Datasets:

Zaid
/

ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 136k rows

poem title stringlengths 3 49 ⌀	poem meter stringclasses 16 values	poem verses list	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringlengths 57 3.11k ⌀	poet url stringlengths 38 58 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description list	poem language type stringclasses 1 value	text stringlengths 78 553k
null	الطويل	[ "أمــرتَ إلهـي بـالمـكـارم كـلهـا", "ولم تـرضـها إلا وأنت لها أهلُ", "فـقـلت اصفحوا عمَّن أساء إليكمُ", "وعودوا بحلم منكُمُ إن بدا جهلُ", "فـهـل لجـهـول خـاف صَـعـب ذنـوبه", "لديـك أمـانٌ مـنـك أو جانبٌ سهلُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103567	ابن السيد البطليوسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2097	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أمرتَ لهي بالمكارم كلها <\|vsep\|> ولم ترضها لا وأنت لها أهلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلت اصفحوا عمَّن أساء ليكمُ <\|vsep\|> وعودوا بحلم منكُمُ ن بدا جهلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أيـا مـمـرضـا جـسـمي بأجفانه المرضى", "سلبت الكرى عني فهب منه لي البعضا", "ليــهــنـك غـمـض العـيـن عـمـن تـركـتـه", "سـمـيـر نـجوم الليل ما يطعم الغمضا", "أتــســخـط مـن ذلتـي لعـزك فـي الهـوى", "وأرضــى بــخــدي أن يـكـون لكـم أرضـا", "قـضـى اللَه أن أشـقـى وغـيـري بوصلكم", "ســعـيـدٌ ومـن يـطـيـع رداً لمـا يـقـضـي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103559	ابن السيد البطليوسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2097	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ض <\|psep\|> <\|bsep\|> أيا ممرضا جسمي بأجفانه المرضى <\|vsep\|> سلبت الكرى عني فهب منه لي البعضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليهنك غمض العين عمن تركته <\|vsep\|> سمير نجوم الليل ما يطعم الغمضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتسخط من ذلتي لعزك في الهوى <\|vsep\|> وأرضى بخدي أن يكون لكم أرضا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "للمــرء فــي أيــامــه عــبــر", "والصــفـو يـحـدث بـعـده كـدر", "خــرس الزمــان لمــن تـأمـله", "تــطــق وخــبــز صـروفـه خـبـر", "نــادى فـأسـمـع لو وعـت إذن", "وأرى العـواقـب لو رأى بصر", "كـم قـال هـبـوا طالما هجعت", "مـنـكـم عـيـون حـقـهـا السهر", "أبـإذن مـن هـو مـبـصـري صمم", "أم قـلب مـن هـو سـامعي حجر", "لولا عـمـاكم ما جاءت النر", "ومـواعـظـي مـا جـاءت النـذر", "هـذي مـصـارع مـعـشـرٍ هـلكـوا", "وعـطـتـكـم بالصمت فاعتبروا", "قـالت أرى ليـل الشباب بدت", "للشــيــب فــيــه أنــجـم زهـر", "فـأجـبـتـهـا لا تـكثري عجباً", "مـن شـيـبـةٍ لم يـجـنـهـا كبر", "لكـن طـويـت مـن الهموم لظىً", "أضـحـى لهـا فـي عـارضـي شرر", "حـسـنـت شـمـائلكـم وأوجـهـكم", "فـتـطـابـقـا مـرأىً ومـخـتـبـر", "والحسن في صور النفوس وإن", "راقـتـك مـن أجـسامها الصور", "لا ضعضعت أيدي الخطوب لكم", "ركـنـا ولا راعـتـكـم الغـير" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103555	ابن السيد البطليوسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2097	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> للمرء في أيامه عبر <\|vsep\|> والصفو يحدث بعده كدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> خرس الزمان لمن تأمله <\|vsep\|> تطق وخبز صروفه خبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> نادى فأسمع لو وعت ذن <\|vsep\|> وأرى العواقب لو رأى بصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم قال هبوا طالما هجعت <\|vsep\|> منكم عيون حقها السهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبذن من هو مبصري صمم <\|vsep\|> أم قلب من هو سامعي حجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا عماكم ما جاءت النر <\|vsep\|> ومواعظي ما جاءت النذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي مصارع معشرٍ هلكوا <\|vsep\|> وعطتكم بالصمت فاعتبروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالت أرى ليل الشباب بدت <\|vsep\|> للشيب فيه أنجم زهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأجبتها لا تكثري عجباً <\|vsep\|> من شيبةٍ لم يجنها كبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكن طويت من الهموم لظىً <\|vsep\|> أضحى لها في عارضي شرر </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسنت شمائلكم وأوجهكم <\|vsep\|> فتطابقا مرأىً ومختبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحسن في صور النفوس ون <\|vsep\|> راقتك من أجسامها الصور </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لعــمــري لقــد شــرفـت ودي بـثـلبـه", "ويــرت لي فــضــلاً عــليـك ومـفـخـرا", "صـدقـت وداد الورد رطـبـا ويـابـسا", "ومــاءً إذا عــصــر الأزاهـر أدبـرا", "وودك مـــثـــل الآس ليــس بــنــافــع", "ولا نــافــح إلا إذا كــان اخـضـرا", "أمــل تــر أن الورد يـكـرم أن ذوي", "ويــطـرح فـي المـيـضـاة آس تـغـيـرا", "أفـضـلت عبد السوء جهلاً على الذي", "غدا في الأزاهير الأمير المؤمرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103551	ابن السيد البطليوسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2097	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> لعمري لقد شرفت ودي بثلبه <\|vsep\|> ويرت لي فضلاً عليك ومفخرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صدقت وداد الورد رطبا ويابسا <\|vsep\|> وماءً ذا عصر الأزاهر أدبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وودك مثل الس ليس بنافع <\|vsep\|> ولا نافح لا ذا كان اخضرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمل تر أن الورد يكرم أن ذوي <\|vsep\|> ويطرح في الميضاة س تغيرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "صــاح نـبـه كـل صـاح يـصـطـبـع", "فـضـلة الزق الذي كان اغتبق", "قـهـوةً تـحـكي الذي في أضلعي", "من جوي الخب ومن لفح الحرق", "بــيــدي ســاقٍ تـرى فـي طـوقـه", "بـدر تـمٍّ قـد تـجـلى فـي غـسـق", "خـلتـهـا إذا غـربـت فـي ثغره", "شـمـسـهـا أبـقـت بـخـديـه شـفق", "أفـرغ المـاء عـليـهـا فـحـكـت", "ذائب الأبــريــز أو ذوب ورق", "إن مــسـك الليـل قـد أعـقـبـه", "مـن سـنى الأصباح كافورٌ عَبِق", "فــكــأن الفــجــر عــيـن فـجِّرت", "وكـــأن الليـــل زنــجــيٍّ غــرِق", "وكــأن الأنــجـم الزُهـر مـهـا", "راعـه السِـرحان صبحاً فافترق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103563	ابن السيد البطليوسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2097	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_6\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> صاح نبه كل صاح يصطبع <\|vsep\|> فضلة الزق الذي كان اغتبق </\|bsep\|> <\|bsep\|> قهوةً تحكي الذي في أضلعي <\|vsep\|> من جوي الخب ومن لفح الحرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> بيدي ساقٍ ترى في طوقه <\|vsep\|> بدر تمٍّ قد تجلى في غسق </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلتها ذا غربت في ثغره <\|vsep\|> شمسها أبقت بخديه شفق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفرغ الماء عليها فحكت <\|vsep\|> ذائب الأبريز أو ذوب ورق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن مسك الليل قد أعقبه <\|vsep\|> من سنى الأصباح كافورٌ عَبِق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأن الفجر عين فجِّرت <\|vsep\|> وكأن الليل زنجيٍّ غرِق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "قـل للذي غـص فـي بـحـر مـن الفكر", "بــذهــنـه فـحـوى مـا شـاء مـن درر", "للَه عـــذراء زفـــت مــنــك رائحــةً", "تختال من حبرها المرقوم في حبر", "صـداقـهـا الصـدق من ودي ومنزلها", "بـصـيـرتـي وسـواد القـلب لا بصري", "كـأنـمـا خـامـرتـنـي مـن بـشـاشتها", "راح وســكــر بــلا راحٍ ولا ســكــر", "هــزت بــدائعــهـا عـطـفـي مـن طـرب", "لحــسـنـهـا هـزة المـشـغـوف للذكـر", "مـا كـنـت أحـسـب أن النـيرات غدت", "بـصـيـدهـا شـرك الأوهـام والفـكـر", "ولا تــوهـمـت أيـام الربـيـع تـرى", "فـي نـاجـر غـصـة الأنـوار والزهر", "أمـا الجـزاء فـشـيـء لسـت مـدركـه", "ولو بـدرت إلى التـوجـيـه بالبدر", "لكــن جــزائي صـفـاء الود أضـمـره", "إذا القـلوب انـطوت منه على كدر", "جـاراك ذهـنـي فـي مـضـمارها فكبا", "ذهـنـي وفـزت بـخصل السبق والظفر", "وهـل بـطـليـوس فـي نـظـمٍ مـنـاظـرةٌ", "يـومـاً لقـرطـبـةٍ فـي حـكـم ذي نظر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103547	ابن السيد البطليوسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2097	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> قل للذي غص في بحر من الفكر <\|vsep\|> بذهنه فحوى ما شاء من درر </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه عذراء زفت منك رائحةً <\|vsep\|> تختال من حبرها المرقوم في حبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> صداقها الصدق من ودي ومنزلها <\|vsep\|> بصيرتي وسواد القلب لا بصري </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنما خامرتني من بشاشتها <\|vsep\|> راح وسكر بلا راحٍ ولا سكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هزت بدائعها عطفي من طرب <\|vsep\|> لحسنها هزة المشغوف للذكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كنت أحسب أن النيرات غدت <\|vsep\|> بصيدها شرك الأوهام والفكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا توهمت أيام الربيع ترى <\|vsep\|> في ناجر غصة الأنوار والزهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما الجزاء فشيء لست مدركه <\|vsep\|> ولو بدرت لى التوجيه بالبدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكن جزائي صفاء الود أضمره <\|vsep\|> ذا القلوب انطوت منه على كدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاراك ذهني في مضمارها فكبا <\|vsep\|> ذهني وفزت بخصل السبق والظفر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إلهـــي إنّـــي شـــاكـــر لك حـــامـــدُ", "وإنـــي لســـاع فــي رضــاك وجــاهــدُ", "وأنـك مـهـمـا زلتِ النـعـلُ بـالفـتى", "عـلى العـائد التواب بالعفو عائدُ", "تــبــاعـدت مـجـداً وأدنـيـت تـعـطُّفـا", "وحِـلمـاً فـأنـت المُـدَّنـي المـتـباعدُ", "ومــا لي عــلى شــيــءٍ ســواك مـعـولَّ", "إذا دهـمـتـنـي المُـعـضلات الشدائدُ", "وقِـدمـاً دعـا قـومٌ سـواك فـلم يـقُـم", "عــلى ذاك بــرهــان ولا لاح شـاهـدُ", "وبــالفــلك الدوار قــد ضـل مـعـشـر", "وللنــيــرات الســبــع داعٍ وســاجــدُ", "وللعــقــل عــبّــاد وللنــفـس شـيـعـة", "وكـــلهـــم عــن مــهــج الحــق حــائدُ", "وكيف يَضِل القصدَ ذو العلم والنُهى", "ونـهـجَ الهـدى مـن كـان نـحوك قاصدُ", "وهـل فـي التي طاعوا لها وتعبَّدوا", "لأمـــرك عـــاصٍ أو لحـــقـــك جــاحــدُ", "وهـل يـوجـد المـعـلول مـن غير علة", "إذا صـح فـكـر أو رأى الرشـد راشد", "وهـل غـبـت عـن شـيـءٍ فـيـنـكِـرَ منكرٌ", "وجـودُك أم لم تـبـدُ مـنـك الشـواهدُ", "وفـــي كـــل مــعــبــود ســواك دلائلٌ", "مــن الصـنـع تـنـبـي أنـه لك عـابـدُ", "وكــــل وجـــودٍ عـــن وجـــودك كـــائن", "فــواجــدُ أصــنــاف الورى لك واجــدُ", "سـرت مـنـك فـيـهـا وحدة لو منعتها", "لأصــبــحــتِ الأشــيــاءُ وهـي بـوائدُ", "وكـم لك فـي خـلق الورى مـن دلائل", "يـراهـا الفـتـى فـي نـفـسـه ويشاهدُ", "كـفـى مـكـذبـاً للجـاحـديـك نـفـوسهم", "تــخــاصـمـهـم أن أنـكـروا وتـعـانـدُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103543	ابن السيد البطليوسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2097	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> لهي نّي شاكر لك حامدُ <\|vsep\|> وني لساع في رضاك وجاهدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنك مهما زلتِ النعلُ بالفتى <\|vsep\|> على العائد التواب بالعفو عائدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تباعدت مجداً وأدنيت تعطُّفا <\|vsep\|> وحِلماً فأنت المُدَّني المتباعدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما لي على شيءٍ سواك معولَّ <\|vsep\|> ذا دهمتني المُعضلات الشدائدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقِدماً دعا قومٌ سواك فلم يقُم <\|vsep\|> على ذاك برهان ولا لاح شاهدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالفلك الدوار قد ضل معشر <\|vsep\|> وللنيرات السبع داعٍ وساجدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللعقل عبّاد وللنفس شيعة <\|vsep\|> وكلهم عن مهج الحق حائدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف يَضِل القصدَ ذو العلم والنُهى <\|vsep\|> ونهجَ الهدى من كان نحوك قاصدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل في التي طاعوا لها وتعبَّدوا <\|vsep\|> لأمرك عاصٍ أو لحقك جاحدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل يوجد المعلول من غير علة <\|vsep\|> ذا صح فكر أو رأى الرشد راشد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل غبت عن شيءٍ فينكِرَ منكرٌ <\|vsep\|> وجودُك أم لم تبدُ منك الشواهدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي كل معبود سواك دلائلٌ <\|vsep\|> من الصنع تنبي أنه لك عابدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكل وجودٍ عن وجودك كائن <\|vsep\|> فواجدُ أصناف الورى لك واجدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سرت منك فيها وحدة لو منعتها <\|vsep\|> لأصبحتِ الأشياءُ وهي بوائدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم لك في خلق الورى من دلائل <\|vsep\|> يراها الفتى في نفسه ويشاهدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "حـلفـتُ بـثـغـر قـد حـمـى ريقهُ العذبا", "وســل عــليــه مــن لواحــظــه عَــضُــبــا", "وفَــرحـةِ لقـيـا أذهـبـت تـرحـة النـوى", "وعُـتـبـى حـبـيـبِ هـاجـر أعـقـبـت عَـتبا", "لقـد هـز عِـطـفـي بـالقـريـض ابن جوشن", "سـروراً كـمـا هـزت صـبـا غـصـنـاً رطـبا", "كـسـانـي ارتـيـاحَ الراح حـتى حسبتني", "حَــليــفَ بِــعــاد نـال مـن حُـبـه قـربـا", "وأطــربـنـي حـتـى دعـانـي الورى فـتـىً", "وقــالوا كــبــيــر بـعـد كَـبـرتِه شَـبّـا", "كــأن المــثــانــي والمــثـالثَ هـيـجـت", "ســروري ولم أسـمـع غِـنـاء ولا ضـربـا", "فـيـا مُـزمِـع التـرحـال قل لابنِ جوشن", "مــقــال مــحــب لم يــشــب جــدُّه لِعــاب", "أمـــهـــدي ســجــايــاه إلي ونــاظــمــا", "لي الشـهـب عِـقـداً راقـنـي نظمه عُجبا", "ومــا خِـلتُ إهـداء الشـمـائل مـمـكـنـاً", "لمـهـد وإن الدهـرَ يـنـتـظـمُ الشـهـبـا", "فـهـل نـال عـبـدُ اللَه مـن سـحـر بابل", "نًصيبا فأربى أو حوى الدهي والأربا", "لِيَــنِــك فــضـل حُـزت مـن خَـصـلهِ المَـدى", "ونـــظـــم بــديــع قــد غــدوتُ له ربّــا", "وهـــاك ســـلامـــاً صـــادراً عــن مــودةٍ", "عَــمَـرتُ بـه مـنّـي الجـوانـح والقـلبـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103535	ابن السيد البطليوسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2097	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> حلفتُ بثغر قد حمى ريقهُ العذبا <\|vsep\|> وسل عليه من لواحظه عَضُبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفَرحةِ لقيا أذهبت ترحة النوى <\|vsep\|> وعُتبى حبيبِ هاجر أعقبت عَتبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد هز عِطفي بالقريض ابن جوشن <\|vsep\|> سروراً كما هزت صبا غصناً رطبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كساني ارتياحَ الراح حتى حسبتني <\|vsep\|> حَليفَ بِعاد نال من حُبه قربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأطربني حتى دعاني الورى فتىً <\|vsep\|> وقالوا كبير بعد كَبرتِه شَبّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن المثاني والمثالثَ هيجت <\|vsep\|> سروري ولم أسمع غِناء ولا ضربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا مُزمِع الترحال قل لابنِ جوشن <\|vsep\|> مقال محب لم يشب جدُّه لِعاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمهدي سجاياه لي وناظما <\|vsep\|> لي الشهب عِقداً راقني نظمه عُجبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما خِلتُ هداء الشمائل ممكناً <\|vsep\|> لمهد ون الدهرَ ينتظمُ الشهبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهل نال عبدُ اللَه من سحر بابل <\|vsep\|> نًصيبا فأربى أو حوى الدهي والأربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِيَنِك فضل حُزت من خَصلهِ المَدى <\|vsep\|> ونظم بديع قد غدوتُ له ربّا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "سـلِّ الهـموم إذا نبا زمن", "بـمُـدامـة صـفـراءَ كـالذهبِ", "مُزجتُ فمِن ننندُر على ذهب", "طـافٍ ومـن حَـبَـبٍ عـلى لَهَـبِ", "وكـأن سـاقِـيَهـا يثير شذا", "مـسـكٍ لدى الأقوام مُنتَهبِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103539	ابن السيد البطليوسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2097	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> سلِّ الهموم ذا نبا زمن <\|vsep\|> بمُدامة صفراءَ كالذهبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُزجتُ فمِن ننندُر على ذهب <\|vsep\|> طافٍ ومن حَبَبٍ على لَهَبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "كأنما البدر وقد شانه", " كسوفه في ليلة البدر", "وجه غلامٍ حسنٍ وجهه ", "جارت عليه ظلمة الشعر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143006	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 61, "text": "البيتان من شعر ابي الفضل في الوافي للصفدي في تشبيه كسوف القمر", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": [ { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 73, "text": "وقد ترجم الصفدي له في الوافي مرتين، أورد في الأولى عشرة أبيات وفي الثانية", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": { "color": null, "dir": null, "face": null, "href": null, "id": null, "lang": null, "style": "line-height:1.6em", "title": null, "value": null }, "children": null, "name": "span", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 111, "text": " ستة أبيات فقط نقل في الأولى عن يتيمة الدهر وفي الثانية عن تاريخ الذهبي، وهذا يعني أنه لم يكن يعرفه. ", "truncated": false, "type": "other" } ], "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 184, "text": null, "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_0\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> كأنما البدر وقد شانه <\|vsep\|> كسوفه في ليلة البدر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "كلانا لعمري ذائبان من الهوى ", " فـنـارك مـن جـمرٍ وناري من هجر", "فأنت على ما قد تقاسين من أذىً ", " فـصـدرك فـي نـارٍ وناري في صدري" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143002	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 39, "text": "البيتان في نفح الطيب في ترجمة أبي الفضل", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> كلانا لعمري ذائبان من الهوى <\|vsep\|> فنارك من جمرٍ وناري من هجر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وهـبـني قد أنكرت حبّك جملةً ", " وآليـت أنّـي لا أروم محطّها", "فمن أين في الحبّ جرح شهادةٍ ", " سـقـامي أملاها ودمعي خطّها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143001	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 69, "text": "البيتان في الذخيرة ونفح الطيب والوافي وبدائع البدائه من شعر ابي الفضل", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> ط <\|psep\|> <\|bsep\|> وهبني قد أنكرت حبّك جملةً <\|vsep\|> وليت أنّي لا أروم محطّها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أيـنـفـع قـولي إنّـنـي لا أحبّه ", " ودمـعـي بـمـا يمليه وجدي يكتب", "إذا قـلت للواشـيـن لسـت بعاشقٍ ", " يقول لهم فيض المدامع يكذب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143000	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 69, "text": "البيتان في تاريخ الذهبي وفي الوافي للصفدي ونفح الطيب من شعر أبي الفضل", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أينفع قولي نّني لا أحبّه <\|vsep\|> ودمعي بما يمليه وجدي يكتب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "وكـاتـبٍ أهديت نفسي له ", " فـهـي من السوء فدا نفسه", "كــأنــمــا خــط عــلى خــده ", " مثل الذي قد خط في طرسه", "سـلّط خـدّيـه عـلى مـهـجـتـي ", " فاستأصلتها وهي من غرسه", "فـلسـت أدري بعد ما حل بي", "بــمــسـكـه أتـلف أم نـقـسـه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142998	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 46, "text": "الأبيات في الذخيرة ونفح الطيب من شعر ابي الفضل", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_0\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> وكاتبٍ أهديت نفسي له <\|vsep\|> فهي من السوء فدا نفسه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنما خط على خده <\|vsep\|> مثل الذي قد خط في طرسه </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلّط خدّيه على مهجتي <\|vsep\|> فاستأصلتها وهي من غرسه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "دعتني عيناك نحو الصبا ", " دعـاء يـكـرر فـي كلّ ساعه", "ولولا وحقّك عذر المشيب ", " لقلت لعينيك سمعاً وطاعه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142997	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 53, "text": "البيتان نسبهما إلى أبي الفضل المقري في نفح الطيب قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 107, "text": "وقد تمثل بهذين البيتين لسان الدين ابن الخطيب في خطبة تأليفه المسمى ب" روضة التعريف بالحب الشريف".", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_11\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> دعتني عيناك نحو الصبا <\|vsep\|> دعاء يكرر في كلّ ساعه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لأغــرّرنّ بــمـهـجـتـي فـي حـبّه ", " غرراً يطيل مع الخطوب خطابي", "ولئن تــعــزز إنّ عــنــدي ذلّةً ", " تـسـتـعـطـف الأعـداء للأحـبـاب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142996	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 54, "text": "البيتان نسبهما غليه المثقري في آخر ترجمته في نفح الطيب", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> لأغرّرنّ بمهجتي في حبّه <\|vsep\|> غرراً يطيل مع الخطوب خطابي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المنسرح	[ "بـيـن كـريـمـيـن منزلٌ واسع ", " والودّ حــالٌ تــقــرّب الشـاسـع", "والبيت إن ضاق عن ثمانيةٍ ", " مــتــســعٌ بــالوداد للتــاســع" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142995	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 100, "text": "البيتان نسبهما غليه المثقري في آخر ترجمته في نفح الطيب، ونسبهما ابن خلكان إلى أبي الحسن التهامي", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_1\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> بين كريمين منزلٌ واسع <\|vsep\|> والودّ حالٌ تقرّب الشاسع </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "قلت إذ قيل لي حبيبك يشكو ", " رمــداً ســلط الســهــاد عـليـه", "لا يـظـن الحسود ذاك وإن د ", " بّ دبيب التوريد في وجنتيه", "إنـــمـــا خــده غــلالة وردٍ ", " نـفـضـت صـبـغـها على مقلتيه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142993	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> قلت ذ قيل لي حبيبك يشكو <\|vsep\|> رمداً سلط السهاد عليه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يظن الحسود ذاك ون د <\|vsep\|> بّ دبيب التوريد في وجنتيه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المنسرح	[ "الشعر كالبحر في تلاطمه ", "مـا بـيـن مـلفـوظـه وسـائغـه", "فـمـنه كالمسك في لطائمه ", " ومـن كـالمـسـك في مدابغه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142991	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 34, "text": "القطعة من شعره في كتاب يتيمة الدهر", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 65, "text": "والمسك في الشطر الثاني من البيت الثاني الجلد ومنه قول أبي العلاء:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 88, "text": "لَقَد عَجِبوا لِأَهلِ البَيتِ لَمّا       أَتاهُم عِلمُهُم في مَسكِ جَفرِ", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_1\|> غ <\|psep\|> <\|bsep\|> الشعر كالبحر في تلاطمه <\|vsep\|> ما بين ملفوظه وسائغه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "نظرت تشوقاً يوماً إليه ", " فأثر ناظري في وجنتيه", "وجـرد مـن لواحظ حساماً ", " حمايله بنفسج عارضيه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142990	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 34, "text": "القطعة من شعره في كتاب يتيمة الدهر", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_14\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> نظرت تشوقاً يوماً ليه <\|vsep\|> فأثر ناظري في وجنتيه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "بدا خط من أهواه كالبدر طالعاً ", " وعــارضــه قــد لاح فــيــه وزغـبـا", "فـكـان كنمل دب في العاج قاصداً ", " ليـجـتز في رفقٍ من الصدغ عقربا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142989	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 34, "text": "القطعة من شعره في كتاب يتيمة الدهر", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> بدا خط من أهواه كالبدر طالعاً <\|vsep\|> وعارضه قد لاح فيه وزغبا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "جـد وإن شـئت لا تجد ", " إن تــخــلصــت لم أعــد", "إنــمــا مـنـك غـرنـي ", " كـلم طـعـمـهـا الشـهد", "لست في الناس واحداً ", " قـتـلتـه اللحـى الجدد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142988	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 48, "text": "القطعة مجزوء الخفيف من شعره في كتاب يتيمة الدهر:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_15\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> جد ون شئت لا تجد <\|vsep\|> ن تخلصت لم أعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> نما منك غرني <\|vsep\|> كلم طعمها الشهد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "إن زارني لم أنم من طيب زورته ", " وإن جـفـا لم أنـم مـن شـدة الحـرق", "فـفـي الوصـال جـفـونـي غير راقدة ", " مـن السـرور وفـي الهـجران من قلق", "إنـي لأخـشـى حـريقاً إن علا نفسي ", " وأتــقــى أن جــرى دمـعـي مـن الغـرق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142987	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 34, "text": "القطعة من شعره في كتاب يتيمة الدهر", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> ن زارني لم أنم من طيب زورته <\|vsep\|> ون جفا لم أنم من شدة الحرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففي الوصال جفوني غير راقدة <\|vsep\|> من السرور وفي الهجران من قلق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "هـام قـلبـي بـحسن ذاك العذار ", " حين لاح اخضراره في احمرار", "عـــز رب اذا أراد تـــعــالى ", " أنـبـت المـرزجـوش فـي الجـلنار" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142986	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 120, "text": "البيتان في اليتيمة للثعالبي، والمرزجوش من انواع الحبق والريحان،  قال الرضي الحنبلي في كتابه "سهم الألحاظ"", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": [ { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 157, "text": "إومن ذلك: (المردكوش) بالكاف، للمرزنجوش. وإنما هو بالقاف، معرب مرده كوش، بضم الميم، وقد عربوه بفتح الميم وقلب الكاف قافاً دون حذف الهاء لثبوتها خطاً فقط.", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 268, "text": "\r\nوتفسيره بالمرزنجوش، بزيادة نون قبل الجيم، هو ما في القاموس. وأما معرب الجواليقي ففيه أنه المرزجوش، بدون النون، وذلك أنه قال فيه: (والمرزجوش والمردقوش والعنقز والسمسق واحد. وليس المردقوش والمرزجوش من كلام العرب، إنما هي بالفارسية مردكوش، أي ميت الأذن).", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 88, "text": "\r\nوهو مخالف لما مر من حيث سكون الدال وعدم الهاء خطاً في أصله الفارسي على هذا القول.", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 42, "text": "\r\nوفي نهاية الأرب للنويري في مادة الحبق: (", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": { "color": null, "dir": null, "face": null, "href": null, "id": null, "lang": null, "style": "line-height:1.6em", "title": null, "value": null }, "children": null, "name": "span", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 95, "text": "فالحَبَقُ أنواع، تُطلق عليها العامةُ الريحان، ومن أسمائه الباذَرُوج، وهو الحَماحِم. ويسمى ", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": { "color": null, "dir": null, "face": null, "href": null, "id": null, "lang": null, "style": "line-height:1.6em", "title": null, "value": null }, "children": null, "name": "span", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 111, "text": "الباذْرَنْجَبُويهَ، والباذْرَنْبُويهَ، واسمه بالفارسية: المَرْماحٌوز، ومنه ما سمي الفَرَنْجَمَشْكَ بالفاء ", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": { "color": null, "dir": null, "face": null, "href": null, "id": null, "lang": null, "style": "line-height:1.6em", "title": null, "value": null }, "children": null, "name": "span", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 104, "text": "والباء، ورائحتهُ كرائحة القَرَنْفُل، ويقال فيه فَلَنْجَمَشْك، وأَفْلَنْجَمَشْك، وكلها فارسية. ومنه ", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": { "color": null, "dir": null, "face": null, "href": null, "id": null, "lang": null, "style": "line-height:1.6em", "title": null, "value": null }, "children": null, "name": "span", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 87, "text": "ما يسمى بالفارسية: الشاهِسْفَرَم، ومعناه ملك الرياحين، والعرب تسميه: الضَّيْمَران ", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": { "color": null, "dir": null, "face": null, "href": null, "id": null, "lang": null, "style": "line-height:1.6em", "title": null, "value": null }, "children": null, "name": "span", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 104, "text": "والضَّومَران، ومنه حبقُ الفتى: المَرْزَجُوش والمَرْزَنْجُوش والمَرْدَقُوش والعَبْقرَ. ومنه ما يسمى ", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": { "color": null, "dir": null, "face": null, "href": null, "id": null, "lang": null, "style": "line-height:1.6em", "title": null, "value": null }, "children": null, "name": "span", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 103, "text": "المَروَ والزِّغْبرَ والزِّبْغَر، وهو الَمرْوُ الدقيقُ الورق. والصَّعْتَريّ، وريحان الكافور، ويسمى ", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": { "color": null, "dir": null, "face": null, "href": null, "id": null, "lang": null, "style": "line-height:1.6em", "title": null, "value": null }, "children": null, "name": "span", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 111, "text": "بالفارسية سُِوسَن واناه، وشكله شكل المنثور، ورائحتهُ رائحة الكافور الرياحي.) ثم ذكر فوائده الطبية في كلام طويل.", "truncated": false, "type": "other" } ], "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 1270, "text": null, "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 6, "text": " ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 6, "text": " ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 6, "text": " ", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_15\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> هام قلبي بحسن ذاك العذار <\|vsep\|> حين لاح اخضراره في احمرار </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "يا لائماً عمران لا تنشدن ", " عــمـرو بـن كـلثـوم \"ألا هـبـي\"", "طــمــعــت فــي كـلب فـداريـتـه ", " والكــلب مـن يـطـمـع فـي كـلب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142985	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 80, "text": "القطعة في الذخيرة لابن بسام  في ما أخرجه من شعره في سائر الأوصاف:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_0\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> يا لائماً عمران لا تنشدن <\|vsep\|> عمرو بن كلثوم ألا هبي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "وكيف ترجو السحاب الجود من رجل ", " لا يـطـمـع الطـيـر فـيه وهو مصلوب", "أصـبـحـت أحـلب تـيـسـاً لا مـدر له ", " والتـيـس مـن ظـن أن التـيـس محلوب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142983	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 80, "text": "القطعة في الذخيرة لابن بسام  في ما أخرجه من شعره في سائر الأوصاف:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> وكيف ترجو السحاب الجود من رجل <\|vsep\|> لا يطمع الطير فيه وهو مصلوب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "ما إن أرى قربكم صائباً ", "وأنــتــم لي غــيـر أجـنـاسـي", "ومـا جـلوسـي عـنـدكـم أنـنـي", " أعــدكـم مـن بـعـض جـلاسـي", "لكـنـنـي أجـلس مـا بـينكم ", " تــعــللاً مــن عــدم النــاس" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142982	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 80, "text": "القطعة في الذخيرة لابن بسام  في ما أخرجه من شعره في سائر الأوصاف:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_0\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> ما ن أرى قربكم صائباً <\|vsep\|> وأنتم لي غير أجناسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما جلوسي عندكم أنني <\|vsep\|> أعدكم من بعض جلاسي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "قالوا مدحت أناساً لا خلاق لهم ", " مــدحــاً يـنـاسـب أنـواع الأزاهـيـر", "فـقـلت لا تـعـذلونـي إنـنـي رجـل ", " أقــلد الدر أعــنــاق الخــنــازيــر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142981	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> قالوا مدحت أناساً لا خلاق لهم <\|vsep\|> مدحاً يناسب أنواع الأزاهير </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "هـات اسـقـنـي فالعيش شاك جرأة ", " والدهــر نــكـب عـن لقـاء أعـزلا", "مـن قـهوة تدع الفتى مستحسناً ", " مـن غـفـلة فـي شـربـه أن يجهلا", "مـع نـاعـس الألحـاظ تـخـبـر أنـه ", "مـا قـال فـيـمـا ريـم مـنـه قط لا", "والثلج يحكي في اكتنان سقوطه ", " وضــئيــل جـثـتـه دقـيـقـاً غـربـلا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142980	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 42, "text": "القطعة في الذخيرة لابن بسام  في ", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": { "class": null, "color": null, "dir": null, "face": null, "id": null, "lang": null, "style": "line-height:1.6em" }, "children": null, "name": "span", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 38, "text": "ما أخرجه من شعره في سائر الأوصاف:", "truncated": false, "type": "other" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> هات اسقني فالعيش شاك جرأة <\|vsep\|> والدهر نكب عن لقاء أعزلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من قهوة تدع الفتى مستحسناً <\|vsep\|> من غفلة في شربه أن يجهلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مع ناعس الألحاظ تخبر أنه <\|vsep\|> ما قال فيما ريم منه قط لا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "وحالك اللون كالليل البهيم له ", " فــضـائل مـشـرقـات الحـسـن كـالفـلق", "تــنــوب عــن نــطــقـه ريـح مـؤثـرة ", " فـي قـلب مـصـطـبـح أو لب مـغـتـبـق", "تـخـال مـجـلسـنـا وجـهـاً بـه حـسنا ", " إذ صــار فــيــه كـخـال مـعـجـب لبـق", "كــأنــمــا كـفـه مـن زمـره سـلبـت ", " أو زمــره مــن يــديــه جـد مـسـتـرق", "تـراه يـحـفـظ مـا يـوحى إليه به ", " وســره أبــداً يــهــوي بــمــنــخــرق", "يـحـدو بأنفاسه الأوتار مجتهداً ", " فـتـسـتـقـيـم به الألحان في الطرق", "أهـدى الشـبـاب إليـه حـسـن بـهـجته ", " فـنـاسـب المـسـك فـي لون وفـي عـبق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142979	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 43, "text": "القطعة في الذخيرة لابن بسام وقدم لها بقوله:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 34, "text": "ما أخرجته من شعره في سائر الأوصاف:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 28, "text": "وقال أبو الفضل في زامر أسود:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> وحالك اللون كالليل البهيم له <\|vsep\|> فضائل مشرقات الحسن كالفلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> تنوب عن نطقه ريح مؤثرة <\|vsep\|> في قلب مصطبح أو لب مغتبق </\|bsep\|> <\|bsep\|> تخال مجلسنا وجهاً به حسنا <\|vsep\|> ذ صار فيه كخال معجب لبق </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنما كفه من زمره سلبت <\|vsep\|> أو زمره من يديه جد مسترق </\|bsep\|> <\|bsep\|> تراه يحفظ ما يوحى ليه به <\|vsep\|> وسره أبداً يهوي بمنخرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحدو بأنفاسه الأوتار مجتهداً <\|vsep\|> فتستقيم به الألحان في الطرق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ذهـبـنا فأذهبنا الهموم بشمعةٍ ", " غنينا بها عن طلعة الشمس والبدر", "أقـول وجـسـمـي ذائب مـثـل جـسـمها ", "ودمـعـتـهـا تـجـري كـمـا دمعتي تجري", "كـلانـا لعمري ذو بيان من الهوى ", " فــنـارك مـن جـمـر ونـاري مـن هـجـر", "وأنت على ما قد تقاسين من أذىً ", " فــصـدرك فـي نـار ونـاري فـي صـدري" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142978	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 43, "text": "القطعة في الذخيرة لابن بسام وقدم لها بقوله:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 34, "text": "ما أخرجته من شعره في سائر الأوصاف:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 121, "text": "كان ليلة مع بعض إخوانه وبين أيديهم شمعة، فأفضى حديثهم إلى وصفها، فجعل من حضر يريض نفسه، ويعمل في ذلك حسه، فقال أبو الفضل:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ذهبنا فأذهبنا الهموم بشمعةٍ <\|vsep\|> غنينا بها عن طلعة الشمس والبدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقول وجسمي ذائب مثل جسمها <\|vsep\|> ودمعتها تجري كما دمعتي تجري </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلانا لعمري ذو بيان من الهوى <\|vsep\|> فنارك من جمر وناري من هجر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أيــا بــصــري عـزاً عـلي ويـا سـمـعـي ", " ويـا مـسـرفـاً عـنـد التضرع في منعي", "إذا كنت مطبوعاً على الهجر والجفا ", " فـمـن أيـن لي صـبـر فـأجعله طبعي؟!", "سـل المـطر الغمر الذي عم أرضكم ", " أجـاء بـمقدار الذي فاض من دمعي؟" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142977	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 38, "text": "القطعة في الذخيرة في غزليات أبي الفضل.", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> أيا بصري عزاً علي ويا سمعي <\|vsep\|> ويا مسرفاً عند التضرع في منعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا كنت مطبوعاً على الهجر والجفا <\|vsep\|> فمن أين لي صبر فأجعله طبعي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـا حـاديـاً وجـمـال الحـي سـائمـة ", " مـاذا تـريد بقلبي أيها الحادي؟", "كـلفـتـه السـير من جسمي ففارقه ", " وهــل يــسـيـر أسـيـر مـا له فـاد؟", "رفقاً فقد هجت شوقاً ما استعد له ", " فــكـيـف يـرحـل مـشـتـاق بـلا زاد؟" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142976	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 38, "text": "القطعة في الذخيرة في غزليات أبي الفضل.", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> يا حادياً وجمال الحي سائمة <\|vsep\|> ماذا تريد بقلبي أيها الحادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلفته السير من جسمي ففارقه <\|vsep\|> وهل يسير أسير ما له فاد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "سمحت بنفسي غداة الرحيل ", "غــرامــاً عـلى القـمـر الآفـل", "وبــت أفــض خـتـام الجـفـون ", " وأبـكـي عـلى الجـسد الناحل", "ومـن عـجب العشق أن القتيل ", "يــحـن ويـصـبـو إلى القـاتـل!" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142975	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 38, "text": "القطعة في الذخيرة في غزليات أبي الفضل.", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_11\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> سمحت بنفسي غداة الرحيل <\|vsep\|> غراماً على القمر الفل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبت أفض ختام الجفون <\|vsep\|> وأبكي على الجسد الناحل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "وحــبــيـب قـد ضـن بـالوصـل تـيـهـاً ", "هــــل تــــضـــن البـــدور بـــالإشـــراق", "أنا أخشى إن دام ذا الهجر أن ين ", " شـــط مـــن حـــبـــه عــقــال وثــاقــي", "فــأريــح الفــؤاد مــمــا اعــتــراه ", " وأرد الهـــــوى عـــــلى العـــــشـــــاق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142974	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 38, "text": "القطعة في الذخيرة في غزليات أبي الفضل.", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_15\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> وحبيب قد ضن بالوصل تيهاً <\|vsep\|> هل تضن البدور بالشراق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا أخشى ن دام ذا الهجر أن ين <\|vsep\|> شط من حبه عقال وثاقي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "عـــليٌّ لا تـــصِـــلْ وبِـــنِ ", " فــقــلبــي غــيـر مـرتـهـن", "غــضـبـت فـزد ودم غـضـبـاً ", " فــإنــي عــن رضــاك غـنـي", "أتــخــفــي بــغـضـتـي سـراً ", " وتبدي الحب في العلن؟", "لقــد غــرتــك فــي مـيـلي ", " إليـــك كـــواذب الظــنــن", "أتــطـمـع أن أزيـد هـوى ", " وودك لي عــــلى دخـــنـــ؟", "إذا فــســدت يـد قـطـعـت ", " ليـــســـلم ســائر البــدن" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142973	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 38, "text": "القطعة في الذخيرة في غزليات أبي الفضل.", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_6\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> عليٌّ لا تصِلْ وبِنِ <\|vsep\|> فقلبي غير مرتهن </\|bsep\|> <\|bsep\|> غضبت فزد ودم غضباً <\|vsep\|> فني عن رضاك غني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتخفي بغضتي سراً <\|vsep\|> وتبدي الحب في العلن </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد غرتك في ميلي <\|vsep\|> ليك كواذب الظنن </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتطمع أن أزيد هوى <\|vsep\|> وودك لي على دخن </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يا ذا الذي خط الجمال بوجهه ", " سـطـريـن هـاجـا لوعـةً وبلابلا", "مــا صـح عـنـدي أن لحـظـك صـارمٌ ", " حـتـى لبـسـت بـعـارضـيـك حمائلا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142972	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 42, "text": "البيتان في ترجمته في تاريخ الإسلام للذهبي.", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ذا الذي خط الجمال بوجهه <\|vsep\|> سطرين هاجا لوعةً وبلابلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "ظــبــي إذا حــرك أصــداغــه ", " لم يـلتـفـت خـلق إلى العـطـر", "غنى بشعري منشداً ليتني ال ", " لفــظ الذي أودعــتــه شـعـري", "فـــكـــلمــا كــرر إنــشــاده ", " قـــبـــلتــه فــيــه ولم يــدر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142971	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	null	فصيح	<\|meter_0\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ظبي ذا حرك أصداغه <\|vsep\|> لم يلتفت خلق لى العطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> غنى بشعري منشداً ليتني ال <\|vsep\|> لفظ الذي أودعته شعري </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "قـالوا تـبـدى شـعره فأجبتهم ", " لابـد مـن عـلم عـلى الديـبـاج", "والبدر أبهر ما يكون ضياؤه ", " إن كــان مـلتـحـفـاً بـليـل داج" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142970	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ج <\|psep\|> <\|bsep\|> قالوا تبدى شعره فأجبتهم <\|vsep\|> لابد من علم على الديباج </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "ومـخـمـور الجـفـون بـلا خـمـار ", " حـكـى بـدر الدجـى حسناً وبعدا", "فـمـا زالت بـه حـيلي إلى أن ", " دنـــا ورأى لدي الغـــي رشــدا", "وجـاد بـقـبـلةٍ فـشـمـمـت مسكاً ", " وذقــت مــدامــة وقــطـفـت وردا", "فكان السكر لي سبباً سقاني ", " عـلى ظـمأ الهوى العذري بردا", "فـيـا شـربـاً وردت فكان عذباً ", " ويـا نـجـمـاً لحظت فكان سعدا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142969	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 38, "text": "القطعة في الذخيرة في غزليات أبي الفضل.", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_14\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> ومخمور الجفون بلا خمار <\|vsep\|> حكى بدر الدجى حسناً وبعدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما زالت به حيلي لى أن <\|vsep\|> دنا ورأى لدي الغي رشدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجاد بقبلةٍ فشممت مسكاً <\|vsep\|> وذقت مدامة وقطفت وردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكان السكر لي سبباً سقاني <\|vsep\|> على ظمأ الهوى العذري بردا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تـذكـر نـجـداً والحـمـى فـبـكـى وجـدا ", " وقـال سـقـى الله الحـمى وسقى نجدا", "وحـيـتـه أنـفـاس الخـزامـى عـشـيـةً ", " فهاجت إلى الوجد القديم له وجدا", "فــأظــهــر ســلوانــاً وأضــمـر لوعـةً ", " إذا أطـفـئت نـيـرانـهـا وقـدت وقـدا", "ولو أنـه أعـطـى الصـبـابـة حـكـمـهـا ", "لأبـدى الذي أخـفى وأخفى الذي أبدى", "ولم أنــســه والسـكـر يـفـتـل قـده ", " إذا مــا تـثـنـى كـدت أعـقـده عـقـدا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142968	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 63, "text": "القطعة في الذخيرة لابن بسام في ما كتبه أبو الفضل يتشوق إلى بلده", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> تذكر نجداً والحمى فبكى وجدا <\|vsep\|> وقال سقى الله الحمى وسقى نجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحيته أنفاس الخزامى عشيةً <\|vsep\|> فهاجت لى الوجد القديم له وجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأظهر سلواناً وأضمر لوعةً <\|vsep\|> ذا أطفئت نيرانها وقدت وقدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو أنه أعطى الصبابة حكمها <\|vsep\|> لأبدى الذي أخفى وأخفى الذي أبدى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أهـيـم بذكر الشرق والغرب دائباً ", " ومــا بــي شــرق للبــلاد ولا غــرب", "ولكـــن أوطـــانـــاً نـــأت وأحــبــةً ", " فــقــدت مــتـى أذكـر عـهـودهـم أصـبُ", "إذا خـطـرت ذكـراهـم فـي خـواطري ", " تـنـاثـر مـن أجفاني اللؤلؤ الرطب", "ولم أنـس مـن ودعـت بـالشـط سـحرةً ", " وقد غرد الحادون واستعجل الركب", "أليــفــان هـذا سـائر نـحـو غـربـةٍ ", "وهـذا مـقـيـم سـار عـن صـدره القـلب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142967	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 62, "text": "لقطعة في الذخيرة لابن بسام في ما كتبه أبو الفضل يتشوق إلى بلده", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أهيم بذكر الشرق والغرب دائباً <\|vsep\|> وما بي شرق للبلاد ولا غرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكن أوطاناً نأت وأحبةً <\|vsep\|> فقدت متى أذكر عهودهم أصبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا خطرت ذكراهم في خواطري <\|vsep\|> تناثر من أجفاني اللؤلؤ الرطب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم أنس من ودعت بالشط سحرةً <\|vsep\|> وقد غرد الحادون واستعجل الركب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "قـلت للمـلقى على الخد", "ديــن مــن ورد خــمــارا", "والذي ســل عـلى العـش ", "شــاق بــاللحــظ شـفـارا", "أسبل الصدغ على خد ", "دك مـــن مـــســك عــذارا", "أم أعـان الليـل حتى ", " قـهـر الليل النهارا؟", "قال ميدان جرى الحس ", " ن عــليــه فــاسـتـدارا", "ركــضــت فــيــه عـيـون ", " فـــأثـــارتــه غــبــارا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142966	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 38, "text": "القطعة في الذخيرة في غزليات أبي الفضل.