Datasets:

Zaid
/

ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 136k rows

poem title stringlengths 3 49 ⌀	poem meter stringclasses 16 values	poem verses list	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringlengths 57 3.11k ⌀	poet url stringlengths 38 58 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description list	poem language type stringclasses 1 value	text stringlengths 78 553k
null	الطويل	[ "لَو قيلَ لي ما تَمَنّى قُلتُ في عجل", "عَـيـشـاً رَغـيداً وَعَزّاً عالي الشان", "وَأَن أُلازِم فـي الدُنـيا عَلى ثِقَّة", "أَخـاً صَـدوقـاً أَمـيـنـاً غَـيـرَ خَوانِ", "إِذا فَـعَـلتَ جَـمـيـلاً ظَـلَّ يَـشـكُرُني", "شُكرُ النَباتِ لَها مي المَزن هَتان", "يُـعـيـنُـني في اِقتِنائي كُلَّ مَكرُمَةٍ", "وَإِن أَسَــأتَ تَــلقـانـي بِـغُـفـرانـي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77142	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> لَو قيلَ لي ما تَمَنّى قُلتُ في عجل <\|vsep\|> عَيشاً رَغيداً وَعَزّاً عالي الشان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَن أُلازِم في الدُنيا عَلى ثِقَّة <\|vsep\|> أَخاً صَدوقاً أَميناً غَيرَ خَوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا فَعَلتَ جَميلاً ظَلَّ يَشكُرُني <\|vsep\|> شُكرُ النَباتِ لَها مي المَزن هَتان </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "خَـيـرُ السَـجـايا خُذ لِنَفسِكَ عادَة", "طـولَ الحَـيـاةِ فَـتِلكَ أَنفَعُ باقي", "حَـتّـى تَـرى فـيـكَ المَـكارِمُ خِلقَة", "شَهِــدَت بِــأَنَّكــَ طَــيِّبــُ الأَعــراقِ", "لا يَبلُغَ الآمالِ مِن كَنه الثَنا", "إِلّا حَــليــفُ مَــكــارِمِ الأَخــلاقِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77138	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> خَيرُ السَجايا خُذ لِنَفسِكَ عادَة <\|vsep\|> طولَ الحَياةِ فَتِلكَ أَنفَعُ باقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى تَرى فيكَ المَكارِمُ خِلقَة <\|vsep\|> شَهِدَت بِأَنَّكَ طَيِّبُ الأَعراقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إِلى طــيــبِ مَــلهــى العَــذارى وَمَـلعَـبِ", "يَــحِــنُّ فُــؤادُ المُــســتَهــامِ المُــعَــذَّبِ", "وَأَصَـبـوا إِلى عَـصـرٍ تـقـضى عَلى الصَفا", "وَبَــرقُ الأَمــانــي وَالرِضـى غَـيـرَ خَـلب", "أَطــيـعُ الهَـوى فـيـمـا يَـشـاء صَـبـابَـة", "وَأَعـصـي نَـصـيـحـي فـي الهَـوى وَمُـؤَنَّبـي", "لِعِــزِّ الهَــوى أَذلَلتُ جــامِـحَـة الصِـبـا", "كَـمـا اِرتـاضَ بِـالاِلجـامِ صَهـوَةَ أَصـعَـب", "وَمـا زالَ لي فـي الحُـبِّ أَبـعَـدُ مَـطـمَـع", "تَــقــصُــر عَــن أَدنــاهُ أَطــمــاعُ أَشـعَـب", "لَيـــــالي لا واشَ أُحـــــاذِر بِــــغــــيَه", "وَلا أَتــقــي عَــيــنَ الرَقــيـبِ المُـرَتَّب", "تُــواصِــلنُــي فــيــهـا الرَبـابُ وَزَيـنَـب", "وَيــا طــيـبَ عَـيـشـي بِـالرَبـابِ وَزَيـنَـب", "لَيـــالي إِذ أَدَّت عَـــزيــزَة بَــيــنَــنــا", "رَســائِلُ شَــوقٍ هَــيَّجــَت كُــلَّ مُــخــتَــبــي", "وَإِذ أَنـشَـقَـتـنـي مِـن عِـصـابَـةٍ مـنـيَـتي", "شَـذا المِـسـكُ تَـغـذي لِلصَـديغِ المُعَقرَب", "وَأَمِـلَت أَحـاديـثُ الهَـوى دَونَها الصِبا", "سَــحــيــراً وَقَــد مَـرَّت بِـأَزهـارِ مُـعـشـب", "فَــأَســكَــرَنــي ذاكَ الحَــديــثُ وَطــيــبُه", "وَتِـــذكـــارُهُ لِليَـــومَ أَســـكــر مُــطــرِب", "وَمَـــوقِـــفُ ذُلٍّ قَـــد وَقَـــفـــتُ لِنَـــظــرَة", "أُســـارِقُهـــا مِــن ذاتِ حُــســنِ مُــحــجَــب", "فَــــأَبـــلِغ طـــوراً مـــا أَرَدتُ وَتـــارَة", "أَرى دونَهــا حَــدُّ الحُــســامِ المُــشـطَـب", "وَلَســـتُ بِـــنـــاسٍ إِذ مَـــرَرتُ فَــأَومَــأَت", "إِلَيَّ بِـــأَطـــرافِ البِــنــانِ المُــخــضَــب", "عَــلِقــتُ هَــواهــا وَهِــيَ طِــفــلٌ غَـريـرَة", "وَكُـــنـــتُ وَإِيّــاهــا بِــأَنــزَه مُــكــتَــب", "تَـــصُـــد وَتُـــبـــدي لي أَســيــلاً كَــأَنَّهُ", "صَــبــيـحَـةَ بَـدرٍ ضـاءَ فـي جُـنـحِ غَـيـهَـب", "وَيـا لَيـتَـنـا لِليَومِ في المَكتَبِ الَّذي", "حَــوانــا وَلَم نُــحـدِث دَواعـي التَـجَـنُّب", "لَقَـد صَـرِمـتُ أَيـدي النَـوى سَـبَبَ اللُقا", "وَطــارَ تَــلاقــيــنــا بِـعَـنـقـاءِ مُـغـرَب", "وَمــا زالَ بــي مِــن حُــبِّهــا كُـلُّ لاعِـج", "يَـــزيـــدُ وَقـــودَ الوَجـــدَ أَيَّ تَـــلهَـــب", "إِذا خَــطَــرتَ فـي القَـلبِ هـامَ صَـبـابَـة", "وَنــادَيــتُ وَاِشــوِقــاهُ يـا أُخـتُ جُـنـدُب", "وَلَســتُ بِــســاليــهــا وَلَســتُ بِــنــاقَــض", "عُهــودَ الهَـوى مـا دامَ أَركـانَ كُـبـكُـب", "وَرَبُّ الهَــوى العَــذرِيِّ لَم يَــدرِ سَــلوَة", "وَإِن كــانــض مَــغــمــوراً بِـحِـلَّةِ أَشـيَـب", "رَعـى اللّهُ أَوقـاتـا نِـعـمِـنـا بِـطيبِها", "وَغــادى رُبــوعَ الأُنــسِ مِــن كُــلِّ صَــيِّب", "وَأَروى عَــراص الرَوضَــتَـيـنِ الِّتـي بِهـا", "تُـــغـــازِلُنـــي أَلحـــاظُ ريـــم وَرَبـــرَب", "مَـغـانـي الغَـواني المائِساتِ وَمِن حَلا", "لهَـا التـيـهِ عَـن لُطفِ الدَلالِ المُحَبَّب", "وَحَــبــى رُبــاعــاً حَـولَ سـاحَـةِ جِـسـرِهـا", "بِهــا نِــلتُ آمــالي وَغــايـاتُ مَـطـلَبـي", "وَنــادَمــتُ فــيــهــا كُــلَّ ثَــقــفٍ عَـطـود", "حَـمـيـدِ المَـساعي ما جَد الخال وَالأَبِ", "تُـدارُ كُـؤوسَ الفَـضـلِ فـيـنـا فَـنَـحـتَسي", "شَـــرابٌ طَـــلا الآدابِ أَعـــذَبُ مَـــشــرَب", "فَــمِــن مَــبـحَـثِ العِـلمِ طـابِ اِجـتِـذابُهُ", "وَمِــن شــاهِــدِ رَقــت مَــعــانــيـهِ أَعـذَب", "وَنــادِرَة تَــســتَــنــشِـق الروحَ عِـطـرِهـا", "يَـــثـــنَــف مِــنــهــا سَــمــعَ كُــلِّ مُهَــذَّب", "مَــغــانــي كِــرام لَيــسَ يَـخـذُل جـارَهُـم", "وَلا مُــجــتَــدي إِحــسـانِهِـم بِـالمَـخـيـب", "يُــصــادِفُ مِــنــهُـم ضَـيـفَهُـم كُـلَّ بَـغـيَـة", "بِـــبَـــشَــر وَتَــوقــيــر أَهَــلّا وَمَــرحَــب", "وَيَــرجِــعُ مِـنـهُـم والِهـاً مُـغـرَمـاً بِهِـم", "لِحُــســنِ مُــواســاة وَإِن كــانَ أَجــنَـبـي", "هُــم بَهــجَــةُ النــادي نُــجــومُ سَـمـائِهِ", "مَـــكـــارِمُهُــم تُــنــســيــكَ آلَ المَهــلَبِ", "أولائِكَ أَخــدانــي وَقَــومــي وَجــيـرَتـي", "فَـمِـن مِـثـلُهُـم مِـن مُـنـجِـب وَاِبـنَ مُنجِب", "عَـلَيـهُـم قَـضَت أَيدي الرَزايا فَلَم تَزَل", "تُــســاقِـط مِـنـهُـم كَـوكَـبـا إِثـرَ كَـوكَـب", "وَأَضـحَـت مَـغـانـيـهُـم قَـفاراً مِنَ الدُمى", "وَمِـــن كُـــلِّ غَـــطـــريـــفِ جَـــواد مُــدَرِّب", "كَــأَنَّ لَم يَـكُـن فـيـهـا أَنـيـس مُـسـامِـر", "وَلا حَــلَّ فــيــهــا لِلقُــرى بَــعـضُ لَغـبِ", "وَمِــن بَــعـدُهُـم أَقـوتُ مَـعـاهِـدَ جـودِهِـم", "فَـيـا ضَـيـفَ خُـذ فـي حِـفـظِ زادِكَ وَاِعزَب", "فَـــيـــا لَكَ مِــن دَهــرٍ تَــحــكُــمُ رَيــبُهُ", "وَأَودى بِــأَقــيــالٍ لَهُــم نَــخــوَةُ الأَبِ", "وَلا عَــوَضَ عَــنــهُــم يُــزاحُ بِهِ الأَســى", "وَفــاقِــدُهُــم أَضــحــى كَــأَجــذَم أَعــضَــب", "وَهَـل سـاغَ أَن يَـعـتـاضَ عَـنـهُـم بِـجـاهِلٍ", "مِــنَ النــوك أَو فَــدَمُ عَــديـمِ التِـأَدُّب", "عَـــرِيٌّ مِـــنَ الآدابِ وَالفَــضــلِ بــاقِــل", "تَــراهُ إِذا طــارَحــتَهُ يُــشــبِهُ الصَـبـي", "أَأَلَذُّ وَأَحـــلى كُـــلُّ شَــيــءٍ لَدَيــهِ مــا", "إِذا شـامَ بَـرقـاً لاحَ فـي أُفُـقِ مَـكـسَـبِ", "إِذا دارَ فــي النــادي لَطــيـفُ نَـوادِر", "وَشــاعِــرٌ يَــرى لِلثِّقــلِ كَــالمُــتَــجَــنِّب", "وَلَم أَلف ذا فَهـــمٍ وَنَـــفــس شَــريــفَــة", "فَــيَــرتــاحُ لِلآدابِ عَــن طــيــبِ مَـشـرَبِ", "وَلَم يَــبـقَ مِـمّـا