Datasets:

Zaid
/

ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 136k rows

poem title stringlengths 3 49 ⌀	poem meter stringclasses 16 values	poem verses list	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringlengths 57 3.11k ⌀	poet url stringlengths 38 58 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description list	poem language type stringclasses 1 value	text stringlengths 78 553k
null	الطويل	[ "ولم ألغِ حــرف الراء ألا لأنـنـي", "إذا فهت بالراوي تفوهت بالغاوي", "وقـالوا روى عـنك الأحاديث كاذب", "فـقـلت كما قلتم ألا كذب الراوي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103029	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> غ <\|psep\|> <\|bsep\|> ولم ألغِ حرف الراء ألا لأنني <\|vsep\|> ذا فهت بالراوي تفوهت بالغاوي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "بـــيـــنٌ بــرانــي بــري العــضــب للقــلم", "وســلّ مــن جــفــن عــيــنــي صـارم الحـلم", "للَه فــرقــة أحــبــابــي الألى هــجــروا", "مـــن الوجـــود أحــالتــنــي إلى العــدم", "يــا أهــل ودّي أعــيــدوا لي زمـان هـوى", "كــان العــنــاق بــه يــدنــي فــمـاً لفـم", "بــنــات نــعــش تــفــرّقــنــا وكــان لنــا", "شـــمـــل كــشــمــل الثــريــا أي مــلتــئم", "ويــح المــحــبـيـن مـا يـبـكـون غـيـر دم", "كـــأن فـــي أعــيــن العــشــاق بــحــر دم", "نــحــن الألى خــانــت الأيــام ذمــتـهـم", "وهــل وفــي الدهــر للأحــرار بــالذمــم", "وأبــيــض الخــدّ كــالقــرطــاس بــأن بــه", "ســطــر مــن الحــســن مــكـتـوب بـلا قـلم", "أغــنّ لو أنــصــفــتـه الشـمـس مـا طـلعـت", "والبـــدر بـــات له مــن جــمــلة الخــدم", "نـــبـــهــتــه وعــيــون الشــهــب نــائمــة", "وعـــيـــن مــن ألف التــذكــار لم تــنــم", "فــقــلت قــم فــحــيــاتــي كــلهــا نــكــد", "مـا لم تـغـثـنـي بـبـنـت الكـرم والكـرم", "قــم اســقــنــيــهـا ونـغّـم لي لاشـربـهـا", "مـــا لذة الراح إن وافـــت بــلا نــغــم", "يــســعــى بــهــا قــمــر فــي لحــظـة أسـد", "قــد حــل مــن هــدب الأجــفــان فـي أجـم", "يــا ســاكــنــيــن المــصــلى إن ريــمـكـم", "في القلب يرعى ومرعى الريم في السلم", "يـــصـــيـــد كـــلّ غـــزال كـــلّ ذي جـــبـــن", "إلا غـــزالكـــم قـــد صـــاد كـــلّ كـــمــي", "دع الأنــام فــأوفــى النــاس أخــونـهـم", "لا تــغــتــرر لا بــمــيــثــاق ولا قـسـم", "أمــا تــرى النــاس مــن أدنـى فـعـالهـم", "نــقــض المــواثــيـق والتـضـيـيـع للذمـم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103017	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> بينٌ براني بري العضب للقلم <\|vsep\|> وسلّ من جفن عيني صارم الحلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه فرقة أحبابي الألى هجروا <\|vsep\|> من الوجود أحالتني لى العدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أهل ودّي أعيدوا لي زمان هوى <\|vsep\|> كان العناق به يدني فماً لفم </\|bsep\|> <\|bsep\|> بنات نعش تفرّقنا وكان لنا <\|vsep\|> شمل كشمل الثريا أي ملتئم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويح المحبين ما يبكون غير دم <\|vsep\|> كأن في أعين العشاق بحر دم </\|bsep\|> <\|bsep\|> نحن الألى خانت الأيام ذمتهم <\|vsep\|> وهل وفي الدهر للأحرار بالذمم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبيض الخدّ كالقرطاس بأن به <\|vsep\|> سطر من الحسن مكتوب بلا قلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أغنّ لو أنصفته الشمس ما طلعت <\|vsep\|> والبدر بات له من جملة الخدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> نبهته وعيون الشهب نائمة <\|vsep\|> وعين من ألف التذكار لم تنم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلت قم فحياتي كلها نكد <\|vsep\|> ما لم تغثني ببنت الكرم والكرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> قم اسقنيها ونغّم لي لاشربها <\|vsep\|> ما لذة الراح ن وافت بلا نغم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسعى بها قمر في لحظة أسد <\|vsep\|> قد حل من هدب الأجفان في أجم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ساكنين المصلى ن ريمكم <\|vsep\|> في القلب يرعى ومرعى الريم في السلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يصيد كلّ غزال كلّ ذي جبن <\|vsep\|> لا غزالكم قد صاد كلّ كمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> دع الأنام فأوفى الناس أخونهم <\|vsep\|> لا تغترر لا بميثاق ولا قسم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "مــحــمـد قـد عـرفـت مـكـان ودّي", "وإخـلاصـي مـنـا لزمـن القـديم", "عــهـود فـيـك سـالمـة الهـوادي", "سـلامـة صـاحـب القـلب السـليم", "أنـخـت قـلائصـي بـحـمـاك غـرثى", "فــســرّحــهـا بـأوديـة النـعـيـم", "وسـقـت مـنـا لرحال إليك ركبا", "فـسـيّـره عـلى النـهـج القـويـم", "فــرد لبــانــتــي للعـهـد نـقـض", "ونـقـض العـهـد من شيم اللئيم", "لك النـسـب المـؤثـل مـن أهـال", "أضاءوا في دجى الزمان إليهم", "جـحـاجـحـة بـهـم تحيا المعالي", "كـمـا تـحـيا القرائح بالعلوم", "تــدب هــبــاتــهـم فـي كـل عـدم", "دبـيـب البـرء فـي جسد السقيم", "أتـتـك مـآربـي تـبـغـي نـجـاحـا", "فـلا تـصـن المـدام عن النديم", "وكــيـف نـعـود عـنـك بـغـيـر ريّ", "وأنت البحر ذو المدد العظيم", "وكـم لي فـيـك مـن أفـلاك شـعر", "مــطــرزة المــطـارف بـالنـجـوم", "تـطـوف بـمـدحـكـم شـرقـاً وغرباً", "طـواف السـحـب بـالغيث العميم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103013	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_14\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> محمد قد عرفت مكان ودّي <\|vsep\|> وخلاصي منا لزمن القديم </\|bsep\|> <\|bsep\|> عهود فيك سالمة الهوادي <\|vsep\|> سلامة صاحب القلب السليم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنخت قلائصي بحماك غرثى <\|vsep\|> فسرّحها بأودية النعيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسقت منا لرحال ليك ركبا <\|vsep\|> فسيّره على النهج القويم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرد لبانتي للعهد نقض <\|vsep\|> ونقض العهد من شيم اللئيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك النسب المؤثل من أهال <\|vsep\|> أضاءوا في دجى الزمان ليهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> جحاجحة بهم تحيا المعالي <\|vsep\|> كما تحيا القرائح بالعلوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تدب هباتهم في كل عدم <\|vsep\|> دبيب البرء في جسد السقيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتتك مربي تبغي نجاحا <\|vsep\|> فلا تصن المدام عن النديم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف نعود عنك بغير ريّ <\|vsep\|> وأنت البحر ذو المدد العظيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم لي فيك من أفلاك شعر <\|vsep\|> مطرزة المطارف بالنجوم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "ذهـبـت بـصـافـيـة النعيم الأرغد", "كـدراء تـعـثـر بـالجـواد الأمجد", "إنـي يـقـال عـثارة عائرة الردى", "مـن بـعـد مـا هشمت جبين السؤدد", "واحــسـرة الأيـام كـيـف تـمـكـنـت", "مـن هـيـكـل الضرغام راعشة اليد", "لا أبـيـض وجـه الدهـر إن صروفه", "تـسـعى إلى الاحرار سعي الأسود", "فـي مـثل عبد الله واصلت العلى", "لبــس الحــداد ونــوح كــل مـعـدد", "اليـوم جـفّـت مـن يـنـابيع الندى", "عــيـن الحـيـاة فـواغـليـل الورد", "اليــوم أعــولت العـلوم كـأنـهـا", "ثــكــلى مــروعــة بـفـقـد الأوحـد", "ولى فــواعـيـة الهـدى مـن بـعـده", "صـمـت وواعـيـة النـدى لم تـنـجـد", "مـا للنـوائب لا اسـتـهل قطارها", "ذبلت بها ريحانة النادي الندي", "مـن مـبـلغ العـليـاء إن مـليكها", "فــي قــبــضــة الأيـام أي مـصـفـد", "ذهــبـت بـكـلتـى المـعـارف جـوهـر", "مــا كــان للمـعـروف غـيـر مـجـرد", "لا تــطــلب الأيـام مـثـل وجـوده", "فـمـن الضـلال طـلاب ما لم يوجد", "هـيـهـات إن تـجـد المـعالي مثله", "مــا كــل ســهــم يـلتـقـى بـمـسـدد", "أســـد شـــديــد البــأس إلا أنــه", "فـي غـيـر ذات الله لم يـسـتـأسد", "مـا أظـمـأ الآمـال بـعـد سـمـيدع", "قـد كـان غوث اللَه للأمل الصدي", "مـن مـبـلغ أقـمـار حـمـيـر إنـمـا", "بـرج المـكـارم بـعـده لم يـسـعـد", "وأرحــمــتــاه لانــفــس قــدســيــة", "وضــعــت يــدا مــلكــيــة للأعـبـد", "ومـن العـجائب أن تمس يد الردي", "مــن عــالم الأنــوار كــل مـؤيـد", "هـيـهـات مـن يبغي الخلود لنفسه", "والعــالم النــوري غــيــر مـخـلد", "للَه مــاذا أغــمـدت أيـدي الردي", "مــن صــارم للمــكــرمــات مــجــرد", "يـا أيـهـا القـطـب الذي حـركاته", "فـي كـل قـطـب إذ تـروح وتـغـتـدي", "إن كـنـت لا تـخـتـار إلا مـارقا", "فـالقـطر في سبخ الثرى لم يجمد", "مـالي أراك تـصـد عـن غرر الورى", "وتـديـر فـي الأوغـاد عـيـن تودد", "مـا ذاك مـن عبث ولكن في الهوى", "مـيـلان غـصـن البـانـة المـتـأود", "لولا ذراعـك مـا اسـتـطال لهابد", "كـالنـار لولا الربـح لم تـتوقد", "مــالي وللأيــام كــيــف ألومـهـا", "والبرد في النيران ما لم يعهد", "كـم قـهـقـهـت قـبـلي عـلى لوامها", "ومـن البـليـة عـذل من لا يهتدي", "يـا راحـلا والدهـر بـعـد رحـيله", "يـبـكـي بـكـاء الوالد المـتـوجـد", "أو مـا تـرى المـعـروف جن جنونه", "فـمـشـى عـلى الأيـام مـشـي مـقيد", "يـهـنـيـك نـور شـمائل لو لم يكن", "للنــار إلا بــعـضـهـا لم تـخـمـد", "كـم مـن حـديـث مـكـارم أبـقـيـتـه", "يـرويـه بـعـدك مـسـنـد عـن مـسـند", "هـي نـعـمـة أخـذت بـدائرة الثرى", "كــالبــحـر إلا أنـهـا لم تـنـفـد", "عـمـت مـنـاقـبـك البـلاد كـأنـهـا", "ســيـارة الفـلك التـي لم تـجـحـد", "وأراك مــحــســود البـريـة كـلهـا", "لا خير في الرجل الذي لم يحسد", "مـن يـنـشـد الدنـيـا قصائد نائل", "مـن بـعـد جـودك مـالهـا من منشد", "مــن لليـتـامـى بـعـد أكـرم والد", "غـيـر المـكـارم مـنـه لم تـتـولد", "تــغـشـى حـمـاك ولا تـنـال وروده", "مـا الهـف الظـامـي دوين المورد", "أيـن الطـبيب المستغاث أما يرى", "مـرضـى المـكـارم ما لها من عود", "ذهـبـت بـه الأيـام غـيـر كـريـمة", "إن النــوائب للكــرام بــمــرصــد", "أو مـا تـرى الدنيا غداة رحيله", "مــخـضـوبـة بـدم العـلى والسـؤدد", "ذهـب الزمـان الأريـحـي فلا حمى", "للمـسـتـجـيـر ولا نـدى للمـجـتدي", "لم تذكر الأيام يومك في الوغى", "إلا بــكــتــك بــذابــل ومــهــنــد", "ووراء ثـــارك كـــل راكــب هــمــة", "حـلت بـه بـيـن السـهـا والفـرقـد", "من كل منصوص الأمامة في الورى", "يهدي إلى الأجل النفوس فتهتدي", "مــن آل حــمـيـر الذيـن تـخـالهـم", "خـالا يـوجـنـتـي النـدى والسؤدد", "للَه ســعـدك قـد أطـال لك العـلى", "والسـعـي دون السـعـد ليس بمسعد", "خـلدت بـك الخـيـرات إذ أوردتها", "مـن كـوثـر الكـرم الذي لم يورد", "أيـــام كـــنــت وكــل قــطــب دائر", "بـالنـير الأعلى الذي بك يقتدي", "أيــام أعـطـيـت المـعـالي حـقـهـا", "إذ كــل عــاريــة أهـابـك تـرتـدي", "يـا غـائبـيـن عـن العـلى ومحلهم", "مـنـها محل الماء من قلب الصدي", "إن كــان ظــعــنـكـم تـبـدد شـمـله", "فـاليـوم شـمـل المـجـد غير مبدد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102964	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> ذهبت بصافية النعيم الأرغد <\|vsep\|> كدراء تعثر بالجواد الأمجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني يقال عثارة عائرة الردى <\|vsep\|> من بعد ما هشمت جبين السؤدد </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحسرة الأيام كيف تمكنت <\|vsep\|> من هيكل الضرغام راعشة اليد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أبيض وجه الدهر ن صروفه <\|vsep\|> تسعى لى الاحرار سعي الأسود </\|bsep\|> <\|bsep\|> في مثل عبد الله واصلت العلى <\|vsep\|> لبس الحداد ونوح كل معدد </\|bsep\|> <\|bsep\|> اليوم جفّت من ينابيع الندى <\|vsep\|> عين الحياة فواغليل الورد </\|bsep\|> <\|bsep\|> اليوم أعولت العلوم كأنها <\|vsep\|> ثكلى مروعة بفقد الأوحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولى فواعية الهدى من بعده <\|vsep\|> صمت وواعية الندى لم تنجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما للنوائب لا استهل قطارها <\|vsep\|> ذبلت بها ريحانة النادي الندي </\|bsep\|> <\|bsep\|> من مبلغ العلياء ن مليكها <\|vsep\|> في قبضة الأيام أي مصفد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذهبت بكلتى المعارف جوهر <\|vsep\|> ما كان للمعروف غير مجرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تطلب الأيام مثل وجوده <\|vsep\|> فمن الضلال طلاب ما لم يوجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيهات ن تجد المعالي مثله <\|vsep\|> ما كل سهم يلتقى بمسدد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسد شديد البأس لا أنه <\|vsep\|> في غير ذات الله لم يستأسد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أظمأ المال بعد سميدع <\|vsep\|> قد كان غوث اللَه للأمل الصدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> من مبلغ أقمار حمير نما <\|vsep\|> برج المكارم بعده لم يسعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرحمتاه لانفس قدسية <\|vsep\|> وضعت يدا ملكية للأعبد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن العجائب أن تمس يد الردي <\|vsep\|> من عالم الأنوار كل مؤيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيهات من يبغي الخلود لنفسه <\|vsep\|> والعالم النوري غير مخلد </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه ماذا أغمدت أيدي الردي <\|vsep\|> من صارم للمكرمات مجرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أيها القطب الذي حركاته <\|vsep\|> في كل قطب ذ تروح وتغتدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كنت لا تختار لا مارقا <\|vsep\|> فالقطر في سبخ الثرى لم يجمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مالي أراك تصد عن غرر الورى <\|vsep\|> وتدير في الأوغاد عين تودد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ذاك من عبث ولكن في الهوى <\|vsep\|> ميلان غصن البانة المتأود </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا ذراعك ما استطال لهابد <\|vsep\|> كالنار لولا الربح لم تتوقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مالي وللأيام كيف ألومها <\|vsep\|> والبرد في النيران ما لم يعهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم قهقهت قبلي على لوامها <\|vsep\|> ومن البلية عذل من لا يهتدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا راحلا والدهر بعد رحيله <\|vsep\|> يبكي بكاء الوالد المتوجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو ما ترى المعروف جن جنونه <\|vsep\|> فمشى على الأيام مشي مقيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يهنيك نور شمائل لو لم يكن <\|vsep\|> للنار لا بعضها لم تخمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم من حديث مكارم أبقيته <\|vsep\|> يرويه بعدك مسند عن مسند </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي نعمة أخذت بدائرة الثرى <\|vsep\|> كالبحر لا أنها لم تنفد </\|bsep\|> <\|bsep\|> عمت مناقبك البلاد كأنها <\|vsep\|> سيارة الفلك التي لم تجحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأراك محسود البرية كلها <\|vsep\|> لا خير في الرجل الذي لم يحسد </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ينشد الدنيا قصائد نائل <\|vsep\|> من بعد جودك مالها من منشد </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لليتامى بعد أكرم والد <\|vsep\|> غير المكارم منه لم تتولد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تغشى حماك ولا تنال وروده <\|vsep\|> ما الهف الظامي دوين المورد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين الطبيب المستغاث أما يرى <\|vsep\|> مرضى المكارم ما لها من عود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذهبت به الأيام غير كريمة <\|vsep\|> ن النوائب للكرام بمرصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو ما ترى الدنيا غداة رحيله <\|vsep\|> مخضوبة بدم العلى والسؤدد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذهب الزمان الأريحي فلا حمى <\|vsep\|> للمستجير ولا ندى للمجتدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تذكر الأيام يومك في الوغى <\|vsep\|> لا بكتك بذابل ومهند </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووراء ثارك كل راكب همة <\|vsep\|> حلت به بين السها والفرقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل منصوص الأمامة في الورى <\|vsep\|> يهدي لى الأجل النفوس فتهتدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ل حمير الذين تخالهم <\|vsep\|> خالا يوجنتي الندى والسؤدد </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه سعدك قد أطال لك العلى <\|vsep\|> والسعي دون السعد ليس بمسعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلدت بك الخيرات ذ أوردتها <\|vsep\|> من كوثر الكرم الذي لم يورد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيام كنت وكل قطب دائر <\|vsep\|> بالنير الأعلى الذي بك يقتدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيام أعطيت المعالي حقها <\|vsep\|> ذ كل عارية أهابك ترتدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا غائبين عن العلى ومحلهم <\|vsep\|> منها محل الماء من قلب الصدي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "نـذكـر بـالرقـاع إذا نسينا", "ونـطـلب حين تنسانا الكرام", "لأن الأم لم تـرضـع فـتـاها", "مع الاشفاق إن سكت الغلام" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103009	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_14\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> نذكر بالرقاع ذا نسينا <\|vsep\|> ونطلب حين تنسانا الكرام </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "زار والليــل مــؤذن بــالرحـيـلِ", "ضــيــف طـيـف مـبـشّـراً بـالقـبـول", "مـرحـبـا بـالخـيـال حـيّـا فأحيا", "وقــضــى حــقَّ مــغــرمٍ عــن مــلولِ", "جـاء يـسـعـى فـي حـلّتـيـن بـهـاء", "وتــهــادى مــبــشّــراً بــالوصــول", "يـــا خـــيــالاً ألمّ دار خــيــالٍ", "هــل إلى آل وائل مــن ســبــيــل", "إن لي بــيــنــهــم فـرنـد جـمـالٍ", "لاح فـي مـرهـف الزمـان الصقيل", "شـمـت مـن وامـض الجـمـال بروقاً", "جــمــعــت لي غــرائب التـشـكـيـل", "أعــشــق الســالف الطـريّ وأهـوى", "ريَّ ذاك المـــفـــلّج المــعــســول", "ويــروق القــدّ الأنـيـق لطـرفـي", "لا عــلى ضّــمــة ولا تــقــبــيــل", "وإذا الحـب لم يـكـن عـن عـفـافٍ", "كـان كـالخـمـر مـفـسـداً للعـقول", "لسـت أنـسـى ركـابـنـا يـوم سـلع", "نـــوّخـــاً بـــيـــن رقّــة ونــحــول", "نـسـأل الأرسـم الدوارس عـنـهـم", "ربّ عــلمٍ أصــبــتــه مــن جــهــولِ", "فــأذلنــا بــقــيّــة الدم والدم", "ع لمـا طـلّ مـن بـقـايـا الطلول", "لا عــداهــا حـيّـا يـجـس ثـراهـا", "مـثـل جـسِّ الطـبـيـب نبضَ العليل", "بـاديـار الأحـبـاب كـيـف تـنـكّر", "تِ ومــن ذا رمــاكِ بــالتَــبـديـل", "كـنـت ديـبـاجـة المـنـى بـين خدّ", "ســـنـــدســـيِّ وســـالفٍ مـــصـــقــول", "فــســقــى مــلعـب الغـزال ومـيـض", "يــســحـب الذيـل مـن أجـشَّ هـطـول", "مـا قـضـت عـنـي السـحـائب ديـناً", "كــان فــي ذمّــتــي لرسـم مـحـيـلِ", "يـا جـفـونـي أمّا وقد بخل الغي", "ث فــلا تــبــخــلي بـدمـعٍ هـطـول", "عــلّلانــي يــا صـاحـبـيَّ فـعـنـدي", "ســـكـــرة مــن شــمــائل وشــمــول", "عـنَّ لي فـي القِـبـاب مـن عـرفات", "رشــأ لحــظــه عِــقــال العــقــول", "قــمــرٌ يــقــمــر الفــؤادُ يــمــر", "آه ويــشـفـى بـريـقـه المـعـسـول", "نـفـحـتـنـا مـنـه الصـبا فأتتنا", "مـن عـذاريـه بـالنَـسـيم البليل", "بــأبــي أهــيــف عــهــودي لديــه", "مــثــل خِــصــر له ضـعـيـف نـحـيـلِ", "عــقــدت وجــنــتــاه وجـدي ولكـن", "خــلَّ صــبــري بــبـنـده المـحـلول", "فــهــنــيــئاً لا عـيـنٍ كـحـلتـهـا", "فـــتـــرات لاعــيــنٍ كــحــلتــهــا", "عـــلّلانـــي بــذكــر مــيٍّ ألا ربَّ", "عـــليـــل يـــصِـــحّ بــالتَــعــليــل", "كــنــت فــي جــانـب العـيـش رغـدٍ", "بـيـن شـرخ الصـبا وصفو الخليل", "مـــا تـــيــقــظــت للنــوائب إلا", "يــوم نــادى نـفـيـرهـم للرحـيـل", "مـا سـمعت العذول فيهم وما كا", "صـــوابـــاً إلا مــقــال العــذول", "إن دهــــراً يـــذل كـــلّ عـــزيـــز", "هـــو دهـــر يـــعـــزّ كـــلَّ ذليـــل", "أيـهـا الواشـيـان لا تهزءا بي", "ربَّ عــود يــخــضــر بــعــد ذبــول", "إنَّ فــتــنــة العـيـون السَـواجـي", "عــثـرة مـا لأهـلهـا مـن مـقـيـل", "مـا شـعـرنـا إلا وللبـيـن فـتـك", "إن عــمــر الســرور غـيـر طـويـل", "كـم تـقـول الوشـاة عـنـي وعنهم", "جــهـش السـمـع بـيـن قـال وقـيـل", "يـا كـثـيـر المـلال جـد بـقـليل", "فــقــليـل الحـبـيـب غـيـر قـليـل", "إن بـرتـنـا النَـوى فـغـير عجيب", "ظــمــأ الأرض مــؤذن بــالذبــول", "كــيـف لا أذكـر الديـار بـنـجـد", "وبــهــا مـرتـع الأغـرّ الكـحـيـل", "إن نـسـيـت الكـرى فـعـن نـكـبات", "لم تدع لي إلى الكرى من سبيل", "كنت صعباً على المقادير لا تك", "بــو زنــادي ولا تـقـاد خـيـولي", "فــاســتــشــاطـت عـليّ مـخـتـلفـاتٍ", "كــسـرت أسـهـمـي وأنـبـت نـصـولي", "يــا نـديـمـي جـفّ ضـرعُ اللَيـالي", "فـانـهـضـا للمـعـتّـق السـلسـبـيل", "أعــطــيــانــي ســلافـة أتـنـاسـي", "بــحـلاهـا مـرَّ الزمـان الوبـيـل", "ذكّــرانــي الصــبـا وأيـام سـعـد", "بـنـدى أسـعـد المـليـك الجـليـل", "بــــاذخِ العـــزِّ حـــلَّ أي مـــحـــل", "مـن مـقـام التـعـظـيم والتبجيل", "فــــــلك ذو مــــــآثــــــر دائرات", "بـالمـصـابـيـح مـن أثير الجميل", "قـــرشـــيٌ تــأمــلتــه المــعــالي", "فـــرأتـــه نــهــايــة المــأمــول", "عــشــت فـي ظـلّه زمـانـاً طـويـلا", "بـــنـــوال له عـــريـــض طـــويـــل", "أريــــحــــيِّ أراد رعــــي رســــوم", "فـي ربـيـع ارتـيـاحـه المـبـذول", "حــدّثــانــي عــن عــلمــه ونــداه", "وهـمـا نـيّـرا الفـخـار الأثـيـل", "عـاونـانـي إن كـنـتـما تسعداني", "بـــمـــديــحــي له وإكــرامــه لي", "خــبّــرا مــن يــروم نــيـل عـلاه", "ما إلى الشمس مطمع في الوصول", "نـام مـن رفـدِه الأنـام بـمـأوى", "حـــــرم آمـــــنٍ وظــــلٍّ ظَــــليــــلِ", "كــلّمــا مــا طـلّ الزمـان بـوعـد", "خـــلتـــه للزمـــان أيَّ كـــفــيــل", "ثــم لا تــنــكــر التـكـرم مـنـه", "إنَّ ذاك الكــريــم فـرع الرسـول", "كـيـف لا تـحـسـن الصـنـيـعة ذات", "ركــبــت مــن مــحــمّــدٍ والبـتـولِ", "وإذا الفــرع لم يــطـب فـتـأمـل", "تـــجـــد الذّنـــب كـــلّه للأصــول" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103005	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> زار والليل مؤذن بالرحيلِ <\|vsep\|> ضيف طيف مبشّراً بالقبول </\|bsep\|> <\|bsep\|> مرحبا بالخيال حيّا فأحيا <\|vsep\|> وقضى حقَّ مغرمٍ عن ملولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاء يسعى في حلّتين بهاء <\|vsep\|> وتهادى مبشّراً بالوصول </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خيالاً ألمّ دار خيالٍ <\|vsep\|> هل لى ل وائل من سبيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن لي بينهم فرند جمالٍ <\|vsep\|> لاح في مرهف الزمان الصقيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> شمت من وامض الجمال بروقاً <\|vsep\|> جمعت لي غرائب التشكيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعشق السالف الطريّ وأهوى <\|vsep\|> ريَّ ذاك المفلّج المعسول </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويروق القدّ الأنيق لطرفي <\|vsep\|> لا على ضّمة ولا تقبيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الحب لم يكن عن عفافٍ <\|vsep\|> كان كالخمر مفسداً للعقول </\|bsep\|> <\|bsep\|> لست أنسى ركابنا يوم سلع <\|vsep\|> نوّخاً بين رقّة ونحول </\|bsep\|> <\|bsep\|> نسأل الأرسم الدوارس عنهم <\|vsep\|> ربّ علمٍ أصبته من جهولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأذلنا بقيّة الدم والدم <\|vsep\|> ع لما طلّ من بقايا الطلول </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا عداها حيّا يجس ثراها <\|vsep\|> مثل جسِّ الطبيب نبضَ العليل </\|bsep\|> <\|bsep\|> باديار الأحباب كيف تنكّر <\|vsep\|> تِ ومن ذا رماكِ بالتَبديل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كنت ديباجة المنى بين خدّ <\|vsep\|> سندسيِّ وسالفٍ مصقول </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسقى ملعب الغزال وميض <\|vsep\|> يسحب الذيل من أجشَّ هطول </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما قضت عني السحائب ديناً <\|vsep\|> كان في ذمّتي لرسم محيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا جفوني أمّا وقد بخل الغي <\|vsep\|> ث فلا تبخلي بدمعٍ هطول </\|bsep\|> <\|bsep\|> علّلاني يا صاحبيَّ فعندي <\|vsep\|> سكرة من شمائل وشمول </\|bsep\|> <\|bsep\|> عنَّ لي في القِباب من عرفات <\|vsep\|> رشأ لحظه عِقال العقول </\|bsep\|> <\|bsep\|> قمرٌ يقمر الفؤادُ يمر <\|vsep\|> ه ويشفى بريقه المعسول </\|bsep\|> <\|bsep\|> نفحتنا منه الصبا فأتتنا <\|vsep\|> من عذاريه بالنَسيم البليل </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأبي أهيف عهودي لديه <\|vsep\|> مثل خِصر له ضعيف نحيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عقدت وجنتاه وجدي ولكن <\|vsep\|> خلَّ صبري ببنده المحلول </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهنيئاً لا عينٍ كحلتها <\|vsep\|> فترات لاعينٍ كحلتها </\|bsep\|> <\|bsep\|> علّلاني بذكر ميٍّ ألا ربَّ <\|vsep\|> عليل يصِحّ بالتَعليل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كنت في جانب العيش رغدٍ <\|vsep\|> بين شرخ الصبا وصفو الخليل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما تيقظت للنوائب لا <\|vsep\|> يوم نادى نفيرهم للرحيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما سمعت العذول فيهم وما كا <\|vsep\|> صواباً لا مقال العذول </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن دهراً يذل كلّ عزيز <\|vsep\|> هو دهر يعزّ كلَّ ذليل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيها الواشيان لا تهزءا بي <\|vsep\|> ربَّ عود يخضر بعد ذبول </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَّ فتنة العيون السَواجي <\|vsep\|> عثرة ما لأهلها من مقيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما شعرنا لا وللبين فتك <\|vsep\|> ن عمر السرور غير طويل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم تقول الوشاة عني وعنهم <\|vsep\|> جهش السمع بين قال وقيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا كثير الملال جد بقليل <\|vsep\|> فقليل الحبيب غير قليل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن برتنا النَوى فغير عجيب <\|vsep\|> ظمأ الأرض مؤذن بالذبول </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف لا أذكر الديار بنجد <\|vsep\|> وبها مرتع الأغرّ الكحيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن نسيت الكرى فعن نكبات <\|vsep\|> لم تدع لي لى الكرى من سبيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كنت صعباً على المقادير لا تك <\|vsep\|> بو زنادي ولا تقاد خيولي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاستشاطت عليّ مختلفاتٍ <\|vsep\|> كسرت أسهمي وأنبت نصولي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا نديمي جفّ ضرعُ اللَيالي <\|vsep\|> فانهضا للمعتّق السلسبيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعطياني سلافة أتناسي <\|vsep\|> بحلاها مرَّ الزمان الوبيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذكّراني الصبا وأيام سعد <\|vsep\|> بندى أسعد المليك الجليل </\|bsep\|> <\|bsep\|> باذخِ العزِّ حلَّ أي محل <\|vsep\|> من مقام التعظيم والتبجيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلك ذو مثر دائرات <\|vsep\|> بالمصابيح من أثير الجميل </\|bsep\|> <\|bsep\|> قرشيٌ تأملته المعالي <\|vsep\|> فرأته نهاية المأمول </\|bsep\|> <\|bsep\|> عشت في ظلّه زماناً طويلا <\|vsep\|> بنوال له عريض طويل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أريحيِّ أراد رعي رسوم <\|vsep\|> في ربيع ارتياحه المبذول </\|bsep\|> <\|bsep\|> حدّثاني عن علمه ونداه <\|vsep\|> وهما نيّرا الفخار الأثيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاوناني ن كنتما تسعداني <\|vsep\|> بمديحي له وكرامه لي </\|bsep\|> <\|bsep\|> خبّرا من يروم نيل علاه <\|vsep\|> ما لى الشمس مطمع في الوصول </\|bsep\|> <\|bsep\|> نام من رفدِه الأنام بمأوى <\|vsep\|> حرم منٍ وظلٍّ ظَليلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلّما ما طلّ الزمان بوعد <\|vsep\|> خلته للزمان أيَّ كفيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم لا تنكر التكرم منه <\|vsep\|> نَّ ذاك الكريم فرع الرسول </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف لا تحسن الصنيعة ذات <\|vsep\|> ركبت من محمّدٍ والبتولِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أيا خير منعيّ إلى الناس كلّهم", "أصمّ بك الناعي وإن كان أسمعا", "لقـد بـرئت من ذمة المجد أنفس", "لفـقـدك لا تـقـضـي أسـاً وتوجعا", "خـلا النـاس منها أمة بعد أمة", "وكـل تـولى مـؤلم القـلب موجعا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102997	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> أيا خير منعيّ لى الناس كلّهم <\|vsep\|> أصمّ بك الناعي ون كان أسمعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد برئت من ذمة المجد أنفس <\|vsep\|> لفقدك لا تقضي أساً وتوجعا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "هي نعم العروس زفت إلى دا", "رك بـكـراً وأنـت نـعم البعل", "أنـت أهـل لحـسـنها علم الل", "ه كـمـا أنـهـا لحـسـنـك أهـل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103001	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> هي نعم العروس زفت لى دا <\|vsep\|> رك بكراً وأنت نعم البعل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا صـاحـبـي قم للشرور فهذه", "بكر المدام تزفّ في الابكار", "وانظر إلى ذاك الحباب كأنه", "زهر الأقاحي نابت في النار" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102989	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يا صاحبي قم للشرور فهذه <\|vsep\|> بكر المدام تزفّ في الابكار </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "إلى عـبـد العـزيـز حثثت عيسى", "فـقـال لي الزمـان أصـبـت عـزّا", "هـو الحـظّ الحـمـيـد ظـفرت منه", "بـطـلسـم العـلى ولقـيـت كـنـزا", "ومـن حـيـث التـفـتَّ تـرى أماناً", "أمـامـك مـذ جـعـلت نـداه حرزا", "ألم تــره يــقــد الشــوس قــدّاً", "ويــمــلأ حـقـوي الضـرّاء وخـزا", "أشد من الصبا في الحرب جرياً", "وأليــن مــن جـنـى غـصـن مـهـزا", "فـتـىً يـفـري بطون الغيب حدساً", "ويـدرك مـن ذوي الحاجات رمزا", "ويــعــطــي كــلّ سـائلة مـنـاهـا", "ولم يـسـمـع مـن الوفّـاد ركـزا", "ويـنـشـر للنـدى عـلم الأيـادي", "فـيـركـزهـا عـلى كـيـوان ركـزا", "يــســلّ مــن العـزائم مـرهـفـات", "تــسـوم نـواصـي الحـدثـان جـزا", "غـــيـــاث إن المَّ بــأرض مــحــل", "وإكــســيــر إذا لمــس الفــلزا", "قـد اعـتـقـلت بساعده الأيادي", "فــقــومــهـا بـإذن اللَه غـمـزا", "تـشـيـم النـار همتها ارتفاعاً", "ويـطـلب الحـضـيـض المـاء عجزا", "جـزاه اللَه عـن كـرم السـجايا", "بـأكـرم مـا بـه الإنسان يجزا", "تـنـاهـزنـي بـمـدحـتـه الليالي", "كــلانــا طــالب للسّـبـق حـفـزا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102993	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_14\|> ز <\|psep\|> <\|bsep\|> لى عبد العزيز حثثت عيسى <\|vsep\|> فقال لي الزمان أصبت عزّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الحظّ الحميد ظفرت منه <\|vsep\|> بطلسم العلى ولقيت كنزا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن حيث التفتَّ ترى أماناً <\|vsep\|> أمامك مذ جعلت نداه حرزا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألم تره يقد الشوس قدّاً <\|vsep\|> ويملأ حقوي الضرّاء وخزا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أشد من الصبا في الحرب جرياً <\|vsep\|> وألين من جنى غصن مهزا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتىً يفري بطون الغيب حدساً <\|vsep\|> ويدرك من ذوي الحاجات رمزا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويعطي كلّ سائلة مناها <\|vsep\|> ولم يسمع من الوفّاد ركزا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وينشر للندى علم الأيادي <\|vsep\|> فيركزها على كيوان ركزا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسلّ من العزائم مرهفات <\|vsep\|> تسوم نواصي الحدثان جزا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غياث ن المَّ بأرض محل <\|vsep\|> وكسير ذا لمس الفلزا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد اعتقلت بساعده الأيادي <\|vsep\|> فقومها بذن اللَه غمزا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تشيم النار همتها ارتفاعاً <\|vsep\|> ويطلب الحضيض الماء عجزا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جزاه اللَه عن كرم السجايا <\|vsep\|> بأكرم ما به النسان يجزا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "هــي المــعــاهــد أبـلتـهـا يـد الغـيـر", "وصـــارم الدهـــر لا يــنــفــك ذا أثــر", "يـا سـعـد دع عـنـك دعـوى الحـبّ نـاحية", "وخــــلنــــي وســــؤال الارســـم الدثـــر", "أيـن الألى كـان إشـراق الزمـان بـهـم", "إشـــراق نـــاصــيــة الآكــام بــالزهــر", "جــار الزمــان عــليــهـم غـيـر مـكـتـرث", "وأي حـــرّ عـــليـــه الدهـــر لم يـــجـــر", "فــكــم تــلاعــب بــالإمــجــاد حــادثــه", "كــمــا تــلاعــبــت الغــلمــان بـالأكـر", "لا حـــــــبـــــــذا فــــــلك دارت دوائره", "عــلى الكــرام فــلم تــتــرك ولم تــذر", "وإن يــنــل مــنــك مــقــدار فــلا عـجـب", "هـــل ابـــن آدم إلا عـــرضـــة الخــطــر", "وكــيــف تــأمــن مــن مـكـر الزمـان يـد", "خـــانـــت بـــآل عـــليّ خــيــرة الخــيــر", "أفـدي القـروم الألى سـارت ركـائبـهـم", "والمــوت خــلفــهــم يـسـرى عـلى الأثـر", "للَه مــن فــي مــغــانــي كــربـلاء ثـوى", "وعــنــده عــلم مــا يــأتــي مـن القـدر", "إذا الشـيـاطـيـن بـارتـه انـبـرت شـهـب", "تــرمــيــهــم عـن شـهـاب اللَه بـالشـهـب", "مـا أومـضـت فـي الوغى منهم بروق ظبى", "إلا وفــاض ســحــاب الهــام بــالمــطــر", "يــســطــو بـمـثـل هـلال مـنـه بـدر دجـىً", "فـي جـنـح ليـل مـن الهـيـجـاء مـعـتـكـر", "هــــم الأســــود ولكــــنّ الوغـــى أجـــم", "ولا مــخــالب غــيــر البــيــض والسـمـر", "ثــاروا فـلولا قـضـاء اللَه يـمـسـكـهـم", "لم يــتــركــوا لأبـي سـفـيـان مـن أثـر", "أبــدوا وقــائع تــنــســي ذكـر غـيـرهـم", "والوهـز بـالسـمـر ينسي الوخز بالإبر", "غــر المــفــارق والاخــلاق قـد رفـلوا", "مــن المــحـامـد فـي أسـنـى مـن الحـبـر", "سـل كـربـلاكـم حـوت مـنـهـم هـلال دجـى", "كــــأنـــهـــا فـــلك للأنـــجـــم الزهـــر", "لم أنــس حــامــيــة الإسـلام مـنـفـرداً", "خــالي الظــعــيـنـة مـن حـام ومـنـتـصـر", "يـرى قـنـا الديـن مـن بـعد استقامتها", "مــغــمــوزة وعــليــهــا صــدع مــنــكـسـر", "فــقــام يــجــمــع شـمـلا غـيـر مـجـتـمـع", "مــنــهـا ويـجـبـر كـسـراً غـيـر مـنـجـبـر", "لم أنــســه وهــو خــواض عــجــاجــتــهــا", "يــشــق بــالســيـف مـنـهـا سـورة السـور", "كــم طــعــنــة تــتــلظــى مــن أنــامــله", "كـالبـرق يـقـدح مـن عـود الحيا النضر", "وضـــربـــة تـــتـــجـــلى مـــن بـــوارقـــه", "كــالشــمــس طــالعـة مـن صـفـحـتـي نـهـر", "كـــــأن كـــــل دلاص مــــنــــهــــم بــــرد", "يــرمــى بــجــمـر مـن الهـنـديّ مـسـتـعـر", "وواحــد الدهــر قــد نــابــتــه واحــدة", "مــن النــوائب كــانــت عــبــرة العـبـر", "مــن آل أحــمــد لم تــتــرك ســوابــقــه", "فـــي كـــلّ آونـــة فـــخــراً لمــفــتــخــر", "إذا نـضـا بـردة التـشـكـيـل عـنـه تـجد", "لاهــوت قــدس تــردّى هــيــكــل البــشــر", "مــا مــســه الخــطــب إلا مــس مـخـتـبـر", "فــمــا رأى مــنــه إلا إشــراف الخـبـر", "واقــبــل النــصـر يـسـعـى نـحـوه عـجـلا", "مــســعــى غــلام إلى مــولاه مــبــتــدر", "فــأصــدر النــصــر لم يــطـمـع بـمـورده", "فــعــاد حــيــران بــيـن الورد والصـدر", "يـــا نـــيـــرا راق مـــرآه ومـــخـــبــره", "فــكــان للدهــر مــلء السـمـع والبـصـر", "لاقــاك مــنــفــرداً اقــصــى جــمــوعـهـم", "فــكــنــت أقــدر مــن ليــثٍ عــلى حــمــر", "لم تـــدع آجـــالهـــم إلا وكـــان لهــا", "جــواب مــصــغٍ لأمــر الســيــف مــؤتـمـر", "صــالوا وصــلت ولكــن أيــن مــنــك هــم", "النقش في الرمل غير النقش في الحجر", "يـا مـن تـسـاق المـنـايـا طـوع راحـتـه", "مــوقــوفــة بــيــن أمــريــه خــذي وذري", "للَه رمـــحـــك إذ نـــاجـــى نــفــوســهــم", "بــصــادق الطــعــن دون الكـاذب الأشـر", "حــتــى دعــتــك مــن الأقــدار داعــيــة", "إلى جـــوار عـــزيــز المــلك مــقــتــدر", "فـــكـــنـــت أســـرع مــن لبّــى لدعــوتــه", "حــاشــاك مــن فــشــل عــنـهـا ومـن خـور", "وحــــق آبــــائك الغــــرّ الذيــــن هــــم", "عــلى جــبـاه العـلى أنـقـى مـن الغـرر", "لولا ذمـام بـنـيـك الزهـر مـا اعتصرت", "خــمــر الغـمـام ولا دارت عـلى الزهـر", "قـد كـنـت فـي مـشـرق الدنـيـا ومغربها", "كـالحـمـد لم تـغـن عـنـهـا سائر السور", "مـا انـصـفـتـك الظـبـى يـا شمس دارتها", "إذ قــابــلتــك بــوجــه غــيــر مـسـتـتـر", "ولا رعـتـك القـنـا يـا ليـث غـابـتـهـا", "إذ لم تـــذب لحـــيــاء مــنــك أو حــذر", "أيـن الظـبـى والقـنـا مـمـا خـصـصـت به", "لولا ســهــام أراشــتــهــا يــد القــدر", "أمـا رأى الدهـر إذ وافـاك مـقـتـنـصـا", "بــــــأن طــــــائره لولاك لم يـــــطـــــر", "واصــفـقـة الديـن لم تـنـفـق بـضـاعـتـه", "فــي كــربــلاء ولم يـربـح سـوى الضـرر", "وأصـــبـــحــت عــرصــات الكــتــب دارســة", "كــأنــهــا الشـجـر الخـالي مـن الثـمـر", "يــا دهـر حـسـبـك مـا أبـديـت مـن غـيـر", "ايــن الأســود أســود اللَه مــن مــضــر", "أمـسـى الهـدى والنـدى يـسـتصرخان بهم", "والقــوم لم يــصـبـحـوا إلا عـلى سـفـر", "شــمــائل ان بــكــتــهــا كــل مــكــرمــة", "فــحــق للروض أن يــبــكـي عـلى المـطـر", "رزء إذ اعـتـبـرتـه الشـمـس فـانـكـسـفت", "فــمــثــله العـبـرة الكـبـرى لمـعـتـبـر", "وأن بــكــى القــمــر الأعـلى لمـصـرعـه", "فـــمـــا بــكــى قــمــر إلا عــلى قــمــر", "لا درّ درك يـــا وادي الطـــفــوف أمــا", "راعــيــت أحــمــد أو أوقــات مــنــتـظـر", "كــم مــن قــلائد مــجــد للنــبــيّ عــدا", "مــن آل صــخــر عــليــهـا نـاقـض المِـرَر", "وكــيــف أنــســى لهـم فـيـهـا أصـيـبـيـة", "بــبــاتــرات الصــدى مــبـتـورة العـمـر", "مــا للمـواضـي الظـوامـي مـنـهـم رويـت", "فــليــت ريّ ظــمــاهــا كــان مــن سَــقــر", "ومــا عــلى الســمـر لو كـفّـت أسـنـتّهـا", "عــن أكـرم الخـلق مـن بـيـض ومـن سـمـر", "يـا ابـن النـبـيـيـن ما للعلم من وطن", "إلا لديــــك ومـــا للحـــلم مـــن وطـــر", "إن يــقــتــلوك فــلا عـن فـقـد مـعـرفـة", "الشــمــس مــعــروفــة بـالعـيـن والأثـر", "لم يــطــلبــوك بــثــأر أنــت صــاحــبــه", "ثـــار لعـــمـــرك لولا اللَه لم يـــثــر", "ولم يـصـيـبـك سـوى سـهـم الألى غـدروا", "كــجــائر البــيــضـلولا الكـفّ لم يـجـر", "يـــا دهـــر مــالك تــقــذي كــلّ رائقــة", "وتــنــزل القــمـر الأعـلى إلى الحـفـر", "جـــررت آل عـــليّ بـــالقـــيـــود فـــهــل", "للقــوم عــنــدك ذنــب غــيــر مــغــتـفـر", "تــــركــــت كــــلّ أبـــيّ مـــن أســـودهـــم", "فــريــســة بــيــن نـاب الكـلب والظّـفـر", "مـــا للمـــكــارم قــد خــلّت قــلائدهــا", "فــانــحــط مــنــحــدر فــي إثـر مـنـحـدر", "ومــــا لحــــاليـــة الوفـــاد عـــاطـــلة", "تـبـكي على البحر لا تبكي على الدرر", "أمـــا تـــرى عــلم الإســلام بــعــدهــم", "والكــفــر مــا بــيــن مـطـويّ ومـنـتـشـر", "أي المــحــاجــر لا تـبـكـي عـليـك دمـاً", "أبــكــيــت واللَه حــتـى مـحـجـر الحـجـر", "أنــظــر إلى هــاديــات العــلم حــائرة", "والصــحــف مـحـشـوة الأحـشـاء بـالفـكـر", "وامــســح بــكـفـك عـيـن الديـن إنّ لهـا", "مــن المــدامــع مـا يـلهـي عـن النـظـر", "لم أنــس مـن عـتـرة الهـادي جـحـاجـحـة", "يــســقــون مــن كــدر يـكـسـون مـن عـفـر", "قــد غــيّــر الطـعـن مـنـهـم كـل جـارحـة", "إلا المــكــارم فــي أمــن مــن الغِـيَـر", "هـــم الاشـــاوس تـــمـــضـــي كـــلّ آونــة", "وذكــرهــم غــرّة فــي جــبــهــة الســيَــر", "مــضــت نــفــوس وأيــم اللَه مــا وجــدت", "أظــفــار أيـدي الردى إلا مـن الظـفـر", "أفــدي الضــراغــم مــلقــاة عــلى كـثـب", "ومــنـظـر اليـأس مـنـهـا قـاتـل النـظـر", "مــن ذاكــر لبــنــات المـصـطـفـى مـقـلا", "قــد وكــلتــهــا يــد الضـراء بـالسـهـر", "وكـــــيـــــف اســــلو لآل اللَه أفــــئدة", "يــعــار مــنـهـا جـنـاح الطـائر الذعـر", "هـــذي نـــجـــائب للهـــادي تــقــلصــهــا", "ايــدي نــجــائب مــن بــدو ومــن حــضــر", "وهـــذه حـــرمـــات اللَه تـــهـــتـــكــهــا", "خــزر الحــواجــب هـتـك النـوب والخـزر", "لهـــفـــي لرأســك والخــطــار يــرفــعــه", "قــســراً فــيـطـرق رأس المـجـد والخـطـر", "مـــن المـــعــزّي نــبــيّ اللَه فــي مــلأ", "كـــانـــوا بــمــنــزلة الأرواح للصــور", "ان يــتــركـوا حـضـرة السـفـلى فـإنـهـم", "مــن حـضـرة ا لمـلك الأعـلى عـلى سـرر", "وإن أبــــــوا لذّة الأولى مـــــكـــــدرة", "فــقــد صــفــت لهـم الأخـرى مـن الكـدر", "أنــى تــصــاب مــرامـي الخـيـر بـعـدهـم", "والقــــوس خـــاليـــة مـــن ذلك الوتـــر", "بـــنـــي أمـــيـــة إن ثــارت كــلابــكــم", "فــإنّ للثــار ليــثــاً مــن بــنــي مـضـر", "ســيــف مــن اللَه لم تــفــلل مــضـاربـه", "يــبــري الذي هـو مـن ديـن الإله بـري", "كــم حــرة هــتــكــت فــيــكــم لفــاطـمـة", "وكــم دمٍ عــنــدكــم للمــصــطــفــى هــدرِ", "أيــن المــفــر بــنـي سـفـيـان مـن أسـد", "لو صـــاح بـــالفـــلك الدوار لم يـــدر", "مــؤيــد العــزّ يــسـتـسـقـى الرشـاد بـه", "أنـــواء عـــز بــلطــف اللَه مــنــهــمــر", "ويـــنـــزل المــلأ الأعــلى لخــدمــتــه", "مـــوصـــولة زمـــر الأمـــلاك بــالزمــر", "يـا غـايـة الديـن والدنـيـا وبـدءهـما", "وعــصــمــة النـفـر العـاصـيـن مـن سـقـر", "ليــســت مــصــيـبـتـكـم هـذي التـي وردت", "كــــدراء أوّل مــــشــــروب لكــــم كــــدر", "لقــد صــبــرتــم عـلى أمـثـالهـا كـرمـا", "واللَه غــيــر مــضــيــع أجــر مــصــطـبـر", "فــهــاكــم يــا غــيــاث اللَه مــرثــيــة", "مــن عـبـد عـبـدكـم المـعـروف بـالأزدي", "يــرجـو الإغـاثـة مـنـكـم يـوم مـحـشـره", "وأنـــتـــم خـــيـــر مـــذخـــور لمـــدّخـــر", "ســمــي كــاظــمــكــم أهــدى لكــم مـدحـا", "أصــفـى مـن الدر بـل أنـقـى مـن الدرر", "حــيّــيــتــم بــصــلاة اللَه مــا حــيـيـت", "بــذكــركــم صــفــحــات الصــحـف والزبـر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102985	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> هي المعاهد أبلتها يد الغير <\|vsep\|> وصارم الدهر لا ينفك ذا أثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سعد دع عنك دعوى الحبّ ناحية <\|vsep\|> وخلني وسؤال الارسم الدثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين الألى كان شراق الزمان بهم <\|vsep\|> شراق ناصية الكام بالزهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> جار الزمان عليهم غير مكترث <\|vsep\|> وأي حرّ عليه الدهر لم يجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم تلاعب بالمجاد حادثه <\|vsep\|> كما تلاعبت الغلمان بالأكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا حبذا فلك دارت دوائره <\|vsep\|> على الكرام فلم تترك ولم تذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون ينل منك مقدار فلا عجب <\|vsep\|> هل ابن دم لا عرضة الخطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف تأمن من مكر الزمان يد <\|vsep\|> خانت بل عليّ خيرة الخير </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفدي القروم الألى سارت ركائبهم <\|vsep\|> والموت خلفهم يسرى على الأثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه من في مغاني كربلاء ثوى <\|vsep\|> وعنده علم ما يأتي من القدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا الشياطين بارته انبرت شهب <\|vsep\|> ترميهم عن شهاب اللَه بالشهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أومضت في الوغى منهم بروق ظبى <\|vsep\|> لا وفاض سحاب الهام بالمطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسطو بمثل هلال منه بدر دجىً <\|vsep\|> في جنح ليل من الهيجاء معتكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هم الأسود ولكنّ الوغى أجم <\|vsep\|> ولا مخالب غير البيض والسمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثاروا فلولا قضاء اللَه يمسكهم <\|vsep\|> لم يتركوا لأبي سفيان من أثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبدوا وقائع تنسي ذكر غيرهم <\|vsep\|> والوهز بالسمر ينسي الوخز بالبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> غر المفارق والاخلاق قد رفلوا <\|vsep\|> من المحامد في أسنى من الحبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> سل كربلاكم حوت منهم هلال دجى <\|vsep\|> كأنها فلك للأنجم الزهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أنس حامية السلام منفرداً <\|vsep\|> خالي الظعينة من حام ومنتصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرى قنا الدين من بعد استقامتها <\|vsep\|> مغموزة وعليها صدع منكسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقام يجمع شملا غير مجتمع <\|vsep\|> منها ويجبر كسراً غير منجبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أنسه وهو خواض عجاجتها <\|vsep\|> يشق بالسيف منها سورة السور </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم طعنة تتلظى من أنامله <\|vsep\|> كالبرق يقدح من عود الحيا النضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وضربة تتجلى من بوارقه <\|vsep\|> كالشمس طالعة من صفحتي نهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن كل دلاص منهم برد <\|vsep\|> يرمى بجمر من الهنديّ مستعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وواحد الدهر قد نابته واحدة <\|vsep\|> من النوائب كانت عبرة العبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ل أحمد لم تترك سوابقه <\|vsep\|> في كلّ ونة فخراً لمفتخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا نضا بردة التشكيل عنه تجد <\|vsep\|> لاهوت قدس تردّى هيكل البشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما مسه الخطب لا مس مختبر <\|vsep\|> فما رأى منه لا شراف الخبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> واقبل النصر يسعى نحوه عجلا <\|vsep\|> مسعى غلام لى مولاه مبتدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأصدر النصر لم يطمع بمورده <\|vsep\|> فعاد حيران بين الورد والصدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا نيرا راق مره ومخبره <\|vsep\|> فكان للدهر ملء السمع والبصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاقاك منفرداً اقصى جموعهم <\|vsep\|> فكنت أقدر من ليثٍ على حمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تدع جالهم لا وكان لها <\|vsep\|> جواب مصغٍ لأمر السيف مؤتمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> صالوا وصلت ولكن أين منك هم <\|vsep\|> النقش في الرمل غير النقش في الحجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا من تساق المنايا طوع راحته <\|vsep\|> موقوفة بين أمريه خذي وذري </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه رمحك ذ ناجى نفوسهم <\|vsep\|> بصادق الطعن دون الكاذب الأشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى دعتك من الأقدار داعية <\|vsep\|> لى جوار عزيز الملك مقتدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكنت أسرع من لبّى لدعوته <\|vsep\|> حاشاك من فشل عنها ومن خور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحق بائك الغرّ الذين هم <\|vsep\|> على جباه العلى أنقى من الغرر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا ذمام بنيك الزهر ما اعتصرت <\|vsep\|> خمر الغمام ولا دارت على الزهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كنت في مشرق الدنيا ومغربها <\|vsep\|> كالحمد لم تغن عنها سائر السور </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما انصفتك الظبى يا شمس دارتها <\|vsep\|> ذ قابلتك بوجه غير مستتر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا رعتك القنا يا ليث غابتها <\|vsep\|> ذ لم تذب لحياء منك أو حذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين الظبى والقنا مما خصصت به <\|vsep\|> لولا سهام أراشتها يد القدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما رأى الدهر ذ وافاك مقتنصا <\|vsep\|> بأن طائره لولاك لم يطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> واصفقة الدين لم تنفق بضاعته <\|vsep\|> في كربلاء ولم يربح سوى الضرر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأصبحت عرصات الكتب دارسة <\|vsep\|> كأنها الشجر الخالي من الثمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا دهر حسبك ما أبديت من غير <\|vsep\|> اين الأسود أسود اللَه من مضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمسى الهدى والندى يستصرخان بهم <\|vsep\|> والقوم لم يصبحوا لا على سفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> شمائل ان بكتها كل مكرمة <\|vsep\|> فحق للروض أن يبكي على المطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> رزء ذ اعتبرته الشمس فانكسفت <\|vsep\|> فمثله العبرة الكبرى لمعتبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأن بكى القمر الأعلى لمصرعه <\|vsep\|> فما بكى قمر لا على قمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا درّ درك يا وادي الطفوف أما <\|vsep\|> راعيت أحمد أو أوقات منتظر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم من قلائد مجد للنبيّ عدا <\|vsep\|> من ل صخر عليها ناقض المِرَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف أنسى لهم فيها أصيبية <\|vsep\|> بباترات الصدى مبتورة العمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما للمواضي الظوامي منهم رويت <\|vsep\|> فليت ريّ ظماها كان من سَقر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما على السمر لو كفّت أسنتّها <\|vsep\|> عن أكرم الخلق من بيض ومن سمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ابن النبيين ما للعلم من وطن <\|vsep\|> لا لديك وما للحلم من وطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن يقتلوك فلا عن فقد معرفة <\|vsep\|> الشمس معروفة بالعين والأثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يطلبوك بثأر أنت صاحبه <\|vsep\|> ثار لعمرك لولا اللَه لم يثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يصيبك سوى سهم الألى غدروا <\|vsep\|> كجائر البيضلولا الكفّ لم يجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا دهر مالك تقذي كلّ رائقة <\|vsep\|> وتنزل القمر الأعلى لى الحفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> جررت ل عليّ بالقيود فهل <\|vsep\|> للقوم عندك ذنب غير مغتفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تركت كلّ أبيّ من أسودهم <\|vsep\|> فريسة بين ناب الكلب والظّفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما للمكارم قد خلّت قلائدها <\|vsep\|> فانحط منحدر في ثر منحدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما لحالية الوفاد عاطلة <\|vsep\|> تبكي على البحر لا تبكي على الدرر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما ترى علم السلام بعدهم <\|vsep\|> والكفر ما بين مطويّ ومنتشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أي المحاجر لا تبكي عليك دماً <\|vsep\|> أبكيت واللَه حتى محجر الحجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنظر لى هاديات العلم حائرة <\|vsep\|> والصحف محشوة الأحشاء بالفكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وامسح بكفك عين الدين نّ لها <\|vsep\|> من المدامع ما يلهي عن النظر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أنس من عترة الهادي جحاجحة <\|vsep\|> يسقون من كدر يكسون من عفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد غيّر الطعن منهم كل جارحة <\|vsep\|> لا المكارم في أمن من الغِيَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هم الاشاوس تمضي كلّ ونة <\|vsep\|> وذكرهم غرّة في جبهة السيَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> مضت نفوس وأيم اللَه ما وجدت <\|vsep\|> أظفار أيدي الردى لا من الظفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفدي الضراغم ملقاة على كثب <\|vsep\|> ومنظر اليأس منها قاتل النظر </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ذاكر لبنات المصطفى مقلا <\|vsep\|> قد وكلتها يد الضراء بالسهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف اسلو لل اللَه أفئدة <\|vsep\|> يعار منها جناح الطائر الذعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي نجائب للهادي تقلصها <\|vsep\|> ايدي نجائب من بدو ومن حضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهذه حرمات اللَه تهتكها <\|vsep\|> خزر الحواجب هتك النوب والخزر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهفي لرأسك والخطار يرفعه <\|vsep\|> قسراً فيطرق رأس المجد والخطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> من المعزّي نبيّ اللَه في ملأ <\|vsep\|> كانوا بمنزلة الأرواح للصور </\|bsep\|> <\|bsep\|> ان يتركوا حضرة السفلى فنهم <\|vsep\|> من حضرة ا لملك الأعلى على سرر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون أبوا لذّة الأولى مكدرة <\|vsep\|> فقد صفت لهم الأخرى من الكدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنى تصاب مرامي الخير بعدهم <\|vsep\|> والقوس خالية من ذلك الوتر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بني أمية ن ثارت كلابكم <\|vsep\|> فنّ للثار ليثاً من بني مضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> سيف من اللَه لم تفلل مضاربه <\|vsep\|> يبري الذي هو من دين الله بري </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم حرة هتكت فيكم لفاطمة <\|vsep\|> وكم دمٍ عندكم للمصطفى هدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين المفر بني سفيان من أسد <\|vsep\|> لو صاح بالفلك الدوار لم يدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> مؤيد العزّ يستسقى الرشاد به <\|vsep\|> أنواء عز بلطف اللَه منهمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وينزل الملأ الأعلى لخدمته <\|vsep\|> موصولة زمر الأملاك بالزمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا غاية الدين والدنيا وبدءهما <\|vsep\|> وعصمة النفر العاصين من سقر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليست مصيبتكم هذي التي وردت <\|vsep\|> كدراء أوّل مشروب لكم كدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد صبرتم على أمثالها كرما <\|vsep\|> واللَه غير مضيع أجر مصطبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهاكم يا غياث اللَه مرثية <\|vsep\|> من عبد عبدكم المعروف بالأزدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرجو الغاثة منكم يوم محشره <\|vsep\|> وأنتم خير مذخور لمدّخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> سمي كاظمكم أهدى لكم مدحا <\|vsep\|> أصفى من الدر بل أنقى من الدرر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "خـــليـــليَّ مــا هــذي الضــعــون الســوائر", "أعــــفــــر كِــــنـــاس أم نـــجـــوم زواهـــر", "تــخــيــلهــا البــيــض الهــجــان كــأنـهـا", "مـــعـــاصــم قــد عــضــت عــليــهــا أســاور", "فــنــبــهــت الأشــواق مــثــنــى ومــوحــداً", "كـــمـــا ذعـــر الســـرب المـــهـــوم ذاعــر", "ألا يــا فــتــاة الحــي قــومـي لتـنـظـري", "فــعــال فــتــى مــن فــعــله الليـث حـاذر", "وإنــي أبــي الضــيــم كــهــلا ويــافــعــا", "فــهــل لابــيّ يــا ابــنــة القــوم عــاذر", "وربّ صــــريــــخ فــــي ظــــلام أجــــبـــتـــه", "كـــمـــا ثــار مــن رقــش الأراقــم ثــائر", "فــأبــت إلى قــومــي أرى الفــضــل فـضـله", "وآب إلى أصــــحــــابــــه وهــــو شــــاكــــر", "ونــافــثــة بــالســحــر مــن كــلمــاتــهــا", "وبــــعــــض كــــلام النــــاس للب ســـاحـــر", "فــلا تــعــجــبــن مــنــي بــصــحـبـة نـاقـص", "فــقــد تــصـحـب الليـل النـجـوم الزواهـر", "أرى اللهــو يــا ســلمـى لغـيـري بـضـاعـة", "وغـــيـــر فـــؤادي بـــالدنـــيـــة تـــاجـــر", "ظــفــرت بــمــا يــعــيــى الأوائل بــعـضـه", "ولكـــن بـــغـــيـــض للنــفــوس المــعــاصــر", "ومـــارث مـــجــدي حــيــث رثــت مــلابــســي", "فــقــد تــودع الحــق الحــقـيـر الجـواهـر", "رقــدتــم وأســهــرنــا العــيــون لأجـلكـم", "وكــم راقــد يــســعــى له الليــل ســاهــر", "أتـــلوي ذوات الدل عـــنـــي عـــنــانــهــا", "ومــثــلي مــن تــلوى عــليــه الخــنــاصــر", "عــرضــن لنــا والبــدن تــدمــى نــحـورهـا", "مــــهـــا الانـــس إلا أنـــهـــن نـــوافـــر", "تــبــاه لهــن عــنــي إذ طــرقــت مــسـلمـا", "وســـالت عـــلى تــلك الوجــوه النــواظــر", "وأنـــكـــرن عــرفــانــي غــداة رأيــنــنــي", "وقــد يــذكــر المــنــســيّ يـا سـعـد ذاكـر", "وكـيـف التـصـابـي بـعـد مـا انصرم الصبا", "لقـــد طـــويـــت يـــامــيّ تــلك الدفــاتــر", "ذكــرت الصـبـا فـاغـرورق الجـفـن دامـيـاً", "وقــد أفــصــحــت بــالغــدر تـلك الغـدائر", "قــذفــت الصــبــا قـذف السـيـول غـشـاءهـا", "مــتــى أتــضــحــت للشــيــب مــنــي مـعـاذر", "وأضـــرم نـــار الوجــد قــلبــي فــمــا له", "ضـــمـــيـــر بـــود العـــامـــريـــة عـــامــر", "قـــفـــي قــبــل تــفــريــق أبــثــك ســاعــة", "أحـــــاديـــــث دهـــــر كـــــلهــــن نــــوادر", "أقــلي مــن التــعــليــل يــا أخــت تـغـلب", "فــمــا زغــب التــعــليــل بــالحــر طــائر", "وقــد نــمــت ليــلا كــنــت أرعـى نـجـومـه", "لعـــــل خـــــيــــال الأخــــيــــليــــة زائر", "صــحـا اليـوم مـن سـكـر الشـبـيـبـة شـارب", "وعـــاد إلى بـــحــبــوبــة الفــيــض ســائر", "وأقـــداح راح نـــصــطــليــهــا مــجــامــراً", "مــــمــــســــكــــة للَه تـــلك المـــجـــامـــر", "وحــمــراء أقــبــســنــا لهــا نــار جــذوة", "عــلى جــبــهــة المــريــخ مــنــهــا مـآثـر", "تــدور عــلى أيــدي النــدامــى كــأنــهــا", "حــــظــــوظ عـــلى أهـــل الحـــظـــوظ دوائر", "طــردنــا بــهــا المــسـتـصـعـبـات كـأنـهـا", "عــفــاريــت شــلتــهــا النــجـوم الزواهـر", "أدرنـــا بـــطــون الأمــر مــثــل ظــهــوره", "بــــواطـــن لم تـــكـــدر لنـــا وظـــواهـــر", "قــبــســنــا مـن النـار التـي قـبـسـاتـهـا", "قــضــى اللَه أن تــفــنــى بـهـن الديـاجـر", "زمـــان حـــلا بـــالبـــيـــض لكـــنــه خــلا", "عـــلى مـــثـــل ذكـــراه تـــشـــق المــرائر", "أخــــذت بـــأطـــراف البـــلاد كـــأنـــنـــي", "بــهــا مــثــل فــي الشــرق والغـرب سـائر", "فــمــا السـهـم حـتـى يـرفـض القـوس صـائب", "ومـا السـيـف حـتـى يـهـجـر الغـمـد بـاتـر", "ســنــخــرق أطــراف الســتــائر بــالقــنــا", "مــتــى أغــلقــت دون المــلوك الســتــائر", "مــــــلمــــــلة الأطــــــراف ذات بــــــوارق", "تــطــن طــنــيــن الرعـد فـيـهـا الزمـاجـر", "تــــعــــلم مــــنــــا كــــل مــــلك ســــداده", "وفـــي جـــودة الآراء للعـــمـــي نـــاظـــر", "وصــــمــــت مـــلوك الأرض عـــمـــا أقـــوله", "ومــاذا عــســى تـجـدي الجـيـاع الجـواهـر", "مــتــى يــطــلق المــأســور مــنــك بــزورة", "ألم تـــــدر أن الوعـــــد للمــــرء آســــر", "ولا تـــيـــأســن مــن فــرجــة بــعــد شــدة", "فــقــد يــرخــص الغـالي وتـغـلو البـوائر", "لك الود مـــنـــي والنـــصـــيــحــة كــلهــا", "ومـــالك مـــنـــي يـــا نـــديـــم الســرائر", "وفــيــنــا ولم نــغــدر بــافــشــاء سـرهـم", "وكــــــل مــــــذيــــــع للســـــرائر غـــــادر", "ومــمــتــلىء مــن كــامــن الغـدر بـاطـنـاً", "تـــشـــكـــل مـــنـــه بـــالأمــانــة ظــاهــر", "يــــريــــك خــــداعــــاً أن وجــــدك وجــــده", "ويـــــطـــــرب لو دارت عــــليــــك الدوائر", "أقــــام مــــقــــام الكــــلب عـــاقـــر وده", "ومــن عــدّة الصــيــد الكــلاب العــواقــر", "بــســطــت له وجــه الرضــا عــابــثــاً بــه", "وللشـــهـــم رأي بـــالأحـــيـــمـــق ســاخــر", "أرى الخـيـل لا تـخـفـى عـلى مـن يـسوسها", "وإن حــســنــت للغــيــر مــنــهــا مــنـاظـر", "أرى الكوكب الهادي إذا أحلو لك الدجى", "وهــل نــافــع لولا الضــيــاء النــواظــر", "والمـــح أعـــقـــاب الأمـــور بـــفـــطــنــة", "تـــلوح لهـــا قـــبـــل الورود المــصــادر", "وقــد تــدرك الأشــيــاء قــبــل وقــوعـهـا", "وتـــعـــرف فـــي أولى الأمـــور الأواخــر", "فــدع مــنــظــري ليــس الرجــال مــنـاظـراً", "وخـــذ مـــخـــبـــري إن الرجــال مــخــابــر", "فــقــد تــصــدق الأشــيــاء عـمـا سـمـعـتـه", "وتــكــذب فــي بــعــض الأمــور النــواظــر", "كــفــى حــمــقــاً بــالمــرء انـفـاق زيـفـه", "عـــلى صـــيـــرفـــيّ حــنــكــتــه البــصــائر", "وإنـــي لادرى النـــاس بـــالمـــكــر كــله", "ولكــن مــتــى نــال الغــنــيــمــة مــاكــر", "ومــا أنــا مـمـن يـزجـر الطـيـر مـشـفـقـا", "وأيـــن مـــن الأمـــر الربـــوبـــيّ طـــائر", "ويــعــجــبــنــي مــن لا يــوازي صــديــقــه", "عــلى فــعــل عــيــب وهــو للعــيــب سـاتـر", "ذخــــرتـــكـــمـــا يـــا صـــاحـــبـــي لشـــدة", "وللســاعــة الخــشــنــا تــصــان الذخــائر", "أعــيــذكـمـا أن تـجـعـلا الجـبـن مـتـجـراً", "فـــصـــاحــب هــاتــيــك التــجــارة خــاســر", "وللخـــمـــر خــمــر لا تــخــامــر أهــلهــا", "ولكــــنــــهــــا للأجـــنـــبـــي تـــخـــامـــر", "ومــن لج فـي اسـتـمـطـاء عـشـوا كـبـت بـه", "وكـــــل ركـــــوب للجـــــاجـــــة عـــــاثـــــر", "ومــن ســافــرت عـن سـاحـة العـجـز نـفـسـه", "إلى نــيــل مــا تـهـوى فـنـعـم المـسـافـر", "إذا لم تــكــن أيــدي الرجــال بــواتــراً", "فــيــا ليــت شـعـري مـا تـفـيـد البـواتـر", "ولا تــجــعــلا إلا المــشــقــة مــركــبــا", "قــضــى اللَه أن يــنــسـى المـشـقـة ظـافـر", "ومــن ركــب الليــث الهــصــور فــلا يــلم", "ســوى نــفــســه أن تــدم مــنــه الأظـافـر", "وكــم قــانــع بــالجــبــن لا طــال عـمـره", "يــخــاف حــضــور المــوت والمــوت حــاضــر", "وللأجـــل المـــحـــتـــوم للمـــرء كـــافــل", "كــمــا حــفــظــت خـوط العـيـون المـحـاجـر", "طــرقــنــاهــم والطــعــن بــالطــعـن مـردف", "كـــأن القـــنــانــاب عــن المــوت كــاشــر", "أرى الخـيـر فـي الدنـيـا بـطـيـئا مسيره", "فــمــا بــال ســاعــي الشـر بـالشـر بـادر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102977	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> خليليَّ ما هذي الضعون السوائر <\|vsep\|> أعفر كِناس أم نجوم زواهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تخيلها البيض الهجان كأنها <\|vsep\|> معاصم قد عضت عليها أساور </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنبهت الأشواق مثنى وموحداً <\|vsep\|> كما ذعر السرب المهوم ذاعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا يا فتاة الحي قومي لتنظري <\|vsep\|> فعال فتى من فعله الليث حاذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وني أبي الضيم كهلا ويافعا <\|vsep\|> فهل لابيّ يا ابنة القوم عاذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وربّ صريخ في ظلام أجبته <\|vsep\|> كما ثار من رقش الأراقم ثائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأبت لى قومي أرى الفضل فضله <\|vsep\|> وب لى أصحابه وهو شاكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونافثة بالسحر من كلماتها <\|vsep\|> وبعض كلام الناس للب ساحر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تعجبن مني بصحبة ناقص <\|vsep\|> فقد تصحب الليل النجوم الزواهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرى اللهو يا سلمى لغيري بضاعة <\|vsep\|> وغير فؤادي بالدنية تاجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظفرت بما يعيى الأوائل بعضه <\|vsep\|> ولكن بغيض للنفوس المعاصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومارث مجدي حيث رثت ملابسي <\|vsep\|> فقد تودع الحق الحقير الجواهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> رقدتم وأسهرنا العيون لأجلكم <\|vsep\|> وكم راقد يسعى له الليل ساهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتلوي ذوات الدل عني عنانها <\|vsep\|> ومثلي من تلوى عليه الخناصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرضن لنا والبدن تدمى نحورها <\|vsep\|> مها الانس لا أنهن نوافر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تباه لهن عني ذ طرقت مسلما <\|vsep\|> وسالت على تلك الوجوه النواظر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنكرن عرفاني غداة رأينني <\|vsep\|> وقد يذكر المنسيّ يا سعد ذاكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف التصابي بعد ما انصرم الصبا <\|vsep\|> لقد طويت ياميّ تلك الدفاتر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذكرت الصبا فاغرورق الجفن دامياً <\|vsep\|> وقد أفصحت بالغدر تلك الغدائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قذفت الصبا قذف السيول غشاءها <\|vsep\|> متى أتضحت للشيب مني معاذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأضرم نار الوجد قلبي فما له <\|vsep\|> ضمير بود العامرية عامر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قفي قبل تفريق أبثك ساعة <\|vsep\|> أحاديث دهر كلهن نوادر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقلي من التعليل يا أخت تغلب <\|vsep\|> فما زغب التعليل بالحر طائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد نمت ليلا كنت أرعى نجومه <\|vsep\|> لعل خيال الأخيلية زائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> صحا اليوم من سكر الشبيبة شارب <\|vsep\|> وعاد لى بحبوبة الفيض سائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأقداح راح نصطليها مجامراً <\|vsep\|> ممسكة للَه تلك المجامر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحمراء أقبسنا لها نار جذوة <\|vsep\|> على جبهة المريخ منها مثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تدور على أيدي الندامى كأنها <\|vsep\|> حظوظ على أهل الحظوظ دوائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> طردنا بها المستصعبات كأنها <\|vsep\|> عفاريت شلتها النجوم الزواهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أدرنا بطون الأمر مثل ظهوره <\|vsep\|> بواطن لم تكدر لنا وظواهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قبسنا من النار التي قبساتها <\|vsep\|> قضى اللَه أن تفنى بهن الدياجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> زمان حلا بالبيض لكنه خلا <\|vsep\|> على مثل ذكراه تشق المرائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخذت بأطراف البلاد كأنني <\|vsep\|> بها مثل في الشرق والغرب سائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما السهم حتى يرفض القوس صائب <\|vsep\|> وما السيف حتى يهجر الغمد باتر </\|bsep\|> <\|bsep\|> سنخرق أطراف الستائر بالقنا <\|vsep\|> متى أغلقت دون الملوك الستائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ململة الأطراف ذات بوارق <\|vsep\|> تطن طنين الرعد فيها الزماجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعلم منا كل ملك سداده <\|vsep\|> وفي جودة الراء للعمي ناظر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصمت ملوك الأرض عما أقوله <\|vsep\|> وماذا عسى تجدي الجياع الجواهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> متى يطلق المأسور منك بزورة <\|vsep\|> ألم تدر أن الوعد للمرء سر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تيأسن من فرجة بعد شدة <\|vsep\|> فقد يرخص الغالي وتغلو البوائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك الود مني والنصيحة كلها <\|vsep\|> ومالك مني يا نديم السرائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفينا ولم نغدر بافشاء سرهم <\|vsep\|> وكل مذيع للسرائر غادر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وممتلىء من كامن الغدر باطناً <\|vsep\|> تشكل منه بالأمانة ظاهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يريك خداعاً أن وجدك وجده <\|vsep\|> ويطرب لو دارت عليك الدوائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقام مقام الكلب عاقر وده <\|vsep\|> ومن عدّة الصيد الكلاب العواقر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بسطت له وجه الرضا عابثاً به <\|vsep\|> وللشهم رأي بالأحيمق ساخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرى الخيل لا تخفى على من يسوسها <\|vsep\|> ون حسنت للغير منها مناظر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرى الكوكب الهادي ذا أحلو لك الدجى <\|vsep\|> وهل نافع لولا الضياء النواظر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمح أعقاب الأمور بفطنة <\|vsep\|> تلوح لها قبل الورود المصادر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد تدرك الأشياء قبل وقوعها <\|vsep\|> وتعرف في أولى الأمور الأواخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدع منظري ليس الرجال مناظراً <\|vsep\|> وخذ مخبري ن الرجال مخابر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد تصدق الأشياء عما سمعته <\|vsep\|> وتكذب في بعض الأمور النواظر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كفى حمقاً بالمرء انفاق زيفه <\|vsep\|> على صيرفيّ حنكته البصائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وني لادرى الناس بالمكر كله <\|vsep\|> ولكن متى نال الغنيمة ماكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما أنا ممن يزجر الطير مشفقا <\|vsep\|> وأين من الأمر الربوبيّ طائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويعجبني من لا يوازي صديقه <\|vsep\|> على فعل عيب وهو للعيب ساتر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذخرتكما يا صاحبي لشدة <\|vsep\|> وللساعة الخشنا تصان الذخائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعيذكما أن تجعلا الجبن متجراً <\|vsep\|> فصاحب هاتيك التجارة خاسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللخمر خمر لا تخامر أهلها <\|vsep\|> ولكنها للأجنبي تخامر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن لج في استمطاء عشوا كبت به <\|vsep\|> وكل ركوب للجاجة عاثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن سافرت عن ساحة العجز نفسه <\|vsep\|> لى نيل ما تهوى فنعم المسافر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا لم تكن أيدي الرجال بواتراً <\|vsep\|> فيا ليت شعري ما تفيد البواتر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تجعلا لا المشقة مركبا <\|vsep\|> قضى اللَه أن ينسى المشقة ظافر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن ركب الليث الهصور فلا يلم <\|vsep\|> سوى نفسه أن تدم منه الأظافر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم قانع بالجبن لا طال عمره <\|vsep\|> يخاف حضور الموت والموت حاضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللأجل المحتوم للمرء كافل <\|vsep\|> كما حفظت خوط العيون المحاجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> طرقناهم والطعن بالطعن مردف <\|vsep\|> كأن القناناب عن الموت كاشر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "أراك للدنـيـا عـقـدت الحبى", "ولم تنل من وصلها ما تريد", "وتـطـلب الأخـرى عـلى تركها", "لأن ما أنت الحليم الرشيد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102973	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_0\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أراك للدنيا عقدت الحبى <\|vsep\|> ولم تنل من وصلها ما تريد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إلى الحـب أرشـدنـي إذا كـنـت مـرشدي", "فــمــا أنــا إلا للغــرام بــمــهــتــد", "ولا تــرج ســلوانـي فـقـد بـعـت لذتـي", "عــلى يــد مــن أهــوى بــهــم مــنــكــد", "فـأصـبـحـت بـيـن الشـمـس مـن خـد غادة", "قـتـيـلا وبـيـن البـدر مـن خـد أغـيـد", "ومـا أنـس لا أنـسـى التـي كـم تعطفت", "عـــلي بـــتـــقـــبـــيـــل ورشـــف مـــردد", "وضــنــت بــوعــد لا تــطــيــق نــجــازه", "وكـم مـتـلف فـي الدهـر انـجـاز مـوعد", "أقـول لهـا يـا ضـرة الشـمـس هـل لهـا", "أجــل مــرادي مــن ســبــيــل فــأهـتـدي", "مـــنـــنـــت بـــرشــف ربــمــا بــل غــلة", "وصــنــت الذي أمـسـى نـهـايـة مـقـصـدي", "حــبـيـبـة قـلبـي آه مـن لوعـة النـوى", "وويــلاه مـن بـيـن عـلى الصـب مـعـتـد", "فـلا تـنـكـري مني دما سال في الهوى", "بــحـيـث مـتـى اسـتـشـهـدت خـدك يـشـهـد", "خـــليـــلي إن أضــمــرتــمــا لي مــودة", "فـــهـــذا مـــحـــل الوامــق المــتــودد", "أتــتــنـي مـن الدنـيـا غـوازي حـوادث", "ذوات يـــد تـــطــوي النــفــوس ولاتــد", "كــأنــي مــوقـوف عـلى الوجـد والأسـى", "تـــروح عـــليّ النــائبــات وتــغــتــدي", "خــليــلي إن ســاعــفــتـمـانـي هـنـيـئة", "بـيـومـي هـذا حـزتـمـا الأجـر فـي غـد", "خــذالي مـن ألحـاظ ريـم بـذي النـقـا", "أمــانــاً فــقــد صــالت بــكــل مــهـنـد", "خــليــلي مــا نــفــع الخــليــل لخــله", "إذا لم يــعـنـه فـي الخـطـوب ويـسـعـد", "بنفسي التي في ثغرها البرق والندى", "وفــي خــدهـا النـوار والكـلأ النـدي", "أمــا ورضــاب الثــغـر تـطـفـي بـبـرده", "حــشــاشــة وجــد فــي الحــشـا مـتـوقـد", "وطــرف كــطــرف الريـم لا والتـفـاتـة", "تـردي المـهـا ثـوب الحـيـاء فـتـرتدي", "ودهــر تــقــضــى بــيــن حــان وحــانــة", "وجــيــداء تـسـبـي النـاظـريـن وأجـيـد", "وكـــأس مـــدام لو تــطــعــم ريــقــهــا", "فـم الدهـر يـومـا مـال مـيل المعربد", "وطــول قــلى يــرضــي الخــليـط وأهـله", "ويــمــسـي بـه أهـل الهـوى فـي تـنـكـد", "وطــيــب وصــال لو يــبــاع ويــشــتــري", "بــذلت بــه روحــي ومــا مــلكــت يــدي", "وكــافــور خــد فــوقــه خــال عــنــبــر", "كـأبـيـض مـا فـي العـيـن زيـن بـأسـود", "لانــت مــنــى قــلبـي فـلا تـتـبـاعـدي", "صــليــنـي بـقـرب يـا أمـيـمـة أو عـدي", "ومــنــجــدة فــي الركـب لاشـد رحـلهـا", "لبــيــن ولا ســارت بــهــا سـاق أوخـد", "وقـفـنـا نـجـده الحـزن مـن بـعد هزله", "وللحـــب عـــهـــد ليـــس بــالمــتــجــدد", "ولمـا التـقـيـنـا والمـطـايـا مـثـارة", "وللحـــب نـــهـــب فـــي قــلوب وأكــبــد", "جـرى العـتـب حـتـى ظـلت العيس تلتوي", "بــأعـنـاقـهـا والخـيـل تـكـدم بـاليـد", "عــشـيـة نـاوحـت الحـمـام عـلى الهـوى", "وأغــريــت بــالتــعــديــد كــل مــعــدد", "عــشــيــة طــال اللثـم حـتـى رأيـتـهـا", "وقــد عــوضــت عــن درهــا بــالزبـرجـد", "عـشـيـة أطـلقـنـا البـكـاء على النوى", "وكــل بــأصــفــاد الهــوى كــالمــقـيـد", "فـديـتـك لا خـل عـلى البـيـن مـسـعـدي", "وهــا ضــاع مــن قــبــل بــيــن تـجـلدي", "دعــيــنــي عــمــا لم أعــوده مـن قـلى", "شــديــد عـلى الإنـسـان مـا لم يـعـود" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102969	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> لى الحب أرشدني ذا كنت مرشدي <\|vsep\|> فما أنا لا للغرام بمهتد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا ترج سلواني فقد بعت لذتي <\|vsep\|> على يد من أهوى بهم منكد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأصبحت بين الشمس من خد غادة <\|vsep\|> قتيلا وبين البدر من خد أغيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما أنس لا أنسى التي كم تعطفت <\|vsep\|> علي بتقبيل ورشف مردد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وضنت بوعد لا تطيق نجازه <\|vsep\|> وكم متلف في الدهر انجاز موعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقول لها يا ضرة الشمس هل لها <\|vsep\|> أجل مرادي من سبيل فأهتدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مننت برشف ربما بل غلة <\|vsep\|> وصنت الذي أمسى نهاية مقصدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حبيبة قلبي ه من لوعة النوى <\|vsep\|> وويلاه من بين على الصب معتد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تنكري مني دما سال في الهوى <\|vsep\|> بحيث متى استشهدت خدك يشهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> خليلي ن أضمرتما لي مودة <\|vsep\|> فهذا محل الوامق المتودد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتتني من الدنيا غوازي حوادث <\|vsep\|> ذوات يد تطوي النفوس ولاتد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأني موقوف على الوجد والأسى <\|vsep\|> تروح عليّ النائبات وتغتدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> خليلي ن ساعفتماني هنيئة <\|vsep\|> بيومي هذا حزتما الأجر في غد </\|bsep\|> <\|bsep\|> خذالي من ألحاظ ريم بذي النقا <\|vsep\|> أماناً فقد صالت بكل مهند </\|bsep\|> <\|bsep\|> خليلي ما نفع الخليل لخله <\|vsep\|> ذا لم يعنه في الخطوب ويسعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بنفسي التي في ثغرها البرق والندى <\|vsep\|> وفي خدها النوار والكلأ الندي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما ورضاب الثغر تطفي ببرده <\|vsep\|> حشاشة وجد في الحشا متوقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطرف كطرف الريم لا والتفاتة <\|vsep\|> تردي المها ثوب الحياء فترتدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودهر تقضى بين حان وحانة <\|vsep\|> وجيداء تسبي الناظرين وأجيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأس مدام لو تطعم ريقها <\|vsep\|> فم الدهر يوما مال ميل المعربد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطول قلى يرضي الخليط وأهله <\|vsep\|> ويمسي به أهل الهوى في تنكد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطيب وصال لو يباع ويشتري <\|vsep\|> بذلت به روحي وما ملكت يدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكافور خد فوقه خال عنبر <\|vsep\|> كأبيض ما في العين زين بأسود </\|bsep\|> <\|bsep\|> لانت منى قلبي فلا تتباعدي <\|vsep\|> صليني بقرب يا أميمة أو عدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومنجدة في الركب لاشد رحلها <\|vsep\|> لبين ولا سارت بها ساق أوخد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقفنا نجده الحزن من بعد هزله <\|vsep\|> وللحب عهد ليس بالمتجدد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولما التقينا والمطايا مثارة <\|vsep\|> وللحب نهب في قلوب وأكبد </\|bsep\|> <\|bsep\|> جرى العتب حتى ظلت العيس تلتوي <\|vsep\|> بأعناقها والخيل تكدم باليد </\|bsep\|> <\|bsep\|> عشية ناوحت الحمام على الهوى <\|vsep\|> وأغريت بالتعديد كل معدد </\|bsep\|> <\|bsep\|> عشية طال اللثم حتى رأيتها <\|vsep\|> وقد عوضت عن درها بالزبرجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> عشية أطلقنا البكاء على النوى <\|vsep\|> وكل بأصفاد الهوى كالمقيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فديتك لا خل على البين مسعدي <\|vsep\|> وها ضاع من قبل بين تجلدي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ولمــا تـلثـمـنـا الدجـى وسـرى بـنـا", "بــقــيــة جــريــال مـن الليـل مـسـود", "طــرقـنـا بـيـوت الحـي حـتـى كـأنـنـا", "نـجـوم قـد انـقضت على العلم الفرد", "إذا الشـيـح ألقـى فـي ثـيـابي لونه", "فـصـبـغـتـه مـن صـبـغة الشيح والرند", "هــوادج تـبـدو فـوق أسـنـمـة المـطـا", "حسانا كما يبدو السوار على الزند", "سـقـى اللَه ليـلات النـقا ما الذها", "مــجــلجــلة مـلتـفـة البـرق بـالرعـد", "جـرى الدمـع مـن أجـفاننا يوم رامة", "ولم يــكـفـه حـتـى حـشـاهـن بـالسـهـد", "فــلا أبــعـد اللَه الديـار وأهـلهـا", "ورد بــغــيــظ عــنــهـم رامـي البـعـد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102961	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> ولما تلثمنا الدجى وسرى بنا <\|vsep\|> بقية جريال من الليل مسود </\|bsep\|> <\|bsep\|> طرقنا بيوت الحي حتى كأننا <\|vsep\|> نجوم قد انقضت على العلم الفرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا الشيح ألقى في ثيابي لونه <\|vsep\|> فصبغته من صبغة الشيح والرند </\|bsep\|> <\|bsep\|> هوادج تبدو فوق أسنمة المطا <\|vsep\|> حسانا كما يبدو السوار على الزند </\|bsep\|> <\|bsep\|> سقى اللَه ليلات النقا ما الذها <\|vsep\|> مجلجلة ملتفة البرق بالرعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> جرى الدمع من أجفاننا يوم رامة <\|vsep\|> ولم يكفه حتى حشاهن بالسهد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أقـول لسـعـد وهـو خـلّي بـطـانـة", "وأي عـظـيـم لم أنـبـه له سـعدا", "إذا نكبت نجدا مطاياك لم أحل", "بـعـيـش وأن صـادفته خضلا رغدا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102953	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أقول لسعد وهو خلّي بطانة <\|vsep\|> وأي عظيم لم أنبه له سعدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "يــدبــر صــعــب الخــطــب حــتــى كـأنـه", "تـحـقـق قـبـل الأمـر مـا يـقـتـضي بعد", "إذا مــا خــطــيــب مــن مــطــول فـضـله", "تـلا لم يـطـق مـن شـرح تـبـيـانه بعد", "لقــد عــطّــر الافــاق نــشــر ســمـاتـه", "كما فاء بين الروض غب الحيا الورد", "ولا بــدع إن حــاز المــكــارم كـلهـا", "فــمــفــرد لفـظ الألف مـن تـحـتـه عـد", "وقـد ضـم مـن سـامـي المـفاخر ما سما", "عــن الرســم تــعـريـفـا فـأنـى له حـد", "أراه ولي الفــــخــــر وابــــن وليــــه", "وجــامــع اعــداد العــلى وهـو الفـرد", "له الجــود أن مــس البــســيـطـة كـفـه", "لمـا عـد فـوق الغـور مـرتـفـعـا نـجـد", "ويــا مــن له قـد خـاض مـن أم قـسـطـل", "عـبـابـا عـلى شـاطـيه تحر نجم الأسد", "بــــه افــــتـــخـــرت آبـــاؤه وجـــدوده", "ورب حــفــيــد فــيــه يــغــتــنـم الجـد", "هـو المـصـقـع المـقـوال ان خط للعدى", "كـتـابـا تـرى مـنـه عـليـهـم سـطا جند", "مــن القــوم إمــا فــخــرهــم فــمـؤبـد", "وامـا عـلاهـم فـهـو مـا سـمـك المـجـد", "إذا مـدح المـثـنـون قـومـا فـليـس لي", "بـغـيـرهـم فـي نـظـم سـمـط الثـنا قصد", "ألا يـا حـمـيـد الطـبـع وابـن مـحـمـد", "ويـا مـن إليـه يـنتهي المدح والحمد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102949	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> يدبر صعب الخطب حتى كأنه <\|vsep\|> تحقق قبل الأمر ما يقتضي بعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما خطيب من مطول فضله <\|vsep\|> تلا لم يطق من شرح تبيانه بعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد عطّر الافاق نشر سماته <\|vsep\|> كما فاء بين الروض غب الحيا الورد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا بدع ن حاز المكارم كلها <\|vsep\|> فمفرد لفظ الألف من تحته عد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد ضم من سامي المفاخر ما سما <\|vsep\|> عن الرسم تعريفا فأنى له حد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أراه ولي الفخر وابن وليه <\|vsep\|> وجامع اعداد العلى وهو الفرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> له الجود أن مس البسيطة كفه <\|vsep\|> لما عد فوق الغور مرتفعا نجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا من له قد خاض من أم قسطل <\|vsep\|> عبابا على شاطيه تحر نجم الأسد </\|bsep\|> <\|bsep\|> به افتخرت باؤه وجدوده <\|vsep\|> ورب حفيد فيه يغتنم الجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو المصقع المقوال ان خط للعدى <\|vsep\|> كتابا ترى منه عليهم سطا جند </\|bsep\|> <\|bsep\|> من القوم ما فخرهم فمؤبد <\|vsep\|> واما علاهم فهو ما سمك المجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا مدح المثنون قوما فليس لي <\|vsep\|> بغيرهم في نظم سمط الثنا قصد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ألا فــي ذمـام اللَه سـيـرة راحـل", "يــســايــره مــن كـل نـاحـيـة سـعـد", "فتى الخيل يقريها الملوك بصارم", "سوى الصفح والإحسان ليس له غمد", "إذا حــل فــي نــاد تــبــيــن أنــه", "هـو القـمر الأرضي والفلك المجد", "وإن سـار سـارت مـنـه شـمـس منيرة", "مــنــازلهـا فـضـل طـوالعـهـا حـمـد", "ظــفـرت أبـا داود مـنـهـا عـنـايـة", "هي العزة القعساء والشرف النجد", "أثرها إلى الهيجاء خوصا لحاظها", "فما فوقها إلا الأكاسير والأسد", "وضـع قـدمي مسعاك في معطس السها", "فـنـقـعـهـمـا للمجد يوم الوغى ند", "وسـر غـيـر مـأمـور سـعـيـد مـؤيـدا", "لك السـيـف عبد والقنا أبدا جند" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102945	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> ألا في ذمام اللَه سيرة راحل <\|vsep\|> يسايره من كل ناحية سعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتى الخيل يقريها الملوك بصارم <\|vsep\|> سوى الصفح والحسان ليس له غمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا حل في ناد تبين أنه <\|vsep\|> هو القمر الأرضي والفلك المجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون سار سارت منه شمس منيرة <\|vsep\|> منازلها فضل طوالعها حمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظفرت أبا داود منها عناية <\|vsep\|> هي العزة القعساء والشرف النجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أثرها لى الهيجاء خوصا لحاظها <\|vsep\|> فما فوقها لا الأكاسير والأسد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وضع قدمي مسعاك في معطس السها <\|vsep\|> فنقعهما للمجد يوم الوغى ند </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "هـو السـعـد لم يـصـلد لقـادحه الزند", "فـمـن لم يـعـنه الجند لم يفنه الجد", "عــن الســعــد حــدثـنـا وكـرر حـديـثـه", "ومـهـمـا ادعـى شـيـئا فقل صدق السعد", "وإن نــاب دهـر فـاقـتـحـمـهـا عـضـوضـة", "فــليــس لجـانـي الورد مـن شـكـوه بـد", "ســـأركـــبــهــا أمــا لحــتــف مــعــجــل", "وأمـــا لعـــز عـــيـــش صــاحــبــه رغــد", "واتــرك اخــلاط الأمــانــي لأهــلهــا", "فــإن التـمـنـي جـهـد مـن لا له جـهـد", "والطــم وجــه الصــحــصــحــان بــحـافـر", "يـطـيـر جـذاذا تـحـتـه الحـجـر الصـلد", "إذا لم أشـــمـــر زنــد أحــوس بــاســل", "فـلاضـا جـعـتني البيض والسمر الملد", "ذريـنـي أقـدهـا تـمـضـغ اللجـم شـزبـا", "يــغــور بــهــا غــور ويـنـجـدهـا نـجـد", "إذا لم أجــردهــا ليــوم كــفــاحــهــا", "فـقـل لي لمـاذا تـربـط الضـمر الجرد", "ذريـــنـــي أذق حـــر الزمـــان وبــرده", "فـلا خـيـر فـيـمـن عاقه الحر والبرد", "إذا المــرء لم يــتــرك قــرارة داره", "فــمـا هـو إلا المـيـت غـيـبـه اللحـد", "أرى السـيـف لم يقطع وإن كان ماضيا", "إذا لم تــفـارقـه الحـمـائل والغـمـد", "ولا الســهـم لولا رأي رامـيـه صـائب", "ولا السـيـف يفري الهام لكنه الزند", "ذريـــنـــي أطـــرق كـــل حــي بــصــاحــب", "أبـــي اللَه إلا أن يـــدوم له عــهــد", "مـن البـيـض لافـي نـصـحـه الغـش كامن", "ولا بــيـن جـنـبـيـه عـلى صـاحـب حـقـد", "أرى العـقـل لم يـجـمعه والمال جامع", "وللضـــد طـــبـــع لا يـــلائمــه الضــد", "إذا لم تــجـد مـن صـاحـب مـا هـويـتـه", "وفــوق الذي تــهــوى فــقـد كـذب الود", "ومــن يــسـأ التـجـريـب عـن كـل صـاحـب", "يــجـبـه جـواب القـبـح عـمـا هـو الرد", "ذريــنــي أدرك بــالمــتــاعــب راحـتـي", "فـلا نـوم إلا بـعـد أن يـفـرط السهد", "ومــا أنــا إلا مــن عــرفــن فــعــاله", "سـل القـدحـة الصـماء عما حوى الزند", "وفـي العـقل رشد النفس لو تقتدي به", "ومـا يـفـعـل المـولى إذا ابـق العبد", "وهـيـهـات إن الهـو عن المجد بالهوى", "وكـيـف بـطـيـن القـار يـسـتـبـدل الند", "تـــعـــد أمـــيـــم وجــه رشــدي ضــلالة", "لعــل ضــلالي يــا أمــيــم هـو الرشـد", "أمــثــلي مـن يـخـشـى وإن شـب جـمـرهـا", "وليــس بــضــرار عــلى الذهــب الوقــد", "إلى المـجـد غـيـري كـم تـخـلى سـبيله", "وكـم عـاطـل يـبـكـي عـلى جـيده العقد", "ولو كــان قــرمــا مـن يـنـازع هـمـتـي", "لهـــونـــت مـــا ألقـــى ولكــنــه وغــد", "يــرى نــفــســه ليــث العــريــن لشــدة", "نــزا نــزوانـا بـيـن أثـوابـه القـرد", "أقــول لدهــري حــيــن أنــكــر جـوهـري", "أعـد نـظـرا فـيـه فـقـد فـاتـك النـقد", "أتـحـسـبـن أن السـيـف يـخـتـرم الطـلى", "جـــهـــلت وأيــم اللَه لكــنــه الزنــد", "وليــل كــيــوم الصــب راقــبــت هــوله", "كـــأن بـــه شــهــب الدجــى حــدق رمــد", "أسـايـر فـيـه الغـول شـعـثـا عـوابـسا", "كــأنــي مــليـك بـيـنـهـا وهـي الجـنـد", "تــوهـمـتـهـا يـا سـعـد تـدرك بـالونـى", "إذا كــان هــذا رأي ســعـد فـلا سـعـد", "وبـيـن الردى والعيش والفهم والغنى", "مـــنـــاكــرة والضــد يــنــكــره الضــد", "أأشــكــو زمــانــا فـيـه للجـود بـاذل", "أبــي اللَه إلا أن يــدوم بـه الوفـد", "إذا جــزرت مـدا يـد اليـمـن والمـنـى", "فـمـن نـوء قـاضـي المـسـلمـين لها مد", "أمــيــن كــنـوز الفـضـل عـيـبـة سـرهـا", "هـو العـالم العـلوي والجـوهر الفرد", "إذا لم يــغـث غـيـث العـلوم بـكـشـفـه", "فــواحــيــرة المــشــتـاق عـاث بـه صـد", "نــــزاريــــة أحـــســـابـــه مـــضـــريـــة", "يـــطـــرزهــا تــاج النــبــوة والبــرد", "ربــيــع مــن الآلاء يــمـطـره النـهـى", "فـيـنـبـت فـي حـافاتها الحمد والمجد", "فـــتـــى طــبــق الآفــاق جــم عــلومــه", "واوشــك مــنــهـا ذو الغـوايـة يـنـقـد", "من القائدين الخيل خوصا إلى الوغى", "خـمـاصا عليها الأسد أقواتها الأسد", "مــلوك المــعــالي والعـوالي كـأنـهـم", "ســهــام الردى لا يــســطــاع لهــا رد", "أخـذت بـأيـدي العـلم والحلم والحجا", "وكــانــت عــليــهـا كـل عـاديـة تـعـدو", "إليــك أمــيــن اللَه زمــت ركــابــنــا", "وحـاديـك مـن حـسـن الثـناء بها يحدو", "اثـرهـا ولا تـسـأل عـن الحـال مفصحا", "ومــا حــالة الحـلفـاء جـدّ بـهـا وقـد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102941	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> هو السعد لم يصلد لقادحه الزند <\|vsep\|> فمن لم يعنه الجند لم يفنه الجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> عن السعد حدثنا وكرر حديثه <\|vsep\|> ومهما ادعى شيئا فقل صدق السعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون ناب دهر فاقتحمها عضوضة <\|vsep\|> فليس لجاني الورد من شكوه بد </\|bsep\|> <\|bsep\|> سأركبها أما لحتف معجل <\|vsep\|> وأما لعز عيش صاحبه رغد </\|bsep\|> <\|bsep\|> واترك اخلاط الأماني لأهلها <\|vsep\|> فن التمني جهد من لا له جهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> والطم وجه الصحصحان بحافر <\|vsep\|> يطير جذاذا تحته الحجر الصلد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا لم أشمر زند أحوس باسل <\|vsep\|> فلاضا جعتني البيض والسمر الملد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذريني أقدها تمضغ اللجم شزبا <\|vsep\|> يغور بها غور وينجدها نجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا لم أجردها ليوم كفاحها <\|vsep\|> فقل لي لماذا تربط الضمر الجرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذريني أذق حر الزمان وبرده <\|vsep\|> فلا خير فيمن عاقه الحر والبرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا المرء لم يترك قرارة داره <\|vsep\|> فما هو لا الميت غيبه اللحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرى السيف لم يقطع ون كان ماضيا <\|vsep\|> ذا لم تفارقه الحمائل والغمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا السهم لولا رأي راميه صائب <\|vsep\|> ولا السيف يفري الهام لكنه الزند </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذريني أطرق كل حي بصاحب <\|vsep\|> أبي اللَه لا أن يدوم له عهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> من البيض لافي نصحه الغش كامن <\|vsep\|> ولا بين جنبيه على صاحب حقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرى العقل لم يجمعه والمال جامع <\|vsep\|> وللضد طبع لا يلائمه الضد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا لم تجد من صاحب ما هويته <\|vsep\|> وفوق الذي تهوى فقد كذب الود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن يسأ التجريب عن كل صاحب <\|vsep\|> يجبه جواب القبح عما هو الرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذريني أدرك بالمتاعب راحتي <\|vsep\|> فلا نوم لا بعد أن يفرط السهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما أنا لا من عرفن فعاله <\|vsep\|> سل القدحة الصماء عما حوى الزند </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي العقل رشد النفس لو تقتدي به <\|vsep\|> وما يفعل المولى ذا ابق العبد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهيهات ن الهو عن المجد بالهوى <\|vsep\|> وكيف بطين القار يستبدل الند </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعد أميم وجه رشدي ضلالة <\|vsep\|> لعل ضلالي يا أميم هو الرشد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمثلي من يخشى ون شب جمرها <\|vsep\|> وليس بضرار على الذهب الوقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى المجد غيري كم تخلى سبيله <\|vsep\|> وكم عاطل يبكي على جيده العقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو كان قرما من ينازع همتي <\|vsep\|> لهونت ما ألقى ولكنه وغد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرى نفسه ليث العرين لشدة <\|vsep\|> نزا نزوانا بين أثوابه القرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقول لدهري حين أنكر جوهري <\|vsep\|> أعد نظرا فيه فقد فاتك النقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتحسبن أن السيف يخترم الطلى <\|vsep\|> جهلت وأيم اللَه لكنه الزند </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليل كيوم الصب راقبت هوله <\|vsep\|> كأن به شهب الدجى حدق رمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أساير فيه الغول شعثا عوابسا <\|vsep\|> كأني مليك بينها وهي الجند </\|bsep\|> <\|bsep\|> توهمتها يا سعد تدرك بالونى <\|vsep\|> ذا كان هذا رأي سعد فلا سعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبين الردى والعيش والفهم والغنى <\|vsep\|> مناكرة والضد ينكره الضد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أأشكو زمانا فيه للجود باذل <\|vsep\|> أبي اللَه لا أن يدوم به الوفد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا جزرت مدا يد اليمن والمنى <\|vsep\|> فمن نوء قاضي المسلمين لها مد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمين كنوز الفضل عيبة سرها <\|vsep\|> هو العالم العلوي والجوهر الفرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا لم يغث غيث العلوم بكشفه <\|vsep\|> فواحيرة المشتاق عاث به صد </\|bsep\|> <\|bsep\|> نزارية أحسابه مضرية <\|vsep\|> يطرزها تاج النبوة والبرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ربيع من اللاء يمطره النهى <\|vsep\|> فينبت في حافاتها الحمد والمجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتى طبق الفاق جم علومه <\|vsep\|> واوشك منها ذو الغواية ينقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> من القائدين الخيل خوصا لى الوغى <\|vsep\|> خماصا عليها الأسد أقواتها الأسد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملوك المعالي والعوالي كأنهم <\|vsep\|> سهام الردى لا يسطاع لها رد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخذت بأيدي العلم والحلم والحجا <\|vsep\|> وكانت عليها كل عادية تعدو </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليك أمين اللَه زمت ركابنا <\|vsep\|> وحاديك من حسن الثناء بها يحدو </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "يـا أبـا أحـمـد رويـدا رويـدا", "أنا في الشعر صاحب المعجزات", "إن شـعـر الألى غريب المعاني", "رنـــق غـــيــر رائق الكــلمــات", "لو يـريـد الإنسان أمثال هذا", "لأتــى بــالألوف لا بـالمـئات", "فــلهــذا صــددت عــنــه صــدودا", "وتــعــوضــت عــنــه بـالبـيـنـات", "كـــنـــقـــاخ وطـــحــلب وجــفــاخ", "وســـنـــيـــر وشـــبــرق وطــخــات", "لا أرى مـركـب الجـمـوح صوابا", "ليـس قـول الفـلاة كـالمـومـاة" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102937	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> يا أبا أحمد رويدا رويدا <\|vsep\|> أنا في الشعر صاحب المعجزات </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن شعر الألى غريب المعاني <\|vsep\|> رنق غير رائق الكلمات </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو يريد النسان أمثال هذا <\|vsep\|> لأتى بالألوف لا بالمئات </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلهذا صددت عنه صدودا <\|vsep\|> وتعوضت عنه بالبينات </\|bsep\|> <\|bsep\|> كنقاخ وطحلب وجفاخ <\|vsep\|> وسنير وشبرق وطخات </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا بـرق وجـرة هـل فـطـنت لما بي", "فــأتــيـت تـخـبـرنـي عـن الأحـبـاب", "يـا بـرق لولا المـنـجـدون عـشـيـة", "مــا بــل وكــاف الدمــوع ثــيـابـي", "إن الألى حــجـبـتـهـم كـلل النـوى", "ضــربــوا عــلى اللذات كــل حـجـاب", "أي المــعـالم لم اسـلهـا بـعـدهـم", "وبــأي واد مــا حــبــســت ركــابــي", "وبــحــي رامــة مــعــرك نــصـرت بـه", "عــفـر الكـنـاس عـلى أسـود الغـاب", "مــن آخــذ بــدم القــتــيـل أراقـه", "فــي التــرب بــيـض كـواعـب أتـراب", "لا تـطـلبـوا مـنـي الهـدوء فـإنـه", "ســلب الهــدوء غــداة يــوم ربــاب", "وبـمـهـجـتـي الغـادون يـوم مـحـجـر", "والركــب بــيــن تــعــانــق وعـتـاب", "حـتـى طـويـت بـغـيـرهـم عـن ذكـرهم", "كــالقــشــر يـطـوي فـيـه كـل لبـاب", "يـا للعـجـيـبـة كـيـف يـخفر عندهم", "عـــهـــدي وهــم حــي مــن الأعــراب", "ساروا الغداة فسار أثرهم الصبا", "فــالعــيـش مـثـل وسـاوس المـرتـاب", "بـأبـي الشـبـاب بـليـت فيه بغائب", "قــد ضــمــه ســفــر بــغــيــر إيــاب", "وتـولت البـيـض الحـسـان لشـأنـهـا", "يـزهـدن فـي صـلتـي وفـي استصحابي", "أنــكــرن لون البــازحـيـن رأيـنـه", "فــي لمــتــي وبــكــيـن فـقـد غـراب", "قـل يـا شـبـاب مـتـى تـمـن بـأوبـة", "أم لا يـــحـــل عــليــك حــال مــآب", "كـن يـا فـؤاد كـمـا عـهـدتـك آنفا", "مــن ذا يــلام عــلى هــوى وتـصـاب", "دم فــي مـلازمـة الغـرام فـإنـمـا", "ســبــب الدخــول دوام قـرع البـاب", "أنــســيــت أيــامــا خـلون كـأنـهـا", "حــور الجــنــان تـطـوف بـالأكـواب", "وبــذي الثــويــة نــســمـة نـجـديـة", "تــهــدي مــن النــشـوات كـل عـجـاب", "جــاءت مــمــســكــة كــأن ذيــولهــا", "مـــغـــمـــورة بـــلطــائم الأطــراب", "جــاءتــك تـحـمـل نـشـر كـل غـديـرة", "ســوداء تــســبـح فـي غـديـر شـبـاب", "ومــن البــليـة إن عـلقـت بـنـاعـم", "قــيــد النــواظــر شــعـة الألبـاب", "يــا مـسـكـري بـشـراب كـأس لحـاظـه", "مـا خـلت فـي الألحـاظ كـأس شـراب", "هـيـهـات إن يـصـحـو فـؤاد مـعـربـد", "ذهـــبـــت بــه عــيــنــاك أي ذهــاب", "عــاهـدتـنـي وأخـال عـهـدك صـادقـا", "مــا فــي خــلال الروض لمـع سـراب", "لم أنــس ليــلة حــط عـنـه لثـامـه", "كــالصــبــح جــرد عــنـه كـل نـقـاب", "وســكــرت مــن فــيــه بـجـام أحـمـر", "مــرت الثــنــايــا فــيـه در رضـاب", "لم يــشــجــنــي إلا نــواه وإنـمـا", "فــقــد الأحــبــة فــوق كــل مـصـاب", "وأرى الحــيــاة لذيــذة لكــنــهــا", "ربــمــا تــمــل لفــرقــة الأحـبـاب", "ذهـبـوا بـواعـيـة القـلوب كـأنـما", "طــارت ركــاب القــوم بــالألبــاب", "اشـكـو كما تشكو الكواكب من دجى", "ليــل أطــال عــذابــهــا وعــذابــي", "دأبــي مــسـامـرة النـجـوم وإنـهـا", "نـعـم المـسـامـر لو وعـت لخـطـابي", "يـا سـعـد ذرنـي من إعادة ما خلا", "وتــنــاس ذكــر شــبــيــبــة وتـصـاب", "قـم نـنهب الساعات في طلب العلى", "وتــنــاس ذكــر ســوالف الأحــقــاب", "ذرنـي وبـادرة المـسـيـر فـقد شكا", "طـول الإقـامـة فـي الجفير ذبابي", "ذرنـي أنـل سـبـب السـعـود فـإنـما", "دارت رحــى الأشــيـاء بـالأسـبـاب", "وأكـــلف الوجـــنــاء زورة بــاســل", "خــضــل البــنــان مـقـدس الأحـسـاب", "هــذا ســليــمــان الذي فـتـحـت بـه", "زرق الأســنــة مــقــفــل الأبــواب", "يـرد الوغـى فـتـرى الرجال هزيمة", "والخــيــل نـاكـصـة عـلى الأعـقـاب", "مــســتــودع فــي ســيــفــه ويـراعـه", "تــنــمــيــق كــل كــتــيـبـة وكـتـاب", "مــلئت كــنــانــتــه ســهـام عـزائم", "بــاتــت تــراش بــحــكــمــة وصــواب", "فــالعـز مـنـعـقـد بـيـمـن يـمـيـنـه", "كــالكــأس مــنــتـظـم بـكـأس حـبـاب", "وتــحــن أعــطــاف الزمـان لحـكـمـه", "كــحــنــيــن هــاجــرة لوصــل ربــاب", "وتـرى وجـوه الصـيـد نـحـو قـبـابه", "شــعــثــا لطــول تــرشــف الأعـتـاب", "وكــأنــمــا رسـل المـنـايـا نـبـله", "تــمـضـي فـلم تـقـنـع بـغـيـر جـواب", "عــلم العــلوم يــكـاد سـر يـراعـه", "يــســتــل تــبـرأ مـن حـقـيـر تـراب", "نــشـوان لم يـعـبـث بـكـأس مـدامـة", "إلا مــــدامــــة حــــانــــة الآداب", "مــغــض عــلى ضــرب الطــلى لكــنــه", "مـــتـــمــلمــل كــتــمــلمــل الأواب", "فــلك يــمـوج الدهـر مـن حـركـاتـه", "مـــا بـــيــن طــعــن مــارق وضــراب", "بــطــل يــفــض خــتــام كـل كـريـهـة", "فــيـعـود مـن دمـهـا بـغـيـر خـضـاب", "وتـرى صـروف الدهـر تـصـرف بـاسمه", "كــالجــن تـدحـر بـانـقـضـاض شـهـاب", "وسـمـت له الأيـام فـي جـبـهـاتـها", "مــوشــيــة الأحــســاب والأنــســاب", "لم يـــبـــق فــضــل قــط إلا نــاله", "سـبـحـان مـن يـعـطـي بـغـيـر حـسـاب", "لم يــتـخـذ إلا الجـيـاد سـرادقـا", "وكــفــى بــتـلك القـب سـجـف قـبـاب", "أســد تــمــلك وجــه كــل جــمــيــلة", "أعــيــت مــذاهـبـهـا عـلى الخـطـاب", "مــتـلاطـم العـزمـات غـيـر مـدافـع", "كـــاليـــم مــاج بــزخــرة وعــبــاب", "يـلقـى أنـابـيـب القـنـا فـيعيدها", "مــن بــعــد حــدتــهـا لديـه بـنـاب", "فـلك عـلى الدنـيـا تـديـر يـمـينه", "فــلكــيــن مــن ذهــب ومــن أذهــاب", "وأتـى الزمـان حـذار سـيفك تائبا", "مــمــا جــنــتــه ســوالف الأحـقـاب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102933	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> يا برق وجرة هل فطنت لما بي <\|vsep\|> فأتيت تخبرني عن الأحباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا برق لولا المنجدون عشية <\|vsep\|> ما بل وكاف الدموع ثيابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن الألى حجبتهم كلل النوى <\|vsep\|> ضربوا على اللذات كل حجاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أي المعالم لم اسلها بعدهم <\|vsep\|> وبأي واد ما حبست ركابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبحي رامة معرك نصرت به <\|vsep\|> عفر الكناس على أسود الغاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> من خذ بدم القتيل أراقه <\|vsep\|> في الترب بيض كواعب أتراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تطلبوا مني الهدوء فنه <\|vsep\|> سلب الهدوء غداة يوم رباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبمهجتي الغادون يوم محجر <\|vsep\|> والركب بين تعانق وعتاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى طويت بغيرهم عن ذكرهم <\|vsep\|> كالقشر يطوي فيه كل لباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا للعجيبة كيف يخفر عندهم <\|vsep\|> عهدي وهم حي من الأعراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساروا الغداة فسار أثرهم الصبا <\|vsep\|> فالعيش مثل وساوس المرتاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأبي الشباب بليت فيه بغائب <\|vsep\|> قد ضمه سفر بغير ياب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتولت البيض الحسان لشأنها <\|vsep\|> يزهدن في صلتي وفي استصحابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنكرن لون البازحين رأينه <\|vsep\|> في لمتي وبكين فقد غراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل يا شباب متى تمن بأوبة <\|vsep\|> أم لا يحل عليك حال مب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كن يا فؤاد كما عهدتك نفا <\|vsep\|> من ذا يلام على هوى وتصاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> دم في ملازمة الغرام فنما <\|vsep\|> سبب الدخول دوام قرع الباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنسيت أياما خلون كأنها <\|vsep\|> حور الجنان تطوف بالأكواب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبذي الثوية نسمة نجدية <\|vsep\|> تهدي من النشوات كل عجاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاءت ممسكة كأن ذيولها <\|vsep\|> مغمورة بلطائم الأطراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاءتك تحمل نشر كل غديرة <\|vsep\|> سوداء تسبح في غدير شباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن البلية ن علقت بناعم <\|vsep\|> قيد النواظر شعة الألباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مسكري بشراب كأس لحاظه <\|vsep\|> ما خلت في الألحاظ كأس شراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيهات ن يصحو فؤاد معربد <\|vsep\|> ذهبت به عيناك أي ذهاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاهدتني وأخال عهدك صادقا <\|vsep\|> ما في خلال الروض لمع سراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أنس ليلة حط عنه لثامه <\|vsep\|> كالصبح جرد عنه كل نقاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسكرت من فيه بجام أحمر <\|vsep\|> مرت الثنايا فيه در رضاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يشجني لا نواه ونما <\|vsep\|> فقد الأحبة فوق كل مصاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرى الحياة لذيذة لكنها <\|vsep\|> ربما تمل لفرقة الأحباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذهبوا بواعية القلوب كأنما <\|vsep\|> طارت ركاب القوم بالألباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> اشكو كما تشكو الكواكب من دجى <\|vsep\|> ليل أطال عذابها وعذابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> دأبي مسامرة النجوم ونها <\|vsep\|> نعم المسامر لو وعت لخطابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سعد ذرني من عادة ما خلا <\|vsep\|> وتناس ذكر شبيبة وتصاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> قم ننهب الساعات في طلب العلى <\|vsep\|> وتناس ذكر سوالف الأحقاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذرني وبادرة المسير فقد شكا <\|vsep\|> طول القامة في الجفير ذبابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذرني أنل سبب السعود فنما <\|vsep\|> دارت رحى الأشياء بالأسباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأكلف الوجناء زورة باسل <\|vsep\|> خضل البنان مقدس الأحساب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا سليمان الذي فتحت به <\|vsep\|> زرق الأسنة مقفل الأبواب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرد الوغى فترى الرجال هزيمة <\|vsep\|> والخيل ناكصة على الأعقاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مستودع في سيفه ويراعه <\|vsep\|> تنميق كل كتيبة وكتاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملئت كنانته سهام عزائم <\|vsep\|> باتت تراش بحكمة وصواب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالعز منعقد بيمن يمينه <\|vsep\|> كالكأس منتظم بكأس حباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتحن أعطاف الزمان لحكمه <\|vsep\|> كحنين هاجرة لوصل رباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترى وجوه الصيد نحو قبابه <\|vsep\|> شعثا لطول ترشف الأعتاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنما رسل المنايا نبله <\|vsep\|> تمضي فلم تقنع بغير جواب </\|bsep\|> <\|bsep\|> علم العلوم يكاد سر يراعه <\|vsep\|> يستل تبرأ من حقير تراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> نشوان لم يعبث بكأس مدامة <\|vsep\|> لا مدامة حانة الداب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مغض على ضرب الطلى لكنه <\|vsep\|> متململ كتململ الأواب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلك يموج الدهر من حركاته <\|vsep\|> ما بين طعن مارق وضراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بطل يفض ختام كل كريهة <\|vsep\|> فيعود من دمها بغير خضاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترى صروف الدهر تصرف باسمه <\|vsep\|> كالجن تدحر بانقضاض شهاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسمت له الأيام في جبهاتها <\|vsep\|> موشية الأحساب والأنساب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يبق فضل قط لا ناله <\|vsep\|> سبحان من يعطي بغير حساب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يتخذ لا الجياد سرادقا <\|vsep\|> وكفى بتلك القب سجف قباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسد تملك وجه كل جميلة <\|vsep\|> أعيت مذاهبها على الخطاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> متلاطم العزمات غير مدافع <\|vsep\|> كاليم ماج بزخرة وعباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يلقى أنابيب القنا فيعيدها <\|vsep\|> من بعد حدتها لديه بناب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلك على الدنيا تدير يمينه <\|vsep\|> فلكين من ذهب ومن أذهاب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "مــن يــقــدم غــيــر الحـسـام نـذيـراً", "يـــجـــد النــاس آثــمــاً أو كــفــورا", "وإذا اشــتــقــت غــيــر ضــرب وطــعــن", "فــالبــس الخـنـث واخـلع التـذكـيـرا", "إنــمــا الهــزل للغــوانــي ومـن كـا", "ن لأخـــلاقـــهـــا أخـــاً ونـــظـــيــراً", "وتـــجـــنــب نــقــائص القــول والفــع", "ل ورم بــالكــمــال مــلكــا كــبـيـرا", "قــســم لهـا نـاهـضـاً عـلى قـدم الأق", "دام واركــب مــن كــل خـشـنـاء كـورا", "إن مــن كــان هــمــه فــي المــعــالي", "هــجــر الظــل واســتــظــل الهــجـيـرا", "ومـــن الجـــبــن أن تــؤخــر مــســعــا", "ك فــــأقــــدم واخـــر التـــأخـــيـــرا", "أو لم يـــدر مـــن تـــوانـــى مــلالا", "أن قـــطـــر النــدى يــعــود غــديــرا", "مــا عــلى المــبــتــغــي أثــارة عــز", "أن تـــصـــدّى للراقـــصـــات مــثــيــرا", "ليــس شـرط المـنـى التـوانـي ومـن م", "شــمــر زنــداً لم يـذمـم التـشـمـيـرا", "والمـعـالي أدق مـن عـمل الأكسير م", "عــــلمــــاً ومـــن رأى الأكـــســـيـــرا", "راحــــة المـــرء فـــي الدؤوب ولولا", "حــــدة الراح مــــا أفـــادت ســـرورا", "مــن أعــار الآمــال ســمــعــاً تـلقـى", "كـــل مـــالا يـــفـــيــد غــلا عــرورا", "مـــن يـــجـــد حـــال صـــحـــة وشــبــاب", "لم يـــكـــن فـــي خـــمــوله مــعــذورا", "أخـــر البـــيــض يــوم غــزوك والخــي", "ل وقـــدم أمـــامـــهـــا التــدبــيــرا", "وإذا خــانــت المــســاعــي فــمــهــلا", "ربـــمـــا تـــحـــدث الأمـــور أمـــورا", "هــكــذا تــسـتـديـر دائرة الأيـام م", "يـــومـــاً صــحــوا ويــومــاً مــطــيــرا", "وإذا أحـــلولكـــت خــطــوب فــنــاهــي", "ك بــشــمــس النــهـى سـراجـا مـنـيـرا", "وخــذ الحــذر فــي الأمــور وإن كــا", "ن لعــمــري لا يــدفــع التــقــديــرا", "حــيــث أن الذي نــرى مــن حــديــث م", "الحـزم أمـراً يـسـتـحـسـن التـحـذيـرا", "وإذا الحــلم لم يــكــن مــســتـشـاراً", "يــوم طــيــشٍ فــمــن تــراه مــشــيــرا", "خـــلق العـــقـــل للقـــلوب أمـــيـــراً", "وعــلى الجــيـش أن يـطـيـع الأمـيـرا", "وإذا كـنـت عـاشـقـاً حـور الأعـيـن م", "فــاعــشــق مــن أعــيـن الطـعـن حـورا", "إن خـلع العـذار مـن شـيـم الشـوس م", "كـــمـــا مـــلّت العـــذار ي الخــدورا", "كــل مــن تــاجــر الظــبـي والعـوالي", "اعـــقـــبـــتـــه تــجــارة لن تــبــورا", "إن تــحــاول ســلطـان تـلك الأمـانـي", "فــاتــخــذ قــائم اليــمــانـي وزيـرا", "لا تــقـصـر فـي صـحـبـة الجـد يـجـعـل", "لك فـــي جـــنــة الأمــانــي قــصــورا", "وإذا مـــا جـــهـــلتـــهــا فــتــبــيــن", "مــن ســليــمــان عــلمـهـا المـأثـورا", "الأبــــيّ الذي أطــــاعــــتــــه غــــول", "مــا أطــاعــت كــســرى ولا ســابــورا", "بـــاســـم ثـــغـــره صـــبـــيــحــة يــوم", "كـــدرت شـــمـــســـه بـــه تـــكـــديـــرا", "فــارس الغــازيــات عــربــا وعــجـمـا", "واطـــئات بـــطـــونـــهــم والظــهــورا", "أبــــرزت للعـــيـــون جـــنـــة حـــســـن", "وأعــــدت للظـــالمـــيـــن ســـعـــيـــرا", "صــاحــب المــخــذم الذي بـات يـشـكـو", "المــوت مــنـه ويـلا ويـدعـو ثـبـورا", "فــاتــك بــالكــمــاة يـزبـدهـا البـأ", "س كــمــا تــزبــد الريــاح البـحـورا", "مـــطـــمـــع بـــشـــره كـــأن بـــليـــلا", "جــاء للنــاس بــالغــمــام بــشــيــرا", "إن تــــســــل عــــن وجــــوده إنـــمـــا", "الإحــسـان والحـسـن ربـيـاه صـغـيـرا", "أنــخ العــيــس فـي مـغـانـيـه تـنـظـر", "كــيـف تـهـدي الأنـواء تـورا وتـورا", "وإذا قـــيـــس بــالمــلوك وقــيــســوا", "كــان كــالقــطــب للأثــيــر مــديــرا", "شـــيـــم لو تــشــكــلت لم تــكــن إلا", "شــــمــــوســــاً وأنـــجـــمـــاً وبـــدورا", "مــــكــــرمـــات إن أدعـــاهـــا ســـواه", "جــاء نــكــراً بــهــا وظــلمــاً وزورا", "مـــا لكـــم تــدعــون وحــدة مــســعــا", "ه كـذبـتـم فـادعـوا ثـبـوراً كـثـيـرا", "أريـــحـــيّ مـــن الغـــوائل مـــأمـــون", "وإن كــــان فــــي الورى مــــحــــذورا", "فــــيــــلســـوف ذو خـــبـــرة واطـــلاع", "ســل بــه إن شــكــكـت يـومـا خـبـيـرا", "يــأخـذ الرأي مـن طـبـيـب المـنـايـا", "وبــصــيــر مــن اســتــشــار بــصــيــرا", "فـــكـــأن القـــضـــاء أنـــزل للحـــرب", "كـــتـــابـــاً بـــنـــصـــره مـــســـطــورا", "وإذا أعــــوز المــــلوك عــــبــــيــــر", "تــخــذ العــشــيــر المــثـار عـبـيـرا", "لســت أنــســى له اصــطــلامـا عـتـيـا", "كــان يــومــا عـلى العـتـاة عـسـيـرا", "يــوم طــار البــغــاث إذ دهــمــتـهـا", "شـــزب الخـــيـــل حـــامــلات صــقــورا", "يــــوم طــــاش الحـــليـــم وارتـــبـــك", "المــقــدام حــتـى ظـنـنـتـه مـسـحـورا", "يــوم عــضـت عـلى شـكـائمـهـا الخـيـل", "ورضــــــت مــــــن الصـــــدور صـــــدورا", "يــوم غــل الرقــاب مـحـدودب الظـهـر", "كــــمــــا غــــلّ أســـرهـــا مـــأســـورا", "يـــوم قـــامــت بــه قــيــامــة طــعــن", "نـــقـــرت بـــالأســـنـــة النـــاقــورا", "تــحــســب الحــرب للمـنـايـا كـتـابـاً", "وصــفــوف الكــمــاة فــيــهــا سـطـورا", "حــبــذا الضــمــر التــي صــبــحــتـهـم", "فـــأحـــالت صـــبـــاحـــهـــم ديــجــورا", "فـــجـــأت دارهــم وكــانــوا مــلوكــاً", "فــإذا هــم لم يــمــلكــوا قـطـمـيـرا", "ودهـــاهـــم بـــصـــبــيــة مــن كــمــاة", "تـــحـــســب القــوم لؤلؤاً مــنــثــورا", "يـــوردون الكـــمـــاة أكـــواب حــتــفٍ", "قــدروهــا مــن طــعــنــهــم تــقـديـرا", "صــبــيـة تـحـسـب الأسـنـة والمـاذيـة", "الزعــــــف جــــــنّــــــة وحــــــريــــــرا", "لو تــرى القــوم والقــنـا مـشـرعـات", "لتـــحـــقـــقـــت مـــن قـــلوب صــخــورا", "فــأعــادوا الأعـداء فـوجـيـن فـوجـا", "مــرتــعــاً للظــبــى وفــوجــاً أسـيـرا", "ســـقـــطـــوا رمّـــة وطــاروا ســراعــاً", "حــيــث أن النــســور كــانــت قـبـورا", "بـــأبـــي قـــاصـــم الظــهــور بــعــزم", "لا تـــراه للمـــجــرمــيــن ظــهــيــرا", "إن للَه فـــــي مـــــرامــــي ســــطــــاه", "قــــدراً مــــن قــــضــــائه مـــقـــدورا", "يـــتـــولاه فـــي هـــدى وانـــتـــصــار", "وكـــفـــى اللَه هـــاديـــا ونــصــيــرا", "صــعــقــت لاســمــه الحــوادث صــرعــى", "وطــــوى اللَه رقّهـــا المـــنـــشـــورا", "وبـــمـــا ضـــم أفـــقـــه مـــن شــهــاب", "يـــقـــذف المــارد الرجــيــم دحــورا", "أشــهــر الخــافــقــيـن ذكـراً ولو لم", "يـــودع الســـر لم يــكــن مــشــهــورا", "يــا مــجــيـر الطـريـد كـان لك اللَه", "تـــعـــالى مـــن كـــل بــأس مــجــيــرا", "كــم بــذلت الحــســنــى لقـوم أسـاؤا", "فـــأبـــى الظـــالمـــون إلا كــفــورا", "جـــمـــع الدهــر فــيــك مــا شــت فــي", "الناس فكنت الورى وكانوا الدهورا", "زارك النــــجـــح والفـــلاح وحـــجـــج", "المــجــد والجــد بـيـتـك المـعـمـورا", "جـــزرت دونـــك النــهــى واســتــمــدت", "أبــحــر الرأي بــحــرك المــســجــورا", "وســقــاك النــصــر الإلهـي مـن رائق", "أقـــــداحـــــه شــــرابــــاً طــــهــــورا", "وبــلغــت المـنـى واجـلبـت للأبـطـال", "يـــومـــاً عـــليـــهـــم قـــمـــطـــريــرا", "وتــولاك طــالع اليــمــن بــالنــصــر", "ولقـــــــاك نـــــــضـــــــرة وســـــــرورا", "فــأذقــت العــدى المــنـايـا وفـجـرت", "عـــليـــهــم أنــهــارهــا تــفــجــيــرا", "وأطــــرت القـــلوب فـــي يـــوم بـــؤس", "كــان بــالطــعــن شــره مــســتــطـيـرا", "كــــل قــــوم لهــــم نــــذيـــر ولكـــن", "خــــلق الســــيــــف للئام نــــذيــــرا", "كـــــان كـــــل أصــــم أعــــمــــى عــــن", "الحــق فــصــيــرتـه سـمـيـعـاً بـصـيـرا", "أنــــت ذاك القــــضــــاء لا تـــعـــرف", "التـقـديـم فـي حـالة ولا التـأخيرا", "كـــم أذقـــت البــوار أبــطــال قــوم", "لم يــكــونــوا لولا حــســامـك بـورا", "فـــكـــأن النــصــال كــانــت كــؤوســا", "وكـــأن الرجـــال كـــانـــت ثـــغـــورا", "كــــلمـــا حـــاولت مـــقـــامـــك قـــوم", "كـــان حـــجــراً عــليــهــم مــحــجــورا", "كــــل جـــوّ جـــالت جـــيـــادك فـــيـــه", "كـــان مـــســـكـــاً وتــربــه كــافــورا", "أبــــداً لا تــــمـــل خـــيـــلك غـــزواً", "ومــتــى مــلّت النــجــوم المــســيــرا", "يــا أبــا المــالك الذي قــد تــولى", "مـــن أمـــور العــوالم النــدبــيــرا", "إي وعــيــنــيــك إن طــول القــوافــي", "تــشــتــكــي فــي ثـنـائك التـقـصـيـرا", "غــيــر أنــي أرحــت بــالنــفـث صـدراً", "ربّ نـــــفـــــثٍ بــــروّح المــــصــــدورا", "والهــوى يــركــب الفــتــى كــلّ صـعـب", "ويــريــه الأمــر العــســيـر يـسـيـرا", "وأنـــا اليـــوم تـــائب مـــن ضــلالي", "مــســتــقــيــل فــهـل تـرى لي عـذيـرا", "كــم أحـالت عـلى المـقـاديـر أقـوام", "أراهــم لم يــعــرفــوا التــقــديــرا", "ثـم قـالوا بـالجـبـر قـولا شـنـيـعـاً", "أي ذنــــب لمــــن غـــدا مـــجـــبـــورا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102981	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> من يقدم غير الحسام نذيراً <\|vsep\|> يجد الناس ثماً أو كفورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا اشتقت غير ضرب وطعن <\|vsep\|> فالبس الخنث واخلع التذكيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نما الهزل للغواني ومن كا <\|vsep\|> ن لأخلاقها أخاً ونظيراً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتجنب نقائص القول والفع <\|vsep\|> ل ورم بالكمال ملكا كبيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قسم لها ناهضاً على قدم الأق <\|vsep\|> دام واركب من كل خشناء كورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن من كان همه في المعالي <\|vsep\|> هجر الظل واستظل الهجيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن الجبن أن تؤخر مسعا <\|vsep\|> ك فأقدم واخر التأخيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو لم يدر من توانى ملالا <\|vsep\|> أن قطر الندى يعود غديرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما على المبتغي أثارة عز <\|vsep\|> أن تصدّى للراقصات مثيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس شرط المنى التواني ومن م <\|vsep\|> شمر زنداً لم يذمم التشميرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمعالي أدق من عمل الأكسير م <\|vsep\|> علماً ومن رأى الأكسيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> راحة المرء في الدؤوب ولولا <\|vsep\|> حدة الراح ما أفادت سرورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من أعار المال سمعاً تلقى <\|vsep\|> كل مالا يفيد غلا عرورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من يجد حال صحة وشباب <\|vsep\|> لم يكن في خموله معذورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخر البيض يوم غزوك والخي <\|vsep\|> ل وقدم أمامها التدبيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا خانت المساعي فمهلا <\|vsep\|> ربما تحدث الأمور أمورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هكذا تستدير دائرة الأيام م <\|vsep\|> يوماً صحوا ويوماً مطيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا أحلولكت خطوب فناهي <\|vsep\|> ك بشمس النهى سراجا منيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخذ الحذر في الأمور ون كا <\|vsep\|> ن لعمري لا يدفع التقديرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيث أن الذي نرى من حديث م <\|vsep\|> الحزم أمراً يستحسن التحذيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الحلم لم يكن مستشاراً <\|vsep\|> يوم طيشٍ فمن تراه مشيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلق العقل للقلوب أميراً <\|vsep\|> وعلى الجيش أن يطيع الأميرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا كنت عاشقاً حور الأعين م <\|vsep\|> فاعشق من أعين الطعن حورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن خلع العذار من شيم الشوس م <\|vsep\|> كما ملّت العذار ي الخدورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل من تاجر الظبي والعوالي <\|vsep\|> اعقبته تجارة لن تبورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تحاول سلطان تلك الأماني <\|vsep\|> فاتخذ قائم اليماني وزيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تقصر في صحبة الجد يجعل <\|vsep\|> لك في جنة الأماني قصورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا ما جهلتها فتبين <\|vsep\|> من سليمان علمها المأثورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الأبيّ الذي أطاعته غول <\|vsep\|> ما أطاعت كسرى ولا سابورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> باسم ثغره صبيحة يوم <\|vsep\|> كدرت شمسه به تكديرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فارس الغازيات عربا وعجما <\|vsep\|> واطئات بطونهم والظهورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبرزت للعيون جنة حسن <\|vsep\|> وأعدت للظالمين سعيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صاحب المخذم الذي بات يشكو <\|vsep\|> الموت منه ويلا ويدعو ثبورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاتك بالكماة يزبدها البأ <\|vsep\|> س كما تزبد الرياح البحورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مطمع بشره كأن بليلا <\|vsep\|> جاء للناس بالغمام بشيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تسل عن وجوده نما <\|vsep\|> الحسان والحسن ربياه صغيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنخ العيس في مغانيه تنظر <\|vsep\|> كيف تهدي الأنواء تورا وتورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا قيس بالملوك وقيسوا <\|vsep\|> كان كالقطب للأثير مديرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شيم لو تشكلت لم تكن لا <\|vsep\|> شموساً وأنجماً وبدورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مكرمات ن أدعاها سواه <\|vsep\|> جاء نكراً بها وظلماً وزورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لكم تدعون وحدة مسعا <\|vsep\|> ه كذبتم فادعوا ثبوراً كثيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أريحيّ من الغوائل مأمون <\|vsep\|> ون كان في الورى محذورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيلسوف ذو خبرة واطلاع <\|vsep\|> سل به ن شككت يوما خبيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يأخذ الرأي من طبيب المنايا <\|vsep\|> وبصير من استشار بصيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأن القضاء أنزل للحرب <\|vsep\|> كتاباً بنصره مسطورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا أعوز الملوك عبير <\|vsep\|> تخذ العشير المثار عبيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لست أنسى له اصطلاما عتيا <\|vsep\|> كان يوما على العتاة عسيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يوم طار البغاث ذ دهمتها <\|vsep\|> شزب الخيل حاملات صقورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يوم طاش الحليم وارتبك <\|vsep\|> المقدام حتى ظننته مسحورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يوم عضت على شكائمها الخيل <\|vsep\|> ورضت من الصدور صدورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يوم غل الرقاب محدودب الظهر <\|vsep\|> كما غلّ أسرها مأسورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يوم قامت به قيامة طعن <\|vsep\|> نقرت بالأسنة الناقورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحسب الحرب للمنايا كتاباً <\|vsep\|> وصفوف الكماة فيها سطورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حبذا الضمر التي صبحتهم <\|vsep\|> فأحالت صباحهم ديجورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجأت دارهم وكانوا ملوكاً <\|vsep\|> فذا هم لم يملكوا قطميرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودهاهم بصبية من كماة <\|vsep\|> تحسب القوم لؤلؤاً منثورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يوردون الكماة أكواب حتفٍ <\|vsep\|> قدروها من طعنهم تقديرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صبية تحسب الأسنة والماذية <\|vsep\|> الزعف جنّة وحريرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو ترى القوم والقنا مشرعات <\|vsep\|> لتحققت من قلوب صخورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأعادوا الأعداء فوجين فوجا <\|vsep\|> مرتعاً للظبى وفوجاً أسيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سقطوا رمّة وطاروا سراعاً <\|vsep\|> حيث أن النسور كانت قبورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأبي قاصم الظهور بعزم <\|vsep\|> لا تراه للمجرمين ظهيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن للَه في مرامي سطاه <\|vsep\|> قدراً من قضائه مقدورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يتولاه في هدى وانتصار <\|vsep\|> وكفى اللَه هاديا ونصيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صعقت لاسمه الحوادث صرعى <\|vsep\|> وطوى اللَه رقّها المنشورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبما ضم أفقه من شهاب <\|vsep\|> يقذف المارد الرجيم دحورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أشهر الخافقين ذكراً ولو لم <\|vsep\|> يودع السر لم يكن مشهورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مجير الطريد كان لك اللَه <\|vsep\|> تعالى من كل بأس مجيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم بذلت الحسنى لقوم أساؤا <\|vsep\|> فأبى الظالمون لا كفورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جمع الدهر فيك ما شت في <\|vsep\|> الناس فكنت الورى وكانوا الدهورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> زارك النجح والفلاح وحجج <\|vsep\|> المجد والجد بيتك المعمورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جزرت دونك النهى واستمدت <\|vsep\|> أبحر الرأي بحرك المسجورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسقاك النصر اللهي من رائق <\|vsep\|> أقداحه شراباً طهورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبلغت المنى واجلبت للأبطال <\|vsep\|> يوماً عليهم قمطريرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتولاك طالع اليمن بالنصر <\|vsep\|> ولقاك نضرة وسرورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأذقت العدى المنايا وفجرت <\|vsep\|> عليهم أنهارها تفجيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأطرت القلوب في يوم بؤس <\|vsep\|> كان بالطعن شره مستطيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل قوم لهم نذير ولكن <\|vsep\|> خلق السيف للئام نذيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كان كل أصم أعمى عن <\|vsep\|> الحق فصيرته سميعاً بصيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت ذاك القضاء لا تعرف <\|vsep\|> التقديم في حالة ولا التأخيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم أذقت البوار أبطال قوم <\|vsep\|> لم يكونوا لولا حسامك بورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأن النصال كانت كؤوسا <\|vsep\|> وكأن الرجال كانت ثغورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلما حاولت مقامك قوم <\|vsep\|> كان حجراً عليهم محجورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل جوّ جالت جيادك فيه <\|vsep\|> كان مسكاً وتربه كافورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبداً لا تمل خيلك غزواً <\|vsep\|> ومتى ملّت النجوم المسيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أبا المالك الذي قد تولى <\|vsep\|> من أمور العوالم الندبيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ي وعينيك ن طول القوافي <\|vsep\|> تشتكي في ثنائك التقصيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غير أني أرحت بالنفث صدراً <\|vsep\|> ربّ نفثٍ بروّح المصدورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والهوى يركب الفتى كلّ صعب <\|vsep\|> ويريه الأمر العسير يسيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنا اليوم تائب من ضلالي <\|vsep\|> مستقيل فهل ترى لي عذيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم أحالت على المقادير أقوام <\|vsep\|> أراهم لم يعرفوا التقديرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "حـدث عـن السـعـد لا نـكـر ولا عـجـب", "فـالسـعـد بـحـر مـن الأقـدار مـنسكب", "ولا تـظـن القـنـا تـجـدي بـمـفـردهـا", "الســعــد رأس وأطــراف القــنــاذنــب", "لولا مــلاحــظــة الأفـلاك مـن صـعـد", "مـا كـان قـلب الحـديد الصلد ينجذب", "كــم فـتـيـة لحـظ التـأيـيـد قـلتـهـم", "وغـالبـوا العدد الأوفى فما غلبوا", "والحـظ يـمـنـح لأجـود ابـن مـنـجـبـة", "فـربـمـا لم تـجـد بـالقـطـرة السـحـب", "لولا الحـظـوظ لمـا ألفـيـت ذا بـله", "يـجـنـي النـضـار وشـهم القوم يحتطب", "تـا للَه كـم قـاعـد يـؤتـى خـزائنـها", "وربــمــا لا يــنـال القـوت مـكـتـسـب", "أمــا تـرى كـيـف قـاد الحـظ مـوكـبـه", "إلى سـليـمـان حـتـى انـقـادت الرتـب", "يا أيها العدل والجود ارقصا طربا", "فـمـا يـعـاب عـلى مـثـليـكـمـا الطرب", "وأفاكما العادل البر الذي انشعبت", "بــه المــظـالم والتـأمـت بـه الأرب", "وافـى المـؤدب فـالدنـيـا وإن جـهلت", "فـاليـوم يـقـطـر مـن أطرافها الأدب", "أبـدت قـوارعـهـا الغـضـبـى بـشاشتها", "مـن بـعد ما كان يفري درعها الغضب", "وافــى أخــو نــهــز بــاتـت تـسـالمـه", "خيل الليالي التي من شأنها الحرب", "شــديــد عــزم كــأن الحــزم قــال له", "لا يـصـدق النـيـل حـتـى يصدق الطلب", "فــضــائل حــمــلتــهــن الثـرى عـجـبـا", "وفــعــل هــذي الليــالي كـلهـا عـجـب", "كـــأنـــه ومـــلوك الأرض فـــي هــمــم", "خـزر العـواسـل يـوم الطـعـن والقضب", "لا يـقـبـل الفـتـح إلا حـكـم صـارمه", "تـلك الرحـى مـا لهـا مـن غـيره قطب", "فـــتـــح يــدور عــلى حــدي مــخــذمــه", "كــمــا يــدور عــلى مــشــمــولة حـبـب", "له يــد ليــس يــصــلى نــارهــا رجــل", "وكـأن مـن طـرفـيـهـا المـاء يـنـسـكب", "وحــســب جــحــفــله المــرعـي جـانـبـه", "جـيـاد نـصـر مـتـى هـمـوا بها ركبوا", "مــن كــل ذي شــطــب فــي مـتـنـه اسـد", "تــنـقـد مـن لحـظـه المـاذيـة اليـلب", "تـلاعـبـوا بـالمـنـايـا عـابثين بها", "كــأن جــد المــنــايــا عـنـدهـم لعـب", "يــؤمــهــم عــلم الإســلام مــعــلمــه", "لولاه لم تــصــب الأوثــان والصــلب", "مــوكــل بــحــجــاب الغــيــب يــخـرقـه", "فــمــا عــليـه بـحـمـد اللَه يـحـتـجـب", "إذا رمــى عــن قــسـي الرأي اسـهـمـه", "مــضــت تــمــيـط له مـا وارت الحـجـب", "يـا فـارس الخـيـل مقريها اسود وغى", "أدنــى فــرائســهــا الأيـام والنـوب", "أتـعـبـت حـزمـك فـارتـاحـت عـواقـبها", "مـن الأمـانـي وعـقبى الراحة التعب", "إن المــنــاصــب لم تـدرك بـلا تـعـب", "كــأنــمــا أبــواهــا الجــد والنـصـب", "ورب عـــاديـــة أخـــمـــدت جــذوتــهــا", "بــبــارق المـتـن لم يـخـمـد له لهـب", "حـطـمـتـهـا حـطـمـة تهني الوغى وكفى", "لنــار ســيــفــك مــن آجــالهــا حـطـب", "تـركـتـهـم إذ شـطـرت الخـيـل شـطـرهم", "كــاليــم تــضــربــه ريــح فــيــضـطـرب", "حـسـرى عـلى الأمـن قد شالت نعامته", "مـنـهـا وعـرس فـي أبـيـاتـهـا الرعـب", "نـهـضـت بـالجـد لم تـعـمـد عـلى حـسب", "والجـد يـنـهـض بـالإنـسان لا الحسب", "أنــت المــقــدم فـي أولى طـلائعـهـا", "وهـي السـحـائب خـلف الريـح تـنـسـحب", "تـا للَه لو مـطـرت بـالمـوت ديـمتها", "لا صـبـحـوا مـرتـعـا ترعى به القضب", "رأت خــزاعــة مــن عــطـفـيـك ذا لبـد", "له الفــــــتـــــوة أم والآبـــــاء أب", "وفـــي أنـــامـــلك الآمـــال لامــعــة", "كــأنــهــن بــروج حــشــوهــا الشــهــب", "وفـي جـبـيـنـك مـن رقـمـي ظـبـى وقنا", "حـروف مـجـد خـلت مـن مـثـلهـا الكتب", "فـأيـقـنـوا أنـك الأوفـى إذا وزنوا", "وأنـك الكـاتـب المـاحـي لمـا كتبوا", "قـادوا نـفـوسـا إلى نـاديـك سـامـية", "لم تــرضــهـا مـن سـمـاويـاتـهـا رتـب", "وأرغـــمـــوا لك إجــلالا أنــوفــهــم", "لمـا رأوا بـك أنـف الدهـر يـقـتـضـب", "ولو أتــــوك عــــلى رأر بـــلا قـــدم", "لمــا قــضـوا لك إلا بـعـض مـا يـجـب", "لم تـنـجـهـم خـرزات الطـعـن مـن تلف", "لكـن نـجـوا هـربـا فـليـحـمـد الهـرب", "ظـنـوا الظـنـون وراحوا يخبطون بها", "عـشـواء يـركـض فـيـهـا الغـي والريب", "أظـمـاهـم العـجـز فـاستسقوا خداعهم", "ولم أخــل لبــن الشــولاء يــحــتــلب", "تـابـوا ولكـنـهـم مـن بعد ما عطبوا", "مـا اسـتـنـبط الراح حتى عذب العنب", "لم يـسـلمـوا رغـبة بل عاينوا همما", "بـجـلبـهـا بـيـضـة البـيـضـاء تـجـتلب", "وجــحــفــلا يــتــهــادى فــي أكــفـهـم", "مـن المـنـى والمـنـايـا جـحـفـل لجـب", "شـروا بـذاك الفـدا أمـنـا لأنـفسهم", "والأمـن طـورا بـبـذل المـال يـكتسب", "ونـــازلونـــا بـــأرمـــاح مــثــقــفــة", "مـن السـؤال فـنـالوا كـل مـا طلبوا", "فــإن طـلبـت الفـدا صـونـا لعـرضـهـم", "فــإن صــون العـذارى بـعـض مـا تـهـب", "تــاللَه مــا حــكـمـوا إلا أخـا كـرم", "يـرضـى يـتـحـكـيـمـه العرفان والأدب", "أشــف مــن جــوهــر الأكـسـيـر نـائله", "هـــذا ومـــطــلبــه للنــاس مــقــتــرب", "له مــــن اللَه أســــبــــاب تـــؤديـــه", "مـهـمـا بـدا سـبـب مـنـهـا بـدأ سـبـب", "ألقـى عـصـا أمـره في الماء مندفقا", "فــقــام بــيــن يــديـه وهـو مـنـتـصـب", "يـبـيـن عـن مـعـجـم العـلياء معربها", "لا العـجـم تـدرك مـعناه ولا العرب", "ســد ســددت ثــغــور المــفـسـديـن بـه", "فـصـار للمـجـد شـعـبـا ليـس يـنـشـعـب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102929	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> حدث عن السعد لا نكر ولا عجب <\|vsep\|> فالسعد بحر من الأقدار منسكب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تظن القنا تجدي بمفردها <\|vsep\|> السعد رأس وأطراف القناذنب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا ملاحظة الأفلاك من صعد <\|vsep\|> ما كان قلب الحديد الصلد ينجذب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم فتية لحظ التأييد قلتهم <\|vsep\|> وغالبوا العدد الأوفى فما غلبوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحظ يمنح لأجود ابن منجبة <\|vsep\|> فربما لم تجد بالقطرة السحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا الحظوظ لما ألفيت ذا بله <\|vsep\|> يجني النضار وشهم القوم يحتطب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تا للَه كم قاعد يؤتى خزائنها <\|vsep\|> وربما لا ينال القوت مكتسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما ترى كيف قاد الحظ موكبه <\|vsep\|> لى سليمان حتى انقادت الرتب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أيها العدل والجود ارقصا طربا <\|vsep\|> فما يعاب على مثليكما الطرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأفاكما العادل البر الذي انشعبت <\|vsep\|> به المظالم والتأمت به الأرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافى المؤدب فالدنيا ون جهلت <\|vsep\|> فاليوم يقطر من أطرافها الأدب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبدت قوارعها الغضبى بشاشتها <\|vsep\|> من بعد ما كان يفري درعها الغضب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافى أخو نهز باتت تسالمه <\|vsep\|> خيل الليالي التي من شأنها الحرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> شديد عزم كأن الحزم قال له <\|vsep\|> لا يصدق النيل حتى يصدق الطلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فضائل حملتهن الثرى عجبا <\|vsep\|> وفعل هذي الليالي كلها عجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنه وملوك الأرض في همم <\|vsep\|> خزر العواسل يوم الطعن والقضب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يقبل الفتح لا حكم صارمه <\|vsep\|> تلك الرحى ما لها من غيره قطب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتح يدور على حدي مخذمه <\|vsep\|> كما يدور على مشمولة حبب </\|bsep\|> <\|bsep\|> له يد ليس يصلى نارها رجل <\|vsep\|> وكأن من طرفيها الماء ينسكب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحسب جحفله المرعي جانبه <\|vsep\|> جياد نصر متى هموا بها ركبوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل ذي شطب في متنه اسد <\|vsep\|> تنقد من لحظه الماذية اليلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلاعبوا بالمنايا عابثين بها <\|vsep\|> كأن جد المنايا عندهم لعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يؤمهم علم السلام معلمه <\|vsep\|> لولاه لم تصب الأوثان والصلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> موكل بحجاب الغيب يخرقه <\|vsep\|> فما عليه بحمد اللَه يحتجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا رمى عن قسي الرأي اسهمه <\|vsep\|> مضت تميط له ما وارت الحجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا فارس الخيل مقريها اسود وغى <\|vsep\|> أدنى فرائسها الأيام والنوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتعبت حزمك فارتاحت عواقبها <\|vsep\|> من الأماني وعقبى الراحة التعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن المناصب لم تدرك بلا تعب <\|vsep\|> كأنما أبواها الجد والنصب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورب عادية أخمدت جذوتها <\|vsep\|> ببارق المتن لم يخمد له لهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> حطمتها حطمة تهني الوغى وكفى <\|vsep\|> لنار سيفك من جالها حطب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تركتهم ذ شطرت الخيل شطرهم <\|vsep\|> كاليم تضربه ريح فيضطرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسرى على الأمن قد شالت نعامته <\|vsep\|> منها وعرس في أبياتها الرعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> نهضت بالجد لم تعمد على حسب <\|vsep\|> والجد ينهض بالنسان لا الحسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت المقدم في أولى طلائعها <\|vsep\|> وهي السحائب خلف الريح تنسحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تا للَه لو مطرت بالموت ديمتها <\|vsep\|> لا صبحوا مرتعا ترعى به القضب </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأت خزاعة من عطفيك ذا لبد <\|vsep\|> له الفتوة أم والباء أب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي أناملك المال لامعة <\|vsep\|> كأنهن بروج حشوها الشهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي جبينك من رقمي ظبى وقنا <\|vsep\|> حروف مجد خلت من مثلها الكتب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأيقنوا أنك الأوفى ذا وزنوا <\|vsep\|> وأنك الكاتب الماحي لما كتبوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قادوا نفوسا لى ناديك سامية <\|vsep\|> لم ترضها من سماوياتها رتب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرغموا لك جلالا أنوفهم <\|vsep\|> لما رأوا بك أنف الدهر يقتضب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو أتوك على رأر بلا قدم <\|vsep\|> لما قضوا لك لا بعض ما يجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تنجهم خرزات الطعن من تلف <\|vsep\|> لكن نجوا هربا فليحمد الهرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظنوا الظنون وراحوا يخبطون بها <\|vsep\|> عشواء يركض فيها الغي والريب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أظماهم العجز فاستسقوا خداعهم <\|vsep\|> ولم أخل لبن الشولاء يحتلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تابوا ولكنهم من بعد ما عطبوا <\|vsep\|> ما استنبط الراح حتى عذب العنب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يسلموا رغبة بل عاينوا همما <\|vsep\|> بجلبها بيضة البيضاء تجتلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجحفلا يتهادى في أكفهم <\|vsep\|> من المنى والمنايا جحفل لجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> شروا بذاك الفدا أمنا لأنفسهم <\|vsep\|> والأمن طورا ببذل المال يكتسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونازلونا بأرماح مثقفة <\|vsep\|> من السؤال فنالوا كل ما طلبوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن طلبت الفدا صونا لعرضهم <\|vsep\|> فن صون العذارى بعض ما تهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تاللَه ما حكموا لا أخا كرم <\|vsep\|> يرضى يتحكيمه العرفان والأدب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أشف من جوهر الأكسير نائله <\|vsep\|> هذا ومطلبه للناس مقترب </\|bsep\|> <\|bsep\|> له من اللَه أسباب تؤديه <\|vsep\|> مهما بدا سبب منها بدأ سبب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألقى عصا أمره في الماء مندفقا <\|vsep\|> فقام بين يديه وهو منتصب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يبين عن معجم العلياء معربها <\|vsep\|> لا العجم تدرك معناه ولا العرب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "المــجــد بـالجـدّ واللدن الرديـنـي", "والخــيــل مــخـتـالة بـالهـنـدوانـيّ", "حـدّث عـن السـعـد أن السـعـد مركزه", "عــلى مــســاعــدة الحـكـم الربـوبـي", "أن العوالم لولا الحظ ما انطبعت", "طــبــاعــهــا بــيــن عــلويّ وســفــليّ", "كـم خـط خـطّ امـرىءٍ مـجـداً فـحـقـقـه", "حــكــمــاً وأبــطــل دعــوى كــل خـطـيّ", "وإن تـكـن قـسـمـة الأقـدار مـعـطية", "فـلا تـدع جـانـب العـضـب الجزرازيّ", "إن السـيـوف لهـا صـحـف فـإن نـشـرت", "قــضــت عــلى كــل مــنــشــور ومـطـويّ", "ومـا حـديـث الأمـانـي غـيـر وسـوسة", "فـاقـرأ السـلام عـلى أهل الأمانيّ", "للَه دفّـــاقـــة الرايــات خــافــقــة", "جـــرارة أذيـــل اللأم اليــمــانــيّ", "كــأنــهـا ودم الأبـطـال يـخـضـبـهـا", "روض يــوشــح بــالزهــر الشــقــيـقـيّ", "ورب شـــهـــبٍ عــلى شــهــب كــأنــهــم", "فـي البـيـد سـارية الركب السماويّ", "كــأن أوجــهـهـم والطـعـن يـونـقـهـا", "زهــر يــنــمــنـم بـالطـل الجـمـانـيّ", "يــسـوسـهـا مـن ليـوث اللَه ذو لبـد", "نــــهّــــاب أفـــئدة هـــتّـــاك مـــاذيّ", "شـــلّال عـــاديـــة فـــرّاس عــفــريــة", "سـيـف مـن الرشـد مـسـلول على الغيّ", "لدّاغ كـــل شـــروس البــاس أحــوســه", "بـــكـــل نـــاب ســـنــان أفــعــوانــيّ", "حــرّاق مــا نــســجــتــه كــل داجـيـة", "بــــكــــوكــــب ثـــاقـــب الآراء دريّ", "وفــكــرة حــرّة فــي قــلب صـاحـبـهـا", "مــنـابـت الحـزم والعـلم الريـاضـيّ", "يـرى مـن البـيـض بيض الهند مصلته", "ولا شــبـاب سـوى النـقـع الغـدافـيّ", "إذا الكــتــائب لاقـتـهـا كـتـائبـه", "وجــدتــهــا بــيــن مــنـشـور ومـطـويّ", "لو مــثــلت خــيــله للأســد غــائرة", "لجــفــلت دونــهــا أجــفــال وحــســي", "ويــســتــمـد مـداد النـصـر مـن قـلم", "يــصــرف المــلك بــالرقــم الإراديّ", "إذا نــظــرت إليــه أو ســمــعـت بـه", "وجـــدت أعـــجـــب مـــســمــوع ومــرئيّ", "هــذا سـليـمـان لم تـقـنـع عـزائمـه", "الا بــــطـــاعـــة انـــســـيّ وجـــنـــيّ", "تــنـبـي أيـاديـه عـن خـيـل مـسـومّـة", "وعــبــقــريّ مــن الديــبــاج مــوشــيّ", "الواحــد الحـسـن لم تـلمـع أسـرتـه", "إلا وعـــوذتـــه بـــالواحـــد الحــيّ", "الصـائد الجـيـش قـد غص الفضاء به", "ولا حــــبــــالة إلا صــــدر خـــطـــيّ", "والقائد الشقر تحت النقع تحسبها", "زهــر الكــواكــب فــي ليــل دجـوجـيّ", "يـمـتـاحـه السـيـف عـريـانا فيصدره", "مـــقـــمــصــاً بــقــمــيــص أرجــوانــيّ", "إن طـار جـيش العدى من ذكره هرباً", "فـقـد يـروع القـطـا ريـح القـطـاميّ", "وفـــارس كـــل يـــوم ثـــوبــه عــبــق", "بــنــافــح مـن دم الفـرسـان مـسـكـيّ", "إذا تــذكــر يــوم الطــعــن أطـربـه", "أطــراب مــدّكــر العــصـر الشـبـابـيّ", "ولم يــقــس بــالســمـاويـات جـوهـره", "ألا قــــيــــاس ســـمـــاويّ بـــأرضـــيّ", "ليــت الزمـان ومـن فـيـه فـدا مـلك", "دارت بــه كــرة الأفــق العــراقــيّ", "إذا المـــآرب حـــجّـــت أوج دارتـــه", "عــادت بــأطــيــب مــن أنـفـاس داريّ", "إن الدروع إذا لاقـــت أســـنـــتـــه", "كـانـت كـنـسـج البـنـاء العـنكبوتيّ", "إذا المــلوك رأتــه خــفّ أوقــرهــا", "فــعــاد أطــيــش مــن جــســم ريـاحـيّ", "أراهـم الغـيـث والهـيـجـاء قـائظـة", "والغـيـث فـي القـيظ أمر غير عادي", "تـلهـو السـيـوف بـهـم ملهى أغيلمة", "فــي مــلعــب شــرق بــاللهــو أنـسـيّ", "إذا الأمـانـيّ فـي أشـواطـهـا كدحت", "فــليــس يــدركــهـا غـيـر اليـمـانـيّ", "كـــان أســـيــافــه نــار وهــامــهــم", "قـوم عـكـوف عـلى الديـن المـجـوسـيّ", "يـغـشـاهـم المـوت مـأموراً بزورتهم", "ولا يــزاور عــنــهــم غــيـر مـنـهـيّ", "يـامـن جـلاء الغـواشـي مـن طبائعه", "والشـمـس تـخـتـص بـالضـوء النـهاريّ", "مـا آنـسـت مـن مواضيك الوغى قبساً", "إلا اهــتــدت بــشـهـاب مـنـك قـدسـيّ", "لقـد سـبـقـت مـن المـاضـيـن أمجدها", "ولم يـفـتـك سـوى السـبـق الزمـانـيّ", "وربّ حـــيّ مـــن الإقــيــال زرتــهــم", "بــزاخــر مــن عــبــاب الحــتـف لجـيّ", "غــزوتــهــم والرديــنــيــات كـاشـرة", "عـن نـابـهـا كـثـرة اللّيث العرينيّ", "فـالرقـش كـالرقـش إلا أن نـقـشتها", "تـعـيـي فـلاسـفـة العـلم الطـبـيـعي", "وللحــمـام أغـاريـد كـمـا اخـتـلفـت", "ورق الحــمــائم بـالنـوح الغـرامـيّ", "أعـقـمـت أصـلابهم غزواً فلم يلدوا", "ســوى المــخـاوف والوهـم الدغـامـيّ", "يـهـزّ رعـبـك فـي الأغـمـاد فـضـبـهم", "ولا اهـتـزاز القـضـيـب الخـيزرانيّ", "لا يـصـحـب البـشر قلباً رعته أبداً", "ولو تـــعـــلل بــالصــرف الســلافــيّ", "وقــال فــي حــظــك الأوفــى مـؤرخـه", "حــيـيـت بـالسـعـد والفـتـح الإلهـيّ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103062	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> المجد بالجدّ واللدن الرديني <\|vsep\|> والخيل مختالة بالهندوانيّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حدّث عن السعد أن السعد مركزه <\|vsep\|> على مساعدة الحكم الربوبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أن العوالم لولا الحظ ما انطبعت <\|vsep\|> طباعها بين علويّ وسفليّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم خط خطّ امرىءٍ مجداً فحققه <\|vsep\|> حكماً وأبطل دعوى كل خطيّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون تكن قسمة الأقدار معطية <\|vsep\|> فلا تدع جانب العضب الجزرازيّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن السيوف لها صحف فن نشرت <\|vsep\|> قضت على كل منشور ومطويّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما حديث الأماني غير وسوسة <\|vsep\|> فاقرأ السلام على أهل الأمانيّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه دفّاقة الرايات خافقة <\|vsep\|> جرارة أذيل اللأم اليمانيّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنها ودم الأبطال يخضبها <\|vsep\|> روض يوشح بالزهر الشقيقيّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورب شهبٍ على شهب كأنهم <\|vsep\|> في البيد سارية الركب السماويّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن أوجههم والطعن يونقها <\|vsep\|> زهر ينمنم بالطل الجمانيّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسوسها من ليوث اللَه ذو لبد <\|vsep\|> نهّاب أفئدة هتّاك ماذيّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شلّال عادية فرّاس عفرية <\|vsep\|> سيف من الرشد مسلول على الغيّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لدّاغ كل شروس الباس أحوسه <\|vsep\|> بكل ناب سنان أفعوانيّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حرّاق ما نسجته كل داجية <\|vsep\|> بكوكب ثاقب الراء دريّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفكرة حرّة في قلب صاحبها <\|vsep\|> منابت الحزم والعلم الرياضيّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرى من البيض بيض الهند مصلته <\|vsep\|> ولا شباب سوى النقع الغدافيّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا الكتائب لاقتها كتائبه <\|vsep\|> وجدتها بين منشور ومطويّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو مثلت خيله للأسد غائرة <\|vsep\|> لجفلت دونها أجفال وحسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويستمد مداد النصر من قلم <\|vsep\|> يصرف الملك بالرقم الراديّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا نظرت ليه أو سمعت به <\|vsep\|> وجدت أعجب مسموع ومرئيّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا سليمان لم تقنع عزائمه <\|vsep\|> الا بطاعة انسيّ وجنيّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تنبي أياديه عن خيل مسومّة <\|vsep\|> وعبقريّ من الديباج موشيّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الواحد الحسن لم تلمع أسرته <\|vsep\|> لا وعوذته بالواحد الحيّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الصائد الجيش قد غص الفضاء به <\|vsep\|> ولا حبالة لا صدر خطيّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والقائد الشقر تحت النقع تحسبها <\|vsep\|> زهر الكواكب في ليل دجوجيّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يمتاحه السيف عريانا فيصدره <\|vsep\|> مقمصاً بقميص أرجوانيّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن طار جيش العدى من ذكره هرباً <\|vsep\|> فقد يروع القطا ريح القطاميّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفارس كل يوم ثوبه عبق <\|vsep\|> بنافح من دم الفرسان مسكيّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا تذكر يوم الطعن أطربه <\|vsep\|> أطراب مدّكر العصر الشبابيّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يقس بالسماويات جوهره <\|vsep\|> ألا قياس سماويّ بأرضيّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليت الزمان ومن فيه فدا ملك <\|vsep\|> دارت به كرة الأفق العراقيّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا المرب حجّت أوج دارته <\|vsep\|> عادت بأطيب من أنفاس داريّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن الدروع ذا لاقت أسنته <\|vsep\|> كانت كنسج البناء العنكبوتيّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا الملوك رأته خفّ أوقرها <\|vsep\|> فعاد أطيش من جسم رياحيّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أراهم الغيث والهيجاء قائظة <\|vsep\|> والغيث في القيظ أمر غير عادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلهو السيوف بهم ملهى أغيلمة <\|vsep\|> في ملعب شرق باللهو أنسيّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا الأمانيّ في أشواطها كدحت <\|vsep\|> فليس يدركها غير اليمانيّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كان أسيافه نار وهامهم <\|vsep\|> قوم عكوف على الدين المجوسيّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يغشاهم الموت مأموراً بزورتهم <\|vsep\|> ولا يزاور عنهم غير منهيّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يامن جلاء الغواشي من طبائعه <\|vsep\|> والشمس تختص بالضوء النهاريّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما نست من مواضيك الوغى قبساً <\|vsep\|> لا اهتدت بشهاب منك قدسيّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد سبقت من الماضين أمجدها <\|vsep\|> ولم يفتك سوى السبق الزمانيّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وربّ حيّ من القيال زرتهم <\|vsep\|> بزاخر من عباب الحتف لجيّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غزوتهم والردينيات كاشرة <\|vsep\|> عن نابها كثرة اللّيث العرينيّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالرقش كالرقش لا أن نقشتها <\|vsep\|> تعيي فلاسفة العلم الطبيعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللحمام أغاريد كما اختلفت <\|vsep\|> ورق الحمائم بالنوح الغراميّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعقمت أصلابهم غزواً فلم يلدوا <\|vsep\|> سوى المخاوف والوهم الدغاميّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يهزّ رعبك في الأغماد فضبهم <\|vsep\|> ولا اهتزاز القضيب الخيزرانيّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يصحب البشر قلباً رعته أبداً <\|vsep\|> ولو تعلل بالصرف السلافيّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "ألا بــرق يــشــام مــن الشــآم", "فــيــنــقـع ومـضـه غـلَل الأوام", "بــرغــم اللوم بـايَـعَ كـل قـلب", "غـزال الواديـيـن بـلا احتشام", "غــلام فــي مــراشــفــه نــسـيـم", "يـعـيـد الشـيـخ فـي سنّ الغلام", "أدار لثــامــه خــجــلا وصـونـاً", "ومــا أدراك مـا تـحـت اللثـام", "يـقـرب مـن فـمـي فـمـه فـأخـشـى", "عــلى بــرد يــذوب مـن الضـرام", "وتــنــذرنــي مــحــاسـنـه بـوجـد", "يـفـاجي الصبر بالموت الزؤام", "تـبـطـنـت السـرى فـتـعـاورتـنـي", "مـقـلبـة القـلوب عـلى اضـطرام", "ومــا ان شـبـت مـن كـبـر ولكـن", "لواردة الخـطـوب عـلى ازدحـام", "وزهــدنــي عــن الأمــوال أنــي", "ارى الأمــوال أوثــان اللئام", "أصـد عـن المـثـالث والمـثـاني", "وتــطــربــنـي أحـاديـث الكـرام", "ولا يــخــفــى عــليّ كـلوح قـوم", "عـلى أفـواهـهـا اثـر ابـتـسـام", "ولا أرضـى بـأهـل الجـهل صحباً", "ولو أنــي دفـعـت إلى الحـمـام", "ولا أنـسـى جـمـيل الصنع طبعا", "ولو أنـــي أعـــمّـــر ألف عـــام", "وانـطـلق بـالصـواب ولا أبالي", "ولو ألقـيـت في الكرب العظام", "إذا كــان الكــلام لغــيـر غـيّ", "فـمـا فضل السكوت على الكلام", "ولي زمــن بــذي ســلم تــقــضّــى", "عــلى أيــام ذي ســلم ســلامــي", "بـحـيـث الربـع مـوشـيّ الحواشي", "وذاك الجـــو نـــديّ الغـــمـــام", "قـفـي يـا أمّ عـمـرو وانـظريني", "يـبـن لك كـيـف عـاقـبة الغرام", "خـذي لي مـن عـريـب قبا ذماما", "فــإن العــرب تـعـرف بـالذمـام", "أعــيــرانــي قــلوصـكـمـا لعـلّى", "أعــرّس فــي حـمـى ذاك المـقـام", "مـتـى تـدنـو الخـيـام بـآل مـيّ", "ونـمـرح بـيـن هـاتـيـك الخـيام", "وتــرفــع لي الحــدوج مـكـللات", "بــحــســن وسـامـة مـنـهـم وسـام", "فـهـل يـا دهـر عـنـدك ما تمنت", "من الشّبم البرود ذوو الأوام", "ومـن طـلب الشفاء من الأفاعي", "فــبــشّــره بــمــوبـقـة السّـقـام", "ومــن يــأمــل ســمـواً فـليـعـرّج", "بـأحـمـد صـاحب الهمم السوامي", "أمــيــر فـي إمـارتـه انـتـبـاه", "أنــام الحـادثـات عـن الأنـام", "هــمــام لا يــغــرّك مــن ســواه", "فـكـم تـحـت الحـمـائل من كهام", "هـو الجـبل المطلّ على الثريا", "كـاطـلال الجـبـال على الأكام", "أرى العــليــاء ســائرة إليــه", "كما يسري الهلال إلى التمام", "يــذود عــن الريــاسـة كـل ذود", "كــليــث عـن فـريـسـتـه يـحـامـي", "له اطــــعـــام عـــارفـــة وعـــز", "وللكــرمــاء أطــعــام الطـعـام", "إذا الآمـال لم تـسـتـغـن عـنه", "فــإن المــاء حــاجــة كـل ظـام", "تــرى أهـل المـمـالك فـي ذراه", "تــقــاد كـأنـهـا بـعـض السـوام", "وتـلقـح مـن عـطـايـاه الأماني", "لقـاح الأرض مـن نـطـف الغمام", "وتـسـخـط مـن قـواضـبه الهوادي", "ولا سـخـط الجموح على اللجام", "مـتـى قـيـست به الاشراف هانت", "وأيـن الخـف مـن شـرف السـنـام", "تــيـقـظـت الخـطـوب فـمـذ رأتـه", "قـليـل النوم عدن إلى المنام", "لمـثـلك أيـهـا المـلك المـفدّى", "أطــاع النــاس مــن سـام وحـام", "ضــربـت عـلى الريـاسـة كـل سـدّ", "يــزيــف هــمـة المـلك الهـمـام", "وحــســاد دحــمــتــهــم حــسـومـاً", "بــخـطـب مـثـل بـارقـة الحـسـام", "حـللت مـن المـكـارم والمعالي", "مـحـلّ الطـوق مـن عـنـق الحمام", "وكـم أنـفـذت سـهـمـك فـي عـويص", "رمــاه مــن العـنـايـة كـل رام", "طـلعـت عـلى العـدى كصفيح برق", "يــشــق خــطــوط دائرة الظــلام", "رمـيـت بـك المـنى فأصاب سهمي", "ومـا الشـفـعـاء إلا كـالسـهام", "جـمـالك لم يـزل للعـيـد عـيداً", "يـعـيـد شـوارد النـعـم الجسام", "إذا الأعـيـاد أطربت البرايا", "فــأنـت مـدام هـاتـيـك المـدام" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103058	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_14\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> ألا برق يشام من الشم <\|vsep\|> فينقع ومضه غلَل الأوام </\|bsep\|> <\|bsep\|> برغم اللوم بايَعَ كل قلب <\|vsep\|> غزال الواديين بلا احتشام </\|bsep\|> <\|bsep\|> غلام في مراشفه نسيم <\|vsep\|> يعيد الشيخ في سنّ الغلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أدار لثامه خجلا وصوناً <\|vsep\|> وما أدراك ما تحت اللثام </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقرب من فمي فمه فأخشى <\|vsep\|> على برد يذوب من الضرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتنذرني محاسنه بوجد <\|vsep\|> يفاجي الصبر بالموت الزؤام </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبطنت السرى فتعاورتني <\|vsep\|> مقلبة القلوب على اضطرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما ان شبت من كبر ولكن <\|vsep\|> لواردة الخطوب على ازدحام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزهدني عن الأموال أني <\|vsep\|> ارى الأموال أوثان اللئام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أصد عن المثالث والمثاني <\|vsep\|> وتطربني أحاديث الكرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا يخفى عليّ كلوح قوم <\|vsep\|> على أفواهها اثر ابتسام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا أرضى بأهل الجهل صحباً <\|vsep\|> ولو أني دفعت لى الحمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا أنسى جميل الصنع طبعا <\|vsep\|> ولو أني أعمّر ألف عام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانطلق بالصواب ولا أبالي <\|vsep\|> ولو ألقيت في الكرب العظام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا كان الكلام لغير غيّ <\|vsep\|> فما فضل السكوت على الكلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولي زمن بذي سلم تقضّى <\|vsep\|> على أيام ذي سلم سلامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بحيث الربع موشيّ الحواشي <\|vsep\|> وذاك الجو نديّ الغمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> قفي يا أمّ عمرو وانظريني <\|vsep\|> يبن لك كيف عاقبة الغرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> خذي لي من عريب قبا ذماما <\|vsep\|> فن العرب تعرف بالذمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعيراني قلوصكما لعلّى <\|vsep\|> أعرّس في حمى ذاك المقام </\|bsep\|> <\|bsep\|> متى تدنو الخيام بل ميّ <\|vsep\|> ونمرح بين هاتيك الخيام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترفع لي الحدوج مكللات <\|vsep\|> بحسن وسامة منهم وسام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهل يا دهر عندك ما تمنت <\|vsep\|> من الشّبم البرود ذوو الأوام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن طلب الشفاء من الأفاعي <\|vsep\|> فبشّره بموبقة السّقام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن يأمل سمواً فليعرّج <\|vsep\|> بأحمد صاحب الهمم السوامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمير في مارته انتباه <\|vsep\|> أنام الحادثات عن الأنام </\|bsep\|> <\|bsep\|> همام لا يغرّك من سواه <\|vsep\|> فكم تحت الحمائل من كهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الجبل المطلّ على الثريا <\|vsep\|> كاطلال الجبال على الأكام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرى العلياء سائرة ليه <\|vsep\|> كما يسري الهلال لى التمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> يذود عن الرياسة كل ذود <\|vsep\|> كليث عن فريسته يحامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> له اطعام عارفة وعز <\|vsep\|> وللكرماء أطعام الطعام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا المال لم تستغن عنه <\|vsep\|> فن الماء حاجة كل ظام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترى أهل الممالك في ذراه <\|vsep\|> تقاد كأنها بعض السوام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتلقح من عطاياه الأماني <\|vsep\|> لقاح الأرض من نطف الغمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتسخط من قواضبه الهوادي <\|vsep\|> ولا سخط الجموح على اللجام </\|bsep\|> <\|bsep\|> متى قيست به الاشراف هانت <\|vsep\|> وأين الخف من شرف السنام </\|bsep\|> <\|bsep\|> تيقظت الخطوب فمذ رأته <\|vsep\|> قليل النوم عدن لى المنام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمثلك أيها الملك المفدّى <\|vsep\|> أطاع الناس من سام وحام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضربت على الرياسة كل سدّ <\|vsep\|> يزيف همة الملك الهمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحساد دحمتهم حسوماً <\|vsep\|> بخطب مثل بارقة الحسام </\|bsep\|> <\|bsep\|> حللت من المكارم والمعالي <\|vsep\|> محلّ الطوق من عنق الحمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم أنفذت سهمك في عويص <\|vsep\|> رماه من العناية كل رام </\|bsep\|> <\|bsep\|> طلعت على العدى كصفيح برق <\|vsep\|> يشق خطوط دائرة الظلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> رميت بك المنى فأصاب سهمي <\|vsep\|> وما الشفعاء لا كالسهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> جمالك لم يزل للعيد عيداً <\|vsep\|> يعيد شوارد النعم الجسام </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "اليـــوم مـــاس العـــزّ فـــي ســربــاله", "والمــجــد أســفــر عــن بـديـع جـمـاله", "اليــوم أقــبــلت المــكــارم والعــلى", "يــمــشــيــن مـشـي البـدر فـي إقـبـاله", "اليـــوم عـــاد إلى مــعــرســه الهــدى", "فــأضــل غــاوي القــوم جــنــد ضــلاله", "اليــوم أســعــدت الأمــور بــبــدرهــا", "فــأتــم نــاقــصــهــا مــقــام كــمــاله", "وارتـــاحـــت الأرواح مــنــه بــعــارف", "لا عـــرف للمـــعـــروف غـــيــر نــواله", "وتـــهـــادت الأحـــكـــام حــاليــة بــه", "وكـــفـــى عـــواطـــلهـــا حـــليّ جــلاله", "طــويــت بــعــقــوتــه سـجـايـا أفـصـحـت", "بــالصــالحــات البــيــض مــن أعـمـاله", "شــــرع عـــليـــك عـــداتـــه وصـــلاتـــه", "لا بـــون بـــيـــن مـــقــاله وفــعــاله", "هــذا فــتــى الدنــيـا سـليـمـان الذي", "شـــغـــل الورى بـــجـــمـــاله وجـــلاله", "فـــالعـــدل فـــي واديـــه حــط رحــاله", "والجـــور هـــاب فــجــدّ فــي تــرحــاله", "تــاهــت بــنـائله المـنـى فـتـبـخـتـرت", "تـــيـــه المــليــح تــعــجــبــه ودلاله", "اللَه أكــبــر فــخــر يــنــبـوع النّـدى", "فـــليـــكـــرع الحـــرّان مــن ســلســاله", "يــا بــدر لا تــطــمـع بـمـثـل كـمـاله", "يـــا ليـــث دع عــنــك ادعــاء نــزاله", "فــعّــال مــمــتــنــع الفــعــال وقــائل", "لم تـــجـــن إلا الصــدق مــن أقــواله", "مـــلك يـــعــد الســيــف مــن فــقــرائه", "وجـــمـــاجــم الأبــطــال مــن أمــواله", "ظــفــر الزمــان بــصــيــقـل مـن حـلمـه", "لولاه مــا انــطــبــعـت حـدود نـصـاله", "رأي تــــشـــنّـــف بـــالعـــلوم كـــأنـــه", "طــبــع الجــواد يــجــيـب قـبـل سـؤاله", "اليـــوم ســـلّ الســيــف مــن أغــمــاده", "وأراش راجــي الســعــد طــيــش نـبـاله", "وأســـى جـــروح المـــلك قـــيــم أمــره", "راقـــي مـــخــاوفــه طــبــيــب عــضــاله", "ولعَ الكـــمـــال بـــه ولوع مـــتـــيـــم", "لبـــس الهـــيـــام وجـــر مــن أذيــاله", "تــلك المــعــارف لو تــصــوّر لم يـكـن", "تـــمـــثـــالهـــا إلا عــلى تــمــثــاله", "الشــمــس دون لقــاه يــهــمـل طـرفـهـا", "والدهــر يــخــفــق دون خــفــق نـعـاله", "صــحــت بــه العـليـاء بـعـد سـقـامـهـا", "وأعـــيـــد للمــعــهــود عــصــر وصــاله", "وتــحــيــرت مــنــه العــقــول بــواضــح", "مــرآه قــيــد الطــرف عــيــن عــقــاله", "للَه أكـــيـــس مـــن تـــلامــذة العــلى", "وفــلاســف الحــلكــمــاء بـعـض عـيـاله", "فــهــو المــلاذ وســائس الدهــر الذي", "راض الحـــرون الصـــعــب مــن أهــواله", "وله الســنــان مــن اليــراع مـثـقـفـا", "صــوب المــنــون يــســيــل مــن عـسـاله", "قـــلم إذا نـــفــثــت نــوافــث عــزمــه", "بــذ العــقــول العــشــر عـشـر مـقـاله", "يــتــنــوّع المــوت الزؤام بــطــعــنــه", "كـــتـــنــوع الحــربــاء فــي أشــكــاله", "وليـــهـــن مــضــمــار البــلاغــة أنــه", "لولاه مــا أتــســعــت فــروج مــجــاله", "قــرم إذا لاقــى الخــمــيـس عـرمـرمـاً", "جـــدّت بـــه العـــثـــرات مــن أجــلاله", "هــنــئت يــا قــمــر الســمــاء بــدورة", "للســعــد تــمــســح عــنـه مـسـح وبـاله", "دور كـــأنـــفـــاس النـــســيــم تــعــلّة", "تــتــراقــص الأرواح بــاســتــقــبــاله", "مــن ذروة الشــرف الرفــيــع قــبـابـه", "لا يـــســـتــظــل الحــر غــيــر ظــلاله", "شـــرف شـــعــاعــيّ كــافــرنــد الضــحــى", "تــتــلألأ الدنــيــا بــمــاء صــقــاله", "وأراك يـا ابـن الخـيـر غـبـطـة نـاظر", "عــــوذت حــــبــــك بــــالنــــبــــي وآله", "أسـفـرت بـالحـسـب الأثـيـل كـمـا بـدا", "جــيــد الســمــاء مــطــوّقــاً بــهــلاله", "وحـلا القـريـض بـحـسـن وصـفـك مـنـظراً", "يــزهــو مــكــوفَــرَه بــمــســكــة خــاله", "فـــاعـــدتـــه نـــشــوان فــيــك تــهــزه", "نـــديـــة الأنـــفـــاس مـــن جـــريــاله", "ومــــضــــى قــــصـــارى الســـوء عـــنـــك", "فأرّخوا البدر عاد له ارتفاع كماله" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103054	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> اليوم ماس العزّ في سرباله <\|vsep\|> والمجد أسفر عن بديع جماله </\|bsep\|> <\|bsep\|> اليوم أقبلت المكارم والعلى <\|vsep\|> يمشين مشي البدر في قباله </\|bsep\|> <\|bsep\|> اليوم عاد لى معرسه الهدى <\|vsep\|> فأضل غاوي القوم جند ضلاله </\|bsep\|> <\|bsep\|> اليوم أسعدت الأمور ببدرها <\|vsep\|> فأتم ناقصها مقام كماله </\|bsep\|> <\|bsep\|> وارتاحت الأرواح منه بعارف <\|vsep\|> لا عرف للمعروف غير نواله </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتهادت الأحكام حالية به <\|vsep\|> وكفى عواطلها حليّ جلاله </\|bsep\|> <\|bsep\|> طويت بعقوته سجايا أفصحت <\|vsep\|> بالصالحات البيض من أعماله </\|bsep\|> <\|bsep\|> شرع عليك عداته وصلاته <\|vsep\|> لا بون بين مقاله وفعاله </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا فتى الدنيا سليمان الذي <\|vsep\|> شغل الورى بجماله وجلاله </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالعدل في واديه حط رحاله <\|vsep\|> والجور هاب فجدّ في ترحاله </\|bsep\|> <\|bsep\|> تاهت بنائله المنى فتبخترت <\|vsep\|> تيه المليح تعجبه ودلاله </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللَه أكبر فخر ينبوع النّدى <\|vsep\|> فليكرع الحرّان من سلساله </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بدر لا تطمع بمثل كماله <\|vsep\|> يا ليث دع عنك ادعاء نزاله </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعّال ممتنع الفعال وقائل <\|vsep\|> لم تجن لا الصدق من أقواله </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملك يعد السيف من فقرائه <\|vsep\|> وجماجم الأبطال من أمواله </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظفر الزمان بصيقل من حلمه <\|vsep\|> لولاه ما انطبعت حدود نصاله </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأي تشنّف بالعلوم كأنه <\|vsep\|> طبع الجواد يجيب قبل سؤاله </\|bsep\|> <\|bsep\|> اليوم سلّ السيف من أغماده <\|vsep\|> وأراش راجي السعد طيش نباله </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأسى جروح الملك قيم أمره <\|vsep\|> راقي مخاوفه طبيب عضاله </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولعَ الكمال به ولوع متيم <\|vsep\|> لبس الهيام وجر من أذياله </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلك المعارف لو تصوّر لم يكن <\|vsep\|> تمثالها لا على تمثاله </\|bsep\|> <\|bsep\|> الشمس دون لقاه يهمل طرفها <\|vsep\|> والدهر يخفق دون خفق نعاله </\|bsep\|> <\|bsep\|> صحت به العلياء بعد سقامها <\|vsep\|> وأعيد للمعهود عصر وصاله </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتحيرت منه العقول بواضح <\|vsep\|> مره قيد الطرف عين عقاله </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه أكيس من تلامذة العلى <\|vsep\|> وفلاسف الحلكماء بعض عياله </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهو الملاذ وسائس الدهر الذي <\|vsep\|> راض الحرون الصعب من أهواله </\|bsep\|> <\|bsep\|> وله السنان من اليراع مثقفا <\|vsep\|> صوب المنون يسيل من عساله </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلم ذا نفثت نوافث عزمه <\|vsep\|> بذ العقول العشر عشر مقاله </\|bsep\|> <\|bsep\|> يتنوّع الموت الزؤام بطعنه <\|vsep\|> كتنوع الحرباء في أشكاله </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليهن مضمار البلاغة أنه <\|vsep\|> لولاه ما أتسعت فروج مجاله </\|bsep\|> <\|bsep\|> قرم ذا لاقى الخميس عرمرماً <\|vsep\|> جدّت به العثرات من أجلاله </\|bsep\|> <\|bsep\|> هنئت يا قمر السماء بدورة <\|vsep\|> للسعد تمسح عنه مسح وباله </\|bsep\|> <\|bsep\|> دور كأنفاس النسيم تعلّة <\|vsep\|> تتراقص الأرواح باستقباله </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ذروة الشرف الرفيع قبابه <\|vsep\|> لا يستظل الحر غير ظلاله </\|bsep\|> <\|bsep\|> شرف شعاعيّ كافرند الضحى <\|vsep\|> تتلألأ الدنيا بماء صقاله </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأراك يا ابن الخير غبطة ناظر <\|vsep\|> عوذت حبك بالنبي وله </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسفرت بالحسب الأثيل كما بدا <\|vsep\|> جيد السماء مطوّقاً بهلاله </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحلا القريض بحسن وصفك منظراً <\|vsep\|> يزهو مكوفَرَه بمسكة خاله </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاعدته نشوان فيك تهزه <\|vsep\|> ندية الأنفاس من جرياله </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "وحــي مـن بـنـي جـشـم بـن بـكـر", "يـزيـدون القـنـا ثغر الأعادي", "إذا نزلوا الحمى من أرض نجد", "كـفـوه تـرقـب الديـم الغـوادي", "أعــاريــب إذا غــضــبـوا تـروت", "دمـا سـربـا أنـابـيـب الصـعـاد", "لهــم أيــد تــشـد عـرى عـراهـم", "بــأطــراف المــهــنـدة الحـداد", "وأعــنــاق بــهــا صــعــر قـديـم", "تــواري الغـر بـاللم الجـعـاد", "فــلو جـاورتـهـم لمـلئت كـبـرا", "يــخـيـم بـيـن جـيـدك والنـجـاد", "إذا مـا جـف ظـهـر الأرض محلا", "فـهـم انـدى البـريـة بـطن واد", "وفــيـهـم كـل واضـحـة المـحـيـا", "كــأن وشــاحــهـا قـلقـا وسـادي", "ولولا حـبـهـا انـتـعـلت نجيعا", "إلى حــفـر حـوافـر مـن جـيـادي", "نــأت فـكـأن أجـفـانـي طـوتـهـا", "تـبـاريـح الهـمـوم عـلى قـتـاد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102957	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_14\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> وحي من بني جشم بن بكر <\|vsep\|> يزيدون القنا ثغر الأعادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا نزلوا الحمى من أرض نجد <\|vsep\|> كفوه ترقب الديم الغوادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعاريب ذا غضبوا تروت <\|vsep\|> دما سربا أنابيب الصعاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهم أيد تشد عرى عراهم <\|vsep\|> بأطراف المهندة الحداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعناق بها صعر قديم <\|vsep\|> تواري الغر باللم الجعاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو جاورتهم لملئت كبرا <\|vsep\|> يخيم بين جيدك والنجاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما جف ظهر الأرض محلا <\|vsep\|> فهم اندى البرية بطن واد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفيهم كل واضحة المحيا <\|vsep\|> كأن وشاحها قلقا وسادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولولا حبها انتعلت نجيعا <\|vsep\|> لى حفر حوافر من جيادي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "كـن كـيـف شـئت فـمـا المحب بسال", "طـاشـت سـهـامـك يـا أخـا العـذال", "فـاعـجـب لمـرشـفـه الشـهـي كـأنـه", "بــرد يــمــج مــجــاجــة الجـريـال", "وذؤابــتــاه دجـىً ومـفـرقـه ضـحـىً", "والخــــد نــــار أوقـــدت بـــزلال", "ما كان أطيب عيشنا بلوى النقا", "والخــنــدريــس تـدار بـالسـلسـال", "واليـوم بـالغـيـم المـطـلّ تخاله", "مــتــشــابــه الغــدوات بـالآصـال", "حــيــث الشـبـاب ظـليـلة أفـيـاؤه", "والعــيــن ســرح فـي مـروج جـمـال", "كـلف تـقـاسـمـه الغـرام فـشـعـبـة", "فـي الواديـيـن وشـعبة في الضال", "ويلاه من قصر الجفون عن الكرى", "والليـل أطـول مـن مـنـى الجـهّال", "وبـمـهـجـتـي المـى الشفاه كأنها", "مــنــثــور ســقــط أو صــحــاح لآل", "مــتــبــســم عـن أقـحـوانـه مـرشـف", "تـجـد الغـوالي فـهـي غـيـر غـوال", "تـقـضـي عـلى مـهـج الكماة جفونه", "ولو أنــهــا جــبـل مـن الأجـبـال", "وعـدتـنـي الآمـال إن سـتـجود لي", "مــا كــان أكــذب مــوعـد الآمـال", "إن الذي وعــدت بــه مــن جـودهـا", "كـالنـوم مـا طـل مـغـرمـاً بـخيال", "للعـــامـــريــة أربــع مــعــمــورة", "بـيـن الجـوانـح والفؤاد البالي", "دمـن طـللت بـهـا الدمـوع كـأنني", "قــرّبــتــهـا هـديـاً إلى الأطـلال", "يـا دهـر لولا من هويت لشمت بي", "قــبّــات بــرق مــا لهــا مـن صـال", "لكــن أتـاح لي الهـوى حـبّ التـي", "عــقــلت أبــيّــاتـي بـغـيـر عـقـال", "كــانــت لنــا دعـة فـعـادت لذعـة", "والدهــر صــاحــب نــعــمـة ووبـال", "لم أنـس إذ نـهـضـت إلى راووقها", "تــخــتــال بــيــن تـمـايـل ومـلال", "فـسـقـتـك حـاسـرة الذراع كـأنـها", "كــف الخــضــيــب تــســورت بـهـلال", "هـتـكـت حـجابك يوم وجرة وارتدت", "فـــي بـــردتــيــن تــمــنــع ودلال", "لو أن عـــلة ودّهـــا فــي صــدهــا", "مــا كـنـت أجـرع غـصّـة إلا عـلال", "كــاد المــتــيّــم أن يـكـتّـم سـرّه", "لولا يـــنـــمّ بــه لســان الحــال", "دارت بــي الأدوار لولا أنــنــي", "أدركــت مــن نـعـمـان أنـعـم بـال", "وإذا الليـالي أنـكرتك فلا تلذ", "إلا بــيــض ظــبــىً وســمــر عــوال" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103050	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> كن كيف شئت فما المحب بسال <\|vsep\|> طاشت سهامك يا أخا العذال </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاعجب لمرشفه الشهي كأنه <\|vsep\|> برد يمج مجاجة الجريال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذؤابتاه دجىً ومفرقه ضحىً <\|vsep\|> والخد نار أوقدت بزلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كان أطيب عيشنا بلوى النقا <\|vsep\|> والخندريس تدار بالسلسال </\|bsep\|> <\|bsep\|> واليوم بالغيم المطلّ تخاله <\|vsep\|> متشابه الغدوات بالصال </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيث الشباب ظليلة أفياؤه <\|vsep\|> والعين سرح في مروج جمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلف تقاسمه الغرام فشعبة <\|vsep\|> في الواديين وشعبة في الضال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويلاه من قصر الجفون عن الكرى <\|vsep\|> والليل أطول من منى الجهّال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبمهجتي المى الشفاه كأنها <\|vsep\|> منثور سقط أو صحاح لل </\|bsep\|> <\|bsep\|> متبسم عن أقحوانه مرشف <\|vsep\|> تجد الغوالي فهي غير غوال </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقضي على مهج الكماة جفونه <\|vsep\|> ولو أنها جبل من الأجبال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعدتني المال ن ستجود لي <\|vsep\|> ما كان أكذب موعد المال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن الذي وعدت به من جودها <\|vsep\|> كالنوم ما طل مغرماً بخيال </\|bsep\|> <\|bsep\|> للعامرية أربع معمورة <\|vsep\|> بين الجوانح والفؤاد البالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> دمن طللت بها الدموع كأنني <\|vsep\|> قرّبتها هدياً لى الأطلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا دهر لولا من هويت لشمت بي <\|vsep\|> قبّات برق ما لها من صال </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكن أتاح لي الهوى حبّ التي <\|vsep\|> عقلت أبيّاتي بغير عقال </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانت لنا دعة فعادت لذعة <\|vsep\|> والدهر صاحب نعمة ووبال </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أنس ذ نهضت لى راووقها <\|vsep\|> تختال بين تمايل وملال </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسقتك حاسرة الذراع كأنها <\|vsep\|> كف الخضيب تسورت بهلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> هتكت حجابك يوم وجرة وارتدت <\|vsep\|> في بردتين تمنع ودلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو أن علة ودّها في صدها <\|vsep\|> ما كنت أجرع غصّة لا علال </\|bsep\|> <\|bsep\|> كاد المتيّم أن يكتّم سرّه <\|vsep\|> لولا ينمّ به لسان الحال </\|bsep\|> <\|bsep\|> دارت بي الأدوار لولا أنني <\|vsep\|> أدركت من نعمان أنعم بال </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مالي أراك تطول فخراً في الورى", "قـل لي بـأيّ قـد بـلغـت المـفخرا", "أبــرأي رســطــاليـس أم بـرضـاعـه", "أم لطـف تـبـريـز حكى الاسكندرا", "أم نــســبــة مــلمــومــة بـمـحـمـد", "ومــحــمــد جــد التـقـيّ بـلا مـرا", "أمـا العـلوم فـقـد جهلت وجوهها", "فــكـأن هـيـكـل ذاتـهـا مـا صـورا", "وكـذا المـنـاقـب كـلهـن عـدوتـها", "وعـــدتـــك إذ كــل لكــل أنــكــرا", "والشـعـر مـا أحـرزت مـنـه شـعـرة", "وإلى المـعـاد أظن أن لا تشعرا", "والنـحـو مـا وردت ركـابـك نـحوه", "فـتـرى هـنـالك مـورداً أو مـصدرا", "إن الفــخــور لجــائر فــي قـصـده", "واللَه يـمـقـت مـن بـغـى وتـجـبرا", "فـاخـفـض جـنـاحـك لا تكن متكبرا", "مـا شـيـمـة النـجـباء ان تتكبرا", "لا تـفـخـرن فـمـا يـحـق بـمن غدا", "مـن طـيـنـة مـسـنـونـة أن يـفـخرا", "والمـرء يـفـصـح فـعـله عـن أصـله", "وكـفـى بـفـعـل المـرء عنه مخبرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103042	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> مالي أراك تطول فخراً في الورى <\|vsep\|> قل لي بأيّ قد بلغت المفخرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبرأي رسطاليس أم برضاعه <\|vsep\|> أم لطف تبريز حكى الاسكندرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم نسبة ملمومة بمحمد <\|vsep\|> ومحمد جد التقيّ بلا مرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما العلوم فقد جهلت وجوهها <\|vsep\|> فكأن هيكل ذاتها ما صورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكذا المناقب كلهن عدوتها <\|vsep\|> وعدتك ذ كل لكل أنكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والشعر ما أحرزت منه شعرة <\|vsep\|> ولى المعاد أظن أن لا تشعرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنحو ما وردت ركابك نحوه <\|vsep\|> فترى هنالك مورداً أو مصدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن الفخور لجائر في قصده <\|vsep\|> واللَه يمقت من بغى وتجبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاخفض جناحك لا تكن متكبرا <\|vsep\|> ما شيمة النجباء ان تتكبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تفخرن فما يحق بمن غدا <\|vsep\|> من طينة مسنونة أن يفخرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "ســلي عــن يــعــمــلاتــي كــل واد", "فــقـد بـاتـت تـشـكـاهـا البـوادي", "وأوردنــي الســرى هـلكـات خـيـلي", "فـــلم أبـــخــل بــشــقــر أو وارد", "تـعـودت السـيـاحـة فـي الفـيـافي", "فـــلم أعـــبـــأ بـــلج أو ثــمــاد", "ذريــنــي والهــوى بــظـبـاء قـيـس", "فـــخـــدع الخـــل أثـــلم للفــؤاد", "وقـد تـأتـي الخـديـعـة مـن صـديق", "كـمـا تـأتـي النـصـيـحـة من معاد", "ســليــنـي شـرح ديـوان التـصـابـي", "فـــخـــافــيــه عــليّ اليــوم بــاد", "قــرأت صــحــائف الأشــواق حـرفـا", "فــحـرفـا واهـتـديـت إلى الرشـاد", "عــلمــت بــأن روضــك غــيـر روضـي", "فــمــالك تـسـأليـن عـن ارتـيـادي", "وللدنــــيــــا أحــــاديـــث طـــوال", "غـــرائب شـــيــبــت لمــم المــداد", "فــكـم صـاد إلى الأحـبـاب يـومـا", "وكــم يــوم إلى الأحــبــاب صــاد", "ليـالي لم تـزل بـالبـيـض بـيـضـا", "وكــانــت كــالســهــول بـلا وهـاد", "أرقــت لذكــركــم طــرفــا وقـلبـا", "ولحــظ النــجـم يـكـحـل بـالرقـاد", "فـزد يـا سـهـد فـي قـلقـي إليـهم", "وزل عـن جـفـن عـيـنـي يـا رقـادي", "وهـل يـجـدي سـهـاد العـيـن شـيئا", "إذا كــان الفــؤاد بــلا ســهــاد", "أبــعــد مــليــح وجـرة مـن مـليـح", "وبــعــد مــراد وجــرة مــن مــراد", "شــريــت هــواكــم بــالروح نـقـدا", "ومـا عـلقـت يـدي بـيـد التـمـادي", "أطــالت فــرقـة الأحـبـاب غـيـظـي", "فــهــل يــوم أغـيـظ بـه الأعـادي", "سـتـذكـرنـي إذا افـتـقدوا وفاتي", "رجــال مــن طــبــاعـهـم التـمـادي", "حـسـبـت اللبـث عـجـزا وانـحـطاطا", "ومـا هـو غـيـر تـمـهـيـد المـهـاد", "ولم أبـــرح وأن رغـــمـــت أنـــوف", "عــزيــزا حـيـث كـنـت مـن البـلاد", "ســلانــي مــن أحــب وواصــلتــنــي", "أنـــاس كـــان قــطــعــهــم مــرادي", "بـــليـــت بـــخـــلة كــانــت كــأرض", "أضــاع ســبــاخـهـا عـهـد العـهـاد", "وأصــبــح جــامـحـا فـرس الليـالي", "وكــنــت عــهــدتــه ســلس القـيـاد", "وكـــل تـــنـــعـــم عــقــبــاه بــؤس", "وهـــل نـــار تــكــون بــلا رمــاد", "تــلاعــبــنــي الليــالي كـل يـوم", "مــلاعــبـة الفـوارس فـي الطـراد", "خــرقــت صــحــائف الأيــام عـلمـا", "وصـــافـــحــت الروائح والغــوادي", "وجـــربـــت الرفــاق وجــربــتــنــي", "فــلم أر غــيــر زرع فــي جــمــاد", "مــعــاداة الرجــال بــغــيــر داع", "بـــنـــاء للأمـــور عـــلى فــســاد", "وكـــانـــت قـــرة فـــغـــدت قـــذاة", "وعــقــبــى النـار كـلس مـن رمـاد", "ورمــيــك بــالقـطـيـعـة غـيـر رام", "خــــــلاف للمـــــروءة والســـــداد", "ومـن زرع العـداوة فـي البـرايا", "فـليـس سـوى النـدامـة مـن حـصـاد", "إذا مــا كــان ود المـرء طـبـعـا", "فــليــس يــفـيـد تـطـبـيـع الوداد", "وليــس بــنــافــع طــول اقــتــداح", "إذا مــا كــان وري فــي الزنــاد", "وحــســاد أضــعــت بــهــم هــجــائي", "وحــســب الليــل أرديــة الســواد", "رأوا قــمـري بـدا فـاسـتـكـتـمـوه", "ومــاذا للمــصــر عــلى العــنــاد", "إذا فــســدت طـبـاع الدهـر سـادت", "عــلى نــجــبــائه أهــل الفــســاد", "ومــا أســفــي عــلى الأيــام إلا", "عــلى إبــل حــداهــا غــيــر حــاد", "أرى تـرف الصـبـا كـالشـيـب عندي", "إذا كــان الجــمــيــع إلى نـفـاد", "فــويــل للشــبــيــبــة كــيــف ولت", "ولم أنــل الســعــادة مــن سـعـاد", "وحـــظ كـــلمـــا تـــاجـــرت فـــيــه", "رمــى تــلك التــجـارة فـي كـسـاد", "وخـــل كـــان مــعــتــمــدي عــليــه", "فـمـنـذ جـفـا عـتبت على اعتمادي", "تــصــبــر أو فــمـت جـزعـا ووجـدا", "حــدا بــعــقــيــلة الحـيـيـن حـاد", "حــبــســت ركــابــهـم لوداع أحـوى", "ضـــلالي فـــي مــحــبــتــه رشــادي", "إذا لم تــبــل حــدا فــي حــســام", "فــلا يــغــررك طـول فـي النـجـاد", "وقــال القــلب ودعــنــي فــلسـنـا", "بــمــلتــقـيـيـن إلا فـي المـعـاد", "قــريــب مــا إليــه ســبــيـل وصـل", "وقـرب ذوي القـطـيـعـة كـالبـعـاد", "ذريــنــي فــيــهــم وفــسـاد حـالي", "صــلاح البــابــليـة فـي الفـسـاد", "كـبـا فـي حـبـكـم يـا سـلم صـبـري", "وقـد يـكـبـو النـجـيب من الجياد", "طــربــت وحــق لي طــربــي بــقــوم", "جــرى مـلء العـنـان بـهـم جـوادي", "تــرى أرمــا ديــارهــم المـعـالي", "وأن هــي لم تــكــن ذات العـمـاد", "تـحـوم لهـم عـلى العـافـي هـبـات", "كما ازدحمت على الماء الصوادي", "يــؤمــهــم ســليــمــان المــعــالي", "ولا قــش بــن ســاعــدة الأيــادي", "فــتــى كـم قـاد للدنـيـا حـرونـا", "أبـــى جـــبـــروتـــه ذل القــيــاد", "وكــم ســاق العــظــام إلى صـغـار", "كـــأنـــهــم بــقــايــا قــوم عــاد", "يـمـيـنـا بـاقـتـحـامـك والمـنايا", "تــصــبــح بــكــل مــقــتــحـم بـداد", "أراه الحـــزم مـــصــدر كــل حــال", "ومــــوقــــع كـــل داهـــيـــة نـــاد", "مـتـى يـجـنـى الغـنـى مـمـن سـواه", "وأيــن الورد مــن شـجـر القـتـاد", "كــأن عــطــاء كــلتــا راحــتــيــه", "عــطــاء النــيــريــن بــلا نـفـاد", "ليـــمـــنـــاه ويـــســـراه يـــســار", "ويــمــن فــي المــلمــات الشــداد", "ظـــلوم للذخـــائر ليــس يــبــقــى", "عــلى رمـق الطـريـف ولا التـلاد", "وكــف مــنــك بــالعــقـيـان تـنـدى", "وذكـــر عـــنـــك يـــمــلأ كــل واد", "وطــيــب مــن حــديـث لهـاك تـلهـو", "بـــه الركـــبــان عــن مــاء وزاد", "إذا خــفــقـت لك الرايـات يـومـا", "تــركــت الدهــر خــفــاق الفــؤاد", "يــســارك مــعــقــل مــن كــل عـسـر", "وبـــأســـك عـــوذة مـــن كــل عــاد", "فـأنـت أبـو الزمـان فـمـن يفادي", "وأنـت ابـن القـضـاء فـمـن يعادي", "دهــمــتــهــم بــطـعـن مـن مـنـايـا", "تــســمــى بــالمــثــقــفـة الحـداد", "وزرتــــهــــم بــــأقــــدار مــــواض", "يـقـال لهـا ظـبـى البـيض الحداد", "وطـــعـــن لا يـــذم الكـــر مــنــه", "إذا ذم الفــــرار مـــن الجـــلاد", "وزرع قــنــا عــلى خــلجــان زغــف", "كــأن قــتــيــرهــا حــدق الجــراد", "وإن تــــســـلل بـــوارقـــه لحـــرب", "فــإن البــرق مـن سـمـة الغـوادي", "هـــززت عـــوالي المـــران مـــنــه", "فــعـادت عـن مـكـائدهـا العـوادي", "مـتـى عـبـس الكـرام تـجـده طـلفا", "وســل يــوم الطــراد عـن الجـواد", "وقــدمــه الســمــاح عــلى بــنـيـه", "فــــكـــان دليـــله فـــي كـــل واد", "وبــلق مــن جــيــاد الله بــاتــت", "تــجــهــزهــا يــد المـلك الجـواد", "هـــواد للرجـــال إلى مـــنـــاهــا", "تــســوم بــالفــتــوح لهــا هــواد", "يــســيــر بـسـيـرهـا مـولى تـمـنـت", "مــواطــىء خــيـله مـقـل الأعـادي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102965	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_14\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> سلي عن يعملاتي كل واد <\|vsep\|> فقد باتت تشكاها البوادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأوردني السرى هلكات خيلي <\|vsep\|> فلم أبخل بشقر أو وارد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعودت السياحة في الفيافي <\|vsep\|> فلم أعبأ بلج أو ثماد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذريني والهوى بظباء قيس <\|vsep\|> فخدع الخل أثلم للفؤاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد تأتي الخديعة من صديق <\|vsep\|> كما تأتي النصيحة من معاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> سليني شرح ديوان التصابي <\|vsep\|> فخافيه عليّ اليوم باد </\|bsep\|> <\|bsep\|> قرأت صحائف الأشواق حرفا <\|vsep\|> فحرفا واهتديت لى الرشاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> علمت بأن روضك غير روضي <\|vsep\|> فمالك تسألين عن ارتيادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللدنيا أحاديث طوال <\|vsep\|> غرائب شيبت لمم المداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم صاد لى الأحباب يوما <\|vsep\|> وكم يوم لى الأحباب صاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليالي لم تزل بالبيض بيضا <\|vsep\|> وكانت كالسهول بلا وهاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرقت لذكركم طرفا وقلبا <\|vsep\|> ولحظ النجم يكحل بالرقاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فزد يا سهد في قلقي ليهم <\|vsep\|> وزل عن جفن عيني يا رقادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل يجدي سهاد العين شيئا <\|vsep\|> ذا كان الفؤاد بلا سهاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبعد مليح وجرة من مليح <\|vsep\|> وبعد مراد وجرة من مراد </\|bsep\|> <\|bsep\|> شريت هواكم بالروح نقدا <\|vsep\|> وما علقت يدي بيد التمادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أطالت فرقة الأحباب غيظي <\|vsep\|> فهل يوم أغيظ به الأعادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ستذكرني ذا افتقدوا وفاتي <\|vsep\|> رجال من طباعهم التمادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسبت اللبث عجزا وانحطاطا <\|vsep\|> وما هو غير تمهيد المهاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم أبرح وأن رغمت أنوف <\|vsep\|> عزيزا حيث كنت من البلاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلاني من أحب وواصلتني <\|vsep\|> أناس كان قطعهم مرادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بليت بخلة كانت كأرض <\|vsep\|> أضاع سباخها عهد العهاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأصبح جامحا فرس الليالي <\|vsep\|> وكنت عهدته سلس القياد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكل تنعم عقباه بؤس <\|vsep\|> وهل نار تكون بلا رماد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلاعبني الليالي كل يوم <\|vsep\|> ملاعبة الفوارس في الطراد </\|bsep\|> <\|bsep\|> خرقت صحائف الأيام علما <\|vsep\|> وصافحت الروائح والغوادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجربت الرفاق وجربتني <\|vsep\|> فلم أر غير زرع في جماد </\|bsep\|> <\|bsep\|> معاداة الرجال بغير داع <\|vsep\|> بناء للأمور على فساد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكانت قرة فغدت قذاة <\|vsep\|> وعقبى النار كلس من رماد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورميك بالقطيعة غير رام <\|vsep\|> خلاف للمروءة والسداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن زرع العداوة في البرايا <\|vsep\|> فليس سوى الندامة من حصاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما كان ود المرء طبعا <\|vsep\|> فليس يفيد تطبيع الوداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس بنافع طول اقتداح <\|vsep\|> ذا ما كان وري في الزناد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحساد أضعت بهم هجائي <\|vsep\|> وحسب الليل أردية السواد </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأوا قمري بدا فاستكتموه <\|vsep\|> وماذا للمصر على العناد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا فسدت طباع الدهر سادت <\|vsep\|> على نجبائه أهل الفساد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما أسفي على الأيام لا <\|vsep\|> على بل حداها غير حاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرى ترف الصبا كالشيب عندي <\|vsep\|> ذا كان الجميع لى نفاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فويل للشبيبة كيف ولت <\|vsep\|> ولم أنل السعادة من سعاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحظ كلما تاجرت فيه <\|vsep\|> رمى تلك التجارة في كساد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخل كان معتمدي عليه <\|vsep\|> فمنذ جفا عتبت على اعتمادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تصبر أو فمت جزعا ووجدا <\|vsep\|> حدا بعقيلة الحيين حاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حبست ركابهم لوداع أحوى <\|vsep\|> ضلالي في محبته رشادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا لم تبل حدا في حسام <\|vsep\|> فلا يغررك طول في النجاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقال القلب ودعني فلسنا <\|vsep\|> بملتقيين لا في المعاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> قريب ما ليه سبيل وصل <\|vsep\|> وقرب ذوي القطيعة كالبعاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذريني فيهم وفساد حالي <\|vsep\|> صلاح البابلية في الفساد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كبا في حبكم يا سلم صبري <\|vsep\|> وقد يكبو النجيب من الجياد </\|bsep\|> <\|bsep\|> طربت وحق لي طربي بقوم <\|vsep\|> جرى ملء العنان بهم جوادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترى أرما ديارهم المعالي <\|vsep\|> وأن هي لم تكن ذات العماد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحوم لهم على العافي هبات <\|vsep\|> كما ازدحمت على الماء الصوادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يؤمهم سليمان المعالي <\|vsep\|> ولا قش بن ساعدة الأيادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتى كم قاد للدنيا حرونا <\|vsep\|> أبى جبروته ذل القياد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم ساق العظام لى صغار <\|vsep\|> كأنهم بقايا قوم عاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يمينا باقتحامك والمنايا <\|vsep\|> تصبح بكل مقتحم بداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أراه الحزم مصدر كل حال <\|vsep\|> وموقع كل داهية ناد </\|bsep\|> <\|bsep\|> متى يجنى الغنى ممن سواه <\|vsep\|> وأين الورد من شجر القتاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن عطاء كلتا راحتيه <\|vsep\|> عطاء النيرين بلا نفاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليمناه ويسراه يسار <\|vsep\|> ويمن في الملمات الشداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظلوم للذخائر ليس يبقى <\|vsep\|> على رمق الطريف ولا التلاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكف منك بالعقيان تندى <\|vsep\|> وذكر عنك يملأ كل واد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطيب من حديث لهاك تلهو <\|vsep\|> به الركبان عن ماء وزاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا خفقت لك الرايات يوما <\|vsep\|> تركت الدهر خفاق الفؤاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسارك معقل من كل عسر <\|vsep\|> وبأسك عوذة من كل عاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنت أبو الزمان فمن يفادي <\|vsep\|> وأنت ابن القضاء فمن يعادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> دهمتهم بطعن من منايا <\|vsep\|> تسمى بالمثقفة الحداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزرتهم بأقدار مواض <\|vsep\|> يقال لها ظبى البيض الحداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطعن لا يذم الكر منه <\|vsep\|> ذا ذم الفرار من الجلاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزرع قنا على خلجان زغف <\|vsep\|> كأن قتيرها حدق الجراد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون تسلل بوارقه لحرب <\|vsep\|> فن البرق من سمة الغوادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هززت عوالي المران منه <\|vsep\|> فعادت عن مكائدها العوادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> متى عبس الكرام تجده طلفا <\|vsep\|> وسل يوم الطراد عن الجواد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقدمه السماح على بنيه <\|vsep\|> فكان دليله في كل واد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبلق من جياد الله باتت <\|vsep\|> تجهزها يد الملك الجواد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هواد للرجال لى مناها <\|vsep\|> تسوم بالفتوح لها هواد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أيــن الألى سـارت هـوادجـهـم ضـحـى", "قـطـعـوا مـن الدنـيـا عـلائق مـطمع", "رفـــعـــوا الســـتـــور عــن الخــدور", "وسـارت الأقـمـار بـين موشح وموشع", "عد يا حمام على الغنا بعد العنا", "واطـرب عـلى الأفـنـان يوما واسجع", "هـــذا ســـليـــمـــان الزمــان وكــفّه", "مــا بــيـن مـغـرب شـمـسـه والمـطـلع", "مــلك مــتـى أو مـا بـخـاتـمـه تـجـد", "أعــصــى العـصـاة لديـه أطـوع طـيّـع", "مــلك لو أنّ رحــى الأنـام تـعـطـلت", "لأدارهــا مــن راحــتــيــه بــاصـبـع", "مــن آل حــمــيــر لو تــقــدم عـصـره", "لتــنــعــلت قــدمــاه جــبــهــة تـبـع", "مـهـلاً فـقـد غـرقـت بـنـائلك الورى", "والمــعــصـرات تـعـاف مـا لم تـقـلع", "الحــرب ســيــف أنــت صــيــقــل حــدّه", "لولاك كــانــت مــديــة لم تــقــطــع", "لو رمـت مـن زمـر الكـواكـب جـحفلا", "هــبــطـت إليـك مـن المـحـل الأرفـع" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103046	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> أين الألى سارت هوادجهم ضحى <\|vsep\|> قطعوا من الدنيا علائق مطمع </\|bsep\|> <\|bsep\|> رفعوا الستور عن الخدور <\|vsep\|> وسارت الأقمار بين موشح وموشع </\|bsep\|> <\|bsep\|> عد يا حمام على الغنا بعد العنا <\|vsep\|> واطرب على الأفنان يوما واسجع </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا سليمان الزمان وكفّه <\|vsep\|> ما بين مغرب شمسه والمطلع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملك متى أو ما بخاتمه تجد <\|vsep\|> أعصى العصاة لديه أطوع طيّع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملك لو أنّ رحى الأنام تعطلت <\|vsep\|> لأدارها من راحتيه باصبع </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ل حمير لو تقدم عصره <\|vsep\|> لتنعلت قدماه جبهة تبع </\|bsep\|> <\|bsep\|> مهلاً فقد غرقت بنائلك الورى <\|vsep\|> والمعصرات تعاف ما لم تقلع </\|bsep\|> <\|bsep\|> الحرب سيف أنت صيقل حدّه <\|vsep\|> لولاك كانت مدية لم تقطع </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "أحـمـد أوحـد المـحـامـد طراً", "عــلم العــلم مــورد الورّاد", "مـــدرك للصـــلاح كــل مــحــل", "ســاطــح للعــلاء كــل مـهـاد", "واسـع الحـلم والمكارم ملك", "حـكـمـه حـاطـم حـدود الحداد", "كـم مـحـا أرسـماً للؤم ومكرٍ", "وكـسـا أهـلهـا سواد السواد", "أحـمـد العـود عـوده وسـطـاه", "مـاسـح الهام حاسم الأعواد", "لاح مــرآه طــالعــاً كـهـلال", "ولهــاه للدهــر كــالأمــداد", "كــــرم هـــام كـــسّـــح ركـــام", "أو كــمــهــر مــعـوّد للطـراد", "كــرم مـعـدم المـحـول مـحـال", "عــــده وهـــو أول الأعـــداد", "كـم وكـم شـدّ سـاعداه حساما", "صــلدَ الحـدّ صـادعـاً للصّـلاد", "أسـعـد مـطـلع السـعـود علاه", "وحـــمـــاه مـــســـارح الروّاد", "أودع اللَه صـــدره كـــل ســر", "هــو للعـلم مـصـدر الإمـداد", "حـكـم مـا دعـاه للسـكـر إلا", "كــأس راح لهــا وكــاس وداد", "حــكــم مــلؤهــا مـراد عـلوم", "وســـمـــاح مــمــهــد للمــراد", "كــامــل كــله كــمــال وحــلم", "أســــــد وارد دم الآســــــاد", "داحــر مــارد المـكـارم رام", "ســهــمــه سـهـم سـؤدد وسـداد", "عـــاكـــر للعــدو كــل مــرام", "وهـو للمـلك طـالع الاسـعاد", "درعــــه للمــــلوك درع دلاص", "ما أراها إلا عماد العماد", "أروع أورع أمــــام هـــمـــام", "هــمــه طــال أطـول الأطـواد", "ســر مــســراه للأمـور مـلاك", "وهـــلاك للمـــال والحــســاد", "مـعـدم العـدم مـهلك كل عسر", "أســد الأســد واحـد الآحـاد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103038	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أحمد أوحد المحامد طراً <\|vsep\|> علم العلم مورد الورّاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مدرك للصلاح كل محل <\|vsep\|> ساطح للعلاء كل مهاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسع الحلم والمكارم ملك <\|vsep\|> حكمه حاطم حدود الحداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم محا أرسماً للؤم ومكرٍ <\|vsep\|> وكسا أهلها سواد السواد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحمد العود عوده وسطاه <\|vsep\|> ماسح الهام حاسم الأعواد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاح مره طالعاً كهلال <\|vsep\|> ولهاه للدهر كالأمداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كرم هام كسّح ركام <\|vsep\|> أو كمهر معوّد للطراد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كرم معدم المحول محال <\|vsep\|> عده وهو أول الأعداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم وكم شدّ ساعداه حساما <\|vsep\|> صلدَ الحدّ صادعاً للصّلاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسعد مطلع السعود علاه <\|vsep\|> وحماه مسارح الروّاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أودع اللَه صدره كل سر <\|vsep\|> هو للعلم مصدر المداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حكم ما دعاه للسكر لا <\|vsep\|> كأس راح لها وكاس وداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حكم ملؤها مراد علوم <\|vsep\|> وسماح ممهد للمراد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كامل كله كمال وحلم <\|vsep\|> أسد وارد دم الساد </\|bsep\|> <\|bsep\|> داحر مارد المكارم رام <\|vsep\|> سهمه سهم سؤدد وسداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاكر للعدو كل مرام <\|vsep\|> وهو للملك طالع الاسعاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> درعه للملوك درع دلاص <\|vsep\|> ما أراها لا عماد العماد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أروع أورع أمام همام <\|vsep\|> همه طال أطول الأطواد </\|bsep\|> <\|bsep\|> سر مسراه للأمور ملاك <\|vsep\|> وهلاك للمال والحساد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لولا المـخـافـة مـن ظبى لحظاته", "لجــنـيـت وردا لاح فـي وجـنـاتـه", "الورد يـــحـــســده لحــمــرة خــدّه", "والغـصـن مـنـعـطـف عـلى حـركـاتـه", "غـفـل الرقـيـب فـفـزت منه بنظرة", "يـا ليـتـه قـد دام فـي غـفـلاتـه", "قـالوا تـسـلّا عـن هـواه بـغـيـره", "واعـشـق سـواه فـقـلت لا وحـياتهِ", "رشــأ إذا أخــذ المــرأة بــكـفـه", "صــارت مــحــاســنـه مـرأة مـراتـه", "جـعـل الصـلاة مـع الصيام فريضة", "يا ليته جعل الوصال زكاته كذا", "مـا أجـر مـن صـلى وصام كأجر من", "أحـيـا قـتـيـل العـشق بعد مماته", "يـا خـجلة الأغصان منه إذا بدا", "وفـضـيـحـة الغزالان من لفتتاته" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103034	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> لولا المخافة من ظبى لحظاته <\|vsep\|> لجنيت وردا لاح في وجناته </\|bsep\|> <\|bsep\|> الورد يحسده لحمرة خدّه <\|vsep\|> والغصن منعطف على حركاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> غفل الرقيب ففزت منه بنظرة <\|vsep\|> يا ليته قد دام في غفلاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا تسلّا عن هواه بغيره <\|vsep\|> واعشق سواه فقلت لا وحياتهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رشأ ذا أخذ المرأة بكفه <\|vsep\|> صارت محاسنه مرأة مراته </\|bsep\|> <\|bsep\|> جعل الصلاة مع الصيام فريضة <\|vsep\|> يا ليته جعل الوصال زكاته كذا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أجر من صلى وصام كأجر من <\|vsep\|> أحيا قتيل العشق بعد مماته </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يــا آل بـيـت اللَه كـل مـن ابـتـلى", "لم يــنــج إلا فــيــكـم أهـل الولا", "لكــم كــأبــراج الســمـاوات العـلى", "حــفــر بــطــيــبـة والغـرّي وكـربـلا", "وبـــــطـــــوس والزّورا وســــامــــراء", "يا من غداة قضوا بنو الدنيا قضت", "ومـجـامـع الخـيـرات مـنذ مضوا مضت", "إلا قــبــوراً كــالبــوارق أو مـضـت", "مـا جـئتـهـم فـي حـاجـة إلا انـقضت", "وتــــبــــدل الضــــراء بــــالســــراء" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103030	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ل بيت اللَه كل من ابتلى <\|vsep\|> لم ينج لا فيكم أهل الولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكم كأبراج السماوات العلى <\|vsep\|> حفر بطيبة والغرّي وكربلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبطوس والزّورا وسامراء <\|vsep\|> يا من غداة قضوا بنو الدنيا قضت </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومجامع الخيرات منذ مضوا مضت <\|vsep\|> لا قبوراً كالبوارق أو مضت </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "لاحـت مـطـالع عـدل شـأنـهـا الشـان", "فـاليـوم يـصـطـحـب السرحان والضان", "وأسـفـر البـدر عـن ديـبـاج رونـقـه", "فـــزاده رونـــقــاً حــســن وإحــســان", "القـائد الخـيـل والعـقـبـان طائرة", "إلى الوغـى وعـلى العـقـبان عقبان", "قــب الأيـاطـل تـزراً فـي أعـنّـتـهـا", "كـمـا تـلمـض فـي الهـيـجـاء ثـعـبان", "هـوائج يـسـلسـل الملك الجموح بها", "كــأنــهــن لخــيــل النــصــر أرســان", "خـــوارق بـــســـراهـــا كــلّ داجــيــة", "كــأنــهــا لبــنــات الافــق أخــدان", "يـا فـارس الخـيـل والفرسان طائشة", "تـصـك مـنـهـا بـقـرع الطـعـن أذهـان", "أنـت المـزلزل مـنـهـا ركـن طـاغـية", "كــمــا يــزلزل قـلب الشّـرك إيـمـان", "قـــلدت مـــرهــف حــزم لا غــلاف له", "فــارتــاح حــق بـه وارتـاع بـطـلان", "قـدهـا عـلى رغـم مـن تـكوى حشاشته", "كــأنــهـا وهـي روض الحـسـن نـيـران", "الفـاضـحـات جـيـاد الريـح فـي طـلب", "إن ضــمــهـا وجـيـاد الريـح مـيـدان", "والسـابـحـات إذا جـاشـت غـواربـهـا", "سـبـح الكـواكـب والظـلمـاء طـوفـان", "مـن المـغيرات في الإغلاس يحفزها", "جـأش تـعـاظـم فـيـه الشـأو والشـان", "طــلائع كــاثــيــر الافــق طــالعــة", "تــشــقـى بـطـلعـتـهـا خـيـل وفـرسـان", "أبـوا خـلاف المـسـاوي لا أبـالهـم", "فـــهـــم لهـــا أبـــداً رهــط وخــلان", "سـرت وزارتـك الدنـيـا وسـيـء بـهـا", "جـــبـــن وبـــخـــل واخــلاف وعــدوان", "أعريت منها البرايا واكتسيت بها", "وكـل مـن ليـس يـكـسـى المجد عريان", "أصبحت في الناس كالميزان منتصباً", "للخــلق يــبــدو بــه نـقـص ورجـحـان", "مــؤيــداً لك فــوق المــشـتـري طـنـب", "مــؤســســاً لك فـي العـيـوق بـنـيـان", "وقــال فــي حــظــك الأوفــى مـؤرخـه", "مــلك تــســربــل بــرديــه ســليـمـان" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103022	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> لاحت مطالع عدل شأنها الشان <\|vsep\|> فاليوم يصطحب السرحان والضان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأسفر البدر عن ديباج رونقه <\|vsep\|> فزاده رونقاً حسن وحسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> القائد الخيل والعقبان طائرة <\|vsep\|> لى الوغى وعلى العقبان عقبان </\|bsep\|> <\|bsep\|> قب الأياطل تزراً في أعنّتها <\|vsep\|> كما تلمض في الهيجاء ثعبان </\|bsep\|> <\|bsep\|> هوائج يسلسل الملك الجموح بها <\|vsep\|> كأنهن لخيل النصر أرسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> خوارق بسراها كلّ داجية <\|vsep\|> كأنها لبنات الافق أخدان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا فارس الخيل والفرسان طائشة <\|vsep\|> تصك منها بقرع الطعن أذهان </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت المزلزل منها ركن طاغية <\|vsep\|> كما يزلزل قلب الشّرك يمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلدت مرهف حزم لا غلاف له <\|vsep\|> فارتاح حق به وارتاع بطلان </\|bsep\|> <\|bsep\|> قدها على رغم من تكوى حشاشته <\|vsep\|> كأنها وهي روض الحسن نيران </\|bsep\|> <\|bsep\|> الفاضحات جياد الريح في طلب <\|vsep\|> ن ضمها وجياد الريح ميدان </\|bsep\|> <\|bsep\|> والسابحات ذا جاشت غواربها <\|vsep\|> سبح الكواكب والظلماء طوفان </\|bsep\|> <\|bsep\|> من المغيرات في الغلاس يحفزها <\|vsep\|> جأش تعاظم فيه الشأو والشان </\|bsep\|> <\|bsep\|> طلائع كاثير الافق طالعة <\|vsep\|> تشقى بطلعتها خيل وفرسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبوا خلاف المساوي لا أبالهم <\|vsep\|> فهم لها أبداً رهط وخلان </\|bsep\|> <\|bsep\|> سرت وزارتك الدنيا وسيء بها <\|vsep\|> جبن وبخل واخلاف وعدوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعريت منها البرايا واكتسيت بها <\|vsep\|> وكل من ليس يكسى المجد عريان </\|bsep\|> <\|bsep\|> أصبحت في الناس كالميزان منتصباً <\|vsep\|> للخلق يبدو به نقص ورجحان </\|bsep\|> <\|bsep\|> مؤيداً لك فوق المشتري طنب <\|vsep\|> مؤسساً لك في العيوق بنيان </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وبــطّــنــت فــي بـطـن البـلاد كـأنـنـي", "خــيــال ســرى فــي مــقــلة المــتـوهـم", "وما اليأس إلا الحزم إن كنت عاقلا", "ومــا طــمــع الإنـسـان غـيـر التـوهـم", "ذريــــنــــي وآرائي فــــلم أر راحــــة", "سـوى اليـأس مـن جـودي فـصـيـح وأعـجم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103018	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> وبطّنت في بطن البلاد كأنني <\|vsep\|> خيال سرى في مقلة المتوهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما اليأس لا الحزم ن كنت عاقلا <\|vsep\|> وما طمع النسان غير التوهم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "حــيِّ المــدامَ مــدام بـيـض الأنـصـل", "فــلكــم ســكــرت بـريـقـهـن السَـلسـلِ", "كـم ليـل حـرب سـرت فـيـه عـلى هـدى", "والمـوت يـخـبـط فـي ظـلام القـسـطل", "وأرى مــكــان الخــدع لا أرضـى بـه", "أي الخـــداع لأهـــله لم يـــقـــتــل", "مــثـلي أقـل مـن الغـنـى فـي عـاقـل", "ومـن الخـصـاصـة عـنـد مـن لم يَـعقِل", "وإذا الزمــان تــجــاهــلت أوقـاتـه", "فـأغـضـض جـفـونـك دونـه أو فـاجـهـل", "كـم فـي رحـى الدنـيـا مـدار دوائر", "تــأتــي خــلاف تــخــيّــل المـنـخـيّـل", "كــم طــاش ســهــم مــؤمّـل عـن قـصـده", "وأصــاب مـرمـى القـصـد غـيـر مـؤمّـل", "واصـبـر تـرد مـاء الأمـانـي صافياً", "إن المـــعـــجـــل ســـؤر كــلّ مــؤجــل", "أقــلل عـثـارك بـالأنـاة أمـا تـرى", "مـا أكـثـر العـثـرات بـالمـسـتـعـجل", "وإذا الفـتـى لم يـخـتـبـر أوقـاتـه", "حـسـب السـراب بـهـا حـسـاب الجـدول", "صــن مــاء وجــهــك عـن سـواك فـإنـه", "مــاء الحــيــاة لطــالب لم يــبــذل", "وإذا افـتـقـرت إلى السـؤال وشبهه", "فـاخـتـر لنـفـسـك ذا مـكـارم واسأل", "فــالجــود يــهـتـف بـالكـريـم كـأنّه", "هــتــف الســحــاب بـمـبـرق ومـجـلجـل", "يـا مـن يـرى الآمـال عـنـه بـعـيدة", "أقـدم ومـهـمـا شـاء قـلبـك فـافـعـل", "فــالحـرب مـكـتـوب عـلى جـبـهـاتـهـا", "مـن يـكـره الأسـل العـوالي يـسـقـل", "كــن كـيـف تـهـوى عـاذلا أو عـاذراً", "فــالحــظ مــعــتـقـل لمـن لم يَـعـقـلِ", "نـعـم المـطـيـة للفـتـى ظـهر العلى", "وإذا امــتــطــتــه أســافـلٌ فـتـرجّـل", "هــيــهــات لو تـرك الزمـان فـضـوله", "لرأيــت حــيــنــئذٍ مــقــام الأفـضـل", "لا تـحـسـب الأيـام تـعـثـر بـالفتى", "لكـــنـــهــا الافــلاك ذات تــنــقــل", "والشـيـب عـنـوان الفـنـاء ومن يدر", "فــكــراً بــعـاقـبـة الليـالي يـذهـل", "إن تــنـكـر الأيـام صـحـبـة أهـلهـا", "فــالســيــف ليــس بـصـاحـبٍ للصـقـيـل", "إن شـئت عـمـر مـحـامـد لا تـنـقـضـي", "فـالذكـر مـن عـمـل المـكارم فاعمل", "ودع الأذى لا تـــدخـــلن بــبــابــه", "فــالحــر فـي بـاب الأذى لا يـدخـل", "إن شـئت أن تـحكي الأوائل فاحكها", "هـــذا زمـــانـــك كـــالزمــان الأوّل", "وإذا رأيــت عــزيــز قــوم ضــارعــاً", "فـارفـق بـه مـهـمـا اسـتـطعت وأجمل", "كــم حــاسـدٍ بـعـدت عـليـه مـذاهـبـي", "هـيـهـات تـلك نـهـاية الشرف العلى", "أن يــعــيــه ذاك الطــلال فــإنـمـا", "شــر الطــبــاع طـبـيـعـة المـتـعـقـل", "والغِــر يــعــتــسـف الأمـور جـهـالة", "والشـهـم يـسـلك في الطريق الأسهل", "أعـد التـأمـل فـي الأمـور فـربـمـا", "يـدنـو البـعـيـد لنـاظـر المـتـأمـل", "كــم مــدّعٍ غــيــر الحـقـيـقـة يـدعـي", "والحــق يـظـهـر مـن كـلام المـبـطـل", "لو كـان فـي طـول الكـلام المـبـطل", "نــال الهــزار بــه مــنـال الأجـدلِ", "مـــن لي بـــيـــوم للأســـنّــة ثــائرٍ", "تـغـلي الفـوارس فـيـه غـلي المرجل", "مــتــســردق بــالخــيــل تـحـسـب أنـه", "تــحــت العــجـاجـة جـنـح ليـل اليـل", "فـيـنـال قـلبـي مـن مـغـازلة الظبى", "نـيـل المـشـوق مـن الظـبـاء الغـزل", "اللَه أكــبــر مــا طــلعــت بــمـعـرك", "إلا وســـال بـــه لعـــاب الأنـــصــل", "بــالمـرهـفـات أنـال إدراك المـنـى", "وعــلى أبــي الهـيـجـاء كـل مـعـوّلي", "القـرم عـبـداللَه ذو الهـمـم التـي", "حــد الزّمــان بــغــيـرهـا لم يـفـلل", "بــأبــي ســليـمـان الزّمـان ومـن له", "ســـلطـــان مــجــد قــطّ لم يــتــبــدّل", "مــرّيــخ بــأس يـعـتـري شـهـب الوغـى", "فــيــصــيــب رامــحــهـا بـقـلب أعـزل", "يــرث المــراتـب بـالطـعـان وعـنـده", "أن الغـنـى بـسـوى القـنـا لم يسأل", "وإذا السـمـاح أبـي النـزول بغيره", "فــالرب للأقــمــار ليــس بــمــنــزِلِ", "مــلك بــريــك مـع السـمـاح شـجـاعـة", "ومـن السـمـاح شـجـاعـة المـسـتـبـسل", "وإذا الشـجـاع سـخـا بـجـوهـر نـفسه", "فــبــعــارض مــن مــاله لم يــبــخــل", "يــا رائد المــعـروف مـن جـنـبـاتـه", "من ذا هداك إلى حمى الكرم العلي", "جــئت الفـضـائل كـلّهـا مـن بـابـهـا", "فـانـهـض عـلى اسم اللَه ربّك وادخل", "وأغـــرّتـــيّـــمـــت الزمـــان بـــحــبّه", "لحــظــات عــيـنٍ بـالقـذى لم تـكـحـل", "طــود مــتــى عــصـف الزمـان يـلاقـه", "بـــفـــؤاد لا قـــلقٍ ولا مـــتــزلزل", "حــاز المــآثـر لم يـنـل أطـرافـهـا", "والشـــلو للآســـاد ليــس بــمــأكــل", "وإذا الهـدايـة لم تـغـب عـن رأيـه", "فـالشـمـس عـن أهـل السّـما لم تأفل", "يــا مـن بـغـيـر السـرّ طـال أنـاتـه", "والســرّ يــحــمــد فــيــه كـل مـعـجـل", "والجـود مـيدان السباق إلى العلى", "مــن رام حـسـن السّـبـق لم يـتـمـهـل", "لولاك يـا أسـد المـلاحـم لم يـكـن", "نــســب الصــوارم والقــنـا بـمـؤثّـل", "ضــرب وطــعــن بــات بـيـن كـليـهـمـا", "نـسـب الأسـود مـن الظـبـاء الجـفـل", "خـضـت المـلاحـم غـيـر مـكـتـرث بـها", "والجـــبـــن للآجــال غــيــر مــؤجــل", "وجـدت بـك الهيجاء ما يردى الردى", "ويــذيـب قـاسـيـة الحـصـى والجـنـدل", "لم تــدر أنــك للمــكــارم عــنــصــر", "وعــنــاصــر الأشــيــاء لم تــتـجـول", "مــن ســبّـق بـهـم الأمـاجـد تـقـتـدي", "والفـضـل للمـاضـي عـلى المـسـتـقبل", "أي الحــوادث لم تــطـأ تـيـجـانـهـا", "مــن خــيـل سـؤددك القِـداح بـأنـعـل", "ذللت أعــــراق الزمــــان بـــراحـــة", "تـلوي الجـبـال الصـم لوي الأحـبـل", "كــف مـقـدسـة المـسـاعـي فـي العـلى", "طــافــت بــهــا رشــفــات كـلّ مـقـبـل", "مـا طـار ذكـرك فـي مـسـاعـي جـحـفـل", "إلا وقـــصّ بـــه جــنــاح الجــحــفــل", "لك حــكـمـة قـام الوجـود بـلطـفـهـا", "والروح مــوجــبــة قــيـام الهـيـكـل", "لا غــرو أن أودى خـيـالك بـالعـدى", "فـالوهـم قـد يـقـضـي عـلى المـتوجّل", "تـهـنـيـك نـفـس لا يـمـازجها القذى", "والشــر عــن شـيـم الكـرام بـمـعـزل", "هــي غــرّة مــيــمــونــة بــزكــائهــا", "تـجـلى بـطـلعـتـهـا الهـموم فتنجلي", "وكـــرام أبـــنـــاء كـــأن أكــفــهــم", "لعـواطـل المِـنـن الحسان هي الحلى", "مــن كــلّ مـن شـاء العـلى فـأطـاعـه", "والقــول لا يـعـصـي مـشـيـئة مـقـول", "المـــقـــفـــلون لبـــاب كــلّ دنــيّــة", "والفــاتــحــون لكــلّ مــجــدٍ مــقـفـل", "والمـنـزلون عـلى مـن اختار الرّدى", "فــكــأنــهـم رسـل القـضـاء المـنـزل", "ولقــــد أراك كـــأن جـــودك جـــنـــة", "للمــجــتــنــي أو وجــنـة للمـجـتـلي", "إن كـان وصـفك لم يصبه ذوو النهى", "فـالحـق قـد يـخـفـى لمـعـنـىً مـشـكـل", "قــلّدت لا هــوتــيّــة الحــكـم التـي", "أدنــى عــقــود نـظـامـهـا لم يـحـلل", "ولمــســت أعــضــاء الزمـان بـفـكـرة", "عــرفــت مـكـان شـفـائهـا والمـقـتـل", "مــن أكــرمــيــن هـم رؤوس زمـانـهـم", "والنــاس قــائمــة مــقــام الأرجــل", "هــم آل حــمــيــر الذيــن عـهـدتـهـم", "أقــصــى أمــان الدهــر للمــتــوجــل", "للَه مـــن تـــلك النـــفـــوس أطــبّــة", "ضــمـنـوا الشـفـاء لكـلّ داء مـعـضـل", "جـاؤا الخـلائق مـنـذريـن بـبـأسـهم", "ومـــبـــشــريــن بــكــل رفــد مــرســل", "مــن كــلّ مــن ذبــل الزمـان وذكـره", "ريــحــانــة بــيـد العـلى لم تـذبـل", "يــا بـدر هـالتـهـا وقـطـب مـدارهـا", "وشــهــاب مــركـزهـا الذي لم يـأفـل", "كــن كــيــف شـئت فـإنّ جـودك كـعـبـة", "يــســعــى إليــهــا قــصـد كـلّ مـؤمّـل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103006	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> حيِّ المدامَ مدام بيض الأنصل <\|vsep\|> فلكم سكرت بريقهن السَلسلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم ليل حرب سرت فيه على هدى <\|vsep\|> والموت يخبط في ظلام القسطل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرى مكان الخدع لا أرضى به <\|vsep\|> أي الخداع لأهله لم يقتل </\|bsep\|> <\|bsep\|> مثلي أقل من الغنى في عاقل <\|vsep\|> ومن الخصاصة عند من لم يَعقِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الزمان تجاهلت أوقاته <\|vsep\|> فأغضض جفونك دونه أو فاجهل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم في رحى الدنيا مدار دوائر <\|vsep\|> تأتي خلاف تخيّل المنخيّل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم طاش سهم مؤمّل عن قصده <\|vsep\|> وأصاب مرمى القصد غير مؤمّل </\|bsep\|> <\|bsep\|> واصبر ترد ماء الأماني صافياً <\|vsep\|> ن المعجل سؤر كلّ مؤجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقلل عثارك بالأناة أما ترى <\|vsep\|> ما أكثر العثرات بالمستعجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الفتى لم يختبر أوقاته <\|vsep\|> حسب السراب بها حساب الجدول </\|bsep\|> <\|bsep\|> صن ماء وجهك عن سواك فنه <\|vsep\|> ماء الحياة لطالب لم يبذل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا افتقرت لى السؤال وشبهه <\|vsep\|> فاختر لنفسك ذا مكارم واسأل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالجود يهتف بالكريم كأنّه <\|vsep\|> هتف السحاب بمبرق ومجلجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا من يرى المال عنه بعيدة <\|vsep\|> أقدم ومهما شاء قلبك فافعل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالحرب مكتوب على جبهاتها <\|vsep\|> من يكره الأسل العوالي يسقل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كن كيف تهوى عاذلا أو عاذراً <\|vsep\|> فالحظ معتقل لمن لم يَعقلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نعم المطية للفتى ظهر العلى <\|vsep\|> وذا امتطته أسافلٌ فترجّل </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيهات لو ترك الزمان فضوله <\|vsep\|> لرأيت حينئذٍ مقام الأفضل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تحسب الأيام تعثر بالفتى <\|vsep\|> لكنها الافلاك ذات تنقل </\|bsep\|> <\|bsep\|> والشيب عنوان الفناء ومن يدر <\|vsep\|> فكراً بعاقبة الليالي يذهل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تنكر الأيام صحبة أهلها <\|vsep\|> فالسيف ليس بصاحبٍ للصقيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن شئت عمر محامد لا تنقضي <\|vsep\|> فالذكر من عمل المكارم فاعمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودع الأذى لا تدخلن ببابه <\|vsep\|> فالحر في باب الأذى لا يدخل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن شئت أن تحكي الأوائل فاحكها <\|vsep\|> هذا زمانك كالزمان الأوّل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا رأيت عزيز قوم ضارعاً <\|vsep\|> فارفق به مهما استطعت وأجمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم حاسدٍ بعدت عليه مذاهبي <\|vsep\|> هيهات تلك نهاية الشرف العلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أن يعيه ذاك الطلال فنما <\|vsep\|> شر الطباع طبيعة المتعقل </\|bsep\|> <\|bsep\|> والغِر يعتسف الأمور جهالة <\|vsep\|> والشهم يسلك في الطريق الأسهل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعد التأمل في الأمور فربما <\|vsep\|> يدنو البعيد لناظر المتأمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم مدّعٍ غير الحقيقة يدعي <\|vsep\|> والحق يظهر من كلام المبطل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كان في طول الكلام المبطل <\|vsep\|> نال الهزار به منال الأجدلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لي بيوم للأسنّة ثائرٍ <\|vsep\|> تغلي الفوارس فيه غلي المرجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> متسردق بالخيل تحسب أنه <\|vsep\|> تحت العجاجة جنح ليل اليل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فينال قلبي من مغازلة الظبى <\|vsep\|> نيل المشوق من الظباء الغزل </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللَه أكبر ما طلعت بمعرك <\|vsep\|> لا وسال به لعاب الأنصل </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالمرهفات أنال دراك المنى <\|vsep\|> وعلى أبي الهيجاء كل معوّلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> القرم عبداللَه ذو الهمم التي <\|vsep\|> حد الزّمان بغيرها لم يفلل </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأبي سليمان الزّمان ومن له <\|vsep\|> سلطان مجد قطّ لم يتبدّل </\|bsep\|> <\|bsep\|> مرّيخ بأس يعتري شهب الوغى <\|vsep\|> فيصيب رامحها بقلب أعزل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرث المراتب بالطعان وعنده <\|vsep\|> أن الغنى بسوى القنا لم يسأل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا السماح أبي النزول بغيره <\|vsep\|> فالرب للأقمار ليس بمنزِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملك بريك مع السماح شجاعة <\|vsep\|> ومن السماح شجاعة المستبسل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الشجاع سخا بجوهر نفسه <\|vsep\|> فبعارض من ماله لم يبخل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رائد المعروف من جنباته <\|vsep\|> من ذا هداك لى حمى الكرم العلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> جئت الفضائل كلّها من بابها <\|vsep\|> فانهض على اسم اللَه ربّك وادخل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأغرّتيّمت الزمان بحبّه <\|vsep\|> لحظات عينٍ بالقذى لم تكحل </\|bsep\|> <\|bsep\|> طود متى عصف الزمان يلاقه <\|vsep\|> بفؤاد لا قلقٍ ولا متزلزل </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاز المثر لم ينل أطرافها <\|vsep\|> والشلو للساد ليس بمأكل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الهداية لم تغب عن رأيه <\|vsep\|> فالشمس عن أهل السّما لم تأفل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا من بغير السرّ طال أناته <\|vsep\|> والسرّ يحمد فيه كل معجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> والجود ميدان السباق لى العلى <\|vsep\|> من رام حسن السّبق لم يتمهل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولاك يا أسد الملاحم لم يكن <\|vsep\|> نسب الصوارم والقنا بمؤثّل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضرب وطعن بات بين كليهما <\|vsep\|> نسب الأسود من الظباء الجفل </\|bsep\|> <\|bsep\|> خضت الملاحم غير مكترث بها <\|vsep\|> والجبن للجال غير مؤجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجدت بك الهيجاء ما يردى الردى <\|vsep\|> ويذيب قاسية الحصى والجندل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تدر أنك للمكارم عنصر <\|vsep\|> وعناصر الأشياء لم تتجول </\|bsep\|> <\|bsep\|> من سبّق بهم الأماجد تقتدي <\|vsep\|> والفضل للماضي على المستقبل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أي الحوادث لم تطأ تيجانها <\|vsep\|> من خيل سؤددك القِداح بأنعل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذللت أعراق الزمان براحة <\|vsep\|> تلوي الجبال الصم لوي الأحبل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كف مقدسة المساعي في العلى <\|vsep\|> طافت بها رشفات كلّ مقبل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما طار ذكرك في مساعي جحفل <\|vsep\|> لا وقصّ به جناح الجحفل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك حكمة قام الوجود بلطفها <\|vsep\|> والروح موجبة قيام الهيكل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا غرو أن أودى خيالك بالعدى <\|vsep\|> فالوهم قد يقضي على المتوجّل </\|bsep\|> <\|bsep\|> تهنيك نفس لا يمازجها القذى <\|vsep\|> والشر عن شيم الكرام بمعزل </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي غرّة ميمونة بزكائها <\|vsep\|> تجلى بطلعتها الهموم فتنجلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكرام أبناء كأن أكفهم <\|vsep\|> لعواطل المِنن الحسان هي الحلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كلّ من شاء العلى فأطاعه <\|vsep\|> والقول لا يعصي مشيئة مقول </\|bsep\|> <\|bsep\|> المقفلون لباب كلّ دنيّة <\|vsep\|> والفاتحون لكلّ مجدٍ مقفل </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمنزلون على من اختار الرّدى <\|vsep\|> فكأنهم رسل القضاء المنزل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد أراك كأن جودك جنة <\|vsep\|> للمجتني أو وجنة للمجتلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كان وصفك لم يصبه ذوو النهى <\|vsep\|> فالحق قد يخفى لمعنىً مشكل </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلّدت لا هوتيّة الحكم التي <\|vsep\|> أدنى عقود نظامها لم يحلل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمست أعضاء الزمان بفكرة <\|vsep\|> عرفت مكان شفائها والمقتل </\|bsep\|> <\|bsep\|> من أكرمين هم رؤوس زمانهم <\|vsep\|> والناس قائمة مقام الأرجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> هم ل حمير الذين عهدتهم <\|vsep\|> أقصى أمان الدهر للمتوجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه من تلك النفوس أطبّة <\|vsep\|> ضمنوا الشفاء لكلّ داء معضل </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاؤا الخلائق منذرين ببأسهم <\|vsep\|> ومبشرين بكل رفد مرسل </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كلّ من ذبل الزمان وذكره <\|vsep\|> ريحانة بيد العلى لم تذبل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بدر هالتها وقطب مدارها <\|vsep\|> وشهاب مركزها الذي لم يأفل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أهـلاً وسـهـلاً لقـد أسـفـرت عن قمر", "مــحـا كـتـاب الليـالي ضـوؤه وجـلا", "أهـلاً بـمـن أمّـن اللَه الزمـان بـه", "وكــان مــن رأقـت الدنـيـا بـريـقـه", "أهـلاً بـمـن راقـت الدنـيـا بـريـقه", "كــأنــهــا ذات عــطـل البـسـت حـللا", "أهـلاً بـمـن كـان مـصـباحاً لكل دجى", "أهـلاً بـمـن كـان مـفـتاحاً لكل علا", "أهـلاً بـمـن لو أتـت مـعـناً مكارمه", "لعــرّفـتـه مـن المـعـروف مـا جـهـلا", "اللَه أكــبــر مــا أهــداك مـن عـلم", "أوضحت للمبتغي نيل المنى السبلا", "يـا حـبّـذا مـنـك شـمـس نـوّرت ظـلمـاً", "وحــبّــذا مــنــك الطـاف شـفـت عِـللا", "ومــاجــد كــلّمــا هــيّــجــت نــخــوتَه", "هـاجـت فأفنت يداه الخيلَ والخَولا", "قــلبٌ ســليــم وعـرضٌ ليـس مـنـخـرمـاً", "كـصـفـحـة الأفق لم تعهد بها خلَلا", "يُـريـك عـن عـرضـه المـصـقـول جوهره", "عـضـبـاً بـغـيـر يد الرحمن ما صقلا", "وهــمـة لم يـضـق ذرع الكـلام بـهـا", "كـالسَـيـف مـنـصـلتاً والرمح معتدلا", "يـا صـاحب النظر الأعلى أعد نظراً", "فـــإن رأيـــك رأيٌ لا يــرى الزللا", "فـإن غـمـزت قـنـاهـا لاسـتـقـامـتها", "فــأنـت أنـت وأمّـا العـالمـون فـلا", "إن لم تـكـن يا أبا نعمان مرويها", "فــمــن بــنــائله أن يـنـقـع الغَـلا", "مـنـكـم وعـنـكـم وفـيـكـم كـل مكرمة", "والنـحـل من طبعه أن ينحل العسلا", "فـاهـنأ بشكري على مرّ الزمان فما", "يـبـيـده أو يـبـيـد السهل والجبلا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103002	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أهلاً وسهلاً لقد أسفرت عن قمر <\|vsep\|> محا كتاب الليالي ضوؤه وجلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهلاً بمن أمّن اللَه الزمان به <\|vsep\|> وكان من رأقت الدنيا بريقه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهلاً بمن راقت الدنيا بريقه <\|vsep\|> كأنها ذات عطل البست حللا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهلاً بمن كان مصباحاً لكل دجى <\|vsep\|> أهلاً بمن كان مفتاحاً لكل علا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهلاً بمن لو أتت معناً مكارمه <\|vsep\|> لعرّفته من المعروف ما جهلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللَه أكبر ما أهداك من علم <\|vsep\|> أوضحت للمبتغي نيل المنى السبلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حبّذا منك شمس نوّرت ظلماً <\|vsep\|> وحبّذا منك الطاف شفت عِللا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وماجد كلّما هيّجت نخوتَه <\|vsep\|> هاجت فأفنت يداه الخيلَ والخَولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلبٌ سليم وعرضٌ ليس منخرماً <\|vsep\|> كصفحة الأفق لم تعهد بها خلَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُريك عن عرضه المصقول جوهره <\|vsep\|> عضباً بغير يد الرحمن ما صقلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهمة لم يضق ذرع الكلام بها <\|vsep\|> كالسَيف منصلتاً والرمح معتدلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صاحب النظر الأعلى أعد نظراً <\|vsep\|> فن رأيك رأيٌ لا يرى الزللا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن غمزت قناها لاستقامتها <\|vsep\|> فأنت أنت وأمّا العالمون فلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن لم تكن يا أبا نعمان مرويها <\|vsep\|> فمن بنائله أن ينقع الغَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> منكم وعنكم وفيكم كل مكرمة <\|vsep\|> والنحل من طبعه أن ينحل العسلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "إفعل كما شئت لا خوف ولا حذر", "إن الأذى مـنـك مـحـبوب وموموق", "روحـي وروحـك كـانـا قبل واحدة", "واليـوم قـسـمـان عـشـاق ومعشوق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102998	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> فعل كما شئت لا خوف ولا حذر <\|vsep\|> ن الأذى منك محبوب وموموق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لمــــيـــة ربـــع بـــالصـــريـــمـــة دارس", "الحـــت بـــمــرّاهــا عــليــه الطــوامــس", "خــليــليَّ مــا بــعــد الكــثــيــب مـعـرس", "ولا دون ذاك الحــــيّ حــــيّ مــــؤانــــس", "نــشــدتــكــمـا هـل بـالظـعـيـنـة مـطـمـع", "فـــيـــرتـــاح مـــلتــاع ويــطــمــع آيــس", "وعــهــدي بــذاك الحــيّ تــعـطـو ظـبـاؤه", "كــمــا مــرحــت بـيـن الريـاض الطـواوس", "مـعـاهـد إيـنـاس لبـسـنـا بـهـا الصـبـا", "قـــشـــيــبــاً وأيــام الشــبــاب أوانــس", "مــغــان أعــارتــهــن صــنـعـاء صـنـعـهـا", "وأهـــدت اليـــهــن التــصــاويــر فــارس", "كــان هــديــل الطــيــر فــي وكــنـاتِهـا", "مــزامــيــر يـتـلوهـا عـليـك الشـمـامـس", "شــرونــي عــلى عــلم بــأبــخــس قــيـمـة", "وللحـــبّ نـــقـــد للمـــحــبــيــن بــاخِــس", "فـيـا ديـمـة للعـمـر مـا بـالها انجلت", "ومــا اخــضــرّ مــنـهـا للأمـانـي يـابـس", "تــقــلّبــنــي الأوهــام يــمـنـى ويـسـرة", "وربَّ صـــحـــيــح أســقــمــتــه الهــواجــس", "ولا وجــــد إلا مــــن رقــــيـــب كـــأنّه", "قــران تــلاقــيــه النــجــوم النـواحـس", "وفـــي الكـــلّة الصـــفـــراء ذات أســرّة", "إذا ضـحِـكـت لم يـبـق فـي الأرض عـابـس", "يــنــافــســنــي فــيــهـا حـمـيـم وصـاحـب", "وفــي مــثـل ليـلى لا يـلام المـنـافـس", "كــعــاب تــفــوت اللمــس ليــنــاً ورقّــة", "وأن مــن الروح البــســيــط المــلامِــس", "ذكــــرتــــكــــم والدمــــع أكـــثـــره دم", "وفــي القـلب مـن تـلك اللواعـج قـابِـس", "فــحــركــت مــن نـبـض الهـوى كـلّ سـاكـن", "كــمــا حــرّكـت نـبـض الحـروب الأحـامـس", "عــلى أنــنـي لا أنـثـنـي عـن ثـنـائكـم", "ولو زج بــي فــي مــقــلة المـوت راجـس", "ومـاذا يـضـر البـيـد أن تـحـمـد الحيا", "إذا ســـار عـــنــهــا والتــلاع فــرادس", "وكـم طـاف بـي فـي لجّـة الليـل طـيـفكم", "ودر نــــجــــوم الافــــق طـــافٍ وراكـــس", "تــطــرّز أنــفــاســي الطــروس بــذكـركـم", "كــمــا طــرَّزت وجـه الصَـعـيـد البـواجِـس", "ومــا أنــا مــمـن يـودع الكـتـب سـرّكـم", "ولا ســرَّ فــيــمــا أودعــتــه القـراطـس", "ولا خــيــر فــي عــضّ البــنــان نـدامـة", "إذا خــلســت مــا فــي يــديـك الخـوالس", "إذا بــان مــن تــهــوى فــيـومـك مـظـلم", "وإن زار مــن تــهــوى فــليــلك شــامــس", "ودون الذي أمّــــــلت يـــــا أم ســـــالم", "صــدور المــذاكــي والرِمــاح النــوادس", "مــزحــتِ بــأطــراف الهــوى مــزح عـابـث", "وفـي المـزح مـا تـنـدق مـنـه المـعاطس", "أســيــر عــلى ظــهــر النَــوى مــتـوركـاً", "فــتــحــســب شــخــصـي راجـلا وهـو فـارس", "تــقــاذفــنــي الأمــصـار حـتـى كـأنـنـي", "صــــوائب نــــبــــلٍ والبــــلاد رواجــــس", "أعــلّل نــفــســي بــالأمــانــي طــامـعـاً", "وأكـــثـــر أطـــمـــاع النــفــوس وســاوس", "وكــم حــاجــة أقــدمــت فـيـهـا مـشـمّـرا", "فــأخــر عــنــهــا الطــالع المـتـقـاعـس", "هــو الغــرض الأدنــى لو الجـد مـسـعـد", "وهــل يــنــفــع الأقـدام والجـد نـاعـس", "وفــي عــقــلات الحــيّ مــن ذلك الحـمـى", "عـــقـــائل أدنــى ســجــفــهــنَّ الأشــاوس", "فــمــن بــابــن جـنـس واحـد أسـتـعـيـنـه", "وأبــعــد مــن تــدعــوه مـن لا يـجـانـس", "بــكــيــت عــليــكــم والنَــوى مـطـمـئنّـة", "ومــا فــرقــت شـعـب الفـريـق العـرامـس", "سلوا النظرة الأولى التي مذ قدحتها", "عـلى القـلب كـم شـبّـت عـليـهـا مـقـابس", "وكـــم دلجـــة أردفــتــهــا إثــر دلجــة", "وقـــد كـــثــرت للجــنِّ حــولي هــســاهــس", "نـــطـــالب أخـــفـــاف القـــلاص بـــزورة", "فــيــمــطــلنــا بــالوعــد دهـر مـمـاكـس", "نــرى عــكــس مـا نـهـوى كـأنّ حـظـوظـنـا", "مـــرايـــا لأعــراض الشــعــاع عــواكــس", "وألقــت عـصـاهـا الشـد قـمـيّـة بـعـدمـا", "ونـى جـانـبـاهـا واشـتـكـتـنـا البسابس", "تــحــاول مــن ســعــد الســعــود مــحـمـد", "ريــاضــاً لهــا الصــوب الإلهــي غــارس", "مـــنـــبّه أحـــداق الغـــنــى لمــعــاشــر", "عــيــون حــظــوظ الدهـر عـنـهـم نـواعـس", "تـسـاوى الورى في اللؤم وامتاز كنهه", "وبـالفـضـل تـمـتـاز النـفـوس النـفـائس", "تــمــوت بــه الحــســاد غــيـظـاً وحـسـرة", "وفـي الورد مـا لا تـشـتـهـيه الخنافس", "يــنــاقــش عــن ذات المــعــالي وغـيـره", "يـــنـــاقـــش عـــن ديــنــاره ويــنــافــس", "إذا لبـسـت نـفـس سـوى المـجـد والعـلى", "فــللنــار مــا ضــمــتـه تـلك المـلابـس", "ومـــســـتـــودع للَه فـــي جـــنـــبـــاتـــه", "ودائع لم يـــفـــطـــن لهـــا أرســطــالس", "فــتــىً كـم خـبـايـا فـي زوايـا عـلومـه", "يـــتـــلمـــذه غـــرس بـــهـــا وقـــراطـــس", "تــدلّت إلى كــفــيــه مــن كــلّ حــكــمــة", "غـــرائس لم يـــقــطــف جــنــاهــن لامــس", "له الرأي يــقــتــاد الرواســي بــســره", "وفــي الرأي مــا لا تـدّعـيـه الفـوارس", "مـن القـوم لا يـخـطـي الغـوامض حدسهم", "وكــم شــق عــن جـيـب مـن الغـيـب حـادس", "هـــم القـــوم لا بــرق المــروءة خــلّب", "لديــــهـــم ولا رســـم الفـــتـــوة دارس", "وأبــــلج مـــغـــشـــي الرواق إذا ســـرت", "ســـرايـــاه ســـدّت للهـــواء مـــنـــافــس", "يـــنـــجّـــم للدنـــيــا بــحــر ســنــانــه", "فـتـجـري بـمـا شـاء الجـواري الكـوانس", "ولم يــبــق صــعــب لم يــســسـه بـنـانـه", "لكـــل أبـــيّ جـــامـــح الطـــبـــع ســائس", "تـــهـــز مــثــانــي عــطــفــه أريــحــيــة", "بـــهـــا كـــل أنـــف للأمــانــي عــاطــس", "وتــرقــص أعــطــاف النــدى طــربــاً بــه", "كــمــا تــتــهــادى بــالخــلي العــرائس", "يــقــاس بــه مــعــن وعــمــرو ســفــاهــة", "وفـي أكـثـر الأشـيـاء يـخـطـي المقايس", "له القــلم المــاحــي المــلوك كــأنــه", "أبـــو اشـــبـــل عـــنّـــت لديـــه فــرائس", "ومـــخـــتـــرط ذو مـــضـــحـــك مــتــلألىء", "وجــوه المــنــايــا فـيـه غـيـر عـوابـس", "أذنــت لرايــات الأعــادي بــنــكــسـهـا", "فـــعـــادت بــحــمــد اللَه وهــي نــاكــس", "ولولا الحـداد البـيـض مـا أبيض مطلب", "لقــد عــرفــت داء الظــلام النــبــارس", "مــعــاطــس مــن كــبّــار قــوم جـدعـتـهـا", "وكــانـت عـلى العـيـوق تـلك المـعـاطـس", "كــرمــتــم وأســأرتــم لغـيـركـم القـذى", "إذا الأرض طـابـت طـاب فـيها المغارس", "حــرام عــلى مــن دونـكـم نـيـل وصـلهـا", "وللشـــمـــس وجــه لا تــراه الحــنــادس" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102994	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> لمية ربع بالصريمة دارس <\|vsep\|> الحت بمرّاها عليه الطوامس </\|bsep\|> <\|bsep\|> خليليَّ ما بعد الكثيب معرس <\|vsep\|> ولا دون ذاك الحيّ حيّ مؤانس </\|bsep\|> <\|bsep\|> نشدتكما هل بالظعينة مطمع <\|vsep\|> فيرتاح ملتاع ويطمع يس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعهدي بذاك الحيّ تعطو ظباؤه <\|vsep\|> كما مرحت بين الرياض الطواوس </\|bsep\|> <\|bsep\|> معاهد يناس لبسنا بها الصبا <\|vsep\|> قشيباً وأيام الشباب أوانس </\|bsep\|> <\|bsep\|> مغان أعارتهن صنعاء صنعها <\|vsep\|> وأهدت اليهن التصاوير فارس </\|bsep\|> <\|bsep\|> كان هديل الطير في وكناتِها <\|vsep\|> مزامير يتلوها عليك الشمامس </\|bsep\|> <\|bsep\|> شروني على علم بأبخس قيمة <\|vsep\|> وللحبّ نقد للمحبين باخِس </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا ديمة للعمر ما بالها انجلت <\|vsep\|> وما اخضرّ منها للأماني يابس </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقلّبني الأوهام يمنى ويسرة <\|vsep\|> وربَّ صحيح أسقمته الهواجس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا وجد لا من رقيب كأنّه <\|vsep\|> قران تلاقيه النجوم النواحس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي الكلّة الصفراء ذات أسرّة <\|vsep\|> ذا ضحِكت لم يبق في الأرض عابس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ينافسني فيها حميم وصاحب <\|vsep\|> وفي مثل ليلى لا يلام المنافس </\|bsep\|> <\|bsep\|> كعاب تفوت اللمس ليناً ورقّة <\|vsep\|> وأن من الروح البسيط الملامِس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذكرتكم والدمع أكثره دم <\|vsep\|> وفي القلب من تلك اللواعج قابِس </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحركت من نبض الهوى كلّ ساكن <\|vsep\|> كما حرّكت نبض الحروب الأحامس </\|bsep\|> <\|bsep\|> على أنني لا أنثني عن ثنائكم <\|vsep\|> ولو زج بي في مقلة الموت راجس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وماذا يضر البيد أن تحمد الحيا <\|vsep\|> ذا سار عنها والتلاع فرادس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم طاف بي في لجّة الليل طيفكم <\|vsep\|> ودر نجوم الافق طافٍ وراكس </\|bsep\|> <\|bsep\|> تطرّز أنفاسي الطروس بذكركم <\|vsep\|> كما طرَّزت وجه الصَعيد البواجِس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما أنا ممن يودع الكتب سرّكم <\|vsep\|> ولا سرَّ فيما أودعته القراطس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا خير في عضّ البنان ندامة <\|vsep\|> ذا خلست ما في يديك الخوالس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا بان من تهوى فيومك مظلم <\|vsep\|> ون زار من تهوى فليلك شامس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودون الذي أمّلت يا أم سالم <\|vsep\|> صدور المذاكي والرِماح النوادس </\|bsep\|> <\|bsep\|> مزحتِ بأطراف الهوى مزح عابث <\|vsep\|> وفي المزح ما تندق منه المعاطس </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسير على ظهر النَوى متوركاً <\|vsep\|> فتحسب شخصي راجلا وهو فارس </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقاذفني الأمصار حتى كأنني <\|vsep\|> صوائب نبلٍ والبلاد رواجس </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعلّل نفسي بالأماني طامعاً <\|vsep\|> وأكثر أطماع النفوس وساوس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم حاجة أقدمت فيها مشمّرا <\|vsep\|> فأخر عنها الطالع المتقاعس </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الغرض الأدنى لو الجد مسعد <\|vsep\|> وهل ينفع الأقدام والجد ناعس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي عقلات الحيّ من ذلك الحمى <\|vsep\|> عقائل أدنى سجفهنَّ الأشاوس </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن بابن جنس واحد أستعينه <\|vsep\|> وأبعد من تدعوه من لا يجانس </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكيت عليكم والنَوى مطمئنّة <\|vsep\|> وما فرقت شعب الفريق العرامس </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلوا النظرة الأولى التي مذ قدحتها <\|vsep\|> على القلب كم شبّت عليها مقابس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم دلجة أردفتها ثر دلجة <\|vsep\|> وقد كثرت للجنِّ حولي هساهس </\|bsep\|> <\|bsep\|> نطالب أخفاف القلاص بزورة <\|vsep\|> فيمطلنا بالوعد دهر مماكس </\|bsep\|> <\|bsep\|> نرى عكس ما نهوى كأنّ حظوظنا <\|vsep\|> مرايا لأعراض الشعاع عواكس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وألقت عصاها الشد قميّة بعدما <\|vsep\|> ونى جانباها واشتكتنا البسابس </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحاول من سعد السعود محمد <\|vsep\|> رياضاً لها الصوب اللهي غارس </\|bsep\|> <\|bsep\|> منبّه أحداق الغنى لمعاشر <\|vsep\|> عيون حظوظ الدهر عنهم نواعس </\|bsep\|> <\|bsep\|> تساوى الورى في اللؤم وامتاز كنهه <\|vsep\|> وبالفضل تمتاز النفوس النفائس </\|bsep\|> <\|bsep\|> تموت به الحساد غيظاً وحسرة <\|vsep\|> وفي الورد ما لا تشتهيه الخنافس </\|bsep\|> <\|bsep\|> يناقش عن ذات المعالي وغيره <\|vsep\|> يناقش عن ديناره وينافس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا لبست نفس سوى المجد والعلى <\|vsep\|> فللنار ما ضمته تلك الملابس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومستودع للَه في جنباته <\|vsep\|> ودائع لم يفطن لها أرسطالس </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتىً كم خبايا في زوايا علومه <\|vsep\|> يتلمذه غرس بها وقراطس </\|bsep\|> <\|bsep\|> تدلّت لى كفيه من كلّ حكمة <\|vsep\|> غرائس لم يقطف جناهن لامس </\|bsep\|> <\|bsep\|> له الرأي يقتاد الرواسي بسره <\|vsep\|> وفي الرأي ما لا تدّعيه الفوارس </\|bsep\|> <\|bsep\|> من القوم لا يخطي الغوامض حدسهم <\|vsep\|> وكم شق عن جيب من الغيب حادس </\|bsep\|> <\|bsep\|> هم القوم لا برق المروءة خلّب <\|vsep\|> لديهم ولا رسم الفتوة دارس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبلج مغشي الرواق ذا سرت <\|vsep\|> سراياه سدّت للهواء منافس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ينجّم للدنيا بحر سنانه <\|vsep\|> فتجري بما شاء الجواري الكوانس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يبق صعب لم يسسه بنانه <\|vsep\|> لكل أبيّ جامح الطبع سائس </\|bsep\|> <\|bsep\|> تهز مثاني عطفه أريحية <\|vsep\|> بها كل أنف للأماني عاطس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترقص أعطاف الندى طرباً به <\|vsep\|> كما تتهادى بالخلي العرائس </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقاس به معن وعمرو سفاهة <\|vsep\|> وفي أكثر الأشياء يخطي المقايس </\|bsep\|> <\|bsep\|> له القلم الماحي الملوك كأنه <\|vsep\|> أبو اشبل عنّت لديه فرائس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومخترط ذو مضحك متلألىء <\|vsep\|> وجوه المنايا فيه غير عوابس </\|bsep\|> <\|bsep\|> أذنت لرايات الأعادي بنكسها <\|vsep\|> فعادت بحمد اللَه وهي ناكس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولولا الحداد البيض ما أبيض مطلب <\|vsep\|> لقد عرفت داء الظلام النبارس </\|bsep\|> <\|bsep\|> معاطس من كبّار قوم جدعتها <\|vsep\|> وكانت على العيوق تلك المعاطس </\|bsep\|> <\|bsep\|> كرمتم وأسأرتم لغيركم القذى <\|vsep\|> ذا الأرض طابت طاب فيها المغارس </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "تـلك البـراقع لو أذاعت ما بها", "لرأيــت كــيــف تــهـتـك الأسـتـار", "قـد أوتـرت أيدي الخطوب قلوبنا", "واليـوم نـشـكـوهـا إلى الأوتـار", "قـومـا إلى الزقّ الجريح فطالما", "جــبــر الهــوى بـدم إليـه جـبـار", "عودا إلى العود الرخيم وناديا", "عـصـر الشـبـاب بـنـغـمـة المزمار" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102990	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> تلك البراقع لو أذاعت ما بها <\|vsep\|> لرأيت كيف تهتك الأستار </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أوترت أيدي الخطوب قلوبنا <\|vsep\|> واليوم نشكوها لى الأوتار </\|bsep\|> <\|bsep\|> قوما لى الزقّ الجريح فطالما <\|vsep\|> جبر الهوى بدم ليه جبار </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "قـسـمـاً بـربّ الراقـصـات إلى منى", "غــرّ الوجــوه مــقـلّدات المـنـحـر", "ومـنـاسك الحرم الحرام وما حوى", "ذاك المـقـام مـن المـحلّ الأنور", "والعـاكـفـيـن على محاريب التُقى", "والطـائفـيـن بـركـن ذاك المـشعر", "ومـعـالم الإسـلام لاح مـنـارهـا", "فــأضـاءت الدنـيـا بـأبـلج أنـور", "مــا للحــوائج غـيـر هـمّـة أحـمـد", "ذي الحزم والعزم الأجل الأكبر", "مـلك عـليـه مـن الهداية والنهى", "والمــكــرمــات دلائل لم تــنـكـر", "هـو كـوكب الاسعاد والقمر الذي", "ليـل الخـطـوب بـغـيـره لم يـقـمر", "قـامـوس أنـواع المـعارف لم يزل", "يــهــدي لوارده صــحــاح الجـوهـر", "وقـف الصـواب من الأمور جميعها", "مــا بـيـن مـورد رأيـه والمـصـدر", "تــتـفـجـر الآلاء مـنـه نـوابـعـاً", "كـالشـرق يـنـبوع الصباح المسفر", "نـــشـــاب أكــبــاد بــرشــق أســنَّة", "عـن غـيـر أنـياب الردى لم تكثر", "يـا بـدر لا تـطـمـع بـمثل كماله", "أيـن النـحاس من النضار الأنضر", "آليــت أن تــرقــى مـراقـي أحـمـد", "اللَه أكــبــر قــد حـنـثـت فـكـفّـر", "وله السـجـايـا الواضـحات كأنها", "درر الكواكب في الآهاب الأخضر", "إن لم يــكــن للمـجـد إلا أفـقـه", "فـالشـرق يـأتـي بالصباح المسفر", "بـشـرى لأحـمـد ذي المـحـامد أنّه", "فــي ذمّــة اللَه التـي لم تـخـفـر", "العـاقـد الحـلال مـن يـظـفـر بـه", "يـظـفـر بـأكـسـير السعود الأكبر", "فــكّــاك مــعـتـقـل مـغـيـث طـريـدة", "يــا دهــره خـيـيـت بـيـن الأدهـر", "مــقــدام كــلّ كــتــيــبــة جــرّارةٍ", "فــكــأن تــبّــع فـي أوائل حـمـيـر", "خــطــاط مــجــدٍ غــيــر أنّ يـراعـه", "لا يـسـتـمـد سوى المداد الأحمر", "مــن مــعـشـر بـيـض كـأن فـعـالهـم", "غــزر تـلوح عـلى جـبـاه الأعـصـر", "أهل اليد البيضاء والمقل التي", "نـظـروا بـهـا تمثال ما لم ينظر", "مــن كــلّ ذي دنــف تــرى لحـسـوده", "غيظ الجريح إلى السنان الأخزر", "أن يـنـظـروا الفـيـت أبـهج منظر", "أو يـسـيـروا الفـيـت أصـدق مخبر", "يــا عــيــسَ آمـالي إليـه تـرحـلي", "وإذا انـخـتِ بـداره فـاسـتـبـشـري", "أو مـا عـلمت بأنها الدار التي", "دارت بـهـا كـرة النـصيب الأوفر", "يـنـبـيـك حـسـن ريـاضـها وحياضها", "كـيـف الجـنـان وكيف طعم الكوثر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102986	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> قسماً بربّ الراقصات لى منى <\|vsep\|> غرّ الوجوه مقلّدات المنحر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومناسك الحرم الحرام وما حوى <\|vsep\|> ذاك المقام من المحلّ الأنور </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعاكفين على محاريب التُقى <\|vsep\|> والطائفين بركن ذاك المشعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومعالم السلام لاح منارها <\|vsep\|> فأضاءت الدنيا بأبلج أنور </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما للحوائج غير همّة أحمد <\|vsep\|> ذي الحزم والعزم الأجل الأكبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملك عليه من الهداية والنهى <\|vsep\|> والمكرمات دلائل لم تنكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو كوكب الاسعاد والقمر الذي <\|vsep\|> ليل الخطوب بغيره لم يقمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قاموس أنواع المعارف لم يزل <\|vsep\|> يهدي لوارده صحاح الجوهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقف الصواب من الأمور جميعها <\|vsep\|> ما بين مورد رأيه والمصدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تتفجر اللاء منه نوابعاً <\|vsep\|> كالشرق ينبوع الصباح المسفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> نشاب أكباد برشق أسنَّة <\|vsep\|> عن غير أنياب الردى لم تكثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بدر لا تطمع بمثل كماله <\|vsep\|> أين النحاس من النضار الأنضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليت أن ترقى مراقي أحمد <\|vsep\|> اللَه أكبر قد حنثت فكفّر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وله السجايا الواضحات كأنها <\|vsep\|> درر الكواكب في الهاب الأخضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن لم يكن للمجد لا أفقه <\|vsep\|> فالشرق يأتي بالصباح المسفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بشرى لأحمد ذي المحامد أنّه <\|vsep\|> في ذمّة اللَه التي لم تخفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> العاقد الحلال من يظفر به <\|vsep\|> يظفر بأكسير السعود الأكبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكّاك معتقل مغيث طريدة <\|vsep\|> يا دهره خييت بين الأدهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> مقدام كلّ كتيبة جرّارةٍ <\|vsep\|> فكأن تبّع في أوائل حمير </\|bsep\|> <\|bsep\|> خطاط مجدٍ غير أنّ يراعه <\|vsep\|> لا يستمد سوى المداد الأحمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> من معشر بيض كأن فعالهم <\|vsep\|> غزر تلوح على جباه الأعصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهل اليد البيضاء والمقل التي <\|vsep\|> نظروا بها تمثال ما لم ينظر </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كلّ ذي دنف ترى لحسوده <\|vsep\|> غيظ الجريح لى السنان الأخزر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أن ينظروا الفيت أبهج منظر <\|vsep\|> أو يسيروا الفيت أصدق مخبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عيسَ مالي ليه ترحلي <\|vsep\|> وذا انختِ بداره فاستبشري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو ما علمت بأنها الدار التي <\|vsep\|> دارت بها كرة النصيب الأوفر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "ذكـر المـعـاهـد في العقيق وما جرى", "فــجــرت مــدامــعــه عـقـيـقـاً أحـمـرا", "دمــن لهــوت بــهــا وأيــام الصــبــا", "كــالغـصـن عـاوده الشـبـاب فـاثـمـرا", "كـــانـــت وكــنــا لا نــراع بــحــادث", "ولنــا مــن الأيــام أن نــتـبـخـتـرا", "ويـــلاه مـــن فـــلك قـــضــى دورانــه", "أن لا نــرى مــنــه الذي كــنـا نـرى", "أيــام تــشــرق بــالخــدود كــأنــهــا", "زهــر أصــاب مــن الســحـائب مـمـطـرا", "أيــام تــرشــفــنـا النـعـيـم زجـاجـة", "مــاء الحــيـاة بـهـا يـرى مـتـفـجـرا", "يــســعــى بــهــا ذو وجــنــة قــمـريـة", "يـشـفي الغليل بها ويجلوا المنظرا", "للَه نـــفـــس مـــتـــيّــم جــشــمــتــهــا", "خــطــط الغــرام ورمــت أن تـتـبـصـرا", "رامـت مـن المـقـل النـجـاة فما نجت", "مـــا كـــل واردة أصـــابـــت مــصــدرا", "قــالوا جــنــيــت فــقـلت أي جـنـايـة", "لهــوى النـفـوس بـمـا عـليـهـا قـدرا", "خــــلوا فـــؤادي والغـــرام فـــإنـــه", "لا ذنــب للإنــســان فــي قــدر جــرى", "يــا أيــهــا القــمـر الذي حـركـاتـه", "فـــي كـــلّ آونــة تــزيــن الأعــصــرا", "أنــظــر إلي ولا تــســل عــن حـالتـي", "فـالعـيـن ليـس يـفـيـدهـا ما لا ترى", "يــا حــاديــي تــلك الركــاب عــشـيـة", "جــدّ الهــوى فــتــرفــقـا بـي تـؤجـرا", "إن تــســرقــا لي نـظـرة أحـيـا بـهـا", "فــكــأنــمــا أحــيــيـتـمـا كـل الورى", "كــم ليــلة عــانــقـت بـيـض ظـبـائهـا", "وعـنـاقـهـا بـالبـيـض مـنـعـقد العرى", "صــافــحــت فــيـهـا كـل صـفـحـة وجـنـة", "نـلت الجـنـان بـهـا وذقـت الكـوثـرا", "والنـفـس تـأنـس حـيـث حـل حـبـيـبـهـا", "ولو أنــهــا بــاتـت مـجـاورة الثـرى", "ولقــد ذكــرت الخــيـل يـوم طـرادهـا", "والشـمـس تـلتـثـم القـتـام الأكـدرا", "فـوقـفـت مـا بـيـن الأسـنـة والظـبـي", "ظــمــآن أرتــشـف النـجـيـع الأحـمـرا", "والعـيـش فـي شـرف النـفـوس ومن يهن", "كـــان الحـــمــام بــه أحــق وأجــدرا", "كـم سـرت فـي طـلب المـعـالي مـوعـياً", "عــزمـاً تـضـيـق لديـه أوعـيـة السُـرى", "قــلقــلت فــيـه ركـائبـاً تـعـشـو إلي", "نــار الوغـى وتـصـد عـن نـار القـرى", "وهــــززت أطــــراف الرمـــاح لغـــارة", "هــصــرت لي العـود الذي لن يـهـصـرا", "إن التــأخـر فـي الأمـور هـو الردى", "أو مــا تـرى عـصـر المـشـيـب تـأخـرا", "لو كـان مـعـنـى الجـبـن شخصا بارزاً", "لم تــلق خـلقـاً مـنـه أسـوء مـنـظـرا", "فـــإذا حـــلمــت حــلمــت لا عــن ذلة", "لكـــن لي مـــعـــنـــى بــذاك مــقــدرا", "وإذا غـضـبـت نـفـخـت فـي قـصب القنا", "فـأحـلتـهـا فـي الحـال جـمـرا مسعرا", "إيــاك مــن غــضــب الحــليــم فــإنــه", "كــالنــصّـل صـيّـره الصـقـال مـجـوهـرا", "ولربّ صـــاعـــقــة أتــت مــن مــمــطــر", "والنـار قـد تـلج القـضـيـب الأخضرا", "ولقــد أقــول لبــائس يــشـكـو الأذى", "مــتــأســفــاً مــن دهــره مــتــحــسّــرا", "خـفـض عـليـك فـلا تـكـن قـلق الحـشـا", "إن الظــلام يــعــود صـبـحـاً مـسـفـرا", "تشكو الزمان وفي الزمان ندى الذي", "لولا مــس الحــصـبـاءَ أصـبـح جـوهـرا", "فــلقــد أذمَّ مــن الخــطــوب ســمـيـدع", "ذمــم المــكــارم عــنـده لن تـخـفـرا", "إيــه فــصــبــغــة كــلّ عــلم أصــبـحـت", "أمــة لأعــلم مــن رأيــت ومــن تــرى", "هـو صـبـغـة اللَه الذي اكـتـحـلت بـه", "عـيـن السـواد مـن العـراق فـأبـصـرا", "هــو صــبــغـة اللَه التـي حـيّـا بـهـا", "زحــل الزمــان فــصــار بــدرا نـيّـرا", "الفــاضــح الحــكــاء بـالحـكـم التـي", "وقــف الكــمــال بـبـابـهـا مـتـحـيّـرا", "لم تــثــنــه فــي الجـود لومـة لائم", "أرأيــت بــالجــبـل النـسـيـم مـؤثّـرا", "تــجـري المـكـارم مـن مـواقـع بـأسـه", "فــتـخـال عـذب المـاء مـن حـجـر جـرى", "زانــت مــكــارمــه المــكــارم كـلّهـا", "فــكــأنــهــا كــانــت لعــيـن مـحـجـرا", "وأغـــر فـــي مـــرآة جـــوهــر عــلمــه", "أمـسـت وجـوه الغـيـب أوضـح مـا يـرى", "نــالت بــه الأيــام أوفــر حــظــهــا", "للَه مــن وجــد النــصــيــب الأوفــرا", "قــيــسَ الوجــود بــه فــكــان كـمـاله", "كــفــاً وكــان العــالمـون الخـنـصـرا", "يــا مــن بـه صـور المـكـارم أبـصـرت", "والدهـر لولا الشـمـس لم يـك مبصرا", "أأقــيــس جــودك بــالمــكــارم كـلّهـا", "مـن قـاس بـالذهـب الصـعـيد الأغبرا", "لم تـجـر خـيـلك فـي مـيـاديـن النّدى", "إلا أثــرت مــن المــكــارم عــثـيـرا", "إنـــي رأيـــت لك الحـــوادث غـــلمــة", "لو رمـــتَ أهـــداهــا إليــك تــصــورا", "أبــدلت بـالقـلم الحـسـام فـلم تـزل", "تـبـري يـداك بـه الوشـيـجَ الاسـمـرا", "أعــددت مــنــه كــتــائبــاً مــلكــيّــة", "تـثـنـي بـأيـسـرهـا العـديد الأكثرا", "قـــلم إذا أرســـلتـــه فـــي مــشــكــل", "وافــاك عــن نــبـأ الغـيـوب مـخـبّـرا", "يــجـري فـلا يـمـضـي الزمـان مـضـاءه", "مــا كــل مــنــصــلت يــقـد المـغـفـرا", "للَه عـــصـــرك فـــاز مـــنــك بــســؤدد", "كــنــت الأنــام بـه وكـان الأعـصـرا", "ولقــد رفــلت مــن العــلى بــمــوشــح", "لو مــسّ تــرب الأرض أصــبـح عـنـبـرا", "طــبـع الزمـان عـلى هـواك فـأصـبـحـت", "تــلقــي ضــمــائره إليــك المــضـمـرا", "ولك اليـد البـيضا الكريمة لم تكن", "إلا ثــريــا الجـود فـي فـلك الثـرى", "بــحــر لو إنّ البـحـر يـشـبـه وردهـا", "لم يــــهــــد للوراد إلا جــــوهــــرا", "بـأبـي انـفـرادك فـي العـلوم كأنما", "قـلم العـلوم بـغـيـر لوحـك مـا جـرى", "يــا آل بــيــت اللَه عــزّ مــقــامـكـم", "عــن أن يــقــال وجـلّ عـن أن يـذكـرا", "لكــم الحــديــث حـديـث قـرآن العـلى", "يــتــلو مـن الآيـات مـا لا يـفـتـرى", "إن كــان عـلم النـاس أصـبـح عـارضـاً", "فــعــلومــكــم كــانــت لذلك أبــحــرا", "لمــعــت لكـم فـي المـكـرمـات بـوارق", "لو شـامـهـا قـيـظ الزمـان لا مـطـرا", "تــاللَه مــا نــشـر السـمـاحـة ريـحـه", "إلا وجــدت لهــا المــكـارم عـشـيـرا", "أنــت الذي نــبــهــت راقــدة الهــدى", "مـن بـعـد مـا عـبـثت بها سنة الكرى", "ولكــم كــفـفـت مـن الحـوادث رامـيـا", "مـن بـعـد مـا جـذب القـسـبـيّ فأوترا", "يــا مـوجـبـاً بـذل الجـوائز إذ غـدا", "لكــتــاب آيــات الســمــاح مــفــسّــرا", "حــاشــا لجــودك أن تــجــود بــأصـغـر", "والدهـر نـال بـك الفـخـار الأكـبرا", "يــا آخــذاً بــيــد النــدى مــن أمــة", "تــركــتــه مـتـلول الجـبـيـن مـعـفّـرا", "إن يـحـيـى فـيـك اللَه دارسـة العلى", "فـكـذاك يـحـيـي اللَه بـالماء الثرى", "مـــن ذا يـــحــاول وصــف شــأوك كــلّه", "لا بــل يـجـل ثـنـاك عـن أن يـحـصـرا", "ولقــد وقــفــت بـبـابـه أنـا والورى", "كـــل تـــحـــيـــر عــن مــداه وفــصــرا", "لو يــشــتــري ذاك الثــنـاء شـريـتـه", "لكــن مــن الأشـيـاء مـا لا يـشـتـري", "أو مـا تـرى الإنـسـان يـحـسب هاذياً", "فـي القـول إن بـسـط الكلام فأكثرا", "هــذا كــتــاب غــلا جــعــلت خــتـامـه", "مــن غـيـبـة الأسـرار مـسـكـا أفـذرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102982	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ذكر المعاهد في العقيق وما جرى <\|vsep\|> فجرت مدامعه عقيقاً أحمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دمن لهوت بها وأيام الصبا <\|vsep\|> كالغصن عاوده الشباب فاثمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانت وكنا لا نراع بحادث <\|vsep\|> ولنا من الأيام أن نتبخترا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويلاه من فلك قضى دورانه <\|vsep\|> أن لا نرى منه الذي كنا نرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيام تشرق بالخدود كأنها <\|vsep\|> زهر أصاب من السحائب ممطرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيام ترشفنا النعيم زجاجة <\|vsep\|> ماء الحياة بها يرى متفجرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسعى بها ذو وجنة قمرية <\|vsep\|> يشفي الغليل بها ويجلوا المنظرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه نفس متيّم جشمتها <\|vsep\|> خطط الغرام ورمت أن تتبصرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رامت من المقل النجاة فما نجت <\|vsep\|> ما كل واردة أصابت مصدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا جنيت فقلت أي جناية <\|vsep\|> لهوى النفوس بما عليها قدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلوا فؤادي والغرام فنه <\|vsep\|> لا ذنب للنسان في قدر جرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أيها القمر الذي حركاته <\|vsep\|> في كلّ ونة تزين الأعصرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنظر لي ولا تسل عن حالتي <\|vsep\|> فالعين ليس يفيدها ما لا ترى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حاديي تلك الركاب عشية <\|vsep\|> جدّ الهوى فترفقا بي تؤجرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تسرقا لي نظرة أحيا بها <\|vsep\|> فكأنما