Datasets:

Zaid
/

ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 136k rows

poem title stringlengths 3 49 ⌀	poem meter stringclasses 16 values	poem verses list	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringlengths 57 3.11k ⌀	poet url stringlengths 38 58 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description list	poem language type stringclasses 1 value	text stringlengths 78 553k
null	الكامل	[ "ضربَ التجيبيُّ المضلَّلُ ضربةً", "ردّت بناتةَ في بني شيبانا", "والعـائذيُّ لمـثـلهـا متوقع", "لمّـا يـكـن وكـأنه قد كانا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/88575	عبد الرحمن بن حسان الأنصاري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1602	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> ضربَ التجيبيُّ المضلَّلُ ضربةً <\|vsep\|> ردّت بناتةَ في بني شيبانا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "ليــت شــعــري أغــائب ليــس بـالشـا", "م خـــليـــلي أم حـــاضـــر نَــعــمــان", "أيّــةً مــا يــكـن فـقـد يـرجـعُ الغـا", "ئبُ يـــومـــاً ويـــوقَـــظ الوســـنـــان", "إنّ عـــمـــرا وعـــامـــرا أبـــوانـــا", "وحـرامـا قِـدمـاً عـلى العـهد كانوا", "إنــهــم مـانـعـوك أم قـلة الكُـتّـاب", "أنــــــت عــــــاتـــــب غـــــضـــــبـــــان", "أم جــفــاء أم أعــوزتــك القـراطـي", "سُ أم أمــــري بـــه عـــليـــك هـــوان", "يـــوم أيـــقـــنـــت أن ســاقــيَّ رُضّــت", "وأتــــاكــــم بـــذاكـــم الرُكـــبـــان", "ثــم قـالوا إنّ ابـنَ عـمـك فـي بـلو", "ى أمـــورٍ أتـــى بـــهـــا الحَــدثــان", "فــتــئطُ الأرحـام والودُ والصـحـبـة", "فــــيــــمــــا أتــــت بـــه الأزمـــان", "أو تـــرى إنـــمــا الكــتــابُ بــلاغٌ", "ليــــس فــــيــــه لبـــيِّعـــٍ أثـــمـــان", "إنـــمـــا تُـــنـــبـــتُ الفـــروعَ أروم", "أمّــا فــيــهــا فــتــنـضـر الأفـنـان", "لا ترى النبع والشريجَ من الشوحط", "فـــي حـــيــثُ يَــنــبُــت الضــيــمَــران", "إنــمــا الرمــحُ فــاعــلمــنّ قــنــاةَ", "أو كـبـعـض العـيـدان لولا السِّنـان", "فــــإذا رُكــــب السِّنــــانُ عــــليــــه", "صـــار رُمـــحـــاً لِمـــتــنــه خــطــران", "فـــبـــه يـــدفَـــعُ المـــدجِّجـــُ عــنــه", "وبـــه يـــقـــتـــل الحــريِّ الجــبــان", "لا تــهــيــنــي عــليــك بـأنـي ضـمـن", "الســــاق قــــد يــــصــــحُ الضـــمـــان", "واعـــلم أنـــي أنـــا أخـــوك وأنــي", "ليــس مــثــلي يــزري بــه الإخــوان", "واعــلم أنــي بـتـلتُ مـنـي يـمـيـنـاً", "وقــــليــــل فــــي ذلك الأيــــمــــان", "لا تــرى مــا حـيـيـتَ مـنـي كـتـابـاً", "غــــــيـــــر هـــــذا يـــــزول أبـــــان", "أو يـــزول الســـبـــطـــيُّ مــن جــبــل", "الثــلج ويــضــحـى صـحـاريّـاً لبـنـان", "أو يــرى القــور عــبــائر بـالشـام", "ويـــضـــحـــى مـــكـــانـــهـــا حـــوران", "أو آوي فــــي الكــــتــــاب مــــنــــك", "ثــلاثــا مــدرجــات لشــدّهــن قــران", "إنـــمـــا الود والنـــصـــيــحــةُ فــي", "القـلب وليـسـت بـمـا يـصوغ اللسان", "إنّ شــــــرّ الصــــــفـــــاء مـــــا ورق", "الحــبُّ فــيــبــدو تــحــتــه الشـنـآن" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/88571	عبد الرحمن بن حسان الأنصاري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1602	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_15\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> ليت شعري أغائب ليس بالشا <\|vsep\|> م خليلي أم حاضر نَعمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيّةً ما يكن فقد يرجعُ الغا <\|vsep\|> ئبُ يوماً ويوقَظ الوسنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> نّ عمرا وعامرا أبوانا <\|vsep\|> وحراما قِدماً على العهد كانوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نهم مانعوك أم قلة الكُتّاب <\|vsep\|> أنت عاتب غضبان </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم جفاء أم أعوزتك القراطي <\|vsep\|> سُ أم أمري به عليك هوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يوم أيقنت أن ساقيَّ رُضّت <\|vsep\|> وأتاكم بذاكم الرُكبان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم قالوا نّ ابنَ عمك في بلو <\|vsep\|> ى أمورٍ أتى بها الحَدثان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتئطُ الأرحام والودُ والصحبة <\|vsep\|> فيما أتت به الأزمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو ترى نما الكتابُ بلاغٌ <\|vsep\|> ليس فيه لبيِّعٍ أثمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> نما تُنبتُ الفروعَ أروم <\|vsep\|> أمّا فيها فتنضر الأفنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا ترى النبع والشريجَ من الشوحط <\|vsep\|> في حيثُ يَنبُت الضيمَران </\|bsep\|> <\|bsep\|> نما الرمحُ فاعلمنّ قناةَ <\|vsep\|> أو كبعض العيدان لولا السِّنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا رُكب السِّنانُ عليه <\|vsep\|> صار رُمحاً لِمتنه خطران </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبه يدفَعُ المدجِّجُ عنه <\|vsep\|> وبه يقتل الحريِّ الجبان </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تهيني عليك بأني ضمن <\|vsep\|> الساق قد يصحُ الضمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> واعلم أني أنا أخوك وأني <\|vsep\|> ليس مثلي يزري به الخوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> واعلم أني بتلتُ مني يميناً <\|vsep\|> وقليل في ذلك الأيمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا ترى ما حييتَ مني كتاباً <\|vsep\|> غير هذا يزول أبان </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو يزول السبطيُّ من جبل <\|vsep\|> الثلج ويضحى صحاريّاً لبنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو يرى القور عبائر بالشام <\|vsep\|> ويضحى مكانها حوران </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو وي في الكتاب منك <\|vsep\|> ثلاثا مدرجات لشدّهن قران </\|bsep\|> <\|bsep\|> نما الود والنصيحةُ في <\|vsep\|> القلب وليست بما يصوغ اللسان </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "نـحّـاكـم الله يـوم القـسـم وحدكمُ", "حتى قضى قِسمةَ الجيرانِ في الكرم", "حتى إذا كان قسمُ اللؤم قال لكم", "خـلّوا إلى حـظـكـم في غابر الأُمم", "يـا أيـهـا الراكـبُ المزجي مطيته", "إذا عـرضـتَ فـسـائل عن بني الحكم", "القــائليــن إذا لاقــوا عــدوّهــمُ", "فرّوا فكرّوا على النسوان والنَعَم", "واللاصــقــيــن بـحـيٍّ غـيـر أصـلهـم", "كـالخـالطـيـن صقور الطير بالرَخم", "فــلا تــغــرنَّكــ أبــراد وأقــمـصـة", "فـــإن أربـــابــهــم رُضّــع الغــنــم", "كم من أمين نصيح الجيب قال لكم", "ألا نَهـيـتم أخاكم يا بني الحكم", "عـن رجـلٍ لا بـغـيـضٍ فـي عـشـيـرتـه", "ولا ذليـلٍ قـصـيـر البـاع مـعـتَـصم", "فـــإن أمـــكـــمُ كـــانــت مُــلعــنّــةً", "تُمري الخلايا وترعى غائبَ البُهم", "شــبّــت مــلعَــنّــةً بــظــراءَ مـؤذيّـةً", "مـثـل الذبـابـة لم تُنكح ولم تَئم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/88567	عبد الرحمن بن حسان الأنصاري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1602	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> نحّاكم الله يوم القسم وحدكمُ <\|vsep\|> حتى قضى قِسمةَ الجيرانِ في الكرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ذا كان قسمُ اللؤم قال لكم <\|vsep\|> خلّوا لى حظكم في غابر الأُمم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أيها الراكبُ المزجي مطيته <\|vsep\|> ذا عرضتَ فسائل عن بني الحكم </\|bsep\|> <\|bsep\|> القائلين ذا لاقوا عدوّهمُ <\|vsep\|> فرّوا فكرّوا على النسوان والنَعَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> واللاصقين بحيٍّ غير أصلهم <\|vsep\|> كالخالطين صقور الطير بالرَخم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تغرنَّك أبراد وأقمصة <\|vsep\|> فن أربابهم رُضّع الغنم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم من أمين نصيح الجيب قال لكم <\|vsep\|> ألا نَهيتم أخاكم يا بني الحكم </\|bsep\|> <\|bsep\|> عن رجلٍ لا بغيضٍ في عشيرته <\|vsep\|> ولا ذليلٍ قصير الباع معتَصم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن أمكمُ كانت مُلعنّةً <\|vsep\|> تُمري الخلايا وترعى غائبَ البُهم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "أيـهـا الشاتمي لتجيبَ مثلي", "إنـمـا أنـت فـي ضَـلال تَهـيم", "لا تــسـبّـنَـنـي فـلسـتَ بـبَـذِّي", "إن بَـذِّي مـن الرجال الكريم", "إنّ سـبَّ الكـريـمِ فـيـه شـفاء", "إنما الموتُ أن يُسبَّ الزنيم", "مـا أبـالي أنبَّ بالحَزن تيس", "أم هـجـانـي بـظهر غيب لئيم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/88563	عبد الرحمن بن حسان الأنصاري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1602	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_15\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أيها الشاتمي لتجيبَ مثلي <\|vsep\|> نما أنت في ضَلال تَهيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تسبّنَني فلستَ ببَذِّي <\|vsep\|> ن بَذِّي من الرجال الكريم </\|bsep\|> <\|bsep\|> نّ سبَّ الكريمِ فيه شفاء <\|vsep\|> نما الموتُ أن يُسبَّ الزنيم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "بـأجـردَ مـثـل قضيب الأشا", "مــســتــأنــس تــئقٍ هــيـكـل", "أغـرِّ الثـنايا أحمِّ اللِّثا", "ت تــمــنـحَه سُـوك الأسـحـل", "عريض المقصّ طويل الضلوع", "خفوق الحشا جُرشع المركل", "إلى فــخـذ رابـىء لحـمُهـا", "مـحـمـلجـةِ الفتل كالقَنقَل", "وسـاقـان كـعـباهما أصمعا", "ن ســدّا له خـللَ المـفـصِـل", "طــويــل الذراع له مِـرفـق", "ألصٌ إلى الزَور لم يُـفـتل", "كـأوظـفة الفالج الموصلى", "لا هــو رِيــضَ ولم يــرحَــل", "كـأن حـمـاتـيـهـما أرنبان", "تـقـبّـضـتـا خـيـفـة الأجذل", "عـلى رَبـلتين كظهر النَّقا", "من العَقدِ الهائر الأهيل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/88559	عبد الرحمن بن حسان الأنصاري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1602	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_11\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> بأجردَ مثل قضيب الأشا <\|vsep\|> مستأنس تئقٍ هيكل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أغرِّ الثنايا أحمِّ اللِّثا <\|vsep\|> ت تمنحَه سُوك الأسحل </\|bsep\|> <\|bsep\|> عريض المقصّ طويل الضلوع <\|vsep\|> خفوق الحشا جُرشع المركل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى فخذ رابىء لحمُها <\|vsep\|> محملجةِ الفتل كالقَنقَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وساقان كعباهما أصمعا <\|vsep\|> ن سدّا له خللَ المفصِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> طويل الذراع له مِرفق <\|vsep\|> ألصٌ لى الزَور لم يُفتل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأوظفة الفالج الموصلى <\|vsep\|> لا هو رِيضَ ولم يرحَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن حماتيهما أرنبان <\|vsep\|> تقبّضتا خيفة الأجذل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "إذا الله لم يسقِ إلا الكرام", "فــأســقــي ديــار بــنـي حـنـبـل", "مُـــلثّـــاً مُـــربَّاـــَ له هـــيـــدب", "صــــدوق الرواعــــد والأزمــــل", "كــأنّ الســحـاب دُويـن السـمـاء", "نـــعـــام تـــعـــلق بـــالأرجـــل", "تــكــركــره خـضـخـضـات الجـنـوب", "وتـــفـــزعـــه هـــزة الشـــمـــأل", "فـــســـقـــى ديـــارهــم بــاكــراً", "مـن الغـيـث فـي الزمن الممحل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/88555	عبد الرحمن بن حسان الأنصاري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1602	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_11\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا الله لم يسقِ لا الكرام <\|vsep\|> فأسقي ديار بني حنبل </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُلثّاً مُربَّاَ له هيدب <\|vsep\|> صدوق الرواعد والأزمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنّ السحاب دُوين السماء <\|vsep\|> نعام تعلق بالأرجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> تكركره خضخضات الجنوب <\|vsep\|> وتفزعه هزة الشمأل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "أبـلغ بـنـي الأشـترِ إن جئتهم", "مــا بــال أبــنـاءِ بـنـي واسـع", "والليــث يــعــلوه بــأنــيــابِه", "مــعــتــفــراً فـي دمـه النـاقـع", "إذ تـــركـــوه وهــو يــدعــوهــم", "بــالنـسـب الذاتـي وبـالشـاسـع", "لايــرفــع الرحـمـنُ مـصـروعـكـم", "ولا يــــوهــــن قـــوة الصـــارع", "راحـت بـمـسـلمـة البـغالُ عشيّةً", "فارعَي فزارةُ لا هناك المرتع" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/88547	عبد الرحمن بن حسان الأنصاري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1602	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_0\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> أبلغ بني الأشترِ ن جئتهم <\|vsep\|> ما بال أبناءِ بني واسع </\|bsep\|> <\|bsep\|> والليث يعلوه بأنيابِه <\|vsep\|> معتفراً في دمه الناقع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ تركوه وهو يدعوهم <\|vsep\|> بالنسب الذاتي وبالشاسع </\|bsep\|> <\|bsep\|> لايرفع الرحمنُ مصروعكم <\|vsep\|> ولا يوهن قوة الصارع </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "أبـليـاني اليومَ صبراً منكما", "إنّ حـزيـنـاً مـنـكـما بادٍ لشر", "لا أرى ذا الموتَ يبقي أحداً", "إنّ بـعـد الموت دارُ المستقر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/88543	عبد الرحمن بن حسان الأنصاري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1602	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_6\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أبلياني اليومَ صبراً منكما <\|vsep\|> نّ حزيناً منكما بادٍ لشر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "دع ذا وعـدّ قـريضَ شعرك في امرئٍ", "يَهــذي ويُـنـشـد شـعـرَه كـالفـاجـر", "واذكـر له قِـطـعَ الشـريـط وشـدخَه", "بــمـهـنَّد مـاضـي الحـديـدة بـاتـر", "قـلقِ النِّصـال فـرِّ المـعاول مرهَفٍ", "أعـمـى كـقـادمـة العـقاب الكاسر", "فــظــلتَ تــأكــلُ مــالَه وتــركــتَه", "بــالشــام يُــشـدُ كـلَّ قـصـرٍ عـامـر", "وتــركــتــهــا عـاراً عـليـك وسُـبَّةً", "مـا عـشـت تُـذكر مثل طوق الطائر", "عــثــمــانُ عــمـكـمُ ولسـتـم مـثـلَه", "وبــنــو أمــيّــةَ مــنـكـم كـالآمـر", "وبـنـو أبـيـك سـخـيـفـة أحـلامُهـم", "فُحشُ النفوس لدى الجليس الزائر", "جُـبـن القـلوب لدى الحـروب أذلة", "مـا يـقـلبـون على صفير الصافير", "وسـيـوفُهـم فـي الحـرب كـلٌّ مـفـلّل", "نــــابٍ مــــضــــاربــــه ودانٍ دائر", "أحــيــاؤهـم عـار عـلى أمـواتـهـم", "والمـــيّـــتـــون مـــســبَّ للغــابــر", "لم تــنــظـرون إذا هـدرتُ إليـكـمُ", "نـظـرَ التّـيـوس إلى شِفار الجازر", "خُـزرَ العـيـونِ مـنـكـسـي أرقـابَهم", "نـظـرَ لذليل إلى العزيز القاهر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/88539	عبد الرحمن بن حسان الأنصاري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1602	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> دع ذا وعدّ قريضَ شعرك في امرئٍ <\|vsep\|> يَهذي ويُنشد شعرَه كالفاجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> واذكر له قِطعَ الشريط وشدخَه <\|vsep\|> بمهنَّد ماضي الحديدة باتر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلقِ النِّصال فرِّ المعاول مرهَفٍ <\|vsep\|> أعمى كقادمة العقاب الكاسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فظلتَ تأكلُ مالَه وتركتَه <\|vsep\|> بالشام يُشدُ كلَّ قصرٍ عامر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتركتها عاراً عليك وسُبَّةً <\|vsep\|> ما عشت تُذكر مثل طوق الطائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> عثمانُ عمكمُ ولستم مثلَه <\|vsep\|> وبنو أميّةَ منكم كالمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبنو أبيك سخيفة أحلامُهم <\|vsep\|> فُحشُ النفوس لدى الجليس الزائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> جُبن القلوب لدى الحروب أذلة <\|vsep\|> ما يقلبون على صفير الصافير </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسيوفُهم في الحرب كلٌّ مفلّل <\|vsep\|> نابٍ مضاربه ودانٍ دائر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحياؤهم عار على أمواتهم <\|vsep\|> والميّتون مسبَّ للغابر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تنظرون ذا هدرتُ ليكمُ <\|vsep\|> نظرَ التّيوس لى شِفار الجازر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "أشــهـد كـلَّ مـسـلمٍ شـهـادة", "مَـن لا يـبيعُ دينَه تلاده", "ما بين أقصى ضرعه فصاده", "أو مَـلك يـلقـى له آسـاده" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/88535	عبد الرحمن بن حسان الأنصاري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1602	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_5\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أشهد كلَّ مسلمٍ شهادة <\|vsep\|> مَن لا يبيعُ دينَه تلاده </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تطاول ليلي من هموم فبعضُها", "قـديـم ومـنـهـا حـادث مـتـرشح", "تحنُّ إلى عِرق الحُجون وأهلُها", "مـنـازلهـم مـنـا سـلَيل وأبطح" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/88527	عبد الرحمن بن حسان الأنصاري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1602	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> تطاول ليلي من هموم فبعضُها <\|vsep\|> قديم ومنها حادث مترشح </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وعــدتَ فــلمــا أن أردتُ نـجـاحَه", "رأيتُ مكانَ النجم ن ذاكَ أقربا", "فـلو كـنـتَ حـراً ما مَطلتَ بموعدٍ", "زهـيـدٍ ولو أنجزتَ كنت المهذبا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/88523	عبد الرحمن بن حسان الأنصاري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1602	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> وعدتَ فلما أن أردتُ نجاحَه <\|vsep\|> رأيتُ مكانَ النجم ن ذاكَ أقربا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "حثثت من أقصى المغربين ركائبي ", " لأبـصـر مـن فـي كـفـه شعلة الحق", "فـمـا زلت في عشواء أخبط لا أرى", " يـقـيـنـاً ولا ديناً يزيّن بالصدق", "إلى أن بدا علامة الدهر مشرقاً ", "فـلا غـرو أن الشمس تطلع من شرق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/198910	الذكي النحوي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8351	المغرب والأندلس	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 17, "text": "قال الصفدي: ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 24, "text": "كتب إليه الزمخشري محمود:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "فـديـت الإمام المغربي الذي له ", "partB": " فـضـائل شـتـى مـا تـفرقن في خلق", "size": 62, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "له أدب جــــزلٌ وعــــلم مــــرقــــقٌ ", "partB": "وشـعـلة فـهـمٍ دونـهـا خطفة البرق", "size": 72, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "لقـد رزقـت منه المغاربة الهدى ", "partB": " مـودة شـيـخٍ واحـد الغرب والشرق", "size": 62, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 12, "text": "فأجاب الذكي:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> حثثت من أقصى المغربين ركائبي <\|vsep\|> لأبصر من في كفه شعلة الحق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما زلت في عشواء أخبط لا أرى <\|vsep\|> يقيناً ولا ديناً يزيّن بالصدق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "وصــاحــب مــســتــحــســن فــعــله ", " ليـــس له ثـــقــل عــلى صــاحــب", "فـــتـــى ولكـــن ســـنــه ربــمــا ", " زادت على السبعين في الغالب", "طــســم تــصــحــيــف مــعــكــوســه ", "يــخــفــى وليـس الظـن بـالكـاذب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/203265	ابن أبي الخير الموصلي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8713	null	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 25, "text": "قال الحافظ ابن حجر: ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 75, "text": "وكان يحب المؤاخذة والمناقضة وينظم الضوابط ومن نظمه (ثم أورد القطعة ثم قال):", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 70, "text": "وشعره كثير وهو والد الشيخ عز الدين الموصلي (1) مات في 15 رمضان سنة 759", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 23, "text": "انظر ديوانه في الموسوعة", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_0\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> وصاحب مستحسن فعله <\|vsep\|> ليس له ثقل على صاحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتى ولكن سنه ربما <\|vsep\|> زادت على السبعين في الغالب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وجَدنا بحمْدِ اللهِ مَاءً ومَزْرَعاً", "وعَـيْـنـاً رَوَاءً بـالمسَاحِي تفَجَّرُ", "فـعـيْنُ الرّضا عمّا قليلٍ غزيرةٌ", "وسـاكـنُ مـحـبـوبٍ يُـحَـيَّيـ ويُنْشَرُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/130242	عبد الملك بن يحيى الزبيري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2832	عصر بين الدولتين	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> وجَدنا بحمْدِ اللهِ مَاءً ومَزْرَعاً <\|vsep\|> وعَيْناً رَوَاءً بالمسَاحِي تفَجَّرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "ولقــد قُــلْتُ لبــكّــارٍ", "وعـــثـــمــانَ ويَــعْــلَى", "إنَّمــاَ مَــرْيَــمُ هــمّــي", "جُــعِـلَتْ للقـلب شُـغْـلاَ", "أوْثِـقُـوا غُلِّى هُدِيتُهْم", "وأجـعـلُوا لِلغُلِّ قُفْلاَ", "لا أرِيـمُ الدَّارَ أنـي", "طالبٌ في الدارِ ذَحْلاَ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/130243	عبد الملك بن يحيى الزبيري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2832	عصر بين الدولتين	null	null	فصيح	<\|meter_6\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ولقد قُلْتُ لبكّارٍ <\|vsep\|> وعثمانَ ويَعْلَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَّماَ مَرْيَمُ همّي <\|vsep\|> جُعِلَتْ للقلب شُغْلاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوْثِقُوا غُلِّى هُدِيتُهْم <\|vsep\|> وأجعلُوا لِلغُلِّ قُفْلاَ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "رَجِـعـتُ إِلَيـكِ اليَـومَ مِـن بَـعدَ غُربَتي", "وَفــي النَــفــسِ آلامٌ تَــفــيـضُ ثَـوائِرُ", "رَجِــعــتُ وَعَـقـلي تـائِهُ الفِـكـرِ شـارِدٌ", "وَأُبــتُ وَقَــلبــي واهِـنُ الخَـفـقِ خـائِرُ", "فَـيـا أَرضَ أَحـلامـي أَأَلقـى طُـفـولَتـي", "وَيُــســعِــدُنــي يَــومٌ مِـنَ العُـمـرِ آخَـرُ", "تَـعَـسَّفـتُ فـيـكِ اللَيـلَ وَالريـحُ صَـرصَرٌ", "وَخُــضــتُ إِلَيـكِ المَـوجَ وَالنَهـرُ ثـائِرُ", "أَتَـــيـــتُ لِأَلقــى فــي ظِــلالِكِ راحَــةً", "فَــيَهــدَأَ قَــلبــي وَهـوَ لَهـفـانُ حـائِرُ", "أَمــوتُ قَـريـرَ العَـيـنِ فـيـكِ مُـنـعِـمـاً", "يُــخَــدِّرُنــي نَــفــحٌ مِـنَ المُـرجِ عـاطِـرُ", "وَيَــلحَـفُـنـي هـذا البَـنَـفـسَـجُ وَلتَـكُـن", "مَــســارِحُ عَــيـنَـيَّ الرُبـا وَالمَـحـاضِـرُ", "وَآخِــرَ مــا أُصــغـي إِلَيـهِ مِـنَ الصَـدى", "خَـريـرُكِ يَـفـنـى وَهـوَ في المَوتِ سائِرُ", "وَلكِــن بِــلا جَــدوى أَتَـيـتُ فَـلَم أَجِـد", "سِــوى قَــفــرَةٍ أَشــبــاحُهــا تَـتَـكـاثَـرُ", "وَقَـد نَـصَـبَـت أَيـدي الشِـتـاءَ سِـياجَها", "عَــلَيــهــا وَأَســوارُ الظَـلامِ تُـحـاصِـرُ", "وَقَـد خَـيَّمـَ الصَـمتُ الهَتوفُ مَعَ البِلى", "عَــلَيــكِ وَأَرواحُ الدُجــى تَــتَــنــافَــرُ", "وَقَـد هـاجَـمَ الغـابُ الكَـثـيفُ غِياضَها", "لِيَــغــزوهــا وَالمَــوجُ يَــزبِــدُ هــادِرُ", "وَهَــبَّ نَــســيــمٌ بــارِدٌ مِــن كُهــوفِهــا", "تُــجـاوِبُهُ فـي الريـحِ هَـذي المَـغـاوِرُ", "وَقَــد رَفـرَفَ الخُـفـاشُ فـيـهـا وَحَـوَّمَـت", "عَـلى الشَـطِّ غِـربـانُ الفَناءِ الكَواسِرُ", "وَداوِيَّةـــٌ لِلبـــومِ مِــن فَــوقِ سَــرحَــةٍ", "قَـضـى فَـوقَهـا مِـن قـارِسِ البَردِ طائِرُ", "تُـرتِـلُ لَحـنَ المَـوتِ فـي مَـعبَدِ الدُجى", "وَتَـروي أَسـاطـيـراً رَوَتـهـا الدَيـاجِـرُ", "كَــأَنَّكــَ فــي سِــفـرِ اللَيـالي مَـلاحِـمٌ", "يُــرَتِّلــُهــا فـي جـانِـبِ المَـوتِ شـاعِـرُ", "لَقَــد حَــكَــمَ المَـوتُ المُـشَـتِّتـُ حُـكـمَهُ", "عَـلَيـنـا وَأَحـداثُ اللَيـالي الجَـوائِرُ", "فَـيـا كَـوكَـبـاً فَـوقَ العَـواصِـفِ ساهِماً", "يُــتــابِــعُهُ طَــيـفُ الدُجـى وَهـوَ غـائِرُ", "وَيـا شُـعـلَةَ النـوتي تَخفِقُ في الدُجى", "وَقَـد هـاجَـمَـتها الريحُ وَالنوءُ صافِرُ", "وَيـا زَهـرَةً فـي شـاطيءِ الحُزنِ أَينَعَت", "وَقَـد أَتـحَـفَـت مِـنـهـا الخَـريفَ بَواكِرُ", "نَـمَـت وَحـدَهـا لَم تَـلقَ غَـيـرَ ظِـلالَها", "أَليــفــاً تُــشـاكـيـهِ الأَسـى وَتُـسـاوِرُ", "أَلا فَـاِسـتَـريـحي الآنَ حَسبُكِ وَاِهدَئي", "فَـإِنَّ تَـحَـمُّلـي مـا تَـسـتَـبيحُ المَقادِرُ", "رَكِـــبـــتِ مَــعَ الآمــالِ كُــلَّ مَهــوبَــةٍ", "وَعُـدتِ كَـمـا عـادَ الطَـريـدُ المُهـاجِـرُ", "رَأى خَــلفَ أَســوارِ المَــديــنَـةِ دَوحَـةً", "حَــنَــت فَـوقَهُ بِـالظِـلِّ وَاليَـومُ نـاجِـرُ", "لَقَـد فَـرَغَـت فـي عـالَمِ الحُـزنِ جَولَتي", "وَمـا فَـرَغَـت مِـنّـي اللَيـالي الدَوائِرُ", "فَـيـا أُفـقَ الدُنـيـا وَيـا فَجرَ لَيلِها", "وَمَـن خَـفَـقَـت فـيـهِ المُـنـى وَالخَواطِرُ", "وَمِــن تَــسـبَّحـِ الأَحـلامُ فـي مَـلَكـوتِهِ", "حَـيـارى وَتَـفـنـى فـي هَـواهُ المَـشاعِرُ", "أَيــا شَــفَــقــاً فــي عــالَمٍ جَــوُّ أَرضِهِ", "خَــيــالٌ عَـلى الوادي المَهـومِ سـاهِـرُ", "تَــحِـفُّ بِهـا فـي الصَـمـتِ أَشـجـارُ جَـنَّةٍ", "يُـفـاوِحُـنـي مِـنـهـا عَـلى الوَهمِ عاطِرُ", "وَأَســمَــعُ مــوســيــقــى بِهــا ذَهَــبِــيَّةٍ", "تَــفــيــضُ بِهـا فَـوقَ المُـروجِ قَـيـاثِـرُ", "وَأَتــرُكُ عَــيــنـي فـي الخَـيـالِ تَـشُـقُّهُ", "فَــأَلمَــحُ أَشــبــاحــاً هُــنـاكَ تُـسـامِـرُ", "لَقَــد هَــدَأَت ريــحُ الكُهــوفِ وَنَــفَـضَـت", "عَـلى الأُفـقِ مِـن حُـلمِ المُروجِ بَشائِرُ", "وَقَــد خَــفَـقَـت بَـيـنَ العَـرائِسِ نَـسـمَـةٌ", "يُـعـابِـثُهـا فـي غَـفـوَةِ الفَـجـرِ ثـامِرُ", "بَـدا الصُـبحُ فَوقَ المَرجِ أَصفَرُ ناصِلاً", "فَــلاحَــظَهُ زَهــرُ الرُبــا وَهــوَ حــائِرُ", "وَمــا نَــفَــحَــت فَــوقَ الرَبـاوَةِ زَهـرَةٌ", "وَلا دَفَّ فــي هَــذي الخَــمــائِلِ طــائِرُ", "وَقَـد نَـتَـفَ الشَـحرورُ في الرَوضِ ريشَهُ", "وَحَــلَّت مِــنَ الصَــفـصـافِ فـيـهِ ضَـفـائِرُ", "وَقَــد خَــيَّمــَت فَــوقَ العَــرائِشِ وَحـشَـةٌ", "وَصَـمـتٌ عَـلى أَوراقِهـا الصُـفـرِ نـاشِـرُ", "لَقَـد خَـفَّ نَـسـمُ الصُـبـحِ يَهـمِـسُ ناعِياً", "إِلى السَهلِ أَن قَد فارَقَ الكَونَ شاعِرُ", "لِذا نَـقَـسَ النَـحـلُ الزُهـورَ فَـجَـلجَـلَت", "وَنـابَـت عَـنِ الأَجـراسِ هَـذي الأَزاهِـرُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29323	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> رَجِعتُ ِلَيكِ اليَومَ مِن بَعدَ غُربَتي <\|vsep\|> وَفي النَفسِ لامٌ تَفيضُ ثَوائِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَجِعتُ وَعَقلي تائِهُ الفِكرِ شارِدٌ <\|vsep\|> وَأُبتُ وَقَلبي واهِنُ الخَفقِ خائِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا أَرضَ أَحلامي أَأَلقى طُفولَتي <\|vsep\|> وَيُسعِدُني يَومٌ مِنَ العُمرِ خَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعَسَّفتُ فيكِ اللَيلَ وَالريحُ صَرصَرٌ <\|vsep\|> وَخُضتُ ِلَيكِ المَوجَ وَالنَهرُ ثائِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَيتُ لِأَلقى في ظِلالِكِ راحَةً <\|vsep\|> فَيَهدَأَ قَلبي وَهوَ لَهفانُ حائِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَموتُ قَريرَ العَينِ فيكِ مُنعِماً <\|vsep\|> يُخَدِّرُني نَفحٌ مِنَ المُرجِ عاطِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَلحَفُني هذا البَنَفسَجُ وَلتَكُن <\|vsep\|> مَسارِحُ عَينَيَّ الرُبا وَالمَحاضِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخِرَ ما أُصغي ِلَيهِ مِنَ الصَدى <\|vsep\|> خَريرُكِ يَفنى وَهوَ في المَوتِ سائِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلكِن بِلا جَدوى أَتَيتُ فَلَم أَجِد <\|vsep\|> سِوى قَفرَةٍ أَشباحُها تَتَكاثَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد نَصَبَت أَيدي الشِتاءَ سِياجَها <\|vsep\|> عَلَيها وَأَسوارُ الظَلامِ تُحاصِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد خَيَّمَ الصَمتُ الهَتوفُ مَعَ البِلى <\|vsep\|> عَلَيكِ وَأَرواحُ الدُجى تَتَنافَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد هاجَمَ الغابُ الكَثيفُ غِياضَها <\|vsep\|> لِيَغزوها وَالمَوجُ يَزبِدُ هادِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَبَّ نَسيمٌ بارِدٌ مِن كُهوفِها <\|vsep\|> تُجاوِبُهُ في الريحِ هَذي المَغاوِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد رَفرَفَ الخُفاشُ فيها وَحَوَّمَت <\|vsep\|> عَلى الشَطِّ غِربانُ الفَناءِ الكَواسِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَداوِيَّةٌ لِلبومِ مِن فَوقِ سَرحَةٍ <\|vsep\|> قَضى فَوقَها مِن قارِسِ البَردِ طائِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُرتِلُ لَحنَ المَوتِ في مَعبَدِ الدُجى <\|vsep\|> وَتَروي أَساطيراً رَوَتها الدَياجِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّكَ في سِفرِ اللَيالي مَلاحِمٌ <\|vsep\|> يُرَتِّلُها في جانِبِ المَوتِ شاعِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد حَكَمَ المَوتُ المُشَتِّتُ حُكمَهُ <\|vsep\|> عَلَينا وَأَحداثُ اللَيالي الجَوائِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا كَوكَباً فَوقَ العَواصِفِ ساهِماً <\|vsep\|> يُتابِعُهُ طَيفُ الدُجى وَهوَ غائِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا شُعلَةَ النوتي تَخفِقُ في الدُجى <\|vsep\|> وَقَد هاجَمَتها الريحُ وَالنوءُ صافِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا زَهرَةً في شاطيءِ الحُزنِ أَينَعَت <\|vsep\|> وَقَد أَتحَفَت مِنها الخَريفَ بَواكِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَمَت وَحدَها لَم تَلقَ غَيرَ ظِلالَها <\|vsep\|> أَليفاً تُشاكيهِ الأَسى وَتُساوِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا فَاِستَريحي النَ حَسبُكِ وَاِهدَئي <\|vsep\|> فَِنَّ تَحَمُّلي ما تَستَبيحُ المَقادِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَكِبتِ مَعَ المالِ كُلَّ مَهوبَةٍ <\|vsep\|> وَعُدتِ كَما عادَ الطَريدُ المُهاجِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأى خَلفَ أَسوارِ المَدينَةِ دَوحَةً <\|vsep\|> حَنَت فَوقَهُ بِالظِلِّ وَاليَومُ ناجِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد فَرَغَت في عالَمِ الحُزنِ جَولَتي <\|vsep\|> وَما فَرَغَت مِنّي اللَيالي الدَوائِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا أُفقَ الدُنيا وَيا فَجرَ لَيلِها <\|vsep\|> وَمَن خَفَقَت فيهِ المُنى وَالخَواطِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن تَسبَّحِ الأَحلامُ في مَلَكوتِهِ <\|vsep\|> حَيارى وَتَفنى في هَواهُ المَشاعِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيا شَفَقاً في عالَمٍ جَوُّ أَرضِهِ <\|vsep\|> خَيالٌ عَلى الوادي المَهومِ ساهِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحِفُّ بِها في الصَمتِ أَشجارُ جَنَّةٍ <\|vsep\|> يُفاوِحُني مِنها عَلى الوَهمِ عاطِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَسمَعُ موسيقى بِها ذَهَبِيَّةٍ <\|vsep\|> تَفيضُ بِها فَوقَ المُروجِ قَياثِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَترُكُ عَيني في الخَيالِ تَشُقُّهُ <\|vsep\|> فَأَلمَحُ أَشباحاً هُناكَ تُسامِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد هَدَأَت ريحُ الكُهوفِ وَنَفَضَت <\|vsep\|> عَلى الأُفقِ مِن حُلمِ المُروجِ بَشائِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد خَفَقَت بَينَ العَرائِسِ نَسمَةٌ <\|vsep\|> يُعابِثُها في غَفوَةِ الفَجرِ ثامِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَدا الصُبحُ فَوقَ المَرجِ أَصفَرُ ناصِلاً <\|vsep\|> فَلاحَظَهُ زَهرُ الرُبا وَهوَ حائِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما نَفَحَت فَوقَ الرَباوَةِ زَهرَةٌ <\|vsep\|> وَلا دَفَّ في هَذي الخَمائِلِ طائِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد نَتَفَ الشَحرورُ في الرَوضِ ريشَهُ <\|vsep\|> وَحَلَّت مِنَ الصَفصافِ فيهِ ضَفائِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد خَيَّمَت فَوقَ العَرائِشِ وَحشَةٌ <\|vsep\|> وَصَمتٌ عَلى أَوراقِها الصُفرِ ناشِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد خَفَّ نَسمُ الصُبحِ يَهمِسُ ناعِياً <\|vsep\|> ِلى السَهلِ أَن قَد فارَقَ الكَونَ شاعِرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "بَـيـنَ الدُجـى وَاِحـمِـرارٌ شَـقَّهُ الشَفَقُ", "النــورُ يَـرقُـصُ فـي عَـيـنـي وَيَـتَـأَلَّقُ", "لا هَـدأَةٌ تُـسـعِـدُ الحَـيـرانَ لا سَنَةٌ", "تَــقَــرُّ عَـيـنٌ بِهـا قَـد شَـفَّهـا الأَرَقُ", "فَــلا أَرى غَــيــرَ أَحــلامٍ مُـكَـوكَـبَـةٍ", "وَغَــيــرَ رَســمِ سَــمــاءٍ بـاتَ يَـحـتَـرِقُ", "هـذا النَهـارُ خِلالَ السُحبِ يَظهَرُ لي", "لَقَــد لَمَــحـتُ عَـلى الوادي بَـشـائِرَهُ", "تَــلوحُ شــاحِـبَـةً فـي الشَـرقِ حـالِمَـةً", "تُــوَشِّحــُ السُــحــبُ الدَكـنـا ضَـفـائِرَهُ", "وَأَنـتِ نـافـورَةَ الحُـسـنِ الَّتـي خَفِيَت", "أَيّــانَ أَلقــاكِ أَو أَلقــى مَــصــادِرَهُ", "وَكــانَـتِ السُـحـبُ الغَـيـمـاءُ سـارِيَـةً", "عَـلى المُـحـيـطِ خِفافُ الرُكبِ في سَربِ", "قَـد أَبـدَعَـت صَـبـغَ وَشـيٍ مِن مَطارِفِها", "فــي حُــمــرَةٍ عَــجَـبٍ فـي فِـتـنَـةٍ ذَهَـبِ", "وَتَـرقُـصُ الأَنـجُـمُ الزَهـراءُ رَقـصَتَها", "فـي مُـطـلَقٍ مِـن أَثـيـرِ الجَـوِّ مُـلتَهِبِ", "أَمــا الَّذي وَشَّعـَ الأَمـواهِ بِـالنـورِ", "فَـــزَورَقٌ نـــاصِـــعُ الأَلوانِ بَـــلّوري", "بَـيـنـاهُ فـي شـائِبِ الأَمـواجِ مُضطَرِبٌ", "يَـخـتـالُ مـا بَـيـنَ تَـصـعـيـدٍ وَتَغديرِ", "بَـدا الدَليـلُ لَهُ في اللَيلِ مُنبَهِراً", "فــي لُؤلُؤِيٍّ مِــنَ الأَنــوارِ مَــسـحـورِ", "لَم يَـشـهَـدِ الكَـونُ فـي آزالِهِ أَبَـداً", "هذا الجَلالُ الَّذي يَسري على الماءِ", "قَـد ظَـلَّ نَـجـمُ الدُجـى سَهـمانُ يَقذِفُهُ", "بَـــأَســـهُــمٍ تَــتَهــادى مِــنــهُ وَضــاءِ", "صـيـغَـت مِـنَ اللَيلَكِ الغافي أَشِعَّتُها", "فَــأَصــبَــحَــت بَـيـنَ بَـيـضـاءٍ وَزَرقـاءِ", "ذَهَـــلتُ فـــي حُــلمٍ غــافٍ وَخُــيِّلــَ لي", "أَنّــي عَــبَــرتُ طَــريــقــاً كُــلَّهُ ظُــلَمُ", "لَم يَـغِـشَها مِن بَني الإِنسانِ مُقتَحِمُ", "قَــبـلي وَمـا وَطِـئَت أَرضـاً بَهـا قَـدَمُ", "تَـحِـفُّ دَغـلاً تُـثـيـرُ النَـفـسَ وَحـشَـتُهُ", "الصَــمــتُ يَــحـكُـمُهُ وَاللَيـلُ وَالأَجَـمُّ", "أَحـسَـسـتُ بِـالقَلبِ ناراً طافَ طائِفُها", "كَـمـا رَأَيـتُ عُـبـابَ البَـحرِ قَد سَطَعا", "وَقَــفــتُ مُــنـذَهِـلاً أَرعـاهُ مُـبـتَهِـلاً", "كَــــأَنَّ نــــورَ إِلَهٍ فَــــوقَهُ طَـــلَعـــا", "أَحــنَــيــتُ رَأسِــيَ إِجـلالاً وَتَـكـرِمَـةَ", "لَهُ وظَـلتُ مِـنَ التَـقـديـسِ مُـخـتَـشِـعـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29329	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> بَينَ الدُجى وَاِحمِرارٌ شَقَّهُ الشَفَقُ <\|vsep\|> النورُ يَرقُصُ في عَيني وَيَتَأَلَّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا هَدأَةٌ تُسعِدُ الحَيرانَ لا سَنَةٌ <\|vsep\|> تَقَرُّ عَينٌ بِها قَد شَفَّها الأَرَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا أَرى غَيرَ أَحلامٍ مُكَوكَبَةٍ <\|vsep\|> وَغَيرَ رَسمِ سَماءٍ باتَ يَحتَرِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا النَهارُ خِلالَ السُحبِ يَظهَرُ لي <\|vsep\|> لَقَد لَمَحتُ عَلى الوادي بَشائِرَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلوحُ شاحِبَةً في الشَرقِ حالِمَةً <\|vsep\|> تُوَشِّحُ السُحبُ الدَكنا ضَفائِرَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتِ نافورَةَ الحُسنِ الَّتي خَفِيَت <\|vsep\|> أَيّانَ أَلقاكِ أَو أَلقى مَصادِرَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانَتِ السُحبُ الغَيماءُ سارِيَةً <\|vsep\|> عَلى المُحيطِ خِفافُ الرُكبِ في سَربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد أَبدَعَت صَبغَ وَشيٍ مِن مَطارِفِها <\|vsep\|> في حُمرَةٍ عَجَبٍ في فِتنَةٍ ذَهَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَرقُصُ الأَنجُمُ الزَهراءُ رَقصَتَها <\|vsep\|> في مُطلَقٍ مِن أَثيرِ الجَوِّ مُلتَهِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَما الَّذي وَشَّعَ الأَمواهِ بِالنورِ <\|vsep\|> فَزَورَقٌ ناصِعُ الأَلوانِ بَلّوري </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَيناهُ في شائِبِ الأَمواجِ مُضطَرِبٌ <\|vsep\|> يَختالُ ما بَينَ تَصعيدٍ وَتَغديرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَدا الدَليلُ لَهُ في اللَيلِ مُنبَهِراً <\|vsep\|> في لُؤلُؤِيٍّ مِنَ الأَنوارِ مَسحورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَشهَدِ الكَونُ في زالِهِ أَبَداً <\|vsep\|> هذا الجَلالُ الَّذي يَسري على الماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد ظَلَّ نَجمُ الدُجى سَهمانُ يَقذِفُهُ <\|vsep\|> بَأَسهُمٍ تَتَهادى مِنهُ وَضاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صيغَت مِنَ اللَيلَكِ الغافي أَشِعَّتُها <\|vsep\|> فَأَصبَحَت بَينَ بَيضاءٍ وَزَرقاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَهَلتُ في حُلمٍ غافٍ وَخُيِّلَ لي <\|vsep\|> أَنّي عَبَرتُ طَريقاً كُلَّهُ ظُلَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَغِشَها مِن بَني الِنسانِ مُقتَحِمُ <\|vsep\|> قَبلي وَما وَطِئَت أَرضاً بَها قَدَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحِفُّ دَغلاً تُثيرُ النَفسَ وَحشَتُهُ <\|vsep\|> الصَمتُ يَحكُمُهُ وَاللَيلُ وَالأَجَمُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحسَستُ بِالقَلبِ ناراً طافَ طائِفُها <\|vsep\|> كَما رَأَيتُ عُبابَ البَحرِ قَد سَطَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَفتُ مُنذَهِلاً أَرعاهُ مُبتَهِلاً <\|vsep\|> كَأَنَّ نورَ ِلَهٍ فَوقَهُ طَلَعا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "سـاحِـرَ المَـوتِ طـالَ صَـمـتُكَ هَيّا", "رَجّــعِ اللَحــنَ أَيــهـذا الشـادي", "قُــم أَيــا عـازِفَ المَـنـونِ وَغَـنِّ", "وَاِبعَثِ النَغمَ فَوقَ صَمتِ الوادي", "أُتـرُكِ الدوحَ وَاليَـنابيعَ تَحيا", "لِتُــعــيـدَ الحَـزيـنَ مِـن آهـاتِـك", "فَـلَكَـم فـاحَ نَـشـرُهـا وَهِيَ تَسري", "لِتُـحـيـي الصَـبـاحَ فـي نَـغـماتِك", "لَهـفـي مـا أَراكَ تَـبـعَـثُ لَحـنـاً", "فَـاِخـبِرِ الشِعرَ ما دَهى قيثارَك", "ســوءَةً لِليَــدِ الَّتــي عَــطَـلتَهـا", "وَعِــفــتَ فــي غِـنـائِهـا أَوتـارَك", "هـاكَ مَـوجُ الفَناءِ يَقذُفهُ اليَأ", "سُ عَـلى شـاطِىءِ السُكونِ الرَهيبِ", "يَـسـتَـجـيبُ الأَصداءَ وَهيَ تُعاني", "مـا يُـعـانـي فَما لَها مِن مُجيبِ", "وَأَرى روحَــكَ الشَــحــوبَ دَفـوفـاً", "تَـشـتَـكـي لِلسُـكـونِ مِـن أَلحـانِك", "غَــنِّهـا مِـن سَـمـاءِ فَـنِّكـَ لَحـنـاً", "فَـلَقَـد تَـسـتَـفـيـقُ مِـن أَحـزانِـك", "كـانَ إِنـشـادُكَ المُـبـارَكُ فَـجراً", "مُـسـتَهَـلّاً وَضـيـءَ نـورِ الحَـيـاةَ", "لَيـتَ شِـعـري فَـأَينَ أَذوي وَأَينَت", "قَـد أَقـرتَ أَلحانَ ذي الأُغنِياتِ", "لَهـفـي مـا أَراكَ تَـبـعَـثَ لَحـنـاً", "فَـاِخـبِرِ الشِعرَ ما دَهى قيثارَك", "ســوءَةً لِليَــدِ الَّتــي عَــطَـلتَهـا", "وَعَــفَــت فــي