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 44, "text": "واوردها المقري في نفح الطيب في شعر أبي الفضل", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_6\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> قلت للملقى على الخد <\|vsep\|> دين من ورد خمارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والذي سل على العش <\|vsep\|> شاق باللحظ شفارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسبل الصدغ على خد <\|vsep\|> دك من مسك عذارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم أعان الليل حتى <\|vsep\|> قهر الليل النهارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قال ميدان جرى الحس <\|vsep\|> ن عليه فاستدارا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "وشـــادن أســـرف فــي صــده ", " وزاد فـي التـيه على عبده", "الحـسـن قـد بـث عـلى خـده ", " بـنـفـسـجـاً يـرنو إلى ورده", "رأيـتـه يـكـتب في طرسه ", " خطاً يضاهى الدر في عقده", "فـخـلت مـا قـد خـطـه كـفـه ", " للحـسـن قـد خـط عـلى خـده" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142964	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 38, "text": "القطعة في الذخيرة في غزليات أبي الفضل.", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_0\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> وشادن أسرف في صده <\|vsep\|> وزاد في التيه على عبده </\|bsep\|> <\|bsep\|> الحسن قد بث على خده <\|vsep\|> بنفسجاً يرنو لى ورده </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأيته يكتب في طرسه <\|vsep\|> خطاً يضاهى الدر في عقده </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المجتث	[ "إنــي عـشـقـت صـغـيـراً ", " قــد دب فــيــه الجـمـال", "وكـاد يـفـشـي حديث ال ", " فــضــول مــنــه الدلال", "لو مر في طرق الهج ", " ر لاعــــتــــراه ضــــلال", "وتــاه فـيـه اغـتـراراً ", " لو لم يـغـثـه الوصـال", "يـريـك بـدراً تـمـامـاً ", " فــي الحـسـن وهـو هـلال" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142963	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 38, "text": "القطعة في الذخيرة في غزليات أبي الفضل.", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_8\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ني عشقت صغيراً <\|vsep\|> قد دب فيه الجمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكاد يفشي حديث ال <\|vsep\|> فضول منه الدلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو مر في طرق الهج <\|vsep\|> ر لاعتراه ضلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتاه فيه اغتراراً <\|vsep\|> لو لم يغثه الوصال </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لولا الحـيـاء وأنـنـي مشهور ", " والعيب يلحق بالكبير كبير", "لحـللت مـنـزلك الذي تـحتله ", " ولكـان مـنزلنا هو المهجور" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142962	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 38, "text": "القطعة في الذخيرة في غزليات أبي الفضل.", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> لولا الحياء وأنني مشهور <\|vsep\|> والعيب يلحق بالكبير كبير </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وظـبـي أرانـي غـرة مـن جـبـيـنه ", " تـزيـد ضـيـاء بين أصداغه الدهم", "تـجـرعـت بـالإسـعـاف جـرعـة ظلمه ", " لأني رأيت الظلم يدرأ بالظلم", "وكـم أمـكـنـتـنـي فـرسـة فـتـركتها ", " حـيـاء مـن الشـيب الموقر بالحلم", "ولو كنت في ثوب الشبيبة رافلاً ", " لصـح عـلى إتـيـان زلتـهـا عـزمـي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142961	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 38, "text": "القطعة في الذخيرة في غزليات أبي الفضل.", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> وظبي أراني غرة من جبينه <\|vsep\|> تزيد ضياء بين أصداغه الدهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجرعت بالسعاف جرعة ظلمه <\|vsep\|> لأني رأيت الظلم يدرأ بالظلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم أمكنتني فرسة فتركتها <\|vsep\|> حياء من الشيب الموقر بالحلم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "بــدر تــم عــلي ليــس يـليـن ", " خـاب فـيما رجوت فيه الظنون", "طالباً للخلاف إن لم أكن كا ", "ن وإن كـنـت حـاضـراً لا يـكـون", "طالباً للخلاف إن لم أكن كا ", " يـتـلاقـى المـضـاف والتـنوين" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142959	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 38, "text": "القطعة في الذخيرة في غزليات أبي الفضل.", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_15\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> بدر تم علي ليس يلين <\|vsep\|> خاب فيما رجوت فيه الظنون </\|bsep\|> <\|bsep\|> طالباً للخلاف ن لم أكن كا <\|vsep\|> ن ون كنت حاضراً لا يكون </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المنسرح	[ "يا ليل هلا انجليت عن فلق ", "طــلت ولا صـبـر لي عـلى القـلق", "جفت جفوني الآماق فيك فما ", " تـسـبـل أشـفـارهـا على الحدق", "كـــأنـــنــي صــورة مــمــثــلة ", " نـاظـرهـا الدهـر غـيـر منطبق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142958	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 77, "text": "الأبيات من شعره في الذخيرة لابن بسام، والمراد بالصورة في البيت الثالث التمثال", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_1\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ليل هلا انجليت عن فلق <\|vsep\|> طلت ولا صبر لي على القلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> جفت جفوني الماق فيك فما <\|vsep\|> تسبل أشفارها على الحدق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "يــغــرس ورداً نـاضـراً نـاظـري ", " فــي وجـنـة كـالقـمـر الطـالع", "فـلم مـنـعـتـم شـفـتـي قـطـفه ", " والحكم أن الزرع للزارع؟!" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142957	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 39, "text": "البيتان في الزخيرة من غزليات أبي الفضل.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 33, "text": "وأوردهما المقري في نفح الطيب قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 107, "text": "هكذا نسبها له غير واحد كابن سعيد وكتيلة، وبعضهم ينسبها للقاضي عبد الوهاب. وقد أجاب عنها بعض المغاربة بقوله:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 94, "text": "سلّمت أنّ الحكم ما قلتم         وهو الذي نصّ عن الشارع", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 90, "text": "فكيف تبغي شفةٌ قطفه         وغيرها المدعوّ بالزارع", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 75, "text": "ورده شيخ شيوخ شيوخنا الإمام الحافظ أبو عبد الله التّنسي ثم التلمساني بقوله:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 97, "text": "في ذا الذي قد قلتم مبحثٌ         إذ فيه إيهامٌ على السامع", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 92, "text": "سلّمتم الحكم له مطلقاً         وغير ذا نصّ عن الشارع", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 67, "text": "يعني أنه يلزم على قول المجيب أن يباح له النظر مطلقاً، والشرع خلافه.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 24, "text": "وأجاب بعض الحنفية بقوله:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 94, "text": "لأنّ أهل الحبّ في حكمنا         عبيدنا في شرعنا الواسع", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 90, "text": "والعبد لا ملك له عندنا         فحقّه للسيّد المانع", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 23, "text": "وهو جواب حسن لا بأس به.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 45, "text": "ورأيت جواباً لبعض المغاربة على غير روية، وهو:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 94, "text": "قل لأبي الفضل الوزير الذي         باهى به مغربنا الشرق", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 88, "text": "غرست ظلماً وأردت الجنى         وما لعرق ظالم حقّ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 103, "text": "وهذا مما يعين أن الأبيات لأبي الفضل الدرامي المذكور في الذخيرة، لا للقاضي عبد الوهاب، والله تعالى أعلم.", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_0\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> يغرس ورداً ناضراً ناظري <\|vsep\|> في وجنة كالقمر الطالع </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "ومـعـذر نـقـش الجـمـال بمسكه ", " خـدا له بـدم القلوب مضرجا", "لمـا تـيـقـن أن نـرجـس عينه ", " سيف له جعل النجاد بنفسجا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142956	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": [ { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 206, "text": "البيتان نسبهما ابن بسام إلى أبي الفضل، ونسبهما الثعالبي في "خاص الخاص" إلى أبي القاسم عبد الصمد بن علي الطبري ونسبهما ابن خلكان إلى ابن عبد ربه الأندلسي صاحب العقد الفريد قال: ", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": { "color": null, "dir": null, "face": null, "href": null, "id": null, "lang": null, "style": "line-height:1.6em", "title": null, "value": null }, "children": null, "name": "span", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 82, "text": "وله في هذا المعنى وقيل: إنهما لأبي طاهر الكاتب، وقيل: لأبي الفضل محمد بن عبد ", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": { "color": null, "dir": null, "face": null, "href": null, "id": null, "lang": null, "style": "line-height:1.6em", "title": null, "value": null }, "children": null, "name": "span", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 113, "text": "الواحد البغدادي: وهما في تاريخ دمشق منسوبان إلى أبي طاهر الكاتب، ونسبهما العباسي في معاهد التنصيص إلى ابن عبد ربه", "truncated": false, "type": "other" } ], "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 401, "text": null, "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 6, "text": " ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 6, "text": " ", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> ج <\|psep\|> <\|bsep\|> ومعذر نقش الجمال بمسكه <\|vsep\|> خدا له بدم القلوب مضرجا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ومـحـطـوطـة المـتـنين مهضومة الحشا ", " مــنــعـمـة الأرداف تـدمـى مـن اللمـس", "إذا ما دخان الند من جيبها علا ", "عـلى وجـهـهـا أبـصـرت غيماً على الشمس" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142955	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 24, "text": "قال ابن بسام في الذخيرة:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 62, "text": "ودخل يوماً على قينة وهي تتبخر بالند، ودخانه قد علا وجهها فقال:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> ومحطوطة المتنين مهضومة الحشا <\|vsep\|> منعمة الأرداف تدمى من اللمس </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "حـكـى فرسي الليل في لونه ", " فقابله البدر عند اضطرار", "فكان له غرةً في التمام ", " ونـعـلا لحـافـره في السرار" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142954	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 293, "text": "البيتان في "الذخيرة" لابن بسام في وصف فرس أغر وهو الفرس الأسود تكون ما بين عينيه غرة بيضاء فشبه البدر في ليلة التمام بالغرة، وشبهه في ليلة السرار بنعل حافره، وفي البيت مقابلة وتشبيه مركب أشير إليها في عجز البيت الأول، في قوله (فقابله) وهي في اليتيمة للثعالبي (ولازمه البدر ...) ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 103, "text": "وقوله في السرار: يعني اول السرار قبل أن يختفي ومثله قول الشاعر وهو في كتاب "الإيضاح" للقزويني", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 83, "text": "كأنما أدهم الإظلام حين نجا         من أشهب الصبح ألقى نعل حافره", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 89, "text": "وللشعراء تشابيه كثيرة قابلوا فيها بين القمر والحصان فمن ذلك البيت المذكور في كتب البلاغة:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 90, "text": "غَدَا والصبحُ تحتَ اللَّيل بادٍ         كطِرْفٍ أشهبٍ مُلْقَى الجِلالِ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 54, "text": "ومن ذلك قصيدة لإبي إسحاق الخفاجي إبراهيم بن أبي الفتح:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": [ { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 95, "text": "رب طِرْفٍ كالطَّرْفِ سُرعَة عَدْوٍ         لَيس يَسري سُراهُ طيفُ الخَيَالِ", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 98, "text": "\r\nإن سَرى في الدُّجى فبعضُ الدَّراري         أو سَعى في الفَلا فإحدى السَّعالي", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 84, "text": "\r\nلستُ ادري إن قِيد ليلة أسْرِى         أو تَمطَّيته غداةَ قِتال", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 85, "text": "\r\nأ جَنُوبٌ مَقُودةٌ من جَنِيب         أو شَمَال موضوعةٌ في شمالي", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 88, "text": "\r\nجَال في أنْجُم من الحَلْيِ بِيضٍ         وقَميِص من الصَّباح مُذال", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 90, "text": "\r\nأشهبُ اللّون أثقلتْه حُلِيٌّ         خَبَّ فيهنّ وهو مُلْقى الجِلاَل", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 95, "text": "\r\nفبدَا الصُّبحُ مُلجَماً بالثُّرياّ         وجَرى البرقُ مُسْرَجاً بالهلال", "truncated": false, "type": "other" } ], "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 635, "text": null, "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": [ { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 119, "text": "قال ابن دحية وقد اخذ هذا المعنى بعض أهل عصره، يقال: هو أبو الصلت، فقال وزاد فيه معنى من معنى البديع، وهو التشكيل، فقال:", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 77, "text": "\r\nوأشهبٍ كالشهابِ وافَي         يَجُول في مُذَهب الجِلاَل", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 77, "text": "\r\nقال حَسُودي وقد رآه         يُجْنَب خَلْفي إلى القِتَال", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 79, "text": "\r\nمن ألْجَمَ الصُّبْح بالثريا         وأسْرَج البرق بالهلال", "truncated": false, "type": "other" } ], "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 352, "text": null, "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 589, "text": "ويروى (يخب تحتي) والأجمل: يجنب خلفي، وهو ما كانت الفرسان تفعله فتركب فرسا وتربط بها إلى جنبها فرسا، أخرى تسمى الجنيبة، وجمعها جنائب، قال ابن منظور: (وجَنَبَ الفَرَسَ والأَسيرَ يَجْنُبُه جَنَباً. بالتحريك، فهو مَجْنُوبٌ وجَنِيبٌ: قادَه إلى جَنْبِه وخَيْلٌ جَنائبُ وجَنَبٌ،  وفَرَسٌ طَوعُ الجِنابِ، بكسر الجيم، وطَوْعُ الجَنَبِ، إذا كان سَلِس القِيادِ أَي إذا جُنِبَ كان سَهْلاً مُنْقاداً.)  وكانوا يفعلون ذلك في الحروب عند الغنائم، وأكثرها تكون من الخيل التي قتل أصحابها ووصفوا الجنائب في شعرهم وصفا كثير، لو جمع لكان من روائع الكتب في أخبار الخيل عند العرب فمن ذلك قول ابن غلبون:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 93, "text": "لَم تَرضَ إِلا بِالفرارِ كأنَّما         ريحُ الشَّمالِ علَيكَ ريحُ سمومِ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 96, "text": "في عُصبَةٍ صَنَعَت صَنيعَك فاقتَدت         بكَ في الهَلاكِ وفازَ كلُّ هَزيمِ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 91, "text": "وغَدا جَوادُكَ للجَوادِ جَنيبةً         جرّاً كجَرِّ البازِلِ المَخطومِ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 18, "text": "وقول الشريف الرضي:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 93, "text": "أَنا مَن عَلِمتُنَّ الغَداةَ نَقِيَةً       أُزُري وَضامِنَةَ العَفافِ مَآزِري", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 94, "text": "لَم يَشتَمِل قَلبي الرَجاءَ وَلَم يَكُن       طَرفي جَنيبَةَ كُلِّ بَرقٍ نائِرِ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 15, "text": "وقول ابن هتيمل:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 77, "text": "عودتني فَجَرَت لِعبدِك عادةٌ       في الأرض قودُ جنيبَةٍ وجنيب", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 23, "text": "وقول ابن شرف القيرواني:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 84, "text": "أَصَهوَةَ الغَبراءِ أَم داحِسا       رَكِبتَ حَتّى خُضتَ ذاكَ الغِمار", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 81, "text": "وَجِئتَ بِالخَطّارِ أَم أَعوَجٍ       جَنيبَةٍ مُعتَدَّةٍ لِلخِطار", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 72, "text": "وتكون الجنائب أيضا من سبيايا الحروب وأسراها رجلا ونساء ومن ذلك قول جرير:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 93, "text": "أَتَنسَونَ يَومَي رَحرَحانَ وَأُمُّكُم       جَنيبَةُ أَفراسٍ يَخُبُّ بَعيرُها", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 22, "text": "وقوله في هجاء الفرزدق:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 93, "text": "أَمسى الفَرَزدَقُ لِلبَعيثِ جَنيبَةً       كَاِبنِ اللَبونِ قَرينَةَ المُشتالِ", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_11\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> حكى فرسي الليل في لونه <\|vsep\|> فقابله البدر عند اضطرار </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "رب ليــل أبــطـا عـلي فـلمـا ", " مـد ضـافي دجاه ما استبطاني", "جئت أسعى إليه سعي زلال ال ", " مـاء يـسـتـن فـي حـشا الظمآن", "ظـلت أسـري بـمـثـله فـيه حتى ", " خـلتـنـي قـد أحـاط بـي ليلان", "فــهـو طـرف له خـضـابـي سـواد ", " أنـا فـيـه كـهـيـئة الإنـسـان" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142953	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 385, "text": "هذه القطعة انفرد ابن بسام بذكرها في شعر ابي الفضل، وهي من روائع شعره، يصف فيها ركوبه على حصان أسود في ظلمة الليل، فيشبه سيره في الليل بسير الماء في شرايين العطشان، يقول وقد سرت في هذا الليل على حصان لونه كالليل، فأحاط بي ليلان، ثم أوغل في التشبيه والجناس، فأراد بالطرف في البيت الرابع الحصان وطرف العين معا، فكان على حصانه بمنزلة إنسان العين في سوادها. وعلق ابن بسام على الأبيات بقوله:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 106, "text": "وأرى السلامي قد نبهه على هذا التشبيه، وإن كان أبو الفضل قد زاد فيه، وكان السلامي قد ركب زورقاً بدجلة فقال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 90, "text": "وميدان تجول به خيول         تقود الدارعين وما تقاد", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 92, "text": "ركبت به إلى اللذات طرفاً         له جسم وليس له فؤاد", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 92, "text": "جرى فظننت أن الأرض وجه         ودجلة ناظر وهو السواد", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 72, "text": "وقال عبد الجليل للمعتمد بن عباد من شعر قد تقدم إنشاده في صفة جواز البحر:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 99, "text": "فسرت فوق دفاع الله تهصره         براحة الدين والتقوى فينصهر", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 98, "text": "كأنما كان عيناً أنت ناظرها         وكل شط بأشخاص الورى شفر", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_15\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> رب ليل أبطا علي فلما <\|vsep\|> مد ضافي دجاه ما استبطاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> جئت أسعى ليه سعي زلال ال <\|vsep\|> ماء يستن في حشا الظمن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظلت أسري بمثله فيه حتى <\|vsep\|> خلتني قد أحاط بي ليلان </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "طــاقــة نــغـصـت عـلي شـبـابـي ", " فــتــعـمـدت نـتـفـهـا غـيـر وان", "فـأقـامـت عـند المكان ونابت ", "عـنـد نـتـفـي مـن غـيـرها طاقتان", "قـلت مـاذا هـذا لعـمر التصابي ", " لشــبــابــي وجــدتــي مـحـنـتـان", "قالتا قد جرى من الرسم للسل ", " طـان أخـذ البـراة قـبـل الجـان", "وإن ازددت في الجفاء فلا تن ", " كــر قـدومـي عـليـك مـع أعـوان" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142952	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 24, "text": "قال ابن بسام في الذخيرة:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 21, "text": "ولأبي الفضل في الشيب:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_15\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> طاقة نغصت علي شبابي <\|vsep\|> فتعمدت نتفها غير وان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأقامت عند المكان ونابت <\|vsep\|> عند نتفي من غيرها طاقتان </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلت ماذا هذا لعمر التصابي <\|vsep\|> لشبابي وجدتي محنتان </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالتا قد جرى من الرسم للسل <\|vsep\|> طان أخذ البراة قبل الجان </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "أنعت كلباً لم يصب مثاله", "يطمعه من حرصه خياله", "مثل الهزبر سلبت أشباله ", "أو كالظليم ضل عنه راله", "يسأم من مَطالِهِ مطالُه", "وفي وديق فمه جرياله", "فكلنا من صيده عياله" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142951	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 54, "text": "قال ابن بسام في الذخيرة: وقال أبو الفضل من طردية:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 37, "text": "ةالمراد بالطردية وصف قصة من قصص الصيد", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_5\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أنعت كلباً لم يصب مثاله <\|vsep\|> يطمعه من حرصه خياله </\|bsep\|> <\|bsep\|> مثل الهزبر سلبت أشباله <\|vsep\|> أو كالظليم ضل عنه راله </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسأم من مَطالِهِ مطالُه <\|vsep\|> وفي وديق فمه جرياله </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "ولما أن كساني الشيب ثوباً ", " ولم يـك وقـت تـغـيير الثياب", "أتـانـي غـفـلة والنفس فيها ", " بـقـايا من عقابيل التصابي", "وغــصـن شـبـيـبـتـي غـض نـضـيـر ", " بــه ظــمـأ إلى مـاء الشـبـاب", "ورام النـاس مـني ما يضاهي ", " مـشـيـبـي في فعالي أو خطابي", "ولم أقدم على وصل التصابي ", " مــخــافــة أن أدنــســه بـعـاب", "فداومت المدام فما أبالي ", " بــبـالي إن تـخـطـى عـن صـواب", "فـإن ظـهر التصابي في يوماً ", " أحـلت بـه عـلى فـعـل الشـراب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142950	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 61, "text": "القصيدة في الشيب والشباب وهي مما اورده له ابن بسام في الذخيرة", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_14\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> ولما أن كساني الشيب ثوباً <\|vsep\|> ولم يك وقت تغيير الثياب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتاني غفلة والنفس فيها <\|vsep\|> بقايا من عقابيل التصابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغصن شبيبتي غض نضير <\|vsep\|> به ظمأ لى ماء الشباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورام الناس مني ما يضاهي <\|vsep\|> مشيبي في فعالي أو خطابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم أقدم على وصل التصابي <\|vsep\|> مخافة أن أدنسه بعاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فداومت المدام فما أبالي <\|vsep\|> ببالي ن تخطى عن صواب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "وأعذب من يومنا بالعذيب ", " سـلامـتـنـا اليوم من ذي سلم", "ولسـت بـمـن يـطـيـبـه الغـنى ", " ويــرصــد طـيـفـاً له أن يـلم", "ومـن عـبـثـت نـفـسـه بـالغنى ", " تـسـاوى الغـنـى عنده والعدم", "وكـم طـسـم الدهـر مـن جـبلتي ", " فــرد نـضـارة مـا قـد طـسـم", "وكنت إذا ما رماني الزمان ", " أو كــاد أو هــم بـي أو عـزم", "عـلقـت أبـا الحـسـن المـرتجى ", " فـأمـسـيـت مـن صـرفه في حرم", "فـتـى لو رأى البخل في نومه ", " أو الجـبـن خـلقـاً له لم ينم", "ولو كـان طـيـفـاً وكـان الكـرى", " طـروقـا لغير العلا ما ألم", "فــمــا لي أرى عــقـد إحـسـانـه", " تــبـدد مـن سـلكـه مـا نـظـمـ؟", "ولم ذكــنــي عــنــده حـاسـد ", "كـــأن بـــه جـــنـــةً أو لمــمــم", "بـدا وجـهـه فـاشـتـهيت العمى ", " وكــلمــنـي فـاسـتـزرت الصـمـم", "وقـد كـنـت تـرضع در الصفا ", "ودادي فــمــا لودادي فــطــمــ؟", "كـذا الطـفـل يـرضع حتى إذا ", " تــرعــرع غــيــب عــنـه الحـلم", "يـسـائلنـي النـاس عـمـا تـقـول", "ومــا قــلت لي قــط إلا نــعــم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142949	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 135, "text": "القصيدة مما أورده بن بسام من شعره في "الذخيرة" قال:  وله من أخرى في صاحب الخيل ابن أذين من قصيدة طويلة، ثم أورد الأبيات.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 404, "text": " ولم يترجم لابن أذين وهو كما في الأبيات أبو الحسن بحثت عنه فلم أقف له على خبر، ، ويحتمل احتمالا ضئيلا أن يكون المذكور في " نزهة الألباء" للأنباري قال: وحكى أيضاً أبو زكرياء =الخطيب التبريزي=، عن أبي الجوائز الواسطي، عن أبي الحسن بن أذين البصير النحوي، قال: حضرت مع والدي مجلس كافور الإخشيدي، فدخل إليه رجل، فقال في دعائه: أدام الله "أيام"، سيدنا بكسر ميم "أيام"، ...إلخ", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_11\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> وأعذب من يومنا بالعذيب <\|vsep\|> سلامتنا اليوم من ذي سلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولست بمن يطيبه الغنى <\|vsep\|> ويرصد طيفاً له أن يلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن عبثت نفسه بالغنى <\|vsep\|> تساوى الغنى عنده والعدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم طسم الدهر من جبلتي <\|vsep\|> فرد نضارة ما قد طسم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكنت ذا ما رماني الزمان <\|vsep\|> أو كاد أو هم بي أو عزم </\|bsep\|> <\|bsep\|> علقت أبا الحسن المرتجى <\|vsep\|> فأمسيت من صرفه في حرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتى لو رأى البخل في نومه <\|vsep\|> أو الجبن خلقاً له لم ينم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو كان طيفاً وكان الكرى <\|vsep\|> طروقا لغير العلا ما ألم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما لي أرى عقد حسانه <\|vsep\|> تبدد من سلكه ما نظم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم ذكني عنده حاسد <\|vsep\|> كأن به جنةً أو لممم </\|bsep\|> <\|bsep\|> بدا وجهه فاشتهيت العمى <\|vsep\|> وكلمني فاستزرت الصمم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد كنت ترضع در الصفا <\|vsep\|> ودادي فما لودادي فطم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذا الطفل يرضع حتى ذا <\|vsep\|> ترعرع غيب عنه الحلم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "وأعـظـم مـن مـصـيـبـات الليـالي ", " عـــلي وصـــرفـــهـــا خـــل خـــؤون", "يــقــابــلنــي بــود مــسـتـمـيـل ", " وبـــيـــن ضـــلوعـــه داء دفــيــن", "إذا عــاتــبـتـه أبـدى مـجـونـاً ", " وعـــلة ذلك العـــتــب المــجــون", "ومــن جــعــل السـمـوم له دواء ", " فــيــوشـك أن يـفـاجـئه المـنـون", "أهــم بــأن أجــازيــه فــيــأبــى ", " عــلي الأصــل والعــرض المـصـون", "أرى هذر الكلام المحض غثاً ", " فــيـردعـنـي عـن الغـث السـمـيـن", "ولم يـزعـج زئيـر الأسـد حلمي ", " أيـزعـجـه مـن البـق الطـنـيـن؟", "أيــطــمــع أن يـشـق غـبـار مـهـري", " ذليــل تــحــتــه عــيــر حـرونـ؟", "سـل السـمر الذوابل ما غنائي ", " إذا اشتجرت بها الحرب الزبون", "ألم أجـعـل مـثـار النقع بحراً ", "عــلى أن الجــيــاد له ســفــيـنـ؟" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142948	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 13, "text": "قال ابن بسام:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 11, "text": "وله من أخرى", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_14\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> وأعظم من مصيبات الليالي <\|vsep\|> علي وصرفها خل خؤون </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقابلني بود مستميل <\|vsep\|> وبين ضلوعه داء دفين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا عاتبته أبدى مجوناً <\|vsep\|> وعلة ذلك العتب المجون </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن جعل السموم له دواء <\|vsep\|> فيوشك أن يفاجئه المنون </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهم بأن أجازيه فيأبى <\|vsep\|> علي الأصل والعرض المصون </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرى هذر الكلام المحض غثاً <\|vsep\|> فيردعني عن الغث السمين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يزعج زئير الأسد حلمي <\|vsep\|> أيزعجه من البق الطنين </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيطمع أن يشق غبار مهري <\|vsep\|> ذليل تحته عير حرون </\|bsep\|> <\|bsep\|> سل السمر الذوابل ما غنائي <\|vsep\|> ذا اشتجرت بها الحرب الزبون </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "ومـعـنـف لي فـي المـقـام ضرورة ", " بــالقــيـروان ومـا بـهـا سـلطـان", "ألقـى الهـوان بـهـا وكم من عزة ", " قـد سـاقـهـا نـحـو الرجـال هـوان", "جهلوا على الإحسان فيها موضعي ", " لو كــان يـنـفـع عـنـدهـم إحـسـان", "فـكـأنـنـي القـرآن عـنـد مـعـطـل ", " أو فــي بــلاد هــرابــذ رمــضــان", "مـا الدر يـنـقـص فـضـله في بحره ", " أن ليــس تـعـرف قـدره الحـيـتـان", "كـلا وليـس المـسـك يـبـطـل عـرفه ", " إن ضــيـعـتـه بـجـهـلهـا الغـزلان", "مـا عـيب ضوء الشمس عند بزوغها ", " أن ليـس يـدرك نـورهـا العـمـيان", "والليث لا ينسى استطالة بأسه ", " إن ضـــمـــه فــي خــيــســه خــفــان", "أو ما ترى الدنيا بفقد مليكها ", " طــرفــاً ولكــن مـا له إنـسـانـ؟" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142947	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 70, "text": "قال ابن بسام بعدما أورد قطعة من قصيدته في وصف حال القيروان بعد الفتنة:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 10, "text": "وقال أيضا:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> ومعنف لي في المقام ضرورة <\|vsep\|> بالقيروان وما بها سلطان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألقى الهوان بها وكم من عزة <\|vsep\|> قد ساقها نحو الرجال هوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> جهلوا على الحسان فيها موضعي <\|vsep\|> لو كان ينفع عندهم حسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنني القرن عند معطل <\|vsep\|> أو في بلاد هرابذ رمضان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الدر ينقص فضله في بحره <\|vsep\|> أن ليس تعرف قدره الحيتان </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلا وليس المسك يبطل عرفه <\|vsep\|> ن ضيعته بجهلها الغزلان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما عيب ضوء الشمس عند بزوغها <\|vsep\|> أن ليس يدرك نورها العميان </\|bsep\|> <\|bsep\|> والليث لا ينسى استطالة بأسه <\|vsep\|> ن ضمه في خيسه خفان </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "حـالت عـلي القيروان بحالها ", "عـمـا عـهـدت العـيـش فـهـو منغص", "فــخـرابـهـا فـي كـل يـوم زائد ", " وصـبـابـة المـعـمـور فيه تنقص", "إن كان أرخصني الزمان فإنه ", " أسـدى إليّ بـضـائعـاً لا ترخص", "أو كان غير من طباعي موضعي ", " فـالخـمر إن تركت وعاها تقرص", "كيف الرجوع وطرف حالي عاثر ", " وجـنـاح آمـالي الكـسـيـر مقصص" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142946	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 13, "text": "قال ابن بسام:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 59, "text": "وله من قصيدة في وصف القيروان وقت فتنة العامة بها يقول فيها:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> ص <\|psep\|> <\|bsep\|> حالت علي القيروان بحالها <\|vsep\|> عما عهدت العيش فهو منغص </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخرابها في كل يوم زائد <\|vsep\|> وصبابة المعمور فيه تنقص </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كان أرخصني الزمان فنه <\|vsep\|> أسدى ليّ بضائعاً لا ترخص </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو كان غير من طباعي موضعي <\|vsep\|> فالخمر ن تركت وعاها تقرص </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أعـبـدي قـد أسـأرتـمـا في جوانحي ", " مـن الوجـد داء مـسـتـكـنـاً وبـاديا", "أســأتــم وللحــب المــبــرح حــجــة ", " تــحـسـن فـي عـيـنـي تـلك المـسـاويـا", "لئن بـزنـي دهـري بـبـغـداد ثروتي ", " فـمـا زلت مـن كـسـب المـحامد كاسيا", "فـيـا ليـتـنـي لم آت بـغداد نابها ", " وأصـبـحـت فـي أكـنـاف شروان عاريا", "فـلو كـنـت فـيـهـا لم تـحـصَّ قوادمي ", " ولا أحـفـت الأشواق منها الخوافيا", "فــمــزقـت أثـواب الفـلا بـسـوابـق ", " تـظـل بـهـا الأنضاء تفلي الفيافيا", "إذا ما أمالتني بها نشوة الكرى ", " تــرنــح فــي كـفـي المـهـنـد صـافـيـا", "وإن أنـا طـلقـت النـهـار بـجـوزهـا ", " خــطـبـت خـداريـاً مـن الليـل داجـيـا", "ومــن طــلب الغــايــات جـرع نـفـسـه ", " سـلاف السـرى واستنهض النجم ساقيا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142945	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 13, "text": "قال ابن بسام:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 25, "text": "وله من أخرى في بعض عبيده:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> أعبدي قد أسأرتما في جوانحي <\|vsep\|> من الوجد داء مستكناً وباديا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسأتم وللحب المبرح حجة <\|vsep\|> تحسن في عيني تلك المساويا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئن بزني دهري ببغداد ثروتي <\|vsep\|> فما زلت من كسب المحامد كاسيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا ليتني لم ت بغداد نابها <\|vsep\|> وأصبحت في أكناف شروان عاريا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو كنت فيها لم تحصَّ قوادمي <\|vsep\|> ولا أحفت الأشواق منها الخوافيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمزقت أثواب الفلا بسوابق <\|vsep\|> تظل بها الأنضاء تفلي الفيافيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما أمالتني بها نشوة الكرى <\|vsep\|> ترنح في كفي المهند صافيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون أنا طلقت النهار بجوزها <\|vsep\|> خطبت خدارياً من الليل داجيا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا مـوضـعـاً عـن مـلكـه وسـريره ", " مـاذا أضـرك لو لبـثـت قـليـلا؟", "طــلت رزيــتـه دمـي إن لم أدع ", " دم مــقـلتـي فـي لحـده مـطـلولا", "يا تاركاً رسل الملوك ببابه ", " مـن ذا يـرد عـليـهم التجميلا", "أرحـلت ثـم تـركـتنا ولقبل ذا ", " كــنــا نـحـف إذا أردت رحـيـلا", "أترى دليلك في السرايا غره ", " خـطـأ فسار إلى الحمام دليلا؟", "صـرنـا نـقـبـل قـبـره ولطـالما ", " كـنـا نـبـيـح بـساطه التقبيلا", "جـدث غـدا جـفـناً لأبصر ناظر ", " أمـسـى وأصـبـح بـالردى مـكحولا", "يـا قـبر لم نعرف تشتت شملنا ", " حـتـى غـمـدت الصارم المصقولا", "ظـلنـا نـشـق جيوبنا من بعد أن ", " كــنــا نــجــرر فـي ذراه ذيـولا", "ونـعـب كـاسـات الدمـوع كـأنـنـا ", " فـي أنـس مـجـلسـه نـعـب شـمولا", "عـذل البـكـاء فـظـل يـنشد نفسه ", " بـيـتـاً يـمـهـد عـذره المـقبولا", "رد الجـمـوح الصعب أيسر مطلباً ", " مـن رد دمـع قـد اصـاب سـبـيلا", "ما للرماح قصرن عن درك المدى ", " ورأيــن حــمـل نـصـولهـن فـضـولا", "ولقـبـل كن إذا رأينك عازماً ", " عـايـن طـولك فـاسنفدن الطولا", "لبـس الحـداد حديدهن فما نرى ", " إلا سـنـانـاً مـن صـداه كـليلا", "تـبـكيك أقلام زهت من عظم ما ", " كـتـبـت فـتـوحـك بـكـرة وأصيلا", "وبحور شعر غاص مدحك فانتقى ", " مـنـهـن دراً فـي النظام جزيلا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142944	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 24, "text": "قال ابن بسام في الذخيرة:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 32, "text": "وله من مرثية في الملك شروان شاه:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> يا موضعاً عن ملكه وسريره <\|vsep\|> ماذا أضرك لو لبثت قليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طلت رزيته دمي ن لم أدع <\|vsep\|> دم مقلتي في لحده مطلولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا تاركاً رسل الملوك ببابه <\|vsep\|> من ذا يرد عليهم التجميلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرحلت ثم تركتنا ولقبل ذا <\|vsep\|> كنا نحف ذا أردت رحيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أترى دليلك في السرايا غره <\|vsep\|> خطأ فسار لى الحمام دليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صرنا نقبل قبره ولطالما <\|vsep\|> كنا نبيح بساطه التقبيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جدث غدا جفناً لأبصر ناظر <\|vsep\|> أمسى وأصبح بالردى مكحولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قبر لم نعرف تشتت شملنا <\|vsep\|> حتى غمدت الصارم المصقولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظلنا نشق جيوبنا من بعد أن <\|vsep\|> كنا نجرر في ذراه ذيولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونعب كاسات الدموع كأننا <\|vsep\|> في أنس مجلسه نعب شمولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عذل البكاء فظل ينشد نفسه <\|vsep\|> بيتاً يمهد عذره المقبولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رد الجموح الصعب أيسر مطلباً <\|vsep\|> من رد دمع قد اصاب سبيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما للرماح قصرن عن درك المدى <\|vsep\|> ورأين حمل نصولهن فضولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقبل كن ذا رأينك عازماً <\|vsep\|> عاين طولك فاسنفدن الطولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لبس الحداد حديدهن فما نرى <\|vsep\|> لا سناناً من صداه كليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبكيك أقلام زهت من عظم ما <\|vsep\|> كتبت فتوحك بكرة وأصيلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ولم يفهموا ما تكتب البيض في الوغى", "ولا السـمـر حـتـى أعـجـمـا بـالحـوافـر", "تـــســـرع حـــتـــى خــلت كــل مــقــصــر ", " مـن الخـيـل مـحـمـولا عـلى ظـهر طائر", "وحــتــى تــوهــمــنــا النـجـوم أسـنـةً ", " وخـلنـا الهـلال بـيـنـهـا إثـر حـافـر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142943	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 13, "text": "قال ابن بسام:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 48, "text": "وله في ابن ذي النون المأمون قصيدة من أخرى: ", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ولم يفهموا ما تكتب البيض في الوغى <\|vsep\|> ولا السمر حتى أعجما بالحوافر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تسرع حتى خلت كل مقصر <\|vsep\|> من الخيل محمولا على ظهر طائر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "لا يـشـرب المـاء مـا لم يحف حافته ", " حــتــى إذا قــطــرت أرمــاحــه شــربــا", "ولا يــرد المــحـيـا الطـلق بـغـرتـه ", " كــالقــرن عــن بــيــرق خــلب خــلبــا", "مـا بـال بـالي إذا سـكـنـته نفرت ", "عــشــاره وإذا كــفــكــفــتــه انــسـربـا", "أللتــبــرم بــالدنــيــا وزيــنــتـهـا ", " أم البــعــيـد مـن الآمـال قـد قـربـا", "بــهـمـة المـلك المـأمـون حـيـن غـدا ", " إفــضــالهــا لتــنـاهـي هـمـتـي سـبـبـا", "الواهـب الألف لا عـيناً ولا ورقاً ", " ولا عــشــاراً ولكــن أنــعــمـاً قـشـبـا", "فــي جــحــفــل كـسـواد الليـل مـرتـكـم ", " لكـــن أســـنــتــه صــارت له شــهــبــا", "كــأنــمــا نــهــج أنـبـوب الرمـاح بـه ", " مـا قـد ورثـت مـن العليا أبا فأبا", "قـوم إذا ركـبـوا سـدوا الفضاء وإن ", " حـلوا تـوهـمـتـهـم في البيد رجل دبا", "قد صيروا الحرب كأساً والدماء بها ", " خـمـراً ومـا جـوفـت مـن بـيـضـهـا حببا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142942	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 62, "text": "قال ابن بسام (وله من أخرى في ابن ذي النون المأمون صاحب طليطلة)", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": [ { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 1, "text": "و", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": { "color": null, "dir": null, "face": null, "href": null, "id": null, "lang": null, "style": "line-height:1.6em", "title": null, "value": null }, "children": null, "name": "span", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 52, "text": "كانت وفاته وهو في ضيافته فهو آخر من لقيهم من الملوك:", "truncated": false, "type": "other" } ], "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 53, "text": null, "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> لا يشرب الماء ما لم يحف حافته <\|vsep\|> حتى ذا قطرت أرماحه شربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا يرد المحيا الطلق بغرته <\|vsep\|> كالقرن عن بيرق خلب خلبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بال بالي ذا سكنته نفرت <\|vsep\|> عشاره وذا كفكفته انسربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أللتبرم بالدنيا وزينتها <\|vsep\|> أم البعيد من المال قد قربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بهمة الملك المأمون حين غدا <\|vsep\|> فضالها لتناهي همتي سببا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الواهب الألف لا عيناً ولا ورقاً <\|vsep\|> ولا عشاراً ولكن أنعماً قشبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في جحفل كسواد الليل مرتكم <\|vsep\|> لكن أسنته صارت له شهبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنما نهج أنبوب الرماح به <\|vsep\|> ما قد ورثت من العليا أبا فأبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قوم ذا ركبوا سدوا الفضاء ون <\|vsep\|> حلوا توهمتهم في البيد رجل دبا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وقــفـت عـلى رسـم الديـار مـسـائلاً ", " وهـل يـشـتـفي من لوعة الحب سؤال؟", "فـألوى رسـوم الصبر رسم من اللوى ", " وطــل دمــوعــي بـالسـبـيـبـة أطـلال", "يـحـيـي بـهـا صـوب الحـيـاء مـعـالماً ", " خــلعــن عــليــهــن المـحـاسـن أنـوال", "فــمــا روضــت أرض المــهــاد مـلاحـف ", " وزهـر ربـاهـا الحـلي والنور خلخال", "وورقـاء تـسـتـمـلي حـنيني بنوحها ", " كــلانــا عــلى عــهـد الأحـبـة هـدال", "وإنــي إذا مــا ازوّر عــنــيَ مــنــزل ", " رمـى الحـل فـي قـطـريـه شد وترحال", "أقـيـم إذا مـا العـز وطـد مـفـرشـي ", " وأنـبـو إذا مـا أعـقـب العـز إذلال", "أنا ابن السرى إن ملني متن سابق ", " تــســلمــنــي شــخـت الجـزارة مـرقـال", "كـأن الفـلا ظـئر لهـا الليل حجلة ", " تــحــن إليــهــا مــن ركـابـي أطـفـال", "تــفـوِّزُ فـي قـطـع المـفـاوز جـرأتـي ", " إذا كـاع عـن قـطـع المـجـاهل جهال", "إذا البـدر جـلى وجـهـة البـر نـوره ", " فـــمـــدة ظــلي فــوق وجــنــتــه خــال", "ســقــى حـلبـا والحـى مـن آل عـامـر ", " هــزيــم تـوالى مـن نـشـاصـك مـهـطـال", "فـكـم أثـمـرت فـيـه القنا من مناقف ", " وكـم أتـعـبـت فـيـه الصوارم أبطال", "إذا خـطـبـوا العـلياء يوم كريهةٍ ", " فـأسـيـافـهـم فـيـهـا مـهـور وأجـعـال", "بـيـمـن مـعـز الدولة انـكـشـفت لنا ", " مــن الدهـر أحـوال مـرتـهـن أحـوال", "تـجـافـى مـحـيـا المـال حـتـى كـأنما ", " يـــقـــابـــله مـــنـــه وشـــاة وعــذال", "كــأن الوغــى طـرف له الجـبـل مـحـجـر", " له النـقـع أكحال له الزان أميال", "وأســمــر عــسـال إذا احـتـدم الوغـى ", " تــصــدق مــنــه الزاد أطــلس عــســال" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142941	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 98, "text": "القصيدة مما أورده ابن بسام في الذخيرة وهي في محد معز الدولة ثمال بن صالح بن مرداس العامري صاحب حلب", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> وقفت على رسم الديار مسائلاً <\|vsep\|> وهل يشتفي من لوعة الحب سؤال </\|bsep\|> <\|bsep\|> فألوى رسوم الصبر رسم من اللوى <\|vsep\|> وطل دموعي بالسبيبة أطلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحيي بها صوب الحياء معالماً <\|vsep\|> خلعن عليهن المحاسن أنوال </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما روضت أرض المهاد ملاحف <\|vsep\|> وزهر رباها الحلي والنور خلخال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وورقاء تستملي حنيني بنوحها <\|vsep\|> كلانا على عهد الأحبة هدال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وني ذا ما ازوّر عنيَ منزل <\|vsep\|> رمى الحل في قطريه شد وترحال </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقيم ذا ما العز وطد مفرشي <\|vsep\|> وأنبو ذا ما أعقب العز ذلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا ابن السرى ن ملني متن سابق <\|vsep\|> تسلمني شخت الجزارة مرقال </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن الفلا ظئر لها الليل حجلة <\|vsep\|> تحن ليها من ركابي أطفال </\|bsep\|> <\|bsep\|> تفوِّزُ في قطع المفاوز جرأتي <\|vsep\|> ذا كاع عن قطع المجاهل جهال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا البدر جلى وجهة البر نوره <\|vsep\|> فمدة ظلي فوق وجنته خال </\|bsep\|> <\|bsep\|> سقى حلبا والحى من ل عامر <\|vsep\|> هزيم توالى من نشاصك مهطال </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم أثمرت فيه القنا من مناقف <\|vsep\|> وكم أتعبت فيه الصوارم أبطال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا خطبوا العلياء يوم كريهةٍ <\|vsep\|> فأسيافهم فيها مهور وأجعال </\|bsep\|> <\|bsep\|> بيمن معز الدولة انكشفت لنا <\|vsep\|> من الدهر أحوال مرتهن أحوال </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجافى محيا المال حتى كأنما <\|vsep\|> يقابله منه وشاة وعذال </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن الوغى طرف له الجبل محجر <\|vsep\|> له النقع أكحال له الزان أميال </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "كـأنـمـا الفـحـم والنـيـران تـلهـبـه ", " هــام مـن الزنـج فـي ثـوب مـن السـرق", "أو الزنـود بـراهـا السـيـف فـي رهجٍ ", " مـن الهـنـود عـليـهـا شـطـبـة العـلق", "مــد الرمــاد عــليــه بـهـد رقـدتـه ", " عــيــنــاً له حــسـك مـن حـمـرة الشـفـق", "أقـــول للنـــار والأحـــزان نـــائرة ", " والقــلب فـي غـمـرات الحـب لم يـفـق", "إيــاك أن تــقــربــي نــاراً مــؤجـجـةً ", " بـلاعـج الشـوق فـي قـلبـي فـتـحـتـرقي", "أظــن أنــك مــا لاقــيــت مــا لقـيـت ", " قــلوب أهـل الهـوى مـن جـاحـم القـلق", "ولا مــنــيــت بــتــوديـع وقـد جـعـلوا ", " بـيـض السـواعـد أطـواقـاً عـلى العـنق", "ولا فــجــعــت بــغــزلان ألفــتــهــم ", " سـاروا بـقـلبـك إذ سـاروا مـع الرفق", "سـطـا الفـراق عـليـهـم غـفـلة فغدوا ", " مــن جــوره فــرقــاً مــن شــدة الفــرق", "فــســرت شــرقــاً وأشــواقــي مــغـربـة ", " يـا بـعـد مـانـزحـت مـن طـرقهم طرقي", "لولا تــدارك دمــعــي يــوم كــاظـمـة ", " لأحــرق الركــب مــا أبـديـت مـن حـرق", "يـا سـارق القـلب جـهـراً غـيـر مـكترث ", " أمـنـت في الحب من بعدي على السرق", "ارمـق بـعـيـن الرضـا تـنعش بعاطفة ", " قــبــل المـنـيـة مـا أوهـيـت مـن رمـق", "لم يـبـق مـنـي سـوى لفـظ يبوح بما ", " ألقـى فـيـا عـجـبـاً للفـظ كـيـف بـقي", "صـلنـي إذا شـئت أو فـاهـجـر علانيةً ", " فـــكـــل ذلك مــحــمــول عــلى الحــدق", "ومــــــــــــــــــنــــــــــــــــــهــــــــــــــــــا ", "فــــــــي وصــــــــف الطـــــــل والنـــــــور", "كـأن قـطـراتـه مـن بـعـد مـا جـمـدت ", " لآلئ فــــــوق أصــــــداف مــــــن الورق", "فـالنـور قـد رمـدت بـالثـلج أعـيـنه ", " فــليــس يــرنـو بـجـفـن غـيـر مـنـطـبـق", "والغصن قد ضربت أيدي الضريب على ", " أوراقـــه فـــتـــراه مـــائل