أحييتما كل الورى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم ليلة عانقت بيض ظبائها <\|vsep\|> وعناقها بالبيض منعقد العرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> صافحت فيها كل صفحة وجنة <\|vsep\|> نلت الجنان بها وذقت الكوثرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنفس تأنس حيث حل حبيبها <\|vsep\|> ولو أنها باتت مجاورة الثرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد ذكرت الخيل يوم طرادها <\|vsep\|> والشمس تلتثم القتام الأكدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوقفت ما بين الأسنة والظبي <\|vsep\|> ظمن أرتشف النجيع الأحمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعيش في شرف النفوس ومن يهن <\|vsep\|> كان الحمام به أحق وأجدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم سرت في طلب المعالي موعياً <\|vsep\|> عزماً تضيق لديه أوعية السُرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلقلت فيه ركائباً تعشو لي <\|vsep\|> نار الوغى وتصد عن نار القرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهززت أطراف الرماح لغارة <\|vsep\|> هصرت لي العود الذي لن يهصرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن التأخر في الأمور هو الردى <\|vsep\|> أو ما ترى عصر المشيب تأخرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كان معنى الجبن شخصا بارزاً <\|vsep\|> لم تلق خلقاً منه أسوء منظرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا حلمت حلمت لا عن ذلة <\|vsep\|> لكن لي معنى بذاك مقدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا غضبت نفخت في قصب القنا <\|vsep\|> فأحلتها في الحال جمرا مسعرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ياك من غضب الحليم فنه <\|vsep\|> كالنصّل صيّره الصقال مجوهرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولربّ صاعقة أتت من ممطر <\|vsep\|> والنار قد تلج القضيب الأخضرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد أقول لبائس يشكو الأذى <\|vsep\|> متأسفاً من دهره متحسّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خفض عليك فلا تكن قلق الحشا <\|vsep\|> ن الظلام يعود صبحاً مسفرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تشكو الزمان وفي الزمان ندى الذي <\|vsep\|> لولا مس الحصباءَ أصبح جوهرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلقد أذمَّ من الخطوب سميدع <\|vsep\|> ذمم المكارم عنده لن تخفرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يه فصبغة كلّ علم أصبحت <\|vsep\|> أمة لأعلم من رأيت ومن ترى </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو صبغة اللَه الذي اكتحلت به <\|vsep\|> عين السواد من العراق فأبصرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو صبغة اللَه التي حيّا بها <\|vsep\|> زحل الزمان فصار بدرا نيّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الفاضح الحكاء بالحكم التي <\|vsep\|> وقف الكمال ببابها متحيّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تثنه في الجود لومة لائم <\|vsep\|> أرأيت بالجبل النسيم مؤثّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجري المكارم من مواقع بأسه <\|vsep\|> فتخال عذب الماء من حجر جرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> زانت مكارمه المكارم كلّها <\|vsep\|> فكأنها كانت لعين محجرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأغر في مرة جوهر علمه <\|vsep\|> أمست وجوه الغيب أوضح ما يرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> نالت به الأيام أوفر حظها <\|vsep\|> للَه من وجد النصيب الأوفرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قيسَ الوجود به فكان كماله <\|vsep\|> كفاً وكان العالمون الخنصرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا من به صور المكارم أبصرت <\|vsep\|> والدهر لولا الشمس لم يك مبصرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أأقيس جودك بالمكارم كلّها <\|vsep\|> من قاس بالذهب الصعيد الأغبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تجر خيلك في ميادين النّدى <\|vsep\|> لا أثرت من المكارم عثيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني رأيت لك الحوادث غلمة <\|vsep\|> لو رمتَ أهداها ليك تصورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبدلت بالقلم الحسام فلم تزل <\|vsep\|> تبري يداك به الوشيجَ الاسمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعددت منه كتائباً ملكيّة <\|vsep\|> تثني بأيسرها العديد الأكثرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلم ذا أرسلته في مشكل <\|vsep\|> وافاك عن نبأ الغيوب مخبّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يجري فلا يمضي الزمان مضاءه <\|vsep\|> ما كل منصلت يقد المغفرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه عصرك فاز منك بسؤدد <\|vsep\|> كنت الأنام به وكان الأعصرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد رفلت من العلى بموشح <\|vsep\|> لو مسّ ترب الأرض أصبح عنبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طبع الزمان على هواك فأصبحت <\|vsep\|> تلقي ضمائره ليك المضمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولك اليد البيضا الكريمة لم تكن <\|vsep\|> لا ثريا الجود في فلك الثرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> بحر لو نّ البحر يشبه وردها <\|vsep\|> لم يهد للوراد لا جوهرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأبي انفرادك في العلوم كأنما <\|vsep\|> قلم العلوم بغير لوحك ما جرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ل بيت اللَه عزّ مقامكم <\|vsep\|> عن أن يقال وجلّ عن أن يذكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكم الحديث حديث قرن العلى <\|vsep\|> يتلو من اليات ما لا يفترى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كان علم الناس أصبح عارضاً <\|vsep\|> فعلومكم كانت لذلك أبحرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمعت لكم في المكرمات بوارق <\|vsep\|> لو شامها قيظ الزمان لا مطرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تاللَه ما نشر السماحة ريحه <\|vsep\|> لا وجدت لها المكارم عشيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت الذي نبهت راقدة الهدى <\|vsep\|> من بعد ما عبثت بها سنة الكرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكم كففت من الحوادث راميا <\|vsep\|> من بعد ما جذب القسبيّ فأوترا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا موجباً بذل الجوائز ذ غدا <\|vsep\|> لكتاب يات السماح مفسّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاشا لجودك أن تجود بأصغر <\|vsep\|> والدهر نال بك الفخار الأكبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خذاً بيد الندى من أمة <\|vsep\|> تركته متلول الجبين معفّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن يحيى فيك اللَه دارسة العلى <\|vsep\|> فكذاك يحيي اللَه بالماء الثرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ذا يحاول وصف شأوك كلّه <\|vsep\|> لا بل يجل ثناك عن أن يحصرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد وقفت ببابه أنا والورى <\|vsep\|> كل تحير عن مداه وفصرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو يشتري ذاك الثناء شريته <\|vsep\|> لكن من الأشياء ما لا يشتري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو ما ترى النسان يحسب هاذياً <\|vsep\|> في القول ن بسط الكلام فأكثرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "انــظــر إليــه كــأنـه غـصـن بـدا", "لكـــنـــه غــصــن بــبــدر مــثــمــر", "وانــظـر إلى ذاك اللثـام كـأنـه", "مــن فــوق عــارضـه سـحـاب مـقـمـر", "بـاللَه يـا قـمـر الهوى هل لمعة", "مــن نــور وصــلك للقــلوب تـنـور", "أو لفـتـة مـن جـيـد عـطـفـك إنما", "لفـتـات أجـيـاد المـهـا لا تنكر", "ظـلّ المـسـاعـد فـي هـواك وإنـمـا", "كـثـر اللحاة على هواك فاكثروا", "مـا بـالهـم لا يـعـذرون مـتـيـماً", "كــل الصـبـابـة فـيـه جـزء أيـسـر", "مـا للعـدول عـلى هـواك يـلومـني", "عـمـي العـذول أمـا يـراك فـيعذر", "أنـسـيـت ليـلة زرت تـرقـب واشيا", "مـن وجـنـتـيـك يـذيع ما هو مضمر", "مـا قـمـت تـرفل بالدجى حتى غدا", "بـرد النـسـيـم بـعـنـبـر يـتـعـطـر", "والسـحـب كالركبان تقتحم السرى", "والبـدر يـخـفـى بـيـنـهـن ويـظـهر", "يـكـسو السحائب غير لون ثيابها", "فــكــأنــهــا فــيــه بـسـاط أصـفـر", "ومـدامـة كـالشـمـس فـي افـلاكـها", "يـسـعـى بـها قمر الجمال الأزهر", "يـسـعـى بـهـا مـن وجـنـتيه بروضة", "يشفى العليل بها ويجلى المنظر", "ويــلاه مـن ايـن السـلو طـريـقـه", "ضـاع الطـريـق وليـس عـنـه مـخـبر", "ويــلاه جــار عـلى فـؤادي نـاظـر", "بـعـث الغـرام فـليـتـه لا يـنـظر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102978	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> انظر ليه كأنه غصن بدا <\|vsep\|> لكنه غصن ببدر مثمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانظر لى ذاك اللثام كأنه <\|vsep\|> من فوق عارضه سحاب مقمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> باللَه يا قمر الهوى هل لمعة <\|vsep\|> من نور وصلك للقلوب تنور </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو لفتة من جيد عطفك نما <\|vsep\|> لفتات أجياد المها لا تنكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظلّ المساعد في هواك ونما <\|vsep\|> كثر اللحاة على هواك فاكثروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بالهم لا يعذرون متيماً <\|vsep\|> كل الصبابة فيه جزء أيسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما للعدول على هواك يلومني <\|vsep\|> عمي العذول أما يراك فيعذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنسيت ليلة زرت ترقب واشيا <\|vsep\|> من وجنتيك يذيع ما هو مضمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما قمت ترفل بالدجى حتى غدا <\|vsep\|> برد النسيم بعنبر يتعطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والسحب كالركبان تقتحم السرى <\|vsep\|> والبدر يخفى بينهن ويظهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يكسو السحائب غير لون ثيابها <\|vsep\|> فكأنها فيه بساط أصفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومدامة كالشمس في افلاكها <\|vsep\|> يسعى بها قمر الجمال الأزهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسعى بها من وجنتيه بروضة <\|vsep\|> يشفى العليل بها ويجلى المنظر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويلاه من اين السلو طريقه <\|vsep\|> ضاع الطريق وليس عنه مخبر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "طـلعـت بـنـور السـعـد يا أيها البدر", "فــلم يــخــل بـحـر مـن سـنـاك ولا بـر", "ورب حـــــجـــــاب للمــــلوك خــــرقــــتَه", "بــزرق رمــاحٍ مــن أســنــتـهـا النـصـر", "نــشــرت طــوايــا كــلّ حــتــفٍ عــليـهـم", "بـمـنـشـورة الرايات يطوي بها العمر", "ومــصــقــولة مــن مــرهــفــاتــك آذنــت", "بــإرغــام قــوم حــشـو آنـافـهـم كـبـر", "صـــوارم كـــانـــت للرقـــاب صــوارمــا", "كـمـا جـدع الظـلمـاء مـا شـحـذ الفجر", "مـــضـــارب تـــفـــري كــل درع وجــوشــن", "إذا الصخر لاقى بعضها انطبع الصخر", "بــمــثــلك نــال المــجــد سـالف ثـاره", "وللازمـــة الصـــمــاء يــدخــر الذخــر", "رأى الدهـر مـا اسـتـودعته من سرائر", "فـألقـى العصا طوعاً لمن أمره الأمر", "وذي هــمــة تـوطـا بـهـا عـنـق السـهـا", "كــذاك لعــمــري تـفـعـل الهـمـم الغـر", "ابــت خــيــله إلا الأســنــة مــرتـعـا", "وهـل سـمرات الملك إلا القنا السمر", "وزيــر حــوت مــنــه الوزارة بــاســلا", "يــــحــــط بــــه مــــن كــــل وازرة وزر", "ســليــمــان عــصـر فـرج العـسـر يـسـره", "ولو لم يـكـن تـفـرجـيـه عـسـر العـصـر", "خــليــليّ مــا أدرى وإن كــنـت داريـا", "أأخــلاقــه أزهــى أم النــجـم الزهـر", "إذا أنــتــمــا كــررتــمـا نـظـريـكـمـا", "بـأحـسـن مـعـنـى مـنـه غـالكـما الفكر", "فــلا تــعـجـبـا مـن بـشـره فـي جـلاله", "فــأن كــريــم الطــبــع آيـتـه البـشـر", "عــجــائبــه فــي السـلم والحـرب جـمـة", "ولا عـجـيـب إن أحـدث العـجـب البـحـر", "وعـزم يـفـل الزغـف مـن قـبـل قـرعـهـا", "ألا هــكـذا فـلتـصـنـع الخـدم البـتـر", "تــجــيــش مـواضـيـه بـمـكـنـونـة الردى", "فــتــحــســبــهــا سـرا يـجـيـش بـه صـدر", "ويــفــتــر عــن نـيـل الأمـانـي كـلهـا", "نــداه كــمــا يــفــتـر عـن شـنـب ثـغـر", "نــقــيّ مــن الأدران يــابــى جـوارهـا", "كـذا العـقـل يـأبى أن تخامره الخمر", "نــضــا كــالحـسـام الهـنـدوانـيّ جـوده", "فــنــادى مــنـادي جـوده قـتـل الفـقـر", "ورب بـــغـــاث قــد تــصــدى لصــيــدهــا", "مــن اللَه صــقــر لا يــنــاهــزه صـقـر", "هــو البــاز مــا للورق مـنـه سـلامـة", "ولو كـان فـي أوج الثـريـا لهـا وكـر", "أعــد أيـهـا الراوي لنـا ذكـر وصـفـه", "وحــدث عــن اليـم المـحـيـط ولا نـكـر", "صــفــوح عــن الجــانــي ولكـن لسـيـفـه", "تـــألق إيـــمـــاض يـــجــف له القــطــر", "مــقــيــل مــن الأيــام زلة نــعــلهــا", "لمــثــل عــلاه كــان يــنـتـظـر الدهـر", "كـبـا البـرق حـتـى لم يـنل شأو رفده", "وإن لم يـنـفـت مـسـراه سـهل ولا وعر", "بــه صــحــت الأيـام بـعـد اعـتـلالهـا", "ولولا وجـود الخـمـر مـا وجـد السـكر", "مــتــى خــفــقــت فـي أرض قـوم بـنـوده", "أمــاتــهــم مــن قـبـل مـوتـهـم الذعـر", "وإن كــان للأطــواد صــبــر فــإنــهــا", "إذا رمــقــت مــرآه أعــوزهــا الصـبـر", "فــكــم مــعــشــر أدبــتــهــم بــمـواعـظ", "مـن الصـمّ مـا للصـم عـن سـمـعـها وقر", "جــلبــت لهــم شــر الطــعـان فـعـالهـم", "ويــا حــبــذا شــر بــه يــدفــع الشــر", "ومــذ بــسـطـوا للغـدر كـفـا أريـتـهـم", "عـواقـب مـا يـجـنـي عـلى أهـله الغدر", "ونــزّهــت نــفــســا حــرة عــن دمـائهـم", "فـجـئت بـهـم أسـرى وفـي إثـرك الفـخر", "لك الرأي مـصـقـول الحـواشي كما صفت", "صـفـاح المـواضـي أو كـمـا خلص التبر", "ومــا نــوء ثــجّــاج مــن الوبـل واكـف", "يــهــش لرؤيــا ريــقـه البـلد القـفـر", "ولا روضـة غـنّـى بـهـا الرعـد مـرزمـا", "فـظـل عـلى ذاك الغـنـا يـرقـص الزهـر", "بــأطــيــب مــن ريّــا مــكــارمـك التـي", "يــذر عــلى كــل النــواحـي لهـا عـطـر", "ومــا أنــت إلا صـورة البـدر طـالعـا", "وفــي كــل شــطــر مــن إنــارتــه شـطـر", "يــضــيـء بـه مـحـلولك الأفـق أبـهـمـا", "ويــحــدو بــه فــي كــل نــاحـيـة سـفـر", "ومـا عـتـبـة مـا حـاتـم مـا ابن مامة", "عـلى أنـهـا العـنـقـاء طـار بـها ذكر", "يــمــيــنـا بـرب الراقـصـات الى مـنـى", "ومـا ضـمـن البـيـت المـحـجـب والحـجـر", "لئن شــئت صــيــرت الجــبــال بــزجــرة", "كــمــا يــتــثــنـى فـي ذرى غـصـن نـظـر", "بـك اسـتـقـصـت الأيـام ما في نفوسها", "ولولا هـبـوب الريح ما التطم البحر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102974	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> طلعت بنور السعد يا أيها البدر <\|vsep\|> فلم يخل بحر من سناك ولا بر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورب حجاب للملوك خرقتَه <\|vsep\|> بزرق رماحٍ من أسنتها النصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> نشرت طوايا كلّ حتفٍ عليهم <\|vsep\|> بمنشورة الرايات يطوي بها العمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومصقولة من مرهفاتك ذنت <\|vsep\|> برغام قوم حشو نافهم كبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> صوارم كانت للرقاب صوارما <\|vsep\|> كما جدع الظلماء ما شحذ الفجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> مضارب تفري كل درع وجوشن <\|vsep\|> ذا الصخر لاقى بعضها انطبع الصخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بمثلك نال المجد سالف ثاره <\|vsep\|> وللازمة الصماء يدخر الذخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأى الدهر ما استودعته من سرائر <\|vsep\|> فألقى العصا طوعاً لمن أمره الأمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذي همة توطا بها عنق السها <\|vsep\|> كذاك لعمري تفعل الهمم الغر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ابت خيله لا الأسنة مرتعا <\|vsep\|> وهل سمرات الملك لا القنا السمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزير حوت منه الوزارة باسلا <\|vsep\|> يحط به من كل وازرة وزر </\|bsep\|> <\|bsep\|> سليمان عصر فرج العسر يسره <\|vsep\|> ولو لم يكن تفرجيه عسر العصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> خليليّ ما أدرى ون كنت داريا <\|vsep\|> أأخلاقه أزهى أم النجم الزهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا أنتما كررتما نظريكما <\|vsep\|> بأحسن معنى منه غالكما الفكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تعجبا من بشره في جلاله <\|vsep\|> فأن كريم الطبع يته البشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجائبه في السلم والحرب جمة <\|vsep\|> ولا عجيب ن أحدث العجب البحر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعزم يفل الزغف من قبل قرعها <\|vsep\|> ألا هكذا فلتصنع الخدم البتر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجيش مواضيه بمكنونة الردى <\|vsep\|> فتحسبها سرا يجيش به صدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويفتر عن نيل الأماني كلها <\|vsep\|> نداه كما يفتر عن شنب ثغر </\|bsep\|> <\|bsep\|> نقيّ من الأدران يابى جوارها <\|vsep\|> كذا العقل يأبى أن تخامره الخمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> نضا كالحسام الهندوانيّ جوده <\|vsep\|> فنادى منادي جوده قتل الفقر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورب بغاث قد تصدى لصيدها <\|vsep\|> من اللَه صقر لا يناهزه صقر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الباز ما للورق منه سلامة <\|vsep\|> ولو كان في أوج الثريا لها وكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعد أيها الراوي لنا ذكر وصفه <\|vsep\|> وحدث عن اليم المحيط ولا نكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> صفوح عن الجاني ولكن لسيفه <\|vsep\|> تألق يماض يجف له القطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> مقيل من الأيام زلة نعلها <\|vsep\|> لمثل علاه كان ينتظر الدهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كبا البرق حتى لم ينل شأو رفده <\|vsep\|> ون لم ينفت مسراه سهل ولا وعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> به صحت الأيام بعد اعتلالها <\|vsep\|> ولولا وجود الخمر ما وجد السكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> متى خفقت في أرض قوم بنوده <\|vsep\|> أماتهم من قبل موتهم الذعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون كان للأطواد صبر فنها <\|vsep\|> ذا رمقت مره أعوزها الصبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم معشر أدبتهم بمواعظ <\|vsep\|> من الصمّ ما للصم عن سمعها وقر </\|bsep\|> <\|bsep\|> جلبت لهم شر الطعان فعالهم <\|vsep\|> ويا حبذا شر به يدفع الشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومذ بسطوا للغدر كفا أريتهم <\|vsep\|> عواقب ما يجني على أهله الغدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونزّهت نفسا حرة عن دمائهم <\|vsep\|> فجئت بهم أسرى وفي ثرك الفخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك الرأي مصقول الحواشي كما صفت <\|vsep\|> صفاح المواضي أو كما خلص التبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما نوء ثجّاج من الوبل واكف <\|vsep\|> يهش لرؤيا ريقه البلد القفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا روضة غنّى بها الرعد مرزما <\|vsep\|> فظل على ذاك الغنا يرقص الزهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأطيب من ريّا مكارمك التي <\|vsep\|> يذر على كل النواحي لها عطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما أنت لا صورة البدر طالعا <\|vsep\|> وفي كل شطر من نارته شطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يضيء به محلولك الأفق أبهما <\|vsep\|> ويحدو به في كل ناحية سفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما عتبة ما حاتم ما ابن مامة <\|vsep\|> على أنها العنقاء طار بها ذكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يمينا برب الراقصات الى منى <\|vsep\|> وما ضمن البيت المحجب والحجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئن شئت صيرت الجبال بزجرة <\|vsep\|> كما يتثنى في ذرى غصن نظر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أأحمد أنت أوفى الناس عهدا", "ومـجـدا بـعـد والدك المـجـيد", "عـهـدت لنـا بـأن تـجـدي مرار", "وطــبـع الحـر أنـهـى للعـهـود", "فــزودنــا بـمـطـلبـنـا وزدنـا", "فـليـس عـلى عـطـائك مـن مزيد", "وكـم جـيـش يـؤمـك مـسـتـفـيـدا", "سـيـنـعـم منك بالكرم المفيد", "وأنـا كـالريـاض لهـا احتياج", "لمـاء السـحـب مـن كـرم وجـود", "وإن تــسـمـح فـإنـك ذو سـمـاح", "تــسـهـل شـدة اليـوم الشـديـد", "وأيـن البـخـل عـنك فررت منه", "فـرار الحـسن من صور القرود", "ومـن لعـبـت بـأنملة الغوادي", "فـليـس يـخـاف اخـلاف الوعـود" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102970	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_14\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أأحمد أنت أوفى الناس عهدا <\|vsep\|> ومجدا بعد والدك المجيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> عهدت لنا بأن تجدي مرار <\|vsep\|> وطبع الحر أنهى للعهود </\|bsep\|> <\|bsep\|> فزودنا بمطلبنا وزدنا <\|vsep\|> فليس على عطائك من مزيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم جيش يؤمك مستفيدا <\|vsep\|> سينعم منك بالكرم المفيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنا كالرياض لها احتياج <\|vsep\|> لماء السحب من كرم وجود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون تسمح فنك ذو سماح <\|vsep\|> تسهل شدة اليوم الشديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأين البخل عنك فررت منه <\|vsep\|> فرار الحسن من صور القرود </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "وعــد الدنــو وضــنّ بـالمـيـعـاد", "مــذق الحـديـث مـمـاطـل مـتـمـاد", "ليت الخيال وفي لنا هيهات ذا", "أعــدام أيــقــاد فــأيـن رقـادي", "نـفـروا فلم تترك نفورة عينهم", "للعــيــن غــيــر مـدامـع وسـهـاد", "يـا طـلعـة الأقـمار لا تتبرجي", "فــضــحــت سـعـودك نـظـرة لسـعـاد", "والبـان يـعـجـبك انثناء غصونه", "لولا اهـتـزاز قـوامـها المياد", "يـا دار مـن عـقـرت عليه مودتي", "عــقـرت بـعـهـدك كـوم كـل عـهـاد", "وتـمـشـت النـسـمـات فـيـك عليلة", "مـشـى الأسـيـر بـأثـقل الأصفاد", "يـا ليـت شـعـري هـل ألم بـساعة", "تــخـلو مـن الرقـبـاء والحـسـاد", "وأبـل مـن نـظـري إليـك جـوارحا", "أبــدا إليــك بــكــلهــن صــوادي", "واشـم مـن ذاك العـذار بـنفسجا", "النـــد لبـــس له مــن الأنــداد", "وأضــم مــن ريــحـانـه وشـقـيـقـه", "نـزه النـفـوس ومـتـعـة الأجساد", "وأرى بــوجــنـتـه سـطـور مـلاحـة", "بــدم القــلوب تـخـط لا بـمـداد", "ولقــد نـشـطـت ليـوم دجـن أدكـن", "خــاط الغــمـام له مـسـوح حـداد", "وعلى المغاني للفواني والغنا", "زهــو يــريــك مـواسـم الأعـيـاد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102966	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> وعد الدنو وضنّ بالميعاد <\|vsep\|> مذق الحديث مماطل متماد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليت الخيال وفي لنا هيهات ذا <\|vsep\|> أعدام أيقاد فأين رقادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> نفروا فلم تترك نفورة عينهم <\|vsep\|> للعين غير مدامع وسهاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا طلعة الأقمار لا تتبرجي <\|vsep\|> فضحت سعودك نظرة لسعاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> والبان يعجبك انثناء غصونه <\|vsep\|> لولا اهتزاز قوامها المياد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا دار من عقرت عليه مودتي <\|vsep\|> عقرت بعهدك كوم كل عهاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتمشت النسمات فيك عليلة <\|vsep\|> مشى الأسير بأثقل الأصفاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ليت شعري هل ألم بساعة <\|vsep\|> تخلو من الرقباء والحساد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبل من نظري ليك جوارحا <\|vsep\|> أبدا ليك بكلهن صوادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> واشم من ذاك العذار بنفسجا <\|vsep\|> الند لبس له من الأنداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأضم من ريحانه وشقيقه <\|vsep\|> نزه النفوس ومتعة الأجساد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرى بوجنته سطور ملاحة <\|vsep\|> بدم القلوب تخط لا بمداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد نشطت ليوم دجن أدكن <\|vsep\|> خاط الغمام له مسوح حداد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لك أن تـروح عـلى الصدود وتغتدي", "وعــلي أن أصــبـو لنـاديـك النـدي", "أهـدي إليـك على البعاد تحية ال", "ولهـان يـعـثـو بـالفـؤاد المـكـمد", "يـا راحـلا والصـبـر يـتـبـع أثـره", "إن كــنــت أزمــعـت الرحـيـل فـزود", "ضـيـعـت عـمـري فـي هـواك فـلا تضع", "ذمــمـي وهـا أثـر الوداع فـأنـجـد", "مــا حــق مـثـلي أن تـضـاع عـهـوده", "شــقــيـت حـظـوظ فـي هـواك فـأسـعـد", "هــيــهـات أن نـلقـى كـودك صـادقـا", "والصــــدق ذو ورد قـــليـــل الورد", "الوعــد ديــن يــا خــليــط فــوفــه", "إن الوفــاء دليــل طــيـب المـولد", "لم تـسـمـع الأيـام بـابـن تـجـيبه", "بـعـد الخـليـل ولا يـفـي بالموعد", "مـه يـا هـذيـم ظـنـنـت أنـك ناصحي", "ولقــد نــظــرت إلى ذكــاء بـأرمـد", "وعــلى اخــتــلاف الرأي كـل قـائل", "ضـل الورى وأنـا المصيب المهتدي", "وإذا الإمــام تــبــيــنــت آثــاره", "فـي كـل مـفـسـدة فـمـن ذا يـقـتـدي", "والنـاس مـنـقـسـمـون فـي أهـوائهم", "مـــا بـــيـــن بـــالمــحــل حــرامــه", "يـا رب مـا أنـا بـالمـحـل حـرامـه", "فـلم اسـتـحـلوا أخذ قلبي من يدي", "كــيــف التـخـلص مـن حـبـائل شـادن", "أنــا فــيــه بــيــن تـحـيـر وتـردد", "غـنـى بـذكـرهـم السـمـيـر فـعـن لي", "طــرب طــمــحــت بـه طـمـوح مـعـربـد", "وتـكـاد أيـنـقـهـم تـهـش جـنـوبـهـا", "مــمــا حـمـلن مـن الحـسـان الخـرد", "أرســلتــم طــيـف الخـيـال مـحـرضـا", "فــســرى ونــبــه لوعــة لم تــرقــد", "للَه ذاك الطــيــف أوقــد فــيــهــم", "نـــارا ومـــر كـــأنـــه لم يــوقــد", "لو كـان فـي عـدد الكـرام وطرزهم", "لأبــي مــجـاذبـة الأعـنـة مـن يـد", "مــا أنـصـف الظـمـآن مـن أبـدى له", "عــــذب الورود وصـــددون المـــورد", "ومــطــيــة الإمــســاك شــر مــطـيـة", "يحدى براكبها إلى الوادي الردي", "وتــفــرقــت أيـدي سـبـا أحـلامـنـا", "لفــراق مــتــهــمــة وآخــر مــنـجـد", "يــا وصـل هـل لك أن تـحـلل عـقـدة", "لولا عــقــيــلة وائل لم تــعــقــد", "واحــســرة القـلب الشـجـي تـقـلبـت", "يــرجــى أحــبــتــه كــرات الفـدفـد", "مــن أمــكــنـتـه فـرصـة فـأضـاعـهـا", "واسـتـعـتـب الأيـام فـهو المعتدي", "أريـاح تـوضـح أو ضـحـي أخـبـارهـم", "وإذا انـتـهـى ذاك الحـديث فرددي", "وأغـــن أثـــمـــد نـــاظــري لقــاؤه", "لادر درك بـــاســـحــيــق الأثــمــد", "لبــس الخــلاعــة فــي هـواه مـوله", "خــلع العــذار بــحـب ذاك الأمـرد", "أخــجــلتــه بــالعـتـب حـتـى خـلتـه", "فــي راحــتـي فـكـان أبـعـد مـبـعـد", "فــكــأنــمــا فــي مــقــلتـيـه أدلة", "تـهـدي إلى البرحاء من لا يهتدي", "عـانـقـتـه حـتـى الصـبـاح فما خبا", "بـرقـي ولا هـدأت شـقـاشـق مـرعـدي", "ورشــفـتـه فـعـجـبـت مـن قـلقـي بـه", "عـطـشـا ولم يـك مـنـه أعـذب مـورد", "ووجــدت فــي حــد النــوائب نـبـوة", "فـشـحـذت عـيـشـي بـالأغـن الأغـيـد", "وأبــيــض ليـلي بـالعـراق فـبـشـرت", "آنـــاؤه الواشـــي بـــوجـــه أســود", "وافـت إليـك مـع الصـبـاح مـغـيـرة", "خــيـل الصـبـوح فـمـل وغـن وعـربـد", "ويــصــب عـيـن الشـمـس مـن قـارورة", "قــعــر يــدور بــفــرقـد فـي فـرقـد", "مــن نــاشــد عــنــي جــآذر تــغــلب", "مـا بـالهـا تـدمي الكماة ولا تد", "نـضـت الحـجـاب فـأسـفـرت عـن كوكب", "يـفـري الدجـى بـسـنـائه المـتـوقد", "وجــلت مــبـاسـمـهـا لنـا عـن لؤلؤ", "رطــب المــحـبـة بـالشـبـاب مـنـضـد", "فـرأيـت سـائمـة المـلاحـة تـرتـعي", "فـــي يـــافـــعـــيــن مــورس ومــورد", "ومـذ انـبـرى شـمـل الفـريق مفرقا", "فــرقــت شــمــل مــدامـعـي وتـجـلدي", "وشــغــلت عــن ذم الزمـان بـمـدحـة", "لنــدى سـليـمـان القـران الأسـعـد", "حـــدث عـــلى إن الصـــواب بـــجــده", "فــضــلت شــبــائبـه شـيـوخ السـؤدد", "هو جمرة الملك الذي يرمي العدى", "بـشـرارة الطـعـن التـي لم تـخـمـد", "أفــعــاله ســعــد عــلى عــلاتــهــا", "سـعـدت نـجـوم الافـق أو لم تـسعد", "لا يــنــتــضــي إلا ذبـابـة مـرهـف", "نــزاعــة لشــوى الكــمــي الأربــد", "بـطـل وإن كـانـت تـحـاياه العسجد", "يــا فــالقـا حـب القـلوب بـفـيـلق", "يــا فــالقـا حـب القـلوب بـفـيـلق", "هـشـم الكـلى هـشـم الزجـاج يجلمد", "شـرف الفـوارس أن تـدوس نـعـالهـا", "بـنـعـال خـيـلك يـا شـريـف المحتد", "يــحــمــلن كــل حــزور مــن حــمـيـر", "لورام مـنـكـبـه السـهـا لم يـبـعد", "يـــعـــد الكـــريـــم لعــلة لكــنــه", "مـــوف ولو ورى بـــذاك المـــوعـــد", "أمـطـر سـيـوفـك فـالقشاعم والطلى", "مــن راحــتــيــك بــمــوعــد وتـوعـد", "ولك المــكــارم لا تـحـول حـالهـا", "وعـلى النـجـوم شـبـيـبـة لم تـفقد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102962	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> لك أن تروح على الصدود وتغتدي <\|vsep\|> وعلي أن أصبو لناديك الندي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهدي ليك على البعاد تحية ال <\|vsep\|> ولهان يعثو بالفؤاد المكمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا راحلا والصبر يتبع أثره <\|vsep\|> ن كنت أزمعت الرحيل فزود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضيعت عمري في هواك فلا تضع <\|vsep\|> ذممي وها أثر الوداع فأنجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما حق مثلي أن تضاع عهوده <\|vsep\|> شقيت حظوظ في هواك فأسعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيهات أن نلقى كودك صادقا <\|vsep\|> والصدق ذو ورد قليل الورد </\|bsep\|> <\|bsep\|> الوعد دين يا خليط فوفه <\|vsep\|> ن الوفاء دليل طيب المولد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تسمع الأيام بابن تجيبه <\|vsep\|> بعد الخليل ولا يفي بالموعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مه يا هذيم ظننت أنك ناصحي <\|vsep\|> ولقد نظرت لى ذكاء بأرمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلى اختلاف الرأي كل قائل <\|vsep\|> ضل الورى وأنا المصيب المهتدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا المام تبينت ثاره <\|vsep\|> في كل مفسدة فمن ذا يقتدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> والناس منقسمون في أهوائهم <\|vsep\|> ما بين بالمحل حرامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رب ما أنا بالمحل حرامه <\|vsep\|> فلم استحلوا أخذ قلبي من يدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف التخلص من حبائل شادن <\|vsep\|> أنا فيه بين تحير وتردد </\|bsep\|> <\|bsep\|> غنى بذكرهم السمير فعن لي <\|vsep\|> طرب طمحت به طموح معربد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتكاد أينقهم تهش جنوبها <\|vsep\|> مما حملن من الحسان الخرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرسلتم طيف الخيال محرضا <\|vsep\|> فسرى ونبه لوعة لم ترقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه ذاك الطيف أوقد فيهم <\|vsep\|> نارا ومر كأنه لم يوقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كان في عدد الكرام وطرزهم <\|vsep\|> لأبي مجاذبة الأعنة من يد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أنصف الظمن من أبدى له <\|vsep\|> عذب الورود وصددون المورد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومطية المساك شر مطية <\|vsep\|> يحدى براكبها لى الوادي الردي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتفرقت أيدي سبا أحلامنا <\|vsep\|> لفراق متهمة وخر منجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا وصل هل لك أن تحلل عقدة <\|vsep\|> لولا عقيلة وائل لم تعقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحسرة القلب الشجي تقلبت <\|vsep\|> يرجى أحبته كرات الفدفد </\|bsep\|> <\|bsep\|> من أمكنته فرصة فأضاعها <\|vsep\|> واستعتب الأيام فهو المعتدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرياح توضح أو ضحي أخبارهم <\|vsep\|> وذا انتهى ذاك الحديث فرددي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأغن أثمد ناظري لقاؤه <\|vsep\|> لادر درك باسحيق الأثمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لبس الخلاعة في هواه موله <\|vsep\|> خلع العذار بحب ذاك الأمرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخجلته بالعتب حتى خلته <\|vsep\|> في راحتي فكان أبعد مبعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنما في مقلتيه أدلة <\|vsep\|> تهدي لى البرحاء من لا يهتدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عانقته حتى الصباح فما خبا <\|vsep\|> برقي ولا هدأت شقاشق مرعدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورشفته فعجبت من قلقي به <\|vsep\|> عطشا ولم يك منه أعذب مورد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووجدت في حد النوائب نبوة <\|vsep\|> فشحذت عيشي بالأغن الأغيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبيض ليلي بالعراق فبشرت <\|vsep\|> ناؤه الواشي بوجه أسود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافت ليك مع الصباح مغيرة <\|vsep\|> خيل الصبوح فمل وغن وعربد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويصب عين الشمس من قارورة <\|vsep\|> قعر يدور بفرقد في فرقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ناشد عني جذر تغلب <\|vsep\|> ما بالها تدمي الكماة ولا تد </\|bsep\|> <\|bsep\|> نضت الحجاب فأسفرت عن كوكب <\|vsep\|> يفري الدجى بسنائه المتوقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجلت مباسمها لنا عن لؤلؤ <\|vsep\|> رطب المحبة بالشباب منضد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرأيت سائمة الملاحة ترتعي <\|vsep\|> في يافعين مورس ومورد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومذ انبرى شمل الفريق مفرقا <\|vsep\|> فرقت شمل مدامعي وتجلدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشغلت عن ذم الزمان بمدحة <\|vsep\|> لندى سليمان القران الأسعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حدث على ن الصواب بجده <\|vsep\|> فضلت شبائبه شيوخ السؤدد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو جمرة الملك الذي يرمي العدى <\|vsep\|> بشرارة الطعن التي لم تخمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفعاله سعد على علاتها <\|vsep\|> سعدت نجوم الافق أو لم تسعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا ينتضي لا ذبابة مرهف <\|vsep\|> نزاعة لشوى الكمي الأربد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بطل ون كانت تحاياه العسجد <\|vsep\|> يا فالقا حب القلوب بفيلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا فالقا حب القلوب بفيلق <\|vsep\|> هشم الكلى هشم الزجاج يجلمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> شرف الفوارس أن تدوس نعالها <\|vsep\|> بنعال خيلك يا شريف المحتد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحملن كل حزور من حمير <\|vsep\|> لورام منكبه السها لم يبعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعد الكريم لعلة لكنه <\|vsep\|> موف ولو ورى بذاك الموعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمطر سيوفك فالقشاعم والطلى <\|vsep\|> من راحتيك بموعد وتوعد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إلى كــم يــعــادي الدهــر كــل مــجـيـد", "ويــســتــخــدم الدنــيــا لكــل عــنــيــد", "أبـــت شـــيـــم الأيـــام إلا ســفــاهــة", "تــرى أحــمــد الأفــعــال غــيـر حـمـيـد", "خـــليـــلي نــجــم الديــن أيــن مــحــله", "أرى طــالع الأمــجــاد غــيــر ســعــيــد", "ومــن أيــن للأجــواد عــيــش ولم يــزل", "يــــشــــاب بــــلحـــظ للزمـــال حـــســـود", "خــليــلي مــن يـعـثـر بـداهـيـة القـضـا", "يـــجـــد مـــن زلال المـــاء ذات وقــود", "وكــم تــحــدث الأيــام مــن مــدلهــمــة", "يـــطـــيـــش لديـــهـــا رأي كـــل ســديــد", "بـنـي ودنـا الأدنـيـن هـذا فـرافـقـكـم", "فــــــراق حــــــيـــــاة لا فـــــراق ودود", "قــفــوا نــتــزود نـظـرة قـبـل بـيـنـكـم", "فـــقـــد طـــلعـــت أجـــنـــاده بــبــنــود", "ولا تـحـرمـونـا بـهـجـة الحـسـن مـنـكـم", "هــي الروض تــجــلو قــلب كــل عــمــيــد", "رحــلتــم فــأرواح المــحـبـيـن بـعـدكـم", "تــــصــــد عــــن الأجــــســـام أي صـــدود", "أرى الدهر لم يترك جوادا على الثرى", "فــيــاعــيــن بـالدمـع المـضـاعـف جـودي", "خـليـلي أن راعـيـتـمـا المـجـد فاندبا", "مــن النــدب عــبــد الله خــيــر عـهـود", "فــتــى ســكــنــت ريـح السـمـاحـة بـعـده", "فــأمــســت جــواري الخــيـر غـيـر ركـود", "ولا تـعـجـبـا أن تـبـصرا العلم ذوايا", "فـــقـــد بـــات مـــرعــاه بــغــيــر ورود", "لقــد نـزلت بـالمـعـشـر البـيـض طـخـيـة", "تــرى البــيـض مـنـهـا فـي بـراقـع سـود", "ولله مـــصـــبـــاح مـــن العــلم مــوقــد", "أصـــابـــتـــه أرواح الردى بـــخـــمـــود", "ذوى يــافــع الدنــيــا فــليــس لطــالب", "مــــواعــــدهــــا إلا بــــلوغ وعــــيــــد", "ومـا العـيـش لولا المـوت إلا مـخـائل", "ولا الدار الا مــــســــتــــقـــر لحـــود", "ولا تـسـألا عـن حـالة البـأس والنـدى", "خـــلا فـــلكــاهــا مــن أثــيــر ســعــود", "لك الخـيـر كـم أرمـدت عـيـنـا صـحـيـحة", "بـــنـــأيــك واســتــيــقــظــت ذات رقــود", "أعـــدت وأبـــدأت الجــمــيــل ولم تــزل", "إلى أن خـــلا مـــن مــبــدىء ومــعــيــد", "مــضــى لك يــوم عــطــر الكــون نــشــره", "وكـــان شـــذاه الرطـــب نـــفــحــة عــود", "ســيــنــبــدك المــجــد الذي أنـت أهـله", "بـــــشـــــق فــــؤاد لا بــــشــــق بــــرود", "ويـبـكـي عـليـك الفـضـل بـالمقلة التي", "مــــلأت بــــهــــا أركــــان كـــل وجـــود", "ويــرثــيــك شـخـص الفـضـل مـن حـسـراتـه", "بـــكـــل قـــصـــيـــد مـــردف بـــقـــصــيــد", "ليــالي يــدعــوك النــدى فــتــجــيــبــه", "وكــنــت عــلى داعــيــك غــيــر بــعــيــد", "لعــمــري خــلت تــلك الديـار ولم تـزل", "مــــطـــالع ســـعـــد أو مـــطـــارح جـــود", "كـــأن مـــن الفـــردوس روضـــة ظـــلّهـــا", "ســـوى أنـــهـــا ليـــســـت بـــدار خــلود", "مــنــازل فــخــر فــتــحــت زهــر المـنـى", "كــمــا فــتــح التــقــبــيــل ورد خــدود", "لقـد حـل ذاك السـمـط فـانـثالت العلى", "عــلى مـكـسـب الدنـيـا انـثـيـال عـقـود", "ولو كــان غــيــر الله نــابــك خــطـبـه", "لدك مــــن الأطــــواد كــــل مــــشـــيـــد", "وطــبــق عــيــن الشــمــس نــقــع شــوازب", "وصــــك صــــمــــاخ الدهــــر زأر أســــود", "ونــاح عــليــك الدهــر بـالقـضـب التـي", "تـــذيـــب مـــن الأبـــطــال كــل جــليــد", "حــدود ظــبــي مــا أذنــت خــطــبــاؤهــا", "عـــلى الهـــام إلا آذنـــت بـــســـجـــود", "وبـــالأســـل الخـــطـــي تــصــدى صــدوره", "فـــمـــا تـــرتـــوي إلا بــرشــف كــبــود", "وبــالعـزمـات الشـم غـنـت عـلى القـنـا", "غــــنــــاء حــــمــــام فـــوق ذروة عـــود", "إلى أن أرى دمـــع الصـــعـــاد كـــأنــه", "مــــلث يــــروى قــــلب كــــل صــــعـــيـــد", "وتــلقــى الليــالي مــنــكـم كـل أصـيـد", "نـــعـــال مـــذاكـــيــه جــمــاجــم صــيــد", "يـــزلزل أكـــبـــاد الكـــمــاة وعــيــده", "ورب جـــــــبـــــــال زلزلت بــــــرعــــــود", "مــن القــوم لا يــرعــون للمــال ذمــة", "كــمــا لا يــراعــي الســيـف ذمـة جـيـد", "مـــلوك ولكـــن المــنــايــا جــنــودهــم", "ولا مــــلك إلا بــــاتـــخـــاذ جـــنـــود", "حـنـانـكـيـك يـا قـلب المـعـنـى تـصـبرا", "أرى جـــزع الإنـــســان غــيــر مــفــيــد", "ألم تــدر إن الشــمـس غـابـت فـأخـلفـت", "ســـنـــا قـــمـــر للمــكــرمــات ســعــيــد", "تــــلوح عــــليــــه غــــرة نــــبــــويــــة", "فـــريـــدة حــســن فــي جــبــيــن فــريــد", "آوى يــحــيــى الشــاســعــيــن بــنــشــره", "فـــطـــوى بـــذاك النـــشــر كــل بــعــاد", "لا تــلتــقــي فــيــه الجــفـون كـأنـمـا", "ســـمـــرت مــحــاجــرهــا بــشــوك قــتــاد", "أيــام تــجــري فــي دمــي مــقـة الدمـى", "مــجــرى نــمــيــر المــاء فـي الأعـواد", "وكـــأنـــنـــي مـــلك ســـرت بـــركـــابـــه", "غــــر الفــــوارس فــــوق غــــر جـــيـــاد", "مـــن كـــل مـــقـــتــدح زنــاد عــزيــمــة", "تــــمــــضــــي أوامـــره كـــقـــدح زنـــاد", "أو كــــل مــــعــــدود بــــألف أســـامـــة", "لم يـــــــــــلف الا أول الاعـــــــــــداد", "يــا حــلبــة للعــمــر وشــحـهـا الصـبـا", "بــــــصــــــدور شـــــقـــــر أو ورود وراد", "ولقــد عــدمـت مـن الشـبـيـبـة مـشـفـقـا", "إشــــــــفــــــــاق والدة عــــــــلى أولاد", "لو يـــفـــتــدى ذاك الســواد فــديــتــه", "مــــن نــــاظــــري بــــلون كــــل ســــواد", "للَه أنـــديـــة النـــســـيـــم تـــعــلقــت", "أذيــــاله بــــبــــشــــام ذاك النــــادي", "وافــــى وقــــد فــــضــــت لنــــا أزراره", "عــــــــن رد أرواح إلى أجــــــــســــــــاد", "تــاللَه مــا صــردت ســهــامــك بـل غـدت", "دون الســــهــــام مــــراشــــة بـــســـداد", "أعــرضــت عــن غــرضــي وســاعـدك الهـوى", "فــنــكــثــت بــعــد الفـتـل حـبـل ودادي", "انــكــرت مــعــرفــتــي كــأن لم تـذكـري", "عــهــد الاثــيــل ســقــاه صــوب عــهــاد", "أيــام أخــلصــهــا الزمــان مـن القـذى", "كـــالبـــيــض مــصــلتــة مــن الأغــمــاد", "يــهــنــي جــفـونـك صـدق رقـدتـهـا كـمـا", "يــهــنــي نــجــوم الليــل صــدق سـهـادي", "هــل تــســعــديــن عـلى البـعـاد بـزورة", "إن كــــنــــت راغـــبـــة إلى إســـعـــادي", "صـدقـت يـمـيـنـك إذ غـدت بـبـنـي الهوى", "أســرى يــمــيــنــك مــا لهــا مــن فــاد", "وبــعــثــت مــن أقــصــى جــبـال تـهـامـة", "عـــرفـــا فـــضـــمــخ جــانــبــي بــغــداد", "مــن مــنــقــع ذاك الغــليــل وإن ذكــا", "مـــن مـــاء كـــاظـــمـــة ولو بـــثــمــاد", "أو كــنــت تــجــهـل مـا حـقـيـقـة عـاشـق", "فـــالعـــشــق خــيــر مــلابــس العــبــاد", "يــا صــاحــبـي عـهـدي قـفـا جـمـليـكـمـا", "بـــدت القـــبـــاب وآن نـــيـــل مـــرادي", "لا تــطــلبــا مــنــي الحــراك فــإنـهـا", "أنــــفــــاس نـــفـــس آذنـــت بـــنـــفـــاد", "مــا ســاءنــي فــيــك الفــؤاد مـقـسـمـا", "بـــيـــن التــجــنــي مــنــك والإبــعــاد", "إن ســرك البــيــن المــشــتــت بـيـنـنـا", "فــلقــد جــهــلت سـطـا الغـرام العـادي", "صــنــت الغــرام وكـنـت حـيـث عـهـدتـنـي", "بــــإذاعــــة الأســـرار غـــيـــر جـــواد", "ولقـــد عـــرضـــت لهـــا عــشــيــة ودعــت", "والوجــــد مــــلء مــــزادهـــا ومـــزادي", "ولمــحــت مــنــهــا كـالسـراب مـطـامـعـا", "لم يــــغــــن مــــوردهــــا عــــن الوراد", "أجــرى الوداع دمــوعــنــا فــكــأنــهــا", "بـــزل الجـــمــال حــدا بــهــن الحــادي", "فـــي ليـــلة مــا أقــمــرت ظــلمــاؤهــا", "إلا بـــــكـــــوكـــــب وجـــــدي الوقــــاد", "فــعــلت بــنـا طـعـنـات هـاتـيـك الدمـى", "مـــا تـــفــعــل الحــســرات بــالحــســاد", "أو مــا تــعــيــرانــي أصــاخــة مــنـصـت", "فــــأبــــث قــــصــــة ظـــالم مـــتـــمـــاد", "مــن مــنــجــدي يــا للرجــال ومــسـعـدي", "بـــطـــروق أخــت الفــتــيــة الأنــجــاد", "العـــاطـــســـيـــن بـــأنـــف كــل أبــيــة", "والمـــرعـــفــيــن مــعــاطــس الأكــبــاد", "قـــادوا صـــفــوف الأعــوجــي كــأنــهــا", "غــــيــــم حــــشــــاه اللَه بـــالارعـــاد", "فــســروا وقــد ضــربـت لهـم هـبـواتـهـا", "خـــيـــمــا مــســردقــة بــغــيــر عــمــاد", "وطــئوا صــدور بــنـي الصـدور وطـالمـا", "حـــمـــلوا الرؤوس عـــلى رؤوس صـــعــاد", "عــجــبــا لحـزمـهـم الذي يـوري المـنـى", "كــــومـــيـــض بـــرق أو كـــقـــدح زنـــاد", "أهــل الحــفــيــظـة لا تـزال قـبـابـهـم", "دمـــــويـــــة الأطــــنــــاب والأوتــــاد", "أعـــقـــيــلة الحــي الطــويــل رمــاحــه", "مـــن كـــل يـــعـــبـــوب طـــويــل نــجــاد", "إن كــنــت مــزمــعــة فـحـسـبـك مـن دمـي", "دمـــع يـــراق كـــصـــبـــغـــة الفــرصــاد", "أنــســيــت وقـفـتـنـا بـأسـنـمـة النـقـا", "وتــــطـــوق الأجـــيـــاد بـــالأجـــيـــاد", "مــــتـــلائمـــيـــن أحـــبـــة بـــأحـــبـــة", "إلا الوداع لنــــــا مـــــن الأضـــــداد", "عــجـبـا لمـثـلي يـسـتـريـح إلى الصـبـا", "والريــح تــغــري النــار بــالايــقــاد", "يــا أخــت تــغــلب مــا أرى لك حــاجــة", "فـــي طـــرد أفـــراحـــي إلى الأنــكــاد", "حــتــى إذا دنــت الوفــاة مــن الدجــى", "والصـــبـــح قـــارن ليـــلة المـــيـــلاد", "وغــدت أمــاقــي النــجــم غـيـر قـريـرة", "فـــكـــأنـــهـــا كـــحـــلت بــكــلس رمــاد", "زرنــا فــأدركــنــا المــرام ولم تــزل", "هـــمـــم الرجـــال تـــخـــف بـــالأطــواد", "مـه يـا هـذيـم فـقـد عـقـمـت مـن النهى", "ورأيــــت أمــــرا كـــان غـــيـــر ســـداد", "أو لم تـــحـــدثـــك الحـــوادث إنـــمـــا", "مـــوري غـــليـــلك صـــاحـــب الأخـــمــاد", "والنـــفـــس مــولعــة بــمــا عــودتــهــا", "فــدع الطــبــيــب وعــد إلى المــعـتـاد", "واتــرك مــعــاتـبـة الصـديـق إذا جـفـا", "مــا العــتــب غــيــر إثــارة الأحـقـاد", "أصــبــحــت أذرع بــعــدهــم أرض الفــلا", "وأواصــــل الاتــــهـــام بـــالانـــجـــاد", "وإذا الفــتـى فـقـد العـشـيـر فـمـا له", "إلا اجـــــتـــــنــــاب دكــــادك ووهــــاد", "مــا كــان أفــيـأ ظـلهـم حـتـى انـمـحـى", "والدهـــر للثـــقـــليـــن بـــالمـــرصــاد", "دعــنــي أثــنــي الشــدقــمــي فــإنــنــي", "عــــنــــد التــــطــــلب واحـــد الاحـــاد", "دعــنــي أســل مــن كــل نــجــم حــاجـتـي", "ربـــمـــا تـــمـــد يـــدي لنـــجـــم هـــاد", "مــــالي وإيـــثـــار الإقـــامـــة والذي", "أبـــغـــيـــه بـــيـــن نـــواجــذ الآســاد", "أصــبــحــت ذا قــلق تـقـاسـمـنـي السـرى", "كـــالســـحـــب بـــيــن مــهــامــه وبــلاد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102958	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> لى كم يعادي الدهر كل مجيد <\|vsep\|> ويستخدم الدنيا لكل عنيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبت شيم الأيام لا سفاهة <\|vsep\|> ترى أحمد الأفعال غير حميد </\|bsep\|> <\|bsep\|> خليلي نجم الدين أين محله <\|vsep\|> أرى طالع الأمجاد غير سعيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن أين للأجواد عيش ولم يزل <\|vsep\|> يشاب بلحظ للزمال حسود </\|bsep\|> <\|bsep\|> خليلي من يعثر بداهية القضا <\|vsep\|> يجد من زلال الماء ذات وقود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم تحدث الأيام من مدلهمة <\|vsep\|> يطيش لديها رأي كل سديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بني ودنا الأدنين هذا فرافقكم <\|vsep\|> فراق حياة لا فراق ودود </\|bsep\|> <\|bsep\|> قفوا نتزود نظرة قبل بينكم <\|vsep\|> فقد طلعت أجناده ببنود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تحرمونا بهجة الحسن منكم <\|vsep\|> هي الروض تجلو قلب كل عميد </\|bsep\|> <\|bsep\|> رحلتم فأرواح المحبين بعدكم <\|vsep\|> تصد عن الأجسام أي صدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرى الدهر لم يترك جوادا على الثرى <\|vsep\|> فياعين بالدمع المضاعف جودي </\|bsep\|> <\|bsep\|> خليلي أن راعيتما المجد فاندبا <\|vsep\|> من الندب عبد الله خير عهود </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتى سكنت ريح السماحة بعده <\|vsep\|> فأمست جواري الخير غير ركود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تعجبا أن تبصرا العلم ذوايا <\|vsep\|> فقد بات مرعاه بغير ورود </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد نزلت بالمعشر البيض طخية <\|vsep\|> ترى البيض منها في براقع سود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولله مصباح من العلم موقد <\|vsep\|> أصابته أرواح الردى بخمود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذوى يافع الدنيا فليس لطالب <\|vsep\|> مواعدها لا بلوغ وعيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما العيش لولا الموت لا مخائل <\|vsep\|> ولا الدار الا مستقر لحود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تسألا عن حالة البأس والندى <\|vsep\|> خلا فلكاها من أثير سعود </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك الخير كم أرمدت عينا صحيحة <\|vsep\|> بنأيك واستيقظت ذات رقود </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعدت وأبدأت الجميل ولم تزل <\|vsep\|> لى أن خلا من مبدىء ومعيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مضى لك يوم عطر الكون نشره <\|vsep\|> وكان شذاه الرطب نفحة عود </\|bsep\|> <\|bsep\|> سينبدك المجد الذي أنت أهله <\|vsep\|> بشق فؤاد لا بشق برود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويبكي عليك الفضل بالمقلة التي <\|vsep\|> ملأت بها أركان كل وجود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويرثيك شخص الفضل من حسراته <\|vsep\|> بكل قصيد مردف بقصيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليالي يدعوك الندى فتجيبه <\|vsep\|> وكنت على داعيك غير بعيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعمري خلت تلك الديار ولم تزل <\|vsep\|> مطالع سعد أو مطارح جود </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن من الفردوس روضة ظلّها <\|vsep\|> سوى أنها ليست بدار خلود </\|bsep\|> <\|bsep\|> منازل فخر فتحت زهر المنى <\|vsep\|> كما فتح التقبيل ورد خدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد حل ذاك السمط فانثالت العلى <\|vsep\|> على مكسب الدنيا انثيال عقود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو كان غير الله نابك خطبه <\|vsep\|> لدك من الأطواد كل مشيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطبق عين الشمس نقع شوازب <\|vsep\|> وصك صماخ الدهر زأر أسود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وناح عليك الدهر بالقضب التي <\|vsep\|> تذيب من الأبطال كل جليد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حدود ظبي ما أذنت خطباؤها <\|vsep\|> على الهام لا ذنت بسجود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالأسل الخطي تصدى صدوره <\|vsep\|> فما ترتوي لا برشف كبود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالعزمات الشم غنت على القنا <\|vsep\|> غناء حمام فوق ذروة عود </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى أن أرى دمع الصعاد كأنه <\|vsep\|> ملث يروى قلب كل صعيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتلقى الليالي منكم كل أصيد <\|vsep\|> نعال مذاكيه جماجم صيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يزلزل أكباد الكماة وعيده <\|vsep\|> ورب جبال زلزلت برعود </\|bsep\|> <\|bsep\|> من القوم لا يرعون للمال ذمة <\|vsep\|> كما لا يراعي السيف ذمة جيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملوك ولكن المنايا جنودهم <\|vsep\|> ولا ملك لا باتخاذ جنود </\|bsep\|> <\|bsep\|> حنانكيك يا قلب المعنى تصبرا <\|vsep\|> أرى جزع النسان غير مفيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألم تدر ن الشمس غابت فأخلفت <\|vsep\|> سنا قمر للمكرمات سعيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلوح عليه غرة نبوية <\|vsep\|> فريدة حسن في جبين فريد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وى يحيى الشاسعين بنشره <\|vsep\|> فطوى بذاك النشر كل بعاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تلتقي فيه الجفون كأنما <\|vsep\|> سمرت محاجرها بشوك قتاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيام تجري في دمي مقة الدمى <\|vsep\|> مجرى نمير الماء في الأعواد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنني ملك سرت بركابه <\|vsep\|> غر الفوارس فوق غر جياد </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل مقتدح زناد عزيمة <\|vsep\|> تمضي أوامره كقدح زناد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو كل معدود بألف أسامة <\|vsep\|> لم يلف الا أول الاعداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حلبة للعمر وشحها الصبا <\|vsep\|> بصدور شقر أو ورود وراد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد عدمت من الشبيبة مشفقا <\|vsep\|> شفاق والدة على أولاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو يفتدى ذاك السواد فديته <\|vsep\|> من ناظري بلون كل سواد </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه أندية النسيم تعلقت <\|vsep\|> أذياله ببشام ذاك النادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافى وقد فضت لنا أزراره <\|vsep\|> عن رد أرواح لى أجساد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تاللَه ما صردت سهامك بل غدت <\|vsep\|> دون السهام مراشة بسداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعرضت عن غرضي وساعدك الهوى <\|vsep\|> فنكثت بعد الفتل حبل ودادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> انكرت معرفتي كأن لم تذكري <\|vsep\|> عهد الاثيل سقاه صوب عهاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيام أخلصها الزمان من القذى <\|vsep\|> كالبيض مصلتة من الأغماد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يهني جفونك صدق رقدتها كما <\|vsep\|> يهني نجوم الليل صدق سهادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل تسعدين على البعاد بزورة <\|vsep\|> ن كنت راغبة لى سعادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> صدقت يمينك ذ غدت ببني الهوى <\|vsep\|> أسرى يمينك ما لها من فاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعثت من أقصى جبال تهامة <\|vsep\|> عرفا فضمخ جانبي بغداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> من منقع ذاك الغليل ون ذكا <\|vsep\|> من ماء كاظمة ولو بثماد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو كنت تجهل ما حقيقة عاشق <\|vsep\|> فالعشق خير ملابس العباد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صاحبي عهدي قفا جمليكما <\|vsep\|> بدت القباب ون نيل مرادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تطلبا مني الحراك فنها <\|vsep\|> أنفاس نفس ذنت بنفاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ساءني فيك الفؤاد مقسما <\|vsep\|> بين التجني منك والبعاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن سرك البين المشتت بيننا <\|vsep\|> فلقد جهلت سطا الغرام العادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> صنت الغرام وكنت حيث عهدتني <\|vsep\|> بذاعة الأسرار غير جواد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد عرضت لها عشية ودعت <\|vsep\|> والوجد ملء مزادها ومزادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمحت منها كالسراب مطامعا <\|vsep\|> لم يغن موردها عن الوراد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجرى الوداع دموعنا فكأنها <\|vsep\|> بزل الجمال حدا بهن الحادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> في ليلة ما أقمرت ظلماؤها <\|vsep\|> لا بكوكب وجدي الوقاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعلت بنا طعنات هاتيك الدمى <\|vsep\|> ما تفعل الحسرات بالحساد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو ما تعيراني أصاخة منصت <\|vsep\|> فأبث قصة ظالم متماد </\|bsep\|> <\|bsep\|> من منجدي يا للرجال ومسعدي <\|vsep\|> بطروق أخت الفتية الأنجاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> العاطسين بأنف كل أبية <\|vsep\|> والمرعفين معاطس الأكباد </\|bsep\|> <\|bsep\|> قادوا صفوف الأعوجي كأنها <\|vsep\|> غيم حشاه اللَه بالارعاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسروا وقد ضربت لهم هبواتها <\|vsep\|> خيما مسردقة بغير عماد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطئوا صدور بني الصدور وطالما <\|vsep\|> حملوا الرؤوس على رؤوس صعاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجبا لحزمهم الذي يوري المنى <\|vsep\|> كوميض برق أو كقدح زناد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهل الحفيظة لا تزال قبابهم <\|vsep\|> دموية الأطناب والأوتاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعقيلة الحي الطويل رماحه <\|vsep\|> من كل يعبوب طويل نجاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كنت مزمعة فحسبك من دمي <\|vsep\|> دمع يراق كصبغة الفرصاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنسيت وقفتنا بأسنمة النقا <\|vsep\|> وتطوق الأجياد بالأجياد </\|bsep\|> <\|bsep\|> متلائمين أحبة بأحبة <\|vsep\|> لا الوداع لنا من الأضداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجبا لمثلي يستريح لى الصبا <\|vsep\|> والريح تغري النار بالايقاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أخت تغلب ما أرى لك حاجة <\|vsep\|> في طرد أفراحي لى الأنكاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ذا دنت الوفاة من الدجى <\|vsep\|> والصبح قارن ليلة الميلاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغدت أماقي النجم غير قريرة <\|vsep\|> فكأنها كحلت بكلس رماد </\|bsep\|> <\|bsep\|> زرنا فأدركنا المرام ولم تزل <\|vsep\|> همم الرجال تخف بالأطواد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مه يا هذيم فقد عقمت من النهى <\|vsep\|> ورأيت أمرا كان غير سداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو لم تحدثك الحوادث نما <\|vsep\|> موري غليلك صاحب الأخماد </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنفس مولعة بما عودتها <\|vsep\|> فدع الطبيب وعد لى المعتاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> واترك معاتبة الصديق ذا جفا <\|vsep\|> ما العتب غير ثارة الأحقاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أصبحت أذرع بعدهم أرض الفلا <\|vsep\|> وأواصل الاتهام بالانجاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الفتى فقد العشير فما له <\|vsep\|> لا اجتناب دكادك ووهاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كان أفيأ ظلهم حتى انمحى <\|vsep\|> والدهر للثقلين بالمرصاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعني أثني الشدقمي فنني <\|vsep\|> عند التطلب واحد الاحاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعني أسل من كل نجم حاجتي <\|vsep\|> ربما تمد يدي لنجم هاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مالي ويثار القامة والذي <\|vsep\|> أبغيه بين نواجذ الساد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا صـفـقـة المـغـبـون مـن زمن أبي", "إلا قــطــيــعــة كــل أبــلج أمـجـدا", "أين الكرام بنو الكرام لقد نووا", "ســفــرا مــديـد الظـل ليـس له مـدا", "ذهـب الكـرام فـلا حـمى لمن احتمى", "مـمـا يـخـاف ولا جـدى لمـن اجـتـدى", "لا كــان يــومــك إنـه اليـوم الذي", "أجـرى العـيـون دمـا وفـت الأكـبدا", "فــقــدوا بـه غـوث الصـريـخ فـأرخـو", "بـمـسـارح الفـردوس مـهـديـء اهـتدى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102954	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> يا صفقة المغبون من زمن أبي <\|vsep\|> لا قطيعة كل أبلج أمجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين الكرام بنو الكرام لقد نووا <\|vsep\|> سفرا مديد الظل ليس له مدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذهب الكرام فلا حمى لمن احتمى <\|vsep\|> مما يخاف ولا جدى لمن اجتدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا كان يومك نه اليوم الذي <\|vsep\|> أجرى العيون دما وفت الأكبدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "عـن أبـي ذر الغفاري يروي", "خـبـر قـاله النـبي الحميد", "جـدد الفـلك فالعباب عميق", "وخـذ الزاد فـالمزار بعيد", "واطـرح حـمـلهـا فإن وراها", "عـقـبات يشيب منها الوليد", "واجتهد مخلصا لربك واعلم", "أنــه نــاقـد بـصـيـر شـديـد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102950	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> عن أبي ذر الغفاري يروي <\|vsep\|> خبر قاله النبي الحميد </\|bsep\|> <\|bsep\|> جدد الفلك فالعباب عميق <\|vsep\|> وخذ الزاد فالمزار بعيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> واطرح حملها فن وراها <\|vsep\|> عقبات يشيب منها الوليد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لأحــمــد عــود فــاض بــالعـز وبـله", "تـعـود الليـالي مـن غـواديـه عودا", "تـراه بـحـيـث النـجـم يـبـدو لناظر", "ويــكــبــر قــدرا أن تــلامــسـه يـد", "هـي الدولة الغـراء ليـس لافـقـهـا", "ســوى أحــمــد شــمــس وبــدر وفـرقـد", "فما السيف أمضى منه حدا إذا سطا", "ولا الحـظ فـي إقـبـاله مـنـه أسعد", "يــزر عــلى ذي لبــدتــيــن قـمـيـصـه", "بــه يــسـعـف اللَه البـلاد ويـسـعـد", "بــعـيـد عـلى أيـدي الحـوادث جـاره", "وإدراك مـعـنـاه عـلى الوهـم أبـعد", "خــبــيـر بـأعـقـاب الأمـور كـأنـمـا", "له مــقــلة للغــيــب تـرعـى وتـرصـد", "لئن رقـدت عـيـنـا سـواه عـن الندى", "فــليــس له عـيـن عـن الجـود تـرقـد", "ســريـع لإسـعـاف الأمـانـي كـأنـمـا", "له قــســم عــنــد الأمـانـي ومـوعـد", "أبـت نـفـسـه إلا السـمـاحـة مـوردا", "لقـــد طـــاب مــولود كــريــم ووالد", "فــخــار مـلوك الأرض خـيـل وعـسـجـد", "وأدنــى عــطـاء مـنـه خـيـل وعـسـجـد", "تــعــود أســداء الجــمــيــل وإنـمـا", "شـديـد عـلى الإنـسـان مـا لا يعود", "إذا حــســدت قــوم عـلاه فـقـل لهـم", "كــفــى حـمـقـا إن الكـواكـب تـحـسـد", "وفــي تــعــب مــن رام إدراك شــأوه", "ومــن ذا رأى مــاء المــجـرة يـورد", "كــأن تــصــاريــف الزمــان عــرفـنـه", "فـأعـضـاؤهـا مـن بـرق مـاضـيه ترعد", "ولو كــان للبـحـر المـحـيـط قـراره", "لمـا خـلتـه بـالريـح يـرغـو ويـزبد", "إذا طـا ليـل النائبات على امرىء", "فـأحـمـد مـا يـسـتـطـيع الناس أحمد", "لك الخـيـر يا مولي المكارم كلها", "كــفــاهــا فـخـارا إنـهـا لك أعـبـد", "ولو كـان بـالفـضـل الخـلود لفـاضل", "لكــنــت عــلى رغـم الليـالي تـخـلد", "ومــا تــربــت كــف لهـا مـنـك نـائل", "ولا قــديـت عـيـن لهـا مـنـك أثـمـد", "ســللت عــلى الأيــام كــل مــشــطــب", "بــحــديــه أعــنــاق المــلوك تـقـلد", "إذا الكـون غـشـتـه غـواشـي خـطـوبه", "فـنـجـمـك نـجـم ثـاقـب الليـل مـرشد", "قــدمــت بــإقــبــال وخـيـر فـأرخـوا", "بـطـيـب فـعـال الخـيـر عـودك أحـمـد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102946	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> لأحمد عود فاض بالعز وبله <\|vsep\|> تعود الليالي من غواديه عودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تراه بحيث النجم يبدو لناظر <\|vsep\|> ويكبر قدرا أن تلامسه يد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي الدولة الغراء ليس لافقها <\|vsep\|> سوى أحمد شمس وبدر وفرقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما السيف أمضى منه حدا ذا سطا <\|vsep\|> ولا الحظ في قباله منه أسعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يزر على ذي لبدتين قميصه <\|vsep\|> به يسعف اللَه البلاد ويسعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعيد على أيدي الحوادث جاره <\|vsep\|> ودراك معناه على الوهم أبعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> خبير بأعقاب الأمور كأنما <\|vsep\|> له مقلة للغيب ترعى وترصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئن رقدت عينا سواه عن الندى <\|vsep\|> فليس له عين عن الجود ترقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> سريع لسعاف الأماني كأنما <\|vsep\|> له قسم عند الأماني وموعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبت نفسه لا السماحة موردا <\|vsep\|> لقد طاب مولود كريم ووالد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخار ملوك الأرض خيل وعسجد <\|vsep\|> وأدنى عطاء منه خيل وعسجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعود أسداء الجميل ونما <\|vsep\|> شديد على النسان ما لا يعود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا حسدت قوم علاه فقل لهم <\|vsep\|> كفى حمقا ن الكواكب تحسد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي تعب من رام دراك شأوه <\|vsep\|> ومن ذا رأى ماء المجرة يورد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن تصاريف الزمان عرفنه <\|vsep\|> فأعضاؤها من برق ماضيه ترعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو كان للبحر المحيط قراره <\|vsep\|> لما خلته بالريح يرغو ويزبد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا طا ليل النائبات على امرىء <\|vsep\|> فأحمد ما يستطيع الناس أحمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك الخير يا مولي المكارم كلها <\|vsep\|> كفاها فخارا نها لك أعبد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو كان بالفضل الخلود لفاضل <\|vsep\|> لكنت على رغم الليالي تخلد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما تربت كف لها منك نائل <\|vsep\|> ولا قديت عين لها منك أثمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> سللت على الأيام كل مشطب <\|vsep\|> بحديه أعناق الملوك تقلد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا الكون غشته غواشي خطوبه <\|vsep\|> فنجمك نجم ثاقب الليل مرشد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إذا الجـد لم يـسـعـدك لم ينفع الجد", "هـو السـيـف لا مـا أرهفت حده الهند", "أذود الليــالي والليــالي تــذودنــي", "فــيــقــعــدنــي جــد ويــنــهــضــنـي جـد", "لعــلك يــا ابــن الأرحـبـيـة مـلحـقـي", "بـمـرتـبـة فـي السـبـق مـا بعدها بعد", "تــعــللنــي الدنــيــا بـيـومـي أو غـد", "لقد طال يا دنيا على الطالب الوعد", "ومـن جـرب الدنـيـا يـجـد بـيـن شهدها", "ذعــافــا ومـا بـيـن الذعـاف له شـهـد", "أعــاذلتــي مــا الكــأس لي بـقـعـيـدة", "ولا من مراعي الضيغم الشيح والرند", "فـلا الدن يـصـبـيـنـي إلى خـنـدريـسـة", "ولا تــتــصــابــانــي بــآرامـهـا نـجـد", "ولا طــمــع الحـرص الذمـيـم يـقـودنـي", "إلى كـــل حـــر قـــاده طـــمـــع عـــبــد", "يــطــاول بــاعــي مــن تــقـاصـر بـاعـه", "فـيـضـحـكـنـي الضحك الذي حشوه الوجد", "ومـا العـيـش إلا العـز لا شيء غيره", "إذا الماء لم يعذب فلا حبذا الورد", "ســـأدرك مـــن مــولى خــزاعــة غــايــة", "إذا رامــهــا العـبـوق عـوقـه البـعـد", "أرى حــمــدا فــيــض المــحـامـد كـلهـا", "يــضــيــق بــه البـحـر الذي جـزره مـد", "له شــــيــــم أنــــســــيـــة مـــلكـــيـــة", "لهـا التـاج من وشي المكارم والبرد", "يــروع العــدى بـالرقـش طـورا وتـارة", "بــأبــيــض ذي حــديــن مــالهــمــا حــد", "مــعــيــد الورى سـكـرى بـنـشـوة رفـده", "كـأن الطـلا مـن بـعض أنواعها الرفد", "ليــمــنــاه يــمــن كــلمــا عــز مـطـلب", "ويــســراه يــسـر كـلمـا أعـسـر الوفـد", "أنـخ فـي مـغـانـيـه تـجـد فـي ظـلالها", "عــبــيـر ربـيـع فـي مـنـابـتـه المـجـد", "فـتـى تـقـتـنـي جـدواه مـن حـيـث تتقي", "سـطـاه وقـد يـجـنـى مـن الحـسك الورد", "حــكــيــم له حــل الأمــور وعــقــدهــا", "ومـن حـكـمـاء الحـكـمـة الحـل والعقد", "فـيـا حـبـذا يوماه في الباس والندى", "كــأنــهــمــا لحــظ المــليــحـة والخـد", "ضــروب لأمــثــال الكــمــاة كــأنــمــا", "عــليــه لقــد الفــارس البــطـل القـد", "تــحـل حـنـبـى الأقـيـال مـن نـظـراتـه", "ســهــام ردى لا يــســتــطــاع لهــا رد", "لقـــد أوردتـــه أريـــحـــيــة طــبــعــه", "مــوارد عــنــهـا يـصـدر الأسـد الورد", "فـتـى الخـيـل يقريها الطعان صواديا", "عـرابـا عـليـهـا الأسـد مـرنـها الكد", "يــزيــن أســاريــر المــعــالي بـواضـح", "عـليـه الثـنـاء السبط والشرف الجعد", "إذا انــبــجــســت بــالدر أخــلاف دره", "تـرى الغـيـث لا بـرق هـنـاك ولا رعد", "كــريــم قــد اسـتـولى عـلى كـل فـاقـة", "نــداه كــمـا اسـتـولى عـلى ابـل طـرد", "مـــطـــل بـــروحـــانــيــة ذات نــفــحــة", "قــضــى نــدهــا أن لا يـكـون لهـا نـد", "كــســوب بــحــســنـاه المـحـامـد كـلهـا", "ومـن أخـطـأ الإحـسـان أخـطـاه الحـمد", "إذا طــاولت أيــدي المــلوك بــنـانـه", "فــقــل لبــروج الشـهـب طـاولك الوهـد", "تــجــانـب جـنـبـيـه الدنـايـا تـنـفـرا", "كــذا الضـد يـابـى إن يـلائمـه الضـد", "بــه غــضــت الأحــداث عــيـنـا كـليـلة", "فــأعــيــنــهــا صــور وأجــراسـهـا درد", "فــيــا مــرســل الآلاء للنــاس شـرعـا", "لهــم عــدد مــنــهــم وليــس لهــم عــد", "لقــد ســرّت الدنــيــا ريـاسـتـك التـي", "لســائر قــصــاد البــلاد هــي القـصـد", "تــصــد بــنــات الدهــر مــنـك مـهـابـة", "ومـــالك عـــن اصـــلاح فـــاســـده صـــد", "فــواطــرب الزوراء إذ زار أفــقــهــا", "فـتـى قـمـر الأقـمـار مـن درعـه يبدو", "فــتــى شــبـت الأشـيـاخ مـنـه بـنـظـرة", "ويــاشــد مــا شـاخـت بـزجـرتـه المـرد", "لعــمــر المـعـالي أنـت قـرة عـيـنـهـا", "وإن كـان مـنـهـا في عيون العدى سهد", "تــحــاول فــي نـاديـك مـسـح جـفـونـهـا", "ومــا لكــليــل الطــرف مـن أثـمـد بـد", "أجـزهـا عـلى بـعـد مـن الدار مـنـعما", "فــمـا رد ضـوء الشـمـس عـن كـرم بـعـد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102942	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا الجد لم يسعدك لم ينفع الجد <\|vsep\|> هو السيف لا ما أرهفت حده الهند </\|bsep\|> <\|bsep\|> أذود الليالي والليالي تذودني <\|vsep\|> فيقعدني جد وينهضني جد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعلك يا ابن الأرحبية ملحقي <\|vsep\|> بمرتبة في السبق ما بعدها بعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعللني الدنيا بيومي أو غد <\|vsep\|> لقد طال يا دنيا على الطالب الوعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن جرب الدنيا يجد بين شهدها <\|vsep\|> ذعافا وما بين الذعاف له شهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعاذلتي ما الكأس لي بقعيدة <\|vsep\|> ولا من مراعي الضيغم الشيح والرند </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا الدن يصبيني لى خندريسة <\|vsep\|> ولا تتصاباني برامها نجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا طمع الحرص الذميم يقودني <\|vsep\|> لى كل حر قاده طمع عبد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يطاول باعي من تقاصر باعه <\|vsep\|> فيضحكني الضحك الذي حشوه الوجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما العيش لا العز لا شيء غيره <\|vsep\|> ذا الماء لم يعذب فلا حبذا الورد </\|bsep\|> <\|bsep\|> سأدرك من مولى خزاعة غاية <\|vsep\|> ذا رامها العبوق عوقه البعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرى حمدا فيض المحامد كلها <\|vsep\|> يضيق به البحر الذي جزره مد </\|bsep\|> <\|bsep\|> له شيم أنسية ملكية <\|vsep\|> لها التاج من وشي المكارم والبرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يروع العدى بالرقش طورا وتارة <\|vsep\|> بأبيض ذي حدين مالهما حد </\|bsep\|> <\|bsep\|> معيد الورى سكرى بنشوة رفده <\|vsep\|> كأن الطلا من بعض أنواعها الرفد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليمناه يمن كلما عز مطلب <\|vsep\|> ويسراه يسر كلما أعسر الوفد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنخ في مغانيه تجد في ظلالها <\|vsep\|> عبير ربيع في منابته المجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتى تقتني جدواه من حيث تتقي <\|vsep\|> سطاه وقد يجنى من الحسك الورد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حكيم له حل الأمور وعقدها <\|vsep\|> ومن حكماء الحكمة الحل والعقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا حبذا يوماه في الباس والندى <\|vsep\|> كأنهما لحظ المليحة والخد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضروب لأمثال الكماة كأنما <\|vsep\|> عليه لقد الفارس البطل القد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحل حنبى الأقيال من نظراته <\|vsep\|> سهام ردى لا يستطاع لها رد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد أوردته أريحية طبعه <\|vsep\|> موارد عنها يصدر الأسد الورد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتى الخيل يقريها الطعان صواديا <\|vsep\|> عرابا عليها الأسد مرنها الكد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يزين أسارير المعالي بواضح <\|vsep\|> عليه الثناء السبط والشرف الجعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا انبجست بالدر أخلاف دره <\|vsep\|> ترى الغيث لا برق هناك ولا رعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كريم قد استولى على كل فاقة <\|vsep\|> نداه كما استولى على ابل طرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مطل بروحانية ذات نفحة <\|vsep\|> قضى ندها أن لا يكون لها ند </\|bsep\|> <\|bsep\|> كسوب بحسناه المحامد كلها <\|vsep\|> ومن أخطأ الحسان أخطاه الحمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا طاولت أيدي الملوك بنانه <\|vsep\|> فقل لبروج الشهب طاولك الوهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجانب جنبيه الدنايا تنفرا <\|vsep\|> كذا الضد يابى ن يلائمه الضد </\|bsep\|> <\|bsep\|> به غضت الأحداث عينا كليلة <\|vsep\|> فأعينها صور وأجراسها درد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا مرسل اللاء للناس شرعا <\|vsep\|> لهم عدد منهم وليس لهم عد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد سرّت الدنيا رياستك التي <\|vsep\|> لسائر قصاد البلاد هي القصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تصد بنات الدهر منك مهابة <\|vsep\|> ومالك عن اصلاح فاسده صد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فواطرب الزوراء ذ زار أفقها <\|vsep\|> فتى قمر الأقمار من درعه يبدو </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتى شبت الأشياخ منه بنظرة <\|vsep\|> وياشد ما شاخت بزجرته المرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعمر المعالي أنت قرة عينها <\|vsep\|> ون كان منها في عيون العدى سهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحاول في ناديك مسح جفونها <\|vsep\|> وما لكليل الطرف من أثمد بد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "طـرقـتـك صـاحـبـة المـحـيا الأبلج", "تــخــتــال بــيــن تــجــعــد وتـدعـج", "لم أنـس إذ لعـب الصـبـا بقوامها", "لعــب الصــبــي بـمـحـجـن مـن صـولج", "فــأتــت تــهــز مـعـاطـفـا رجـراجـة", "كــالقــضــب بــيـن تـكـسـر وتـرجـرج", "لم أنـسـهـا والخـال يـلثـم خـدهـا", "كــالدر صــاحــفــه صــفــيـح زبـردج", "لمـــيـــاء لولا قــدرة مــن قــادر", "كــانــت مــن الأرحـام لم تـتـبـرج", "يـا حـادي اللذات دونـك فـاحـدهـا", "بــســيــاط صــوت للغــنــاء مــهــزج", "اجـعـل مـعـاجـك للحـميا لا الحمى", "فــمــعــرج الأقــداح خــيــر مـعـرج", "حـسـنـت مـعـاشـرة الحـسـان فـإنـها", "مــفــتــاح بــاب للهــمــوم مــفــرج", "للَه أيــــام خــــلون كــــأنــــهــــا", "حـبـك النـجـوم مـنـمـنـمات المنسج", "أيــام ســورنــا الزمــان ولفــنــا", "مـــا بـــيــن خــلخــال أرن ودمــلج", "ثـلجـت عـلى رغـم الشـبـيبة نارها", "ومـن انـزوت عـنـه الشـبـيبة يثلج", "لا تـرج فـافـتـة الصبا إن الصبا", "وأبـيـك يـذهـب مـثـل أمس ولا يجي", "أسـفـي لمـا حـجـب السـرى من جوهر", "أصــــــداف لؤلئه أكـــــلة هـــــودج", "لهـجـوا بـخـوض دمـي وبـين جوانحي", "قــلب بــغــيــر هــواهــم لم يـلهـج", "وســرى نـسـيـمـهـم فـقـلت لصـبـوتـي", "يــا نــار مــســك نـافـخ فـتـأجـجـي", "بـأبـي الأهـلة فـي القباب كأنما", "سـمـكـوا لهـا فـلكـا من الفيروزج", "عــرب تــحــمــلن الجــمــال لصـونـه", "لا قــدســت حــســنــاء ذات تــبــرج", "كـذب الهـوى مـن بـات يـنـشد دمنة", "مـاذا الوقـوف عـلى يـبـاب سـجـسـج", "هـي شـقـة الوادي فـمـا فـي جـوهـا", "نــســم ولا فــي طــيـهـا مـن مـدرج", "رحــلوا فــلي فــي كــل واد صـرعـة", "بــســلاف ذكــرهــم الذي لم يـمـزج", "وأقــول للأرض التـي ذكـروا بـهـا", "هـذا النـسـيـم نـسـيـمـهـم فـتأرجى", "إنــي لأذكــركــم فـتـعـثـر لوعـتـي", "بـالمـقلة الحمراء والقلب الشجي", "لا تـحـسـبـوا مقتي يزيفها النوى", "كــم خــالص بــيـن الرفـاق وبـهـرج", "ولقـد سـددت عـلى سـواكـم مـقـلتـي", "فـالنـوم ليـس له بـهـا مـن مـنـهج", "فـمـتـى يـفـيـق مـن الهـمـوم مـدله", "درج الزمــــان وأمـــره لم يـــدرج", "جـمـحـت مـذاكي الحادثات فهل ترى", "مــن مــلجـم يـومـا لهـا أو مـسـرج", "ضــاق الخــنــاق وكــل ضـيـق بـعـده", "فـــرج وايـــة كـــربـــة لم تــفــرج", "ولقـد جـريـت مـع الهوى وجرى معي", "خــليــن مــا قــلقــا لبـيـن مـزعـج", "مـا عـز بـذل النـفـس دون لقـائكم", "والجــود بــذل حــشــاشــة لازبــرج", "لله أفــلاك الســرور قــطــعــتـهـا", "فــي ليــلة والصــبــح لم يــتـبـلج", "والشـهـب تـرفـع في السماء كأنها", "عــانــات عـيـن فـي ريـاض بـنـفـسـج", "وأغــن يــتــضــح بــالحــمــيـا خـده", "ويــمــج مــســكــا مـن خـلال مـفـلج", "بـأبـي الصـبـيـح تـقول لي وجناته", "أنـعـم صـبـاحـا بـالغـلام الأبـلج", "ولرب مــنــتــقــب يــمــيـط نـقـابـه", "عــن نــاعــم بــدم القــلوب مـضـرج", "لمــا أطــل عــلى حـوانـيـت الطـلا", "شــفــت شــفــيـف الجـو عـن مـتـبـلج", "وترى الكؤوس على اختلاف صياغها", "كــالزهــر بــيــن مــورس ومــســبــج", "ويــصــبــهــا يــاقــوتــة بــمــفـضـض", "كــالدرة البــيــضــاء لا يــمـزجـج", "حـمـراء تـمـشـي فـي أكـف سـقـاتـها", "مـشـي الكـواكـب في مجاري الأبرج", "أيـهـا لعـيـشـك يـا نديم أدر لنا", "صـرف الحـمـيـا أو بـريـقـك فـامزج", "بــرزت إليـك مـن الدنـان مـليـكـة", "بــســوى حـصـى اليـاقـوت لم تـتـوج", "جــهــمــيــة الأخـلاق لو زوجـتـهـا", "غـيـر ابـن نـوء السـحـب لم تتزوج", "وكــأنـهـا إذ يـسـتـديـر حـبـابـهـا", "صــفــحــات نــهــر بـالريـاض مـدبـج", "قـم هـاتـهـا مـن عـصـر عـاد عصرها", "لا خـيـر في الثمرات ما لم تتضج", "ولقــد مـنـنـت بـخـلوة فـجـعـلتـهـا", "كــجــمــالك الفـرد الذي لم يـزوج", "مــاذا يــضــرك أن تـمـن بـأخـتـهـا", "إن الكـريـم لدى رجـاء المـرتـجـى", "وإذا ســألتــك أن تــمــن بــقـبـلة", "فــامــنـن عـلي بـهـا ولا تـتـبـجـج", "صــلنــي بــواحــدة وثــن بـأخـتـهـا", "كــرمــا لجــوهــرك الذي لم يــزوج", "لا در درك يـــا مـــدام فــإنــنــي", "نـشـوان مـن قـدح الغـلام الأدعـج", "وطـــوارق أدلجـــتــهــا لمــجــاشــع", "كـانـت كـطـارقـة القـضـاء المـدلج", "لم أنــس صـلصـلة الحـديـد بـمـأزق", "زجــل الرعــود بــخــرقـه لم يـولج", "أيـام تـعـتـصـر الكـمـاة ظـبـاتـنا", "والخـمـر لولا العـصـر لم تستخرج", "والشــوس تــريـد والسـيـوف زواخـر", "والخـيـل تسبح في القنا المنموج", "وكــأن طــائرة النــبـال إذا هـوت", "قــبـسـات ضـوء الكـوكـب المـتـوهـج", "دخــلت عــلى عـلم مـداخـل حـربـنـا", "لكــنــهــا جــهـلت سـبـيـل المـخـرج", "قـرنـت حـمـاقـتـهـا بـجـراة أسـدنا", "والحـمـق مـن خـلق البعير الأهوج", "سـلبـتـهـم الخـيـلاء خـيـل أقـبـلت", "تـخـتـال بـالخـلق البـهـي الأسـمج", "خـيـل إذا ذكـر الوغـى طـربـت لها", "طــرب الســمــد بــكــل ذات تــأجــج", "وأنـا الذي يـهـوى الفـنا فتروقه", "هــبــوات ليــل بــالقــنــاة مـرهـج", "جــريــت أيــامــي فـلم أر صـاحـبـا", "إلا يــراقــب فــرصــة أو يــرتـجـي", "والحــر بــالجــلى يـزبـد تـحـنـكـا", "لولا احــتـراق العـود لم يـتـأرج", "ولرب أعــزل لو دعـتـه يـد الوغـى", "لأجــاب عـن شـاكـي السـلاح مـدجـج", "ولقـد تـركـنـاها جمادا في العلا", "والروح فــي سـر الدم المـتـرجـرج", "ثـم انـثـنـيـنـا رابـحـيـن تـراثها", "إلا الجــســوم لنــاعــب أو أخــرج", "كـم مـن يـدي أسـد إطـار كـليـهـما", "ضــــرب وهـــام للمـــلوك مـــدحـــرج", "ركـبـوا الفـرار فـللقنا بظهورهم", "وقــع كــصــوت البــارق المــتـأجـج", "فـتـقـطـعـوا مـثـنـى هـنـاك وموحدا", "كـقـطـيـع وحـش فـي القـفـار مـهـيج", "ولقـد أبـحـنـاهـا الفـرار تـكـرما", "وابـن الكـرام يـصـون كـل مـبـهـرج", "والجـود تـمـقـتـه مـشـائيـم الورى", "مــقــت الخــنــافــس كـل ذات تـأرج", "بـعـدا لبـاقـرة الشـحـيـح فـإنـهـا", "رحـم العـقـيـمـة مـا لها من منتج", "كــم غــاظـنـا مـلك فـعـاد مـتـوجـا", "بـــحـــدود ضــرب لا ضــروب تــتــوج", "نـسـج الطـعـان لنا بتسدية القنا", "مــجــدا عــلى مــنـواله لم يـنـسـج", "طـعـن يـسـل مـن المـلوك حـقـوقـنـا", "والخـمـر لولا العـصـر لم تستخرج", "تـهـوى مـواقـفـنـا الوغى فتقودها", "قــب الأيــاطــل مـن عـقـائل أعـوج", "لا نـسـتـحـيـل عـن الآسنة والندى", "كــالنــجـم عـن أفـلاكـه لم يـخـرج", "أو مـا تـرى المعتاد عودي الشذا", "لا يــطــمــئن إلى دخــان العـرفـج", "جـئنـا مـن الحـدب الظـهـور بـحـجة", "لم تــبــق وجــهــا قــط للمـتـحـجـج", "رنـت المـطـامـع أن تـروم لحـاقنا", "كـم غـايـة لا يـرتـجـيها المرتجي", "نـخـتـال فـي الحرب العبوس كأننا", "نـخـتـال فـي يـوم القـتيص المبهج", "وإذا القـسـاطـل زاحـمـت لهـواتنا", "كــانـت لنـا كـون اللهـى للمـحـوج", "والأرض إن طـابـت مـحـارث تـربـها", "نـبـتـت بـأبـهـى مـا يـكـون وأبـهج", "والضــيــم يـأبـانـا ونـأبـى وخـزه", "كـيـف المـبـيـت عـلى شياك العوسج", "لا تـحـسـبـوا بـالغـي يصفو شربكم", "فــمــتــاع أهــل الغـي غـيـر مـروج", "كـذبـت عـيـونـكـم المـنـى بـمـخائل", "كـــالآل بـــيـــن تـــدفــق وتــمــوج", "نـبـهـتـم الأسـيـاف بـعـد رقـودهـا", "فــعــل المــلح بــقـرع بـاب مـرتـج", "وحـسـبـتـم الهـيـجـاء مـزحـة عـابث", "لكــنــمــا الهــيــجــاء ذات تـوهـج", "غــرتــكــم مـدح الرعـاع بـهـجـرهـا", "مـن كـان مـمـدوح الرعاع فقد هجي", "أو مـا درى مـن شـام فـقد شموسنا", "إن فــارق الكـون الغـزالة يـثـلج", "سـفـهـا الرايـكـم الغـوى أما درى", "مــن قــامـر الحـظ المـؤيـد يـفـلج", "أو لم تـحـدثـكـم مـثـقـفـة القـنـا", "إن الأذلة بـــالأعـــزة تــلتــجــي", "لا تـدعـوا مـا نـدعـيـه وايـقـنوا", "إن الصــمــوت أحــق بــالمـسـتـبـلج", "نـحـن الألى لو لم تـغـث حركاتهم", "سـكـنـات عـيـن الدهـر لم تـتـرجرج", "أفـضـت سـمـاؤهـم الفـتوق فما ترى", "للطــالبــيــن عـروجـهـا مـن مـعـرج", "طـاف الوفـود بـهـم وزمزمت المنى", "ولغـيـر بـيـتـهـم الحـجـا لم يحجج", "تـهـدي الرمـاح إليـهـم مـمـا فـرت", "نـفـحـات عـنـبـر طـيـبـهـا المتارج", "تـتـرادف الطـعـنـات مـن أسـلافـهم", "فـيـقـوم مـفـردهـاه مـقـام المزوج", "تــوج وجــودك بــالمــآثـر والعـلى", "فــالمـرء بـالإكـليـل غـيـر مـتـوج", "وإذا دعـيـت إلى النـهـوض بـحـاجة", "فـأحـجـج لهـا عـجـلا ولا تـتـحـجـج", "والنـفـس جـوهـرة الكمال إذا خلت", "مــن غــش طــبـع بـالبـطـالة مـدمـج", "والعـــلم لج لا يـــصــيــب وفــوده", "ظـــمـــأ فــيــورك رأي كــل مــلجــج", "كـن كـيـف شـئت مـكـوكبا أو مركزا", "ما الجوهر النوري كالثقل الدجي", "لا تــلزمـنـي بـاخـتـلال مـعـاصـري", "فـالورد يـنـبـت فـي خـلال العوسج" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102938	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ج <\|psep\|> <\|bsep\|> طرقتك صاحبة المحيا الأبلج <\|vsep\|> تختال بين تجعد وتدعج </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أنس ذ لعب الصبا بقوامها <\|vsep\|> لعب الصبي بمحجن من صولج </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأتت تهز معاطفا رجراجة <\|vsep\|> كالقضب بين تكسر وترجرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أنسها والخال يلثم خدها <\|vsep\|> كالدر صاحفه صفيح زبردج </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمياء لولا قدرة من قادر <\|vsep\|> كانت من الأرحام لم تتبرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حادي اللذات دونك فاحدها <\|vsep\|> بسياط صوت للغناء مهزج </\|bsep\|> <\|bsep\|> اجعل معاجك للحميا لا الحمى <\|vsep\|> فمعرج الأقداح خير معرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسنت معاشرة الحسان فنها <\|vsep\|> مفتاح باب للهموم مفرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه أيام خلون كأنها <\|vsep\|> حبك النجوم منمنمات المنسج </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيام سورنا الزمان ولفنا <\|vsep\|> ما بين خلخال أرن ودملج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثلجت على رغم الشبيبة نارها <\|vsep\|> ومن انزوت عنه الشبيبة يثلج </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا ترج فافتة الصبا ن الصبا <\|vsep\|> وأبيك يذهب مثل أمس ولا يجي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسفي لما حجب السرى من جوهر <\|vsep\|> أصداف لؤلئه أكلة هودج </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهجوا بخوض دمي وبين جوانحي <\|vsep\|> قلب بغير هواهم لم يلهج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسرى نسيمهم فقلت لصبوتي <\|vsep\|> يا نار مسك نافخ فتأججي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأبي الأهلة في القباب كأنما <\|vsep\|> سمكوا لها فلكا من الفيروزج </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرب تحملن الجمال لصونه <\|vsep\|> لا قدست حسناء ذات تبرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذب الهوى من بات ينشد دمنة <\|vsep\|> ماذا الوقوف على يباب سجسج </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي شقة الوادي فما في جوها <\|vsep\|> نسم ولا في طيها من مدرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> رحلوا فلي في كل واد صرعة <\|vsep\|> بسلاف ذكرهم الذي لم يمزج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأقول للأرض التي ذكروا بها <\|vsep\|> هذا النسيم نسيمهم فتأرجى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني لأذكركم فتعثر لوعتي <\|vsep\|> بالمقلة الحمراء والقلب الشجي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تحسبوا مقتي يزيفها النوى <\|vsep\|> كم خالص بين الرفاق وبهرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد سددت على سواكم مقلتي <\|vsep\|> فالنوم ليس له بها من منهج </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمتى يفيق من الهموم مدله <\|vsep\|> درج الزمان وأمره لم يدرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> جمحت مذاكي الحادثات فهل ترى <\|vsep\|> من ملجم يوما لها أو مسرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضاق الخناق وكل ضيق بعده <\|vsep\|> فرج واية كربة لم تفرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد جريت مع الهوى وجرى معي <\|vsep\|> خلين ما قلقا لبين مزعج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما عز بذل النفس دون لقائكم <\|vsep\|> والجود بذل حشاشة لازبرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> لله أفلاك السرور قطعتها <\|vsep\|> في ليلة والصبح لم يتبلج </\|bsep\|> <\|bsep\|> والشهب ترفع في السماء كأنها <\|vsep\|> عانات عين في رياض بنفسج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأغن يتضح بالحميا خده <\|vsep\|> ويمج مسكا من خلال مفلج </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأبي الصبيح تقول لي وجناته <\|vsep\|> أنعم صباحا بالغلام الأبلج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولرب منتقب يميط نقابه <\|vsep\|> عن ناعم بدم القلوب مضرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما أطل على حوانيت الطلا <\|vsep\|> شفت شفيف الجو عن متبلج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترى الكؤوس على اختلاف صياغها <\|vsep\|> كالزهر بين مورس ومسبج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويصبها ياقوتة بمفضض <\|vsep\|> كالدرة البيضاء لا يمزجج </\|bsep\|> <\|bsep\|> حمراء تمشي في أكف سقاتها <\|vsep\|> مشي الكواكب في مجاري الأبرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيها لعيشك يا نديم أدر لنا <\|vsep\|> صرف الحميا أو بريقك فامزج </\|bsep\|> <\|bsep\|> برزت ليك من الدنان مليكة <\|vsep\|> بسوى حصى الياقوت لم تتوج </\|bsep\|> <\|bsep\|> جهمية الأخلاق لو زوجتها <\|vsep\|> غير ابن نوء السحب لم تتزوج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنها ذ يستدير حبابها <\|vsep\|> صفحات نهر بالرياض مدبج </\|bsep\|> <\|bsep\|> قم هاتها من عصر عاد عصرها <\|vsep\|> لا خير في الثمرات ما لم تتضج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد مننت بخلوة فجعلتها <\|vsep\|> كجمالك الفرد الذي لم يزوج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا يضرك أن تمن بأختها <\|vsep\|> ن الكريم لدى رجاء المرتجى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا سألتك أن تمن بقبلة <\|vsep\|> فامنن علي بها ولا تتبجج </\|bsep\|> <\|bsep\|> صلني بواحدة وثن بأختها <\|vsep\|> كرما لجوهرك الذي لم يزوج </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا در درك يا مدام فنني <\|vsep\|> نشوان من قدح الغلام الأدعج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطوارق أدلجتها لمجاشع <\|vsep\|> كانت كطارقة القضاء المدلج </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أنس صلصلة الحديد بمأزق <\|vsep\|> زجل الرعود بخرقه لم يولج </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيام تعتصر الكماة ظباتنا <\|vsep\|> والخمر لولا العصر لم تستخرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> والشوس تريد والسيوف زواخر <\|vsep\|> والخيل تسبح في القنا المنموج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأن طائرة النبال ذا هوت <\|vsep\|> قبسات ضوء الكوكب المتوهج </\|bsep\|> <\|bsep\|> دخلت على علم مداخل حربنا <\|vsep\|> لكنها جهلت سبيل المخرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> قرنت حماقتها بجراة أسدنا <\|vsep\|> والحمق من خلق البعير الأهوج </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلبتهم الخيلاء خيل أقبلت <\|vsep\|> تختال بالخلق البهي الأسمج </\|bsep\|> <\|bsep\|> خيل ذا ذكر الوغى طربت لها <\|vsep\|> طرب السمد بكل ذات تأجج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنا الذي يهوى الفنا فتروقه <\|vsep\|> هبوات ليل بالقناة مرهج </\|bsep\|> <\|bsep\|> جريت أيامي فلم أر صاحبا <\|vsep\|> لا يراقب فرصة أو يرتجي </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحر بالجلى يزبد تحنكا <\|vsep\|> لولا احتراق العود لم يتأرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولرب أعزل لو دعته يد الوغى <\|vsep\|> لأجاب عن شاكي السلاح مدجج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد تركناها جمادا في العلا <\|vsep\|> والروح في سر الدم المترجرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم انثنينا رابحين تراثها <\|vsep\|> لا الجسوم لناعب أو أخرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم من يدي أسد طار كليهما <\|vsep\|> ضرب وهام للملوك مدحرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ركبوا الفرار فللقنا بظهورهم <\|vsep\|> وقع كصوت البارق المتأجج </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتقطعوا مثنى هناك وموحدا <\|vsep\|> كقطيع وحش في القفار مهيج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد أبحناها الفرار تكرما <\|vsep\|> وابن الكرام يصون كل مبهرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> والجود تمقته مشائيم الورى <\|vsep\|> مقت الخنافس كل ذات تأرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعدا لباقرة الشحيح فنها <\|vsep\|> رحم العقيمة ما لها من منتج </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم غاظنا ملك فعاد متوجا <\|vsep\|> بحدود ضرب لا ضروب تتوج </\|bsep\|> <\|bsep\|> نسج الطعان لنا بتسدية القنا <\|vsep\|> مجدا على منواله لم ينسج </\|bsep\|> <\|bsep\|> طعن يسل من الملوك حقوقنا <\|vsep\|> والخمر لولا العصر لم تستخرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> تهوى مواقفنا الوغى فتقودها <\|vsep\|> قب الأياطل من عقائل أعوج </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا نستحيل عن السنة والندى <\|vsep\|> كالنجم عن أفلاكه لم يخرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو ما ترى المعتاد عودي الشذا <\|vsep\|> لا يطمئن لى دخان العرفج </\|bsep\|> <\|bsep\|> جئنا من الحدب الظهور بحجة <\|vsep\|> لم تبق وجها قط للمتحجج </\|bsep\|> <\|bsep\|> رنت المطامع أن تروم لحاقنا <\|vsep\|> كم غاية لا يرتجيها المرتجي </\|bsep\|> <\|bsep\|> نختال في الحرب العبوس كأننا <\|vsep\|> نختال في يوم القتيص المبهج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا القساطل زاحمت لهواتنا <\|vsep\|> كانت لنا كون اللهى للمحوج </\|bsep\|> <\|bsep\|> والأرض ن طابت محارث تربها <\|vsep\|> نبتت بأبهى ما يكون وأبهج </\|bsep\|> <\|bsep\|> والضيم يأبانا ونأبى وخزه <\|vsep\|> كيف المبيت على شياك العوسج </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تحسبوا بالغي يصفو شربكم <\|vsep\|> فمتاع أهل الغي غير مروج </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذبت عيونكم المنى بمخائل <\|vsep\|> كالل بين تدفق وتموج </\|bsep\|> <\|bsep\|> نبهتم الأسياف بعد رقودها <\|vsep\|> فعل الملح بقرع باب مرتج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحسبتم الهيجاء مزحة عابث <\|vsep\|> لكنما الهيجاء ذات توهج </\|bsep\|> <\|bsep\|> غرتكم مدح الرعاع بهجرها <\|vsep\|> من كان ممدوح الرعاع فقد هجي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو ما درى من شام فقد شموسنا <\|vsep\|> ن فارق الكون الغزالة يثلج </\|bsep\|> <\|bsep\|> سفها الرايكم الغوى أما درى <\|vsep\|> من قامر الحظ المؤيد يفلج </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو لم تحدثكم مثقفة القنا <\|vsep\|> ن الأذلة بالأعزة تلتجي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تدعوا ما ندعيه وايقنوا <\|vsep\|> ن الصموت أحق بالمستبلج </\|bsep\|> <\|bsep\|> نحن الألى لو لم تغث حركاتهم <\|vsep\|> سكنات عين الدهر لم تترجرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفضت سماؤهم الفتوق فما ترى <\|vsep\|> للطالبين عروجها من معرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> طاف الوفود بهم وزمزمت المنى <\|vsep\|> ولغير بيتهم الحجا لم يحجج </\|bsep\|> <\|bsep\|> تهدي الرماح ليهم مما فرت <\|vsep\|> نفحات عنبر طيبها المتارج </\|bsep\|> <\|bsep\|> تترادف الطعنات من أسلافهم <\|vsep\|> فيقوم مفردهاه مقام المزوج </\|bsep\|> <\|bsep\|> توج وجودك بالمثر والعلى <\|vsep\|> فالمرء بالكليل غير متوج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا دعيت لى النهوض بحاجة <\|vsep\|> فأحجج لها عجلا ولا تتحجج </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنفس جوهرة الكمال ذا خلت <\|vsep\|> من غش طبع بالبطالة مدمج </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعلم لج لا يصيب وفوده <\|vsep\|> ظمأ فيورك رأي كل ملجج </\|bsep\|> <\|bsep\|> كن كيف شئت مكوكبا أو مركزا <\|vsep\|> ما الجوهر النوري كالثقل الدجي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "إن رمــت تــوطــئة المــرام الأصـعـب", "فــاركــب مـن الأقـدام أخـشـن مـركـب", "أربــا بــنــفــســك أن تــذودك شـهـوة", "دون انــتــصــابـك فـوق اشـرف مـنـصـب", "لا تــكــثــرن مــن الشــبــاب وذكــره", "أنت ابن يومك لا ابن ماضي الأحقب", "وتــلاف مــن قــبــل الفـوات فـربـمـا", "أعــيــاك غــمــز العــود بـعـد تـصـلب", "مــالي وللنــفــر الطـلاح تـنـافـروا", "عــنـي كـمـا نـفـر الغـنـى عـن مـتـرب", "لا تــنــكــري حــالا تــغــيـر مـنـهـم", "فــالكــل تــحــت مــكــوكــب مــتــقــلب", "أيــروم غــيــرهــم بــقـلبـي مـسـكـنـا", "يــا ســرب مــا هـذا كـنـاسـك فـاسـرب", "كـــم مـــن أخ لك غـــيـــر أمــك أمــه", "تــنــســيــك ســيـرتـه أخـاء المـنـسـب", "دارت بــشــمــلهــم الليــالي دورهــا", "فــتــنــقــبـوا كـهـلالهـا المـتـنـقـب", "أقــمــرت يــا ليــل الحـجـون بـأوجـه", "كــانـت إذا حـجـب الضـحـى لم تـحـجـب", "لم أنــس ظــعــنــهــم المــجــد كـأنـه", "يــسـعـى بـه السـلوان سـعـى القـطـرب", "قــف بــاجــهــام عــلى ديــارهـم ونـب", "عـــن دمـــع صــبــهــم بــأوطــف صــيــب", "واحـفـظ مـغـيـب القـوم حـفـظ حضورهم", "أنــعــم بــهــم مــن حــاضـريـن وغـيـب", "سـحـروا الشـجـي وهـم رقـاه فمن لنا", "بــالسـحـر يـقـرأ مـن عـيـون الربـرب", "بــعــثــوا الخـيـال نـديـة نـفـحـاتـه", "كــالريــح لم تــعــثــر بــدو مــجــدب", "لم أنــس يــوم خــلت بــهــا روادهــا", "تــجــنـي أسـاريـر السـرور وتـجـتـبـي", "وأدت بــشــاشــتــه بــنــات هـمـومـهـا", "فــالتــام شـعـب القـوم بـعـد تـشـعـب", "أيــام زاد نــتــاجــهـا عـقـم النـوى", "ومـن الغـنـيـمـة عـقـم مـن لم تـنـجب", "إن اخــلقــت ديــبــاجــتــي بــسـراهـم", "فــمــن التــثــبــت بـعـدهـم لم أسـلب", "لم يــسـلنـي بـعـد الديـار ولم أصـخ", "اذنــا لهــيــنــمـة الغـراب الأنـعـب", "يــا ســاقــيــي بـم التـعـلل بـعـدهـم", "هــل فــي الإنــاء بــقـيـة لم تـشـرب", "غــاديــن لم يــدعـوا سـهـولة مـغـنـم", "بــل اعــقــبــوا نــزوان يــوم أصـعـب", "تــلك الوجــوه خــلت بــكــل مــلاحــة", "أعــزز بــهــاتــيــك الوجــوه واحـبـب", "كــانــوا إذا الآفــاق قـطـب نـوؤهـا", "نـــوءا يـــهـــلل وجـــه كــل مــقــطــب", "يـا غـلوة البـيـت التـي نـزحـت بـهم", "لو طـاش سـهـمـك لم يـفـتـنـي مـأربـي", "أفــكــلمــا فــطــن الزمــان لجــيــرة", "طــارت نــعــامــتــه بــذاك المــوكــب", "أهــذيـم لا تـنـكـر بـمـثـل شـرابـهـم", "طــربــي ومــن يــشــرب يــلذ ويــطــرب", "فـاقـدح لمـحـو الصـحـو أقداح الطلا", "فــالزنــد لولا قــدحــه لم يــثــقــب", "ســفــهــا لرأيــك أي تــرتــيــب عــلى", "مـن كـان بغيته الغلام الشيرب كذا", "مــمــنــوع أطـراف المـراشـف عـذبـهـا", "لولاه مــضــمــضــة اللهــا لم تـعـذب", "أتــلومــنــي والنــفــس مــولعــة بــه", "أبـــعـــد خـــطـــاك بــلومــه أو قــرب", "واسـلك مـن الأشـيـاء واضـح سـبـلهـا", "ودع الأخـيـر إلى الطـريـق المـتـعب", "أيـــهـــا فـــإن لكـــل ضــيــق فــرجــة", "والغــيــث تــلو البــارق المــتـلهـب", "لم يـــثـــنــنــي لاح ألح بــذكــركــم", "ومـن الغـبـاوة أن تـميل إلى الغبى", "أقــلقــتـم كـبـدي فـسـامـرنـي النـوى", "وصـمـمـت عـن سـمـر النـديـم المـطـرب", "مـــن لم تـــؤدبـــه خـــلائق طــبــعــه", "الفــيــتــه بــالســيــف غــيــر مــؤدب", "ورأيــت الحــي مــن لحــانـي صـاحـبـي", "يــا نــفــس آن أوان أن لا تـصـحـبـي", "وذري العــتــاب فـمـا هـنـالك سـامـع", "شــرع عــليـك عـتـبـت أم لم تـعـتـبـي", "وبـدا التـسـاوي فـي المساوي للورى", "شــبـه الأراقـم مـا خـلت مـن مـعـطـب", "مـعـه يـا خـلي عـن الشـجـي ولا تـسل", "عــن مــوقــع الأشــيــاء غـيـر مـجـرب", "ضــاق الخــنــاق بــهــم ولكـن الهـوى", "يـرضـي المـحـب بـمـثـل جـحـر الأرنـب", "يـا لاحـيـي ألم يـقـل لكـمـا الهـوى", "إن اكــتــســاب اللوم الأم مــكــســب", "هــل فــيـكـمـا ان تـنـشـدا لي سـاعـة", "عـــقـــلا أضـــلتـــه عــقــائل تــغــلب", "أو تـــبـــردا لي مـــهـــجــة حــرانــة", "ألهـــبـــتــهــا بــشــمــوس آل مــهــلب", "يـا سـلم مـا سـلمـت سـهـامـك من دمي", "فــالســهــم إن يـك ذا نـفـوذ يـنـشـب", "هــذي الديــار بــمــقـلتـيـك مـطـاحـة", "إن رمــت تـخـضـيـب البـنـان فـخـضـبـي", "لا تــحــســبــي ليــلى وليـلك واحـدا", "شـــتـــان بـــيـــن مـــنـــعــم ومــعــذب", "بـات الكـرى أهـدى إليـك مـن القـطا", "وظــلتــت مــنــه ولا كـخـابـط غـيـهـب", "أنـسـيـت يـوم شـجـتـك وعـوعـة الوغـى", "فـــأجـــبــت داعــيــهــا بــقــلب قــلب", "والسـمـر تـرسـب فـي الكـبود كعوبها", "والخـيـل تـطـفـح فـي الغدير الأصهب", "والنـفـس مـهـمـا عـوفـيـت مـن نـكـبـة", "نــســيــت مــرارتـهـا كـأن لم تـنـكـب", "والدهـــر أتـــاء بـــكـــل عــجــيــبــة", "مــن يــعــرف الأيــام لم يــتــعــجــب", "لم يــبــق للأكــيــاس ضــرس فــي فــم", "إلا وأورده مـــــريـــــر المــــشــــرب", "لا تــعــجــبــا لفــسـاد كـل صـحـيـحـة", "فــالنــاس فــي زمــن كــجـلد الأجـرب", "ليــس الهـوى مـنـي ولسـت مـن الهـوى", "لولا اعــتــراض الســرب يـوم مـحـصـب", "هــي لحــظــة بــيـن الحـدوج أدرتـهـا", "يــا نــظــرة كــانــت خــلاف الأصــوب", "عـثـر الجـواد وكـان مـأمـون الخـطـى", "ونـبـا الحـسـام وكـان صـلت المـضـرب", "أزف الرحــيــل فــهــل صــديــق صــادق", "يــلقــى الخــليــل بــخــلة لم تـكـذب", "والراقــصــات بــذي الأراك كــأنـهـا", "حـبـب المـدام تـراقـصـت فـي الأكـوب", "لا روّعـــن الصـــحــصــحــان بــســهــلب", "فــي كــل عــضــو مــنــه هــمــة سـلهـب", "أي المــرام يــفــوتــنــي وقـعـيـدتـي", "ريـــح يـــقـــال لهـــا بــقــيــة شــزب", "لا تــحــســبــن الأمــر مـزحـة عـابـث", "لاحـت طـلايـعـهـا فـيـا خـيـل اركـبي", "مـا ضـاقت الأرض الوساع على امرىء", "هــيــهــات مـا فـي فـجـهـا مـن مـذهـب", "مــا للمــعــالي حــاجــة فــي عــاجــز", "يـأبـى المـعـرس فـي هـجـيـر السـبـسب", "والحــزم حــيــزوم الأبــى فــخـذ بـه", "لا تـرع شـاءك فـي المـكـان المـذئب", "واحـــد عـــداوات الرجـــال ودارهـــا", "إن لم تـــكـــن جـــدة لديـــك فــرحــب", "وافــطــن لادويــة الأمــور فــإنـمـا", "ســم الأفــاعــي غــيــر ســم العـقـرب", "وإذا تـــنـــكــه مــن مــكــان ريــحــه", "فــتـخـط مـنـه إلى المـكـان الأطـيـب", "نــعــم المــعـيـن عـلى نـيـوب نـوائب", "بـــحـــديــد نــاب للشــفــار ومــخــلب", "إنــي وإن أمــســيــت صــفــر أنــامــل", "فــمــعــظــم الأفــلاك غــيـر مـكـوكـب", "يــا نــاق ان حـمـى سـليـمـان النـدى", "مـرعـى الخـصـيـب فـيـمـمـيـه لتـخـصبي", "هـــذي مـــنــازله فــراديــس المــنــى", "ومــنــابــع الكــرم التـي لم تـنـضـب", "هــبــي له تــصــلي إلى حــرم الغـنـى", "لا بـــد مـــن ســـبـــب لكــل مــســبــب", "أقـــليـــدس الحـــكـــمـــاء إلا أنـــه", "تــرمــى العـدى مـنـه بـداء الثـعـلب", "مـــتـــســنــم مــن كــل مــجــد صــهــوة", "إن تــركــب الشــهـب السـواري يـركـب", "طــلعــت بــأبــهــة العــجـائب شـمـسـه", "بــاللَه يــا شـمـس انـظـري وتـعـجـبـي", "حـــلال عـــقــد الدهــر عــاقــد حــله", "بــالمــاضــيــيــن مــثــقــف ومــشــطــب", "صــرام مــا وصـل المـلوك مـن العـرى", "وصــال مــا صـرم الزمـان المـسـتـبـي", "مــــتـــلبـــب بـــالحـــزم مـــدرع بـــه", "هـــنـــاك ســجــف الدارع المــتــلبــب", "مـــخـــتــالة بــدم الفــوارس خــيــله", "كــالخــود تـرفـل بـالطـراز المـذهـب", "إن المـــعـــالي فــي ســواه مــعــارة", "فــكــأنــهــن خــضــاب فــود الأشــيــب", "وعــــلى المـــلوك له ديـــون جـــمـــة", "بــضــمــان مــعــتـدل الشـطـاط وأحـدب", "لبـس الخـلاعـة فـي الندى لا يرعوي", "لطـــنـــيـــن واش أو هـــريــر مــؤنــب", "يــســخــو بـمـا لم يـسـخ ذو كـرم بـه", "ابــداً ويــعــتــذر اعـتـذار المـذنـب", "وإذا تـــمـــردت الفـــوارس راعـــهــا", "بــطــروق أروع كــانــقـضـاض الكـوكـب", "يــفــنــي الألوف بــواحــد مــتــنـمـر", "لم يـــخـــش بــائقــة ولم يــتــهــيــب", "ذيـــال ســـابـــغـــة يــجــر ذيــولهــا", "بــيــن الأشــاوس كــالمـدل المـعـجـب", "بــأبـي كـسـوب بـالقـنـا لا يـنـثـنـي", "عــن جــيــش أبــرهــة إذا لم يــكـسـب", "شـــرس المـــراس يــقــوم دون مــحــله", "كــســرى مــقــام الخــائف المـتـهـيـب", "مــلك تـرعـرع فـي المـحـامـد نـاشـئا", "وعــلى رضــاع العــز والتــقـوى ربـي", "ومـــهـــذب لا طــعــن فــيــه لطــاعــن", "وكـــذاك فـــليــك طــبــع كــل مــهــذب", "قــاد المــعــالي آخــذا بــخـطـامـهـا", "أخــذا يــديــن خـشـونـة المـسـتـصـعـب", "مــه يــا مــقــل فـقـد ظـفـرت بـواهـب", "مــن مـنـفـسـات المـال مـا لم يـوهـب", "وخــذ الأمــان مــن الزمــان بـخـادر", "ذي مـــخـــلب فــي كــل جــلد مــنــشــب", "مــــتــــورك فــــوق الحـــوادث راكـــب", "مــن مـصـعـبـات الدهـر مـا لم يـركـب", "أخـذ الرئاسـة عـن أنـابـيـب القـنـا", "عـــمـــا تـــدبـــره أنــامــل قــعــضــب", "وقــــف عــــلى أقــــدامــــه ونــــواله", "شــكــر الوشــيــج ومـشـكـلات المـأرب", "صــفــر مـن الشـيـم الدنـايـا مـفـعـم", "مــــن كـــل صـــالحـــة وعـــز مـــؤشـــب", "ثــانــي الأعــنــة مــن حـوادث دهـره", "ســيــان مــا صــعـبـت ومـا لم تـصـعـب", "قـــرم تـــفـــرســـت القــروم بــرأيــه", "كـــابـــن تـــورث مـــا تــورث عــن أب", "والعـــز طـــورا بــالحــســام وتــارة", "بـــمـــهـــنـــد مـــن رأي كـــل مــهــذب", "لا يــمـتـطـي إلا العـويـص قـيـادهـا", "إن الأبــيــة مــركـب الطـبـع الأبـي", "بـأبـي الذي يـلقـى الكـتـائب باسما", "والحــرب تــكـثـر عـن نـواجـذ مـغـضـب", "والخــيـل راقـصـة عـلى نـغـم القـنـا", "والبــيــض مــعــجــمــة لصــورة مـعـرب", "وله عــلى أهــل البــســيــطــة كـلهـا", "فــضـل النـجـوم عـلى سـواد الغـيـهـب", "وإذا نـــشـــرت ذؤابـــة مـــن عــلمــه", "عــطــرت نــواحــي شــرقـهـا والمـغـرب", "فــهــو النـهـايـة بـالمـعـارف كـلهـا", "شــرف بــه دون العــوالم قــد حــبــي", "أمـــطـــوح الآراء بــالحــكــم التــي", "كـتـبـت عـلى الإلهـام مـا لم يـكـتب", "عـجـبـا لخـيـلك كـيـف تـحـمـل فـارسـا", "قـد زاحـم الفـلك المـحـيـط بـمـنـكـب", "كـــم صـــارم جــردت مــنــه صــوارمــا", "تـفـنـى الشـعـوب بـضـربـهـا المـتشعب", "وكـتـيـبـة شـهـبـاء رعـت بـهـا العدى", "كـالصـبـح غـار عـلى الظـلام بـأشـهب", "يـأبـيـك كـم تـلهـو سـيـوفـك بـالطلى", "مــلهــى أصــيــبــيــة بــدارة مــلهــب", "نــهـنـه ظـبـاك عـن العـدى مـتـرفـعـا", "فــالرفــق شـنـشـنـة السـري المـنـجـب", "وإذا الأمــور هــفــت وضــل دليـلهـا", "كــنــت الهــدوء لقـلبـهـا المـتـقـلب", "أنـت الغـيـاث إذا النـفـوس تـحشرجت", "بـــمـــصــعــد مــن كــربــهــا ومــصــوب", "ومــتــى تــعــذر لابــن انـثـى مـطـلب", "ألفــاك مــغــنــاطــيــس ذاك المـطـلب", "يــا ســرحــة المــعــروف إن قـلائصـي", "هــربــت إليــك مـن الزمـان المـجـدب", "حــطــت عــلى رغــم المـحـول رحـالهـا", "بـــأبـــل نـــاد للمـــكــارم مــخــصــب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102934	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> ن رمت توطئة المرام الأصعب <\|vsep\|> فاركب من الأقدام أخشن مركب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أربا بنفسك أن تذودك شهوة <\|vsep\|> دون انتصابك فوق اشرف منصب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تكثرن من الشباب وذكره <\|vsep\|> أنت ابن يومك لا ابن ماضي الأحقب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتلاف من قبل الفوات فربما <\|vsep\|> أعياك غمز العود بعد تصلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مالي وللنفر الطلاح تنافروا <\|vsep\|> عني كما نفر الغنى عن مترب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تنكري حالا تغير منهم <\|vsep\|> فالكل تحت مكوكب متقلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيروم غيرهم بقلبي مسكنا <\|vsep\|> يا سرب ما هذا كناسك فاسرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم من أخ لك غير أمك أمه <\|vsep\|> تنسيك سيرته أخاء المنسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> دارت بشملهم الليالي دورها <\|vsep\|> فتنقبوا كهلالها المتنقب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقمرت يا ليل الحجون بأوجه <\|vsep\|> كانت ذا حجب الضحى لم تحجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أنس ظعنهم المجد كأنه <\|vsep\|> يسعى به السلوان سعى القطرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> قف باجهام على ديارهم ونب <\|vsep\|> عن دمع صبهم بأوطف صيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحفظ مغيب القوم حفظ حضورهم <\|vsep\|> أنعم بهم من حاضرين وغيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> سحروا الشجي وهم رقاه فمن لنا <\|vsep\|> بالسحر يقرأ من عيون الربرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعثوا الخيال ندية نفحاته <\|vsep\|> كالريح لم تعثر بدو مجدب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أنس يوم خلت بها روادها <\|vsep\|> تجني أسارير السرور وتجتبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأدت بشاشته بنات همومها <\|vsep\|> فالتام شعب القوم بعد تشعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيام زاد نتاجها عقم النوى <\|vsep\|> ومن الغنيمة عقم من لم تنجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن اخلقت ديباجتي بسراهم <\|vsep\|> فمن التثبت بعدهم لم أسلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يسلني بعد الديار ولم أصخ <\|vsep\|> اذنا لهينمة الغراب الأنعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ساقيي بم التعلل بعدهم <\|vsep\|> هل في الناء بقية لم تشرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> غادين لم يدعوا سهولة مغنم <\|vsep\|> بل اعقبوا نزوان يوم أصعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلك الوجوه خلت بكل ملاحة <\|vsep\|> أعزز بهاتيك الوجوه واحبب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانوا ذا الفاق قطب نوؤها <\|vsep\|> نوءا يهلل وجه كل مقطب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا غلوة البيت التي نزحت بهم <\|vsep\|> لو طاش سهمك لم يفتني مأربي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفكلما فطن الزمان لجيرة <\|vsep\|> طارت نعامته بذاك الموكب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهذيم لا تنكر بمثل شرابهم <\|vsep\|> طربي ومن يشرب يلذ ويطرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاقدح لمحو الصحو أقداح الطلا <\|vsep\|> فالزند لولا قدحه لم يثقب </\|bsep\|> <\|bsep\|> سفها لرأيك أي ترتيب على <\|vsep\|> من كان بغيته الغلام الشيرب كذا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ممنوع أطراف المراشف عذبها <\|vsep\|> لولاه مضمضة اللها لم تعذب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتلومني والنفس مولعة به <\|vsep\|> أبعد خطاك بلومه أو قرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسلك من الأشياء واضح سبلها <\|vsep\|> ودع الأخير لى الطريق المتعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيها فن لكل ضيق فرجة <\|vsep\|> والغيث تلو البارق المتلهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يثنني لاح ألح بذكركم <\|vsep\|> ومن الغباوة أن تميل لى الغبى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقلقتم كبدي فسامرني النوى <\|vsep\|> وصممت عن سمر النديم المطرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لم تؤدبه خلائق طبعه <\|vsep\|> الفيته بالسيف غير مؤدب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورأيت الحي من لحاني صاحبي <\|vsep\|> يا نفس ن أوان أن لا تصحبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذري العتاب فما هنالك سامع <\|vsep\|> شرع عليك عتبت أم لم تعتبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبدا التساوي في المساوي للورى <\|vsep\|> شبه الأراقم ما خلت من معطب </\|bsep\|> <\|bsep\|> معه يا خلي عن الشجي ولا تسل <\|vsep\|> عن موقع الأشياء غير مجرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضاق الخناق بهم ولكن الهوى <\|vsep\|> يرضي المحب بمثل جحر الأرنب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لاحيي ألم يقل لكما الهوى <\|vsep\|> ن اكتساب اللوم الأم مكسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل فيكما ان تنشدا لي ساعة <\|vsep\|> عقلا أضلته عقائل تغلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو تبردا لي مهجة حرانة <\|vsep\|> ألهبتها بشموس ل مهلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سلم ما سلمت سهامك من دمي <\|vsep\|> فالسهم ن يك ذا نفوذ ينشب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي الديار بمقلتيك مطاحة <\|vsep\|> ن رمت تخضيب البنان فخضبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تحسبي ليلى وليلك واحدا <\|vsep\|> شتان بين منعم ومعذب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بات الكرى أهدى ليك من القطا <\|vsep\|> وظلتت منه ولا كخابط غيهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنسيت يوم شجتك وعوعة الوغى <\|vsep\|> فأجبت داعيها بقلب قلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> والسمر ترسب في الكبود كعوبها <\|vsep\|> والخيل تطفح في الغدير الأصهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنفس مهما عوفيت من نكبة <\|vsep\|> نسيت مرارتها كأن لم تنكب </\|bsep\|> <\|bsep\|> والدهر أتاء بكل عجيبة <\|vsep\|> من يعرف الأيام لم يتعجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يبق للأكياس ضرس في فم <\|vsep\|> لا وأورده مرير المشرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تعجبا لفساد كل صحيحة <\|vsep\|> فالناس في زمن كجلد الأجرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس الهوى مني ولست من الهوى <\|vsep\|> لولا اعتراض السرب يوم محصب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي لحظة بين الحدوج أدرتها <\|vsep\|> يا نظرة كانت خلاف الأصوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عثر الجواد وكان مأمون الخطى <\|vsep\|> ونبا الحسام وكان صلت المضرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أزف الرحيل فهل صديق صادق <\|vsep\|> يلقى الخليل بخلة لم تكذب </\|bsep\|> <\|bsep\|> والراقصات بذي الأراك كأنها <\|vsep\|> حبب المدام تراقصت في الأكوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا روّعن الصحصحان بسهلب <\|vsep\|> في كل عضو منه همة سلهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أي المرام يفوتني وقعيدتي <\|vsep\|> ريح يقال لها بقية شزب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تحسبن الأمر مزحة عابث <\|vsep\|> لاحت طلايعها فيا خيل اركبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ضاقت الأرض الوساع على امرىء <\|vsep\|> هيهات ما في فجها من مذهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما للمعالي حاجة في عاجز <\|vsep\|> يأبى المعرس في هجير السبسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحزم حيزوم الأبى فخذ به <\|vsep\|> لا ترع شاءك في المكان المذئب </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحد عداوات الرجال ودارها <\|vsep\|> ن لم تكن جدة لديك فرحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافطن لادوية الأمور فنما <\|vsep\|> سم الأفاعي غير سم العقرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا تنكه من مكان ريحه <\|vsep\|> فتخط منه لى المكان الأطيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> نعم المعين على نيوب نوائب <\|vsep\|> بحديد ناب للشفار ومخلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني ون أمسيت صفر أنامل <\|vsep\|> فمعظم الأفلاك غير مكوكب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ناق ان حمى سليمان الندى <\|vsep\|> مرعى الخصيب فيمميه لتخصبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي منازله فراديس المنى <\|vsep\|> ومنابع الكرم التي لم تنضب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هبي له تصلي لى حرم الغنى <\|vsep\|> لا بد من سبب لكل مسبب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقليدس الحكماء لا أنه <\|vsep\|> ترمى العدى منه بداء الثعلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> متسنم من كل مجد صهوة <\|vsep\|> ن تركب الشهب السواري يركب </\|bsep\|> <\|bsep\|> طلعت بأبهة العجائب شمسه <\|vsep\|> باللَه يا شمس انظري وتعجبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حلال عقد الدهر عاقد حله <\|vsep\|> بالماضيين مثقف ومشطب </\|bsep\|> <\|bsep\|> صرام ما وصل الملوك من العرى <\|vsep\|> وصال ما صرم الزمان المستبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> متلبب بالحزم مدرع به <\|vsep\|> هناك سجف الدارع المتلبب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مختالة بدم الفوارس خيله <\|vsep\|> كالخود ترفل بالطراز المذهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن المعالي في سواه معارة <\|vsep\|> فكأنهن خضاب فود الأشيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلى الملوك له ديون جمة <\|vsep\|> بضمان معتدل الشطاط وأحدب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لبس الخلاعة في الندى لا يرعوي <\|vsep\|> لطنين واش أو هرير مؤنب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسخو بما لم يسخ ذو كرم به <\|vsep\|> ابداً ويعتذر اعتذار المذنب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا تمردت الفوارس راعها <\|vsep\|> بطروق أروع كانقضاض الكوكب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يفني الألوف بواحد متنمر <\|vsep\|> لم يخش بائقة ولم يتهيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذيال سابغة يجر ذيولها <\|vsep\|> بين الأشاوس كالمدل المعجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأبي كسوب بالقنا لا ينثني <\|vsep\|> عن جيش أبرهة ذا لم يكسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> شرس المراس يقوم دون محله <\|vsep\|> كسرى مقام الخائف المتهيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملك ترعرع في المحامد ناشئا <\|vsep\|> وعلى رضاع العز والتقوى ربي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومهذب لا طعن فيه لطاعن <\|vsep\|> وكذاك فليك طبع كل مهذب </\|bsep\|> <\|bsep\|> قاد المعالي خذا بخطامها <\|vsep\|> أخذا يدين خشونة المستصعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مه يا مقل فقد ظفرت بواهب <\|vsep\|> من منفسات المال ما لم يوهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخذ الأمان من الزمان بخادر <\|vsep\|> ذي مخلب في كل جلد منشب </\|bsep\|> <\|bsep\|> متورك فوق الحوادث راكب <\|vsep\|> من مصعبات الدهر ما لم يركب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخذ الرئاسة عن أنابيب القنا <\|vsep\|> عما تدبره أنامل قعضب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقف على أقدامه ونواله <\|vsep\|> شكر الوشيج ومشكلات المأرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> صفر من الشيم الدنايا مفعم <\|vsep\|> من كل صالحة وعز مؤشب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثاني الأعنة من حوادث دهره <\|vsep\|> سيان ما صعبت وما لم تصعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> قرم تفرست القروم برأيه <\|vsep\|> كابن تورث ما تورث عن أب </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعز طورا بالحسام وتارة <\|vsep\|> بمهند من رأي كل مهذب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يمتطي لا العويص قيادها <\|vsep\|> ن الأبية مركب الطبع الأبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأبي الذي يلقى الكتائب باسما <\|vsep\|> والحرب تكثر عن نواجذ مغضب </\|bsep\|> <\|bsep\|> والخيل راقصة على نغم القنا <\|vsep\|> والبيض معجمة لصورة معرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وله على أهل البسيطة كلها <\|vsep\|> فضل النجوم على سواد الغيهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا نشرت ذؤابة من علمه <\|vsep\|> عطرت نواحي شرقها والمغرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهو النهاية بالمعارف كلها <\|vsep\|> شرف به دون العوالم قد حبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمطوح الراء بالحكم التي <\|vsep\|> كتبت على اللهام ما لم يكتب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجبا لخيلك كيف تحمل فارسا <\|vsep\|> قد زاحم الفلك المحيط بمنكب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم صارم جردت منه صوارما <\|vsep\|> تفنى الشعوب بضربها المتشعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكتيبة شهباء رعت بها العدى <\|vsep\|> كالصبح غار على الظلام بأشهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يأبيك كم تلهو سيوفك بالطلى <\|vsep\|> ملهى أصيبية بدارة ملهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> نهنه ظباك عن العدى مترفعا <\|vsep\|> فالرفق شنشنة السري المنجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الأمور هفت وضل دليلها <\|vsep\|> كنت الهدوء لقلبها المتقلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت الغياث ذا النفوس تحشرجت <\|vsep\|> بمصعد من كربها ومصوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومتى تعذر لابن انثى مطلب <\|vsep\|> ألفاك مغناطيس ذاك المطلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سرحة المعروف ن قلائصي <\|vsep\|> هربت ليك من الزمان المجدب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "هــي الهــجــائن والقـب السـراحـيـب", "فاطلب بها المجد إن المجد مطلوب", "وأقـدم بـهـا غـيـر هـيـاب ولا وكـل", "فـكـل أمـر جـرى فـي اللوح مـكـتـوب", "وخـلهـا فـي سـبـيـل المـجـد مـرقـلة", "فــكـل سـعـد بـغـيـر السـعـي مـكـذوب", "ولا تــرم مــطــلبــا إلا بــقـائمـه", "فــمــا وعــود المـنـى إلا أكـاذيـب", "واصـحـب صـروف الليـالي في تقلبها", "فـــفـــيــالي تــصــاريــف وتــقــليــب", "واشــرف المــلك مـا أرسـت قـواعـده", "بـيـض المـبـاتير والسمر اليماسيب", "وخـض بـهـا غـمـرات المـوت مـقـتحما", "فــالدر تـحـت عـبـاب اليـم مـحـجـوب", "وانـزل عـلى طاعة الأقدار محتسبا", "فــإن مــن غــالب الأقــدار مـغـلوب", "ومــا لأم العــلى كــفــؤ سـوى رجـل", "بــنــانــه بــدم الأقــران مــخـضـوب", "وأعـلم النـاس بـالعـليـاء مـطـلبـة", "مـن حـنـكـتـه بـهـا مـنـه التـجاريب", "وإن تـكـن جـاهـلا فـي نـهج مطلبها", "فــذاك نــهــج يــعـبـد اللَه مـلحـوب", "القـائد الفـيـلق الشـهباء يقدمها", "مـنـه طـويـل نـجـاد السـيـف يـعـسوب", "كــتــائب مــثـل مـوج اليـم ذي لجـج", "تـسـري بـه ولخـيـل النـصـر تـسـريـب", "ورب دهـيـاء غـشـى الدهـر غـيـهـبها", "بـه انـجـلت عـن دياجيها الجلابيب", "مـجـد سـمـا الذرى العـيـوق ممتطيا", "فــللمــنـى فـيـه تـصـعـيـد وتـصـويـب", "فـقـل لمـن بـالعـلى أمـسـى يـطاوله", "لا تـسـتوي الأكم والشم الأخاشيب", "تـلك العـلى بـسـواه قـلمـا اجتمعت", "مــراتــب زانــهــا جــمــع وتــرتـيـب", "وإن تــجــد عـجـبـا مـنـه فـلا عـجـب", "ومـا بـبـدع مـن البـحـر الأعـاجـيب", "فـليـهـنـه مـن سـمـاء المـجد منزلة", "لهـا عـلى النـسـر تـأيـيـد وتـطنيب", "مــن أصــيـد خـفـقـت رايـاتـه وسـمـت", "فـاهـتـز مـنـهـا الصاصي والأهاضيب", "فـسـاق مـن مـارديـن المـاردين وقد", "ولى رجـومـا عـليـهـا سـاقها الحوب", "وحـلهـا بـعـدمـا عـاد الخـلاف بـها", "واليـوم يـسرح فيها الشاء والذيب", "وطــبـق الغـرب بـعـد الشـرق نـائله", "وللســـحـــائب تــشــريــق وتــغــريــب", "فــجــرد القــرم مــنـه حـد ذي شـطـب", "ظــام لفــيــض دم الأعــداء شــريــب", "والســعـد مـقـتـرن والرفـد مـقـتـرب", "والجـيـش والعـدل مـنـصـور ومـنـصوب", "وكـل قـافـيـة فـي المـجـد قـد بهرت", "له المـوازيـن مـنـهـا والتـراكـيـب", "مـكـارم نـظـمـت فـي الشعر فابتهجت", "تــلك القـواليـب مـنـه والأسـاليـب", "ولي الألى عـقـولهـا فـي مـعـاقلها", "ضــحــى تـظـلهـم الغـيـم الأنـابـيـب", "فـمـن لقـلبـي بـجـمـع الشـمل شملهم", "فــيــرتــوي بــزلال المــاء مـلهـوب", "وهــل تــبــلغــنــي عـنـهـم مـغـلغـلة", "وأطـيـب الريـح مـا يهدى به الطيب", "بـمـن ومـمـن وفـيـمـن بـعـدهـم ولمن", "نـبـت بـأهـل العلى المهرية النيب", "ورب ســـيـــف بــرى أوداج صــيــقــله", "وحـــافـــر لقــليــب فــيــه مــقــلوب", "فــلا يـهـمـك غـيـظ الحـاسـديـن إذا", "مـا أبـرمـوا أمـرهم فالأمر ترتيب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/102930	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> هي الهجائن والقب السراحيب <\|vsep\|> فاطلب بها المجد ن المجد مطلوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأقدم بها غير هياب ولا وكل <\|vsep\|> فكل أمر جرى في اللوح مكتوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخلها في سبيل المجد مرقلة <\|vsep\|> فكل سعد بغير السعي مكذوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا ترم مطلبا لا بقائمه <\|vsep\|> فما وعود المنى لا أكاذيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> واصحب صروف الليالي في تقلبها <\|vsep\|> ففيالي تصاريف وتقليب </\|bsep\|> <\|bsep\|> واشرف الملك ما أرست قواعده <\|vsep\|> بيض المباتير والسمر اليماسيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخض بها غمرات الموت مقتحما <\|vsep\|> فالدر تحت عباب اليم محجوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانزل على طاعة الأقدار محتسبا <\|vsep\|> فن من غالب الأقدار مغلوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما لأم العلى كفؤ سوى رجل <\|vsep\|> بنانه بدم الأقران مخضوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعلم الناس بالعلياء مطلبة <\|vsep\|> من حنكته بها منه التجاريب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون تكن جاهلا في نهج مطلبها <\|vsep\|> فذاك نهج يعبد اللَه ملحوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> القائد الفيلق الشهباء يقدمها <\|vsep\|> منه طويل نجاد السيف يعسوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كتائب مثل موج اليم ذي لجج <\|vsep\|> تسري به ولخيل النصر تسريب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورب دهياء غشى الدهر غيهبها <\|vsep\|> به انجلت عن دياجيها الجلابيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مجد سما الذرى العيوق ممتطيا <\|vsep\|> فللمنى فيه تصعيد وتصويب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقل لمن بالعلى أمسى يطاوله <\|vsep\|> لا تستوي الأكم والشم الأخاشيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلك العلى بسواه قلما اجتمعت <\|vsep\|> مراتب زانها جمع وترتيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون تجد عجبا منه فلا عجب <\|vsep\|> وما ببدع من البحر الأعاجيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليهنه من سماء المجد منزلة <\|vsep\|> لها على النسر تأييد وتطنيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> من أصيد خفقت راياته وسمت <\|vsep\|> فاهتز منها الصاصي والأهاضيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فساق من ماردين الماردين وقد <\|vsep\|> ولى رجوما عليها ساقها الحوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحلها بعدما عاد الخلاف بها <\|vsep\|> واليوم يسرح فيها الشاء والذيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطبق الغرب بعد الشرق نائله <\|vsep\|> وللسحائب تشريق وتغريب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجرد القرم منه حد ذي شطب <\|vsep\|> ظام لفيض دم الأعداء شريب </\|bsep\|> <\|bsep\|> والسعد مقترن والرفد مقترب <\|vsep\|> والجيش والعدل منصور ومنصوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكل قافية في المجد قد بهرت <\|vsep\|> له الموازين منها والتراكيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مكارم نظمت في الشعر فابتهجت <\|vsep\|> تلك القواليب منه والأساليب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولي الألى عقولها في معاقلها <\|vsep\|> ضحى تظلهم الغيم الأنابيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن لقلبي بجمع الشمل شملهم <\|vsep\|> فيرتوي بزلال الماء ملهوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل تبلغني عنهم مغلغلة <\|vsep\|> وأطيب الريح ما يهدى به الطيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بمن وممن وفيمن بعدهم ولمن <\|vsep\|> نبت بأهل العلى المهرية النيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورب سيف برى أوداج صيقله <\|vsep\|> وحافر لقليب فيه مقلوب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "ليــت الكــنـاس تـراجـعـت آرامـهـا", "فــاخــضــرّ واديـهـا وشـفّ وسـامـهـا", "مــن لي بــرجــع مــرابــع مــوشـيـة", "بـنـيـت بـأقـمـار الوجـود خـيامها", "وأظـنـهـا غـابـت كـواكـبـهـا التـي", "كـانـت تـضـيـء بـهـا فـشاط ظلامها", "عـهـدي بـهـم والدار غـيـر بـعـيدة", "ومــسـارح الوادي يـروق بـشـامـهـا", "إن أقــفـرت تـلك العِـراص فـربـمـا", "رقـصـت بـهـم وهـداتـهـا وأكـامـهـا", "بـعـد المـزار وفـرقـت مـا بـيـننا", "خـيـفـانـة بـيـد الزمـان زمـامـهـا", "مــن آخــذ بــيـد العـليـل تـذيـبـه", "لفــحــات وجـدٍ لا يـبـوخ ضـرامـهـا", "عـلقـت يـداه مـن الحـسـان بـنـاعم", "خـشـن العـريـكـة لا يـرام مرامها", "ولقـد سـقـانـي في اليمامة ريمها", "مـسـكـيـة الأنـفـاس يـنـفـح جـامها", "كــأس تــرقــرقــهـا لنـا يـد شـادن", "فــضـحـت بـرقّـة سـالفـيـه مـدامـهـا", "راح يـشـعـشـعـهـا النـديـم كـأنـها", "زهـر الشـقـائق فـتـحـت أكـمـامـهـا", "نـام الزمـان فـقـم لنا يا صاحبي", "يـهـنـيـك مـن مـقل الخطوب منامها", "أدر الكــؤوس لنــا فـمـا مـن أمـة", "للّهـــو إلّا والمـــدام إمــامــهــا", "قم فاسقني الاثم التي من شابها", "بـمـراشـف المـحـبـوب زال أثـامـها", "مــا العــيـش إلا زورة مـن قـهـوة", "يــنــســيــك كــل مــلمـة إلمـامـهـا", "شـمـطـاء أولدهـا المـزاج فـواقعاً", "عـن مـثـل ذوب التـبـر فـضّ ختامها", "حـمـراء يـكـنـفـهـا اخـضرار زجاجة", "شــبـه السـمـاء تـوقّـدت أجـرامـهـا", "وتــديــرهــا ذات السـوار كـأنـهـا", "مـن صـورة القـمـر المنير تمامها", "يـا جـيـرة العـلمـيـن هل من جيرة", "أو ليـس حـقّ ذوي الهـوى اكـرامها", "كــم بـت بـعـد نـزوحـكـم فـي ليـلة", "هـي ليـلة المـلسـوع ليـس يـنامها", "مــن عــاذري فــي وجــنــة