bsep|> </|psep|>
في كل شيء شكله معجب
السريع
في كل شيء شكْلهُ معجب ألقىَ محياهُ به حاضرا وهو ون طال التنائي معي فلم يَزل طرْفي له ناظرا من لم يُفَرِّحهُ اللقا أولاً فليس يؤسيه النوى خرا هل هذه الدنيا سواه وهل في الكونِ شيء غير هذا الربيب
قصيدة قصيره
https://www.aldiwan.net/poem49149.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_16|> ر <|theme_0|> <|psep|> <|bsep|> في كل شيء شكْلهُ معجب <|vsep|> ألقىَ محياهُ به حاضرا </|bsep|> <|bsep|> وهو ون طال التنائي معي <|vsep|> فلم يَزل طرْفي له ناظرا </|bsep|> <|bsep|> من لم يُفَرِّحهُ اللقا أولاً <|vsep|> فليس يؤسيه النوى خرا </|bsep|> </|psep|>
إن غاب من أهواه عن ناظري
السريع
ن غاب مَن أهواهُ عن ناظري فنه عن مهجتي لا يغيبْ ون يكن قد بٌعدَت داره فشخصُه مني دواماً قريبْ فليسكن العاذلُ في حبّنا وليْسترحُ ما يقاسي الرقيبْ فقد تَساوى قربهُ والنوى عندي وفعلُ الحب شيءٌ عجيبْ
قصيدة غزل
https://www.aldiwan.net/poem49150.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_16|> ب <|theme_8|> <|psep|> <|bsep|> ن غاب مَن أهواهُ عن ناظري <|vsep|> فنه عن مهجتي لا يغيبْ </|bsep|> <|bsep|> ون يكن قد بٌعدَت داره <|vsep|> فشخصُه مني دواماً قريبْ </|bsep|> <|bsep|> فليسكن العاذلُ في حبّنا <|vsep|> وليْسترحُ ما يقاسي الرقيبْ </|bsep|> </|psep|>
أرجعوا لي يا غيد مريمباد
الخفيف
أرجِعوا لي يا غيدَ مريمَبادِ مهجتي قبلَ عودتي لبلادي نني قد شددت رَحلي وأهلي في انتظاري فأطلقوا لي فؤادي ليتني لم أزُرْ حِماكم فني في هواكم أضعتُ كلّ رشادي وبراني الضنا فصارت ثيابي فوق جسمي كمضربٍ ذي عمادِ وأتاني السقام من حيث أبغي صحةً وانهزتُ قبل الجِلادِ حدَّثوا أنَّ في حماكم عيوناً تذرُ الناسَ ضامري الأجسادِ صدَقوا نها عيونٌ ولكن كُحّلتْ منذ خلْقها بسوادِ جنِّبوني ذكى العيونَ فقلبي في ارتعاشٍ من فعلها وارتعادِ فهي كالكهرباءِ تومي بلحظٍ فيدقّ الأجراسَ في الأكبادِ
قصيدة شوق
https://www.aldiwan.net/poem49151.html
حفني ناصف
فني (أو محمد حفني) بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد. ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية - بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم، ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية. واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم (إدريس محمدين) وقام برحلات إلى سورية والآستانة واليونان ورومانيا والنمسا وألمانيا وسويسرا والسويد وبلاد العرب. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً، وقام برئاسة الجامعة (1908) عند تكونها وكان من أوائل المدرسين فيها، كما شارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول. وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره. وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر، في شعره. وهو والد (باحثة البادية). توفي بالقاهرة. له (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية - ط) جزآن من أربعة، و (مميزات لغات العرب - ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري - ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية - ط) أربعة أجزاء وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف - ط).
https://www.aldiwan.net/cat-poet-hifni-nasif
العصر الحديث
مصر
null
null
<|meter_0|> د <|theme_12|> <|psep|> <|bsep|> أرجِعوا لي يا غيدَ مريمَبادِ <|vsep|> مهجتي قبلَ عودتي لبلادي </|bsep|> <|bsep|> نني قد شددت رَحلي وأهلي <|vsep|> في انتظاري فأطلقوا لي فؤادي </|bsep|> <|bsep|> ليتني لم أزُرْ حِماكم فني <|vsep|> في هواكم أضعتُ كلّ رشادي </|bsep|> <|bsep|> وبراني الضنا فصارت ثيابي <|vsep|> فوق جسمي كمضربٍ ذي عمادِ </|bsep|> <|bsep|> وأتاني السقام من حيث أبغي <|vsep|> صحةً وانهزتُ قبل الجِلادِ </|bsep|> <|bsep|> حدَّثوا أنَّ في حماكم عيوناً <|vsep|> تذرُ الناسَ ضامري الأجسادِ </|bsep|> <|bsep|> صدَقوا نها عيونٌ ولكن <|vsep|> كُحّلتْ منذ خلْقها بسوادِ </|bsep|> <|bsep|> جنِّبوني ذكى العيونَ فقلبي <|vsep|> في ارتعاشٍ من فعلها وارتعادِ </|bsep|> </|psep|>