Datasets:

Zaid
/

ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 136k rows

poem title stringlengths 3 49 ⌀	poem meter stringclasses 16 values	poem verses list	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringlengths 57 3.11k ⌀	poet url stringlengths 38 58 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description list	poem language type stringclasses 1 value	text stringlengths 78 553k
null	الوافر	[ "أَلا أَبـلِغ بَـنـي أَسَـدٍ رَسولاً", "وَمــا بــي أَن أَزُنَّكــُمُ بِـغَـدرِ", "فَمَن لَم يوفِ بِالجِيرانِ قِدماً", "فَـقَـد أَوفَـت مُـعاوِيَةُ بنُ بَكرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/10373	حاتَم الطائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/385	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلا أَبلِغ بَني أَسَدٍ رَسولاً <\|vsep\|> وَما بي أَن أَزُنَّكُمُ بِغَدرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَلا أَخـلَفَـت سَـوداءَ مِـنكَ المَواعِدُ", "وَدونَ الَّذي أَمَّلـتَ مِـنـهـا الفَراقِدُ", "تُـمَـنّـيـنَـنـا غَـدواً وَغَـيـمُـكُـمُ غَـداً", "ضَـبـابٌ فَـلا صَـحوٌ وَلا الغَيمُ جائِدُ", "إِذا أَنتَ أُعطيتَ الغِنى ثُمَّ لَم تَجُد", "بِـفَـضـلِ الغِـنى أُلفيتَ ما لَكَ حامِدُ", "وَمـاذا يُـعَـدّي المـالُ عَـنـكَ وَجَمعُهُ", "إِذا كــانَ مـيـراثـاً وَواراكَ لاحِـدُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/10364	حاتَم الطائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/385	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلا أَخلَفَت سَوداءَ مِنكَ المَواعِدُ <\|vsep\|> وَدونَ الَّذي أَمَّلتَ مِنها الفَراقِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُمَنّينَنا غَدواً وَغَيمُكُمُ غَداً <\|vsep\|> ضَبابٌ فَلا صَحوٌ وَلا الغَيمُ جائِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَنتَ أُعطيتَ الغِنى ثُمَّ لَم تَجُد <\|vsep\|> بِفَضلِ الغِنى أُلفيتَ ما لَكَ حامِدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "هَلِ الدَهرُ إِلّا اليَومُ أَو أَمسِ أَو غَدُ", "كَــذاكَ الزَمــانُ بَــيــنَــنــا يَــتَــرَدَّدُ", "يَــرُدُّ عَــلَيــنــا لَيــلَةً بَـعـدَ يَـومِهـا", "فَـلا نَـحنُ ما نَبقى وَلا الدَهرُ يَنفُدُ", "لَنـــا أَجَـــلٌ إِمّــا تَــنــاهــى إِمــامُهُ", "فَــــنَـــحـــنُ عَـــلى آثـــارِهِ نَـــتَـــوَرَّدُ", "بَــنــو ثُــعَــلٍ قَـومـي فَـمـا أَنـا مُـدَّعٍ", "سِــواهُــم إِلى قَـومٍ وَمـا أَنـا مُـسـنَـدُ", "بِـــدَرئِهِـــمِ أَغـــشـــى دُروءَ مَــعــاشِــرٍ", "وَيَــحــنِــفُ عَــنّــي الأَبـلَجُ المُـتَـعَـمِّدُ", "فَــمَهـلاً فِـداكَ اليَـومَ أُمّـي وَخـالَتـي", "فَــلا يَــأمُــرَنّــي بِــالدَنِــيَّةــِ أَســوَدُ", "عَـلى جُـبُـنٍ إِذ كُـنـتُ وَاِشـتَـدَّ جـانِـبـي", "أُســامُ الَّتـي أَعـيَـيـتُ إِذ أَنـا أَمـرَدُ", "فَهَــل تَــرَكَـت قَـبـلي حُـضـورَ مَـكـانِهـا", "وَهَـل مَـن أَبـى ضَـيـمـاً وَخَـسـفـاً مُـخَلَّدُ", "وَمُــعــتَــسِــفٍ بِــالرُمــحِ دونَ صِــحــابِهِ", "تَــعَــسَّفــتُهُ بِــالسَــيــفِ وَالقَــومُ شُهَّدُ", "فَـــخَـــرَّ عَــلى حُــرِّ الجَــبــيــنِ وَذادَهُ", "إِلى المَـوتِ مَـطـرورُ الوَقـيـعَـةِ مِذوَدُ", "فَــمــا رُمــتُهُ حَــتّــى أَزَحــتُ عَــويــصَهُ", "وَحَـــتّـــى عَــلاهُ حــالِكُ اللَونِ أَســوَدُ", "فَــأَقــسَـمـتُ لا أَمـشـي إِلى سِـرِّ جـارَةٍ", "مَـدى الدَهـرِ مـا دامَ الحَـمـامُ يُـغَرِّدُ", "وَلا أَشــتَــري مــالاً بِــغَــدرٍ عَـلِمـتُهُ", "أَلا كُــلَّ مــالٍ خــالَطَ الغَــدرُ أَنـكَـدُ", "إِذا كــانَ بَــعـضُ المـالِ رَبّـاً لِأَهـلِهِ", "فَــإِنّــي بِــحَــمــدِ اللَهِ مــالي مُـعَـبَّدُ", "يُــفَــكُّ بِهِ العــانــي وَيُــؤكَــلِ طَـيِّبـاً", "وَيُــعـطـى إِذا مَـنَّ البَـخـيـلُ المُـطَـرَّدُ", "إِذا مـا البَـخـيـلُ الخَـبَّ أَخـمَدَ نارَهُ", "أَقــولُ لِمَــن يُــصـلى بِـنـارِيَ أَوقِـدوا", "تَـوَسَّعـ قَـليـلاً أَو يَـكُـن ثَـمَّ حَـسـبُـنا", "وَمــوقِــدُهــا البــاري أَعَــفُّ وَأَحــمَــدُ", "كَــــذاكَ أُمــــورُ النـــاسِ راضٍ دَنِـــيَّةً", "وَســـامٍ إِلى فَـــرعِ العُـــلا مُـــتَــوَرِّدُ", "فَــمِــنــهُــم جَــوادٌ قَــد تَــلَفَّتـُّ حَـولَهُ", "وَمِــنــهُــم لَئيــمٌ دائِمُ الطَـرفِ أَقـوَدُ", "وَداعٍ دَعـــانـــي دَعـــوَةً فَـــأَجَـــبـــتُهُ", "وَهَــل يَــدَعُ الداعــيــنَ إِلّا المُـبَـلَّدُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/10362	حاتَم الطائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/385	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> هَلِ الدَهرُ ِلّا اليَومُ أَو أَمسِ أَو غَدُ <\|vsep\|> كَذاكَ الزَمانُ بَينَنا يَتَرَدَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرُدُّ عَلَينا لَيلَةً بَعدَ يَومِها <\|vsep\|> فَلا نَحنُ ما نَبقى وَلا الدَهرُ يَنفُدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَنا أَجَلٌ ِمّا تَناهى ِمامُهُ <\|vsep\|> فَنَحنُ عَلى ثارِهِ نَتَوَرَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَنو ثُعَلٍ قَومي فَما أَنا مُدَّعٍ <\|vsep\|> سِواهُم ِلى قَومٍ وَما أَنا مُسنَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِدَرئِهِمِ أَغشى دُروءَ مَعاشِرٍ <\|vsep\|> وَيَحنِفُ عَنّي الأَبلَجُ المُتَعَمِّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَهلاً فِداكَ اليَومَ أُمّي وَخالَتي <\|vsep\|> فَلا يَأمُرَنّي بِالدَنِيَّةِ أَسوَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى جُبُنٍ ِذ كُنتُ وَاِشتَدَّ جانِبي <\|vsep\|> أُسامُ الَّتي أَعيَيتُ ِذ أَنا أَمرَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَل تَرَكَت قَبلي حُضورَ مَكانِها <\|vsep\|> وَهَل مَن أَبى ضَيماً وَخَسفاً مُخَلَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُعتَسِفٍ بِالرُمحِ دونَ صِحابِهِ <\|vsep\|> تَعَسَّفتُهُ بِالسَيفِ وَالقَومُ شُهَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَخَرَّ عَلى حُرِّ الجَبينِ وَذادَهُ <\|vsep\|> ِلى المَوتِ مَطرورُ الوَقيعَةِ مِذوَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما رُمتُهُ حَتّى أَزَحتُ عَويصَهُ <\|vsep\|> وَحَتّى عَلاهُ حالِكُ اللَونِ أَسوَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَقسَمتُ لا أَمشي ِلى سِرِّ جارَةٍ <\|vsep\|> مَدى الدَهرِ ما دامَ الحَمامُ يُغَرِّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا أَشتَري مالاً بِغَدرٍ عَلِمتُهُ <\|vsep\|> أَلا كُلَّ مالٍ خالَطَ الغَدرُ أَنكَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا كانَ بَعضُ المالِ رَبّاً لِأَهلِهِ <\|vsep\|> فَِنّي بِحَمدِ اللَهِ مالي مُعَبَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُفَكُّ بِهِ العاني وَيُؤكَلِ طَيِّباً <\|vsep\|> وَيُعطى ِذا مَنَّ البَخيلُ المُطَرَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما البَخيلُ الخَبَّ أَخمَدَ نارَهُ <\|vsep\|> أَقولُ لِمَن يُصلى بِنارِيَ أَوقِدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَوَسَّع قَليلاً أَو يَكُن ثَمَّ حَسبُنا <\|vsep\|> وَموقِدُها الباري أَعَفُّ وَأَحمَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذاكَ أُمورُ الناسِ راضٍ دَنِيَّةً <\|vsep\|> وَسامٍ ِلى فَرعِ العُلا مُتَوَرِّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِنهُم جَوادٌ قَد تَلَفَّتُّ حَولَهُ <\|vsep\|> وَمِنهُم لَئيمٌ دائِمُ الطَرفِ أَقوَدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وَمَــرقَــبَــةٍ دونَ السَـمـاءِ عَـلَوتُهـا", "أُقَــلِّبُ طَــرفــي فـي فَـضـاءِ سَـبـاسِـبِ", "وَما أَنا بِالماشي إِلى بَيتِ جارَتي", "طَــروقــاً أُحَــيِّيــهــا كَـآخَـرَ جـانِـبِ", "وَلَو شَهِـدَتـنـا بِـالمُـزاحِ لَأَيـقَـنَـت", "عَــلى ضُــرَّنـا أَنّـا كِـرامُ الضَـرائِبِ", "عَـشِـيَّةـَ قـالَ اِبـنُ الذَئيـمَـةِ عـارِقٌ", "إِخــالُ رَئيــسَ القَــومِ لَيــسَ بِــآئِبِ", "وَمـا أَنـا بِـالسـاعي بِفَضلِ زِمامِها", "لِتَشرَبَ ما في الحَوضِ قَبلَ الرَكائِبِ", "فَـمـا أَنـا بِـالطاوي حَقيبَةَ رَحلِها", "لِأَركَــبَهــا خِــفّــاً وَأَتـرُكَ صـاحِـبـي", "إِذا كُـنـتَ رَبّـاً لِلقُـلوصِ فَـلا تَـدَع", "رَفـيـقَـكَ يَـمـشـي خَـلفَهـا غَيرَ راكِبِ", "أَنِـخـهـا فَـأَردِفـهُ فَـإِن حَـمَـلَتـكُـما", "فَــذاكَ وَإِن كـانَ العِـقـابُ فَـعـاقِـبِ", "وَلَسـتُ إِذا مـا أَحـدَثَ الدَهـرُ نَكبَةً", "بِــأَخــضَــعَ وَلّاجٍ بُــيــوتَ الأَقــارِبِ", "إِذا أَوطَـنَ القَـومُ البُيوتَ وَجَدتَهُم", "عُـمـاةً عَـنِ الأَخـبارِ خُرقَ المَكاسِبِ", "وَشَــرُّ الصَـعـاليـكِ الَّذي هَـمُّ نَـفـسِهِ", "حَـديـثُ الغَـوانـي وَاِتِّبـاعُ المَـآرِبِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/10356	حاتَم الطائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/385	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> وَمَرقَبَةٍ دونَ السَماءِ عَلَوتُها <\|vsep\|> أُقَلِّبُ طَرفي في فَضاءِ سَباسِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما أَنا بِالماشي ِلى بَيتِ جارَتي <\|vsep\|> طَروقاً أُحَيِّيها كَخَرَ جانِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو شَهِدَتنا بِالمُزاحِ لَأَيقَنَت <\|vsep\|> عَلى ضُرَّنا أَنّا كِرامُ الضَرائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَشِيَّةَ قالَ اِبنُ الذَئيمَةِ عارِقٌ <\|vsep\|> ِخالُ رَئيسَ القَومِ لَيسَ بِئِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما أَنا بِالساعي بِفَضلِ زِمامِها <\|vsep\|> لِتَشرَبَ ما في الحَوضِ قَبلَ الرَكائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما أَنا بِالطاوي حَقيبَةَ رَحلِها <\|vsep\|> لِأَركَبَها خِفّاً وَأَترُكَ صاحِبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا كُنتَ رَبّاً لِلقُلوصِ فَلا تَدَع <\|vsep\|> رَفيقَكَ يَمشي خَلفَها غَيرَ راكِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنِخها فَأَردِفهُ فَِن حَمَلَتكُما <\|vsep\|> فَذاكَ وَِن كانَ العِقابُ فَعاقِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَستُ ِذا ما أَحدَثَ الدَهرُ نَكبَةً <\|vsep\|> بِأَخضَعَ وَلّاجٍ بُيوتَ الأَقارِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَوطَنَ القَومُ البُيوتَ وَجَدتَهُم <\|vsep\|> عُماةً عَنِ الأَخبارِ خُرقَ المَكاسِبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "خَـلِيـلَيَّ هـل لي فـيـكُـمَـا مـن مُـرَافِـقِ", "صـــديـــقٍ صــدوقٍ فــي المــودة رافِــق", "رؤوفٍ عــــطــــوفٍ ذي صــــفـــاءٍ وعـــفَّةٍ", "خــلّيٍ مــن الإغــشــاشِ غــيــر مُـمَـالِقِ", "يُــســاعِــدُنــي فــي تـركِ دنـيـاً دَنِـيَّةٍ", "مُــعَــانِــقُهَــا تَــبــاًّ لَهُ مـن مُـعَـانـق", "إذَا اقــبــلت تَـزهُـو جـمـالاً كـأنَّهـَا", "مـن العُـرُبِ الأَتـرابِ فـي عـيـنِ عَاشِقِ", "فَـيَـغـتَـرُّ ذُو الجـهـلِ العظيمِ بحسنها", "ويــتــبـعُ فـي تـحـصـيـلهـا كُـلَّ نـاعِـقِ", "وتُــشــغِــلُهُ عــن ذكــرِ مـولاهُ دائمـاً", "وفــيــهـا يُـعـادِي مَـن له مـن أَصَـادِقِ", "يَــضِــنُّ بِهــا مــن جَهــلِهِ وهـيَ جِـيـفَـةٌ", "وَيـــحـــسِــبُهَــا خِــلاًّ له لم يــفــارق", "وعــمــا قــليــلٍ ســوفَ يُــؤخَــذُ عـنـوةً", "وتَهــوِيِ بِهِ الأَيَّاــمُ مِــن رَأسِ حَــالِقِ", "ألاَ إِنَّهــا لا تــنــقـضـي نـكـبـاتُهـا", "عــلى كــل ذِي لُبٍّ مــن النــاس حــاذِقِ", "وفــيـهـا بَـخِـيـلٌ مُـمـسِـكٌ حـازَ نـعـمـةً", "تَـفَـكَّهـَ فـيـهـا كَـالكَـفُـورِ المُـشـاقِـقِ", "ولو أنــهــا تَــســوىَ جــنـاحَ بـعـوضَـةٍ", "لمــا ذاق مــنــهـا شَـربَـةً كـلُّ فـاسِـقِ", "ولكــــنَّهــــا حَـــظُّ الشـــقـــي فَـــدَأبُهُ", "إذَا أَبــطــرتُه كَـالحِـمَـار المـنـاهِـقِ", "لقد ضاع عمرٌ منهُ في اللهو والمُنَى", "ونــــومٍ وأكــــلٍ فَهــــوَ أوبَـــقُ آبِـــقِ", "عليكَ بتقوى الله ما اسطَعتَ يا فَتَآ", "وخُــذ كُــلَّ مــا آتـاكَ خَـيـرُ الخَـلاَئِقِ", "وعــمــا نَهَــاكَ انـتَه وَجِـنـب جـمـيـعَهُ", "تَـنَـل فَـرَجـاً عـنـدَ اشـتِـدَادِ المَضَايِقِ", "وَلا تَــبــتَـدِع فَـالشَّرُّ فِـي كُـلِّ بِـدعَـةٍ", "ومَــن يَــبـتَـدِعـهَـا لاَ تَـصِـلهُ بِـدَانِـقِ", "وَبَـيـنَ السَّمـَا والأَرضِ لِو طَـارَ عَابِدٌ", "وَسَــارَ عــلى وِجـهِ المِـيَـاهِ الدَّوَافِـقِ", "فَـــزِنـــهُ بِــمِــيــزَانِ المُــطَهَّرِ شَــرعُهُ", "فَــإن وَافــقَ الشَّرعَ الَّشـرِيـفَ فَـوَافِـقِ", "وَعَــظَّمــهُ بَــيــنَ العَــالمِــيــنَ فَــإِنَّهُ", "وَلىٌّ قَـــفَـــى آثــارَ أَهــلِ الحَــقَــائِقِ", "وَإِن لَم يُــوَافِــق فــالرَّجِــيــمُ أَضَــلَّهُ", "بِـتَـخـيِـيـلِ نُـورٍ في دُجَا اللَّيلِ شَارِقِ", "وَشَــعــبَــذَةٌ مِــن نَــوعِ سِــحــرٍ مُــحَــرَّمٍ", "بِهَــا صــارَ للشـيـطـانِ أدنَـى مُـصَـادِق", "فَــجَــنِّبــهُ واحــذَر أن تُــحَـسِّنـَ فِـعـلَهُ", "وحَــذِر جــمـيـع النـاس عـن كـلِ مـائِقِ", "وفـي الشـرع مـا يـغنيك عن كل بدعة", "وفـــعـــل جــهــول للشــريــعــة خــارق", "وبِـالعٌـرفِ مُـر واصـبـر لتـغيير منكر", "فــصــمــتُــكَ إن عــايَـنـتَهُ غـيـرُ لاَئِقِ", "وفــي ســابــقٍ له القــولَ مُــخــفِــيــاً", "ليــبــلغ فــيــه النــصـحُ ثُـمَّ بِـلاَحِـقِ", "إذا لم يَـتُـب فـالفِـعـلُ بِـاليَدِ واجبٌ", "عــليــك إذا أَدركــتَ إبــطــالَ زَاهِــقِ", "وإن لم تُـطِـق بـالفـعـلِ تـغييرَ منكرٍ", "فــبــالقـولِ جَهـراً لَو بـأَرفَـعِ شـاهـقِ", "والا بـــقـــلبٍ وهـــو أضـــعــفُ حــالَةٍ", "كــذا رتَّبــَ الهــادي عــلى كـل رَامِـقِ", "وحــاذِر ثــلاثــاً هُــنَّ كِــذبٌ خِــيـانَـةٌ", "وإخـــلاَفُ وَعـــدٍ آيـــةٌ لِلمُـــنَـــافـــقِ", "وإيــــاكَ ايــــاك الزنــــاءَ فـــإنـــه", "طــرِيــقــة سُــوءٍ مــن أضــل الطــرائق", "فـمـن عَـفَّ فـي الدنـيـا تَـعِـفُّ نـسـاؤُه", "وإِلاَّ يُــجــازَى بــالجــزاءِ المـوافـق", "ولا تُــرَ مـغـتـابـاً حـقـوداً مـرائيـاً", "ولا تَــطــلُبَـنَّ الرزقَ مـن غـيـر رَازِقِ", "ولا تـصـحـبِ النـمـامَ والحـاسِدَ الذي", "يَــضُــرُّكَ كـالشـيـطـانِ مـن غَـيـر فـارِق", "ولا تـتـكـبـر لا تـكـن مُـعـجَـبـاً ولا", "تَــكُ مَــكَّاــراً فــالمــكــر سـوء حـائِقِ", "ولا تـبـغ فـي الأرض الفـساد كظالم", "وقــاطــع طُــرقِ المــســلمــيـن وسـارق", "ولا تـقـتـل النـفـس المـحـرم قـتلها", "وقــل لســت للخـمـر القـبـيـح بـذائق", "ولا تــك للتــنــبــاك يـومـاً بـشـارب", "مـدى العـمـر أو فـي مِـنـخِرَيكَ بِناشق", "فـــذاك خـــبـــيـــث ذو فــســاد وعــلة", "يــســوقــهــمــا للجــســم أسـرعُ سـائق", "فـيـا أيـهـا المـلتـذ بـالتـتن عادة", "وَسَــمــتَ المُــحَــيَّاـ بِـالسَّوادِ فـفـارقِ", "عــليــك كــرام كــاتــبــون أســأتـهـم", "بـمـنـتـنِ ريـحٍ مـنـك فـي الفـم لاصـق", "لقــد عــم فـي كـل الأقـاليـم جـمـلة", "فــلا حــول عــمــا عـم إلا بـخـالقـي", "ومــا هــو إلا كــالحــشــيــش مــحــرم", "ومــا هــو غـلا مـن كـبـار الصـواعـق", "ومــا كـلُّ ذي طـبـع سـليـم مـن الورى", "إلى شــرب كــل المــنــتـنـات بـتـائق", "وامــا الذي تُــحِــيـيـه رِيـحٌ كـريـهـة", "إذا مـاتَ مِـن طِـيـبٍ مِـنَ الوَردِ عَـابِقِ", "فـذا جُـعَـليُّ الطـبـع لا تـعـتـبـر بـه", "فَـــلَيـــسَ لمــألوفــاتِهِ بــالمــفــارق", "ولا تــك مُــغــتَــرّاً بــصــاحــبِ هَـيـئَةٍ", "فــكــم خــادع مــن خُــلَّبٍ ضَــوء بــارِقِ", "وحــافــظ عــلى الإســلاَمِ إنَّ بـنـاءَهُ", "عــلى عَــدَدٍ قـد جـاءَ فـي نـقـل صـادقِ", "فـتـشـهـد أنَّ الله فـي الذاتـش وَحدَهُ", "وفـي الوصـف والأفـعـال ربُّ المشارقِ", "وتــنـفـي جـمـيـعَ العـابـديـن لغـيـره", "ومَـعـبُـودَهـم في الحالِ من غيرِ عائِقِ", "وتــشـهـد أن المـصـطـفـى خـيـر خـلقـه", "مــحــمــد المــبــعــوث أصــدقُ نــاطــق", "ولا تَــتَـمَـاهَـن بـالصـلاةِ جـمـيـعـهـا", "إذا قــال داعــيـهـا هَـلِمُّوا فـسـابـق", "وكُــن خــاشـعـا فـيـهـا بـقـلب وقـالب", "ولا تــتــفــكـر فـي بـحـور المـغـارق", "وأدِّ زكــاةَ المــالِ فـوراً فَـلَسـتَ مـن", "حِـبَـالِ الرزايـا وَالمَـنـايَـا بِـوَاثِـقِ", "بـهـا المـال يَـنـمُـو كُلَّ حين ومَنعُهَا", "إَذَا وَجَـــبَـــت لِلمَــالَ أَســرَعُ مَــاحِــقِ", "وصُــم إن شَهِــدتَّ الشــهـرَ لكـن بِـنِـيَّةٍ", "ولا تــتــعــرض فــيــه كــل البــوائق", "وإن كُــنــتَ مَـعـذُوراَ فَـبَـادِر قَـضَـاءَهُ", "وحُــجَّ لبــيــتِ الله قــبــلَ العــوائِقِ", "عـلى الفـور اذ تَـمَّتـ أداً مُـوجِـباتُهُ", "وخُــذ فِــي أَدَا أَفـعَـالِهِ بـالتـنـاسـق", "ومـن بـعـد مـا تـقـضي المناسكَ كُلَّهَا", "فَـخُـذ مـسـرعـاً فـي قـطـع كل العوائق", "وبـادر إلى الإِقـدام إن كنت عاشقاً", "وسِـر لو عـلى الاَقدَام في جوف غاسق", "إلى طـيـبـةَ الغـرَّاءِ والزَم سـكـيـنـةً", "إذَا جِــئتَهَــا فـي دُورهـا والمـرافـق", "ولا تُهـمِـلِ الآدَابَ مـن حـيـثُ تَـنتَهِي", "إلى حــضــرة المـبـعـوثِ أصـدقِ نـاطـق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/124627	راشد بن خنين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2746	العصر العثماني	السعودية	null	فصيح	<\|meter_3\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> خَلِيلَيَّ هل لي فيكُمَا من مُرَافِقِ <\|vsep\|> صديقٍ صدوقٍ في المودة رافِق </\|bsep\|> <\|bsep\|> رؤوفٍ عطوفٍ ذي صفاءٍ وعفَّةٍ <\|vsep\|> خلّيٍ من الغشاشِ غير مُمَالِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُساعِدُني في تركِ دنياً دَنِيَّةٍ <\|vsep\|> مُعَانِقُهَا تَباًّ لَهُ من مُعَانق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَا اقبلت تَزهُو جمالاً كأنَّهَا <\|vsep\|> من العُرُبِ الأَترابِ في عينِ عَاشِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَغتَرُّ ذُو الجهلِ العظيمِ بحسنها <\|vsep\|> ويتبعُ في تحصيلها كُلَّ ناعِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتُشغِلُهُ عن ذكرِ مولاهُ دائماً <\|vsep\|> وفيها يُعادِي مَن له من أَصَادِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَضِنُّ بِها من جَهلِهِ وهيَ جِيفَةٌ <\|vsep\|> وَيحسِبُهَا خِلاًّ له لم يفارق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعما قليلٍ سوفَ يُؤخَذُ عنوةً <\|vsep\|> وتَهوِيِ بِهِ الأَيَّامُ مِن رَأسِ حَالِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألاَ ِنَّها لا تنقضي نكباتُها <\|vsep\|> على كل ذِي لُبٍّ من الناس حاذِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفيها بَخِيلٌ مُمسِكٌ حازَ نعمةً <\|vsep\|> تَفَكَّهَ فيها كَالكَفُورِ المُشاقِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو أنها تَسوىَ جناحَ بعوضَةٍ <\|vsep\|> لما ذاق منها شَربَةً كلُّ فاسِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنَّها حَظُّ الشقي فَدَأبُهُ <\|vsep\|> ذَا أَبطرتُه كَالحِمَار المناهِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد ضاع عمرٌ منهُ في اللهو والمُنَى <\|vsep\|> ونومٍ وأكلٍ فَهوَ أوبَقُ بِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليكَ بتقوى الله ما اسطَعتَ يا فَتَ <\|vsep\|> وخُذ كُلَّ ما تاكَ خَيرُ الخَلاَئِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعما نَهَاكَ انتَه وَجِنب جميعَهُ <\|vsep\|> تَنَل فَرَجاً عندَ اشتِدَادِ المَضَايِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَبتَدِع فَالشَّرُّ فِي كُلِّ بِدعَةٍ <\|vsep\|> ومَن يَبتَدِعهَا لاَ تَصِلهُ بِدَانِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَينَ السَّمَا والأَرضِ لِو طَارَ عَابِدٌ <\|vsep\|> وَسَارَ على وِجهِ المِيَاهِ الدَّوَافِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَزِنهُ بِمِيزَانِ المُطَهَّرِ شَرعُهُ <\|vsep\|> فَن وَافقَ الشَّرعَ الَّشرِيفَ فَوَافِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَظَّمهُ بَينَ العَالمِينَ فَِنَّهُ <\|vsep\|> وَلىٌّ قَفَى ثارَ أَهلِ الحَقَائِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن لَم يُوَافِق فالرَّجِيمُ أَضَلَّهُ <\|vsep\|> بِتَخيِيلِ نُورٍ في دُجَا اللَّيلِ شَارِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَعبَذَةٌ مِن نَوعِ سِحرٍ مُحَرَّمٍ <\|vsep\|> بِهَا صارَ للشيطانِ أدنَى مُصَادِق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجَنِّبهُ واحذَر أن تُحَسِّنَ فِعلَهُ <\|vsep\|> وحَذِر جميع الناس عن كلِ مائِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي الشرع ما يغنيك عن كل بدعة <\|vsep\|> وفعل جهول للشريعة خارق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبِالعٌرفِ مُر واصبر لتغيير منكر <\|vsep\|> فصمتُكَ ن عايَنتَهُ غيرُ لاَئِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي سابقٍ له القولَ مُخفِياً <\|vsep\|> ليبلغ فيه النصحُ ثُمَّ بِلاَحِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا لم يَتُب فالفِعلُ بِاليَدِ واجبٌ <\|vsep\|> عليك ذا أَدركتَ بطالَ زَاهِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون لم تُطِق بالفعلِ تغييرَ منكرٍ <\|vsep\|> فبالقولِ جَهراً لَو بأَرفَعِ شاهقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والا بقلبٍ وهو أضعفُ حالَةٍ <\|vsep\|> كذا رتَّبَ الهادي على كل رَامِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحاذِر ثلاثاً هُنَّ كِذبٌ خِيانَةٌ <\|vsep\|> وخلاَفُ وَعدٍ يةٌ لِلمُنَافقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وياكَ اياك الزناءَ فنه <\|vsep\|> طرِيقة سُوءٍ من أضل الطرائق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن عَفَّ في الدنيا تَعِفُّ نساؤُه <\|vsep\|> وِلاَّ يُجازَى بالجزاءِ الموافق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تُرَ مغتاباً حقوداً مرائياً <\|vsep\|> ولا تَطلُبَنَّ الرزقَ من غير رَازِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تصحبِ النمامَ والحاسِدَ الذي <\|vsep\|> يَضُرُّكَ كالشيطانِ من غَير فارِق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تتكبر لا تكن مُعجَباً ولا <\|vsep\|> تَكُ مَكَّاراً فالمكر سوء حائِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تبغ في الأرض الفساد كظالم <\|vsep\|> وقاطع طُرقِ المسلمين وسارق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تقتل النفس المحرم قتلها <\|vsep\|> وقل لست للخمر القبيح بذائق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تك للتنباك يوماً بشارب <\|vsep\|> مدى العمر أو في مِنخِرَيكَ بِناشق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذاك خبيث ذو فساد وعلة <\|vsep\|> يسوقهما للجسم أسرعُ سائق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا أيها الملتذ بالتتن عادة <\|vsep\|> وَسَمتَ المُحَيَّا بِالسَّوادِ ففارقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليك كرام كاتبون أسأتهم <\|vsep\|> بمنتنِ ريحٍ منك في الفم لاصق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد عم في كل الأقاليم جملة <\|vsep\|> فلا حول عما عم لا بخالقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما هو لا كالحشيش محرم <\|vsep\|> وما هو غلا من كبار الصواعق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما كلُّ ذي طبع سليم من الورى <\|vsep\|> لى شرب كل المنتنات بتائق </\|bsep\|> <\|bsep\|> واما الذي تُحِييه رِيحٌ كريهة <\|vsep\|> ذا ماتَ مِن طِيبٍ مِنَ الوَردِ عَابِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا جُعَليُّ الطبع لا تعتبر به <\|vsep\|> فَلَيسَ لمألوفاتِهِ بالمفارق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تك مُغتَرّاً بصاحبِ هَيئَةٍ <\|vsep\|> فكم خادع من خُلَّبٍ ضَوء بارِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحافظ على السلاَمِ نَّ بناءَهُ <\|vsep\|> على عَدَدٍ قد جاءَ في نقل صادقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتشهد أنَّ الله في الذاتش وَحدَهُ <\|vsep\|> وفي الوصف والأفعال ربُّ المشارقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتنفي جميعَ العابدين لغيره <\|vsep\|> ومَعبُودَهم في الحالِ من غيرِ عائِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتشهد أن المصطفى خير خلقه <\|vsep\|> محمد المبعوث أصدقُ ناطق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تَتَمَاهَن بالصلاةِ جميعها <\|vsep\|> ذا قال داعيها هَلِمُّوا فسابق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكُن خاشعا فيها بقلب وقالب <\|vsep\|> ولا تتفكر في بحور المغارق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأدِّ زكاةَ المالِ فوراً فَلَستَ من <\|vsep\|> حِبَالِ الرزايا وَالمَنايَا بِوَاثِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بها المال يَنمُو كُلَّ حين ومَنعُهَا <\|vsep\|> َذَا وَجَبَت لِلمَالَ أَسرَعُ مَاحِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصُم ن شَهِدتَّ الشهرَ لكن بِنِيَّةٍ <\|vsep\|> ولا تتعرض فيه كل البوائق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون كُنتَ مَعذُوراَ فَبَادِر قَضَاءَهُ <\|vsep\|> وحُجَّ لبيتِ الله قبلَ العوائِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> على الفور اذ تَمَّت أداً مُوجِباتُهُ <\|vsep\|> وخُذ فِي أَدَا أَفعَالِهِ بالتناسق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن بعد ما تقضي المناسكَ كُلَّهَا <\|vsep\|> فَخُذ مسرعاً في قطع كل العوائق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبادر لى الِقدام ن كنت عاشقاً <\|vsep\|> وسِر لو على الاَقدَام في جوف غاسق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى طيبةَ الغرَّاءِ والزَم سكينةً <\|vsep\|> ذَا جِئتَهَا في دُورها والمرافق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وكـن قـاصـدا بـالسـيـر منك زيارة", "لمـن حـلهـا رغـمـا لانـف المماذق", "فـمـن قـال لا تـشـدُد رِحـالك نجوه", "على القصد بل في ضمن شيء مطابق", "فـقـد خـالف الاجـمـاع مـنه ضلالة", "فـسـحـقـا لمـن يـتـبـع ضلالة مارق", "فــزر قــبــره إن الزيــارة ســنــة", "عــلى كــل مــشــتــاق اليـه وشـائق", "ونــافـس بـهـا أيـام عـمـرك كـلهـا", "تـفـقـهـا وفاقا عند أهل التوافق", "تـوجـه عـلى وجـه الوجـيـه مقابلا", "وشـاهـد لانـوار الحـبيب البوارق", "وقـف مـن بـعـيـد مـطـرقـا مـتـادبا", "ولا تـتـفـكـر فـي نـقـوش السـرادق", "وسـلم بـلا صـوت رفـيـع عـلى الذي", "تــلوذ بــه مــن كــل خـطـب مـضـائق", "مـحـمـد الجـالى عـن القـلب ريـنـه", "ومـن فـاق حقا في العلي كل فائق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/124629	راشد بن خنين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2746	العصر العثماني	السعودية	null	فصيح	<\|meter_3\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> وكن قاصدا بالسير منك زيارة <\|vsep\|> لمن حلها رغما لانف المماذق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن قال لا تشدُد رِحالك نجوه <\|vsep\|> على القصد بل في ضمن شيء مطابق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد خالف الاجماع منه ضلالة <\|vsep\|> فسحقا لمن يتبع ضلالة مارق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فزر قبره ن الزيارة سنة <\|vsep\|> على كل مشتاق اليه وشائق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونافس بها أيام عمرك كلها <\|vsep\|> تفقها وفاقا عند أهل التوافق </\|bsep\|> <\|bsep\|> توجه على وجه الوجيه مقابلا <\|vsep\|> وشاهد لانوار الحبيب البوارق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقف من بعيد مطرقا متادبا <\|vsep\|> ولا تتفكر في نقوش السرادق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسلم بلا صوت رفيع على الذي <\|vsep\|> تلوذ به من كل خطب مضائق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يا عَمرو ما لي عنكَ من صبرِ", "يا عمرو يا أَسفي عَلى عمرِو", "للَّه يــا عــمــرو وأيّ فــتــىً", "كَـفّـنـتُ يـومَ وضعت في القبرِ", "أَحـثـو التـرابَ عَـلى مفارقهِ", "وَعَـلى غـضـارة وجـهـهِ النـضرِ", "حينَ اِستَوى وَعلا الشبابُ بهِ", "وَبَـدا مـنـيـرَ الوجهِ كالبدرِ", "وَرَجــا أَقــاربــهُ مــنــافـعـهُ", "وَرَأوا شَــمــائل ســيّــدٍ غـمـرِ", "رَبّـــيـــتــهُ دَهــراً أفــتّــقــهُ", "في اليسرِ أَغذوهُ وفي العسرِ", "أَدع المَـزارعَ وَالحـصـونَ بـهِ", "وَأحـلّه فـي المـهـمـهِ القـفرِ", "هَــربـاً بـهِ وَالمـوتُ يـطـلبـهُ", "حَـيـثُ اِنـتـويتُ بهِ وَلا أَدري", "مــا كـانَ إلّا أَن هَـجـعـت لهُ", "وَرَمـى فَـأغـفـى مـطـلع الفجرِ", "وَرَمـى الكَـرى رَأسي ومالَ بهِ", "رمـسٌ يـسـاورُ مـنـهُ كـالسـكـرِ", "إِذ رَاعَــنــي صـوت هـبـبـتُ لهُ", "وَذُعــرتُ مــنــهُ أيّــمــا ذعــرِ", "وَإِذا مَـــنـــيّــتــهُ تــســاورهُ", "قَـد كـدّحت في الوجهِ والنحرِ", "وَإِذا لَهُ عُـــلَقٌ وحـــشـــرجـــةٌ", "مـمّـا يَـجـيـشُ بـهِ مـنَ الصـدرِ", "وَالمــوتُ يَـقـبـضـهُ وَيـبـسـطـهُ", "كـالثـوبِ عـنـدَ الطيِّ والنشرِ", "فَــدَعــا لأنــصــرهُ وكـنـت لهُ", "مِـن قـبـل ذلك حـاضـر النـصرِ", "فَــعَــجـزتُ عـنـهُ وهـيَ زاهِـقـةٌ", "بَـيـنَ الوريـدِ ومـدفع السحرِ", "فَـمَـضـى وأيّ فـتـىً فـجـعـتُ بهِ", "جَــلّت مُــصـيـبـتـه عـنِ القـدرِ", "لَو قــيــلَ تَـفـديـه بـذلتُ لهُ", "مــالي وَمـا جـمّـعـتُ مـن وفـرِ", "أَو كـنـت مُـقـتدراً على عمري", "آثَـرتـهُ بِـالشـطـرِ مِـن عُـمـري", "قَـد كـنـت ذا فَـقـرٍ له فَـعدا", "وَرَمــى عـليّ وَقَـد رَأى فَـقـري", "لَو شــاءَ ربّـي كـانَ مـتّـعـنـي", "بِــاِبــنــي وشـدّ بِـأَزره أَزري", "لا يـبـعـدنّـك اللَّه يا عمري", "أَمـا مـضـيـتَ فَـنـحـنُ بـالإثرِ", "هَــذي ســبــيـلُ النّـاس كـلّهـم", "لا بــدَّ ســالكُهـا عـلى سـفـرِ", "أَو لا تَــراهـم فـي ديـارهـم", "يَــتَـواقَـعـون وَهـم عـلى ذعـرِ", "وَالمــوتُ يـورِدُهـم مَـواردهـم", "قَـسـراً فَـقـد ذلّوا عـلى قـسرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/97677	أم عمرو	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1781	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يا عَمرو ما لي عنكَ من صبرِ <\|vsep\|> يا عمرو يا أَسفي عَلى عمرِو </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَّه يا عمرو وأيّ فتىً <\|vsep\|> كَفّنتُ يومَ وضعت في القبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحثو الترابَ عَلى مفارقهِ <\|vsep\|> وَعَلى غضارة وجههِ النضرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حينَ اِستَوى وَعلا الشبابُ بهِ <\|vsep\|> وَبَدا منيرَ الوجهِ كالبدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَجا أَقاربهُ منافعهُ <\|vsep\|> وَرَأوا شَمائل سيّدٍ غمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَبّيتهُ دَهراً أفتّقهُ <\|vsep\|> في اليسرِ أَغذوهُ وفي العسرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَدع المَزارعَ وَالحصونَ بهِ <\|vsep\|> وَأحلّه في المهمهِ القفرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَرباً بهِ وَالموتُ يطلبهُ <\|vsep\|> حَيثُ اِنتويتُ بهِ وَلا أَدري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كانَ لّا أَن هَجعت لهُ <\|vsep\|> وَرَمى فَأغفى مطلع الفجرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَمى الكَرى رَأسي ومالَ بهِ <\|vsep\|> رمسٌ يساورُ منهُ كالسكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذ رَاعَني صوت هببتُ لهُ <\|vsep\|> وَذُعرتُ منهُ أيّما ذعرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا مَنيّتهُ تساورهُ <\|vsep\|> قَد كدّحت في الوجهِ والنحرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا لَهُ عُلَقٌ وحشرجةٌ <\|vsep\|> ممّا يَجيشُ بهِ منَ الصدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالموتُ يَقبضهُ وَيبسطهُ <\|vsep\|> كالثوبِ عندَ الطيِّ والنشرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدَعا لأنصرهُ وكنت لهُ <\|vsep\|> مِن قبل ذلك حاضر النصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَجزتُ عنهُ وهيَ زاهِقةٌ <\|vsep\|> بَينَ الوريدِ ومدفع السحرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَضى وأيّ فتىً فجعتُ بهِ <\|vsep\|> جَلّت مُصيبته عنِ القدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو قيلَ تَفديه بذلتُ لهُ <\|vsep\|> مالي وَما جمّعتُ من وفرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو كنت مُقتدراً على عمري <\|vsep\|> ثَرتهُ بِالشطرِ مِن عُمري </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كنت ذا فَقرٍ له فَعدا <\|vsep\|> وَرَمى عليّ وَقَد رَأى فَقري </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو شاءَ ربّي كانَ متّعني <\|vsep\|> بِاِبني وشدّ بِأَزره أَزري </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يبعدنّك اللَّه يا عمري <\|vsep\|> أَما مضيتَ فَنحنُ بالثرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذي سبيلُ النّاس كلّهم <\|vsep\|> لا بدَّ سالكُها على سفرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو لا تَراهم في ديارهم <\|vsep\|> يَتَواقَعون وَهم على ذعرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إليـكَ ومــا أدري أمـثـلـيَ سـاهــرُ ", " وليــس ســوى غُــرِّ النُّجــومِ تُـسـامــرُ", "فتشكو إليها الحُبَّ والهمَّ والنَّـوى ", " فـتـرنـو عـلـى بُـعــدٍ إليـكَ نواظِـرُ", "تـقـول ومـا تـدري أتـفـصِـحُ أم تُـرى ", " تُـكِـنُّ الذي تـحـويــهِ مـنــكَ خـواطـرُ", "تَــئِنُّ ولكـــن فـــي تــوجُّـــعِ صـامــتٍ ", " يـعـانـي الـذي لم تـحتملْـهُ مشاعـرُ", "عــليــلٌ وحـولـي جـلمــدٌ لا يـهُــزُّهُ ", " بـقـلبـيَ شــوقٌ والجـوانــحِ سـاعــرُ", "وليـس أمــامَ العـيــنِ أنَّـى تلفَّتـتْ ", " حـواليَّ إلا أبـيــضُ الثـلـجِ مـاطــرُ", "فــأفـزعُ للقـرطــاسِ أمــلا سُـطــورَه ", " بـشـعـرٍ فـإنِّي -أزعمُ اليومَ- شاعـرُ", "فـهـل أنتَ مثلي ساهرُ العينِ دامـعٌ ", " بـقـلبـكَ جُــرحٌ مـثـلمـا بـي غائـرُ", "وهـل تـذكرِ اللُّقيا وعهـداً قطعتَـهُ ", " عـلى الوُدِّ مـهما حاولتـكَ الدَّوائـرُ", "وأيـامَ صـفـوٍ قــد قضينـا ذمامَهـا ", " نُـسِـرُّ بـهــا حينـاً وحينـاً نُجاهـرُ", "يُنادِمنا فيها مع الأنـسِ والهـوى ", " رُضــابٌ بَــرودٌ أو لحـــاظٌ ســواكـــرُ", "فنلهو وما ندري بمـا دارَ حولنـا ", " وهـل يـربـحُ المـأتـيُّ أم هــو خاسـرُ", "فـإن تـكنِ الأيامُ قـد غـدرت بنـا ", " وحـلَّ الذي قـد كـنـتُ مـنــهُ أحـاذرُ", "وشـطَّتـ بـنـا مـن بـعد قُـربٍ ديارُنـا ", " فـإن زمـانَ المــرءِ بـالمـرءِ غـادرُ", "فـليـتكَ تبقـى مـا عهدتُـكَ دائمـاً ", " صـبـوراً عـلى البـلوى وإنِّيـ لصـابـرُ", "وإن شـطَّ مـلقانا فإنِّي على النَّـوى ", " إليـكَ بـقـلبــي كــلَّ حـيـنِ أسافـرُ", "أسـائلُ عـنـكَ الدَّارَ والرَّوضـةَ التـي ", " وقـفـنـا بـهـا حينـاً وبـدرُكَ سافـرُ", "فـألمـحُ وجـهَ الزَّهـرِ يُـخـفـي نواحَـه ", " وأفــواهُــهُ مــن هَـولِهِــنَّ فـواغــرُ", "وأسـأل دربــاً طـالمــا قـد سلكتُـهُ ", " وحـيـداً مـع الأشـواقٍ نـحــوكَ سائـرُ", "أقـلِّبُ طـرفـي فــي مـراتِــعِ لهوِنـا ", " فـيـحـزُنـنـي أن هُــنَّ مـنــكَ شـواغــرُ", "فـيـرتـاعُ قـلبـي لحظـةً ثـم ينثنـي ", " يُــودِّعُ أطـــلالاً هــنــاك تُـكـابــرُ", "يــراودُهُ مـن شِـدَّةِ الوجــدِ والأســى ", " مـن الشـعرِ بيتٌ في البريَّـةِ سائـرُ:", "كأن لم يكن بين الحجونِ إلى الصَّفا ", "أنـيـسٌ ولـم يـسـمُــرْ بـمـكــةَ سـامــرُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142889	عبد الحكيم الزبيدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3264	العصر الحديث	الإمارات	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 13, "text": "من وحي الجليد", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ليكَ وما أدري أمثليَ ساهرُ <\|vsep\|> وليس سوى غُرِّ النُّجومِ تُسامرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتشكو ليها الحُبَّ والهمَّ والنَّوى <\|vsep\|> فترنو على بُعدٍ ليكَ نواظِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقول وما تدري أتفصِحُ أم تُرى <\|vsep\|> تُكِنُّ الذي تحويهِ منكَ خواطرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَئِنُّ ولكن في توجُّعِ صامتٍ <\|vsep\|> يعاني الذي لم تحتملْهُ مشاعرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليلٌ وحولي جلمدٌ لا يهُزُّهُ <\|vsep\|> بقلبيَ شوقٌ والجوانحِ ساعرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس أمامَ العينِ أنَّى تلفَّتتْ <\|vsep\|> حواليَّ لا أبيضُ الثلجِ ماطرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأفزعُ للقرطاسِ أملا سُطورَه <\|vsep\|> بشعرٍ فنِّي أزعمُ اليومَ شاعرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهل أنتَ مثلي ساهرُ العينِ دامعٌ <\|vsep\|> بقلبكَ جُرحٌ مثلما بي غائرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل تذكرِ اللُّقيا وعهداً قطعتَهُ <\|vsep\|> على الوُدِّ مهما حاولتكَ الدَّوائرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأيامَ صفوٍ قد قضينا ذمامَها <\|vsep\|> نُسِرُّ بها حيناً وحيناً نُجاهرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُنادِمنا فيها مع الأنسِ والهوى <\|vsep\|> رُضابٌ بَرودٌ أو لحاظٌ سواكرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنلهو وما ندري بما دارَ حولنا <\|vsep\|> وهل يربحُ المأتيُّ أم هو خاسرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن تكنِ الأيامُ قد غدرت بنا <\|vsep\|> وحلَّ الذي قد كنتُ منهُ أحاذرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشطَّت بنا من بعد قُربٍ ديارُنا <\|vsep\|> فن زمانَ المرءِ بالمرءِ غادرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليتكَ تبقى ما عهدتُكَ دائماً <\|vsep\|> صبوراً على البلوى ونِّي لصابرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون شطَّ ملقانا فنِّي على النَّوى <\|vsep\|> ليكَ بقلبي كلَّ حينِ أسافرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسائلُ عنكَ الدَّارَ والرَّوضةَ التي <\|vsep\|> وقفنا بها حيناً وبدرُكَ سافرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فألمحُ وجهَ الزَّهرِ يُخفي نواحَه <\|vsep\|> وأفواهُهُ من هَولِهِنَّ فواغرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأسأل درباً طالما قد سلكتُهُ <\|vsep\|> وحيداً مع الأشواقٍ نحوكَ سائرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقلِّبُ طرفي في مراتِعِ لهوِنا <\|vsep\|> فيحزُنني أن هُنَّ منكَ شواغرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيرتاعُ قلبي لحظةً ثم ينثني <\|vsep\|> يُودِّعُ أطلالاً هناك تُكابرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يراودُهُ من شِدَّةِ الوجدِ والأسى <\|vsep\|> من الشعرِ بيتٌ في البريَّةِ سائرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا عـيـنُ صُـبي من دموعك واذرفي ", " بـكِّيـ صـديـقَ العمرِ والخلَ الوفي", "بـكِّيـ (أبـا حـمد) الحبيبَ ومثلُه ", " يُــبــكــى عــليـه بـحـسـرةٍ وتـلهـفِ", "بـكـيِّ عـلى (عـيـسـى) لعل بكاءنا ", " يـشـفـي الذي نـطويه من حزنٍ خفي", "بــكـيِّ عـليـه وهـل يـرد بـكـاؤنـا ", " مـن كـان يـفـرح بالصديق ويحتفي", "بــكـيِّ عـليـه ومـا يـرد بـكـاؤنـا ", " مـن كـان بـالله المـهيمنِ يكتفي", "ســمـحَ اليـمـيـن كـريـمـةٌ أخـلاقُه ", " يـعـطـي ويـبـذل مـالَه للمُـعـتفي ", "بــراً تــقــيــاً صـائمـاً مـتـبـتـلاً ", " مـتـواضـعـاً فـي الحـق دون تـكـلفِ", "مــا زرتــه إلا وجــدتُ بــشــاشــةً ", " فــي عــذب مـبـتـسَـمٍ وحـسـنِ تـلطـفِ", "أبـكـي عـليـه ومـا يـرجِّعـ راحـلاً ", " حـزنـي عـليـه وعـبـرتـي وتـأسـفـي", "لكــنــه جَهــدُ المــقــلِ وهـل لنـا ", " إلا الدمـوعُ نـصـبـهـا كـي نشتفي", "فــي ذمـة الله الكـريـم وحـفـظـه ", " جــسـدٌ ثـوى بـيـن الصـخـور الرُصَّفِ", "جــســدٌ بــراه الجَهـد مـمـا نـاله ", " أنـحِـف بـه بـيـن الجـسـوم وأضـعِفِ", "لله آلامٌ تــــحــــمَّلــــ صـــابـــراً ", " تـفـري حـشـاه بـمـثل حدِّ المشرفي", "هــجـمـت عـليـه تـنـوشـه وتـذيـبـه ", " حــتــى تـهـاوى مـثـل قـاعٍ صـفـصـفِ", "لكـــنـــه لله ظـــل مـــســـبـــحــاً ", " مـتـجـلداً رغـم العـضـالِ المُـنـزفِ", "مـا رددت شـفـتـاه في قمم الأسى ", " إلا دعــاءً: ربِ بــالعــبـدِ الطـفِ", "يــشــكـو إلى الرحـمـن ضـراً مـسَّهـ ", " والله يـبـتـلي الخـيـارَ ويـصطفي", "فـإذا الرحـيـم بـعـبـده يـخـتاره ", " لجــواره ولنــعــم جـارُ المـنـصـفِ", "وتــحــررت روحٌ تــطــاول أســرهــا ", " حُـبـست زماناً في العليلِ المدنَفِ", "واسـتـبـدل الجـسدُ المعذبُ ناضِراً ", " تـرفَ البـنـان مـشـى بـقـدٍ أهـيفِ ", "مـتـنـقـلاً بـيـن الرُبـى فـي روضةٍ ", " فـرشـت بـطـائنـهـا بـخـضر الرفرفِ", "آواه رب الكـــون مـــن فــردوســه ", " فـي جـنـةٍ فـيـهـا المكاره تنتفي", "ويـقـال للروح الطـليـقـةِ: حـلقي ", " وسط الجنان وفي الخمائل رفرفي", "وتـنـاولي مـا شـئت مـن ثـمراتها ", " ومـن القـطـوف الدانـيـات فـقطِّفي", "وردي مـن العـسـل المـصفى أنهراً ", " ومـن الحـليبِ ومن لذيذِ القَرقَفِ ", "يـا ربُّ عـبـدك قـد أتى لك تائباً ", " أمِّنــه مــن شــرِ العـذابِ الأخـوفِ", "قـد طـالمـا ضـمَّ المـصـاحفَ تالياً ", " فـانـجز له موعودَ ما في المُصحفِ", "واحـفـظ بـنـيـه والبـنـاتِ وأمَّهـم ", " وعـلى قـلوبـهـمُ الكليمةِ فاعطفِ ", "وارحـم عـجـوزاً قـد تـفـطر قلبُها ", " أسـفـاً عـليـه فـوجـدها لا ينطفي", "واجـزل مـثـوبـة إخـوةٍ مـا فـيـهمُ ", " مـــن عـــاجــزٍ وانٍ ولا مــتــخــلفِ", "وقـفـوا وقـد آن الأوان لصـبرهم ", " عـنـد الشـدائدِ فـيه أكرمَ موقفِ", "كـم بـات (دحـمـانٌـ) يـواسي جرحه ", " يـحـنـو عـليـه بـمثل حلمِ الأحنفِ", "فـاقـبـل إلهـي بـرَّهـم واغفر لهم ", " وامـسـح دموعاً في القلوبِ وكفكفِ", "واخـلف عـليـهـم مـن بـنيه بصالحٍ ", " يـحـذو سـبـيـل المـكرماتِ ويقتفي", "واجـعـل من الفردوس مثواهم إذا ", " مـا غـادروا دار الفنا والزخرفِ", "وعــد الإله عــبــاده مــن فـضـله ", " والوعـد عـنـد الله ليـس بـمُـخلَفِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142888	عبد الحكيم الزبيدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3264	العصر الحديث	الإمارات	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 10, "text": "يا عين صبي", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> يا عينُ صُبي من دموعك واذرفي <\|vsep\|> بكِّي صديقَ العمرِ والخلَ الوفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكِّي أبا حمد الحبيبَ ومثلُه <\|vsep\|> يُبكى عليه بحسرةٍ وتلهفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكيِّ على عيسى لعل بكاءنا <\|vsep\|> يشفي الذي نطويه من حزنٍ خفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكيِّ عليه وهل يرد بكاؤنا <\|vsep\|> من كان يفرح بالصديق ويحتفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكيِّ عليه وما يرد بكاؤنا <\|vsep\|> من كان بالله المهيمنِ يكتفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سمحَ اليمين كريمةٌ أخلاقُه <\|vsep\|> يعطي ويبذل مالَه للمُعتفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> براً تقياً صائماً متبتلاً <\|vsep\|> متواضعاً في الحق دون تكلفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زرته لا وجدتُ بشاشةً <\|vsep\|> في عذب مبتسَمٍ وحسنِ تلطفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبكي عليه وما يرجِّع راحلاً <\|vsep\|> حزني عليه وعبرتي وتأسفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنه جَهدُ المقلِ وهل لنا <\|vsep\|> لا الدموعُ نصبها كي نشتفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> في ذمة الله الكريم وحفظه <\|vsep\|> جسدٌ ثوى بين الصخور الرُصَّفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جسدٌ براه الجَهد مما ناله <\|vsep\|> أنحِف به بين الجسوم وأضعِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لله لامٌ تحمَّل صابراً <\|vsep\|> تفري حشاه بمثل حدِّ المشرفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هجمت عليه تنوشه وتذيبه <\|vsep\|> حتى تهاوى مثل قاعٍ صفصفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنه لله ظل مسبحاً <\|vsep\|> متجلداً رغم العضالِ المُنزفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما رددت شفتاه في قمم الأسى <\|vsep\|> لا دعاءً ربِ بالعبدِ الطفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يشكو لى الرحمن ضراً مسَّه <\|vsep\|> والله يبتلي الخيارَ ويصطفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا الرحيم بعبده يختاره <\|vsep\|> لجواره ولنعم جارُ المنصفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتحررت روحٌ تطاول أسرها <\|vsep\|> حُبست زماناً في العليلِ المدنَفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستبدل الجسدُ المعذبُ ناضِراً <\|vsep\|> ترفَ البنان مشى بقدٍ أهيفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> متنقلاً بين الرُبى في روضةٍ <\|vsep\|> فرشت بطائنها بخضر الرفرفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واه رب الكون من فردوسه <\|vsep\|> في جنةٍ فيها المكاره تنتفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويقال للروح الطليقةِ حلقي <\|vsep\|> وسط الجنان وفي الخمائل رفرفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتناولي ما شئت من ثمراتها <\|vsep\|> ومن القطوف الدانيات فقطِّفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وردي من العسل المصفى أنهراً <\|vsep\|> ومن الحليبِ ومن لذيذِ القَرقَفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ربُّ عبدك قد أتى لك تائباً <\|vsep\|> أمِّنه من شرِ العذابِ الأخوفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد طالما ضمَّ المصاحفَ تالياً <\|vsep\|> فانجز له موعودَ ما في المُصحفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحفظ بنيه والبناتِ وأمَّهم <\|vsep\|> وعلى قلوبهمُ الكليمةِ فاعطفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وارحم عجوزاً قد تفطر قلبُها <\|vsep\|> أسفاً عليه فوجدها لا ينطفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> واجزل مثوبة خوةٍ ما فيهمُ <\|vsep\|> من عاجزٍ وانٍ ولا متخلفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقفوا وقد ن الأوان لصبرهم <\|vsep\|> عند الشدائدِ فيه أكرمَ موقفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم بات دحمانٌ يواسي جرحه <\|vsep\|> يحنو عليه بمثل حلمِ الأحنفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاقبل لهي برَّهم واغفر لهم <\|vsep\|> وامسح دموعاً في القلوبِ وكفكفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واخلف عليهم من بنيه بصالحٍ <\|vsep\|> يحذو سبيل المكرماتِ ويقتفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> واجعل من الفردوس مثواهم ذا <\|vsep\|> ما غادروا دار الفنا والزخرفِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "حـمـلتُـكِ فـي الحـنـايا والفؤادِ ", " وصــنــتُ هــواكِ يــا أغـلى بـلادِ", "وصـغـتُـك فـي فـمـي لحـنـاً شـجـياً ", " يُــرتَّلــُ مـا شـدا للحُـبِّ شـادي", "ولاســــمــــكِ إذ أردِّدُه جـــمـــالٌ ", " تــنــيــرُ حـروفُهُ فـي كـل نـادي", "(إمــاراتَــ) الوفـا دومـي بـعـزٍّ ", " يـــطـــول عُــلاكِ للسَّبــْعِ الشِّدادِ", "فــأنــتِ اليــوم للدنـيـا مـنـارٌ ", " بــلغـتِ مـن المُـنـى كـل المُـرادِ", "يــعــيــش عــلى ثـراكِ أعـزُّ شـعـبٍ ", " تــزوَّد مــن تُــراثِــكِ خــيــرَ زادِ", "يــقــود هُــداكِ للعــليــا شـيـوخٌ ", " لهــم فــي كــل مــكــرمـةٍ أيـادي", "شـيـوخٌ يـعـشـقـون ذُرى المـعـالي ", " وقـد سـلكـوا لهـا سُـبُـلَ الرشادِ", "يــقــودون البــلادَ لكــلِ خــيــرٍ ", " بــعــزمٍ للعُــلا والمــجـدِ حـادي", "(خــليــفــةُ) قــائدٌ فــذٌ حــكـيـمٌ ", " وحـبُّ الشـعـبِ فـي الأفعالِ بادي", "وبــانــي مــجــدَ عــزَّتِـنـا بـعـزمٍ ", " (مـحـمـدُ) مـن بـه تـزهـو بـلادي", "وإخــوتــهــم وحــكــامٌ تــلاقــوا ", " فـصـاغـوا للعُـلا أسـمـى اتـحـادِ", "مضوا في درب (زايدَ) من بناها ", " وأسَّســـهـــا عــلى أقــوى عــمــادِ", "وحــولهــمُ مــن الأبــطــالِ جـيـشٌ ", " بــواســلُ للحِـمـى بـالرُّوحِ فـادي", "يــجـالد دونـكِ الأعـداءَ مـهـمـا ", " تـمـادى الخـصـمُ في لُجَجِ العنادِ", "فــكـيـدُ المُـرجـفـيـن إلى تـبـابٍ ", " وإن ســلقــوا بــألســنــةٍ حِــدادِ", "يــدافــع عــن حِـمـاكِ بـكـل عَـضـبٍ ", " يُــــســـدِّدُ رمـــيَه ربُّ العـــبـــادِ", "يــســالمُ مــن يــمـدُّ إليـكِ كـفـاً ", " مــســالمــةً ومــن عــادى يُـعـادي", "وربُّ العــرشِ يــكــلأهــم بــحـفـظٍ ", " ويـنـصـرُهـم عـلى كـيـدِ الأعـادي", "فـدومـي فـي سـما العلياءِ نجماً ", " إلى سُـبُـلِ العُـلا والرُّشـدِ هادي", "حَــمــاكِ الله مــن كــيــدٍ ومـكـرٍ ", " وصــان حِــمــاكِ مــن بــاغٍ وعــادِ", "أدام اللهُ مــجــدَكِ فــي شــمــوخٍ ", " وتــكــرمــةٍ إلى يــوم التـنـادي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142887	عبد الحكيم الزبيدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3264	العصر الحديث	الإمارات	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 9, "text": "أغلى بلاد", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_14\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> حملتُكِ في الحنايا والفؤادِ <\|vsep\|> وصنتُ هواكِ يا أغلى بلادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصغتُك في فمي لحناً شجياً <\|vsep\|> يُرتَّلُ ما شدا للحُبِّ شادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولاسمكِ ذ أردِّدُه جمالٌ <\|vsep\|> تنيرُ حروفُهُ في كل نادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماراتَ الوفا دومي بعزٍّ <\|vsep\|> يطول عُلاكِ للسَّبْعِ الشِّدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنتِ اليوم للدنيا منارٌ <\|vsep\|> بلغتِ من المُنى كل المُرادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعيش على ثراكِ أعزُّ شعبٍ <\|vsep\|> تزوَّد من تُراثِكِ خيرَ زادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقود هُداكِ للعليا شيوخٌ <\|vsep\|> لهم في كل مكرمةٍ أيادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> شيوخٌ يعشقون ذُرى المعالي <\|vsep\|> وقد سلكوا لها سُبُلَ الرشادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقودون البلادَ لكلِ خيرٍ <\|vsep\|> بعزمٍ للعُلا والمجدِ حادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> خليفةُ قائدٌ فذٌ حكيمٌ <\|vsep\|> وحبُّ الشعبِ في الأفعالِ بادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وباني مجدَ عزَّتِنا بعزمٍ <\|vsep\|> محمدُ من به تزهو بلادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخوتهم وحكامٌ تلاقوا <\|vsep\|> فصاغوا للعُلا أسمى اتحادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مضوا في درب زايدَ من بناها <\|vsep\|> وأسَّسها على أقوى عمادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحولهمُ من الأبطالِ جيشٌ <\|vsep\|> بواسلُ للحِمى بالرُّوحِ فادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يجالد دونكِ الأعداءَ مهما <\|vsep\|> تمادى الخصمُ في لُجَجِ العنادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكيدُ المُرجفين لى تبابٍ <\|vsep\|> ون سلقوا بألسنةٍ حِدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يدافع عن حِماكِ بكل عَضبٍ <\|vsep\|> يُسدِّدُ رميَه ربُّ العبادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسالمُ من يمدُّ ليكِ كفاً <\|vsep\|> مسالمةً ومن عادى يُعادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وربُّ العرشِ يكلأهم بحفظٍ <\|vsep\|> وينصرُهم على كيدِ الأعادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدومي في سما العلياءِ نجماً <\|vsep\|> لى سُبُلِ العُلا والرُّشدِ هادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَماكِ الله من كيدٍ ومكرٍ <\|vsep\|> وصان حِماكِ من باغٍ وعادِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "صــبــرتُ ولكــن أيــن مــنــي التـصـبَّرُ ", " وفـــي القـــلب آهـــاتٌ ونـــارٌ تــســعَّرُ", "أكــتِّمــُ حُــزنــاً فــي الفــؤادِ وعَـبـرةً ", " عــلى الرَّغــم مــنـي دمـعُهـا يـتـحـدَّرُ", "أبــكِّيـ دفـيـنـاً غـاله المـوتُ نـائيـاً ", " بـأعـلى ذرى (عـمَّاـنَ) والقطرُ يمطرُ", "بـعـيـداً عـن الأهـليـنَ والصحبِ قاده ", " إليــهــا مــن المــولى قـضـاءٌ مـقـدَّرُ", "فـــأســـلم فـــي (عـــمَّاــنَــ) لله روحَه ", " وســار بــدربٍ كــلنــا ســوف يــعــبــرُ", "وووري قــبــراً فــي (سَــحـابٍـ) مـفـرَّداً ", " عـليـه سـوافـي الريـح تـعـوي وتـصفرُ", "حــوى جــســداً قــد مـسَّهـ الضُّرُّ نـاحـلاً ", " تـمـشَّتـ بـه الأسـقـامُ تـخـفـى وتـظـهـرُ", "فــلله مــا قــاســاه مــن بُــرحــائِهــا ", " وظــــلَّ عــــلى لأوائهـــا يـــتـــصـــبَّرُ", "طــــريــــحٌ وللآلام نـــهـــشٌ بـــصـــدره ", " يـصـارعُ مـنـهـا المـوتَ والمـوتُ أحـمرُ", "لعــلَّ بــهــا مــن رحــمـة الله نـفـحـةً ", " تـــمـــحِّصـــُ عـــنـــه ذنـــبَه وتُـــطـــهِّرُ", "وبـالجـمـعـةِ الغـراءِ قـد حـاز رُتـبةً ", " فــلم يــلقــه فــيـهـا نـكـيـرٌ ومـنـكـرُ", "هـنـيـئاً له الجـنَّاـتُ يـرتـاد فـيئَها ", " ومــن تــحــتــه أنــهــارهــا تــتـفـجَّرُ", "تــحُــفُّ بــه الوِلدان والحـورُ ضـاحـكـاً ", " لمــا شــاء مــن نــعــمــائِهـا يـتـخـيَّرُ", " نـدامـاه فـيـهـا الأنـبـيـاءُ وصحبُهم ", " وسُـقـيـاه فـي الفـردوسِ شـهـدٌ وكـوثرُ", "عــــليـــه ســـلام الله إذ وُسِّدَ الثَّرى ", " ومـا دام مـقـبـوراً وفـي يـوم يُحشَرُ ", "سلاماً-أبا ابراهيمَ- قد طال شوقُنا ", " ومــا مــرَّت الأعــوامُ أو مــرَّ أشــهُــرُ", "ولكـن نـأيـتَ اليـوم عـنـا فـأصـبـحـت ", " جــوانــحُــنــا مــن حُــزنِهــا تــتــفــطَّرُ", "نـــودِّعُ مـــنـــك اليـــوم أكــرمَ والدٍ ", " شـفـيـقـاً على الأبناءِ يحنو ويغفرُ", "عـطـوفـاً عـلى القُـربـى وللرَّحْمِ واصلاً ", " فــســيَّاــن مُــثْــرٍ فــي نـداه ومُـعـسِـرُ", "بـشـوشـاً مـع الأضـيـاف بَـرّاً بـصـحـبِهِ ", " مـعـيـنـاً عـلى الحِـدثـانِ للكـسرِ يجبُرُ", "رعــانــي بـودٍّ مـنـذ أن كـنـتُ يـافـعـاً ", " ولســـــتُ ســـــوى إحــــســــانِهِ أتــــذكَّرُ", "فــكــم مــن أيــادٍ طــوقــتــنــي أكـفُّهـ ", " عــليـهـا مـدى الأيـام يُـعـقـدُ خُـنـصُـرُ", "ومــا أنــا مــســتــوفٍ حــمـيـدَ خـصـالِه ", " ومــهــمــا أعــدِّدْهــا فــإنــي مُـقـصِّرُ", "فـنَـم فـي حِـمـى المـولى قريراً بقربِه ", " فـلا شـيـءَ بـعـد اليـوم تخشى وتحذرُ", " ولا تبعدن فالقلب مثواك إن نأت ", " بـقـبـرك دارٌ فـي السـويـداءِ تُـقـبرُ", "لئن غـبـتَ شـخـصـاً لسـتَ بالذكرِ غائباً ", " وفـضـلك فـي الأفـواه يُـنـثـى ويُـنشرُ", " وإن عـزانـا فـي البـنـيـنَ فـكـلُّهم ", " لخــطــوكِ يــقــفــو والهُــدى يـتـأثَّرُ", "فـحـقَّ (بـإبـراهـيـمَ) (أكرمَ) (يوسفٍ) ", " (سـعـيـدٍ) و(تـركـيٍّ)ـ و(أحمدَ) مفخَرُ", " وخـيـرِ بـنـاتٍ قـد نـشأن على التُّقى ", " بـبـيـتٍ عـلى الآيـاتِ والذكـرِ يُـعـمَرُ", " سـلامـاً –أبا ابراهيمَ- إنَّ مُصابَنا ", " كــبــيــرٌ ولكــن رحـمـةُ الله أكـبـرُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142886	عبد الحكيم الزبيدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3264	العصر الحديث	الإمارات	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 18, "text": "سلاماً أبا ابراهيم", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": [ { "attributes": { "color": null, "dir": null, "face": null, "href": null, "id": null, "lang": null, "style": "line-height:1.6em", "title": null, "value": null }, "children": null, "name": "span", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 98, "text": "في رثاء خالي الذي وافاه الأجل المحتوم في العاصمة الأردنية (عمَّان) ودفن بها في مقابر (سَحاب) ", "truncated": false, "type": "other" } ], "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 98, "text": null, "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> صبرتُ ولكن أين مني التصبَّرُ <\|vsep\|> وفي القلب هاتٌ ونارٌ تسعَّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أكتِّمُ حُزناً في الفؤادِ وعَبرةً <\|vsep\|> على الرَّغم مني دمعُها يتحدَّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبكِّي دفيناً غاله الموتُ نائياً <\|vsep\|> بأعلى ذرى عمَّانَ والقطرُ يمطرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعيداً عن الأهلينَ والصحبِ قاده <\|vsep\|> ليها من المولى قضاءٌ مقدَّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأسلم في عمَّانَ لله روحَه <\|vsep\|> وسار بدربٍ كلنا سوف يعبرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وووري قبراً في سَحابٍ مفرَّداً <\|vsep\|> عليه سوافي الريح تعوي وتصفرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حوى جسداً قد مسَّه الضُّرُّ ناحلاً <\|vsep\|> تمشَّت به الأسقامُ تخفى وتظهرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلله ما قاساه من بُرحائِها <\|vsep\|> وظلَّ على لأوائها يتصبَّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طريحٌ ولللام نهشٌ بصدره <\|vsep\|> يصارعُ منها الموتَ والموتُ أحمرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعلَّ بها من رحمة الله نفحةً <\|vsep\|> تمحِّصُ عنه ذنبَه وتُطهِّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالجمعةِ الغراءِ قد حاز رُتبةً <\|vsep\|> فلم يلقه فيها نكيرٌ ومنكرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هنيئاً له الجنَّاتُ يرتاد فيئَها <\|vsep\|> ومن تحته أنهارها تتفجَّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحُفُّ به الوِلدان والحورُ ضاحكاً <\|vsep\|> لما شاء من نعمائِها يتخيَّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نداماه فيها الأنبياءُ وصحبُهم <\|vsep\|> وسُقياه في الفردوسِ شهدٌ وكوثرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليه سلام الله ذ وُسِّدَ الثَّرى <\|vsep\|> وما دام مقبوراً وفي يوم يُحشَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلاماًأبا ابراهيمَ قد طال شوقُنا <\|vsep\|> وما مرَّت الأعوامُ أو مرَّ أشهُرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكن نأيتَ اليوم عنا فأصبحت <\|vsep\|> جوانحُنا من حُزنِها تتفطَّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نودِّعُ منك اليوم أكرمَ والدٍ <\|vsep\|> شفيقاً على الأبناءِ يحنو ويغفرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عطوفاً على القُربى وللرَّحْمِ واصلاً <\|vsep\|> فسيَّان مُثْرٍ في نداه ومُعسِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بشوشاً مع الأضياف بَرّاً بصحبِهِ <\|vsep\|> معيناً على الحِدثانِ للكسرِ يجبُرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رعاني بودٍّ منذ أن كنتُ يافعاً <\|vsep\|> ولستُ سوى حسانِهِ أتذكَّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم من أيادٍ طوقتني أكفُّه <\|vsep\|> عليها مدى الأيام يُعقدُ خُنصُرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما أنا مستوفٍ حميدَ خصالِه <\|vsep\|> ومهما أعدِّدْها فني مُقصِّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنَم في حِمى المولى قريراً بقربِه <\|vsep\|> فلا شيءَ بعد اليوم تخشى وتحذرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تبعدن فالقلب مثواك ن نأت <\|vsep\|> بقبرك دارٌ في السويداءِ تُقبرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئن غبتَ شخصاً لستَ بالذكرِ غائباً <\|vsep\|> وفضلك في الأفواه يُنثى ويُنشرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون عزانا في البنينَ فكلُّهم <\|vsep\|> لخطوكِ يقفو والهُدى يتأثَّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحقَّ ببراهيمَ أكرمَ يوسفٍ <\|vsep\|> سعيدٍ وتركيٍّ وأحمدَ مفخَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخيرِ بناتٍ قد نشأن على التُّقى <\|vsep\|> ببيتٍ على الياتِ والذكرِ يُعمَرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الهزج	[ "مـــــــــراراً فـــــــــي لقـــــــــاءاتـــــــــك ", " وحــــــيــــــنــــــاً فــــــي زيــــــاراتــــــك", "رأيــــــتـــــكِ تـــــعـــــرضـــــيـــــن الثـــــو", " بَ تـــــســـــتـــــفـــــتـــــيـــــن مــــراتــــك", "وأي اللون يــــــــعـــــــجـــــــبـــــــنـــــــي ", "ويــــــــبــــــــرز مــــــــن حـــــــلاواتـــــــك", "شـمـمتُ عطورك النشوى تترجم عن صباباتك", "قــــرأت العــــشــــقَ فــــي عــــيــــنـــيــــ ", "كِ فــــــي تــــــصــــــعـــــيـــــدِ آهـــــاتـــــك", "وأدركـــــــتُ الذيـــــــن تـــــــرمـــــــيـــــــ", "ن مــــــن طــــــول التــــــفــــــاتـــــاتـــــك", "ومــــــن نــــــظــــــراتــــــك الحـــــيـــــرى ", "ومــــــن عـــــذبِ ابـــــتـــــســـــامـــــاتـــــك", "ومن لهفتكِ إن أمضي وممن فرحتِك إن آتك", "ومــــــن هــــــمــــــســــــاتِ ثـــــغـــــرك إذ ", "تُـــــبـــــيـــــن عـــــمـــــقَ مـــــأســـــاتِـــــك", "ومــــــن لمــــــســــــاتــــــكِ الخـــــجـــــلي ", " تـــــنـــــفـــــس عـــــن مـــــعـــــانــــاتِــــك", "فـــــهـــــمــــتُ القــــصــــد والمــــعــــنــــى", " فـــــــكـــــــفــــــي عــــــن رســــــالاتِــــــك", "وقـــــولي مـــــا الذي تـــــبـــــغـــــيــــــ ", " ن مــــــنــــــي فــــــي خــــــيــــــالاتِــــــك", "أحــــــقــــــاً جــــــئتِ تــــــدعــــــيـــــنـــــي", " لأدخــــــل فــــــي مــــــتــــــاهــــــاتِــــــك", "وتـــــدنـــــيـــــن الذي اســـــتــــعــــصــــى ", " زمـــــــــانـــــــــاً مـــــــــن دلالاتِـــــــــك", "فـــــأيـــــنـــــكِ يـــــوم كـــــان القـــــلـ ", " بُ يـــــطـــــمــــع فــــي ســــويــــعــــاتِــــك", "وأيــــــنــــــكِ حـــــيـــــن ظـــــلَّ القـــــلـ ", "بُ يـــــبـــــحـــــث فـــــي مــــســــاحــــاتِــــك", "أجــــــــئتِ بــــــــعـــــــدمـــــــا ألوى الـ ", "هــــــجــــــيــــــر بـــــبـــــرد واحـــــاتِـــــك", "وكـــــــنـــــــتُ أخــــــاله غــــــيــــــمــــــاً ", " بـــــــدا لي مـــــــن ســـــــمـــــــاواتِــــــك", "فـــــلا تـــــتـــــعـــــجـــــبـــــي مـــــنـــــي ", " فــــــلســــــتُ اليـــــوم بـــــالفـــــاتِـــــك", "ولي بــــــــــــيـــــــــــن الورى حـــــــــــلمٌ ", "يـــــقـــــيــــنــــي مــــن تــــفــــاهــــاتِــــك", "تـــــــجـــــــاوز مــــــن يــــــدي الأمــــــرُ ", " فـــــمـــــا جـــــدوى اعـــــتــــرافــــاتِــــك" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142885	عبد الحكيم الزبيدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3264	العصر الحديث	الإمارات	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 15, "text": "اعترافات متأخرة", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_10\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> مراراً في لقاءاتك <\|vsep\|> وحيناً في زياراتك </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأيتكِ تعرضين الثو <\|vsep\|> بَ تستفتين مراتك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأي اللون يعجبني <\|vsep\|> ويبرز من حلاواتك </\|bsep\|> <\|bsep\|> شممتُ عطورك النشوى تترجم عن صباباتك <\|vsep\|> قرأت العشقَ في عيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> كِ في تصعيدِ هاتك <\|vsep\|> وأدركتُ الذين ترمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن من طول التفاتاتك <\|vsep\|> ومن نظراتك الحيرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن عذبِ ابتساماتك <\|vsep\|> ومن لهفتكِ ن أمضي وممن فرحتِك ن تك </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن همساتِ ثغرك ذ <\|vsep\|> تُبين عمقَ مأساتِك </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن لمساتكِ الخجلي <\|vsep\|> تنفس عن معاناتِك </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهمتُ القصد والمعنى <\|vsep\|> فكفي عن رسالاتِك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقولي ما الذي تبغي <\|vsep\|> ن مني في خيالاتِك </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحقاً جئتِ تدعيني <\|vsep\|> لأدخل في متاهاتِك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتدنين الذي استعصى <\|vsep\|> زماناً من دلالاتِك </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأينكِ يوم كان القل <\|vsep\|> بُ يطمع في سويعاتِك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأينكِ حين ظلَّ القل <\|vsep\|> بُ يبحث في مساحاتِك </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجئتِ بعدما ألوى ال <\|vsep\|> هجير ببرد واحاتِك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكنتُ أخاله غيماً <\|vsep\|> بدا لي من سماواتِك </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تتعجبي مني <\|vsep\|> فلستُ اليوم بالفاتِك </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولي بين الورى حلمٌ <\|vsep\|> يقيني من تفاهاتِك </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "أطرقت حيرى", "وقالت والأسى يعصرُ خديها", "ويُدمي مقلتيها:", "لا تسافر.", "أنت إن تمضِ أمُتْ بعدكَ", "لا أسطيعُ أن أحيا ولا قلبي بقادرْ.", "لا تسافرْ.", "ابق جنبي ", "نقتطفْ في هدأة الليلِ العناقيدَ", "وللنجم نسامرْ.", "لا تسافرْ.", "آه لو تعلمُ ", "كم أشتاق أن أبقى", "وكم أهوى المُنى ", "حولي تناثرْ.", "غير أنيِّ قدَري الغُربةُ", "أن أمضي", "وحظِّي أن أهاجرْ.", "لا تسافرْ!", "ليتني أسطيعُ أن أبقى", "لمن كانت مُنى الدنيا- مجاورْ.", "لا تسافرْ!", "اعطني ذكراكِ أحملْها معي", "في فؤادي..", "بين أحشائي..", "يظل العطرُ يندى كالمجامرْ.", "لم تُجبني ..", "إنما قالت وقد ولَّت بعيداً:", "لا تسافرْ.", "ومضيتُ ..", "لم يكن لي من خيارٍ غير أن أمضي", "وأن أمسحَ دمعي وأغامرْ.", "لا تسافرْ!", "صوتُها ينسابُ في أذنيَ رقراقاً", "يدويَّ مثلما الناقوس هادرْ.", "لا تسافرْ!", "ومضت مني السنونُ الخضرُ ..", "دارت من حواليَّ الدوائرْ.", "لم أصادفْ منذ فارقتكِ ..", "إلا غربةً..", "عشتُ فيها حائراً..", "والحظُّ عاثرْ.", "أمضغُ الشكوى..", "وأتلو رجعَ أناتي..", "وأقتاتُ المشاعرْ.", "لا تسافرْ!", "وأعودُ اليوم مشتاقاً ..", "لأرويَ من معين الحبِّ أحزاني ..", "وأطفئَ حرَّ أشواقي ..", "لوجهٍ مثل ضوءِ البدرِ سافرْ.", "عدتُ .. لكنْ..", "هل يصيبُ المرءَ إلا ما يُحاذرْ ؟", "عدتُ لكنْ ..", "أينكِ اليومَ ..؟", "وأنَّى ليَ لقياكِ..؟", "وقد ضمتكِ هاتيكَ المقابرْ!!" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142884	عبد الحكيم الزبيدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3264	العصر الحديث	الإمارات	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 8, "text": "لا تسافر", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_6\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أطرقت حيرى <\|vsep\|> وقالت والأسى يعصرُ خديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويُدمي مقلتيها <\|vsep\|> لا تسافر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت ن تمضِ أمُتْ بعدكَ <\|vsep\|> لا أسطيعُ أن أحيا ولا قلبي بقادرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تسافرْ <\|vsep\|> ابق جنبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> نقتطفْ في هدأة الليلِ العناقيدَ <\|vsep\|> وللنجم نسامرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تسافرْ <\|vsep\|> ه لو تعلمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم أشتاق أن أبقى <\|vsep\|> وكم أهوى المُنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> حولي تناثرْ <\|vsep\|> غير أنيِّ قدَري الغُربةُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أن أمضي <\|vsep\|> وحظِّي أن أهاجرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تسافرْ <\|vsep\|> ليتني أسطيعُ أن أبقى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمن كانت مُنى الدنيا مجاورْ <\|vsep\|> لا تسافرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اعطني ذكراكِ أحملْها معي <\|vsep\|> في فؤادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بين أحشائي <\|vsep\|> يظل العطرُ يندى كالمجامرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تُجبني <\|vsep\|> نما قالت وقد ولَّت بعيداً </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تسافرْ <\|vsep\|> ومضيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يكن لي من خيارٍ غير أن أمضي <\|vsep\|> وأن أمسحَ دمعي وأغامرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تسافرْ <\|vsep\|> صوتُها ينسابُ في أذنيَ رقراقاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> يدويَّ مثلما الناقوس هادرْ <\|vsep\|> لا تسافرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومضت مني السنونُ الخضرُ <\|vsep\|> دارت من حواليَّ الدوائرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أصادفْ منذ فارقتكِ <\|vsep\|> لا غربةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> عشتُ فيها حائراً <\|vsep\|> والحظُّ عاثرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمضغُ الشكوى <\|vsep\|> وأتلو رجعَ أناتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأقتاتُ المشاعرْ <\|vsep\|> لا تسافرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعودُ اليوم مشتاقاً <\|vsep\|> لأرويَ من معين الحبِّ أحزاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأطفئَ حرَّ أشواقي <\|vsep\|> لوجهٍ مثل ضوءِ البدرِ سافرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عدتُ لكنْ <\|vsep\|> هل يصيبُ المرءَ لا ما يُحاذرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عدتُ لكنْ <\|vsep\|> أينكِ اليومَ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "اعـزف إذا شـئت مـن قـلبـي بأوتـارِ ", " هــذي دمـوعـي تـبـثُّ اليـوم أســراري", "هـذا هـو الحـبُّ قــد كابدتـه زمنـاً ", " هـذا نـصـيـبـي وهـذي مـنــه أقـداري", "أقـضـي نـهـاري مع الآمـالِ أرقبُهـا ", " وأقـطـع الليــلَ فــي هــمٍ وتـذكـارِ", "أراقــبُ النـجّــمَ لا خــلٌ يـسـامرنـي ", " ولا أنــيــسٌ ســوى حـزنـي وأشـعــاري", "أغــالبُ الشَّوقَ والأشــجــانُ تُـظـهــره ", " أحـيــى وأفـنــى بـإظـهــارٍ وإضـمـارِ", "مـا لي أكـتِّمـُ حـبِّــي والهــوى قـدرٌ ", " لا يـنـمـحـي الحبُّ مـن قلـبٍ بإنكـارِ", "وأمـنـع الوِردَ نـفـسـي وهــي ظامئـةٌ ", "والمـاء يـبـعـد عـنــي بـضــع أشبـارِ", "أعـلِّلُ النـفـسَ عـنـهــا وهـي ماثلـةٌ ", " أمـام عـيـنـي وفـيـهـا كـل أوطـاري", "لقـد سـرى صـوتُهـا القُـدسـيُّ في أذني ", " كـمـا سـرت نـسـمــةٌ هـونــاً بـأسـحـارِ", "وأطـرقَ الطـرفَ جـفـنـي حـيـن أبـصرها ", " وكـاد مـنـهـا السنا يـودي بإبصـاري", "يـا مـن قـضـيتُ حياتـي كلَّهـا أمـلاً ", " فـي البـحـث عـنـهـا بتطـوافٍ وتسيـارِ", "أسـائل البـحــرَ والأمــواجُ صـاخـبـةٌ ", " فـيـنـقــل الوصــفَ تــيّــارٌ لتــيّـارِ", "وأســأل الروضَ هــل مـــرّت بــربـوتــه ", " وأسـأل القـفـرَ فـي حِـلِّـي وأسـفـاري", "أحـدث الصـحـبَ عـنـهـا عـن مـحـاسـنهـا ", " فــيــطـربـون وتـمـسـي أُنــسَ سُـمّــاري", "وأحـسـد الطـيـرَ إن شـاهـدتـه غَـرِداً ", " يرنو الى الإلفِ أو يزقـو بمنقـارِ", "أنـاشـد السُّحـبَ إن مــرت بـسـاحتهـا ", " حـمـلَ السَّــلامِ اليـهــا غِــبَّ أمطـارِ", "وكـم بـعـثــتُ اليـهــا شـدو أغنيـةٍ ", " مـع النـسـيــمِ فلـم يرجـعْ بأخبـارِ", "قـضـيـت دهـراً مـن الأعــوام أنظرهـا ", " والعـمـر يـمـضـي فـيـوهـي عزمَ إصراري", "مـضـت ثـلاثـون عـامـاً لســتُ أدركـهـا ", " إلا بــنـــدبٍ عــلـى خــدّي وآثـــارِ", "واليـوم تـأتـيـن يا عمري علـى قـدرٍ ", " فــتــغــفـريــن لـدهــري كـــلَّ أوزارِ", "إنـي عـشـقـتُـكِ والأيــام مـا برحـت ", " تـنــال مـنــي وتـعـطـيـنـي بمـقـدارِ", "إنـي هـويـتـكِ والأرزاء تـعـصــف بــي ", " وللنــوائبِ حــولـي هـــولُ إعــصـــارِ", "ولي يـمـيــنٌ مــن الأغــلالِ دامـيـةٌ ", " وإن بـدا القـيدُ فيهـا مثـل إسـوارِ", "هــلاّ أتـيـتِ إذ الأيــام مقبـلـةٌ ", " فـقـد أتـيــتِ وحـالـي رهــنُ إدبـارِ", "هــلاّ أتـيــتِ إذ الآمــال تدفعـنـي ", " وللشـبـيـبـة نـهــرٌ فــي دمــي جـارِ", "فـسـائلي الروضَ كـم غـنّــت بـلابلُـه ", " حـيـنـاً بـشـجـويَ فــي تـرجيـعِ أطيـارِ", "وسـائلي الوردَ كــم مـسّــت أنـامـلَـه ", " يـومـاً يـمـيـنـي وشـمّـت عطـرَ أزهـارِ", "واليـوم أذوي فـهــل تـأتيـن منقـذةً ", " كـمـا حـيـى الروض إذ يُـسـقـى بـآذارِ", "يـا مُـنـيـة النفسِ دربي جـد مظلمـةٍ ", " كـونـي بها النجمَ يستهدي به الساري", "كـونـي لقـلبــيَ آمـالاً يعيـشُ لهـا ", " فـقـد مـضـى العـمـرُ في يأسٍ وأكـدارِ", "كـونـي إذا شـئتِ فـي دنيـاي أغنيـةً ", " فـحـادثُ الدهـرِ قــد أودى بقيثـاري" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142883	عبد الحكيم الزبيدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3264	العصر الحديث	الإمارات	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 12, "text": "الوتر الحزين", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> اعزف ذا شئت من قلبي بأوتارِ <\|vsep\|> هذي دموعي تبثُّ اليوم أسراري </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا هو الحبُّ قد كابدته زمناً <\|vsep\|> هذا نصيبي وهذي منه أقداري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقضي نهاري مع المالِ أرقبُها <\|vsep\|> وأقطع الليلَ في همٍ وتذكارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أراقبُ النجّمَ لا خلٌ يسامرني <\|vsep\|> ولا أنيسٌ سوى حزني وأشعاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أغالبُ الشَّوقَ والأشجانُ تُظهره <\|vsep\|> أحيى وأفنى بظهارٍ وضمارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لي أكتِّمُ حبِّي والهوى قدرٌ <\|vsep\|> لا ينمحي الحبُّ من قلبٍ بنكارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأمنع الوِردَ نفسي وهي ظامئةٌ <\|vsep\|> والماء يبعد عني بضع أشبارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعلِّلُ النفسَ عنها وهي ماثلةٌ <\|vsep\|> أمام عيني وفيها كل أوطاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد سرى صوتُها القُدسيُّ في أذني <\|vsep\|> كما سرت نسمةٌ هوناً بأسحارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأطرقَ الطرفَ جفني حين أبصرها <\|vsep\|> وكاد منها السنا يودي ببصاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا من قضيتُ حياتي كلَّها أملاً <\|vsep\|> في البحث عنها بتطوافٍ وتسيارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسائل البحرَ والأمواجُ صاخبةٌ <\|vsep\|> فينقل الوصفَ تيّارٌ لتيّارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأسأل الروضَ هل مرّت بربوته <\|vsep\|> وأسأل القفرَ في حِلِّي وأسفاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحدث الصحبَ عنها عن محاسنها <\|vsep\|> فيطربون وتمسي أُنسَ سُمّاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأحسد الطيرَ ن شاهدته غَرِداً <\|vsep\|> يرنو الى اللفِ أو يزقو بمنقارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أناشد السُّحبَ ن مرت بساحتها <\|vsep\|> حملَ السَّلامِ اليها غِبَّ أمطارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم بعثتُ اليها شدو أغنيةٍ <\|vsep\|> مع النسيمِ فلم يرجعْ بأخبارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قضيت دهراً من الأعوام أنظرها <\|vsep\|> والعمر يمضي فيوهي عزمَ صراري </\|bsep\|> <\|bsep\|> مضت ثلاثون عاماً لستُ أدركها <\|vsep\|> لا بندبٍ على خدّي وثارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واليوم تأتين يا عمري على قدرٍ <\|vsep\|> فتغفرين لدهري كلَّ أوزارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني عشقتُكِ والأيام ما برحت <\|vsep\|> تنال مني وتعطيني بمقدارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني هويتكِ والأرزاء تعصف بي <\|vsep\|> وللنوائبِ حولي هولُ عصارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولي يمينٌ من الأغلالِ داميةٌ <\|vsep\|> ون بدا القيدُ فيها مثل سوارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هلاّ أتيتِ ذ الأيام مقبلةٌ <\|vsep\|> فقد أتيتِ وحالي رهنُ دبارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هلاّ أتيتِ ذ المال تدفعني <\|vsep\|> وللشبيبة نهرٌ في دمي جارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسائلي الروضَ كم غنّت بلابلُه <\|vsep\|> حيناً بشجويَ في ترجيعِ أطيارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسائلي الوردَ كم مسّت أناملَه <\|vsep\|> يوماً يميني وشمّت عطرَ أزهارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واليوم أذوي فهل تأتين منقذةً <\|vsep\|> كما حيى الروض ذ يُسقى بذارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مُنية النفسِ دربي جد مظلمةٍ <\|vsep\|> كوني بها النجمَ يستهدي به الساري </\|bsep\|> <\|bsep\|> كوني لقلبيَ مالاً يعيشُ لها <\|vsep\|> فقد مضى العمرُ في يأسٍ وأكدارِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "هَـيْهـاتَ هَـيْهــاتَ للأيــامِ تُـنـسـيـنــي ", " ذكــرى زمــانٍ تــقــضَّى فـي (أبـرديــنِـ)", "حــيــث المـروجُ بـسـاطٌ فـي مـرابـعـهــا ", "فـمـا تـرى فـي ربـاهـا العـيـنُ من طيـنِ", "وحـيـث طـالت بـهـا الأشـجـارُ سـامـقــةً ", "تُــجِــنُّ فـــي وارفٍ خــضــرَ البــســاتـيــنِ", "وحـيـث سـالت بـهـا الأنـهــارُ جـاريـةً ", " بـيـن الخـمـائلِ مـن (ديٍّ)ـ ومـن (دونِـ)", "حـيـث النـسـيـمُ عـليـلٌ فــي أصـائِلهــا ", " مــعــطــرٌ بــشـــذى عَـــرفِ الريــاحـيــنِ", "وحـيـث تـشـدو بـهـا الأطـيـارُ صـادحــةً ", " فـيـطـربُ السـمـعُ مـن عـذبِ التـلاحـيــنِ", "يُــقــبِّلــُ المُـزنُ فــي شــوقٍ ذوائِبَهــا ", " ويُــرسـلُ الغـيـثَ سَـحّـاً غـيــرَ مـمـنــونِ", "وللمــحــيـــطِ هـديــرٌ فــي شـواطـئِهــا ", " كــأنَّهــ فــي الفــضــا أنَّــاتُ مـحــزونِ", "مــا تــلك إلا جِــنـــانُ الأرضِ وارفـــةً", " حــوت مــن الوردِ والأنـهـارِ والعِـيــنِ", "نـفـسـي الفــداءُ لآرامٍ بـهــا رتـعــت ", " مــن كــلِّ شــقــراءَ فــي دلٍّ وفــي ليــنِ", "تـرى الجـمـالَ بـهـا مـن كــلِّ فـاكـهــةٍ ", " مـن الكـمـثــرى أو التـفــاحِ والتيـنِ", "قـد كـدتُ أصـبـو لهـنْ لولا عـهـودُ هـوى ", " قــطــعـــتُهـن لإلفٍ حـلَّ فـي (العَـيــنِـ)", "سُــقــيــا لعــهــدٍ تــقـضَّى فــي ربـوعِهـمُ ", " بـلغـتُ فـيـه المُـنــى شتَّـى الأفانيـنِ", "وكــم صــحــبــتُ بــهــا غُــراً غـطـارِفــةً ", " حازوا المكارمَ في الدنيا وفي الدينِ", "قــومٌ تــلاقــوا عــلـى وُدٍّ يُــجــمِّعـُهــم ", " شــتَّى القــبـائـلِ والبـلـدانِ واللـونِ", "سـقـى الغـمـامُ زمـانـاً لي بـصُـحـبـتِهـم ", " بــه الهــمــومُ تـجـلَّت لـو إلـى حـيــنِ", "هــل الليــالي التــي مــرَّت بـعـائـدةٍ ", " فـنـسـتـعـيــدُ بهـا ذكرى الأحاييـنِ ؟", "أو لا فـــإن فـــؤادي فـــي تــشـوِّقِــهِ ", " يـعـيـشُ فـي ذِكـرهـا عُـمـري فـيُـحـيـينـي", "ودّعــتُهـــا ودمـــوعُ العـيــنِ واكِـفــةٌ ", " وحُـرقـةُ البـيـنِ فـي الأحـشاءِ تكوينـي", "أقـولُ مـنـذ اخـتـفـت عـنــي معالِمُهـا: ", " عـليـكِ مـنِّيـ ســلامٌ يــا (أبـرديـنـي)" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142882	عبد الحكيم الزبيدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3264	العصر الحديث	الإمارات	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 13, "text": "قصيدة أبردين:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 102, "text": "* أبردين في البيت الأول : مدينة في أسكوتلندا بالمملكة المتحدة حصل الشاعر من جامعتها على درجة الدكتوراه", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 67, "text": " دي ودون في البيت الرابع: نهران يشقان أبردين ويصبان في بحر الشمال", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 68, "text": "* العين في البيت 12: مدينة الشاعر في دولة الإمارات العربية المتحدة", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> هَيْهاتَ هَيْهاتَ للأيامِ تُنسيني <\|vsep\|> ذكرى زمانٍ تقضَّى في أبردينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيث المروجُ بساطٌ في مرابعها <\|vsep\|> فما ترى في رباها العينُ من طينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحيث طالت بها الأشجارُ سامقةً <\|vsep\|> تُجِنُّ في وارفٍ خضرَ البساتينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحيث سالت بها الأنهارُ جاريةً <\|vsep\|> بين الخمائلِ من ديٍّ ومن دونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيث النسيمُ عليلٌ في أصائِلها <\|vsep\|> معطرٌ بشذى عَرفِ الرياحينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحيث تشدو بها الأطيارُ صادحةً <\|vsep\|> فيطربُ السمعُ من عذبِ التلاحينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُقبِّلُ المُزنُ في شوقٍ ذوائِبَها <\|vsep\|> ويُرسلُ الغيثَ سَحّاً غيرَ ممنونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللمحيطِ هديرٌ في شواطئِها <\|vsep\|> كأنَّه في الفضا أنَّاتُ محزونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما تلك لا جِنانُ الأرضِ وارفةً <\|vsep\|> حوت من الوردِ والأنهارِ والعِينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نفسي الفداءُ لرامٍ بها رتعت <\|vsep\|> من كلِّ شقراءَ في دلٍّ وفي لينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترى الجمالَ بها من كلِّ فاكهةٍ <\|vsep\|> من الكمثرى أو التفاحِ والتينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كدتُ أصبو لهنْ لولا عهودُ هوى <\|vsep\|> قطعتُهن للفٍ حلَّ في العَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُقيا لعهدٍ تقضَّى في ربوعِهمُ <\|vsep\|> بلغتُ فيه المُنى شتَّى الأفانينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم صحبتُ بها غُراً غطارِفةً <\|vsep\|> حازوا المكارمَ في الدنيا وفي الدينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قومٌ تلاقوا على وُدٍّ يُجمِّعُهم <\|vsep\|> شتَّى القبائلِ والبلدانِ واللونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سقى الغمامُ زماناً لي بصُحبتِهم <\|vsep\|> به الهمومُ تجلَّت لو لى حينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل الليالي التي مرَّت بعائدةٍ <\|vsep\|> فنستعيدُ بها ذكرى الأحايينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو لا فن فؤادي في تشوِّقِهِ <\|vsep\|> يعيشُ في ذِكرها عُمري فيُحييني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودّعتُها ودموعُ العينِ واكِفةٌ <\|vsep\|> وحُرقةُ البينِ في الأحشاءِ تكويني </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "جــلَّ المــصــابُ فـمـا يـفـيـضُ فـؤادي ", " وجـفـى القـريـضُ فـمـا يسيلُ مِدادي ", "جـــاء النـــعــيُّ فــكــلُّ قــلبٍ ذاهــلٌ ", "تـــجـــري ســـحـــائبُ دمــعــهِ الوخّــادِ", "بـات الجـمـيـع وفـي الحـنـاجـرِ غُصةٌ ", "لم تـــهـــنَ عــيــنٌ مــنــهــمُ بــرقــادِ", "يــتــقــلبـون عـلى الوسـادِ كـأنـمـا ", "فُــرشــت مــضــاجِــعُهــم بــشــوكِ قـتـادِ", "يــتــســاءلون ولاتَ حــيــنَ إجـابـةٍ: ", "أمـــضـــى الهُـــمـــامُ ورائدُ الرُّوادِ؟", "أمـضـى الذي أهـدى الحـيـاةَ لشـعبِهِ ", " وهــدى السُّراةَ بــفــكــرهِ الوقّــادِ؟", "رجــلُ السـيـاسـةِ والكـيـاسـةِ والنَّدى", " صـــقـــرُ الصــقــورِ وقــائدُ القــوادِ", "كهفُ الأراملِ واليتامى والأبُ الـ ", " حــانــي وقــبــلةُ مــقــصَــدِ القُـصّـادِ", "كــســت البــلادَ مــهــابــةٌ وكــآبــةٌ ", "وتــــجـــللت مـــن فـــقـــده بـــســـواد", "تــبــكـي إمـاراتُ الوفـاءِ زعـيـمَهـا ", " مــن شــاد دولتَهــا بــخــيــرِ عـمـادِ", "تــبــكــي عـليـه سـهـولُهـا وجـبـالُهـا", " وبـــكـــت عــليــه حــواضــرٌ وبــوادي", "تــبــكــيــه أقـطـارُ العـروبـةِ كـلُّهـا", " مـن (حـضـرمـوتَـ) إلى حِـمى (بغدادِ)", "ضـــجّـــت عـــليـــه مــآذنٌ ومــنــابــرٌ ", " تــبــكــيــهِ فـي الأذكـارِ والأورادِ", "يــبــكــي بـه الإسـلامُ أكـرمَ قـائدٍ ", "يــســمــو عــن الأشــبــاهِ والأنــدادِ", "ســبــحــانــك اللّهــم أمــرُك نــافــذٌ ", "كـــلُّ الأنـــامِ تـــصـــيــرُ للألحــادِ ", "أأبــا (خــليــفــةَ) والمــآثــرُ جـمـةٌ", "جـــلّت عـــن الإحـــصـــاءِ والتــعــدادِ", "إن طـال حـزنُ الشـعـبِ فـيـك فطالما ", "قــد عــاش مــنــك تــواصــلَ الأعـيـادِ", "لو أن مــيــتــاً يُــفــتــدى بــأحـبـةٍ ", " لفُـــديـــتَ بـــالأرواحِ والأجـــســادِ", "لكـــنّهـــا كـــأسٌ سُـــقــيــتَ وكُــلّنــا ", "ســهــمُ المــنــونِ لهــم لبــالمـرصـادِ", "لا أبــعــدنــك اللهُ إنــك بـيـنـنـا ", "نــحــمــلك فــي الأحـشـاءِ والأكـبـادِ", "مـــا مـــات مــن هــذي مــآثــرُ كــفّهِ ", " رؤيــا العــيــانِ كـشـامـخِ الأطـوادِ", "مـا مـات مـن غـدتِ البـلادُ بـفـضـلهِ ", "فــي وحــدةٍ تــســمــو عــلى الأحـقـادِ", "مــا مــات مـن أرسـى دعـائمَ نـهـضـةٍ ", " تُهــــدى مـــن الآبـــاءِ للأحـــفـــادِ", "مـا مـات مـن أبـقـى (خـليفةَ) بعده ", "و(مــحــمــداً) فــي فــتــيــةٍ أمــجــادِ", "مـن مـثـلِ (سـلطـانٍـ) وإخوته الألى ", " جــمــعــوا قــلوبـاً حـولهـم وأيـادي", "فـارقـدْ قـريـرَ العـيـنِ شـعـبُك سائرٌ ", " يــقــفــو خــطـاك عـلى سـبـيـلِ رشـادِ", "ســتــظــل نــبــراســاً يــضــئُ طـريـقَه ", " ويــظــل نــهــجُــك للقــوافــلِ هــادي", "جــاد الغــمــامُ عـلى ثـراك بـوابـلٍ ", "وســقــتــك مــن فـيـض السَّحـابِ غـوادي", "ومــضــيــتَ للرحــمــنِ أكــرمِ مُــنْــزِلٍ ", "رمـــضـــانُ قــبــلك للمــواكــبِ حــادي", "ونــزلتَ فـي الفـردوسِ بـيـن خـمـائلٍ ", " خُــضــرٍ حــوت مــن مُـثـمـرِ العِـنـقـادِ", "فـي رفـقـةِ الهـادي الكـريـمِ وصحبِهِ ", "والأنـــبـــيــاءِ وصــالحــي العُــبَّاــدِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142880	عبد الحكيم الزبيدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3264	العصر الحديث	الإمارات	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 20, "text": "في رثاء زايد الخيرات", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> جلَّ المصابُ فما يفيضُ فؤادي <\|vsep\|> وجفى القريضُ فما يسيلُ مِدادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاء النعيُّ فكلُّ قلبٍ ذاهلٌ <\|vsep\|> تجري سحائبُ دمعهِ الوخّادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بات الجميع وفي الحناجرِ غُصةٌ <\|vsep\|> لم تهنَ عينٌ منهمُ برقادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يتقلبون على الوسادِ كأنما <\|vsep\|> فُرشت مضاجِعُهم بشوكِ قتادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يتساءلون ولاتَ حينَ جابةٍ <\|vsep\|> أمضى الهُمامُ ورائدُ الرُّوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمضى الذي أهدى الحياةَ لشعبِهِ <\|vsep\|> وهدى السُّراةَ بفكرهِ الوقّادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رجلُ السياسةِ والكياسةِ والنَّدى <\|vsep\|> صقرُ الصقورِ وقائدُ القوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كهفُ الأراملِ واليتامى والأبُ ال <\|vsep\|> حاني وقبلةُ مقصَدِ القُصّادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كست البلادَ مهابةٌ وكبةٌ <\|vsep\|> وتجللت من فقده بسواد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبكي ماراتُ الوفاءِ زعيمَها <\|vsep\|> من شاد دولتَها بخيرِ عمادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبكي عليه سهولُها وجبالُها <\|vsep\|> وبكت عليه حواضرٌ وبوادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبكيه أقطارُ العروبةِ كلُّها <\|vsep\|> من حضرموتَ لى حِمى بغدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضجّت عليه مذنٌ ومنابرٌ <\|vsep\|> تبكيهِ في الأذكارِ والأورادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يبكي به السلامُ أكرمَ قائدٍ <\|vsep\|> يسمو عن الأشباهِ والأندادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سبحانك اللّهم أمرُك نافذٌ <\|vsep\|> كلُّ الأنامِ تصيرُ للألحادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أأبا خليفةَ والمثرُ جمةٌ <\|vsep\|> جلّت عن الحصاءِ والتعدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن طال حزنُ الشعبِ فيك فطالما <\|vsep\|> قد عاش منك تواصلَ الأعيادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو أن ميتاً يُفتدى بأحبةٍ <\|vsep\|> لفُديتَ بالأرواحِ والأجسادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنّها كأسٌ سُقيتَ وكُلّنا <\|vsep\|> سهمُ المنونِ لهم لبالمرصادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أبعدنك اللهُ نك بيننا <\|vsep\|> نحملك في الأحشاءِ والأكبادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما مات من هذي مثرُ كفّهِ <\|vsep\|> رؤيا العيانِ كشامخِ الأطوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما مات من غدتِ البلادُ بفضلهِ <\|vsep\|> في وحدةٍ تسمو على الأحقادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما مات من أرسى دعائمَ نهضةٍ <\|vsep\|> تُهدى من الباءِ للأحفادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما مات من أبقى خليفةَ بعده <\|vsep\|> ومحمداً في فتيةٍ أمجادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من مثلِ سلطانٍ وخوته الألى <\|vsep\|> جمعوا قلوباً حولهم وأيادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فارقدْ قريرَ العينِ شعبُك سائرٌ <\|vsep\|> يقفو خطاك على سبيلِ رشادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ستظل نبراساً يضئُ طريقَه <\|vsep\|> ويظل نهجُك للقوافلِ هادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاد الغمامُ على ثراك بوابلٍ <\|vsep\|> وسقتك من فيض السَّحابِ غوادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومضيتَ للرحمنِ أكرمِ مُنْزِلٍ <\|vsep\|> رمضانُ قبلك للمواكبِ حادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونزلتَ في الفردوسِ بين خمائلٍ <\|vsep\|> خُضرٍ حوت من مُثمرِ العِنقادِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "دعـوتُـك يـا ربَّاـه فـي غـسـقِ الدُّجـى ", "وللكــــونِ حـــولـي هـــدأةٌ وسُــكـــونُ", "وقـد رقَّتـِ الأنسامُ بالليلِ إذ سجـى", " ونــامــت قــلـوبٌ للـورى وعُــيـــونُ", "بـسـطتُ إليك الكفَّ يا قابلَ الرَّجـا ", "ويـا مـن إذا شــاءَ العـسـيــرُ يهـونُ", "ويـا مـن لأنـواعِ السـحائبِ قد زجـى ", "فـسـحَّتـ بـهـا الخـيـراتُ فـهــي هَـتـونُ", "فـجُـدْ لي بعفوٍ يا مجيبَ الذي لجـا ", "ويـا مَـنْ كـمـا شــاءَ الأمــورُ تكـونُ", "وثـبِّتـْ فـؤادي واشـفِ قلبي من الشَّجا ", "فــتــسـهـلَ فـي دربِ الحـيــاةِ حُــزونُ", "فـإنـي - إلهـي - قـد شقيتُ من الحِجا", " وفــي النــفـسِ حـاجـاتٌ بـدت وشُـجــونُ", "ومـن يـعتصمْ بالحبلِ منك فقد نجـا ", "وتُــفــتـــحْ مــغـاليــقٌ لـه وحُــصــونُ", "فـعِـتقاً لعبدٍ قـد أتـى لـك مازِجـا ", " ذنـوبـاً بـحُـسـنِ الظــنِّ فـهــو سَجيـنُ", "وغَفراً لنا بعـد الممـاتِ إذا فجـا ", "وأودت بــآمـــال الحــيــاةِ مـــنـــونُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/142877	عبد الحكيم الزبيدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3264	العصر الحديث	الإمارات	null	فصيح	<\|meter_3\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> دعوتُك يا ربَّاه في غسقِ الدُّجى <\|vsep\|> وللكونِ حولي هدأةٌ وسُكونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد رقَّتِ الأنسامُ بالليلِ ذ سجى <\|vsep\|> ونامت قلوبٌ للورى وعُيونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بسطتُ ليك الكفَّ يا قابلَ الرَّجا <\|vsep\|> ويا من ذا شاءَ العسيرُ يهونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا من لأنواعِ السحائبِ قد زجى <\|vsep\|> فسحَّت بها الخيراتُ فهي هَتونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجُدْ لي بعفوٍ يا مجيبَ الذي لجا <\|vsep\|> ويا مَنْ كما شاءَ الأمورُ تكونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثبِّتْ فؤادي واشفِ قلبي من الشَّجا <\|vsep\|> فتسهلَ في دربِ الحياةِ حُزونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فني لهي قد شقيتُ من الحِجا <\|vsep\|> وفي النفسِ حاجاتٌ بدت وشُجونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن يعتصمْ بالحبلِ منك فقد نجا <\|vsep\|> وتُفتحْ مغاليقٌ له وحُصونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعِتقاً لعبدٍ قد أتى لك مازِجا <\|vsep\|> ذنوباً بحُسنِ الظنِّ فهو سَجينُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "إن الديار بروضة الأجداد ", " عــفــت سـوارٍ رسـمَهـا وغـوادِ", "مـن كـل سـاريـة وغـادٍ مـدجن ", " حـنـق البوارق مونق الرُواد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/200372	مرداس بن حشيش التغلبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8547	قبل الإسلام	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 95, "text": "مرداس بن حشيش التغلبي: شاعر أورد له ياقوت بيتين في معجم البلدان مادة (روضة الأجداد 30/84): قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 187, "text": "روضَةُ الأجداد: ببلاد غطفان وهي جمع جد وهي البئر الجيدة الموضع من الكلأ.قال ابن الأعرابي: الأجداد حدائق تكون فيها المياه أو آبار مما حَوَت عاد.قال مرداس بن حشيش التغلبي: (ثم أورد البيتين)", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> ن الديار بروضة الأجداد <\|vsep\|> عفت سوارٍ رسمَها وغوادِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "هـذا هـو البيت الذي ربّ الهدى", "أنـنـي عليه في الكتاب المنزل", "هـيـهـات مـا البـيـت وما مقامه", "ما الحجر ألا دون فضله الجلي", "وهـــذه الشـــهــب عــلى عــلوّهــا", "تــودّ لو تــهــوي اليــه مـن عـل", "يـا طـالب المـعـروف بـلغـت أرح", "بـبـابـه الركـاب وانـزل واعـقل", "وقــف وكــبـر خـاضـعـا إن جـئتـه", "وســـلم اســـتـــلم وحـــي وادخــل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/130559	مهدي المراياتي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2858	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_5\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> هذا هو البيت الذي ربّ الهدى <\|vsep\|> أنني عليه في الكتاب المنزل </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيهات ما البيت وما مقامه <\|vsep\|> ما الحجر ألا دون فضله الجلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهذه الشهب على علوّها <\|vsep\|> تودّ لو تهوي اليه من عل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا طالب المعروف بلغت أرح <\|vsep\|> ببابه الركاب وانزل واعقل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "حــيــاك عــنــي ســرحـة البـان", "كــــلّ رخـــيّ الذيـــل هـــتّـــان", "ورامــة كــم فــيــك يـا رامـة", "مــــــلعــــــب آرام وغــــــزلان", "أعـنـتـك فـي حمل الهوى مقلة", "مـا الحـب الا نـظـر العـانـي", "عــيــنــان نـجـلاوان دلاهـمـا", "عــلى فــؤاد الصــب عــيــنــان", "يا ظبية البان أعيني الحشا", "وايــن مــنــي ظــبــيـة البـان", "قـانـيـة الخـديـن مـن لي بأن", "يـوضـح لي عـن خـدهـا القـاني", "تـثـنـي عـلى مـرّ الهـوا قدّها", "يـا حـبـذا المـثـنـي والثاني", "وللصــبــا لعــب بــأعـطـافـهـا", "لعـب النـعـامـى بـيـن اغـصـان", "مـن مـبـلغ النـعمان عن خدها", "تـــحـــيــة الشــوق لنــعــمــان", "لو لاحـظـت لقـمـان الحـاظـها", "لاســتــلبــت حــكــمــة لقـمـان", "عــيـنـان الا ان جـفـنـيـهـمـا", "فــي مــهــجــة الصـب حـسـامـان", "واحــر قــلبــاه ولا قــلب لي", "لقــلب عــانــي القــلب حــران", "أيــا خــليــليّ وحــسـبـي ضـنـى", "قــولي شــوقــا يــا خــليــلان", "أهـل لذاك الظـبـي مـن مـطـلع", "يــغــرب فــيــه اللحـظ ولهـان", "مــن لي بـألمـى اشـنـب بـاسـم", "أحــوى غـضـيـض الطـرف وسـنـان", "يـرنـو على بعد فيرمي الحشا", "أصــبــت بــالرمـيـة يـا رانـي", "نــشــوان يــهــتـز فـأشـجـو له", "مــا أطـرب الظـبـي وأشـجـانـي", "يـنـأى فـيـدنيه الهوى للحشا", "أفــديــه مـن نـاء ومـن دانـي", "صـورة حـسـن صـورت فـي الهـوى", "صــيــغــت عــلى صــورة انـسـان", "يــغــضــب ان اقــلقــنــي حـبـه", "يــا ظــبــي قــرطـاك قـليـقـان", "تــجــرح مــن عــلوان الحـاظـه", "اللّه يــــا الحــــاظ عــــلوان", "عـيـنـان نـجـلاوان يـرنـوهـما", "للقــلب ســهــمــان مــضــيـضـان", "جــنــى بـقـلبـي وهـو فـي طـيّه", "مـا اولع الأحـشـاء بـالجاني", "أو هـن صـبـري وانـثنى مائسا", "للعــيــن عــن قــامــة وهـنـان", "مــا ضـر ذاك الظـبـي لو انـه", "بـعـد سـقـامـي فـيـه أشـفـانـي", "افـنـيـت قـلبـي فـي هواه اسى", "للّه قـــلب بـــالهــوى فــانــي", "زمــام حــبــي بــيــدي أهــيــف", "لو شــاء أفـنـانـي وأحـيـانـي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/130560	مهدي المراياتي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2858	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_0\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> حياك عني سرحة البان <\|vsep\|> كلّ رخيّ الذيل هتّان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورامة كم فيك يا رامة <\|vsep\|> ملعب رام وغزلان </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعنتك في حمل الهوى مقلة <\|vsep\|> ما الحب الا نظر العاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> عينان نجلاوان دلاهما <\|vsep\|> على فؤاد الصب عينان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ظبية البان أعيني الحشا <\|vsep\|> واين مني ظبية البان </\|bsep\|> <\|bsep\|> قانية الخدين من لي بأن <\|vsep\|> يوضح لي عن خدها القاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> تثني على مرّ الهوا قدّها <\|vsep\|> يا حبذا المثني والثاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللصبا لعب بأعطافها <\|vsep\|> لعب النعامى بين اغصان </\|bsep\|> <\|bsep\|> من مبلغ النعمان عن خدها <\|vsep\|> تحية الشوق لنعمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو لاحظت لقمان الحاظها <\|vsep\|> لاستلبت حكمة لقمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> عينان الا ان جفنيهما <\|vsep\|> في مهجة الصب حسامان </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحر قلباه ولا قلب لي <\|vsep\|> لقلب عاني القلب حران </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيا خليليّ وحسبي ضنى <\|vsep\|> قولي شوقا يا خليلان </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهل لذاك الظبي من مطلع <\|vsep\|> يغرب فيه اللحظ ولهان </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لي بألمى اشنب باسم <\|vsep\|> أحوى غضيض الطرف وسنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرنو على بعد فيرمي الحشا <\|vsep\|> أصبت بالرمية يا راني </\|bsep\|> <\|bsep\|> نشوان يهتز فأشجو له <\|vsep\|> ما أطرب الظبي وأشجاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ينأى فيدنيه الهوى للحشا <\|vsep\|> أفديه من ناء ومن داني </\|bsep\|> <\|bsep\|> صورة حسن صورت في الهوى <\|vsep\|> صيغت على صورة انسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يغضب ان اقلقني حبه <\|vsep\|> يا ظبي قرطاك قليقان </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجرح من علوان الحاظه <\|vsep\|> اللّه يا الحاظ علوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> عينان نجلاوان يرنوهما <\|vsep\|> للقلب سهمان مضيضان </\|bsep\|> <\|bsep\|> جنى بقلبي وهو في طيّه <\|vsep\|> ما اولع الأحشاء بالجاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو هن صبري وانثنى مائسا <\|vsep\|> للعين عن قامة وهنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ضر ذاك الظبي لو انه <\|vsep\|> بعد سقامي فيه أشفاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> افنيت قلبي في هواه اسى <\|vsep\|> للّه قلب بالهوى فاني </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "رام العــــواذل فــــيّ كـــل مـــرام", "وأبــيــت الا صــبــوتــي وهــيـامـي", "زيـدي مـلامـك وانـقـصـي انـي لفـي", "شــــغــــل عــــن العــــذال واللوام", "مـلك الهـوى كـبـدي ولم أك نـطـفة", "وحــنــنــت للأشــواق فـي الأرحـام", "مـا زلت أنـحـو الشـوق حتى خلتني", "والشــوق غــايـة مـطـلبـي ومـرامـي", "اثـر الصـبـابـة فـي حـشاي ومهجتي", "اثــر المــواعــظ فــي حـشـا هـمـام", "ان فـاتـنـي طـيـب الغـويـر ونـشره", "فـعـلى الغـويـر تـحـيـتـي وسـلامـي", "لولا عــيـون العـيـن مـن غـزلانـه", "مــا نــافـرت عـيـنـاي طـيـب مـنـام", "هـي رامـة مأوى الظباء ومألف ال", "خــود الحــســان ومــســقــط الآرام", "مــن كــل ظــامـئة الوشـاح خـريـدة", "وأغــن مــخــطـوف الحـشـاشـة ظـامـي", "سـاومـنـنـي كـبـدي فـرحـت مـبـادرا", "يـا مـن لقـلبـي مـن يـد المـسـتام", "للّه قـــلب لا يـــزال مـــتـــيــمــاً", "صــاد إلى مــاء المــحــصّــب ظـامـي", "لعـبـت بـه ايـدي الصـابـة والهوى", "لعــب القــواضـب بـالطـلا والهـام", "انـا للهـوى مـا دام غـصن شبيبتي", "غـــضـــا وايــام الصــبــا ايــامــي", "فـالان اذ عـلق الشـيـب بـمـفـرقـي", "وأقــــام فـــي فـــوديّ أيّ مـــقـــام", "ألقـيـت أعـبـاء الهـوى عـن عانقي", "وجــذبــت مــن كـف الغـرام زمـامـي", "عـنـي اليـك فـقـد سـئمـت صـبـابـتي", "ومــللت مــن شــوقـي وطـول غـرامـي", "اذ كــان غـيـري بـالهـوى مـأهـوله", "وســوى فــؤادي بــالصـبـابـة دامـي", "كـان الغـرام مدامة لي في الصبا", "واليـوم مـن فـيـض النـجـيع مدامي", "لا تــنــكــري هــمـي وطـول تـجـلدي", "يــوم الوغــى والجـد فـي اقـدامـي", "فـــلربّ ذات رواجـــف طــالعــتــهــا", "مــن تــحــت ليــل قــاطــل وقــتــام", "عـاجـلتـهـا بـالمـشـرفـيـة فـانثنت", "مــيــل الرقــاب نــواكـس الأعـلام", "أمـسـى مـن العـزم المـنـيف تدرّعي", "وغـدا مـن النـقـع المـثـار لثامي", "فـيـم الاقـامـة والمـثـقف لم يخن", "كــفــي وحــد الســيــف غـيـر كـهـام", "أتـرى خـلقـت لغـيـر مـجـد أو عـلا", "ويــدي لغــيــر الصـارم الصـمـصـام", "سـل غـارب الرمـح المـثقف ان ترم", "عــن عــزمـتـي خـبـرا وحـدّ حـسـامـي", "واغـر مـصـقـول الصفايح ما اعتلى", "الا ثـــنـــى بـــالهـــام للأقــدام", "ما المجد في السير الملح وانما", "مــجـد الفـتـى قـسـم مـن الاقـسـام", "أحـبـب بـمـن نـال العـلى في داره", "مــن غــيــر انــجــاد ولا اتــهــام", "حـسـب الفـتـى حسب الفتى لا ماله", "لفـــــربّ مـــــال فــــي اكــــفّ لئام", "مــا زل مــن عـدم الثـراء وعـرضـه", "خـــال مـــن الأدنـــاس والأوصـــام", "لولا خــلائق للفــتــى مــحــمــودة", "لوطــأت فــي نــعــليّ فــوق الهــام", "مـا زلت اعـتـرض العـداة مـنـاجزاً", "بــالبــيــض أو نــتــرو بـالاقـلام", "كـم مـن فـتـى صـعـب المقاول مبلغ", "ألجــمــتــه مــن مــقــولي بــلجــام", "أمــسـى يـعـيّـرنـي بـنـظـم قـصـائدي", "ويــلج فــي عــذلي وفــرط مــلامــي", "مــا الشــعــر عـيـب للفـتـى لكـنـه", "كـــالدر أعـــرضـــه عـــلى فـــحـــام", "أتــراه أزرى بــالشــريـف نـظـامـه", "أم عــيــب فــي نــظــم ابــو تـمـام", "لولا القريض ونظمه لي ما اغتدى", "بــالقـائم المـهـدى حـسـن نـظـامـي", "نــفــســي بــحــبـل ولائه مـنـقـادة", "فــتــخــالهــا مــخــطــومـة بـخـطـام" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/130556	مهدي المراياتي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2858	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> رام العواذل فيّ كل مرام <\|vsep\|> وأبيت الا صبوتي وهيامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> زيدي ملامك وانقصي اني لفي <\|vsep\|> شغل عن العذال واللوام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملك الهوى كبدي ولم أك نطفة <\|vsep\|> وحننت للأشواق في الأرحام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زلت أنحو الشوق حتى خلتني <\|vsep\|> والشوق غاية مطلبي ومرامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> اثر الصبابة في حشاي ومهجتي <\|vsep\|> اثر المواعظ في حشا همام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ان فاتني طيب الغوير ونشره <\|vsep\|> فعلى الغوير تحيتي وسلامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا عيون العين من غزلانه <\|vsep\|> ما نافرت عيناي طيب منام </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي رامة مأوى الظباء ومألف ال <\|vsep\|> خود الحسان ومسقط الرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل ظامئة الوشاح خريدة <\|vsep\|> وأغن مخطوف الحشاشة ظامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساومنني كبدي فرحت مبادرا <\|vsep\|> يا من لقلبي من يد المستام </\|bsep\|> <\|bsep\|> للّه قلب لا يزال متيماً <\|vsep\|> صاد لى ماء المحصّب ظامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعبت به ايدي الصابة والهوى <\|vsep\|> لعب القواضب بالطلا والهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> انا للهوى ما دام غصن شبيبتي <\|vsep\|> غضا وايام الصبا ايامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالان اذ علق الشيب بمفرقي <\|vsep\|> وأقام في فوديّ أيّ مقام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألقيت أعباء الهوى عن عانقي <\|vsep\|> وجذبت من كف الغرام زمامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عني اليك فقد سئمت صبابتي <\|vsep\|> ومللت من شوقي وطول غرامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> اذ كان غيري بالهوى مأهوله <\|vsep\|> وسوى فؤادي بالصبابة دامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كان الغرام مدامة لي في الصبا <\|vsep\|> واليوم من فيض النجيع مدامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تنكري همي وطول تجلدي <\|vsep\|> يوم الوغى والجد في اقدامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلربّ ذات رواجف طالعتها <\|vsep\|> من تحت ليل قاطل وقتام </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاجلتها بالمشرفية فانثنت <\|vsep\|> ميل الرقاب نواكس الأعلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمسى من العزم المنيف تدرّعي <\|vsep\|> وغدا من النقع المثار لثامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيم الاقامة والمثقف لم يخن <\|vsep\|> كفي وحد السيف غير كهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أترى خلقت لغير مجد أو علا <\|vsep\|> ويدي لغير الصارم الصمصام </\|bsep\|> <\|bsep\|> سل غارب الرمح المثقف ان ترم <\|vsep\|> عن عزمتي خبرا وحدّ حسامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> واغر مصقول الصفايح ما اعتلى <\|vsep\|> الا ثنى بالهام للأقدام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما المجد في السير الملح وانما <\|vsep\|> مجد الفتى قسم من الاقسام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحبب بمن نال العلى في داره <\|vsep\|> من غير انجاد ولا اتهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسب الفتى حسب الفتى لا ماله <\|vsep\|> لفربّ مال في اكفّ لئام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زل من عدم الثراء وعرضه <\|vsep\|> خال من الأدناس والأوصام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا خلائق للفتى محمودة <\|vsep\|> لوطأت في نعليّ فوق الهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زلت اعترض العداة مناجزاً <\|vsep\|> بالبيض أو نترو بالاقلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم من فتى صعب المقاول مبلغ <\|vsep\|> ألجمته من مقولي بلجام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمسى يعيّرني بنظم قصائدي <\|vsep\|> ويلج في عذلي وفرط ملامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الشعر عيب للفتى لكنه <\|vsep\|> كالدر أعرضه على فحام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتراه أزرى بالشريف نظامه <\|vsep\|> أم عيب في نظم ابو تمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا القريض ونظمه لي ما اغتدى <\|vsep\|> بالقائم المهدى حسن نظامي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مــنــحــتــك صـفـوة درّهـا الأيّـام", "وطــرقــن بــالبــشـرى وهـنّ بـسـام", "فـاهـنأ ابا عبد الحسين بصفوها", "فــالورد عــذب والشــراب حــمــام", "للّه أيــة صــفــقــة ســاومــتــهــا", "في المجد فاز بربحها المستهام", "كـم مـنـك فـي التدبير رأيٌ دونه", "هــوت القــلوب وطــاشـت الأحـلام", "ثـبـتـت بـرأي مـنـك اقدام الورى", "مــن بـعـدمـا زلّت بـهـا الأقـدام", "ومـضـيـت فـي عـلم وهـم فـي حـيرة", "فـــكـــأنّهــم عــمــا أردت نــيــام", "ونــضــيـت عـزمـا لو يـلاقـي حـده", "أعــلى شــمــام ســاخ مـنـه شـمـام", "كـم ثـلمـة فـي المسلمين سددتها", "أوحــى اليــك بــســدّهــا العــلام", "أحــكـمـت مـنـهـا سـدّ ثـغـر فـاغـر", "بــيــد بــهـا للمـعـتـفـيـن عـصـام", "أحــبــب بــيــومـك سـد دجـلة أنـه", "يــوم غــدت تــزهــو بــه الأيــام", "لمــا رأت كـفـيـك غـاضـت بـعـدمـا", "فـاضـت بـهـا الغـيـطـان والآكـام", "قـد كـان مـنـك بـهـا مـقـام ثابت", "حــزمـا ومـنـك النـقـض والابـرام" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/130561	مهدي المراياتي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2858	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> منحتك صفوة درّها الأيّام <\|vsep\|> وطرقن بالبشرى وهنّ بسام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاهنأ ابا عبد الحسين بصفوها <\|vsep\|> فالورد عذب والشراب حمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> للّه أية صفقة ساومتها <\|vsep\|> في المجد فاز بربحها المستهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم منك في التدبير رأيٌ دونه <\|vsep\|> هوت القلوب وطاشت الأحلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثبتت برأي منك اقدام الورى <\|vsep\|> من بعدما زلّت بها الأقدام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومضيت في علم وهم في حيرة <\|vsep\|> فكأنّهم عما أردت نيام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونضيت عزما لو يلاقي حده <\|vsep\|> أعلى شمام ساخ منه شمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم ثلمة في المسلمين سددتها <\|vsep\|> أوحى اليك بسدّها العلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحكمت منها سدّ ثغر فاغر <\|vsep\|> بيد بها للمعتفين عصام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحبب بيومك سد دجلة أنه <\|vsep\|> يوم غدت تزهو به الأيام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما رأت كفيك غاضت بعدما <\|vsep\|> فاضت بها الغيطان والكام </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "لا تـخـل يـجـديه لو رام اعتذارا", "ألف الشـــيـــب ومــلّتــه العــذارى", "وتـــقـــضـــت صـــبـــوة كـــان بــهــا", "يـــتـــخــطــى للهــوى دارا فــدارا", "لا تـــذمـــي غـــررا مـــن شـــعـــره", "انــهـا كـانـت لذي الرشـد شـعـارا", "كــان ليــلا داجــيــا فـي مـفـرقـي", "فـــتـــجــلى بــيــن فــوديّ نــهــارا", "صـفـقـة فـي الدهـر قـد عـاجـلتـهـا", "أصـبـحـت فـي الحـب غـبـنـا وخسارا", "مــا اعــتــذاري للعـذارى بـعـدمـا", "طــرزت نــاصــيـة الشـيـب العـذارا", "لا أرانـــي طـــاردا عـــن لمـــتــي", "مـسـتـجـيـراً بـيـن فـوديّ اسـتـجارا", "وبــشــيــرا بــالنــهــى قـد زارنـي", "وهــــلالا بـــيـــن فـــوديّ أنـــارا", "لتـــراه الغـــيــد عــارا للفــتــى", "وأراه فـــد نـــفـــى عـــنــي عــارا", "كــم غــروري فــي اصـيـحـاب الهـوى", "فــمــتــى أصــحـب غـربـا أو غـرارا", "لا أذم الأرض مـــا كـــانــت دمــا", "وسـمـا العـليـاء مـا كـانت غبارا", "لســـت تـــلقـــانـــي الا طــاعــنــا", "بــالقــنـا الخـط ضـلوعـا وفـقـارا", "ومـــعـــيــرا للعــلى مــن ســاعــدي", "فـي كـفـاح الصـيد بطشا واقتدارا", "أنــقــل الأقــدام فــي طــاحــونــة", "وثـبـة البـازل لا يـخشى العثارا", "حــبــهــا عــنــي كــذؤبــان الغـضـا", "تــمــلأ الدنــيــا طـرادا وغـوارا", "كــل مــحــبــوك القــرى امــا جــرى", "خـلتـه بـرقـا عـلى الجـو استطارا", "واذا مــــاشــــن يــــومــــا غــــارة", "قـــيـــل قـــد حـــلّق بــازي وطــارا", "فـــأغـــيــري يــا جــيــادي للعــلا", "فــلقــد خـلى لك الدهـر المـغـارا", "والمـنـى أن تـلطـمـي وجـه السـمـا", "فـي طـراد منك لا البيد القفارا", "واقـــــلي للوغـــــى كــــل فــــتــــى", "كـيـفـمـا دارت رحى الهيجاء دارا", "المـــلبـــيـــن اذا الداعـــي دعــا", "أعـجـلوا الوثـبـة سعيا وابتدارا", "والمــحــامــيــن عــلى احــســابـهـم", "تــخــذوا المــجـد شـعـارا ودثـارا", "ضــــرب العــــز لهــــم اخــــبـــيـــة", "كـان عـالي سقفها النقع المثارا", "اثـــبـــوا الســمــر لهــا اعــمــدة", "وأداروا حــولهــا البــيـض اطـارا", "خــطــبـوا بـالبـيـض عـذراء العـلى", "وبـغـيـر الهـام لم يـرضـوا نثارا", "واذا حــجــوا مــنــاهــم فــي وغــى", "ولهــا قــد لبـسـوا النـقـع ازارا", "عــقـروا الأنـفـس لا البـدن بـهـا", "ورموا فيها المواضي لا الجمارا", "طــالت البــيــض بــأيــديــهـم وكـم", "كـن يـوم الروع في الأيدي قصارا", "أحــفــظ النــاس عــهـودا ان دعـوا", "للمــواثــيــق وأحــمــاهــم ذمــارا", "ســـهـــرت للمـــجـــد اجـــفـــانــهــم", "ولغـيـر المـجـد مـا بـاتوا سهارى", "ألفــوا قــبّ المــهــارى فــبــنــوا", "قــبــب المـجـد عـلى قـب المـهـارى", "ســــوّ مـــوهـــنّ عـــرابـــا شـــزّبـــا", "كــذئاب القـاع يـحـمـلن النـسـارا", "عـقـدوا الأيـدي عـلى بـيـض الظبا", "وأعــاروهــا مــن العــزم شــفــارا", "واذا مــــا خــــمــــدت نـــار وغـــى", "أضـرمـوهـا مـن شـرار البـيض نارا", "ســحــبــوا الخـط عـلى وجـه الثـرى", "كـصـلال الرمـل يـنـفـثـن الشـرارا", "مــارســوا الطــعـن ومـا بـالوابـه", "غــللا تــذكــى واكــبــاداً حــرارا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/130557	مهدي المراياتي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2858	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_6\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تخل يجديه لو رام اعتذارا <\|vsep\|> ألف الشيب وملّته العذارى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتقضت صبوة كان بها <\|vsep\|> يتخطى للهوى دارا فدارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تذمي غررا من شعره <\|vsep\|> انها كانت لذي الرشد شعارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كان ليلا داجيا في مفرقي <\|vsep\|> فتجلى بين فوديّ نهارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صفقة في الدهر قد عاجلتها <\|vsep\|> أصبحت في الحب غبنا وخسارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما اعتذاري للعذارى بعدما <\|vsep\|> طرزت ناصية الشيب العذارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أراني طاردا عن لمتي <\|vsep\|> مستجيراً بين فوديّ استجارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبشيرا بالنهى قد زارني <\|vsep\|> وهلالا بين فوديّ أنارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لتراه الغيد عارا للفتى <\|vsep\|> وأراه فد نفى عني عارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم غروري في اصيحاب الهوى <\|vsep\|> فمتى أصحب غربا أو غرارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أذم الأرض ما كانت دما <\|vsep\|> وسما العلياء ما كانت غبارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لست تلقاني الا طاعنا <\|vsep\|> بالقنا الخط ضلوعا وفقارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومعيرا للعلى من ساعدي <\|vsep\|> في كفاح الصيد بطشا واقتدارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنقل الأقدام في طاحونة <\|vsep\|> وثبة البازل لا يخشى العثارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حبها عني كذؤبان الغضا <\|vsep\|> تملأ الدنيا طرادا وغوارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل محبوك القرى اما جرى <\|vsep\|> خلته برقا على الجو استطارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واذا ماشن يوما غارة <\|vsep\|> قيل قد حلّق بازي وطارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأغيري يا جيادي للعلا <\|vsep\|> فلقد خلى لك الدهر المغارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمنى أن تلطمي وجه السما <\|vsep\|> في طراد منك لا البيد القفارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واقلي للوغى كل فتى <\|vsep\|> كيفما دارت رحى الهيجاء دارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الملبين اذا الداعي دعا <\|vsep\|> أعجلوا الوثبة سعيا وابتدارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمحامين على احسابهم <\|vsep\|> تخذوا المجد شعارا ودثارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضرب العز لهم اخبية <\|vsep\|> كان عالي سقفها النقع المثارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اثبوا السمر لها اعمدة <\|vsep\|> وأداروا حولها البيض اطارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خطبوا بالبيض عذراء العلى <\|vsep\|> وبغير الهام لم يرضوا نثارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واذا حجوا مناهم في وغى <\|vsep\|> ولها قد لبسوا النقع ازارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عقروا الأنفس لا البدن بها <\|vsep\|> ورموا فيها المواضي لا الجمارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طالت البيض بأيديهم وكم <\|vsep\|> كن يوم الروع في الأيدي قصارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحفظ الناس عهودا ان دعوا <\|vsep\|> للمواثيق وأحماهم ذمارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سهرت للمجد اجفانهم <\|vsep\|> ولغير المجد ما باتوا سهارى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألفوا قبّ المهارى فبنوا <\|vsep\|> قبب المجد على قب المهارى </\|bsep\|> <\|bsep\|> سوّ موهنّ عرابا شزّبا <\|vsep\|> كذئاب القاع يحملن النسارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عقدوا الأيدي على بيض الظبا <\|vsep\|> وأعاروها من العزم شفارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واذا ما خمدت نار وغى <\|vsep\|> أضرموها من شرار البيض نارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سحبوا الخط على وجه الثرى <\|vsep\|> كصلال الرمل ينفثن الشرارا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "هــذا نـعـيـم الخـلد مـن يـأو له", "يـلق النـعـيـم بـه ولم يـر بوسا", "حـرم مـنـيـع لم يـلذ فـيـه امـرؤ", "يــومــا فــآب بــخـيـبـة مـأيـوسـا", "هـو جـنـة الفـردوس لكـن لا تـرى", "فـهـي سـوى شـجـر الهـدى مـغـروسا", "هــو بـيـت قـدس لا تـحـس بـرحـبـه", "الا لصــوت المــتــقــيــن حــسـيـا", "لو أدركته الأنبياء لما ارتضت", "الا بـه التـمـجـيـد والتـقـديـسا", "ولود آدم أن يــكــون نــعــيــمــه", "عـوض النـعـيـم فـلا يـرى ابليسا", "مــذ شــيــد مــنـه رواقـه أرخـتـه", "قـسـمـا لهـذا الطـور وادي مـوسى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/130558	مهدي المراياتي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2858	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> هذا نعيم الخلد من يأو له <\|vsep\|> يلق النعيم به ولم ير بوسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حرم منيع لم يلذ فيه امرؤ <\|vsep\|> يوما فب بخيبة مأيوسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو جنة الفردوس لكن لا ترى <\|vsep\|> فهي سوى شجر الهدى مغروسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو بيت قدس لا تحس برحبه <\|vsep\|> الا لصوت المتقين حسيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو أدركته الأنبياء لما ارتضت <\|vsep\|> الا به التمجيد والتقديسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولود دم أن يكون نعيمه <\|vsep\|> عوض النعيم فلا يرى ابليسا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وذي مرقد شمس العلى كقبابه", "وجبهة دار الملك دون ترابه", "ألم تـره مـع عظم وسع رحابه", "تـزاحـم تيجان الملوك ببابه", "بـبـاطـنـه آيـات وحـي تـنـزلت", "ورسـل وأمـلاك بـه قـد توسلت", "لذاك ســلاطـيـن لديـه تـذللت", "إذا ما رأته من بعيد ترجلّت", "وإن هي لم تفعل ترجّل هامها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103063	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> وذي مرقد شمس العلى كقبابه <\|vsep\|> وجبهة دار الملك دون ترابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألم تره مع عظم وسع رحابه <\|vsep\|> تزاحم تيجان الملوك ببابه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بباطنه يات وحي تنزلت <\|vsep\|> ورسل وأملاك به قد توسلت </\|bsep\|> <\|bsep\|> لذاك سلاطين لديه تذللت <\|vsep\|> ذا ما رأته من بعيد ترجلّت </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يا ليلة حتى الصباح سهرتنا", "قـابـلت فـيـهـا بـدرها بأخيه", "أحـيـيـتـهـا وأمـتّها عن حاسد", "مـا شـأنـه إلا الحـديث يشيه", "ومـعـانقي حلو الشمائل أهيف", "جـمـعـت مـلاحـة كـل شـيـء فيه", "يختال معتدلا ويعتنق الصبا", "مــتـحـركـا بـقـوامـه يـثـنـيـه", "عــلقـت يـدي بـعـذاره وبـخـده", "هــذا أقــبّــله وذا أجــنــيــه", "حسد الصباح الليل لما ضمّنا", "غـصـنـيـن فـرّق بـيـنـنا داعيه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103059	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ليلة حتى الصباح سهرتنا <\|vsep\|> قابلت فيها بدرها بأخيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحييتها وأمتّها عن حاسد <\|vsep\|> ما شأنه لا الحديث يشيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومعانقي حلو الشمائل أهيف <\|vsep\|> جمعت ملاحة كل شيء فيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يختال معتدلا ويعتنق الصبا <\|vsep\|> متحركا بقوامه يثنيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> علقت يدي بعذاره وبخده <\|vsep\|> هذا أقبّله وذا أجنيه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "لمــعــاليــك كــلّهــا يــا هــمــام", "رقـــصـــت فــي حــليــهــا الأيــام", "ولك الرتــبــة التـي لم يـصـافـح", "صــفــحــهــا قــيــصــر ولا بـهـرام", "طـــلعـــت للســخــاء مــنــك جــوار", "مـــنـــشــئات كــأنــهــا الأعــلام", "ولقــد زيــن المــكــارم مــســعــا", "ك كــمــا زيــن العـقـود النـظـام", "حـمـدتـك الحـسـاد كـرهـا فـقـلنـا", "ربــمــا جــادت النــفــوس اللئام", "وحــثــثـنـا المـطـا إلى ذي مـحـل", "بـــاذخ الأوج جـــاره لا يــضــام", "نــمــت عــن كــل مـا يـسـوء ولكـن", "لك فــي الخـيـر مـقـلة لا تـنـام", "قــصـر النـاس عـن مـسـاعـيـك كـلا", "أنــهــا الغـايـة التـي لا تـرام", "أنـــت للوفـــد مـــربـــع وربــيــع", "طـــرفـــاه الأكــرام والأنــعــام", "لك مــن رأيــك الصــقــيــل حـسـام", "رأي كـــل امـــرىء لديــه كــهــام", "أنـت للعـالم الطـبـيـب المـداوي", "كـــلمـــا عـــنّ للجـــســوم ســقــام", "أنــــت للمـــلك خـــاتـــم الأمـــن", "واليـمـن وللمـجـد مـبـدأ وخـتـام", "أنــت مــن عــنـصـر الكـرام ولكـن", "أيـن مـن نـظـرة النـضـار الرغام", "أنـبـتـت كـفّـك الغـنـى والمـعالي", "مـثـلمـا يـنـبـت الربـيـع الغمام", "قـلّ فـي المـكـرمات مثلك يا بحر", "كــمــا قــلّ فــي الأنـام الكـرام", "حــيــثــمــا كــنــت ليــس يــألفــك", "اللؤم وهل يألف الضياء الظلام", "أنــت يـا أحـمـد الفـعـال نـسـيـم", "بــــشــــذاه تــــروّح الأجــــســــام", "أنــــت للدرع لا مــــحــــالة درع", "يــــوم روع وللحـــســـام حـــســـام", "كــل فــضــل له إليــك احــتــيــاج", "مـثـلمـا احـتـاج للرعـاء السوام", "كــن كـمـا شـئت مـن عـطـاء ومـنـع", "ليـــس للجـــود فــي ســواك مــرام", "وإذا لم تـــكـــن لحـــاجـــة مــرء", "فــعـليـهـا طـول الزمـان السـلام" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103055	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> لمعاليك كلّها يا همام <\|vsep\|> رقصت في حليها الأيام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولك الرتبة التي لم يصافح <\|vsep\|> صفحها قيصر ولا بهرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> طلعت للسخاء منك جوار <\|vsep\|> منشئات كأنها الأعلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد زين المكارم مسعا <\|vsep\|> ك كما زين العقود النظام </\|bsep\|> <\|bsep\|> حمدتك الحساد كرها فقلنا <\|vsep\|> ربما جادت النفوس اللئام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحثثنا المطا لى ذي محل <\|vsep\|> باذخ الأوج جاره لا يضام </\|bsep\|> <\|bsep\|> نمت عن كل ما يسوء ولكن <\|vsep\|> لك في الخير مقلة لا تنام </\|bsep\|> <\|bsep\|> قصر الناس عن مساعيك كلا <\|vsep\|> أنها الغاية التي لا ترام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت للوفد مربع وربيع <\|vsep\|> طرفاه الأكرام والأنعام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك من رأيك الصقيل حسام <\|vsep\|> رأي كل امرىء لديه كهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت للعالم الطبيب المداوي <\|vsep\|> كلما عنّ للجسوم سقام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت للملك خاتم الأمن <\|vsep\|> واليمن وللمجد مبدأ وختام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت من عنصر الكرام ولكن <\|vsep\|> أين من نظرة النضار الرغام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنبتت كفّك الغنى والمعالي <\|vsep\|> مثلما ينبت الربيع الغمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلّ في المكرمات مثلك يا بحر <\|vsep\|> كما قلّ في الأنام الكرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيثما كنت ليس يألفك <\|vsep\|> اللؤم وهل يألف الضياء الظلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت يا أحمد الفعال نسيم <\|vsep\|> بشذاه تروّح الأجسام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت للدرع لا محالة درع <\|vsep\|> يوم روع وللحسام حسام </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل فضل له ليك احتياج <\|vsep\|> مثلما احتاج للرعاء السوام </\|bsep\|> <\|bsep\|> كن كما شئت من عطاء ومنع <\|vsep\|> ليس للجود في سواك مرام </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "بـنـي التـصـويـف أنـتـم شـرّ جيل", "لقــد جــئتــم بــأمـر مـسـتـحـيـل", "أفــي القــرآن قــال اللَه هــذا", "كلوا أكل البهائم وارقصوا لي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103051	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_14\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> بني التصويف أنتم شرّ جيل <\|vsep\|> لقد جئتم بأمر مستحيل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "آن الأوان فـــوفّـــنــا مــيــعــادنــا", "يــا ابـن الوفـاء ومـعـدن الأنـصـاف", "خــفـف عـليـنـا المـثـقـلات وزن لنـا", "أوزان بـــرّ مـــنـــك غـــيـــر خـــفــاف", "أنــي لارقــب مــنــك نــوءاً صــادقــاً", "مـــتـــفـــجّـــرا بـــالوابـــل الوكــاف", "جــود تــكــامــل فــي جـمـيـع صـفـاتـه", "مـــا عـــابــه شــيــء ســوى الإســراف", "لك فـي النـوال عـن السـحـاب نـيابة", "وخـــلافـــة جـــاءت بـــغـــيـــر خــلاف", "أنـــت المـــلاذ لكــشــف كــلّ مــلمّــة", "بـــل ســـرّ ســرّ حــقــيــقــة الألطــاف", "لا زلت للفــعــل الجـمـيـل مـؤاخـيـاً", "أبـــــداً أخـــــاء مــــودةٍ وتــــصــــاف", "والحـــر أحـــرى بــالوفــاء لعــهــده", "صـــيـــنـــت مـــواعــده عــن الاخــلاف", "من معشر كانوا الهدى كانوا الندى", "كـانـوا المنى كانوا الغِنى للعافي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103047	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> ن الأوان فوفّنا ميعادنا <\|vsep\|> يا ابن الوفاء ومعدن الأنصاف </\|bsep\|> <\|bsep\|> خفف علينا المثقلات وزن لنا <\|vsep\|> أوزان برّ منك غير خفاف </\|bsep\|> <\|bsep\|> أني لارقب منك نوءاً صادقاً <\|vsep\|> متفجّرا بالوابل الوكاف </\|bsep\|> <\|bsep\|> جود تكامل في جميع صفاته <\|vsep\|> ما عابه شيء سوى السراف </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك في النوال عن السحاب نيابة <\|vsep\|> وخلافة جاءت بغير خلاف </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت الملاذ لكشف كلّ ملمّة <\|vsep\|> بل سرّ سرّ حقيقة الألطاف </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زلت للفعل الجميل مؤاخياً <\|vsep\|> أبداً أخاء مودةٍ وتصاف </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحر أحرى بالوفاء لعهده <\|vsep\|> صينت مواعده عن الاخلاف </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "أرســل اللحــظ للقـتـال نـذيـرا", "ليــتــه بـالوصـال جـاء بـشـيـرا", "فـتـرى العـاشـقين في الحب أما", "شــاكــراً وصــله وأمــا كــفــورا", "أن أهـل الهـوى يـخـافـون يـوما", "بـالجـفـا كـان شـره مـسـتـطـيـرا", "فــوقــاهــم مــنــه ولقــاهـم مـن", "وجــهــه الغــضّ نــضــرةً وســرورا", "وجـزاهـم مـن وجـنـتـيـه بـما قد", "صــبــروا عــنــه جــنّــة وحـريـرا", "ليــتـه لو شـفـى سـقـامـي بـريـق", "وســقـانـي مـنـه شـرابـاً طـهـورا", "كـــلمـــا لاح لي رأيــت بــدوراً", "مـن سـنـا وجـهـه ومـلكـا كـبيرا", "عـــارضـــاه ووجــنــتــاه عــذولي", "لفـؤادي سـلاسـلاً وسـعـيـرا كذا", "وإذا مــا رأيــت فــضــل دمـوعـي", "تــحـسـب الدمـع لؤلؤاً مـنـثـورا", "يا حبيبي ارجع إلى اللَه فينا", "أنــه كــان بــالعــبـاد بـصـيـرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103043	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أرسل اللحظ للقتال نذيرا <\|vsep\|> ليته بالوصال جاء بشيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فترى العاشقين في الحب أما <\|vsep\|> شاكراً وصله وأما كفورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أن أهل الهوى يخافون يوما <\|vsep\|> بالجفا كان شره مستطيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوقاهم منه ولقاهم من <\|vsep\|> وجهه الغضّ نضرةً وسرورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجزاهم من وجنتيه بما قد <\|vsep\|> صبروا عنه جنّة وحريرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليته لو شفى سقامي بريق <\|vsep\|> وسقاني منه شراباً طهورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلما لاح لي رأيت بدوراً <\|vsep\|> من سنا وجهه وملكا كبيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عارضاه ووجنتاه عذولي <\|vsep\|> لفؤادي سلاسلاً وسعيرا كذا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا ما رأيت فضل دموعي <\|vsep\|> تحسب الدمع لؤلؤاً منثورا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "شــهــرَ المـحـرّمَ سـيـفـه مـن غـمـده", "ليــقــطــع الأكــيــاد صــارم حــده", "وقــد اسـتـهـل كـمـنـجـل مـن أفـقـه", "فـذوت زروع الصـبـر خـشـيـة حـصـده", "أنــى يـجـيـل الطـرف فـيـه نـاظـراً", "ودم الحـسـيـن يـجـول فـي افـرنـده", "لبــس العــراق ســواده حــتـى غـدا", "مــن يــوم عــاشــوراء شــامـة خـده", "إن الحـمـام غـداة مـن دمه اكتسى", "بــرداً تــعــثــر خــجــلة فـي بـرده", "وكسا المنايا السود ثوباً احمراً", "فــزهــت وأزرت بــالشــقـيـق وورده", "نـهـر المـجـرّة قـد تـحير إذ يجري", "ذاك العــبــيــط بــجــزره وبــمــده", "ودعـائم العـرش المـجـيـد تـزلزلت", "وتــمــزقــت غــيــظـاً سـرادق مـجـده", "أيـامـه العـشـر اسـتـحـالت عـينها", "حـــاءً لدى مـــتــأنــق فــي نــقــده", "وتــواجــد الفـلك الأثـيـر لواقـد", "وقــد الوجــود فــوجــده مـن وقـده", "وجـمـيـع أمـلاك السـمـاوات العلى", "عــزّت أبـا الزهـرا بـفـلذة كـبـده", "ولقــد عـرت مـهـد البـسـيـطـة هـزّة", "فـاهـتـز طـفـل نـبـاتـهـا فـي مهده", "والدهـر شـاب الفـود مـنـه لوقـعة", "قـد أشـعـلت بـالشـيـب فـحـمة فوده", "وتـقـلصـت شـفـة المـنون من الظما", "حــنــقــاً فـآثـره الحـسـيـن بـورده", "فــتـجـددت تـلك المـآتـم واكـتـسـب", "جــدد الحــداد عــليــه أمــة جــدّه", "شـهـر بـه الإيـمـان تـاقـت نـفـسـه", "للنـــزع والقـــرآن مــات بــجــلده", "فــقــضــى ولكــن للشــهـادة حـقـهـا", "ومــضــى ولكــن للنــعــيــم بـخـلده", "فــي جــنـة الفـردوس مـا مـن سـيّـد", "إلا وقـــام له بـــخــدمــة عــبــده", "والحــور والولدان مــحــدقــة بــه", "أضـحـت فـسـل جـيـد العلى عن عقده", "مــا عــنـدنـا هـدي سـوى أرواحـنـا", "لا والذي أرواحــنــا مــن عــنــده", "فـانـسـاق أبـطـؤهـا لعـاجـل حـتـفه", "أســفــاً فــهــل مـن حـيـلة فـي ردّه", "والشـــوق يـــعــلوه بــدره بــرقــه", "والتــوق يــحــدوه بــنــعـرة رعـده", "زحفت جنود المارقين على ابن من", "كـانـت مـلائكـة السـمـا مـن جـنده", "قــدر تــمــزق فــيــه درع تــصـبـري", "ووهـــي الذي قـــدّرتــه مــن ســرده", "قـبـر بـسـاحـة كـربـلا فـاقـت عـلى", "بــحــبـوبـة الفـردوس سـاحـة لحـده", "ولقــــد غــــدا غــــاب النــــبــــوّة", "والفتوّة والأبوّة خالياً من أسده", "وجــد الوجــود بــقــاءه بــفـنـائه", "مـن بـعـد مـن فـقـد الوجود لفقده", "سـل عـن مـجـرّده مـن القـمـم التـي", "قـد زعـزعـت مـن تـحـت أرجـل جـرده", "مـا شـام بـرقـاً في يد يوم الوغى", "مــن قــبــله أحــد ولا مــن بـعـده", "شــمــس الظــهـيـرة تـرسـه فـي كـفّه", "بــزغــت فــأطــلعـت النـجـوم لضـده", "عــن جـده وأبـيـه قـد أخـذ العـلى", "وســـواه مـــن عــدنــانــه ومــعــدّه", "لن يــقـبـل الرحـمـن تـوبـة مـؤمـن", "عــن نـفـسـه بـالروح إن لم يـفـده", "مــن كـفّ والده أمـيـر النـحـل مـا", "فــي الحـوض فـوزاً ذاق لذّة شـهـده", "فــأبــوه كــان يــمــدّ إلا نــفــسَه", "بـــقـــفــيــزه وبــصــاعــه وبــمــده", "الجــــدّ أحــــمـــد وألأب الكـــرّار", "والأمّ البـتـول فـهـل تقاس بهنده", "والأصــل عــبــل والنــجّـار مـطـهّـم", "والفـــرع ســـبــط خــالص مــن جــدّه", "فــورى زنــاد حــفــاظــه شـرراً بـه", "حــمـي الوطـيـس وتـلك عـادة زنـده", "كـافـورة الصـبـح اسـتـحالت عنبرا", "فـاسـتـنـشـق المـلكـوت نـفـحـة ندّه", "بـجـهـاده الكـفار حمّل عاتق الفك", "المـــحـــدب فـــوق غـــايــة جــهــده", "مـنـنـاً بـهـا مـلأ المقعر فاحتوى", "مــنـهـا عـلى مـا جـاز غـايـة حـدّه", "أسـل الدمـوع ولا تـسـل عـمـا جرى", "فــي غــور حــائر كـربـلاء ونـجـده", "نــهـر النـهـار غـداة فـجـرّ فـجـره", "عـن عـمـره انـكـشـف الفجور وزيده", "مـن لم يـوال الخمس اصحاب العبا", "إتــيــان خــمــس فـروضـه لم يـجـده", "مـن لم يـنـم فـي حـبـهم عن مدحهم", "للَه قـــام بـــشـــكـــره وبــحــمــده", "حـيـاه رضـواه الجـنـان مـن الرضا", "بـــعـــراره وبــشــيــحــه وبــرنــده" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103039	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> شهرَ المحرّمَ سيفه من غمده <\|vsep\|> ليقطع الأكياد صارم حده </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد استهل كمنجل من أفقه <\|vsep\|> فذوت زروع الصبر خشية حصده </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنى يجيل الطرف فيه ناظراً <\|vsep\|> ودم الحسين يجول في افرنده </\|bsep\|> <\|bsep\|> لبس العراق سواده حتى غدا <\|vsep\|> من يوم عاشوراء شامة خده </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن الحمام غداة من دمه اكتسى <\|vsep\|> برداً تعثر خجلة في برده </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكسا المنايا السود ثوباً احمراً <\|vsep\|> فزهت وأزرت بالشقيق وورده </\|bsep\|> <\|bsep\|> نهر المجرّة قد تحير ذ يجري <\|vsep\|> ذاك العبيط بجزره وبمده </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودعائم العرش المجيد تزلزلت <\|vsep\|> وتمزقت غيظاً سرادق مجده </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيامه العشر استحالت عينها <\|vsep\|> حاءً لدى متأنق في نقده </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتواجد الفلك الأثير لواقد <\|vsep\|> وقد الوجود فوجده من وقده </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجميع أملاك السماوات العلى <\|vsep\|> عزّت أبا الزهرا بفلذة كبده </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد عرت مهد البسيطة هزّة <\|vsep\|> فاهتز طفل نباتها في مهده </\|bsep\|> <\|bsep\|> والدهر شاب الفود منه لوقعة <\|vsep\|> قد أشعلت بالشيب فحمة فوده </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتقلصت شفة المنون من الظما <\|vsep\|> حنقاً فثره الحسين بورده </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتجددت تلك المتم واكتسب <\|vsep\|> جدد الحداد عليه أمة جدّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> شهر به اليمان تاقت نفسه <\|vsep\|> للنزع والقرن مات بجلده </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقضى ولكن للشهادة حقها <\|vsep\|> ومضى ولكن للنعيم بخلده </\|bsep\|> <\|bsep\|> في جنة الفردوس ما من سيّد <\|vsep\|> لا وقام له بخدمة عبده </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحور والولدان محدقة به <\|vsep\|> أضحت فسل جيد العلى عن عقده </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما عندنا هدي سوى أرواحنا <\|vsep\|> لا والذي أرواحنا من عنده </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانساق أبطؤها لعاجل حتفه <\|vsep\|> أسفاً فهل من حيلة في ردّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> والشوق يعلوه بدره برقه <\|vsep\|> والتوق يحدوه بنعرة رعده </\|bsep\|> <\|bsep\|> زحفت جنود المارقين على ابن من <\|vsep\|> كانت ملائكة السما من جنده </\|bsep\|> <\|bsep\|> قدر تمزق فيه درع تصبري <\|vsep\|> ووهي الذي قدّرته من سرده </\|bsep\|> <\|bsep\|> قبر بساحة كربلا فاقت على <\|vsep\|> بحبوبة الفردوس ساحة لحده </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد غدا غاب النبوّة <\|vsep\|> والفتوّة والأبوّة خالياً من أسده </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجد الوجود بقاءه بفنائه <\|vsep\|> من بعد من فقد الوجود لفقده </\|bsep\|> <\|bsep\|> سل عن مجرّده من القمم التي <\|vsep\|> قد زعزعت من تحت أرجل جرده </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما شام برقاً في يد يوم الوغى <\|vsep\|> من قبله أحد ولا من بعده </\|bsep\|> <\|bsep\|> شمس الظهيرة ترسه في كفّه <\|vsep\|> بزغت فأطلعت النجوم لضده </\|bsep\|> <\|bsep\|> عن جده وأبيه قد أخذ العلى <\|vsep\|> وسواه من عدنانه ومعدّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لن يقبل الرحمن توبة مؤمن <\|vsep\|> عن نفسه بالروح ن لم يفده </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كفّ والده أمير النحل ما <\|vsep\|> في الحوض فوزاً ذاق لذّة شهده </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأبوه كان يمدّ لا نفسَه <\|vsep\|> بقفيزه وبصاعه وبمده </\|bsep\|> <\|bsep\|> الجدّ أحمد وألأب الكرّار <\|vsep\|> والأمّ البتول فهل تقاس بهنده </\|bsep\|> <\|bsep\|> والأصل عبل والنجّار مطهّم <\|vsep\|> والفرع سبط خالص من جدّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فورى زناد حفاظه شرراً به <\|vsep\|> حمي الوطيس وتلك عادة زنده </\|bsep\|> <\|bsep\|> كافورة الصبح استحالت عنبرا <\|vsep\|> فاستنشق الملكوت نفحة ندّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بجهاده الكفار حمّل عاتق الفك <\|vsep\|> المحدب فوق غاية جهده </\|bsep\|> <\|bsep\|> منناً بها ملأ المقعر فاحتوى <\|vsep\|> منها على ما جاز غاية حدّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسل الدموع ولا تسل عما جرى <\|vsep\|> في غور حائر كربلاء ونجده </\|bsep\|> <\|bsep\|> نهر النهار غداة فجرّ فجره <\|vsep\|> عن عمره انكشف الفجور وزيده </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لم يوال الخمس اصحاب العبا <\|vsep\|> تيان خمس فروضه لم يجده </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لم ينم في حبهم عن مدحهم <\|vsep\|> للَه قام بشكره وبحمده </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "يــا نــديــمــيّ روّحــاهــا فـهـذي", "نـار نـعـمـى بـدت فـلاح الفلاح", "تـعـد الوصـل ثـم تلوي كما لاح", "عــــلى البـــعـــد بـــارق لمّـــاح", "لأذيــــلنّ دون وصــــلك دمـــعـــي", "قــلّ دون الهــوى دم يــســتـبـاح", "كــيــف آسـى عـلى نـعـيـم تـقـضـى", "أي سـحـب مـا مـزقـتـهـا الريـاح", "فـانـزلا مـنـزلا قـريـب حـمـاها", "فـعـلى البـعـد تـنـكـر الأشـباح", "واســألا الحـي هـل لطـارق ليـل", "مــســرح فــي ربـوعـهـم أو مـراح", "هــمــه أن يــرى المــنــازل مــن", "بـعـد فـيـرتـاح قـلبـه المـلتاح", "رب قــوم هــم بــالأيـادي كـرام", "ولذا الطـــارق المـــلمّ شــحــاح", "أو يــرى ومــضــة تـلوح فـيـهـدأ", "نـــاظـــر مـــن غـــرامــه طــمّــاح", "حــل فــي حــيّــكـم كـسـيـر جـنـاح", "فــعـسـى عـنـدكـم يـراش الجـنـاح", "فـــتـــواضــع فــإنــهــا خــطــرات", "دونــهــا أرؤس المــلوك تــطــاح", "فــأجــابــوا بــخٍ بـخٍ أن للوفـد", "لديــنــا أرؤس المــلوك تــطــاح", "هل على ابن السبيل يوماً سبيل", "أم مـــــبـــــاح غــــدوّه والرواح", "كـم فـرحـنـا بـهـم قـديـماً ولكن", "جـدّ جـدّ الهـوى فـرحـنـا وراحوا", "ليـت شـعري أيّ البلاد استقلوا", "أروابٍ ســالت بــهــم أم بِــطــاح" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103035	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> يا نديميّ روّحاها فهذي <\|vsep\|> نار نعمى بدت فلاح الفلاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعد الوصل ثم تلوي كما لاح <\|vsep\|> على البعد بارق لمّاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأذيلنّ دون وصلك دمعي <\|vsep\|> قلّ دون الهوى دم يستباح </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف سى على نعيم تقضى <\|vsep\|> أي سحب ما مزقتها الرياح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانزلا منزلا قريب حماها <\|vsep\|> فعلى البعد تنكر الأشباح </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسألا الحي هل لطارق ليل <\|vsep\|> مسرح في ربوعهم أو مراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> همه أن يرى المنازل من <\|vsep\|> بعد فيرتاح قلبه الملتاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> رب قوم هم بالأيادي كرام <\|vsep\|> ولذا الطارق الملمّ شحاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو يرى ومضة تلوح فيهدأ <\|vsep\|> ناظر من غرامه طمّاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> حل في حيّكم كسير جناح <\|vsep\|> فعسى عندكم يراش الجناح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتواضع فنها خطرات <\|vsep\|> دونها أرؤس الملوك تطاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأجابوا بخٍ بخٍ أن للوفد <\|vsep\|> لدينا أرؤس الملوك تطاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل على ابن السبيل يوماً سبيل <\|vsep\|> أم مباح غدوّه والرواح </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم فرحنا بهم قديماً ولكن <\|vsep\|> جدّ جدّ الهوى فرحنا وراحوا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أحـلل بـنـفـسك في أعلى مراتب ما", "يــحــله المـرء فـي قـاص ومـن دان", "وكـن بـنادي العلى والعز ممتنعا", "تـمـنـع ولا تـخش من سلطان سلطان", "ولا تـخـف أن يـمـس السـوء جـانبك", "الحـقـيـر مـن مـحـدث للسوء شيطان", "فـاللَه حـرّمَ مـسّ المـحـدثـيـن لمـا", "في الذكر والذكر فيه مثل هامان" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103027	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> أحلل بنفسك في أعلى مراتب ما <\|vsep\|> يحله المرء في قاص ومن دان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكن بنادي العلى والعز ممتنعا <\|vsep\|> تمنع ولا تخش من سلطان سلطان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تخف أن يمس السوء جانبك <\|vsep\|> الحقير من محدث للسوء شيطان </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وقائلة صف لي الكناية واقتصر", "فـقـلت لها ملزوم عمرو اللازم", "ولكـــن هـــذي ســـنـــة ســفــليــة", "تـريـدين وطء اليوم أمرد ناعم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103019	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> وقائلة صف لي الكناية واقتصر <\|vsep\|> فقلت لها ملزوم عمرو اللازم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا رب هـانـفـسـي لديـك ذليلة", "وحــمــول آثـامـي عـليّ ثـقـيـلة", "هل لي إلى نيل المفازة حيلة", "مـالي إذا وضـعَ الحساب وسيلة", "أنـجـو بها من حرِّ نار الموعد", "راعيت عفوك باعترافي فارعني", "وجعلت كافية الولاية فاكفني", "ولقـد عـلمـت بـأنـه لم يـنجني", "إلا اعـتـرافي بالذنوب وأنني", "مــتــمــســك بــولاء آل مــحـمـد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103031	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> يا رب هانفسي لديك ذليلة <\|vsep\|> وحمول ثامي عليّ ثقيلة </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل لي لى نيل المفازة حيلة <\|vsep\|> مالي ذا وضعَ الحساب وسيلة </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنجو بها من حرِّ نار الموعد <\|vsep\|> راعيت عفوك باعترافي فارعني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجعلت كافية الولاية فاكفني <\|vsep\|> ولقد علمت بأنه لم ينجني </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "أي عــــــذر لمـــــن رآك ولامـــــا", "عــمـيـت عـنـك عـيـنـه أم تـعـامـى", "أو لم يــنــظــر اللواحــظ تـهـدي", "سـقـمـاً والشـفـاه تـشفى السقاما", "أو يــرى ذلك القــوام المــفــدّى", "خــيــزرانــا يـقـل بـدراً تـمـامـا", "لا هــنــيــئاً ولا مــريـئاً لقـوم", "شـربـوا مـن سـوى لمـاك المـداما", "أتــراهــم تــوهــمــوهــا عــصـيـراً", "مــن مــحـيـاك حـيـن شـبـت ضـرامـا", "مـا لمـن يـتـرك السـلافـة في في", "كَ حــلالا ويــســتــحــل الحـرامـا", "إن للنــاس حــول خــدّيــك حــومــاً", "كـالفـراش الذي على النار حاما", "إي وعــيـنـيـك مـا المـدام مـدام", "يـوم تـجـفـو ولا الندامى ندامى", "أيــهــا الريــم مــا ذكـرتـك إلا", "واحــتــقـرت الأقـمـار والآرامـا", "لسـت أدري والحـر بـالصـدق أحرى", "إضــرامــا قــدحــت لي أم غـرامـا", "بــأبــي أنــت مــن خــليــل مــلول", "لم يــدع عـهـده إذا الظـل دامـا", "لك خــــد ومـــبـــســـم عـــلّم الور", "د ابـتـهاجاً والاقحوان ابتساما", "لا تـقـسـنـي بالورق يا غصن إني", "أنـا مـن عـلّم النـواح الحـمـاما", "ليـس مـن يـشـرب المـدامـة أحـيـا", "نــاً كـمـن يـشـرب المـدام دوامـا", "إن تــصـلنـي فـصـل وغـلا فـعـدنـي", "ربّــمــا عــلّل الســراب الاوامــا", "لو مــلكـنـا مـلك العـراق ومـصـر", "دون رؤيـاك مـا بـلغـنا المراما", "يــا لقــومــي مــن لي بــخـلّ وفـيّ", "لا يرى القتل في الغرام حراما", "يـا مـديراً ما لم تشب بالثنايا", "أحــمــيــمـاً أدرتـهـا أم حـمـامـا", "وعــدونــا فــأخــلونــا وخــانــوا", "أنّهــم اخـلفـوا الوعـيـد أثـامـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103011	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أي عذر لمن رك ولاما <\|vsep\|> عميت عنك عينه أم تعامى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو لم ينظر اللواحظ تهدي <\|vsep\|> سقماً والشفاه تشفى السقاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو يرى ذلك القوام المفدّى <\|vsep\|> خيزرانا يقل بدراً تماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا هنيئاً ولا مريئاً لقوم <\|vsep\|> شربوا من سوى لماك المداما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتراهم توهموها عصيراً <\|vsep\|> من محياك حين شبت ضراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لمن يترك السلافة في في <\|vsep\|> كَ حلالا ويستحل الحراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن للناس حول خدّيك حوماً <\|vsep\|> كالفراش الذي على النار حاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ي وعينيك ما المدام مدام <\|vsep\|> يوم تجفو ولا الندامى ندامى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيها الريم ما ذكرتك لا <\|vsep\|> واحتقرت الأقمار والراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لست أدري والحر بالصدق أحرى <\|vsep\|> ضراما قدحت لي أم غراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأبي أنت من خليل ملول <\|vsep\|> لم يدع عهده ذا الظل داما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك خد ومبسم علّم الور <\|vsep\|> د ابتهاجاً والاقحوان ابتساما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تقسني بالورق يا غصن ني <\|vsep\|> أنا من علّم النواح الحماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس من يشرب المدامة أحيا <\|vsep\|> ناً كمن يشرب المدام دواما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تصلني فصل وغلا فعدني <\|vsep\|> ربّما علّل السراب الاواما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو ملكنا ملك العراق ومصر <\|vsep\|> دون رؤياك ما بلغنا المراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لقومي من لي بخلّ وفيّ <\|vsep\|> لا يرى القتل في الغرام حراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مديراً ما لم تشب بالثنايا <\|vsep\|> أحميماً أدرتها أم حماما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لا تـــزرعـــنَّ ســـوى نـــبــات عــوال", "إن العــلى ثــمــر القـنـا العـسّـالِ", "وإذا الليــالي حـاربـتـك صـروفـهـا", "فــألبــس لتــلك الحـرب صـبـر رجـال", "كــم للقــضــاء جــواد عــزم ســابــق", "ظــلعــت لديــه حــيــلة المــحــتــال", "وشـــواظ حـــرب أجــجــتــهــا غــلمــة", "فــغــدا لهــا ذاك المــؤجــج صــالي", "راموا النجاة فلم يروا من بأسنا", "عـــللا تـــداويــهــم مــن الأعــلال", "وأغـــن لو زجّ الســـمــاء بــلفــتــة", "هــالت كــواكــبــهــا مــهــيـل رمـال", "قـــنّـــاص أســـد الغـــاب غــلا أنــه", "يــرنــو بــأحــور مــن جــفـون غـزال", "لم تـــلقـــه إلا كـــومـــضــة بــارق", "يــنــهــل بــالمــعــســول والعــسّــال", "ســـالت غـــدائره عـــلى وجـــنــاتــه", "ســيــل الحــيــا مــن عــارض هــطّــال", "لم أنــســه وهــو المــفـرّد بـعـدمـا", "طـــافـــت يــداه بــقــرقــف ســلســال", "فـــأدرانـــا دور الكـــؤوس بـــحــبّه", "مــا بــيــن يــمــنـى للهـوى وشـمـال", "خــاض الورى مــن شــعــره وجــيــنــه", "بــحــريــن بــحــر هـدى وبـحـر ضـلال", "للَه ليــلتــنــا بــضــال المـنـحـنـى", "ونــديــمــنــا فــيـهـا غـزال الضّـال", "والكــــأس راكــــعــــة لدنّ ســـاجـــد", "والراح خـــاشـــعــة لصــوت التّــالي", "والدهــر يــطـرق لارتـيـاح نـشـيـده", "حــتــى شــمــمــنـا مـنـه ريـح هـبـال", "فـــي روضـــة جـــوريّهـــا مـــن خـــدّه", "وقــضــيــبــهــا مــن قــدّه المــيّــال", "مــغـتـالة الأغـصـان يـنـشـق الربـى", "مــنــهــا بــكــفّ مــســاحـب الأذيـال", "يــا آل مــيّ مــا إخــال عــهــودكــم", "إلا كــــومــــضِ أو كــــلمــــعــــة آل", "ولقــد بــكــيـنـا للطـلول بـواكـيـا", "وجــســومــنــا أبــلى مــن الأطــلال", "أيــــام كــــنّــــا والزمـــان كـــأنّه", "حـــبّ يـــمـــكـــن مــن عــنــاق وصــال", "حــيــث الشـبـيـبـة غـضّـة أعـطـافـهـا", "والعــيــش أتــرف مــن ريــاض جـمـال", "سـيـزول شـيـب الدهـر مـثـل شـبـابـه", "وســــتـــضـــمـــحـــل أواخـــر كـــأوال" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103007	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تزرعنَّ سوى نبات عوال <\|vsep\|> ن العلى ثمر القنا العسّالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الليالي حاربتك صروفها <\|vsep\|> فألبس لتلك الحرب صبر رجال </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم للقضاء جواد عزم سابق <\|vsep\|> ظلعت لديه حيلة المحتال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشواظ حرب أججتها غلمة <\|vsep\|> فغدا لها ذاك المؤجج صالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> راموا النجاة فلم يروا من بأسنا <\|vsep\|> عللا تداويهم من الأعلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأغن لو زجّ السماء بلفتة <\|vsep\|> هالت كواكبها مهيل رمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> قنّاص أسد الغاب غلا أنه <\|vsep\|> يرنو بأحور من جفون غزال </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تلقه لا كومضة بارق <\|vsep\|> ينهل بالمعسول والعسّال </\|bsep\|> <\|bsep\|> سالت غدائره على وجناته <\|vsep\|> سيل الحيا من عارض هطّال </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أنسه وهو المفرّد بعدما <\|vsep\|> طافت يداه بقرقف سلسال </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأدرانا دور الكؤوس بحبّه <\|vsep\|> ما بين يمنى للهوى وشمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> خاض الورى من شعره وجينه <\|vsep\|> بحرين بحر هدى وبحر ضلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه ليلتنا بضال المنحنى <\|vsep\|> ونديمنا فيها غزال الضّال </\|bsep\|> <\|bsep\|> والكأس راكعة لدنّ ساجد <\|vsep\|> والراح خاشعة لصوت التّالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> والدهر يطرق لارتياح نشيده <\|vsep\|> حتى شممنا منه ريح هبال </\|bsep\|> <\|bsep\|> في روضة جوريّها من خدّه <\|vsep\|> وقضيبها من قدّه الميّال </\|bsep\|> <\|bsep\|> مغتالة الأغصان ينشق الربى <\|vsep\|> منها بكفّ مساحب الأذيال </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ل ميّ ما خال عهودكم <\|vsep\|> لا كومضِ أو كلمعة ل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد بكينا