Datasets:

Zaid
/

ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 136k rows

poem title stringlengths 3 49 ⌀	poem meter stringclasses 16 values	poem verses list	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringlengths 57 3.11k ⌀	poet url stringlengths 38 58 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description list	poem language type stringclasses 1 value	text stringlengths 78 553k
null	السريع	[ "أهدى لك الورد خَريفاً رشا", "أَضـحـى لألباب الوَرى يخطف", "فَـقـلت للعـذال لا تـعجبوا", "فــإنــه مــن خــده يــقــطــف" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75707	حمودة بن عبد العزيز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1283	العصر العثماني	تونس	null	فصيح	<\|meter_0\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> أهدى لك الورد خَريفاً رشا <\|vsep\|> أَضحى لألباب الوَرى يخطف </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "لَقَـد زعـموا بأن الشعر غَطى", "مَـحـاسـنـه فَـصـارَت فـي خـفاء", "لَقَـد وهـموا وضلوا قَد تَجَلَّت", "مَـحـاسـن وجـنـتـيه بِلا غطاء", "وَقـالوا هَـل توافق قلت كَلا", "فـصـبح الخد باد في اِنجلاء", "وَهـبـني قلت هَذا الصبح لَيل", "أَيعمى العالمون عن الضياء" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75703	حمودة بن عبد العزيز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1283	العصر العثماني	تونس	null	فصيح	<\|meter_14\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> لَقَد زعموا بأن الشعر غَطى <\|vsep\|> مَحاسنه فَصارَت في خفاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد وهموا وضلوا قَد تَجَلَّت <\|vsep\|> مَحاسن وجنتيه بِلا غطاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقالوا هَل توافق قلت كَلا <\|vsep\|> فصبح الخد باد في اِنجلاء </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وَظــبــي سـطـت أَلحـاظـه أَي سـطـوة", "فَــعـشـاقـه مـنـهـم حـصـيـد وَقـائم", "تـعـطـفـتـه حَـتّـى اسـتلان فَزارَني", "سَـريـع الخـطـى تدنيه مني عَزائم", "وَثـوب الديـاجـي بـالنـجـوم مطرز", "وَقَـد صـدحت فوق الغصون الحَمائم", "وللافـق مـن مـسـراه طـيـب مـضـوع", "كَـمـا فـتـنـت مـن بحر مسك لطائم", "فـقـبـلت مـعـسـول اللمـى وَضـممته", "كَـمـا ضـم زَهـراً بـالريـاض كَمائم", "وَرمـت مـنـامـاً فـي أمـان بـقـربه", "وَقَـد خـفـت أَن يَـغشى رَقيب وَلائم", "فــقــلت لإحـدى مـقـلتـي تـيـقـظـي", "حَــذار وللاخــرى مــنــامــك دائم", "فَـلِلَّه حـسب ما اطمأن إِلى العدى", "ولافـاتـه وصـل الَّذي فـيـه هـائم", "يَـنـام بـاحـدى مـقـلتـيـه وَيَـتـقي", "بأُخرى الأعادي فهو يَقظان نائم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75699	حمودة بن عبد العزيز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1283	العصر العثماني	تونس	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> وَظبي سطت أَلحاظه أَي سطوة <\|vsep\|> فَعشاقه منهم حصيد وَقائم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعطفته حَتّى استلان فَزارَني <\|vsep\|> سَريع الخطى تدنيه مني عَزائم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَثوب الدياجي بالنجوم مطرز <\|vsep\|> وَقَد صدحت فوق الغصون الحَمائم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللافق من مسراه طيب مضوع <\|vsep\|> كَما فتنت من بحر مسك لطائم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقبلت معسول اللمى وَضممته <\|vsep\|> كَما ضم زَهراً بالرياض كَمائم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرمت مناماً في أمان بقربه <\|vsep\|> وَقَد خفت أَن يَغشى رَقيب وَلائم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلت لحدى مقلتي تيقظي <\|vsep\|> حَذار وللاخرى منامك دائم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِلَّه حسب ما اطمأن ِلى العدى <\|vsep\|> ولافاته وصل الَّذي فيه هائم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَيا من سما بالفَضل وَالجد وَالمَجد", "وَيا من له في القَلب مستخلص الود", "إِلَيـك اِنـتَهى نظم القَريض فمن يرم", "يـجـاريـك رام المـسك للبدر باليد", "الســت وَأَبــنــاء الزَمــان يــجـيـده", "إِذا اِنـتَـظَموا عقداً بواسطة العقد", "فَــكَــم لســن غــادرتــه وَهـو مـفـحـم", "لعـــي وَكَـــم أَســكــت مــن أَلســن لد", "فَــلا تـلزمـنـي أَن أعـارضـكـم فَـمـا", "مـعـارضـة الهـطال وَالبحر في جهدي", "وَلا تحسبن تَركي الجَواب من الجَفا", "وَلَكِـنَّنـي أَحـجَـمـت عَـن مـعـرك الأسد", "فَـمـاذا أَقول الشعر لَو كنت منصفاً", "بِـقَـلب غَـدا بـالهـم كـالحجر الصلد", "فـللراح لا يَـرتـاح غـمـاً وَلَم يَـكن", "لِيَـصـبـو وَلو هـبـت مـراراً صبا نجد", "فَـيـا أَسَفي من قبل أَن أَدرك المنى", "مـمـانـي فـأصماني الزَمان عَلى عمد", "فَـعِـش مـا بـقـيـت الدهر غير معارض", "بـقـول سـوى بـالحـمـد منا وَبالشكر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75695	حمودة بن عبد العزيز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1283	العصر العثماني	تونس	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أَيا من سما بالفَضل وَالجد وَالمَجد <\|vsep\|> وَيا من له في القَلب مستخلص الود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَيك اِنتَهى نظم القَريض فمن يرم <\|vsep\|> يجاريك رام المسك للبدر باليد </\|bsep\|> <\|bsep\|> الست وَأَبناء الزَمان يجيده <\|vsep\|> ِذا اِنتَظَموا عقداً بواسطة العقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم لسن غادرته وَهو مفحم <\|vsep\|> لعي وَكَم أَسكت من أَلسن لد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تلزمني أَن أعارضكم فَما <\|vsep\|> معارضة الهطال وَالبحر في جهدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تحسبن تَركي الجَواب من الجَفا <\|vsep\|> وَلَكِنَّني أَحجَمت عَن معرك الأسد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَماذا أَقول الشعر لَو كنت منصفاً <\|vsep\|> بِقَلب غَدا بالهم كالحجر الصلد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فللراح لا يَرتاح غماً وَلَم يَكن <\|vsep\|> لِيَصبو وَلو هبت مراراً صبا نجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا أَسَفي من قبل أَن أَدرك المنى <\|vsep\|> مماني فأصماني الزَمان عَلى عمد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أخــتــامــهــا مــســك يُـفـكّ فـتـبـسـم", "أم طــيــب ريــاهــا الَّذي يــتــنـسـم", "يَـسـعـى بـهـا حـلو اللمى فتبين عَن", "نــحــو المــبــرد مـن لمـاه فـألثـم", "نـكـتـالهـا ذهـبـاً بـأقـداح الهـنـا", "فَــنَـنـال مـن فـرط السـرور وَنـغـنـم", "فـي روضـة وَشـت مـطـارفـها يد الاز", "واء فــــهــــي بـــه طـــراز مـــعـــلم", "ضــحـكـت ثـغـور أقـاحـهـا لقـدومـنـا", "وَالورق فـــي أَرواقـــهــا تــتــرنــم", "وَالغـيـم فـيـهـا غـيـم جـهم وَالحَيا", "مــتــهــلل وَالبــرق ثــغــر يــبــســم", "وَكــأَنَّهــ صــهــبــاء يـسـكـبـهـا عَـلى", "جــنــبـاتـه كـأس الغـمـام المـفـعـم", "يَـبـكـي بـهـا الوسـمـيّ مـلء عـيـونه", "وَالزهــر فــي اكــمــامــه يــتــبـسـم", "وَغَـــداً يـــدب بـــخـــد كـــل ربـــاوة", "مـنـهـا عـذار النـبـت وَهُـوَ مـنـمـنمُ", "وكـــانَ جـــدولهـــا الزلال مـــجــرة", "وَكــأَنَّمــا ذاك الحــبــاب الأنــجــم", "وَكــــأَنَّهــــ سَـــيـــف وَذاك فـــرنـــده", "وكــأن مــحــمــر الشَــقــيــق بــه دم", "وَكــأَنَّهــ إِذ جــعــدتــه يــد الصـبـا", "زرد رمــتــه مــن الغــمـامـة أَسـهـم", "لِلَّه أَيــــام مَــــضَــــت فِــــفَـــنـــائه", "قَـلبـي لفـرقـتـهـا الكَـئيـب المغرم", "فــي غــزلة زهــر الوجــوه نــواعــم", "كـــم كـــل بــدر لاح وَهــو مــتــمــم", "تَـبـدو فـيـنـبـلج الصـبـاح وَتَـخـتَفي", "فــكــأن نــور الصــبــح ليــل مـظـلم", "قَـد كـنـت اكـثـر مـن حـفـاظ ذمامهم", "فَـلَم اسـتـقـلوا ظـاعـنـيـن واتهموا", "وافــضــت مـاء مـدامـعـي فـي حـبـهـم", "مـا بـالهـم أمـوا القـضـا وَتيمموا", "وأغــنّ مــعــســول الرضــاب مــكــحــل", "بـالسـحـر يـهـدي لي السـقام فأسقم", "مــتــنــمــر قَــد صــال فـيـنـا صـولة", "عـــز الغَـــزال وَذل ذاك الضــيــغــم", "مــحــمــر وجــنــتـه يَـقـول وَقَـد رأى", "كــلفــاً بــوجــه البـدر إِذ يـتـوسـم", "لا يـسـلم الشرف الرَفيع من الأَذى", "حَــتّــى يــراق عَــلى جــوانـبـه الدم", "وَبــخــده النــاري عــيــنـي قَـد رأت", "ان المــجـوس تـصـيـب فـيـمـا تـحـكـم", "نــادمــتــه وَالليــل يــرجــف قـلبـه", "فـرقـاً لخـيـل الصـبـح سـاعـة تـدهـم", "فَـسَـقـى لَيـاليـنـا القصار بها حيا", "مـــتـــهــلل شــيــم هــتــون مــثــجــم", "حَـــتّـــى تــظــن بــأن كــل غــمــامــة", "مــن عــلم مَــولانــا تــهـل وَتـسـجـم", "فـخـر الأنـام مـحـمـد المهدي الَّذي", "مـــن عـــلمــه كــل الوَرى تــتــعــلم", "الفـاضِـل الحبر الهمام المصقع ال", "عــلامــة الفــيــض الأجــل الأكــرم", "الثــابِــت العــزمـات حـيـث تـزلزلَت", "شــم الربــى وَالخــطــب ليــل أَدهَــم", "رأى مــضــى وَالمــشـرفـيـة قَـد نـبـت", "وَحــجــى أَقــام وَمــا أَقــام يـلمـلم", "وَعَــــزائم لَو قـــصـــرت إِذ حـــلقـــت", "مـا ضـل عَـنـهـا النـسـر وَهُـوَ يـحـوم", "وَإِذا تــكــلم ســل عــضــبـاً مـرهـفـاً", "يــعــرى أَديــم الخـطـب وَهـو مـصـمـم", "وافـــى وروض العـــلم صـــوح نـــوره", "فـــلكـــل صـــادحـــة عــليــه مــأتــم", "فــأعــاده قــيــد الجــفــون نـضـارة", "الزهـــر وَهـــو مـــدنـــر وَمـــدرهـــم", "فـــكـــر له بـــالمـــشــكــلات تــولع", "وَحــجــى بــأبــكــار العـلوم مـتـيـم", "ذو المحتد السامي الزَكي ومن تطب", "مــنــه الأصـول فَـلا مـحـالة يـكـرم", "حــســب كَـمـا اِتـضـح الصـبـاح وَهـمـه", "عَــن مــثــلهـا أَم المَـعـالي تـعـقـم", "مــن مــعـشـر نـهـضـوا بـكـل فَـريـضـة", "للجــمــع مـنـكـب فـخـرهـا لا يـزحـم", "قــوم لهــم نــهــر المــجــرة مــورد", "وَبـشـطـه نـصـبـوا القـبـاب وَخـيـموا", "سـوق الفـخـار بـمـجـدهـم نـفقت فان", "جَــلَســوا لعــد مــفــاخــر فــهـم هـم", "نــار المــهــلب جــذوة مــن نـارهـم", "وَنـوال كـعـب بـعـض مـا قـد قـسـمـوا", "واتـيـت بـعـدهـم الأَخـيـر فـزدتـهـم", "شــرفــاً عَــلى شَــرَف ومــجــدك أَضـحـم", "وَلَقَــد يَـزيـد الأصـل طـيـبـاً فـرعـه", "وَيَــســود بــالمــتــأخــر المــتـقـدم", "وَزهــت بــك الدنــيــا فــكــل مـحـلة", "مــنــهــا الجـنـان وكـل وقـت مـوسـم", "وَمــلأت أَرجــاء البــلاد مــهــابــة", "ولأنــت أَكـبَـر فـي القـلوب وَأَعـظَـم", "يــا أَيُّهـا المـولى الَّذي حـسـنـاتـه", "ظـهـرت وَنـور الشـمـس مـا لا يـكـتم", "ومــن اِمــتَــطــى مــن كـل عـلم ذروة", "مــا نــالهــا مــن قــبــله مـتـسـنـم", "يـهـنـيـك يا مَولاي ذا الختم الَّذي", "أَضــحــى له فــوق المَــواكِـب مـنـسـم", "أَبــديــت فــيــه للجَــلال مـحـاسـنـا", "تــركــت خــصــومــك للكَــمــال تـسـلم", "وَغــدوت يــا نـجـم الهـدى فـيـه بـآ", "يــات الشــهــاب لكــل لغــو تــرجــم", "وَقـذفـت يـا بـحـر العـلوم جـواهـراً", "أَضــحَــت لجـمـع التـاج مـنـك تـنـظـم", "يــفــديــك كــل قَــصــيـر بـاع يـدعـي", "لا عـلم فـي الدنـيـا سوى ما يعلم", "خــرس إِذا مــا رام يــنــهــي حــجــة", "يــعــيــا وَإِن خــاطـبـتـه لا يـفـهـم", "وَإِلَيــكَ لا مــبـذولة المَـعـنـى وَلا", "أَلفــاظــهــا مــن وحــشــة تــتــفـهـم", "كــلم هــي الســحــر الحَـلال وَإِنَّمـا", "هــاروت يـمـليـهـا عـليـهـا فـأنـظـم", "لا زلت مــنــتــصـبـاً لرفـع مـكـانـة", "فــي خــفـض عـيـش بـالسَـلامـة تـجـزم", "وَالدهـر عـبـدك وَاللَيـالي حـيـثـمـا", "يــمــمــت جــاريــة بــأمــرك تــخــدم", "وَبــقـيـت مـا بـقـي الزَمـان مـقـرراً", "للعــلم تــبــدأ مـا تَـشـاء وتـخـتـم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75691	حمودة بن عبد العزيز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1283	العصر العثماني	تونس	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أختامها مسك يُفكّ فتبسم <\|vsep\|> أم طيب رياها الَّذي يتنسم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسعى بها حلو اللمى فتبين عَن <\|vsep\|> نحو المبرد من لماه فألثم </\|bsep\|> <\|bsep\|> نكتالها ذهباً بأقداح الهنا <\|vsep\|> فَنَنال من فرط السرور وَنغنم </\|bsep\|> <\|bsep\|> في روضة وَشت مطارفها يد الاز <\|vsep\|> واء فهي به طراز معلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضحكت ثغور أقاحها لقدومنا <\|vsep\|> وَالورق في أَرواقها تترنم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالغيم فيها غيم جهم وَالحَيا <\|vsep\|> متهلل وَالبرق ثغر يبسم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكأَنَّه صهباء يسكبها عَلى <\|vsep\|> جنباته كأس الغمام المفعم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبكي بها الوسميّ ملء عيونه <\|vsep\|> وَالزهر في اكمامه يتبسم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَداً يدب بخد كل رباوة <\|vsep\|> منها عذار النبت وَهُوَ منمنمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكانَ جدولها الزلال مجرة <\|vsep\|> وَكأَنَّما ذاك الحباب الأنجم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكأَنَّه سَيف وَذاك فرنده <\|vsep\|> وكأن محمر الشَقيق به دم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكأَنَّه ِذ جعدته يد الصبا <\|vsep\|> زرد رمته من الغمامة أَسهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّه أَيام مَضَت فِفَنائه <\|vsep\|> قَلبي لفرقتها الكَئيب المغرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> في غزلة زهر الوجوه نواعم <\|vsep\|> كم كل بدر لاح وَهو متمم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبدو فينبلج الصباح وَتَختَفي <\|vsep\|> فكأن نور الصبح ليل مظلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كنت اكثر من حفاظ ذمامهم <\|vsep\|> فَلَم استقلوا ظاعنين واتهموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافضت ماء مدامعي في حبهم <\|vsep\|> ما بالهم أموا القضا وَتيمموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأغنّ معسول الرضاب مكحل <\|vsep\|> بالسحر يهدي لي السقام فأسقم </\|bsep\|> <\|bsep\|> متنمر قَد صال فينا صولة <\|vsep\|> عز الغَزال وَذل ذاك الضيغم </\|bsep\|> <\|bsep\|> محمر وجنته يَقول وَقَد رأى <\|vsep\|> كلفاً بوجه البدر ِذ يتوسم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يسلم الشرف الرَفيع من الأَذى <\|vsep\|> حَتّى يراق عَلى جوانبه الدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبخده الناري عيني قَد رأت <\|vsep\|> ان المجوس تصيب فيما تحكم </\|bsep\|> <\|bsep\|> نادمته وَالليل يرجف قلبه <\|vsep\|> فرقاً لخيل الصبح ساعة تدهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَقى لَيالينا القصار بها حيا <\|vsep\|> متهلل شيم هتون مثجم </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى تظن بأن كل غمامة <\|vsep\|> من علم مَولانا تهل وَتسجم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخر الأنام محمد المهدي الَّذي <\|vsep\|> من علمه كل الوَرى تتعلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> الفاضِل الحبر الهمام المصقع ال <\|vsep\|> علامة الفيض الأجل الأكرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> الثابِت العزمات حيث تزلزلَت <\|vsep\|> شم الربى وَالخطب ليل أَدهَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأى مضى وَالمشرفية قَد نبت <\|vsep\|> وَحجى أَقام وَما أَقام يلملم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَزائم لَو قصرت ِذ حلقت <\|vsep\|> ما ضل عَنها النسر وَهُوَ يحوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا تكلم سل عضباً مرهفاً <\|vsep\|> يعرى أَديم الخطب وَهو مصمم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافى وروض العلم صوح نوره <\|vsep\|> فلكل صادحة عليه مأتم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأعاده قيد الجفون نضارة <\|vsep\|> الزهر وَهو مدنر وَمدرهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكر له بالمشكلات تولع <\|vsep\|> وَحجى بأبكار العلوم متيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذو المحتد السامي الزَكي ومن تطب <\|vsep\|> منه الأصول فَلا محالة يكرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسب كَما اِتضح الصباح وَهمه <\|vsep\|> عَن مثلها أَم المَعالي تعقم </\|bsep\|> <\|bsep\|> من معشر نهضوا بكل فَريضة <\|vsep\|> للجمع منكب فخرها لا يزحم </\|bsep\|> <\|bsep\|> قوم لهم نهر المجرة مورد <\|vsep\|> وَبشطه نصبوا القباب وَخيموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سوق الفخار بمجدهم نفقت فان <\|vsep\|> جَلَسوا لعد مفاخر فهم هم </\|bsep\|> <\|bsep\|> نار المهلب جذوة من نارهم <\|vsep\|> وَنوال كعب بعض ما قد قسموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واتيت بعدهم الأَخير فزدتهم <\|vsep\|> شرفاً عَلى شَرَف ومجدك أَضحم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد يَزيد الأصل طيباً فرعه <\|vsep\|> وَيَسود بالمتأخر المتقدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَزهت بك الدنيا فكل محلة <\|vsep\|> منها الجنان وكل وقت موسم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَملأت أَرجاء البلاد مهابة <\|vsep\|> ولأنت أَكبَر في القلوب وَأَعظَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَيُّها المولى الَّذي حسناته <\|vsep\|> ظهرت وَنور الشمس ما لا يكتم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن اِمتَطى من كل علم ذروة <\|vsep\|> ما نالها من قبله متسنم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يهنيك يا مَولاي ذا الختم الَّذي <\|vsep\|> أَضحى له فوق المَواكِب منسم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبديت فيه للجَلال محاسنا <\|vsep\|> تركت خصومك للكَمال تسلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغدوت يا نجم الهدى فيه ب <\|vsep\|> يات الشهاب لكل لغو ترجم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقذفت يا بحر العلوم جواهراً <\|vsep\|> أَضحَت لجمع التاج منك تنظم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يفديك كل قَصير باع يدعي <\|vsep\|> لا علم في الدنيا سوى ما يعلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> خرس ِذا ما رام ينهي حجة <\|vsep\|> يعيا وَِن خاطبته لا يفهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِلَيكَ لا مبذولة المَعنى وَلا <\|vsep\|> أَلفاظها من وحشة تتفهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلم هي السحر الحَلال وَِنَّما <\|vsep\|> هاروت يمليها عليها فأنظم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زلت منتصباً لرفع مكانة <\|vsep\|> في خفض عيش بالسَلامة تجزم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالدهر عبدك وَاللَيالي حيثما <\|vsep\|> يممت جارية بأمرك تخدم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "جَـرى مـسـتـهـل الدمـع مـن مـقـلة سـحا", "غـداة وَهـي عـقـد الهَـوى بـعد ما صحا", "وَخــاف الكــرى خــوضــاً بـلجـة أَدمـعـي", "فَـنـادَيـتـه لا تـخـشها واذكر الصرحا", "وَلولا مــقــيـم بـيـن أَكـنـفـة الحـمـى", "لمـا كـانَ قَـلبـي يعرف البث وَالبرحا", "أَرى السـفـح مـن بـعـد فَـأَبكي لمن به", "فـجـفني عَلى الحالين قَد لزم السفحا", "نـأوا وَرجـونا ان يدوموا عَلى الهَوى", "فَـسـلو الجَـفـا سَيفاً وَقَد ضَربوا صَفحا", "وان حَــبــيــبــاً بــاتَ تـقـذفـه النَـوى", "عَـلى نـقـض مـا عاهدتها قَد طَوى كشحا", "وان الخَــيــال الزائريـن إِنَّمـا جَـفـا", "لمـا ان جـفـنـي لَم يـذق للكـرى سرحا", "خَـليـلي طـالَ اللَيـل أَم يـقـبل الضحى", "فَــتـبـصـره كـاللَيـل مُـقـلَتـي القـرحـى", "إِذا كـانَ مـن أَهـواه شَـمـسـاً وَقَد نأى", "فَـلا تَـعـجَـبوا ان لا أَرى بعده صبحا", "وَبـــي شـــادن قــد أود القــلب حــبــه", "شــهــاب غــرام بــاتَ يــلفــحــه لفـحـا", "وَأَصــبــح فــيــه قــادحــاً زنــد لوعــة", "أَفـي ابـن شـهـاب قد أجيز له القدحا", "إِذا شـهـدت لي مـقـلتـي عـنـدمـا بـكـت", "دَمــاً بِــغَــرامـي قـال ان بـهـا جـرحـا", "إِذا مـا رنـا من مقلة الظبي واِنثَنى", "فَــلا حــمـلت كـف قَـضـيـبـاً وَلا رمـحـا", "بـــوجـــنـــتـــه مــاء أرق مــن النَــدى", "وظــل عــذار ريــحــه نــفــحــت نــفـحـا", "وان فــاتَ ذاك المــاء وَالظــل جـزتـه", "إِلى البـحـر لا تظما لديه وَلا تضحى", "إِلى شـيـخـنـا الأسـنـى الامـام مـحمد", "إمـام له العَـليـاء وَالرتـبة الرجحى", "هُـوَ العـالم النـحـريـر وَالسَـيد الَّذي", "حـوى الهـمـة الشـماء وَالخلق السمحا", "كَـــريـــم له فـــضـــل عَــلى كــل ســيــد", "تَــرى فــي نــداه جـود اكـرمـهـم شـحـا", "له قــصــبــات الســبــق يـوم رهـانـهـم", "وان يــسـروا كـان المـعـلى له قـدحـا", "هــمــام إِذا اِســتَــنــهَــضــتــه لمـلمّـة", "يَــجـلى خـطـوبـاً طـالَمـا بـرحـت بـرحـا", "يـــقـــســم وَقــتــيــه فــوقــت عــبــادة", "وَوقــت لبــذل العـلم يـمـنـحـه مـنـحـا", "وَيــسـهـر فـي كـسـب الفَـضـائِل وَالعـلى", "سـل اللَيـل عـنـه هَـل يَـنـام له جـنحا", "له الحــســب الوضــاح وَالشــيـم الَّتـي", "غَـدَت غـرة فـي جـبـهـة الدهر لا تمحي", "وَمــجــد رقــي للانـجـم الزهـر دائِمـاً", "حَـمـاهـا فَـغـاضَـت فـي مـجـرتـهـا سـبحا", "وفـر سـهـيـل خـيـفـة واِخـتَـفـى السـهـا", "لِذاكَ وَقَـد أَلقـى السـمـاك له الرمحا", "هَـنـيـئاً لك المـجـد الَّذي قَـد بـلغـته", "بـعـزمـة جـد مـنـك لا تـعـرف المـزحـا", "وَيـهـنـيـك ذا الختم الَّذي قَد همت به", "سَـــحـــائب عــلم ســح وابــلهــا ســحــا", "تـــلوث بـــه آيـــات فـــتـــح وَقـــبــله", "أَتـيـت بِـمـا لَم يـأل نـصـحـاً وَلا نحا", "فــتــحــت عــيــونـاً واِنـتـصـرت لمـذهـب", "فَـلله خـتـم قَـد تَـلا النـصر وَالفَتحا", "يَــقــولون مـا فـي الأرض خـل مـنـاصـح", "وَهَــذا خَــليــل عــم كـل الوَرى نـصـحـا", "أَتــى بــنــفـيـس الدر مـن بـحـر مـالك", "لمـن كـانَ يُـبـقـي فـي تجارته الربحا", "بــمـتـن مَـتـيـن يـشـرح الصـدر واضِـحـاً", "فـأحـسـن بـه مـتـنـاً وَأَحـسـن بـه شرحا", "دَقــائِق تــبــديـهـا خـفـت عَـن جـهـابـذ", "بإلهام من أَوحى إِلى النحل ما أَوحى", "لك الخـيـر مـن لي أَن اقـوم بوصف ما", "لديـك وان كـانـت لي اللهـجة الفصحى", "وَمــا كــانَ مَــدحــي أن يـزيـدك رفـعـة", "كَــفـانـي عـلواً أَن أَسـوق لك المـدحـا", "فَـعـش للعـلى وَالمـجد وَالعلم وَالتُقى", "كَـفـى الكل أَن تمسي سَليماً وان تضحي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75687	حمودة بن عبد العزيز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1283	العصر العثماني	تونس	null	فصيح	<\|meter_3\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> جَرى مستهل الدمع من مقلة سحا <\|vsep\|> غداة وَهي عقد الهَوى بعد ما صحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخاف الكرى خوضاً بلجة أَدمعي <\|vsep\|> فَنادَيته لا تخشها واذكر الصرحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلولا مقيم بين أَكنفة الحمى <\|vsep\|> لما كانَ قَلبي يعرف البث وَالبرحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى السفح من بعد فَأَبكي لمن به <\|vsep\|> فجفني عَلى الحالين قَد لزم السفحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نأوا وَرجونا ان يدوموا عَلى الهَوى <\|vsep\|> فَسلو الجَفا سَيفاً وَقَد ضَربوا صَفحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وان حَبيباً باتَ تقذفه النَوى <\|vsep\|> عَلى نقض ما عاهدتها قَد طَوى كشحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وان الخَيال الزائرين ِنَّما جَفا <\|vsep\|> لما ان جفني لَم يذق للكرى سرحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَليلي طالَ اللَيل أَم يقبل الضحى <\|vsep\|> فَتبصره كاللَيل مُقلَتي القرحى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا كانَ من أَهواه شَمساً وَقَد نأى <\|vsep\|> فَلا تَعجَبوا ان لا أَرى بعده صبحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبي شادن قد أود القلب حبه <\|vsep\|> شهاب غرام باتَ يلفحه لفحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصبح فيه قادحاً زند لوعة <\|vsep\|> أَفي ابن شهاب قد أجيز له القدحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا شهدت لي مقلتي عندما بكت <\|vsep\|> دَماً بِغَرامي قال ان بها جرحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما رنا من مقلة الظبي واِنثَنى <\|vsep\|> فَلا حملت كف قَضيباً وَلا رمحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بوجنته ماء أرق من النَدى <\|vsep\|> وظل عذار ريحه نفحت نفحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وان فاتَ ذاك الماء وَالظل جزته <\|vsep\|> ِلى البحر لا تظما لديه وَلا تضحى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى شيخنا الأسنى الامام محمد <\|vsep\|> مام له العَلياء وَالرتبة الرجحى </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ العالم النحرير وَالسَيد الَّذي <\|vsep\|> حوى الهمة الشماء وَالخلق السمحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَريم له فضل عَلى كل سيد <\|vsep\|> تَرى في نداه جود اكرمهم شحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> له قصبات السبق يوم رهانهم <\|vsep\|> وان يسروا كان المعلى له قدحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> همام ِذا اِستَنهَضته لملمّة <\|vsep\|> يَجلى خطوباً طالَما برحت برحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقسم وَقتيه فوقت عبادة <\|vsep\|> وَوقت لبذل العلم يمنحه منحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيسهر في كسب الفَضائِل وَالعلى <\|vsep\|> سل اللَيل عنه هَل يَنام له جنحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> له الحسب الوضاح وَالشيم الَّتي <\|vsep\|> غَدَت غرة في جبهة الدهر لا تمحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمجد رقي للانجم الزهر دائِماً <\|vsep\|> حَماها فَغاضَت في مجرتها سبحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفر سهيل خيفة واِختَفى السها <\|vsep\|> لِذاكَ وَقَد أَلقى السماك له الرمحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَنيئاً لك المجد الَّذي قَد بلغته <\|vsep\|> بعزمة جد منك لا تعرف المزحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيهنيك ذا الختم الَّذي قَد همت به <\|vsep\|> سَحائب علم سح وابلها سحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلوث به يات فتح وَقبله <\|vsep\|> أَتيت بِما لَم يأل نصحاً وَلا نحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتحت عيوناً واِنتصرت لمذهب <\|vsep\|> فَلله ختم قَد تَلا النصر وَالفَتحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقولون ما في الأرض خل مناصح <\|vsep\|> وَهَذا خَليل عم كل الوَرى نصحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتى بنفيس الدر من بحر مالك <\|vsep\|> لمن كانَ يُبقي في تجارته الربحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بمتن مَتين يشرح الصدر واضِحاً <\|vsep\|> فأحسن به متناً وَأَحسن به شرحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَقائِق تبديها خفت عَن جهابذ <\|vsep\|> بلهام من أَوحى ِلى النحل ما أَوحى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك الخير من لي أَن اقوم بوصف ما <\|vsep\|> لديك وان كانت لي اللهجة الفصحى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما كانَ مَدحي أن يزيدك رفعة <\|vsep\|> كَفاني علواً أَن أَسوق لك المدحا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "الســـعـــد أَنــجــز وعــدك المَــســؤولا", "هَــل كـانَ سـيـفـاً فـي العـدا مَـسـلولا", "يَــمــضــي نـفـاذاً حـيـث تـرتـد القَـنـا", "قَـــصـــداً وحـــدّ المـــشــرفــي كَــليــلا", "هَــل نــافــع مــنــك الفـرار إِذا وهـل", "تــغــنــى مــحــاذرة القَــضـاء فَـتـيـلا", "أَم بـــالغ أَحـــد مــحــلك فــي العــلى", "لَو بـــاتَ بَـــيــنَ النــيــرات نــزيــلا", "إِذ تقسم العَلياء لا اتخذت سِوى الب", "شـــا عَـــلي بـــن الحـــســيــن خَــليــلا", "قــســمــاً تــصــدقـه الدَلائِل عـنـد مـن", "يَــبــغــي عَــلى ضــوء النَهــار دَليــلا", "وَاللَه خـــصـــك بـــالسَـــعـــادة مـــنــة", "لمــا اِكــتَــفــيــت بــه عـليـك وَكـيـلا", "تِــلك الَّتــي تــذر الكَــمــاة حَـصـائِداً", "وَالخــيــل حــســرى وَالســيــوف فــلولا", "نـفـذ القَـضـاء بـهـا كَـمـا تَـخـتار إِذ", "وَرد البَــشــيــر بــنــعــي اسـمـاعـيـلا", "وافــى فــجــدد فــرحــة أَحــبــب بــمــر", "ســـله وأحـــبـــب بـــالرَســـول رَســـولا", "لا فــضَّ فــوك فــلو قــضــت مــن حــقــه", "لعــس الشــفــاه بــدرنــه تَــقــبــيــلا", "كُــن كَــيــفَ شــئت مـبـشـراً أَو نـاعـيـاً", "فَــلَقَــد جــلوت مــن الســرور شــمــولا", "واروه لم تـــقـــم البَـــواكـــي حــوله", "يــشــقــقــن جَـيـبـاً أَو يـنـحـن عـويـلا", "وَنــعــوه لا نــعــب الغــراب لفــقــده", "شــجــواً وَلا بــكــت الحــمــام هَـديـلا", "بَـــل كـــل طـــيـــر صــادح فــي أَيــكــه", "جــعــل الغــنـاء فـي العـويـل بـديـلا", "نـــبـــأ بـــشـــائره تَــوالَت لَم يــكــن", "فـيـهـا المـعـاد مـن الحَـديـث ثَـقـيلا", "مـــالي أَرى الأَقـــوام مــن فــرح بــه", "كــل يــمــيــل مــن الســرور مــمــيــلا", "وَأَراكَ لَم تــحــفــل بــمــوقــع هــلكــه", "هَــل كــنــت عــنــه بــغــيـره مَـشـغـولا", "إِن كـــانَ عـــزّ عــليــك مــهــلكــه وَلَم", "تــســمــع لســيــفـك فـي قَـفـاه صَـليـلا", "فــلســيــف وردك فــي الديــاجــي رنّــة", "قَــد خَــرّ مــنــهــا لليــديــن قَــتـيـلا", "سَــيــفــان هَــذا فـي العـدا حـتـف وَذا", "أَجــل الَّذي اتــخــذ المــعـاقـل غـيـلا", "فَــإِذا دنــوت مــن العــدوّ قــصــمــتــه", "وَإِذا نــأى كــانَ القَــضــاء كَــفــيــلا", "لا تـتـعـبـنّ فَـقَـد جَـرى بـمرادك المق", "دار يـــأتـــي وفـــقـــه تـــعـــجـــيـــلا", "وَرأيـــت صـــنــع اللَه كَــيــفَ غــنــاؤه", "وَرأيـــت أَخـــذ اللَه فـــيـــه وَبــيــلا", "لَم تــبــق وتــراً ضــائِعــاً فــي قـومـه", "حَـــتّـــى يـــســـرك أَن يَــمــوت عَــليــلا", "فَـلَقَـد أَخـذت الثـأر مـنـهـم واِقـتَـضـى", "صـــدر القَـــنــاة ضــغــائنــاً وَدخــولا", "وَثــأرت بــالمــلك الهــمـام وَلَم تـدع", "دمـــه عـــلى وجـــه الثَـــرى مَــطــلولا", "إِذ أَقـــصـــدوه فَـــزالَ طـــود شـــامـــخ", "مـــا كـــانَ لولا مـــكـــرهــم ليــزولا", "لا صـــدّهـــم حـــلم وَلا عـــطــفــتــهــم", "رحــم أَفــتــوا حــبــلهــا المــوصــولا", "لَو كـــنـــت شــاهــدهــم وأدنــاك الَّذي", "أَقــصــاك كــانَ القــاتــل المَــقـتـولا", "أَمـــهـــلت حَـــتّـــى ثــرت ثــورة صــائل", "وَاللَيـــث يـــجــثــم بــرهــة ليــصــولا", "اقـــبـــلتـــهـــم اســـراب وحـــش شــرّدا", "شــرســاً تــجــاوب بــالصــهـيـل صَهـيـلا", "اللائي يــقــنــصــن الغــراب بــوكــره", "وَيــصــدن مــن قــلل الجــبــال وَعــولا", "عــرفــت صَــريـح اللجـم تـعـركـهـا وَلَم", "تــعــرف قَــصــيــمــاً دونــهـا وَنـجـيـلا", "يـحـمـلن أَحـلاس الهـيـاج إِذا اِرتَموا", "فــي مــعــرك ســال الحــمــام مــسـيـلا", "مـــن كـــل مــرهــرب البَــراثِــن أَهــرت", "الشـدقـيـن يـحـتـقـر الفَـريـسـة مـيـلا", "فـعـدوا عَـن الأَوطـان خلفك في الصبا", "وَأتــــوا لإدراك التــــراث كـــهـــولا", "فــســلبــتــهــم مــلكـاً لَقَـد جـروا بـه", "كــبــراً عَــلى هــام النــجــوم ذيــولا", "ومــلأت بــطــن الأَرض مـنـهـم بـعـدَمـا", "مـــلأوا الفَـــضــاء أَســنــة وَنــصــولا", "وَعــلى الثَــرى عـفـرت هـامـاً لَم تَـكُـن", "تَــرضــى الثــريــا فَــوقــهــا اكـليـلا", "يــوم بــيــوم القَــيــروان شــفــى بــه", "حــد الحــســام مــن القــلوب غَــليــلا", "فــنــيــت عــداك مــن اخـطـأتـه مـنـيـة", "بــالســيــف مــات بــغــصّــة مــكــبــولا", "هَــل مــاتَ يــونــس قــبـل إِلا بـعـدَمـا", "ســــئم الحَــــيـــاة مـــذلة وَخـــمـــولا", "قَـــد كـــانَ مـــهـــلكــه لمــلكــك غــرة", "واتـــاك هـــلك ســـليـــله تَــحــجــيــلا", "قـل للعـدا ان كـان قـد ابـقـى الردى", "إِلّا مـــهـــيـــنـــاً مــنــهــم وَضَــئيــلا", "مـــا لي وَمـــا لكــم تــريــدون الَّتــي", "بــظُــبـا المَـواضـي دونـهـا قَـد حـيـلا", "فَــحــذار أَرض المــلك مــســبـعـة فـمـن", "يــزجــي قَــطــيــعـاً أَو يـثـيـر رَعـيـلا", "قَـد كـنـت مـثـل السـيـف فَـرداً وَالعدا", "طــرا تــحــامــوا ســاحــتــيــك نـكـولا", "مَهــمــا تــهــلل مــن ســيــوفــك بــارق", "نــكــصــوا عَــلى أَعــقــابـهـم تَهـليـلا", "فــــالآن إِذ أَبـــصـــرت حـــولك أَســـرة", "تَــســطــو أســوداً أَو تَــصــول فــحــولا", "أَبــــنــــاءُك الغــــر الَّذي بـــأزرهـــم", "صــار الكَــثــيــر مــن العــدو قَـليـلا", "عــزوا فــأصــبــح مــن تَــشــاء مـعـززاً", "بـــهـــم وَأَمــســى مــن تَــشــاء ذَليــلا", "افــبــعــدهــا تَــرجــو الأَعــادي دولة", "هَــل يَــبـتَـغـون إِلى السَـمـاء سَـبـيـلا", "فَــلَقَــد غــدوا والمــلك لَيــسَ بــدائِر", "للذعـــر فـــي أَذهــانــهــم تــخــليــلا", "وَلَقَــد رمــيــتــهــم بــمــن عــزمــاتــه", "بـــدرت فـــردت جـــمـــعــهــم مــفــلولا", "بــأشــد مــن ليــث العَــريــنــة جــرأة", "وَأَعــز مــن زهــر النــجــوم قَــبــيــلا", "حـــمـــودة البــاشــا الَّذي أَطــلعــتــه", "بَــــدراً وَلكــــن لا يَــــخـــاف أَفـــولا", "فَــسَــمـا إِلى العَـليـاء طـمـاحـاً فَـمـا", "مِــن فــاضِــل إِلّا اِنــثَــنــى مَــفـضـولا", "وَأَتــى كَــمــا قَــد جــئت سـابـق حـلبـة", "فَـــتـــظـــن طـــالب شـــأوه مَـــشــكــولا", "وَلمــا حــويــت مـن المَـسـاعـي مـحـرزاً", "وَكَــمــا جــبـلت عَـلى الهُـدى مـجـبـولا", "مــــلك تــــفـــرع مـــن أَعـــالي دوحـــة", "وَســخــت بــأَعــمــاق السَــمــاء أصــولا", "لَو نـــاســـبــتــه رعــيــة فــي فــضــله", "كــــانَ رعــــيــــتـــه القـــرون الأُولى", "عـــلم الهـــدى لَو ســار تــحــت لوائه", "ضَـــليـــل كـــنـــدة لَم يَــكــن ضَــليــلا", "وَالخــافِــقــات عَــلى الوَشــيــح تـظـله", "أَطـــيـــب بـــه ظـــلاً هــنــاك ظَــليــلا", "وَالصــافِــنــات مَــع الريــاح نـوازعـاً", "فَــكــأَنَّمــا تــطــأ الثَــرى تَــحــليــلا", "بــيــنَ المَــواكِـب فـي حـمـاة لَم يـكـن", "الا بــهــم مــمــا اِقــتَــنـاه بَـخـيـلا", "شـــيـــم عـــليـــه مـــن أَبـــيــه وَجــده", "جــاءَت كَـمـا انـبـلج الصـبـاح شـكـولا", "قــســمــاً بـمـسـتـتـر الأَبـاطـح واديـاً", "مــن بــطــن مــكــة بــالهُــدى مـأهـولا", "وَالســام حــيــث مــواقــف التَــعــريــف", "وَالعــيــس الَّتـي تـهـدي إِلَيـهِ ذَمـيـلا", "مـا الفَـضـل إِلّا حـيـث أَنـتَ ولَم يـكـن", "أَحــد ســواك المــرتــجــى المــأمــولا", "وَالقـــول إِلّا مـــا أَقــول فــان أَتــى", "غــيــري بــقــول فــيــك كــانَ فــضــولا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75683	حمودة بن عبد العزيز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1283	العصر العثماني	تونس	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> السعد أَنجز وعدك المَسؤولا <\|vsep\|> هَل كانَ سيفاً في العدا مَسلولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَمضي نفاذاً حيث ترتد القَنا <\|vsep\|> قَصداً وحدّ المشرفي كَليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل نافع منك الفرار ِذا وهل <\|vsep\|> تغنى محاذرة القَضاء فَتيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم بالغ أَحد محلك في العلى <\|vsep\|> لَو باتَ بَينَ النيرات نزيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذ تقسم العَلياء لا اتخذت سِوى الب <\|vsep\|> شا عَلي بن الحسين خَليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قسماً تصدقه الدَلائِل عند من <\|vsep\|> يَبغي عَلى ضوء النَهار دَليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللَه خصك بالسَعادة منة <\|vsep\|> لما اِكتَفيت به عليك وَكيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تِلك الَّتي تذر الكَماة حَصائِداً <\|vsep\|> وَالخيل حسرى وَالسيوف فلولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نفذ القَضاء بها كَما تَختار ِذ <\|vsep\|> وَرد البَشير بنعي اسماعيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافى فجدد فرحة أَحبب بمر <\|vsep\|> سله وأحبب بالرَسول رَسولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا فضَّ فوك فلو قضت من حقه <\|vsep\|> لعس الشفاه بدرنه تَقبيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُن كَيفَ شئت مبشراً أَو ناعياً <\|vsep\|> فَلَقَد جلوت من السرور شمولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واروه لم تقم البَواكي حوله <\|vsep\|> يشققن جَيباً أَو ينحن عويلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنعوه لا نعب الغراب لفقده <\|vsep\|> شجواً وَلا بكت الحمام هَديلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَل كل طير صادح في أَيكه <\|vsep\|> جعل الغناء في العويل بديلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نبأ بشائره تَوالَت لَم يكن <\|vsep\|> فيها المعاد من الحَديث ثَقيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مالي أَرى الأَقوام من فرح به <\|vsep\|> كل يميل من السرور مميلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَراكَ لَم تحفل بموقع هلكه <\|vsep\|> هَل كنت عنه بغيره مَشغولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن كانَ عزّ عليك مهلكه وَلَم <\|vsep\|> تسمع لسيفك في قَفاه صَليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلسيف وردك في الدياجي رنّة <\|vsep\|> قَد خَرّ منها لليدين قَتيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَيفان هَذا في العدا حتف وَذا <\|vsep\|> أَجل الَّذي اتخذ المعاقل غيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا دنوت من العدوّ قصمته <\|vsep\|> وَِذا نأى كانَ القَضاء كَفيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تتعبنّ فَقَد جَرى بمرادك المق <\|vsep\|> دار يأتي وفقه تعجيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرأيت صنع اللَه كَيفَ غناؤه <\|vsep\|> وَرأيت أَخذ اللَه فيه وَبيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم تبق وتراً ضائِعاً في قومه <\|vsep\|> حَتّى يسرك أَن يَموت عَليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَقَد أَخذت الثأر منهم واِقتَضى <\|vsep\|> صدر القَناة ضغائناً وَدخولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَثأرت بالملك الهمام وَلَم تدع <\|vsep\|> دمه على وجه الثَرى مَطلولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذ أَقصدوه فَزالَ طود شامخ <\|vsep\|> ما كانَ لولا مكرهم ليزولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا صدّهم حلم وَلا عطفتهم <\|vsep\|> رحم أَفتوا حبلها الموصولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو كنت شاهدهم وأدناك الَّذي <\|vsep\|> أَقصاك كانَ القاتل المَقتولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمهلت حَتّى ثرت ثورة صائل <\|vsep\|> وَاللَيث يجثم برهة ليصولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اقبلتهم اسراب وحش شرّدا <\|vsep\|> شرساً تجاوب بالصهيل صَهيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللائي يقنصن الغراب بوكره <\|vsep\|> وَيصدن من قلل الجبال وَعولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرفت صَريح اللجم تعركها وَلَم <\|vsep\|> تعرف قَصيماً دونها وَنجيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحملن أَحلاس الهياج ِذا اِرتَموا <\|vsep\|> في معرك سال الحمام مسيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل مرهرب البَراثِن أَهرت <\|vsep\|> الشدقين يحتقر الفَريسة ميلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعدوا عَن الأَوطان خلفك في الصبا <\|vsep\|> وَأتوا لدراك التراث كهولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسلبتهم ملكاً لَقَد جروا به <\|vsep\|> كبراً عَلى هام النجوم ذيولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وملأت بطن الأَرض منهم بعدَما <\|vsep\|> ملأوا الفَضاء أَسنة وَنصولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعلى الثَرى عفرت هاماً لَم تَكُن <\|vsep\|> تَرضى الثريا فَوقها اكليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يوم بيوم القَيروان شفى به <\|vsep\|> حد الحسام من القلوب غَليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنيت عداك من اخطأته منية <\|vsep\|> بالسيف مات بغصّة مكبولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل ماتَ يونس قبل ِلا بعدَما <\|vsep\|> سئم الحَياة مذلة وَخمولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كانَ مهلكه لملكك غرة <\|vsep\|> واتاك هلك سليله تَحجيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل للعدا ان كان قد ابقى الردى <\|vsep\|> ِلّا مهيناً منهم وَضَئيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لي وَما لكم تريدون الَّتي <\|vsep\|> بظُبا المَواضي دونها قَد حيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحذار أَرض الملك مسبعة فمن <\|vsep\|> يزجي قَطيعاً أَو يثير رَعيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كنت مثل السيف فَرداً وَالعدا <\|vsep\|> طرا تحاموا ساحتيك نكولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَهما تهلل من سيوفك بارق <\|vsep\|> نكصوا عَلى أَعقابهم تَهليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالن ِذ أَبصرت حولك أَسرة <\|vsep\|> تَسطو أسوداً أَو تَصول فحولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبناءُك الغر الَّذي بأزرهم <\|vsep\|> صار الكَثير من العدو قَليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عزوا فأصبح من تَشاء معززاً <\|vsep\|> بهم وَأَمسى من تَشاء ذَليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> افبعدها تَرجو الأَعادي دولة <\|vsep\|> هَل يَبتَغون ِلى السَماء سَبيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَقَد غدوا والملك لَيسَ بدائِر <\|vsep\|> للذعر في أَذهانهم تخليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد رميتهم بمن عزماته <\|vsep\|> بدرت فردت جمعهم مفلولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأشد من ليث العَرينة جرأة <\|vsep\|> وَأَعز من زهر النجوم قَبيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حمودة الباشا الَّذي أَطلعته <\|vsep\|> بَدراً وَلكن لا يَخاف أَفولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَما ِلى العَلياء طماحاً فَما <\|vsep\|> مِن فاضِل ِلّا اِنثَنى مَفضولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَتى كَما قَد جئت سابق حلبة <\|vsep\|> فَتظن طالب شأوه مَشكولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلما حويت من المَساعي محرزاً <\|vsep\|> وَكَما جبلت عَلى الهُدى مجبولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملك تفرع من أَعالي دوحة <\|vsep\|> وَسخت بأَعماق السَماء أصولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو ناسبته رعية في فضله <\|vsep\|> كانَ رعيته القرون الأُولى </\|bsep\|> <\|bsep\|> علم الهدى لَو سار تحت لوائه <\|vsep\|> ضَليل كندة لَم يَكن ضَليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالخافِقات عَلى الوَشيح تظله <\|vsep\|> أَطيب به ظلاً هناك ظَليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالصافِنات مَع الرياح نوازعاً <\|vsep\|> فَكأَنَّما تطأ الثَرى تَحليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بينَ المَواكِب في حماة لَم يكن <\|vsep\|> الا بهم مما اِقتَناه بَخيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شيم عليه من أَبيه وَجده <\|vsep\|> جاءَت كَما انبلج الصباح شكولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قسماً بمستتر الأَباطح وادياً <\|vsep\|> من بطن مكة بالهُدى مأهولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالسام حيث مواقف التَعريف <\|vsep\|> وَالعيس الَّتي تهدي ِلَيهِ ذَميلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الفَضل ِلّا حيث أَنتَ ولَم يكن <\|vsep\|> أَحد سواك المرتجى المأمولا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أنــــثـــر لئال أم عـــقـــود مـــن الدرر", "أم الكــاعــب الحـسـنـا بـاسـمـة الثـغـر", "أتـــت حـــذراً تـــســـعـــى بـــليــل ذوائب", "سـحـيـراً فـأغـنـتـنـا عـن الشـمس والبدر", "أم الروض مــن لبــنــان بـاكـره الصـبـا", "وحــيــاه بــالتــسـكـاب مـنـهـمـر القـطـر", "بـــل قـــد أتـــانـــا صـــالح بـــمـــوشـــح", "يــلوح ســنــا لئلاه كــالأنــجـم الزهـر", "فـــلله مـــن نـــظـــم رقـــيـــق تـــخـــاله", "لعـمـر أبـي المـهـدي ضـربـا مـن السـحـر", "فــلو شــعــراء الدهــر تــنــصــف نــظـمـه", "لمـا نـظـمـوا فـي الدهـر بيتاً م الشعر", "فــقــل للذي قــد قــاس شــعـر الورى بـه", "لقــد قــســت حــصــبــاء الثـنـيـة بـالدّر", "خــليــلي عــوجــا بــي عــلى ربــع رامــة", "له طــلعــة كــالبــدر رابــعــة العــشــر", "فــان كــنــتــمــا لم تــعــرفـاه فـإنـمـا", "إلى ربــعــه يــهــديــكـمـا طـيـب النـشـر", "ولا تـــبـــرحــا مــن ربــعــه إن ربــعــه", "تــكــفــل أبــنــاء الأمــانــي بــالوفــر", "فــتــى جــوده قــد ســار فــي كــل بــلدة", "كــشــمـس الضـحـى بـيـن البـريـة والبـدر", "فـتـى فـات مـعـنـا فـي النـوال وحـاتـما", "وأغـنـى بـنـي الآمـال عـن واكـف القـطر", "إلى مـــا وراء النـــهــر والســد جــوده", "طـمـى فـأمـد الأبـحـر السـبـع في الجزر", "فــيــا أيــهـا السـاري إلى طـلب العـلى", "رويداً إلى كم أنت في طلب العلى تسري", "حــنــانــيــك قــد أحــرزت كــل فــضــيــلة", "مـن العـلم والإفـصـال والمـجـد والفخر", "ويــا أيــهــا المـولى السـليـم ومـن له", "مـــكـــارم جــلت عــن عــداد وعــن حــصــر", "لعــمــري لقــد طــوقــتــنــي طــوق أنـعـم", "مـدى الدهـر لو اكـثـرت قـل لهـا شـكـري", "ولا عـــجـــب إذ أنـــت مـــن آل أحـــمـــد", "بـمـا أحـرزوا فـاقـوا جـميع بني الدهر", "حــليــف العــلى جــلت مــعــانـي صـفـاتـه", "عــلى مـدح آبـاه إنـطـوى مـحـكـم الذكـر", "أمــاجــد قـد فـاقـوا البـريـة مـثـل مـا", "تــفــوق الليــالي كــلهــا ليـلة القـدر", "ألا فـــاقـــبـــلن عـــذري فــانــي مــصــر", "وأرجـو قـبـول العـذر مـن واحـد العـصـر", "فــكــم لك عــنــدي مــن أيــاد حــســيـمـة", "بـهـا لم يـنـؤ ظـهـري كما لم يقم شعري", "إلهـــي بـــحـــق المـــصـــطـــفــى ووصــيــه", "وفــاطــم والســبــطـيـن والتـسـعـة الغـر", "أطــل عــمــره واحــفــظـه مـن كـل نـكـبـة", "وكــن حـافـظـاً أبـنـاه مـن حـادث الدهـر", "ولا زال فـــي بـــرد المـــســـرة رافــلا", "وبـرد التـهـانـي والسـعـود مـدى العـمر", "ولا زال مــغــنـاه مـدى الدهـر جـامـعـا", "لأشــتــات عــلم الآل والنـظـم والنـثـر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/105264	طالب البلاغي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2164	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أنثر لئال أم عقود من الدرر <\|vsep\|> أم الكاعب الحسنا باسمة الثغر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتت حذراً تسعى بليل ذوائب <\|vsep\|> سحيراً فأغنتنا عن الشمس والبدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم الروض من لبنان باكره الصبا <\|vsep\|> وحياه بالتسكاب منهمر القطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل قد أتانا صالح بموشح <\|vsep\|> يلوح سنا لئلاه كالأنجم الزهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلله من نظم رقيق تخاله <\|vsep\|> لعمر أبي المهدي ضربا من السحر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو شعراء الدهر تنصف نظمه <\|vsep\|> لما نظموا في الدهر بيتاً م الشعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقل للذي قد قاس شعر الورى به <\|vsep\|> لقد قست حصباء الثنية بالدّر </\|bsep\|> <\|bsep\|> خليلي عوجا بي على ربع رامة <\|vsep\|> له طلعة كالبدر رابعة العشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فان كنتما لم تعرفاه فنما <\|vsep\|> لى ربعه يهديكما طيب النشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تبرحا من ربعه ن ربعه <\|vsep\|> تكفل أبناء الأماني بالوفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتى جوده قد سار في كل بلدة <\|vsep\|> كشمس الضحى بين البرية والبدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتى فات معنا في النوال وحاتما <\|vsep\|> وأغنى بني المال عن واكف القطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى ما وراء النهر والسد جوده <\|vsep\|> طمى فأمد الأبحر السبع في الجزر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا أيها الساري لى طلب العلى <\|vsep\|> رويداً لى كم أنت في طلب العلى تسري </\|bsep\|> <\|bsep\|> حنانيك قد أحرزت كل فضيلة <\|vsep\|> من العلم والفصال والمجد والفخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا أيها المولى السليم ومن له <\|vsep\|> مكارم جلت عن عداد وعن حصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعمري لقد طوقتني طوق أنعم <\|vsep\|> مدى الدهر لو اكثرت قل لها شكري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا عجب ذ أنت من ل أحمد <\|vsep\|> بما أحرزوا فاقوا جميع بني الدهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> حليف العلى جلت معاني صفاته <\|vsep\|> على مدح باه نطوى محكم الذكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أماجد قد فاقوا البرية مثل ما <\|vsep\|> تفوق الليالي كلها ليلة القدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا فاقبلن عذري فاني مصر <\|vsep\|> وأرجو قبول العذر من واحد العصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم لك عندي من أياد حسيمة <\|vsep\|> بها لم ينؤ ظهري كما لم يقم شعري </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهي بحق المصطفى ووصيه <\|vsep\|> وفاطم والسبطين والتسعة الغر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أطل عمره واحفظه من كل نكبة <\|vsep\|> وكن حافظاً أبناه من حادث الدهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا زال في برد المسرة رافلا <\|vsep\|> وبرد التهاني والسعود مدى العمر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "عـجـبـت لمـن قـد أجـمعوا ان حاتماً", "كـريـم البـرايـا مـاله مـن مـمـاثل", "ولو نــظــروا ســبـط النـبـي مـحـمـد", "لقـالوا بـأنـا لم نـقـل غـير باطل", "فـمـا حـاتـم قـد كـان يـشـبه صالحاً", "ولا كـان يـحـكـي منه بعض الشمائل", "بـنـفسي أبا المهدي والماجد الذي", "سـرى جـوده كـالشـمـس بـين القبائل", "حـديـث أبـا المـهـدي عـندي ألذ من", "جـنـى النـحـل في البان عود مطافل", "وألطــف مــن تــلك الريـاض بـعـامـل", "وأعــذب مــن أزهـار تـلك الخـمـائل", "فـمـن لم يـقـل فـي صـالح كـمـقالتي", "فــقــد كــذبــتــه واضـحـات الدلائل", "وقـل لابـن يـحـيـى أهـلك اللَه ضده", "يـراعـي لنـا عـهـداً بـلبـنـان عامل", "مــحــضــت لابـراهـيـم ودي ولم أكـن", "بــمــلتــفــت يـومـاً إلى عـذل عـادل", "حليف التقى رب الندى أوحد الردى", "عـليـماً غدا في الناس جم الفضائل", "يــمـيـنـاً بـرب الجـود صـالح والذي", "إذا قـال لم يـتـرك شـهـبـاً لبـاقـل", "بــان لنــا خــالاً أضــاع حـقـوقـنـا", "وأكــثــر أفــديــه مــقـال العـواذل", "فـيـا أحـمـداً رفـقـاً بـمـهـجـة مغرم", "يـرى أكـبـر الأشـياء بعض التواصل", "يــمــيــنــاً بــود صــادق ان حــبـكـم", "بـجـسـمـي جرى مجرى دمي في مفاصلي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/105260	طالب البلاغي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2164	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> عجبت لمن قد أجمعوا ان حاتماً <\|vsep\|> كريم البرايا ماله من مماثل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو نظروا سبط النبي محمد <\|vsep\|> لقالوا بأنا لم نقل غير باطل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما حاتم قد كان يشبه صالحاً <\|vsep\|> ولا كان يحكي منه بعض الشمائل </\|bsep\|> <\|bsep\|> بنفسي أبا المهدي والماجد الذي <\|vsep\|> سرى جوده كالشمس بين القبائل </\|bsep\|> <\|bsep\|> حديث أبا المهدي عندي ألذ من <\|vsep\|> جنى النحل في البان عود مطافل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وألطف من تلك الرياض بعامل <\|vsep\|> وأعذب من أزهار تلك الخمائل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن لم يقل في صالح كمقالتي <\|vsep\|> فقد كذبته واضحات الدلائل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقل لابن يحيى أهلك اللَه ضده <\|vsep\|> يراعي لنا عهداً بلبنان عامل </\|bsep\|> <\|bsep\|> محضت لابراهيم ودي ولم أكن <\|vsep\|> بملتفت يوماً لى عذل عادل </\|bsep\|> <\|bsep\|> حليف التقى رب الندى أوحد الردى <\|vsep\|> عليماً غدا في الناس جم الفضائل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يميناً برب الجود صالح والذي <\|vsep\|> ذا قال لم يترك شهباً لباقل </\|bsep\|> <\|bsep\|> بان لنا خالاً أضاع حقوقنا <\|vsep\|> وأكثر أفديه مقال العواذل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا أحمداً رفقاً بمهجة مغرم <\|vsep\|> يرى أكبر الأشياء بعض التواصل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لو كــان يــعـلم نـجـل صـادق مـابـي", "لأزال ذيـــاك الخـــليـــط عـــذابــي", "يـدري فـدتـه نـفـوس أربـاب النـهـى", "أنــي مـن الوجـد القـديـم لمـا بـي", "فـلكـم قـضـيـت زمـان انـس قـد مـضـى", "فــي عــامــل مــع جــمــلة الأحـبـاب", "هــلا رعــى للمــســتــهــام بــعـامـل", "أيــام شــرخ شــبــيــبــة وتــصــابــي", "يابن الجحا جحة الكرام ومن غدوا", "فـــصـــلاً لكـــل قـــضـــيـــة وخــطــاب", "مــن مـعـشـر أحـيـوا شـريـعـة أحـمـد", "وهـدوا بـنـي الدنـيـا لنـهـج صـواب", "قــوم إذا أم النــزيــل ربــوعــهــم", "يـــلقـــوه بــالاكــرام والتــرحــاب", "والمــاجــد الفــذ الذي مــن فـضـله", "لازال يـــأتـــيــنــا بــكــل عــجــاب", "إنـي اطـيـل لك العـتـاب فـهـل تـرى", "يــومــاً فــديـتـك سـامـعـاً لعـتـابـي", "واطـيـل مـدحـك في القريض قهل ترى", "يـــومـــاً تـــشـــرّفــنــي بــرّد جــواب", "فـــاعـــطــف عــليّ بــحــق وّد ســابــق", "فـــي عـــامــل وبــحــق شــرخ شــبــاب", "واذكـر زمـانـاً بـالسـفـيح لنا مضى", "أفــديــك يــابـن السـادة الأطـيـاب", "يـا حـبـذا بـلد الخيام ومرجها ال", "زاهـــي وعـــهــد الأنــس والاطــراب", "بــل حـبـذا عـصـر بـعـامـل قـد مـضـى", "مـــا بـــيـــن قـــوم ســادة انــجــاب", "لو قـيـل طـالب مـا يريد من المنى", "لأجــبــت ذكــر العــامــلي طــلابــي", "ابـــقـــاك ربــك لي مــلاذاً دائمــاً", "وســقــى ربــوع الســفـح صـوب سـحـاب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/105256	طالب البلاغي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2164	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> لو كان يعلم نجل صادق مابي <\|vsep\|> لأزال ذياك الخليط عذابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يدري فدته نفوس أرباب النهى <\|vsep\|> أني من الوجد القديم لما بي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلكم قضيت زمان انس قد مضى <\|vsep\|> في عامل مع جملة الأحباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هلا رعى للمستهام بعامل <\|vsep\|> أيام شرخ شبيبة وتصابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يابن الجحا جحة الكرام ومن غدوا <\|vsep\|> فصلاً لكل قضية وخطاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> من معشر أحيوا شريعة أحمد <\|vsep\|> وهدوا بني الدنيا لنهج صواب </\|bsep\|> <\|bsep\|> قوم ذا أم النزيل ربوعهم <\|vsep\|> يلقوه بالاكرام والترحاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> والماجد الفذ الذي من فضله <\|vsep\|> لازال يأتينا بكل عجاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني اطيل لك العتاب فهل ترى <\|vsep\|> يوماً فديتك سامعاً لعتابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> واطيل مدحك في القريض قهل ترى <\|vsep\|> يوماً تشرّفني برّد جواب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاعطف عليّ بحق وّد سابق <\|vsep\|> في عامل وبحق شرخ شباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> واذكر زماناً بالسفيح لنا مضى <\|vsep\|> أفديك يابن السادة الأطياب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حبذا بلد الخيام ومرجها ال <\|vsep\|> زاهي وعهد الأنس والاطراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل حبذا عصر بعامل قد مضى <\|vsep\|> ما بين قوم سادة انجاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو قيل طالب ما يريد من المنى <\|vsep\|> لأجبت ذكر العاملي طلابي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "فـــديـــت الذي بــعــد هــجــر وصــل", "وقـــد كـــان ألبــس جــســمــي عــلل", "أتـــانـــي بــجــنــح الدجــى زائراً", "وحــيــا فــأحــيــا قــتـيـل المـقـل", "مـــــخـــــافــــة واش عــــذول وهــــل", "تــرى يـسـتـر البـدر لمـا اكـتـمـل", "ونـــمّ عـــليـــه أريـــج العــبــيــر", "عـــشـــيــة فــي حــيــنــا قــد نــزل", "فـــقـــلت أيــا ثــالث النــيــريــن", "ومـــــن لذ للصـــــب فــــيــــه الذل", "ويـــا مـــفــرد الحــســن مــن قــده", "يــعــيــر غــصــن النــقـا بـالمـيـل", "عـــلى م هـــجــرت حــليــف الغــرام", "وقــد كــان فــيــك عــظــيـم الأمـل", "فــقـال امـتـنـاعـي حـذار الرقـيـب", "لحـــــاه الإله تـــــعــــالى وجــــل", "أطـــلت له العـــتـــب حـــتــى بــدا", "بـــخـــديــه أفــديــه ورد الخــجــل", "وقـــلت أخـــا البــدر هــل رخــصــة", "بـــأنـــي أقـــطـــفـــه بـــالقـــبـــل", "فــــقــــال رضــــيــــت ولكــــنـــنـــي", "أخــــاف عــــليــــك حـــدود الأســـل", "وبـــتـــنــا بــأحــســن عــيــش لنــا", "ولم نـــتـــعـــلل بـــغــيــر الغــزل", "ألا عــاطــنــي بــنــت كــرم بــهــا", "يــعــود المــعــنــى حـليـف الثـمـل", "قـــديـــمـــة عـــهـــد وقـــد أدركــت", "فــدتــهــا النــفــوس زمــان الأول", "بــــكــــف رشــــا فـــاتـــك فـــاتـــن", "مــن العــاشــقــيــن كــثـيـراً قـتـل", "بـــغـــرتـــه يـــهــتــدي الســائرون", "وكــــف بـــطـــرتـــه العـــقـــل ضـــل", "لقــد وهــب الدهــر مــا تـرتـجـيـه", "ومــن بــعــد قــطــع لنــا قـد وصـل", "أمـــا تـــنــظــرن ريــاض الربــيــع", "وقــد لبــســت عــنـه أسـنـى الحـلل", "وذا الخــلق ســروار قــد أدركــوا", "من القصد في الدهر أو في الأمل", "بــتــزويــج حــلف المــعــالي الذي", "سـمـا فـي ذرى المـجـد أعـلى مـحـل", "حـــســـيــن خــديــن التــقــى والذي", "لأمـــر إله البـــرايــا امــتــثــل", "بــديــع الخــصــال ربـيـب الكـمـال", "أحـــاديـــثـــه أبـــداً مـــا تـــمــل", "فـــــجـــــود ومـــــجـــــد وحــــلم له", "وعــــلم يــــزيــــنـــه بـــالعـــمـــل", "هـــنـــيــئاً بــبــنــت كــرام الورى", "ومـــن قـــد تــعــدى عــلاهــم زحــل", "جــمــيــع المــكــارم فــي ربــعـهـم", "فـــليـــس لهــا عــنــهــم مــرتــحــل", "ودم والورى بــــحــــمــــى ســــيــــد", "لقــد قــوّم الديــن حــتــى اعـتـدل", "إمـــام إذا قـــيــل أيــن الأمــام", "اليــــه الاشــــارة والكــــل كــــل", "إمـــام غـــدا الشــرع فــي عــصــره", "يــروق ويــزهــو بــأســنــى الحــلل", "يــتــامــى العــلوم ســراعــاً أتــت", "فــنــطــوي ســهــولاً وتــعــلو جـبـل", "إلى أن أتـــت حـــضــرة قــد ســمــت", "عــلى هــامــة المــشـتـري والحـمـل", "ولاذت بــــعــــالم قــــدس ســــمــــا", "فــــفــــاق الأواخـــر بـــل والأول", "وذلك مـــنـــهـــم لعـــمــري قــليــل", "فـــمـــهـــجـــتـــه لهـــم قـــد بـــذل", "امـــام حـــوى رتـــبـــة قــد ســمــت", "تــصــيــب الأفـاضـل مـنـهـا الأمـل", "فــيــا مــنــكــراً فــيـه مـا قـلتـه", "فـــتـــلك الجــواهــر عــنــه فــســل", "جــواهــر قــد اشــرقــت فــي الورى", "كــمـا أشـرق البـدر حـيـن اكـتـمـل", "جــواهــر تــغـنـي يـتـامـى العـلوم", "عــن الروض والمــنــتـقـى والجـمـل", "وقــد بــذل النــفــس فــيــمـا ومـا", "اعــتــراه فــدتــه البــرايـا مـلل", "ولم يـــكـــتــرث بــصــروف الزمــان", "ولم يـــتـــعـــلل بـــبــعــض العــلل", "أراد ليــــخــــدم شــــرع النـــبـــي", "ومـــــا قـــــد أراد اليــــه وصــــل", "ولســــت أقــــول بــــأن الغـــمـــام", "يـــحـــاكـــي نـــوالك حــاشــا وكــل", "لأن الغــمــام إذا مــا اســتــهــل", "بـــكـــى بــالهــمــول وأبــدى مــلل", "وأنــــــت إذا أمـــــك الوافـــــدون", "طــلق المــحــيــا كــثــيــر الجــذل", "وأنــــت الغــــيـــاث لهـــذا الورى", "إذا مــــا دهــــاهــــم مـــلمّ جـــلل", "وكــــفــــك بــــاطـــنـــهـــا للنـــدى", "وظــــاهــــرهــــا أبــــداً للقـــبـــل", "اليــــك خــــديــــن العـــلى غـــادة", "زفــفــت عــن المــثــل أضـحـت تـجـل", "كــمــا جــل مــمـدوحـهـا فـي الورى", "وفـــيـــه لعـــمـــري ســار المــثــل", "وعــــبــــدك نــــاظـــمـــهـــا طـــالب", "يـــــروم رضـــــاك وســــتــــر الزلل", "وأنـــت لتـــعــلم حــبــي القــديــم", "وانــــي عــــن حـــبـــكـــم لم أحـــل", "حــكــيــت بــنــي عــذرة فــي هــواك", "وانـــي عـــلى نـــهـــجــهــم لم أزل", "مـــحـــضـــت لك الود يـــا ســـيـــدي", "ولســــت ابــــالي بـــشـــخـــص عـــذل", "ألم يـــدر إنـــي غـــريـــق الهــوى", "فــكــيــف يــخــوفــونــنــي بـالبـلل", "ودام بـــنـــيـــك أســـنــى الهــنــا", "ولا مــــس ربــــع عــــلاكـــم خـــلل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/105265	طالب البلاغي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2164	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_11\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> فديت الذي بعد هجر وصل <\|vsep\|> وقد كان ألبس جسمي علل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتاني بجنح الدجى زائراً <\|vsep\|> وحيا فأحيا قتيل المقل </\|bsep\|> <\|bsep\|> مخافة واش عذول وهل <\|vsep\|> ترى يستر البدر لما اكتمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونمّ عليه أريج العبير <\|vsep\|> عشية في حينا قد نزل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلت أيا ثالث النيرين <\|vsep\|> ومن لذ للصب فيه الذل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا مفرد الحسن من قده <\|vsep\|> يعير غصن النقا بالميل </\|bsep\|> <\|bsep\|> على م هجرت حليف الغرام <\|vsep\|> وقد كان فيك عظيم الأمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقال امتناعي حذار الرقيب <\|vsep\|> لحاه الله تعالى وجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أطلت له العتب حتى بدا <\|vsep\|> بخديه أفديه ورد الخجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقلت أخا البدر هل رخصة <\|vsep\|> بأني أقطفه بالقبل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقال رضيت ولكنني <\|vsep\|> أخاف عليك حدود الأسل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبتنا بأحسن عيش لنا <\|vsep\|> ولم نتعلل بغير الغزل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا عاطني بنت كرم بها <\|vsep\|> يعود المعنى حليف الثمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> قديمة عهد وقد أدركت <\|vsep\|> فدتها النفوس زمان الأول </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكف رشا فاتك فاتن <\|vsep\|> من العاشقين كثيراً قتل </\|bsep\|> <\|bsep\|> بغرته يهتدي السائرون <\|vsep\|> وكف بطرته العقل ضل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد وهب الدهر ما ترتجيه <\|vsep\|> ومن بعد قطع لنا قد وصل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما تنظرن رياض الربيع <\|vsep\|> وقد لبست عنه أسنى الحلل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الخلق سروار قد أدركوا <\|vsep\|> من القصد في الدهر أو في الأمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> بتزويج حلف المعالي الذي <\|vsep\|> سما في ذرى المجد أعلى محل </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسين خدين التقى والذي <\|vsep\|> لأمر له البرايا امتثل </\|bsep\|> <\|bsep\|> بديع الخصال ربيب الكمال <\|vsep\|> أحاديثه أبداً ما تمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجود ومجد وحلم له <\|vsep\|> وعلم يزينه بالعمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> هنيئاً ببنت كرام الورى <\|vsep\|> ومن قد تعدى علاهم زحل </\|bsep\|> <\|bsep\|> جميع المكارم في ربعهم <\|vsep\|> فليس لها عنهم مرتحل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودم والورى بحمى سيد <\|vsep\|> لقد قوّم الدين حتى اعتدل </\|bsep\|> <\|bsep\|> مام ذا قيل أين الأمام <\|vsep\|> اليه الاشارة والكل كل </\|bsep\|> <\|bsep\|> مام غدا الشرع في عصره <\|vsep\|> يروق ويزهو بأسنى الحلل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يتامى العلوم سراعاً أتت <\|vsep\|> فنطوي سهولاً وتعلو جبل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى أن أتت حضرة قد سمت <\|vsep\|> على هامة المشتري والحمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولاذت بعالم قدس سما <\|vsep\|> ففاق الأواخر بل والأول </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذلك منهم لعمري قليل <\|vsep\|> فمهجته لهم قد بذل </\|bsep\|> <\|bsep\|> امام حوى رتبة قد سمت <\|vsep\|> تصيب الأفاضل منها الأمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا منكراً فيه ما قلته <\|vsep\|> فتلك الجواهر عنه فسل </\|bsep\|> <\|bsep\|> جواهر قد اشرقت في الورى <\|vsep\|> كما أشرق البدر حين اكتمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> جواهر تغني يتامى العلوم <\|vsep\|> عن الروض والمنتقى والجمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد بذل النفس فيما وما <\|vsep\|> اعتراه فدته البرايا ملل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يكترث بصروف الزمان <\|vsep\|> ولم يتعلل ببعض العلل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أراد ليخدم شرع النبي <\|vsep\|> وما قد أراد اليه وصل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولست أقول بأن الغمام <\|vsep\|> يحاكي نوالك حاشا وكل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأن الغمام ذا ما استهل <\|vsep\|> بكى بالهمول وأبدى ملل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنت ذا أمك الوافدون <\|vsep\|> طلق المحيا كثير الجذل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنت الغياث لهذا الورى <\|vsep\|> ذا ما دهاهم ملمّ جلل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكفك باطنها للندى <\|vsep\|> وظاهرها أبداً للقبل </\|bsep\|> <\|bsep\|> اليك خدين العلى غادة <\|vsep\|> زففت عن المثل أضحت تجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كما جل ممدوحها في الورى <\|vsep\|> وفيه لعمري سار المثل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعبدك ناظمها طالب <\|vsep\|> يروم رضاك وستر الزلل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنت لتعلم حبي القديم <\|vsep\|> واني عن حبكم لم أحل </\|bsep\|> <\|bsep\|> حكيت بني عذرة في هواك <\|vsep\|> واني على نهجهم لم أزل </\|bsep\|> <\|bsep\|> محضت لك الود يا سيدي <\|vsep\|> ولست ابالي بشخص عذل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألم يدر ني غريق الهوى <\|vsep\|> فكيف يخوفونني بالبلل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "هـو الدهـر فـي الأمـجاد تترى مصائبه", "وكــم ظــهـرت بـيـن البـرايـا عـجـائبـه", "ومــن ظــن ان الدهــر يــصــبــح غـالبـاً", "أحـــال وان الدهـــر لا شـــك غـــالبــه", "فـلا تـعـتـبـن يـومـاً عـلى الدهـر إنـه", "خــؤون ولا يــصــغـي إلى مـن يـعـاتـبـه", "هــو الدهـر كـم قـدش فـي النـاس غـارة", "وكــم ظــهــرت فــيـهـم لعـمـري غـرائبـه", "وكـــم غـــالهــم مــن صــرفــه بــطــوارق", "لو أن بـرضـوى بـعـضـهـا انـهـد جـانـبه", "ومـا انـفـك فـي الأمـجـاد يرمي بريبة", "وفـيـهـم مـدى الأزمـان تـتـرى كـتائبه", "وحــســبــك مـنـه أن دهـانـا بـفـقـد مـن", "ســمــت فــوق هـام النـيـريـن مـنـاصـبـه", "هـو الحـسـن السـامـي الفـخـار ومـن له", "اقـيـمـت عـلى الشـعـرى العبور مضاربه", "مــصــاب عــظــيــم قــد دهــانــا وطــارق", "جــســيــم له المــعــروف هـدّت جـوانـبـه", "فـــيـــا لعـــليـــم شـــط عـــنــا ونــازح", "بـنـات المـعـالي الغـر ثـكـلى نـوادبه", "ويـــا لعـــظـــيـــم أورث القــلب جــذوة", "ويــا لكــريــم ليــس تــحــصـى مـواهـبـه", "ويــا راحــلاً أورى بـقـلب العـلى أسـى", "رحــلت فــعـيـسـى ليـس تـصـفـو مـشـاربـه", "مــضـيـت فـقـلب الديـن بـعـدك فـي شـجـى", "ودمــع التـقـى لازال تـهـمـي سـواكـبـه", "لتــبــك عــليــه فــي الليـالي مـسـاجـد", "بـهـا دمـعـه مـا انـفـك يـنـهـل سـاكـبه", "ويــبــك عــليــه فــي الهـجـيـر صـيـامـه", "ويـــبـــك عـــليـــه فـــرضـــه ورواتــبــه", "ويـبـك عـليـه العـلم والحـلم والتـقـى", "وتـبـكـي عـليـه فـي البـرايـا مـنـاقبه", "وتــبــك عــليــه الوافـدون إلى النـدى", "فــكــم أضـحـكـتـهـم قـبـل هـذا رغـائبـه", "مــنــاقــب شــتــى لســت أحــصــي أقـلهـا", "مدى الدهر أو يأتي على الدهر حاسبه", "فــيــا أيـهـا النـاعـي أذبـت قـلوبـنـا", "وذا صــبــرد ضــاقــت عــليــه مــذاهـبـه", "نــعــيــت عــليــمــا مــن ذوابــة هـاشـم", "قــضـى فـسـنـام المـجـد قـد جـب غـاربـه", "ولولا ســلو القــلب عــنــه بــفــتــيــة", "كــرام لكــان الوجـد حـتـمـاً يـصـاحـبـه", "عــزاء بــابــراهــيــم غــوث الورى إذا", "دهــتــه مــن الدهــر الخــؤون نـوائبـه", "له هـــمـــة تـــعـــلو عـــلى كـــل هــمّــة", "وجــود له عــمــر الزمــان مــصــاحــبــه", "وعــبــاس رب العــلم والحــلم والنــدى", "ومـولىً سـارت بـيـن البـرايـا مـواهـبه", "فــتـى أحـرز العـليـا وليـداً ويـافـعـا", "ونــال مــن الإفــضــال مـا هـو طـالبـه", "وجــعـفـر رب الفـخـر والمـجـد والحـجـى", "ومـن قـد سـمـت فـوق الثـريـا مـراتـبـه", "ومــوســى أخ المــجـد المـوثـل والنـدى", "ومــن ظــهــرت بــالمــكــرمـات عـجـائبـه", "ألا أيــهـا القـوم الكـرام ومـن بـهـم", "تـضـيـء مـن الليـل البـهـيـم غـيـاهـبـه", "فــصــبــراً وان جــل المـصـاب فـصـبـركـم", "ســتــحــمـد عـنـد النـشـأتـيـن عـواقـبـه", "فـــإنـــكـــم ان كـــوكــب غــاب عــنــكــم", "بــدا كــوكــب تــأوى اليــه كــواكــبــه", "وفـي ذكـر سـبـط المـصـطـفـى يوم كربلا", "تــهــون مـن الدهـر العـنـيـد مـصـائبـه", "فــيـا لغـريـب قـد قـضـى ضـامـي الحـشـا", "ويـــا لوحـــيـــد شـــط عــنــه أقــاربــه", "ويــــا لطـــريـــح بـــالدمـــاء مـــرمـــل", "بـــنـــات عـــلي والبـــتـــول نـــوادبــه", "ولهـــفـــي عـــلى أنـــصــاره وحــمــاتــه", "قـضـوا عـطـشـاً والمـاء سـاغـت مـشـاربه", "ولهـفـي عـلى النـسـوان حـسـرى ثـواكلا", "يــجــاوبــهــا وجــد الحــشـا وتـجـاوبـه", "وذا المـوت لا يـبقى من الناس واحداً", "وان طــال عــمــر مـنـه أو عـز جـانـبـه", "وان الفــتــى مــن قــدّم الزاد قــبــله", "فــبــانــت له يــوم المــعـاد عـواقـبـه", "ســقــى اللَه قــبــراً حـله عـلم التـقـى", "مــلثــا مـن الرضـوان تـهـمـي سـحـائبـه", "وبــاكــر مــعــتــل النــســيــم ضــريـحـه", "وراوحـــــه مـــــا حــــج لِلّه راكــــبــــه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/105261	طالب البلاغي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2164	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> هو الدهر في الأمجاد تترى مصائبه <\|vsep\|> وكم ظهرت بين البرايا عجائبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن ظن ان الدهر يصبح غالباً <\|vsep\|> أحال وان الدهر لا شك غالبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تعتبن يوماً على الدهر نه <\|vsep\|> خؤون ولا يصغي لى من يعاتبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الدهر كم قدش في الناس غارة <\|vsep\|> وكم ظهرت فيهم لعمري غرائبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم غالهم من صرفه بطوارق <\|vsep\|> لو أن برضوى بعضها انهد جانبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما انفك في الأمجاد يرمي بريبة <\|vsep\|> وفيهم مدى الأزمان تترى كتائبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحسبك منه أن دهانا بفقد من <\|vsep\|> سمت فوق هام النيرين مناصبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الحسن السامي الفخار ومن له <\|vsep\|> اقيمت على الشعرى العبور مضاربه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مصاب عظيم قد دهانا وطارق <\|vsep\|> جسيم له المعروف هدّت جوانبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا لعليم شط عنا ونازح <\|vsep\|> بنات المعالي الغر ثكلى نوادبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا لعظيم أورث القلب جذوة <\|vsep\|> ويا لكريم ليس تحصى مواهبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا راحلاً أورى بقلب العلى أسى <\|vsep\|> رحلت فعيسى ليس تصفو مشاربه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مضيت فقلب الدين بعدك في شجى <\|vsep\|> ودمع التقى لازال تهمي سواكبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لتبك عليه في الليالي مساجد <\|vsep\|> بها دمعه ما انفك ينهل ساكبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويبك عليه في الهجير صيامه <\|vsep\|> ويبك عليه فرضه ورواتبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويبك عليه العلم والحلم والتقى <\|vsep\|> وتبكي عليه في البرايا مناقبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتبك عليه الوافدون لى الندى <\|vsep\|> فكم أضحكتهم قبل هذا رغائبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مناقب شتى لست أحصي أقلها <\|vsep\|> مدى الدهر أو يأتي على الدهر حاسبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا أيها الناعي أذبت قلوبنا <\|vsep\|> وذا صبرد ضاقت عليه مذاهبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> نعيت عليما من ذوابة هاشم <\|vsep\|> قضى فسنام المجد قد جب غاربه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولولا سلو القلب عنه بفتية <\|vsep\|> كرام لكان الوجد حتماً يصاحبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> عزاء بابراهيم غوث الورى ذا <\|vsep\|> دهته من الدهر الخؤون نوائبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> له همة تعلو على كل همّة <\|vsep\|> وجود له عمر الزمان مصاحبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعباس رب العلم والحلم والندى <\|vsep\|> ومولىً سارت بين البرايا مواهبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتى أحرز العليا وليداً ويافعا <\|vsep\|> ونال من الفضال ما هو طالبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجعفر رب الفخر والمجد والحجى <\|vsep\|> ومن قد سمت فوق الثريا مراتبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وموسى أخ المجد الموثل والندى <\|vsep\|> ومن ظهرت بالمكرمات عجائبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا أيها القوم الكرام ومن بهم <\|vsep\|> تضيء من الليل البهيم غياهبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصبراً وان جل المصاب فصبركم <\|vsep\|> ستحمد عند النشأتين عواقبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنكم ان كوكب غاب عنكم <\|vsep\|> بدا كوكب تأوى اليه كواكبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي ذكر سبط المصطفى يوم كربلا <\|vsep\|> تهون من الدهر العنيد مصائبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا لغريب قد قضى ضامي الحشا <\|vsep\|> ويا لوحيد شط عنه أقاربه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا لطريح بالدماء مرمل <\|vsep\|> بنات علي والبتول نوادبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولهفي على أنصاره وحماته <\|vsep\|> قضوا عطشاً والماء ساغت مشاربه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولهفي على النسوان حسرى ثواكلا <\|vsep\|> يجاوبها وجد الحشا وتجاوبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الموت لا يبقى من الناس واحداً <\|vsep\|> وان طال عمر منه أو عز جانبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وان الفتى من قدّم الزاد قبله <\|vsep\|> فبانت له يوم المعاد عواقبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> سقى اللَه قبراً حله علم التقى <\|vsep\|> ملثا من الرضوان تهمي سحائبه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "عــســى زمــن بــالمــنــحـنـى ولعـلمـا", "يــعــود فـيـشـفـي مـن غـرام مـتـيـمـا", "لعــل الهــنـا يـومـاً أراه وليـتـمـا", "وهــل نــافــع قــولي لعــل وليــتـمـا", "رعـى اللَه ليـلاتـي بـمـنـعرج اللوى", "فـكـم بـت فـيـهـا بـالسـرور مـنـعـمـا", "وحـيـا الحـيـا سـفـح العـقـيق ورامة", "فـكـم أوليـانـي سـالف الدهـر أنعما", "قــفـا بـي عـلى ربـع لعـلوة بـاللوى", "لنــشـفـى فـؤاداً بـالهـيـام تـقـسـمـا", "ألم تـعـلمـا أفـديـكـمـا بـحـشـاشـتـي", "بـــأن الجـــوى نــحــوي ألمّ فــالمــا", "فـديـت الألى بانو او جفني لبينهم", "أبـى أن يـرى يـوم الرحـيـل مـهـوّمـا", "هــمّ كــوا قــلبــي غــداة رحــيــلهــم", "عـلى إثـرهـم يـسري من الوجد مغرما", "يـظـنـون سـلوانـي وقـد سـار ركـبـهـم", "وإنـي أرى السـلوان عـنـهـم مـحـرمـا", "إذا مـنـعـونـي الوصـل مـنـهـم فانني", "رضـيـت بـضـيـف الطـيـف يـومـا مـسلما", "قـضـى الدهر بالتفريق بيني وبينهم", "وما انفك هذا الدهر بالبين مؤلما", "حـذاراً مـن الدهـر الخـؤون وان يكن", "يـريـك الهـنـا يـومـاً ويـبـدي تبسما", "فـــان يـــك آنـــاً قـــد أراك مــســرّة", "فـمـن بـعـده يـسـقـيـك صـابـاً وعلقما", "وحــســبــك مــنــه إن دهـانـا بـطـارق", "عــظــيــم له ركـن المـعـالي تـهـدّمـا", "مــصــاب له خــيــر النـبـيـيـن أحـمـد", "بــكــى وغـدا مـنـه الحـشـى مـتـألمـا", "وأشـجـى أمـيـر المـؤمـنـيـن وفـاطـماً", "وأبــنـاءهـا أشـجـى مـلائكـة السـمـا", "مـصـاب أبـي عـبـد الحـسـيـن أتاح لي", "شــجـونـاً مـدى الأيـام لن يـتـصـرمـا", "فــمـن بـعـده للديـن يـحـمـي قـنـاتـه", "ومـن ذا إذا مـالت يـكـون المـقـوّما", "ومـن لبـني الدنيا اذا ما تشاجروا", "بــمــعـضـلة يـومـاً يـكـون المـحـكـمـا", "ومـن ذا الركـن الديـن يـبني دعامه", "اذا مـــا دهـــاه طــارق فــنــهــدمــا", "ومـــن ذا نـــرجـــيـــه لدفــع مــلمــة", "اذا مـا دهـت يـومـا بـخـطـب تـجـشـما", "نـــداه لأربـــاب النـــوال وعـــلمــه", "هــمــا لم يــزالا للبـريـة مـغـنـمـا", "اذا مـا بـدت في الليل أنوار وجهه", "أضـاء الدجـى مـن بـعدما كان مظلما", "اذا أمّه الوفــاد فــي يــوم فــاقــة", "حــبــاهــم بــأرقــى رفـده مـتـبـسـمـا", "وان مــذنــب وافــاه يــبــغـي رضـاءه", "عـفـا عـنـه بـالصـفـح الجـميل تكرما", "جــواهــر أحـكـام الشـريـعـة اصـبـحـت", "مــيــتــمــة تــبـكـي عـلى فـقـده دمـا", "تــعـانـي الجـوى مـن فـقـده وفـراقـه", "وتــذري دمـوع العـيـن فـذاً وتـوأمـا", "لتــبـك عـليـه فـي الليـالي مـسـاجـد", "بـهـا مـدمـع العـيـنين أجراه عندما", "ويـبـكـي عـليـه فـي الهـجـيـر صـيامه", "يـقـاسـي بـه يـومـاً مـن الدهـر أيما", "فـقـل للمـطـايـا قـد أمنت من السرى", "فقد غاض بحر الجود من بعد ما طما", "فــديــتـك كـم مـعـنـى بـديـع حـويـتـه", "وأوضـحـت مـنـه كـل مـا كـان مـبـهـما", "وادركــت مـن شـرع الهـدى كـل غـامـص", "كـأنـك مـن جـبـريـل قـد كـنـت مـلهما", "خــدمــت عــلوم المـصـطـفـى أي خـدمـة", "لتـجـزي بـهـا يـوم المـعـاد وتـخدما", "فــضــائل ســارت فــي البـريـة كـلهـا", "كـبـدر الدجى إذ سار في كبد السما", "فـكـم صـارخ انـقـذتـه حـيـن مـا دعـا", "وكـم يـا عـمـيد الخلق أغنيت معدما", "ومـن قـال إن الدهـر يـأتـي بـمـثـله", "فــهــا هـو قـد أخـطـى وقـال تـوهـمـا", "تـمـنـيـت أن تـبـقـى فـداؤك مـهـجـتـي", "وانــي لذاك اللحـد كـنـت المـقـدمـا", "فـديـتـك قـد أتـلفـت مـنـي حـشـاشـتـي", "فـلم تـبق لي لحماً ولم تبق لي دما", "فـعـيـشـي لمـا غـبـت يـا نـور نـاظري", "أراه لعــمــر اللَه عــيــشـاً مـذمـمـا", "فـهـل قـد سـمـعـتـم قـبـل هـذا بيذبل", "يـرى تـحـت أطـبـاق الصـعـيـد مـقـدّما", "فـهـل قـد سـمـعـتـم قـبـل هـذا بحفرة", "تـغـيـب بـدراً كـان يـهـدي مـن العمى", "فــيــا غــاســليــه جــنــبـوه حـنـوطـه", "فـبـشر الشذا يغني الامام المعظما", "ويـا نـاعي التقوى ويا ناعي الهدى", "أتــحـت لقـلب الديـن ويـحـك أسـهـمـا", "بـنـعـيـك أمـسـى الخلق في حيرة فلا", "تــرى أحــداً يــســطـيـع أن يـتـكـلمـا", "بــنــعــيـك شـمـل الديـن شـتـت شـمـله", "وقـد كـان قـبـل النـعـي عقداً منظما", "فـيـا مـن حـمـلتـم منه نعشاً ترفقوا", "بمن كان غوثاً ما إذا الخطب أظلما", "أتـدرون مـن ذا تـحـملون إلى الثرى", "حــمــلتـم عـليـمـاً لا يـزال مـقـدّمـا", "حــمـلتـم عـلوم المـصـطـفـى وحـمـلتـم", "غــيــاث الورى ان عــمّ عـام وأرزمـا", "ولولا ســلو النــفــس عـنـه بـفـتـيـة", "كــرام بـهـم ركـن المـعـالي تـقـوّمـا", "لأفـــنـــيــت قــلبــي لوعــة وكــآبــة", "وأمــسـيـت مـن داء الفـراق مـتـيـمـا", "ســلوي بــابـراهـيـم غـوث الورى إذا", "دهـــى حـــادث فــيــهــم ألم فــألمــا", "حـليـف المـعـاني وابن بجدتها الذي", "رأيــت ســمـات الفـضـل فـيـه تـوسـمـا", "رأيـنـاه فـي المـعـروف خـيـر خـليفة", "له ولربــع المــجــد أضــحـى مـقـوّمـا", "ولي فـــي حـــســيــن ســلوة وتــصــبــر", "فـتـى لم يـزل يـولي الجـمـيل تكرّما", "كــذاك عــلي ذو المــكــارم والنــدى", "فـتـى قـد سـما في مجده ضامة السما", "وبـالعـالم المولى الجليل محمد ال", "قــي الذي أولى البــريــة أنــعــمــا", "فـتـى لربـوع العـلم والمجد والتقى", "رعــاه إله العــرش لازال مــحــكـمـا", "ســقـى اللَه قـبـراً حـله عـلم الهـدى", "مـلثـا مـن الرضـوان ما انفك مفعما", "وحــيــاه مــعــتــل النــســيـم وجـاره", "نـدى وابـل عـمـر الجـديـدين قد هما" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/105266	طالب البلاغي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2164	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> عسى زمن بالمنحنى ولعلما <\|vsep\|> يعود فيشفي من غرام متيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعل الهنا يوماً أراه وليتما <\|vsep\|> وهل نافع قولي لعل وليتما </\|bsep\|> <\|bsep\|> رعى اللَه ليلاتي بمنعرج اللوى <\|vsep\|> فكم بت فيها بالسرور منعما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحيا الحيا سفح العقيق ورامة <\|vsep\|> فكم أولياني سالف الدهر أنعما </\|bsep\|> <\|bsep\|> قفا بي على ربع لعلوة باللوى <\|vsep\|> لنشفى فؤاداً بالهيام تقسما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألم تعلما أفديكما بحشاشتي <\|vsep\|> بأن الجوى نحوي ألمّ فالما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فديت الألى بانو او جفني لبينهم <\|vsep\|> أبى أن يرى يوم الرحيل مهوّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> همّ كوا قلبي غداة رحيلهم <\|vsep\|> على ثرهم يسري من الوجد مغرما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يظنون سلواني وقد سار ركبهم <\|vsep\|> وني أرى السلوان عنهم محرما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا منعوني الوصل منهم فانني <\|vsep\|> رضيت بضيف الطيف يوما مسلما </\|bsep\|> <\|bsep\|> قضى الدهر بالتفريق بيني وبينهم <\|vsep\|> وما انفك هذا الدهر بالبين مؤلما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حذاراً من الدهر الخؤون وان يكن <\|vsep\|> يريك الهنا يوماً ويبدي تبسما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فان يك ناً قد أراك مسرّة <\|vsep\|> فمن بعده يسقيك صاباً وعلقما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحسبك منه ن دهانا بطارق <\|vsep\|> عظيم له ركن المعالي تهدّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مصاب له خير النبيين أحمد <\|vsep\|> بكى وغدا منه الحشى متألما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأشجى أمير المؤمنين وفاطماً <\|vsep\|> وأبناءها أشجى ملائكة السما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مصاب أبي عبد الحسين أتاح لي <\|vsep\|> شجوناً مدى الأيام لن يتصرما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن بعده للدين يحمي قناته <\|vsep\|> ومن ذا ذا مالت يكون المقوّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن لبني الدنيا اذا ما تشاجروا <\|vsep\|> بمعضلة يوماً يكون المحكما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن ذا الركن الدين يبني دعامه <\|vsep\|> اذا ما دهاه طارق فنهدما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن ذا نرجيه لدفع ملمة <\|vsep\|> اذا ما دهت يوما بخطب تجشما </\|bsep\|> <\|bsep\|> نداه لأرباب النوال وعلمه <\|vsep\|> هما لم يزالا للبرية مغنما </\|bsep\|> <\|bsep\|> اذا ما بدت في الليل أنوار وجهه <\|vsep\|> أضاء الدجى من بعدما كان مظلما </\|bsep\|> <\|bsep\|> اذا أمّه الوفاد في يوم فاقة <\|vsep\|> حباهم بأرقى رفده متبسما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وان مذنب وافاه يبغي رضاءه <\|vsep\|> عفا عنه بالصفح الجميل تكرما </\|bsep\|> <\|bsep\|> جواهر أحكام الشريعة اصبحت <\|vsep\|> ميتمة تبكي على فقده دما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعاني الجوى من فقده وفراقه <\|vsep\|> وتذري دموع العين فذاً وتوأما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لتبك عليه في الليالي مساجد <\|vsep\|> بها مدمع العينين أجراه عندما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويبكي عليه في الهجير صيامه <\|vsep\|> يقاسي به يوماً من الدهر أيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقل للمطايا قد أمنت من السرى <\|vsep\|> فقد غاض بحر الجود من بعد ما طما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فديتك كم معنى بديع حويته <\|vsep\|> وأوضحت منه كل ما كان مبهما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وادركت من شرع الهدى كل غامص <\|vsep\|> كأنك من جبريل قد كنت ملهما </\|bsep\|> <\|bsep\|> خدمت علوم المصطفى أي خدمة <\|vsep\|> لتجزي بها يوم المعاد وتخدما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فضائل سارت في البرية كلها <\|vsep\|> كبدر الدجى ذ سار في كبد السما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم صارخ انقذته حين ما دعا <\|vsep\|> وكم يا عميد الخلق أغنيت معدما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن قال ن الدهر يأتي بمثله <\|vsep\|> فها هو قد أخطى وقال توهما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمنيت أن تبقى فداؤك مهجتي <\|vsep\|> واني لذاك اللحد كنت المقدما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فديتك قد أتلفت مني حشاشتي <\|vsep\|> فلم تبق لي لحماً ولم تبق لي دما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعيشي لما غبت يا نور ناظري <\|vsep\|> أراه لعمر اللَه عيشاً مذمما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهل قد سمعتم قبل هذا بيذبل <\|vsep\|> يرى تحت أطباق الصعيد مقدّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهل قد سمعتم قبل هذا بحفرة <\|vsep\|> تغيب بدراً كان يهدي من العمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا غاسليه جنبوه حنوطه <\|vsep\|> فبشر الشذا يغني الامام المعظما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا ناعي التقوى ويا ناعي الهدى <\|vsep\|> أتحت لقلب الدين ويحك أسهما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بنعيك أمسى الخلق في حيرة فلا <\|vsep\|> ترى أحداً يسطيع أن يتكلما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بنعيك شمل الدين شتت شمله <\|vsep\|> وقد كان قبل النعي عقداً منظما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا من حملتم منه نعشاً ترفقوا <\|vsep\|> بمن كان غوثاً ما ذا الخطب أظلما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتدرون من ذا تحملون لى الثرى <\|vsep\|> حملتم عليماً لا يزال مقدّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حملتم علوم المصطفى وحملتم <\|vsep\|> غياث الورى ان عمّ عام وأرزما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولولا سلو النفس عنه بفتية <\|vsep\|> كرام بهم ركن المعالي تقوّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأفنيت قلبي لوعة وكبة <\|vsep\|> وأمسيت من داء الفراق متيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلوي بابراهيم غوث الورى ذا <\|vsep\|> دهى حادث فيهم ألم فألما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حليف المعاني وابن بجدتها الذي <\|vsep\|> رأيت سمات الفضل فيه توسما </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأيناه في المعروف خير خليفة <\|vsep\|> له ولربع المجد أضحى مقوّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولي في حسين سلوة وتصبر <\|vsep\|> فتى لم يزل يولي الجميل تكرّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذاك علي ذو المكارم والندى <\|vsep\|> فتى قد سما في مجده ضامة السما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالعالم المولى الجليل محمد ال <\|vsep\|> قي الذي أولى البرية أنعما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتى لربوع العلم والمجد والتقى <\|vsep\|> رعاه له العرش لازال محكما </\|bsep\|> <\|bsep\|> سقى اللَه قبراً حله علم الهدى <\|vsep\|> ملثا من الرضوان ما انفك مفعما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا مـحـيـيـاً مـيت النوال لوفده", "ومـمـيـت حـي العـسـر أيـسـر رفده", "خــولت رقــك نــعـمـة لم يـسـتـطـع", "شــكــراً لهــا لو جـد غـايـة جـده", "لو كـان مـا بك من أذى في قلبه", "مــا كــان إلا كـالرحـيـق وبـرده", "لم يـجـفك الخال الذي سن الوفا", "وسـمـا عـلى هـام السـمـاك بمجده", "نـزلت بـك الجـلى فـاقـذت جـفـنـه", "وبــقــلبــه شــبّــت لواعــج وجــده", "اللَه يــــعـــلم أنـــه دون الورى", "أصــفــاك عـمـر الدهـر خـالص ودّه", "ان كـان يـسلو المرء شرخ شبابه", "يـسـلو الذي استصفاه خيرة ولده", "مـنـع الحـيـاء لقـاءه فـأبى بأن", "يـلقـاك بـعـد الوعـد مـخلف وعده", "أخــجــلتــه عــتــبـاً وتـعـلم أنـه", "أشــهـى مـن الصـادي اليـك لورده", "عجباً على ما أنت فيه من الوفا", "تعزي الجفاء لذي الوفاء بعهده" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/105262	طالب البلاغي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2164	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> يا محيياً ميت النوال لوفده <\|vsep\|> ومميت حي العسر أيسر رفده </\|bsep\|> <\|bsep\|> خولت رقك نعمة لم يستطع <\|vsep\|> شكراً لها لو جد غاية جده </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كان ما بك من أذى في قلبه <\|vsep\|> ما كان لا كالرحيق وبرده </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يجفك الخال الذي سن الوفا <\|vsep\|> وسما على هام السماك بمجده </\|bsep\|> <\|bsep\|> نزلت بك الجلى فاقذت جفنه <\|vsep\|> وبقلبه شبّت لواعج وجده </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللَه يعلم أنه دون الورى <\|vsep\|> أصفاك عمر الدهر خالص ودّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ان كان يسلو المرء شرخ شبابه <\|vsep\|> يسلو الذي استصفاه خيرة ولده </\|bsep\|> <\|bsep\|> منع الحياء لقاءه فأبى بأن <\|vsep\|> يلقاك بعد الوعد مخلف وعده </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخجلته عتباً وتعلم أنه <\|vsep\|> أشهى من الصادي اليك لورده </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "إنــي لاقــسـم بـالسـفـيـح وصـحـبـه", "وبــطــيــب عـيـش مـرّبـي فـي جـنـبـه", "وبـمـجـد مـولانـا أبـي المهدي من", "قـد كـدت أن أقـضـي أسـى مـن حـبـه", "وبــخــالنــا ذاك البــلاغــي الذي", "لازال مــجــتــهــداً بــخــدمـة ربـه", "إن ابن يحيى العاملي أخا النهى", "خـان العـهـود ولم يـكـن مـن دأبه", "قــولا له رفــقــاً بــمـهـجـة وامـق", "ومـــتـــيـــم طـــار الغــرام بــلبّه", "قــولا له قــد ذقــت مــرَّ بــعــاده", "فــعــســى يــذيـق الصـب لذة قـربـه", "اللَه يــا غـيـث النـدى فـي دمـعـه", "اللَه يــا غــوث الورى فــي قـلبـه", "هـلا رعـى ذاك الخـليـط اخـا جـوى", "هــلا رثــى عــلم التــقـى لمـحـبـه", "صـــب إذا ذكـــرت مــرابــع عــامــل", "وفــد الجــوى يـسـعـى إليـه بـلبـه", "قــســمــاً بـلبـنـان وجـيـرة سـفـحـه", "وأقــاحــه ومــيــاهــه وبــهــضــبــه", "والنـرجـس العـطـر الشـذا وشـقائق", "النـعـمـان والورد الجـنـي بـشعبه", "إنـــي إذا أم الســـفــيــح وأهــله", "ركـب العـراق فـمـهـجـتـي فـي ركبه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/105257	طالب البلاغي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2164	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> ني لاقسم بالسفيح وصحبه <\|vsep\|> وبطيب عيش مرّبي في جنبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبمجد مولانا أبي المهدي من <\|vsep\|> قد كدت أن أقضي أسى من حبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبخالنا ذاك البلاغي الذي <\|vsep\|> لازال مجتهداً بخدمة ربه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن ابن يحيى العاملي أخا النهى <\|vsep\|> خان العهود ولم يكن من دأبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قولا له رفقاً بمهجة وامق <\|vsep\|> ومتيم طار الغرام بلبّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قولا له قد ذقت مرَّ بعاده <\|vsep\|> فعسى يذيق الصب لذة قربه </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللَه يا غيث الندى في دمعه <\|vsep\|> اللَه يا غوث الورى في قلبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هلا رعى ذاك الخليط اخا جوى <\|vsep\|> هلا رثى علم التقى لمحبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> صب ذا ذكرت مرابع عامل <\|vsep\|> وفد الجوى يسعى ليه بلبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قسماً بلبنان وجيرة سفحه <\|vsep\|> وأقاحه ومياهه وبهضبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنرجس العطر الشذا وشقائق <\|vsep\|> النعمان والورد الجني بشعبه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مــا راقـه زهـر الربـيـع وورده", "كـلا ولا اسـتـنـشـقـت نفحة ندّه", "والجلنار ولا البنفسج والشقا", "ئق والاقــاح يــروق رائق ورده", "كــلا ولا كــأس يـطـوف بـه رشـا", "سـلب الحـجـى لألاء ثـاقب زنده", "بــدر حــوت شــمــسـاً أهّـلة كـفـه", "فــكـأنـمـا فـيـهـا دراري عـقـده", "قـسـمـاً بـصـبـح جـبـيـنـه وجماله", "وبــليــل طــرتـه وعـنـبـر جـعـده", "وبـقـوس حـاجـبـه ونـبـل جـفـونـه", "وحــســام عــيــنـيـه وذابـل قـدّه", "وبـسـحـر مـقـلتـه وعـقـرب صـدغـه", "ولهــيــب وجــنــتـه وجـمـرة خـدّه", "وخــيـال أهـداب الجـفـون بـخـدّه", "وبـنـقـطـة الخال الذي في ورده", "وعـقـيـق فـيـه بـل بـلؤلؤ ثـغره", "وبــبـرد خـمـر رضـابـه وبـشـهـده", "وبــقــلبـه القـسـي ورّقـة خـصـره", "وبـشـمـس طـلعـتـه وكـوكـب سـعـده", "وبــغـصـن قـامـتـه وليـن قـوامـه", "ودجــى غــدائره ونــضــرة نـهـده", "وبـقـربـه بـعـد البـعـاد ووصـله", "بـــعـــد الصـــدود لوّده وبـــوده", "وبــجــيــده مــتـلفـتـا وحـديـثـه", "خــجــلا بــحــل وداده وبــعـقـده", "وبــذعــره غــنــجـا وفـرط دلاله", "تـيـهـا وفـاتـك لحـظـه فـي غمده", "وبـرغـمـه اللاحـي ولوعـة رغـمه", "وبــردّه الواشــي وخــيــبــة ردّه", "وبـأمـنـه عـيـن الرقـيـب ورشـفه", "ثـغـر الحـبـيـب لدى تـوسد زنده", "وبنظم عقده خطابه وعتابه الم", "زري عـلى نـظـم الجـمـان وعـقده", "وبـطـيـب ريـاه إذا اسـتـنشقتها", "وشـذاً تـحـمـله الصـبـا من عنده", "وصـبـا سـرت سـحـراً مـنـبـهة عقا", "رب صـدغـه وأفـاعـيـا مـن جـعـده", "وبــمــقــلة شــامـت أشـعـة نـوره", "وثـرى يـجـر عـليـه فـاضـل بـرده", "وبـرائق الحـسـن الذي لم يـجوه", "مــن قـبـله رشـأ ولا مـن بـعـده", "وبـحـمرة الخجل التي قد أخجلت", "ورد الشـقـيـق عـلى نضارة ورده", "وبـقـرطه والنجم فيها المشتري", "حــســنـاً إلى حـسـن بـزهـرة خـده", "وبــغـصـن نـرجـس جـفـنـه وذبـوله", "وشــبــا مــهـنـد طـرفـه وفـرنـده", "وبــلى غــلالتــه وحــلي وشـاحـه", "وبــهــا شــمــائله ومــائس قــده", "وبــــذل عــــاشــــقــــه ولذة ذله", "فــي وصــله وبـجـهـده فـي سـهـده", "وبــورس صــفــرة وجـهـه ونـحـوله", "وبـقـلبـه المـضـنـى ولاعج وجده", "وبــخـفـر دمـع صـانـه عـن وشـيـه", "وبــحــر جــمــر فــؤاده وبـوقـده", "وبـطـيـفـه المـدنـي خيال حبيبه", "وهـنـا عـلى صـد الحـبـيب وبعده", "وبـحـكم سلطان الهوى وبمن رأى", "سـفـه الهـوى للمـرء غاية رشده", "ومـصـون سـر فـي الفـؤاد أذاعـه", "دمــعــي ولولا وشــيـه لم ابـده", "ان اللسـان لقـاصـر عـن مدح من", "نـيـطـت تـمـائم مـجـده فـي مهده" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/105263	طالب البلاغي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2164	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> ما راقه زهر الربيع وورده <\|vsep\|> كلا ولا استنشقت نفحة ندّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> والجلنار ولا البنفسج والشقا <\|vsep\|> ئق والاقاح يروق رائق ورده </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلا ولا كأس يطوف به رشا <\|vsep\|> سلب الحجى لألاء ثاقب زنده </\|bsep\|> <\|bsep\|> بدر حوت شمساً أهّلة كفه <\|vsep\|> فكأنما فيها دراري عقده </\|bsep\|> <\|bsep\|> قسماً بصبح جبينه وجماله <\|vsep\|> وبليل طرته وعنبر جعده </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبقوس حاجبه ونبل جفونه <\|vsep\|> وحسام عينيه وذابل قدّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبسحر مقلته وعقرب صدغه <\|vsep\|> ولهيب وجنته وجمرة خدّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخيال أهداب الجفون بخدّه <\|vsep\|> وبنقطة الخال الذي في ورده </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعقيق فيه بل بلؤلؤ ثغره <\|vsep\|> وببرد خمر رضابه وبشهده </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبقلبه القسي ورّقة خصره <\|vsep\|> وبشمس طلعته وكوكب سعده </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبغصن قامته ولين قوامه <\|vsep\|> ودجى غدائره ونضرة نهده </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبقربه بعد البعاد ووصله <\|vsep\|> بعد الصدود لوّده وبوده </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبجيده متلفتا وحديثه <\|vsep\|> خجلا بحل وداده وبعقده </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبذعره غنجا وفرط دلاله <\|vsep\|> تيها وفاتك لحظه في غمده </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبرغمه اللاحي ولوعة رغمه <\|vsep\|> وبردّه الواشي وخيبة ردّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبأمنه عين الرقيب ورشفه <\|vsep\|> ثغر الحبيب لدى توسد زنده </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبنظم عقده خطابه وعتابه الم <\|vsep\|> زري على نظم الجمان وعقده </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبطيب رياه ذا استنشقتها <\|vsep\|> وشذاً تحمله الصبا من عنده </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصبا سرت سحراً منبهة عقا <\|vsep\|> رب صدغه وأفاعيا من جعده </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبمقلة شامت أشعة نوره <\|vsep\|> وثرى يجر عليه فاضل برده </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبرائق الحسن الذي لم يجوه <\|vsep\|> من قبله رشأ ولا من بعده </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبحمرة الخجل التي قد أخجلت <\|vsep\|> ورد الشقيق على نضارة ورده </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبقرطه والنجم فيها المشتري <\|vsep\|> حسناً لى حسن بزهرة خده </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبغصن نرجس جفنه وذبوله <\|vsep\|> وشبا مهند طرفه وفرنده </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبلى غلالته وحلي وشاحه <\|vsep\|> وبها شمائله ومائس قده </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبذل عاشقه ولذة ذله <\|vsep\|> في وصله وبجهده في سهده </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبورس صفرة وجهه ونحوله <\|vsep\|> وبقلبه المضنى ولاعج وجده </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبخفر دمع صانه عن وشيه <\|vsep\|> وبحر جمر فؤاده وبوقده </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبطيفه المدني خيال حبيبه <\|vsep\|> وهنا على صد الحبيب وبعده </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبحكم سلطان الهوى وبمن رأى <\|vsep\|> سفه الهوى للمرء غاية رشده </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومصون سر في الفؤاد أذاعه <\|vsep\|> دمعي ولولا وشيه لم ابده </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "اللّه يـــعـــلم والنـــبـــي مــحــمــد", "والطـــهـــر حــيــدرة وبــاقــي ولده", "انــي لصــالح قــد مــحــضــت مـوّدتـي", "فـــلذا أنـــا عـــبـــد له ولعــبــده", "أفـدي أبـا المـهـدي والمولى الذي", "بــعــد الوصـال أذاقـنـي مـن بـعـده", "وكـذاك أشـكـو مـن جفا الخال الذي", "مــنــح الجــفــاء بــجــده وبــجـهـده", "قــد كــان يـؤنـسـنـي بـرويـة وجـهـه", "لمــــا أذاق الصــــب لاعـــج وجـــده", "ثـم أبـلغـا عـنـي التـحـيـة مـاجـداً", "كــل الأمــاجــد اكـسـبـت مـن مـجـده", "نجل ابن يحيى العاملي أخو الوفا", "مــولى وفــي للمــســتــهــام بـوعـده", "لكـــنـــه فـــي هـــذه الأيـــام قـــد", "مـنـع الوصـال ومـا وفـى فـي عـهـده", "فــليــذكــرن شـرخ الشـبـاب بـعـامـل", "حــيــث المــتــيــم رافــل فـي بـرده", "وليـرحـمـن قـلبـاً إذا ذكـر الحـمـى", "يـــزداد مـــن تــذكــاره فــي وقــده", "يــا حــبــذا لبـنـان بـل يـا حـبـذا", "فـــصـــل الربــيــع بــه ورائق ورده", "بــل حــبـذا تـلك المـيـاه بـسـفـحـه", "والنـرجـس العـطـر الشـذا مـع رنده", "إنــي إذا ذكــر الســفــيــح وأهــله", "وفــد الجــوى نـحـوي بـسـائر جـنـده", "لي عــنــدكــم قــلب بـنـفـسـي أنـتـم", "أفـــديـــكـــم مـــنـــوّا عـــلي بــرده" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/105259	طالب البلاغي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2164	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> اللّه يعلم والنبي محمد <\|vsep\|> والطهر حيدرة وباقي ولده </\|bsep\|> <\|bsep\|> اني لصالح قد محضت موّدتي <\|vsep\|> فلذا أنا عبد له ولعبده </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفدي أبا المهدي والمولى الذي <\|vsep\|> بعد الوصال أذاقني من بعده </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكذاك أشكو من جفا الخال الذي <\|vsep\|> منح الجفاء بجده وبجهده </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كان يؤنسني بروية وجهه <\|vsep\|> لما أذاق الصب لاعج وجده </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم أبلغا عني التحية ماجداً <\|vsep\|> كل الأماجد اكسبت من مجده </\|bsep\|> <\|bsep\|> نجل ابن يحيى العاملي أخو الوفا <\|vsep\|> مولى وفي للمستهام بوعده </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنه في هذه الأيام قد <\|vsep\|> منع الوصال وما وفى في عهده </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليذكرن شرخ الشباب بعامل <\|vsep\|> حيث المتيم رافل في برده </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليرحمن قلباً ذا ذكر الحمى <\|vsep\|> يزداد من تذكاره في وقده </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حبذا لبنان بل يا حبذا <\|vsep\|> فصل الربيع به ورائق ورده </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل حبذا تلك المياه بسفحه <\|vsep\|> والنرجس العطر الشذا مع رنده </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني ذا ذكر السفيح وأهله <\|vsep\|> وفد الجوى نحوي بسائر جنده </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "سـعـد بـلغ جـيـرتـي مـنـي السـلامـا", "واشــتــيــاقــا وولوعــا وهــيــامــا", "قــل لهــم يــا ســعــد هـل مـن زورة", "تشفي من مضنى الحشى يوماً أو اما", "وابــــلغــــا صـــالح إنـــي عـــبـــده", "وغــرامــي فــيــه قــد كــان لزامــا", "يــا أبـا المـهـدي يـا حـلف النـدى", "وربــيــب المــجــد مـذ كـان غـلامـا", "رام ادراكــــك فــــي الجـــود كـــرا", "م ولعـمـري أنـت أتـعـبـت الكـرامـا", "فــهــم يــوم النــدى كـانـوا وراءا", "ولهــم كــنـت أخـا العـليـا امـامـا", "كــنــت تــأتــيــنــي وتــشـفـي عـلتـي", "فــعــلام الهــجــر مــولاي عــلامــا", "وابــلغــن أحــمــد مــصــبـاح الهـدى", "وامــامـاً فـي ذرى العـليـا أقـامـا", "انــــنـــي مـــضـــنـــى إلى رؤيـــتـــه", "فـــإلى م الهـــجــر مــنــه إلى مــا", "واخـبـر المـولى ابـن يـحـيـى انـني", "فـيـه قـد أصـبـحـت صـبـاً مـسـتـهـاما", "نـــام إبـــراهــيــم عــنــي لاهــيــا", "وأنـا مـذ بـان مـا ذقـت المـنـامـا", "فــعــســى يــذكــر عــيــشـاً قـد مـضـى", "في ربى الشام سقى الغيث الشئاما", "حـــبـــذا فــي عــامــل عــصــر مــضــى", "حــبــذا فــي عـامـل نـشـر الخـزامـى", "ان تـــذكـــرت بــهــا عــصــراً مــضــى", "يــذب القــلب اشــتــيـاقـاً وغـرامـا", "مــدمــعــي يــهــمـي عـلى كـر المـدى", "ان تــذكــرت بــهــا صــحـبـا كـرامـا", "ان يـــكـــن هـــجـــري مـــن رأيـــكــم", "فـأذنـوا يـومـاً لجـفـنـي أن يـناما", "واقــرأوا قـلبـي الذي فـي ربـعـكـم", "واقــرؤا أنـفـسـكـم مـنـي السـلامـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/105258	طالب البلاغي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2164	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_6\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> سعد بلغ جيرتي مني السلاما <\|vsep\|> واشتياقا وولوعا وهياما </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل لهم يا سعد هل من زورة <\|vsep\|> تشفي من مضنى الحشى يوماً أو اما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وابلغا صالح ني عبده <\|vsep\|> وغرامي فيه قد كان لزاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أبا المهدي يا حلف الندى <\|vsep\|> وربيب المجد مذ كان غلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> رام ادراكك في الجود كرا <\|vsep\|> م ولعمري أنت أتعبت الكراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهم يوم الندى كانوا وراءا <\|vsep\|> ولهم كنت أخا العليا اماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كنت تأتيني وتشفي علتي <\|vsep\|> فعلام الهجر مولاي علاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وابلغن أحمد مصباح الهدى <\|vsep\|> واماماً في ذرى العليا أقاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> انني مضنى لى رؤيته <\|vsep\|> فلى م الهجر منه لى ما </\|bsep\|> <\|bsep\|> واخبر المولى ابن يحيى انني <\|vsep\|> فيه قد أصبحت صباً مستهاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> نام براهيم عني لاهيا <\|vsep\|> وأنا مذ بان ما ذقت المناما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعسى يذكر عيشاً قد مضى <\|vsep\|> في ربى الشام سقى الغيث الشئاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حبذا في عامل عصر مضى <\|vsep\|> حبذا في عامل نشر الخزامى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ان تذكرت بها عصراً مضى <\|vsep\|> يذب القلب اشتياقاً وغراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مدمعي يهمي على كر المدى <\|vsep\|> ان تذكرت بها صحبا كراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ان يكن هجري من رأيكم <\|vsep\|> فأذنوا يوماً لجفني أن يناما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "عَـدَوت بِهـا فـي فِـجاجِ الأَلَم", "وَقُـلتُ إِلى المَـجدِ قالَت نَعَمْ", "وَكَـلَّفـتُهـا فَـوقَ مـا تَـستَطيع", "فَـلَم تَـألَ جُهـداً وَلَم تَـنهَزِمْ", "وَاَرهَـقـتُها بِالخُطوب الجِسام", "وَبِـالحـادثِ المُستَشيطِ العَمَمْ", "دَفَـعـتُ بِها في بَصيص الرَجاء", "وَفــي حــالِكٍ مُــظــلمٍ مُـدلَهِـمْ", "فَما اِبتَسَمَت لِلشِهاب المُضيء", "وَلا عَــبَـسَـت لِلظَـلامِ الأَحَـمْ", "كِـلا المُـدخلينَ سَواء لَديها", "وَكِـلتـا الحَياتين عِندي عَدَمْ", "مُــحــلِّقــةٌ فـي سَـمـاءِ سَـمـيـع", "وَهــابِــطــةٌ فــي قَــرارٍ أَصَــمْ", "فَـطَـوراً عَـجـيـبـاً تَـرى هـينةُ", "تَـكـادُ تَـنـاثـرُ تَـحـتَ القَـدَمْ", "وَلَكِــنــهــا أَن تَــبــيـنـتـهـا", "فـبـنـت الإبـاء وَبنت الشَمَمْ", "فَـيـا لَكِ نَـفـساً تُحب الحَياة", "وَما في الحَياةِ لَها غَير غَمْ", "وَيـا لَكِ نَـفـسـاً تَذمُّ الحَياة", "وَمـا فـي الحَـيـاةِ مَجالٌ لِذَمْ", "تُـجـاهـدُ جـهـدَ شُـجاعِ الحُروب", "يُـضّـحي فَينَسى وَيُضَحي كَأَن لّمْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44915	محمد القاضي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1045	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_11\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> عَدَوت بِها في فِجاجِ الأَلَم <\|vsep\|> وَقُلتُ ِلى المَجدِ قالَت نَعَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَلَّفتُها فَوقَ ما تَستَطيع <\|vsep\|> فَلَم تَألَ جُهداً وَلَم تَنهَزِمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاَرهَقتُها بِالخُطوب الجِسام <\|vsep\|> وَبِالحادثِ المُستَشيطِ العَمَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَفَعتُ بِها في بَصيص الرَجاء <\|vsep\|> وَفي حالِكٍ مُظلمٍ مُدلَهِمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما اِبتَسَمَت لِلشِهاب المُضيء <\|vsep\|> وَلا عَبَسَت لِلظَلامِ الأَحَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كِلا المُدخلينَ سَواء لَديها <\|vsep\|> وَكِلتا الحَياتين عِندي عَدَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُحلِّقةٌ في سَماءِ سَميع <\|vsep\|> وَهابِطةٌ في قَرارٍ أَصَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَطَوراً عَجيباً تَرى هينةُ <\|vsep\|> تَكادُ تَناثرُ تَحتَ القَدَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنها أَن تَبينتها <\|vsep\|> فبنت الباء وَبنت الشَمَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا لَكِ نَفساً تُحب الحَياة <\|vsep\|> وَما في الحَياةِ لَها غَير غَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا لَكِ نَفساً تَذمُّ الحَياة <\|vsep\|> وَما في الحَياةِ مَجالٌ لِذَمْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "ما تَرى يا قَلبُ في هَذا الغَرام", "إِنَّهــُ اهــدأُ مِــمّـا كُـنـتَ تَـحـسَـبْ", "مــابِهِ مِــن شِــرةٍ أو مــن غَــرامٍ", "وَادعٌ كَـالحـلُمِ الزاهـي المـحبَّبْ", "وَادعٌ كَــــــالطِّفـــــل إِلّا أَنـــــهُ", "شَـرِهٌ يَـبـتـلعُ النَـفـسَ اِبـتِـلاعا", "خُــذه مِـن دُنـيـاكَ وَاركـب مـتـنَهُ", "وَوداعــاً أَيُّهـا الدُنـيـا وَداعـا", "مــا الَّذي تــنــكــرُهُ فــيـهِ وَمـا", "فــــــيـــــه إِلّا دَوَران الفَـــــلك", "جَـــمـــعَ الأَرضَ إِلَيــهِ وَالسَــمــا", "كَـــم عَـــلى جَـــوزائِهِ مِـــن مَــلك", "إِنَّ هَــــذا الحُــــبَّ حُــــبٌ خــــالدٌ", "وَسَـيـبـقـى بَـعـدَ أَن يَفنى الأَبَد", "هُــــوَ إِن شـــئتَ طَـــريـــفٌ تـــالِدٌ", "وَهُــوَ اِن شــئت عَــظـيـمٌ لا يُـحَـدّْ", "صَــمَــت الحــبُّ فَــقــل فـيـمَ صَـمـت", "لَم لا يَـنـطِـقُ إِن كـانَ صَـحـيـحـاً", "لا فــمــا يَــنـطِـقُ مَـفـؤودٌ مَـشَـت", "فـيـهِ روحٌ لَم تَـعُـد تَـصـلُحُ روحا", "أَيُّهـا الحُـبُّ الَّذي بَـيـنَ ضُـلوعـي", "وَعُــروقــي جــاريــاً مَـجـرى الدَمِ", "كُــن عَـلى صَـمـتِـكَ ذا إِنَّ دُمـوعـي", "قَــولُهـا أَحـلى وأجـلى مـن فَـمـي", "مــا عَــســى تُـفـصِـحُ عَـنـي الكَـلِم", "وَمَـــتـــى عـــبَّرَ عـــن حُــبٍّ لِســان", "غــايــةُ الشــاعــرِ قــولٌ مُــحـكـمٌ", "لَكِــنِ الحُــبَّ أَيُــرضـيـهِ البَـيـان", "يـا حَـبيبي وَالهَوى بَيني وَبينِك", "صـامـتٌ كَـالصَـمتِ مِن أَهلِ القُبور", "راعــنــي أَنَّكــَ مـا وَفَّيـتَ دَيـنَـك", "لا وَلا أَصلَحتَ مِن قَلبي الكَسير", "أَفــلا تَــعــرفُ مــا بـي مِـن أَلَمْ", "كَــيــفَ وَالآلامُ تَــفــري كَــبِــدي", "كــادَ يَــطــويــنـي لَولاكَ العَـدَمْ", "أَنــتَ روحٌ سَــطَــعَــت فــي جَــسَــدي", "مِــنــكَ دائي وَبـيُـمـنـاكَ الدَواء", "وَبِــكَــفَّيــكَ حَــيــاتــي وَمَــمـاتـي", "لَم يعُد لي في الدُنى إلّا رَجاء", "خــافَـتٌ يَـلمـعُ فـي أُفـقِ حَـيـاتـي", "أَيُّهــا الحُــب بِــوُدِّي أَن تَــثــور", "إِنَّ فــي صَــمـتِـكَ هَـذا مـا يُـريـب", "أَضــرمَ الحَـربَ جَـحـيـمـاً وَسـعـيـر", "وَتَــسَـمَّعـْ مَـن مِـنَ النـاسِ يُـجـيـب", "إِنَّهــُ يَــشـكـو الهَـوى فـي صـمـتِهِ", "وَالهَـــوى لَيـــسَ لَهُ أُذُنٌ تَـــعِـــي", "ظــالمٌ مــا غــابَ عــن فِــطــنــتِهِ", "إِنَّنــي فــيــهِ أُلاقــى مَــصــرَعــي", "يـا حَـبـيـبَ القَلبِ وَالقَلبُ فِداك", "يـا مُـنـى الروحِ وَروحـي مِنكَ لَك", "حِــرتُ فـي أَمـرِكَ وَاِقـتَـسْـتُ هَـواك", "بِــالَّذي عِــنــدي فَــأَنـتَـجْـتَ مَـلَك", "يـا مَـلاكـي هَـبـكَ أَنـكرَتَ غَرامي", "وَتَــنــاســيــتَ دُعــائي وَصَــلاتــي", "أَفـلا يَـشـهـدُ لي عِـنـدَ الخِـصـام", "قَـلبـيَ الدامـي وَفَـيـضَ العَـبَراتِ", "أَفــلا يَــشـهـدُ لي دَمـعَ جُـفـونـي", "حـيـنَ يَهمي ساخِناً مِن ماءِ قَلبي", "أَنـتَ لا تُـنـكـرُ في الحُبِّ جُنوني", "لا وَلَن تَـعـرفَ حُـبّـاً مـثـلَ حُـبـي", "هُــوَ ذا قَــلبــيَ يــسَّقــبــل حُـبّـاً", "صــامِــتـاً أَكـثـرَ مِـمّـا قَـد يَـجِـب", "وَلَعــلَي بَــعــدُ لا امــلكُ قَـلبـاً", "فــي رَبــيـعِ الحُـبِّ يَهـفـو وَيُـجِـب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44892	محمد القاضي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1045	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_6\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> ما تَرى يا قَلبُ في هَذا الغَرام <\|vsep\|> ِنَّهُ اهدأُ مِمّا كُنتَ تَحسَبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مابِهِ مِن شِرةٍ أو من غَرامٍ <\|vsep\|> وَادعٌ كَالحلُمِ الزاهي المحبَّبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَادعٌ كَالطِّفل ِلّا أَنهُ <\|vsep\|> شَرِهٌ يَبتلعُ النَفسَ اِبتِلاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُذه مِن دُنياكَ وَاركب متنَهُ <\|vsep\|> وَوداعاً أَيُّها الدُنيا وَداعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الَّذي تنكرُهُ فيهِ وَما <\|vsep\|> فيه ِلّا دَوَران الفَلك </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَمعَ الأَرضَ ِلَيهِ وَالسَما <\|vsep\|> كَم عَلى جَوزائِهِ مِن مَلك </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ هَذا الحُبَّ حُبٌ خالدٌ <\|vsep\|> وَسَيبقى بَعدَ أَن يَفنى الأَبَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ ِن شئتَ طَريفٌ تالِدٌ <\|vsep\|> وَهُوَ اِن شئت عَظيمٌ لا يُحَدّْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَمَت الحبُّ فَقل فيمَ صَمت <\|vsep\|> لَم لا يَنطِقُ ِن كانَ صَحيحاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا فما يَنطِقُ مَفؤودٌ مَشَت <\|vsep\|> فيهِ روحٌ لَم تَعُد تَصلُحُ روحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّها الحُبُّ الَّذي بَينَ ضُلوعي <\|vsep\|> وَعُروقي جارياً مَجرى الدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُن عَلى صَمتِكَ ذا ِنَّ دُموعي <\|vsep\|> قَولُها أَحلى وأجلى من فَمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما عَسى تُفصِحُ عَني الكَلِم <\|vsep\|> وَمَتى عبَّرَ عن حُبٍّ لِسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> غايةُ الشاعرِ قولٌ مُحكمٌ <\|vsep\|> لَكِنِ الحُبَّ أَيُرضيهِ البَيان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حَبيبي وَالهَوى بَيني وَبينِك <\|vsep\|> صامتٌ كَالصَمتِ مِن أَهلِ القُبور </\|bsep\|> <\|bsep\|> راعني أَنَّكَ ما وَفَّيتَ دَينَك <\|vsep\|> لا وَلا أَصلَحتَ مِن قَلبي الكَسير </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفلا تَعرفُ ما بي مِن أَلَمْ <\|vsep\|> كَيفَ وَاللامُ تَفري كَبِدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كادَ يَطويني لَولاكَ العَدَمْ <\|vsep\|> أَنتَ روحٌ سَطَعَت في جَسَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنكَ دائي وَبيُمناكَ الدَواء <\|vsep\|> وَبِكَفَّيكَ حَياتي وَمَماتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يعُد لي في الدُنى لّا رَجاء <\|vsep\|> خافَتٌ يَلمعُ في أُفقِ حَياتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّها الحُب بِوُدِّي أَن تَثور <\|vsep\|> ِنَّ في صَمتِكَ هَذا ما يُريب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَضرمَ الحَربَ جَحيماً وَسعير <\|vsep\|> وَتَسَمَّعْ مَن مِنَ الناسِ يُجيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّهُ يَشكو الهَوى في صمتِهِ <\|vsep\|> وَالهَوى لَيسَ لَهُ أُذُنٌ تَعِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظالمٌ ما غابَ عن فِطنتِهِ <\|vsep\|> ِنَّني فيهِ أُلاقى مَصرَعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حَبيبَ القَلبِ وَالقَلبُ فِداك <\|vsep\|> يا مُنى الروحِ وَروحي مِنكَ لَك </\|bsep\|> <\|bsep\|> حِرتُ في أَمرِكَ وَاِقتَسْتُ هَواك <\|vsep\|> بِالَّذي عِندي فَأَنتَجْتَ مَلَك </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَلاكي هَبكَ أَنكرَتَ غَرامي <\|vsep\|> وَتَناسيتَ دُعائي وَصَلاتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفلا يَشهدُ لي عِندَ الخِصام <\|vsep\|> قَلبيَ الدامي وَفَيضَ العَبَراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفلا يَشهدُ لي دَمعَ جُفوني <\|vsep\|> حينَ يَهمي ساخِناً مِن ماءِ قَلبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ لا تُنكرُ في الحُبِّ جُنوني <\|vsep\|> لا وَلَن تَعرفَ حُبّاً مثلَ حُبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ ذا قَلبيَ يسَّقبل حُبّاً <\|vsep\|> صامِتاً أَكثرَ مِمّا قَد يَجِب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "اِلَيــكَ أَبــثُّ أَم أُخـفـي", "جَـوىً يَـسـعـى إِلى حَتفي", "وَأُعـربُ عَـن مَـدى أَلَمـي", "وَمــا أَلقــاهُ مِه عُـسـفِ", "لَعَـــلَكَ غـــاضــبٌ مِــنّــي", "لِمـا أُبـديـهِ مِـن ضَـعـفِ", "وَعَــلَّك لَم تَــصُــن حُـبّـي", "بِــعَــونٍ مِـنـكَ أَو عَـطـفِ", "لَئن أَنـــكَـــرتَ آلامــي", "فَـفـي جَـفـنَـيَّ مـا يَكفي", "وَحَـقِّ عُـلاكَ ما أَنا مَن", "يَــضــنُّ عَــليـكَ بـالروحِ", "وَلا أَنا مَن يُسائلُ عَن", "دَمٍ فــي الحُـبِّ مَـسـفـوحِ", "تَـخـذتُـك أَنـت لي أَمَلاً", "فَهَــل صَــيَّرتَــنـي أَمَـلكْ", "وَهَـل اَحـبَـبـتَـنـي حُـبـاً", "كَـحُـبي في الصبابةِ لَكْ", "مُـعـاذكَ لَسـتَ مُـقـتَـدِراً", "تَــحـبُّ وَلَيـسَ ذا مِـثـلَكْ", "وَمـا أَنـا غَـيـرَ مَوهومٍ", "نَـبـا بِالناسِ وَاحتمَلكْ", "فَـلَم تَـعـطِـف عَلى قَلبي", "وَإِن تَـحـتَ الغَرامِ هَلكْ", "فَـيـا وَيَـحـي عَـلى قَـلبٍ", "طَــويــلِ الهَــمِّ مَـقـروحِ", "يَـمـوتُ بِـغَـيـرِ مـا ذنبٍ", "وَيــهــلكُ غَـيـرَ مَـجـروحِ", "وَحَـقـك يـا مُـنـى قَـلبي", "وَيــا رُوحـي وَرَيـحـانـي", "مَـريـضُـك لَم يَـزل كَلِفاً", "يُــعــانــي كُــلَّ أَشـجـانِ", "وَحَــقَــك لَم أَزَل عَـبـداً", "تَـخـذتُـكَ أَنـتَ أَوثـانـي", "فَـمـا بَـدَّلَتُ مِـن ديـنـي", "وَلاغـــيَّرَتُ إيـــمــانــي", "وَلَســت أَرومُ لي بَــدلا", "فَما التَبديلُ مِن شَأني", "وَمـا أَنـا غَـيـرَ قربانٍ", "إِلى عَــليــاكَ مَــذبــوحِ", "فَــضُـمَّ اليـكَ جُـثـمـانـي", "بِــصَــدرٍ مِــنـكَ مَـفـتـوحِ", "فَهـاتِ مِـنَ الهَوى عِبَراً", "إِلى قَــدَمــي مِـن راسـي", "وَجـرَّعَـنـي الحَـمامُ إِلى", "ثَــمــالةِ هَــذِهِ الكَــأسِ", "تَـجِـدنـي شـاكِـراً أَبَـداً", "إِذا أَصـبَـحـتُ أَو أُمـسي", "مُـعـاذ الحُـبِّ أَن أُلفـى", "ضَـعـيـفَ العَـزمِ وَالنَفسِ", "فَــاِنـكَ لَسـتَ تَـنـسـانـي", "إِذا مــا ضَـمَّنـي رَمـسـي", "بــرَبِّكـَ لا تُـقِـم وَزنـاً", "لآلامــي وَتَــبــريــحــي", "أَمـوتُ أَنـا صَـريـعَ أَسىً", "وَتَـحـيـا أَنـتَ يا رُوحي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44901	محمد القاضي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1045	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> اِلَيكَ أَبثُّ أَم أُخفي <\|vsep\|> جَوىً يَسعى ِلى حَتفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُعربُ عَن مَدى أَلَمي <\|vsep\|> وَما أَلقاهُ مِه عُسفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَلَكَ غاضبٌ مِنّي <\|vsep\|> لِما أُبديهِ مِن ضَعفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَلَّك لَم تَصُن حُبّي <\|vsep\|> بِعَونٍ مِنكَ أَو عَطفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئن أَنكَرتَ لامي <\|vsep\|> فَفي جَفنَيَّ ما يَكفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَقِّ عُلاكَ ما أَنا مَن <\|vsep\|> يَضنُّ عَليكَ بالروحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا أَنا مَن يُسائلُ عَن <\|vsep\|> دَمٍ في الحُبِّ مَسفوحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخذتُك أَنت لي أَمَلاً <\|vsep\|> فَهَل صَيَّرتَني أَمَلكْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل اَحبَبتَني حُباً <\|vsep\|> كَحُبي في الصبابةِ لَكْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُعاذكَ لَستَ مُقتَدِراً <\|vsep\|> تَحبُّ وَلَيسَ ذا مِثلَكْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما أَنا غَيرَ مَوهومٍ <\|vsep\|> نَبا بِالناسِ وَاحتمَلكْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم تَعطِف عَلى قَلبي <\|vsep\|> وَِن تَحتَ الغَرامِ هَلكْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا وَيَحي عَلى قَلبٍ <\|vsep\|> طَويلِ الهَمِّ مَقروحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَموتُ بِغَيرِ ما ذنبٍ <\|vsep\|> وَيهلكُ غَيرَ مَجروحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَقك يا مُنى قَلبي <\|vsep\|> وَيا رُوحي وَرَيحاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَريضُك لَم يَزل كَلِفاً <\|vsep\|> يُعاني كُلَّ أَشجانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَقَك لَم أَزَل عَبداً <\|vsep\|> تَخذتُكَ أَنتَ أَوثاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما بَدَّلَتُ مِن ديني <\|vsep\|> وَلاغيَّرَتُ يماني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَست أَرومُ لي بَدلا <\|vsep\|> فَما التَبديلُ مِن شَأني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما أَنا غَيرَ قربانٍ <\|vsep\|> ِلى عَلياكَ مَذبوحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَضُمَّ اليكَ جُثماني <\|vsep\|> بِصَدرٍ مِنكَ مَفتوحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهاتِ مِنَ الهَوى عِبَراً <\|vsep\|> ِلى قَدَمي مِن راسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجرَّعَني الحَمامُ ِلى <\|vsep\|> ثَمالةِ هَذِهِ الكَأسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجِدني شاكِراً أَبَداً <\|vsep\|> ِذا أَصبَحتُ أَو أُمسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُعاذ الحُبِّ أَن أُلفى <\|vsep\|> ضَعيفَ العَزمِ وَالنَفسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِنكَ لَستَ تَنساني <\|vsep\|> ِذا ما ضَمَّني رَمسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> برَبِّكَ لا تُقِم وَزناً <\|vsep\|> للامي وَتَبريحي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "حــارَ قَــلبـي فـي أَرضِهِ وَسَـمـائهِ", "فــي عُــلاهُ فـي جـوِّهِ فـي هَـوائهْ", "ســئمَ الكَــونَ فــي جَـلالِ بَهـائهِ", "وَقَــضــى وَهُــوَ صـارمٌ فـي مَـضـائهْ", "أَن يـذل الزَمـان فـي كـبـريـائه", "وَيَــمــيــتُ الغُـرور مِـن أَحـيـائهْ", "وَيــبــيـنُ الظَـلامُ تَـحـتَ ضـيـائِهِ", "فَـحَـبـا الكَـونَ قَـطـرةً مِن دِمائهْ", "وَرَمـى الجَهـل وَالهَوى مِن وَرائه", "مُــســتَــمــد مِــن عَــزمِهِ وَمَـضـائهْ", "هُـوَ ذا يَـدخـلِ الحَـيـاةَ غَـريـبـاً", "سـالِكـاً مَـسـلكـاً بَـعـيـداً قَريبا", "صــاعِــداً هــابِـطـاً يَـدُبُّ دَبـيـبـا", "فَـرَأى الخَـصـم بَـينَها وَالحَبيبا", "وَرَأى الحُـزنَ وَالبُـكا وَالنَحيبا", "وَرَأى الضـاحـكَ السَعيدَ الطَّروبا", "وَرَأى مَــظـهـرَ الحَـيـاةِ عَـجـيـبـا", "يُـحـرجُ الحـاذقَ الذكـيَّ اللَبيبا", "ضَـمَّ فـي نَـفـسـهِ فُـنـونـاً ضُـروبـا", "يَـقِـفُ العَـقـلُ دونَهـا مُـسـتَـريبا", "هـي هَـذي الحَـيـاةُ تَـبـدو أَمامي", "فــي ثــيــابٍ قُــدَّت مِـنَ الأَوهـامِ", "فَــلَهــا ظــاهــرٌ كَـبَـدرِ التَـمـامِ", "وَلَهــا بــاطــنٌ عَــمــيـقُ الظَـلامِ", "أَخـــذتَـــنـــي بِـــرَوعــةٍ وَنِــظــامِ", "وَخِــداعٍ فــي ثَــغــرِهــا البَـسّـامِ", "وَرواء فـــي خَـــدهـــا وَالقَـــوامِ", "وَتَـــثـــنَـــت كَـــأَجـــمَـــلِ الآرامِ", "ثُــــمَ مَــــدَت اليَّ كَـــفَّ السَـــلامِ", "أَتَــراهــا تُــنــيــلُنــي أَحـلامـي", "أَيُّهـا القَـلبُ سِر معَ السائِرينا", "وَانظر الكَونَ ما عَسى أَن يَبينا", "وَتَـفَهَّمـ سِـرَّ الحَـيـاةِ الدَفـيـنـا", "وَالتَــفـت أَنـتَ يَـسـرةً وَيَـمـيـنـا", "وَابـتَـعِـث عَـزمكَ القَويَّ الكَمينا", "وَانـشـدِ الحَقَّ وَالرُؤى وَالظُنونا", "وَاطـلبِ الشَـكَّ واسـتَـحِثِّ اليَقينا", "لا تَدَع في الحَياةِ مَعنىً ثَمينا", "أَو حَـقـيـراً أَو عـالياً أَو دونا", "أَيُّهـا القَـلبُ سِر وَكُن لي مُعينا", "فَــمَــضــى سـالِكـاً مَـسـالكَ كُـثـراً", "مُــرهِــفــاً أَذْنـهُ لِيَـسـمَـعَ خَـيـرا", "مُــرسَــلاً عــيــنـه يُـحـاول أَمـرا", "فــاتِــحــاً حَــولَهُ ذِراعـاً وَصَـدرا", "لِيَــضُــمَّ الحَـيـاةَ طَـوعـاً وَقَـسـرا", "وَيَــجــوبَ البِــلادَ بَــراً وَبَـحـرا", "قَــلَّبَ الحـادِثـاتِ بِـطـنـاً وَظَهـرا", "قَـــدح الزَّنـــدَ لِلحَــيــاةِ وَأَورى", "ثُــم أَلقــى بِــنَـفـسـهِ وَاسـبَـطـرَّا", "مُــقــبِــلاً مُـدبـراً مُـكـرّا مُـفِـرّا", "خَــبَّرَ النــاسَ عــاليـاً وَحَـقـيـرا", "وَغَـــنـــيــاً وَبــائِســاً وَأَمــيــرا", "وَكَــبــيــراً وَيــافِــعـاً وَصَـغـيـرا", "كُـلَهُـم يَـلفُـظـونَ لَفـظـاً كَـثـيـرا", "وَيَـبـثُّون فـي الحَـيـاةِ الشُـرورا", "فَقَدوا العَقلَ وَالهُدى وَالضَميرا", "رَكِـبـوا مَـركِـبـاً ذَمـيـمـاً خَطيرا", "وَأَمـاتـوا مِـنَ القُـلوبِ الشُعورا", "وَدَعــتــهـم نُـفـوسُهُـم أَن يَـخـورا", "وَدَعـا الجَهـلَ فـيـهـمُ أَن يُـغيرا", "وَرآهـــم فَـــريـــســـةً لِلنـــفـــاقِ", "قَــيَّدَ القَــومَ كُــلَهُــم فـي وثـاقِ", "وَمَـــنـــاهــم بِــالذُل وَالإرهــاقِ", "فَهُـــمُ فـــي الثَــراءِ وَالامــلاقِ", "رائدو ضَــــلةٍ وَأَهــــلو شَـــقـــاق", "وَعَـــبـــيـــدٌ لِلأَصـــفــرِ البَــراقِ", "وَرَأى زُمــــرَةً مِــــنَ العُــــشــــاقِ", "دَمـعَهُـم لا يَـزالُ مـلءَ المَـآقـي", "هَـلِكـوا فـي العُـيـونِ وَالأَحـداقِ", "وَاِسـتَـمـاتـوا في قُبلةٍ أَو عِناقِ", "وَرَأى الكَــونَ كُــلَّهُ مَـحَـضُ فَـوضـى", "لا سَـمـاءٌ أَبـقـى وَلَم يُبقِ أَرضا", "كُـلُّ مـا في الحَياةِ طولا وَعَرضا", "هــائِمــاتٌ مِــنَ السَــوائمِ مَـرضـى", "بَـعـضَهـا يَـوردُ المَهـالكَ بَـعـضـا", "لا حَـيـاء تَـخـشى وَلَم يَخشَ عَرضا", "وَرَأى فـي ضَـمـائرِ النـاسِ بُـغـضا", "يـنـقـضُ الودَّ وَالمَـصـالحَ نَـقـضـا", "وَرَأى النــاسَ بِــالتَـفَـرُّقِ تَـرضـى", "نَـقَـضـوا سُـنَّةـَ التَـعـاونِ نَـقـضـا", "عاد لي القَلبُ وَهُوَ يَكبو وَيَعثُرْ", "قَـلبُ مـاذا فَقالَ لي اللَهُ أَكبرْ", "قَـد دَرَسـتَ الحَـيـاةَ في كُلِّ مَنظَرْ", "وَخَـبـرت الأَنـامَ فـي كُـلذِ مَـظهَرْ", "فَـوَجَـدتَ النِـفـاقَ يَـنـهـي وَيَـأمُرْ", "وَشــهِــدْتَ الأخــلاصَ وَلَّى وَأَدبــرْ", "وَرَأَيـتَ الزَمـانَ يَـفـنـى وِيَـقـهَـرْ", "وَالمَـنـايـا أَكـولةٌ لَيـسَ تَـفـتـرْ", "وَبَـنـو الأَرضَ بِـالمَهـازلِ تَـزخـرْ", "مــا يَـزالونَ فـي ضِـلالِ التَـأخُّرْ", "قــالَ قَــلبــي وَلِلقُـلوبِ اِزدِهـاءُ", "وَلَهــا حــكــمــةٌ وَفــيـهـا مَـضـاءُ", "ان عُــرسَ الحَــيــاةِ عُــرسٌ خــواءُ", "لعِــبَ الجَهــلُ فــيــه وَالجـهـلاءُ", "مـا لِمـثـلي عَـلى الحَـيـاةِ ثَواءُ", "أَنــا مِــن هَــذهِ الحَــيـاةِ بَـراءُ", "عـــادَ قَـــلبـــي وَكـــلُّه خُــيَــلاءُ", "تَــزدَهــيــهِ الحُــريـةُ البَـيـضـاءُ", "ضــاقــتَ الأَرضُ حَــولَهُ وَالسَـمـاءُ", "لَم تَــسَـعـهُ الحَـيـاةُ وَالأَحـيـاءُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44912	محمد القاضي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1045	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> حارَ قَلبي في أَرضِهِ وَسَمائهِ <\|vsep\|> في عُلاهُ في جوِّهِ في هَوائهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سئمَ الكَونَ في جَلالِ بَهائهِ <\|vsep\|> وَقَضى وَهُوَ صارمٌ في مَضائهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَن يذل الزَمان في كبريائه <\|vsep\|> وَيَميتُ الغُرور مِن أَحيائهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيبينُ الظَلامُ تَحتَ ضيائِهِ <\|vsep\|> فَحَبا الكَونَ قَطرةً مِن دِمائهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَمى الجَهل وَالهَوى مِن وَرائه <\|vsep\|> مُستَمد مِن عَزمِهِ وَمَضائهْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ ذا يَدخلِ الحَياةَ غَريباً <\|vsep\|> سالِكاً مَسلكاً بَعيداً قَريبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صاعِداً هابِطاً يَدُبُّ دَبيبا <\|vsep\|> فَرَأى الخَصم بَينَها وَالحَبيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَأى الحُزنَ وَالبُكا وَالنَحيبا <\|vsep\|> وَرَأى الضاحكَ السَعيدَ الطَّروبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَأى مَظهرَ الحَياةِ عَجيبا <\|vsep\|> يُحرجُ الحاذقَ الذكيَّ اللَبيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَمَّ في نَفسهِ فُنوناً ضُروبا <\|vsep\|> يَقِفُ العَقلُ دونَها مُستَريبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي هَذي الحَياةُ تَبدو أَمامي <\|vsep\|> في ثيابٍ قُدَّت مِنَ الأَوهامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَها ظاهرٌ كَبَدرِ التَمامِ <\|vsep\|> وَلَها باطنٌ عَميقُ الظَلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخذتَني بِرَوعةٍ وَنِظامِ <\|vsep\|> وَخِداعٍ في ثَغرِها البَسّامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرواء في خَدها وَالقَوامِ <\|vsep\|> وَتَثنَت كَأَجمَلِ الرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَ مَدَت اليَّ كَفَّ السَلامِ <\|vsep\|> أَتَراها تُنيلُني أَحلامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّها القَلبُ سِر معَ السائِرينا <\|vsep\|> وَانظر الكَونَ ما عَسى أَن يَبينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَفَهَّم سِرَّ الحَياةِ الدَفينا <\|vsep\|> وَالتَفت أَنتَ يَسرةً وَيَمينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَابتَعِث عَزمكَ القَويَّ الكَمينا <\|vsep\|> وَانشدِ الحَقَّ وَالرُؤى وَالظُنونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاطلبِ الشَكَّ واستَحِثِّ اليَقينا <\|vsep\|> لا تَدَع في الحَياةِ مَعنىً ثَمينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو حَقيراً أَو عالياً أَو دونا <\|vsep\|> أَيُّها القَلبُ سِر وَكُن لي مُعينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَضى سالِكاً مَسالكَ كُثراً <\|vsep\|> مُرهِفاً أَذْنهُ لِيَسمَعَ خَيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُرسَلاً عينه يُحاول أَمرا <\|vsep\|> فاتِحاً حَولَهُ ذِراعاً وَصَدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِيَضُمَّ الحَياةَ طَوعاً وَقَسرا <\|vsep\|> وَيَجوبَ البِلادَ بَراً وَبَحرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَلَّبَ الحادِثاتِ بِطناً وَظَهرا <\|vsep\|> قَدح الزَّندَ لِلحَياةِ وَأَورى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُم أَلقى بِنَفسهِ وَاسبَطرَّا <\|vsep\|> مُقبِلاً مُدبراً مُكرّا مُفِرّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَبَّرَ الناسَ عالياً وَحَقيرا <\|vsep\|> وَغَنياً وَبائِساً وَأَميرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَبيراً وَيافِعاً وَصَغيرا <\|vsep\|> كُلَهُم يَلفُظونَ لَفظاً كَثيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَبثُّون في الحَياةِ الشُرورا <\|vsep\|> فَقَدوا العَقلَ وَالهُدى وَالضَميرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَكِبوا مَركِباً ذَميماً خَطيرا <\|vsep\|> وَأَماتوا مِنَ القُلوبِ الشُعورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَعتهم نُفوسُهُم أَن يَخورا <\|vsep\|> وَدَعا الجَهلَ فيهمُ أَن يُغيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرهم فَريسةً لِلنفاقِ <\|vsep\|> قَيَّدَ القَومَ كُلَهُم في وثاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَناهم بِالذُل وَالرهاقِ <\|vsep\|> فَهُمُ في الثَراءِ وَالاملاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رائدو ضَلةٍ وَأَهلو شَقاق <\|vsep\|> وَعَبيدٌ لِلأَصفرِ البَراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَأى زُمرَةً مِنَ العُشاقِ <\|vsep\|> دَمعَهُم لا يَزالُ ملءَ المَقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَلِكوا في العُيونِ وَالأَحداقِ <\|vsep\|> وَاِستَماتوا في قُبلةٍ أَو عِناقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَأى الكَونَ كُلَّهُ مَحَضُ فَوضى <\|vsep\|> لا سَماءٌ أَبقى وَلَم يُبقِ أَرضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلُّ ما في الحَياةِ طولا وَعَرضا <\|vsep\|> هائِماتٌ مِنَ السَوائمِ مَرضى </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَعضَها يَوردُ المَهالكَ بَعضا <\|vsep\|> لا حَياء تَخشى وَلَم يَخشَ عَرضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَأى في ضَمائرِ الناسِ بُغضا <\|vsep\|> ينقضُ الودَّ وَالمَصالحَ نَقضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَأى الناسَ بِالتَفَرُّقِ تَرضى <\|vsep\|> نَقَضوا سُنَّةَ التَعاونِ نَقضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاد لي القَلبُ وَهُوَ يَكبو وَيَعثُرْ <\|vsep\|> قَلبُ ماذا فَقالَ لي اللَهُ أَكبرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد دَرَستَ الحَياةَ في كُلِّ مَنظَرْ <\|vsep\|> وَخَبرت الأَنامَ في كُلذِ مَظهَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوَجَدتَ النِفاقَ يَنهي وَيَأمُرْ <\|vsep\|> وَشهِدْتَ الأخلاصَ وَلَّى وَأَدبرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَأَيتَ الزَمانَ يَفنى وِيَقهَرْ <\|vsep\|> وَالمَنايا أَكولةٌ لَيسَ تَفترْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَنو الأَرضَ بِالمَهازلِ تَزخرْ <\|vsep\|> ما يَزالونَ في ضِلالِ التَأخُّرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالَ قَلبي وَلِلقُلوبِ اِزدِهاءُ <\|vsep\|> وَلَها حكمةٌ وَفيها مَضاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ان عُرسَ الحَياةِ عُرسٌ خواءُ <\|vsep\|> لعِبَ الجَهلُ فيه وَالجهلاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لِمثلي عَلى الحَياةِ ثَواءُ <\|vsep\|> أَنا مِن هَذهِ الحَياةِ بَراءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عادَ قَلبي وَكلُّه خُيَلاءُ <\|vsep\|> تَزدَهيهِ الحُريةُ البَيضاءُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "هِـــيَ ســـاعـــاتٌ مَـــضَـــت لَكِـــنَــنَّي", "لَسـتُ أَدري كَـيـفَ تَـمضي يا حَبيبي", "كَـيـفَ تَـمـضـي وَهـيَ خُـلوٌ مِـن جـنـى", "وَردِك الضـاحـي وَمـرعـاكَ الخَـصـيبِ", "هِــيَ ســاعــاتٌ تَــوارَت بَــعــدَ مــا", "حَـطَّمـَت مـنـي وَمِـن قَـلبـي الكَـئيبِ", "وَاِنــقَــضَــت لَكِــن بِــروحــي وَفَـمـي", "أَخــذت مِــن ذا وَهَــذا بِــنَــصــيــبِ", "هِـــيَ ســـاعــاتٌ تَــراءَت بَــيــنَهــا", "صُــورُ المـاضـي بِـأَشـتـاتِ الضُـروبِ", "وَتَــداعــت تَــحــتَهـا مِـنـي القُـوى", "وَاِفتَقَدتُ العَزمَ مِن جَفني السَكيبِ", "مَــرَّت الســاعــاتُ أَقــصـى مـا أَرى", "مِـن زَمـاني المُرِّ وَالدَهرِ العَجيبِ", "وَاِنـطَـوَت فـي صَـفـحـةِ الغَـيـبِ سُدىً", "قَـبـلَ أَن يَهـدأَ فـي قَـلبـي وَجَيبي", "لِمَ كــانَــت لَســت أَدري غَــيــرَ أَن", "كُــنــتُ فــي وادٍ مِـنَ الحُـبِّ جَـديـبِ", "وَاِحــتَــوَتــنــي فَــتــرةً غــامِــضــةً", "كُـنـتُ فـيـهـا سـامِـعـاً غَـيـرَ مُجيبِ", "وَعَــــدتــــنــــي عــــاديـــاتٌ جَـــمَّةٌ", "عَـنـكَ يـا مَـبـعَـثَ دائي وَطَـبـيـبـي", "هَــذِهِ الســاعــاتُ مــا أَشــأَمــهــا", "إِنَّهــا أَشــأَمُ مِـن هَـجـرِ الحَـبـيـبِ", "كَــيــفَ مَــرَّت بــي وَلِمْ مَــرَت وَمــا", "تَـبـتَـغـي مِن ثائرِ الدَمعِ الصَبيبِ", "أَنــــــا لا أَعـــــرف إِلا أَنَّنـــــي", "كُـنـتُ فـي وَقـتٍ مِـن الدُنـيا عَصيبِ", "عَــمِــيــت نَــفــســيَ فــيـهِ وَانـزوَت", "كُــلُّ آمــالي مِــنَ الدَهـرِ الكَـذوبِ", "وَتَهـــاوَت أَنـــجُـــمـــي ســـاقِـــطــةً", "وَدَنَـــت شَـــمــسُ غَــرامــي لِلغُــروبِ", "رَحــمــةُ اللَه عَــلى نَــجـمِ الهَـوى", "كَــيــفَ يَهـوي بَـيـن صُـبـحٍ وَمَـغـيـبِ", "كَـــيـــفَ يَهـــوي لا لِعَـــمــري إِنَّهُ", "لَم يَزَل في ثَوبِهِ الزاهي القشيبِ", "إِنَّمـــــا مَـــــرَت بِهِ عــــاصِــــفــــةٌ", "هَـــدأت بَـــعـــدَ هـــيــاجٍ وَهُــبــوبِ", "بَــل مَــضَــت تــارِكــةً أَعــمــقَ مــا", "تَـتـركُ الأَيّـامُ فـي قَـلبِ الغَـريبِ", "وَبــــودِّي لَو أَرى كَــــيــــف أَتَــــت", "ثُـمَّ لَو أَعـلمُ مـاذا تَـبـتَـغـي بـي", "وَيَـــقـــيـــنـــي أَنَّهـــا تَـــجــرِبــةٌ", "مِـن يَـدِ الدُنـيـا وَمِن كَفِّ الخَطوبِ", "لِتَـــرى مِـــقـــدارَ مـــا أُضـــمِـــرُهُ", "مِــن وَفــاءٍ خــالصٍ غَــيــرَ مَــشــوبِ", "إِنَّهــــا تَــــجــــربـــةٌ قـــاســـيـــةٌ", "أَسـبَـلَت دَمـعـي وَلَم تُـخـمِد لَهيبي", "هَـــذِهِ الســـاعـــاتُ مَـــرَّت فَـــجـــةً", "لَم تَــزَوِّد ســاعــةً مِـنـهـا بـطـيـبِ", "فَـــرَغَـــت مِـــن كُـــل شَــيــءٍ وَخَــلَت", "كُــلّهــا إِلا مِــنَ الحُــزنِ الدَؤوبِ", "وَبَــــدَت صــــامِــــتـــةً مُـــرعِـــبـــةً", "يَــتَــغــابـى دونَهـا ذِهـنُ الأَديـبِ", "لا أَرى فـي الدَهـرِ مـا يُـشـبِهُهـا", "ثِـقَـلاً فـي الظـلِّ أَو سوءِ الشحوبِ", "إِنَّهــــا وَقــــتٌ غــــشــــومٌ جــــائرٌ", "يَــتَــجــافـى وَصـفُهُ عـقـلَ اللَبـيـبِ", "هُــــوَ إِن شــــئتَ فَــــراغٌ مُـــطـــلَقٌ", "وَهــوَ إِن شـئتَ جَـزاءُ المُـسـتَـريـبِ", "هَــذِهِ الســاعــاتُ كــانَــت نَــوَبــاً", "وَثَــبَــت فــي مُهــجَــتــي أَيَّ وثــوبِ", "وَأَرانــي بَــعــدُ فــيــهـا مُـذنِـبـاً", "هـا أَنـا كـفَّرتُ فَـاِغفر لي ذُنوبي", "يـا حـبـيـبـي هَـل مَـضَـت سـاعـاتُنا", "كَـيـفَ تَـمـضـي لِمَ تَـمـضـي ياحَبيبي", "لِمَ تَــمــضــي قــبـلَ أَن تَـجـمَـعَـنـا", "فـي ظِـلالِ الحُـبِّ وَالوكـرِ المَهيبِ", "آهِ لَو تَــــرجِـــعُ ســـاعـــاتٌ ثَـــوت", "فـي ظَـلامِ الأَمسِ وَالأَمسِ القَريبِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44895	محمد القاضي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1045	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_6\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> هِيَ ساعاتٌ مَضَت لَكِنَنَّي <\|vsep\|> لَستُ أَدري كَيفَ تَمضي يا حَبيبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيفَ تَمضي وَهيَ خُلوٌ مِن جنى <\|vsep\|> وَردِك الضاحي وَمرعاكَ الخَصيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ ساعاتٌ تَوارَت بَعدَ ما <\|vsep\|> حَطَّمَت مني وَمِن قَلبي الكَئيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِنقَضَت لَكِن بِروحي وَفَمي <\|vsep\|> أَخذت مِن ذا وَهَذا بِنَصيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ ساعاتٌ تَراءَت بَينَها <\|vsep\|> صُورُ الماضي بِأَشتاتِ الضُروبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَداعت تَحتَها مِني القُوى <\|vsep\|> وَاِفتَقَدتُ العَزمَ مِن جَفني السَكيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَرَّت الساعاتُ أَقصى ما أَرى <\|vsep\|> مِن زَماني المُرِّ وَالدَهرِ العَجيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِنطَوَت في صَفحةِ الغَيبِ سُدىً <\|vsep\|> قَبلَ أَن يَهدأَ في قَلبي وَجَيبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِمَ كانَت لَست أَدري غَيرَ أَن <\|vsep\|> كُنتُ في وادٍ مِنَ الحُبِّ جَديبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِحتَوَتني فَترةً غامِضةً <\|vsep\|> كُنتُ فيها سامِعاً غَيرَ مُجيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَدتني عادياتٌ جَمَّةٌ <\|vsep\|> عَنكَ يا مَبعَثَ دائي وَطَبيبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذِهِ الساعاتُ ما أَشأَمها <\|vsep\|> ِنَّها أَشأَمُ مِن هَجرِ الحَبيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيفَ مَرَّت بي وَلِمْ مَرَت وَما <\|vsep\|> تَبتَغي مِن ثائرِ الدَمعِ الصَبيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا لا أَعرف ِلا أَنَّني <\|vsep\|> كُنتُ في وَقتٍ مِن الدُنيا عَصيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَمِيت نَفسيَ فيهِ وَانزوَت <\|vsep\|> كُلُّ مالي مِنَ الدَهرِ الكَذوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَهاوَت أَنجُمي ساقِطةً <\|vsep\|> وَدَنَت شَمسُ غَرامي لِلغُروبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَحمةُ اللَه عَلى نَجمِ الهَوى <\|vsep\|> كَيفَ يَهوي بَين صُبحٍ وَمَغيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيفَ يَهوي لا لِعَمري ِنَّهُ <\|vsep\|> لَم يَزَل في ثَوبِهِ الزاهي القشيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّما مَرَت بِهِ عاصِفةٌ <\|vsep\|> هَدأت بَعدَ هياجٍ وَهُبوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَل مَضَت تارِكةً أَعمقَ ما <\|vsep\|> تَتركُ الأَيّامُ في قَلبِ الغَريبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبودِّي لَو أَرى كَيف أَتَت <\|vsep\|> ثُمَّ لَو أَعلمُ ماذا تَبتَغي بي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَقيني أَنَّها تَجرِبةٌ <\|vsep\|> مِن يَدِ الدُنيا وَمِن كَفِّ الخَطوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِتَرى مِقدارَ ما أُضمِرُهُ <\|vsep\|> مِن وَفاءٍ خالصٍ غَيرَ مَشوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّها تَجربةٌ قاسيةٌ <\|vsep\|> أَسبَلَت دَمعي وَلَم تُخمِد لَهيبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذِهِ الساعاتُ مَرَّت فَجةً <\|vsep\|> لَم تَزَوِّد ساعةً مِنها بطيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرَغَت مِن كُل شَيءٍ وَخَلَت <\|vsep\|> كُلّها ِلا مِنَ الحُزنِ الدَؤوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَدَت صامِتةً مُرعِبةً <\|vsep\|> يَتَغابى دونَها ذِهنُ الأَديبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أَرى في الدَهرِ ما يُشبِهُها <\|vsep\|> ثِقَلاً في الظلِّ أَو سوءِ الشحوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّها وَقتٌ غشومٌ جائرٌ <\|vsep\|> يَتَجافى وَصفُهُ عقلَ اللَبيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ ِن شئتَ فَراغٌ مُطلَقٌ <\|vsep\|> وَهوَ ِن شئتَ جَزاءُ المُستَريبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذِهِ الساعاتُ كانَت نَوَباً <\|vsep\|> وَثَبَت في مُهجَتي أَيَّ وثوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَراني بَعدُ فيها مُذنِباً <\|vsep\|> ها أَنا كفَّرتُ فَاِغفر لي ذُنوبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حبيبي هَل مَضَت ساعاتُنا <\|vsep\|> كَيفَ تَمضي لِمَ تَمضي ياحَبيبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِمَ تَمضي قبلَ أَن تَجمَعَنا <\|vsep\|> في ظِلالِ الحُبِّ وَالوكرِ المَهيبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "الشَــمــسُ وَالأَفــلاكُ وَالقَـمـرُ", "وَالكَــونُ أَجــمَــعُهُ سَــيَــنـدَثِـرُ", "وَالنــاسُ وَالأَيّــامُ فــانــيــةٌ", "يَـومـاً وَإِن طـالَت وَإِن عَـمروا", "مــا فــي الخـلودِ مـؤمّـلٌ لَهُـمُ", "قَــد أَخـطَـأتـهُ الجـنُّ والبَـشـرُ", "وَالأَرضُ زاهــيــةٌ بِــســاكِـنِهـا", "وَلَوَ اَنَّهـُم فـي رَحـبـها كَثِروا", "حَـتـى السَـمـاءَ تَـزولُ بَهـجَتها", "وَتَـزولُ مِـنـهـا الأَنجُمُ الزُهرُ", "تَـفـنـى وَتَـعملُ في الأَنامِ يَدٌ", "عَــليـا فَـلا تُـبـقـي وَلا تَـذرُ", "فَـعَـلامَ نَـخـبِـطُ فـي عَـمـايَتِنا", "حَـتّـى كَـأَنْ قَـد فـاتَـنا البَصَرُ", "وَعَــلامَ نُــسـرفُ فـي مَهـازِلنـا", "أوَمــا كَــفــانــا أَنَّنــا بَـشَـرُ", "بَـــشـــرٌ تَـــسَـــيِّرُهُ وَتَـــدفـــعُهُ", "غِــيــرٌ تَــنــدّ وَراءَهــا غِــيَــرُ", "وَتَـــذيـــبُ حَــبــةَ قَــلبِهِ نُــوَبٌ", "تَــفـنـى وَتَـخـلقُ بَـعـدَهـا صُـورُ", "لَكِــنَــمــا الإِنــسـانُ مُـنـخَـدعٌ", "أَودى بِهِ مِـــن جَهـــلِهِ الغَــررُ", "جَهِـلَ الحَـيـاةَ وَضَـلَّ مَـقـصَـدهـا", "وَالجَهــلُ أَصــغَـرُ دائِهِ الضَـرَرُ", "فَــرَمــى بِهِ مِــن حــالقٍ بَــطــرٌ", "وَلَأَنـت تَـعـرفُ مـا هُـوَ البَـطَرُ", "أَو قُـل أَضـلَّتـهُ الحَـيـاةُ فَـما", "يُــصــغــي وَلَيـسَ يَـردُّهُ النَـظـرُ", "وَمَـشـى إِلى الغـايـاتِ مُندَفِعاً", "وَوَراءَهــا لَو يَهــتــدي خَــطــرُ", "وَجَــرى حَــثــيـثـاً مـلءَ أَرجـلِهِ", "لَكِـــنَّهـــُ قَــد فــاتَهُ الظَــفــرُ", "لَم يَـــلقَ وَالآمـــالُ تَــدفَــعُهُ", "إِلا ضَــنـىً تَـعـيـا بِهِ الفِـطَـرُ", "وَمَـــصـــائِبــاً تَــتَــرى تُــروِّعُهُ", "وَيَـكـادُ مِـنـهـا القَـلبُ يَنفَطِرُ", "نَــوَبُ الزَمـانِ وَسُـوءُ حـكـمـتـهِ", "لَم يَـنـجُ مِنها الحاذقُ الحَذِرُ", "وَتَــقَـلُبـاتُ الدَهـرِ مـا فَـتَـئت", "تُـضـنـي الرِجـالُ أَسـىً وَتَـنتَصرُ", "كَـم نَـطـلبُ الدُنـيا وَلَيسَ بِها", "إِلّا الضَـنـى وَالحُـزنُ وَالكَـدَرُ", "وَلَكَـم سَـعَـيـتُ مُـسـابِـقـاً أَملاً", "يَـمـضـي وَيَـقـصـرُ دونَهُ العُـمـرُ", "لُؤمُ الحَـيـاةِ وَسـوءُ مَـقـصَـدِها", "يَـتـنـازَعـانِ الناسَ لَو نَظَروا", "وَسَــفــاهَــةُ الأَيّـامِ تَـدفَـعُهُـم", "نَـحـوَ الشُرورِ فَهَل هُمُ ادَّكَروا", "وَلَقَــد تَــمــرُ بِهِــم مَــطَــوّفــةٌ", "مِــن بــارِقـاتِ حَـيـاتِهـم عِـبَـرُ", "عِــبــرٌ يُــزجِّيــهــا ويُــرسِـلُهـا", "وَحيُ الحَياةِ فَهَل هُمُ اِعتَبَروا", "هَـيـهـاتَ فَـالإِنـسـانُ ما فَتِئَت", "تَــلهــو بِهِ وَبَــعَـقـلِهِ العـصـرُ", "وَتَـــذيـــبــهُ آمــالُهُ قِــطَــعــاً", "فـي ثَـورةِ الاعـصـارِ تَـنـتَـثـرُ", "وَتَــظَــلُّ تَــمـعـنُ فـي نِـكـايَـتِهِ", "وَتَــظَــلُّ تَــكــســرُهُ وَيَــنــكَـسـرُ", "حَـتّـى يَـعـودَ كَـمـا بَـدا حَـدَثاً", "مــا عِــنــدَهُ نــابٌ وَلا ظُــفُــرُ", "كَـــم نـــاشــئٌ مُــتَــوَسِّدٌ أَمَــلاً", "جَــمّ النَــواحـي لَيـسَ يَـنـحَـصـرُ", "يَــرنــو بِـعَـيـنـي خـالدٌ أَبَـداً", "وَأَمــامَهُ الآمــالُ تَــشــتَــجِــرُ", "يَــتَــخــيَّلــُ الدُنـيـا لَهُ وَزراً", "إِن ضــاقَ بِــالمُــتَـوكِّلـِ الوَزرُ", "حَــتّـى إِذا مـا أَخـضَـرَّ يـابِـسُهُ", "وَدَنــا إِلَيــهِ وَأَشــرَقَ الثَـمـرُ", "وَقَـفَـت يَـدُ الأَيّـامِ بَـيـنَهُـمـا", "وَأجــالَ فــيــهِ سِهـامَهُ القَـدرُ", "فَــثَــوى صَـريـعَ شَـقـائِهِ وَمَـضـى", "وَالكَـــونُ أَجـــمَـــعُهُ لَهُ وَطَـــرُ", "أَتُــراهُ يُــرضــيــهِ وَيُــســعِــدُهُ", "دَمــعٌ مِــنَ الآمــاقِ يَــنَهَــمِــرُ", "مــا أَجـمَـلَ الآمـالَ فـي سِـعَـةٍ", "لَو لَم يَـكُـن في عُمرِها القِصَرُ", "بَـل مـا أَلَذَّ العُـمـرَ فـي قِـصَرٍ", "لَو لَم يَـقُـدنا المَركبُ الخَطِرُ", "لَو يَـعـرفُ الأَحـيـاءُ قـيـمَتَهُم", "طـابَ الزَمـانُ لَهُم فَما ضَجِروا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44910	محمد القاضي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1045	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> الشَمسُ وَالأَفلاكُ وَالقَمرُ <\|vsep\|> وَالكَونُ أَجمَعُهُ سَيَندَثِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالناسُ وَالأَيّامُ فانيةٌ <\|vsep\|> يَوماً وَِن طالَت وَِن عَمروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما في الخلودِ مؤمّلٌ لَهُمُ <\|vsep\|> قَد أَخطَأتهُ الجنُّ والبَشرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالأَرضُ زاهيةٌ بِساكِنِها <\|vsep\|> وَلَوَ اَنَّهُم في رَحبها كَثِروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتى السَماءَ تَزولُ بَهجَتها <\|vsep\|> وَتَزولُ مِنها الأَنجُمُ الزُهرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَفنى وَتَعملُ في الأَنامِ يَدٌ <\|vsep\|> عَليا فَلا تُبقي وَلا تَذرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَلامَ نَخبِطُ في عَمايَتِنا <\|vsep\|> حَتّى كَأَنْ قَد فاتَنا البَصَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَلامَ نُسرفُ في مَهازِلنا <\|vsep\|> أوَما كَفانا أَنَّنا بَشَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَشرٌ تَسَيِّرُهُ وَتَدفعُهُ <\|vsep\|> غِيرٌ تَندّ وَراءَها غِيَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَذيبُ حَبةَ قَلبِهِ نُوَبٌ <\|vsep\|> تَفنى وَتَخلقُ بَعدَها صُورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِنَما الِنسانُ مُنخَدعٌ <\|vsep\|> أَودى بِهِ مِن جَهلِهِ الغَررُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَهِلَ الحَياةَ وَضَلَّ مَقصَدها <\|vsep\|> وَالجَهلُ أَصغَرُ دائِهِ الضَرَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرَمى بِهِ مِن حالقٍ بَطرٌ <\|vsep\|> وَلَأَنت تَعرفُ ما هُوَ البَطَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو قُل أَضلَّتهُ الحَياةُ فَما <\|vsep\|> يُصغي وَلَيسَ يَردُّهُ النَظرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَشى ِلى الغاياتِ مُندَفِعاً <\|vsep\|> وَوَراءَها لَو يَهتدي خَطرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَرى حَثيثاً ملءَ أَرجلِهِ <\|vsep\|> لَكِنَّهُ قَد فاتَهُ الظَفرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَلقَ وَالمالُ تَدفَعُهُ <\|vsep\|> ِلا ضَنىً تَعيا بِهِ الفِطَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَصائِباً تَتَرى تُروِّعُهُ <\|vsep\|> وَيَكادُ مِنها القَلبُ يَنفَطِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَوَبُ الزَمانِ وَسُوءُ حكمتهِ <\|vsep\|> لَم يَنجُ مِنها الحاذقُ الحَذِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَقَلُباتُ الدَهرِ ما فَتَئت <\|vsep\|> تُضني الرِجالُ أَسىً وَتَنتَصرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم نَطلبُ الدُنيا وَلَيسَ بِها <\|vsep\|> ِلّا الضَنى وَالحُزنُ وَالكَدَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكَم سَعَيتُ مُسابِقاً أَملاً <\|vsep\|> يَمضي وَيَقصرُ دونَهُ العُمرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لُؤمُ الحَياةِ وَسوءُ مَقصَدِها <\|vsep\|> يَتنازَعانِ الناسَ لَو نَظَروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَفاهَةُ الأَيّامِ تَدفَعُهُم <\|vsep\|> نَحوَ الشُرورِ فَهَل هُمُ ادَّكَروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد تَمرُ بِهِم مَطَوّفةٌ <\|vsep\|> مِن بارِقاتِ حَياتِهم عِبَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِبرٌ يُزجِّيها ويُرسِلُها <\|vsep\|> وَحيُ الحَياةِ فَهَل هُمُ اِعتَبَروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَيهاتَ فَالِنسانُ ما فَتِئَت <\|vsep\|> تَلهو بِهِ وَبَعَقلِهِ العصرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَذيبهُ مالُهُ قِطَعاً <\|vsep\|> في ثَورةِ الاعصارِ تَنتَثرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَظَلُّ تَمعنُ في نِكايَتِهِ <\|vsep\|> وَتَظَلُّ تَكسرُهُ وَيَنكَسرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى يَعودَ كَما بَدا حَدَثاً <\|vsep\|> ما عِندَهُ نابٌ وَلا ظُفُرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم ناشئٌ مُتَوَسِّدٌ أَمَلاً <\|vsep\|> جَمّ النَواحي لَيسَ يَنحَصرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرنو بِعَيني خالدٌ أَبَداً <\|vsep\|> وَأَمامَهُ المالُ تَشتَجِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَتَخيَّلُ الدُنيا لَهُ وَزراً <\|vsep\|> ِن ضاقَ بِالمُتَوكِّلِ الوَزرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ِذا ما أَخضَرَّ يابِسُهُ <\|vsep\|> وَدَنا ِلَيهِ وَأَشرَقَ الثَمرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَفَت يَدُ الأَيّامِ بَينَهُما <\|vsep\|> وَأجالَ فيهِ سِهامَهُ القَدرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَثَوى صَريعَ شَقائِهِ وَمَضى <\|vsep\|> وَالكَونُ أَجمَعُهُ لَهُ وَطَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتُراهُ يُرضيهِ وَيُسعِدُهُ <\|vsep\|> دَمعٌ مِنَ الماقِ يَنَهَمِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أَجمَلَ المالَ في سِعَةٍ <\|vsep\|> لَو لَم يَكُن في عُمرِها القِصَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَل ما أَلَذَّ العُمرَ في قِصَرٍ <\|vsep\|> لَو لَم يَقُدنا المَركبُ الخَطِرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "راجــعــتــك اليَــوم أَحــلام صِــبــاك", "أَيـهـا القَـلبُ فَـقُـل مـاذا أدَّكـرتـا", "وَابـتـعـثـتََ المَـيـتَ مِـن مـاضِي هَواك", "وَالَّذي تَـــبـــعَـــثُهُ مُـــوتــك أَنــتــا", "لِمَ هَــــذا مـــا الَّذي جَـــدَّ عَـــلَيـــك", "فَـمـضَـيـتَ اليَـومَ تُـحـيـي مـا اِنـدَثَرْ", "وَالهَــوى الحُــلوُ هُـنـا بَـيـنَ يَـديـك", "فَـــلِمـــاذا أَخَـــذت مِـــنـــكَ الذكـــرْ", "وَلِمـــاذا أَنـــتَ لا تَهــدأُ بَــيــنــي", "أَبَــداً تَــخــفـقُ يـا قَـلبـي الجَـريـحْ", "فَـمَـتـى تَـرفِـقُ بـي مِـن قَـبـل حـيـنـي", "وَمَــتــى يـا اِبـن ضُـلوعـي تَـسـتـريـحْ", "كــانَ عَهــدي بِــكَ بِــسّــامــاً طُـروبـاً", "مَـــرِحَ البَـــكـــرةِ ريّـــان الأَصــيــلْ", "بــاديَ البَهــجــةِ مِــمـراحـاً لَعـوبـا", "هــائِمــاً فــي كُــلِّ رَوضٍ أَو خَــمــيــلْ", "وَأَراكَ اليَـــومَ أَطـــرَقــتَ حَــزيــنــاً", "وَتَــجــهَّمــتَ كَــمــا تَــفــعــلُ حــيـنـا", "لَمَ هَـــذا أَفـــلا زِلتَ سَـــجـــيـــنـــا", "أَفَــلَم تَــجـعـل هَـواكَ اليَـومَ ديـنـا", "يــا حَــبـيـبـي أَسـعـدَ اللَهُ مَـقـامَـك", "وَهَــداكَ الحَــقَّ يـا قَـلبـي الكَـسـيـر", "ســاءَنــي أَنــكَ لا تَــرعَــى ذِمــامَــك", "لِحَــبــيــبِ اليَـومِ وَالعَهـدِ الأَخـيـر", "خَــلِّ عَــنــكَ الأَمـسَ لا تَـرجِـع إَلَيـهِ", "قَد طَواهُ الدَهرُ في الماضي البَعيد", "وَانــشــرِ النـسـيـانَ وَالمَـوتَ عَـلَيـهِ", "وَاِسـتَـعِـد نَـفـسـكَ فـي الحُـبِّ الجديد", "آهِ مــا جَــدوى صَـلاتـي فـي بَـيـانـي", "وَدَمــي المُهـراقِ مِـن أَعـمـاقِ قَـلبـي", "ان تَـــقَهـــقــرتُ وَالجــمــتُ لِســانــي", "وَتَـــــراجَـــــعــــتُ إِلى أَقــــدمِ حُــــبِّ", "آهِ مــا مَــعــنــى جِهــادي وَعِــراكــي", "وَفَـنـائي فـي الهَـوى يَـومـاً فَـيَـوما", "ان نــتــاســيــتُ حَــيــاتــي وَمـلاكـي", "وَتَـــنَـــزَّلَتُ لِمَـــن أَعـــشَـــقُ قِـــدمــا", "خَــلِّنــي يــا قَــلب فـي أَحـلامِ حُـبّـي", "وَادفــنِ المـاضـيَ دفـنـاً فـي الثَـرى", "قَــد دَعــانـي الحُـبُّ هَـذا كُـلُّ ذَنـبـي", "مــا عَــســى كــانَ جَــوابــي يـا تُـرى", "هَــذِهِ الذِكــرى أَســاءَتــنـي كَـثـيـراً", "أَيُّهــا القَــلبُ أَعِـدهـا حَـيـثُ كـانـت", "لا تُــكُـن يَـومـاً لَهـا أَنـتَ مُـثـيـراً", "إِنَّهــا يَــرحــمــهــا الرَحـمـن مـاتَـت", "قَـد نَـسـيـنـا أَيُّهـا القَـلبُ الشَـرود", "مــاضــيَ العَهــدِ فَــقُــل هَــذا حَــسَــن", "قَــل نَــسـيـنـا مَـعَـكـم لَسـنـا نَـعـود", "لِهَــوى الأَطــلالِ أَو ذِكــرى الدِمَــن", "مـالَنـا وَالزَمـنِ المـاضـي السَـحـيـق", "نَــحــنُ فــي عَهــدٍ قَــد اِفــتَــرَّ لَنــا", "هــاتِ مــا عِـنـدَكَ مِـن هَـذا الرَحـيـق", "إِتــرع الكَــأسَ وَنــاولنــي المُــنــى", "مــالكَ اِرتَــبــتَ طَـويـلاً يـا فُـؤادي", "وَتَــثــاقَــلتَ كَــأَنْ لَم أَحــكِ صِــدقــا", "مِـنَـنٌ فـي عُـنْـقِـكَ مِـن بـيضِ الأَيادي", "مــابــهِ تَــعــرفُ أَن قــد قُــلتُ حَـقّـا", "وَادَّكِـــر أَمـــسَــكَ مــاذا تَــمَّ فــيــهِ", "غَــيــرَ قَــلبٍ ذابَ مِــن هَـذا العَـذاب", "وَاروِ مِــن أَمــسِــكَ هَــذا مـا تَـعـيـهِ", "أَنــت لَن تَــروي سِــوى مُــرَّ العَــذاب", "يـــا فُـــؤادي لَعـــنَ اللَهُ زَمـــانــاً", "نـــالَكَ السُـــقــمُ لَدَيــهِ وَالعَــنــاء", "وَرَعــــى اللَهُ هَـــوانـــاً وَرَعـــانـــا", "أَنــــا وَالحُـــبُّ وَأَنـــتَ الســـعـــداء", "يــا حَــبــيــب الأَمـسِ مـاذا سَـأَقـولُ", "إِعــفـنـى بِـاللَهِ لا تُـحـرِج ضَـمـيـري", "لِلجَــــمــــالِ الغَــــضِّ دَولاتٌ تَــــدولُ", "ثُــم تَــبــدو دوَلُ الحُــسـنِ الكَـبـيـرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44890	محمد القاضي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1045	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_6\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> راجعتك اليَوم أَحلام صِباك <\|vsep\|> أَيها القَلبُ فَقُل ماذا أدَّكرتا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَابتعثتََ المَيتَ مِن ماضِي هَواك <\|vsep\|> وَالَّذي تَبعَثُهُ مُوتك أَنتا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِمَ هَذا ما الَّذي جَدَّ عَلَيك <\|vsep\|> فَمضَيتَ اليَومَ تُحيي ما اِندَثَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالهَوى الحُلوُ هُنا بَينَ يَديك <\|vsep\|> فَلِماذا أَخَذت مِنكَ الذكرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِماذا أَنتَ لا تَهدأُ بَيني <\|vsep\|> أَبَداً تَخفقُ يا قَلبي الجَريحْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَتى تَرفِقُ بي مِن قَبل حيني <\|vsep\|> وَمَتى يا اِبن ضُلوعي تَستريحْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَ عَهدي بِكَ بِسّاماً طُروباً <\|vsep\|> مَرِحَ البَكرةِ ريّان الأَصيلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> باديَ البَهجةِ مِمراحاً لَعوبا <\|vsep\|> هائِماً في كُلِّ رَوضٍ أَو خَميلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَراكَ اليَومَ أَطرَقتَ حَزيناً <\|vsep\|> وَتَجهَّمتَ كَما تَفعلُ حينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمَ هَذا أَفلا زِلتَ سَجينا <\|vsep\|> أَفَلَم تَجعل هَواكَ اليَومَ دينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حَبيبي أَسعدَ اللَهُ مَقامَك <\|vsep\|> وَهَداكَ الحَقَّ يا قَلبي الكَسير </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساءَني أَنكَ لا تَرعَى ذِمامَك <\|vsep\|> لِحَبيبِ اليَومِ وَالعَهدِ الأَخير </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلِّ عَنكَ الأَمسَ لا تَرجِع َلَيهِ <\|vsep\|> قَد طَواهُ الدَهرُ في الماضي البَعيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَانشرِ النسيانَ وَالمَوتَ عَلَيهِ <\|vsep\|> وَاِستَعِد نَفسكَ في الحُبِّ الجديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِ ما جَدوى صَلاتي في بَياني <\|vsep\|> وَدَمي المُهراقِ مِن أَعماقِ قَلبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ان تَقَهقرتُ وَالجمتُ لِساني <\|vsep\|> وَتَراجَعتُ ِلى أَقدمِ حُبِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِ ما مَعنى جِهادي وَعِراكي <\|vsep\|> وَفَنائي في الهَوى يَوماً فَيَوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ان نتاسيتُ حَياتي وَملاكي <\|vsep\|> وَتَنَزَّلَتُ لِمَن أَعشَقُ قِدما </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلِّني يا قَلب في أَحلامِ حُبّي <\|vsep\|> وَادفنِ الماضيَ دفناً في الثَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد دَعاني الحُبُّ هَذا كُلُّ ذَنبي <\|vsep\|> ما عَسى كانَ جَوابي يا تُرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذِهِ الذِكرى أَساءَتني كَثيراً <\|vsep\|> أَيُّها القَلبُ أَعِدها حَيثُ كانت </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تُكُن يَوماً لَها أَنتَ مُثيراً <\|vsep\|> ِنَّها يَرحمها الرَحمن ماتَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد نَسينا أَيُّها القَلبُ الشَرود <\|vsep\|> ماضيَ العَهدِ فَقُل هَذا حَسَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَل نَسينا مَعَكم لَسنا نَعود <\|vsep\|> لِهَوى الأَطلالِ أَو ذِكرى الدِمَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> مالَنا وَالزَمنِ الماضي السَحيق <\|vsep\|> نَحنُ في عَهدٍ قَد اِفتَرَّ لَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هاتِ ما عِندَكَ مِن هَذا الرَحيق <\|vsep\|> ِترع الكَأسَ وَناولني المُنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> مالكَ اِرتَبتَ طَويلاً يا فُؤادي <\|vsep\|> وَتَثاقَلتَ كَأَنْ لَم أَحكِ صِدقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَنٌ في عُنْقِكَ مِن بيضِ الأَيادي <\|vsep\|> مابهِ تَعرفُ أَن قد قُلتُ حَقّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَادَّكِر أَمسَكَ ماذا تَمَّ فيهِ <\|vsep\|> غَيرَ قَلبٍ ذابَ مِن هَذا العَذاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاروِ مِن أَمسِكَ هَذا ما تَعيهِ <\|vsep\|> أَنت لَن تَروي سِوى مُرَّ العَذاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا فُؤادي لَعنَ اللَهُ زَماناً <\|vsep\|> نالَكَ السُقمُ لَدَيهِ وَالعَناء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَعى اللَهُ هَواناً وَرَعانا <\|vsep\|> أَنا وَالحُبُّ وَأَنتَ السعداء </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حَبيب الأَمسِ ماذا سَأَقولُ <\|vsep\|> ِعفنى بِاللَهِ لا تُحرِج ضَميري </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "لِمَ يــا دَهــرُ كُــلّ هَــذا العِـنـادِ", "وَمَــــتـــى أَنـــتَ عـــائدٌ لِلرَشـــادِ", "وَمَـتـى تَـسـتَـفـيـقُ مِـن خـطـةِ الضي", "مِ وَتَــمـشـي فـي بـارِقـات السَـدادِ", "قَـد لعـمـري ركـبـتَ مَـركِـبـكَ الغا", "شــمَ حَــتّــى اِنــتَهــيــتَ لِلإِفـسـادِ", "وَدَفَــعَــتَ الأَنــامَ دَفــعــاً قَـويـاً", "فَــتَــجَــنّـوا عَـلى ضِـعـاف العِـبـادِ", "وَرأَوا فــيــكَ مِــثــلَمـا أَنـتَ راءٍ", "فـــيـــهِــمُ مِــن غِــوايــةٍ وَفَــســادِ", "فَـتـبـارَوا فـي ظُـلمِهُـم غَير راعي", "نَ حِــــســــابَ اَلَايّـــام وَالآبـــادِ", "أَيُّهــا الدَهـرُ فـيـم ظُـلمـكَ لِلعـا", "شِــقِ حَــتّــى فـي لَحـظـةِ المـيـعـادِ", "أَيّ شَــيــءٍ جَــنـى عَـلَيـك فَـمـا تَـب", "صِــــرُ إِلّا وَأَنـــت بِـــالمِـــرصـــادِ", "لِمَ يــا دَهــرُ لا تَــزالُ وَلا تَــف", "تَــأُ أَقـسـى مِـن الصَـوى وَالجَـمـادِ", "أَنــت لِلعــاشــقــيــنَ حَــربٌ عــوانٌ", "مَــلئت ســاحـهـا بِـقَـتـلى الجِهـادِ", "يَــــعــــلَمُ اللَهُ كُــــلُّهـــم شُهَـــدا", "ءَ قُــتِــلوا فــي مَــعــاركٍ وَجــلادِ", "يـا حَـبـيـبـي جـنـت عَـليَّ اللَيالي", "وَعَـــدتـــنــي مِــن الغَــرامِ عَــوادِ", "ظَــمِــئَت نَــفـسـيَ الكَـريـمـةُ لِلحُـب", "بِ فَهــــلاَّ رَويــــتَهـــا بِـــالوِدادِ", "وَتَــداعَــت قُـوايَ مِـن فَـرط مـا أح", "مِــلُ مِــن عــبــءٍ لهَــذا البِــعــاد", "أَنـا يـا مُـنـيَـتـي وَيا ذُخرَ نَفسي", "لَكَ قَــــدَمـــت طـــارفـــي وَتِـــلادي", "أَتـراكَ اِحـتَـفَـظَـتَ بِـالودِّ وَالعَهدِ", "وَهَـــلا سَـــعـــيـــت فــي اِســعــادي", "فــــلمــــذا إِذن هَـــجَـــرت وَلَم تَهْ", "جُــرَ قَـلبـي يـا مَـنـيـتـي وَمُـرادي", "إِن تَـكُـن قادِراً عَلى حرقةِ البينِ", "فَــعَــطــفــاً عَــلى ضَـعـيـفِ الفُـؤادِ", "أَو تَــكُــن عـايـشـاً بِـالامِ قَـلبـي", "وَبِــــوَجـــدي وَلَوعـــتـــي وَسُهـــادي", "فَــاَعِــنِّيــ عَــلى تَــحــمُّلــِ عِــبــئي", "لَســتُ أَسـطـيـع حَـمـلَهُ بِـاِنـفِـرادي", "وَادعــنــي إِن دَعَــوتَ يَــومــاً إِلى", "قَــلبِــكَ بَـعـضـاً مِـن هَـذِهِ الآحـادِ", "فَــلِخَــيــر أَنـا لِمـثـلك فـي الدُن", "يـا وَخَـيـرٌ لي أَنـتَ فـي الأَمـجادِ", "بـضـعُ سـاعـاتٍ اِنـتَهَـت يـا حَـبيبي", "وَأَنــا بَــعــدُ غــائبٌ عَــن رَشــادي", "وَتَـــوارَت كَـــأَنَّهــا طَــيــفُ أَحــلا", "مٍ تَــراءَت فــي هَــمـسـةٍ مِـن رُقـادِ", "وَمَــضَـت لا حَـمـيـدةً فـي مـا مَـضـى", "جَـــلَّلَ اللَهُ وَجـــهَهــا بِــالسَــوادِ", "قَد طَواها الظَلامُ في صَفحةِ الغَي", "بِ فَــمـا يَـرتـجـي لَهـا مِـن مَـعـادِ", "كُــلُّ يَــومٍ أَخــطَــأَت رُوحُــكَ فــيــهِ", "هُـــوَ وَقـــت مُــبــغــضٌ فــي فُــؤادي", "لا أَرى فــيــهِ غَــيـرَ حُـزنٍ مَـريـرٍ", "وَشَـــــكـــــاةٍ وَذلةٍ وَاِضـــــطِهـــــادِ", "أَتُــرى أَنــتَ واجــدٌ مــثــل وَجــدي", "أَم أَنــا واهــمٌ بَــعِــيـدُ المُـرادِ", "قَـسَـماً ما الحَياةُ في غَيرِ ما قُر", "بِــــكَ إِلا بَــــطــــالةُ الأَوغــــادِ", "أَنــتَ هَــذَّبــتَهــا وَقَــوَّمـت مِـنـهـا", "مــا تَـداعـى مِـن شـامـخِ الأَطـوادِ", "وَمـلأتَ الأَطـرافَ مِـنـهـا بِـما تُز", "جـيـهِ فـيـهـا مِـن سـاحـرِ الإِنشادِ", "وَجَــعــلتَ الضِــيـاء يَـسـري حـوالي", "هــا مُــشــعــاً كَـالكَـوكـبِ الوَقـادِ", "هـبـكَ لا تَـسـتَـطـيـعُ إِسـعادَ قَلبي", "أَو فَهِـبـنـي أَقـسـى مِـن اِبنِ زيادِ", "أَفَــلا تَــسـتَـطـيـعُ إِحـيـاء عَـزمـي", "بِــقَــليــلٍ مِــن عَـطـفـكَ المُـعـتـادِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44898	محمد القاضي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1045	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_15\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> لِمَ يا دَهرُ كُلّ هَذا العِنادِ <\|vsep\|> وَمَتى أَنتَ عائدٌ لِلرَشادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَتى تَستَفيقُ مِن خطةِ الضي <\|vsep\|> مِ وَتَمشي في بارِقات السَدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد لعمري ركبتَ مَركِبكَ الغا <\|vsep\|> شمَ حَتّى اِنتَهيتَ لِلِفسادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَفَعَتَ الأَنامَ دَفعاً قَوياً <\|vsep\|> فَتَجَنّوا عَلى ضِعاف العِبادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرأَوا فيكَ مِثلَما أَنتَ راءٍ <\|vsep\|> فيهِمُ مِن غِوايةٍ وَفَسادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتبارَوا في ظُلمِهُم غَير راعي <\|vsep\|> نَ حِسابَ اَلَايّام وَالبادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّها الدَهرُ فيم ظُلمكَ لِلعا <\|vsep\|> شِقِ حَتّى في لَحظةِ الميعادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيّ شَيءٍ جَنى عَلَيك فَما تَب <\|vsep\|> صِرُ ِلّا وَأَنت بِالمِرصادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِمَ يا دَهرُ لا تَزالُ وَلا تَف <\|vsep\|> تَأُ أَقسى مِن الصَوى وَالجَمادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنت لِلعاشقينَ حَربٌ عوانٌ <\|vsep\|> مَلئت ساحها بِقَتلى الجِهادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَعلَمُ اللَهُ كُلُّهم شُهَدا <\|vsep\|> ءَ قُتِلوا في مَعاركٍ وَجلادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حَبيبي جنت عَليَّ اللَيالي <\|vsep\|> وَعَدتني مِن الغَرامِ عَوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَمِئَت نَفسيَ الكَريمةُ لِلحُب <\|vsep\|> بِ فَهلاَّ رَويتَها بِالوِدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَداعَت قُوايَ مِن فَرط ما أح <\|vsep\|> مِلُ مِن عبءٍ لهَذا البِعاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا يا مُنيَتي وَيا ذُخرَ نَفسي <\|vsep\|> لَكَ قَدَمت طارفي وَتِلادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتراكَ اِحتَفَظَتَ بِالودِّ وَالعَهدِ <\|vsep\|> وَهَلا سَعيت في اِسعادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلمذا ِذن هَجَرت وَلَم تَهْ <\|vsep\|> جُرَ قَلبي يا مَنيتي وَمُرادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن تَكُن قادِراً عَلى حرقةِ البينِ <\|vsep\|> فَعَطفاً عَلى ضَعيفِ الفُؤادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو تَكُن عايشاً بِالامِ قَلبي <\|vsep\|> وَبِوَجدي وَلَوعتي وَسُهادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاَعِنِّي عَلى تَحمُّلِ عِبئي <\|vsep\|> لَستُ أَسطيع حَملَهُ بِاِنفِرادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَادعني ِن دَعَوتَ يَوماً ِلى <\|vsep\|> قَلبِكَ بَعضاً مِن هَذِهِ الحادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِخَير أَنا لِمثلك في الدُن <\|vsep\|> يا وَخَيرٌ لي أَنتَ في الأَمجادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بضعُ ساعاتٍ اِنتَهَت يا حَبيبي <\|vsep\|> وَأَنا بَعدُ غائبٌ عَن رَشادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَوارَت كَأَنَّها طَيفُ أَحلا <\|vsep\|> مٍ تَراءَت في هَمسةٍ مِن رُقادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَضَت لا حَميدةً في ما مَضى <\|vsep\|> جَلَّلَ اللَهُ وَجهَها بِالسَوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد طَواها الظَلامُ في صَفحةِ الغَي <\|vsep\|> بِ فَما يَرتجي لَها مِن مَعادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلُّ يَومٍ أَخطَأَت رُوحُكَ فيهِ <\|vsep\|> هُوَ وَقت مُبغضٌ في فُؤادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أَرى فيهِ غَيرَ حُزنٍ مَريرٍ <\|vsep\|> وَشَكاةٍ وَذلةٍ وَاِضطِهادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتُرى أَنتَ واجدٌ مثل وَجدي <\|vsep\|> أَم أَنا واهمٌ بَعِيدُ المُرادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَسَماً ما الحَياةُ في غَيرِ ما قُر <\|vsep\|> بِكَ ِلا بَطالةُ الأَوغادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ هَذَّبتَها وَقَوَّمت مِنها <\|vsep\|> ما تَداعى مِن شامخِ الأَطوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَملأتَ الأَطرافَ مِنها بِما تُز <\|vsep\|> جيهِ فيها مِن ساحرِ الِنشادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَعلتَ الضِياء يَسري حوالي <\|vsep\|> ها مُشعاً كَالكَوكبِ الوَقادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هبكَ لا تَستَطيعُ ِسعادَ قَلبي <\|vsep\|> أَو فَهِبني أَقسى مِن اِبنِ زيادِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "يا أَخا العَصرِ وَاِبنَ هَذا الزَمانِ", "وَرَبـــيـــبِ العُـــلومِ وَالعِـــرفــانِ", "يـا فَـتـى اليَـومِ لي إِليـكَ حَـديثٌ", "عَــبــقَــريٌّ أَصــوغُهُ مِــن جَــنــانــي", "لَكَ عِــنــدي مــا شـئتَه مِـن عِـظـاتٍ", "حــازَهــا مَــنــطِـقِـي وَضَـمَّ بـيـانـي", "لَيــسَ إِلّا الرَشــادُ فــيــهِ مَـجـالٍ", "لا وَلا فـيـهِ غَـيـر وَقـعِ السِـنانِ", "وَقـعُهـا فـي النُـفـوسِ أَعـظَـمُ مِـما", "لَو تَـمَـزَقَـت فـي الوَغـى وَالطِّعـانِ", "فَــإِذا شــئتَ فَــاِتَّخــِذ لَكَ قَــلبــاً", "حــاضــرَ الوَعــيِ دائمَ الخَــفَـقـانِ", "وَإِذا لَم تَـشَـأ فَـلَسـت أَخـا العَـل", "يــا وَلَســتُ الجَــديـرَ بِـالحَـيـوانِ", "لَكَ يـا اِبـنَ الزَمـانِ شَـأنٌ عَـجـيبٌ", "لا تَـقُـل لي وَمـا تَـريـدُ بَـشَـأنـي", "فَـــلَعَـــلِّي أَريــدُ إِصــلاحَ قَــومــي", "وَلَعَــــلِّي أُعــــزَّهُــــم مِـــن هَـــوانِ", "وَلَعَــلِّي مِــن بَــعـد أُفـهِـمـكَ الدَن", "يــا عَــلى غَــيــرِ فِهـمـكِ الخَـطـآنِ", "رَأيُـكَ اليَـوم فـي الحَـيـاةِ غَـريبٌ", "ظــاهــرُ الضَــعــفِ واضـحُ الخَـذلانِ", "وَاِتــجــاهــاتُــكَ العَـجـيـبـةُ كُـثـرٌ", "وافِــــــراتُ الضُــــــروبِ وَالآلوانِ", "كُـلُّ يَـومٍ تُـبـدي هَـوىً يَـقتُلُ النَف", "سَ وَضَـعـفـاً فـي الخَـلقِ وَالإَيـمانِ", "كُـــلُ يَـــومٍ لَكَ اتِّجـــاهٌ بَـــغــيــضٌ", "يَــــدعُ الذُل ضـــارِبـــاً بِـــجـــرانِ", "كُــلُّ يَــومٍ تُــمـسـي وَتُـصـبـحُ لِلضَـع", "فِ أَســـــيـــــراً وَلِلمَــــذَلَةِ عــــانِ", "قُـلت أَنـي الطَـليـق مِـن غَـيرِ قَيدٍ", "لَســتُ عَــبــدَ العـاداتِ وَالأَديـانِ", "أَنــتَ حُــرٌ أَلَســت حُــراً طَــليــقــاً", "مـا بَـقـاءُ الطَـليـقِ فـي الأَدرانِ", "أَنــتَ حــيٌّ أَلَســتَ حَــيّــاً فَــتِــيّــاً", "مـا بَـقـاءُ الفَـتـى فـي الأَكـفـانِ", "أَنــتَ لَو تَـعـلَمُ الحَـقـيـقـةَ عَـبـدٌ", "ضـــائِعٌ بَـــيــنَ زُمــرَةِ الغِــلمــانِ", "إِنَّ سُــلطــانَــكَ الهَــوى ذُو مَـضـاءٍ", "لَســتَ تَــقــوى عَـلى يَـد السُـلطـانِ", "يـا شَـبـابَ البِـلادِ فـيـكُـم خِـلالٌ", "هِـــيَ وَاللَهِ خُـــصـــلةُ النِـــســوانِ", "فَــإِذا مــا اِدعــيــتـمُ غَـيـرَ هَـذا", "فَــاِقـنَـعـوا يـا قَـوم بِـالبُـرهـانِ", "ربِّ اِن الســودانَ شَــعــبٌ ضَــعــيــفٌ", "فَــتَــرحَّمــ وَأَعـطـف عَـلى السُـودانِ", "أَيُّهــا النــاشــئُ الجَــديـدُ أَنـاةً", "وَرُوَيــداً وَأَنــتَ فــي العُــنـفُـوانِ", "خَلِّ عَنكَ الغُرورَ وَأَطفر عَلى الدُن", "يــا بِــعَــزمِ المُــجَـرّبِ اليَـقَـظـانِ", "فَــإِذا خُــضــتَ فــي عَــبــابِـكَ هَـذا", "كُـنـت نَهـبَ الأَسـمـاكِ وَالحـيـتـانِ", "وَإِذا رُحـــتَ فـــي مَـــجـــالِكَ هَــذا", "مُـسـرعَ الخَـطـوِ مُـسـتَـطـيلَ العَنانِ", "فَــاِعــتِــقـادي أَن سَـوفَ يُـعـوِزَُُ ال", "مـجـدُ فَـتَـشـكـو مِن ضَربَةِ الحَدَثانِ", "وَاِعـتِـقـادي أَن سَـوفَ تَغدو ذَليلاً", "هــائِمــاً فــي مَــســارحِ الطَـيـرانِ", "بَـعـضُ هَذا الغَرورِ يا ناشئَ الجي", "لِ وَبَــعــضُ الخُــروجِ وَالعــصــيــانِ", "وَإِذا قُــلتَ شــاعــرٌ هــائج النَــف", "س كَــثــيــر الهَــيــاجِ وَالثَــورانِ", "قُـلتُ فَـإِذكُـر عَـلام كـانَ هِـيـاجـي", "وَلِمــاذا اِنــفَــجَــرَتُ كَــالبُـركـانِ", "وَإِذا اِســتَــأتَ مِــن حَـديـثـيَ هَـذا", "فَــأَعِــنّــيـى بِـالعَـفـوِ وَالغُـفـرانِ", "أَو فَـدَعـنـي أَقُـل لَكَ اليَومَ قَولاً", "رُبَّمـــا خِـــلتَهُ بــروقَ الأَمــانــي", "إِنَّ هَــذا قُــرآنُ نَــفــســي تَــبَــدَّى", "لَكَ فَــاِرجِــع وَاُسـجُـد لَدى قُـرآنـي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44907	محمد القاضي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1045	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> يا أَخا العَصرِ وَاِبنَ هَذا الزَمانِ <\|vsep\|> وَرَبيبِ العُلومِ وَالعِرفانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا فَتى اليَومِ لي ِليكَ حَديثٌ <\|vsep\|> عَبقَريٌّ أَصوغُهُ مِن جَناني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ عِندي ما شئتَه مِن عِظاتٍ <\|vsep\|> حازَها مَنطِقِي وَضَمَّ بياني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ ِلّا الرَشادُ فيهِ مَجالٍ <\|vsep\|> لا وَلا فيهِ غَير وَقعِ السِنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقعُها في النُفوسِ أَعظَمُ مِما <\|vsep\|> لَو تَمَزَقَت في الوَغى وَالطِّعانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا شئتَ فَاِتَّخِذ لَكَ قَلباً <\|vsep\|> حاضرَ الوَعيِ دائمَ الخَفَقانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا لَم تَشَأ فَلَست أَخا العَل <\|vsep\|> يا وَلَستُ الجَديرَ بِالحَيوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ يا اِبنَ الزَمانِ شَأنٌ عَجيبٌ <\|vsep\|> لا تَقُل لي وَما تَريدُ بَشَأني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَعَلِّي أَريدُ ِصلاحَ قَومي <\|vsep\|> وَلَعَلِّي أُعزَّهُم مِن هَوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَعَلِّي مِن بَعد أُفهِمكَ الدَن <\|vsep\|> يا عَلى غَيرِ فِهمكِ الخَطنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأيُكَ اليَوم في الحَياةِ غَريبٌ <\|vsep\|> ظاهرُ الضَعفِ واضحُ الخَذلانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِتجاهاتُكَ العَجيبةُ كُثرٌ <\|vsep\|> وافِراتُ الضُروبِ وَاللوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلُّ يَومٍ تُبدي هَوىً يَقتُلُ النَف <\|vsep\|> سَ وَضَعفاً في الخَلقِ وَالَيمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلُ يَومٍ لَكَ اتِّجاهٌ بَغيضٌ <\|vsep\|> يَدعُ الذُل ضارِباً بِجرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلُّ يَومٍ تُمسي وَتُصبحُ لِلضَع <\|vsep\|> فِ أَسيراً وَلِلمَذَلَةِ عانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلت أَني الطَليق مِن غَيرِ قَيدٍ <\|vsep\|> لَستُ عَبدَ العاداتِ وَالأَديانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ حُرٌ أَلَست حُراً طَليقاً <\|vsep\|> ما بَقاءُ الطَليقِ في الأَدرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ حيٌّ أَلَستَ حَيّاً فَتِيّاً <\|vsep\|> ما بَقاءُ الفَتى في الأَكفانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ لَو تَعلَمُ الحَقيقةَ عَبدٌ <\|vsep\|> ضائِعٌ بَينَ زُمرَةِ الغِلمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ سُلطانَكَ الهَوى ذُو مَضاءٍ <\|vsep\|> لَستَ تَقوى عَلى يَد السُلطانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا شَبابَ البِلادِ فيكُم خِلالٌ <\|vsep\|> هِيَ وَاللَهِ خُصلةُ النِسوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا ما اِدعيتمُ غَيرَ هَذا <\|vsep\|> فَاِقنَعوا يا قَوم بِالبُرهانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ربِّ اِن السودانَ شَعبٌ ضَعيفٌ <\|vsep\|> فَتَرحَّم وَأَعطف عَلى السُودانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّها الناشئُ الجَديدُ أَناةً <\|vsep\|> وَرُوَيداً وَأَنتَ في العُنفُوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلِّ عَنكَ الغُرورَ وَأَطفر عَلى الدُن <\|vsep\|> يا بِعَزمِ المُجَرّبِ اليَقَظانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا خُضتَ في عَبابِكَ هَذا <\|vsep\|> كُنت نَهبَ الأَسماكِ وَالحيتانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا رُحتَ في مَجالِكَ هَذا <\|vsep\|> مُسرعَ الخَطوِ مُستَطيلَ العَنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِعتِقادي أَن سَوفَ يُعوِزَُُ ال <\|vsep\|> مجدُ فَتَشكو مِن ضَربَةِ الحَدَثانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِعتِقادي أَن سَوفَ تَغدو ذَليلاً <\|vsep\|> هائِماً في مَسارحِ الطَيرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَعضُ هَذا الغَرورِ يا ناشئَ الجي <\|vsep\|> لِ وَبَعضُ الخُروجِ وَالعصيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا قُلتَ شاعرٌ هائج النَف <\|vsep\|> س كَثير الهَياجِ وَالثَورانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلتُ فَِذكُر عَلام كانَ هِياجي <\|vsep\|> وَلِماذا اِنفَجَرَتُ كَالبُركانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا اِستَأتَ مِن حَديثيَ هَذا <\|vsep\|> فَأَعِنّيى بِالعَفوِ وَالغُفرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو فَدَعني أَقُل لَكَ اليَومَ قَولاً <\|vsep\|> رُبَّما خِلتَهُ بروقَ الأَماني </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "مـا لجـسـمـي نَـبـا بِهِ كُـلّ مـرقدْ", "وَلِقَـلبـي يَـقـوم بـيـنـي ويَـقـعُـدْ", "وَلدمـعـي يَـسـيـل سـجْـلاً فَـسَـجْـلاً", "ثـار حَـتـى حـسبتُهُ الجزر وَالمَدْ", "كُـلَمـا قُـلتُ أَقـلعـي يـا دُمـوعـي", "قـال جـفـنـي حَـتّـى مَـعـينيَ يَنفدْ", "يــا له اللَهُ كَـيـفَ يَـنـفـذُ دَمـعٌ", "مِـن عَـصـيـرِ الفُؤادِ يُسقى وَيَمتَدْ", "انـطـلق مـا تَـشاءُ لا تُبقِ شيئاً", "وَتَــمَــرَّد عِـنـدَ الصِـعـابِ وَعَـربـدْ", "شَـأنُـكَ اليَـومَ لا تُـحاول هُدوءاً", "ثُـــرْ إِذا شـــئتَ ثَــورةً وَتَــمَــرَدْ", "أَنــت عَـونـي فـي كُـلِّ خَـطـبٍ مُـمِـضٍّ", "وَعَــزائي إِن شِــمــتَــنــي أَتَــنَهَّدْ", "لَكََ عِــنـدي مـا شـئتَهُ مِـن مَـقـامٍ", "أَنــــتَ مَهَّدتَهُ وَأَنـــتَ تَـــمـــهـــدْ", "سائِلوا المَعهدَ الغَداةَ وَقولوا", "مـا لَهُ مـا يَـزالُ يُـرغـي وَيَـزبدْ", "مــالهُ يُــرســلُ الدُمـوعَ سِـجـامـاً", "لِمَ يَــبــكــي بُــكـاءَ عـانٍ مُـصـفَّدْ", "ســائِلوهُ عَــلامَ يَــبـكـي طَـويـلاً", "وَيُــعــانـي عَـنـاءَ مُـضـنـي مُـسـهَّدْ", "تَـعَـلمـوا مِـن شُـحـوبِهِ أَنَّ رُكـنـا", "مِـــنـــهُ خَـــرَّت أَطـــرافُهُ وَتــأَوَّدْ", "تَــعــلَمــوا مِــن وجـومِهِ أَنَّ حُـرّاً", "كــانَ يَــرعــاهُ وَالخُــطـوبُ تَهَـدِّدْ", "جــاهــدَتْ نَــفــسَهُ الأَبـيَّةـُ حَـتّـى", "نــالَهُ فــي الزَمـانِ سَهـمٌ مُـسـدَّدْ", "أَيُّهـا الدَهـرُ كَـم تَـروحُ وَتَـغـدو", "فـي رِحـابِ البِـلادِ تَـعثو وَتُفسِدْ", "ولَكـــم حَـــطَّمــَتْ يَــداكَ صُــروحــاً", "عــاليــاتٍ بِــنــاؤُهُــنَّ المُــشَــيَّدْ", "وَلَكــم قَــمــتُ هــادِمــاً كُـلَّ رُكـنٍ", "رَفــعَــت مِــن بــنـائِهِ أَيـمـا يَـدْ", "أَيُّهــا الدَّهـرُ زِد عُـلوّاً وَكَـيـداً", "تَــر مِــنَّاــ عَـزيـمـةً لَيـسَ تَـنَهـدْ", "هـاتِ مـا شـئتَ مِـن خُـطـوبٍ تَجدنا", "بَـعـد عَـن فـاضـحِ المَـذلةِ أَبـعَـدْ", "يـا شَهـيـدَ العُـلا تَـفـديك نَفسي", "وَيَــفــديــكَ مِــن أَغــار وَأَنــجَــدْ", "وَتَـــفـــديـــكَ أمـــةٌ أَنــتَ شَــمــسٌ", "فــي سَــمــاهــا وَكَــوكَــبٌ يَـتَـوَقَّدْ", "وَيَـــفـــديــكَ كُــلُّ مَــن ضَــمَ نــادٍ", "وَحَــوى مــجــمــعٍ وَســيَّرَ مَــعــهَــدْ", "أَنـتَ يـا اِبنَ الأمينِ نورُ مَفاضٍ", "وَضِـــيـــاءٌ بِهِ الدُجــى يَــتَــبَــدَّدْ", "أَنــت غَـيـثٌ بِهِ العَـوالمُ تَـحـيـا", "وَربـيـعٌ يُـحـيـى النـفـوسَ ويَـسعَدْ", "كـم رجـالٌ نَـفَـثَـتَ فـيـهـا بَياناً", "يَـركَـعُ العَـقـلُ دونـهُ ثُـم يَـسـجُدْ", "وَرِجـــالٌ هَـــدَيـــتَهـــا كُــلَّ هَــديٍ", "وَرِجــالٌ أخــذتَهــا أخــدَ مُــرشِــدْ", "فَهُــمُ اليَــومَ يَــنـدبـونَ زَمـانـاً", "كُـنـتَ فـيـهِ الشـهـابَ بَل كُنتُ يَدْ", "وَهُــمُ اليَــومَ يَـسـكُـبـونَ دُمـوعـاً", "غـاليـاتٍ قَد أَعيَتِ الجفنَ وَالخَدْ", "بَـل هُـمُ اليَـومَ يَـفـقـدونَ حُساماً", "حَــسِــبــوه لَفــضــلِهِ لَيـسَ يُـغـمَـدْ", "أَنـــتَ جَـــرَّدتَهُ لحــربِ العَــوادي", "حَــبَّذا ذَلِكَ الحُــســامُ المُــجَــرَّدْ", "ســائِلوا عَــن مُــحَــمَّدٍ كُــلَّ رَكــبٍ", "وَأَسـأَلوا عَـن مُـحَـمَّدٍ كُـلَ مَـعـبَـدْ", "تَــجِــدوا عِــنــدَهُ أَيـاديَ بِـيـضـاً", "قَــلَّدتــهــا أَكُّفــُّهُ كــلَّ مــســجِــدْ", "مَــوقــفٌ يَــعـجـزُ البـواسـلُ فـيـهِ", "وَيــردُّ الرِجــالَ مَــثـنـى وَمـوحـدْ", "كُـنـتَ فـيـهِ المُصيبَ فِكراً وَرَأياً", "يَــتَــلاشــى قُــدَّامَهُ كُــلُّ مُــلحِــدْ", "يـا رَبـيبَ التُقى وَخِدنَ المَعالي", "وَرفـيـقَ الجِهـادِ فـي كُـلِّ مَـشـهَـدْ", "شَـعـبُـكَ الواهـنُ الضـعـيفُ جَناباً", "وَالذَليـلُ الحَـقـيـرُ في كُلِّ مَقصَدْ", "مَـن تَـرى بَـعـدَكَ الَّذي يَـصـطـفـيهِ", "وَيَــزيــحُ الظَــلامَ عَـنـهُ وَيـرشَـدْ", "هُــوَ يَــشــكــو زَمــانَهُ كُــلَّ حـيـنٍ", "فَــإِلى مِــن تَــرَكــتَهُ يــا مُـحَـمَّدْ", "قَـسَـمـاً مـا دَفـنـتـمُ أَمـس مَـيِـتاً", "بَـيـنَ شـبـرٍ أو بَينَ شبرينِ يُرصدْ", "لا وَلا أَنـتـمُ اِفـتَـقَدتُم عَظيماً", "واحِــداً بَــل عَـظـيـمـكُـم مُـتَـعـدَّدْ", "جَـمـعَ الفِـعـلَ وَالشَـجـاعةَ وَالبَذ", "لَ وَضَــمَّتــ أَكــفــانُهُ كُــلَّ سُــؤدُدْ", "لَسـتُ أَبـكـي عَـلَيـكَ مِـن أَجلِ نَشءٍ", "كُـلَهُـم بَـعـدَ مـوتِـكَ اليَوم مُقعَدْ", "يَـتـشـاكـونَ وَطـأةَ الخَـطـبِ فـيهِم", "وَيَـصـيـحـون حَـيـثُ لا ثَـمَّ مُـنـجِـدْ", "أَنـا بـاكٍ عَـلَيـكَ للنـورِ إِذ يَـخ", "بُــو وَللعـلم إِذ يَـمـوتُ وَيَـجـمـدْ", "أَنـا بـاكٍ عَـلَيـكَ للمـجـدِ إِذ يَغ", "دو هَــزيــلاً يَـسـومُهُ كُـلُّ مُـفـسِـدْ", "أَنـا بـاكٍ عَـلَيـكَ للشـعـبِ إِذ يَم", "شـي ذَليـلاً فـي كُـلِّ عَـيـشٍ مُـنـكَّدْ", "تــــتَـــرامـــى بِهِ زَعـــازِعُ هـــوجٌ", "وَيُـلاقـي الهَـوانَ فـي كُـلِّ مَـرصَدْ", "فَــإِلى أُمَّتــي الجَــريـحـةَ قَـلبـاً", "وَإِلى مُـواطِـنـي الطَـريدِ المُشَرَّدْ", "وَإِلى شَــعــبـيَ المَهـيـضِ جَـنـاحـاً", "وَإِلى أُمــــةِ النَـــبِـــيِّ مُـــحَـــمَّدْ", "وَإِلى مَــعــهَـدي الأَسـيَـفِ رِجـالاً", "وَإِلى فَــخــرِهِ الأَمــيــنِ وَأَحـمَـدْ", "أَرسِـلُ الشـعـرَ مُـخلِصاً في