يُـسـتَـطـابُ سِـوى الَّذي", "تَــضــمَــنَهُ الأَســفــار مِــن كُــلِّ مَـعـرَبِ", "وَمــا راقَ نُــنــشِـئُهُ القَـرائِح حـادِثـاً", "طَــرِيّــاً أَتــى مِــن نَــحـوِ شَـرقٍ وَمَـغـرِبِ", "كَــمِــثــلِ نِــظــامٍ جــاءَنـي فـاقَ نَـشـرُهُ", "عَــلى الرَوضِ جـادَتـهُ الغَـوادي بِـصـيـب", "بِهِ يَــتَــحَــلّى جــيــدُ هَــيــفــاءَ غــادَة", "فَــيُـدرِكُ مِـنـهـا الحُـسـنَ أَبـعَـدُ مَـطـلَبِ", "تُـــنَـــظِّمـــُهُ عِـــقــداً أَنــامِــلُ مــاجِــد", "لَهُ فــي مَــقــامِ الفَـضـلِ أَرفَـعُ مَـنـصِـب", "تَــبــيــهِ نَــبــيــلَ ذو صِــفـاتٍ حَـمـيـدَة", "تُــمَــيِّزُهُ فــي النُــبــلِ فـي كُـلِّ مَـوكِـب", "حَـريـصٌ عَـلى كَـسـبِ الفَـضـائِلِ مُـذ نَـشـا", "وَقَــد يَـسـبِـقُ الأَقـرانَ فَـضـلُ التَـكَـسُّب", "لَقَــد عَــرَفــتُ مِــنـهُ الظَـرافَـة شـيـمَـة", "وَرُبَّ ظَـــــريـــــفٍ لِلقُـــــلوبِ مُـــــحَــــبَّب", "كَــريــمٌ إِخــاءَ جــامِــع حُــســنَ عِــشــرَة", "تُــقــيـمُ بَـعـيـداً كَـالحَـمـيـمِ المُـقَـرَّب", "سَـــليـــقِـــيُّ مَـــنــظــوم وَنَــثــر كَــأَنَّهُ", "كَـفـاهُ سَـليـم الطَـبـعِ عَـن نَـحـوِ قُـطرُب", "هُــوَ الشَــيــخُ عَـبـدُ اللّهِ نَـجـلُ مَـحَـمَّد", "سَــيــلَ كِــرام فــي كُــلِّ أَنــجَــب أَغــلَب", "جَهــابِــذَة عِــلمــاً فَــحَــلوهُ بِــالتُـقـى", "إِلى وَرَعٍ صــــــافَ المَـــــوارِدَ أَعـــــذَب", "وَبِالفَرضِ حاززوا العِلمَ لا عَن كَلالَة", "فَــمَــن كــابَــرَ عَــن كــابِـر كَـالتَـعَـصُّب", "تَــقَــصَّدَ عَــبــدَ اللّهِ قَــصــدَ سَـبـيـلِهِـم", "فَــفــازَ بِــفَــضـلِ نـابِهِ الذكـر مُـعـجَـب", "فَــفــاقَ بِــنُــظــمٍ لا يُــبـاريـهِ شـاعِـر", "سِــوى مــا أَتــى مِــن نُــظـم واف مُهَـذَّب", "كَــسَــمــطٍ مِـنَ العـقـيـان وَالدُرِّ فُـصِّلـَت", "فَــــرائِدُهُ مِـــن كُـــلِّ غـــالٍ مُـــثـــقَـــب", "نِــظــامٌ فَــريــدٌ فــي القَــريــضِ مُـبـرَز", "فَـلَم يَـرضَ مِـن بَـكـرِ المَـعـانـي بِـثـيب", "وَثــيــقُ عُهـودِ الوُدِّ مُـذ كـانَ يـافِـعـاً", "وَمــا زالَ حــلفــاً لِلإِخــاءَ المُــحَــبَّب", "ذَكِـــيٌّ بِهِ عِـــلمُ العَـــقـــاقــيــر نَــيِّر", "فَــأَصــبَــحَ جـاليـنـوس فـي جَـنـبِهِ غَـبـي", "هُـــوَ اِبـــنُ عَــلِيٍّ ذو الوَفــاءِ مُــحَــمَّد", "مُــحِــبٌّ لِآلِ المُــرتَـضـى عَـتـرَة النَـبِـي", "غَــدا نُــظُــمُه وَشــي الرَبـيـعَ وَكـافِـلاً", "بِــــصِــــدقِ وُداد بِـــالوَلاء مَـــطـــنَـــب", "فَــقــابَــلَهُ مِـنّـي القُـبـولُ مَـعَ الرِضـى", "وَأَعــــدَدتَهُ لِلأُنــــسِ أَلطَــــف مُـــطـــرِب", "فَـيـا مِـن أَنـافـا فـي القَريضِ تَسامِياً", "إِلى كـاهِـلِ الإِحـسـانِ بِـالحُـسـنِ قَـدحي", "خُــذا لَكُــمــا مِــنّــي جَــوابـاً مُـنَـقَّحـاً", "يَــفــوقُ عــلى أَشــعــارِ بَــكــرٍ وَتَـغـلِب", "أَتَــيــتُ بِهِ وَالفِــكــرُ مُــرتَهَـن الصَـدى", "وَقَــرضــاً بِهِ قَــد كَــل عَــن كُــلِّ مَـضـرَب", "وَلَســتُ إِلى نَهــجِ البَــلاغَــةِ نــاظِــراً", "يَـــحُـــجُّهــا عَــنّــي شِــواغِــلَ حــدن بــي", "وَلَو لَم أُحـاذِر نَـسـبـة الكِبَر لَم أَفه", "بِـمـا قُـلتُ كَـالعَـشـواءِ تَـخَـبَّطـَ مُـحتبي", "سَــعــيــدَيــنِ مــا لاحَـت بَـوارِقُ مَـزنَـة", "وَمــا فــاحَ مِـسـكِـيُّ الخِـتـامِ المَـطـيـب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77134	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> ِلى طيبِ مَلهى العَذارى وَمَلعَبِ <\|vsep\|> يَحِنُّ فُؤادُ المُستَهامِ المُعَذَّبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصَبوا ِلى عَصرٍ تقضى عَلى الصَفا <\|vsep\|> وَبَرقُ الأَماني وَالرِضى غَيرَ خَلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَطيعُ الهَوى فيما يَشاء صَبابَة <\|vsep\|> وَأَعصي نَصيحي في الهَوى وَمُؤَنَّبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِعِزِّ الهَوى أَذلَلتُ جامِحَة الصِبا <\|vsep\|> كَما اِرتاضَ بِالاِلجامِ صَهوَةَ أَصعَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما زالَ لي في الحُبِّ أَبعَدُ مَطمَع <\|vsep\|> تَقصُر عَن أَدناهُ أَطماعُ أَشعَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيالي لا واشَ أُحاذِر بِغيَه <\|vsep\|> وَلا أَتقي عَينَ الرَقيبِ المُرَتَّب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُواصِلنُي فيها الرَبابُ وَزَينَب <\|vsep\|> وَيا طيبَ عَيشي بِالرَبابِ وَزَينَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيالي ِذ أَدَّت عَزيزَة بَينَنا <\|vsep\|> رَسائِلُ شَوقٍ هَيَّجَت كُلَّ مُختَبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذ أَنشَقَتني مِن عِصابَةٍ منيَتي <\|vsep\|> شَذا المِسكُ تَغذي لِلصَديغِ المُعَقرَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَمِلَت أَحاديثُ الهَوى دَونَها الصِبا <\|vsep\|> سَحيراً وَقَد مَرَّت بِأَزهارِ مُعشب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَسكَرَني ذاكَ الحَديثُ وَطيبُه <\|vsep\|> وَتِذكارُهُ لِليَومَ أَسكر مُطرِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَوقِفُ ذُلٍّ قَد وَقَفتُ لِنَظرَة <\|vsep\|> أُسارِقُها مِن ذاتِ حُسنِ مُحجَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَبلِغ طوراً ما أَرَدتُ وَتارَة <\|vsep\|> أَرى دونَها حَدُّ الحُسامِ المُشطَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَستُ بِناسٍ ِذ مَرَرتُ فَأَومَأَت <\|vsep\|> ِلَيَّ بِأَطرافِ البِنانِ المُخضَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلِقتُ هَواها وَهِيَ طِفلٌ غَريرَة <\|vsep\|> وَكُنتُ وَِيّاها بِأَنزَه مُكتَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَصُد وَتُبدي لي أَسيلاً كَأَنَّهُ <\|vsep\|> صَبيحَةَ بَدرٍ ضاءَ في جُنحِ غَيهَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا لَيتَنا لِليَومِ في المَكتَبِ الَّذي <\|vsep\|> حَوانا وَلَم نُحدِث دَواعي التَجَنُّب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد صَرِمتُ أَيدي النَوى سَبَبَ اللُقا <\|vsep\|> وَطارَ تَلاقينا بِعَنقاءِ مُغرَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما زالَ بي مِن حُبِّها كُلُّ لاعِج <\|vsep\|> يَزيدُ وَقودَ الوَجدَ أَيَّ تَلهَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا خَطَرتَ في القَلبِ هامَ صَبابَة <\|vsep\|> وَنادَيتُ وَاِشوِقاهُ يا أُختُ جُندُب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَستُ بِساليها وَلَستُ بِناقَض <\|vsep\|> عُهودَ الهَوى ما دامَ أَركانَ كُبكُب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَبُّ الهَوى العَذرِيِّ لَم يَدرِ سَلوَة <\|vsep\|> وَِن كانض مَغموراً بِحِلَّةِ أَشيَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَعى اللّهُ أَوقاتا نِعمِنا بِطيبِها <\|vsep\|> وَغادى رُبوعَ الأُنسِ مِن كُلِّ صَيِّب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَروى عَراص الرَوضَتَينِ الِّتي بِها <\|vsep\|> تُغازِلُني أَلحاظُ ريم وَرَبرَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَغاني الغَواني المائِساتِ وَمِن حَلا <\|vsep\|> لهَا التيهِ عَن لُطفِ الدَلالِ المُحَبَّب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَبى رُباعاً حَولَ ساحَةِ جِسرِها <\|vsep\|> بِها نِلتُ مالي وَغاياتُ مَطلَبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنادَمتُ فيها كُلَّ ثَقفٍ عَطود <\|vsep\|> حَميدِ المَساعي ما جَد الخال وَالأَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُدارُ كُؤوسَ الفَضلِ فينا فَنَحتَسي <\|vsep\|> شَرابٌ طَلا الدابِ أَعذَبُ مَشرَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِن مَبحَثِ العِلمِ طابِ اِجتِذابُهُ <\|vsep\|> وَمِن شاهِدِ رَقت مَعانيهِ أَعذَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنادِرَة تَستَنشِق الروحَ عِطرِها <\|vsep\|> يَثنَف مِنها سَمعَ كُلِّ مُهَذَّب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَغاني كِرام لَيسَ يَخذُل جارَهُم <\|vsep\|> وَلا مُجتَدي ِحسانِهِم بِالمَخيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُصادِفُ مِنهُم ضَيفَهُم كُلَّ بَغيَة <\|vsep\|> بِبَشَر وَتَوقير أَهَلّا وَمَرحَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَرجِعُ مِنهُم والِهاً مُغرَماً بِهِم <\|vsep\|> لِحُسنِ مُواساة وَِن كانَ أَجنَبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُم بَهجَةُ النادي نُجومُ سَمائِهِ <\|vsep\|> مَكارِمُهُم تُنسيكَ لَ المَهلَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أولائِكَ أَخداني وَقَومي وَجيرَتي <\|vsep\|> فَمِن مِثلُهُم مِن مُنجِب وَاِبنَ مُنجِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَيهُم قَضَت أَيدي الرَزايا فَلَم تَزَل <\|vsep\|> تُساقِط مِنهُم كَوكَبا ِثرَ كَوكَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَضحَت مَغانيهُم قَفاراً مِنَ الدُمى <\|vsep\|> وَمِن كُلِّ غَطريفِ جَواد مُدَرِّب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ لَم يَكُن فيها أَنيس مُسامِر <\|vsep\|> وَلا حَلَّ فيها لِلقُرى بَعضُ لَغبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن بَعدُهُم أَقوتُ مَعاهِدَ جودِهِم <\|vsep\|> فَيا ضَيفَ خُذ في حِفظِ زادِكَ وَاِعزَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا لَكَ مِن دَهرٍ تَحكُمُ رَيبُهُ <\|vsep\|> وَأَودى بِأَقيالٍ لَهُم نَخوَةُ الأَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا عَوَضَ عَنهُم يُزاحُ بِهِ الأَسى <\|vsep\|> وَفاقِدُهُم أَضحى كَأَجذَم أَعضَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل ساغَ أَن يَعتاضَ عَنهُم بِجاهِلٍ <\|vsep\|> مِنَ النوك أَو فَدَمُ عَديمِ التِأَدُّب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَرِيٌّ مِنَ الدابِ وَالفَضلِ باقِل <\|vsep\|> تَراهُ ِذا طارَحتَهُ يُشبِهُ الصَبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَأَلَذُّ وَأَحلى كُلُّ شَيءٍ لَدَيهِ ما <\|vsep\|> ِذا شامَ بَرقاً لاحَ في أُفُقِ مَكسَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا دارَ في النادي لَطيفُ نَوادِر <\|vsep\|> وَشاعِرٌ يَرى لِلثِّقلِ كَالمُتَجَنِّب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم أَلف ذا فَهمٍ وَنَفس شَريفَة <\|vsep\|> فَيَرتاحُ لِلدابِ عَن طيبِ مَشرَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَبقَ مِمّا يُستَطابُ سِوى الَّذي <\|vsep\|> تَضمَنَهُ الأَسفار مِن كُلِّ مَعرَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما راقَ نُنشِئُهُ القَرائِح حادِثاً <\|vsep\|> طَرِيّاً أَتى مِن نَحوِ شَرقٍ وَمَغرِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَمِثلِ نِظامٍ جاءَني فاقَ نَشرُهُ <\|vsep\|> عَلى الرَوضِ جادَتهُ الغَوادي بِصيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ يَتَحَلّى جيدُ هَيفاءَ غادَة <\|vsep\|> فَيُدرِكُ مِنها الحُسنَ أَبعَدُ مَطلَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُنَظِّمُهُ عِقداً أَنامِلُ ماجِد <\|vsep\|> لَهُ في مَقامِ الفَضلِ أَرفَعُ مَنصِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبيهِ نَبيلَ ذو صِفاتٍ حَميدَة <\|vsep\|> تُمَيِّزُهُ في النُبلِ في كُلِّ مَوكِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَريصٌ عَلى كَسبِ الفَضائِلِ مُذ نَشا <\|vsep\|> وَقَد يَسبِقُ الأَقرانَ فَضلُ التَكَسُّب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد عَرَفتُ مِنهُ الظَرافَة شيمَة <\|vsep\|> وَرُبَّ ظَريفٍ لِلقُلوبِ مُحَبَّب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَريمٌ ِخاءَ جامِع حُسنَ عِشرَة <\|vsep\|> تُقيمُ بَعيداً كَالحَميمِ المُقَرَّب </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَليقِيُّ مَنظوم وَنَثر كَأَنَّهُ <\|vsep\|> كَفاهُ سَليم الطَبعِ عَن نَحوِ قُطرُب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الشَيخُ عَبدُ اللّهِ نَجلُ مَحَمَّد <\|vsep\|> سَيلَ كِرام في كُلِّ أَنجَب أَغلَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَهابِذَة عِلماً فَحَلوهُ بِالتُقى <\|vsep\|> ِلى وَرَعٍ صافَ المَوارِدَ أَعذَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِالفَرضِ حاززوا العِلمَ لا عَن كَلالَة <\|vsep\|> فَمَن كابَرَ عَن كابِر كَالتَعَصُّب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقَصَّدَ عَبدَ اللّهِ قَصدَ سَبيلِهِم <\|vsep\|> فَفازَ بِفَضلِ نابِهِ الذكر مُعجَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفاقَ بِنُظمٍ لا يُباريهِ شاعِر <\|vsep\|> سِوى ما أَتى مِن نُظم واف مُهَذَّب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَسَمطٍ مِنَ العقيان وَالدُرِّ فُصِّلَت <\|vsep\|> فَرائِدُهُ مِن كُلِّ غالٍ مُثقَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> نِظامٌ فَريدٌ في القَريضِ مُبرَز <\|vsep\|> فَلَم يَرضَ مِن بَكرِ المَعاني بِثيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَثيقُ عُهودِ الوُدِّ مُذ كانَ يافِعاً <\|vsep\|> وَما زالَ حلفاً لِلِخاءَ المُحَبَّب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَكِيٌّ بِهِ عِلمُ العَقاقير نَيِّر <\|vsep\|> فَأَصبَحَ جالينوس في جَنبِهِ غَبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ اِبنُ عَلِيٍّ ذو الوَفاءِ مُحَمَّد <\|vsep\|> مُحِبٌّ لِلِ المُرتَضى عَترَة النَبِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَدا نُظُمُه وَشي الرَبيعَ وَكافِلاً <\|vsep\|> بِصِدقِ وُداد بِالوَلاء مَطنَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقابَلَهُ مِنّي القُبولُ مَعَ الرِضى <\|vsep\|> وَأَعدَدتَهُ لِلأُنسِ أَلطَف مُطرِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا مِن أَنافا في القَريضِ تَسامِياً <\|vsep\|> ِلى كاهِلِ الِحسانِ بِالحُسنِ قَدحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُذا لَكُما مِنّي جَواباً مُنَقَّحاً <\|vsep\|> يَفوقُ على أَشعارِ بَكرٍ وَتَغلِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَيتُ بِهِ وَالفِكرُ مُرتَهَن الصَدى <\|vsep\|> وَقَرضاً بِهِ قَد كَل عَن كُلِّ مَضرَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَستُ ِلى نَهجِ البَلاغَةِ ناظِراً <\|vsep\|> يَحُجُّها عَنّي شِواغِلَ حدن بي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو لَم أُحاذِر نَسبة الكِبَر لَم أَفه <\|vsep\|> بِما قُلتُ كَالعَشواءِ تَخَبَّطَ مُحتبي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "سَـرى طَـيفُ سعدى طارِقاً فَاِستَفَزَّني", "وَمُـذ لَم أَجِـدهُ يَـقـظة قُلتُ عاوِدي", "لِنَـومِـكَ يا عَيني فَعادَت وَلَم يَعُد", "فَـجـادَت بِـدَمـعٍ صارَ بَعضُ المَوارِد", "وَقـالَت أَمـا لِلشَّمـلُ جَـمعٌ فَنَلتَقي", "فَأَينَ التَلاقي مِن بَعيدِ المَعاهِد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77130	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> سَرى طَيفُ سعدى طارِقاً فَاِستَفَزَّني <\|vsep\|> وَمُذ لَم أَجِدهُ يَقظة قُلتُ عاوِدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِنَومِكَ يا عَيني فَعادَت وَلَم يَعُد <\|vsep\|> فَجادَت بِدَمعٍ صارَ بَعضُ المَوارِد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "لَيـالي الوَصـلِ حَـقَّ بِهـا الهَناء", "وَتِـلكَ مَـعَ الشَـبـابُ هِـيَ المُـناء", "تُــســامِــرُنــي