للطلول بواكيا <\|vsep\|> وجسومنا أبلى من الأطلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيام كنّا والزمان كأنّه <\|vsep\|> حبّ يمكن من عناق وصال </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيث الشبيبة غضّة أعطافها <\|vsep\|> والعيش أترف من رياض جمال </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "إن رمــت مــن بــكــر العــلاء وصــالا", "فــأزل حــســامــكَ واقــطــع الأوصــالا", "مــن يــطــلب الدنــيــا بــغـيـر مـخـذّم", "فــــليـــخـــذم الحـــســـرات والإذلالا", "قــلقــل ركــابـك فـي البـلاد فـربـمـا", "تــلقــي بــأوديــة النــعــيــم رحــالا", "واســتــحــل مــمــقــرهـا وسـوّغ صـابَهـا", "فــــلربَّ مــــالحــــة غــــدت ســـلســـالا", "وانـهـض لمـقـفـلة المـعـالي بـالقَـنـا", "إن الأســـنـــة تـــفـــتــح الاقــفــالا", "ودع الخــدائع فــهــي تــخــدع أهـلهـا", "كــم غــيــلةٍ قــد غــالت المــغــتــالا", "لا تـــقـــدمــنَّ عــلى مــهــولات الردى", "إلا بــــعـــيـــنِ لا تـــرى الأهـــوالا", "والحـــزم للحـــرّ الكـــريـــم مـــقـــلّدٌ", "عـــطـــل امـــرؤ يـــتـــقـــلّد الآمــالا", "وذر المـــقـــامَ ولو أقـــمـــتَ بــعــرّة", "فــالبــدر يــســري كــي يـنـالَ كـمـالا", "وإذا طــلبــت مــنــىً فــكــن كــمــحـمّـد", "يــجــد الجــبــالَ مـن الأمـور خـيـالا", "مــلك يــرى عــلقَ النــجــيــع لطــيـمـةً", "وأعــــاليَ الأسَــــل الطــــول ظِــــلالا", "غـــيـــث النّــدى لدّاغ أفــئدة العــدى", "بـــالبـــارقـــات تـــخـــالهـــن صِــلالا", "بــطــل مــن المــلكــوت تــبــطـل دونـه", "حــيــل الكــمــاة فــلا تـرى مـحـتـالا", "يـعـدو عـلى الجـيـش البـئيـس بـفـتـكة", "لو لاقــت الجــبــل العــظــيـم لهـالا", "قــرم إذا اســتــنــجــدت مـنـه فـارسـاً", "للمـــكـــرمـــات وجـــدتـــه مـــعــجــالا", "كـم خـاض مـلحـمـة يـذوب بـهـا القـنـا", "خـــوفـــاً فــأنّــف بــالحــســام رجــالا", "يــلقــى الجــنــود فـتـلتـقـي آجـالهـم", "فــــتــــخــــال زرق رمــــاحـــه آجـــالا", "ويــــروعــــهــــم مــــنـــه دوي عـــزائم", "تــذري بــعــاصــف ريــحـهـا الاقـتـالا", "طـــعّـــان كـــلّ ثـــنــيّــة ومــجــيــلهــا", "مــن حــيــث لا تــجـد الريـاح مـجـالا", "أخــذ الفــوارس للأســنــة مــطــعــمــا", "والأعــــوجــــيـــة للعـــفـــاة نـــوالا", "مــتــجـلبـبـاً عـزمـيـن عـزمـاً يـقـتـضـي", "طـــبّـــا وعــزمــاً يــقــتــضــي إعــلالا", "وإذا العـــيـــون تـــحـــدقــت للقــائه", "كـــحـــل العــيــون جــنــادلا ورمــالا", "تــلقــاه يــوم الرّوع قــيــد عــداتــه", "لم تــســتــطــع هــربــاً ولا اجــفــالا", "وتــفــوز يــوم السّــلم مــنــه بـأبـلج", "يــحــيــى النـفـوس ويـقـتـل الامـوالا", "كــم أمّـلوا الآمـال مـنـه فـلم يـروا", "إلا ضــــرائب تــــقــــطــــع الآمــــالا", "تــرك الغــوانــي بـعـد طـول عـنـائهـا", "تـــســـتــحــلب العــبــرات والأعــوالا", "شــــكّـــت صـــدورهـــم صـــدور رمـــاحـــه", "حـــتـــى أعـــاد جـــديــدهــم أســمــالا", "ولربّ قــــوم قـــاتـــلوك فـــلم يـــروا", "للســيــف فــيــك ولا السّـنـان قـتـالا", "فــرمــوا ســلاحــهــم لديــك وصــيّــروا", "أمـــضـــى ســـلاحـــهــم عــليــك ســؤالا", "لك فـي العـلى رأي كـضـاحـيـة الضـحـى", "يــأبــى لهــا الطـبـع القـديـم زوالا", "لا مــثــل طــبـع البـدر يـكـمـل نـوره", "ويــعــود مــن بــعــد الكــمـال هـلالا", "وأشـــم شـــئن اللّبـــدتـــيــن تــرى له", "هــمــمـاً يـكـيـل بـكـيـلهـا الابـطـالا", "هــمــم إذا نــفــخــت بـأنـفـخـة الردى", "ســبــكــت بــنــار وطــيـسـهـا الآجـالا", "تــجــري عــلى المـتـغـطـرفـيـن ريـاحـه", "فــتــرى مــرابــع عــيــشــهــم أطــلالا", "لم أنـــســـه مـــن كـــلّ عــارٍ عــاريــاً", "والطــعــن قــد لبِــسَ القــلوب حـجـالا", "والدهــر بــالنــقــع المــثــار مـدجـج", "لكـــــنـــــه يــــتــــوقــــع الاهــــوالا", "والحــرب كــالحـربـاء تـجـهـد جـهـدهـا", "فــي الشــمــس عــاشـقـة لهـا تـمـثـالا", "والضــرب يــبــدع بــالجـمـاجـم صـنـعـة", "كــالسـحـب تـرسـم فـي الثـرى أشـكـالا", "والســمــر مــن عـلق النـجـيـع نـواهـل", "كــالروض يــرتــشــف الحـيـا الهـطـالا", "والمــشــرفـيـة تـسـتـديـر عـلى الطـلى", "فـــكـــأنــهــا صــيــغــت لهــا أغــلالا", "والخــيــل مــن خــيـلائهـا لا تـرعـوي", "حـــتـــى تـــكـــاد تــلاعــب الرئبــالا", "فــيــصــول جــذلان المـعـاطـف بـاسـمـاً", "حــيــث الصــلال تــخــاف فـيـه مـصـالا", "للَه دَرَّ المــــعـــضـــلات تـــطـــيـــعـــه", "مــن حــيــث تــعــرف بــأســه القـتـالا", "وكـــأن رامـــيــة الحــمــام تــهــابــه", "فــتــكــفَّ يــوم الرمــي عــنــه نـبـالا", "واعــجــب لعــيــن يــســتــقــر قـرارهـا", "مــن بــعــد مــا شــهــدت له تــمـثـالا", "مـاذا تـذوق الشـوس مـنـه لدى الوغـى", "والمــوت يــســقــي مــن يـديـه نـكـالا", "وإذا الشـــواهـــق حـــصـــنــت أعــداءه", "لاكـــت شـــواهــق خــيــله الأجــبــالا", "للَه حــــزمــــك والقــــلوب خــــوافــــق", "مــــن حــــيـــث زلزلت الوغـــى زلزالا", "والنــبــل مــن فــزع يــطــيــش رشـاشـه", "قــد يــورث الفــزع الشــديــد خـبـالا", "والرمــح مــضــطــرب الكــعــوب كــأنــه", "غـــصـــن أمـــالتـــه الريــاح فــمــالا", "فــفــتــكــت بــالأيــام فــتــكـة عـالم", "بـــالنـــائبـــات يـــقـــلب الأحـــوالا", "فــرقــت مــن آل المــجــمّــع جــمــعـهـم", "وجــمــعــت مــن نــســب المــكــارم آلا", "وافـيـتـهـم والقـوم قـد فرشوا المنى", "وتــلحــفــوا الأيــســار والإقــبــالا", "غــرّتــهــم الدنــيــا بــوابـل سـعـدهـا", "ومــن الســعــادة مــا يــعــود وبــالا", "حــتــى قــدحــت مــن الآسـنـة والظـبـى", "نــار المــنــون فــأشــعــلت إشــعــالا", "ذابـــت جـــســومــهــم لديــك كــأنــهــا", "بـــرد أصـــابــتــه الســمــوم فــســالا", "ولو أنــهــم ألقــوا لديــك عــصــيـهـم", "لرأوا مـــكـــان الزاعـــبـــيــة مــالا", "كــم أرؤس مــن شــانــئيــك نــثــرتـهـا", "بــالســيــف فـانـعـقـدت هـنـاك جـبـالا", "وتــركــتــهــم للطــيــر رزقــاً واسـعـاً", "فــكــأنــهــا كــانــت عــليــك عــيــالا", "لا يــســتــقــال عـثـار سـيـفـك فـيـهـم", "كــم مــن عــثــارٍ لا يــكــون مــقــالا", "خـضـت العـجـاجـة كـالدجـى تـجد القنا", "فــيــهــا نــجــومــاً والحــسـام هـلالا", "وعــبــرت ذيّــاك العــبــاب بــمــعــشــر", "يـــجـــدون بــحــر القــعــضــبــيــة آلا", "جــيــش إذا هــزّت مــعــاطــفــه الوغــى", "ســــحــــبـــت عـــلى زحـــل له أذيـــالا", "لقــد امــتــطــيــت كــتــائبـا مـلكـيّـة", "حـــذيـــت خـــدود الحـــاداث نِـــعـــالا", "جــهــلوا إحــالتــك الحــيــاة مــنـيّـة", "إن الغـــبـــيَّ يــرى الصــواب مــحــالا", "فــإذا زجــرت الغــيــث عـاد صـواعـقـاً", "وإذا نــــظــــرت الســــمّ عــــاد زلالا", "فــمــســحــت هــامــهــم بــســطـوة قـادر", "مــســخــت جــبــابــرة الوغــى أطـفـالا", "وبــلغــت ســؤلك مـنـهـم وكـذا الفـتـى", "لو رام أســـنـــمــة الســمــاك لنــالا", "أذهــلتــهــم بــالضــرب حــتــى أنــهــم", "وجـــدوا لهـــاديــة الســيــوف ضــلالا", "يـا ليـت عـلمـي كـيـف تـنـكـرك الطـلى", "مـــن بـــعــد مــا قــلدتــهــنّ نــصــالا", "وبـــأيّ أســـلحـــة تـــقــاتــلك العِــدى", "وإذا لحـــظـــت أبـــا قـــبــيــس مــالا", "بــأبــي صِــفــاتــك لو تــقـدم عـصـرهـا", "لجـــززت مـــن تــلك القــرون سِــبــالا", "ولقــد حــمــلت مــن الزمــان وقـائعـا", "كــانــت عــلى عــنــق الزمــان ثِـقـالا", "يــا فــرحــة العــليــاء فــيـك لأنّهـا", "كـــانـــت أشــد مــن المــتــيّــم حــالا", "لو لم تــفــضّ عــن العــلوم خـتـامـهـا", "مــا آنــســت فــي الكــائنــات رجــالا", "يا ابن الكرام السابقين إلى العلى", "والمـــحـــرزيــن البــاس والافــضــالا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103003	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ن رمت من بكر العلاء وصالا <\|vsep\|> فأزل حسامكَ واقطع الأوصالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من يطلب الدنيا بغير مخذّم <\|vsep\|> فليخذم الحسرات والذلالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلقل ركابك في البلاد فربما <\|vsep\|> تلقي بأودية النعيم رحالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستحل ممقرها وسوّغ صابَها <\|vsep\|> فلربَّ مالحة غدت سلسالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانهض لمقفلة المعالي بالقَنا <\|vsep\|> ن الأسنة تفتح الاقفالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودع الخدائع فهي تخدع أهلها <\|vsep\|> كم غيلةٍ قد غالت المغتالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تقدمنَّ على مهولات الردى <\|vsep\|> لا بعينِ لا ترى الأهوالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحزم للحرّ الكريم مقلّدٌ <\|vsep\|> عطل امرؤ يتقلّد المالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذر المقامَ ولو أقمتَ بعرّة <\|vsep\|> فالبدر يسري كي ينالَ كمالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا طلبت منىً فكن كمحمّد <\|vsep\|> يجد الجبالَ من الأمور خيالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملك يرى علقَ النجيع لطيمةً <\|vsep\|> وأعاليَ الأسَل الطول ظِلالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غيث النّدى لدّاغ أفئدة العدى <\|vsep\|> بالبارقات تخالهن صِلالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بطل من الملكوت تبطل دونه <\|vsep\|> حيل الكماة فلا ترى محتالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعدو على الجيش البئيس بفتكة <\|vsep\|> لو لاقت الجبل العظيم لهالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قرم ذا استنجدت منه فارساً <\|vsep\|> للمكرمات وجدته معجالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم خاض ملحمة يذوب بها القنا <\|vsep\|> خوفاً فأنّف بالحسام رجالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يلقى الجنود فتلتقي جالهم <\|vsep\|> فتخال زرق رماحه جالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويروعهم منه دوي عزائم <\|vsep\|> تذري بعاصف ريحها الاقتالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طعّان كلّ ثنيّة ومجيلها <\|vsep\|> من حيث لا تجد الرياح مجالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخذ الفوارس للأسنة مطعما <\|vsep\|> والأعوجية للعفاة نوالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> متجلبباً عزمين عزماً يقتضي <\|vsep\|> طبّا وعزماً يقتضي علالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا العيون تحدقت للقائه <\|vsep\|> كحل العيون جنادلا ورمالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلقاه يوم الرّوع قيد عداته <\|vsep\|> لم تستطع هرباً ولا اجفالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتفوز يوم السّلم منه بأبلج <\|vsep\|> يحيى النفوس ويقتل الاموالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم أمّلوا المال منه فلم يروا <\|vsep\|> لا ضرائب تقطع المالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترك الغواني بعد طول عنائها <\|vsep\|> تستحلب العبرات والأعوالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شكّت صدورهم صدور رماحه <\|vsep\|> حتى أعاد جديدهم أسمالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولربّ قوم قاتلوك فلم يروا <\|vsep\|> للسيف فيك ولا السّنان قتالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرموا سلاحهم لديك وصيّروا <\|vsep\|> أمضى سلاحهم عليك سؤالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك في العلى رأي كضاحية الضحى <\|vsep\|> يأبى لها الطبع القديم زوالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا مثل طبع البدر يكمل نوره <\|vsep\|> ويعود من بعد الكمال هلالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأشم شئن اللّبدتين ترى له <\|vsep\|> همماً يكيل بكيلها الابطالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> همم ذا نفخت بأنفخة الردى <\|vsep\|> سبكت بنار وطيسها الجالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجري على المتغطرفين رياحه <\|vsep\|> فترى مرابع عيشهم أطلالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أنسه من كلّ عارٍ عارياً <\|vsep\|> والطعن قد لبِسَ القلوب حجالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والدهر بالنقع المثار مدجج <\|vsep\|> لكنه يتوقع الاهوالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحرب كالحرباء تجهد جهدها <\|vsep\|> في الشمس عاشقة لها تمثالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والضرب يبدع بالجماجم صنعة <\|vsep\|> كالسحب ترسم في الثرى أشكالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والسمر من علق النجيع نواهل <\|vsep\|> كالروض يرتشف الحيا الهطالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمشرفية تستدير على الطلى <\|vsep\|> فكأنها صيغت لها أغلالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والخيل من خيلائها لا ترعوي <\|vsep\|> حتى تكاد تلاعب الرئبالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيصول جذلان المعاطف باسماً <\|vsep\|> حيث الصلال تخاف فيه مصالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه دَرَّ المعضلات تطيعه <\|vsep\|> من حيث تعرف بأسه القتالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأن رامية الحمام تهابه <\|vsep\|> فتكفَّ يوم الرمي عنه نبالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واعجب لعين يستقر قرارها <\|vsep\|> من بعد ما شهدت له تمثالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا تذوق الشوس منه لدى الوغى <\|vsep\|> والموت يسقي من يديه نكالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الشواهق حصنت أعداءه <\|vsep\|> لاكت شواهق خيله الأجبالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه حزمك والقلوب خوافق <\|vsep\|> من حيث زلزلت الوغى زلزالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنبل من فزع يطيش رشاشه <\|vsep\|> قد يورث الفزع الشديد خبالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والرمح مضطرب الكعوب كأنه <\|vsep\|> غصن أمالته الرياح فمالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففتكت بالأيام فتكة عالم <\|vsep\|> بالنائبات يقلب الأحوالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرقت من ل المجمّع جمعهم <\|vsep\|> وجمعت من نسب المكارم لا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافيتهم والقوم قد فرشوا المنى <\|vsep\|> وتلحفوا الأيسار والقبالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غرّتهم الدنيا بوابل سعدها <\|vsep\|> ومن السعادة ما يعود وبالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى قدحت من السنة والظبى <\|vsep\|> نار المنون فأشعلت شعالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذابت جسومهم لديك كأنها <\|vsep\|> برد أصابته السموم فسالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو أنهم ألقوا لديك عصيهم <\|vsep\|> لرأوا مكان الزاعبية مالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم أرؤس من شانئيك نثرتها <\|vsep\|> بالسيف فانعقدت هناك جبالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتركتهم للطير رزقاً واسعاً <\|vsep\|> فكأنها كانت عليك عيالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يستقال عثار سيفك فيهم <\|vsep\|> كم من عثارٍ لا يكون مقالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خضت العجاجة كالدجى تجد القنا <\|vsep\|> فيها نجوماً والحسام هلالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعبرت ذيّاك العباب بمعشر <\|vsep\|> يجدون بحر القعضبية لا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جيش ذا هزّت معاطفه الوغى <\|vsep\|> سحبت على زحل له أذيالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد امتطيت كتائبا ملكيّة <\|vsep\|> حذيت خدود الحاداث نِعالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جهلوا حالتك الحياة منيّة <\|vsep\|> ن الغبيَّ يرى الصواب محالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا زجرت الغيث عاد صواعقاً <\|vsep\|> وذا نظرت السمّ عاد زلالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمسحت هامهم بسطوة قادر <\|vsep\|> مسخت جبابرة الوغى أطفالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبلغت سؤلك منهم وكذا الفتى <\|vsep\|> لو رام أسنمة السماك لنالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أذهلتهم بالضرب حتى أنهم <\|vsep\|> وجدوا لهادية السيوف ضلالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ليت علمي كيف تنكرك الطلى <\|vsep\|> من بعد ما قلدتهنّ نصالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبأيّ أسلحة تقاتلك العِدى <\|vsep\|> وذا لحظت أبا قبيس مالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأبي صِفاتك لو تقدم عصرها <\|vsep\|> لجززت من تلك القرون سِبالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد حملت من الزمان وقائعا <\|vsep\|> كانت على عنق الزمان ثِقالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا فرحة العلياء فيك لأنّها <\|vsep\|> كانت أشد من المتيّم حالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو لم تفضّ عن العلوم ختامها <\|vsep\|> ما نست في الكائنات رجالا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "خـذ بـالمعالي فلحظ السعد يقظان", "والجــو أفـيـح والنـدمـان نـدمـان", "والعـيـش يـفـتـر عـن بيضاء صافية", "قـد راق فـيـهـا لنـا حـان وألحان", "والدهـر يـخـتـال في صفراء فاقعة", "قــد زيــنـتـهـا أكـاليـل وتـيـجـان", "والمــلك يــشــرق إجـلالا بـغـرتـه", "أنـي وقـد حـك مـنـه الافـق تبيان", "وأنـجـم السـعـد تجري في مطالعها", "زهـواً بـطـلعـة مـلك شـأنـه الشـان", "قـــطـــب الوزارة لو دارت دوائره", "يــوم الفــخـار فـمـن أدّ وقـحـطـان", "القـائد الخـيـل للأفـواه فـاغـرة", "كــمـا تـلمـظ فـي هـيـمـاء ثـعـبـان", "جـوامـح يـسـلس الملك الجموح بها", "كــأنــهــن لخــيــل النــصـر أرسـان", "خـــوارق بـــســراهــا كــلّ داجــيــة", "كــأنــهــا وبــنــات الافـق أخـدان", "يـا فـارس الخيل والفرسان طائشة", "تـصـك مـنـهـا بـقـرع الطـعن أذهان", "أنـت المـزلزل مـنـهـا ركـن طاغية", "كــمـا يـزلزل قـلب الشّـرك إيـمـان", "فـتـى المـلوك مـفـدّاهـا ولا عـجـب", "أن يـفـتـدى بـالحـصـى درّ ومـرجـان", "وسـاحـب الفـيـلق الجـرار تـحـسـبه", "شــهــب البــزاة أقـلتـهـن عـقـبـان", "الفـاضـحـات جـيـاد الريـح في طلب", "إن ضـمـهـا وجـيـاد الريـح مـيـدان", "والسـابـحـات إذا جـاشـت غـواربها", "سـبـح الكـواكـب والظـلمـاء طوفان", "من المغيرات في الإغلاس يحفزها", "شــأو تــعــاظــم مــنـه ذلك الشـأن", "مــخــتـالة تـتـهـادى يـوم مـعـتـرك", "كــأنــهـا فـي مـروج الرّوض غـزلان", "طــلائع كــأثــيــر الأفــق ثــائرة", "تـشـقـى بـطـلعـتـهـا خـيـل وفـرسـان", "بـشـرى لهـا بـأبي الفرسان فخرهم", "بــأنــهــم لأمــيــر مــنــه غـلمـان", "مــلك تــرفــع قـدراً فـي سـيـاسـتـه", "عـن أن يـقـاس بـه كـسـرى وسـاسـان", "قـد شـرفـت سـاكني الزوراء زورته", "كــمــا يــشــرّف قــدر الأرض هـتـان", "وقــال فــي حــظّه الأوفــى مـؤرخـه", "بـالفـتـح والنـصر طل عزّا سليمان" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103023	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> خذ بالمعالي فلحظ السعد يقظان <\|vsep\|> والجو أفيح والندمان ندمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعيش يفتر عن بيضاء صافية <\|vsep\|> قد راق فيها لنا حان وألحان </\|bsep\|> <\|bsep\|> والدهر يختال في صفراء فاقعة <\|vsep\|> قد زينتها أكاليل وتيجان </\|bsep\|> <\|bsep\|> والملك يشرق جلالا بغرته <\|vsep\|> أني وقد حك منه الافق تبيان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنجم السعد تجري في مطالعها <\|vsep\|> زهواً بطلعة ملك شأنه الشان </\|bsep\|> <\|bsep\|> قطب الوزارة لو دارت دوائره <\|vsep\|> يوم الفخار فمن أدّ وقحطان </\|bsep\|> <\|bsep\|> القائد الخيل للأفواه فاغرة <\|vsep\|> كما تلمظ في هيماء ثعبان </\|bsep\|> <\|bsep\|> جوامح يسلس الملك الجموح بها <\|vsep\|> كأنهن لخيل النصر أرسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> خوارق بسراها كلّ داجية <\|vsep\|> كأنها وبنات الافق أخدان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا فارس الخيل والفرسان طائشة <\|vsep\|> تصك منها بقرع الطعن أذهان </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت المزلزل منها ركن طاغية <\|vsep\|> كما يزلزل قلب الشّرك يمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتى الملوك مفدّاها ولا عجب <\|vsep\|> أن يفتدى بالحصى درّ ومرجان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وساحب الفيلق الجرار تحسبه <\|vsep\|> شهب البزاة أقلتهن عقبان </\|bsep\|> <\|bsep\|> الفاضحات جياد الريح في طلب <\|vsep\|> ن ضمها وجياد الريح ميدان </\|bsep\|> <\|bsep\|> والسابحات ذا جاشت غواربها <\|vsep\|> سبح الكواكب والظلماء طوفان </\|bsep\|> <\|bsep\|> من المغيرات في الغلاس يحفزها <\|vsep\|> شأو تعاظم منه ذلك الشأن </\|bsep\|> <\|bsep\|> مختالة تتهادى يوم معترك <\|vsep\|> كأنها في مروج الرّوض غزلان </\|bsep\|> <\|bsep\|> طلائع كأثير الأفق ثائرة <\|vsep\|> تشقى بطلعتها خيل وفرسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> بشرى لها بأبي الفرسان فخرهم <\|vsep\|> بأنهم لأمير منه غلمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملك ترفع قدراً في سياسته <\|vsep\|> عن أن يقاس به كسرى وساسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد شرفت ساكني الزوراء زورته <\|vsep\|> كما يشرّف قدر الأرض هتان </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أتــطــلّب الانــصــاف مــن غــيـر مـنـصـف", "ومـن ظـالم هـيـهـات مـا الكـحـل الكحل", "يـــغـــرك آل تــبــتــغــي مــنــه مــورداً", "وذو اللبّ عـن دعـوى المـحـال له شـغـل", "وتـبـغـي بـغـيـر الجـدّ أن تـطلب العلى", "ودون اجـتـنـاء النـحـل مـا جنت النحل", "فــإن كــنــت ذا رأيٍ فـكـن ذا حـفـيـظـة", "فما الجبن من طبع الكريم ولا البخل", "إذا الحــر لاقــى الحــادثــات فــإنــه", "بــــمـــزدحـــم ليـــث وفـــي حـــذر وعـــل", "رعـى اللَه رأيـاً عـن يـد الحزم رامياً", "وقــلبــاً بــه عــن كــلّ نــائبــة نــبــل", "وآل عــــليّ فــــاتــــخـــذهـــم وســـيـــلة", "فــإنــهــم روح البــســيــطــة والعــقــل", "ولا تـــتـــخــذ إلا حــمــاهــم وقــايــة", "بـهـم تـكـشـف الأهـوال إن زلت النـعـل", "بـكـم آل بـيـت المـصـطـفـى مـيّـز الهدى", "عـن الغـيِّ والتـوحـيـد والفـضل والعدل", "فـــكـــل أخــي فــضــل ومــجــد وأن عــلا", "فــمــفــخــرهــم بــعــض وعــنــدكـم الكـل", "وإن قــيــس جــدواكــم بــجــدوى سـواكـم", "فــجــودكــم يــمّ ومــن بــعــضــه الوبــل", "ومــا ســيّــد يــعــلو عـلى مـتـن مـنـبـر", "ليــهــدي الورى إلا لذكــركــم يــتــلو", "وقـــربـــكـــم مـــن كـــلّ لاســـبــه رقــىً", "وقـــولكـــم فـــصـــل وحـــبـــلكـــم وصـــل", "وحـــبـــكـــم ســـعــد وبــغــضــكــم شــقــاً", "بـذا حـكـم التـنـزيـل والعـقـل والنقل", "لقــد خــيّــب الســاعـي إذا أمّ غـيـركـم", "إذا لم يـفـز فـيـكـم فـلا أجـمـلت جمل", "ســـفـــيــنــة نــوح للنــجــاة ورفــدكــم", "هـو الخـصـب للدنـيـا إذا أعـوز المحل", "وعـــلمـــكــم مــا لا يــحــاط بــوصــفــه", "لقـد ضـاق عـنـه اليـم والوعـر والسهل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102999	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أتطلّب الانصاف من غير منصف <\|vsep\|> ومن ظالم هيهات ما الكحل الكحل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يغرك ل تبتغي منه مورداً <\|vsep\|> وذو اللبّ عن دعوى المحال له شغل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتبغي بغير الجدّ أن تطلب العلى <\|vsep\|> ودون اجتناء النحل ما جنت النحل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن كنت ذا رأيٍ فكن ذا حفيظة <\|vsep\|> فما الجبن من طبع الكريم ولا البخل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا الحر لاقى الحادثات فنه <\|vsep\|> بمزدحم ليث وفي حذر وعل </\|bsep\|> <\|bsep\|> رعى اللَه رأياً عن يد الحزم رامياً <\|vsep\|> وقلباً به عن كلّ نائبة نبل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ول عليّ فاتخذهم وسيلة <\|vsep\|> فنهم روح البسيطة والعقل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تتخذ لا حماهم وقاية <\|vsep\|> بهم تكشف الأهوال ن زلت النعل </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكم ل بيت المصطفى ميّز الهدى <\|vsep\|> عن الغيِّ والتوحيد والفضل والعدل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكل أخي فضل ومجد وأن علا <\|vsep\|> فمفخرهم بعض وعندكم الكل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون قيس جدواكم بجدوى سواكم <\|vsep\|> فجودكم يمّ ومن بعضه الوبل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما سيّد يعلو على متن منبر <\|vsep\|> ليهدي الورى لا لذكركم يتلو </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقربكم من كلّ لاسبه رقىً <\|vsep\|> وقولكم فصل وحبلكم وصل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحبكم سعد وبغضكم شقاً <\|vsep\|> بذا حكم التنزيل والعقل والنقل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد خيّب الساعي ذا أمّ غيركم <\|vsep\|> ذا لم يفز فيكم فلا أجملت جمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> سفينة نوح للنجاة ورفدكم <\|vsep\|> هو الخصب للدنيا ذا أعوز المحل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أعــد الوصــال ولو بــطـيـف مـنـام", "فــالصــد دلّ عــليّ طــيــف حــمـامـي", "مــن مــنـجـدي مـن ركـب حـيّ مـنـجـد", "وصـلوا سـرى الأنـجـاد بـالأنـهام", "أن يــنـكـروا دائي الخـفـي فـرمـا", "جـهـل الطـبـيـب مـكـامـن الاسـقـام", "أيـن الديـار وأيـن زمـرة أهـلهـا", "مــا أشــبـه اليـقـظـات بـالأحـلام", "ولرب عــصــر للشــبــاب قــضــيــتــه", "بــرضــاب أشــنــب أو رضــاب مــدام", "حـيـث الشـبـيـبـة غـضـة أعـطـافـهـا", "والعــيــش أتــرف مــن عـذار غـلام", "فــي ليــلة نـادمـت بـدر كـمـالهـا", "بـالشـمـس تـطـلع مـن سـمـاء الجام", "وتــلوح مـن خـلل الكـؤوس كـأنـهـا", "ســــيــــف يــــطـــل بـــه دم الآلام", "لا تـحـسـب الورقـاء وجـدي وجـدها", "شــتــان بــيــن غــرامـهـا وغـرامـي", "بــاتــت عــلى غـصـن وبـت مـكـابـدا", "نــاريــن نــار هــوى ونــار هـيـام", "لا يـنـكـر اللاحـي بـحـبـك نـسبتي", "إن الهـــوى رحـــم مـــن الأرحـــام", "أي والعــيـون سـقـيـمـة أحـداقـهـا", "ضـمـنـت عـلى غـيـظ الشـفـاه سقامي", "لأذب عــن حـرم الجـمـال بـصـارمـي", "حــتــى تــحــل بــه عــقــود الهــام", "ولقـــد وقـــفـــت وللصـــوارم رنــة", "غـنـى الحـمـام بـهـا غـنـاء حـمـام", "فـأنـمـت بـالأسـل المـثقف والظبى", "قــومــا عـن الغـارات غـيـر نـيـام", "والبــأس حــليــة كــل شـيـء عـاطـل", "كــالمــلح يــصـلح طـعـم كـل طـعـام", "وســنــام ليــل بـالحـسـام ركـبـتـه", "فــقــطــعــت مــنـه أعـنـة الأظـلام", "مــكــنــت ثـغـر مـهـنـدي مـن ثـغـره", "فــافـتـر عـن مـثـل الفـم البـسـام", "وطـرقـت عـاديـة الأسـود فـرعـتـها", "مـــا راعـــنـــي إلا هـــوى الآرام", "إيــاك مــن نـظـر المـلاح فـإنـمـا", "نــظــر المــلاح عـبـادة الأصـنـام", "شــمــر ذراعــك ان هــمــمـت بـنـيـة", "فــالنــي لم يــنـضـج بـغـيـر ضـرام", "لا تـــرض إلا بـــالســـيـــوف أدلة", "حــيــث الأمــور شـديـدة الإبـهـام", "خـذ مـن زمـانـك حـذر لا مـتـجـاهل", "بــمــكــان حــادثــة ولا مــتــعــام", "فــالدهــر فـي فـلك التـقـلب دائر", "كــالبــدر بــيــن نـقـيـصـة وتـمـام", "زعــم ابــن آدم ان يـنـعـم دائمـا", "أيـن الدوام مـن القـوام الدامـي", "مــا الأم الأيـام ليـس مـتـاعـهـا", "الإكـــــمـــــال فـــــي أكـــــف لئام", "ضـاع الغـنـى بـيد الليم وما عسى", "أن يـنـفـع الجـبـنـاء حـمـل حـسـام", "وعــقـول أكـثـر مـن رأيـت مـطـاشـة", "لو يــعــقــلون تــفـكـهـوا بـحـطـام", "ســفـهـاً لهـذا الدهـر حـذوة سـائل", "مـا يـصـنـع الرامـي بـغـيـر سـهـام", "أيــروعـنـي الزمـن الذي لا جـوده", "جـــودي ولا أقـــدامـــه أقـــدامــي", "لم يــعــيــنــي طــلب ولكــن ربـمـا", "أتـت السـهـام خـلاف قـصـد الرامي", "وإذا طـلبـت مـنـىً ولم أظـفـر بها", "فــالعـضـب قـد يـنـبـو نـبـو كـهـام", "ومـتـى وصـلت إلى سـليـمـان العلى", "عــرفــتــه بــمــقــامــه ومــقــامــي", "مـــلك نـــزلت جــواره فــأجــارنــي", "ورعــى بــروض المــكـرمـات سـوامـي", "فــوردت بـحـر المـجـد غـيـر مـكـدر", "يـرزجـي سـحـاب الجـود غـيـر جـهام", "ومــكــوكــب مــن نــيــرات أثــيــره", "ســيــارة النــقــمــات والأنــعــام", "مــلك بــطــالعــه الســعـود مـدارة", "ألقــى الزمــان إليــه كــل زمــام", "حـامـي الحـقـيـقـة ليس يخفر عهده", "إن الذمــيــم يــضــيــع كــل ذمــام", "ومــتـى أطـل عـلى الوجـود بـجـوده", "خــرقــت يــداه صــحـيـفـة الأعـدام", "ويــضــم مـنـه السـابـري غـضـنـفـرا", "فـــي لبـــدتــيــه تــصــرف الأيــام", "وجـــلاله كـــنـــواله مـــتــفــاقــم", "تــهــتــز مــنــه رواســخ الأحــلام", "وتــرى رؤوس الصـيـد حـول قـبـابـه", "تــضــع الوجــوه مــواضـع الأقـدام", "وتـسـير منه المغنيات إلى الورى", "كــالريــح حــامــلة جــبــال غـمـام", "أيــد تــفـجّـر مـن جـوانـب قـطـرهـا", "ذات القـــطـــار تـــبـــل كــل أوام", "لو شـاء وافـتـه النـجـوم جـحافلا", "والليــل كــان لهــا مـكـان اللام", "انـظـر إلى أسـد العـزائم رابـضـا", "مــن راحــتــيــه بــأشــرف الآجــام", "وإذا دعـاك إلى الإغـاثـة غـيـثـه", "فــاذهــب مــخــافـة فـيـضـه بـسـلام", "مـاذا يـنال الوصف من شرف امرىء", "سـامـي المحلّ على الثناء السامي", "يـا صـقـيـل العقلاء بالهمم التي", "مــســحــت عــن الأيــام كــل قـتـام", "ذللت بـالقـلم الحـسـام فـأصـبـحـت", "زبــر الحــديــد تــليــن للأقــلام", "مــا أنــت إلا حــتــف كـل مـعـانـد", "لا يــهــتــدي وســلامــة الإســلام", "لك راحـة خـيـر العـطـاء عـطـاؤهـا", "وكــذا مــدام الكــرم خــيـر مـدام", "لولا نــداك تــعـطـلت مـلل النـدى", "إنــالزمــان ســدى بــغــيــر إمــام", "كــم مــن صـنـائع حـكـمـة قـلدتـهـا", "مــن عـقـد عـلمـك جـوهـر الأحـكـام", "وسـيـوف لا هـلع الفـؤاد سـللتـها", "فــأرتــك كــيــف بــلوغ كــل مــرام", "هــي عــزمــة مــن نــفــحـة قـدسـيـة", "جــعــلت نــعــالك تــاج كــل هـمـام", "ونـشـرت فـي نـاديـك أجـنحة الندى", "فــرفــعــن أقــوامـا عـلى أعـلامـا", "إن غـاص رأيـك فـي الغـيوب فإنما", "بــعــض القــلوب مــعـادن الإلهـام", "يــجـري ذكـاؤك فـي العـلوم كـأنـه", "مــــدد مــــن الأرواح للأجـــســـام", "إن نــلتــم عـظـم المـحـل فـعـنـكـم", "كــانــت تــحــدث الســن الأعــظــام", "وأوائل الغيث العميم إذا انقضت", "أبــقــت مـن النـوار خـيـر خـتـام", "قـــوم هـــم مــفــتــاح كــل مــلمــة", "كــالضــوء يــفــتـح بـاب كـلّ ظـلام", "عـثـرت بـمـعـنـاك العـقـول كـأنـها", "رجــل البــعــوض تــعــثــرت بـأكـام", "وشـكـا إليـك الدهـر ثـقـل مـكـارم", "وقــعــت بــأجــســام عــليــه جـسـام", "فـاهـنأ بناشئة العلى وانحر لها", "مــن شــانـئيـك بـهـيـمـة الإنـعـام", "واغـنـم ثـنـائي فـالثـنـاء غـنيمة", "لأحــلي أزيــن مــن عــقــود كــلام", "للَه أنـــمـــلك اللواتــي ألحــمــت", "بـسـدى مـنـائحـهـا العـظـام عظامي", "وأنـا النـزيـل فـكن لعهدي راعيا", "إن النـــزيـــل أحـــق بـــالإكــرام" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103015	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أعد الوصال ولو بطيف منام <\|vsep\|> فالصد دلّ عليّ طيف حمامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> من منجدي من ركب حيّ منجد <\|vsep\|> وصلوا سرى الأنجاد بالأنهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أن ينكروا دائي الخفي فرما <\|vsep\|> جهل الطبيب مكامن الاسقام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين الديار وأين زمرة أهلها <\|vsep\|> ما أشبه اليقظات بالأحلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولرب عصر للشباب قضيته <\|vsep\|> برضاب أشنب أو رضاب مدام </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيث الشبيبة غضة أعطافها <\|vsep\|> والعيش أترف من عذار غلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> في ليلة نادمت بدر كمالها <\|vsep\|> بالشمس تطلع من سماء الجام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتلوح من خلل الكؤوس كأنها <\|vsep\|> سيف يطل به دم اللام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تحسب الورقاء وجدي وجدها <\|vsep\|> شتان بين غرامها وغرامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> باتت على غصن وبت مكابدا <\|vsep\|> نارين نار هوى ونار هيام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا ينكر اللاحي بحبك نسبتي <\|vsep\|> ن الهوى رحم من الأرحام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أي والعيون سقيمة أحداقها <\|vsep\|> ضمنت على غيظ الشفاه سقامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأذب عن حرم الجمال بصارمي <\|vsep\|> حتى تحل به عقود الهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد وقفت وللصوارم رنة <\|vsep\|> غنى الحمام بها غناء حمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنمت بالأسل المثقف والظبى <\|vsep\|> قوما عن الغارات غير نيام </\|bsep\|> <\|bsep\|> والبأس حلية كل شيء عاطل <\|vsep\|> كالملح يصلح طعم كل طعام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسنام ليل بالحسام ركبته <\|vsep\|> فقطعت منه أعنة الأظلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> مكنت ثغر مهندي من ثغره <\|vsep\|> فافتر عن مثل الفم البسام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطرقت عادية الأسود فرعتها <\|vsep\|> ما راعني لا هوى الرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ياك من نظر الملاح فنما <\|vsep\|> نظر الملاح عبادة الأصنام </\|bsep\|> <\|bsep\|> شمر ذراعك ان هممت بنية <\|vsep\|> فالني لم ينضج بغير ضرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا ترض لا بالسيوف أدلة <\|vsep\|> حيث الأمور شديدة البهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> خذ من زمانك حذر لا متجاهل <\|vsep\|> بمكان حادثة ولا متعام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالدهر في فلك التقلب دائر <\|vsep\|> كالبدر بين نقيصة وتمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> زعم ابن دم ان ينعم دائما <\|vsep\|> أين الدوام من القوام الدامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الأم الأيام ليس متاعها <\|vsep\|> الكمال في أكف لئام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضاع الغنى بيد الليم وما عسى <\|vsep\|> أن ينفع الجبناء حمل حسام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعقول أكثر من رأيت مطاشة <\|vsep\|> لو يعقلون تفكهوا بحطام </\|bsep\|> <\|bsep\|> سفهاً لهذا الدهر حذوة سائل <\|vsep\|> ما يصنع الرامي بغير سهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيروعني الزمن الذي لا جوده <\|vsep\|> جودي ولا أقدامه أقدامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يعيني طلب ولكن ربما <\|vsep\|> أتت السهام خلاف قصد الرامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا طلبت منىً ولم أظفر بها <\|vsep\|> فالعضب قد ينبو نبو كهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومتى وصلت لى سليمان العلى <\|vsep\|> عرفته بمقامه ومقامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملك نزلت جواره فأجارني <\|vsep\|> ورعى بروض المكرمات سوامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوردت بحر المجد غير مكدر <\|vsep\|> يرزجي سحاب الجود غير جهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومكوكب من نيرات أثيره <\|vsep\|> سيارة النقمات والأنعام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملك بطالعه السعود مدارة <\|vsep\|> ألقى الزمان ليه كل زمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> حامي الحقيقة ليس يخفر عهده <\|vsep\|> ن الذميم يضيع كل ذمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومتى أطل على الوجود بجوده <\|vsep\|> خرقت يداه صحيفة الأعدام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويضم منه السابري غضنفرا <\|vsep\|> في لبدتيه تصرف الأيام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجلاله كنواله متفاقم <\|vsep\|> تهتز منه رواسخ الأحلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترى رؤوس الصيد حول قبابه <\|vsep\|> تضع الوجوه مواضع الأقدام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتسير منه المغنيات لى الورى <\|vsep\|> كالريح حاملة جبال غمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيد تفجّر من جوانب قطرها <\|vsep\|> ذات القطار تبل كل أوام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو شاء وافته النجوم جحافلا <\|vsep\|> والليل كان لها مكان اللام </\|bsep\|> <\|bsep\|> انظر لى أسد العزائم رابضا <\|vsep\|> من راحتيه بأشرف الجام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا دعاك لى الغاثة غيثه <\|vsep\|> فاذهب مخافة فيضه بسلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا ينال الوصف من شرف امرىء <\|vsep\|> سامي المحلّ على الثناء السامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صقيل العقلاء بالهمم التي <\|vsep\|> مسحت عن الأيام كل قتام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذللت بالقلم الحسام فأصبحت <\|vsep\|> زبر الحديد تلين للأقلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أنت لا حتف كل معاند <\|vsep\|> لا يهتدي وسلامة السلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك راحة خير العطاء عطاؤها <\|vsep\|> وكذا مدام الكرم خير مدام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا نداك تعطلت ملل الندى <\|vsep\|> نالزمان سدى بغير مام </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم من صنائع حكمة قلدتها <\|vsep\|> من عقد علمك جوهر الأحكام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسيوف لا هلع الفؤاد سللتها <\|vsep\|> فأرتك كيف بلوغ كل مرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي عزمة من نفحة قدسية <\|vsep\|> جعلت نعالك تاج كل همام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونشرت في ناديك أجنحة الندى <\|vsep\|> فرفعن أقواما على أعلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن غاص رأيك في الغيوب فنما <\|vsep\|> بعض القلوب معادن اللهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> يجري ذكاؤك في العلوم كأنه <\|vsep\|> مدد من الأرواح للأجسام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن نلتم عظم المحل فعنكم <\|vsep\|> كانت تحدث السن الأعظام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأوائل الغيث العميم ذا انقضت <\|vsep\|> أبقت من النوار خير ختام </\|bsep\|> <\|bsep\|> قوم هم مفتاح كل ملمة <\|vsep\|> كالضوء يفتح باب كلّ ظلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> عثرت بمعناك العقول كأنها <\|vsep\|> رجل البعوض تعثرت بأكام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشكا ليك الدهر ثقل مكارم <\|vsep\|> وقعت بأجسام عليه جسام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاهنأ بناشئة العلى وانحر لها <\|vsep\|> من شانئيك بهيمة النعام </\|bsep\|> <\|bsep\|> واغنم ثنائي فالثناء غنيمة <\|vsep\|> لأحلي أزين من عقود كلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه أنملك اللواتي ألحمت <\|vsep\|> بسدى منائحها العظام عظامي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لمــن يــعــمــلات فــي الســراب قـوامـس", "وســـرب دمـــى بــيــن الهــوادج كــانِــس", "وعــهــدي بــذاك الحــيّ يــســرح ســربــه", "كــمــا ســرحــت بـيـن الريـاض الطـواوس", "مـعـاهـد إيـنـاس لبـسـنـا بـهـا الصـبـا", "قـــشـــيــبــاً وأيــام الشــبــاب أوانــس", "وللبــيــض والسـمـر اهـتـزاز بـحـليـهـا", "كــمـا اهـتـزّ بـالأوراق فـيـنـان مـائس", "مــعــاهــد حــلتــهــنَّ مــصــر بــوشــيـهـا", "وأهـــدت اليـــهــن التــصــاويــر فــارس", "كــأن هــديــل الطــيــر فــي وكـنـاتـهـا", "مــزامــيــر يـتـلوهـا عـليـك الشـمـامـس", "شــرونــي عــلى عــلم بــأبــخــس قــيـمـة", "وللحـــبّ نـــقـــد للمـــحــبــيــن بــاخِــس", "فــيــاديــمــة للعــمــر كــيــف تـقـشـعـت", "ومــا اخــضــرّ مــنـهـا للأمـانـي يـابـس", "ومــا كــل مـا يـحـكـي التـوهـم صـادقـاً", "فــربَّ صــحــيــح أســقــمــتــه الهــواجــس", "وفـــي الكـــلّة الصـــفـــراء ذات أســرّة", "إذا ضـحـكـت لم يـبـق فـي الأرض عـابـس", "يــنــافــســنــي فــيــهـا حـمـيـم وصـاحـب", "وفــي مــثـل ليـلى لا يـلام المـنـافـس", "ولا وجــــد إلا مــــن رقــــيـــب كـــأنّه", "زمــان تــلاقــيــه النــجــوم النـواحـس", "ذكــــرتــــكــــم والدمــــع أكـــثـــره دم", "وللوجـــد وري فـــي الجــوانــح قــابــس", "فـــنـــبــه لي تــذكــاركــم كــلّ هــاجــدٍ", "كـمـا اقـتـدحـت زنـد الحـروب الاحـامس", "عــلى أنــنـي لا أنـثـنـي عـن ثـنـائكـم", "ولو زج بــي فــي مــقــلة المـوت راجـس", "وكـم طـاف بـي فـي لجّـة الليـل طـيـفكم", "ودر نــــجــــوم الافــــق طـــافٍ وراكـــس", "تــطــرّز أنــفــاســي الطــروس تــشــبـبـاً", "كــمــا طــرّزت وجـه الصـعـيـد البـواجـس", "ومـاذا يـضـر البـيـد أن تـحـمـد الحيا", "إذا ســـار عـــنــهــا والتّــلاع فــرادس", "ولا خــيــر فــي عــضّ البــنــان نـدامـة", "إذا خــلســت مــا فــي يــديـك الخـوالس", "إذا بــان مــن تــهــوى فــيـومـك مـظـلم", "وإن زار مــن تــهــوى فــليــلك شــامــس", "أحــبــتـنـا هـل تـجـمـع الدار بـيـنـنـا", "فـــيـــرتـــاح مـــلتــاع ويــطــمــع آيــس", "بــكــيــت عــليــكــم والنَــوى مـطـمـئنّـة", "ومــا فــرقــت شـعـب الفـريـق العـرامـس", "أفــــي كــــل يــــوم رحــــلة وأنـــاخـــة", "ولم تـنـف عـن عـيـنـي الأمور اللوابس", "أعــلّل نــفــســي بــالأمــانــي طــامـعـاً", "وأكـــثـــر أطـــمـــاع النــفــوس وســاوس", "تــقــاذفــنــي الأمــصـار حـتـى كـأنـنـي", "صــــوائب نــــبــــلٍ والبــــلاد رواجــــس", "سلوا النظرة الأولى التي مذ قدحتها", "عـلى القـلب كـم شـبّـت عـليـهـا مـقـابس", "نـــطـــالب أخـــفـــاف القـــلاص بـــزورة", "فــيــمــطــلنــا بــالوعــد دهـر مـمـاكـس", "كــأن المــطــايــا كــلّمـا أرقـلت بـنـا", "وجـــوه مـــرايـــا للشـــعـــاع عـــواكــس", "فــمــن بــابــن جـنـس واحـد أسـتـعـيـنـه", "وأبــعــد مــن تــدعــوه مـن لا يـجـانـس", "ولولا الحـداد البـيـض مـا أبيض مطلب", "لقــد عــرفــت داء الظــلام النــبــارس", "وكـــم دلجـــة أردفــتــهــا إثــر دلجــة", "وقـــد كـــثــرت للجــنِّ حــولي هــســاهــس", "وألقــت عـصـاهـا الشـد قـمـيّـة بـعـدمـا", "ونـى جـانـبـاهـا واشـتـكـتـنـا البسابس", "تــحــاول مــن ســعــد الســعــود مــحـمـد", "ربـــيـــعــا له النــور الإلهــي غــارس", "مـــنـــبّه أحـــداق الغـــنــى لمــعــاشــر", "عــيــون حــظــوظ الدهـر عـنـهـم نـواعـس", "تـسـاوى الورى في اللؤم وامتاز كنهه", "وبـالفـضـل تـمـتـاز النـفـوس النـفـائس", "وكـم أنـكـر المـعـروف مـن قبله الورى", "ومـا الورد مـمـا تـشـتـهـيـه الخـنـافس", "ومـــســـتـــودع للَه فـــي جـــنـــبـــاتـــه", "ودائع لم يـــفـــطـــن لهـــا أرســطــالس", "أخــو حـكـمـة مـا شـام بـقـراط ومـضـهـا", "وللعــلم خــيــل مــا امــتـطـاهـن فـارس", "فــتــىً كـم خـبـايـا فـي زوايـا عـلومـه", "يــــتــــلمــــه إرس بــــهــــا وقـــراطـــس", "تــدلّت إلى كــفــيــه مــن كــلّ حــكــمــة", "غـــرائس لم يـــقــطــف جــنــاهــن لامــس", "وأبــــلج مـــغـــشـــي الرواق إذا ســـرت", "ســـرايـــاه ســـدّت للهـــواء مـــنـــافــس", "له مــن ســراة الخــليــل أنـعـم مـجـلس", "وفــي صــهــوات الخـيـل نـعـم المـجـالس", "يـــنـــجّـــم للدنـــيـــا بـــجــرّ يــراعــه", "فـتـجـرى بـمـا شـاء الجـواري الكـوانس", "له قـــلم يـــمـــحـــو العــوادي كــأنــه", "أبـــو اشـــبـــل عـــنّـــت لديـــه فــرائس", "وأبــيــض يــفــتــر الدجــى عــن فـرنـده", "ولكـــن وجـــوه المــوت فــيــه عــوابــس", "وفــتــيــان صــدق لا الذمــام لديــهــم", "ذمــــيــــم ولا رســــم الفـــتـــوّة دارس", "جـــحـــاجـــحـــة لم يــخــرســوا لمــلمــة", "وفــي الســن الأكــيـاس عـنـهـم مـخـارس", "رعـــى اللَه مـــنــه كــلّ دارس حــكــمــة", "مـــهـــنـــدس للفـــضـــل فـــيـــه مـــدارس", "يــــقــــود بـــرأيٍ واحـــد ألف قـــســـور", "وللرأي مـــا لا تـــدّعـــيـــه الفــوارس", "ولم يــبــق صــعــب لم يــرضــه يــراعــه", "لكـــل أبـــيّ جـــامـــح الطـــبـــع ســائس", "تـــهـــز مــثــانــي عــطــفــه أريــحــيــة", "بـــهـــا كـــل أنـــف للأمــانــي عــاطــس", "وتــرقــص أعــطــاف النــدى طــربـاً بـه", "كــمــا تــتــهــادى بــالخــلي العــرائس", "ولم تـــمـــطـــر الأيـــام إلّا بــنــوئه", "وأيــن مــن الحــســنــى نــفــوس خـسـائس", "هـو الشـهـم لا تـخـطـى الخفايا سهامه", "وكــم شــقّ عــن جـيـب مـن الغـيـب حـادس", "وربّ عــــويـــصـــات بـــرأيـــك أرغـــمـــت", "وكــانــت لهــا فــوق الســمـاء مـعـاطـس", "مـــددت إلى أذقـــانـــهـــا كــفّ خــافــض", "فـــعـــادت بـــإذن اللَه وهـــي نــواكــس", "تــكــلّفــنــي الدنــيــا رجــاءَ ســواكــم", "ولي نـــظـــر عــن غــيــركــم مــتــشــاوس", "فــنــزهــت إلا مــن نــداكــم مـطـامـعـي", "وأكــيــس أهــل الكــيــس مــن هــو آيــس", "كــرمــتــم وأســأرتــم لغـيـركـم القـذى", "إذا الأرض طـابـت طـاب فـيها المغارس" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102995	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> لمن يعملات في السراب قوامس <\|vsep\|> وسرب دمى بين الهوادج كانِس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعهدي بذاك الحيّ يسرح سربه <\|vsep\|> كما سرحت بين الرياض الطواوس </\|bsep\|> <\|bsep\|> معاهد يناس لبسنا بها الصبا <\|vsep\|> قشيباً وأيام الشباب أوانس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللبيض والسمر اهتزاز بحليها <\|vsep\|> كما اهتزّ بالأوراق فينان مائس </\|bsep\|> <\|bsep\|> معاهد حلتهنَّ مصر بوشيها <\|vsep\|> وأهدت اليهن التصاوير فارس </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن هديل الطير في وكناتها <\|vsep\|> مزامير يتلوها عليك الشمامس </\|bsep\|> <\|bsep\|> شروني على علم بأبخس قيمة <\|vsep\|> وللحبّ نقد للمحبين باخِس </\|bsep\|> <\|bsep\|> فياديمة للعمر كيف تقشعت <\|vsep\|> وما اخضرّ منها للأماني يابس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما كل ما يحكي التوهم صادقاً <\|vsep\|> فربَّ صحيح أسقمته الهواجس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي الكلّة الصفراء ذات أسرّة <\|vsep\|> ذا ضحكت لم يبق في الأرض عابس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ينافسني فيها حميم وصاحب <\|vsep\|> وفي مثل ليلى لا يلام المنافس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا وجد لا من رقيب كأنّه <\|vsep\|> زمان تلاقيه النجوم النواحس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذكرتكم والدمع أكثره دم <\|vsep\|> وللوجد وري في الجوانح قابس </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنبه لي تذكاركم كلّ هاجدٍ <\|vsep\|> كما اقتدحت زند الحروب الاحامس </\|bsep\|> <\|bsep\|> على أنني لا أنثني عن ثنائكم <\|vsep\|> ولو زج بي في مقلة الموت راجس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم طاف بي في لجّة الليل طيفكم <\|vsep\|> ودر نجوم الافق طافٍ وراكس </\|bsep\|> <\|bsep\|> تطرّز أنفاسي الطروس تشبباً <\|vsep\|> كما طرّزت وجه الصعيد البواجس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وماذا يضر البيد أن تحمد الحيا <\|vsep\|> ذا سار عنها والتّلاع فرادس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا خير في عضّ البنان ندامة <\|vsep\|> ذا خلست ما في يديك الخوالس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا بان من تهوى فيومك مظلم <\|vsep\|> ون زار من تهوى فليلك شامس </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحبتنا هل تجمع الدار بيننا <\|vsep\|> فيرتاح ملتاع ويطمع يس </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكيت عليكم والنَوى مطمئنّة <\|vsep\|> وما فرقت شعب الفريق العرامس </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفي كل يوم رحلة وأناخة <\|vsep\|> ولم تنف عن عيني الأمور اللوابس </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعلّل نفسي بالأماني طامعاً <\|vsep\|> وأكثر أطماع النفوس وساوس </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقاذفني الأمصار حتى كأنني <\|vsep\|> صوائب نبلٍ والبلاد رواجس </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلوا النظرة الأولى التي مذ قدحتها <\|vsep\|> على القلب كم شبّت عليها مقابس </\|bsep\|> <\|bsep\|> نطالب أخفاف القلاص بزورة <\|vsep\|> فيمطلنا بالوعد دهر مماكس </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن المطايا كلّما أرقلت بنا <\|vsep\|> وجوه مرايا للشعاع عواكس </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن بابن جنس واحد أستعينه <\|vsep\|> وأبعد من تدعوه من لا يجانس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولولا الحداد البيض ما أبيض مطلب <\|vsep\|> لقد عرفت داء الظلام النبارس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم دلجة أردفتها ثر دلجة <\|vsep\|> وقد كثرت للجنِّ حولي هساهس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وألقت عصاها الشد قميّة بعدما <\|vsep\|> ونى جانباها واشتكتنا البسابس </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحاول من سعد السعود محمد <\|vsep\|> ربيعا له النور اللهي غارس </\|bsep\|> <\|bsep\|> منبّه أحداق الغنى لمعاشر <\|vsep\|> عيون حظوظ الدهر عنهم نواعس </\|bsep\|> <\|bsep\|> تساوى الورى في اللؤم وامتاز كنهه <\|vsep\|> وبالفضل تمتاز النفوس النفائس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم أنكر المعروف من قبله الورى <\|vsep\|> وما الورد مما تشتهيه الخنافس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومستودع للَه في جنباته <\|vsep\|> ودائع لم يفطن لها أرسطالس </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخو حكمة ما شام بقراط ومضها <\|vsep\|> وللعلم خيل ما امتطاهن فارس </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتىً كم خبايا في زوايا علومه <\|vsep\|> يتلمه رس بها وقراطس </\|bsep\|> <\|bsep\|> تدلّت لى كفيه من كلّ حكمة <\|vsep\|> غرائس لم يقطف جناهن لامس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبلج مغشي الرواق ذا سرت <\|vsep\|> سراياه سدّت للهواء منافس </\|bsep\|> <\|bsep\|> له من سراة الخليل أنعم مجلس <\|vsep\|> وفي صهوات الخيل نعم المجالس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ينجّم للدنيا بجرّ يراعه <\|vsep\|> فتجرى بما شاء الجواري الكوانس </\|bsep\|> <\|bsep\|> له قلم يمحو العوادي كأنه <\|vsep\|> أبو اشبل عنّت لديه فرائس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبيض يفتر الدجى عن فرنده <\|vsep\|> ولكن وجوه الموت فيه عوابس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفتيان صدق لا الذمام لديهم <\|vsep\|> ذميم ولا رسم الفتوّة دارس </\|bsep\|> <\|bsep\|> جحاجحة لم يخرسوا لملمة <\|vsep\|> وفي السن الأكياس عنهم مخارس </\|bsep\|> <\|bsep\|> رعى اللَه منه كلّ دارس حكمة <\|vsep\|> مهندس للفضل فيه مدارس </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقود برأيٍ واحد ألف قسور <\|vsep\|> وللرأي ما لا تدّعيه الفوارس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يبق صعب لم يرضه يراعه <\|vsep\|> لكل أبيّ جامح الطبع سائس </\|bsep\|> <\|bsep\|> تهز مثاني عطفه أريحية <\|vsep\|> بها كل أنف للأماني عاطس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترقص أعطاف الندى طرباً به <\|vsep\|> كما تتهادى بالخلي العرائس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم تمطر الأيام لّا بنوئه <\|vsep\|> وأين من الحسنى نفوس خسائس </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الشهم لا تخطى الخفايا سهامه <\|vsep\|> وكم شقّ عن جيب من الغيب حادس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وربّ عويصات برأيك أرغمت <\|vsep\|> وكانت لها فوق السماء معاطس </\|bsep\|> <\|bsep\|> مددت لى أذقانها كفّ خافض <\|vsep\|> فعادت بذن اللَه وهي نواكس </\|bsep\|> <\|bsep\|> تكلّفني الدنيا رجاءَ سواكم <\|vsep\|> ولي نظر عن غيركم متشاوس </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنزهت لا من نداكم مطامعي <\|vsep\|> وأكيس أهل الكيس من هو يس </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تـرى يـخـتـشـي مـن حلّ عقوة حيدرِ", "وإن سـاورتـه مـوبـقـات الكـبائر", "وفي محكم التنزيل مس اسم مشرك", "حـرام عـلى غـيـر الأكف الطواهر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102987	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ترى يختشي من حلّ عقوة حيدرِ <\|vsep\|> ون ساورته موبقات الكبائر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "طـرقـت وطـرف النـجم يعثر بالسرى", "والليل قد ملأ الجفون من الكرى", "خـطـرت كـمـا اهتزت أنابيب القنا", "ورنـت فـقل ما شئت في أسد الشرى", "قــالت مــراشــفـهـا لطـالب وردهـا", "مــا كــل واردة أصــابــت مــصــدرا", "وكــان وجــنـتـهـا ونـقـطـة خـالهـا", "شـجـر مـن الكـافـور يـحـمـل عنبرا", "تــنــدى مـراشـفـهـا بـأعـذب سـلسـل", "فـعـجـبـت للنـيـران تـصـحـب كـوثرا", "يـا حـسـنـهـا بـتـشـكـلات جـمـالهـا", "طـورا قـضـيـب نـقـى وطـورا جـؤذرا", "عــنّـت فـكـاد الدهـر يـرقـص نـشـوة", "لغـنـائهـا والصـخـر يـورق مـثـمرا", "مـن ربـرب الحـي السـويحلي سربها", "لكــن كـل الصـيـد فـي جـوف الفـرا", "مــــن كـــلّ ذات غـــدائر رفـــاقـــة", "ذرّت عــلى الآفــاق مـسـكـا أذفـرا", "وتــخـال فـوق أسـيـلهـا أصـداغـهـا", "جـيـش النـجـاشـي قـد تـقـدم قيصرا", "تـدمـي النـواظـر خـدهـا فـكـأنـمـا", "نـفـض الشـقـيـق عـليه لونا أحمرا", "يــا حـاديـي تـلك الظـعـون عـشـيـة", "جــدّ الهـوى فـتـرفـقـا بـي تـؤجـرا", "إن تـسـرقـا لي نـظـرة أحـيـا بـها", "فــكــأنـمـا أحـيـيـتـمـا كـل الورى", "والنـفـس تـأنـس حـيـث حـلّ أنـيسها", "ولو أنـه سـكـن اليـبـاب المـقفرا", "ولكـم طـرقـت الخـيـس حـول كناسها", "والشـهـب تـعـتنق الظلام الأكدرا", "أقــدم فــكــم دون التــأخــر آفــة", "أو مـا تـرى عـصـر المـشـيب تأخرا", "لو كـان مـعنى العجز شخصاً بارزاً", "لو تـلق خـلقـاً مـنـه أسـوأ مـنـظر", "ولقـد أقـول لبـائس يـشـكـو الأذى", "مــتــأســفــاً مــن دهــره مـتـحـسـرا", "خـفـض عـليـك ولا تـكـن قلق الحشا", "إن الظـلام يـعـود صـبـحـا مـسـفرا", "تـشـكـو الزمـان وفي الزمان حزور", "لو لامـس الحـصـبـاء أصـبـح جوهرا", "هــذا ســليــمـان الذي أشـفـى عـلى", "زحــل العـراق فـصـار بـدرا نـيـرا", "البـاهـر الوزراء بـالحـكـم التـي", "وقـف الكـمـال بـبـابـهـا مـتـحـيرا", "ســرت وزارتــه البــلاد كــأنــمــا", "أهـدت إلى الوفـاد أنـواع القـرى", "زانــت مــكـارمـه المـكـارم كـلهـا", "فــكــأنــهـا كـانـت لعـيـن مـحـجـرا", "نــالت بــه الزوراء أوفــر حـظّهـا", "للَه مــن وجــد النـصـيـب الأوفـرا", "تـجـري السـمـاحـة مـن صلابة بأسه", "فـتـخـال عـذب المـاء مـن حجر جرى", "هـذا الوزيـر وصـاحـب العهد الذي", "ذمـم المـكـارم عـنـده لن تـخـفـرا", "ذو هــمــة ليـسـت تـقـاس بـغـيـرهـا", "مـن قـاس بالشم الرواسي العشيرا", "مـــلك ولكـــن المـــلوك عـــبــيــده", "مــا كــل مـنـصـلت يـقـد المـغـفـرا", "يـا مـن بـه صـور المـكـارم أبصرت", "والدهر لولا الشمس لم يك مبصرا", "طـبـع الزمـان عـلى هـواك فـأقبلت", "تـــلقـــي ضــمــائره إليــك الهــدى", "أنـت الذي ايـقـظـت للنـاس الهـدى", "مـن بـعـد مـا عبثت به سنة الكرى", "للَه عــصــرك فــاز مــنــك بــســؤدد", "كـنـت الأنـام بـه وكـان الأعـصرا", "يـا آخـذا بـيـد النـدى مـن أمـيـة", "تـركـتـه مـتـلول الجـبـيـن مـعـفرا", "إن يـحـيى فيك اللَه دراسة العلى", "فـكـذاك يحيي اللَه بالماء الثرى", "ولكـم كـفـفـت مـن الحـوادث راميا", "مـن بـعـد مـا جذب القسبيّ فأوترا", "يـا عـيـد هـذا العيد كم لك عائد", "عــادت بــه الأيـام روضـاً أنـظـرا", "ســهــلت للنـاس العـسـيـر بـحـكـمـة", "طـول الفـلاسـف عـن مـداهـا قـصّـرا", "وبــدت لســعــدك طــلعــة مـيـمـونـة", "كـالبـرق أقـبـل بـالغـمـام مـبشرا", "ومـضـى قـصـارى السـوء عـنك فأرخو", "للعــيــد عــيـد مـنـك اشـرف نـيّـرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102983	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> طرقت وطرف النجم يعثر بالسرى <\|vsep\|> والليل قد ملأ الجفون من الكرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> خطرت كما اهتزت أنابيب القنا <\|vsep\|> ورنت فقل ما شئت في أسد الشرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالت مراشفها لطالب وردها <\|vsep\|> ما كل واردة أصابت مصدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكان وجنتها ونقطة خالها <\|vsep\|> شجر من الكافور يحمل عنبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تندى مراشفها بأعذب سلسل <\|vsep\|> فعجبت للنيران تصحب كوثرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حسنها بتشكلات جمالها <\|vsep\|> طورا قضيب نقى وطورا جؤذرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عنّت فكاد الدهر يرقص نشوة <\|vsep\|> لغنائها والصخر يورق مثمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ربرب الحي السويحلي سربها <\|vsep\|> لكن كل الصيد في جوف الفرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كلّ ذات غدائر رفاقة <\|vsep\|> ذرّت على الفاق مسكا أذفرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتخال فوق أسيلها أصداغها <\|vsep\|> جيش النجاشي قد تقدم قيصرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تدمي النواظر خدها فكأنما <\|vsep\|> نفض الشقيق عليه لونا أحمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حاديي تلك الظعون عشية <\|vsep\|> جدّ الهوى فترفقا بي تؤجرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تسرقا لي نظرة أحيا بها <\|vsep\|> فكأنما أحييتما كل الورى </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنفس تأنس حيث حلّ أنيسها <\|vsep\|> ولو أنه سكن اليباب المقفرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكم طرقت الخيس حول كناسها <\|vsep\|> والشهب تعتنق الظلام الأكدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقدم فكم دون التأخر فة <\|vsep\|> أو ما ترى عصر المشيب تأخرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كان معنى العجز شخصاً بارزاً <\|vsep\|> لو تلق خلقاً منه أسوأ منظر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد أقول لبائس يشكو الأذى <\|vsep\|> متأسفاً من دهره متحسرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خفض عليك ولا تكن قلق الحشا <\|vsep\|> ن الظلام يعود صبحا مسفرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تشكو الزمان وفي الزمان حزور <\|vsep\|> لو لامس الحصباء أصبح جوهرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا سليمان الذي أشفى على <\|vsep\|> زحل العراق فصار بدرا نيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الباهر الوزراء بالحكم التي <\|vsep\|> وقف الكمال ببابها متحيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سرت وزارته البلاد كأنما <\|vsep\|> أهدت لى الوفاد أنواع القرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> زانت مكارمه المكارم كلها <\|vsep\|> فكأنها كانت لعين محجرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نالت به الزوراء أوفر حظّها <\|vsep\|> للَه من وجد النصيب الأوفرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجري السماحة من صلابة بأسه <\|vsep\|> فتخال عذب الماء من حجر جرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا الوزير وصاحب العهد الذي <\|vsep\|> ذمم المكارم عنده لن تخفرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذو همة ليست تقاس بغيرها <\|vsep\|> من قاس بالشم الرواسي العشيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملك ولكن الملوك عبيده <\|vsep\|> ما كل منصلت يقد المغفرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا من به صور المكارم أبصرت <\|vsep\|> والدهر لولا الشمس لم يك مبصرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طبع الزمان على هواك فأقبلت <\|vsep\|> تلقي ضمائره ليك الهدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت الذي ايقظت للناس الهدى <\|vsep\|> من بعد ما عبثت به سنة الكرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه عصرك فاز منك بسؤدد <\|vsep\|> كنت الأنام به وكان الأعصرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خذا بيد الندى من أمية <\|vsep\|> تركته متلول الجبين معفرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن يحيى فيك اللَه دراسة العلى <\|vsep\|> فكذاك يحيي اللَه بالماء الثرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكم كففت من الحوادث راميا <\|vsep\|> من بعد ما جذب القسبيّ فأوترا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عيد هذا العيد كم لك عائد <\|vsep\|> عادت به الأيام روضاً أنظرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سهلت للناس العسير بحكمة <\|vsep\|> طول الفلاسف عن مداها قصّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبدت لسعدك طلعة ميمونة <\|vsep\|> كالبرق أقبل بالغمام مبشرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "هــو المـلك أهـل أن يـقـلّ له السـفـر", "ومـن لم يـنـل بـالسيف فخراً فلا فخر", "فـهـاجـر عـن الأوطـان فـي طلب العلى", "فـليـس بـمـصـطـاد عـلى الوكـن الصـقـر", "ومــن لمــي ر الهــنــدي ســائس مـلكـه", "فــلا نــهــيــه نــهــي ولا أمـره أمـر", "وقــاس بــأقــداح الخــديــعــة أهـلهـا", "فــليــس بـمـكـر مـا يـزاح بـه المـكـر", "ومــا الأمــر إلا بــيــن راض وسـاخـط", "لقـد ذمـت الأشـلاء مـا حـمـد النـسـر", "وإن رمــت أمــراً فـارتـقـب مـا وراءه", "فـبـعد انتزاع السهم لا ينفع الحذر", "وخــذ بـالمـعـالي واطـرح مـا وراءهـا", "فـذخـر الملوك الجند والسوقة الوفر", "ورب كــــريـــم يـــفـــتـــدى بـــأكـــارم", "وتـقـطـع دون الهـامـة الأنـمل العشر", "وإن رمـت سـبـر المـرء فـانـظر كتابه", "فـعـنـوان عـقـل الحـبر ما كتب الحبر", "وقــابــل بــحــســن العـفـو كـل إسـاءة", "فــإن جــزاء العــود للمـحـرق العـطـر", "ولا تــجـعـلن المـكـر للنـفـس ديـدنـاً", "فـكـم بـتـرت أوداج صـيـقـلهـا البـتـر", "ولا تــطــلبــن الســعــد إلا بــأسـعـد", "فـلولا ضـيـاء الشـمس لم يشرق البدر", "وإن شــئت أن تــعــلو مـن العـز ذروة", "يـكـاد لهـا يـعـلو السـماك بل النسر", "فـذرهـا تـلف السـهـل بـالوعـر قـاصدا", "ســليــمــان رب المــكـرمـات ولا فـخـر", "فـتـىً يـشـتـري الذكـر الجـمـيل بماله", "ومـا المـال إلا ما به يشترى الذكر", "وكـم جـاس نـقـعـاً فـانـجـلى عن جبينه", "بــأبــلج رفّــاف عــلى تــاجــه النـصـر", "وأظــهــر فــي الآفــاق كــل عــجــيـبـة", "ولا عــجــب أن يــقــذف الدرر البـحـر", "وكــم ســار والرايــات تــخـفـق خـلفـه", "مــواردهــا بــيــض مــصــادرهــا حــمــر", "وبـــحـــر ســـمـــاح ليــس يــجــزر مــده", "وكــل عــبــاب شــأنــه المــد والجــزر", "ويــا ربــمــا بــالغــيــب وكــل ظــنــه", "فــاضــحـى له وجـه الغـيـوب ولا سـتـر", "وإن راح يــكـفـي النـاس أيـسـر جـوده", "فــلم يــكــفــه للنــاس أيــســر جــوده", "وكــيــف تــضــاهــيـه الغـوادي بـنـائل", "ونــــائلهــــا مـــاء ونـــائله تـــبـــر", "فــظــالمــه مــن قــاس بـالطـود حـلمـه", "وطــاعــنــه مــن قــال نــائله البـحـر", "ورب رعـــــاع نـــــاضــــلوه جــــهــــالة", "واخـــطـــأ رام مــن رمــيــتــه البــدر", "ومــا كــل مـن هـاج الوغـى بـحـمـيـهـا", "فـــكـــم وكـــل لليـــث أبــرزه الخــدر", "وغــر رمــاه التــيــه بــالتــيـه ضـلّة", "فــأضــحــى ولا بــحــر يـقـيـه ولا بـر", "ولا ورد الأمـــواه إلا وأصـــبـــحـــت", "تــراءى له مــنــهــا المـحـجـلة الغـر", "فــنـهـنـهـت عـنـه جـحـفـلا وهـو الردى", "ووكــلت فــيــه جــحــفــلا وهـو الذعـر", "ومـن عـجب الدنيا أبو العجل أن يرى", "لقــاء أبــي شــبــل ومـن شـأنـه الفـر", "ولو كــان شــهــمــا لاويــا جـذّ راسـه", "أجـــل له مـــن أنـــي ولى له الدبـــر", "ومـن حـارب المـسـعود قد حارب القضا", "إلا إن أمــر اللَه مــا فــوقــه أمــر", "فــيــا مــلك الأعــنـاق عـفـواً ورأفـة", "فـغـيـر عـجـيـب أن عـفـا المـلك البـر", "لتــهــنــأ بــعـيـد فـيـك أصـبـح عـيـده", "ولولا انهماء القطر لم يشرق القطر", "ولا زلت مــحــفــوظــاً بـعـيـن عـنـايـة", "تـجـلى بـك الجـلى ويـحـيـا بـك الثغر", "فــيــا لك فــتـحـاً طـبـق الكـون ذكـره", "فـغـنـى بـه الشـادي وسـار بـه الذكـر", "وقـــال بـــه اليــوم الأغــر مــؤرخــا", "سـليـمـان مـجـلوب له الفـتـح والنـصر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102979	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> هو الملك أهل أن يقلّ له السفر <\|vsep\|> ومن لم ينل بالسيف فخراً فلا فخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهاجر عن الأوطان في طلب العلى <\|vsep\|> فليس بمصطاد على الوكن الصقر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن لمي ر الهندي سائس ملكه <\|vsep\|> فلا نهيه نهي ولا أمره أمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقاس بأقداح الخديعة أهلها <\|vsep\|> فليس بمكر ما يزاح به المكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما الأمر لا بين راض وساخط <\|vsep\|> لقد ذمت الأشلاء ما حمد النسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون رمت أمراً فارتقب ما وراءه <\|vsep\|> فبعد انتزاع السهم لا ينفع الحذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخذ بالمعالي واطرح ما وراءها <\|vsep\|> فذخر الملوك الجند والسوقة الوفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورب كريم يفتدى بأكارم <\|vsep\|> وتقطع دون الهامة الأنمل العشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون رمت سبر المرء فانظر كتابه <\|vsep\|> فعنوان عقل الحبر ما كتب الحبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقابل بحسن العفو كل ساءة <\|vsep\|> فن جزاء العود للمحرق العطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تجعلن المكر للنفس ديدناً <\|vsep\|> فكم بترت أوداج صيقلها البتر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تطلبن السعد لا بأسعد <\|vsep\|> فلولا ضياء الشمس لم يشرق البدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون شئت أن تعلو من العز ذروة <\|vsep\|> يكاد لها يعلو السماك بل النسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذرها تلف السهل بالوعر قاصدا <\|vsep\|> سليمان رب المكرمات ولا فخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتىً يشتري الذكر الجميل بماله <\|vsep\|> وما المال لا ما به يشترى الذكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم جاس نقعاً فانجلى عن جبينه <\|vsep\|> بأبلج رفّاف على تاجه النصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأظهر في الفاق كل عجيبة <\|vsep\|> ولا عجب أن يقذف الدرر البحر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم سار والرايات تخفق خلفه <\|vsep\|> مواردها بيض مصادرها حمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبحر سماح ليس يجزر مده <\|vsep\|> وكل عباب شأنه المد والجزر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا ربما بالغيب وكل ظنه <\|vsep\|> فاضحى له وجه الغيوب ولا ستر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون راح يكفي الناس أيسر جوده <\|vsep\|> فلم يكفه للناس أيسر جوده </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف تضاهيه الغوادي بنائل <\|vsep\|> ونائلها ماء ونائله تبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فظالمه من قاس بالطود حلمه <\|vsep\|> وطاعنه من قال نائله البحر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورب رعاع ناضلوه جهالة <\|vsep\|> واخطأ رام من رميته البدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما كل من هاج الوغى بحميها <\|vsep\|> فكم وكل لليث أبرزه الخدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغر رماه التيه بالتيه ضلّة <\|vsep\|> فأضحى ولا بحر يقيه ولا بر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا ورد الأمواه لا وأصبحت <\|vsep\|> تراءى له منها المحجلة الغر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنهنهت عنه جحفلا وهو الردى <\|vsep\|> ووكلت فيه جحفلا وهو الذعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن عجب الدنيا أبو العجل أن يرى <\|vsep\|> لقاء أبي شبل ومن شأنه الفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو كان شهما لاويا جذّ راسه <\|vsep\|> أجل له من أني ولى له الدبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن حارب المسعود قد حارب القضا <\|vsep\|> لا ن أمر اللَه ما فوقه أمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا ملك الأعناق عفواً ورأفة <\|vsep\|> فغير عجيب أن عفا الملك البر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لتهنأ بعيد فيك أصبح عيده <\|vsep\|> ولولا انهماء القطر لم يشرق القطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا زلت محفوظاً بعين عناية <\|vsep\|> تجلى بك الجلى ويحيا بك الثغر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا لك فتحاً طبق الكون ذكره <\|vsep\|> فغنى به الشادي وسار به الذكر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "مـن الركـب يطفو في السراب ويغمر", "كـنـانـة أم شـم العـرانـيـن يـشـكـر", "أم اسـتـصـحـبوا من آل قحطان فتية", "يــنــص بــهــم خـد الفـخـار ويـصـعـر", "أساطين قد حلوا السنام من العلى", "فــزان بــهــم دســت وزيــن مــنــبــر", "يــؤمــهــم هــاد مــن اللَه لو دجــا", "عـويـص فـعـن عـيـن العـنـايـة يـنظر", "كـريـم السـجـايـا ذو مـحـيـا مـنـور", "ألا حــبـذا ذاك المـحـيـا المـنـور", "يـرومـون طـوسـاً جـاد طـوسـا مـجلجل", "مـن السـحـب خـفـاق البـوارق مـمـطر", "فـأكـرم بـهـا مـن بـلدة قـد تـقدست", "بـصـاحـبـهـا والجـار بـالجـار يفخر", "هــمــام تـزل العـيـن عـنـه مـهـابـة", "ويـعـظـم عـن رجـم الظـنـون ويـكـبـر", "فـسـل مـحـكـم التـنـزيـل عـنـه فإنه", "سـيـعـرب مـا عـنـك النـواصـب تـضـمر", "مــغـان أبـت غـلا العـلى فـكـأنـهـا", "تــطـالب وتـراً عـنـد كـيـوان يـذكـر", "فــكــيـف وقـد جـلّت بـلا هـوت قـدرة", "تــحــيـر أربـاب النـهـى فـتـحـيـروا", "بـــحـــيـــث دلالات النـــوبــة شــرع", "تــجــلى وأنــوار الإمــامــة تـزهـر", "وللمــلأ الأعــلى هــبــوط ومــعــرج", "وللعــائذيــن الهــيــم ورد ومـصـدر", "وكـم قـد عـلا مـنـهـا مـقـام ومعشر", "فــجــل مــقــام مــا هــنـاك ومـشـعـر", "ولمـا دعـا داعي الهدى قلت أرّخوا", "أجـبـت ابن موسى صادق الحزم جعفر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102975	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> من الركب يطفو في السراب ويغمر <\|vsep\|> كنانة أم شم العرانين يشكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم استصحبوا من ل قحطان فتية <\|vsep\|> ينص بهم خد الفخار ويصعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أساطين قد حلوا السنام من العلى <\|vsep\|> فزان بهم دست وزين منبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يؤمهم هاد من اللَه لو دجا <\|vsep\|> عويص فعن عين العناية ينظر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كريم السجايا ذو محيا منور <\|vsep\|> ألا حبذا ذاك المحيا المنور </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرومون طوساً جاد طوسا مجلجل <\|vsep\|> من السحب خفاق البوارق ممطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأكرم بها من بلدة قد تقدست <\|vsep\|> بصاحبها والجار بالجار يفخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> همام تزل العين عنه مهابة <\|vsep\|> ويعظم عن رجم الظنون ويكبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسل محكم التنزيل عنه فنه <\|vsep\|> سيعرب ما عنك النواصب تضمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> مغان أبت غلا العلى فكأنها <\|vsep\|> تطالب وتراً عند كيوان يذكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكيف وقد جلّت بلا هوت قدرة <\|vsep\|> تحير أرباب النهى فتحيروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بحيث دلالات النوبة شرع <\|vsep\|> تجلى وأنوار المامة تزهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللملأ الأعلى هبوط ومعرج <\|vsep\|> وللعائذين الهيم ورد ومصدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم قد علا منها مقام ومعشر <\|vsep\|> فجل مقام ما هناك ومشعر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أعـلمـت مـا أبـدعـت مـن أحدوثة", "هـي عـقـر كـل جـواد مـجـد أجـود", "وواحـشـتـاه لظـاعـنـيـن تـرحلوا", "بالطيبات وخلفوا اليوم الردى", "إن كـان يـبلغهم سلامي فاقروا", "عـنـي السلام أهيل ذاك المعهد", "فـهـنـاك مـن ريح السماح لواقح", "تـزجـي سـحـائب مـورقـات الجلمد", "يـا آل عـبـد الله أن خـطـوبـكم", "ســلبــت مــن الأيـام كـل تـجـلد", "إن غـيـبـت شـمـس السـعود فإنما", "فـي البـدر للثقلين أسعد مشهد", "وإذا عـشـا نـظـر المكارم بعده", "كــنــتـم لتـلك العـيـن الأثـمـد", "بــشــراكـم بـنـزول فـادحـة أبـت", "لأبــيــكــم إلا جــوار مــحــمــد", "أنّـي أعـزيـكـم بـهـا لا والعلى", "مـن ذا يـعـزّى بـالنصيب الأسعد", "لكـم مـعـانـي المكرمات جميعها", "والنـاس قـائمـة بـمـعـنـى مـفرد", "لو تـهـتدي الدنيا بغير هداكم", "لم تـحـظ نـاشـدة السماح بمرشد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102967	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أعلمت ما أبدعت من أحدوثة <\|vsep\|> هي عقر كل جواد مجد أجود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وواحشتاه لظاعنين ترحلوا <\|vsep\|> بالطيبات وخلفوا اليوم الردى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كان يبلغهم سلامي فاقروا <\|vsep\|> عني السلام أهيل ذاك المعهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهناك من ريح السماح لواقح <\|vsep\|> تزجي سحائب مورقات الجلمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ل عبد الله أن خطوبكم <\|vsep\|> سلبت من الأيام كل تجلد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن غيبت شمس السعود فنما <\|vsep\|> في البدر للثقلين أسعد مشهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا عشا نظر المكارم بعده <\|vsep\|> كنتم لتلك العين الأثمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بشراكم بنزول فادحة أبت <\|vsep\|> لأبيكم لا جوار محمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنّي أعزيكم بها لا والعلى <\|vsep\|> من ذا يعزّى بالنصيب الأسعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكم معاني المكرمات جميعها <\|vsep\|> والناس قائمة بمعنى مفرد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مـا كـان عـذرك إذ حـجـبـت حـبـيبتي", "عــنــي وقــد عــلق الهــوى بـفـؤادي", "إنـي بـعـثـت عـلى المـكـارم هـمـتـي", "حــتــى تــركــت الجـود نـعـل جـوادي", "عــلم مـتـى اسـتـودعـت عـلم سـريـرة", "أمــســت ومــوعــدهــا إلى مــيـعـادي", "أيـام لا أرضـى جـليـسـي فـي العلى", "قـمـر السـمـاء ولا السماء النادي", "واليـوم شـبـه الطـرس طـرفـي أبـيـض", "حـــزنـــا وحـــظـــي أســـود كـــمــداد", "كـم رمـت مـنـهـجـهـا فـعـاقـت دونها", "للنـــــائبـــــات عـــــوائق وعـــــواد", "هـيـهـات أن تـرد القـطـا من وردها", "والنــســر مـمـتـنـع عـلى المـصـطـاد", "للَه أيــامــي التــي ســلفــت بــهــا", "مــضــمـومـة الأيـدي عـلى الأكـبـاد", "يـا أيـهـا الداعـي إلى رشد المنى", "أنــظــر إليّ فــقــد فــقــدت رشــادي", "واسمع إلى الرؤيا التي عثرت بها", "عــيــنــي وقــد غـرقـت بـفـيـض رقـاد", "حــتـى إذا مـا الليـل حـان وفـاتـه", "والصــبــح أصــبــح دانــي المـيـلاد", "والنــجـم مـطـروف الجـفـون كـأنـمـا", "كــحــلتــه أمــيــال الدجــى بـرمـاد", "نــاديــت مــن أمــن المـنـادي شـحـه", "ورقــدت شــيــئاً بــعــد طــول سـهـاد", "فــرأيــت ليــلي ذاك ليــلي عـاقـدا", "بــنــد الظــلام عــلى طـلى الآبـاد", "وإذا بــأبــلج ذي جــبــيــن مــعــوز", "شــمـس الضـحـى مـنـه إلى اسـتـمـداد", "قــد أحــدقـت زمـر الورى بـجـنـابـه", "والنــاس مــنــتــشــرون شــبـه جـراد", "فـــمـــشـــى إليّ عـــلى جــواد أدهــم", "كــالبـدر مـنـقـله الظـلام الهـادي", "ويــقـول لي أن كـنـت طـالب وصـلهـا", "فــجــنـاب شـيـخـك فـيـض ذاك الوادي", "اذهــب إليــه فـإنـه بـاب المـنـهـى", "للآمــــليــــن وكـــعـــبـــة الوفـــاد", "واقــرأه فــاضــلة السـلام وقـل له", "إنــــي رســــول مــــن أمــــام هــــاد", "يـرجـوك أن تـبـدو الفـتـاة بـزيـها", "حــتــى تـرى شـبـه الشـهـاب البـادي", "ذكـره بـالزمـن القـديـم قـبـيـل ما", "يــروى بـهـا ظـمـأ الفـؤاد الصـادي", "هــل كـان طـعـم العـشـق حـلواً ورده", "أو كــــان مــــراً فـــي فـــم الوراد", "وليــعــرف الأخــلاق فــي أخــلاقــه", "قــد تــعــرف الأنــداد بــالأنــداد", "واجــعـله مـدرجـة إلى نـيـل العـلى", "فــالنــار لا تــورى بــغــيـر زنـاد", "واجـــهـــد إليــه فــمــا بــذلك ذلة", "فــالشــيـء لا يـأتـي بـغـيـر جـهـاد", "وإذا الهــوى غــلب الفـؤاد وراضـه", "حــســن البــكــاء عـلى فـراق سـعـاد", "أتــراه يــذكــر يـوم نـادى داعـيـا", "والشــوق مــنــه يــجــد بــالايـقـاد", "نــأريــتــه كـالعـقـد سـبـعـة أنـجـم", "مــنــظــومــة تـبـنـى عـلى الاسـعـاد", "حـتـى تـنـبـه واقـتـنـى نـيـل المنى", "ومــشــى بــســهــل العـلم دون وهـاد", "وإذا أراك دقــيـق صـنـعـتـهـا كـمـا", "تــــهــــوى أراه الله كــــل رشــــاد", "وإذا أبــى فــعــلي قــلب نــجــاحــه", "بـــخـــســـارة وصـــلاحـــه بـــفــســاد", "فــأجــبــتــه يــخــشـى إذاعـة سـرهـا", "مــنــي كــان لم يــدر حــسـن سـدادي", "ويـخـالنـي كـالخـائنـيـن مـن الورى", "أفــشــي كــريــم ســرائر الأمــجــاد", "فــأجــابـنـي لمـا حـبـانـي بـعـضـهـا", "لم لم يــخــف وســقـاك ذاك الغـادي", "أفـعـاد ذئبـا جـازعـا مـن بـعـد ما", "كــــانـــت لديـــه خـــلائق الآســـاد", "كـم رمـت مـن يـده المـنـى ويعيدني", "لديــارك العــليــا بــحــســن مـعـاد", "وأقــول فــي أي المــدائن مــطـلبـي", "فــيــقــول لي هــو ذاك فــي بـغـداد", "يـا أبـن الأكارم لا غدير فأرتوي", "وجـنـى الريـاض ذوي عـلى المـرتـاد", "دعـنـي أكـل حـزن المـفـاوز نـاشـدا", "عــنــهــا مــرادي أيــن حــل بــوادي", "دعــنــي أسـل عـن كـل نـجـم مـطـلبـي", "فــعــســى تــمــد يــدي لنــجــم هــاد", "دعـنـي أكـن ثـانـي الركـاب فـأنـني", "عـــنـــد التـــطـــلب واحــد الآحــاد", "مــالي وإيــثــار الإقــامــة والذي", "أرجـــوه بـــيـــن نـــواجــذ الآســاد", "دعـنـي أجـب سـهـل البـلاد ووعـرهـا", "أي الســيــوف بــقــد فــي الأغـمـاد", "أشـــكـــو إليـــه مـــن زمــان جــائر", "جــعــل القــيــود قــلائد الأجـيـاد", "ومـنـي يـريـني الصبر عاقبة المنى", "فــلقــد صــبـرت ومـا قـضـيـت مـرادي", "قـد طـال سقمي في المرام فهل أرى", "فــــرج الزمــــان له مـــن العـــواد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102963	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> ما كان عذرك ذ حجبت حبيبتي <\|vsep\|> عني وقد علق الهوى بفؤادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني بعثت على المكارم همتي <\|vsep\|> حتى تركت الجود نعل جوادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> علم متى استودعت علم سريرة <\|vsep\|> أمست وموعدها لى ميعادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيام لا أرضى جليسي في العلى <\|vsep\|> قمر السماء ولا السماء النادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> واليوم شبه الطرس طرفي أبيض <\|vsep\|> حزنا وحظي أسود كمداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم رمت منهجها فعاقت دونها <\|vsep\|> للنائبات عوائق وعواد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيهات أن ترد القطا من وردها <\|vsep\|> والنسر ممتنع على المصطاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه أيامي التي سلفت بها <\|vsep\|> مضمومة الأيدي على الأكباد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أيها الداعي لى رشد المنى <\|vsep\|> أنظر ليّ فقد فقدت رشادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسمع لى الرؤيا التي عثرت بها <\|vsep\|> عيني وقد غرقت بفيض رقاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ذا ما الليل حان وفاته <\|vsep\|> والصبح أصبح داني الميلاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنجم مطروف الجفون كأنما <\|vsep\|> كحلته أميال الدجى برماد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناديت من أمن المنادي شحه <\|vsep\|> ورقدت شيئاً بعد طول سهاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرأيت ليلي ذاك ليلي عاقدا <\|vsep\|> بند الظلام على طلى الباد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا بأبلج ذي جبين معوز <\|vsep\|> شمس الضحى منه لى استمداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أحدقت زمر الورى بجنابه <\|vsep\|> والناس منتشرون شبه جراد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمشى ليّ على جواد أدهم <\|vsep\|> كالبدر منقله الظلام الهادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويقول لي أن كنت طالب وصلها <\|vsep\|> فجناب شيخك فيض ذاك الوادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> اذهب ليه فنه باب المنهى <\|vsep\|> للملين وكعبة الوفاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> واقرأه فاضلة السلام وقل له <\|vsep\|> ني رسول من أمام هاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرجوك أن تبدو الفتاة بزيها <\|vsep\|> حتى ترى شبه الشهاب البادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذكره بالزمن القديم قبيل ما <\|vsep\|> يروى بها ظمأ الفؤاد الصادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل كان طعم العشق حلواً ورده <\|vsep\|> أو كان مراً في فم الوراد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليعرف الأخلاق في أخلاقه <\|vsep\|> قد تعرف الأنداد بالأنداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> واجعله مدرجة لى نيل العلى <\|vsep\|> فالنار لا تورى بغير زناد </\|bsep\|> <\|bsep\|> واجهد ليه فما بذلك ذلة <\|vsep\|> فالشيء لا يأتي بغير جهاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الهوى غلب الفؤاد وراضه <\|vsep\|> حسن البكاء على فراق سعاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتراه يذكر يوم نادى داعيا <\|vsep\|> والشوق منه يجد بالايقاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> نأريته كالعقد سبعة أنجم <\|vsep\|> منظومة تبنى على الاسعاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى تنبه واقتنى نيل المنى <\|vsep\|> ومشى بسهل العلم دون وهاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا أراك دقيق صنعتها كما <\|vsep\|> تهوى أراه الله كل رشاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا أبى فعلي قلب نجاحه <\|vsep\|> بخسارة وصلاحه بفساد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأجبته يخشى ذاعة سرها <\|vsep\|> مني كان لم يدر حسن سدادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويخالني كالخائنين من الورى <\|vsep\|> أفشي كريم سرائر الأمجاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأجابني لما حباني بعضها <\|vsep\|> لم لم يخف وسقاك ذاك الغادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفعاد ذئبا جازعا من بعد ما <\|vsep\|> كانت لديه خلائق الساد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم رمت من يده المنى ويعيدني <\|vsep\|> لديارك العليا بحسن معاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأقول في أي المدائن مطلبي <\|vsep\|> فيقول لي هو ذاك في بغداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أبن الأكارم لا غدير فأرتوي <\|vsep\|> وجنى الرياض ذوي على المرتاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعني أكل حزن المفاوز ناشدا <\|vsep\|> عنها مرادي أين حل بوادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعني أسل عن كل نجم مطلبي <\|vsep\|> فعسى تمد يدي لنجم هاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعني أكن ثاني الركاب فأنني <\|vsep\|> عند التطلب واحد الحاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مالي ويثار القامة والذي <\|vsep\|> أرجوه بين نواجذ الساد </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعني أجب سهل البلاد ووعرها <\|vsep\|> أي السيوف بقد في الأغماد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أشكو ليه من زمان جائر <\|vsep\|> جعل القيود قلائد الأجياد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومني يريني الصبر عاقبة المنى <\|vsep\|> فلقد صبرت وما قضيت مرادي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "سر على اسم اللَه ملكا أسعدا", "تورد الأعداء كاسات الردى", "حسبك الحظ دليلا مرشدا", "حسبك الحظ دليلا مرشدا", "إن للسعد السماوي يدا", "أيد الله به من أيدا", "وإذا الأيام جفت موردا", "كنت للجازر منه مددا", "يا جميل الفعل لا يجلو الصدا", "غير مرآك ولا يردي العدى", "رب حاد منك بالذكر حدا", "متهماً طورا وطورا منجدا", "ناشرا عنك الحديث المسندا", "من تلا آيته الكبرى أهتدى", "يا سليمان الزمان الأوحدا", "كرر اللحظ به مجتهدا", "إن داء العسر فيه اتحدا", "غذه بالروح تحيي الجسدا", "لم تزل في كل طرف اثمدا", "تجلب الضوء وتجلو الرمدا", "مبرقا في كل فج مرعدا", "ما رآك الماء إلا جمدا", "جازرا سرح الأعادي بالمدى", "قائم الذكر على طول المدى", "منقذا في كل حال منجدا", "من ملمات تفت العضدا", "ما لحظت الشر إلا شردا", "أو طردت الليث إلا انطردا", "تفتدي نعلك هامات العدى", "رب نعل برؤوس تفتدى", "أتت من يسقي الندى قبل الندا", "من بحار انفت أن تنفدا", "وإذا الدنيا عدت فيمن عدا", "وجدت منك المقيم المقعدا", "لك أقدام يقد الجلمدا", "وجميل ليس يحصى عددا", "كلما جردت رأيا مغمدا", "أصلح الله به ما أفسدا", "ملأ الدنيا ربيعا وندى", "كن كما تهوى شهابا رصدا", "داحرا عن كيده من مردا", "قبس الملك الذي لن يخمدما", "ومقيما من قناها الأودا", "لح بحمد الله سعدا أبدا", "لا أراك اللَه يوما أنكدا", "وتدفق بحر فضل مزبدا", "تمنح الناس الجمان المفردا", "واسحب الذيل هماما أمجدا", "صائدا كل جميل أصيدا", "بارزا في كل حرب أسدا", "طالعا في كل أوج فرقدا", "موردا بحر الفنى من وردا", "لابسا خير رداء يرتدى", "عش على رغم الأعادي سيدا", "تجد السادات منهم أعبدا", "قادحا زند نهىً لن يصلدا", "أخمد اللَه به ما اتقدا", "سالكا نهج المعالي الأرشدا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102955	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_6\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> سر على اسم اللَه ملكا أسعدا <\|vsep\|> تورد الأعداء كاسات الردى </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسبك الحظ دليلا مرشدا <\|vsep\|> حسبك الحظ دليلا مرشدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن للسعد السماوي يدا <\|vsep\|> أيد الله به من أيدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الأيام جفت موردا <\|vsep\|> كنت للجازر منه مددا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا جميل الفعل لا يجلو الصدا <\|vsep\|> غير مرك ولا يردي العدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> رب حاد منك بالذكر حدا <\|vsep\|> متهماً طورا وطورا منجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناشرا عنك الحديث المسندا <\|vsep\|> من تلا يته الكبرى أهتدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سليمان الزمان الأوحدا <\|vsep\|> كرر اللحظ به مجتهدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن داء العسر فيه اتحدا <\|vsep\|> غذه بالروح تحيي الجسدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تزل في كل طرف اثمدا <\|vsep\|> تجلب الضوء وتجلو الرمدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مبرقا في كل فج مرعدا <\|vsep\|> ما رك الماء لا جمدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جازرا سرح الأعادي بالمدى <\|vsep\|> قائم الذكر على طول المدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> منقذا في كل حال منجدا <\|vsep\|> من ملمات تفت العضدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لحظت الشر لا شردا <\|vsep\|> أو طردت الليث لا انطردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تفتدي نعلك هامات العدى <\|vsep\|> رب نعل برؤوس تفتدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتت من يسقي الندى قبل الندا <\|vsep\|> من بحار انفت أن تنفدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الدنيا عدت فيمن عدا <\|vsep\|> وجدت منك المقيم المقعدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك أقدام يقد الجلمدا <\|vsep\|> وجميل ليس يحصى عددا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلما جردت رأيا مغمدا <\|vsep\|> أصلح الله به ما أفسدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملأ الدنيا ربيعا وندى <\|vsep\|> كن كما تهوى شهابا رصدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> داحرا عن كيده من مردا <\|vsep\|> قبس الملك الذي لن يخمدما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومقيما من قناها الأودا <\|vsep\|> لح بحمد الله سعدا أبدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أراك اللَه يوما أنكدا <\|vsep\|> وتدفق بحر فضل مزبدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمنح الناس الجمان المفردا <\|vsep\|> واسحب الذيل هماما أمجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صائدا كل جميل أصيدا <\|vsep\|> بارزا في كل حرب أسدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طالعا في كل أوج فرقدا <\|vsep\|> موردا بحر الفنى من وردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لابسا خير رداء يرتدى <\|vsep\|> عش على رغم الأعادي سيدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجد السادات منهم أعبدا <\|vsep\|> قادحا زند نهىً لن يصلدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "عـجـبا لإسماعيل كيف تشعبت", "طرق الرشاد عليه وهو رشيد", "هذا المقدر لا تطيش سهامه", "إنـي يـطيش السهم وهو سديد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102951	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> عجبا لسماعيل كيف تشعبت <\|vsep\|> طرق الرشاد عليه وهو رشيد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مــا للفــوادح نــارهـا لا تـخـمـد", "وزفــيــرهــا بــيـن اللهـا يـتـردد", "والدهــر لا يــنــفــك أمــا مـبـرق", "بــبــروق صــاعــقــة وأمــا مــرعــد", "والعـيـش مـخـتـلف المـسـاعـي تارة", "تــجــرى ســفــائنــه وطــورا تـركـد", "واليـسـر مـثـل العـسـر ليس بنافع", "عـــيـــش أغــض ولا نــعــيــم أرغــد", "والمــرء مــمــتــحــن بــخـلة دهـره", "طـورا بـهـا يـشـقـى وطـورا يـسـعـد", "وعـلى كـلا الحالين لا يبقى بها", "ســعــد يــقــيـم ولا شـقـاء يـقـعـد", "وأخــو الوفــاء قــليــلة إخـوانـه", "وأخـو الحـيـاء بـهـا عـديـم مـفرد", "لا تـــدع للمـــعـــروف إلا أهـــله", "فـالجـود في الشيم السليمة يوجد", "واللؤم فـي الطـبـع اللئيـم مركب", "كــالزنـد فـي طـرفـيـه نـار تـوقـد", "مـا أقـبـح الإيـسـار فـي يد ممسك", "والراح بــالكـأس الدنـيـة تـفـسـد", "ولرب مــــعـــتـــذر إليـــك ودونـــه", "قــاسـي الطـبـيـعـة أفـعـوان أربـد", "وإذا رأيــت العــيـش راقـك صـفـوه", "فـــتـــوقـــه مـــا كــل مــاء يــورد", "والدهــر مــعــلوم المـحـل وإنـمـا", "طــمــع ابـن آدم فـيـه رأي مـفـسـد", "كـرر لحـاظـك فـي الزمان أما ترى", "إن النــفــوس عــليــه زرع يــحـصـد", "وكـأنـمـا الدنـيـا تـقول لمن بها", "عـيـشـي وعـيـشـك عـن قـليـل يـنـفـد", "لا يــغــررنـك مـا تـرى مـن فـرصـة", "أين الألى عمروا الديار وشيدوا", "رامـوا البـقـاء فـصـبـحت أطلالهم", "خـيـل المـنـون مـغـيـرة فـتـبـددوا", "ولرب ذي حـــمـــق يــروم بــجــهــله", "نــيــل الخــلود ولا يــتـم له غـد", "لو رام بــالذكــر الخـلود لنـاله", "والمـرء بـالذكـر الجـمـيـل يـخـلد", "والنـفـس لا تـنـفك من خدع المنى", "العــمــر يــبـلى والمـنـى تـتـجـدد", "أو ليـس فـي إول الزمان وما جرى", "عــبــر لمــعــتــبــر وأمــر مــرشــد", "تـمـسـي بـمـا تـعد الليالي لاهيا", "إنــي يــصــح مــن الكــواذب مـوعـد", "أو ليـس فـي النفر الذين رأيتهم", "ورأوك مـــزدجـــر لمــن يــتــفــقــد", "عـجـبـا لمـن رقـدت مـحـاجـر طـرفـه", "والمــوت مــنــتــبــه له لا يـرقـد", "أيـن الفـلاسـفـة الذيـن أطـاعـهـم", "جـهـد الأمـور ولم يـعـقـهـم مـقصد", "أو لم يـلن هـذا الزمـان قـناتهم", "حــتــى غــدت بــيــد الردى تـتـأود", "أيــن النــطـاسـي الذي يـشـفـى بـه", "فــي كــل مــكــرمــة ذمــيــم مـلحـد", "يـحـيـى الذي يـحيا بسقياه الندى", "حــتــى يــكــاد بـمـا سـقـاه يـخـلد", "مـن للعـلوم جـرت بـه فـمـشـى بـها", "مـشـي السـحـاب عـليـه بـحـر مـزبـد", "مـن للقـضـايـا المـشـكـلات يـمدها", "مـن فـيـض أبـحـره التـي لا تـنـفد", "خـمـدت مـصـابـيـح العلوم ولم تزل", "بــالدهــن مــن زيــتــونـه تـتـوقـد", "مــن للســحــائب أن تــغــسـل شـلوه", "فــلعــلهــا مــن فــيـضـه تـسـتـرفـد", "مــن للغــزالة أن تــكــفـن جـسـمـه", "فـيـعـود مـنـه لمـقـلتـيـهـا اثـمـد", "مـن للكـواكب حين الحد في الثرى", "لو أن ذاك البــدر فــيـهـا يـلحـد", "ولئن بـكـتـه المـكـرمـات فقد بكت", "فـقـد امـرىء هـو مـقـلتاها واليد", "أيـهـا تـركـت الكـتـب بعد دروسها", "تـشـكـو الدروس ومـا لهـا مـستنجد", "ولقــد رحــلت وللفــضــائل أعــيــن", "تــرنــو إليــك كــأنــهــا تــتــزود", "هــذي فـتـاوى المـكـرمـات تـعـطـلت", "فــاليــوم لا رشـد لمـن يـسـتـرشـد", "تــهـوى الغـوادي إن تـنـوبـك مـره", "والشـمـس كـيـف ينوب عنها الفرقد", "فـلتـرجـع الدنـيـا بـصـفـقـة خـاسر", "قـد ضـاع مـنـهـا الجـوهر المتفرد", "ولتـفـعـل الأيـام بعدك ما اشتهت", "لم يـبـق للثـقـليـن فـيـهـا مـقـصد", "لم يــبــق إلا مــخــلف مــيــعــاده", "أو مــنــجــز آثــار مــا يــتــوعــد", "مـا كـنـت إلا السـيـف أغـمـد حـده", "والســيــف يــغــمــد تــارة ويـجـرد", "إن الحــيــاة لذي الضـلال مـنـيـة", "والمــوت للنــفــس الزكــيـة مـولد", "جــردت مــن أطــمــار ظــلمــانــيــة", "ولبــســت نــورا مــنـه لا يـتـجـرد", "ورجــعــت روحــا للكــمــال مـؤبـدا", "لا غـــرو للأرواح حـــيــث تــؤبــد", "ولقـد تـنـاهـت يـوم فـقـدك حـيرتي", "هـل يـنـفـد البـحـر المحيط فيفقد", "لا تـنـكـروا ظـمـأ العـلوم فإنما", "مــاء الإفــاضــة بــعـده لا يـورد", "أعـيـاء المـدائح مـسها لك جوهرا", "شــرفـا فـروح المـجـد لا تـتـجـسـد", "وظـفـرت مـن صـنـع الجـميل بحمدها", "إن الجــمــيــل له عــواقـب تـحـمـد", "وأخـذت يـا يـحـيـى الكـتـاب بـقوة", "فـأبـيـض مـنـه بـك المداد الأسود", "وتــلوت فـي البـر مـنـه فـأثـبـتـت", "لك فــي النـوال نـبـوة لا تـجـحـد", "أيـن النـدى ومـن اتـخـذت خـليـفـة", "بــســواده خــلل العــبــاد يــســدد", "ولقــد تــشـعـبـت الخـطـوب فـمـغـور", "بــمــكــاره الدنـيـا وآخـر مـنـجـد", "فـأقـم عـليـهـم مـن صـنـيعك هاديا", "فـإذا تـركـتـهـم سـدى لم يـهـتدوا", "كــنــت الجــلاء لكـل مـقـلة سـؤدد", "فــأحـق مـن يـبـكـي عـليـك السـؤدد", "بـشـرى لبـقـعـتـك التـي قـد اكرمت", "بــاغــر ضــوء الشــمـس مـنـه أرمـد", "الفــخـر مـنـك وأنـت مـنـه وكـلمـا", "فـي الكـون مـن شـرف فـمـنـك مـولد", "كـانـت بـك الدنـيـا ضـحى فأحالها", "مــن حــادثــات الدهـر ليـل انـكـد", "يـا آل فـخـر الديـن ان مـصـابـكـم", "جــلل يــقـوم بـه الزمـان ويـقـعـد", "صـبـرا وتـعـزيـة عـلى مـا نـابـكـم", "فــالصــبــر ســهــم للكــرام مـسـدد", "بــأبـي وجـودكـم الكـريـم مـركـبـا", "مـتـخـيـرا وهـو البـسـيـط المـفـرد", "يـا غـائبـيـن أرى المنازل بعدكم", "تـبـكـي عـليـكـم والمـكـارم تـسـعد", "عـودوا إلى خـلق الحـفـيـظـة إنما", "خــلق الحـفـيـظـة لا يـذم ويـحـمـد", "آهـا عـلى تـلك العـهـود فـقد مضى", "زمــــن أرق مــــن الزلال وأبــــرد", "كـيـف التـخـلص مـن تـصاريف القضا", "ومــن النــفــوس حـمـامـهـا يـتـولد", "لا يـخـدعـنـك نـاعـم خـضـل الجـنـى", "مــاء الحـيـاة بـسـم دهـري يـجـمـد", "يــا أوحــدا مــا إن له ثــان إذا", "عــد الكـرام وهـل يـثـنـى الأوحـد", "إن كانت التقوى حظوظا في الورى", "فـقـرانـهـا مـنـك القـران الأسـعد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102947	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> ما للفوادح نارها لا تخمد <\|vsep\|> وزفيرها بين اللها يتردد </\|bsep\|> <\|bsep\|> والدهر لا ينفك أما مبرق <\|vsep\|> ببروق صاعقة وأما مرعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعيش مختلف المساعي تارة <\|vsep\|> تجرى سفائنه وطورا تركد </\|bsep\|> <\|bsep\|> واليسر مثل العسر ليس بنافع <\|vsep\|> عيش أغض ولا نعيم أرغد </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمرء ممتحن بخلة دهره <\|vsep\|> طورا بها يشقى وطورا يسعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلى كلا الحالين لا يبقى بها <\|vsep\|> سعد يقيم ولا شقاء يقعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأخو الوفاء قليلة خوانه <\|vsep\|> وأخو الحياء بها عديم مفرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تدع للمعروف لا أهله <\|vsep\|> فالجود في الشيم السليمة يوجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> واللؤم في الطبع اللئيم مركب <\|vsep\|> كالزند في طرفيه نار توقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أقبح اليسار في يد ممسك <\|vsep\|> والراح بالكأس الدنية تفسد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولرب معتذر ليك ودونه <\|vsep\|> قاسي الطبيعة أفعوان أربد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا رأيت العيش راقك صفوه <\|vsep\|> فتوقه ما كل ماء يورد </\|bsep\|> <\|bsep\|> والدهر معلوم المحل ونما <\|vsep\|> طمع ابن دم فيه رأي مفسد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كرر لحاظك في الزمان أما ترى <\|vsep\|> ن النفوس عليه زرع يحصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنما الدنيا تقول لمن بها <\|vsep\|> عيشي وعيشك عن قليل ينفد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يغررنك ما ترى من فرصة <\|vsep\|> أين الألى عمروا الديار وشيدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> راموا البقاء فصبحت أطلالهم <\|vsep\|> خيل المنون مغيرة فتبددوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولرب ذي حمق يروم بجهله <\|vsep\|> نيل الخلود ولا يتم له غد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو رام بالذكر الخلود لناله <\|vsep\|> والمرء بالذكر الجميل يخلد </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنفس لا تنفك من خدع المنى <\|vsep\|> العمر يبلى والمنى تتجدد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو ليس في ول الزمان وما جرى <\|vsep\|> عبر لمعتبر وأمر مرشد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمسي بما تعد الليالي لاهيا <\|vsep\|> ني يصح من الكواذب موعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو ليس في النفر الذين رأيتهم <\|vsep\|> ورأوك مزدجر لمن يتفقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجبا لمن رقدت محاجر طرفه <\|vsep\|> والموت منتبه له لا يرقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين الفلاسفة الذين أطاعهم <\|vsep\|> جهد الأمور ولم يعقهم مقصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو لم يلن هذا الزمان قناتهم <\|vsep\|> حتى غدت بيد الردى تتأود </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين النطاسي الذي يشفى به <\|vsep\|> في كل مكرمة ذميم ملحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحيى الذي يحيا بسقياه الندى <\|vsep\|> حتى يكاد بما سقاه يخلد </\|bsep\|> <\|bsep\|> من للعلوم جرت به فمشى بها <\|vsep\|> مشي السحاب عليه بحر مزبد </\|bsep\|> <\|bsep\|> من للقضايا المشكلات يمدها <\|vsep\|> من فيض أبحره التي لا تنفد </\|bsep\|> <\|bsep\|> خمدت مصابيح العلوم ولم تزل <\|vsep\|> بالدهن من زيتونه تتوقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> من للسحائب أن تغسل شلوه <\|vsep\|> فلعلها من فيضه تسترفد </\|bsep\|> <\|bsep\|> من للغزالة أن تكفن جسمه <\|vsep\|> فيعود منه لمقلتيها اثمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> من للكواكب حين الحد في الثرى <\|vsep\|> لو أن ذاك البدر فيها يلحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولئن بكته المكرمات فقد بكت <\|vsep\|> فقد امرىء هو مقلتاها واليد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيها تركت الكتب بعد دروسها <\|vsep\|> تشكو الدروس وما لها مستنجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد رحلت وللفضائل أعين <\|vsep\|> ترنو ليك كأنها تتزود </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي فتاوى المكرمات تعطلت <\|vsep\|> فاليوم لا رشد لمن يسترشد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تهوى الغوادي ن تنوبك مره <\|vsep\|> والشمس كيف ينوب عنها الفرقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلترجع الدنيا بصفقة خاسر <\|vsep\|> قد ضاع منها الجوهر المتفرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولتفعل الأيام بعدك ما اشتهت <\|vsep\|> لم يبق للثقلين فيها مقصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يبق لا مخلف ميعاده <\|vsep\|> أو منجز ثار ما يتوعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كنت لا السيف أغمد حده <\|vsep\|> والسيف يغمد تارة ويجرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن الحياة لذي الضلال منية <\|vsep\|> والموت للنفس الزكية مولد </\|bsep\|> <\|bsep\|> جردت من أطمار ظلمانية <\|vsep\|> ولبست نورا منه لا يتجرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورجعت روحا للكمال مؤبدا <\|vsep\|> لا غرو للأرواح حيث تؤبد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد تناهت يوم فقدك حيرتي <\|vsep\|> هل ينفد البحر المحيط فيفقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تنكروا ظمأ العلوم فنما <\|vsep\|> ماء الفاضة بعده لا يورد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعياء المدائح مسها لك جوهرا <\|vsep\|> شرفا فروح المجد لا تتجسد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وظفرت من صنع الجميل بحمدها <\|vsep\|> ن الجميل له عواقب تحمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأخذت يا يحيى الكتاب بقوة <\|vsep\|> فأبيض منه بك المداد الأسود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتلوت في البر منه فأثبتت <\|vsep\|> لك في النوال نبوة لا تجحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين الندى ومن اتخذت خليفة <\|vsep\|> بسواده خلل العباد يسدد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد تشعبت الخطوب فمغور <\|vsep\|> بمكاره الدنيا وخر منجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأقم عليهم من صنيعك هاديا <\|vsep\|> فذا تركتهم سدى لم يهتدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كنت الجلاء لكل مقلة سؤدد <\|vsep\|> فأحق من يبكي عليك السؤدد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بشرى لبقعتك التي قد اكرمت <\|vsep\|> باغر ضوء الشمس منه أرمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> الفخر منك وأنت منه وكلما <\|vsep\|> في الكون من شرف فمنك مولد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانت بك الدنيا ضحى فأحالها <\|vsep\|> من حادثات الدهر ليل انكد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ل فخر الدين ان مصابكم <\|vsep\|> جلل يقوم به الزمان ويقعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> صبرا وتعزية على ما نابكم <\|vsep\|> فالصبر سهم للكرام مسدد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأبي وجودكم الكريم مركبا <\|vsep\|> متخيرا وهو البسيط المفرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا غائبين أرى المنازل بعدكم <\|vsep\|> تبكي عليكم والمكارم تسعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> عودوا لى خلق الحفيظة نما <\|vsep\|> خلق الحفيظة لا يذم ويحمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ها على تلك العهود فقد مضى <\|vsep\|> زمن أرق من الزلال وأبرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف التخلص من تصاريف القضا <\|vsep\|> ومن النفوس حمامها يتولد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يخدعنك ناعم خضل الجنى <\|vsep\|> ماء الحياة بسم دهري يجمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أوحدا ما ن له ثان ذا <\|vsep\|> عد الكرام وهل يثنى الأوحد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مــا للدلال يــهــزهــا فـتـمـيـد", "أهـي القـناة أم الفتاة الرود", "جــيــداء حـاليـة كـأن عـقـودهـا", "شــهــب الثـريـا والمـجـرة جـيـد", "مــن ربــرب آنــســن كـل خـمـيـلة", "وســكــن ظــل العــز وهــو مـديـد", "لا أبعد اللَه المنازل من رشا", "يـدنـو ونـيـل الوصـل مـنه بعيد", "لم أنـس ليـلة زارنـي مـتـلثـما", "والنـجـم عـقـد بـالدجـى مـعـقود", "فـشـمـمـت مـن تـفـاحـتيه نوافحا", "وقـف عـلى العاني بها التأييد", "يا ماليء الحجلين أنت ملأتني", "وجـدا يـشـيـب الدهـر وهـو جديد", "مـا بـعـد جـوهـرك المـجرد غاية", "فـضـح الجـواهـر غـيـرك التجريد", "ويـلاه مـن وجـد يـرقـص عـبـرتـي", "ويــعــلم الأنــواء كـيـف تـجـود", "وتــنــائف طــرّقــتُهـا بـقـلائصـي", "فــكــأنــهــن مــنــاحــر وعــقــود", "هبت إلى المرعى النفيس وسفهت", "مـن كـان للمـرعـى الخسيس يرود", "قـم يـا غـلام نـجس نبض حظوظنا", "فــالجـد يـجـدي أن رعـتـه جـدود", "ليـس الإصـابة بالشهامة وحدها", "ربـمـا اهـتـدى غـاوٍ وضـلّ رشـيـد", "تنهى القناعة إن أفارق مسقطى", "والحـزم يـأمـر أن تـجاب البيد", "إن الأمـور إذا جـبـنـت شـديـدة", "وإذا اجـتـرأت فـمـا عليك شديد", "والجـبـن للإنـسـان أشـأم طـائر", "مـن أوتـي الأقـدام فـهـو سـعيد", "قم يا أخا خولان نعتسف الدجى", "مـن سـد بـاب العـجـز فـهو سديد", "لا تـذمـمـن مـن الزمـان فـعاله", "إن الزمــان بــأحــمــد لحــمـيـد", "شــرف بــروحــانــيــة لو نــسـمـت", "نــفــحــاتـهـا لتـحـرك الجـلمـود", "قـرم تـنـاهـبـت القـروم بـنـانه", "ولربــمــا فــل الحــديــد حـديـد", "لا زال يـقـطـر بـالغزير ذبابه", "حــتــى ارتـوى يَـبَـس وأورق عـود", "رجـل أسـاطـيـن الرجـال قـنـيـصه", "ومــن الرجــال ثــعــالب وأســود", "بـطـل إذا رمـق الجـيـوش تـنكست", "أعـلامـهـا وتـقـنـطـر الصـنـديـد", "جــرار عــاديــة تـجـوش خـلالهـا", "مــن مـعـلمـات بـالفـتـوح جـنـود", "ولطـول حـبـهـم الكـفـاح توهموا", "إن المــخــذمــة الرقــاق خــدود", "للّه مـــن ولدا بـــثـــوب واحـــد", "وهــمــا لعــمـرك أحـمـد والجـود", "تـمـشـي سـحـائبـه ثقالا بالندى", "كــمــصــفــد ثـقـلت عـليـه قـيـود", "دلفـت إلى المـتـمـرديـن رجـومه", "فــانــقــاد طــاغــوت وذل مـريـد", "وكـأن انـصـله الصـقـال دوامـيا", "بــيـض السـوالف زانـهـا تـوريـد", "وجــه أرق مــن النــدى وصـلابـة", "فـي الحـرب ليـس لحـدهـا تـحديد", "يـا خـارق المـاذي كـم لك غارة", "ســالت بــهــا للدارعـيـن كـبـود", "انـي يـفوتك ما رميت من المنى", "ولك الســهــام تـريـشـهـن سـعـود", "لا زلت تـلقـى كـل أشـوس أصـيـد", "بــعــزائم مــن صــيـدهـن الصـيـد", "كـم جـدت فـي صـلة وعـدت بـعائد", "فــارتــاح مــلتــاع واورق عــود", "تـهـتـز مـن ذكراك أطواد الثرى", "فــكــأنــهــن مـن الغـصـون قـدود", "حـط الرحـال بـبـاب يـمـنك زائر", "فـليـقـض حـق القـاصـد المـقـصود", "وأفـاك مـمـتـثـلا لأمـرك خادما", "إيـاك فـاسـتـخـدمـه كـيـف تـريـد", "واهأ من العلياء بالعين التي", "لا مـــاؤهـــا كــدر ولا مــورود", "فــالدهــر إذن كــلمـا نـاديـتـه", "ألقـى إليـك السـمـع وهـو شـهيد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102943	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> ما للدلال يهزها فتميد <\|vsep\|> أهي القناة أم الفتاة الرود </\|bsep\|> <\|bsep\|> جيداء حالية كأن عقودها <\|vsep\|> شهب الثريا والمجرة جيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ربرب نسن كل خميلة <\|vsep\|> وسكن ظل العز وهو مديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أبعد اللَه المنازل من رشا <\|vsep\|> يدنو ونيل الوصل منه بعيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أنس ليلة زارني متلثما <\|vsep\|> والنجم عقد بالدجى معقود </\|bsep\|> <\|bsep\|> فشممت من تفاحتيه نوافحا <\|vsep\|> وقف على العاني بها التأييد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ماليء الحجلين أنت ملأتني <\|vsep\|> وجدا يشيب الدهر وهو جديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بعد جوهرك المجرد غاية <\|vsep\|> فضح الجواهر غيرك التجريد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويلاه من وجد يرقص عبرتي <\|vsep\|> ويعلم الأنواء كيف تجود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتنائف طرّقتُها بقلائصي <\|vsep\|> فكأنهن مناحر وعقود </\|bsep\|> <\|bsep\|> هبت لى المرعى النفيس وسفهت <\|vsep\|> من كان للمرعى الخسيس يرود </\|bsep\|> <\|bsep\|> قم يا غلام نجس نبض حظوظنا <\|vsep\|> فالجد يجدي أن رعته جدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس الصابة بالشهامة وحدها <\|vsep\|> ربما اهتدى غاوٍ وضلّ رشيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تنهى القناعة ن أفارق مسقطى <\|vsep\|> والحزم يأمر أن تجاب البيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن الأمور ذا جبنت شديدة <\|vsep\|> وذا اجترأت فما عليك شديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> والجبن للنسان أشأم طائر <\|vsep\|> من أوتي الأقدام فهو سعيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> قم يا أخا خولان نعتسف الدجى <\|vsep\|> من سد باب العجز فهو سديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تذممن من الزمان فعاله <\|vsep\|> ن الزمان بأحمد لحميد </\|bsep\|> <\|bsep\|> شرف بروحانية لو نسمت <\|vsep\|> نفحاتها لتحرك الجلمود </\|bsep\|> <\|bsep\|> قرم تناهبت القروم بنانه <\|vsep\|> ولربما فل الحديد حديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زال يقطر بالغزير ذبابه <\|vsep\|> حتى ارتوى يَبَس وأورق عود </\|bsep\|> <\|bsep\|> رجل أساطين الرجال قنيصه <\|vsep\|> ومن الرجال ثعالب وأسود </\|bsep\|> <\|bsep\|> بطل ذا رمق الجيوش تنكست <\|vsep\|> أعلامها وتقنطر الصنديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> جرار عادية تجوش خلالها <\|vsep\|> من معلمات بالفتوح جنود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولطول حبهم الكفاح توهموا <\|vsep\|> ن المخذمة الرقاق خدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> للّه من ولدا بثوب واحد <\|vsep\|> وهما لعمرك أحمد والجود </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمشي سحائبه ثقالا بالندى <\|vsep\|> كمصفد ثقلت عليه قيود </\|bsep\|> <\|bsep\|> دلفت لى المتمردين رجومه <\|vsep\|> فانقاد طاغوت وذل مريد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأن انصله الصقال دواميا <\|vsep\|> بيض السوالف زانها توريد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجه أرق من الندى وصلابة <\|vsep\|> في الحرب ليس لحدها تحديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خارق الماذي كم لك غارة <\|vsep\|> سالت بها للدارعين كبود </\|bsep\|> <\|bsep\|> اني يفوتك ما رميت من المنى <\|vsep\|> ولك السهام تريشهن سعود </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زلت تلقى كل أشوس أصيد <\|vsep\|> بعزائم من صيدهن الصيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم جدت في صلة وعدت بعائد <\|vsep\|> فارتاح ملتاع واورق عود </\|bsep\|> <\|bsep\|> تهتز من ذكراك أطواد الثرى <\|vsep\|> فكأنهن من الغصون قدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> حط الرحال بباب يمنك زائر <\|vsep\|> فليقض حق القاصد المقصود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأفاك ممتثلا لأمرك خادما <\|vsep\|> ياك فاستخدمه كيف تريد </\|bsep\|> <\|bsep\|> واهأ من العلياء بالعين التي <\|vsep\|> لا ماؤها كدر ولا مورود </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "هـل المـجـد إلا مـرهـف الحـد أحدب", "وأتــلع مــوار العــنــان مــكــوكــب", "ومـن يـدعـي العـلياء فيما سواهما", "تـجـنـبـه العـلى جـدعا لانفك تكذب", "وليــس يــســوس المـلك إلا سـمـيـذع", "طـويـل الشـوى شـئن البـرائن أغـلب", "ومن يعشق العلياء لم يمقت الردى", "ومـر الأسـى فـي المـالكـيـة يـعـذب", "ورب هــوان يــســهــل المــوت عـنـده", "ويـنـسـيـك صـعـب الموت ما هو أصعب", "وفــي كــل شــيــء لو تــقـسـمـت آيـة", "وأعـجـب ما في الدهر من ليس يعجب", "ولم يـرصـفو العيش من فاته الصبا", "فـإن القـذى فـي آخـر الكـأس يـرسب", "وكــم مــعــرب أهــواءه وهـو مـعـجـم", "وكــم مــعـجـم خـشـنـاءه وهـو مـعـرب", "ورب ثـــنـــاء عـــنـــد آخـــر ســـبــة", "وأبــعـد مـن شـانـيـك مـن هـو أقـرب", "ولا يصطلي الهيجاء إلا ابن أمها", "فـمـا مـربـض الآسـاد للعـيـن مـلعب", "وصــمــم إذا مــا أمـكـنـتـك مـضـارب", "الأرب خــيــر كــان بــالشــر يـجـلب", "ولا تحسمن حبل الوداد على النوى", "فـــرب بـــعــيــد بــالمــودة يــقــرب", "ولازم ذوي الاحـسـاب فـي كـل حاجة", "إلا كـل مـا يـبـدو مـن الطـيب طيب", "ومـا الفـضـل إلا فـضـل أحـمد عصره", "وإن رغــمــت آنــاف قــوم وكــذبــوا", "وراعــت فــؤاد الدهـر مـنـه بـأروع", "تــنــاشــد غــســان فــتــسـمـع تـغـلب", "حـليـم تـجـلي أوجـه الغـيـب دونـما", "يـراه وهـل يـبـقـى مـع الشمس غيهب", "ويـفـخـر بـالطـولى مـن الكوم عرعر", "وانـجـبـهـا لوعـد فـي البـدن انـخب", "ويــهــتــز للعــرف اهـتـزازا كـأنـه", "مـن البـيـض سـيـال الفـرنـد مـشـطـب", "فـتـى طـبـق الآفـاق فـضـلا ونـائلا", "فـأضـحـى عـلى الحالين يرجى ويرهب", "مـن القـوم جـلى فـعلهم عن نجارهم", "وفـعـل الفتى عن مضمر الأصل يعرب", "ومـن عـجـب فـي الحـال تـجني رضاءه", "ويـوشـك تـجـنـي السـم إن بات يغضب", "وخــافــقـة الإعـلام تـلهـب نـارهـا", "بـدا كـوكـب مـنـهـا إذا شـال كـوكب", "رمـيـت بـصـدر ابـن الوجـيه فؤادها", "فــآبــت عـلى أعـقـابـهـا تـتـكـبـكـب", "وجــئت بـقـود يـلمـع النـصـر فـوقـه", "ومــن خــلفــه غــلب الرقـاب تـنـقـب", "وكــم غــارة أردفــتـهـا إثـر غـارة", "مـواقـف فـيـهـا رابـط الجـاش مـرعب", "إليـك أبـا الهـيـجـا حـثثت أيانقا", "بــذكـرك تـحـدوهـا الحـداة فـتـطـرب", "نــجــوز بــهــا أجــواز كـل تـنـوفـة", "تـظـل بـهـا الحـربـاء للشـمـس ترهب", "ومــا بــرح الشــوق المـلح يـزجـهـا", "إلى أن ربــى للمــجـد بـيـت مـطـنـب", "ونــار قــرى للافـق تـعـلو كـأنـهـا", "بـثـار مـن الشـوس العـمـيصاء تطلب", "فـثـمـت القـيـت العـصـا فـي فنائها", "وهـل بـعـد عـذب الماء للهيم مطلب", "ورحـــت عـــلى رغــم ليــوم أجــرهــا", "مــطــرزة فــوق الســمـاكـيـن تـسـحـب", "وغـيـر عـجـيـب إن بـلغت بها السها", "فـبـالقـرب حـكم الشيء للشيء ينسب", "وبــي نــفــر قــد ادلجــوهـا عـشـيـة", "فـأضـحـت بـبـحـر الال تـطـفو وترسب", "أجـل قـوضـت بـالرغـم مـنـي قـبابهم", "فــشــرقــت والأحــداث شــيــء تـغـرب", "تـعـلمـت أسـبـاب الرضـا خوف سخطها", "وعــلمــهــا حـبـي لهـا كـيـف تـغـضـب", "أرى القـرب مـنها وهي تنآى بجانب", "ومـا كـنـت لولا الحـب تنآي واقرب", "ويـا عـز قـد عـز التـواصـل بـيـننا", "وطـارت بـذاك العـيـش عـنـقاء مغرب", "وإني على ما بي من العزم والنوى", "أغـالب فـيـك الشـوق والشـوق أغـلب", "فـمـن لي لو يـجـدي التـمـني بزورة", "فــيــأمــن مــرتـاع ويـرتـاح مـتـعـب", "سـلام عـلى تلك المغاني التي بها", "نـعـمـنـا وحـيـاهـا مـن المـزن صـيب", "إذ الكـرخ داري والأحـبـة جـيـرتـي", "وقــومــي تــرضـى إن رضـيـت وتـغـضـب", "ليـالي أعـطـتـنـي مـقاليدها المنى", "وســاقــيــة الأقـداح تـمـلا وأشـرب", "فـلا تـيـأسـن مـن نـجـدة بـعـد شـدة", "فـلم تـر ليـلا ليـس بـالفـجر يعقب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102931	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> هل المجد لا مرهف الحد أحدب <\|vsep\|> وأتلع موار العنان مكوكب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن يدعي العلياء فيما سواهما <\|vsep\|> تجنبه العلى جدعا لانفك تكذب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس يسوس الملك لا سميذع <\|vsep\|> طويل الشوى شئن البرائن أغلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن يعشق العلياء لم يمقت الردى <\|vsep\|> ومر الأسى في المالكية يعذب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورب هوان يسهل الموت عنده <\|vsep\|> وينسيك صعب الموت ما هو أصعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي كل شيء لو تقسمت ية <\|vsep\|> وأعجب ما في الدهر من ليس يعجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يرصفو العيش من فاته الصبا <\|vsep\|> فن القذى في خر الكأس يرسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم معرب أهواءه وهو معجم <\|vsep\|> وكم معجم خشناءه وهو معرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورب ثناء عند خر سبة <\|vsep\|> وأبعد من شانيك من هو أقرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا يصطلي الهيجاء لا ابن أمها <\|vsep\|> فما مربض الساد للعين ملعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصمم ذا ما أمكنتك مضارب <\|vsep\|> الأرب خير كان بالشر يجلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تحسمن حبل الوداد على النوى <\|vsep\|> فرب بعيد بالمودة يقرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولازم ذوي الاحساب في كل حاجة <\|vsep\|> لا كل ما يبدو من الطيب طيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما الفضل لا فضل أحمد عصره <\|vsep\|> ون رغمت ناف قوم وكذبوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وراعت فؤاد الدهر منه بأروع <\|vsep\|> تناشد غسان فتسمع تغلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> حليم تجلي أوجه الغيب دونما <\|vsep\|> يراه وهل يبقى مع الشمس غيهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويفخر بالطولى من الكوم عرعر <\|vsep\|> وانجبها لوعد في البدن انخب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويهتز للعرف اهتزازا كأنه <\|vsep\|> من البيض سيال الفرند مشطب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتى طبق الفاق فضلا ونائلا <\|vsep\|> فأضحى على الحالين يرجى ويرهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> من القوم جلى فعلهم عن نجارهم <\|vsep\|> وفعل الفتى عن مضمر الأصل يعرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن عجب في الحال تجني رضاءه <\|vsep\|> ويوشك تجني السم ن بات يغضب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخافقة العلام تلهب نارها <\|vsep\|> بدا كوكب منها ذا شال كوكب </\|bsep\|> <\|bsep\|> رميت بصدر ابن الوجيه فؤادها <\|vsep\|> فبت على أعقابها تتكبكب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجئت بقود يلمع النصر فوقه <\|vsep\|> ومن خلفه غلب الرقاب تنقب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم غارة أردفتها ثر غارة <\|vsep\|> مواقف فيها رابط الجاش مرعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليك أبا الهيجا حثثت أيانقا <\|vsep\|> بذكرك تحدوها الحداة فتطرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> نجوز بها أجواز كل تنوفة <\|vsep\|> تظل بها الحرباء للشمس ترهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما برح الشوق الملح يزجها <\|vsep\|> لى أن ربى للمجد بيت مطنب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونار قرى للافق تعلو كأنها <\|vsep\|> بثار من الشوس العميصاء تطلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فثمت القيت العصا في فنائها <\|vsep\|> وهل بعد عذب الماء للهيم مطلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورحت على رغم ليوم أجرها <\|vsep\|> مطرزة فوق السماكين تسحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغير عجيب ن بلغت بها السها <\|vsep\|> فبالقرب حكم الشيء للشيء ينسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبي نفر قد ادلجوها عشية <\|vsep\|> فأضحت ببحر الال تطفو وترسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجل قوضت بالرغم مني قبابهم <\|vsep\|> فشرقت والأحداث شيء تغرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعلمت أسباب الرضا خوف سخطها <\|vsep\|> وعلمها حبي لها كيف تغضب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرى القرب منها وهي تنى بجانب <\|vsep\|> وما كنت لولا الحب تني واقرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا عز قد عز التواصل بيننا <\|vsep\|> وطارت بذاك العيش عنقاء مغرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وني على ما بي من العزم والنوى <\|vsep\|> أغالب فيك الشوق والشوق أغلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن لي لو يجدي التمني بزورة <\|vsep\|> فيأمن مرتاع ويرتاح متعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلام على تلك المغاني التي بها <\|vsep\|> نعمنا وحياها من المزن صيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ الكرخ داري والأحبة جيرتي <\|vsep\|> وقومي ترضى ن رضيت وتغضب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليالي أعطتني مقاليدها المنى <\|vsep\|> وساقية الأقداح تملا وأشرب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أســانــح بـرق مـن روابـي الربـائب", "بــدالك وهــنـا أم مـصـابـيـح راهـب", "ومــا هــو إلا الســيـف سـل ذبـابـه", "فـعـادت بـه الآفـاق حـمـر الذوائب", "تــصــدى لأجـفـان المـحـبـيـن سـحـرة", "فــشــمــر عــن زنــديــن كـاس وسـالب", "عــرضــت له امــتــار ري جــوانــحــي", "واي ســـــراب بـــــل غـــــلة شـــــارب", "لعـمـر الهـوى لو لم تـجانب مودتي", "عــزيـزة ذاك الحـي مـا ذل جـانـبـي", "ولائمــة لم تــدر فــيــم تــقــلبــي", "وأي نــجــيــب تــنــتــجــه نــجـائبـي", "تـقـول انـخـهـا واسـترح من ركوبها", "فـجـز النـواصـي دون جـز السـبـاسـب", "هـي النـفـس لا تـحمل عليها فإنها", "أدق نــحــولا مــن خـصـور الكـواعـب", "ولســت لا يـمـاض الأمـانـي بـشـائم", "كـمـا لمعت في الليل نار الحباحب", "ومـا المـال إلا قـسـمة لا تفوتها", "ولو أنـهـا نـيـطـت بـنـاب النـوائب", "ولا تــتـقـاذفـك الأمـانـي فـإنـهـا", "مـصـاعـب لا تـعـطـي العـنـان لراكب", "فــقـلت أقـلي العـتـب يـا أم مـالك", "فــليــس المــعــنــى للخـلي بـصـاحـب", "ذريـنـي أقـدهـا تـمـضغ اللجم شزبا", "مـــحـــدقـــة أحـــداقـــهـــا للمــآرب", "ألم تـعـلمـي أنـي امـرؤ غـير صابر", "لضــيــم ولا راض بـادنـي المـراتـب", "أكـافـح خـيـل الدهـر لا مـتـقـهقرا", "لخــطــب ولا مــســتــسـلمـا لمـحـارب", "إذا قـلدتـنـي سـيـف حـمـيـر أيـنـقي", "نـحـرت بـه سـرح الأمـانـي الكواذب", "وســوف لعــمــري تــعـلمـيـن بـأنـنـي", "خـفـضـت مـن الأيـام أعـلى المناصب", "فـتـى الخيل يقربها الملوك بصارم", "بـه كـتـب التـأيـيـد مـحـو الكتائب", "قـضـى اللَه أن يـأتـي بـكـل عـجـيبة", "لمـا راق فـيـه مـن فـرنـد العجائب", "مـتـى أمـه العـافـون حـطـت رحـالهم", "بـــمـــلتــطــم أمــواجــه ذي غــوارب", "إذا اخــتــلفــت للمــارديـن طـوارق", "رمـى اللَه مـنـه بـالنجوم الثواقب", "مـــجـــربــة فــي كــل حــال فــعــاله", "ومـا النـاس إلا تـحـت طي التجارب", "ومـن كـان مـن عـاداتـه بـذل نـفـسه", "لدى الروع لم يبخل ببذل الرغائب", "فـتـى تـرد الفـتـيـان مـن فـتـكـاته", "ورود السـواري مـن حـيـاض المغارب", "فـتـى تـلقـح الآمـال بـاسـم رجـائه", "لقـاح بـنـات الأكـم بابن السحائب", "أبـو الهـنـدونـيـات اسـتاذها الذي", "يـعـلمـهـا كـيـف انـفـلال المـواكـب", "إذا رنــح العــود المـلوك فـإنـمـا", "يــرنــح عــطــفـيـه صـريـر القـواضـب", "مـن القـوم لم تـجـمح عليهم رئاسة", "أولئك أكـــفـــاء لتــلك المــطــالب", "إذا أزور بــأس أو تــنــمــر حــادث", "فـــإنـــك رام كـــل جـــزع بــثــاقــب", "تــظــن مــلوك الأرض إنــك كــفـؤهـا", "ومـن قـال إن الشـمـس كفؤ الكواكب", "قــرعــتــهــم حـتـى تـركـت سـيـوفـهـم", "مــضــاربــهــا مــفــلولة كـالضـرائب", "طـلبـت العـلى حـتـى اطـمأنت نواشز", "قـضـى فـي هـواهـا طـالب بـعـد طالب", "إذا العـرب العـرباء طالت مناسبا", "فـإنـك مـنـهـا فـي صـمـيـم المـناسب", "لعـمـرك كـم أوردتـهـا سـورة القنا", "وللطـــعـــن كـــاس لا تـــلذ لشــارب", "فــأطــربــهـا ذاك الورود ومـا درت", "أكــانــت وطــيــسـا أم نـدي مـلاعـب", "لقـد صـلت فـي سـعـد السـعود بذابح", "هـو السـيـف لا يـنـفـل في كف ضارب", "إذا انجذبت شوقا إلى قربك العلى", "فـإنـك مـغـنـاطـيـس طـبـع المـنـاقـب", "ومـا طـيـبـات الفـعـل إلا لأهـلهـا", "وأنـت بـحـمـد اللَه طـيـب الأطـايـب", "إذا نـحـن أوردنـا حـيـاضـك عـيـسنا", "فـلا بـد أن يـصـدرن بـجـر الحقائب", "أرى الدهـر خـفـاق الجـوانـح كـلما", "اشـرت بـذي حـديـن مـاضـي المـضـارب", "وكـم حـجـب للمـلك أو سـعـت خـرقـها", "بــعـيـن سـداد لم تـكـفـكـف بـحـاجـب", "حـنـانـيـك بـالعـيد الذي أنت عيده", "ومـــورده الكـــاس اللذيــذ لشــارب", "تـحـيـيـه بـاليـمن الذي يلد المنى", "ويـقـبـل بـالإقـبـال مـن كـل جـانـب", "تـنـاهـت بـك الدنيا سرورا فأرخوا", "حوى منك هذا العيد أسنى المطالب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102935	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أسانح برق من روابي الربائب <\|vsep\|> بدالك وهنا أم مصابيح راهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما هو لا السيف سل ذبابه <\|vsep\|> فعادت به الفاق حمر الذوائب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تصدى لأجفان المحبين سحرة <\|vsep\|> فشمر عن زندين كاس وسالب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرضت له امتار ري جوانحي <\|vsep\|> واي سراب بل غلة شارب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعمر الهوى لو لم تجانب مودتي <\|vsep\|> عزيزة ذاك الحي ما ذل جانبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولائمة لم تدر فيم تقلبي <\|vsep\|> وأي نجيب تنتجه نجائبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقول انخها واسترح من ركوبها <\|vsep\|> فجز النواصي دون جز السباسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي النفس لا تحمل عليها فنها <\|vsep\|> أدق نحولا من خصور الكواعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولست لا يماض الأماني بشائم <\|vsep\|> كما لمعت في الليل نار الحباحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما المال لا قسمة لا تفوتها <\|vsep\|> ولو أنها نيطت بناب النوائب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تتقاذفك الأماني فنها <\|vsep\|> مصاعب لا تعطي العنان لراكب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلت أقلي العتب يا أم مالك <\|vsep\|> فليس المعنى للخلي بصاحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذريني أقدها تمضغ اللجم شزبا <\|vsep\|> محدقة أحداقها للمرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألم تعلمي أني امرؤ غير صابر <\|vsep\|> لضيم ولا راض بادني المراتب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أكافح خيل الدهر لا متقهقرا <\|vsep\|> لخطب ولا مستسلما لمحارب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا قلدتني سيف حمير أينقي <\|vsep\|> نحرت به سرح الأماني الكواذب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسوف لعمري تعلمين بأنني <\|vsep\|> خفضت من الأيام أعلى المناصب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتى الخيل يقربها الملوك بصارم <\|vsep\|> به كتب التأييد محو الكتائب </\|bsep\|> <\|bsep\|> قضى اللَه أن يأتي بكل عجيبة <\|vsep\|> لما راق فيه من فرند العجائب </\|bsep\|> <\|bsep\|> متى أمه العافون حطت رحالهم <\|vsep\|> بملتطم أمواجه ذي غوارب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا اختلفت للماردين طوارق <\|vsep\|> رمى اللَه منه بالنجوم الثواقب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مجربة في كل حال فعاله <\|vsep\|> وما الناس لا تحت طي التجارب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن كان من عاداته بذل نفسه <\|vsep\|> لدى الروع لم يبخل ببذل الرغائب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتى ترد الفتيان من فتكاته <\|vsep\|> ورود السواري من حياض المغارب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتى تلقح المال باسم رجائه <\|vsep\|> لقاح بنات الأكم بابن السحائب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبو الهندونيات استاذها الذي <\|vsep\|> يعلمها كيف انفلال المواكب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا رنح العود الملوك فنما <\|vsep\|> يرنح عطفيه صرير القواضب </\|bsep\|> <\|bsep\|> من القوم لم تجمح عليهم رئاسة <\|vsep\|> أولئك أكفاء لتلك المطالب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا أزور بأس أو تنمر حادث <\|vsep\|> فنك رام كل جزع بثاقب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تظن ملوك الأرض نك كفؤها <\|vsep\|> ومن قال ن الشمس كفؤ الكواكب </\|bsep\|> <\|bsep\|> قرعتهم حتى تركت سيوفهم <\|vsep\|> مضاربها مفلولة كالضرائب </\|bsep\|> <\|bsep\|> طلبت العلى حتى اطمأنت نواشز <\|vsep\|> قضى في هواها طالب بعد طالب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا العرب العرباء طالت مناسبا <\|vsep\|> فنك منها في صميم المناسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعمرك كم أوردتها سورة القنا <\|vsep\|> وللطعن كاس لا تلذ لشارب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأطربها ذاك الورود وما درت <\|vsep\|> أكانت وطيسا أم ندي ملاعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد صلت في سعد السعود بذابح <\|vsep\|> هو السيف لا ينفل في كف ضارب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا انجذبت شوقا لى قربك العلى <\|vsep\|> فنك مغناطيس طبع المناقب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما طيبات الفعل لا لأهلها <\|vsep\|> وأنت بحمد اللَه طيب الأطايب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا نحن أوردنا حياضك عيسنا <\|vsep\|> فلا بد أن يصدرن بجر الحقائب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرى الدهر خفاق الجوانح كلما <\|vsep\|> اشرت بذي حدين ماضي المضارب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم حجب للملك أو سعت خرقها <\|vsep\|> بعين سداد لم تكفكف بحاجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> حنانيك بالعيد الذي أنت عيده <\|vsep\|> ومورده الكاس اللذيذ لشارب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحييه باليمن الذي يلد المنى <\|vsep\|> ويقبل بالقبال من كل جانب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "عــبــثــت بــلبــك وجــنــة حــمــراء", "أم لاعــــبـــتـــك ذؤابـــة ســـوداء", "أم مــرت النــفــحـات وهـي بـليـلة", "فــتــحــركــت بــحـراكـهـا الأهـواء", "أم اسـهـرت عـيـنـيـك أخبار الألى", "مـنـعـوا الرضـا فـتـمـنـع الاغفاء", "أم جــاد المــام الخــيـال بـزورة", "ثـــم أرعـــوى فــألمــت البــرحــاء", "أم جـددت ذكـرى الشباب لك الأسى", "أيــن الشــبــاب وأيـن مـنـه وفـاء", "كـم مـر فـي المـاضـيـن مثلك مدنف", "عــــز الدواء له وأعـــيـــا الداء", "ولو أن دائرة النــجــوم تـعـشـقـت", "مــا دار فــي قــطــب لهــا أرحــاء", "ومـن التـعـلل ان تـطـارحـك المنى", "مـا فـي مـطـارحـة المـنى استغناء", "يــا صــاحــبــي مـا عـز قـط لطـالب", "إلا الصــديــق واخــتـه العـنـقـاء", "هـل فـيك من صلة فتطرق بي الحمى", "جــادتـك يـا نـادي الحـمـى انـداء", "حــي يــروقــك مــنـه كـيـف لحـظـتـه", "رشـــــأ أغـــــن وروضــــة غــــنــــاء", "وإذا ســألت عــن الفـؤاد فـإنـمـا", "هــتــفــت بــه يـوم الحـمـى ورقـاء", "تشدو فيسعدها البكاء على الأسى", "ولربــمــا نــقــع الغــليــل بـكـاء", "ولقـد ذكـرت بـذي الأراكـة منزلا", "نــشــرت جــنــاحــيـهـا بـه السـراء", "حــيــث الكــؤوس كــأنــهــن حـمـائم", "وكــأن لجــلجــلة الكــؤوس غــنــاء", "ومــذائب الفـدران يـطـفـح مـاؤهـا", "والدوح تــرقــص تــحـتـه الأفـيـاء", "واللثــم يــمـتـص الخـدود كـأنـهـا", "ديــم النــدى ظــفــرت بــه رمـضـاء", "حــلت بــه حــلل الشـقـيـق كـأنـمـا", "صــبــغــت حــواشـي جـانـبـيـه دمـاء", "الراح تـسـكـب فـي الزجـاج كـأنها", "نــار أحــاط بــجـانـبـيـهـا المـاء", "والجـو وعـث بـالغـيـوم قـد التقت", "فــيـه الصـفـوف وضـاق مـنـه فـضـاء", "فــكــان مـرتـكـم السـحـاب عـسـاكـر", "وكـــأن خـــافـــقـــة البــروق لواء", "للَه مــن لو هــم يــســكـب كـأسـهـا", "غـــابـــت عــلى آثــاره النــدمــاء", "حــتــى إذا دبــت بـهـم نـشـوانـهـا", "خــروا لهــا مــوتــى وهــم أحـيـاء", "مــن عــاذري فــي وجــنــة مــوشـيـة", "زرت عــليــهــا اللامــة الخـضـراء", "لا تـعـجـبـن مـن اصـفراري في رشا", "حــجــبــتـه عـنـي الكـلة الصـفـراء", "عــلقـت بـأذيـله النـوى فـكـأنـمـا", "طــارت بــلب حــشــاشـتـي الكـومـاء", "لم يــشــجــنــي إلا تـرقـرق مـرشـف", "تـحـمـيـه عـنـي الطـعـنـة النـجلاء", "ويــروقــنــي للثــم خــد مــقــرطــق", "تــنــشــق عــنــه شــقــيـقـة حـمـراء", "ويـشـوقـنـي الشـنـب الشتيت كأنما", "نـفـضـت عـليـه صـبـاغـهـا الصـهباء", "كــل المــحــاســن للقــلوب جــواذب", "وأخـــصـــهــن المــقــلة الكــحــلاء", "يـا قـلب جـعـجع عن هواك فقد ذوت", "تـــلك الريـــاض وجــف ذاك المــاء", "لا تــطـمـعـن مـن الهـوى بـمـخـائل", "هـــي ضـــلة للدهـــر واســـتــهــزاء", "إن ضـاع شـعـرك فـي الغرام فإنما", "بــمــديـح أسـعـد تـسـعـد الشـعـراء", "مــلك كــأن الجـود أقـسـم بـاسـمـه", "أن لا تـــرى بـــوجـــوده فـــقــراء", "آلاؤه مــثــل النــجــوم ســوافــرا", "فـــي كـــل نـــاحـــيــة لهــا لألاء", "عــلم يــمــد العــلم مــن أنــواره", "فـــأنـــمــا هــو للضــيــاء ضــيــاء", "فــلك أحــاط بــكــل شــيــء وســعــه", "فــالبــحــر فــيـه والخـليـج سـواء", "ولكـــل ليـــث مــن ســطــاه تــحــذر", "ولكـــل غـــيـــث فـــي نــداه رجــاء", "يـرعـى المـعـالي الغر خير رعاية", "فـــكـــأنــهــن الأهــل والأبــنــاء", "يـرنـو بـنـور اللَه حـيـث تـراكـمت", "حــجــب الغــيــوب وطـبـق الأخـفـاء", "مــتــهــلل بــالمــكــرمـات كـأنـمـا", "غــذيــت نــمـيـر لبـانـه الوطـفـاء", "صــلت الجــبــيـن كـأن غـر هـبـاتـه", "درر النــــجـــوم وداره الجـــوزاء", "فــي كــل يــوم للنــضــار كــتــائب", "وله عــليــهــا الغــارة الشـعـواء", "لم يــبــق بــاق للضــلال بــرشــده", "إن الظــلام تــمــيــتــه الأضــواء", "قـد صـافـحـت مـنـه المـكـارم سيدا", "بـــفـــعـــاله تـــتـــوج العـــليــاء", "ويــهــزه بــذل النـوال فـيـنـثـنـي", "فـــكـــأن راح الأريـــحـــي عــطــاء", "ظــفـرت يـد الرواد مـنـه بـمـخـصـب", "ثـــبـــتــت بــراحــة كــفــه الآلاء", "إن المـــنـــاقــب كــلهــن بــقــيــة", "مــن بــعــض مـا تـركـت له الآبـاء", "لم يــقــتـرن بـدنـيـة ومـن الهـدى", "والفــضــل والتــقــوى له قــرنــاء", "يـقـضـي عـلى المـتـمـرديـن بـأنـمل", "للنــاس مــنــهــا نــعــمــة وشـقـاء", "وتــدور شــهــب المـكـرمـات بـداره", "فــكــأنــمــا أرض الكــريــم سـمـاء", "طـلق اليـديـن تـكاد أنواء الحيا", "تــحــكـيـه لو لم تـسـقـط الأنـواء", "تـلقـي إلى يـده الأمـور عـنـانها", "فــيــصــرف الأشــيــاء كـيـف يـشـاء", "كــحـلت بـه عـيـن السـعـود وركـبـت", "فــي ســاعــديــه شــجــاعــة وسـخـاء", "وبـل تـسـيـل بـل البـطـحـاء وبارق", "فـــي كـــل مـــقـــتـــدح له إيـــراء", "مــلك مــتــى طــلعــت طـلائع رأيـه", "نــكــصــت عــلى أعـقـابـهـا الآراء", "مــن آل أحــمــد والمـقـدسـة التـي", "للمـجـد مـنـهـا الطـلعـة الزهـراء", "ومـطـلق الدنـيـا ثـلاثـا لم يـكـن", "لتــغــره البــيــضــاء والصــفــراء", "شـــهـــدت له ســود الوقــائع إنــه", "فــي كــلهــن له اليــد البــيـضـاء", "يـا أيـها الهادي إلى طرق التقى", "وكــذا هــداة العــالم العــلمــاء", "أشــكــو إليــك حــوادثــا دهــريــة", "ضــلت بـهـا مـن قـبـلنـا القـدمـاء", "تـغـضـي عـن السفل الرعاع ومالها", "عـن وجـه ذي الشـيـم العلى أغضاء", "فـإليـك مـعـتـصـم الطـريـد ثوت به", "لحــضــيــضــهـا البـأسـاء والضـراء", "إن الهـــدى عـــلم وأنــت مــنــاره", "إن العـــلى قـــمــر وأنــت ســمــاء", "ولانــت أكــرم جــوهــر مـن مـعـشـر", "بـيـض إذا اعـتـكـر الزمـان أضاؤا", "يــحــمـى نـزيـلهـم ويـأمـن جـارهـم", "ولو اســتــجــارت فـيـهـم الأعـداء", "أنـتـم بـنـو المـخـتار ليس بمنكر", "لكــم النــدى والعـفـو والإعـفـاء", "مـا شـأنـكـم نـقـض العهود وشأنكم", "إبــرام عــهــد المـجـد والإيـفـاء", "فــاجــدر ذيـول الفـخـر إن أصـوله", "وفـــروعـــه أســلافــك النــجــبــاء", "بــكــم تــشــرف جــبـرئيـل وأوجـبـت", "لكـــــم عـــــليـــــه مـــــودة وولاء", "أنــي اهــنــئكــم بــعــيــد أكــبــر", "ووجـــوهـــكـــم شـــرف له وهـــنـــاء", "بــل أنــتــم للعــيــد عـيـد أكـبـر", "بــــأســــاؤه بـــوجـــودكـــم ســـراء", "لازلتــم عــون الضــعــيــف وركـنـه", "مــا ضــوعــت بــولاكــم النــعـمـاء" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102927	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> عبثت بلبك وجنة حمراء <\|vsep\|> أم لاعبتك ذؤابة سوداء </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم مرت النفحات وهي بليلة <\|vsep\|> فتحركت بحراكها الأهواء </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم اسهرت عينيك أخبار الألى <\|vsep\|> منعوا الرضا فتمنع الاغفاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم جاد المام الخيال بزورة <\|vsep\|> ثم أرعوى فألمت البرحاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم جددت ذكرى الشباب لك الأسى <\|vsep\|> أين الشباب وأين منه وفاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم مر في الماضين مثلك مدنف <\|vsep\|> عز الدواء له وأعيا الداء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو أن دائرة النجوم تعشقت <\|vsep\|> ما دار في قطب لها أرحاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن التعلل ان تطارحك المنى <\|vsep\|> ما في مطارحة المنى استغناء </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صاحبي ما عز قط لطالب <\|vsep\|> لا الصديق واخته العنقاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل فيك من صلة فتطرق بي الحمى <\|vsep\|> جادتك يا نادي الحمى انداء </\|bsep\|> <\|bsep\|> حي يروقك منه كيف لحظته <\|vsep\|> رشأ أغن وروضة غناء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا سألت عن الفؤاد فنما <\|vsep\|> هتفت به يوم الحمى ورقاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> تشدو فيسعدها البكاء على الأسى <\|vsep\|> ولربما نقع الغليل بكاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد ذكرت بذي الأراكة منزلا <\|vsep\|> نشرت جناحيها به السراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيث الكؤوس كأنهن حمائم <\|vsep\|> وكأن لجلجلة الكؤوس غناء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومذائب الفدران يطفح ماؤها <\|vsep\|> والدوح ترقص تحته الأفياء </\|bsep\|> <\|bsep\|> واللثم يمتص الخدود كأنها <\|vsep\|> ديم الندى ظفرت به رمضاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> حلت به حلل الشقيق كأنما <\|vsep\|> صبغت حواشي جانبيه دماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> الراح تسكب في الزجاج كأنها <\|vsep\|> نار أحاط بجانبيها الماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> والجو وعث بالغيوم قد التقت <\|vsep\|> فيه الصفوف وضاق منه فضاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكان مرتكم السحاب عساكر <\|vsep\|> وكأن خافقة البروق لواء </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه من لو هم يسكب كأسها <\|vsep\|> غابت على ثاره الندماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ذا دبت بهم نشوانها <\|vsep\|> خروا لها موتى وهم أحياء </\|bsep\|> <\|bsep\|> من عاذري في وجنة موشية <\|vsep\|> زرت عليها اللامة الخضراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تعجبن من اصفراري في رشا <\|vsep\|> حجبته عني الكلة الصفراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> علقت بأذيله النوى فكأنما <\|vsep\|> طارت بلب حشاشتي الكوماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يشجني لا ترقرق مرشف <\|vsep\|> تحميه عني الطعنة النجلاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويروقني للثم خد مقرطق <\|vsep\|> تنشق عنه شقيقة حمراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويشوقني الشنب الشتيت كأنما <\|vsep\|> نفضت عليه صباغها الصهباء </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل المحاسن للقلوب جواذب <\|vsep\|> وأخصهن المقلة الكحلاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قلب جعجع عن هواك فقد ذوت <\|vsep\|> تلك الرياض وجف ذاك الماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تطمعن من الهوى بمخائل <\|vsep\|> هي ضلة للدهر واستهزاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن ضاع شعرك في الغرام فنما <\|vsep\|> بمديح أسعد تسعد الشعراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملك كأن الجود أقسم باسمه <\|vsep\|> أن لا ترى بوجوده فقراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاؤه مثل النجوم سوافرا <\|vsep\|> في كل ناحية لها لألاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> علم يمد العلم من أنواره <\|vsep\|> فأنما هو للضياء ضياء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلك أحاط بكل شيء وسعه <\|vsep\|> فالبحر فيه والخليج سواء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكل ليث من سطاه تحذر <\|vsep\|> ولكل غيث في نداه رجاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرعى المعالي الغر خير رعاية <\|vsep\|> فكأنهن الأهل والأبناء </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرنو بنور اللَه حيث تراكمت <\|vsep\|> حجب الغيوب وطبق الأخفاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> متهلل بالمكرمات كأنما <\|vsep\|> غذيت نمير لبانه الوطفاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> صلت الجبين كأن غر هباته <\|vsep\|> درر النجوم وداره الجوزاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كل يوم للنضار كتائب <\|vsep\|> وله عليها الغارة الشعواء </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يبق باق للضلال برشده <\|vsep\|> ن الظلام تميته الأضواء </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد صافحت منه المكارم سيدا <\|vsep\|> بفعاله تتوج العلياء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويهزه بذل النوال فينثني <\|vsep\|> فكأن راح الأريحي عطاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظفرت يد الرواد منه بمخصب <\|vsep\|> ثبتت براحة كفه اللاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن المناقب كلهن بقية <\|vsep\|> من بعض ما تركت له الباء </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يقترن بدنية ومن الهدى <\|vsep\|> والفضل والتقوى له قرناء </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقضي على المتمردين بأنمل <\|vsep\|> للناس منها نعمة وشقاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتدور شهب المكرمات بداره <\|vsep\|> فكأنما أرض الكريم سماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> طلق اليدين تكاد أنواء الحيا <\|vsep\|> تحكيه لو لم تسقط الأنواء </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلقي لى يده الأمور عنانها <\|vsep\|> فيصرف الأشياء كيف يشاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> كحلت به عين السعود وركبت <\|vsep\|> في ساعديه شجاعة وسخاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبل تسيل بل البطحاء وبارق <\|vsep\|> في كل مقتدح له يراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملك متى طلعت طلائع رأيه <\|vsep\|> نكصت على أعقابها الراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ل أحمد والمقدسة التي <\|vsep\|> للمجد منها الطلعة الزهراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومطلق الدنيا ثلاثا لم يكن <\|vsep\|> لتغره البيضاء والصفراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> شهدت له سود الوقائع نه <\|vsep\|> في كلهن له اليد البيضاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أيها الهادي لى طرق التقى <\|vsep\|> وكذا هداة العالم العلماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> أشكو ليك حوادثا دهرية <\|vsep\|> ضلت بها من قبلنا القدماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> تغضي عن السفل الرعاع ومالها <\|vsep\|> عن وجه ذي الشيم العلى أغضاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليك معتصم الطريد ثوت به <\|vsep\|> لحضيضها البأساء والضراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن الهدى علم وأنت مناره <\|vsep\|> ن العلى قمر وأنت سماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولانت أكرم جوهر من معشر <\|vsep\|> بيض ذا اعتكر الزمان أضاؤا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحمى نزيلهم ويأمن جارهم <\|vsep\|> ولو استجارت فيهم الأعداء </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنتم بنو المختار ليس بمنكر <\|vsep\|> لكم الندى والعفو والعفاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما شأنكم نقض العهود وشأنكم <\|vsep\|> برام عهد المجد واليفاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاجدر ذيول الفخر ن أصوله <\|vsep\|> وفروعه أسلافك النجباء </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكم تشرف جبرئيل وأوجبت <\|vsep\|> لكم عليه مودة وولاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> أني اهنئكم بعيد أكبر <\|vsep\|> ووجوهكم شرف له وهناء </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل أنتم للعيد عيد أكبر <\|vsep\|> بأساؤه بوجودكم سراء </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وأشـلاء دار بـالحـمـى تلبس البلى", "ومــنــهــا بــكـفـي كـل نـائبـة شـلو", "نـات دعـد عـنـها فهي تشكو كخصرها", "نـحـولا بـنـفسي ذلك الناحل النضو", "تــســائلنـي أتـرابـهـا هـل تـحـبّهـا", "لهــا وأبـيـهـا مـن مـودتـي الصـفـو", "أتـحـسـبـن قـلبـي خاليا من غرامها", "وأيــن فــؤاد مــن مــودتــهــا خــلو", "عفى اللَه عنها فهي روحي وإن جنت", "عـليـهـا ومـرجو لذي الهفوة العفو", "أرى عـيـنها نشوى ولي نشوة الهوى", "فـمـا لي أو تـصـحـو نـواظـرهـا صحو", "وأعـــلم أن الجـــور مـــرّ مـــذاقــه", "ولكــنــه مــنــهــا وفـي حـبّهـا حـلو" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103060	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> وأشلاء دار بالحمى تلبس البلى <\|vsep\|> ومنها بكفي كل نائبة شلو </\|bsep\|> <\|bsep\|> نات دعد عنها فهي تشكو كخصرها <\|vsep\|> نحولا بنفسي ذلك الناحل النضو </\|bsep\|> <\|bsep\|> تسائلني أترابها هل تحبّها <\|vsep\|> لها وأبيها من مودتي الصفو </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتحسبن قلبي خاليا من غرامها <\|vsep\|> وأين فؤاد من مودتها خلو </\|bsep\|> <\|bsep\|> عفى اللَه عنها فهي روحي ون جنت <\|vsep\|> عليها ومرجو لذي الهفوة العفو </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرى عينها نشوى ولي نشوة الهوى <\|vsep\|> فما لي أو تصحو نواظرها صحو </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "لا عـذر فـي اللوم فاعذرني ولا تلم", "إلمـامـة المرء في العتبى من اللمم", "لا أبــرح الحــزم أن الحـزم عـرّفـنـي", "بــغــيـره أن يـبـيـت السـاقـط الهـمـم", "وكــم تــركــت أســوداً لا عــريـن لهـا", "إلا مــعــشــشــة العــقــبــان والرخــم", "يـا دهـر لا تـشـك مـن فـقدانهم جزعاً", "وجــود بــعــض الورى شــرّ مــن العــدم", "ظــنــوا الفــريــسـة للطـلاب مـمـكـنـة", "فـشـاهـدوا أسـد الآسـاد فـي الأجـسـم", "مـا يـنـكـر الخـبّ مـن فضلي ومن شرفي", "جــســم ســقــيــم وصـبـر غـيـر ذي سـقـم", "أيـن الخـيـام بـذي الأرطـى وربـربها", "كــانــت خــيــامــهــم نــديّــة الخــيــم", "سـاروا فـمـا تـركـوا عـيـشـاً بلا كدر", "للعــاشــقــيــن ولا عــضــواً بــلا ألم", "وكــدت أقــرع ســنــي بــعــدهــم نـدمـاً", "لو كــان يــنـفـع قـرع السـنّ مـن نـدم", "عـرب ولكـن أضـاعـوا عـهـد مـن صـحبوا", "فـمـا المـظـنـة بـعـد العـرب بـالعـجم", "وطــول تــجــربــة الأصــحـاب أوجـد لي", "أن لا أصــاحــب غـيـر الصـارم الخـذم", "افـتـوا بـفـرقـتـنـا ظـلمـاً وليـس لنا", "ســوى المــحـرم حـبـس الروح مـن حـكـم", "نـــزورهـــم وإذا ازورت نـــواظـــرهــم", "غـيـظـا عـليـنـا كـحـلنـاهـا بـفـيض دم", "لا تـحـسـبـن اقـتـحـام الحـرب مـوبـقة", "مــا صــح شــرط أبـي يـحـيـى لمـقـتـحـم", "يـقـضـي ابـن آوى ولم يـهـرم له عـمـر", "والأســد تــدرك أقــصـى غـايـة الهـرم", "لا تـركـب الأمـر حـتـى تـسـتـشـيـر به", "شـهـمـاً وأن كـنـت عـين الحاذق الفهم", "وليـــقـــنـــعـــنــك مــن خــلّ إشــارتــه", "وفـي الإشـارة مـا يـغـنـي عـن الكـلم", "خــلفــت خــلفــي قـومـاً كـلمـا عـزمـوا", "عـلى اصـطـنـاع يـد خـافـوا مـن العدم", "وكــم شــفــعــت إلى جــيــل بــمــنـصـلت", "إن الحــســام شــفــيــع غــيــر مــتـهـم", "تــركــت نــصــح سـمـيـري غـيـر مـلتـفـت", "ورحــت اضــرب أكــبـاد المـطـا الرسـم", "حـــتـــى وقـــفـــت عــلى أرض مــقــدســة", "يــعـطّـر الافـق مـنـهـا مـنـقـب الكـرم", "أرض لاحــمــدنــا كــشّــاف مــعــضــلنــا", "فــكّــاك مــوثــقـنـا مـن ربـقـة اللمـم", "مــفــري القـبـائل مـن أدنـى نـحـائره", "حـمـرٌ مـن التـبـر أو حـمـر مـن النعم", "أحــلى مــن المــاء إلا أن بــطــشـتـه", "لو شـابـت السحب لم تمطر سوى النقم", "تــؤمّ كــل الورى بــالخــيــر أنــمــله", "كـــأنـــهــا وكــلاء اللَه فــي الأمــم", "وربــمــا خــبــط الأعــنــاق يـوم وغـى", "خــبـط العـصـا ورق البـانـات والسـلم", "تــنـال مـن بـيـضـه الأيـام مـأمـنـهـا", "كــأنــهــا ضــربــت بــيــضـاً عـلى قـمـم", "لا زال يــجـبـر كـسـراً غـيـر مـنـجـبـر", "مــنــهـا ويـخـرم رتـقـاً غـيـر مـنـخـرم", "أن قــســتــه بــمــلوك الأرض خــلت له", "وزن التـفـاوت بـيـن البـهـم والبـهـم", "مــا للعــلى مــسـكـن فـي غـيـر دارتـه", "هـيـهـات أن تـسكن الأرواح في الرمم", "جــاءت إليــه المـعـالي قـبـل دعـوتـه", "سعيا على الراس لا سعيا على القدم", "تــرى البــلاد نــشــاوي مـن مـدامـتـه", "شـرب النـديـم عـلى الأوتـار والنـغم", "زار الأقــاليــم جــدواه فــزيــنــهــا", "يـا حـسـن مـا صنعته الشهب في الظلم", "لولا مــسـاعـيـه زاد اللَه حـكـمـتـهـا", "لأصــبــح المــلك جـرحـاً غـيـر مـلتـئم", "إذا المــنــايــا تــبـدّت وهـي كـالحـة", "فـاعـجـب له مـن بـشـوش غـيـر مـبـتـسـم", "لمــا درت أنــه المــولى لهــا وقـفـت", "فـي الحـرب بـيـن يـديـه مـوقـف الخدم", "إذا انــبــرى لعـطـا أو مـدّ كـفّ سـطـا", "فـاقـرا السـلام عـلى الآجال والنعم", "لا يـمـسـح اللوم جـوداً فـيـه منطبعاً", "وكـيـف يـنـمـسـح المـطـبـوع فـي الشيم", "ســمــح بــخــيــل بـردّ الثـلائذيـن بـه", "والبـخـل يـحـسـب أحـيـانـاً مـن الحِـكم", "لا يـقـبـل النـصـح فـي اسـداء عـارفة", "وفـي النـصـيـحـة مـا يدعو إلى التهم", "إليـك يـا أحـمـد المـسـعـى سـعت إبلي", "تــؤمّ رعــي أنــيــق غــيــر مــنــهــشــم", "تــشــكـو إليـك زمـانـا قـد أضـر بـهـا", "كـــمـــا أضــرت بــخــطٍ عــشــرة القــلم", "وأنــت أهــل بــأن تــرعــى أذمــتــهــا", "فــي ذمــة اللَه أهــل الرعــي للذمــم", "فـــتّ الأوائل مـــا قــدمــت مــن قــدم", "فـي الصـالحـات وأن فـاتوك في القدم", "فــاهــنــأ بـعـيـد سـعـيـد عـاد عـائده", "بــكــل مــتــحــد بــالخــيــر مــلتــحــم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103056	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> لا عذر في اللوم فاعذرني ولا تلم <\|vsep\|> لمامة المرء في العتبى من اللمم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أبرح الحزم أن الحزم عرّفني <\|vsep\|> بغيره أن يبيت الساقط الهمم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم تركت أسوداً لا عرين لها <\|vsep\|> لا معششة العقبان والرخم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا دهر لا تشك من فقدانهم جزعاً <\|vsep\|> وجود بعض الورى شرّ من العدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظنوا الفريسة للطلاب ممكنة <\|vsep\|> فشاهدوا أسد الساد في الأجسم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ينكر الخبّ من فضلي ومن شرفي <\|vsep\|> جسم سقيم وصبر غير ذي سقم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين الخيام بذي الأرطى وربربها <\|vsep\|> كانت خيامهم نديّة الخيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساروا فما تركوا عيشاً بلا كدر <\|vsep\|> للعاشقين ولا عضواً بلا ألم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكدت أقرع سني بعدهم ندماً <\|vsep\|> لو كان ينفع قرع السنّ من ندم </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرب ولكن أضاعوا عهد من صحبوا <\|vsep\|> فما المظنة بعد العرب بالعجم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطول تجربة الأصحاب أوجد لي <\|vsep\|> أن لا أصاحب غير الصارم الخذم </\|bsep\|> <\|bsep\|> افتوا بفرقتنا ظلماً وليس لنا <\|vsep\|> سوى المحرم حبس الروح من حكم </\|bsep\|> <\|bsep\|> نزورهم وذا ازورت نواظرهم <\|vsep\|> غيظا علينا كحلناها بفيض دم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تحسبن اقتحام الحرب موبقة <\|vsep\|> ما صح شرط أبي يحيى لمقتحم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقضي ابن وى ولم يهرم له عمر <\|vsep\|> والأسد تدرك أقصى غاية الهرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تركب الأمر حتى تستشير به <\|vsep\|> شهماً وأن كنت عين الحاذق الفهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليقنعنك من خلّ شارته <\|vsep\|> وفي الشارة ما يغني عن الكلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلفت خلفي قوماً كلما عزموا <\|vsep\|> على اصطناع يد خافوا من العدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم شفعت لى جيل بمنصلت <\|vsep\|> ن الحسام شفيع غير متهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تركت نصح سميري غير ملتفت <\|vsep\|> ورحت اضرب أكباد المطا الرسم </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى وقفت على أرض مقدسة <\|vsep\|> يعطّر الافق منها منقب الكرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرض لاحمدنا كشّاف معضلنا <\|vsep\|> فكّاك موثقنا من ربقة اللمم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مفري القبائل من أدنى نحائره <\|vsep\|> حمرٌ من التبر أو حمر من النعم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحلى من الماء لا أن بطشته <\|vsep\|> لو شابت السحب لم تمطر سوى النقم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تؤمّ كل الورى بالخير أنمله <\|vsep\|> كأنها وكلاء اللَه في الأمم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وربما خبط الأعناق يوم وغى <\|vsep\|> خبط العصا ورق البانات والسلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تنال من بيضه الأيام مأمنها <\|vsep\|> كأنها ضربت بيضاً على قمم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زال يجبر كسراً غير منجبر <\|vsep\|> منها ويخرم رتقاً غير منخرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أن قسته بملوك الأرض خلت له <\|vsep\|> وزن التفاوت بين البهم والبهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما للعلى مسكن في غير دارته <\|vsep\|> هيهات أن تسكن الأرواح في الرمم </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاءت ليه المعالي قبل دعوته <\|vsep\|> سعيا على الراس لا سعيا على القدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترى البلاد نشاوي من مدامته <\|vsep\|> شرب النديم على الأوتار والنغم </\|bsep\|> <\|bsep\|> زار الأقاليم جدواه فزينها <\|vsep\|> يا حسن ما صنعته الشهب في الظلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا مساعيه زاد اللَه حكمتها <\|vsep\|> لأصبح الملك جرحاً غير ملتئم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا المنايا تبدّت وهي كالحة <\|vsep\|> فاعجب له من بشوش غير مبتسم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما درت أنه المولى لها وقفت <\|vsep\|> في الحرب بين يديه موقف الخدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا انبرى لعطا أو مدّ كفّ سطا <\|vsep\|> فاقرا السلام على الجال والنعم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يمسح اللوم جوداً فيه منطبعاً <\|vsep\|> وكيف ينمسح المطبوع في الشيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> سمح بخيل بردّ الثلائذين به <\|vsep\|> والبخل يحسب أحياناً من الحِكم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يقبل النصح في اسداء عارفة <\|vsep\|> وفي النصيحة ما يدعو لى التهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليك يا أحمد المسعى سعت بلي <\|vsep\|> تؤمّ رعي أنيق غير منهشم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تشكو ليك زمانا قد أضر بها <\|vsep\|> كما أضرت بخطٍ عشرة القلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنت أهل بأن ترعى أذمتها <\|vsep\|> في ذمة اللَه أهل الرعي للذمم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتّ الأوائل ما قدمت من قدم <\|vsep\|> في الصالحات وأن فاتوك في القدم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أبـا أحـمد ما الفضل إلا لأهله", "وأنـت بـحـمـد اللَه أهل الفضائل", "إليك حثثنا النجب خمصاً بطونها", "تــشــيــر بــأعـنـاق إليـك مـوائل", "وقــافــيــة ضــلت وتــاه دليـلهـا", "فجاءتك تبغى منك أهدى الدلائل", "مـقـيـدة لا يـرتـجـى فـك قـيـدهـا", "بـغـيـر حـسـام مـن خـطـابـك فـاصل", "أبـا أحـمـد أشـكـو إليـك أمانياً", "تــســتّــر عــنّـي وجـه حـقّ بـبـاطـل", "إذا نـحـن يـمّـمـنـاك توّجت عسرنا", "بــإكــليــل يــسـر للأسـرة كـافـل", "فـلا تـخـلنـا مـن هـمة ذات حلية", "تــطــوق مــن آمــالنـا كـل عـاطـل", "إذا اسـعـدتنا منك بعض التفاتة", "رجـعـنـا بـكـلّيّ مـن السـعـد شامل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103052	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أبا أحمد ما الفضل لا لأهله <\|vsep\|> وأنت بحمد اللَه أهل الفضائل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليك حثثنا النجب خمصاً بطونها <\|vsep\|> تشير بأعناق ليك موائل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقافية ضلت وتاه دليلها <\|vsep\|> فجاءتك تبغى منك أهدى الدلائل </\|bsep\|> <\|bsep\|> مقيدة لا يرتجى فك قيدها <\|vsep\|> بغير حسام من خطابك فاصل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبا أحمد أشكو ليك أمانياً <\|vsep\|> تستّر عنّي وجه حقّ بباطل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا نحن يمّمناك توّجت عسرنا <\|vsep\|> بكليل يسر للأسرة كافل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تخلنا من همة ذات حلية <\|vsep\|> تطوق من مالنا كل عاطل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "بـيـن وادي النـقـا وبين المصلّى", "زمـــــن مـــــر مــــا ألذ وأحــــلى", "إن يـــوم اللقـــا لأعــظــم يــوم", "جـلبـتـه لنـا المـنـى فـاسـتـهـلا", "حــيّ ذاك المــحــلّ مــن حــيّ نـعـم", "طــاب مـا كـان بـالنـعـيـم مـحـلّا", "فــانــثــنــى ذلك الزمــان زمــان", "وكــذاك المــحــلّ جــدبــاً ومـحـلا", "لا تـلم بـالسـواد صـحف الليالي", "خـط فـي لوحـهـا القـضـاء فـأمـلى", "قـم بـنـا نـسأل الفلا والمطايا", "كـيـف نـيـل العـلى وأيـن استقلا", "إن أيـــدي النـــيـــاق أذرع عـــزّ", "تــذرع الحـادثـات حـزنـاً وسـهـلا", "كيف ترجى الحياة لولا المعالي", "وإذا الروح فــارق الجــســم ولّى", "خــلّهـا فـي السـرى تـمـد خـطـاهـا", "فــعــســاهـا تـرى الثـريـا مـحـلّا", "يــتــرامــى بــهــا إلى خـيـر واد", "داء شـــوق يـــصـــحـــه مــن أعــلّا", "إن بــراهـا السـرى فـحـل بـراهـا", "لبــســت عــقــد عــزمــة لن يـحـلا", "شــامــت البــارق الإلهــي وهـنـا", "فــتــرامــت كــأنــمــا هــي شـكـلا", "أخــذتــهــا تــلك المـطـالع حـتـى", "عــقــلتــهـا تـلك الأشـعـة عـقـلا", "وبــدا خــيــر طــالع مــن مـعـالي", "خـادم المـصـطـفـى فـأهـلاً وسـهلا", "نـور عـلم لا يـمـتـري الظـن فيه", "أنــه الشــمــس بــل أجــلّ وأعــلا", "وبــقــول النــبــيّ ســلمــان مـنّـا", "شــرف يـحـتـذي مـن الشـمـس نـعـلا", "أحــدقــت بــالوجــود مــنـه أمـور", "بـالغـات بـهـا غـدا الدهـر طفلا", "صــيّــرت ذاتــه الغــيــوب حـيـارى", "ليــس تـدري أصـدره اللوح أم لا", "حـلّ مـنـه النـهـى بـتـمـثـال لطـفٍ", "كـان بـالجـوهـر الربـوبـيّ شـكـلا", "كــلمــا حــاولت مــنــى راحــتـيـه", "غـــصـــن أكــرومــة دنــا فــتــدلى", "ذاك روح القــدس الذي مـذ حـواه", "هـيـكـل الدهـر كـان للدهـر مثلا", "جـوهـر لو يـقـاس بـالجـوهر الفر", "د عـــلاه لكـــان أعـــلى وأغـــلى", "هـيـكـل طـلسـمـتـه أيـدي المعالي", "فــحــشـت جـانـبـي هـيـولاه فـضـلا", "بـــأبـــي نـــاظـــر بــمــرآة عِــلم", "أوجــه الغــيــب دونــهـا تـتـجـلى", "بــأبــي مــن له المـعـالي تـخـلت", "مـــخـــلصــات وللمــعــالي تــخــلى", "بــأبــي المــاجـد الذي اتـخـذتـه", "كــل بــكــر مــن الفـضـائل بـعـلا", "يــا أخـا المـكـرمـات إن ذنـوبـي", "حــمــلتــنــي إلى مــعــادي ثـقـلا", "إن تــكـن شـافـعـي فـغـيـر عـجـيـب", "أنــت بــالســيــد المــشـفـع أولى", "مــن مــعــيــنـي عـلى مـدائح نـدب", "صـح عـنـه الكـمـال نـقـلا وعـقلا", "وأخــيــه الفـتـى حـذيـفـة لا يـر", "هـــج قـــولا ولا يــرنــق فــعــلا", "وأمـــيـــن النــبــي فــي كــل ســرّ", "كــان للمــخــبــر الإلهــي أهــلا", "قـد رمـى في الحشا لحاظاً صحاحا", "فـاصـابـت هـادي الورى والمـضـلا", "كـيـف يـطـوي النـفـاق أهلوه عمّن", "حــشــى العـلم فـيـه حـاشـا وكـلا", "لحــظــت مــقــلة الشــجـاعـة مـنـه", "أســدا لم يـزل له المـوت شـبـلا", "ســيــد يــلتــقـى صـدور المـعـالي", "مـثـلمـا تـلتـقـي الجـواهـر وبلا", "سل قنا الخط أو ظبى الهند عنه", "تــلف عــزَّ الدنـيـا بـكـفـيـه ذلّا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103048	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> بين وادي النقا وبين المصلّى <\|vsep\|> زمن مر ما ألذ وأحلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن يوم اللقا لأعظم يوم <\|vsep\|> جلبته لنا المنى فاستهلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيّ ذاك المحلّ من حيّ نعم <\|vsep\|> طاب ما كان بالنعيم محلّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانثنى ذلك الزمان زمان <\|vsep\|> وكذاك المحلّ جدباً ومحلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تلم بالسواد صحف الليالي <\|vsep\|> خط في لوحها القضاء فأملى </\|bsep\|> <\|bsep\|> قم بنا نسأل الفلا والمطايا <\|vsep\|> كيف نيل العلى وأين استقلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن أيدي النياق أذرع عزّ <\|vsep\|> تذرع الحادثات حزناً وسهلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف ترجى الحياة لولا المعالي <\|vsep\|> وذا الروح فارق الجسم ولّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلّها في السرى تمد خطاها <\|vsep\|> فعساها ترى الثريا محلّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يترامى بها لى خير واد <\|vsep\|> داء شوق يصحه من أعلّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن براها السرى فحل براها <\|vsep\|> لبست عقد عزمة لن يحلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شامت البارق اللهي وهنا <\|vsep\|> فترامت كأنما هي شكلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخذتها تلك المطالع حتى <\|vsep\|> عقلتها تلك الأشعة عقلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبدا خير طالع من معالي <\|vsep\|> خادم المصطفى فأهلاً وسهلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نور علم لا يمتري الظن فيه <\|vsep\|> أنه الشمس بل أجلّ وأعلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبقول النبيّ سلمان منّا <\|vsep\|> شرف يحتذي من الشمس نعلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحدقت بالوجود منه أمور <\|vsep\|> بالغات بها غدا الدهر طفلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صيّرت ذاته الغيوب حيارى <\|vsep\|> ليس تدري أصدره اللوح أم لا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حلّ منه النهى بتمثال لطفٍ <\|vsep\|> كان بالجوهر الربوبيّ شكلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلما حاولت منى راحتيه <\|vsep\|> غصن أكرومة دنا فتدلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاك روح القدس الذي مذ حواه <\|vsep\|> هيكل الدهر كان للدهر مثلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جوهر لو يقاس بالجوهر الفر <\|vsep\|> د علاه لكان أعلى وأغلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيكل طلسمته أيدي المعالي <\|vsep\|> فحشت جانبي هيولاه فضلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأبي ناظر بمرة عِلم <\|vsep\|> أوجه الغيب دونها تتجلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأبي من له المعالي تخلت <\|vsep\|> مخلصات وللمعالي تخلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأبي الماجد الذي اتخذته <\|vsep\|> كل بكر من الفضائل بعلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أخا المكرمات ن ذنوبي <\|vsep\|> حملتني لى معادي ثقلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تكن شافعي فغير عجيب <\|vsep\|> أنت بالسيد المشفع أولى </\|bsep\|> <\|bsep\|> من معيني على مدائح ندب <\|vsep\|> صح عنه الكمال نقلا وعقلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأخيه الفتى حذيفة لا ير <\|vsep\|> هج قولا ولا يرنق فعلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأمين النبي في كل سرّ <\|vsep\|> كان للمخبر اللهي أهلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد رمى في الحشا لحاظاً صحاحا <\|vsep\|> فاصابت هادي الورى والمضلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف يطوي النفاق أهلوه عمّن <\|vsep\|> حشى العلم فيه حاشا وكلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لحظت مقلة الشجاعة منه <\|vsep\|> أسدا لم يزل له الموت شبلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سيد يلتقى صدور المعالي <\|vsep\|> مثلما تلتقي الجواهر وبلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مـهـلا أطـلت أسـى المـحـب فـأسـعدي", "وتــذكــري مــضـض الكـئيـب فـانـجـدي", "أنـسـيـت إذ عـقـدت بـنان يد الهوى", "خـيـر العـهـود لنـا بـأشـرف مـعـهـد", "يـا أم عـمـرو أيـن أربـعـنـا التـي", "حـشـيـت بـمـخـتـلف النـعـيـم الأرغد", "يــا أم عــمــرو إن داعـيـة الصـبـا", "هــمــت وداعــيــة الهـوى لم تـنـجـد", "نــشــوات لهــو أبــعــدت خـطـواتـنـا", "كـيـف السـبـيـل إلى لقـاء المـبـعد", "إن كــنــت ذاكــرة بـمـنـعـرج اللوى", "طــيـب العـهـود المـاضـيـات فـجـددي", "وخـذي التـجـلد فـي القـضـاء فإنما", "عــرق بــغــيــر تــجــلد لم يــفــصــد", "نــرجــو الوصــال ودون ذلك مــركــب", "للمــشــرفــيــة والقـنـا المـتـقـصـد", "ولقــد ضــربـت إليـك أمـواج الدجـى", "فــشــقــقــت كــل عــبـاب بـأس مـزبـد", "أيــام أعــطــيــت البــطـالة حـقـهـا", "والسـيـف مـن عـنـق الكـمـي الأصـيد", "أيــام كــانــت كــالجــمـال صـقـيـلة", "فــكــأنــهــا خــد الغــلام الأمــرد", "أيــام حــلتــهــا السـوالف والطـلى", "بــحــلي عــقــد للنــعــيــم مــنــضــد", "ولقــد أطـل دمـي عـلى رغـم الظـبـي", "ســيــف مــن الأجــفــان غـيـر مـجـرد", "يـــا للرجـــال ألا دليـــل مـــرشــد", "يـهـدي الشـجـي إلى الوصال فيهتدي", "لم أنـس فـي الوجـنـات وجـنـة أبيض", "شــمــس الضـحـى مـنـهـا كـخـال أسـود", "هــبــت شــمــائله عــليــنــا ســحــرة", "بـالنـد مـن ريـحـان سـالفـه النـدي", "فــتــنــفــســت مــنـه عـبـيـقـة عـارض", "تــرخـي عـلى العـانـي سـتـور مـؤبـد", "والكــأس فــي يـد مـن يـردي حـسـنـه", "جـسـد الدجـى روح الضـيـاء فـيرتدي", "ويــقــول للكــاســات وهــي بــكـلفـه", "أو لسـت ربـك فـاركـعـي لي واسـجدي", "ولنــا بــمـنـعـطـف الربـيـع مـلاعـب", "تـنـسـيـك مـنـعـطـف الشـبـاب الأغيد", "يــســبــيــك مــنــه مــدرهــم ومـدنـر", "مــن كــاس فــيـه بـمـشـمـس ومـفـرقـد", "وكـأن مـنـفـتـق العـبـيـر من الصبا", "روح بــغــيــر الراح لم يــتــجــســد", "والطـــل فـــوق الأقــحــوان كــأنــه", "مـاء اللجـيـن عـلى سـبـيـكـة عـسـجد", "والآس مـــخـــضـــر العـــذار كــأنــه", "فــي خــضــرة الزهــري قــرط زبـرجـد", "جــرت الريــاح عــليـه وهـي بـليـلة", "فــتـوقـدت بـمـجـامـر الكـلأ النـدي", "والريــح مـا بـيـن الريـاض كـفـارس", "يــخــتــال بــيــن مــعــصــفـر ومـورد", "والودق مــنــخــرق المــزاد كــأنــه", "كـرم الحـمـيـد أبـي المـؤيـد أحـمد", "مـولي الجـمـيـل تـخـال جـوهـر جوده", "خــالا بــوجــنـتـي النـدى والسـؤدد", "هـــو مـــرقــد الإعــســار إلا أنــه", "يــرعـى العـفـاة بـمـقـلة لم تـرقـد", "سـل عـن عـزائمـه الوجـود تـجد فتى", "لولاه مــوقــدة الردى لم تــخــمــد", "كــم فــض عــذراء الأمــور بــصــارم", "غــيــر المــنـايـا مـنـه لم تـتـولد", "أســـد شـــديـــد البـــطــش إلا أنــه", "فــي غــيــر ذات اللَه لم يــتــأســد", "فــضــح العــلوم فــكــل عــلم واقــف", "مــا بــيــن مــصــدر رأيـه والمـورد", "للَه عـــلم قـــد أنـــاخ بـــبـــابـــه", "فـأطـل مـنـه عـلى النـصـيـب الأسعد", "عــلم تــكــاد الشــمـس تـطـلع دونـه", "شـرفـا ويـخـجـل مـنـه فـرق الفـرقـد", "وكــأنــمــا يــم الســيــادة ســاحــل", "مــن بــحــر سـؤدده الذي لم يـنـفـد", "كـم أوقـدت سـقـر الخـطـوب فما خبت", "الا بــكــوثــر راحــتــيــه المـبـرد", "حــلفــت بــه القــصـاد لولا فـيـضـه", "مـا أيـنـعـت شـجـرات وادي المـقـصد", "وبـريـك تـمـثـال النـدى للمـعـتـفـي", "طــورا وتــمــثـال الردى للمـعـتـدي", "مـــتـــكـــفـــل للوافــديــن بــنــائل", "يــرعــى نــواعــس مـن حـظـوظ الوفـد", "أكــرم بــصــبــح نــداه مـن مـبـتـلج", "يـنـشـق عـنـه دجـى الزمـان الأنـكد", "هــو روح روحــانــيــة الكــرم الذي", "تـــشـــفـــي مـــوارده غــليــل الورد", "أيــن الغــوادي مـن سـمـاحـة مـاجـد", "أمــســت مــكــارمــه تـروح وتـفـتـدي", "قــســمــا بـذات الجـود أن يـمـيـنـه", "كــانــت بــمــقـلتـه مـكـان الأثـمـد", "جـــمـــع الآله بــه مــىثــر خــلقــه", "جـمـع الآله قـوى الجـوارح بـاليـد", "مــغــرى بــحــب الجـود وهـو غـلامـه", "نــاهــيــك مــن مــولى أغــر مــؤيــد", "يا ابن الذين هم المكارم والعلى", "يــهــدون للآمــال مــن لم يــهــتــد", "كـم عـسعست ظلم الزمان على الورى", "فــقــدحــت بـالزنـد الذي لم يـصـلد", "راعــيــت عـهـد المـجـد غـيـر مـذمـم", "وأتــيــت بــالكـرم الذي لم يـعـهـد", "اللَه أكـــبـــر لا قــبــيــلة ســؤدد", "إلا وقــمــت بــهــا مــقــام السـيـد", "مـسـحـت قـذى الدنـيـا يـداك وإنـما", "كــانــت عـلى الأيـام مـسـحـة أرمـد", "نـالت بـنـو عـبد السلام بك المدى", "مـــن كـــل ســـابـــقــة وعــز ســرمــد", "ضــربــوا بــســيـفـك هـام كـل مـلمـة", "ســيــف عـن المـعـروف ليـس بـمـغـمـد", "ورمــوا بــسـهـمـك عـن قـسـي إصـابـة", "غــرض الكــمــال فــكــان أي مــســدد", "القـائديـن الخـيـل تـعـثـر بـالطلى", "عــثــر الريــاح بــكــل طــود أقــود", "وإذا تــفــيــأت المــلوك وجــدتـهـم", "يـــتـــفـــيـــأون بــذابــل ومــهــنــد", "كـــم عـــصــبــة أنــســيــة مــلكــيــة", "وجــدت بـهـا الأيـام مـا لم يـوجـد", "يــا مــن أبــي إلا التــخـلد ذكـره", "والعـــالم العـــلوي غــيــر مــخــلد", "ســقــيــا لهــمــتـك التـي أوردتـهـا", "مــن لجــة العــليــاء مـا لم يـورد", "هــي هــمــة أوقــدت عــزم جــيـادهـا", "فــتــنــعــلت بــالكــوكـب المـتـوقـد", "مــن كـان فـيـض سـواك غـايـة قـصـده", "فـاليـوم فـيـض نـداك غـايـة مـقصدي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102959	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> مهلا أطلت أسى المحب فأسعدي <\|vsep\|> وتذكري مضض الكئيب فانجدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنسيت ذ عقدت بنان يد الهوى <\|vsep\|> خير العهود لنا بأشرف معهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أم عمرو أين أربعنا التي <\|vsep\|> حشيت بمختلف النعيم الأرغد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أم عمرو ن داعية الصبا <\|vsep\|> همت وداعية الهوى لم تنجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> نشوات لهو أبعدت خطواتنا <\|vsep\|> كيف السبيل لى لقاء المبعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كنت ذاكرة بمنعرج اللوى <\|vsep\|> طيب العهود الماضيات فجددي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخذي التجلد في القضاء فنما <\|vsep\|> عرق بغير تجلد لم يفصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> نرجو الوصال ودون ذلك مركب <\|vsep\|> للمشرفية والقنا المتقصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد ضربت ليك أمواج الدجى <\|vsep\|> فشققت كل عباب بأس مزبد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيام أعطيت البطالة حقها <\|vsep\|> والسيف من عنق الكمي الأصيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيام كانت كالجمال صقيلة <\|vsep\|> فكأنها خد الغلام الأمرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيام حلتها السوالف والطلى <\|vsep\|> بحلي عقد للنعيم منضد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد أطل دمي على رغم الظبي <\|vsep\|> سيف من الأجفان غير مجرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا للرجال ألا دليل مرشد <\|vsep\|> يهدي الشجي لى الوصال فيهتدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أنس في الوجنات وجنة أبيض <\|vsep\|> شمس الضحى منها كخال أسود </\|bsep\|> <\|bsep\|> هبت شمائله علينا سحرة <\|vsep\|> بالند من ريحان سالفه الندي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتنفست منه عبيقة عارض <\|vsep\|> ترخي على العاني ستور مؤبد </\|bsep\|> <\|bsep\|> والكأس في يد من يردي حسنه <\|vsep\|> جسد الدجى روح الضياء فيرتدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويقول للكاسات وهي بكلفه <\|vsep\|> أو لست ربك فاركعي لي واسجدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولنا بمنعطف الربيع ملاعب <\|vsep\|> تنسيك منعطف الشباب الأغيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسبيك منه مدرهم ومدنر <\|vsep\|> من كاس فيه بمشمس ومفرقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأن منفتق العبير من الصبا <\|vsep\|> روح بغير الراح لم يتجسد </\|bsep\|> <\|bsep\|> والطل فوق الأقحوان كأنه <\|vsep\|> ماء اللجين على سبيكة عسجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> والس مخضر العذار كأنه <\|vsep\|> في خضرة الزهري قرط زبرجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> جرت الرياح عليه وهي بليلة <\|vsep\|> فتوقدت بمجامر الكلأ الندي </\|bsep\|> <\|bsep\|> والريح ما بين الرياض كفارس <\|vsep\|> يختال بين معصفر ومورد </\|bsep\|> <\|bsep\|> والودق منخرق المزاد كأنه <\|vsep\|> كرم الحميد أبي المؤيد أحمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مولي الجميل تخال جوهر جوده <\|vsep\|> خالا بوجنتي الندى والسؤدد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو مرقد العسار لا أنه <\|vsep\|> يرعى العفاة بمقلة لم ترقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> سل عن عزائمه الوجود تجد فتى <\|vsep\|> لولاه موقدة الردى لم تخمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم فض عذراء الأمور بصارم <\|vsep\|> غير المنايا منه لم تتولد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسد شديد البطش لا أنه <\|vsep\|> في غير ذات اللَه لم يتأسد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فضح العلوم فكل علم واقف <\|vsep\|> ما بين مصدر رأيه والمورد </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه علم قد أناخ ببابه <\|vsep\|> فأطل منه على النصيب الأسعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> علم تكاد الشمس تطلع دونه <\|vsep\|> شرفا ويخجل منه فرق الفرقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنما يم السيادة ساحل <\|vsep\|> من بحر سؤدده الذي لم ينفد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم أوقدت سقر الخطوب فما خبت <\|vsep\|> الا بكوثر راحتيه المبرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حلفت به القصاد لولا فيضه <\|vsep\|> ما أينعت شجرات وادي المقصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبريك تمثال الندى للمعتفي <\|vsep\|> طورا وتمثال الردى للمعتدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> متكفل للوافدين بنائل <\|vsep\|> يرعى نواعس من حظوظ الوفد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أكرم بصبح نداه من مبتلج <\|vsep\|> ينشق عنه دجى الزمان الأنكد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو روح روحانية الكرم الذي <\|vsep\|> تشفي موارده غليل الورد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين الغوادي من سماحة ماجد <\|vsep\|> أمست مكارمه تروح وتفتدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قسما بذات الجود أن يمينه <\|vsep\|> كانت بمقلته مكان الأثمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> جمع الله به مىثر خلقه <\|vsep\|> جمع الله قوى الجوارح باليد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مغرى بحب الجود وهو غلامه <\|vsep\|> ناهيك من مولى أغر مؤيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ابن الذين هم المكارم والعلى <\|vsep\|> يهدون للمال من لم يهتد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم عسعست ظلم الزمان على الورى <\|vsep\|> فقدحت بالزند الذي لم يصلد </\|bsep\|> <\|bsep\|> راعيت عهد المجد غير مذمم <\|vsep\|> وأتيت بالكرم الذي لم يعهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللَه أكبر لا قبيلة سؤدد <\|vsep\|> لا وقمت بها مقام السيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مسحت قذى الدنيا يداك ونما <\|vsep\|> كانت على الأيام مسحة أرمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> نالت بنو عبد السلام بك المدى <\|vsep\|> من كل سابقة وعز سرمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضربوا بسيفك هام كل ملمة <\|vsep\|> سيف عن المعروف ليس بمغمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورموا بسهمك عن قسي صابة <\|vsep\|> غرض الكمال فكان أي مسدد </\|bsep\|> <\|bsep\|> القائدين الخيل تعثر بالطلى <\|vsep\|> عثر الرياح بكل طود أقود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا تفيأت الملوك وجدتهم <\|vsep\|> يتفيأون بذابل ومهند </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم عصبة أنسية ملكية <\|vsep\|> وجدت بها الأيام ما لم يوجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا من أبي لا التخلد ذكره <\|vsep\|> والعالم العلوي غير مخلد </\|bsep\|> <\|bsep\|> سقيا لهمتك التي أوردتها <\|vsep\|> من لجة العلياء ما لم يورد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي همة أوقدت عزم جيادها <\|vsep\|> فتنعلت بالكوكب المتوقد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يا صاح لا تلق الزمان ولا تثق", "بــالبِــشــر مـنـه فـإنـه مـتـصـنـع", "وبـــبـــرّه لا تــســتــغــر فــإنــه", "فــخّ بــحــبــتــه يــكــيــد ويـخـدع", "كـم فـي بـنـيـه ظـالمـاً مـتـظـلماً", "كـالذئب يـقـتـنـص الغـزال ويظلع" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103044	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> يا صاح لا تلق الزمان ولا تثق <\|vsep\|> بالبِشر منه فنه متصنع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وببرّه لا تستغر فنه <\|vsep\|> فخّ بحبته يكيد ويخدع </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "هـــي حـــزوى ونــشــرهــا الفــيــاح", "كــــل قــــلب لذكـــرهـــا يـــرتـــاح", "مـــرضـــت ســـلوتـــي وصــح غــرامــي", "يـــلحـــاظ هــي المــراض الصــحــاح", "ليـــت شـــعــري وللهــوى عــطــفــات", "هــل يــبــاح الدنــو أو لا يـبـاح", "عــجــبــا كــيــف لا يــبــاح دنــوي", "عــنــد قــوم وقــتــل مـثـلي مـبـاح", "كـــل ســـر لهــم بــقــلبــي مــصــون", "غــــيـــر إن الهـــوى لدي مـــبـــاح", "يــا نــســيــم الصــبـا بـروضـة خـد", "لك مــنـهـا إذا اعـتـللت ارتـيـاح", "جـــز بـــحــزوى فــثــم عــالم لطــف", "مــن بــقــايــا أجــسـامـه الأرواح", "هـــجـــروا والهــوى وصــال وهــجــر", "هـــكـــذا ســنــت الغــرام المــلاح", "أيــهــا الورق ليــس وجــدك وجــدي", "أيــن مـن ذي الصـبـابـة المـرتـاح", "بــت فـي الروض لا مـحـاجـر قـرحـي", "مــــن دمـــوع ولا فـــؤاد مـــتـــاح", "لك دأب الغــنــا ولي النــوح دأب", "أيــن مـن نـشـوة الغـنـاء النـواح", "عــرجــى بــالنــقــا عـلى دار قـوم", "عـنـدهـم يـحـسـد المـسـاء الصـبـاح", "وقــفــثــي مــنــهــم بــوادي ســلام", "فــيــه تــأوي الأرواح والأشـبـاح", "واذكـريـنـي بـأفـصـح الذكر في تل", "ك المــغـانـي إن أمـكـن الافـصـاح", "لا تـــنـــوحــي إلا عــلي لديــهــم", "مــا عــلى كــل مــن يــمــوت يـنـاح", "ووراء الكـــثـــيــب ســرحــة عــيــن", "مــا لهــا فـي سـوى القـلوب سـراح", "كـــل قـــد للفــتــك فــيــه مــجــال", "تــتــلوى بــه القــنــا والصــفــاح", "قــذفــتـهـا النـوى فـغـابـت شـمـوس", "أوجــه العــيــش بــعــدهــن قــبــاح", "ليــت شــعــري مــا للفــراق وللأح", "بــــاب إن الفــــراق وجـــه وقـــاح", "وبــــذاك اللمــــى أحـــاديـــث ورد", "شــرحــهــا للمــتــيــمـيـن انـشـراح", "إن هـــدى فـــرعـــه أضـــل بـــفـــرع", "أهــو الليــل أم هــو الا صــبــاح", "قـــمـــر مـــاس تـــحــتــه خــيــزران", "كــــل روح اليــــهـــمـــا تـــرتـــاح", "يــا غـزال الصـريـم يـهـنـيـك رقـي", "ولمـــثـــلي عــلى الأســود جــمــاح", "لا تــلمــنــي عــلى إبــاحــة ســري", "كــــل عــــشــــق لأهــــله فــــضــــاح", "ومـــن الظـــلم إن تــلام بــبــخــل", "إنـمـا البـخـل فـي المـلاح سـمـاح", "غــر ليــن القــوام مــنــك أنـاسـا", "ومــن البــأس إن تــليــن الرمــاح", "إن للَه أســهــمـا فـي العـيـون ال", "نـــجـــل لم تــنــدمــل لهــن جــراح", "يـا ظـمـا الوجـد مـا أرى لك ريـا", "بـــعـــد ثـــغـــر لمــاه للراح راح", "يــا حــمــام الأراك بــلغ سـلامـي", "أهـــل ودي فـــمــا عــليــك جــنــاح", "كـــيـــف لا تــمــلك الجــآذر رقــي", "وقـــضـــاء الهــوى قــضــاء مــتــاح", "قـل لهـم هـل رأيـتـم الليـث ملقى", "صــافــحــتــه مــن اللحــاظ صــفــاح", "تــتــعــاطــاه راحــة الوجــد حـتـى", "لا هــــدوء له ولا مــــســــتــــراح", "صــدنــي عــنــه تــمــنــطــق بــالاج", "نــــاد لكــــن له القـــلوب مـــراح", "بــيــن جــنــبــيــه للصــبـابـة واد", "كــــــل آن حـــــمـــــامـــــه نـــــواح", "لا جـواه يـفـنـي ولا الصـبـر باق", "كــيــف يــفــنـي جـد ويـبـقـى مـزاح", "إن فـي القـلب حـاجـة هي في الصد", "ر غـــليـــل وفـــي الضـــلوع جــراح", "مــا نــعـتـنـي عـنـهـا رمـاح قـدود", "بــعـد مـا صـاحـت الأمـان الرمـاح", "هــــكـــذا الحـــب ذلة والتـــيـــاع", "وكــــذا الحــــســــن غـــرة ومـــراح", "جـد مـزح اللهـوى فـاضـنـى وافـنـى", "وكــــــذا أول الحــــــروب مــــــزاح", "وتـــســـلحــت بــالعــزاء فــمــا أغ", "نـى ولكـن نـعـم المـعـيـن السـلاح", "أي عــيــش بــغــيــر قــربـك يـفـنـي", "إن فـــضـــل الكـــؤوس لا شـــك راح", "يا شجا القلب أين روض المنى أم", "أيــن مــنــي نــســيــمــه الفــيــاح", "وعــلى الإبــرقــيــن مــعــهــد صــب", "ســاكــنــوه لقـتـل عـهـدي أبـاحـوا", "عــذبــوا مـهـجـتـي بـإحـيـاء وجـدي", "مــا عــليـهـم بـقـتـله لو أراحـوا", "يـا ليـالي الوصـال هـل مـن بـلوغ", "فـــلقـــد آن مـــنـــي الافــتــضــاح", "ايــن مــنـك الذي تـمـنـطـق بـالأب", "صــــار لكــــن له القـــلوب وشـــاح", "عـــلليـــنـــي يـــواضــح مــن لمــاه", "كـــأن مـــنــه لك اللمــا الوضــاح", "حـــبـــذا ليـــلة بـــرامـــة صـــفــت", "ذهــب العــيــش لي بــهـا الأفـراح", "ليــلة كــان لي بــهــا الف صــبــح", "يــا تـرى مـا الذي أراد الصـبـاح", "نـسـفـتـهـا أيـدي الحـوادث نـسـفـا", "مــثــلمـا تـنـسـف الرمـال الريـاح", "زار أفــق الســمــاء ريـحـان فـجـر", "غــاب عــن افــقــنــا بــه التـفـاح", "يـا غـليـل الفـؤاد صـبـرا جـمـيلا", "ربــمــا يــعــقـب الفـسـاد الصـلاح" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102939	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> هي حزوى ونشرها الفياح <\|vsep\|> كل قلب لذكرها يرتاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> مرضت سلوتي وصح غرامي <\|vsep\|> يلحاظ هي المراض الصحاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليت شعري وللهوى عطفات <\|vsep\|> هل يباح الدنو أو لا يباح </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجبا كيف لا يباح دنوي <\|vsep\|> عند قوم وقتل مثلي مباح </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل سر لهم بقلبي مصون <\|vsep\|> غير ن الهوى لدي مباح </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا نسيم الصبا بروضة خد <\|vsep\|> لك منها ذا اعتللت ارتياح </\|bsep\|> <\|bsep\|> جز بحزوى فثم عالم لطف <\|vsep\|> من بقايا أجسامه الأرواح </\|bsep\|> <\|bsep\|> هجروا والهوى وصال وهجر <\|vsep\|> هكذا سنت الغرام الملاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيها الورق ليس وجدك وجدي <\|vsep\|> أين من ذي الصبابة المرتاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> بت في الروض لا محاجر قرحي <\|vsep\|> من دموع ولا فؤاد متاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك دأب الغنا ولي النوح دأب <\|vsep\|> أين من نشوة الغناء النواح </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرجى بالنقا على دار قوم <\|vsep\|> عندهم يحسد المساء الصباح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقفثي منهم بوادي سلام <\|vsep\|> فيه تأوي الأرواح والأشباح </\|bsep\|> <\|bsep\|> واذكريني بأفصح الذكر في تل <\|vsep\|> ك المغاني ن أمكن الافصاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تنوحي لا علي لديهم <\|vsep\|> ما على كل من يموت يناح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووراء الكثيب سرحة عين <\|vsep\|> ما لها في سوى القلوب سراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل قد للفتك فيه مجال <\|vsep\|> تتلوى به القنا والصفاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> قذفتها النوى فغابت شموس <\|vsep\|> أوجه العيش بعدهن قباح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليت شعري ما للفراق وللأح <\|vsep\|> باب ن الفراق وجه وقاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبذاك اللمى أحاديث ورد <\|vsep\|> شرحها للمتيمين انشراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن هدى فرعه أضل بفرع <\|vsep\|> أهو الليل أم هو الا صباح </\|bsep\|> <\|bsep\|> قمر ماس تحته خيزران <\|vsep\|> كل روح اليهما ترتاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا غزال الصريم يهنيك رقي <\|vsep\|> ولمثلي على الأسود جماح </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تلمني على باحة سري <\|vsep\|> كل عشق لأهله فضاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن الظلم ن تلام ببخل <\|vsep\|> نما البخل في الملاح سماح </\|bsep\|> <\|bsep\|> غر لين القوام منك أناسا <\|vsep\|> ومن البأس ن تلين الرماح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن للَه أسهما في العيون ال <\|vsep\|> نجل لم تندمل لهن جراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ظما الوجد ما أرى لك ريا <\|vsep\|> بعد ثغر لماه للراح راح </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حمام الأراك بلغ سلامي <\|vsep\|> أهل ودي فما عليك جناح </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف لا تملك الجذر رقي <\|vsep\|> وقضاء الهوى قضاء متاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل لهم هل رأيتم الليث ملقى <\|vsep\|> صافحته من اللحاظ صفاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> تتعاطاه راحة الوجد حتى <\|vsep\|> لا هدوء له ولا مستراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> صدني عنه تمنطق بالاج <\|vsep\|> ناد لكن له القلوب مراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> بين جنبيه للصبابة واد <\|vsep\|> كل ن حمامه نواح </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا جواه يفني ولا الصبر باق <\|vsep\|> كيف يفني جد ويبقى مزاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن في القلب حاجة هي في الصد <\|vsep\|> ر غليل وفي الضلوع جراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما نعتني عنها رماح قدود <\|vsep\|> بعد ما صاحت الأمان الرماح </\|bsep\|> <\|bsep\|> هكذا الحب ذلة والتياع <\|vsep\|> وكذا الحسن غرة ومراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> جد مزح اللهوى فاضنى وافنى <\|vsep\|> وكذا أول الحروب مزاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتسلحت بالعزاء فما أغ <\|vsep\|> نى ولكن نعم المعين السلاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> أي عيش بغير قربك يفني <\|vsep\|> ن فضل الكؤوس لا شك راح </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا شجا القلب أين روض المنى أم <\|vsep\|> أين مني نسيمه الفياح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلى البرقين معهد صب <\|vsep\|> ساكنوه لقتل عهدي أباحوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عذبوا مهجتي بحياء وجدي <\|vsep\|> ما عليهم بقتله لو أراحوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ليالي الوصال هل من بلوغ <\|vsep\|> فلقد ن مني الافتضاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> اين منك الذي تمنطق بالأب <\|vsep\|> صار لكن له القلوب وشاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> علليني يواضح من لماه <\|vsep\|> كأن منه لك اللما الوضاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> حبذا ليلة برامة صفت <\|vsep\|> ذهب العيش لي بها الأفراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليلة كان لي بها الف صبح <\|vsep\|> يا ترى ما الذي أراد الصباح </\|bsep\|> <\|bsep\|> نسفتها أيدي الحوادث نسفا <\|vsep\|> مثلما تنسف الرمال الرياح </\|bsep\|> <\|bsep\|> زار أفق السماء ريحان فجر <\|vsep\|> غاب عن افقنا به التفاح </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا مـن بـدائع حـسنه قد أبدعت", "في العاشقين فانجدوا وأغاروا", "ماذا الذي أغراك أن تقلا فتى", "تـجـري بـواديـك الصـبّـا فـيَـغار" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103040	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يا من بدائع حسنه قد أبدعت <\|vsep\|> في العاشقين فانجدوا وأغاروا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "يــقــولون مـا بـال وجـدك مـضـرمـاً", "وأنـت شـجـي الحـال ولهـان مـكـمـد", "أخــانــك حــظ كــنـت تـرجـو وفـاءه", "فـأشـجـاك أم حـيّ الأحـبـة أبعدوا", "فـقـلت بـنـفـسـي حـاجـة ما قضيتها", "عـلى مـثـلهـا أنـفـاس وجـدي تـردد", "فـقـالوا ألم تـسـمع بأخبار أحمد", "لهـا مـسـنـد فـي المـكرمات فمسند", "أنـخ فـي مـغـانـيـه ورد من حياضه", "ولا تــعــد إيــاه فــأحـمـد أحـمـد", "فـتـى حـارت الفـتـيـان منه بماجد", "له فـي حـجـور المـجد منشا ومولد", "إذا اعترض البدر السماديّ طالعا", "فـأحـمـد أوفـى مـنـه حـظـاً وأسـعـد", "له شـجـرات فـي مـنـابـتـهـا النهى", "ومــن زهــرهــا عــزم وحـزم وسـؤدد", "وحــســبــك مــنــه هــمــة أحــمـديـة", "بـه اللَه يـنـجـي مـن يـشاء وينجد", "هي العزّة القعساء والرتبة التي", "بـسـلمـهـا فـوق السـمـاكـيـن يـصعد", "فـقـلت جـزيـتـم كـلّ خـيـر بـنـصحكم", "أشـرتـم لعـمـري بـالتـي هـي أرشـد", "فــأرسـلت آمـالي غـراثـاً صـواديـاً", "ومــثــلك للآمــال مــرعــى ومــورد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103036	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> يقولون ما بال وجدك مضرماً <\|vsep\|> وأنت شجي الحال ولهان مكمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخانك حظ كنت ترجو وفاءه <\|vsep\|> فأشجاك أم حيّ الأحبة أبعدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلت بنفسي حاجة ما قضيتها <\|vsep\|> على مثلها أنفاس وجدي تردد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقالوا ألم تسمع بأخبار أحمد <\|vsep\|> لها مسند في المكرمات فمسند </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنخ في مغانيه ورد من حياضه <\|vsep\|> ولا تعد ياه فأحمد أحمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتى حارت الفتيان منه بماجد <\|vsep\|> له في حجور المجد منشا ومولد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا اعترض البدر السماديّ طالعا <\|vsep\|> فأحمد أوفى منه حظاً وأسعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> له شجرات في منابتها النهى <\|vsep\|> ومن زهرها عزم وحزم وسؤدد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحسبك منه همة أحمدية <\|vsep\|> به اللَه ينجي من يشاء وينجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي العزّة القعساء والرتبة التي <\|vsep\|> بسلمها فوق السماكين يصعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلت جزيتم كلّ خير بنصحكم <\|vsep\|> أشرتم لعمري بالتي هي أرشد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "يـا كـرامـاً هـم غذاء المغتدي", "بـثـراهـم يـنجلي الطرف القذي", "كــيــف أخـشـى وولاكـم مـنـقـذي", "يا بني الزهراء والنور الذي", "ظــن مــوســى أنــه نــار قــبــس", "قــد اخـذتـم مـن يـدي مـولاكـم", "حـــجـــة الأمــن لمــن والاكــم", "وبــهــذا الشــأن مــذ أولاكــم", "صــح عــنــدي أن مــن عــاداكــم", "أنـــه آخـــر ســطــر مــن عــبــس" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103032	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_6\|> ذ <\|psep\|> <\|bsep\|> يا كراماً هم غذاء المغتدي <\|vsep\|> بثراهم ينجلي الطرف القذي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف أخشى وولاكم منقذي <\|vsep\|> يا بني الزهراء والنور الذي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظن موسى أنه نار قبس <\|vsep\|> قد اخذتم من يدي مولاكم </\|bsep\|> <\|bsep\|> حجة الأمن لمن والاكم <\|vsep\|> وبهذا الشأن مذ أولاكم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "وقــف الغــرام له بــبــاب شــؤونــه", "فــأذال بــالزفــرات صــون مــصـونـه", "فـــتـــعـــاورتـــه لواعــج فــلكــيــة", "حــركــاتــهـا أفـضـت إلى تـسـكـيـنـه", "يــا للرجــال مــتــى يــصــح مــعــلل", "قــامــت قــيــامــتـه لفـقـد قـريـنـه", "ضـربـتـه عـاديـة النـوى بـجـنـاحـها", "فــأكــب مــضــطـجـعـا قـتـاد شـجـونـه", "مــيــت مــعــد الدم مــن تــغــسـيـله", "واللّمــة البــيـضـاء مـن تـكـفـيـنـه", "إن الأولى رحــلوا غــداة مــحــجّــر", "حـجـروا عـلى المـشـتـاق غمض جفونه", "لولا تـــعـــلله بـــســـاعـــة أوبـــة", "تــحـيـيـه لم يـمـهـله ريـب مـنـونـه", "دعــنــي أقــيـد بـالكـواكـب نـاظـري", "فــالعــشــق صــحــتــه بـداء جـفـونـه", "لا تــعـذ لا ذاك الكـئيـب فـإنـمـا", "للقـــلب جـــيــران عــلى جــيــرونــه", "أتـرى الزمـان مـعـاودا أو يـنـبرى", "زمــن مــضـى بـالرمـل مـن يـبـريـنـه", "تلك الديار هي النهاية في الهوى", "ســاق الزمــان لهـا نـهـايـة هـونـه", "نـعـب الغـراب بـهـا فـأسـمـع أهلها", "مــا يــصـدع الأسـمـاع رجـع لحـونـه", "شــعــب تــشــعــبــت القــلوب لصـدعـه", "كــالسـيـف قـد أبـلى مـلاء جـفـونـه", "فــمــن المـجـيـر مـن النـوى لمـدله", "لا يـسـتـطـيـع الطـيـر رجـع حـنـينه", "لم أنــس وقـفـتـنـا وقـد دب الهـوى", "فــي زيّ مــلتــاع الفــؤاد حــزيـنـه", "وتــذكــري تــلك الهـوادج بـالضـحـى", "كــالروض مــخــتــلف ثــمـار غـصـونـه", "حـمـر البـراقـع تـحـتها بيض الطلى", "فــكــأنــهـا الطـاووس فـي تـلويـنـه", "لا زال قــبــلتــي الجـمـال وربـمـا", "زمــزمــت بــيــن حــطـيـمـه وحـجـونـه", "كــم ليــلة أرمــدت فــيـهـا نـاظـري", "فــكــحــلتــه بــمــدامــعــي ودجـونـه", "حــتــى بــدا خــط الصــبــاح كــأنــه", "كــنــز أبــان الدهــر عـن مـخـزونـه", "فــصــحــت مــجـالا مـقـلتـاي وربـمـا", "شــقــت جــيــوب الســر عـن مـأمـونـه", "كــن كــيــف شــئت فــكــل حــيّ مــيــت", "والحـيـن مـجـمـوع القـضـاء لحـيـنـه", "أتـروم بـعـد أمـيـن أمـنـك أن تـرى", "ذاك الأمــان وأيــن مــثـل أمـيـنـه", "فـلقـد تـداعـى العز وانتقض النهى", "والعـــلم زالت نـــيــرات فــنــونــه", "مـن يـكـفـل العـافـيـن مـن يـرعـاهم", "ويـح الزمـان عـتـا عـلى مـسـكـيـنـه", "مــتــهــلل بــالمــكــرمــات كــأنـمـا", "ســطــر مــن الأنـوار فـوق جـبـيـنـه", "هـو ذاك بـيـت قـصـائد الكـرم الذي", "جـمـعـت مـعـانـي الرفـد فـي مضمونه", "تـصـدى مـرائي الخـافـقـيـن فـتنجلي", "ظــلمــات رؤيــتـهـا بـنـور يـقـيـنـه", "واخـــيـــبــة الرواد مــن روض ســرت", "نــسـمـات روح القـدس مـن نـسـريـنـه", "فـمـن المـحـدّث في الحياة وقد ذوى", "زهــر النــعـيـم وجـف مـاء مـعـيـنـه", "أي الحــصــون تــهــدمــت أركــانـهـا", "فـليـبـك بـاكـي المـجـد هـدم حصونه", "وعــلى الســمــاح فــإنـه مـن بـعـده", "كـالشـمـس غـشـاهـا الغـمـام بـجـونه", "مــا كــان إلا اليــمّ عــبّ عــبـابـه", "يــجـري مـن الإبـريـز مـاء عـيـونـه", "كــان المــجــاهـد فـي سـبـيـل الهـه", "مــتـمـكـنـا كـالطـود فـي تـمـكـيـنـه", "فـشـرى بـدنـيـاه النـعـيـم وكم نرى", "مــن يــشـتـري دنـيـا سـواه بـديـنـه", "كــان المــعــيــن لكــل عــان قـلبـه", "واحــســرة العـانـي لفـقـد مـعـيـنـه", "كــانــت عــزائمــه عــلى عــلاتــهــا", "كـحـيـا السـحـائب لا حـيـاة بـدونه", "ولئن مــضــى فــلقــد تــخــلف بـعـده", "قـمـر الوجـود ومـنـتـهـى تـحـسـيـنـه", "هــذا ســليــمـان الزمـان ومـن غـدا", "فــي كــنـز كـل عـلا أمـيـن أمـيـنـه", "عـم البـدور وفـي اليـسـار مـقارنا", "ليــســاره واليــمــن طــوع يـمـيـنـه", "ورِثَ الخِــلافـة غـيـر مـشـتـرك بـهـا", "مــن ذا يـنـازع ضـيـغـمـا بـعـريـنـه", "يـا ابـن الأئمة من فلاسفة العلى", "وضـمـيـن طـب الدهـر وابـن ضـمـيـنـه", "لو أقــســم الصــمــصــام أنــك ربــه", "مـا كـان عـنـدي حـانـثـاً بـيـمـيـنـه", "أنــت الذي تـرجـى القـوافـل كـلهـا", "مــنــه ولا تــرجــى حـيـاة طـعـيـنـه", "يــا مــن طــوى عــلم العـوالم كـله", "مـا أكـبـر الإنـسـان فـي تـكـويـنـه", "بــأبــي أبــوك وأن تــقــشــع مـزنـه", "قــلق الزمــان ودام فـي تـطـمـيـنـه", "رحـل الهـدى مـنـذ ارتـحـلت فأرخوا", "الديــن مــات أســىً لمــوت أمــيـنـه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103028	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> وقف الغرام له بباب شؤونه <\|vsep\|> فأذال بالزفرات صون مصونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتعاورته لواعج فلكية <\|vsep\|> حركاتها أفضت لى تسكينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا للرجال متى يصح معلل <\|vsep\|> قامت قيامته لفقد قرينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضربته عادية النوى بجناحها <\|vsep\|> فأكب مضطجعا قتاد شجونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ميت معد الدم من تغسيله <\|vsep\|> واللّمة البيضاء من تكفينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن الأولى رحلوا غداة محجّر <\|vsep\|> حجروا على المشتاق غمض جفونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا تعلله بساعة أوبة <\|vsep\|> تحييه لم يمهله ريب منونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعني أقيد بالكواكب ناظري <\|vsep\|> فالعشق صحته بداء جفونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تعذ لا ذاك الكئيب فنما <\|vsep\|> للقلب جيران على جيرونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أترى الزمان معاودا أو ينبرى <\|vsep\|> زمن مضى بالرمل من يبرينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلك الديار هي النهاية في الهوى <\|vsep\|> ساق الزمان لها نهاية هونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> نعب الغراب بها فأسمع أهلها <\|vsep\|> ما يصدع الأسماع رجع لحونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> شعب تشعبت القلوب لصدعه <\|vsep\|> كالسيف قد أبلى ملاء جفونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن المجير من النوى لمدله <\|vsep\|> لا يستطيع الطير رجع حنينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أنس وقفتنا وقد دب الهوى <\|vsep\|> في زيّ ملتاع الفؤاد حزينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتذكري تلك الهوادج بالضحى <\|vsep\|> كالروض مختلف ثمار غصونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حمر البراقع تحتها بيض الطلى <\|vsep\|> فكأنها الطاووس في تلوينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زال قبلتي الجمال وربما <\|vsep\|> زمزمت بين حطيمه وحجونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم ليلة أرمدت فيها ناظري <\|vsep\|> فكحلته بمدامعي ودجونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى بدا خط الصباح كأنه <\|vsep\|> كنز أبان الدهر عن مخزونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصحت مجالا مقلتاي وربما <\|vsep\|> شقت جيوب السر عن مأمونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كن كيف شئت فكل حيّ ميت <\|vsep\|> والحين مجموع القضاء لحينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتروم بعد أمين أمنك أن ترى <\|vsep\|> ذاك الأمان وأين مثل أمينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلقد تداعى العز وانتقض النهى <\|vsep\|> والعلم زالت نيرات فنونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> من يكفل العافين من يرعاهم <\|vsep\|> ويح الزمان عتا على مسكينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> متهلل بالمكرمات كأنما <\|vsep\|> سطر من الأنوار فوق جبينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو ذاك بيت قصائد الكرم الذي <\|vsep\|> جمعت معاني الرفد في مضمونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تصدى مرائي الخافقين فتنجلي <\|vsep\|> ظلمات رؤيتها بنور يقينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> واخيبة الرواد من روض سرت <\|vsep\|> نسمات روح القدس من نسرينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن المحدّث في الحياة وقد ذوى <\|vsep\|> زهر النعيم وجف ماء معينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أي الحصون تهدمت أركانها <\|vsep\|> فليبك باكي المجد هدم حصونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلى السماح فنه من بعده <\|vsep\|> كالشمس غشاها الغمام بجونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كان لا اليمّ عبّ عبابه <\|vsep\|> يجري من البريز ماء عيونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كان المجاهد في سبيل الهه <\|vsep\|> متمكنا كالطود في تمكينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فشرى بدنياه النعيم وكم نرى <\|vsep\|> من يشتري دنيا سواه بدينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كان المعين لكل عان قلبه <\|vsep\|> واحسرة العاني لفقد معينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانت عزائمه على علاتها <\|vsep\|> كحيا السحائب لا حياة بدونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولئن مضى فلقد تخلف بعده <\|vsep\|> قمر الوجود ومنتهى تحسينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا سليمان الزمان ومن غدا <\|vsep\|> في كنز كل علا أمين أمينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> عم البدور وفي اليسار مقارنا <\|vsep\|> ليساره واليمن طوع يمينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورِثَ الخِلافة غير مشترك بها <\|vsep\|> من ذا ينازع ضيغما بعرينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ابن الأئمة من فلاسفة العلى <\|vsep\|> وضمين طب الدهر وابن ضمينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو أقسم الصمصام أنك ربه <\|vsep\|> ما كان عندي حانثاً بيمينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت الذي ترجى القوافل كلها <\|vsep\|> منه ولا ترجى حياة طعينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا من طوى علم العوالم كله <\|vsep\|> ما أكبر النسان في تكوينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأبي أبوك وأن تقشع مزنه <\|vsep\|> قلق الزمان ودام في تطمينه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "خـذ بـالسـرور فـلحظ السعد يقظان", "والرّبـع أفـيـح والنـدمـان نـدمان", "والعـيـش يـفـتـر عـن بيضاء صافية", "قـد أخـلصـتـهـا لنـا حـان والحـان", "والبـيـض تختال عجبا في غلائلها", "كــأنــهــا وبــنــات الافـق أخـدان", "والكـون يـرفـل فـي صـفـراء فاقعة", "مــن جــنــة زهــرهــا حــور وولدان", "والكـون أضـحى على كيوان مرتقيا", "كـمـا ارتـقـى تلمات الفضل كيوان", "وافـى وقـد أصـبـحـت تـسمو دعائمه", "فــخــرا بـعـزة مـلك شـأنـه الشـان", "القائد الفيلق الشهباء لو نزلت", "نــجــداً لظــل لهــا يــهـتـز عـمـان", "والمـخـصـب البـلد العافي بنائله", "والفــخـر اثـنـان أقـدام وإحـسـان", "صـعـب العـريـكـة لا تـلوى شكيمته", "سـهـل القـيـاد إذا نـاداه ولهـان", "أعـظـم بـه وظـلام النـقـع مـعـتكر", "والبـيـض نـوم وهـام الصيد أجفان", "يـلقـى الألوف بـقـلب غـيـر مكترث", "كــأنــمــا قــصــب المــران ريـحـان", "صــلت المــكــلل مـرهـوب لهـيـبـتـه", "لو ضــمــه وقــراع الشــوس مـيـدان", "حـيـث البـسـيـطـة بالأطواد راجفة", "وأعـيـن البـهـم تـحـت النقع آذان", "وللقــواضــب فــي الأدراع صـلصـلة", "يـجـيـبـهـا مـن قـسـيّ القوم مرنان", "كـأنـه تـحـت نـقـع الخيل بدر دجى", "والشـهـب مـن حـوله بـيـض وخـرصـان", "فـالعـيد نال بكم نيل الأنام به", "وبــشــرت بــكــم الأزمــان أزمــان", "وزيـن أفـق العلى منكم ببدر هدى", "أمـسـى بـفـخـر المـعالي منه قرآن", "وأصــبــحــت بــكــم الآفــاق آمـنـة", "جـاران فـي بـره السـرحان والضان", "مـلك سـما في بني الأملاك مفخره", "كـمـا سـمـت شرفا في العرب قحطان", "فـمـن لأمّ العـلى مـنـه بـلثم ثرى", "عـنـا له الثـقـلان الانس والجان", "وكــم تــجــلى بــصــبـح مـن أسـرّتـه", "فــانــجـاب عـنّـا بـه بـؤس وأحـزان", "وقــال فـي شـأنـه الأعـلى مـؤرخـه", "بـدا بـعـيـد مـنـىً أضـحـى سـليـمان" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103024	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> خذ بالسرور فلحظ السعد يقظان <\|vsep\|> والرّبع أفيح والندمان ندمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعيش يفتر عن بيضاء صافية <\|vsep\|> قد أخلصتها لنا حان والحان </\|bsep\|> <\|bsep\|> والبيض تختال عجبا في غلائلها <\|vsep\|> كأنها وبنات الافق أخدان </\|bsep\|> <\|bsep\|> والكون يرفل في صفراء فاقعة <\|vsep\|> من جنة زهرها حور وولدان </\|bsep\|> <\|bsep\|> والكون أضحى على كيوان مرتقيا <\|vsep\|> كما ارتقى تلمات الفضل كيوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافى وقد أصبحت تسمو دعائمه <\|vsep\|> فخرا بعزة ملك شأنه الشان </\|bsep\|> <\|bsep\|> القائد الفيلق الشهباء لو نزلت <\|vsep\|> نجداً لظل لها يهتز عمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمخصب البلد العافي بنائله <\|vsep\|> والفخر اثنان أقدام وحسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> صعب العريكة لا تلوى شكيمته <\|vsep\|> سهل القياد ذا ناداه ولهان </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعظم به وظلام النقع معتكر <\|vsep\|> والبيض نوم وهام الصيد أجفان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يلقى الألوف بقلب غير مكترث <\|vsep\|> كأنما قصب المران ريحان </\|bsep\|> <\|bsep\|> صلت المكلل مرهوب لهيبته <\|vsep\|> لو ضمه وقراع الشوس ميدان </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيث البسيطة بالأطواد راجفة <\|vsep\|> وأعين البهم تحت النقع ذان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللقواضب في الأدراع صلصلة <\|vsep\|> يجيبها من قسيّ القوم مرنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنه تحت نقع الخيل بدر دجى <\|vsep\|> والشهب من حوله بيض وخرصان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالعيد نال بكم نيل الأنام به <\|vsep\|> وبشرت بكم الأزمان أزمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزين أفق العلى منكم ببدر هدى <\|vsep\|> أمسى بفخر المعالي منه قرن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأصبحت بكم الفاق منة <\|vsep\|> جاران في بره السرحان والضان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملك سما في بني الأملاك مفخره <\|vsep\|> كما سمت شرفا في العرب قحطان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن لأمّ العلى منه بلثم ثرى <\|vsep\|> عنا له الثقلان الانس والجان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم تجلى بصبح من أسرّته <\|vsep\|> فانجاب عنّا به بؤس وأحزان </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "إن كـــنـــت طــالب ســؤدد ومــعــالٍ", "فــاطــلبــه بــيــن صــوارم وعــوال", "كـم مـن فـتـىً يبغى بغيلته العلى", "والسـيـف يـبـطـل غـيـلة المـغـتـال", "مـــن صـــدّق الآمــال كــذب حــزمــه", "إن الغـــرور نـــتــيــجــة الآمــالِ", "والمــجـد فـي طـرفـي أصـم كـأنـمـا", "مــــيـــلانـــه مـــيـــلان ذات دلال", "فـي كـعـبـه كـعـب المـعـيـشـة سافل", "وبـــصـــدره صــدر المــنــيــة عــال", "مـن مـرويـات الوحـش وهـي ظـوامىء", "بـــغـــديــر قــانٍ لا غــديــر زلال", "ســمــر ذوابــل غــيــر أنّ ذبـولهـا", "يــخــضــر عــن ورق مــن الأقــيــال", "أوحــدّ أحــدب تــلتــوي عــذبــاتــه", "بـمـعـاقـد الهـمـام التـواء صـلال", "يــنـشـق عـنـه دجـى القـتـام كـأنّه", "فـي جـيـد ليـل النـقـع طـوف هـلال", "عــضــب إذا عــزّت مــواصـلة العـلى", "وجــد القــريــع بــه طــريـق وصـال", "وريـاض غـلمـانٍ أعـارتـهـا القـنـا", "فــي يــوم مــعــتــرك بـلى لاطـلال", "إن أجـجـوا نـار الحـروب فلم يكن", "إلا لهـــا قـــلب المـــؤجـــج صــال", "طـلبـوا الفـرار فـأوقـفـتهم حيرة", "والخـوف قـد يـدعـو إلى اسـتـبسال", "وجــدوا بــروقــاً فـي خـصـور أهـلّة", "وقـــلوب أســـد فـــي صـــدور رجــال", "فـثـنـوا إلى الأجـفـال كـلّ مـطـهّم", "ســـدت عـــليــه طــرائق الأجــفــال", "مهلا بني الأعمام لو نطق القنا", "كــانــت لكــم أبــدا مــن العــذال", "أن غــركــم حــلم الكـرام فـربـمـا", "غــرَّ العــيــون تــبــســم الرّئبــال", "ولقـد طـمـعـتـم أن تـنالوا نيلنا", "طـمـع الجـهـول بـمـسـتـحـيـل الحال", "هـيـهـات أيـن لكـم عـزائمنا التي", "ردّت إلى الأمـــكـــان كــل مــحــال", "عــزم يـنـوب عـن السـلاح بـنـفـسـه", "وكـذا الغِـنـى بـالنّفس لا بالمال", "نـحـن البـقـيـة مـن أكـارم دهـرهم", "يــومــان يــوم وغــى ويــوم نــوال", "مــن عــصــبــة إنــســيــة مــلكــيــة", "قـد أرخـصـوا قـيم الزمان الغالي", "مــن كـلِّ مـسـتـلب القـشـاعـم حـاذق", "فــي ســرقـة الأرواح لا الأمـوال", "يـجـد الردى أقـضـى القضاة حكومة", "والمــرهــفــات شـهـود تـلك الحـال", "تـرك السّـوابـق بـالرؤوس عـواثـراً", "عــثــر الريــاح بــأرؤس الأجـبـال", "لم يــلتــق الحـرب العـوان بـكـرّه", "إلا وانـــكـــحــهــا ذكــورَ نــصــال", "قــوم أنــامــلهــم قــبـائل للنّـدى", "يــحـمـون فـيـهـا بـيـضـة الأفـضـال", "وإذا تــفــيــأت المـلوك وجـدتـهـم", "يــتــفــيّــؤن مــن القــنــا بـظـلال", "حــيّ مــن الكـرمـاء لسـت تـخـالهـم", "إلا فـــرائد فـــي عــقــود كــمــال", "لم يـعـد قـولهـم الفـعـال وهـكـذا", "قـــول الأكـــارم أكــرم الأقــوال", "قـد صـح مـعـتـل الزمـان بـقـربـهـم", "إن الكــريــم طـبـيـب ذي الأقـلال", "نــحـن الذيـن كـأن مـسـكـة وجـدهـم", "فــي وجــنــة الأيــام نـقـطـة خـال", "إن تغننا الهيجاء أفقرنا الندى", "إن الســـمـــاحـــة آفـــة الأمــوال", "والمــرء يــعــرف بـالتـكـرم قـدره", "إن التـــكـــرم ســـيـــد الأفــعــال", "لا نـسـأل الدنـيـا جـنـاح بـعـوضة", "والذل غــــايــــتــــه أقـــل ســـؤال", "إن ضـمّـنـا النـسـب الأثـيـل فـإنه", "ليـــس الغـــدو يــقــاس بــالآصــال", "نـمـتـم فـخـيـلت المنى لكم الغنى", "إن الكـــرى ســـمــح بــكــلّ خــيــال", "إن غـركـم رهـج المـنـى فـسـيـنجلي", "بــصـبـا مـن الأسـيـاف أو بـشـمـال", "لا نـرتـضـي إلا مـحـاكـمـة القـنا", "حــيــث الأمــور مــنــوطــة بـجـدال", "لم نــتــخـذ إلا السـيـوف وسـائلا", "وكــذا الســيـوف وسـائل الأبـطـال", "أنــسـيـتـم يـوم اللقـاء وقـوفـنـا", "والخـيـل تـسـبـح فـي دم الأقـيـال", "ونزولنا في الأثل من قصب القنا", "والحــــرب دائرة بــــكـــاس نـــزال", "والمـوت يـجـلى كـالعـروس بـمـعـرك", "نـــشـــرت عـــليـــه ذوائب الآســال", "والطـعـن يـقـذي عـيـن كـلّ عـزيـمـة", "فــيــحـول بـيـن الأسـد والأشـبـال", "ولكـم سـلكـت مـن الطـعـان مسالكا", "ضــاقــت بــهــنّ مــنــافــس الآجــال", "فــوقـفـت ثـم أذب عـن حـرم العـلى", "لتــصــان مــنــهــا كــل ذات حـجـال", "ولبــســت للهــيــجـاء صـهـوة أدهـم", "كــالبــدر مــنــتـعـلا أديـم ليـال", "حـتـى انـثـنـت تـلك الجبال كأنها", "فــي عــاصـفـات الريـح كـثـب رمـال", "وخــطــرتــم فــي حــرّ قـلبـي خـطـرة", "ردت عــليَّ حــيــاة بــالي البــالي", "حـتـى فـضـضـت لكـم على روض المنى", "دنّ الكـــرامـــة بـــعـــد دنّ وبــال", "وعـــزائم اردفـــتـــهـــا بــعــزائم", "مـــوصـــولة الأهــوال بــالأهــوال", "المــحـيـيـات الجـود يـوم سـمـاحـة", "والقــاتــلات المــوت يــوم قـتـال", "قـالوا نـراك تـخـوض أبـحـر صابها", "والأســـد صـــادرة عـــن الأوشـــال", "تـغـزو الطـوائف مـفرداً لم تستعن", "إلا بــطــائفــتــي قــنــا ونــصــال", "قـلت اسـكتوا كيف التوجل والقضا", "درع مــــــزررة عــــــلى الآجــــــال", "هـيـهـات لم يـرد الردى إلا الذي", "طــبــعــت طــبــيــعــة مـن الأوجـال", "رمـتـم بـسـوء الغـدر حـسن وصالها", "والغــدر أقــصــى هــمــة الأنــذال", "هـيـهـات قـد ركـض القـضـاء بـسابق", "ظــلعــت لديــه حــيــلة المــحـتـال", "أي النــواحـي تـنـتـحـون وخـلفـكـم", "مــن يــمـلأ الدنـيـا مـن الزلزال", "لو تــعــقـلون رضـيـتـم بـامـامـهـا", "والعـــقـــل للإنــســان أي عــقــال", "لولا ضـــلال لاح فـــي زيّ الهــدى", "مـــا غـــرَّت الظـــمـــآن لمــعــة آل", "عــللتــم تــلك الجـوارح بـالمـنـى", "وكــذا المــنـى ضـرب مـن الأعـلال", "أو مـا عـلمـتـم أنّ مـشـكلة العلى", "بــالســيــف راجــعـة عـن الأشـكـال", "إن تـقـفـلوا أبـوابها فاستبشروا", "مــن راحــتــي بـمـفـاتـح الأقـفـال", "وتــذكـروا أجـيـاد عـيـشـكـم التـي", "صـفـنـا السـيـوف لهـا من الأغلال", "أيــام تــسـتـسـقـي عـزائمـنـا لكـم", "صـاب المـنـون مـن القـنـا العسّال", "ونــردكـم قـرحـى الجـفـون كـأنـهـا", "مــقــل تــفــيــض بــمــدمــع هــطّــال", "وعـلى العـلى مـنـا رواصد لم نزل", "كــالصــبــح مـرصـوداً بـعـيـن بـلال", "نـحـن الذيـن نـصول ما بين الورى", "بــمــثــقــفــات القــول والأفـعـال", "نــخــتــال بـيـن حـمـاسـة وسـمـاحـة", "والمــجـد أفـضـل حـليـة المـخـتـال", "وكــذا الســيــادة عــزّة مــقـرونـة", "بـجـمـيـل فـعـل الخـيـر لا بـجـمال", "أعــلمـتـم أنـي امـرؤ يـوم الوغـى", "تــلقــى إليــه مــفــاتــح الآجــال", "أو لا فـقـوموا لاصطلامي تعلموا", "والعــلم مــفــتــرض عــلى الجـهّـال", "أنـا ذاك مـفتاح المكارم والعلى", "مــا بــيــن بـاب نـدىً وبـاب نـزال", "المـسـقـم الآسـي الذي أجـسـامـكـم", "مــن راحــتــيــه كـثـيـرة الأعـلال", "جــرد حــسـامـك فـي الوجـوه فـإنـه", "لم يــبــق مـن يـسـوى شـراك نـعـال", "تـرك الورى طـعـم الحـيـاء زهـادة", "فــأذقــهــم بــالســيــف طــعـم نـال", "ولقـد عـجـبـت مـن الحـريـص ورزقـه", "كــالمــوت يــأتــيــه بـغـيـر سـؤال", "وكــذا إذا تــرك الزمـان وصـنـعـه", "جـعـل الأواخـر فـي الأمور أوالي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103008	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ن كنت طالب سؤدد ومعالٍ <\|vsep\|> فاطلبه بين صوارم وعوال </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم من فتىً يبغى بغيلته العلى <\|vsep\|> والسيف يبطل غيلة المغتال </\|bsep\|> <\|bsep\|> من صدّق المال كذب حزمه <\|vsep\|> ن الغرور نتيجة المالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمجد في طرفي أصم كأنما <\|vsep\|> ميلانه ميلان ذات دلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كعبه كعب المعيشة سافل <\|vsep\|> وبصدره صدر المنية عال </\|bsep\|> <\|bsep\|> من مرويات الوحش وهي ظوامىء <\|vsep\|> بغدير قانٍ لا غدير زلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> سمر ذوابل غير أنّ ذبولها <\|vsep\|> يخضر عن ورق من الأقيال </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوحدّ أحدب تلتوي عذباته <\|vsep\|> بمعاقد الهمام التواء صلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ينشق عنه دجى القتام كأنّه <\|vsep\|> في جيد ليل النقع طوف هلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> عضب ذا عزّت مواصلة العلى <\|vsep\|> وجد القريع به طريق وصال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورياض غلمانٍ أعارتها القنا <\|vsep\|> في يوم معترك بلى لاطلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن أججوا نار الحروب فلم يكن <\|vsep\|> لا لها قلب المؤجج صال </\|bsep\|> <\|bsep\|> طلبوا الفرار فأوقفتهم حيرة <\|vsep\|> والخوف قد يدعو لى استبسال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجدوا بروقاً في خصور أهلّة <\|vsep\|> وقلوب أسد في صدور رجال </\|bsep\|> <\|bsep\|> فثنوا لى الأجفال كلّ مطهّم <\|vsep\|> سدت عليه طرائق الأجفال </\|bsep\|> <\|bsep\|> مهلا بني الأعمام لو نطق القنا <\|vsep\|> كانت لكم أبدا من العذال </\|bsep\|> <\|bsep\|> أن غركم حلم الكرام فربما <\|vsep\|> غرَّ العيون تبسم الرّئبال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد طمعتم أن تنالوا نيلنا <\|vsep\|> طمع الجهول بمستحيل الحال </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيهات أين لكم عزائمنا التي <\|vsep\|> ردّت لى الأمكان كل محال </\|bsep\|> <\|bsep\|> عزم ينوب عن السلاح بنفسه <\|vsep\|> وكذا الغِنى بالنّفس لا بالمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> نحن البقية من أكارم دهرهم <\|vsep\|> يومان يوم وغى ويوم نوال </\|bsep\|> <\|bsep\|> من عصبة نسية ملكية <\|vsep\|> قد أرخصوا قيم الزمان الغالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كلِّ مستلب القشاعم حاذق <\|vsep\|> في سرقة الأرواح لا الأموال </\|bsep\|> <\|bsep\|> يجد الردى أقضى القضاة حكومة <\|vsep\|> والمرهفات شهود تلك الحال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترك السّوابق بالرؤوس عواثراً <\|vsep\|> عثر الرياح بأرؤس الأجبال </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يلتق الحرب العوان بكرّه <\|vsep\|> لا وانكحها ذكورَ نصال </\|bsep\|> <\|bsep\|> قوم أناملهم قبائل للنّدى <\|vsep\|> يحمون فيها بيضة الأفضال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا تفيأت الملوك وجدتهم <\|vsep\|> يتفيّؤن من القنا بظلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيّ من الكرماء لست تخالهم <\|vsep\|> لا فرائد في عقود كمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يعد قولهم الفعال وهكذا <\|vsep\|> قول الأكارم أكرم الأقوال </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد صح معتل الزمان بقربهم <\|vsep\|> ن الكريم طبيب ذي الأقلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> نحن الذين كأن مسكة وجدهم <\|vsep\|> في وجنة الأيام نقطة خال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تغننا الهيجاء أفقرنا الندى <\|vsep\|> ن السماحة فة الأموال </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمرء يعرف بالتكرم قدره <\|vsep\|> ن التكرم سيد الأفعال </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا نسأل الدنيا جناح بعوضة <\|vsep\|> والذل غايته أقل سؤال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن ضمّنا النسب الأثيل فنه <\|vsep\|> ليس الغدو يقاس بالصال </\|bsep\|> <\|bsep\|> نمتم فخيلت المنى لكم الغنى <\|vsep\|> ن الكرى سمح بكلّ خيال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن غركم رهج المنى فسينجلي <\|vsep\|> بصبا من الأسياف أو بشمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا نرتضي لا محاكمة القنا <\|vsep\|> حيث الأمور منوطة بجدال </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم نتخذ لا السيوف وسائلا <\|vsep\|> وكذا السيوف وسائل الأبطال </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنسيتم يوم اللقاء وقوفنا <\|vsep\|> والخيل تسبح في دم الأقيال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونزولنا في الأثل من قصب القنا <\|vsep\|> والحرب دائرة بكاس نزال </\|bsep\|> <\|bsep\|> والموت يجلى كالعروس بمعرك <\|vsep\|> نشرت عليه ذوائب السال </\|bsep\|> <\|bsep\|> والطعن يقذي عين كلّ عزيمة <\|vsep\|> فيحول بين الأسد والأشبال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكم سلكت من الطعان مسالكا <\|vsep\|> ضاقت بهنّ منافس الجال </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوقفت ثم أذب عن حرم العلى <\|vsep\|> لتصان منها كل ذات حجال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولبست للهيجاء صهوة أدهم <\|vsep\|> كالبدر منتعلا أديم ليال </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى انثنت تلك الجبال كأنها <\|vsep\|> في عاصفات الريح كثب رمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخطرتم في حرّ قلبي خطرة <\|vsep\|> ردت عليَّ حياة بالي البالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى فضضت لكم على روض المنى <\|vsep\|> دنّ الكرامة بعد دنّ وبال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعزائم اردفتها بعزائم <\|vsep\|> موصولة الأهوال بالأهوال </\|bsep\|> <\|bsep\|> المحييات الجود يوم سماحة <\|vsep\|> والقاتلات الموت يوم قتال </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا نراك تخوض أبحر صابها <\|vsep\|> والأسد صادرة عن الأوشال </\|bsep\|> <\|bsep\|> تغزو الطوائف مفرداً لم تستعن <\|vsep\|> لا بطائفتي قنا ونصال </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلت اسكتوا كيف التوجل والقضا <\|vsep\|> درع مزررة على الجال </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيهات لم يرد الردى لا الذي <\|vsep\|> طبعت طبيعة من الأوجال </\|bsep\|> <\|bsep\|> رمتم بسوء الغدر حسن وصالها <\|vsep\|> والغدر أقصى همة الأنذال </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيهات قد ركض القضاء بسابق <\|vsep\|> ظلعت لديه حيلة المحتال </\|bsep\|> <\|bsep\|> أي النواحي تنتحون وخلفكم <\|vsep\|> من يملأ الدنيا من الزلزال </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو تعقلون رضيتم بامامها <\|vsep\|> والعقل للنسان أي عقال </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا ضلال لاح في زيّ الهدى <\|vsep\|> ما غرَّت الظمن لمعة ل </\|bsep\|> <\|bsep\|> عللتم تلك الجوارح بالمنى <\|vsep\|> وكذا المنى ضرب من الأعلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو ما علمتم أنّ مشكلة العلى <\|vsep\|> بالسيف راجعة عن الأشكال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تقفلوا أبوابها فاستبشروا <\|vsep\|> من راحتي بمفاتح الأقفال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتذكروا أجياد عيشكم التي <\|vsep\|> صفنا السيوف لها من الأغلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيام تستسقي عزائمنا لكم <\|vsep\|> صاب المنون من القنا العسّال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونردكم قرحى الجفون كأنها <\|vsep\|> مقل تفيض بمدمع هطّال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلى العلى منا رواصد لم نزل <\|vsep\|> كالصبح مرصوداً بعين بلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> نحن الذين نصول ما بين الورى <\|vsep\|> بمثقفات القول والأفعال </\|bsep\|> <\|bsep\|> نختال بين حماسة وسماحة <\|vsep\|> والمجد أفضل حلية المختال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكذا السيادة عزّة مقرونة <\|vsep\|> بجميل فعل الخير لا بجمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعلمتم أني امرؤ يوم الوغى <\|vsep\|> تلقى ليه مفاتح الجال </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو لا فقوموا لاصطلامي تعلموا <\|vsep\|> والعلم مفترض على الجهّال </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا ذاك مفتاح المكارم والعلى <\|vsep\|> ما بين باب ندىً وباب نزال </\|bsep\|> <\|bsep\|> المسقم السي الذي أجسامكم <\|vsep\|> من راحتيه كثيرة الأعلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> جرد حسامك في الوجوه فنه <\|vsep\|> لم يبق من يسوى شراك نعال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترك الورى طعم الحياء زهادة <\|vsep\|> فأذقهم بالسيف طعم نال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد عجبت من الحريص ورزقه <\|vsep\|> كالموت يأتيه بغير سؤال </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "لا تـظـن الخـليـل مـن رقّ عـطفا", "وحــلا مــبــســمــا وراق مـقـولا", "ليـت شـعـري مـا يرتجى من زمان", "يـسـتـطـب الحـكـيم فيه العليلا", "فــإذا لم تــجــد مـكـانـاً لجـود", "فـمـن الحـزم أن تـكـون بـخـيـلا", "وإذا لم تــكــن صــقــيــل بـنـان", "لم يـفـد حملك الحسام الصقيلا", "وإذا ســيــمــت النــفـوس بـخـسـفٍ", "لم يـكـن صـبـرهـا عـليـه جـميلا", "ربّ غِــرٍّ مــســتـنـصـرٍ بـالأمـانـي", "مثلما استنصر الثكول العويلا", "فــاعــل فــعــله الجـمـيـل قـؤول", "إن قــيــل الكـرام أقـول قـيـلا", "هــو وعــدٌ لذي الجــلال قــديــم", "أنـــه كـــان وعـــده مـــفــعــولا", "وإذا لاحــظــتــك مــقــلة ضــيــم", "فـاحـش أحـداقـهـا قـنـا ونـصولا", "ربَّ مــن تــطــلب الاعـانـة مـنـه", "فـــتـــراه مـــحـــاربــاً وخــذولا", "طــيّــب الفــعـل مـن أطـائب قـوم", "وكـذا تـتـبـع الفـروع الأصـولا", "هـو ذاك الطـبـيـب لم يبق جسماً", "من جسوم الأيام يشكو النحولا", "أيـهـا المـاجـد المـشـرف شـعـري", "حـمّـلتـنـي يـداك حـمـلا ثـقـيـلا", "قـد كـسـوت الزوراء بـردى سناءٍ", "وســنـىً خـالديـن لن يـسـتـحـيـلا", "ولعــمــري لقــد هـززت العـوالي", "بـالأيـادي كـمـا هززت الرّعيلا", "كـلمـا لاحـظـتـه عـيـن المـعالي", "قــبّـلت ذلك المـحـيّـا الأسـيـلا", "يـا هـمـامـاً لمـثـل خـطـبي يرجى", "وكـذا يـدرا الجـليـل الجـليـلا", "كــيــف يـسـري إلى نـزيـلك ضـيـم", "وهــو للنــجـم لا يـزال نـزيـلا", "شــاخـصـاً للنـجـوم راقـب مـنـهـا", "كـــلّ حـــيــن إنــاخــةً وقــفــولا", "كـم عـليـل لم يـمـس إلا مـعافى", "ومــعـافـىً لم يـمـس إلا عـليـلا", "بــل إذا أنــكــرت حـقـوفـك قـوم", "فـاجـعـل السـيـف شـاهداً ووكيلا", "مــن عــذيــري إذا نــبـا ليَ حـدَّ", "ربــمــا أعــقــب الضـراب فـلولا", "أيـهـا الليـل كـم تـطـول كـأنـي", "راكــب مــنــك أدهــمـاً مـشـكـولا", "وله ســــطــــوة تـــدك الرواســـى", "لو رأتــه لعــاقـهـا أن تـطـولا", "آخـــذ مـــأخــذ الصــلاح نــفــور", "عـن سـلوك الفـسـاد سـاء سـبيلا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103004	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تظن الخليل من رقّ عطفا <\|vsep\|> وحلا مبسما وراق مقولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليت شعري ما يرتجى من زمان <\|vsep\|> يستطب الحكيم فيه العليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا لم تجد مكاناً لجود <\|vsep\|> فمن الحزم أن تكون بخيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا لم تكن صقيل بنان <\|vsep\|> لم يفد حملك الحسام الصقيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا سيمت النفوس بخسفٍ <\|vsep\|> لم يكن صبرها عليه جميلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ربّ غِرٍّ مستنصرٍ بالأماني <\|vsep\|> مثلما استنصر الثكول العويلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاعل فعله