غِـنـائِهـا أَوتـارَك" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29286	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_15\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> ساحِرَ المَوتِ طالَ صَمتُكَ هَيّا <\|vsep\|> رَجّعِ اللَحنَ أَيهذا الشادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُم أَيا عازِفَ المَنونِ وَغَنِّ <\|vsep\|> وَاِبعَثِ النَغمَ فَوقَ صَمتِ الوادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُترُكِ الدوحَ وَاليَنابيعَ تَحيا <\|vsep\|> لِتُعيدَ الحَزينَ مِن هاتِك </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَكَم فاحَ نَشرُها وَهِيَ تَسري <\|vsep\|> لِتُحيي الصَباحَ في نَغماتِك </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهفي ما أَراكَ تَبعَثُ لَحناً <\|vsep\|> فَاِخبِرِ الشِعرَ ما دَهى قيثارَك </\|bsep\|> <\|bsep\|> سوءَةً لِليَدِ الَّتي عَطَلتَها <\|vsep\|> وَعِفتَ في غِنائِها أَوتارَك </\|bsep\|> <\|bsep\|> هاكَ مَوجُ الفَناءِ يَقذُفهُ اليَأ <\|vsep\|> سُ عَلى شاطِىءِ السُكونِ الرَهيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَستَجيبُ الأَصداءَ وَهيَ تُعاني <\|vsep\|> ما يُعاني فَما لَها مِن مُجيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرى روحَكَ الشَحوبَ دَفوفاً <\|vsep\|> تَشتَكي لِلسُكونِ مِن أَلحانِك </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَنِّها مِن سَماءِ فَنِّكَ لَحناً <\|vsep\|> فَلَقَد تَستَفيقُ مِن أَحزانِك </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَ ِنشادُكَ المُبارَكُ فَجراً <\|vsep\|> مُستَهَلّاً وَضيءَ نورِ الحَياةَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيتَ شِعري فَأَينَ أَذوي وَأَينَت <\|vsep\|> قَد أَقرتَ أَلحانَ ذي الأُغنِياتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهفي ما أَراكَ تَبعَثَ لَحناً <\|vsep\|> فَاِخبِرِ الشِعرَ ما دَهى قيثارَك </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "شَــمــسٌ تَــفـيـضُ عَـلى أَرضٍ تُـبـاهـيـهـا", "جَـداوِلاً مِـن عُـيـونِ النـورِ تُـرويـهـا", "يــا حَــبَّذا شَــمــسُ آذارٍ وَبَهــجَــتِهــا", "وَطــولُ أَنــفــاسِهـا وَالحُـبُّ يـوهـيـهـا", "تَــرِفُ أَنــوارُهـا فَـوقَ الحُـقـولِ كَـمـا", "رَفَّتــ عَــلى جَـبـهَـةِ أَحـلى أَمـانـيـهـا", "كَــأَنَّهــا النـورُ مـوسـيـقـى لَهـا أُذنُ", "بَـيـنَ القُـلوبِ تُـغَـنّـيـهـا فَـتُـضـحـيها", "هُــوَ الرَبــيــعُ إِذا هَــبَــت شَــمــائِلُه", "هَـزَّ البَـسـيـطَـةَ دانـيـهـا وَقـاصـيـهـا", "فَــصــلٌ جَــمـيـلٌ مِـنَ الجِـنـاتِ مَـشـرِقَـةٌ", "تُـبـدي الطَـبـيـعَـةَ فـيـهِ كُلَّ ما فيها", "كَـــأَنَّ أَيّـــامَهُ وَالسِــحــرُ يُــطــلِقُهــا", "أَحـلامُ حَـسـنـاءَ طـافَـت فـي لَيـاليها", "كَـأَنَّمـا النـورُ فَـوقَ العُـشـبِ مَسرَحُها", "وَالزَهـرُ أَسـرابُهـا رَفَّتـ عَـلى فـيـهـا", "زارَ الحُــقــولَ وَأَحــيــا كُـلَّ نـامِـيَـةٍ", "فَـتـاهَـتِ الأَرضُ فـي أَبـهـى غَـواليـها", "وَصَـبَّ فـي الزَهـرِ أَعـطـاراً تَـفوحُ بِها", "وَلَقَّنــَ الطَــيــرَ أَنـغـامـاً يُـغَـنّـيـهـا", "فَـالجَـوُّ بَـحـرٌ مِـنَ الأَلحـانِ مُـصـطَـفِـقٌ", "غَـشّـى الحَـدائِقَ حَـتّـى كـادَ يُـطـمـيـها", "وَالريــحُ هــامِــسَــةٌ تَــســري مــولَهَــةً", "تَـشـكـو هَـوىً ظَـلَّ طـولَ الفَصلِ يُضنيها", "كَـأَنَّهـا فـي ثَـنـايـا النـورِ خـافِـتَـةً", "شَـكـوى مُـحِـبٍّ يَـكـادُ الشَـوقُ يُـفـنـيها", "وَتَــحــسَـبُ الزَهـرَ وَالأَنـداءَ تُـضـحِـكُهُ", "مُــداهِــنــاً سَــطَــعَــت فــيــهِ لِآليـهـا", "تَـسـبـيـكَ حُـسـنـاً فَـإِن أَهويتَ تَقطِفَها", "مَـدَّت لَهـا الشَـمـسُ أَيـديـها لِتُخفيها", "وَالبُــرتُــقــالُ نَــواقــيــسٌ مُــذهَــبَــةٌ", "النَـحـلُ يَـنـقِـسُهـا وَالريـحُ تَـحـكـيها", "تُـــجـــيــبُ شَــدوَ غَــديــرٍ مــاءُهُ سَــلِسٌ", "يَـجـري عَـلى لُؤلُؤِ الحَـصـبـاءِ يُبريها", "فــي رَوضَــةٍ صَــدَحَـت أَطـيـارُهـا وَضَـحَـت", "أَزهـارُهـا حـيـنَ جـادَتـهـا غَـواديـهـا", "تـوحـي إِلى العَينِ مِن أَنوارِها صُوَراً", "شَـتّـى المَـنـاظِـرِ فَـوقَ الأَرضِ توحيها", "طَــبِـعـنَ فـيـهـا فَـلَو أَرسَـت أَشِـعَّتـَهـا", "عَــلى خَــلاءِ أَرتِهــا فِــتــنَـةً فـيـهـا", "فَقُم بِنا نَجتَلي نورَ الرَبيعِ عَلى ال", "سُــنـبَـلاويـنِ وَنَـلهـو فـي ضَـواحـيـهـا", "وَنُـرسِـلُ الروحَ تَـسـمـو نَـحـوَ فـاتِنَها", "خَــلصــانَـة خَـلَعَـت عَـنـهـا أَمـانـيـهـا", "فَــطــالَمــا عَــذَّبَــتــهـا مِـن تَـدُلُّلِهـا", "وَطــالَمــا أَرهَـقَـتـهـا مِـن تَـجَـنـيـهـا", "وَتِــلكَ لَو كُــنـتَ تَـدري خَـيـرَ مَـرحَـلَةٍ", "لِلأُنـجُـمِ الزُهـرِ تَهـديـنـا بِـزاهـيها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29309	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_7\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> شَمسٌ تَفيضُ عَلى أَرضٍ تُباهيها <\|vsep\|> جَداوِلاً مِن عُيونِ النورِ تُرويها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حَبَّذا شَمسُ ذارٍ وَبَهجَتِها <\|vsep\|> وَطولُ أَنفاسِها وَالحُبُّ يوهيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرِفُ أَنوارُها فَوقَ الحُقولِ كَما <\|vsep\|> رَفَّت عَلى جَبهَةِ أَحلى أَمانيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّها النورُ موسيقى لَها أُذنُ <\|vsep\|> بَينَ القُلوبِ تُغَنّيها فَتُضحيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الرَبيعُ ِذا هَبَت شَمائِلُه <\|vsep\|> هَزَّ البَسيطَةَ دانيها وَقاصيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصلٌ جَميلٌ مِنَ الجِناتِ مَشرِقَةٌ <\|vsep\|> تُبدي الطَبيعَةَ فيهِ كُلَّ ما فيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ أَيّامَهُ وَالسِحرُ يُطلِقُها <\|vsep\|> أَحلامُ حَسناءَ طافَت في لَياليها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّما النورُ فَوقَ العُشبِ مَسرَحُها <\|vsep\|> وَالزَهرُ أَسرابُها رَفَّت عَلى فيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> زارَ الحُقولَ وَأَحيا كُلَّ نامِيَةٍ <\|vsep\|> فَتاهَتِ الأَرضُ في أَبهى غَواليها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَبَّ في الزَهرِ أَعطاراً تَفوحُ بِها <\|vsep\|> وَلَقَّنَ الطَيرَ أَنغاماً يُغَنّيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالجَوُّ بَحرٌ مِنَ الأَلحانِ مُصطَفِقٌ <\|vsep\|> غَشّى الحَدائِقَ حَتّى كادَ يُطميها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالريحُ هامِسَةٌ تَسري مولَهَةً <\|vsep\|> تَشكو هَوىً ظَلَّ طولَ الفَصلِ يُضنيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّها في ثَنايا النورِ خافِتَةً <\|vsep\|> شَكوى مُحِبٍّ يَكادُ الشَوقُ يُفنيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَحسَبُ الزَهرَ وَالأَنداءَ تُضحِكُهُ <\|vsep\|> مُداهِناً سَطَعَت فيهِ لِليها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَسبيكَ حُسناً فَِن أَهويتَ تَقطِفَها <\|vsep\|> مَدَّت لَها الشَمسُ أَيديها لِتُخفيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالبُرتُقالُ نَواقيسٌ مُذهَبَةٌ <\|vsep\|> النَحلُ يَنقِسُها وَالريحُ تَحكيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُجيبُ شَدوَ غَديرٍ ماءُهُ سَلِسٌ <\|vsep\|> يَجري عَلى لُؤلُؤِ الحَصباءِ يُبريها </\|bsep\|> <\|bsep\|> في رَوضَةٍ صَدَحَت أَطيارُها وَضَحَت <\|vsep\|> أَزهارُها حينَ جادَتها غَواديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> توحي ِلى العَينِ مِن أَنوارِها صُوَراً <\|vsep\|> شَتّى المَناظِرِ فَوقَ الأَرضِ توحيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَبِعنَ فيها فَلَو أَرسَت أَشِعَّتَها <\|vsep\|> عَلى خَلاءِ أَرتِها فِتنَةً فيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُم بِنا نَجتَلي نورَ الرَبيعِ عَلى ال <\|vsep\|> سُنبَلاوينِ وَنَلهو في ضَواحيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنُرسِلُ الروحَ تَسمو نَحوَ فاتِنَها <\|vsep\|> خَلصانَة خَلَعَت عَنها أَمانيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَطالَما عَذَّبَتها مِن تَدُلُّلِها <\|vsep\|> وَطالَما أَرهَقَتها مِن تَجَنيها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "هـا هُـوَ اللَيـلُ قَـد أَتى فَتَعالي", "نَــتَهــادى عَــلى ضِــفـافِ الرِمـالِ", "فَـنَـسـيـمُ المَـسـاءِ يَـسـرِقُ عِـطـراً", "مِـن رِيـاضٍ سَـحـيـقَـةٍ فـي الخَـيالِ", "صَــوَّرَ المَــغــرِبُ الذَكِــيُّ رُبـاهـا", "فَهــيَ تَــحـكـي مَـديـنَـةَ الأَحـلامِ", "نَـفَـحَـت فـي الخَـيـالِ مِنها زُهورٌ", "غَــيــرُ مَــنــظــورَةٌ مِـنَ الأَوهـامِ", "وَوَراءَ السِــــيــــاجِ زَهـــرَةُ فُـــل", "غــازَلَتــهـا أَشِـعَّةـٌ فـي المَـسـاءِ", "نَـشـرَ النَـسـمُ سِـرَّهـا وَهـوَ يَـسري", "فــي مُــروجٍ مَــطــلولَةِ الأَفـيـاءِ", "وَدَهـــاليـــزُ مِـــنَ ظَـــلامٍ وَنــورٍ", "صَــوَّرَت سِــحــرَهــا يَــدُ الأَطـيـافِ", "عَـشَّشـَ البُـلبُـلُ الخَـيـالي فـيـها", "سـاكِـبـاً لَحـنَهُ الحَـنـونَ الصافي", "إِنَّ هذي الأَزهارُ تَحلُمُ في اللَي", "لِ وَعِـطـرُ النـارِنـجِ خَلفَ السِياجِ", "وَخَـريـرُ المِـيـاهِ وَالشَـفـقُ السِح", "رُ وَهَـمـسـاً مِـنَ النَـسـيمِ الساجي", "وَالنَدى وَالظِلالُ تَنعِسُ في الما", "ءِ وَهـذا الشُـعـاعُ خَـلفَ الغِـمـامِ", "بَــعــضُ أَلحــانِهِ تَــأنَــقُ فــيـهـا", "فَــتَــراءَت فــي هــذِهِ الأَجــســامِ", "قَـبـلَ هـذي الحَـيـاةِ كُـنـتُ أُصَـلي", "يـا حَـيـاتـي لِحُـسـنِـكِ المَـعـبـودِ", "فـيـكِ أَفـنَـيـتُ أَدمُـعي في غِنائي", "فـيـكِ عَـفَـرتُ جَـبـهَـتـي فـي سُـجودِ", "وَعَــلى مَــذبَــحِ الغَــرامِ تَــقَــرَّب", "تُ بِـــروحـــي فـــي ذِلَّةٍ وَخُـــشــوعِ", "غَــيــرَ أَنّــي رَأَيـتُ هـذا قَـليـلاً", "فَــتَــقَــرَّبــتُ بَــعــدَهـا بِـدُمـوعـي", "كُـنـتِ فـي مَـعـبَـدِ الخَـيـالِ تَرُفي", "نَ إِلهــاً وَكُــنــتُ مِــن عُــبـدانِـك", "كَـم بَـعَـثـتُ الأَشعارَ فيهِ مَزامي", "رِ تَـجـيـبُ الحَـزيـنَ مِـن أَلحـانِـك", "كُـنـتِ فَـجـراً وَكُـنـتُ فـيـهِ ضَباباً", "شـاعَ فـي أُفـقِهِ الوَضـيـءِ فَـتاها", "وَهَــبَـطَـتِ الحَـيـاةُ شُـعـلَةَ تَـقـدي", "سٍ وَجِــئتِ الحَــيــاةَ أَنــتِ إِلهــا", "أَنــــتِ لَحــــنٌ مُــــقَــــدَّسٌ عُــــلوي", "قَــد تَهــادى مِـن عـالَمٍ نـورانـي", "سَــمِــعَــت وَقـعَه السَـمـاوي روحـي", "فَــأَفــاقَـت فـي مَـعـبَـدِ الأَحـزانِ", "أَنــــتِ حُــــلمٌ مَـــنـــورٌ ذَهَـــبِـــيٌّ", "طــافَ فــي أُفــقِ عــالَمٍ مَــسـحـورِ", "وَتَــجَــلّى عَــلى غَــيــاهِــبِ روحــي", "بِــجَـنـاحٍ مِـنَ الضِـيـاءِ البَـشـيـرِ", "أَنـــتِ عِـــطــرٌ مُــجَــنَّحــٌ شَــفَــقِــيٌّ", "فـاوَحَ الروحَ فـي هُـمـودِ الذُهولِ", "قَـد سَـرى فـي الخَـيالِ طيبَ شَذاه", "مِــن زُهــورٍ فـي شـاطـىءٍ مَـجـهـولِ", "أَنـــتِ ظِـــلٌّ مُـــقَـــدَّسٌ أَنــتِ كَهــفٌ", "طـــائِفِـــيٌّ فــي رَبــوَةِ الأَحــلامِ", "غَـمَـرَ الروحَ فـي سَـكينَتِها السِح", "رُ فَــتــاهَــت عَــن عــالَمِ الآلامِ", "أَنــتِ كــوخٌ مُـعـشَـوشِـبٌ فـي رُبـاةٍ", "مُـقـمَـرُ الصَـمـتِ سَـرمَـدِيُّ الخَـيالِ", "نَــعِــسَـت روحـي الكَـليـلَةُ نَـشـوى", "فـيـهِ تَـرعـى فَـجـرَيَ هذا الجَمالِ", "أَنــتِ صَــمــتٌ مُــخــيــمٌ فَــفَــضــاءٌ", "فَـــظَـــلامٌ مُـــكَـــوكَـــبٌ فَـــنَهــارُ", "فَهُـــمـــودٌ تَـــدُبُّ فـــيــهِ حَــيــاةٌ", "وَيُـغَـنـي فـي فَـجـرِهـا النَـوبَهارُ", "أَنـتِ كُـلُّ الحَـيـاةِ أَنـتِ كَـيـانـي", "أَنـتِ روحـي أَبـصَـرتُها في سُباتي", "أَنـتِ وَحـيـي مُـجَـسَّداً أَنـتِ لَحـنـي", "يــا سَـمـاءُ عَـلى سَـمـاءِ حَـيـاتـي", "أَنــتِ أَغــوَيــتِــنــي بِـأَن أَلقـاكِ", "خَــلفَ ســورِ الحَـيـاةِ فَـوقَ رُبـاكِ", "غَـيـرَ أَنّـي بَـحَـثـتُ عَـنـكِ طَـويـلاً", "وَأَخــيــراً نَــعِــســتُ تَــحــتَ ذُراكِ", "أَيــقِـظـيـنـي مِـنَ الذُهـولِ وَغَـنّـي", "يـا مَـلاكـي عَـلى طُـلوعِ حَـيـاتـي", "وَأَرشِــديـنـي إِلى الضِـيـاءِ وَإِلّا", "فَـاِتـرُكـيـنـي أَهـوي إِلى ظُلماتي", "وَعَـلى عـالَمـي الشِـتـائِيِ فـيـضـي", "نـورَ دِفـءٍ يُـفـني ظَلامِيَ الحالِكِ", "وَاِرفَــعــيــنــي كَــمَــعـبَـدٍ قُـدسِـيٍّ", "تَـــتَهـــادى بِهِ طُــيــوفُ جَــمــالِكِ", "إِنَّنـي فـي الظَـلامِ أَنـصُـبُ وَحـدي", "خَــيــمَــةً لِلغِــنــاء مِــن آلامــي", "فَــاِســمَــعـيـنـي فَـإِنَّنـي سَـأُغَـنّـي", "لَكِ جَــتّــا فــي وِحـدَتـي وَظَـلامـي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29303	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_15\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ها هُوَ اللَيلُ قَد أَتى فَتَعالي <\|vsep\|> نَتَهادى عَلى ضِفافِ الرِمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنَسيمُ المَساءِ يَسرِقُ عِطراً <\|vsep\|> مِن رِياضٍ سَحيقَةٍ في الخَيالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَوَّرَ المَغرِبُ الذَكِيُّ رُباها <\|vsep\|> فَهيَ تَحكي مَدينَةَ الأَحلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَفَحَت في الخَيالِ مِنها زُهورٌ <\|vsep\|> غَيرُ مَنظورَةٌ مِنَ الأَوهامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَراءَ السِياجِ زَهرَةُ فُل <\|vsep\|> غازَلَتها أَشِعَّةٌ في المَساءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَشرَ النَسمُ سِرَّها وَهوَ يَسري <\|vsep\|> في مُروجٍ مَطلولَةِ الأَفياءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَهاليزُ مِنَ ظَلامٍ وَنورٍ <\|vsep\|> صَوَّرَت سِحرَها يَدُ الأَطيافِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَشَّشَ البُلبُلُ الخَيالي فيها <\|vsep\|> ساكِباً لَحنَهُ الحَنونَ الصافي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ هذي الأَزهارُ تَحلُمُ في اللَي <\|vsep\|> لِ وَعِطرُ النارِنجِ خَلفَ السِياجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَريرُ المِياهِ وَالشَفقُ السِح <\|vsep\|> رُ وَهَمساً مِنَ النَسيمِ الساجي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالنَدى وَالظِلالُ تَنعِسُ في الما <\|vsep\|> ءِ وَهذا الشُعاعُ خَلفَ الغِمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَعضُ أَلحانِهِ تَأنَقُ فيها <\|vsep\|> فَتَراءَت في هذِهِ الأَجسامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَبلَ هذي الحَياةِ كُنتُ أُصَلي <\|vsep\|> يا حَياتي لِحُسنِكِ المَعبودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيكِ أَفنَيتُ أَدمُعي في غِنائي <\|vsep\|> فيكِ عَفَرتُ جَبهَتي في سُجودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَلى مَذبَحِ الغَرامِ تَقَرَّب <\|vsep\|> تُ بِروحي في ذِلَّةٍ وَخُشوعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَيرَ أَنّي رَأَيتُ هذا قَليلاً <\|vsep\|> فَتَقَرَّبتُ بَعدَها بِدُموعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنتِ في مَعبَدِ الخَيالِ تَرُفي <\|vsep\|> نَ ِلهاً وَكُنتُ مِن عُبدانِك </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم بَعَثتُ الأَشعارَ فيهِ مَزامي <\|vsep\|> رِ تَجيبُ الحَزينَ مِن أَلحانِك </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنتِ فَجراً وَكُنتُ فيهِ ضَباباً <\|vsep\|> شاعَ في أُفقِهِ الوَضيءِ فَتاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَبَطَتِ الحَياةُ شُعلَةَ تَقدي <\|vsep\|> سٍ وَجِئتِ الحَياةَ أَنتِ ِلها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتِ لَحنٌ مُقَدَّسٌ عُلوي <\|vsep\|> قَد تَهادى مِن عالَمٍ نوراني </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَمِعَت وَقعَه السَماوي روحي <\|vsep\|> فَأَفاقَت في مَعبَدِ الأَحزانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتِ حُلمٌ مَنورٌ ذَهَبِيٌّ <\|vsep\|> طافَ في أُفقِ عالَمٍ مَسحورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَجَلّى عَلى غَياهِبِ روحي <\|vsep\|> بِجَناحٍ مِنَ الضِياءِ البَشيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتِ عِطرٌ مُجَنَّحٌ شَفَقِيٌّ <\|vsep\|> فاوَحَ الروحَ في هُمودِ الذُهولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد سَرى في الخَيالِ طيبَ شَذاه <\|vsep\|> مِن زُهورٍ في شاطىءٍ مَجهولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتِ ظِلٌّ مُقَدَّسٌ أَنتِ كَهفٌ <\|vsep\|> طائِفِيٌّ في رَبوَةِ الأَحلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَمَرَ الروحَ في سَكينَتِها السِح <\|vsep\|> رُ فَتاهَت عَن عالَمِ اللامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتِ كوخٌ مُعشَوشِبٌ في رُباةٍ <\|vsep\|> مُقمَرُ الصَمتِ سَرمَدِيُّ الخَيالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَعِسَت روحي الكَليلَةُ نَشوى <\|vsep\|> فيهِ تَرعى فَجرَيَ هذا الجَمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتِ صَمتٌ مُخيمٌ فَفَضاءٌ <\|vsep\|> فَظَلامٌ مُكَوكَبٌ فَنَهارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهُمودٌ تَدُبُّ فيهِ حَياةٌ <\|vsep\|> وَيُغَني في فَجرِها النَوبَهارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتِ كُلُّ الحَياةِ أَنتِ كَياني <\|vsep\|> أَنتِ روحي أَبصَرتُها في سُباتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتِ وَحيي مُجَسَّداً أَنتِ لَحني <\|vsep\|> يا سَماءُ عَلى سَماءِ حَياتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتِ أَغوَيتِني بِأَن أَلقاكِ <\|vsep\|> خَلفَ سورِ الحَياةِ فَوقَ رُباكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَيرَ أَنّي بَحَثتُ عَنكِ طَويلاً <\|vsep\|> وَأَخيراً نَعِستُ تَحتَ ذُراكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيقِظيني مِنَ الذُهولِ وَغَنّي <\|vsep\|> يا مَلاكي عَلى طُلوعِ حَياتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرشِديني ِلى الضِياءِ وَِلّا <\|vsep\|> فَاِترُكيني أَهوي ِلى ظُلماتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَلى عالَمي الشِتائِيِ فيضي <\|vsep\|> نورَ دِفءٍ يُفني ظَلامِيَ الحالِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِرفَعيني كَمَعبَدٍ قُدسِيٍّ <\|vsep\|> تَتَهادى بِهِ طُيوفُ جَمالِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّني في الظَلامِ أَنصُبُ وَحدي <\|vsep\|> خَيمَةً لِلغِناء مِن لامي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "كَــأَنَّ حَــيــاتــي غُــنــوَةٌ جــاهِــلِيَّةٌ", "شَدَتها اللَيالي لِلقُرونِ بِلا مَعنى", "كَـأَنّـي أَنـا فـيـهـا شَـجِـيُّ غِـنـائِها", "أَقامَ لَها ذِكرى تُغني بِها الأُذنا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29295	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_3\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ حَياتي غُنوَةٌ جاهِلِيَّةٌ <\|vsep\|> شَدَتها اللَيالي لِلقُرونِ بِلا مَعنى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "مِـنـكِ الجَـمـالُ وَمِـنّـي الحُـبُّ يـا نَوَسا", "فَــعَـلِّلي القَـلبَ إِنَّ القَـلبَ قَـد يَـئِسـا", "يــا حَــبَّذا نَــســمَـةُ مِـن تـوحَـة خَـطَـرَت", "أَطـالَتِ النَـفـسُ مِـن أَسـبـابِها النَفَسا", "أَضُـــمُّهـــا ضَـــمَّ مُـــشـــتـــاقٍ بِهِ خَــبَــلٌ", "قَــد رامَ كَــتــمَ هَـوى أَحـبـابِهِ فَـنَـسـا", "إِن تَـسـمَـعـي قَـرعَ نـاقـوسٍ بِـقَـريَـتِـكُـم", "في مَطلَعِ الفَجرِ يَنعى اللَيلَ وَالغَلَسا", "فَــإِنَّهــُ قَــلبــيَ المَــنــكـودِ يَـذكُـركُـم", "فَهَــل سَــمِــعــتِ بِـقَـلبٍ قَـد غَـدا جَـرَسـا", "وَإِن تَـــأَلَّقَ بَـــرقٌ فـــي سَـــمــاوَتِــكُــم", "فَــإِنَّهــُ مِـن لَهـيـبِ القَـلبِ قَـد قَـبَـسـا", "الروحُ إِن ظَــمِــئَت يَــومــاً فَـحـاجَـتُهـا", "خَــمــرٌ سَــمــاوِيَّةــٌ فــاحَـت بِهـا قُـدُسـا", "وَأَنــتِ يــا تــوحُ روحــانِــيَّةــٌ خُــلِقَــت", "لِكَـي تُـريـنـا عُـلا الجَـنّـاتِ مُـنـعَـكِسا", "هـــذا جَـــمــالُكِ يَــدعــونــي لِأَعــشَــقَه", "لكِــنَّ ثَــغــرَكِ يــا دُنـيـايَ مـا نَـبَـسـا", "اللَهُ يَــشــهَــدُ أَنّــي حــيــنَ أَذكُــركُــم", "أُديـلُ دَمـعـاً عَـلى الخَـدَّيـنِ مُـحـتَـبِـسا", "عَـسـى نَـسـيـمُ الصِـبـا يَـسري فَيُسعِفُ بي", "قَـلبـاً يَـمـوتُ حَـزيـناً في الغَرامِ عَسى", "فَــإِن بَــعَــثــتِ لَنـا مِـن تـوحَـةٍ خَـبَـراً", "فَــكَــم يُـحِـبُّكـِ هـذا القَـلبُ يـا نَـوسـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29289	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_7\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> مِنكِ الجَمالُ وَمِنّي الحُبُّ يا نَوَسا <\|vsep\|> فَعَلِّلي القَلبَ ِنَّ القَلبَ قَد يَئِسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حَبَّذا نَسمَةُ مِن توحَة خَطَرَت <\|vsep\|> أَطالَتِ النَفسُ مِن أَسبابِها النَفَسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَضُمُّها ضَمَّ مُشتاقٍ بِهِ خَبَلٌ <\|vsep\|> قَد رامَ كَتمَ هَوى أَحبابِهِ فَنَسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن تَسمَعي قَرعَ ناقوسٍ بِقَريَتِكُم <\|vsep\|> في مَطلَعِ الفَجرِ يَنعى اللَيلَ وَالغَلَسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّهُ قَلبيَ المَنكودِ يَذكُركُم <\|vsep\|> فَهَل سَمِعتِ بِقَلبٍ قَد غَدا جَرَسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن تَأَلَّقَ بَرقٌ في سَماوَتِكُم <\|vsep\|> فَِنَّهُ مِن لَهيبِ القَلبِ قَد قَبَسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الروحُ ِن ظَمِئَت يَوماً فَحاجَتُها <\|vsep\|> خَمرٌ سَماوِيَّةٌ فاحَت بِها قُدُسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتِ يا توحُ روحانِيَّةٌ خُلِقَت <\|vsep\|> لِكَي تُرينا عُلا الجَنّاتِ مُنعَكِسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا جَمالُكِ يَدعوني لِأَعشَقَه <\|vsep\|> لكِنَّ ثَغرَكِ يا دُنيايَ ما نَبَسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللَهُ يَشهَدُ أَنّي حينَ أَذكُركُم <\|vsep\|> أُديلُ دَمعاً عَلى الخَدَّينِ مُحتَبِسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَسى نَسيمُ الصِبا يَسري فَيُسعِفُ بي <\|vsep\|> قَلباً يَموتُ حَزيناً في الغَرامِ عَسى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "أَيُّ نــورٍ هـذا الَّذي يَـبـهَـرُ الأُف", "قَ وَيَــزهــو مُــغَــشِّيــا جَــنَــبــاتِهِ", "هُـوَ يـا شـاعِـري الصَـغـيـرِ رِكـابي", "وَيَــشِــعُّ الضِــيــاءُ مِــن مِــشـكـاتِهِ", "قَــد تَــخَــطّــى إِلَيــكَ كُــلَّ هُــبــوبٍ", "وَمُــسَــفَّ اللُجــاتِ فــي مــائِجــاتِه", "وَبَــدا فَــوقَ صَــفـحَـةِ الأُفـقِ أَيّـو", "سَ يُــقَـلَّ الأَنـوارِ فـي مَـركَـبـاتِه", "يــا لَهُ مَــركِــبــاً غَـلائِلُهُ النـو", "رُ وَمِــن خــالِصِ الأَثــيــرِ شِــراعُه", "اِحتَوَتهُ الأَنوارُ في رَكبِها الضا", "فـي وَدانـي طَـرفَ الأَواذي شُـعاعُه", "فَـتَـراءَت مِـثـلَ القَـنـاديـلِ تَـترى", "حَــولَهُ فَــوقَهــا يَــرِفُّ التَــمــاعُه", "أَو رُؤىً فــي كَــرىً تَــراءى وِضــاءً", "ضَـــمَّ أَطـــيــافَهــا إِلَيــهِ قِــلاعُه", "قَــد تَهـادى بَـيـنَ الظَـلامِ كَـحُـلمٍ", "ذَهَــــبِـــيٍّ عَـــلى جَـــنـــاحٍ فِـــضّـــي", "مِــن رُؤى أَوَّلَ الكَـرى وَهِـيَ تَـسـري", "مُــســرِعــاتٍ مِــنَ العُـيـونِ الغُـمـضِ", "حَـــولَهُ مَـــوجَــتــانِ قَــد حَــوتــاهُ", "وَهــوَ فــيــهــا يَـرِفُّ مِـثـلَ الوَمـضِ", "يُــعــكَــسُ السِـحـرُ فَـوقَهُ كُـلَّ حـيـنٍ", "فـي زَهِـيِّ الأَطـيـافِ مِـن كُـلِّ مَـحـضِ", "أَنــتَ يـا شـاعِـري تَـحَـمَّلـتَ صَـبـراً", "فــي حَــيــاةٍ مَــحـفـوفَـةٍ بِـالزَوالِ", "هِــيَ رُؤيــا حِــلمٍ وَيَـقـظَـتُهُ المَـو", "تُ وَقَــــفــــرٌ سَــــمــــاؤُهُ مِــــن آلِ", "تَـبـدَأُ العَيشَ في الَّذي تَنتَهي في", "هِ سَـــوادٌ عَـــلى قَـــفـــيـــرِ خـــالِ", "وَنَهــارٌ يَــمــضــي بِــســاحَـةِ لَيـلَي", "نِ هُـوَ العَـيـشُ وَهـوَ عُـمـرُ خَـيـالي", "إيــهِ يـا شـاعِـري تَـحَـمَّلـتَ صَـبـراً", "فــي عَــذابٍ قَــد فــاقَ كُــلَّ عَــذابِ", "لَكَــأَنّــي أَراكَ فــي نَــشـوَةِ الفِـك", "رِ شَــكِــيّــاً تَــشـكـو مِـنَ الأَوصـابِ", "أَتُـرى تَـرتَضي اِصطِحابي إِلى الجَنَّ", "ةِ مَـــثـــوى الشَـــوادِنِ الأَســـرابِ", "حَـيـثُ تَلقى ما تَشتَهيهِ مِنَ الآما", "لِ فـــي الأَشـــرِبـــاتِ وَالأَســـلابِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29275	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_15\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> أَيُّ نورٍ هذا الَّذي يَبهَرُ الأُف <\|vsep\|> قَ وَيَزهو مُغَشِّيا جَنَباتِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ يا شاعِري الصَغيرِ رِكابي <\|vsep\|> وَيَشِعُّ الضِياءُ مِن مِشكاتِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد تَخَطّى ِلَيكَ كُلَّ هُبوبٍ <\|vsep\|> وَمُسَفَّ اللُجاتِ في مائِجاتِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَدا فَوقَ صَفحَةِ الأُفقِ أَيّو <\|vsep\|> سَ يُقَلَّ الأَنوارِ في مَركَباتِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَهُ مَركِباً غَلائِلُهُ النو <\|vsep\|> رُ وَمِن خالِصِ الأَثيرِ شِراعُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> اِحتَوَتهُ الأَنوارُ في رَكبِها الضا <\|vsep\|> في وَداني طَرفَ الأَواذي شُعاعُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَراءَت مِثلَ القَناديلِ تَترى <\|vsep\|> حَولَهُ فَوقَها يَرِفُّ التَماعُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو رُؤىً في كَرىً تَراءى وِضاءً <\|vsep\|> ضَمَّ أَطيافَها ِلَيهِ قِلاعُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد تَهادى بَينَ الظَلامِ كَحُلمٍ <\|vsep\|> ذَهَبِيٍّ عَلى جَناحٍ فِضّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن رُؤى أَوَّلَ الكَرى وَهِيَ تَسري <\|vsep\|> مُسرِعاتٍ مِنَ العُيونِ الغُمضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَولَهُ مَوجَتانِ قَد حَوتاهُ <\|vsep\|> وَهوَ فيها يَرِفُّ مِثلَ الوَمضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُعكَسُ السِحرُ فَوقَهُ كُلَّ حينٍ <\|vsep\|> في زَهِيِّ الأَطيافِ مِن كُلِّ مَحضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ يا شاعِري تَحَمَّلتَ صَبراً <\|vsep\|> في حَياةٍ مَحفوفَةٍ بِالزَوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ رُؤيا حِلمٍ وَيَقظَتُهُ المَو <\|vsep\|> تُ وَقَفرٌ سَماؤُهُ مِن لِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبدَأُ العَيشَ في الَّذي تَنتَهي في <\|vsep\|> هِ سَوادٌ عَلى قَفيرِ خالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَهارٌ يَمضي بِساحَةِ لَيلَي <\|vsep\|> نِ هُوَ العَيشُ وَهوَ عُمرُ خَيالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يهِ يا شاعِري تَحَمَّلتَ صَبراً <\|vsep\|> في عَذابٍ قَد فاقَ كُلَّ عَذابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَأَنّي أَراكَ في نَشوَةِ الفِك <\|vsep\|> رِ شَكِيّاً تَشكو مِنَ الأَوصابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتُرى تَرتَضي اِصطِحابي ِلى الجَنَّ <\|vsep\|> ةِ مَثوى الشَوادِنِ الأَسرابِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "هــا هُــوَ اللَيـلُ مُـقـبِـلٌ يَـتَهـادى", "فــارِســاً يَـمـتَـطـي ظُهـورَ التِـلالِ", "وَنَــســيــمُ المَـسـاءِ يَـسـرِقُ عِـطـراً", "مِــن رِيـاضٍ سَـحـيـقَـةٍ فـي الخَـيـالِ", "صَــوَّرَ المَــغــرِبُ الذَكِــيُّ رُبــاهــا", "فَهــيَ تَــحــكــي مَـديـنَـةَ الأَحـلامِ", "نَـفَـحَـت فـي الخَـيـالِ مِـنـها زُهورٌ", "غَــيــرُ مَــنــظــورَةٍ مِــنَ الأَوهــامِ", "وَوَراءَ السِــــيــــاجِ زَهــــرَةُ فُــــلٍّ", "غــازَلَتــهــا أَشِــعَّةـٌ فـي المَـسـاءِ", "نَــشـرَ النَـسـمُ سِـرَّهـا وَهـوَ يَـسـري", "فــي رِيــاضٍ مَــطــلولَةِ الأَفِــيــاءِ", "وَدَهــــاليـــزٌ مِـــن ظِـــلالٍ وَنـــورِ", "صَــوَّرَت سِــحــرَهــا يَــدُ الأَطــيــافِ", "عَــشَّشــَ الطـائِرُ المَـسـائِيُّ فـيـهـا", "سـاكِـبـاً لَحـنَهُ الحَـنـونَ الصـافـي", "إِنَّ هَـذي الأَزهـارُ تَحلُمُ في اللَي", "لِ وَعِـطـرُ النـارِنـجِ خَـلفَ السِـياجِ", "وَخَــريـرُ المِـيـاهِ وَالشَـفَـقُ السِـح", "رُ وَهَـمـسـاً مِـنَ النَـسـيـمِ السـاجي", "وَالنَدى وَالظِلالُ تَنعَسُ في الماءِ", "وَهــذا الشُــعــاعُ خَــلفَ الغَــمــامِ", "بَــعــضُ أَلحــانِهِ تَــأَنَّقــَ فــيــهــا", "فَـــتَـــراءَت فــي هــذِهِ الأَجــســامِ", "كَـم مَـشَـيـنـا بَـينَ الحُقولِ طَويلاً", "نَـشـتَكي الشَوقَ وَالهَوى وَالغَراما", "وَإِذا مــا تَــعِــبَـت نَـجـلِس حـيـنـاً", "فَـوقَ شَـطِّ الغَـديـرِ نَشكو السَقاما", "تَـحـتَ تَـعـريـشَـةٍ مِـنَ الكَـرَمِ نَرعى", "قَــمَـرَ اللَيـلِ فـي جَـلالِ السُـكـونِ", "وَخَــريــرِ المِــيــاهِ فــاضَ غِــنــاءً", "مِـثـلَ قَـلبـي يَهـدي إِلَيـكِ حَـنـيني", "وَالنَـسـيـمُ العَـليـلُ يَـعـبِـقُ عِطراً", "يَــتَهــادى فــي غــيـرَةٍ مِـن دَلالِك", "وَنُـجـومُ المَـسـاءِ تَـحـنـو عَـلَيـنـا", "بِــشُــعــاعٍ يَــحـكـي شُـعـاعَ جَـمـالِك", "قُــلتُ غَــنّــي فَــفــي غَــنـائِكِ لَحـنٌ", "سَــوفَ تَـصـغـي إِلى صَـداهُ السَـمـاءُ", "قُــلتُ إِنَّ الشُــجــونَ تَـمـلأُ قَـلبـي", "وَحَــرامٌ عَــلى الشُــجــونِ الغِـنـاءُ", "وَسَـكَـتـنـا حـيـنـاً وَغَـشّـى عَـلَيـنـا", "فــي سُــكـونِ الظَـلامِ صَـمـتٌ طَـويـلُ", "وَاِنتَهَينا وَالبومُ تَنعَبُ في اللَي", "لِ وَصَـــوتُ الذِئابِ فـــيـــهِ يَهـــولُ", "فَــقَـطَـعـنـا حَـبـلَ السُـكـونِ بَـصَـوتٍ", "أَبَـــدِيٍّ مـــا زالَ يَـــمـــلأُ أُذنــي", "قُــلتُ هَــيّــا قــومــي فَـإِنَّ فُـؤادي", "يــا حَــيــاتــي يَهـدُّهُ طـولُ حُـزنـي", "قُــلتُ أَخـشـى الفِـراقَ قُـلتِ تَـشَـجَّع", "سَــوفَ أَطـوي عَـلى هَـواكَ اللَيـالي", "قُــلتُ أَخــشـى الزَمـانَ قُـلتِ ضَـلالٌ", "سَــوفَ يَــبــلى وَالحُـبُّ لَيـسَ بِـبـالِ", "حُــبُّنـا كـانَ قَـبـلَ خَـلقِ اللَيـالي", "وَسَـيَـبـقـى بَـعـدَ اِنـقِـضاءِ الزَمانِ", "سَـوفَ أَهـدي إلَيكِ في النورِ شَوقي", "وَغَـــرامـــي وَلَوعَــتــي وَحَــنــانــي", "وَالتَـفَـفنا مَعاً إِلى الغَربِ نَرعى", "عـــالَمـــاً مِــن غــمــائِمٍ وَضِــيــاءِ", "وَغُـــضـــونـــاً كَـــأَنَّهـــا شُـــرُفــاتٌ", "تـاهَ فـي بَهـوِهـا رَفـيـفُ الغِـنـاءِ", "قُـلتِ مـا الكَـونُ قُـلتُ يُشبِهُ عِندي", "بَـعـضَ مـا فـي الخَيالِ مِن أَحلامِك", "قُـلتِ مـا اللَيـلُ قُـلتُ يُشبِهُ عِندي", "بَـعـضَ مـا فـي الفُـؤادِ مِـن آلامِك", "قُـلتِ وَالنـورُ قُـلتُ سِـحـرُ جَـبـيـنِك", "قُـلتِ مـا النَـسـمُ قُلتُ طَيفُ خَيالِك", "وَغِــنــاءُ الطُــيـورِ مِـن تَـلحـيـنِـك", "إِنَّ سِــحــرَ الحَـيـاةِ سِـحـرُ جَـمـالِك", "أَنـــتِ لَحـــنٌ مُـــســـتَــعــذَبٌ عِــلوِيٌّ", "قَــد تَهــادى مِــن عــالَمٍ نـورانـي", "سَــمِــعَــت وَقــعَهُ السَــمـاوِيُّ روحـي", "فَــأَفــاقَــت فــي مَـعـبَـدِ الأَحـزانِ", "أَنــــتِ حُــــلمٌ مُــــنَــــوَّرٌ ذَهَـــبِـــيٌّ", "طــافَ فــي أُفــقِ عــالَمٍ مَــســحــورِ", "وَتَـــجَـــلّى عَــلى غَــيــاهِــبِ روحــي", "بِــجَــنــاحٍ مِـنَ الضِـيـاءِ البَـشـيـرِ", "أَنـــتِ عِـــطـــرٌ مُـــجَــنَّحــٌ شَــفَــقِــيٌّ", "فـاوَحَ الجُـرحَ فـي هَـمـودِ الذُهـولِ", "قَـد سَـرى فـي الخَـيـالِ طَـيِّبٌ شَذاهُ", "مِــن زُهــورٍ فــي شــاطِـىءٍ مَـجـهـولِ", "أَنــتِ يــا زَوجَــتـي العَـزيـزَةِ ظِـلٌّ", "مُــســتَــحَــبٌّ فــي رَبــوَةِ الأَحــلامِ", "غَـمـرَ الروحِ فـي سَـكينَتِها السِحرُ", "فَــــتـــاهَـــت فـــي عـــالَمِ الآلامِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29312	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_15\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ها هُوَ اللَيلُ مُقبِلٌ يَتَهادى <\|vsep\|> فارِساً يَمتَطي ظُهورَ التِلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَسيمُ المَساءِ يَسرِقُ عِطراً <\|vsep\|> مِن رِياضٍ سَحيقَةٍ في الخَيالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَوَّرَ المَغرِبُ الذَكِيُّ رُباها <\|vsep\|> فَهيَ تَحكي مَدينَةَ الأَحلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَفَحَت في الخَيالِ مِنها زُهورٌ <\|vsep\|> غَيرُ مَنظورَةٍ مِنَ الأَوهامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَراءَ السِياجِ زَهرَةُ فُلٍّ <\|vsep\|> غازَلَتها أَشِعَّةٌ في المَساءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَشرَ النَسمُ سِرَّها وَهوَ يَسري <\|vsep\|> في رِياضٍ مَطلولَةِ الأَفِياءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَهاليزٌ مِن ظِلالٍ وَنورِ <\|vsep\|> صَوَّرَت سِحرَها يَدُ الأَطيافِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَشَّشَ الطائِرُ المَسائِيُّ فيها <\|vsep\|> ساكِباً لَحنَهُ الحَنونَ الصافي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ هَذي الأَزهارُ تَحلُمُ في اللَي <\|vsep\|> لِ وَعِطرُ النارِنجِ خَلفَ السِياجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَريرُ المِياهِ وَالشَفَقُ السِح <\|vsep\|> رُ وَهَمساً مِنَ النَسيمِ الساجي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالنَدى وَالظِلالُ تَنعَسُ في الماءِ <\|vsep\|> وَهذا الشُعاعُ خَلفَ الغَمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَعضُ أَلحانِهِ تَأَنَّقَ فيها <\|vsep\|> فَتَراءَت في هذِهِ الأَجسامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم مَشَينا بَينَ الحُقولِ طَويلاً <\|vsep\|> نَشتَكي الشَوقَ وَالهَوى وَالغَراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا ما تَعِبَت نَجلِس حيناً <\|vsep\|> فَوقَ شَطِّ الغَديرِ نَشكو السَقاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحتَ تَعريشَةٍ مِنَ الكَرَمِ نَرعى <\|vsep\|> قَمَرَ اللَيلِ في جَلالِ السُكونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَريرِ المِياهِ فاضَ غِناءً <\|vsep\|> مِثلَ قَلبي يَهدي ِلَيكِ حَنيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالنَسيمُ العَليلُ يَعبِقُ عِطراً <\|vsep\|> يَتَهادى في غيرَةٍ مِن دَلالِك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنُجومُ المَساءِ تَحنو عَلَينا <\|vsep\|> بِشُعاعٍ يَحكي شُعاعَ جَمالِك </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلتُ غَنّي فَفي غَنائِكِ لَحنٌ <\|vsep\|> سَوفَ تَصغي ِلى صَداهُ السَماءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلتُ ِنَّ الشُجونَ تَملأُ قَلبي <\|vsep\|> وَحَرامٌ عَلى الشُجونِ الغِناءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَكَتنا حيناً وَغَشّى عَلَينا <\|vsep\|> في سُكونِ الظَلامِ صَمتٌ طَويلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِنتَهَينا وَالبومُ تَنعَبُ في اللَي <\|vsep\|> لِ وَصَوتُ الذِئابِ فيهِ يَهولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَطَعنا حَبلَ السُكونِ بَصَوتٍ <\|vsep\|> أَبَدِيٍّ ما زالَ يَملأُ أُذني </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلتُ هَيّا قومي فَِنَّ فُؤادي <\|vsep\|> يا حَياتي يَهدُّهُ طولُ حُزني </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلتُ أَخشى الفِراقَ قُلتِ تَشَجَّع <\|vsep\|> سَوفَ أَطوي عَلى هَواكَ اللَيالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلتُ أَخشى الزَمانَ قُلتِ ضَلالٌ <\|vsep\|> سَوفَ يَبلى وَالحُبُّ لَيسَ بِبالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُبُّنا كانَ قَبلَ خَلقِ اللَيالي <\|vsep\|> وَسَيَبقى بَعدَ اِنقِضاءِ الزَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَوفَ أَهدي لَيكِ في النورِ شَوقي <\|vsep\|> وَغَرامي وَلَوعَتي وَحَناني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالتَفَفنا مَعاً ِلى الغَربِ نَرعى <\|vsep\|> عالَماً مِن غمائِمٍ وَضِياءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغُضوناً كَأَنَّها شُرُفاتٌ <\|vsep\|> تاهَ في بَهوِها رَفيفُ الغِناءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلتِ ما الكَونُ قُلتُ يُشبِهُ عِندي <\|vsep\|> بَعضَ ما في الخَيالِ مِن أَحلامِك </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلتِ ما اللَيلُ قُلتُ يُشبِهُ عِندي <\|vsep\|> بَعضَ ما في الفُؤادِ مِن لامِك </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلتِ وَالنورُ قُلتُ سِحرُ جَبينِك <\|vsep\|> قُلتِ ما النَسمُ قُلتُ طَيفُ خَيالِك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغِناءُ الطُيورِ مِن تَلحينِك <\|vsep\|> ِنَّ سِحرَ الحَياةِ سِحرُ جَمالِك </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتِ لَحنٌ مُستَعذَبٌ عِلوِيٌّ <\|vsep\|> قَد تَهادى مِن عالَمٍ نوراني </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَمِعَت وَقعَهُ السَماوِيُّ روحي <\|vsep\|> فَأَفاقَت في مَعبَدِ الأَحزانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتِ حُلمٌ مُنَوَّرٌ ذَهَبِيٌّ <\|vsep\|> طافَ في أُفقِ عالَمٍ مَسحورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَجَلّى عَلى غَياهِبِ روحي <\|vsep\|> بِجَناحٍ مِنَ الضِياءِ البَشيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتِ عِطرٌ مُجَنَّحٌ شَفَقِيٌّ <\|vsep\|> فاوَحَ الجُرحَ في هَمودِ الذُهولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد سَرى في الخَيالِ طَيِّبٌ شَذاهُ <\|vsep\|> مِن زُهورٍ في شاطِىءٍ مَجهولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتِ يا زَوجَتي العَزيزَةِ ظِلٌّ <\|vsep\|> مُستَحَبٌّ في رَبوَةِ الأَحلامِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "طَـلَعَـت ذُكاءُ كَأَنَّها في نورِها", "كَــأسٌ يُـشَـيِّعـُهُ هَـوى الأَنـفـاسِ", "ما زالَ يَرقى صاعِداً مُتَهادِياً", "حَـتّـى هَوى فَطَغى عَلى الأَغراسِ", "وَكَـأَنَّ أَزهـارَ الطَـبـيعَةِ كُلِّها", "مِـن حَـولِهـا فـي حَسرَةِ الجُلاسِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29318	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_13\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> طَلَعَت ذُكاءُ كَأَنَّها في نورِها <\|vsep\|> كَأسٌ يُشَيِّعُهُ هَوى الأَنفاسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زالَ يَرقى صاعِداً مُتَهادِياً <\|vsep\|> حَتّى هَوى فَطَغى عَلى الأَغراسِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "قَد فاحَ عِطرُكِ في الفَضاءِ كَأَنَّهُ", "سَــحــرِيُّ لَحــنٍ طـافَ قُـربَ نُـعـاسِ", "هُـوَ روحُ مـوسيقى سَرت في دَوحَةٍ", "مِــن بَــيـعَـةٍ سِـحـرِيَّةـِ الأَجـراسِ", "وَتَـلَألَأَت فَـوقَ الصَـبـاحِ عَرائِسٌ", "وَتَــسـاقَـطَـت نَـفّـاحَـةُ الأَنـفـاسِ", "هَـبَـطَت بِروحي في ضِرامِ خَيالِها", "أَرضُ السَــلامِ وَخَـدَّرَت إِحـسـاسـي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29321	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_13\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> قَد فاحَ عِطرُكِ في الفَضاءِ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> سَحرِيُّ لَحنٍ طافَ قُربَ نُعاسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ روحُ موسيقى سَرت في دَوحَةٍ <\|vsep\|> مِن بَيعَةٍ سِحرِيَّةِ الأَجراسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَلَألَأَت فَوقَ الصَباحِ عَرائِسٌ <\|vsep\|> وَتَساقَطَت نَفّاحَةُ الأَنفاسِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أَلَم تَــرَ البَــدرَ مُــصــفَـرّاً بِهِ مَـرَضٌ", "كَــأَنَّهـُ أَنـا يـا دُنـيـايَ تَـشـبـيـهـا", "صــادَتــهُ مِــنــكَ لِحـاظٌ فـي سَـمـاوَتِهِ", "فَـبـاتَ فـي لَوعَـةٍ مِـنـهـا يُـقـاسـيها", "في الأَرضِ مِنها قُلوبُ الناسِ شاكِيَه", "وَفـي السَـمـاءِ مَـلاكُ اللَيلِ يَبكيها", "أَم هَـل تَـرى نـورَهُ كَـالدَمعِ مُنسَكِباً", "يَهـمـي عَـلى وَجـنَةِ الأَزهارِ يَرويها", "يَــبُــثُّ أَحــزانَهُ لِلنَــجــمِ مُـمـتَـثِـلاً", "وَلِلنُــجــومِ قُــلوبٌ مــا تُــواســيـهـا", "فَـيـا لَهُ مِـن شَـجٍ قَـد راحَ مُـشـتَـكِياً", "إِلى شَــجٍ مِــن هُـمـومٍ لَيـسَ يَـدريـهـا", "هـذي النُـفـوسُ إِذا حـانَـت