مــوشـيـة", "كـالقـهـوة الحـمـراء رقّ قـوامـهـا", "أيـام كـان مـن الرحـيـق رضـاعـنـا", "والكــأس مــرضـعـة يـعـز فـطـامـهـا", "هــل تــعــلمــون بـأن وجـدي كـلّمـا", "شــابــت نــواصــيـه يـشـب ضـرامـهـا", "مــنــعـت طـروقـك يـا ديـار مـحـجـر", "سـود المـحـاجـر لا تـطـيش سهامها", "مــــن كـــل لدّاغ بـــفـــرع ذؤابـــة", "كــالأفــعــوان مــضــيـضـة آلامـهـا", "حــيّ تــلثّــم ســالفــاه بــصــبــيــة", "بـيـض يـمـاط عـن الحـيـاة لثـامها", "لم أنــس مـعـتـرك العـيـون ودونـه", "تــنــقـد أفـئدة الكـمـاة ولامـهـا", "ووراء ذاك الفـتـك مـن لحـظـاتـهم", "حــلبــات عــاديــة يــصـل لجـامـهـا", "هــبــوات نــقـع لا يـشـق أهـابـهـا", "وعــقــود طـعـن لا يـفـل نـظـامـهـا", "للَه مــا بــيــن الكــمــاة مــحـجـب", "يــلتــذ للأرواح فــيــه حـمـامـهـا", "تــنــدى بـريّ الغـوث مـنـه مـراشـف", "نــديّــة يـشـفـي الكـليـم كـلامـهـا", "حــيّــتــك يــا ســمـراتِ وادي ضـارج", "وطـفـاء لا يـنـفـك عـنـك سـجـامـها", "كــم زرت حـيّـك ضـاحـكـاً فـي سـاعـة", "لسّــاعــة يــبـكـي بـهـا ضـرغـامـهـا", "لم أنـس مـطـلك بـالديـون لعـصـبـة", "عــذريّــة كــان الغــريـم غـرامـهـا", "فــاظــت نــفــوسـهـم عـليـك خـلاعـة", "للَه أدمـــيـــة يــبــاح حــرامــهــا", "عــصـب أبـت إلّا الفـنـاء بـحـبـكـم", "فـعـليـكـم وعـلى الحـيـاة سـلامها", "قـضـي الزمان وما انقضى أرب لهم", "غــرّت عــيــون مــعــاشـر أحـلامـهـا", "ومـواعـد الدنيا تسير إلى الورى", "كــالســحــب إلا أنــهــن جـهـامـهـا", "تـعِـد المـنـى صـبـحـاً وتـنقضه ضحىً", "وبــمــثــل ذلك تــنـقـضـي أيـامـهـا", "كـلّ يـمـيـل بـصـفـحـتـيـه إلى غلنى", "حـطـم الورى يـاللرجـال حـطـامـهـا", "أمــن المــروءة أن يـذلّ نـضـارهـا", "ويــعــزّ رغــمـاً للنـضّـار رغـامـهـا", "كـن كـيـف تـهـوى يـا زمـان فـإنما", "بـدر الدجـنّـة لم يـشـنـه ظـلامـها", "يـا دهـر مـالك فـي السقام واسعد", "بـرء اللواتـي لا يـصـح سـقـامـهـا", "قـم راجـيـاً مـنـه الشـفـاء فـإنما", "يـقـضـي مـهـمـات الأمـور هـمـامـها", "ضـخـم الدسـيـعة غير مهزول السطا", "هـزلت لديـه مـن الحـروب ضـخـامها", "مــلك تــعــانــق ســيــفـه وسـنـانـه", "ربـت عـلى عـنـق الزّمـان مـقـامـها", "لا يــفــررنّــك ورد غــيـر حـيـاضـه", "مـــا كـــل واردة يــبــل أوامــهــا", "فـهـنـاك مـن مـاء السـمـاح مـناهل", "لو شـارفـتـهـا الهيم زال هيامها", "لا تــطــمـع الأمـوال مـنـه بـخـلّة", "هـيـهـات أن يـرعـى لديـه ذمـامـها", "مــلك مــتــى يــمــمــتــه للبــانــة", "ضـربـت بـأوديـة النـجـاح خـيـامها", "ومـتـى رمـى جـيـشـاً بـلحـظـة مـغضب", "غـضـبـت عـلى شـوس الفـوارس هامها", "تــزن البـسـيـطـة راسـيـات حـلومـه", "وتــخــف دون عــلومــه أعــلامــهــا", "عــلم كــمـلتـطـم العـبـاب وحـكـمـة", "حـطـمـت أنـابـيـب القـنـا اقلامها", "وشـذاً لو انـتـشـقته أصداء البلى", "طـارت بـأجـنـحـة الحـيـاة رمـامها", "ســبــقــت بــه هـمـم كـأنّ فـعـالهـا", "حـلفـت بـه أن لا يـنـال قـنـامـها", "لم تـنـقـض الدنـيـا عـقـود سـياسة", "إلا وكــان بــســيــفــه إبــرامـهـا", "وإذا تــوالت مــوبــقــات قــطّــبــت", "مــنــهــا الوجـوه فـإنّه بـسّـامـهـا", "ولذكــره تــهــتــز بـانـات النـقـا", "طـربـاً ويـهـتـف بـالثـنـاء حمامها", "ويــمــر بــالوادي فـتـرقـص كـثـبـه", "وتـــقـــر آنـــســـة بـــه آرامـــهــا", "حــســن الخـلال مـتـم كـلّ صـنـيـعـة", "وزكــاة كــل صــنــيـعـة إتـمـامـهـا", "ســهــل خــلائقــه وفــيــه شــراســة", "لم يــرضـهـا أن الزمـان غـلامـهـا", "مــن مــعــشــر للَه فــيــهـم نـفـحـة", "يـجـلو غـمـوم العـالمـيـن غـمامها", "فــئة كــأرواح العــنـاصـر لامـسـت", "رمـم الثـرى فـتـحـركـت أجـسـامـهـا", "شــرف تــوهــمــت الكــواكــب أنـهـا", "تـنـتـاشـه فـكـبـت بـهـا أوهـامـهـا", "جــردت آراء مــلكــت بــهـا العـلى", "إن الســيــوف نــوافــذ أحـكـامـهـا", "ولو أن دائرة الثـــريـــا حــاولت", "أدنــى عــلاك لســفّهــت أحــلامـهـا", "هـذي المـنـابـر والمحابر والقنا", "غـرثـى ومـجـدك قـوتـهـا وجـمـامـها", "ونــفــائس الدنــيــا لديــك دنـيـة", "ســيّــان عـنـدك مـاسـهـا ورخـامـهـا", "وكـذا المـروءة والفـتـوة والحجى", "لولا نــهــاك لأعـقـمـت أرحـامـهـا", "فــاســلم ودم فــي عـيـشـة مـلكـيـة", "يـهـنـي جـمـيـع العـالمـين دوامها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103010	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> ليت الكناس تراجعت رامها <\|vsep\|> فاخضرّ واديها وشفّ وسامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لي برجع مرابع موشية <\|vsep\|> بنيت بأقمار الوجود خيامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأظنها غابت كواكبها التي <\|vsep\|> كانت تضيء بها فشاط ظلامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عهدي بهم والدار غير بعيدة <\|vsep\|> ومسارح الوادي يروق بشامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن أقفرت تلك العِراص فربما <\|vsep\|> رقصت بهم وهداتها وأكامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعد المزار وفرقت ما بيننا <\|vsep\|> خيفانة بيد الزمان زمامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> من خذ بيد العليل تذيبه <\|vsep\|> لفحات وجدٍ لا يبوخ ضرامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> علقت يداه من الحسان بناعم <\|vsep\|> خشن العريكة لا يرام مرامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد سقاني في اليمامة ريمها <\|vsep\|> مسكية الأنفاس ينفح جامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأس ترقرقها لنا يد شادن <\|vsep\|> فضحت برقّة سالفيه مدامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> راح يشعشعها النديم كأنها <\|vsep\|> زهر الشقائق فتحت أكمامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> نام الزمان فقم لنا يا صاحبي <\|vsep\|> يهنيك من مقل الخطوب منامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أدر الكؤوس لنا فما من أمة <\|vsep\|> للّهو لّا والمدام مامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قم فاسقني الاثم التي من شابها <\|vsep\|> بمراشف المحبوب زال أثامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما العيش لا زورة من قهوة <\|vsep\|> ينسيك كل ملمة لمامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> شمطاء أولدها المزاج فواقعاً <\|vsep\|> عن مثل ذوب التبر فضّ ختامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حمراء يكنفها اخضرار زجاجة <\|vsep\|> شبه السماء توقّدت أجرامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتديرها ذات السوار كأنها <\|vsep\|> من صورة القمر المنير تمامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا جيرة العلمين هل من جيرة <\|vsep\|> أو ليس حقّ ذوي الهوى اكرامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم بت بعد نزوحكم في ليلة <\|vsep\|> هي ليلة الملسوع ليس ينامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> من عاذري في وجنة موشية <\|vsep\|> كالقهوة الحمراء رقّ قوامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيام كان من الرحيق رضاعنا <\|vsep\|> والكأس مرضعة يعز فطامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل تعلمون بأن وجدي كلّما <\|vsep\|> شابت نواصيه يشب ضرامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> منعت طروقك يا ديار محجر <\|vsep\|> سود المحاجر لا تطيش سهامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل لدّاغ بفرع ذؤابة <\|vsep\|> كالأفعوان مضيضة لامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيّ تلثّم سالفاه بصبية <\|vsep\|> بيض يماط عن الحياة لثامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أنس معترك العيون ودونه <\|vsep\|> تنقد أفئدة الكماة ولامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووراء ذاك الفتك من لحظاتهم <\|vsep\|> حلبات عادية يصل لجامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هبوات نقع لا يشق أهابها <\|vsep\|> وعقود طعن لا يفل نظامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه ما بين الكماة محجب <\|vsep\|> يلتذ للأرواح فيه حمامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تندى بريّ الغوث منه مراشف <\|vsep\|> نديّة يشفي الكليم كلامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيّتك يا سمراتِ وادي ضارج <\|vsep\|> وطفاء لا ينفك عنك سجامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم زرت حيّك ضاحكاً في ساعة <\|vsep\|> لسّاعة يبكي بها ضرغامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أنس مطلك بالديون لعصبة <\|vsep\|> عذريّة كان الغريم غرامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاظت نفوسهم عليك خلاعة <\|vsep\|> للَه أدمية يباح حرامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عصب أبت لّا الفناء بحبكم <\|vsep\|> فعليكم وعلى الحياة سلامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قضي الزمان وما انقضى أرب لهم <\|vsep\|> غرّت عيون معاشر أحلامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومواعد الدنيا تسير لى الورى <\|vsep\|> كالسحب لا أنهن جهامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعِد المنى صبحاً وتنقضه ضحىً <\|vsep\|> وبمثل ذلك تنقضي أيامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلّ يميل بصفحتيه لى غلنى <\|vsep\|> حطم الورى ياللرجال حطامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمن المروءة أن يذلّ نضارها <\|vsep\|> ويعزّ رغماً للنضّار رغامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كن كيف تهوى يا زمان فنما <\|vsep\|> بدر الدجنّة لم يشنه ظلامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا دهر مالك في السقام واسعد <\|vsep\|> برء اللواتي لا يصح سقامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قم راجياً منه الشفاء فنما <\|vsep\|> يقضي مهمات الأمور همامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضخم الدسيعة غير مهزول السطا <\|vsep\|> هزلت لديه من الحروب ضخامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملك تعانق سيفه وسنانه <\|vsep\|> ربت على عنق الزّمان مقامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يفررنّك ورد غير حياضه <\|vsep\|> ما كل واردة يبل أوامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهناك من ماء السماح مناهل <\|vsep\|> لو شارفتها الهيم زال هيامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تطمع الأموال منه بخلّة <\|vsep\|> هيهات أن يرعى لديه ذمامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملك متى يممته للبانة <\|vsep\|> ضربت بأودية النجاح خيامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومتى رمى جيشاً بلحظة مغضب <\|vsep\|> غضبت على شوس الفوارس هامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تزن البسيطة راسيات حلومه <\|vsep\|> وتخف دون علومه أعلامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> علم كملتطم العباب وحكمة <\|vsep\|> حطمت أنابيب القنا اقلامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشذاً لو انتشقته أصداء البلى <\|vsep\|> طارت بأجنحة الحياة رمامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> سبقت به همم كأنّ فعالها <\|vsep\|> حلفت به أن لا ينال قنامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تنقض الدنيا عقود سياسة <\|vsep\|> لا وكان بسيفه برامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا توالت موبقات قطّبت <\|vsep\|> منها الوجوه فنّه بسّامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولذكره تهتز بانات النقا <\|vsep\|> طرباً ويهتف بالثناء حمامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويمر بالوادي فترقص كثبه <\|vsep\|> وتقر نسة به رامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسن الخلال متم كلّ صنيعة <\|vsep\|> وزكاة كل صنيعة تمامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> سهل خلائقه وفيه شراسة <\|vsep\|> لم يرضها أن الزمان غلامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> من معشر للَه فيهم نفحة <\|vsep\|> يجلو غموم العالمين غمامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فئة كأرواح العناصر لامست <\|vsep\|> رمم الثرى فتحركت أجسامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> شرف توهمت الكواكب أنها <\|vsep\|> تنتاشه فكبت بها أوهامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> جردت راء ملكت بها العلى <\|vsep\|> ن السيوف نوافذ أحكامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو أن دائرة الثريا حاولت <\|vsep\|> أدنى علاك لسفّهت أحلامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي المنابر والمحابر والقنا <\|vsep\|> غرثى ومجدك قوتها وجمامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونفائس الدنيا لديك دنية <\|vsep\|> سيّان عندك ماسها ورخامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكذا المروءة والفتوة والحجى <\|vsep\|> لولا نهاك لأعقمت أرحامها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أنــيــخــاهــا بــمـنـعـرج الغـمـيـم", "فــثــم مــلاعــب الرشــأ الرخــيــم", "مــنــازل ســالمــتــنـي فـي ربـاهـا", "أســــرة ذلك الزمــــن القــــديــــم", "ومـا أنـسـى الغـويـر وإن سـقـانـي", "نــواح حــمــامــه كــأس الحــمــيــم", "وتــطــرب مــســمــعــي نــغـمـات ورق", "تــردد نــوحــهــا بــدجــىً بــهــيــم", "مــتــى تــصــحــوا ليـاليـنـا وهـلا", "أفــاق الدهــر مــن ســكــر قــديــم", "يــعــنــفــنـي اللحـاة بـغـيـر عـلم", "وكــــم كـــلمٍ أشـــد مـــن الكـــلوم", "يــجــلّي العــيــن بـعـدكـم بـكـاهـا", "وتـجـلى المـزن بـالمـطـر العـمـيم", "مــحــب مــا اســتــفــال ولا تـصـدى", "لزجـــر الطـــيــر مــن رخــم وبــوم", "كــأنــي يــوم نـشـدانـي المـغـانـي", "ســقــيــم يــســتــغــيـث إلى سـقـيـم", "ويــرفــع لي عــلى طــور التــجــلي", "ســنــى نــار تــبــل صــدى الكـليـم", "وتـسـنـح لي القـلائص قـد تـلتـهـا", "عــتــاق الخـيـل تـمـرح بـالشـكـيـم", "أرشــنــا نــبــل أقـواس التـصـابـى", "فــمــا أخــطــأت أفــئدة الهــمــوم", "فــثــم أكــون أطــرب مــن مــشــيــب", "أحــس مــن الشــبــيــبــة بـالقـدوم", "فـــمـــن ورق عـــلى ورق تـــغـــنـــي", "ومــــن طــــلّ عـــلى روض جـــمـــيـــم", "ويـــوم فـــاخــتــي الظــل يــنــفــي", "بــبــرد نــســيــمــه حــر الســمــوم", "وفــي النـادي الحـرام لنـا أحـلت", "يــد الزمــن الكــريـم دم الكـروم", "أظـــلتـــنـــا مـــدامـــتـــه بــوشــي", "مــنــالعــقــبــان مـصـقـول الأدبـم", "إذا غــضــبــت شــكـونـاهـا سـريـعـا", "إلى ابن المزن ذي الطبع السليم", "لهــا فـي الكـأس ان سـكـبـت أريـج", "يــضــيـع نـوافـح المـسـك الشـمـيـم", "أبــــت أرواحــــنــــا الا بـــقـــاء", "وان وقــع الفــنـاء عـلى الجـسـوم", "ولي قــمــر ســمــاوي المــعــانـيـي", "تــشــكــل للعــيــون بــشــكــل ريــم", "عــلى عــيـنـيـه عـنـوان المـنـايـا", "وفــي خــديــه تــرجــمــة النــعـيـم", "ومـــن لي أن أكـــون له شــهــيــدا", "عـسـى يـبـكـي عـلى الجـسـد الرميم", "ومــا أنــســى عــلى خــديـه مـسـكـا", "تــعــلل مــنــه أنــفــاس النــسـيـم", "وأرقــــنـــي عـــلى الآثـــار بـــرق", "الح مـــكـــررا خـــبـــر الصـــريـــم", "ألا يــا بــرق كــيــف عـهـدت حـيـا", "نــزولا بــيــن زمــزم والحــطــيــم", "وهــل قــبّــلت عــنــي ثــغــر خــشــف", "كــأن الريــق مــنـه رقـى السـليـم", "وهــل انــبــا طـروق الطـيـف ليـلا", "بـمـا عـنـدي مـن النـبـأ العـظـيـم", "أعــد يــا بــرق ذكــر نــجــوم حــيّ", "رمــانـي البـيـن عـنـهـا بـالرجـوم", "ولم يـــتـــرك مـــن العـــشــاق ألا", "بــقــايــا مــن جــســوم كــالرســوم", "هــم جــاروا ومــا عـدلوا وقـالوا", "لمــن ظــلمــوه ويــحــك مــن ظــلوم", "وخــذ خــبــر الرضــاب فـفـيـه شـرح", "لجــاليــنــوس فــي بــرء الســقـيـم", "لقــد كــانـت لنـا تـلك المـغـانـي", "نـتـاج اللهـو فـي الزمـن العـقيم", "تــقــاســمـت النـوى نـفـسـي فـشـطـر", "بـــذي ســـلم وشــطــر بــالغــمــيــم", "أضــعــت الحــزم ألا بــامــتـداحـي", "أبــا داود ذا الحــزم الجــســيــم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103014	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_14\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أنيخاها بمنعرج الغميم <\|vsep\|> فثم ملاعب الرشأ الرخيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> منازل سالمتني في رباها <\|vsep\|> أسرة ذلك الزمن القديم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما أنسى الغوير ون سقاني <\|vsep\|> نواح حمامه كأس الحميم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتطرب مسمعي نغمات ورق <\|vsep\|> تردد نوحها بدجىً بهيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> متى تصحوا ليالينا وهلا <\|vsep\|> أفاق الدهر من سكر قديم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعنفني اللحاة بغير علم <\|vsep\|> وكم كلمٍ أشد من الكلوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يجلّي العين بعدكم بكاها <\|vsep\|> وتجلى المزن بالمطر العميم </\|bsep\|> <\|bsep\|> محب ما استفال ولا تصدى <\|vsep\|> لزجر الطير من رخم وبوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأني يوم نشداني المغاني <\|vsep\|> سقيم يستغيث لى سقيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويرفع لي على طور التجلي <\|vsep\|> سنى نار تبل صدى الكليم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتسنح لي القلائص قد تلتها <\|vsep\|> عتاق الخيل تمرح بالشكيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرشنا نبل أقواس التصابى <\|vsep\|> فما أخطأت أفئدة الهموم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فثم أكون أطرب من مشيب <\|vsep\|> أحس من الشبيبة بالقدوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن ورق على ورق تغني <\|vsep\|> ومن طلّ على روض جميم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويوم فاختي الظل ينفي <\|vsep\|> ببرد نسيمه حر السموم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي النادي الحرام لنا أحلت <\|vsep\|> يد الزمن الكريم دم الكروم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أظلتنا مدامته بوشي <\|vsep\|> منالعقبان مصقول الأدبم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا غضبت شكوناها سريعا <\|vsep\|> لى ابن المزن ذي الطبع السليم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لها في الكأس ان سكبت أريج <\|vsep\|> يضيع نوافح المسك الشميم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبت أرواحنا الا بقاء <\|vsep\|> وان وقع الفناء على الجسوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولي قمر سماوي المعانيي <\|vsep\|> تشكل للعيون بشكل ريم </\|bsep\|> <\|bsep\|> على عينيه عنوان المنايا <\|vsep\|> وفي خديه ترجمة النعيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن لي أن أكون له شهيدا <\|vsep\|> عسى يبكي على الجسد الرميم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما أنسى على خديه مسكا <\|vsep\|> تعلل منه أنفاس النسيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرقني على الثار برق <\|vsep\|> الح مكررا خبر الصريم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا يا برق كيف عهدت حيا <\|vsep\|> نزولا بين زمزم والحطيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل قبّلت عني ثغر خشف <\|vsep\|> كأن الريق منه رقى السليم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل انبا طروق الطيف ليلا <\|vsep\|> بما عندي من النبأ العظيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعد يا برق ذكر نجوم حيّ <\|vsep\|> رماني البين عنها بالرجوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يترك من العشاق ألا <\|vsep\|> بقايا من جسوم كالرسوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هم جاروا وما عدلوا وقالوا <\|vsep\|> لمن ظلموه ويحك من ظلوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخذ خبر الرضاب ففيه شرح <\|vsep\|> لجالينوس في برء السقيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد كانت لنا تلك المغاني <\|vsep\|> نتاج اللهو في الزمن العقيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقاسمت النوى نفسي فشطر <\|vsep\|> بذي سلم وشطر بالغميم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "وقــفــت بـذات الأثـل مـن نـعـمـان", "فـــشـــجــت فــؤاد مــتــيــم ولهــان", "وتـذكـرت فـي الابـرقـيـن مـنـاخها", "فـــتـــنــفــســت عــن مــدمــع حــران", "تـبـكـي عـلى ما مرّ من زمن الصبا", "مـــتـــعـــلقـــاً بــذوائب الأقــران", "للَه وقــفــتــهــا بــذي ســلم ضـحـىً", "ودمــوعــهـا وقـفـت عـلى الأجـفـان", "والوجــد يـنـحـرهـا بـغـيـر مـهـنـد", "والشــوق يـطـعـنـهـا بـغـيـر سـنـان", "لم تـدر قـبـل ركـوبها خطط الهوى", "إن الهـــوىمـــنـــهـــاج كــل هــوان", "تـمـشـي وتـلتـفـت التـفـاتـة عـاشق", "نــفــثــت عــليــه آفــة الهــيـمـان", "يا ناق من ملأ الوعاء من الهوى", "أعــيــا بــذاك المــجــمـر المـلآن", "ولقـد أراك عـلى اللقـاء حـريـصـة", "والحــرص مــتــحــد مــع الحــرمــان", "إن عــاد ذيّــاك الوصــال فــربـمـا", "رجــعــت بــســالفــه يــد الأزمــان", "لا تـيـأسـي مـن روح عائدة الهوى", "كــم عــاد مــقـصـوص إلى الطـيـران", "وأنـا الفـداء لظـاعـنـيـن ترحلوا", "بــالصــبــر قـبـل تـرحـل الأظـعـان", "كـانـوا وكـان الحـسن بين قبابهم", "بــرتــاح بــالأقــمــار والأغـصـان", "مــن كــل مــن تــبـدو أسـرة وجـهـه", "فـتـضـيـء مـا صـبـغـت يـد الأشـجان", "ويـريـك لحـظـاً مـن مـحـاجـر طـرفـه", "كـــالســـيـــف إلا أنـــه روحــانــي", "مــن للقــلوب تــقــلبــت مــفــريّــة", "بــســنــان ذاك الأحــور الوسـنـان", "لاحــظــتــه فــلحــظــت خــدّي أبــلج", "قـد سـار فـي فـلكـيـهـمـا القمران", "ولمـحـت مـن شـفـتـيـه عـذبا سائغا", "كــالراح تــلمــع مــن خـلال دنـان", "وتـرى القـلوب تـمـيـل مـن ميلانه", "جـهـلت غـصـون البـان فـي الميلان", "يــا صــاحـب القـدّ المـثـقـف لدنـه", "مــهــلا مــلأت قــلوبــنـا بـطـعـان", "لا أعـتـبـنـك فـي تـنـاسـي عـهـدنا", "مــا أخــلق الإنـسـان بـالنـسـيـان", "مـا أنـت إلا الدهـر أمـسـك نـوءه", "مـن بـعـد مـا أشـفـى على الهملان", "ولقـد جـثـثـت على المعالي ناقتي", "فـــتـــلفــعــت بــســبــاســب ورعــان", "ورمـت بـي الأرض البـعـيد مرامها", "مــن قـبـل أن يـتـراجـع الجـفـنـان", "يــا نـاق إن العـشـق ليـس بـقـائد", "للصـــب غـــيـــر خـــوارق الأحــزان", "هـل يـغـررنـك مـا تـحـدثـه المـنـى", "وحــديــثــهــا ضــرب مــن الهـذيـان", "أمّــي ديــار الأكــرمــيـن فـإنـهـا", "للطــالبــيــن مــعــادن الإحــســان", "تـطـوي الثـرى أخـفـافـها فتخالها", "خــفــقــان أجــنـحـة مـن العـقـبـان", "ظـمـآى إلى الورد المـبـرّد دماؤه", "غـرثـى إلى المرعى العظيم الشان", "قـد قـارنـت زحـل السـرى فـأنختها", "فــي ظــل أســعــد بــدر كــل قــران", "المـرشـد الحيران من مهوى القضا", "حــيــث الزمـان يـجـول كـالحـيـران", "عــلم تــمــد له العـلوم رقـابـهـا", "فــيــقــودهــا ذللا بــغـيـر عـنـان", "لم تـنـبـت الدنـيـا قـنـاة فـضيلة", "إلا وكـــان لهـــا مــكــان ســنــان", "لولاه كــان العـيـش ليـس بـنـافـع", "والكــف لم تــنــفـع بـغـيـر بـنـان", "لو كـان جـود يـديـه مـاء سـحـابـة", "لم تــأمـن الدنـيـا مـن الطـوفـان", "وبــدت لدائرة النــجــوم هــبـاتـه", "فــتــعــلمــت شــيــئا مــن الدوران", "يــعــطــى فـليـس يـمـيـنـه مـنـكـفّـة", "مـــن فـــك أســر أو إغــاثــة عــان", "ويــلذ قــول المـعـتـفـيـن لسـمـعـه", "كــالمــاء يــنــقــع غــلة الظـمـآن", "لم يـبـق داء فـي العـفـاة كـأنما", "بـــيـــديــه عــلم الطــب للأبــدان", "يـا نـازلا مـن أفـق دائرة العلى", "بـــاشـــم مــن حــســاده القــمــران", "لا تـحـسـب العـليـاء حـظـك حـظـهـا", "فـالفـضـل للبـانـي عـلى البـنـيان", "والجـود يـقـرأ مـن جـبـيـنـك سطره", "كــم أســطــر قــرئت مــن العـنـوان", "ولقـد أرى لك فـي القـلوب مـحـبـة", "كـــمـــحــبــة الفــقــراء للوجــدان", "فــليــطــمـئن الكـون مـنـك بـراحـة", "كــانــت أنــامـلهـا رقـى الأكـوان", "ولتـفـخـر الدنـيـا بـسـعـدك فخرها", "مــا دار مــثــلك فــي مـدار زمـان", "مــن مــعـشـر غـرّ الجـبـاه كـأنـهـا", "لمــعــان بــرق أو بــريــق يــمــان", "تــنـدى بـواكـفـة الصـلات أكـفـهـم", "فــكــأنــهــا مــدد مــن الرحــمــان", "وكــأن أوجــهــهــم مــدائن حــكـمـة", "يـوقـى الزمـان بـهـا مـن الحدثان", "يـلقـاهـم يـقـق الصـبـاح فـيـكـتسي", "بــعــد المــشــيــب ذوائب الشـبـان", "فـتـذم أسـد الطـعـن مـنـهـم عـزمـة", "تــثــنــي عــليــهــا السـن المـران", "وتـرى جـنـود الليـل تـرفـع ذكرهم", "بــخــفــوق ألويــة مــن النــيــران", "عــصــب إذا ذكــرتـهـم أمـم الوغـى", "خــرت نــواصــيــهــا إلى الأذقــان", "يـا مـحـرزا قـصب الشجاعة والندى", "لك مــنــهــمــا نــســبـان قـدسـيـان", "أمـا السـمـاح فـقـد ظـفـرت بـاسره", "فــمــلأت مــنــه وعــاء كــلّ مـكـان", "ومـن الشـجـاعـة قـد بـلغـت مـكانة", "قــام الزمــان بـهـا مـقـام جـبـان", "للَه أوطـــان بـــشــمــســك أســعــدت", "مــا كــان أســعـدهـا مـن الأوطـان", "فـاقـت بجوهرك الكريم على السما", "شـــرفـــيـــة والدار بـــالســـكـــان", "دار مـتـى استسقى الرجاء سجالها", "وكــفــت له بــمــذانــب العــقـيـان", "وإذا تـغـشـاهـا امـرؤ خـوف الردى", "ضــربــت عــليــه ســرادقــات أمــان", "أنـي تـهـنـا بـالمـنازل في الثرى", "ومـــحـــلك الأدنــى عــلى كــيــوان", "ظـفـرت نـصـال المـجـد مـنـك بصيقل", "لولاه مــا مــســحــت مــن الأدران", "يـا جـوهـر البـشـر امـتيازك منهم", "مــثــل امــتـيـازهـم مـن الحـيـوان", "لو لم تـكـن مـن ولد آدم لم تـكن", "كـــل العـــوالم عــالم الإنــســان", "لا زلت أعــجــب مــمّ عـدنـان سـمـت", "حـــتـــى بــراك اللَه مــن عــدنــان", "وبــمــن أقــيــســك فـي أقـل مـزيـة", "ربــمــا يــخــف لوزنــك الثــقــلان", "ولقــد رعــيـت بـروض ظـلك أيـنـقـي", "فـرعـت بـأسـعـد مـن جـنـى السعدان", "وقــفـت بـدارك تـسـتـجـيـر بـربـهـا", "ســـجـــم الدمــوع حــوالك الألوان", "وجــدت لديـك عـقـود لؤلؤة النـدى", "مـــنـــحـــلة بـــالوابــل الهــتــان", "فــتــرشـفـت مـن راحـتـيـك أنـامـلا", "تــهــتــز للجــدوى اهــتــزاز لدان", "خــفــت مــؤنــتــهـا لديـك وطـالمـا", "كــانــت تــنــوء بــمـثـقـلات أمـان", "وأنــا الذي تــرك الأنــام وراءه", "وأتـــى إليـــك مـــشـــمــر الأردان", "مــتــبــيــنــا آثــار كــل كــريـمـة", "وعــلى الصــبـاح يـقـوم كـل بـيـان", "هـيـهات أن أنسى ثناءك ما انثنى", "غـصـن النـقـا وأراك لا تـنـسـانـي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103026	كاظم الأزري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2086	العصر العثماني	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> وقفت بذات الأثل من نعمان <\|vsep\|> فشجت فؤاد متيم ولهان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتذكرت في الابرقين مناخها <\|vsep\|> فتنفست عن مدمع حران </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبكي على ما مرّ من زمن الصبا <\|vsep\|> متعلقاً بذوائب الأقران </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه وقفتها بذي سلم ضحىً <\|vsep\|> ودموعها وقفت على الأجفان </\|bsep\|> <\|bsep\|> والوجد ينحرها بغير مهند <\|vsep\|> والشوق يطعنها بغير سنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تدر قبل ركوبها خطط الهوى <\|vsep\|> ن الهوىمنهاج كل هوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمشي وتلتفت التفاتة عاشق <\|vsep\|> نفثت عليه فة الهيمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ناق من ملأ الوعاء من الهوى <\|vsep\|> أعيا بذاك المجمر الملن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد أراك على اللقاء حريصة <\|vsep\|> والحرص متحد مع الحرمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن عاد ذيّاك الوصال فربما <\|vsep\|> رجعت بسالفه يد الأزمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تيأسي من روح عائدة الهوى <\|vsep\|> كم عاد مقصوص لى الطيران </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنا الفداء لظاعنين ترحلوا <\|vsep\|> بالصبر قبل ترحل الأظعان </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانوا وكان الحسن بين قبابهم <\|vsep\|> برتاح بالأقمار والأغصان </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل من تبدو أسرة وجهه <\|vsep\|> فتضيء ما صبغت يد الأشجان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويريك لحظاً من محاجر طرفه <\|vsep\|> كالسيف لا أنه روحاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> من للقلوب تقلبت مفريّة <\|vsep\|> بسنان ذاك الأحور الوسنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاحظته فلحظت خدّي أبلج <\|vsep\|> قد سار في فلكيهما القمران </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمحت من شفتيه عذبا سائغا <\|vsep\|> كالراح تلمع من خلال دنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترى القلوب تميل من ميلانه <\|vsep\|> جهلت غصون البان في الميلان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صاحب القدّ المثقف لدنه <\|vsep\|> مهلا ملأت قلوبنا بطعان </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أعتبنك في تناسي عهدنا <\|vsep\|> ما أخلق النسان بالنسيان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أنت لا الدهر أمسك نوءه <\|vsep\|> من بعد ما أشفى على الهملان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد جثثت على المعالي ناقتي <\|vsep\|> فتلفعت بسباسب ورعان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورمت بي الأرض البعيد مرامها <\|vsep\|> من قبل أن يتراجع الجفنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ناق ن العشق ليس بقائد <\|vsep\|> للصب غير خوارق الأحزان </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل يغررنك ما تحدثه المنى <\|vsep\|> وحديثها ضرب من الهذيان </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمّي ديار الأكرمين فنها <\|vsep\|> للطالبين معادن الحسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> تطوي الثرى أخفافها فتخالها <\|vsep\|> خفقان أجنحة من العقبان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظمى لى الورد المبرّد دماؤه <\|vsep\|> غرثى لى المرعى العظيم الشان </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد قارنت زحل السرى فأنختها <\|vsep\|> في ظل أسعد بدر كل قران </\|bsep\|> <\|bsep\|> المرشد الحيران من مهوى القضا <\|vsep\|> حيث الزمان يجول كالحيران </\|bsep\|> <\|bsep\|> علم تمد له العلوم رقابها <\|vsep\|> فيقودها ذللا بغير عنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تنبت الدنيا قناة فضيلة <\|vsep\|> لا وكان لها مكان سنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولاه كان العيش ليس بنافع <\|vsep\|> والكف لم تنفع بغير بنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كان جود يديه ماء سحابة <\|vsep\|> لم تأمن الدنيا من الطوفان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبدت لدائرة النجوم هباته <\|vsep\|> فتعلمت شيئا من الدوران </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعطى فليس يمينه منكفّة <\|vsep\|> من فك أسر أو غاثة عان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويلذ قول المعتفين لسمعه <\|vsep\|> كالماء ينقع غلة الظمن </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يبق داء في العفاة كأنما <\|vsep\|> بيديه علم الطب للأبدان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا نازلا من أفق دائرة العلى <\|vsep\|> باشم من حساده القمران </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تحسب العلياء حظك حظها <\|vsep\|> فالفضل للباني على البنيان </\|bsep\|> <\|bsep\|> والجود يقرأ من جبينك سطره <\|vsep\|> كم أسطر قرئت من العنوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد أرى لك في القلوب محبة <\|vsep\|> كمحبة الفقراء للوجدان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليطمئن الكون منك براحة <\|vsep\|> كانت أناملها رقى الأكوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولتفخر الدنيا بسعدك فخرها <\|vsep\|> ما دار مثلك في مدار زمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> من معشر غرّ الجباه كأنها <\|vsep\|> لمعان برق أو بريق يمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> تندى بواكفة الصلات أكفهم <\|vsep\|> فكأنها مدد من الرحمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأن أوجههم مدائن حكمة <\|vsep\|> يوقى الزمان بها من الحدثان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يلقاهم يقق الصباح فيكتسي <\|vsep\|> بعد المشيب ذوائب الشبان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتذم أسد الطعن منهم عزمة <\|vsep\|> تثني عليها السن المران </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترى جنود الليل ترفع ذكرهم <\|vsep\|> بخفوق ألوية من النيران </\|bsep\|> <\|bsep\|> عصب ذا ذكرتهم أمم الوغى <\|vsep\|> خرت نواصيها لى الأذقان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا محرزا قصب الشجاعة والندى <\|vsep\|> لك منهما نسبان قدسيان </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما السماح فقد ظفرت باسره <\|vsep\|> فملأت منه وعاء كلّ مكان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن الشجاعة قد بلغت مكانة <\|vsep\|> قام الزمان بها مقام جبان </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه أوطان بشمسك أسعدت <\|vsep\|> ما كان أسعدها من الأوطان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاقت بجوهرك الكريم على السما <\|vsep\|> شرفية والدار بالسكان </\|bsep\|> <\|bsep\|> دار متى استسقى الرجاء سجالها <\|vsep\|> وكفت له بمذانب العقيان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا تغشاها امرؤ خوف الردى <\|vsep\|> ضربت عليه سرادقات أمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> أني تهنا بالمنازل في الثرى <\|vsep\|> ومحلك الأدنى على كيوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظفرت نصال المجد منك بصيقل <\|vsep\|> لولاه ما مسحت من الأدران </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا جوهر البشر امتيازك منهم <\|vsep\|> مثل امتيازهم من الحيوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو لم تكن من ولد دم لم تكن <\|vsep\|> كل العوالم عالم النسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زلت أعجب ممّ عدنان سمت <\|vsep\|> حتى براك اللَه من عدنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبمن أقيسك في أقل مزية <\|vsep\|> ربما يخف لوزنك الثقلان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد رعيت بروض ظلك أينقي <\|vsep\|> فرعت بأسعد من جنى السعدان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقفت بدارك تستجير بربها <\|vsep\|> سجم الدموع حوالك الألوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجدت لديك عقود لؤلؤة الندى <\|vsep\|> منحلة بالوابل الهتان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فترشفت من راحتيك أناملا <\|vsep\|> تهتز للجدوى اهتزاز لدان </\|bsep\|> <\|bsep\|> خفت مؤنتها لديك وطالما <\|vsep\|> كانت تنوء بمثقلات أمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنا الذي ترك الأنام وراءه <\|vsep\|> وأتى ليك مشمر الأردان </\|bsep\|> <\|bsep\|> متبينا ثار كل كريمة <\|vsep\|> وعلى الصباح يقوم كل بيان </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "إذا ســألونـي عـن حـالتـي", "وحـاولت عـذراً فـلم يـمكن", "أقـــول بـــخــيــرٍ ولكــنــه", "كـلامٌ يـدور عـلى الألسـن", "وربك يعلم ما في الصدور", "ويــعــلم خـائنـة الأعـيـن" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103580	ابن السيد البطليوسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2097	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_11\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا سألوني عن حالتي <\|vsep\|> وحاولت عذراً فلم يمكن </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقول بخيرٍ ولكنه <\|vsep\|> كلامٌ يدور على الألسن </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وما دارنا إلّا مواتٌ لو أنَّنا", "نـفـكِّر والأخـرى هـي الحـيـوان", "شـريـنـا بـها عزّا بهونٍ جهالةً", "وشــتّــان عــزٌّ للفــتــى وهــوانُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103576	ابن السيد البطليوسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2097	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> وما دارنا لّا مواتٌ لو أنَّنا <\|vsep\|> نفكِّر والأخرى هي الحيوان </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أيـا قـمـراً فـي وجـنـتـيـه نعيمُ", "وبـيـن ضـلوعـي مـن هـواه جـحـيمُ", "إلى كم أُقاسي منك روعاً وقسوةً", "وصَـرمـاً وسـقـمـاً إن ذا لعـظـيـمُ", "وأنّـي لأنـهي النفس عنك تجلُّداً", "وأزعــمَ أنّــي بــالســلوِّ زعــيــمُ", "فـأن خـطرت بالقلب ذكراك خطرةً", "ظـــلِلتُ بـــلا لُبٍّ إليــكَ أهــيــمُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103572	ابن السيد البطليوسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2097	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أيا قمراً في وجنتيه نعيمُ <\|vsep\|> وبين ضلوعي من هواه جحيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى كم أُقاسي منك روعاً وقسوةً <\|vsep\|> وصَرماً وسقماً ن ذا لعظيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنّي لأنهي النفس عنك تجلُّداً <\|vsep\|> وأزعمَ أنّي بالسلوِّ زعيمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "وأقـبَّ مـن آل الوجـيـه ولاحق", "قـيـد العيون وغاية المتمثل", "مَلَكَ النواظرَ والقلوب بحسنه", "فـمـتـى تَـرَقَّ العينَ فيه تسهَّلِ", "ذو مــنــخِــر رَحــبٍ وزَورٍ ضــيِّق", "وســمــاوةٍ خِــصـبٍ وأرض مُـمـحِـل", "قـصُـرت له تـسـع وطـالت أربـع", "وصــفـت ثـلاث مـنـه للمـتـأمِّل", "وتـراه أحـيـانـاً لعـزَّة نـفسه", "يـرنـو بلا قَبَلٍ بعين الأقبَلِ", "وكـأنَّمـا سـال الظـلام بمتنه", "وبدا الصابح بوجهه المتهلل", "وكـأن راكـبه على ظهر الصَبا", "من سرعةٍ أو فوق ظهر الشمأل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103568	ابن السيد البطليوسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2097	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> وأقبَّ من ل الوجيه ولاحق <\|vsep\|> قيد العيون وغاية المتمثل </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلَكَ النواظرَ والقلوب بحسنه <\|vsep\|> فمتى تَرَقَّ العينَ فيه تسهَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذو منخِر رَحبٍ وزَورٍ ضيِّق <\|vsep\|> وسماوةٍ خِصبٍ وأرض مُمحِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> قصُرت له تسع وطالت أربع <\|vsep\|> وصفت ثلاث منه للمتأمِّل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتراه أحياناً لعزَّة نفسه <\|vsep\|> يرنو بلا قَبَلٍ بعين الأقبَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنَّما سال الظلام بمتنه <\|vsep\|> وبدا الصابح بوجهه المتهلل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "يغلو لساني فيكم وما أفك", "فاهزز به عضباً إذا هز فتك", "قائمه قلبي والغمد الحنك" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103564	ابن السيد البطليوسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2097	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_5\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> يغلو لساني فيكم وما أفك <\|vsep\|> فاهزز به عضباً ذا هز فتك </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "نـبـه الليـل بـالوجـيـف ولا تو", "لع بــدار الهــوان بــالأغـمـاض", "وأقــر ضـيـف الهـمـوم كـل أمـون", "عــــنــــتـــريـــس وبـــاز شـــرواض", "أنقذتني من الردى وطأتي البي", "د ونــقــص الهــمـوم بـالأنـقـاض", "شـكـلهـا كـتـالقـسـي وهـي سـهـامٌ", "للفــلا والرغــاء كــالأنــبــاض", "خـلتـهـا حـين خاضت الليل سبحا", "غــمــســت مـن دجـاه فـي خـضـخـاض", "صــدعــت عــرمــض الديـاجـر حـتـى", "كـرعـت فـي مـاء الصباح المفاض", "حــيـن راع الظـلام وخـط مـشـيـب", "قــد ســرى فــي ســواده بــبـيـاض" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103560	ابن السيد البطليوسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2097	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_15\|> ض <\|psep\|> <\|bsep\|> نبه الليل بالوجيف ولا تو <\|vsep\|> لع بدار الهوان بالأغماض </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأقر ضيف الهموم كل أمون <\|vsep\|> عنتريس وباز شرواض </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنقذتني من الردى وطأتي البي <\|vsep\|> د ونقص الهموم بالأنقاض </\|bsep\|> <\|bsep\|> شكلها كتالقسي وهي سهامٌ <\|vsep\|> للفلا والرغاء كالأنباض </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلتها حين خاضت الليل سبحا <\|vsep\|> غمست من دجاه في خضخاض </\|bsep\|> <\|bsep\|> صدعت عرمض الدياجر حتى <\|vsep\|> كرعت في ماء الصباح المفاض </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "قـم نـصـطـبـح مـن قـهـوة بكر", "حـتـى تـرى صـرعـى مـن السكر", "أنـفٍ تـنـاسـاهـا الورى حـتى", "لم تــجـر فـي بـالٍ ولا ذكـر", "فترى الدنان وما حوت منها", "كــجــوانـحٍ طـويـت عـلى فـكـر", "تفحت فقلت المسك أو ما قد", "أحـيـا أبـو عـيسى من الذكر", "لا شـيـء يـحـكـي طـيبها إلا", "شــيـمٌ عـذابٌ مـنـه أو شـكـري", "مـا زلت أخـبـر مـن مـحـاسنه", "قـدمـاً بـعـرفٍ ليـس بـالنـكـر", "وأحــن نــحــو لقــائه طـربـاً", "كـالطـيـر إذ جـنـت إلى وكـر", "فـالآن شـاهـدت الذي يـحـكـي", "ولقـيـت فـيـه الفـضـل للشكر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103556	ابن السيد البطليوسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2097	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> قم نصطبح من قهوة بكر <\|vsep\|> حتى ترى صرعى من السكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنفٍ تناساها الورى حتى <\|vsep\|> لم تجر في بالٍ ولا ذكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فترى الدنان وما حوت منها <\|vsep\|> كجوانحٍ طويت على فكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تفحت فقلت المسك أو ما قد <\|vsep\|> أحيا أبو عيسى من الذكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا شيء يحكي طيبها لا <\|vsep\|> شيمٌ عذابٌ منه أو شكري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زلت أخبر من محاسنه <\|vsep\|> قدماً بعرفٍ ليس بالنكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأحن نحو لقائه طرباً <\|vsep\|> كالطير ذ جنت لى وكر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لعــلكــم بــعــد التــجــنــب والهـجـر", "تـديـلون مـن بـعـد وتـشـفـون مـن ضـر", "فــإن الذي غــادرتــم بــيــن أضـلعـي", "يــزيـد عـلى مـر الزمـان ويـسـتـشـري", "ولم تـنـبـكـم عـنـي النوى غير أنكم", "رحلتم من الجفن القريح إلى الفكر", "ومـــن عـــجــب أنــي أســائل عــنــكــم", "ومــنــزلكـم بـيـن الجـوانـح والصـدر", "واســتــعـطـف الأيـام فـيـكـم لعـلهـا", "تـعـيـد الليـالي السباقت كما أدري", "وأطـمـع مـنـهـا فـي الوصال ولم أزل", "عـليـمـا بـمـا يـؤثرن من شيم الغدر", "ويــوحــشـنـي حـسـن الزمـان لنـايـكـم", "وإن كـنـت مـأنـوس الجـوانـح بالذكر", "ولم أنــس إذا صــدت كـمـا صـد شـادنٌ", "غــريــرٌ مـن الربـعـي أوجـس مـن ذعـر", "تـمـيـس كـما ماس القضيب على النقا", "وتـرنـو كما أغضى الشريف من السكر", "ومـا زلت صـبـا بـالغـوانـي تـصـيدني", "ذوات الثنايا الغر والأوجه الزهر", "وعـــنـــدي أحــشــاء مــلئن صــبــابــة", "كــالحــاظ أجـفـان مـلئن مـن السـحـر", "ولوة وجـــد مـــا تـــفـــيــق وظــمــأة", "لا شـنـب مـعـسـول اللمـى طيب النشر", "وكـم فـي كـنـاس السـمـهـريـة من رشا", "أغـن يـقـيـم العذر في الخلع للعذر", "وأهـيـف يـثـنـيـه النـسـيـم إذا جـرى", "فـلو شـاء مـن ليـنٍ تـخـتم في الخصر", "وســاحــرة الألفــاظ لو أنــهـا دعـت", "بـنـغـمـتـهـا مـيـتـاً للبـى من القبر", "حـسـرت قـنـاع السـتـر فيها ولم يكن", "يـطـيب الهوى يوماً لمن دان بالستر", "وللَه ليــل بــاللوى أبــعــد الجــوى", "وقــرب نــحــراً مــن مـشـوق إلى نـحـر", "فـمـا شـئت مـن شـكـوى أرق من الهوى", "ومـا شـئت من نجوى الدمن من الخمر", "سـرت لم تـمـس الطـيـب عـجباً بحسنها", "وقـد أفـعـمـت عـرض البـسيطة بالعطر", "فــقــلت عـبـيـد اللَه أو نـجـله سـرى", "فــذكــرنــي داريــن أوبــت بــالشـحـر", "كـأن ضـياء الصبح في الليل إذ سرى", "بـصـيـرة إيـمـان سـرت فـي عـمـى كـفر", "كـان مـهـا فـي الأفق ريعت وقد بدا", "لهـا ذنـب السـرحـان مـن وضـع الفجر", "كـأن سـنـى الشـمس المنيرة إذا بدا", "كـسـا ورق الإصـبـاح ذوبا من التبر", "وإلا فـوجـه الظـافـر المـلك انـجلى", "فجلى ظلام النقع في الجحفل المجر", "عــجــبــت لأيــام تــداعــت خـطـوبـهـا", "لتـثـلم مـن غـربـي وتـقـدح فـي وفري", "ولم تدر أتى في حمى الظافر الرضا", "أرد العـدى عـنـي بـصـمـصـامـتى عمرو", "حــللت جــنــابــا مــنــه مــد ظــلاله", "عــلي وأعــطـانـي أمـانـاً مـن الدهـر", "جــنــاب بــكــت فــيــه غــمـائم جـوده", "فـاضـحـكـن روض المجد عن زهر الشكر", "وكــم نــلت مــذ أصـبـحـت الثـم كـفـه", "بـيـمـنـاه مـن يـمـن ويـسراه من يسر", "لدى مــلك مــا لاح ضــوء جــبــيــنــه", "بـجـنـح الدجـى إلا كفى مطلع البدر", "ومـتـقـد الآراء لو جـال فـي الوغـى", "بـخـاطـره أغـنـى عـن البـيـض والسمر", "ولولا اضطرام الباس يه غدا القنا", "بــراحــتــه يــهــتـز بـالورق الخـضـر", "أرى عـابـد الرحـمـن رحـمـة مـن قـست", "عـليـه الليالي أمن من ريع بالفقر", "وكــعــبــة آمــالٍ كـثـيـراً حـجـيـجـهـا", "لهــا حــرمٌ فــيــه مــشــاعــر للشـعـر", "له مــن حــجــاه بــالســمــاحــة آمــر", "ومـن حـلمـه نـاه عـن اللغـو والهجر", "فــتــىً لم يــشــمـر قـط إلا عـنـا له", "عــداه وســاق الحـرب مـسـبـلة الأزر", "ولم يــعــتــرك بـخـل بـمـيـدان عـدله", "وجــدواه إلا فــاز جـدواه بـالنـصـر", "أبــا عــامــرٍ لازلت للمـجـد عـامـرا", "فـأنـك وسـطـى العـقـد في عنق الفخر", "وقــمــت العــدا عـنـي بـرافـة مـاجـد", "وغـمـر نـوال سـر إذ سـاء ذا الغـمر", "وأوسـعـت تـعـمـى ضـيقت ذرعا بحملها", "فـإن خـفـفـت عـمـري لقد أثقلت ظهري", "ولمـا ارتـقـت بـي فـي سـمـائك هـمتي", "غـدا أخـمـصـي فـوق النـعائم والنسر", "فـحـيـيـت شـمـس الملك في فلك العلا", "وشـمـت سـحـاب الجود في بارق البشر", "أيــرجــو ضـلالاً أن يـنـاويـك حـاسـد", "وقـد حـزت خـصـل لسق وهو على الأثر", "وأرسـى عـبـيـد اللَه بيتك في الغلا", "وطــنـبـه بـيـن السـمـاكـيـن والغـفـر", "وأصـبـحـت كـالمـأمـون تـقـفـو سـبيله", "كــأنـك مـوسـى تـقـتـفـي أثـر الخـضـر", "ومـا عـلت صـبـراً حـيـن قـلدك العـلا", "وجــاء بــأمــر مــن بــدائعــه أمــري", "فــلله مــا شـادوا وشـدت مـن العـلا", "وللَه مـا حـازوا ومـا حـزت مـن ذكـر", "نـظـمـت شـتيت الملك بالعدل والتقى", "وقـمـت بـحـق اللَه فـي السـر والجهر", "وجــاءك صــوم إثــر فــطــرٍ قــضــيـتـه", "بــحـظـيـن مـن سـعـدٍ جـزيـلٍ ومـن أجـر", "وأدبــر ســقــمٌ عــنــك بــشــر جــسـمـه", "بـأقـبـال تـعـمـى واتـصـالٍ من العمر", "ســيــمــلاً شــكــري كــل قــطــرٍ تـحـله", "بـنـشـر ثـنـاءٍ عـنـك أذكـى من العطر", "وتــبــقـى لكـم بـيـن الضـلوع مـحـبـةً", "ألاقـي بـها الرحمن في موقف الحشر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103552	ابن السيد البطليوسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2097	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> لعلكم بعد التجنب والهجر <\|vsep\|> تديلون من بعد وتشفون من ضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن الذي غادرتم بين أضلعي <\|vsep\|> يزيد على مر الزمان ويستشري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم تنبكم عني النوى غير أنكم <\|vsep\|> رحلتم من الجفن القريح لى الفكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن عجب أني أسائل عنكم <\|vsep\|> ومنزلكم بين الجوانح والصدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستعطف الأيام فيكم لعلها <\|vsep\|> تعيد الليالي السباقت كما أدري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأطمع منها في الوصال ولم أزل <\|vsep\|> عليما بما يؤثرن من شيم الغدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويوحشني حسن الزمان لنايكم <\|vsep\|> ون كنت مأنوس الجوانح بالذكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم أنس ذا صدت كما صد شادنٌ <\|vsep\|> غريرٌ من الربعي أوجس من ذعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تميس كما ماس القضيب على النقا <\|vsep\|> وترنو كما أغضى الشريف من السكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما زلت صبا بالغواني تصيدني <\|vsep\|> ذوات الثنايا الغر والأوجه الزهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعندي أحشاء ملئن صبابة <\|vsep\|> كالحاظ أجفان ملئن من السحر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولوة وجد ما تفيق وظمأة <\|vsep\|> لا شنب معسول اللمى طيب النشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم في كناس السمهرية من رشا <\|vsep\|> أغن يقيم العذر في الخلع للعذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأهيف يثنيه النسيم ذا جرى <\|vsep\|> فلو شاء من لينٍ تختم في الخصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وساحرة الألفاظ لو أنها دعت <\|vsep\|> بنغمتها ميتاً للبى من القبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسرت قناع الستر فيها ولم يكن <\|vsep\|> يطيب الهوى يوماً لمن دان بالستر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللَه ليل باللوى أبعد الجوى <\|vsep\|> وقرب نحراً من مشوق لى نحر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما شئت من شكوى أرق من الهوى <\|vsep\|> وما شئت من نجوى الدمن من الخمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> سرت لم تمس الطيب عجباً بحسنها <\|vsep\|> وقد أفعمت عرض البسيطة بالعطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلت عبيد اللَه أو نجله سرى <\|vsep\|> فذكرني دارين أوبت بالشحر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن ضياء الصبح في الليل ذ سرى <\|vsep\|> بصيرة يمان سرت في عمى كفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كان مها في الأفق ريعت وقد بدا <\|vsep\|> لها ذنب السرحان من وضع الفجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن سنى الشمس المنيرة ذا بدا <\|vsep\|> كسا ورق الصباح ذوبا من التبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا فوجه الظافر الملك انجلى <\|vsep\|> فجلى ظلام النقع في الجحفل المجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجبت لأيام تداعت خطوبها <\|vsep\|> لتثلم من غربي وتقدح في وفري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم تدر أتى في حمى الظافر الرضا <\|vsep\|> أرد العدى عني بصمصامتى عمرو </\|bsep\|> <\|bsep\|> حللت جنابا منه مد ظلاله <\|vsep\|> علي وأعطاني أماناً من الدهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> جناب بكت فيه غمائم جوده <\|vsep\|> فاضحكن روض المجد عن زهر الشكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم نلت مذ أصبحت الثم كفه <\|vsep\|> بيمناه من يمن ويسراه من يسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لدى ملك ما لاح ضوء جبينه <\|vsep\|> بجنح الدجى لا كفى مطلع البدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومتقد الراء لو جال في الوغى <\|vsep\|> بخاطره أغنى عن البيض والسمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولولا اضطرام الباس يه غدا القنا <\|vsep\|> براحته يهتز بالورق الخضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرى عابد الرحمن رحمة من قست <\|vsep\|> عليه الليالي أمن من ريع بالفقر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكعبة مالٍ كثيراً حجيجها <\|vsep\|> لها حرمٌ فيه مشاعر للشعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> له من حجاه بالسماحة مر <\|vsep\|> ومن حلمه ناه عن اللغو والهجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتىً لم يشمر قط لا عنا له <\|vsep\|> عداه وساق الحرب مسبلة الأزر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يعترك بخل بميدان عدله <\|vsep\|> وجدواه لا فاز جدواه بالنصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبا عامرٍ لازلت للمجد عامرا <\|vsep\|> فأنك وسطى العقد في عنق الفخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقمت العدا عني برافة ماجد <\|vsep\|> وغمر نوال سر ذ ساء ذا الغمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأوسعت تعمى ضيقت ذرعا بحملها <\|vsep\|> فن خففت عمري لقد أثقلت ظهري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولما ارتقت بي في سمائك همتي <\|vsep\|> غدا أخمصي فوق النعائم والنسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحييت شمس الملك في فلك العلا <\|vsep\|> وشمت سحاب الجود في بارق البشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيرجو ضلالاً أن يناويك حاسد <\|vsep\|> وقد حزت خصل لسق وهو على الأثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرسى عبيد اللَه بيتك في الغلا <\|vsep\|> وطنبه بين السماكين والغفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأصبحت كالمأمون تقفو سبيله <\|vsep\|> كأنك موسى تقتفي أثر الخضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما علت صبراً حين قلدك العلا <\|vsep\|> وجاء بأمر من بدائعه أمري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلله ما شادوا وشدت من العلا <\|vsep\|> وللَه ما حازوا وما حزت من ذكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> نظمت شتيت الملك بالعدل والتقى <\|vsep\|> وقمت بحق اللَه في السر والجهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجاءك صوم ثر فطرٍ قضيته <\|vsep\|> بحظين من سعدٍ جزيلٍ ومن أجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأدبر سقمٌ عنك بشر جسمه <\|vsep\|> بأقبال تعمى واتصالٍ من العمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> سيملاً شكري كل قطرٍ تحله <\|vsep\|> بنشر ثناءٍ عنك أذكى من العطر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـا واصـفـاً ربـه بـجـهل", "لم يقدر اللَه حق قدره", "كـيـف يـفـوت الإله علم", "بــسـر مـخـلوقـه وجـهـره", "وهـو مـحـيـطٌ بـكـل شـيـءٍ", "وكـــله كـــائنٌ بــأمــره" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103548	ابن السيد البطليوسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2097	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يا واصفاً ربه بجهل <\|vsep\|> لم يقدر اللَه حق قدره </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف يفوت الله علم <\|vsep\|> بسر مخلوقه وجهره </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "عـسـى عـطـفـةٌ مـمـن جـفـانـي يعيدها", "فـتـقـضـي لبـانـاتـي ويـدنو بعيدها", "فـقـد تـعـتـب الأيـام بـعـد عتابها", "ويُـمـحـى بـوصـل الغـانـيـات صدودها", "وكـم للصـاب عـنـدي يـدٌ لسـتُ جاحدا", "لهـا ان كـفـران الأيـادي جـحـودها", "ليــالي أســري فــي ليــالي غــدائرٍ", "كــواكـبـهـا حـليُّ المـهـا وخـدودهـا", "وأهــصــر أصــان القـدود فـتـنـثـنـي", "عــليَّ بــرمّــان النــحــور نــهـودهـا", "فـــللَه ليـــلٌ بــت فــيــه كــأنــنــي", "بــوجـرة اغـتـال المـهـا وأصـيـدهـا", "أبــيـح ثـغـوراً كـالثـغـور ودونـهـا", "أســنــة الحــاظٍ قــنــاهــا قـدودهـا", "تـشـابـه مـنـهـا مـا حـوتـه مـابـسـم", "عـــذابٌ ولبـــاتٌ يـــروق فـــريــدهــا", "فـإن تـك مـن تـلك العـقـود ثغورها", "وإلا فـمـن تـلك الثـغـور عـقـودهـا", "وحـمـراء حـلاهـا المـزاجُ فـخـلتـها", "عــقـيـلة خـدرٍ زيـنَ بـالدر جـيـدهـا", "بــدت فـي دلاصٍ مـن حـبـاب وأشـرعـت", "سـنـانَ انـسـكـابٍ والكـؤوس جـنـودها", "فــمــا بــرحــت حـتـى كـأن شـروبـهـا", "مـن السـكـر صـرعى أنعستها حدودها", "تـرى شـربـهـا جـنـح الظـلام كـأنهم", "بــهــا مـصـطـلو نـارٍ يـشـب وقـودهـا", "إذا أنـكـحوا من فضة الماء تبرها", "أتـى اللؤلؤ المـكنون وهو وليدها", "كما أنكحوا البدر استقامت سعوده", "هـذيـلاً من الشمس استقامت سعودها", "فـجـاءا بـعـبد الملك للملك كوكبا", "ليـحـمـي سـمـاء المـجد ممن يكيدها", "رمـى جـنـة الأعـداء لما سموا لها", "بـشـهـب القـنا حتى استشاط مريدها", "حلفت بعليا عابد الملك ذي اللها", "وايــدٍ له كــالقــطــر جـمٍّ عـديـدهـا", "لئن كان قد أبلت هذيلاً يد الردى", "فــإن عــلاه ليــس يــبـلى جـديـدهـا", "وإن رفــعــت كــفــاه قــبــة مــفـخـر", "فـإن قـنـا عـبـد المـليـك عـمـودهـا", "فتى أحرز العليا وحاز مدى الندى", "فـمـا أن له مـن رتـبـة يـسـتـزيدها", "ســرى بــارق مــن بــشـره غـيـر خـلبٍ", "إلى أرض آمـــالي فـــاورق عــودهــا", "وبــوانــي مــن مــجــده فـي مـكـانـةٍ", "سـعـود النـجـوم الزاهـرات صـعيدها", "فـيـأيـهـا المـولى الذي أنـا عبده", "وقـدمـاً رجـا طـول الموالي عبيدها", "أصـخ نـحـو حـر الشعر من عبد أنعم", "بــدائعــه مــا زال مـنـك يـفـيـدهـا", "قــواف تــروق الســامـعـيـن كـأنـمـا", "تـحـلي سـجـايـاك الحـسـان قـصـيـدها", "حـبـتـك العـلا حـقـاً بـمـثنى رياسة", "بـهـا اعـتـرفـت سـاداتـهـا ومسودها", "ولولاك أضــحــت أرض شــنــت مــريــةٍ", "مــنــاخ خـطـوبٍ لا يـنـادى وليـدهـا", "ومـا زلت يـقـظـان الجـفـون لرعيها", "إذا أعـيـن الأمـلاك طـال هـجـودها", "تـكـف الأذى عـن أهـلهـا وتـحـوطـها", "وتـبـدي الأيـادي فـيـهـم وتـعـيدها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103544	ابن السيد البطليوسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2097	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> عسى عطفةٌ ممن جفاني يعيدها <\|vsep\|> فتقضي لباناتي ويدنو بعيدها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد تعتب الأيام بعد عتابها <\|vsep\|> ويُمحى بوصل الغانيات صدودها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم للصاب عندي يدٌ لستُ جاحدا <\|vsep\|> لها ان كفران الأيادي جحودها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليالي أسري في ليالي غدائرٍ <\|vsep\|> كواكبها حليُّ المها وخدودها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأهصر أصان القدود فتنثني <\|vsep\|> عليَّ برمّان النحور نهودها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فللَه ليلٌ بت فيه كأنني <\|vsep\|> بوجرة اغتال المها وأصيدها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبيح ثغوراً كالثغور ودونها <\|vsep\|> أسنة الحاظٍ قناها قدودها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تشابه منها ما حوته مابسم <\|vsep\|> عذابٌ ولباتٌ يروق فريدها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن تك من تلك العقود ثغورها <\|vsep\|> ولا فمن تلك الثغور عقودها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحمراء حلاها المزاجُ فخلتها <\|vsep\|> عقيلة خدرٍ زينَ بالدر جيدها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بدت في دلاصٍ من حباب وأشرعت <\|vsep\|> سنانَ انسكابٍ والكؤوس جنودها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما برحت حتى كأن شروبها <\|vsep\|> من السكر صرعى أنعستها حدودها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترى شربها جنح الظلام كأنهم <\|vsep\|> بها مصطلو نارٍ يشب وقودها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا أنكحوا من فضة الماء تبرها <\|vsep\|> أتى اللؤلؤ المكنون وهو وليدها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كما أنكحوا البدر استقامت سعوده <\|vsep\|> هذيلاً من الشمس استقامت سعودها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجاءا بعبد الملك للملك كوكبا <\|vsep\|> ليحمي سماء المجد ممن يكيدها </\|bsep\|> <\|bsep\|> رمى جنة الأعداء لما سموا لها <\|vsep\|> بشهب القنا حتى استشاط مريدها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حلفت بعليا عابد الملك ذي اللها <\|vsep\|> وايدٍ له كالقطر جمٍّ عديدها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئن كان قد أبلت هذيلاً يد الردى <\|vsep\|> فن علاه ليس يبلى جديدها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون رفعت كفاه قبة مفخر <\|vsep\|> فن قنا عبد المليك عمودها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتى أحرز العليا وحاز مدى الندى <\|vsep\|> فما أن له من رتبة يستزيدها </\|bsep\|> <\|bsep\|> سرى بارق من بشره غير خلبٍ <\|vsep\|> لى أرض مالي فاورق عودها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبواني من مجده في مكانةٍ <\|vsep\|> سعود النجوم الزاهرات صعيدها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيأيها المولى الذي أنا عبده <\|vsep\|> وقدماً رجا طول الموالي عبيدها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أصخ نحو حر الشعر من عبد أنعم <\|vsep\|> بدائعه ما زال منك يفيدها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قواف تروق السامعين كأنما <\|vsep\|> تحلي سجاياك الحسان قصيدها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حبتك العلا حقاً بمثنى رياسة <\|vsep\|> بها اعترفت ساداتها ومسودها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولولاك أضحت أرض شنت مريةٍ <\|vsep\|> مناخ خطوبٍ لا ينادى وليدها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما زلت يقظان الجفون لرعيها <\|vsep\|> ذا أعين الأملاك طال هجودها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "إليــك أفِـرُّ مـن ذُلّي وذنـبـي", "فـأنـتَ إذا لقيتُ اللَه حسبي", "وزورةُ أحـمـدَ المختارِ قِدما", "مُـنـايَ وبُـغـيتي لو شاء ربّي", "فـإن أُحـرم زيـارتَهُ بـجـسـمي", "فـلم أُحـرم زيـارتـهِ بـقـلبي", "فـدونـك يـا رسـولَ اللَه مِنّي", "تــحــيــة مــؤمـنٍ وهـدى مـحـبِّ", "سأجعل عروتي الوُثقى يقيني", "لصـحَّةـ مـا أتـيـت بـه وحـبّـي", "عـسـى ودٌّ ثـوى لك فـي فؤادي", "عـلى بـعـد سـيوجب منك قربي", "شـهـدت بـأن ديـنـك خـيرُ دينٍ", "بـلا شـكٍ وصـحـبُـك خـيـرُ صَـحبِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103540	ابن السيد البطليوسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2097	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> ليك أفِرُّ من ذُلّي وذنبي <\|vsep\|> فأنتَ ذا لقيتُ اللَه حسبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزورةُ أحمدَ المختارِ قِدما <\|vsep\|> مُنايَ وبُغيتي لو شاء ربّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن أُحرم زيارتَهُ بجسمي <\|vsep\|> فلم أُحرم زيارتهِ بقلبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدونك يا رسولَ اللَه مِنّي <\|vsep\|> تحية مؤمنٍ وهدى محبِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سأجعل عروتي الوُثقى يقيني <\|vsep\|> لصحَّة ما أتيت به وحبّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عسى ودٌّ ثوى لك في فؤادي <\|vsep\|> على بعد سيوجب منك قربي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "نـفـسـي فـداءَ كـتـابٍ حاز كل منى", "جـاء الرسـولُ بـه مـن عندِ محبوبِ", "مـبـشـراً أن ذاك السُـخط عاد رِضا", "وبـدلتُ مـنـهُ مـن بُـعـدٍ بـتـقـريـبِ", "حَـسِـبـتُهُ نـاظـراً نـحـوي بـنـاظِـرِه", "ومُهـديـاً لي مـا فـي فيه من طيب", "ظــلِلتُ أطـويـهِ مـن وَجـد وأنـشـرُهُ", "وكـاد يـبـليـه تـقـبيلي وتقليبي", "كـم قـبـلةً ليَ فـي عُـنـوانه عَذُبت", "وبــردَت بــالتــلظــي حَـرَّ تـعـذيـب", "كـأنـه حـيـن جَلّى الحزنَ عن خلَدي", "قـمـيـصُ يـوسـف فـي أجـفـان يعقوب", "لو كان ما فيه من موعوده كذِبا", "شَـفـى فـكـيـف بـوعـد غـيـر مـكذوب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103536	ابن السيد البطليوسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2097	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> نفسي فداءَ كتابٍ حاز كل منى <\|vsep\|> جاء الرسولُ به من عندِ محبوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مبشراً أن ذاك السُخط عاد رِضا <\|vsep\|> وبدلتُ منهُ من بُعدٍ بتقريبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَسِبتُهُ ناظراً نحوي بناظِرِه <\|vsep\|> ومُهدياً لي ما في فيه من طيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظلِلتُ أطويهِ من وَجد وأنشرُهُ <\|vsep\|> وكاد يبليه تقبيلي وتقليبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم قبلةً ليَ في عُنوانه عَذُبت <\|vsep\|> وبردَت بالتلظي حَرَّ تعذيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنه حين جَلّى الحزنَ عن خلَدي <\|vsep\|> قميصُ يوسف في أجفان يعقوب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أرى الحـمّـام موعظة وذكرى", "لكــلِّ فـتـىً أريـبٍ ذي ذكـاءِ", "يذكِّرنا عذاب ذوي المعاصي", "وأحـيـا نـعـيـمُ الأتـقـيـاءِ", "شـقـا هَـجـرٍ يشوبُ نعيمَ وصلٍ", "وحرُّ النارِ في برد الهواءِ", "إذا مأ أرضه التهبت بنارِ", "تـبـادر سـمـكـه هـطلاً بماءِ", "كصدرِ الصَب جاش بما يلاقي", "فـلجَّ الطـرفُ مـنـه بالبكاءِ", "كـان له حـبـيـبـاً بـان عنهُ", "فـبـان وخانته حُسنُ العَزاءِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103532	ابن السيد البطليوسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2097	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> أرى الحمّام موعظة وذكرى <\|vsep\|> لكلِّ فتىً أريبٍ ذي ذكاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يذكِّرنا عذاب ذوي المعاصي <\|vsep\|> وأحيا نعيمُ الأتقياءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شقا هَجرٍ يشوبُ نعيمَ وصلٍ <\|vsep\|> وحرُّ النارِ في برد الهواءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا مأ أرضه التهبت بنارِ <\|vsep\|> تبادر سمكه هطلاً بماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كصدرِ الصَب جاش بما يلاقي <\|vsep\|> فلجَّ الطرفُ منه بالبكاءِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "وذات عـمـىً لهـا طـرفٌ بصير", "إذا رمـدت فـأبصر ما تكون", "لهـا مـن غـيـرها نفسٌ معار", "وناظرها لدى الأبصار طين", "وتبطش باليمين إذا أردنا", "وليـس لهـا إذا بطشت يمين" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103581	ابن السيد البطليوسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2097	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> وذات عمىً لها طرفٌ بصير <\|vsep\|> ذا رمدت فأبصر ما تكون </\|bsep\|> <\|bsep\|> لها من غيرها نفسٌ معار <\|vsep\|> وناظرها لدى الأبصار طين </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "هـمُ سـلبـونـي حسن صبري إذا بانوا", "بــأقــمــار أطـواق مـطـالعـهـا بـانُ", "لئن غـادرونـي بـاللوى إنَّ مـهـجـتي", "مـسـايـرةٌ أظـعـانـهـم حـيثما كانوا", "سـقـى عـهـدهـم بـالخـيـف عهد غمائم", "يــنـازعـهـا مـزنٌ مـن الدمـع هـتّـان", "أأحـبـابـنـا فـي ذلك العـهـد راجـع", "وهـل لي عـنـكـم آخـر الدهـر سلوانُ", "ولي مــقـلةٌ عـبـرى وبـيـن جـوانـحـي", "فــؤادٌ إلى لقـيـاكـمُ الدَهـرَ حـنّـانُ", "تـنـكَّرتِ الدنـيـا لنـا بـعـد بُـعدكم", "وحـفَّتـ بـنـا من معضل الخطب ألوانُ", "أنــاخـت بـنـا فـي أرض شـنـت مـريـةٍ", "هـــواجـــس ظـــن خـــنَّ والظــنُّ خــوّانُ", "وشـمـنـا بـروقـاً للمـواعـيـد أتعبت", "نــواظــرنـا دهـراً ولم يـهـمِ هـتـان", "فــســرنــا ومـا نـلوي عـلى مـتـعـذِّرٍ", "إذا وطـــنٌ أقـــصــاك آوتــك أوطــانُ", "ولا زاد إلا ما انتشته من الصِبا", "أنــوفٌ وحـازتـه مـن المـاء أجـفـانُ", "رحـلنـا سوام الحمد عنهما لغيرها", "فـلا مـاؤها صدّا ولا النبتُ سعدانُ", "إلى مــلكٍ حــابـاه بـالمـجـد يـوسـفٌ", "وشـاد له البـيـت الرفـيـع سـليمانُ", "إلى مـــســـتــعــيــنٍ بــالإله مــؤيِّدٍ", "له النـصـر حـزبٌ والمـقادير أعوان", "جــفــتــنــا بــلا جُــرم كــأن مــودة", "ثـنـى نـحـونـا مـنـهـا الأعنة شنآن", "ولو لم تـفـد منا سوى الشعر وحده", "لحـــق لنـــا بــرٌّ عــليــك وإحــســان", "فـكـيف ولم نجعل بها الشعر مكسباً", "فــيــوجــبَ للمُـكـدي جـفـاءٌ وحـرمـان", "ولا نـحـن مـمـن يـرتـضي الشعر خطةً", "وأن قـصـرت عـن شـأونـا فـيه أعيان", "ومــن أوهــمــتــه غـيـر ذاك ظـنـونُه", "فــثــمَّ مــجــالٌ للمــقــال ومــيــدان", "خــليــليَّ مــن يــعــدي عـلى زمـن له", "إذا مــا قــضــى حـيـفٌ عـلي وعـدوان", "وهـل ريـء مـن قـبـلي غـريـق مـدامعٍ", "يـفـيـض بـعـيـنـيـه الحيا وهو حرّان", "وهــل طـرفـت عـيـن لمـجـد ولم تـكـن", "لهــا مــقــلةٌ مـن آل هـود وإنـسـانُ", "فـوجـه ابـن هـود كلما أعرض الورى", "صـفـيـحـةُ إقـبـالٍ لها البشر عنوانُ", "فـتـى المـجـد في برديه بدرٌ وضيغمٌ", "وبــحـر وقـدسٌ ذو الهـضـاب وثـهـلان", "مــن النــفـر الشـم الذيـن أكـفـهـم", "غــيــوثٌ ولكــنَّ الخــواطــر نــيــران", "ليوث شرى ما زال منهم لدى الوغى", "هـزبـرٌ بـيـمـنـاه مـن السـحر ثعبان", "وهـل فـوق مـا قـد شـاد مـقتدرٌ لهم", "ومــؤتــمــن بــاللَه لقـيـاه إيـمـان", "ألا ليس فخرٌ في الورى غير فخرهم", "وإلا فــإن الفــخــر زور وبــهـتـان", "فـيـا مـسـتـعـيناً مستعاناً لمن نبا", "بــه وطــنٌ يــومــاً وعــظــتـه أزمـانُ", "كــسـوتـه مـن نـظـمـي قـلائد مـفـخـرٍ", "يـبـاهـي بـها جيدُ المعالي ويزدانُ", "وإن قــصــرت عــمــا لبــسـت فـربـمـا", "تــجــاور درٌّ فــي النـظـام ومـرجـانُ", "مـعـان حـكـت غـنـج الحـسـان كـأنّـني", "بــهــن حـبـيـبٌ أو بـطـليـوسَ بـغـدانُ", "إذا غــرســت كــفــاك غــرس مــكــارم", "بـأرضـيَ أجـنـتـك الثـنا منه أغصانُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103577	ابن السيد البطليوسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2097	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> همُ سلبوني حسن صبري ذا بانوا <\|vsep\|> بأقمار أطواق مطالعها بانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئن غادروني باللوى نَّ مهجتي <\|vsep\|> مسايرةٌ أظعانهم حيثما كانوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سقى عهدهم بالخيف عهد غمائم <\|vsep\|> ينازعها مزنٌ من الدمع هتّان </\|bsep\|> <\|bsep\|> أأحبابنا في ذلك العهد راجع <\|vsep\|> وهل لي عنكم خر الدهر سلوانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولي مقلةٌ عبرى وبين جوانحي <\|vsep\|> فؤادٌ لى لقياكمُ الدَهرَ حنّانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تنكَّرتِ الدنيا لنا بعد بُعدكم <\|vsep\|> وحفَّت بنا من معضل الخطب ألوانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أناخت بنا في أرض شنت مريةٍ <\|vsep\|> هواجس ظن خنَّ والظنُّ خوّانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشمنا بروقاً للمواعيد أتعبت <\|vsep\|> نواظرنا دهراً ولم يهمِ هتان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسرنا وما نلوي على متعذِّرٍ <\|vsep\|> ذا وطنٌ أقصاك وتك أوطانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا زاد لا ما انتشته من الصِبا <\|vsep\|> أنوفٌ وحازته من الماء أجفانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رحلنا سوام الحمد عنهما لغيرها <\|vsep\|> فلا ماؤها صدّا ولا النبتُ سعدانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى ملكٍ حاباه بالمجد يوسفٌ <\|vsep\|> وشاد له البيت الرفيع سليمانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى مستعينٍ بالله مؤيِّدٍ <\|vsep\|> له النصر حزبٌ والمقادير أعوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> جفتنا بلا جُرم كأن مودة <\|vsep\|> ثنى نحونا منها الأعنة شنن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو لم تفد منا سوى الشعر وحده <\|vsep\|> لحق لنا برٌّ عليك وحسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكيف ولم نجعل بها الشعر مكسباً <\|vsep\|> فيوجبَ للمُكدي جفاءٌ وحرمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا نحن ممن يرتضي الشعر خطةً <\|vsep\|> وأن قصرت عن شأونا فيه أعيان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن أوهمته غير ذاك ظنونُه <\|vsep\|> فثمَّ مجالٌ للمقال وميدان </\|bsep\|> <\|bsep\|> خليليَّ من يعدي على زمن له <\|vsep\|> ذا ما قضى حيفٌ علي وعدوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل ريء من قبلي غريق مدامعٍ <\|vsep\|> يفيض بعينيه الحيا وهو حرّان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل طرفت عين لمجد ولم تكن <\|vsep\|> لها مقلةٌ من ل هود ونسانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوجه ابن هود كلما أعرض الورى <\|vsep\|> صفيحةُ قبالٍ لها البشر عنوانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتى المجد في برديه بدرٌ وضيغمٌ <\|vsep\|> وبحر وقدسٌ ذو الهضاب وثهلان </\|bsep\|> <\|bsep\|> من النفر الشم الذين أكفهم <\|vsep\|> غيوثٌ ولكنَّ الخواطر نيران </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليوث شرى ما زال منهم لدى الوغى <\|vsep\|> هزبرٌ بيمناه من السحر ثعبان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل فوق ما قد شاد مقتدرٌ لهم <\|vsep\|> ومؤتمن باللَه لقياه يمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا ليس فخرٌ في الورى غير فخرهم <\|vsep\|> ولا فن الفخر زور وبهتان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا مستعيناً مستعاناً لمن نبا <\|vsep\|> به وطنٌ يوماً وعظته أزمانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كسوته من نظمي قلائد مفخرٍ <\|vsep\|> يباهي بها جيدُ المعالي ويزدانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون قصرت عما لبست فربما <\|vsep\|> تجاور درٌّ في النظام ومرجانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> معان حكت غنج الحسان كأنّني <\|vsep\|> بهن حبيبٌ أو بطليوسَ بغدانُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "خــليــليَّ هــل تُـقـضـى لُبـانـةُ هـائمِ", "أم الوجـد والتـبـريـحُ ضـربـةُ لازم", "فـأنّـي بـمـا ألقـى مـن الوجد مغرمٌ", "كَــســالٍ وقــلبـي بـائحٌ مـثـل كـاتـمِ", "ولي عَــبَــراتٌ يــســتــهــل غـمـامـهـا", "بــخـدّي إذا لاحـت بـروقُ المـبـاسـم", "كــفــى حــزنــاً أنّــي أذوبَ صــبـابـةً", "وأشـكـو الذي ألقـى إلى غـير راحم", "وارتـع مـن خـديـه فـي جـنـة المـنى", "ويَــصــلى فـؤادي مـن هـواهُ بـجـاحـم", "تـقـضّـى الصِـبـا واللهـوُ إلا حشاشةً", "تَـجـدَّدُ لي عـهـد الصِـبـا المـتـقادم", "كــأنِّيــَ لم أقــطــع بــصُـبـحٍ وقـهـوةِ", "زمــانــي ولم أنـعـم بـأحـور نـاعـم", "ولا بـتُّ فـي ليـلٍ الغَـوايـة لاثـما", "له تـحـت أسـتـار الدجى وهو لاثمي", "إذا مـا أدار الكـأسَ وهـنـاً حسبته", "يــديــر هـلالاُ طـالعـاً فـي غـمـائم", "أبـــا حـــســن أنّــي بــودِّك مُــعــصِــمٌ", "فـهـل أنـت يـومـاً مـن جفائك عاصمي", "جـعـلتـك فـي نـفـسـي وقـلبـي مـحكَّماً", "لتـرضـى فـقـد أصـبـحـت أجـور حـاكـم", "أتــظــلِمــنــي ودّ ومــا زال فــيـكـم", "قــريــعُ عَــليَّ يُـرجـى لردِّ المـظـالمِ", "وقد كان فَصَّ الفخر في خِنصَر العلا", "أبـوك ووسـطـى فـوق جـيـد المـكـارم", "وكـم ضـمَّ ظـهـرُ الأرض منكم وبطنها", "بــدور دجــى مــن كــل أشــوسٍ حــازم", "وأبــاج فــضــفـاض القـمـيـص حُـلاحِـلٍ", "طـويـل نـجـاد السيف ماضي العزائمِ", "ومــا أذهــلتـنـي عـن ودادك غـيـبـةٌ", "قـدحـتَ بـهـا نار الأسى في حيازمي", "وكـم ليَ فـيـهـا نـحـوكـم مـن تـحـيةٍ", "أحـمـلهـا مـرضـى الريـاح النـواسـم", "إذا مـرَّ ذكـرٌ مـنـك يـومـاً على فمي", "تـوهَّمـتـهُ مـسـكـاً سـرى فـي خـيـاشمي", "دعـانـي إليك الشوقُ فاهتاج طائري", "ضـــحـــى بـــخـــواف للهــوى وقــوادم", "ولو أنــنــي فـي مـلحـدي ودعـوتـنـي", "للبـتـك مـن تـحـت الصـعـيـد رمائمي", "سـأصـفـيـك محض الود ما هبتِ الصَبا", "ومـا سـجعت في الأيك ورق الحمائم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103573	ابن السيد البطليوسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2097	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> خليليَّ هل تُقضى لُبانةُ هائمِ <\|vsep\|> أم الوجد والتبريحُ ضربةُ لازم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنّي بما ألقى من الوجد مغرمٌ <\|vsep\|> كَسالٍ وقلبي بائحٌ مثل كاتمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولي عَبَراتٌ يستهل غمامها <\|vsep\|> بخدّي ذا لاحت بروقُ المباسم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كفى حزناً أنّي أذوبَ صبابةً <\|vsep\|> وأشكو الذي ألقى لى غير راحم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وارتع من خديه في جنة المنى <\|vsep\|> ويَصلى فؤادي من هواهُ بجاحم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقضّى الصِبا واللهوُ لا حشاشةً <\|vsep\|> تَجدَّدُ لي عهد الصِبا المتقادم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنِّيَ لم أقطع بصُبحٍ وقهوةِ <\|vsep\|> زماني ولم أنعم بأحور ناعم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا بتُّ في ليلٍ الغَواية لاثما <\|vsep\|> له تحت أستار الدجى وهو لاثمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما أدار الكأسَ وهناً حسبته <\|vsep\|> يدير هلالاُ طالعاً في غمائم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبا حسن أنّي بودِّك مُعصِمٌ <\|vsep\|> فهل أنت يوماً من جفائك عاصمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> جعلتك في نفسي وقلبي محكَّماً <\|vsep\|> لترضى فقد أصبحت أجور حاكم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتظلِمني ودّ وما زال فيكم <\|vsep\|> قريعُ عَليَّ يُرجى لردِّ المظالمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد كان فَصَّ الفخر في خِنصَر العلا <\|vsep\|> أبوك ووسطى فوق جيد المكارم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم ضمَّ ظهرُ الأرض منكم وبطنها <\|vsep\|> بدور دجى من كل أشوسٍ حازم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأباج فضفاض القميص حُلاحِلٍ <\|vsep\|> طويل نجاد السيف ماضي العزائمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما أذهلتني عن ودادك غيبةٌ <\|vsep\|> قدحتَ بها نار الأسى في حيازمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم ليَ فيها نحوكم من تحيةٍ <\|vsep\|> أحملها مرضى الرياح النواسم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا مرَّ ذكرٌ منك يوماً على فمي <\|vsep\|> توهَّمتهُ مسكاً سرى في خياشمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعاني ليك الشوقُ فاهتاج طائري <\|vsep\|> ضحى بخواف للهوى وقوادم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو أنني في ملحدي ودعوتني <\|vsep\|> للبتك من تحت الصعيد رمائمي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "أنت وسطٌ ما بين ضدّين يا إن", "سـان ركـبـت صـورة فـي هـيولى", "إن عـصـيـت الهـوى علوت علوّاً", "أو أطـعـت الهوى سفلت سفولا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103565	ابن السيد البطليوسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2097	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_15\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أنت وسطٌ ما بين ضدّين يا ن <\|vsep\|> سان ركبت صورة في هيولى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أمــا إنـه لولا الدمـوع الهـوامـع", "لمـا بـان مـنـي مـا تـجـن الأضـالع", "وكـم هـتكت ستر الهوا أعين المها", "وهـاجـت لي الشوق الديار البلاقع", "خــليــلي مــا لي كــلمـا لاح بـارقٌ", "تـلظـى الحـشـا وارفضَّ منّي المدامعُ", "هـل الأفـق فـي جـنبيَّ بالبرق لامعٌ", "أم المـزن فـي جـفـنيَّ بالودق هامعُ", "فـفـي القلب من نار الشجون مصايفٌ", "وفـي الخـد مـن مـاء الشؤون مرابعُ", "ومـا هـاج هـذا الشـوق إلا مـهـفهَفٌ", "هو البدرُ أو بدر الدجى منه طالع", "إذا غــاب يـومـاً فـالقـلوب مـغـاربٌ", "وإن لاح يــومـاً فـالجـيـوب مـطـالعُ", "يــضــرج خــديــه الحــيــاء كــأنـمـا", "بــخـدَّيـه مـن فـتـك الجـفـون وقـائع", "رمــانـي عـن قـوس المـحـاجـر لحـظـه", "بـسـهـمٍ غـدا مـن مـهـجـتي وهو وادعُ", "ومــا زلتُ مــن ألحــاظــه مـتـوقـيـا", "ولكـــنـــه مـــا حُـــمَّ لابـــد واقـــع", "يــرق فــتــور اللحــظ مــنــه كـأنـه", "إلى قـلبـه مـن قـسـوة الهـجر شافعُ", "كــمــا رق بــالآداب طــبــع مــحـمـدٍ", "فـحـاكت لمى الأحباب منه الطبائعُ", "رخـيـم حـواشـي الطـرف حـلوٌ كـأنـما", "ســجــايـاه أيـام السـرور الرواجـعُ", "أبـا بـكـر اسـتـوفـيـت زهـر مـحـاسن", "تـنـافـسـهـا زهـرُ النـجـوم الطوالعُ", "قــدحــتُ زنـاداً مـن ذكـائك لم يـزل", "يـنـيـر فـتـعـشى البارقات اللوامعُ", "ومــا ذاك عــن نــيـلٍ لديـك رجـوتـه", "فـــيـــصــدُقَ ظــنٌّ أو يــكــذبَ طــامــعُ", "ولا أنـا مـمـن يـرتضي الشعر خلطةً", "فـتـجـذبـه نـحـو المـلوك المـطـامـعُ", "ولكـنَّ قـلبـاً بـيـن جـنـبـي قـد غـدا", "يــجــاذبــنـي فـيـك الهـوى ويـنـازعُ", "طـوى لك مـن مـحـض الوداد كـمـائناً", "تــبــدَّت لهـا فـةوق اللسـان طـلائعُ", "أأزعُـم فـي نـظـم البـديـع ولم يزل", "لك السـبـق فـيـه والورى لك تـابـعُ", "وأيُّ مــــقــــالٍ لي وقــــولُك ســــائرٌ", "وأيُّ بـــديـــعٍ لي ومــنــك البــدائعُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103561	ابن السيد البطليوسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2097	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> أما نه لولا الدموع الهوامع <\|vsep\|> لما بان مني ما تجن الأضالع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم هتكت ستر الهوا أعين المها <\|vsep\|> وهاجت لي الشوق الديار البلاقع </\|bsep\|> <\|bsep\|> خليلي ما لي كلما لاح بارقٌ <\|vsep\|> تلظى الحشا وارفضَّ منّي المدامعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل الأفق في جنبيَّ بالبرق لامعٌ <\|vsep\|> أم المزن في جفنيَّ بالودق هامعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففي القلب من نار الشجون مصايفٌ <\|vsep\|> وفي الخد من ماء الشؤون مرابعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما هاج هذا الشوق لا مهفهَفٌ <\|vsep\|> هو البدرُ أو بدر الدجى منه طالع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا غاب يوماً فالقلوب مغاربٌ <\|vsep\|> ون لاح يوماً فالجيوب مطالعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يضرج خديه الحياء كأنما <\|vsep\|> بخدَّيه من فتك الجفون وقائع </\|bsep\|> <\|bsep\|> رماني عن قوس المحاجر لحظه <\|vsep\|> بسهمٍ غدا من مهجتي وهو وادعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما زلتُ من ألحاظه متوقيا <\|vsep\|> ولكنه ما حُمَّ لابد واقع </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرق فتور اللحظ منه كأنه <\|vsep\|> لى قلبه من قسوة الهجر شافعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كما رق بالداب طبع محمدٍ <\|vsep\|> فحاكت لمى الأحباب منه الطبائعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رخيم حواشي الطرف حلوٌ كأنما <\|vsep\|> سجاياه أيام السرور الرواجعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبا بكر استوفيت زهر محاسن <\|vsep\|> تنافسها زهرُ النجوم الطوالعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قدحتُ زناداً من ذكائك لم يزل <\|vsep\|> ينير فتعشى البارقات اللوامعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما ذاك عن نيلٍ لديك رجوته <\|vsep\|> فيصدُقَ ظنٌّ أو يكذبَ طامعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا أنا ممن يرتضي الشعر خلطةً <\|vsep\|> فتجذبه نحو الملوك المطامعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنَّ قلباً بين جنبي قد غدا <\|vsep\|> يجاذبني فيك الهوى وينازعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طوى لك من محض الوداد كمائناً <\|vsep\|> تبدَّت لها فةوق اللسان طلائعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أأزعُم في نظم البديع ولم يزل <\|vsep\|> لك السبق فيه والورى لك تابعُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أهـلاً بـين كالنهود حوالكٍ", "ضـمـخن مسكاً شيب بالكافور", "وكأن ما زرت عليه جيوبها", "شـهـدت يـشـاب بسمسمٍ مقشور", "وكأنما لبست لجينا محرقا", "فـيـه بقايا من بياض سطور" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103557	ابن السيد البطليوسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2097	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أهلاً بين كالنهود حوالكٍ <\|vsep\|> ضمخن مسكاً شيب بالكافور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأن ما زرت عليه جيوبها <\|vsep\|> شهدت يشاب بسمسمٍ مقشور </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تـرى ليـلنـا شـابـت نـواصـيـه كـبـرةً", "كـمـا شـبـت أم فـي الجـو روض بـهـار", "كان الليالي السبع في الأفق جمعت", "ولا فــضــل فــيـمـا بـيـنـهـا لنـهـار" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103553	ابن السيد البطليوسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2097	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ترى ليلنا شابت نواصيه كبرةً <\|vsep\|> كما شبت أم في الجو روض بهار </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "ومجلس جم الملاهي أزهرا", "الذ في الأجفان من طعم الكرى", "لم تر عيني مثله ولا ترى", "أنفس في نفسٍ وأبهى منظرا", "إذا تردى وشيه المصورا", "من حواك صنعاء وحوك عبقرا", "ونسج قرقوب ونسج تسترا", "خلت الربيع الطلق فيه نورا", "كأنما الإبريق حين قرقرا", "قد أم لثم الكاس حين فغرا", "وحشيةق ظلت تناغي جؤذرا", "ترضعه الدر ويرنو حذرا", "كأنما مج عقيقاً أحمرا", "أو فت من رياه مسكاً أذفرا", "أو عابد الرحمن يوماً ذكرا", "فنم مسكاً ذكره وعنبرا", "الظافر الملك الذي من ظفرا", "بقربه نال العلاء الأكبرا", "لو أن كسرى راءه أو قيصرا", "هلل إكبارا له وكبرا", "تبدي سماء الملك منه قمرا", "إذا حجاب المجد عند سفرا", "يا أيها المنضي المطايا بالسرى", "تبغي غمام المكرمات الممطرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103549	ابن السيد البطليوسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2097	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_5\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ومجلس جم الملاهي أزهرا <\|vsep\|> الذ في الأجفان من طعم الكرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تر عيني مثله ولا ترى <\|vsep\|> أنفس في نفسٍ وأبهى منظرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا تردى وشيه المصورا <\|vsep\|> من حواك صنعاء وحوك عبقرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونسج قرقوب ونسج تسترا <\|vsep\|> خلت الربيع الطلق فيه نورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنما البريق حين قرقرا <\|vsep\|> قد أم لثم الكاس حين فغرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحشيةق ظلت تناغي جؤذرا <\|vsep\|> ترضعه الدر ويرنو حذرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنما مج عقيقاً أحمرا <\|vsep\|> أو فت من رياه مسكاً أذفرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو عابد الرحمن يوماً ذكرا <\|vsep\|> فنم مسكاً ذكره وعنبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الظافر الملك الذي من ظفرا <\|vsep\|> بقربه نال العلاء الأكبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو أن كسرى راءه أو قيصرا <\|vsep\|> هلل كبارا له وكبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبدي سماء الملك منه قمرا <\|vsep\|> ذا حجاب المجد عند سفرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أإخـوانـنـا لم غـيـر الدهـر عهدكم", "فـصـرتـم لنـا بـعـد الإخاء أعاديا", "وحــاولتـم قـتـلي عـلى غـيـر ريـبـةٍ", "ســوى فـرط أشـواقـي ومـحـضِ وداديـا", "ألم أصفكم ودي على القرب والنوى", "ومــلكــتـكـم دون الأنـام قـيـاديـا", "فــؤادي أســيــرٌ لا يــفــك لديــكــم", "فـيـا ليـت جـسمي حيث أضحى فؤاديا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103545	ابن السيد البطليوسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2097	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> أخواننا لم غير الدهر عهدكم <\|vsep\|> فصرتم لنا بعد الخاء أعاديا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحاولتم قتلي على غير ريبةٍ <\|vsep\|> سوى فرط أشواقي ومحضِ وداديا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألم أصفكم ودي على القرب والنوى <\|vsep\|> وملكتكم دون الأنام قياديا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "خَـليـليَّ مـا للريـح أضـحـى نسيمُها", "يــذكــرنــي مــا قـد مـضـى ونَـسـيـتُ", "أبـعـدَ نـذيـر الشـيـب إذ حلَّ عرضي", "صَــبَــوت بــأحـداق المـهـا وسُـبـيـتُ", "ولي سـكـن أغـرى بـي الحـزنَ حـسنُه", "جــريــءٌ عـلى قـتـل المـحـب مُـقـيـتُ", "فيا قمراً أغرى بي النقص واكتسى", "كــمــالاً ووافــي ســعــده وشــقـيـتُ", "وليـــتِ فـــرقــي إذ وليــتِ لهــائم", "ســبـاه لمَـيَّ كـالشـهـد مـنـك وليـتُ", "وجودي ببرد الوصل يا جنَّةَ المُنى", "فــأنّــي بــحَـر الوجـد مـنـك صُـليـتُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103541	ابن السيد البطليوسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2097	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> خَليليَّ ما للريح أضحى نسيمُها <\|vsep\|> يذكرني ما قد مضى ونَسيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبعدَ نذير الشيب ذ حلَّ عرضي <\|vsep\|> صَبَوت بأحداق المها وسُبيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولي سكن أغرى بي الحزنَ حسنُه <\|vsep\|> جريءٌ على قتل المحب مُقيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا قمراً أغرى بي النقص واكتسى <\|vsep\|> كمالاً ووافي سعده وشقيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليتِ فرقي ذ وليتِ لهائم <\|vsep\|> سباه لمَيَّ كالشهد منك وليتُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أبـا عـامـر أنـت الحـبـيبُ إلى قلبي", "وإن كـنـتُ دهـراً مـن عـتـبـك فـي حزبِ", "أتـعـرض حـتـى بـالخـيـال لدى الكـرى", "وتــبـخَـلُ حـتّـى بـالسـلامِ مـع الركـب", "كــأنّــي أخــو ذنــبٍ يــجــازى بـذنـبِه", "ومـا كـان لي غـيـرَ المـودة مـن ذنبِ", "فـيـا ساخِطاً هل من رجوع إلى الرضا", "ويـا نـازحاً هل من سبيلٍ إلى القربِ", "ويـا جـنـةَ الفِـردوسِ هل يقطع العدا", "بـجـريـالِكِ المـتـوم أو مـائك العذبِ", "ويــا بـائنـاً بـأن العـزاء بـبـيـنـه", "فـأصـبـحـتُ مـسـلوبَ العـزيـمة والقلبِ", "أذِقـنـيَ بـالعـتبى جَنى النحل منعما", "فـأنـك قـد جـرتـعـنـي الصـاب بالعَتبِ", "وكــنــتُ أرى الهِــجـران أعـظـمَ حـادث", "فقد صار عند البين من أصغر الخطب", "ســأجــعـل عـيـداً يـوم عـودك يـغـتـدي", "مــحـيـاك فـيـه قِـبـلة الهـائم الصـب", "أُقـيـم لواءَ الوصـل فـي حـلة الصـبا", "بــه واضــحــي بــالصــبــابـة والكَـربِ", "لك القــلبُ مــا فـيـه لغـيـرك مـنـزِل", "مـنـحـتُـكَهُ فـأنـزله بـالسـهل والرُحبِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103537	ابن السيد البطليوسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2097	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أبا عامر أنت الحبيبُ لى قلبي <\|vsep\|> ون كنتُ دهراً من عتبك في حزبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتعرض حتى بالخيال لدى الكرى <\|vsep\|> وتبخَلُ حتّى بالسلامِ مع الركب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّي أخو ذنبٍ يجازى بذنبِه <\|vsep\|> وما كان لي غيرَ المودة من ذنبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا ساخِطاً هل من رجوع لى الرضا <\|vsep\|> ويا نازحاً هل من سبيلٍ لى القربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا جنةَ الفِردوسِ هل يقطع العدا <\|vsep\|> بجريالِكِ المتوم أو مائك العذبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا بائناً بأن العزاء ببينه <\|vsep\|> فأصبحتُ مسلوبَ العزيمة والقلبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أذِقنيَ بالعتبى جَنى النحل منعما <\|vsep\|> فأنك قد جرتعني الصاب بالعَتبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكنتُ أرى الهِجران أعظمَ حادث <\|vsep\|> فقد صار عند البين من أصغر الخطب </\|bsep\|> <\|bsep\|> سأجعل عيداً يوم عودك يغتدي <\|vsep\|> محياك فيه قِبلة الهائم الصب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُقيم لواءَ الوصل في حلة الصبا <\|vsep\|> به واضحي بالصبابة والكَربِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تـتـيـه وقـد أيـقـنـت أتـك ممكن", "فـكـيـف لو اسـتـيـقنت أنك واجبُ", "وهل لك عن عدن إذا متٌّ أو لظى", "مـحـيـص يـرجّى أو عن اللَه حاجبُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103533	ابن السيد البطليوسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2097	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> تتيه وقد أيقنت أتك ممكن <\|vsep\|> فكيف لو استيقنت أنك واجبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "نفسي الفداء لجؤذرٍ حلو اللمى", "مــســتــحــسـنٍ بـصـدوده أضـنـانـي", "في فيه سمطاً جوهرٍ يروي الظما", "أو عــلّنــي بــبــروده أحــيـانـي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103578	ابن السيد البطليوسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2097	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> نفسي الفداء لجؤذرٍ حلو اللمى <\|vsep\|> مستحسنٍ بصدوده أضناني </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أخـفـيت سقمي حتى كاد يخفيني", "وهـمـت فـي حُـبِّ عَـزونٍ فـعـزونـي", "ثم ارحموني برحمون فإن ظمئت", "نـفـسـي إلى ريـق حَسّونٍ فحسّوني" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103574	ابن السيد البطليوسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2097	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> أخفيت سقمي حتى كاد يخفيني <\|vsep\|> وهمت في حُبِّ عَزونٍ فعزوني </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ضــمــانٌ عــلى عــيــنــيـك أنـنـي هـائمُ", "تـــصـــدعُ قـــلبـــي حــول وصــلك حــائمُ", "فــؤادك قــاسٍ ليــس لي فــيــه رحــمــة", "ويـــوهـــم مــنــك اللحــظُ أنَّكــ راحــمُ", "ظــلمــت ولم تــرهــب مــغــبَّةـ مـاجـنـت", "جــفــون لهـا فـي العـاشـقـيـن مـلاحـمُ", "أظــنُّ عــقــاب اللَه نــالح فـي الهـوى", "فـــخـــصـــرك مـــظـــلوم وردفـــك ظــالم", "ولحـظـك مـضـنـي مـا يـفـيـق مـن الضنى", "كـمـا ضـنَـيـت فـيـك الجـسـوم النـواعم", "وخـــدك بـــالألحـــاظ يـــجــرح دائبــا", "فـــكـــلٌّ له بـــاللحـــظ مـــدمٍ وكـــالمُ", "يـقـولون غـصـنُ البـان مـا حـاز خَـصرُه", "ودِعـص النـقـا مـا حـاز مـنه المعالم", "وفـــي طـــوقــه بــدر الدُجــنــةِ طــالعٌ", "تـــجـــلَّله قِــطــعٌ مــن الليــل فــاحــمُ", "وقـالوا اللَمـى المـحـمـرُّ فـصُّ عـقـيقة", "بـمـبـسـمـه المـعـسـول والثـغـر خـاتـمُ", "لك المـثـلُ الأعـلى وفـي الجهل عاذرٌ", "بــتــقـصـيـرهـم إن لامـهـم فـيـك لائمُ", "ومــا أنــت إلا آيـةُ اللَهِ فـي الورى", "وحــكــمــتــه إن قــال بــالعـلم عـالمُ", "لقــد بــخــسـوك الحـق جـهـلاً وأخـطـأت", "بــمـا رجـمـت فـيـك الظـنـون الرواجـمُ", "كـمـا بـخـسوا يحيى بن ذي النون حقُّه", "فـقـالوا ابنَ سُعدى في النوال وحاتمُ", "وقالوا حكى الضرغام في الروع بأسه", "وذلك مـــا لا تـــدَّعـــيـــه الضــراغــمُ", "وقــالوا هـو الدهـر الذي ليـس دونـه", "حــمــى وهــو المـخـدوم والدهـر خـادم", "وأنّـي لليـث الغـاب فـي الروع بـأسـه", "إذا صـال فـي الهـيـجاء والنقع قاتمُ", "ومــن أيــن للســيــف الحُـسـام مـضـاؤه", "إذا انـتـضـيـت للحـرب مـنـه العـزائمُ", "ومــن أيــن للمــزن الكَــنَهــوَرِ جــودُه", "إذا انـهـمـلت مـن راحـتـيـه المـكرام", "لنــا بــارقٌ مــن بــشــره ليــس خَـلبـاً", "إذا شــامــه يــومـاً مـن النـاس شـائم", "عــليـه مـن المـأمـون يـحـيـى مـشـابـه", "تُــرى ولإســمــاعــيــل فــيــه مــيـاسـم", "هـمـامـان شـادا بـيـت مـجـد له التقى", "أســــاسٌ وأطــــرافُ الرمــــاح دعــــائم", "أبـا الحـسـن أسـتـنـشـقُ ثـنائي فأنَّما", "فــــؤادي داريــــن وشــــعـــري لطـــائمُ", "لبـسـت حـلى للفـضـل حـائكـهـا التـقـى", "ومــعـلمـهـا الأفـضـال والمـجـد راقـمُ", "وأورثـــك المـــأمـــونُ صـــارمــه الذي", "بـه لم تـزل تـغـري الطـلى والجـماجمُ", "فــصــمَّمــ ولا تــحــجــم فــأنــك صــارمٌ", "حــســامٌ ومــنــه فــي يــد اللَه قــائمُ", "لك السرحة الغنّاء في المجد لم تزل", "تــروَّضــهــا مــن راحــتــيــك الغـمـائمُ", "ريــاضٌ لنــا ســجــع بــمــدحـك وسـطـهـا", "كـــأنّـــا عــلى أفــنــانــهــنُّ حــمــائمُ", "ودونــك بــكـراً مـن ثـنـائي زفـفـتـهـا", "إليــك كــمــا زَفَّ الغــوانـي الكـرائمُ", "كــســتــك بــطــليــوسٌ بــهــا عـبـقـريـةً", "كـمـا انـشـقَّ عـن زهـر الريـاض كـمائمَ", "ومــا أنــت ذو فــقـرٍ لمـا أنـا واصـف", "ولا أنــا ذو إفــكٍ بــمــا أنـا زاعـمُ", "سـجـايـاك تـمـلي الفـخر والدهر كاتبٌ", "وعـليـاك تـعـطـي الدر والشـعـر نـاظمُ", "فـدم عـامـراً للمـجـدِ تـعنو لك العدا", "وتــحــسـدنـا فـيـك النـجـوم النـواجـمُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103570	ابن السيد البطليوسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2097	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> ضمانٌ على عينيك أنني هائمُ <\|vsep\|> تصدعُ قلبي حول وصلك حائمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فؤادك قاسٍ ليس لي فيه رحمة <\|vsep\|> ويوهم منك اللحظُ أنَّك راحمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظلمت ولم ترهب مغبَّة ماجنت <\|vsep\|> جفون لها في العاشقين ملاحمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أظنُّ عقاب اللَه نالح في الهوى <\|vsep\|> فخصرك مظلوم وردفك ظالم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولحظك مضني ما يفيق من الضنى <\|vsep\|> كما ضنَيت فيك الجسوم النواعم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخدك بالألحاظ يجرح دائبا <\|vsep\|> فكلٌّ له باللحظ مدمٍ وكالمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقولون غصنُ البان ما حاز خَصرُه <\|vsep\|> ودِعص النقا ما حاز منه المعالم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي طوقه بدر الدُجنةِ طالعٌ <\|vsep\|> تجلَّله قِطعٌ من الليل فاحمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقالوا اللَمى المحمرُّ فصُّ عقيقة <\|vsep\|> بمبسمه المعسول والثغر خاتمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك المثلُ الأعلى وفي الجهل عاذرٌ <\|vsep\|> بتقصيرهم ن لامهم فيك لائمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما أنت لا يةُ اللَهِ في الورى <\|vsep\|> وحكمته ن قال بالعلم عالمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد بخسوك الحق جهلاً وأخطأت <\|vsep\|> بما رجمت فيك الظنون الرواجمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كما بخسوا يحيى بن ذي النون حقُّه <\|vsep\|> فقالوا ابنَ سُعدى في النوال وحاتمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقالوا حكى الضرغام في الروع بأسه <\|vsep\|> وذلك ما لا تدَّعيه الضراغمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقالوا هو الدهر الذي ليس دونه <\|vsep\|> حمى وهو المخدوم والدهر خادم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنّي لليث الغاب في الروع بأسه <\|vsep\|> ذا صال في الهيجاء والنقع قاتمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن أين للسيف الحُسام مضاؤه <\|vsep\|> ذا انتضيت للحرب منه العزائمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن أين للمزن الكَنَهوَرِ جودُه <\|vsep\|> ذا انهملت من راحتيه المكرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لنا بارقٌ من بشره ليس خَلباً <\|vsep\|> ذا شامه يوماً من الناس شائم </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليه من المأمون يحيى مشابه <\|vsep\|> تُرى ولسماعيل فيه مياسم </\|bsep\|> <\|bsep\|> همامان شادا بيت مجد له التقى <\|vsep\|> أساسٌ وأطرافُ الرماح دعائم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبا الحسن أستنشقُ ثنائي فأنَّما <\|vsep\|> فؤادي دارين وشعري لطائمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لبست حلى للفضل حائكها التقى <\|vsep\|> ومعلمها الأفضال والمجد راقمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأورثك المأمونُ صارمه الذي <\|vsep\|> به لم تزل تغري الطلى والجماجمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصمَّم ولا تحجم فأنك صارمٌ <\|vsep\|> حسامٌ ومنه في يد اللَه قائمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك السرحة الغنّاء في المجد لم تزل <\|vsep\|> تروَّضها من راحتيك الغمائمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رياضٌ لنا سجع بمدحك وسطها <\|vsep\|> كأنّا على أفنانهنُّ حمائمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودونك بكراً من ثنائي زففتها <\|vsep\|> ليك كما زَفَّ الغواني الكرائمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كستك بطليوسٌ بها عبقريةً <\|vsep\|> كما انشقَّ عن زهر الرياض كمائمَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما أنت ذو فقرٍ لما أنا واصف <\|vsep\|> ولا أنا ذو فكٍ بما أنا زاعمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سجاياك تملي الفخر والدهر كاتبٌ <\|vsep\|> وعلياك تعطي الدر والشعر ناظمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وأدهـــمَ مـــن آل الوجــيــه ولاحــق", "له الليــل لونٌ والصــبــاح حــجــولُ", "تــحــيَّر مــاءُ الحــسـن فـوق أديـمـه", "فـلولا التـهـاب الخَـصـر ظَـل يـسـيلُ", "كــان هــلال الفــطــر لاح بــوجـهـه", "فــأعــيُــنَــنــا شـوقـاً إليـه تـمـيـلُ", "كــأن الريــاح العــاصــفــات تـقِـلُّه", "إذا ابــتــلَّ مــنــه مــحــزِم وتَـليـلُ", "إذا الظافرُ الميمون في متنه علا", "بـدا الزهـو في العِطفين منه يجول", "فـمـن رام تـشـبـيـهاً له قال موجزاً", "وإن كـان وصـف الحـسـن مـنـه يـطـول", "هــو الفَــلَكُ الدوار فــي صَهَــواتــه", "لبـــدر الديـــاجــي مَــطــلعٌ وأُفــول" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103566	ابن السيد البطليوسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2097	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> وأدهمَ من ل الوجيه ولاحق <\|vsep\|> له الليل لونٌ والصباح حجولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحيَّر ماءُ الحسن فوق أديمه <\|vsep\|> فلولا التهاب الخَصر ظَل يسيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كان هلال الفطر لاح بوجهه <\|vsep\|> فأعيُنَنا شوقاً ليه تميلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن الرياح العاصفات تقِلُّه <\|vsep\|> ذا ابتلَّ منه محزِم وتَليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا الظافرُ الميمون في متنه علا <\|vsep\|> بدا الزهو في العِطفين منه يجول </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن رام تشبيهاً له قال موجزاً <\|vsep\|> ون كان وصف الحسن منه يطول </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "عــنــدي مــشــكـودٌ مـن الخـمـر عَـبِـق", "فــيــه مُــنــى مُــصــطَــبــحٍ ومُـغـتَـبِـق", "يـحـكـي شـذا المسك إذا المسك فُتِق", "كـــأَنَّهـــُ مــن خُــلقِــك الحُــلو خُــلِق", "كـــأنَّمـــا كــؤوســه تــحــت الغــســق", "فــي راحــة السـاقـي نـجـومٌ تـأتَـلق", "تــخــالهــا وهــي تــلظّــى كــالحَــرَق", "أحـــشـــاءَ صـــبٍّ مـــلئت مــن الحُــرق", "تـرى لدى المـزج إذا الماء اندفق", "فـيـهـا حـبـابـاً لاح كـالدر النـسق", "وأنــت أُنــســي والمــفــدّى بـالحَـدَق", "فــأطـلع طـلوع القـمـر التـمِّ اتَّسـق", "فـي يـومـنـا هـذا إذا الظـهـر نـطق", "يــا راشــداً إذا دجــى الغــيِّ غـسـق", "يا راشداً قد حاز في السَبقِ السَبَق", "للَه مــعــنــىً طــابـق أسـمـا لك حـق", "تــوافــقـاً فـيـك إذا الاسـمُ اتـفـق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103562	ابن السيد البطليوسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2097	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_5\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> عندي مشكودٌ من الخمر عَبِق <\|vsep\|> فيه مُنى مُصطَبحٍ ومُغتَبِق </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحكي شذا المسك ذا المسك فُتِق <\|vsep\|> كأَنَّهُ من خُلقِك الحُلو خُلِق </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّما كؤوسه تحت الغسق <\|vsep\|> في راحة الساقي نجومٌ تأتَلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> تخالها وهي تلظّى كالحَرَق <\|vsep\|> أحشاءَ صبٍّ ملئت من الحُرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترى لدى المزج ذا الماء اندفق <\|vsep\|> فيها حباباً لاح كالدر النسق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنت أُنسي والمفدّى بالحَدَق <\|vsep\|> فأطلع طلوع القمر التمِّ اتَّسق </\|bsep\|> <\|bsep\|> في يومنا هذا ذا الظهر نطق <\|vsep\|> يا راشداً ذا دجى الغيِّ غسق </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا راشداً قد حاز في السَبقِ السَبَق <\|vsep\|> للَه معنىً طابق أسما لك حق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تـجـوهـرك الأدنـى عـنـيـت بـحـفـظه", "وضـيـعـت مـن جـهـلٍ تجوهرك الأقصى", "لقـد بـعـت مـا يبقى بما هو هالكٌ", "وآثرت لو تدري على فضلك النقصا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103558	ابن السيد البطليوسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2097	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ص <\|psep\|> <\|bsep\|> تجوهرك الأدنى عنيت بحفظه <\|vsep\|> وضيعت من جهلٍ تجوهرك الأقصى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "فـؤادي قـريـحٌ قـد جـفـاه اصطباره", "ودمـعـي أبـت إلا انـسكابا غزاره", "يـسـر الفـتـى بـالعـيش وهو مبيده", "ويـغـتـر بـالدنـيـا ومـا هـي داره", "وفــي عــبـر الأيـام للمـرء واعـظ", "إذا صـح فـيـهـا فـكـره واعـتـباره", "فلا تحسبن يا غافل الدهر صامتا", "فــأفــصــح شــيــءٍ ليــله ونــهــاره", "أصــخ لمــنــاجــاة الزمــان فـأنـه", "سـيـغـيـنـك عـن جهر المقال سراره", "إدار عـلى المـاضـيـن كأسا فكلهم", "أبــيـحـت مـغـانـيـه وأقـوت ديـاره", "ولم يـحـمهم من أن يسقوا بكأسهم", "تـنـاوش أطـراف القـنـا واشـتجاره", "وغـالت أبـا عـبـد المـليـك صروفه", "وقـد كـان دهـراً لا يـبـاح ذمـاره", "فـأصـبـح مـجـفـوا وقـد كـان واصلاً", "وأمــســى قــصـيـا وهـو دانٍ مـزاره", "ولم أنـس إذ أودى الحـمام بنفسه", "فــلم يــبــق إلا فــعـله وادكـاره", "إذا رقـات عـيـنـي استهلت شؤونها", "لمـــأتـــم حـــزن قـــد أرن صــواره", "تــجـاوب هـذي تـلك عـنـد بـكـائهـا", "كـتـرجـيـع شـول حـيـن حـنـت عـشاره", "كـأن لم يـكـن كـالمزن يرهب صعقه", "عـدو ويـرجـى فـي المحول انهماره", "أمــا وعــلي مــروان أن مــصــابــة", "أثـار أسـىً تذكى على القلب ناره", "فــلا شــرب إلا قــد تـكـدر صـفـوه", "ولا نـوم إلا قـد تـجـافى غيراره", "فــأي حـيـا للفـضـل أجـلى غـمـامـه", "ونـظـمٍ مـن العـلياء حان انتشاره", "خوى المجد من مروان وانهد طوده", "وجــد بــمــجــد المــرمــات عـثـاره", "ومـا خـلت أن الصـبـح يـشـرق بعده", "لعـيـنٍ وإن الروض يـبـقى اخضراره", "فــيــا طــود عـز زلزل الأرض هـده", "وبـدر عـلا راع الأنـام انـكداره", "هــنـيـئاً للحـد ضـم شـلوك أن غـدا", "عـمـيـد النـدى والمجد فيه قراره", "ولم أر درّاً قــطُّ أصــدافـه الثـرى", "ولا بـدر تـمٍّ فـي التـراب مـغـاره", "عـزاءً بـنـي عـبد العزيز وإن خلا", "مــن المـجـد مـغـنـاه وهـد مـنـاره", "فـفـيـكـم لهـذا الصـدع آسٍ وجـابـرٌ", "وإن كـان صـعـبـاً أسـوه وانـجباره", "لكــم شــرف أرســى قــواعـد بـيـتـه", "أبـو بـكـر السـاري إليـكـم نجاره", "أجـــل وزيـــر عــطــر الأرض ذكــره", "واخــجــل زهــر النــيــرات فـخـاره", "فـلو كـان للعـليـاء جـيـدٌ ومـعـصم", "لأصــبــح مــنــكــم عــقـده وسـواره" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103550	ابن السيد البطليوسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2097	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> فؤادي قريحٌ قد جفاه اصطباره <\|vsep\|> ودمعي أبت لا انسكابا غزاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسر الفتى بالعيش وهو مبيده <\|vsep\|> ويغتر بالدنيا وما هي داره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي عبر الأيام للمرء واعظ <\|vsep\|> ذا صح فيها فكره واعتباره </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تحسبن يا غافل الدهر صامتا <\|vsep\|> فأفصح شيءٍ ليله ونهاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> أصخ لمناجاة الزمان فأنه <\|vsep\|> سيغينك عن جهر المقال سراره </\|bsep\|> <\|bsep\|> دار على الماضين كأسا فكلهم <\|vsep\|> أبيحت مغانيه وأقوت دياره </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يحمهم من أن يسقوا بكأسهم <\|vsep\|> تناوش أطراف القنا واشتجاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغالت أبا عبد المليك صروفه <\|vsep\|> وقد كان دهراً لا يباح ذماره </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأصبح مجفوا وقد كان واصلاً <\|vsep\|> وأمسى قصيا وهو دانٍ مزاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم أنس ذ أودى الحمام بنفسه <\|vsep\|> فلم يبق لا فعله وادكاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا رقات عيني استهلت شؤونها <\|vsep\|> لمأتم حزن قد أرن صواره </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجاوب هذي تلك عند بكائها <\|vsep\|> كترجيع شول حين حنت عشاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن لم يكن كالمزن يرهب صعقه <\|vsep\|> عدو ويرجى في المحول انهماره </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما وعلي مروان أن مصابة <\|vsep\|> أثار أسىً تذكى على القلب ناره </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا شرب لا قد تكدر صفوه <\|vsep\|> ولا نوم لا قد تجافى غيراره </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأي حيا للفضل أجلى غمامه <\|vsep\|> ونظمٍ من العلياء حان انتشاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> خوى المجد من مروان وانهد طوده <\|vsep\|> وجد بمجد المرمات عثاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما خلت أن الصبح يشرق بعده <\|vsep\|> لعينٍ ون الروض يبقى اخضراره </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا طود عز زلزل الأرض هده <\|vsep\|> وبدر علا راع الأنام انكداره </\|bsep\|> <\|bsep\|> هنيئاً للحد ضم شلوك أن غدا <\|vsep\|> عميد الندى والمجد فيه قراره </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم أر درّاً قطُّ أصدافه الثرى <\|vsep\|> ولا بدر تمٍّ في التراب مغاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> عزاءً بني عبد العزيز ون خلا <\|vsep\|> من المجد مغناه وهد مناره </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففيكم لهذا الصدع سٍ وجابرٌ <\|vsep\|> ون كان صعباً أسوه وانجباره </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكم شرف أرسى قواعد بيته <\|vsep\|> أبو بكر الساري ليكم نجاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجل وزير عطر الأرض ذكره <\|vsep\|> واخجل زهر النيرات فخاره </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أمــكــةُ تـفـديـكِ النـفـوسُ الكـرائمُ", "ولا بَــرِحـت تـنـهـلُّ فـيـك الغـمـائمُ", "وكُــفــتُ أكــفُّ الســوء عـنـك وبُـلِّغـت", "مُــنــاهــا قــلوبٌ كــي تـراك حـوائمُ", "فــأنَّكــ بــيــتُ اللَهِ والحــرمُ الذي", "لِعــــزَّتِهِ ذل المــــلوكُ الأعـــاظـــمُ", "وقـد رُفِـعـت مـنـك القـواعدُ بالتُقى", "وشـــادتـــك أيـــدٍ بَـــرَّةٌ ومــعــاصــمُ", "وسـاويـتِ في الفضل المقامَ كلاكما", "تَـنـالُ بـه الزُلفـى وتُـمـحى المآثمُ", "ومـن أيـن تـعـدوك الفـضـائلُ كـلُّهـا", "وفـيـك مـقـامـات الهـدى والمـعـالمُ", "ومـبـعثُ من ساد الوَرى وحوى العُلا", "بـــمـــولده عـــبـــدُ الإله وهــاشــمُ", "نـبـيٍّ حـوى فـضـلَ النـبـيّـين واغتدى", "لهــم أولا فــي فــضـلِه وهـو خـاتـمُ", "وفـيـك يـمـيـنُ اللَه يـلثِمها الوَرى", "كـمـا يلثِم اليُمنى من المَلك لاثمُ", "وفــيـك لإبـراهـيـم إذ وطِـئَ الثـرى", "ضَــحــى قَــدَمٍ بُــرهــانُهــا مــتـقـادمُ", "دعــا دعــوةً فـوق الصـفـا فـأجـابـه", "قـطـوفٌ مـن الفـجِّ العـمـيـرق وراسـمُ", "فـأعـجِبث بدعوى لم تلج مِسمَعَي فتىً", "ولم يَــــعِهــــا إلا ذكــــي وعــــالمُ", "الهــفــي لأقـدارٍ عـدت عـنـكِ هـمَّتـي", "فـلم تـنـتـهـض مـنّـي إليـك العزائمُ", "فـيـا ليت شعري هل أُرى فيك داعياً", "إذا مــا دعــت للَه فـيـك الغـمـائمُ", "وهـل تـمـحُـوَن عنّي خطايا اقترفتُها", "خـطـى فـيـك لي أو يـعـمـلات رواسـمُ", "وهـل لي مـن سُـقـيـا حـجـيـدِك شَـربـةٌ", "ومـن زمـزم يُـروي بـها النفسَ حائمُ", "وهـل ليَ فـي أجـر المُـلبّـيـن مَـقـسِمُ", "إذا بُــذلت للنـاس فـيـكِ المـقـاسـمُ", "وكــم زار مـغـنـاكِ المـعـظـمَ مُـجـرِمٌ", "فـخـطَّتـ بـه عـنـه الخطايا العظائمُ", "ومـن أيـن لا يُـضـحـي مُـرجّـيـك آمناً", "وقـد أمِـنَـت فـيـه المَهـا والحمائمُ", "لئن فـاتـنـي مـنـك الذي أنـا رائمٌ", "فــأنَّ هــوى نــفــســي عــليــك لدائمُ", "وإن يحمِني حامي المقادير متقدِماً", "عــليــك فــأنــنـي بـالفـؤاد لقـادمُ", "عــليــكِ سـلامُ اللَهِ مـا طـاف طـائف", "بـكـعـبـتـكِ العُـليـا ومـا قام قائمُ", "إذا نَــسَــمٌ لم تَهــدِ عَــنّــي تَــحِـيـةً", "إليـكِ فـمُهـديـهـا الريـاحُ النواسمُ", "أعــوذُ بــمـن أسـنـاكِ مـن شـرِّ خـلقِهِ", "ونـفـسـي فـما منها سوى اللَهِ عاصمُ", "وأُهــدي صــلاتــي والســلام لأحـمـدٍ", "لعــلّي بــه مــن كُـبـة النـار سـالمُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103569	ابن السيد البطليوسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2097	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أمكةُ تفديكِ النفوسُ الكرائمُ <\|vsep\|> ولا بَرِحت تنهلُّ فيك الغمائمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكُفتُ أكفُّ السوء عنك وبُلِّغت <\|vsep\|> مُناها قلوبٌ كي تراك حوائمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنَّك بيتُ اللَهِ والحرمُ الذي <\|vsep\|> لِعزَّتِهِ ذل الملوكُ الأعاظمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد رُفِعت منك القواعدُ بالتُقى <\|vsep\|> وشادتك أيدٍ بَرَّةٌ ومعاصمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وساويتِ في الفضل المقامَ كلاكما <\|vsep\|> تَنالُ به الزُلفى وتُمحى المثمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن أين تعدوك الفضائلُ كلُّها <\|vsep\|> وفيك مقامات الهدى والمعالمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومبعثُ من ساد الوَرى وحوى العُلا <\|vsep\|> بمولده عبدُ الله وهاشمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نبيٍّ حوى فضلَ النبيّين واغتدى <\|vsep\|> لهم أولا في فضلِه وهو خاتمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفيك يمينُ اللَه يلثِمها الوَرى <\|vsep\|> كما يلثِم اليُمنى من المَلك لاثمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفيك لبراهيم ذ وطِئَ الثرى <\|vsep\|> ضَحى قَدَمٍ بُرهانُها متقادمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعا دعوةً فوق الصفا فأجابه <\|vsep\|> قطوفٌ من الفجِّ العميرق وراسمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأعجِبث بدعوى لم تلج مِسمَعَي فتىً <\|vsep\|> ولم يَعِها لا ذكي وعالمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الهفي لأقدارٍ عدت عنكِ همَّتي <\|vsep\|> فلم تنتهض منّي ليك العزائمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا ليت شعري هل أُرى فيك داعياً <\|vsep\|> ذا ما دعت للَه فيك الغمائمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل تمحُوَن عنّي خطايا اقترفتُها <\|vsep\|> خطى فيك لي أو يعملات رواسمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل لي من سُقيا حجيدِك شَربةٌ <\|vsep\|> ومن زمزم يُروي بها النفسَ حائمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل ليَ في أجر المُلبّين مَقسِمُ <\|vsep\|> ذا بُذلت للناس فيكِ المقاسمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم زار مغناكِ المعظمَ مُجرِمٌ <\|vsep\|> فخطَّت به عنه الخطايا العظائمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن أين لا يُضحي مُرجّيك مناً <\|vsep\|> وقد أمِنَت فيه المَها والحمائمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئن فاتني منك الذي أنا رائمٌ <\|vsep\|> فأنَّ هوى نفسي عليك لدائمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون يحمِني حامي المقادير متقدِماً <\|vsep\|> عليك فأنني بالفؤاد لقادمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليكِ سلامُ اللَهِ ما طاف طائف <\|vsep\|> بكعبتكِ العُليا وما قام قائمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا نَسَمٌ لم تَهدِ عَنّي تَحِيةً <\|vsep\|> ليكِ فمُهديها الرياحُ النواسمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعوذُ بمن أسناكِ من شرِّ خلقِهِ <\|vsep\|> ونفسي فما منها سوى اللَهِ عاصمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المنسرح	[ "يـا مـنـظـراً إن رمقت بهجته", "أذكــرنـي حـسـن جـنَّةـِ الخـلد", "تــربــة مــســكٍ وجـو عـنـبـرةٍ", "وغـــيـــم نــد وطــش مــا ورد", "والماء كاللازورد قد نظمت", "فـيـه اللآلي فـواغـر الأسد", "كــأنـمـا جـائل الحـبـاب بـه", "يـلعـب فـي حـافـتـيه بالنرد", "تراه يزدهي إذا يحل به ال", "قـادر زهـو الكـعـاب بالعقد", "تــخــاله إن بـدا بـه قـمـرا", "تـمـا بـدا فـي مطالع السعد", "كــأنــمــا أُلبِــســت حـدائقـه", "مـا حـاز مـن شـيمة ومن مجد", "كــأنــمــا جــادهـا فـروضـهـا", "بــوابــلٍ مــن يــمـيـنـه رعـد", "لا زال فــي عــزة مـضـاعـفـةٍ", "مــيـمـم الرِفـد وارِيَ الزنـدِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103546	ابن السيد البطليوسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2097	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_1\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> يا منظراً ن رمقت بهجته <\|vsep\|> أذكرني حسن جنَّةِ الخلد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تربة مسكٍ وجو عنبرةٍ <\|vsep\|> وغيم ند وطش ما ورد </\|bsep\|> <\|bsep\|> والماء كاللازورد قد نظمت <\|vsep\|> فيه الللي فواغر الأسد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنما جائل الحباب به <\|vsep\|> يلعب في حافتيه بالنرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تراه يزدهي ذا يحل به ال <\|vsep\|> قادر زهو الكعاب بالعقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تخاله ن بدا به قمرا <\|vsep\|> تما بدا في مطالع السعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنما أُلبِست حدائقه <\|vsep\|> ما حاز من شيمة ومن مجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنما جادها فروضها <\|vsep\|> بوابلٍ من يمينه رعد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "طـيـف سرى من خاطر القلب الذوي", "فـوفـى لنـا بـعداته وقضى الوطر", "بذ الكرى عن ناظر الصبب الجوي", "وشـفـى الضـنـى بهباته ومضى حذر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103554	ابن السيد البطليوسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2097	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> طيف سرى من خاطر القلب الذوي <\|vsep\|> فوفى لنا بعداته وقضى الوطر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "طربتَ فأطربتَ الخليلَ إلى الذي", "طـربـتَ له فـالنـفس نحوك جانحه", "وكم أسكرتنا منك من غير قهوة", "شمائلُ تغنينا عن المسك فائحه", "فــللَه أيّــام بــقــربــك أَسـعَـدت", "غـوادٍ عـليـنـا بالسرور ورائحه", "فـسـاعـاتـي الطولى لديك قصيرةٌ", "وصـفـقةُ كفّي في التجارة رابحه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103542	ابن السيد البطليوسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2097	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> طربتَ فأطربتَ الخليلَ لى الذي <\|vsep\|> طربتَ له فالنفس نحوك جانحه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم أسكرتنا منك من غير قهوة <\|vsep\|> شمائلُ تغنينا عن المسك فائحه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فللَه أيّام بقربك أَسعَدت <\|vsep\|> غوادٍ علينا بالسرور ورائحه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا رُب ليـل قـد هـتـكـتُ حجابه", "بــمُــدامــةٍ وقــادة كــالكـوكـب", "يسعى بها أحوى الجفون كأنها", "مـن خـدهِ ورُضـاب فـيـه الأشـنبِ", "بـدران بـدر قـد أمـنـتُ غـروبَه", "يــسـعـى بـبـدر جـانـحٍ للمـغـربِ", "فـإذا نـعـمـتَ بـرشـفِ بدر غارب", "فـانـعَـم بـرشفة طالعٍ لم يغرُبِ", "حـتـى تـرى زُهـرَ النجوم كأنها", "حـول المـجَـرة رَبـرب فـي مـشرَبِ", "والليـل مـنـحـفِـز يـطيرُ غرابُه", "والصـبـحَ يـطـردُه بـبـاز أشـهـبِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103538	ابن السيد البطليوسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2097	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> يا رُب ليل قد هتكتُ حجابه <\|vsep\|> بمُدامةٍ وقادة كالكوكب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسعى بها أحوى الجفون كأنها <\|vsep\|> من خدهِ ورُضاب فيه الأشنبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بدران بدر قد أمنتُ غروبَه <\|vsep\|> يسعى ببدر جانحٍ للمغربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا نعمتَ برشفِ بدر غارب <\|vsep\|> فانعَم برشفة طالعٍ لم يغرُبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ترى زُهرَ النجوم كأنها <\|vsep\|> حول المجَرة رَبرب في مشرَبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تــأوَّبــه مــن هــمــه مــا تــأوَّبــا", "فـبـات عـلى جـمـر الأسـى مـتـقلبا", "مـرت مُـزنَ عـيـنـيـه غـداة تـحمَّلوا", "عـواصـفُ ريـح الشـوق حـتـى تـصـيبا", "دموعٌ هتكن الستر عن مضمر الجوى", "وأبـديـن مـن سـر الهوى ما تغيَّبا", "خــليــلي مـا لي كـلَّمـا لاح بـارق", "تـذكَّرت بـرقـاً بـالعـقـيـق وزيـنبا", "أؤيــسُ بــالنـائيـن نـومـاً مـشـردا", "وأُطـمِـع بـالثـاويـن قـلبـاً مـعذبا", "ومن لي بِرَد الخِبل إذ جدت النوى", "بـه وبـوصـل الحـبـل أن يـتـقـضـبـا", "أفـي كـل حـيـن أمـتـري غَـربَ مـقلة", "أبـي الوجـدُ إلا أن تجود فتغربا", "إذا عــــنَّ لي ظــــبــــي بــــوجــــرة", "شادن تكرتُ من عَنّى الفؤادَ وعذبا", "وارتـاح للأرواح مـن نـحـو أرضها", "ونـثـنى عِناني للصبا نفحة الصبا", "ولولا التهابُ الشوق بين جوانحي", "لأمــرعَ خــدي بــالدمـوع وأعـشـبـا", "ألا قاتلَ اللَه الهوى كيف قادني", "إلى مَـصـرَعي طوعاً وقد كنت مُصعَبا", "ومـا كـنـت أخـشـى أن أبـيتَ معذبا", "بـعـذب رُضابِ من حمى الثغرَ أشنبا", "وخــــد ألاقــــي دونَ شـــم ريـــاضِهِ", "مـن اللحـظِ هِـنـديّاً وللصدغ عقربا", "أجَـــدَّكَ لم تُـــبــصــر تــألق بــارق", "يـجِـد نشاطاً في ذُرى الأفق أهدبا", "إذا ما بدا في الجو أحمرَ ساطعا", "حــسـبـت الظـلام آبـنـوسـاً مـذهَّبـا", "كــأن الريــاضَ الحــو غِــب سـمـائه", "تـرديـن وَشـيَ العـبـقـري المـخـلبا", "كـأن الشـفـيـق الغض والفجرُ ساطع", "خـدود زهـاهـا الحـسـن أن تـتنقبا", "تــمــتــعُ بـريـعـان الشـبـاب وظـله", "فـلا بـد يـومـاً أن يبينا ويذهبا", "فـمـا العيشُ إلا أن تروح وتغتدي", "مــحِــبـا بـراه سـقـمـه أو مـحَـبَّبـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103534	ابن السيد البطليوسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2097	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> تأوَّبه من همه ما تأوَّبا <\|vsep\|> فبات على جمر الأسى متقلبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مرت مُزنَ عينيه غداة تحمَّلوا <\|vsep\|> عواصفُ ريح الشوق حتى تصيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دموعٌ هتكن الستر عن مضمر الجوى <\|vsep\|> وأبدين من سر الهوى ما تغيَّبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خليلي ما لي كلَّما لاح بارق <\|vsep\|> تذكَّرت برقاً بالعقيق وزينبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أؤيسُ بالنائين نوماً مشردا <\|vsep\|> وأُطمِع بالثاوين قلباً معذبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن لي بِرَد الخِبل ذ جدت النوى <\|vsep\|> به وبوصل الحبل أن يتقضبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفي كل حين أمتري غَربَ مقلة <\|vsep\|> أبي الوجدُ لا أن تجود فتغربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا عنَّ لي ظبي بوجرة <\|vsep\|> شادن تكرتُ من عَنّى الفؤادَ وعذبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وارتاح للأرواح من نحو أرضها <\|vsep\|> ونثنى عِناني للصبا نفحة الصبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولولا التهابُ الشوق بين جوانحي <\|vsep\|> لأمرعَ خدي بالدموع وأعشبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا قاتلَ اللَه الهوى كيف قادني <\|vsep\|> لى مَصرَعي طوعاً وقد كنت مُصعَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما كنت أخشى أن أبيتَ معذبا <\|vsep\|> بعذب رُضابِ من حمى الثغرَ أشنبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخد ألاقي دونَ شم رياضِهِ <\|vsep\|> من اللحظِ هِنديّاً وللصدغ عقربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجَدَّكَ لم تُبصر تألق بارق <\|vsep\|> يجِد نشاطاً في ذُرى الأفق أهدبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما بدا في الجو أحمرَ ساطعا <\|vsep\|> حسبت الظلام بنوساً مذهَّبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن الرياضَ الحو غِب سمائه <\|vsep\|> تردين وَشيَ العبقري المخلبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن الشفيق الغض والفجرُ ساطع <\|vsep\|> خدود زهاها الحسن أن تتنقبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمتعُ بريعان الشباب وظله <\|vsep\|> فلا بد يوماً أن يبينا ويذهبا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "بـمـاذا أكـافـئُ نـدبـاً كـسـاني", "حـلى مـن عـلاه بـها قد حباني", "وقـــــلد جـــــيـــــدي مـــــن دره", "مـا لم تـقـلده نـحور الغواني", "مــحــاســن أصــبــح لي لفــظـهـا", "مـعـاراً وأضـحـت لديه المعاني", "فــقــل للذي حـاز خـصـل المـدى", "فـليـس يباريه في السبق ثاني", "أهــــذي ســــمـــائلك الزاهـــرا", "ت أهـيـدتـهـا أم ثغورُ الحسان", "أم الأنـجـم الزهـر أطـلعـتـها", "عــلى أفــقٍ بــســمــاء البـيـان", "أم الوشـي مـا نـمـنمت راحتاك", "أم الأعين الحور جاءت رَواني", "أم الروضُ بـات نـديـم الغـمامِ", "يـسـقـيـه مـن غـير بنت الدنان", "يــضــاحـكـه عـن ثـغـور البـروق", "ويـشـدوه مـن وعـده بـالأغـاني", "لئن زفَّ ودك نـــــحـــــوي لقــــد", "غـدا مـن فـؤادي بـأعـلى مـكان", "ومـهـمـا أسـاءت بـطـول البعاد", "خـطـوبٌ فـقـد أحـسـنت بالتداني", "كـــأن الزمـــان أتــى تــائبــاً", "إلي وأنــت اعــتــذار الزمــان" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103579	ابن السيد البطليوسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2097	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_11\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> بماذا أكافئُ ندباً كساني <\|vsep\|> حلى من علاه بها قد حباني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقلد جيدي من دره <\|vsep\|> ما لم تقلده نحور الغواني </\|bsep\|> <\|bsep\|> محاسن أصبح لي لفظها <\|vsep\|> معاراً وأضحت لديه المعاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقل للذي حاز خصل المدى <\|vsep\|> فليس يباريه في السبق ثاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهذي سمائلك الزاهرا <\|vsep\|> ت أهيدتها أم ثغورُ الحسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم الأنجم الزهر أطلعتها <\|vsep\|> على أفقٍ بسماء البيان </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم الوشي ما نمنمت راحتاك <\|vsep\|> أم الأعين الحور جاءت رَواني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم الروضُ بات نديم الغمامِ <\|vsep\|> يسقيه من غير بنت الدنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يضاحكه عن ثغور البروق <\|vsep\|> ويشدوه من وعده بالأغاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئن زفَّ ودك نحوي لقد <\|vsep\|> غدا من فؤادي بأعلى مكان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومهما أساءت بطول البعاد <\|vsep\|> خطوبٌ فقد أحسنت بالتداني </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "قـل لقـوم لا يتوبون", "وعـلى الإثـم يـصّـرون", "خـفِّفـوا ثقل المعاصي", "أفلح القوم المخفون", "لن تنالوا البرَّ حتى", "تـنـفـقـوا مما تحبّون" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103575	ابن السيد البطليوسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2097	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_6\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> قل لقوم لا يتوبون <\|vsep\|> وعلى الثم يصّرون </\|bsep\|> <\|bsep\|> خفِّفوا ثقل المعاصي <\|vsep\|> أفلح القوم المخفون </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أخــو العــلم حـيٌّ خـالدٌ بـعـد مـوتـه", "وأوصـــاله تـــحـــت التـــراب رمــيــمُ", "وذو الجهل ميتٌ وهو ماش على الثرى", "يُــظــنُّ مــن الأحــيــاء وهــو عــديــمُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/103571	ابن السيد البطليوسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2097	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أخو العلم حيٌّ خالدٌ بعد موته <\|vsep\|> وأوصاله تحت التراب رميمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.