الجميل قؤول <\|vsep\|> ن قيل الكرام أقول قيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو وعدٌ لذي الجلال قديم <\|vsep\|> أنه كان وعده مفعولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا لاحظتك مقلة ضيم <\|vsep\|> فاحش أحداقها قنا ونصولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ربَّ من تطلب الاعانة منه <\|vsep\|> فتراه محارباً وخذولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طيّب الفعل من أطائب قوم <\|vsep\|> وكذا تتبع الفروع الأصولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو ذاك الطبيب لم يبق جسماً <\|vsep\|> من جسوم الأيام يشكو النحولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيها الماجد المشرف شعري <\|vsep\|> حمّلتني يداك حملا ثقيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كسوت الزوراء بردى سناءٍ <\|vsep\|> وسنىً خالدين لن يستحيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولعمري لقد هززت العوالي <\|vsep\|> بالأيادي كما هززت الرّعيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلما لاحظته عين المعالي <\|vsep\|> قبّلت ذلك المحيّا الأسيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا هماماً لمثل خطبي يرجى <\|vsep\|> وكذا يدرا الجليل الجليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف يسري لى نزيلك ضيم <\|vsep\|> وهو للنجم لا يزال نزيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شاخصاً للنجوم راقب منها <\|vsep\|> كلّ حين ناخةً وقفولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم عليل لم يمس لا معافى <\|vsep\|> ومعافىً لم يمس لا عليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل ذا أنكرت حقوفك قوم <\|vsep\|> فاجعل السيف شاهداً ووكيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من عذيري ذا نبا ليَ حدَّ <\|vsep\|> ربما أعقب الضراب فلولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيها الليل كم تطول كأني <\|vsep\|> راكب منك أدهماً مشكولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وله سطوة تدك الرواسى <\|vsep\|> لو رأته لعاقها أن تطولا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لمــــن الحـــدوج تـــخـــب بـــالآرام", "مــوصــولة الأنــجــاد بــالاتــهــام", "للَه مــا حــمـلتـه مـن تـلك المـهـا", "أنـــجـــوم ســعــد أم بــدور تــمــام", "ولرب عـــصـــر للشـــبـــاب طــويــتــه", "بـــرضـــاب أشــنــب أو رضــاب مــدام", "أجـريـت حـكـم شـبـيـبـتـي فـي مـثـله", "حــتــى رأيــت الدهــر مــن خــدامــي", "أيــام لم تــرم الســعــود مــواردي", "مــنـهـا ولم يـفـم الزمـان مـقـامـي", "حـيـث المـدامـة كـالنـسـيـم لطـافـة", "تــنــثــي مــن الأقــوام كــل قــوام", "والمـزج يـنـسـج عـن يـدي نـدمـانها", "حــلق الفــواقــع مــحــكـم الإبـرام", "وتــلوح مــن خــلل الكـؤوس كـأنـهـا", "مــــال يــــشـــاب حـــلاله بـــحـــرام", "لا تــحـسـب الورقـاء وجـدي وجـدهـا", "شــتــان بــيــن غــرامــهــا وغـرامـي", "بــاتــت عــلى غــصــن وبـت مـكـابـدا", "نــاريــن نــار هــوى ونــار هــيــام", "إن يـنـكـروا دائي الخـفـي فـربـمـا", "جــهــل الطـبـيـب مـكـامـن الاسـقـام", "يـكـفـيـك يـا قـمـر الهـوى مني حشاً", "صــيــرتــهــا بــالهــجـر شـبـه ظـلام", "وليــهــن مــنــظــرك المــورد نـاظـر", "وردّتــــــه بــــــدم ودمــــــع هــــــام", "لا يـنـكـر اللاحـي بـحـبـك نـسـبـتي", "إن الهــــوى رحــــم مـــن الأرحـــام", "أي والعــيــون سـقـيـمـة لحـظـاتـهـا", "ضـمـنـت عـلى غـيـظ الشـفـاه سـقـامي", "لأذب عــن حــرم الجــمـال بـصـارمـي", "حـــتـــى تــحــل بــه عــقــود الهــام", "ولقــــد وقـــفـــت وللصـــوارم رنـــة", "غــنــى الحـمـام بـهـا غـنـاء حـمـام", "فـأثـرت هـاجـعـة المـنـون وقـد كبت", "خــيـل العـزائم مـن خـيـال قـتـامـي", "والجــبــن للإنــســان أخـبـث صـاحـب", "لم يــخــل مــنــه كــواذب الأوهــام", "والبـأس يـنـفـع في الأمور جميعها", "كــالمــلح يــصــلح طــعـم كـل طـعـام", "وســنــام ليــل بــالحــسـام ركـبـتـه", "فــقــطــعــت مــنــه أعــنـة الأظـلام", "لمــا رأيــت البــرق يــضــعـف دونـه", "أتــبــعــتــه بـالبـرق بـرق حـسـامـي", "ووضــعــت ثــغــر السـمـهـري بـثـغـره", "فــافــتــر عــنــه بــأشــنــب بــســام", "وطــرقــت كــل قــبــيــلة فـي حـيـهـا", "مــــا راعــــنـــي إلا هـــوى الآرام", "إيــاك مــن نــظــر المـلاح فـإنـمـا", "نــظــر المــلاح عــبــادة الأصـنـام", "شــمــر ذراعــك ان هــمــمــت بــنـيـة", "فــالنــيّ لم يــنــضــج بـغـيـر ضـرام", "وإذا ســمــعــت صـدى الكـريـم فـلبّه", "إن الكــــريـــم أحـــق بـــالإكـــرام", "وإذا دعـاك إلى المـزاح فم امرىء", "فـــلقـــد دعـــاك إلى أشـــد خــصــام", "كـــم ســـبـــة للمـــزح كــانــت أولا", "ثــم انــثــنــت للرمــح والصــمـصـام", "خــذ مـن زمـانـك حـذر لا مـتـجـاهـل", "بـــمـــكــان حــادثــة ولا مــتــعــام", "فــالدهــر فــي فــلك التـقـلب دائر", "كــالبــدر بــيــن نــقــيـصـة وتـمـام", "لا تــــرض إلا بــــالســـيـــوف أدلة", "حــيــث الأمــور شــديــدة الإبـهـام", "لا تــحــسـبـنّ الدهـر بـعـدك خـالدا", "إن الحــمــام ســيــنــتــهــي لحـمـام", "زعــم ابــن آدم ان يــنــعـم دائمـا", "أيــن الدوام مــن القـوام الدامـي", "مــا الأم الأيــام ليـس نـعـيـمـهـا", "إلا كــــمــــال فــــي أكــــفّ كــــرام", "ضـاع الغـنـى بـيـد الليـم وما عسى", "أن يــنــفـع الجـبـنـاء حـمـل حـسـام", "ذهــب الشــبــاب كــأن ذلك لم يـكـن", "مــا أشــبــه اليــقـظـات بـالأحـلام", "ذهــبــت مــرابــع للســرور أنــيـقـة", "بــــعـــذار كـــأس أو عـــذار غـــلام", "فــي ليــلة نــادمــت بـدر كـمـالهـا", "بــالشـمـس تـطـلع مـن سـمـاء الجـام", "فــكــأن تــلك الشـهـب بـيـض كـواعـب", "تـمـشـي الهـويـنـا تـحـت زرق خـيـام", "أيــام مـا غـيـر المـدامـة مـشـربـي", "فـيـهـا ولا غـيـر العـنـاق طـعـامـي", "كــم بــت أشــرفــهـا ودون رضـابـهـا", "بــرء الســقــيـم وريّ قـلب الظـامـي", "حــتــى رأيــت الشـمـس وهـي كـأنـهـا", "خـــدّ الفـــتــاة تــلثــمــت بــلثــام", "خــيــر المـودة مـا أتـت مـن مـاجـد", "وأشــــــــــر كــــــــــل الود ود لئام", "لا يـحـسـب الإنـسـان غـايته الفنا", "فـــالذكـــر يـــلبـــســه لبــاس دوام", "يــرجــو الحـريـص بـلوغ كـلّ لبـانـة", "والكــــل راجــــعــــة إلى أقـــســـام", "أجــهــل لعــلك أن تــنــال بــعـجـزه", "مــا لم تــنــل مــن قــوة الإفـهـام", "وإذا صـحـبـت الحـلم لم تـر صـاحبا", "هــيــهــات أيــن تـرى ذوي الأحـلام", "وتــرى المــروة والفــتـوة والنـدى", "لم يـبـق مـنـهـا الدهـر غـيـر أسام", "لو كان قسم الدهر عدلا في الورى", "مـا كـان مـأوى الأسـد فـي الآجـام", "فــقـد الورى قـدر العـقـول لأنـهـم", "لو يــعــقــلون تــفــكــهـوا بـحـطـام", "لم يــعــيــنــي طــلب ولكــن ربــمــا", "أتــت السـهـام خـلاف قـصـد الرامـي", "أيــروعــنــي الزمـن الذي لا جـوده", "جــــودي ولا أقـــدامـــه أقـــدامـــي", "أو مـــا درى أنـــي إذا نـــازلتـــه", "بــــنـــدى عـــليّ قـــدتـــه بـــزمـــام", "مـــلك نـــزلت جـــواره فـــأجــارنــي", "ورعــى بــروض المــكــرمــات سـوامـي", "فــوردت بــحــر المـجـد غـيـر مـكـدر", "يــزجــي ســحـاب الجـود غـيـر جـهـام" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103016	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> لمن الحدوج تخب بالرام <\|vsep\|> موصولة الأنجاد بالاتهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه ما حملته من تلك المها <\|vsep\|> أنجوم سعد أم بدور تمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولرب عصر للشباب طويته <\|vsep\|> برضاب أشنب أو رضاب مدام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجريت حكم شبيبتي في مثله <\|vsep\|> حتى رأيت الدهر من خدامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيام لم ترم السعود مواردي <\|vsep\|> منها ولم يفم الزمان مقامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيث المدامة كالنسيم لطافة <\|vsep\|> تنثي من الأقوام كل قوام </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمزج ينسج عن يدي ندمانها <\|vsep\|> حلق الفواقع محكم البرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتلوح من خلل الكؤوس كأنها <\|vsep\|> مال يشاب حلاله بحرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تحسب الورقاء وجدي وجدها <\|vsep\|> شتان بين غرامها وغرامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> باتت على غصن وبت مكابدا <\|vsep\|> نارين نار هوى ونار هيام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن ينكروا دائي الخفي فربما <\|vsep\|> جهل الطبيب مكامن الاسقام </\|bsep\|> <\|bsep\|> يكفيك يا قمر الهوى مني حشاً <\|vsep\|> صيرتها بالهجر شبه ظلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليهن منظرك المورد ناظر <\|vsep\|> وردّته بدم ودمع هام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا ينكر اللاحي بحبك نسبتي <\|vsep\|> ن الهوى رحم من الأرحام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أي والعيون سقيمة لحظاتها <\|vsep\|> ضمنت على غيظ الشفاه سقامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأذب عن حرم الجمال بصارمي <\|vsep\|> حتى تحل به عقود الهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد وقفت وللصوارم رنة <\|vsep\|> غنى الحمام بها غناء حمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأثرت هاجعة المنون وقد كبت <\|vsep\|> خيل العزائم من خيال قتامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> والجبن للنسان أخبث صاحب <\|vsep\|> لم يخل منه كواذب الأوهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> والبأس ينفع في الأمور جميعها <\|vsep\|> كالملح يصلح طعم كل طعام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسنام ليل بالحسام ركبته <\|vsep\|> فقطعت منه أعنة الأظلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما رأيت البرق يضعف دونه <\|vsep\|> أتبعته بالبرق برق حسامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووضعت ثغر السمهري بثغره <\|vsep\|> فافتر عنه بأشنب بسام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطرقت كل قبيلة في حيها <\|vsep\|> ما راعني لا هوى الرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ياك من نظر الملاح فنما <\|vsep\|> نظر الملاح عبادة الأصنام </\|bsep\|> <\|bsep\|> شمر ذراعك ان هممت بنية <\|vsep\|> فالنيّ لم ينضج بغير ضرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا سمعت صدى الكريم فلبّه <\|vsep\|> ن الكريم أحق بالكرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا دعاك لى المزاح فم امرىء <\|vsep\|> فلقد دعاك لى أشد خصام </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم سبة للمزح كانت أولا <\|vsep\|> ثم انثنت للرمح والصمصام </\|bsep\|> <\|bsep\|> خذ من زمانك حذر لا متجاهل <\|vsep\|> بمكان حادثة ولا متعام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالدهر في فلك التقلب دائر <\|vsep\|> كالبدر بين نقيصة وتمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا ترض لا بالسيوف أدلة <\|vsep\|> حيث الأمور شديدة البهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تحسبنّ الدهر بعدك خالدا <\|vsep\|> ن الحمام سينتهي لحمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> زعم ابن دم ان ينعم دائما <\|vsep\|> أين الدوام من القوام الدامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الأم الأيام ليس نعيمها <\|vsep\|> لا كمال في أكفّ كرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضاع الغنى بيد الليم وما عسى <\|vsep\|> أن ينفع الجبناء حمل حسام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذهب الشباب كأن ذلك لم يكن <\|vsep\|> ما أشبه اليقظات بالأحلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذهبت مرابع للسرور أنيقة <\|vsep\|> بعذار كأس أو عذار غلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> في ليلة نادمت بدر كمالها <\|vsep\|> بالشمس تطلع من سماء الجام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأن تلك الشهب بيض كواعب <\|vsep\|> تمشي الهوينا تحت زرق خيام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيام ما غير المدامة مشربي <\|vsep\|> فيها ولا غير العناق طعامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم بت أشرفها ودون رضابها <\|vsep\|> برء السقيم وريّ قلب الظامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى رأيت الشمس وهي كأنها <\|vsep\|> خدّ الفتاة تلثمت بلثام </\|bsep\|> <\|bsep\|> خير المودة ما أتت من ماجد <\|vsep\|> وأشر كل الود ود لئام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يحسب النسان غايته الفنا <\|vsep\|> فالذكر يلبسه لباس دوام </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرجو الحريص بلوغ كلّ لبانة <\|vsep\|> والكل راجعة لى أقسام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجهل لعلك أن تنال بعجزه <\|vsep\|> ما لم تنل من قوة الفهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا صحبت الحلم لم تر صاحبا <\|vsep\|> هيهات أين ترى ذوي الأحلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترى المروة والفتوة والندى <\|vsep\|> لم يبق منها الدهر غير أسام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كان قسم الدهر عدلا في الورى <\|vsep\|> ما كان مأوى الأسد في الجام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد الورى قدر العقول لأنهم <\|vsep\|> لو يعقلون تفكهوا بحطام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يعيني طلب ولكن ربما <\|vsep\|> أتت السهام خلاف قصد الرامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيروعني الزمن الذي لا جوده <\|vsep\|> جودي ولا أقدامه أقدامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو ما درى أني ذا نازلته <\|vsep\|> بندى عليّ قدته بزمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملك نزلت جواره فأجارني <\|vsep\|> ورعى بروض المكرمات سوامي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "بــأيِّ جــنــايــة مــنـع الوصـال", "أبــخــل بــالمــليـحـة أم دلال", "تـحـرِّم أن تـمَـسَّ النـوم عـيـنـي", "مــخـافـة أن يـمـرَّ بـهـا خـيـال", "وفـي الركـب اليـمـانـيّـين خشف", "بــحـبـات القـلوب له اكـتـحـال", "يــغــصّ شــتـيـتـه بـنـمـيـر عـذبٍ", "لكــلّ مــن عــذوبــتـه اشـتـعـال", "قـرأت السـحـر مـن عـيـني غرير", "يـتـرجـم عـنهما السحر الحلال", "ويـثـمـر غـصـنـه قـمـراً مـنـيراً", "قــليــل أن يــقــال له كــمــال", "يـمـيـنـاً إن فـي بـرديـه نـشرا", "كــمــا هــبــت بــغـاليـة شـمـال", "وفـي ديـبـاجـيـتـه فـتـات مـسـك", "يـقـال لهـا بـزعـم النـاس خال", "وفــي عــيــنـيـه نـرجـسـة ذبـول", "تــعــلّق بــالقــلوب لهـا ذبـال", "وفـي الحـدق المراض بدا عجيب", "شــفــاء للنــواظــر واعــتــلال", "يــمــج لعــابــه عـسـلا وخـمـراً", "تـفـانـت فـي طـلابـهما الرجال", "وفـــيـــه كـــل جـــاذبــة إليــه", "إلا للّه مــا صــنــع الجــمــال", "وقـالوا لو سـلا لأصـاب رشـداً", "لقد كذبوا وبئس القول قالوا", "أتـحـسـب أنّ بـعـد الدار يـسلي", "نـعـم للعـاشـقـيـن بـه انـسلال", "ويــوم مــثـل أجـيـاد العـذارى", "يــقــلده مــن البــيـض الوصـال", "شـربـت بـه عـلى نـغـم الأغاني", "عـقـارا للقـلوب بـهـا اعـتقال", "هــواء فــي الاكــفّ له جــمــود", "وتـبـر فـي الزجـاج له انحلال", "حــللنــا تــحــت حـلتـه نـشـاوى", "ومـن خـيـم الغـمـام لنـا ظلال", "ربـــوع للقـــيــان بــهــن رقــص", "وغــيــث للربـيـع بـه اغـتـسـال", "وغـنّـى العـود مـرتـجـلا علينا", "وللورقـاء فـي الورق ارتـجـال", "وقــد مــالت عـمـائمـنـا لسـكـر", "تــمــكـن فـي الرؤوس له مـجـال", "ألا يــا مـالكـي هـبـنـي لوجـه", "بــمـثـل هـواه طـاب الاعـتـزال", "جـفـونـك أيـهـا الرشـأ المفدى", "حــسـام اللَه ليـس له انـفـلال", "وركـب فـي هـواك سـروا حـيـارى", "يـمـيـل بـهم نسيمك حيث مالوا", "يــذكــرهـم حـديـثـك يـوم حـزوى", "فـتـنـهـتـك البـراقـع والحـجال", "يـرحّـلهـم هـواك بـلا اخـتـيـارٍ", "وتــخـلع فـي طـواك لهـم نـعـال", "أنــلتــك هــذه روحــي فــخـذهـا", "وقــلّ مـن الحـيـاة لك النّـوال", "تـركـت بـك الجـدال فـلذّ عـيشي", "ولولا الحـمـق لم يكن الجدال", "أعــيــنــونـا عـلى كـبـدٍ تـلظّـى", "عـسـى أن يـنـقع الظما الزلال", "وقـد طـال الحـديـث بذكركم لي", "فــواطــربـاه إن صـدق المـقـال", "فـسـادي فـي مـحـبـتـكـم صـلاحـي", "وفـي عـوج القـسـيّ لها اعتدال", "ولا تـنـسـوا تـطـلعـنـا إليـكم", "لكـــلّ مـــغــيــب شــارقــة مــآل", "ومـا أنـسى الوداع وقد وقفنا", "وجــدّ بــجــيـرة الحـيّ ارتـحـال", "وقـد غـفـلت عـيـون الركـب عنّا", "فــأنـعـم بـالوصـال لنـا غـزال", "مـضـت تلك الظعون فلا التفات", "إلى تـلك الديـار ولا انفتال", "رعـى اللَه الجـمـال فـكم لديه", "مــواقــع عــثــرة لا تـسـتـقـال", "هــوى كــالمــزح أول مـا تـراه", "مـــداعـــبـــة وآخـــره قـــتـــال", "ومـا أنـا والهـوى لولا قـدود", "مـــهـــفــهــفــة وارداف ثــقــال", "فـكـم طـيـر بنى في الجوّ بيتاً", "فـأسـلمـتـه إلى الشرك اغتيال", "أراه وبـــاله طـــمــع مــبــيــد", "وغـايـة صـاحـب الطـمـع الوبال", "نـشـدتـك هـل على الدنيا خليل", "أخــو ثــقــة تـسـد بـه الخـلال", "كــذبـت إذا ادّعـيـت له وجـوداً", "ولكـــن هـــكــذا أبــداً يــقــال", "تـأنّ عـلى الأمـور تـنل مداها", "فـــــإن البـــــدر أوّله هــــلال", "ومــن جــدّت مــطــايــاه فـأكـدت", "ولكـــن آفـــة الطّــلب المــلال", "ولا تــسـأل تـذلّ ولو نـفـيـسـاً", "فــــإن الذلّ قـــائده الســـؤال", "ولا تــؤيــســك قــارعــة ألحّــت", "وكـيـف اليـأس والدنـيـا سـجال", "ألم تـر كـيف يتلو الليل صبح", "كـــذاك لكـــلّ مـــقـــبــلةٍ زوال", "فـإن حـاولت في الدنيا صديقا", "فـإنـك ليـس تـعـرف مـا المحال", "وربّ ســحــابــة مــلئت بــروقــاً", "ومـا كـل السـحـاب له انـهـمال", "يـروم المـرء بالحيل المرامي", "ومـا يـغـنـي عن القدر احتيال", "ذري إبــلي تــخــد الأرض خــدا", "فـعـز الشهب في الفلك انتقال", "فــأمــا أن يــبــادرهـا نـعـيـم", "وأمــا أن يــفــاجــئهــا نـكـال", "تـريـديـن الإقـامـة والتـهاني", "بــأرض مــا بــهـا إلا الصـلال", "وكــيــف أراع مــن خـطـب عـقـور", "ســليــمــان الزمــان له عـقـال", "سـرى بـالخـيـل مـوقـرة نـضـاراً", "ومــن عــدد الوغـى خـيـل ومـال", "يــبــتّ حـبـائل الحـدثـان بـتّـاً", "كـــريـــم لا تــبــت له حــبــال", "تــعــرّض مــنــه للأقــران بـحـر", "تــمـوج بـه الأسـنـة والنّـصـال", "ويــســبــح فـي غـديـر مـن دلاص", "تـحـوم عـلى مـشـارعـه النّـبـال", "ولولا طــبّه مــا كــان يــرقــا", "مـن المـلويـن جـرحهما العضال", "ولا يــالو لعـمـرك عـن جـمـيـل", "فـتـى بـحـر الجـمـيـل لديـه آل", "لكـلّ صـفـات أهـل المـجـد فـضـل", "وأفــضـلهـا السـمـاحـة والنـزل", "يـــجـــدّد كـــل آونـــة رســومــاً", "مـن العـليـاء جـدّ بها اختلال", "تــســهــل حــزنــهـا مـنـه عـلوم", "بــخـاتـمـهـنّ تـنـطـبـع الجـبـال", "مــواســم أنــعــم ومـنـاخ فـضـل", "وذروة حــكــمــة لا تــســتـطـال", "مـنـازل تـنـزل الآمـال فـيـهـا", "وأفــنــيـة تـحـط بـهـا الرحـال", "تــســايـره الروائح والغـوادي", "ليــنــعـشـهـن مـنـه الانـتـحـال", "وتـطـلع مـن خـلال قـبـاه شـمـس", "مــطــالعـهـا الأبـوة والجـلال", "لنـائله مـن الإكـسـيـر مـعـنـىً", "له بــالشـمـس والقـمـر اتّـصـال", "أقـــل صـــفــاتــه نــســب نــقــيّ", "وأخــلاق مــضــاربــهــا صــقــال", "أبـــا داود فـــزت بــمــأثــرات", "هــي الأقــمــار والأيـام هـال", "لو اسـتـهـديـت أعناق الأعادي", "لا هــدوهــا إليـك وهـم عـجـال", "طـعـنـت الطـاعـنـيـن بـطول باع", "يــقــصّـر دونـه الاسـل الطـوال", "حــمــدتــك إذ ثــبـتّ له وفـروا", "ولولا القـبـح ما عرف الجمال", "يــريــك الرأي صــورة كـلّ أمـر", "وفـي المـرآة يـرتـسـم المـثال", "جــررت فـيـالقـاً لو طـاولتـهـم", "أعــالي كــلِّ شــاهــقـة لطـالوا", "خـزنـتـهـم فـكـانـوا حـيث تهوى", "وخــيــر خـزائن الدول الرجـال", "تـجـز بـهـم نـواصـي الخيل جزّاً", "ويــصــفــع للمـلوك بـهـم قـذال", "وكــم أمـر تـنـشـق مـنـه عَـرفـاً", "فــشــبَّ وقـد تـعـاوره اكـتـهـال", "وحــســبــك أنَّ رأيــك فــلســفــيَّ", "عـليـه فـلاسـف الدنـيـا عِـيـال", "ضـربـنـا مـنـك بـالقدح المُعلّى", "فــفــازت ضــربــة وأجــاد فــال", "أنـالتـنـا يـداك مـن المـعالي", "أعـاليـهـا اللّواتـي لا تـنـال", "فـرغـت مـن المـثالث والمثاني", "بــقــلب فـيـه للكـرم اشـتـغـال", "يــمـر الدهـر حـالا بـعـد حـال", "وليــس يــحـول مـن جـدواك حـال", "ولولا أن بــخــلك مــســتــحـيـل", "لقـلنـا ليـس فـي الدنيا محال", "ليــنــهـك طـالع لقـحـت سـعـوداً", "بـه الدنـيـاوكـان بـهـا مـحـال", "جـمـالك لم يـزل للعـيـد عـيداً", "وأنــت شــبــابــه والاقــتـبـال", "ولاكـمـلت سـعـودك في المراقي", "فــإن البــدر آفــتــه الكـمـال", "مـتـى تـوفـى عـهـودكـم وتـقـضـى", "ديــونــكــم وقـد طـال المـطـال", "أرى كـرم الكـريـم بـغـيـر وعد", "ومـــا أقـــواله إلا الفِــعــال", "فــدم واســلم بـعـافـيـة وخـيـر", "فــإن بــقــاك للنــوب اعـتـلال" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103000	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_14\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> بأيِّ جناية منع الوصال <\|vsep\|> أبخل بالمليحة أم دلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحرِّم أن تمَسَّ النوم عيني <\|vsep\|> مخافة أن يمرَّ بها خيال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي الركب اليمانيّين خشف <\|vsep\|> بحبات القلوب له اكتحال </\|bsep\|> <\|bsep\|> يغصّ شتيته بنمير عذبٍ <\|vsep\|> لكلّ من عذوبته اشتعال </\|bsep\|> <\|bsep\|> قرأت السحر من عيني غرير <\|vsep\|> يترجم عنهما السحر الحلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويثمر غصنه قمراً منيراً <\|vsep\|> قليل أن يقال له كمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> يميناً ن في برديه نشرا <\|vsep\|> كما هبت بغالية شمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي ديباجيته فتات مسك <\|vsep\|> يقال لها بزعم الناس خال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي عينيه نرجسة ذبول <\|vsep\|> تعلّق بالقلوب لها ذبال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي الحدق المراض بدا عجيب <\|vsep\|> شفاء للنواظر واعتلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> يمج لعابه عسلا وخمراً <\|vsep\|> تفانت في طلابهما الرجال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفيه كل جاذبة ليه <\|vsep\|> لا للّه ما صنع الجمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقالوا لو سلا لأصاب رشداً <\|vsep\|> لقد كذبوا وبئس القول قالوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتحسب أنّ بعد الدار يسلي <\|vsep\|> نعم للعاشقين به انسلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويوم مثل أجياد العذارى <\|vsep\|> يقلده من البيض الوصال </\|bsep\|> <\|bsep\|> شربت به على نغم الأغاني <\|vsep\|> عقارا للقلوب بها اعتقال </\|bsep\|> <\|bsep\|> هواء في الاكفّ له جمود <\|vsep\|> وتبر في الزجاج له انحلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> حللنا تحت حلته نشاوى <\|vsep\|> ومن خيم الغمام لنا ظلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ربوع للقيان بهن رقص <\|vsep\|> وغيث للربيع به اغتسال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغنّى العود مرتجلا علينا <\|vsep\|> وللورقاء في الورق ارتجال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد مالت عمائمنا لسكر <\|vsep\|> تمكن في الرؤوس له مجال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا يا مالكي هبني لوجه <\|vsep\|> بمثل هواه طاب الاعتزال </\|bsep\|> <\|bsep\|> جفونك أيها الرشأ المفدى <\|vsep\|> حسام اللَه ليس له انفلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وركب في هواك سروا حيارى <\|vsep\|> يميل بهم نسيمك حيث مالوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يذكرهم حديثك يوم حزوى <\|vsep\|> فتنهتك البراقع والحجال </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرحّلهم هواك بلا اختيارٍ <\|vsep\|> وتخلع في طواك لهم نعال </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنلتك هذه روحي فخذها <\|vsep\|> وقلّ من الحياة لك النّوال </\|bsep\|> <\|bsep\|> تركت بك الجدال فلذّ عيشي <\|vsep\|> ولولا الحمق لم يكن الجدال </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعينونا على كبدٍ تلظّى <\|vsep\|> عسى أن ينقع الظما الزلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد طال الحديث بذكركم لي <\|vsep\|> فواطرباه ن صدق المقال </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسادي في محبتكم صلاحي <\|vsep\|> وفي عوج القسيّ لها اعتدال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تنسوا تطلعنا ليكم <\|vsep\|> لكلّ مغيب شارقة مل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما أنسى الوداع وقد وقفنا <\|vsep\|> وجدّ بجيرة الحيّ ارتحال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد غفلت عيون الركب عنّا <\|vsep\|> فأنعم بالوصال لنا غزال </\|bsep\|> <\|bsep\|> مضت تلك الظعون فلا التفات <\|vsep\|> لى تلك الديار ولا انفتال </\|bsep\|> <\|bsep\|> رعى اللَه الجمال فكم لديه <\|vsep\|> مواقع عثرة لا تستقال </\|bsep\|> <\|bsep\|> هوى كالمزح أول ما تراه <\|vsep\|> مداعبة وخره قتال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما أنا والهوى لولا قدود <\|vsep\|> مهفهفة وارداف ثقال </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم طير بنى في الجوّ بيتاً <\|vsep\|> فأسلمته لى الشرك اغتيال </\|bsep\|> <\|bsep\|> أراه وباله طمع مبيد <\|vsep\|> وغاية صاحب الطمع الوبال </\|bsep\|> <\|bsep\|> نشدتك هل على الدنيا خليل <\|vsep\|> أخو ثقة تسد به الخلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذبت ذا ادّعيت له وجوداً <\|vsep\|> ولكن هكذا أبداً يقال </\|bsep\|> <\|bsep\|> تأنّ على الأمور تنل مداها <\|vsep\|> فن البدر أوّله هلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن جدّت مطاياه فأكدت <\|vsep\|> ولكن فة الطّلب الملال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تسأل تذلّ ولو نفيساً <\|vsep\|> فن الذلّ قائده السؤال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تؤيسك قارعة ألحّت <\|vsep\|> وكيف اليأس والدنيا سجال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألم تر كيف يتلو الليل صبح <\|vsep\|> كذاك لكلّ مقبلةٍ زوال </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن حاولت في الدنيا صديقا <\|vsep\|> فنك ليس تعرف ما المحال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وربّ سحابة ملئت بروقاً <\|vsep\|> وما كل السحاب له انهمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> يروم المرء بالحيل المرامي <\|vsep\|> وما يغني عن القدر احتيال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذري بلي تخد الأرض خدا <\|vsep\|> فعز الشهب في الفلك انتقال </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأما أن يبادرها نعيم <\|vsep\|> وأما أن يفاجئها نكال </\|bsep\|> <\|bsep\|> تريدين القامة والتهاني <\|vsep\|> بأرض ما بها لا الصلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف أراع من خطب عقور <\|vsep\|> سليمان الزمان له عقال </\|bsep\|> <\|bsep\|> سرى بالخيل موقرة نضاراً <\|vsep\|> ومن عدد الوغى خيل ومال </\|bsep\|> <\|bsep\|> يبتّ حبائل الحدثان بتّاً <\|vsep\|> كريم لا تبت له حبال </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعرّض منه للأقران بحر <\|vsep\|> تموج به الأسنة والنّصال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويسبح في غدير من دلاص <\|vsep\|> تحوم على مشارعه النّبال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولولا طبّه ما كان يرقا <\|vsep\|> من الملوين جرحهما العضال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا يالو لعمرك عن جميل <\|vsep\|> فتى بحر الجميل لديه ل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكلّ صفات أهل المجد فضل <\|vsep\|> وأفضلها السماحة والنزل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يجدّد كل ونة رسوماً <\|vsep\|> من العلياء جدّ بها اختلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> تسهل حزنها منه علوم <\|vsep\|> بخاتمهنّ تنطبع الجبال </\|bsep\|> <\|bsep\|> مواسم أنعم ومناخ فضل <\|vsep\|> وذروة حكمة لا تستطال </\|bsep\|> <\|bsep\|> منازل تنزل المال فيها <\|vsep\|> وأفنية تحط بها الرحال </\|bsep\|> <\|bsep\|> تسايره الروائح والغوادي <\|vsep\|> لينعشهن منه الانتحال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتطلع من خلال قباه شمس <\|vsep\|> مطالعها الأبوة والجلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> لنائله من الكسير معنىً <\|vsep\|> له بالشمس والقمر اتّصال </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقل صفاته نسب نقيّ <\|vsep\|> وأخلاق مضاربها صقال </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبا داود فزت بمأثرات <\|vsep\|> هي الأقمار والأيام هال </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو استهديت أعناق الأعادي <\|vsep\|> لا هدوها ليك وهم عجال </\|bsep\|> <\|bsep\|> طعنت الطاعنين بطول باع <\|vsep\|> يقصّر دونه الاسل الطوال </\|bsep\|> <\|bsep\|> حمدتك ذ ثبتّ له وفروا <\|vsep\|> ولولا القبح ما عرف الجمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> يريك الرأي صورة كلّ أمر <\|vsep\|> وفي المرة يرتسم المثال </\|bsep\|> <\|bsep\|> جررت فيالقاً لو طاولتهم <\|vsep\|> أعالي كلِّ شاهقة لطالوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خزنتهم فكانوا حيث تهوى <\|vsep\|> وخير خزائن الدول الرجال </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجز بهم نواصي الخيل جزّاً <\|vsep\|> ويصفع للملوك بهم قذال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم أمر تنشق منه عَرفاً <\|vsep\|> فشبَّ وقد تعاوره اكتهال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحسبك أنَّ رأيك فلسفيَّ <\|vsep\|> عليه فلاسف الدنيا عِيال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضربنا منك بالقدح المُعلّى <\|vsep\|> ففازت ضربة وأجاد فال </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنالتنا يداك من المعالي <\|vsep\|> أعاليها اللّواتي لا تنال </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرغت من المثالث والمثاني <\|vsep\|> بقلب فيه للكرم اشتغال </\|bsep\|> <\|bsep\|> يمر الدهر حالا بعد حال <\|vsep\|> وليس يحول من جدواك حال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولولا أن بخلك مستحيل <\|vsep\|> لقلنا ليس في الدنيا محال </\|bsep\|> <\|bsep\|> لينهك طالع لقحت سعوداً <\|vsep\|> به الدنياوكان بها محال </\|bsep\|> <\|bsep\|> جمالك لم يزل للعيد عيداً <\|vsep\|> وأنت شبابه والاقتبال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولاكملت سعودك في المراقي <\|vsep\|> فن البدر فته الكمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> متى توفى عهودكم وتقضى <\|vsep\|> ديونكم وقد طال المطال </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرى كرم الكريم بغير وعد <\|vsep\|> وما أقواله لا الفِعال </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "بــســمــر القــنــا والمـرهـفـات الصـوارم", "بــنــاء المــعــالي واقــتـنـاء المـكـارم", "وفــي صــهــوات الخــيــل تــدمـى نـحـورهـا", "شـــــفـــــاء لأدواء القــــلوب الحــــوائم", "وما الفخر إلا الطعن والضرب في الفتى", "وخــوض المــنــايــا واحــتــقـاب الجـرائم", "ولفّ الســرايــا بــالســرايــا تــخــالهــا", "عـــلى الروس لفّـــت للتــجــار العــمــائم", "تــقــحــمــهـهـا قـدمـا إلى المـوت فـتـيـة", "ثــوى عــيــشــهــا فـي الذل حـز الغـلاصـم", "ومـا السـمـر عـنـدي غـيـر خـطـيـة القـنـا", "ومـا البـيـض عـنـدي غـيـر بـيـض اللهـاذم", "ولا تــذكـر الصـهـبـاء مـا لم تـكـن دمـا", "ولا مــســمــعــي مــا لم يـكـن صـوت صـارم", "وإنـــي أحـــب الشـــرب فـــي ظــل قــســطــل", "مـــجـــالســـهـــم فــيــه ظــهــور الصــلادم", "وأهـــوى عـــنـــاق الدارعـــيــن وأجــتــوي", "عـــنـــاق بــويــضــات الخــدور النــواعــم", "ومـــن طـــلب العـــليـــاء جـــوّد ســـيــفــه", "وخـــاض بـــه بــحــر الوغــى غــيــر واجــم", "ومـــا عـــظـــمـــت قـــدمـــا قــريــش ووائل", "عــلى النــاس إلا بــارتــكــاب العـظـائم", "ومــن لم يــلج بــالســيـف فـي كـل مـبـهـم", "يـــعـــش غـــرضـــا للذل عــيــش البــهــائم", "ومــن لم يــقــدهــا ضــامـرات إلى العـلى", "تــقــد نــحــوه عــوج البــرى والشــكــائم", "ومـــا انـــقــادت الأشــرار إلا لغــاشــم", "له فـــيـــهــم فــتــك الأســود الضــراغــم", "ومــن رام أن يــسـتـعـبـد النـاس فـليـمـل", "عــليــهــم بــأطــراف القــنـا غـيـر راحـم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103020	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> بسمر القنا والمرهفات الصوارم <\|vsep\|> بناء المعالي واقتناء المكارم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي صهوات الخيل تدمى نحورها <\|vsep\|> شفاء لأدواء القلوب الحوائم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما الفخر لا الطعن والضرب في الفتى <\|vsep\|> وخوض المنايا واحتقاب الجرائم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولفّ السرايا بالسرايا تخالها <\|vsep\|> على الروس لفّت للتجار العمائم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقحمهها قدما لى الموت فتية <\|vsep\|> ثوى عيشها في الذل حز الغلاصم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما السمر عندي غير خطية القنا <\|vsep\|> وما البيض عندي غير بيض اللهاذم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تذكر الصهباء ما لم تكن دما <\|vsep\|> ولا مسمعي ما لم يكن صوت صارم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وني أحب الشرب في ظل قسطل <\|vsep\|> مجالسهم فيه ظهور الصلادم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأهوى عناق الدارعين وأجتوي <\|vsep\|> عناق بويضات الخدور النواعم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن طلب العلياء جوّد سيفه <\|vsep\|> وخاض به بحر الوغى غير واجم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما عظمت قدما قريش ووائل <\|vsep\|> على الناس لا بارتكاب العظائم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن لم يلج بالسيف في كل مبهم <\|vsep\|> يعش غرضا للذل عيش البهائم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن لم يقدها ضامرات لى العلى <\|vsep\|> تقد نحوه عوج البرى والشكائم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما انقادت الأشرار لا لغاشم <\|vsep\|> له فيهم فتك الأسود الضراغم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "وذي جــمــال رعـاه اللَه مـن قـمـر", "من نوره لو أعار البدر ما نقصا", "غـريـر لحـظ عـزيـز الوصـل لأن له", "أقـسـى فـؤاد وأغـلى مـدمـع رخـصـا", "طاعته منّي حشاً لولا الهوى لعصت", "كـمـا أطـاعـت قـديـماً للكليم عصا", "مـن لي بـدهـر مـضـى ولّى بـذي جشم", "أيـام كـنـت بـهـا اسـتفرص الفرصا", "أيّــام لا نــصــب فـيـهـا ولا وصـب", "حـيـث الشبيبة طابت والهوى خلصا", "حـيّ مـن العـرب لم تـذكـر صـفاتهم", "لمـسـمع الدهر إلا اهتز أو رقصا", "بـانـوا لعمري فما كانوا ببينهم", "إلا كــدهـر عـلى أعـقـابـه نـكـصـا", "مـن مـبـلغ الحـيّ أنـي غـير ملتفت", "إلّا إلى ذلك الظــلّ الذي قــلصــا", "يا عاذلي ما احتيالي بعد بعدهم", "شـــوق أطـــاع ولكــن الســو عــصــى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102996	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ص <\|psep\|> <\|bsep\|> وذي جمال رعاه اللَه من قمر <\|vsep\|> من نوره لو أعار البدر ما نقصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غرير لحظ عزيز الوصل لأن له <\|vsep\|> أقسى فؤاد وأغلى مدمع رخصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طاعته منّي حشاً لولا الهوى لعصت <\|vsep\|> كما أطاعت قديماً للكليم عصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لي بدهر مضى ولّى بذي جشم <\|vsep\|> أيام كنت بها استفرص الفرصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيّام لا نصب فيها ولا وصب <\|vsep\|> حيث الشبيبة طابت والهوى خلصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيّ من العرب لم تذكر صفاتهم <\|vsep\|> لمسمع الدهر لا اهتز أو رقصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بانوا لعمري فما كانوا ببينهم <\|vsep\|> لا كدهر على أعقابه نكصا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من مبلغ الحيّ أني غير ملتفت <\|vsep\|> لّا لى ذلك الظلّ الذي قلصا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "ظـعـن الركـب بـغـتـة واسـتـهـامـا", "يــقــطــعـون الأوهـاد والآكـامـا", "فــمــن المــبــلغ الأحــبّــة عـنّـي", "أنـنـي مـا بـرحـت فـيـهـم هـيـاما", "ومــذ اســتــقـبـلوا مـتـالعَ نـجـد", "وتــلقّــوا شــمــالهــا والخـزامـى", "حــجــبــوهــا عــن الريــاح لأنّــي", "قـلت يـا ريـح بـلغـيـها السلاما", "وبـــنـــفــســي ركــائب أدلجــوهــا", "آل مـــيّ قـــد أرقــلت تــتــرامــا", "لو رضــوا بــالحـجـاب هـان ولكـن", "مـنـعـوهـا يـوم الوداع الكـلاما", "فــتــنــفــســت ثــم قــلت لطــيـفـي", "ويــكَ إنــزرت طــيــفـهـا إلمـامـا", "دعـهـم يـمـنـعـونها ما استطاعوا", "لن يـسـدوا الأفـكـار والافهاما", "هـي مـنّـي بـرغـمـهـم نـصـب عـيـنـي", "فـليـؤمـوا نـجـداً ويـنـحـو شـآمـا", "وســألنــاهــم الرقــاد فــشــحّــوا", "يـا جـفـونـي بالدمع كوني كراما", "كـنـت أدري مـن قـبـل يـوم نواهم", "أنّ للدهــر مــقــلةً لن تــنــامــا", "لم أزل بــرهــةً أجــاذب نــفــســي", "ثــم ألقــيــت للزمــان الزّمـامـا", "كـــلمـــا قــلت مــر عــنّــي ســهــم", "فـوّقـت لي أيـدي الليـالي سهاما", "فــتــيــقــظ إذا رأيــت عـيـون ال", "حـظّ يـقـظـى ونـم إذا الحـظّ ناما", "وتـــلقّ المـــنـــى بـــصــحّــة عــزم", "صــحّــة البــري تـصـلح الأقـلامـا", "لم يـعـودوا إلّا بـعـتـبٍ عـليـنـا", "زار ذاك الغــمــام لكـن جـهـامـا", "وأبـوا أن يـفـوا لنـا فـوفـيـنـا", "إن للخــلف عــنــد قــوم ذمــامــا", "ولنـا العـذر ان ندر حيث داروا", "فـهـوى النـفـس يـنـقـل الاقـداما", "ليـت شـعـري أنـحـن بـالوجد همنا", "ساعة النفر أم بنا الوجد هاما", "قــد يــنــال المــرام غـيـر مـجـدّ", "بـل وقـد يـحـرم المـجـد المراما", "ذكـرانـي يـوم العـقـيـق فـقـد عبّ", "عـقـيـق الدمـوع مـنّـي انـسـجـامـا", "يـوم مـلنـا مـن شدّة السكر صرعى", "تـحـسـب القـوم وهـي يـقضى نياما", "يـا طـبـيـب الآلام هـل مـن علاج", "إن آمــــالنــــا بــــكـــت آلامـــا", "إن تــزر ســاعـة فـلسـنـا نـبـالي", "بـافـتـقـاد الأقمار عاما فعاما", "كـــل فـــجّ خــلا مــحــيّــاك مــنــه", "أذن اللَه أن يـــكـــون ظـــلامـــا", "مـثـل دار السـلام لولا سـليـمـا", "ن لمــا اوشـكـت تـنـال السـلامـا", "عــلم يــحــمــل العــلوم بـجـنـبـي", "ه كـمـا تـحـمـل الثـرى الاعلاما", "وأخــو النـائل العـجـيـب بـأدنـى", "مــدد مــنــه يــعــدم الاعــدامــا", "نـاظـم بـالسـنـان عـيـنـا فـعـينا", "نــائر بــالحــسـام لامـا فـلامـا", "إن فــي بــرده لدى الســر مــنــه", "جـوهـارً ليـس يـقـبـل الانـقـساما", "مـصـدر الخـيـل بعد ورد المنايا", "لابـسـات مـن أعـيـن الصـيد لاما", "هـو مـعـطـي السـيـوف إحـكـام فطع", "وهـي تـعـطـيـه مـن عـلا أحـكـامـا", "وهــو أنــمـوذج المـعـارف والعـر", "ف ويـدعـونـه المـليـك الهـمـامـا", "كــــلمــــا مــــسّ مـــائلات أمـــور", "قــوّم اللَه مـيـلهـا فـاسـتـقـامـا", "لا تــســل غـيـر رأيـه عـن عـويـص", "ثـاقـب الرأي ليـس يـخـطـى مراما", "مــــدرك كـــلّ مـــا رمـــاه بـــرأي", "رب رأي تـــــخـــــاله إلهــــامــــا", "وتــمــام الآداب والعـقـل أسـنـى", "مـن بـلوغ الإنـسـان حـظـا تماما", "إن للســعــد مــن كــلا ســاعـديـه", "اســهــمــاً قــبـل رمـيـه تـتـرامـى", "راكــب مــن عـزائم الأمـر خـيـلا", "لا تــمــل الســراج والألجــامــا", "ثــابــت حــيــث للكـمـاة اخـتـلاج", "كـلمـا أفـطـروا عـن الذعـر صاما", "وإذا مـا اعـتـبـرت قـتـلى يـديـه", "تــلف إمّــا لهــىً وإمــا لهــامــا", "مــمــطــر بــالنــجــيـع كـلّ رعـيـل", "طــبــقــت سـحـبـه فـكـانـت ركـامـا", "إن فـــي لبـــدتـــيـــه للَه أســداً", "تــحــجــم الخـيـل دونـه إحـجـامـا", "هـــازمٌ كـــلّ هـــازمٍ لا يـــبــالي", "قــوض المــوت رحــله أم أقــامــا", "كــلمـا اسـتـمـطـت الرقـاب ظـبـاه", "رجّــلت مــن فـوارس الدهـر هـامـا", "وإذا قــامــت الصــفـوف أمـام ال", "حــرب صــلّى بــالدارعـيـن إمـامـا", "لا تـــرم شـــأوه المــلوك وأنّــى", "يــطـمـع الخـفّ أن يـكـون سـنـامـا", "مـــا رآه الراءون إلا وعـــادوا", "بــقــلوبٍ مــن العــقــول يــتـامـى", "أودع اللَه فــيــه للحــرب أقـسـا", "مــاً وللعــلم والنــهـى أقـسـامـا", "صــيــغ تــمــثـاله نـعـيـمـاً لقـوم", "ولقـــوم إهـــانــةً وانــتــقــامــا", "بــأبــي العــوذة التـي عـوّذ الل", "ه بـهـا المـسـلمـيـن والإسـلامـا", "صـاحـب الدولة التـي أزكـت الوس", "طـى الذي عـزّ جـارهـا أن يـضـاما", "دولة كـــلهـــا عـــقـــود مـــعـــالٍ", "أحـكـمـتـهـا له العـوالي نـظـاما", "دولة مـــطـــمـــئنـــة ضــربــت فــي", "كــلّ واد مــن الجــمــيـل خـيـامـا", "مــكــرمــات لبــيـت حـمـيـر تـتـرى", "مــا تــريــك الكـرام إلا لئامـا", "هــمــمٌ يــتـحـدن فـي جـوهـر المـج", "د اتـحـادا ويـلتـحـمـن التـحـاما", "سـل بـه الوفـد كـيـف مـنّ عـليـهم", "بـــمـــنــىً كــنّ قــبــله أوهــامــا", "جــامــع الخــيـل للرجـال ومـخـلي", "مــن جـمـوع الضـراغـم ألا جـامـا", "كــذب البــاسـل المـسـامـي سـطـاه", "إن كــيــوان كــوكــب لا يــسـامـى", "كــلمــا أخــصــبــت مــراعـي مـلوك", "أرسـل المـرهـفـات فـيـهـا سـواما", "وإذا أخـــــر الفـــــوارس إقــــدا", "م المـنـايـا وجـدتـه المـقـدامـا", "واسـع الصـدر واسـع الدار يـقري", "الضـيـف وفـراً وعـزّة واحـتـشـامـا", "قـل لمـن ظـنّ أن فـي المال غنماً", "حـليـة الغـمـد لا تفيد الحساما", "يـــا أبـــا أحـــمـــد لجــودك زوّج", "ت ركـــابـــي دكــادكــا وأكــامــا", "هــاديــاً مــن لواقــح عــاصــفــاتٍ", "مــلأت عــقــوة الثــريّـا قـتـامـا", "ولكَ الصــاحــالت تــصــلح فــيـهـا", "مفسدات الدنيا وتحييى الرماما", "إن نــظــرت الحـطـام كـان جـنـيّـاً", "أو نــظــرت الجـنـيَّ كـان حـطـامـا", "كم عصرنا ماء الغِنى من أياديك", "كــمـا تـعـصـر الريـاح الغـمـامـا", "ووردنـا مـا لم يـخـض شامخ الأع", "لام فـي لجـه ولا النـجـم عـامـا", "إن للعــيـد فـي مـغـانـيـك عـيـداً", "يــســع النــاس نــشــره أعــوامــا", "أقــصــرَ الحــاسـديـن مـنـك كـمـال", "أمــسـكـت دونـه العـقـول هـيـامـا", "وجـــرت للورى غـــواديــك جــربــاً", "بــنــعــيـمٍ كـمـا تـهـب النـعـامـى", "كــم رفــعــنـا إليـك عـذراء مـدح", "أصـبـحـت عـنـدهـا العذارى أيامي", "فـأتـت كـالفـتـاة طـاب افـتـتاحاً", "نـشـر ديـبـاجـهـا وطـاب اخـتتاما" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103012	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> ظعن الركب بغتة واستهاما <\|vsep\|> يقطعون الأوهاد والكاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن المبلغ الأحبّة عنّي <\|vsep\|> أنني ما برحت فيهم هياما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومذ استقبلوا متالعَ نجد <\|vsep\|> وتلقّوا شمالها والخزامى </\|bsep\|> <\|bsep\|> حجبوها عن الرياح لأنّي <\|vsep\|> قلت يا ريح بلغيها السلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبنفسي ركائب أدلجوها <\|vsep\|> ل ميّ قد أرقلت تتراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو رضوا بالحجاب هان ولكن <\|vsep\|> منعوها يوم الوداع الكلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتنفست ثم قلت لطيفي <\|vsep\|> ويكَ نزرت طيفها لماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعهم يمنعونها ما استطاعوا <\|vsep\|> لن يسدوا الأفكار والافهاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي منّي برغمهم نصب عيني <\|vsep\|> فليؤموا نجداً وينحو شما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسألناهم الرقاد فشحّوا <\|vsep\|> يا جفوني بالدمع كوني كراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كنت أدري من قبل يوم نواهم <\|vsep\|> أنّ للدهر مقلةً لن تناما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أزل برهةً أجاذب نفسي <\|vsep\|> ثم ألقيت للزمان الزّماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلما قلت مر عنّي سهم <\|vsep\|> فوّقت لي أيدي الليالي سهاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتيقظ ذا رأيت عيون ال <\|vsep\|> حظّ يقظى ونم ذا الحظّ ناما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتلقّ المنى بصحّة عزم <\|vsep\|> صحّة البري تصلح الأقلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يعودوا لّا بعتبٍ علينا <\|vsep\|> زار ذاك الغمام لكن جهاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبوا أن يفوا لنا فوفينا <\|vsep\|> ن للخلف عند قوم ذماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولنا العذر ان ندر حيث داروا <\|vsep\|> فهوى النفس ينقل الاقداما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليت شعري أنحن بالوجد همنا <\|vsep\|> ساعة النفر أم بنا الوجد هاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد ينال المرام غير مجدّ <\|vsep\|> بل وقد يحرم المجد المراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذكراني يوم العقيق فقد عبّ <\|vsep\|> عقيق الدموع منّي انسجاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يوم ملنا من شدّة السكر صرعى <\|vsep\|> تحسب القوم وهي يقضى نياما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا طبيب اللام هل من علاج <\|vsep\|> ن مالنا بكت لاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تزر ساعة فلسنا نبالي <\|vsep\|> بافتقاد الأقمار عاما فعاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل فجّ خلا محيّاك منه <\|vsep\|> أذن اللَه أن يكون ظلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مثل دار السلام لولا سليما <\|vsep\|> ن لما اوشكت تنال السلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> علم يحمل العلوم بجنبي <\|vsep\|> ه كما تحمل الثرى الاعلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأخو النائل العجيب بأدنى <\|vsep\|> مدد منه يعدم الاعداما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناظم بالسنان عينا فعينا <\|vsep\|> نائر بالحسام لاما فلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن في برده لدى السر منه <\|vsep\|> جوهارً ليس يقبل الانقساما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مصدر الخيل بعد ورد المنايا <\|vsep\|> لابسات من أعين الصيد لاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو معطي السيوف حكام فطع <\|vsep\|> وهي تعطيه من علا أحكاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو أنموذج المعارف والعر <\|vsep\|> ف ويدعونه المليك الهماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلما مسّ مائلات أمور <\|vsep\|> قوّم اللَه ميلها فاستقاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تسل غير رأيه عن عويص <\|vsep\|> ثاقب الرأي ليس يخطى مراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مدرك كلّ ما رماه برأي <\|vsep\|> رب رأي تخاله لهاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتمام الداب والعقل أسنى <\|vsep\|> من بلوغ النسان حظا تماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن للسعد من كلا ساعديه <\|vsep\|> اسهماً قبل رميه تترامى </\|bsep\|> <\|bsep\|> راكب من عزائم الأمر خيلا <\|vsep\|> لا تمل السراج والألجاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثابت حيث للكماة اختلاج <\|vsep\|> كلما أفطروا عن الذعر صاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا ما اعتبرت قتلى يديه <\|vsep\|> تلف مّا لهىً وما لهاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ممطر بالنجيع كلّ رعيل <\|vsep\|> طبقت سحبه فكانت ركاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن في لبدتيه للَه أسداً <\|vsep\|> تحجم الخيل دونه حجاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> هازمٌ كلّ هازمٍ لا يبالي <\|vsep\|> قوض الموت رحله أم أقاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلما استمطت الرقاب ظباه <\|vsep\|> رجّلت من فوارس الدهر هاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا قامت الصفوف أمام ال <\|vsep\|> حرب صلّى بالدارعين ماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا ترم شأوه الملوك وأنّى <\|vsep\|> يطمع الخفّ أن يكون سناما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ره الراءون لا وعادوا <\|vsep\|> بقلوبٍ من العقول يتامى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أودع اللَه فيه للحرب أقسا <\|vsep\|> ماً وللعلم والنهى أقساما </\|bsep\|> <\|bsep\|> صيغ تمثاله نعيماً لقوم <\|vsep\|> ولقوم هانةً وانتقاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأبي العوذة التي عوّذ الل <\|vsep\|> ه بها المسلمين والسلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> صاحب الدولة التي أزكت الوس <\|vsep\|> طى الذي عزّ جارها أن يضاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> دولة كلها عقود معالٍ <\|vsep\|> أحكمتها له العوالي نظاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> دولة مطمئنة ضربت في <\|vsep\|> كلّ واد من الجميل خياما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مكرمات لبيت حمير تترى <\|vsep\|> ما تريك الكرام لا لئاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> هممٌ يتحدن في جوهر المج <\|vsep\|> د اتحادا ويلتحمن التحاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> سل به الوفد كيف منّ عليهم <\|vsep\|> بمنىً كنّ قبله أوهاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> جامع الخيل للرجال ومخلي <\|vsep\|> من جموع الضراغم ألا جاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذب الباسل المسامي سطاه <\|vsep\|> ن كيوان كوكب لا يسامى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلما أخصبت مراعي ملوك <\|vsep\|> أرسل المرهفات فيها سواما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا أخر الفوارس قدا <\|vsep\|> م المنايا وجدته المقداما </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسع الصدر واسع الدار يقري <\|vsep\|> الضيف وفراً وعزّة واحتشاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل لمن ظنّ أن في المال غنماً <\|vsep\|> حلية الغمد لا تفيد الحساما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أبا أحمد لجودك زوّج <\|vsep\|> ت ركابي دكادكا وأكاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> هادياً من لواقح عاصفاتٍ <\|vsep\|> ملأت عقوة الثريّا قتاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكَ الصاحالت تصلح فيها <\|vsep\|> مفسدات الدنيا وتحييى الرماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن نظرت الحطام كان جنيّاً <\|vsep\|> أو نظرت الجنيَّ كان حطاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم عصرنا ماء الغِنى من أياديك <\|vsep\|> كما تعصر الرياح الغماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووردنا ما لم يخض شامخ الأع <\|vsep\|> لام في لجه ولا النجم عاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن للعيد في مغانيك عيداً <\|vsep\|> يسع الناس نشره أعواما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقصرَ الحاسدين منك كمال <\|vsep\|> أمسكت دونه العقول هياما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجرت للورى غواديك جرباً <\|vsep\|> بنعيمٍ كما تهب النعامى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم رفعنا ليك عذراء مدح <\|vsep\|> أصبحت عندها العذارى أيامي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لكـــــنّه مـــــتــــصــــنّــــع", "كــم غــشّ أقــوامــاً وغَــر", "ثــــور عـــلى زيِّ ابـــن آ", "دم إنــهـا احـدى الكـبـر", "لا تـعـذلوه على حماقته", "التــي فــيــهــا اشــتـهـر", "فالجهل أبدى العذر عنه", "ومــا أســاء مــن اعـتـذر", "فــالفِـقـه لم يـفـقـه بـه", "وبــبــيـت شـعـرِ مـا شـعـر", "زيـــف يـــنـــفـــقــه عــلى", "أعـمـى البـصـيرة والبَصر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102992	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> لكنّه متصنّع <\|vsep\|> كم غشّ أقواماً وغَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثور على زيِّ ابن <\|vsep\|> دم نها احدى الكبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تعذلوه على حماقته <\|vsep\|> التي فيها اشتهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالجهل أبدى العذر عنه <\|vsep\|> وما أساء من اعتذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالفِقه لم يفقه به <\|vsep\|> وببيت شعرِ ما شعر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا صـاحـبـي قم للسرور فهذه", "بكر المدام تزف في الأبكار", "مـسـك ولكـن فـي غـلالة نـرجس", "مـاء ولكـن فـي طـبـيـعـة نـار" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102988	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يا صاحبي قم للسرور فهذه <\|vsep\|> بكر المدام تزف في الأبكار </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أدر الزجـاجـة لا عـدمـت مـديـرا", "واســق النــدامـى نـضـرة وسـرورا", "وأفـض عـليـنـا مـن تـجـلي حـسنها", "نــاراً تـدك مـن القـلوب الطـورا", "عـجـبـاً لهـا يـا للمـلا ببروزها", "نـاراً وقـد حـشـت العـوالم نـورا", "مـن خـالهـا زوراً فـقد غنمت بها", "يــد مـعـشـر لا يـشـهـدون الزورا", "هـات اسـقـنـا ذات الصفاء وخلنا", "مــن عــيــن كــرم كـدّرت تـكـديـرا", "للَه خــمــر لم يــخــامـر جـرمـهـا", "خــبــث فــكـانـت للطـهـور طـهـورا", "مـعـصـورة بـالوهـم لم تـذكر لها", "أهـل العـصـور السـالفـات عـصيرا", "مــخــبــوءة فـي حـانـةٍ قـد عـطّـرت", "كــلّ العـوالم ريـحـهـا تـعـطـيـرا", "يـا صـاحـبـيّ إلا أعذراني بالتي", "لطــفـت فـكـانـت للرحـيـم نـشـورا", "طوت الدهور وما استحال شبابها", "فـكـأنـهـا لم تـعـرف التـغـيـيـرا", "شـمـطـاء فـاعـجـب من حداثة سنها", "عـذراء فـاغـنـم وصـلهـا مـعـذورا", "أم الدهــور وحــبــذا تـاثـيـرهـا", "مـن قـبـل أن يـجد الوجود أثيرا", "هـي جـنـة المـأوى فـقـل لاباتها", "ذوقـوا عـذابـاً دونـهـا وسـعـيـرا", "بـل صـورة الحسن التي مهما بدت", "لعــيــون قــوم كـبـروا تـكـبـيـرا", "اللَه أكــبــر يــالهــا مـن صـورة", "لا يـسـتـطـيـع لهـا امرؤ تصويرا", "فـاشـرب وغـنّ عـلى اسمها مترنّما", "واقـض الليـالي ضـاحـكـاً مـسرورا", "واشـكـر زمـانـاً أنـت فـيه لماجد", "لولاه لم يــك ســعــيـه مـشـكـورا", "هــذا ســليــمـان الذي لقـحـت بـه", "أم الكــمــال مــبـاركـا مـبـرورا", "بـأبـي الوزير وقيم الملك الذي", "أمـسـى له الراي السـديـد وزيرا", "حـامـي ثـغـور المـسـلمـيـن بمرهفٍ", "كـم فـضّ مـن أهـل الشـقـاق ثغورا", "مــلك تــوسّــم بـالخـصـال حـمـيـدة", "وارتـاد روضَ المـكـرمـات نـضـيرا", "أخذ العراق به الأمان فلم يخف", "هــولا وكـان الخـائف المـذعـورا", "سـكـنـت نـفـيـسـات السـخـاء بـكفّه", "شـبـه اللآليـء قـد سـكـن بـحـورا", "وأغـر لمـا اسـتـصـفـحـتـه مـعـاشر", "وجـدوه بـالصـفـح الجـمـيل جديرا", "شــامـوا بـوارقـه فـكـانـت نـضـرة", "للرائديــــن وروضــــة وغـــديـــرا", "خِـدن المـكـارم والمـكـارم خِـدنه", "كـــلّ إلى كـــلّ يـــطـــيــر ســرورا", "نـظـم الهـبـات الباهرات قلائدا", "لم تــتـخـذ إلا العـفـاة نـحـورا", "أولاه مـولاه السـيـاسـة والهدى", "وكــفــى بــربّـك هـاديـاً ونـصـيـرا", "يــا مـن تـهـللت البـلاد بـعـوده", "طـربـاً كـمـا شـرح الصـدور سرورا", "كــم بــدرة فـي بـدرة أطـلعـتـهـا", "للنــاظــريــن كــواكــبـاً وبـدورا", "أقبلت باليمن المطلّ على الورى", "كـالغـيـث أقـبـل بـالربيع مطيرا", "وعـفـا لمـقـدمـك الزمـان مـؤرخـاً", "بـالسـعـد عـدت مـكـرمـاً مـحـبـورا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102984	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أدر الزجاجة لا عدمت مديرا <\|vsep\|> واسق الندامى نضرة وسرورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأفض علينا من تجلي حسنها <\|vsep\|> ناراً تدك من القلوب الطورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجباً لها يا للملا ببروزها <\|vsep\|> ناراً وقد حشت العوالم نورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من خالها زوراً فقد غنمت بها <\|vsep\|> يد معشر لا يشهدون الزورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هات اسقنا ذات الصفاء وخلنا <\|vsep\|> من عين كرم كدّرت تكديرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه خمر لم يخامر جرمها <\|vsep\|> خبث فكانت للطهور طهورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> معصورة بالوهم لم تذكر لها <\|vsep\|> أهل العصور السالفات عصيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مخبوءة في حانةٍ قد عطّرت <\|vsep\|> كلّ العوالم ريحها تعطيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صاحبيّ لا أعذراني بالتي <\|vsep\|> لطفت فكانت للرحيم نشورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طوت الدهور وما استحال شبابها <\|vsep\|> فكأنها لم تعرف التغييرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شمطاء فاعجب من حداثة سنها <\|vsep\|> عذراء فاغنم وصلها معذورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم الدهور وحبذا تاثيرها <\|vsep\|> من قبل أن يجد الوجود أثيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي جنة المأوى فقل لاباتها <\|vsep\|> ذوقوا عذاباً دونها وسعيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل صورة الحسن التي مهما بدت <\|vsep\|> لعيون قوم كبروا تكبيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللَه أكبر يالها من صورة <\|vsep\|> لا يستطيع لها امرؤ تصويرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاشرب وغنّ على اسمها مترنّما <\|vsep\|> واقض الليالي ضاحكاً مسرورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واشكر زماناً أنت فيه لماجد <\|vsep\|> لولاه لم يك سعيه مشكورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا سليمان الذي لقحت به <\|vsep\|> أم الكمال مباركا مبرورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأبي الوزير وقيم الملك الذي <\|vsep\|> أمسى له الراي السديد وزيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حامي ثغور المسلمين بمرهفٍ <\|vsep\|> كم فضّ من أهل الشقاق ثغورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملك توسّم بالخصال حميدة <\|vsep\|> وارتاد روضَ المكرمات نضيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخذ العراق به الأمان فلم يخف <\|vsep\|> هولا وكان الخائف المذعورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سكنت نفيسات السخاء بكفّه <\|vsep\|> شبه اللليء قد سكن بحورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأغر لما استصفحته معاشر <\|vsep\|> وجدوه بالصفح الجميل جديرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شاموا بوارقه فكانت نضرة <\|vsep\|> للرائدين وروضة وغديرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خِدن المكارم والمكارم خِدنه <\|vsep\|> كلّ لى كلّ يطير سرورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نظم الهبات الباهرات قلائدا <\|vsep\|> لم تتخذ لا العفاة نحورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أولاه مولاه السياسة والهدى <\|vsep\|> وكفى بربّك هادياً ونصيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا من تهللت البلاد بعوده <\|vsep\|> طرباً كما شرح الصدور سرورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم بدرة في بدرة أطلعتها <\|vsep\|> للناظرين كواكباً وبدورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقبلت باليمن المطلّ على الورى <\|vsep\|> كالغيث أقبل بالربيع مطيرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "تباً إلى الشعر كم أبني جوانبه", "لكــلّ بــيــت دنــيّ بـيـتـهـم شـعـر", "فــربَّ مــادح قــوم فــوق قــدرهــم", "أطـال فـي ذمـهـم لو أنهم شعروا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102980	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> تباً لى الشعر كم أبني جوانبه <\|vsep\|> لكلّ بيت دنيّ بيتهم شعر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "حـارت عـقـول البـرايـا فـيـك والفـكر", "فــلم تــكــن بــك بــعــد اليــوم حـكـم", "أتـــيـــتـــنـــا بــنــظــام كــله حــكــم", "وجــئتــنــا بــكــتــاب مــا بــه نــكــر", "لو كــان فــي زمــن جــاءت بـه نـذرال", "بـاري إلى النـاس لاستغنت به النذر", "هــذي قــصــيــدتــك الغـراء قـد لبـسـت", "ثــوبـاً بـديـعـاً تـمـنـى وشـبـه الزهـر", "لم يــــتـــلهـــا أحـــد إلا وكـــان له", "بــكــلّ لفــظ ومــعــنــى مــعــجــب سـكـر", "جــلت فــليــسـت مـن الأفـكـار نـاشـئة", "لكــنــهــا ىيــة جــاءت بــهــا الزبــر", "تـاهـت بـهـا زمـر تـحـت السـمـاء كـما", "تـاهـت عـلى الفـلك الأعـلى بـها زمر", "مـا دار فـي العـالم العـلويّ من فلك", "إلا ولاح بـــه مـــن وجــهــهــا قــمــر", "مـا أبـصـرت مـثلها الدنيا ولا سمعت", "بــبــعــض آيـاتـهـا القـدسـيـة البـشـر", "هـذي هـي الشـمـس لا تـكـثر لها نظراً", "يــومــاً فــيـلحـقـك الأعـيـاء والضـرر", "شــمـس بـأفـق سـمـاء القـلب مـشـرقـهـا", "تــجـلى بـأنـوارهـا الأحـزان والكـدر", "وليــس نــعــجــب إلا أن يــقــال لنــا", "قــد أطــلعــت هــذه السـيـارة الفـكـر", "كــم أرشــدت حــائراً أنــوارهـا وهـدت", "فــلا تــضــل وهــذي العــيــن والأثــر", "هــذا كــتــاب هــدى فــانــشـر طـويـتـه", "وانـظـر بـمـا تـنـبىء الآيات والسور", "واضــرب بــه المـثـل الأعـلى فـإن له", "فــيــنـا عـجـائب لا تـحـصـى وتـنـحـصـر", "فـنـحـن نـكـتـب فـي الدنـيـا عـجـائبـه", "وكــان يـكـتـبـهـا مـن قـبـلنـا القـدر", "هــــذي بـــشـــائره نـــادت مـــبـــلغـــة", "وافــتــكـم آيـة الرحـمـن فـاعـتـبـروا", "والمــجــد يــخــطـب لا مـجـد ولا شـرف", "إلا لدى ســـيـــد ســـادت بـــه مـــضـــر", "فــمــا رأيــنــا له وصـفـا يـحـيـط بـه", "كـالمـاء ليـس يـرى لونـاً بـه النـظـر", "يا صاحب الشرف الأعلى الذي افتخرت", "بــه قــريــش وأهــل الفــضــل تـفـتـخـر", "فـقـد سدت نظماً على من جاء قبلك أو", "يــجــيـء بـعـدك والقـف كـلمـا سـحـروا", "فـــإن نـــظـــمـــك لم تـــبـــلغ أوائله", "ايـدي الركـائب إلا وانـتـهـى السـفر", "بـمـدحـك الزاهـر الزاهي المديح غدا", "يــزهــو وفــي وجــهــه مــن نـوره غـرر", "نــجــابــه مــعــشــر طـابـت عـنـاصـرهـم", "وأهــلك اللَه أقــوامــاً بــه كــفــروا", "دانــت له شــعــراء العــصــر قــاطـبـة", "وكـم أثـاروا له حـربـاً فما انتصروا", "قـالوا أشـرت بـأدنـى مـا ادعـيـت بـه", "ســـيـــعــلمــون غــداً مــن ذلك الأشــر", "لا تــبــتـئس بـالذي أخـفـوه بـيـنـهـم", "فــلن يـضـروك أن أخـفـوا وأن جـهـروا", "يـخـشون منك كما يخشى الجبان من ال", "قــرم الجـسـور فـيـقـضـي أمـره الحـذر", "ويــعــرفــونــك مــن بـعـد كـمـا عـرفـت", "قـرب الضـيـاغـم مـن أنـفـاسـها الحمر", "فــإن فــخــرت بــه الآداب فـيـه فـقـد", "سـادوا بـشعرك في الدنيا وما شعروا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102976	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> حارت عقول البرايا فيك والفكر <\|vsep\|> فلم تكن بك بعد اليوم حكم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتيتنا بنظام كله حكم <\|vsep\|> وجئتنا بكتاب ما به نكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كان في زمن جاءت به نذرال <\|vsep\|> باري لى الناس لاستغنت به النذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي قصيدتك الغراء قد لبست <\|vsep\|> ثوباً بديعاً تمنى وشبه الزهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يتلها أحد لا وكان له <\|vsep\|> بكلّ لفظ ومعنى معجب سكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> جلت فليست من الأفكار ناشئة <\|vsep\|> لكنها ىية جاءت بها الزبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تاهت بها زمر تحت السماء كما <\|vsep\|> تاهت على الفلك الأعلى بها زمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما دار في العالم العلويّ من فلك <\|vsep\|> لا ولاح به من وجهها قمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أبصرت مثلها الدنيا ولا سمعت <\|vsep\|> ببعض ياتها القدسية البشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي هي الشمس لا تكثر لها نظراً <\|vsep\|> يوماً فيلحقك الأعياء والضرر </\|bsep\|> <\|bsep\|> شمس بأفق سماء القلب مشرقها <\|vsep\|> تجلى بأنوارها الأحزان والكدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس نعجب لا أن يقال لنا <\|vsep\|> قد أطلعت هذه السيارة الفكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم أرشدت حائراً أنوارها وهدت <\|vsep\|> فلا تضل وهذي العين والأثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا كتاب هدى فانشر طويته <\|vsep\|> وانظر بما تنبىء اليات والسور </\|bsep\|> <\|bsep\|> واضرب به المثل الأعلى فن له <\|vsep\|> فينا عجائب لا تحصى وتنحصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنحن نكتب في الدنيا عجائبه <\|vsep\|> وكان يكتبها من قبلنا القدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي بشائره نادت مبلغة <\|vsep\|> وافتكم ية الرحمن فاعتبروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمجد يخطب لا مجد ولا شرف <\|vsep\|> لا لدى سيد سادت به مضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما رأينا له وصفا يحيط به <\|vsep\|> كالماء ليس يرى لوناً به النظر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صاحب الشرف الأعلى الذي افتخرت <\|vsep\|> به قريش وأهل الفضل تفتخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد سدت نظماً على من جاء قبلك أو <\|vsep\|> يجيء بعدك والقف كلما سحروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن نظمك لم تبلغ أوائله <\|vsep\|> ايدي الركائب لا وانتهى السفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بمدحك الزاهر الزاهي المديح غدا <\|vsep\|> يزهو وفي وجهه من نوره غرر </\|bsep\|> <\|bsep\|> نجابه معشر طابت عناصرهم <\|vsep\|> وأهلك اللَه أقواماً به كفروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دانت له شعراء العصر قاطبة <\|vsep\|> وكم أثاروا له حرباً فما انتصروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا أشرت بأدنى ما ادعيت به <\|vsep\|> سيعلمون غداً من ذلك الأشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تبتئس بالذي أخفوه بينهم <\|vsep\|> فلن يضروك أن أخفوا وأن جهروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يخشون منك كما يخشى الجبان من ال <\|vsep\|> قرم الجسور فيقضي أمره الحذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويعرفونك من بعد كما عرفت <\|vsep\|> قرب الضياغم من أنفاسها الحمر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "هــلّا مــررت عــلى قــبــاب سـعـاد", "فــرأيــت كــيـف تـفـتـت الأكـبـاد", "للَه هــاتــيــك الكــنـاس تـكـفـلت", "بــحــفــاظــهــن مــجــاثـم الآسـاد", "قـسـمـا بـهـا مـا عنّ منجد برقها", "إلا وبـــل بـــعــبــرتــيّ نــجــادي", "يـا أيـهـا الغـلمـان أن مـهـاكـم", "تــركــت صـلاحـي مـعـلمـا بـفـسـاد", "واسـتـبـدلت أنـسـي بـأعـظـم وحشة", "فـالبـيـد فـرشـي والتـلاع وسادي", "مـــا مـــر بــي آن وحــق هــواهــم", "إلا وزاد الوجـــد مـــلء مــزادي", "فـضـح النـسـيم حديث مية إذ سرى", "بــالمــنــدلي مــضــمــخ الأبــراد", "هـات الرسـائل يـا نـسـيـم فإننا", "لم نــكــتــرث بـعـدي ولا بـعـواد", "قالوا الرحيل غدا فويلي من غد", "مــاذا يــريــد غــد بـأهـل ودادي", "قــالوا فـؤادك لا تـدعـه للدمـى", "هــدفـا فـقـلت لهـم وأيـن فـؤادي", "أخـدوه مـنـي يـوم صـاح بـركـبـهم", "ذاك النــفـيـر وجـد ذاك الحـادي", "لا كان من يبغي الورود ويرعوي", "حــذرا مــن الأصــدار والإيــراد", "يـا دار لا بـعدت قبابك من فتى", "ســد البــعــاد عــليــه كـل سـداد", "أمــن الدنــو وليــس يــدري أنــه", "خــبــأت له الأيــام خـبـء بـعـاد", "فـكـأنـه السـاري الذي عـرضـت له", "صــمــاء شــاهــقــة مــن الأطــواد", "لا العـذل يـغـويـه فـيـسليه ولا", "هــو عــاثــر مــن وصـلكـم بـرشـاد", "لم يــدر كـيـف يـكـون آخـر أمـره", "إلى شــــقــــاء أم إلى اســـعـــاد", "إن كـنـت تـكـره أن تـطـيب حياته", "فــالورد دون رضــاك شــوك قـتـاد", "أو كــان لا يــرضــيـك إلا وجـده", "بــاع السـرور بـأبـخـس الأنـكـاد", "يـا سـيـدي مـا كـان أكـثـر حـسدي", "واليــوم صــرت شــمـاتـة الحـسـاد", "اللَه بــي فـلقـد حـمـدت وئيـدهـا", "حــتــى كـبـا جـلدي وعـيـل جـلادي", "إن لم تــكــن مــمــا يـروع آخـذا", "بـيـدي فـحـسـبـي أحـمـد الأمـجـاد", "المـنـجـد المـرتـاع مـن وقداتها", "لأفــضــل فـوق فـضـيـلة الأنـجـاد", "والتـارك الأمـوال نـهـبـة وافـد", "فــكــأنــهــا وقــف عــلى الوفــاد", "والمـصـلح الأفساد بالقلم الذي", "ليــس المــداد له سـوى الأمـداد", "قالت له العلياء دع عنك العدى", "مــا للكــرام سـوى اللئام أعـاد", "أحـسـدوه إذ وجـدوه رغـم أنوفهم", "مـت يـا جـمـوح أسى على المقتاد", "عــمــت مــنـافـعـه فـقـل فـي والد", "جــاء الأنــام بــأنـجـب الأولاد", "لا رفـــده وعـــد ولا أبـــعـــاده", "فـعـل وبـئس المـرفـد المـتـمـادي", "والجـود قـد يـرضـى بـمـن ميعاده", "صــدق وأيــن الصــادق المــيـعـاد", "يـا أيـهـا الواري الزنـاد اليّة", "بــالفـضـل مـن مـصـبـاحـك الوقـاد", "وبـــمـــطــئن مــن حــلومــك راســخ", "رجــحــت رزانــتــه عـلى الأطـواد", "وبــحــلبــتــي كـرم وخـوض مـلاحـم", "أدركــت شــوطــهـمـا عـلى الآمـاد", "ومـن الذي أولاك مـن حكم الندى", "طــبــا يــقــوم مــائل الأجــســاد", "يـا عـود أحـمـد عـد بـكـل جـميلة", "كـالشـمـس جـاريـة عـلى المـعـتاد", "بـأبـي الذي مـن زار بـاب رجائه", "ألقــى عــصــاه بــبــاب كـل مـراد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102972	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> هلّا مررت على قباب سعاد <\|vsep\|> فرأيت كيف تفتت الأكباد </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه هاتيك الكناس تكفلت <\|vsep\|> بحفاظهن مجاثم الساد </\|bsep\|> <\|bsep\|> قسما بها ما عنّ منجد برقها <\|vsep\|> لا وبل بعبرتيّ نجادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أيها الغلمان أن مهاكم <\|vsep\|> تركت صلاحي معلما بفساد </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستبدلت أنسي بأعظم وحشة <\|vsep\|> فالبيد فرشي والتلاع وسادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما مر بي ن وحق هواهم <\|vsep\|> لا وزاد الوجد ملء مزادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فضح النسيم حديث مية ذ سرى <\|vsep\|> بالمندلي مضمخ الأبراد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هات الرسائل يا نسيم فننا <\|vsep\|> لم نكترث بعدي ولا بعواد </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا الرحيل غدا فويلي من غد <\|vsep\|> ماذا يريد غد بأهل ودادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا فؤادك لا تدعه للدمى <\|vsep\|> هدفا فقلت لهم وأين فؤادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخدوه مني يوم صاح بركبهم <\|vsep\|> ذاك النفير وجد ذاك الحادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا كان من يبغي الورود ويرعوي <\|vsep\|> حذرا من الأصدار واليراد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا دار لا بعدت قبابك من فتى <\|vsep\|> سد البعاد عليه كل سداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمن الدنو وليس يدري أنه <\|vsep\|> خبأت له الأيام خبء بعاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنه الساري الذي عرضت له <\|vsep\|> صماء شاهقة من الأطواد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا العذل يغويه فيسليه ولا <\|vsep\|> هو عاثر من وصلكم برشاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يدر كيف يكون خر أمره <\|vsep\|> لى شقاء أم لى اسعاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كنت تكره أن تطيب حياته <\|vsep\|> فالورد دون رضاك شوك قتاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو كان لا يرضيك لا وجده <\|vsep\|> باع السرور بأبخس الأنكاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سيدي ما كان أكثر حسدي <\|vsep\|> واليوم صرت شماتة الحساد </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللَه بي فلقد حمدت وئيدها <\|vsep\|> حتى كبا جلدي وعيل جلادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن لم تكن مما يروع خذا <\|vsep\|> بيدي فحسبي أحمد الأمجاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> المنجد المرتاع من وقداتها <\|vsep\|> لأفضل فوق فضيلة الأنجاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> والتارك الأموال نهبة وافد <\|vsep\|> فكأنها وقف على الوفاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمصلح الأفساد بالقلم الذي <\|vsep\|> ليس المداد له سوى الأمداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالت له العلياء دع عنك العدى <\|vsep\|> ما للكرام سوى اللئام أعاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحسدوه ذ وجدوه رغم أنوفهم <\|vsep\|> مت يا جموح أسى على المقتاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> عمت منافعه فقل في والد <\|vsep\|> جاء الأنام بأنجب الأولاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا رفده وعد ولا أبعاده <\|vsep\|> فعل وبئس المرفد المتمادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> والجود قد يرضى بمن ميعاده <\|vsep\|> صدق وأين الصادق الميعاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أيها الواري الزناد اليّة <\|vsep\|> بالفضل من مصباحك الوقاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبمطئن من حلومك راسخ <\|vsep\|> رجحت رزانته على الأطواد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبحلبتي كرم وخوض ملاحم <\|vsep\|> أدركت شوطهما على الماد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن الذي أولاك من حكم الندى <\|vsep\|> طبا يقوم مائل الأجساد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عود أحمد عد بكل جميلة <\|vsep\|> كالشمس جارية على المعتاد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "وأغـنّ يـفـقـدنـي ربـيـع شـبيبتي", "فــأعــيــدهــا مــنــه بـشـم ورود", "وإذا أهـالتـك الرمـاح بـفتكها", "هـانـت عـليـك مـن الدمـى بقدود", "ريـم الكـنـاس لانـت أعـجـب آية", "تـسـبـى الضـراغم بالتفاتة جيد", "هـل حـيـلة تـهـدي إليـك فاهتدي", "ولو أن مـسـكـنـهـا شـفـار حـديد", "أو سـاعـة تطوي البعاد ونلتقي", "فـأفـوز مـنـك ولو بـنـيـل وعـيد", "أهـل العـقيق من الخدود فدتكم", "أهــل الغـضـا مـن أضـلع وكـبـود", "لا تـكـثـروا مـنّـا عـليّ بوصلكم", "فـلحـاظـكـم لم تـخـل مـن تـهديد", "ذهبت بنا تلك العيون إلى اسى", "مـزج الوصـال لنـا بـكـاس صـدود", "إن كـلفـتـنـي السقم سود محاجر", "فـلقـد شـفـتـنـي مـنـه بيض خدود" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102968	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> وأغنّ يفقدني ربيع شبيبتي <\|vsep\|> فأعيدها منه بشم ورود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا أهالتك الرماح بفتكها <\|vsep\|> هانت عليك من الدمى بقدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ريم الكناس لانت أعجب ية <\|vsep\|> تسبى الضراغم بالتفاتة جيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل حيلة تهدي ليك فاهتدي <\|vsep\|> ولو أن مسكنها شفار حديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو ساعة تطوي البعاد ونلتقي <\|vsep\|> فأفوز منك ولو بنيل وعيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهل العقيق من الخدود فدتكم <\|vsep\|> أهل الغضا من أضلع وكبود </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تكثروا منّا عليّ بوصلكم <\|vsep\|> فلحاظكم لم تخل من تهديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذهبت بنا تلك العيون لى اسى <\|vsep\|> مزج الوصال لنا بكاس صدود </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "فــتــى جــدت الأيــام فــي نـيـل مـثـله", "ولا بــد فــي كــل الأمــور مــن الجــد", "فــتــى لاح فــي طــي الزمــان مــجــردا", "كـمـا جـرد السـيـف الصـقـيـل من الغمد", "لئن شــكــت الحــســاد مــنــه فــربــمــا", "أضــر شـعـاع الشـمـس بـالأعـيـن الرمـد", "فــتــى نــســجــت للنــاس آلاء يــمــنــه", "مــوشــحــة الأطــراف تــوســم بــالحـمـد", "فـــتـــى عــرف المــعــروف أصــل وجــوده", "فــلم يــنــصــرف عــنــه لحــر ولا عـبـد", "وهــــل يـــلتـــوي عـــنـــه ووالده الذي", "طـوى الله فـي بـرديـه جـامـعـة المـجد", "سـليـمـان ذو الطـبع السليم الذي غدت", "مـلوك الورى مـن فـيـض جـدواه تـستجدي", "وزيــــر عـــلا شـــأن الوزارة فـــضـــله", "ومــنــتــه فــضــل الســوار عـلى الزنـد", "أعــد نــظــرا فــي مــحــكــمــات أمــوره", "تــجــدهــا سـليـمـانـيـة الحـل والعـقـد", "تـــراه غـــنـــيـــا عــن ســواه بــرأيــه", "ومـا حـاجـة البـحر المحيط إلى الورد", "مــبــيــدا بــإذن الله عــاديـة العـدى", "مــريــشـا بـحـمـد اللَه أجـنـحـة الرفـد", "فــبــشــره بــالبــدر السـمـاوي طـالعـا", "بـأحـسـن مـا تـعـطـى السـعود من القصد", "لقــد تــوج الرحــمــان مــفــرق عــبــده", "بــتــاج مــن التــقــوى يـرصـع بـالرشـد", "أتــى كــامــلا مــن كــل وجــه فـأرخـوا", "بدا القمر ابن السعد في هالة المجد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102960	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> فتى جدت الأيام في نيل مثله <\|vsep\|> ولا بد في كل الأمور من الجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتى لاح في طي الزمان مجردا <\|vsep\|> كما جرد السيف الصقيل من الغمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئن شكت الحساد منه فربما <\|vsep\|> أضر شعاع الشمس بالأعين الرمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتى نسجت للناس لاء يمنه <\|vsep\|> موشحة الأطراف توسم بالحمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتى عرف المعروف أصل وجوده <\|vsep\|> فلم ينصرف عنه لحر ولا عبد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل يلتوي عنه ووالده الذي <\|vsep\|> طوى الله في برديه جامعة المجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> سليمان ذو الطبع السليم الذي غدت <\|vsep\|> ملوك الورى من فيض جدواه تستجدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزير علا شأن الوزارة فضله <\|vsep\|> ومنته فضل السوار على الزند </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعد نظرا في محكمات أموره <\|vsep\|> تجدها سليمانية الحل والعقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تراه غنيا عن سواه برأيه <\|vsep\|> وما حاجة البحر المحيط لى الورد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مبيدا بذن الله عادية العدى <\|vsep\|> مريشا بحمد اللَه أجنحة الرفد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبشره بالبدر السماوي طالعا <\|vsep\|> بأحسن ما تعطى السعود من القصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد توج الرحمان مفرق عبده <\|vsep\|> بتاج من التقوى يرصع بالرشد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "انـــظـــر إليـــه مـــزررا ومـــبـــنــدا", "قـد ضـم مـخـجـلة الشـمـوس بـما ارتدى", "نـــقـــل الأراك بــأن خــمــرا ريــقــه", "صــدق الأراك أمــا تــراه مــعــربــدا", "حــدر اللثــام فــقــل بـعـارض انـجـلى", "وحــبـا الوصـال فـقـل بـتـائه اهـتـدى", "وشـــدت خـــلاخــله فــقــل فــي ســاجــع", "فـــي أخـــريـــات الليـــل حــن وغــردا", "بــأبــي النـديـم يـديـر مـن أجـفـانـه", "كــأســا تــضــمــنــت الشـراب الأسـودا", "لم أنــســه والصــبــح يــنــشـر سـقـطـه", "أقـــداح ســـقــط زجــاجــة لن يــصــلدا", "يــســقــي ونــحــن مــن الهـوى بـمـعـرس", "حـــمـــراء صــافــيــة أرق مــن النــدى", "نــاد بــه التــقـم المـجـون عـقـولنـا", "فــالقــوم صـرعـى والهـدوء لك الفـدا", "جــائيــن كــالسـفـر الطـلاح أطـاحـهـم", "ســفـر مـن الهـيـمـان قـد بـلغ المـدى", "يــا صــبــذا خــلوات أنــس بــيــنــنــا", "كــانــت مــآزرهــا تــزر عــلى الهــدى", "أنــا ذلك الكـلف الوفـي عـلى النـوى", "وجـدي القـديـم فـهـل يـعـود كـما بدا", "يا غاديين راح على اللواعج واغتدى", "ولهــان راح عــلى اللواعــج واغـتـدى", "للحـــب شـــغـــل شـــاغـــل عـــن غــيــره", "أرأيـــتـــمــا صــبــا أطــاع مــفــنــدا", "لا تــنــكــروا ولهــي بــاخـت مـجـاشـع", "فــلقــد تـراضـعـنـا الوفـاء الأوكـدا", "وشــربــت مـنـهـا أكـؤسـا صـبـغـت بـهـا", "روحــي كــمــا صــبـغ المـشـيـب مـؤبـدا", "هــل شــغــل أفــئدة العــوالم كــلهــا", "وبـسـرهـا وجـدوا المـقـيـم المـقـعـدا", "فــي ليــلة ســاهــرت كــوكــب افــقـهـا", "حــتــى اسـتـحـال بـهـا كـلانـا أرمـدا", "يــا أهــل هــذا الضــوء أن نــزيـلكـم", "يــبــغـى قـرى مـن قـربـكـم أو مـوعـدا", "ســفــرت فــاطــبــق كــل نــجــم جــفـنـه", "والليـــل القـــى فــوق كــلكــله بــدا", "وغــدت تــطــارحـنـي الحـديـث نـسـيـمـة", "مــلئت كــلامــا بــالفــرنــد مــنـضـدا", "يــا نــسـمـة الوادي الذي نـزلوا بـه", "بــحـيـاتـهـم هـات الحـديـث المـسـنـدا", "إن انــكــرتـك العـيـن يـا وادي قـبـا", "فــلقــد عــرفــتــك بــالفــؤاد مـجـردا", "للَه أيــــة تـــلعـــة كـــانـــت جـــنـــىً", "لمــن اجـتـنـى وجـدا بـه لمـن اجـتـدى", "ولقــد وقــفــت بــهــا وصــحــبــي نــوم", "إلا خــليــلي النــجــم بــات مــسـهـدا", "وســألتــهــا عــمــن نــأوا فـأجـابـنـي", "تــصـعـيـد أنـفـاسـي وثـالثـنـا الصـدى", "رح يــا أخــا فــهــر بــنـا فـي دجـنـة", "فــالليــل أمــكــن للمــحـاول مـقـصـدا", "وانــحــر كـرى عـيـنـيـك هـديـا للسـرى", "مـــا حـــق طــالب حــاجــة أن يــرقــدا", "مــاذا التـوانـي لا بـمـغـمـز عـودنـا", "خــور ولا النــخــوات نــائيـة المـدى", "فــمــتـى تـنـوخ إلى اللقـاء مـطـيـنـا", "وتــراح مــن ألم ســقــاهـا المـجـهـدا", "ضــاع الجــمــيــل فـهـل له مـن مـنـشـد", "يـــا للرجـــال غــلطــت أم ورد الردى", "لم يــبــق مــن يـرجـى نـداه إذا عـدت", "إحـدى النـوائب فـالسـلام على الندى", "كــل الأنــام عــن الجــمــيـل بـمـعـزل", "هــيــهــات لم اســتــثــن إلا أحــمــدا", "الأروع المـــقـــدام والســـنـــد الذي", "مــن يــرو عــارفــة فــعــنــه أســنــدا", "حـــق عـــلى الأمـــوال أغـــراه بــهــا", "طـبـع يـخـال المـال مـن أعـدى العـدى", "كـــل الأمـــور لرأيـــه مـــشـــتـــاقــة", "يــلمــحــن مــنـه الكـوكـب المـتـوقـدا", "يــنــظــرن مــنــه مــفــرجـا لكـروبـهـا", "لا زال يـمـسـح عـن مـرائيـهـا الصـدا", "فــهــامــة العــصــر الذي مـهـمـا بـدا", "وجـــهـــان فــي أمــر أصــاب الأرشــدا", "يـفـنـي بـمـا يـغـنـي بـه ومـن انـبـرى", "للمــزن شــارف مــمــطــرا أو مــرعــدا", "قــمــر إذا احــتـجـب الكـواكـب كـلهـا", "أغــنــى ســنــاه عــن الكـواكـب كـلهـا", "يــفــتــض أبــكــار المــعـالي مـنـشـئا", "ولربــمــا نــظــر العــقــيــم فــأولدا", "ورأت مـــنـــازلك الســعــود مــحــلهــا", "فــتــطــايــرت مــثــنـى إليـك ومـوحـدا", "يـكـفـيـك عـن طـعـن الأعـادي بـالقـنا", "حــســد بــســمــهــره يــقــد الأكــبــدا", "يـــأبـــى عـــلاك كـــأنــمــا هــي دورة", "فــلكــيــة فــي مـنـتـهـاهـا المـبـتـدا", "وإذا المــقــل نــحــاه فــاعــلم أنــه", "قـسـم الزمـان له النـصـيـب إلا سعدا", "لو مــس نــيــران المــجــوس بــنــانــه", "إذن الزمـــان لحـــرهـــا أن يـــبــردا", "فــإذا اتــصــلت بــه اتــصــلت بــأروع", "كــتـبـت بـجـبـهـتـه الهـدايـة والهـدى", "إن شئت أن تلقى ابن مامة في الندى", "ومـهـلهـلا فـي الروع فـانـظـر أحـمدا", "تـجـد السـمـاحـة والحـمـاسـة والحـجـا", "أســدا عــلى شــكــل ابــن آدم جــســدا", "وإذا الهـــوى غـــلب الفــؤاد وراضــه", "حــســن البــكــاء عــلى فــراق ســعــاد", "ضــاقــت بــلاد الله وهــي فــســيــحــة", "فــاســتــأنــســوا بــمــضـائق الألحـاد", "بــأبــي الوجــوه النــيــرات كــأنـهـا", "تـــهـــدي المـــضـــل إلى طــريــق هــاد", "وإلى النـجـوم تـنـافـسـوا بـنـفـوسـهم", "كـــالســـيـــل جـــد إلى قـــرار وهـــاد", "بــعــد المــدى ومــن العـجـائب إنـهـم", "يــــخــــدون لامــــتــــزوديــــن بــــزاد", "إن كــنــت لم تـذمـم وفـودك بـالمـنـى", "فـــــمـــــن المــــذم بــــذاك للوفــــاد", "وقــفــوا بــركــبــهـم عـلى حـافـاتـهـا", "شـــرقـــيــن فــي الإصــدار والإيــراد", "مــتــســنــمـي قـمـم الرجـال تـسـابـقـت", "بـــهـــم ســـبـــاق القـــب يـــوم طــراد", "صـبـرا عـلى مـضض الغريم فقد دنا ال", "ديـــن الذي لا يـــنــقــضــي بــتــمــاد", "أيـــن المـــفـــر وللمـــنــايــا غــارة", "ثـــارت عـــجـــاجـــتــهــا بــكــل بــلاد", "هــن الرواجــف لا يــقــيــم قـنـاتـهـا", "إلا الولي أخـــو النـــبـــي الهـــادي", "المــنــقــع الأيــام مــن غـلل الأسـى", "بـــــروائح مـــــن غـــــوثـــــه وغــــواد", "والمــجــتــلي كــرب العــفــاة بـنـائل", "مـــســـح القــذى عــن طــرف كــل هــواد", "والكــاشــف الجــلل الأحــم بــمــعــوز", "شــمــس الضــحــى مــنـه إلى اسـتـمـداد", "كــهــف الطـريـدة مـن مـجـامـع روعـهـا", "أمـــن المـــســـالم خـــوف كــل مــعــاد", "المــثــقــب الزنــديــن يــوم ســمـاحـة", "يــحــيــى بــهــا ويــمــيــت يـوم جـلاد", "طـــلاع كـــل ثـــنـــيـــة مـــن حــكــمــة", "يـــفـــتــر عــنــهــا ثــغــر كــل رشــاد", "حــامــي حـمـى الثـقـليـن أنـت وليـهـا", "فـــي حـــالي الاشـــقـــاء والاســعــاد", "إن كــنــت تــرضــى أن يـطـول وبـالهـا", "فـــرضـــاك نـــعـــم الروض للمـــرتـــاد", "نـــزلت بـــك الآمــال وهــي مــطــاشــة", "فــأفــض عــليــهــا مــنــك فــيـض سـداد", "تــشــكــو إليـك قـطـيـعـة الزمـن الذي", "جـــعـــل القــيــود قــلائد الأجــيــاد", "أمــن المــروءة تــرك مــثـلك مـثـلهـم", "مـــتـــفـــرقـــيـــن تـــفـــوق الأضـــداد", "هــيــهــات لم يــلق النـزيـل عـصـيـهـم", "إلا لتـــــورق أيـــــبـــــس الأعـــــواد", "وجــبــت رعــايــتــهـم عـليـك لقـصـدهـم", "وعـــلى الكـــرام رعـــايـــة القــصــاد", "بـــاتـــوا ومــرقــد كــل شــخــص لوعــة", "تـــســـتــل مــن جــفــنــيــه كــل رقــاد", "وجـــدوا الذي أورت بـــه آثـــامـــهــم", "والنـــار لا تـــورى بـــغـــيــر زنــاد", "تـبـعـوا الهـوى فـاثـار نـقـع فسادهم", "وكــذا الهـوى مـن هـو رأس كـل فـسـاد", "فـاسـتـنـشـقـوا مـن ريـح روحـك نـكـهـة", "كـــانـــت مـــكـــان الروح للأجـــســـاد", "واعــتــادهــم مــرض القـضـاء فـعـوذوا", "آمـــالهـــم بـــجـــمــيــلك المــعــتــاد", "نــقــعــت مــوارده غــليــل عــليــلهــم", "وجـــلا مـــمـــســـكــه قــذى الأنــكــاد", "يــا مـحـيـي الأمـوات هـا مـلك الردى", "وافـــى يـــجـــر مـــســاحــب الأجــنــاد", "لو شــام مــنــك ومــيــض لا راض بـهـا", "لأتــاك يــحــجــل فــي قــيــود قــيــاد", "أو لســـت داحـــي بــابــهــا ومــزلزلا", "مــــن كــــل ارض أعــــظــــم الأطــــواد", "أو لســت مــعــطــي كــل نــفـس أمـنـهـا", "يــوم القــيــامــة مـن أذى المـيـعـاد", "أولســت ســاقــيــهــا غــدا مــن كـوثـر", "والمـــاء مـــمـــتـــنـــع عـــلى الوراد", "يـا مـن شـذاه يـقي النفوس من الأذى", "ويــــخـــلد الأرواح فـــي الأجـــســـاد", "حــســب المــؤمــل مــنــك أنــك مــنـقـذ", "مـــا كـــان بـــيـــن نــواجــذ الآســاد", "ولئن وهــبــت لهــا الحــيـاة فـربـمـا", "فـــجـــرت بـــالأمـــواه قـــلب جـــمــاد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102956	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> انظر ليه مزررا ومبندا <\|vsep\|> قد ضم مخجلة الشموس بما ارتدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> نقل الأراك بأن خمرا ريقه <\|vsep\|> صدق الأراك أما تراه معربدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حدر اللثام فقل بعارض انجلى <\|vsep\|> وحبا الوصال فقل بتائه اهتدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشدت خلاخله فقل في ساجع <\|vsep\|> في أخريات الليل حن وغردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأبي النديم يدير من أجفانه <\|vsep\|> كأسا تضمنت الشراب الأسودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أنسه والصبح ينشر سقطه <\|vsep\|> أقداح سقط زجاجة لن يصلدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسقي ونحن من الهوى بمعرس <\|vsep\|> حمراء صافية أرق من الندى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناد به التقم المجون عقولنا <\|vsep\|> فالقوم صرعى والهدوء لك الفدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جائين كالسفر الطلاح أطاحهم <\|vsep\|> سفر من الهيمان قد بلغ المدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صبذا خلوات أنس بيننا <\|vsep\|> كانت مزرها تزر على الهدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا ذلك الكلف الوفي على النوى <\|vsep\|> وجدي القديم فهل يعود كما بدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا غاديين راح على اللواعج واغتدى <\|vsep\|> ولهان راح على اللواعج واغتدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> للحب شغل شاغل عن غيره <\|vsep\|> أرأيتما صبا أطاع مفندا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تنكروا ولهي باخت مجاشع <\|vsep\|> فلقد تراضعنا الوفاء الأوكدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشربت منها أكؤسا صبغت بها <\|vsep\|> روحي كما صبغ المشيب مؤبدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل شغل أفئدة العوالم كلها <\|vsep\|> وبسرها وجدوا المقيم المقعدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في ليلة ساهرت كوكب افقها <\|vsep\|> حتى استحال بها كلانا أرمدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أهل هذا الضوء أن نزيلكم <\|vsep\|> يبغى قرى من قربكم أو موعدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سفرت فاطبق كل نجم جفنه <\|vsep\|> والليل القى فوق كلكله بدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغدت تطارحني الحديث نسيمة <\|vsep\|> ملئت كلاما بالفرند منضدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا نسمة الوادي الذي نزلوا به <\|vsep\|> بحياتهم هات الحديث المسندا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن انكرتك العين يا وادي قبا <\|vsep\|> فلقد عرفتك بالفؤاد مجردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه أية تلعة كانت جنىً <\|vsep\|> لمن اجتنى وجدا به لمن اجتدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد وقفت بها وصحبي نوم <\|vsep\|> لا خليلي النجم بات مسهدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسألتها عمن نأوا فأجابني <\|vsep\|> تصعيد أنفاسي وثالثنا الصدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> رح يا أخا فهر بنا في دجنة <\|vsep\|> فالليل أمكن للمحاول مقصدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانحر كرى عينيك هديا للسرى <\|vsep\|> ما حق طالب حاجة أن يرقدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا التواني لا بمغمز عودنا <\|vsep\|> خور ولا النخوات نائية المدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمتى تنوخ لى اللقاء مطينا <\|vsep\|> وتراح من ألم سقاها المجهدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضاع الجميل فهل له من منشد <\|vsep\|> يا للرجال غلطت أم ورد الردى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يبق من يرجى نداه ذا عدت <\|vsep\|> حدى النوائب فالسلام على الندى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل الأنام عن الجميل بمعزل <\|vsep\|> هيهات لم استثن لا أحمدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الأروع المقدام والسند الذي <\|vsep\|> من يرو عارفة فعنه أسندا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حق على الأموال أغراه بها <\|vsep\|> طبع يخال المال من أعدى العدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل الأمور لرأيه مشتاقة <\|vsep\|> يلمحن منه الكوكب المتوقدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ينظرن منه مفرجا لكروبها <\|vsep\|> لا زال يمسح عن مرائيها الصدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهامة العصر الذي مهما بدا <\|vsep\|> وجهان في أمر أصاب الأرشدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يفني بما يغني به ومن انبرى <\|vsep\|> للمزن شارف ممطرا أو مرعدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قمر ذا احتجب الكواكب كلها <\|vsep\|> أغنى سناه عن الكواكب كلها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يفتض أبكار المعالي منشئا <\|vsep\|> ولربما نظر العقيم فأولدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورأت منازلك السعود محلها <\|vsep\|> فتطايرت مثنى ليك وموحدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يكفيك عن طعن الأعادي بالقنا <\|vsep\|> حسد بسمهره يقد الأكبدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يأبى علاك كأنما هي دورة <\|vsep\|> فلكية في منتهاها المبتدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا المقل نحاه فاعلم أنه <\|vsep\|> قسم الزمان له النصيب لا سعدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو مس نيران المجوس بنانه <\|vsep\|> ذن الزمان لحرها أن يبردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا اتصلت به اتصلت بأروع <\|vsep\|> كتبت بجبهته الهداية والهدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن شئت أن تلقى ابن مامة في الندى <\|vsep\|> ومهلهلا في الروع فانظر أحمدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجد السماحة والحماسة والحجا <\|vsep\|> أسدا على شكل ابن دم جسدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الهوى غلب الفؤاد وراضه <\|vsep\|> حسن البكاء على فراق سعاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضاقت بلاد الله وهي فسيحة <\|vsep\|> فاستأنسوا بمضائق الألحاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأبي الوجوه النيرات كأنها <\|vsep\|> تهدي المضل لى طريق هاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولى النجوم تنافسوا بنفوسهم <\|vsep\|> كالسيل جد لى قرار وهاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعد المدى ومن العجائب نهم <\|vsep\|> يخدون لامتزودين بزاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كنت لم تذمم وفودك بالمنى <\|vsep\|> فمن المذم بذاك للوفاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقفوا بركبهم على حافاتها <\|vsep\|> شرقين في الصدار واليراد </\|bsep\|> <\|bsep\|> متسنمي قمم الرجال تسابقت <\|vsep\|> بهم سباق القب يوم طراد </\|bsep\|> <\|bsep\|> صبرا على مضض الغريم فقد دنا ال <\|vsep\|> دين الذي لا ينقضي بتماد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين المفر وللمنايا غارة <\|vsep\|> ثارت عجاجتها بكل بلاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هن الرواجف لا يقيم قناتها <\|vsep\|> لا الولي أخو النبي الهادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> المنقع الأيام من غلل الأسى <\|vsep\|> بروائح من غوثه وغواد </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمجتلي كرب العفاة بنائل <\|vsep\|> مسح القذى عن طرف كل هواد </\|bsep\|> <\|bsep\|> والكاشف الجلل الأحم بمعوز <\|vsep\|> شمس الضحى منه لى استمداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كهف الطريدة من مجامع روعها <\|vsep\|> أمن المسالم خوف كل معاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> المثقب الزندين يوم سماحة <\|vsep\|> يحيى بها ويميت يوم جلاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> طلاع كل ثنية من حكمة <\|vsep\|> يفتر عنها ثغر كل رشاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حامي حمى الثقلين أنت وليها <\|vsep\|> في حالي الاشقاء والاسعاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كنت ترضى أن يطول وبالها <\|vsep\|> فرضاك نعم الروض للمرتاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> نزلت بك المال وهي مطاشة <\|vsep\|> فأفض عليها منك فيض سداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تشكو ليك قطيعة الزمن الذي <\|vsep\|> جعل القيود قلائد الأجياد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمن المروءة ترك مثلك مثلهم <\|vsep\|> متفرقين تفوق الأضداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيهات لم يلق النزيل عصيهم <\|vsep\|> لا لتورق أيبس الأعواد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجبت رعايتهم عليك لقصدهم <\|vsep\|> وعلى الكرام رعاية القصاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> باتوا ومرقد كل شخص لوعة <\|vsep\|> تستل من جفنيه كل رقاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجدوا الذي أورت به ثامهم <\|vsep\|> والنار لا تورى بغير زناد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبعوا الهوى فاثار نقع فسادهم <\|vsep\|> وكذا الهوى من هو رأس كل فساد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاستنشقوا من ريح روحك نكهة <\|vsep\|> كانت مكان الروح للأجساد </\|bsep\|> <\|bsep\|> واعتادهم مرض القضاء فعوذوا <\|vsep\|> مالهم بجميلك المعتاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> نقعت موارده غليل عليلهم <\|vsep\|> وجلا ممسكه قذى الأنكاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا محيي الأموات ها ملك الردى <\|vsep\|> وافى يجر مساحب الأجناد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو شام منك وميض لا راض بها <\|vsep\|> لأتاك يحجل في قيود قياد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو لست داحي بابها ومزلزلا <\|vsep\|> من كل ارض أعظم الأطواد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو لست معطي كل نفس أمنها <\|vsep\|> يوم القيامة من أذى الميعاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أولست ساقيها غدا من كوثر <\|vsep\|> والماء ممتنع على الوراد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا من شذاه يقي النفوس من الأذى <\|vsep\|> ويخلد الأرواح في الأجساد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسب المؤمل منك أنك منقذ <\|vsep\|> ما كان بين نواجذ الساد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أولاك عــيــد عـلا بـفـخـرك أحـمـد", "والعـدل يـسـفـر مـشـرقـا بـك أحمد", "والمـلك حـك بـك المـجـرة فـرعـهـا", "فــخــســر يـطـول ونـائل لا يـنـفـد", "وليــهـنـك الشـرف المـمـجـد شـأنـه", "للَه فـــخـــر بــالســعــود مــمــهــد", "ومــقــيـل مـجـد قـد رفـعـت عـمـاده", "فــلك إلى حـيـث السـهـا والفـرقـد", "ومــعــارف أصــحــبــتــهـا بـمـكـارم", "خــلان مــا صــدعــا بــسـؤل يـجـهـد", "أو حــيــث مـن نـعـم الإله جـلالة", "شـرفـا عـلى حـبـك السـعـود يـشـيـد", "ولك الجــلالة والتـجـمـل والعـلى", "والكـل مـنـهـا فـي التـقـدم يـشهد", "والسـيـف مـن وقـدات جـنـدك مـبـرق", "والدهـر مـن نـكـبـات بـأسـك يـرعد", "فـخـر بـبـاسـك حـك مـنـكـبـه السها", "وعــنــايــة بــالعـود مـنـك تـمـجـد", "والمــلك تــأنــف عــزة بــجـلالهـا", "مــلك تــســدده النــهــى فــتــســدد", "شـأو سـمـا شـرفـا عـلى أوج السها", "ومــطــامــع بــالريــف مــنـك تـردد", "مـــلك تـــجــلى للعــلى فــهــززتــه", "كــم رب نــصــر هــزه المــسـتـنـجـد", "كــم للنــهــى مــنــه بـرؤيـة أروع", "صــلت الجــبــيــن بـعـزمـه يـتـوقـد", "ولكــم تــهــلل قــاعـدا فـي دسـتـه", "نــعــم تــجــل بــســعــدهـا وتـمـجـد", "نــعــم تــرف بــنــورهـا وكـمـالهـا", "لله مـــن نـــعـــم تـــدل وتــحــمــد", "يـمـسـي بـك الفـخـر البـهـيج محله", "عز ويعلو بك الفخار الأمجد كذا", "فــلك تــمــكـن بـالتـحـنـك والهـدى", "شـأن له يـعـنـو الحـكـيـم المـرشد", "ورجــال صــدق فـي الأسـنـة قـلدوا", "أم المــعـالي بـالفـخـار وجـنـدوا", "حــيــيـت مـن مـنـح تـحـلى بـالعـلى", "نـعـمـا كـلمـع الشـهـب حـيـن تـوقد", "مــصـبـاح نـار شـيـم فـي مـشـكـاتـه", "فـلذا له يـأوى النـبـيـل ويـقـصـد", "جــمــل عــلت بـهـرا فـنـوه أمـرهـا", "نـعـتـا بـهـا التـمـيـيز منك مؤكد", "نـور جـلا فـي الكـشـف كـنز قرائح", "فــعــلا بــدر مــزيــده يــســتـرفـد", "مــن كــامــل طــرب لوافــر مــنـحـة", "وطـويـل مـلك فـي التـكـارم يـفـرد", "فــوحــق شــأن فــي عــلاك مــشــيــد", "وزمــان فــخــر فــي نــهـاك يـمـجـد", "كــفــاك مــرتــبــع وســيــلك مــورد", "ولقــاك لي فــرح وأنــت المــقـصـد", "ولانــت أعــزز بـالكـمـال مـكـانـة", "وأجـل شـأنـا فـي الثـنـاء وأسـعـد", "مــن بـاسـم تـحـت العـجـاج لبـأسـه", "تدمى القروم بها المقيم المقعد", "ســام عــلا أوج الفــخــار مــحــله", "شــأن بــســاطــعــة السـمـاح مـقـلد", "ولكــم تــزيـن بـالجـلالة والعـلى", "نــاهــيــك مـن فـخـر يـجـل ويـحـفـد", "والمـلك يـجـلى بـالسـلاح مـنـضـدا", "أحــســن بــمــلك بــالسـلاح يـنـضـد", "يــاليـت عـلمـي هـل أؤوب بـعـطـفـة", "فــيــفــك مــوثــوق ويــردع أنــكــد", "فــعــسـى وعـلى يـضـيـء كـوكـب جـده", "بــمــقــالة مــنــكـم وعـطـف يـشـهـد", "تــتــنــافـس الأدبـاء دون نـداكـم", "كـل التـنـافـس بـالهـدايـة يـحـسـد", "أنـا أوحـد الشـعـراء شـأنـا فيكم", "إنــي وفــيــضــك للمــعــالي أوحــد", "كيف الدنو إلى التي تحيي النهى", "فـلقـد كـبـا طـرفـي وشـق المـقـصـد", "ذهــب الزمــان فــلم يـحـبـب صـادق", "يـدعـى إلى الخـطـب المريب فينجد", "فـالبـس لهـا سـور الأبـوة صـابرا", "للصـبـر أحـمـد مـا قـنـيـت وأقـصـد", "وأنـزل عـلى الأمـر المـقدر شأنه", "صــرف المــقــدر قــدحـه مـا يـصـرد", "بـدر تـسـامـى بـالسـمـاحـة والسنى", "فــعــلا بــمــطــلع شــكـله يـتـوقـد", "نــاد بــقــدرك قــد تـلامـع وصـفـه", "للَه مــن عــقــد بــجــيــدك يــنـضـد", "أيــدلهــا فـالسـعـد حـيـا مـنـقـذا", "ولك المـنـاقـب والمـسـاعـي تـشـهد", "واصــفــح بـلا أمـر عـليـك بـوريـة", "مــن زنــد مــنــك نـوره لا يـخـمـد", "هــاي الدنــا حـفـت عـلى عـلاتـهـا", "بــسـريـر نـعـمـك والبـنـود تـبـنـد", "يــهــنـيـك عـيـد ان بـفـخـرك حـائن", "أنــي واضــحــى فـي هـنـائك يـسـعـد", "ومــنــاســك للحــزم فــيــك تـأكـدت", "فـلذاك عـز بـهـا المـقـام الأمجد", "فــانـحـر له بـدن التـكـرم عـائدا", "بــالمـكـرمـات لعـود ريـفـك أحـمـد", "أيـبـيـت مـجـتـنيا وعز على الهنا", "ورق الجـنـا هـيـهـات عـني المقصد", "إنــي عـصـمـت بـبـيـت حـبـك طـائفـا", "أســعــدت مــن بــيـت يـحـب ويـصـمـد", "والمــكـرمـات زواهـر فـي يـمـنـكـم", "يــمـن بـمـحـكـمـة الجـلالة يـحـفـد", "عـيـد بـكـم طـال السـمـاء فـارخوا", "أنــعــم بــعــيـد فـخـره بـك أحـمـد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102952	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أولاك عيد علا بفخرك أحمد <\|vsep\|> والعدل يسفر مشرقا بك أحمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> والملك حك بك المجرة فرعها <\|vsep\|> فخسر يطول ونائل لا ينفد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليهنك الشرف الممجد شأنه <\|vsep\|> للَه فخر بالسعود ممهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومقيل مجد قد رفعت عماده <\|vsep\|> فلك لى حيث السها والفرقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومعارف أصحبتها بمكارم <\|vsep\|> خلان ما صدعا بسؤل يجهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو حيث من نعم الله جلالة <\|vsep\|> شرفا على حبك السعود يشيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولك الجلالة والتجمل والعلى <\|vsep\|> والكل منها في التقدم يشهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> والسيف من وقدات جندك مبرق <\|vsep\|> والدهر من نكبات بأسك يرعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخر بباسك حك منكبه السها <\|vsep\|> وعناية بالعود منك تمجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> والملك تأنف عزة بجلالها <\|vsep\|> ملك تسدده النهى فتسدد </\|bsep\|> <\|bsep\|> شأو سما شرفا على أوج السها <\|vsep\|> ومطامع بالريف منك تردد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملك تجلى للعلى فهززته <\|vsep\|> كم رب نصر هزه المستنجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم للنهى منه برؤية أروع <\|vsep\|> صلت الجبين بعزمه يتوقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكم تهلل قاعدا في دسته <\|vsep\|> نعم تجل بسعدها وتمجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> نعم ترف بنورها وكمالها <\|vsep\|> لله من نعم تدل وتحمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يمسي بك الفخر البهيج محله <\|vsep\|> عز ويعلو بك الفخار الأمجد كذا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلك تمكن بالتحنك والهدى <\|vsep\|> شأن له يعنو الحكيم المرشد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورجال صدق في الأسنة قلدوا <\|vsep\|> أم المعالي بالفخار وجندوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حييت من منح تحلى بالعلى <\|vsep\|> نعما كلمع الشهب حين توقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مصباح نار شيم في مشكاته <\|vsep\|> فلذا له يأوى النبيل ويقصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> جمل علت بهرا فنوه أمرها <\|vsep\|> نعتا بها التمييز منك مؤكد </\|bsep\|> <\|bsep\|> نور جلا في الكشف كنز قرائح <\|vsep\|> فعلا بدر مزيده يسترفد </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كامل طرب لوافر منحة <\|vsep\|> وطويل ملك في التكارم يفرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوحق شأن في علاك مشيد <\|vsep\|> وزمان فخر في نهاك يمجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كفاك مرتبع وسيلك مورد <\|vsep\|> ولقاك لي فرح وأنت المقصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولانت أعزز بالكمال مكانة <\|vsep\|> وأجل شأنا في الثناء وأسعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> من باسم تحت العجاج لبأسه <\|vsep\|> تدمى القروم بها المقيم المقعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> سام علا أوج الفخار محله <\|vsep\|> شأن بساطعة السماح مقلد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكم تزين بالجلالة والعلى <\|vsep\|> ناهيك من فخر يجل ويحفد </\|bsep\|> <\|bsep\|> والملك يجلى بالسلاح منضدا <\|vsep\|> أحسن بملك بالسلاح ينضد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ياليت علمي هل أؤوب بعطفة <\|vsep\|> فيفك موثوق ويردع أنكد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعسى وعلى يضيء كوكب جده <\|vsep\|> بمقالة منكم وعطف يشهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تتنافس الأدباء دون نداكم <\|vsep\|> كل التنافس بالهداية يحسد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا أوحد الشعراء شأنا فيكم <\|vsep\|> ني وفيضك للمعالي أوحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف الدنو لى التي تحيي النهى <\|vsep\|> فلقد كبا طرفي وشق المقصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذهب الزمان فلم يحبب صادق <\|vsep\|> يدعى لى الخطب المريب فينجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالبس لها سور الأبوة صابرا <\|vsep\|> للصبر أحمد ما قنيت وأقصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنزل على الأمر المقدر شأنه <\|vsep\|> صرف المقدر قدحه ما يصرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بدر تسامى بالسماحة والسنى <\|vsep\|> فعلا بمطلع شكله يتوقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناد بقدرك قد تلامع وصفه <\|vsep\|> للَه من عقد بجيدك ينضد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيدلها فالسعد حيا منقذا <\|vsep\|> ولك المناقب والمساعي تشهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> واصفح بلا أمر عليك بورية <\|vsep\|> من زند منك نوره لا يخمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هاي الدنا حفت على علاتها <\|vsep\|> بسرير نعمك والبنود تبند </\|bsep\|> <\|bsep\|> يهنيك عيد ان بفخرك حائن <\|vsep\|> أني واضحى في هنائك يسعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومناسك للحزم فيك تأكدت <\|vsep\|> فلذاك عز بها المقام الأمجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانحر له بدن التكرم عائدا <\|vsep\|> بالمكرمات لعود ريفك أحمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيبيت مجتنيا وعز على الهنا <\|vsep\|> ورق الجنا هيهات عني المقصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني عصمت ببيت حبك طائفا <\|vsep\|> أسعدت من بيت يحب ويصمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمكرمات زواهر في يمنكم <\|vsep\|> يمن بمحكمة الجلالة يحفد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "هــو الســعـد لم يـصـلد لقـادحـه زنـد", "ومـن لم يـعـنـه الجـد لم يـغنه الجد", "ومــن أصــبــحـت تـرعـاه عـيـن عـنـايـة", "تــدانــي له النـائي ولان له الصـلد", "فـخـذ بـالعـلى واتـرك مـزخرفة الهوى", "فـفـي مـرتـع الآرام لم تـرتـع الأسد", "وقـد بـركب الأمر المهول أخو النهى", "إذا لم يـــكـــن مــن دون ذاك له بــد", "ولا تــنــكـر الأسـبـاب فـي كـل حـالة", "فلولا انتشاء الجود لم ينشأ الحمد", "وبــادر إلى الحــرب الزبـون مـشـمـرا", "إذا المـرأ لم يـقتل فليس له الخلد", "ولا تــطــلبــن مــجـدا بـغـيـر ذبـابـه", "فـمـن لم يـحـز بالسيف مجدا فلا مجد", "ومــن لم يــر الهــنــدي ســائس مـلكـه", "فـــلا حـــله حـــل ولا عـــقــده عــقــد", "ولا ضـيـر إن قـابـلت بـالمـكـر أهـله", "فــغــي يــزاح الغــي فـيـه هـو الرشـد", "وإن شــئت أن تــرقــى مــن العــزقـنـة", "يــطـول عـلى الشـم الرعـان لهـا وهـد", "فــيــمــم ســليــمــان الزمـان ومـن له", "مـآثـر مـا تـنهى إذا ما انتهى العد", "فــتــى ألف العــليــاء إلفــتــهــا له", "حــلفــي هــوى مـا حـال بـيـنـهـمـا حـد", "وكـم جـاس نـقـعـا فـانـجـلى من جبينه", "بــأبــلج رفــاف عــلى تــاجــه السـعـد", "وأقــبــل والرايــات تــخــفــق خــلفــه", "إذا مـا انـتـهـى للعين جند بدا جند", "وذلل بــــالهــــنــــدي كــــل أبــــيــــة", "مــوارد عــنــهـا يـصـدر الأسـد الورد", "هـمـام إذا مـا سـل فـي الروع سـيـفـه", "فــليــس ســوى فــرق الكــمــيّ له غـمـد", "وكـــم روض الآمـــال مـــوطـــن ريــفــه", "وحـسـب الحشا الحرانة المورد الصرد", "وقـــابـــل بـــالإحـــســان كــل إســاءة", "وللمــرء مــمــا كــان يـزرعـه الحـصـد", "وإن فـــاق أبـــنــاء الزمــان جــلالة", "فــليـس لشـمـس الأفـق فـي نـورهـا نـد", "ورب عــنــيــد تــاه عــجــبــا بـنـفـسـه", "فـصـبـحـتـه بـالدهـم يـحـفـزهـا الطـرد", "فــولى كــحــفــان المــوامــي خــيــفــة", "ولم يـدر إن الخـوف مـنـه لك الجـنـد", "ولا يـطـمـعـن فـي عـودة الفـخـر هارب", "فــمـاضـي الصـبـا لا يـسـتـطـاع له رد", "وعــذراء فــخــر قــد حـبـتـه بـوصـلهـا", "فـاضـحـى لهـا من مجده الشنف والعقد", "أخــو هــمــة تــعـلو السـمـاك وفـتـكـة", "إذا قــرعــت كــوفــان مـاج لهـا نـجـد", "وإن أبــدت الهــيـجـاء عـنـوان فـضـله", "فــلا عــجــب إن حــســن الذهـب الوقـد", "ولا غـرو أن حـار النـهـى فـي صـفاته", "فــتــلك جــهــات ليـس يـنـهـى لهـا حـد", "مـنـاقـب تـحـكـي الشـهـب نـورا ورفـعة", "ولا عــيـب فـيـهـا غـيـر إلا لهـا عـد", "وأيـن العـقـول العـشـر مـن وصف واحد", "قــضــى اللَه إلا بــعـد غـايـتـه بـعـد", "مــليــك له يــعــنــو الزمـان مـهـابـة", "ولا غـرو أن يـعـنـو لمـالكـه العـبـد", "وقـــال بـــه اليــوم الأغــر مــؤرخــا", "ســليــمـان لا يـنـفـك خـادمـة السـعـد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102944	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> هو السعد لم يصلد لقادحه زند <\|vsep\|> ومن لم يعنه الجد لم يغنه الجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن أصبحت ترعاه عين عناية <\|vsep\|> تداني له النائي ولان له الصلد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخذ بالعلى واترك مزخرفة الهوى <\|vsep\|> ففي مرتع الرام لم ترتع الأسد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد بركب الأمر المهول أخو النهى <\|vsep\|> ذا لم يكن من دون ذاك له بد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تنكر الأسباب في كل حالة <\|vsep\|> فلولا انتشاء الجود لم ينشأ الحمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبادر لى الحرب الزبون مشمرا <\|vsep\|> ذا المرأ لم يقتل فليس له الخلد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تطلبن مجدا بغير ذبابه <\|vsep\|> فمن لم يحز بالسيف مجدا فلا مجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن لم ير الهندي سائس ملكه <\|vsep\|> فلا حله حل ولا عقده عقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا ضير ن قابلت بالمكر أهله <\|vsep\|> فغي يزاح الغي فيه هو الرشد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون شئت أن ترقى من العزقنة <\|vsep\|> يطول على الشم الرعان لها وهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيمم سليمان الزمان ومن له <\|vsep\|> مثر ما تنهى ذا ما انتهى العد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتى ألف العلياء لفتها له <\|vsep\|> حلفي هوى ما حال بينهما حد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم جاس نقعا فانجلى من جبينه <\|vsep\|> بأبلج رفاف على تاجه السعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأقبل والرايات تخفق خلفه <\|vsep\|> ذا ما انتهى للعين جند بدا جند </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذلل بالهندي كل أبية <\|vsep\|> موارد عنها يصدر الأسد الورد </\|bsep\|> <\|bsep\|> همام ذا ما سل في الروع سيفه <\|vsep\|> فليس سوى فرق الكميّ له غمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم روض المال موطن ريفه <\|vsep\|> وحسب الحشا الحرانة المورد الصرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقابل بالحسان كل ساءة <\|vsep\|> وللمرء مما كان يزرعه الحصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون فاق أبناء الزمان جلالة <\|vsep\|> فليس لشمس الأفق في نورها ند </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورب عنيد تاه عجبا بنفسه <\|vsep\|> فصبحته بالدهم يحفزها الطرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فولى كحفان الموامي خيفة <\|vsep\|> ولم يدر ن الخوف منه لك الجند </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا يطمعن في عودة الفخر هارب <\|vsep\|> فماضي الصبا لا يستطاع له رد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعذراء فخر قد حبته بوصلها <\|vsep\|> فاضحى لها من مجده الشنف والعقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخو همة تعلو السماك وفتكة <\|vsep\|> ذا قرعت كوفان ماج لها نجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون أبدت الهيجاء عنوان فضله <\|vsep\|> فلا عجب ن حسن الذهب الوقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا غرو أن حار النهى في صفاته <\|vsep\|> فتلك جهات ليس ينهى لها حد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مناقب تحكي الشهب نورا ورفعة <\|vsep\|> ولا عيب فيها غير لا لها عد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأين العقول العشر من وصف واحد <\|vsep\|> قضى اللَه لا بعد غايته بعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مليك له يعنو الزمان مهابة <\|vsep\|> ولا غرو أن يعنو لمالكه العبد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أبــي الشـعـر إلا أن يـحـل بـسـاحـتـي", "فــيـأكـل مـن زادي ويـشـرب مـن شـربـي", "إذا أنــا لم أعــبـأ بـه عـمـر سـاعـة", "تــوهــم هــجــرانــي فـلاذ إلى جـنـبـي", "ولكــــنـــنـــي لمـــا رأيـــت مـــضـــاءه", "ذمـضـاء العـوالي والمـهـنـدة القـضـب", "غــزوت بـه بـعـض الأعـادي فـأصـبـحـوا", "من الطعن قتلى لا من الطعن والضرب", "ومــن عــادة الأيــام إضــمــار حـرهـا", "كــمــا ســتـرت بـالقـشـر جـوهـرة اللب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102936	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أبي الشعر لا أن يحل بساحتي <\|vsep\|> فيأكل من زادي ويشرب من شربي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا أنا لم أعبأ به عمر ساعة <\|vsep\|> توهم هجراني فلاذ لى جنبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنني لما رأيت مضاءه <\|vsep\|> ذمضاء العوالي والمهندة القضب </\|bsep\|> <\|bsep\|> غزوت به بعض الأعادي فأصبحوا <\|vsep\|> من الطعن قتلى لا من الطعن والضرب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "قــم للدنــان فــقــدم بــهــجـة الطـرب", "وشــنــف الكـأس فـي مـرعـى مـن اللعـب", "للَه لطــف نــديــم بــات يــنــعــشــنــي", "بــنــهــلة مــن لعـاب الكـأس والشـنـب", "أيــام مــطــربــنــا كــأس وراحــتــنــا", "حــان ســلافــتــه مــن جــوهــر الطــرب", "راح إذا المــزج حـيـاهـا بـصـوب نـدى", "رأيـت فـي بـحـرهـا فـلكـا مـن الحـبـب", "كـــأس تـــطــوف بــهــا فــي كــل آونــة", "بـــكـــر تـــروح آمـــالي مــن النــصــب", "رود سـلا اليـوم عـن أهـوائهـا جـلدي", "فـي مـدح بـدر حـدى مـن أشـرف النـسـب", "عـــلي مـــجــد تــأمــله تــجــد عــلمــا", "لا زال يــصــقــل خـد العـلم والحـسـب", "مــا لاح للدهــر رأس مــن ســيــاسـتـه", "إلا وعــاد جــمــيــع النــاس كـالذنـب", "جــلت بــه حــليــة الأيــام عــن مــلك", "زهــــت بــــورد نــــداه دوحــــة الأدب", "قــرم الأكــارم فــرد الدهــر واحــده", "فــي مــكــرمــات يــديــه مـنـزل الأرب", "نــدب تــبــســمــت الدنــيــا لنــايــله", "كـالخـصـب لاح بـوجـه المـربـع الجـدب", "ليــث يــســيــل الردى مـن سـيـفـه وله", "كــفــا مــنـيـل لطـبـع الجـود مـنـجـذب", "مــا عــيـب بـالبـاس بـدر مـن تـكـرمـه", "أنــى يــعــاب قــوام البـيـض بـالحـدب", "أكـــرم بـــه مـــن ســـخــي كــله مــنــح", "لو حــرم البــر يـومـا عـنـه لم يـتـب", "مـــن مـــخـــبـــر لليـــالي أن نـــائله", "شـبـه اللجـيـن بـدا فـي وجهها الترب", "كــم رد بــالمــجـد عـنـا راحـتـي زمـن", "ان تــدعــه لسـوى اللاواء لم تـنـجـب", "ودك طــــود خـــطـــوب لم تـــزل أبـــدا", "حـال الأنـام بـهـا كـالمـنـزل الخـرب", "نــمــت بــإجــلالهــا عــليــاؤه فـطـوت", "مــفــازة بــســوى الإجـلال لم تـجـنـب", "له عـــوايـــد مــن بــر قــد انــدرجــت", "بــطــيــهــا مـكـرمـات العـجـم والعـرب", "وكــم تــلا مــلأ عــنــه كــتــاب نــدى", "بــاتــت فــوائده مــن أعــجــب العـجـب", "ولو ســحــاب عــطــايــاه التــي وكـفـت", "دارت عـلى دول الدنـيـا رحـى القـطـب", "لو رامـت الشـمـس أدنـى حـسـنـه أفـلت", "وأصــبــحــت أعـيـن الحـربـاء فـي حـرب", "وإن جـنـى مـن نـداه الخـلق كـل مـنـى", "مـا زال بـالسـحـب يستجنى جنى العشب", "للَه قـــرم مـــن الأنـــواء مـــنــشــؤه", "والمــجــد ســاق إليــه أنــور الرتــب", "تــهــدي لنــا كــل مــأمــول سـمـاحـتـه", "كــأنـهـا النـخـل أهـدى يـانـع الرطـب", "للَه أســــعــــد مــــوجــــود وأفـــضـــله", "ســـحـــت ثــدي ســمــاه أطــيــب الحــلب", "أشــــم لم تــــدرك الألبـــاب ســـؤدده", "هـيـهـات يـدرك وادي الشـمـس بـالطـلب", "بـل كـيـف يـعصي العلى من بات يسعفه", "جـــليـــل جـــد يـــذل النــار للحــطــب", "نــدب مــحــاســنــه كــالشــمــس طـالعـة", "وهــل بــمــطـلع نـور الشـمـس مـن ريـب", "وكـم ثـنـى طـبـعـه العـلوي ركـب مـنـى", "يــجــثـو لنـجـم مـعـاليـه عـلى الركـب", "مــا حــل فــيــض ايــاديــه عــلى مــلأ", "إلا وجـــاء بـــمــرعــى للنــدى خــصــب", "خــطــيــب بــر عــزيــز الدهــر واحــده", "يــمــســي لســان نـداه مـفـصـح الخـطـب", "لو كــان للشــمــس مـا تـولي أنـامـله", "لم يـحـتـجـب قـط عـيـن الشـمس بالحجب", "بـاد عـلى المـجـد كـم بـاحـت سـماحته", "بــســر جــود مــن الأفــكــار مـحـتـجـب", "ســاق تــدار لأهــل الدهــر مــن يــده", "كــأس مــن البـاس أو كـأس مـن الذهـب", "إن تــحــو هــمــة كــفـيـه عـطـا وسـطـا", "فـالمـاء مـجـتـمـع بـالنـار في السحب", "الجــود مــن كــفــه تــهــمـي سـحـائبـه", "والمـوت مـن كـفـهـا يـمـسـي عـلى رعـب", "طـاب الزمـان بـمـسـك البـذل مـن أسـد", "لولا نــســيــم نـداه العـذب لم يـطـب", "ومـذ بـدا فـي قـبـاب المـجد منه هدى", "عـادت بـوادي السـهـا مـمـدودة الطنب", "وإن تــقــيــس بــضــوء الشـمـس جـوهـره", "سـعـدا وكـيـف يـقـاس النـجـم بـالتـرب", "قــاس الورى بـعـطـايـاك الحـيـا خـطـأ", "هـيـهـات أيـن الحـصـى من لامع الشهب", "يــا واحــدا كــل عــضــو مــن عـزائمـه", "مــلك له دانــت الدنــيــا بــلا تـعـب", "فــي قــدس مــعــنــاك أعــلام مــقـدسـة", "شـمـس الكـمـال بـهـا لم تـبـد عن جنب", "كـــأن عـــلمـــك إذ يـــهــدي جــواهــره", "أنـامـل السـحـب تـجـري بالحيا السرب", "لله حـــيـــك حـــي الفـــضــل أجــمــعــه", "مــن شــم عــطــر نـدى واديـه لم يـشـب", "لمـــا أدرت عـــلى الوفــاد راح نــدى", "أمـسـى فـؤاد العـلى في منتهى الطرب", "يـكـفـيـك يـا فـارس الدنيا بنان فتى", "جــيــاد جــدواه فــاتــت سـبـق السـحـب", "تــاللَه إن بـنـي اللأواء قـد حـيـيـت", "بـــبـــر نــدب لروح العــدم مــســتــلب", "إن هــم يــحـكـي أجـل المـجـد مـفـخـره", "فـأيـن شـكـل الدجـى مـن جـوهـر الشهب", "حــوى مــن المــجــد أنــمــاه وأفـخـره", "والتــام بــالبـأس مـنـه كـل مـنـشـعـب", "وافــى بــأوفـى ثـمـار السـعـد سـؤدده", "يـحـكـي مـبـاسـم تـجـنى من جنى الشنب", "ليــهــن بــرد مــعــال قــد تــقــمــصــه", "تـقـمـص النـجـم جـلبـاب الدجـى الشحب", "أفـدي أبـا البـر مـذ أبـدى عـجـائبـه", "كـم شـاهـدوا مـن نـداه كـاشـف الكـرب", "أحـسـن بـليـث ردى مـا زال بـحـر جـدى", "لولاه وابــل نــوء الخــيــر لم يـصـب", "مــلك إليــه جــواد العــلم مــفــتـقـر", "والفـقـر بـالفـئة الإنـجـاب لم يـعـب", "للَه هــــم امـــرىء وافـــت صـــوارمـــه", "بـــجـــازر عـــنـــق الأوثــان والصــلب", "أمــام فــضــل بــدا للجــود مــن يــده", "هادي البرايا إلى الأسنى من الرتب", "شــهــم لجــود يــديــه فــي خــزايــنــه", "شــعــب مـن العـدل أمـسـى أي مـنـشـعـب", "مــحــيـي المـكـارم لولا وبـل رأفـتـه", "لم يــبــق للمـجـد مـن أثـر ولا سـبـب", "دهــر أبــي العـدو فـي أعـدائه وسـرت", "جـيـاد عـليـاه سـيـر العدو لا الخبب", "أعـدت وجـه المـنـى واليـسـر فـي صـعد", "بــســهــم جــود يـرد البـخـل فـي صـبـب", "صــاحــبــت كــل نــدى لولا أصــابــتــه", "بـــصـــوبـــه حـــجــر الأيــام لم يــذب", "لولا جــداك لاضــحــى النــاس كــلهــم", "شــبــيــه قــفــر بــلا مــاء ولا عـشـب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102932	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> قم للدنان فقدم بهجة الطرب <\|vsep\|> وشنف الكأس في مرعى من اللعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه لطف نديم بات ينعشني <\|vsep\|> بنهلة من لعاب الكأس والشنب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيام مطربنا كأس وراحتنا <\|vsep\|> حان سلافته من جوهر الطرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> راح ذا المزج حياها بصوب ندى <\|vsep\|> رأيت في بحرها فلكا من الحبب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأس تطوف بها في كل ونة <\|vsep\|> بكر تروح مالي من النصب </\|bsep\|> <\|bsep\|> رود سلا اليوم عن أهوائها جلدي <\|vsep\|> في مدح بدر حدى من أشرف النسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> علي مجد تأمله تجد علما <\|vsep\|> لا زال يصقل خد العلم والحسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لاح للدهر رأس من سياسته <\|vsep\|> لا وعاد جميع الناس كالذنب </\|bsep\|> <\|bsep\|> جلت به حلية الأيام عن ملك <\|vsep\|> زهت بورد نداه دوحة الأدب </\|bsep\|> <\|bsep\|> قرم الأكارم فرد الدهر واحده <\|vsep\|> في مكرمات يديه منزل الأرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ندب تبسمت الدنيا لنايله <\|vsep\|> كالخصب لاح بوجه المربع الجدب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليث يسيل الردى من سيفه وله <\|vsep\|> كفا منيل لطبع الجود منجذب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما عيب بالباس بدر من تكرمه <\|vsep\|> أنى يعاب قوام البيض بالحدب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أكرم به من سخي كله منح <\|vsep\|> لو حرم البر يوما عنه لم يتب </\|bsep\|> <\|bsep\|> من مخبر لليالي أن نائله <\|vsep\|> شبه اللجين بدا في وجهها الترب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم رد بالمجد عنا راحتي زمن <\|vsep\|> ان تدعه لسوى اللاواء لم تنجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودك طود خطوب لم تزل أبدا <\|vsep\|> حال الأنام بها كالمنزل الخرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> نمت بجلالها علياؤه فطوت <\|vsep\|> مفازة بسوى الجلال لم تجنب </\|bsep\|> <\|bsep\|> له عوايد من بر قد اندرجت <\|vsep\|> بطيها مكرمات العجم والعرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم تلا ملأ عنه كتاب ندى <\|vsep\|> باتت فوائده من أعجب العجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو سحاب عطاياه التي وكفت <\|vsep\|> دارت على دول الدنيا رحى القطب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو رامت الشمس أدنى حسنه أفلت <\|vsep\|> وأصبحت أعين الحرباء في حرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون جنى من نداه الخلق كل منى <\|vsep\|> ما زال بالسحب يستجنى جنى العشب </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه قرم من الأنواء منشؤه <\|vsep\|> والمجد ساق ليه أنور الرتب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تهدي لنا كل مأمول سماحته <\|vsep\|> كأنها النخل أهدى يانع الرطب </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه أسعد موجود وأفضله <\|vsep\|> سحت ثدي سماه أطيب الحلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أشم لم تدرك الألباب سؤدده <\|vsep\|> هيهات يدرك وادي الشمس بالطلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل كيف يعصي العلى من بات يسعفه <\|vsep\|> جليل جد يذل النار للحطب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ندب محاسنه كالشمس طالعة <\|vsep\|> وهل بمطلع نور الشمس من ريب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم ثنى طبعه العلوي ركب منى <\|vsep\|> يجثو لنجم معاليه على الركب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما حل فيض اياديه على ملأ <\|vsep\|> لا وجاء بمرعى للندى خصب </\|bsep\|> <\|bsep\|> خطيب بر عزيز الدهر واحده <\|vsep\|> يمسي لسان نداه مفصح الخطب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كان للشمس ما تولي أنامله <\|vsep\|> لم يحتجب قط عين الشمس بالحجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> باد على المجد كم باحت سماحته <\|vsep\|> بسر جود من الأفكار محتجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساق تدار لأهل الدهر من يده <\|vsep\|> كأس من الباس أو كأس من الذهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تحو همة كفيه عطا وسطا <\|vsep\|> فالماء مجتمع بالنار في السحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> الجود من كفه تهمي سحائبه <\|vsep\|> والموت من كفها يمسي على رعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> طاب الزمان بمسك البذل من أسد <\|vsep\|> لولا نسيم نداه العذب لم يطب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومذ بدا في قباب المجد منه هدى <\|vsep\|> عادت بوادي السها ممدودة الطنب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون تقيس بضوء الشمس جوهره <\|vsep\|> سعدا وكيف يقاس النجم بالترب </\|bsep\|> <\|bsep\|> قاس الورى بعطاياك الحيا خطأ <\|vsep\|> هيهات أين الحصى من لامع الشهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا واحدا كل عضو من عزائمه <\|vsep\|> ملك له دانت الدنيا بلا تعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> في قدس معناك أعلام مقدسة <\|vsep\|> شمس الكمال بها لم تبد عن جنب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن علمك ذ يهدي جواهره <\|vsep\|> أنامل السحب تجري بالحيا السرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لله حيك حي الفضل أجمعه <\|vsep\|> من شم عطر ندى واديه لم يشب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما أدرت على الوفاد راح ندى <\|vsep\|> أمسى فؤاد العلى في منتهى الطرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يكفيك يا فارس الدنيا بنان فتى <\|vsep\|> جياد جدواه فاتت سبق السحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تاللَه ن بني اللأواء قد حييت <\|vsep\|> ببر ندب لروح العدم مستلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن هم يحكي أجل المجد مفخره <\|vsep\|> فأين شكل الدجى من جوهر الشهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> حوى من المجد أنماه وأفخره <\|vsep\|> والتام بالبأس منه كل منشعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافى بأوفى ثمار السعد سؤدده <\|vsep\|> يحكي مباسم تجنى من جنى الشنب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليهن برد معال قد تقمصه <\|vsep\|> تقمص النجم جلباب الدجى الشحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفدي أبا البر مذ أبدى عجائبه <\|vsep\|> كم شاهدوا من نداه كاشف الكرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحسن بليث ردى ما زال بحر جدى <\|vsep\|> لولاه وابل نوء الخير لم يصب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملك ليه جواد العلم مفتقر <\|vsep\|> والفقر بالفئة النجاب لم يعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه هم امرىء وافت صوارمه <\|vsep\|> بجازر عنق الأوثان والصلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمام فضل بدا للجود من يده <\|vsep\|> هادي البرايا لى الأسنى من الرتب </\|bsep\|> <\|bsep\|> شهم لجود يديه في خزاينه <\|vsep\|> شعب من العدل أمسى أي منشعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> محيي المكارم لولا وبل رأفته <\|vsep\|> لم يبق للمجد من أثر ولا سبب </\|bsep\|> <\|bsep\|> دهر أبي العدو في أعدائه وسرت <\|vsep\|> جياد علياه سير العدو لا الخبب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعدت وجه المنى واليسر في صعد <\|vsep\|> بسهم جود يرد البخل في صبب </\|bsep\|> <\|bsep\|> صاحبت كل ندى لولا أصابته <\|vsep\|> بصوبه حجر الأيام لم يذب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لمــعــت بـروقـهـم عـلى الدهـنـاء", "فـانـحـل عـقـد الدمـعـة الحـمراء", "عـرب مـتى انتشق العليل عرارهم", "كــانــت ريــاحــهــم ريــاح شـفـاء", "مـن كـل مـكـحـول اللحـاظ بـاثـمد", "يـجـلو غـشـاء الطـخـيـة العـمياء", "يـسـتـل مـن جـفـنـيـه أرهـف صـارم", "فـخـرت بـه المـوتى على الأحياء", "وإذا ذكــرت حــديــث ربـرب ضـارج", "لا تـــنـــس ذكــر أهــلة الزوراء", "بـلد يـفـور الحـسـن مـن جـنـباته", "فــوران غــيــث مــن عـيـون سـمـاء", "هــي بــلدة أم جــنــة أم وجــنــة", "شــرقـت بـمـاء الدمـيـة الادمـاء", "لم أنـس ذكـر الغيد إذ صارمنني", "وعــلمــن أن بــقــاءهــن بــقــائي", "أيـــام كـــانــت للمــلاح مــوردا", "تــنــشــق عــنـه مـصـادر الاهـواء", "أيـام مـا كـانـت تفيق من الهوى", "حــتــى اســتـدارت دورة الاسـواء", "أترى الزمان درى بما أوعى لنا", "إن الزمـــان وعـــاء كـــل بـــلاء", "ونـفـائس الدنـيـا لأهـل زمـانها", "كــالمــاء خــانــتــه فـروج إنـاء", "للَه قـــوم كـــلمــا غــلت النــوى", "رخــصــت نـفـوسـهـم عـلى الأهـواء", "وجـدوا بـمـفـنية الغرام بقاءهم", "فـمـشـوا إليـهـا مـشـيـة الغرماء", "فهموا إشارات الهوى قبل الهوى", "مـا أقـنـع الأكـيـاس بـالإيـمـاء", "اشـقـيـتـمـونـي بـعـد إسعادي بكم", "والمــرء بــيــن ســعــادة وشـقـاء", "نــبـهـتـمـونـي للغـليـل وإن أكـن", "عــن لذة الإغــفــاء فــي إغـفـاء", "لي فــيــكـم قـلب يـقـلبـه الجـوى", "فـــي بـــردتـــيـــن مــودة ووفــاء", "ومــحـاجـر نـجـل الجـراح كـأنـهـا", "شـرقـت بـوخـز الطـعـنـة النـجلاء", "يـا أهـل ودي هـل يـضـيـء زماننا", "فـيـعـود فـيـء الدوحـة الخـضـراء", "حـي اللويـلات التـي سـلفـت لنـا", "مـا بـيـن سـالفـتـي سـنـى وسـنـاء", "حـيـث الصبا حالي الأديم كأنما", "تــلوى عــليــه ضـفـيـرة الجـوزاء", "لا تـنـكـروا دمـع المـحـب فـإنـه", "كــرة تــدفــق مــن كــرات المــاء", "ودعـوا حـجاب البين فيما بيننا", "يـا شـمـس لا تـتـبـرقـعـي بـسـماء", "يــا صــاحـبـي تـرفـقـا بـي إنـنـي", "كـالريـح قـد عـلقـت بـذيـل هـباء", "لا تـطـلبـا مـني الهدواء فإنني", "أعــددتــه هــديــا ليــوم لقــائي", "ومـتـى دعا داعي الصلاح فإن لي", "أذنــا إليــه شــديــدة الاصـفـاء", "ضـمـئت لبـارقـة الفـراق مـفارقي", "فــليــهــنــهـن اليـوم ري بـكـائي", "تـسـقـى بـأدمـعـي الديـار كـأنها", "غـــلل تـــبــل بــديــمــة وطــفــاء", "يـا بـيـنـهـم كـن كيف شئت فإنما", "بــرحــائي الأولى بـهـم بـرحـائي", "هـيـهـات تـوقـفـنـي عـلى سلوانهم", "سـارت مـطـايـا الحب في الأعضاء", "يـا بـعـد أن غـطـى حـجـابـك عنهم", "فـالشـوق يـهـتـك سـتـر كـل غـطـاء", "أنـا مـن علمت رضعت ثدي وصالهم", "وعـلى الولاء طـبـعـت والإيـفـاء", "إن عـيـل صـبـري مـن أذاك فـإنما", "ذاك الزنــاد كـبـا عـن الإيـراء", "كـنـا نـشـاوى اللهو قبل وداعهم", "واليــوم طـارت نـشـوة الصـهـبـاء", "أتــروم مــنـي اللهـو صـوح عـوده", "هـيـهـات أدلي فـي المحال دلائي", "يـا مـحـدرا بـالبـيـض دون مزاره", "سـيـل البـطـاح بـأنـفـس الأمـراء", "لم أطـو كـشـحـا عـن هـواك وإنما", "عــلق الفــراق بـأذيـل الرفـقـاء", "كـم بـت أرعـى السـائرات كـأنـني", "مــنــهـا أراقـب أعـيـن الرقـبـاء", "خـانـت بـذمـتـي الخـطوب وهل لها", "إلا الكــريــم بــقـيـة الكـرمـاء", "المـدرك الأمـد البـعـيـد بـسابق", "مــن دون خــطــوتــه بــلوغ ذكــاء", "الخــارق النـوب الشـداد بـرأيـه", "خــرق الصــبـاح غـلالة الظـلمـاء", "شـغـف الصـبـا مـنـه بـأبـلج واضح", "ســالت عــليــه غــدائر العـليـاء", "يـحـيـي بـراحـتـه السـخـاء وربما", "تـؤذي شـحـيـح الطـبـع ريـح سـخاء", "القــاتــل الآلاف يــوم كــريـهـة", "والواهـــب الآلاف يـــوم عــطــاء", "والطـاعـن البـهـم الكماة بنافذ", "يـمـضـي مـضاء النار في الحلفاء", "قــنــاص حــرب يــعــتــري آسـادهـا", "فـيـصـيـدهـا بـالصـعـدة السـمـراء", "وأخـو السـجايا المفدقات كأنها", "أخـــلاق كـــل مـــلثـــة وطـــفـــاء", "ريـحـانـة الأدبـاء بـل يـاقـوتـة", "الأمـراء بـل اقـليـدس الحـكـماء", "ذو راحـتـين يد على العادي ردى", "ويــد جــدى ونـدى عـلى الفـقـراء", "وأغــر فــي مــرآة جــوهــر عـلمـه", "لاحــت وجــوه غــوامــض الأشـيـاء", "يـنـبـوع روحـانـيـة الحـكـم التي", "تــنــهــل بــالأنــوار والأنــواء", "قــــيــــســـي رأي لا تـــرى آراءه", "إلا مــــــلوك رعـــــيـــــة الآراء", "عـبـل الجلاد رقيق حاشية الندى", "للمــجــد فـيـه مـجـامـع الأهـواء", "لم تــنــكــر الأيـام حـدة عـزمـه", "فـأتـتـه مـاشـيـة عـلى اسـتـحـياء", "يا ابن الذين إذا تعطلت الوغى", "كــانــوا حـلي عـواطـل الهـيـجـاء", "والمـرتـقـيـن إلى ثـنـيات المنى", "بـــســـراة كـــل طـــمـــرة جـــرداء", "والسـائقـين إلى الملوك سحائبا", "لا تــســتــهـل بـغـيـر مـاء دمـاء", "إن شـف وصـفـك عـن ملاحظة النهى", "فـالمـاء لا يـبـدو لعين الرائي", "وإذا اتـخـذت لك النـوال تـميمة", "فــالمــكـرمـات تـمـائم الكـرمـاء", "خـفـيت معانيك الحسان عن الورى", "والكــيــمــيــاء أحـق بـالإخـفـاء", "فــاسـلم ودم فـي عـيـشـة شـرفـيـة", "تــنــحــط عــنـهـا هـمـة الشـرفـاء", "للســعــد فـي كـلتـا يـديـك أزمـة", "ولحــادثــات الدهــر طــوع أمــاء", "فـأنـا ابـن ودكـم الطبيعي الذي", "كــانــت مــودتــه مــن القــدمــاء" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102928	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> لمعت بروقهم على الدهناء <\|vsep\|> فانحل عقد الدمعة الحمراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرب متى انتشق العليل عرارهم <\|vsep\|> كانت رياحهم رياح شفاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل مكحول اللحاظ باثمد <\|vsep\|> يجلو غشاء الطخية العمياء </\|bsep\|> <\|bsep\|> يستل من جفنيه أرهف صارم <\|vsep\|> فخرت به الموتى على الأحياء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا ذكرت حديث ربرب ضارج <\|vsep\|> لا تنس ذكر أهلة الزوراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلد يفور الحسن من جنباته <\|vsep\|> فوران غيث من عيون سماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي بلدة أم جنة أم وجنة <\|vsep\|> شرقت بماء الدمية الادماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أنس ذكر الغيد ذ صارمنني <\|vsep\|> وعلمن أن بقاءهن بقائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيام كانت للملاح موردا <\|vsep\|> تنشق عنه مصادر الاهواء </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيام ما كانت تفيق من الهوى <\|vsep\|> حتى استدارت دورة الاسواء </\|bsep\|> <\|bsep\|> أترى الزمان درى بما أوعى لنا <\|vsep\|> ن الزمان وعاء كل بلاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونفائس الدنيا لأهل زمانها <\|vsep\|> كالماء خانته فروج ناء </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه قوم كلما غلت النوى <\|vsep\|> رخصت نفوسهم على الأهواء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجدوا بمفنية الغرام بقاءهم <\|vsep\|> فمشوا ليها مشية الغرماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهموا شارات الهوى قبل الهوى <\|vsep\|> ما أقنع الأكياس باليماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> اشقيتموني بعد سعادي بكم <\|vsep\|> والمرء بين سعادة وشقاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> نبهتموني للغليل ون أكن <\|vsep\|> عن لذة الغفاء في غفاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> لي فيكم قلب يقلبه الجوى <\|vsep\|> في بردتين مودة ووفاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومحاجر نجل الجراح كأنها <\|vsep\|> شرقت بوخز الطعنة النجلاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أهل ودي هل يضيء زماننا <\|vsep\|> فيعود فيء الدوحة الخضراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> حي اللويلات التي سلفت لنا <\|vsep\|> ما بين سالفتي سنى وسناء </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيث الصبا حالي الأديم كأنما <\|vsep\|> تلوى عليه ضفيرة الجوزاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تنكروا دمع المحب فنه <\|vsep\|> كرة تدفق من كرات الماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودعوا حجاب البين فيما بيننا <\|vsep\|> يا شمس لا تتبرقعي بسماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صاحبي ترفقا بي نني <\|vsep\|> كالريح قد علقت بذيل هباء </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تطلبا مني الهدواء فنني <\|vsep\|> أعددته هديا ليوم لقائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومتى دعا داعي الصلاح فن لي <\|vsep\|> أذنا ليه شديدة الاصفاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضمئت لبارقة الفراق مفارقي <\|vsep\|> فليهنهن اليوم ري بكائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تسقى بأدمعي الديار كأنها <\|vsep\|> غلل تبل بديمة وطفاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بينهم كن كيف شئت فنما <\|vsep\|> برحائي الأولى بهم برحائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيهات توقفني على سلوانهم <\|vsep\|> سارت مطايا الحب في الأعضاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بعد أن غطى حجابك عنهم <\|vsep\|> فالشوق يهتك ستر كل غطاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا من علمت رضعت ثدي وصالهم <\|vsep\|> وعلى الولاء طبعت واليفاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن عيل صبري من أذاك فنما <\|vsep\|> ذاك الزناد كبا عن اليراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> كنا نشاوى اللهو قبل وداعهم <\|vsep\|> واليوم طارت نشوة الصهباء </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتروم مني اللهو صوح عوده <\|vsep\|> هيهات أدلي في المحال دلائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا محدرا بالبيض دون مزاره <\|vsep\|> سيل البطاح بأنفس الأمراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أطو كشحا عن هواك ونما <\|vsep\|> علق الفراق بأذيل الرفقاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم بت أرعى السائرات كأنني <\|vsep\|> منها أراقب أعين الرقباء </\|bsep\|> <\|bsep\|> خانت بذمتي الخطوب وهل لها <\|vsep\|> لا الكريم بقية الكرماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> المدرك الأمد البعيد بسابق <\|vsep\|> من دون خطوته بلوغ ذكاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> الخارق النوب الشداد برأيه <\|vsep\|> خرق الصباح غلالة الظلماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> شغف الصبا منه بأبلج واضح <\|vsep\|> سالت عليه غدائر العلياء </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحيي براحته السخاء وربما <\|vsep\|> تؤذي شحيح الطبع ريح سخاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> القاتل اللاف يوم كريهة <\|vsep\|> والواهب اللاف يوم عطاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> والطاعن البهم الكماة بنافذ <\|vsep\|> يمضي مضاء النار في الحلفاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> قناص حرب يعتري سادها <\|vsep\|> فيصيدها بالصعدة السمراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأخو السجايا المفدقات كأنها <\|vsep\|> أخلاق كل ملثة وطفاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ريحانة الأدباء بل ياقوتة <\|vsep\|> الأمراء بل اقليدس الحكماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذو راحتين يد على العادي ردى <\|vsep\|> ويد جدى وندى على الفقراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأغر في مرة جوهر علمه <\|vsep\|> لاحت وجوه غوامض الأشياء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ينبوع روحانية الحكم التي <\|vsep\|> تنهل بالأنوار والأنواء </\|bsep\|> <\|bsep\|> قيسي رأي لا ترى راءه <\|vsep\|> لا ملوك رعية الراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> عبل الجلاد رقيق حاشية الندى <\|vsep\|> للمجد فيه مجامع الأهواء </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تنكر الأيام حدة عزمه <\|vsep\|> فأتته ماشية على استحياء </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ابن الذين ذا تعطلت الوغى <\|vsep\|> كانوا حلي عواطل الهيجاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمرتقين لى ثنيات المنى <\|vsep\|> بسراة كل طمرة جرداء </\|bsep\|> <\|bsep\|> والسائقين لى الملوك سحائبا <\|vsep\|> لا تستهل بغير ماء دماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن شف وصفك عن ملاحظة النهى <\|vsep\|> فالماء لا يبدو لعين الرائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا اتخذت لك النوال تميمة <\|vsep\|> فالمكرمات تمائم الكرماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> خفيت معانيك الحسان عن الورى <\|vsep\|> والكيمياء أحق بالخفاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاسلم ودم في عيشة شرفية <\|vsep\|> تنحط عنها همة الشرفاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> للسعد في كلتا يديك أزمة <\|vsep\|> ولحادثات الدهر طوع أماء </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "خـــيـــال روى ريّــاه أطــيــب مــا يــروى", "عـن البـان عـن خـبـت الأنـاعم عن أروى", "ســـرى يـــتـــخـــطــلى كــل بــاد وحــاضــر", "إلى مـضـجـع يـقـرأ السـلام على السلوى", "حــنــيــنــا إلى أوقــات نــجــد ويـالهـا", "ليــالي كــانــت للهــوى مــلســكـاً رهـوا", "تــجــافــتــك ليــلى وأدعــيــت وصــالهــا", "إذا الفـعـل لم يصدق فلا حبذا الدعوى", "ومـــيـــدان لهــو للتــصــابــي جــرت بــه", "كـمـيـت حـمـيـانـا إلى الغـايـة القـصوى", "تـــطـــوف بـــهـــا بــيــض كــأن قــدودهــا", "ريـاض حـسـت كـاس الحـيـافـا نـثنت نشوى", "ســكـرنـا فـأنـكـرنـا عـلى عـصـر صـحـونـا", "ومـن ذاق طـعـم السـكر لم يشته الصحوا", "قــطــعــنــا مــن الأهــواء كــل عــلاقــة", "إذا نــحـن أدركـنـا المـرام فـلا غـروا", "ولمــا حــبــسـنـاهـا عـلى أيـمـن الغـضـا", "وكــل حــشــاً مــنــا بــجــمــرتــه تــكــوى", "فــضــضــنــا خــتـامـا مـن حـديـث لو أنـه", "يــنــقــص عــلى رضــوى لغــنّــى له رضــوى", "نــــشــــيـــر إلى حـــرون طـــورا وتـــارة", "إلى ســفــح يــبـريـنٍ ودار الهـوى حـزوى", "أأحــبــابــنــا أيــن القــرى لنــزيـلكـم", "فــقــد ركــبــوهــا فــي سـبـيـلكـم عـشـوا", "وهـــل عـــنـــدكـــم للعـــائريـــن أقــالة", "فـأسـمـح خـلق اللَه مـن يـنـفـق العـفـوا", "تــنــادوا وهــم نــصـب العـيـون كـأنـنـا", "عـلى طـول ذاك النـاي لم نـفـتـرق عضوا", "وللَه قـــلبـــي حــيــث طــاب لطــيــبــهــم", "إذا كــرم الثــاوي فــقـد كـرم المـثـوى", "ولمـا زفـفـنـا العيس والنجم في الدجى", "كـحـيـل الأمـاقـي يـشـبـه الرشأ الأحوى", "طــرقــنــا م الدهــنــاء يــنــت مــجـاشـع", "فــقــيــل التــصــابـي بـالخـلاعـة نـهـوى", "ويــوم ســقــت كــأســا وثــنــت بـأخـتـهـا", "وهــزّ نــســيـم السـكـر أعـطـافـنـا زهـوا", "فــقــبّــلت مـنـهـا الغـصـن حـلواً ثـمـاره", "ومــا كــل غـصـن يـحـمـل الثـمـر الحـلوا", "فــكــنــا وقــد لف العــنــاق جــســومـنـا", "كــشــارب مــاء اليــم يـظـمـا ولا يـروى", "كــذبــت الهــوى إن لم أجــد مــر صـابـه", "عــلى كــبــدي أحـلى مـن المـنّ والسـلوى", "جــرى حــبــهـا مـجـرى دمـي فـي مـفـاصـلي", "فــأثـبـتـت الدوح الذي يـثـمـر الشـجـوا", "وكــم فــي هـوى الحـسـنـاء مـاحٍ ومـثـبـت", "فلا تنكروا الإثبات منها ولا المحوا", "ولمــا أتــتــنــي بــعــد يــأس تــعـودنـي", "شـكـوت إليـهـا حـيـث لا تـنـفـع الشـكوى", "ومـــا الخـــل إلا مـــن يـــســرك فــعــله", "فـيـأبـى الذي تـأبـى ويـهوى الذي تهوى", "كــفــاك مــن الإنــســان فــحــوى فـعـاله", "دليـــلا كـــمــا أن الكــلام له فــحــوى", "عــقــيــلة فــهــر مــتــعــيــنــا بــنـظـرة", "ألم تــعــلمــي أن الصــبــا كــلّا يــذوي", "خِــفــي اللَه فـي هـتـك النـفـوس فـإنـهـا", "جـمـيـعـا بـعـيـنـي عـالم السـر والنجوى", "وليــل تــورّكــنــا بــه صــفــحــة الســرى", "تـخـال بـسـاط الأرض مـن تـحـنـنـا يـطوى", "نـــؤم بـــه أشـــيـــاخ قـــوم كـــأنـــهـــا", "نــوافــح بــرء رعــرعــت جــســداً نــضــوا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103061	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> خيال روى ريّاه أطيب ما يروى <\|vsep\|> عن البان عن خبت الأناعم عن أروى </\|bsep\|> <\|bsep\|> سرى يتخطلى كل باد وحاضر <\|vsep\|> لى مضجع يقرأ السلام على السلوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> حنينا لى أوقات نجد ويالها <\|vsep\|> ليالي كانت للهوى ملسكاً رهوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجافتك ليلى وأدعيت وصالها <\|vsep\|> ذا الفعل لم يصدق فلا حبذا الدعوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وميدان لهو للتصابي جرت به <\|vsep\|> كميت حميانا لى الغاية القصوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> تطوف بها بيض كأن قدودها <\|vsep\|> رياض حست كاس الحيافا نثنت نشوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> سكرنا فأنكرنا على عصر صحونا <\|vsep\|> ومن ذاق طعم السكر لم يشته الصحوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قطعنا من الأهواء كل علاقة <\|vsep\|> ذا نحن أدركنا المرام فلا غروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولما حبسناها على أيمن الغضا <\|vsep\|> وكل حشاً منا بجمرته تكوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فضضنا ختاما من حديث لو أنه <\|vsep\|> ينقص على رضوى لغنّى له رضوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> نشير لى حرون طورا وتارة <\|vsep\|> لى سفح يبرينٍ ودار الهوى حزوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أأحبابنا أين القرى لنزيلكم <\|vsep\|> فقد ركبوها في سبيلكم عشوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل عندكم للعائرين أقالة <\|vsep\|> فأسمح خلق اللَه من ينفق العفوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تنادوا وهم نصب العيون كأننا <\|vsep\|> على طول ذاك الناي لم نفترق عضوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللَه قلبي حيث طاب لطيبهم <\|vsep\|> ذا كرم الثاوي فقد كرم المثوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولما زففنا العيس والنجم في الدجى <\|vsep\|> كحيل الأماقي يشبه الرشأ الأحوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> طرقنا م الدهناء ينت مجاشع <\|vsep\|> فقيل التصابي بالخلاعة نهوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويوم سقت كأسا وثنت بأختها <\|vsep\|> وهزّ نسيم السكر أعطافنا زهوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقبّلت منها الغصن حلواً ثماره <\|vsep\|> وما كل غصن يحمل الثمر الحلوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكنا وقد لف العناق جسومنا <\|vsep\|> كشارب ماء اليم يظما ولا يروى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذبت الهوى ن لم أجد مر صابه <\|vsep\|> على كبدي أحلى من المنّ والسلوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> جرى حبها مجرى دمي في مفاصلي <\|vsep\|> فأثبتت الدوح الذي يثمر الشجوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم في هوى الحسناء ماحٍ ومثبت <\|vsep\|> فلا تنكروا الثبات منها ولا المحوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولما أتتني بعد يأس تعودني <\|vsep\|> شكوت ليها حيث لا تنفع الشكوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما الخل لا من يسرك فعله <\|vsep\|> فيأبى الذي تأبى ويهوى الذي تهوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كفاك من النسان فحوى فعاله <\|vsep\|> دليلا كما أن الكلام له فحوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> عقيلة فهر متعينا بنظرة <\|vsep\|> ألم تعلمي أن الصبا كلّا يذوي </\|bsep\|> <\|bsep\|> خِفي اللَه في هتك النفوس فنها <\|vsep\|> جميعا بعيني عالم السر والنجوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليل تورّكنا به صفحة السرى <\|vsep\|> تخال بساط الأرض من تحننا يطوى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـهـنـيـك عـيـد الخير والنعم", "بــســيـادة سـادت ذوي الهـمـم", "للَه شــيــمــتــك التــي جـعـلت", "للمـجـد بـيـت قـصـيـدة الكـرم", "أنـت الطـبـيـب المـسـتجار به", "مـــمـــا تـــلمّ طـــوارق الألم", "داويــت أمـراض العـراق بـمـا", "أوتــيــت مـن حـكـم ومـن حِـكـم", "طــلعــت ســعـود عـلاك لامـعـة", "لمــعــان بــارقــة عــلى عــلم", "إن المــآثــر مــا لهــا اثــر", "إلا بــأحــمــد أحــمـد الأمـم", "يــرد البــلاد صـنـيـع نـائله", "كــورود عــافــيــة عــلى سـقـم", "رأت الرئاســة مــنـه ذا لبـن", "مــلئت بــراثــنـه مـن الهـمـم", "بـأبـي الذي ضـمـنـت مـواهـبـه", "إن لا بــقــاء لحــادث عــمــم", "فــالنــاس فـي فـرح وفـي طـرب", "والمــلك فــي عــزّ وفــي حـشـم", "والأرض راقــصــة بــسـاكـنـهـا", "فـرحـاً بـمـالئهـا مـن النـعـم", "كــل الجــمــيـل نـتـاج هـمـتـه", "أن الريــــاض ولائد الديــــم", "فــطــن لكــل فــضــيــلة يــقــظ", "لولاه جــفــن الغــيّ لم يـنـم", "رامـي العـدى فـي كـل بـائقـة", "مـلئت كـنـانـتـهـا مـن النـقم", "سـيـف وايـن السـيـف مـن بـطـل", "بـطـلت لديـه شـجـاعـة البـهـم", "آسٍ أتـى الدنـيـا وقـد عـقـمت", "طـمـعـاً وأنـقـذهـا مـن العـقم", "قـطـب المـعـالي وابن بجدتها", "ربّ القــنـا والسـيـف والقـلم", "ظـلّ عـلى الفـقـراء يـسـتـرهـم", "بــســحــاب جــدواه مـن العـدم", "عــدل المــقـام أبـت عـدالتـه", "إلا ائتــلاف الذئب والغـنـم", "نــدب جــمـيـل الخـلق ذو خـلق", "بــالخــيــر مــتــحـد ومـلتـحـم", "تـجـد الأعـادي مـنـه مـرغمها", "وكـذاك رغـم الخـيـل بـاللجـم", "شـرس العـريـكـة ليـس يـقنعها", "إن الخــطـوب لهـا مـن الخـدم", "إن الأنـــام بـــظـــل دولتـــه", "أمنوا أمان الوحش في الحرم", "لك كــــل رائحــــة