مَـنِـيَّتـِها", "فَـفـي عُـيـونِـكَ سِـحـرٌ سَـوفَ يُـحـيـيـها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29298	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_7\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلَم تَرَ البَدرَ مُصفَرّاً بِهِ مَرَضٌ <\|vsep\|> كَأَنَّهُ أَنا يا دُنيايَ تَشبيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> صادَتهُ مِنكَ لِحاظٌ في سَماوَتِهِ <\|vsep\|> فَباتَ في لَوعَةٍ مِنها يُقاسيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الأَرضِ مِنها قُلوبُ الناسِ شاكِيَه <\|vsep\|> وَفي السَماءِ مَلاكُ اللَيلِ يَبكيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم هَل تَرى نورَهُ كَالدَمعِ مُنسَكِباً <\|vsep\|> يَهمي عَلى وَجنَةِ الأَزهارِ يَرويها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبُثُّ أَحزانَهُ لِلنَجمِ مُمتَثِلاً <\|vsep\|> وَلِلنُجومِ قُلوبٌ ما تُواسيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا لَهُ مِن شَجٍ قَد راحَ مُشتَكِياً <\|vsep\|> ِلى شَجٍ مِن هُمومٍ لَيسَ يَدريها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "غَـداً يـا خَـيـالي تَـنـتَهـي ضَـحِكاتُنا", "وَآلامُـنـا تَـفـنـى وَتَـفـنـى المَشاعِرُ", "وَتُـسـلِمُنا أَيدي الحَياةِ إِلى البِلى", "وَيَـحـكُـمُ فـينا المَوتُ وَالمَوتُ جائِرُ", "جَـلَسـتُ عَـلى الصَـخـرِ الوَحـيدِ وَحيداً", "وَأَرسَـلتُ طَـرفـي فـي الفَـضـاءِ شَريدا", "وَكَـفـكَـفـتُ دَمـعـاً لا يُـكَـفـكَـفُ غَربُهُ", "وَواسَـيـتُ قَـلبـاً فـي الضُـلوعِ عَميدا", "أَرى صَـفـحَـةَ الآمـالِ قَد ضاقَ أُفقُها", "وَلاحَ عَـلى اليَـأسِ البَـعـيـدِ مَـديدا", "لَقَـد عِـشـتُ فـي دُنيا الخَيالِ مُعَذَّباً", "فَـيـا لَيـتَ شِـعـري هَـل أَمـوتُ سَـعيدا", "كَـــأَنَّ حَـــيـــاتـــي غُـــنـــوَةٌ بَــدَوِيَّةٌ", "شَـدَّتـها اللَيالي لِلقُرونِ بِلا مَعنى", "كَـأَنّـي أَنـا فـيـهـا شَـجـى نَـغَـماتِها", "أَقـامَـت لَها ذِكرى تَحُفُّ بِها الأُذُنا", "لَئِن فــاتَـنـي عَهـدُ الشَـبـابِ وَلَهـوُهُ", "فَـإِنّـي بِـعُـمـري لَسـتُ آبَهُ أَو أُعـنـى", "فَـرُبَّ هَـواءٍ طـافَ فـي اللَحـنِ وَأَمَـحّى", "يُــخَــلَّدُ عَــن ريــحٍ مُــعــمِــرَةٍ قَـرنـا", "لَقَد كُنتُ في الدُنيا جَمالاً يَزينُها", "بِـمـا شـادَهُ شِـعري عَلى هَذِهِ الدُنيا", "خَـلَقـتُ لِروحـي سِـحـرَهـا لا لِغَـيـرِها", "وَمِـن أَجـلِها أَقضي وَمِن أَجلِها أَحيا", "إِذا ذَبُــلَ النــارِنــجُ عـاشَ عَـبـيـرُهُ", "وَكـانَ لَهُ فـي الوَهمِ مِن نَفحِهِ مَحيا", "وَيَـخـلُدُ بَعدَ البَدرِ في الفِكرِ رَونَقٌ", "يُغَذّي خَيالي الشِعرَ وَالحُبَّ وَالوَحيا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29304	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> غَداً يا خَيالي تَنتَهي ضَحِكاتُنا <\|vsep\|> وَلامُنا تَفنى وَتَفنى المَشاعِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُسلِمُنا أَيدي الحَياةِ ِلى البِلى <\|vsep\|> وَيَحكُمُ فينا المَوتُ وَالمَوتُ جائِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَلَستُ عَلى الصَخرِ الوَحيدِ وَحيداً <\|vsep\|> وَأَرسَلتُ طَرفي في الفَضاءِ شَريدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَفكَفتُ دَمعاً لا يُكَفكَفُ غَربُهُ <\|vsep\|> وَواسَيتُ قَلباً في الضُلوعِ عَميدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى صَفحَةَ المالِ قَد ضاقَ أُفقُها <\|vsep\|> وَلاحَ عَلى اليَأسِ البَعيدِ مَديدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد عِشتُ في دُنيا الخَيالِ مُعَذَّباً <\|vsep\|> فَيا لَيتَ شِعري هَل أَموتُ سَعيدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ حَياتي غُنوَةٌ بَدَوِيَّةٌ <\|vsep\|> شَدَّتها اللَيالي لِلقُرونِ بِلا مَعنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنّي أَنا فيها شَجى نَغَماتِها <\|vsep\|> أَقامَت لَها ذِكرى تَحُفُّ بِها الأُذُنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن فاتَني عَهدُ الشَبابِ وَلَهوُهُ <\|vsep\|> فَِنّي بِعُمري لَستُ بَهُ أَو أُعنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرُبَّ هَواءٍ طافَ في اللَحنِ وَأَمَحّى <\|vsep\|> يُخَلَّدُ عَن ريحٍ مُعمِرَةٍ قَرنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد كُنتُ في الدُنيا جَمالاً يَزينُها <\|vsep\|> بِما شادَهُ شِعري عَلى هَذِهِ الدُنيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلَقتُ لِروحي سِحرَها لا لِغَيرِها <\|vsep\|> وَمِن أَجلِها أَقضي وَمِن أَجلِها أَحيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ذَبُلَ النارِنجُ عاشَ عَبيرُهُ <\|vsep\|> وَكانَ لَهُ في الوَهمِ مِن نَفحِهِ مَحيا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "رَدِّدي في السُكونِ ذِكرى الهَديلِ", "وَتَـغَـنّـي يـا شَهـرَزادَ النَـخـيـلِ", "أَيُّ ذِكــرى تُــشــجـيـكِ أَيُّ خَـيـالٍ", "راحَ يُـضـنـيـكِ مِـن فِـراقِ خَـليـلِ", "كَــثُـرَت حَـولَكِ الإِشـاعـاتُ حَـتّـى", "أَصـبَـحَ الرَوضُ بَـيـنَ قـالٍ وَقـيلِ", "لَســتُ أَدعــوكِ غَــيـرَ روحٍ مَـروعٍ", "لاذَ بِـالنَـخـلِ خـيـفَـةً مِن رَحيلِ", "خَـيَّمـَ الصَـمـتُ في الظَهيرَةِ إِلّا", "مِـن غَـطـيـطٍ يَغشى ذُرا الأَزهارِ", "إِنَّهـُ النَـحـلُ نـاعِـسـاً مِن عَناءٍ", "وَهـوَ يَـجـبـي الزَكاةَ لِلنّوبَهارِ", "وَغَـفـا الهُـدهُـدُ المُـصَـلّي وَآوى", "جُـنـدُبُ الرَوضِ في ذُرا الأَحجارِ", "غَــيــرَ تَــرديــدُكَ الهَـديِ يُـدَوّي", "مِـثـلَ حُـزنٍ عَـلى الظَهـيـرَةِ سارِ", "ضَـمَـخَ الصَـمـتُ مِن شَذا الحَلفاءِ", "وَالأَريـجُ الشَـمسِيُ مِلءَ الجَواءِ", "وَزُهـورُ اليَـقـطـيـنِ تَـسكُبُ فَيضا", "مِــن لَهـيـبٍ وَمِـن غَـطـيـطِ غِـنـاءِ", "كَــمَــقــاصــيــرِ جَــنَّةـٍ نَـزَلَتـهـا", "فَــئِةٌ تَــســتَــريــحُ غَــبَّ عَــنــاءِ", "عَــبَـرَت مَـوطِـنَ الهَـديـلِ وَجـاءَت", "بِـالذَكِـيِّ الشـاجـي مِنَ الأَنباءِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29326	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_15\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> رَدِّدي في السُكونِ ذِكرى الهَديلِ <\|vsep\|> وَتَغَنّي يا شَهرَزادَ النَخيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّ ذِكرى تُشجيكِ أَيُّ خَيالٍ <\|vsep\|> راحَ يُضنيكِ مِن فِراقِ خَليلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَثُرَت حَولَكِ الِشاعاتُ حَتّى <\|vsep\|> أَصبَحَ الرَوضُ بَينَ قالٍ وَقيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَستُ أَدعوكِ غَيرَ روحٍ مَروعٍ <\|vsep\|> لاذَ بِالنَخلِ خيفَةً مِن رَحيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَيَّمَ الصَمتُ في الظَهيرَةِ ِلّا <\|vsep\|> مِن غَطيطٍ يَغشى ذُرا الأَزهارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّهُ النَحلُ ناعِساً مِن عَناءٍ <\|vsep\|> وَهوَ يَجبي الزَكاةَ لِلنّوبَهارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَفا الهُدهُدُ المُصَلّي وَوى <\|vsep\|> جُندُبُ الرَوضِ في ذُرا الأَحجارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَيرَ تَرديدُكَ الهَديِ يُدَوّي <\|vsep\|> مِثلَ حُزنٍ عَلى الظَهيرَةِ سارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَمَخَ الصَمتُ مِن شَذا الحَلفاءِ <\|vsep\|> وَالأَريجُ الشَمسِيُ مِلءَ الجَواءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَزُهورُ اليَقطينِ تَسكُبُ فَيضا <\|vsep\|> مِن لَهيبٍ وَمِن غَطيطِ غِناءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَمَقاصيرِ جَنَّةٍ نَزَلَتها <\|vsep\|> فَئِةٌ تَستَريحُ غَبَّ عَناءِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "فَــــإِذا هَــــيَـــكَـــلٌ يَـــلوحُ عَـــلى الأُف", "قِ عَـــلَيـــهِ مِـــنَ المَـــنـــايـــا شُــحــوبُ", "قــــاتِــــمُ الجَـــوِّ أَغـــدَفَ كَـــنَـــفَـــتـــهُ", "بِـــــلَجـــــاجٍ مِــــنَ الظَــــلامِ شُــــعــــوبُ", "تُـــرسِـــلُ الطَـــرفَ نَـــحـــوَهُ فَـــيُــلاقــي", "حَــــجــــنَــــةَ المَـــوتِ فَـــوقَهُ فَـــيَـــؤوبُ", "وَحــــشَــــةٌ تَــــصــــرَعُ الأَمــــانَ وَخَــــوفٌ", "إِثــــرَ خَــــوفٍ عَـــلى الرَدى مَـــحـــســـوبُ", "يَـــفـــزَعُ الجِــنُّ وَالأَنــاســي وَيُــضــنــي", "رُسُــــلَ اللَيــــلِ أَن تَــــخــــوضَ ظَــــلامَه", "لَو رَأوهُ خَـــــرّوا لَدَيـــــهِ سُـــــكـــــارى", "يَــــســــأَلونَ أَيّـــانَ يَـــومَ القِـــيـــامَه", "وَلَراعَـــتـــهُـــمُ المَـــخـــاوِفُ تَـــجـــثـــو", "خَــــلفَهُ فــــي الظَــــلامِ ثُــــمَّ أَمــــامَه", "أَيـــنَ أَلقـــى الضِـــيـــاءَ فــي ظُــلُمــاتٍ", "تَــنــهَــبُ البَــرقَ فــي الفَــنـاءِ نَهـامَه", "قِـــف تَـــأَمَّلـــهُ وَهـــوَ يَــعــتَــرِضُ المَــو", "جَ فِـــيَـــمـــضـــي مِــن تَــحــتِهِ جَــيّــاشــا", "هُـــوَ قَـــبــرُ الحَــيــاةِ يَــقــصُــدُهُ الوَق", "تُ جَــــزوعــــاً مِــــن هَــــولِهِ رَعّــــاشــــا", "فَـــإِذا مـــا اِحـــتَـــواهُ أَرسَــلَ نَــجــوا", "هُ رَذاذاً مِــــــن خَــــــلفَهُ وَرَشـــــاشـــــا", "هُــــــوَ دَمــــــعُ الزَمـــــانِ وَهـــــوَ الرَح", "يمُ القَلبِ لَم يَلقَ في الحَياةِ اِنحِياشا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29283	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_15\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> فَِذا هَيَكَلٌ يَلوحُ عَلى الأُف <\|vsep\|> قِ عَلَيهِ مِنَ المَنايا شُحوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قاتِمُ الجَوِّ أَغدَفَ كَنَفَتهُ <\|vsep\|> بِلَجاجٍ مِنَ الظَلامِ شُعوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُرسِلُ الطَرفَ نَحوَهُ فَيُلاقي <\|vsep\|> حَجنَةَ المَوتِ فَوقَهُ فَيَؤوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحشَةٌ تَصرَعُ الأَمانَ وَخَوفٌ <\|vsep\|> ِثرَ خَوفٍ عَلى الرَدى مَحسوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَفزَعُ الجِنُّ وَالأَناسي وَيُضني <\|vsep\|> رُسُلَ اللَيلِ أَن تَخوضَ ظَلامَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو رَأوهُ خَرّوا لَدَيهِ سُكارى <\|vsep\|> يَسأَلونَ أَيّانَ يَومَ القِيامَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَراعَتهُمُ المَخاوِفُ تَجثو <\|vsep\|> خَلفَهُ في الظَلامِ ثُمَّ أَمامَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَينَ أَلقى الضِياءَ في ظُلُماتٍ <\|vsep\|> تَنهَبُ البَرقَ في الفَناءِ نَهامَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قِف تَأَمَّلهُ وَهوَ يَعتَرِضُ المَو <\|vsep\|> جَ فِيَمضي مِن تَحتِهِ جَيّاشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ قَبرُ الحَياةِ يَقصُدُهُ الوَق <\|vsep\|> تُ جَزوعاً مِن هَولِهِ رَعّاشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا ما اِحتَواهُ أَرسَلَ نَجوا <\|vsep\|> هُ رَذاذاً مِن خَلفَهُ وَرَشاشا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "عِندَما يَضفو عَلى الرَملِ الغَديرِ", "فَـيَـجِـفُّ المـاءُ وَالمَـوجُ النَـثير", "وَيُــنَــضّــى فَـوقَ شَـطَّيـهِ الغَـمـيـر", "لِذُبـــولٍ أَورَثَ الحُـــســـنَ ضَـــنــى", "عِـنـدَمـا يَـسـكُـنُ شَـدوَ العَـندَليب", "فَــوقَ غُــصــنٍ لِلخَــمـيـلاتِ رَطـيـب", "وَيَــلِفُّ الكَــونَ فــي صَـمـتٍ كَـئيـب", "لِذُبـــولٍ أَورَثَ الحُـــســـنَ ضَـــنــى", "عِـنـدَما تَعدو الرِياحُ العاصِفات", "داوِيــاتٍ فـي ثَـنـايـا العَـذبـات", "هــاوِيــاتٍ فَــوقَ صَــخـرِ الأَبـدات", "لِذُبـــولٍ أَورَثَ الحُـــســـنَ ضَـــنــى", "عِـنـدَما تَأفُلُ في المَوتِ النُجوم", "كـاسِـفاتٍ نورَها الزاهي الوَسيم", "وَيُــغِــشّــي أَفــقَهــا لَيــلٌ بَهـيـم", "لِذُبـــولٍ أَورَثَ الحُـــســـنَ ضَـــنــى", "عِـنـدَمـا يَـفـنـى الحَنينُ المُحرِقُ", "وَيـــولي أَثـــرَهُ مَـــن يَـــعـــشَـــقُ", "أَتَــرى يَـبـقـى الهَـوى لا يَـخـلَقُ", "لِذُبـــولٍ أَورَثَ الحُـــســـنَ ضَـــنــى", "عِـنـدَمـا تَـذكُـرُ طَـيَّ القَبرِ روحي", "حَـسـنُكَ الضاحي فَتَهفو مِن ضَريحي", "لِتَـــراكَ فَـــتَـــرى أَيَّ قَـــبـــيـــحٍ", "لِذُبـــولٍ أَورَثَ الحُـــســـنَ ضَـــنــى", "سَـــتُـــواتــيــكَ كَــأَلحــانٍ شَــذِيَّه", "ضَــمَّهــا غَــيــهَـبُ لَيـلِ الأَبـدَيـه", "وَهــوَ جَــبّــارٌ يَــســوقُ البَـشَـرِيَّه", "لِذُبـــولٍ أَورَثَ الحُـــســـنَ ضَـــنــى", "سَـــــتُـــــغـــــنـــــيــــكَ بِــــلَحــــنٍ", "فـــــــائِضٍ مِـــــــن كُـــــــلِّ فَـــــــنٍّ", "يـــــــــــــا مـــــــــــــلاكــــــــــــي", "ســــــــــتُــــــــــراعــــــــــيــــــــــك", "دُجــــــــــــــــــــــاهــــــــــــــــــــــا", "ويــــــــــنــــــــــاجــــــــــيــــــــــكِ", "هَــــــــــــــــــــــواهــــــــــــــــــــــا", "يـــــــــــــا مـــــــــــــلاكــــــــــــي", "فَـاِسـمَعيها في المِياهِ الهامِسَه", "بَـيـنَ أَشـجـارِ المُـروجِ النـاعِسَه", "يـــــــــــــا مـــــــــــــلاكــــــــــــي", "سَــــوفَ تَــــشــــكــــو لَكِ مِــــنــــكِ", "مِــــن تَــــجَــــنّــــيــــكَ وَتَـــركـــي", "يـــــــــــــا مـــــــــــــلاكــــــــــــي", "فَاِسمَعيها في الأَغاني الخافِتَه", "وَالأَغـاريـدِ الحَـزانـى الصامِتَه", "يـــــــــــــا مـــــــــــــلاكــــــــــــي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29287	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_6\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> عِندَما يَضفو عَلى الرَملِ الغَديرِ <\|vsep\|> فَيَجِفُّ الماءُ وَالمَوجُ النَثير </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُنَضّى فَوقَ شَطَّيهِ الغَمير <\|vsep\|> لِذُبولٍ أَورَثَ الحُسنَ ضَنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِندَما يَسكُنُ شَدوَ العَندَليب <\|vsep\|> فَوقَ غُصنٍ لِلخَميلاتِ رَطيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَلِفُّ الكَونَ في صَمتٍ كَئيب <\|vsep\|> لِذُبولٍ أَورَثَ الحُسنَ ضَنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِندَما تَعدو الرِياحُ العاصِفات <\|vsep\|> داوِياتٍ في ثَنايا العَذبات </\|bsep\|> <\|bsep\|> هاوِياتٍ فَوقَ صَخرِ الأَبدات <\|vsep\|> لِذُبولٍ أَورَثَ الحُسنَ ضَنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِندَما تَأفُلُ في المَوتِ النُجوم <\|vsep\|> كاسِفاتٍ نورَها الزاهي الوَسيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُغِشّي أَفقَها لَيلٌ بَهيم <\|vsep\|> لِذُبولٍ أَورَثَ الحُسنَ ضَنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِندَما يَفنى الحَنينُ المُحرِقُ <\|vsep\|> وَيولي أَثرَهُ مَن يَعشَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَرى يَبقى الهَوى لا يَخلَقُ <\|vsep\|> لِذُبولٍ أَورَثَ الحُسنَ ضَنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِندَما تَذكُرُ طَيَّ القَبرِ روحي <\|vsep\|> حَسنُكَ الضاحي فَتَهفو مِن ضَريحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِتَراكَ فَتَرى أَيَّ قَبيحٍ <\|vsep\|> لِذُبولٍ أَورَثَ الحُسنَ ضَنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَتُواتيكَ كَأَلحانٍ شَذِيَّه <\|vsep\|> ضَمَّها غَيهَبُ لَيلِ الأَبدَيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهوَ جَبّارٌ يَسوقُ البَشَرِيَّه <\|vsep\|> لِذُبولٍ أَورَثَ الحُسنَ ضَنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَتُغنيكَ بِلَحنٍ <\|vsep\|> فائِضٍ مِن كُلِّ فَنٍّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ملاكي <\|vsep\|> ستُراعيك </\|bsep\|> <\|bsep\|> دُجاها <\|vsep\|> ويناجيكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَواها <\|vsep\|> يا ملاكي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِسمَعيها في المِياهِ الهامِسَه <\|vsep\|> بَينَ أَشجارِ المُروجِ الناعِسَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ملاكي <\|vsep\|> سَوفَ تَشكو لَكِ مِنكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن تَجَنّيكَ وَتَركي <\|vsep\|> يا ملاكي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِسمَعيها في الأَغاني الخافِتَه <\|vsep\|> وَالأَغاريدِ الحَزانى الصامِتَه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـا ضـارِبـاً فـي رُبوعِ الريفِ مُغتَرِباً", "إِن جِــئتَ مــونـسـتَـرا أَو جِـئتَ وَنـتـا", "فَـاِسـأَل هُـنـاكَ رُعـاةَ الريـفِ عَن بَقَرٍ", "يَــكـادُ يَـشـبَهُهـا سَـلهَـم كَـمـا شِـئتـا", "هَـيـهـاتَ تَـعـثُـرُ في الدُنيا عَلى أَحَدٍ", "يُـريـكَ واحِـدَةً فـي الحُـسـنِ تَـحـكـيـها", "يـا حُـسـنَهـا وَهِـيَ تَـرعى في خَمائِلِها", "أَبـقـارَ كـيـري وَتَـلهـو فـي مَـراعيها", "وَإِن تَهــادَت إِلى الأَســواقِ تــائِهَــةً", "مَـعـروضَـةَ الحُـسـنِ مِـنها يَخجَلُ البَقَرُ", "يَــشــدو لَهــا شُـعَـراءُ الحَـيِّ قـاطِـبَـةً", "تَـرنـيـمَـةَ الحُـسـنِ وَالفَـلّاحُ يَـفـتَـخِرُ", "هُناكَ تَرجو العَذارى الغيدُ لَو رَبَتَت", "حَــريــرُ مِــعــطَــفِهـا فـي رِقَّةـِ الآسـي", "الكُــلُّ يَــمــدَحُهــا لا بَـل يُـلاطِـفُهـا", "وَالكُــلُّ يَــدعــونَهــا حَـبّـوبَـةَ النـاسِ", "وَثَــمَّ أَبــيــضُ فـي الأَبـقـارِ مُـخـتَـلِفٌ", "أَو أَحــمَــرُ نــافِــرُ الأَخــلاقِ خَــوّارُ", "لَكِــن أَبــقــارَ كــيـري فـي وَداعَـتِهـا", "هَـيـهـاتَ تَـشـبَهُهـا فـي اللُطـفِ أَبقارُ", "أَحـرى بَـأَلبـانِهـا أَن تَـغـتَـذي أُكـلاً", "يَــطــيـبُ مَـعـذَبُهُ الغَـرَّ السَـلاطـيـنـا", "أَحـــرى بِهـــا أَن تُــغــذي كُــلَّ مُــدَّرِعٍ", "مُـسـتَبسِلٍ في الوَغى يَغشى المَيادينا", "قـولوا لِمَـن يَـكـتُبُ التاريخَ مُجتَهِداً", "أَبـقـارُ كـيـري عِـظـامُ الفَضلِ وَالشانِ", "ضَـمَّ اِسـمَهـا دونَ لأَيـكـيٍ فـي الخُلود", "إِلى جِـدارِ طَـروادَةَ أَو كَـلبِ أوسِـيانِ", "وَأَنــتَ يــا أَيُّهــا الفَـنّـانُ راسِـمُهـا", "فــي ظِــلِّ عَــوسَــجَـةٍ فـي المَـرجِ لَفّـاءِ", "صَــوِّر لَنــا هــذِهِ الأَبــقــارَ راعِـيَـةً", "خُـضـرُ الأَعـاشـيـبِ فـي أَكـنـافِ أَفياءِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29306	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ضارِباً في رُبوعِ الريفِ مُغتَرِباً <\|vsep\|> ِن جِئتَ مونستَرا أَو جِئتَ وَنتا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِسأَل هُناكَ رُعاةَ الريفِ عَن بَقَرٍ <\|vsep\|> يَكادُ يَشبَهُها سَلهَم كَما شِئتا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَيهاتَ تَعثُرُ في الدُنيا عَلى أَحَدٍ <\|vsep\|> يُريكَ واحِدَةً في الحُسنِ تَحكيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حُسنَها وَهِيَ تَرعى في خَمائِلِها <\|vsep\|> أَبقارَ كيري وَتَلهو في مَراعيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن تَهادَت ِلى الأَسواقِ تائِهَةً <\|vsep\|> مَعروضَةَ الحُسنِ مِنها يَخجَلُ البَقَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَشدو لَها شُعَراءُ الحَيِّ قاطِبَةً <\|vsep\|> تَرنيمَةَ الحُسنِ وَالفَلّاحُ يَفتَخِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُناكَ تَرجو العَذارى الغيدُ لَو رَبَتَت <\|vsep\|> حَريرُ مِعطَفِها في رِقَّةِ السي </\|bsep\|> <\|bsep\|> الكُلُّ يَمدَحُها لا بَل يُلاطِفُها <\|vsep\|> وَالكُلُّ يَدعونَها حَبّوبَةَ الناسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَثَمَّ أَبيضُ في الأَبقارِ مُختَلِفٌ <\|vsep\|> أَو أَحمَرُ نافِرُ الأَخلاقِ خَوّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِن أَبقارَ كيري في وَداعَتِها <\|vsep\|> هَيهاتَ تَشبَهُها في اللُطفِ أَبقارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحرى بَأَلبانِها أَن تَغتَذي أُكلاً <\|vsep\|> يَطيبُ مَعذَبُهُ الغَرَّ السَلاطينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحرى بِها أَن تُغذي كُلَّ مُدَّرِعٍ <\|vsep\|> مُستَبسِلٍ في الوَغى يَغشى المَيادينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قولوا لِمَن يَكتُبُ التاريخَ مُجتَهِداً <\|vsep\|> أَبقارُ كيري عِظامُ الفَضلِ وَالشانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَمَّ اِسمَها دونَ لأَيكيٍ في الخُلود <\|vsep\|> ِلى جِدارِ طَروادَةَ أَو كَلبِ أوسِيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتَ يا أَيُّها الفَنّانُ راسِمُها <\|vsep\|> في ظِلِّ عَوسَجَةٍ في المَرجِ لَفّاءِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "هَـتّـافَـةَ الصُـبـحِ إِنَّ الفَـجـرَ قَـد هَتَفا", "وَالصُـبـحُ يَـكـشِـفُ عَـن لَأَلائِهِ السُـجـفا", "وَالشَــمــسُ تُــرسِــلُ لِلدُنـيـا تَـحِـيَّتـَهـا", "وَتَـبـتَـغـي مِـن ذُرى الأَشـجـارِ مُـشتَرِفا", "هـذي الرُعـاةُ تُـغَـنّـي الصُـبـحَ فـي بَهَجٍ", "وَالحَـقـلُ يَـنـشُـرُ مِـنهُ في الضُحى بَدَعا", "قومي اِملَأي الصُبحَ صَوتاً مِنكِ يُبهِجُنا", "يـا فِـتـنَـةَ الصُبحِ إِنَّ الصُبحَ قَد طَلَعا", "قَـد جُـبـتُ كُـلَّ بِـقـاعِ القُـطـرِ مُـغـتَرِباً", "مِــن ثَــغـرِ دِمـيـاطَ حَـتّـى سَـفـحِ أَسـوانِ", "عَــلّي أَرى شَــبَهــاً يَــحــكـيـكِ فـي دَعَـةٍ", "أَو خِـــفَـــةٍ أَو جَــمــالٍ مِــنــكِ فَــتّــانِ", "لَم أَلقَ غَــيــرَكِ يـا جـامـوسَـتـي أَبَـداً", "وَحـشـاً عَـلى القَـريَةِ الحَسناءِ يَسبينا", "مِـن أَيِّ يَـنـبـوعِ حُـسـنٍ تَـسـتَـقـي وَهَـجـا", "عَــيــنـاكِ هَـل سِـحـرُ هـاروتٍ بِـواديـنـا", "يـا سِـحـرَ خَـطـوَكِ إِذا تَـمـشـيـنَ تـابِعَةً", "فـي الصُـبـحِ أُمَّكـِ نَـحـوَ الحَقلِ في مَرَحِ", "تَـتـلو عَـلَيـكِ فَـتـاةُ الريـفِ غِـنـوَتَهـا", "وَتَــعــبُــرُ القَـنَـواتَ الخُـضـرَ فـي مَـرَحِ", "إِذا سَــمِــعــتُــكَ طــافَ الريــفُ مُـطـرِداً", "أَمــامَ عَــيــنــي فَــيَــلقــانـي وَأَلقـاهُ", "أَرى الحُـقـولَ وَأَرعـى الريـفَ مِـن أُمَـمٍ", "شَــــمــــسٌ وَظِــــلٌّ وَأَشــــجـــارٌ وَأَمـــواهُ", "أَحـرى بِـزَهـرِ الرُبـا أَن يَـغـتَذي أُكُلاً", "وَأَن يَــكــونَ عَــلى الريــحــانِ مَـرعـاكِ", "أَدعـوكِ جـامـوسَـتـي لا أَنـتِ صـاحِـبَـتـي", "بَــل أَنــتِ فــاتِــنَـتـي يـا حُـسـنَ مَـرآكِ", "عَــلى حَــليــبِــكِ غَــذى الريـفُ فِـتـيـتَهُ", "فَــأَصـبَـحـوا فـيـهِ أَبـطـالاً صَـنـاديـدا", "مِــن كُــلِّ ذي هِــمَــةٍ بِــالرَوعِ مُــضـطَّلـِعٍ", "حــازَت حَــصــيــدَتُهُ فَــخــراً وَتَـمـجـيـدا", "لَو أَنَّ لي ريــشَــةً فــي الفَــنِّ عـالِيَـةً", "تَهــتَــزُّ بِــالوَحـيِ فـي جَـوِّ التَـصـاويـرِ", "إِذَن رَسَـــمـــتُــكِ فــي مُــخــضَــلَةً أَبَــدا", "فَـيَـحـاءُ تَـضـحـيـنَ فـي ظِـلَّ النَـواعـيـرِ", "أَو فَــوقَ سَهــلٍ مِـنَ الأَهـرامِ مُـنـبَـطِـحٍ", "أَو فـي رُبـا الخُـلدِ فـي فُردوسِ ايزيسِ", "تَــرعــيــنَ ســائِمَــةً تَــمــشـيـنَ تـائِهَـةً", "تَــغــديــنَ نــاعِــسَــةً فــي جَـنـبِ آبـيـسِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29307	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> هَتّافَةَ الصُبحِ ِنَّ الفَجرَ قَد هَتَفا <\|vsep\|> وَالصُبحُ يَكشِفُ عَن لَأَلائِهِ السُجفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالشَمسُ تُرسِلُ لِلدُنيا تَحِيَّتَها <\|vsep\|> وَتَبتَغي مِن ذُرى الأَشجارِ مُشتَرِفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي الرُعاةُ تُغَنّي الصُبحَ في بَهَجٍ <\|vsep\|> وَالحَقلُ يَنشُرُ مِنهُ في الضُحى بَدَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قومي اِملَأي الصُبحَ صَوتاً مِنكِ يُبهِجُنا <\|vsep\|> يا فِتنَةَ الصُبحِ ِنَّ الصُبحَ قَد طَلَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد جُبتُ كُلَّ بِقاعِ القُطرِ مُغتَرِباً <\|vsep\|> مِن ثَغرِ دِمياطَ حَتّى سَفحِ أَسوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلّي أَرى شَبَهاً يَحكيكِ في دَعَةٍ <\|vsep\|> أَو خِفَةٍ أَو جَمالٍ مِنكِ فَتّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم أَلقَ غَيرَكِ يا جاموسَتي أَبَداً <\|vsep\|> وَحشاً عَلى القَريَةِ الحَسناءِ يَسبينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن أَيِّ يَنبوعِ حُسنٍ تَستَقي وَهَجا <\|vsep\|> عَيناكِ هَل سِحرُ هاروتٍ بِوادينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سِحرَ خَطوَكِ ِذا تَمشينَ تابِعَةً <\|vsep\|> في الصُبحِ أُمَّكِ نَحوَ الحَقلِ في مَرَحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَتلو عَلَيكِ فَتاةُ الريفِ غِنوَتَها <\|vsep\|> وَتَعبُرُ القَنَواتَ الخُضرَ في مَرَحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا سَمِعتُكَ طافَ الريفُ مُطرِداً <\|vsep\|> أَمامَ عَيني فَيَلقاني وَأَلقاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى الحُقولَ وَأَرعى الريفَ مِن أُمَمٍ <\|vsep\|> شَمسٌ وَظِلٌّ وَأَشجارٌ وَأَمواهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحرى بِزَهرِ الرُبا أَن يَغتَذي أُكُلاً <\|vsep\|> وَأَن يَكونَ عَلى الريحانِ مَرعاكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَدعوكِ جاموسَتي لا أَنتِ صاحِبَتي <\|vsep\|> بَل أَنتِ فاتِنَتي يا حُسنَ مَركِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى حَليبِكِ غَذى الريفُ فِتيتَهُ <\|vsep\|> فَأَصبَحوا فيهِ أَبطالاً صَناديدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ ذي هِمَةٍ بِالرَوعِ مُضطَّلِعٍ <\|vsep\|> حازَت حَصيدَتُهُ فَخراً وَتَمجيدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو أَنَّ لي ريشَةً في الفَنِّ عالِيَةً <\|vsep\|> تَهتَزُّ بِالوَحيِ في جَوِّ التَصاويرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذَن رَسَمتُكِ في مُخضَلَةً أَبَدا <\|vsep\|> فَيَحاءُ تَضحينَ في ظِلَّ النَواعيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو فَوقَ سَهلٍ مِنَ الأَهرامِ مُنبَطِحٍ <\|vsep\|> أَو في رُبا الخُلدِ في فُردوسِ ايزيسِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "أَشـرِقـي كَـالفَـجـرِ غَـرّاءَ الجَـبـين", "وَاِتـرُكـي نـورَكِ يَهـدي العـالَمـين", "وَاِطـلَعـي فـي لَيـلِ حُـزنـي كَـوكَـباً", "تَـعـصِـمـيـنـي مِـن ضَـلالِ العاشِقين", "وَاِطــرَحــي فـي قَـفـرِ عُـمـري زَهـرَةً", "عَـلَّهـا تَـنـمـو وَتَـزكـو بَـعـدَ حـين", "وَاِبـسُـمـي تَـبـسُـمَ لَنا بَيضُ المُنى", "وَاِضـحَـكـي تَـضـحَـك لَنا غُرُّ السِنين", "هــا هُــوَ اللَيــلُ كَـمـا كـانَ بَـدا", "يَـحـمِـلُ الحُـزنَ لِقَـلبـي وَالحَـنـين", "هَــيــكَــلُ الأَحــزانِ فــي مِـحـرابِهِ", "قَــرَّبَ العُــشّــاقَ قُـربـانَ العُـيـون", "عُـــطـــرُهُ أَحــزانُ أَزهــارِ الرُبــا", "وَنَـــداهُ عَـــبَـــراتُ البـــائِســيــن", "وَسَـــرى النَـــســـمُ فـــي أَحــشــائِهِ", "مُهَــــجٌ ذابَـــت وَأَرواحٌ فَـــنَـــيـــن", "كُــلُّ شَــيــءٍ هـانَ فـي شَـرعِ الهَـوى", "يــا مَــلاكـي وَالهَـوى لَيـسَ يَهـون", "لَم يَــرَ اللَيــلُ سِــوى بِــنـتِ هَـوىً", "قَـرَأَت مـا سَـتُـعـانـي فـي الجَـبين", "لَبِــسَــت فــي بَــدئِهِ ثَــوبَ الهَــوى", "وَبِــأُخــراهُ ثِــيــابَ النــادِمــيــن", "وَعَــمــيــدٌ بــاتَ مَــطــوِيَ الحَــشــا", "فـي سُـكـونِ اللَيـلِ مَبحوحَ الأَنين", "قــامَ فــي اللَيــلِ كَــطَـيـفٍ غـابِـرٍ", "وَكَــأَنَّ اللَيــلَ مِــحــرابُ القُــرون", "وَمُــــغَــــنٍّ غَــــلَبَ الحُــــزنُ عَــــلى", "وَتَـــرِ اللَهـــوِ لَدَيــهِ وَالمَــجــون", "لَيـــسَ يَـــدري فِــكــرُهُ مــا لَحــنُهُ", "وَهـوَ رَجـعُ السِـحـرِ مِـن مـاضٍ شَطون", "أَيُّهــا اللَيــلُ أَتَــيـنـا نَـشـتَـكـي", "فَاِستَمَع شَكوى الحَزانى المُتعَبين", "هَــدَّنـا الحُـزنُ وَأَضـنـانـا الأَسـى", "وَبَـرانـا الوَجدُ في دُنيا الشُجون", "قَــد شَــكَــونــاكَ وَجِـئنـا نَـشـتَـكـي", "لَكَ شَــيـئاً مِـن خَـيـالِ الذاهِـليـن", "إِنَّنــي يــا لَيــلُ أَحــكــي غُــنــوَةً", "فَــنِــيَـت فـيـكَ عَـلى مَـرِّ السِـنـيـن", "وَاِســتَــحــالَت فــي البَــلى قُــبَّرَةً", "تَـتَـغَـنّـى فـي دُجـى وادي المَـنـون", "إِنَّنــي يــا لَيــلُ أَحــكــي حُــزمَــةً", "مِـن شُـعـاعٍ فـي سَـمـاءِ الحـالِمـين", "ضَـــمَّهـــا نَـــحـــوَكَ فِـــكـــرٌ هــائِلٌ", "أَزعَـجَ الأَربـابَ بَـيـنَ الثـائِريـن", "وَاِســـتَـــحــالَت زَورَقــاً تَــعــبُــرُهُ", "فَـزَعـاتُ المَـوتِ لَيـلاً مِـن سَـنـيـن", "هــــذِهِ أُغـــنِـــيَـــتـــي رَتَّلـــتُهـــا", "لَكِ يـا دُنـيـايَ فـي ديـرِ السُـكون", "لَحــنُهــا أَنــتِ وَحُــزنــي وَقــعُهــا", "وَنَـذيـرُ المَـوتِ بَـعـضُ السـامِـعـين", "لا تَــلومــي مــا بِهــا مــن حَــزَنٍ", "إِنَّمـا الأَحـزانُ مـوسـيقى الحَزين", "أَعـــذَبُ الأَلحـــانِ لَحــنٌ أَفــرَغَــت", "فـيـهِ أَنـاتُ الأَسـى طَـيَّ الحَـنـيـن", "عـانِـقـيـنـي فـي الدُجـى إِقـتَـرِبـي", "إِنَّنــي أَفــزَعُ مِــمّــا تَــفــزَعــيــن", "قَـــرِّبـــي خَـــدَّكِ ضُـــمّـــيـــنــي إِلى", "صَدرِكِ الحاني اُلثُمي هذا الجَبين", "إِنَّمـــا نَـــحـــنُ كَـــركَــبٍ ضَــلَّ فــي", "تــيــهِ صَــحــراءَ بِــقَـومٍ تـائِهـيـن", "قَــد نَــســيـنـا كُـلَّ مـا كـانَ لَنـا", "وَتَــرَكــنــا فــي غَــدٍ مـا سَـيَـكـون" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29330	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_6\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> أَشرِقي كَالفَجرِ غَرّاءَ الجَبين <\|vsep\|> وَاِترُكي نورَكِ يَهدي العالَمين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِطلَعي في لَيلِ حُزني كَوكَباً <\|vsep\|> تَعصِميني مِن ضَلالِ العاشِقين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِطرَحي في قَفرِ عُمري زَهرَةً <\|vsep\|> عَلَّها تَنمو وَتَزكو بَعدَ حين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِبسُمي تَبسُمَ لَنا بَيضُ المُنى <\|vsep\|> وَاِضحَكي تَضحَك لَنا غُرُّ السِنين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ها هُوَ اللَيلُ كَما كانَ بَدا <\|vsep\|> يَحمِلُ الحُزنَ لِقَلبي وَالحَنين </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَيكَلُ الأَحزانِ في مِحرابِهِ <\|vsep\|> قَرَّبَ العُشّاقَ قُربانَ العُيون </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُطرُهُ أَحزانُ أَزهارِ الرُبا <\|vsep\|> وَنَداهُ عَبَراتُ البائِسين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَرى النَسمُ في أَحشائِهِ <\|vsep\|> مُهَجٌ ذابَت وَأَرواحٌ فَنَين </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلُّ شَيءٍ هانَ في شَرعِ الهَوى <\|vsep\|> يا مَلاكي وَالهَوى لَيسَ يَهون </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَرَ اللَيلُ سِوى بِنتِ هَوىً <\|vsep\|> قَرَأَت ما سَتُعاني في الجَبين </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَبِسَت في بَدئِهِ ثَوبَ الهَوى <\|vsep\|> وَبِأُخراهُ ثِيابَ النادِمين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَميدٌ باتَ مَطوِيَ الحَشا <\|vsep\|> في سُكونِ اللَيلِ مَبحوحَ الأَنين </\|bsep\|> <\|bsep\|> قامَ في اللَيلِ كَطَيفٍ غابِرٍ <\|vsep\|> وَكَأَنَّ اللَيلَ مِحرابُ القُرون </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُغَنٍّ غَلَبَ الحُزنُ عَلى <\|vsep\|> وَتَرِ اللَهوِ لَدَيهِ وَالمَجون </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ يَدري فِكرُهُ ما لَحنُهُ <\|vsep\|> وَهوَ رَجعُ السِحرِ مِن ماضٍ شَطون </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّها اللَيلُ أَتَينا نَشتَكي <\|vsep\|> فَاِستَمَع شَكوى الحَزانى المُتعَبين </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَدَّنا الحُزنُ وَأَضنانا الأَسى <\|vsep\|> وَبَرانا الوَجدُ في دُنيا الشُجون </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد شَكَوناكَ وَجِئنا نَشتَكي <\|vsep\|> لَكَ شَيئاً مِن خَيالِ الذاهِلين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّني يا لَيلُ أَحكي غُنوَةً <\|vsep\|> فَنِيَت فيكَ عَلى مَرِّ السِنين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَحالَت في البَلى قُبَّرَةً <\|vsep\|> تَتَغَنّى في دُجى وادي المَنون </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّني يا لَيلُ أَحكي حُزمَةً <\|vsep\|> مِن شُعاعٍ في سَماءِ الحالِمين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَمَّها نَحوَكَ فِكرٌ هائِلٌ <\|vsep\|> أَزعَجَ الأَربابَ بَينَ الثائِرين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَحالَت زَورَقاً تَعبُرُهُ <\|vsep\|> فَزَعاتُ المَوتِ لَيلاً مِن سَنين </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذِهِ أُغنِيَتي رَتَّلتُها <\|vsep\|> لَكِ يا دُنيايَ في ديرِ السُكون </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَحنُها أَنتِ وَحُزني وَقعُها <\|vsep\|> وَنَذيرُ المَوتِ بَعضُ السامِعين </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَلومي ما بِها من حَزَنٍ <\|vsep\|> ِنَّما الأَحزانُ موسيقى الحَزين </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعذَبُ الأَلحانِ لَحنٌ أَفرَغَت <\|vsep\|> فيهِ أَناتُ الأَسى طَيَّ الحَنين </\|bsep\|> <\|bsep\|> عانِقيني في الدُجى ِقتَرِبي <\|vsep\|> ِنَّني أَفزَعُ مِمّا تَفزَعين </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَرِّبي خَدَّكِ ضُمّيني ِلى <\|vsep\|> صَدرِكِ الحاني اُلثُمي هذا الجَبين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّما نَحنُ كَركَبٍ ضَلَّ في <\|vsep\|> تيهِ صَحراءَ بِقَومٍ تائِهين </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "وَلّى النَهـارُ وَأَقـبَلَ الغَسقُ", "وَالصَـمـتُ يَجثُمُ خَلفَهُ الأُفُقُ", "وَالرَوضُ يَـنـشُـرُ فـيهِ مَوكِبَهُ", "هـذا الضَـبابُ وَيَلمَحُ الشَفَقُ", "وَالدوحُ مُــرتَــعِــشٌ يُـخـالِسُهُ", "بَـيـنَ السَـحـائِبِ كَـوكَـبٌ خِفقُ", "صِه فَـالمَـسـاءُ هُـنا كَمُختَشِعٍ", "في الدَيرِ جَلَّلَ قَلبَهُ الفَرقُ", "وَالرَوضُ رَنَـقَّ لِلنُـعـاسِ فَـلا", "طَــــيـــرٌ يَـــرِفُّ بِهِ وَلا وَرَقُ", "أَرخـى الظَـلامُ عَميقَ وَحشَتِهِ", "فَـوقَ الدِيـارِ وَأَخلَتِ الطُرُقُ", "هَــذاكَ راعٍ غــابَ مُــنـحَـدِراً", "خَـلفَ السِـيـاجِ وَلَفَّهـُ الغَسَقُ", "مـاذا بِـوادي الشَرقِ كَوكَبَةٌ", "غَـيـمـاءُ فَـوقَ رُبـاهُ تَـحتَرِقُ", "لا بَـل هُـنالِكَ قَد حَبا قَمَرٌ", "خَلفَ الرَوابي الخُضرِ يَنبَثِقُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29327	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_13\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> وَلّى النَهارُ وَأَقبَلَ الغَسقُ <\|vsep\|> وَالصَمتُ يَجثُمُ خَلفَهُ الأُفُقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالرَوضُ يَنشُرُ فيهِ مَوكِبَهُ <\|vsep\|> هذا الضَبابُ وَيَلمَحُ الشَفَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالدوحُ مُرتَعِشٌ يُخالِسُهُ <\|vsep\|> بَينَ السَحائِبِ كَوكَبٌ خِفقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صِه فَالمَساءُ هُنا كَمُختَشِعٍ <\|vsep\|> في الدَيرِ جَلَّلَ قَلبَهُ الفَرقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالرَوضُ رَنَقَّ لِلنُعاسِ فَلا <\|vsep\|> طَيرٌ يَرِفُّ بِهِ وَلا وَرَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرخى الظَلامُ عَميقَ وَحشَتِهِ <\|vsep\|> فَوقَ الدِيارِ وَأَخلَتِ الطُرُقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذاكَ راعٍ غابَ مُنحَدِراً <\|vsep\|> خَلفَ السِياجِ وَلَفَّهُ الغَسَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا بِوادي الشَرقِ كَوكَبَةٌ <\|vsep\|> غَيماءُ فَوقَ رُباهُ تَحتَرِقُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "تَـــنَـــقَّلـــي تَـــنَــقَّلــي", "مِــــن جَــــدوَلٍ لِجَــــدوَلِ", "جـامـوسَـتـي يـا سـاحِرَه", "جوبي الحُقولَ الناضِرَه", "تَـــنَـــقَّلـــي تَـــنَــقَّلــي", "يَــشــدو لَكِ العُــصـفـورُ", "وَيَهــــمِــــسُ الغَـــديـــرُ", "تَـــنَـــقَّلـــي تَـــنَــقَّلــي", "خُــطــوَتَــكِ الحَــســنــاءَ", "يَــمــشــي بِهـا الرَجـاءُ", "تَـــنَـــقَّلـــي تَـــنَــقَّلــي", "تَــنَــقَّلــي فــي الريــفِ", "وَبِـــالمُـــروجِ طـــوفـــي", "تَـــنَـــقَّلـــي تَـــنَــقَّلــي", "جــوبــي مَــعَ الصَــبــاحِ", "يــا مُــنــيَــةَ الفَــلاحِ", "يــا ظَــبــيَــةَ البِـطـاحِ", "تَـــنَـــقَّلـــي تَـــنَــقَّلــي", "مِــــن جَــــدوَلٍ لِجَــــدوَلِ", "هـــذا هُـــوَ الرَبـــيـــعُ", "وُجــــــوهُ البَـــــديـــــعُ", "تَـــنَـــقَّلـــي تَـــنَــقَّلــي", "وَفـــي لَظـــى الخَــريــفِ", "فـــي حَـــوشِــكِ الوَريــفِ", "وَفـــــي ظِـــــلالِ اللوفِ", "بِـــجـــانِـــبِ الشـــادوفِ", "نــامــي هُــنــاكَ نـامـي", "وَإِن أَتـــــى الظَـــــلامُ", "وَرَجَــــــــعَ الأَنــــــــامُ", "يَــــركَــــبُـــكِ الغُـــلامُ", "إِلى فَـــــنـــــاءِ الدارِ", "تَـــنَـــقَّلـــي تَـــنَــقَّلــي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29310	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_5\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> تَنَقَّلي تَنَقَّلي <\|vsep\|> مِن جَدوَلٍ لِجَدوَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاموسَتي يا ساحِرَه <\|vsep\|> جوبي الحُقولَ الناضِرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنَقَّلي تَنَقَّلي <\|vsep\|> يَشدو لَكِ العُصفورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَهمِسُ الغَديرُ <\|vsep\|> تَنَقَّلي تَنَقَّلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُطوَتَكِ الحَسناءَ <\|vsep\|> يَمشي بِها الرَجاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنَقَّلي تَنَقَّلي <\|vsep\|> تَنَقَّلي في الريفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِالمُروجِ طوفي <\|vsep\|> تَنَقَّلي تَنَقَّلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> جوبي مَعَ الصَباحِ <\|vsep\|> يا مُنيَةَ الفَلاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ظَبيَةَ البِطاحِ <\|vsep\|> تَنَقَّلي تَنَقَّلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن جَدوَلٍ لِجَدوَلِ <\|vsep\|> هذا هُوَ الرَبيعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وُجوهُ البَديعُ <\|vsep\|> تَنَقَّلي تَنَقَّلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي لَظى الخَريفِ <\|vsep\|> في حَوشِكِ الوَريفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي ظِلالِ اللوفِ <\|vsep\|> بِجانِبِ الشادوفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نامي هُناكَ نامي <\|vsep\|> وَِن أَتى الظَلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَجَعَ الأَنامُ <\|vsep\|> يَركَبُكِ الغُلامُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "إيـه يـا شـاعِـري كَـفـاكَ مَقاما", "هـا هُـنـا فَـالفَناءُ جَمُّ الضِفافِ", "لَيــسَ شَـطُّ الأَعـرافِ هـذا وَلكِـن", "هُـوَ رُكـنٌ مِـن شـاطِـىءِ الأَعـرافِ", "سَـتَـرى مَـخـبَـأَ اللَيـالي وَتَلقى", "مَـصـرَعَ الوَقتِ في دُجاهُ الضافي", "حَــيـثُ لا مَـعـلَمٌ هُـنـالِكَ يَهـدي", "لا وَلا فَـــوقَهُ يُـــصــاخُ لِطــافِ", "فَـسَـرى فُـلكُهـا يَـشُـقُّ الدَيـاجـى", "فـــي ذَمـــيــلٍ مَــســيــرُهُ رَكّــاضِ", "يَـمـخَـرُ المَـوجَ وَالعُبابَ بِقَيدو", "مٍ كَـــريـــهٍ عَــلى الرَدى خَــوّاضِ", "وَإِذا بــي أَحَـسُّ صَـوتـاً حَـنـونـاً", "طـائِفـاً فـي الرَدى بِـأَرخَمِ جَرسِ", "يَـتَهـادى عَـلى السُـكـونِ رَخـيما", "وَيُـنـاجي الأَرواحَ في مِثلِ هَمسِ", "وَهِـيَ فـي المَوتِ لا تَحِسُّ بِنَجوى", "مِــن غَــنــاءِ وَلا تُــصــيـخُ لِحِـسِّ", "سَـكَـنَـت سَـكـنَـةً يُـعـانِقُها الصَم", "تُ وَأَســرى بِهــا فَــنـاءٌ مُـغـسِـيِّ", "أَخَـذَ الصَـوتُ فـي اِزدِيـادِ خُفوتٍ", "وَسَــجــوٍ عَــلى السُــكــونِ مَـديـدِ", "مُـسـتَـديـراً عَلى الفَضاءِ يُداني", "طَـرفُ هـذا الفَـضـاءِ حَدَّ الوُجودِ", "وَبَـدا فَـوقَ هـامَـةِ الأُفـقِ نـورٌ", "سـاطِـعُ الجَـوِّ خـاطِـفٌ مِـن بَـعـيدِ", "وَإِذا مَــوكِــبٌ يَــتــيــهُ عَــلَيــهِ", "مِـثـلُ قَـصـرٍ مِـنَ الضِـيـاءِ مَـشيدِ", "هُـوَ رَكـبُ الحَـيـاةِ يَمشي حَثيثاً", "مُـسـتَـخِـفّـاً إِلى ضَـريحِ اللَيالي", "فَهُـوَ مَـثوى الأَحقابِ بَعدَ تَمامٍ", "وَمَـقَـرُّ الأَجـيـالِ بَـعـدَ اِكتِمالِ", "قِـف تَـأَمَّلـ فُـلكَ الحَـيـاةِ عَلَيهِ", "مَــــلَكٌ فــــي وَضــــاءَةٍ وَجَــــلالِ", "عَـبـقَـرِيُّ الخَـيالِ في سُندِسٍ خُضرٍ", "يَــغــنــي فــي بَهـرَةٍ وَاِخـتِـيـالِ", "وَسَــــرَت خَــــلفَهُ زَوارِقُ شَـــتّـــى", "تَــــتَـــراءى كَـــأَنَّهـــا أَحـــلامُ", "فَــتَــرى زَورَقَ الجَــمــالِ عَـلَيـهِ", "مُــســمِــعــاتٌ غِــنــاؤُهُــنَّ سَــلامُ", "وَتَـــرى زَورَقَ الشُـــرورِ عَــلَيــهِ", "مُــســمِــعــاتٌ غِــنــاؤُهُــنَّ سِـقـامُ", "وَتَـــرى خَـــلفَهــا زَوارِقَ شَــتّــى", "مُـــنـــشِـــئاتٍ وَكُـــلَّهـــا آثـــامُ", "جُــبِــلَت هــذِهِ اليـاةُ عَـلى الش", "رِّ وَإِن كـانَ نـامِـيـاً في الخَيرِ", "وَأَرى الخَـيـرَ مِـن ثِـمـارٍ ضِـرارٍ", "وَجَــدَت خَــصـبَ أَرضِهـا فـي الشَـرِّ", "إِن هــذا التُــرابَ وَهـوَ قَـبـيـحٌ", "فــاحَ مِــن روحِهِ أَريــجُ الزَهــرِ", "لَيـسَ هـذا النَـعـيـمُ غَـيرَ شَقاءٍ", "فَـــحَـــذارِ حَــذارِ مِــن أُمِّ دَفــرِ", "وَمَضى الرَكبُ في الرَدى وَتَلاشى", "أَثَـرُ الرَكـبِ في ضَريحِ اللَيالي", "فَـكَـأَنَّ الحَـيـاةَ كـانَـت مَـنـاماً", "وَغُــرورُ الحَــيــاةِ طَـيـفُ خَـيـالِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29284	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_15\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> يه يا شاعِري كَفاكَ مَقاما <\|vsep\|> ها هُنا فَالفَناءُ جَمُّ الضِفافِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ شَطُّ الأَعرافِ هذا وَلكِن <\|vsep\|> هُوَ رُكنٌ مِن شاطِىءِ الأَعرافِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَتَرى مَخبَأَ اللَيالي وَتَلقى <\|vsep\|> مَصرَعَ الوَقتِ في دُجاهُ الضافي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَيثُ لا مَعلَمٌ هُنالِكَ يَهدي <\|vsep\|> لا وَلا فَوقَهُ يُصاخُ لِطافِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَرى فُلكُها يَشُقُّ الدَياجى <\|vsep\|> في ذَميلٍ مَسيرُهُ رَكّاضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَمخَرُ المَوجَ وَالعُبابَ بِقَيدو <\|vsep\|> مٍ كَريهٍ عَلى الرَدى خَوّاضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا بي أَحَسُّ صَوتاً حَنوناً <\|vsep\|> طائِفاً في الرَدى بِأَرخَمِ جَرسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَتَهادى عَلى السُكونِ رَخيما <\|vsep\|> وَيُناجي الأَرواحَ في مِثلِ هَمسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهِيَ في المَوتِ لا تَحِسُّ بِنَجوى <\|vsep\|> مِن غَناءِ وَلا تُصيخُ لِحِسِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَكَنَت سَكنَةً يُعانِقُها الصَم <\|vsep\|> تُ وَأَسرى بِها فَناءٌ مُغسِيِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخَذَ الصَوتُ في اِزدِيادِ خُفوتٍ <\|vsep\|> وَسَجوٍ عَلى السُكونِ مَديدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُستَديراً عَلى الفَضاءِ يُداني <\|vsep\|> طَرفُ هذا الفَضاءِ حَدَّ الوُجودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَدا فَوقَ هامَةِ الأُفقِ نورٌ <\|vsep\|> ساطِعُ الجَوِّ خاطِفٌ مِن بَعيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا مَوكِبٌ يَتيهُ عَلَيهِ <\|vsep\|> مِثلُ قَصرٍ مِنَ الضِياءِ مَشيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ رَكبُ الحَياةِ يَمشي حَثيثاً <\|vsep\|> مُستَخِفّاً ِلى ضَريحِ اللَيالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهُوَ مَثوى الأَحقابِ بَعدَ تَمامٍ <\|vsep\|> وَمَقَرُّ الأَجيالِ بَعدَ اِكتِمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قِف تَأَمَّل فُلكَ الحَياةِ عَلَيهِ <\|vsep\|> مَلَكٌ في وَضاءَةٍ وَجَلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَبقَرِيُّ الخَيالِ في سُندِسٍ خُضرٍ <\|vsep\|> يَغني في بَهرَةٍ وَاِختِيالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَرَت خَلفَهُ زَوارِقُ شَتّى <\|vsep\|> تَتَراءى كَأَنَّها أَحلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَرى زَورَقَ الجَمالِ عَلَيهِ <\|vsep\|> مُسمِعاتٌ غِناؤُهُنَّ سَلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَرى زَورَقَ الشُرورِ عَلَيهِ <\|vsep\|> مُسمِعاتٌ غِناؤُهُنَّ سِقامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَرى خَلفَها زَوارِقَ شَتّى <\|vsep\|> مُنشِئاتٍ وَكُلَّها ثامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جُبِلَت هذِهِ الياةُ عَلى الش <\|vsep\|> رِّ وَِن كانَ نامِياً في الخَيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرى الخَيرَ مِن ثِمارٍ ضِرارٍ <\|vsep\|> وَجَدَت خَصبَ أَرضِها في الشَرِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن هذا التُرابَ وَهوَ قَبيحٌ <\|vsep\|> فاحَ مِن روحِهِ أَريجُ الزَهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ هذا النَعيمُ غَيرَ شَقاءٍ <\|vsep\|> فَحَذارِ حَذارِ مِن أُمِّ دَفرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَضى الرَكبُ في الرَدى وَتَلاشى <\|vsep\|> أَثَرُ الرَكبِ في ضَريحِ اللَيالي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "يـا واحَـةً فـي ظُـلمَـةِ اليَـأسِ", "فـيـهـا صَـفاءُ القَلبِ وَالنَفسِ", "أَرقَـصَـتِ قَـلبـي مِـن مُـرَقـرَقَـةِ", "خَـمـرٍ تَـصـفِـقُ فـي مَـدى الحِـسِّ", "وَتَـدُبُّ فـي قَـلبِ اِبـنِ نَشوَتِها", "حَــتّــى يَــبـيـتَ مُـؤَرِّقُ الأُنـسِ", "هَـــل أَنَّةـــٌ أَم رَنَّةــٌ صَــدَحَــت", "أَمــر بِهِ الأَفـهـامُ فـي لَبـسِ", "هَـذي الأَغـانـي زَفـرَةٌ صَـعَـدَت", "واسَـت فَـجَـلَّت عَـن دَوا النُطسِ", "أَنّــي لَمَــفــضــوحٌ بِــعَــبــرَتِهِ", "يُــرثـي لِمَـفـضـوحٍ مِـنَ الجَـرَسِ", "لَيــسَ الَّذي تُــشـقـيـهِ أَدمُـعُهُ", "مِـثـلَ الَّذي يَـشـدو مِنَ الحَبسِ", "بِـــاللَهِ خَـــبِّرنــي أَمِــن وَرسٍ", "رَيَّشـَت أَم مِـن صَـبـغَـةِ الشَـمسِ", "صُـفـرُ الغَـلائِلِ تَـزدَهي طَرَباً", "حَــتّــى لَقَــد ثَــمِـلَت بِـلا رَسِّ", "وَأَكَـــلَّةُ الجـــادي فــي عُــرسٍ", "وَلَو أَنَّهـا فـي حَـلبَـةِ العُرسِ", "وَالدوحُ وَالأَغــصــانُ مـائِسَـةٌ", "وَالمــاءُ وَالأَظــلالُ فـي مِـسِّ", "تَـرنـو سَـكـارى فـي عَـوالِمِها", "حَــتّــى لَتُـحـسَـبَ دَولَةَ الفُـرسِ", "نَــــظــــارَةً لِمُــــغَـــرِّدٍ نَـــدبٍ", "يَـنـفي الهُمومَ وَطارِقُ النَحسِ", "يَسمو وَيَهوي في السَما غَرداً", "كَــشَــرارَةٍ طـارَت فـي القَـبـسِ", "أَو سَهــمِ رامٍ راحَ عَــن قَــوسٍ", "أَو حُـلمُ صَـبٍّ فـي هَـوى الأَمسِ", "مُــتَهَــلِّلاً مُــتَــبَـسِّمـاً طَـلِقـا", "يَـطَـأُ النُـجـومَ وَرائِقَ الغَرسِ", "يَـصِـلُ السَـمـاءَ يَـمَـسُّ جِلدَتِها", "وَيَــحِـطُّ بِـالغُـدرانِ فـي غَـطـسِ", "فَــرِحــاً يَــدُرُّ عَـلَيـهِ صَـفـوَتَهُ", "فَـرَحُ الغَـرامِ وَنَـشـوَةُ الأُنسِ", "مَـثـواهُ فـي الأَجـواءِ مُرتَفِعٌ", "بَـيـنـا هَـواهُ بَـيـنَـنـا يُرسي", "تَــرنـيـمَـةُ الإِصـبـاحِ رائِقَـةً", "فـي الجَـوِّ صـافِـيَةً مِنَ الرِجسِ", "تَـسـري إِلى الغـيـطانِ مُترَعَةً", "مِـنـهـا الرِيـاضُ بِغَيرِها حَدَسِ", "فَـوقَ اليَـنـابـيعِ الَّتي غَمَرَت", "سـاحَ الحُـقـولِ بِـدائِمِ البَجسِ", "وَسَــلاسِــلُ الأَنــوارِ دافِـقَـةً", "غَـطَّتـ ذُرى الأَشـجـارِ بِالقَمسِ", "وَرَمَــت قِـلاعَ المُـدنِ صـائِبَـةً", "وَالشَمسُ تَعلو الأَرضَ في خَلَسِ", "يَـسـمـو إِلَيـهـا صَـوتُهُ صَـعـداً", "وَيُــصـافِـحُ الأَرواحَ بِـاللَمـسِ", "فـي حُـمرَةِ الشَفَقِ الَّتي شَرَقَت", "فـيـها الزُهورُ وَيافِعُ الوَرَسِ", "وَالنَـبـتُ وَالأَشـجـارُ لامِـعَـةٌ", "مِـن حُـمـرَةِ الأَضـواءِ في يَبَسِ", "فـيـهـا تَـنـامُ مُـمـتِـعاً ثَمِلاً", "مِـن رَحـمَـةِ الرَحـمَـنِ فـي حَرَسِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29319	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_0\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> يا واحَةً في ظُلمَةِ اليَأسِ <\|vsep\|> فيها صَفاءُ القَلبِ وَالنَفسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرقَصَتِ قَلبي مِن مُرَقرَقَةِ <\|vsep\|> خَمرٍ تَصفِقُ في مَدى الحِسِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَدُبُّ في قَلبِ اِبنِ نَشوَتِها <\|vsep\|> حَتّى يَبيتَ مُؤَرِّقُ الأُنسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل أَنَّةٌ أَم رَنَّةٌ صَدَحَت <\|vsep\|> أَمر بِهِ الأَفهامُ في لَبسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذي الأَغاني زَفرَةٌ صَعَدَت <\|vsep\|> واسَت فَجَلَّت عَن دَوا النُطسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنّي لَمَفضوحٌ بِعَبرَتِهِ <\|vsep\|> يُرثي لِمَفضوحٍ مِنَ الجَرَسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ الَّذي تُشقيهِ أَدمُعُهُ <\|vsep\|> مِثلَ الَّذي يَشدو مِنَ الحَبسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِاللَهِ خَبِّرني أَمِن وَرسٍ <\|vsep\|> رَيَّشَت أَم مِن صَبغَةِ الشَمسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صُفرُ الغَلائِلِ تَزدَهي طَرَباً <\|vsep\|> حَتّى لَقَد ثَمِلَت بِلا رَسِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَكَلَّةُ الجادي في عُرسٍ <\|vsep\|> وَلَو أَنَّها في حَلبَةِ العُرسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالدوحُ وَالأَغصانُ مائِسَةٌ <\|vsep\|> وَالماءُ وَالأَظلالُ في مِسِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرنو سَكارى في عَوالِمِها <\|vsep\|> حَتّى لَتُحسَبَ دَولَةَ الفُرسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَظارَةً لِمُغَرِّدٍ نَدبٍ <\|vsep\|> يَنفي الهُمومَ وَطارِقُ النَحسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسمو وَيَهوي في السَما غَرداً <\|vsep\|> كَشَرارَةٍ طارَت في القَبسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو سَهمِ رامٍ راحَ عَن قَوسٍ <\|vsep\|> أَو حُلمُ صَبٍّ في هَوى الأَمسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَهَلِّلاً مُتَبَسِّماً طَلِقا <\|vsep\|> يَطَأُ النُجومَ وَرائِقَ الغَرسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَصِلُ السَماءَ يَمَسُّ جِلدَتِها <\|vsep\|> وَيَحِطُّ بِالغُدرانِ في غَطسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرِحاً يَدُرُّ عَلَيهِ صَفوَتَهُ <\|vsep\|> فَرَحُ الغَرامِ وَنَشوَةُ الأُنسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَثواهُ في الأَجواءِ مُرتَفِعٌ <\|vsep\|> بَينا هَواهُ بَينَنا يُرسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرنيمَةُ الِصباحِ رائِقَةً <\|vsep\|> في الجَوِّ صافِيَةً مِنَ الرِجسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَسري ِلى الغيطانِ مُترَعَةً <\|vsep\|> مِنها الرِياضُ بِغَيرِها حَدَسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوقَ اليَنابيعِ الَّتي غَمَرَت <\|vsep\|> ساحَ الحُقولِ بِدائِمِ البَجسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَلاسِلُ الأَنوارِ دافِقَةً <\|vsep\|> غَطَّت ذُرى الأَشجارِ بِالقَمسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَمَت قِلاعَ المُدنِ صائِبَةً <\|vsep\|> وَالشَمسُ تَعلو الأَرضَ في خَلَسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسمو ِلَيها صَوتُهُ صَعداً <\|vsep\|> وَيُصافِحُ الأَرواحَ بِاللَمسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في حُمرَةِ الشَفَقِ الَّتي شَرَقَت <\|vsep\|> فيها الزُهورُ وَيافِعُ الوَرَسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالنَبتُ وَالأَشجارُ لامِعَةٌ <\|vsep\|> مِن حُمرَةِ الأَضواءِ في يَبَسِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لَيـاليـكَ مِن لَيلِ الفَراديسِ أَبهَجُ", "وَنـورُكَ أَزهـى فـي العُـيونِ وَأَبلَجُ", "كَـأَنَّكـَ عَـيـنُ اللَهِ تَـرعـى عِبادَها", "وَتُـبـصِـرُ مـا تَحوي القُلوبُ فَتَخلَجُ", "كَــأَنَّكــَ عَــيـنٌ ثَـرَّةٌ فـاضَ فَـيـضُهـا", "بِهــا زِئبَــقٌ أَو فِــضَّةــٌ تَــتَـرَجـرَجُ", "كَــأَنَّ الدُجــى بَـحـرٌ مُـسـفٌ جَـنـاحَهُ", "كَــــأَنَّكــــَ فـــيـــهِ دُرَّةٌ تَـــتَـــوَهَّجُ", "كَــأَنَّكـَ فـي رَوضِ السَـمـاواتِ وَردَةٌ", "كَــأَنَّ سَــنــاهــا عِـطـرُكَ المُـتَـأَرِّجُ", "كَـأَنَّكـَ فـي خَـدِّ السَـمـاواتِ دَمـعَـةٌ", "هَـمَـت مِـن عُـيـونِ بـاكِـيـاتٍ تُدَحرَجُ", "كَـــأَنَّكـــَ طـــاووسٌ مُـــدِلٌّ كَــأَنَّمــا", "نُـجـومُ الدُجـى وَرَقٌ حَـواليكَ تَهزُجُ", "كَـأَنَّكـَ مِـزمـارٌ مِـنَ العَـرشِ صـافِـرٌ", "كَـــأَنَّ صَـــداهُ نــورُكَ المُــتَــبَــلِّجُ", "عَمِرتَ طَويلاً في الدِياجيرِ ساهِراً", "كَــسَــيـفٍ بِـأَكـفـانِ الظَـلامِ مُـدَرَّجُ", "تَـجـوبُ بِـأَنـحاءِ السَماواتِ ذاهِلاً", "بِـوَجـهٍ كَـأَنَّ اللَونَ مِـنهُ البَرندَجُ", "فَـيـا بَدرُ صَبراً وَاللَيالي قَصيرَةٌ", "وَسَــوفَ تَــقَـرُّ النـائِبـاتُ فَـتَـثـلَجُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29315	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_3\|> ج <\|psep\|> <\|bsep\|> لَياليكَ مِن لَيلِ الفَراديسِ أَبهَجُ <\|vsep\|> وَنورُكَ أَزهى في العُيونِ وَأَبلَجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّكَ عَينُ اللَهِ تَرعى عِبادَها <\|vsep\|> وَتُبصِرُ ما تَحوي القُلوبُ فَتَخلَجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّكَ عَينٌ ثَرَّةٌ فاضَ فَيضُها <\|vsep\|> بِها زِئبَقٌ أَو فِضَّةٌ تَتَرَجرَجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ الدُجى بَحرٌ مُسفٌ جَناحَهُ <\|vsep\|> كَأَنَّكَ فيهِ دُرَّةٌ تَتَوَهَّجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّكَ في رَوضِ السَماواتِ وَردَةٌ <\|vsep\|> كَأَنَّ سَناها عِطرُكَ المُتَأَرِّجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّكَ في خَدِّ السَماواتِ دَمعَةٌ <\|vsep\|> هَمَت مِن عُيونِ باكِياتٍ تُدَحرَجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّكَ طاووسٌ مُدِلٌّ كَأَنَّما <\|vsep\|> نُجومُ الدُجى وَرَقٌ حَواليكَ تَهزُجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّكَ مِزمارٌ مِنَ العَرشِ صافِرٌ <\|vsep\|> كَأَنَّ صَداهُ نورُكَ المُتَبَلِّجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَمِرتَ طَويلاً في الدِياجيرِ ساهِراً <\|vsep\|> كَسَيفٍ بِأَكفانِ الظَلامِ مُدَرَّجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجوبُ بِأَنحاءِ السَماواتِ ذاهِلاً <\|vsep\|> بِوَجهٍ كَأَنَّ اللَونَ مِنهُ البَرندَجُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مـــا البَـــدرُ إِلّا صــورَةٌ", "لَكَ يا وَحيداً في البَهاء", "عَـكَـسَـت مَـحاسِنَها البَهِيَّةِ", "حــيــنَ واجَهــتِ السَــمــاء" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29292	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_13\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> ما البَدرُ ِلّا صورَةٌ <\|vsep\|> لَكَ يا وَحيداً في البَهاء </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "أَشـرِقـي كَـالصُـبـحِ غَـرّاءَ الجَـبـين", "وَاِنـشُـري نـورَكِ يَهـدي العـالَمـين", "وَاِطـلُعـي فـي لَيـلِ حُـزنـي كَـوكَـباً", "تَـعـصِـمـيـنـي مِـن ضَـلالِ العاشِقين", "وَاِطــرَحــي فـي قَـفـرِ عُـمـري زَهـرَةً", "عَـلَّهـا تَـنـمـو وَتَـزكـو بَـعـدَ حـين", "وَاِبـسِـمـي تَـبـسُـم لَنا بيضُ المُنى", "وَاِضـحَـكـي تَـضـحَـك لَنا غُرُّ السِنين", "هــا هُــوَ اللَيــلُ كَـمـا كـانَ بَـدا", "يَـحـمِـلُ الحُـزنَ لِقَـلبـي وَالحَـنـين", "هَــيــكَــلُ الأَحــزانِ فــي مَــذبَــحِهِ", "قَــرَّبَ العُــشّــاقَ قُـربـانَ العُـيـون", "رَتَّلـــ الشَـــمّـــاسُ فـــيـــهِ لَحـــنَهُ", "وَصَــدى تَــرتــيــلَهُ هــذي الشُـجـون", "عِـــطـــرُهُ أَحــزانُ أَزهــارِ الرُبــا", "وَنَـــداهُ عَـــبَـــراتُ البـــائِســيــنَ", "وَسَـــرِيِّ النَـــســـمِ فـــي أَحــشــائِهِ", "مُهُــــجٌ ذابَـــت وَأَرواحٌ فَـــنـــيـــن", "كُــلُّ شَــيــءٍ هـانَ فـي شَـرعِ الهَـوى", "يــا مَــلاكـي وَالهَـوى لَيـسَ يَهـون", "لَم يَــرَ اللَيــلُ سِــوى بِــنـتَ هَـوىً", "قَـرَأَت مـا سَـتُـعـانـي فـي الجَـبين", "لَبِــسَــت فــي بِــدئِهِ ثَــوبَ الهَــوى", "وَبِــأُخــراهُ ثِــيــابَ النــادِمــيــن", "وَعَــمــيــدٌ بــاتَ مَــطــوِيَّ الحَــشــا", "فـي سُـكـونِ اللَيـلِ مَبحوحَ الأَنين", "قــامَ فــيــهِ مِــثــلَ طَــيــفٍ غـابِـرِ", "وَكَــأَنَّ اللَيــلَ مِــحــرابُ القُــرون", "وَمُــــغَــــنٍّ غَــــلَبَ الحُــــزنَ عَــــلى", "وَتَـــرِ اللَهـــوِ لَدَيــهِ وَالمَــجــون", "لَيـــسَ يَـــدري فِــكــرُهُ مــا لَحــنُهُ", "وَهـوَ رَجـعُ السِـحـرِ فـي مـاضٍ شُطون", "وَأَليــــفٌ ســـامَـــرَ اللَيـــلَ عَـــلى", "ذِكــرِ عَهـدٍ مِـن عُهـودِ الغـائِبـيـن", "كُـــلُّهُـــم خَـــفَّ وَلَم تَـــبـــقَ سِـــوى", "ذِكــرَيــاتٍ أَرعَــشَـت أُفـقَ الجُـفـون", "أَيُّهــا اللَيــلُ أَتَــيـنـا نَـشـتَـكـي", "فَاِستَمِع شَكوى الحَزانى المُتعَبين", "هــدَّنـا الحُـزنُ وَأَضـنـانـا الأَسـى", "وَبَـرانـا الوَجدُ في دُنيا الشُجون", "قَــد شَــكَــونــاكَ وَجِـئنـا نَـشـتَـكـي", "لَكَ شَــيـئاً فـي خَـيـالِ الذاهِـليـن", "إِنَّنــي يــا لَيــلُ أَحــكــي غُــنــوَةً", "فَــنَــيِـت فـيـكَ عَـلى مَـرِّ السِـنـيـن", "وَاِســتَــحــالَت فــي البَــلى قُــبَّرَةً", "تَـتَـغَـنّـى فـي دُجـى وادي المَـنـون", "إِنَّنــي يــا لَيــلُ أَحــكــي حُــزمَــةً", "مِـن شُـعـاعٍ فـي سَـمـاءِ الحـالِمـين", "ضَـــمَّهـــا نَـــحـــوَكَ فِـــكـــرٌ هــائِلٌ", "أَزعَـجَ الأَربـابَ بَـيـنَ الثـائِريـن", "وَاِســتَــحــالَت عِــنــدَهـا مِـن غَـضَـبٍ", "زَهــرَةً فــي عــالَمٍ غَــيــرَ مُــبـيـن", "تَــنــفَــحُ المَــوتَ وَتُــدلي عـودَهـا", "نَـحـوَ أَشـبـاحِ المَنايا العابِرين", "إِنَّنـــي عـــاطِـــفَـــةٌ قَــد غــالَهــا", "مِــنــكَ فِــكـرٌ طَـيِّهـُ المَـوتُ دَفـيـن", "حـــاوَلَت تَـــعــرِفُ أَســرارَ الأَســى", "مِــنـكَ يـا لَيـلُ وَأَسـرارَ الأَنـيـن", "فَــاِســتَــحــالَت جَــدوَلاً تَــعــبُــرهُ", "فَـزَعـاتُ المَـوتِ لَيـلاً فـي سَـفـيـن", "هــــذِهِ أُغـــنِـــيَـــتـــي رَتَّلـــتُهـــا", "لَكِ يـا دُنـيـاي فـي دَيـرِ السُـكون", "لَحــنَهــا أَنــتِ وَحُــزنــي وَقــعُهــا", "وَنَـذيـرُ المَـوتِ بَـعـضُ السـامِـعـين", "لا تَــلومــي مــا بِهــا مِــن حَــزنٍ", "إِنَّمـا الأَحـزانُ مـوسـيقى الحَزين", "أَعـــذَبُ الأَلحـــانِ لَحــنٌ أُفــرِغَــت", "فـيـهِ أَنـاتُ الأَسـى طَـيَّ الحَـنـيـن", "عـانِـقـيـنـي فـي الدُجـى اِقـتَـرِبـي", "إِنَّنــي أَفــزَعُ مِــمّــا تَــفــزَعــيــن", "قَـــرِّبـــي خَـــدَّكِ ضُـــمّـــيـــنــي إِلى", "صَدرِكِ الحاني اِلثَمي هذا الجَبين", "اِتــرُكـيـنـي فـيـكِ أَفـنـى مِـثـلَمـا", "فَـنِـيَـت فـي اللَهِ روحُ النـاسِـكين", "إِنَّمـــا نَـــحـــنُ كَـــركَــبٍ ضَــلَّ فــي", "تــيــهِ صَــحــراءٍ بِــقَـومٍ تـائِهـيـن", "قَــد نَــســيـنـا كُـلَّ مـا كـانَ لَنـا", "وَتَــرَكــنــا فــي غَــدٍ مـا سَـيَـكـون" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29272	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_6\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> أَشرِقي كَالصُبحِ غَرّاءَ الجَبين <\|vsep\|> وَاِنشُري نورَكِ يَهدي العالَمين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِطلُعي في لَيلِ حُزني كَوكَباً <\|vsep\|> تَعصِميني مِن ضَلالِ العاشِقين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِطرَحي في قَفرِ عُمري زَهرَةً <\|vsep\|> عَلَّها تَنمو وَتَزكو بَعدَ حين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِبسِمي تَبسُم لَنا بيضُ المُنى <\|vsep\|> وَاِضحَكي تَضحَك لَنا غُرُّ السِنين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ها هُوَ اللَيلُ كَما كانَ بَدا <\|vsep\|> يَحمِلُ الحُزنَ لِقَلبي وَالحَنين </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَيكَلُ الأَحزانِ في مَذبَحِهِ <\|vsep\|> قَرَّبَ العُشّاقَ قُربانَ العُيون </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَتَّل الشَمّاسُ فيهِ لَحنَهُ <\|vsep\|> وَصَدى تَرتيلَهُ هذي الشُجون </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِطرُهُ أَحزانُ أَزهارِ الرُبا <\|vsep\|> وَنَداهُ عَبَراتُ البائِسينَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَرِيِّ النَسمِ في أَحشائِهِ <\|vsep\|> مُهُجٌ ذابَت وَأَرواحٌ فَنين </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلُّ شَيءٍ هانَ في شَرعِ الهَوى <\|vsep\|> يا مَلاكي وَالهَوى لَيسَ يَهون </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَرَ اللَيلُ سِوى بِنتَ هَوىً <\|vsep\|> قَرَأَت ما سَتُعاني في الجَبين </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَبِسَت في بِدئِهِ ثَوبَ الهَوى <\|vsep\|> وَبِأُخراهُ ثِيابَ النادِمين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَميدٌ باتَ مَطوِيَّ الحَشا <\|vsep\|> في سُكونِ اللَيلِ مَبحوحَ الأَنين </\|bsep\|> <\|bsep\|> قامَ فيهِ مِثلَ طَيفٍ غابِرِ <\|vsep\|> وَكَأَنَّ اللَيلَ مِحرابُ القُرون </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُغَنٍّ غَلَبَ الحُزنَ عَلى <\|vsep\|> وَتَرِ اللَهوِ لَدَيهِ وَالمَجون </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ يَدري فِكرُهُ ما لَحنُهُ <\|vsep\|> وَهوَ رَجعُ السِحرِ في ماضٍ شُطون </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَليفٌ سامَرَ اللَيلَ عَلى <\|vsep\|> ذِكرِ عَهدٍ مِن عُهودِ الغائِبين </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلُّهُم خَفَّ وَلَم تَبقَ سِوى <\|vsep\|> ذِكرَياتٍ أَرعَشَت أُفقَ الجُفون </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّها اللَيلُ أَتَينا نَشتَكي <\|vsep\|> فَاِستَمِع شَكوى الحَزانى المُتعَبين </\|bsep\|> <\|bsep\|> هدَّنا الحُزنُ وَأَضنانا الأَسى <\|vsep\|> وَبَرانا الوَجدُ في دُنيا الشُجون </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد شَكَوناكَ وَجِئنا نَشتَكي <\|vsep\|> لَكَ شَيئاً في خَيالِ الذاهِلين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّني يا لَيلُ أَحكي غُنوَةً <\|vsep\|> فَنَيِت فيكَ عَلى مَرِّ السِنين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَحالَت في البَلى قُبَّرَةً <\|vsep\|> تَتَغَنّى في دُجى وادي المَنون </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّني يا لَيلُ أَحكي حُزمَةً <\|vsep\|> مِن شُعاعٍ في سَماءِ الحالِمين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَمَّها نَحوَكَ فِكرٌ هائِلٌ <\|vsep\|> أَزعَجَ الأَربابَ بَينَ الثائِرين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَحالَت عِندَها مِن غَضَبٍ <\|vsep\|> زَهرَةً في عالَمٍ غَيرَ مُبين </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنفَحُ المَوتَ وَتُدلي عودَها <\|vsep\|> نَحوَ أَشباحِ المَنايا العابِرين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّني عاطِفَةٌ قَد غالَها <\|vsep\|> مِنكَ فِكرٌ طَيِّهُ المَوتُ دَفين </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاوَلَت تَعرِفُ أَسرارَ الأَسى <\|vsep\|> مِنكَ يا لَيلُ وَأَسرارَ الأَنين </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِستَحالَت جَدوَلاً تَعبُرهُ <\|vsep\|> فَزَعاتُ المَوتِ لَيلاً في سَفين </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذِهِ أُغنِيَتي رَتَّلتُها <\|vsep\|> لَكِ يا دُنياي في دَيرِ السُكون </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَحنَها أَنتِ وَحُزني وَقعُها <\|vsep\|> وَنَذيرُ المَوتِ بَعضُ السامِعين </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَلومي ما بِها مِن حَزنٍ <\|vsep\|> ِنَّما الأَحزانُ موسيقى الحَزين </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعذَبُ الأَلحانِ لَحنٌ أُفرِغَت <\|vsep\|> فيهِ أَناتُ الأَسى طَيَّ الحَنين </\|bsep\|> <\|bsep\|> عانِقيني في الدُجى اِقتَرِبي <\|vsep\|> ِنَّني أَفزَعُ مِمّا تَفزَعين </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَرِّبي خَدَّكِ ضُمّيني ِلى <\|vsep\|> صَدرِكِ الحاني اِلثَمي هذا الجَبين </\|bsep\|> <\|bsep\|> اِترُكيني فيكِ أَفنى مِثلَما <\|vsep\|> فَنِيَت في اللَهِ روحُ الناسِكين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّما نَحنُ كَركَبٍ ضَلَّ في <\|vsep\|> تيهِ صَحراءٍ بِقَومٍ تائِهين </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المنسرح	[ "قَد طابَ لي مَقيَلي", "فـي سَهـلِكِ الجَميلِ", "فـي ظِـلِّكِ الظَـليـلِ", "يـا شَـجَـرَ النَـخيلِ", "يـا جَـنَّةـَ الظِـلالِ", "يـا مَـسبَحَ الجَمالِ", "وَيا جَنى الدَوالي", "يـا شَـجَـرَ النَـخيلِ", "قـامَـتُـكِ الهَـيفاءُ", "ثِـمـارُكِ الحَـمـراءُ", "وَالخَـيـرُ وَالرَخاءُ", "يـا شَـجَـرَ النَـخيلِ", "عَـروسَـةَ الصَـحـراءِ", "يـا كَـعبَةَ الرَجاءِ", "وَيا هُدى التَيهاءِ", "يـا شَـجَـرَ النَـخيلِ", "قَد طابِ لي مَقامي", "وَرَفـرَفَـت أَحـلامـي", "فـي رُكـنِكِ الحَرامِ", "يـا شَـجَـرَ النَـخيلِ", "مَـطـيَـتـي اِستَريحي", "في جَنبِها المَريحِ", "فـي ظِـلِّها الفَسيحِ", "فـي جَـنَّةـِ النَـخيلِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29313	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_1\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> قَد طابَ لي مَقيَلي <\|vsep\|> في سَهلِكِ الجَميلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في ظِلِّكِ الظَليلِ <\|vsep\|> يا شَجَرَ النَخيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا جَنَّةَ الظِلالِ <\|vsep\|> يا مَسبَحَ الجَمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا جَنى الدَوالي <\|vsep\|> يا شَجَرَ النَخيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قامَتُكِ الهَيفاءُ <\|vsep\|> ثِمارُكِ الحَمراءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالخَيرُ وَالرَخاءُ <\|vsep\|> يا شَجَرَ النَخيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَروسَةَ الصَحراءِ <\|vsep\|> يا كَعبَةَ الرَجاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا هُدى التَيهاءِ <\|vsep\|> يا شَجَرَ النَخيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد طابِ لي مَقامي <\|vsep\|> وَرَفرَفَت أَحلامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> في رُكنِكِ الحَرامِ <\|vsep\|> يا شَجَرَ النَخيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَطيَتي اِستَريحي <\|vsep\|> في جَنبِها المَريحِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "لَقَد كانَ مِثلَ النَسيمِ الخَفِيِّ", "يُــحَـسُّ وَلا يَـرتَـئيـهِ البَـصَـر", "فَـلَمّـا تَـجـافَـيـتَ شاعَ الهَوى", "وَأَصـبَـحَ مِـثـلَ شُـعـاعِ القَـمَـر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29293	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_11\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> لَقَد كانَ مِثلَ النَسيمِ الخَفِيِّ <\|vsep\|> يُحَسُّ وَلا يَرتَئيهِ البَصَر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "فـي سُـكـونِ اللَيـلِ وَالفَجرُ غَريق", "نَــبَّهــَ الوَسـنـانَ صَـيّـاحُ السَـحَـر", "مـا لِهَـذا الشَرقِ يَبدو في حَريق", "أَذعَــرَ الأَنــجُــمَ مِـنـهُ وَالقَـمَـر", "أَيُّهـا النَـعسانُ في دُنيا السَنا", "تَــتَــمَــطّــى فــي سَــريــرِ الشَـفَـقِ", "النَــدى حَــولُكَ يَهــمــي مَــوهَـنـا", "وَالأَزاهـــيـــرُ حَــيــارى الحَــدَقِ", "اِرفَــعِ الكُــلَّةَ تُــبــصِــرُ عَــجَـبـا", "عـالَمـاً يَـسـبَـحُ فـي بَحرِ الضِياء", "وَعُـــيـــونـــاً دافِـــقــاتٍ دَهَــبــا", "فــي مَــقــاصــيــرِ عُـطـورٍ وَغِـنـاء", "هَتفَ الكَروانُ في الأُفقِ البَعيد", "كَـالمُـصَـلّي تَـحـتَ مِـحـرابِ القَـمَر", "نـاسِـكٌ فـي اللَيـلِ يَـدعـو وَيُعيد", "هـامَ وَجـداً بِـالَّذي صـاغَ السَـحَـر", "وَغُــصــونُ الجَــزورَيــنِ اِرتَــعَـشَـت", "فــي الدُجـى مِـثـلَ قِـلاعٍ خـافِـقَه", "واقِــفــاتٍ مِــن بَــقــايــا سُــفُــنٍ", "فــي بِـحـارِ السِـحـرِ ظَـلَّت غـارِقَه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29324	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_6\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> في سُكونِ اللَيلِ وَالفَجرُ غَريق <\|vsep\|> نَبَّهَ الوَسنانَ صَيّاحُ السَحَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لِهَذا الشَرقِ يَبدو في حَريق <\|vsep\|> أَذعَرَ الأَنجُمَ مِنهُ وَالقَمَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّها النَعسانُ في دُنيا السَنا <\|vsep\|> تَتَمَطّى في سَريرِ الشَفَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> النَدى حَولُكَ يَهمي مَوهَنا <\|vsep\|> وَالأَزاهيرُ حَيارى الحَدَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اِرفَعِ الكُلَّةَ تُبصِرُ عَجَبا <\|vsep\|> عالَماً يَسبَحُ في بَحرِ الضِياء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعُيوناً دافِقاتٍ دَهَبا <\|vsep\|> في مَقاصيرِ عُطورٍ وَغِناء </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَتفَ الكَروانُ في الأُفقِ البَعيد <\|vsep\|> كَالمُصَلّي تَحتَ مِحرابِ القَمَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناسِكٌ في اللَيلِ يَدعو وَيُعيد <\|vsep\|> هامَ وَجداً بِالَّذي صاغَ السَحَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغُصونُ الجَزورَينِ اِرتَعَشَت <\|vsep\|> في الدُجى مِثلَ قِلاعٍ خافِقَه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "أَيُّهــا التـائِهُ خَـفِّفـ مِـن خُـطـاك", "إِنَّ فـي القَـبـرِ فُـؤاداً ما سَلاك", "شَـــيَّعـــَ الأَحـــلامَ فـــي رَقــدَتِهِ", "وَسَــلا الكُــلَّ وَلَم يَــذكُـر سِـواك", "وَإِذا نــــادَيـــتَهُ مِـــن قَـــبـــرِه", "هَـب فـي القَـبـرِ مُـجـيـبـاً لِنِداك", "لَيـسَ يَـبـغـي أَن يَـرى الجَـنَّةَ في", "نَــفــخَـةِ الصـورِ وَلكِـن أَن يَـراك", "وَضَــريـحـي بَـيـنَ أَشـجـارِ الأَراكِ", "فَـــتَـــعـــالَ وَاِســـقِهِ عَــلّي أَراك", "إِن تَخَذتَ اليَومَ غَيري في الهَوى", "فَــأَنــا لِلآنَ لَم أَعــشَــق سِــواك", "هـاتِـفٌ فـي المَـوتِ يَـدعـوني كَما", "كـانَ فـي الدُنيا إِلى وَكرِ هَواك" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29301	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_6\|> ك <\|psep\|> <\|bsep\|> أَيُّها التائِهُ خَفِّف مِن خُطاك <\|vsep\|> ِنَّ في القَبرِ فُؤاداً ما سَلاك </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَيَّعَ الأَحلامَ في رَقدَتِهِ <\|vsep\|> وَسَلا الكُلَّ وَلَم يَذكُر سِواك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا نادَيتَهُ مِن قَبرِه <\|vsep\|> هَب في القَبرِ مُجيباً لِنِداك </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ يَبغي أَن يَرى الجَنَّةَ في <\|vsep\|> نَفخَةِ الصورِ وَلكِن أَن يَراك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضَريحي بَينَ أَشجارِ الأَراكِ <\|vsep\|> فَتَعالَ وَاِسقِهِ عَلّي أَراك </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن تَخَذتَ اليَومَ غَيري في الهَوى <\|vsep\|> فَأَنا لِلنَ لَم أَعشَق سِواك </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المجتث	[ "يـا طـائِراً لا يَـكُـفُّ", "هَــل أَنـتَ نَـجـمٌ يَـرِفُّ", "أَم أَنـتَ خِـطـفَـةُ نورٍ", "أَم أَنــتَ قَــلبٌ يَـخِـفُّ", "تَـطـيـرُ نَـدباً طَروباً", "فَــوقَ الزُهــورِ تَــدِفُّ", "شـابَهَـتني في شَبابي", "بَــل إِنَّ جِـسـمـي أَخَـفُّ", "قَـد كـانَ ريشُ جَناحي", "مِـن عَـسـجَـدٍ يُـسـتَـشَـفُّ", "وَكُـنـتُ بِالدَهرِ دَوماً", "مُــســتَهـزِئاً أَسـتَـخِـفُّ", "حَـتّـى لَقـيـتُ شَـديـداً", "مِــنَ اللَيــالي يَـشِـفُّ", "قَد شابَ قَلبي فَنَفسي", "عَــنِ السُــرورِ تَــعِــفُّ", "وَأَصـبَـحَ الحُزنُ حَولي", "مِــن كُــلِّ جَـنـبٍ يَـحِـفُّ", "وَسَــوفَ يَـذبُـلُ قَـلبـي", "غَــداً وَدَمــعــي يَـجِـفُّ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29316	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_8\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> يا طائِراً لا يَكُفُّ <\|vsep\|> هَل أَنتَ نَجمٌ يَرِفُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم أَنتَ خِطفَةُ نورٍ <\|vsep\|> أَم أَنتَ قَلبٌ يَخِفُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَطيرُ نَدباً طَروباً <\|vsep\|> فَوقَ الزُهورِ تَدِفُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شابَهَتني في شَبابي <\|vsep\|> بَل ِنَّ جِسمي أَخَفُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كانَ ريشُ جَناحي <\|vsep\|> مِن عَسجَدٍ يُستَشَفُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتُ بِالدَهرِ دَوماً <\|vsep\|> مُستَهزِئاً أَستَخِفُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى لَقيتُ شَديداً <\|vsep\|> مِنَ اللَيالي يَشِفُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد شابَ قَلبي فَنَفسي <\|vsep\|> عَنِ السُرورِ تَعِفُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصبَحَ الحُزنُ حَولي <\|vsep\|> مِن كُلِّ جَنبٍ يَحِفُّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "عِــنـدَمـا خَـدَّرَ الفَـنـاءُ شَـكـاتـي", "وَسَــقــانــي كُــؤوسَهُ المُـنـسَـيـاتِ", "بَـعَـثَ الشِـعـرُ مِـن لَدُنـهِ نَـسـيماً", "فــائِحَ العِــطـرَ طَـيِّبـَ النَـغـمـاتِ", "هَـزَّ قَـلعَ الصِـبـا فَـأَيـقَـظَ فِـكري", "فَهَــفَـت بـي سَـفـيـنَـةُ الذِكـرَيـاتِ", "في خِضَمِّ الأَفكارِ تَطوي بي الوَق", "تَ وَتَهــفــو إِلى ضِـفـافِ الحَـيـاةِ", "كُـــلَّمـــا حــاوَلَت لَهُــنَّ رُجــوعــا", "دَفَـعـتَهـا اللَجّـاتُ مِـنـها إِلَيها", "رَقَـصَـت فـي شِـراعِهـا الريـحُ حَتّى", "حَــطَّمــَتــهُ وَحَــطَّمــَت دَفــتَــيــهــا", "رَحــمَــةً مِـنـكِ يـا رِيـاحُ وَرِفـقـا", "وَدَعــيــهــا وَمَـن يَـنـوحُ عَـلَيـهـا", "فَـلَهُ فـي الحَـيـاةِ كَـالبَـرقِ آما", "لٌ تُـسـاريـهِ فـي دُجـى شـاطِـئَيـها", "تَـرمُـقُ الشـاطِـئَينِ مِن خَلَلِ الدَم", "عِ حَــزيــنــاً فَـلا يَـكـادُ يَـبـيـنُ", "غَــيـرَ نـورٍ يَـلوحُ كَـالوَمـضِ شُـقَّت", "فَـوقَهُ السُـحُـبُ فَهـوَ فـيـها كَنينُ", "وَسَــنـاً يَـزدَهـي عَـلَيـهِ كَـلَونِ ال", "طــيـفِ كـابٍ عَـلى الدُجـى مَـوهـونُ", "هُـــوَ حُـــبُّ الذيـــنَ قَـــد ذَكَــروهُ", "وَشَـجـاهُـم بَـعـدَ الفُـراقِ الحَنينُ", "وَتُـؤاتـيـهِ ضَـجَّةـِ العَـيـشِ هَـمـسـاً", "مِـثـلَمـا يَـسمَعُ الجَنينُ الهَزيما", "يَــتَــمَـشّـى صَـخـبُ العَـواصِـفِ فـيـهِ", "مُـشـبِهـا فـي كَرى المَنونِ نَسيما", "وَضَـجـيـجُ الأَيّـامِ يَـنـغَـمُ كَـالجَر", "سِ خَـفـوتـا يَـسـري إِلَيـهِ بَهـيـما", "أَبَـداً مـا يَـزالُ يَهـمِسُ في المَو", "تِ صَــداهــا بِــأَذنِهِ مُــسـتَـديـمـاً", "وَخِــلالَ الأَصــداءِ صَــوتٌ حَــنــونٌ", "تـــائِهٌ بَـــيــنَ ضَــجَّةــِ الأَنــواءِ", "يَـتَـخَـطّـى عَـصـفَ الأَعـاصـيرِ وَثباً", "لا يُـبـالي بِهَـولِ هـذا الفَـنـاءِ", "وَلَهُ جَـــنَّةـــٌ يُـــرَجِّعـــُهــا المَــو", "تُ كَــنَـجـوى مِـن عـالَمِ الأَحـيـاءِ", "تُـرهَـفُ الأُذنُ نَـحـوَهـا ثُـمَّ تُرخى", "فــي ذُهــولٍ يُــجــيـبُ بِـالإِغـضـاءِ", "إِنَّهــُ الحُــبُّ مــا يَـزالُ يُـعـانـي", "كُــلَّ هَــولٍ وَيَــمــتَــطـي كُـلَّ صَـعـبِ", "يَـجـثُمُ الصَخرُ فيهِ وَالسُربُ الدا", "جـي وَيَـطـوي سَهـلاً خَـصـيباً لِجَدبِ", "وَسَــــواءٌ لَدَيــــهِ كُــــلَّ عَـــنـــوتِ", "أَو ذَلولٍ عَــــلى طَـــريـــقِ الدَربِ", "لَيـسَ يَـخـشـى اللَجاجَ في كُلِّ حينٍ", "أَو يَــخـافُ الرَدى عَـلى كُـلِّ سَـربِ", "وَيـكَ يـا حُـبَّ أَيـنَ تَمضى إِذا ما", "نَــسَـجَـت حَـولَكَ المَـنـونُ شِـبـاكـا", "وَبَـعَـثـتَ الأَنـفـاسَ مَـعـسـولَةً حَي", "رى إِلَيــهــا تَــبُــثُّهـا شَـكـواكـا", "أَتَـرى يـا هَـوى سَـتَـقـتَـحِـمُ المَو", "تَ وَتَـلقـى كَـالنَـفـسِ مِـنهُ رَداكا", "أَو سَـتَـبـقـى حَـتّـى تَـراكَ صَـيوداً", "فـي غِـياضِ الفِردوسِ تَرمي هُناكا", "تَــنــزَعُ النَـفـسُ لِلشُـرورِ وَتَهـوى", "هِـيَ مِـنـهـا عَـنـاصِـراً فـي الروحِ", "إِنَّمــا الشَــرُّ مَــفــزَعٌ لِشَــجـاهـا", "لَو خَـلَت مِـن قَـداسَـةِ التَـسـبـيـحِ", "وَلَهــا مِــنــهُ مَــســبَــحٌ وَمَــطـيـرٌ", "مُـــطـــمَــئِنٌّ عَــلى فَــضــاءِ اللوحِ", "وَهــوَ كَــالحُــبِّ كَــوثَــرٌ وَنَــمــاءٌ", "وَهــوَ مَــرعــىً لِلرّوحِ جَـمُ السـوحِ", "أَيُّهــا الحُــبُّ أَنــتَ لِلمَـوتِ مَـوتٌ", "ذو غَــلابٍ عَـلى البَـلى مُـسـتَـخَـفُّ", "أَنـتَ صِـنـوُ الحَـياةِ واِرثَةُ المَو", "تِ وَنـــــورٌ عَـــــلى الإِلهِ يَــــرِفُّ", "سَـوفَ تَـبـقـى بَعدَ الفَناءِ سُبوحا", "فــي فَــضــاءٍ مِــن الأَثـيـرِ يَـشِـفُّ", "تَـلحَـظُ الكَونَ في سُباتِ المَنايا", "مِـــثـــلَ رُؤيــا تَهــوي بِهِ وَتَــدِفُّ", "وَيـكَ يـا وَقـتُ إِتَّئـِد أَيـنَ أَمـضي", "تــائِهــاً فَــوقَ هــاتِهِ الأَمــواجِ", "فَـوقَ مَـكـسـورَةِ الجَـنـاحِ دَهَـتـها", "عَـصـفَـةُ الجـائِحـاتِ وَاللَيـلُ داجِ", "فـي خِـضَّمـٍ تَـدوي العَـواصِـفُ فـيـهِ", "نـاعِـيـاتٍ نـورَ الشُـمـوسِ الساجي", "عـاصِـفـاتٍ عَـلَيـهِ تَـعـتَـنِـقُ المَـو", "جَ وَتَــعــدو لِغَــيــرِ مــا مِـعـراجِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29273	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_15\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> عِندَما خَدَّرَ الفَناءُ شَكاتي <\|vsep\|> وَسَقاني كُؤوسَهُ المُنسَياتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَعَثَ الشِعرُ مِن لَدُنهِ نَسيماً <\|vsep\|> فائِحَ العِطرَ طَيِّبَ النَغماتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَزَّ قَلعَ الصِبا فَأَيقَظَ فِكري <\|vsep\|> فَهَفَت بي سَفينَةُ الذِكرَياتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في خِضَمِّ الأَفكارِ تَطوي بي الوَق <\|vsep\|> تَ وَتَهفو ِلى ضِفافِ الحَياةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّما حاوَلَت لَهُنَّ رُجوعا <\|vsep\|> دَفَعتَها اللَجّاتُ مِنها ِلَيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَقَصَت في شِراعِها الريحُ حَتّى <\|vsep\|> حَطَّمَتهُ وَحَطَّمَت دَفتَيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَحمَةً مِنكِ يا رِياحُ وَرِفقا <\|vsep\|> وَدَعيها وَمَن يَنوحُ عَلَيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَهُ في الحَياةِ كَالبَرقِ ما <\|vsep\|> لٌ تُساريهِ في دُجى شاطِئَيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرمُقُ الشاطِئَينِ مِن خَلَلِ الدَم <\|vsep\|> عِ حَزيناً فَلا يَكادُ يَبينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَيرَ نورٍ يَلوحُ كَالوَمضِ شُقَّت <\|vsep\|> فَوقَهُ السُحُبُ فَهوَ فيها كَنينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَناً يَزدَهي عَلَيهِ كَلَونِ ال <\|vsep\|> طيفِ كابٍ عَلى الدُجى مَوهونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ حُبُّ الذينَ قَد ذَكَروهُ <\|vsep\|> وَشَجاهُم بَعدَ الفُراقِ الحَنينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُؤاتيهِ ضَجَّةِ العَيشِ هَمساً <\|vsep\|> مِثلَما يَسمَعُ الجَنينُ الهَزيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَتَمَشّى صَخبُ العَواصِفِ فيهِ <\|vsep\|> مُشبِها في كَرى المَنونِ نَسيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضَجيجُ الأَيّامِ يَنغَمُ كَالجَر <\|vsep\|> سِ خَفوتا يَسري ِلَيهِ بَهيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَداً ما يَزالُ يَهمِسُ في المَو <\|vsep\|> تِ صَداها بِأَذنِهِ مُستَديماً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخِلالَ الأَصداءِ صَوتٌ حَنونٌ <\|vsep\|> تائِهٌ بَينَ ضَجَّةِ الأَنواءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَتَخَطّى عَصفَ الأَعاصيرِ وَثباً <\|vsep\|> لا يُبالي بِهَولِ هذا الفَناءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَهُ جَنَّةٌ يُرَجِّعُها المَو <\|vsep\|> تُ كَنَجوى مِن عالَمِ الأَحياءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُرهَفُ الأُذنُ نَحوَها ثُمَّ تُرخى <\|vsep\|> في ذُهولٍ يُجيبُ بِالِغضاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّهُ الحُبُّ ما يَزالُ يُعاني <\|vsep\|> كُلَّ هَولٍ وَيَمتَطي كُلَّ صَعبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَجثُمُ الصَخرُ فيهِ وَالسُربُ الدا <\|vsep\|> جي وَيَطوي سَهلاً خَصيباً لِجَدبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَواءٌ لَدَيهِ كُلَّ عَنوتِ <\|vsep\|> أَو ذَلولٍ عَلى طَريقِ الدَربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ يَخشى اللَجاجَ في كُلِّ حينٍ <\|vsep\|> أَو يَخافُ الرَدى عَلى كُلِّ سَربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيكَ يا حُبَّ أَينَ تَمضى ِذا ما <\|vsep\|> نَسَجَت حَولَكَ المَنونُ شِباكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَعَثتَ الأَنفاسَ مَعسولَةً حَي <\|vsep\|> رى ِلَيها تَبُثُّها شَكواكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَرى يا هَوى سَتَقتَحِمُ المَو <\|vsep\|> تَ وَتَلقى كَالنَفسِ مِنهُ رَداكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو سَتَبقى حَتّى تَراكَ صَيوداً <\|vsep\|> في غِياضِ الفِردوسِ تَرمي هُناكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنزَعُ النَفسُ لِلشُرورِ وَتَهوى <\|vsep\|> هِيَ مِنها عَناصِراً في الروحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّما الشَرُّ مَفزَعٌ لِشَجاها <\|vsep\|> لَو خَلَت مِن قَداسَةِ التَسبيحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَها مِنهُ مَسبَحٌ وَمَطيرٌ <\|vsep\|> مُطمَئِنٌّ عَلى فَضاءِ اللوحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهوَ كَالحُبِّ كَوثَرٌ وَنَماءٌ <\|vsep\|> وَهوَ مَرعىً لِلرّوحِ جَمُ السوحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّها الحُبُّ أَنتَ لِلمَوتِ مَوتٌ <\|vsep\|> ذو غَلابٍ عَلى البَلى مُستَخَفُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ صِنوُ الحَياةِ واِرثَةُ المَو <\|vsep\|> تِ وَنورٌ عَلى الِلهِ يَرِفُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَوفَ تَبقى بَعدَ الفَناءِ سُبوحا <\|vsep\|> في فَضاءٍ مِن الأَثيرِ يَشِفُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلحَظُ الكَونَ في سُباتِ المَنايا <\|vsep\|> مِثلَ رُؤيا تَهوي بِهِ وَتَدِفُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيكَ يا وَقتُ ِتَّئِد أَينَ أَمضي <\|vsep\|> تائِهاً فَوقَ هاتِهِ الأَمواجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوقَ مَكسورَةِ الجَناحِ دَهَتها <\|vsep\|> عَصفَةُ الجائِحاتِ وَاللَيلُ داجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في خِضَّمٍ تَدوي العَواصِفُ فيهِ <\|vsep\|> ناعِياتٍ نورَ الشُموسِ الساجي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المجتث	[ "الحَـمـدُ لِلَّهِ أَنّي", "عَـلى حَـداثَةِ سِنّي", "هَـرِمـتُ في كُلِّ حُبِّ", "وَشِبتُ في كُلِّ حُزنِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29296	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_8\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> الحَمدُ لِلَّهِ أَنّي <\|vsep\|> عَلى حَداثَةِ سِنّي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "أَيُّهـــا المَـــشــرِقُ فــي عَــليــائِهِ", "حُسنُكَ العالي عَلى الدُنيا سَبانا", "أَنـتَ لَحـنُ الحُـبِّ فـي الأَرضِ تُغَنّي", "ذلِكَ الطَـيـرُ بِـضـاحـيـهِ اِفـتَـتانا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29290	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_6\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> أَيُّها المَشرِقُ في عَليائِهِ <\|vsep\|> حُسنُكَ العالي عَلى الدُنيا سَبانا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "تَــســتَــطـيـبُ الجُـلوسَ فـي ظِـلِّ أَيـكٍ", "رَفـــرَفَ الطَـــيــرُ فَــوقَهُ أَســرابــا", "يَــتَــغَــنّــى بَــيــنَ الثِـمـارُ بِـلَحـنٍ", "هَـل سَـمِـعـتَ القِـيـانَ غَـنَّتـ طِـرابـا", "مِــن وَحــيــدَيــنِ يَــسـجَـعـانِ سُـروراً", "وَشَــجِــيِّيــنِ يَــشــدُوانِ اِنــتِــحـابـا", "وَجَـرى المـاءُ فـي الغَـديـرِ رَحـيقا", "وَجَـــرَت فَـــوقَهُ الزُهــورُ حِــبــابــا", "جَــنَّةــٌ صــاغَهــا الإِلهُ مِــنَ السِــح", "رِ فَــفــيــهــا صَــبــابَــةُ السُـعَـداءِ", "نـــورُهـــا مِــن وَشــائِعٍ مِــن هَــواءٍ", "فَهــيَ مِــنــهُ فــي رِقِّهــِ القَــمَــراءِ", "وَتَـغَـنّـي الأَطـيـارِ فـيـهـا اِصطِحابٌ", "فَــصَــبــاهــا مِـن عَـبـقَـرِيِّ الغِـنـاءِ", "مِـن خَـيالِ الأَشعارِ قَد صاغَها اللَ", "هُ فَـــفـــيـــهـــا رَوائِعُ الشُــعَــراءِ", "سَـتَـرى اِفـرَليـزِ تَـجـري عَـلى العُـش", "بِ وَتَهــفــو إِلى شِــراعِ المَــراكِــب", "وَنِــفــاتــيـسَ فـي ضَـفـائِرِهـا الصُـف", "رِ تُـغـنـي تَـحـتَ الثُـلوجِ الأَشـاهِـب", "وَعَــذارى اليَــنـبـوعِ تَـعـزِفُ مـوسـي", "قـى رَبـيـعٍ فَـوقَ الضِـفـافِ الشَواعِب", "سَــوفَ تَــلقــى هُــنــاكَ كُــلَّ نَــعـيـمٍ", "وَتَــقَّضــي فــيــهــا جَـمـيـعَ المَـآرِب", "أَمـطَـرَتـكِ الرَحـمـاتُ يـا رَبَّةَ الشِع", "رِ وَجــادَتــكِ فــائِضــاتُ اليَــمــيــنِ", "كُـنـتِ سَلوايَ في الحَياةِ وَفي المَو", "تِ أَراكِ عَــــلى دُجـــاهَ خَـــدَّيـــنـــي", "مــا أَرى تَــزمَــعـيـنَ بَـعـدُ رَحـيـلا", "رَبَّةــَ الشِـعـرَ وَيـكِ لا تَـتـرُكـيـنـي", "آيَــةً تَــذهَــبــيــنَ فــي ذلِكَ المَــو", "تِ وَلكِــن هَــيــا خُــذيــنـي خُـذيـنـي", "شـــانُ نَـــفـــســـي وَذاكَ فِــيَّ غَــرامٌ", "أَن تُــلاقــي الخُــطـوبَ وَالأَهـوالا", "اِقــتَــبَــل أَنــتَ نــاعِــمــاً وَتَـفَـكَه", "فــي جِــنــانٍ طــابَـت جَـنـىً وَظِـلالا", "سَــــوفَ آتـــيـــكَ بِـــالَّذي قَـــد رَآهُ", "فَــوقَ شَــطِّ الأَعـرافِ فَـاِهـدَأ بـالا", "إِنَّنــي سَــوفَ أَلتَــقــي بِــمَــنــايــا", "تَــصــرَعُ الريــحَ تَــنــسِـفُ الأَجـالا", "آهٍ يـــا طـــائِفَ الخَــيــالِ تَــعــالَ", "وَاِبــقَ جَــنـبـي وَلا تُـغـامِـر وَحـدَك", "كَــيــفَ تَـلقـى الرَدى وَأَنـتَ ضَـعـيـفٌ", "وَسِهــامُ المَــنــونِ يَــقـصُـدنَ قَـصـدَك", "وَنَـــدِيُّ الأَنـــوارِ يَــلفَــحُ وَجــهَــك", "وَالنَـسـيـمُ العَـليـلُ يَـنـسِـلُ شَـعـرَك", "فَـــإِذا غـــالَكَ الفَـــنـــاءُ بِــسَهــمِ", "كَـيـفَ أَرضـى الفِـردَوسَ داراً بَـعـدَك", "قَــرّ نَــفــســاً فَــإِنَّنــي لا أُبــالي", "بِــشَــعــوبٍ وَلَسـتُ أَخـشـى الحِـمـامـا", "أَنــا فــي روحِهــا الكَــريـهَـةُ روحٌ", "لا تُــلاقــي المَـنـونَ إِلّا سَـلامـا", "أَنــا كَــالبــارِقِ السَــمــاوِيِّ نــورٌ", "لا يَــنــي فــي مُــضِــيِّهــِ يَــتَـرامـى", "هُـوَ يَـبـدو مِـن حَـيـثُ يَـحـسِبُهُ النا", "سُ تَــعــاطــى مِــنَ المَــنِـيَّةـِ جـامـا", "هــاكَ فُـلكـي عَـلى الدُجـى يَـتَـراءى", "مُــســتَــضــاءً كَــالكَــوكَــبِ اللَمــاحِ", "بَهــرَ المَــوتَ نــورُهُ فَهُــوَ أَعــشــى", "يَــتَــحــاشــى مِــن خَــطــفِهِ بِــالراحِ", "يـومِـضُ اللَيـلُ بِـالسَـنـا مُـسـتَطاراً", "في اِصفِرارٍ يَحكي اِصفِرارِ الأَقاحى", "صَــنَــعَــتــهُ إِلهَــةُ الشِــعـرَ كـيـمـا", "تَـــتَـــخَـــطّـــى بِهِ شِــبــاكَ الرِيــاحِ", "فَــاِصــطَــحِــبــي إِذنَ عَــلَيــهِ وَهَـيّـا", "فَــوقَ هَـولِ الفَـنـاءِ نَـمـضـي سَـوِيّـا", "فَــلَقَــد تَـطَـبّـيـكَ رُؤيـا المَـنـايـا", "وَتَــراهــا حُــســنــاً إِلَيــكَ صَــفِـيّـا", "كُـنـتَ طِـفـلاً عَـلى المَـشـيـبِ لَعوباً", "وَمَــشــيــبـاً عَـلى الصِـبـا كُـنَـتِـيّـا", "تَـسـتَـمِـدُّ الحَـيـاةَ مِـن نـورِكِ البا", "لي وَتَهــفــو إِلى سَــنــاهُ شَــجِــيّــا", "لَم تَــكُــن غَــيــرَ طـائِفٍ مِـن ضِـيـاءٍ", "قَـــد طَـــواهُ بِهِ ظَـــلامٌ مُـــجـــنَـــح", "حَــــظُّهــــُ مِـــن حَـــيـــاتِهِ مـــا رَآهُ", "مِــن تَهــاويــلِ جَــوِّهِ وَهــوَ يَــسـبَـح", "فَهُــوَ مِـن ذِكـرِهـا الحَـبـيـبِ مَـطـافٌ", "لِرُؤى فــي ضِــيــائِهِ التِـبـرِ تَـلمَـح", "ذُكـــــراتٌ يَـــــرتــــادَهُــــنَّ لِقــــاءً", "مُـعـقِـبـاً فـي الخَـيـالِ بَـعداً مُبَرِّح", "وَنُهَـــيـــرُ مُـــرَقـــرَقٍ كَـــنَـــفَـــتـــهُ", "غــابَــةٌ بَــيــنَ دَغــلِهــا يَــنــســابُ", "بَــسَــطَــت فَــوقَ مــائِهِ العَـذبِ ظِـلّاً", "تَــحــتَ عَـطـفِ الأَمـواجِ لا يَـنـجـابُ", "حَــجَــبَــتُهُ عَــنِ العُــيــونِ طَــويــلاً", "وَهَــداهــا لَهُ الصَــفــاءُ المُــطــابُ", "سَــحــرَ العــالَمــيــنَ مِــنــهُ رَحـيـقٌ", "فَـــإِذا هُـــم مِـــن صَـــفـــوِهِ شُـــرّابُ", "تَــطــلُبُ السَــعـدَ وَهـوَ مِـنـكَ قَـريـبٌ", "تَــدَّعــي الحُــزنَ وَهـوَ مِـنـكَ بَـعـيـدُ", "قَـد طَـوَيـتَ الحَـيـاةَ تَـجـهَـدُ فـيـها", "لَيــتَ شِــعـري فَهَـل جَـدا المَـجـهـودُ", "تَـنـفَـحُ النـاسَ مِن شَذى زَنبَقِ النو", "دِ وَهُــم فــي كَــرى الحَــيـاةِ رُقـودُ", "قَــد أَضَــعــتَ الحَــيــاةَ كُــلَّ ضَـيـاعٍ", "فــي حُــطــامٍ فــانٍ هُــوَ التَــخـليـدُ", "يــا خَـيـالي مـاذا يَـطـوفُ بِـقَـلبـي", "يــا خَــيــالي مـاذا يُـسـارِقُ أُذُنـي", "أَيُّ شَـــــيـــــءٍ أَحُــــسُّ أَيُّ دَبــــيــــبٍ", "مُـــســـتَـــلِذٍ يُـــخَــدِّرُ الروحَ مِــنّــي", "إِنَّهـــُ أَرغَـــنُ الفَـــنـــاءِ يُــغــنــي", "وَيُــعــيــدُ الحَـيـاةَ فـي مِـثـلِ لَحـنِ", "جَهــورِيُّ المَــوجــاتِ تَــنــفُــخُ فـيـهِ", "مُــســمِــعــاتٌ يَــفُــضــنَ مِــن كُـلِّ فَـنِّ", "هــاكَ لَحــنَ الجَــمــالِ هــاكَ صَــداهُ", "هـاكَ لحـنَ الهَـوى وَلَحـنَ التَـفـاني", "هــاكَ لَحــنَ الأَسـى وَلَحـنَ التَـأَسّـي", "هـاكَ لَحـنَ الآمـالِ لَحـنَ الأَمـانـي", "هـاكَ لَحـنَ الصِـبـا وَلَحـنَ التَـصابي", "هــاكَ لَحــنَ المَــشــيــبِ وَالحِـرمـانِ", "هــاكَ كُــلَّ الحَــيــاةِ مَــرَّت كَــلَحــنٍ", "وَصَــــداهــــا يَــــعِـــجُّ فـــي الآذانِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29276	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_15\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> تَستَطيبُ الجُلوسَ في ظِلِّ أَيكٍ <\|vsep\|> رَفرَفَ الطَيرُ فَوقَهُ أَسرابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَتَغَنّى بَينَ الثِمارُ بِلَحنٍ <\|vsep\|> هَل سَمِعتَ القِيانَ غَنَّت طِرابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن وَحيدَينِ يَسجَعانِ سُروراً <\|vsep\|> وَشَجِيِّينِ يَشدُوانِ اِنتِحابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَرى الماءُ في الغَديرِ رَحيقا <\|vsep\|> وَجَرَت فَوقَهُ الزُهورُ حِبابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَنَّةٌ صاغَها الِلهُ مِنَ السِح <\|vsep\|> رِ فَفيها صَبابَةُ السُعَداءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نورُها مِن وَشائِعٍ مِن هَواءٍ <\|vsep\|> فَهيَ مِنهُ في رِقِّهِ القَمَراءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَغَنّي الأَطيارِ فيها اِصطِحابٌ <\|vsep\|> فَصَباها مِن عَبقَرِيِّ الغِناءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن خَيالِ الأَشعارِ قَد صاغَها اللَ <\|vsep\|> هُ فَفيها رَوائِعُ الشُعَراءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَتَرى اِفرَليزِ تَجري عَلى العُش <\|vsep\|> بِ وَتَهفو ِلى شِراعِ المَراكِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنِفاتيسَ في ضَفائِرِها الصُف <\|vsep\|> رِ تُغني تَحتَ الثُلوجِ الأَشاهِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَذارى اليَنبوعِ تَعزِفُ موسي <\|vsep\|> قى رَبيعٍ فَوقَ الضِفافِ الشَواعِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَوفَ تَلقى هُناكَ كُلَّ نَعيمٍ <\|vsep\|> وَتَقَّضي فيها جَميعَ المَرِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمطَرَتكِ الرَحماتُ يا رَبَّةَ الشِع <\|vsep\|> رِ وَجادَتكِ فائِضاتُ اليَمينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنتِ سَلوايَ في الحَياةِ وَفي المَو <\|vsep\|> تِ أَراكِ عَلى دُجاهَ خَدَّيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أَرى تَزمَعينَ بَعدُ رَحيلا <\|vsep\|> رَبَّةَ الشِعرَ وَيكِ لا تَترُكيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَةً تَذهَبينَ في ذلِكَ المَو <\|vsep\|> تِ وَلكِن هَيا خُذيني خُذيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> شانُ نَفسي وَذاكَ فِيَّ غَرامٌ <\|vsep\|> أَن تُلاقي الخُطوبَ وَالأَهوالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اِقتَبَل أَنتَ ناعِماً وَتَفَكَه <\|vsep\|> في جِنانٍ طابَت جَنىً وَظِلالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَوفَ تيكَ بِالَّذي قَد رَهُ <\|vsep\|> فَوقَ شَطِّ الأَعرافِ فَاِهدَأ بالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّني سَوفَ أَلتَقي بِمَنايا <\|vsep\|> تَصرَعُ الريحَ تَنسِفُ الأَجالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هٍ يا طائِفَ الخَيالِ تَعالَ <\|vsep\|> وَاِبقَ جَنبي وَلا تُغامِر وَحدَك </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيفَ تَلقى الرَدى وَأَنتَ ضَعيفٌ <\|vsep\|> وَسِهامُ المَنونِ يَقصُدنَ قَصدَك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَدِيُّ الأَنوارِ يَلفَحُ وَجهَك <\|vsep\|> وَالنَسيمُ العَليلُ يَنسِلُ شَعرَك </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا غالَكَ الفَناءُ بِسَهمِ <\|vsep\|> كَيفَ أَرضى الفِردَوسَ داراً بَعدَك </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَرّ نَفساً فَِنَّني لا أُبالي <\|vsep\|> بِشَعوبٍ وَلَستُ أَخشى الحِماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا في روحِها الكَريهَةُ روحٌ <\|vsep\|> لا تُلاقي المَنونَ ِلّا سَلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا كَالبارِقِ السَماوِيِّ نورٌ <\|vsep\|> لا يَني في مُضِيِّهِ يَتَرامى </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ يَبدو مِن حَيثُ يَحسِبُهُ النا <\|vsep\|> سُ تَعاطى مِنَ المَنِيَّةِ جاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> هاكَ فُلكي عَلى الدُجى يَتَراءى <\|vsep\|> مُستَضاءً كَالكَوكَبِ اللَماحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَهرَ المَوتَ نورُهُ فَهُوَ أَعشى <\|vsep\|> يَتَحاشى مِن خَطفِهِ بِالراحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يومِضُ اللَيلُ بِالسَنا مُستَطاراً <\|vsep\|> في اِصفِرارٍ يَحكي اِصفِرارِ الأَقاحى </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَنَعَتهُ ِلهَةُ الشِعرَ كيما <\|vsep\|> تَتَخَطّى بِهِ شِباكَ الرِياحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِصطَحِبي ِذنَ عَلَيهِ وَهَيّا <\|vsep\|> فَوقَ هَولِ الفَناءِ نَمضي سَوِيّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَقَد تَطَبّيكَ رُؤيا المَنايا <\|vsep\|> وَتَراها حُسناً ِلَيكَ صَفِيّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنتَ طِفلاً عَلى المَشيبِ لَعوباً <\|vsep\|> وَمَشيباً عَلى الصِبا كُنَتِيّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَستَمِدُّ الحَياةَ مِن نورِكِ البا <\|vsep\|> لي وَتَهفو ِلى سَناهُ شَجِيّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم تَكُن غَيرَ طائِفٍ مِن ضِياءٍ <\|vsep\|> قَد طَواهُ بِهِ ظَلامٌ مُجنَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَظُّهُ مِن حَياتِهِ ما رَهُ <\|vsep\|> مِن تَهاويلِ جَوِّهِ وَهوَ يَسبَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهُوَ مِن ذِكرِها الحَبيبِ مَطافٌ <\|vsep\|> لِرُؤى في ضِيائِهِ التِبرِ تَلمَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذُكراتٌ يَرتادَهُنَّ لِقاءً <\|vsep\|> مُعقِباً في الخَيالِ بَعداً مُبَرِّح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنُهَيرُ مُرَقرَقٍ كَنَفَتهُ <\|vsep\|> غابَةٌ بَينَ دَغلِها يَنسابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَسَطَت فَوقَ مائِهِ العَذبِ ظِلّاً <\|vsep\|> تَحتَ عَطفِ الأَمواجِ لا يَنجابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَجَبَتُهُ عَنِ العُيونِ طَويلاً <\|vsep\|> وَهَداها لَهُ الصَفاءُ المُطابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَحرَ العالَمينَ مِنهُ رَحيقٌ <\|vsep\|> فَِذا هُم مِن صَفوِهِ شُرّابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَطلُبُ السَعدَ وَهوَ مِنكَ قَريبٌ <\|vsep\|> تَدَّعي الحُزنَ وَهوَ مِنكَ بَعيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد طَوَيتَ الحَياةَ تَجهَدُ فيها <\|vsep\|> لَيتَ شِعري فَهَل جَدا المَجهودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنفَحُ الناسَ مِن شَذى زَنبَقِ النو <\|vsep\|> دِ وَهُم في كَرى الحَياةِ رُقودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد أَضَعتَ الحَياةَ كُلَّ ضَياعٍ <\|vsep\|> في حُطامٍ فانٍ هُوَ التَخليدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خَيالي ماذا يَطوفُ بِقَلبي <\|vsep\|> يا خَيالي ماذا يُسارِقُ أُذُني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّ شَيءٍ أَحُسُّ أَيُّ دَبيبٍ <\|vsep\|> مُستَلِذٍ يُخَدِّرُ الروحَ مِنّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّهُ أَرغَنُ الفَناءِ يُغني <\|vsep\|> وَيُعيدُ الحَياةَ في مِثلِ لَحنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَهورِيُّ المَوجاتِ تَنفُخُ فيهِ <\|vsep\|> مُسمِعاتٌ يَفُضنَ مِن كُلِّ فَنِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هاكَ لَحنَ الجَمالِ هاكَ صَداهُ <\|vsep\|> هاكَ لحنَ الهَوى وَلَحنَ التَفاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> هاكَ لَحنَ الأَسى وَلَحنَ التَأَسّي <\|vsep\|> هاكَ لَحنَ المالِ لَحنَ الأَماني </\|bsep\|> <\|bsep\|> هاكَ لَحنَ الصِبا وَلَحنَ التَصابي <\|vsep\|> هاكَ لَحنَ المَشيبِ وَالحِرمانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "يــا لَيــالِيَّ بِــالشَهــيّــدِ عــودي", "مُــحـسِـنـاتٍ كَـمـا مَـضَـيـتِ عَـذابـا", "وَأَريــنـي السُـرورَ مِـنـكِ سُـلافـا", "وَكَــمـا كُـنـتِ فَـاِرجِـعـي أَكـوابـا", "وَاِملَأي الكَأسَ لا تَخافي عَذولا", "وَاِمـزِجـي بِـالسُـرورِ فـيـهِ شَرابا", "وَاِتـرُكـيـنـي بَينَ الشِعابِ طَريحا", "فــاقِـدَ الحِـسِّ لا أَفـيـقُ صَـوابـا", "شَــأنُ نَــفــســي وَذاكَ فِــيَّ غَــرامُ", "أَن تُــحِـبَّ النَـبـاتَ وَالأَعـشـابـا", "وَتَـــلِذُ الجُـــلوسَ فــي ظِــلِّ أَيــكٍ", "رَفــرَفَ الطَــيــرُ فَــوقَهُ أَسـرابـا", "وَاِنـحَـنَـت تَـحـتَهُ الغُـضونُ سُكارى", "مــائِلاتٍ أَعــطــافُهــا إِعــجـابـا", "يَــتَــغَـنّـى بَـيـنَ الثِـمـارِ بِـلَحـنٍ", "هَـل سَـمِـعـتِ القِـيـانَ غَنَت طِرابا", "مِــن وَحـيـدَيـنِ يَـسـجَـعـانِ سُـروراً", "وَفَــريـدَيـنِ يَـشـدُوانِ اِنـتِـحـابـا", "وَجَـرى المـاءُ في الغَديرِ رَحيقا", "وَجَــرَت فَــوقَهُ الزُهــورُ حِــبـابـا", "وَكَـــأَنَّ النُـــوارُ فــيــهِ نُــجــومٌ", "رَكَّبــَت تَــحـتَهُ المِـيـاهَ سَـحـابـا", "وَحَكى السَروُ في الرُبى مُستَهاما", "وَحَــكـى بَـيـنَهُ الغَـديـرُ كَـعـابـا", "فَهُــوَ مِــن فَــوقِ عــاشِـقٍ مُـسـتَـلِذُّ", "يَـرشُـفُ الريـقَ خِـلسَـةً وَاِنـتِهابا", "وَسَــرى النَــسـمُ فـي شَـذاهُ مُـلابٌ", "فـائِحٌ نَـشـرَهُ يُـحـاكـي القِـنـابا", "وَكَــأَنَّ الهَــواءَ أَضـنـاهُ مـا بـي", "فَــسَــرى مــوهِــنــاً وَرَقَّ وَطــابــا", "وَدَنَــت لِلغُــروبِ شَــمــسٌ كَـسَـتـهـا", "صَـبـغَـةُ العَـسـجَـدِ الفَتينِ إِهابا", "قَـد تَـبَـدَّت وَقـتَ الأَصـيـلِ كَـكَـأسٍ", "سَـكَـبَـت خَـمـرَهُ فَـغَـشّـى الشِـعـابا", "فِـتـنَـةَ الأَرضِ طـالَ بُـعـدُكِ عَنها", "طـولَ يَـومٍ أَمـا كَـفـاكِ اِجـتِنابا", "أَرسِـلي شَـعـرَكِ الجَـمـيـلِ عَـلَيـها", "أَلبِـسـيـهـا مِـنَ الضُـحـى جِـلبابا", "وَصِـليـهـا لا تَـسـتَـحـي مِـن رَقيبٍ", "تَــرَكَــت عَــيــنُهُ عَــلَيـكِ خِـضـابـا", "وَاِفـرُشـي العَـسـجَدَ الرَقيقَ مِلاءً", "وَاِسـدُلي اللَيـلَ خَيرَ سِترٍ حِجابا", "مَــسـرَحٌ تَـسـبَـحُ النَـواظِـرُ نَـشـوى", "سَـكَـبَـت خَـمـرَهُ فَـغَـشّـى الشِـعـابا", "زَعــفَــرانٌ غَــشّــى السَـمـاءَ وَوَردٌ", "شـادَ فـي المَـغـرِبِ الذَكِيِّ قِبابا", "وَتَـمَـشّـى السُـكـونُ إِلّا مِـنَ البُل", "بُــلِ صَــوتٌ جــابَ الرُبــى خَـلّابـا", "يَـشـكُـرُ الشَـمسَ في اِبتِهالٍ مَدينٍ", "أَســبَـلَت ضـوءَهـا عَـلَيـهِ ثِـيـابـا", "وَاِخـتَـفـى النـورُ هارِباً مِن كَمِيٍّ", "أَطـلَقَ الخَـيـلَ فـي ظَـلامٍ عُـرابا", "وَبَـدا البَـدرُ فـي السَـماءِ كَعَينٍ", "مِـن لُجَـيـنٍ يَـسـيـلُ مِـنـها مُذابا", "أَصــفَــرُ شَــفَّهــُ السُهــادُ طَـويـلاً", "وَحَــمــاهُ الكَـرى الغَـرامُ فَـآبـا", "عـاشِـقٌ يَـذرُعُ الفَـضـاءَ مِـنَ الوَج", "دِ لِيُـطـفـي مِـنَ الهِيامِ اِلتِهابا", "تَـحـتَ سِـتـرٍ مِـنَ الحِـجـابِ خَـفـيـفٌ", "مُــسـتَـشِـفٌّ يَـحـكـي عَـلَيـهِ سَـرابـا", "وَنُـجـومُ الجَـوزاءِ كَـالدُرِّ يَـطـفو", "مَـلَّ فـي بـاطِـنِ العُبابِ اِحتِجابا", "غـابَـةَ اللَيـلِ وَالحَـمـائِمُ فـيها", "قَـد بَـرى نَـوحُهـا البُكاءَ فَذابا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29325	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_15\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> يا لَيالِيَّ بِالشَهيّدِ عودي <\|vsep\|> مُحسِناتٍ كَما مَضَيتِ عَذابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَريني السُرورَ مِنكِ سُلافا <\|vsep\|> وَكَما كُنتِ فَاِرجِعي أَكوابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِملَأي الكَأسَ لا تَخافي عَذولا <\|vsep\|> وَاِمزِجي بِالسُرورِ فيهِ شَرابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِترُكيني بَينَ الشِعابِ طَريحا <\|vsep\|> فاقِدَ الحِسِّ لا أَفيقُ صَوابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَأنُ نَفسي وَذاكَ فِيَّ غَرامُ <\|vsep\|> أَن تُحِبَّ النَباتَ وَالأَعشابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَلِذُ الجُلوسَ في ظِلِّ أَيكٍ <\|vsep\|> رَفرَفَ الطَيرُ فَوقَهُ أَسرابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِنحَنَت تَحتَهُ الغُضونُ سُكارى <\|vsep\|> مائِلاتٍ أَعطافُها ِعجابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَتَغَنّى بَينَ الثِمارِ بِلَحنٍ <\|vsep\|> هَل سَمِعتِ القِيانَ غَنَت طِرابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن وَحيدَينِ يَسجَعانِ سُروراً <\|vsep\|> وَفَريدَينِ يَشدُوانِ اِنتِحابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَرى الماءُ في الغَديرِ رَحيقا <\|vsep\|> وَجَرَت فَوقَهُ الزُهورُ حِبابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَنَّ النُوارُ فيهِ نُجومٌ <\|vsep\|> رَكَّبَت تَحتَهُ المِياهَ سَحابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَكى السَروُ في الرُبى مُستَهاما <\|vsep\|> وَحَكى بَينَهُ الغَديرُ كَعابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهُوَ مِن فَوقِ عاشِقٍ مُستَلِذُّ <\|vsep\|> يَرشُفُ الريقَ خِلسَةً وَاِنتِهابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَرى النَسمُ في شَذاهُ مُلابٌ <\|vsep\|> فائِحٌ نَشرَهُ يُحاكي القِنابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَنَّ الهَواءَ أَضناهُ ما بي <\|vsep\|> فَسَرى موهِناً وَرَقَّ وَطابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَنَت لِلغُروبِ شَمسٌ كَسَتها <\|vsep\|> صَبغَةُ العَسجَدِ الفَتينِ ِهابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد تَبَدَّت وَقتَ الأَصيلِ كَكَأسٍ <\|vsep\|> سَكَبَت خَمرَهُ فَغَشّى الشِعابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِتنَةَ الأَرضِ طالَ بُعدُكِ عَنها <\|vsep\|> طولَ يَومٍ أَما كَفاكِ اِجتِنابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرسِلي شَعرَكِ الجَميلِ عَلَيها <\|vsep\|> أَلبِسيها مِنَ الضُحى جِلبابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصِليها لا تَستَحي مِن رَقيبٍ <\|vsep\|> تَرَكَت عَينُهُ عَلَيكِ خِضابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِفرُشي العَسجَدَ الرَقيقَ مِلاءً <\|vsep\|> وَاِسدُلي اللَيلَ خَيرَ سِترٍ حِجابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَسرَحٌ تَسبَحُ النَواظِرُ نَشوى <\|vsep\|> سَكَبَت خَمرَهُ فَغَشّى الشِعابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَعفَرانٌ غَشّى السَماءَ وَوَردٌ <\|vsep\|> شادَ في المَغرِبِ الذَكِيِّ قِبابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَمَشّى السُكونُ ِلّا مِنَ البُل <\|vsep\|> بُلِ صَوتٌ جابَ الرُبى خَلّابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَشكُرُ الشَمسَ في اِبتِهالٍ مَدينٍ <\|vsep\|> أَسبَلَت ضوءَها عَلَيهِ ثِيابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِختَفى النورُ هارِباً مِن كَمِيٍّ <\|vsep\|> أَطلَقَ الخَيلَ في ظَلامٍ عُرابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَدا البَدرُ في السَماءِ كَعَينٍ <\|vsep\|> مِن لُجَينٍ يَسيلُ مِنها مُذابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصفَرُ شَفَّهُ السُهادُ طَويلاً <\|vsep\|> وَحَماهُ الكَرى الغَرامُ فَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاشِقٌ يَذرُعُ الفَضاءَ مِنَ الوَج <\|vsep\|> دِ لِيُطفي مِنَ الهِيامِ اِلتِهابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحتَ سِترٍ مِنَ الحِجابِ خَفيفٌ <\|vsep\|> مُستَشِفٌّ يَحكي عَلَيهِ سَرابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنُجومُ الجَوزاءِ كَالدُرِّ يَطفو <\|vsep\|> مَلَّ في باطِنِ العُبابِ اِحتِجابا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "المَــسـاءُ المُـغَـيِّمـُ الذَهَـبِـيُّ", "وَالغِـنـاءُ المُـعَـطَّرُ الشَـفَـقِيُّ", "وَخَـيـالُ الأَشجارِ يَحلُمُ فيها", "الأَريــجُ المُــجَــنَّحـُ اللَيـلِيُّ", "وَالخَـريـرُ البَـنَـفـسَـجِيُّ يُغَنّي", "في سَراهُ بِها الغَديرُ الخَفِيُّ", "صُـوَرٌ قَـد رَأَيـتُهـا في خَيالي", "وَسَـبـانـي جَـمـالُهـا القُـدسِـيُّ", "المَــسـاءُ المُـغَـيِّمـُ الذَهَـبِـيُّ", "وَالغِـنـاءُ المُـعَـطَّرُ الشَـفَـقِيُّ", "فـارِسٌ لاهِـثٌ يَسيرُ إِلى الغَر", "بِ يُـــغَـــشّــيــهِ بَــيــرَقٌ لَهِــيُّ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29317	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_15\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> المَساءُ المُغَيِّمُ الذَهَبِيُّ <\|vsep\|> وَالغِناءُ المُعَطَّرُ الشَفَقِيُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَيالُ الأَشجارِ يَحلُمُ فيها <\|vsep\|> الأَريجُ المُجَنَّحُ اللَيلِيُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالخَريرُ البَنَفسَجِيُّ يُغَنّي <\|vsep\|> في سَراهُ بِها الغَديرُ الخَفِيُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صُوَرٌ قَد رَأَيتُها في خَيالي <\|vsep\|> وَسَباني جَمالُها القُدسِيُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> المَساءُ المُغَيِّمُ الذَهَبِيُّ <\|vsep\|> وَالغِناءُ المُعَطَّرُ الشَفَقِيُّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "يـا قَـطرَةً مِن نَدى", "رَفَــت عَــلى زَهــرَه", "يـا قَـمَـراً سـاطِعاً", "قَـد لاحَ فـي صُغرَه", "يـا لَمـعَـةً سَـطَـعَـت", "في الفَجرِ مِن دُرَّه", "مَــكِّنــ مُـحِـبَّكـَ مِـن", "ثَـــغـــرِكَ ذا مَــرَّه", "دَعني عَلى فيكَ كَي", "أُطـفـىء بـي جَـمرَه", "فَــفــي رِضـابِـكَ لي", "يـا مُـنـيَـتي خَمرَه", "كَم أَشتَهي لَو أَمو", "تُ راشِــفــاً ثَـغـرَه", "وَإِن أَمُــت فَــشُـعـا", "عٌ ذابَ فــي قَـطـرَه", "أَو أَنَّنــي نَــحــلَةٌ", "مـاتَـت عَـلى زَهـرَه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29297	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_0\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يا قَطرَةً مِن نَدى <\|vsep\|> رَفَت عَلى زَهرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قَمَراً ساطِعاً <\|vsep\|> قَد لاحَ في صُغرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَمعَةً سَطَعَت <\|vsep\|> في الفَجرِ مِن دُرَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَكِّن مُحِبَّكَ مِن <\|vsep\|> ثَغرِكَ ذا مَرَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعني عَلى فيكَ كَي <\|vsep\|> أُطفىء بي جَمرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفي رِضابِكَ لي <\|vsep\|> يا مُنيَتي خَمرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم أَشتَهي لَو أَمو <\|vsep\|> تُ راشِفاً ثَغرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن أَمُت فَشُعا <\|vsep\|> عٌ ذابَ في قَطرَه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "وَاِسَــوأَتــاهُ لِأَرضٍ أَصــبَــحَــت غَــنَـمـا", "تَــرعــاهُ عــاجِـلَةَ الأَسـقـامِ وَالنـوبِ", "تَــزدادُ ثَــروَتُهــا وَالقَـومُ نَـخـوَتُهُـم", "تَهـــوى فُـــتــوتَهــا خَــوّارَةَ العَــصَــبِ", "أَهــلُ الإِمــارَةِ مِــن صــيـدٍ غَـطـارِفَـةٍ", "أَو مِن ذَوي الجاهِ وَالأَلقابِ وَالرُتَبِ", "أَحـــوالُهُـــم أَبَــداً رَهــنٌ لِمُــنــقَــلِبٍ", "تَــحــولُ مِــن زاهِــرٍ يَـومـاً إِلى عَـطَـبِ", "وَنَـفـخَـةٌ مِـن ذَوي السُـلطـانِ تَـخـلُقُهُم", "كَـنَـفـخَـةٍ خَـلَقَـتـهُـم قَـبـلُ فـي النِـعَمِ", "لكِــنَّ أَهــلَ القُــرى الأَبـطـالُ كُـلَّهُـم", "فَـخـرُ البِلادِ الشَدادَ العَزمِ وَالهِمَمِ", "إِذا هَــمّــو ذَهَــبــوا وَاِنـثَـل صَـرحُهُـم", "وَغــالَهُــم غــائِلُ الأَرزاءِ وَالسَــقَــمِ", "فَــلا مَــرَدَّ لَهُــم لا شُــيـءَ يَـخـلِفُهُـم", "مِـن بَـعـدِهِـم كُـلُّ شَـيـءٍ بـاتَ كَـالعَـدَمِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29308	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> وَاِسَوأَتاهُ لِأَرضٍ أَصبَحَت غَنَما <\|vsep\|> تَرعاهُ عاجِلَةَ الأَسقامِ وَالنوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَزدادُ ثَروَتُها وَالقَومُ نَخوَتُهُم <\|vsep\|> تَهوى فُتوتَها خَوّارَةَ العَصَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهلُ الِمارَةِ مِن صيدٍ غَطارِفَةٍ <\|vsep\|> أَو مِن ذَوي الجاهِ وَالأَلقابِ وَالرُتَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحوالُهُم أَبَداً رَهنٌ لِمُنقَلِبٍ <\|vsep\|> تَحولُ مِن زاهِرٍ يَوماً ِلى عَطَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَفخَةٌ مِن ذَوي السُلطانِ تَخلُقُهُم <\|vsep\|> كَنَفخَةٍ خَلَقَتهُم قَبلُ في النِعَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكِنَّ أَهلَ القُرى الأَبطالُ كُلَّهُم <\|vsep\|> فَخرُ البِلادِ الشَدادَ العَزمِ وَالهِمَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا هَمّو ذَهَبوا وَاِنثَل صَرحُهُم <\|vsep\|> وَغالَهُم غائِلُ الأَرزاءِ وَالسَقَمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أَبـو البِـحـارِ وَمـا تَـحـويهِ مِن سَمَكٍ", "يـا نَهـرُ أَنتَ وَمَن يُنشي الرِياحينا", "وَالدَوحُ وَالطَـيـرُ وَالأَعطارُ تَخلُقُها", "وَاللَونُ أَخـرَجَـتـهُ يَـزهـو أَفـانـيـنا", "تُـعـطـي إِلى الطـائِرِ الصَدّاحِ مَأكَلَهُ", "مِـنَ الحُـبـوبِ وَمـا تُـحـيي مِنَ الثَمَرِ", "لِكَـي يَـطـيـرَ إِلى الآفـاقِ مُـنـتَـقِلاً", "وَيَـأمَـنَ المَـوتَ جـوعـاً وَهـوَ في سَفَرِ", "وَأَنـتَ تُـعـطـي سِـمـاكَ البَحرِ عَن سِعَةٍ", "مـا تَـشـتَهـيـهِ مِـنَ المَأكولِ ديدانا", "تُحيي لَها العُشبَ كَي تَرعاهُ في دَعَةٍ", "وَالريــحُ تَــنـشِـقُهُ روحـاً وَرَيـحـانـا", "نَــشَــرتَ قَــوسَ إِخـاءَ رَمـزِ نَهـضَـتِـنـا", "وَكَـم نَـشَـرتَ لَنـا يـا نَهـرُ مِـن سـورِ", "وَكَــم نَــشَــرتَ خَــيــالاً كُــلُّ جَـوهَـرِه", "مُــرَكَــبٌ مِـن مَـزيـجِ النـورِ وَالثَـمـرِ", "وَكَــوثَــرٌ أَنــتَ لِلبَــرســيـمِ يَـنـهَـلُهُ", "عَـذبـاً وَفـيـضٌ عَلى الأَعشابِ يُحييها", "وَلِلمَــراعــي الَّتـي فـاضَـت رَوائِحُهـا", "تَـمُـدُّهـا بِـرَحـيـقِ المـاءِ تَـسـقـيـهـا", "وَرُبَّ زَهــــرٍ نَـــمـــا فـــي ظِـــلِّهِ وَرَقٌ", "مِــن رِقَّةـٍ كَـجَـنـاحِ الطـائِرِ الشـادي", "وَرُبَّ قَـــمـــحٍ وَغـــابٍ مُـــزهِــرٍ أَبَــدا", "أَحـيَـيتَها أَنتَ يا نَهرُ عَلى الوادي", "وَكَـم بَـكَـرتَ إِلى الطُـغـيـانِ تَمنَحُها", "مِـن سَـلسَـلٍ راحَ يَـجري في البَساتينِ", "وَكَـم بَـعَـثـتَ إِلى الجَـمـيـزِ مِـن مَدَدٍ", "مُــرَقـرَقٍ سـارَ مِـنـهُ فـي الشَـرايـيـنِ", "وَأَنـتَ خَـصـبٌ عَـلى الجَـوزاءِ نُـبـصِـرُهُ", "فـي غَـيثِها وَهوَ يَهمي في الخَميلاتِ", "تَـعـلو بُـخـارا إِلى آفـاقِهـا صُـعـدا", "وَتَـسـتَـحـيـلُ مِـيـاهـاً فـي السَـماواتِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29328	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> أَبو البِحارِ وَما تَحويهِ مِن سَمَكٍ <\|vsep\|> يا نَهرُ أَنتَ وَمَن يُنشي الرِياحينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالدَوحُ وَالطَيرُ وَالأَعطارُ تَخلُقُها <\|vsep\|> وَاللَونُ أَخرَجَتهُ يَزهو أَفانينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُعطي ِلى الطائِرِ الصَدّاحِ مَأكَلَهُ <\|vsep\|> مِنَ الحُبوبِ وَما تُحيي مِنَ الثَمَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِكَي يَطيرَ ِلى الفاقِ مُنتَقِلاً <\|vsep\|> وَيَأمَنَ المَوتَ جوعاً وَهوَ في سَفَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتَ تُعطي سِماكَ البَحرِ عَن سِعَةٍ <\|vsep\|> ما تَشتَهيهِ مِنَ المَأكولِ ديدانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُحيي لَها العُشبَ كَي تَرعاهُ في دَعَةٍ <\|vsep\|> وَالريحُ تَنشِقُهُ روحاً وَرَيحانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَشَرتَ قَوسَ ِخاءَ رَمزِ نَهضَتِنا <\|vsep\|> وَكَم نَشَرتَ لَنا يا نَهرُ مِن سورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم نَشَرتَ خَيالاً كُلُّ جَوهَرِه <\|vsep\|> مُرَكَبٌ مِن مَزيجِ النورِ وَالثَمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَوثَرٌ أَنتَ لِلبَرسيمِ يَنهَلُهُ <\|vsep\|> عَذباً وَفيضٌ عَلى الأَعشابِ يُحييها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِلمَراعي الَّتي فاضَت رَوائِحُها <\|vsep\|> تَمُدُّها بِرَحيقِ الماءِ تَسقيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرُبَّ زَهرٍ نَما في ظِلِّهِ وَرَقٌ <\|vsep\|> مِن رِقَّةٍ كَجَناحِ الطائِرِ الشادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرُبَّ قَمحٍ وَغابٍ مُزهِرٍ أَبَدا <\|vsep\|> أَحيَيتَها أَنتَ يا نَهرُ عَلى الوادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم بَكَرتَ ِلى الطُغيانِ تَمنَحُها <\|vsep\|> مِن سَلسَلٍ راحَ يَجري في البَساتينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم بَعَثتَ ِلى الجَميزِ مِن مَدَدٍ <\|vsep\|> مُرَقرَقٍ سارَ مِنهُ في الشَرايينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتَ خَصبٌ عَلى الجَوزاءِ نُبصِرُهُ <\|vsep\|> في غَيثِها وَهوَ يَهمي في الخَميلاتِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المجتث	[ "نَـصـائِحُ الشَـيـبِ تَحكي", "ضِـيـاءَ شَـمـسِ الشِـتـاء", "ما تُدفِىءُ المَرءَ لكِن", "إِحـسـانَها في الضِياء" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29299	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_8\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> نَصائِحُ الشَيبِ تَحكي <\|vsep\|> ضِياءَ شَمسِ الشِتاء </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لَقَــد رَنَّقــَت عَــيــنُ النَهـارِ وَأَسـدَلَت", "ضَــفــائِرَهــا فَـوقَ المُـروجِ الدِيـاجِـرُ", "وَقَـد خَـرَجَ الخُـفّـاشُ يَهـمِـسُ في الدُجى", "وَدَبَـت عَـلى الشَـطِّ الهَـوامُ النَـوافِـرُ", "وَطــارَت مِــنَ الجَــمـيـزِ تَـصـرُخُ بـومَـةٌ", "عَــلى صَـوتِ هِـرٍّ فـي الدُجـى يَـتَـشـاجَـرُ", "وَفـي فَـتَـراتٍ يَـنـبَـحُ الكَـلبُ عـابِـسـاً", "فَــيَــعــوي لَهُ ذِئبٌ مِـنَ الحَـقـلِ خـادِرُ", "مَـشـيـتُ وَحـيـداً مُـطـرِقُ الرَأسِ بـاكِياً", "وَقَـد شَـرَّدَت فـي الحُـزنِ مِـنّـي خَـواطِـرُ", "حَـزيـنـاً تَهـادى فـي الظَـلامِ كَـأَنَّنـي", "إِلى الأُفقِ المَجهولِ في اللَيلِ سائِرُ", "لَقَــد أَشــعَــلَت كُــلَّ المَــآذِنِ نـورَهـا", "وَلاحَـت عَـلى الأُفقِ البَعيدِ المَقابِرُ", "وَقَــد عَــقَـدَت نـارُ العُـروشِ سَـحـائِبـا", "عَـلَيـهـا وَفـاحَـت بِـالدُخـانِ المَـجامِرُ", "وَمِـن تَـلعَـةٍ تَـبـدو البُـروجُ وَفَـوقَهـا", "حَــمـامٌ عَـلى الصَـمـتِ المُـخـيـمِ ذاكِـرُ", "يُـنـادي أَليـفـاً ضَلَّ في الدَغلِ مَسلِكاً", "وَلَم يُـبـصِـر الأَبـراجَ وَالسَـربُ عـابِرُ", "وقَــد جَـمَـشَ البَـردُ الشَـفـيـفُ جَـنـاحَهُ", "فَــمَــدَّت لِنَـتـفِ الريـشِ مِـنـهُ مَـنـاقِـرُ", "يُــراعــي نَهــاراً لَيــسَ يَـقـبِـلُ لَيـلُهُ", "مِـنَ الفَـخـتِ فـيـهِ تَـسـتَـكِـنُّ الهَـوادِرُ", "شُـعـورُ اِنـقِـبـاضٍ فـي الظَـلامِ وَوَحـشَةُ", "وَصَــمــتٌ حُــزنٍ شَــدَّ مــا أَنــا نــاظِــرُ", "فَــمِــن أَيــنَ قَـلبـي يَـسـتَـمِـدُّ خُـفـوقَهُ", "وَمِــن أَيُّهــا لي تَــســتَـمِـدُّ المَـصـادِرُ", "وَفــي مَهــبَــطِ الوادي تَــقـومُ عَـرائِشٌ", "مِنَ الكَرمِ وَالناطورُ في اللَيلِ ساهِرُ", "وَقَـد أَشـعَـلَ النـيـرانَ فـيها لِيَصطَلي", "فَـــرَفَّ لَهـــيــبٌ فــي العَــرائِشِ واهِــرُ", "يَــزمـرُ فـي الأَرغـولِ وَاللَيـلُ سـامِـعٌ", "وَيُـصـغـي إِلى الأَوهـامِ وَاللَيلُ زامِرُ", "أَرى السَهـلَ فـي صَـمـتٍ كَـئيـبٍ وَوَحـشَـةٍ", "تُــخــيـمُ فَـوقَ اللَيـلِ وَالكَـونُ غـامِـرُ", "فَــمِــن أَيــنَ قَـلبـي يَـسـتَـمِـدُّ خُـفـوقَهُ", "وَمِــن أَيُّهــا لي تَــســتَـمِـدُّ المَـصـادِرُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29322	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> لَقَد رَنَّقَت عَينُ النَهارِ وَأَسدَلَت <\|vsep\|> ضَفائِرَها فَوقَ المُروجِ الدِياجِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد خَرَجَ الخُفّاشُ يَهمِسُ في الدُجى <\|vsep\|> وَدَبَت عَلى الشَطِّ الهَوامُ النَوافِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطارَت مِنَ الجَميزِ تَصرُخُ بومَةٌ <\|vsep\|> عَلى صَوتِ هِرٍّ في الدُجى يَتَشاجَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي فَتَراتٍ يَنبَحُ الكَلبُ عابِساً <\|vsep\|> فَيَعوي لَهُ ذِئبٌ مِنَ الحَقلِ خادِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَشيتُ وَحيداً مُطرِقُ الرَأسِ باكِياً <\|vsep\|> وَقَد شَرَّدَت في الحُزنِ مِنّي خَواطِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَزيناً تَهادى في الظَلامِ كَأَنَّني <\|vsep\|> ِلى الأُفقِ المَجهولِ في اللَيلِ سائِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد أَشعَلَت كُلَّ المَذِنِ نورَها <\|vsep\|> وَلاحَت عَلى الأُفقِ البَعيدِ المَقابِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد عَقَدَت نارُ العُروشِ سَحائِبا <\|vsep\|> عَلَيها وَفاحَت بِالدُخانِ المَجامِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن تَلعَةٍ تَبدو البُروجُ وَفَوقَها <\|vsep\|> حَمامٌ عَلى الصَمتِ المُخيمِ ذاكِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُنادي أَليفاً ضَلَّ في الدَغلِ مَسلِكاً <\|vsep\|> وَلَم يُبصِر الأَبراجَ وَالسَربُ عابِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقَد جَمَشَ البَردُ الشَفيفُ جَناحَهُ <\|vsep\|> فَمَدَّت لِنَتفِ الريشِ مِنهُ مَناقِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُراعي نَهاراً لَيسَ يَقبِلُ لَيلُهُ <\|vsep\|> مِنَ الفَختِ فيهِ تَستَكِنُّ الهَوادِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُعورُ اِنقِباضٍ في الظَلامِ وَوَحشَةُ <\|vsep\|> وَصَمتٌ حُزنٍ شَدَّ ما أَنا ناظِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِن أَينَ قَلبي يَستَمِدُّ خُفوقَهُ <\|vsep\|> وَمِن أَيُّها لي تَستَمِدُّ المَصادِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي مَهبَطِ الوادي تَقومُ عَرائِشٌ <\|vsep\|> مِنَ الكَرمِ وَالناطورُ في اللَيلِ ساهِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد أَشعَلَ النيرانَ فيها لِيَصطَلي <\|vsep\|> فَرَفَّ لَهيبٌ في العَرائِشِ واهِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَزمرُ في الأَرغولِ وَاللَيلُ سامِعٌ <\|vsep\|> وَيُصغي ِلى الأَوهامِ وَاللَيلُ زامِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى السَهلَ في صَمتٍ كَئيبٍ وَوَحشَةٍ <\|vsep\|> تُخيمُ فَوقَ اللَيلِ وَالكَونُ غامِرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إِذا اِسطَعتَ أَلا تَفقِدَ العَقلَ وَالحِجا", "وَظَــلتَ عَــلى رُغــمِ الحَــوادِثِ حـازِمـا", "وَقَـد ضَـلَّ كُـلُّ النـاسِ حَـولَكَ وَاِنـتَفوا", "عَـلى كُـلِّ مـا قَـد كـانَ مِـنـكَ لَوائِمـا", "إِذا أَنـتَ قَـد صَـدَقَـت نَـفـسَـكَ بَـيـنَـما", "ظُـنـونُ الوَرى تَـرتـابُ في ذلِكَ الصِدقِ", "وَبِـالرَغـمِ مِـن هَـذي الشُـكـوكِ عَذَرتُهُم", "وَقـابَـلتَ هـذا الشَـكَّ بِاللَينِ وَالرِفقِ", "إِذا اِسطَعتَ أَن تَلقى اِنتِظارَكَ دائِماً", "صَــبــوراً وَلَم تَــمــلُل عَـذابَ التَـرَقُّبِ", "إِذا اِسـطَـعـتَ أَن تَـبقى صَدوقاً مُكرَماً", "إِذا كَــذَّبَــتــكَ النــاسُ لَم تَــتَــكَــذَّبِ", "إِذا بَـغَـضَـتـكَ النـاسُ وَاِزدادَ ضِـغنُهُم", "عَــلَيــكَ فَــلَم تَــحــقِــد وَأَنــتَ رَحـيـمُ", "وَبِـالرَغـمِ لَم تَـظـهَـر وَقـوراً وَطـيـباً", "فَـــإِنَّكـــَ فـــي كُـــلِّ الأُمــورِ عَــليــمُ", "بُـنَـيَّ إِذا مـا اِسـطَـعـتَ أَن تَـتَـخَـيَّلـا", "وَلَم تَـكُ عَـبداً يُكبِرُ الوَهمَ وَالحِلما", "بُــنَـيَّ إِذا مـا اِسـطَـعـتَ أَن تَـتَـفَـكَّرا", "وَلَم تَـجـعَـل الأَفـكارَ مَقصِدُكَ الأَسمى", "إِذا أَنــتَ لاقَـيـتَ اِنـتِـصـارَكَ هـادِئاً", "وَلَم تَــتَـذَمَّر فـي هَـزيـمَـتِـكَ الكُـبـرى", "وَصـاحَـبـتَ ذَيـنَ العـاهِـلَيـنِ كَـما هُما", "سَـواسِـيَـةٌ لَم تَـفـتَـقِـد مَـعَهُـمـا أَمرا", "إِذا اِسطَعتَ أَن تُصغي إِلى الحَقِّ قُلتَهُ", "لِيُــصــبِــحَ فــي هــذا الوُجــودِ ضِـيـاءَ", "يَـــحـــورُهُ الغَــوغــاءَ إِفــكــاً وَضُــلَّةً", "لِيَــغــدو شِــبــاكـاً تـوقِـعُ البُـسـطـاءَ", "إِذا اِسطَعتَ أَن تَلقى الَّذي قَد بَنَيتَهُ", "وَأَنــفَــقــتَ فـيـهِ العُـمـرَ وَهـوَ مُهـدَمُ", "وَعُــدتَ إِلَيــهِ مِــن جَــديــدٍ تُــقــيــمُهُ", "بِـــمُـــعــوَلِكَ البــالي وَلا تَــتَــبَــرَّمُ", "بُــــنَــــيَّ إِذا جَـــمَّعـــتَ مـــالَكَ كُـــلَّهُ", "وَكَــوَّمــتَ مــا حَــصَــلتَهُ مِــن مَــكـاسِـبِ", "وَغــامَــرتَ فــي أَمــرٍ مَـرومٍ مُـخـاطِـراً", "بِـــمـــالِكَ هــذا كُــلَّهُ غَــيــرَ حــاسِــبِ", "وَلكِــن خَــسِـرتَ القَـدحَ خُـسـرانَ جـاهِـدٍ", "فَــعُــدتَ لِتَــبَـنّـي بـادِئاً غَـيـرَ يـائِسِ", "وَلَم تَــكُ بَــكّــاءً عَــلى مــا فَــقَــدتَهُ", "وَلَم تَــــكُ شَــــكّـــاءً وَلَم تَـــتَـــنَـــفَّسِ", "إِذا أَنـتَ أَجـهَـدتَ الفُـؤادَ مَعَ العِدا", "لِتَـمـضـي فـي مَـسـعـاكَ وَالغُـنـمُ سـانِحُ", "وَقَـد خـارَتِ الأَعـصـابُ مِـنـكَ وَلَم تَعُد", "بِهـا فَـضـلَةً تَـطـوي عَـلَيـهـا الجَوانِحُ", "مَــضــيــتَ بِـقَـلبٍ واهِـنِ الخَـفـقِ خـائِر", "تَــكُــرَّ وَجِــســمٌ كــادَ يُــصـبِـحُ هـالِكـا", "وَلَم تَـبـقَ مِـن هـذي القُوى غَيرَ عَزمَةٍ", "تَـصـيـحُ أَلا سِـر جـاهِـداً فـي نِـضالِكا", "إِذا أَنـتَ خـالَطـتَ الجَـمـاهـيرَ صائِناً", "فَـــضـــائِلَكَ العُــليــا فَــلَم تَــتَــلَوَّثِ", "إِذا أَنـتَ سـايَـرتَ المُـلوكَ مُـحـافِـظـاً", "لِطــابِــعِــكَ الشَــعــبِــيِ كَــالمُــتَـشَـبِّثِ", "إِذا اِسـطَـعـتَ أَن تُـقصي عَدُوُّكَ عَن أَذى", "وَتَــأمَــنَ حَــتّــى صــاحِـبـاً لَكَ وافِـيـا", "إِذا أَنــتَ قَــدَّرتَ الرِجــالَ جَـمـيـعَهُـم", "وَلَم تَـكُ فـي هـذا الحِـسـابِ مُـغـالِيـاً", "بُــنَــيَّ إِذا حــاسَــبــتَ كُــلَّ دَقــيــقَــةٍ", "مِـنَ الوَقـتِ تَـمـضـي لَيـسَ تَرحَمُ عاتيه", "مَــلَأتَ بِهـا كُـلَّ الثَـوانـي وَلَم تَـكُـن", "لَتَــتــرُكَهـا تَـمـضـي سُـدىً كُـلَّ ثـانِـيَه", "سَـتَـحـكُـمُ فـي الدُنـيـا بُـنَـيَّ جَـميعُها", "وَتُـصـبِـحُ لِلدُنـيـا العَـريـضَـةِ مـالِكـا", "وَأَعــظَـمُ مِـن هـذَيـنِ شَـأنـاً سَـتَـغـتَـدي", "بِهــا رَجُــلاً فَــوقَ الرِجــالِ لِذالِكــا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29305	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذا اِسطَعتَ أَلا تَفقِدَ العَقلَ وَالحِجا <\|vsep\|> وَظَلتَ عَلى رُغمِ الحَوادِثِ حازِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد ضَلَّ كُلُّ الناسِ حَولَكَ وَاِنتَفوا <\|vsep\|> عَلى كُلِّ ما قَد كانَ مِنكَ لَوائِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَنتَ قَد صَدَقَت نَفسَكَ بَينَما <\|vsep\|> ظُنونُ الوَرى تَرتابُ في ذلِكَ الصِدقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِالرَغمِ مِن هَذي الشُكوكِ عَذَرتُهُم <\|vsep\|> وَقابَلتَ هذا الشَكَّ بِاللَينِ وَالرِفقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اِسطَعتَ أَن تَلقى اِنتِظارَكَ دائِماً <\|vsep\|> صَبوراً وَلَم تَملُل عَذابَ التَرَقُّبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اِسطَعتَ أَن تَبقى صَدوقاً مُكرَماً <\|vsep\|> ِذا كَذَّبَتكَ الناسُ لَم تَتَكَذَّبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا بَغَضَتكَ الناسُ وَاِزدادَ ضِغنُهُم <\|vsep\|> عَلَيكَ فَلَم تَحقِد وَأَنتَ رَحيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِالرَغمِ لَم تَظهَر وَقوراً وَطيباً <\|vsep\|> فَِنَّكَ في كُلِّ الأُمورِ عَليمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بُنَيَّ ِذا ما اِسطَعتَ أَن تَتَخَيَّلا <\|vsep\|> وَلَم تَكُ عَبداً يُكبِرُ الوَهمَ وَالحِلما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بُنَيَّ ِذا ما اِسطَعتَ أَن تَتَفَكَّرا <\|vsep\|> وَلَم تَجعَل الأَفكارَ مَقصِدُكَ الأَسمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَنتَ لاقَيتَ اِنتِصارَكَ هادِئاً <\|vsep\|> وَلَم تَتَذَمَّر في هَزيمَتِكَ الكُبرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصاحَبتَ ذَينَ العاهِلَينِ كَما هُما <\|vsep\|> سَواسِيَةٌ لَم تَفتَقِد مَعَهُما أَمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اِسطَعتَ أَن تُصغي ِلى الحَقِّ قُلتَهُ <\|vsep\|> لِيُصبِحَ في هذا الوُجودِ ضِياءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَحورُهُ الغَوغاءَ ِفكاً وَضُلَّةً <\|vsep\|> لِيَغدو شِباكاً توقِعُ البُسطاءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اِسطَعتَ أَن تَلقى الَّذي قَد بَنَيتَهُ <\|vsep\|> وَأَنفَقتَ فيهِ العُمرَ وَهوَ مُهدَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعُدتَ ِلَيهِ مِن جَديدٍ تُقيمُهُ <\|vsep\|> بِمُعوَلِكَ البالي وَلا تَتَبَرَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بُنَيَّ ِذا جَمَّعتَ مالَكَ كُلَّهُ <\|vsep\|> وَكَوَّمتَ ما حَصَلتَهُ مِن مَكاسِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغامَرتَ في أَمرٍ مَرومٍ مُخاطِراً <\|vsep\|> بِمالِكَ هذا كُلَّهُ غَيرَ حاسِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلكِن خَسِرتَ القَدحَ خُسرانَ جاهِدٍ <\|vsep\|> فَعُدتَ لِتَبَنّي بادِئاً غَيرَ يائِسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم تَكُ بَكّاءً عَلى ما فَقَدتَهُ <\|vsep\|> وَلَم تَكُ شَكّاءً وَلَم تَتَنَفَّسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَنتَ أَجهَدتَ الفُؤادَ مَعَ العِدا <\|vsep\|> لِتَمضي في مَسعاكَ وَالغُنمُ سانِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد خارَتِ الأَعصابُ مِنكَ وَلَم تَعُد <\|vsep\|> بِها فَضلَةً تَطوي عَلَيها الجَوانِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَضيتَ بِقَلبٍ واهِنِ الخَفقِ خائِر <\|vsep\|> تَكُرَّ وَجِسمٌ كادَ يُصبِحُ هالِكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم تَبقَ مِن هذي القُوى غَيرَ عَزمَةٍ <\|vsep\|> تَصيحُ أَلا سِر جاهِداً في نِضالِكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَنتَ خالَطتَ الجَماهيرَ صائِناً <\|vsep\|> فَضائِلَكَ العُليا فَلَم تَتَلَوَّثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَنتَ سايَرتَ المُلوكَ مُحافِظاً <\|vsep\|> لِطابِعِكَ الشَعبِيِ كَالمُتَشَبِّثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اِسطَعتَ أَن تُقصي عَدُوُّكَ عَن أَذى <\|vsep\|> وَتَأمَنَ حَتّى صاحِباً لَكَ وافِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَنتَ قَدَّرتَ الرِجالَ جَميعَهُم <\|vsep\|> وَلَم تَكُ في هذا الحِسابِ مُغالِياً </\|bsep\|> <\|bsep\|> بُنَيَّ ِذا حاسَبتَ كُلَّ دَقيقَةٍ <\|vsep\|> مِنَ الوَقتِ تَمضي لَيسَ تَرحَمُ عاتيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلَأتَ بِها كُلَّ الثَواني وَلَم تَكُن <\|vsep\|> لَتَترُكَها تَمضي سُدىً كُلَّ ثانِيَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَتَحكُمُ في الدُنيا بُنَيَّ جَميعُها <\|vsep\|> وَتُصبِحُ لِلدُنيا العَريضَةِ مالِكا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "نَـواقـيسُ المَساءِ وَما أُحيَلى", "إِذا طَـنَّتـ نَـواقـيـسُ المَـساءِ", "فَـكَـم مِـن قِـصَّةـٍ قَـد أَنشَدتُها", "وَتُـنـشِـدُ بَـعدَ حَيني وَالفَناءِ", "سَيَبقى لَحنُها الداوي سَيَبقى", "يُـجَـلجِـلُ كُـلَّ يَومٍ في الفَضاءِ", "وَيَـعـبُـرُ هـذِهِ الوَهداتِ غَيري", "مِـنَ الشُـعَـراءِ رَكـبٌ في غِناءِ", "يُـرَتِّلـُ مَـدحَـكِ العالي وَيَشدو", "بِـسِـحـرِكِ يـا نَواقيسَ المَساءِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29320	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_14\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> نَواقيسُ المَساءِ وَما أُحيَلى <\|vsep\|> ِذا طَنَّت نَواقيسُ المَساءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم مِن قِصَّةٍ قَد أَنشَدتُها <\|vsep\|> وَتُنشِدُ بَعدَ حَيني وَالفَناءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَيَبقى لَحنُها الداوي سَيَبقى <\|vsep\|> يُجَلجِلُ كُلَّ يَومٍ في الفَضاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَعبُرُ هذِهِ الوَهداتِ غَيري <\|vsep\|> مِنَ الشُعَراءِ رَكبٌ في غِناءِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "كـانَـت لَنـا عِـنـدَ السِـيـاجِ شُـجَيرَةٌ", "أَلِفَ الغِــنــاءَ بِــظِــلِّهــا الزَرزورُ", "طَـفـقَ الرَبـيـعُ يَـزورُهـا مُـتَـخَـفِّيـاً", "فَـيَـفـيـضُ مِـنـهـا فـي الحَديقَةِ نورُ", "حَــتّــى إِذا حَــلَّ الصَــبـاحُ تَـنَـفَّسـَت", "فـيـهـا الزُهـورُ وَزَقـزَقَ العُـصـفـورُ", "وَسَــرى إِلى أَرضِ الحَــديـقَـةِ كُـلِّهـا", "نَــبَــأُ الرَبـيـعِ وَرُكـبَهُ المَـسـحـورُ", "كـانَـت لَنـا يـا لَيـتَهـا دامَت لَنا", "أَو دامَ يَهــتِــفُ فَــوقَهــا الزَرزورُ", "قَـد كُـنـتُ أَجـلِسُ صَـوبَهـا في شُرفَتي", "أَو كُـنـتُ أَجـلِسُ تَـحـتَهـا فـي ظِـلَّتي", "أَو كُـنـتُ أَرقُبُ في الضُحى زَرزورَها", "مَــتَهَــلِّلاً يَـغـشـى نَـوافِـذَ غُـرفَـتـي", "طــوراً يُــنَـقِّرُ فـي الزُجـاجُ وَتـارَةً", "يَـسـمـو يُـزَرزِرُ فـي وُكـارِ سَـقـيفَتي", "فَـــإِذا رَآنـــي طــارَ فــي أَغــرودَةٍ", "بَـيـضـاءَ وَاِسـتَـوفـى غُـصـونَ شُجَيرَتي", "كـانَـت لَنـا يـا لَيـتَهـا دامَت لَنا", "أَو دامَ يَهــتِــفُ فَــوقَهــا الزَرزورُ", "فَــمَــتـى يَـؤوبُ هُـتـافُهُ وَمَـتـى أَرى", "نُــوارُكَ الثَــلجِــيِّ يــا نـارِنـجَـتـي", "وَمَـتـى أَطـيـرُ إِلَيـكِ تَـرقُـصُ مُهـجَتي", "فَـرَحـاً وَآخُـذُ مَـجـلِسـي مِـن شُـرفَـتـي", "هَــيــهــاتَ لَن أَنـسَ بِـظِـلِّكِ مَـجـلِسـي", "وَأَنــا أَراعـي الأُفـقَ نِـصـفَ مُـغَـمِّضِ", "خَــنَــقَــت جُــفــونـي ذِكـرَيـاتٌ حُـلوَةٌ", "مِـن عِـطـرِكِ القَـمَري وَالنَغَمِ الوَضي", "فَـاِنـسـابَ مِـنـكِ عَـلى كَليلِ مَشاعِري", "يَـنـبـوعُ لَحـنٍ فـي الخَـيـالِ مُـفـضَـضِ", "وَهَفَت عَلَيكِ الروحُ مِن وادي الأَسى", "لِتَـعُـبَّ مِـن خَـمـرِ الأَريـجِ الأَبـيَـضِ", "كـانَـت لَنـا يـا لَيـتَهـا دامَت لَنا", "أَو دامَ يَهــتِــفُ فَــوقَهــا الزَرزورُ", "هَـيـهـاتَ لَن أَنـسـى ضُـحـى سِـبـتَـمبَرٍ", "وَالنَـحـلُ يَـغـشـى نـورَكِ المُـتَـلالي", "وَمَــســاءَ مــارِسَ كَــيـفَ يَهـبِـطُ تَـلَّةً", "شَـــفَـــقِـــيَّةـــً مَــحــدودَةَ الإِظــلالِ", "نَـزَلَ الحَـديـقَـةَ تَحتَ أَوهامِ النَدى", "وَضَــفــا عَــلَيــكِ مُــعَــطَّرُ الأَذيــالِ", "فَهُــنــاكَ كَـم ذَهَـبِـيَّةـٍ شَـغَـفَـت بِهـا", "روحــي فَــتــاهَــت فـي مُـروجِ خَـيـالِ", "وَهُـنـا تَـحَـرَّكَـتِ الشُـجَـيـرَةُ في أَسى", "وَبَـكـى الرَبـيـعُ خَـيـالَها المَهجورِ", "وَتَــذَكَّرَت عَهــدَ الصِــبــا فَــتَـأَوهَـت", "وَكَــأَنَّهــا بِــيَــدِ الأَســى طَــنـبـورُ", "وَتَـــذَكَّرَت أَيّـــامَ يَــرشُــفُ نــورَهــا", "ريـــقُ الضُـــحــى وَيُــزَرزِرُ الزَرزورُ", "وَعَـرائِسُ النـارِنجِ تَحلُمُ في النَدى", "فَــيَـرِفُّ فـيـهـا طَـيـفُهـا المَـسـحـورُ", "كـانَـت لَنـا يـا لَيـتَهـا دامَت لَنا", "أَو دامَ يَهــتِــفُ فَــوقَهــا الزَرزورُ", "وَتَــذَكَّرَت عِــنــدَ السِــيـاجِ أَزاهِـرا", "صَــفــراءَ رَفَّتــ فـي ظِـلالِ العَـوسَـجِ", "زَهـرُ القَـطـيـفَـةِ كَـيفَ خانَ عُهودَها", "نَـسِـيَ الهَـوى فـي عِـطـرِها المُتَبَلِّجِ", "وَتَــذَكَّرَت فــي رَعــشَــةٍ لَمّــا سَــبــا", "زَرزورُهــا مِــنــهــا وَلَم يَــتَــحَــرَّجِ", "وَهُـنـا تَـمَـشَّتـ فـي الشُـجَـيرَةِ خِلجَةٌ", "وَبَــكَــت حَـنـيـنـاً لِلشَّذى المُـتَـأَرِّجِ", "كـانَـت لَنـا يـا لَيـتَهـا دامَت لَنا", "أَو دامَ يَهــتِــفُ فَــوقَهــا الزَرزورُ", "وَتَــذَكَّرَت شَــفَــقــاً تَــوَهَّجــَ حُــمــرَةً", "خَــلَلَ الغُــيـومِ عَـلى رُبـى الآصـالِ", "وَبَــدَت غُــصــونُ الجَـزورَيـنِ كَـأَنَّهـا", "قِــلَعُ تُــرَفــرِف فــي بِــحــارِ خَـيـالِ", "وَهُـنـا تَـحَـرَّكَـتِ الشُـجَـيـرَةُ في أَسى", "وَبَـكـى الرَبـيـعُ خَـيـالَها المَهجورُ", "وَتَــذَكَّرَت عَهــدَ الصِــبــا فَــتَــنَهَّدَت", "وَكَــأَنَّهــا بِــيَــدِ الأَســى طَــنـبـورُ", "وَتَــذَكَّرَت شَــجـرَ النَـخـيـلِ وَهُـدهُـداً", "قَــد كــانَ يَـقـصِـدُهـا صَـبـاحَ مَـسـاءِ", "وَتَــذَكَّرَت فــي اليــوسِــفـي يَـمـامَـةً", "كــانَــت تَــنـوحُ اللَيـلَةَ القَـمـراءِ", "وَهُـنـا تَـحَـرَّكَـتِ الشُـجَـيـرَةُ في أَسى", "وَبَـكـى الرَبـيـعُ خَـيـالَها المَهجورُ", "وَتَــذَكَّرَت عَهــدَ الصِــبــا فَــتَـرَنَّحـَت", "وَكَــأَنَّهــا بِــيَــدِ الأَســى طَــنـبـورُ", "وَضَــفَـت عَـلى كُـلِّ الغُـصـونِ سَـحـابَـةً", "وَزَكــا الغَــصــيــنُ وَفَــتَّحـَ النُـوارُ", "وَتَهَــــلَّلَ الزَرزورُ فـــي أَوراقِهـــا", "وَزَهــا السِـيـاجُ وَفـاحَـتِ الأَعـطـارُ", "حَـلِمَـت بِـأَرضٍ فـي الخَـيـالِ سَـحـيقَةٍ", "فــي ذلِكَ الأُفــقِ القَــصِـيِّ النـائي", "وَهُـنـاكَ تَـحـتَ سَـمـانـجـونُ سَـمـائِها", "تــاقَــت إِلى أَحــلامِهــا الزَرقــاءِ", "خَــلَدَت إِلى صَــمــتٍ هُــنــاكَ مُــخَـيـمٌ", "تَــســجــو عَـلَيـهِ خَـوافِـقُ الأَفـيـاءِ", "هِـيَ جَـنَّةـُ الأَشـجارِ وَالأَظلالِ وَال", "أَعـــطـــارِ وَالأَنـــغـــامِ وَالأَنــدءِ", "يَـتَـزاهَـرُ البِـشـنَـيـنُ فَـوقَ شُطوطِها", "وَيُــغــازِلُ الدُفــلى زَهــرَ اللوتَــسِ", "وَعَـرائِسُ النـارِنـجِ فـاحَ عَـبـيـرُهـا", "بِـالنَـحلِ تَحلُمُ في السُكونِ المُشمِسِ", "وَهُـــنـــاكَ زَرزورٌ يُـــغَـــرِّدُ دائِمــاً", "وَيَــقُــصُّ أَحــلامَ الزُهــورِ النُــعَــسِ", "يَـــروي لَهـــا أَســـطـــورَةً سِــحــرِيَّةً", "مِــمّــا يَــفــوحُ بِهِ خَـيـالُ النَـرجَـسِ", "كـانَـت لَنـا يـا لَيـتَهـا دامَت لَنا", "أَو دامَ يَهــتِــفُ فَــوقَهــا الزَرزورُ", "نــارِنـجَـتـي وَاللَهِ مُـذ فـارَقَـتِـنـي", "وَأَنـــا حَـــليـــفُ كَـــآبَــةٍ خَــرســاءِ", "أَصـبَـحـتُ بَـعـدَكَ فـي اِنـقِـباضٍ موحِشٍ", "وَكَـــأَنَّنـــي مِــنــهُ مَــســاءُ شِــتــاءِ", "تَــتَـنـاثَـرُ الأَعـطـارُ فـي آفـاقِهـا", "روحـــي إِلَيـــكَ وَراءَ كُـــلِّ فَـــضــاءِ", "وَتَـــرِفُّ فـــي دِهـــليـــزِ كُــلِّ أَشِــعَّةٍ", "قَــمــراءَ أَو تَــرنــيــمَــةٍ بَــيـضـاءِ", "قَـد كُـنـتُ أَرجـو أَن تَـكـونَ نِهايَتي", "فــي ظِــلِّ هــذا الســورِ حَـيـثُ أَراكِ", "وَيَــكــونُ آخِـرَ مـا يُـخَـدِّرُ مَـسـمَـعـي", "زَرزورُكِ الهَـــــتّـــــافُ فَــــوقَ ذَراكِ", "وَيَـطـوفُ فـي غَـيـبـوبَـتـي فَـيُـفيقُني", "فَــجــرٌ قَــصــيــرُ البَـعـثِ مِـن رَيّـاكِ", "وَالآنَ إِذ عَــجَــلَ القَـضـاءُ فَـإِنَّمـا", "سَـيَـقـومُ فـي الذِكـرى خَـيـالُ شَـذاكِ", "كـانَـت لَنـا عِـنـدَ السِـيـاجِ شُـجَيرَةٌ", "أَلِفَ الغِــنــاءَ بِــظِــلِّهــا الزَرزورُ", "طَـفِـقَ الرَبـيـعُ يَـزورُهـا مُـتَـخَـفِّيـاً", "فَـيَـفـيـضُ مِـنـهـا فـي الحَديقَةِ نورُ", "حَــتّــى إِذا حَــلَّ الصَــبـاحُ تَـنَـفَّسـَت", "فـيـهـا الزُهـورُ وَزَقـزَقَ العُـصـفـورُ", "وَسَــرى إِلى أَرضِ الحَــديـقَـةِ كُـلِّهـا", "نَــبَــأُ الرَبـيـعِ وَرَكـبُهُ المَـسـحـورُ", "كـانَـت لَنـا يـا لَيـتَهـا دامَت لَنا", "أَو دامَ يَهــتِــفُ فَــوقَهــا الزَرزورُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29311	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> كانَت لَنا عِندَ السِياجِ شُجَيرَةٌ <\|vsep\|> أَلِفَ الغِناءَ بِظِلِّها الزَرزورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَفقَ الرَبيعُ يَزورُها مُتَخَفِّياً <\|vsep\|> فَيَفيضُ مِنها في الحَديقَةِ نورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ِذا حَلَّ الصَباحُ تَنَفَّسَت <\|vsep\|> فيها الزُهورُ وَزَقزَقَ العُصفورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَرى ِلى أَرضِ الحَديقَةِ كُلِّها <\|vsep\|> نَبَأُ الرَبيعِ وَرُكبَهُ المَسحورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَت لَنا يا لَيتَها دامَت لَنا <\|vsep\|> أَو دامَ يَهتِفُ فَوقَها الزَرزورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كُنتُ أَجلِسُ صَوبَها في شُرفَتي <\|vsep\|> أَو كُنتُ أَجلِسُ تَحتَها في ظِلَّتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو كُنتُ أَرقُبُ في الضُحى زَرزورَها <\|vsep\|> مَتَهَلِّلاً يَغشى نَوافِذَ غُرفَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> طوراً يُنَقِّرُ في الزُجاجُ وَتارَةً <\|vsep\|> يَسمو يُزَرزِرُ في وُكارِ سَقيفَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا رَني طارَ في أَغرودَةٍ <\|vsep\|> بَيضاءَ وَاِستَوفى غُصونَ شُجَيرَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَت لَنا يا لَيتَها دامَت لَنا <\|vsep\|> أَو دامَ يَهتِفُ فَوقَها الزَرزورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَتى يَؤوبُ هُتافُهُ وَمَتى أَرى <\|vsep\|> نُوارُكَ الثَلجِيِّ يا نارِنجَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَتى أَطيرُ ِلَيكِ تَرقُصُ مُهجَتي <\|vsep\|> فَرَحاً وَخُذُ مَجلِسي مِن شُرفَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَيهاتَ لَن أَنسَ بِظِلِّكِ مَجلِسي <\|vsep\|> وَأَنا أَراعي الأُفقَ نِصفَ مُغَمِّضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَنَقَت جُفوني ذِكرَياتٌ حُلوَةٌ <\|vsep\|> مِن عِطرِكِ القَمَري وَالنَغَمِ الوَضي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِنسابَ مِنكِ عَلى كَليلِ مَشاعِري <\|vsep\|> يَنبوعُ لَحنٍ في الخَيالِ مُفضَضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَفَت عَلَيكِ الروحُ مِن وادي الأَسى <\|vsep\|> لِتَعُبَّ مِن خَمرِ الأَريجِ الأَبيَضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَت لَنا يا لَيتَها دامَت لَنا <\|vsep\|> أَو دامَ يَهتِفُ فَوقَها الزَرزورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَيهاتَ لَن أَنسى ضُحى سِبتَمبَرٍ <\|vsep\|> وَالنَحلُ يَغشى نورَكِ المُتَلالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَساءَ مارِسَ كَيفَ يَهبِطُ تَلَّةً <\|vsep\|> شَفَقِيَّةً مَحدودَةَ الِظلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَزَلَ الحَديقَةَ تَحتَ أَوهامِ النَدى <\|vsep\|> وَضَفا عَلَيكِ مُعَطَّرُ الأَذيالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهُناكَ كَم ذَهَبِيَّةٍ شَغَفَت بِها <\|vsep\|> روحي فَتاهَت في مُروجِ خَيالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُنا تَحَرَّكَتِ الشُجَيرَةُ في أَسى <\|vsep\|> وَبَكى الرَبيعُ خَيالَها المَهجورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَذَكَّرَت عَهدَ الصِبا فَتَأَوهَت <\|vsep\|> وَكَأَنَّها بِيَدِ الأَسى طَنبورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَذَكَّرَت أَيّامَ يَرشُفُ نورَها <\|vsep\|> ريقُ الضُحى وَيُزَرزِرُ الزَرزورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَرائِسُ النارِنجِ تَحلُمُ في النَدى <\|vsep\|> فَيَرِفُّ فيها طَيفُها المَسحورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَت لَنا يا لَيتَها دامَت لَنا <\|vsep\|> أَو دامَ يَهتِفُ فَوقَها الزَرزورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَذَكَّرَت عِندَ السِياجِ أَزاهِرا <\|vsep\|> صَفراءَ رَفَّت في ظِلالِ العَوسَجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَهرُ القَطيفَةِ كَيفَ خانَ عُهودَها <\|vsep\|> نَسِيَ الهَوى في عِطرِها المُتَبَلِّجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَذَكَّرَت في رَعشَةٍ لَمّا سَبا <\|vsep\|> زَرزورُها مِنها وَلَم يَتَحَرَّجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُنا تَمَشَّت في الشُجَيرَةِ خِلجَةٌ <\|vsep\|> وَبَكَت حَنيناً لِلشَّذى المُتَأَرِّجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَت لَنا يا لَيتَها دامَت لَنا <\|vsep\|> أَو دامَ يَهتِفُ فَوقَها الزَرزورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَذَكَّرَت شَفَقاً تَوَهَّجَ حُمرَةً <\|vsep\|> خَلَلَ الغُيومِ عَلى رُبى الصالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَدَت غُصونُ الجَزورَينِ كَأَنَّها <\|vsep\|> قِلَعُ تُرَفرِف في بِحارِ خَيالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُنا تَحَرَّكَتِ الشُجَيرَةُ في أَسى <\|vsep\|> وَبَكى الرَبيعُ خَيالَها المَهجورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَذَكَّرَت عَهدَ الصِبا فَتَنَهَّدَت <\|vsep\|> وَكَأَنَّها بِيَدِ الأَسى طَنبورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَذَكَّرَت شَجرَ النَخيلِ وَهُدهُداً <\|vsep\|> قَد كانَ يَقصِدُها صَباحَ مَساءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَذَكَّرَت في اليوسِفي يَمامَةً <\|vsep\|> كانَت تَنوحُ اللَيلَةَ القَمراءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُنا تَحَرَّكَتِ الشُجَيرَةُ في أَسى <\|vsep\|> وَبَكى الرَبيعُ خَيالَها المَهجورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَذَكَّرَت عَهدَ الصِبا فَتَرَنَّحَت <\|vsep\|> وَكَأَنَّها بِيَدِ الأَسى طَنبورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضَفَت عَلى كُلِّ الغُصونِ سَحابَةً <\|vsep\|> وَزَكا الغَصينُ وَفَتَّحَ النُوارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَهَلَّلَ الزَرزورُ في أَوراقِها <\|vsep\|> وَزَها السِياجُ وَفاحَتِ الأَعطارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَلِمَت بِأَرضٍ في الخَيالِ سَحيقَةٍ <\|vsep\|> في ذلِكَ الأُفقِ القَصِيِّ النائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُناكَ تَحتَ سَمانجونُ سَمائِها <\|vsep\|> تاقَت ِلى أَحلامِها الزَرقاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلَدَت ِلى صَمتٍ هُناكَ مُخَيمٌ <\|vsep\|> تَسجو عَلَيهِ خَوافِقُ الأَفياءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ جَنَّةُ الأَشجارِ وَالأَظلالِ وَال <\|vsep\|> أَعطارِ وَالأَنغامِ وَالأَندءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَتَزاهَرُ البِشنَينُ فَوقَ شُطوطِها <\|vsep\|> وَيُغازِلُ الدُفلى زَهرَ اللوتَسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَرائِسُ النارِنجِ فاحَ عَبيرُها <\|vsep\|> بِالنَحلِ تَحلُمُ في السُكونِ المُشمِسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُناكَ زَرزورٌ يُغَرِّدُ دائِماً <\|vsep\|> وَيَقُصُّ أَحلامَ الزُهورِ النُعَسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَروي لَها أَسطورَةً سِحرِيَّةً <\|vsep\|> مِمّا يَفوحُ بِهِ خَيالُ النَرجَسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَت لَنا يا لَيتَها دامَت لَنا <\|vsep\|> أَو دامَ يَهتِفُ فَوقَها الزَرزورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نارِنجَتي وَاللَهِ مُذ فارَقَتِني <\|vsep\|> وَأَنا حَليفُ كَبَةٍ خَرساءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصبَحتُ بَعدَكَ في اِنقِباضٍ موحِشٍ <\|vsep\|> وَكَأَنَّني مِنهُ مَساءُ شِتاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَتَناثَرُ الأَعطارُ في فاقِها <\|vsep\|> روحي ِلَيكَ وَراءَ كُلِّ فَضاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَرِفُّ في دِهليزِ كُلِّ أَشِعَّةٍ <\|vsep\|> قَمراءَ أَو تَرنيمَةٍ بَيضاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كُنتُ أَرجو أَن تَكونَ نِهايَتي <\|vsep\|> في ظِلِّ هذا السورِ حَيثُ أَراكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَكونُ خِرَ ما يُخَدِّرُ مَسمَعي <\|vsep\|> زَرزورُكِ الهَتّافُ فَوقَ ذَراكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَطوفُ في غَيبوبَتي فَيُفيقُني <\|vsep\|> فَجرٌ قَصيرُ البَعثِ مِن رَيّاكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالنَ ِذ عَجَلَ القَضاءُ فَِنَّما <\|vsep\|> سَيَقومُ في الذِكرى خَيالُ شَذاكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَت لَنا عِندَ السِياجِ شُجَيرَةٌ <\|vsep\|> أَلِفَ الغِناءَ بِظِلِّها الزَرزورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَفِقَ الرَبيعُ يَزورُها مُتَخَفِّياً <\|vsep\|> فَيَفيضُ مِنها في الحَديقَةِ نورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ِذا حَلَّ الصَباحُ تَنَفَّسَت <\|vsep\|> فيها الزُهورُ وَزَقزَقَ العُصفورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَرى ِلى أَرضِ الحَديقَةِ كُلِّها <\|vsep\|> نَبَأُ الرَبيعِ وَرَكبُهُ المَسحورُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "أَيَهـذا السُـكـونُ يـا حاكِمَ المَو", "تِ وَصَــــنـــو الآزالِ وَالآبِـــداتِ", "كُنتَ قَبلَ الحَياةِ تَحكُمُ في المَو", "تِ وَهـا أَنـتَ حـاكِـمٌ فـي المَـماتِ", "أَيُّهـا العَـدمُ أَيـنَ أَسـرى حَبيبي", "أَيُّهـا العَـدمُ أَيـنَ أَسـرَت حَياتي", "أَيـنَ مَـثـوى الضِـيـاءِ أَيـنَ أَراهُ", "أَيـنَ مَـثـوى الغِـنـاءِ وَالأَصـواتِ", "أَيُّها العَدمُ أَينَ تَنعَسُ في الصَم", "تِ وَتَــلقــى لَدَيــهِ راحَـةَ جَـفـنِـك", "قِـف وَدَعـنـي أَبـثُـث إِلَيـكَ شُكاتي", "وَالتِـيـاعـي مُهَـمـهِـمـاً فـي أُذنِك", "لَم أَجِد في الحَياةِ لي أُذُناً تَس", "مَــعُ شَـكـواي أَو فُـؤاداً حَـنـونـا", "وَلِذا قَـد أَتَـيـتُ أَشـكـوكَ مـا بي", "فَـلَقَـد تَـرحَـمُ الكَـئيـبَ الحَزينا", "كـانَ لي فـي الحَـيـاةِ قَلبٌ طَروبٌ", "يَــتَــغَــنّــى كَــالطــائِرِ الصَــدّاحِ", "أَحـرَقَ الحُـزنُ مِـنـهُ ريـشَ جَـناحَي", "هِ وَأَهــوى بِهِ كَــســيــرُ الجَـنـاحِ", "فَــتَــحَــمَّلــَ مِــنــهُ أَســاهُ وَفَــرّق", "هُ عَــلى ذلِكَ الفَــضــاءِ شُــعـاعـا", "قَـبـلَ أَن يَـقـضِـيَ الفُـؤادُ وَيَمضي", "حامِلاً مَعهُ في الفَناءِ التِياعا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29285	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_15\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> أَيَهذا السُكونُ يا حاكِمَ المَو <\|vsep\|> تِ وَصَنو الزالِ وَالبِداتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنتَ قَبلَ الحَياةِ تَحكُمُ في المَو <\|vsep\|> تِ وَها أَنتَ حاكِمٌ في المَماتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّها العَدمُ أَينَ أَسرى حَبيبي <\|vsep\|> أَيُّها العَدمُ أَينَ أَسرَت حَياتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَينَ مَثوى الضِياءِ أَينَ أَراهُ <\|vsep\|> أَينَ مَثوى الغِناءِ وَالأَصواتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّها العَدمُ أَينَ تَنعَسُ في الصَم <\|vsep\|> تِ وَتَلقى لَدَيهِ راحَةَ جَفنِك </\|bsep\|> <\|bsep\|> قِف وَدَعني أَبثُث ِلَيكَ شُكاتي <\|vsep\|> وَالتِياعي مُهَمهِماً في أُذنِك </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم أَجِد في الحَياةِ لي أُذُناً تَس <\|vsep\|> مَعُ شَكواي أَو فُؤاداً حَنونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِذا قَد أَتَيتُ أَشكوكَ ما بي <\|vsep\|> فَلَقَد تَرحَمُ الكَئيبَ الحَزينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَ لي في الحَياةِ قَلبٌ طَروبٌ <\|vsep\|> يَتَغَنّى كَالطائِرِ الصَدّاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحرَقَ الحُزنُ مِنهُ ريشَ جَناحَي <\|vsep\|> هِ وَأَهوى بِهِ كَسيرُ الجَناحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَحَمَّلَ مِنهُ أَساهُ وَفَرّق <\|vsep\|> هُ عَلى ذلِكَ الفَضاءِ شُعاعا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أَشــاحِــبٌ أَنــتَ مِــن هَــمٍّ وَتَـفـكـيـرِ", "وَســاهِــمٌ أَنــتَ مِـن ضَـنـكٍ وَتَـكـديـرِ", "إِن رُحـتَ تَـرقى سَماءَ لا أَليفَ بِها", "كـيـما يُواسيكَ في تِرحالِكَ النوري", "تَـسـيـرُ بَـيـنَ نُـجـومٍ لَيـسَ يُـؤنِـسُها", "عُـمـرٌ وَمَـسـراكَ فـي هَـدىِ الدَياجيرِ", "لَم تَلقَ عَينُكَ ما يُغري اِنتِباهَتِها", "وَلَم تَـجِـد فـي سَـراهـا أَيُّ تَـغـيـيرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29314	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أَشاحِبٌ أَنتَ مِن هَمٍّ وَتَفكيرِ <\|vsep\|> وَساهِمٌ أَنتَ مِن ضَنكٍ وَتَكديرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن رُحتَ تَرقى سَماءَ لا أَليفَ بِها <\|vsep\|> كيما يُواسيكَ في تِرحالِكَ النوري </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَسيرُ بَينَ نُجومٍ لَيسَ يُؤنِسُها <\|vsep\|> عُمرٌ وَمَسراكَ في هَدىِ الدَياجيرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "أَلَم تَــرَ لِلحُــبِّ كَـيـفَ اِنـبَـرى", "يُـصَـوِّرُ في الكَونِ أَبهى الصُوَر", "وَكَـيـفَ تَـرَقـرَقُ مِـنـهُ النَـسـيمُ", "وَكَــيــفَ تَــرَقــقَ مِـنـهُ القَـمَـر", "وَكَــيــفَ تَهَــذَّبَ مِـنـهُ الحَـمـامُ", "وَلَم يُرَ في البومِ هذا الأَثَر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29300	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_11\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلَم تَرَ لِلحُبِّ كَيفَ اِنبَرى <\|vsep\|> يُصَوِّرُ في الكَونِ أَبهى الصُوَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ تَرَقرَقُ مِنهُ النَسيمُ <\|vsep\|> وَكَيفَ تَرَققَ مِنهُ القَمَر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المجتث	[ "يـا مَـن يُغنيهِ شِعري", "كَالنورِ في قُربِ شَمسِ", "وَمَــن يَــغـارُ فُـؤادي", "مِـنـهُ عَـلى حُـبِّ نَفسي", "ضَـلَّ الَّذي قـالَ يَوماً", "إِنَّ العِــبـادَ يُـقَـسّـي", "صَـحـيـحُ هَـجـرِكَ يُـضني", "وَذِكــرُ حُــبِّكـَ يُـنـسـي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29291	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_8\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> يا مَن يُغنيهِ شِعري <\|vsep\|> كَالنورِ في قُربِ شَمسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن يَغارُ فُؤادي <\|vsep\|> مِنهُ عَلى حُبِّ نَفسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَلَّ الَّذي قالَ يَوماً <\|vsep\|> ِنَّ العِبادَ يُقَسّي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المجتث	[ "هـذا ضَـجيجُ اللَيالي", "سُـــدَّت بِهِ أُذُنـــاكــا", "فَـلَسـتَ تَـسـمَـعُ شَـكوى", "مِـن مُـسـتَهـامٍ دَعاكا", "وَأَنتَ في ظُلمَةِ النو", "رِ لا تَـرى عَـيـنـاكا", "فَـمـا تَـكـادُ تَـرانـي", "فـي حـينِ أَنّي أَراكا", "هــذا مَــدايَ قَــريــبٌ", "فَـأَيـنَ مِـنّـي مَـداكـا", "أَكـبَـرتَ وَصلي دَلالاً", "وَأَكــبَــرتُ ذِكــراكــا", "حُبيكَ في الأَرضِ لكِن", "فَـوقَ الثَـرى مَثواكا", "لَكِــنَّنـي مِـن غـرامـي", "وَحـيـرَتـي فـي هَواكا", "صَــوَّرتُ مِـنـكَ خَـيـالاً", "مَــتــى أَراهُ أَراكــا", "لا نـالَ قَـلبي مُناهُ", "إِن كانَ قَلبي سَلاكا", "أَنــتَ الَّذي تَـتَـجَـنّـى", "مُــعَــذِّبــاً مُـضـنـاكـا", "فَــمــا لَقــيـتُـكَ إِلّا", "كَـمـا اِلتَقى جَفناكا", "يا ذاهِلاً عَن غَرامي", "تَـــدَلُّلاً رُحـــمــاكــا", "خَـلَّفـتَ جِـسـماً طَريحاً", "لا يَـسـتَـطـيعُ حِراكا", "لكِـــنَّهـــُ مِــن هَــواهُ", "يَـطـيـرُ حـيـنَ يَـراكا", "مَــلَأتَ قَــلبِــيَ حُـبّـاً", "وَلَم أَعُــد أَهــواكــا", "فَــلَو طَـلَبـتَ مَـزيـداً", "لَمـا أَصـبَـتَ مُـنـاكـا", "يـا واحِـداً في عُلاهُ", "تَــحِــيَّةـً فـي عُـلاكـا", "لَقَــد تَــرَقَّقــتَ حَـتّـى", "شـابَهـتَ مِـنّـي هَواكا", "فَــلَو تَــحَـوَّلتَ نـوراً", "لكانَ طَرفي اِحتَواكا", "وَلَو تَــحَــوَّلتَ خَـمـراً", "لكانَ ثَغري اِحتِساكا", "وَلَو تَــحَــوَّلتَ رَوضــاً", "وَقَــد نَـشَـرتَ شَـذاكـا", "لكُـنـتُ فـيـهِ فَـراشـاً", "أَرُفُّ حَــولَ سَــنــاكــا", "وَكُـنـتُ قَـضَـيـتُ عُـمري", "أَحـسـو رَحـيـقَ جَناكا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29302	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_8\|> ك <\|psep\|> <\|bsep\|> هذا ضَجيجُ اللَيالي <\|vsep\|> سُدَّت بِهِ أُذُناكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَستَ تَسمَعُ شَكوى <\|vsep\|> مِن مُستَهامٍ دَعاكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتَ في ظُلمَةِ النو <\|vsep\|> رِ لا تَرى عَيناكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما تَكادُ تَراني <\|vsep\|> في حينِ أَنّي أَراكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا مَدايَ قَريبٌ <\|vsep\|> فَأَينَ مِنّي مَداكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكبَرتَ وَصلي دَلالاً <\|vsep\|> وَأَكبَرتُ ذِكراكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُبيكَ في الأَرضِ لكِن <\|vsep\|> فَوقَ الثَرى مَثواكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِنَّني مِن غرامي <\|vsep\|> وَحيرَتي في هَواكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَوَّرتُ مِنكَ خَيالاً <\|vsep\|> مَتى أَراهُ أَراكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا نالَ قَلبي مُناهُ <\|vsep\|> ِن كانَ قَلبي سَلاكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ الَّذي تَتَجَنّى <\|vsep\|> مُعَذِّباً مُضناكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما لَقيتُكَ ِلّا <\|vsep\|> كَما اِلتَقى جَفناكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ذاهِلاً عَن غَرامي <\|vsep\|> تَدَلُّلاً رُحماكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلَّفتَ جِسماً طَريحاً <\|vsep\|> لا يَستَطيعُ حِراكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكِنَّهُ مِن هَواهُ <\|vsep\|> يَطيرُ حينَ يَراكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلَأتَ قَلبِيَ حُبّاً <\|vsep\|> وَلَم أَعُد أَهواكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَو طَلَبتَ مَزيداً <\|vsep\|> لَما أَصبَتَ مُناكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا واحِداً في عُلاهُ <\|vsep\|> تَحِيَّةً في عُلاكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد تَرَقَّقتَ حَتّى <\|vsep\|> شابَهتَ مِنّي هَواكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَو تَحَوَّلتَ نوراً <\|vsep\|> لكانَ طَرفي اِحتَواكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو تَحَوَّلتَ خَمراً <\|vsep\|> لكانَ ثَغري اِحتِساكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو تَحَوَّلتَ رَوضاً <\|vsep\|> وَقَد نَشَرتَ شَذاكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكُنتُ فيهِ فَراشاً <\|vsep\|> أَرُفُّ حَولَ سَناكا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "لا تَطُفُ بِالغارِ يَوماً لا وَلا", "تَـذرِف الدَمـعَ وَلا تَـنـدُب هُنا", "بَـل إِذا كـانَـت لَدَيـكُـم بِـضعَةٌ", "مِــن جَــمــالٍ فَـتَـلَفَـت نَـحـوَنـا", "إِن هــذا قُــمــقُــمــي فـي طَـيَّهِ", "هَـبـوَةُ فـيـمـا مَـضَت كانَت أَنا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29288	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_6\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تَطُفُ بِالغارِ يَوماً لا وَلا <\|vsep\|> تَذرِف الدَمعَ وَلا تَندُب هُنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَل ِذا كانَت لَدَيكُم بِضعَةٌ <\|vsep\|> مِن جَمالٍ فَتَلَفَت نَحوَنا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "واهـــاً لَهُ مِـــن نــاء", "أَلحــــــانُهُ زَفــــــزاف", "في صَمتِ وادي الفَناء", "تُـــعـــانِــقُ الأَســداف", "يَــضِــجُّ فــي الأَمــواج", "مُـــصـــطَـــخِـــبِ الصَــوتِ", "يَــزهـى عَـلى الإِدلاج", "مِـــن شَـــفَـــقِ المَـــوتِ", "مَــفــيــضُهُ مِــن دُمــوع", "يَـــســـكِــبُهــا اللَحــنُ", "وَصَــمــتُهــا مَــقــطــوع", "يَــــنــــهَـــبُهُ الحُـــزنُ", "دَوّى عَـــلى الأَصـــداء", "يُــمــعِـنُ فـي الظَـلمـا", "يُـــســـامِــرُ الجَــوزاء", "وَيَـــنـــفُــخُ الحُــلمــا", "عَــــجـــيـــجُهُ صَـــيّـــاح", "كَــالبـوقِ فـي الآذان", "يُهـــــاجِـــــمُ الأَرواح", "مِـن غَـيرِ ما اِستِئذان", "فَـــالكَـــونُ فــي رَجــفِ", "كَــالكَــوكَــبِ الخَـفّـاق", "خـــاضـــا مِــنَ الخَــوفِ", "فــي مَــســبَـحِ الآفـاق", "وَتــــارَةً يَــــخــــفَــــت", "فـــي غَـــســـقِ اللَيـــلِ", "كَــالروحِ لَو تَــصــمُــت", "فـــي صَـــخـــبِ الوَيـــلِ", "فَــتَــحــسِــبُ المَــوجــا", "يَـــــلعَـــــبُ بِــــالأَرضِ", "يَــــــرُجُّهــــــا رَجّــــــا", "وَبَـــعـــدَهــا يَــمــضــي", "يَــعــلو عَــلى النَـجـمِ", "وَيَـــلمِـــسُ السَــقــفــا", "كَــــــأَنَّ فـــــي حُـــــلمِ", "طَــــيــــفـــا بِهِ رَفـــا", "فَـــطـــافَـــتِ الذِكـــرى", "بِــــقَــــلبِهِ النــــائي", "كَــــالظِـــلِّ لَو أَســـرى", "بِـــصَـــفـــحَـــةِ المــاءِ", "فــي دُجــنَــةِ الآبــاد", "تَــرعِــشُ كَــالأَشــبــاح", "كَـالجَـمرِ تَحتَ الرَماد", "مِـن فَـوقِهِ النَـدُّ فـاح", "فَــــلاحَ فـــي اللَيـــلِ", "بُــســتــانُهُ الســاجــي", "مُــــــعَـــــطَّرَ الذَيـــــلِ", "فــــــــي أُفُــــــــقٍ داجِ", "وَتَـــحـــتَ ظَـــلٍّ وَرَيـــف", "مَـــقـــعَــدُ مَــن يَهــوى", "يَــخــطِــفُ فـيـهِ رَفـيـف", "مِـــنَ السَـــنــا أَضــوى", "وَتِـــلكَ لا بَـــل هــذي", "مَــلاعِــبٌ لا تَــحــصــى", "لَيــسَ لَهـا مِـن نَـفـاذ", "قَــطُّ وَلا تُــســتَــقـصـى", "كَـم مَـرَّ فـيـهـا رَبـيع", "وَمَــرَّ فــيــهــا خَـريـف", "وَكَـم مَـشـى فـي خُـشـوع", "يُـــنـــاغِــمُ الشــادوف", "يَــلهــو عَــلى النَـبـتِ", "وَيَـــقـــطِـــفُ الزَهـــرا", "يَــــخِـــفُّ فـــي صَـــمـــتِ", "يَـــســـتَــرِقُ الطَــيــرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29277	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_6\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> واهاً لَهُ مِن ناء <\|vsep\|> أَلحانُهُ زَفزاف </\|bsep\|> <\|bsep\|> في صَمتِ وادي الفَناء <\|vsep\|> تُعانِقُ الأَسداف </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَضِجُّ في الأَمواج <\|vsep\|> مُصطَخِبِ الصَوتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَزهى عَلى الِدلاج <\|vsep\|> مِن شَفَقِ المَوتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَفيضُهُ مِن دُموع <\|vsep\|> يَسكِبُها اللَحنُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَمتُها مَقطوع <\|vsep\|> يَنهَبُهُ الحُزنُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَوّى عَلى الأَصداء <\|vsep\|> يُمعِنُ في الظَلما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُسامِرُ الجَوزاء <\|vsep\|> وَيَنفُخُ الحُلما </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجيجُهُ صَيّاح <\|vsep\|> كَالبوقِ في الذان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُهاجِمُ الأَرواح <\|vsep\|> مِن غَيرِ ما اِستِئذان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالكَونُ في رَجفِ <\|vsep\|> كَالكَوكَبِ الخَفّاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> خاضا مِنَ الخَوفِ <\|vsep\|> في مَسبَحِ الفاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتارَةً يَخفَت <\|vsep\|> في غَسقِ اللَيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَالروحِ لَو تَصمُت <\|vsep\|> في صَخبِ الوَيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَحسِبُ المَوجا <\|vsep\|> يَلعَبُ بِالأَرضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرُجُّها رَجّا <\|vsep\|> وَبَعدَها يَمضي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَعلو عَلى النَجمِ <\|vsep\|> وَيَلمِسُ السَقفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ في حُلمِ <\|vsep\|> طَيفا بِهِ رَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَطافَتِ الذِكرى <\|vsep\|> بِقَلبِهِ النائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَالظِلِّ لَو أَسرى <\|vsep\|> بِصَفحَةِ الماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في دُجنَةِ الباد <\|vsep\|> تَرعِشُ كَالأَشباح </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَالجَمرِ تَحتَ الرَماد <\|vsep\|> مِن فَوقِهِ النَدُّ فاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلاحَ في اللَيلِ <\|vsep\|> بُستانُهُ الساجي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُعَطَّرَ الذَيلِ <\|vsep\|> في أُفُقٍ داجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَحتَ ظَلٍّ وَرَيف <\|vsep\|> مَقعَدُ مَن يَهوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَخطِفُ فيهِ رَفيف <\|vsep\|> مِنَ السَنا أَضوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتِلكَ لا بَل هذي <\|vsep\|> مَلاعِبٌ لا تَحصى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ لَها مِن نَفاذ <\|vsep\|> قَطُّ وَلا تُستَقصى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم مَرَّ فيها رَبيع <\|vsep\|> وَمَرَّ فيها خَريف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم مَشى في خُشوع <\|vsep\|> يُناغِمُ الشادوف </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَلهو عَلى النَبتِ <\|vsep\|> وَيَقطِفُ الزَهرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "نَــصَــلَت مِــن غُـبـارِهـا سُـفُـنُ المَـو", "تِ وَســارَت بِــمَــن تُــقِــلُّ خِــفــافــا", "لَفَّهــا المَـوتُ فـي غَـيـاهِـبِهِ السـو", "دِ وَأَســرى يَــطـوي بِهـا الأَسـدافـا", "وَبِهـــا رايَـــةٌ تُـــشـــيــرُ إِلى الشَ", "طِّ وَروحٌ يَهــــــدي لَهُ زَفـــــزافـــــا", "كُــلَّمــا طــافَهــا الفَــنــاءُ بِـصَـوتٍ", "رَفَـــعَـــت قَـــلعَهـــا لَهُ إِرهـــافـــا", "خــاضَـتِ المَـوتَ مُـسـرِعـاتٍ مَـعَ الوَق", "تِ تَــرانــي الحَــيــاةَ فـي طَـخـيـاءِ", "تَــطِــسُ المَــوجَ خِــفَّةــً ثُــمَّ تَــعــلو", "فــي سَــمــاءٍ مِــن البِــلى دَكــنــاءِ", "وَشَـعَّ المَـوتُ جـانِـبَـيـهـا اِصـفِراراً", "فَــأَفــادَت مِــنــهُ ضِــيــاءَ المَـسـاءِ", "فــي شُــفــوفٍ إِبــرَيــسَــمٍ ســابِـحـاتٍ", "بِـــشِـــراعٍ مُـــرَقـــرَقٍ مِـــن ضِـــيــاءِ", "طـــائِراتٍ عَـــلى جَـــنـــاحِ حُــبــارى", "ســابِــحــاتٍ عَــلى بُــطــونِ سُــمـانـى", "شَــتَّتــَ الوَقــتُ جَــمــعَهُــنَّ فَــراحَــت", "عـــابِـــراتٍ عَــلى الرَدى أُحــدانــا", "يَــنــفُــحُ النَـدُّ فـيـهِ رَيّـا خُـزامـى", "مـــومِـــضٍ حــاطَهُ الشَــذى إِدجــانــا", "يَــنــهَــبُ الشـاطِـئانِ عِـبـقَ شَـذاهـا", "فَــيُــؤاتــي زَهــرَيــهِـمـا نَـعـسـانـا", "وَأَرى فُـــلكِـــيَ الكَــســيــرَ عَــلَيــهِ", "يَــتَهــادى مِــن بَــيـنِهـا مَـبـهـوتـا", "فَــاجَــأَتــهُ الوَيـلاتُ مِـن كُـلَّ صَـوبٍ", "خَــلَّفَــتــهُ مِــن عَــصـفِهـا مَـبـغـوتـا", "في ذُنابى الأَفلاكُ يَهفو إِلى الشَ", "طِّ فَــيُــلوي بِهِ الرَدى مَــكــبــوتــا", "فَـــإِذا عـــادَهُ مِـــنَ الشَـــطِّ طَــيــفٌ", "شَــذَّ مِــن قَــلعِهِ يُــســاري الحـوتـا", "وَلَكَـــم مَـــرَّتِ اللَيـــالي أَمـــامــي", "مُــســرِعــاتٍ يَــلُحــنَ مِــثـلَ الظِـلالِ", "وَكَــأَنَّ الســاعــاتِ فــيــهِـنَّ وَاليَـو", "مَ وَكُــــلَّ الأَوقـــاتِ نـــورُ الزَوالِ", "فـيـكَ مـاتَـت هـذي السُـنونُ أَيا لَي", "لَ وَبـاقـي الأَحـقـابِ فـي اِضـمِحلالِ", "تَـنـشُـرُ الوَقـتَ فـي الحَـياةِ لِتَطوي", "هِ جَــديــدا وَالبَــعــضُ فــي أَسـمـالِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29274	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_15\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> نَصَلَت مِن غُبارِها سُفُنُ المَو <\|vsep\|> تِ وَسارَت بِمَن تُقِلُّ خِفافا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَفَّها المَوتُ في غَياهِبِهِ السو <\|vsep\|> دِ وَأَسرى يَطوي بِها الأَسدافا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِها رايَةٌ تُشيرُ ِلى الشَ <\|vsep\|> طِّ وَروحٌ يَهدي لَهُ زَفزافا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّما طافَها الفَناءُ بِصَوتٍ <\|vsep\|> رَفَعَت قَلعَها لَهُ ِرهافا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خاضَتِ المَوتَ مُسرِعاتٍ مَعَ الوَق <\|vsep\|> تِ تَراني الحَياةَ في طَخياءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَطِسُ المَوجَ خِفَّةً ثُمَّ تَعلو <\|vsep\|> في سَماءٍ مِن البِلى دَكناءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَعَّ المَوتُ جانِبَيها اِصفِراراً <\|vsep\|> فَأَفادَت مِنهُ ضِياءَ المَساءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في شُفوفٍ ِبرَيسَمٍ سابِحاتٍ <\|vsep\|> بِشِراعٍ مُرَقرَقٍ مِن ضِياءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طائِراتٍ عَلى جَناحِ حُبارى <\|vsep\|> سابِحاتٍ عَلى بُطونِ سُمانى </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَتَّتَ الوَقتُ جَمعَهُنَّ فَراحَت <\|vsep\|> عابِراتٍ عَلى الرَدى أُحدانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَنفُحُ النَدُّ فيهِ رَيّا خُزامى <\|vsep\|> مومِضٍ حاطَهُ الشَذى ِدجانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَنهَبُ الشاطِئانِ عِبقَ شَذاها <\|vsep\|> فَيُؤاتي زَهرَيهِما نَعسانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرى فُلكِيَ الكَسيرَ عَلَيهِ <\|vsep\|> يَتَهادى مِن بَينِها مَبهوتا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاجَأَتهُ الوَيلاتُ مِن كُلَّ صَوبٍ <\|vsep\|> خَلَّفَتهُ مِن عَصفِها مَبغوتا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في ذُنابى الأَفلاكُ يَهفو ِلى الشَ <\|vsep\|> طِّ فَيُلوي بِهِ الرَدى مَكبوتا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا عادَهُ مِنَ الشَطِّ طَيفٌ <\|vsep\|> شَذَّ مِن قَلعِهِ يُساري الحوتا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكَم مَرَّتِ اللَيالي أَمامي <\|vsep\|> مُسرِعاتٍ يَلُحنَ مِثلَ الظِلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَنَّ الساعاتِ فيهِنَّ وَاليَو <\|vsep\|> مَ وَكُلَّ الأَوقاتِ نورُ الزَوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيكَ ماتَت هذي السُنونُ أَيا لَي <\|vsep\|> لَ وَباقي الأَحقابِ في اِضمِحلالِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "خُـلِقـنـا لِنَـلهـو فـي الحَـيـاةِ بِحُبِّنا", "وَنَــسـعَـدَ فـي رَحـبٍ مِـنَ العَـيـشِ واسِـعِ", "وَمـا كُـنـتَ إِلّا الحُـسـنُ فـي كُلِّ شائِعٍ", "وَمــا كُــنـتُ إِلّا الحُـبَّ فـي كُـلِّ ذائِعِ", "مَــلَأتَ اللَيــالي مِــن سَـنـاكَ وُسـامَـةً", "وَأَتــرَعـتَهـا مِـن صَـبـوَتـي بِـمَـدامِـعـي", "صَـــحـــيــفَــتُــنــا فــي الأَرضِ خــالِدَةٌ", "بِنا وَمِن بَعدِنا تَبقى بِشَدوِ السَواجِعِ", "فَــكَــم لَقَّنــَت هــذي الطُــيــورَ أَحِــبَّةٌ", "فَــرَجَّعــَت الذِكــرى بِــأُفـقِ المَـسـامِـعِ", "وَفي النَغمِ التَخليدِ مِن غَفوَةِ الرَدى", "وَفــي سَــرمَـدٍ مِـن عـالَمِ الحُـبِّ شـاسِـعِ", "وَيُـحـزِنُـنـي أَن يَـقـصُـرَ الخُـلدُ دونَنا", "فَـيـا لَيـتَ شِـعري هَل سَتَبقى إِذَن مَعي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29294	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_3\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> خُلِقنا لِنَلهو في الحَياةِ بِحُبِّنا <\|vsep\|> وَنَسعَدَ في رَحبٍ مِنَ العَيشِ واسِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما كُنتَ ِلّا الحُسنُ في كُلِّ شائِعٍ <\|vsep\|> وَما كُنتُ ِلّا الحُبَّ في كُلِّ ذائِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلَأتَ اللَيالي مِن سَناكَ وُسامَةً <\|vsep\|> وَأَترَعتَها مِن صَبوَتي بِمَدامِعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَحيفَتُنا في الأَرضِ خالِدَةٌ <\|vsep\|> بِنا وَمِن بَعدِنا تَبقى بِشَدوِ السَواجِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم لَقَّنَت هذي الطُيورَ أَحِبَّةٌ <\|vsep\|> فَرَجَّعَت الذِكرى بِأُفقِ المَسامِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي النَغمِ التَخليدِ مِن غَفوَةِ الرَدى <\|vsep\|> وَفي سَرمَدٍ مِن عالَمِ الحُبِّ شاسِعِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "ايـــهِ رَبّـــاهُ مـــا أَراهُ أَمـــامــي", "أَيُّ نـــــورٍ فـــــي أَيُّمــــا أَســــدافِ", "هُــوَ مَــثـوى الأَلحـانِ بَـعـدَ شَـتـاتٍ", "وَمَــــقَـــرُّ الأَرواحِ بَـــعـــدَ طَـــوافِ", "تَــرقُــبُ المَـوتَ وَالحَـيـاةَ تَـسـيـرا", "نِ عَـــلى الوَقـــتِ وَهــوَ كَــالرَجّــافِ", "فــي اِنــتــحِـاءٍ عَـنِ العَـوالِمِ قـاصٍ", "حَـيـثُ يَـرقـى السُكونُ مَرقى الفَضاءِ", "وَطُـيـورُ القَـضـاءِ تَـنـعَـبُ فـي المَو", "تِ نَــعــيــبـاً يَـزيـدُ هَـولَ الفَـنـاءِ", "غَــيــرَ أَنَّ السُــكــونَ يَــنــهَــشُهُ نَه", "شـا وَيَـمـشـي الحَـفـى عَلى الضَوضاءِ", "سَـرمَـدِيُّ البَـقـاءِ يَـحـكُـمُ فـي المَو", "تِ وَيَــبــقــى عَــلى بَـقـاءِ البَـقـاءِ", "وَإِذا مــا اِســتَــمَــعـتَ هـالَكَ صَـمـتٌ", "فــــي عَــــويـــلُ الآزالِ وَالآبـــادِ", "يَــســتَــجـيـبُ الفَـنـاءَ وَهـوَ بَـعـيـدٌ", "فَــيُــلاقــي مِــنــهُ سُـكـونَ الجَـمـادِ", "حُـــلمٌ مُـــزعِـــجٌ تَـــراهُ بِهــا الأَر", "ضُ وَهــذا الفَــنــاءُ مِــثـلُ الرُقـادِ", "اِســـتَـــطـــارَت لَهُ وَحَـــقَّقــَهُ العَــد", "مُ مِنَ الخَوفِ في المَنايا العَوادي", "لَيـسَ شَـيـءٌ يُـحـيـي المُنى فيهِ إِلّا", "اِبــيِــضــاضُ الثُـلوجِ فَـوقَ الصُـخـورِ", "مِـثـلَ صَـوبِ العِهـادِ تَـلحَـقُ بِـالبَـع", "ضِ وَتَــنــهـالُ فـي اِصـطِـخـابٍ نَـكـيـرِ", "تَـــطِـــسُ الصَـــخـــرَ وَالكُهــوفَ وَتَــن", "قَـضُّ عَـلَيـهـا مِـثـلَ اِنقِضاضِ النُسورِ", "لَهـــفـــي كُــلَّ مــا أَرى فَهُــوَ مَــوتٌ", "يُــنــذِرُ الأَرضَ مَــوعِـداً بِـالثُـبـورِ", "يَــســتَـريـحُ الزَمـانُ وَالمَـوتُ فـيـهِ", "بَــعــدَ طــولِ التَــطـوافِ وَالجـولانِ", "وَكَـــأَنَّ الزَمـــانَ خـــامَـــرَهُ الخَــو", "فُ فَـأَضـحـى مَـعَ الرَدى فـي اِحـتِضانِ", "وَتَــــلاشــــى بِهِ رُوَيــــداً رُوَيــــداً", "ثُـــمَّ أَهـــوى عَــلَيــهِ كَــالوَســنــانِ", "فَــإِذا بِــالفَــنــاءِ يَــحــكُـمُ فَـرداً", "فَــوضَــوِيّــاً عَــلى جَــلالِ المَــكــانِ", "هُـــوَ وادٍ لِلمَـــوتِ يَــنــشُــرُ فــيــهِ", "شِــبَه دُنــيـا تَـفـنـى وَشِـبـهَ حَـيـاةِ", "يَــبــسُــطُ الوَقـتَ كَـالخِـضَـمِّ لِيَـطـوي", "هِ وَيَـــعـــدو عَــلَيــهِ كَــالسَــعــلاةِ", "مَــزَّقَــت نَــفــسَهــا الرِيــاحُ عَـلَيـهِ", "داوِيــــاتٍ مِـــن فَـــوقِهِ مُـــعـــوِلاتِ", "لَغـــظٌ يُـــشــبِهُ الحَــيــاةَ بِــمَ تَــح", "وي وَلكِــــن خِــــلوٌ مِـــنَ الأَصـــواتِ", "تُــبــصِـرُ الدَوحِ صـاعِـداً فـي فَـضـاءٍ", "يَـــتَـــراءى عَـــلَيـــهِ كَــالأَشــبــاحِ", "فــي لُبــوسٍ مِــنَ الدَيــاجــيــرِ داجٍ", "لَفَّهـــُ غَـــيـــهَـــبُ مُــسَــفُّ الجَــنــاحِ", "وَتَــرى البَــرقَ مــومِــضـاً يَـتَـرامـى", "فـي ثَـنـايـا الأَسدافِ مِثلَ الجِراحِ", "أَو كَـــحَـــربٍ عَــلى الظَــلامِ عَــوانٍ", "قــامَ بَــيــنَ الأَجــســادِ وَالأَرواحِ", "وَتَــرى المَــوجَ فَـوقَهُ يَـركَـبُ المَـو", "جَ وَيَـــعـــلو مُهـــاجِـــمــاً شُــطــآنَه", "ظُـــلُمـــاتٌ مِـــن فَـــوقِهــا ظُــلُمــاتٌ", "تُـعـجِـزُ الطَـرفَ في مَداها الإِبانَه", "مُـــدجِـــنـــاتٌ هَـــواضِــبٌ تَــتَــرامــى", "فــي اِصـطِـخـابٍ فـي لَيـلَةٍ أَرونـانَه", "رَبِّ أَيــنَ المَــفَــرُّ مِــنــهــا وَهــذا", "شَــبَــحُ المَــوتِ قَــد أَطــالَ جِــرانَه", "هِـيَ هـذي السَـفـيـنُ تَـمـضـي عِـجـالاً", "مُــســرِعــاتٍ تَــجــري عَــلى التَـيّـارِ", "تَــتَـلاشـى فـي بَـعـضِهـا ثُـمَّ تَـحـيـا", "لِتُـعـيـدَ التَـمـثـيـلَ فـي الأَعـمـارِ", "مُـشـبِهـا بَـعـضُهـا عَلى العُمرُ بَعضاً", "لَو خَــلَت مِــن تَــبــايُــنِ الأَوطــارِ", "وا لِهـــذا الفَـــنـــاءِ وا لهَـــواهُ", "وا لِهـــذا القَـــضـــاءِ وَالأَقـــدارِ", "أَيُّهــا الوَقــتُ كَــم أَطَــحـتَ بِـعَـيـشٍ", "خَـــــضـــــلٍ كــــانَ وارِفَ الأَظــــلالِ", "حَــيــثُ كُــنّــا وَقَــد تَــحَــقَّقــَ فـيـهِ", "كُـــلَّ حـــاجٍ مِـــن ســـانِــحِ الآمــالِ", "كُــلُّ يَــومٍ يَــزدادُ حُــسـنـاً وَلُطـفـاً", "ثُــمَّ تَــمــضــي الغَـدى عَـلى مِـنـوالِ", "لَم يُـــكَـــدَّر سَـــمـــاءَهُ أَيُّ غَـــيـــمٍ", "وَمَــضــى نــاعِــمــاً بِــأَحــسَــنِ حــالِ", "وَتُــــؤاتــــيــــكَ أَنَّةــــٌ وَعَــــويــــلٌ", "مِـــن ظَـــلامِ الكُهــوفِ وَالغــيــرانِ", "أَهِـيَ شَـكوى الأَحلامِ يَصرَعُها المَو", "تُ وَشَـكـوى مِـمّـا تَـقـاسـي الأَمـاني", "أَم هِــيَ الروحُ تَـسـتَـغـيـثُ وَتَـبـكـي", "مِــن عَــدُوٍّ فــي المَــوتِ ذي شَــنــآنِ", "أَم هُـوَ المَـوتُ فـي الظَـلامِ يُـغـنى", "أَم عَـــزيـــفٌ يُــدوي مِــنَ الجَــنّــانِ", "إِيــهِ يــا شــاعِـري كَـفـاكَ مُـقـامـاً", "هــا هُـنـا فَـالفَـنـاءُ جَـمُّ الضِـفـافِ", "لَيـــسَ شَـــطُّ الأَعــرافِ هــذا وَلكِــن", "هُــوَ رُكــنٌ مِــن شــاطِــىءِ الأَعــرافِ", "سَــتَــرى مَــخــبَـأَ اللَيـالي وَتَـلقـى", "مَــصـرَعَ الوَقـتِ فـي دُجـاهُ الضـافـي", "حَــيــثُ لا مَــعــلَمٌ هُــنــالِكَ يَهــدي", "لا وَلا فَــــوقَهُ يُــــصــــاخُ لِطــــافِ", "فَــسَــرى فُــلكُهــا يَــشُــقُّ الدَيـاجـى", "فــــي ذَمـــيـــلٍ مَـــســـيـــرُهُ رَكّـــاضِ", "يَــمـخَـرُ المَـوجَ وَالعُـبـابَ بِـقَـيـدو", "مٍ شَــــتـــيـــمٍ عَـــلى الرَدى خَـــوّاضِ", "ثُـــمَّ أَرســـى وَقَـــد عَـــراهُ رَجــيــفٌ", "فَـــوقَ شَـــطٍّ مِـــنَ المَـــخــاوِفِ نــاضِ", "لَيــسَ رُؤيــا عَــلَيــهِ غَــيــرُ ظِــلامٍ", "لَيــسَ حِــسٌّ عَــلَيــهِ غَــيـرَ اِنـقِـبـاضِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29282	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_15\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> ايهِ رَبّاهُ ما أَراهُ أَمامي <\|vsep\|> أَيُّ نورٍ في أَيُّما أَسدافِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ مَثوى الأَلحانِ بَعدَ شَتاتٍ <\|vsep\|> وَمَقَرُّ الأَرواحِ بَعدَ طَوافِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرقُبُ المَوتَ وَالحَياةَ تَسيرا <\|vsep\|> نِ عَلى الوَقتِ وَهوَ كَالرَجّافِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في اِنتحِاءٍ عَنِ العَوالِمِ قاصٍ <\|vsep\|> حَيثُ يَرقى السُكونُ مَرقى الفَضاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطُيورُ القَضاءِ تَنعَبُ في المَو <\|vsep\|> تِ نَعيباً يَزيدُ هَولَ الفَناءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَيرَ أَنَّ السُكونَ يَنهَشُهُ نَه <\|vsep\|> شا وَيَمشي الحَفى عَلى الضَوضاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَرمَدِيُّ البَقاءِ يَحكُمُ في المَو <\|vsep\|> تِ وَيَبقى عَلى بَقاءِ البَقاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا ما اِستَمَعتَ هالَكَ صَمتٌ <\|vsep\|> في عَويلُ الزالِ وَالبادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَستَجيبُ الفَناءَ وَهوَ بَعيدٌ <\|vsep\|> فَيُلاقي مِنهُ سُكونَ الجَمادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُلمٌ مُزعِجٌ تَراهُ بِها الأَر <\|vsep\|> ضُ وَهذا الفَناءُ مِثلُ الرُقادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اِستَطارَت لَهُ وَحَقَّقَهُ العَد <\|vsep\|> مُ مِنَ الخَوفِ في المَنايا العَوادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ شَيءٌ يُحيي المُنى فيهِ ِلّا <\|vsep\|> اِبيِضاضُ الثُلوجِ فَوقَ الصُخورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِثلَ صَوبِ العِهادِ تَلحَقُ بِالبَع <\|vsep\|> ضِ وَتَنهالُ في اِصطِخابٍ نَكيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَطِسُ الصَخرَ وَالكُهوفَ وَتَن <\|vsep\|> قَضُّ عَلَيها مِثلَ اِنقِضاضِ النُسورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهفي كُلَّ ما أَرى فَهُوَ مَوتٌ <\|vsep\|> يُنذِرُ الأَرضَ مَوعِداً بِالثُبورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَستَريحُ الزَمانُ وَالمَوتُ فيهِ <\|vsep\|> بَعدَ طولِ التَطوافِ وَالجولانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَنَّ الزَمانَ خامَرَهُ الخَو <\|vsep\|> فُ فَأَضحى مَعَ الرَدى في اِحتِضانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَلاشى بِهِ رُوَيداً رُوَيداً <\|vsep\|> ثُمَّ أَهوى عَلَيهِ كَالوَسنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا بِالفَناءِ يَحكُمُ فَرداً <\|vsep\|> فَوضَوِيّاً عَلى جَلالِ المَكانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ وادٍ لِلمَوتِ يَنشُرُ فيهِ <\|vsep\|> شِبَه دُنيا تَفنى وَشِبهَ حَياةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبسُطُ الوَقتَ كَالخِضَمِّ لِيَطوي <\|vsep\|> هِ وَيَعدو عَلَيهِ كَالسَعلاةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَزَّقَت نَفسَها الرِياحُ عَلَيهِ <\|vsep\|> داوِياتٍ مِن فَوقِهِ مُعوِلاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَغظٌ يُشبِهُ الحَياةَ بِمَ تَح <\|vsep\|> وي وَلكِن خِلوٌ مِنَ الأَصواتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُبصِرُ الدَوحِ صاعِداً في فَضاءٍ <\|vsep\|> يَتَراءى عَلَيهِ كَالأَشباحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في لُبوسٍ مِنَ الدَياجيرِ داجٍ <\|vsep\|> لَفَّهُ غَيهَبُ مُسَفُّ الجَناحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَرى البَرقَ مومِضاً يَتَرامى <\|vsep\|> في ثَنايا الأَسدافِ مِثلَ الجِراحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو كَحَربٍ عَلى الظَلامِ عَوانٍ <\|vsep\|> قامَ بَينَ الأَجسادِ وَالأَرواحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَرى المَوجَ فَوقَهُ يَركَبُ المَو <\|vsep\|> جَ وَيَعلو مُهاجِماً شُطنَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظُلُماتٌ مِن فَوقِها ظُلُماتٌ <\|vsep\|> تُعجِزُ الطَرفَ في مَداها الِبانَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُدجِناتٌ هَواضِبٌ تَتَرامى <\|vsep\|> في اِصطِخابٍ في لَيلَةٍ أَرونانَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَبِّ أَينَ المَفَرُّ مِنها وَهذا <\|vsep\|> شَبَحُ المَوتِ قَد أَطالَ جِرانَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ هذي السَفينُ تَمضي عِجالاً <\|vsep\|> مُسرِعاتٍ تَجري عَلى التَيّارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَتَلاشى في بَعضِها ثُمَّ تَحيا <\|vsep\|> لِتُعيدَ التَمثيلَ في الأَعمارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُشبِها بَعضُها عَلى العُمرُ بَعضاً <\|vsep\|> لَو خَلَت مِن تَبايُنِ الأَوطارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وا لِهذا الفَناءِ وا لهَواهُ <\|vsep\|> وا لِهذا القَضاءِ وَالأَقدارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّها الوَقتُ كَم أَطَحتَ بِعَيشٍ <\|vsep\|> خَضلٍ كانَ وارِفَ الأَظلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَيثُ كُنّا وَقَد تَحَقَّقَ فيهِ <\|vsep\|> كُلَّ حاجٍ مِن سانِحِ المالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلُّ يَومٍ يَزدادُ حُسناً وَلُطفاً <\|vsep\|> ثُمَّ تَمضي الغَدى عَلى مِنوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يُكَدَّر سَماءَهُ أَيُّ غَيمٍ <\|vsep\|> وَمَضى ناعِماً بِأَحسَنِ حالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُؤاتيكَ أَنَّةٌ وَعَويلٌ <\|vsep\|> مِن ظَلامِ الكُهوفِ وَالغيرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهِيَ شَكوى الأَحلامِ يَصرَعُها المَو <\|vsep\|> تُ وَشَكوى مِمّا تَقاسي الأَماني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم هِيَ الروحُ تَستَغيثُ وَتَبكي <\|vsep\|> مِن عَدُوٍّ في المَوتِ ذي شَننِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم هُوَ المَوتُ في الظَلامِ يُغنى <\|vsep\|> أَم عَزيفٌ يُدوي مِنَ الجَنّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِيهِ يا شاعِري كَفاكَ مُقاماً <\|vsep\|> ها هُنا فَالفَناءُ جَمُّ الضِفافِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ شَطُّ الأَعرافِ هذا وَلكِن <\|vsep\|> هُوَ رُكنٌ مِن شاطِىءِ الأَعرافِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَتَرى مَخبَأَ اللَيالي وَتَلقى <\|vsep\|> مَصرَعَ الوَقتِ في دُجاهُ الضافي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَيثُ لا مَعلَمٌ هُنالِكَ يَهدي <\|vsep\|> لا وَلا فَوقَهُ يُصاخُ لِطافِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَرى فُلكُها يَشُقُّ الدَياجى <\|vsep\|> في ذَميلٍ مَسيرُهُ رَكّاضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَمخَرُ المَوجَ وَالعُبابَ بِقَيدو <\|vsep\|> مٍ شَتيمٍ عَلى الرَدى خَوّاضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ أَرسى وَقَد عَراهُ رَجيفٌ <\|vsep\|> فَوقَ شَطٍّ مِنَ المَخاوِفِ ناضِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "لا تَقُل لي يا حَبيبي", "أَســعَــدَ اللَهُ مَـسـاءَك", "أَيُّ سَـعـدٍ لي سَـيَـبـقـى", "يا مُنى النَفسِ وَراءَك" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/29271	الهمشري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/734	العصر الحديث	مصر	null	فصيح	<\|meter_6\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تَقُل لي يا حَبيبي <\|vsep\|> أَسعَدَ اللَهُ مَساءَك </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "سَقياً لِمَن في الثَرى أَمسَت مَنازِلُهُ", "وَمَــن بِــدارِ البِــلى قَـرَّت رَواحِـلُهُ", "أَمـسَـيتُ خِلواً مِنَ الأَحبابِ مُنفَرِداً", "وَالسَـيـفُ يَـبـقى وَلا تَبقى حَمائِلُهُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/9455	ابن المُعتَز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/380	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> سَقياً لِمَن في الثَرى أَمسَت مَنازِلُهُ <\|vsep\|> وَمَن بِدارِ البِلى قَرَّت رَواحِلُهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "قِــرى الذِكــرِ مِــنّــي أَنَّةـٌ وَنَـحـيـبُ", "وَقَــلبُ شَــجٍ إِن لَم يَــمُــت فَــكَـئيـبُ", "خَـلا الرَبـعُ مِـن غُـمّارِهِ وَلَقَد يُرى", "جَــمـيـلاً بِهِـم وَالمُـسـتَـزارُ قَـريـبُ", "إِذِ العَـيـشِ حُـلوٌ لَيـسَ فـيـهِ مَرارَةٌ", "هَــنِــيٌّ وَإِذ عــودُ الزَمــانِ رَطــيــبُ", "وَفــي كُــلِّ تَــســليــمٍ جَــوابُ تَـحِـيَّةٍ", "وَفــي كُــلِّ لَحــظٍ لِلمُــحِــبِّ حَــبــيــبُ", "عَـفـا غَـيـرَ سُـفـعٍ مـاثِـلاتٍ كَـأَنَّهـا", "خُـــدودُ عَـــذارى مَـــسَّهـــُنَّ شُـــحـــوبُ", "وَنُـؤيٍ تَـرامى فَوقَهُ الريحُ بِالسَفا", "مَـــحَـــتـــهُ قِـــطــارٌ مَــرَّةً وَجَــنــوبُ", "كَـمـا يَـتَـرامـى بِـالمَـداري خَـرائِدٌ", "كَــواعِــبُ مِــنــهــا مُـخـطِـئٌ وَمُـصـيـبُ", "فَـكَـم شـاقَـنـي مِـن بَعدِ نَأيٍ وَهِجرَةٍ", "خَــيــالٌ لِشَــرٍّ بِــالدُجَــيــلِ غَــريــبُ", "فَـقَـد عَزَلَتني الغانِياتُ عَنِ الصِبا", "وَمَــزَّقَ جِــلبــابَ الشَــبــابِ مَــشـيـبُ", "فَــأَدبَــرنَ عَــن رَثِّ الحَــيـاةِ كَـأَنَّهُ", "رَديــءٌ نَــفـاهُ الرَكـبُ وَهـوَ نَـجـيـبُ", "وَيَــومٍ تَــظَـلُّ الشَـمـسُ تـوقِـدُ نـارَهُ", "تَـكـادُ حَـصـى البَـيـداءِ فـيـهِ تَذوبُ", "وَصَــــلتُ إِلى آصــــالِهِ بِــــشِـــمِـــلَّةٍ", "تَــعَــرَّقَهــا بَــعــدَ الشُــحـوبِ سُهـوبُ", "تَـلاقـى عَلَيها السَيبُ مِن كُلِّ جانِبٍ", "وَطــاعَ لَهــا غَــيــثٌ أَجَــمُّ عَــشــيــبُ", "تَـتَـبَّعـُ أَذيـالَ الحَـيـا حَـيـثُ يَمَّمَت", "كَـمـا سـارَ خَـلفَ الظـاعِـنـيـنَ جَنيبُ", "إِذا رُمِـيَـت بِـاللَحـظِ مِـن كُـلِّ مَربَعٍ", "تَــلَقّــاهُ عــاري عَــظـمِهـا فَـيُـصـيـبُ", "وَإِنّــي لَقَــذّافٌ بِهــا وَبِــمِــثــلِهــا", "إِلى حــاجَــةٍ أُدعــى بِهــا فَــأُجـيـبُ", "رَحَلنا المَطايا وَهيَ مَلأى جُلودُها", "فَــأُبــنــا بِهــا حُـدبـاً بِهِـنَّ نُـدوبُ", "وَرُحـنـا بِـأَشـخـاصٍ كَـأَشـجـارِ أَيـكَـةٍ", "عَـــوارِيَ لَم يـــورِق لَهُــنَّ قَــضــيــبُ", "وَعـــارٍ بِـــدَيــمــومٍ يُــجــاذِبُ جِــنَّةً", "طَـــوَتـــهُ شِــعــابٌ قَــفــرَةٌ وَشُــعــوبُ", "كَـمِـثـلِ رِشـاءِ الغَربِ مُرتَهِنُ الطَوى", "وَطـولِ السُـرى فَـالبَـطـنُ مِـنهُ قَبيبُ", "لَهُ وَفــضَــةٌ ضَــمَّتــ نِــصــالاً سَـنِـيَّةً", "عَـــوارِدَ تَـــبــدو تــارَةً وَتَــغــيــبُ", "إِذا بـارَزَ الأَقـرانَ شَـدَّدَ خـامِـعـاً", "فَـــمـــا هِـــيَ إِلّا شِـــدَّةٌ فَـــوُثـــوبُ", "وَسَــمــعٌ نَــقِــيٌّ لَيــسَ يُــغــفَـرُ هَـبَّةً", "تَـــبـــوعٌ لِأَجــراسِ الأَنــامِ طَــلوبُ", "وَخَـيـطـانِ مـا خيطا مَعاً في كَراهَةٍ", "لَهُ مِــنــهُــمــا حَــتّــى يَهُــبَّ رَقـيـبُ", "وَلَحـيـانَ كَـاللَوحَـيـنِ رُكِّبـَ فـيـهِما", "مَــســامــيــرُ أَقــيــانٍ لَهُــنَّ غُــروبُ", "تَــرى بَــيـنَهـا مَـثـوى لِسـانٍ كَـأَنَّهُ", "أَســيــرٌ تَــلَقَّتــهُ السُــيــوفُ سَـليـبُ", "وَخَـطـمٌ كَـأَنَّ الريـحَ شَـكَّتـهُ بِالسَفا", "طَــويــلٌ وَنــابٌ كَــالسِــنـانِ خَـضـيـبُ", "إِذا خــافَ إِقــواءً بِـأَرضٍ تَـفـاضَـلَت", "بِهِ عَـــجِـــلاتٌ سَـــيـــرُهُــنَّ نَــصــيــبُ", "إِذا شَـدَّ خِـلتَ الأَرضَ تَـرمـي بِشَخصِهِ", "إِلَيــهــا وَيَــدعــوهــا لَهُ فَـتُـجـيـبُ", "مُــعِــدٌّ لِأَخــيــارِ الرِيـاحِ طَـليـعَـةً", "يُــراقِــبُ زَبّــانــيــنَ حــيــنَ يَــأوبُ", "أَرِقــتُ لِبَــرقٍ مِــن تِهــامَــةَ ضـاحِـكٍ", "أَهــابَ بِهِ نَــحــوَ العِــراقِ مُهــيــبُ", "تَــوَقَّدَ فــي جَــوِّ السَــمــاءِ كَـأَنَّمـا", "تَــشَــقَّقــَ عَـنـهُ فـي الظَـلامِ جُـيـوبُ", "وَجَــلجَــلَ رَعــدٌ مِــن بَــعــيـدٍ كَـأَنَّهُ", "أَمــيــرٌ عَـلى رَأسِ اليَـفـاعِ خَـطـيـبُ", "وَقـامَـت وَرائي هـاشِـمٌ حَـذَرَ العِـدى", "وَزادَت بِــيَ الأَحــداثُ حـيـنَ تَـنـوبُ", "وَأُصــمِــتَ عَــنّــي حــاسِــدي بِـخَـلائِقٍ", "مُهَـــذَّبَـــةٍ لَيـــسَـــت لَهُـــنَّ عُـــيــوبُ", "فَـمَـن قـالَ خَـيـراً قـيـلَ إِنَّكـَ صادِقٌ", "وَمَــن قــالَ شَــرّاً قـيـلَ أَنـتَ كَـذوبُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/8871	ابن المُعتَز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/380	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> قِرى الذِكرِ مِنّي أَنَّةٌ وَنَحيبُ <\|vsep\|> وَقَلبُ شَجٍ ِن لَم يَمُت فَكَئيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلا الرَبعُ مِن غُمّارِهِ وَلَقَد يُرى <\|vsep\|> جَميلاً بِهِم وَالمُستَزارُ قَريبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذِ العَيشِ حُلوٌ لَيسَ فيهِ مَرارَةٌ <\|vsep\|> هَنِيٌّ وَِذ عودُ الزَمانِ رَطيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي كُلِّ تَسليمٍ جَوابُ تَحِيَّةٍ <\|vsep\|> وَفي كُلِّ لَحظٍ لِلمُحِبِّ حَبيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَفا غَيرَ سُفعٍ ماثِلاتٍ كَأَنَّها <\|vsep\|> خُدودُ عَذارى مَسَّهُنَّ شُحوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنُؤيٍ تَرامى فَوقَهُ الريحُ بِالسَفا <\|vsep\|> مَحَتهُ قِطارٌ مَرَّةً وَجَنوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَما يَتَرامى بِالمَداري خَرائِدٌ <\|vsep\|> كَواعِبُ مِنها مُخطِئٌ وَمُصيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم شاقَني مِن بَعدِ نَأيٍ وَهِجرَةٍ <\|vsep\|> خَيالٌ لِشَرٍّ بِالدُجَيلِ غَريبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد عَزَلَتني الغانِياتُ عَنِ الصِبا <\|vsep\|> وَمَزَّقَ جِلبابَ الشَبابِ مَشيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَدبَرنَ عَن رَثِّ الحَياةِ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> رَديءٌ نَفاهُ الرَكبُ وَهوَ نَجيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَومٍ تَظَلُّ الشَمسُ توقِدُ نارَهُ <\|vsep\|> تَكادُ حَصى البَيداءِ فيهِ تَذوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَلتُ ِلى صالِهِ بِشِمِلَّةٍ <\|vsep\|> تَعَرَّقَها بَعدَ الشُحوبِ سُهوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلاقى عَلَيها السَيبُ مِن كُلِّ جانِبٍ <\|vsep\|> وَطاعَ لَها غَيثٌ أَجَمُّ عَشيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَتَبَّعُ أَذيالَ الحَيا حَيثُ يَمَّمَت <\|vsep\|> كَما سارَ خَلفَ الظاعِنينَ جَنيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا رُمِيَت بِاللَحظِ مِن كُلِّ مَربَعٍ <\|vsep\|> تَلَقّاهُ عاري عَظمِها فَيُصيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي لَقَذّافٌ بِها وَبِمِثلِها <\|vsep\|> ِلى حاجَةٍ أُدعى بِها فَأُجيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَحَلنا المَطايا وَهيَ مَلأى جُلودُها <\|vsep\|> فَأُبنا بِها حُدباً بِهِنَّ نُدوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرُحنا بِأَشخاصٍ كَأَشجارِ أَيكَةٍ <\|vsep\|> عَوارِيَ لَم يورِق لَهُنَّ قَضيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعارٍ بِدَيمومٍ يُجاذِبُ جِنَّةً <\|vsep\|> طَوَتهُ شِعابٌ قَفرَةٌ وَشُعوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَمِثلِ رِشاءِ الغَربِ مُرتَهِنُ الطَوى <\|vsep\|> وَطولِ السُرى فَالبَطنُ مِنهُ قَبيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ وَفضَةٌ ضَمَّت نِصالاً سَنِيَّةً <\|vsep\|> عَوارِدَ تَبدو تارَةً وَتَغيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا بارَزَ الأَقرانَ شَدَّدَ خامِعاً <\|vsep\|> فَما هِيَ ِلّا شِدَّةٌ فَوُثوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَمعٌ نَقِيٌّ لَيسَ يُغفَرُ هَبَّةً <\|vsep\|> تَبوعٌ لِأَجراسِ الأَنامِ طَلوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَيطانِ ما خيطا مَعاً في كَراهَةٍ <\|vsep\|> لَهُ مِنهُما حَتّى يَهُبَّ رَقيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَحيانَ كَاللَوحَينِ رُكِّبَ فيهِما <\|vsep\|> مَساميرُ أَقيانٍ لَهُنَّ غُروبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى بَينَها مَثوى لِسانٍ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> أَسيرٌ تَلَقَّتهُ السُيوفُ سَليبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَطمٌ كَأَنَّ الريحَ شَكَّتهُ بِالسَفا <\|vsep\|> طَويلٌ وَنابٌ كَالسِنانِ خَضيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا خافَ ِقواءً بِأَرضٍ تَفاضَلَت <\|vsep\|> بِهِ عَجِلاتٌ سَيرُهُنَّ نَصيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا شَدَّ خِلتَ الأَرضَ تَرمي بِشَخصِهِ <\|vsep\|> ِلَيها وَيَدعوها لَهُ فَتُجيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُعِدٌّ لِأَخيارِ الرِياحِ طَليعَةً <\|vsep\|> يُراقِبُ زَبّانينَ حينَ يَأوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرِقتُ لِبَرقٍ مِن تِهامَةَ ضاحِكٍ <\|vsep\|> أَهابَ بِهِ نَحوَ العِراقِ مُهيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَوَقَّدَ في جَوِّ السَماءِ كَأَنَّما <\|vsep\|> تَشَقَّقَ عَنهُ في الظَلامِ جُيوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَلجَلَ رَعدٌ مِن بَعيدٍ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> أَميرٌ عَلى رَأسِ اليَفاعِ خَطيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقامَت وَرائي هاشِمٌ حَذَرَ العِدى <\|vsep\|> وَزادَت بِيَ الأَحداثُ حينَ تَنوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُصمِتَ عَنّي حاسِدي بِخَلائِقٍ <\|vsep\|> مُهَذَّبَةٍ لَيسَت لَهُنَّ عُيوبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يا دهر ويحك ما أبقيت لي أحداً ", " وأنـــت والد ســـوء تــأكــل الولدا", "أســتـغـفـر الله بـل ذا كـله قـدر ", " رضــيـت بـالله ربـاً واحـداً صـمـدا", "يـا سـاكن القبر في غبراء مظلمة ", " بـالظـاهـريـة مقصى الدار منفردا", "أين الجيوش التي قد كنت تشحنها ", " أيـن الكـنوز التي لم تحصها عددا", "أيـن السـرير الذي قد كنت تملؤه ", " مـهـابـة مـن رأتـه عـيـنـه ارتـعـدا", "أيـن القـصـور التـي شيدتها فعلت ", " ولاح فـيـهـا سـنا الإبريز فاتقدا", "قــد أتــعــبـوا كـل مـرقـال مـذكـرة ", " وجـنـاء تـنـثر من أشداقها الزبدا", "أيـن الأعـادي الألى ذللت صعبهم ", " أيـن الليـوث التـي صـيـرتـها نقدا", "أيـن الوفـود عـلى الأبـواب عاكفة ", " ورد القـطـا صـفـر ما جال واطردا", "أيـن الرجـال قـيـاماً في مراتبهم ", " مـن راح مـنهم ولم يطمر فقد سعدا", "أيـن الجـيـاد التـي حـجـلتها بدم ", " وكـن يـحـمـلن مـنـك الضيغم الأسدا", "أيـن الرمـاح التـي غـذيتها مَهجاً ", " مـذ مـت مـا وردت قـلبـاً ولا كـبدا", "أيـن السـيـوف وأيـن النبل مرسلة ", " يـصـبـن مـن شـئت مـن قـرب وإن بـعدا", "أين المجانيق أمثال السيول إذا ", " رمــيــن حــائط حــصــن قــائم قـعـدا", "أيـن الفـعال التي قد كنت تبدعها ", " ولا تــرى أن عـفـواً نـافـعـاً أبـدا", "أيـن الجـنـان التـي تجري جداولها ", " ويـسـتـجـيـب إليـهـا الطـائر الغردا", "أيــن الوصــائف كــالغـزلان رائحـة ", " يــســحــبــن مـن حـلل مـوشـيـة جـددا", "أيـن المـلاهـي وأيـن الراح تحسبها ", " يــاقــوتــة كــســيـت مـن فـضـة زردا", "أيـن الوثـوب إلى الأعداء مبتغياً ", " صـلاح مـلك بـنـي العـبـاس إذ فـسـدا", "مــا زلت تــقـسـر مـنـهـم كـل قـسـورة ", " وتـحـطـم العـاتـي الجـبـار مـعتمدا", "ثــم انـقـضـيـت فـلا عـيـن ولا أثـر ", " حــتـى كـأنـك يـومـاً لم تـكـن أحـدا", "لا شـيـء يـبـقـى سـوى خـيـر تـقـدمه ", " مــا دام مــلك لإنــســان ولا خَــلدا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/141749	ابن المُعتَز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/380	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": "div", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 1242, "text": "\r\n\tهذه قصيدة من نوادر شعر ابن المعتز، وهي ليست في ديوانه، عثرت عليها اليوم الأربعاء (8/ 1/ 2014) وقد رثى بها ابن عمه الخليفة المعتضد والد المقتدر، وكانت وفاته ليلة الإثنين 22 ربيع الاول من عام 289هـ وابن المعتز في الثانية والأربعين من عمره، وهو من طبقة المعتضد فوالد المعتضد هو الموفق طلحة ابن المتوكل، ووالد ابن المعتز هو الزبير ابن المتوكل  والمعروف أن ابن المعتز بويع بالخلافة بعد خلع المقتدر، في فتنة الأتراك، فظفر به المقتدر في صباح اليوم الثاني وقتله في قصة مشهورة، وأورد معظم المؤرخين في ترجمة المعتضد قصيدته هذه في رثاء ابن عمه نقلا عن ابن عساكر، وانا هنا انقل رواية ابن كثير في البداية والنهاية، وهي اطول رواية للقصيدة، وأورد الثعالبي مطلع القصيدة في التمثيل والمحاضرة منسوبا إلى ابن المعتز. والظاهرية في البيت الثالث هي في كل المراجع التي ذكرت القصيدة كذا بالظاء ؟ وفي (مراصد الاطلاع) كذلك في مادة خندق قال: ( وخندق ظاهر ببغداد، وهو الدرب المعروف بالظاهرية، كان حول محال أرباض مدينة المنصور، فسمي الخندق لذلك). وفي تاريخ بغداد: (ومات المعتصم بسر من رأى وكل من ولي الخلافة بعده من ولده وولد ولده إلا المعتمد والمعتضد والمكتفي فإنهم ماتوا بالقصور من الزندورد فحمل المعتمد ميتاً إلى سر من رأى ودفن المعتضد في موضع من دار محمد بن عبد الله بن طاهر ودفن المكتفي في موضع من دار ابن طاهر). فالله اعلم: هل هي الظاهرية أم الطاهرية. ", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "div", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 633, "text": "\r\n\tأما المعتضد فكان من كبار خلفاء بني العباس الأقوياء الأشداء، لا تزال سيرته لغزا محيرا، وهو الذي تمكن مما عجز عنه هارون الرشيد في إخضاع عُمان وتسبب بقيام حركة القرامطة ومات وهم في أوج قوتهم وقد تنبأ بسقوط الدولة في عهد ابنه المقتدر الذي آلت له الخلافة بعد موت أخيه المكتفي سنة (295هـ) وكان على النقيض من أبيه (حسب ما وصلنا من أخباره) وقد دأب المؤرخون على ذكر نقائص المقتدر في ترجمته لأن هيبة الدولة العباسية ذهبت في عهده. كما اعتادوا أن يحشدوا سيرة المعتضد بأجل أخباره، وكان شاعرا، وقد وصلتنا مجموعة من شعره في رثاء جارية من جواريه، كما وصلتنا قصيدة من شعره، يظهر انها مخترعة ادعى خادمه أنه أنشدها وهو على فراش الموت، ومنها الأبيات:", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "div", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 85, "text": "\r\n\tقتلت صناديد الرجال فلم أدع         عدواً ولم أمهل على خلق خلقا", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "div", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 84, "text": "\r\n\tوأخليت دار الملك من كل نازع         فشردتهم غربا ومزقتهم شرقا", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "div", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 86, "text": "\r\n\tفلما بلغت النجم عزاً ورفعة         وصارت رقاب الخلق لي أجمع رقا", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "div", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 92, "text": "\r\n\tرماني الردى سهماً فأخمد جمرتي         فها أنا ذا في حفرتي عاجلاً ألقى", "truncated": false, "type": "other" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> يا دهر ويحك ما أبقيت لي أحداً <\|vsep\|> وأنت والد سوء تأكل الولدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أستغفر الله بل ذا كله قدر <\|vsep\|> رضيت بالله رباً واحداً صمدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ساكن القبر في غبراء مظلمة <\|vsep\|> بالظاهرية مقصى الدار منفردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين الجيوش التي قد كنت تشحنها <\|vsep\|> أين الكنوز التي لم تحصها عددا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين السرير الذي قد كنت تملؤه <\|vsep\|> مهابة من رأته عينه ارتعدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين القصور التي شيدتها فعلت <\|vsep\|> ولاح فيها سنا البريز فاتقدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أتعبوا كل مرقال مذكرة <\|vsep\|> وجناء تنثر من أشداقها الزبدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين الأعادي الألى ذللت صعبهم <\|vsep\|> أين الليوث التي صيرتها نقدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين الوفود على الأبواب عاكفة <\|vsep\|> ورد القطا صفر ما جال واطردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين الرجال قياماً في مراتبهم <\|vsep\|> من راح منهم ولم يطمر فقد سعدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين الجياد التي حجلتها بدم <\|vsep\|> وكن يحملن منك الضيغم الأسدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين الرماح التي غذيتها مَهجاً <\|vsep\|> مذ مت ما وردت قلباً ولا كبدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين السيوف وأين النبل مرسلة <\|vsep\|> يصبن من شئت من قرب ون بعدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين المجانيق أمثال السيول ذا <\|vsep\|> رمين حائط حصن قائم قعدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين الفعال التي قد كنت تبدعها <\|vsep\|> ولا ترى أن عفواً نافعاً أبدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين الجنان التي تجري جداولها <\|vsep\|> ويستجيب ليها الطائر الغردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين الوصائف كالغزلان رائحة <\|vsep\|> يسحبن من حلل موشية جددا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين الملاهي وأين الراح تحسبها <\|vsep\|> ياقوتة كسيت من فضة زردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين الوثوب لى الأعداء مبتغياً <\|vsep\|> صلاح ملك بني العباس ذ فسدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زلت تقسر منهم كل قسورة <\|vsep\|> وتحطم العاتي الجبار معتمدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم انقضيت فلا عين ولا أثر <\|vsep\|> حتى كأنك يوماً لم تكن أحدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "يـا حَـبـيـباً سَلا وَلَم أَسَلُ عَنهُ", "أَنـتَ تَـسـتَـحـسِـنُ الوَفـاءَ فَـكُنهُ", "خَجِلَ الوَردُ إِذ رَأى وَجهَ مَن أَه", "واهُ وَالجُــلَّنــارُ أَخــجَــلُ مِـنـهُ", "لَيـسَ لِلعَـبـدِ مِـنـكَ بُـدٌّ فَإِن شِئ", "تَ فَـأَكـرِمـهُ يَـبـتَـدي أَو أَهِـنـهُ", "أَيُّهــا اللائِمُ الَّذي لامَ فـيـهِ", "دَع مُــحِــبّــاً بِـجَهـدِهِ أَو أَعِـنـهُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/9518	ابن المُعتَز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/380	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_15\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> يا حَبيباً سَلا وَلَم أَسَلُ عَنهُ <\|vsep\|> أَنتَ تَستَحسِنُ الوَفاءَ فَكُنهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَجِلَ الوَردُ ِذ رَأى وَجهَ مَن أَه <\|vsep\|> واهُ وَالجُلَّنارُ أَخجَلُ مِنهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ لِلعَبدِ مِنكَ بُدٌّ فَِن شِئ <\|vsep\|> تَ فَأَكرِمهُ يَبتَدي أَو أَهِنهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "يـــا رَبُّ لَيـــلٍ سَــحَــرٌ كُــلُّهُ", "مُفتَضِحُ البَدرِ عَليلُ النَسيم", "يَلتَقِطُ الأَنفاسَ بَردُ النَدى", "فـيـهِ فَـيَهـديهِ لِحَرِّ السُموم", "لَم أَعرِفِ الإِصباحَ في ضَوإِهِ", "لَمّا بَدا إِلّا بِسُكرِ النَديم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/9495	ابن المُعتَز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/380	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_0\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> يا رَبُّ لَيلٍ سَحَرٌ كُلُّهُ <\|vsep\|> مُفتَضِحُ البَدرِ عَليلُ النَسيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَلتَقِطُ الأَنفاسَ بَردُ النَدى <\|vsep\|> فيهِ فَيَهديهِ لِحَرِّ السُموم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أَقــولُ لَمّـا تَـبَـدّى راكِـبُ الفـيـلِ", "وَصَـحَّ مـا كـانَ مِـن قـالٍ وَمِـن قيلِ", "يَـزِفُّ فـي القَيدِ مَحمولاً إِلى سَقَرٍ", "مُـقَـسَّمـاً بَـيـنَ تَـنـضـيـجٍ وَتَـبـطـيلِ", "وَأَقـبَـلَ المُـكـتَـفـي بِاللَهِ يَتبَعُهُ", "فَـأَكـثَـرَ النـاسُ مِـن حَـمدٍ وَتَهليلِ", "إِنظُر إِلى حِكمَةِ الأَقدارِ في مَلِكٍ", "كَـالشَـمسُ حُسناً وَفي قِردٍ عَلى فيلِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/9432	ابن المُعتَز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/380	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أَقولُ لَمّا تَبَدّى راكِبُ الفيلِ <\|vsep\|> وَصَحَّ ما كانَ مِن قالٍ وَمِن قيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَزِفُّ في القَيدِ مَحمولاً ِلى سَقَرٍ <\|vsep\|> مُقَسَّماً بَينَ تَنضيجٍ وَتَبطيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقبَلَ المُكتَفي بِاللَهِ يَتبَعُهُ <\|vsep\|> فَأَكثَرَ الناسُ مِن حَمدٍ وَتَهليلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "يَومُ سَعدٍ قَد أَطرَقَ الدَهرُ عَنهُ", "خاسِئُ الطَرفِ لا تَراهُ الخُطوبُ", "فـيـهِ مـا تَـشتَهي نَديمٌ وَرَيحا", "نٌ وَرَوحٌ وَقَـــيـــنَــةٌ وَحَــبــيــبُ", "مُـنـعِمٌ مُسعِدٌ يُؤاتيهِ في الوَص", "لِ رَقـيـبٌ عَـلى العُـيـونِ أَديـبُ", "وَرَسـولٌ يَـقـولُ مـا تَعجَزُ الأَل", "فـاظُ عَـنـهُ حُـلوُ الحَديثِ أَديبُ", "وَلَنــا مَـوعِـدٌ إِذا هَـدَأَ النُـو", "وامُ لَيـلاً وَاللَيـلُ مِنّا قَريبُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/8897	ابن المُعتَز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/380	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_15\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> يَومُ سَعدٍ قَد أَطرَقَ الدَهرُ عَنهُ <\|vsep\|> خاسِئُ الطَرفِ لا تَراهُ الخُطوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيهِ ما تَشتَهي نَديمٌ وَرَيحا <\|vsep\|> نٌ وَرَوحٌ وَقَينَةٌ وَحَبيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُنعِمٌ مُسعِدٌ يُؤاتيهِ في الوَص <\|vsep\|> لِ رَقيبٌ عَلى العُيونِ أَديبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَسولٌ يَقولُ ما تَعجَزُ الأَل <\|vsep\|> فاظُ عَنهُ حُلوُ الحَديثِ أَديبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "إِذا فَــتَـحَ القـومُ أَفـواهَهُـم", "لِغَــيــرِ كَــلامٍ وَلا مَــطــعَــمِ", "فَلا خَيرَ فيهِم لِشُربِ النَبيذِ", "وَدَعـهُـم يَـنـامـوا مَـعَ النُوَّمِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/9498	ابن المُعتَز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/380	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_11\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذا فَتَحَ القومُ أَفواهَهُم <\|vsep\|> لِغَيرِ كَلامٍ وَلا مَطعَمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "أَقـولُ وَقَـد طالَ لَيلي الَّذي", "عَـلَيَّ فَـسـامَـرتُ قَلباً حَزينا", "وَماتَ اِبنُ وَهبٍ خَلِيَّ الخُطوبِ", "عَـوابِـثَ فـيـهِنَّ دُنيا وَدينا", "أَيـا دَهـرُ خَـلَّطـتَ مِـن بَـعدِهِ", "كَذا يَنبَغي بَعدَهُ أَن تَكونا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/9564	ابن المُعتَز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/380	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_11\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> أَقولُ وَقَد طالَ لَيلي الَّذي <\|vsep\|> عَلَيَّ فَسامَرتُ قَلباً حَزينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَماتَ اِبنُ وَهبٍ خَلِيَّ الخُطوبِ <\|vsep\|> عَوابِثَ فيهِنَّ دُنيا وَدينا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "قَــطَّعــتُهُ يَــومــاً وَلَيـسَ يُـطـيـعُهُ", "هَــيــهـاتَ إِنَّ قَـنـاتَهُ لَم تُـمـضَـغِ", "ظَــلَّت تُــخَــوِّفُـنـي لِقـاءَ مَـنـيَّتـي", "فَـأُحِـلُّهـا يـا هِـنـدُ مِـمّـا أَبتَغي", "وَأَطَلتِ بي سَفَرَ المَلامَةِ وَالأَذى", "فَاِثني الرِكابَ هُنيدَ أَن تَتَبَلَّغي", "صَـيـري إِلى عُـذري فَـإِنّـي مُـشـتَـرٍ", "بِـالجـودِ مِن جودِ الإِلَهِ الأَسبَغِ", "يـا مَـن يُـنـاجـي صَـعبَةً في نَفسِهِ", "وَيَـدُبُّ مِـن تَـحـتِ الأَفاعي اللُدغِ", "وَيَـبـيـتُ يُـنـهِـضُ زَفـرَةً فـي صَدرِهِ", "مِـنّـي فَـإِن دَمِـيَـت جِـراحـي يُـولَغِ", "وَيَـظَـلُّ مُـنـتَهِـكـاً لِعِـرضـي آمِـنـاً", "وَيُـسَـرُّ حـيـنَ يَـخـافُ حُسنَ المَربَغِ", "نَــغِــلَت ضَـمـائِرُ صَـدرِهِ مِـن دائِهِ", "نَـغـلَ الإِهـابِ مُـعَـطَّلـاً لَم يُدبَغِ", "لا تَـبـتَغي مِنّي الَّتي لا أَبتَغي", "إِن كُـنـتَ مَـشـغولاً بِشَأني فَاِفرَغِ", "أَنــهـاكَ غَـيـرَ مُـعـاتِـبٍ عَـن خَـطَّةٍ", "حَـــزنٍ مُـــقَـــوِّمَـــةٍ زُيــوغَ الزُيَّغِ", "عِـنـدي لِأَبـنـاءِ السَـخـائِمِ وَطأَةٌ", "تَــرمــي رُؤوسَهُــمُ إِذا لَم تَـدمَـغِ", "وَيَـخـافُ شَـيـطانُ النِفاقِ مَواقِفي", "وَإِذا رَآنــي حــاضِــراً لَم يَـنـزَغِ", "يُــعـطـي العِـنـانَ إِذا رَآهُ رَأسَهُ", "طَـوعـاً وَيُـعـطـي سَـوطَهُ ما يَبتَغي", "وَكَــأَنَّمــا شُــقَّتــ عَــلَيـهِ غُـلالَةٌ", "بَـيـضاءُ مِن زُبَرِ الحَديدِ المُفرَغِ", "وَتَــخـالُهُ يَـومَ الرِهـانِ غَـمـامَـةٌ", "خَــطَــرَت بِـريـحٍ فـي غَـمـائِمَ فُـرَّغِ", "وَمُهَــنَّداً مِــن عَهـدِ عـادٍ صـارِمـاً", "إِن يَــطَّلــِب إِتــلافَ نَـفـسٍ يَـبـلُغِ", "يَـلقـى الضَـريـبَـةَ حَـدُّهُ فَـيَـقُدُّها", "قَــدَّ الأَديـمِ وَمَـتـنُهُ لَم يُـصـبَـغِ", "هَـذا إِلى ضـافـي الذُيـولِ مُضاعَفٍ", "كَـالسَـلخِ مِـن قُـمُصِ الحَديدِ مُسبَغِ", "وَقَـضـيـبِ نَـبـعٍ كَـالشُـجـاعِ مُـعَـطَّفٍ", "لِرَســائِلِ المَـوتِ الزُعـافِ مُـبَـلِّغِ", "يَـــحـــدو إِلَيَّ قُــذاذَةً مَــقــذوذَةً", "قَــذَّ الحَــواجِـبِ بِـالدِمـاءِ مُـوَلَّغِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/9332	ابن المُعتَز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/380	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> غ <\|psep\|> <\|bsep\|> قَطَّعتُهُ يَوماً وَلَيسَ يُطيعُهُ <\|vsep\|> هَيهاتَ ِنَّ قَناتَهُ لَم تُمضَغِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَلَّت تُخَوِّفُني لِقاءَ مَنيَّتي <\|vsep\|> فَأُحِلُّها يا هِندُ مِمّا أَبتَغي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَطَلتِ بي سَفَرَ المَلامَةِ وَالأَذى <\|vsep\|> فَاِثني الرِكابَ هُنيدَ أَن تَتَبَلَّغي </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَيري ِلى عُذري فَِنّي مُشتَرٍ <\|vsep\|> بِالجودِ مِن جودِ الِلَهِ الأَسبَغِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَن يُناجي صَعبَةً في نَفسِهِ <\|vsep\|> وَيَدُبُّ مِن تَحتِ الأَفاعي اللُدغِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَبيتُ يُنهِضُ زَفرَةً في صَدرِهِ <\|vsep\|> مِنّي فَِن دَمِيَت جِراحي يُولَغِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَظَلُّ مُنتَهِكاً لِعِرضي مِناً <\|vsep\|> وَيُسَرُّ حينَ يَخافُ حُسنَ المَربَغِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَغِلَت ضَمائِرُ صَدرِهِ مِن دائِهِ <\|vsep\|> نَغلَ الِهابِ مُعَطَّلاً لَم يُدبَغِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَبتَغي مِنّي الَّتي لا أَبتَغي <\|vsep\|> ِن كُنتَ مَشغولاً بِشَأني فَاِفرَغِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنهاكَ غَيرَ مُعاتِبٍ عَن خَطَّةٍ <\|vsep\|> حَزنٍ مُقَوِّمَةٍ زُيوغَ الزُيَّغِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِندي لِأَبناءِ السَخائِمِ وَطأَةٌ <\|vsep\|> تَرمي رُؤوسَهُمُ ِذا لَم تَدمَغِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَخافُ شَيطانُ النِفاقِ مَواقِفي <\|vsep\|> وَِذا رَني حاضِراً لَم يَنزَغِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُعطي العِنانَ ِذا رَهُ رَأسَهُ <\|vsep\|> طَوعاً وَيُعطي سَوطَهُ ما يَبتَغي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَنَّما شُقَّت عَلَيهِ غُلالَةٌ <\|vsep\|> بَيضاءُ مِن زُبَرِ الحَديدِ المُفرَغِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَخالُهُ يَومَ الرِهانِ غَمامَةٌ <\|vsep\|> خَطَرَت بِريحٍ في غَمائِمَ فُرَّغِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُهَنَّداً مِن عَهدِ عادٍ صارِماً <\|vsep\|> ِن يَطَّلِب ِتلافَ نَفسٍ يَبلُغِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَلقى الضَريبَةَ حَدُّهُ فَيَقُدُّها <\|vsep\|> قَدَّ الأَديمِ وَمَتنُهُ لَم يُصبَغِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا ِلى ضافي الذُيولِ مُضاعَفٍ <\|vsep\|> كَالسَلخِ مِن قُمُصِ الحَديدِ مُسبَغِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَضيبِ نَبعٍ كَالشُجاعِ مُعَطَّفٍ <\|vsep\|> لِرَسائِلِ المَوتِ الزُعافِ مُبَلِّغِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وَدِبــسِــيَّةــٌ بِــالإِســمِ لَكِــنَّ صَـوتَهـا", "كَـصَـوتِ حِـمـارٍ قَـطَّعـَ النَهـقَ مُـفـحَـما", "يُـلامِـسُ مِـنـهـا الكَـفُّ عـيـدانَ مُصخِبٍ", "كَــنَــبّــاشِ نــاوُوسٍ يُــقَــلِّبُ أَعــظُـمـا", "وَعــابِــدَةٌ لَكِـن تُـصَـلّي عَـلى القَـفـا", "وَتَدعوا بِرِجلَيها إِذا اللَيلُ أَظلَما" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/9484	ابن المُعتَز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/380	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> وَدِبسِيَّةٌ بِالِسمِ لَكِنَّ صَوتَها <\|vsep\|> كَصَوتِ حِمارٍ قَطَّعَ النَهقَ مُفحَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُلامِسُ مِنها الكَفُّ عيدانَ مُصخِبٍ <\|vsep\|> كَنَبّاشِ ناوُوسٍ يُقَلِّبُ أَعظُما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المديد	[ "وَلَقَـــد أَغـــدو بِــعــادِيَــةٍ", "تَــأكُــلُ الأَرضَ بِــفُــرســانِ", "فُــرِّجَـت عَـنـهـا نَـواصـيـهـا", "غُـــرَرٌ خـــيـــطَـــت بِــأَلوانِ", "فَـتَـرَكـنَ العَـيـرَ مُـخـتَـضِباً", "بِــــدَمٍ فــــي جَـــوفِهِ قـــانِ", "وَبَــنَــيــنـا سَـمـكَ خـافِـقَـةٍ", "كَـــرُقـــومٍ بَــيــنَ أَشــطــانِ", "فَــوَعَــتــنــا غَـيـرَ فـاضِـلَةٍ", "تَـــزِنُ الأَرضَ بِـــمـــيـــزانِ", "وَشَــرِبــنــا مــاءَ ســارِيَــةٍ", "فــــي قَــــراراتٍ وَغُــــدرانِ", "ثُــمَّ قُـمـنـا نَـحـوَ مُـلجَـمَـةٍ", "جِــنَّةــٍ طــارَت بِــفِــتــيــانِ", "فَــتَــلاقــيــنــا عَـلى قَـدَمٍ", "بَـــيـــنَ آجـــالٍ وَصـــيــرانِ", "وَتَـــوَشَّحـــنـــا بِـــضَـــمَّتـــِهِ", "وَسَـــقـــى جَــرِيٌّ فَــأَروانــي", "ذاكَ إِذ لي في الصَبا عُذرٌ", "قَـبـلَ أَن يُـؤمَـنَ شَـيـطـانـي", "وَسَــلِ البَــيــداءَ عَـن رَجُـلٍ", "يَــخــطِـمُ الريـحَ بِـثُـعـبـانِ", "سَهِــــرٍ فـــيـــكَ وَمُـــقـــلَتُهُ", "لَيــسَ يَــكـسـوهـا بِـأَجـفـانِ", "وَجَــرَرتُ الجَــيــشَ أَســحَــبُهُ", "لِعَـــدوٍّ كـــانَ مِــن شــانــي", "فَـــأَذِقـــتُ الأَرضَ مُهــجَــتَهُ", "ديـــنُهُ مِـــنـــهُ كَـــأَديــانِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/9510	ابن المُعتَز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/380	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_2\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد أَغدو بِعادِيَةٍ <\|vsep\|> تَأكُلُ الأَرضَ بِفُرسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فُرِّجَت عَنها نَواصيها <\|vsep\|> غُرَرٌ خيطَت بِأَلوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَرَكنَ العَيرَ مُختَضِباً <\|vsep\|> بِدَمٍ في جَوفِهِ قانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَنَينا سَمكَ خافِقَةٍ <\|vsep\|> كَرُقومٍ بَينَ أَشطانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوَعَتنا غَيرَ فاضِلَةٍ <\|vsep\|> تَزِنُ الأَرضَ بِميزانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَرِبنا ماءَ سارِيَةٍ <\|vsep\|> في قَراراتٍ وَغُدرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ قُمنا نَحوَ مُلجَمَةٍ <\|vsep\|> جِنَّةٍ طارَت بِفِتيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَلاقينا عَلى قَدَمٍ <\|vsep\|> بَينَ جالٍ وَصيرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَوَشَّحنا بِضَمَّتِهِ <\|vsep\|> وَسَقى جَرِيٌّ فَأَرواني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاكَ ِذ لي في الصَبا عُذرٌ <\|vsep\|> قَبلَ أَن يُؤمَنَ شَيطاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَلِ البَيداءَ عَن رَجُلٍ <\|vsep\|> يَخطِمُ الريحَ بِثُعبانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَهِرٍ فيكَ وَمُقلَتُهُ <\|vsep\|> لَيسَ يَكسوها بِأَجفانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَرَرتُ الجَيشَ أَسحَبُهُ <\|vsep\|> لِعَدوٍّ كانَ مِن شاني </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "وَمُـقَـرطَـقٍ يَـسـعـى إِلى النَدماءِ", "بِــعَــقــيــقَــةٍ فـي دُرَّةٍ بَـيـضـاءِ", "وَالبَدرُ في أُفقِ السَماءِ كَدِرهَمٍ", "مُــلقــىً عَــلى ديـبـاجَـةٍ زَرقـاءِ", "كَـم لَيـلَةٍ قَـد سَـرَّنـي بِـمَـبِـيتِهِ", "عِـنـدي بِـلا خَـوفٍ مِـنَ الرُقَـباءِ", "وَمُهَـفـهَـفٍ عَـقَـدَ الشَـرابُ لِسانَهُ", "فَــحَـديـثُهُ بِـالرَمـزِ وَالإيـمـاءِ", "حَـرَّكـتُهُ بِـيَـدي وَقُلتُ لَهُ اِنتَبِه", "يـا فَـرحَـةَ الخُـلَطاءِ وَالنُدَماءِ", "فَـأَجـابَـنـي وَالسُكرُ يَخفِضُ صَوتَهُ", "بِــتَــلَجـلُجٍ كَـتَـلَجـلُجِ الفَـأفـاءِ", "إِنّـي لَأَفـهَـمُ مـا تَـقـولُ وَإِنَّما", "غَــلَبَـت عَـلَيَّ سُـلافَـةُ الصَهـبـاءِ", "دَعني أَفيقُ مِنَ الخُمارِ إِلى غَدٍ", "وَاِفـعَـل بِعَبدِكَ ما تَشا مَولائي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/8840	ابن المُعتَز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/380	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> وَمُقَرطَقٍ يَسعى ِلى النَدماءِ <\|vsep\|> بِعَقيقَةٍ في دُرَّةٍ بَيضاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالبَدرُ في أُفقِ السَماءِ كَدِرهَمٍ <\|vsep\|> مُلقىً عَلى ديباجَةٍ زَرقاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم لَيلَةٍ قَد سَرَّني بِمَبِيتِهِ <\|vsep\|> عِندي بِلا خَوفٍ مِنَ الرُقَباءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُهَفهَفٍ عَقَدَ الشَرابُ لِسانَهُ <\|vsep\|> فَحَديثُهُ بِالرَمزِ وَاليماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَرَّكتُهُ بِيَدي وَقُلتُ لَهُ اِنتَبِه <\|vsep\|> يا فَرحَةَ الخُلَطاءِ وَالنُدَماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَجابَني وَالسُكرُ يَخفِضُ صَوتَهُ <\|vsep\|> بِتَلَجلُجٍ كَتَلَجلُجِ الفَأفاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي لَأَفهَمُ ما تَقولُ وَِنَّما <\|vsep\|> غَلَبَت عَلَيَّ سُلافَةُ الصَهباءِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "يـا جـائِراً في حُكمِهِ", "وَســاخِـطـاً فـي جُـرمِهِ", "وَعـــامِـــلاً بِـــظَـــنِّهِ", "وَجـــاهِـــلاً بِــعِــلمِهِ", "وَقـــاتِـــلاً لِعَــبــدِهِ", "وَمُــسـرِفـاً فـي ظُـلمِهِ", "مـاذا تَـرى في مُدنَفٍ", "يَـشـكـوكَ طـولَ سُـقـمِهِ", "أَضـنَـيـتَهُ فَـلَم يُـطِـق", "مِـن ضُـعفِهِ حَملَ اِسمِهِ", "وَلا تَـــراهُ عـــائِداً", "إِلّا بِــعَــيــنِ وَهــمِهِ", "وَرُبُّ عَـيـنٍ في الهَوى", "ســاهَــرَ عَـيـنَ نَـجـمِهِ", "بَــدرٌ تَــمَـشّـى مَـرَحـاً", "مُـــلتَـــوِيــاً بِــكُــمِّهِ", "سَـقـيـاً لِعَـمّي مَنزِلاً", "أَظــلالُهُ مِــن كَــرمِهِ", "كَم فيهِ مِن يَومٍ مَضى", "بِــــحَـــمـــدِهِ لا ذَمَّهِ", "يُـديـرُ كَـأسـاً بَـرِقـاً", "لَحـــظَـــتُهُ كَـــسَهـــمِهِ", "مَــشــمــولَةٍ كَــريــقِهِ", "فـي طَـعـمِهـا وَطَـعـمِهِ", "كَـم مِـن حَليمٍ خامَرَت", "فَـــذَهَـــبَــت بِــحِــلمِهِ", "وَرَفَــــعَــــت هِـــمَّتـــَهُ", "وَبَــــطَــــشَـــت بِهَـــمِّهِ", "أَلطَفُ في روحِ الفَتى", "مِـن روحِهِ فـي جِـسـمِهِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/9487	ابن المُعتَز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/380	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_5\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> يا جائِراً في حُكمِهِ <\|vsep\|> وَساخِطاً في جُرمِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعامِلاً بِظَنِّهِ <\|vsep\|> وَجاهِلاً بِعِلمِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقاتِلاً لِعَبدِهِ <\|vsep\|> وَمُسرِفاً في ظُلمِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا تَرى في مُدنَفٍ <\|vsep\|> يَشكوكَ طولَ سُقمِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَضنَيتَهُ فَلَم يُطِق <\|vsep\|> مِن ضُعفِهِ حَملَ اِسمِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَراهُ عائِداً <\|vsep\|> ِلّا بِعَينِ وَهمِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرُبُّ عَينٍ في الهَوى <\|vsep\|> ساهَرَ عَينَ نَجمِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَدرٌ تَمَشّى مَرَحاً <\|vsep\|> مُلتَوِياً بِكُمِّهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقياً لِعَمّي مَنزِلاً <\|vsep\|> أَظلالُهُ مِن كَرمِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم فيهِ مِن يَومٍ مَضى <\|vsep\|> بِحَمدِهِ لا ذَمَّهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُديرُ كَأساً بَرِقاً <\|vsep\|> لَحظَتُهُ كَسَهمِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَشمولَةٍ كَريقِهِ <\|vsep\|> في طَعمِها وَطَعمِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم مِن حَليمٍ خامَرَت <\|vsep\|> فَذَهَبَت بِحِلمِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَفَعَت هِمَّتَهُ <\|vsep\|> وَبَطَشَت بِهَمِّهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "أَفـدي الَّتـي قُلتُ لَها", "وَالبَـيـنُ مِنّا قَد دَنا", "بِالحُزنِ بَعدي فَاِئتَسي", "قـالَت إِذا قَـلَّ العَنا", "قُــلتُ لَهــا حُــبُّكـِ قَـد", "أَنـحَـلَ مِـنّـي البَـدَنـا", "قـالَت فَـمـاذا حـيلَتي", "كَــذاكَ قَــد ذُبـتُ أَنـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/9530	ابن المُعتَز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/380	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_5\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> أَفدي الَّتي قُلتُ لَها <\|vsep\|> وَالبَينُ مِنّا قَد دَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالحُزنِ بَعدي فَاِئتَسي <\|vsep\|> قالَت ِذا قَلَّ العَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلتُ لَها حُبُّكِ قَد <\|vsep\|> أَنحَلَ مِنّي البَدَنا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا نـاصِرَ الإِسلامِ عِش", "وَاِسلَم عَلى رَيبِ الزَمَن", "شَــقَّ الجَــمـوعَ بِـسَـيـفِهِ", "وَشَـفـى حَـزازاتِ الإِحَـن", "دامــي الجِــراحِ كَــأَنَّهُ", "وَرَدٌ تَــفَــتَّحـَ فـي غُـصُـن" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/9533	ابن المُعتَز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/380	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ناصِرَ الِسلامِ عِش <\|vsep\|> وَاِسلَم عَلى رَيبِ الزَمَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَقَّ الجَموعَ بِسَيفِهِ <\|vsep\|> وَشَفى حَزازاتِ الِحَن </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "يــا رَبَّ غَــيِّر كُـلَّ شَـيـءٍ سِـوى", "رَأيِ أَبي العَباسِ فَاِترُكهُ لي", "قَــد كـانَ لي ذا مَـشـرَعٍ طَـيِّبٍ", "حـيـنـاً فَـشيبَ الآنَ بِالحَنظَلِ", "عَــيــنٌ أَصــابَــت وِدَّهُ لا رَأَت", "وَجــهَ حَــبــيــبٍ أَبَـداً مُـقـبِـلِ", "إِن كـانَ يَـرضى لي بِذا أَحمَدٌ", "فَـلَيـسَ يَـرضـى لي بِهَـذا عَـلي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/9447	ابن المُعتَز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/380	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_0\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> يا رَبَّ غَيِّر كُلَّ شَيءٍ سِوى <\|vsep\|> رَأيِ أَبي العَباسِ فَاِترُكهُ لي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كانَ لي ذا مَشرَعٍ طَيِّبٍ <\|vsep\|> حيناً فَشيبَ النَ بِالحَنظَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَينٌ أَصابَت وِدَّهُ لا رَأَت <\|vsep\|> وَجهَ حَبيبٍ أَبَداً مُقبِلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المنسرح	[ "مَن عائِدي مِنَ الهُمومِ وَالحَزَنِ", "وَذِكـرِ مـا قَـد مَـضى مِنَ الزَمَنِ", "وَشُــربِ كَــأسٍ فــي مَــجـلِسٍ بَهِـجٍ", "لَم أَرَ فـيـهِ هَـمّـاً وَلَم يَـرَنـي", "مِــن كَــفِّ ظَــبـيٍ مُـقَـرطَـقٍ غَـنِـجٍ", "يَــعـشَـقُهُ مَـن عَـلَيـهِ يَـعـذُلُنـي", "تَــــلوحُ صُـــلبـــانُهُ بِـــلَبَّتـــِهِ", "كَــنــورِ زَهــرِيَّةــٍ بِــلا غُــصُــنِ", "يــا لَيــتَ مَــن جــائَهُ يُـقَـرِّبُهُ", "مِــن فَـضـلِ قُـربـانِهِ يُـقَـرِّبُـنـي", "جــاءَ بِهـا كَـالسِـراجِ ضـافِـيَـةً", "سُـــلافَـــةً لَم تُــدَس وَلَم تُهَــنِ", "مِـن مـاءِ كَـرمٍ قَـد عُتِّقَت حِقَباً", "فـي بَـطنِ أَحوى الضَميرِ مُختَزَنِ", "كَــأَنَّهــُ مُــنـذُ قـامَ مُـعـتَـمِـداً", "بِــعَــظــمِ ســاقٍ مُـثَـقَّلـِ البَـدَنِ", "مَـيـتٌ وَفـيـهِ الحَـيـاةُ كـامِـنَةٌ", "بُـروحِهـا العَـنـكَـبـوتِ في كَفَنِ", "مــا لي وَلِلبـاكِـراتِ وَالظُـعـنُ", "وَمُــقــفِــراتِ الطُـلولِ وَالدِمَـنِ", "شُـغـلِيَ عَـنـها بِالراحِ في غَلَسٍ", "وَوَضــعِ رَيــحــانَــةٍ عَـلى أُذُنـي", "وَلَحــظِ عَــيــنٍ يُـريـدُ ذاكَ وَذا", "خِــوانَــةٌ تُــجـرى عَـلى العَـيَـنِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/9550	ابن المُعتَز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/380	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_1\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> مَن عائِدي مِنَ الهُمومِ وَالحَزَنِ <\|vsep\|> وَذِكرِ ما قَد مَضى مِنَ الزَمَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشُربِ كَأسٍ في مَجلِسٍ بَهِجٍ <\|vsep\|> لَم أَرَ فيهِ هَمّاً وَلَم يَرَني </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كَفِّ ظَبيٍ مُقَرطَقٍ غَنِجٍ <\|vsep\|> يَعشَقُهُ مَن عَلَيهِ يَعذُلُني </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلوحُ صُلبانُهُ بِلَبَّتِهِ <\|vsep\|> كَنورِ زَهرِيَّةٍ بِلا غُصُنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَيتَ مَن جائَهُ يُقَرِّبُهُ <\|vsep\|> مِن فَضلِ قُربانِهِ يُقَرِّبُني </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاءَ بِها كَالسِراجِ ضافِيَةً <\|vsep\|> سُلافَةً لَم تُدَس وَلَم تُهَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن ماءِ كَرمٍ قَد عُتِّقَت حِقَباً <\|vsep\|> في بَطنِ أَحوى الضَميرِ مُختَزَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّهُ مُنذُ قامَ مُعتَمِداً <\|vsep\|> بِعَظمِ ساقٍ مُثَقَّلِ البَدَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَيتٌ وَفيهِ الحَياةُ كامِنَةٌ <\|vsep\|> بُروحِها العَنكَبوتِ في كَفَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لي وَلِلباكِراتِ وَالظُعنُ <\|vsep\|> وَمُقفِراتِ الطُلولِ وَالدِمَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُغلِيَ عَنها بِالراحِ في غَلَسٍ <\|vsep\|> وَوَضعِ رَيحانَةٍ عَلى أُذُني </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تَــلومُ وَدَمــعــي واكِـفٌ فَـوقَ قَـبـرِهِ", "أَتَـدريـنَ مَن هَذا أَتَدرينَ مَن كانا", "فَـتـىً مـورِقـاً بِـالبِـشرِ قَبلَ عَطائِهِ", "يُباري مِنَ الراجينَ جوداً وَإِحسانا", "دَعـيـنـي أَصِـف وَالغَـيـثُ وابِـلُ كَـفِّهِ", "وَيَـبـكي عَلَيهِ الدَهرُ سَحّاً وَتَهتانا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/9562	ابن المُعتَز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/380	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> تَلومُ وَدَمعي واكِفٌ فَوقَ قَبرِهِ <\|vsep\|> أَتَدرينَ مَن هَذا أَتَدرينَ مَن كانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتىً مورِقاً بِالبِشرِ قَبلَ عَطائِهِ <\|vsep\|> يُباري مِنَ الراجينَ جوداً وَِحسانا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لَجَّ الزَمـانُ فَـلَيسَ يَعبَثُ صَرفُهُ", "إِنَّ الزَمانَ عَلى الكَريمِ لَئيمُ", "لَم يَدرِ ما تَحتَ التَجَمُّلِ حاسِدٌ", "بِـالغَـيـظِ يَـقـعُـدُ مَـرَّةً وَيَـقومُ", "قُـل لِلحَـسـودِ إِذا تَـنَفَّسَ صَعدَةً", "يــا ظــالِمــاً وَكَـأَنَّهـُ مَـظـلومُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/9499	ابن المُعتَز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/380	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> لَجَّ الزَمانُ فَلَيسَ يَعبَثُ صَرفُهُ <\|vsep\|> ِنَّ الزَمانَ عَلى الكَريمِ لَئيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَدرِ ما تَحتَ التَجَمُّلِ حاسِدٌ <\|vsep\|> بِالغَيظِ يَقعُدُ مَرَّةً وَيَقومُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أَميرَ المُؤمِنينَ فَدَتكَ نَفسي", "لَقـيـتَ سَـلامَـةً وَرَبِحتَ أَجرا", "وَكـانَـت فُـرصَـةٌ مِن رَيبِ دَهرٍ", "فَلَم تَحفِل بِها جَلَداً وَصَبرا", "وَلَكِـنّـي رَعَـيـتُ النَجمَ خَوفاً", "وَأَحـزانـاً أُقـاسـيها وَفِكرا", "فَـكـادَ يَطيرُ لِلإِشفاقِ قَلبي", "فَــضَـمَّ جَـنـاحَهُ قَـلبـي وَقَـرّا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/9161	ابن المُعتَز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/380	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أَميرَ المُؤمِنينَ فَدَتكَ نَفسي <\|vsep\|> لَقيتَ سَلامَةً وَرَبِحتَ أَجرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانَت فُرصَةٌ مِن رَيبِ دَهرٍ <\|vsep\|> فَلَم تَحفِل بِها جَلَداً وَصَبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنّي رَعَيتُ النَجمَ خَوفاً <\|vsep\|> وَأَحزاناً أُقاسيها وَفِكرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "لي صـاحِـبٌ مُـخـتَلِفُ الأَلوانِ", "مُـتَّهـَمُ الغَيبِ عَلى الإِخوانِ", "مُــنـقَـلِبُ الوُدِّ مَـعَ الزَمـانِ", "يَسرِقُ عِرضي حَيثُ لا يَلقاني", "وَهــوَ إِذا لَقـيـتُهُ أَرضـانـي", "فَـلَيـتَهُ دامَ عَـلى الهِـجرانِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/9542	ابن المُعتَز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/380	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_5\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> لي صاحِبٌ مُختَلِفُ الأَلوانِ <\|vsep\|> مُتَّهَمُ الغَيبِ عَلى الِخوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُنقَلِبُ الوُدِّ مَعَ الزَمانِ <\|vsep\|> يَسرِقُ عِرضي حَيثُ لا يَلقاني </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "وَذاتِ نـايٍ مُـشـرِقٍ وَجـهُها", "مَعشوقَةِ الأَلحاظِ وَالغُنجِ", "كَـأَنَّمـا تَـلثِـمُ طِفلاً لَها", "زَنَــت بِهِ مِـن وَلَدِ الزِنـجِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/9007	ابن المُعتَز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/380	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_0\|> ج <\|psep\|> <\|bsep\|> وَذاتِ نايٍ مُشرِقٍ وَجهُها <\|vsep\|> مَعشوقَةِ الأَلحاظِ وَالغُنجِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وَساقٍ إِذا ما الخَوفُ أَطلَقَ لَحظَهُ", "فَـلا بُـدَّ أَن يَلقى بِتَسليمِهِ صَبّا", "يَــطـوفُ بِـإِبـريـقٍ عَـلَيـنـا مُـذَهَّبٍ", "فَـيَـسكُبُ في أَقداحِنا ذَهَباً رَطبا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/8924	ابن المُعتَز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/380	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> وَساقٍ ِذا ما الخَوفُ أَطلَقَ لَحظَهُ <\|vsep\|> فَلا بُدَّ أَن يَلقى بِتَسليمِهِ صَبّا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "كَـأَنَّمـا النـارِنـجُ لَمّـا بَـدَت", "صُـفـرَتُهُ فـي حُـمـرَةٍ كَـاللَهيب", "وَجـنَـةُ مَـعـشـوقٍ رَأى عـاشِـقـاً", "فَاِصفَرَّ ثُمَّ اِحمَرَّ خَوفَ الرَقيب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/8941	ابن المُعتَز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/380	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_0\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّما النارِنجُ لَمّا بَدَت <\|vsep\|> صُفرَتُهُ في حُمرَةٍ كَاللَهيب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أَمــكَــنــتُ عـاذِلَتـي مِـن صَـمـتِ أَبّـاءِ", "مـا زادَهُ النَهـيُ شَـيـئاً غَيرَ إِغراءِ", "أَيــنَ التَــوَرُّعُ مِـن قَـلبٍ يَهـيـمُ إِلى", "حـانـاتِ لَهـوٍ غَـدا بِـالعـودِ وَالناءِ", "وَصَــوتِ فَــتّــانَـةِ التَـغـريـدِ نـاظِـرَةٍ", "بِــعَـيـنِ ظَـبـيٍ تُـريـدُ النَـومَ حَـوراءِ", "جَـرَّت ذُيـولَ الثِيابِ البيضِ حينَ مَشَت", "كَــالشَــمــسِ مُــســبِـلَةً أَذيـالَ لَألاءِ", "وَقَـــرعِ نـــاقــوسِ دَيــرِيٍّ عَــلى شَــرَفٍ", "مُــسَــبِّحــٍ فــي سَــوادِ اللَيــلِ دَعّــاءِ", "وَكَــأسِ حَــبــرِيَّةــٍ شَــكَّتــ بِـمَـبـزَلِهـا", "أَحــشــاءَ مُــشـعَـلَةٍ بِـالقـارِ جَـوفـاءِ", "تَــرفــو الظِــلالَ بِــأَغــصـانٍ مُهَـدَّلَةٍ", "سـودِ العَـنـاقـيـدِ فـي خَـضـراءَ لَفّاءِ", "أَجـرى الفُـراتُ إِلَيـهـا مِـن سَـلاسِلِهِ", "نَهـراً تَـمَـشّـى عَـلى جَـرعـاءَ مَـيـثـاءِ", "وَطــافَ يَــكــلَأُهــا مِــن كُـلِّ قـاطِـفَـةٍ", "راعٍ بِــعَــيــنٍ وَقَــلبٌ غَــيــرُ نَــسّــاءِ", "مُــوَكَّلــٌ بِــالمَـسـاحـي فـي جَـداوِلِهـا", "حَــتّــى يَــدُلَّ عَــلَيــهـا حَـيَّةـُ المـاءِ", "فَــآبَ فــي آبَ يَـجـنـيـهـا لِعـاصِـرِهـا", "كَـــأَنَّ كَـــفَّيــهِ قَــد عُــلَّت بِــحَــنّــاءِ", "فَــظَــلَّ يَــركُــضُ فــيـهـا كُـلُّ ذي أَشَـرٍ", "قــاسٍ عَــلى كَــبِــدِ العُـنـقـودِ وَطّـاءِ", "ثُـمَّ اِسـتَـقَـرَّت وَعَـيـنُ الشَمسِ تَلحَظُها", "فـي بَـطـنِ مَـخـتـومَـةٍ بِـالطينِ كَلفاءِ", "حَـتّـى إِذا بَـرَدَ اللَيـلُ البَهيمُ لَها", "وَبَـــلَّهـــا سَــحَــراً مِــنــهُ بِــأَنــداءِ", "صَــبَّ الخَـريـفُ عَـلَيـهـا مـاءَ غـادِيَـةٍ", "أَقــامَهــا فَــوقَ طـيـنٍ بَـعـدَ رَمـضـاءِ", "يَـسـقـيـكَهـا خَـنِـثُ الأَلحـاظِ ذو هَيَفٍ", "كَـــأَنَّ أَلحـــاظَهُ أَفـــرَقـــنَ مِــن داءِ", "عَـلى فِـراشٍ مِـنَ الوَردِ الجَـنِـيِّ وَمـا", "بَــدَلتَ مِــن نَـفَـحـاتِ الوَردِ بِـاللاءِ", "كَــأَنَّهــُ صَــبُّ سِــلســالَ المِـزاجِ عَـلى", "سَـبـيـكَـةٍ مِـن بَـنـاتِ التِـبـرِ صَـفراءِ", "يا صاحِ إِن كُنتَ لَم تَعلَم فَقَد طُرِحَت", "شَــرارَةُ الحُـبِّ فـي قَـلبـي وَأَحـشـائي", "أَما تَرى البَدرَ قَد قامَ المُحاقُ بِهِ", "مِــن بَــعــدِ إِشــراقِ أَنـوارٍ وَأَضـواءِ", "وَقَــد عَــسَــت شَــعَــراتٌ فــي عَــوارِضِهِ", "تُـــزري عَـــلى عــارِضَــيــهِ أَيَّ إِزراءِ", "أَعــيَــت مُــنــاقَــشَــةً إِلّا عَــلى أَلَمٍ", "وَكُــلَّ يَــومٍ يُــغــاديــهــا بِــإِخـفـاءِ", "فَـاِنـظُـر زَبَـرجَـدَ خَـدٍّ صـارَ مِـن سَـبَـجٍ", "وَصَـــبَّ دَمـــعــاً عَــلَيــهِ كُــلُّ بَــكّــاءِ", "يــا لَيــتَ إِبـليـسَ خَـلّانـي لِنُـدبَـتِهِ", "وَلَم يُــصَــوِّب لِأَلحــاظــي بِــأَشــيــاءِ", "ما لي رَأَيتُ فِلاحَ الناسِ قَد كَثُروا", "وَلَم يُــقَــدَّر بِهِــم إِبــليـسُ إِغـوائي", "فَــكَــيــفَ أُفــلِحُ مَـع هَـذا وَذاكَ وَذا", "أَم كَـيـفَ يَـثـبُـتُ لي فـي تَوبَةٍ رائي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/8835	ابن المُعتَز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/380	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> أَمكَنتُ عاذِلَتي مِن صَمتِ أَبّاءِ <\|vsep\|> ما زادَهُ النَهيُ شَيئاً غَيرَ ِغراءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَينَ التَوَرُّعُ مِن قَلبٍ يَهيمُ ِلى <\|vsep\|> حاناتِ لَهوٍ غَدا بِالعودِ وَالناءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَوتِ فَتّانَةِ التَغريدِ ناظِرَةٍ <\|vsep\|> بِعَينِ ظَبيٍ تُريدُ النَومَ حَوراءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَرَّت ذُيولَ الثِيابِ البيضِ حينَ مَشَت <\|vsep\|> كَالشَمسِ مُسبِلَةً أَذيالَ لَألاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَرعِ ناقوسِ دَيرِيٍّ عَلى شَرَفٍ <\|vsep\|> مُسَبِّحٍ في سَوادِ اللَيلِ دَعّاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأسِ حَبرِيَّةٍ شَكَّت بِمَبزَلِها <\|vsep\|> أَحشاءَ مُشعَلَةٍ بِالقارِ جَوفاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرفو الظِلالَ بِأَغصانٍ مُهَدَّلَةٍ <\|vsep\|> سودِ العَناقيدِ في خَضراءَ لَفّاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجرى الفُراتُ ِلَيها مِن سَلاسِلِهِ <\|vsep\|> نَهراً تَمَشّى عَلى جَرعاءَ مَيثاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطافَ يَكلَأُها مِن كُلِّ قاطِفَةٍ <\|vsep\|> راعٍ بِعَينٍ وَقَلبٌ غَيرُ نَسّاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُوَكَّلٌ بِالمَساحي في جَداوِلِها <\|vsep\|> حَتّى يَدُلَّ عَلَيها حَيَّةُ الماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبَ في بَ يَجنيها لِعاصِرِها <\|vsep\|> كَأَنَّ كَفَّيهِ قَد عُلَّت بِحَنّاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَظَلَّ يَركُضُ فيها كُلُّ ذي أَشَرٍ <\|vsep\|> قاسٍ عَلى كَبِدِ العُنقودِ وَطّاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ اِستَقَرَّت وَعَينُ الشَمسِ تَلحَظُها <\|vsep\|> في بَطنِ مَختومَةٍ بِالطينِ كَلفاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ِذا بَرَدَ اللَيلُ البَهيمُ لَها <\|vsep\|> وَبَلَّها سَحَراً مِنهُ بِأَنداءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَبَّ الخَريفُ عَلَيها ماءَ غادِيَةٍ <\|vsep\|> أَقامَها فَوقَ طينٍ بَعدَ رَمضاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسقيكَها خَنِثُ الأَلحاظِ ذو هَيَفٍ <\|vsep\|> كَأَنَّ أَلحاظَهُ أَفرَقنَ مِن داءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى فِراشٍ مِنَ الوَردِ الجَنِيِّ وَما <\|vsep\|> بَدَلتَ مِن نَفَحاتِ الوَردِ بِاللاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّهُ صَبُّ سِلسالَ المِزاجِ عَلى <\|vsep\|> سَبيكَةٍ مِن بَناتِ التِبرِ صَفراءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صاحِ ِن كُنتَ لَم تَعلَم فَقَد طُرِحَت <\|vsep\|> شَرارَةُ الحُبِّ في قَلبي وَأَحشائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَما تَرى البَدرَ قَد قامَ المُحاقُ بِهِ <\|vsep\|> مِن بَعدِ ِشراقِ أَنوارٍ وَأَضواءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد عَسَت شَعَراتٌ في عَوارِضِهِ <\|vsep\|> تُزري عَلى عارِضَيهِ أَيَّ ِزراءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعيَت مُناقَشَةً ِلّا عَلى أَلَمٍ <\|vsep\|> وَكُلَّ يَومٍ يُغاديها بِِخفاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِنظُر زَبَرجَدَ خَدٍّ صارَ مِن سَبَجٍ <\|vsep\|> وَصَبَّ دَمعاً عَلَيهِ كُلُّ بَكّاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَيتَ ِبليسَ خَلّاني لِنُدبَتِهِ <\|vsep\|> وَلَم يُصَوِّب لِأَلحاظي بِأَشياءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لي رَأَيتُ فِلاحَ الناسِ قَد كَثُروا <\|vsep\|> وَلَم يُقَدَّر بِهِم ِبليسُ ِغوائي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "وَبَـكـرٍ قُـلتُ مَـوتـي قَـبـلَ بَـعلٍ", "وَإِن أَثـرى وَعُـدَّ مِـنَ الصَـمـيـمِ", "أَأَمـزُجُ بِـاللِئامِ دَمـي وَلَحـمي", "فَما عُذري عَلى النَسَبِ الكَريمِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/9465	ابن المُعتَز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/380	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> وَبَكرٍ قُلتُ مَوتي قَبلَ بَعلٍ <\|vsep\|> وَِن أَثرى وَعُدَّ مِنَ الصَميمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا مَـن يَـجـودُ بِـمَـوعِدٍ مِن حَظِّهِ", "وَيَـصُـدُّ حـيـنَ أَقولُ أَينَ المَوعِدُ", "وَيَــظَــلُّ صَـبّـاغُ الحَـيـاءِ بِـخَـدِّهِ", "تَــعِـبـاً يُـعَـصـفِـرُ تـارَةً وَيُـوَرِّدُ", "مـاذا يَـضُـرُّكَ لَو رَثـيـتَ لِعـاشِقٍ", "قَــلَقٍ يَـقـومُ بِهِ هَـواكَ وَيَـقـعُـدُ", "تَـجِـدُ العُـيـونُ رُقادَها وَرُقادَهُ", "حَـتّـى الصَـبـاحِ مَـسَـرَّةٌ لا توجَدُ", "وَلَهُ إِذا ما قَصَّرَ اللَيلُ الكَرى", "لَيـلٌ طَـويـلُ العُـمرِ لَيسَ لَهُ يَدُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/9064	ابن المُعتَز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/380	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> يا مَن يَجودُ بِمَوعِدٍ مِن حَظِّهِ <\|vsep\|> وَيَصُدُّ حينَ أَقولُ أَينَ المَوعِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَظَلُّ صَبّاغُ الحَياءِ بِخَدِّهِ <\|vsep\|> تَعِباً يُعَصفِرُ تارَةً وَيُوَرِّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا يَضُرُّكَ لَو رَثيتَ لِعاشِقٍ <\|vsep\|> قَلَقٍ يَقومُ بِهِ هَواكَ وَيَقعُدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجِدُ العُيونُ رُقادَها وَرُقادَهُ <\|vsep\|> حَتّى الصَباحِ مَسَرَّةٌ لا توجَدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.