العــنــق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142940	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 103, "text": "القصيدة مما أورده ابن بسام من شعره في الذخيرة، وهي كما يقول قطعة من قصيدة، وعلق على البيت السابع بقوله:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 120, "text": "قوله: "بيض السواعد أطواقاً على العنق" معنى مشهور، ومنه قول القائل وهي أبيات بتداولها القوالون =أي أهل الغناء=:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 105, "text": "مشتاقة طرقت بالليل مشتاقاً         أهلاً بمن لم يخن عهداً وميثاقا", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 105, "text": "يا زائراً زار من قرب على بعد         آنست مستوحشاً لا ذقت ما ذاقا", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 102, "text": "يا ليل عرس على خلين قد جعلا         بيض السواعد للأعناق أطواقا", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> كأنما الفحم والنيران تلهبه <\|vsep\|> هام من الزنج في ثوب من السرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو الزنود براها السيف في رهجٍ <\|vsep\|> من الهنود عليها شطبة العلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> مد الرماد عليه بهد رقدته <\|vsep\|> عيناً له حسك من حمرة الشفق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقول للنار والأحزان نائرة <\|vsep\|> والقلب في غمرات الحب لم يفق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ياك أن تقربي ناراً مؤججةً <\|vsep\|> بلاعج الشوق في قلبي فتحترقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أظن أنك ما لاقيت ما لقيت <\|vsep\|> قلوب أهل الهوى من جاحم القلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا منيت بتوديع وقد جعلوا <\|vsep\|> بيض السواعد أطواقاً على العنق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا فجعت بغزلان ألفتهم <\|vsep\|> ساروا بقلبك ذ ساروا مع الرفق </\|bsep\|> <\|bsep\|> سطا الفراق عليهم غفلة فغدوا <\|vsep\|> من جوره فرقاً من شدة الفرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسرت شرقاً وأشواقي مغربة <\|vsep\|> يا بعد مانزحت من طرقهم طرقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا تدارك دمعي يوم كاظمة <\|vsep\|> لأحرق الركب ما أبديت من حرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سارق القلب جهراً غير مكترث <\|vsep\|> أمنت في الحب من بعدي على السرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ارمق بعين الرضا تنعش بعاطفة <\|vsep\|> قبل المنية ما أوهيت من رمق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يبق مني سوى لفظ يبوح بما <\|vsep\|> ألقى فيا عجباً للفظ كيف بقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> صلني ذا شئت أو فاهجر علانيةً <\|vsep\|> فكل ذلك محمول على الحدق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومنها <\|vsep\|> في وصف الطل والنور </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن قطراته من بعد ما جمدت <\|vsep\|> للئ فوق أصداف من الورق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالنور قد رمدت بالثلج أعينه <\|vsep\|> فليس يرنو بجفن غير منطبق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أبـعـد ارتـحـال الحـي مـن جـو بـارق ", " تـؤمـل أن يـسـلوا الهـوى قـلب عـاشـق", "إذا اظـمـأتـنـي الحـادثـات ولم أجد ", " ســوى أســن مــن مــائهــا مــتــمــاذق", "شــربــت ســلاف الســيـر تـقـطـب كـأسـه ", " بــعــقـد خـليـل، أو حـبـيـب مـفـارق", "أنا ابن السرى لا بل أبوها كأنما ", " ركـابـي عـلى قـلب مـن الدهـر خـافـق", "صـفـا تـحـت كـف البـين إن ظل غامزي ", " وصـابـا زعـافـاً أن غدا البين ذائق", "ألفـت الفـيـافـي فـهـي تـحـسـب أنـني ", " صـواهـا وعـيـشـي مـن ريـال النـقانق", "وعـــلقـــت أمـــالي فـــأبـــيـــض صــارم ", " وأســـمـــر خـــطـــيٍّ وأجـــرد ســـابــق", "فــقــربـن مـن نـيـل العـلي كـل شـاسـع ", " وأدنـيـن مـن بـعـد المـنـى كـل بـاسـق", "فــلا تــعـذليـنـي فـي تـسـرع مـهـجـتـي ", " إلى حـتـفـهـا بـيـن القـنـا والفيالق", "فـلسـت مـريـحـاً مـن قـنـى الخـط راحـتي", " ولا مـعـتـقـاً عن محمل السيف عاتقي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142938	أبو الفضل التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3277	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": [ { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 136, "text": "القصيدة هي القصيدة الوحيدة التي أوردها الحميدي (ت 488هـ) في ترجمته في "جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس" وقدم لها بقوله: ", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": { "color": null, "dir": null, "face": null, "href": null, "id": null, "lang": null, "style": "line-height:1.6em", "title": null, "value": null }, "children": null, "name": "span", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 84, "text": "ومن نظمه ونسخته وقرأته من خطه رحمه الله على الشيخ الإمام أبي محمد ابن عمه قال: ", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": { "color": null, "dir": null, "face": null, "href": null, "id": null, "lang": null, "style": "line-height:1.6em", "title": null, "value": null }, "children": null, "name": "span", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 64, "text": "أنشدني أبو الفضل محمد بن عبد الواحد لنفسه، من قصيدة طويلة أولها:", "truncated": false, "type": "other" } ], "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 284, "text": null, "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": [ { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 83, "text": "أبعد ارتحال الحي من جو بارق         تؤمل أن يسلو الهوى قلب عاشق", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 8, "text": "\r\nوفيها:", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 82, "text": "\r\nإذا أظمأتني الحادثات ولم أجد         سوى أسن من مائها متماذق", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 5, "text": "\r\nإلخ", "truncated": false, "type": "other" } ], "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 178, "text": null, "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 6, "text": " ", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> أبعد ارتحال الحي من جو بارق <\|vsep\|> تؤمل أن يسلوا الهوى قلب عاشق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا اظمأتني الحادثات ولم أجد <\|vsep\|> سوى أسن من مائها متماذق </\|bsep\|> <\|bsep\|> شربت سلاف السير تقطب كأسه <\|vsep\|> بعقد خليل أو حبيب مفارق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا ابن السرى لا بل أبوها كأنما <\|vsep\|> ركابي على قلب من الدهر خافق </\|bsep\|> <\|bsep\|> صفا تحت كف البين ن ظل غامزي <\|vsep\|> وصابا زعافاً أن غدا البين ذائق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألفت الفيافي فهي تحسب أنني <\|vsep\|> صواها وعيشي من ريال النقانق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلقت أمالي فأبيض صارم <\|vsep\|> وأسمر خطيٍّ وأجرد سابق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقربن من نيل العلي كل شاسع <\|vsep\|> وأدنين من بعد المنى كل باسق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تعذليني في تسرع مهجتي <\|vsep\|> لى حتفها بين القنا والفيالق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إِذا وَعَــدَ الحَــجّــاجُ أَو هَــمَّ أَســقَـطَـت", "مَــخــافَــتُهُ مــا فــي بُـطـونِ الحَـوامِـلِ", "لَهُ صَــولَةٌ مَــن يــوقَهــا أَن تُــصــيــبَهُ", "يَـعِـش وَهـوَ مِـنـهـا مُـسـتَـخَـفُّ الخَـصـائِلِ", "وَلَم أَرَ كَـالحَـجّـاجِ عَـونـاً عَـلى التُقى", "وَلا طــالِبــاً يَــومــاً طَــريــدَةَ تـابِـلِ", "وَمــا أَصــبَــحَ الحَــجّــاجُ يَــتـلو رَعِـيَّةً", "بِـــســـيــرَةِ مُــخــتــالٍ وَلا مُــتَــضــائِلِ", "وَكَـم مِـن عَـشـي العَـيـنَينِ أَعمى فُؤادُهُ", "أَقَـــمـــتَ وَذي رَأسٍ عَـــنِ الحَـــقِّ مــائِلِ", "بِـــسَـــيــفٍ بِهِ لِلَّهِ تَــضــرِبُ مَــن عَــصــى", "عَــلى قَــصَـرِ الأَعـنـاقِ فَـوقَ الكَـواهِـلِ", "شَــفَـيـتَ مِـنَ الداءِ العِـراقَ فَـلَم تَـدَع", "بِهِ رَيــبَــةً بَــعــدَ اِصــطِـفـاقِ الزَلازِلِ", "وَكـــانـــو كَـــذي داءٍ أَصـــابَ شِــفــائَهُ", "طَــبــيــبٌ بِهِ تَــحــتَ الشَـراسـيـفِ داخِـلِ", "كَـوى الداءَ بِـالمُـكـواةِ حَتّى جَلا بِها", "عَــنِ القَــلبِ عَــيــنَــي كُـلِّ جِـنٍّ وَخـابِـلِ", "وَكُـنّـا بِـأَرضٍ يـا اِبـنَ يـوسُـفَ لَم يَـكُن", "يُــبــالي بِهـا مـا يَـرتَـشـي كُـلُّ عـامِـلِ", "يَــرَونَ إِذا الخَــصــمـانِ جـاءا إِلَيـهِـمُ", "أَحَــقَّهــُمــا بِــالحَــقِّ أَهــلَ الجَــعــائِلِ", "وَمـا تُـبـتَـغـى الحـاجاتُ عِندَكَ بِالرُشى", "وَلا تُـقـتَـضـى إِلّا بِـمـا فـي الرَسـائِلِ", "رَســائِلِ ذي الأَســمـاءِ مَـن يَـدعُهُ بِهـا", "يَــجِــد خَــيــرَ مَــســؤولٍ عَــطـاءً لِسـائِلِ", "وَهُـم لَيـلَةَ الأَهـوازِ حـيـنَ تَـتـابَـعوا", "وَهُـــم بِـــجُـــنـــودٍ مِـــن عَـــدُوٍّ وَخــاذِلِ", "كَـــفـــاكَ بِـــحَـــولٍ مِــن عَــزيــزٍ وَقُــوَّةٍ", "وَأَعــطــى رِجــالاً حَــظَّهــُم بِــالشَـمـائِلِ", "فَـأَصـبَـحـتَ قَـد أَبـرَأتَ مـا فـي قُلوبِهِم", "مِـنَ الغِـشِّ مِـن أَفـنـاءِ تِـلكَ القَـبـائِلِ", "فَـمـا النـاسُ إِلّا فـي سَـبـيلَينِ مِنهُما", "سَـــبـــيــلٌ لِحَــقٍّ أَو سَــبــيــلٌ لِبــاطِــلِ", "فَــجَــرَّد لَهُــم سَــيــفَ الجِهــادِ فَـإِنَّمـا", "نُــصِــرتَ بِــتَــفـويـضٍ إِلى ذي الفَـواضِـلِ", "وَلا شَـــيـــءَ شَــرٌّ مِــن شَــريــرَةِ خــائِنٍ", "يَـجـيـءُ بِهـا يَـومَ اِبـتِـلاءَ المَـحـاصِـلِ", "هِـيَ العـارُ فـي الدُنـيـا عَـلَيهِ وَبَيتُهُ", "بِهــا يَـومَ يَـلقـى اللَهَ شَـرُّ المَـداحِـلِ", "أَظُـــنُّ بَـــنـــاتِ القَـــومِ كُـــلَّ حَـــبِــيَّةٍ", "سَــيَــمــنَــعــنَ مِــنــهُــم كُـلَّ وِدٍّ وَنـائِلِ", "فَـبَـدَّلَهُـم مـا في العِيابِ إِذا اِنتَهوا", "إِلَيــكُــنَّ وَاِسـتَـبـدَلنَ عَـقـدَ المَـحـامِـلِ", "سُـــيـــوفَ نَـــعـــامٍ غَــيــرَ أَنَّ لِحــاهُــمُ", "عَــلى ذَقَــنِ الأَحــنـاكِ مِـثـلُ الفَـلائِلِ", "عَسى أَن يَذُدنَ الناسُ عَنكُم إِذا اِلتَقَت", "أَســـابِـــيُّ مِـــجـــرٍ لِلقِـــتـــالِ وَنــازِلِ", "وَمـا القَـومُ إِلّا مَن يُطاعِنُ في الوَغى", "وَيَــضــرِبُ رَأسَ المُــسـتَـمـيـتِ المُـنـازِلِ", "فِــدىً لَكَ أُمّـي اِجـعَـل عَـلَيـهِـم عَـلامَـةً", "وَحَــرِّم عَــلَيــهِــم صــالِحــاتِ الحَــلائِلِ", "نُــزَيِّلــُ بَــيــنَ المُــؤمِـنـيـنَ وَبَـيـنَهُـم", "إِذا دَخَـلوا الأَسـواقَ وَسـطَ المَـحـافِـلِ", "فَــلا قَــومَ شَــرٌّ مِــنــهُــمُ غَــيـرَ أَنَّهـُم", "تَـــظُـــنُّهـــُمُ أَمـــثـــالَ تُـــركٍ وَكــابُــلِ", "تَــرى أَعــيُــنَ الهَــلكـى إِلَيـهِ كَـأَنَّهـا", "عُــيــونُ الصِــوارِ حُــوَّمــاً بِـالمَـنـاهِـلِ", "يُـــراقِـــبــنَ فَــيّــاضــاً كَــأَنَّ جِــفــانَهُ", "جَــوابــي زَرودَ المُــتـرَعـاتِ العَـدامِـلِ", "وَقــائِلَةٍ لي مــا فَــعَــلتَ إِذا اِلتَـقَـت", "وَراءَكَ أَبــوابُ المَــنــايــا القَـواتِـلِ", "فَــقُــلتُ لَهــا مـا بِـاِحـتِـيـالٍ وَلا يَـدٍ", "خَــرَجــتُ مِــنَ الغُــمّـى وَلا بِـالجَـعـائِلِ", "وَلَكِــــنَّ رَبّــــي رَبُّ يــــونُـــسَ إِذ دَعـــا", "مِـنَ الحـوتِ فـي مَـوجٍ مِـنَ البَـحرِ سائِلِ", "دَعـــا رَبَّهـــُ وَاللَهُ أَرحَـــمُ مَـــن دَعــا", "وَأَدنـــاهُ مِـــن داعٍ دَعـــا مُـــتَــضــائِلِ", "وَمــا بَــيَّنــَ الأَيّــامَ إِلّا اِبـنُ لَيـلَةٍ", "رُكــوبــاً لَهــا وَالدَهـرُ جَـمُّ التَـلاتِـلِ", "لَهُ لَيــلَةُ البَــيــضــاءِ إِذ أَنـا خـائِفٌ", "لِذَنــبـي وَإِذ قَـلبـي كَـثـيـرُ البَـلابِـلِ", "فَــمــا حَــيَّةــٌ يُــرقــى أَشَــدَّ شَــكــيـمَـةً", "وَلا مِــثــلَ هَــذا مِــن شَـفـيـعٍ مُـنـاضِـلِ", "يَــجِــدُّ إِذا الحَــجّــاجُ لانَ وَإِن يَــخَــف", "لَهُ غَــضَــبــاً يَــضــرِب بِـرِفـقِ المُـحـاوِلِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/8078	الفَرَزدَق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/375	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذا وَعَدَ الحَجّاجُ أَو هَمَّ أَسقَطَت <\|vsep\|> مَخافَتُهُ ما في بُطونِ الحَوامِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ صَولَةٌ مَن يوقَها أَن تُصيبَهُ <\|vsep\|> يَعِش وَهوَ مِنها مُستَخَفُّ الخَصائِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم أَرَ كَالحَجّاجِ عَوناً عَلى التُقى <\|vsep\|> وَلا طالِباً يَوماً طَريدَةَ تابِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما أَصبَحَ الحَجّاجُ يَتلو رَعِيَّةً <\|vsep\|> بِسيرَةِ مُختالٍ وَلا مُتَضائِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم مِن عَشي العَينَينِ أَعمى فُؤادُهُ <\|vsep\|> أَقَمتَ وَذي رَأسٍ عَنِ الحَقِّ مائِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِسَيفٍ بِهِ لِلَّهِ تَضرِبُ مَن عَصى <\|vsep\|> عَلى قَصَرِ الأَعناقِ فَوقَ الكَواهِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَفَيتَ مِنَ الداءِ العِراقَ فَلَم تَدَع <\|vsep\|> بِهِ رَيبَةً بَعدَ اِصطِفاقِ الزَلازِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانو كَذي داءٍ أَصابَ شِفائَهُ <\|vsep\|> طَبيبٌ بِهِ تَحتَ الشَراسيفِ داخِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَوى الداءَ بِالمُكواةِ حَتّى جَلا بِها <\|vsep\|> عَنِ القَلبِ عَينَي كُلِّ جِنٍّ وَخابِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنّا بِأَرضٍ يا اِبنَ يوسُفَ لَم يَكُن <\|vsep\|> يُبالي بِها ما يَرتَشي كُلُّ عامِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرَونَ ِذا الخَصمانِ جاءا ِلَيهِمُ <\|vsep\|> أَحَقَّهُما بِالحَقِّ أَهلَ الجَعائِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما تُبتَغى الحاجاتُ عِندَكَ بِالرُشى <\|vsep\|> وَلا تُقتَضى ِلّا بِما في الرَسائِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَسائِلِ ذي الأَسماءِ مَن يَدعُهُ بِها <\|vsep\|> يَجِد خَيرَ مَسؤولٍ عَطاءً لِسائِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُم لَيلَةَ الأَهوازِ حينَ تَتابَعوا <\|vsep\|> وَهُم بِجُنودٍ مِن عَدُوٍّ وَخاذِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَفاكَ بِحَولٍ مِن عَزيزٍ وَقُوَّةٍ <\|vsep\|> وَأَعطى رِجالاً حَظَّهُم بِالشَمائِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَصبَحتَ قَد أَبرَأتَ ما في قُلوبِهِم <\|vsep\|> مِنَ الغِشِّ مِن أَفناءِ تِلكَ القَبائِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما الناسُ ِلّا في سَبيلَينِ مِنهُما <\|vsep\|> سَبيلٌ لِحَقٍّ أَو سَبيلٌ لِباطِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجَرَّد لَهُم سَيفَ الجِهادِ فَِنَّما <\|vsep\|> نُصِرتَ بِتَفويضٍ ِلى ذي الفَواضِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا شَيءَ شَرٌّ مِن شَريرَةِ خائِنٍ <\|vsep\|> يَجيءُ بِها يَومَ اِبتِلاءَ المَحاصِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ العارُ في الدُنيا عَلَيهِ وَبَيتُهُ <\|vsep\|> بِها يَومَ يَلقى اللَهَ شَرُّ المَداحِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَظُنُّ بَناتِ القَومِ كُلَّ حَبِيَّةٍ <\|vsep\|> سَيَمنَعنَ مِنهُم كُلَّ وِدٍّ وَنائِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبَدَّلَهُم ما في العِيابِ ِذا اِنتَهوا <\|vsep\|> ِلَيكُنَّ وَاِستَبدَلنَ عَقدَ المَحامِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُيوفَ نَعامٍ غَيرَ أَنَّ لِحاهُمُ <\|vsep\|> عَلى ذَقَنِ الأَحناكِ مِثلُ الفَلائِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَسى أَن يَذُدنَ الناسُ عَنكُم ِذا اِلتَقَت <\|vsep\|> أَسابِيُّ مِجرٍ لِلقِتالِ وَنازِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما القَومُ ِلّا مَن يُطاعِنُ في الوَغى <\|vsep\|> وَيَضرِبُ رَأسَ المُستَميتِ المُنازِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِدىً لَكَ أُمّي اِجعَل عَلَيهِم عَلامَةً <\|vsep\|> وَحَرِّم عَلَيهِم صالِحاتِ الحَلائِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُزَيِّلُ بَينَ المُؤمِنينَ وَبَينَهُم <\|vsep\|> ِذا دَخَلوا الأَسواقَ وَسطَ المَحافِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا قَومَ شَرٌّ مِنهُمُ غَيرَ أَنَّهُم <\|vsep\|> تَظُنُّهُمُ أَمثالَ تُركٍ وَكابُلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى أَعيُنَ الهَلكى ِلَيهِ كَأَنَّها <\|vsep\|> عُيونُ الصِوارِ حُوَّماً بِالمَناهِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُراقِبنَ فَيّاضاً كَأَنَّ جِفانَهُ <\|vsep\|> جَوابي زَرودَ المُترَعاتِ العَدامِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقائِلَةٍ لي ما فَعَلتَ ِذا اِلتَقَت <\|vsep\|> وَراءَكَ أَبوابُ المَنايا القَواتِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ لَها ما بِاِحتِيالٍ وَلا يَدٍ <\|vsep\|> خَرَجتُ مِنَ الغُمّى وَلا بِالجَعائِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَّ رَبّي رَبُّ يونُسَ ِذ دَعا <\|vsep\|> مِنَ الحوتِ في مَوجٍ مِنَ البَحرِ سائِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعا رَبَّهُ وَاللَهُ أَرحَمُ مَن دَعا <\|vsep\|> وَأَدناهُ مِن داعٍ دَعا مُتَضائِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما بَيَّنَ الأَيّامَ ِلّا اِبنُ لَيلَةٍ <\|vsep\|> رُكوباً لَها وَالدَهرُ جَمُّ التَلاتِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ لَيلَةُ البَيضاءِ ِذ أَنا خائِفٌ <\|vsep\|> لِذَنبي وَِذ قَلبي كَثيرُ البَلابِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما حَيَّةٌ يُرقى أَشَدَّ شَكيمَةً <\|vsep\|> وَلا مِثلَ هَذا مِن شَفيعٍ مُناضِلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أَمّــا قُــرَيــشٌ أَبــا حَــفــصٍ فَـقَـد رُزِئَت", "بِـالشـامِ إِذ فـارَقَـتكَ البَأسَ وَالمَطَرا", "إِنَّ الأَرامِــلَ وَالأَيــتــامَ إِذ هَـلَكـوا", "وَالخَـيـلَ إِذ هُـزِمَـت تَـبـكـي عَـلى عُمَرا", "مــا مــاتَ مِــثــلُ أَبـي حَـفـصٍ لِمَـلحَـمَـةٍ", "وَلا لِطــالِبِ مَــعــروفٍ إِذا اِفــتَــقَــرا", "كَـم مِـن فَـوارِسَ قَـد نادوا إِذا لَحِقوا", "بِـالخَـيـلِ بِـاِسمِكَ حَتّى يُطعَموا الظَفَرا", "لَقَــد رُزِئتُــم بَــنــي تَــيــمٍ وَغَــيـرُكُـمُ", "عَــلى بَـوائِبِهـا الخَـيـرَيـنِ مِـن مُـضَـرا", "وَالأَكــرَمَــيــنِ إِذا عُــدَّت فُــروعُهُــمــا", "وَالأَنــعَــشَــيـنِ إِذا مَـولاهُـمـا عَـثَـرا", "فَــاِبــكــي هُــبِـلتِ أَبـا حَـفـصٍ وَصـاحِـبَهُ", "أَبــا مُـعـاذٍ إِذا شُـؤبـوبُهـا اِسـتَـعَـرا", "حَــربٌ إِذا لَقِــحَــت كـانَ التَـمـامُ لَهـا", "مِــنــهُ إِذا نُـتِـجَـتـهُ الأَبـلَقَ الذَكَـرا", "كَـم مِـن جَـبـانٍ لَدى الهَـيـجا دَنَوتَ بِهِ", "إِلى القِــتــالِ وَلَولا أَنـتَ مـا صَـبَـرا", "مِــنــهُــنَّ أَيّــامُ صِــدقٍ قَـد بُـليـتَ بِهـا", "أَيّـــامُ فـــارِسَ وَالأَيّــامُ مِــن هَــجَــرا", "يـا أَيُّهـا النـاسُ لا تَـبكوا عَلى أَحَدٍ", "بَــعــدَ الَّذي بِــضُــمَـيـرٍ وافَـقَ القَـدَرا", "كــانَــت يَــداهُ يَـداً سَـيـفـاً يُـعـاذُ بِهِ", "مِــنَ العَــدُوِّ وَغَـيـثـاً يُـنـبِـتُ الشَـجَـرا", "تَـسـتَخبِرُ الخَيلَ في الهَيجا إِذا لَحِقَت", "وَالمُــعـتَـرونَ قُـدورَ النـاسِ وَالحَـجَـرا", "مَن يَقتُلُ الجوعَ بَعدَ اِبنِ الشَهيدِ وَمَن", "بِـالسَـيـفِ يَـقـتُـلُ كَبشَ القَومِ إِذ عَكَرا", "إِنَّ النَــوائِحَ لا يَــعــدونَ فــي عُــمَــرٍ", "ما كانَ فيهِ وَلا المَولى إِذا اِفتَخَرا", "إِذا عَـــدَدنَ فَـــعــالاً أَو لَهُ حَــسَــبــاً", "أَو يَـومَ هَـيـجـاءَ يُـعـشي بَأسُهُ البَصَرا", "القــائِلَ الفـاعِـلَ الحـامـي حَـقـيـقَـتَهُ", "وَالواهِـبَ المِـئَةَ المِـعـكـاءَ وَالغُـرَرا", "لا يُــلقِـيَـن بِـيَـدَيـهِ الدَهـرَ ذي حَـسَـبٍ", "يَـرجـو الفِـداءَ إِذا مـا رُمحُهُ اِنكَسَرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/7826	الفَرَزدَق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/375	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أَمّا قُرَيشٌ أَبا حَفصٍ فَقَد رُزِئَت <\|vsep\|> بِالشامِ ِذ فارَقَتكَ البَأسَ وَالمَطَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الأَرامِلَ وَالأَيتامَ ِذ هَلَكوا <\|vsep\|> وَالخَيلَ ِذ هُزِمَت تَبكي عَلى عُمَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ماتَ مِثلُ أَبي حَفصٍ لِمَلحَمَةٍ <\|vsep\|> وَلا لِطالِبِ مَعروفٍ ِذا اِفتَقَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم مِن فَوارِسَ قَد نادوا ِذا لَحِقوا <\|vsep\|> بِالخَيلِ بِاِسمِكَ حَتّى يُطعَموا الظَفَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد رُزِئتُم بَني تَيمٍ وَغَيرُكُمُ <\|vsep\|> عَلى بَوائِبِها الخَيرَينِ مِن مُضَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالأَكرَمَينِ ِذا عُدَّت فُروعُهُما <\|vsep\|> وَالأَنعَشَينِ ِذا مَولاهُما عَثَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِبكي هُبِلتِ أَبا حَفصٍ وَصاحِبَهُ <\|vsep\|> أَبا مُعاذٍ ِذا شُؤبوبُها اِستَعَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَربٌ ِذا لَقِحَت كانَ التَمامُ لَها <\|vsep\|> مِنهُ ِذا نُتِجَتهُ الأَبلَقَ الذَكَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم مِن جَبانٍ لَدى الهَيجا دَنَوتَ بِهِ <\|vsep\|> ِلى القِتالِ وَلَولا أَنتَ ما صَبَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنهُنَّ أَيّامُ صِدقٍ قَد بُليتَ بِها <\|vsep\|> أَيّامُ فارِسَ وَالأَيّامُ مِن هَجَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَيُّها الناسُ لا تَبكوا عَلى أَحَدٍ <\|vsep\|> بَعدَ الَّذي بِضُمَيرٍ وافَقَ القَدَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَت يَداهُ يَداً سَيفاً يُعاذُ بِهِ <\|vsep\|> مِنَ العَدُوِّ وَغَيثاً يُنبِتُ الشَجَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَستَخبِرُ الخَيلَ في الهَيجا ِذا لَحِقَت <\|vsep\|> وَالمُعتَرونَ قُدورَ الناسِ وَالحَجَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن يَقتُلُ الجوعَ بَعدَ اِبنِ الشَهيدِ وَمَن <\|vsep\|> بِالسَيفِ يَقتُلُ كَبشَ القَومِ ِذ عَكَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ النَوائِحَ لا يَعدونَ في عُمَرٍ <\|vsep\|> ما كانَ فيهِ وَلا المَولى ِذا اِفتَخَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا عَدَدنَ فَعالاً أَو لَهُ حَسَباً <\|vsep\|> أَو يَومَ هَيجاءَ يُعشي بَأسُهُ البَصَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> القائِلَ الفاعِلَ الحامي حَقيقَتَهُ <\|vsep\|> وَالواهِبَ المِئَةَ المِعكاءَ وَالغُرَرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لَبِــئسَــت هَــدايــا القـافِـليـنَ أَتَـيـتُـمُ", "بِهـا أَهـلَكُـم يـا شَـرَّ جَـيـشَـيـنِ عُـنـصُـرا", "رَجَـعـتُـم عَـلَيـهِـم بِـالهَـوانِ فَـأَصـبَـحـوا", "عَــلى ظَهــرِ عُــريــانِ السَــلائِقِ رَدبَــرا", "وَقَـد كـانَ شـيـمَ السَـيـفُ بَـعـدَ اِستِلالِهِ", "عَـلَيـهِـم وَنـاءَ الغَـيـثُ فـيـهِـم فَـأَمطَرا", "رَدَدتُـم عَـلَيـنـا الخَـيـلَ وَالتُركَ عِندَكُم", "تَــحَــدّى طِــعــانــاً بِــالأَسِــنَّةــِ أَحـمَـرا", "إِلى مَـحِـكٍ فـي الحَـربِ يَأبى إِذا اِلتَقَت", "أَسِـــنَّتـــُهــا بِــالمَــوتِ حَــتّــى يُــخَــيَّرا", "إِذا عَــجَــمَــتــهُ الحَــربُ يَـومـاً أَمَـرَّهـا", "عَــلى قُــتُـرٍ مِـنـهـا عَـنِ الليـنِ أَعـسَـرا", "وَلَمّــا رَأى اللَهُ الَّذي قَــد صَــنَــعــتُــمُ", "وَأَنَّ اِبــنَ سَــيــبُــخــتَ اِعـتَـدى وَتَـجَـبَّرا", "وَقــارَعــتُــمُ فــي الحَـقِّ مَـن كـانَ أَهـلُهُ", "بِـــبـــاطِــلِ سَــيــبُــخــتَ الضَــلالِ وَذَكَّرا", "رَمــاكُــم بِــمَــيــمـونِ النَـقـيـبَـةِ حـازِمٍ", "إِذا لَم يُــــقَـــم بِـــالحَـــقِّ لِلَّهِ نَـــكَّرا", "أَبِــيَّ المُــنــى لَم تَــنــتَــقِــض مُــرَّةٌ بِهِ", "وَلَكِـــن إِذا مـــا أَورَدَ الأَمــرَ أَصــدَرا", "أَخـــا غَـــمَــراتٍ يَــجــعَــلَ اللَهُ كَــعــبَهُ", "هُـوَ الظَـفِـرُ الأَعـلى إِذا البَأسُ أَصحَرا", "مُـــعـــانٌ عَـــلى حَـــقٍّ وَطـــالِبُ بَـــيــعَــةٍ", "لِأَفــضَــلِ أَحــيــاءَ العَــشــيـرَةِ مَـعـشَـرا", "لِآلِ أَبـــي العـــاصـــي تُـــراثُ مَــشــورَةٍ", "لِسُــلطــانِهِــم فــي الحَــقِّ أَلّا يُــغَــيَّرا", "عَــجِــبــتُ لِنَــوكــى مِــن نِـزارٍ وَحـيـنِهِـم", "رَبـــيـــعَــةَ وَالأَحــزابِ مِــمَّنــ تَــمَــضَّرا", "وَمِـن حَـيـنِ قَـحـطـانـي سَـجَـسـتانِ أَصبَحوا", "عَــلى سَــيِّئــٍ مِــن ديــنِهِــم قَــد تَـغَـيَّرا", "وَهُــم مــائَتــا أَلفٍ وَلا عَــقــلَ فــيـهِـمِ", "وَلا رَأيَ مِـــن ذي حـــيــلَةٍ لَو تَــفَــكَّرا", "يَــســوقــونَ حَــوّاكــاً لِيَـسـتَـفـتِـحـوا بِهِ", "عَـــلى أَولِيـــاءِ اللَهِ مِـــمَّنـــ تَــخَــيَّرا", "عَــلى عُــصــبَـةٍ عُـثـمـانُ مِـنـهُـم وَمِـنـهُـمُ", "إِمــامٌ جَــلا عَــنّــا الظَــلامَ فَــأَسـفَـرا", "خَــليــقَــةُ مَــروانَ الَّذي اِخــتـارَهُ لَنـا", "بِــعِــلمٍ عَــلَيــنــا مَــن أَمــاتَ وَأَنـشَـرا", "بِهِ عَــمَــرَ اللَهُ المَــســاجِــدَ وَاِنــتَهــى", "عَـنِ النـاسِ شَـيـطـانُ النِـفـاقِ فَـأَقـصَـرا", "وَلَو زَحَــفـوا بِـاِبـنَـي شَـمـامٍ كِـلَيـهِـمـا", "وَبِــالشُـمِّ مِـن سَـلمـى إِلى سَـروِ حِـمـيَـرا", "عَـلى ديـنِهِـم وَالهِـنـدُ تُـزجـى فُـيـولُهُـم", "وَبِــالرومِ فــي أَفــدانِهـا رومِ قَـيـصَـرا", "إِلى بَــيـعَـةِ اللَهِ الَّذي اِخـتـارَ عَـبـدَهُ", "لَها اِبنَ أَبي العاصي الإِمامَ المُؤَمَّرا", "لَفَــضَّ الَّذي أَعــطــى النُــبُــوَّةَ كَــيـدَهُـم", "بِـــأَكـــيَــدَ مِــمّــا كــايَــدوهُ وَأَقــدَروا", "أَتــانــي بِــذي بَهــدى أَحــاديــثُ راكِــبٍ", "بِهــا ضــاقَ مِــنــهــا صَـدرُهُ حـيـنَ خَـبَّرا", "وَقـــائِعُ لِلحَـــجّــاجِ تَــرمــي نِــســاؤُهــا", "بِــأَولادِ مــا قَـد كـانَ مِـنـهُـنَّ مُـضـمَـرا", "فَـــقُـــلتُ فِــدىً أُمّــي لَهُ حــيــنَ صــاوَلَت", "بِهِ الحَــربُ نــابَــي رَأسِهـا حـيـنَ شَـمَّرا", "سَـقـى قـائِدَيـهـا السُـمَّ حَـتّـى تَـخـاذَلوا", "عَــلَيــهــا وَأَروى الزاعِــبِــيَّ المُــؤَمَّرا", "سَـــقـــى اِبــنَ رِزامٍ طَــعــنَــةً فَــوَّزَت بِهِ", "وَمَـــحـــروشَهُـــم مَـــأمــومَــةً فَــتَــقَــطَّرا", "وَأَفــــلَتَ رَوّاضُ البِــــغــــالِ وَلَم تَــــدَع", "لَهُ الخَـيـلِ مِـن إِخـراجِ زَوجَـيـهِ مَـعـشَرا", "وَأَفـــلَتَ دَجّـــالُ النِــفــاقِ وَمــا نَــجــا", "عَــــطِـــيَّةـــُ إِلّا أَنَّهـــُ كـــانَ أَمـــهَـــرا", "مِــنَ الضِــفــدَعِ الجــاري عَــلى كُــلِّ لُجَّةٍ", "خَــفــيــفـاً إِذا لاقـى الأَواذِيَّ أَبـتَـرا", "وَراحَ الرِيــاحِــيّــانِ إِذ شَــرَعَ القَــنــا", "مُــــطَــــيــــرٌ وَبَــــرّادٌ فِـــراراً عَـــذَوَّرا", "وَلَو لَقِـيـا الحَـجّـاجَ فـي الخَـيلِ لاقَيا", "حِــســابَ يَهــودِيَّيــنِ مِــن أَهــلِ كَــسـكَـرا", "وَلَو لَقِــيَ الخَــيـلَ اِبـنُ سَـعـدٍ لَقَـنَّعـوا", "عِــمــامَــتَهُ المَــيــلاءَ عَــضــبـاً مُـذَكَّرا", "وَلَو قَــدَّمَ الخَــيــلَ اِبـنُ مـوسـى أَمـامَهُ", "لَمـــاتَ وَلَكِـــنَّ اِبـــنَ مـــوســـى تَـــأَخَّرا", "رَأى طَــبَــقــاً لا يَــنــقُــضــونَ عُهـودَهُـم", "لَهُـــم قـــائِدٌ قُــدّامَهُــم غَــيــرُ أَعــوَرا", "وَهِـمـيـانُ لَو لَم يَـقـطَـعَ البَـحـرَ هارِباً", "أَثـارَت عُـجـاجَـن حَـولَهُ الخَـيـلَ عِـثـيَـرا", "وَزَهــرانُ أَلقــى فــي دُجَــيــلٍ بِــنَــفــسِهِ", "مُــنــافِــقُهــا إِذ لَم يَــجِــد مُــتَــعَــبَّرا", "وَمــا تَــرَكَــت رَأســاً لِبَــكــرِ بــنِ وائِلٍ", "وَلا لِلُكَـــــيـــــزِيَّيــــنَ إِلّا مُــــكَــــوَّرا", "وَأَفــلَتَ حَــوّاكُ اليَــمــانــيــنَ بَــعـدَمـا", "رَأى الخَـيـلَ تَـردي مِـن كُـمـيـتٍ وَأَشـقَرا", "وَدِدتُ بِـــحِـــنّـــابـــاءَ إِذ أَنــتَ مــوكِــفٌ", "حِـــمـــارَكَ مَــحــلوقٌ تَــســوقُ بِــعَــفــزَرا", "تُـؤامِـرُهـا فـي الهِـنـدِ أَن تُـلحَـقا بِهِم", "وَبِـالصـيـنِ صـيـنِ اِسـتانَ أَو تُركَ بَغبَرا", "رَأَيــتُ اِبــنَ أَيّــوبٍ قَــدِ اِسـتَـرعَـفَـت بِهِ", "لَكَ الخَـيـلُ مِـن خَـمـسـيـنَ أَلفـاً وَأَكثَرا", "عَـــلى صـــاعِــدٍ أَو مِــثــلِهِ مِــن رِبــاطِهِ", "إِذا دارَكَ الرَكــضَ المُــغــيــرونَ صَــدَّرا", "يُــبــادِرُكَ الخَــيــلَ الَّتــي مِــن أَمــامِهِ", "لِيَــشــفِــيَ مِــنــكَ المُـؤمِـنـيـنَ وَيَـثـأَرا", "مَــحــارِمَ لِلإِســلامِ كُــنــتَ اِنـتَهَـكـتَهـا", "وَمَــعــصِــيَـةً كـانَـت مِـنَ القَـتـلِ أَكـبَـرا", "دَعَـوا وَدَعـا الحَـجّـاجُ وَالخَـيـلُ بَـيـنَها", "مَـدى النـيـلِ فـي سامي العُجاجَةِ أَكدَرا", "إِلى بــاعِــثِ المَــوتــى لِيُــنــزِلَ نَـصـرَهُ", "فَـــأَنـــزَلَ لِلحَـــجّـــاجِ نَـــصـــراً مُــؤَزَّرا", "مَــلائِكَــةً مَــن يَــجــعَــلِ اللَهُ نَــصـرَهُـم", "لَهُ يَــكُ أَعــلى فــي القِــتــالِ وَأَصـبَـرا", "رَأَوا جِــبــرِئيــلَ فــيــهِــمُ إِذ لَقــوهُــمُ", "وَأَمــثــالَهُ مِــن ذي جَــنــاحَـيـنِ أَظـهَـرا", "فَــلَمّــا رَأى أَهــلُ النِــفــاقِ سِــلاحَهُــم", "وَسَــيــمــاهُــمُ كــانـوا نَـعـامـاً مُـنَـفَّرا", "كَــأَنَّ صَــفــيــحَ الهِــنــدِ فَــوقَ رُؤوسِهِــم", "مَــصــابــيـحُ لَيـلٍ لا يُـبـاليـنَ مِـغـفَـرا", "بِــأَيــدي رِجــالٍ يَــمــنَــعُ اللَهُ ديـنَهُـم", "بِــأَصــدَقِ مِــن أَهــلِ العِــراقِ وَأَصــبَــرا", "كَــأَنَّ عَــلى دَيــرِ الجَــمــاجِــمِ مِــنــهُــمُ", "حَـــصـــائِدَ أَو أَعــجــازَ نَــخــلٍ تَــقَــعَّرا", "تَــــعَــــرَّفُ هَــــمــــدانِــــيَّةــــٌ سَـــبَـــئيَّةٌ", "وَتُــكــرِهُ عَــيــنَــيـهـا عَـلى مـا تَـنَـكَّرا", "رَأَتــهُ مَــعَ القَــتــلى وَغَــيَّرَ بَــعــلَهــا", "عَــلَيــهــا تُــرابٌ فــي دَمٍ قَــد تَــعَــفَّرا", "أَراحــوهُ مِــن رَأسٍ وَعَــيــنَــيـنِ كـانَـتـا", "بَــعــيــدَيـنِ طَـرفـاً بِـالخِـيـانَـةِ أَحـزَرا", "مِــنَ النــاكِــثــيــنَ العَهـدَ مِـن سَـبَـئيَّةٍ", "وَإِمّــــا زُبَـــيـــرِيٍّ مِـــنَ الذِئبِ أَغـــدَرا", "وَبِــالخَــنـدَقِ البَـصـرِيِّ قَـتـلى تَـخـالُهـا", "عَــلى جــانِـبِ الفَـيـضِ الهَـدِيَّ المُـنَـحَّرا", "لَقــيــتُــم مَــعَ الحَــجّــاجِ قَــومـاً أَعِـزَّةً", "غِـلاظـاً عَـلى مَـن كانَ في الدينِ أَجوَرا", "بِهِــــم يَـــومَ بَـــدرٍ أَيَّدَ اللَهُ نَـــصـــرَهُ", "وَسَــوّى مِــنَ القَــتـلى الرَكِـيَّ المُـعَـوَّرا", "جُــنــوداً دَعــا الحَــجّــاجُ حــيـنَ أَعـانَهُ", "بِهِــم إِذ دَعــا رَبَّ العِــبــادِ لِيَــنـصُـرا", "بِــشَهــبـاءَ لَم تُـشـرَب نِـفـاقـاً قُـلوبُهُـم", "شَــآمِــيَّةــٍ تَــتــلو الكِــتــابَ المُـنَـشَّرا", "بِــسُــفــيــانَ وَالمُــســتَـبـصِـريـنَ كَـأَنَّهـُم", "جِــمــالٌ طَــلاهــا بِــالكُــحَــيــلِ وَقَــيَّرا", "لَو أَنَّهــُم إِذ نــافَــقــوا كــانَ مِــنـهُـمُ", "يَهـــودِيُّهـــُم كـــانـــوا بِـــذَلِكَ أَعـــذَرا", "وَلَكِــنَّمــا اِقــتــادوا بِــحَــوّاكِ قَــريَــةٍ", "لَئيــــمٍ كَهــــامٍ أَنـــفُهُ قَـــد تَـــقَـــشَّرا", "مُــــحَــــرَّقَــــةٌ لِلغَـــزلِ أَظـــفـــارُ كَـــفِّهِ", "لِتَــدقــيــقِهِ ذا الطُــرَّتَــيــنِ المُـحَـبَّرا", "عَـــشِـــيَّةـــَ يُـــلقـــونَ الدُروعَ كَـــأَنَّهــُم", "جَـــرادٌ أَطـــارَتـــهُ الدَبـــورُ فَـــطَـــيَّرا", "وَهُـم قَـد يَـرَونَ المَـوتَ مِـن بَـيـنِ مُـقعَصٍ", "وَمِــن وائِبٍ فــي حَــومَــةِ المَـوتِ أَكـدَرا", "رَأَوا أَنَّهــُ مَــن فَــرَّ مِــن زَحـفِ مِـثـلِهِـم", "يَــكُــن حَــطَــبــاً لِلنـارِ فـيـمَـن تَـكَـبَّرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/7829	الفَرَزدَق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/375	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> لَبِئسَت هَدايا القافِلينَ أَتَيتُمُ <\|vsep\|> بِها أَهلَكُم يا شَرَّ جَيشَينِ عُنصُرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَجَعتُم عَلَيهِم بِالهَوانِ فَأَصبَحوا <\|vsep\|> عَلى ظَهرِ عُريانِ السَلائِقِ رَدبَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد كانَ شيمَ السَيفُ بَعدَ اِستِلالِهِ <\|vsep\|> عَلَيهِم وَناءَ الغَيثُ فيهِم فَأَمطَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَدَدتُم عَلَينا الخَيلَ وَالتُركَ عِندَكُم <\|vsep\|> تَحَدّى طِعاناً بِالأَسِنَّةِ أَحمَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى مَحِكٍ في الحَربِ يَأبى ِذا اِلتَقَت <\|vsep\|> أَسِنَّتُها بِالمَوتِ حَتّى يُخَيَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا عَجَمَتهُ الحَربُ يَوماً أَمَرَّها <\|vsep\|> عَلى قُتُرٍ مِنها عَنِ اللينِ أَعسَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمّا رَأى اللَهُ الَّذي قَد صَنَعتُمُ <\|vsep\|> وَأَنَّ اِبنَ سَيبُختَ اِعتَدى وَتَجَبَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقارَعتُمُ في الحَقِّ مَن كانَ أَهلُهُ <\|vsep\|> بِباطِلِ سَيبُختَ الضَلالِ وَذَكَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَماكُم بِمَيمونِ النَقيبَةِ حازِمٍ <\|vsep\|> ِذا لَم يُقَم بِالحَقِّ لِلَّهِ نَكَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبِيَّ المُنى لَم تَنتَقِض مُرَّةٌ بِهِ <\|vsep\|> وَلَكِن ِذا ما أَورَدَ الأَمرَ أَصدَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخا غَمَراتٍ يَجعَلَ اللَهُ كَعبَهُ <\|vsep\|> هُوَ الظَفِرُ الأَعلى ِذا البَأسُ أَصحَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُعانٌ عَلى حَقٍّ وَطالِبُ بَيعَةٍ <\|vsep\|> لِأَفضَلِ أَحياءَ العَشيرَةِ مَعشَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلِ أَبي العاصي تُراثُ مَشورَةٍ <\|vsep\|> لِسُلطانِهِم في الحَقِّ أَلّا يُغَيَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجِبتُ لِنَوكى مِن نِزارٍ وَحينِهِم <\|vsep\|> رَبيعَةَ وَالأَحزابِ مِمَّن تَمَضَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن حَينِ قَحطاني سَجَستانِ أَصبَحوا <\|vsep\|> عَلى سَيِّئٍ مِن دينِهِم قَد تَغَيَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُم مائَتا أَلفٍ وَلا عَقلَ فيهِمِ <\|vsep\|> وَلا رَأيَ مِن ذي حيلَةٍ لَو تَفَكَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسوقونَ حَوّاكاً لِيَستَفتِحوا بِهِ <\|vsep\|> عَلى أَولِياءِ اللَهِ مِمَّن تَخَيَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى عُصبَةٍ عُثمانُ مِنهُم وَمِنهُمُ <\|vsep\|> ِمامٌ جَلا عَنّا الظَلامَ فَأَسفَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَليقَةُ مَروانَ الَّذي اِختارَهُ لَنا <\|vsep\|> بِعِلمٍ عَلَينا مَن أَماتَ وَأَنشَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ عَمَرَ اللَهُ المَساجِدَ وَاِنتَهى <\|vsep\|> عَنِ الناسِ شَيطانُ النِفاقِ فَأَقصَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو زَحَفوا بِاِبنَي شَمامٍ كِلَيهِما <\|vsep\|> وَبِالشُمِّ مِن سَلمى ِلى سَروِ حِميَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى دينِهِم وَالهِندُ تُزجى فُيولُهُم <\|vsep\|> وَبِالرومِ في أَفدانِها رومِ قَيصَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى بَيعَةِ اللَهِ الَّذي اِختارَ عَبدَهُ <\|vsep\|> لَها اِبنَ أَبي العاصي الِمامَ المُؤَمَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَفَضَّ الَّذي أَعطى النُبُوَّةَ كَيدَهُم <\|vsep\|> بِأَكيَدَ مِمّا كايَدوهُ وَأَقدَروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتاني بِذي بَهدى أَحاديثُ راكِبٍ <\|vsep\|> بِها ضاقَ مِنها صَدرُهُ حينَ خَبَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقائِعُ لِلحَجّاجِ تَرمي نِساؤُها <\|vsep\|> بِأَولادِ ما قَد كانَ مِنهُنَّ مُضمَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ فِدىً أُمّي لَهُ حينَ صاوَلَت <\|vsep\|> بِهِ الحَربُ نابَي رَأسِها حينَ شَمَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقى قائِدَيها السُمَّ حَتّى تَخاذَلوا <\|vsep\|> عَلَيها وَأَروى الزاعِبِيَّ المُؤَمَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقى اِبنَ رِزامٍ طَعنَةً فَوَّزَت بِهِ <\|vsep\|> وَمَحروشَهُم مَأمومَةً فَتَقَطَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَفلَتَ رَوّاضُ البِغالِ وَلَم تَدَع <\|vsep\|> لَهُ الخَيلِ مِن ِخراجِ زَوجَيهِ مَعشَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَفلَتَ دَجّالُ النِفاقِ وَما نَجا <\|vsep\|> عَطِيَّةُ ِلّا أَنَّهُ كانَ أَمهَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ الضِفدَعِ الجاري عَلى كُلِّ لُجَّةٍ <\|vsep\|> خَفيفاً ِذا لاقى الأَواذِيَّ أَبتَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَراحَ الرِياحِيّانِ ِذ شَرَعَ القَنا <\|vsep\|> مُطَيرٌ وَبَرّادٌ فِراراً عَذَوَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو لَقِيا الحَجّاجَ في الخَيلِ لاقَيا <\|vsep\|> حِسابَ يَهودِيَّينِ مِن أَهلِ كَسكَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو لَقِيَ الخَيلَ اِبنُ سَعدٍ لَقَنَّعوا <\|vsep\|> عِمامَتَهُ المَيلاءَ عَضباً مُذَكَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو قَدَّمَ الخَيلَ اِبنُ موسى أَمامَهُ <\|vsep\|> لَماتَ وَلَكِنَّ اِبنَ موسى تَأَخَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأى طَبَقاً لا يَنقُضونَ عُهودَهُم <\|vsep\|> لَهُم قائِدٌ قُدّامَهُم غَيرُ أَعوَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهِميانُ لَو لَم يَقطَعَ البَحرَ هارِباً <\|vsep\|> أَثارَت عُجاجَن حَولَهُ الخَيلَ عِثيَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَزَهرانُ أَلقى في دُجَيلٍ بِنَفسِهِ <\|vsep\|> مُنافِقُها ِذ لَم يَجِد مُتَعَبَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما تَرَكَت رَأساً لِبَكرِ بنِ وائِلٍ <\|vsep\|> وَلا لِلُكَيزِيَّينَ ِلّا مُكَوَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَفلَتَ حَوّاكُ اليَمانينَ بَعدَما <\|vsep\|> رَأى الخَيلَ تَردي مِن كُميتٍ وَأَشقَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدِدتُ بِحِنّاباءَ ِذ أَنتَ موكِفٌ <\|vsep\|> حِمارَكَ مَحلوقٌ تَسوقُ بِعَفزَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُؤامِرُها في الهِندِ أَن تُلحَقا بِهِم <\|vsep\|> وَبِالصينِ صينِ اِستانَ أَو تُركَ بَغبَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأَيتُ اِبنَ أَيّوبٍ قَدِ اِستَرعَفَت بِهِ <\|vsep\|> لَكَ الخَيلُ مِن خَمسينَ أَلفاً وَأَكثَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى صاعِدٍ أَو مِثلِهِ مِن رِباطِهِ <\|vsep\|> ِذا دارَكَ الرَكضَ المُغيرونَ صَدَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُبادِرُكَ الخَيلَ الَّتي مِن أَمامِهِ <\|vsep\|> لِيَشفِيَ مِنكَ المُؤمِنينَ وَيَثأَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَحارِمَ لِلِسلامِ كُنتَ اِنتَهَكتَها <\|vsep\|> وَمَعصِيَةً كانَت مِنَ القَتلِ أَكبَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعَوا وَدَعا الحَجّاجُ وَالخَيلُ بَينَها <\|vsep\|> مَدى النيلِ في سامي العُجاجَةِ أَكدَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى باعِثِ المَوتى لِيُنزِلَ نَصرَهُ <\|vsep\|> فَأَنزَلَ لِلحَجّاجِ نَصراً مُؤَزَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلائِكَةً مَن يَجعَلِ اللَهُ نَصرَهُم <\|vsep\|> لَهُ يَكُ أَعلى في القِتالِ وَأَصبَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأَوا جِبرِئيلَ فيهِمُ ِذ لَقوهُمُ <\|vsep\|> وَأَمثالَهُ مِن ذي جَناحَينِ أَظهَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمّا رَأى أَهلُ النِفاقِ سِلاحَهُم <\|vsep\|> وَسَيماهُمُ كانوا نَعاماً مُنَفَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ صَفيحَ الهِندِ فَوقَ رُؤوسِهِم <\|vsep\|> مَصابيحُ لَيلٍ لا يُبالينَ مِغفَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَيدي رِجالٍ يَمنَعُ اللَهُ دينَهُم <\|vsep\|> بِأَصدَقِ مِن أَهلِ العِراقِ وَأَصبَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ عَلى دَيرِ الجَماجِمِ مِنهُمُ <\|vsep\|> حَصائِدَ أَو أَعجازَ نَخلٍ تَقَعَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعَرَّفُ هَمدانِيَّةٌ سَبَئيَّةٌ <\|vsep\|> وَتُكرِهُ عَينَيها عَلى ما تَنَكَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأَتهُ مَعَ القَتلى وَغَيَّرَ بَعلَها <\|vsep\|> عَلَيها تُرابٌ في دَمٍ قَد تَعَفَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَراحوهُ مِن رَأسٍ وَعَينَينِ كانَتا <\|vsep\|> بَعيدَينِ طَرفاً بِالخِيانَةِ أَحزَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ الناكِثينَ العَهدَ مِن سَبَئيَّةٍ <\|vsep\|> وَِمّا زُبَيرِيٍّ مِنَ الذِئبِ أَغدَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِالخَندَقِ البَصرِيِّ قَتلى تَخالُها <\|vsep\|> عَلى جانِبِ الفَيضِ الهَدِيَّ المُنَحَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقيتُم مَعَ الحَجّاجِ قَوماً أَعِزَّةً <\|vsep\|> غِلاظاً عَلى مَن كانَ في الدينِ أَجوَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِم يَومَ بَدرٍ أَيَّدَ اللَهُ نَصرَهُ <\|vsep\|> وَسَوّى مِنَ القَتلى الرَكِيَّ المُعَوَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جُنوداً دَعا الحَجّاجُ حينَ أَعانَهُ <\|vsep\|> بِهِم ِذ دَعا رَبَّ العِبادِ لِيَنصُرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِشَهباءَ لَم تُشرَب نِفاقاً قُلوبُهُم <\|vsep\|> شَمِيَّةٍ تَتلو الكِتابَ المُنَشَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِسُفيانَ وَالمُستَبصِرينَ كَأَنَّهُم <\|vsep\|> جِمالٌ طَلاها بِالكُحَيلِ وَقَيَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو أَنَّهُم ِذ نافَقوا كانَ مِنهُمُ <\|vsep\|> يَهودِيُّهُم كانوا بِذَلِكَ أَعذَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَّما اِقتادوا بِحَوّاكِ قَريَةٍ <\|vsep\|> لَئيمٍ كَهامٍ أَنفُهُ قَد تَقَشَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُحَرَّقَةٌ لِلغَزلِ أَظفارُ كَفِّهِ <\|vsep\|> لِتَدقيقِهِ ذا الطُرَّتَينِ المُحَبَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَشِيَّةَ يُلقونَ الدُروعَ كَأَنَّهُم <\|vsep\|> جَرادٌ أَطارَتهُ الدَبورُ فَطَيَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُم قَد يَرَونَ المَوتَ مِن بَينِ مُقعَصٍ <\|vsep\|> وَمِن وائِبٍ في حَومَةِ المَوتِ أَكدَرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "إِنَّ المَهـالِبَـةَ الكِرامَ تَحَمَّلوا", "دَفعَ المَكارِهِ عَن ذَوي المَكروهِ", "زانـوا قَـديـمَهُـمُ بِحُسنِ فَعالِهِم", "وَكَــريــمَ أَخــلاقٍ بِـحُـسـنِ وُجـوهِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/8230	الفَرَزدَق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/375	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> ِنَّ المَهالِبَةَ الكِرامَ تَحَمَّلوا <\|vsep\|> دَفعَ المَكارِهِ عَن ذَوي المَكروهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "كَـأَنَّ الَّتـي يَـومَ الرَحـيـلِ تَـعَرَّضَت", "لَنـا ظَـبـيَـةٌ تَـحـنو عَلى رَشَإٍ طِفلِ", "وَمـا رَوضَـةٌ جـادَ السِـماكُ فُروجَها", "لَهـا حَـنوَةٌ بَينَ الحُزونَةِ وَالسَهلِ", "بِـأَطـيَبَ مِن بَيتِ المُلاءَةِ إِذ غَدَت", "تَقاعَسُ في مِرطِ التَصابي عَلى مَهلِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/8027	الفَرَزدَق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/375	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ الَّتي يَومَ الرَحيلِ تَعَرَّضَت <\|vsep\|> لَنا ظَبيَةٌ تَحنو عَلى رَشٍَ طِفلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما رَوضَةٌ جادَ السِماكُ فُروجَها <\|vsep\|> لَها حَنوَةٌ بَينَ الحُزونَةِ وَالسَهلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "رَأى عَــبــدُ قَــيـسٍ خَـفـقَـةً شَـوَّرَت بِهـا", "يَــدا قــابِــسٍ أَلوى بِهـا ثُـمَّ أَخـمَـدا", "أَعِــد نَــظَـراً يـا عَـبـدَ قَـيـسٍ فَـرُبَّمـا", "أَضـاءَت لَكَ النـارُ الحِـمـارَ المُقَيَّدا", "حِــمــارُ كُــلَيـبِـيَّيـنَ لَم يَـشـهَـدوا بِهِ", "رِهـانـاً وَلَم يُلفَوا عَلى الخَيلِ رُوَّدا", "عَسى أَن يُعيدَ الموقِدُ النارَ فَاِلتَمِس", "بِـعَـيـنَـيـكَ نـارَ المُصطَلي حَيثُ أَوقَدا", "فَـمـا جَهِـدوا يَـومَ النِـسـارِ وَلَم تَعُد", "نِــســاؤُهُــمُ مِــنــهُــم كَــمِــيّـاً مُـوَسَّدا", "كُــلَيــبِــيَّةـً لَم يَـجـعَـلِ اللَهُ وَجـهَهـا", "كَـريـماً وَلَم تَزجُر لَها الطَيرُ أَسعَدا", "فَـكَـيـفَ وَقَـد فَـقَّأـتُ عَـيـنَـيـكَ تَـبـتَغي", "عِــنــاداً لِنــابَــي حَــيَّةــٍ قَـد تَـرَبَّدا", "مِــنَ الصُــمِّ تَــكــفـي مَـرَّةً مِـن لُعـابِهِ", "وَمـا عـادَ إِلّا كانَ في العودِ أَحمَدا", "تَـرى مـا يَـمُـسُّ الأَرضَ مِـنـهُ إِذا سَرى", "صُــدوعــاً تَــفَــأّى بِــالدَكــادِكِ صُــلَّدا", "لَئِن عِـبـتَ نـارَ اِبـنِ المَـراغَـةِ إِنَّها", "لَأَلأَمُ نـــارٍ مُـــصــطَــليــنَ وَمَــوقِــدا", "إِذا أَثـقَـبـوهـا بِـالكُـدادَةِ لَم تُـضِـئ", "رَئيـسـاً وَلا عِـنـدَ المُـنـيخينَ مَرفَدا", "وَلَكِــنَّ ظِــربــى عِــنـدَهـا يَـصـطَـلونَهـا", "يَــصُــفّـونَ لِلزَربِ الصَـفـيـحَ المُـسَـنَّدا", "قَــنــافِــذُ دَرّامــونَ خَــلفَ جِــحــاشِهِــم", "لِمــا كــانَ إِيّــاهُــم عَــطِــيَّةــُ عَــوَّدا", "إِذا عَــســكَــرَت أُمُّ الكُــلَيــبِـيِّ حَـولَهُ", "وَظـيـفـاً لِظُـنـبـوبِ النَـعـامَـةِ أَسـوَدا", "عَـــمَـــدتَ إِلى بَــدرِ السَــمــاءِ وَدونَهُ", "نَـفـانِـفُ تَـثـنـي الطَـرفَ أَن يَـتَـصَـعَّدا", "هَــجَـوتَ عُـبَـيـداً أَن قَـضـى وَهـوَ صـادِقٌ", "وَقَــبــلَكَ مـا غـارَ القَـضـاءُ وَأَنـجَـدا", "وَقَــبــلَكَ مــا أَحــمَــت عَــدِيٌّ دِيـارَهـا", "وَأَصـــدَرَ راعـــيــهِــم بِــفَــلجٍ وَأَورَدا", "هُـمُ مَـنَـعـوا يَـومَ الصُـلَيـعـاءُ سِربَهُم", "بِــطَــعــنٍ تَـرى فـيـهِ النَـوافِـذَ عُـنَّدا", "وَهُــم مَــنَــعـوا مِـنـكُـم إِرابَ ظُـلامَـةً", "فَـلَم تَـبـسُـطـوا فـيها لِساناً وَلايَدا", "وَمِـن قَـبـلِهـا عُـذتُـم بِـأَسـيـافِ مـازِنٍ", "غَـداةَ كَـسَـوا شَـيـبـانَ عَـضـبـاً مُهَـنَّدا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/7795	الفَرَزدَق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/375	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> رَأى عَبدُ قَيسٍ خَفقَةً شَوَّرَت بِها <\|vsep\|> يَدا قابِسٍ أَلوى بِها ثُمَّ أَخمَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعِد نَظَراً يا عَبدَ قَيسٍ فَرُبَّما <\|vsep\|> أَضاءَت لَكَ النارُ الحِمارَ المُقَيَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حِمارُ كُلَيبِيَّينَ لَم يَشهَدوا بِهِ <\|vsep\|> رِهاناً وَلَم يُلفَوا عَلى الخَيلِ رُوَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَسى أَن يُعيدَ الموقِدُ النارَ فَاِلتَمِس <\|vsep\|> بِعَينَيكَ نارَ المُصطَلي حَيثُ أَوقَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما جَهِدوا يَومَ النِسارِ وَلَم تَعُد <\|vsep\|> نِساؤُهُمُ مِنهُم كَمِيّاً مُوَسَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَيبِيَّةً لَم يَجعَلِ اللَهُ وَجهَها <\|vsep\|> كَريماً وَلَم تَزجُر لَها الطَيرُ أَسعَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَيفَ وَقَد فَقَّأتُ عَينَيكَ تَبتَغي <\|vsep\|> عِناداً لِنابَي حَيَّةٍ قَد تَرَبَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ الصُمِّ تَكفي مَرَّةً مِن لُعابِهِ <\|vsep\|> وَما عادَ ِلّا كانَ في العودِ أَحمَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى ما يَمُسُّ الأَرضَ مِنهُ ِذا سَرى <\|vsep\|> صُدوعاً تَفَأّى بِالدَكادِكِ صُلَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن عِبتَ نارَ اِبنِ المَراغَةِ ِنَّها <\|vsep\|> لَأَلأَمُ نارٍ مُصطَلينَ وَمَوقِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَثقَبوها بِالكُدادَةِ لَم تُضِئ <\|vsep\|> رَئيساً وَلا عِندَ المُنيخينَ مَرفَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَّ ظِربى عِندَها يَصطَلونَها <\|vsep\|> يَصُفّونَ لِلزَربِ الصَفيحَ المُسَنَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَنافِذُ دَرّامونَ خَلفَ جِحاشِهِم <\|vsep\|> لِما كانَ ِيّاهُم عَطِيَّةُ عَوَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا عَسكَرَت أُمُّ الكُلَيبِيِّ حَولَهُ <\|vsep\|> وَظيفاً لِظُنبوبِ النَعامَةِ أَسوَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَمَدتَ ِلى بَدرِ السَماءِ وَدونَهُ <\|vsep\|> نَفانِفُ تَثني الطَرفَ أَن يَتَصَعَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَجَوتَ عُبَيداً أَن قَضى وَهوَ صادِقٌ <\|vsep\|> وَقَبلَكَ ما غارَ القَضاءُ وَأَنجَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَبلَكَ ما أَحمَت عَدِيٌّ دِيارَها <\|vsep\|> وَأَصدَرَ راعيهِم بِفَلجٍ وَأَورَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمُ مَنَعوا يَومَ الصُلَيعاءُ سِربَهُم <\|vsep\|> بِطَعنٍ تَرى فيهِ النَوافِذَ عُنَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُم مَنَعوا مِنكُم ِرابَ ظُلامَةً <\|vsep\|> فَلَم تَبسُطوا فيها لِساناً وَلايَدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "عَـــســـى أَسَــدٌ أَن يُــطــلِقَ اللَهُ لي بِهِ", "شَــبــا حَــلَقٍ مُــســتَـحـكَـمٍ فَـوقَ أَسـوُقـي", "وَكَم يا اِبنَ عَبدِ اللَهِ عَنّي مِنَ العُرى", "حَــلَلتَ وَمِــن قَــيــدٍ بِــســاقَــيَّ مُــغــلَقِ", "فَــلَم يَــبــقَ مِــنّــي غَــيـرَ أَنَّ حُـشـاشَـةً", "مَــتــى مــا أُذَكَّر مــا بِــســاقَـيَّ أُفـرَقِ", "أَسَـــدَّ لَكُـــم شُـــكـــراً وَخَـــيـــرَ مَــوَدَّةٍ", "إِذا مـا اِلتَـقَـت رُكـبـانُ غَـربٍ وَمَـشـرِقِ", "فَــإِنَّ لِعَــبــدِ اللَهِ وَاِبــنَـيـهِ مـادِحـاً", "كَــريـمـاً فَـمـا يُـثـنـي عَـلَيـهِـم يُـصَـدَّقِ", "مِــنَ المُــحـرِزيـنَ السَـبـقِ يَـومَ رِهـانِهِ", "سَــبــوقٍ إِلى الغــايــاتِ غَــيــرَ مُـسَـبَّقِ", "هُـمُ أَهـلُ بَـيـتِ المَجدِ حَيثُ اِلتَقَت بِهِم", "بَــجــيــلَةُ فَـوقَ النـاسِ مِـن كُـلِّ مُـرتَـقِ", "مَـــصـــاليــتُ حَــقّــانــونَ لِلدَمِ وَالَّتــي", "يَــضــيــقُ بِهــا ذَرعــاً يَــدُ المُــتَــدَفِّقِ", "وَمَــن يَــكُ لَم يُــدرِك بِــحَـيـثُ تَـنـاوَلَت", "بَـجـيـلَةُ مِـن أَحـسـابِهـا حَـيـثُ تَـلتَـقـي", "بَـجـيـلَةُ عِـنـدَ الشَـمـسِ أَو هِـيَ فَـوقَهـا", "وَإِذ هِــيَ كَــالشَــمـسِ المُـضـيـأَةِ يُـطـرِقِ", "لَئِن أَسَـــدٌ حَـــلَّت قُـــيـــودي يَــمــيــنُهُ", "لَقَــد بَــلَغَــت نَــفـسـي مَـكـانَ المُـخَـنَّقِ", "بِهِ طــامَــنَ اللَهُ الَّذي كــانَ نــاشِــزاً", "وَأَرخــى خِــنــاقـاً عَـن يَـدَي كُـلِّ مُـرهَـقِ", "نَــواصٍ مِــنَ الأَيــدي إِذا مــا تَـقَـلَّدَت", "يَــشــيــبُ لَهــا مِـن هَـولِهـا كُـلُّ مَـفـرَقِ", "أَرى أَسَــداً تُــسـتَهـزَمُ الخَـيـلُ بِـاِسـمِهِ", "إِذا لَحِـــقَـــت بِـــالعـــارِضِ المُــتَــأَلِّقِ", "إِذا فَـــمُ كَـــبــشِ القَــومِ كــانَ كَــأَنَّهُ", "لَهُ فَــــــمُ كَـــــلّاحٍ مِـــــنَ الرَوعِ أَروَقِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/7992	الفَرَزدَق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/375	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> عَسى أَسَدٌ أَن يُطلِقَ اللَهُ لي بِهِ <\|vsep\|> شَبا حَلَقٍ مُستَحكَمٍ فَوقَ أَسوُقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم يا اِبنَ عَبدِ اللَهِ عَنّي مِنَ العُرى <\|vsep\|> حَلَلتَ وَمِن قَيدٍ بِساقَيَّ مُغلَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم يَبقَ مِنّي غَيرَ أَنَّ حُشاشَةً <\|vsep\|> مَتى ما أُذَكَّر ما بِساقَيَّ أُفرَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسَدَّ لَكُم شُكراً وَخَيرَ مَوَدَّةٍ <\|vsep\|> ِذا ما اِلتَقَت رُكبانُ غَربٍ وَمَشرِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّ لِعَبدِ اللَهِ وَاِبنَيهِ مادِحاً <\|vsep\|> كَريماً فَما يُثني عَلَيهِم يُصَدَّقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ المُحرِزينَ السَبقِ يَومَ رِهانِهِ <\|vsep\|> سَبوقٍ ِلى الغاياتِ غَيرَ مُسَبَّقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمُ أَهلُ بَيتِ المَجدِ حَيثُ اِلتَقَت بِهِم <\|vsep\|> بَجيلَةُ فَوقَ الناسِ مِن كُلِّ مُرتَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَصاليتُ حَقّانونَ لِلدَمِ وَالَّتي <\|vsep\|> يَضيقُ بِها ذَرعاً يَدُ المُتَدَفِّقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن يَكُ لَم يُدرِك بِحَيثُ تَناوَلَت <\|vsep\|> بَجيلَةُ مِن أَحسابِها حَيثُ تَلتَقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَجيلَةُ عِندَ الشَمسِ أَو هِيَ فَوقَها <\|vsep\|> وَِذ هِيَ كَالشَمسِ المُضيأَةِ يُطرِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن أَسَدٌ حَلَّت قُيودي يَمينُهُ <\|vsep\|> لَقَد بَلَغَت نَفسي مَكانَ المُخَنَّقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ طامَنَ اللَهُ الَّذي كانَ ناشِزاً <\|vsep\|> وَأَرخى خِناقاً عَن يَدَي كُلِّ مُرهَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَواصٍ مِنَ الأَيدي ِذا ما تَقَلَّدَت <\|vsep\|> يَشيبُ لَها مِن هَولِها كُلُّ مَفرَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى أَسَداً تُستَهزَمُ الخَيلُ بِاِسمِهِ <\|vsep\|> ِذا لَحِقَت بِالعارِضِ المُتَأَلِّقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وَكَــيــفَ بِــنَــفــسٍ كُــلَّمــا قُــلتُ أَشـرَفَـت", "عَـلى البُـرءِ مِـن حَـوصاءِ هَيضَ اِندِمالُها", "تُهـــاضُ بِـــدارٍ قَـــد تَـــقــادَمَ عَهــدُهــا", "وَإِمّــــا بِــــأَمــــواتٍ أَلَمَّ خَــــيـــالُهـــا", "وَمــا كُــنــتُ مــا دامَـت لِأَهـلي حَـمـولَةٌ", "وَمــا حَــمَــلَتــهُــم يَـومَ ظَـعـنٍ جِـمـالِهـا", "وَمــا سَــكَــنَــت عَــنّــي نَـوارٌ فَـلَم تَـقُـل", "عَــلامَ اِبـنُ لَيـلى وَهـيَ غُـبـرٌ عِـيـالُهـا", "تُـــقـــيــمُ بِــدارٍ قَــد تَــغَــيَّرَ جِــلدُهــا", "وَطــالَ وَنــيــرانُ العَــذابِ اِشـتِـعـالُهـا", "لِأَقــرَبَ أَرضَ الشَــأمِ وَالنــاسُ لِم يَـقُـم", "لَهُــم خَـيـرُهُـم مـا بَـلَّ عَـيـنـاً بِـلالُهـا", "أَلَســتَ تَــرى مِــن حَــولَ بَــيــتِـكَ عـائِذاً", "بِـقَـدرِكَ قَـد أَعـيـا عَـلَيـهـا اِحـتِـيالُها", "فَـكَـيـفَ تُـريـدُ الخَـفـضَ بَـعـدَ الَّذي تَـرى", "نِـــســـاءٌ بِـــنَـــجـــدٍ عُـــيَّلــٌ وَرِجــالُهــا", "وَسَــوداءَ فــي أَهــدامِ كَــلّيــنَ أَقــبَــلَت", "إِلَيــنــا بِهِــم تَــمـشـي وَعَـنّـا سُـؤالُهـا", "عَـلى عـاتِـقَـيـهـا اِثـنـانِ مِـنـهُم وَإِنَّها", "لَتُـــرعَـــدُ قَــد كــادَت يُــقَــصُّ هُــزالُهــا", "وَمِــن خَـلفِهـا ثِـنـتـانِ كِـلتـاهُـمـا لَهـا", "تَـــعَـــلَّقَ بِــالأَهــدامِ وَالشَــرُّ حــالُهــا", "وَفــي حَــجــرُهــا مَــخـزومَـةٌ مِـن وَرائِهـا", "شُــعَــيــثـاءُ لَم يَـتـمِـم لِحَـولٍ فِـصـالُهـا", "فَــخَــرَّت وَأَلقَــتــهُــم إِلَيــنــا كَــأَنَّهــا", "نَــعــامَــةُ مَــحــلٍ جــانَــبَـتـهـا رِئالُهـا", "إِلى حُـــجـــرَةٍ كَـــم مِـــن خِــبــاءٍ وَقُــبَّةٍ", "إِلَيـــهـــا وَهُــلّاكٍ كَــثــيــرٌ عِــيــالُهــا", "وَبِالمَسجِدِ الأَقصى الإِمامُ الَّذي اِهتَدى", "بِهِ مِــن قُــلوبِ المُــمــتَــريــنِ ضَـلالُهـا", "بِهِ كَــــشَـــفَ اللَهُ البَـــلاءَ وَأَشـــرَقَـــت", "لَهُ الأَرضُ وَالآفـــاقُ نَـــحــسٌ هِــلالُهــا", "فَـلَمّـا اِسـتَهَـلَّ الغَـيـثُ لِلنـاسِ وَاِنـجَلَت", "عَــنِ النــاسِ أَزمــانٌ كَــواسِــفُ بــالُهــا", "شَــدَدنــا رِحــالَ المَــيـسِ وَهـيَ شَـجٍ بِهـا", "كَـــواهِـــلُهــا مــا تَــطــمَــئِنُّ رِحــالُهــا", "فَــأَصــبَــحَــتِ الحــاجـاتُ عِـنـدَكَ تَـنـتَهـي", "وَكُــــلُّ عَـــفَـــرنـــاةٍ إِلَيـــكَ كَـــلالُهـــا", "حَــلَفــتُ لَئِن لَم أَشــتَــعِـب عَـن ظُهـورِهـا", "لِيَــنــتَـقِـيَـن مُـخَّ العِـظـامِ اِنـتِـقـالُهـا", "إِلى مُــطـلِقِ الأَسـرى سُـلَيـمـانَ تَـلتَـقـي", "خَــذاريــفُ بَــيــنَ الراجِــعـاتِ نِـعـالُهـا", "كَـــأَنَّ نَـــعـــامـــاتٍ يُـــنَـــتَّفــنَ خُــضــرَةً", "بِــصَــحــراءَ مِــمــراحٍ كَــثــيـرٌ مَـجـالُهـا", "يُــبــادِرنَ جُـنـحَ اللَيـلِ بـيـضـاً وَغُـبـرَةً", "ذُعِــرنَ بِهــا وَالعــيـسُ يُـخـشـى كَـلالُهـا", "كَـــأَنَّ أَخـــا الهَـــمِّ الَّذي قَـــد أَصــابَهُ", "بِهِ مِــن عَــقــابــيـلِ القَـطـيـفِ مُـلالُهـا", "وَقُــلتُ لِأَهــلِ المَــشــرِقَــيــنِ أَلَم تَـكُـن", "عَــلَيــكُــم غُــيــومٌ وَهــيَ حُـمـرٌ ظِـلالُهـا", "فَـــبَـــدَّلتُـــمُ جَـــودَ الرَبـــيـــعِ وَحُــوِّلَت", "رَحــىً عَــنــكُــمُ كــانَـت مُـلِحّـاً ثِـفـالُهـا", "أَلا تَــشــكُــرونَ اللَهَ إِذ فَــكَّ عَــنــكُــمُ", "أَداهِـــمَ بِـــالمَهــدِيِّ صُــمّــاً ثِــقــالُهــا", "هَـــنَـــأنــاهُــمُ حَــتّــى أَعــانَ عَــلَيــهِــمُ", "مِــنَ الدَلوِ أَو عَـوّا السِـمـاكِ سِـجـالُهـا", "إِذا مــا العَــذارى بِــالدُخــانِ تَـلَفَّعـَت", "وَلَم يَـنـتَـظِـر نَـصـبَ القُـدورِ اِمـتِلالُها", "نَــحَــرنــا وَأَبــرَزنــا القُــدورَ وَضُـمِّنـَت", "عَـبـيـطَ المَـتـالي الكـومِ غُـرّاً مَـحالُها", "إِذا اِعــتَــرَكَـت فـي راحَـتَـي كُـلِّ مُـجـمِـدٍ", "مُــــسَــــوَّمَـــةً لا رِزقَ إِلّا خِـــصـــالُهـــا", "مَـرَيـنـا لَهُـم بِـالقَـضـبِ مِـن قَمَعِ الذُرى", "إِذا الشَــولُ لَم تُــرزِم لِدَرٍّ فِــصــالُهــا", "بَـقَـرنـا عَـنِ الأَفـلاذِ بِـالسَـيـفِ بَطنَها", "وَبِــالســاقِ مِـن دونِ القِـيـامِ خِـبـالُهـا", "عَـجِـلنـا عَـنِ الغَـليِ القِـرى مِن سَنامِها", "لِأَضــيــافِــنــا وَالنــابُ وَردٌ عِــقـالُهـا", "لَهُــم أَو تَــمــوتَ الريــحُ وَهـيَ ذَمـيـمَـةٌ", "إِذا اِعــتَــزَّ أَرواحَ الشِــتـاءِ شَـمـالُهـا", "وَصــارِخَــةٍ يَــســعــى بَــنــوهــا وَراءَهــا", "عَـــلى ظَهـــرِ عُــريٍ زَلَّ عَــنــهُ جِــلالُهــا", "تُـــلَوّي بِـــكَـــفَّيـــهـــا عَـــنــاصِــيَ ذِروَةٍ", "وَقَــد لَحِــقَــت خَــيــلٌ تَــثــوبُ رِعــالُهــا", "مُــقــاتِــلَةٌ فــي الحَــيِّ مِــن أَكـرَمـيـهِـمُ", "أَبــوهــا هُـوَ اِبـنُ العَـمِّ لَحّـاً وَخـالُهـا", "إِذا اِلتَــفَــتَــت سَــدَّ السَــمـاءَ وَرائَهـا", "عَــبــيــطٌ وَجُــمــهــورٌ تَــعـادى فِـحـالُهـا", "أَنــاخَــت بِهــا وَسـطَ البُـيـوتِ نِـسـاؤُنـا", "وَقَــد أُعـجِـلَت شَـدَّ الرِحـالِ اِكـتِـفـالُهـا", "أَنَــخــنــا فَـأَقـبَـلنـا الرِمـاحَ وَراءَهـا", "رِمــاحـاً تُـسـاقـي بِـالمَـنـايـا نِهـالُهـا", "بَــنــو دارِمٍ قَــومــي تَــرى حُــجُــزاتِهِــم", "عِــتــاقـاً حَـواشـيـهـا رِقـاقـاً نِـعـالُهـا", "يَـــجُـــرّونَ هُــدّابَ اليَــمــانــي كَــأَنَّهــُم", "سُـيـوفٌ جَـلا الأَطـبـاعَ عَـنـهـا صِـقـالُها", "وَشــيــمَــت بِهِ عَــنــكُــم سُــيـوفٌ عَـلَيـكُـمُ", "صَــبــاحَ مَــســاءَ بِــالعِـراقِ اِسـتِـلالُهـا", "وَإِذ أَنــتُــمُ مَــن لَم يَــقُـل أَنـا كـافِـرٌ", "تَـــرَدّى نَهـــاراً عَــثــرَةً لا يُــقــالُهــا", "وَفـــارَقَ أُمَّ الرَأسِ مِـــنـــهُ بِـــضَـــربَـــةٍ", "سَــريــعٍ لِبَــيــنِ المَــنـكَـبَـيـنِ زِيـالُهـا", "وَإِن كــانَ قَــد صَــلّى ثَــمــانــيــنَ حِــجَّةً", "وَصــامَ وَأَهــدى البُـدنَ بـيـضـاً خِـلالُهـا", "لَئِن نَــــفَــــرُ الحَــــجّــــاجِ آلُ مُـــعَـــتِّبٍ", "لَقـــوا دَولَةً كـــانَ العَـــدُوُّ يُـــدالُهــا", "لَقَــد أَصــبَــحَ الأَحــيــاءُ مِــنـهُـم أَذِلَّةً", "وَفـي النـارِ مَـثـواهُـم كُـلوحـاً سِـبالُها", "وَكــانــوا يَــرَونَ الدائِراتِ بِــغَــيـرِهِـم", "فَــصـارَ عَـلَيـهِـم بِـالعَـذابِ اِنـفِـتـالُهـا", "وَكـــانَ إِذا قـــيــلَ اِتَّقــي اللَهَ شَــمَّرَت", "بِهِ عِـــزَّةٌ لا يُـــســـتَـــطـــاعُ جِـــدالُهــا", "أَلِكـنـي إِلى مَـن كـانَ بِـالصـينِ إِذ رَمَت", "بِهِ الهِــنــدَ أَلواحٌ عَــلَيـهـا جِـدلالُهـا", "هَــلُمَّ إِلى الإِســلامِ وَالعَــدلُ عِــنـدَنـا", "فَــقَــد مـاتَ عَـن أَرضِ العِـراقِ خِـبـالُهـا", "فَـمـا أَصـبَـحَـت فـي الأَرضِ نَـفـسٌ فَـقـيرَةٌ", "وَلا غَــيــرُهــا إِلّا سُــلَيــمــانُ مـالُهـا", "يَــمــيــنَــكَ فـي الأَيـمـانِ فـاصِـلَةٌ لَهـا", "وَخَــيــرُ شِــمــالٍ عِــنــدَ خَــيـرٍ شِـمـالُهـا", "فَــأَصـبَـحـتَ خَـيـرَ النـاسِ وَالمُهـتَـدى بِهِ", "إِلى القَـصـدِ وَالوُثـقـى الشَديدِ حِبالُها", "يَــداكَ يَــدُ الأَســرى الَّتــي أَطـلَقَـتـهُـمُ", "وَأُخــرى هِـيَ الغَـيـثُ المُـغـيـثُ نَـوالُهـا", "وَكَــم أَطــلَقَــت كَــفّــاكَ مِـن قَـيـدِ بـائِسٍ", "وَمِـن عُـقـدَةٍ مـا كـانَ يُـرجـى اِنـحِلالُها", "كَـثـيـراً مِـنَ الأَسـرى الَّتـي قَـد تَـكَنَّعَت", "فَــكَــكــتَ وَأَعــنــاقـاً عَـلَيـهـا غِـلالُهـا", "وَجَــدنــا بَــنـي مَـروانَ أَوتـادَ ديـنِـنـا", "كَــمـا الأَرضُ أَوتـادٌ عَـلَيـهـا جِـبـالُهـا", "وَأَنـتُـم لِهَـذا الديـنِ كَـالقِـبـلَةِ الَّتـي", "بِهــا إِن يَــضِــلَّ النـاسُ يَهـدي ضَـلالُهـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/8018	الفَرَزدَق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/375	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ بِنَفسٍ كُلَّما قُلتُ أَشرَفَت <\|vsep\|> عَلى البُرءِ مِن حَوصاءِ هَيضَ اِندِمالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُهاضُ بِدارٍ قَد تَقادَمَ عَهدُها <\|vsep\|> وَِمّا بِأَمواتٍ أَلَمَّ خَيالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما كُنتُ ما دامَت لِأَهلي حَمولَةٌ <\|vsep\|> وَما حَمَلَتهُم يَومَ ظَعنٍ جِمالِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما سَكَنَت عَنّي نَوارٌ فَلَم تَقُل <\|vsep\|> عَلامَ اِبنُ لَيلى وَهيَ غُبرٌ عِيالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُقيمُ بِدارٍ قَد تَغَيَّرَ جِلدُها <\|vsep\|> وَطالَ وَنيرانُ العَذابِ اِشتِعالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِأَقرَبَ أَرضَ الشَأمِ وَالناسُ لِم يَقُم <\|vsep\|> لَهُم خَيرُهُم ما بَلَّ عَيناً بِلالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَستَ تَرى مِن حَولَ بَيتِكَ عائِذاً <\|vsep\|> بِقَدرِكَ قَد أَعيا عَلَيها اِحتِيالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَيفَ تُريدُ الخَفضَ بَعدَ الَّذي تَرى <\|vsep\|> نِساءٌ بِنَجدٍ عُيَّلٌ وَرِجالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَوداءَ في أَهدامِ كَلّينَ أَقبَلَت <\|vsep\|> ِلَينا بِهِم تَمشي وَعَنّا سُؤالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى عاتِقَيها اِثنانِ مِنهُم وَِنَّها <\|vsep\|> لَتُرعَدُ قَد كادَت يُقَصُّ هُزالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن خَلفِها ثِنتانِ كِلتاهُما لَها <\|vsep\|> تَعَلَّقَ بِالأَهدامِ وَالشَرُّ حالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي حَجرُها مَخزومَةٌ مِن وَرائِها <\|vsep\|> شُعَيثاءُ لَم يَتمِم لِحَولٍ فِصالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَخَرَّت وَأَلقَتهُم ِلَينا كَأَنَّها <\|vsep\|> نَعامَةُ مَحلٍ جانَبَتها رِئالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى حُجرَةٍ كَم مِن خِباءٍ وَقُبَّةٍ <\|vsep\|> ِلَيها وَهُلّاكٍ كَثيرٌ عِيالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِالمَسجِدِ الأَقصى الِمامُ الَّذي اِهتَدى <\|vsep\|> بِهِ مِن قُلوبِ المُمتَرينِ ضَلالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ كَشَفَ اللَهُ البَلاءَ وَأَشرَقَت <\|vsep\|> لَهُ الأَرضُ وَالفاقُ نَحسٌ هِلالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمّا اِستَهَلَّ الغَيثُ لِلناسِ وَاِنجَلَت <\|vsep\|> عَنِ الناسِ أَزمانٌ كَواسِفُ بالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَدَدنا رِحالَ المَيسِ وَهيَ شَجٍ بِها <\|vsep\|> كَواهِلُها ما تَطمَئِنُّ رِحالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَصبَحَتِ الحاجاتُ عِندَكَ تَنتَهي <\|vsep\|> وَكُلُّ عَفَرناةٍ ِلَيكَ كَلالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَلَفتُ لَئِن لَم أَشتَعِب عَن ظُهورِها <\|vsep\|> لِيَنتَقِيَن مُخَّ العِظامِ اِنتِقالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى مُطلِقِ الأَسرى سُلَيمانَ تَلتَقي <\|vsep\|> خَذاريفُ بَينَ الراجِعاتِ نِعالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ نَعاماتٍ يُنَتَّفنَ خُضرَةً <\|vsep\|> بِصَحراءَ مِمراحٍ كَثيرٌ مَجالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُبادِرنَ جُنحَ اللَيلِ بيضاً وَغُبرَةً <\|vsep\|> ذُعِرنَ بِها وَالعيسُ يُخشى كَلالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ أَخا الهَمِّ الَّذي قَد أَصابَهُ <\|vsep\|> بِهِ مِن عَقابيلِ القَطيفِ مُلالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُلتُ لِأَهلِ المَشرِقَينِ أَلَم تَكُن <\|vsep\|> عَلَيكُم غُيومٌ وَهيَ حُمرٌ ظِلالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبَدَّلتُمُ جَودَ الرَبيعِ وَحُوِّلَت <\|vsep\|> رَحىً عَنكُمُ كانَت مُلِحّاً ثِفالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا تَشكُرونَ اللَهَ ِذ فَكَّ عَنكُمُ <\|vsep\|> أَداهِمَ بِالمَهدِيِّ صُمّاً ثِقالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَنَأناهُمُ حَتّى أَعانَ عَلَيهِمُ <\|vsep\|> مِنَ الدَلوِ أَو عَوّا السِماكِ سِجالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما العَذارى بِالدُخانِ تَلَفَّعَت <\|vsep\|> وَلَم يَنتَظِر نَصبَ القُدورِ اِمتِلالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَحَرنا وَأَبرَزنا القُدورَ وَضُمِّنَت <\|vsep\|> عَبيطَ المَتالي الكومِ غُرّاً مَحالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اِعتَرَكَت في راحَتَي كُلِّ مُجمِدٍ <\|vsep\|> مُسَوَّمَةً لا رِزقَ ِلّا خِصالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَرَينا لَهُم بِالقَضبِ مِن قَمَعِ الذُرى <\|vsep\|> ِذا الشَولُ لَم تُرزِم لِدَرٍّ فِصالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَقَرنا عَنِ الأَفلاذِ بِالسَيفِ بَطنَها <\|vsep\|> وَبِالساقِ مِن دونِ القِيامِ خِبالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجِلنا عَنِ الغَليِ القِرى مِن سَنامِها <\|vsep\|> لِأَضيافِنا وَالنابُ وَردٌ عِقالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُم أَو تَموتَ الريحُ وَهيَ ذَميمَةٌ <\|vsep\|> ِذا اِعتَزَّ أَرواحَ الشِتاءِ شَمالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصارِخَةٍ يَسعى بَنوها وَراءَها <\|vsep\|> عَلى ظَهرِ عُريٍ زَلَّ عَنهُ جِلالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُلَوّي بِكَفَّيها عَناصِيَ ذِروَةٍ <\|vsep\|> وَقَد لَحِقَت خَيلٌ تَثوبُ رِعالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُقاتِلَةٌ في الحَيِّ مِن أَكرَميهِمُ <\|vsep\|> أَبوها هُوَ اِبنُ العَمِّ لَحّاً وَخالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اِلتَفَتَت سَدَّ السَماءَ وَرائَها <\|vsep\|> عَبيطٌ وَجُمهورٌ تَعادى فِحالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَناخَت بِها وَسطَ البُيوتِ نِساؤُنا <\|vsep\|> وَقَد أُعجِلَت شَدَّ الرِحالِ اِكتِفالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنَخنا فَأَقبَلنا الرِماحَ وَراءَها <\|vsep\|> رِماحاً تُساقي بِالمَنايا نِهالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَنو دارِمٍ قَومي تَرى حُجُزاتِهِم <\|vsep\|> عِتاقاً حَواشيها رِقاقاً نِعالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَجُرّونَ هُدّابَ اليَماني كَأَنَّهُم <\|vsep\|> سُيوفٌ جَلا الأَطباعَ عَنها صِقالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشيمَت بِهِ عَنكُم سُيوفٌ عَلَيكُمُ <\|vsep\|> صَباحَ مَساءَ بِالعِراقِ اِستِلالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذ أَنتُمُ مَن لَم يَقُل أَنا كافِرٌ <\|vsep\|> تَرَدّى نَهاراً عَثرَةً لا يُقالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفارَقَ أُمَّ الرَأسِ مِنهُ بِضَربَةٍ <\|vsep\|> سَريعٍ لِبَينِ المَنكَبَينِ زِيالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن كانَ قَد صَلّى ثَمانينَ حِجَّةً <\|vsep\|> وَصامَ وَأَهدى البُدنَ بيضاً خِلالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن نَفَرُ الحَجّاجِ لُ مُعَتِّبٍ <\|vsep\|> لَقوا دَولَةً كانَ العَدُوُّ يُدالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد أَصبَحَ الأَحياءُ مِنهُم أَذِلَّةً <\|vsep\|> وَفي النارِ مَثواهُم كُلوحاً سِبالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانوا يَرَونَ الدائِراتِ بِغَيرِهِم <\|vsep\|> فَصارَ عَلَيهِم بِالعَذابِ اِنفِتالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانَ ِذا قيلَ اِتَّقي اللَهَ شَمَّرَت <\|vsep\|> بِهِ عِزَّةٌ لا يُستَطاعُ جِدالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلِكني ِلى مَن كانَ بِالصينِ ِذ رَمَت <\|vsep\|> بِهِ الهِندَ أَلواحٌ عَلَيها جِدلالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَلُمَّ ِلى الِسلامِ وَالعَدلُ عِندَنا <\|vsep\|> فَقَد ماتَ عَن أَرضِ العِراقِ خِبالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما أَصبَحَت في الأَرضِ نَفسٌ فَقيرَةٌ <\|vsep\|> وَلا غَيرُها ِلّا سُلَيمانُ مالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَمينَكَ في الأَيمانِ فاصِلَةٌ لَها <\|vsep\|> وَخَيرُ شِمالٍ عِندَ خَيرٍ شِمالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَصبَحتَ خَيرَ الناسِ وَالمُهتَدى بِهِ <\|vsep\|> ِلى القَصدِ وَالوُثقى الشَديدِ حِبالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَداكَ يَدُ الأَسرى الَّتي أَطلَقَتهُمُ <\|vsep\|> وَأُخرى هِيَ الغَيثُ المُغيثُ نَوالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم أَطلَقَت كَفّاكَ مِن قَيدِ بائِسٍ <\|vsep\|> وَمِن عُقدَةٍ ما كانَ يُرجى اِنحِلالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَثيراً مِنَ الأَسرى الَّتي قَد تَكَنَّعَت <\|vsep\|> فَكَكتَ وَأَعناقاً عَلَيها غِلالُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَدنا بَني مَروانَ أَوتادَ دينِنا <\|vsep\|> كَما الأَرضُ أَوتادٌ عَلَيها جِبالُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لَقَـد كُـنـتُ أَحـيـانـاً صَـبـوراً فَهاجَني", "مَــشــاعِــفَ بِـالدَيـرَيـنِ رُجـحُ الرَوادِفِ", "نَــواعِــمُ لَم يَـدريـنَ مـا أَهـلُ صِـرمَـةٍ", "عِــجــافٍ وَلَم يَــتـبَـعـنَ أَحـمـالَ قـائِفِ", "وَلَم يَــــدَّلِج لَيــــلاً بِهِــــنَّ مُـــعَـــزِّبٌ", "شَــقِــيٌّ وَلَم يَــســمَـعـنَ صَـوتَ العَـوازِفِ", "إِذا رُحـنَ فـي الديـبـاجِ وَالخُزُّ فَوقَهُ", "مَـعـاً مِـثـلَ أَبـكـارِ الهِجانِ العَلائِفِ", "إِلى مَـــلعَـــبٍ خـــالٍ لَهُـــنَّ بَـــلَغـــنَهُ", "بِـدَلِّ الغَـوانـي المُـكـرَمـاتِ العَفائِفِ", "يُــنــازِعـنَ مَـكـنـونَ الحَـديـثِ كَـأَنَّمـا", "يُــنــازِعـنَ مِـسـكـاً بِـالأَكُـفِّ الدَوائِفِ", "وَقُــلنَ لِلَيــلى حَــدِّثـيـنـا فَـلَم تَـكَـد", "تَــقــولُ بِــأَدنـى صَـوتِهـا المُـتَهـانِـفِ", "رَواعِــــفُ بِــــالجـــادِيِّ كُـــلَّ عَـــشِـــيَّةٍ", "إِذا سُــفــنَهُ سَـوفَ الهِـجـانِ الرَواشِـفِ", "بَـنـاتُ نَـعـيـمٍ زانَهـا العَيشُ وَالغِنى", "يَـمِـلنَ إِذا مـا قُـمـنَ مِـثـلَ الأَحـاقِفِ", "تَـبَـيَّنـ خَـليـلي هَـل تَـرى مِـن ظَـعـائِنٍ", "لِمَــيَّةــَ أَمــثـالِ النَـخـيـلِ المَـخـارِفِ", "تَــواضَــعُ حَــتّــى يَــأتِـيَ الآلُ دونَهـا", "مِـراراً وَتَـزهـاهـا الضُـحـى بِالأَصالِفِ", "إِذا عَــرَضَــت مَـرَّت عَـلى اللُجِّ جـارِيـاً", "تَــخـالُ بِهـا مَـرُّ السَـفـيـنِ النَـواصِـفِ", "يَــجــورُ بِهــا المَـلّاحُ ثُـمَّ يُـقـيـمُهـا", "وَتَــحـفِـزُهـا أَيـدي الرِجـالِ الجَـواذِفِ", "إِلَيـكَ اِبـنَ خَـيـرِ الناسِ حَمَّلتُ حاجَتي", "عَــلى ضُــمَّرٍ كُــلِّفــنَ عَــرضَ السَــنــائِفِ", "بَـنـاتِ المَهـاري الصُهـبِ كُـلِّ نَـجـيـبَةٍ", "جُـــمـــالِيَّةــٍ تَــبــري لِأَعــيَــسَ راجِــفِ", "يَــظَــلُّ الحَــصــى مِــن وَقـعِهِـنَّ كَـأَنَّمـا", "تَــرامــى بِهِ أَيــدي الأَكُـفِّ الحَـواذِفِ", "إِذا رَكِـــــبَـــــت دَوِّيَّةــــً مُــــدلَهِــــمَّةً", "وَصَــوَّتَ حــاديــهــا لَهــا بِـالصَـفـاصِـفِ", "تَــغــالَيــنَ كَــالجِـنّـانِ حَـتّـى تَـنـوطَهُ", "سُــراهــا وَمَـشـيُ الراسِـمِ المُـتَـقـاذِفِ", "عِــتــاقٌ تَــغَـشَّتـهـا السُـرى كُـلَّ لَيـلَةٍ", "وَرُكــبــانُهــا كَـالمَهـمَهِ المُـتَـجـانِـفِ", "كَــأَنَّ عَــصــيــرِ الزَيـتِ مِـمّـا تَـكَـلَّفَـت", "تَــحَــلَّبَ مِــن أَعــنــاقِهــا وَالسَــوالِفِ", "عَـــوامِـــدُ لِلعَـــبّـــاسِ لَم تَــرضَ دونَهُ", "بِـقَـومٍ وَإِن كـانـوا حِـسـانَ المَـطـارِفِ", "لِتَــســمَــعَ مِــن قَــولي ثَـنـاءً وَمِـدحَـةً", "وَتَـحـمِـلُ قَـولي يا اِبنَ خَيرِ الخَلائِفِ", "وَكَـم مِـن كَـريـمٍ يَـشـتَـكـي ضَـعـفَ عَظمِهِ", "أَقَــمــتَ لَهُ مـا يَـشـتَـكـي بِـالسَـقـائِفِ", "وَآمَـــنـــتَهُ مِـــمّـــا يَــخــافُ إِذا أَوى", "إِلَيــكَ فَــأَمــســى آمِــنـاً غَـيـرَ خـائِفِ", "وَأَنـتَ غِـيـاثُ المُـمـحِـليـنَ إِذا شَـتَوا", "وَنـورُ هُـدىً يا اِبنَ المُلوكِ الغَطارِفِ", "ثَـنـائي عَـلى العَـبّـاسِ أَكـرَمِ مَن مَشى", "إِذا رَكِـبـوا ثُـمَّ اِلتَـقـوا بِـالمَواقِفِ", "تَــراهُــم إِذا لاقــاهُــمُ يَـومَ مَـشـهَـدٍ", "يَــغُــضّــونَ أَطـرافَ العُـيـونِ الطَـوارِفِ", "وَلَو نـاهَـزوهُ المَـجـدَ أَربـى عَـلَيـهِـمُ", "بِــخَــيــرَ سُــقــاةٍ تَــعــلَمــونَ وَغــارِفِ", "وَتَـعـلو بُـحـورَ العـالَمـيـنَ بُـحـورُهُـم", "بِــفِــعــلٍ عَــلى فِـعـلِ البَـرِيَّةـِ ضـاعِـفِ", "وَمــا وَلَدَت أُنـثـى مِـنَ النـاسِ مِـثـلَهُ", "وَلا لَفَّهــــُ أَظــــآرُهُ فـــي اللَفـــائِفِ", "وَلَمّـا دَعـا الداعـونَ وَاِنـشَقَّتِ العَصا", "وَلَم تَــخـبُ نـيـرانُ العَـدُوِّ المُـقـاذِفِ", "فَـزِعـنـا إِلى العَـبّـاسِ مِـن خَوفِ فِتنَةٍ", "وَأَنـيـابِهـا المُـسـتَـقـدِمـاتِ الصَوارِفِ", "وَكَــم مِــن عَـوانٍ فَـيـلَقٍ قَـد أَبَـرتَهـا", "بِـأُخـرى إِلَيـهـا بِـالخَـمـيـسِ المُراجِفِ", "فَـقَـد أَوقَـعَ العَـبّـاسُ إِذ صـارَ وَقـعَـةً", "نَهَـــت كُـــلَّ ذي ضِــغــنٍ وَداءٍ مُــقــارِفِ", "وَأَغـنَـيتَ مَن لَم يَغنَ مِن أَبطَأِ السُرى", "وَقَــوَّمــتَ دَرءَ الأَزوَرِ المُــتَــجــانِــفِ", "وَأَنـتَ الَّذي يُـخـشـى وَيُرمى بِكَ العِدى", "إِذا أَحـجَـمَـت خَـيـلُ الجِـيادِ المَخالِفِ", "سَـمَـوتَ فَـلَم تَـترُك عَلى الأَرضِ ناكِثاً", "وَآمَــنــتَ مِــن أَحــيــائِنــا كُـلَّ خـائِفِ", "أَبَــرتَ زُحــوفَ المُــلحِــديــنَ وَكِـدتَهُـم", "بِـمُـسـتَـنـصِـرٍ يَـتـلو كِـتـابَ المَـصـاحِفِ", "تَــــأَخَّرَ أَقــــوامٌ وَأَســــرَعـــتَ لِلَّتـــي", "تُــغَــلَّلُ نُــشّــابَ الكَــمِــيِّ المُــزاحِــفِ", "وَأَنــــتَ إِلى الأَعــــداءِ أَوَّلُ فــــارِسٍ", "هُـــنـــاكَ وَوَقّــافٌ كَــريــمُ المَــواقِــفِ", "بِــضَــربٍ يَـزيـلُ الهـامَ عَـن مُـسـتَـقَـرِّهِ", "وَطَــعــنٍ بِــأَطــرافِ الرِمـاحِ الجَـوائِفِ", "سَـبَـقـتَ بِـأَهـلِ الكـوفَةِ المَوتَ بَعدَما", "أُريــدَ بِــإِحـدى المُهـلِكـاتِ الجَـوالِفِ", "فَلَم يُغنِ مَن في القَصرِ شَيئاً وَصَيَّحوا", "إِلَيــكَ بِــأَصــواتِ النِـسـاءِ الهَـواتِـفِ", "أَخـو الحَـربِ يَـمـشي طاوِياً ثُمَّ يَقتَدي", "مُــدِلّاً بِــفُـرسـانِ الجِـيـادِ المَـتـالِفِ", "يُـغـادِرنَ صَـرعـى مِـن صَـنـاديـدَ بَينَها", "بِــســوراءَ فــي إِجـرائِهـا وَالمَـزاحِـفِ", "وَمـا طَـعِـمَـت مِـن مَـشـرَبٍ مُـذ سَـقَـيتَها", "بِـــتَـــدمُـــرَ إِلّا مَـــرَّةً بِــالشَــفــائِفِ", "مِـنَ الشَـأمِ حَـتّـى بـاشَـرَت أَهـلَ بـابِلٍ", "وَأَكــذَبــتَ مِــمّــا جَــمَّعــوا كُـلَّ عـائِفِ", "وَقَــد أَبـطَـأَ الأَشـيـاعُ حَـتّـى كَـأَنَّمـا", "يُـسـاقـونَ سَـوقَ المُـثـقَـلاتِ الزَواحِـفِ", "لَعَـمـري لَقَـد أَسـرَيـتَ لا لَيـلَ عـاجِـزٍ", "وَمـا نِـمـتَ فـيـمَـن نامَ تَحتَ القَطائِفِ", "فَـجـاؤوا وَقَـد أَطـفَـأتَ نـيـرانَ فِـتنَةٍ", "وَسَــكَّنــتَ رَوعــاتِ القُــلوبِ الرَواجِــفِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/7975	الفَرَزدَق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/375	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> لَقَد كُنتُ أَحياناً صَبوراً فَهاجَني <\|vsep\|> مَشاعِفَ بِالدَيرَينِ رُجحُ الرَوادِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَواعِمُ لَم يَدرينَ ما أَهلُ صِرمَةٍ <\|vsep\|> عِجافٍ وَلَم يَتبَعنَ أَحمالَ قائِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَدَّلِج لَيلاً بِهِنَّ مُعَزِّبٌ <\|vsep\|> شَقِيٌّ وَلَم يَسمَعنَ صَوتَ العَوازِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا رُحنَ في الديباجِ وَالخُزُّ فَوقَهُ <\|vsep\|> مَعاً مِثلَ أَبكارِ الهِجانِ العَلائِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى مَلعَبٍ خالٍ لَهُنَّ بَلَغنَهُ <\|vsep\|> بِدَلِّ الغَواني المُكرَماتِ العَفائِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُنازِعنَ مَكنونَ الحَديثِ كَأَنَّما <\|vsep\|> يُنازِعنَ مِسكاً بِالأَكُفِّ الدَوائِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُلنَ لِلَيلى حَدِّثينا فَلَم تَكَد <\|vsep\|> تَقولُ بِأَدنى صَوتِها المُتَهانِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَواعِفُ بِالجادِيِّ كُلَّ عَشِيَّةٍ <\|vsep\|> ِذا سُفنَهُ سَوفَ الهِجانِ الرَواشِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَناتُ نَعيمٍ زانَها العَيشُ وَالغِنى <\|vsep\|> يَمِلنَ ِذا ما قُمنَ مِثلَ الأَحاقِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبَيَّن خَليلي هَل تَرى مِن ظَعائِنٍ <\|vsep\|> لِمَيَّةَ أَمثالِ النَخيلِ المَخارِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَواضَعُ حَتّى يَأتِيَ اللُ دونَها <\|vsep\|> مِراراً وَتَزهاها الضُحى بِالأَصالِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا عَرَضَت مَرَّت عَلى اللُجِّ جارِياً <\|vsep\|> تَخالُ بِها مَرُّ السَفينِ النَواصِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَجورُ بِها المَلّاحُ ثُمَّ يُقيمُها <\|vsep\|> وَتَحفِزُها أَيدي الرِجالِ الجَواذِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَيكَ اِبنَ خَيرِ الناسِ حَمَّلتُ حاجَتي <\|vsep\|> عَلى ضُمَّرٍ كُلِّفنَ عَرضَ السَنائِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَناتِ المَهاري الصُهبِ كُلِّ نَجيبَةٍ <\|vsep\|> جُمالِيَّةٍ تَبري لِأَعيَسَ راجِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَظَلُّ الحَصى مِن وَقعِهِنَّ كَأَنَّما <\|vsep\|> تَرامى بِهِ أَيدي الأَكُفِّ الحَواذِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا رَكِبَت دَوِّيَّةً مُدلَهِمَّةً <\|vsep\|> وَصَوَّتَ حاديها لَها بِالصَفاصِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَغالَينَ كَالجِنّانِ حَتّى تَنوطَهُ <\|vsep\|> سُراها وَمَشيُ الراسِمِ المُتَقاذِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِتاقٌ تَغَشَّتها السُرى كُلَّ لَيلَةٍ <\|vsep\|> وَرُكبانُها كَالمَهمَهِ المُتَجانِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ عَصيرِ الزَيتِ مِمّا تَكَلَّفَت <\|vsep\|> تَحَلَّبَ مِن أَعناقِها وَالسَوالِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَوامِدُ لِلعَبّاسِ لَم تَرضَ دونَهُ <\|vsep\|> بِقَومٍ وَِن كانوا حِسانَ المَطارِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِتَسمَعَ مِن قَولي ثَناءً وَمِدحَةً <\|vsep\|> وَتَحمِلُ قَولي يا اِبنَ خَيرِ الخَلائِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم مِن كَريمٍ يَشتَكي ضَعفَ عَظمِهِ <\|vsep\|> أَقَمتَ لَهُ ما يَشتَكي بِالسَقائِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَنتَهُ مِمّا يَخافُ ِذا أَوى <\|vsep\|> ِلَيكَ فَأَمسى مِناً غَيرَ خائِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتَ غِياثُ المُمحِلينَ ِذا شَتَوا <\|vsep\|> وَنورُ هُدىً يا اِبنَ المُلوكِ الغَطارِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَنائي عَلى العَبّاسِ أَكرَمِ مَن مَشى <\|vsep\|> ِذا رَكِبوا ثُمَّ اِلتَقوا بِالمَواقِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَراهُم ِذا لاقاهُمُ يَومَ مَشهَدٍ <\|vsep\|> يَغُضّونَ أَطرافَ العُيونِ الطَوارِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو ناهَزوهُ المَجدَ أَربى عَلَيهِمُ <\|vsep\|> بِخَيرَ سُقاةٍ تَعلَمونَ وَغارِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَعلو بُحورَ العالَمينَ بُحورُهُم <\|vsep\|> بِفِعلٍ عَلى فِعلِ البَرِيَّةِ ضاعِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما وَلَدَت أُنثى مِنَ الناسِ مِثلَهُ <\|vsep\|> وَلا لَفَّهُ أَظرُهُ في اللَفائِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمّا دَعا الداعونَ وَاِنشَقَّتِ العَصا <\|vsep\|> وَلَم تَخبُ نيرانُ العَدُوِّ المُقاذِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَزِعنا ِلى العَبّاسِ مِن خَوفِ فِتنَةٍ <\|vsep\|> وَأَنيابِها المُستَقدِماتِ الصَوارِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم مِن عَوانٍ فَيلَقٍ قَد أَبَرتَها <\|vsep\|> بِأُخرى ِلَيها بِالخَميسِ المُراجِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد أَوقَعَ العَبّاسُ ِذ صارَ وَقعَةً <\|vsep\|> نَهَت كُلَّ ذي ضِغنٍ وَداءٍ مُقارِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَغنَيتَ مَن لَم يَغنَ مِن أَبطَأِ السُرى <\|vsep\|> وَقَوَّمتَ دَرءَ الأَزوَرِ المُتَجانِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتَ الَّذي يُخشى وَيُرمى بِكَ العِدى <\|vsep\|> ِذا أَحجَمَت خَيلُ الجِيادِ المَخالِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَمَوتَ فَلَم تَترُك عَلى الأَرضِ ناكِثاً <\|vsep\|> وَمَنتَ مِن أَحيائِنا كُلَّ خائِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَرتَ زُحوفَ المُلحِدينَ وَكِدتَهُم <\|vsep\|> بِمُستَنصِرٍ يَتلو كِتابَ المَصاحِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَأَخَّرَ أَقوامٌ وَأَسرَعتَ لِلَّتي <\|vsep\|> تُغَلَّلُ نُشّابَ الكَمِيِّ المُزاحِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتَ ِلى الأَعداءِ أَوَّلُ فارِسٍ <\|vsep\|> هُناكَ وَوَقّافٌ كَريمُ المَواقِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِضَربٍ يَزيلُ الهامَ عَن مُستَقَرِّهِ <\|vsep\|> وَطَعنٍ بِأَطرافِ الرِماحِ الجَوائِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَبَقتَ بِأَهلِ الكوفَةِ المَوتَ بَعدَما <\|vsep\|> أُريدَ بِِحدى المُهلِكاتِ الجَوالِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم يُغنِ مَن في القَصرِ شَيئاً وَصَيَّحوا <\|vsep\|> ِلَيكَ بِأَصواتِ النِساءِ الهَواتِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخو الحَربِ يَمشي طاوِياً ثُمَّ يَقتَدي <\|vsep\|> مُدِلّاً بِفُرسانِ الجِيادِ المَتالِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُغادِرنَ صَرعى مِن صَناديدَ بَينَها <\|vsep\|> بِسوراءَ في ِجرائِها وَالمَزاحِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما طَعِمَت مِن مَشرَبٍ مُذ سَقَيتَها <\|vsep\|> بِتَدمُرَ ِلّا مَرَّةً بِالشَفائِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ الشَأمِ حَتّى باشَرَت أَهلَ بابِلٍ <\|vsep\|> وَأَكذَبتَ مِمّا جَمَّعوا كُلَّ عائِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد أَبطَأَ الأَشياعُ حَتّى كَأَنَّما <\|vsep\|> يُساقونَ سَوقَ المُثقَلاتِ الزَواحِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَمري لَقَد أَسرَيتَ لا لَيلَ عاجِزٍ <\|vsep\|> وَما نِمتَ فيمَن نامَ تَحتَ القَطائِفِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "سَــلَوتُ عَــنِ الدَهـرِ الَّذي كـانَ مُـعـجِـبـاً", "وَمِـثـلُ الَّذي قَـد كـانَ مِـن دَهـرِنا يُسلي", "وَأَيـــقَـــنـــتُ أَنّـــي لا مَـــحـــالَةُ مَــيِّتٌ", "فَــمُــتَّبــِعٌ آثــارَ مَــن قَــد خَــلا قَـبـلي", "وَأَنّـــي الَّذي لا بَـــدَّ أَن سَـــيُـــصــيــبُهُ", "حِـمـامُ المَـنـايـا مِـن وَفـاةٍ وَمِـن قَـتـلِ", "فَـمـا أَنا بِالباقي وَلا الدَهرُ فَاِعلَمي", "بِــراضٍ بِـمـا قَـد كـانَ أَذهَـبَ مِـن عَـقـلي", "وَلا مُــنــصِــفــي يَــومــاً فَــأُدرِكَ عِـنـدَهُ", "مَــظــالِمَهُ عِــنــدي وَلا تــارِكــاً أَكــلي", "وَأَيــــنَ أَخِــــلّائي الَّذيــــنَ عَهِـــدتُهُـــم", "وَكُــلُّهُــمُ قَــد كــانَ فــي غِــبـطَـةٍ مِـثـلي", "دَعَــتــهُــم مَـقـاديـرٌ فَـأَصـبَـحـتُ بَـعـدَهُـم", "بَــقِــيَّةــُ دَهــرٍ لَيــسَ يُــســبَــقُ بِـالذَحـلِ", "بَــلَوتُ مِــنَ الدَهــرِ الَّذي فــيــهِ واعِــظٌ", "وَجـارَيـتُ بِـالنُـعـمـى وَطـالَبـتُ بِـالتَـبلِ", "وَجُــرِّبــتُ عِــنــدَ المُــضـلِعـاتِ فَـلَم أَكُـن", "ضَــــريـــعَ زَمـــانٍ لا أُمِـــرَّ وَلا أُحـــلي", "وَبَــيــداءُ تَــغــتــالُ المَـطِـيَّ قَـطَـعـتُهـا", "بِــرَكّــابِ هَــولٍ لَيــسَ بِـالعـاجِـزِ الوَغـلِ", "إِذا الأَرضُ سَـدَّتـهـا الهَـواجِـرُ وَاِرتَـدَت", "مُــلاءَ سَــمــومٍ لَم يُــسَــدَّيــنَ بِــالغَــزلِ", "وَكــانَ الَّذي يَــبــدو لَنـا مِـن سَـرابِهـا", "فُـضـولُ سُـيـولِ البَـحـرِ مِـن مـائِهِ الضَحلِ", "وَيَـدعـو القَـطـا فـيـهـا القَـطا فَيُجيبُهُ", "تَــوائِمُ أَطــفــالٍ مِـنَ السَـبـسَـبِ المَـحـلِ", "دَوارِجُ أَخـــلَفـــنَ الشَـــكـــيــرَ كَــأَنَّمــا", "جَــرى فــي مَــآقــيـهـا مَـراوِدُ مِـن كُـحـلِ", "يُــسَــقّـيـنَ بِـالمَـومـاةِ زُغـبـاً نَـواهِـضـاً", "بَــقــايــا نِـطـافٍ فـي حَـواصِـلِهـا تَـغـلي", "تَــمُــجُّ أَداوى فــي أَداوى بِهـا اِسـتَـقَـت", "كَما اِستَفرَغَ الساقي مِنَ السَجلِ بِالسَجلِ", "وَقَــد أَقــطَــعَ الخَـرقَ البَـعـيـدَ نِـيـاطُهُ", "بِــمـائِرَةِ الضَـبـعَـيـنِ وَجـنـاءَ كَـالهِـقـلِ", "تَـــزَيَّدُ فـــي فَـــضـــلِ الزِمــامِ كَــأَنَّهــا", "تُــحــاذِرُ وَقـعـاً مِـن زَنـابـيـرَ أَو نَـحـلِ", "كَـــأَنَّ يَـــدَيـــهـــا فـــي مَـــراتِــبَ سُــلَّمٍ", "إِذا غــاوَلَت أَوبَ الذِراعَــيــنِ بِـالرِجـلِ", "تَــأَوَّهَ مِــن طــولِ الكَــلالِ وَتَــشــتَــكــي", "تَــأَوُّهَ مَــفــجــوعٍ بِــثُــكــلِ عَــلى ثُــكــلِ", "إِلَيــكَ أَمــيــرَ المُــؤمِــنــيـنَ أَنَـخـتُهـا", "إِلى خــيــرِ مَــن حُــلَّت لَهُ عُــقَـدُ الرَحـلِ", "إِلى خَــيـرِهِـم فـيـهِـم قَـديـمـاً وَحـادِثـاً", "مَـعَ الحِـلمِ وَالإيـمـانِ وَالنائِلِ الجَزلِ", "وَرِثــتَ أَبــاكَ المُــلكَ تَــجــري بِــسَـمـتِهِ", "كَــذَلِكَ خـوطُ النَـبـعِ يَـنـبُـتُ فـي الأَصـلِ", "كَـــداوُدَ إِذ وَلّى سُـــلَيـــمـــانَ بَـــعـــدَهُ", "خِــلافَــتَهُ نِــحـلاً مِـنَ اللَهِ ذي الفَـضـلِ", "يَــســوسُ مِــنَ الحِـلمِ الَّذي كـانَ راجِـحـاً", "بِــأَجــبــالِ سَـلمـى مِـن وَفـاءٍ وَمِـن عَـدلِ", "هُــوَ القَــمَــرُ البَــدرُ الَّذي يُهـتَـدى بِهِ", "إِذا ما ذَوُو الأَضغانِ جاروا عَنِ السُبلِ", "أَغَــــرَّ تَــــرى نـــوراً لِبَهـــجَـــةِ مُـــلكِهِ", "عَــفُــوّاً طَــلوبــاً فــي أَنــاةٍ وَفـي رِسـلِ", "يَـفـيـضُ السِـجـالَ النـاقِـعـاتِ مِنَ النَدى", "كَــمــا فــاضَ ذو مَــوجٍ يُـقَـمِّصـُ بِـالجَـفـلِ", "وَكَــم مِــن أُنــاسٍ قَـد أُصـيـبَـت بِـنِـعـمَـةٍ", "وَمِــن مُــثــقَـلٍ خَـفَّفـتَ عَـنـهُ مِـنَ الثِـقـلِ", "وَمِـــن أَمـــرِ حَـــزمٍ قَـــد وَلَيــتَ نَــجِــيَّهُ", "بِــرَأيٍ جَــمــيــعٍ مُــسـتَـمِـرٍّ قُـوى الحَـبـلِ", "قَــضَــيــتَ قَـضـاءً فـي الخِـلافَـةِ ثـابِـتـاً", "مِـبـيـنـاً فَـقَـد أَسـمَـعتَ مَن كانَ ذا عَقلِ", "فَـمَـن ذا الَّذي يَـرجـو الخِـلافَـةَ مِـنـهُمُ", "وَقَـد قُـمـتَ فـيـهِـم بِـالبَـيـانِ وَبِـالفَصلِ", "وَبَـــيَّنـــتَ أَن لا حَــقَّ فــيــهــا لِخــاذِلٍ", "تَـــرَبَّصـــَ فــي شَــكٍّ وَأَشــفَــقَ مِــن مَــثــلِ", "وَلا لِاِمــرِئٍ آتــى المُــضِــلّيــنَ بَــيـعَـةً", "رَأى الحَـربَ أَبـدَت عَـن نَـواجِذِها العُصلِ", "وَمَـــدَّ يَـــداً مِـــنـــهُ لِبَــيــعَــةِ خــاسِــرٍ", "وَما المُكسِدُ المَغبونُ كَالرابِحِ المُغلي", "وَعـــانَـــدَ لَمّــا أَن رَأى الحَــربَ شَــمَّرَت", "عِــنـادَ الخَـصِـيِّ الجَـونِ صَـدَّ عَـنِ الفَـحـلِ", "فَــمــا بــالُ أَقـوامٍ بَـدا الغِـشُّ مِـنـهُـمُ", "وَهُـــم كُـــشُــفٌ عِــنــدَ الشَــدائِدِ وَالأَزلِ", "يُــداوُونَ مِــن قَــرحٍ أَدانــيـهِ قَـد عَـتـا", "عَـلى الداءِ لَم تُـدرَك أَقـاصـيهِ بِالفُتلِ", "وَقَـد كـانَ مِـمّـا قَـد تَـلَوا مِـن حَـديثِهِم", "شِـفـاءٌ وَكـانَ الحِـلمُ يَـشـفـي مِـنَ الجَهلِ", "وَإِلّا فَــــإِنَّ المَـــشـــرِفِـــيَّةـــَ حَـــدُّهـــا", "دَواءٌ لَهُــم غَـيـرَ الدَبـيـبِ وَلا الخَـتـلِ", "أَوِ النَــفــيُ حَــتّــى عَــرضُ أَرضٍ وَطـولُهـا", "عَـلَيـهِـم كَـبَـيـتِ القَـيـنِ أُغـلِقَ بِـالقَفلِ", "وَقَـد خَـذَلوا مَـروانَ فـي الحَـربِ وَاِبـنَهُ", "أَبــاكَ وَأَدلَوا فــيـهِـمـا مَـعَ مَـن يُـدلي", "وَكــانــا إِذا مــا كــانَ يَــومُ عَـظـيـمَـةٍ", "حَـمـولَينِ لِلأَثقالِ في الأَمرِ ذي البَزلِ", "فَــصَــلّى عَــلى قَــبــرَيـهِـمـا اللَهُ إِنَّمـا", "خَــلائِقُهُ مِــنــهــا عَــلى سُــنَّةــِ الرُســلِ", "فَــفُــزتَ بِــمــا فــازا بِهِ مِــن خِــلافَــةٍ", "وَزِدتَ عَــلى مَــن كــانَ قَــبـلَكَ بِـالحَـصـلِ", "بِـــعـــافِــيَــةٍ كــانَــت مِــنَ اللَهِ جَــلَّلَت", "مَــشــارِقَهــا أَمــنـاً إِلى مَـغـرِبِ الأُمـلِ", "وَكُــنــتَ المُـصَـفّـى مِـن قُـرَيـشٍ وَلَم يَـكُـن", "لِوَطــئِكَ فــيــهِــم زَيــغُ كَـعـبٍ وَلا نَـعـلِ", "أَشـاروا بِهـا فـي الأَمـرِ غَـيـرَكَ مِـنـهُمُ", "وَوَلّاكَهـا ذو العَـرشِ نَـحـلاً مِـنَ النُـحلِ", "حَــبــاكَ بِهــا اللَهُ الَّذي هُــوَ ســاقَهــا", "إِلَيــكَ فَــقَــد أَبـلاكَ أَفـضَـلَ مـا يُـبـلي", "وَسـيـقَـت إِلى مَـن كانَ في الحَربِ أَهلَها", "إِلى واضِــــحٍ بــــادٍ مَــــعــــالِمُهُ سَهــــلِ", "وَمــا أَصــلَتــوا فـيـهـا بِـسَـيـفٍ عَـلِمـتُهُ", "وَلا بِـــسِـــلاحٍ مِـــن رِمـــاحٍ وَلا نَــبــلِ", "فَــنُـصـحـي لَكُـم قـادَ الهَـوى مِـن بِـلادِهِ", "إِلى مَـنـبِـتِ الزَيـتـونِ مِـن مَنبِتِ النَخلِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/8081	الفَرَزدَق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/375	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> سَلَوتُ عَنِ الدَهرِ الَّذي كانَ مُعجِباً <\|vsep\|> وَمِثلُ الَّذي قَد كانَ مِن دَهرِنا يُسلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَيقَنتُ أَنّي لا مَحالَةُ مَيِّتٌ <\|vsep\|> فَمُتَّبِعٌ ثارَ مَن قَد خَلا قَبلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنّي الَّذي لا بَدَّ أَن سَيُصيبُهُ <\|vsep\|> حِمامُ المَنايا مِن وَفاةٍ وَمِن قَتلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما أَنا بِالباقي وَلا الدَهرُ فَاِعلَمي <\|vsep\|> بِراضٍ بِما قَد كانَ أَذهَبَ مِن عَقلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا مُنصِفي يَوماً فَأُدرِكَ عِندَهُ <\|vsep\|> مَظالِمَهُ عِندي وَلا تارِكاً أَكلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَينَ أَخِلّائي الَّذينَ عَهِدتُهُم <\|vsep\|> وَكُلُّهُمُ قَد كانَ في غِبطَةٍ مِثلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعَتهُم مَقاديرٌ فَأَصبَحتُ بَعدَهُم <\|vsep\|> بَقِيَّةُ دَهرٍ لَيسَ يُسبَقُ بِالذَحلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَلَوتُ مِنَ الدَهرِ الَّذي فيهِ واعِظٌ <\|vsep\|> وَجارَيتُ بِالنُعمى وَطالَبتُ بِالتَبلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجُرِّبتُ عِندَ المُضلِعاتِ فَلَم أَكُن <\|vsep\|> ضَريعَ زَمانٍ لا أُمِرَّ وَلا أُحلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَيداءُ تَغتالُ المَطِيَّ قَطَعتُها <\|vsep\|> بِرَكّابِ هَولٍ لَيسَ بِالعاجِزِ الوَغلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا الأَرضُ سَدَّتها الهَواجِرُ وَاِرتَدَت <\|vsep\|> مُلاءَ سَمومٍ لَم يُسَدَّينَ بِالغَزلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانَ الَّذي يَبدو لَنا مِن سَرابِها <\|vsep\|> فُضولُ سُيولِ البَحرِ مِن مائِهِ الضَحلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَدعو القَطا فيها القَطا فَيُجيبُهُ <\|vsep\|> تَوائِمُ أَطفالٍ مِنَ السَبسَبِ المَحلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَوارِجُ أَخلَفنَ الشَكيرَ كَأَنَّما <\|vsep\|> جَرى في مَقيها مَراوِدُ مِن كُحلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُسَقّينَ بِالمَوماةِ زُغباً نَواهِضاً <\|vsep\|> بَقايا نِطافٍ في حَواصِلِها تَغلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمُجُّ أَداوى في أَداوى بِها اِستَقَت <\|vsep\|> كَما اِستَفرَغَ الساقي مِنَ السَجلِ بِالسَجلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد أَقطَعَ الخَرقَ البَعيدَ نِياطُهُ <\|vsep\|> بِمائِرَةِ الضَبعَينِ وَجناءَ كَالهِقلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَزَيَّدُ في فَضلِ الزِمامِ كَأَنَّها <\|vsep\|> تُحاذِرُ وَقعاً مِن زَنابيرَ أَو نَحلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ يَدَيها في مَراتِبَ سُلَّمٍ <\|vsep\|> ِذا غاوَلَت أَوبَ الذِراعَينِ بِالرِجلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَأَوَّهَ مِن طولِ الكَلالِ وَتَشتَكي <\|vsep\|> تَأَوُّهَ مَفجوعٍ بِثُكلِ عَلى ثُكلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَيكَ أَميرَ المُؤمِنينَ أَنَختُها <\|vsep\|> ِلى خيرِ مَن حُلَّت لَهُ عُقَدُ الرَحلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى خَيرِهِم فيهِم قَديماً وَحادِثاً <\|vsep\|> مَعَ الحِلمِ وَاليمانِ وَالنائِلِ الجَزلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرِثتَ أَباكَ المُلكَ تَجري بِسَمتِهِ <\|vsep\|> كَذَلِكَ خوطُ النَبعِ يَنبُتُ في الأَصلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَداوُدَ ِذ وَلّى سُلَيمانَ بَعدَهُ <\|vsep\|> خِلافَتَهُ نِحلاً مِنَ اللَهِ ذي الفَضلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسوسُ مِنَ الحِلمِ الَّذي كانَ راجِحاً <\|vsep\|> بِأَجبالِ سَلمى مِن وَفاءٍ وَمِن عَدلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ القَمَرُ البَدرُ الَّذي يُهتَدى بِهِ <\|vsep\|> ِذا ما ذَوُو الأَضغانِ جاروا عَنِ السُبلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغَرَّ تَرى نوراً لِبَهجَةِ مُلكِهِ <\|vsep\|> عَفُوّاً طَلوباً في أَناةٍ وَفي رِسلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَفيضُ السِجالَ الناقِعاتِ مِنَ النَدى <\|vsep\|> كَما فاضَ ذو مَوجٍ يُقَمِّصُ بِالجَفلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم مِن أُناسٍ قَد أُصيبَت بِنِعمَةٍ <\|vsep\|> وَمِن مُثقَلٍ خَفَّفتَ عَنهُ مِنَ الثِقلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن أَمرِ حَزمٍ قَد وَلَيتَ نَجِيَّهُ <\|vsep\|> بِرَأيٍ جَميعٍ مُستَمِرٍّ قُوى الحَبلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَضَيتَ قَضاءً في الخِلافَةِ ثابِتاً <\|vsep\|> مِبيناً فَقَد أَسمَعتَ مَن كانَ ذا عَقلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَن ذا الَّذي يَرجو الخِلافَةَ مِنهُمُ <\|vsep\|> وَقَد قُمتَ فيهِم بِالبَيانِ وَبِالفَصلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَيَّنتَ أَن لا حَقَّ فيها لِخاذِلٍ <\|vsep\|> تَرَبَّصَ في شَكٍّ وَأَشفَقَ مِن مَثلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا لِاِمرِئٍ تى المُضِلّينَ بَيعَةً <\|vsep\|> رَأى الحَربَ أَبدَت عَن نَواجِذِها العُصلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَدَّ يَداً مِنهُ لِبَيعَةِ خاسِرٍ <\|vsep\|> وَما المُكسِدُ المَغبونُ كَالرابِحِ المُغلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعانَدَ لَمّا أَن رَأى الحَربَ شَمَّرَت <\|vsep\|> عِنادَ الخَصِيِّ الجَونِ صَدَّ عَنِ الفَحلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما بالُ أَقوامٍ بَدا الغِشُّ مِنهُمُ <\|vsep\|> وَهُم كُشُفٌ عِندَ الشَدائِدِ وَالأَزلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُداوُونَ مِن قَرحٍ أَدانيهِ قَد عَتا <\|vsep\|> عَلى الداءِ لَم تُدرَك أَقاصيهِ بِالفُتلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد كانَ مِمّا قَد تَلَوا مِن حَديثِهِم <\|vsep\|> شِفاءٌ وَكانَ الحِلمُ يَشفي مِنَ الجَهلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِلّا فَِنَّ المَشرِفِيَّةَ حَدُّها <\|vsep\|> دَواءٌ لَهُم غَيرَ الدَبيبِ وَلا الخَتلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوِ النَفيُ حَتّى عَرضُ أَرضٍ وَطولُها <\|vsep\|> عَلَيهِم كَبَيتِ القَينِ أُغلِقَ بِالقَفلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد خَذَلوا مَروانَ في الحَربِ وَاِبنَهُ <\|vsep\|> أَباكَ وَأَدلَوا فيهِما مَعَ مَن يُدلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانا ِذا ما كانَ يَومُ عَظيمَةٍ <\|vsep\|> حَمولَينِ لِلأَثقالِ في الأَمرِ ذي البَزلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصَلّى عَلى قَبرَيهِما اللَهُ ِنَّما <\|vsep\|> خَلائِقُهُ مِنها عَلى سُنَّةِ الرُسلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفُزتَ بِما فازا بِهِ مِن خِلافَةٍ <\|vsep\|> وَزِدتَ عَلى مَن كانَ قَبلَكَ بِالحَصلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِعافِيَةٍ كانَت مِنَ اللَهِ جَلَّلَت <\|vsep\|> مَشارِقَها أَمناً ِلى مَغرِبِ الأُملِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتَ المُصَفّى مِن قُرَيشٍ وَلَم يَكُن <\|vsep\|> لِوَطئِكَ فيهِم زَيغُ كَعبٍ وَلا نَعلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَشاروا بِها في الأَمرِ غَيرَكَ مِنهُمُ <\|vsep\|> وَوَلّاكَها ذو العَرشِ نَحلاً مِنَ النُحلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَباكَ بِها اللَهُ الَّذي هُوَ ساقَها <\|vsep\|> ِلَيكَ فَقَد أَبلاكَ أَفضَلَ ما يُبلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسيقَت ِلى مَن كانَ في الحَربِ أَهلَها <\|vsep\|> ِلى واضِحٍ بادٍ مَعالِمُهُ سَهلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما أَصلَتوا فيها بِسَيفٍ عَلِمتُهُ <\|vsep\|> وَلا بِسِلاحٍ مِن رِماحٍ وَلا نَبلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إِذا المَـرءُ لَم يَـحـقُـن دَمـاً لِاِبـنِ عَمِّهِ", "بِــمَــخــلولَةٍ مِــن مــالِهِ أَو بِــمُــقــحَــمِ", "فَــــلَيــــسَ بِــــذي حَــــقٍّ يُهــــابُ لِحَــــقِّهِ", "وَلا ذي حَـــريـــمٍ تَـــتَّقـــيـــهِ لِمَـــحــرَمِ", "فَـــخَـــلِّ عَـــنِ الحَـــيّـــاتِ إِن نَهَـــدَت لَهُ", "وَلا تَــدعُــوَن يَــومــاً بِهِ عِــنـدَ مُـعـظَـمِ", "أَبــى حَــكَــمٌ مِــن مــالِهِ أَن يُــعـيـنَـنـا", "عَــلى حَــلِّ حَــبــلِ الأَبــيَــضِــيِّ بِــدِرهَــمِ", "وَقُـــلتُ لَهُ مَـــولاكَ يَـــدعـــو يَـــقـــودُهُ", "إِلَيــكَ بِــحَــبــلٍ ثــائِرٌ غَــيــرُ مِــنــعِــمِ", "بَــكــى بَـيـنَ ظَهـرَي رَهـطِهِ بَـعـدَمـا دَعـا", "ذَوي المُــخِّ مِــن أَحــســابَهُــم وَالمُـطَـعَّمِ", "فَــقـالَ لَهُـم راخـوا خِـنـاقـي وَأَطـلِقـوا", "وِثــاقــي فَــإِنّــي بَــيــنَ قَــتــلٍ وَمَـغـرَمِ", "وَمِــــن حَــــولِهِ رَهـــطٌ أَصـــابَ أَخـــاهُـــمُ", "بِهـــازِمَـــةٍ تَـــحـــتَ الفِــراشِ المُــحَــطَّمِ", "بَــنــو عِــلَّةٍ مُــســتَــبـسِـلونَ قَـدِ اِلتَـوَت", "قُــواهُــم بِــثَــأرٍ فــي المَـريـرَةِ مُـسـلَمِ", "وَلَم يَـــدعُ حَـــتّــى مــالَهُ عِــنــدَ طــارِقٍ", "وَلا ســـائِرِ الأَبـــنـــاءِ مِـــن مُــتَــلَوَّمِ", "فَـقـالوا اِستَغِث بِالقَبرِ أَو أَسمِعِ اِبنَهُ", "دُعــاءَكَ يَــرجِــع ريــقُ فــيـكَ إِلى الفَـمِ", "فَــأَقــسَــمَ لا يَــخــتــارُ حَــيّــاً بِـغـالِبٍ", "وَلَو كــانَ فــي لَحــدٍ مِــنَ الأَرضِ مُـظـلِمِ", "دَعــا بَــيــنَ آرامِ المَــقَــرِّ اِبـنَ غـالِبٍ", "وَعــاذَ بِــقَــبــرٍ تَــحــتَهُ خَــيــرُ أَعــظُــمِ", "فَــقُــلتُ لَهُ أُقــريــكَ عَــن قَــبــرِ غــالِبٍ", "هُــنَــيــدَةَ إِذ كــانَــت شِــفـاءً مِـنَ الدَمِ", "يَـنـامُ الطَـريـدُ بَـعـدَهـا نَـومَـةَ الضُـحى", "وَيَــرضــى بِهــا ذو الإِحــنَـةِ المُـتَـجَـرِّمِ", "فَــقــامَ عَــنِ القَـبـرِ الَّذي كـانَ عـائِذاً", "بِهِ إِذ أَطــافَــت عــيــطُهــا حَــولَ مُـسـلَمِ", "وَلَو كــانَ زَبّــانُ العُــلَيــمِــيُّ جــارَهــا", "وَآلُ أَبـــي العـــاصــي غَــدَت لَم تُــقَــسَّمِ", "وَفــيــمَ اِبــنُ بَــحــرٍ مِـن قِـلاصِ أَشَـذَّهـا", "بِــسَــيــفَــيــنِ أَغــشــى رَأسَهُ لَم يُــعَــمَّمِ", "وَلَم أَرَ مَــــدعُــــوَّيـــنِ أَســـرَعَ جـــابَـــةً", "وَأَكـــفـــى لِراعٍ مِـــن عُـــبَــيــدٍ وَأَســلَمِ", "أَهـيـبـا بِهـا يـا اِبـنَـي جُـبَـيـرٍ فَإِنَّها", "جَــلَت عَــنــكُــمـا أَعـنـاقُهـا لَونَ عِـظـلِمِ", "دَفَــعــتُ إِلى أَيــديــهِــمــا فَــتَــقَــبَّلــا", "عَــصــا مِــئَةٍ مِــثــلَ الفَــسـيـلِ المُـكَـمَّمِ", "فَـــراحـــا بِـــجُـــرجــورٍ كَــأَنَّ إِفــالَهــا", "فَـــســـيــلٌ دَمــاً قِــنــوانُهُ مِــن مُــحَــلِّمِ", "أَلا يـا اِخـبِـرونـي أَيُّهـا النـاسُ إِنَّما", "سَــأَلتُ وَمَــن يَــســأَل عَـنِ العِـلمِ يَـعـلَمِ", "سُــؤالَ اِمــرِئٍ لَم يُــغـفِـلِ العِـلمَ صَـدرُهُ", "وَما العالِمُ الواعي الأَحاديثَ كَالعَمي", "أَلا هَــل عَــلِمــتُــم مَــيِّتـاً قَـبـلَ غـالِبٍ", "قَـــرى مِـــئَةً ضَـــيـــفـــاً وَلَم يَـــتَــكَــلَّمِ", "أَبـي صـاحِـبُ القَـبـرِ الَّذي مَـن يَـعُـذ بِهِ", "يُـــجِـــرهُ مِــنَ الغُــرمِ الَّذي جَــرَّ وَالدَمِ", "وَقَــد عَــلِمَ الســاعــي إِلى قَــبـرِ غـالِبٍ", "مِــنَ السَــيــفِ يَـسـعـى أَنَّهـُ غَـيـرُ مُـسـلَمِ", "وَإِذ نَــحَّبــَت كَــلبٌ عَــلى النــاسِ أَيُّهــُم", "أَحَـــقُّ بِـــتـــاجِ المـــاجِــدِ المُــتَــكَــرِّمِ", "عَـــلى نَـــفَـــرٍ هُـــم مِــن نِــزارٍ ذُؤابَــةٌ", "وَأَهـــلُ الجَـــراثــيــمِ الَّتــي لَم تُهَــدَّمِ", "عَــلى أَيِّهــِم أَعــطــى وَلَم يَــدرِ مَـن هُـمُ", "أَحَـــلَّ لَهُـــم تَـــعـــقـــيـــلَ أَلفٍ مُــصَــتَّمِ", "فَــلَم يَــجــلُ عَــن أَحــسـابِهِ غَـيـرُ غـالِبٍ", "جَـــرى بِـــعِــنــانَــي كُــلِّ أَبــلَجَ خِــضــرِمِ", "وَلَو قَــبِــلَت سَــيــدانُ مِــنّــي حَـليـفَـتـي", "شَــفَــيــتُ بِهــا مــا يَــدَّعــي آلُ ضَــمـضَـمِ", "لَأَعــطَــيــتُ مــا أَرضـى هُـبَـيـرَةَ قـائِمـاً", "مِـنَ المُـعـلَنِ البـادي لَنـا وَالمُـجَـمـجَمِ", "وَكُـــنـــتُ كَـــمَـــســؤولٍ بِــأَحــداثِ قَــومِهِ", "لِيُــصــلِحَهــا مَــن لَيــسَ فـيـهـا بِـمُـجـرِمِ", "وَلَكِــن إِذا مــا المُــصــلِحــونَ عَــصـاهُـمُ", "وَلِيٌّ فَـــمـــا لِلنُـــصـــحِ مِـــن مُـــتَــقَــدَّمِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/8101	الفَرَزدَق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/375	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذا المَرءُ لَم يَحقُن دَماً لِاِبنِ عَمِّهِ <\|vsep\|> بِمَخلولَةٍ مِن مالِهِ أَو بِمُقحَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَيسَ بِذي حَقٍّ يُهابُ لِحَقِّهِ <\|vsep\|> وَلا ذي حَريمٍ تَتَّقيهِ لِمَحرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَخَلِّ عَنِ الحَيّاتِ ِن نَهَدَت لَهُ <\|vsep\|> وَلا تَدعُوَن يَوماً بِهِ عِندَ مُعظَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبى حَكَمٌ مِن مالِهِ أَن يُعينَنا <\|vsep\|> عَلى حَلِّ حَبلِ الأَبيَضِيِّ بِدِرهَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُلتُ لَهُ مَولاكَ يَدعو يَقودُهُ <\|vsep\|> ِلَيكَ بِحَبلٍ ثائِرٌ غَيرُ مِنعِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَكى بَينَ ظَهرَي رَهطِهِ بَعدَما دَعا <\|vsep\|> ذَوي المُخِّ مِن أَحسابَهُم وَالمُطَعَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقالَ لَهُم راخوا خِناقي وَأَطلِقوا <\|vsep\|> وِثاقي فَِنّي بَينَ قَتلٍ وَمَغرَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن حَولِهِ رَهطٌ أَصابَ أَخاهُمُ <\|vsep\|> بِهازِمَةٍ تَحتَ الفِراشِ المُحَطَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَنو عِلَّةٍ مُستَبسِلونَ قَدِ اِلتَوَت <\|vsep\|> قُواهُم بِثَأرٍ في المَريرَةِ مُسلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَدعُ حَتّى مالَهُ عِندَ طارِقٍ <\|vsep\|> وَلا سائِرِ الأَبناءِ مِن مُتَلَوَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقالوا اِستَغِث بِالقَبرِ أَو أَسمِعِ اِبنَهُ <\|vsep\|> دُعاءَكَ يَرجِع ريقُ فيكَ ِلى الفَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَقسَمَ لا يَختارُ حَيّاً بِغالِبٍ <\|vsep\|> وَلَو كانَ في لَحدٍ مِنَ الأَرضِ مُظلِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعا بَينَ رامِ المَقَرِّ اِبنَ غالِبٍ <\|vsep\|> وَعاذَ بِقَبرٍ تَحتَهُ خَيرُ أَعظُمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ لَهُ أُقريكَ عَن قَبرِ غالِبٍ <\|vsep\|> هُنَيدَةَ ِذ كانَت شِفاءً مِنَ الدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَنامُ الطَريدُ بَعدَها نَومَةَ الضُحى <\|vsep\|> وَيَرضى بِها ذو الِحنَةِ المُتَجَرِّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقامَ عَنِ القَبرِ الَّذي كانَ عائِذاً <\|vsep\|> بِهِ ِذ أَطافَت عيطُها حَولَ مُسلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو كانَ زَبّانُ العُلَيمِيُّ جارَها <\|vsep\|> وَلُ أَبي العاصي غَدَت لَم تُقَسَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفيمَ اِبنُ بَحرٍ مِن قِلاصِ أَشَذَّها <\|vsep\|> بِسَيفَينِ أَغشى رَأسَهُ لَم يُعَمَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم أَرَ مَدعُوَّينِ أَسرَعَ جابَةً <\|vsep\|> وَأَكفى لِراعٍ مِن عُبَيدٍ وَأَسلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهيبا بِها يا اِبنَي جُبَيرٍ فَِنَّها <\|vsep\|> جَلَت عَنكُما أَعناقُها لَونَ عِظلِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَفَعتُ ِلى أَيديهِما فَتَقَبَّلا <\|vsep\|> عَصا مِئَةٍ مِثلَ الفَسيلِ المُكَمَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَراحا بِجُرجورٍ كَأَنَّ ِفالَها <\|vsep\|> فَسيلٌ دَماً قِنوانُهُ مِن مُحَلِّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا يا اِخبِروني أَيُّها الناسُ ِنَّما <\|vsep\|> سَأَلتُ وَمَن يَسأَل عَنِ العِلمِ يَعلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُؤالَ اِمرِئٍ لَم يُغفِلِ العِلمَ صَدرُهُ <\|vsep\|> وَما العالِمُ الواعي الأَحاديثَ كَالعَمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا هَل عَلِمتُم مَيِّتاً قَبلَ غالِبٍ <\|vsep\|> قَرى مِئَةً ضَيفاً وَلَم يَتَكَلَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبي صاحِبُ القَبرِ الَّذي مَن يَعُذ بِهِ <\|vsep\|> يُجِرهُ مِنَ الغُرمِ الَّذي جَرَّ وَالدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد عَلِمَ الساعي ِلى قَبرِ غالِبٍ <\|vsep\|> مِنَ السَيفِ يَسعى أَنَّهُ غَيرُ مُسلَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذ نَحَّبَت كَلبٌ عَلى الناسِ أَيُّهُم <\|vsep\|> أَحَقُّ بِتاجِ الماجِدِ المُتَكَرِّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى نَفَرٍ هُم مِن نِزارٍ ذُؤابَةٌ <\|vsep\|> وَأَهلُ الجَراثيمِ الَّتي لَم تُهَدَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى أَيِّهِم أَعطى وَلَم يَدرِ مَن هُمُ <\|vsep\|> أَحَلَّ لَهُم تَعقيلَ أَلفٍ مُصَتَّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم يَجلُ عَن أَحسابِهِ غَيرُ غالِبٍ <\|vsep\|> جَرى بِعِنانَي كُلِّ أَبلَجَ خِضرِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو قَبِلَت سَيدانُ مِنّي حَليفَتي <\|vsep\|> شَفَيتُ بِها ما يَدَّعي لُ ضَمضَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَأَعطَيتُ ما أَرضى هُبَيرَةَ قائِماً <\|vsep\|> مِنَ المُعلَنِ البادي لَنا وَالمُجَمجَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتُ كَمَسؤولٍ بِأَحداثِ قَومِهِ <\|vsep\|> لِيُصلِحَها مَن لَيسَ فيها بِمُجرِمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَلِكـنـي وَقَـد تَـأتي الرِسالَةُ مَن نَأى", "إِلى اِبـنِ شَـريـكٍ ذي الحُـجولِ المُطَوَّقِ", "بِـــأَنَّ جَـــنــابــاً لَم يُــغَــيِّر فُــؤادَهُ", "تَــلاقــي مَــعَــدٍّ فــي مَـنـاخِ التَـفَـرُّقِ", "وَمــا زادَهُ إِلّا اِنــفِــراثــاً لِقــاؤُهُ", "قُرَيشاً وَما اِستَحيا وَذو العِرضِ يَتَّقي", "عَــلى نَــفــسِهِ حَــتّــى يُــزايِــلَ جــارَهُ", "كَــريــمــاً وَلَم يَــظـعَـن بِـعِـرضٍ مُـخَـرَّقِ", "أَلَم أَضــمَــنِ المَــوتَ الَّذي لا يَــرُدُّهُ", "إِذا جــــاءَ إِلّا رَبُّ غَــــربٍ وَمَـــشـــرِقِ", "لِذَحــلَيـهُـمـا إِذ فَـوَّزَت نِـقـضَـيـاهُـمـا", "بِــبــايِــنَــةٍ عَــن زَورِهــا كُــلَّ مِـرفَـقِ", "وَقُـلتُ لِأُخـرى اِسـتَـظـهِـروا بِـنَـجائِها", "كَــأَحـقَـبِ مـيـفـاءٍ عَـلى القـورِ سَهـوَقِ", "إِذا شَـــلَّ فـــي صَــمّــانَــةٍ أَوقَــدَت لَهُ", "حَـــوافِـــرُهــا نــيــرانَ مَــروٍ مُــفَــلَّقِ", "كَــأَنَّ عُــكــاظِــيّــاً لَهُ حــيــنَ زايَــلَت", "عَـــقـــيــقَــتُهُ سِــربــالَ حَــولٍ مُــمَــزَّقِ", "وَأَلقَـيـتُ عَـن ظَهـرَيـهِـمـا شِـمـلَتَـيهِما", "بِـأَردِيَـةِ العَـصـبِ اليَـمـانـي المُـلَفَّقِ", "وَمــا كُـنـتُـمـا أَهـلاً لَهُ غَـيـرَ أَنَّنـي", "ذَكَـــرتُ أَبـــي لِلصــاحِــبِ المُــتَــعَــلِّقِ", "وَكَــم عَــن جَــنـابٍ لَو تَـلَبَّثـَ لَم يَـؤب", "إِلى أَهـــلِهِ إِلّا بِـــكُــرســوعِ مِــرفَــقِ", "فَـمِـنـهُـنَّ عَـنـدَ البَـيـتِ حَـيـثُ سَـرَقـنَهُ", "مَــتــاعُ أَبــي زَبّــانَ فــي أَيُّ مَــســرَقِ", "بِـمَـنـزِلَةٍ بَـيـنَ الصَـفـا كُـنـتُـما بِها", "وَزَمــزَمَ وَالمَــســعــى وَعِـنـدَ المُـحَـلَّقِ", "وَمِـنـهُـنَّ إِذ راعـى جَـنـابـاً وَقَـد دَنا", "إِلى بـابِ مِـغـلاقِ الشَـبـا غَـيرِ مُغلَقِ", "فَـــلَمّـــا رَأى أَن قَـــد كَـــرَرتُ وَراءَهُ", "تَــكَــشَّرَ وَالحَــوبــاءُ عِــنــدَ المُـخَـنَّقِ", "تَـــكَـــشَّرَ مَـــكـــروبٍ يُــتَــلُّ وَكَــم رَأى", "عَـــلى بـــابِ سَــلمٍ مِــن أَكُــفٍّ وَأَســوُقِ", "فَــلَو أَنَّنـي داوَيـتُ قَـومـاً شَـفَـيـتُهُـم", "وَلَكِــنَّنــي لاقَــيــتُ مِــثــلَ الجَـلَوبَـقِ", "وَكُــنــتُ أَرى أَنَّ الجَــلَوبَــقَ قَـد ثَـوى", "فَــيَـنـفِـقُ لي مِـن بَـيـنَ رُكـنَـي مُـخَـفَّقِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/7993	الفَرَزدَق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/375	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلِكني وَقَد تَأتي الرِسالَةُ مَن نَأى <\|vsep\|> ِلى اِبنِ شَريكٍ ذي الحُجولِ المُطَوَّقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَنَّ جَناباً لَم يُغَيِّر فُؤادَهُ <\|vsep\|> تَلاقي مَعَدٍّ في مَناخِ التَفَرُّقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما زادَهُ ِلّا اِنفِراثاً لِقاؤُهُ <\|vsep\|> قُرَيشاً وَما اِستَحيا وَذو العِرضِ يَتَّقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى نَفسِهِ حَتّى يُزايِلَ جارَهُ <\|vsep\|> كَريماً وَلَم يَظعَن بِعِرضٍ مُخَرَّقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَم أَضمَنِ المَوتَ الَّذي لا يَرُدُّهُ <\|vsep\|> ِذا جاءَ ِلّا رَبُّ غَربٍ وَمَشرِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِذَحلَيهُما ِذ فَوَّزَت نِقضَياهُما <\|vsep\|> بِبايِنَةٍ عَن زَورِها كُلَّ مِرفَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُلتُ لِأُخرى اِستَظهِروا بِنَجائِها <\|vsep\|> كَأَحقَبِ ميفاءٍ عَلى القورِ سَهوَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا شَلَّ في صَمّانَةٍ أَوقَدَت لَهُ <\|vsep\|> حَوافِرُها نيرانَ مَروٍ مُفَلَّقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ عُكاظِيّاً لَهُ حينَ زايَلَت <\|vsep\|> عَقيقَتُهُ سِربالَ حَولٍ مُمَزَّقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَلقَيتُ عَن ظَهرَيهِما شِملَتَيهِما <\|vsep\|> بِأَردِيَةِ العَصبِ اليَماني المُلَفَّقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما كُنتُما أَهلاً لَهُ غَيرَ أَنَّني <\|vsep\|> ذَكَرتُ أَبي لِلصاحِبِ المُتَعَلِّقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم عَن جَنابٍ لَو تَلَبَّثَ لَم يَؤب <\|vsep\|> ِلى أَهلِهِ ِلّا بِكُرسوعِ مِرفَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِنهُنَّ عَندَ البَيتِ حَيثُ سَرَقنَهُ <\|vsep\|> مَتاعُ أَبي زَبّانَ في أَيُّ مَسرَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِمَنزِلَةٍ بَينَ الصَفا كُنتُما بِها <\|vsep\|> وَزَمزَمَ وَالمَسعى وَعِندَ المُحَلَّقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِنهُنَّ ِذ راعى جَناباً وَقَد دَنا <\|vsep\|> ِلى بابِ مِغلاقِ الشَبا غَيرِ مُغلَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمّا رَأى أَن قَد كَرَرتُ وَراءَهُ <\|vsep\|> تَكَشَّرَ وَالحَوباءُ عِندَ المُخَنَّقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَكَشَّرَ مَكروبٍ يُتَلُّ وَكَم رَأى <\|vsep\|> عَلى بابِ سَلمٍ مِن أَكُفٍّ وَأَسوُقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَو أَنَّني داوَيتُ قَوماً شَفَيتُهُم <\|vsep\|> وَلَكِنَّني لاقَيتُ مِثلَ الجَلَوبَقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَلَم تَــذكُـروا يـا آلَ مَـروانَ نِـعـمَـةً", "لِمَـروانَ عِـنـدي مِـثـلُهـا يَحقُنُ الدَما", "بِهــا كــانَ عَـنّـي رَدُّ مَـروانُ إِذ دَعـا", "عَــلَيَّ زِيــاداً بَــعـدَمـا كـانَ أَقـسَـمـا", "لِيَــقـتَـطِـعَـن حَـرفَـي لِسـانـي الَّذي بِهِ", "لِخِــنــدِفَ أَرمــي عَــنـهُـمُ مَـن تَـكَـلَّمـا", "وَكُــنـتُ إِلى مَـروانَ أَسـعـى إِذا جَـنـى", "عَــلَيَّ لِســانــي بَـعـدَمـا كـانَ أَجـرَمـا", "وَمـا بـاتَ جـارٌ عِـنـدَ مَـروانَ خـائِفـاً", "وَلَو كــانَ مِــمَّنـ يَـتَّقـي كـانَ أَظـلَمـا", "يَــعُـدّونَ لِلجـارِ التَـلاءِ إِذا اِلتَـوى", "إِلى أَيِّ أَقـــتـــارِ البَــرِيَّةــِ يَــمَّمــا", "وَقَـد عَـلِمـوا مـا كـانَ مَـروانُ يَنتَهي", "إِذا دَأَبَ الأَقــوامُ حَــتّــى تُــحَــكَّمــا", "وَأَيَّ مُــجــيــرٍ بَــعــدَ مَـروانَ أَبـتَـغـي", "لِنَــفــسِــيَ أَو حَـبـلٍ لَهُ حـيـنَ أَجـرَمـا", "وَلَم تَــرَ حَــبــلاً مِــثـلَ حَـبـلٍ أَخَـذتُهُ", "كَــمَـروانَ أَنـجـى لِلمُـنـادي وَأَعـصَـمـا", "وَلا جـــارَ إِلّا اللَهُ إِذ حـــالَ دونَهُ", "كَــمَــروانَ أَوفــى لِلجِــوارِ وَأَكــرَمــا", "فَــلا تُــســلِمــونــي آلَ مَـروانَ لِلَّتـي", "أَخــافُ بِهــا قَـعـرَ الرَكِـيَّةـِ وَالفَـمـا", "وَلا تــــورِدونــــي آلَ مَـــروانَ هُـــوَّةً", "أَخــافُ بِــجــاري رَحــلِكُــم أَن تُهَـدَّمـا", "وَمِـن أَيـنَ يَـخـشـى جـارُ مَروانَ بَعدَما", "أَنــاخَ وَحَــلَّ الرَحــلُ لَمّــا تَــقَــدَّمــا", "وَمِـن أَيـنَ يَـخـشى جارُكُم وَالحَصى لَكُم", "إِذا خِـنـدِفٌ هَـزّوا الوَشـيـجَ المُـقَوَّما", "فَـطـامَـنَ نَـفـسـي بَـعـدَمـا نَـشَـزَت بِهـا", "مَـخـافَـتَهـا وَالريـقُ لَم يَـبلُلِ الفَما", "وَمــا تَــرَكَــت كَــفّــا هِــشـامٍ مَـديـنَـةً", "بِهــا عِــوَجٌ فــي الديـنِ إِلّا تَـقَـوَّمـا", "يُـؤَدّي إِلَيـهِ الخَـرجَ مَـن كـانَ مُـشرِكاً", "وَيَــرضــى بِهِ مَــن كــانَ لِلَّهِ مُــسـلِمـا", "أَبوكُم أَبو العاصي الَّذي كانَ يَنجَلي", "بِهِ الضَـوءُ عَـمَّنـ كـانَ بِاللَيلِ أَظلَما", "وَكـانَـت لَهُ كَـفّـانِ إِحـداهُـمـا الثَـرى", "ثَرى الغَيثِ وَالأُخرى بِها كانَ أَنعَما", "ضَـرَبـتَ بِها النُكّاثَ حَتّى اِهتَدَوا بِها", "لِمَـن كـانَ صَـلّى مِـن فَـصـيـحٍ وَأَعـجَـمـا", "بِـــسَـــيــفٍ بِهِ لاقــى بِــبَــدرٍ مُــحَــمَّدٌ", "إِذا مَــسَّ أَصــحــابَ الضَــريـبَـةِ صَـمَّمـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/8096	الفَرَزدَق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/375	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلَم تَذكُروا يا لَ مَروانَ نِعمَةً <\|vsep\|> لِمَروانَ عِندي مِثلُها يَحقُنُ الدَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِها كانَ عَنّي رَدُّ مَروانُ ِذ دَعا <\|vsep\|> عَلَيَّ زِياداً بَعدَما كانَ أَقسَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِيَقتَطِعَن حَرفَي لِساني الَّذي بِهِ <\|vsep\|> لِخِندِفَ أَرمي عَنهُمُ مَن تَكَلَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتُ ِلى مَروانَ أَسعى ِذا جَنى <\|vsep\|> عَلَيَّ لِساني بَعدَما كانَ أَجرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما باتَ جارٌ عِندَ مَروانَ خائِفاً <\|vsep\|> وَلَو كانَ مِمَّن يَتَّقي كانَ أَظلَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَعُدّونَ لِلجارِ التَلاءِ ِذا اِلتَوى <\|vsep\|> ِلى أَيِّ أَقتارِ البَرِيَّةِ يَمَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد عَلِموا ما كانَ مَروانُ يَنتَهي <\|vsep\|> ِذا دَأَبَ الأَقوامُ حَتّى تُحَكَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَيَّ مُجيرٍ بَعدَ مَروانَ أَبتَغي <\|vsep\|> لِنَفسِيَ أَو حَبلٍ لَهُ حينَ أَجرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم تَرَ حَبلاً مِثلَ حَبلٍ أَخَذتُهُ <\|vsep\|> كَمَروانَ أَنجى لِلمُنادي وَأَعصَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا جارَ ِلّا اللَهُ ِذ حالَ دونَهُ <\|vsep\|> كَمَروانَ أَوفى لِلجِوارِ وَأَكرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تُسلِموني لَ مَروانَ لِلَّتي <\|vsep\|> أَخافُ بِها قَعرَ الرَكِيَّةِ وَالفَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تورِدوني لَ مَروانَ هُوَّةً <\|vsep\|> أَخافُ بِجاري رَحلِكُم أَن تُهَدَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن أَينَ يَخشى جارُ مَروانَ بَعدَما <\|vsep\|> أَناخَ وَحَلَّ الرَحلُ لَمّا تَقَدَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن أَينَ يَخشى جارُكُم وَالحَصى لَكُم <\|vsep\|> ِذا خِندِفٌ هَزّوا الوَشيجَ المُقَوَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَطامَنَ نَفسي بَعدَما نَشَزَت بِها <\|vsep\|> مَخافَتَها وَالريقُ لَم يَبلُلِ الفَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما تَرَكَت كَفّا هِشامٍ مَدينَةً <\|vsep\|> بِها عِوَجٌ في الدينِ ِلّا تَقَوَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُؤَدّي ِلَيهِ الخَرجَ مَن كانَ مُشرِكاً <\|vsep\|> وَيَرضى بِهِ مَن كانَ لِلَّهِ مُسلِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبوكُم أَبو العاصي الَّذي كانَ يَنجَلي <\|vsep\|> بِهِ الضَوءُ عَمَّن كانَ بِاللَيلِ أَظلَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانَت لَهُ كَفّانِ ِحداهُما الثَرى <\|vsep\|> ثَرى الغَيثِ وَالأُخرى بِها كانَ أَنعَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَرَبتَ بِها النُكّاثَ حَتّى اِهتَدَوا بِها <\|vsep\|> لِمَن كانَ صَلّى مِن فَصيحٍ وَأَعجَما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تَــزَوَّد فَــمــا نَــفــسٌ بِــعــامِـلَةٍ لَهـا", "إِذا مـا أَتـاهـا بِـالمَـنـايا حَديدُها", "فَــيــوشِــكَ نَــفـسٌ أَن تَـكـونَ حَـيـاتُهـا", "وَإِن مَــسَّهــا مَــوتٌ طَــويــلاً خُـلودُهـا", "وَسَـوفَ تَـرى النَفسَ الَّتي اِكتَدَحَت لَها", "إِذا النَـفـسُ لَم تَـنـطِق وَماتَ وَريدُها", "وَكَـم لِأَبـي الأَشـبـالِ مِـن فَـضلِ نِعمَةٍ", "بِـكَـفَّيـهِ عِـنـدي أَطـلَقَـتـنـي سُـعـودُهـا", "فَـأَصـبَـحـتُ أَمـشـي فَـوقَ رِجـلَيَّ قـائِمـاً", "عَـلَيـهـا وَقَـد كـانَـت طَـويـلاً قُعودُها", "وَكَم يا اِبنَ عَبدِ اللَهِ مِن فَضلِ نِعمَةٍ", "بِــكَــفَّيـكَ عِـنـدي لَم تُـغَـيَّبـ شُهـودُهـا", "وَكَــم لَكُــمُ مِــن قُــبَّةــٍ قَــد بَـنَـيـتُـمُ", "يَـطـولُ عِـمـادَ المُـبـتَـنـيـنَ عِـمـودُهـا", "بَــنَــتـهـا بِـأَيـديـهـا بَـجـيـلَةُ خـالِدٍ", "وَنـالَ بِهـا أَعـلى السَـمـاءِ يَـزيـدُهـا", "وَجَـــدتُـــكُــمُ تَــعــلونَ كُــلَّ قُــبَــيــلَةٍ", "إِذا اِعـتَـزَّ أَقـرانَ الأُمـورِ شَـديـدُها", "وَكــانَــت إِذا لاقَــت بَــجــيـلَةُ غـارَةً", "فَـمِـنـكُـم مُـحـامـيـهـا وَمِـنكُم عَميدُها", "وَكُـنـتُـم إِذا عـالى النِـسـاءُ ذُيولَها", "لِيَـسـعَـيـنَ مِـن خَـوفٍ فَـمِـنـكُـم أُسودُها", "وَمــا أَصــبَـحَـت يَـومـاً بَـجـيـلَةُ خـالِدٍ", "وَإِلّا لَكُــم أَو مِــنـكُـمُ مَـن يَـقـودُهـا", "إِذا هِـيَ مـاسَـت فـي الدُروعِ وَأَقـبَـلَت", "إِلى الباسِ مَشياً لَم تَجِد مَن يَذودُها", "لَعَـمـري لَئِن كـانَـت بَـجـيـلَةُ أَصـبَـحَـت", "قَـدِ اِهـتَـضَـمَـت أَهـلَ الجُـدودِ جُـدودُها", "لَقَــد تُــدلِقُ الغـاراتِ يَـومَ لِقـائِهـا", "وَقَـد كـانَ ضَـرّابـي الجَـمـاجِـمَ صـيدُها", "مَــعـاقِـلَ أَيـديـهـا لِمَـن جـاءَ عـائِذاً", "إِذا ما اِلتَقَت حُمرُ المَنايا وَسودُها", "وَكـانَـت إِذا لاقَـت بَـجـيـلَةُ بِـالقَـنا", "وَبِــالهِــنـدَوانِـيّـات يَـفـري حَـديـدُهـا", "فَــمــا خُــلِقَــت إِلّا لِقَــومٍ عَــطـاؤُهـا", "يَــكــونُ إِلى أَيــدي بَــجـيـلَةَ جـودُهـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/7761	الفَرَزدَق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/375	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> تَزَوَّد فَما نَفسٌ بِعامِلَةٍ لَها <\|vsep\|> ِذا ما أَتاها بِالمَنايا حَديدُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيوشِكَ نَفسٌ أَن تَكونَ حَياتُها <\|vsep\|> وَِن مَسَّها مَوتٌ طَويلاً خُلودُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَوفَ تَرى النَفسَ الَّتي اِكتَدَحَت لَها <\|vsep\|> ِذا النَفسُ لَم تَنطِق وَماتَ وَريدُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم لِأَبي الأَشبالِ مِن فَضلِ نِعمَةٍ <\|vsep\|> بِكَفَّيهِ عِندي أَطلَقَتني سُعودُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَصبَحتُ أَمشي فَوقَ رِجلَيَّ قائِماً <\|vsep\|> عَلَيها وَقَد كانَت طَويلاً قُعودُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم يا اِبنَ عَبدِ اللَهِ مِن فَضلِ نِعمَةٍ <\|vsep\|> بِكَفَّيكَ عِندي لَم تُغَيَّب شُهودُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم لَكُمُ مِن قُبَّةٍ قَد بَنَيتُمُ <\|vsep\|> يَطولُ عِمادَ المُبتَنينَ عِمودُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَنَتها بِأَيديها بَجيلَةُ خالِدٍ <\|vsep\|> وَنالَ بِها أَعلى السَماءِ يَزيدُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَدتُكُمُ تَعلونَ كُلَّ قُبَيلَةٍ <\|vsep\|> ِذا اِعتَزَّ أَقرانَ الأُمورِ شَديدُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانَت ِذا لاقَت بَجيلَةُ غارَةً <\|vsep\|> فَمِنكُم مُحاميها وَمِنكُم عَميدُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتُم ِذا عالى النِساءُ ذُيولَها <\|vsep\|> لِيَسعَينَ مِن خَوفٍ فَمِنكُم أُسودُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما أَصبَحَت يَوماً بَجيلَةُ خالِدٍ <\|vsep\|> وَِلّا لَكُم أَو مِنكُمُ مَن يَقودُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا هِيَ ماسَت في الدُروعِ وَأَقبَلَت <\|vsep\|> ِلى الباسِ مَشياً لَم تَجِد مَن يَذودُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَمري لَئِن كانَت بَجيلَةُ أَصبَحَت <\|vsep\|> قَدِ اِهتَضَمَت أَهلَ الجُدودِ جُدودُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد تُدلِقُ الغاراتِ يَومَ لِقائِها <\|vsep\|> وَقَد كانَ ضَرّابي الجَماجِمَ صيدُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَعاقِلَ أَيديها لِمَن جاءَ عائِذاً <\|vsep\|> ِذا ما اِلتَقَت حُمرُ المَنايا وَسودُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانَت ِذا لاقَت بَجيلَةُ بِالقَنا <\|vsep\|> وَبِالهِندَوانِيّات يَفري حَديدُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "إِن تُــذعَــرِ الوَحــشُ مِــن رَأســي وَلِمَّتــِهِ", "فَــقَــد أَصـيـدُ بِهـا الغِـزلانَ وَالبَـقَـرا", "قُــلتُ لِمَــوتــى وَخــوصٍ إِذ وَقَــعــنَ بِهِــم", "يَـصـرِفـنَ جَهـداً وَلَم تَـسـتَـطـعِـمِ الجِـرَرا", "إِنَّ النَــدى وَيَــدَ العَــبّـاسِ فَـاِرتَـحِـلوا", "مِــثــلُ الفُــراتِ إِذا مــا مَــوجُهُ زَخَــرا", "إِن تَــبــلُغـوهُ تَـكـونـوا مِـثـلَ مُـنـتَـجِـعٍ", "غَــيــثــاً يَــمُــجُّ ثَــآهُ المـاءَ وَالزَهَـرا", "إِلَيــكَ أُرحِــلَتِ الأَحــقــابُ وَاِخــتَــلَطَــت", "بِهـا الغُـروضُ وَلاقـى الأَعـيُـنُ السَهَـرا", "وَمــا جَــلَونَ لَنــا عَــيــنـاً فَـنُـطـعِـمَهـا", "بِــالنَـومِ إِلّا مَـعَ الإِصـبـاحِ إِذ حَـشَـرا", "إِذ وَقَــعَــت كَــوُقــوعِ الطَـيـرِ وَاِنـجَـدَلَت", "رُكـبـانُهـا حـيـنَ لاقـى الأَزرُعُ القَصَرا", "مِـثـلَ الجَـراثـيـمِ مَـوتـى حـيـنَ حَـلَّ بِهِم", "طـولُ السُـرى رَكِـبـوا أَعـضـادَها اليُسُرا", "إِنَّ أَبـــا الحـــارِثِ العَـــبّـــاسِ نــائِلُهُ", "مِـثـلُ السِـمـاكِ الَّذي لا يُـخـلِفُ المَطَرا", "يَــداهُ هَــذي حَــيــاً لِلنــاسِ يَــعــصِـمُهُـم", "وَيَـجـعَـلُ اللَهُ فـي الأُخـرى لَهُ الظَـفَرا", "يــا أَكــرَمَ النـاسِ إِذ هَـزّوا عَـوالِيَهُـم", "وَأَطـيَـبَ النـاسِ عِـنـدَ الخُـبـرِ مُـعـتَـصَرا", "إِنّـــي سَـــمِــعــتُ بِــجَــيــشٍ أَنــتَ قــائِدُهُ", "وَوَقـــعَـــةٍ رَفَـــعَـــت أَيّـــامُهـــا مُــضَــرا", "لَمّا اِلتَقى الناسُ يَومَ البَأسِ كُنتَ لَهُم", "ضَـــوءً وَمِـــردى حُــروبٍ يَهــدِمُ الحَــجَــرا", "وَأَنـتَ وَالنـاسُ يَـومَ البَـأسِ قَـد عَـلِموا", "كَـالنـارِ حـيـنَ أَطـارَ الجـاحِـمُ الشَـرَرا", "وَلَو لَقــيــتَ الَّذي تُــكــنــى بِــكُــنـيَـتِهِ", "فَـاِسـطـاعَ مِـنـكَ أَبـا الأَشبالِ لَاِنجَحَرا", "يـا اِبـنَ الخَـلائِفِ إِنَّ الخَـيلَ قَد عَلِمَت", "إِذا أَثــارَت عَــلى أَبــطـالِهـا القَـتَـرا", "أَنَّكـــَ أَوَّلُهُـــم طَـــعـــنـــاً وَأَعـــطَــفُهُــم", "وَراءَ مُــــرهَـــقِ أُخـــراهُـــم إِذا جَـــأَرا", "وَصـــابِـــرٍ بِــكَ لَولا مــا رَأى صَــنَــعَــت", "يَــداكَ بِـالخَـيـلِ وَالأَبـطـالِ مـا صَـبَـرا", "إِنَّ الوَليــــدَ أَبــــا العَـــبّـــاسِ أَورَثَهُ", "مِــنَ المَـكـارِمِ مِـنـهـا الرُجَّحـُ الكُـبَـرا", "وَجَــفــنَــةً مِــثــلَ حَــوضِ البِـئرِ مُـتـرَعَـةً", "تَــطـرُدُ عَـمَّنـ أَتـاهـا الجـوعَ وَالخَـصَـرا", "جَـــوفـــاءَ شـــيـــزِيَّةـــً مَـــلأى مُــكَــلَّلَةً", "مِــنَ السَــنــامِ تَـرى مِـن حَـولِهـا عَـكَـرا", "مِــنَ الرِجــالِ وَأَيــفــاعٍ قَـدِ اِحـتُـمِـلوا", "مُـــؤَزَّريـــنَ وَمِــثــلَ البَهــمِ مــا اِتَّزَرا", "كِــــلاهُـــمـــا مُـــشـــبَـــعٌ رَيّـــانُ وارِدُهُ", "الأَيِّبــــونَ إِلَيــــهــــا وَالَّذي بَـــكَـــرا", "إِنَّ النَـــدى صـــاحِــبَ العَــبّــاسِ حــالَفَهُ", "وَالجـودَ هُـم إِخـوَةٌ قَـد أَغرَقوا البَشَرا", "حَــثــيــاً بِــأَيـديـهِـمِ المَـعـروفَ نـائِلُهُ", "تَـفـتُـرُ عَـنـهُ الصَـبـا وَالجـودُ ما فَتَرا", "إِنّــا أَتَــيــنــاكَ إِذ حَــلَّت بِــسـاحَـتِـنـا", "مِــنَ السِــنــيــنَ عَـضـوضٌ تَـفـلِقُ الحَـجَـرا", "مُـنـتَـجِـعـيـكَ اِنـتِـجـاعَ الغَـيثِ إِذ وَقَعَت", "أَشــراطُهُ بِــحَــيــاً يُــحـيِـي بِهِ الشَـجَـرا", "إِنّـــا وَإِيّـــاكَ كَــالدَلوِ الَّتــي وَقَــعَــت", "عَــلى يَــدَي مــائِحٍ بِـالحَـمـدِ مـا شَـعَـرا", "مِــن مــاتِــحٍ لَم يَــجِـد دَلواً فَـيـورِدَهـا", "عَــلَيــهِ إِلّا مِــنَ الحَــمــدِ الَّذي ظَهَــرا", "يا اِبنَ الوَليدِ أَلَيسَ الناسُ قَد عَلِموا", "أَنَّكـــَ وَالسَـــيــفَ إِســلامٌ لِمَــن كَــفَــرا", "مِـــن نـــازِعٍ طــاعَــةً حَــتّــى تَــكــونَ لَهُ", "بَــعــدَ العَـمـى مِـن فُـؤادٍ نـاكِـثٍ بَـصَـرا", "لَأَمــــدَحَــــنَّكــــَ مَــــدحـــاً لا يُـــوازِنُهُ", "مَـــدحٌ إِذا أَنـــشَـــدَ الراوي بِهِ هَـــدَرا", "وَالقَـومُ لَو بـادَروكَ المَـجـدَ لَاِعتَرَفوا", "عَــلَيــهِـمُ فـي يَـدَيـكَ الشَـمـسَ وَالقَـمَـرا", "مـا اِقـتَـسَـمَ النـاسُ مِـن مـيـراثِ مُقتَسَمٍ", "عِـنـدَ التُـراثِ إِذا فـي قَـبـرِهِ اِنـحَـدَرا", "مِـــثـــلَ تُـــراثِ أَبـــي العَــبّــاسِ أَورَثَهُ", "مِــنَ الطِــعـانِ وَبَـيـنَ الأَعـيُـنِ الغُـرَرا", "وَالعَــبــطُ لِلنــيــبِ حَـتّـى لا تَهُـبَّ لَهـا", "ريــحٌ وَيَــقــتُــلُ بِــالمَــأدومَـةِ القِـرَرا", "يـا اِبـنَ السَـوابِـقِ إِن مَـدّوا إِلى حَـسَبٍ", "وَالأَعــظَـمـيـنَ إِذا مـا خـاطَـروا خَـطَـرا", "وَالغــابِـقـيـنَ مِـنَ المَـحـضَـيـنِ جـارَتَهُـم", "وَالزائِديـهـا إِلى اِسـتِـحـيـائِهـا خَـفَرا", "وَلَيـــسَ مَـــتـــبِـــعَ مَــعــروفٍ تَــنــولُ بِهِ", "يَـــداهُ مَـــنّــاً إِذا أَعــطــى وَلا كَــدَرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/7910	الفَرَزدَق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/375	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ِن تُذعَرِ الوَحشُ مِن رَأسي وَلِمَّتِهِ <\|vsep\|> فَقَد أَصيدُ بِها الغِزلانَ وَالبَقَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلتُ لِمَوتى وَخوصٍ ِذ وَقَعنَ بِهِم <\|vsep\|> يَصرِفنَ جَهداً وَلَم تَستَطعِمِ الجِرَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ النَدى وَيَدَ العَبّاسِ فَاِرتَحِلوا <\|vsep\|> مِثلُ الفُراتِ ِذا ما مَوجُهُ زَخَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن تَبلُغوهُ تَكونوا مِثلَ مُنتَجِعٍ <\|vsep\|> غَيثاً يَمُجُّ ثَهُ الماءَ وَالزَهَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَيكَ أُرحِلَتِ الأَحقابُ وَاِختَلَطَت <\|vsep\|> بِها الغُروضُ وَلاقى الأَعيُنُ السَهَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما جَلَونَ لَنا عَيناً فَنُطعِمَها <\|vsep\|> بِالنَومِ ِلّا مَعَ الِصباحِ ِذ حَشَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذ وَقَعَت كَوُقوعِ الطَيرِ وَاِنجَدَلَت <\|vsep\|> رُكبانُها حينَ لاقى الأَزرُعُ القَصَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِثلَ الجَراثيمِ مَوتى حينَ حَلَّ بِهِم <\|vsep\|> طولُ السُرى رَكِبوا أَعضادَها اليُسُرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ أَبا الحارِثِ العَبّاسِ نائِلُهُ <\|vsep\|> مِثلُ السِماكِ الَّذي لا يُخلِفُ المَطَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَداهُ هَذي حَياً لِلناسِ يَعصِمُهُم <\|vsep\|> وَيَجعَلُ اللَهُ في الأُخرى لَهُ الظَفَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَكرَمَ الناسِ ِذ هَزّوا عَوالِيَهُم <\|vsep\|> وَأَطيَبَ الناسِ عِندَ الخُبرِ مُعتَصَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي سَمِعتُ بِجَيشٍ أَنتَ قائِدُهُ <\|vsep\|> وَوَقعَةٍ رَفَعَت أَيّامُها مُضَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمّا اِلتَقى الناسُ يَومَ البَأسِ كُنتَ لَهُم <\|vsep\|> ضَوءً وَمِردى حُروبٍ يَهدِمُ الحَجَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتَ وَالناسُ يَومَ البَأسِ قَد عَلِموا <\|vsep\|> كَالنارِ حينَ أَطارَ الجاحِمُ الشَرَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو لَقيتَ الَّذي تُكنى بِكُنيَتِهِ <\|vsep\|> فَاِسطاعَ مِنكَ أَبا الأَشبالِ لَاِنجَحَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا اِبنَ الخَلائِفِ ِنَّ الخَيلَ قَد عَلِمَت <\|vsep\|> ِذا أَثارَت عَلى أَبطالِها القَتَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنَّكَ أَوَّلُهُم طَعناً وَأَعطَفُهُم <\|vsep\|> وَراءَ مُرهَقِ أُخراهُم ِذا جَأَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصابِرٍ بِكَ لَولا ما رَأى صَنَعَت <\|vsep\|> يَداكَ بِالخَيلِ وَالأَبطالِ ما صَبَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الوَليدَ أَبا العَبّاسِ أَورَثَهُ <\|vsep\|> مِنَ المَكارِمِ مِنها الرُجَّحُ الكُبَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَفنَةً مِثلَ حَوضِ البِئرِ مُترَعَةً <\|vsep\|> تَطرُدُ عَمَّن أَتاها الجوعَ وَالخَصَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَوفاءَ شيزِيَّةً مَلأى مُكَلَّلَةً <\|vsep\|> مِنَ السَنامِ تَرى مِن حَولِها عَكَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ الرِجالِ وَأَيفاعٍ قَدِ اِحتُمِلوا <\|vsep\|> مُؤَزَّرينَ وَمِثلَ البَهمِ ما اِتَّزَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كِلاهُما مُشبَعٌ رَيّانُ وارِدُهُ <\|vsep\|> الأَيِّبونَ ِلَيها وَالَّذي بَكَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ النَدى صاحِبَ العَبّاسِ حالَفَهُ <\|vsep\|> وَالجودَ هُم ِخوَةٌ قَد أَغرَقوا البَشَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَثياً بِأَيديهِمِ المَعروفَ نائِلُهُ <\|vsep\|> تَفتُرُ عَنهُ الصَبا وَالجودُ ما فَتَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّا أَتَيناكَ ِذ حَلَّت بِساحَتِنا <\|vsep\|> مِنَ السِنينَ عَضوضٌ تَفلِقُ الحَجَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُنتَجِعيكَ اِنتِجاعَ الغَيثِ ِذ وَقَعَت <\|vsep\|> أَشراطُهُ بِحَياً يُحيِي بِهِ الشَجَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّا وَِيّاكَ كَالدَلوِ الَّتي وَقَعَت <\|vsep\|> عَلى يَدَي مائِحٍ بِالحَمدِ ما شَعَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن ماتِحٍ لَم يَجِد دَلواً فَيورِدَها <\|vsep\|> عَلَيهِ ِلّا مِنَ الحَمدِ الَّذي ظَهَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا اِبنَ الوَليدِ أَلَيسَ الناسُ قَد عَلِموا <\|vsep\|> أَنَّكَ وَالسَيفَ ِسلامٌ لِمَن كَفَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن نازِعٍ طاعَةً حَتّى تَكونَ لَهُ <\|vsep\|> بَعدَ العَمى مِن فُؤادٍ ناكِثٍ بَصَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَأَمدَحَنَّكَ مَدحاً لا يُوازِنُهُ <\|vsep\|> مَدحٌ ِذا أَنشَدَ الراوي بِهِ هَدَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالقَومُ لَو بادَروكَ المَجدَ لَاِعتَرَفوا <\|vsep\|> عَلَيهِمُ في يَدَيكَ الشَمسَ وَالقَمَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما اِقتَسَمَ الناسُ مِن ميراثِ مُقتَسَمٍ <\|vsep\|> عِندَ التُراثِ ِذا في قَبرِهِ اِنحَدَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِثلَ تُراثِ أَبي العَبّاسِ أَورَثَهُ <\|vsep\|> مِنَ الطِعانِ وَبَينَ الأَعيُنِ الغُرَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالعَبطُ لِلنيبِ حَتّى لا تَهُبَّ لَها <\|vsep\|> ريحٌ وَيَقتُلُ بِالمَأدومَةِ القِرَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا اِبنَ السَوابِقِ ِن مَدّوا ِلى حَسَبٍ <\|vsep\|> وَالأَعظَمينَ ِذا ما خاطَروا خَطَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالغابِقينَ مِنَ المَحضَينِ جارَتَهُم <\|vsep\|> وَالزائِديها ِلى اِستِحيائِها خَفَرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إِذا شِـئتُ هـاجَـتـنـي دِيـارٌ مُـحـيلَةٌ", "وَمَـــربِـــطُ أَفـــلاءٍ أَمـــامَ خِــيــامِ", "بِـحَـيثُ تَلاقى الدَوُّ وَالحَمضُ هاجَتا", "لِعَــيــنَــيَّ أَغــرابــاً ذَواتَ سِــجــامِ", "فَـلَم يَـبـقَ مِـنـهـا غَيرُ أَثلَمَ خاشِعٍ", "وَغَــــيــــرُ ثَــــلاثٍ لِلرَمــــادِ رِئامِ", "أَلَم تَــرَنــي عــاهَــدتُ رَبّـي وَإِنَّنـي", "لَبَـــيـــنَ رِتـــاجٍ قـــائِمٌ وَمَـــقـــامِ", "عَـلى قَـسَـمٍ لا أَشـتُمُ الدَهرَ مُسلِماً", "وَلا خــارِجــاً مِــن فِــيَّ سـوءَ كَـلامِ", "أَلَم تَـرَنـي وَالشِـعـرَ أَصـبَـحَ بَينَنا", "دُروءٌ مِــــنَ الإِســـلامِ ذاتُ حُـــوامِ", "بِهِـنَّ شَـفـى الرَحـمَنُ صَدري وَقَد جَلا", "عَــشــا بَــصَــري مِــنـهُـنَّ ضَـوءَ ظَـلامِ", "فَـأَصـبَـحـتُ أَسـعـى فـي فَـكاكِ قِلادَةٍ", "رَهـــيـــنَـــةِ أَوزارٍ عَـــلَيَّ عِـــظـــامِ", "أُحــاذِرُ أَن أُدعــى وَحَــوضــي مُـحَـلِّقٌ", "إِذا كــانَ يَـومُ الوِردِ يَـومَ خِـصـامِ", "وَلَم أَنـتَهِ حَـتّـى أَحـاطَـت خَـطِـيـئَتي", "وَرائي وَدَقَّتـــ لِلدُهـــورِ عِــظــامــي", "لَعَـمـري لَنِـعـمَ النِـحـيُ كانَ لِقَومِهِ", "عَــشِــيَّةــَ غَــبَّ البَـيـعُ نَـحـيُ حُـمـامِ", "بِــتَــوبَــةِ عَــبـدٍ قَـد أَنـابَ فُـؤادُهُ", "وَمـا كـانَ يُـعـطي الناسَ غَيرَ ظِلامِ", "أَطَـعـتُـكَ يـا إِبـليـسُ سَـبـعـيـنَ حِجَّةً", "فَـلَمّـا اِنـتَهـى شَـيـبـي وَتَـمَّ تَمامي", "فَــرَرتُ إِلى رَبّــي وَأَيــقَــنـتُ أَنَّنـي", "مُــلاقٍ لِأَيّــامِ المَــنــونَ حِــمـامـي", "وَلَمّـا دَنـا رَأسُ الَّتـي كُـنتُ خائِفاً", "وَكُــنــتُ أَرى فــيــهــا لِقــاءَ لِزامِ", "حَــلَفــتُ عَــلى نَـفـسـي لِأَجـتَهِـدَنَّهـا", "عَــلى حــالِهــا مِــن صِــحَّةــٍ وَسَـقـامِ", "أَلا طـالَ مـا قَـد بِـتُّ يوضِعُ ناقَتي", "أَبــو الجِـنِّ إِبـليـسٌ بِـغَـيـرِ خِـطـامِ", "يَـظَـلُّ يُـمَـنّـيـني عَلى الرَحلِ وارِكاً", "يَــــكـــونُ وَرائي مَـــرَّةً وَأَمـــامـــي", "يُــــبَــــشِّرُنـــي أَن لَن أَمـــوتَ وَأَنَّهُ", "سَـــيُـــخــلِدُنــي فــي جَــنَّةــٍ وَسَــلامِ", "فَــقُــلتُ لَهُ هَــلّا أُخَــيَّكــَ أَخــرَجَــت", "يَـمـيـنُـكَ مِـن خُـضـرِ البُـحـورِ طَـوامِ", "رَمَــيــتَ بِهِ فـي اليَـمِّ لَمّـا رَأَيـتَهُ", "كَــفِــرقَــةِ طَــودَي يَــذبُــلٍ وَشَــمــامِ", "فَـلَمّـا تَـلاقـى فَوقَهُ المَوجَ طامِياً", "نَــكَــصــتَ وَلَم تَــحــتَــل لَهُ بِـمَـرامِ", "أَلَم تَأتِ أَهلَ الحِجرِ وَالحِجرُ أَهلُهُ", "بِــأَنــعَــمِ عَــيــشٍ فـي بُـيـوتِ رُخـامِ", "فَـقُـلتَ اِعقِروا هَذي اللَقوحَ فَإِنَّها", "لَكُــم أَو تُــنـيـخـوهـا لَقـوحُ غَـرامِ", "فَــلَمّــا أَنـاخـوهـا تَـبَـرَّأتَ مِـنـهُـمُ", "وَكُــنــتَ نَــكــوصــاً عِـنـدَ كُـلِّ ذِمـامِ", "وَآدَمَ قَــد أَخــرَجــتَهُ وَهــوَ ســاكِــنٌ", "وَزَوجَـــتَهُ مِـــن خَــيــرِ دارِ مُــقــامِ", "وَأَقــسَـمـتَ يـا إِبـليـسُ أَنَّكـَ نـاصِـحٌ", "لَهُ وَلَهـــا إِقـــســامَ غَــيــرِ إِثــامِ", "فَـظَـلّا يَـخـيـطـانِ الوِراقَ عَـلَيـهِما", "بَــأَيــديـهِـمـا مِـن أَكـلِ شَـرِّ طَـعـامِ", "فَـكَـم مِن قُرونٍ قَد أَطاعوكَ أَصبَحوا", "أَحـاديـثَ كـانـوا فـي ظِـلالِ غَـمـامِ", "وَما أَنتَ يا إِبليسُ بِالمَرءِ أَبتَغي", "رِضــاهُ وَلا يَــقــتــادُنــي بِــزِمــامِ", "سَـأُجـزيـكَ مِـن سَوآتِ ما كُنتَ سُقتَني", "إِلَيــهِ جُــروحــاً فــيــكَ ذاتَ كِــلامِ", "تُـعَـيِّرُهـا بِـالنـارِ وَالنـارُ تَلتَقي", "عَـــلَيـــكَ بِـــزَقّـــومٍ لَهـــا وَضِـــرامِ", "وَإِنَّ اِبـنَ إِبـليـسٍ وَإِبـليـسُ أَلبَـنا", "لَهُــم بِــعَــذابِ النــاسِ كُــلَّ غُــلامِ", "هُـمـا تَـفَـلا فـي فِـيَّ مِـن فَـمَوَيهِما", "عَـلى النـابِـحِ العـاوي أَشَـدُّ رِجـامِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/8113	الفَرَزدَق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/375	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذا شِئتُ هاجَتني دِيارٌ مُحيلَةٌ <\|vsep\|> وَمَربِطُ أَفلاءٍ أَمامَ خِيامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِحَيثُ تَلاقى الدَوُّ وَالحَمضُ هاجَتا <\|vsep\|> لِعَينَيَّ أَغراباً ذَواتَ سِجامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم يَبقَ مِنها غَيرُ أَثلَمَ خاشِعٍ <\|vsep\|> وَغَيرُ ثَلاثٍ لِلرَمادِ رِئامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَم تَرَني عاهَدتُ رَبّي وَِنَّني <\|vsep\|> لَبَينَ رِتاجٍ قائِمٌ وَمَقامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى قَسَمٍ لا أَشتُمُ الدَهرَ مُسلِماً <\|vsep\|> وَلا خارِجاً مِن فِيَّ سوءَ كَلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَم تَرَني وَالشِعرَ أَصبَحَ بَينَنا <\|vsep\|> دُروءٌ مِنَ الِسلامِ ذاتُ حُوامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِنَّ شَفى الرَحمَنُ صَدري وَقَد جَلا <\|vsep\|> عَشا بَصَري مِنهُنَّ ضَوءَ ظَلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَصبَحتُ أَسعى في فَكاكِ قِلادَةٍ <\|vsep\|> رَهينَةِ أَوزارٍ عَلَيَّ عِظامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُحاذِرُ أَن أُدعى وَحَوضي مُحَلِّقٌ <\|vsep\|> ِذا كانَ يَومُ الوِردِ يَومَ خِصامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم أَنتَهِ حَتّى أَحاطَت خَطِيئَتي <\|vsep\|> وَرائي وَدَقَّت لِلدُهورِ عِظامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَمري لَنِعمَ النِحيُ كانَ لِقَومِهِ <\|vsep\|> عَشِيَّةَ غَبَّ البَيعُ نَحيُ حُمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِتَوبَةِ عَبدٍ قَد أَنابَ فُؤادُهُ <\|vsep\|> وَما كانَ يُعطي الناسَ غَيرَ ظِلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَطَعتُكَ يا ِبليسُ سَبعينَ حِجَّةً <\|vsep\|> فَلَمّا اِنتَهى شَيبي وَتَمَّ تَمامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرَرتُ ِلى رَبّي وَأَيقَنتُ أَنَّني <\|vsep\|> مُلاقٍ لِأَيّامِ المَنونَ حِمامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمّا دَنا رَأسُ الَّتي كُنتُ خائِفاً <\|vsep\|> وَكُنتُ أَرى فيها لِقاءَ لِزامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَلَفتُ عَلى نَفسي لِأَجتَهِدَنَّها <\|vsep\|> عَلى حالِها مِن صِحَّةٍ وَسَقامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا طالَ ما قَد بِتُّ يوضِعُ ناقَتي <\|vsep\|> أَبو الجِنِّ ِبليسٌ بِغَيرِ خِطامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَظَلُّ يُمَنّيني عَلى الرَحلِ وارِكاً <\|vsep\|> يَكونُ وَرائي مَرَّةً وَأَمامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُبَشِّرُني أَن لَن أَموتَ وَأَنَّهُ <\|vsep\|> سَيُخلِدُني في جَنَّةٍ وَسَلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ لَهُ هَلّا أُخَيَّكَ أَخرَجَت <\|vsep\|> يَمينُكَ مِن خُضرِ البُحورِ طَوامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَمَيتَ بِهِ في اليَمِّ لَمّا رَأَيتَهُ <\|vsep\|> كَفِرقَةِ طَودَي يَذبُلٍ وَشَمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمّا تَلاقى فَوقَهُ المَوجَ طامِياً <\|vsep\|> نَكَصتَ وَلَم تَحتَل لَهُ بِمَرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَم تَأتِ أَهلَ الحِجرِ وَالحِجرُ أَهلُهُ <\|vsep\|> بِأَنعَمِ عَيشٍ في بُيوتِ رُخامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتَ اِعقِروا هَذي اللَقوحَ فَِنَّها <\|vsep\|> لَكُم أَو تُنيخوها لَقوحُ غَرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمّا أَناخوها تَبَرَّأتَ مِنهُمُ <\|vsep\|> وَكُنتَ نَكوصاً عِندَ كُلِّ ذِمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَمَ قَد أَخرَجتَهُ وَهوَ ساكِنٌ <\|vsep\|> وَزَوجَتَهُ مِن خَيرِ دارِ مُقامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقسَمتَ يا ِبليسُ أَنَّكَ ناصِحٌ <\|vsep\|> لَهُ وَلَها ِقسامَ غَيرِ ِثامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَظَلّا يَخيطانِ الوِراقَ عَلَيهِما <\|vsep\|> بَأَيديهِما مِن أَكلِ شَرِّ طَعامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم مِن قُرونٍ قَد أَطاعوكَ أَصبَحوا <\|vsep\|> أَحاديثَ كانوا في ظِلالِ غَمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما أَنتَ يا ِبليسُ بِالمَرءِ أَبتَغي <\|vsep\|> رِضاهُ وَلا يَقتادُني بِزِمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأُجزيكَ مِن سَوتِ ما كُنتَ سُقتَني <\|vsep\|> ِلَيهِ جُروحاً فيكَ ذاتَ كِلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُعَيِّرُها بِالنارِ وَالنارُ تَلتَقي <\|vsep\|> عَلَيكَ بِزَقّومٍ لَها وَضِرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ اِبنَ ِبليسٍ وَِبليسُ أَلبَنا <\|vsep\|> لَهُم بِعَذابِ الناسِ كُلَّ غُلامِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لَقَــد كَــذَبَ الحَـيُّ اليَـمـانـونَ شِـقـوَةً", "بِــقَــحــطـانِهـا أَحـرارُهـا وَعَـبـيـدُهـا", "يَــرومــونَ حَــقّــاً لِلخِــلافَــةِ واضِـحـاً", "شَـديـداً أَواسـيـهـا طَـويـلاً عَـمـودُهـا", "فَـإِن تَـصـبِـروا فـيـنا تُقِرّوا بِحُكمِنا", "وَإِن عُــدتُـمُ فـيـهـا فَـسَـوفَ نُـعـيـدُهـا", "لَقَــد كــانَ فــي آلِ المُهَــلَّبِ عِــبــرَةٌ", "وَأَشــيــاعِهِـم لَم يَـبـقَ إِلّا شَـريـدُهـا", "يُـقَـحِّمـُهُـم فـي السِـندِ سَيفُ اِبنُ أَحوَزٍ", "وَفُـــرســـانُهُ شُهـــبٌ يُـــشَــبُّ وَقــودُهــا", "أُســودُ لِقــاءٍ مِــن تَـمـيـمٍ سَـمَـت لَهُـم", "سَـــريـــعٌ إِلى وَلغِ الدِمــاءِ وَرودُهــا", "لَعَمري لَقَد عابوا الخِلافَةَ إِذ طَغَوا", "وَفــي يَــمَــنٍ عَــبّـادَهـا إِذ يُـبـيـدُهـا", "فَــمــا راعَهُــم إِلّا كَــتـائِبُ أَصـبَـحَـت", "تَــدوسُهُــمُ حَــتّــى أُنــيــمَ حَــصــيـدُهـا", "فَـصـاروا كَـمَـن قَـد كـانَ خالَفَ قَبلَهُم", "وَمِــن قَــبـلِهِـم عـادٌ عَـصَـت وَثَـمـودُهـا", "أَبَــت مُــضَــرُ الحَــمـراءُ إِلّا تَـكَـرُّمـاً", "عَـلى النـاسِ يَـعـلو كُـلَّ جَـدٍّ جُـدودُهـا", "إِذا غَــضِــبَـت يَـومـاً عَـرانـيـنُ خِـنـدِفٍ", "وَإِخــوَتُهُــم قَــيــسٌ عَـلَيـهـا حَـديـدُهـا", "حَــسِــبــتَ بِـأَنَّ الأَرضَ يُـرعَـدُ مَـتـنُهـا", "وَصُـمُّ الجِـبـالِ الحُـمـرُ مِـنها وَسودُها", "إِذا مـا قَـضَـيـنـا فـي البِـلادِ قَـضِيَّةً", "جَـرى بَـيـنَ عَـرضِ المَـشـرِقَـيـنِ بَريدُها", "لَنـا البَـحـرُ وَالبَـرُّ اللَذانِ تَجاوَرا", "وَمَـن فـيـهِـمـا مِـن سـاكِـنٍ لا يَؤودُها", "لَقَــد عَــلِمَ الأَحـيـاءُ فـي كُـلِّ مَـوطِـنٍ", "بِــأَنَّ تَــمــيـمـاً لَيـسَ يُـغـمَـزُ عـودُهـا", "إِذا نُـدِبَ الأَحـياءُ يَوماً إِلى الوَغى", "وَراحَــت مِـنَ المـاذِيِّ جَـونـاً جُـلودُهـا", "عَــلِمــتَ بِــأَنَّ العِــزَّ فـيـهِـم وَمِـنـهُـمُ", "إِذا ما اِلتَقى الأَقرانُ ثارَ أُسودُها", "وَيَــومــا تَــمــيــمٍ يَـومُ حَـربٍ وَنَـجـدَةٍ", "وَيَـــومُ مَـــقــامــاتٍ تُــجَــرُّ بُــرودُهــا", "كَــأَنَّكــَ لَم تَــعــرِف غَــطـاريـفَ خِـنـدِفٍ", "إِذا خَـطَـبَـت فَـوقَ المَـنـابِـرِ صـيـدُهـا", "إِذا اِجــتَـمَـعَ الحَـيّـانِ قَـيـسٌ وَخِـنـدِفٌ", "فَـــثَـــمَّ مَــعَــدٌّ هــامُهــا وَعَــديــدُهــا", "وَإِنَّ اِمــرِأً يَــرجــو تَـمـيـمـاً وَعِـزَّهـا", "كَــبــاسِــطِ كَــفٍّ لِلنُــجــومِ يُــريــدُهــا", "وَمِــنّــا نَــبِــيُّ اللَهِ يَــتــلو كِـتـابَهُ", "بِهِ دُوِّخَــــت أَوثـــانُهـــا وَيَهـــودُهـــا", "وَمــا بــاتَ مِــن قَــومٍ يُـصَـلّونَ قِـبـلَةً", "وَلا غَــيــرُهُــم إِلّا قُــرَيـشٌ تَـقـودُهـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/7772	الفَرَزدَق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/375	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> لَقَد كَذَبَ الحَيُّ اليَمانونَ شِقوَةً <\|vsep\|> بِقَحطانِها أَحرارُها وَعَبيدُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرومونَ حَقّاً لِلخِلافَةِ واضِحاً <\|vsep\|> شَديداً أَواسيها طَويلاً عَمودُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن تَصبِروا فينا تُقِرّوا بِحُكمِنا <\|vsep\|> وَِن عُدتُمُ فيها فَسَوفَ نُعيدُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد كانَ في لِ المُهَلَّبِ عِبرَةٌ <\|vsep\|> وَأَشياعِهِم لَم يَبقَ ِلّا شَريدُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُقَحِّمُهُم في السِندِ سَيفُ اِبنُ أَحوَزٍ <\|vsep\|> وَفُرسانُهُ شُهبٌ يُشَبُّ وَقودُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُسودُ لِقاءٍ مِن تَميمٍ سَمَت لَهُم <\|vsep\|> سَريعٌ ِلى وَلغِ الدِماءِ وَرودُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَمري لَقَد عابوا الخِلافَةَ ِذ طَغَوا <\|vsep\|> وَفي يَمَنٍ عَبّادَها ِذ يُبيدُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما راعَهُم ِلّا كَتائِبُ أَصبَحَت <\|vsep\|> تَدوسُهُمُ حَتّى أُنيمَ حَصيدُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصاروا كَمَن قَد كانَ خالَفَ قَبلَهُم <\|vsep\|> وَمِن قَبلِهِم عادٌ عَصَت وَثَمودُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَت مُضَرُ الحَمراءُ ِلّا تَكَرُّماً <\|vsep\|> عَلى الناسِ يَعلو كُلَّ جَدٍّ جُدودُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا غَضِبَت يَوماً عَرانينُ خِندِفٍ <\|vsep\|> وَِخوَتُهُم قَيسٌ عَلَيها حَديدُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَسِبتَ بِأَنَّ الأَرضَ يُرعَدُ مَتنُها <\|vsep\|> وَصُمُّ الجِبالِ الحُمرُ مِنها وَسودُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما قَضَينا في البِلادِ قَضِيَّةً <\|vsep\|> جَرى بَينَ عَرضِ المَشرِقَينِ بَريدُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَنا البَحرُ وَالبَرُّ اللَذانِ تَجاوَرا <\|vsep\|> وَمَن فيهِما مِن ساكِنٍ لا يَؤودُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد عَلِمَ الأَحياءُ في كُلِّ مَوطِنٍ <\|vsep\|> بِأَنَّ تَميماً لَيسَ يُغمَزُ عودُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا نُدِبَ الأَحياءُ يَوماً ِلى الوَغى <\|vsep\|> وَراحَت مِنَ الماذِيِّ جَوناً جُلودُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلِمتَ بِأَنَّ العِزَّ فيهِم وَمِنهُمُ <\|vsep\|> ِذا ما اِلتَقى الأَقرانُ ثارَ أُسودُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَوما تَميمٍ يَومُ حَربٍ وَنَجدَةٍ <\|vsep\|> وَيَومُ مَقاماتٍ تُجَرُّ بُرودُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّكَ لَم تَعرِف غَطاريفَ خِندِفٍ <\|vsep\|> ِذا خَطَبَت فَوقَ المَنابِرِ صيدُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اِجتَمَعَ الحَيّانِ قَيسٌ وَخِندِفٌ <\|vsep\|> فَثَمَّ مَعَدٌّ هامُها وَعَديدُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ اِمرِأً يَرجو تَميماً وَعِزَّها <\|vsep\|> كَباسِطِ كَفٍّ لِلنُجومِ يُريدُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِنّا نَبِيُّ اللَهِ يَتلو كِتابَهُ <\|vsep\|> بِهِ دُوِّخَت أَوثانُها وَيَهودُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "كَــيــفَ بِــبَـيـتٍ قَـريـبٍ مِـنـكَ مَـطـلَبُهُ", "فـي ذاكَ مِـنـكَ كَـنائي الدارِ مَهجورِ", "دَسَّتــ إِلَيَّ بِــأَنَّ القَــومَ إِن قَــدَروا", "عَـلَيـكَ يَـشـفـوا صُـدوراً ذاتَ تَـوغـيرِ", "إِلَيــكَ مِـن نَـفَـقِ الدَهـنـا وَمَـعـقُـلَةٍ", "خـاضَـت بِنا اللَيلَ أَمثالُ القَراقيرِ", "مُـسـتَـقـبِـليـنَ شَـمـالَ الشَأمِ تَضرِبُنا", "بِــحــاصِــبٍ كَـنَـديـفِ القُـطـنِ مَـنـثـورِ", "عَــلى عَــمــائِمِـنـا يُـلقـى وَأَرحُـلِنـا", "عَــلى زَواحِــفَ نُــزجــيـهـا مَـحـاسـيـرِ", "إِنّــي وَإِيّــاكِ إِن بَــلَّغــنَ أَرحُــلَنــا", "كَـمَـن بَـواديـهِ بَـعـدَ المَـحـلِ مَمطورِ", "وَفـي يَـمـيـنِـكَ سَـيـفُ اللَهِ قَـد نُصِرَت", "عَــلى العَــدُوِّ وَرِزقٌ غَــيــرُ مَــحـظـورِ", "وَقَــد بَــسَــطــتَ يَـداً بَـيـضـاءَ طَـيِّبـَةً", "لِلنــاسِ مِــنـكَ بِـفَـيـضٍ غَـيـرِ مَـنـزورِ", "يــا خَـيـرَ حَـيٍّ وَقَـت نَـعـلٌ لَهُ قَـدَمـاً", "وَمَــيِّتــٍ بَــعــدَ رُســلِ اللَهِ مَــقـبـورِ", "إِنّــي حَــلَفــتُ وَلَم أَحـلِف عَـلى فَـنَـدٍ", "فِـنـاءَ بَـيـتٍ مِـنَ السـاعـيـنَ مَـعـمورِ", "فـي أَكـبَـرِ الحَـجِّ حـافٍ غَـيـرَ مُـنتَعِلٍ", "مِــن حــالِفٍ مُــحـرِمٍ بِـالحَـجِّ مَـصـبـورِ", "بِالباعِثِ الوارِثِ الأَمواتِ قَد ضَمِنَت", "إِيّـاهُـمُ الأَرضَ بِـالدَهـرِ الدَهـاريـرِ", "إِذا يَـــثـــورونَ أَفــواجــاً كَــأَنَّهــُمُ", "جَــرادُ ريــحٍ مِــنَ الأَجـداثِ مَـنـشـورِ", "لَو لَم يُــبَــشِّر بِهِ عــيــســى وَبَـيَّنـَهُ", "كُـنـتَ النَبِيَّ الَّذي يَدعو إِلى النورِ", "فَــأَنــتَ إِذ لَم تَــكُـن إِيّـاهُ صـاحِـبُهُ", "مَـعَ الشَهـيـدَيـنِ وَالصِدّيقِ في السورِ", "فـي غُـرَفِ الجَنَّةِ العُليا الَّتي جُعِلَت", "لَهُــم هُــنــاكَ بِــسَـعـيٍ كـانَ مَـشـكـورِ", "صَــلّى صُهَــيــبٌ ثَــلاثـاً ثُـمَّ أَنـزَلَهـا", "عَـلى اِبـنِ عَـفّـانَ مُـلكـاً غَيرَ مَقصورِ", "وَصِــيَّةــً مِــن أَبــي حَــفــصٍ لِسِــتَّتـِهِـم", "كــانــوا أَحِــبّــاءَ مَهــدِيٍّ وَمَــأمــورِ", "مُهــاجِــريـنَ رَأَوا عُـثـمـانَ أَقـرَبَهُـم", "إِذ بـايَـعـوهُ لَهـا وَالبَـيـتَ وَالطورِ", "فَــلَن تَــزالُ لَكُــم وَاللَهُ أَثــبَـتَهـا", "فـيـكُم إِلى نَفخَةِ الرَحمَنِ في الصورِ", "إِنّـــي أَقـــولُ لِأَصــحــابــي وَدونَهُــمُ", "مِــنَ السَــمــاوَةِ خَـرقٌ خـاشِـعُ القـورِ", "سـيـروا وَلا تَـحـفِلوا إِتعابَ راحِلَةٍ", "إِلى إِمــامٍ بِــسَــيــفِ اللَهِ مَــنـصـورِ", "إِنّــي أَتــانــي كِـتـابٌ كُـنـتُ تـابِـعَهُ", "إِلَيَّ مِــنــكَ وَلَم أُقــبِـل مَـعَ العـيـرِ", "مــا حَـمَـلَت نـاقَـةٌ مِـن سـوقَـةٍ رَجُـلاً", "مِثلي إِذا الريحُ لَفَّتني عَلى الكورِ", "أَكــرَمُ قَـومـاً وَأَوفـى عِـنـدَ مُـضـلِعَـةٍ", "لِمُــثـقَـلٍ مِـن دِمـاءِ القَـومِ مَـبـهـورِ", "إِلّا قُــرَيــشــاً فَــإِنَّ اللَهَ فَــضَّلـَهـا", "مَــعَ النُــبُــوَّةِ بِـالإِسـلامِ وَالخـيـرِ", "مِـن آلِ حَـربٍ وَفـي الأَعـياصِ مَنزِلُهُم", "هُــم وَرَّثــوكَ بِــنــاءً عــالِيَ الســورِ", "حَــربٌ وَمَــروانُ جَــدّاكَ اللَذا لَهُـمـا", "مِـنَ الرَوابـي عَـظـيـمـاتُ الجَـمـاهيرِ", "تَــرى وُجـوهَ بَـنـي مَـروانَ تَـحـسِـبُهـا", "عِـنـدَ اللِقـاءِ مَـشـوفـاتِ الدَنـانـيرِ", "الضــارِبــيــنَ عَـلى حَـقٍّ إِذا ضَـرَبـوا", "يَـومَ اللِقـاءِ وَلَيـسـوا بِـالعَـواويرِ", "غَــلَبـتُـمُ النـاسَ بِـالحَـقِّ الَّذي لَكُـمُ", "عَــلَيــهِــمُ وَبِــضَــربٍ غَــيــرِ تَــعـذيـرِ", "إِنَّ الرَســولُ قَــضــاهُ اللَهُ رَحــمَــتَهُ", "لِلنـاسِ وَالنـاسُ فـي ظَـلمـاءَ دَيـجورِ", "لَقَــد عَــجِــبــتُ مِـنَ الأَزدِيَّ جـاءَ بِهِ", "يَــقــودُهُ لِلمَــنــايــا حَـيـنُ مَـغـرورِ", "حَــتّــى رَآهُ عِــبــادُ اللَهِ فــي دَقَــلٍ", "مُــنَــكَّســاً وَهــوَ مَــقــرونٌ بِـخِـنـزيـرِ", "لَلسُــفــنُ أَهـوَنُ بَـأسـاً إِذ تُـقَـوِّدُهـا", "فـي المـاءِ مَطلِيَّةَ الأَلواحِ بِالقيرِ", "وَهُــم قِــيـامٌ بِـأَيـديـهِـم مَـجـادِفُهُـم", "مُــنَــطَّقــيــنَ عُــراةً فــي الدَقـاريـرِ", "حَـتّـى رَأَوا لِأَبـي العـاصـي مُـسَـوَّمَـةً", "تَـعـدو كَـراديـسَ بِـالشُـمِّ المَـغـاويرِ", "مِن حَربِ آلِ أَبي العاصي إِذا غَضِبوا", "بِــكُــلِّ أَبــيَــضَ كَــالمِـخـراقِ مَـأثـورِ", "اِخــسَــأَ كُــلَيـبٌ فَـإِنَّ اللَهَ أَنـزَلَكُـم", "قِــدمــاً مَــنــازِلَ إِذلالٍ وَتَــصــغـيـرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/7815	الفَرَزدَق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/375	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> كَيفَ بِبَيتٍ قَريبٍ مِنكَ مَطلَبُهُ <\|vsep\|> في ذاكَ مِنكَ كَنائي الدارِ مَهجورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَسَّت ِلَيَّ بِأَنَّ القَومَ ِن قَدَروا <\|vsep\|> عَلَيكَ يَشفوا صُدوراً ذاتَ تَوغيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَيكَ مِن نَفَقِ الدَهنا وَمَعقُلَةٍ <\|vsep\|> خاضَت بِنا اللَيلَ أَمثالُ القَراقيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُستَقبِلينَ شَمالَ الشَأمِ تَضرِبُنا <\|vsep\|> بِحاصِبٍ كَنَديفِ القُطنِ مَنثورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى عَمائِمِنا يُلقى وَأَرحُلِنا <\|vsep\|> عَلى زَواحِفَ نُزجيها مَحاسيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي وَِيّاكِ ِن بَلَّغنَ أَرحُلَنا <\|vsep\|> كَمَن بَواديهِ بَعدَ المَحلِ مَمطورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي يَمينِكَ سَيفُ اللَهِ قَد نُصِرَت <\|vsep\|> عَلى العَدُوِّ وَرِزقٌ غَيرُ مَحظورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد بَسَطتَ يَداً بَيضاءَ طَيِّبَةً <\|vsep\|> لِلناسِ مِنكَ بِفَيضٍ غَيرِ مَنزورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خَيرَ حَيٍّ وَقَت نَعلٌ لَهُ قَدَماً <\|vsep\|> وَمَيِّتٍ بَعدَ رُسلِ اللَهِ مَقبورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي حَلَفتُ وَلَم أَحلِف عَلى فَنَدٍ <\|vsep\|> فِناءَ بَيتٍ مِنَ الساعينَ مَعمورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في أَكبَرِ الحَجِّ حافٍ غَيرَ مُنتَعِلٍ <\|vsep\|> مِن حالِفٍ مُحرِمٍ بِالحَجِّ مَصبورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالباعِثِ الوارِثِ الأَمواتِ قَد ضَمِنَت <\|vsep\|> ِيّاهُمُ الأَرضَ بِالدَهرِ الدَهاريرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا يَثورونَ أَفواجاً كَأَنَّهُمُ <\|vsep\|> جَرادُ ريحٍ مِنَ الأَجداثِ مَنشورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو لَم يُبَشِّر بِهِ عيسى وَبَيَّنَهُ <\|vsep\|> كُنتَ النَبِيَّ الَّذي يَدعو ِلى النورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَنتَ ِذ لَم تَكُن ِيّاهُ صاحِبُهُ <\|vsep\|> مَعَ الشَهيدَينِ وَالصِدّيقِ في السورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في غُرَفِ الجَنَّةِ العُليا الَّتي جُعِلَت <\|vsep\|> لَهُم هُناكَ بِسَعيٍ كانَ مَشكورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَلّى صُهَيبٌ ثَلاثاً ثُمَّ أَنزَلَها <\|vsep\|> عَلى اِبنِ عَفّانَ مُلكاً غَيرَ مَقصورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصِيَّةً مِن أَبي حَفصٍ لِسِتَّتِهِم <\|vsep\|> كانوا أَحِبّاءَ مَهدِيٍّ وَمَأمورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُهاجِرينَ رَأَوا عُثمانَ أَقرَبَهُم <\|vsep\|> ِذ بايَعوهُ لَها وَالبَيتَ وَالطورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَن تَزالُ لَكُم وَاللَهُ أَثبَتَها <\|vsep\|> فيكُم ِلى نَفخَةِ الرَحمَنِ في الصورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي أَقولُ لِأَصحابي وَدونَهُمُ <\|vsep\|> مِنَ السَماوَةِ خَرقٌ خاشِعُ القورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سيروا وَلا تَحفِلوا ِتعابَ راحِلَةٍ <\|vsep\|> ِلى ِمامٍ بِسَيفِ اللَهِ مَنصورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي أَتاني كِتابٌ كُنتُ تابِعَهُ <\|vsep\|> ِلَيَّ مِنكَ وَلَم أُقبِل مَعَ العيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما حَمَلَت ناقَةٌ مِن سوقَةٍ رَجُلاً <\|vsep\|> مِثلي ِذا الريحُ لَفَّتني عَلى الكورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكرَمُ قَوماً وَأَوفى عِندَ مُضلِعَةٍ <\|vsep\|> لِمُثقَلٍ مِن دِماءِ القَومِ مَبهورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلّا قُرَيشاً فَِنَّ اللَهَ فَضَّلَها <\|vsep\|> مَعَ النُبُوَّةِ بِالِسلامِ وَالخيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن لِ حَربٍ وَفي الأَعياصِ مَنزِلُهُم <\|vsep\|> هُم وَرَّثوكَ بِناءً عالِيَ السورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَربٌ وَمَروانُ جَدّاكَ اللَذا لَهُما <\|vsep\|> مِنَ الرَوابي عَظيماتُ الجَماهيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى وُجوهَ بَني مَروانَ تَحسِبُها <\|vsep\|> عِندَ اللِقاءِ مَشوفاتِ الدَنانيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الضارِبينَ عَلى حَقٍّ ِذا ضَرَبوا <\|vsep\|> يَومَ اللِقاءِ وَلَيسوا بِالعَواويرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَلَبتُمُ الناسَ بِالحَقِّ الَّذي لَكُمُ <\|vsep\|> عَلَيهِمُ وَبِضَربٍ غَيرِ تَعذيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الرَسولُ قَضاهُ اللَهُ رَحمَتَهُ <\|vsep\|> لِلناسِ وَالناسُ في ظَلماءَ دَيجورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد عَجِبتُ مِنَ الأَزدِيَّ جاءَ بِهِ <\|vsep\|> يَقودُهُ لِلمَنايا حَينُ مَغرورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى رَهُ عِبادُ اللَهِ في دَقَلٍ <\|vsep\|> مُنَكَّساً وَهوَ مَقرونٌ بِخِنزيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَلسُفنُ أَهوَنُ بَأساً ِذ تُقَوِّدُها <\|vsep\|> في الماءِ مَطلِيَّةَ الأَلواحِ بِالقيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُم قِيامٌ بِأَيديهِم مَجادِفُهُم <\|vsep\|> مُنَطَّقينَ عُراةً في الدَقاريرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى رَأَوا لِأَبي العاصي مُسَوَّمَةً <\|vsep\|> تَعدو كَراديسَ بِالشُمِّ المَغاويرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن حَربِ لِ أَبي العاصي ِذا غَضِبوا <\|vsep\|> بِكُلِّ أَبيَضَ كَالمِخراقِ مَأثورِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "حَــلَفــتُ بِــرَبِّ مَــكَّةــَ وَالمُــصَــلّى", "وَأَعــــنـــاقِ الهَـــدِيِّ مُـــقَـــلَّداتِ", "لَقَــد قَــلَّدتُ جِــلفَ بَــنــي كُـلَيـبٍ", "قَــلائِدَ فــي السَـوالِفِ بـاقِـيـاتِ", "قَـــلائِدَ لَيـــسَ مِــن ذَهَــبٍ وَلَكِــن", "مَــواسِــمَ مِــن جَهَــنَّمــَ مَـنـضِـجـاتِ", "فَـكَـيـفَ تَـرى عَـطِـيَّةـَ حـيـنَ يَـلقى", "عِــظــامــاً هــامُهُــنَّ قُــراسِــيــاتِ", "قُـرومـاً مِـن بَـنـي سُـفـيـانَ صيداً", "طُــوالاتِ الشَــقــاشِــقِ مُـصـعِـبـاتِ", "تَـــرى أَعـــنــاقَهُــنَّ وَهُــنَّ صــيــدٌ", "عَــلى أَعــنــاقِ قَــومِـكَ سـامِـيـاتِ", "فَـرُم بِـيَـدَيـكَ هَـل تَـسـطـيعُ نَقلاً", "جِــبــالاً مِــن تِهــامَــةَ راسِـيـاتِ", "وَأَبـصِـر كَـيـفَ تَـنـبـو بِـالأَعادي", "مَــنـاكِـبُهـا إِذا قُـرِعَـت صَـفـاتـي", "وَإِنَّكـــَ واجِـــدٌ دونـــي صَـــعــوداً", "جَــراثــيــمَ الأَقــارِعِ وَالحُـتـاتِ", "وَلَســتَ بِــنــائِلٍ بَــبَــنــي كُـلَيـبٍ", "أُرومَــتَــنــا إِلى يَــومِ المَـمـاتِ", "وَجَــدتِ لِدارِمٍ قَــومــي بُــيــوتــاً", "عَــلى بُــنــيــانِ قَـومِـكَ قـاهِـراتِ", "دُعِــمــنَ بِــحـاجِـبٍ وَاِبـنَـي عِـقـالٍ", "وَبِــالقَــعــقــاعِ تَــيّـارِ الفُـراتِ", "وَصَـعـصَـعَـةَ المُجيرِ عَلى المَنايا", "بِـــذِمَّتـــِهِ وَفَـــكّـــاكِ العُـــنـــاةِ", "وَصـــاحِـــبِ صَــوأَرٍ وَأَبــي شُــرَيــحٍ", "وَسَــلمــى مِــن دَعــائِمَ ثــابِـتـاتِ", "بَناها الأَقرَعُ الباني المَعالي", "وَهَــوذَةُ فــي شَــوامِــخَ بــاذِخــاتِ", "لَقــيــطٌ مِــن دَعــائِمِهـا وَمِـنـهُـم", "زُرارَةُ ذو النَــدى وَالمَــكـرُمـاتِ", "وَبِـالعَـمـرَيـنِ وَالضَـمـرَيـنِ نَـبني", "دَعـــائِمَ مَـــجـــدُهُـــنَّ مُـــشَـــيِّداتِ", "دَعــائِمُهــا أُلاكَ وَهُــم بَــنـوهـا", "فَــمَـن مِـثـلُ الدَعـائِمِ وَالبُـنـاةِ", "أُلاكَ لِدارِمٍ وَبَـــــنـــــاتُ عَــــوفٍ", "لِخَـــــيـــــراتٍ وَأَكــــرَمِ أُمَّهــــاتِ", "فَــمــا لَكَ لا تَـعُـدُّ بَـنـي كُـلَيـبٍ", "وَتَــنــدُبُ غَــيــرُهُـم بِـالمَـأثُـراتِ", "وَفَــخــرُكَ يـا جَـريـرُ وَأَنـتَ عَـبـدٌ", "لَغَـيـرَ أَبـيـكَ إِحـدى المُـنـكَـراتِ", "تَــعَــنّـى يـا جَـريـرُ لِغَـيـرِ شَـيـءٍ", "وَقَـــد ذَهَـــبَ القَــصــائِدُ لِلرُواةِ", "فَـكَـيـفَ تَـرُدُّ مـا بِـعُـمـانَ مِـنـها", "وَمــا بِــجِــبــالَ مِــصــرَ مُــشَهَّراتِ", "غَــلَبــتُـكَ بِـالمُـفَـقِّئـ وَالمُـعَـنّـي", "وَبَــيـتِ المُـحـتَـبـي وَالخـافِـقـاتِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/7715	الفَرَزدَق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/375	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> حَلَفتُ بِرَبِّ مَكَّةَ وَالمُصَلّى <\|vsep\|> وَأَعناقِ الهَدِيِّ مُقَلَّداتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد قَلَّدتُ جِلفَ بَني كُلَيبٍ <\|vsep\|> قَلائِدَ في السَوالِفِ باقِياتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَلائِدَ لَيسَ مِن ذَهَبٍ وَلَكِن <\|vsep\|> مَواسِمَ مِن جَهَنَّمَ مَنضِجاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَيفَ تَرى عَطِيَّةَ حينَ يَلقى <\|vsep\|> عِظاماً هامُهُنَّ قُراسِياتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُروماً مِن بَني سُفيانَ صيداً <\|vsep\|> طُوالاتِ الشَقاشِقِ مُصعِباتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى أَعناقَهُنَّ وَهُنَّ صيدٌ <\|vsep\|> عَلى أَعناقِ قَومِكَ سامِياتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرُم بِيَدَيكَ هَل تَسطيعُ نَقلاً <\|vsep\|> جِبالاً مِن تِهامَةَ راسِياتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبصِر كَيفَ تَنبو بِالأَعادي <\|vsep\|> مَناكِبُها ِذا قُرِعَت صَفاتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّكَ واجِدٌ دوني صَعوداً <\|vsep\|> جَراثيمَ الأَقارِعِ وَالحُتاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَستَ بِنائِلٍ بَبَني كُلَيبٍ <\|vsep\|> أُرومَتَنا ِلى يَومِ المَماتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَدتِ لِدارِمٍ قَومي بُيوتاً <\|vsep\|> عَلى بُنيانِ قَومِكَ قاهِراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دُعِمنَ بِحاجِبٍ وَاِبنَي عِقالٍ <\|vsep\|> وَبِالقَعقاعِ تَيّارِ الفُراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَعصَعَةَ المُجيرِ عَلى المَنايا <\|vsep\|> بِذِمَّتِهِ وَفَكّاكِ العُناةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصاحِبِ صَوأَرٍ وَأَبي شُرَيحٍ <\|vsep\|> وَسَلمى مِن دَعائِمَ ثابِتاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَناها الأَقرَعُ الباني المَعالي <\|vsep\|> وَهَوذَةُ في شَوامِخَ باذِخاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقيطٌ مِن دَعائِمِها وَمِنهُم <\|vsep\|> زُرارَةُ ذو النَدى وَالمَكرُماتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِالعَمرَينِ وَالضَمرَينِ نَبني <\|vsep\|> دَعائِمَ مَجدُهُنَّ مُشَيِّداتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعائِمُها أُلاكَ وَهُم بَنوها <\|vsep\|> فَمَن مِثلُ الدَعائِمِ وَالبُناةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُلاكَ لِدارِمٍ وَبَناتُ عَوفٍ <\|vsep\|> لِخَيراتٍ وَأَكرَمِ أُمَّهاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما لَكَ لا تَعُدُّ بَني كُلَيبٍ <\|vsep\|> وَتَندُبُ غَيرُهُم بِالمَأثُراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَخرُكَ يا جَريرُ وَأَنتَ عَبدٌ <\|vsep\|> لَغَيرَ أَبيكَ ِحدى المُنكَراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعَنّى يا جَريرُ لِغَيرِ شَيءٍ <\|vsep\|> وَقَد ذَهَبَ القَصائِدُ لِلرُواةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَيفَ تَرُدُّ ما بِعُمانَ مِنها <\|vsep\|> وَما بِجِبالَ مِصرَ مُشَهَّراتِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تَــذَكَّرَ هَــذا القَــلبُ مِــن شَــوقِهِ ذِكــرا", "تَـــذَكَّرَ شَـــوقــاً لَيــسَ نــاسِــيَهُ عَــصــرا", "تَــذَكَّرَ ظَــمــيــاءَ الَّتــي لَيــسَ نــاسِـيـاً", "وَإِن كــانَ أَدنـى عَهـدِهـا حِـجَـجـاً عَـشـرا", "وَمــا مُــغــزِلٌ بِــالغَــورِ غَــورِ تِهــامَــةٍ", "تَــرَعّــى أَراكــاً مِــن مَــخـارِمِهـا نَـضـرا", "مِــنَ العــوجِ حَــوّاءَ المَــدامِــعِ تَـرعَـوي", "إِلى رَشَـــإٍ طِـــفـــلٍ تَـــخــالُ بِهِ فَــتــرا", "أَصـــابَـــت بِــأَعــلى الوَلوَلانِ حِــبــالَةً", "فَـمـا اِسـتَـمـسَـكَـت حَـتّى حَسِبنَ بِها نَفرا", "بِــأَحــسَــنَ مِــن ظَــمـيـاءَ يَـومَ لَقـيـتُهـا", "وَلا مُــزنَــةٌ راحَــت غَــمــامَـتَهـا قَـصـرا", "وَكَــم دونَهــا مِــن عَــطِــفٍ فــي صَــريـمَـةٍ", "وَأَعـــداءِ قَـــومٍ يَــنــذُرونَ دَمــي نَــذرا", "إِذا أَوعَــدونــي عِــنـدَ ظَـمـيـاءَ سـاءَهـا", "وَعــيـدي وَقـالَت لا تَـقـولوا لَهُ هُـجـرا", "دَعـــانـــي زِيـــادٌ لِلعَـــطــاءِ وَلَم أَكُــن", "لِأَقـــرَبَهُ مـــا ســـاقَ ذو حَـــسَــبٍ وَفــرا", "وَعِـــنـــدَ زِيــادٍ لَو يُــريــدُ عَــطــاءَهُــم", "رِجــالٌ كَــثــيــرٌ قَــد يَــرى بِهِــمُ فَـقـرا", "قُـــعـــودٌ لَدى الأَبــوابِ طُــلّابُ حــاجَــةٍ", "عَــوانٍ مِــنَ الحـاجـاتِ أَو حـاجَـةٍ بِـكـرا", "فَـــلَمّـــا خَــشــيــتُ أَن يَــكــونَ عَــطــاؤُهُ", "أَداهِـــمَ ســـوداً أَو مُــحَــدرَجَــةً سُــمــرا", "فَــــزِعـــتَ إِلى حَـــرفٍ أَضَـــرَّ بَـــنِـــيَّهـــا", "سُرى اللَيلِ وَاِستِعراضُها البَلَدَ القَفرا", "تَــنَــفَّســُ مِــن بَهــوٍ مِــنَ الجَــوفِ واسِــعٍ", "إِذا مَـدَّ حَـيـزومـاً شَـراسـيـفَهـا الضَفرا", "تَـــراهـــا إِذا صَـــمَ النَهـــارُ كَــأَنَّمــا", "تُــســامــي فَـنـيـقَـن أَو تُـخـالِسُهُ خَـطـرا", "تَــخــوضُ إِذا صــاحَ الصَـدى بَـعـدَ هَـجـعَـةٍ", "مِــنَ اللَيــلِ مُــلتَــجّـاً غَـيـاطِـلُهُ خُـضـرا", "وَإِن أَعـــرَضَـــت زَوراءَ أَو شَـــمَّرَت بِهـــا", "فَــلاةٌ تَــرى مِــنــهـا مَـخـارِمَهـا غُـبـرا", "تَــعــادَيــنَ عَــن صُهــبِ الحَـصـى وَكَـأَنَّمـا", "طَـــحَـــنَّ بِهِ مِــن كُــلِّ رَضــراضَــةٍ جَــمــرا", "عَــــلى ظَهــــرِ عــــادِيٍّ كَــــأَنَّ مُـــتـــونَهُ", "ظُهــورُ لَأىً تُــضــحــي قَــيــاقِـيُّهـُ حُـمـرا", "وَكَــم مِــن عَــدُوٍّ كــاشِــحٍ قَــد تَــجــاوَزَت", "مَــخــافَــتَهُ حَــتّــى يَــكــونَ لَهــا جَـسـرا", "يَــؤُمُّ بِهــا المَــومــاةَ مِـن لَن تَـرى لَهُ", "إِلى اِبـنِ أَبـي سُـفـيانَ جاهاً وَلا عُذرا", "وَحِــضــنَــيــنِ مِــن ظَــلمـاءِ لَيـلٍ سَـرَيـتُهُ", "بِــأَغــيَــدَ قَـد كـانَ النُـعـاسُ لَهُ سُـكـرا", "رَمــاهُ الكَــرى فــي الرَأسِ حَــتّـى كَـأَنَّهُ", "أَمـــيـــمُ جَــلامــيــدٍ تَــرَكــنَ بِهِ وَقــرا", "جَـــرَرنـــا وَفَــدَّيــنــاهُ حَــتّــى كَــأَنَّمــا", "يَــرى بِهَــوادي الصُــبـحَ قَـنـبَـلَةً شُـقـرا", "مِــنَ السَــيــرِ وَالإِســآدِ حَــتّــى كَـأَنَّمـا", "سَــقــاهُ الكَــرى فـي كُـلِّ مَـنـزِلَةٍ خَـمـرا", "فَــلا تُــعــجِــلانــي صــاحِــبَــيَّ فَــرُبَّمــا", "سَــبَــقــتُ بِــوِردِ المــاءِ غــادِيَـةً كُـدرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/7798	الفَرَزدَق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/375	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> تَذَكَّرَ هَذا القَلبُ مِن شَوقِهِ ذِكرا <\|vsep\|> تَذَكَّرَ شَوقاً لَيسَ ناسِيَهُ عَصرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَذَكَّرَ ظَمياءَ الَّتي لَيسَ ناسِياً <\|vsep\|> وَِن كانَ أَدنى عَهدِها حِجَجاً عَشرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما مُغزِلٌ بِالغَورِ غَورِ تِهامَةٍ <\|vsep\|> تَرَعّى أَراكاً مِن مَخارِمِها نَضرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ العوجِ حَوّاءَ المَدامِعِ تَرعَوي <\|vsep\|> ِلى رَشٍَ طِفلٍ تَخالُ بِهِ فَترا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصابَت بِأَعلى الوَلوَلانِ حِبالَةً <\|vsep\|> فَما اِستَمسَكَت حَتّى حَسِبنَ بِها نَفرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَحسَنَ مِن ظَمياءَ يَومَ لَقيتُها <\|vsep\|> وَلا مُزنَةٌ راحَت غَمامَتَها قَصرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم دونَها مِن عَطِفٍ في صَريمَةٍ <\|vsep\|> وَأَعداءِ قَومٍ يَنذُرونَ دَمي نَذرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَوعَدوني عِندَ ظَمياءَ ساءَها <\|vsep\|> وَعيدي وَقالَت لا تَقولوا لَهُ هُجرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعاني زِيادٌ لِلعَطاءِ وَلَم أَكُن <\|vsep\|> لِأَقرَبَهُ ما ساقَ ذو حَسَبٍ وَفرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعِندَ زِيادٍ لَو يُريدُ عَطاءَهُم <\|vsep\|> رِجالٌ كَثيرٌ قَد يَرى بِهِمُ فَقرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُعودٌ لَدى الأَبوابِ طُلّابُ حاجَةٍ <\|vsep\|> عَوانٍ مِنَ الحاجاتِ أَو حاجَةٍ بِكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمّا خَشيتُ أَن يَكونَ عَطاؤُهُ <\|vsep\|> أَداهِمَ سوداً أَو مُحَدرَجَةً سُمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَزِعتَ ِلى حَرفٍ أَضَرَّ بَنِيَّها <\|vsep\|> سُرى اللَيلِ وَاِستِعراضُها البَلَدَ القَفرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنَفَّسُ مِن بَهوٍ مِنَ الجَوفِ واسِعٍ <\|vsep\|> ِذا مَدَّ حَيزوماً شَراسيفَها الضَفرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَراها ِذا صَمَ النَهارُ كَأَنَّما <\|vsep\|> تُسامي فَنيقَن أَو تُخالِسُهُ خَطرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخوضُ ِذا صاحَ الصَدى بَعدَ هَجعَةٍ <\|vsep\|> مِنَ اللَيلِ مُلتَجّاً غَياطِلُهُ خُضرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن أَعرَضَت زَوراءَ أَو شَمَّرَت بِها <\|vsep\|> فَلاةٌ تَرى مِنها مَخارِمَها غُبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعادَينَ عَن صُهبِ الحَصى وَكَأَنَّما <\|vsep\|> طَحَنَّ بِهِ مِن كُلِّ رَضراضَةٍ جَمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى ظَهرِ عادِيٍّ كَأَنَّ مُتونَهُ <\|vsep\|> ظُهورُ لَأىً تُضحي قَياقِيُّهُ حُمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم مِن عَدُوٍّ كاشِحٍ قَد تَجاوَزَت <\|vsep\|> مَخافَتَهُ حَتّى يَكونَ لَها جَسرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَؤُمُّ بِها المَوماةَ مِن لَن تَرى لَهُ <\|vsep\|> ِلى اِبنِ أَبي سُفيانَ جاهاً وَلا عُذرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحِضنَينِ مِن ظَلماءِ لَيلٍ سَرَيتُهُ <\|vsep\|> بِأَغيَدَ قَد كانَ النُعاسُ لَهُ سُكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَماهُ الكَرى في الرَأسِ حَتّى كَأَنَّهُ <\|vsep\|> أَميمُ جَلاميدٍ تَرَكنَ بِهِ وَقرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَرَرنا وَفَدَّيناهُ حَتّى كَأَنَّما <\|vsep\|> يَرى بِهَوادي الصُبحَ قَنبَلَةً شُقرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ السَيرِ وَالِسدِ حَتّى كَأَنَّما <\|vsep\|> سَقاهُ الكَرى في كُلِّ مَنزِلَةٍ خَمرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "جَـــرَّ المُـــخـــزِيـــاتِ عَـــلى كُـــلَيــبٍ", "جَـــريـــرٌ ثُــمَّ مــا مَــنَــعَ الذِمــارا", "وَكــانَ لَهُــم كَــبَــكــرِ ثَــمــودَ لَمّــا", "رَغــــا ظُهــــراً فَــــدَمَّرَهُـــم دَمـــارا", "عَــوى فَــأَثــارَ أَغــلَبَ ضَــيــغَــمِــيّــاً", "فَـوَيـلَ اِبـنِ المَـراغَـةِ مـا اِستَثارا", "مِـــنَ اللائي يَـــظَـــلُّ الأَلفُ مِـــنــهُ", "مُــنــيــخــاً مِــن مَــخــافَــتِهِ نَهــارا", "تَـــظَـــلُّ المُـــخـــدِراتُ لَهُ سُـــجـــوداً", "حَـمـى الطُـرقَ المَـقـانِـبَ وَالتِـجـارا", "كَــــأَنَّ بِــــســـاعِـــدَيـــهِ سَـــوادَ وَرسٍ", "إِذا هُــوَ فَــوقَ أَيــدي القَـومِ سـارا", "وَإِنَّ بَــنــي المَـراغَـةِ لَم يُـصـيـبـوا", "إِذا اِخـتـاروا مُـشـاتَـمَـتي اِختِيارا", "هَــجَــونــي حــائِنــيــنَ وَكـانَ شَـتـمـي", "عَـــلى أَكـــبــادِهِــم سَــلَعــاً وَقــارا", "سَــتَــعــلَمُ مَــن تَــنــاوَلُهُ المَـخـازي", "إِذا يَــــجـــري وَيَـــدَّرِعُ الغُـــبـــارا", "وَنــامَ اِبــنُ المَــراغَــةِ عَــن كُـلَيـبٍ", "فَــجَــلَّلَهــا المَــخــازي وَالشَــنــارا", "وَإِنَّ بَـــنـــي كُـــلَيـــبٍ إِذ هَــجَــونــي", "لَكَــالجِــعــلانِ إِذ يَــغــشَــيـنَ نـارا", "وَإِنَّ مُـــجـــاشِــعــاً قَــد حَــمَّلــَتــنــي", "أُمـــوراً لَن أُضَـــيِّعـــَهـــا كِـــبـــارا", "قِـــرى الأَضـــيــافَ لَيــلَةَ كُــلِّ ريــحٍ", "وَقِـــدمـــاً كُــنــتُ لِلأَضــيــافِ جــارا", "إِذا اِحــتَــرَقَــت مَــآشِــرُهــا أَشــالَت", "أَكـــارِعَ فـــي جَــواشِــنِهــا قِــصــارا", "تَــلومُ عَــلى هِــجــاءِ بَــنــي كُــلَيــبٍ", "فَـــيـــا لَكَ لِلمَــلامَــةِ مِــن نَــوارا", "فَــقُــلتُ لَهــا أَلَمّــا تَــعــرِفــيــنــي", "إِذا شَـــدَّت مُـــحـــافَـــلَتــي الإِزارا", "فَــلَو غَــيــرُ الوَبــارِ بَــنــي كُـلَيـبٍ", "هَـــجَـــونــي مــا أَرَدتُ لَهُــم حِــوارا", "وَلَكِـــــنَّ اللِئامَ إِذا هَـــــجَــــونــــي", "غَــضِــبــتُ فَــكــانَ نُـصـرَتِـيَ الجِهـارا", "وَقــالَت عِــنــدَ آخِــرِ مــا نَهَــتــنــي", "أَتَهــجــو بِــالخَــضــارِمَــةِ الوِبــارا", "أَتَهــجــو بِــالأَقــارِعِ وَاِبــنِ لَيــلى", "وَصَــعــصَــعَــةَ الَّذي غَــمَــرَ البِـحـارا", "وَنـــاجِـــيَــةَ الَّذي كــانَــت تَــمــيــمٌ", "تَـــعـــيـــشُ بِـــحَـــزمِهِ أَنّـــى أَشــارا", "بِهِ رَكَـــزَ الرِمـــاحَ بَــنــو تَــمــيــمٍ", "عَــشِــيَّةــَ حَــلَّتِ الظُــعُــنُ النِــســارا", "وَأَنــتَ تَــســوقُ بَهــمَ بَــنــي كُــلَيــبٍ", "تُــطَــرطِــبُ قــائِمـاً تُـشـلي الحُـوارا", "فَـكَـيـفَ تَـرُدُّ نَـفـسَـكَ يـا اِبـنَ لَيـلى", "إِلى ظِـــربـــى تَـــحَـــفَّرَتِ المَــغــارا", "أَجَـــعـــلانَ الرَغــامِ بَــنــي كُــلَيــبٍ", "شِـــرارَ النـــاسِ أَحـــســـابــاً وَدارا", "فَــرافِــعــهُــم فَــإِنَّ أَبــاكَ يَــنــمــى", "إِلى العُليا إِذا اِحتَفَروا النِقارا", "وَإِنَّ أَبــــاكَ أَكــــرَمُ مِــــن كُـــلَيـــبٍ", "إِذا العــيـدانُ تُـعـتَـصَـرُ اِعـتِـصـارا", "إِذا جُـــعِـــلَ الرَغــامِ أَبــو جَــريــرٍ", "تَــــرَدَّدَ دونَ حُــــفــــرَتِهِ فَــــحــــارا", "مِــنَ الســودِ السَــراعِـفِ مـا يُـبـالي", "أَلَيــــلاً مـــا تَـــلَطَّخـــَ أَم نَهـــارا", "لَهُ دُهــــدِيَّةــــٌ إِن خــــافَ شَــــيــــئاً", "مِــنَ الجِــعـلانِ أَحـرَزَهـا اِحـتِـفـارا", "وَإِن نَـــقِـــدَت يَــداهُ فَــزَلَّ عَــنــهــا", "أَطـــافَ بِهِ عَـــطِـــيَّةـــُ فَــاِســتَــدارا", "رَأَيــتُ اِبــنَ المَــراغَــةِ حــيـنَ ذَكّـى", "تَـــحَـــوَّلَ غَـــيـــرَ لِحــيَــتِهِ حِــمــارا", "هَـــلُمَّ نُـــوافِ مَـــكَّةـــَ ثُـــمَّ نَـــســأَل", "بِــنــا وَبِــكُــم قُــضــاعَـةَ أَو نِـزارا", "وَرَهــطَ اِبـنِ الحُـصَـيـنِ فَـلا تَـدَعـهُـم", "ذَوي يَـــمَـــنٍ وَعــاظِــمــنــي خِــطــارا", "هُــنــالِكَ لَو نَــسَــبــتَ بَــنــي كُـلَيـبٍ", "وَجَــــدتَهُـــمُ الأَدِقّـــاءَ الصِـــغـــارا", "وَمـــا غَـــرَّ الوِبــارَ بَــنــي كُــلَيــبٍ", "بِــغَــيــثـي حـيـنَ أَنـجَـدَ وَاِسـتَـطـارا", "وِبــاراً بِــالفَــضــاءِ سَــمِــعـنَ رَعـداً", "فَــحــاذَرنَ الصَــواعِــقَ حــيــنَ ثــارا", "هَـــرَبـــنَ إِلى مَـــداخِـــلِهِـــنَّ مِـــنــهُ", "وَجــاءَ يُــقَــلِّعُ الصَــخــرَ اِنــحِــدارا", "فَـــأَدرَكَهُـــنَّ مُـــنـــبَـــعِـــقٌ ثُـــعـــابٌ", "بِــحَــتــفِ الحـيـنِ إِذ غَـلَبَ الحِـذارا", "هَــجَــوتُ صِــغــارَ يَــربــوعٍ بُــيــوتــاً", "وَأَعــظَــمَهُــم مِــنَ المَــخــزاةِ عــارا", "فَـــإِنَّكـــَ وَالرِهـــانَ عَـــلى كُـــلَيـــبٍ", "لَكَــالمُــجــري مَـعَ الفَـرَسِ الحِـمـارا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/7921	الفَرَزدَق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/375	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> جَرَّ المُخزِياتِ عَلى كُلَيبٍ <\|vsep\|> جَريرٌ ثُمَّ ما مَنَعَ الذِمارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانَ لَهُم كَبَكرِ ثَمودَ لَمّا <\|vsep\|> رَغا ظُهراً فَدَمَّرَهُم دَمارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَوى فَأَثارَ أَغلَبَ ضَيغَمِيّاً <\|vsep\|> فَوَيلَ اِبنِ المَراغَةِ ما اِستَثارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ اللائي يَظَلُّ الأَلفُ مِنهُ <\|vsep\|> مُنيخاً مِن مَخافَتِهِ نَهارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَظَلُّ المُخدِراتُ لَهُ سُجوداً <\|vsep\|> حَمى الطُرقَ المَقانِبَ وَالتِجارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ بِساعِدَيهِ سَوادَ وَرسٍ <\|vsep\|> ِذا هُوَ فَوقَ أَيدي القَومِ سارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ بَني المَراغَةِ لَم يُصيبوا <\|vsep\|> ِذا اِختاروا مُشاتَمَتي اِختِيارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَجَوني حائِنينَ وَكانَ شَتمي <\|vsep\|> عَلى أَكبادِهِم سَلَعاً وَقارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَتَعلَمُ مَن تَناوَلُهُ المَخازي <\|vsep\|> ِذا يَجري وَيَدَّرِعُ الغُبارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنامَ اِبنُ المَراغَةِ عَن كُلَيبٍ <\|vsep\|> فَجَلَّلَها المَخازي وَالشَنارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ بَني كُلَيبٍ ِذ هَجَوني <\|vsep\|> لَكَالجِعلانِ ِذ يَغشَينَ نارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ مُجاشِعاً قَد حَمَّلَتني <\|vsep\|> أُموراً لَن أُضَيِّعَها كِبارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قِرى الأَضيافَ لَيلَةَ كُلِّ ريحٍ <\|vsep\|> وَقِدماً كُنتُ لِلأَضيافِ جارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اِحتَرَقَت مَشِرُها أَشالَت <\|vsep\|> أَكارِعَ في جَواشِنِها قِصارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلومُ عَلى هِجاءِ بَني كُلَيبٍ <\|vsep\|> فَيا لَكَ لِلمَلامَةِ مِن نَوارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ لَها أَلَمّا تَعرِفيني <\|vsep\|> ِذا شَدَّت مُحافَلَتي الِزارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَو غَيرُ الوَبارِ بَني كُلَيبٍ <\|vsep\|> هَجَوني ما أَرَدتُ لَهُم حِوارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَّ اللِئامَ ِذا هَجَوني <\|vsep\|> غَضِبتُ فَكانَ نُصرَتِيَ الجِهارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقالَت عِندَ خِرِ ما نَهَتني <\|vsep\|> أَتَهجو بِالخَضارِمَةِ الوِبارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَهجو بِالأَقارِعِ وَاِبنِ لَيلى <\|vsep\|> وَصَعصَعَةَ الَّذي غَمَرَ البِحارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَناجِيَةَ الَّذي كانَت تَميمٌ <\|vsep\|> تَعيشُ بِحَزمِهِ أَنّى أَشارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ رَكَزَ الرِماحَ بَنو تَميمٍ <\|vsep\|> عَشِيَّةَ حَلَّتِ الظُعُنُ النِسارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتَ تَسوقُ بَهمَ بَني كُلَيبٍ <\|vsep\|> تُطَرطِبُ قائِماً تُشلي الحُوارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَيفَ تَرُدُّ نَفسَكَ يا اِبنَ لَيلى <\|vsep\|> ِلى ظِربى تَحَفَّرَتِ المَغارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجَعلانَ الرَغامِ بَني كُلَيبٍ <\|vsep\|> شِرارَ الناسِ أَحساباً وَدارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرافِعهُم فَِنَّ أَباكَ يَنمى <\|vsep\|> ِلى العُليا ِذا اِحتَفَروا النِقارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ أَباكَ أَكرَمُ مِن كُلَيبٍ <\|vsep\|> ِذا العيدانُ تُعتَصَرُ اِعتِصارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا جُعِلَ الرَغامِ أَبو جَريرٍ <\|vsep\|> تَرَدَّدَ دونَ حُفرَتِهِ فَحارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ السودِ السَراعِفِ ما يُبالي <\|vsep\|> أَلَيلاً ما تَلَطَّخَ أَم نَهارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ دُهدِيَّةٌ ِن خافَ شَيئاً <\|vsep\|> مِنَ الجِعلانِ أَحرَزَها اِحتِفارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن نَقِدَت يَداهُ فَزَلَّ عَنها <\|vsep\|> أَطافَ بِهِ عَطِيَّةُ فَاِستَدارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأَيتُ اِبنَ المَراغَةِ حينَ ذَكّى <\|vsep\|> تَحَوَّلَ غَيرَ لِحيَتِهِ حِمارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَلُمَّ نُوافِ مَكَّةَ ثُمَّ نَسأَل <\|vsep\|> بِنا وَبِكُم قُضاعَةَ أَو نِزارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَهطَ اِبنِ الحُصَينِ فَلا تَدَعهُم <\|vsep\|> ذَوي يَمَنٍ وَعاظِمني خِطارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُنالِكَ لَو نَسَبتَ بَني كُلَيبٍ <\|vsep\|> وَجَدتَهُمُ الأَدِقّاءَ الصِغارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما غَرَّ الوِبارَ بَني كُلَيبٍ <\|vsep\|> بِغَيثي حينَ أَنجَدَ وَاِستَطارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِباراً بِالفَضاءِ سَمِعنَ رَعداً <\|vsep\|> فَحاذَرنَ الصَواعِقَ حينَ ثارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَرَبنَ ِلى مَداخِلِهِنَّ مِنهُ <\|vsep\|> وَجاءَ يُقَلِّعُ الصَخرَ اِنحِدارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَدرَكَهُنَّ مُنبَعِقٌ ثُعابٌ <\|vsep\|> بِحَتفِ الحينِ ِذ غَلَبَ الحِذارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَجَوتُ صِغارَ يَربوعٍ بُيوتاً <\|vsep\|> وَأَعظَمَهُم مِنَ المَخزاةِ عارا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إِن أَســتَــطِــع مِــنــكَ الدُنُــوِّ فَـإِنَّنـي", "سَــأَدنــو بِـأَشـلاءِ الأَسـيـرِ المُـقَـيَّدِ", "إِلى خَـيـرِ أَهـلِ الأَرضِ مَـن يَستَغِث بِهِ", "يَـكُـن مِـثـلَ مَـن مَـرَّت لَهُ طَـيـرُ أَسـعَـدُ", "وَلَو أَنَّنــي أَســطـيـعُ سَـعـيـاً سَـعَـيـتُهُ", "إِلَيـــكَ وَأَعـــنــاقِ الهَــدِيِّ المُــقَــلَّدِ", "خَــليــفَــةُ أَهــلِ الأَرضِ أَصــبَـحَ ضَـوءُهُ", "بِهِ كــانَ يَهــدي لِلهُــدى كُــلَّ مُهــتَــدِ", "فَــإِنَّ أَمــيــرَ المُــؤمِــنـيـنَ مُـحـيـطَـةٌ", "يَــداهُ بِــأَهــلِ الأَرضِ مِـن كُـلِّ مَـرصَـدِ", "فَـلَسـتُ أَخـافُ النـاسَ مـا دُمـتَ سالِماً", "وَلَو أَجــلَبَ الســاعــي عَــلَيَّ بِــحُــسَّدي", "سَــيَـأبـى أَمـيـرُ المُـؤمِـنـيـنَ بِـعَـدلِهِ", "عَلى الناسِ وَالسَبعَينِ في راحَةِ اليَدِ", "وَلا ظُـلمَ مـا دامَ الخَـليـفَـةُ قـائِماً", "هِــشــامٌ وَمــا عَــن أَهــلِهِ مِــن مُـشَـرَّدِ", "فَهَـل يـا بَـنـي مَـروانَ تُـشفى صُدورُكُم", "بِـــأَيـــمــانِ صَــبــرٍ بــادِيــاتٍ وَعُــوَّدِ", "فَـلا رَفَـعَـت إِن كُـنتُ قُلتُ الَّتي رَوَوا", "عَــــلَيَّ رِدائي حـــيـــنَ أَلبَـــسُهُ يَـــدي", "وَنَــحــنُ قِــيــامٌ حَــيـثُ كـانَـت وَطـاءَةً", "لِرِجــلِ خَـليـلِ اللَهِ مِـن خَـيـرِ مَـحـتِـدِ", "فَـلا تَـتـرُكـوا عُـذري المُـضيءَ بَيانَهُ", "وَلا تَـجـعَـلونـي فـي الرَكِـيَّةِ كَالرَدي", "وَكَــيــفَ أَسُــبُّ النَهــرَ لِلَّهِ بَــعــدَمــا", "تَــرامــى بِــدَفّــاعٍ مِـنَ المـاءِ مُـزبِـدِ", "إِلى كُــــلِّ أَرضٍ قــــادَ دِجـــلَةَ خـــالِدٌ", "إِلَيــهــا وَكــانَــت قَــبــلَهُ لَم تُـقَـوَّدِ", "وَلَيــلَةِ لَيــلٍ قَــد رَفَــعــتُ سَــنـاءَهـا", "بِــــآكِــــلَةٍ لِلثــــاقِــــبِ المُـــتَـــوَقِّدِ", "وَدَهـمـاءَ مِـغـضـابٍ عَـلى اللَحـمِ نَـبَّهَت", "عُــيـونـاً عَـنِ الأَضـيـافِ لَيـسَـت بِـرُقَّدِ", "إِذا أُطــعِــمَـت أُمَّ الهَـشـيـمَـةِ أَرزَمَـت", "كَــمــا أَرزَمَــت أُمُّ الحُــوارِ المُـجَـلَّدِ", "إِذا مـا سَـدَدنـا بِـالهَـشـيـمِ فُـروجَها", "رَأى كُــلُّ ســارٍ ضَــوءَهـا غَـيـرَ مُـخـمَـدِ", "وَســارٍ قَــتَــلتَ الجـوعَ عَـنـهُ بِـضَـربَـةٍ", "أَتــانــا طُـروقـاً بِـالحُـسـامِ المُهَـنَّدِ", "عَــلى ســاقِ مِـقـحـادٍ جَـعَـلنـا عَـشـاءَهُ", "شَــطـائِبَ مِـن حُـرِّ السَـنـامِ المُـسَـرهَـدِ", "وَطـــارِقِ لَيـــلٍ قَــد أَتــانــي وَســاقَهُ", "إِلَيَّ سَـــنـــا نـــاري وَكَـــلبٍ مُـــعَـــوَّدِ", "وَمُــســتَــنــبِــحٍ أَوقَــدتُ نـاري لِصَـوتِهِ", "بِــلا قَــمَــرٍ يَــسـري وَلا ضَـوءِ فَـرقَـدِ", "وَنـارٍ رَفَـعـنـاهـا لِمَـن يَبتَغي القِرى", "عَــلى مُـشـرِفٍ فَـوقَ الجَـراثـيـمِ مـوقَـدِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/7752	الفَرَزدَق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/375	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> ِن أَستَطِع مِنكَ الدُنُوِّ فَِنَّني <\|vsep\|> سَأَدنو بِأَشلاءِ الأَسيرِ المُقَيَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى خَيرِ أَهلِ الأَرضِ مَن يَستَغِث بِهِ <\|vsep\|> يَكُن مِثلَ مَن مَرَّت لَهُ طَيرُ أَسعَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو أَنَّني أَسطيعُ سَعياً سَعَيتُهُ <\|vsep\|> ِلَيكَ وَأَعناقِ الهَدِيِّ المُقَلَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَليفَةُ أَهلِ الأَرضِ أَصبَحَ ضَوءُهُ <\|vsep\|> بِهِ كانَ يَهدي لِلهُدى كُلَّ مُهتَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّ أَميرَ المُؤمِنينَ مُحيطَةٌ <\|vsep\|> يَداهُ بِأَهلِ الأَرضِ مِن كُلِّ مَرصَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَستُ أَخافُ الناسَ ما دُمتَ سالِماً <\|vsep\|> وَلَو أَجلَبَ الساعي عَلَيَّ بِحُسَّدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَيَأبى أَميرُ المُؤمِنينَ بِعَدلِهِ <\|vsep\|> عَلى الناسِ وَالسَبعَينِ في راحَةِ اليَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا ظُلمَ ما دامَ الخَليفَةُ قائِماً <\|vsep\|> هِشامٌ وَما عَن أَهلِهِ مِن مُشَرَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَل يا بَني مَروانَ تُشفى صُدورُكُم <\|vsep\|> بِأَيمانِ صَبرٍ بادِياتٍ وَعُوَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا رَفَعَت ِن كُنتُ قُلتُ الَّتي رَوَوا <\|vsep\|> عَلَيَّ رِدائي حينَ أَلبَسُهُ يَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَحنُ قِيامٌ حَيثُ كانَت وَطاءَةً <\|vsep\|> لِرِجلِ خَليلِ اللَهِ مِن خَيرِ مَحتِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَترُكوا عُذري المُضيءَ بَيانَهُ <\|vsep\|> وَلا تَجعَلوني في الرَكِيَّةِ كَالرَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ أَسُبُّ النَهرَ لِلَّهِ بَعدَما <\|vsep\|> تَرامى بِدَفّاعٍ مِنَ الماءِ مُزبِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى كُلِّ أَرضٍ قادَ دِجلَةَ خالِدٌ <\|vsep\|> ِلَيها وَكانَت قَبلَهُ لَم تُقَوَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيلَةِ لَيلٍ قَد رَفَعتُ سَناءَها <\|vsep\|> بِكِلَةٍ لِلثاقِبِ المُتَوَقِّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَهماءَ مِغضابٍ عَلى اللَحمِ نَبَّهَت <\|vsep\|> عُيوناً عَنِ الأَضيافِ لَيسَت بِرُقَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أُطعِمَت أُمَّ الهَشيمَةِ أَرزَمَت <\|vsep\|> كَما أَرزَمَت أُمُّ الحُوارِ المُجَلَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما سَدَدنا بِالهَشيمِ فُروجَها <\|vsep\|> رَأى كُلُّ سارٍ ضَوءَها غَيرَ مُخمَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسارٍ قَتَلتَ الجوعَ عَنهُ بِضَربَةٍ <\|vsep\|> أَتانا طُروقاً بِالحُسامِ المُهَنَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى ساقِ مِقحادٍ جَعَلنا عَشاءَهُ <\|vsep\|> شَطائِبَ مِن حُرِّ السَنامِ المُسَرهَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطارِقِ لَيلٍ قَد أَتاني وَساقَهُ <\|vsep\|> ِلَيَّ سَنا ناري وَكَلبٍ مُعَوَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُستَنبِحٍ أَوقَدتُ ناري لِصَوتِهِ <\|vsep\|> بِلا قَمَرٍ يَسري وَلا ضَوءِ فَرقَدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لَيــسَــت تُـرَدُّ دِيـاتِ مَـن قَـد قَـتَّلـَت", "قَـد طـالَ مـا قَـتَـلَت بِـغَـيـرِ قَـتـيلِ", "يــا لَيــتَهـا شَهِـدَت تَـقَـلُّبَ لَيـلَتـي", "إِذ غـــابَ عَـــنّــي ثُــمَّ كُــلُّ خَــليــلِ", "تَـدنـو فَتُطمِعُ ذا السَفاهَةِ وَالصَبا", "مِــنـهـا إِذا طُـلِبَـت بِـغَـيـرِ مُـنـيـلِ", "وَكَـأَنَّ طَـعـمَ رُضـابِ فـيـهـا إِذ بَـدَت", "بَــرَدٌ بِــفَــرعِ بَــشــامَــةٍ مَــصــقــولِ", "وَلَقَـد دَنَـت لي في التَخَلُّبِ إِذ دَنَت", "مِــنــهــا بِــلا بَــخَــلٍ وَلا مَـبـذولِ", "وَلَقَــد نَــمَــت بِــكَ لِلمَــعَـلّى سـورَةً", "رَفَــعَــت بِــنــاءَكَ فــي أَشَــمَّ طَـويـلِ", "وَلَقَـد بَـنـى لَكُـمُ المُـعَـلّى بَـيـتَكُم", "فــي فَــرعِ رابِــيَــةٍ بِـغَـيـرِ مَـسـيـلِ", "إِنّـــي بِـــذِمَّةـــِ مـــالِكٍ وَبِــمُــنــذِرٍ", "بِـــأَلاكَ مُـــحـــتَـــرِسٌ لِكُــلِّ مَــحــولِ", "وَإِذا حُــمِـلتُ إِلى الصَـلاةِ كَـأَنَّنـي", "عِــبــءٌ يَــمــيــلُ بِـعِـدلِهِ المَـعـدولِ", "يَـمـشـي الرِجـالُ بِهِ عَـلى أَيـديـهِـمِ", "لِلَّهِ دَرُّ مُـــــقَـــــيَّدٍ مُـــــحـــــمــــولِ", "إِنَّ القِــرى سُــجِـنَـت مَـعـي نـيـرانُهُ", "عَــن كُــلِّ نــازِلِ جَــنــبَــةٍ وَدَخــيــلِ", "قَــد كُــنــتُ أُطـعِـمُهُـنَّ كُـلَّ سَـمـيـنَـةٍ", "لِلطــارِقــيــنَ بَــأَســرَعِ التَـعـجـيـلِ", "وَلَقَــد نَهَــضــنَ مِــنَ العِـراقِ بِـلُقَّحٍ", "قَـــد أوثِـــقَــت حَــلَقــاتُهُــنَّ وَحــولِ", "يَـعـدونَ حـيـنَ دُفِـعـنَ لَمّـا أَوضَـعوا", "بِـــخَـــشــاشِ عــادِيَــةٍ وَكُــلِّ جَــديــلِ", "إِنّـــي حَـــلَفــتُ بِــصــارِعٍ لِاِبــنٍ لَهُ", "إِســحــاقَ فَــوقَ جَــبـيـنِهِ المَـتـلولِ", "وَلَقَـد حَـلَفـتُ بِـمُـقـبِـليـنَ إِلى مِنىً", "جــاؤوا عَــصــائِبَ فَــوقَ كُـلِّ سَـبـيـلِ", "شُــعــثِ الرُؤوسِ مُـلَبَّديـنَ رَمَـت بِهِـم", "أَنـــقـــاءُ كُــلِّ تَــنــوفَــةٍ وَهُــجــولِ", "أَن قَـد مَـضَـت لي مِـنـكَ حُـسنُ صَنيعَةٍ", "وَالراقِـــصـــاتِ بِــنُــمــرُقٍ وَشَــليــلِ", "يـا مـالِ هَـل لَكَ فـي أَسيرٍ قَد أَتَت", "تِــســعـونَ فَـوقَ يَـدَيـهِ غَـيـرَ قَـليـلِ", "فَـتَـجُـزَّ نـاصِـيَـتـي وَتُـفـرِجَ كُـربَـتـي", "عَــنّــي وَتُــطــلِقَ لي يَــداكَ كُـبـولي", "يا مالِ هَل أَنا مُهلِكي ما لَم أَقُل", "وَلِيُــعــرَفَــنَّ مِــنَ القَـصـائِدَ قـيـلي", "إِنَّ اِبــنَ جَــبّـارَي رَبـيـعَـةَ مـالِكـاً", "لِلَّهِ سَـــيـــفُ صَـــنـــيــعَــةٍ مُــســلولِ", "مــا زالَ فــي آلِ المُــعَــلّى قَـبـلَهُ", "سَـــيـــفٌ لِكُـــلِّ خَـــليـــفَـــةٍ وَرَســولِ", "وَلَقَــد وَرِثــتَ بِــمُــنــذِرٍ وَبِــمــالِكٍ", "مَــلَكَــي رَبــيــعَــةَ رَأسِ كُــلِّ خَـليـلِ", "لا تَـــأخُـــذَنَّ عَـــلَيَّ قَـــولَ مُــحَــدِّثٍ", "ضَـــغِـــنٍ عَـــلى وَتَـــرٍ بِهِ مَــتــبــولِ", "وَالخَـيـلُ تَـعـرِفُ مِـن جَـذيـمَـةَ أَنَّها", "تَـــعـــدو بِــكُــلِّ سَــمَــيــدَعٍ بُهــلولِ", "جــاراتُهُــم يَــعــلَمــنَ حَــقّـاً أَنَّهـُم", "فِــتــيــانُ يَــومِ كَــريــهَـةٍ مَـشـمـولِ", "المُـطـعِـمـونَ إِذا الصَبا بَرَدَت لَهُم", "وَالطــاعِــنــونَ نُــحــورَ كُـلِّ قَـبـيـلِ", "وَكَــأَنَّ جــارَ بَـنـي المُـعَـلّى مُـشـرِفٌ", "مِـــن رَأسِ رَهـــوَةَ فَـــوقَ أُمِّ وُعـــولِ", "اِسـقـوا فَـقَـد مَـلَأَ المُـعَلّى حَوضَكُم", "بِــذَنــوبِ مُــلتَهِــمِ الذِنـابِ سَـجـيـلِ", "وَلَقَـــد أُمِـــرتَ إِذا أَتــاكَ مُــحَــدِّثٌ", "بِــعَــضــيــهَــةٍ بِـبَـيـانِ غَـيـرِ جَهـولِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/8064	الفَرَزدَق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/375	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> لَيسَت تُرَدُّ دِياتِ مَن قَد قَتَّلَت <\|vsep\|> قَد طالَ ما قَتَلَت بِغَيرِ قَتيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَيتَها شَهِدَت تَقَلُّبَ لَيلَتي <\|vsep\|> ِذ غابَ عَنّي ثُمَّ كُلُّ خَليلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَدنو فَتُطمِعُ ذا السَفاهَةِ وَالصَبا <\|vsep\|> مِنها ِذا طُلِبَت بِغَيرِ مُنيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَنَّ طَعمَ رُضابِ فيها ِذ بَدَت <\|vsep\|> بَرَدٌ بِفَرعِ بَشامَةٍ مَصقولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد دَنَت لي في التَخَلُّبِ ِذ دَنَت <\|vsep\|> مِنها بِلا بَخَلٍ وَلا مَبذولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد نَمَت بِكَ لِلمَعَلّى سورَةً <\|vsep\|> رَفَعَت بِناءَكَ في أَشَمَّ طَويلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد بَنى لَكُمُ المُعَلّى بَيتَكُم <\|vsep\|> في فَرعِ رابِيَةٍ بِغَيرِ مَسيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي بِذِمَّةِ مالِكٍ وَبِمُنذِرٍ <\|vsep\|> بِأَلاكَ مُحتَرِسٌ لِكُلِّ مَحولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا حُمِلتُ ِلى الصَلاةِ كَأَنَّني <\|vsep\|> عِبءٌ يَميلُ بِعِدلِهِ المَعدولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَمشي الرِجالُ بِهِ عَلى أَيديهِمِ <\|vsep\|> لِلَّهِ دَرُّ مُقَيَّدٍ مُحمولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ القِرى سُجِنَت مَعي نيرانُهُ <\|vsep\|> عَن كُلِّ نازِلِ جَنبَةٍ وَدَخيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كُنتُ أُطعِمُهُنَّ كُلَّ سَمينَةٍ <\|vsep\|> لِلطارِقينَ بَأَسرَعِ التَعجيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد نَهَضنَ مِنَ العِراقِ بِلُقَّحٍ <\|vsep\|> قَد أوثِقَت حَلَقاتُهُنَّ وَحولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَعدونَ حينَ دُفِعنَ لَمّا أَوضَعوا <\|vsep\|> بِخَشاشِ عادِيَةٍ وَكُلِّ جَديلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي حَلَفتُ بِصارِعٍ لِاِبنٍ لَهُ <\|vsep\|> ِسحاقَ فَوقَ جَبينِهِ المَتلولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد حَلَفتُ بِمُقبِلينَ ِلى مِنىً <\|vsep\|> جاؤوا عَصائِبَ فَوقَ كُلِّ سَبيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُعثِ الرُؤوسِ مُلَبَّدينَ رَمَت بِهِم <\|vsep\|> أَنقاءُ كُلِّ تَنوفَةٍ وَهُجولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَن قَد مَضَت لي مِنكَ حُسنُ صَنيعَةٍ <\|vsep\|> وَالراقِصاتِ بِنُمرُقٍ وَشَليلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مالِ هَل لَكَ في أَسيرٍ قَد أَتَت <\|vsep\|> تِسعونَ فَوقَ يَدَيهِ غَيرَ قَليلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَجُزَّ ناصِيَتي وَتُفرِجَ كُربَتي <\|vsep\|> عَنّي وَتُطلِقَ لي يَداكَ كُبولي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مالِ هَل أَنا مُهلِكي ما لَم أَقُل <\|vsep\|> وَلِيُعرَفَنَّ مِنَ القَصائِدَ قيلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ اِبنَ جَبّارَي رَبيعَةَ مالِكاً <\|vsep\|> لِلَّهِ سَيفُ صَنيعَةٍ مُسلولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زالَ في لِ المُعَلّى قَبلَهُ <\|vsep\|> سَيفٌ لِكُلِّ خَليفَةٍ وَرَسولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد وَرِثتَ بِمُنذِرٍ وَبِمالِكٍ <\|vsep\|> مَلَكَي رَبيعَةَ رَأسِ كُلِّ خَليلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَأخُذَنَّ عَلَيَّ قَولَ مُحَدِّثٍ <\|vsep\|> ضَغِنٍ عَلى وَتَرٍ بِهِ مَتبولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالخَيلُ تَعرِفُ مِن جَذيمَةَ أَنَّها <\|vsep\|> تَعدو بِكُلِّ سَمَيدَعٍ بُهلولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاراتُهُم يَعلَمنَ حَقّاً أَنَّهُم <\|vsep\|> فِتيانُ يَومِ كَريهَةٍ مَشمولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> المُطعِمونَ ِذا الصَبا بَرَدَت لَهُم <\|vsep\|> وَالطاعِنونَ نُحورَ كُلِّ قَبيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَنَّ جارَ بَني المُعَلّى مُشرِفٌ <\|vsep\|> مِن رَأسِ رَهوَةَ فَوقَ أُمِّ وُعولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اِسقوا فَقَد مَلَأَ المُعَلّى حَوضَكُم <\|vsep\|> بِذَنوبِ مُلتَهِمِ الذِنابِ سَجيلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "تَـمَـنّى المُستَزيدَةُ لي المَنايا", "وَهُــنَّ وَراءَ مُــرتَــقِــبِ الجُــدورِ", "فَــلا وَأَبـي لَمـا أَخـشـى وَرائي", "مِـنَ الأَحـداثِ وَالفَـزَعِ الكَـبيرِ", "أَجَــــلُّ عَــــلَيَّ مَـــرزِئَةً وَأَدنـــى", "إِلى يَـومِ القِـيـامَـةِ وَالنُـشـورِ", "مِـنَ البَـقَـرِ الَّذيـنَ رُزِئتُ خَلّوا", "عَــلَيَّ المُــضـلِعـاتِ مِـنَ الأُمـورِ", "أَمــا تَـرضـى عُـدَيَّةـُ دونَ مَـوتـي", "بِما في القَلبِ مِن حَزَنِ الصُدورِ", "بِــأَربَــعَــةٍ رُزِئتُهُــمُ وَكــانــوا", "أَحَــبَّ المَــيِّتــيـنَ إِلى ضَـمـيـري", "بَـنِـيَّ أَصـابَهُـم قَـدَرُ المَـنـايـا", "فَهَــل مِـنـهُـنَّ مِـن أَحَـدٍ مُـجـيـري", "دَعـاهُـم لِلمَـنِـيَّةـِ فَـاِسـتَـجابوا", "مَـدى الآجـالِ مِـن عَـدَدِ الشُهورِ", "وَلَو كـانـوا بَـنـو جَبَلٍ فَماتوا", "لَأَصـبَـحَ وَهـوَ مُـخـتَـشِـعُ الصُـخورِ", "وَلَو تَـرضَـيـنَ مَـمّـا قَـد لَقـيـنا", "لِأَنــفُـسِـنـا بِـقـاصِـمَـةِ الظُهـورِ", "رَأَيــتِ القـارِعـاتِ كَـسَـرنَ مِـنّـا", "عِــظــامــاً كَــسـرُهُـنَّ إِلى جُـبـورِ", "فَــإِنَّ أَبــاكِ كـانَ كَـذاكَ يَـدعـو", "عَـلَيـنا في القَديمِ مِنَ الدُهورِ", "فَـــمـــاتَ وَلَم يَــزِدهُ اللَهُ إِلّا", "هَـوانـاً وَهـوَ مُهـتَـضَـمُ النَـصـيرِ", "رُزِئنــا غــالِبـاً وَأَبـاهُ كـانـا", "سِــمــاكَــي كُــلِّ مُهــتَـلِكٍ فَـقـيـرِ", "وَلَو كـانَ البُـكـاءُ يَـرُدُّ شَـيـئاً", "عَـلى البـاكي بَكَيتُ عَلى صُقوري", "إِذا حَــنَّتــ نَــوارُ تَهـيـجُ مِـنّـي", "حَـرارَةَ مِـثـلِ مُـلتَهِـبِ السَـعـيـرِ", "حَـنـيـنِ الوالِهَـيـنِ إِذا ذَكَـرنا", "فُـؤادَيـنـا اللَذَيـنِ مَعَ القُبورِ", "إِذا بَـكَـيـا حُـوارَهُـمـا اِستَحَثَّت", "جَــنــاجِــنَ جِــلَّةِ الأَجـوافِ خـورِ", "بَـكَـيـنَ لِشَـجـوِهِـنَّ فَهِـجـنَ بَـركـاً", "عَـــلى جَـــزَعٍ لِفـــاقِـــدَةٍ ذُكــورِ", "كَــأَنَّ تَــشَـرُّبَ العَـبَـراتِ مِـنـهـا", "هِــراقَــةُ شِــنَّتـَيـنِ عَـلى بَـعـيـرِ", "كَــلَيــلِ مُهَـلهَـلٍ لَيـلي إِذا مـا", "تَمَنّى الطولَ ذو اللَيلِ القَصيرِ", "يَـــمـــانِــيَــةٌ كَــأَنَّ شَــآمِــيــاتٌ", "رَجَـحـنَ بِـجـانِـبَـيـهِ عَـنِ الغُؤورِ", "كَــأَنَّ اللَيــلَ يَـحـسِـبُهُ عَـلَيـنـا", "ضِـــرارٌ أَو يَـــكُـــرُّ إِلى نُـــذورِ", "كَـــأَنَّ نُـــجــومَهُ شــولٌ تَــثَــنّــى", "لِأَدهَــمَ فــي مَـبـارِكِهـا عَـقـيـرِ", "وَكَـيـفَ بِـلَيـلَةٍ لا نَـومَ فـيـهـا", "وَلا ضَــوءٍ لِصــاحِــبِهــا مُــنـيـرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/7818	الفَرَزدَق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/375	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> تَمَنّى المُستَزيدَةُ لي المَنايا <\|vsep\|> وَهُنَّ وَراءَ مُرتَقِبِ الجُدورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا وَأَبي لَما أَخشى وَرائي <\|vsep\|> مِنَ الأَحداثِ وَالفَزَعِ الكَبيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجَلُّ عَلَيَّ مَرزِئَةً وَأَدنى <\|vsep\|> ِلى يَومِ القِيامَةِ وَالنُشورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ البَقَرِ الَّذينَ رُزِئتُ خَلّوا <\|vsep\|> عَلَيَّ المُضلِعاتِ مِنَ الأُمورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَما تَرضى عُدَيَّةُ دونَ مَوتي <\|vsep\|> بِما في القَلبِ مِن حَزَنِ الصُدورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَربَعَةٍ رُزِئتُهُمُ وَكانوا <\|vsep\|> أَحَبَّ المَيِّتينَ ِلى ضَميري </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَنِيَّ أَصابَهُم قَدَرُ المَنايا <\|vsep\|> فَهَل مِنهُنَّ مِن أَحَدٍ مُجيري </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعاهُم لِلمَنِيَّةِ فَاِستَجابوا <\|vsep\|> مَدى الجالِ مِن عَدَدِ الشُهورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو كانوا بَنو جَبَلٍ فَماتوا <\|vsep\|> لَأَصبَحَ وَهوَ مُختَشِعُ الصُخورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو تَرضَينَ مَمّا قَد لَقينا <\|vsep\|> لِأَنفُسِنا بِقاصِمَةِ الظُهورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأَيتِ القارِعاتِ كَسَرنَ مِنّا <\|vsep\|> عِظاماً كَسرُهُنَّ ِلى جُبورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّ أَباكِ كانَ كَذاكَ يَدعو <\|vsep\|> عَلَينا في القَديمِ مِنَ الدُهورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَماتَ وَلَم يَزِدهُ اللَهُ ِلّا <\|vsep\|> هَواناً وَهوَ مُهتَضَمُ النَصيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُزِئنا غالِباً وَأَباهُ كانا <\|vsep\|> سِماكَي كُلِّ مُهتَلِكٍ فَقيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو كانَ البُكاءُ يَرُدُّ شَيئاً <\|vsep\|> عَلى الباكي بَكَيتُ عَلى صُقوري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا حَنَّت نَوارُ تَهيجُ مِنّي <\|vsep\|> حَرارَةَ مِثلِ مُلتَهِبِ السَعيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَنينِ الوالِهَينِ ِذا ذَكَرنا <\|vsep\|> فُؤادَينا اللَذَينِ مَعَ القُبورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا بَكَيا حُوارَهُما اِستَحَثَّت <\|vsep\|> جَناجِنَ جِلَّةِ الأَجوافِ خورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَكَينَ لِشَجوِهِنَّ فَهِجنَ بَركاً <\|vsep\|> عَلى جَزَعٍ لِفاقِدَةٍ ذُكورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ تَشَرُّبَ العَبَراتِ مِنها <\|vsep\|> هِراقَةُ شِنَّتَينِ عَلى بَعيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَلَيلِ مُهَلهَلٍ لَيلي ِذا ما <\|vsep\|> تَمَنّى الطولَ ذو اللَيلِ القَصيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَمانِيَةٌ كَأَنَّ شَمِياتٌ <\|vsep\|> رَجَحنَ بِجانِبَيهِ عَنِ الغُؤورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ اللَيلَ يَحسِبُهُ عَلَينا <\|vsep\|> ضِرارٌ أَو يَكُرُّ ِلى نُذورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ نُجومَهُ شولٌ تَثَنّى <\|vsep\|> لِأَدهَمَ في مَبارِكِها عَقيرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَهــاجَ لَكَ الشَــوقَ القَـديـمَ خَـبـالَهُ", "مَـنـازِلُ بَـيـنَ المُـنـتَـضـى فَالمَصانِعِ", "عَـفَـت بَـعـدَ أَسرابِ الخَليطِ وَقَد تَرى", "بِهـا بَـقَـراً حـوراً حِـسـانَ المَـدامِـعِ", "يُـريـنَ الصِـبـا أَصـحـابَهُ فـي خِـلابَةٍ", "وَيَـأبَـيـنَ أَن يَـسـقـيـنَهُـم بِالشَرائِعِ", "إِذا مــا أَتــاهُـنَّ الحَـبـيـبُ رَشَـفـنَهُ", "كَـرَشـفِ الهِجانِ الأُدمِ ماءَ الوَقائِعِ", "يَـــكُـــنَّ أَحــاديــثَ الفُــؤادِ نَهــارَهُ", "وَيَـطـرُقـنَ بِـالأَهـوالِ عِـندَ المَضاجِعِ", "إِلَيـكَ اِبـنُ عَـبـدِ اللَهِ حَمَّلتُ حاجَتي", "عَـلى ضُـمَّرِ الأَحـقـابِ خـوصِ المَـدامِعِ", "نَــواعِــجَ كُـلِّفـنَ الذَمـيـلَ فَـلَم تَـزَل", "مُــقَــلَّصَــةً أَنــضــاؤُهــا كَــالشَـراجِـعِ", "تَـرى الحـادِيَ العَجلانَ يُرقِصُ خَلفَها", "وَهُــنَّ كَــحَــفّــانِ النَـعـامِ الخَـواضِـعِ", "إِذا نَـكَّبـَت خَـرقـاً مِنَ الأَرضِ قابَلَت", "وَقَــد زالَ عَــنــهـا رَأسَ آخِـرَ تـابِـعِ", "بَــدَأنَ بِهِ خُــدلَ العِــظــامِ فَـأُدخِـلَت", "عَــلَيــهِــنَّ أَيّـامُ العِـتـاقِ النَـزائِعِ", "جَهــيــضَ فَــلاةٍ أَعــجَــلَتــهُ تَــمــامَهُ", "هَــبــوعُ الضُــحــى خَــطّـارَةٌ أُمُّ رابِـعِ", "تَـظَـلُّ عِـتـاقُ الطَـيـرِ تَـنـفي هَجينَها", "جُــنــوحـاً عَـلى جُـثـمـانِ آخَـرَ نـاصِـعِ", "وَمـا سـاقَهـا مِـن حـاجَـةٍ أَجحَفَت بِها", "إِلَيــكَ وَمــا مِــن قِــلَّةٍ فـي مُـجـاشِـعِ", "وَلَكِــنَّهــا اِخــتــارَت بِــلادَكَ رَغـبَـةً", "عَـلى مـا سِواها مِن ثَنايا المَطالِعِ", "أَتَــيــنــاكَ زُوّاراً وَوَفــداً وَشــامَــةً", "لَخــالَكَ خــالِ الصِــدقِ مُـجـدٍ وَنـافِـعِ", "إِلى خَـيـرِ مَـسـؤولَيـنِ يُـرجى نَداهُما", "إِذا اِختيرَ بِالأَفواهِ قَبلَ الأَصابِعِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/7941	الفَرَزدَق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/375	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> أَهاجَ لَكَ الشَوقَ القَديمَ خَبالَهُ <\|vsep\|> مَنازِلُ بَينَ المُنتَضى فَالمَصانِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَفَت بَعدَ أَسرابِ الخَليطِ وَقَد تَرى <\|vsep\|> بِها بَقَراً حوراً حِسانَ المَدامِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُرينَ الصِبا أَصحابَهُ في خِلابَةٍ <\|vsep\|> وَيَأبَينَ أَن يَسقينَهُم بِالشَرائِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما أَتاهُنَّ الحَبيبُ رَشَفنَهُ <\|vsep\|> كَرَشفِ الهِجانِ الأُدمِ ماءَ الوَقائِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَكُنَّ أَحاديثَ الفُؤادِ نَهارَهُ <\|vsep\|> وَيَطرُقنَ بِالأَهوالِ عِندَ المَضاجِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَيكَ اِبنُ عَبدِ اللَهِ حَمَّلتُ حاجَتي <\|vsep\|> عَلى ضُمَّرِ الأَحقابِ خوصِ المَدامِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَواعِجَ كُلِّفنَ الذَميلَ فَلَم تَزَل <\|vsep\|> مُقَلَّصَةً أَنضاؤُها كَالشَراجِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى الحادِيَ العَجلانَ يُرقِصُ خَلفَها <\|vsep\|> وَهُنَّ كَحَفّانِ النَعامِ الخَواضِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا نَكَّبَت خَرقاً مِنَ الأَرضِ قابَلَت <\|vsep\|> وَقَد زالَ عَنها رَأسَ خِرَ تابِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَدَأنَ بِهِ خُدلَ العِظامِ فَأُدخِلَت <\|vsep\|> عَلَيهِنَّ أَيّامُ العِتاقِ النَزائِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَهيضَ فَلاةٍ أَعجَلَتهُ تَمامَهُ <\|vsep\|> هَبوعُ الضُحى خَطّارَةٌ أُمُّ رابِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَظَلُّ عِتاقُ الطَيرِ تَنفي هَجينَها <\|vsep\|> جُنوحاً عَلى جُثمانِ خَرَ ناصِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما ساقَها مِن حاجَةٍ أَجحَفَت بِها <\|vsep\|> ِلَيكَ وَما مِن قِلَّةٍ في مُجاشِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَّها اِختارَت بِلادَكَ رَغبَةً <\|vsep\|> عَلى ما سِواها مِن ثَنايا المَطالِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَيناكَ زُوّاراً وَوَفداً وَشامَةً <\|vsep\|> لَخالَكَ خالِ الصِدقِ مُجدٍ وَنافِعِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "طَــرَقَــت نَــوارُ وَدونَ مَــطـرَقِهـا", "جَــذبُ البُــرى لِنَــواحِــلٍ صُــعــرِ", "وَرَواحُ مُـــعـــصِــفَــةٍ وَغَــدوَتُهــا", "شَهــــراً تُــــواصِـــلُهُ إِلى شَهـــرِ", "أَدنــى مَــنــازِلِهــا لِطــالِبِهــا", "خِــمــسُ المُـؤَوِّبِ لِلقَـطـا الكُـدرِ", "وَإِذا أَنــــامُ أَلَمَّ طــــائِفُهــــا", "حَــتّــى يُــنَــبِّهــَ أَعـيُـنَ السَـفـرِ", "إِنّـــي يُهَـــيِّجـــُنـــي إِذا ذُكِــرَت", "ريـحُ الجَـنـوبِ لَهـا عَلى الذِكرِ", "وَكَــأَنَّمــا اِلتَـبَـسَـت بِـأَرحُـلِنـا", "بَــعــدَ المَـنـامِ ذَكِـيَّةـُ التَـجـرِ", "وَكَــــأَنَّ ذُرَّعَهـــا بِـــأَرحُـــلِنـــا", "يُــرقِــلنَ مِــثــلَ نَــعــائِمٍ زُعــرِ", "أَو عــانَــةٍ يَــبِــسَـت مَـراتِـعُهـا", "خَـبَـطَـت سَـفـا القُـريانِ وَالظَهرِ", "وَكَــــأَنَّ حَــــيّــــاتٍ مُــــعَـــلَّقَـــةً", "تَــثــنــي أَزِمَّتـَهـا إِلى الصُـفـرِ", "لِلعَــوهَــجِــيَّةــِ مِــن نَــجـائِبِهـا", "وَالداعِــــرِيِّ لِأَفـــحُـــلٍ صُـــحـــرِ", "وَإِلى سُــلَيــمــانَ الَّذي سَــكَـنَـت", "أَروى الهِــضــابِ بِهِ مِـنَ الذُعـرِ", "وَتَــراجَـعَ الطُـرَداءُ إِذ وَثِـقـوا", "بِـالأَمـنِ مِـن رَتـبـيـلَ وَالشَـحـرِ", "أَو كُــــلِّ دايِــــرَةٍ كَـــأَنَّ بِهـــا", "قــاراً وَلَيــسَ سَـفـيـنُهـا يَـجـري", "أَو كُـــلِّ صـــادِقَــةٍ إِذا طُــلِبَــت", "مِـن دونِهـا الريـحُ الَّتـي تُذري", "تُـمـسـي الرِيـاحُ بِها وَقَد لَغِبَت", "أَو كُــلِّ صــادِقَــةٍ عَــلى الفَـتـرِ", "كُــنّــا نُــنــادي اللَهَ نَــســأَلَهُ", "فـي الصُـبـحِ وَالأَسـحارِ وَالعَصرِ", "أَن لا يُـمـيـتَـكَ أَو تَـكـونَ لَنا", "أَنـــتَ الإِمـــامَ وَوالِيَ الأَمــرِ", "فَــأَجــابَ دَعــوَتَــنـا وَأَنـقَـذَنـا", "بِـــخِـــلافَــةِ المَهــدِيِّ مِــن ضِــرِّ", "يا اِبنَ الخَلائِفِ لَم نَجِد أَحَداً", "يَــبــقــى لِحَــزِّ نَــوائِبِ الدَهــرِ", "إِلّا الرَواســـي وَهـــيَ كــائِنَــةٌ", "كَــالعُهــنِ وَهــيَ سَـريـعَـةُ المَـرِّ", "فَـقَـدِ اِبـتُـليـتَ بِـما زَعَمتَ لَنا", "إِن أَنــتَ كُــنـتَ لَنـا عَـلى أَمـرِ", "كَـم فـيـكَ إِن مَـلَكَـت يَـداكَ لَنا", "يَــومــاً نَـواصـيـنـا مِـنَ النَـذرِ", "مِـــن حَـــجِّ حــافِــيَــةٍ وَصــائِمَــةٍ", "سَـــنَـــتَــيــنِ أُمِّ أُفَــيــرَخٍ زُعــرِ", "لَم يَــبـقَ مِـنـهُـم غَـيـرُ أَلسِـنَـةٍ", "وَأُعَـــيـــظَـــمٍ وَحَـــواصِــلٍ حُــمــرِ", "وَيُــجَــمِّرونَ بِــغَــيــرِ أَعــطِــيَــةٍ", "في البَرِّ مَن بَعَثوا وَفي البَحرِ", "وَيُــكَــلِّفــونَ أَبــاعِــراً ذَهَــبَــت", "جِــيَـفـاً بَـليـنَ تَـقـادُمَ العَـصـرِ", "حَــتّــى غَــبَــطــنـا كُـلَّ مُـحـتَـمَـلٍ", "يُــمــشـى بِـأَعـظُـمِهِ إِلى القَـبـرِ", "وَتَـــمَـــنَّتـــِ الأَحـــيــاءُ أَنَّهــُمُ", "تَـحـتَ التُـرابِ وَجـيـءَ بِـالحَـشـرِ", "وَالراقِــصــاتِ بِــكُــلِّ مُــبــتَهَــلٍ", "مِــن فَــجِّ كُــلِّ عَــمــايِــقٍ غُــبــرِ", "مــا قُــلتُ إِلّا الحَــقَّ تَــعــرِفُهُ", "فـي القَـولِ مُرتَجِلاً وَفي الشِعرِ", "مـا أَصـبَـحَـت أَرضُ العِـراقِ بِهـا", "وَرَقٌ لِمُـــخـــتَـــبِـــطٍ وَلا قِــشــرِ", "إِن نَـحـنُ لَم نَـمـنَـع بِـطـاعَـتِنا", "وَالحُــــبِّ لِلمَهــــدِيِّ وَالشُـــكـــرِ", "فَــغَـدَت عَـلَيـنـا فـي مَـنـازِلِنـا", "رُســلُ العَــذابِ بِـرَغـوَةِ البَـكـرِ", "أَشـــقـــى ثَـــمـــودَ حــيــنَ وَلَّهَهُ", "عَــن أُمِّهــِ المَــشـؤومُ بِـالعَـقـرِ", "لَمّـــا رَغـــا هَــمَــدوا كَــأَنَّهــُمُ", "هــابــي رَمــادِ مُــؤَثَّفــِ القِــدرِ", "أَنـتَ الَّذي نَـعَـتَ الكِـتـابُ لَنـا", "فــي نــاطِــقِ التَـوراةِ وَالزُبـرِ", "كَــم كــانَ مِــن قِــسٍّ يُــخَــبِّرُنــا", "بِــخِــلافَــةِ المَهــدِيِّ أَو حَــبــرِ", "جَـــعَـــلَ الإِلَهُ لَنــا خِــلافَــتَهُ", "بُــرءَ القُـروحِ وَعِـصـمَـةَ الجَـبـرِ", "كَـــم حَـــلَّ عَــنّــا عَــدلُ سُــنَّتــِهِ", "مِــن مَــغــرَمٍ ثِــقــلٍ وَمِــن إِصــرِ", "كُـــنّـــا كَـــزَرعٍ مـــاتَ كــانَ لَهُ", "ســــاقٍ لَهُ حَــــدَبٌ مِـــنَ النَهـــرِ", "عَـــدَلوهُ عَـــنـــهُ فـــي مُــغَــوِّلَةٍ", "لِلمــاءِ بَــعــدَ جِـنـانِهِ الخُـضـرِ", "أَحــيَــيــتَهُ بِــعُــبــابِ مُــنـثَـلِمٍ", "وَعَــلاهُ مِــنــكَ مُــغَــرِّقُ الدَبــرِ", "أَحـيَـيـتَ أَنـفُـسَـنـا وَقَـد بَـلَغَـت", "مِـنّـا الفَـنـاءَ وَنَـحـنُ فـي دُبـرِ", "فَــلَقَــد عَــزَزنــا بَـعـدَ ذِلَّتِـنـا", "بِـكَ بَـعـدَمـا نَـأبـى عَـنِ القَـسرِ", "أَصـبَـحـتَ قَـد بَـخَـعَـت نَـصـيـحَتُنا", "لَكَ وَالمَــقــامِ وَأَيـمَـنِ السِـتـرِ", "أَحـيَـيـتَ أَنـفُـسَـنـا وَقَـد هَـلَكَـت", "وَجَــبَــرتَ مِــنّــا واهِــيَ الكَـسـرِ", "بَــل مــا رَأَيـتُ وَلا سَـمِـعـتُ بِهِ", "يَــومــاً كَـيَـومِ صَـواحِـبَ القَـصـرِ", "يَــومــاً سَــيُــؤمِــنُ كُـلَّ مُـنـدَفِـنٍ", "أَو لاحِـــقٍ بِـــأَئِمَّةـــِ الكُـــفــرِ", "فَـاِذكَـر أَرامِـلَ لا عَـطـاءَ لَهـا", "وَمُــسَــجَّنــيــنَ لِمَــوضِــعَ الأَجــرِ", "لَو يُــبــتَــلونَ بِـغَـيـرِ سِـجـنِهِـمِ", "صَـبَـروا وَلَو حُبِسوا عَلى الجَمرِ", "وَلَقَــد هَــدى بِــكَ كُــلَّ مُــلتَـبَـسٍ", "وَشَــفــى بِــعَــدلِكَ كُــلَّ ذي غِـمـرِ", "حَــتّــى اِســتَــقـامَ لِوَجـهِ سُـنَّتـِهِ", "وَدَرى وَلَم يَــكُ قَــبــلَهـا يَـدري", "وَأَخَــذتَ عَــدلاً مِـن أَبـيـكَ لَنـا", "وَقَــلَعــتَ عَــنّــا كُــلَّ ذي كِــبــرِ", "عــــاتٍ إِذا المَــــظــــلومُ ذَكَّرَهُ", "أَغــضــى عَــلى عِـظَـمٍ مِـنَ الذِكـرِ", "إِنّــا لَنَــرجــو أَن تُـعـيـدَ لَنـا", "سُــنَـنَ الخَـلائِفِ مِـن بَـنـي فِهـرِ", "عُـثـمـانَ إِذ ظَـلَمـوهُ وَاِنـتَهَكوا", "دَمَهُ صَــبــيــحَــةَ لَيــلَةِ النَـحـرِ", "وَدِعـامَـةِ الديـنِ الَّتـي اِعتَدَلَت", "عُــمَــراً وَصــاحِــبَهُ أَبــا بَــكــرِ", "وَاِبـنَـي أَبـي سُـفـيـانَ إِذ طَلَبا", "عُــثــمـانَ مـا بـاتـا عَـلى وِتـرِ", "وَأَبـــا أَبـــيــكَ لِكُــلِّ جــائِحَــةٍ", "مَـروانَ سَـيـفَ الديـنِ ذا الأُثرِ", "وَأَبــــاكَ إِذ كَـــشَـــفَ الإِلَهُ بِهِ", "عَـنّـا العَـمـى وَأَضـاءَ كَـالفَـجـرِ", "وَأَخــــاكَ إِذ فَـــتَـــحَ الإِلَهُ بِهِ", "وَأَعَـــزَّهُ بِـــاليُــمــنِ وَالنَــصــرِ", "خُــلَفـاءَ قَـد تَـرَكـوا فَـرائِضَهُـم", "فــيــنــا وَسُــنَّةـَ طَـيِّبـي الذِكـرِ", "تَــبِــعــوا رَســولَهُــمُ بِــسُــنَّتــِهِ", "حَــتّــى لَقــوهُ وَهُــم عَــلى قَــدرِ", "رُفَــقــاءَ مُــتَّكــِئيــنَ فــي غُــرَفٍ", "فَـــرِحـــيــنَ فَــوقَ أَسِــرَّةٍ خُــضــرِ", "فــي ظِــلِّ مَـن عَـنَـتِ الوُجـوهُ لَهُ", "حَــكَــمِ الحُـكـومِ وَمـالِكِ القَهـرِ", "وَلَقَـد خَـصَـمـتُ بِهـا مُـخـاصِـمَـكُـم", "وَشَـفَـيـتُ أَنـفُـسَـكُـم مِـنَ الخُـبـرِ", "مــا قُــلتُ إِلّا الحَــقَّ أُخــبِــرُهُ", "عَــن أَهــلِ بــادِيَــةٍ وَلا مِــصــرِ", "فَــاليَــومَ يَــنـفَـعُ كُـلَّ مُـعـتَـذِرٍ", "عِــنــدَ الإِمــامِ صَـوادِقَ العُـذرِ", "أَنــتَ الَّذي كــانَــت تُــوَطِّنــُنــا", "تَـرجـوهُ أَنـفُـسُـنـا عَـلى الصَـبرِ", "مـاتَ المَـظـالِمُ حـيـنَ كُـنتَ لَها", "حَــكَــمـاً وَجِـئتَ لَنـا عَـلى فَـقـرِ", "مِــنّــا إِلَيــكَ كَــفَــقـرِ مُـمـحِـلَةٍ", "تَــرجــو الرَبــيــعَ لِرُزَّمٍ عَــشــرِ", "ذَهَــبَ الزَمــانُ بِـخَـيـرِ والِدِهـا", "عَــنـهـا وَمـا لِبَـنـيـهِ مِـن دَثـرِ", "قَــد خَـنَّقـَت تِـسـعـيـنَ أَو كَـرَبَـت", "تَـــدنـــو لِآخِــرِ أَرذَلِ العُــمــرِ", "تُــرِكَــت تُــبَـكّـي فـي مَـنـازِلِهِـم", "لَيــــسَــــت إِلى وَلَدٍ وَلا وَفــــرِ", "بَــعَــثَ الإِلَهُ لَهـا وَقَـد هَـلَكَـت", "نــورَ البِــلادِ وَمـاطِـرِ القَـطـرِ", "يَـرجـونَ سَـيـبَـكَ أَن يَـكـونَ لَهُـم", "كَـالنـيـلِ فـاضَ عَـلى قُـرى مِـصـرِ", "فَــلَئِن نَـعَـشـتَهُـم فَـقَـد هَـلَكـوا", "وَاليُــسـرُ يَـفـرُجُ لَزبَـةَ العُـسـرِ", "لا جـــارَ إِلّا اللَهُ مِـــن أَحَــدٍ", "أَوفــى وَأَبــعَــدُ مِـنـكَ مِـن غَـدرِ", "تِــعــطـي حِـبـالاً مَـن عَـقَـدتَ لَهُ", "لَيـــسَـــت بِــأَرمــامٍ وَلا بُــتــرِ", "أَصــبَـحـتَ أَعـلى النـاسِ مَـنـزِلَةً", "وَأَحَــقَّهــُم بِــمَــكــارِمِ الفَــخــرِ", "وَوَلِيَّ أَمــــرِهِــــمِ وَأَعــــدَلَهُــــم", "وَنَهــارَهُــم وَضِــيـاءَ مَـن يَـسـري", "يـا لَيـتَ أَنـفُـسَـنـا تُـقـاسِـمُهـا", "أَعــمــارُنــا لَكَ وافِــيَ الشَـطـرِ", "لَم تَــعــدُ مُــذ أَدرَكــتَ أَربَـعَـةً", "إِلّا بِــســابِــقِ غــايَــةٍ تَــجــري", "وَنَــمَـتـكَ مِـن غَـطَـفـانَ مُـنـجِـبَـةٌ", "شَــمــسُ النَهـارِ لِكـامِـلِ البَـدرِ", "لِأَبـــي الوَليـــدِ فَــبَــشَّروهُ بِهِ", "بِــالسَــعـدِ وافَـقَ لَيـلَةَ القَـدرِ", "أَنـتَ اِبـنُ مُـعـتَرِكِ البِطاحِ وَمِن", "أَعــيــاصِهــا فــي طَــيِّبــٍ نَــضــرِ", "قَـد يَـعـلَمُ النَـفرُ الَّذينَ مَشَوا", "مُــتَـعَـلِّقـيـنَ وَهُـم عَـلى الجِـسـرِ", "بَــذَلوا نُــفــوسَهُــمُ مُــخــاطَــرَةً", "وَهُـــمُ وَراءَ خَـــنــادِقِ الحَــفــرِ", "أَنَّ الأَمــانَ لَهُــم إِذا خَـرَجـوا", "بَــحــراكَ مِــن فَــرَقٍ مِـنَ الدَهـرِ", "لَمّــا أَتــوكَ كَــأَنَّمــا عَــقَــلوا", "بِـــذُرى مُـــشَــمِّرَةٍ مِــنَ الغُــبــرِ", "دونَ السَــمــاءِ ذُرى مَـعـاقِـلِهـا", "عَــنــهــا تَــزِلُّ قَــوائِمُ العُـفـرِ", "خَــــرَجـــوا وَدونَهُـــمُ مُـــدَجَّجـــَةٌ", "وَمُــخَــنــدَقٌ مُــتَــصَــوِّبُ القَــعــرِ", "بَــل مـا رَأَيـتَ ثَـلاثَـةً خَـرَجـوا", "مِـن مِـثـلِ مَـخـرَجِهِـم عَلى الخَطرِ", "أَبَــنــي المُهَـلَّبِ قَـد وَفـى لَكُـمُ", "جـــارٌ أَمَـــرَّ لَكُـــم عَـــلى شَــزرِ", "حَــبــلاً بِهِ رَجَــعَــت نُــفــوسُـكُـمُ", "وَلَقَــد بَــلَغــنَ تَـراقِـيَ النَـحـرِ", "إِنّــــي أَرى الحَــــجّــــاجَ أَدرَكَهُ", "مــا أَدرَكَ الأَروى عَـلى الوَعـرِ", "وَأَخــاهُ وَاِبـنَـيـهِ الَّذيـنِ هُـمـا", "كــانــا يَــدَيــهِ وَخـالِصَ الصَـدرِ", "ذَهَـبـوا وَمـالُهُـمُ الَّذي جَـمَـعوا", "تَــرَكــوهُ مِــثــلَ مُـنَـضَّدِ الصَـخـرِ", "دَخَـلوا قُـبـورَهُـمُ إِذا اِضطَجَعوا", "فــيــهــا بِــأَوعِــيَـةٍ لَهُـم صِـفـرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/7838	الفَرَزدَق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/375	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> طَرَقَت نَوارُ وَدونَ مَطرَقِها <\|vsep\|> جَذبُ البُرى لِنَواحِلٍ صُعرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَواحُ مُعصِفَةٍ وَغَدوَتُها <\|vsep\|> شَهراً تُواصِلُهُ ِلى شَهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَدنى مَنازِلِها لِطالِبِها <\|vsep\|> خِمسُ المُؤَوِّبِ لِلقَطا الكُدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا أَنامُ أَلَمَّ طائِفُها <\|vsep\|> حَتّى يُنَبِّهَ أَعيُنَ السَفرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي يُهَيِّجُني ِذا ذُكِرَت <\|vsep\|> ريحُ الجَنوبِ لَها عَلى الذِكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَنَّما اِلتَبَسَت بِأَرحُلِنا <\|vsep\|> بَعدَ المَنامِ ذَكِيَّةُ التَجرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَنَّ ذُرَّعَها بِأَرحُلِنا <\|vsep\|> يُرقِلنَ مِثلَ نَعائِمٍ زُعرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو عانَةٍ يَبِسَت مَراتِعُها <\|vsep\|> خَبَطَت سَفا القُريانِ وَالظَهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَنَّ حَيّاتٍ مُعَلَّقَةً <\|vsep\|> تَثني أَزِمَّتَها ِلى الصُفرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلعَوهَجِيَّةِ مِن نَجائِبِها <\|vsep\|> وَالداعِرِيِّ لِأَفحُلٍ صُحرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِلى سُلَيمانَ الَّذي سَكَنَت <\|vsep\|> أَروى الهِضابِ بِهِ مِنَ الذُعرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَراجَعَ الطُرَداءُ ِذ وَثِقوا <\|vsep\|> بِالأَمنِ مِن رَتبيلَ وَالشَحرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو كُلِّ دايِرَةٍ كَأَنَّ بِها <\|vsep\|> قاراً وَلَيسَ سَفينُها يَجري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو كُلِّ صادِقَةٍ ِذا طُلِبَت <\|vsep\|> مِن دونِها الريحُ الَّتي تُذري </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُمسي الرِياحُ بِها وَقَد لَغِبَت <\|vsep\|> أَو كُلِّ صادِقَةٍ عَلى الفَترِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنّا نُنادي اللَهَ نَسأَلَهُ <\|vsep\|> في الصُبحِ وَالأَسحارِ وَالعَصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَن لا يُميتَكَ أَو تَكونَ لَنا <\|vsep\|> أَنتَ الِمامَ وَوالِيَ الأَمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَجابَ دَعوَتَنا وَأَنقَذَنا <\|vsep\|> بِخِلافَةِ المَهدِيِّ مِن ضِرِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا اِبنَ الخَلائِفِ لَم نَجِد أَحَداً <\|vsep\|> يَبقى لِحَزِّ نَوائِبِ الدَهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلّا الرَواسي وَهيَ كائِنَةٌ <\|vsep\|> كَالعُهنِ وَهيَ سَريعَةُ المَرِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَدِ اِبتُليتَ بِما زَعَمتَ لَنا <\|vsep\|> ِن أَنتَ كُنتَ لَنا عَلى أَمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم فيكَ ِن مَلَكَت يَداكَ لَنا <\|vsep\|> يَوماً نَواصينا مِنَ النَذرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن حَجِّ حافِيَةٍ وَصائِمَةٍ <\|vsep\|> سَنَتَينِ أُمِّ أُفَيرَخٍ زُعرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَبقَ مِنهُم غَيرُ أَلسِنَةٍ <\|vsep\|> وَأُعَيظَمٍ وَحَواصِلٍ حُمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُجَمِّرونَ بِغَيرِ أَعطِيَةٍ <\|vsep\|> في البَرِّ مَن بَعَثوا وَفي البَحرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُكَلِّفونَ أَباعِراً ذَهَبَت <\|vsep\|> جِيَفاً بَلينَ تَقادُمَ العَصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى غَبَطنا كُلَّ مُحتَمَلٍ <\|vsep\|> يُمشى بِأَعظُمِهِ ِلى القَبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَمَنَّتِ الأَحياءُ أَنَّهُمُ <\|vsep\|> تَحتَ التُرابِ وَجيءَ بِالحَشرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالراقِصاتِ بِكُلِّ مُبتَهَلٍ <\|vsep\|> مِن فَجِّ كُلِّ عَمايِقٍ غُبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما قُلتُ ِلّا الحَقَّ تَعرِفُهُ <\|vsep\|> في القَولِ مُرتَجِلاً وَفي الشِعرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أَصبَحَت أَرضُ العِراقِ بِها <\|vsep\|> وَرَقٌ لِمُختَبِطٍ وَلا قِشرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن نَحنُ لَم نَمنَع بِطاعَتِنا <\|vsep\|> وَالحُبِّ لِلمَهدِيِّ وَالشُكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَغَدَت عَلَينا في مَنازِلِنا <\|vsep\|> رُسلُ العَذابِ بِرَغوَةِ البَكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَشقى ثَمودَ حينَ وَلَّهَهُ <\|vsep\|> عَن أُمِّهِ المَشؤومُ بِالعَقرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمّا رَغا هَمَدوا كَأَنَّهُمُ <\|vsep\|> هابي رَمادِ مُؤَثَّفِ القِدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ الَّذي نَعَتَ الكِتابُ لَنا <\|vsep\|> في ناطِقِ التَوراةِ وَالزُبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم كانَ مِن قِسٍّ يُخَبِّرُنا <\|vsep\|> بِخِلافَةِ المَهدِيِّ أَو حَبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَعَلَ الِلَهُ لَنا خِلافَتَهُ <\|vsep\|> بُرءَ القُروحِ وَعِصمَةَ الجَبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم حَلَّ عَنّا عَدلُ سُنَّتِهِ <\|vsep\|> مِن مَغرَمٍ ثِقلٍ وَمِن ِصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنّا كَزَرعٍ ماتَ كانَ لَهُ <\|vsep\|> ساقٍ لَهُ حَدَبٌ مِنَ النَهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَدَلوهُ عَنهُ في مُغَوِّلَةٍ <\|vsep\|> لِلماءِ بَعدَ جِنانِهِ الخُضرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحيَيتَهُ بِعُبابِ مُنثَلِمٍ <\|vsep\|> وَعَلاهُ مِنكَ مُغَرِّقُ الدَبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحيَيتَ أَنفُسَنا وَقَد بَلَغَت <\|vsep\|> مِنّا الفَناءَ وَنَحنُ في دُبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَقَد عَزَزنا بَعدَ ذِلَّتِنا <\|vsep\|> بِكَ بَعدَما نَأبى عَنِ القَسرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصبَحتَ قَد بَخَعَت نَصيحَتُنا <\|vsep\|> لَكَ وَالمَقامِ وَأَيمَنِ السِترِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحيَيتَ أَنفُسَنا وَقَد هَلَكَت <\|vsep\|> وَجَبَرتَ مِنّا واهِيَ الكَسرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَل ما رَأَيتُ وَلا سَمِعتُ بِهِ <\|vsep\|> يَوماً كَيَومِ صَواحِبَ القَصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَوماً سَيُؤمِنُ كُلَّ مُندَفِنٍ <\|vsep\|> أَو لاحِقٍ بِأَئِمَّةِ الكُفرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِذكَر أَرامِلَ لا عَطاءَ لَها <\|vsep\|> وَمُسَجَّنينَ لِمَوضِعَ الأَجرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو يُبتَلونَ بِغَيرِ سِجنِهِمِ <\|vsep\|> صَبَروا وَلَو حُبِسوا عَلى الجَمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد هَدى بِكَ كُلَّ مُلتَبَسٍ <\|vsep\|> وَشَفى بِعَدلِكَ كُلَّ ذي غِمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى اِستَقامَ لِوَجهِ سُنَّتِهِ <\|vsep\|> وَدَرى وَلَم يَكُ قَبلَها يَدري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَخَذتَ عَدلاً مِن أَبيكَ لَنا <\|vsep\|> وَقَلَعتَ عَنّا كُلَّ ذي كِبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاتٍ ِذا المَظلومُ ذَكَّرَهُ <\|vsep\|> أَغضى عَلى عِظَمٍ مِنَ الذِكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّا لَنَرجو أَن تُعيدَ لَنا <\|vsep\|> سُنَنَ الخَلائِفِ مِن بَني فِهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُثمانَ ِذ ظَلَموهُ وَاِنتَهَكوا <\|vsep\|> دَمَهُ صَبيحَةَ لَيلَةِ النَحرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدِعامَةِ الدينِ الَّتي اِعتَدَلَت <\|vsep\|> عُمَراً وَصاحِبَهُ أَبا بَكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِبنَي أَبي سُفيانَ ِذ طَلَبا <\|vsep\|> عُثمانَ ما باتا عَلى وِترِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبا أَبيكَ لِكُلِّ جائِحَةٍ <\|vsep\|> مَروانَ سَيفَ الدينِ ذا الأُثرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَباكَ ِذ كَشَفَ الِلَهُ بِهِ <\|vsep\|> عَنّا العَمى وَأَضاءَ كَالفَجرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَخاكَ ِذ فَتَحَ الِلَهُ بِهِ <\|vsep\|> وَأَعَزَّهُ بِاليُمنِ وَالنَصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُلَفاءَ قَد تَرَكوا فَرائِضَهُم <\|vsep\|> فينا وَسُنَّةَ طَيِّبي الذِكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبِعوا رَسولَهُمُ بِسُنَّتِهِ <\|vsep\|> حَتّى لَقوهُ وَهُم عَلى قَدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُفَقاءَ مُتَّكِئينَ في غُرَفٍ <\|vsep\|> فَرِحينَ فَوقَ أَسِرَّةٍ خُضرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في ظِلِّ مَن عَنَتِ الوُجوهُ لَهُ <\|vsep\|> حَكَمِ الحُكومِ وَمالِكِ القَهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد خَصَمتُ بِها مُخاصِمَكُم <\|vsep\|> وَشَفَيتُ أَنفُسَكُم مِنَ الخُبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما قُلتُ ِلّا الحَقَّ أُخبِرُهُ <\|vsep\|> عَن أَهلِ بادِيَةٍ وَلا مِصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاليَومَ يَنفَعُ كُلَّ مُعتَذِرٍ <\|vsep\|> عِندَ الِمامِ صَوادِقَ العُذرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ الَّذي كانَت تُوَطِّنُنا <\|vsep\|> تَرجوهُ أَنفُسُنا عَلى الصَبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماتَ المَظالِمُ حينَ كُنتَ لَها <\|vsep\|> حَكَماً وَجِئتَ لَنا عَلى فَقرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنّا ِلَيكَ كَفَقرِ مُمحِلَةٍ <\|vsep\|> تَرجو الرَبيعَ لِرُزَّمٍ عَشرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَهَبَ الزَمانُ بِخَيرِ والِدِها <\|vsep\|> عَنها وَما لِبَنيهِ مِن دَثرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد خَنَّقَت تِسعينَ أَو كَرَبَت <\|vsep\|> تَدنو لِخِرِ أَرذَلِ العُمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُرِكَت تُبَكّي في مَنازِلِهِم <\|vsep\|> لَيسَت ِلى وَلَدٍ وَلا وَفرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَعَثَ الِلَهُ لَها وَقَد هَلَكَت <\|vsep\|> نورَ البِلادِ وَماطِرِ القَطرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرجونَ سَيبَكَ أَن يَكونَ لَهُم <\|vsep\|> كَالنيلِ فاضَ عَلى قُرى مِصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَئِن نَعَشتَهُم فَقَد هَلَكوا <\|vsep\|> وَاليُسرُ يَفرُجُ لَزبَةَ العُسرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا جارَ ِلّا اللَهُ مِن أَحَدٍ <\|vsep\|> أَوفى وَأَبعَدُ مِنكَ مِن غَدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تِعطي حِبالاً مَن عَقَدتَ لَهُ <\|vsep\|> لَيسَت بِأَرمامٍ وَلا بُترِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصبَحتَ أَعلى الناسِ مَنزِلَةً <\|vsep\|> وَأَحَقَّهُم بِمَكارِمِ الفَخرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَلِيَّ أَمرِهِمِ وَأَعدَلَهُم <\|vsep\|> وَنَهارَهُم وَضِياءَ مَن يَسري </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَيتَ أَنفُسَنا تُقاسِمُها <\|vsep\|> أَعمارُنا لَكَ وافِيَ الشَطرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم تَعدُ مُذ أَدرَكتَ أَربَعَةً <\|vsep\|> ِلّا بِسابِقِ غايَةٍ تَجري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَمَتكَ مِن غَطَفانَ مُنجِبَةٌ <\|vsep\|> شَمسُ النَهارِ لِكامِلِ البَدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِأَبي الوَليدِ فَبَشَّروهُ بِهِ <\|vsep\|> بِالسَعدِ وافَقَ لَيلَةَ القَدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ اِبنُ مُعتَرِكِ البِطاحِ وَمِن <\|vsep\|> أَعياصِها في طَيِّبٍ نَضرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد يَعلَمُ النَفرُ الَّذينَ مَشَوا <\|vsep\|> مُتَعَلِّقينَ وَهُم عَلى الجِسرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَذَلوا نُفوسَهُمُ مُخاطَرَةً <\|vsep\|> وَهُمُ وَراءَ خَنادِقِ الحَفرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنَّ الأَمانَ لَهُم ِذا خَرَجوا <\|vsep\|> بَحراكَ مِن فَرَقٍ مِنَ الدَهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمّا أَتوكَ كَأَنَّما عَقَلوا <\|vsep\|> بِذُرى مُشَمِّرَةٍ مِنَ الغُبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دونَ السَماءِ ذُرى مَعاقِلِها <\|vsep\|> عَنها تَزِلُّ قَوائِمُ العُفرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَرَجوا وَدونَهُمُ مُدَجَّجَةٌ <\|vsep\|> وَمُخَندَقٌ مُتَصَوِّبُ القَعرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَل ما رَأَيتَ ثَلاثَةً خَرَجوا <\|vsep\|> مِن مِثلِ مَخرَجِهِم عَلى الخَطرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَني المُهَلَّبِ قَد وَفى لَكُمُ <\|vsep\|> جارٌ أَمَرَّ لَكُم عَلى شَزرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَبلاً بِهِ رَجَعَت نُفوسُكُمُ <\|vsep\|> وَلَقَد بَلَغنَ تَراقِيَ النَحرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي أَرى الحَجّاجَ أَدرَكَهُ <\|vsep\|> ما أَدرَكَ الأَروى عَلى الوَعرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَخاهُ وَاِبنَيهِ الَّذينِ هُما <\|vsep\|> كانا يَدَيهِ وَخالِصَ الصَدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَهَبوا وَمالُهُمُ الَّذي جَمَعوا <\|vsep\|> تَرَكوهُ مِثلَ مُنَضَّدِ الصَخرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَلَم يَــأتِ بِـالشَـأمِ الخَـليـفَـةَ أَنَّنـا", "ضَــرَبــنــا لَهُ مَـن كـانَ عَـنـهُ يُـخـالِفُ", "صَــنــاديــدَ أَهــدَيـنـا إِلَيـهِ رُؤوسَهُـم", "وَقَـد بـاشَـرَت مِـنها السُيوفُ الشَناذِفُ", "وَعِـنـدَ أَبـي بِـشـرَ اِبـنِ أَحـوَزَ مِـنـهُـمُ", "عَــلى جِــيَــفِ القَـتـلى نُـسـورٌ عَـواكِـفُ", "فَـإِن تَـنـسَ مـا تُـبـلي قُـرَيـشٌ فَـإِنَّنـا", "نُــجــالِدُ عَــن أَحــســابِهــا وَنُــقــاذِفُ", "شَـــدائِدَ أَيّـــامٍ بِـــنـــا يَــتَّقــونَهــا", "كَــأَنَّ شُــعــاعَ الشَــمـسِ فـيـهِـنَّ كـاسِـفُ", "وَمـا اِنـكَـشَـفَـت خَـيـلٌ بِـبـابِـلَ تَـتَّقـي", "رَدى المَـوتِ إِلّا مِـسـوَرُ الخَـيلِ واقِفُ", "شَــوازِبُ قَــد كــانَــت دِمـاءُ نُـحـورِهـا", "نِــعــالاً لِأَيــديــهــا وَهُــنَّ كَــواتِــفُ", "بِــمُــعــتَــرَكٍ لا تَــنــجَــلي غَــمَــراتُهُ", "عَـــنِ القَـــومِ إِلّا وَالرِمــاحُ رَواعِــفُ", "نَـواقِـلُ مِـن جُـردٍ عَـوابِـسُ فـي الوَغـى", "وَكُـــلُّ صَـــريـــعٍ خَـــرَّقَــتــهُ الجَــوائِفُ", "عَـذيـرُكَ فـي شَـغـبٍ إِذا أَنـتَ لَم تُـطَـع", "وَسَهــــلٌ إِذا طُـــوِّعـــتَ لِلحَـــقِّ عـــارِفُ", "تَــجــودُ بِــنَـفـسٍ لا يُـجـادَ بِـمِـثـلِهـا", "حِـفـاظـاً وَإِن خـيـفَـت عَـلَيـكَ المَتالِفُ", "فَأَنتَ الفَتى المَعروفُ وَالفارِسُ الَّذي", "بِهِ بَــعــدَ عَــبّــادٍ تُــجَــلّى المَـخـاوِفُ", "وَتَــقــلِصُ بِــالسَـيـفِ الطَـويـلِ نِـجـادُهُ", "وَفــي الرَوعِ لا شَــخــتٌ وَلا مُــتَــآزِفُ", "أَغَــرُّ عَــظــيـمُ المَـنـكِـبَـيـنِ سَـمـا بِهِ", "إِلى كَـرَمِ المَـجـدِ الكِـرامُ الغَـطـارِفُ", "فَــوارِسُ مِــنــهُــم مِـسـوَرٌ لا رِمـاحُهُـم", "قِــصــارٌ وَلا ســودُ الوَجــوهِ مَــقــارِفُ", "إِذا شَهِــدوا يَــومَ اللِقـاءِ تَـضَـمَّنـوا", "مِــنَ الطَــعــنِ أَيّــامــاً لَهُــنَّ مَـتـالِفُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/7981	الفَرَزدَق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/375	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلَم يَأتِ بِالشَأمِ الخَليفَةَ أَنَّنا <\|vsep\|> ضَرَبنا لَهُ مَن كانَ عَنهُ يُخالِفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَناديدَ أَهدَينا ِلَيهِ رُؤوسَهُم <\|vsep\|> وَقَد باشَرَت مِنها السُيوفُ الشَناذِفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعِندَ أَبي بِشرَ اِبنِ أَحوَزَ مِنهُمُ <\|vsep\|> عَلى جِيَفِ القَتلى نُسورٌ عَواكِفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن تَنسَ ما تُبلي قُرَيشٌ فَِنَّنا <\|vsep\|> نُجالِدُ عَن أَحسابِها وَنُقاذِفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَدائِدَ أَيّامٍ بِنا يَتَّقونَها <\|vsep\|> كَأَنَّ شُعاعَ الشَمسِ فيهِنَّ كاسِفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما اِنكَشَفَت خَيلٌ بِبابِلَ تَتَّقي <\|vsep\|> رَدى المَوتِ ِلّا مِسوَرُ الخَيلِ واقِفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَوازِبُ قَد كانَت دِماءُ نُحورِها <\|vsep\|> نِعالاً لِأَيديها وَهُنَّ كَواتِفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِمُعتَرَكٍ لا تَنجَلي غَمَراتُهُ <\|vsep\|> عَنِ القَومِ ِلّا وَالرِماحُ رَواعِفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَواقِلُ مِن جُردٍ عَوابِسُ في الوَغى <\|vsep\|> وَكُلُّ صَريعٍ خَرَّقَتهُ الجَوائِفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَذيرُكَ في شَغبٍ ِذا أَنتَ لَم تُطَع <\|vsep\|> وَسَهلٌ ِذا طُوِّعتَ لِلحَقِّ عارِفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجودُ بِنَفسٍ لا يُجادَ بِمِثلِها <\|vsep\|> حِفاظاً وَِن خيفَت عَلَيكَ المَتالِفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَنتَ الفَتى المَعروفُ وَالفارِسُ الَّذي <\|vsep\|> بِهِ بَعدَ عَبّادٍ تُجَلّى المَخاوِفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَقلِصُ بِالسَيفِ الطَويلِ نِجادُهُ <\|vsep\|> وَفي الرَوعِ لا شَختٌ وَلا مُتَزِفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغَرُّ عَظيمُ المَنكِبَينِ سَما بِهِ <\|vsep\|> ِلى كَرَمِ المَجدِ الكِرامُ الغَطارِفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوارِسُ مِنهُم مِسوَرٌ لا رِماحُهُم <\|vsep\|> قِصارٌ وَلا سودُ الوَجوهِ مَقارِفُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَتـــوعِـــدُنــي قَــيــسٌ وَدونَ وَعــيــدِهــا", "ثَــراءُ تَــمــيـمٌ وَالعَـوادي مِـنَ الأُسـدِ", "سَـأُهـدي لِعـاوي قَـيـسَ عَـيـلانَ إِذ عَـوى", "لِشَـقـوَتِهِ إِحـدى الدَواهـي الَّتـي أُهـدي", "وَأَجـعَـلُ يـا قَـيـسَ بـنَ عَـيـلانَ بَـعـدَها", "لِنَـوكـاكِ أَحـلامـاً تَـعـيـشُ بِهـا بَـعـدي", "أَلَم تَـرَ قَـيـسـاً لَم تَـكُـن طَـيـرُها جَرَت", "لَهــا بِــمُــعــافــاةٍ وَلا نَــفَــلٍ عِـنـدي", "رَمـى اللَهُ فـيـمـا بَـيـنَ قَـيـسٍ وَبَينَنا", "عَــلى كُــلِّ حــالٍ بِــالعَــداوَةِ وَالبُـعـدِ", "وَزادَهُـــمُ رَغـــمـــاً وَعَـــضَّتــ رِقــابَهُــم", "بِــأَيـدي تَـمـيـمٍ مُـصـلَتـاتٌ مِـنَ الهِـنـدِ", "وَكُــنــتُ إِذا مـا النـوكُ سـاقَ قَـبـيـلَةً", "إِلَيَّ مَــعَ الحــيــنِ المُــغَــيِّبــِ لِلرُشــدِ", "شَــدَخــتُ رُؤوسَ النــابِــحــيــنَ وَحَــطَّمــَت", "جَــمــاجِــمَهُــم مِــرداَةُ قَـومٍ بِهـا أَردي", "أَحــيــنَ أَعــاذَت بــي تَـمـيـمٌ نِـسـاءَهـا", "وَجُـرِّدتُ تَـجـريـدَاليَـمـانـي مِـنَ الغِـمـدِ", "وَمَـــدَّت بِـــضَـــبـــعَـــيَّ الرَبـــابُ وَدارِمٌ", "وَعَـمـروٌ وَسـالَت مِـن وَرائي بَـنـو سَـعـدِ", "وَمِــــن آلِ يَــــربــــوعٍ زُهــــاءٌ كَــــأَنَّهُ", "دُجـى اللَيـلِ مَـحـمودُ النِكايَةُ وَالرِفدِ", "وَهَــرَّت كِــلابُ الجِــنِّ مِــنّــي وَبَـصـبَـصَـت", "بِــآذانِهــا مِــن ضَــغــمِ ضِــرغـامَـةٍ وَردِ", "تَـمَـنّـى اِبـنُ راعي الإِبلِ حَربي وَدونَهِ", "شَــمـاريـخُ صَـعـبـاتٌ تَـشُـقُّ عَـلى العَـبـدِ", "شَــمــاريــخُ لَو أَنَّ النُــمَــيـرِيَّ رامَهـا", "رَأى نَــفــسَهُ فــيــهــا أَذَلَّ مِـنَ القِـردِ", "وَمــا زِلتُ مُـذ كُـنـتُ الخُـمـاسِـيَّ تُـتَّقـى", "بِـيَ الحَـربُ وَالعاوُونَ إِذ نَبَحوا وَحدي", "فَــلَولا بَــنــو مَــروانَ وَالديـنُ إِنَّهـُم", "بَـنـو أُمُّنـا كَـفّـوا الشَـديدَ عَنِ الضَهدِ", "لَقَـد أُنـكِـحَـت عِـرسـاكَ راعـي مَـخـاضِـنا", "وَبِـعـنـاكَ فـي نَـجـرانَ بِـالحَـذَفِ القَهدِ", "أَهِب يا اِبنَ راعي الإِبلَ إِنَّكَ لَم تَجِد", "أَبــاً لَكَ فــي جَــيــشٍ يَـسـيـرُ وَلا وَفـدِ", "إِذا خِـفـتَ أَو لَم تَـسـتَـطِـع خَـوضَ غَـمرَةٍ", "لِقَــــومٍ ذَوي دَرءٍ لَجَــــأتَ إِلى سَـــعـــدِ", "فَــإِن تَــكُ فــي سَــعــدٍ فَـأَنـتَ لَئيـمُهـا", "وَفــي عــامِــرٍ مَــولىً أَذَلُّ مِــنَ العَـبـدِ", "وَإِن تَـسـأَلوا أُذنَـي قُـتَـيـبَـةَ تَـشـهَـدا", "لَكُـم وَاِبـنَ عِـجـلى إِذ يُسَحَّجُ في البُردِ", "أَبــا صــالِحٍ حَـيـثُ اِنـتَـقَـيـنـا دِمـاغَهُ", "مِــنَ الرَأسِ عَــن ضــاحٍ مَــفــارِقُهُ جَـعـدِ", "وَكُــنّــا إِذا القَــيــسِــيُّ نَــبَّ عَــتــودُهُ", "ضَـرَبـنـاهُ فَـوقَ الأُنـثَـيَينِ عَلى الكَردِ", "وَأَورَثَـــكَ الراعـــي عُـــبَـــيــدٌ هِــراوَةً", "وَمــاطــورَةً تَــحــتَ السَــوِيَّةــِ مِـن جِـلدِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/7792	الفَرَزدَق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/375	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أَتوعِدُني قَيسٌ وَدونَ وَعيدِها <\|vsep\|> ثَراءُ تَميمٌ وَالعَوادي مِنَ الأُسدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأُهدي لِعاوي قَيسَ عَيلانَ ِذ عَوى <\|vsep\|> لِشَقوَتِهِ ِحدى الدَواهي الَّتي أُهدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَجعَلُ يا قَيسَ بنَ عَيلانَ بَعدَها <\|vsep\|> لِنَوكاكِ أَحلاماً تَعيشُ بِها بَعدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَم تَرَ قَيساً لَم تَكُن طَيرُها جَرَت <\|vsep\|> لَها بِمُعافاةٍ وَلا نَفَلٍ عِندي </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَمى اللَهُ فيما بَينَ قَيسٍ وَبَينَنا <\|vsep\|> عَلى كُلِّ حالٍ بِالعَداوَةِ وَالبُعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَزادَهُمُ رَغماً وَعَضَّت رِقابَهُم <\|vsep\|> بِأَيدي تَميمٍ مُصلَتاتٌ مِنَ الهِندِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتُ ِذا ما النوكُ ساقَ قَبيلَةً <\|vsep\|> ِلَيَّ مَعَ الحينِ المُغَيِّبِ لِلرُشدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَدَختُ رُؤوسَ النابِحينَ وَحَطَّمَت <\|vsep\|> جَماجِمَهُم مِرداَةُ قَومٍ بِها أَردي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحينَ أَعاذَت بي تَميمٌ نِساءَها <\|vsep\|> وَجُرِّدتُ تَجريدَاليَماني مِنَ الغِمدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَدَّت بِضَبعَيَّ الرَبابُ وَدارِمٌ <\|vsep\|> وَعَمروٌ وَسالَت مِن وَرائي بَنو سَعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن لِ يَربوعٍ زُهاءٌ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> دُجى اللَيلِ مَحمودُ النِكايَةُ وَالرِفدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَرَّت كِلابُ الجِنِّ مِنّي وَبَصبَصَت <\|vsep\|> بِذانِها مِن ضَغمِ ضِرغامَةٍ وَردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمَنّى اِبنُ راعي الِبلِ حَربي وَدونَهِ <\|vsep\|> شَماريخُ صَعباتٌ تَشُقُّ عَلى العَبدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَماريخُ لَو أَنَّ النُمَيرِيَّ رامَها <\|vsep\|> رَأى نَفسَهُ فيها أَذَلَّ مِنَ القِردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما زِلتُ مُذ كُنتُ الخُماسِيَّ تُتَّقى <\|vsep\|> بِيَ الحَربُ وَالعاوُونَ ِذ نَبَحوا وَحدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَولا بَنو مَروانَ وَالدينُ ِنَّهُم <\|vsep\|> بَنو أُمُّنا كَفّوا الشَديدَ عَنِ الضَهدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد أُنكِحَت عِرساكَ راعي مَخاضِنا <\|vsep\|> وَبِعناكَ في نَجرانَ بِالحَذَفِ القَهدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهِب يا اِبنَ راعي الِبلَ ِنَّكَ لَم تَجِد <\|vsep\|> أَباً لَكَ في جَيشٍ يَسيرُ وَلا وَفدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا خِفتَ أَو لَم تَستَطِع خَوضَ غَمرَةٍ <\|vsep\|> لِقَومٍ ذَوي دَرءٍ لَجَأتَ ِلى سَعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن تَكُ في سَعدٍ فَأَنتَ لَئيمُها <\|vsep\|> وَفي عامِرٍ مَولىً أَذَلُّ مِنَ العَبدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن تَسأَلوا أُذنَي قُتَيبَةَ تَشهَدا <\|vsep\|> لَكُم وَاِبنَ عِجلى ِذ يُسَحَّجُ في البُردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبا صالِحٍ حَيثُ اِنتَقَينا دِماغَهُ <\|vsep\|> مِنَ الرَأسِ عَن ضاحٍ مَفارِقُهُ جَعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنّا ِذا القَيسِيُّ نَبَّ عَتودُهُ <\|vsep\|> ضَرَبناهُ فَوقَ الأُنثَيَينِ عَلى الكَردِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وَبــيــضٍ كَــأَرآمِ الصَــريــمِ اِدَّرَيـتُهـا", "بِـعَـيـنـي وَقَـد عـارَ السِـمـاكُ وَأَسحَرا", "وَســودِ الذُرى بــيـضِ الوُجـوهِ كَـأَنَّهـا", "دُمـى هَـكِـرٍ يَـنـضَـحـنَ مِـسـكـاً وَعَـنـبَرا", "تَـراخـى بِهِـنَّ اللَيـلُ يَـتـبَـعـنَ فارِكاً", "يُــضــيـءُ سَـنـاهـا سـابِـرِيّـاً مُـزَعـفَـرا", "وَقُـلنَ لَهـا يـا هِـنـدُ لا تَـبعُدي بِنا", "فَــإِنّــا نَــخــافُ اللَيـلَ أَن يَـتَـقَـفَّرا", "عَلَينا وَنَخشى الناسَ أَن يَشعُروا بِنا", "فَـيُـصـبِـحَ مـا نَـخـشـى عَـلَيـنـا مُـشَنَّرا", "فَـجِـئتُ مِـنَ الجَـنـبِ الجَـحيشِ وَقَد أَرى", "مَـخـافَـةَ مَـن يَـأتـي الرَبـابَ وَشَـعفَرا", "فَـعـاطَـيـنَـنـا الأَفـواهَ حَـتّـى كَـأَنَّما", "شَـرِبـنـا بِـراحٍ مِـن أَبـاريـقِ تُـسـتَـرا", "فَـلَم أَدرِ مـا بُردايَ حَتّى إِذا اِنجَلى", "سَـوادُ الدُجـى عَن واضِحِ اللَونِ أَشقَرا", "تَـــنَـــعَّلــنَ أَطــرافَ الرِيــاطِ وَواءَلَت", "مَــخــافَــةَ سَهــلِ الأَرضِ أَن يَــتَـقَـفَّرا", "وَقُــلتُ لَهُــنَّ اِحــذونَــنــا فَـحَـذَونَـنـا", "شَـــبـــاريــقَ رَيــطٍ أَو رِداءً مُــحَــبَّرا", "فَــلَم أَرَ قَــومــاً يَـحـتَـذونَ فِـعـالَنـا", "وَلا مَـجـلِسـاً أَحـلى حَـديـثـاً وَأَنـضَرا", "مِـنَ المَـجـلِسِ المُـسـتَـأنِـسـيـنَ كَـأَنَّهُم", "لَدى حَـومَـلِ البَـطـحـاءِ جِـنّـانُ عَـبقَرا", "مَـتـى مـا تَـرِد يَـومـاً سَفارِ تَجِد بِها", "أُدَيـهِـمَ يَـرمـي المُـسـتَـجـيزَ المُعَوَّرا", "يَـظَـلُّ إِلى أَن تَـغـرُبَ الشَـمـسُ قـائِمـاً", "تَـشَـمُّسـَ حِـربـاءَ الصُـوى حـيـنَ أَظـهَـرا", "يُــطَــرِّدُ عَــنــهــا الجــائِزيــنَ كَــأَنَّهُ", "غُــرابٌ عَــلى أَنـبـاثِهـا غَـيـرُ أَعـوَرا", "أَأَسـقَـيـتَهـا وَالعودُ يَهتَزُّ في النَدى", "كَــأَنَّ بِــجَــنــبَــيــهِ زَرابِــيَّ عَــبـقَـرا", "فَــلَمّــا رَجَــعــنـا لِلَّذي قُـلتَ قـائِظـاً", "أَبَـــيـــتَ وَكـــانَـــت عِـــلَّةً وَتَـــعَــذُّرا", "فَــلَمّــا اِحــتَـضَـرنـا لِلجَـوازِ وَقَـوَّمَـت", "عَلى الحَوضِ راموها مِنَ الشُربِ مُنكَرا", "فَـقـالوا أَلا قَـبـرُ الهُـذَيـلِ مَجازُها", "فَـقُـلتُ لَهُم لَم تُصدِروا الأَمرَ مُصدِرا", "أَتَــشــرَبُ أَســلابَ اِمــرأً كــانَ وَجــهُهُ", "إِذا أَظلَمَت سيما اِمرِئِ السوءِ أَسفَرا", "كَــذَبــتُــم وَآيــاتِ الهُـدى لا تَـذوقُهُ", "لَبــونــي وَإِن أَمــسَــت