وغـــاديـــة", "أذنـــت بـــنــشــر دوارس رمــم", "شــيــم كــرائم جــلّ مـنـشـئهـا", "هــي ســيــدات كــرائم الشـيـم", "إن المـــكـــارم مــنــطــق ذرب", "أوتــيـت مـنـه جـوامـع الكـلم", "أطــلقـتـهـا مـن أوج دارتـهـا", "زهـر النـجـوم فـواضـح الظـلم", "لمــا ســمــحــت بــكــلّ عـارفـه", "أســدى إليــك الشـكـر كـل فـم", "وإذا الزمـان كـبـا بـذي ادب", "كــنــت المــعــدّ لزلة القــدم", "لهــجــت بــك الأيــام حـامـدة", "كــالطــيـر سـاجـعـة عـلى سـلم", "يـا مـن أبـاح لعـصـره مـنـنـا", "كــانــت له كــالروح للنــســم", "وأفـاك هـذا العـيـد مـلتـمساً", "رفـداً فـنـال الرفـد مـن أمـم", "وأتــيــت أطــلب مــنـك عـائدة", "والعـود مـن شأن وأبل الديم", "شــكـراً لمـا أوتـيـت مـن كـرم", "قــلّدتــنــي نـعـمـاً عـلى نـعـم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103057	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> يهنيك عيد الخير والنعم <\|vsep\|> بسيادة سادت ذوي الهمم </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه شيمتك التي جعلت <\|vsep\|> للمجد بيت قصيدة الكرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت الطبيب المستجار به <\|vsep\|> مما تلمّ طوارق الألم </\|bsep\|> <\|bsep\|> داويت أمراض العراق بما <\|vsep\|> أوتيت من حكم ومن حِكم </\|bsep\|> <\|bsep\|> طلعت سعود علاك لامعة <\|vsep\|> لمعان بارقة على علم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن المثر ما لها اثر <\|vsep\|> لا بأحمد أحمد الأمم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرد البلاد صنيع نائله <\|vsep\|> كورود عافية على سقم </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأت الرئاسة منه ذا لبن <\|vsep\|> ملئت براثنه من الهمم </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأبي الذي ضمنت مواهبه <\|vsep\|> ن لا بقاء لحادث عمم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالناس في فرح وفي طرب <\|vsep\|> والملك في عزّ وفي حشم </\|bsep\|> <\|bsep\|> والأرض راقصة بساكنها <\|vsep\|> فرحاً بمالئها من النعم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل الجميل نتاج همته <\|vsep\|> أن الرياض ولائد الديم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فطن لكل فضيلة يقظ <\|vsep\|> لولاه جفن الغيّ لم ينم </\|bsep\|> <\|bsep\|> رامي العدى في كل بائقة <\|vsep\|> ملئت كنانتها من النقم </\|bsep\|> <\|bsep\|> سيف واين السيف من بطل <\|vsep\|> بطلت لديه شجاعة البهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> سٍ أتى الدنيا وقد عقمت <\|vsep\|> طمعاً وأنقذها من العقم </\|bsep\|> <\|bsep\|> قطب المعالي وابن بجدتها <\|vsep\|> ربّ القنا والسيف والقلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظلّ على الفقراء يسترهم <\|vsep\|> بسحاب جدواه من العدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> عدل المقام أبت عدالته <\|vsep\|> لا ائتلاف الذئب والغنم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ندب جميل الخلق ذو خلق <\|vsep\|> بالخير متحد وملتحم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجد الأعادي منه مرغمها <\|vsep\|> وكذاك رغم الخيل باللجم </\|bsep\|> <\|bsep\|> شرس العريكة ليس يقنعها <\|vsep\|> ن الخطوب لها من الخدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن الأنام بظل دولته <\|vsep\|> أمنوا أمان الوحش في الحرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك كل رائحة وغادية <\|vsep\|> أذنت بنشر دوارس رمم </\|bsep\|> <\|bsep\|> شيم كرائم جلّ منشئها <\|vsep\|> هي سيدات كرائم الشيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن المكارم منطق ذرب <\|vsep\|> أوتيت منه جوامع الكلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أطلقتها من أوج دارتها <\|vsep\|> زهر النجوم فواضح الظلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما سمحت بكلّ عارفه <\|vsep\|> أسدى ليك الشكر كل فم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الزمان كبا بذي ادب <\|vsep\|> كنت المعدّ لزلة القدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهجت بك الأيام حامدة <\|vsep\|> كالطير ساجعة على سلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا من أباح لعصره مننا <\|vsep\|> كانت له كالروح للنسم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأفاك هذا العيد ملتمساً <\|vsep\|> رفداً فنال الرفد من أمم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأتيت أطلب منك عائدة <\|vsep\|> والعود من شأن وأبل الديم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "هـــات زدنـــي مـــن ذكـــر ذات دلال", "إن فــي ذكــرهــا شــفــاء العــضــال", "غـــادة كـــلمـــا تـــنــســم مــنــهــا", "نـــســـمــة آذنــت بــرخــص الغــوالي", "يــا لقــومــي مــن أخــت حــيّ جـديـس", "عــقــلت مــهــجــتــي بــغــيــر عـقـال", "كـيـف أبـكـي الصـبـا وقد كان حتفي", "إن شــرخ الشــبــاب شــيــخ الضــلال", "أيــهــا اللائم المــفــنّــد قــلبــي", "ويـــك عـــنــي مــا للمــلام ومــالي", "لا تــزد قــلبــي الكــليــم كـلومـا", "إن للوجـــد فـــيــه وقــع النــبــال", "يـــا نـــديــمــيّ هــل إلى أم أوفــى", "مــن ســبــيــل مــســاعــد بــالوصــال", "أطــربــانــي بــطـيـب ذكـر سـليـمـان", "المــعــالي وبــاســمــه غــنــيّــا لي", "حـــكـــم حــكــمــه يــعــيــد لعــمــري", "مــائلات الأحــكــام ذات اعــتــدال", "كـــم له مـــربــعــاً يــروقــك مــنــه", "مـــا تـــرى مـــن مـــســارح الآمــال", "وصــــلاح مــــســــتـــردف بـــنـــجـــاح", "ونــــوال يــــســــيــــر اثـــر نـــوال", "وأيـــاد يـــمـــســـحــن مــا تــصــبــغ", "اللأواء مسح البدور صبغ الليالي", "واقـــتـــبـــال بـــكــلّ حــظّ ســعــيــد", "طـــالع يـــمـــنـــه طـــلوع الهـــلال", "راكــــب للنــــدى جــــواد غــــمــــام", "تــلثــم الأرض مــنـه وقـع النـعـال", "عـــزّ فـــي الخــلق مــثــله وعــزيــز", "فــي مــهـافـي الريـاح بـرد الزلال", "فـــلك قـــد قـــضـــى لنـــا نـــيّــراه", "بــاقــتــبــال الفــتــوح والاقـبـال", "بـــزغـــت شـــمـــس ســـؤدد فـــي ذراه", "زان فــي جــيــدهــا حــليّ الكــمــال", "كــفــه الريــح فــي الســمـاح وأمـا", "ضــربــهـا فـي الوغـى فـدك الجـبـال", "ليــســت الســبــعــة الكــواكــب إلا", "رامــيــات عــن قــوســه بــالنــبــال", "أريـــحـــيّ كـــأنـــمــا خــلق الجــود", "عـــلى مـــا حـــواه مـــن تـــمـــثــال", "نـمـنـمـت داره الوفـود كـمـا نـمنم", "صـــحـــن الخـــدود تـــرصـــيـــع خــال", "مــن رجـال تـخـيـط أيـدي المـنـايـا", "بـــأنـــابــيــبــهــم بــرود النــزال", "وكــــأن الكــــمــــال صــــيـــغ عـــلى", "صــورة تــمـثـاله البـديـع المـثـال", "يــا أخـا النـيـريـن دومـوا بـسـعـد", "لا أصـــابـــتــكــم ســهــام الوبــال", "بــيــن جــنــبــيــك هــمــة مـن جـلاد", "خــلقــت فـي الوغـى صـقـال النـصـال", "لك رأي كـــأنـــه الشــهــب تــقــضــي", "بــالغــنــى والفــنـا بـغـيـر قـتـال" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103053	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> هات زدني من ذكر ذات دلال <\|vsep\|> ن في ذكرها شفاء العضال </\|bsep\|> <\|bsep\|> غادة كلما تنسم منها <\|vsep\|> نسمة ذنت برخص الغوالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لقومي من أخت حيّ جديس <\|vsep\|> عقلت مهجتي بغير عقال </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف أبكي الصبا وقد كان حتفي <\|vsep\|> ن شرخ الشباب شيخ الضلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيها اللائم المفنّد قلبي <\|vsep\|> ويك عني ما للملام ومالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تزد قلبي الكليم كلوما <\|vsep\|> ن للوجد فيه وقع النبال </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا نديميّ هل لى أم أوفى <\|vsep\|> من سبيل مساعد بالوصال </\|bsep\|> <\|bsep\|> أطرباني بطيب ذكر سليمان <\|vsep\|> المعالي وباسمه غنيّا لي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حكم حكمه يعيد لعمري <\|vsep\|> مائلات الأحكام ذات اعتدال </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم له مربعاً يروقك منه <\|vsep\|> ما ترى من مسارح المال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصلاح مستردف بنجاح <\|vsep\|> ونوال يسير اثر نوال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأياد يمسحن ما تصبغ <\|vsep\|> اللأواء مسح البدور صبغ الليالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> واقتبال بكلّ حظّ سعيد <\|vsep\|> طالع يمنه طلوع الهلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> راكب للندى جواد غمام <\|vsep\|> تلثم الأرض منه وقع النعال </\|bsep\|> <\|bsep\|> عزّ في الخلق مثله وعزيز <\|vsep\|> في مهافي الرياح برد الزلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلك قد قضى لنا نيّراه <\|vsep\|> باقتبال الفتوح والاقبال </\|bsep\|> <\|bsep\|> بزغت شمس سؤدد في ذراه <\|vsep\|> زان في جيدها حليّ الكمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> كفه الريح في السماح وأما <\|vsep\|> ضربها في الوغى فدك الجبال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليست السبعة الكواكب لا <\|vsep\|> راميات عن قوسه بالنبال </\|bsep\|> <\|bsep\|> أريحيّ كأنما خلق الجود <\|vsep\|> على ما حواه من تمثال </\|bsep\|> <\|bsep\|> نمنمت داره الوفود كما نمنم <\|vsep\|> صحن الخدود ترصيع خال </\|bsep\|> <\|bsep\|> من رجال تخيط أيدي المنايا <\|vsep\|> بأنابيبهم برود النزال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأن الكمال صيغ على <\|vsep\|> صورة تمثاله البديع المثال </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أخا النيرين دوموا بسعد <\|vsep\|> لا أصابتكم سهام الوبال </\|bsep\|> <\|bsep\|> بين جنبيك همة من جلاد <\|vsep\|> خلقت في الوغى صقال النصال </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "نــسـخ العـهـود وعـهـده لا يـنـسـخ", "حــدث حــديـث الحـسـن عـنـه يـنـسـخ", "يـا للرجـال لمـن أتـاح يد النوى", "وســمــا كـوسـم النـار لا يـتـبـوخ", "قـذفـت إليـه النـظرة الأولى هوى", "أيـن الرواسـخ مـنـه بـل هـو أرسخ", "كـم بـات بـالعـتـبـى يـلطـخ ثـوبـه", "عــتــبــا ولا ذنــب بــه يــتــلطــخ", "عــف عــلى العــلات لم يــعـلق بـه", "ريـــب لارديـــة العــفــاف يــوســخ", "نـفـحـات وجـرة هـلمـمـي لشـجـونـنا", "غــوثــى إليــك كــأنـهـا تـسـتـصـرخ", "نـتـنـت أفـاويـه الوداد بـغـيـرهم", "لكــنــهــا بــعــبــيــرهـم تـتـلخـلخ", "غــنــي بــهــم وتـحـدثـي إن الهـوى", "قــطــب بــغــيــر هـواهـم لا يـرسـخ", "يـا ليـت شـعـري من أباح لهم دمي", "وإلى مــتــى وأنـا البـريـء أوبـخ", "حـاولت مـن نـحـوي ارتياد رياضكم", "وهـتـفـت بـالنخوات منكم فانتخوا", "ومـلكـتـم مـلك الجـمـال فـانـصفوا", "إن الكــريــم بــأنــفـه لا يـشـمـخ", "ولســوف يــدرك كــل بــاغ بــقــيــه", "المــرء يــنــســى والزمــان يــؤرخ", "ولنــا عــلى يــبـريـن مـن شـرقـيـه", "يــوم كــقــادمـة الحـمـامـة أفـتـخ", "يـا مـنـزلا كـانـت لنـا فـي حـانه", "أكــواب عــيــش بـالبـطـالة تـتـضـح", "لا تــعـتـب الأيـام كـيـف تـقـلبـت", "مـاذا عـلى الافـلاك فـيـمـا ينسخ", "قـالوا المـدام فـقـلت حسبي ريقه", "هـي أخـت مـاء الخـلد وهو لها أخ", "تـلك العـقـار صـفـت لنـا فـبـخ بخ", "لا عـيـش مـن دون العـقـار يـبخبخ", "بــحـيـاة حـبـك سـيـدي لا تـسـقـنـي", "إلا التــي بــلهــيــب خـدك تـطـبـخ", "خــطــب الغـرام بـركـبـه حـتـى إذا", "وجـدوا مـنـاخ الحـسن عندك نوخوا", "لا يـطـغـيـنـك مـا يروق من الصبا", "إن المـــشـــيــب لكــل رأس يــشــدخ", "لي فــيــك بـرح جـوى كـأن رسـيـسـه", "لم يــكــف عـذالي عـليـك فـوبـخـوا", "كـان الزمـان وكـانـت الدار التي", "كــنـا لنـسـخـة أنـسـهـا نـسـتـنـسـخ", "كــنــا وحـاشـيـة العـنـاق تـلفـنـا", "والهــم يــســفــر والأمــانـي نـوخ", "والمـرء كـالعـنـقـود يـضـحـك ثغره", "والعــاصــرات بــه تــعــج وتــصــرخ", "عـز المـعـيـن فـلا مـعـيـن كـأنـما", "بــيــن الجــمــيــل ورائديـه بـرزخ", "كــبــنـا لوجـه الدهـر لولا واحـد", "هــو للجــمــيــل بـوجـنـتـيـه مـؤرخ", "ولقــد عــفـوت عـن الزمـان لأجـله", "فــليــشــكــرن يــدا له لا تــشــرخ", "هــذا ســليــمــان الذي لمــقــامــه", "ريــح الجــبــابــرة الشـداد تـروخ", "أسـد إذا انـفـسـخـت عـزائم غـيـره", "كــانــت عـزائمـه التـي لا تـفـسـخ", "وتـــحـــط آمـــال الرجـــال بــداره", "فــكــأنــهــا بــزل الجـمـال تـنـوخ", "دار بــمــخــتــلفــات أنـعـم ربـهـا", "يـرقـى اللديـغ ويـنـجـد المستصرخ", "لقـحـت بـه عـقـم المـمالك وارعوى", "بـعـد المشيب لها الشباب الأشرخ", "أعـنـى المـشـايـخ مـن فلاسف دهره", "ســـــن له حـــــدث ورأي أشـــــيـــــخ", "من كان في الرتب الشوامخ صاعدا", "فـمـكـانـه مـنـهـا الأشـم الأشـمـخ", "لقـد اسـتـخـف المـلك غـيـر وقـاره", "وأخــو الكــمـال بـزقـه لا يـنـفـخ", "لم يـحـكـه والحـرب تـسـجر بالقنا", "إلا السـمـنـدل فـي السـعـير يفرخ", "بـأبـي الذي نـهـضـت بـه مـن حـمير", "فــئة لتــاريــخ المــكـارم أرخـوا", "يـا بـاذخ الحـسـبـيـن حـسـبك محتد", "مــن دونـه نـسـب السـمـاك الأبـذخ", "جـعـجـعـت بـالطـائي في حلب الندى", "ونـسـخـت ابـنـيـة التـي لا تـنـسـخ", "وهــــززت آجــــال الخـــوارج هـــزه", "كــادت تــدك لهـا العـقـول الرسـخ", "لم يـقـبلوا التوبيخ إلا بالظبى", "مــا للئام ســوى الحــســام مـوبـخ", "إن ضـيـعـوا الحـسـنـى فغير عجيبة", "ربــمــا أضـاع القـطـر واد مـسـبـخ", "والقــار قـار لا يـطـيـب نـسـيـمـه", "ولو أنـــه بـــالمــنــدلي مــضــمــخ", "قـرعـوا قـواه بـضـعـفـهـم وتوهموا", "أن الحــجــارة بــالزجـاجـة تـرضـخ", "صــيــرت هــامــهــم وكــورا للقـنـا", "وكـذا الحـمـام لمـرهـفـاتـك أفـرخ", "وأعــدت هـاتـيـك البـقـاع كـأنـهـا", "ســم بــطــابــعـه الحـجـارة تـفـشـخ", "ولقــد جــريــت فــكــل شــبــر أذرع", "لك فــي العـلاء وكـل خـطـو فـرسـخ", "خاطت من الذكر الجميل لك النهى", "بــردا كــبـرد الشـمـس لا يـتـوسـخ", "حـــظ المـــلوك وراء حــظــك جــازر", "فـليـسـتـمـدوا مـنـك وليـسـتـصرخوا", "إن آمـــنـــوا وإن لم يـــؤمـــنــوا", "فــبــشـكـل بـأسـك كـل شـكـل يـمـسـخ", "فــي كــل زنــد غــيـر زنـدك كـبـوة", "ولكــل ذكــر غــيــر ذكــرك مــنـسـخ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102940	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> خ <\|psep\|> <\|bsep\|> نسخ العهود وعهده لا ينسخ <\|vsep\|> حدث حديث الحسن عنه ينسخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا للرجال لمن أتاح يد النوى <\|vsep\|> وسما كوسم النار لا يتبوخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قذفت ليه النظرة الأولى هوى <\|vsep\|> أين الرواسخ منه بل هو أرسخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم بات بالعتبى يلطخ ثوبه <\|vsep\|> عتبا ولا ذنب به يتلطخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عف على العلات لم يعلق به <\|vsep\|> ريب لاردية العفاف يوسخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نفحات وجرة هلممي لشجوننا <\|vsep\|> غوثى ليك كأنها تستصرخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نتنت أفاويه الوداد بغيرهم <\|vsep\|> لكنها بعبيرهم تتلخلخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غني بهم وتحدثي ن الهوى <\|vsep\|> قطب بغير هواهم لا يرسخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ليت شعري من أباح لهم دمي <\|vsep\|> ولى متى وأنا البريء أوبخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاولت من نحوي ارتياد رياضكم <\|vsep\|> وهتفت بالنخوات منكم فانتخوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وملكتم ملك الجمال فانصفوا <\|vsep\|> ن الكريم بأنفه لا يشمخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولسوف يدرك كل باغ بقيه <\|vsep\|> المرء ينسى والزمان يؤرخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولنا على يبرين من شرقيه <\|vsep\|> يوم كقادمة الحمامة أفتخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا منزلا كانت لنا في حانه <\|vsep\|> أكواب عيش بالبطالة تتضح </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تعتب الأيام كيف تقلبت <\|vsep\|> ماذا على الافلاك فيما ينسخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا المدام فقلت حسبي ريقه <\|vsep\|> هي أخت ماء الخلد وهو لها أخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلك العقار صفت لنا فبخ بخ <\|vsep\|> لا عيش من دون العقار يبخبخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بحياة حبك سيدي لا تسقني <\|vsep\|> لا التي بلهيب خدك تطبخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خطب الغرام بركبه حتى ذا <\|vsep\|> وجدوا مناخ الحسن عندك نوخوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يطغينك ما يروق من الصبا <\|vsep\|> ن المشيب لكل رأس يشدخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لي فيك برح جوى كأن رسيسه <\|vsep\|> لم يكف عذالي عليك فوبخوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كان الزمان وكانت الدار التي <\|vsep\|> كنا لنسخة أنسها نستنسخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كنا وحاشية العناق تلفنا <\|vsep\|> والهم يسفر والأماني نوخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمرء كالعنقود يضحك ثغره <\|vsep\|> والعاصرات به تعج وتصرخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عز المعين فلا معين كأنما <\|vsep\|> بين الجميل ورائديه برزخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كبنا لوجه الدهر لولا واحد <\|vsep\|> هو للجميل بوجنتيه مؤرخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد عفوت عن الزمان لأجله <\|vsep\|> فليشكرن يدا له لا تشرخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا سليمان الذي لمقامه <\|vsep\|> ريح الجبابرة الشداد تروخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسد ذا انفسخت عزائم غيره <\|vsep\|> كانت عزائمه التي لا تفسخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتحط مال الرجال بداره <\|vsep\|> فكأنها بزل الجمال تنوخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دار بمختلفات أنعم ربها <\|vsep\|> يرقى اللديغ وينجد المستصرخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقحت به عقم الممالك وارعوى <\|vsep\|> بعد المشيب لها الشباب الأشرخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعنى المشايخ من فلاسف دهره <\|vsep\|> سن له حدث ورأي أشيخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كان في الرتب الشوامخ صاعدا <\|vsep\|> فمكانه منها الأشم الأشمخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد استخف الملك غير وقاره <\|vsep\|> وأخو الكمال بزقه لا ينفخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يحكه والحرب تسجر بالقنا <\|vsep\|> لا السمندل في السعير يفرخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأبي الذي نهضت به من حمير <\|vsep\|> فئة لتاريخ المكارم أرخوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا باذخ الحسبين حسبك محتد <\|vsep\|> من دونه نسب السماك الأبذخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جعجعت بالطائي في حلب الندى <\|vsep\|> ونسخت ابنية التي لا تنسخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهززت جال الخوارج هزه <\|vsep\|> كادت تدك لها العقول الرسخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يقبلوا التوبيخ لا بالظبى <\|vsep\|> ما للئام سوى الحسام موبخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن ضيعوا الحسنى فغير عجيبة <\|vsep\|> ربما أضاع القطر واد مسبخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والقار قار لا يطيب نسيمه <\|vsep\|> ولو أنه بالمندلي مضمخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قرعوا قواه بضعفهم وتوهموا <\|vsep\|> أن الحجارة بالزجاجة ترضخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صيرت هامهم وكورا للقنا <\|vsep\|> وكذا الحمام لمرهفاتك أفرخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعدت هاتيك البقاع كأنها <\|vsep\|> سم بطابعه الحجارة تفشخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد جريت فكل شبر أذرع <\|vsep\|> لك في العلاء وكل خطو فرسخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خاطت من الذكر الجميل لك النهى <\|vsep\|> بردا كبرد الشمس لا يتوسخ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حظ الملوك وراء حظك جازر <\|vsep\|> فليستمدوا منك وليستصرخوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن منوا ون لم يؤمنوا <\|vsep\|> فبشكل بأسك كل شكل يمسخ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "حـبـذا مـن نـسـيـم وادي المـصـلّى", "نــفــحــات ســرت فــأهــلاً وسـهـلا", "يـا زمـان الحـمـى نـعـمـت زمـانا", "حــلبــتــه أنــواؤنــا فـاسـتـهـلا", "مــتــجــر للهـوى مـضـى فـي عـكـاظ", "كــان مــن جـوهـريـة الروح أغـلا", "ومـــنـــاخ للركـــب غـــيــر حــرام", "لحــرام المــيــمــيــن اســتــحــلا", "مـوقـف لم يـدع لذي الروح روحـا", "يـوم حـزوى ولا لذي العقل عقلا", "قـدك يـا بـعـد قـد نـزعـت قـلوبا", "كــنّ مــلأى قــوىً فـأقـويـن هـزلا", "وانــتــدبــنــاك بــاللقــاء لداء", "طــالمــا عــاده الطــبـيـب فـمـلّا", "وأسـيـانـي أن الخـليـل المـواسي", "لم يـدع للخـليل في الأرض حملا", "لا تـكـونـا زيـفاً إذا اشتد سبك", "ولعــمــري كــم زيّـف السـبـك خـلا", "وانـهـضـا نـخطب العلى بالعوالي", "فـالأمـاني لم ترض بالعجز بعلا", "لم يـنـل بـالإقـامـة العـزّ حـتـى", "يـنـقـل المـاء بـالغـرابيل نقلا", "إنـمـا تـقـذف الهـمـوم المـطـايا", "مـثـلمـا تـقـذف السـنـابـك نـعـلا", "والليـــالي ذوات أيـــدٍ يـــعـــود", "السـهـل حـزنـاً بهنّ والحزن سهلا", "وأمــــون تــــطــــوي مــــن الشــــفّ", "والوجد رباها طيّ الأكفّ السجلّا", "لم تــكـن تـعـرف الهـوى غـيـر أن", "الوجـد مـنها بها عليها استدلا", "شــغــل الرعــي غــيــرهــا وطـوتـه", "إن للوامــقـيـن فـي الحـب شـغـلا", "جــهــلت مـا بـهـا اللحـاة فـلجّـت", "ربّ عــلم يــظــنــه المــرء جـهـلا", "شــفــهـا مـن ربـيـع أحـمـد مـرعـى", "كــان أمــرا مـن الرحـيـق وأحـلا", "مــــلِك غــــيــــر أنــــه مــــلَكــــيّ", "الطـبـع لم تـرضـه الثريئا محلا", "عــزّ بــالبــيــض وهـو للبـيـض عـزّ", "كــل مــن لم تــعــزُّه البـيـض ذلّا", "جـاور المـجـد فـهـو للمـجـد جـار", "أي جــدّ مــن ذلك المــجــد أعــلى", "كــلمــا مــدّ راحــتــيــه ليــجـنـي", "غـــصـــن أكــرومــة دنــا فــتــدلى", "صـــاحـــب الســؤدد الذي حــدثــان", "الدهـر يـبـلى وذكـره ليـس يـبلى", "بــأبــي ذو مــنــائح هـرم الدهـر", "عـــلى أن يـــرى لجــدواه مــثــلا", "لم يـزل مـكثرا على المال جوراً", "وإذا جـــار حـــادث كـــان عـــدلا", "إن حـــال المـــليّ وهــو شــحــيــح", "مـثـل حـال النـحـاس بـالتبريطلي", "فــاضــل لم يــقــس بــفــضـل سـواه", "مـن يـسـاوي بـصـورة الطـين عقلا", "تـجـتـلي العـيـن مـنه أبهى مرأىً", "هـو أشـهـى للنـفـس مـن أن يـمـلا", "شــيـم كـالكـواكـب الزهـر تـمـحـو", "مـسـدفـات الدجـى وتـهـدي المضلّا", "مــا تــخـطّـى الصـلاح عـنـه ولكـن", "هــابــه مــا رد الفــســاد فــولّى", "قـد سـقـاه سـاقـي الهـداية نهلا", "وســـقـــى ســـائر الخـــلائق عــلّا", "شـرف مـثـلمـا جـلا الصـقـل درعـا", "أو كـمـا جـودت يـد القـيـن نصلا", "ونِــــجــــار مــــؤثّـــل كـــفـــرنـــد", "أخــلصــتــه يـد الصـيـاقـل صـقـلا", "وأيـــــاد كـــــأنـــــهـــــن ريــــاح", "خــضـلات يـهـطـلن بـالمـزن هـطـلا", "حـسـبـه الحـكـمـة التـي طـاوعتها", "كـيـمـيـاء الأحـكـام عـقـداً وحلا", "مــنــعــم للعــفــاة لمّــا تــلتــه", "بـــكـــتــاب مــن المــآرب يــتــلى", "وبـــه أكـــثـــر المـــقــل ونــادى", "هـاتـف الجـود مـن يـرى لي مـقلا", "كــم نــحــاه عــافٍ فــعــاد مـليّـا", "لم يـزل دفـتـر الغـنى عنه يملى", "كـــلّا رمـــت وصـــف بـــعــض عــلاه", "قــال لي قــائل البــلاغــة كــلا", "سـل بـه المـكـرمـات تـخـبـرك عنه", "أنـــه أحـــمــد الخــلائق فــعــلا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103049	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> حبذا من نسيم وادي المصلّى <\|vsep\|> نفحات سرت فأهلاً وسهلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا زمان الحمى نعمت زمانا <\|vsep\|> حلبته أنواؤنا فاستهلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> متجر للهوى مضى في عكاظ <\|vsep\|> كان من جوهرية الروح أغلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومناخ للركب غير حرام <\|vsep\|> لحرام الميمين استحلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> موقف لم يدع لذي الروح روحا <\|vsep\|> يوم حزوى ولا لذي العقل عقلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قدك يا بعد قد نزعت قلوبا <\|vsep\|> كنّ ملأى قوىً فأقوين هزلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانتدبناك باللقاء لداء <\|vsep\|> طالما عاده الطبيب فملّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأسياني أن الخليل المواسي <\|vsep\|> لم يدع للخليل في الأرض حملا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تكونا زيفاً ذا اشتد سبك <\|vsep\|> ولعمري كم زيّف السبك خلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانهضا نخطب العلى بالعوالي <\|vsep\|> فالأماني لم ترض بالعجز بعلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم ينل بالقامة العزّ حتى <\|vsep\|> ينقل الماء بالغرابيل نقلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نما تقذف الهموم المطايا <\|vsep\|> مثلما تقذف السنابك نعلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والليالي ذوات أيدٍ يعود <\|vsep\|> السهل حزناً بهنّ والحزن سهلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأمون تطوي من الشفّ <\|vsep\|> والوجد رباها طيّ الأكفّ السجلّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تكن تعرف الهوى غير أن <\|vsep\|> الوجد منها بها عليها استدلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شغل الرعي غيرها وطوته <\|vsep\|> ن للوامقين في الحب شغلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جهلت ما بها اللحاة فلجّت <\|vsep\|> ربّ علم يظنه المرء جهلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شفها من ربيع أحمد مرعى <\|vsep\|> كان أمرا من الرحيق وأحلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملِك غير أنه ملَكيّ <\|vsep\|> الطبع لم ترضه الثريئا محلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عزّ بالبيض وهو للبيض عزّ <\|vsep\|> كل من لم تعزُّه البيض ذلّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاور المجد فهو للمجد جار <\|vsep\|> أي جدّ من ذلك المجد أعلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلما مدّ راحتيه ليجني <\|vsep\|> غصن أكرومة دنا فتدلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> صاحب السؤدد الذي حدثان <\|vsep\|> الدهر يبلى وذكره ليس يبلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأبي ذو منائح هرم الدهر <\|vsep\|> على أن يرى لجدواه مثلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يزل مكثرا على المال جوراً <\|vsep\|> وذا جار حادث كان عدلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن حال المليّ وهو شحيح <\|vsep\|> مثل حال النحاس بالتبريطلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاضل لم يقس بفضل سواه <\|vsep\|> من يساوي بصورة الطين عقلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجتلي العين منه أبهى مرأىً <\|vsep\|> هو أشهى للنفس من أن يملا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شيم كالكواكب الزهر تمحو <\|vsep\|> مسدفات الدجى وتهدي المضلّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما تخطّى الصلاح عنه ولكن <\|vsep\|> هابه ما رد الفساد فولّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد سقاه ساقي الهداية نهلا <\|vsep\|> وسقى سائر الخلائق علّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شرف مثلما جلا الصقل درعا <\|vsep\|> أو كما جودت يد القين نصلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونِجار مؤثّل كفرند <\|vsep\|> أخلصته يد الصياقل صقلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأياد كأنهن رياح <\|vsep\|> خضلات يهطلن بالمزن هطلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسبه الحكمة التي طاوعتها <\|vsep\|> كيمياء الأحكام عقداً وحلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> منعم للعفاة لمّا تلته <\|vsep\|> بكتاب من المرب يتلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبه أكثر المقل ونادى <\|vsep\|> هاتف الجود من يرى لي مقلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم نحاه عافٍ فعاد مليّا <\|vsep\|> لم يزل دفتر الغنى عنه يملى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلّا رمت وصف بعض علاه <\|vsep\|> قال لي قائل البلاغة كلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "إنـي عـرضت على قوم سموا حسباً", "شعري فلم يشعروا هيهات موقعه", "لا تـعـرضـن عـلى الفحام قافية", "مـن بـاع دراً على الفحام ضيعه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103045	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> ني عرضت على قوم سموا حسباً <\|vsep\|> شعري فلم يشعروا هيهات موقعه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "هي القهوة السوداء فانعم بشرخها", "ودع عـنـك شـمـطـاء طـوتـهـا دهورها", "فــإن بـيـاض العـيـن للعـيـن ظـلمـة", "وإن ســواد العـيـن للعـيـن نـورهـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103041	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> هي القهوة السوداء فانعم بشرخها <\|vsep\|> ودع عنك شمطاء طوتها دهورها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أتـاك العـيـد مـبتسم المبادي", "كـبـسـام الريـاض مـن الغـوادي", "يـداعـب بـعـضـه بـعـضـا فـيـزهو", "كـأن العـيـد يـهـزأ بـالأعادي", "وفـيـه الكـون مـبـيـض الحواشي", "وفــيـك العـز مـرفـوع العـمـاد", "ضـربـت مـن الجـمـيـل له طريقا", "ومـن بـيـت المـفاخر منك نادي", "فـحـفـتـك البـشـائر مـنـه حـتـى", "أضـاءت مـن أشـعـتـهـا البوادي", "فـمـهـلاً أحـمـد الأفـعال مهلاً", "فـقـد تـاب الزمـان من العناد", "وأمــســى كــالعــدوّ بــقـيـد ذلّ", "وألقـى الدهـر فـاضـلة القياد", "فـإن قـطـع الزمـان فـأنـت وصل", "وأن ضــل الزمــان فــأنـت هـاد", "وإن أخــفــت حــوادثــه بــزعــم", "بـيـوت الأكـرمـيـن فـأنـت بـاد", "فـدس بـالأخـمـصـيـن رقـاب قـوم", "تــصــدت للعــلى مــن غـيـر زاد", "وبـيـضٍ لو ضـربـت بـهـا ثـبـيراً", "تــزلزل جـانـبـاه إلى الوهـاد", "وشـوس لا تـكـعـكـعـها المنايا", "تــمــج المــوت مــن صــم صـعـاد", "تـطـيـر بـهـا عـوابـس ضـابـحـات", "مـن القـبّ المـطـهـمـة الجـيـاد", "بـهـا الأرواح تنتهب انتهابا", "ويـغـدو الشـمـل ان طلعت بدادِ", "لأهـــون للعـــدى مــمــا تــراه", "مـن المـجـد المـؤثّل والأيادي", "ومـن لم يـعـشـق الحـسـنى ولكن", "طـريـق المـجـد صـعـب والجـهـاد", "ولو كـانـت بـنـو الدنيا سواء", "لمـا عـرف الصـلاح مـن الفساد", "يـرى البـخـلاء أن المـال ذخر", "وبــذل الذخــر أذخــر للجــواد", "ورب مــــولع بـــالشـــح حـــتـــى", "رأى طــرق الضــلالة كـالرشـاد", "ويـهـجـر بـالمـكـارم وهو أحرى", "بـذاك الهـجـر مـا بين العباد", "يــروم بــجــهــله أخــمـاد ذكـر", "سـرى كـالبـرق مـخـتـرق البلاد", "فــذرهـم لا أبـالهـم يـقـاسـوا", "حــرارات الضــغــائن والسـهـاد", "فـطـرف المـجـد سـاه فـيك شوقا", "كـطـرفـك فـيـه مـمـتـنع الرقاد", "مـلكـت المـجـد والعلياء طفلا", "فـلا بـدع إذا هـجـر المـعـادي", "تــحــرك للجــمــيـل طـبـاع قـوم", "غــيــوث الجــود آسـاد الجـلاد", "قــروم لا يــرون المــوت ذمّــاً", "إذا نـــادى إلى شـــرف مــنــاد", "ســيــوفــهـم لهـا أبـداً مـجـيـج", "وهــن إلى العــدى أبـداً صـواد", "على العلياء كم بذلوا نفيساً", "وأنـفـسـهـم على البيض الحداد", "فـلو فـدت العـلى قـوماً لكانت", "لهـم يـوم المـنـيـة خـيـر فـاد", "ولا سـيـمـا سـليـمـان المعالي", "نـكـال العاديات على الأعادي", "فـتـى روى القـنـا والسيف حتى", "بنى في المجد كالهرمين نادي", "مــن الذكـر الخـلود له عـمـاد", "تـشـيـن بـحـسـنـهـا ذات العماد", "وكـان النـاس جـسـمـاً وهـو روح", "وعــيـنـاً وهـو انـسـان السـواد", "مـبـادي الجود أذهب ما عفاها", "وأنـت اليـوم خـاتـمة المبادي", "ولم يــمــت الذي يـتـلوه شـهـم", "يــقــرب للعــلى نـهـج البـعـاد", "مــحــل المــكــرمــات مــحـل حـرّ", "عـليـه الدهـر بـالأزمـات بـاد", "له أيــد لفــرط العـذل يـشـكـو", "عـليـهـن الطـريـف إلى التـلاد", "وحــلم لفــظــه كــالدر يــنـسـى", "بــه قــس الزمــان وحــلم عــاد", "فـيـا مـن أضـحـت الركـبان فيه", "إذا ســارت تـراقـصـت البـوادي", "وأمـسـى الدهـر مـن طـرب يـغني", "كــأن القــفــر عـيـس وهـو حـاد", "تـورك مـنـكـب العـليـاء واصدع", "بـمـا تـهـوى السراة بلا تماد", "فــإن العـيـش والأيـام تـمـضـي", "وحـاشـا مـا تـحـب إلى النـفاد", "ومــا يــأتــي غــد إلا كــيــوم", "عـليـك مـضـى وليـس بـمـسـتـعـاد", "ويــبــقــى للفـتـى ذكـر جـمـيـل", "إلى يـوم التـغـابـن والتـنـاد", "ومن لم يحو في الدنيا جميلا", "فلن يلقى الجميلة في المعاد", "نـقـدت بـنـي الزمان وكان ظني", "مـصـيـبـا فـيـهـم قـبل انتقادي", "فــمــا شــاهـدت إلا بـعـض نـاس", "كــنــجـم والبـواقـي مـن جـمـاد", "ودونـك مـن قـديـم الودّ بـكـراً", "تــتـرجـم عـنـه خـالصـة الوداد", "إذا ذكـرت عـلاك تـهـيـم شـوقاً", "وشـوق البـكـر عـن حسن اعتقاد", "ومـحـض الودّ تـبـرزه القـوافـي", "ولولا ذاك مـا عـرف انـقـيادي", "مـحـبـك حـيـثـمـا اتـجهت ركابي", "وضـيـفـك حـيـث كـنت من البلاد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103037	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_14\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أتاك العيد مبتسم المبادي <\|vsep\|> كبسام الرياض من الغوادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يداعب بعضه بعضا فيزهو <\|vsep\|> كأن العيد يهزأ بالأعادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفيه الكون مبيض الحواشي <\|vsep\|> وفيك العز مرفوع العماد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضربت من الجميل له طريقا <\|vsep\|> ومن بيت المفاخر منك نادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحفتك البشائر منه حتى <\|vsep\|> أضاءت من أشعتها البوادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمهلاً أحمد الأفعال مهلاً <\|vsep\|> فقد تاب الزمان من العناد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأمسى كالعدوّ بقيد ذلّ <\|vsep\|> وألقى الدهر فاضلة القياد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن قطع الزمان فأنت وصل <\|vsep\|> وأن ضل الزمان فأنت هاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون أخفت حوادثه بزعم <\|vsep\|> بيوت الأكرمين فأنت باد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدس بالأخمصين رقاب قوم <\|vsep\|> تصدت للعلى من غير زاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبيضٍ لو ضربت بها ثبيراً <\|vsep\|> تزلزل جانباه لى الوهاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشوس لا تكعكعها المنايا <\|vsep\|> تمج الموت من صم صعاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تطير بها عوابس ضابحات <\|vsep\|> من القبّ المطهمة الجياد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بها الأرواح تنتهب انتهابا <\|vsep\|> ويغدو الشمل ان طلعت بدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأهون للعدى مما تراه <\|vsep\|> من المجد المؤثّل والأيادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن لم يعشق الحسنى ولكن <\|vsep\|> طريق المجد صعب والجهاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو كانت بنو الدنيا سواء <\|vsep\|> لما عرف الصلاح من الفساد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرى البخلاء أن المال ذخر <\|vsep\|> وبذل الذخر أذخر للجواد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورب مولع بالشح حتى <\|vsep\|> رأى طرق الضلالة كالرشاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويهجر بالمكارم وهو أحرى <\|vsep\|> بذاك الهجر ما بين العباد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يروم بجهله أخماد ذكر <\|vsep\|> سرى كالبرق مخترق البلاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذرهم لا أبالهم يقاسوا <\|vsep\|> حرارات الضغائن والسهاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فطرف المجد ساه فيك شوقا <\|vsep\|> كطرفك فيه ممتنع الرقاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملكت المجد والعلياء طفلا <\|vsep\|> فلا بدع ذا هجر المعادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحرك للجميل طباع قوم <\|vsep\|> غيوث الجود ساد الجلاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> قروم لا يرون الموت ذمّاً <\|vsep\|> ذا نادى لى شرف مناد </\|bsep\|> <\|bsep\|> سيوفهم لها أبداً مجيج <\|vsep\|> وهن لى العدى أبداً صواد </\|bsep\|> <\|bsep\|> على العلياء كم بذلوا نفيساً <\|vsep\|> وأنفسهم على البيض الحداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو فدت العلى قوماً لكانت <\|vsep\|> لهم يوم المنية خير فاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا سيما سليمان المعالي <\|vsep\|> نكال العاديات على الأعادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتى روى القنا والسيف حتى <\|vsep\|> بنى في المجد كالهرمين نادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> من الذكر الخلود له عماد <\|vsep\|> تشين بحسنها ذات العماد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكان الناس جسماً وهو روح <\|vsep\|> وعيناً وهو انسان السواد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مبادي الجود أذهب ما عفاها <\|vsep\|> وأنت اليوم خاتمة المبادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يمت الذي يتلوه شهم <\|vsep\|> يقرب للعلى نهج البعاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> محل المكرمات محل حرّ <\|vsep\|> عليه الدهر بالأزمات باد </\|bsep\|> <\|bsep\|> له أيد لفرط العذل يشكو <\|vsep\|> عليهن الطريف لى التلاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحلم لفظه كالدر ينسى <\|vsep\|> به قس الزمان وحلم عاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا من أضحت الركبان فيه <\|vsep\|> ذا سارت تراقصت البوادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأمسى الدهر من طرب يغني <\|vsep\|> كأن القفر عيس وهو حاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تورك منكب العلياء واصدع <\|vsep\|> بما تهوى السراة بلا تماد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن العيش والأيام تمضي <\|vsep\|> وحاشا ما تحب لى النفاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما يأتي غد لا كيوم <\|vsep\|> عليك مضى وليس بمستعاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويبقى للفتى ذكر جميل <\|vsep\|> لى يوم التغابن والتناد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن لم يحو في الدنيا جميلا <\|vsep\|> فلن يلقى الجميلة في المعاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> نقدت بني الزمان وكان ظني <\|vsep\|> مصيبا فيهم قبل انتقادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما شاهدت لا بعض ناس <\|vsep\|> كنجم والبواقي من جماد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودونك من قديم الودّ بكراً <\|vsep\|> تترجم عنه خالصة الوداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ذكرت علاك تهيم شوقاً <\|vsep\|> وشوق البكر عن حسن اعتقاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومحض الودّ تبرزه القوافي <\|vsep\|> ولولا ذاك ما عرف انقيادي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "هـذا الحـمى يا فتى فانزل بحومته", "واخـضـع هـنـالك تـعـظـيـمـا لحـرمته", "وإن وصـــلت إلى حـــيّ بـــأيـــمــنــه", "بـعـد البـلوغ فـبـالغ فـي تـحـيـتـه", "واطمع بما فوق اكليل النجوم ولا", "تــرج الوصــول إلى مـا فـي أكـلتـه", "واحذر أسود الشرى إن كنت مقتنصا", "فــإن حــمــر ظــبـاهـا دون ظـبـيـتـه", "للَه حــــيّ إذا أوتــــاده ضــــربــــت", "يـودهـا الصـب لو كـانـت بـمـهـجـتـه", "بـجـزعـه كـم قـضـت مـن مـهـجـة جزعا", "وكـــم هـــوت كــبــد حــرّى بــحــرّتــه", "قـد أنـشأ الغنج شيطان الغرام به", "فـقـام يـدعـو إلى طـاغـوت فـتـنـتـه", "والحـسـن فـيـه لسلطان الهوى أخذت", "يــداه مــن كـل قـلب عـقـد بـيـعـتـه", "أقــمــاره لحــديــد الهـنـد حـامـلة", "تـحـمـي الشـموس العذارى في أهلتهِ", "صـنـتـم صـغـار اللآلي فـي مباسمكم", "عـنـه ونـافـشـتـمـوا يـاقـوت عـبرته", "فــكــوا أســيــر رقــاد عـنـه رقـكـم", "فــادى جـفـونـكـم المـرضـى بـصـحـتـه", "يا حاكمي الجور فينا من معاطفكم", "تـعـلمـوا العـدل وانحوا نحو سنته", "قـلبـي لدى بـعـضـكـم رهـن وبـعـضـكم", "هــذا دمــي راح مـطـلولا بـوجـنـتـه", "أفــدي لكــم كــل مــخــصـور ذوائبـه", "تــتـلو لنـا ذكـر فـرعـون وفـرقـتـه", "كـأنـمـا الخـضـر فـيـمـا نال شاركه", "فـفـي المـراشـف مـنـه طـعـم جـرعـته", "أعـيـذ نـفـسـي بـكم من سحر أعينكم", "فـــإن أصـــل بــلائي مــن بــليــتــه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103033	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> هذا الحمى يا فتى فانزل بحومته <\|vsep\|> واخضع هنالك تعظيما لحرمته </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون وصلت لى حيّ بأيمنه <\|vsep\|> بعد البلوغ فبالغ في تحيته </\|bsep\|> <\|bsep\|> واطمع بما فوق اكليل النجوم ولا <\|vsep\|> ترج الوصول لى ما في أكلته </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحذر أسود الشرى ن كنت مقتنصا <\|vsep\|> فن حمر ظباها دون ظبيته </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه حيّ ذا أوتاده ضربت <\|vsep\|> يودها الصب لو كانت بمهجته </\|bsep\|> <\|bsep\|> بجزعه كم قضت من مهجة جزعا <\|vsep\|> وكم هوت كبد حرّى بحرّته </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أنشأ الغنج شيطان الغرام به <\|vsep\|> فقام يدعو لى طاغوت فتنته </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحسن فيه لسلطان الهوى أخذت <\|vsep\|> يداه من كل قلب عقد بيعته </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقماره لحديد الهند حاملة <\|vsep\|> تحمي الشموس العذارى في أهلتهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صنتم صغار الللي في مباسمكم <\|vsep\|> عنه ونافشتموا ياقوت عبرته </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكوا أسير رقاد عنه رقكم <\|vsep\|> فادى جفونكم المرضى بصحته </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حاكمي الجور فينا من معاطفكم <\|vsep\|> تعلموا العدل وانحوا نحو سنته </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلبي لدى بعضكم رهن وبعضكم <\|vsep\|> هذا دمي راح مطلولا بوجنته </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفدي لكم كل مخصور ذوائبه <\|vsep\|> تتلو لنا ذكر فرعون وفرقته </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنما الخضر فيما نال شاركه <\|vsep\|> ففي المراشف منه طعم جرعته </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "إن كــنــت فــي ســنــة مــن غـارة الزمـن", "فـانـظـر لنـفـسـك واسـتـيـقـظ مـن الوسـن", "ليـــس الزمـــان بـــمـــأمــون عــلى أحــد", "هــيــهـات أن تـسـكـن الدنـيـا إلى سـكـن", "لا تــنـفـق النـفـس إلا فـي بـلوغ مـنـى", "فــبــائع النــفـس فـيـهـا غـيـر ذي غـبـن", "ودع مــصــاحــبــة الدنــيــا فـليـس بـهـا", "إلا مــــفـــارقـــة الســـكـــان للســـكـــن", "والعــيــش أنــفــس مــا تــقــنـى لذاذتـه", "لولا شــراب مــن الاجــال غــيــر هــنــي", "وكــيــف يــحــمــد للدنــيــا صــنــيـع يـد", "وغــايــة البــشــر مـنـهـا غـايـة الحـزن", "هــي الليــالي تــراهــا غــيــر خــائنــة", "إلا بـــكـــل كــريــم الطــبــع لم يــخــن", "ألا تـــذكـــرت أيــامــاً بــهــا ظــعــنــت", "للفـــاطـــمــيــيــن أظــعــان عــن الوطــن", "أيـــام دارت بـــشـــهـــب المــجــد دائرة", "مــا كــان مــركــزهــا إلا عــلى الشـجـن", "أيــــام طــــل مـــن المـــخـــتـــار أي دم", "وأدمـــيـــت أي عـــيـــن مــن أبــي حــســن", "أعــزز بــنــاصــر ديــن الله مــنــفــردا", "فــي مــجــمــع مــن بــنـي عـبـادة الوثـن", "يــوصـي الأحـبـة أن لا تـقـبـضـوا أبـدا", "إلا عـــلى الديـــن فــي ســرّ وفــي عــلن", "وإن جــرى أحــد الأقــدار فــاصــطـبـروا", "فـالصـبـر فـي القـدر الجـاري من الفطن", "ثــم انــثــنـى للأعـادي لا يـرى حـكـمـا", "إلا الذي لم يـــدع رأســـا عـــلى بـــدن", "ســقــيــا لهــمــتــه مــا كــان أكــرمـهـا", "فـي سـقـي ظـامـي المـواضـي مـن دم هـتـن", "حـــيـــث الأســـنـــة للآجــال مــفــصــحــة", "عــن المــنــايــا بـذاك المـقـول اللكـن", "وللظـــبـــى نـــغـــمـــات فـــي رؤوســـهـــم", "كــأنــهــا الطــيــر قـد غـنـت عـلى فـنـن", "يــا جــيــرة الغــي أن أنــكـرتـم شـرفـي", "فــإن واعــيــة الهــيــجــاء تــعــرفــنــي", "لا تــفــخــروا بــجــنــود لا عـداد لهـا", "إن الفــخــار بــغــيــر السـيـف لم يـكـن", "ومــذ رقــى مـنـبـر الهـيـجـاء اسـمـعـهـا", "مــواعــظــا مــن فــروض الطـعـن والسـنـن", "للَه مـــوعـــظـــة الخـــطـــي كـــم وقــعــت", "مـــن آل ســـفــيــان فــي قــلب وفــي أذن", "كـــأن أســـيـــافـــه إذ تــســتــهــل دمــاً", "صـــفـــائح البــرق حــلت عــقــدة المــزن", "فـلم يـروا غـيـر ذاك الليـث مـقـتـنـصـاً", "تــلك الأوابــد لم يــنــكــل ولم يــهــن", "للّه حــــمـــلتـــه لو صـــادفـــت فـــلكـــاً", "لخـــر هـــيــكــله الأعــلى عــلى الذقــن", "يــفــري الجــيـوش بـسـيـف غـيـر ذي ثـقـةٍ", "عــلى النــفــوس ورمــح غــيــر مــؤتــمــن", "وعـــزمـــة فــي عــرى الأقــدار نــافــذة", "لو لاقـــت المـــوت قــادتــه بــلا رســن", "حــتـى إذا لم تـصـب مـنـه العـدى غـرضـاً", "رمــوه بــالنــبــل عــن مـوتـورة الضـغـن", "فــانــقــض عـن مـهـره كـالشـمـس عـن فـلك", "فـغـاب صـبـح الهـدى فـي الفـاحـم الدجن", "قــل للمــقــاديــر قــد أبــدعــت حـادثـة", "غــريــبــة الشــكـل مـا كـانـت ولم تـكـن", "أمـــثـــل شـــمـــرٍ أذل الله جـــبـــهــتــه", "يـلقـى حـسـيـنـاً بـذاك المـلتـقـى الخشن", "واحــســرة الديــن والدنــيـا عـلى قـمـر", "يــشــكــو الخــسـوف مـن العـسـالة اللدن", "يــا ســيــداً كــان بــدء المـكـرمـات بـه", "والشــمــس تــبـدأ بـالأعـلى مـن القـنـن", "مــن يــكــنـز اليـوم مـن عِـلم ومـن كـرم", "كــنــزاً ســواك عــليــه غــيــر مــؤتــمــن", "هــيــهـات أن النـدى والعـلم قـد دفـنـا", "ولا مــــزيــــة بــــعــــد الروح للبــــدن", "لقـــد هـــوت مـــن نـــزار كـــل راســـيــة", "كــانــت لابــنــيــة الأمــجــاد كـالركـن", "للَه صـــخـــرة وادي الطـــفّ مـــا صــدعــت", "إلا جـــواهـــر كـــانـــت حــليــة الزمــن", "قــد أنــفــقـتـهـا بـأطـراف القـنـا فـئة", "عــلى أســاســهــم بــيــت النــفــاق بـنـي", "خـــطـــب تــرى العــالم العــلوي لأن له", "مــا العــذر للعــالم الســفـلي لم يـلن", "ان تــبــكــه مــقـل الأفـلاك تـبـك فـتـى", "كــان الوجــود بــه فــي أمــنــع الجـنـن", "مــن المــعــزّي حــمـى الإسـلام فـي مـلك", "مـــن بـــعــده حــرم الإســلام لم تــصــن", "يــهــنــيــك يــا كـربـلا وشـي ظـفـرت بـه", "مـن صـنـعـة اليـمـن لا مـن صـنعة اليمن", "للَه فـــخـــركِ مـــا فـــي جـــيـــده عــطــل", "ولا بــــمـــرآتـــه الأدنـــى مـــن الدرن", "كــم خــرّ فــي تـربـك النـوري بـدر تـقـى", "لولاه عــــاطــــلة الإســــلام لم تــــزن", "مــــن كـــل فـــارس أقـــدام ومـــكـــرمـــة", "لاقــى المــنــايــا بــلاغــمٍ ولا مــنــن", "حـــي مـــن الشـــوس مـــعــتــاد وليــدهــم", "عـــلى رضـــاع دم الأبــطــال لا اللبــن", "يــجــول فــي مـشـرق الدنـيـا ومـغـربـهـا", "نــــداهـــم جـــولان القـــرط فـــي الأذن", "مـــن مـــبــلغ ســوق ذاك اليــوم أن بــه", "جــواهــر القــدس قــد بـيـعـت بـلا ثـمـن", "يــوم بــكــت فــيـه عـيـن الكـومـات دمـاً", "عـــلى الكـــريــم فــبــلّت فــاضــل الردن", "يــوم أجــال القــذى فــي طــرف فــاطـمـة", "حــتــى اســتــحـال وعـاء الدمـع والوسـن", "لم تــدر أيّ رزايــا الطــف تــنــدبــهــا", "ضـربـا عـلى الهـام أم سبيا على البدن", "لهـفـي عـلى نـاطـقـات العـلم كـيـف غـدت", "وأفــصــح اللســن مــنــهــا ألكـن اللسـن", "أي الشــمــوس تــوارت بــعــد مــا تـركـت", "فــي صــدر كــل كــمــال قــلب مــفــتــتــن", "مــــــا للحـــــوادث لا دارت دوائرهـــــا", "أصـــابـــت الجــبــل القــدســي بــالوهــن", "قــل للمــكــارم مــوتــي مــوت ذي ظــمــأ", "فـــقـــد تـــبـــدل ذا العـــذب بـــالأجــن", "إن زلزلت هـــذه الســـفــلى فــلا عــجــب", "دارت عـلى الفـلك الأعـلى رحـى المـحـن", "تــبــكــي عــلى ســيــد كــانــت له شــيــم", "يجري بها المجد مجرى الماء في الغصن", "لقـــد أطـــلت عـــلى الإســـلام نــائبــة", "كــقــتــل هـابـيـل كـانـت فـتـنـة الفـتـن", "إن النــدى كــان لا يــلقــى صــدى أمــل", "إلا بــأكــرم مــن صــوب الحـيـا الهـتـن", "أيــن الهــدى كــان يــجـلو كـل مـعـتـكـر", "ولا يــقــيــم الورى إلا عــلى الســنــن", "إن أصــبــح الدهــر يــزجـي مـن عـزائمـه", "فــإن حــظ بــقــايــا المــكــرمــات فـنـي", "لقــد هــوى عــلم الإســلام بــعــد فـتـى", "هـــداه والديـــن مــقــرونــان فــي قــرن", "أقـــول والنـــفـــس مـــرخــاة أزمــتــهــا", "يــقــودهــا الوجــد مــن ســهـل إلى حـزن", "مــهــلا فــقــد قــربــت أوقــات مـنـتـظـر", "مــن عــهــد آدم مــنــصــور عــلى الزمــن", "كـــشـــاف مـــظـــلمـــة خـــوّاض مـــلحـــمــة", "فـــيـــاض مـــكـــرمـــة فـــكــاك مــرتــهــن", "قـــرم يـــقـــلّد حـــتــى الوحــش مــنّــتــه", "وابــن النــجـابـة مـطـبـوع عـلى المِـنـن", "صــبــاح مــشــرقــهــا مــصـبـاح مـغـربـهـا", "مــزيــل مــحــنــتــهــا مــن كــل مـمـتـحـن", "أغــــرّ لا يــــتــــجــــلى نــــور ســــؤدده", "إلا بــروض مــن الديــن الحــنـيـف جـنـي", "تـسـعـى إلى المـرتـقـى الأعـلى بـه همم", "لا تــحــتــذي مــنــه إلا قــنّــة ألقـنِـن", "يــســطــو بــسـيـفـيـن مـن بـأسٍ ومـن كـرم", "يــســتــأصــلان عــروق البــخــل والجـبـن", "يــا مــن نـجـاة بـنـي الدنـيـا بـحـبـهـم", "كــأنــهــا البــحـر لم يـركـب بـلا سـفـن", "طــوبــى لحــظ مــحــبــيــكـم لقـد حـصـلوا", "عــلى نــصــيــب بــقــرن الشــمـس مـقـتـرن", "يــا قــادة الأمــر حــسـبـي أنـس حـبـكـم", "فــي وحــشــة الحـشـر يـرعـانـي ويـؤسـنـي", "هــــل تــــزدري بــــي آثـــامـــي ولي وله", "بــكــم إلى درجــات العــرش يــرفــعــنــي", "وهـــل تـــمــيــد بــي الدنــيــا إلى دول", "ومـــن ولائي فـــيــكــم مــا يــقــوّمــنــي", "أرجــوكــم وراجــاء الأكــرمــيــن غــنــى", "حـيـاً وبـعـد انـدراج الجـسـم فـي الكفن", "ومـــنـــكـــر ونـــكــيــر لا أهــابــهــمــا", "أنّـــىولحـــظ رجـــال الله يـــلحـــظـــنــي", "ظــفــرت بــالأمــن إذ يــمــمــت مــالكــه", "وصــعـب نـيـل المـنـى سـهـل عـلى الفـطـن", "يــا مـن بـقـدرهـم إلا عـلى عـلت مـدحـي", "والدر يــحــســن مــنـظـومـاً عـلى الحـسـن", "إن طــالبــتــنــي بــمــدح ذات أمــجـدكـم", "فـــرب طـــالب أمـــر وهـــو عــنــه غــنــي", "فــهــاكــم مــن شــجــيّ البــال مــغــرمــة", "عــذراء تــرفــل فــي ثــوب مــن الشــجــن", "جـــاءت تـــهـــادى مـــن الآزري حــاليــة", "مــن اجـتـلى حـسـنـهـا الفـتّـان يـفـتـتـن", "خـــذوا إليـــكـــم بـــلا أمــر مــدائحــه", "أنــتــم أولو الأمــر مــن بـاد ومـكـتـم", "ثــم الصــلاة عــليــكــم مــا بــدا قـمـر", "فــانــجــاب عـنـه حـجـاب الغـارب الدجِـن" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103025	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> ن كنت في سنة من غارة الزمن <\|vsep\|> فانظر لنفسك واستيقظ من الوسن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس الزمان بمأمون على أحد <\|vsep\|> هيهات أن تسكن الدنيا لى سكن </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تنفق النفس لا في بلوغ منى <\|vsep\|> فبائع النفس فيها غير ذي غبن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودع مصاحبة الدنيا فليس بها <\|vsep\|> لا مفارقة السكان للسكن </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعيش أنفس ما تقنى لذاذته <\|vsep\|> لولا شراب من الاجال غير هني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف يحمد للدنيا صنيع يد <\|vsep\|> وغاية البشر منها غاية الحزن </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي الليالي تراها غير خائنة <\|vsep\|> لا بكل كريم الطبع لم يخن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا تذكرت أياماً بها ظعنت <\|vsep\|> للفاطميين أظعان عن الوطن </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيام دارت بشهب المجد دائرة <\|vsep\|> ما كان مركزها لا على الشجن </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيام طل من المختار أي دم <\|vsep\|> وأدميت أي عين من أبي حسن </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعزز بناصر دين الله منفردا <\|vsep\|> في مجمع من بني عبادة الوثن </\|bsep\|> <\|bsep\|> يوصي الأحبة أن لا تقبضوا أبدا <\|vsep\|> لا على الدين في سرّ وفي علن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون جرى أحد الأقدار فاصطبروا <\|vsep\|> فالصبر في القدر الجاري من الفطن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم انثنى للأعادي لا يرى حكما <\|vsep\|> لا الذي لم يدع رأسا على بدن </\|bsep\|> <\|bsep\|> سقيا لهمته ما كان أكرمها <\|vsep\|> في سقي ظامي المواضي من دم هتن </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيث الأسنة للجال مفصحة <\|vsep\|> عن المنايا بذاك المقول اللكن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللظبى نغمات في رؤوسهم <\|vsep\|> كأنها الطير قد غنت على فنن </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا جيرة الغي أن أنكرتم شرفي <\|vsep\|> فن واعية الهيجاء تعرفني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تفخروا بجنود لا عداد لها <\|vsep\|> ن الفخار بغير السيف لم يكن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومذ رقى منبر الهيجاء اسمعها <\|vsep\|> مواعظا من فروض الطعن والسنن </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه موعظة الخطي كم وقعت <\|vsep\|> من ل سفيان في قلب وفي أذن </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن أسيافه ذ تستهل دماً <\|vsep\|> صفائح البرق حلت عقدة المزن </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم يروا غير ذاك الليث مقتنصاً <\|vsep\|> تلك الأوابد لم ينكل ولم يهن </\|bsep\|> <\|bsep\|> للّه حملته لو صادفت فلكاً <\|vsep\|> لخر هيكله الأعلى على الذقن </\|bsep\|> <\|bsep\|> يفري الجيوش بسيف غير ذي ثقةٍ <\|vsep\|> على النفوس ورمح غير مؤتمن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعزمة في عرى الأقدار نافذة <\|vsep\|> لو لاقت الموت قادته بلا رسن </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ذا لم تصب منه العدى غرضاً <\|vsep\|> رموه بالنبل عن موتورة الضغن </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانقض عن مهره كالشمس عن فلك <\|vsep\|> فغاب صبح الهدى في الفاحم الدجن </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل للمقادير قد أبدعت حادثة <\|vsep\|> غريبة الشكل ما كانت ولم تكن </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمثل شمرٍ أذل الله جبهته <\|vsep\|> يلقى حسيناً بذاك الملتقى الخشن </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحسرة الدين والدنيا على قمر <\|vsep\|> يشكو الخسوف من العسالة اللدن </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سيداً كان بدء المكرمات به <\|vsep\|> والشمس تبدأ بالأعلى من القنن </\|bsep\|> <\|bsep\|> من يكنز اليوم من عِلم ومن كرم <\|vsep\|> كنزاً سواك عليه غير مؤتمن </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيهات أن الندى والعلم قد دفنا <\|vsep\|> ولا مزية بعد الروح للبدن </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد هوت من نزار كل راسية <\|vsep\|> كانت لابنية الأمجاد كالركن </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه صخرة وادي الطفّ ما صدعت <\|vsep\|> لا جواهر كانت حلية الزمن </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أنفقتها بأطراف القنا فئة <\|vsep\|> على أساسهم بيت النفاق بني </\|bsep\|> <\|bsep\|> خطب ترى العالم العلوي لأن له <\|vsep\|> ما العذر للعالم السفلي لم يلن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ان تبكه مقل الأفلاك تبك فتى <\|vsep\|> كان الوجود به في أمنع الجنن </\|bsep\|> <\|bsep\|> من المعزّي حمى السلام في ملك <\|vsep\|> من بعده حرم السلام لم تصن </\|bsep\|> <\|bsep\|> يهنيك يا كربلا وشي ظفرت به <\|vsep\|> من صنعة اليمن لا من صنعة اليمن </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه فخركِ ما في جيده عطل <\|vsep\|> ولا بمرته الأدنى من الدرن </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم خرّ في تربك النوري بدر تقى <\|vsep\|> لولاه عاطلة السلام لم تزن </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل فارس أقدام ومكرمة <\|vsep\|> لاقى المنايا بلاغمٍ ولا منن </\|bsep\|> <\|bsep\|> حي من الشوس معتاد وليدهم <\|vsep\|> على رضاع دم الأبطال لا اللبن </\|bsep\|> <\|bsep\|> يجول في مشرق الدنيا ومغربها <\|vsep\|> نداهم جولان القرط في الأذن </\|bsep\|> <\|bsep\|> من مبلغ سوق ذاك اليوم أن به <\|vsep\|> جواهر القدس قد بيعت بلا ثمن </\|bsep\|> <\|bsep\|> يوم بكت فيه عين الكومات دماً <\|vsep\|> على الكريم فبلّت فاضل الردن </\|bsep\|> <\|bsep\|> يوم أجال القذى في طرف فاطمة <\|vsep\|> حتى استحال وعاء الدمع والوسن </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تدر أيّ رزايا الطف تندبها <\|vsep\|> ضربا على الهام أم سبيا على البدن </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهفي على ناطقات العلم كيف غدت <\|vsep\|> وأفصح اللسن منها ألكن اللسن </\|bsep\|> <\|bsep\|> أي الشموس توارت بعد ما تركت <\|vsep\|> في صدر كل كمال قلب مفتتن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما للحوادث لا دارت دوائرها <\|vsep\|> أصابت الجبل القدسي بالوهن </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل للمكارم موتي موت ذي ظمأ <\|vsep\|> فقد تبدل ذا العذب بالأجن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن زلزلت هذه السفلى فلا عجب <\|vsep\|> دارت على الفلك الأعلى رحى المحن </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبكي على سيد كانت له شيم <\|vsep\|> يجري بها المجد مجرى الماء في الغصن </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد أطلت على السلام نائبة <\|vsep\|> كقتل هابيل كانت فتنة الفتن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن الندى كان لا يلقى صدى أمل <\|vsep\|> لا بأكرم من صوب الحيا الهتن </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين الهدى كان يجلو كل معتكر <\|vsep\|> ولا يقيم الورى لا على السنن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن أصبح الدهر يزجي من عزائمه <\|vsep\|> فن حظ بقايا المكرمات فني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد هوى علم السلام بعد فتى <\|vsep\|> هداه والدين مقرونان في قرن </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقول والنفس مرخاة أزمتها <\|vsep\|> يقودها الوجد من سهل لى حزن </\|bsep\|> <\|bsep\|> مهلا فقد قربت أوقات منتظر <\|vsep\|> من عهد دم منصور على الزمن </\|bsep\|> <\|bsep\|> كشاف مظلمة خوّاض ملحمة <\|vsep\|> فياض مكرمة فكاك مرتهن </\|bsep\|> <\|bsep\|> قرم يقلّد حتى الوحش منّته <\|vsep\|> وابن النجابة مطبوع على المِنن </\|bsep\|> <\|bsep\|> صباح مشرقها مصباح مغربها <\|vsep\|> مزيل محنتها من كل ممتحن </\|bsep\|> <\|bsep\|> أغرّ لا يتجلى نور سؤدده <\|vsep\|> لا بروض من الدين الحنيف جني </\|bsep\|> <\|bsep\|> تسعى لى المرتقى الأعلى به همم <\|vsep\|> لا تحتذي منه لا قنّة ألقنِن </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسطو بسيفين من بأسٍ ومن كرم <\|vsep\|> يستأصلان عروق البخل والجبن </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا من نجاة بني الدنيا بحبهم <\|vsep\|> كأنها البحر لم يركب بلا سفن </\|bsep\|> <\|bsep\|> طوبى لحظ محبيكم لقد حصلوا <\|vsep\|> على نصيب بقرن الشمس مقترن </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قادة الأمر حسبي أنس حبكم <\|vsep\|> في وحشة الحشر يرعاني ويؤسني </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل تزدري بي ثامي ولي وله <\|vsep\|> بكم لى درجات العرش يرفعني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل تميد بي الدنيا لى دول <\|vsep\|> ومن ولائي فيكم ما يقوّمني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرجوكم وراجاء الأكرمين غنى <\|vsep\|> حياً وبعد اندراج الجسم في الكفن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومنكر ونكير لا أهابهما <\|vsep\|> أنّىولحظ رجال الله يلحظني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظفرت بالأمن ذ يممت مالكه <\|vsep\|> وصعب نيل المنى سهل على الفطن </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا من بقدرهم لا على علت مدحي <\|vsep\|> والدر يحسن منظوماً على الحسن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن طالبتني بمدح ذات أمجدكم <\|vsep\|> فرب طالب أمر وهو عنه غني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهاكم من شجيّ البال مغرمة <\|vsep\|> عذراء ترفل في ثوب من الشجن </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاءت تهادى من الزري حالية <\|vsep\|> من اجتلى حسنها الفتّان يفتتن </\|bsep\|> <\|bsep\|> خذوا ليكم بلا أمر مدائحه <\|vsep\|> أنتم أولو الأمر من باد ومكتم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "بــجــمـيـل جـودك راقـت الأعـيـاد", "واســتــبــشــرت أمــم بــه وبــلاد", "لا زال فـضـلك للفـضـائل عـنـصرا", "وأبــــا وهـــن الأهـــل والأولاد", "وتــهــللت تـلك الجـهـات بـشـاشـة", "مــذ عــادهــن جـمـيـلك المـعـتـاد", "وانـقـادت الدنـيـا إليـك ذليـلة", "فــكــأنــهــا مــمــلوكــة تــنـقـاد", "فـكـأنـمـا الأيـام كـانـت تـشتكي", "ســهــر العــيــون فــزارهـن رقـاد", "كـنـت المـراد لهـا فـلمـا جئتها", "لم يـبـق فـي قـلب الزمـان مـراد", "قـد كـان حـظ المـلك قبلك جازرا", "فــأصــابـاه مـن فـيـضـك الأمـداد", "صـيـرتـه بـالحـزم عـقـدا مـحـكـما", "كـالتـبـر لا يـطـرأ عـليـه فـساد", "سـحـب البـرود العـبـقـرية بعدما", "كـانـت عـليـه مـن المـسـوح حـداد", "اليـوم أقـبـلت السـعـود روادفـا", "فــكـأنـهـا الأجـنـاد فـالأجـنـاد", "اليــوم أدبـرت النـحـوس كـأنـمـا", "هــتــفــت بــســرح بــهــائم آســاد", "شــيــدت بــأحـمـد للمـعـالي دولة", "مــن دون أحـمـد لا تـكـاد تـشـاد", "يـا مـن وقـى بـغـداد كـل كـريـهة", "ظـــفـــرت بــأي وقــايــة بــغــداد", "كــانـت كـركـب تـاه فـي سـريـانـه", "فــأصــابــه بــعــد الضـلال رشـاد", "تـتـمـهـد الدنـيـا بـهـمـتـك التي", "هـــي للأمـــور وســـادة ومـــهــاد", "اللَه أكــبــر يــالهـا مـن ديـمـة", "بــشــذا نــداهــا تـورق الأعـواد", "أهــدت إلى الأيــام روحــانــيــة", "فــيــهــا لكــل عــقــيـمـة مـيـلاد", "قـسـمـا بـرفع يديك أبيات الندى", "لولاك لم يـــرفـــع لهــن عــمــاد", "ألقـت إليـك الحـادثـات قـيـادها", "فــأطــاع مــعــتــاص ولأن جــمــاد", "وتـبـلج الأمـر البـهـيـم كـأنـما", "خـلعـت عـليـه مـن السـنـى أبـراد", "حـيـا التقى من نور وجهك منبتا", "كــــل الســــعــــود لروضــــه رواد", "هـو عـارض الشرف الأثيل وما له", "إلا الإفـاضـة بـالجـمـيـل عـهـاد", "ســطــر حــوى مــن كــل مــجـد سـره", "كـــل الســـطــور لمــجــده حــســاد", "بــل روضــة للخــيــر لا هــوتـيـة", "تـحـيـا بـهـا الأرواح والأجـساد", "زان الزمان ربيعها الأحوى كما", "زان أبـيـضـاض المـقـلتـيـن سـواد", "بـل نـقـطـة مـغـمـوسـة مـن عـنـبـر", "كــتــبــت بــهــا أكــرومـة وسـداد", "يـا حـبـذا مـسـك السـعادات الذي", "ليــســت لطــيــب نــسـيـمـه انـداد", "وكـــأنـــه خــط الكــمــال ومــاله", "إلا مـــن المـــدد العــلي مــداد", "طـابـت مـنـابـتـه الحسان فأخروا", "هــي لمـة مـن نـبـتـهـا الإسـعـاد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102948	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> بجميل جودك راقت الأعياد <\|vsep\|> واستبشرت أمم به وبلاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زال فضلك للفضائل عنصرا <\|vsep\|> وأبا وهن الأهل والأولاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتهللت تلك الجهات بشاشة <\|vsep\|> مذ عادهن جميلك المعتاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانقادت الدنيا ليك ذليلة <\|vsep\|> فكأنها مملوكة تنقاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنما الأيام كانت تشتكي <\|vsep\|> سهر العيون فزارهن رقاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كنت المراد لها فلما جئتها <\|vsep\|> لم يبق في قلب الزمان مراد </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كان حظ الملك قبلك جازرا <\|vsep\|> فأصاباه من فيضك الأمداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> صيرته بالحزم عقدا محكما <\|vsep\|> كالتبر لا يطرأ عليه فساد </\|bsep\|> <\|bsep\|> سحب البرود العبقرية بعدما <\|vsep\|> كانت عليه من المسوح حداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> اليوم أقبلت السعود روادفا <\|vsep\|> فكأنها الأجناد فالأجناد </\|bsep\|> <\|bsep\|> اليوم أدبرت النحوس كأنما <\|vsep\|> هتفت بسرح بهائم ساد </\|bsep\|> <\|bsep\|> شيدت بأحمد للمعالي دولة <\|vsep\|> من دون أحمد لا تكاد تشاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا من وقى بغداد كل كريهة <\|vsep\|> ظفرت بأي وقاية بغداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانت كركب تاه في سريانه <\|vsep\|> فأصابه بعد الضلال رشاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تتمهد الدنيا بهمتك التي <\|vsep\|> هي للأمور وسادة ومهاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللَه أكبر يالها من ديمة <\|vsep\|> بشذا نداها تورق الأعواد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهدت لى الأيام روحانية <\|vsep\|> فيها لكل عقيمة ميلاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> قسما برفع يديك أبيات الندى <\|vsep\|> لولاك لم يرفع لهن عماد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألقت ليك الحادثات قيادها <\|vsep\|> فأطاع معتاص ولأن جماد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتبلج الأمر البهيم كأنما <\|vsep\|> خلعت عليه من السنى أبراد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيا التقى من نور وجهك منبتا <\|vsep\|> كل السعود لروضه رواد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو عارض الشرف الأثيل وما له <\|vsep\|> لا الفاضة بالجميل عهاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> سطر حوى من كل مجد سره <\|vsep\|> كل السطور لمجده حساد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل روضة للخير لا هوتية <\|vsep\|> تحيا بها الأرواح والأجساد </\|bsep\|> <\|bsep\|> زان الزمان ربيعها الأحوى كما <\|vsep\|> زان أبيضاض المقلتين سواد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل نقطة مغموسة من عنبر <\|vsep\|> كتبت بها أكرومة وسداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حبذا مسك السعادات الذي <\|vsep\|> ليست لطيب نسيمه انداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنه خط الكمال وماله <\|vsep\|> لا من المدد العلي مداد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لسـمـر عـواليـكـم وبـيـض الصـوارم", "أحـاديـث تـرويـهـا أسـود الملاحم", "أسـانـيـدهـا بين الكثيبة فاللوى", "مــنــقــحــة مــن عــهــد نــوح وآدم", "إذا خـفـقـت مـنـهـا البنود كأنها", "قـوادم عـقـبـان النـسـور القشاعم", "اسـنـتـهـا الشـهـب الثواقب للعدى", "وأســيـافـهـا أيـمـاض بـرق لغـاشـم", "تــحــكــم فـي أجـسـام خـيـل شـوازب", "تــزابــن عــن أرواح أســد ضـراغـم", "فـوارس شـوس يـعـذب المـوت عـندهم", "ويـحـلو لديـهـم صـاب مـر العلاقم", "يـنـافـث مـنـهـم كـل أروع والدمـا", "مـجـاسـد يـعـيـي صـنـعها صنع دارم", "بـجـثمانه من عثير النقع والدما", "مـجـاسـد يـعـيـي صـنـعها صنع دارم", "تــمــطـاه مـوار العـنـان مـطـهـمـا", "من الريح أجرى والغيوث السواجم", "يــســدده رأي المــقــيــم بــأمــره", "ويـزجـيـه زجـرا في مجال التصادم", "يـشـن عـلى الأعـداء شـعـواء غارة", "تـعـيـد صـبـاح القـوم عصر المآتم", "وكــان جــديـرا أن يـزلزل أرضـهـا", "ويبكي لديها الدهر نوح الحمائم", "ولكــنــهــا حـلم الوزيـر أجـارهـا", "كـمـا حـازنـي عـن سـوء دهر مخاصم", "ســمــي ســليــمـان النـبـي ومـن له", "عــنــايـات لطـف عـمـهـا روح راهـم", "وأيـده بـالفـتـح والنـصـر فاستوى", "عـلى عـرشـه رغـمـا عـلى أنف راغم", "وقـد شـد مـا أوهـى المكاره عزمه", "وحــل عــقـود المـشـكـلات اللوازم", "فــفــرج مــن شــداتــهــا كـل أزمـة", "وســرح مــن أهــوالهــا كــل هــازم", "فــقــام بـإصـلاح العـبـاد وبـرهـم", "فــكــان أبــر الخـلق مـن ولد آدم", "عــلى أنــه للأمــر أثــبــت قــائم", "وللحـكـم بـالتـدبـيـر أحـزم حـازم", "تـجـلت بـه بـغـداد نـورا فـأشـرقت", "بــطـيـب مـزايـا عـدله المـتـقـادم", "فـشـيـد ركـن العـدل مـنـهـا بحلمه", "وهــدّم ركــنــي جـورهـا والمـظـالم", "وأحـيـا رسوم الدين بعد أندراسه", "وأزهــر مــنــه كــل أبــهــم قـاتـم", "ووطــد أرجــاء البــلاد بــأمــنــه", "ولم تـنـكـتـم مـنـهـا سـريرة كاتم", "فـأضـحى كنور الشمس يعشي شعاعها", "بــصــائر راءٍ لا بــصــيــرة عــالم", "تــشــابــه ســامـي قـدره بـصـفـاتـه", "فـكـانـا كـعـقـد فـي قـلادة نـاظـم", "حـوى مـن جـليـل المكرمات مكارما", "تـقـاصـر عـنـهـا قيصر ذو المكارم", "ذكــاء وإقــدامـا وحـلمـا ونـائلا", "يــحــقّـر أدنـى سـيـبـه جـود حـاتـم", "حــكـى واكـفـات المـزن جـود أكـفّه", "وســاجــل طــامــي لجـة المـتـلاطـم", "مــلاذا وكــهــفـا للأنـام ومـلجـا", "وغــيــث مــلمــات وعــصــمــة عـاصـم", "نـهـانا النهى إذ لا نحيط لكنهه", "بـنـعـت فـمـلنـا للظـنـون الرواجم", "فـيـارتـبـة عـن نـيـل أدنـى محلها", "تـقـاصـر سـامـى عـربـهـا والاعاجم", "رأتـك المـعـالي نـفـسـها فتطاولت", "إليــك بــأمــر اللَه أحـكـم حـاكـم", "فـيـا كـعـبـة تـسعى الأنام لحجها", "ليـسـتـمـسـكـوا منها بانعام قاسم", "إليـك شـددت الرحـل أزجـي مـطـيتي", "تـجـوب الفـلافـي سيرها غير سائم", "فـوافـتـك تـشـكـو ريـب دهـر تحكمت", "مــخـالبـه مـن نـحـرهـا والحـيـازم", "فـمـن لهـا عـفـوا وفـضلا لكي ترى", "قـريـرة عـيـن بـاكـتـسـاب المغانم", "فـلا بـرحـت تـيـجـان مجدك بالعلى", "مــكــللة والســعــد أنــصــح خــادم", "ليـلق إليـك الدهـر طـوعـا قـياده", "إطـاعـة مـنـقـاد إلى الأمـر قادم", "بـطـاهـا خـتـام المـرسـليـن مـحـمّد", "واصــحــابـه والآل أهـل المـكـارم", "عـليـهم سلام الله ما هبت الصبا", "وما جاد ثغر الروض دمع الغمائم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103021	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> لسمر عواليكم وبيض الصوارم <\|vsep\|> أحاديث ترويها أسود الملاحم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسانيدها بين الكثيبة فاللوى <\|vsep\|> منقحة من عهد نوح ودم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا خفقت منها البنود كأنها <\|vsep\|> قوادم عقبان النسور القشاعم </\|bsep\|> <\|bsep\|> اسنتها الشهب الثواقب للعدى <\|vsep\|> وأسيافها أيماض برق لغاشم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحكم في أجسام خيل شوازب <\|vsep\|> تزابن عن أرواح أسد ضراغم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوارس شوس يعذب الموت عندهم <\|vsep\|> ويحلو لديهم صاب مر العلاقم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ينافث منهم كل أروع والدما <\|vsep\|> مجاسد يعيي صنعها صنع دارم </\|bsep\|> <\|bsep\|> بجثمانه من عثير النقع والدما <\|vsep\|> مجاسد يعيي صنعها صنع دارم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمطاه موار العنان مطهما <\|vsep\|> من الريح أجرى والغيوث السواجم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسدده رأي المقيم بأمره <\|vsep\|> ويزجيه زجرا في مجال التصادم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يشن على الأعداء شعواء غارة <\|vsep\|> تعيد صباح القوم عصر المتم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكان جديرا أن يزلزل أرضها <\|vsep\|> ويبكي لديها الدهر نوح الحمائم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنها حلم الوزير أجارها <\|vsep\|> كما حازني عن سوء دهر مخاصم </\|bsep\|> <\|bsep\|> سمي سليمان النبي ومن له <\|vsep\|> عنايات لطف عمها روح راهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأيده بالفتح والنصر فاستوى <\|vsep\|> على عرشه رغما على أنف راغم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد شد ما أوهى المكاره عزمه <\|vsep\|> وحل عقود المشكلات اللوازم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففرج من شداتها كل أزمة <\|vsep\|> وسرح من أهوالها كل هازم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقام بصلاح العباد وبرهم <\|vsep\|> فكان أبر الخلق من ولد دم </\|bsep\|> <\|bsep\|> على أنه للأمر أثبت قائم <\|vsep\|> وللحكم بالتدبير أحزم حازم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجلت به بغداد نورا فأشرقت <\|vsep\|> بطيب مزايا عدله المتقادم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فشيد ركن العدل منها بحلمه <\|vsep\|> وهدّم ركني جورها والمظالم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأحيا رسوم الدين بعد أندراسه <\|vsep\|> وأزهر منه كل أبهم قاتم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووطد أرجاء البلاد بأمنه <\|vsep\|> ولم تنكتم منها سريرة كاتم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأضحى كنور الشمس يعشي شعاعها <\|vsep\|> بصائر راءٍ لا بصيرة عالم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تشابه سامي قدره بصفاته <\|vsep\|> فكانا كعقد في قلادة ناظم </\|bsep\|> <\|bsep\|> حوى من جليل المكرمات مكارما <\|vsep\|> تقاصر عنها قيصر ذو المكارم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذكاء وقداما وحلما ونائلا <\|vsep\|> يحقّر أدنى سيبه جود حاتم </\|bsep\|> <\|bsep\|> حكى واكفات المزن جود أكفّه <\|vsep\|> وساجل طامي لجة المتلاطم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملاذا وكهفا للأنام وملجا <\|vsep\|> وغيث ملمات وعصمة عاصم </\|bsep\|> <\|bsep\|> نهانا النهى ذ لا نحيط لكنهه <\|vsep\|> بنعت فملنا للظنون الرواجم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيارتبة عن نيل أدنى محلها <\|vsep\|> تقاصر سامى عربها والاعاجم </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأتك المعالي نفسها فتطاولت <\|vsep\|> ليك بأمر اللَه أحكم حاكم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا كعبة تسعى الأنام لحجها <\|vsep\|> ليستمسكوا منها بانعام قاسم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليك شددت الرحل أزجي مطيتي <\|vsep\|> تجوب الفلافي سيرها غير سائم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوافتك تشكو ريب دهر تحكمت <\|vsep\|> مخالبه من نحرها والحيازم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن لها عفوا وفضلا لكي ترى <\|vsep\|> قريرة عين باكتساب المغانم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا برحت تيجان مجدك بالعلى <\|vsep\|> مكللة والسعد أنصح خادم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليلق ليك الدهر طوعا قياده <\|vsep\|> طاعة منقاد لى الأمر قادم </\|bsep\|> <\|bsep\|> بطاها ختام المرسلين محمّد <\|vsep\|> واصحابه والل أهل المكارم </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.