بِهـا غَـنـجـاء رود", "كَـــعـــاب لِلدَّلال بَهــا اِزدِهــاء", "بَــرشَــق لِحــاظُهـا داء المَـعـنـى", "وَفــي تـرشـاف مَـبـسَـمِهـا الدَواء", "وَمِـــن ســـودِ الذَوائِبِ جُــنَّ لَيــل", "وَلي مِــن نــورِ غُـرَّتِهـا الضِـيـاء", "إِذا ما الحُلي زانَ بِهِ العَذارى", "فَــحُـليَـتِهـا المَـلاحَـة وَالبَهـاء", "إِذا سَـقَـطَ النَـصـيـفُ لِمَـنـكِـبَيها", "تَـــلَقَّتـــهُ وَواراهـــا الحَـــيــاءُ", "لَهَــوتُ بِهــا بِــلا حَــذَر وَرِقـبـى", "خَـليـعـاً بِـالمِـلاحِ لِيَ اِعـتِـنـاء", "فَــأَرشِـفُ مِـن ثَـنـايـاهـا عِـقـاراً", "بِهـا سُـكـري وَراقَ بِهـا الصَـفـاء", "نَـعِـمـتُ بِهـا عَـلى رُغـمِ اللَيالي", "وَزالَ بِــوَصــلِهــا عَـنّـي الشَـقـاءُ", "وَيُـعـجِـبُهـا اِكـتِـسـابـي لِلمَعالي", "وَلي فــي فَــضـل آبـائي اِقـتِـداءُ", "يُـرَوِّضُهـا الصِـبـا لي وَالتَـصـابي", "وَتَــجــذِبُهــا النَـضـارَةُ وَالرَواءُ", "وَمُــذ لاحَ المَـشـيـبُ وَلانَ عـودي", "لِغــامِــزِهِ وَبــانَ بِهِ اِنــحِــنــاءُ", "نَــأَت عَــنّـي وَقَـد صَـرَمـت حِـبـالي", "كَــأَن لَم يَــجــزَ وَصــلٌ أَو لِقــاءُ", "وَدَأبُ الغـــانِـــيــاتُ جُــحــودَ وُدٍّ", "فَــــلا عَهــــدَ لَهُـــنَّ وَلا وَفـــاءُ", "لَعُــمــرُكَ مـا اللَيـالي صـادِقـات", "بِـمـا عَهِـدتَ إِلَيـكَ وَلا النِـسـاء", "إِلَيــكَ فَــدعُ مُــطــارَِة الغَـوانـي", "فَــفــي تــطــلابِهِــنَّ لَكَ العَـنـاءُ", "تُـــذارِفُ أَدمُـــع وَســهــاد عَــيــن", "وَذل وَاِنــــزِعــــاج وَاِبــــتِــــلاء", "مَــواقِــفُ رَيـبـة تَـسُـم الدَنـايـا", "وَلَيـــسَ لِعَـــرضِ آتــيــهــا وَقــاء", "أَيَـخـتـارُ الكَـريمُ أَخو المَعالي", "مَــقــامَ الذُلِّ يَــعــقِــبُهُ اِزدِراء", "إِذا سَـمَـحَ الفَـتـى بِالعَرضِ يَوماً", "فَــذلِكَ وَالبَهــيــمَــة قَــلَّ سَــواء", "وَبِـئسَ العَـيـشُ عَـيـشُ فَـتـى ذَمـيم", "عَـلَيـهِ مِـنَ الخَـنا الداجي رِداء", "وَأَشـرَفَ مـا اِقـتَـنـاهُ الحَـر ذكر", "تَــقــاصــر دونَ رِيــاهُ الكــبــاء", "عَــــفــــاف غـــيـــرَة صِـــدق وَعـــد", "رِعـــايَـــة مَــنــصِــب حَــزم إِبــاء", "وَإِقــــدام وُجــــودٌ صِــــدق وَعــــد", "وَعَهــد لَيــسَ يَــخــفِــرُهُ البَــلاء", "فَـتِـلكَ صِـفـاتُ مَـن طَـلَبَ المَعالي", "وَكـانَ لَهُ إِلى العَـليـا اِنـتِماء", "وَمَـن عَـشِـقَ الثَـنا هَجَرَ الدنايا", "وَلَم يُــلَمــم بِــســاحَـتِهِ البَـذاء", "تَــطَــلَّعَ لِلعُــلى وَالمَــجـدُ دَأبـاً", "وَفـي سَـبـقِ الكِـرامِ لَهُ اِعـتِـناء", "إِذا جَـمَـعَ الكِـرامُ الصَـيـدَ نـادٍ", "يُـضـيـىء لَهُ عَـلى العِـزِّ اِعـتِلاء", "كَـمـا ضـاءَت فِـعالُ ذَوي المَعالي", "هُـــم القـــاداتُ غُــر أَتــقِــيــاء", "لآل خَـــليـــفَــة شــيــم تَــعــالَت", "عَـنِ الخَـلقِ الذَمـيـمِ فَهُـم بَـراء", "وَبِـــالمَـــعــروفِ أَمّــارونَ حَــقّــاً", "وَجـانـي المُـنـكَـراتِ بِهِـم هَـبـاء", "أولو هِــمَــم نَــوازِع لِلتَّســامــي", "عَـــلى زحـــل يَــلوحُ لَهــا عَــلاء", "سِــراع الغــوث إِن يَــدعَـوا لِعِـزٍّ", "وَإِن يَــدعَــوا لِمــنــقـصـة بـطـاء", "أَكُــفــهــم لَدى الجَــدبــاء غَـيـث", "وَكَـم رَوَيـتُ بِهـا الأَسَـل الظِماء", "لَهُــم يَــومَ الوَغـى وَثَـبـات أَسـد", "إِذا أَودى بِــأَشــبُـلِهـا العَـيـاء", "يَـخـوضـونَ الكَـريـهَـةِ لَم يُبالوا", "أَحـانَ الحـيـنُ أَم نَـزَل القَـضـاء", "لَقَــد ســادوا فَــشــادوا كُـلَّ عِـز", "وَطــالَ بِــعِــزِّهِــم ذاكَ البِــنــاء", "بِهـــاليـــل وَتَــقــوى اللّهَ رُكــن", "بِهِ اِعـتَـصَـمـوا وَبِـالتَـقوى وَقاء", "لَهُـم حُـسنُ الجِوارِ فَلا الرَزايا", "تُــصـيـبُ الجـار فـيـهِـم وَالأَذاء", "تَـــفَـــرَّعَ مِـــنـــهُــم نَــدبُ جَــواد", "كَـريـمِ الطَـبـعِ ديـدنـه العَـطـاء", "لَهُ خَــلقٌ كَــزَهــرِ الرَوضِ يَــزهــو", "عَــلَيــهِ مِـنَ النَـدى سِـحـراً رِداء", "فَيا ذا الفَضلِ يا حُسنَ السَجايا", "كَـذا اِسـمـاً حَـيثُ حَلَيتُكَ العَلاء", "رَأَيــتُــكَ لِلثَــنـا تَهـتَـزُّ طَـبـعـاً", "فَــجِــئتَ بِــمـا يُـقِـلُّ لَهُ الجَـزاء", "أَأَذكُـرُ حـاجَـتـي أَم قَـد كَـفـانـي", "عَــنِ الاِفــصـاحِ حَـدسُـكَ وَالذَكـاء", "بَــلى حَــســبـي لآمـالي شَـفـيـعـاً", "حَــيــاؤُكَ إِن شــيــمَـتِـكَ الحَـيـاء", "وَعِــلمُــكَ بِــالحُـقـوقِ وَأَنـتَ فـرع", "لِدَوحَــة مَــن بِهِــم عُـرف الوَفـاء", "وَعَـن طـرق الخَـنـا وَاللَومِ يَأبى", "لَكَ الحَــســبُ المُهَــذَّبُ وَالسَـنـاء", "خَـــليـــل لا يـــغـــيــرُهُ صَــبــاح", "يُـــضـــىء بِهِ وِصـــالَ أَو جَـــفــاء", "وَلَيــسَ يَــحــولُ مــا كَــرت غَــداة", "عَـنِ الخَـلقِ الجَـمـيـلِ وَلا مَـساء", "وَأَرضِــكَ كُــلَّ مُــكــرَمَــة نــبـتُهـا", "فَــعـالك حَـيـثُ يَـنـقَـطِـع الرَجـاء", "أَتُـدرِكُ شَـأو رَبـعِـكَ في التَسامي", "بَــنــو تــيــم وَأَنـتَ لَهـا سَـمـاء", "إِذا أَثـنـى عَـلَيـكَ المَـرءُ يَـوماً", "تُـــصَـــدِّقُهُ المُــروءَةِ وَالسَــخــاء", "وَراجــي فَــضــلُكَ الدانــي جَـفـاه", "كَــفــاهُ عَــن تَــعَــرُّضُهُ الثَــنــاء", "تَـبـاري الريـحُ مَـكـرُمَـة وَمَـجـداً", "فَــتَــســبِــقُهـا وَلاحَ لَكَ العَـلاء", "تَـرى طَـلقَ المَـحـيـا ذا اِزدِهـاء", "إِذا مـا الكَـلبُ أَحـجَـرَهُ الشِتاء", "وَدونَــــكَ سَــــمــــط در لاِقــــوافٍ", "بِهــا يَـحـلو التَـغَـنّـي وَالحـداء", "نَـظَّمـتُ بِـسِـلكِهـا مـا قـيـلَ قُدُماً", "فَهَـــل فَـــرقٌ بِهــا أَم ذا سَــواء", "فَــسَــل مَــن جـاءَ مِـن شَـرقٍ وَغَـربِ", "أَتَـأتـي مِـثـل نَـظـمـي الاِذكِـياء", "يَـحـوزُ لي القَـوافـي الغُر فَكري", "فَــأَقـطِـفُ مِـن جَـنـاهـا مـا أَشـاء", "فَــسَــرَّحَ طَـرف طَـرفِـكَ فـي رَبـاهـا", "تَــجِــد رَوضـا تُـغـاديـهِ السَـمـاء", "أَصــونُ حَــمــاهُ عَــن فــدم دَنـيـء", "لَدَيــهِ المَــدحُ ســاواهُ الهِـجـاء", "وَدَم فــي نِــعــمَــة وَرَغـيـد عَـيـش", "يُــلازِمــكَ المَــسَــرَّة وَالغِــنــاء", "مُــعــانـاً مـا حَـدا حـادٍ بِـقَـولي", "لَيـالي الوَصـلِ حَـقَّ بِهـا الهَناء" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77126	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_14\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> لَيالي الوَصلِ حَقَّ بِها الهَناء <\|vsep\|> وَتِلكَ مَعَ الشَبابُ هِيَ المُناء </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُسامِرُني بِها غَنجاء رود <\|vsep\|> كَعاب لِلدَّلال بَها اِزدِهاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَرشَق لِحاظُها داء المَعنى <\|vsep\|> وَفي ترشاف مَبسَمِها الدَواء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن سودِ الذَوائِبِ جُنَّ لَيل <\|vsep\|> وَلي مِن نورِ غُرَّتِها الضِياء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما الحُلي زانَ بِهِ العَذارى <\|vsep\|> فَحُليَتِها المَلاحَة وَالبَهاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا سَقَطَ النَصيفُ لِمَنكِبَيها <\|vsep\|> تَلَقَّتهُ وَواراها الحَياءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهَوتُ بِها بِلا حَذَر وَرِقبى <\|vsep\|> خَليعاً بِالمِلاحِ لِيَ اِعتِناء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَرشِفُ مِن ثَناياها عِقاراً <\|vsep\|> بِها سُكري وَراقَ بِها الصَفاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَعِمتُ بِها عَلى رُغمِ اللَيالي <\|vsep\|> وَزالَ بِوَصلِها عَنّي الشَقاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُعجِبُها اِكتِسابي لِلمَعالي <\|vsep\|> وَلي في فَضل بائي اِقتِداءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُرَوِّضُها الصِبا لي وَالتَصابي <\|vsep\|> وَتَجذِبُها النَضارَةُ وَالرَواءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُذ لاحَ المَشيبُ وَلانَ عودي <\|vsep\|> لِغامِزِهِ وَبانَ بِهِ اِنحِناءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَأَت عَنّي وَقَد صَرَمت حِبالي <\|vsep\|> كَأَن لَم يَجزَ وَصلٌ أَو لِقاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَأبُ الغانِياتُ جُحودَ وُدٍّ <\|vsep\|> فَلا عَهدَ لَهُنَّ وَلا وَفاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعُمرُكَ ما اللَيالي صادِقات <\|vsep\|> بِما عَهِدتَ ِلَيكَ وَلا النِساء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَيكَ فَدعُ مُطارَِة الغَواني <\|vsep\|> فَفي تطلابِهِنَّ لَكَ العَناءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُذارِفُ أَدمُع وَسهاد عَين <\|vsep\|> وَذل وَاِنزِعاج وَاِبتِلاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَواقِفُ رَيبة تَسُم الدَنايا <\|vsep\|> وَلَيسَ لِعَرضِ تيها وَقاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَختارُ الكَريمُ أَخو المَعالي <\|vsep\|> مَقامَ الذُلِّ يَعقِبُهُ اِزدِراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا سَمَحَ الفَتى بِالعَرضِ يَوماً <\|vsep\|> فَذلِكَ وَالبَهيمَة قَلَّ سَواء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِئسَ العَيشُ عَيشُ فَتى ذَميم <\|vsep\|> عَلَيهِ مِنَ الخَنا الداجي رِداء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَشرَفَ ما اِقتَناهُ الحَر ذكر <\|vsep\|> تَقاصر دونَ رِياهُ الكباء </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَفاف غيرَة صِدق وَعد <\|vsep\|> رِعايَة مَنصِب حَزم ِباء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِقدام وُجودٌ صِدق وَعد <\|vsep\|> وَعَهد لَيسَ يَخفِرُهُ البَلاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتِلكَ صِفاتُ مَن طَلَبَ المَعالي <\|vsep\|> وَكانَ لَهُ ِلى العَليا اِنتِماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن عَشِقَ الثَنا هَجَرَ الدنايا <\|vsep\|> وَلَم يُلَمم بِساحَتِهِ البَذاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَطَلَّعَ لِلعُلى وَالمَجدُ دَأباً <\|vsep\|> وَفي سَبقِ الكِرامِ لَهُ اِعتِناء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا جَمَعَ الكِرامُ الصَيدَ نادٍ <\|vsep\|> يُضيىء لَهُ عَلى العِزِّ اِعتِلاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَما ضاءَت فِعالُ ذَوي المَعالي <\|vsep\|> هُم القاداتُ غُر أَتقِياء </\|bsep\|> <\|bsep\|> لل خَليفَة شيم تَعالَت <\|vsep\|> عَنِ الخَلقِ الذَميمِ فَهُم بَراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِالمَعروفِ أَمّارونَ حَقّاً <\|vsep\|> وَجاني المُنكَراتِ بِهِم هَباء </\|bsep\|> <\|bsep\|> أولو هِمَم نَوازِع لِلتَّسامي <\|vsep\|> عَلى زحل يَلوحُ لَها عَلاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِراع الغوث ِن يَدعَوا لِعِزٍّ <\|vsep\|> وَِن يَدعَوا لِمنقصة بطاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكُفهم لَدى الجَدباء غَيث <\|vsep\|> وَكَم رَوَيتُ بِها الأَسَل الظِماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُم يَومَ الوَغى وَثَبات أَسد <\|vsep\|> ِذا أَودى بِأَشبُلِها العَياء </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَخوضونَ الكَريهَةِ لَم يُبالوا <\|vsep\|> أَحانَ الحينُ أَم نَزَل القَضاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد سادوا فَشادوا كُلَّ عِز <\|vsep\|> وَطالَ بِعِزِّهِم ذاكَ البِناء </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهاليل وَتَقوى اللّهَ رُكن <\|vsep\|> بِهِ اِعتَصَموا وَبِالتَقوى وَقاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُم حُسنُ الجِوارِ فَلا الرَزايا <\|vsep\|> تُصيبُ الجار فيهِم وَالأَذاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَفَرَّعَ مِنهُم نَدبُ جَواد <\|vsep\|> كَريمِ الطَبعِ ديدنه العَطاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ خَلقٌ كَزَهرِ الرَوضِ يَزهو <\|vsep\|> عَلَيهِ مِنَ النَدى سِحراً رِداء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا ذا الفَضلِ يا حُسنَ السَجايا <\|vsep\|> كَذا اِسماً حَيثُ حَلَيتُكَ العَلاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأَيتُكَ لِلثَنا تَهتَزُّ طَبعاً <\|vsep\|> فَجِئتَ بِما يُقِلُّ لَهُ الجَزاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَأَذكُرُ حاجَتي أَم قَد كَفاني <\|vsep\|> عَنِ الاِفصاحِ حَدسُكَ وَالذَكاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَلى حَسبي لمالي شَفيعاً <\|vsep\|> حَياؤُكَ ِن شيمَتِكَ الحَياء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعِلمُكَ بِالحُقوقِ وَأَنتَ فرع <\|vsep\|> لِدَوحَة مَن بِهِم عُرف الوَفاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَن طرق الخَنا وَاللَومِ يَأبى <\|vsep\|> لَكَ الحَسبُ المُهَذَّبُ وَالسَناء </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَليل لا يغيرُهُ صَباح <\|vsep\|> يُضىء بِهِ وِصالَ أَو جَفاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ يَحولُ ما كَرت غَداة <\|vsep\|> عَنِ الخَلقِ الجَميلِ وَلا مَساء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرضِكَ كُلَّ مُكرَمَة نبتُها <\|vsep\|> فَعالك حَيثُ يَنقَطِع الرَجاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتُدرِكُ شَأو رَبعِكَ في التَسامي <\|vsep\|> بَنو تيم وَأَنتَ لَها سَماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَثنى عَلَيكَ المَرءُ يَوماً <\|vsep\|> تُصَدِّقُهُ المُروءَةِ وَالسَخاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَراجي فَضلُكَ الداني جَفاه <\|vsep\|> كَفاهُ عَن تَعَرُّضُهُ الثَناء </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَباري الريحُ مَكرُمَة وَمَجداً <\|vsep\|> فَتَسبِقُها وَلاحَ لَكَ العَلاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى طَلقَ المَحيا ذا اِزدِهاء <\|vsep\|> ِذا ما الكَلبُ أَحجَرَهُ الشِتاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدونَكَ سَمط در لاِقوافٍ <\|vsep\|> بِها يَحلو التَغَنّي وَالحداء </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَظَّمتُ بِسِلكِها ما قيلَ قُدُماً <\|vsep\|> فَهَل فَرقٌ بِها أَم ذا سَواء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَل مَن جاءَ مِن شَرقٍ وَغَربِ <\|vsep\|> أَتَأتي مِثل نَظمي الاِذكِياء </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَحوزُ لي القَوافي الغُر فَكري <\|vsep\|> فَأَقطِفُ مِن جَناها ما أَشاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَرَّحَ طَرف طَرفِكَ في رَباها <\|vsep\|> تَجِد رَوضا تُغاديهِ السَماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصونُ حَماهُ عَن فدم دَنيء <\|vsep\|> لَدَيهِ المَدحُ ساواهُ الهِجاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَم في نِعمَة وَرَغيد عَيش <\|vsep\|> يُلازِمكَ المَسَرَّة وَالغِناء </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "دَعِ الضَـراعَـةَ لِلمُـحـتـاجِ مِـثلِكَ إِذ", "مـا كُـلُّ مـا خِـلتَ مِـن مَـزنِ بِـثـجاج", "وَكَيفَ تَرجو سِوى المَولى وَأَنتَ تَرى", "مـا فـي البَـرِيَّةـِ طَـراً غَـيرَ مُحتاجِ", "فَـاِلجَـأ إِلى سَـيِّدٍ تُـغـنـي مَـواهِـبُهُ", "وَظــل كَهــف عَــلاهُ عـصـمَـة اللاجـي", "إِنَّ السَــعـادَةَ فـي إِعـراضِ ذي أَمَـلِ", "عَـن غَـيرِهِ هُوَ كَنزُ القاصِدِ الراجي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77122	