خَــوامِـسَ ضُـمَّرا", "أَنَــفــتُ لَهُ بِــالسَــيـفِ لَمّـا رَأَيـتُهـا", "تَــدُكُّ بِــأَيــديــهـا الرَكِـيَّ المُـعَـوَّرا", "يَـــفُـــضُّ عَـــراقـــيــبَ اللِقــاحِ كَــأَنَّهُ", "شِهـــابُ غَـــضـــاً شَـــيَّعــتَهُ فَــتَــسَــعَّرا", "أَلَيـسَ اِمـرُؤٌ ضَـيـفـاً وَقَـد غـابَ رَهـطُهُ", "وَلَو ســيـمَ حَـيّـاً مِـثـلَ هَـذا لَأَنـكَـرا", "أَجــادَت بِهِ مِــن تَــغــلِبَ اِبـنَـةِ وائِلٍ", "حِــصــانٌ لِقَــرمٍ مِــن رَبــيــعَـةَ أَزهَـرا", "فَــمَــن مُــبــلِغٌ فِـتـيـانَ تَـغـلِبَ أَنَّنـي", "عَــقَـرتُ عَـلى قَـبـرِ الهُـذَيـلِ لِيُـذكَـرا", "وَرُحـنـا بِـأُخـرى مـا أَجـازوا وَبَـرَّكَـت", "عَـلى الحَـوضِ مِـنـهـا جِـلَّةٌ لَن تُـثَـوَّرا", "رَأَت ذائِداً حُــــرّاً فَـــطَـــيَّرَ سَـــيـــفُهُ", "عَــنِ الحَـوضِ أولاهـا فَـأَجـلَيـنَ نُـقَّرا", "وَبـاتَـت بِـجُـثـمـانِـيَّةـِ المـاءِ بَـيتُها", "إِلى ذاتِ رِجـــلٍ كَـــالمَـــآتِـــمِ حُــسَّرا", "يُــحَــبِّســُهــا جَــنــبَـي سُـفَـيـرٍ وَيَـتَّقـي", "عَـلَيـهـا ضَـغـابـيـسَ الحِـمى أَن تُعَقَّرا", "وَقَــد سُــمِّنــَت حَــتّــى كَــأَنَّ مَــخـاطَهـا", "هِــضــابُ القَــليـبِ أَو فَـوادِرُ عَـضـوَرا", "فَــأَصــبَــحَ راعــيــهــا تَـخـالُ قَـعـودَهُ", "مِـنَ الجَهـدِ قَـد مَـلَّ الرَسـيـمَ وَأَقصَرا", "مُــطِــلّاً عَــلى آثــارِهــا مُــســتَــقِــدَّةً", "كَــأَنَّ بِــجَــنـبَـيـهِ عَـقـابـيـلَ خَـيـبَـرا", "وَلَمّـــــا رَأَت رَأسَ الجُـــــذاعِ كَــــأَنَّهُ", "يُــعــامِــسُ لُجّــاً أَو يُــنـازِعُ مَـعـبَـرا", "تَــبــاشَــرنَ وَاِعـصَـوصَـبـنَ لَمّـا رَأَيـنَهُ", "بِــمُــنــصَــلِتٍ لا يَــرتَـجـي مـا تَـأَخَّرا", "فَـصَـبَّحـنَ قَـبـلَ الوارِداتِ مِـنَ القَـطـا", "بِــبَــطــحــاءِ ذي قــارٍ فَـضـاءً مُـفَـجَّرا", "تَــبَــلَّعُ حــيـتـانَ الفَـضـاءِ وَتَـنـتَـحـي", "بِـأَعـنـاقَهـا فـي سـاكِـنٍ غَـيـرِ أَكـدَرا", "إِذا الحـوتُ مِـن حَـومـاتِهِـنَّ اِخـتَلَجنَهُ", "تَـــزَعَّمـــَ فـــي أَشـــداقِهِــنَّ وَجَــرجَــرا", "فَــوَلَّت أُصَــيـلالاً وَقَـد كـانَ بَـعـدَهـا", "ضَـفـادِعُ مـا نـالَت مِـنَ العَـيـنِ خُـزَّرا", "فَــأَضــحَــت غَـداةَ الغِـبِّ عَـنّـا كَـأَنَّمـا", "يُـدالي بِهـا الراعـي غَـماماً كَنَهوَرا", "وَلَو شـاءَ يَـعـسـوبُ الطَـفـاوَةِ أَصـبَـحَت", "رِواءً بِــجَــيّــاشِ الخَــســيـفَـةِ أَقـمَـرا", "وَلاقَــت مِـنَ الحِـرمـازِ أَولادَ مِـجـشَـإٍ", "وَمِــن مــازِنٍ شَــرِّ القَــبـائِلِ مَـعـشَـرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/7858	الفَرَزدَق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/375	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> وَبيضٍ كَأَرمِ الصَريمِ اِدَّرَيتُها <\|vsep\|> بِعَيني وَقَد عارَ السِماكُ وَأَسحَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسودِ الذُرى بيضِ الوُجوهِ كَأَنَّها <\|vsep\|> دُمى هَكِرٍ يَنضَحنَ مِسكاً وَعَنبَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَراخى بِهِنَّ اللَيلُ يَتبَعنَ فارِكاً <\|vsep\|> يُضيءُ سَناها سابِرِيّاً مُزَعفَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُلنَ لَها يا هِندُ لا تَبعُدي بِنا <\|vsep\|> فَِنّا نَخافُ اللَيلَ أَن يَتَقَفَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَينا وَنَخشى الناسَ أَن يَشعُروا بِنا <\|vsep\|> فَيُصبِحَ ما نَخشى عَلَينا مُشَنَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجِئتُ مِنَ الجَنبِ الجَحيشِ وَقَد أَرى <\|vsep\|> مَخافَةَ مَن يَأتي الرَبابَ وَشَعفَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعاطَينَنا الأَفواهَ حَتّى كَأَنَّما <\|vsep\|> شَرِبنا بِراحٍ مِن أَباريقِ تُستَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم أَدرِ ما بُردايَ حَتّى ِذا اِنجَلى <\|vsep\|> سَوادُ الدُجى عَن واضِحِ اللَونِ أَشقَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنَعَّلنَ أَطرافَ الرِياطِ وَواءَلَت <\|vsep\|> مَخافَةَ سَهلِ الأَرضِ أَن يَتَقَفَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُلتُ لَهُنَّ اِحذونَنا فَحَذَونَنا <\|vsep\|> شَباريقَ رَيطٍ أَو رِداءً مُحَبَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم أَرَ قَوماً يَحتَذونَ فِعالَنا <\|vsep\|> وَلا مَجلِساً أَحلى حَديثاً وَأَنضَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ المَجلِسِ المُستَأنِسينَ كَأَنَّهُم <\|vsep\|> لَدى حَومَلِ البَطحاءِ جِنّانُ عَبقَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتى ما تَرِد يَوماً سَفارِ تَجِد بِها <\|vsep\|> أُدَيهِمَ يَرمي المُستَجيزَ المُعَوَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَظَلُّ ِلى أَن تَغرُبَ الشَمسُ قائِماً <\|vsep\|> تَشَمُّسَ حِرباءَ الصُوى حينَ أَظهَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُطَرِّدُ عَنها الجائِزينَ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> غُرابٌ عَلى أَنباثِها غَيرُ أَعوَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَأَسقَيتَها وَالعودُ يَهتَزُّ في النَدى <\|vsep\|> كَأَنَّ بِجَنبَيهِ زَرابِيَّ عَبقَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمّا رَجَعنا لِلَّذي قُلتَ قائِظاً <\|vsep\|> أَبَيتَ وَكانَت عِلَّةً وَتَعَذُّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمّا اِحتَضَرنا لِلجَوازِ وَقَوَّمَت <\|vsep\|> عَلى الحَوضِ راموها مِنَ الشُربِ مُنكَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقالوا أَلا قَبرُ الهُذَيلِ مَجازُها <\|vsep\|> فَقُلتُ لَهُم لَم تُصدِروا الأَمرَ مُصدِرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَشرَبُ أَسلابَ اِمرأً كانَ وَجهُهُ <\|vsep\|> ِذا أَظلَمَت سيما اِمرِئِ السوءِ أَسفَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذَبتُم وَياتِ الهُدى لا تَذوقُهُ <\|vsep\|> لَبوني وَِن أَمسَت خَوامِسَ ضُمَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنَفتُ لَهُ بِالسَيفِ لَمّا رَأَيتُها <\|vsep\|> تَدُكُّ بِأَيديها الرَكِيَّ المُعَوَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَفُضُّ عَراقيبَ اللِقاحِ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> شِهابُ غَضاً شَيَّعتَهُ فَتَسَعَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَيسَ اِمرُؤٌ ضَيفاً وَقَد غابَ رَهطُهُ <\|vsep\|> وَلَو سيمَ حَيّاً مِثلَ هَذا لَأَنكَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجادَت بِهِ مِن تَغلِبَ اِبنَةِ وائِلٍ <\|vsep\|> حِصانٌ لِقَرمٍ مِن رَبيعَةَ أَزهَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَن مُبلِغٌ فِتيانَ تَغلِبَ أَنَّني <\|vsep\|> عَقَرتُ عَلى قَبرِ الهُذَيلِ لِيُذكَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرُحنا بِأُخرى ما أَجازوا وَبَرَّكَت <\|vsep\|> عَلى الحَوضِ مِنها جِلَّةٌ لَن تُثَوَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأَت ذائِداً حُرّاً فَطَيَّرَ سَيفُهُ <\|vsep\|> عَنِ الحَوضِ أولاها فَأَجلَينَ نُقَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَباتَت بِجُثمانِيَّةِ الماءِ بَيتُها <\|vsep\|> ِلى ذاتِ رِجلٍ كَالمَتِمِ حُسَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُحَبِّسُها جَنبَي سُفَيرٍ وَيَتَّقي <\|vsep\|> عَلَيها ضَغابيسَ الحِمى أَن تُعَقَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد سُمِّنَت حَتّى كَأَنَّ مَخاطَها <\|vsep\|> هِضابُ القَليبِ أَو فَوادِرُ عَضوَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَصبَحَ راعيها تَخالُ قَعودَهُ <\|vsep\|> مِنَ الجَهدِ قَد مَلَّ الرَسيمَ وَأَقصَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُطِلّاً عَلى ثارِها مُستَقِدَّةً <\|vsep\|> كَأَنَّ بِجَنبَيهِ عَقابيلَ خَيبَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمّا رَأَت رَأسَ الجُذاعِ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> يُعامِسُ لُجّاً أَو يُنازِعُ مَعبَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَباشَرنَ وَاِعصَوصَبنَ لَمّا رَأَينَهُ <\|vsep\|> بِمُنصَلِتٍ لا يَرتَجي ما تَأَخَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصَبَّحنَ قَبلَ الوارِداتِ مِنَ القَطا <\|vsep\|> بِبَطحاءِ ذي قارٍ فَضاءً مُفَجَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبَلَّعُ حيتانَ الفَضاءِ وَتَنتَحي <\|vsep\|> بِأَعناقَها في ساكِنٍ غَيرِ أَكدَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا الحوتُ مِن حَوماتِهِنَّ اِختَلَجنَهُ <\|vsep\|> تَزَعَّمَ في أَشداقِهِنَّ وَجَرجَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوَلَّت أُصَيلالاً وَقَد كانَ بَعدَها <\|vsep\|> ضَفادِعُ ما نالَت مِنَ العَينِ خُزَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَضحَت غَداةَ الغِبِّ عَنّا كَأَنَّما <\|vsep\|> يُدالي بِها الراعي غَماماً كَنَهوَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو شاءَ يَعسوبُ الطَفاوَةِ أَصبَحَت <\|vsep\|> رِواءً بِجَيّاشِ الخَسيفَةِ أَقمَرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لا قَــومَ أَكـرَمُ مِـن تَـمـيـمٍ إِذ غَـدَت", "عــوذُ النِــســاءِ يُــسَــقــنَ كَـالآجـالِ", "الضـارِبـونَ إِذا الكَـتـيـبَـةُ أَحـجَـمَت", "وَالنــــازِلونَ غَــــداةَ كُــــلَّ نِــــزالِ", "وَالضـامِـنـونَ عَـلى المَـنِـيَّةـِ جـارَهُم", "وَالمُــطــعِــمــونَ غَــداةَ كُــلَّ شَــمــالِ", "أَبَــنــي غُــدانَــةَ إِنَّنــي حَــرَّرتُــكُــم", "وَوَهَــبــتُــكُــم لِعَــطِــيَّةـَ اِبـنِ جِـعـالِ", "فَــوَهَــبــتُــكُـم لِأَحَـقَّكـُم بِـقَـديـمِـكُـم", "قِــــدمــــاً وَأَفـــعَـــلِهِ لِكُـــلِّ نَـــوالِ", "لَولا عَــطِــيَّةــُ لَاِجـتَـدَعـتُ أُنـوفَـكُـم", "مِـــن بَـــيـــنِ أَلأَمِ آنِـــفٍ وَسِـــبـــالِ", "إِنّــي كَــذاكَ إِذا هَــجَــوتُ قَــبــيــلَةً", "جَـــدَّعـــتُهُـــم بِـــعَــوارِمِ الأَمــثــالِ", "أَبَــنــو كُــلَيــبٍ مِــثــلُ آلِ مُــجـاشِـعٍ", "أَم هَــل أَبــوكَ مُــدَعــدِعــاً كَــعِـقـالِ", "دَعــدِع بِــأَعــنَــقِــكَ التَـوائِمَ إِنَّنـي", "فـي بـاذِخٍ يـا اِبـنَ المَـراغَـةِ عالي", "وَاِبـنُ المَـراغَـةِ قَـد تَـحَـوَّلَ راهِـبـاً", "مُــتَــبَــرنِــســاً لِتَــمَــســكُــنٍ وَسُــؤالِ", "وَمُــكَــبَّلــٍ تَــرَكَ الحَــديــدُ بِــســاقِهِ", "أَثَــراً مِـنَ الرَسَـفـانِ فـي الأَحـجـالِ", "وَفَــدَت عَــلَيــهِ شُــيــوخُ آلِ مُــجـاشِـعٍ", "مِــنــهُــم بِــكُــلِّ مُــســامِــحٍ مِــفـضـالِ", "فَـــفَـــدَوهِ لا لِثَــوابِهِ وَلَقَــد يُــرى", "بِـــيَـــمـــيـــنِهِ نَــدَبٌ مِــنَ الأَغــلالِ", "مــا كــانَ يَــلبَــسُ تــاجَ آلِ مُــحَــرِّقٍ", "إِلّا هُـــــمُ وَمُـــــقــــاوِلُ الأَقــــوالِ", "كــانَــت مُـنـادَمَـةُ المُـلوكِ وَتـاجُهُـم", "لِمُـــجـــاشِـــعٍ وَسُـــلافَــةُ الجِــريــالِ", "وَلَئِن سَـــأَلتَ بَـــنــي سُــلَيــمٍ أَيُّنــا", "أَدنــــى لِكُــــلِّ أَرومَــــةٍ وَفَــــعــــالِ", "لِيُــنَــبِّأــَنَّكــَ رَهــطُ مَــعــنٍ فَــأتِهِــم", "بِــالعِــلمِ وَالأَنِــفــونَ مِــن سَــمّــالِ", "إِنَّ السَــمــاءَ لَنـا عَـلَيـكَ نُـجـومُهـا", "وَالشَـــمـــسُ مُـــشـــرِقَــةٌ وَكُــلُّ هِــلالِ", "وَلَنــا مَــعــاقِــلُ كُــلَّ أَعــيَـطَ بـاذِخٍ", "صَــــعـــبٍ وَكُـــلُّ مَـــبـــاءَةٍ مِـــحـــلالِ", "إِنَّ اِبــنَ أُخــتِ بَــنــي كُــلَيـبٍ خـالُهُ", "يَـــومَ التَـــفــاضُــلِ أَلأَمُ الأَخــوالِ", "بَــعـلُ الغَـريـبَـةِ مِـن كُـلَيـبٍ مُـمـسِـكٌ", "مِــنــهــا بِــلا حَــسَــبٍ وَلا بِــجِـمـالِ", "إِنّـــي وَجَـــدتُ بَــنــي كُــلَيــبٍ إِنَّمــا", "خُـــلِقـــوا وَأُمِّكــَ مُــذ ثَــلاثِ لَيــالِ", "يُــرويــهِــمُ الثَــمــدُ الَّذي لَو حَــلَّهُ", "جُـــرَذانِ مـــا نَـــدّاهُـــمــا بِــبِــلالِ", "لا يُـنـعِـمـونَ فَـيَـسـتَـثـيـبـوا نِـعمَةً", "لَهُـــمُ وَلا يَـــجـــزونَ بِـــالأَفــضــالِ", "يَــتَـراهَـنـونَ عَـلى جِـيـادِ حَـمـيـرِهِـم", "مِــن غــايَــةِ الغَــذَوانِ وَالصَــلصــالِ", "وَكَــأَنَّمــا مَـسَـحـوا بِـوَجـهِ حِـمـارِهِـم", "ذي الرَقـمَـتَـيـنِ جَـبـيـنَ ذي العُـقّالِ", "يَــتـبَـعـنَهُـم سَـلَفـاً عَـلى حُـمُـراتِهِـم", "أَعــداءَ بَــطــنِ شُــعَــيــبَـةِ الأَوشـالِ", "وَيَــظَــلُّ مِـن وَهَـجِ الهَـجـيـرَةِ عـائِذاً", "بِـــالظِـــلِّ حَــيــثُ يَــزولُ كُــلَّ مَــزالِ", "وَحَـسِـبـتُ حَـربـي وَهـيَ تَـخـطِرُ بِالقَنا", "حَــلَبَ الحِــمـارَةِ يـا اِبـنَ أُمِّ رِعـالِ", "كَــلّا وَحَــيــثُ مَــسَـحـتُ أَيـمَـنَ بَـيـتِهِ", "وَسَــعَــيــتُ أَشــعَــثَ مُــحـرِمـاً بِـحَـلالِ", "تَبكي المَراغَةُ بِالرَغامِ عَلى اِبنِها", "وَالنــاهِــقــاتُ يَــنُــحــنَ بِـالإِعـوالِ", "سـوقـي النَـواهِـقَ مَـأتَـمـاً يَـبـكـينَهُ", "وَتَـــعَـــرَّضـــي لِمُـــصــاعِــدِ القُــفّــالِ", "سَـرِبـاً مَـدامِـعُهـا تَـنوحُ عَلى اِبنِها", "بِـــالرَمـــلِ قـــاعِـــدَةً عَـــلى جَـــلّالِ", "قـالوا لَهـا اِحـتَـسِـبـي جَـريـراً إِنَّهُ", "أَودى الهِــزَبــرُ بِهِ أَبــو الأَشـبـالِ", "أَلقــى عَــلَيــهِ يَــدَيــهِ ذو قَــومِــيَّةٍ", "وَردٌ فَــــدَقَّ مَــــجــــامِـــعَ الأَوصـــالِ", "قَـد كُـنـتُ لَو نَـفَـعَ النَـذيـرُ نَهَـيتُهُ", "أَلّا يَـــكـــونَ فَـــريـــسَــةَ الرِئبــالِ", "إِنّــي رَأَيــتُــكَ إِذ أَبَـقـتَ فَـلَم تَـئل", "خَـــيَّرتَ نَـــفــسَــكَ مِــن ثَــلاثِ خِــلالِ", "بَــيــنَ الرُجــوعَ إِلَيَّ وَهــيَ فَـظـيـعَـةٌ", "فــي فــيــكَ مُــدنِــيَــةٌ مِــنَ الآجــالِ", "أَو بَــيـنَ حَـيِّ أَبـي نَـعـامَـةَ هـارِبـاً", "أَو بِــاللَحــاقِ بِــطَــيِّءــِ الأَجــبــالِ", "وَلَقَـد هَـمَـمـتَ بِـقَـتـلِ نَـفـسَـكَ خالِياً", "أَو بِـــالفَـــرارِ إِلى سَــفــيــنِ أَوالِ", "فَـالآنَ يـا رُكـبَ الجِـداءِ هَـجَـوتُـكُـم", "بِهِــجــائِكُــم وَمُــحــاسِــبِ الأَعــمــالِ", "فَــاِسـأَل فَـإِنَّكـَ مِـن كُـلَيـبٍ وَاِلتَـمِـس", "بِــالعَــســكَــرَيــنِ بَــقِــيَّةـَ الأَظـلالِ", "إِنّــا لَتــوزَنُ بِــالجِــبـالِ حُـلومُـنـا", "وَيَــزيــدُ جــاهُــلُنــا عَــلى الجُهّــالِ", "فَـاِجـمَـع مَـسـاعـيـكَ القِـصارَ وَوافِني", "بِــعُـكـاظَ يـا اِبـنَ مُـرَبِّقـِ الأَحـمـالِ", "وَاِســأَل بِــقَــومِـكَ يـا جَـريـرُ وَدارِمٍ", "مَــن ضَــمَّ بَــطــنَ مِــنــىً مِـنَ النُـزّالِ", "تَـجِـدِ المَـكـارِمَ وَالعَـديـدَ كِـلَيـهِما", "فــــــي دارِمٍ وَرَغــــــائِبَ الآكــــــالِ", "وَإِذا عَــدَدتَ بَــنــي كُـلَيـبٍ لَم تَـجِـد", "حَــسَــبــاً لَهُـم يـوفـي بِـشِـسـعِ قِـبـالِ", "لا يَــمــنَــعــونَ لَهُـم حَـرامَ حَـليـلَةٍ", "بِــمَهــابَــةٍ مِــنــهُــم وَلا بِــقِــتــالِ", "أَجَـــريـــرُ إِنَّ أَبــاكَ إِذ أَتــعَــبــتَهُ", "قَـــصَـــرَت يَـــداهُ وَمَـــدَّ شَــرَّ حِــبــالِ", "إِنَّ الحِـــجـــارَةَ لَو تَـــكَـــلَّمَ خَــبَّرَت", "عَـــنـــكُـــم بِـــأَلأَمَ دِقَّةـــٍ وَسِـــفــالِ", "لَو تَـعـلَمـونَ غَـداةَ يُـطـرَدُ سَـيـبُـكُـم", "بِــالسَــفــحِ بَــيــنَ مُــليـحَـةٍ وَطِـحـالِ", "وَالحَــــوفَــــزانُ مُــــسَـــوِّمٌ أَفـــراسَهُ", "وَالمُــحــصَــنــاتُ يَــجُــلنَ كُــلَّ مَـجـالِ", "يَــحــدُرنَ مِــن أُمُـلِ الكَـثـيـبِ عَـشِـيَّةً", "رَقَـــصَ اللِقـــاحِ وَهُـــنَّ غَـــيــرُ أَوالِ", "حَـــتّـــى تَـــدارَكَهـــا فَــوارِسُ مــالِكٍ", "رَكــــضــــاً بِـــكُـــلِّ طُـــوالَةٍ وَطُـــوالِ", "لَمّــا عَــرَفــنَ وُجــوهَــنــا وَتَــحَــدَّرَت", "عَـــبَـــراتُ أَعــيُــنِهِــنَّ بِــالإِســبــالِ", "وَذَكَــرنَ مِــن خَــفَــرِ الحَـيـاءِ بَـقِـيَّةً", "بَــقِــيَــت وَكُــنَّ قُــبَــيـلُ فـي أَشـغـالِ", "وارَيــنَ أَســوُقَهُــنَّ حــيــنَ عَـرَفـنَـنـا", "ثِــــقَــــةً وَكُــــنَّ رَوافِـــعَ الأَذيـــالِ", "بِـــفَـــوارِسٍ لَحِــقــوا أَبــوهُــم دارِمٌ", "بــيــضُ الوُجــوهِ عَـلى العَـدُوِّ ثِـقـالِ", "كُـــنّـــا إِذا نَـــزَلَت بِـــأَرضِــكَ حَــيَّةٌ", "صَــمّــاءُ تَــخــرُجُ مِــن صُــدوعِ جِــبــالِ", "يُــخــشــى بَـوادِرُهـا شَـدَخـنـا رَأسَهـا", "بِــــمُــــشَــــدِّخــــاتٍ لِلرُؤوسِ عَــــوالي", "إِنّــا لِنَــنــزِلُ ثَــغــرَ كُــلِّ مَــخـوفَـةٍ", "بِـــالمُـــقــرَبــاتِ كَــأَنَّهــُنَّ سَــعــالي", "قــوداً ضَـوامِـرَ فـي الرُكـوبِ كَـأَنَّهـا", "عِـــقـــبـــانُ يَـــومِ تَــغَــيِّمــٍ وَطِــلالِ", "شُــعــثـاً شَـوازِبَ قَـد طَـوى أَقـرابَهـا", "كَــــرُّ الطِــــرادِ لَواحِــــقُ الآطــــالِ", "بِــأُلاكَ تَــمـنَـعُ أَن تُـنَـفِّقـَ بَـعـدَمـا", "قَـــصَّعـــتَ بَـــيـــنَ حُـــزونَـــةٍ وَرِمــالِ", "وَبِهِـــنَّ نَـــدفَـــعُ كَـــربَ كُــلُّ مُــثَــوِّبٍ", "وَتَـــرى لَهـــا خُــدَداً بِــكُــلِّ مَــجــالِ", "إِنّـــــي بَـــــنــــى لي دارِمٌ عــــادِيَّةً", "فــي المَــجــدِ لَيـسَ أَرومُهـا بِـمُـزالِ", "وَأَبــي الَّذي وَرَدَ الكِــلابَ مُــسَـوِّمـاً", "وَالخَـيـلُ تَـحـتَ عَـجـاجِهـا المِـنـجـالِ", "تَــمـشـي كَـواتِـفُهـا إِذا مـا أَقـبَـلَت", "بِـــالدارِعـــيـــنَ تَـــكَــدُّسَ الأَوعــالِ", "قَـلِقـاً قَـلائِدُهـا تُـقـادُ إِلى العِدى", "رُجُــعَ الغَــذِيِّ كَــثــيــرَةَ الأَنــفــالِ", "أَكَـلَت دَوابِـرَهـا الإِكـامُ فَـمَـشـيُهـا", "مِــمّــا وَجــيــنَ كَــمِــشـيَـةِ الأَطـفـالِ", "فَـــكَـــأَنَّهـــُنَّ إِذا فَـــزِعـــنَ لِصـــارِخٍ", "وَشَـــرَعـــنَ بَـــيـــنَ سَــوافِــلٍ وَعَــوالِ", "وَهَـــزَزنَ مِـــن جَـــزَعٍ أَسِـــنَّةـــَ صُـــلَّبٍ", "كَـــجُـــزوعِ خَــيــبَــرَ أَو جُــزوعِ أَوالِ", "طَــيــرٌ تُــبــادِرُ رائِحــاً ذا غَــبـيَـةٍ", "بَـــرداً وَتَـــســحَــقَهُ خَــريــقَ شَــمــالِ", "عَــلِقَــت أَعِــنَّتــُهُــنَّ فــي مَــجــرومَــةٍ", "سُـــحُـــقٍ مُـــشَـــذَّبَــةِ الجُــذوعِ طِــوالِ", "تَــغــشــى مُــكَــلَّلَةً عَــوابِـسُهـا بِـنـا", "يَـــومَ اللِقـــاءِ أَسِــنَّةــَ الأَبــطــالِ", "تَـرعـى الزَعـانِـفَ حَـولَنـا بِـقِـيادِها", "وَغُـــــدُوُّهُـــــنَّ مُــــرَوَّحَ التَــــشــــلالِ", "يَــومَ الشُـعَـيـبَـةِ يَـومَ أَقـدَمَ عـامِـرٌ", "قُـــدّامَ مُـــشـــعِـــلَةِ الرُكــوبِ غَــوالِ", "وَتَــرى مُــراخــيـهـا يَـثـوبُ لِحـاقُهـا", "وِردَ الحَـــمـــامِ حَـــوائِرَ الأَوشـــالِ", "شُـعـثـاً قَـدِ اِنـتَـزَعَ القِيادُ بُطونَها", "مِــــن آلِ أَعــــوَجَ ضُــــمَّرٍ وَفِــــحــــالِ", "شُــمُّ السَــنــابِــكِ مُــشـرِفٌ أَقـتـارُهـا", "وَإِذا اِنــتُــضــيــنَ غَـداةَ كُـلَّ صِـقـالِ", "فـــي جَـــحــفَــلٍ لَجِــبٍ كَــأَنَّ شَــعــاعَهُ", "جَــبَــلُ الطَــراةِ مُـضَـعـضَـعُ الأَمـيـالِ", "يَـــعـــذِمـــنَ وَهـــيَ مُــصِــرَّةٌ آذانَهــا", "قَـــصَـــراتِ كُــلِّ نَــجــيــبَــةٍ شِــمــلالِ", "وَتَـــرى عَـــطِــيَّةــَ وَالأَتــانُ أَمــامَهُ", "عَــجِــلاً يَــمُــرُّ بِهـا عَـلى الأَمـثـالِ", "وَيَــظَــلُّ يَــتــبَــعُهُــنَّ وَهــوَ مُــقَـرمِـدٌ", "مِـــن خَـــلفِهِـــنَّ كَـــأَنَّهـــُ بِـــشــكــالِ", "وَتَــرى عَــلى كَــتِـفَـي عَـطِـيَّةـَ مـائِلاً", "أَربــــاقَهُ عُــــدِلَت لَهُ بِــــسِــــخــــالِ", "وَتَــراهُ مِـن حَـمـيِ الهَـجـيـرَةِ لائِذاً", "بِـــالظِـــلِّ حــيــنَ يَــزولُ كُــلَّ مَــزالِ", "تَــبِــعَ الحِــمــارَ مُــكَـلَّمـاً فَـأَصـابَهُ", "بِـــنَهـــيـــقِهِ مِـــن خَــلفِهِ بِــنِــكــالِ", "وَاِبـنُ المَـراغَـةِ قَـد تَـحَـوَّلَ راهِـبـاً", "مُــتَــبَــرنِــســاً لِتَــمَــســكُــنٍ وَسُــؤالِ", "يَــمــشــي بِهــا حَــلِمـاً يُـعـارِضُ ثَـلَّةً", "قُــبــحــاً لِتِــلكَ عَــطِــيَّ مِــن أَعــدالِ", "نَــظَــروا إِلَيَّ بِــأَعــيُــنٍ مَــلعــونَــةٍ", "نَــظَــرَ الرِجــالِ وَمــا هُــمُ بِــرِجــالِ", "مُـتَـقـاعِـسـيـنَ عَلى النَواهِقِ بِالضُحى", "يَـــمـــرونَهُـــنَّ بِـــيــابِــسِ الأَجــذالِ", "إِنَّ المَــكــارِمَ يـا كُـلَيـبُ لِغَـيـرِكُـم", "وَالخَــيــلَ يَــومَ تَــنــازُلِ الأَبـطـالِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/8090	الفَرَزدَق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/375	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> لا قَومَ أَكرَمُ مِن تَميمٍ ِذ غَدَت <\|vsep\|> عوذُ النِساءِ يُسَقنَ كَالجالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الضارِبونَ ِذا الكَتيبَةُ أَحجَمَت <\|vsep\|> وَالنازِلونَ غَداةَ كُلَّ نِزالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالضامِنونَ عَلى المَنِيَّةِ جارَهُم <\|vsep\|> وَالمُطعِمونَ غَداةَ كُلَّ شَمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَني غُدانَةَ ِنَّني حَرَّرتُكُم <\|vsep\|> وَوَهَبتُكُم لِعَطِيَّةَ اِبنِ جِعالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوَهَبتُكُم لِأَحَقَّكُم بِقَديمِكُم <\|vsep\|> قِدماً وَأَفعَلِهِ لِكُلِّ نَوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولا عَطِيَّةُ لَاِجتَدَعتُ أُنوفَكُم <\|vsep\|> مِن بَينِ أَلأَمِ نِفٍ وَسِبالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي كَذاكَ ِذا هَجَوتُ قَبيلَةً <\|vsep\|> جَدَّعتُهُم بِعَوارِمِ الأَمثالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَنو كُلَيبٍ مِثلُ لِ مُجاشِعٍ <\|vsep\|> أَم هَل أَبوكَ مُدَعدِعاً كَعِقالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعدِع بِأَعنَقِكَ التَوائِمَ ِنَّني <\|vsep\|> في باذِخٍ يا اِبنَ المَراغَةِ عالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِبنُ المَراغَةِ قَد تَحَوَّلَ راهِباً <\|vsep\|> مُتَبَرنِساً لِتَمَسكُنٍ وَسُؤالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُكَبَّلٍ تَرَكَ الحَديدُ بِساقِهِ <\|vsep\|> أَثَراً مِنَ الرَسَفانِ في الأَحجالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَدَت عَلَيهِ شُيوخُ لِ مُجاشِعٍ <\|vsep\|> مِنهُم بِكُلِّ مُسامِحٍ مِفضالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفَدَوهِ لا لِثَوابِهِ وَلَقَد يُرى <\|vsep\|> بِيَمينِهِ نَدَبٌ مِنَ الأَغلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كانَ يَلبَسُ تاجَ لِ مُحَرِّقٍ <\|vsep\|> ِلّا هُمُ وَمُقاوِلُ الأَقوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَت مُنادَمَةُ المُلوكِ وَتاجُهُم <\|vsep\|> لِمُجاشِعٍ وَسُلافَةُ الجِريالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَئِن سَأَلتَ بَني سُلَيمٍ أَيُّنا <\|vsep\|> أَدنى لِكُلِّ أَرومَةٍ وَفَعالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِيُنَبِّأَنَّكَ رَهطُ مَعنٍ فَأتِهِم <\|vsep\|> بِالعِلمِ وَالأَنِفونَ مِن سَمّالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ السَماءَ لَنا عَلَيكَ نُجومُها <\|vsep\|> وَالشَمسُ مُشرِقَةٌ وَكُلُّ هِلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَنا مَعاقِلُ كُلَّ أَعيَطَ باذِخٍ <\|vsep\|> صَعبٍ وَكُلُّ مَباءَةٍ مِحلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ اِبنَ أُختِ بَني كُلَيبٍ خالُهُ <\|vsep\|> يَومَ التَفاضُلِ أَلأَمُ الأَخوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَعلُ الغَريبَةِ مِن كُلَيبٍ مُمسِكٌ <\|vsep\|> مِنها بِلا حَسَبٍ وَلا بِجِمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي وَجَدتُ بَني كُلَيبٍ ِنَّما <\|vsep\|> خُلِقوا وَأُمِّكَ مُذ ثَلاثِ لَيالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُرويهِمُ الثَمدُ الَّذي لَو حَلَّهُ <\|vsep\|> جُرَذانِ ما نَدّاهُما بِبِلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يُنعِمونَ فَيَستَثيبوا نِعمَةً <\|vsep\|> لَهُمُ وَلا يَجزونَ بِالأَفضالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَتَراهَنونَ عَلى جِيادِ حَميرِهِم <\|vsep\|> مِن غايَةِ الغَذَوانِ وَالصَلصالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَنَّما مَسَحوا بِوَجهِ حِمارِهِم <\|vsep\|> ذي الرَقمَتَينِ جَبينَ ذي العُقّالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَتبَعنَهُم سَلَفاً عَلى حُمُراتِهِم <\|vsep\|> أَعداءَ بَطنِ شُعَيبَةِ الأَوشالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَظَلُّ مِن وَهَجِ الهَجيرَةِ عائِذاً <\|vsep\|> بِالظِلِّ حَيثُ يَزولُ كُلَّ مَزالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَسِبتُ حَربي وَهيَ تَخطِرُ بِالقَنا <\|vsep\|> حَلَبَ الحِمارَةِ يا اِبنَ أُمِّ رِعالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَلّا وَحَيثُ مَسَحتُ أَيمَنَ بَيتِهِ <\|vsep\|> وَسَعَيتُ أَشعَثَ مُحرِماً بِحَلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبكي المَراغَةُ بِالرَغامِ عَلى اِبنِها <\|vsep\|> وَالناهِقاتُ يَنُحنَ بِالِعوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سوقي النَواهِقَ مَأتَماً يَبكينَهُ <\|vsep\|> وَتَعَرَّضي لِمُصاعِدِ القُفّالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَرِباً مَدامِعُها تَنوحُ عَلى اِبنِها <\|vsep\|> بِالرَملِ قاعِدَةً عَلى جَلّالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا لَها اِحتَسِبي جَريراً ِنَّهُ <\|vsep\|> أَودى الهِزَبرُ بِهِ أَبو الأَشبالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلقى عَلَيهِ يَدَيهِ ذو قَومِيَّةٍ <\|vsep\|> وَردٌ فَدَقَّ مَجامِعَ الأَوصالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كُنتُ لَو نَفَعَ النَذيرُ نَهَيتُهُ <\|vsep\|> أَلّا يَكونَ فَريسَةَ الرِئبالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي رَأَيتُكَ ِذ أَبَقتَ فَلَم تَئل <\|vsep\|> خَيَّرتَ نَفسَكَ مِن ثَلاثِ خِلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَينَ الرُجوعَ ِلَيَّ وَهيَ فَظيعَةٌ <\|vsep\|> في فيكَ مُدنِيَةٌ مِنَ الجالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو بَينَ حَيِّ أَبي نَعامَةَ هارِباً <\|vsep\|> أَو بِاللَحاقِ بِطَيِّءِ الأَجبالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد هَمَمتَ بِقَتلِ نَفسَكَ خالِياً <\|vsep\|> أَو بِالفَرارِ ِلى سَفينِ أَوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالنَ يا رُكبَ الجِداءِ هَجَوتُكُم <\|vsep\|> بِهِجائِكُم وَمُحاسِبِ الأَعمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِسأَل فَِنَّكَ مِن كُلَيبٍ وَاِلتَمِس <\|vsep\|> بِالعَسكَرَينِ بَقِيَّةَ الأَظلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّا لَتوزَنُ بِالجِبالِ حُلومُنا <\|vsep\|> وَيَزيدُ جاهُلُنا عَلى الجُهّالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِجمَع مَساعيكَ القِصارَ وَوافِني <\|vsep\|> بِعُكاظَ يا اِبنَ مُرَبِّقِ الأَحمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِسأَل بِقَومِكَ يا جَريرُ وَدارِمٍ <\|vsep\|> مَن ضَمَّ بَطنَ مِنىً مِنَ النُزّالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجِدِ المَكارِمَ وَالعَديدَ كِلَيهِما <\|vsep\|> في دارِمٍ وَرَغائِبَ الكالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا عَدَدتَ بَني كُلَيبٍ لَم تَجِد <\|vsep\|> حَسَباً لَهُم يوفي بِشِسعِ قِبالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَمنَعونَ لَهُم حَرامَ حَليلَةٍ <\|vsep\|> بِمَهابَةٍ مِنهُم وَلا بِقِتالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجَريرُ ِنَّ أَباكَ ِذ أَتعَبتَهُ <\|vsep\|> قَصَرَت يَداهُ وَمَدَّ شَرَّ حِبالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الحِجارَةَ لَو تَكَلَّمَ خَبَّرَت <\|vsep\|> عَنكُم بِأَلأَمَ دِقَّةٍ وَسِفالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو تَعلَمونَ غَداةَ يُطرَدُ سَيبُكُم <\|vsep\|> بِالسَفحِ بَينَ مُليحَةٍ وَطِحالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالحَوفَزانُ مُسَوِّمٌ أَفراسَهُ <\|vsep\|> وَالمُحصَناتُ يَجُلنَ كُلَّ مَجالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَحدُرنَ مِن أُمُلِ الكَثيبِ عَشِيَّةً <\|vsep\|> رَقَصَ اللِقاحِ وَهُنَّ غَيرُ أَوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى تَدارَكَها فَوارِسُ مالِكٍ <\|vsep\|> رَكضاً بِكُلِّ طُوالَةٍ وَطُوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمّا عَرَفنَ وُجوهَنا وَتَحَدَّرَت <\|vsep\|> عَبَراتُ أَعيُنِهِنَّ بِالِسبالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذَكَرنَ مِن خَفَرِ الحَياءِ بَقِيَّةً <\|vsep\|> بَقِيَت وَكُنَّ قُبَيلُ في أَشغالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وارَينَ أَسوُقَهُنَّ حينَ عَرَفنَنا <\|vsep\|> ثِقَةً وَكُنَّ رَوافِعَ الأَذيالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِفَوارِسٍ لَحِقوا أَبوهُم دارِمٌ <\|vsep\|> بيضُ الوُجوهِ عَلى العَدُوِّ ثِقالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنّا ِذا نَزَلَت بِأَرضِكَ حَيَّةٌ <\|vsep\|> صَمّاءُ تَخرُجُ مِن صُدوعِ جِبالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُخشى بَوادِرُها شَدَخنا رَأسَها <\|vsep\|> بِمُشَدِّخاتٍ لِلرُؤوسِ عَوالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّا لِنَنزِلُ ثَغرَ كُلِّ مَخوفَةٍ <\|vsep\|> بِالمُقرَباتِ كَأَنَّهُنَّ سَعالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قوداً ضَوامِرَ في الرُكوبِ كَأَنَّها <\|vsep\|> عِقبانُ يَومِ تَغَيِّمٍ وَطِلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُعثاً شَوازِبَ قَد طَوى أَقرابَها <\|vsep\|> كَرُّ الطِرادِ لَواحِقُ الطالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأُلاكَ تَمنَعُ أَن تُنَفِّقَ بَعدَما <\|vsep\|> قَصَّعتَ بَينَ حُزونَةٍ وَرِمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِهِنَّ نَدفَعُ كَربَ كُلُّ مُثَوِّبٍ <\|vsep\|> وَتَرى لَها خُدَداً بِكُلِّ مَجالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي بَنى لي دارِمٌ عادِيَّةً <\|vsep\|> في المَجدِ لَيسَ أَرومُها بِمُزالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبي الَّذي وَرَدَ الكِلابَ مُسَوِّماً <\|vsep\|> وَالخَيلُ تَحتَ عَجاجِها المِنجالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمشي كَواتِفُها ِذا ما أَقبَلَت <\|vsep\|> بِالدارِعينَ تَكَدُّسَ الأَوعالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَلِقاً قَلائِدُها تُقادُ ِلى العِدى <\|vsep\|> رُجُعَ الغَذِيِّ كَثيرَةَ الأَنفالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكَلَت دَوابِرَها الِكامُ فَمَشيُها <\|vsep\|> مِمّا وَجينَ كَمِشيَةِ الأَطفالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَأَنَّهُنَّ ِذا فَزِعنَ لِصارِخٍ <\|vsep\|> وَشَرَعنَ بَينَ سَوافِلٍ وَعَوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَزَزنَ مِن جَزَعٍ أَسِنَّةَ صُلَّبٍ <\|vsep\|> كَجُزوعِ خَيبَرَ أَو جُزوعِ أَوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَيرٌ تُبادِرُ رائِحاً ذا غَبيَةٍ <\|vsep\|> بَرداً وَتَسحَقَهُ خَريقَ شَمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلِقَت أَعِنَّتُهُنَّ في مَجرومَةٍ <\|vsep\|> سُحُقٍ مُشَذَّبَةِ الجُذوعِ طِوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَغشى مُكَلَّلَةً عَوابِسُها بِنا <\|vsep\|> يَومَ اللِقاءِ أَسِنَّةَ الأَبطالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرعى الزَعانِفَ حَولَنا بِقِيادِها <\|vsep\|> وَغُدُوُّهُنَّ مُرَوَّحَ التَشلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَومَ الشُعَيبَةِ يَومَ أَقدَمَ عامِرٌ <\|vsep\|> قُدّامَ مُشعِلَةِ الرُكوبِ غَوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَرى مُراخيها يَثوبُ لِحاقُها <\|vsep\|> وِردَ الحَمامِ حَوائِرَ الأَوشالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُعثاً قَدِ اِنتَزَعَ القِيادُ بُطونَها <\|vsep\|> مِن لِ أَعوَجَ ضُمَّرٍ وَفِحالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُمُّ السَنابِكِ مُشرِفٌ أَقتارُها <\|vsep\|> وَِذا اِنتُضينَ غَداةَ كُلَّ صِقالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في جَحفَلٍ لَجِبٍ كَأَنَّ شَعاعَهُ <\|vsep\|> جَبَلُ الطَراةِ مُضَعضَعُ الأَميالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَعذِمنَ وَهيَ مُصِرَّةٌ ذانَها <\|vsep\|> قَصَراتِ كُلِّ نَجيبَةٍ شِملالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَرى عَطِيَّةَ وَالأَتانُ أَمامَهُ <\|vsep\|> عَجِلاً يَمُرُّ بِها عَلى الأَمثالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَظَلُّ يَتبَعُهُنَّ وَهوَ مُقَرمِدٌ <\|vsep\|> مِن خَلفِهِنَّ كَأَنَّهُ بِشكالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَرى عَلى كَتِفَي عَطِيَّةَ مائِلاً <\|vsep\|> أَرباقَهُ عُدِلَت لَهُ بِسِخالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَراهُ مِن حَميِ الهَجيرَةِ لائِذاً <\|vsep\|> بِالظِلِّ حينَ يَزولُ كُلَّ مَزالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبِعَ الحِمارَ مُكَلَّماً فَأَصابَهُ <\|vsep\|> بِنَهيقِهِ مِن خَلفِهِ بِنِكالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِبنُ المَراغَةِ قَد تَحَوَّلَ راهِباً <\|vsep\|> مُتَبَرنِساً لِتَمَسكُنٍ وَسُؤالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَمشي بِها حَلِماً يُعارِضُ ثَلَّةً <\|vsep\|> قُبحاً لِتِلكَ عَطِيَّ مِن أَعدالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَظَروا ِلَيَّ بِأَعيُنٍ مَلعونَةٍ <\|vsep\|> نَظَرَ الرِجالِ وَما هُمُ بِرِجالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَقاعِسينَ عَلى النَواهِقِ بِالضُحى <\|vsep\|> يَمرونَهُنَّ بِيابِسِ الأَجذالِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "جَزى اللَهُ عَنّي في الأُمورِ مُجاشِعاً", "جَــزاءَ كَــريــمٍ عـالِمٍ كَـيـفَ يَـصـنَـعُ", "فَـإِن تَـجـزِنـي مِـنـهُـم فَـإِنَّكـَ قـادِرٌ", "تَــجُــزُّ كَـمـا شِـئتَ العِـبـادَ وَتَـزرَعُ", "يُـرِقّـونَ عَظمي ما اِستَطاعوا وَإِنَّما", "أَشــيـدُ لَهُـم بُـنـيـانَ مَـجـدٍ وَأَرفَـعُ", "وَكَـيـفَ بِـكُـم إِن تَظلِموني وَتَشتَكوا", "إِذا أَنـا عـاقَـبـتُ اِمرَأً وَهوَ أَقطَعُ", "إِذا اِنـفَـقَـأَت مِـنـكُـم ضَواةٌ جَعَلتُمُ", "عَـــلَيَّ أَذاهـــا حَـــرقَهـــا يَــتَــزَرَّعُ", "تَــرَونَ لَكُـم مَـجـداً هِـجـائي وَإِنَّمـا", "هِـجـائي لِمَـن حـانَ الذُعافُ المُسَلَّعُ", "وَإِنّـي لِيَـنـهـانـي عَـنِ الجَهلِ فيكُمُ", "إِذا كِــدتُ خَـلّاتٌ مِـنَ الحِـلمِ أَربَـعُ", "حَــيــاءٌ وَبُــقــيــا وَاِتِّقـاءٌ وَإِنَّنـي", "كَــريـمٌ فَـأُعـطـي مـا أَشـاءُ وَأَمـنَـعُ", "وَإِن أَعـفُ أَسـتَـبـقـي حُـلومَ مُـجـاشِعٍ", "فَإِنَّ العَصا كانَت لِذي الحِلمِ تُقرَعُ", "أَلَم تُـرجِـلوني عَن جِيادي وَتَخلَعوا", "عِـنـاني وَما مِثلي مِنَ القَومِ يُخلَعُ", "كَما كانَ يَلقى الزِبرِقانُ وَلَم يَزَل", "يُــعــالِجُ مَـولىً يَـسـتَـقـيـمُ وَيَـظـلَعُ", "وَإِنّـي لَأَجـري بَـعـدَما يَبلُغُ المَدى", "وَأَفـقَـأُ عَـيـنَـي ذي الذُبـابِ وَأَجدَعُ", "وَأَكـوي خَـيـاشـيـمَ الصُـداعِ وَأَبتَغي", "مَـجـامِـعَ داءِ الرَأسِ مِـن حَيثُ يَنقَعُ", "وَإِنّـي لِيَـنـمـيـنـي إِلى خَـيـرِ مَنصِبٍ", "أَبٌ كـــانَ أَبّـــاءً يَــضُــرُّ وَيَــنــفَــعُ", "طَـويـلُ عِـمـادِ البَـيـتِ تَبني مُجاشِعٌ", "إِلى بَــيــتِهِ أَطـنـابَهـا مـا تَـنَـزَّعُ", "سَـيَـبـلُغُ عَـنّـي حـاجَـتـي غَـيـرُ عامِلٍ", "بِهـا مِـن ذَوي الحـاجـاتِ فَيجٌ مُسَرِّعُ", "عَـصـائِبُ لَم يَـطـحَـن كُـدَيـرٌ مَـتاعَها", "يَـمُـرُّ بِهـا بَـيـنَ الغَـديـرَيـنِ مَهيَعُ", "إِلَيـهِ وَإِن كـانَـت زَبـالَةُ بَـيـنَـنـا", "وَذو حَـدَبٍ فـيـهِ القَـراقـيـرُ تَـمـزَعُ", "يَـمـيـنـاً لَئِن أَمـسـى كُدَيرٌ يَلومُني", "لَقَـد لُمـتُهُ لَومـاً سَـيَـبـقـى وَيَـنصَعُ", "خَـليـلَي كُـدَيـرٍ أَبـلِغـا إِن لَقـيـتُهُ", "طَــبِــعـتُ وَأَنّـى لَيـسَ مِـثـلُكَ يَـطـبَـعُ", "أَفــي مِــئَةٍ أَقــرَضـتَهـا ذا قَـرابَـةٍ", "عَـلى كُـلِّ بـابٍ مـاءُ عَـيـنَـيـكَ يَدمَعُ", "تَـسـيـلُ مَـآقـيـكَ الصَـديـدَ تَـلومُـني", "وَأَنـتَ اِمـرُؤٌ قَـحـمُ العَذارَينِ أَصلَعُ", "فَــدونَــكَهــا إِنّــي إِخـالُكَ لَم تَـزَل", "لَدُن خَـرَجَـت مِـن بـابِ بَـيـتِـكَ تَـلمَعُ", "تُـنـادي وَتَـدعـو اللَهَ فيها كَأَنَّما", "رُزِئتَ اِبـنَ أُمٍّ لَم يَـكُـن يَـتَـضَـعـضَـعُ", "مَـتـى تَـأتِهِ مِـنّي النَذيرَةُ لا يَنَم", "وَلَكِــن يَــخــافُ الطـارِقـاتُ وَيَـفـزَعُ", "وَأَيُّ اِمـرِئٍ بَـعـدَ النَـذيرَةِ قَد رَأى", "طَـلايِـعَهـا مِـنّـي لَهُ العَـيـنُ تَهـجَعُ", "مِنَ الناسِ إِلّا فاسِدَ العَقلِ شارَكَت", "بِهِ العَـجـزَ حَـولاً أُمُّهـُ وَهـوَ مُـرضَعُ", "فَـلا يَـقـذِفَـنكَ الحينُ في نابِ حَيَّةٍ", "عَــصــا كُـلَّ حَـوّاءٍ بِهِ السُـمُّ مُـنـقَـعُ", "يَــفِـرُّ رُقـاةُ القَـومِ لا يَـقـرَبـونَهُ", "خَـشـاشُ حِـبـالٍ فـاتِـكُ اللَيـلِ أَقـرَعُ", "مِـنَ الصُـمِّ إِن تَـعـلُكَّ مِـنـهُ شَـكـيمَةٌ", "تَـمُـت أَو تُـفِـق قَد ماتَ عَقلُكَ أَجمَعُ", "تَـرى جَـسَـداً عَـيـنـاكَ تَـنـظُرُ ساكِناً", "وَلَســتَ وَلَو نـاداكَ لُقـمـانُ تَـسـمَـعُ", "فَــإِيّـاكَ إِنّـي قَـلَّ مـا أَزجُـرُ اِمـرِئً", "سِــوى مَــرَّةٍ إِنّــي بِـمَـن حـانَ مـولَعُ", "فَــذَلِكَ تَـقـديـمـي إِلَيـكَ فَـإِن تَـكُـن", "شَـقِـيّـاً تَـرِد حَـوضَ الَّذي كُـنتَ أَمنَعُ", "وَقَـد شـابَ صُدغاكَ اللَئيمانِ عاتِباً", "عَـلَيـنـا وَفـيـنـا أُمُّكَ الغولُ تَمزَعُ", "إِلى حُــجُــرِ الأَضــيــافِ كُــلَّ عَـشِـيَّةٍ", "بِــذي حَــلَقٍ تَــمــشــي بِهِ تَــتَـدَعـدَعُ", "فَـمـا زِلتُ عَن سَعدٍ لَدُن أَن هَجَوتُها", "أَخُـــصُّ وَتـــاراتٍ أَعُـــمُّ فَـــأَجـــمَـــعُ", "جُـعِـلتُ عَـلى سَـعـدٍ عَـذابـاً فَـأَصبَحَت", "تَـلاعَـنُ سَـعـدٌ فـي عَـذابـي وَتُـقـمَـعُ", "تَـلاعُـنَ أَهـلِ النـارِ إِذ يَركَبونَها", "وَإِذ هِـيَ تَـغـشـى المُـجـرِمينَ وَتَسفَعُ", "أَلَم تَـرَ سَـعـداً أَودَحَـت إِذ دَكَكتُها", "كَــمــا دَكَّ آطــامَ اليَــمــامَـةِ تُـبَّعُ", "كَــأَنَّ بَــنــي سَـعـدٍ ضِـبـاعُ قَـصـيـمَـةٍ", "تَـفَـرَّعَهـا عَـبـلُ الذِراعَـيـنِ مِـصـقَـعُ", "تُــنَـفِّسـُ عَـنـهـا بِـالجُـعـورِ وَتَـتَّقـي", "بِــأَذنــابِهــا زُبَّ المَــنــاخِـرِ طُـلَّعِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/7947	الفَرَزدَق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/375	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> جَزى اللَهُ عَنّي في الأُمورِ مُجاشِعاً <\|vsep\|> جَزاءَ كَريمٍ عالِمٍ كَيفَ يَصنَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن تَجزِني مِنهُم فَِنَّكَ قادِرٌ <\|vsep\|> تَجُزُّ كَما شِئتَ العِبادَ وَتَزرَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُرِقّونَ عَظمي ما اِستَطاعوا وَِنَّما <\|vsep\|> أَشيدُ لَهُم بُنيانَ مَجدٍ وَأَرفَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ بِكُم ِن تَظلِموني وَتَشتَكوا <\|vsep\|> ِذا أَنا عاقَبتُ اِمرَأً وَهوَ أَقطَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اِنفَقَأَت مِنكُم ضَواةٌ جَعَلتُمُ <\|vsep\|> عَلَيَّ أَذاها حَرقَها يَتَزَرَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرَونَ لَكُم مَجداً هِجائي وَِنَّما <\|vsep\|> هِجائي لِمَن حانَ الذُعافُ المُسَلَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي لِيَنهاني عَنِ الجَهلِ فيكُمُ <\|vsep\|> ِذا كِدتُ خَلّاتٌ مِنَ الحِلمِ أَربَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَياءٌ وَبُقيا وَاِتِّقاءٌ وَِنَّني <\|vsep\|> كَريمٌ فَأُعطي ما أَشاءُ وَأَمنَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن أَعفُ أَستَبقي حُلومَ مُجاشِعٍ <\|vsep\|> فَِنَّ العَصا كانَت لِذي الحِلمِ تُقرَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَم تُرجِلوني عَن جِيادي وَتَخلَعوا <\|vsep\|> عِناني وَما مِثلي مِنَ القَومِ يُخلَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَما كانَ يَلقى الزِبرِقانُ وَلَم يَزَل <\|vsep\|> يُعالِجُ مَولىً يَستَقيمُ وَيَظلَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي لَأَجري بَعدَما يَبلُغُ المَدى <\|vsep\|> وَأَفقَأُ عَينَي ذي الذُبابِ وَأَجدَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَكوي خَياشيمَ الصُداعِ وَأَبتَغي <\|vsep\|> مَجامِعَ داءِ الرَأسِ مِن حَيثُ يَنقَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي لِيَنميني ِلى خَيرِ مَنصِبٍ <\|vsep\|> أَبٌ كانَ أَبّاءً يَضُرُّ وَيَنفَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَويلُ عِمادِ البَيتِ تَبني مُجاشِعٌ <\|vsep\|> ِلى بَيتِهِ أَطنابَها ما تَنَزَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَيَبلُغُ عَنّي حاجَتي غَيرُ عامِلٍ <\|vsep\|> بِها مِن ذَوي الحاجاتِ فَيجٌ مُسَرِّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَصائِبُ لَم يَطحَن كُدَيرٌ مَتاعَها <\|vsep\|> يَمُرُّ بِها بَينَ الغَديرَينِ مَهيَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَيهِ وَِن كانَت زَبالَةُ بَينَنا <\|vsep\|> وَذو حَدَبٍ فيهِ القَراقيرُ تَمزَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَميناً لَئِن أَمسى كُدَيرٌ يَلومُني <\|vsep\|> لَقَد لُمتُهُ لَوماً سَيَبقى وَيَنصَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَليلَي كُدَيرٍ أَبلِغا ِن لَقيتُهُ <\|vsep\|> طَبِعتُ وَأَنّى لَيسَ مِثلُكَ يَطبَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفي مِئَةٍ أَقرَضتَها ذا قَرابَةٍ <\|vsep\|> عَلى كُلِّ بابٍ ماءُ عَينَيكَ يَدمَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَسيلُ مَقيكَ الصَديدَ تَلومُني <\|vsep\|> وَأَنتَ اِمرُؤٌ قَحمُ العَذارَينِ أَصلَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدونَكَها ِنّي ِخالُكَ لَم تَزَل <\|vsep\|> لَدُن خَرَجَت مِن بابِ بَيتِكَ تَلمَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُنادي وَتَدعو اللَهَ فيها كَأَنَّما <\|vsep\|> رُزِئتَ اِبنَ أُمٍّ لَم يَكُن يَتَضَعضَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتى تَأتِهِ مِنّي النَذيرَةُ لا يَنَم <\|vsep\|> وَلَكِن يَخافُ الطارِقاتُ وَيَفزَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَيُّ اِمرِئٍ بَعدَ النَذيرَةِ قَد رَأى <\|vsep\|> طَلايِعَها مِنّي لَهُ العَينُ تَهجَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ الناسِ ِلّا فاسِدَ العَقلِ شارَكَت <\|vsep\|> بِهِ العَجزَ حَولاً أُمُّهُ وَهوَ مُرضَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا يَقذِفَنكَ الحينُ في نابِ حَيَّةٍ <\|vsep\|> عَصا كُلَّ حَوّاءٍ بِهِ السُمُّ مُنقَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَفِرُّ رُقاةُ القَومِ لا يَقرَبونَهُ <\|vsep\|> خَشاشُ حِبالٍ فاتِكُ اللَيلِ أَقرَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ الصُمِّ ِن تَعلُكَّ مِنهُ شَكيمَةٌ <\|vsep\|> تَمُت أَو تُفِق قَد ماتَ عَقلُكَ أَجمَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى جَسَداً عَيناكَ تَنظُرُ ساكِناً <\|vsep\|> وَلَستَ وَلَو ناداكَ لُقمانُ تَسمَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِيّاكَ ِنّي قَلَّ ما أَزجُرُ اِمرِئً <\|vsep\|> سِوى مَرَّةٍ ِنّي بِمَن حانَ مولَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذَلِكَ تَقديمي ِلَيكَ فَِن تَكُن <\|vsep\|> شَقِيّاً تَرِد حَوضَ الَّذي كُنتَ أَمنَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد شابَ صُدغاكَ اللَئيمانِ عاتِباً <\|vsep\|> عَلَينا وَفينا أُمُّكَ الغولُ تَمزَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى حُجُرِ الأَضيافِ كُلَّ عَشِيَّةٍ <\|vsep\|> بِذي حَلَقٍ تَمشي بِهِ تَتَدَعدَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما زِلتُ عَن سَعدٍ لَدُن أَن هَجَوتُها <\|vsep\|> أَخُصُّ وَتاراتٍ أَعُمُّ فَأَجمَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جُعِلتُ عَلى سَعدٍ عَذاباً فَأَصبَحَت <\|vsep\|> تَلاعَنُ سَعدٌ في عَذابي وَتُقمَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلاعُنَ أَهلِ النارِ ِذ يَركَبونَها <\|vsep\|> وَِذ هِيَ تَغشى المُجرِمينَ وَتَسفَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَم تَرَ سَعداً أَودَحَت ِذ دَكَكتُها <\|vsep\|> كَما دَكَّ طامَ اليَمامَةِ تُبَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ بَني سَعدٍ ضِباعُ قَصيمَةٍ <\|vsep\|> تَفَرَّعَها عَبلُ الذِراعَينِ مِصقَعُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أَنـا اِبـنُ خِـنـدِفَ وَالحـامـي حَـقـيقَتَها", "قَـد جَـعَـلوا فـي يَـدَيَّ الشَـمسَ وَالقَمَرا", "وَلَو نَــفَــرتَ بِــقَــيــسٍ لَاِحــتَــقَــرتُهُــمُ", "إِلى تَــمـيـمٍ تَـقـودُ الخَـيـلَ وَالعَـكَـرا", "وَفـــيـــهِـــمِ مـــائَتــا أَلفٍ فَــوارِسُهُــم", "وَحَــرشَــفٌ كَــجُــشــاءِ اللَيــلِ إِذ زَخَــرا", "كــانــوا إِذاً لِتَــمــيــمٍ لُقـمَـةً ذَهَـبَـت", "فــي ذي بَــلاعــيــمَ لَهّــامٍ إِذا فَـغَـرا", "بــاتَ تَــمــيــمٌ وَهُـم فـي بَـعـضِ أَوعِـيَـةٍ", "مِــن بَـطـنِهِ قَـد تَـعَـشّـاهُـم وَمـا شَـعَـرا", "يــا أَيُّهـا النـابِـحُ العـاوي لِشِـقـوَتِهِ", "إِلَيَّ أُخــبِــركَ عَــمّــا تَــجـهَـلُ الخَـبَـرا", "بِـــأَنَّ حَـــيّــاتِ قَــيــسٍ إِن دَلَفــتَ بِهــا", "حَــيّـاتُ مـاءٍ سَـتَـلقـى الحَـيَّةـَ الذَكَـرا", "أَصَــمَّ لا تَــقــرَبُ الحَــيّــاتُ هَــضــبَــتَهُ", "وَلَيــــسَ حَــــيٌّ لَهُ عــــاشٍ يَـــرى أَثَـــرا", "يـا قَـيـسَ عَـيـلانَ إِنّـي كُـنـتُ قُلتُ لَكُم", "يا قَيسَ عَيلانَ أَن لا تُسرِعوا الضَجَرا", "إِنّــي مَــتــى أَهـجُ قَـومـاً لا أَدَع لَهُـمُ", "سَـمـعـاً إِذا اِسـتَمَعوا صَوتي وَلا بَصَرا", "يــا غَــطَــفــانُ دَعــي مَــرعــى مُهَــنَّأــَةٍ", "تُـعـدي الصِـحـاحَ إِذا ما عَرُّها اِنتَشَرا", "لا يُـبـرِئُ القَـطِـرانُ المَـحـضُ نـاشِـرَها", "إِذا تَــصَــعَّدَ فـي الأَعـنـاقِ وَاِسـتَـعَـرا", "لَو لَم تَــكُــن غَــطَـفـانٌ لا ذُنـوبَ لَهـا", "إِلَيَّ لامَ ذَوُو أَحــــلامِهِــــم عُــــمَــــرا", "مَــمّــا تَــشَـجَّعـَ مِـنّـي حـيـنَ هَـجـهَـجَ بـي", "مِـن بَـيـنِ مَـغـرِبِهـا وَالقَـرنِ إِذ فَـطَرا", "إِن تَـمـنَـعَ التَـمـرَ مِـن رازانَ مائِرَنا", "فَــلَســتَ مــانِــعَ جُــلَّ الحَـيِّ مَـن هَـجَـرا", "قَـد كُـنـتُ أَنـذَرتُكُم حَربي إِذا اِستَعَرَت", "نــيــرانُهــا هِــيَ نـارٌ تَـقـذِفُ الشَـرَرا", "قُــبــحــاً لِنـارِكُـمُ وَالقِـدرُ إِذ نُـصِـبَـت", "عَـلى الأَثـافـي وَضَـوءُ الصُبحِ قَد جَشَرا", "لَو كــانَ يَـعـلَمُ مـا أَنـتُـم مُـجـاوِرُكُـم", "لَمــا أَنــاخَ إِلى أَحــفــاشِــكُــم سَـحَـرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/7824	الفَرَزدَق	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/375	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أَنا اِبنُ خِندِفَ وَالحامي حَقيقَتَها <\|vsep\|> قَد جَعَلوا في يَدَيَّ الشَمسَ وَالقَمَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو نَفَرتَ بِقَيسٍ لَاِحتَقَرتُهُمُ <\|vsep\|> ِلى تَميمٍ تَقودُ الخَيلَ وَالعَكَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفيهِمِ مائَتا أَلفٍ فَوارِسُهُم <\|vsep\|> وَحَرشَفٌ كَجُشاءِ اللَيلِ ِذ زَخَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانوا ِذاً لِتَميمٍ لُقمَةً ذَهَبَت <\|vsep\|> في ذي بَلاعيمَ لَهّامٍ ِذا فَغَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> باتَ تَميمٌ وَهُم في بَعضِ أَوعِيَةٍ <\|vsep\|> مِن بَطنِهِ قَد تَعَشّاهُم وَما شَعَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَيُّها النابِحُ العاوي لِشِقوَتِهِ <\|vsep\|> ِلَيَّ أُخبِركَ عَمّا تَجهَلُ الخَبَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَنَّ حَيّاتِ قَيسٍ ِن دَلَفتَ بِها <\|vsep\|> حَيّاتُ ماءٍ سَتَلقى الحَيَّةَ الذَكَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصَمَّ لا تَقرَبُ الحَيّاتُ هَضبَتَهُ <\|vsep\|> وَلَيسَ حَيٌّ لَهُ عاشٍ يَرى أَثَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قَيسَ عَيلانَ ِنّي كُنتُ قُلتُ لَكُم <\|vsep\|> يا قَيسَ عَيلانَ أَن لا تُسرِعوا الضَجَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي مَتى أَهجُ قَوماً لا أَدَع لَهُمُ <\|vsep\|> سَمعاً ِذا اِستَمَعوا صَوتي وَلا بَصَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا غَطَفانُ دَعي مَرعى مُهَنَّأَةٍ <\|vsep\|> تُعدي الصِحاحَ ِذا ما عَرُّها اِنتَشَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يُبرِئُ القَطِرانُ المَحضُ ناشِرَها <\|vsep\|> ِذا تَصَعَّدَ في الأَعناقِ وَاِستَعَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو لَم تَكُن غَطَفانٌ لا ذُنوبَ لَها <\|vsep\|> ِلَيَّ لامَ ذَوُو أَحلامِهِم عُمَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَمّا تَشَجَّعَ مِنّي حينَ هَجهَجَ بي <\|vsep\|> مِن بَينِ مَغرِبِها وَالقَرنِ ِذ فَطَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن تَمنَعَ التَمرَ مِن رازانَ مائِرَنا <\|vsep\|> فَلَستَ مانِعَ جُلَّ الحَيِّ مَن هَجَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كُنتُ أَنذَرتُكُم حَربي ِذا اِستَعَرَت <\|vsep\|> نيرانُها هِيَ نارٌ تَقذِفُ الشَرَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُبحاً لِنارِكُمُ وَالقِدرُ ِذ نُصِبَت <\|vsep\|> عَلى الأَثافي وَضَوءُ الصُبحِ قَد جَشَرا </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.