عَزائي", "وَأَرانـي مـن بَـعـد مـازلتُ أَنـشدْ", "عَــلَمٌ أَنـتَ فـي المَـشـارقِ مُـفـرَدٌ", "لَكَ فــي العــالمـيـنَ ذِكـرٌ مُـؤَبَّدْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44904	محمد القاضي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1045	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_15\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> ما لجسمي نَبا بِهِ كُلّ مرقدْ <\|vsep\|> وَلِقَلبي يَقوم بيني ويَقعُدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلدمعي يَسيل سجْلاً فَسَجْلاً <\|vsep\|> ثار حَتى حسبتُهُ الجزر وَالمَدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَما قُلتُ أَقلعي يا دُموعي <\|vsep\|> قال جفني حَتّى مَعينيَ يَنفدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا له اللَهُ كَيفَ يَنفذُ دَمعٌ <\|vsep\|> مِن عَصيرِ الفُؤادِ يُسقى وَيَمتَدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> انطلق ما تَشاءُ لا تُبقِ شيئاً <\|vsep\|> وَتَمَرَّد عِندَ الصِعابِ وَعَربدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَأنُكَ اليَومَ لا تُحاول هُدوءاً <\|vsep\|> ثُرْ ِذا شئتَ ثَورةً وَتَمَرَدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنت عَوني في كُلِّ خَطبٍ مُمِضٍّ <\|vsep\|> وَعَزائي ِن شِمتَني أَتَنَهَّدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكََ عِندي ما شئتَهُ مِن مَقامٍ <\|vsep\|> أَنتَ مَهَّدتَهُ وَأَنتَ تَمهدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سائِلوا المَعهدَ الغَداةَ وَقولوا <\|vsep\|> ما لَهُ ما يَزالُ يُرغي وَيَزبدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مالهُ يُرسلُ الدُموعَ سِجاماً <\|vsep\|> لِمَ يَبكي بُكاءَ عانٍ مُصفَّدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سائِلوهُ عَلامَ يَبكي طَويلاً <\|vsep\|> وَيُعاني عَناءَ مُضني مُسهَّدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعَلموا مِن شُحوبِهِ أَنَّ رُكنا <\|vsep\|> مِنهُ خَرَّت أَطرافُهُ وَتأَوَّدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعلَموا مِن وجومِهِ أَنَّ حُرّاً <\|vsep\|> كانَ يَرعاهُ وَالخُطوبُ تَهَدِّدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاهدَتْ نَفسَهُ الأَبيَّةُ حَتّى <\|vsep\|> نالَهُ في الزَمانِ سَهمٌ مُسدَّدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّها الدَهرُ كَم تَروحُ وَتَغدو <\|vsep\|> في رِحابِ البِلادِ تَعثو وَتُفسِدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولَكم حَطَّمَتْ يَداكَ صُروحاً <\|vsep\|> عالياتٍ بِناؤُهُنَّ المُشَيَّدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكم قَمتُ هادِماً كُلَّ رُكنٍ <\|vsep\|> رَفعَت مِن بنائِهِ أَيما يَدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّها الدَّهرُ زِد عُلوّاً وَكَيداً <\|vsep\|> تَر مِنَّا عَزيمةً لَيسَ تَنَهدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هاتِ ما شئتَ مِن خُطوبٍ تَجدنا <\|vsep\|> بَعد عَن فاضحِ المَذلةِ أَبعَدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا شَهيدَ العُلا تَفديك نَفسي <\|vsep\|> وَيَفديكَ مِن أَغار وَأَنجَدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَفديكَ أمةٌ أَنتَ شَمسٌ <\|vsep\|> في سَماها وَكَوكَبٌ يَتَوَقَّدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَفديكَ كُلُّ مَن ضَمَ نادٍ <\|vsep\|> وَحَوى مجمعٍ وَسيَّرَ مَعهَدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ يا اِبنَ الأمينِ نورُ مَفاضٍ <\|vsep\|> وَضِياءٌ بِهِ الدُجى يَتَبَدَّدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنت غَيثٌ بِهِ العَوالمُ تَحيا <\|vsep\|> وَربيعٌ يُحيى النفوسَ ويَسعَدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم رجالٌ نَفَثَتَ فيها بَياناً <\|vsep\|> يَركَعُ العَقلُ دونهُ ثُم يَسجُدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرِجالٌ هَدَيتَها كُلَّ هَديٍ <\|vsep\|> وَرِجالٌ أخذتَها أخدَ مُرشِدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهُمُ اليَومَ يَندبونَ زَماناً <\|vsep\|> كُنتَ فيهِ الشهابَ بَل كُنتُ يَدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُمُ اليَومَ يَسكُبونَ دُموعاً <\|vsep\|> غالياتٍ قَد أَعيَتِ الجفنَ وَالخَدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَل هُمُ اليَومَ يَفقدونَ حُساماً <\|vsep\|> حَسِبوه لَفضلِهِ لَيسَ يُغمَدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ جَرَّدتَهُ لحربِ العَوادي <\|vsep\|> حَبَّذا ذَلِكَ الحُسامُ المُجَرَّدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سائِلوا عَن مُحَمَّدٍ كُلَّ رَكبٍ <\|vsep\|> وَأَسأَلوا عَن مُحَمَّدٍ كُلَ مَعبَدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجِدوا عِندَهُ أَياديَ بِيضاً <\|vsep\|> قَلَّدتها أَكُّفُّهُ كلَّ مسجِدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَوقفٌ يَعجزُ البواسلُ فيهِ <\|vsep\|> وَيردُّ الرِجالَ مَثنى وَموحدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنتَ فيهِ المُصيبَ فِكراً وَرَأياً <\|vsep\|> يَتَلاشى قُدَّامَهُ كُلُّ مُلحِدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رَبيبَ التُقى وَخِدنَ المَعالي <\|vsep\|> وَرفيقَ الجِهادِ في كُلِّ مَشهَدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَعبُكَ الواهنُ الضعيفُ جَناباً <\|vsep\|> وَالذَليلُ الحَقيرُ في كُلِّ مَقصَدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن تَرى بَعدَكَ الَّذي يَصطفيهِ <\|vsep\|> وَيَزيحُ الظَلامَ عَنهُ وَيرشَدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ يَشكو زَمانَهُ كُلَّ حينٍ <\|vsep\|> فَِلى مِن تَرَكتَهُ يا مُحَمَّدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَسَماً ما دَفنتمُ أَمس مَيِتاً <\|vsep\|> بَينَ شبرٍ أو بَينَ شبرينِ يُرصدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا وَلا أَنتمُ اِفتَقَدتُم عَظيماً <\|vsep\|> واحِداً بَل عَظيمكُم مُتَعدَّدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَمعَ الفِعلَ وَالشَجاعةَ وَالبَذ <\|vsep\|> لَ وَضَمَّت أَكفانُهُ كُلَّ سُؤدُدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَستُ أَبكي عَلَيكَ مِن أَجلِ نَشءٍ <\|vsep\|> كُلَهُم بَعدَ موتِكَ اليَوم مُقعَدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَتشاكونَ وَطأةَ الخَطبِ فيهِم <\|vsep\|> وَيَصيحون حَيثُ لا ثَمَّ مُنجِدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا باكٍ عَلَيكَ للنورِ ِذ يَخ <\|vsep\|> بُو وَللعلم ِذ يَموتُ وَيَجمدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا باكٍ عَلَيكَ للمجدِ ِذ يَغ <\|vsep\|> دو هَزيلاً يَسومُهُ كُلُّ مُفسِدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا باكٍ عَلَيكَ للشعبِ ِذ يَم <\|vsep\|> شي ذَليلاً في كُلِّ عَيشٍ مُنكَّدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تتَرامى بِهِ زَعازِعُ هوجٌ <\|vsep\|> وَيُلاقي الهَوانَ في كُلِّ مَرصَدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِلى أُمَّتي الجَريحةَ قَلباً <\|vsep\|> وَِلى مُواطِني الطَريدِ المُشَرَّدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِلى شَعبيَ المَهيضِ جَناحاً <\|vsep\|> وَِلى أُمةِ النَبِيِّ مُحَمَّدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِلى مَعهَدي الأَسيَفِ رِجالاً <\|vsep\|> وَِلى فَخرِهِ الأَمينِ وَأَحمَدْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرسِلُ الشعرَ مُخلِصاً في عَزائي <\|vsep\|> وَأَراني من بَعد مازلتُ أَنشدْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "سـائلونـي عَـن البُـكـا وَالدُمـوع", "وَعَـن الوَجَـدِ فـي حَـنايا الضُلوعِ", "وَاِسـأَلونـي عَـن التَـباريحِ ماذا", "فَــعَــلَت بِــالمــرَوَّعِ المَــفــجــوعِ", "تِــجِـدوا عِـنـديَ الجَـوابَ مَـريـراً", "خــارِجــاً مِــن فُــؤاديَ المَـصـدوعِ", "وَتَـرونـي أَبلَيتُ في الحُبِّ وَالحُس", "نِ بَــلاءَ المُــجــاهــدِ المـدفـوعِ", "قَـد شـربـتُ الغَـرامَ كأَساً فَكَأساً", "لَم أَكـن فـي شَـرابـهـا بِـالجزوعِ", "وَتَـــجـــرَّعــتُ غَــصــةً إِثــرَ أُخــرى", "أَورَدتــنــي مَــوارداً مِـن نَـجـيـعِ", "طُــفـتُ حَـولَ الهَـوى مَـطـافَ فَـراشٍ", "عِـشـقَ النُـورَ فَـاِرتَـمـى في وُلوعِ", "صـاعِـداً هـالِكـاً يَـحَـلِّقُ فَوقَ الن", "نـورِ وَالنّـورُ آخـذٌ فـي السُـطـوعِ", "هــالِكــاً هـالِكـاً رُوَيـداً رُوَيـداً", "فــــي حَــــيــــاءٍ وَذلَّةٍ وَخُـــشـــوعِ", "ثُـم يَهـوي إِلى اللَظـى غَـيرَ هَيا", "ب مِـــنـــهُ وَلا آمــل فــي رُجــوع", "أَنـتِ نـورٌ يـا مَـأملي فَاِحرقيني", "أَنـتِ هَـذا الفَراشُ يا نَفسُ ضِيعي", "أَنــا ذاكَ الَّذي يَــمــوتُ طَـريـداً", "وَالَّذي هــامَ فــي فَــضــاءٍ وَسـيـعِ", "ســائِلاً بـاحِـثـاً يَـنـقِّبـُ عَـن قَـل", "بٍ مُــجــيــبٍ إِلى الغَـرامِ مُـطـيـعِ", "لَم أَجـد لي واحـسـرتـاهُ حَـبـيباً", "بَـيـنَ هَـذا الوَرى وَتِـلكَ الجُموعِ", "كُــلَّمــا جــئتُ راغِـبـاً فـي فُـؤادٍ", "قـالَ مـهـلاً مـا أَنتَ بِالمُستَطيعِ", "عُـدَّ عَـنِّي وَاِبحَث إِذا شئتَ عن غَي", "رِي فَـحَـسـبـي مـا فِـيَّ مِـن مَـجموعِ", "قُـلت فَـاِعـطـف عَـليَّ مَـن حَـرِّ نـارٍ", "أَضــرَمَــت فـي مَـفـاصِـلي وَضُـلوعـي", "وَأَرِحـنـي بِـاللَهِ مِـن صَدمَةِ الدَه", "رِ وَمِــن لَذعَـةِ العَـذابِ الوَجـيـعِ", "قــلتَ هَــذا وَقُــلتُ أَكــثــر لَكِــن", "لَم أَجـد لي وَاذلَّتـي مِـن سَـمـيـعِ", "لَكـــأَنَّ الآذانَ صَـــمٌّ فَـــلا تَـــس", "مَـعُ فـي هَـيـكـلِ الهَـوى تَـرجـيعي", "وَكَــأنِّيــ فــيــمــا أُحــاول ســارٍ", "يَـبـتَـغـي المـاءَ مِـن سَرابٍ خَدوعِ", "أَيُّ شــيــءٍ لَقــيــتُهُ فـي حَـيـاتـي", "غَـيـرَ حُـزنـي هَـذا وَفَـيـضُ دُمـوعي", "أَيُّ خَــيــرٍ أَصـابَـنـي مِـن زَمـانـي", "أَيُّ نُــعـمَـى تَـمَـثَّلـت فـي رُبـوعـي", "غَـيـرَ هَـذا الخَـرابَ يَتلو خَراباً", "إِنَّ حَــظـي حَـظُّ الشَهـيـدِ الصَـريـعِ", "حَــظُّ مَــن خــانَهُ الزَمــانُ وَلَمّــا", "يَــتَّخــِذ فــي حَـيـاتِهِ مِـن شَـفـيـعِ", "لا أَرى فـي الحَـياةِ إِلّا مِثالاً", "لِبَــغــيــضٍ مِـن المَـخـازي شَـنـيـعِ", "كُــلُّ حَــظِ الأَديـبِ مِـنـهـا عَـنـاءٌ", "وَعَــنــاءُ الأَديــبِ جَــدُّ فَــظــيــعِ", "هِـيَ عَـمـيـاءُ لا تَرى الفَضلَ إِلّا", "لِجـــبـــانٍ فَـــدمٍ غَـــبــيٍّ وَضــيــعِ", "نِـلتُ حَـظِّيـ مِـنَ الهَـوى وَهُـوَ ذاوٍ", "ثُــمَّ أَدرَكـتُ حُـصَّتـي فـي الرَبـيـعِ", "ذُقـتُ طَـعـمَ الاثـنينِ حُلواً وَمُرّاً", "وَتَـبـيَّنـتُ مَـوقـفـي فـي الجَـمـيـعِ", "أَنَّنــي قَـد شَـرَعـتُ فـي نـارِ حَـربٍ", "وَأَرانــي مـا زِلتُ عِـنـدَ الشُـروعِ", "رَبِّ هَب لي قَلباً مِنَ الحَجر الصَل", "دِ يُــلاقـي الجَـمـالَ غَـيـرَ مُـرَوعِ", "وَاِكــفِــنــي شَــرَّ أَعـيـنٍ فـاتِـراتٍ", "خَــدَعــتـنـي بِـسـحـرِهـا المَـخـدوعِ", "وَأَرتـنـي مـالا يَـرى مِثله الرا", "ؤن فــي يَــقــظـةٍ وَلا فـي هُـجـوعِ", "إِنَّ دائي مِــن أضــلعٍ خــافِــقــاتٍ", "وَشَــقـائي مِـن خـافِـقـاتِ الضُـلوعِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44893	محمد القاضي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1045	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> سائلوني عَن البُكا وَالدُموع <\|vsep\|> وَعَن الوَجَدِ في حَنايا الضُلوعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِسأَلوني عَن التَباريحِ ماذا <\|vsep\|> فَعَلَت بِالمرَوَّعِ المَفجوعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تِجِدوا عِنديَ الجَوابَ مَريراً <\|vsep\|> خارِجاً مِن فُؤاديَ المَصدوعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَروني أَبلَيتُ في الحُبِّ وَالحُس <\|vsep\|> نِ بَلاءَ المُجاهدِ المدفوعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد شربتُ الغَرامَ كأَساً فَكَأساً <\|vsep\|> لَم أَكن في شَرابها بِالجزوعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَجرَّعتُ غَصةً ِثرَ أُخرى <\|vsep\|> أَورَدتني مَوارداً مِن نَجيعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طُفتُ حَولَ الهَوى مَطافَ فَراشٍ <\|vsep\|> عِشقَ النُورَ فَاِرتَمى في وُلوعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صاعِداً هالِكاً يَحَلِّقُ فَوقَ الن <\|vsep\|> نورِ وَالنّورُ خذٌ في السُطوعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هالِكاً هالِكاً رُوَيداً رُوَيداً <\|vsep\|> في حَياءٍ وَذلَّةٍ وَخُشوعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُم يَهوي ِلى اللَظى غَيرَ هَيا <\|vsep\|> ب مِنهُ وَلا مل في رُجوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتِ نورٌ يا مَأملي فَاِحرقيني <\|vsep\|> أَنتِ هَذا الفَراشُ يا نَفسُ ضِيعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا ذاكَ الَّذي يَموتُ طَريداً <\|vsep\|> وَالَّذي هامَ في فَضاءٍ وَسيعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سائِلاً باحِثاً يَنقِّبُ عَن قَل <\|vsep\|> بٍ مُجيبٍ ِلى الغَرامِ مُطيعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم أَجد لي واحسرتاهُ حَبيباً <\|vsep\|> بَينَ هَذا الوَرى وَتِلكَ الجُموعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَّما جئتُ راغِباً في فُؤادٍ <\|vsep\|> قالَ مهلاً ما أَنتَ بِالمُستَطيعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُدَّ عَنِّي وَاِبحَث ِذا شئتَ عن غَي <\|vsep\|> رِي فَحَسبي ما فِيَّ مِن مَجموعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلت فَاِعطف عَليَّ مَن حَرِّ نارٍ <\|vsep\|> أَضرَمَت في مَفاصِلي وَضُلوعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرِحني بِاللَهِ مِن صَدمَةِ الدَه <\|vsep\|> رِ وَمِن لَذعَةِ العَذابِ الوَجيعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلتَ هَذا وَقُلتُ أَكثر لَكِن <\|vsep\|> لَم أَجد لي وَاذلَّتي مِن سَميعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكأَنَّ الذانَ صَمٌّ فَلا تَس <\|vsep\|> مَعُ في هَيكلِ الهَوى تَرجيعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأنِّي فيما أُحاول سارٍ <\|vsep\|> يَبتَغي الماءَ مِن سَرابٍ خَدوعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّ شيءٍ لَقيتُهُ في حَياتي <\|vsep\|> غَيرَ حُزني هَذا وَفَيضُ دُموعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّ خَيرٍ أَصابَني مِن زَماني <\|vsep\|> أَيُّ نُعمَى تَمَثَّلت في رُبوعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَيرَ هَذا الخَرابَ يَتلو خَراباً <\|vsep\|> ِنَّ حَظي حَظُّ الشَهيدِ الصَريعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَظُّ مَن خانَهُ الزَمانُ وَلَمّا <\|vsep\|> يَتَّخِذ في حَياتِهِ مِن شَفيعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أَرى في الحَياةِ ِلّا مِثالاً <\|vsep\|> لِبَغيضٍ مِن المَخازي شَنيعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلُّ حَظِ الأَديبِ مِنها عَناءٌ <\|vsep\|> وَعَناءُ الأَديبِ جَدُّ فَظيعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ عَمياءُ لا تَرى الفَضلَ ِلّا <\|vsep\|> لِجبانٍ فَدمٍ غَبيٍّ وَضيعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نِلتُ حَظِّي مِنَ الهَوى وَهُوَ ذاوٍ <\|vsep\|> ثُمَّ أَدرَكتُ حُصَّتي في الرَبيعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذُقتُ طَعمَ الاثنينِ حُلواً وَمُرّاً <\|vsep\|> وَتَبيَّنتُ مَوقفي في الجَميعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنَّني قَد شَرَعتُ في نارِ حَربٍ <\|vsep\|> وَأَراني ما زِلتُ عِندَ الشُروعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَبِّ هَب لي قَلباً مِنَ الحَجر الصَل <\|vsep\|> دِ يُلاقي الجَمالَ غَيرَ مُرَوعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِكفِني شَرَّ أَعينٍ فاتِراتٍ <\|vsep\|> خَدَعتني بِسحرِها المَخدوعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرتني مالا يَرى مِثله الرا <\|vsep\|> ؤن في يَقظةٍ وَلا في هُجوعِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "اليَـوم تَـعـطـيـنـا الحَياةُ لُبابَها", "مِـفـتـاحـهـا الأَعـلى وَسـرَّ حِـجابِها", "اليَــوم تَــبَــسَــمُ فَـوقَـنـا الأَمـالُ", "هــــــاتـــــفـــــة إِلى طُـــــلابِهـــــا", "اليَــوم تَــنـشـد حَـولَنـا الأَطـيـارُ", "صـــــادحـــــة إِلى أَتـــــرابـــــهــــا", "اللَهُ أَكــبــر كَــم وَدَدنـا أَن نَـرى", "بَـيـنَ البِـلاد صَـحـيـفـةً لِشَـبـابِهـا", "وَلَكُـم تَـمَـنـيـنـا لَهـا عَـذب المُنى", "فَــإِذا المُــنـى خَـداعـة كَـسـرابِهـا", "وَإِذا الأَمــانــي ضــلةٌ وَسَــفــاهــةٌ", "تَـعِـبـت خُـطـى سـاعٍ إِلى مِـحـرابـهـا", "وَاليَـومَ تَـنقَشعُ الغُيومُ الحالِكات", "بِــــســــحــــبـــهـــا وَضَـــبـــابـــهـــا", "وَاليَـوم نَـفـهـمُ لِلحَـيـاةِ جَـلالَهـا", "وَنَــظَــلُّ نَـسـعـى مِـن وَراءِ لُبـابِهـا", "اليَـومَ نَـدخُـل فـي الزِحـامِ بِـعبرةٍ", "هِـيَ خَـيـرُ مـا مَلَكَ الأُسودُ لغابها", "اليَــوم لا أَهـلاً بِـعَهـدٍ قَـد مَـضـى", "يَــقِــفُ المُــؤرِّخُ عِـنـدَهُ مُـتـشـابِهـا", "اليَـوم أَهـلاً بِـالحَـيـاةِ وَمَـرحَـبـاً", "بِـلسـانِهـا وَاليَـوم يـا مَـرحى بِها", "يـا نَهـضـةَ السـودانِ حـيَّتـكَ السَما", "وَسَـقَـتـكَ مـاءَ الوَرد مِـلءَ سَـحابِها", "وَنَــضَــت عَـلَيـكَ جَـلالَهـا وَوَقـارَهـا", "وَحَــنَـت عَـلَيـك بِـمـائِهـا وَشَـرابِهـا", "فَــلأَنــتُ مَــبـعَـثُ رفـعـةٍ لِبِـلادِنـا", "وَلأَنَــتَ بَــلسَــمُ دائِهـا وَمُـصـابِهـا", "لَبَّيــكَ يـا صَـوتَ المَـعـالي صـارِخـاً", "يــدوي بِـأَرجـاءِ العُـلا وَهِـضـابَهـا", "يَــدعــو بِــلاداً مَــزَّقَـت أَحـشـاءَهـا", "مِـحَـنُ الجَهـالةِ فَـاِسـتَـمع لَجَوابَها", "إِنّـا جَـمـيـعـاً سـائرونَ مَـعَ الهُـدى", "فَاِشرَح لَنا ما في السَما وَكِتابَها", "عــبّــاسُ يـا زَهـرَ البِـلادِ وَرَوضِهـا", "قُـل لي بِـرَبِّكـَ عَـن مُـنـى أَصـحـابَها", "مـا بـالَهُـم رَقَـدوا وَحَولَهُمُ الحَيا", "تَــجــري بِــعُــنـف لِلعُـلا وَطِـلابِهـا", "مـا بـالَهُـم نـامـوا وَتِـلك أَمامَهُم", "زَجـرُ الخُـيـولِ تَـدوسَهُـم بِـركـابِهـا", "مـا بـالَهُـم قَـنِـعـوا بِـجَهـلٍ فـاضـحٍ", "أَتَـراهُـمُ زَهِـدوا الفِـعال النابها", "وَإِذا الجَهــالةُ أَوغَــلَت فــي أُمــةٍ", "فَـمِـنَ العَـسـيـرِ رُجـوعُهـا لِصَـوابِها", "عَــبّـاسُ قُـم وَاَِمـسـك لَنـا قـيـثـارةً", "المـــثـــل الرَفـــيـــع وَصـــح بِهـــا", "فَـعَـسـاكَ تُـصـلِحُ أَنـفُـسـاً قَد أَقفَرَت", "وَتَهـالَكَـت تَـحـتَ المُـنـي وَكـذابـها", "هَــــذِهْ يَــــمـــيـــنـــي فَـــاِقـــتَـــرب", "مِــنـهـا وَضَـع كَـفـاً عَـلى سَـبـابـهـا", "إِنــي أَبِهــتُ لِصَــوتِــكُــم وَاجــبـتـهُ", "فَــعَــســاكُــمُ تَــجـدونَ غَـيـري آبِهـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44916	محمد القاضي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1045	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> اليَوم تَعطينا الحَياةُ لُبابَها <\|vsep\|> مِفتاحها الأَعلى وَسرَّ حِجابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> اليَوم تَبَسَمُ فَوقَنا الأَمالُ <\|vsep\|> هاتفة ِلى طُلابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> اليَوم تَنشد حَولَنا الأَطيارُ <\|vsep\|> صادحة ِلى أَترابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللَهُ أَكبر كَم وَدَدنا أَن نَرى <\|vsep\|> بَينَ البِلاد صَحيفةً لِشَبابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكُم تَمَنينا لَها عَذب المُنى <\|vsep\|> فَِذا المُنى خَداعة كَسرابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا الأَماني ضلةٌ وَسَفاهةٌ <\|vsep\|> تَعِبت خُطى ساعٍ ِلى مِحرابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاليَومَ تَنقَشعُ الغُيومُ الحالِكات <\|vsep\|> بِسحبها وَضَبابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاليَوم نَفهمُ لِلحَياةِ جَلالَها <\|vsep\|> وَنَظَلُّ نَسعى مِن وَراءِ لُبابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> اليَومَ نَدخُل في الزِحامِ بِعبرةٍ <\|vsep\|> هِيَ خَيرُ ما مَلَكَ الأُسودُ لغابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> اليَوم لا أَهلاً بِعَهدٍ قَد مَضى <\|vsep\|> يَقِفُ المُؤرِّخُ عِندَهُ مُتشابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> اليَوم أَهلاً بِالحَياةِ وَمَرحَباً <\|vsep\|> بِلسانِها وَاليَوم يا مَرحى بِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا نَهضةَ السودانِ حيَّتكَ السَما <\|vsep\|> وَسَقَتكَ ماءَ الوَرد مِلءَ سَحابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَضَت عَلَيكَ جَلالَها وَوَقارَها <\|vsep\|> وَحَنَت عَلَيك بِمائِها وَشَرابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلأَنتُ مَبعَثُ رفعةٍ لِبِلادِنا <\|vsep\|> وَلأَنَتَ بَلسَمُ دائِها وَمُصابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَبَّيكَ يا صَوتَ المَعالي صارِخاً <\|vsep\|> يدوي بِأَرجاءِ العُلا وَهِضابَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَدعو بِلاداً مَزَّقَت أَحشاءَها <\|vsep\|> مِحَنُ الجَهالةِ فَاِستَمع لَجَوابَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّا جَميعاً سائرونَ مَعَ الهُدى <\|vsep\|> فَاِشرَح لَنا ما في السَما وَكِتابَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عبّاسُ يا زَهرَ البِلادِ وَرَوضِها <\|vsep\|> قُل لي بِرَبِّكَ عَن مُنى أَصحابَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بالَهُم رَقَدوا وَحَولَهُمُ الحَيا <\|vsep\|> تَجري بِعُنف لِلعُلا وَطِلابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بالَهُم ناموا وَتِلك أَمامَهُم <\|vsep\|> زَجرُ الخُيولِ تَدوسَهُم بِركابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بالَهُم قَنِعوا بِجَهلٍ فاضحٍ <\|vsep\|> أَتَراهُمُ زَهِدوا الفِعال النابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا الجَهالةُ أَوغَلَت في أُمةٍ <\|vsep\|> فَمِنَ العَسيرِ رُجوعُها لِصَوابِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَبّاسُ قُم وَاَِمسك لَنا قيثارةً <\|vsep\|> المثل الرَفيع وَصح بِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَساكَ تُصلِحُ أَنفُساً قَد أَقفَرَت <\|vsep\|> وَتَهالَكَت تَحتَ المُني وَكذابها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذِهْ يَميني فَاِقتَرب <\|vsep\|> مِنها وَضَع كَفاً عَلى سَبابها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "نـازَعـتـنـي عَلى الغَرامِ الظنونُ", "لَسـت أَدري مـا كـان أَو سَـيَـكـونُ", "وَحَــوَتــنــي مِـن الهَـوى هُـوةٌ تـع", "مــقُ عُــمــقَ الزَمـانِ أَو هُـوَ دونُ", "وَتَــعــثَــرت فــي خُـطـاي فَـمـا أَب", "صــرَ إِلا مَــخــايــلاً لا تَــبـيـنُ", "وَتَـصـامـمـتُ عَـن نِـداءِ المَـعـاني", "حـيـنَ نـادَت وَجـاذبَـتـني العُيونُ", "وَتَـغـابـيـتُ إِذ أَهـابَـت بي الدُن", "يــا وَطَــنَّتــ بِـمَـسـمَـعـيَّ القُـرونُ", "أَخَــذَ الحُـبُّ مِـن مَـشـاعـرِ نَـفـسـي", "فَهُـوَ لي فـي الحَـيـاة رَأيٌ وَدينُ", "وَعَــدتــنــي حَـوادثُ الدَهـرِ حـتّـى", "بــارَزتــنــي مَــحــاجــرٌ وَعُــيــونُ", "لَسـتُ أَدري أَيَـصـبـح النَصر عِندي", "أَم أَنــا فــي جِهـاديَ المَـغـبـونُ", "لَســتُ أَدري أَيَــحــمــل الصَــدمــةَ", "مــة قَــلبــي بِــعَـزمـة لا تَـليـن", "أَم تَـداعـي قُواه في زَحمة المي", "دانِ فَهــوَ المُــجـاهـدُ المَـحـزونُ", "لَستُ أَدري غَيرَ الهَوى لَستُ أَدري", "وَكَــفــانـي أَنـي لِحُـبِّيـ القَـريـنُ", "أَنــا ذاكَ الشَـقـيُّ فـي كُـلِّ عـشـقٍ", "وَغَــرامٍ وَالعــاشــقُ المَــفــتــونُ", "طــابَ لي الحُــبُّ بُـكـرَةً وَأَصـيـلاً", "وَحَــلَت لي أَفــنــانُهُ وَالغُــصــونُ", "وَتَــمَــلَّيــتُ قـسـمـةً مِـنـهُ بـيـضـا", "ءَ وَحــذلي عَــلى أَيــاديــهِ جــونُ", "لَسـتُ أَشـكو مِنَ الهَوى وَهوَ يَدني", "نــي وَتَـدنـو أَطـرافـهُ وَالمُـتـونُ", "أَنـا أَشـكـو مِـن غـيـرَتي وَعَذابي", "وَأَنــانــيَّتــي الَّتــي لا تَــبـيـنُ", "فَــبِـودي لَو أَمـلك الحُـب وَالمَـح", "بــــوب عِـــنـــدي أَجِـــلُّهُ وَأَصـــونُ", "وَبِــودي لَو يَــعــرفُ النـاسُ أَنّـي", "بِـــغَـــرامــي وَمــلكــهِ لَقــمــيــنُ", "وَأَنـــانِـــيَّتـــي مَـــثــارُ بَــلائي", "وَهـيَ داءُ الحَـيـاة وَهـيَ المَنونُ", "جَـعـلتـنـي مـن أَصـغرِ الناسِ حَتّى", "كَـرِهَ النـاسُ مـا بِـقَـلبـي يَـريـنُ", "وَأَرتـنـي مِـنـهُـم خِـداعـاً وَمَـكراً", "إِنَّ هَــذا لَعــمــرُ رَبــي الجُـنـونُ", "هُــم يَـقـولونَ جُـنَّ مـن فَـرطِ وَجَـدٍ", "قَــد صَـدقـتـم إِنَّ الغَـرامَ جُـنـونُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44899	محمد القاضي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1045	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> نازَعتني عَلى الغَرامِ الظنونُ <\|vsep\|> لَست أَدري ما كان أَو سَيَكونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَوَتني مِن الهَوى هُوةٌ تع <\|vsep\|> مقُ عُمقَ الزَمانِ أَو هُوَ دونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَعثَرت في خُطاي فَما أَب <\|vsep\|> صرَ ِلا مَخايلاً لا تَبينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَصاممتُ عَن نِداءِ المَعاني <\|vsep\|> حينَ نادَت وَجاذبَتني العُيونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَغابيتُ ِذ أَهابَت بي الدُن <\|vsep\|> يا وَطَنَّت بِمَسمَعيَّ القُرونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخَذَ الحُبُّ مِن مَشاعرِ نَفسي <\|vsep\|> فَهُوَ لي في الحَياة رَأيٌ وَدينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَدتني حَوادثُ الدَهرِ حتّى <\|vsep\|> بارَزتني مَحاجرٌ وَعُيونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَستُ أَدري أَيَصبح النَصر عِندي <\|vsep\|> أَم أَنا في جِهاديَ المَغبونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَستُ أَدري أَيَحمل الصَدمةَ <\|vsep\|> مة قَلبي بِعَزمة لا تَلين </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم تَداعي قُواه في زَحمة المي <\|vsep\|> دانِ فَهوَ المُجاهدُ المَحزونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَستُ أَدري غَيرَ الهَوى لَستُ أَدري <\|vsep\|> وَكَفاني أَني لِحُبِّي القَرينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا ذاكَ الشَقيُّ في كُلِّ عشقٍ <\|vsep\|> وَغَرامٍ وَالعاشقُ المَفتونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طابَ لي الحُبُّ بُكرَةً وَأَصيلاً <\|vsep\|> وَحَلَت لي أَفنانُهُ وَالغُصونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَمَلَّيتُ قسمةً مِنهُ بيضا <\|vsep\|> ءَ وَحذلي عَلى أَياديهِ جونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَستُ أَشكو مِنَ الهَوى وَهوَ يَدني <\|vsep\|> ني وَتَدنو أَطرافهُ وَالمُتونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا أَشكو مِن غيرَتي وَعَذابي <\|vsep\|> وَأَنانيَّتي الَّتي لا تَبينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبِودي لَو أَملك الحُب وَالمَح <\|vsep\|> بوب عِندي أَجِلُّهُ وَأَصونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِودي لَو يَعرفُ الناسُ أَنّي <\|vsep\|> بِغَرامي وَملكهِ لَقمينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنانِيَّتي مَثارُ بَلائي <\|vsep\|> وَهيَ داءُ الحَياة وَهيَ المَنونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَعلتني من أَصغرِ الناسِ حَتّى <\|vsep\|> كَرِهَ الناسُ ما بِقَلبي يَرينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرتني مِنهُم خِداعاً وَمَكراً <\|vsep\|> ِنَّ هَذا لَعمرُ رَبي الجُنونُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "لَيـسَ بِـدَعـاً أَن يـعصِفَ المَوتُ حيا", "إِنَّ للحــــــيِّ رجــــــعــــــةٌ للوَراءِ", "لا وَلَيـسَ الفَـنـاءُ خَـطـبـاً جَليلاً", "كُـــلُّنـــا ســائرٌ ليَــومِ اِنــتِهــاءِ", "إِنَّمــا الخَــطـبُ أَن يَـمـوتَ عَـظـيـمٌ", "مــالَهُ فــي الحَــيـاةِ مِـن أَكـفـاءِ", "إِنَّمـا الخَـطبُ أَن يَموتَ أَبو القا", "سـم وَهُـوَ المـصـبـاحُ فـي الظَلماءِ", "خَــــبِّرونــــي أَقـــاســـمٌ وَدّع الدُّن", "يـا وَأَمـسـى فـي أَعـمَـقِ الغـبـراءِ", "إِن يَـكـن قـاسـمٌ مَـضـى فَـاَخـبِروني", "مــا بَــقــاءُ المَــريـخِ وَالجَـوزاءِ", "لَم يَـمُـت قـاسـمٌ وَهَـل مـاتَ يَـومـاً", "رجـــلٌ كـــانَ شُـــعـــلةً مِــن ذَكــاءِ", "هُـوَ بـاقٍ عَـلى اِخـتِـلافِ اللَيـالي", "وَسَــيَــبــقـى مُـخَـلَّداً فـي السَـمـاءِ", "قَـد يَـمـوتُ الذَليـلُ فـي كُـلِّ شَـيـءٍ", "فــي أَمــانٍ فـي مَـطـمَـعٍ فـي عَـلاءِ", "وَيَــمــوتُ الضَــعـيـفُ فـي كُـلِّ قَـصـدٍ", "ان للمـــوتِ أَنـــفــسُ الضُــعــفــاءِ", "غَـيـرَ أَنَّ الرِجـالَ لا يَـعرِفونَ ال", "مــوتَ فــي هَــجــعــةٍ وَفــي إِغـفـاءِ", "أَنَّهــُم خــالِدون فــي قــمــة الدَه", "رِ خُـــلودَ المُـــجـــاهـــدِ العَــدّاءِ", "لَن يَــمـوتَ العَـظـيـمُ إِلّا إِذا اق", "فَـرَ مـا فـي الحَـيـاةِ مِـن أَحـيـاءِ", "لَن يَــمـوتِ العَـظـيـمُ إِلا إِذا أَخ", "لفَ حُــــبُّ القُـــلوب لِلعُـــظَـــمـــاءِ", "لَن يَــمــوت العَــظــيـمُ وَُوَ عَـظـيـم", "فــي ســجــل العَــبـاقـر الكُـبـراء", "يَـعـجَـز المَـوتُ أَن يُـحَـطِّمـَ نَـفـسـاً", "مـالَهـا فـي الحَـيـاةِ مِـن نُـظَـراءِ", "آيـةُ المَـوتِ لَن تَـمُـرَّ عَـلى الخـا", "لد إِلّا فـــي خـــاطــرِ الدّهَــمــاءِ", "لا تَــقــولوا يَــمــوتُ كُـلُّ عَـظـيـمٍ", "بَـل فَـقـولوا يَـغـيـبُ في الأَضواءِ", "أَيُّهـا الراحـلُ الكَـريـمُ أَمـا قَـد", "دَرتَ مــا فــي الرَحــيـلِ مِـن آراءِ", "أَيـنَ تَـمضي يا قُرةَ العَينِ وَالقَل", "بِ وَمــــاذا خَـــلَّفـــتَ للأَبـــنـــاءِ", "أَيُّ داعٍ دَعـا بِـكَ اليَـومَ فَـاِنـقـد", "تَ إَلَيــهِ مِــن غَــيــرِ مــا إِبـطـاءِ", "هُــوَ داعــي المَـنـونِ آثـر أن نَـف", "جـعـض حَـتّـى في الكَوكَبش الوَضّاءش", "قَـد فَـقَـدنـا لَمّـا فَـقَـدنـاك رُكناً", "مِــن صُــروحِ المَــكــارمِ الشَــمــاءِ", "دَكَّ مِــنــهُ الرَّدى وَطـافَ بِهِ المَـو", "تُ قَــويــاً كَــالزَعــزَعِ النَــكـبـاءِ", "فَـــتَـــداعـــت أَطـــرافُهُ وَتَــلاشَــت", "بَـــيـــنَ صُـــبـــحٍ مــنــوّرٍ وَمَــســاءِ", "وَفَـقَـدنـا فـيكَ الهُمامَ الجرئَ ال", "قــلبِ فــي حــكــمــةٍ وَحُــسـنِ دَهـاءِ", "وَالذَكـيُّ اللَبـيـبُ وَالمُـصلِحُ الحا", "ذقُ حِــذقَ النَــوابِــغِ الحُــكــمــاءِ", "وَاِفــتَـقَـدنـا حَـيـاتَـنـا إِذ تَـولَّي", "تَ بِـمـا فـي الحَـيـاةِ مِـن نَـعـماءِ", "كُنتَ فيها الضِياءَ وَالكَوكَبَ السا", "طـعَ فَـاِنـظـر مـا عِـندَنا مِن ضياءِ", "كُـنـتُ فـي عَـيـنـنـا السَـواد فَلَما", "غَـبـت عَـنـهـا اَغـفت عَلى الأَقذاء", "كُــنـتَ وَاحـسـرَتـاهُ روحـاً مَـن الل", "هِ مُــشــعّــاً فــي أَعــمَـقِ الأَجـواءِ", "فَـــتَـــوَلَّيـــتَ وَالجُـــفـــونُ هَـــوامٍ", "تَــــتَــــتــــرَّى بــــأَدمـــعٍ وَدَعـــاءِ", "وَالقُلوبُ الضِعافُ تَكبو عَلى القب", "رِ وَتَــبــكــيــكَ أَنـتَ مُـرَّ البُـكـاءِ", "وَالنُـفـوسُ الثَـكـلى تَـذوبُ وَتَـذوي", "مُــوجَــعـاتٌ حَـيـرى أَمـامَ القَـضـاءِ", "حَــمَــلوا نَــعــشـكَ الكَـريـمَ وَلَكـن", "أَيـن يَـمـضـون بِـالسَـنـا وَالسَـناءِ", "قَــد تَــجَــنَّوا فَــأَلحـدوكَ وَلَو هُـم", "أَنــصَـفـوا أَودَعـوكَ فـي الأَحـشـاءِ", "أَيُّهــا الهـادئُ الوَقـورُ أَمـا تُـف", "صِــحُ عَــمّــا حَــمَــلتَ مِــن أَعــبــاءِ", "قُـل لِهَـذا الجَـمـعِ الحَـزيـنِ وَردِّد", "صـوتـكَ اليَـوم بَـيـنَ هَـذا الفَضاءِ", "قُـل لَهُـم كَـيـفَ قَـمـتَ وَالجَوُّ يَبدو", "مُـــكـــفـــهِـــراً مُـــلبَّدَ الأَرجـــاءِ", "وَلَقَــد خَــلَّدتَ فــي البِــلادِ وَأَسَّس", "تَ مِـــثـــالاً لِلعــزةِ القَــعــســاءِ", "هُـوَ ذا المَـعـهَـدُ العَـظـيـمُ لِسـانٌ", "نــــاطــــقٌ لِلمُـــؤَسِّســـ البَـــنّـــاءِ", "شــاهــدٌ مُــفــصِــحٌ يَــعـيـدُ وَيُـيـدي", "لَكَ بِــالحَــمــدِ خـالِصـاً وَالثَـنـاءِ", "أَنــتَ أَسَــســتَهُ عَــلى خَــيــرِ ركــنٍ", "فَــنَــمــا فــي يَـديـكَ خَـيـرَ نَـمـاءِ", "وَاِعـتَـلى مـنـكَـبـيـكَ يَـخطو وَشيكاً", "بــخُــطــى مـلؤهـا عـظـيـمَ الرجـاءِ", "أنــتَ بــلَّغــتَهُ الثُّريّــا مــنــالاً", "ثــــمَّ ودَّعــــتَهُ قَــــوِيَ البـــنـــاءِ", "أَنــتَ جــاهَـدت فـي الحَـيـاةِ وَأَدّي", "تَ حُـــقـــوقَ البِــلادِ خَــيــرَ أَداءِ", "أَنــا مَــولايَ واقــفٌ فـي مَـكـانـي", "واجــف القَــلبِ خــائر الأَعــضــاءِ", "وَعـــلى اِخـــوَتـــي سُهـــومٌ حَــزيــنٌ", "وَوجــومُ المُــصــيــبــةِ الخَــرســاءِ", "كُــلَهــم يُــرســلُ الدُمـوعَ تِـبـاعـاً", "مِـــن فُـــؤادٍ مُـــحـــطــمِ السَــوداءِ", "وَيَـمـيـنـاً لَو اِسـتَـطَـعـنـا نَـظمَنا", "لَكَ حَــبّــاتِ قَــلبـنـا فـي الرِثـاءِ", "وَجَــعَــلنــا لَكِ القُــلوبَ عُــروشــاً", "وَالدُمــوعَ الحــرَّى مَــنــابـعَ مـاءِ", "وَبَــسَــطــنـا لَكَ الضَـمـائرَ بَـسـطـاً", "تَــتَهــادى بِــالنَــعـشِ فـي خُـيـلاءِ", "نَــضَّرَ اللَهُ مَــوضِــعــاً أَنــتَ فـيـهِ", "وَجَـــزاكَ الإِلَهُ خَـــيـــرَ الجَـــزاءِ", "وَاِعـتَـلَيـتَ فـي مَعارجِ الخُلدِ روحٌ", "فــيــكَ طــافَـت بِـسـلَّمِ الأَصـفـيـاءِ", "وَسـعـتـكَ السَـمـاءَ وَدقـاً مِن الوَس", "مِــيِّ يــهــمــى مِــن ديــمــةٍ صَـمّـاءِ", "وَسَــقــى قَــبــرُكَ المُــقَــدَّسَ سَــيــلٌ", "مِــن دُمــوعِ الطــلابِ وَالعُــلَمــاءِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44913	محمد القاضي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1045	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> لَيسَ بِدَعاً أَن يعصِفَ المَوتُ حيا <\|vsep\|> ِنَّ للحيِّ رجعةٌ للوَراءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا وَلَيسَ الفَناءُ خَطباً جَليلاً <\|vsep\|> كُلُّنا سائرٌ ليَومِ اِنتِهاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّما الخَطبُ أَن يَموتَ عَظيمٌ <\|vsep\|> مالَهُ في الحَياةِ مِن أَكفاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّما الخَطبُ أَن يَموتَ أَبو القا <\|vsep\|> سم وَهُوَ المصباحُ في الظَلماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَبِّروني أَقاسمٌ وَدّع الدُّن <\|vsep\|> يا وَأَمسى في أَعمَقِ الغبراءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن يَكن قاسمٌ مَضى فَاَخبِروني <\|vsep\|> ما بَقاءُ المَريخِ وَالجَوزاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَمُت قاسمٌ وَهَل ماتَ يَوماً <\|vsep\|> رجلٌ كانَ شُعلةً مِن ذَكاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ باقٍ عَلى اِختِلافِ اللَيالي <\|vsep\|> وَسَيَبقى مُخَلَّداً في السَماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد يَموتُ الذَليلُ في كُلِّ شَيءٍ <\|vsep\|> في أَمانٍ في مَطمَعٍ في عَلاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَموتُ الضَعيفُ في كُلِّ قَصدٍ <\|vsep\|> ان للموتِ أَنفسُ الضُعفاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَيرَ أَنَّ الرِجالَ لا يَعرِفونَ ال <\|vsep\|> موتَ في هَجعةٍ وَفي ِغفاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنَّهُم خالِدون في قمة الدَه <\|vsep\|> رِ خُلودَ المُجاهدِ العَدّاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَن يَموتَ العَظيمُ ِلّا ِذا اق <\|vsep\|> فَرَ ما في الحَياةِ مِن أَحياءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَن يَموتِ العَظيمُ ِلا ِذا أَخ <\|vsep\|> لفَ حُبُّ القُلوب لِلعُظَماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَن يَموت العَظيمُ وَُوَ عَظيم <\|vsep\|> في سجل العَباقر الكُبراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَعجَز المَوتُ أَن يُحَطِّمَ نَفساً <\|vsep\|> مالَها في الحَياةِ مِن نُظَراءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يةُ المَوتِ لَن تَمُرَّ عَلى الخا <\|vsep\|> لد ِلّا في خاطرِ الدّهَماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَقولوا يَموتُ كُلُّ عَظيمٍ <\|vsep\|> بَل فَقولوا يَغيبُ في الأَضواءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّها الراحلُ الكَريمُ أَما قَد <\|vsep\|> دَرتَ ما في الرَحيلِ مِن راءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَينَ تَمضي يا قُرةَ العَينِ وَالقَل <\|vsep\|> بِ وَماذا خَلَّفتَ للأَبناءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّ داعٍ دَعا بِكَ اليَومَ فَاِنقد <\|vsep\|> تَ َلَيهِ مِن غَيرِ ما ِبطاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ داعي المَنونِ ثر أن نَف <\|vsep\|> جعض حَتّى في الكَوكَبش الوَضّاءش </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد فَقَدنا لَمّا فَقَدناك رُكناً <\|vsep\|> مِن صُروحِ المَكارمِ الشَماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَكَّ مِنهُ الرَّدى وَطافَ بِهِ المَو <\|vsep\|> تُ قَوياً كَالزَعزَعِ النَكباءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَداعت أَطرافُهُ وَتَلاشَت <\|vsep\|> بَينَ صُبحٍ منوّرٍ وَمَساءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَقَدنا فيكَ الهُمامَ الجرئَ ال <\|vsep\|> قلبِ في حكمةٍ وَحُسنِ دَهاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالذَكيُّ اللَبيبُ وَالمُصلِحُ الحا <\|vsep\|> ذقُ حِذقَ النَوابِغِ الحُكماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِفتَقَدنا حَياتَنا ِذ تَولَّي <\|vsep\|> تَ بِما في الحَياةِ مِن نَعماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنتَ فيها الضِياءَ وَالكَوكَبَ السا <\|vsep\|> طعَ فَاِنظر ما عِندَنا مِن ضياءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنتُ في عَيننا السَواد فَلَما <\|vsep\|> غَبت عَنها اَغفت عَلى الأَقذاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنتَ وَاحسرَتاهُ روحاً مَن الل <\|vsep\|> هِ مُشعّاً في أَعمَقِ الأَجواءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَوَلَّيتَ وَالجُفونُ هَوامٍ <\|vsep\|> تَتَترَّى بأَدمعٍ وَدَعاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالقُلوبُ الضِعافُ تَكبو عَلى القب <\|vsep\|> رِ وَتَبكيكَ أَنتَ مُرَّ البُكاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالنُفوسُ الثَكلى تَذوبُ وَتَذوي <\|vsep\|> مُوجَعاتٌ حَيرى أَمامَ القَضاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَمَلوا نَعشكَ الكَريمَ وَلَكن <\|vsep\|> أَين يَمضون بِالسَنا وَالسَناءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد تَجَنَّوا فَأَلحدوكَ وَلَو هُم <\|vsep\|> أَنصَفوا أَودَعوكَ في الأَحشاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّها الهادئُ الوَقورُ أَما تُف <\|vsep\|> صِحُ عَمّا حَمَلتَ مِن أَعباءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل لِهَذا الجَمعِ الحَزينِ وَردِّد <\|vsep\|> صوتكَ اليَوم بَينَ هَذا الفَضاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل لَهُم كَيفَ قَمتَ وَالجَوُّ يَبدو <\|vsep\|> مُكفهِراً مُلبَّدَ الأَرجاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد خَلَّدتَ في البِلادِ وَأَسَّس <\|vsep\|> تَ مِثالاً لِلعزةِ القَعساءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ ذا المَعهَدُ العَظيمُ لِسانٌ <\|vsep\|> ناطقٌ لِلمُؤَسِّس البَنّاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شاهدٌ مُفصِحٌ يَعيدُ وَيُيدي <\|vsep\|> لَكَ بِالحَمدِ خالِصاً وَالثَناءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ أَسَستَهُ عَلى خَيرِ ركنٍ <\|vsep\|> فَنَما في يَديكَ خَيرَ نَماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِعتَلى منكَبيكَ يَخطو وَشيكاً <\|vsep\|> بخُطى ملؤها عظيمَ الرجاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنتَ بلَّغتَهُ الثُّريّا منالاً <\|vsep\|> ثمَّ ودَّعتَهُ قَوِيَ البناءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ جاهَدت في الحَياةِ وَأَدّي <\|vsep\|> تَ حُقوقَ البِلادِ خَيرَ أَداءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا مَولايَ واقفٌ في مَكاني <\|vsep\|> واجف القَلبِ خائر الأَعضاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعلى اِخوَتي سُهومٌ حَزينٌ <\|vsep\|> وَوجومُ المُصيبةِ الخَرساءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَهم يُرسلُ الدُموعَ تِباعاً <\|vsep\|> مِن فُؤادٍ مُحطمِ السَوداءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَميناً لَو اِستَطَعنا نَظمَنا <\|vsep\|> لَكَ حَبّاتِ قَلبنا في الرِثاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَعَلنا لَكِ القُلوبَ عُروشاً <\|vsep\|> وَالدُموعَ الحرَّى مَنابعَ ماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَسَطنا لَكَ الضَمائرَ بَسطاً <\|vsep\|> تَتَهادى بِالنَعشِ في خُيلاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَضَّرَ اللَهُ مَوضِعاً أَنتَ فيهِ <\|vsep\|> وَجَزاكَ الِلَهُ خَيرَ الجَزاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِعتَلَيتَ في مَعارجِ الخُلدِ روحٌ <\|vsep\|> فيكَ طافَت بِسلَّمِ الأَصفياءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسعتكَ السَماءَ وَدقاً مِن الوَس <\|vsep\|> مِيِّ يهمى مِن ديمةٍ صَمّاءِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "مـا الَّذي بَـينَكَ مِن حُبٍّ وَبَيني", "أَنــهُ يَــعــدلُ حُــبَّ الثِّقــَلَيــنِ", "انــه حــبٌّ كَــمــا تــعـلمُ غـالٍ", "جـامـعٌ مـا شـئتَ مِن حُسنٍ وَزينِ", "رفَّتــِ الدُنــيــا عَـلَيـهِ وَمَـشَـت", "فيهِ تَختالُ المُنى في بردتينِ", "وَاِســتَــوَت قــائمــةً آمــالُنــا", "وَمَـضَـت تـنـفـثُ فـيـنـا نَفثَتينِ", "فَـرَأيـنـا مـلءَ دُنيانا المُنى", "تَــتــنـزَّى ثـرَّةً مِـن مَـنـبـعـيـنِ", "وَاِنـتَـقَـيـنـا مِـن شَذاها نَفحةً", "عـادَت السَـكـرةُ فـيها سَكرَتينِ", "وَمَــلأنــا جــانــبَ الحـبِّ رِضـىً", "وَشَـدونـا في الهَوى أُنشودتينِ", "نَــحــنُ غَــرَّدنـا عَـلى أَفـنـانِهِ", "وَأَحَــلنــا رَوضَهُ أُغــرودتــيــنِ", "يـا حَـبيبي وَرَعى اللَهُ الهَوى", "ضَـمَّنـا مِـن عَـطـفِهِ فـي حُـلَّتـينِ", "وَردتـانِ اِحـتَـلَّتـا فـي مُهـجَتي", "مَـنـزِلاً يَـعـظـمُ عَـن كَذبٍ وَمينِ", "فـيـهـمـا أفرَغتُ جاماتِ الأَسى", "عَـبـرةً حَـرَّى هَـمـت مِـن مِحجرينِ", "وَتَــمَــثَّلــتُ غَــرامــاً طــاهِــراً", "فـيـهما أَظهرَ مِن ذَوبِ اللُّجَينِ", "وَبَـدا لي مِـنهُما مَعنى الهَوى", "سـالِكـاً بَـيـنَهُـمـا في مَسلَكينِ", "يَــلتَـقـي هَـذا وَذا فـي مَـوقـفٍ", "تَـقَـطـرُ الدَّمـعـةُ فـيهِ دَمعَتينِ", "وَردتـاكَ اِجـتَـنـتـا مِـن كَـبِـدِي", "وَفُــؤادي زَهــرةً بَـل زَهـرَتـيـنِ", "بَـعـدَمـا أَوقَـدَتـا فـي مُهـجـتي", "وَمَـكـانَ الحُـبِّ مِـنِّيـ شُـعـلَتـينِ", "أَنـتَ لَم تَهـدِ إِلى قَـلبـي يَداً", "مِن يَد الإِحسانِ لا وَالقَمَرينِ", "إِنَّمــا أَهـديـتَ سَهـمـاً نـافِـذاً", "جـالَ فـي قَلبي وَأَمضى طَعنَتينِ", "إِنَّمــا تَــخــدَعُــنــي يـا أَمَـلِي", "وَأَنـا المَـخدوع في زينٍ وَشينِ", "فَاِقض إِن شئتَ عَلى هَذا الهَوى", "أَو أَمـتـني إِن تَشأ ذا مَرَتينِ", "وَالَّذي أَخـشـاهُ مِن هَذا الهَوى", "وَالَّذي أَرهـبُهُ مِـن قَـبـلِ حيني", "هُــوَ أَن تَــظـغـى عَـلَيـنـا نَـوَبٌ", "فَــتَــغــنَّيـنـا بِهـجـرانٍ وَبـيـنِ", "وَتَــحــيـل الصَـفـو مـاء عـكـرا", "وَتــرد الروح مِــنــا شـبـحـيـنِ", "وَتُـريـنـا الحُـزنَ مـرّاً قـاتِلا", "ثُم تَسقينا الجَوى في جَرعَتينِ", "أَنـتَ يـا روحـي وَيـا ذخر يَدي", "وَدَمـي الغـالي وَيا قُرَةَ عَيني", "أَنـتَ مَـعـنـى حائراً في فِكرَتي", "فَـإِذا مـا جـئتَ كُـنـا مَـعنيينِ", "وَكِــلانــا لَم يَـعـد مُـنـفَـصِـلاً", "نَــحـنُ روحٌ رُكِّبـَت فـي جَـسَـديـنِ", "لَيتَ ما أَهدَيتَ لي مِن وَردَتينِ", "كـانـتا يا روحَ شِعري قُبلَتينِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44896	محمد القاضي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1045	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_6\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> ما الَّذي بَينَكَ مِن حُبٍّ وَبَيني <\|vsep\|> أَنهُ يَعدلُ حُبَّ الثِّقَلَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> انه حبٌّ كَما تعلمُ غالٍ <\|vsep\|> جامعٌ ما شئتَ مِن حُسنٍ وَزينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رفَّتِ الدُنيا عَلَيهِ وَمَشَت <\|vsep\|> فيهِ تَختالُ المُنى في بردتينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَوَت قائمةً مالُنا <\|vsep\|> وَمَضَت تنفثُ فينا نَفثَتينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرَأينا ملءَ دُنيانا المُنى <\|vsep\|> تَتنزَّى ثرَّةً مِن مَنبعينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِنتَقَينا مِن شَذاها نَفحةً <\|vsep\|> عادَت السَكرةُ فيها سَكرَتينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَلأنا جانبَ الحبِّ رِضىً <\|vsep\|> وَشَدونا في الهَوى أُنشودتينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَحنُ غَرَّدنا عَلى أَفنانِهِ <\|vsep\|> وَأَحَلنا رَوضَهُ أُغرودتينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حَبيبي وَرَعى اللَهُ الهَوى <\|vsep\|> ضَمَّنا مِن عَطفِهِ في حُلَّتينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَردتانِ اِحتَلَّتا في مُهجَتي <\|vsep\|> مَنزِلاً يَعظمُ عَن كَذبٍ وَمينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيهما أفرَغتُ جاماتِ الأَسى <\|vsep\|> عَبرةً حَرَّى هَمت مِن مِحجرينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَمَثَّلتُ غَراماً طاهِراً <\|vsep\|> فيهما أَظهرَ مِن ذَوبِ اللُّجَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَدا لي مِنهُما مَعنى الهَوى <\|vsep\|> سالِكاً بَينَهُما في مَسلَكينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَلتَقي هَذا وَذا في مَوقفٍ <\|vsep\|> تَقَطرُ الدَّمعةُ فيهِ دَمعَتينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَردتاكَ اِجتَنتا مِن كَبِدِي <\|vsep\|> وَفُؤادي زَهرةً بَل زَهرَتينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَعدَما أَوقَدَتا في مُهجتي <\|vsep\|> وَمَكانَ الحُبِّ مِنِّي شُعلَتينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ لَم تَهدِ ِلى قَلبي يَداً <\|vsep\|> مِن يَد الِحسانِ لا وَالقَمَرينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّما أَهديتَ سَهماً نافِذاً <\|vsep\|> جالَ في قَلبي وَأَمضى طَعنَتينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّما تَخدَعُني يا أَمَلِي <\|vsep\|> وَأَنا المَخدوع في زينٍ وَشينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِقض ِن شئتَ عَلى هَذا الهَوى <\|vsep\|> أَو أَمتني ِن تَشأ ذا مَرَتينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالَّذي أَخشاهُ مِن هَذا الهَوى <\|vsep\|> وَالَّذي أَرهبُهُ مِن قَبلِ حيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ أَن تَظغى عَلَينا نَوَبٌ <\|vsep\|> فَتَغنَّينا بِهجرانٍ وَبينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَحيل الصَفو ماء عكرا <\|vsep\|> وَترد الروح مِنا شبحينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُرينا الحُزنَ مرّاً قاتِلا <\|vsep\|> ثُم تَسقينا الجَوى في جَرعَتينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ يا روحي وَيا ذخر يَدي <\|vsep\|> وَدَمي الغالي وَيا قُرَةَ عَيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ مَعنى حائراً في فِكرَتي <\|vsep\|> فَِذا ما جئتَ كُنا مَعنيينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكِلانا لَم يَعد مُنفَصِلاً <\|vsep\|> نَحنُ روحٌ رُكِّبَت في جَسَدينِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَنــاتــكَ يــا دَهـري رُويـدَ المَـصـائبِ", "رُوَيــدكَ مــا أَبــقَـيـتَ لي مِـن رَغـائبِ", "وَمــا فَــتَــرَت كَــفَّاـكَ عَـنـي وَلا وَنَـت", "تُــبَــعــثِـرُ آمـالي وَتَـقَـصـى مَـطـالِبـي", "وَمـا خِـفـتَـني يا دَهر بَل زِدتَني أَذىً", "وَأَسـرَفَـتَ فـي دَفـعـي وَراءَ المَـصـاعـبِ", "كَـــأَنَّكـــَ مِـــنّـــي طـــالبٌ ثَـــأرَ مَــيِّتٍ", "تَــردَّى قَــتــيـلاً بـي وَلَسـتَ بِـطـالِبـي", "وَيــا دَهـرُ مـا عَـوَّدتُ نَـفـسـي تَـوَجُّعـاً", "وَلا أَنـا أَشـكـو مِـن مَـريـرِ النَوائبِ", "وَلا جَــزعَــت نَــفــســي لِخَــطــبٍ مُــرَوِعٍ", "وَإِن هُــوَ أَعــيــانــي وَأَرهَـقَ جـانِـبـي", "وَلا بُـدَّ لي يـا دَهـرُ مِـن بَـثِّ لَوعَـتي", "وَلا بُــدَ لي مِـن ثـاقـبِ الرَأيِ صـائبِ", "وَحَـــقِّكـــَ مــاذيَّاــكَ ضَــعــفٌ وَلا وَنــى", "وَلا هُــوَ شَــكــوى مِــن زَمــانٍ مُـحـاربِ", "وَلَكِـــنَّهـــُ قَـــلبٌ تَـــفَـــجَّرَ ســـاخِــطــاً", "بِــمــا لَقِــيَــت أَحـشـاؤُهُ مِـن مَـتـاعـبِ", "يُـكـادُ يَـذوبُ اليَـومَ مِن فَرطِ ما حَوى", "مِــن الأَلَم المُــضــنــي وَلَيـسَ بِـذائبِ", "تَــقــولُ كَـربـت اليَـومَ أَتـرك عـادَتـي", "لِعَــمــرُكَ لَم تَــكــرب وَلَســتُ بِــكــارِبِ", "وَمــا أَنــتَ إِلّا جــائرٌ وَاِبــنُ جــائرٍ", "تَــداعَــب لَكِــن فَــوقَ حَــقِّ المُــداعــبِ", "لَقـيـتُ مِـن الدُنـيـا وَمَـن ظُلمِ أَهلِها", "نَـضـيـضَ الأَفـاعـي فـي سُمومِ العَقاربِ", "صَـحـبـتـهـمُ دَهـراً طَـويـلاً فَـمـا جَـنَـت", "يَـدايَ فَـتـيـلاً مِـن قِـطـافِ التَـحـابـبِ", "أَقــــامَ عَـــلى غَـــدرٍ وَدسَّ أَبـــاعِـــدي", "وَقَـــلَّبَ لي ظَهـــرَ المِــجَــنِّ أَقــارِبــي", "وَمـا أَنـصَـفـتَـنـي إِخـوتـي في وِدادِهِم", "وَلَكــن جَــرُوا رَكــضــاً وَراءَ المَــآربِ", "أَخـدتُ مِـنَ الدُنـيـا تَـجـاريـبَ أَهـلِها", "فَـمـا نَـفَـعَـت شَـيـئاً وَأَغـنَـت تَـجارِبي", "وَيــا وَطَــنـي مـازلتَ لي خَـيـرَ صـاحـبٍ", "إِذا خـانَـنَـي خَـيـرُ الصَـديقِ المُصاحبِ", "عَــلى تُـربِـكَ الغـالي نَـثَـرتُ قَـلائِدي", "وَسَــيَّرتُ أَمــثــالي مَــسـيـرَ الكَـواكـبِ", "وَدوَّى قَــصــيــدي فـي رُبـوعِـكَ مُـعـلِنـاً", "بِـمـا فـي ضَـمـيـري مِن غَريبِ الغَرائبِ", "وَيــا وَطَــنــي عَــقَّتــكَ شِــيـبٌ وَفـتـيـةٌ", "تَـداعَـوا كَـثـيراً في مَهاوي المَعاطبِ", "أَمـــاتَهُـــمُ حـــبُّ الظُهـــورِ فَــســوَّدوا", "صَــحـائِفَ لا يَـرضـى بِهـا نُـصـفُ كـاتـبِ", "أَلَمَّ بــهــم ســخــفٌ وَأَودى بِهُــم هَــوى", "فَـمـالوا لِمُـنـحَـطِّ المُـنـى وَالرَغـائبِ", "وَسَـــيَّرَهـــم فــي دَهــرِهــم كُــلُّ كــاذبٍ", "وَمــا غــالبَ الأَيّــامَ مــنــطـقُ كـاذبِ", "أَلا فَــليَــســيــروا فــي ضَــلالٍ وَذلةٍ", "فَــلَســتُ لإخــوانِ الضــلالِ بِــصــاحــبِ", "عَــــليَّ لطــــلاّبِ الظُهــــورِ كَـــتـــائبٌ", "تُــبَــدِّدُ مــا قَـد جَـمَّعـوا مِـن كَـتـائبِ", "حَــلَفــتُ يَـمـيـنـاً لا أُغـادرُ جَـمـعَهـم", "عَــلى غــيــرِ أَشــلاءٍ وَغَــيـرِ مَـقـانـبِ", "سَــأُعــمــلُ حَــدَّ السَــيـفِ فـي أَمِّ أرؤُسٍ", "خَــرائبَ يــا وَيــحَ الرؤوسِ الخَــرائبِ", "لَهُــم مَــن يُــراعــي كَــلَّ سَـيـفٍ مُـجـربٍ", "يُـريـهِـم سَـريـعـاً كَـيـفَ فَعَل القَواضبِ", "سَــأَســمَــعُ نَــوحَ الثـاكِـلاتِ مُـحـبّـبـاً", "وَأَســـمَـــعُ مَـــســـروراً دَويَّ النَــوائبِ", "كَـذا عَـوَّدتني النَفسُ أَن أُحطِّم الهَوى", "وَأَن أَتــعــالى فَـوقَ أَعـلى المَـراكـبِ", "كَــذا خَــلقــتــنــي للحَــوادثِ هِــمَّتــي", "وَأوهــبــنــي عَـزمـي لجـوبِ الغَـيـاهـبِ", "تَــمَــرَّســتُ بِــالأَيّـامِ حَـتّـى عَـرَكـتُهـا", "وَعــدتُ وَمــا أَحــرَزتُ صَــفــقــةَ خــائبِ", "وَلا بُـــدَّ مِـــن يَـــومٍ أَغَـــرٍّ مُـــحـــجَّلٍ", "تَــضــيـقُ بِهِ العَـليـا عَـلى كُـلِّ راغـبِ", "تَــرونَ بِهِ يَــومَ الحِــمــى مَـن بُـزاتُهُ", "وَتَــســتَــبـقُ الآسـادُ قَـبـلَ الثَـعـالبِ", "يُـحَـصـحِـصُ فـيـهِ الحَـقُّ أَبـيـضَ نـاصِـعـاً", "وَتَــنــهَــزمُ الأَوغــادُ مِـن كُـلِّ جـانـبِ", "سِـجـالاً تَـدورُ الحَـربُ بَـيـني وَبَينَكُم", "وَتُـضـرمُ نـاراً فـي صَـمـيـمِ المَـكـاتـبِ", "وَلَســتُ أَخــالُ النَــصـرَ إِلّا مُـحـالفـي", "وَهَــل أَنــا إِلَا غــالبٌ وَابــنُ غــالبِ", "لَئن فــاتَــنــي حَـظٌّ مِـن الدَهـرِ وَافـرٌ", "وَأَخــطَـأنـي صَـوب الغَـوادي السَـواكـبِ", "وَمــالَ بِــعِــطــفــيَّ الشَــقــاءُ وَقَـصَّفـَت", "زُهــورُ حَـيـاتـي مُـضـنـيـاتِ المَـتـاعـبِ", "فَـمـا أَنـا بِـالمفجوعِ في حُسنِ مَنطقي", "وفـي أَدَبـي العـالي وَنـبـلِ مَـواهـبـي", "وإِن نَــضَـبَـت مِـنِّيـ يَـنـابـيـعُ ثَـروَتـي", "فَــلَيـسَ مَـعـيـنُ القَـولِ مـنِّيـ بِـنـاضـبِ", "لي الأَطـيـبـانِ اليَـوم علمي وَمَنطِقي", "وَذيَّاــنِ مــا أَرجــوهُ قَـبـلَ المَـراتـبِ", "إِذا أَنــا لَم أُدرِك بـهـذيـنِ مَـطـلَبـي", "فَــلا حَـمَـلتـنـي فـي جِهـادٍ مَـنـاكِـبـي", "وَإِن أَنــا أَعــطَــيـتُ الزَمـان مَـنـالَهُ", "فَـلا ضَـمَّنـي عَـمـي النَـبـيـل وَلا أَبي", "هُـوَ الدَهـرُ يـا نَـفـسـي يُـذِلُّ فـيَنتَشي", "سُــروراً بِــأذلالِ الكُـمـاةِ السَـلاهـبِ", "يَـــجـــورُ وَلَكِـــن فـــي عــمــاءٍ وَضــلَّةٍ", "وَيَــعــدلُ لَكِــن تَـحـتَ سَـيـفِ المُـحـاربِ", "فَــمــا بَـخِـلَت كَـفَّاـهُ شُـحّـاً وَلا هَـمَـت", "لِجــودٍ وَلا قــامَــت بِــاســداءِ واجــبِ", "مُـرِي قَـلبِـيَ الدامـي يَـثِـب مِن ضُلوعِهِ", "وَيَــضــرِب عَـلى الأَيّـامِ ضَـربَـةَ غـاضـبِ", "يَــشـتِّتـُ شَـمـلَ الدَهـرِ تَـشـتـيـتَ قـادرٍ", "وَيَــجــعــلُ مِــن دُنــيـاه لُعـبَـةَ لاعـبِ", "وَمـــا هِـــيَ إلّا جَـــولةٌ إِثـــرَ جَــولةٍ", "وَضَــربٌ يَــفُــلُّ العَــزمَ مِــن كُـلِّ ضـاربِ", "تَــريــنَ فَــتــاكِ الشَهــمَ رُبَّاـنَ قَـومِهِ", "إِذا اِفــتـقِـدَ الرُبـانُ مِـن كُـلِّ قـاربِ", "يَــصــولُ وَلَكِــنَّ صَــولَهُ بــنــت عَــزمــةٍ", "تُـحـشـرِجُ مِـنـهـا الروحُ بَينَ التَرائبِ", "وَيـقـدِمُ إِقـدامـاً تَـرى المَـوتَ تَـحـتَهُ", "يَــعُــجُّ وَيَــطــوي راكِــبـاً بَـعـد رَاكـبِ", "ليَ الحَــقُّ أَن أَســتَــلَّ أَحـشـاءَ سِـفـلةٍ", "إِذا نَــبَـحـوا دونـي نُـبـاحَ الأَكـالبِ", "وَأَن أَتـــروَّى مِـــن دَمٍ غَــيــر طــاهــرٍ", "إِذا اِرتَــفَـعـت يَـومـاً وَقـاحـةُ نـاعـبِ", "إِلى مَــذهَــبـي أَدعـوهـمُ أَن يَـشـرِّقـوا", "وَيَـعـتَـنِـقـوا طَـوعـاً وَقَـسـراً مَـذاهِبي", "فَقَد غَصَّ حَلقي الغَربُ بِالسَخفِ وَالهَوى", "وَآلمــتــمــونــي أنــتــمُ بِــالتـكـالبِ", "فَــمَــن هُــوَ يُـدنـي للأَعـاربِ مَـجـدَهُـم", "إِذا أَنــا لَم أَثـأر لِمَـجـدِ الأَعـاربِ", "وَكَــيــفَ يَــســامُ الذُلُّ شَــعـبٌ جَـرَت بِهِ", "وَتَــجــري دِمــاءٌ مِــن عَــلي بـن طـالبِ", "لَئِن تَــكُـنِ الدُنـيـا أَضـرَّت بِـمُهـجَـتـي", "فَـحَـظِّيـ مِـنَ الأُخـرى فَـسـيـح الجَوانبِ", "وَأن تَــكُــنِ الأَيّـامُ أَوسَـعَـنَـنِـي قَـلىً", "فَــمــا أَنــا للأَيّــامِ سِــبــحـةَ راهـبِ", "يُـعـدِّدُ فـيـهـا مـا قَـضـى مِـن طُـقـوسـهِ", "وَيَــعــبَــثُ أَنَّى شــاءَ غَــيــرَ مُــحـاسَـبِ", "وَلِكِــنَّنــي أَرهَــقــتُهــا فـي مَـطـالِبـي", "وَيـا رَب مـا أَحـلى وَأَسـمـى مَـطـالِبـي", "وَيـا رَب كـادَ البُـؤسُ يُـثـنـي عَزيمَتي", "كَــــأَنَّ عَـــلى البُـــؤسِ ضَـــربـــةَ لازبِ", "تَـحـبَّبـنـي فَـقـري فَـلَو مَـرَّ بي الغِنى", "لَمـا مَـرَّ إِلّا فـي اِحـتـشـامِ المُجانبِ", "وَلَســـتُ أُبـــالي أَن أَروحَ وَأَغـــتَـــدي", "وَقَــد صَــغَــرت مِــنــي وأَلوت أطـائبـي", "أَلا إِنَّ رايـاتِ العُـلا فـوقَ هـامَـتـي", "أَلا إِنَّ صَـوتَ المَـجـد حُـرّاً أَهـابَ بـي", "الهــي أَعِــنِّيــ فــي جِهـادي وَطِـلَبـتـي", "وَأَمــطِــر رُبــوعـي وابِـلاتِ السَـحـائبِ", "وَيــا رَب لَم أَخــضَــع لَحــي وَلَم أَسَــل", "سِـــواكَ فَـــمـــا حَـــيٌّ سِــواكَ بِــواهــبِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44905	محمد القاضي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1045	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أَناتكَ يا دَهري رُويدَ المَصائبِ <\|vsep\|> رُوَيدكَ ما أَبقَيتَ لي مِن رَغائبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما فَتَرَت كَفَّاكَ عَني وَلا وَنَت <\|vsep\|> تُبَعثِرُ مالي وَتَقَصى مَطالِبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما خِفتَني يا دَهر بَل زِدتَني أَذىً <\|vsep\|> وَأَسرَفَتَ في دَفعي وَراءَ المَصاعبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّكَ مِنّي طالبٌ ثَأرَ مَيِّتٍ <\|vsep\|> تَردَّى قَتيلاً بي وَلَستَ بِطالِبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا دَهرُ ما عَوَّدتُ نَفسي تَوَجُّعاً <\|vsep\|> وَلا أَنا أَشكو مِن مَريرِ النَوائبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا جَزعَت نَفسي لِخَطبٍ مُرَوِعٍ <\|vsep\|> وَِن هُوَ أَعياني وَأَرهَقَ جانِبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا بُدَّ لي يا دَهرُ مِن بَثِّ لَوعَتي <\|vsep\|> وَلا بُدَ لي مِن ثاقبِ الرَأيِ صائبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَقِّكَ ماذيَّاكَ ضَعفٌ وَلا وَنى <\|vsep\|> وَلا هُوَ شَكوى مِن زَمانٍ مُحاربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَّهُ قَلبٌ تَفَجَّرَ ساخِطاً <\|vsep\|> بِما لَقِيَت أَحشاؤُهُ مِن مَتاعبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُكادُ يَذوبُ اليَومَ مِن فَرطِ ما حَوى <\|vsep\|> مِن الأَلَم المُضني وَلَيسَ بِذائبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقولُ كَربت اليَومَ أَترك عادَتي <\|vsep\|> لِعَمرُكَ لَم تَكرب وَلَستُ بِكارِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما أَنتَ ِلّا جائرٌ وَاِبنُ جائرٍ <\|vsep\|> تَداعَب لَكِن فَوقَ حَقِّ المُداعبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقيتُ مِن الدُنيا وَمَن ظُلمِ أَهلِها <\|vsep\|> نَضيضَ الأَفاعي في سُمومِ العَقاربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَحبتهمُ دَهراً طَويلاً فَما جَنَت <\|vsep\|> يَدايَ فَتيلاً مِن قِطافِ التَحاببِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقامَ عَلى غَدرٍ وَدسَّ أَباعِدي <\|vsep\|> وَقَلَّبَ لي ظَهرَ المِجَنِّ أَقارِبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما أَنصَفتَني ِخوتي في وِدادِهِم <\|vsep\|> وَلَكن جَرُوا رَكضاً وَراءَ المَربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخدتُ مِنَ الدُنيا تَجاريبَ أَهلِها <\|vsep\|> فَما نَفَعَت شَيئاً وَأَغنَت تَجارِبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا وَطَني مازلتَ لي خَيرَ صاحبٍ <\|vsep\|> ِذا خانَنَي خَيرُ الصَديقِ المُصاحبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى تُربِكَ الغالي نَثَرتُ قَلائِدي <\|vsep\|> وَسَيَّرتُ أَمثالي مَسيرَ الكَواكبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدوَّى قَصيدي في رُبوعِكَ مُعلِناً <\|vsep\|> بِما في ضَميري مِن غَريبِ الغَرائبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا وَطَني عَقَّتكَ شِيبٌ وَفتيةٌ <\|vsep\|> تَداعَوا كَثيراً في مَهاوي المَعاطبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَماتَهُمُ حبُّ الظُهورِ فَسوَّدوا <\|vsep\|> صَحائِفَ لا يَرضى بِها نُصفُ كاتبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَمَّ بهم سخفٌ وَأَودى بِهُم هَوى <\|vsep\|> فَمالوا لِمُنحَطِّ المُنى وَالرَغائبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَيَّرَهم في دَهرِهم كُلُّ كاذبٍ <\|vsep\|> وَما غالبَ الأَيّامَ منطقُ كاذبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا فَليَسيروا في ضَلالٍ وَذلةٍ <\|vsep\|> فَلَستُ لخوانِ الضلالِ بِصاحبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَليَّ لطلاّبِ الظُهورِ كَتائبٌ <\|vsep\|> تُبَدِّدُ ما قَد جَمَّعوا مِن كَتائبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَلَفتُ يَميناً لا أُغادرُ جَمعَهم <\|vsep\|> عَلى غيرِ أَشلاءٍ وَغَيرِ مَقانبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأُعملُ حَدَّ السَيفِ في أَمِّ أرؤُسٍ <\|vsep\|> خَرائبَ يا وَيحَ الرؤوسِ الخَرائبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُم مَن يُراعي كَلَّ سَيفٍ مُجربٍ <\|vsep\|> يُريهِم سَريعاً كَيفَ فَعَل القَواضبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأَسمَعُ نَوحَ الثاكِلاتِ مُحبّباً <\|vsep\|> وَأَسمَعُ مَسروراً دَويَّ النَوائبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذا عَوَّدتني النَفسُ أَن أُحطِّم الهَوى <\|vsep\|> وَأَن أَتعالى فَوقَ أَعلى المَراكبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذا خَلقتني للحَوادثِ هِمَّتي <\|vsep\|> وَأوهبني عَزمي لجوبِ الغَياهبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمَرَّستُ بِالأَيّامِ حَتّى عَرَكتُها <\|vsep\|> وَعدتُ وَما أَحرَزتُ صَفقةَ خائبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا بُدَّ مِن يَومٍ أَغَرٍّ مُحجَّلٍ <\|vsep\|> تَضيقُ بِهِ العَليا عَلى كُلِّ راغبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرونَ بِهِ يَومَ الحِمى مَن بُزاتُهُ <\|vsep\|> وَتَستَبقُ السادُ قَبلَ الثَعالبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُحَصحِصُ فيهِ الحَقُّ أَبيضَ ناصِعاً <\|vsep\|> وَتَنهَزمُ الأَوغادُ مِن كُلِّ جانبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِجالاً تَدورُ الحَربُ بَيني وَبَينَكُم <\|vsep\|> وَتُضرمُ ناراً في صَميمِ المَكاتبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَستُ أَخالُ النَصرَ ِلّا مُحالفي <\|vsep\|> وَهَل أَنا ِلَا غالبٌ وَابنُ غالبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئن فاتَني حَظٌّ مِن الدَهرِ وَافرٌ <\|vsep\|> وَأَخطَأني صَوب الغَوادي السَواكبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمالَ بِعِطفيَّ الشَقاءُ وَقَصَّفَت <\|vsep\|> زُهورُ حَياتي مُضنياتِ المَتاعبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما أَنا بِالمفجوعِ في حُسنِ مَنطقي <\|vsep\|> وفي أَدَبي العالي وَنبلِ مَواهبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِن نَضَبَت مِنِّي يَنابيعُ ثَروَتي <\|vsep\|> فَلَيسَ مَعينُ القَولِ منِّي بِناضبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لي الأَطيبانِ اليَوم علمي وَمَنطِقي <\|vsep\|> وَذيَّانِ ما أَرجوهُ قَبلَ المَراتبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَنا لَم أُدرِك بهذينِ مَطلَبي <\|vsep\|> فَلا حَمَلتني في جِهادٍ مَناكِبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن أَنا أَعطَيتُ الزَمان مَنالَهُ <\|vsep\|> فَلا ضَمَّني عَمي النَبيل وَلا أَبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الدَهرُ يا نَفسي يُذِلُّ فيَنتَشي <\|vsep\|> سُروراً بِأذلالِ الكُماةِ السَلاهبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَجورُ وَلَكِن في عماءٍ وَضلَّةٍ <\|vsep\|> وَيَعدلُ لَكِن تَحتَ سَيفِ المُحاربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما بَخِلَت كَفَّاهُ شُحّاً وَلا هَمَت <\|vsep\|> لِجودٍ وَلا قامَت بِاسداءِ واجبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُرِي قَلبِيَ الدامي يَثِب مِن ضُلوعِهِ <\|vsep\|> وَيَضرِب عَلى الأَيّامِ ضَربَةَ غاضبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَشتِّتُ شَملَ الدَهرِ تَشتيتَ قادرٍ <\|vsep\|> وَيَجعلُ مِن دُنياه لُعبَةَ لاعبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما هِيَ لّا جَولةٌ ِثرَ جَولةٍ <\|vsep\|> وَضَربٌ يَفُلُّ العَزمَ مِن كُلِّ ضاربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرينَ فَتاكِ الشَهمَ رُبَّانَ قَومِهِ <\|vsep\|> ِذا اِفتقِدَ الرُبانُ مِن كُلِّ قاربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَصولُ وَلَكِنَّ صَولَهُ بنت عَزمةٍ <\|vsep\|> تُحشرِجُ مِنها الروحُ بَينَ التَرائبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيقدِمُ ِقداماً تَرى المَوتَ تَحتَهُ <\|vsep\|> يَعُجُّ وَيَطوي راكِباً بَعد رَاكبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليَ الحَقُّ أَن أَستَلَّ أَحشاءَ سِفلةٍ <\|vsep\|> ِذا نَبَحوا دوني نُباحَ الأَكالبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَن أَتروَّى مِن دَمٍ غَير طاهرٍ <\|vsep\|> ِذا اِرتَفَعت يَوماً وَقاحةُ ناعبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى مَذهَبي أَدعوهمُ أَن يَشرِّقوا <\|vsep\|> وَيَعتَنِقوا طَوعاً وَقَسراً مَذاهِبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد غَصَّ حَلقي الغَربُ بِالسَخفِ وَالهَوى <\|vsep\|> وَلمتموني أنتمُ بِالتكالبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَن هُوَ يُدني للأَعاربِ مَجدَهُم <\|vsep\|> ِذا أَنا لَم أَثأر لِمَجدِ الأَعاربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ يَسامُ الذُلُّ شَعبٌ جَرَت بِهِ <\|vsep\|> وَتَجري دِماءٌ مِن عَلي بن طالبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن تَكُنِ الدُنيا أَضرَّت بِمُهجَتي <\|vsep\|> فَحَظِّي مِنَ الأُخرى فَسيح الجَوانبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأن تَكُنِ الأَيّامُ أَوسَعَنَنِي قَلىً <\|vsep\|> فَما أَنا للأَيّامِ سِبحةَ راهبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُعدِّدُ فيها ما قَضى مِن طُقوسهِ <\|vsep\|> وَيَعبَثُ أَنَّى شاءَ غَيرَ مُحاسَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِكِنَّني أَرهَقتُها في مَطالِبي <\|vsep\|> وَيا رَب ما أَحلى وَأَسمى مَطالِبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا رَب كادَ البُؤسُ يُثني عَزيمَتي <\|vsep\|> كَأَنَّ عَلى البُؤسِ ضَربةَ لازبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحبَّبني فَقري فَلَو مَرَّ بي الغِنى <\|vsep\|> لَما مَرَّ ِلّا في اِحتشامِ المُجانبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَستُ أُبالي أَن أَروحَ وَأَغتَدي <\|vsep\|> وَقَد صَغَرت مِني وأَلوت أطائبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا ِنَّ راياتِ العُلا فوقَ هامَتي <\|vsep\|> أَلا ِنَّ صَوتَ المَجد حُرّاً أَهابَ بي </\|bsep\|> <\|bsep\|> الهي أَعِنِّي في جِهادي وَطِلَبتي <\|vsep\|> وَأَمطِر رُبوعي وابِلاتِ السَحائبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "مَـلَأتَ بِـالحُـبِّ قَـلبـي أَيـنـمـا سَلَكا", "رَأى مَــليــكَ جَــمــالً أَو رَأى مَـلَكـا", "وَحَـيـثَـمـا مـلتُ مـالَ الحُـبُّ يَـتبَعُني", "وَسَــوفَ أَهـلك فـيـهَ ضِـمـنَ مَـن هَـلَكـا", "تَــمَــثَّلــَ الحُــبُّ لي فـي كُـلِّ خـاطِـرَةٍ", "وَدُس لي فــي طَــريــقــي كُــلُّهُ شَـرَكـا", "وَمَـرَ فَـاِسَـتـوقَـف الدُنـيـا بِـأَجمَعِها", "فَـلَم يَـجـد غَـيـر قَـلبي لِلهَوى نَسكا", "أَعـطـانـيَ الحـسنُ كنزاً غالياً عِوَضاً", "عَن مُهجَتي وَدمى الغالي الَّذي سَفَكا", "وَقـالَ لي عِـنـديَ الخَـدَّ الَّذي لَعِـبـت", "فـيـهِ النَـضَّاـرةُ بَـل دارَت بِهِ فَـلَكا", "وَعِـنـدي القَـدُّ وَالخـصرُ النَحيلُ وَما", "تَـخـتـارَهُ طَـلَبـاً مـا كـانَ أَسـعـدَكـا", "وَعِـنـديَ العَذبُ مِن ماءِ الحَياةِ فَخُذ", "مــاءَ الحَــيـاةِ وَذَوِّق عَـذبـه فَـمَـكـا", "عِندي الجَمالُ وَعِندي الحُسنُ مُبتَهِجاً", "وَعِـنـديَ السِّحـرُ فـاهنأ كُلَّ ذاكَ لَكا", "وَعُــدتُ اسـتـنـجـزُ المُـعـطـي عَـطِـيَّتـَهُ", "وَأَسـتـمـيـحُ الغَرامَ العَدلَ ما مَلَكا", "ذَكَّرتَهُ الوَعــدَ فَـاِهـتـاجَـت عَـواطِـفُهُ", "وَسُـمـتُهُ العَـدلَ فـي بَلوايَ فَاِرتَبَكا", "وَحـــئتُهُ بِـــشَــفــيــعٍ مِــن مَــصــاِئِرِهِ", "في قَلبي المتُرامي في الهَوى فَبَكى", "وَعــدتُ أَبــكــي فَــلَمّـا نـالَ مَـطـلَبَهُ", "مِــن ذِلَّتــي وَخُـنـوعـي تَـحـتَهُ ضَـحِـكـا", "وَقـالَ افـلَحـتُ فـي قَـصـدي إِذاً وَمَضى", "وَصـاحَ لا تَـحـسَـبَـنِّيـ اليَومَ مُنقِذُكا", "وَقَـعـتُ فـي شَـرَكِ البَـلوى بِـلا نَـظَـرٍ", "وَلا أَنــاةٍ فَــمَـن يـا غَـرُّ أَوقَـعَـكـا", "أَوقَـعـتَـنـي أَنـتَ يـا جَـبّـارُ في شَرَكٍ", "مـا كُـنـتُ أَحـسَـبُ أَنـي فـيـهِ أَتبَعُكا", "لَكِــن تَـزَخـرَفـتَ لي مِـن كُـلِّ نـاحِـيَـةٍ", "وَلحـتَ لي قُـمـراً مـا لُحـتَ لي حَـلَكا", "فَــكُــلُّ ذَنــبــيَ أَنــي مُــخــلصٌ أَبَــداً", "وَبَـعـضُ ذَنـبِـكَ أَن قَـد خُـنـتَ مُـخلِصُكا", "لا أَكـذِبُ اللَهَ قَـد اَسرفتُ في طَمَعي", "وَقَــد أَمَــنـتُـكَ إِذ قَـدَّمـتَ لي يَـدكـا", "فَـكُـنـتَ نـاراً تَـلظَّيـ تَـحـتَهـا كَـبِدي", "وَنـلتَ مِـن قَـلبـيَ المَـفـجوعَ مَطلبَكا", "لِيـهـنَـكَ اليَـومَ ما قَد نِلت مِن ظَفرٍ", "وَلَو صَـدَقـتَ الهَـوى مـا كانَ اَحسَركا", "لَقَـد رَجَـوتُـكَ فَـاِسـتَـأصَـلتَ مَـطَـلَبـتي", "وَقَـد جَهَـلتـكُ فَـاِسـتَـمـرَأتُ عَـلقَـمَـكا", "والآنَ اِعـــلم أَنَّ الحُـــبَّ مـــهـــزلةٌ", "مـاجـدَّ فـيـهـا امـرؤٌ إلا وَقد هَلَكا", "هَـذا هُـوَ الحُـبُّ فَـأحـذر أَن تُـلِمَّ بهِ", "وَلَســتُ مِــن غَــيــرِهِ يَـومـاً أُحـذِّرُكـا", "جَــرَّبــتُهُ أنـا فـي سـري وَفـي عَـلَنـي", "فَــمــا أَمِــنــتُ بِهِ حَــتــى أُمـنـيـكـا", "اِســتــلَّ أَضــلُعــي الحــرَّى وَصَــدَّعَهــا", "أَأَنــت تَــقـبـلُ أَن يَـسـتـلَّ أَضـلُعَـكـا", "أَخشى عَلَيكَ إِذا اِرتدت الغَرامَ وَما", "أُحــبُّهــُ لَكَ ان تَــرتــادَ مَــصــرَعَـكـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44902	محمد القاضي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1045	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> مَلَأتَ بِالحُبِّ قَلبي أَينما سَلَكا <\|vsep\|> رَأى مَليكَ جَمالً أَو رَأى مَلَكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَيثَما ملتُ مالَ الحُبُّ يَتبَعُني <\|vsep\|> وَسَوفَ أَهلك فيهَ ضِمنَ مَن هَلَكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمَثَّلَ الحُبُّ لي في كُلِّ خاطِرَةٍ <\|vsep\|> وَدُس لي في طَريقي كُلُّهُ شَرَكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَرَ فَاِسَتوقَف الدُنيا بِأَجمَعِها <\|vsep\|> فَلَم يَجد غَير قَلبي لِلهَوى نَسكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعطانيَ الحسنُ كنزاً غالياً عِوَضاً <\|vsep\|> عَن مُهجَتي وَدمى الغالي الَّذي سَفَكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقالَ لي عِنديَ الخَدَّ الَّذي لَعِبت <\|vsep\|> فيهِ النَضَّارةُ بَل دارَت بِهِ فَلَكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعِندي القَدُّ وَالخصرُ النَحيلُ وَما <\|vsep\|> تَختارَهُ طَلَباً ما كانَ أَسعدَكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعِنديَ العَذبُ مِن ماءِ الحَياةِ فَخُذ <\|vsep\|> ماءَ الحَياةِ وَذَوِّق عَذبه فَمَكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِندي الجَمالُ وَعِندي الحُسنُ مُبتَهِجاً <\|vsep\|> وَعِنديَ السِّحرُ فاهنأ كُلَّ ذاكَ لَكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعُدتُ استنجزُ المُعطي عَطِيَّتَهُ <\|vsep\|> وَأَستميحُ الغَرامَ العَدلَ ما مَلَكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَكَّرتَهُ الوَعدَ فَاِهتاجَت عَواطِفُهُ <\|vsep\|> وَسُمتُهُ العَدلَ في بَلوايَ فَاِرتَبَكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحئتُهُ بِشَفيعٍ مِن مَصاِئِرِهِ <\|vsep\|> في قَلبي المتُرامي في الهَوى فَبَكى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعدتُ أَبكي فَلَمّا نالَ مَطلَبَهُ <\|vsep\|> مِن ذِلَّتي وَخُنوعي تَحتَهُ ضَحِكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقالَ افلَحتُ في قَصدي ِذاً وَمَضى <\|vsep\|> وَصاحَ لا تَحسَبَنِّي اليَومَ مُنقِذُكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَعتُ في شَرَكِ البَلوى بِلا نَظَرٍ <\|vsep\|> وَلا أَناةٍ فَمَن يا غَرُّ أَوقَعَكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوقَعتَني أَنتَ يا جَبّارُ في شَرَكٍ <\|vsep\|> ما كُنتُ أَحسَبُ أَني فيهِ أَتبَعُكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِن تَزَخرَفتَ لي مِن كُلِّ ناحِيَةٍ <\|vsep\|> وَلحتَ لي قُمراً ما لُحتَ لي حَلَكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُلُّ ذَنبيَ أَني مُخلصٌ أَبَداً <\|vsep\|> وَبَعضُ ذَنبِكَ أَن قَد خُنتَ مُخلِصُكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أَكذِبُ اللَهَ قَد اَسرفتُ في طَمَعي <\|vsep\|> وَقَد أَمَنتُكَ ِذ قَدَّمتَ لي يَدكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُنتَ ناراً تَلظَّي تَحتَها كَبِدي <\|vsep\|> وَنلتَ مِن قَلبيَ المَفجوعَ مَطلبَكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِيهنَكَ اليَومَ ما قَد نِلت مِن ظَفرٍ <\|vsep\|> وَلَو صَدَقتَ الهَوى ما كانَ اَحسَركا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد رَجَوتُكَ فَاِستَأصَلتَ مَطَلَبتي <\|vsep\|> وَقَد جَهَلتكُ فَاِستَمرَأتُ عَلقَمَكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنَ اِعلم أَنَّ الحُبَّ مهزلةٌ <\|vsep\|> ماجدَّ فيها امرؤٌ لا وَقد هَلَكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا هُوَ الحُبُّ فَأحذر أَن تُلِمَّ بهِ <\|vsep\|> وَلَستُ مِن غَيرِهِ يَوماً أُحذِّرُكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَرَّبتُهُ أنا في سري وَفي عَلَني <\|vsep\|> فَما أَمِنتُ بِهِ حَتى أُمنيكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اِستلَّ أَضلُعي الحرَّى وَصَدَّعَها <\|vsep\|> أَأَنت تَقبلُ أَن يَستلَّ أَضلُعَكا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مَهْ يـا شَـقـيُّ إِلامَ تَـسـتَـبـكـي وَكَم", "تَهـفـو لمـصـرَ وَمـصـرُ دونك مِن أُمَمْ", "وَعَــلامَ تَــذرفُ أَدمُــعــاً مُهــراقــةً", "وَتَـنـوحُ مِـن وَجـدٍ وَمِـن فَـرطِ الأَلَمْ", "وَتَــذيــبُ قَـلبَـكَ أَنـتَ وَجـداً كُـلَمـا", "ذَكَروا أَبا الهَولِ المُخَلَّدِ وَالهَرَمْ", "وَتَـضـيـقُ بِـالدُنـيـا عَـلى جَـنباتِها", "ذرعـاً وَتـقـسـمُ مـا بِهـا مَهوى قَدَمْ", "هَـذا هُـوَ المِـقـدارُ فـارضَ بِـحـكـمِهِ", "وَاللَهُ عَـدلٌ كَـيـفَـمـا فـيـكَ اِحـتَكَمْ", "إِسـخَـط إِذا ما شئتَ أَو فَاِقنَع فَما", "بـالي القَـضاء بِمَن أَصاخَ وَمَن بَرَم", "وَاســتَــمـهِـلِ الأَيّـامَ وَهِـيَ عَـجـولةٌ", "وَاشــكُ الزَمـانَ فَـإِنَّهـُ أَعـمـى أَصَـمْ", "وَانـدُب حُـظـوظَـكَ وَهيَ سَكرى بِالكَرى", "مـا تَـسـتَـفـيـقُ مِنَ المَنامِ وَتستجِمْ", "وَاِدعُ الحَياةَ يُجبكَ مِن رَجعِ الصَدى", "صَـوتٌ أَبـحُّ فَـمـا يَـبـيـنُ بِهِ الكَـلِمْ", "وَاِعــرف أَخــيــراً أَن سَهــمَـكَ طـائشٌ", "بَـيـنَ الحَـيـاةِ وَأَنَّ سَـيـفَـكَ مُـنثَلِمْ", "كَـم ذا أُحِـنُّ إِلى الكَـنـانةِ مُوجعاً", "وَأَصَــعِّدُ الزَفَــراتِ للخَــطـبِ المُـلِمْ", "وَأَشــيــدُ آمــالي عَــلى فَــجـواتِهـا", "وَعَــلى مَــقــاصِـرِهـا وَلَكِـن تَـنـهَـدمْ", "وَأَعــودُ أَبــنـي مـا تَهـدَّمَ بَـيـنَهـا", "فَـيَـذوبُ فـي بَـحـرٍ مِـنَ الدُنيا خِضَمْ", "أَبــنــي وَآمـل ثُـم أَصـحـو مِـن كَـرى", "فَــإِذا بــآمــالي وَبــنـيـانـي حُـلُمْ", "وإِذا بــي المَــفــجــوعُ فـي آمـالهِ", "وَإِذا بـيَ المَـظـلومُ لَكِـن مَـن ظَـلَمْ", "مَـن ذا عَـليَّ جـنـى وَمـنـذا نـالَنـي", "بِـالحـادِثاتِ السُودِ في جَوفِ الظُلَمْ", "وَمَـن اِسـتَـبَـدَّ عَـلى ضَـميري فَاِنزَوى", "لَم يَـنـفَـجـر يَـومـاً وَلَمّـا يَـحـتَـدِمْ", "لا النـاسُ تَـعـلمُهُ وَلا أَنـا عالمٌ", "مــنــذا أَقــامَ عَــلى مُـعـاداةٍ وَلِمْ", "لَكِـن رَضـيـتُ بِـقِـسـمَـتـي بَينَ الوَرى", "وَعَــلامَ أَركَــبُ جــانــبـيَّ وَاَقـتَـحِـمْ", "فـي زَحـمـةِ الدُنـيـا وَفـي ضَوضائِها", "وَدَّعــتُ آمــالي بِــقَــلبٍ مَــنــحَــطِــمْ", "يـا قُـبـلةَ الإِسـلامِ فـي نَـكـبـائهِ", "وَسَـليـلةَ النَـيـلِ المُباركِ مِن قِدَمْ", "كــابَــدتُ فـيـكَ مِـن الشَـقـاءِ أَمـرَّهُ", "وَلَقــيــتُ مِــن جَـرّاءِ مَـدحِـكَ كُـلَّ ذَمْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44914	محمد القاضي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1045	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> مَهْ يا شَقيُّ ِلامَ تَستَبكي وَكَم <\|vsep\|> تَهفو لمصرَ وَمصرُ دونك مِن أُمَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَلامَ تَذرفُ أَدمُعاً مُهراقةً <\|vsep\|> وَتَنوحُ مِن وَجدٍ وَمِن فَرطِ الأَلَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَذيبُ قَلبَكَ أَنتَ وَجداً كُلَما <\|vsep\|> ذَكَروا أَبا الهَولِ المُخَلَّدِ وَالهَرَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَضيقُ بِالدُنيا عَلى جَنباتِها <\|vsep\|> ذرعاً وَتقسمُ ما بِها مَهوى قَدَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا هُوَ المِقدارُ فارضَ بِحكمِهِ <\|vsep\|> وَاللَهُ عَدلٌ كَيفَما فيكَ اِحتَكَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِسخَط ِذا ما شئتَ أَو فَاِقنَع فَما <\|vsep\|> بالي القَضاء بِمَن أَصاخَ وَمَن بَرَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاستَمهِلِ الأَيّامَ وَهِيَ عَجولةٌ <\|vsep\|> وَاشكُ الزَمانَ فَِنَّهُ أَعمى أَصَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاندُب حُظوظَكَ وَهيَ سَكرى بِالكَرى <\|vsep\|> ما تَستَفيقُ مِنَ المَنامِ وَتستجِمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِدعُ الحَياةَ يُجبكَ مِن رَجعِ الصَدى <\|vsep\|> صَوتٌ أَبحُّ فَما يَبينُ بِهِ الكَلِمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِعرف أَخيراً أَن سَهمَكَ طائشٌ <\|vsep\|> بَينَ الحَياةِ وَأَنَّ سَيفَكَ مُنثَلِمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم ذا أُحِنُّ ِلى الكَنانةِ مُوجعاً <\|vsep\|> وَأَصَعِّدُ الزَفَراتِ للخَطبِ المُلِمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَشيدُ مالي عَلى فَجواتِها <\|vsep\|> وَعَلى مَقاصِرِها وَلَكِن تَنهَدمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعودُ أَبني ما تَهدَّمَ بَينَها <\|vsep\|> فَيَذوبُ في بَحرٍ مِنَ الدُنيا خِضَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبني وَمل ثُم أَصحو مِن كَرى <\|vsep\|> فَِذا بمالي وَبنياني حُلُمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِذا بي المَفجوعُ في مالهِ <\|vsep\|> وَِذا بيَ المَظلومُ لَكِن مَن ظَلَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن ذا عَليَّ جنى وَمنذا نالَني <\|vsep\|> بِالحادِثاتِ السُودِ في جَوفِ الظُلَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن اِستَبَدَّ عَلى ضَميري فَاِنزَوى <\|vsep\|> لَم يَنفَجر يَوماً وَلَمّا يَحتَدِمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا الناسُ تَعلمُهُ وَلا أَنا عالمٌ <\|vsep\|> منذا أَقامَ عَلى مُعاداةٍ وَلِمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِن رَضيتُ بِقِسمَتي بَينَ الوَرى <\|vsep\|> وَعَلامَ أَركَبُ جانبيَّ وَاَقتَحِمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في زَحمةِ الدُنيا وَفي ضَوضائِها <\|vsep\|> وَدَّعتُ مالي بِقَلبٍ مَنحَطِمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قُبلةَ الِسلامِ في نَكبائهِ <\|vsep\|> وَسَليلةَ النَيلِ المُباركِ مِن قِدَمْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وَقَــعـتُ يـمـيـن اللَهِ فـيـمـا أَحـاذرُ", "وَدارَت عَـلى هَـذا الشِـبـاح الدَوائرُ", "وَنـلتَ مِـنَ الدُنـيـا وَمِن سوءِ فِعلِها", "جَــزاءَك وَاِنــقـادَت إَلَيـكَ الصَـغـائرُ", "جَـــزاءً وِفـــاقــاً لِلَّذي أَنــتَ ســائرٌ", "عَــلَيــهِ وَمــا تَــدري بِــأَنَّكــَ ســائرُ", "وَمـا تَـعـرفُ الدُنـيا وَلا حادِثاتها", "إِذا عَـرَف الدُنـيـا الكَـمِيُّ المُخاطرُ", "وَلا جَــرَّبــتـكَ الحـادِثـاتُ بَـوَقـعِهـا", "وَلا نـالَ مِـنكَ الدَهرُ وَالدَهرُ غادرُ", "وَلَكِــنَّ قَــلبــاً فــيــكَ غَــيــرَ مُـجَـرِّبٍ", "يَهـيـمُ فَـمـا يَخشى الرَدى وَهُوَ حائرُ", "وَلَكِــنَّ نَــفــسـاً بَـيـنَ جَـنـبَـيـكَ غَـضَّةٌ", "يُــسـاورُهـا مِـن جَهـلِهـا مـا يُـسـاورُ", "وَلَكــنّـكَ الطـفـلُ البَـريـءُ إِذا هَـوى", "لِيَــسـقُـطَ حَـتّـى تَـحـتَـويـهِ الحَـفـائرُ", "سَــقَــطَـتَ لعَـمـرُ اللَهِ سَـقـطَـةَ عـاجـزٍ", "أَلَمَّتــ بِهِ البَــلوى فَـمـا هُـوَ قـادرُ", "وَمُـــتَّ وَمـــا تَـــدري بِـــأَنَّكــَ مــائتٌ", "وَلا أَنـتَ بِـالمَـوتِ المُـفـاجـئِ شاعرُ", "وَمَـن يَـنغَمِس في حَماةِ الذُلِّ وَالهَوى", "يَـمُـت وَهُـوَ مَـفـقـودُ الكَـرامـةِ صاغرُ", "وَمَـن يَـتَـخـيَّر جـانـبَ اللَهـوِ مـركباً", "مَضى حَيثُ يَمضي في الظَلامِ المُسافرُ", "وَمَـن لا يُـكُـن حُـرَّ الضَـمـيـرِ مُهَـذَباً", "سَـعـى وَهُـوَ مَـحـرومُ الأَمـانـي خـاسرُ", "وَمَـن يُـمـسِ أَو يُـصـبـح مَقُوداً مَسيَّراً", "يَــذُق عَــلقَـمـاً مِـن ذُلِّهِ وَهُـوَ شـاكـرُ", "وَيَـخـطـرُ فـي الدُنـيـا عَلى أُمِّ رَأسهِ", "فَــلا هُــوَ حَــسّــاسٌ وَلا هُــوَ نــاظــرُ", "وَلَكِــن جَــبــانٌ خـائرُ العَـزمِ فـاتـرٌ", "وَلَن يَـبـلغَ المَـجـدَ المـؤثَّلـَ فـاتـرُ", "وَلَن يُـدركَ العَـليا سِوى الحَرّ وَحدَهُ", "وَمـا الحَـرُّ إِلّا مـا نـمتهُ الحَرائرُ", "صَـديـقـي أَعـرنـي مِـنـكَ أَذنـاً سميعةً", "وَقَـلبـاً يَـرى مـالا تَـراهُ الخَـواطرُ", "وَخُـذ مِـن لِسـانـي نَـفـثـة غَـيرَ هينةٍ", "تــقــدمــهــا مـنـي إَلَيـكَ المَـشـاعـرُ", "وَلا تَـحـسَـبَـنِّيـ خـائِنـاً أَو مُـنافِقاً", "فَــمــا أَنــا خَــوّانٌ وَلا أَنـا غـادرُ", "وَلَكِــنَّنــِي وَاللَهُ يَــعــلم ســيــرَتــي", "أَخــو حِــكَــمٍ تَــشـتـاقُهـنَّ المَـنـابـرُ", "وَصــاحــبُ إِصــلاحٍ يَــروحُ وَيَــغــتَــدي", "لِيُــدرِكَ مـا لَم تَـفـتَـكـرهُ الأَواخـرُ", "فَـإِن أَنـتَ أَنـكَـرتَ اِرتِـفـاعي وَعِزَّتي", "فَـــــإِنَّكـــــَ كَــــذّابٌ وَأَنــــي عــــاذرُ", "وَلَن تَـسـتَطيعَ اليَومَ فيما اِستَطَعتهُ", "لِتُــنــكــرَ أَنــي أَيُّهــا الأَخُ شـاعـرُ", "فَـفـي وَسـعـهِ أَن يَـمـلأ الكَـونَ كُـلَّهُ", "بِـسـقـطِـتـكَ الكُـبـرى وَمـا أَنتَ ناكرُ", "وَلَكِـنَـنـي لا أُنـكـرُ العَهـدَ بَـيـنَنا", "فَــعَهــدُكَ مَــيـمـونُ الجَـوانـبِ طـاهـرُ", "وَحَــســبــي آيــاتٌ مِــنَ النَــصـحِ حُـرةٌ", "وَمــا هِــيَ فـي الآيـاتِ إِلّا خَـواطـرُ", "أَظــنُّكــَ لا تَــنــســى مَـقـالةَ نـاصـحٍ", "إلَيـكَ وَنُـصـحـي واضـحُ النَـفـعِ ظـاهرُ", "نَــصَــحــتُـكَ مِـن قَـومٍ أَلَمَّ بِهِـم عَـمـىً", "وَفَـــرعُـــكَ رَيّـــانٌ وَعـــودُكَ نـــاضـــرُ", "وَاِنَّكـــَ إِلّا تَـــحــمِهِ مِــن شــرورِهِــم", "وَمِـن كَـيـدِهِـم تَـذبَـلْ وَتَذوَ الأَزاهرُ", "فَـخـالَفـتَ نُـصـحـي وَاِتَّبـَعـتَ ضَـلالَهُـم", "وَجَـــرَّكَ تَـــيّــارٌ مِــنَ القَــومِ ثــائرُ", "كَــأَنّــي أَغــري أَو أَحــبِّذُ جَــمــعَهُــم", "إَلَيــكَ وَمــا فـي جَـمـعِهِـم لَكَ نـاصـرُ", "وَأَقـسِـمُ مـا فـي القَـومِ كَـفءٌ مُشابهٌ", "لِمـــثـــلِكَ هُــم عِــبــادُ لَهُ أَصــاغــرُ", "وَأَقــســمُ كَــم جُـرِّعـتُ كَـأسـاً مَـريـرةً", "لِحــالكَ حَــتّــى عَـذَبَـتـنـي الخَـواطـرُ", "تَـعَـشَّقتُ فيكَ العلمَ وَالنورَ وَالحِجى", "وَحَــبَّبــنـي فـيـكَ الذَكـاءُ المُـبـادرُ", "فَـــقُـــلتُ أَخٌ شَهـــمٌ عَـــظــيــمٌ مُهَــذبٌ", "لَهُ قَــلبُ حــرٍّ بِــالمُــروءاتِ عــامــرُ", "وَقُــلتُ يَــمــيـن اللَهِ أَمـشـي أَمـامَهُ", "لَعَــلَّ صَــديــقــي سَــيـئَ الحَـظِّ عـاثـرُ", "وَلَكِــــنَّهــــُ واحَـــســـرَتـــاهُ أَذَلَّنـــي", "وَسـارَ إِلى حَـيـثُ الشَـقـاءِ المُـحاصرُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44911	محمد القاضي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1045	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> وَقَعتُ يمين اللَهِ فيما أَحاذرُ <\|vsep\|> وَدارَت عَلى هَذا الشِباح الدَوائرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنلتَ مِنَ الدُنيا وَمِن سوءِ فِعلِها <\|vsep\|> جَزاءَك وَاِنقادَت َلَيكَ الصَغائرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَزاءً وِفاقاً لِلَّذي أَنتَ سائرٌ <\|vsep\|> عَلَيهِ وَما تَدري بِأَنَّكَ سائرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما تَعرفُ الدُنيا وَلا حادِثاتها <\|vsep\|> ِذا عَرَف الدُنيا الكَمِيُّ المُخاطرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا جَرَّبتكَ الحادِثاتُ بَوَقعِها <\|vsep\|> وَلا نالَ مِنكَ الدَهرُ وَالدَهرُ غادرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَّ قَلباً فيكَ غَيرَ مُجَرِّبٍ <\|vsep\|> يَهيمُ فَما يَخشى الرَدى وَهُوَ حائرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَّ نَفساً بَينَ جَنبَيكَ غَضَّةٌ <\|vsep\|> يُساورُها مِن جَهلِها ما يُساورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكنّكَ الطفلُ البَريءُ ِذا هَوى <\|vsep\|> لِيَسقُطَ حَتّى تَحتَويهِ الحَفائرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقَطَتَ لعَمرُ اللَهِ سَقطَةَ عاجزٍ <\|vsep\|> أَلَمَّت بِهِ البَلوى فَما هُوَ قادرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُتَّ وَما تَدري بِأَنَّكَ مائتٌ <\|vsep\|> وَلا أَنتَ بِالمَوتِ المُفاجئِ شاعرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن يَنغَمِس في حَماةِ الذُلِّ وَالهَوى <\|vsep\|> يَمُت وَهُوَ مَفقودُ الكَرامةِ صاغرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن يَتَخيَّر جانبَ اللَهوِ مركباً <\|vsep\|> مَضى حَيثُ يَمضي في الظَلامِ المُسافرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن لا يُكُن حُرَّ الضَميرِ مُهَذَباً <\|vsep\|> سَعى وَهُوَ مَحرومُ الأَماني خاسرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن يُمسِ أَو يُصبح مَقُوداً مَسيَّراً <\|vsep\|> يَذُق عَلقَماً مِن ذُلِّهِ وَهُوَ شاكرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَخطرُ في الدُنيا عَلى أُمِّ رَأسهِ <\|vsep\|> فَلا هُوَ حَسّاسٌ وَلا هُوَ ناظرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِن جَبانٌ خائرُ العَزمِ فاترٌ <\|vsep\|> وَلَن يَبلغَ المَجدَ المؤثَّلَ فاترُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَن يُدركَ العَليا سِوى الحَرّ وَحدَهُ <\|vsep\|> وَما الحَرُّ ِلّا ما نمتهُ الحَرائرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَديقي أَعرني مِنكَ أَذناً سميعةً <\|vsep\|> وَقَلباً يَرى مالا تَراهُ الخَواطرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخُذ مِن لِساني نَفثة غَيرَ هينةٍ <\|vsep\|> تقدمها مني َلَيكَ المَشاعرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَحسَبَنِّي خائِناً أَو مُنافِقاً <\|vsep\|> فَما أَنا خَوّانٌ وَلا أَنا غادرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَّنِي وَاللَهُ يَعلم سيرَتي <\|vsep\|> أَخو حِكَمٍ تَشتاقُهنَّ المَنابرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصاحبُ ِصلاحٍ يَروحُ وَيَغتَدي <\|vsep\|> لِيُدرِكَ ما لَم تَفتَكرهُ الأَواخرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن أَنتَ أَنكَرتَ اِرتِفاعي وَعِزَّتي <\|vsep\|> فَِنَّكَ كَذّابٌ وَأَني عاذرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَن تَستَطيعَ اليَومَ فيما اِستَطَعتهُ <\|vsep\|> لِتُنكرَ أَني أَيُّها الأَخُ شاعرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفي وَسعهِ أَن يَملأ الكَونَ كُلَّهُ <\|vsep\|> بِسقطِتكَ الكُبرى وَما أَنتَ ناكرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَني لا أُنكرُ العَهدَ بَينَنا <\|vsep\|> فَعَهدُكَ مَيمونُ الجَوانبِ طاهرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَسبي ياتٌ مِنَ النَصحِ حُرةٌ <\|vsep\|> وَما هِيَ في الياتِ ِلّا خَواطرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَظنُّكَ لا تَنسى مَقالةَ ناصحٍ <\|vsep\|> لَيكَ وَنُصحي واضحُ النَفعِ ظاهرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَصَحتُكَ مِن قَومٍ أَلَمَّ بِهِم عَمىً <\|vsep\|> وَفَرعُكَ رَيّانٌ وَعودُكَ ناضرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِنَّكَ ِلّا تَحمِهِ مِن شرورِهِم <\|vsep\|> وَمِن كَيدِهِم تَذبَلْ وَتَذوَ الأَزاهرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَخالَفتَ نُصحي وَاِتَّبَعتَ ضَلالَهُم <\|vsep\|> وَجَرَّكَ تَيّارٌ مِنَ القَومِ ثائرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنّي أَغري أَو أَحبِّذُ جَمعَهُم <\|vsep\|> َلَيكَ وَما في جَمعِهِم لَكَ ناصرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقسِمُ ما في القَومِ كَفءٌ مُشابهٌ <\|vsep\|> لِمثلِكَ هُم عِبادُ لَهُ أَصاغرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقسمُ كَم جُرِّعتُ كَأساً مَريرةً <\|vsep\|> لِحالكَ حَتّى عَذَبَتني الخَواطرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعَشَّقتُ فيكَ العلمَ وَالنورَ وَالحِجى <\|vsep\|> وَحَبَّبني فيكَ الذَكاءُ المُبادرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ أَخٌ شَهمٌ عَظيمٌ مُهَذبٌ <\|vsep\|> لَهُ قَلبُ حرٍّ بِالمُروءاتِ عامرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُلتُ يَمين اللَهِ أَمشي أَمامَهُ <\|vsep\|> لَعَلَّ صَديقي سَيئَ الحَظِّ عاثرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "أَجـــفـــاءٌ ذاكَ قُــل فِــيــمَ وَلِم", "أَم دلالٌ أَم نــفــورٌ أَم شَــمَــمْ", "أَم سَـــبـــيــلٌ لَكَ قَــد عَــبَــدتَهُ", "فـي صَـباحِ اليَومِ للخطبِ المُلِمْ", "أم هُـــوَ الزَهْـــوُ الَّذي أَعــرفُهُ", "فـيـكَ يـا رَمـزَ حَـيـاتي مِن قِدَمْ", "أَم هُــوَ الإِعــصــارُ فـي ثَـورَتِهِ", "حــيــنَ يَـطـغـى فـي وهـادٍ وَأَكَـمْ", "ثــارَ وَاِســتَــكـبـرَ وَاِمـتَـدَّ إِلى", "قَـلبـيَ الدامـي فَـأقـعَـى وَجَـثَـمْ", "وَجَــرى مِــلءَ عُــروقــي ســاخِـطـاً", "يُـعـلنُ الشَـكـوى وَيُزجي بِالحِمَمْ", "ثَــورَةٌ تِــلكَ عَــلى حُــبــي الَّذي", "أَنــتَ تَــدريــهِ وَنــارٌ تَــضـطَـرِمْ", "وَجــفــاءٌ نـالَ مِـن نَـفـسـي وَمِـن", "قَـلبـيَ العاني وَدَمعي المُنسَجمْ", "لِمَ لاقـــيـــتُ فــي حُــبِّيــ وَفــي", "ودِّيَ الخــالصَ أَشــتــاتَ النِّقــَمْ", "وَلَكَـــم ضَـــحِّيــتُ فــي مِــحــرابِهِ", "وَلَكَــــم رَوَّيـــتُهُ مِـــنـــي بِـــدَمْ", "سُـــمـــتُ لِلحـــب فُـــؤادي وَدَمــي", "وَشَـبـابـي مـوطـئِاً تَـحـتَ القَـدَم", "وَتَـــنَـــكَّرتُ لَكَـــي يَـــعــرِفُــنــي", "مِن رَأى التَنكيرَ في أَجلى عَلَمْ", "وَتَـــــنَـــــزَّلتُ لَهُ مِــــن حــــالقٍ", "أَرَأيــتُـم كَـيـفَ تـنـهَـدُّ الهِـمَـمْ", "وَاِنـــطَـــوى مَــجــديَ حَــتّــى أَنَّهُ", "وَد لَو يَـزويـهِ عَن عَيني العَدَمْ", "وَكَــــأَيِّنـــ مِـــن أَخٍ ســـاءَلَنـــي", "عَـن مَـضـائي كَـيـفَ وَلَّى وَاِنـهَزَمْ", "وَكَــأَيــن مِــن صَــديــقٍ قــالَ لي", "كَـيـفَ عَـن جُـندِ المَعالي تَنهَزِمْ", "وَكَــأَيِّنــ مِــن صــحــابٍ لي هَــمُّو", "زيـنـةَ الدُنـيـا وَتيجانَ الأُمَمْ", "ســـاءَلونـــي فــي وَفــاءٍ خــالِصٍ", "كَـيـفَ لَم أَحفَظ وَلَم أَرعَ الذِمَمْ", "وَكَــأَنــي لَم أَعُــد أســمــعُ مــا", "لَغَـطـوا بَـيـنـي وَلَم أَعـبأ بِهمْ", "يــا صــحــابـي إِنَّ حـبـاً ثـائِراً", "بَــيــنَ جَــنـبـيَّ تَـنـزَّى وَاِحـتَـدَمْ", "عـاقَـنـي عَـنـكُـمْ وَعَـن دُنـياكممُ", "لَم يُـبـح لي عَـمـلاً غَيرَ القَلَمْ", "وَلَقــد أَخــلَصــتُ فــي حُــبِّيــ لَهُ", "وَلَقَـــد أَخـــلصَ لَكِـــن لَم يَـــدُمْ", "وَلَقَــد قُــمــتُ بِــمــا يَـرضـى بِهِ", "جُهــدَ مَــقـدوري وَلَكـن لَم يَـقُـمْ", "وَلَقــد هَــمَّتــ بِهِ فَــوقَ الهَــوى", "كُـــلّ أَيّـــامــي وَلَكِــن لَم يَهــمْ", "فَـإِلى مَـن إِشـتَـكـى مِـن ظـالِمِـي", "وَالَّذي كُـــنـــتُ أرجـــيـــهِ ظَــلمْ", "وَإِلى مَــن أَطــلُبُ الدُنـيـا إِذا", "لَم تَـكُـن لِلحُـبِّ وَالحُـبُّ اِنـهَـدَمْ", "وَإِلى مَــن أَنــا بــاقٍ بَــعـدَمـا", "سَــكــتــت دَقَّاــتُ قَــلبــي فَـوَجَـمْ", "لَم تَـعـد تَـعـجبُني الدُنيا وَلا", "أَنـا بَـعـد اليَـومِ حَـيٌّ مُـحـتَـرَمْ", "مـلءَ عَـيـنـيَِّـ عَـن الدُنـيـا عَمىً", "فَـاِفـهـمـونـي مِـلءَ أُذْنَيَّ الصَممْ", "قَـد فـقَـدَتُ القـلبَ وَالروح مَعاً", "أَوَ فـيـكُـم مَـطـمَـعٌ عِـنـدَ الصَنَمْ", "يـا حَـبـيـبـي وَاَعـفِـنـي في هَذِهِ", "أَوَ هَـل تَـسـمَـحـهـا لي قُـل نَـعَمْ", "أَو لَم أُرســـلْهُ مـــاء جــارِيــاً", "أَو لَم أَنـظُـمُهُ شِـعـراً فَـاِنـتَظمْ", "أَو لَم أَعـبـدكَ فـي رُكـنـي وَفـي", "هَـيـكـلِ الحُـبِّ وَفي أَعلى القِمَمْ", "أَو لَم أَجــعَــل لَكَ القَـلبَ وَمَـن", "جَـعَـلَ القَـلب تَـناهى في الكَرَمْ", "أَو لَم أَجــــعَـــلَك لي أَغـــرودةً", "حُــلوةَ الانـشـادِ غَـرَّاءَ النَّغـمْ", "فَــــلِمـــاذا أَنـــتَ عـــانٍ بَـــرِمٌ", "مُــعـرِضٌ عَـنـي وَمـا هَـذا السَـأَمْ", "أَفَــتَــرضَــى أَن تَــرانــي دَنِـفـاً", "أُكـثِـرُ الشَكوى وَيبريني الأَلَمْ", "وَأَنــا نــاظــمٌ مــا عَــلَّمــتَـنِـي", "وَأَنـــا عَـــونُــكَ إِن خَــطــبٌ أَلَمْ", "وَأَنــا لَو رُمــت أَبـدَلتُ الهَـوى", "بِهَـــــوىً آخـــــرَ لَكِــــن لَم أَرُمْ", "وَسَــأَبــقــى لَكَ مَهــمـا سُـؤتَـنِـي", "وَطَــريــقُ الحُــبِّ مـنـي عَـن أُمَـمْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44897	محمد القاضي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1045	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_6\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أَجفاءٌ ذاكَ قُل فِيمَ وَلِم <\|vsep\|> أَم دلالٌ أَم نفورٌ أَم شَمَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم سَبيلٌ لَكَ قَد عَبَدتَهُ <\|vsep\|> في صَباحِ اليَومِ للخطبِ المُلِمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم هُوَ الزَهْوُ الَّذي أَعرفُهُ <\|vsep\|> فيكَ يا رَمزَ حَياتي مِن قِدَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم هُوَ الِعصارُ في ثَورَتِهِ <\|vsep\|> حينَ يَطغى في وهادٍ وَأَكَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثارَ وَاِستَكبرَ وَاِمتَدَّ ِلى <\|vsep\|> قَلبيَ الدامي فَأقعَى وَجَثَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَرى مِلءَ عُروقي ساخِطاً <\|vsep\|> يُعلنُ الشَكوى وَيُزجي بِالحِمَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَورَةٌ تِلكَ عَلى حُبي الَّذي <\|vsep\|> أَنتَ تَدريهِ وَنارٌ تَضطَرِمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجفاءٌ نالَ مِن نَفسي وَمِن <\|vsep\|> قَلبيَ العاني وَدَمعي المُنسَجمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِمَ لاقيتُ في حُبِّي وَفي <\|vsep\|> ودِّيَ الخالصَ أَشتاتَ النِّقَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكَم ضَحِّيتُ في مِحرابِهِ <\|vsep\|> وَلَكَم رَوَّيتُهُ مِني بِدَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُمتُ لِلحب فُؤادي وَدَمي <\|vsep\|> وَشَبابي موطئِاً تَحتَ القَدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَنَكَّرتُ لَكَي يَعرِفُني <\|vsep\|> مِن رَأى التَنكيرَ في أَجلى عَلَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَنَزَّلتُ لَهُ مِن حالقٍ <\|vsep\|> أَرَأيتُم كَيفَ تنهَدُّ الهِمَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِنطَوى مَجديَ حَتّى أَنَّهُ <\|vsep\|> وَد لَو يَزويهِ عَن عَيني العَدَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَيِّن مِن أَخٍ ساءَلَني <\|vsep\|> عَن مَضائي كَيفَ وَلَّى وَاِنهَزَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَين مِن صَديقٍ قالَ لي <\|vsep\|> كَيفَ عَن جُندِ المَعالي تَنهَزِمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَيِّن مِن صحابٍ لي هَمُّو <\|vsep\|> زينةَ الدُنيا وَتيجانَ الأُمَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساءَلوني في وَفاءٍ خالِصٍ <\|vsep\|> كَيفَ لَم أَحفَظ وَلَم أَرعَ الذِمَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَني لَم أَعُد أسمعُ ما <\|vsep\|> لَغَطوا بَيني وَلَم أَعبأ بِهمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صحابي ِنَّ حباً ثائِراً <\|vsep\|> بَينَ جَنبيَّ تَنزَّى وَاِحتَدَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاقَني عَنكُمْ وَعَن دُنياكممُ <\|vsep\|> لَم يُبح لي عَملاً غَيرَ القَلَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقد أَخلَصتُ في حُبِّي لَهُ <\|vsep\|> وَلَقَد أَخلصَ لَكِن لَم يَدُمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد قُمتُ بِما يَرضى بِهِ <\|vsep\|> جُهدَ مَقدوري وَلَكن لَم يَقُمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقد هَمَّت بِهِ فَوقَ الهَوى <\|vsep\|> كُلّ أَيّامي وَلَكِن لَم يَهمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِلى مَن ِشتَكى مِن ظالِمِي <\|vsep\|> وَالَّذي كُنتُ أرجيهِ ظَلمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِلى مَن أَطلُبُ الدُنيا ِذا <\|vsep\|> لَم تَكُن لِلحُبِّ وَالحُبُّ اِنهَدَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِلى مَن أَنا باقٍ بَعدَما <\|vsep\|> سَكتت دَقَّاتُ قَلبي فَوَجَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم تَعد تَعجبُني الدُنيا وَلا <\|vsep\|> أَنا بَعد اليَومِ حَيٌّ مُحتَرَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملءَ عَينيَِّ عَن الدُنيا عَمىً <\|vsep\|> فَاِفهموني مِلءَ أُذْنَيَّ الصَممْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد فقَدَتُ القلبَ وَالروح مَعاً <\|vsep\|> أَوَ فيكُم مَطمَعٌ عِندَ الصَنَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حَبيبي وَاَعفِني في هَذِهِ <\|vsep\|> أَوَ هَل تَسمَحها لي قُل نَعَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو لَم أُرسلْهُ ماء جارِياً <\|vsep\|> أَو لَم أَنظُمُهُ شِعراً فَاِنتَظمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو لَم أَعبدكَ في رُكني وَفي <\|vsep\|> هَيكلِ الحُبِّ وَفي أَعلى القِمَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو لَم أَجعَل لَكَ القَلبَ وَمَن <\|vsep\|> جَعَلَ القَلب تَناهى في الكَرَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو لَم أَجعَلَك لي أَغرودةً <\|vsep\|> حُلوةَ الانشادِ غَرَّاءَ النَّغمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِماذا أَنتَ عانٍ بَرِمٌ <\|vsep\|> مُعرِضٌ عَني وَما هَذا السَأَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفَتَرضَى أَن تَراني دَنِفاً <\|vsep\|> أُكثِرُ الشَكوى وَيبريني الأَلَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنا ناظمٌ ما عَلَّمتَنِي <\|vsep\|> وَأَنا عَونُكَ ِن خَطبٌ أَلَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنا لَو رُمت أَبدَلتُ الهَوى <\|vsep\|> بِهَوىً خرَ لَكِن لَم أَرُمْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "يـا شـقـيَ الغَـرام ضاقَت بِكَ الأر", "ضُ تَـراهـا أَم لَم يَـسَـعـكَ الفَـضاءُ", "يــا غَـريـبَ الوُجـودِ مـاذا تَـحَـمَّل", "تَ فَـــنـــاءَت بِـــظَهـــرِهِ الأَعــداءُ", "يا ضَعيفَ الرَجاءِ في الحُب وَالحب", "بُ أمــــانٌ وَبــــســــمــــةٌ وَرَجــــاءُ", "يـا سَـجينَ الآلامِ يا عاثرَ الحَظ", "ظِ كَـــفـــاكَ الشُــرودُ وَالاغــفــاءُ", "يـا غَـزير الدُموع يا واجف القَل", "ب تَــريَّثــ فَــمـا يَـفـيـدُ البُـكـاءُ", "أِيَّ شَــيــءٍ يَــجــديــكَ حُــزنٌ مَـريـرٌ", "وَشَــكــاةٌ مــا ان لَهُــن اِنــقِـضـاءُ", "أَيّ شَــــيــــءٍ تَــــجــــديــــك أَهــــا", "ت طــــــوالٌ وأَدمــــــعٌ سَـــــحّـــــاءُ", "أَي شَــيــءٍ تَــلقــاهُ مِـن ضَـجـر مُـر", "رٍ وَمـــاذا تَـــفــيــدكَ البَــرحــاءُ", "عَــبَــثــاً تَــسـكُـب الدُمـوعَ غـزاراً", "وَسَــفــاهــاً يَــضــيـعُ هَـذا الوَلاءُ", "مــا لِمَـن تـقـتـلُ الجُـفـونُ قـصـاصٌ", "مــا لِمــن أَرَدتِ الغَــوانـي فِـداءُ", "وَحــري بِــمَــن يُــخـاطـرُ فـي الحـب", "بِ ضــــلالٌ وَحــــيــــرةٌ وَعَــــنــــاءُ", "مــا لِمَــن يُـعـرفُ الغَـرامَ وَيـدري", "مُـــنـــتــهــاهُ تَــقــودُهُ الأَهــواءُ", "مــا لِمَــن طــابَـت الحَـيـاةُ لَدَيـهِ", "وَصــفــا عَــيــشــهــا وَسـاغَ المـاءُ", "مــا لَهُ يَهــدِمُ السَـعـادةَ بِـالحـب", "بِ فَــيَــشــقــى وَالحُــبُّ داءٌ عَـيـاءُ", "يـا عَـريـضَ الجُـفونِ لَولاكَ لَم تَم", "رَض قُـــلوبٌ وَتَـــحـــتَـــرقَ أَحــشــاءُ", "يــا عَـصـيَ الدُمـوعِ لَولاكَ لَم تـذ", "رف دُمـــوعٌ وَلَم تَـــمـــسَّحـــ دِمــاءُ", "يـا مـناطَ الآمالِ يا ضاحكَ الحظ", "ظِ عـــدَتـــكَ الزَعــازِعُ الهَــوجــاءُ", "لا أَراكَ إِلالَهُ مـا يَـحـمـل الحب", "بُ لِتَــشـقـى مِـن أَجـلِهِ الأَبـريـاءُ", "أَنــتَ يــا مَهــبـط الجـمـالِ وَديـعٌ", "مـــا بِهِ قـــســوةٌ وَلا كــبــريــاءُ", "أَنــتَ يــا فـاتـرَ الجُـفـونِ غَـريـرٌ", "لا نِــفــاقٌ لا خــدعــةٌ لا دَهــاءُ", "أَنـتَ رمـزٌ لحـكـمةِ اللَهِ في الكَو", "نِ وَســـرٌ يَـــحــارُ فــيــهِ الذَكــاءُ", "أَنـــتَ لغـــزٌ مــن دونِهِ كُــلّ لغــزٍ", "أَنـتَ مَـعـنـىً طـغـى عَـلَيـهِ الخَفاءُ", "وَحـــريٌّ بِـــمَـــن يُـــســـائل عَـــمّــا", "خَــفــيــت فــيـهِ عَـيـنـكَ النَـجـلاءُ", "وَحَــــــريٌّ بِهِ هَــــــزاء وَسَـــــخـــــر", "وَحَـــــريٌّ بِـــــعَـــــقـــــلِهِ الإِزراءُ", "يــا مَــليــكَ الجَــمـالِ انَّكـَ مِـمّـا", "يَــزعــمُ الحــاقــدُ الجَهـولُ بـراءُ", "يـا كَـريـمَ الفِـعـالِ لا حَـلَّ أَرضاً", "أَنـــتَ فـــيــهــا غَــمــامــةٌ سَــراءُ", "رُبَّمــا يَــبــلغُ الأَمــانــي شَــقِــيٌّ", "هـــالَهُ مِـــنـــكَ نَـــظـــرَةٌ شَـــزراءُ", "لَم تَــكُــن عَــن قَــســاوةٍ وَجَــفــاءٍ", "كَـيـفَ تَـقـسـو وأَيـنَ مِـنـكَ الجَفاءُ", "إِنَّهـــا نَـــظـــرةُ الدَلالِ تَـــراءَت", "مِــــن وَراهـــا شَـــرارَة حَـــمـــراءُ", "إِنَّهــا نَــظــرةٌ لَهــا كُــلّ مَــعـنـى", "أَنـتَ تَـبـلو بَـوضـعـهـا مِـن تَـشـاءُ", "إِنَّهــا مَــظــهــرٌ لِســحــرٍ جَــمــيــلٍ", "أَنــتَ فـيـه اليَـتـيـمـةُ العَـصـراءُ", "هــاتِ مــا شــئتَ مِــن حَــيــاءٍ وَدلٍّ", "وَتَــكــبَّر مــا شــاءتِ الكَــبـريـاءُ", "فَــالجَــمــال الجَـمـال يـأَنـفُ ألا", "يَــخـفـضَ الطَـرف عِـنـدَهُ العـظَـمـاءُ", "هــاتِ زدنــي مِــن كُــلِّ ضُــرٍّ وَدَعــي", "وَعَـــذابـــي فَـــمـــا اليَّ تَـــجـــاءُ", "كُـنـتُ أَرجـوكَ مُـنـقِـذاً لي وَعَـونـاً", "مِـن بَـلائي فَـمـا عَـدائي البَـلاءُ", "أَي حَــبـيـبـي أَذاكـرٌ أَنـتَ نَـفـسـاً", "مــلَتِ الأَرضَ سُــخــطَهــا وَالسَـمـاءُ", "أَي حَــبـيـبـي أَواجـدٌ أَنـتَ بَـعـضـاً", "مِـن عَـنـائي وَأَيـن مِـنـكَ السَـنـاءُ", "إِنَّمــا أَنـتَ حـاكـمٌ أَيـنَـمـا كُـنـت", "تَ وَنَـــحـــنُ الرّعــاعُ وَالدَهــمــاءُ", "إِنَّمــا أَنــتَ مــاجـدٌ حَـيـثُـمـا سِـر", "تَ وَنَــحــنُ الأَســافــلُ الوُضــعــاءُ", "إِنَّمـــا أَنـــتَ قــادرٌ كُــلَّمــا شِــئ", "تَ وَنَــحــنُ الخَــلائِقُ الضّــعــفــاءُ", "إِنَّمـــا أَنـــتَ لا أَزيــدكَ عِــلمــاً", "فَـــكَـــفــاكَ المَــديــحُ وَالإِطــراءُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44917	محمد القاضي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1045	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> يا شقيَ الغَرام ضاقَت بِكَ الأر <\|vsep\|> ضُ تَراها أَم لَم يَسَعكَ الفَضاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا غَريبَ الوُجودِ ماذا تَحَمَّل <\|vsep\|> تَ فَناءَت بِظَهرِهِ الأَعداءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ضَعيفَ الرَجاءِ في الحُب وَالحب <\|vsep\|> بُ أمانٌ وَبسمةٌ وَرَجاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سَجينَ اللامِ يا عاثرَ الحَظ <\|vsep\|> ظِ كَفاكَ الشُرودُ وَالاغفاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا غَزير الدُموع يا واجف القَل <\|vsep\|> ب تَريَّث فَما يَفيدُ البُكاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أِيَّ شَيءٍ يَجديكَ حُزنٌ مَريرٌ <\|vsep\|> وَشَكاةٌ ما ان لَهُن اِنقِضاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيّ شَيءٍ تَجديك أَها <\|vsep\|> ت طوالٌ وأَدمعٌ سَحّاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَي شَيءٍ تَلقاهُ مِن ضَجر مُر <\|vsep\|> رٍ وَماذا تَفيدكَ البَرحاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَبَثاً تَسكُب الدُموعَ غزاراً <\|vsep\|> وَسَفاهاً يَضيعُ هَذا الوَلاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لِمَن تقتلُ الجُفونُ قصاصٌ <\|vsep\|> ما لِمن أَرَدتِ الغَواني فِداءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحري بِمَن يُخاطرُ في الحب <\|vsep\|> بِ ضلالٌ وَحيرةٌ وَعَناءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لِمَن يُعرفُ الغَرامَ وَيدري <\|vsep\|> مُنتهاهُ تَقودُهُ الأَهواءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لِمَن طابَت الحَياةُ لَدَيهِ <\|vsep\|> وَصفا عَيشها وَساغَ الماءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لَهُ يَهدِمُ السَعادةَ بِالحب <\|vsep\|> بِ فَيَشقى وَالحُبُّ داءٌ عَياءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عَريضَ الجُفونِ لَولاكَ لَم تَم <\|vsep\|> رَض قُلوبٌ وَتَحتَرقَ أَحشاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عَصيَ الدُموعِ لَولاكَ لَم تذ <\|vsep\|> رف دُموعٌ وَلَم تَمسَّح دِماءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مناطَ المالِ يا ضاحكَ الحظ <\|vsep\|> ظِ عدَتكَ الزَعازِعُ الهَوجاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أَراكَ ِلالَهُ ما يَحمل الحب <\|vsep\|> بُ لِتَشقى مِن أَجلِهِ الأَبرياءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ يا مَهبط الجمالِ وَديعٌ <\|vsep\|> ما بِهِ قسوةٌ وَلا كبرياءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ يا فاترَ الجُفونِ غَريرٌ <\|vsep\|> لا نِفاقٌ لا خدعةٌ لا دَهاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ رمزٌ لحكمةِ اللَهِ في الكَو <\|vsep\|> نِ وَسرٌ يَحارُ فيهِ الذَكاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ لغزٌ من دونِهِ كُلّ لغزٍ <\|vsep\|> أَنتَ مَعنىً طغى عَلَيهِ الخَفاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحريٌّ بِمَن يُسائل عَمّا <\|vsep\|> خَفيت فيهِ عَينكَ النَجلاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَريٌّ بِهِ هَزاء وَسَخر <\|vsep\|> وَحَريٌّ بِعَقلِهِ الِزراءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَليكَ الجَمالِ انَّكَ مِمّا <\|vsep\|> يَزعمُ الحاقدُ الجَهولُ براءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا كَريمَ الفِعالِ لا حَلَّ أَرضاً <\|vsep\|> أَنتَ فيها غَمامةٌ سَراءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُبَّما يَبلغُ الأَماني شَقِيٌّ <\|vsep\|> هالَهُ مِنكَ نَظرَةٌ شَزراءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم تَكُن عَن قَساوةٍ وَجَفاءٍ <\|vsep\|> كَيفَ تَقسو وأَينَ مِنكَ الجَفاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّها نَظرةُ الدَلالِ تَراءَت <\|vsep\|> مِن وَراها شَرارَة حَمراءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّها نَظرةٌ لَها كُلّ مَعنى <\|vsep\|> أَنتَ تَبلو بَوضعها مِن تَشاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّها مَظهرٌ لِسحرٍ جَميلٍ <\|vsep\|> أَنتَ فيه اليَتيمةُ العَصراءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هاتِ ما شئتَ مِن حَياءٍ وَدلٍّ <\|vsep\|> وَتَكبَّر ما شاءتِ الكَبرياءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالجَمال الجَمال يأَنفُ ألا <\|vsep\|> يَخفضَ الطَرف عِندَهُ العظَماءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هاتِ زدني مِن كُلِّ ضُرٍّ وَدَعي <\|vsep\|> وَعَذابي فَما اليَّ تَجاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنتُ أَرجوكَ مُنقِذاً لي وَعَوناً <\|vsep\|> مِن بَلائي فَما عَدائي البَلاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَي حَبيبي أَذاكرٌ أَنتَ نَفساً <\|vsep\|> ملَتِ الأَرضَ سُخطَها وَالسَماءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَي حَبيبي أَواجدٌ أَنتَ بَعضاً <\|vsep\|> مِن عَنائي وَأَين مِنكَ السَناءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّما أَنتَ حاكمٌ أَينَما كُنت <\|vsep\|> تَ وَنَحنُ الرّعاعُ وَالدَهماءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّما أَنتَ ماجدٌ حَيثُما سِر <\|vsep\|> تَ وَنَحنُ الأَسافلُ الوُضعاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّما أَنتَ قادرٌ كُلَّما شِئ <\|vsep\|> تَ وَنَحنُ الخَلائِقُ الضّعفاءُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـا طـفـلُ مـالكَ تَـذكـو حَولكَ النارُ", "وَفـيـم يَـمـشـي عَـلَيـكَ الذُلُّ وَالعـارُ", "وَجـئتَ كَـالنَـجـمـةِ الزَهـراءِ مُؤتَلِقاً", "يَـحـوطُـكَ النـابـهـانِ التاجُ والغارُ", "تـاجٌ مِـنَ الطَهـرِ أَحـرى لَو قُبرَتَ بِهِ", "فَــمـا لِتـاجِـكَ عِـنـدَ النـاسِ مِـقـدارُ", "وَغــارَكَ الحُــب لَكــن فــي مُـحـافـظـةٍ", "وَالحُــبُّ عِــنـدَ الوَرى عـودٌ وَمـزمـارُ", "أَقبَلتُ يابنَ الضنى حينا فَما وَسعت", "خُــطــاكَ أَرضٌ وَلا طــابَــت لَهــا دارُ", "وَرُحـتَ تَـضـربُ فـي دُنيا الغُرورِ سُدىً", "وَمـلءَ دُنـيـاكَ يـا مَـسـكـيـنُ أَخـطـارُ", "مـا كـانَ أَسَـعَـدَ جَـنـبـاً أَنـتَ ساكِنهُ", "لَو لَم تَـسُـقـكَ إِلى الأَحـياءِ أَقدارُ", "وَمــا ألَذَّ حَــيــاةً كُــنــتَ صــاحِـبَهـا", "تَــحــوطُهــا مِـن جَـلالِ اللَه أَسـتـارُ", "بِـالأَمـسِ كُـنـتَ مَـلاكـاً فـي مـقاصِرهِ", "تَــــشِــــعُّ حَــــولكَ أَنـــداءٌ وَأَنـــوارُ", "وَاليَـــومَ أَنـــتَ شَــريــدٌ آثــمٌ ضَــرِعٌ", "تَـــــحـــــومُ حَــــولَكَ آثــــامٌ وَأَوزارُ", "بَـــنـــى حَـــظَّكـــَ حَــظٌّ عــاثــرٌ أَبَــداً", "يَــقــومُ مِــنــهُ بِــنــاءً ثُـمَ يَـنـهـارُ", "تَــقــاذفــتــكَ رِيـاحٌ مـا وَنَـت أَبَـداً", "إِن تَهـدأ الريـحُ يَـومـاً هاجَ إِعصارُ", "تَــعــاورتــكَ صُــروفُ الدَهــرِ وَاهِـمـةً", "فــيــمــن تُــعــاور إنَّ الدَهـرَ غَـدارُ", "فَــقُــمــتَ تَــصــرَخُ لَكِـن بَـيـنَ أَوديـةٍ", "وَتَــســتَــجــيـرُ وَلَكـن مـا هُـنـا جـارُ", "وَتَــطــلُبُ العَـونَ مِـمَـن أَنـتَ تَـطـلبُهُ", "ضَــلَت خُــطــاكَ وَخــابَـت مِـنـكَ أَوطـارُ", "فَـأَنـتَ تَـرجـو حَـيـاةً بَـيـنَ مُـجـتـمَـعٍ", "لا تَـسـتَـقـى لَهُ فـي الخَـيـرِ أَفـكارُ", "وَأَنـتَ تَـأمُـلُ مِـن صَـخـرِ الفَلاةِ نَدىً", "سُــبــحــانَ رَبِّكــَ إِنَّ الصَـخـرَ أَحـجـارُ", "اَسـتَـغـفـرُ اللَهَ مـالي رُحـتُ مُندِفِعاً", "يَــقــودُنــي نَـحـوَ سـوءِ الظَـن تَـيّـارُ", "مــا لِلقَــوافـي تَـراءت جَـدُّ سـاخـطـةً", "وَمــا هُــنــالك لِلتَــأنــيـبِ مِـضـمـارُ", "يـا مَـعشرَ البُؤَساءِ أَمشوا عَلى أَملٍ", "زاهٍ تَــبِـن لكـمُ فـي النَـشـءِ أَسـرارُ", "تَــرَقَّبــوا الخَـيـرَ أَنِّيـ ضـامـنٌ لَكـمُ", "مــا لَيــسَ يَــحــصــرُهُ نَـظـمٌ وَأَشـعـارُ", "لَئن يَــكُــن حَــظُـكُـم شـالَت نَـعـامَـتُهُ", "فَــفـي شَـبـابِ العُـلا عَـطـفٌ وَاِيـثـارُ", "وَأَن يُـكُـن لَيـلُكُـم طـالَ الظَـلامُ بِهِ", "فَـعِـنـدَكُـم فـي سَـمـاءِ النَـشءِ أَقمارُ", "يا فتيةَ المَلجَأ اِمضوا في طَريقِكُمُ", "حَـتّـى تَـبـيـنَ لَكُـم فـي الخَـيرِ آثارُ", "وَضـاعِـفوا الجُهدَ لا تَضعُف عَزائِمكُم", "وَلا يَـنَـل مِـنـكُـمُ المَـقـصـودَ ثَرثارُ", "قُـولوا لَهُ حـيـنَ يَـغـلو فـي تَـبـجُّحِهِ", "قَـذىً بِـعَـيـنَـيـكَ أَم بِـالعَـيـنِ عُـوّارُ", "وَأَفــهِــمــوهُ إِذا ســاءَت مَــســامِــعُهُ", "أَنَّ الحَــيــاةَ تَــجــاريــبٌ وَتِــكــرارُ", "وأَنَ مَــشــروعَــكُــم وَاللَهُ يَــحــفَــظُهُ", "هَــيــهـاتَ يَهـدم مِـن عَـليـاهُ مِهـذارُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44909	محمد القاضي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1045	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يا طفلُ مالكَ تَذكو حَولكَ النارُ <\|vsep\|> وَفيم يَمشي عَلَيكَ الذُلُّ وَالعارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجئتَ كَالنَجمةِ الزَهراءِ مُؤتَلِقاً <\|vsep\|> يَحوطُكَ النابهانِ التاجُ والغارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تاجٌ مِنَ الطَهرِ أَحرى لَو قُبرَتَ بِهِ <\|vsep\|> فَما لِتاجِكَ عِندَ الناسِ مِقدارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغارَكَ الحُب لَكن في مُحافظةٍ <\|vsep\|> وَالحُبُّ عِندَ الوَرى عودٌ وَمزمارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقبَلتُ يابنَ الضنى حينا فَما وَسعت <\|vsep\|> خُطاكَ أَرضٌ وَلا طابَت لَها دارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرُحتَ تَضربُ في دُنيا الغُرورِ سُدىً <\|vsep\|> وَملءَ دُنياكَ يا مَسكينُ أَخطارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كانَ أَسَعَدَ جَنباً أَنتَ ساكِنهُ <\|vsep\|> لَو لَم تَسُقكَ ِلى الأَحياءِ أَقدارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما ألَذَّ حَياةً كُنتَ صاحِبَها <\|vsep\|> تَحوطُها مِن جَلالِ اللَه أَستارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالأَمسِ كُنتَ مَلاكاً في مقاصِرهِ <\|vsep\|> تَشِعُّ حَولكَ أَنداءٌ وَأَنوارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاليَومَ أَنتَ شَريدٌ ثمٌ ضَرِعٌ <\|vsep\|> تَحومُ حَولَكَ ثامٌ وَأَوزارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَنى حَظَّكَ حَظٌّ عاثرٌ أَبَداً <\|vsep\|> يَقومُ مِنهُ بِناءً ثُمَ يَنهارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقاذفتكَ رِياحٌ ما وَنَت أَبَداً <\|vsep\|> ِن تَهدأ الريحُ يَوماً هاجَ ِعصارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعاورتكَ صُروفُ الدَهرِ وَاهِمةً <\|vsep\|> فيمن تُعاور نَّ الدَهرَ غَدارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُمتَ تَصرَخُ لَكِن بَينَ أَوديةٍ <\|vsep\|> وَتَستَجيرُ وَلَكن ما هُنا جارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَطلُبُ العَونَ مِمَن أَنتَ تَطلبُهُ <\|vsep\|> ضَلَت خُطاكَ وَخابَت مِنكَ أَوطارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَنتَ تَرجو حَياةً بَينَ مُجتمَعٍ <\|vsep\|> لا تَستَقى لَهُ في الخَيرِ أَفكارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتَ تَأمُلُ مِن صَخرِ الفَلاةِ نَدىً <\|vsep\|> سُبحانَ رَبِّكَ ِنَّ الصَخرَ أَحجارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اَستَغفرُ اللَهَ مالي رُحتُ مُندِفِعاً <\|vsep\|> يَقودُني نَحوَ سوءِ الظَن تَيّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لِلقَوافي تَراءت جَدُّ ساخطةً <\|vsep\|> وَما هُنالك لِلتَأنيبِ مِضمارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَعشرَ البُؤَساءِ أَمشوا عَلى أَملٍ <\|vsep\|> زاهٍ تَبِن لكمُ في النَشءِ أَسرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرَقَّبوا الخَيرَ أَنِّي ضامنٌ لَكمُ <\|vsep\|> ما لَيسَ يَحصرُهُ نَظمٌ وَأَشعارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئن يَكُن حَظُكُم شالَت نَعامَتُهُ <\|vsep\|> فَفي شَبابِ العُلا عَطفٌ وَاِيثارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَن يُكُن لَيلُكُم طالَ الظَلامُ بِهِ <\|vsep\|> فَعِندَكُم في سَماءِ النَشءِ أَقمارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا فتيةَ المَلجَأ اِمضوا في طَريقِكُمُ <\|vsep\|> حَتّى تَبينَ لَكُم في الخَيرِ ثارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضاعِفوا الجُهدَ لا تَضعُف عَزائِمكُم <\|vsep\|> وَلا يَنَل مِنكُمُ المَقصودَ ثَرثارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُولوا لَهُ حينَ يَغلو في تَبجُّحِهِ <\|vsep\|> قَذىً بِعَينَيكَ أَم بِالعَينِ عُوّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَفهِموهُ ِذا ساءَت مَسامِعُهُ <\|vsep\|> أَنَّ الحَياةَ تَجاريبٌ وَتِكرارُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "لي صَـديـقٌ مِـن إِخـوَتـي الطُـلابِ", "حـارَ فـي أَمـرهِ أَولو الأَلبـابِ", "غـامِـضـاً مـا يَـزالُ فـي كُلِّ شَيءٍ", "فـي نِـظـامٍ فـي مَـطـعمٍ في شَرابِ", "فـي حَـيـاةٍ يَـحيا بِها في فُنونٍ", "يَـبـتَـغـيـهـا في صِدقهِ وَالكِذَابِ", "أَنتَ لا تَستَطيع أَن تَعرف السر", "رَ وَلا تَـسـتَـطـيـعُ هَـتكَ الحِجابِ", "أَنَّهـــُ وَالإِخـــاءُ لغــزٌ مُــعــمَّى", "أَنــا أَولى بـحـلِّه يـا صِـحـابـي", "فَدَعوني أَرفَع لَكُم مِن سِتار ال", "أَخ أَولا فَــمـا لَكُـم مِـن صَـوابِ", "دَأبُ هَـذا الصَـديقِ حُبُّ التَعالي", "وَالتَــعــالي عَــلامـةُ الأَوشـابِ", "هُـوَ فـي نَـفـسِهِ المَليكُ المُفَدَّى", "وَالكَـريـمُ الأَنـسـابِ وَالأَحسابِ", "وَالأَمـيـرُ العَـظـيمُ في كُلِّ أَرضٍ", "وَالهِـزَبـرُ الصـؤولُ فـي كُلِ غابِ", "جَـلَّ عَـن قَـدرِهِ القُـصـور وَجـاشَت", "نَــفــسُهُ عَــن تَــبــذُّلِ الأَصـحـابِ", "وَهُـوَ عَـلاّمـةُ الزَمـانِ المُـجـلَّى", "فــي رَفــيــعِ العُــلومِ وَالآدابِ", "مـاتَ مِـن حـوله الزَمـانُ وَغابت", "أَنـجُـمُ الناس دونَ هَذا الشَبابِ", "لَم يَـدَع فـي الحَياةِ مَوضعَ شبرٍ", "هُــوَ خُــلوٌ مِــن ســحـرهِ الخَـلّابِ", "جَـمَـعَـت نَـفسُه العُلا في يَدَيها", "مِـن قَـديـمِ الآبـادِ وَالأَحـقـابِ", "غَــيـرَ أَن الصَـديـقَ أَصـلَحَهُ اللَ", "ه بَـخـيـلٌ بِـفَـتـح هَـذا الوِطـابِ", "بَـل بَـخـيـلٌ بِأَن يَكون مَعَ النا", "سِ مُـــدلاًّ بـــذهـــنـــهِ الوَثّــابِ", "خَـلَقَ اللَهُ مِـنـهُ نَـفـسـاً طَهوراً", "لَم يُـدنِّسـ بَـيـنَ الحَـيـاةِ بِعابِ", "لا تَـرى وَالخَـيالُ يَملى عَلَيها", "كُـلّ مـا فـي التُـرابِ غَيرَ تُرابِ", "لا لِعَـمـري بَـل لِلصَـديـقِ صِـحابٌ", "أَنـا مِـنـهُـم في حيرةٍ وَارتيابِ", "جُهــلاءٌ مــا يُـحـسِـنـونَ جَـوابـاً", "لِسُــؤالِ الصــبــيِّ فــي الكُـتّـابِ", "أَغــبــيــاءٌ عَــليــهــمُ قَــسـمـاتٍ", "مُـــعـــربـــاتٍ وَأَيّـــمــا أَعــرابِ", "عَــــــن هَـــــوانٍ وَذلةٍ وَضـــــلالٍ", "وَسُـــقـــوطٍ فــي ســاقــطِ الآدابِ", "مِـن ضَـعـيـفٍ فـي نَـفـسـهِ أَيّ ضَعفٍ", "يــتَــزَيــا بِــمَــظــهــرِ الغــلّابِ", "وَمُـــســـفٍّ إِلى التُــراب تَــبَــدَّى", "فـي خَـيـالٍ مِـن ناطِحاتِ السَحابِ", "هُــمُّهــُم مُــطــعــمٌ وَلَبـسٌ جَـمـيـلٌ", "وَاِخـتـيـالٌ فـي ضافياتِ الثيابِ", "لَمَّعـَت وَجـهَهُ المَـسـاحـيـقُ حَـتّـى", "عــادَ يَــزرى بَــزيــنَـب الرّبـابِ", "فَـلسـانُ الفَـتـى يُـعـيـدُ وَيَـبدي", "أَيُّ فَـرقٍ بَـيـنـي وَبَـيـنَ الكِعابِ", "وَصَـديـقي مِن بَعدِ عالَمنا الفذ", "ذِ وَصِـنـوِ البـحّـاثـةِ الفـارابي", "غَيرَ أَن العُلومَ لا تَقبَلُ البَح", "ثَ لَدَيــهِ فَــمـا لَهُـم مِـن جَـوابِ", "هُــوَ مـا شـئتَ مِـن أَديـبٍ قَـديـرٍ", "وَهُــوَ ان شــئتَ أَقَــدرُ الكـتَـابِ", "وَهُـوَ ان شـئتَ شـاعـرٌ ذُو فُـنـونٍ", "نـابِـعـاتٌ مِـن سَـلسَـلِ المـيـزابِ", "كُــلُّ هَــذا يَــقــولُهُ فــي هُــدوءٍ", "لِفَــريــقٌ مِــن خـيـرةِ الأَنـسـابِ", "فَــيَــغـالونَ فـي صَـديـقـي غُـلُوّا", "وَيُـغـالي فـي المَـدحِ وَالأَطنابِ", "أَنـا أَدري بِـكُـلِّ هَـذي الأَحاجي", "لَسـتُ فـي حـاجـةٍ إِلى الاسـهـابِ", "أَنـتَ يـا صـاحِـبـي أَحـدِّثكَ الصِّد", "دقَ مِــثــالٌ لِلجــاهــلِ الكَــذابِ", "أَنـتَ أَعـطَـيـتَ فـي حَـيـاتـكَ حَظّاً", "مِـن جُـنونِ الصِبا وَطَيشِ الشَبابِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44908	محمد القاضي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1045	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> لي صَديقٌ مِن ِخوَتي الطُلابِ <\|vsep\|> حارَ في أَمرهِ أَولو الأَلبابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غامِضاً ما يَزالُ في كُلِّ شَيءٍ <\|vsep\|> في نِظامٍ في مَطعمٍ في شَرابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في حَياةٍ يَحيا بِها في فُنونٍ <\|vsep\|> يَبتَغيها في صِدقهِ وَالكِذَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ لا تَستَطيع أَن تَعرف السر <\|vsep\|> رَ وَلا تَستَطيعُ هَتكَ الحِجابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنَّهُ وَالِخاءُ لغزٌ مُعمَّى <\|vsep\|> أَنا أَولى بحلِّه يا صِحابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدَعوني أَرفَع لَكُم مِن سِتار ال <\|vsep\|> أَخ أَولا فَما لَكُم مِن صَوابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَأبُ هَذا الصَديقِ حُبُّ التَعالي <\|vsep\|> وَالتَعالي عَلامةُ الأَوشابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ في نَفسِهِ المَليكُ المُفَدَّى <\|vsep\|> وَالكَريمُ الأَنسابِ وَالأَحسابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالأَميرُ العَظيمُ في كُلِّ أَرضٍ <\|vsep\|> وَالهِزَبرُ الصؤولُ في كُلِ غابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَلَّ عَن قَدرِهِ القُصور وَجاشَت <\|vsep\|> نَفسُهُ عَن تَبذُّلِ الأَصحابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُوَ عَلاّمةُ الزَمانِ المُجلَّى <\|vsep\|> في رَفيعِ العُلومِ وَالدابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماتَ مِن حوله الزَمانُ وَغابت <\|vsep\|> أَنجُمُ الناس دونَ هَذا الشَبابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَدَع في الحَياةِ مَوضعَ شبرٍ <\|vsep\|> هُوَ خُلوٌ مِن سحرهِ الخَلّابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَمَعَت نَفسُه العُلا في يَدَيها <\|vsep\|> مِن قَديمِ البادِ وَالأَحقابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَيرَ أَن الصَديقَ أَصلَحَهُ اللَ <\|vsep\|> ه بَخيلٌ بِفَتح هَذا الوِطابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَل بَخيلٌ بِأَن يَكون مَعَ النا <\|vsep\|> سِ مُدلاًّ بذهنهِ الوَثّابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلَقَ اللَهُ مِنهُ نَفساً طَهوراً <\|vsep\|> لَم يُدنِّس بَينَ الحَياةِ بِعابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَرى وَالخَيالُ يَملى عَلَيها <\|vsep\|> كُلّ ما في التُرابِ غَيرَ تُرابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا لِعَمري بَل لِلصَديقِ صِحابٌ <\|vsep\|> أَنا مِنهُم في حيرةٍ وَارتيابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جُهلاءٌ ما يُحسِنونَ جَواباً <\|vsep\|> لِسُؤالِ الصبيِّ في الكُتّابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغبياءٌ عَليهمُ قَسماتٍ <\|vsep\|> مُعرباتٍ وَأَيّما أَعرابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَن هَوانٍ وَذلةٍ وَضلالٍ <\|vsep\|> وَسُقوطٍ في ساقطِ الدابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن ضَعيفٍ في نَفسهِ أَيّ ضَعفٍ <\|vsep\|> يتَزَيا بِمَظهرِ الغلّابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُسفٍّ ِلى التُراب تَبَدَّى <\|vsep\|> في خَيالٍ مِن ناطِحاتِ السَحابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمُّهُم مُطعمٌ وَلَبسٌ جَميلٌ <\|vsep\|> وَاِختيالٌ في ضافياتِ الثيابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمَّعَت وَجهَهُ المَساحيقُ حَتّى <\|vsep\|> عادَ يَزرى بَزينَب الرّبابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلسانُ الفَتى يُعيدُ وَيَبدي <\|vsep\|> أَيُّ فَرقٍ بَيني وَبَينَ الكِعابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَديقي مِن بَعدِ عالَمنا الفذ <\|vsep\|> ذِ وَصِنوِ البحّاثةِ الفارابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَيرَ أَن العُلومَ لا تَقبَلُ البَح <\|vsep\|> ثَ لَدَيهِ فَما لَهُم مِن جَوابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ ما شئتَ مِن أَديبٍ قَديرٍ <\|vsep\|> وَهُوَ ان شئتَ أَقَدرُ الكتَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُوَ ان شئتَ شاعرٌ ذُو فُنونٍ <\|vsep\|> نابِعاتٌ مِن سَلسَلِ الميزابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلُّ هَذا يَقولُهُ في هُدوءٍ <\|vsep\|> لِفَريقٌ مِن خيرةِ الأَنسابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَغالونَ في صَديقي غُلُوّا <\|vsep\|> وَيُغالي في المَدحِ وَالأَطنابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا أَدري بِكُلِّ هَذي الأَحاجي <\|vsep\|> لَستُ في حاجةٍ ِلى الاسهابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ يا صاحِبي أَحدِّثكَ الصِّد <\|vsep\|> دقَ مِثالٌ لِلجاهلِ الكَذابِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "مَهـلاً رِجـال الهَـوى مـا فـي غَـرامِكُمُ", "إِلّا العَــنـاءَ وَإِلّا الحـادثُ البَـشـعُ", "لقــيــتــمُ مِــن عَــذابِ الحُــبِّ أَوجــعُهُ", "وَالحُــبُّ أَيـسَـرُهُ فـي العـاشـقِ الوجـعُ", "وَذقــتــمُ مِــن كُــؤوسَ الحُــبِّ عَــلقَــمَهُ", "وَالحُـبُّ أَيـسَـرُ مـا فـي كَـأسـهِ الفَـزَعُ", "هَـل تَـنـقـمـونَ عَـلى الأَيّـامِ قَـسوَتها", "مَــتــى لِشــكــواكُـمُ الأَيّـامُ تَـسـتـمِـعُ", "كَــم تَــصــرخــونَ وَلا مِـن سـامـعٍ لكـمُ", "فَــلَيـس لِلعـاشـقِ المَـنـكـودِ مُـسـتَـمِـعُ", "أودى بِـكُـم يـا رِجـالَ العـشـقِ عشقُكمُ", "وَنـالَ مِـنـكُـم وَمِـن دُنـيـاكُـمُ الطَـمَـعُ", "لِكُــلِّ حــســن مَــكــان فــي قُــلوبــكــمُ", "وَكــلِّ ظــبــيٍ بَــدا أَنــتُــم لَهُ تَــبَــعُ", "وَكُــلّ حَــســنــاءٍ فــي دلٍّ وَفــي خَــفــرٍ", "لَهــا مِــنَ النـاسِ رَهـطٌ حَـولَهـا شِـيَـعُ", "مِــتُّمـ ضـنـىً وَأَذبـتـم مـاءَ أَعـيُـنِـكُـم", "مِـن فَـرطِ وَجـدٍ فَهَـل أَحـبـابكُم نَفَعوا", "وَطـــوَّفَـــت بِـــكُـــمُ الآلامُ مُــســرِعَــةً", "أَلَيـــسَ فـــي هَــذه الآلامِ مــا يَــزَعُ", "يا شُعلةَ الحُبِّ كوني في الوَرى لَهَباً", "وَيــا ضِــرامَ الهَــوى مــازلتَ تَـنـدَلعُ", "مـا زِلتَ تَـأكـلُ أَكـبـادَ الرِجـالِ وَما", "يَــزالُ خــطــبُــكَ يَــعــلو ثُـم يَـرتَـفـعُ", "فَــلا يُــغــادِرُ قَــلبـاً غَـيـرَ مُـنـصَـدِعٍ", "وَلَيــسَ يُــبــقــي عَــلى حــيٍّ وَلا يَــدعُ", "وَيــاجـنـونَ الهَـوى مـازلتَ مُـنـدَفِـعـاً", "وَأَنــتَ أَوَّلُ مَــن يَــطــغــى وَيــنَــدفــعُ", "قِـف فـي رُبى الحُبِّ وَاهتف في خَمائِلِهِ", "وَانشد لِأهليهِ لَو شاءوا وَلَو سَمِعوا", "فَـقَـد تَـرامَـت بِهِـم فـي الحُـبِّ أَفـئدةٌ", "كَـليـمـةٌ خَـدَعـت فـي الحُـب وَاِنـخَدَعوا", "وَقُـل لَهُـم يـا رِجـالَ الحُـبِّ قَـد سَفَهت", "أَحـــلامُـــكــم فــي سَــرابٍ كُــلُّهُ خِــدَعُ", "وَقَـد نَـسـوا واجـبَ الإِنـسـانِ بَـيـنَهُمُ", "وَواجـبُ الحَـقِّ إِذ أَودوا وَإِذ فـجـعوا", "فَـمـا يُـبـالونَ بِـالدُنـيـا بِـأَجـمَـعِها", "إِن جَـمَـعَـتـهُـم يَـدُ الأَيّامِ فَأجتمعوا", "وَأَنَّ أَعــجــبَ مــا فـي الحُـبِّ مِـن بِـدَعٍ", "وَالحُـــبُّ إِن شـــئتَ حَــقّــاً كُــلُّهُ بِــدَعُ", "إِنَّ المُــحـبـيـنَ لا تَـرضـى ضَـمـائِرُهـم", "وَلَو تَــمَــلَّكَــتِ الدُنــيــا وَمــا تَـسـعُ", "لا يَـقـنـعـونَ بِـمـا يَـبـدو لأعـيـنِهِم", "وَلَو بَـدا لهـم الخـافـي لَمـا قَـنَعوا", "وَأَمــطَــروا وابِــلاً يَــشـفـي أَوامـهـمُ", "وَأَسـرَفـوا فـي طَـعامِ الحُبِّ ما شَبِعوا", "مـا يَـبـرَحُ العـشقَ يَحتلُّ القُلوبَ وَما", "يَــزالُ خَــطــبُهــمُ المَــنــكــودُ يَـتَّسـِعُ", "يـا حُـبُّ يا عشقُ يا داء الحَياةِ وَيا", "بَــليــةَ النـاسِ يـا مَـغـرورُ يـا لُكَـعُ", "لا يُـسـعِـدُ اللَهُ قَـلبـاً أَنـتَ سـاكِـنَهُ", "إِنَّ الغَــــرامَ عَـــلى عِـــلاتِهِ جَـــشـــعُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44894	محمد القاضي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1045	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> مَهلاً رِجال الهَوى ما في غَرامِكُمُ <\|vsep\|> ِلّا العَناءَ وَِلّا الحادثُ البَشعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقيتمُ مِن عَذابِ الحُبِّ أَوجعُهُ <\|vsep\|> وَالحُبُّ أَيسَرُهُ في العاشقِ الوجعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذقتمُ مِن كُؤوسَ الحُبِّ عَلقَمَهُ <\|vsep\|> وَالحُبُّ أَيسَرُ ما في كَأسهِ الفَزَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل تَنقمونَ عَلى الأَيّامِ قَسوَتها <\|vsep\|> مَتى لِشكواكُمُ الأَيّامُ تَستمِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم تَصرخونَ وَلا مِن سامعٍ لكمُ <\|vsep\|> فَلَيس لِلعاشقِ المَنكودِ مُستَمِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أودى بِكُم يا رِجالَ العشقِ عشقُكمُ <\|vsep\|> وَنالَ مِنكُم وَمِن دُنياكُمُ الطَمَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِكُلِّ حسن مَكان في قُلوبكمُ <\|vsep\|> وَكلِّ ظبيٍ بَدا أَنتُم لَهُ تَبَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلّ حَسناءٍ في دلٍّ وَفي خَفرٍ <\|vsep\|> لَها مِنَ الناسِ رَهطٌ حَولَها شِيَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِتُّم ضنىً وَأَذبتم ماءَ أَعيُنِكُم <\|vsep\|> مِن فَرطِ وَجدٍ فَهَل أَحبابكُم نَفَعوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطوَّفَت بِكُمُ اللامُ مُسرِعَةً <\|vsep\|> أَلَيسَ في هَذه اللامِ ما يَزَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا شُعلةَ الحُبِّ كوني في الوَرى لَهَباً <\|vsep\|> وَيا ضِرامَ الهَوى مازلتَ تَندَلعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زِلتَ تَأكلُ أَكبادَ الرِجالِ وَما <\|vsep\|> يَزالُ خطبُكَ يَعلو ثُم يَرتَفعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا يُغادِرُ قَلباً غَيرَ مُنصَدِعٍ <\|vsep\|> وَلَيسَ يُبقي عَلى حيٍّ وَلا يَدعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَياجنونَ الهَوى مازلتَ مُندَفِعاً <\|vsep\|> وَأَنتَ أَوَّلُ مَن يَطغى وَينَدفعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قِف في رُبى الحُبِّ وَاهتف في خَمائِلِهِ <\|vsep\|> وَانشد لِأهليهِ لَو شاءوا وَلَو سَمِعوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد تَرامَت بِهِم في الحُبِّ أَفئدةٌ <\|vsep\|> كَليمةٌ خَدَعت في الحُب وَاِنخَدَعوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُل لَهُم يا رِجالَ الحُبِّ قَد سَفَهت <\|vsep\|> أَحلامُكم في سَرابٍ كُلُّهُ خِدَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد نَسوا واجبَ الِنسانِ بَينَهُمُ <\|vsep\|> وَواجبُ الحَقِّ ِذ أَودوا وَِذ فجعوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما يُبالونَ بِالدُنيا بِأَجمَعِها <\|vsep\|> ِن جَمَعَتهُم يَدُ الأَيّامِ فَأجتمعوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنَّ أَعجبَ ما في الحُبِّ مِن بِدَعٍ <\|vsep\|> وَالحُبُّ ِن شئتَ حَقّاً كُلُّهُ بِدَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ المُحبينَ لا تَرضى ضَمائِرُهم <\|vsep\|> وَلَو تَمَلَّكَتِ الدُنيا وَما تَسعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَقنعونَ بِما يَبدو لأعينِهِم <\|vsep\|> وَلَو بَدا لهم الخافي لَما قَنَعوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَمطَروا وابِلاً يَشفي أَوامهمُ <\|vsep\|> وَأَسرَفوا في طَعامِ الحُبِّ ما شَبِعوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما يَبرَحُ العشقَ يَحتلُّ القُلوبَ وَما <\|vsep\|> يَزالُ خَطبُهمُ المَنكودُ يَتَّسِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حُبُّ يا عشقُ يا داء الحَياةِ وَيا <\|vsep\|> بَليةَ الناسِ يا مَغرورُ يا لُكَعُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "لا تــنـكـري فِـيَّ إِقـبـالي وَاِدبـاري", "حَـولَ الحِـمـى يَـتـراءى بَـينَ أَشعاري", "لا تَـعـجَـبـي مِن فُؤادي إِن أَقامَ بِهِ", "سِــــواكِ إِنَّ فُـــؤادي غَـــيـــر خـــوَّارِ", "مـا كُـنـتُ أَحـسَـبُـنـي فـي حاجَةٍ أَبَداً", "إِلى هَـوى الغَـيدِ هَذا مُنتهى العارِ", "حَـسـبـي مِـنَ الحُـبِّ أَوطـانـي أَقـلِّدُها", "رَوايِــعَ السـحـر مِـن لُبّـي وَأَفـكـاري", "مــا لي وَلِلحُــبِّ أَن الحُــبَّ مَــزرَعــةٌ", "لِلضَــعــفِ يُـثـمـرُ فـيـهـا أَيّ إِثـمـارِ", "وَالعــاشِــقــونَ ضِـعـافٌ فـي نُـفـوسِهـمُ", "لَم يُــخــلَقــوا لِمــلمّــاتٍ وَأَخــطــارِ", "لَم يَـعـرِفـوا الحُـبَّ إِلا قُبلةَ طُبِعَت", "فــي خَــدِّ غــانـيـةٍ حَـسـنـاءَ مـعـطـارِ", "أَو لَفــتــةٍ مِــن غَــزالٍ نـافـرٍ خَـفِـرٍ", "أَو بـسـمـةٍ مِـن ثَـنـايا طفلةِ الدارِ", "هـاتـي ليَ الكَأس أُهرِق ماءَها بِيَدي", "وَأَضــربُ الكَــأسَ أَعــشـاراً بِـأَعـشـارِ", "غــنَّيــتــكِ الحُــبَّ أَسـجـاعـاً مُـفَـصَّلـَةً", "وَالآنَ حَــسـبـكِ قَـد حَـطَّمـتِ قـيـثـاري", "وَاليَـوم نَـنـظُـرُ لِلمـاضـي فَـتَـأخُذُنا", "ذِكرى الفَقيدينِ مِنّا التاج وَالغارِ", "تـاجُ الكَـرامـةِ يَهـوي مِـن مَـفارِقِنا", "وَغــارِ مَــجــدٍ تَــداعــى جَـدّ مـنـهـارِ", "بِـالأَمـسِ كُـنـا وَكانَ الشَرق يَجمَعُنا", "لِواؤُهُ بَـــيـــنَ تَــقــديــرٍ وَإِكــبــارِ", "كُــنـا نَـقـولُ فَـيَهـتَـزُّ الزَمـانُ لَنـا", "وَنَـأمُـرُ الدَهـرَ يَـرضَـخ غَـيـرَ مُـختارِ", "الشَـــــرقُ دَوَّخَ دَولات بِـــــلا عَــــددٍ", "وَفـي المُـروءاتِ ضَحَّى بِالدَمِ الجاري", "مَـشـى عَـلى الكَـونِ مَشي المُستَبَدِّ بِهِ", "يُــثــيـرُ إِعـصـارَ حَـربٍ بَـعـد إِعـصـارِ", "وَاليَـوم لا أَغـصـن العَـلياء مَورقة", "فـيـنـا وَلا سَـيـفـنـا يَـومـاً بِـبتارِ", "اليَوم نَلقى مِن الدَهرِ الخؤونِ يَداً", "بــطّـاشـةً مـا جَـنَـت يَـومـاً بِـمـقـدارِ", "اليَـوم نَـسـكُـبُ دَمـعَ الحـادِثاتِ دَماً", "فَــإِنَّ مــاءَ المــآقــي غَــيـرَ مِـدرارِ", "وَاللَهِ لَن يُـدركَ العَـليـا سِـوى بِطلٍ", "مـاضـي العَـزيـمةِ لَدنِ الرُمحِ مِغوارِ", "وَلَن تُــنــالَ العُـلا إِلّا عَـلى جُـثَـثٍ", "مِـنَ الرِجـالِ وَتَـحـتَ السَـيـف وَالنارِ", "فَــعَــدِّ عَــن وَصــفِ آمــالٍ مُــبَــعـثَـرةٍ", "وَعَــدِّ عــن مُــكـثـرِ الأَقـوالِ مِهـذارِ", "لا تُـنـكِروا مِن رِجالِ الغَرب بَأسَهمُ", "إِذا غَــزوَكُــم بِــأَنــيــابٍ وَأَظــفــارِ", "وَهَــدَّمــوا مَـجـدَكُـم لا يَـعـبَـأون بِهِ", "فَـــإِنَّهـــُم خُـــلَقـــوا طُــلّاب أَوطــارِ", "يَـسـتـعـذِبونَ الأَذى ما دامَ قائِدُهم", "لِغــايــةٍ فَــليَــسِــمــهُــم كُـلَّ أَضـرارِ", "رُحـمـاكَ يـا رَبّ أَنَّ الغَـربَ يَـقـذفنا", "إِلى المَهـالكِ قَـذفَ الحاقدِ الزاري", "أمـاتـنـا الغَـربُ جُـوعـاً وَهُوَ مُندَفعٌ", "كَـالسَـيـلِ يَـقـذفُ أَحـجـاراً بِـأَحـجـارِ", "لاهُــمَّ هَــب لِبِـلادي مُـصـلِحـاً عَـجَـلا", "يَــسـتَـلُّهـا مِـن حَـنـايـا ذَلكِ العـارِ", "عـارِ الجَهـالةِ وَالفَـقـرِ المُمِضِّ وَهَل", "سِــوى الجَهـالةِ وَالأَقـلالِ مِـن عـارِ", "يـا نـشـءَ الشَـرقِ خُـذ لِلمَـجدِ أُهبَتَهُ", "وَأَهـزُز قَـناتَكَ وَاِقدَح زَندَكَ الواري", "وَثِـب عَـلى النَجمِ وَاِزحَم رُكنه فَلَقَد", "هَـــوَّمـــت طِــيــلةَ أَحــقــابٍ وَأَدهــارِ", "هُـم يُـكثِرونَ وَتَرضى بِالقَليلِ فياشَتْ", "تَــانَ مــا بَــيــنَ إِقــلالٍ وَإِكــثــارِ", "قُـم فـي سَماءِ المَعالي وَأْتَلِق قَمَراً", "فَـأَنـتَ يا اِبنَ الصَحاري نَسلُ أَقمارِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44906	محمد القاضي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1045	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تنكري فِيَّ ِقبالي وَاِدباري <\|vsep\|> حَولَ الحِمى يَتراءى بَينَ أَشعاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَعجَبي مِن فُؤادي ِن أَقامَ بِهِ <\|vsep\|> سِواكِ ِنَّ فُؤادي غَير خوَّارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كُنتُ أَحسَبُني في حاجَةٍ أَبَداً <\|vsep\|> ِلى هَوى الغَيدِ هَذا مُنتهى العارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَسبي مِنَ الحُبِّ أَوطاني أَقلِّدُها <\|vsep\|> رَوايِعَ السحر مِن لُبّي وَأَفكاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لي وَلِلحُبِّ أَن الحُبَّ مَزرَعةٌ <\|vsep\|> لِلضَعفِ يُثمرُ فيها أَيّ ِثمارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالعاشِقونَ ضِعافٌ في نُفوسِهمُ <\|vsep\|> لَم يُخلَقوا لِملمّاتٍ وَأَخطارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَعرِفوا الحُبَّ ِلا قُبلةَ طُبِعَت <\|vsep\|> في خَدِّ غانيةٍ حَسناءَ معطارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو لَفتةٍ مِن غَزالٍ نافرٍ خَفِرٍ <\|vsep\|> أَو بسمةٍ مِن ثَنايا طفلةِ الدارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هاتي ليَ الكَأس أُهرِق ماءَها بِيَدي <\|vsep\|> وَأَضربُ الكَأسَ أَعشاراً بِأَعشارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غنَّيتكِ الحُبَّ أَسجاعاً مُفَصَّلَةً <\|vsep\|> وَالنَ حَسبكِ قَد حَطَّمتِ قيثاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاليَوم نَنظُرُ لِلماضي فَتَأخُذُنا <\|vsep\|> ذِكرى الفَقيدينِ مِنّا التاج وَالغارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تاجُ الكَرامةِ يَهوي مِن مَفارِقِنا <\|vsep\|> وَغارِ مَجدٍ تَداعى جَدّ منهارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالأَمسِ كُنا وَكانَ الشَرق يَجمَعُنا <\|vsep\|> لِواؤُهُ بَينَ تَقديرٍ وَِكبارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنا نَقولُ فَيَهتَزُّ الزَمانُ لَنا <\|vsep\|> وَنَأمُرُ الدَهرَ يَرضَخ غَيرَ مُختارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الشَرقُ دَوَّخَ دَولات بِلا عَددٍ <\|vsep\|> وَفي المُروءاتِ ضَحَّى بِالدَمِ الجاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَشى عَلى الكَونِ مَشي المُستَبَدِّ بِهِ <\|vsep\|> يُثيرُ ِعصارَ حَربٍ بَعد ِعصارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاليَوم لا أَغصن العَلياء مَورقة <\|vsep\|> فينا وَلا سَيفنا يَوماً بِبتارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اليَوم نَلقى مِن الدَهرِ الخؤونِ يَداً <\|vsep\|> بطّاشةً ما جَنَت يَوماً بِمقدارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اليَوم نَسكُبُ دَمعَ الحادِثاتِ دَماً <\|vsep\|> فَِنَّ ماءَ المقي غَيرَ مِدرارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللَهِ لَن يُدركَ العَليا سِوى بِطلٍ <\|vsep\|> ماضي العَزيمةِ لَدنِ الرُمحِ مِغوارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَن تُنالَ العُلا ِلّا عَلى جُثَثٍ <\|vsep\|> مِنَ الرِجالِ وَتَحتَ السَيف وَالنارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَدِّ عَن وَصفِ مالٍ مُبَعثَرةٍ <\|vsep\|> وَعَدِّ عن مُكثرِ الأَقوالِ مِهذارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تُنكِروا مِن رِجالِ الغَرب بَأسَهمُ <\|vsep\|> ِذا غَزوَكُم بِأَنيابٍ وَأَظفارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَدَّموا مَجدَكُم لا يَعبَأون بِهِ <\|vsep\|> فَِنَّهُم خُلَقوا طُلّاب أَوطارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَستعذِبونَ الأَذى ما دامَ قائِدُهم <\|vsep\|> لِغايةٍ فَليَسِمهُم كُلَّ أَضرارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُحماكَ يا رَبّ أَنَّ الغَربَ يَقذفنا <\|vsep\|> ِلى المَهالكِ قَذفَ الحاقدِ الزاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أماتنا الغَربُ جُوعاً وَهُوَ مُندَفعٌ <\|vsep\|> كَالسَيلِ يَقذفُ أَحجاراً بِأَحجارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاهُمَّ هَب لِبِلادي مُصلِحاً عَجَلا <\|vsep\|> يَستَلُّها مِن حَنايا ذَلكِ العارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عارِ الجَهالةِ وَالفَقرِ المُمِضِّ وَهَل <\|vsep\|> سِوى الجَهالةِ وَالأَقلالِ مِن عارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا نشءَ الشَرقِ خُذ لِلمَجدِ أُهبَتَهُ <\|vsep\|> وَأَهزُز قَناتَكَ وَاِقدَح زَندَكَ الواري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَثِب عَلى النَجمِ وَاِزحَم رُكنه فَلَقَد <\|vsep\|> هَوَّمت طِيلةَ أَحقابٍ وَأَدهارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُم يُكثِرونَ وَتَرضى بِالقَليلِ فياشَتْ <\|vsep\|> تَانَ ما بَينَ ِقلالٍ وَِكثارِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مِــن أِي كَــفٍّ جـئت يـا هَـذا القَـلم", "وَبِــأَي ســرٍ كُــنــت فــي كَــفــي وَلِمْ", "وَمِـن اِحـتَـواكَ أَكُـنتُ تَشعر بِالهَوى", "يـسـري بِهِ سَـريـان بُـرءٍ فـي السَقَمْ", "وَيَــضُــمُّ بَــيــنَ ضُـلوعـه نـاراً عَـلى", "نـارِ الحَـوادثِ وَالحَـوادثِ عَـن أُمَمْ", "وَيَــقــومُ مِــن عَــثــراتِ دَهـرٍ ظـالمٍ", "لِيَـمـوتَ بَـيـنَ بَراثنِ الخَطبِ المُلِمْ", "لَو كُـنـتَ تَـدري أَيُّهـا القَلَمُ الَّذي", "ضَـمَّ الحَـيـاةَ وَضَـمَّ أَشـتـاتَ القِـيَـمْ", "مـا عِـندَ صاحِبكَ الجَديدِ مِنَ الجَوى", "أَم أَنـتَ أَخـرَسُ مـا يُـبارِحُهُ الصَمَمْ", "لا وَالغَـرامِ الحَـقِّ أَنـتَ عَـرَفـتـني", "وَعَـرَفـتَ مـا بـي مِـن حَـوادِثـهِ أثـمْ", "وَعَــرَفــتَ فَــوقَ الحُــبِّ أَنــي شـاعـرٌ", "إِن يَـلقَ أَمـراً قـالَت الدُنـيا نَعَمْ", "وَعَــرَفـتَ فَـوقَ كِـلَيـهِـمـا أَنـي أَخـو", "سَـحـرِ البَـيـانِ فَما يَعنيني الكَلِمْ", "فَـجَـعَـلتَ تَـسـتَـبـقُ الخُـطـى وَتَـعُدّها", "لِتَـنـالَ مِن قَلبي وَمِن روحي الذِممْ", "وَأَخـذَتَ مَـوضِـعَـكَ العَـظـيـمَ بِـمُهجَتي", "مـاذا رَأَيـتَ عَـلى فُـؤادي يـا قَـلمْ", "قُـــل إِنَّهـــُ قَـــلِقٌ عَـــنــيــد ثــائرٌ", "مـا يَـسـتَـقـر مِـن الهـيـاج وَيَستَجِمْ", "قُــــــل إِنَّهـــــُ دامَ وَلَيـــــسَ وَراءَهُ", "إِلّا الشَـقـاءَ المُرَّ وَالحُزنَ العَممْ", "قُـــل إِنَّ عِـــبــءَ الحُــبِّ آلمَ قَــلبَهُ", "فَـاِسـتَـوقَـفَ الدُنـيـا فَـقـالَت تَنهَزِْ", "فَــأَبــى وَحَــمَّلـَ عـبـئَهـا وَمَـشـى بِهِ", "وَعَــدَمــتُهُ إِن خـارَ يَـومـاً أَو هَـرِمْ", "عَــبَـثـانِ يـا ربـاهُ أَرزحُ مِـنـهُـمـا", "فـي جَـانـبـي رَضوى وَفي ثَقَلِ الهَرَمْ", "يــا مُهــديــاً لي وَالهـدايـا جـمـةٌ", "قـلَّمـا تَـعـجُّ بِهِ الحَـيـاةُ وَتَـحـتَدِمْ", "هَــل خَــبــروك بــدوحــة فَــيــنـانـة", "مَـخـضـلة الأَغـصـان بَـيـضـاء الشيمْ", "تَـزهـو عَـلى الدُنـيا بِنور جَمالها", "مُـخـتـالةً مـا إِن يُـفـارقها الشَّمَمْ", "رَكِــبَـت هَـواهـا وَهِـيَ تَـحـسـبُ أَنَّهـا", "تَبقى عَلى الدُنيا وإِن طالَ القِدَمْ", "رَصــدَ القَـضـاءُ لِنـورَهـا وَجَـلالِهـا", "فَــأَحــالَهُ مُــتَــبَـذِّلاً تَـحـتَ القَـدَمْ", "عَـرِيـت مِـنَ الرَوضِ النَـضيرِ ضصونها", "فَــتَـبَـدَلَت خَـرسـاءَ أَشـبـهُ بِـالعَـدَمْ", "كــانـتَ مَـقـيـلَ العَـنـدليـبِ وَوَكـرِهِ", "فَـغَـدَت مَقيل البوم أَو وَكر الرَخم", "هَــل تَــبــؤوك بِــأَنَّهــا عــادَت إِلى", "نُور الحَياةِ كَما يَطيبُ لَها العِظَمْ", "وَاسـتـجـمَـعَـت أَشـتـاتَهـا فـي لَحـظةٍ", "بَـسـم الزَمـانُ وَقَـلَّمـا هُـوَ يَـبـتَسِمْ", "فَهـمَـى عَـلَيـهـا وَالفَـنـاء يَـحوطُها", "وَدقٌ مِــن الوَســمِــيِّ هــتّـان الدِّيَـمْ", "أَعــرفـتَ دوحَـتـكَ الَّتـي أَحـبَـبـتَهـا", "أَم أَنـتَ تَـجـهَـلُها عُلُوّاً في الكَرَمْ", "هُـم يَـسـأَلونَ عَـن الحَـيـاةِ وَسـرِّهـا", "عِـنـدي أَنـا سـرُّ الحَـيـاةِ المُكتَتَمْ", "هُــوَ شــائعٌ بَــيــنَ الوُجــودِ مُـقـسَّمٌ", "لَكِــنَّهــ فــي نُـورِ عَـيـنـيـكَ اِلتـأَمْ", "هُــوَ غــامــضٌ عَــن عـلمِهـم مُـتَـنَـكـرٌ", "لَكِــنَّهــُ فــي وَجــهـكَ الضـاحـي عَـلَمْ", "وَيَــقــولُ قَــومٌ سِــرّهــا فــي سِـرّهـا", "وَأَنـا أَقـولُ السـرَّ عِـنـدَكَ لَم يُـرَمْ", "لَكِــنَّهــُم جَهَــلوا فَــضَــلَّ ضَــلالُهــم", "وَرَمـى بِهِـم مِـن حـالقٍ جَهـلُ الحِـكَمْ", "هُــم يَــســأَلونَ عَــنِ الغَـرامِ وَسـرِّهِ", "فَـأَنـا عَـليـمٌ بِـالغَـرامِ وَمـا عَـلِمْ", "عِـــنـــدي لَهُ ســرٌّ رَفَــعــتُ حِــجــابَهُ", "بِـيَـدي فَـلَم يَـأبَ الغَرامُ وَلَم يَلُمْ", "قـالوا هُـمـوا سـرّ الغَـرامِ جَـميعُهُ", "في الخاطر المُضني وَفي حَرِّ الأَلَمْ", "وَالحُــــب ســــرُّ الحُـــبِّ فـــي آلامِهِ", "كَـذَبـوا فَـسـر الحُبِّ في هَذا القَلَمْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44900	محمد القاضي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1045	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> مِن أِي كَفٍّ جئت يا هَذا القَلم <\|vsep\|> وَبِأَي سرٍ كُنت في كَفي وَلِمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن اِحتَواكَ أَكُنتُ تَشعر بِالهَوى <\|vsep\|> يسري بِهِ سَريان بُرءٍ في السَقَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَضُمُّ بَينَ ضُلوعه ناراً عَلى <\|vsep\|> نارِ الحَوادثِ وَالحَوادثِ عَن أُمَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَقومُ مِن عَثراتِ دَهرٍ ظالمٍ <\|vsep\|> لِيَموتَ بَينَ بَراثنِ الخَطبِ المُلِمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو كُنتَ تَدري أَيُّها القَلَمُ الَّذي <\|vsep\|> ضَمَّ الحَياةَ وَضَمَّ أَشتاتَ القِيَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما عِندَ صاحِبكَ الجَديدِ مِنَ الجَوى <\|vsep\|> أَم أَنتَ أَخرَسُ ما يُبارِحُهُ الصَمَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا وَالغَرامِ الحَقِّ أَنتَ عَرَفتني <\|vsep\|> وَعَرَفتَ ما بي مِن حَوادِثهِ أثمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَرَفتَ فَوقَ الحُبِّ أَني شاعرٌ <\|vsep\|> ِن يَلقَ أَمراً قالَت الدُنيا نَعَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَرَفتَ فَوقَ كِلَيهِما أَني أَخو <\|vsep\|> سَحرِ البَيانِ فَما يَعنيني الكَلِمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجَعَلتَ تَستَبقُ الخُطى وَتَعُدّها <\|vsep\|> لِتَنالَ مِن قَلبي وَمِن روحي الذِممْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَخذَتَ مَوضِعَكَ العَظيمَ بِمُهجَتي <\|vsep\|> ماذا رَأَيتَ عَلى فُؤادي يا قَلمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل ِنَّهُ قَلِقٌ عَنيد ثائرٌ <\|vsep\|> ما يَستَقر مِن الهياج وَيَستَجِمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل ِنَّهُ دامَ وَلَيسَ وَراءَهُ <\|vsep\|> ِلّا الشَقاءَ المُرَّ وَالحُزنَ العَممْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل ِنَّ عِبءَ الحُبِّ لمَ قَلبَهُ <\|vsep\|> فَاِستَوقَفَ الدُنيا فَقالَت تَنهَزِْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَبى وَحَمَّلَ عبئَها وَمَشى بِهِ <\|vsep\|> وَعَدَمتُهُ ِن خارَ يَوماً أَو هَرِمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَبَثانِ يا رباهُ أَرزحُ مِنهُما <\|vsep\|> في جَانبي رَضوى وَفي ثَقَلِ الهَرَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مُهدياً لي وَالهدايا جمةٌ <\|vsep\|> قلَّما تَعجُّ بِهِ الحَياةُ وَتَحتَدِمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل خَبروك بدوحة فَينانة <\|vsep\|> مَخضلة الأَغصان بَيضاء الشيمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَزهو عَلى الدُنيا بِنور جَمالها <\|vsep\|> مُختالةً ما ِن يُفارقها الشَّمَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَكِبَت هَواها وَهِيَ تَحسبُ أَنَّها <\|vsep\|> تَبقى عَلى الدُنيا وِن طالَ القِدَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَصدَ القَضاءُ لِنورَها وَجَلالِها <\|vsep\|> فَأَحالَهُ مُتَبَذِّلاً تَحتَ القَدَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَرِيت مِنَ الرَوضِ النَضيرِ ضصونها <\|vsep\|> فَتَبَدَلَت خَرساءَ أَشبهُ بِالعَدَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانتَ مَقيلَ العَندليبِ وَوَكرِهِ <\|vsep\|> فَغَدَت مَقيل البوم أَو وَكر الرَخم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل تَبؤوك بِأَنَّها عادَت ِلى <\|vsep\|> نُور الحَياةِ كَما يَطيبُ لَها العِظَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاستجمَعَت أَشتاتَها في لَحظةٍ <\|vsep\|> بَسم الزَمانُ وَقَلَّما هُوَ يَبتَسِمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهمَى عَلَيها وَالفَناء يَحوطُها <\|vsep\|> وَدقٌ مِن الوَسمِيِّ هتّان الدِّيَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعرفتَ دوحَتكَ الَّتي أَحبَبتَها <\|vsep\|> أَم أَنتَ تَجهَلُها عُلُوّاً في الكَرَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُم يَسأَلونَ عَن الحَياةِ وَسرِّها <\|vsep\|> عِندي أَنا سرُّ الحَياةِ المُكتَتَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ شائعٌ بَينَ الوُجودِ مُقسَّمٌ <\|vsep\|> لَكِنَّه في نُورِ عَينيكَ اِلتأَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ غامضٌ عَن علمِهم مُتَنَكرٌ <\|vsep\|> لَكِنَّهُ في وَجهكَ الضاحي عَلَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَقولُ قَومٌ سِرّها في سِرّها <\|vsep\|> وَأَنا أَقولُ السرَّ عِندَكَ لَم يُرَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِنَّهُم جَهَلوا فَضَلَّ ضَلالُهم <\|vsep\|> وَرَمى بِهِم مِن حالقٍ جَهلُ الحِكَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُم يَسأَلونَ عَنِ الغَرامِ وَسرِّهِ <\|vsep\|> فَأَنا عَليمٌ بِالغَرامِ وَما عَلِمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِندي لَهُ سرٌّ رَفَعتُ حِجابَهُ <\|vsep\|> بِيَدي فَلَم يَأبَ الغَرامُ وَلَم يَلُمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا هُموا سرّ الغَرامِ جَميعُهُ <\|vsep\|> في الخاطر المُضني وَفي حَرِّ الأَلَمْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "رَأَيــــت آثــــار يَــــدٍ", "مــمــعــنـةً فـي الدأَبِ", "فـي شَـفـتـي مَـحـبوبتي", "ظــاهــرةً لَم تُــحــجــبِ", "كَـــأَنَّهـــا فــعــل يَــدٍ", "خَــــرقـــاءَ لَم تُهَـــذَّبِ", "أو ثَــورةٍ مَــجــنـونـةٍ", "مِـــن فـــاســـقٍ مُـــدرَّبِ", "أَو لطـــمـــةٍ راجــمــةٍ", "مِـــن ظـــالمٍ مُـــجـــرِّبِ", "أَو قُــبــلةٍ صــاخَــبــةٍ", "مِـــن عـــاشــقٍ مُــعَــذَّبِ", "فَـقُـلتُ فـي نَـفسي إِذا", "اســــألهـــا فـــي أَدبِ", "لَعَـــلَّنـــي أَعــرفُ مــا", "عَــن ذهـنِهـا لَم يَـغِـبِ", "وَعَــلَّهــا تُــصــدِّقُــنــي", "فــي سِــرِّهــا وَالسَـبـبِ", "فَــمــا رَأَيـنـا مَـلكـاً", "مُـــتَّصـــِفــاً بِــالكَــذِبِ", "وَبَــعـدَ أَن صُـغـتُ لَهـا", "مُـــقَـــدِّمـــاتِ الذَهَـــبِ", "وَنِــلتُ مِــنـهـا غَـفـلةً", "كــانــتَ كَــبــرقِ خَــلِبِ", "هَــمَــســتُ فـي آذانِهـا", "بِـــطـــلبــتِــي وأَرَبــي", "فَــاِبــتَــسَـمَـت سـاخِـرَةً", "مِـــنّـــي وَلَمّــا تُــجِــبِ", "وَاَعـــرَضَـــت كَـــأَنَّهـــا", "تَـحـسَـبُـنـي أَغـبى غَبي", "لَكَــنَّنــي اَلحَــفـت فـي", "إِحــراجِهــا بِــالطَــلَبِ", "وَلَم أَزَل أَدفَــــعُهــــا", "حَـتّـى جَـرَت فـي مَذَهَبي", "قــالَت لَقَـد سَـأَلتَـنـي", "عَــن ســرِّ هَـذا اللَعـبِ", "لَقَـــد أَتـــانــي مَــرةً", "طَــيــفُـكَ فـي زيِّ نَـبـي", "عَــرَفــتــهُ فــي لَحـظـةٍ", "مِــن لَحــظــاتِ الشَـغَـبِ", "حَــتّــى إِذا عــايَـنـتُهُ", "مِـــــن رَأسِهِ لِلذَنَـــــبِ", "أَدرَكــتُ أَنـي لَم أَكُـن", "ضــارِبَــةً فــي الرِّيَــبِ", "وَلَم يَـغِـب عَـن فِـطنَتي", "آمــالَهُ فــي مَــطـلَبـي", "فَـقُـلتُ أَنـجـو مَن أَذى", "هَـذا الخَـبيثِ المُذنبِ", "فَــإِنَّهــُ إِن يَــلقَــنــي", "وَحــيـدةً فـي مَـكـتَـبـي", "يَــســطُ عَـلى قـداسـتـي", "وَيَــأتــنــي بِــالعَـجَـبِ", "لَكِـــنَّنـــي لَمَّاــ أَجِــد", "وَســـــيـــــلةً لِلهَــــرَبِ", "وَلَم يَــكُــن مُـحـتَـفِـلاً", "بِــثَــورَتــي وَغَــضَــبــي", "فَــقُــلتُ مــا تَــطــلُبُهُ", "تَـطـلبُ حَـلوى يـا صَبي", "فَــقــالَ هـاتـي قُـبـلةً", "فَــقُـلتُ خُـذهـا وَاِذهَـبِ", "وَالآنَ لا أَحــسَــبُـنـي", "خـــاليـــةً مِــن تَــعَــبِ", "لَقَــد طَــرَحــتُ قَــصَّتــي", "عَـلَيـكَ فَـاِسـمَع وَاعجبِ", "أُقــسـمُ يـا فـاتـنـتـي", "بِــســحـرِ هَـذا الشَـنـبِ", "ما جاءَني الطَيفُ وَلا", "بِــعــثــتَهُ فــي مَــأربِ", "وَلا قَــضــى لي حـاجـةً", "مُــنــذُ مِــئات الحِـقَـبِ", "يــا لَيـتـنـي أَرسـلتُهُ", "وَلَيــــتُه لَم يَـــكـــذبِ", "طــيــفــكُ هَــذا خــادعٌ", "مــالي بــهِ مِــن نَـسَـبِ", "وَمــا حَــوَتــنــا صِــلةٌ", "لَعَـــلَّهُ يَـــعــبــثُ بــي", "هَــذا الَّذي يَـخـدَعُـنـي", "لَيــسَ بِــطَـيـفـي وَأَبـي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44891	محمد القاضي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1045	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_5\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> رَأَيت ثار يَدٍ <\|vsep\|> ممعنةً في الدأَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في شَفتي مَحبوبتي <\|vsep\|> ظاهرةً لَم تُحجبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّها فعل يَدٍ <\|vsep\|> خَرقاءَ لَم تُهَذَّبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو ثَورةٍ مَجنونةٍ <\|vsep\|> مِن فاسقٍ مُدرَّبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو لطمةٍ راجمةٍ <\|vsep\|> مِن ظالمٍ مُجرِّبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو قُبلةٍ صاخَبةٍ <\|vsep\|> مِن عاشقٍ مُعَذَّبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ في نَفسي ِذا <\|vsep\|> اسألها في أَدبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَلَّني أَعرفُ ما <\|vsep\|> عَن ذهنِها لَم يَغِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَلَّها تُصدِّقُني <\|vsep\|> في سِرِّها وَالسَببِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما رَأَينا مَلكاً <\|vsep\|> مُتَّصِفاً بِالكَذِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَعدَ أَن صُغتُ لَها <\|vsep\|> مُقَدِّماتِ الذَهَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنِلتُ مِنها غَفلةً <\|vsep\|> كانتَ كَبرقِ خَلِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَمَستُ في ذانِها <\|vsep\|> بِطلبتِي وأَرَبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِبتَسَمَت ساخِرَةً <\|vsep\|> مِنّي وَلَمّا تُجِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاَعرَضَت كَأَنَّها <\|vsep\|> تَحسَبُني أَغبى غَبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَنَّني اَلحَفت في <\|vsep\|> ِحراجِها بِالطَلَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم أَزَل أَدفَعُها <\|vsep\|> حَتّى جَرَت في مَذَهَبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالَت لَقَد سَأَلتَني <\|vsep\|> عَن سرِّ هَذا اللَعبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد أَتاني مَرةً <\|vsep\|> طَيفُكَ في زيِّ نَبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَرَفتهُ في لَحظةٍ <\|vsep\|> مِن لَحظاتِ الشَغَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ِذا عايَنتُهُ <\|vsep\|> مِن رَأسِهِ لِلذَنَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَدرَكتُ أَني لَم أَكُن <\|vsep\|> ضارِبَةً في الرِّيَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَغِب عَن فِطنَتي <\|vsep\|> مالَهُ في مَطلَبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ أَنجو مَن أَذى <\|vsep\|> هَذا الخَبيثِ المُذنبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّهُ ِن يَلقَني <\|vsep\|> وَحيدةً في مَكتَبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسطُ عَلى قداستي <\|vsep\|> وَيَأتني بِالعَجَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِنَّني لَمَّا أَجِد <\|vsep\|> وَسيلةً لِلهَرَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَكُن مُحتَفِلاً <\|vsep\|> بِثَورَتي وَغَضَبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ ما تَطلُبُهُ <\|vsep\|> تَطلبُ حَلوى يا صَبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقالَ هاتي قُبلةً <\|vsep\|> فَقُلتُ خُذها وَاِذهَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالنَ لا أَحسَبُني <\|vsep\|> خاليةً مِن تَعَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد طَرَحتُ قَصَّتي <\|vsep\|> عَلَيكَ فَاِسمَع وَاعجبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُقسمُ يا فاتنتي <\|vsep\|> بِسحرِ هَذا الشَنبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما جاءَني الطَيفُ وَلا <\|vsep\|> بِعثتَهُ في مَأربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا قَضى لي حاجةً <\|vsep\|> مُنذُ مِئات الحِقَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَيتني أَرسلتُهُ <\|vsep\|> وَلَيتُه لَم يَكذبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طيفكُ هَذا خادعٌ <\|vsep\|> مالي بهِ مِن نَسَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما حَوَتنا صِلةٌ <\|vsep\|> لَعَلَّهُ يَعبثُ بي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أَخـلَصـتُـكِ الحُـبَّ يا لَيلى فَما صَدَقَت", "آمــال قَــلبـي وَلا حَـقَـقَـتِ أَحـلامـي", "وَصُــنــتُ حُــبّــكِ عَــن جَهـلٍ وَعَـن عَـنـتٍ", "فَـلَم تَـصـونـي وَتَـرعـى قَلبيَ الدامي", "أَولَيـتُـكِ القَـلبَ لَكِـن مـا حَـفِلتِ بِهِ", "ضَـيـعَـتِهِ فـي مُـحـيطِ العالمِ الطامي", "لَم تَــحــفــظــيـهِ وَلَم تَـرعـى مَـوَدتَهُ", "وَمــا جَــنــى غَــيــر حُـبٍّ طـاهـرٍ سـامِ", "مـــاذا يَـــضُــرُّكِ لَو بــادَلتِهِ ثِــقَــةً", "وَلَو عَــطَــفــتِ عَــلى وَجــدي وَآلامــي", "سَـلي اللَيـالي عَـنِّيـ كَـم أَبـيتُ بِها", "أَرعـى النُـجومَ وَلا أَحصي لَها عَدَدا", "مُــروّعُ القَـلب مِـن جَـرَّاءِ مـا حَـمَـلَت", "مِـنـي الضُـلوعُ فَـقَـد حَـمَّلـتَهـا أَحَدا", "أَبـكـي وَإِنَّ عَـجـيـبـاً مِـن يَـدَي زَمَنِي", "أَن يُـبـكِيَ الخَجَلُ المُستَضعَفُ الأَسَدا", "أَنـوحُ وَاخـجـلتـي لِم ذا أَنـوح وَقَـد", "خَـلَقـتُ كَـالصَـخـرِ لا لَمّـا أَنُح أَبَدا", "أَشـكـو وَكَيفَ اَشتَكي الدُنيا أَخوجَلَدٍ", "أَلَم أَكُـن فـي تَـبـاريـحـي فَتىً جَلِدا", "وَســائِلي عَــنــيَ الآلامَ مــا فَـعَـلَت", "يَــجِــبـكِ قَـلبٌ صَـريـعُ الهَـمِّ وَالحَـزَنِ", "جَــنَــت عَــلَيــهِ صَــبــابــاتٌ مُــؤرِّقَــةٌ", "فَــلَيــسَ يَــبـرحُ مِـن وَجـدٍ وَمِـن شَـجَـنِ", "وَلَيــسَ يَــفــتــأُ مَـدفـوعـاً تَـقـاذفـه", "هُــوجُ الرِيــاحِ بِـلا قَـيـدٍ وَلا رَسَـنِ", "لا بَـل تَـجِـبـكَ دُمـوعٌ مِـن مَـحـاجِرِها", "مــسَّاــقــطــاتٌ مِــنَ الآلامِ وَالمِـحَـنِ", "وَســائِلي الدَمَ كَــم قَــطَّرتُ غــاليــهِ", "زُلفىً إِلى الحُبِّ مِن عَقلي وَمِن بَدَني", "وَاِسـتَـشـهـدي مِن بَناتِ الشعرِ خاطرةً", "سَـكَـبتها مِن دَمي الغالي وَمِن روحي", "وَصُـغـتَهـا مِـن عَـصـيـرِ القَـلبِ مَعربةً", "عَـن مُـضـنـيـاتـي وَعَن أَقسى تَباريحي", "دَفَـعـتُهـا لَكِ دَفـعـاً مِـن مَـكـامِـنـها", "عَــجــلى مَـرقـرقـةً كَـالمـاءِ وَالريـحِ", "فَـبَـلِّغَـت مِـن رِسـالاتِ الهَـوى عِـبَـراً", "وَخَـــبِّرت عَـــن فُـــؤادٍ جَـــدُّ مَــجــروحِ", "تَــلكــم خَــواطــرُ مِــن نَـفـسٍ مُـشَـرَدةٍ", "لَم تَـرضَ بِـالناسِ إِلّا أَنتَ يا روحي", "وَهَــل أَتــاكَ حَـديـثُ الحُـبِّ مُـنـدَلِعـاً", "كَـالنـارِ يَـأكـلُ في جسمي وَفي كَبِدي", "يَـسـتَـنُّ كَـالريـحِ إِذ تَـطـغـى مُزمجِرةً", "وَيَــســتــحــرُّ فَـلا يُـبـقـي عَـلى أَحـدِ", "نــالَت عَــواصِــفُهُ مِــنــي مــآخِــذهــا", "وَزَعـزَعَـت فـي مَـيـاديـنِ العُلا عَمَدي", "وَاسـتَـكـبَـرَت فَـرَمَـت مِـن حـالقٍ نَـبـأ", "أَعــمــى تَــصَــرِّفــهُ قـيـثـارةُ الأَبَـدِ", "عَرفتُ ما الحُبّ ما مَعنى الهُيامُ بِهِ", "فَــجــئتُ أُلقـي عَـلى نـيـرانِهِِ جَـسَـدي", "لَكِــن سَــأَلتَــكِ بِـالحُـب الَّذي وَشَـجـت", "عُـروقُهُ فـي حَـنـايـا قَـلب مَـفـتـونِـكْ", "إِن تـرحـمـيـهِ قَـليـلاً فـي صَـبـابَـتِهِ", "وَتُـطـلقـي القَـيدَ مِن أَحشاءِ مَسجونِكْ", "دَعـيـهِ يَنعَم فَكَم لاقى الشَقاءَ وَكُم", "قـاسـى المَـتـاعبَ مِن كاساتِ غِسلينِكْ", "يـا أَنـتِ يـا دِيـن قَلبي في عِبادتِهِ", "لَم يَـرتـضِ الدينَ إِلّا في حِمى دينِكْ", "آمــالُ قــيــســكِ يـا لَيـلى مـحـطـمـةٌ", "رفـقـاً بِـقَـيـسـكِ يـا لَيـلى وَمَجنونِكْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44903	محمد القاضي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1045	العصر الحديث	السودان	null	فصيح	<\|meter_7\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أَخلَصتُكِ الحُبَّ يا لَيلى فَما صَدَقَت <\|vsep\|> مال قَلبي وَلا حَقَقَتِ أَحلامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصُنتُ حُبّكِ عَن جَهلٍ وَعَن عَنتٍ <\|vsep\|> فَلَم تَصوني وَتَرعى قَلبيَ الدامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَولَيتُكِ القَلبَ لَكِن ما حَفِلتِ بِهِ <\|vsep\|> ضَيعَتِهِ في مُحيطِ العالمِ الطامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم تَحفظيهِ وَلَم تَرعى مَوَدتَهُ <\|vsep\|> وَما جَنى غَير حُبٍّ طاهرٍ سامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا يَضُرُّكِ لَو بادَلتِهِ ثِقَةً <\|vsep\|> وَلَو عَطَفتِ عَلى وَجدي وَلامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلي اللَيالي عَنِّي كَم أَبيتُ بِها <\|vsep\|> أَرعى النُجومَ وَلا أَحصي لَها عَدَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُروّعُ القَلب مِن جَرَّاءِ ما حَمَلَت <\|vsep\|> مِني الضُلوعُ فَقَد حَمَّلتَها أَحَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبكي وَِنَّ عَجيباً مِن يَدَي زَمَنِي <\|vsep\|> أَن يُبكِيَ الخَجَلُ المُستَضعَفُ الأَسَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنوحُ وَاخجلتي لِم ذا أَنوح وَقَد <\|vsep\|> خَلَقتُ كَالصَخرِ لا لَمّا أَنُح أَبَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَشكو وَكَيفَ اَشتَكي الدُنيا أَخوجَلَدٍ <\|vsep\|> أَلَم أَكُن في تَباريحي فَتىً جَلِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسائِلي عَنيَ اللامَ ما فَعَلَت <\|vsep\|> يَجِبكِ قَلبٌ صَريعُ الهَمِّ وَالحَزَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَنَت عَلَيهِ صَباباتٌ مُؤرِّقَةٌ <\|vsep\|> فَلَيسَ يَبرحُ مِن وَجدٍ وَمِن شَجَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ يَفتأُ مَدفوعاً تَقاذفه <\|vsep\|> هُوجُ الرِياحِ بِلا قَيدٍ وَلا رَسَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا بَل تَجِبكَ دُموعٌ مِن مَحاجِرِها <\|vsep\|> مسَّاقطاتٌ مِنَ اللامِ وَالمِحَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسائِلي الدَمَ كَم قَطَّرتُ غاليهِ <\|vsep\|> زُلفىً ِلى الحُبِّ مِن عَقلي وَمِن بَدَني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَشهدي مِن بَناتِ الشعرِ خاطرةً <\|vsep\|> سَكَبتها مِن دَمي الغالي وَمِن روحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصُغتَها مِن عَصيرِ القَلبِ مَعربةً <\|vsep\|> عَن مُضنياتي وَعَن أَقسى تَباريحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَفَعتُها لَكِ دَفعاً مِن مَكامِنها <\|vsep\|> عَجلى مَرقرقةً كَالماءِ وَالريحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبَلِّغَت مِن رِسالاتِ الهَوى عِبَراً <\|vsep\|> وَخَبِّرت عَن فُؤادٍ جَدُّ مَجروحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلكم خَواطرُ مِن نَفسٍ مُشَرَدةٍ <\|vsep\|> لَم تَرضَ بِالناسِ ِلّا أَنتَ يا روحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل أَتاكَ حَديثُ الحُبِّ مُندَلِعاً <\|vsep\|> كَالنارِ يَأكلُ في جسمي وَفي كَبِدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَستَنُّ كَالريحِ ِذ تَطغى مُزمجِرةً <\|vsep\|> وَيَستحرُّ فَلا يُبقي عَلى أَحدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نالَت عَواصِفُهُ مِني مخِذها <\|vsep\|> وَزَعزَعَت في مَيادينِ العُلا عَمَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاستَكبَرَت فَرَمَت مِن حالقٍ نَبأ <\|vsep\|> أَعمى تَصَرِّفهُ قيثارةُ الأَبَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَرفتُ ما الحُبّ ما مَعنى الهُيامُ بِهِ <\|vsep\|> فَجئتُ أُلقي عَلى نيرانِهِِ جَسَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِن سَأَلتَكِ بِالحُب الَّذي وَشَجت <\|vsep\|> عُروقُهُ في حَنايا قَلب مَفتونِكْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن ترحميهِ قَليلاً في صَبابَتِهِ <\|vsep\|> وَتُطلقي القَيدَ مِن أَحشاءِ مَسجونِكْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعيهِ يَنعَم فَكَم لاقى الشَقاءَ وَكُم <\|vsep\|> قاسى المَتاعبَ مِن كاساتِ غِسلينِكْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَنتِ يا دِين قَلبي في عِبادتِهِ <\|vsep\|> لَم يَرتضِ الدينَ ِلّا في حِمى دينِكْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "امـزجـي يـا مـدام كأس المدام ", " قـد مـضى وانقضى ذمام الصيام", "وأبـي العـيـد أن نـدين بدين ", " غـيـر دين الصبا ودين المدام", "حــبــذا مــيــتــة تـعـود حـيـاة ", " بــيـن غـض البـهـار والنـمـام" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/205128	تيس الجن الجياني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8997	المغرب والأندلس	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 299, "text": "أحمد بن محمد الجياني المعروف بتيس الجن، شاعر خليع من شعراء \"جذوة المقتبس\" للحميدي لم يكتب شعرا في غير وصف الخمر قال الحميدي: شاعر خليع، يجرى في وصف الخمر مجرى أبي علي الحسن بن هاني، لم أجد من شعره شيئاً إلا فيها؛ ومنه قوله (ثم أورد القطعة) وقوله يا مدام : كذا في الأصل وقد سمى الساقية بما تسقي تحببا", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 60, "text": "وفي البيان المغرب لابن عذاري: في ترجمة تميم بن المعز الفاطمي", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 46, "text": "وله في غلام اسمه مدام من قصيدة طويلة (متقارب):", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "مــدام يــطــوف بــكـاس المـدام ", "partB": " فــــلم أدر أيـــهـــمـــا أشـــرب", "size": 67, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "فـهـذا الصـديـق وهذى الرحيق ", "partB": "وهـــذا الهـــلال وذي الكــوكــب", "size": 61, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 71, "text": "وفي البصائر والذخائر من نظير هذا قول شاعر مجهول في بعض ولاة بني مروان:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "إذا ما قطعتم ليلكم بمدامكم ", "partB": " وألحــقــتــم أيــامـكـم بـمـدام", "size": 60, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "فــمـن ذا الذي يـخـشـاكـم لمـلة", "partB": " ومـن ذا الذي يـغـشـاكم بسلام", "size": 60, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" } ]	فصيح	<\|meter_15\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> امزجي يا مدام كأس المدام <\|vsep\|> قد مضى وانقضى ذمام الصيام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبي العيد أن ندين بدين <\|vsep\|> غير دين الصبا ودين المدام </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أسـكـانَ عـرشـيـن القـصور عليكم ", " ســلامِـيَ مـا هـبـتْ صـبـاً وقـبـولُ", "ألا هـل إلى حَـث المـطـيّ إليـكـم ", " وشـمـم خـزامَـى حـربـنـوش سـبـيـل", "وهـل غـفلات العيش في دير مرقس ", " تــعــود وظـل اللهـو فـيـه ظـليـلُ", "إنـا ذكـرت لذَّاتها النفس عندكم ", " تــلاقــي عـليـهـا زَفْـرَة وعـويـلُ", "بلاد بها أمسى الهوى غير أنني ", " أمـيـل مـع الأقـدار حـيـث تـمـيلُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/199831	حمدان بن عبد الرحيم الأثاربي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8456	العصر الفاطمي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 123, "text": "القصيدة أوردها ابن العديم في بغية الطلب أثناء التعريب بالجبل الأعلى وأوردها ياقوت في معجم البلدان في مادة عرشين القصور قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 98, "text": "عرشِينُ القُصُور: قرية من قرى الجزْر من نواحي حلب، قال فيها حمدان بن عبد الرحيم: (ثم أورد القصيدة)", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 58, "text": "وعجز البيت الثاني عند ابن العديم (وشمّ خُزامى حربنوس سبيل)", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 44, "text": "وفي البيت الثالث.... دير مرقُشٍ  ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 27, "text": "وفي المنازل والديار لأسامة:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 9, "text": "وقال آخر:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "ألا هل إلى نص النواعج بالضحى ", "partB": " وشـم الخـزامـى بـالغوير سبيل؟", "size": 60, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "بـلاد بـها أهل الهوى غير أنني ", "partB": " أمـيـل مـع الأقـدار حـيـث تميل", "size": 62, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أسكانَ عرشين القصور عليكم <\|vsep\|> سلامِيَ ما هبتْ صباً وقبولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا هل لى حَث المطيّ ليكم <\|vsep\|> وشمم خزامَى حربنوش سبيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل غفلات العيش في دير مرقس <\|vsep\|> تعود وظل اللهو فيه ظليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نا ذكرت لذَّاتها النفس عندكم <\|vsep\|> تلاقي عليها زَفْرَة وعويلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أرى عـمـر الأنام كرأس مال", " سـعـوا فيه لربحٍ أو خساره", "فـمـنهم من يروح بغير ربحٍ ", " ومنهم من له فضل التجاره" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/198946	أبو الأصبغ الأخفش القرطبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8368	المغرب والأندلس	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 516, "text": "قال ابن بشكوال فيما نقله عن ابن الخولاني من أخبار الأخفش وقال: أخبرنا أبو الأصبغ، قال أخبرنا أبو زكرياء يحيى بن مالك العائذي قال: أخبرنا أبو علي الحسن بن الخضر الأسيوطي، قال: سمعت أبا علي الحسن بن محمد الطرسوسي يقول سمعت أبا بكر العابد بالمصيصة يقول: هذه الأعمار رؤس أموال يعطيها الله العباد فيتجرون فيها، فمن رابح فيها وخاسرٍ، وأنا قد أعطيت منها رأس مال كبير فليت شعري أرابحٌ أنا أم خاسرٌ؟ والله ما اتكالي إلا على سعة رحمة الله العفو العفور. قال: وقال لنا أبو الأصبغ: وقد قلت في هذا الكلام موزوناً (ثم اورد البيتين)", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_14\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أرى عمر الأنام كرأس مال <\|vsep\|> سعوا فيه لربحٍ أو خساره </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مـا بـين رامةٍ فاللوى فالأنعم", "ظــبــي أطــل عــلى مـقـبـله دمـي", "أحـمـى أغـن كـائن فـي وجـنـاتـه", "نــارٌ تــوقــد فـي غـديـر مـفـعـم", "يـعـطـو بـجـيـدٍ كـالجـمان ومقلةٍ", "كــحــلاء ســاجـيـةً ولمـا يـبـغـم", "ويـشـد مـقـلاق الوشاح على حشى", "كالخيزرانة في اعتدال اللهذم", "يــفــتـر عـن بـرد كـأن مـعـيـنـه", "أري الجـنـا أو لؤلؤ لم يـنـظم", "نشوان من خمر الصبابة والصبا", "يـخـتـال بـيـن مـهـفـهـف ومـنمنم", "كالغصن إما ينثني والبدر إما", "يــجــتــلي والبــرق إمــا يــبــس", "وأزج أدعــج نــافــث أو ســاكــب", "سـحـراً وخـمـراً مـن جـفـون أوفـم", "أنــا فــي هــواه مـعـذبٌ ومـؤنـب", "فــي مــدمــع دام وقــلب مــغــرم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/105572	عبد الكريم الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2186	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> ما بين رامةٍ فاللوى فالأنعم <\|vsep\|> ظبي أطل على مقبله دمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحمى أغن كائن في وجناته <\|vsep\|> نارٌ توقد في غدير مفعم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعطو بجيدٍ كالجمان ومقلةٍ <\|vsep\|> كحلاء ساجيةً ولما يبغم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويشد مقلاق الوشاح على حشى <\|vsep\|> كالخيزرانة في اعتدال اللهذم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يفتر عن برد كأن معينه <\|vsep\|> أري الجنا أو لؤلؤ لم ينظم </\|bsep\|> <\|bsep\|> نشوان من خمر الصبابة والصبا <\|vsep\|> يختال بين مهفهف ومنمنم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالغصن ما ينثني والبدر ما <\|vsep\|> يجتلي والبرق ما يبس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأزج أدعج نافث أو ساكب <\|vsep\|> سحراً وخمراً من جفون أوفم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "مـن لي بـذاك الشـنـب البارد", "يــا حـبـذا المـورد للمـوارد", "مــن حــرم النــظـرة مـخـلوسـةً", "إلى الغـزال الأغـيد الشارد", "يـنـفـرد عـني من حذار العدى", "نــفــاره مــن شــبــك الصــائد", "لوى ديـونـي في الهوى واجداً", "مــا أقـبـح اللي مـن الواجـد", "يـا حـبـذا ليـلي بذات النقا", "وقـد خـلا لي الجـو مـن حاسد", "ولفـــنـــا الشــوق بــإيــراده", "كـــأنـــنــا فــي جــســدٍ واحــد", "اللَه هـــــل لك مـــــن عــــودةٍ", "تـحـيـي رمـام الدنـف الواجـد", "نحسو طلى الثغر وأري الجنى", "بــنــهــلةٍ مـن ريـقـك الصـادر", "أفٍّ لهــذا الدهــر مــن غــادر", "ثــنــى زمــانــي ولوى سـاعـدي", "فـقـم نـجـلي الهـم فـي قـهـوةٍ", "وانـشـد لنـا فـديـت مـن ناشد", "مــضــى زمـانٌ فـي الهـوى ضـلةٌ", "بـــكـــل خـــودٍ بـــضــة نــاهــد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/105564	عبد الكريم الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2186	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_0\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> من لي بذاك الشنب البارد <\|vsep\|> يا حبذا المورد للموارد </\|bsep\|> <\|bsep\|> من حرم النظرة مخلوسةً <\|vsep\|> لى الغزال الأغيد الشارد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ينفرد عني من حذار العدى <\|vsep\|> نفاره من شبك الصائد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لوى ديوني في الهوى واجداً <\|vsep\|> ما أقبح اللي من الواجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حبذا ليلي بذات النقا <\|vsep\|> وقد خلا لي الجو من حاسد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولفنا الشوق بيراده <\|vsep\|> كأننا في جسدٍ واحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللَه هل لك من عودةٍ <\|vsep\|> تحيي رمام الدنف الواجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> نحسو طلى الثغر وأري الجنى <\|vsep\|> بنهلةٍ من ريقك الصادر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفٍّ لهذا الدهر من غادر <\|vsep\|> ثنى زماني ولوى ساعدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقم نجلي الهم في قهوةٍ <\|vsep\|> وانشد لنا فديت من ناشد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أبـا عـارفٍ أنـي عـلى السخط والرضا", "تــحــبــكــم عــيــنــي ويـألكـم قـلبـي", "وإنــي وإن شـطـت بـي الدار والنـوى", "أرى سـلمـكـم سـلمـي وحـربـكـم حـربـي", "وإن الذي قــد كــان مــنــي طــمـاعـةً", "بــعــفــوك إدلالاً مــن الدنـف الصـب", "وإن الجـيـاد القب تكبو على الوجى", "كما الصارم الهندي ينبو عن الضرب", "ولولا حـديـث عـنـك مـا جـاش خـاطـري", "ولا اضـطـرمن أحشاي باللوم والعتب", "ســمــعــت أقـاويـل الوشـاة وإفـكـهـم", "ومــا لي حــقـاً إي وعـيـنـك مـن ذنـب", "أتـجـعـل مـا بـيـنـي وبـيـنـك ثـالثـاً", "تــصــدقــه فــيــمــا يــلفــق مـن كـذب", "وأنـت حـيـاة النـفس بل غاية المنى", "ونـفـسـك مـن نـفـسـي وقـلبك من قلبي", "إذا كــنــت عـونـاً للحـواسـد والردى", "فـمـن ذا نـرجـي غـيـرك اليوم للخطب", "وإن تـهـجـروا نـصـبـر ونـقـضي صبابةً", "وإن تــصــلو فــالوصـل أجـدر بـالحـب", "فـــدونـــك مـــنـــي مــدحــةً وتــحــيــةً", "تسير مسير الشمس في الشرق والغرب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/105560	عبد الكريم الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2186	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أبا عارفٍ أني على السخط والرضا <\|vsep\|> تحبكم عيني ويألكم قلبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وني ون شطت بي الدار والنوى <\|vsep\|> أرى سلمكم سلمي وحربكم حربي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون الذي قد كان مني طماعةً <\|vsep\|> بعفوك دلالاً من الدنف الصب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون الجياد القب تكبو على الوجى <\|vsep\|> كما الصارم الهندي ينبو عن الضرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولولا حديث عنك ما جاش خاطري <\|vsep\|> ولا اضطرمن أحشاي باللوم والعتب </\|bsep\|> <\|bsep\|> سمعت أقاويل الوشاة وفكهم <\|vsep\|> وما لي حقاً ي وعينك من ذنب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتجعل ما بيني وبينك ثالثاً <\|vsep\|> تصدقه فيما يلفق من كذب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنت حياة النفس بل غاية المنى <\|vsep\|> ونفسك من نفسي وقلبك من قلبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا كنت عوناً للحواسد والردى <\|vsep\|> فمن ذا نرجي غيرك اليوم للخطب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون تهجروا نصبر ونقضي صبابةً <\|vsep\|> ون تصلو فالوصل أجدر بالحب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "سـامـنـي الدهـر فوق ما أستطيع", "وفــؤادي خــليــن مــنـه الضـلوع", "لائمـي فـي البـكـاء خـلفـك عني", "لا عــداك المــصـاب والتـقـريـع", "ليــلتــي ليــلة اللســيـع ولكـن", "أيــن مـنـي فـي وجـده المـلسـوع", "إنــمــا النــاس ضــاعـن ومـقـيـم", "وقــريــر الأجــفـان أو مـفـجـوع", "وفــــؤاد مـــن المـــصـــاب خـــلي", "وفـــؤادٌ مـــن المـــصـــاب مــروع", "كـنـت للدهـر لا يـليـن جـمـاحـي", "بـالرزايـا حـيـث الصـبـور جزوع", "عـثـر الدهـر فـاسـتـلان جـمـاحي", "وعــرانـي مـن المـصـاب الخـشـوع", "وغـدا الوجـد يـسـتـطـيـر فـؤادي", "فــأنــا خــافــق الفــؤاد صـريـع", "ودمـوعـي سـيـل الغـمـام فـمـنها", "لؤلؤ نــاصــعٌ ومــنــهــا نــجـيـع", "يــا ركــوبـاً عـلى سـبـوح طـمـوح", "سـيـرها الوخد والونى والنسوع", "ضــامــر يــسـبـق النـسـيـم ولكـن", "لا تـراهـا تـحـس فـيـها الربوع", "إن تــخــطـيـت عـامـلاً فـأنـحـهـا", "يــتـلألأ لك الجـنـاب المـنـيـع", "أعـلم النـاس أحـلم النـاس طراً", "أصـبـر النـاس إن دهـاه الفضيع", "زاهـــدٌ فـــي ســوى الإله ولكــن", "فـي ثـنايا الخطب المهول طلوع", "قــلت للمــجــتــديـن بـحـر نـداه", "أيـن مـوسـى وأيـن ذاك الصـنـيع", "كـان فـيـنـا ربـيـع كل البرايا", "مثل ما كان في الزمان الربيع", "مـلأ الخـافـقـيـن شـرقـاً وغـرباً", "فــيــض جـودٍ تـسـد فـيـه الشـروع", "إن يـكـن راعـه المـنـون بـسـخـف", "طــالمــا كــان للمـنـايـا يـروع", "نـثـل الدهـر سـهمه في البرايا", "فـتـداعـى مـنها العماد الرفيع", "طـود حـلمٍ عـلى السـمـاء تـعالى", "طــالمــا فــي ذراه طـالت ربـوع", "لا تــرم مــثــله فــذاك مــحــال", "عـز يـومـاً إلى السـماء الطلوع" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/105568	عبد الكريم الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2186	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> سامني الدهر فوق ما أستطيع <\|vsep\|> وفؤادي خلين منه الضلوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> لائمي في البكاء خلفك عني <\|vsep\|> لا عداك المصاب والتقريع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليلتي ليلة اللسيع ولكن <\|vsep\|> أين مني في وجده الملسوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> نما الناس ضاعن ومقيم <\|vsep\|> وقرير الأجفان أو مفجوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفؤاد من المصاب خلي <\|vsep\|> وفؤادٌ من المصاب مروع </\|bsep\|> <\|bsep\|> كنت للدهر لا يلين جماحي <\|vsep\|> بالرزايا حيث الصبور جزوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> عثر الدهر فاستلان جماحي <\|vsep\|> وعراني من المصاب الخشوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغدا الوجد يستطير فؤادي <\|vsep\|> فأنا خافق الفؤاد صريع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودموعي سيل الغمام فمنها <\|vsep\|> لؤلؤ ناصعٌ ومنها نجيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ركوباً على سبوح طموح <\|vsep\|> سيرها الوخد والونى والنسوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضامر يسبق النسيم ولكن <\|vsep\|> لا تراها تحس فيها الربوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تخطيت عاملاً فأنحها <\|vsep\|> يتلألأ لك الجناب المنيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعلم الناس أحلم الناس طراً <\|vsep\|> أصبر الناس ن دهاه الفضيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> زاهدٌ في سوى الله ولكن <\|vsep\|> في ثنايا الخطب المهول طلوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلت للمجتدين بحر نداه <\|vsep\|> أين موسى وأين ذاك الصنيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> كان فينا ربيع كل البرايا <\|vsep\|> مثل ما كان في الزمان الربيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملأ الخافقين شرقاً وغرباً <\|vsep\|> فيض جودٍ تسد فيه الشروع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن يكن راعه المنون بسخف <\|vsep\|> طالما كان للمنايا يروع </\|bsep\|> <\|bsep\|> نثل الدهر سهمه في البرايا <\|vsep\|> فتداعى منها العماد الرفيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> طود حلمٍ على السماء تعالى <\|vsep\|> طالما في ذراه طالت ربوع </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "شــيـمـي لحـازك ربـة الحـجـب", "لا تـذهـبـي بـدمي ولا نشبي", "ودعي الهوى يعدو على كبدي", "أنـي أنـتـحـي ويدب في عصبي", "كـم ليـلةً بـتـنـا وتـرمـقـنا", "عـيـن الأقـاح وأعـين الشهب", "ولليــل كــفــرعــيـن مـنـسـدل", "والنـجـم كـالقـرطين في وجب", "لي روضـةٌ ضـحـك النـور بـهـا", "وبـكـت عـليـهـا أعـين السحب", "وجـرى النـسيم على مفارقها", "فــتـأرجـت كـالمـنـدل الرطـب", "وتــهــدلت أغــصـانـهـا وشـدت", "أطـيـارهـا بـالبـشـر والطرب", "وسـعـى النـديـم بأكؤسٍ مزجت", "فــكــأنــهــن ســبـائك الذهـب", "أو أنــهـا مـن زفـرةٍ سـبـكـت", "لكـن تـسـمـى بـابـنـة العـنب", "أو أن خــدك ســال مــن خـجـلٍ", "مـن قـبـله فـصـفـى مع الحبب", "سـحـر القـلوب بـلحـظـه أترى", "هــو ســاحــر أم آيــةً لنـبـي", "فـاعـجـب لو جـنته وقد ملكت", "مـاء الحـيـاة يـموج في لهب", "وبـكـفـه وبـثـغـره اجـتـمـعـا", "ســكـران مـن حـبـبٍ ومـن ضـرب", "يـعـطـيـك مـن يـده أبـا لهـبٍ", "ويـصـد عـنـك بـبـارد الشـنـب", "ويـــعـــود ذا دل وذا غــنــجٍ", "والصــب فــي نـصـبٍ وفـي وصـب", "مـن لي بـوصـلك مـنتهى أربي", "وعــليـك حـجـابٌ عـلى الحـجـب", "وســلبــتـنـي لبـي بـلا سـبـب", "فــاسـمـح بـمـسـلوب لمـسـتـلب", "فـإلى م تـوعـدنـي وتـمـطلني", "وإلى م تـهـجـرنـي وتهزء بي", "لولا المـواعـيد التي سلفت", "لقــضـبـت مـن شـوقٍ ومـن رهـب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/105556	عبد الكريم الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2186	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> شيمي لحازك ربة الحجب <\|vsep\|> لا تذهبي بدمي ولا نشبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودعي الهوى يعدو على كبدي <\|vsep\|> أني أنتحي ويدب في عصبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم ليلةً بتنا وترمقنا <\|vsep\|> عين الأقاح وأعين الشهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولليل كفرعين منسدل <\|vsep\|> والنجم كالقرطين في وجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لي روضةٌ ضحك النور بها <\|vsep\|> وبكت عليها أعين السحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجرى النسيم على مفارقها <\|vsep\|> فتأرجت كالمندل الرطب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتهدلت أغصانها وشدت <\|vsep\|> أطيارها بالبشر والطرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسعى النديم بأكؤسٍ مزجت <\|vsep\|> فكأنهن سبائك الذهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو أنها من زفرةٍ سبكت <\|vsep\|> لكن تسمى بابنة العنب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو أن خدك سال من خجلٍ <\|vsep\|> من قبله فصفى مع الحبب </\|bsep\|> <\|bsep\|> سحر القلوب بلحظه أترى <\|vsep\|> هو ساحر أم يةً لنبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاعجب لو جنته وقد ملكت <\|vsep\|> ماء الحياة يموج في لهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبكفه وبثغره اجتمعا <\|vsep\|> سكران من حببٍ ومن ضرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعطيك من يده أبا لهبٍ <\|vsep\|> ويصد عنك ببارد الشنب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويعود ذا دل وذا غنجٍ <\|vsep\|> والصب في نصبٍ وفي وصب </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لي بوصلك منتهى أربي <\|vsep\|> وعليك حجابٌ على الحجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسلبتني لبي بلا سبب <\|vsep\|> فاسمح بمسلوب لمستلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلى م توعدني وتمطلني <\|vsep\|> ولى م تهجرني وتهزء بي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يا بن الأكارم والغطارفة الألى", "والمـجـد والشـرف الرفـيع الأقدم", "أنــت المــقـدم عـنـد كـل عـظـيـمـةٍ", "وإليــك أبـكـار المـعـانـي نـتـمـي", "لك صـهـوة المـجـد التي لا ترتقي", "بــالفــكــر نــفــاذاً ولا بـالسـلم", "حـلقـت فـي أفـق المـعـالي سـابـقاً", "وكـــبـــا عــدوك لليــديــن وللفــم", "عــزم كــمــصــقــول الغــرار وهـمـة", "عـليـاء تـهـزأ فـي مـنـاط الأنـجم", "أخــلاق أحــمــد والصـي المـرتـضـى", "أوتــيــتـهـا طـمـعـاً بـغـيـر تـعـلم", "رأي يــريـك الغـيـب فـي جـنـبـاتـه", "كالصبح يطلع في السرار الأرقتم", "ومــواهــب كــالبــحــر عـب عـبـابـه", "مــتــدفـقـاً أو كـالغـمـام المـرزم", "قـــلمٌ بـــكــفــك صــامــتٌ مــتــكــلم", "فـي مـثـل آيـات الكـتـاب المـحـكم", "كــالصــل أطــرق راعــشــاً ولعـابـه", "كـالشـهـد مـمـزوجـاً بـطـعم العلقم", "كــم خــطــبــة غـرا ومـوقـف حـكـمـةٍ", "لك فـي القـلوب نـوافـذٌ كـالأسـهم", "يـعـنـو اللبـيـب لهـا ويمضي حاسد", "فــي مــهــجــةٍ حــرى وأنــفٌ مــرغــم", "هـذي الشـريـعـة سـلمـتـك قـيـادهـا", "فــارفــق عــلى ضـعـف بـهـا وتـرحـم", "كـم رامـهـا المـتـشـدقـون سـفـاهـةً", "خــبــط الغــبـي سـرى بـليـل مـظـلم", "ونـهـضـت مـضـطـلعـاً بـهـا وفـلجتهم", "وقــطـعـت شـقـشـقـة الألد الأخـصـم", "هـي رحـمـة اللَه التـي لا تـشـتري", "بـكـتـابـة العـلمـاء ولا بالدرهم", "كــم يـدعـيـهـا فـي البـريـة واحـدٌ", "مــا نــال إلا رؤيــة المــتــحــلم", "ولرب مــشــهــور بــألســنــة الورى", "واللَه يـــعـــلم أنـــه لم يـــعــلم", "يــقــتــاد أمــة أحــمــد فـيـضـلهـا", "ويــصـد عـن سـنـن النـبـي الأكـمـر", "ولرب مــغــمــور يــبــيــت وعــلمــه", "كـالبـحـر تـطـفـح ضفتاه إلى الفم", "مــتــبــتــلاً للَه فـي غـسـق الدجـى", "والشـوق يـقـدح كـالزنـاد المـضرم", "يــرضــى ويــغــضــب للإله وغــيــره", "يــرضــى ويــغـضـب للدنـا والدرهـم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/105573	عبد الكريم الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2186	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> يا بن الأكارم والغطارفة الألى <\|vsep\|> والمجد والشرف الرفيع الأقدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت المقدم عند كل عظيمةٍ <\|vsep\|> وليك أبكار المعاني نتمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك صهوة المجد التي لا ترتقي <\|vsep\|> بالفكر نفاذاً ولا بالسلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> حلقت في أفق المعالي سابقاً <\|vsep\|> وكبا عدوك لليدين وللفم </\|bsep\|> <\|bsep\|> عزم كمصقول الغرار وهمة <\|vsep\|> علياء تهزأ في مناط الأنجم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخلاق أحمد والصي المرتضى <\|vsep\|> أوتيتها طمعاً بغير تعلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأي يريك الغيب في جنباته <\|vsep\|> كالصبح يطلع في السرار الأرقتم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومواهب كالبحر عب عبابه <\|vsep\|> متدفقاً أو كالغمام المرزم </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلمٌ بكفك صامتٌ متكلم <\|vsep\|> في مثل يات الكتاب المحكم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالصل أطرق راعشاً ولعابه <\|vsep\|> كالشهد ممزوجاً بطعم العلقم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم خطبة غرا وموقف حكمةٍ <\|vsep\|> لك في القلوب نوافذٌ كالأسهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعنو اللبيب لها ويمضي حاسد <\|vsep\|> في مهجةٍ حرى وأنفٌ مرغم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي الشريعة سلمتك قيادها <\|vsep\|> فارفق على ضعف بها وترحم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم رامها المتشدقون سفاهةً <\|vsep\|> خبط الغبي سرى بليل مظلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونهضت مضطلعاً بها وفلجتهم <\|vsep\|> وقطعت شقشقة الألد الأخصم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي رحمة اللَه التي لا تشتري <\|vsep\|> بكتابة العلماء ولا بالدرهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم يدعيها في البرية واحدٌ <\|vsep\|> ما نال لا رؤية المتحلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولرب مشهور بألسنة الورى <\|vsep\|> واللَه يعلم أنه لم يعلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقتاد أمة أحمد فيضلها <\|vsep\|> ويصد عن سنن النبي الأكمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولرب مغمور يبيت وعلمه <\|vsep\|> كالبحر تطفح ضفتاه لى الفم </\|bsep\|> <\|bsep\|> متبتلاً للَه في غسق الدجى <\|vsep\|> والشوق يقدح كالزناد المضرم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "ســلم عــلى الدار وسـل غـرافـهـا", "أيــن اســتــقـل بـعـدنـا ألافـهـا", "وهـل عـلى النـائي لنـا من زورةٍ", "نـسـتـشـرف الديـار أو نـسـتـافها", "وهــل خــيــال طــارق يــخــبــرنــا", "أن النــقــا تــفــوفـت أفـوافـهـا", "حـــي الإله مـــربــعــاً بــحــاجــر", "وجــاده مــن الحــيــا وكــافــهــا", "يــا راكــبــاً تـخـذي بـه تـجـديـةً", "كـالريـح أمـا أطـلقـت أخـفـافـها", "عــرج عــلى الحــي بــسـفـح عـامـلٍ", "حــيـث العـلى تـوطـأت أكـنـافـهـا", "واقــر الســلام مــاجـداً مـهـذبـاً", "لا يــألف الســبـة بـل يـعـافـهـا", "وذو الجفان القود والنار التي", "أوقــدهــا لتــهــتــدي أضـيـافـهـا", "خـيـر بـنـي الدنـيـا علا ونائلاً", "ونــجــدةٌ إذا انـتـمـت أشـرافـهـا", "هـو العـلي المـجـتـبـي والمقتدي", "بــه العــلى تــرنـحـت أعـطـافـهـا", "وهــو الرفــيــع حــســبـاً ونـسـبـاً", "بــه العــدى مــرغــمــةً آنــافـهـا", "والحـائز الدنـيا مع الدين معاً", "بــذالكــم أخــبــرنــي عــيــافـهـا", "كــالبــحــر إمـا أزبـدت أمـواجـه", "والسـحـب إمـا أسـبـلت أخـلافـهـا", "عــــف الأزار طــــيــــب نـــجـــاره", "أدبــه مــن نــفــســه شــفــافــهــا", "آثـــــاره وهـــــي له شـــــاهـــــدةٌ", "لطــائم المــســك شـذت أعـرافـهـا", "ورأيـــــه وخـــــلقــــه وخــــلفــــه", "بــتــارهــا أقــمــارهـا سـلافـهـا", "لازالت العـــرب تـــحــج بــيــتــه", "وهـو عـلى طـول المـدى مـطـافـهـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/105569	عبد الكريم الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2186	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_5\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> سلم على الدار وسل غرافها <\|vsep\|> أين استقل بعدنا ألافها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل على النائي لنا من زورةٍ <\|vsep\|> نستشرف الديار أو نستافها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل خيال طارق يخبرنا <\|vsep\|> أن النقا تفوفت أفوافها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حي الله مربعاً بحاجر <\|vsep\|> وجاده من الحيا وكافها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا راكباً تخذي به تجديةً <\|vsep\|> كالريح أما أطلقت أخفافها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرج على الحي بسفح عاملٍ <\|vsep\|> حيث العلى توطأت أكنافها </\|bsep\|> <\|bsep\|> واقر السلام ماجداً مهذباً <\|vsep\|> لا يألف السبة بل يعافها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذو الجفان القود والنار التي <\|vsep\|> أوقدها لتهتدي أضيافها </\|bsep\|> <\|bsep\|> خير بني الدنيا علا ونائلاً <\|vsep\|> ونجدةٌ ذا انتمت أشرافها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو العلي المجتبي والمقتدي <\|vsep\|> به العلى ترنحت أعطافها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو الرفيع حسباً ونسباً <\|vsep\|> به العدى مرغمةً نافها </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحائز الدنيا مع الدين معاً <\|vsep\|> بذالكم أخبرني عيافها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالبحر ما أزبدت أمواجه <\|vsep\|> والسحب ما أسبلت أخلافها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عف الأزار طيب نجاره <\|vsep\|> أدبه من نفسه شفافها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثاره وهي له شاهدةٌ <\|vsep\|> لطائم المسك شذت أعرافها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورأيه وخلقه وخلفه <\|vsep\|> بتارها أقمارها سلافها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "أفــنـى فـؤادي ومـحـا صـبـري", "مـن قـلب القـلب عـلى الجمر", "ألحـاظـه الوسـنـى وأجـفـانه", "تـفـعـل فـعـل البـيض والسمر", "مـن كـل هـيـفاءٍ قطوف الخطى", "مـكـحـولة الألحـاظ بـالسـحر", "ريـانـة الجـيـد كسول الضحى", "هــركــولة مــعـسـولة الثـغـر", "حيث على البعد حذار العدى", "تــحــيــةٌ بــالنــظــر الشــزر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/105565	عبد الكريم الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2186	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_0\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أفنى فؤادي ومحا صبري <\|vsep\|> من قلب القلب على الجمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألحاظه الوسنى وأجفانه <\|vsep\|> تفعل فعل البيض والسمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل هيفاءٍ قطوف الخطى <\|vsep\|> مكحولة الألحاظ بالسحر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ريانة الجيد كسول الضحى <\|vsep\|> هركولة معسولة الثغر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "سـقـى ربـعـهـا بـعـد العـفـاء سـكوب", "وحـــيـــا ثـــراه شـــمـــال وجـــنــوب", "وأرخــى بــذاك الحــي صـوب سـحـابـةٍ", "تـــرواح فـــي ســـاحـــاتـــه وتـــؤوب", "لقـــد كـــان فـــي يـــوم خـــيـــمــوا", "بــســفــح النــقـا ظـبـي أغـن ربـيـب", "وعـهـدي بـفـيـحـاء الحـمـى بـابـليةٍ", "هـي الشـمـس لكـن فـي السـتور تغيب", "إذا خـطـرت تـخـتال في رونق الضحى", "لهــا بــيـن أحـنـاء الضـلوع دبـيـب", "لقـد بـان قلبي يوم بانوا وخلفوا", "بــقــايــا دمــاء مــا لهــن مــجـيـب", "فـيـا ظاعناً لا مسك السوء هل لنا", "بـلقـيـاك مـن بـعـد البـعـاد نـصـيب", "وهل ترتجي بعد النوى ساعة اللقا", "وتــســمــح فــي عــطــف عــلي حــبـيـب", "أأرجــو مـن الأيـام مـا لا أنـاله", "ولكـــل مـــرجـــي للزمـــان يــخــيــب", "حـيـاتـي بـعـد الظـاعـنـيـن ذمـيـمـةً", "وعــيــشـي بـعـد الظـاعـنـيـن عـجـيـب", "فـــلله أيـــامـــي بـــأطــلال رامــةٍ", "وغــصــن شــبــابــي نــاضــرٌ ورطــيــب", "ليــاليــنــا شــيــب وليــل عــدونــا", "شــبــاب وريــح الكــاشـحـيـن قـشـيـب", "يـمـيـل الهـوى أعـطـافـنـا فـكـأننا", "غــصــونٌ يــثــنـيـهـا الغـداة هـبـوب", "عــلى جــبـهـتـيـنـا للوصـال عـلامـةً", "وفــي مــهــجــتــيــنـا للفـراق دروب", "يـمـر بـنـا البـاغـي فـيـحـسـب أنني", "مــريــبٌ ومــا كــل الوصــال مــريــب", "تــقــرح قــلبــي مـذ عـلقـت أمـيـمـة", "وليــس لمــقــروح الفــؤاد طــبــيــب", "وإن عــظــيــمــات الأمــور وجــلهــا", "غــريــبــة دارٍ بــالحــمــى وغــريــب", "يـحـاذرنـي فـي الجـأش كـل غـشـمـشـمٍ", "وأنـــي مـــن ليــل الغــداة هــيــوب", "بـعـيـدٌ عـلى مـن رام إدراك غـايتي", "وأنــي لمــن يـبـغـي القـرى لقـريـب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/105557	عبد الكريم الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2186	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> سقى ربعها بعد العفاء سكوب <\|vsep\|> وحيا ثراه شمال وجنوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرخى بذاك الحي صوب سحابةٍ <\|vsep\|> ترواح في ساحاته وتؤوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد كان في يوم خيموا <\|vsep\|> بسفح النقا ظبي أغن ربيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعهدي بفيحاء الحمى بابليةٍ <\|vsep\|> هي الشمس لكن في الستور تغيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا خطرت تختال في رونق الضحى <\|vsep\|> لها بين أحناء الضلوع دبيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد بان قلبي يوم بانوا وخلفوا <\|vsep\|> بقايا دماء ما لهن مجيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا ظاعناً لا مسك السوء هل لنا <\|vsep\|> بلقياك من بعد البعاد نصيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل ترتجي بعد النوى ساعة اللقا <\|vsep\|> وتسمح في عطف علي حبيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أأرجو من الأيام ما لا أناله <\|vsep\|> ولكل مرجي للزمان يخيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> حياتي بعد الظاعنين ذميمةً <\|vsep\|> وعيشي بعد الظاعنين عجيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلله أيامي بأطلال رامةٍ <\|vsep\|> وغصن شبابي ناضرٌ ورطيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليالينا شيب وليل عدونا <\|vsep\|> شباب وريح الكاشحين قشيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يميل الهوى أعطافنا فكأننا <\|vsep\|> غصونٌ يثنيها الغداة هبوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> على جبهتينا للوصال علامةً <\|vsep\|> وفي مهجتينا للفراق دروب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يمر بنا الباغي فيحسب أنني <\|vsep\|> مريبٌ وما كل الوصال مريب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقرح قلبي مذ علقت أميمة <\|vsep\|> وليس لمقروح الفؤاد طبيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون عظيمات الأمور وجلها <\|vsep\|> غريبة دارٍ بالحمى وغريب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحاذرني في الجأش كل غشمشمٍ <\|vsep\|> وأني من ليل الغداة هيوب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "نـبـه القـلب ومـا القلب بصاحٍ", "أتـلع الجـيـد ومـذعور الوشاح", "بــأزج مــثــل أجــفــان الظـبـا", "وثـنـايـا مـثـل أجـفان الأقاح", "ربـــرب أشـــنـــب أحـــوى أحــور", "نـاعـس الأجـفـان نـشـوانٌ وصاح", "أهـيـف القـد نـؤوم فـي الضـحى", "يـخـلط الجـد بـمـحـذور المزاح", "وإذا مــا حــل مــن مــعــقـوصـةٍ", "أسـدل الليـل على وجه الصباح", "يــا مــليــمـاً عـلق القـلب بـه", "وكــذا القـلب عـلوقٌ بـالمـلاح", "حــبـه ديـنـي وفـي ديـن الهـوى", "ما على أهل التصابي من جناح", "شــفــنــي الوجــد وأوهـى جـلدي", "وبــرانــي حــبــه بـري القـداح", "مــرتــع قــلبـي وجـسـمـي مـلعـب", "لك والثغر اغتباقي واصطباحي", "إن تـجـد أحـي وإن تـبـخـل أمت", "وبــعــيــنـيـك فـسـادي وصـلاحـي", "غـنـني واشرب وزدني في الدجى", "واسـقـنيها وامزج الظلم براح", "فــالدجــى أشـرق والطـيـر شـدا", "والهـنـا طـبـق يـتـلو لا براح" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/105561	عبد الكريم الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2186	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_6\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> نبه القلب وما القلب بصاحٍ <\|vsep\|> أتلع الجيد ومذعور الوشاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأزج مثل أجفان الظبا <\|vsep\|> وثنايا مثل أجفان الأقاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ربرب أشنب أحوى أحور <\|vsep\|> ناعس الأجفان نشوانٌ وصاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهيف القد نؤوم في الضحى <\|vsep\|> يخلط الجد بمحذور المزاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا ما حل من معقوصةٍ <\|vsep\|> أسدل الليل على وجه الصباح </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مليماً علق القلب به <\|vsep\|> وكذا القلب علوقٌ بالملاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> حبه ديني وفي دين الهوى <\|vsep\|> ما على أهل التصابي من جناح </\|bsep\|> <\|bsep\|> شفني الوجد وأوهى جلدي <\|vsep\|> وبراني حبه بري القداح </\|bsep\|> <\|bsep\|> مرتع قلبي وجسمي ملعب <\|vsep\|> لك والثغر اغتباقي واصطباحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تجد أحي ون تبخل أمت <\|vsep\|> وبعينيك فسادي وصلاحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> غنني واشرب وزدني في الدجى <\|vsep\|> واسقنيها وامزج الظلم براح </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "تــمــادي فـي سـلوك ثـم غـالي", "فـإنـك لسـت تـبـرح مـن خيالي", "يــمــثـلك الهـوى حـتـى كـأنـي", "أشـاهـد حـر وجـهـك فـي حيالي", "أحــن إلى وصــالك كــل حــيــنٍ", "حـيـنين الإبل للماء الزلال", "أرانـي فـيـك مـجـهـوداً مـعـنى", "وأنـت عـلى صـدودك لا تـبالي", "أرى في النفس معنى أي معنى", "وقـد جـل المـقـام عن المقال", "أرانــي بـعـد والدي المـفـدى", "نـسـيـاً بـيـن أعـمـامـي وخالي", "أرى جـيـدي بـجـودك غـيـر حالٍ", "ودهــري لا يــرق لسـوء حـالي", "وقـد طـوقـت أعـنـاق البـرايا", "بـأطـواق المـنـاقـب والنـوال", "نـدىً كـالبـحـر تـطـفـح ضـفتاه", "يـعـب بـه المـكاشح والموالي", "أيـظـمـأ عـنـد سـاحـله رجـائي", "ويـرجـع وهـو صـفـر الكـف خال", "تــعــللنــا بــوعـد بـعـد وعـد", "وتــصــرفـنـا لحـالٍ بـعـد حـال", "فـــلا رد أريـــحٌ بــه فــؤادي", "ولا نـعـم تجير على الليالي", "لئن قــبـح السـؤال وأنـت حـي", "فـقـد حـسـن السؤال وأنت سال", "وما المعروف إلا ما استهلت", "بــه كـفـاك مـن قـبـل السـؤال", "ووعــد الحــر ديــن مــســتـحـقٌ", "قــبــيـح أن يـعـلل بـالمـطـال", "ولو أنـي أشـاء بـعـثـت قـولي", "كـحـد السـيـف أو وقع النبال", "وكــنـت كـجـادع أنـفـي بـكـفـي", "وعـاد بـاليـمـين على الشمال", "ولكــنــي ســأحــمــد كــل حــالٍ", "ولو سـايـرت جـائرة الليـالي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/105570	عبد الكريم الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2186	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> تمادي في سلوك ثم غالي <\|vsep\|> فنك لست تبرح من خيالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يمثلك الهوى حتى كأني <\|vsep\|> أشاهد حر وجهك في حيالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحن لى وصالك كل حينٍ <\|vsep\|> حينين البل للماء الزلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> أراني فيك مجهوداً معنى <\|vsep\|> وأنت على صدودك لا تبالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرى في النفس معنى أي معنى <\|vsep\|> وقد جل المقام عن المقال </\|bsep\|> <\|bsep\|> أراني بعد والدي المفدى <\|vsep\|> نسياً بين أعمامي وخالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرى جيدي بجودك غير حالٍ <\|vsep\|> ودهري لا يرق لسوء حالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد طوقت أعناق البرايا <\|vsep\|> بأطواق المناقب والنوال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ندىً كالبحر تطفح ضفتاه <\|vsep\|> يعب به المكاشح والموالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيظمأ عند ساحله رجائي <\|vsep\|> ويرجع وهو صفر الكف خال </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعللنا بوعد بعد وعد <\|vsep\|> وتصرفنا لحالٍ بعد حال </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا رد أريحٌ به فؤادي <\|vsep\|> ولا نعم تجير على الليالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئن قبح السؤال وأنت حي <\|vsep\|> فقد حسن السؤال وأنت سال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما المعروف لا ما استهلت <\|vsep\|> به كفاك من قبل السؤال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووعد الحر دين مستحقٌ <\|vsep\|> قبيح أن يعلل بالمطال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو أني أشاء بعثت قولي <\|vsep\|> كحد السيف أو وقع النبال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكنت كجادع أنفي بكفي <\|vsep\|> وعاد باليمين على الشمال </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "نـعـاك الندى والجود والمجد والفخر", "وبـيـض المـواضـي والمـثـقـفـة السـمـر", "وجــف النــدى واســتــجــهـلت عـرصـاتـه", "وثــلث عـروش الديـن وانـطـمـس الذكـر", "مــضــى طــاهــر الأثــواب غـيـر مـدنـسٍ", "يـعـبـق فـي أثـوابـه الحـمـد والشـكـر", "مــضــى فــي ســبـيـل اللَه غـيـر مـذمـم", "وقـد قـضـيـنا من بعده العرف والصبر", "فــليـكٌ له الأمـلاك نـثـنـي رقـابـهـا", "إذا ما دهاها الخطب أو أعضل الأمر", "فــلا يــرمــق الطــرف الوقـاح رواقـه", "مــهـابـة مـن فـيـه وإن أسـدل السـتـر", "ســـرى ذكـــره فــي كــل شــرقٍ ومــغــرب", "وأغــدق مـن تـهـتـانـه البـحـر والبـر", "فــبــحــران مــن جــود وعــلم تــدفـقـا", "فــفــي كــفــه بــحــرٌ وفـي صـدره بـحـر", "تــرحــل والمـعـروف والفـضـل والنـهـى", "وانــجــد والعــليـاء والعـز والفـخـر", "فـمـن للجـيـاد القـب تـضـبـح بـالدجـى", "لدى الفـيـلق الجـرار يـقـدمـه النصر", "وأيــن الجــفــان الراســيــات عــشـيـةً", "يـجـلجـل فـي أشـلائهـا الذئب والنشر", "تـــبـــلج للســـاري فـــي كـــل فـــدفــد", "إذا مــا دجــى ســفــرٌ تــنـورهـا سـفـر", "ومــــن لك للهـــلاك إن هـــب شـــمـــأل", "ومــن لك للضــلال إن ضــمــهــا قــفــر", "فـقـل للربـى بـيـدي وللأرض فـارجـفـي", "فـقـد زال ذاك الطـود وانـثغر الثغر", "وللوفــد قــوض قــوض الجــود والنــدى", "وصــوح نــبــت القــاع والورق النـضـر", "وآل نــزارٍ حــطــمــي البـيـض والقـنـا", "وقــري صـغـاراً خـر مـن بـيـنـك البـدر", "فــمــن للبــرايــا بــعــده مــن مـؤمـل", "إذا شــمـل النـاس الجـهـالة والفـقـر", "ليـبـك عـليـه الحـلم والعـلم والحجى", "ويـبـك عـليـه الضـيـف والسيف والقطر", "تـرى النـاس سـكـرى يـوم سـار سـريـره", "بـيـومٍ كـيـوم الحـشـر أو دونه الحشر", "فــمـن سـافـح دمـعـاً ومـن قـابـض حـشـا", "ومــن نـافـث وجـداً يـضـيـق بـه الصـدر", "لقـد أبـق مـا يـبـقـى وإن غـاب جـسمه", "مــا ثــر لا تـفـنـي وإن فـنـي الدهـر", "فــهــذا غــيــاث العــالمــيــن مــحـمـد", "لقــد شـد للديـن الحـنـيـف بـه الأزر", "أعــاد لنــا شــخــص النــبــي وهــديــه", "وأحـيـى كـتـاب اللَه مـذ غـلب السـحـر", "فــذا فــعــله فــعــل النــبــي وقــوله", "وذا نــهــيــه نــهــي وذا أمــره أمــر", "تـعـز أبـا المـهـدي فـالليـث إن ثـوى", "فــذا شــبــله الزاكـي عـلي لنـا ذخـر", "له خــــلق مــــثــــل الزلال وهــــمــــة", "تــرد جــمــوح الدهـر إن جـمـح الدهـر", "وقــــد مــــزجـــت أخـــلاقـــه ونـــواله", "كـمـا مـزجـا مـاء الغـمـامـة والخـمـر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/105566	عبد الكريم الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2186	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> نعاك الندى والجود والمجد والفخر <\|vsep\|> وبيض المواضي والمثقفة السمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجف الندى واستجهلت عرصاته <\|vsep\|> وثلث عروش الدين وانطمس الذكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> مضى طاهر الأثواب غير مدنسٍ <\|vsep\|> يعبق في أثوابه الحمد والشكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> مضى في سبيل اللَه غير مذمم <\|vsep\|> وقد قضينا من بعده العرف والصبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليكٌ له الأملاك نثني رقابها <\|vsep\|> ذا ما دهاها الخطب أو أعضل الأمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا يرمق الطرف الوقاح رواقه <\|vsep\|> مهابة من فيه ون أسدل الستر </\|bsep\|> <\|bsep\|> سرى ذكره في كل شرقٍ ومغرب <\|vsep\|> وأغدق من تهتانه البحر والبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبحران من جود وعلم تدفقا <\|vsep\|> ففي كفه بحرٌ وفي صدره بحر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترحل والمعروف والفضل والنهى <\|vsep\|> وانجد والعلياء والعز والفخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن للجياد القب تضبح بالدجى <\|vsep\|> لدى الفيلق الجرار يقدمه النصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأين الجفان الراسيات عشيةً <\|vsep\|> يجلجل في أشلائها الذئب والنشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبلج للساري في كل فدفد <\|vsep\|> ذا ما دجى سفرٌ تنورها سفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن لك للهلاك ن هب شمأل <\|vsep\|> ومن لك للضلال ن ضمها قفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقل للربى بيدي وللأرض فارجفي <\|vsep\|> فقد زال ذاك الطود وانثغر الثغر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللوفد قوض قوض الجود والندى <\|vsep\|> وصوح نبت القاع والورق النضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ول نزارٍ حطمي البيض والقنا <\|vsep\|> وقري صغاراً خر من بينك البدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن للبرايا بعده من مؤمل <\|vsep\|> ذا شمل الناس الجهالة والفقر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليبك عليه الحلم والعلم والحجى <\|vsep\|> ويبك عليه الضيف والسيف والقطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترى الناس سكرى يوم سار سريره <\|vsep\|> بيومٍ كيوم الحشر أو دونه الحشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن سافح دمعاً ومن قابض حشا <\|vsep\|> ومن نافث وجداً يضيق به الصدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد أبق ما يبقى ون غاب جسمه <\|vsep\|> ما ثر لا تفني ون فني الدهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهذا غياث العالمين محمد <\|vsep\|> لقد شد للدين الحنيف به الأزر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعاد لنا شخص النبي وهديه <\|vsep\|> وأحيى كتاب اللَه مذ غلب السحر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا فعله فعل النبي وقوله <\|vsep\|> وذا نهيه نهي وذا أمره أمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعز أبا المهدي فالليث ن ثوى <\|vsep\|> فذا شبله الزاكي علي لنا ذخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> له خلق مثل الزلال وهمة <\|vsep\|> ترد جموح الدهر ن جمح الدهر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـا جـيرة باللوى من بعد ما بانوا", "كــأنــنــا قـط مـا كـنـا ولا كـانـوا", "إنــي لأذكــركــم والشــمــل مـجـتـمـعٌ", "فــيــمــلأ القــلب أشــجــان وأحــزان", "يـا ليـلة بـتـهـا والوجـد يـعـرفـنـي", "كــأنــنـي مـن عـظـيـم الوجـد نـشـوان", "طــرف ســكــوب وقــلب مــكــمــد وأســى", "ضــافـي البـرود وليـل فـيـه يـقـظـان", "مـا نـاح فـي الدوح قـمري على فتنن", "إلا عـــلى كـــبـــدي صـــد وهـــجـــران", "أروح والقــلب فــي هــمٍ وفــي نــصــب", "وفــي الحــشــا غــلل تـغـلي ونـيـران", "هـــذي الرزيـــة أنــســت كــل مــرزئةٍ", "مـن قـبـلهـا وبـكـاها الأنس والجان", "قـضـيـت يـا واحـد الدنـيـا وبـهجتها", "وأنــت روح التــقــى للضــل جــثـمـان", "وأنــت افــضــل فــي عــلم وفــي عـمـلٍ", "وأنــت نــور الهــدى للديــن بـرهـان", "خــلق كــزهــر الربـى والطـل بـاكـره", "وعــزمــة الليــث طــاوٍ وهـو غـضـبـان", "تجلو عن الغيب داجي الريب في حكم", "يـــكـــل عــنــهــن إفــلاطٌ وســحــبــان", "ســاروا بــنـعـشـك والألبـاب طـائشـةٌ", "والحـــزن بـــاد فـــحـــران وحــيــران", "ســود الجـلابـيـب والألوان شـاحـبـةٌ", "حــمــر مــن الدمــع أجــفـان وألبـان", "كــأنــمــا أنــت نــوح فـي سـفـيـنـتـه", "لمـــا ســـرى وكــأن الدمــع طــوفــان", "لو يـدفـع القـدر المـجـلوب ذو لجـب", "لدافــعــت عــنــك أســيــاف وخــرصــان", "لكــنــهــا شــيــمــةٌ للدهــر غــالبــةٌ", "فــليــس يــفــلت مـن ظـفـريـن إنـسـان", "هــلا تـعـود ليـاليـنـا التـي سـلفـت", "عــلى الغــريـيـن والأحـبـاب جـيـران", "يـا راحـلاً وجـمـيـل الصـبـر يـتـبـعه", "حـــبـــاك بـــالشـــر هــتــان ورضــوان" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/105574	عبد الكريم الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2186	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> يا جيرة باللوى من بعد ما بانوا <\|vsep\|> كأننا قط ما كنا ولا كانوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني لأذكركم والشمل مجتمعٌ <\|vsep\|> فيملأ القلب أشجان وأحزان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ليلة بتها والوجد يعرفني <\|vsep\|> كأنني من عظيم الوجد نشوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> طرف سكوب وقلب مكمد وأسى <\|vsep\|> ضافي البرود وليل فيه يقظان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ناح في الدوح قمري على فتنن <\|vsep\|> لا على كبدي صد وهجران </\|bsep\|> <\|bsep\|> أروح والقلب في همٍ وفي نصب <\|vsep\|> وفي الحشا غلل تغلي ونيران </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي الرزية أنست كل مرزئةٍ <\|vsep\|> من قبلها وبكاها الأنس والجان </\|bsep\|> <\|bsep\|> قضيت يا واحد الدنيا وبهجتها <\|vsep\|> وأنت روح التقى للضل جثمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنت افضل في علم وفي عملٍ <\|vsep\|> وأنت نور الهدى للدين برهان </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلق كزهر الربى والطل باكره <\|vsep\|> وعزمة الليث طاوٍ وهو غضبان </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجلو عن الغيب داجي الريب في حكم <\|vsep\|> يكل عنهن فلاطٌ وسحبان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساروا بنعشك والألباب طائشةٌ <\|vsep\|> والحزن باد فحران وحيران </\|bsep\|> <\|bsep\|> سود الجلابيب والألوان شاحبةٌ <\|vsep\|> حمر من الدمع أجفان وألبان </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنما أنت نوح في سفينته <\|vsep\|> لما سرى وكأن الدمع طوفان </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو يدفع القدر المجلوب ذو لجب <\|vsep\|> لدافعت عنك أسياف وخرصان </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنها شيمةٌ للدهر غالبةٌ <\|vsep\|> فليس يفلت من ظفرين نسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> هلا تعود ليالينا التي سلفت <\|vsep\|> على الغريين والأحباب جيران </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "لم يـبـق بـعـد النوى صبرٌ ولا جلدٌ", "وكــيــف أصــبــر والأحــشـاء تـتـقـد", "تـرحـلوا وجـمـيـل الصـبـر يـتـبـعهم", "والقــلب ســار عــلى آثـارهـم يـخـد", "وخــلفــونــي مــضــنــي فــي ديـارهـم", "مــبــرح الجــسـم لا يـلوي بـه أحـد", "وأشـمـتـوا بـي حـسـادي وقـد عـلموا", "بــأن أعــظـم مـا أبـلى بـه الحـسـد", "مـن مـخـبـر جيرةٍ بالشام قد نزلوا", "أنـي أبـيت على العهد الذي عهدوا", "العـيـن فـي عـبـرةٍ والقـلب ف كـمـد", "ولا مــســامـر إلا الوجـد والسـهـد", "أرعـى النـجوم التي تستمطرون بها", "وقد هدا الليل والنوام قد رقدوا", "حـــي الإله ليـــالي التــي ســلفــت", "والشــمــل مـجـتـمـعٌ والكـاس مـتـحـد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/105562	عبد الكريم الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2186	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> لم يبق بعد النوى صبرٌ ولا جلدٌ <\|vsep\|> وكيف أصبر والأحشاء تتقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترحلوا وجميل الصبر يتبعهم <\|vsep\|> والقلب سار على ثارهم يخد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخلفوني مضني في ديارهم <\|vsep\|> مبرح الجسم لا يلوي به أحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأشمتوا بي حسادي وقد علموا <\|vsep\|> بأن أعظم ما أبلى به الحسد </\|bsep\|> <\|bsep\|> من مخبر جيرةٍ بالشام قد نزلوا <\|vsep\|> أني أبيت على العهد الذي عهدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> العين في عبرةٍ والقلب ف كمد <\|vsep\|> ولا مسامر لا الوجد والسهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرعى النجوم التي تستمطرون بها <\|vsep\|> وقد هدا الليل والنوام قد رقدوا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "حـلفـت بـمـسرى العيس ترمي خفافها", "بـــأجـــرد رجـــراجٍ لهـــن خـــبـــيــب", "من اللائي ينهبن الفلاة إذا سرت", "وتــســبــق مــر الريــح وهــي تـجـوب", "إذا بـكـر الغـادون فـيـهـا حسبتها", "هــي البــرق تــبــدو تـارةً وتـغـيـب", "تـريـع قـلوب الطـيـر فـي وكـنـاتها", "وتــزعــج أفــراخ القــطــا وتــريــب", "نـؤم مـيـاه القـاع لا تـسـتـطـيعها", "كــأن الدجــى فــي سـاحـتـيـه رقـيـب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/105558	عبد الكريم الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2186	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> حلفت بمسرى العيس ترمي خفافها <\|vsep\|> بأجرد رجراجٍ لهن خبيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> من اللائي ينهبن الفلاة ذا سرت <\|vsep\|> وتسبق مر الريح وهي تجوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا بكر الغادون فيها حسبتها <\|vsep\|> هي البرق تبدو تارةً وتغيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تريع قلوب الطير في وكناتها <\|vsep\|> وتزعج أفراخ القطا وتريب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "قـف نـبـك بـالدار إخـوانـاً وخـلانـاً", "ونــتــرف الدمـع والأشـجـان ألوانـا", "عــســى يــعــود زمــان الوصــل آونــةٌ", "وهــل يــعــود زمـان مـثـل مـا كـانـا", "البـيـن أو قـد فـي الأحشاء نيرانا", "وأسـبـل الدمـع فـي الأجفان طوفانا", "أمـاتـنـا الوجـد مـن شـوق ومـن كـمدٍ", "ومــر طــيــفــك أحــيـانـاً فـأحـيـانـا", "لو أن فــضــلاً يـرد المـوت عـن رجـلٍ", "لرد فــضــلك عــنــك المـوت أحـيـانـا", "أو كنت تفدي بما في الأرض من بشر", "فـداك أهـل الحـجـى شـيـبـاً وشـبـانـا", "لو لم يــذب كــبــدي مــمــا ألم بــه", "وأنـنـي لم أزل فـي الوجـد سـهـرانا", "لحــق لي فــي ســويـد القـلب أدفـنـه", "وحــق أن أجــعـل الأجـفـان أكـفـانـا", "قـد كـنـت للمـجـد نـوراً يـسـتضاء به", "وكـنـت حـقـاً لعـيـن الفـضـل إنـسـانا", "كـلامـك الفعل ما في الناس من أحد", "وعــن حــديــثــك إلا راح نــشــوانــا", "دعـــاك ربـــك كــيــمــا أن تــجــاوره", "فـجـدت بـالنـفـس للرحـمـان قـربـانـا", "يــا حــمــلي نــعـشـه رفـقـاً فـإن بـه", "للجــود روحــاً وللعـليـاء جـثـمـانـا", "هــي المــنــيـة لا تـبـقـي عـلى أحـدٍ", "ولا تــغــادر إنــســيــاً ولا جــانــا", "والنـاس سـفـرٌ فـمـنـهم من قضى وطراً", "مــن الحــيــاة ومـنـهـم لبـثـوا آنـا", "تـخـطـوا بـأنـفـاسـنـا للمـوت نـطلبه", "كــأن أنــفــاسـنـا أضـحـت مـنـايـانـا", "الصــبــر أجــمـل فـالأقـدار مـاضـيـة", "والدهـر لا زال بـالأمـجـاد خـوانـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/105575	عبد الكريم الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2186	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> قف نبك بالدار خواناً وخلاناً <\|vsep\|> ونترف الدمع والأشجان ألوانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عسى يعود زمان الوصل ونةٌ <\|vsep\|> وهل يعود زمان مثل ما كانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> البين أو قد في الأحشاء نيرانا <\|vsep\|> وأسبل الدمع في الأجفان طوفانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أماتنا الوجد من شوق ومن كمدٍ <\|vsep\|> ومر طيفك أحياناً فأحيانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو أن فضلاً يرد الموت عن رجلٍ <\|vsep\|> لرد فضلك عنك الموت أحيانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو كنت تفدي بما في الأرض من بشر <\|vsep\|> فداك أهل الحجى شيباً وشبانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو لم يذب كبدي مما ألم به <\|vsep\|> وأنني لم أزل في الوجد سهرانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لحق لي في سويد القلب أدفنه <\|vsep\|> وحق أن أجعل الأجفان أكفانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كنت للمجد نوراً يستضاء به <\|vsep\|> وكنت حقاً لعين الفضل نسانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلامك الفعل ما في الناس من أحد <\|vsep\|> وعن حديثك لا راح نشوانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعاك ربك كيما أن تجاوره <\|vsep\|> فجدت بالنفس للرحمان قربانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حملي نعشه رفقاً فن به <\|vsep\|> للجود روحاً وللعلياء جثمانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي المنية لا تبقي على أحدٍ <\|vsep\|> ولا تغادر نسياً ولا جانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والناس سفرٌ فمنهم من قضى وطراً <\|vsep\|> من الحياة ومنهم لبثوا نا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تخطوا بأنفاسنا للموت نطلبه <\|vsep\|> كأن أنفاسنا أضحت منايانا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "خـليـلي عوجاً بي على سفح دارها", "سقته الغوادي بالضحى والأصائل", "لقــد قـمـت فـي أطـلالهـن عـشـيـةً", "وخـلفـت قـلبـي بين تلك المنازل", "ليـالي بـتـنـاهـا لى رغـم حـاسـد", "نـرود بـذاك الروض عذب المناهل", "ليـالي لا طـرف العـذول بـنـاظـر", "إليـنـا ولا ود الصـديـق بـحـائل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/105571	عبد الكريم الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2186	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> خليلي عوجاً بي على سفح دارها <\|vsep\|> سقته الغوادي بالضحى والأصائل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد قمت في أطلالهن عشيةً <\|vsep\|> وخلفت قلبي بين تلك المنازل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليالي بتناها لى رغم حاسد <\|vsep\|> نرود بذاك الروض عذب المناهل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "هـل لجـريـح القـلب من آس", "أم هل لداء الحب من واس", "ويـلاه مـن ظبيٍ نقيٍّ أحور", "شهرني في الحب في الناس", "ومــن غــريـر طـرفـه أدعـج", "أكـثـر تـعـذيـبـي ووسواسي", "ومـن رشـاً يـخـتال في دله", "يـسـلب فـي عـينيه أنفاسي", "يـجـرحـه اللحـظ إذا شامه", "وقـلبـه كـالحـجـر القـاسي", "عـقـارب الصـدغ حـمت خاله", "مــن غــيــر حــجـابٍ وحـراس", "فـإن وهـى جـسـمـي مـن حبه", "فاعزم ملؤ الدرع والطاس", "يا ما أحيلي نغمة الكاس", "مـا بـيـن أحـبابي وجلاسي", "يــديــرهــا ذو هــيـفٍ خـده", "وخـــدهـــن كــالورد والآس", "مـمـزوجةً بالشهد من ريقه", "كــأنــهــا شــعــلة نـبـراس" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/105567	عبد الكريم الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2186	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_0\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> هل لجريح القلب من س <\|vsep\|> أم هل لداء الحب من واس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويلاه من ظبيٍ نقيٍّ أحور <\|vsep\|> شهرني في الحب في الناس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن غرير طرفه أدعج <\|vsep\|> أكثر تعذيبي ووسواسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن رشاً يختال في دله <\|vsep\|> يسلب في عينيه أنفاسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يجرحه اللحظ ذا شامه <\|vsep\|> وقلبه كالحجر القاسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عقارب الصدغ حمت خاله <\|vsep\|> من غير حجابٍ وحراس </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن وهى جسمي من حبه <\|vsep\|> فاعزم ملؤ الدرع والطاس </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ما أحيلي نغمة الكاس <\|vsep\|> ما بين أحبابي وجلاسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يديرها ذو هيفٍ خده <\|vsep\|> وخدهن كالورد والس </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "أنـزف الدمـع ولا تـبـد الجلد", "قـوض اليـوم العـمـاد والسـنـد", "وتــخــلت أربــع المــجــد فـمـن", "بــعــده للمــجــد كــهــفٌ وعـضـد", "قــد فــقــدنــاه عــلى ظــنٍ بــه", "أمــلس العــرض وغــلاب الأســد", "مـا عـلى الأيـام لو تـسمح لي", "باللباب المحض والقرم الأشد", "مـا عـلى الأيـام لو تـسمح لي", "بـالأخ النـدب الكمي المعتمد", "عـز مـا ألقـاه أن قـد قيل لي", "إن دار العــز مــا فــيـه أحـد", "أيــن مــن قــصــر عـن غـايـاتـه", "كــل مــفــتـول الذارع ذو لبـد", "أيــن مــن يـجـري عـلى غـلوائه", "ويـجـري الشـهـب فـي مـجـد وجـد", "أيـن ذا البـحـر يـطـفـو مزبداً", "كــل نــبــعٍ مـن جـداه مـسـتـمـد", "تــربــت كــف الردى هــل عـلمـت", "أي ركـــنٍ زعـــزعـــتـــه وســنــد", "ثــلم الإســلام فــيــه ثــلمــةً", "يــا لهـا ثـلمـة ديـنٍ لا تـسـد", "كــان للحــســاد غــيـظـاً وشـجـى", "وعــلى الطـاغـيـن صـونـاً ورصـد", "كـان فـرداً كـأبـيـه فـي العلى", "وكـدا الفـرع عـلى الأصـل يرد", "عــزمـه أمـضـى مـن السـيـف وإن", "كــان حــد السـيـف يـفـري يـقـد", "صــاعــداً فــي مـدرج الحـق ولا", "يــعــتــريــه عــوجٌ عــنــه وصــد", "كــانــت الأيــام فــيــه غــضــةً", "جــنــت الأنـواء والعـام جـمـد", "كــــرم ســــاد بــــه أقـــرانـــه", "أرنـــي أي كـــريـــمٍ لم يـــســد", "حــســدوا فــضــلك لمــا عـرفـوا", "أنــك الأفـضـل فـيـهـم والأسـد", "حــســدوه ومــذ تــبــدى كـامـلاً", "والفـتـى كل الفتى من قد حسد", "ونـــقـــدنــاه فــلم نــلف ســوى", "روعــة تــهــتـكٍ سـر المـنـتـقـد", "رب ذي جــهــلٍ يــســمــى عـالمـاً", "وهــو لا يــعـرف قـام أو قـعـد", "نــافــجٌ حــضـنـيـه للحـكـم وقـد", "مـزق الأحـكـام تـمـزيـقـاً بـدد", "وإذا نــــبـــه عـــن أغـــلاطـــه", "قـيـل يـا ويـحـك هـذا مـجـتـهـد", "يــا أحــبــائي بــمــا ألقـاكـم", "شــطــت الأيــام والدار بــعــد", "هـل لكـم بـعـد التـنـائي عودةٌ", "آه غــيـاب المـنـايـا لم تـعـد", "قــطــع الدهــر رجــائي فــيـكـم", "وأمـــانـــي وكـــفـــي والعــضــد", "مـا عـسـى يـنـفـع قـولي بـعدكم", "وأنـــا بـــيــن عــنــاءٍ ونــكــد", "ليـــت أحـــبــائي لمــا رحــلوا", "انــظــرونــي لغـدٍ أو بـعـد غـد", "أو تــلافـوا أكـبـداً مـقـروحـةً", "عـزهـا الصـبـر وأوهاها الكمد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/105563	عبد الكريم الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2186	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_6\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أنزف الدمع ولا تبد الجلد <\|vsep\|> قوض اليوم العماد والسند </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتخلت أربع المجد فمن <\|vsep\|> بعده للمجد كهفٌ وعضد </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد فقدناه على ظنٍ به <\|vsep\|> أملس العرض وغلاب الأسد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما على الأيام لو تسمح لي <\|vsep\|> باللباب المحض والقرم الأشد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما على الأيام لو تسمح لي <\|vsep\|> بالأخ الندب الكمي المعتمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> عز ما ألقاه أن قد قيل لي <\|vsep\|> ن دار العز ما فيه أحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين من قصر عن غاياته <\|vsep\|> كل مفتول الذارع ذو لبد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين من يجري على غلوائه <\|vsep\|> ويجري الشهب في مجد وجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين ذا البحر يطفو مزبداً <\|vsep\|> كل نبعٍ من جداه مستمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تربت كف الردى هل علمت <\|vsep\|> أي ركنٍ زعزعته وسند </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثلم السلام فيه ثلمةً <\|vsep\|> يا لها ثلمة دينٍ لا تسد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كان للحساد غيظاً وشجى <\|vsep\|> وعلى الطاغين صوناً ورصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كان فرداً كأبيه في العلى <\|vsep\|> وكدا الفرع على الأصل يرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> عزمه أمضى من السيف ون <\|vsep\|> كان حد السيف يفري يقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> صاعداً في مدرج الحق ولا <\|vsep\|> يعتريه عوجٌ عنه وصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانت الأيام فيه غضةً <\|vsep\|> جنت الأنواء والعام جمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كرم ساد به أقرانه <\|vsep\|> أرني أي كريمٍ لم يسد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسدوا فضلك لما عرفوا <\|vsep\|> أنك الأفضل فيهم والأسد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسدوه ومذ تبدى كاملاً <\|vsep\|> والفتى كل الفتى من قد حسد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونقدناه فلم نلف سوى <\|vsep\|> روعة تهتكٍ سر المنتقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> رب ذي جهلٍ يسمى عالماً <\|vsep\|> وهو لا يعرف قام أو قعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> نافجٌ حضنيه للحكم وقد <\|vsep\|> مزق الأحكام تمزيقاً بدد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا نبه عن أغلاطه <\|vsep\|> قيل يا ويحك هذا مجتهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أحبائي بما ألقاكم <\|vsep\|> شطت الأيام والدار بعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل لكم بعد التنائي عودةٌ <\|vsep\|> ه غياب المنايا لم تعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> قطع الدهر رجائي فيكم <\|vsep\|> وأماني وكفي والعضد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما عسى ينفع قولي بعدكم <\|vsep\|> وأنا بين عناءٍ ونكد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليت أحبائي لما رحلوا <\|vsep\|> انظروني لغدٍ أو بعد غد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "طـرد الشـيـب فـي شباه الشبابا", "وإذا الليـل أبـصر الصبح غابا", "فــتـت الوجـد مـهـجـتـي وبـرانـي", "وجرى الدمع من عيوني انسكابا", "وبـلوت الإخـوان جـيـلاً فـجـيلا", "فــوجــدت الزلال صــار ســرابــا", "ظــل قــلبـي يـهـيـم فـي كـل وادٍ", "وأرتـنـي الأيـام شـيـئاً عـجابا", "فـأرتـنـي سـود الليـالي صـباحاً", "وأرتـنـي بـيـض الليـالي غـرابا", "خــفــض الدهــر كــل ســادةٍ قــومٌ", "وتـــمـــطــي فــســود الأذنــابــا", "لســت أرنــو إلى وصــال فــتــاةٍ", "تـهـتك القلب إن رنت والحجابا", "فــمــهــاة الصـريـم أمـا تـمـشـت", "وبــدوراً إذا كـشـفـت النـقـابـا", "إنــمــا هــمــتـي وأعـلى طـلابـي", "للغــربــيــن أن أزج الركــابــا", "مـا مـقـامـي على الهوان ومثلي", "يــأخـذ المـوت للنـفـوس شـرابـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/105559	عبد الكريم الزين	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2186	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_15\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> طرد الشيب في شباه الشبابا <\|vsep\|> وذا الليل أبصر الصبح غابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتت الوجد مهجتي وبراني <\|vsep\|> وجرى الدمع من عيوني انسكابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبلوت الخوان جيلاً فجيلا <\|vsep\|> فوجدت الزلال صار سرابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظل قلبي يهيم في كل وادٍ <\|vsep\|> وأرتني الأيام شيئاً عجابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأرتني سود الليالي صباحاً <\|vsep\|> وأرتني بيض الليالي غرابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خفض الدهر كل سادةٍ قومٌ <\|vsep\|> وتمطي فسود الأذنابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لست أرنو لى وصال فتاةٍ <\|vsep\|> تهتك القلب ن رنت والحجابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمهاة الصريم أما تمشت <\|vsep\|> وبدوراً ذا كشفت النقابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نما همتي وأعلى طلابي <\|vsep\|> للغربين أن أزج الركابا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا ضَـمْـرُ هـلْ نلْناكُمُ بدمائِنا", "أَمْ هَـل حَـذَوْنـا نَـعْـلَكُـمْ بِمِثالِ", "تَـبْـكِـي لِقـتْلَى من فُقْيمٍ قُتِّلوا", "فـاليـومَ تَـبْـكِـي صـادقاً لِهلالِ", "ولقـدْ شـفاني أَنْ رأيْتُ نساءَكُمْ", "يَـبْـكِـيـنَ مُـرْدَفَـةً على الأكْفاَلِ", "يا َضَمْرُ إنَّ الحَرْبَ أَضْحتْ بينَنا", "لَقـحَـتْ عـلى الدَّكَّاـءِ بعد حِيالِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75828	حاجز بن عوف الأزدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1289	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ضَمْرُ هلْ نلْناكُمُ بدمائِنا <\|vsep\|> أَمْ هَل حَذَوْنا نَعْلَكُمْ بِمِثالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبْكِي لِقتْلَى من فُقْيمٍ قُتِّلوا <\|vsep\|> فاليومَ تَبْكِي صادقاً لِهلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقدْ شفاني أَنْ رأيْتُ نساءَكُمْ <\|vsep\|> يَبْكِينَ مُرْدَفَةً على الأكْفاَلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "إنّي امْرؤٌ قد أُلْقِحُ الحَرْ", "بَ وإنْ كــانَــتْ كِــشــافــا", "فَـــإذا مـــا نُــتِــجَــتْ لَمْ", "تُــنْــتَــتََجــْ إلا خِــلافــا", "ثُــمَّ مــا إنْ تَــمْـتَـرِي دَرَّ", "تُهــــــا إلا ذُعَـــــافـــــا", "حَـيـنَ يَغْشَى الدَّهْمُ بالدَّه", "مِ ويَــنْــسَــوْنَ الوِقــافــا", "فَــتَـرى القِـرْنَ مـع القِـرْ", "نِ صَـــرِيـــعَـــيْـــنِ رُدَافــى", "لا يــعَــافـانِ المـنَـايـا", "وبَـــلايـــاهــا عِــيَــافــا", "ولقــدْ يَــحْــمــدُنـي الضَـيّ", "فُ إذا ذَمَّ الضِّيـــــافـــــا", "ولقــــد أُرْوي نَــــدامــــا", "يَ مــن الخَــمْــرِ سُــلافــا", "قَهْــوةً تَــتْــرُكُ ذاَ الحِــلْ", "م كَــئيــبــاً مُــسْـتَـضـافـا", "مِـــنْ أبـــارِيــقَ تَــراهــا", "لُثَّمــــاً ثُـــمَّ عِـــكـــافـــا", "وَبـــنُـــو مَـــجْـــدٍ قُــعــودٌ", "يَــتــعــاطَــوْنَ الصّــحـافـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75824	حاجز بن عوف الأزدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1289	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_6\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> نّي امْرؤٌ قد أُلْقِحُ الحَرْ <\|vsep\|> بَ ونْ كانَتْ كِشافا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذا ما نُتِجَتْ لَمْ <\|vsep\|> تُنْتَتََجْ لا خِلافا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ ما نْ تَمْتَرِي دَرَّ <\|vsep\|> تُها لا ذُعَافا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَينَ يَغْشَى الدَّهْمُ بالدَّه <\|vsep\|> مِ ويَنْسَوْنَ الوِقافا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَرى القِرْنَ مع القِرْ <\|vsep\|> نِ صَرِيعَيْنِ رُدَافى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يعَافانِ المنَايا <\|vsep\|> وبَلاياها عِيَافا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقدْ يَحْمدُني الضَيّ <\|vsep\|> فُ ذا ذَمَّ الضِّيافا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد أُرْوي نَداما <\|vsep\|> يَ من الخَمْرِ سُلافا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَهْوةً تَتْرُكُ ذاَ الحِلْ <\|vsep\|> م كَئيباً مُسْتَضافا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنْ أبارِيقَ تَراها <\|vsep\|> لُثَّماً ثُمَّ عِكافا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إِنْ تَــذْكُــروا يَــوْمَ القَـرِيِّ فـإنَّهُ", "بَــواءٌ بــأيــامٍ كـثـيـرٍ عَـديـدُهـا", "فـنـحُـن أَبَـحْـنـا بالشَّخِيصةِ واهِناً", "جَهـارا فـجِـئْنـا بالْنِّساءِ نَقودُها", "ويــومَ كَـراءٍ قـد تَـداركَ رَكْـضُـنـا", "بَـنـي مـالكٍ والخَـيْلُ صُعْرٌ خدُودُها", "ويـومَ الأَراكـاتِ اللواتي تَأَخَّرتْ", "سـرَاةُ بـنـي لهـبانَ يَدْعو شَريدُها", "ونـحـنُ صـبـحْـنـاَ الحيَّ يومَ تَنُومَةٍ", "بِـمـلْمـوُمـةٍ يُهوِي الشجاعَ وئِيدُها", "ويـومَ شَـرومٍ قـد تـركْـنـا عِـصـابِةً", "لدىَ جانب الطَّرْفاءِ حُمْراً جُلودُها", "فـمـا رغَـمِـتْ حِـلْفـاً لأمر يُصيبُها", "مـن الذُّلِّ إلا نَـحْنُ رغما نَزِيدُها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75816	حاجز بن عوف الأزدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1289	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> ِنْ تَذْكُروا يَوْمَ القَرِيِّ فنَّهُ <\|vsep\|> بَواءٌ بأيامٍ كثيرٍ عَديدُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنحُن أَبَحْنا بالشَّخِيصةِ واهِناً <\|vsep\|> جَهارا فجِئْنا بالْنِّساءِ نَقودُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويومَ كَراءٍ قد تَداركَ رَكْضُنا <\|vsep\|> بَني مالكٍ والخَيْلُ صُعْرٌ خدُودُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويومَ الأَراكاتِ اللواتي تَأَخَّرتْ <\|vsep\|> سرَاةُ بني لهبانَ يَدْعو شَريدُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونحنُ صبحْناَ الحيَّ يومَ تَنُومَةٍ <\|vsep\|> بِملْموُمةٍ يُهوِي الشجاعَ وئِيدُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويومَ شَرومٍ قد تركْنا عِصابِةً <\|vsep\|> لدىَ جانب الطَّرْفاءِ حُمْراً جُلودُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "فِــدىً لَكُـمـا رِجْـلَيَّ أُمِّيـ وخَـالَتِـي", "بِـسَـعْـيِـكُما بَيْنَ الصَّفا والأَثَائِبِ", "أَوَانَ سَـمِـعْـتُ الَقْـومَ خَلْفيِ كَأَنَّهُمْ", "حَـرِيـقُ أَباءٍ في الرياحِ الثَّواقِبِ", "سُـيُـوفُهـم تَـغْـشَـى الجَبَانَ ونَبلُهُمْ", "يُضِيُء لِدى الأَقْوام نَاَر الحُباحِبِ", "فَـغَـيْرُ قِتالي في المَضِيقِ أَغَاثَنيِ", "ولَكِـنَّ بَـذْلِي الشَّدَّ غَـيْـرَ الأكِاذِبِ", "حَـطَـطْتُ على جَنْبِي الشِّمالِ وَعَيَّعُوا", "حُـطُـوطَ رَبَـاعٍ مُـحْـضِـر الجَرْيِ قَاربِ", "نَــجَــوْتُ نــجَــاءً لا أَطُــبُّكــَ طِــبَّه", "ويَـنْـزو بَـشِـيـرٌ نـزْوَ أَزْعَـرَ خَـاضِبِ", "وَجَــدْتُ بـعـيـراً هـامِـلاً فـرَكِـبْـتُه", "فَــكــاَدتْ تَـكُـونُ شَـرَّ رَّكْـبـةِ رَاكِـبِ", "أبَــى وأَلاتٍ قَــدْ تَــحـصْـحَـصَ ريـشُهُ", "يِـجِـيـءَ بِـأَوْبِ الشَّدِّ مِـنْ كُـلِّ جانِبِ", "كَــــأنَّ رَوَاُقَـــيْ ظُـــلَّةٍ غَـــامِـــدِيَّة", "عَــلى مـاَ أَقَـلَّ رأْسُه بـالمـنـاكِـبِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75808	حاجز بن عوف الأزدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1289	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> فِدىً لَكُما رِجْلَيَّ أُمِّي وخَالَتِي <\|vsep\|> بِسَعْيِكُما بَيْنَ الصَّفا والأَثَائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوَانَ سَمِعْتُ الَقْومَ خَلْفيِ كَأَنَّهُمْ <\|vsep\|> حَرِيقُ أَباءٍ في الرياحِ الثَّواقِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُيُوفُهم تَغْشَى الجَبَانَ ونَبلُهُمْ <\|vsep\|> يُضِيُء لِدى الأَقْوام نَاَر الحُباحِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَغَيْرُ قِتالي في المَضِيقِ أَغَاثَنيِ <\|vsep\|> ولَكِنَّ بَذْلِي الشَّدَّ غَيْرَ الأكِاذِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَطَطْتُ على جَنْبِي الشِّمالِ وَعَيَّعُوا <\|vsep\|> حُطُوطَ رَبَاعٍ مُحْضِر الجَرْيِ قَاربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَجَوْتُ نجَاءً لا أَطُبُّكَ طِبَّه <\|vsep\|> ويَنْزو بَشِيرٌ نزْوَ أَزْعَرَ خَاضِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَدْتُ بعيراً هامِلاً فرَكِبْتُه <\|vsep\|> فَكاَدتْ تَكُونُ شَرَّ رَّكْبةِ رَاكِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبَى وأَلاتٍ قَدْ تَحصْحَصَ ريشُهُ <\|vsep\|> يِجِيءَ بِأَوْبِ الشَّدِّ مِنْ كُلِّ جانِبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "سَــألْتُ فــلمْ تــكُـلِّمْـنـي الرُّسـومُ", "فَــظَــلْتُ كــأنَّنــي فـيـهـا سَـقِـيـمُ", "بِــقَــارعَـة الِغـريـفِ فَـذاتِ مَـشْـيٍ", "إلى العَـصْـداءِ ليـسَ بِهـا مُـقِـيمُ", "مَــنــازِلُ عَــذْبـةِ الأنْـيـابِ خَـوْدٍ", "فـمـا إنْ مِـثْـلُها في الناسِ نيِمُ", "فــإمَّاــ أن صَــرَفْـتِ فَـغَـيْـرُ بُـغْـضٍ", "ولكــنْ قــدْ تُــعــدِّيـنـي الهـمُـومُ", "عَـــدانـــي أنْ أزورَكِ حَــرْبُ قَــوْمٍ", "كَــحَــرِّ النــارِ ثَــاقِــبَــةٌ عــذُومُ", "عَــذومٌ يَــنْــكُـلُ الأعْـداءُ عَـنْهـا", "كَــأَنَّ صُــلاتْهَــا الأَبْـطـالَ هِـيـمُ", "فــلَسْــتُ بــآمِــرٍ فــيــهــا بِـسِـلْمٍ", "ولكِــنِّيــ عــلى نَــفْــســي زَعــيــمُ", "قَـتَـلْنـا نَـاجِـيـاً بِـقـتـيـلِ فـهْـمٍ", "وَخَــيْـرُ الطَّاـلِبِ التِّرَةَ الغَـشُـومُ", "بِــغَــزْوٍ مــثــلِ وَلْغِ الذِّئْبِ حَـتّـى", "يَــنُــوءُ بِــصــاحِـبـي ثَـأْرٌ مُـنِـيـمُ", "يَـبُـوءُ بِـصـاحِـبـي أو يَـقْـتُـلونِـي", "قَــتِــيــلٌ مَــاجِــدٌ سَــمْــحٌ كَــريــمُ", "وَلَمَّاـــ أَنْ بَـــدَتْ أَعْـــلامُ تَـــرْجٍ", "وَقـــالَ الرَّابـــئانِ بَــدَتْ رنــومُ", "وأعْــــرَضَــــتِ الجــــبــــالُ السُّودُ", "عـنـيِّ وَخَيْنَفُ عَنْ شِمالي والبَهيمُ", "أَمَـمْـتُ بـهـا الطَّرِيـقَ فُـوَيْقَ نَعْلٍ", "ولمْ أُقْـسِـمْ فَـتَـرْبِـثَـنـي القُـسُومُ", "وَمَــرْقَــبَــةٍ نَــمَــيْـتُ إلى ذُراهـا", "يُــقَــصِّرُ دونَهـا السَّبـِطُ الوَسـيـمُ", "عَــلَوْتُ قَــذالَهـا وَهَـبَـطْـتُ مِـنْهـا", "إِلى أُخْـــرى لِقُـــلَّتِهــا طَــمِــيــمُ", "فَــلَمْ يَــقْـصُـرْ بِهـا بـاعـي ولكـنْ", "كَــمــا تَــنْــقَــضُّ ضَــارِيــةٌ لَحُــومُ", "مِـنَ النُّمـْرِ الظُّهـُورِ كَـأَنَّ فـاهـا", "إِذا أَنْــحَــتْ عــلى شَــيْــءٍ قَــدُومُ", "وَلَيْـــلةِ قِـــرَّةٍ أَدْلَجْــتُ فِــيــهــا", "يُــحــرِّقُ جِــلْدَ سَــاقَــيَّ الهَــشِـيـمُ", "فَـأَصْـبَـحـتِ الأَنـامِـلُ قَـدْ أُبِـينَتْ", "كَــأَنَّ بــنَــانــهــا أَنْــفٌ رَثــيــمُ", "تَــراهـا مِـنْ وِثـامِ الأَرْضِ سُـوداً", "كَــأَنَّ أَصــابِــعَ القَــدَمَـيْـنِ شِـيـمُ", "وَرَجْـــلٍ قَـــدْ لَفَــفْــتُهُــمُ بِــرَجْــلٍ", "عَــلَيْهِـمْ مِـثْـلَ مـانُـثِـرَ الجَـريـمُ", "يُـصِـيـبُ مَـقـاتِـلَ الأَبْـطـالِ مِنْهُمْ", "قَـحِـيـطُ الطَّعـْنِ والضَّرْبُ الخَـذِيـمُ", "كَـمَـعْـمَـعَـةِ الحـدِيـقَـةِ فـي أَبـاءٍ", "تَـــشِـــبُّ ضِــرامَهــا رِيــحٌ سَــمُــومُ", "وَرَدَتُ المْـوتَ بـالأبْـطـالِ فِـيـهمْ", "إذا خـامَ الحـبـبـانُ فـلا أَخِـيمُ", "وَمُــعْــتَــرَكٍ كــأَنَّ الَقـوْمَ فـيـهـمْ", "تَــبُــلُّ جُــلودَ أَوْجُهِهِــمْ جَــحِــيــمُ", "صَـــلَيْـــتُ بِـــحَـــرَّهِ وَتَـــجَـــنَّبــَتْهُ", "رِجــالٌ لا يُـنـاطُ بـهـا التَّمـِيـمُ", "إذا أَنسىَ الحَياءَ الرَّوْعُ نادَوا", "ألا يـا حَـبَّذَا الأَنَـسُ المُـقِـيـمُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75829	حاجز بن عوف الأزدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1289	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> سَألْتُ فلمْ تكُلِّمْني الرُّسومُ <\|vsep\|> فَظَلْتُ كأنَّني فيها سَقِيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِقَارعَة الِغريفِ فَذاتِ مَشْيٍ <\|vsep\|> لى العَصْداءِ ليسَ بِها مُقِيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنازِلُ عَذْبةِ الأنْيابِ خَوْدٍ <\|vsep\|> فما نْ مِثْلُها في الناسِ نيِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمَّا أن صَرَفْتِ فَغَيْرُ بُغْضٍ <\|vsep\|> ولكنْ قدْ تُعدِّيني الهمُومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَداني أنْ أزورَكِ حَرْبُ قَوْمٍ <\|vsep\|> كَحَرِّ النارِ ثَاقِبَةٌ عذُومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَذومٌ يَنْكُلُ الأعْداءُ عَنْها <\|vsep\|> كَأَنَّ صُلاتْهَا الأَبْطالَ هِيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلَسْتُ بمِرٍ فيها بِسِلْمٍ <\|vsep\|> ولكِنِّي على نَفْسي زَعيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَتَلْنا نَاجِياً بِقتيلِ فهْمٍ <\|vsep\|> وَخَيْرُ الطَّالِبِ التِّرَةَ الغَشُومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِغَزْوٍ مثلِ وَلْغِ الذِّئْبِ حَتّى <\|vsep\|> يَنُوءُ بِصاحِبي ثَأْرٌ مُنِيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبُوءُ بِصاحِبي أو يَقْتُلونِي <\|vsep\|> قَتِيلٌ مَاجِدٌ سَمْحٌ كَريمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمَّا أَنْ بَدَتْ أَعْلامُ تَرْجٍ <\|vsep\|> وَقالَ الرَّابئانِ بَدَتْ رنومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعْرَضَتِ الجبالُ السُّودُ <\|vsep\|> عنيِّ وَخَيْنَفُ عَنْ شِمالي والبَهيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمَمْتُ بها الطَّرِيقَ فُوَيْقَ نَعْلٍ <\|vsep\|> ولمْ أُقْسِمْ فَتَرْبِثَني القُسُومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَرْقَبَةٍ نَمَيْتُ لى ذُراها <\|vsep\|> يُقَصِّرُ دونَها السَّبِطُ الوَسيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَوْتُ قَذالَها وَهَبَطْتُ مِنْها <\|vsep\|> ِلى أُخْرى لِقُلَّتِها طَمِيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمْ يَقْصُرْ بِها باعي ولكنْ <\|vsep\|> كَما تَنْقَضُّ ضَارِيةٌ لَحُومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ النُّمْرِ الظُّهُورِ كَأَنَّ فاها <\|vsep\|> ِذا أَنْحَتْ على شَيْءٍ قَدُومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيْلةِ قِرَّةٍ أَدْلَجْتُ فِيها <\|vsep\|> يُحرِّقُ جِلْدَ سَاقَيَّ الهَشِيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَصْبَحتِ الأَنامِلُ قَدْ أُبِينَتْ <\|vsep\|> كَأَنَّ بنَانها أَنْفٌ رَثيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَراها مِنْ وِثامِ الأَرْضِ سُوداً <\|vsep\|> كَأَنَّ أَصابِعَ القَدَمَيْنِ شِيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَجْلٍ قَدْ لَفَفْتُهُمُ بِرَجْلٍ <\|vsep\|> عَلَيْهِمْ مِثْلَ مانُثِرَ الجَريمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُصِيبُ مَقاتِلَ الأَبْطالِ مِنْهُمْ <\|vsep\|> قَحِيطُ الطَّعْنِ والضَّرْبُ الخَذِيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَمَعْمَعَةِ الحدِيقَةِ في أَباءٍ <\|vsep\|> تَشِبُّ ضِرامَها رِيحٌ سَمُومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَدَتُ المْوتَ بالأبْطالِ فِيهمْ <\|vsep\|> ذا خامَ الحببانُ فلا أَخِيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُعْتَرَكٍ كأَنَّ الَقوْمَ فيهمْ <\|vsep\|> تَبُلُّ جُلودَ أَوْجُهِهِمْ جَحِيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَلَيْتُ بِحَرَّهِ وَتَجَنَّبَتْهُ <\|vsep\|> رِجالٌ لا يُناطُ بها التَّمِيمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ألا زَعـمـتْ أبـنـاءُ يَشْكُرَ أننا", "بِـربْـعِهـم بـاءوا هـنـالِك ناضِلُ", "ستمنعُنا منكم ومن سوءِ صنْعِكمْ", "صَـفـائِحُ بِيضٌ أخْلصتْها الصياقِلُ", "وأَسْــمــرُ خَــطِّيـٌّ إذا هُـزَّ عـاسِـلٌ", "بـأيـدي كُماةٍ جَرَّبَتْها القَبائلُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75825	حاجز بن عوف الأزدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1289	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ألا زَعمتْ أبناءُ يَشْكُرَ أننا <\|vsep\|> بِربْعِهم باءوا هنالِك ناضِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ستمنعُنا منكم ومن سوءِ صنْعِكمْ <\|vsep\|> صَفائِحُ بِيضٌ أخْلصتْها الصياقِلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إذا قـلّ مـالي ازدَدْتُ في هِمَّتي غِنىً", "عن الناس والغاني بما نال َ قانعُ", "وفـي اليـأسِ عـن أمـوالهَمْ لكَ راحةٌ", "وفــي الصــبــر عِـزٌّ للضَّراعَـةِ قـاطـعُ", "وإنـيّ لأسْـتَـبْـقـي إذا العُـسْرُ مَسَّني", "بـشـاشَـةَ وَجْهٍ حـيـنَ تَـبْـلَى الطـلائِعُ", "فَـأُعْـفِـي ثَـرى قَـوْمـي ولوشِئتُ نَوَّلُوا", "إذا مـا تَـشَـكَّى الُمـلْحِـفُ المُـتَضارعُ", "مَــخـافَـةَ أَنْ أُقْـلَى إذا جـئْتُ زائراَ", "وتُـرْجِـعُـنـي نـحـو الرجـالِ المـطامِعُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75821	حاجز بن عوف الأزدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1289	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا قلّ مالي ازدَدْتُ في هِمَّتي غِنىً <\|vsep\|> عن الناس والغاني بما نال َ قانعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي اليأسِ عن أموالهَمْ لكَ راحةٌ <\|vsep\|> وفي الصبر عِزٌّ للضَّراعَةِ قاطعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونيّ لأسْتَبْقي ذا العُسْرُ مَسَّني <\|vsep\|> بشاشَةَ وَجْهٍ حينَ تَبْلَى الطلائِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأُعْفِي ثَرى قَوْمي ولوشِئتُ نَوَّلُوا <\|vsep\|> ذا ما تَشَكَّى الُملْحِفُ المُتَضارعُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المنسرح	[ "عَـبْـدُ بـن ضَـخْمٍ إذا نَسَبْتهُمُ", "وبِيضُ أَهْلُ الُعلُوِّ في النسَّبِ", "ابْـتَـدعُـوا مَـنْـطِـقـاً لَخِـطِّهُمُ", "فَـبَـيَّنـَ الخَـطُّ لَهْـجـةَ العَرَبِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75813	حاجز بن عوف الأزدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1289	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_1\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> عَبْدُ بن ضَخْمٍ ذا نَسَبْتهُمُ <\|vsep\|> وبِيضُ أَهْلُ الُعلُوِّ في النسَّبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "وَكَـأَنَّمـا تِبَعَ الفوارِسُ أرْنَباً", "أو ظَـبْـيَ رابِيَةٍ خُفاَفاً أَشْعباَ", "وكـأَنَّمـا طَـردُوا بِـجنْبَيْ عاقِلٍ", "صَـدْعـاً من الأرْوىَ أُحِسَّ مكُلِّبا", "أِعْـجَـزْتُ منهمْ والأكُفُّ تنالُني", "وَمـضَـتْ حِـيـاضُهُـمُ وآبـوا خُيبَّاَ", "أَدْعـوشَـنـوءَةَ غَـثَّهـا وسَـمِينهَا", "ودَعا المُرَقِّعُ يومَ ذلِكَ أَكْلُبا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75805	حاجز بن عوف الأزدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1289	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> وَكَأَنَّما تِبَعَ الفوارِسُ أرْنَباً <\|vsep\|> أو ظَبْيَ رابِيَةٍ خُفاَفاً أَشْعباَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأَنَّما طَردُوا بِجنْبَيْ عاقِلٍ <\|vsep\|> صَدْعاً من الأرْوىَ أُحِسَّ مكُلِّبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أِعْجَزْتُ منهمْ والأكُفُّ تنالُني <\|vsep\|> وَمضَتْ حِياضُهُمُ وبوا خُيبَّاَ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "صـبـاحـكِ واسْـلمـي عـنـا أُمـاما", "تــحــيّــةَ وامِــقٍ وعِـمِـي ظَـلامـا", "بَـرَهْـرَهَـةٌ يـحـارُ الطَّرف فـيـهـا", "كَــحُــقَّةــِ تــاجِــرٍ شُـدَّتْ خِـتـامـا", "فـإِنْ تُـمْـسِ ابْـنَـةُ السَّهـْمِيِّ منّا", "بَــعــيــداً لاتُـكَـلِّمـنـا كَـلامـا", "فَــإنَّكـ لاِ مَـحـالةَ أنْ تَـرَيْـنـي", "ولو أَمْــســتْ حِــبـالُكُـم رِمـامـا", "بــنـاجِـيَـة اِلقـوائمِ عَـيْـسَـجـورٍ", "تَــدَارَكَ نِــيُّهـا عـامـاً فـعـامـا", "سـلِي عـنِّى إذا اغْـبـرَّتْ جُـمـادى", "وكـان طـعـامُ ضـيِـفـهِم الثِّماما", "ألسـنـا عِـصْـمَـةَ الأضـيـاف حـتى", "يُــضَــحَّى مـالُهـمْ نَـفَـلاً تُـوامـا", "أبــي ربَــعَ الفـوارِسَ يـومَ داجٍ", "وعــمِّيــ مــالِكٌ وضــع السِّهـامـا", "فــلو صَـاحَـبْـتـنِـا لَرَضِـيـتِ مِـنَّا", "إذا لمْ تغبِقِ المائةُ الغلاما" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75830	حاجز بن عوف الأزدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1289	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> صباحكِ واسْلمي عنا أُماما <\|vsep\|> تحيّةَ وامِقٍ وعِمِي ظَلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَرَهْرَهَةٌ يحارُ الطَّرف فيها <\|vsep\|> كَحُقَّةِ تاجِرٍ شُدَّتْ خِتاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِنْ تُمْسِ ابْنَةُ السَّهْمِيِّ منّا <\|vsep\|> بَعيداً لاتُكَلِّمنا كَلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنَّك لاِ مَحالةَ أنْ تَرَيْني <\|vsep\|> ولو أَمْستْ حِبالُكُم رِماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بناجِيَة اِلقوائمِ عَيْسَجورٍ <\|vsep\|> تَدَارَكَ نِيُّها عاماً فعاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلِي عنِّى ذا اغْبرَّتْ جُمادى <\|vsep\|> وكان طعامُ ضيِفهِم الثِّماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألسنا عِصْمَةَ الأضياف حتى <\|vsep\|> يُضَحَّى مالُهمْ نَفَلاً تُواما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبي ربَعَ الفوارِسَ يومَ داجٍ <\|vsep\|> وعمِّي مالِكٌ وضع السِّهاما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "وَأَدْهَــمَ قَــد جُــبْــتُ ظَــلْمــاءَهُ", "كَما اجْتابَتِ الكَاعِبُ الخيْعلاَ", "وَلا رَعِـــشـــاً إِنْ جَــرى سَــاقُهُ", "إذا بـادَرَ الحَـمَـلَة الهـيْضَلاَ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75826	حاجز بن عوف الأزدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1289	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_11\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> وَأَدْهَمَ قَد جُبْتُ ظَلْماءَهُ <\|vsep\|> كَما اجْتابَتِ الكَاعِبُ الخيْعلاَ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "فَـإنْ تَـكُ جَارَيْتَ الظِّلالَ فَرُبَّما", "سُبِقْتَ ويَوْمُ القِرْنِ عُرْيان أَسْنَعُ", "وَخَـلَّيْـتَ إِخْـوانَ الصَّفـاءِ كَأَنهَّمْ", "ذَبـائِحُ عَـنْـزِ أَوْ فَـحـيِـلٌ مُـصَـرَّعُ", "تُـبَـكِّيـهـم ُشَجْوَ الحَمامَةِ بَعْدَما", "أَرَحْتَ ولَمْ تُرْفَع لَهُمْ مِنْكَ إِصْبَعُ", "فَهـذِي ثَـلاثٌ قـدْ حَـوَيْتَ نَجاتَها", "وإنْ تَنْجُ أخْرىَ فَهْيَ عِندْكَ أرْبَعُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75822	حاجز بن عوف الأزدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1289	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> فَنْ تَكُ جَارَيْتَ الظِّلالَ فَرُبَّما <\|vsep\|> سُبِقْتَ ويَوْمُ القِرْنِ عُرْيان أَسْنَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَلَّيْتَ ِخْوانَ الصَّفاءِ كَأَنهَّمْ <\|vsep\|> ذَبائِحُ عَنْزِ أَوْ فَحيِلٌ مُصَرَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُبَكِّيهم ُشَجْوَ الحَمامَةِ بَعْدَما <\|vsep\|> أَرَحْتَ ولَمْ تُرْفَع لَهُمْ مِنْكَ ِصْبَعُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَلا هَــلْ أتــى ذاتَ الخــواتِــم فَـرِّتْـي", "عَـشِـيَّةـَ بَـيْـنَ الجُـرْفِ والنَّجـْدِ مِـنْ يَعْرِ", "عَــشِــيَّةــَ كــادتْ عــامِــرٌ يَــقْـتُـلونَـنـي", "لَدى طَــرفِ السَّلــْمــاءِ رَاغِـيَـةِ البَـكْـرِ", "فـمـا الظَّبـْيُ أَخْـطَتْ خِلفَةَُ الصَقْرِ رجْلَه", "وقد كادَ يلقى الموْتَ في خِلْفَةِ الصَّقْر", "بِــمِــثْــلي غــداةَ القــوْم بـيـنَ مـقُـنَّع", "وآخــر كــالسَّكــْرانِ مُــرْتَــكِــزٍ يَــفْــري" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75818	حاجز بن عوف الأزدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1289	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلا هَلْ أتى ذاتَ الخواتِم فَرِّتْي <\|vsep\|> عَشِيَّةَ بَيْنَ الجُرْفِ والنَّجْدِ مِنْ يَعْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَشِيَّةَ كادتْ عامِرٌ يَقْتُلونَني <\|vsep\|> لَدى طَرفِ السَّلْماءِ رَاغِيَةِ البَكْرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما الظَّبْيُ أَخْطَتْ خِلفَةَُ الصَقْرِ رجْلَه <\|vsep\|> وقد كادَ يلقى الموْتَ في خِلْفَةِ الصَّقْر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "فَـإمَّاـ تَقِظَ سَمْرَاءُ تَمْنَعُ زَائِداً", "مَــوارِدَهُ بَــيْـنَ الأَحَـصِّ وَعُـلْيَـبِ", "فَـبَـشِّرْ بَـنـي حـاَجٍ بِـصَوْبٍ غَزِيرةٍ", "مِنَ النَّجْمِ أَوْ نَوْءٍ يَنُوءُ بَعقْرَبِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75810	حاجز بن عوف الأزدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1289	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> فَمَّا تَقِظَ سَمْرَاءُ تَمْنَعُ زَائِداً <\|vsep\|> مَوارِدَهُ بَيْنَ الأَحَصِّ وَعُلْيَبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أَبْـلغْ أُمَـيْمَة عَوْضَ أَمْسي بَزَّنا", "سَلَبَاَ وما إنْ سَرَّها أَنْ نُنكْبَا", "لَولا تَـقـارُبُ رَأْفَـةٍ وعُـيُونها", "حَــمْــشــا مُــصَــعِّداً ومُــصَــوِّبــا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75806	حاجز بن عوف الأزدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1289	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أَبْلغْ أُمَيْمَة عَوْضَ أَمْسي بَزَّنا <\|vsep\|> سَلَبَاَ وما نْ سَرَّها أَنْ نُنكْبَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أَلا طَـرَقَـتْ خَيَاَلَةُ أُمِّ كِّرْزٍ", "وأَصْحَابِي بِعْيْهَمَ مِنْ تَباَلهْ", "فَباتَ الدَّمْعُ يُخْضِلُني كَأَنِّي", "تَقَيْتُ بِرَيْطَتِي غَرْبَيْ مَحَالهْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75827	حاجز بن عوف الأزدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1289	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلا طَرَقَتْ خَيَاَلَةُ أُمِّ كِّرْزٍ <\|vsep\|> وأَصْحَابِي بِعْيْهَمَ مِنْ تَباَلهْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وإنِّيــ لَمِــنْ إرْعــادِكُــمْ وبُــروقِـكُـمْ", "وإيـعـادِكُـمْ بـالقَـتْـلِ صُـمٌّ مـسـامِـعي", "وإنــي دليــلٌ غــيْــرُ مُــخْـفٍ دَلالتـي", "عــلى ألف بَـيْـتٍ جَـدُّهُـمْ غـيـرُ خـاشِـعِ", "تَرى البِيضَ يَرْكُضْنَ المجاَسِدَ بالضُّحى", "كـذا كـلُّ مـشْـبـوحِ الذراعـيْـن نـازِعِ", "عــلَى أيِّ شَــيْــءٍ لا أبــالأَبــيــكُــمُ", "تُـشِـيـرونَ نَـحْـوي كـلكـمْ بـالأصـابـعِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75823	حاجز بن عوف الأزدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1289	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> ونِّي لَمِنْ رْعادِكُمْ وبُروقِكُمْ <\|vsep\|> ويعادِكُمْ بالقَتْلِ صُمٌّ مسامِعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وني دليلٌ غيْرُ مُخْفٍ دَلالتي <\|vsep\|> على ألف بَيْتٍ جَدُّهُمْ غيرُ خاشِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى البِيضَ يَرْكُضْنَ المجاَسِدَ بالضُّحى <\|vsep\|> كذا كلُّ مشْبوحِ الذراعيْن نازِعِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "لِمَــنْ طَــلَلٌ بَـعـثْـمَـةَ أَوْحُـفـارِ", "عَـفَـتْهُ الرِّيحُ بَعْدَكَ والسَّواريِ", "عَـفَـتْهُ الرِّيـحُ واعْـتَلَجَتْ عَلَيْه", "بِـأكْـدَر َمـن تُـرابِ القَاعِ جَارِ", "فَـلأْيـاً مـا يَـبِـيـنُ رَثيدُ نُؤْيٍ", "ومَـرْسَـى السُّفْلَيَيْنِ من الشِّجارِ", "ومَــبْـركِ هَـجْـمَـةٍ ومـصَـامِ خَـيْـلٍ", "صَـوافِـنَ في الأَعِنَّةِ والأَواري", "أَلاهَـلَ اَتـاكَ والأَنْباُء تُنْميِ", "طَــوالِعَِ بَــيْـنَ مُـبْـتَـكِـرٍ وسَـارِ", "بِـمَـحْـبِـسَنا الكَتائِبَ إنَّ قَوْمِي", "لهُـمْ زَنْـدٌ غَـداةَ النَّاـسِ واري", "إِذا ذَادَوْا عَـوادِ تَـعُـودُ مِـنّا", "عَــبَــاهِــلَةٌ سُــيــوفُهُــمُ عَــوارِ", "فَـأَبْـلِغْ قِـسْـعَـةَ الجُـشَـمِـيَّ عَنِّي", "كَــفِــيـلَ الَحـيِّ أيَّاـمَ النِّفـارِ", "بِــآيَــةَ مــا أَجَـزْتُهُـمُ ثَـلاثـاً", "بَـقِـيـنَ وَأَرْبـعـاً بَـعْدَ السِّرارِ", "فــجــاءَتْ خَــثْـعَـمٌ وبَـنُـوزَبِـيـدٍ", "وَمَـذْحِـجُ كُـلُّهـا وابْـنـا صُـحـارِ", "وَجَــمْـعٌ مِـنْ صُـداءٍ قَـدْ أَتـانـا", "وَدُعْــمِــيٌّ وجَــمْــعُ بَـنـي شِـعَـار", "فَـلَمْ نَـشْـعُـرْ بِهِم ْ حتىَّ أَتَوْنا", "كَـحِـمْـيَـرَ إذ أَنـاخَـتْ بالجِمارِ", "فَــقــامَ مُــؤذِّنٌ مِــنّــاومِــنْهُــمْ", "لَدى أبــيــاتِـنـا سُـورِي سَـوارِ", "كَـأَنَّاـ بـالَمـضِـيـقِ وقَدْ ثَرَوْنا", "لَدى طَـرَفِ الأُصَـيْـحِـرِ ضَوْءُ نَارِ", "فـقَـالوا يَـا لَعَـبْـسٍ نـازِعوهُمْ", "سِـجـالَ الموْتِ بالأَسَلِ الحِرارِ", "فـقُـلْنـا يَـا لَيَـرْفَـى مَاصِعُوهُمْ", "فِـرارَ اليَـوْمِ فَا ضحِةَ الذِّمارِ", "فَـأَمَّاـ تَـعْـقِـروا فَـرسِـي فَـإنَّى", "أُقَــدِّمُهـا إذا كَـثُـرَ التَّغـارِي", "وأَحْـمِـلُهـا عـلى الأبْطالِ إني", "على يومِ الكَريهَةِ ذُو اصْطبارِ", "صَـلَيْـتُ بِـغَـمْـرِةٍ فَـخَـرَجْـتُ مِنْها", "كَـنَـصْـلِ السَّيـْفِ مُخْتَضِبَ الغِرارِ", "كَـأَنَّ الخَـيْـلَ إذْ عَـرَفَتْ مَقامِي", "تُـفـادي عـن َشَـتيِمِ الوَجْهِ صَارِ", "أُكَــفِّئــُهُــمْ وأضْــرِبــهُـمْ ومِـنِّي", "مُــشَــلْشَــلَةٌ كـحَـاشِـيَـةِ الإزارِ", "وَأَعْــرَضَ جَــامِــلٌ عَــكْــرُ وسَـبْـيٌ", "كَــغـزْلانِ الصَّرائمِ مـنْ بَـحـارِ", "فَـلَمْ أبْـخَـلْ غَـداتَـئِذٍ بِـنَـفْـسي", "ولا َفـرسـي عـلى طَـرفِ العِيارِ", "نُـضـارِبُ بـالصَّفـائحِ مِنْ أتانا", "وأُخْــراهــمْ تَــمََّــلأُ بـالفِـرارِ", "أَلا أَبْـلِغْ غُـزَيِّلـَ حَـيْـثُ أَضْـحى", "أَحَــقّــاً مـا أُنَـبَّأـُ بـالفَـخـارِ", "فــإنَّكــَ والَفــخـارِ بـآلِ كَـعْـبٍ", "كَـمَـنْ بـاَهَـى بـثَـوبٍْ مُـسْـتَـعـارِ", "وذاتِ الحِـجْـلِ تَـبْهَـجُ أنْ تَراهُ", "وتَـمْـشـي والمَـسـيـرُ على حِمارِ", "أَرَيْـنـا يـومَ ذلِكَ مَـنْ أتـانـا", "بِذِي الظُّبَةِ الكواكِبَ بالنَّهارِ", "فَـلَوْ كُـنَّا الُمغيِرةَ قد أَفَأْنَا", "الُمـؤَبَّلـ والعَـقـائِلَ كالعَرارِ", "أَبــاثَــورٍ سَــجــاحِ فـإنَّ دَعْـوى", "تُـخـالِفُ مـا أبـيْـتَ عَـصِيمَ عَارِ", "فـلولا أَنْ تـدارَكَ جَـرْيُ صَهْـوَى", "كُــلُومٌ مِــثْــلُ غـائِلةِ النِّفـارِ", "لَرَدَّ إِلَيْــكَ شــاكِــلةً بــتَـيِـراً", "حُــســامٌ غَــيْـرُ مُـنْـثَـلِمٍ قَـطَـارِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75819	حاجز بن عوف الأزدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1289	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> لِمَنْ طَلَلٌ بَعثْمَةَ أَوْحُفارِ <\|vsep\|> عَفَتْهُ الرِّيحُ بَعْدَكَ والسَّواريِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَفَتْهُ الرِّيحُ واعْتَلَجَتْ عَلَيْه <\|vsep\|> بِأكْدَر َمن تُرابِ القَاعِ جَارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلأْياً ما يَبِينُ رَثيدُ نُؤْيٍ <\|vsep\|> ومَرْسَى السُّفْلَيَيْنِ من الشِّجارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَبْركِ هَجْمَةٍ ومصَامِ خَيْلٍ <\|vsep\|> صَوافِنَ في الأَعِنَّةِ والأَواري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلاهَلَ اَتاكَ والأَنْباُء تُنْميِ <\|vsep\|> طَوالِعَِ بَيْنَ مُبْتَكِرٍ وسَارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِمَحْبِسَنا الكَتائِبَ نَّ قَوْمِي <\|vsep\|> لهُمْ زَنْدٌ غَداةَ النَّاسِ واري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ذَادَوْا عَوادِ تَعُودُ مِنّا <\|vsep\|> عَبَاهِلَةٌ سُيوفُهُمُ عَوارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَبْلِغْ قِسْعَةَ الجُشَمِيَّ عَنِّي <\|vsep\|> كَفِيلَ الَحيِّ أيَّامَ النِّفارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِيَةَ ما أَجَزْتُهُمُ ثَلاثاً <\|vsep\|> بَقِينَ وَأَرْبعاً بَعْدَ السِّرارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجاءَتْ خَثْعَمٌ وبَنُوزَبِيدٍ <\|vsep\|> وَمَذْحِجُ كُلُّها وابْنا صُحارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَمْعٌ مِنْ صُداءٍ قَدْ أَتانا <\|vsep\|> وَدُعْمِيٌّ وجَمْعُ بَني شِعَار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمْ نَشْعُرْ بِهِم ْ حتىَّ أَتَوْنا <\|vsep\|> كَحِمْيَرَ ذ أَناخَتْ بالجِمارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقامَ مُؤذِّنٌ مِنّاومِنْهُمْ <\|vsep\|> لَدى أبياتِنا سُورِي سَوارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّا بالَمضِيقِ وقَدْ ثَرَوْنا <\|vsep\|> لَدى طَرَفِ الأُصَيْحِرِ ضَوْءُ نَارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقَالوا يَا لَعَبْسٍ نازِعوهُمْ <\|vsep\|> سِجالَ الموْتِ بالأَسَلِ الحِرارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقُلْنا يَا لَيَرْفَى مَاصِعُوهُمْ <\|vsep\|> فِرارَ اليَوْمِ فَا ضحِةَ الذِّمارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَمَّا تَعْقِروا فَرسِي فَنَّى <\|vsep\|> أُقَدِّمُها ذا كَثُرَ التَّغارِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَحْمِلُها على الأبْطالِ ني <\|vsep\|> على يومِ الكَريهَةِ ذُو اصْطبارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَلَيْتُ بِغَمْرِةٍ فَخَرَجْتُ مِنْها <\|vsep\|> كَنَصْلِ السَّيْفِ مُخْتَضِبَ الغِرارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ الخَيْلَ ذْ عَرَفَتْ مَقامِي <\|vsep\|> تُفادي عن َشَتيِمِ الوَجْهِ صَارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُكَفِّئُهُمْ وأضْرِبهُمْ ومِنِّي <\|vsep\|> مُشَلْشَلَةٌ كحَاشِيَةِ الزارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعْرَضَ جَامِلٌ عَكْرُ وسَبْيٌ <\|vsep\|> كَغزْلانِ الصَّرائمِ منْ بَحارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمْ أبْخَلْ غَداتَئِذٍ بِنَفْسي <\|vsep\|> ولا َفرسي على طَرفِ العِيارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُضارِبُ بالصَّفائحِ مِنْ أتانا <\|vsep\|> وأُخْراهمْ تَمََّلأُ بالفِرارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا أَبْلِغْ غُزَيِّلَ حَيْثُ أَضْحى <\|vsep\|> أَحَقّاً ما أُنَبَّأُ بالفَخارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنَّكَ والَفخارِ بلِ كَعْبٍ <\|vsep\|> كَمَنْ باَهَى بثَوبٍْ مُسْتَعارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذاتِ الحِجْلِ تَبْهَجُ أنْ تَراهُ <\|vsep\|> وتَمْشي والمَسيرُ على حِمارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرَيْنا يومَ ذلِكَ مَنْ أتانا <\|vsep\|> بِذِي الظُّبَةِ الكواكِبَ بالنَّهارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَوْ كُنَّا الُمغيِرةَ قد أَفَأْنَا <\|vsep\|> الُمؤَبَّل والعَقائِلَ كالعَرارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَباثَورٍ سَجاحِ فنَّ دَعْوى <\|vsep\|> تُخالِفُ ما أبيْتَ عَصِيمَ عَارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلولا أَنْ تدارَكَ جَرْيُ صَهْوَى <\|vsep\|> كُلُومٌ مِثْلُ غائِلةِ النِّفارِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "قَـوْمـي سَـلامـانُ إما كنتِ سائِلةً", "وفـي قـريشٍ كريُم الحِلْفِ والحسَبِ", "إِنّي متى أَدْعُ مخزومًا تَرَيْ عُنُقاً", "لا يَرعَشونَ لِضَربِ القومِ من كَثَبِ", "يُدعى المغيرةُ في أُولى عدِيدِهمُ", "أولادُ مَـرْأَسَـةٍ ليسوا من الذَّنَبِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75811	حاجز بن عوف الأزدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1289	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> قَوْمي سَلامانُ ما كنتِ سائِلةً <\|vsep\|> وفي قريشٍ كريُم الحِلْفِ والحسَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي متى أَدْعُ مخزومًا تَرَيْ عُنُقاً <\|vsep\|> لا يَرعَشونَ لِضَربِ القومِ من كَثَبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "الأعَـلِّلانِـي قَـبْـلَ نَوْحِ النَّوادبِ", "وقـبـلَ بكاءِ المُعْوِلاتِ القَرائِبِ", "وقـبـل ثـوائى فـي تُـرابٍ وَجْـندَلٍ", "وقبْلَ نُشُوزِ النَّفْسِ فَوْقَ التَّرائِبِ", "فِإِنْ تَأْتِني الدُّنْيا بِيَوْمٍ فُجَاءَةٍ", "تَـجِـدْنـي وقَـدْ قَضَّيْتُ مِنْها مَآرِبي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75807	حاجز بن عوف الأزدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1289	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> الأعَلِّلانِي قَبْلَ نَوْحِ النَّوادبِ <\|vsep\|> وقبلَ بكاءِ المُعْوِلاتِ القَرائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقبل ثوائى في تُرابٍ وَجْندَلٍ <\|vsep\|> وقبْلَ نُشُوزِ النَّفْسِ فَوْقَ التَّرائِبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أَبـكـي الفَـتـى الأَبيَضَ البُهلولَ سُنَّتُهُ", "عِـنـدَ النِـداءِ فَـلا نِـكـسـاً وَلا وَرَعـا", "أَبـكـي عَـلى مـالِكِ الأَصيافِ إِذ نَزَلوا", "حـيـنَ الشِـتـاءِ وَعَـزَّ الرِسـلُ فَـاِنـجَدَعا", "وَلَم يَــجِــد لِقُــراهُــم غَــيــرَ مُــربِـعَـةٍ", "مِــن العِــشــارِ تُــزَجّـي تَـحـتَهـا رُبَـعـاً", "أَهـوى لَهـا السَـيـفَ تَـرّاً وَهـيَ راتِـعَـةٌ", "فَـأَوهَـنَ السَـيـفُ عَـظـمَ الساقِ فَاِنقَطَعا", "فَـجـاءَهُـم بَـعـدَ رَقـدُ الحَـيِّ أَطـيَـبُهـا ", "وَقَـد كَـفـى مِـنـهُـمُ مَـن غـابَ وَاِضـطَـجَعا", "يا فارِسَ الرَوعِ يَومَ الرَوعِ قَد عَلِموا", "وَصـاحِـبَ العَـزمِ لا نِـكـسـاً وَلا طَـبِـعا", "وَمُــدرِكَ التَـبـلِ فـي الأَعـداءِ يَـطـلُبُهُ", "وَإِن طَــلَبــتَ بِــتَــبــلٍ عِــنــدَهُ مَــنَـعـا", "قـالوا أَخـوكَ أَتـى النـاعـي بِـمَـصـرَعِهِ", "فَـاِرتـاعَ قَـلبـي غَداةَ البَينِ فَاِنصَدَعا", "ثُـمَّ اِرعَـوى القَـلبُ شَـيئاً بَعدَ طَيرَتِهِ ", "وَالنَـفـسُ تَـعـلَمُ أَن قَـد أُثـبِـتَـت وَجَعا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/17776	نَهشَل بنِ حَرِّي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/428	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> أَبكي الفَتى الأَبيَضَ البُهلولَ سُنَّتُهُ <\|vsep\|> عِندَ النِداءِ فَلا نِكساً وَلا وَرَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبكي عَلى مالِكِ الأَصيافِ ِذ نَزَلوا <\|vsep\|> حينَ الشِتاءِ وَعَزَّ الرِسلُ فَاِنجَدَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَجِد لِقُراهُم غَيرَ مُربِعَةٍ <\|vsep\|> مِن العِشارِ تُزَجّي تَحتَها رُبَعاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهوى لَها السَيفَ تَرّاً وَهيَ راتِعَةٌ <\|vsep\|> فَأَوهَنَ السَيفُ عَظمَ الساقِ فَاِنقَطَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجاءَهُم بَعدَ رَقدُ الحَيِّ أَطيَبُها <\|vsep\|> وَقَد كَفى مِنهُمُ مَن غابَ وَاِضطَجَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا فارِسَ الرَوعِ يَومَ الرَوعِ قَد عَلِموا <\|vsep\|> وَصاحِبَ العَزمِ لا نِكساً وَلا طَبِعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُدرِكَ التَبلِ في الأَعداءِ يَطلُبُهُ <\|vsep\|> وَِن طَلَبتَ بِتَبلٍ عِندَهُ مَنَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا أَخوكَ أَتى الناعي بِمَصرَعِهِ <\|vsep\|> فَاِرتاعَ قَلبي غَداةَ البَينِ فَاِنصَدَعا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "جَــزى اللَهُ خَــيـراً وَالجَـزاءُ بِـكَـفِّهُ", "بَني الصَلتِ إِخوانَ السَماحَةِ وَالمَجدِ", "أَتــانــي وَأَهــلي بِـالعِـراقِ نَـداهُـمُ", "كَـمـا صـابَ غَـيـثٌ مِـن تِهامَةَ في نَجدِ", "فَــمــا يَــتَــغَــيَّر مِــن زَمـانٍ وَأَهـلِهِ", "فَـمـا غَـيَّرَ الإِسـلامُ مَـجـدَكُـمُ بَـعدي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/17762	نَهشَل بنِ حَرِّي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/428	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> جَزى اللَهُ خَيراً وَالجَزاءُ بِكَفِّهُ <\|vsep\|> بَني الصَلتِ ِخوانَ السَماحَةِ وَالمَجدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتاني وَأَهلي بِالعِراقِ نَداهُمُ <\|vsep\|> كَما صابَ غَيثٌ مِن تِهامَةَ في نَجدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "بِــنَــفــســي خَــليـلايَ اللَذانِ تَـبَـرَّضـا", "دُمـوعِـيَ حَـتّـى أَسـرعَ الحُـزنُ فـي عَـقلي", "وَلَولا الأَسى ما عِشتُ في الناسِ بَعدَهُ", "وَلَكــن إِذا مــا شِـئتُ أَسـعَـدَنـي مِـثـلي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/17782	نَهشَل بنِ حَرِّي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/428	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> بِنَفسي خَليلايَ اللَذانِ تَبَرَّضا <\|vsep\|> دُموعِيَ حَتّى أَسرعَ الحُزنُ في عَقلي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "ذَكَـرتُ أَخـي المُـخَـوَّلَ بَعدَ يَأسٍ", "فَهـاجَ عَـلَيَّ ذِكـراهُ اِشـتِـيـاقي", "فَـلا أَنـسـى أَخـي ما دُمتُ حَيّاً", "وَإِخــوانـي بِـأَقـرِيَـةِ العَـنـاقِ", "فَــوارِسُــنـا بِـدارَأَ ذي قِـسـاءٍ", "وَأَيــســارُ الهَــرِيَّةـِ وَالطِـراقِ", "يَجُرّونَ الفِصالَ إِلى النَدامى ", "بِـرَوضِ الحَـزنِ مِـن كَـنَفَي أُفاقِ", "وَيُـغـلونَ السِـبـاءَ إِذا لَقوهُ ", "بِـرُبـعِ الخَيلِ وَالشَولِ الحِقاقِ", "إِذا اِتَّصَلوا وَقالوا يالَ غَرفٍ", "وَراحـوا فـي المُحَبَّرةِ الرِقاقِ", "أَجـــابَـــكَ كُـــلُّ أَروَعَ شَـــمَّرِيٌّ ", "رَخِـيُّ البـالِ مُـنـطَـلِقُ الخَـناقِ", "أُنـاسٌ صـالحـونَ نَـشَـأتُ فـيـهُـم", "فَــأَودَوا بَــعــدَ إِلفٍ وَاِتِّســاقِ", "مَـضَـوا لِسَـبـيلِهِم وَلَبِثتُ عَنهُم", "وَلَكِــن لا مَــحــالَةَ مِـن لَحـاق", "كَـذي الأُلّافِ إِذ أَدلَجـنَ عَـنـهُ", "فَــحَــنَّ وَلا يَـتـوقُ إِلى مَـتـاقِ", "أَرى الدُنيا وَنَحنُ نَعيثُ فيها", "مُـــوَلِّيَـــةً تَهَــيَّأــُ لِاِنــطِــلاقِ", "أَعـاذِلَ قَـد بَـقـيـتُ بَـقاءَ نَفسٍ", "وَمـا حَـيٌّ عَـلى الدُنـيـا بِـباقِ", "كَـأَنَّ الشَـيـبَ وَالأَحـداثَ تَجري", "إِلى نَـفـسِ الفَتى فَرَسا سِباقِ ", "فَـإِمّـا الشَـيـبُ يُـدرِكُهُ وَإِمّـا ", "يُـلاقـي حَـتـفَهُ فـيـمـا يُـلاقي", "فَـإِن تَـكُ لُمَّتـي بِـالشَيبِ أَمسَت", "شَـمـيـطَ اللَونِ واضِـحَةَ المشاقِ", "فَــقَـد أَغـدو بِـداجِـيَـةٍ أُرانـي", "بِهـا المُـتَطَلِّعاتِ مِن الرِواقِ ", "إِلَيَّ كَـــأَنَّهـــُنَّ ظِــبــاءُ قَــفــرٍ", "بَـرهَـبـى أَو بِـبـاعِـجَـتـي فِتاقِ", "وَقَــد تَــلهــو إِلَيَّ مُــنَــعَّمــاتٍ", "سَواجي الطَرفِ بِالنَظَرِ البِراقِ", "يُـرامِـقـنَ الحِـبـالَ بَـغَيرِ وَصلٍ", "وَلَيـسَ وِصـالُ حَـبـلي بِـالرِمـاقِ", "وَعَهـدُ الغـانِـيـاتِ كَـعَهـدِ قَينٍ", "وَنَـت عَـنـهُ الجَـعـائِلُ مُـستَذاقِ", "كَـجُـلبِ السَـوءِ يُـعجَبُ مَن رَآهُ ", "وَلا يَـشـفي الحَوائِمَ مِن لَماقِ", "فَلا يَبعَد مَضائي في المَوامي", "وَإِشـرافـي العلايَةَ وَاِنصِفاقي", "وَغَـبـراءَ القَـتـامِ جَلَوتُ عَنّي ", "بِـعَـجـلى الطَـرفِ سالِمَةِ المَآقِ", "وَقَــد طَـوَّفـتُ بِـالآفـاقِ حَـتّـى ", "سَـئِمـتُ النَـضَّ بِـالقُلُصِ العِتاقِ", "إِذا أَفــنَــيـتُهـا بُـدِّلتُ أُخـرى", "أَعُــدُّ شُهـورَهـا عَـدَدَ الأَواقـي", "فَـأَفـنَتني السُنونَ وَلَيسَ تَفنى", "وَتَــعــدادُ الأَهِــلَّةِ وَالمُـحـاقِ", "وَمـا سَـبَـقَ الحَـوادِثَ لَيثُ غابٍ", "يَــجُــرُّ لِمَــرسِهِ جَــزَرَ الرِفــاقِ", "كُـمَـيـتٌ تَـعـجِـزُ الخُـلَعـاءُ عَنهُ", "كَـبَـغـلِ المَـرجِ حَطَّ مِنَ الزِناقِ", "تُــنـازِعُهُ الفَـريـسَـةَ أُمُّ شِـبـلٍ", "عَـبـوسُ الوَجـهِ فـاحِشَةُ العِناقِ", "وَلا بَـطَـلٌ تَفادى الخَيلُ مِنهُ ", "فِـرارَ الطَـيـرِ مِـن بَـرَدٍ بُـعاقِ", "كَــريــمٌ مِـن خُـزَيـةَ أَو تَـمـيـمٌ", "أَغَــرُّ عَــلى مُــســافِــعَـةٍ مِـزاقِ", "فَــذلِكَ إِن تَـخَـطَّأـَهُ المَـنـايـا", "فَـكَـيفَ يَقيهِ طولَ الدَهرِ واقِ " ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/17779	نَهشَل بنِ حَرِّي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/428	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> ذَكَرتُ أَخي المُخَوَّلَ بَعدَ يَأسٍ <\|vsep\|> فَهاجَ عَلَيَّ ذِكراهُ اِشتِياقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا أَنسى أَخي ما دُمتُ حَيّاً <\|vsep\|> وَِخواني بِأَقرِيَةِ العَناقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوارِسُنا بِدارَأَ ذي قِساءٍ <\|vsep\|> وَأَيسارُ الهَرِيَّةِ وَالطِراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَجُرّونَ الفِصالَ ِلى النَدامى <\|vsep\|> بِرَوضِ الحَزنِ مِن كَنَفَي أُفاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُغلونَ السِباءَ ِذا لَقوهُ <\|vsep\|> بِرُبعِ الخَيلِ وَالشَولِ الحِقاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اِتَّصَلوا وَقالوا يالَ غَرفٍ <\|vsep\|> وَراحوا في المُحَبَّرةِ الرِقاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجابَكَ كُلُّ أَروَعَ شَمَّرِيٌّ <\|vsep\|> رَخِيُّ البالِ مُنطَلِقُ الخَناقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُناسٌ صالحونَ نَشَأتُ فيهُم <\|vsep\|> فَأَودَوا بَعدَ ِلفٍ وَاِتِّساقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَضَوا لِسَبيلِهِم وَلَبِثتُ عَنهُم <\|vsep\|> وَلَكِن لا مَحالَةَ مِن لَحاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذي الأُلّافِ ِذ أَدلَجنَ عَنهُ <\|vsep\|> فَحَنَّ وَلا يَتوقُ ِلى مَتاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى الدُنيا وَنَحنُ نَعيثُ فيها <\|vsep\|> مُوَلِّيَةً تَهَيَّأُ لِاِنطِلاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعاذِلَ قَد بَقيتُ بَقاءَ نَفسٍ <\|vsep\|> وَما حَيٌّ عَلى الدُنيا بِباقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ الشَيبَ وَالأَحداثَ تَجري <\|vsep\|> ِلى نَفسِ الفَتى فَرَسا سِباقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِمّا الشَيبُ يُدرِكُهُ وَِمّا <\|vsep\|> يُلاقي حَتفَهُ فيما يُلاقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن تَكُ لُمَّتي بِالشَيبِ أَمسَت <\|vsep\|> شَميطَ اللَونِ واضِحَةَ المشاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد أَغدو بِداجِيَةٍ أُراني <\|vsep\|> بِها المُتَطَلِّعاتِ مِن الرِواقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَيَّ كَأَنَّهُنَّ ظِباءُ قَفرٍ <\|vsep\|> بَرهَبى أَو بِباعِجَتي فِتاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد تَلهو ِلَيَّ مُنَعَّماتٍ <\|vsep\|> سَواجي الطَرفِ بِالنَظَرِ البِراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُرامِقنَ الحِبالَ بَغَيرِ وَصلٍ <\|vsep\|> وَلَيسَ وِصالُ حَبلي بِالرِماقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَهدُ الغانِياتِ كَعَهدِ قَينٍ <\|vsep\|> وَنَت عَنهُ الجَعائِلُ مُستَذاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَجُلبِ السَوءِ يُعجَبُ مَن رَهُ <\|vsep\|> وَلا يَشفي الحَوائِمَ مِن لَماقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا يَبعَد مَضائي في المَوامي <\|vsep\|> وَِشرافي العلايَةَ وَاِنصِفاقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَبراءَ القَتامِ جَلَوتُ عَنّي <\|vsep\|> بِعَجلى الطَرفِ سالِمَةِ المَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد طَوَّفتُ بِالفاقِ حَتّى <\|vsep\|> سَئِمتُ النَضَّ بِالقُلُصِ العِتاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَفنَيتُها بُدِّلتُ أُخرى <\|vsep\|> أَعُدُّ شُهورَها عَدَدَ الأَواقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَفنَتني السُنونَ وَلَيسَ تَفنى <\|vsep\|> وَتَعدادُ الأَهِلَّةِ وَالمُحاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما سَبَقَ الحَوادِثَ لَيثُ غابٍ <\|vsep\|> يَجُرُّ لِمَرسِهِ جَزَرَ الرِفاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُمَيتٌ تَعجِزُ الخُلَعاءُ عَنهُ <\|vsep\|> كَبَغلِ المَرجِ حَطَّ مِنَ الزِناقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُنازِعُهُ الفَريسَةَ أُمُّ شِبلٍ <\|vsep\|> عَبوسُ الوَجهِ فاحِشَةُ العِناقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا بَطَلٌ تَفادى الخَيلُ مِنهُ <\|vsep\|> فِرارَ الطَيرِ مِن بَرَدٍ بُعاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَريمٌ مِن خُزَيةَ أَو تَميمٌ <\|vsep\|> أَغَرُّ عَلى مُسافِعَةٍ مِزاقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وَمَــولىً رَفَـدتُ النُـصـحَ حَـتّـى يَـرُدَّهُ", "عَــلَيَّ وَحَــتّـى يَـعـذِرَ الرَأيَ عـاذِرُه", "إِذا كـانَ لا يُـرضـى بِـرَأيِـكَ صَـدرُهُ", "وَلا أَنـتَ إِن لَم يَـرضَ رَأيَكَ قاسِرُه", "فَـصَـبـرٌ جَـمـيـلٌ إِنَّ في اليَأسِ راحَةً", "إِذا الغَيثُ لَم يُمطِر بِلادَكَ ماطِرُه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/17773	نَهشَل بنِ حَرِّي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/428	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> وَمَولىً رَفَدتُ النُصحَ حَتّى يَرُدَّهُ <\|vsep\|> عَلَيَّ وَحَتّى يَعذِرَ الرَأيَ عاذِرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا كانَ لا يُرضى بِرَأيِكَ صَدرُهُ <\|vsep\|> وَلا أَنتَ ِن لَم يَرضَ رَأيَكَ قاسِرُه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أَتُــتــرَكُ عــارِضٌ وَبَــنـو عَـدِيٌّ", "وَتَـــغـــرَمُ دارِمٌ وَهُــمُ بَــراءُ", "كَدَأبِ الثَورِ يُضرَبُ بِالهَراوي", "إِذا ما عافَتِ البَقَرُ الظِماءُ", "وَكَـيـفَ تُـكَـلِّفُ الشِعرى سُهيلاً", "وَبَـيـنَهُما الكَواكِبُ وَالسَماءُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/17756	نَهشَل بنِ حَرِّي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/428	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> أَتُترَكُ عارِضٌ وَبَنو عَدِيٌّ <\|vsep\|> وَتَغرَمُ دارِمٌ وَهُمُ بَراءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَدَأبِ الثَورِ يُضرَبُ بِالهَراوي <\|vsep\|> ِذا ما عافَتِ البَقَرُ الظِماءُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "سَــمَــت لَكَ حــاجَــةٌ مِـن حُـبِّ سَـلمـى", "وَصَــحــبُــكَ بَــيــنَ عَـروى وَالطـواحِ", "فَــبِــتُّ كَــذي اللَذاذَةِ خــالَسَــتــهُ", "فُــراتُ المَــزجِ عــاليَــةُ الرِبــاحِ", "سَـــبـــاهــا تــاجــرٌ مِــن أَذرِعــاتٍ", "بِــأَغــلاءِ العَــطِــيَّةــِ وَالسَــمــاحِ", "وَلَســتَ بِــعــازِفٍ عَــن ذِكــرٍ سَـلمـى", "وَقَــلبُــكَ عَــن تُـمـاضِـرَ غَـيـرُ صـاحِ", "تَــبَــسَّمــُ عَــن حَــصــى بَـرَدٍ عَـذابٍ ", "أَغَـــرَّ كَـــأَنَّهـــُ نـــورُ الأَقــاحــي", "إِذا مــا ذُقــتَهُ عَــسَــلٌ مُــصَــفّــى ", "جَــنَــتــهُ النَـحـلُ فـي عَـلَمٍ شَـنـاحِ", "وَقَــد قَــطَـعَـت تُـمـاضِـرُ بَـطـنَ قَـوٍّ ", "يَـــمـــانِـــيَـــةِ التَهَــجُّرِ وَالرَواحِ", "كَــأَنَّ حُــمــولَهــا لَمّــا اِســتَـقَـلَّت", "بِــذي الأَحـزابِ أَسـفَـلَ مِـن نَـسـاحِ", "خَــــلايــــا ذَنـــبَـــريٍّ عـــابِـــراتٍ", "عَــــدَو لَي عــــامِــــداتٍ لِلقِــــراحِ", "كَــأَنَّ مِــنــازِلاً بِــالفَـأوِ مِـنـهـا", "مِـــدادُ مُـــعَـــلِّمٍ يَـــتــلوهُ واحــي", "وَمــا يَــومٌ تُــحــيــيــهِ سُــلَيــمــى", "بِــخَــبــراءِ البِــجــادَةِ أَو صَـبـاحِ", "بِــــمَــــشـــؤومٍ زِيـــارَتُهُ طَـــويـــلٍ", "وَلا نَــحــسٍ مِــنَ الأَيّــامِ ضــاحــي", "وَمـــا أَدمـــاءُ مُــؤَلِفَــةٌ سَــلامــاً", "وَسَـــدراً بَـــيــنَ تَــنــهِــيَــةٍ وَراحِ", "تَــضَــمَّنــَهــا مَــســارِبُ ذي قِــســاءٍ", "مَــكـانَ النَـصـلِ مِـن بَـدَنِ السِـلاحِ", "بِـأَحـسَـنَ مِـن تُـمـاضِـرَ يَـومَ قـامَـت", "تـــودِعُـــنــا لِبَــيــنٍ فَــاِنــسِــراحِ", "أَلا أَبــلِغ بَــنــي قَــطَــنٍ رَســولاً", "كَـــلامَ أَخٍ يُـــعــاتِــبُ غَــيــرَ لاحِ", "فَــمــا فــارَقــتُهُــم حَـتّـى اَظَـنّـوا", "وَبَــيَّنــَ مِــن شَــواكِــلِهِــم نَـواحـي", "وَما تُخلى لَكُم إِبِلي إِذا ما رَعَت", "قُـــطـــمـــانَ أَو كَـــنَـــفَـــي رِكــاحِ", "وَلَم تَـحـمـوا عَـلى نَـعَـمِ اِبنِ سُؤرٍ", "صَـــوامَ إِلى اِذيَـــرعَ فَـــاللَيـــاحِ", "فَـــمـــا لَهُــم بِــمَــرتَــعِهِ مُــنَــدّى", "وَلا بِـــحِـــيـــاضِهِ أَدنـــى نِــضــاحِ", "تَــشَــمَّســُ دونَهــا عَــوفُ بــنِ كَـعـبٍ", "بِــبَــيــضِ المَــشــرَفِــيَّةـِ وَالرِمـاحِ", "وَآلُ مُـــقـــاعِــسٍ لَم يَــخــذُلوهــا ", "عَــــلى حَــــربٍ أُريـــدَ وَلا صَـــلاحِ", "وَيَــنـصُـرُهـا مِـن الأَبـنـاءِ جَـمـعٌ ", "حُـمـاةُ الحَـربِ مَـكَـروهـو النِـطـاحِ", "وَبــانـي المَـجـدِ حِـمّـانُ بـنُ كَـعـبٍ", "وَبــانــي المَـجـدِ وُكِّلـَ بِـالنَـجـاحِ", "وَإِن أَدعُ الأَجــارِبَ يُــنــجِــدونــي", "بِــجَــمــعٍ لا يُهَــدُّ مِــن الصِــيــاحِ", "أُولَئِكَ وَالدِي وَعَــرَفــتُ مِــنــهُــم ", "مَــكــانــي غَـيـرَ مُـؤتَـشَـبِ المُـراحِ", "تُــقــادُ وَراءَهـا بَـيـنَ الشَـمـانـي", "وَبِـــصـــوَةَ كُـــلُّ سَـــلهَــبَــةٍ وَقــاحِ", "وَكُـــلُّ طِـــمِـــرَّةٍ شَـــنــحٍ نَــســاهــا", "وَعَــجــلى الشَــدِّ صــادِقَـةِ المِـراحِ", "إِذا اِضـطَـرَبَ الحِـزامُ عَـلى حَشاها", "مِــنَ الأَعــمــالِ مُـضـطَـرَبَ الوِشـاحِ", "وَخِــنــذيــذٍ تَـصـيـدُ الرَبـدَ عَـفـواً", "وَقُــبَّ الأَخــدَرِيَّةــِ فــي الصَــبــاحِ", "كَــأَنَّ مَــجــالَهُــنَّ بِــبَـطـنِ رَهـبـى ", "إِلى قُـــطـــمـــانَ آثـــارُ السِــلاحِ", "كَــأّنَّ وَرايِــدَ المُهــراتِ فــيــهِــم", "جَــواري السِـنـدِ مُـرسَـلَةُ السِـبـاحِ", "كَــأَنَّ الشــاحِــجـاتِ بِـبَـطـنِ رَهـبـى", "لَدى قُــنّــاصِهــا بُــدنُ الأَضــاحــي", "فَــمَـن يَـعـمَـل إَلَيـنـا قَـرضَ صِـدقٍ ", "عَــلى حــيـنِ التَـكُـشُّفـِ وَالشِـيـاحِ ", "تَــجِــدهُ حــيــنَ يَــكـشِـفُ عَـن ثَـراهُ", "كَـذُخـرِ السَـمـنِ في الأَدَمِ الصَحاحِ", "وَمَــن يَــعــمَــل بِــغُـشٍّ لا يَـضِـرنـا", "وَتَـــأخُـــذُهُ الدَوائِرُ بِــالجُــنــاحِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/17759	نَهشَل بنِ حَرِّي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/428	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> سَمَت لَكَ حاجَةٌ مِن حُبِّ سَلمى <\|vsep\|> وَصَحبُكَ بَينَ عَروى وَالطواحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبِتُّ كَذي اللَذاذَةِ خالَسَتهُ <\|vsep\|> فُراتُ المَزجِ عاليَةُ الرِباحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَباها تاجرٌ مِن أَذرِعاتٍ <\|vsep\|> بِأَغلاءِ العَطِيَّةِ وَالسَماحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَستَ بِعازِفٍ عَن ذِكرٍ سَلمى <\|vsep\|> وَقَلبُكَ عَن تُماضِرَ غَيرُ صاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبَسَّمُ عَن حَصى بَرَدٍ عَذابٍ <\|vsep\|> أَغَرَّ كَأَنَّهُ نورُ الأَقاحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما ذُقتَهُ عَسَلٌ مُصَفّى <\|vsep\|> جَنَتهُ النَحلُ في عَلَمٍ شَناحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد قَطَعَت تُماضِرُ بَطنَ قَوٍّ <\|vsep\|> يَمانِيَةِ التَهَجُّرِ وَالرَواحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ حُمولَها لَمّا اِستَقَلَّت <\|vsep\|> بِذي الأَحزابِ أَسفَلَ مِن نَساحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلايا ذَنبَريٍّ عابِراتٍ <\|vsep\|> عَدَو لَي عامِداتٍ لِلقِراحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ مِنازِلاً بِالفَأوِ مِنها <\|vsep\|> مِدادُ مُعَلِّمٍ يَتلوهُ واحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما يَومٌ تُحييهِ سُلَيمى <\|vsep\|> بِخَبراءِ البِجادَةِ أَو صَباحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِمَشؤومٍ زِيارَتُهُ طَويلٍ <\|vsep\|> وَلا نَحسٍ مِنَ الأَيّامِ ضاحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما أَدماءُ مُؤَلِفَةٌ سَلاماً <\|vsep\|> وَسَدراً بَينَ تَنهِيَةٍ وَراحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَضَمَّنَها مَسارِبُ ذي قِساءٍ <\|vsep\|> مَكانَ النَصلِ مِن بَدَنِ السِلاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَحسَنَ مِن تُماضِرَ يَومَ قامَت <\|vsep\|> تودِعُنا لِبَينٍ فَاِنسِراحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا أَبلِغ بَني قَطَنٍ رَسولاً <\|vsep\|> كَلامَ أَخٍ يُعاتِبُ غَيرَ لاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما فارَقتُهُم حَتّى اَظَنّوا <\|vsep\|> وَبَيَّنَ مِن شَواكِلِهِم نَواحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما تُخلى لَكُم ِبِلي ِذا ما رَعَت <\|vsep\|> قُطمانَ أَو كَنَفَي رِكاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم تَحموا عَلى نَعَمِ اِبنِ سُؤرٍ <\|vsep\|> صَوامَ ِلى اِذيَرعَ فَاللَياحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما لَهُم بِمَرتَعِهِ مُنَدّى <\|vsep\|> وَلا بِحِياضِهِ أَدنى نِضاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَشَمَّسُ دونَها عَوفُ بنِ كَعبٍ <\|vsep\|> بِبَيضِ المَشرَفِيَّةِ وَالرِماحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلُ مُقاعِسٍ لَم يَخذُلوها <\|vsep\|> عَلى حَربٍ أُريدَ وَلا صَلاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَنصُرُها مِن الأَبناءِ جَمعٌ <\|vsep\|> حُماةُ الحَربِ مَكَروهو النِطاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَباني المَجدِ حِمّانُ بنُ كَعبٍ <\|vsep\|> وَباني المَجدِ وُكِّلَ بِالنَجاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن أَدعُ الأَجارِبَ يُنجِدوني <\|vsep\|> بِجَمعٍ لا يُهَدُّ مِن الصِياحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُولَئِكَ وَالدِي وَعَرَفتُ مِنهُم <\|vsep\|> مَكاني غَيرَ مُؤتَشَبِ المُراحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُقادُ وَراءَها بَينَ الشَماني <\|vsep\|> وَبِصوَةَ كُلُّ سَلهَبَةٍ وَقاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ طِمِرَّةٍ شَنحٍ نَساها <\|vsep\|> وَعَجلى الشَدِّ صادِقَةِ المِراحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اِضطَرَبَ الحِزامُ عَلى حَشاها <\|vsep\|> مِنَ الأَعمالِ مُضطَرَبَ الوِشاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخِنذيذٍ تَصيدُ الرَبدَ عَفواً <\|vsep\|> وَقُبَّ الأَخدَرِيَّةِ في الصَباحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ مَجالَهُنَّ بِبَطنِ رَهبى <\|vsep\|> ِلى قُطمانَ ثارُ السِلاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأّنَّ وَرايِدَ المُهراتِ فيهِم <\|vsep\|> جَواري السِندِ مُرسَلَةُ السِباحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ الشاحِجاتِ بِبَطنِ رَهبى <\|vsep\|> لَدى قُنّاصِها بُدنُ الأَضاحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَن يَعمَل َلَينا قَرضَ صِدقٍ <\|vsep\|> عَلى حينِ التَكُشُّفِ وَالشِياحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجِدهُ حينَ يَكشِفُ عَن ثَراهُ <\|vsep\|> كَذُخرِ السَمنِ في الأَدَمِ الصَحاحِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَجِــدَّكَ شــاقَــتــكَ الرُســومُ الدَوارِسُ", "بِـجَـنـبَـي قَـسـاً قَد غَيَّرَتها الرَوامِسُ", "فَـلَم يَـبـقَ مِـنـهـا غَـيـرُ نُـؤيٍ نَـباهُ", "مِــن السَــيــلِ العَــذارى العَــوانِــسُ", "وَمَــوقِــدُ نــيــرانٍ كَــأَنَّ رُســومَهــا ", "بِـحَـولَيـنِ بِـالقاعِ الجَديدِ الطَيالِسُ", "لَيــالِيَ إِذ سَــلمــى بِهـا لَكَ جـارَةٌ ", "وَإِذ لَم يُـخَـبِّر بِـالفِـراقِ العَـواطِـسُ", "لَيـــالِيَ سَـــلمــى دُرَّةٌ عِــنــدَ غــائِصٍ", "تُـضـيـءُ لَكَ الظَـلمـاءَ وَاللَيـلُ دامِسُ", "تَـنـاوَلَهـا فـي لُجَّةـِ البَـحرِ بَعدَما ", "رَأى المَـوتَ ثُـمَّ اِحـتـالَ حوتٌ مُغامِسُ", "فَجاءَ بِها يُعطي المُنى مِن وَرائِها ", "وَيَـأبـى فَـيُـغـليـهـا عَـلى مِن يُماكِسُ", "إِذا صَـدَّ عَـنـهـا تـاجِـرٌ جـاءَ تـاجِرٌ ", "مِـنَ العُـجـمِ مَـخـشِـيٌّ عَـليـهِ النَقارِسُ", "يَــسـومـونَهُ خُـلدَ الحَـيـاةِ وَدونَهـا ", "بُــروجُ الرُخــامِ وَالأُسـودُ الحَـوارِسُ", "وَمـا رَوضَـةٌ مِـن بَـطـنِ فَـلجٍ تَـعـاوَنَت", "لَهـا بِـالرَبـيـعِ المُدجِناتُ الرَواجِسُ", "حَـمَـتها رِماحُ الحَربِ وَاِعتَمَّ نُبتُها ", "وَأَعـشَـبَ مـيـثُ الجـانِـبَـيـنِ الرَوائِسُ", "بِـأَحـسَنَ مِن سَلمى غَداةَ اِنبَرى لَنا ", "بِـذاتِ الأَزاءِ المُـرشِقاتُ الأَوانِسُ ", "نَــواعِــمُ لا يَــســأَلنَ حَــيّــاً بِـبَـثِّهِ", "عَـــلَيـــهِــنَّ حَــليٌ كــامِــلٌ وَمَــلابِــسُ", "لَنــا إِبِــلٌ لَم نَـكـتَـسِـبـهـا بِـغَـدرَةٍ", "وَلَم يُـغـنِ مَولاها السُنونُ الأَحامِسُ", "نُــحَـلِّيـهـا عَـن جـارِنـا وَشَـريـبِـنـا ", "وَإِن صَــبَّحــَتــنــا وَهـيَ عـوجٌ خَـوامِـسُ", "وَيَــحــبِــسُهــا فـي كُـلِّ يَـومٍ كَـريـهَـةٍ", "وَلِلحَــقِّ فــي مـالِ الكَـريـمِ مَـحـابِـسُ", "وَحَــتّــى تُــريــحَ الذَمَّ وَالذَمُّ يُـتَّقـى", "وَيَــروى بِــذاتِ الجَـمَّةـِ المُـتَـغـامِـسُ", "فَـتُـصـبِـحَ يَـومَ الوِردِ غُـلباً كَأَنَّها ", "هَــضــابُ شَــرَورى مُــسـنَـفـاتٌ قَـنـاعِـسُ", "تُـسـاقِـطُ شَـفّـانَ الصَـبا عَن مُتونِها ", "لِأَكــتــافِهــا مِـنَ الخَـمـيـلِ بَـرانِـسُ", "تَـلَبَّطـَ مـا بَـيـنَ الثَـمـانـي وَقَـلهَـبٍ", "بِــحَــيـثُ تَـلاقـى خَـمـصُهُ المُـتَـكـاوِسُ", "يَــصُـكُّ العِـدى عَـنـهـا فُـتُـوٌّ مَـسـاعِـرٌ", "وَتَـــركَـــبُ عَــوفٌ دونَهــا وَمُــقــاعِــسُ", "بِــكُــلِّ طُــوالِ الســاعِــدَيــنِ شَـمَـردَلٍ", "فَـلا جِـسـمُهُ وَاِشـتَـدَّ مِـنـهُ الأَبـاخِسُ", "بِــأَيــديــهِــمُ فـي كُـلِّ يَـومِ كَـريـهَـةٍ", "عَـلى الأَعـوَجِـيّـاتِ الرِماحُ المَداعِسُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/17774	نَهشَل بنِ حَرِّي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/428	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> أَجِدَّكَ شاقَتكَ الرُسومُ الدَوارِسُ <\|vsep\|> بِجَنبَي قَساً قَد غَيَّرَتها الرَوامِسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم يَبقَ مِنها غَيرُ نُؤيٍ نَباهُ <\|vsep\|> مِن السَيلِ العَذارى العَوانِسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَوقِدُ نيرانٍ كَأَنَّ رُسومَها <\|vsep\|> بِحَولَينِ بِالقاعِ الجَديدِ الطَيالِسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيالِيَ ِذ سَلمى بِها لَكَ جارَةٌ <\|vsep\|> وَِذ لَم يُخَبِّر بِالفِراقِ العَواطِسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيالِيَ سَلمى دُرَّةٌ عِندَ غائِصٍ <\|vsep\|> تُضيءُ لَكَ الظَلماءَ وَاللَيلُ دامِسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَناوَلَها في لُجَّةِ البَحرِ بَعدَما <\|vsep\|> رَأى المَوتَ ثُمَّ اِحتالَ حوتٌ مُغامِسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجاءَ بِها يُعطي المُنى مِن وَرائِها <\|vsep\|> وَيَأبى فَيُغليها عَلى مِن يُماكِسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا صَدَّ عَنها تاجِرٌ جاءَ تاجِرٌ <\|vsep\|> مِنَ العُجمِ مَخشِيٌّ عَليهِ النَقارِسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسومونَهُ خُلدَ الحَياةِ وَدونَها <\|vsep\|> بُروجُ الرُخامِ وَالأُسودُ الحَوارِسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما رَوضَةٌ مِن بَطنِ فَلجٍ تَعاوَنَت <\|vsep\|> لَها بِالرَبيعِ المُدجِناتُ الرَواجِسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَمَتها رِماحُ الحَربِ وَاِعتَمَّ نُبتُها <\|vsep\|> وَأَعشَبَ ميثُ الجانِبَينِ الرَوائِسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَحسَنَ مِن سَلمى غَداةَ اِنبَرى لَنا <\|vsep\|> بِذاتِ الأَزاءِ المُرشِقاتُ الأَوانِسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَواعِمُ لا يَسأَلنَ حَيّاً بِبَثِّهِ <\|vsep\|> عَلَيهِنَّ حَليٌ كامِلٌ وَمَلابِسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَنا ِبِلٌ لَم نَكتَسِبها بِغَدرَةٍ <\|vsep\|> وَلَم يُغنِ مَولاها السُنونُ الأَحامِسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُحَلِّيها عَن جارِنا وَشَريبِنا <\|vsep\|> وَِن صَبَّحَتنا وَهيَ عوجٌ خَوامِسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَحبِسُها في كُلِّ يَومٍ كَريهَةٍ <\|vsep\|> وَلِلحَقِّ في مالِ الكَريمِ مَحابِسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَتّى تُريحَ الذَمَّ وَالذَمُّ يُتَّقى <\|vsep\|> وَيَروى بِذاتِ الجَمَّةِ المُتَغامِسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتُصبِحَ يَومَ الوِردِ غُلباً كَأَنَّها <\|vsep\|> هَضابُ شَرَورى مُسنَفاتٌ قَناعِسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُساقِطُ شَفّانَ الصَبا عَن مُتونِها <\|vsep\|> لِأَكتافِها مِنَ الخَميلِ بَرانِسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلَبَّطَ ما بَينَ الثَماني وَقَلهَبٍ <\|vsep\|> بِحَيثُ تَلاقى خَمصُهُ المُتَكاوِسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَصُكُّ العِدى عَنها فُتُوٌّ مَساعِرٌ <\|vsep\|> وَتَركَبُ عَوفٌ دونَها وَمُقاعِسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِكُلِّ طُوالِ الساعِدَينِ شَمَردَلٍ <\|vsep\|> فَلا جِسمُهُ وَاِشتَدَّ مِنهُ الأَباخِسُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "يُــخــالِجــنَ أَشــطــانَ الهَــوى كُــلَّ وِجـهَـةٍ", "بِــذي السِــدرِ حَـتّـى خِـفـتُ أَن لَن تَـرَيَّمـا", "غَــرائِزُ لَم يَــتــرُكــنَ لِلنَــفـسِ إِذ عَـلَوا", "عَـلى الصُهـبِ تَـحـدي السيرَ روحاً وَأَعظُما", "سَــراةَ الضُــحــى ثُــمَّ اِســتَــمَــرَّ حُـداتُهُـم", "عَــلى كُــلِّ مَــوّارِ المِــلاطَــيــنِ أَخــزَمــا", "عَـــلى كُـــلِّ حُـــرِّ اللَونِ صـــافٍ نِـــجـــادُهُ", "يُــواهِــقُ جَــونــاً ذا عَــثـانـيـنِ مُـكـرَمـا", "إِذا اِجــتَهَــدَ الرُكــبــانُ ذَمَّتـ وَسـامَـحَـت", "وَإِن قَــصَّروا عــاجــوا سَــمــامـاً مُـخَـزَّمـا", "كَـــأَنَّ ظِـــبـــاءَ السِـــيِّ أَو عــيــنَ عــالِجٍ", "عَــلى العـيـرِ أَو أَبـهـى بَهـاءً وَأَفـخَـمـا", "كَــأَنَّ غَــمــامَ الصَــيــفِ تَــحــتَ خُــدورِهــا", "جَــلا البَــرقَ عَــن أَعــطــافِهِ فَــتَــبَـسَّمـا", "تَهـــادَيـــنَ يَـــومَ البَـــيــنِ كُــلَّ تَــحِــيَّةٍ", "وَكَــيــفَ التَهــادي بِــالوِدادَةِ بَــعــدَمــا", "تَـــفَـــرَّقـــنَ عَـــن أَهــوالِ أَرضٍ مَــريــضَــةٍ", "تَــرى لَونَهــا مِــنَ المَــخــافَــةِ أَقــتَـمـا", "فَــأَصــبَـحَ جَـمـعُ القَـومِ شَـتّـى وَلَم يَـكُـن ", "يُــــفَــــرِّقُ إِلّا ذا زُهــــاءٍ عَــــرَمـــرَمـــا", "كَـــأَنَّ بِـــواديــهِــم هِــلالَ بــنَ عــامِــرٍ ", "وَإِن لَم يَـكُـن إِلّا حَـمـيـمـاً أَو اِبنَ ما ", "كَــمــا اِنــشَــقَّ وادٍ شُـعـبَـتَـيـنِ كِـلاهُـمـا", "يُــعــارِضُ عَــرنــيـنـاً مِـنَ الرَمـلِ أَحـزَمـا", "تَـبـيـتُ بِهـا الوَجـنـاءُ مِـن رَهـبَةِ الرَدى", "بِــأَقــتـابِهـا وَالسـابِـحُ الطِـرفُ مُـلجَـمـا", "رَذايــا بَــغــايــا مُــقــشَــعِـرّاً جُـنـوبُهـا", "يَـــغُـــضّــونَ مِــن أَجــراسِهــا أَن تَــزَغَّمــا", "يَــغُــضّــونَ صَــوتَ العــيــسِ إِلّا صَــريـفَهـا", "وَصَــوتَ الصَــريــحِــيّــاتِ إِلّا تَــحَــمــحُـمـا", "بَــنــي قَــطَــنٍ إِنّــي عَــبَــدتُ بُــيــوتَــكُــم", "بِــــرَهــــوَةَ داراً أَو أَعــــزَّ وأَكــــرَمــــا", "فَــلا تَــنــزِلوا مِــن رَأسِ رَهــوةَ دارِكُــم", "إِلى خِــرَبٍ لا تُــمــسِــكُ السَــيــلَ أَثـلَمـا", "أُنــــاسٌ إِذا حَــــلَّت بِـــوادٍ بُـــيـــوتُهُـــم", "نَـفـى الطَـيـرَ حَتّى لا تَرى الطَيرُ مَجثَما", "تُـــظَـــلِّلُ مِــن شَــمــسٍ النَهــارِ رِمــاحُهُــم", "إِذا رَكَــزَ القَــومُ الوَشــيــحَ المُــقَـوَّمـا", "تَــرى كُــلَّ لَونِ الخَــيــلِ وَســطَ بُــيـوتِهِـم", "أَبــابــيــلَ تَــعــدو بِــالمِـتـانِ وَهُـيَّمـا ", "وَذي عِـــــزَّةٍ أَنـــــذَرنَهُ مِـــــن أَمـــــامِهِ ", "فَــلَمّــا عَــصــانــي فـي المَـضـاءِ تَـنَـدَّمـا", "فَـــوَدَّ بِـــضـــاحـــي جِــلدِهِ لَو أَطــاعَــنــي", "إِذا زَلَّ وَاِعــرَورى بِهِ الأَمــرُ مُــعــظَـمـا", "وَفَــرَّقَ بَــيــنَ الحَــيِّ بَــعــدَ اِجـتِـمـاعِهِـم", "مَــشــائيـمُ دَقُّوا بَـيـنَهُـم عِـطـرَ مَـنـشِـمـا", "غُـــواةٌ كَـــنـــيـــرانِ الحَــريــقِ تَــســوقُهُ", "شــآمِــيَّةــٌ فــي حــائِلِ العِــربِ أَصــحَــمــا", "إِذا لَهَــــبٌ مِــــن جــــانِــــبٍ بـــاخَ شَـــرُّهُ", "ذَكـــا لَهَـــبٌ مِـــن جـــانِـــبٍ فَـــتَــضَــرَّمــا", "وَفــي النــاسِ أَذرابٌ إِذا مــا نَهَــيـتَهُـم", "عَــن الشَــرِّ كَــالنُــشّــابِ يُــنـزَعُ مُـقـدِمـا", "جَــزى اللَهُ قَــومــي مِــن شَـفـيـعٍ وَطـالبٍ ", "عَـنِ الأَصـلِ وَالجـانـي رَبـيـعـاً وَأَنـعُـمـا", "وَلَو أَنَّ قَــومــي يُــقــبَــلُ المـالُ مِـنـهُـمُ", "لَمَـدّوا النَـدى سَـيـلاً إِلى المَجدِ مُفعَما", "لَمــا عَــدِمــوا مِــن نَهــشَــلٍ ذا حَـفـيـظَـةٍ", "بَـصـيـراً بِـأَخـلاقِ اِمـرِىءِ الصِـدقِ خِـضرِما", "حَــمــولاً لأَثــقــالِ العَـشـيـرَةِ بَـيـنَهـا ", "إِذا أَجـــشَـــمــوهُ بــاعَ مَــجــدٍ تَــجَــشَّمــا", "وَلَكِــــن أَبـــى قَـــومٌ أُصـــيـــبَ أَخـــوهُـــمُ", "رُقى الناسِ وَاِختاروا عَلى اللَبَنِ الدَما", "أَرى قَــومَــنــا يَــبــكـونَ شَـجـوَ نُـفـوسِهِـم", "وَقَــد بَــعَــثــوا مِــنّــا كَــذلِكَ مَــأتَــمــا", "عَـــلى فـــاجِــعٍ هَــدَّ العَــشــيــرَةَ فَــقــدُهُ", "كَــرورٍ إِذا مــا فــارِسُ الشَــدِّ أَحــجَــمــا", "فَــإِذا جَــلَّتِ الأَحـداثُ وَاِنـشَـقَّتـِ العَـصـا", "فَـــوَلّى الإِلَهُ اللَومَ مَـــن كــانَ أَلوَمــا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/17788	نَهشَل بنِ حَرِّي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/428	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> يُخالِجنَ أَشطانَ الهَوى كُلَّ وِجهَةٍ <\|vsep\|> بِذي السِدرِ حَتّى خِفتُ أَن لَن تَرَيَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَرائِزُ لَم يَترُكنَ لِلنَفسِ ِذ عَلَوا <\|vsep\|> عَلى الصُهبِ تَحدي السيرَ روحاً وَأَعظُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَراةَ الضُحى ثُمَّ اِستَمَرَّ حُداتُهُم <\|vsep\|> عَلى كُلِّ مَوّارِ المِلاطَينِ أَخزَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى كُلِّ حُرِّ اللَونِ صافٍ نِجادُهُ <\|vsep\|> يُواهِقُ جَوناً ذا عَثانينِ مُكرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اِجتَهَدَ الرُكبانُ ذَمَّت وَسامَحَت <\|vsep\|> وَِن قَصَّروا عاجوا سَماماً مُخَزَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ ظِباءَ السِيِّ أَو عينَ عالِجٍ <\|vsep\|> عَلى العيرِ أَو أَبهى بَهاءً وَأَفخَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ غَمامَ الصَيفِ تَحتَ خُدورِها <\|vsep\|> جَلا البَرقَ عَن أَعطافِهِ فَتَبَسَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَهادَينَ يَومَ البَينِ كُلَّ تَحِيَّةٍ <\|vsep\|> وَكَيفَ التَهادي بِالوِدادَةِ بَعدَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَفَرَّقنَ عَن أَهوالِ أَرضٍ مَريضَةٍ <\|vsep\|> تَرى لَونَها مِنَ المَخافَةِ أَقتَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَصبَحَ جَمعُ القَومِ شَتّى وَلَم يَكُن <\|vsep\|> يُفَرِّقُ ِلّا ذا زُهاءٍ عَرَمرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ بِواديهِم هِلالَ بنَ عامِرٍ <\|vsep\|> وَِن لَم يَكُن ِلّا حَميماً أَو اِبنَ ما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَما اِنشَقَّ وادٍ شُعبَتَينِ كِلاهُما <\|vsep\|> يُعارِضُ عَرنيناً مِنَ الرَملِ أَحزَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبيتُ بِها الوَجناءُ مِن رَهبَةِ الرَدى <\|vsep\|> بِأَقتابِها وَالسابِحُ الطِرفُ مُلجَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَذايا بَغايا مُقشَعِرّاً جُنوبُها <\|vsep\|> يَغُضّونَ مِن أَجراسِها أَن تَزَغَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَغُضّونَ صَوتَ العيسِ ِلّا صَريفَها <\|vsep\|> وَصَوتَ الصَريحِيّاتِ ِلّا تَحَمحُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَني قَطَنٍ ِنّي عَبَدتُ بُيوتَكُم <\|vsep\|> بِرَهوَةَ داراً أَو أَعزَّ وأَكرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَنزِلوا مِن رَأسِ رَهوةَ دارِكُم <\|vsep\|> ِلى خِرَبٍ لا تُمسِكُ السَيلَ أَثلَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُناسٌ ِذا حَلَّت بِوادٍ بُيوتُهُم <\|vsep\|> نَفى الطَيرَ حَتّى لا تَرى الطَيرُ مَجثَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُظَلِّلُ مِن شَمسٍ النَهارِ رِماحُهُم <\|vsep\|> ِذا رَكَزَ القَومُ الوَشيحَ المُقَوَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى كُلَّ لَونِ الخَيلِ وَسطَ بُيوتِهِم <\|vsep\|> أَبابيلَ تَعدو بِالمِتانِ وَهُيَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذي عِزَّةٍ أَنذَرنَهُ مِن أَمامِهِ <\|vsep\|> فَلَمّا عَصاني في المَضاءِ تَنَدَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوَدَّ بِضاحي جِلدِهِ لَو أَطاعَني <\|vsep\|> ِذا زَلَّ وَاِعرَورى بِهِ الأَمرُ مُعظَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَرَّقَ بَينَ الحَيِّ بَعدَ اِجتِماعِهِم <\|vsep\|> مَشائيمُ دَقُّوا بَينَهُم عِطرَ مَنشِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> غُواةٌ كَنيرانِ الحَريقِ تَسوقُهُ <\|vsep\|> شمِيَّةٌ في حائِلِ العِربِ أَصحَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا لَهَبٌ مِن جانِبٍ باخَ شَرُّهُ <\|vsep\|> ذَكا لَهَبٌ مِن جانِبٍ فَتَضَرَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي الناسِ أَذرابٌ ِذا ما نَهَيتَهُم <\|vsep\|> عَن الشَرِّ كَالنُشّابِ يُنزَعُ مُقدِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَزى اللَهُ قَومي مِن شَفيعٍ وَطالبٍ <\|vsep\|> عَنِ الأَصلِ وَالجاني رَبيعاً وَأَنعُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو أَنَّ قَومي يُقبَلُ المالُ مِنهُمُ <\|vsep\|> لَمَدّوا النَدى سَيلاً ِلى المَجدِ مُفعَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَما عَدِموا مِن نَهشَلٍ ذا حَفيظَةٍ <\|vsep\|> بَصيراً بِأَخلاقِ اِمرِىءِ الصِدقِ خِضرِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَمولاً لأَثقالِ العَشيرَةِ بَينَها <\|vsep\|> ِذا أَجشَموهُ باعَ مَجدٍ تَجَشَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِن أَبى قَومٌ أُصيبَ أَخوهُمُ <\|vsep\|> رُقى الناسِ وَاِختاروا عَلى اللَبَنِ الدَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى قَومَنا يَبكونَ شَجوَ نُفوسِهِم <\|vsep\|> وَقَد بَعَثوا مِنّا كَذلِكَ مَأتَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى فاجِعٍ هَدَّ العَشيرَةَ فَقدُهُ <\|vsep\|> كَرورٍ ِذا ما فارِسُ الشَدِّ أَحجَما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "حَـلَفـتُ فَـلَم أَفـجُـر بِـحَـيـثُ تَـرَقـرَقَت", "دِمــاءُ الهَـدايـا مِـن مِـنـىً وَثَـبـيـرِ", "لَنِعمَ الفَتى عالى بَنو الصَلتِ نَعشَهُ", "وَأَكــفــانُهُ يَــخــفِــقــنَ فَــوقَ سَـريـرِ", "كَأَنَّكَ يا اِبنَ الصَلتِ لَم تَحمِ مُجحِراً", "مَــضـافـاً وَلَم تَـجـبُـر فِـنـاءَ فَـقـيـرِ", "وَلَم تَـقـضِ حـاجـاتِ الوُفودِ وَلَم تَقُل", "لِبــيــضٍ مَــصـاليـتَ اِرحَـلوا بِهَـجـيـرِ", "رَأى فـي المَـطـايـا ذاتَ أَشعُبَ تامِكٍ", "فَـكـاسَـت بِـرِجـلٍ فـي المُـنـاخِ عَـقـيرِ", "فَـظَـلَّت عِـبـاقُ الطَـيـرِ تَـعـفو مُناخَةً", "عَــلى سَــقَــطٍ مِــن لَحــمِهــا وَبَــقـيـرِ", "فَـليـتَ المَـطـايـا كُـنَّ عُـرّيـنَ بَعدَهُ ", "وَلَم تُــطـلَبِ الحـاجـاتُ بَـعـدَ كَـثـيـرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/17771	نَهشَل بنِ حَرِّي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/428	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> حَلَفتُ فَلَم أَفجُر بِحَيثُ تَرَقرَقَت <\|vsep\|> دِماءُ الهَدايا مِن مِنىً وَثَبيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَنِعمَ الفَتى عالى بَنو الصَلتِ نَعشَهُ <\|vsep\|> وَأَكفانُهُ يَخفِقنَ فَوقَ سَريرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّكَ يا اِبنَ الصَلتِ لَم تَحمِ مُجحِراً <\|vsep\|> مَضافاً وَلَم تَجبُر فِناءَ فَقيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم تَقضِ حاجاتِ الوُفودِ وَلَم تَقُل <\|vsep\|> لِبيضٍ مَصاليتَ اِرحَلوا بِهَجيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأى في المَطايا ذاتَ أَشعُبَ تامِكٍ <\|vsep\|> فَكاسَت بِرِجلٍ في المُناخِ عَقيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَظَلَّت عِباقُ الطَيرِ تَعفو مُناخَةً <\|vsep\|> عَلى سَقَطٍ مِن لَحمِها وَبَقيرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "قالَ الأَقارِبُ لا تَغرُركَ كَثرَتُنا", "وَأَغـنِ شَـأنَـكَ عَـنّـا أَيُّهـا الرَجُلُ", "عَــلَّ بَــنِــيَّ يَــشُـدُّ اللَهُ أَزرَهُـمُ ", "وَالنَـبـعُ يَـنـبُتُ عيداناً فَيَكتَهِلُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/17780	نَهشَل بنِ حَرِّي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/428	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> قالَ الأَقارِبُ لا تَغرُركَ كَثرَتُنا <\|vsep\|> وَأَغنِ شَأنَكَ عَنّا أَيُّها الرَجُلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.