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ج <\|psep\|> <\|bsep\|> دَعِ الضَراعَةَ لِلمُحتاجِ مِثلِكَ ِذ <\|vsep\|> ما كُلُّ ما خِلتَ مِن مَزنِ بِثجاج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ تَرجو سِوى المَولى وَأَنتَ تَرى <\|vsep\|> ما في البَرِيَّةِ طَراً غَيرَ مُحتاجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِلجَأ ِلى سَيِّدٍ تُغني مَواهِبُهُ <\|vsep\|> وَظل كَهف عَلاهُ عصمَة اللاجي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أَرى نَـفـسـي تَـتـوقُ إِلى أُمـور", "بِهِـنَّ بُـلوغُ غـايـاتِ المَـعـالي", "وَلكِـــن الرَزِيَّةـــ فــي مَــســاعِ", "يُــقَــصِّرُ دونَ مَــبــلَغَهُـنَّ مـالي", "فَـنَـفـسـي لا تُـطـاوِعُـنـي بِبُخل", "فَـإِنَّ البُـخـلَ مَـنـقـصة الرِجال", "وَلا يَرضى بِأَدنى المَجدِ عَزمي", "وَمــالي لا يُـبَـلِّغُـنـي فـعـالي", "وَإِنّــي بَــيــنَ ذلِكَ لِلمَــعــنــى", "وَذا دَأَبُ الكِـرامِ فَـلا أُبالي", "فَـكَـم مِـن مـنـيَـة فـي نَـفسِ حُرٍّ", "يَـبـيـتُ لَهـا بِحُرِّ الوجدِ صالي", "وَلَو أَنَّ الغِـنـى بِالفَضلِ يُؤتى", "لَعـاشَ الأَكـثَـرونَ بِـسـوءِ حـالِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77118	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_14\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أَرى نَفسي تَتوقُ ِلى أُمور <\|vsep\|> بِهِنَّ بُلوغُ غاياتِ المَعالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلكِن الرَزِيَّة في مَساعِ <\|vsep\|> يُقَصِّرُ دونَ مَبلَغَهُنَّ مالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنَفسي لا تُطاوِعُني بِبُخل <\|vsep\|> فَِنَّ البُخلَ مَنقصة الرِجال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا يَرضى بِأَدنى المَجدِ عَزمي <\|vsep\|> وَمالي لا يُبَلِّغُني فعالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي بَينَ ذلِكَ لِلمَعنى <\|vsep\|> وَذا دَأَبُ الكِرامِ فَلا أُبالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم مِن منيَة في نَفسِ حُرٍّ <\|vsep\|> يَبيتُ لَها بِحُرِّ الوجدِ صالي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "بُــشــرى بِــفَــتـحٍ مُـبـيـن نَـيِّر المَـدَد", "بِهِ أَضــاءَت نَــواحـي المـلكِ بِـالرَّشـدِ", "فَــتــح بِهِ سـاد أَرجـاء العِـراق عَـلى", "كُــلُّ النَـواحـي وَأَبـدى بِهـجَـة البَـلَد", "أَضــحَــت بِهِ السُـنَّةـ الغَـرّاء مُـشـرِقـة", "بِــنــور نُـصـرَتِهـا كَـالعَـيـنِ عَـن رَمَـد", "سَــقــى العُــداه كُـؤوسَ الذُلِّ مُـتـرَعَـة", "فَـلَم يُـزالوا سُـكـارى الوَيلِ وَالكَمَد", "وَهَــزَّ عَــطــفُ المُـوالي نَـيـلَ بَـغـيَـتِه", "فَـاِخـتـالَ بِـالعِـزِّ فـي أَثوابِهِ الجُدُد", "فَـتَـحَ لَنـا قَـرُبـتُ أَيـدي الكُماةِ جَنى", "ثِـــمـــارَهُ وَبِــعَــونِ الواحِــدِ الأَحَــد", "وَالعِـزُّ مـا اِقـتَـطَـفَـت أَبـهـى أَزاهِرَه", "مِـن بَـيـنِ شَـوكِ القَنا بيضِ الظَبابيدِ", "وَهــكَــذا المَــجـدُ مـا أَعـلَت دَعـائِمُه", "أَنــامِــلَ السُــمــرِ إِذ مَـدَت بِـلا أَوَد", "مَـن رامَ يَـشـتـارُ شَهـدَ العِـزِّ عَن ثِقَة", "فَــــلا يَـــمِـــدُّ لَهُ إِلّا يَـــدُ الجِـــلد", "فَــالعِـزُّ سـامـي الذَرى وَعـرٌ مَـسـالِكَه", "مَــحَــط غــايَــتَهُ فــي جَــبــهَـة الأَسَـد", "بِـالحَـزمِ وَالهِـمَّةـ العَـليـاءِ فازَ بِهِ", "لَيـثُ الكِـفـاح عَـلي البُأس ذو المَدَد", "هُــوَ الوَزيــرُ الَّذي تَــأبـى مَـنـاقِـبَه", "عَـن أَن يُـحـيـطُ بِهـا الحَـسّابُ بِالعَدَد", "تَـجَـمَّعـَت فـيـهِ مِـن حُـسـنِ الشَمائِل ما", "تَـلقـاهُ فـي حَـوزِهـا مِـن حَـيِّز مُـنفَرِد", "فَــنــاسَــك فــاتَــك قَــد رَقَّ حــاشِــيَــة", "قـاسَ عَـلى مَـن أَتـى بِـالجـورِ وَالحَسَد", "وَأَقــرَبُ النــاسَ مِــنـهُ مَـنـزِلاً وَعَـلى", "أَهـلِ التُـقى وَالحُجى وَالعِلمُ وَالرُشد", "وَحُــبِّهــِ لِبَــنــي الزَهــراءِ قــاطِــبَــة", "طَــبــعــاً كَــحُــبِّ أَب بِــالطَـبـعِ لِلوَلَد", "وَقَــد أَضــافَ إِلى هــذا رِعــايَــة مــا", "فــي لَســت أَســأَلَكُــم أَجــراً وَلَم أَرِد", "مــا زالَ بَـراً شَـفـيـقـاً راحِـمـاً بِهِـم", "يَــرى قَــبــول رَجــاهُــم أَوثَـق العَـدَد", "فـي مَـسـلَكِ القَـومِ أَهـلَ اللّهِ صَـحَّ لَهُ", "تَــمَــسُّكــٌ بِــعَــراهِــم مُــحــكَــم الزَرَد", "حَـيـثُ اِحتَسى فَاِنتَشى مِن صَفوِ خَمرَتِهِم", "كَــأســاً تَـدومُ بِهـا الأَفـراحُ لِلأَبَـد", "فَــلَو رَآهُ الجَــنــيــدُ البِــرُّ سَــرَّ بِهِ", "حَـيـثُ اِقـتَـفـى إِثـرَهُ عَـن قَـصدِ مُجتَهِد", "تَـلقـى بِـنـاديـهِ أَهـلَ الفَـضـلِ مُحدِقَة", "إِحـــداقُ هـــالَة بَــدر مِــنــهُ مُــتَّقــَد", "يَــرتــاحُ اِن عَــطــر الآدابِ نــاديــهِ", "بِــكُــلِّ مَــعـنـى يُـحَـلّي السَـمـعِ مُـتَّحـِد", "مِــن كُــلِّ نــادِرَة راقَــت مَــصــادِرُهــا", "أَو وَرد شــاهَــدَ فَــضـلَ قَـبـل لَم يَـرِد", "وَكَــم لَهُ مِـن مَـزايـا قَـد أَنـافَ بِهـا", "عَـلى الأَكـارِمِ أَهـلُ المُـدُن وَالعَـمَـد", "هــذا الوَزيــرُ الَّذي أَعـيَـت مَـكـارِمُهُ", "عَـن دَركِهـا مِن إِلى نَهجِ السِباقِ هدي", "هــذا الجَــوادُ الَّذي قَــد عَـمَّ نـائِلُهُ", "مَــن أَخــلَصَ الوُدَّ مِــن دانٍ وَمُـبـتَـعَـد", "عَـن غَـيـرِهِ بِـنَـداهُ الوَفـدُ نـالَ غِـنى", "وَالوارِدُ العَــد لا يَــحــتـاجُ لِلثَّمـَد", "إِن كَــــفَّ نـــوءُ وَلِيٍّ سَـــحـــب وابِـــلُه", "أَو لَم تَــكُــن دَجـلَة تَـجـري إِلى أَمَـد", "أَغــنــى بِــمـسـبـل جَـدوى كَـفِّهـِ ذَهَـبـاً", "عَـن واكِـفَ القَـطـرِ أَو عَن ربَة الزَبَد", "فَـكَـم فَـقـيـر أَزالَ العَـدم عَـنـهُ بِما", "أَســـدى إِلَيـــهِ بِــلا مَــنٍّ وَلا نَــكَــد", "لَهُ مَــــواقِــــفُ لَيــــث دونَ غـــابَـــتِهِ", "يَـزيـغُ فـيـهـا فُـؤادُ البـاسِـلِ الجَلِد", "لا يَرهَبُ المَوتَ يَومَ الرَوعِ إِذ سَعرت", "نـارُ الوَغـى بِـرِمـاحِ الخَـطِّ عَـن قَـصـد", "يَـلقـى المَـعـادي بِـصَـدرٍ مِـنـهُ مُنشَرِح", "كَــأَنَّهــُ لَم يُــشــاهِــد صــولَةَ الأَسَــد", "رَأَت خَــزاعَــةُ مِــن إِقــدامِهِ عَــجَــبــاً", "فَـاِخـتارَت الهَرَبَ المُفضي إِلى البَعد", "لَم يُــثــنِهِ زُمــرُ الأَعــداءِ عَـن أَمَـل", "وَلا مَـنـيـعُ حُـصـونِ اللَيـثِ ذي اللَبَد", "يـا رَب شـامِـخ حـصـن لَيـسَ يَبلُغُهُ الط", "رفُ السَـــوِيُّ وَلَم يَـــخــضَــع إِلى أَحَــد", "رَمــي إِلَيــهِ سِهــامَ النــارِ صــاعِـقَـة", "فَـأَحـرَقَـتـهُ وَكـانَ الفَـتـحُ مِـنـهُ بَـدي", "عَـن عَـزمِهِ سَـل حُـصونُ الكَردِ كَيفَ غَدَت", "أَخــصــاصُ سَــعـفٍ وَقَـد جَـلَت فَـلَم تَـعُـد", "وَعَـنـهُ سَـل أَهـلُ راوَنـدوز حَـيثُ رَأَوا", "مِــن فَــتــكِهِ فَــعــل قَـرم بـاسِـل حَـرَد", "دوق عَــفــا عَــن مَــسـيـئِهِـم بِـمَـقـدِرَة", "فَـــعـــادَ كُـــلٌّ إِلى مَـــرضــاتِهِ فَهَــدي", "وَآبَ عَــنــهُــم بِــفَــتـحٍ قَـد أُقـيـمَ لَهُ", "عِــز يَــديــمُ الجــانــي عَــلى الكَـبِـد", "وَعِــنــدَمــا اِشــتـاقَ بَـغـدادَ لِرُؤيَـتِهِ", "شَــوقُ النَــبــاتِ لِغَــيــثٍ فـيـهِ مَـطـرد", "فــازَت بِهِ وَسُـروجُ الخَـيـلِ مـا بَـرِحَـت", "عَــلى غَــوارِبِهــا مَــبــرومَــة العِـقـد", "مَـدّوا عَـلى البَـصـرَةِ الفَيحاءِ بَغيِهِم", "لَمّــا رَأَوهــا خَـلَت مِـن وافِـرِ العَـدَد", "لِذا تَـمـطى لَهُم لَيثُ القَراعِ أَخو ال", "بَـأسِ الشَـديدُ عَلى القَدرِ وَذو الصَفَد", "فَــجَــرَّ جَــيــشَــيـنِ مِـن رومٍ وَمِـن عَـرَبِ", "كَـالبَـحـرِ مـاءِ يَـجـري السَيلُ عَن صَعد", "قـاسـى بِهِـم خَـوضُ أَنهارِ الجَزيرَةِ مَع", "جَــداوِلَ لَيـسَ يُـحـصـيـهـا أَخـو العَـدَد", "عَـلى المَـذاكي العَرّابِ القَب كُلُّ فَتىً", "يَـرى لَهُ فـي التَـلاقـي حَـمـلَةُ الأَسَد", "فـــي كُـــلِّ نَــدبٍ سَــريــا مُــعــرِقَ وَلَهُ", "آَبــاءُ صَــدقٍ إِبــاءَ عِــنــدَ مُــضــطَّهــَد", "هُـمُ الحُـمـاةَ الكـماة الصَيدُ مِن عَرب", "شَــمُّ الأُنــوفِ كِــرامُ الأَصــلِ وَالوَلَد", "وَمِــن سُــلالَةِ عُـثـمـانَ المَـليـكِ فَهُـم", "بَـنـو الحُـروبَ بِهـا يَغدونَ في المَهد", "وَفـي خِـلالِ جُـمـوعِ المُـسـلِمـيـنَ سَـعَـت", "مَـــدافِـــعُ لِعَــذابِ الضَــد فــي صَــعَــد", "لِلنَّقـعِ سَـحـبٌ وَلَمـع البَـيـض بـارِقَهـا", "وَلِلمَـــدافِـــعِ رَعــدٌ فــاطِــرُ الكَــبــد", "وَلِلقَــنــابِــلِ فــيــهِــم سـوءُ صـاعِـقَـة", "وَلِلبَــنــادِقِ فــيــهِــم صَــيِّبــُ البَــرد", "وَقَــد أَتـى دارُ أَهـلِ الضِـدِّ عَـن ثِـقَـةٍ", "بِــاللّهِ نــاصِــرُهُ وَالنَــصــرُ بِـالمَـدَد", "وَقَــد تَــحَــصَّنـَ أَهـلوهـا وَقَـد جَـزَمـوا", "أَنَّ الحُـصـونَ لَهُـم تُـغـنـي مَـعَ العَـدَد", "مِــن كُــلِّ أَوب أَتَــت اِمــدادَهُــم عَـجَـم", "وَمِــن قَــبــائِلَ عُــربٍ بـاذِخـي العَـمـد", "فَـمُـذ تَـبـدى لَهُـم جَـيـشُ الوَزيـرِ ضَحى", "ســالَت لَهُــم غــارَةُ شَـعـواءُ عَـن جَـرَد", "فَـطـاعَـنـوهُـم جُـنـودُ الحَـقِّ فَاِنكَشَفوا", "عَـن ضَـربِ صَـيـدٍ يُـزيـلُ الهامَ عَن حَسَد", "وَبَـعـدَمـا أَشـرَقَـت شَـمـسُ الفُـتوحِ عَلى", "ظَهــرِ البَــسـيـطَـةِ ضـاءَت غُـرَّةُ البَـلَد", "فَــعـادَ لِلبَـصـرَةِ الفَـيـحـاءَ مـالِكَهـا", "صَـدرُ الوُزارَةِ حـامـي المَـلِك كَالعَضَد", "فَـــسُـــرَّ كُــلَّ أَهــاليــهــا بِــطَــلعَــتِهِ", "وَنَــــصــــرِهِ وَلِعِــــزٍّ واسِــــعِ الأَمَــــد", "فَـيـا مَـليـكـا لَهُ دانَ القَـبـائِلَ مِـن", "بَــنـي مُـعَـدّ وَمِـن قَـحـطـانَ ذي العَـدَد", "يـا مَـن إِذا نَـزَلَ العـانـي بِـسـاحَـتِهِ", "يَــلقــى مَــنــاهُ بِــلا كِــدٍّ وَلا نَـكَـد", "يُهَــنّــيــكَ فَــتــحٌ وَنَـصـرُ لا يُـفـارِقَهُ", "عِــزٌّ مَــديــدٌ وَتَــأيــيــدٌ مِــنَ الصَـمَـد", "فَـاِشـكُـر لِمَـولى حَـبـاكَ النَصرُ يانِعَة", "ثِـمـارَهُ مُـشـتَهـى الجـانـي بِـلا كَـمَـد", "وَالشُـكـرُ مِـنـكَ بِـسـاطُ العَـدلِ تَـنشُرُهُ", "عَـلى الرَعِـيَّةـِ كَـي يُـفـضـوا إِلى رَغَـد", "فـي حـالِهِـم كُـن كَـمـا تَرجو الهَك أَن", "يَــكــونَ مِــنــكَ بِــحــال وافِـر المَـدَد", "فَـالمَـرءُ يُـجـزى بِـمـا يُأتِيَهُ صَح بِذا", "كَــمــا تَـديـنُ تُـدانُ اليَـومَ أَو بَـعـد", "وَحــاذِرن دَعــوَةَ المَــظــلومِ إِن لَهــا", "مَـسـرى إِلى اللّهِ تَـأتـيـهِ بِـلا بَـعـد", "وَاِنظُر فَهذي البِلاطُ اليَومَ قَد فَنِيَت", "أَخـنـى عَـلَيـهـا الَّذي أَخـنى عَلى لَبد", "فَــاِســتَـبِـق مِـنـكَ بِهـا آثـارَ مُـحَـمَّدَة", "تَــخــلُد الذِكـر فـيـهـا سـائِرَ الأَبَـد", "وَأَهــلَهــا مُــضــمَــحِــل حـالَهُـم عَـدمـاً", "فَــلَيــسَ مِــن سَــيِّدٍ فــيــهِـم وَلا لَبَـد", "فَــكَــفَّ عَــنــهُـم أَكَـفُّ الظُـلمِ مُـرحَـمَـة", "وَكُــن شَـفـيـقـاً عَـلَيـهِـم راحِـمـاً وَجِـد", "هــذي النَــصــيــحَــةُ لِلَّهِ العَـلِيِّ أَتَـت", "مِـن خـالِصِ الوُدِّ لا يَرجو سِوى الأَحَد", "وَهــاكَ مِــنّــي رَداحـاً كـاعِـبـاً فَـضَـلتَ", "أَتــرابَهــا بِــرَشــيـقِ القَـد وَالمـيـد", "تَـنـمـى إِلى فِـرعِ أَبناءَ البَتولِ بِلا", "مــيــن وَفَــخــر وَلا دَعـوى بِـلا سَـنَـد", "تَــأبـى لِغَـيـرِكَ أَن تَهـدي مَـحـاسِـنَهـا", "وَأَنــتَ كُــفـءٌ لَهـا يـا خَـيـرُ مُـلتَـحِـد", "لا زِلتَ ذا رُتـبَـة عُـليـا وَلا بَـرِحَـت", "لَكَ المَـــسَـــرَّةُ فـــي عِـــزٍّ وَفــي رَشَــد", "مـا أَضـحَـكَ الرَوضُ هـامـي وَدق غـادية", "وَقـــامَ فـــي زَهــرِهِ مِــن طــائِرٍ غــرد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77114	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> بُشرى بِفَتحٍ مُبين نَيِّر المَدَد <\|vsep\|> بِهِ أَضاءَت نَواحي الملكِ بِالرَّشدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتح بِهِ ساد أَرجاء العِراق عَلى <\|vsep\|> كُلُّ النَواحي وَأَبدى بِهجَة البَلَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَضحَت بِهِ السُنَّة الغَرّاء مُشرِقة <\|vsep\|> بِنور نُصرَتِها كَالعَينِ عَن رَمَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقى العُداه كُؤوسَ الذُلِّ مُترَعَة <\|vsep\|> فَلَم يُزالوا سُكارى الوَيلِ وَالكَمَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَزَّ عَطفُ المُوالي نَيلَ بَغيَتِه <\|vsep\|> فَاِختالَ بِالعِزِّ في أَثوابِهِ الجُدُد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَحَ لَنا قَرُبتُ أَيدي الكُماةِ جَنى <\|vsep\|> ثِمارَهُ وَبِعَونِ الواحِدِ الأَحَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالعِزُّ ما اِقتَطَفَت أَبهى أَزاهِرَه <\|vsep\|> مِن بَينِ شَوكِ القَنا بيضِ الظَبابيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهكَذا المَجدُ ما أَعلَت دَعائِمُه <\|vsep\|> أَنامِلَ السُمرِ ِذ مَدَت بِلا أَوَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن رامَ يَشتارُ شَهدَ العِزِّ عَن ثِقَة <\|vsep\|> فَلا يَمِدُّ لَهُ ِلّا يَدُ الجِلد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالعِزُّ سامي الذَرى وَعرٌ مَسالِكَه <\|vsep\|> مَحَط غايَتَهُ في جَبهَة الأَسَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالحَزمِ وَالهِمَّة العَلياءِ فازَ بِهِ <\|vsep\|> لَيثُ الكِفاح عَلي البُأس ذو المَدَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الوَزيرُ الَّذي تَأبى مَناقِبَه <\|vsep\|> عَن أَن يُحيطُ بِها الحَسّابُ بِالعَدَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجَمَّعَت فيهِ مِن حُسنِ الشَمائِل ما <\|vsep\|> تَلقاهُ في حَوزِها مِن حَيِّز مُنفَرِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَناسَك فاتَك قَد رَقَّ حاشِيَة <\|vsep\|> قاسَ عَلى مَن أَتى بِالجورِ وَالحَسَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقرَبُ الناسَ مِنهُ مَنزِلاً وَعَلى <\|vsep\|> أَهلِ التُقى وَالحُجى وَالعِلمُ وَالرُشد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحُبِّهِ لِبَني الزَهراءِ قاطِبَة <\|vsep\|> طَبعاً كَحُبِّ أَب بِالطَبعِ لِلوَلَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد أَضافَ ِلى هذا رِعايَة ما <\|vsep\|> في لَست أَسأَلَكُم أَجراً وَلَم أَرِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زالَ بَراً شَفيقاً راحِماً بِهِم <\|vsep\|> يَرى قَبول رَجاهُم أَوثَق العَدَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> في مَسلَكِ القَومِ أَهلَ اللّهِ صَحَّ لَهُ <\|vsep\|> تَمَسُّكٌ بِعَراهِم مُحكَم الزَرَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَيثُ اِحتَسى فَاِنتَشى مِن صَفوِ خَمرَتِهِم <\|vsep\|> كَأساً تَدومُ بِها الأَفراحُ لِلأَبَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَو رَهُ الجَنيدُ البِرُّ سَرَّ بِهِ <\|vsep\|> حَيثُ اِقتَفى ِثرَهُ عَن قَصدِ مُجتَهِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلقى بِناديهِ أَهلَ الفَضلِ مُحدِقَة <\|vsep\|> ِحداقُ هالَة بَدر مِنهُ مُتَّقَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرتاحُ اِن عَطر الدابِ ناديهِ <\|vsep\|> بِكُلِّ مَعنى يُحَلّي السَمعِ مُتَّحِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ نادِرَة راقَت مَصادِرُها <\|vsep\|> أَو وَرد شاهَدَ فَضلَ قَبل لَم يَرِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم لَهُ مِن مَزايا قَد أَنافَ بِها <\|vsep\|> عَلى الأَكارِمِ أَهلُ المُدُن وَالعَمَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا الوَزيرُ الَّذي أَعيَت مَكارِمُهُ <\|vsep\|> عَن دَركِها مِن ِلى نَهجِ السِباقِ هدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا الجَوادُ الَّذي قَد عَمَّ نائِلُهُ <\|vsep\|> مَن أَخلَصَ الوُدَّ مِن دانٍ وَمُبتَعَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَن غَيرِهِ بِنَداهُ الوَفدُ نالَ غِنى <\|vsep\|> وَالوارِدُ العَد لا يَحتاجُ لِلثَّمَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن كَفَّ نوءُ وَلِيٍّ سَحب وابِلُه <\|vsep\|> أَو لَم تَكُن دَجلَة تَجري ِلى أَمَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغنى بِمسبل جَدوى كَفِّهِ ذَهَباً <\|vsep\|> عَن واكِفَ القَطرِ أَو عَن ربَة الزَبَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم فَقير أَزالَ العَدم عَنهُ بِما <\|vsep\|> أَسدى ِلَيهِ بِلا مَنٍّ وَلا نَكَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ مَواقِفُ لَيث دونَ غابَتِهِ <\|vsep\|> يَزيغُ فيها فُؤادُ الباسِلِ الجَلِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَرهَبُ المَوتَ يَومَ الرَوعِ ِذ سَعرت <\|vsep\|> نارُ الوَغى بِرِماحِ الخَطِّ عَن قَصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَلقى المَعادي بِصَدرٍ مِنهُ مُنشَرِح <\|vsep\|> كَأَنَّهُ لَم يُشاهِد صولَةَ الأَسَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأَت خَزاعَةُ مِن ِقدامِهِ عَجَباً <\|vsep\|> فَاِختارَت الهَرَبَ المُفضي ِلى البَعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يُثنِهِ زُمرُ الأَعداءِ عَن أَمَل <\|vsep\|> وَلا مَنيعُ حُصونِ اللَيثِ ذي اللَبَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رَب شامِخ حصن لَيسَ يَبلُغُهُ الط <\|vsep\|> رفُ السَوِيُّ وَلَم يَخضَع ِلى أَحَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَمي ِلَيهِ سِهامَ النارِ صاعِقَة <\|vsep\|> فَأَحرَقَتهُ وَكانَ الفَتحُ مِنهُ بَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَن عَزمِهِ سَل حُصونُ الكَردِ كَيفَ غَدَت <\|vsep\|> أَخصاصُ سَعفٍ وَقَد جَلَت فَلَم تَعُد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَنهُ سَل أَهلُ راوَندوز حَيثُ رَأَوا <\|vsep\|> مِن فَتكِهِ فَعل قَرم باسِل حَرَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> دوق عَفا عَن مَسيئِهِم بِمَقدِرَة <\|vsep\|> فَعادَ كُلٌّ ِلى مَرضاتِهِ فَهَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَ عَنهُم بِفَتحٍ قَد أُقيمَ لَهُ <\|vsep\|> عِز يَديمُ الجاني عَلى الكَبِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعِندَما اِشتاقَ بَغدادَ لِرُؤيَتِهِ <\|vsep\|> شَوقُ النَباتِ لِغَيثٍ فيهِ مَطرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فازَت بِهِ وَسُروجُ الخَيلِ ما بَرِحَت <\|vsep\|> عَلى غَوارِبِها مَبرومَة العِقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَدّوا عَلى البَصرَةِ الفَيحاءِ بَغيِهِم <\|vsep\|> لَمّا رَأَوها خَلَت مِن وافِرِ العَدَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِذا تَمطى لَهُم لَيثُ القَراعِ أَخو ال <\|vsep\|> بَأسِ الشَديدُ عَلى القَدرِ وَذو الصَفَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجَرَّ جَيشَينِ مِن رومٍ وَمِن عَرَبِ <\|vsep\|> كَالبَحرِ ماءِ يَجري السَيلُ عَن صَعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> قاسى بِهِم خَوضُ أَنهارِ الجَزيرَةِ مَع <\|vsep\|> جَداوِلَ لَيسَ يُحصيها أَخو العَدَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى المَذاكي العَرّابِ القَب كُلُّ فَتىً <\|vsep\|> يَرى لَهُ في التَلاقي حَملَةُ الأَسَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كُلِّ نَدبٍ سَريا مُعرِقَ وَلَهُ <\|vsep\|> َباءُ صَدقٍ ِباءَ عِندَ مُضطَّهَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمُ الحُماةَ الكماة الصَيدُ مِن عَرب <\|vsep\|> شَمُّ الأُنوفِ كِرامُ الأَصلِ وَالوَلَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن سُلالَةِ عُثمانَ المَليكِ فَهُم <\|vsep\|> بَنو الحُروبَ بِها يَغدونَ في المَهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي خِلالِ جُموعِ المُسلِمينَ سَعَت <\|vsep\|> مَدافِعُ لِعَذابِ الضَد في صَعَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلنَّقعِ سَحبٌ وَلَمع البَيض بارِقَها <\|vsep\|> وَلِلمَدافِعِ رَعدٌ فاطِرُ الكَبد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِلقَنابِلِ فيهِم سوءُ صاعِقَة <\|vsep\|> وَلِلبَنادِقِ فيهِم صَيِّبُ البَرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد أَتى دارُ أَهلِ الضِدِّ عَن ثِقَةٍ <\|vsep\|> بِاللّهِ ناصِرُهُ وَالنَصرُ بِالمَدَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد تَحَصَّنَ أَهلوها وَقَد جَزَموا <\|vsep\|> أَنَّ الحُصونَ لَهُم تُغني مَعَ العَدَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ أَوب أَتَت اِمدادَهُم عَجَم <\|vsep\|> وَمِن قَبائِلَ عُربٍ باذِخي العَمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمُذ تَبدى لَهُم جَيشُ الوَزيرِ ضَحى <\|vsep\|> سالَت لَهُم غارَةُ شَعواءُ عَن جَرَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَطاعَنوهُم جُنودُ الحَقِّ فَاِنكَشَفوا <\|vsep\|> عَن ضَربِ صَيدٍ يُزيلُ الهامَ عَن حَسَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَعدَما أَشرَقَت شَمسُ الفُتوحِ عَلى <\|vsep\|> ظَهرِ البَسيطَةِ ضاءَت غُرَّةُ البَلَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعادَ لِلبَصرَةِ الفَيحاءَ مالِكَها <\|vsep\|> صَدرُ الوُزارَةِ حامي المَلِك كَالعَضَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسُرَّ كُلَّ أَهاليها بِطَلعَتِهِ <\|vsep\|> وَنَصرِهِ وَلِعِزٍّ واسِعِ الأَمَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا مَليكا لَهُ دانَ القَبائِلَ مِن <\|vsep\|> بَني مُعَدّ وَمِن قَحطانَ ذي العَدَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَن ِذا نَزَلَ العاني بِساحَتِهِ <\|vsep\|> يَلقى مَناهُ بِلا كِدٍّ وَلا نَكَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُهَنّيكَ فَتحٌ وَنَصرُ لا يُفارِقَهُ <\|vsep\|> عِزٌّ مَديدٌ وَتَأييدٌ مِنَ الصَمَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِشكُر لِمَولى حَباكَ النَصرُ يانِعَة <\|vsep\|> ثِمارَهُ مُشتَهى الجاني بِلا كَمَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالشُكرُ مِنكَ بِساطُ العَدلِ تَنشُرُهُ <\|vsep\|> عَلى الرَعِيَّةِ كَي يُفضوا ِلى رَغَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> في حالِهِم كُن كَما تَرجو الهَك أَن <\|vsep\|> يَكونَ مِنكَ بِحال وافِر المَدَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالمَرءُ يُجزى بِما يُأتِيَهُ صَح بِذا <\|vsep\|> كَما تَدينُ تُدانُ اليَومَ أَو بَعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحاذِرن دَعوَةَ المَظلومِ ِن لَها <\|vsep\|> مَسرى ِلى اللّهِ تَأتيهِ بِلا بَعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِنظُر فَهذي البِلاطُ اليَومَ قَد فَنِيَت <\|vsep\|> أَخنى عَلَيها الَّذي أَخنى عَلى لَبد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِستَبِق مِنكَ بِها ثارَ مُحَمَّدَة <\|vsep\|> تَخلُد الذِكر فيها سائِرَ الأَبَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَهلَها مُضمَحِل حالَهُم عَدماً <\|vsep\|> فَلَيسَ مِن سَيِّدٍ فيهِم وَلا لَبَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَفَّ عَنهُم أَكَفُّ الظُلمِ مُرحَمَة <\|vsep\|> وَكُن شَفيقاً عَلَيهِم راحِماً وَجِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي النَصيحَةُ لِلَّهِ العَلِيِّ أَتَت <\|vsep\|> مِن خالِصِ الوُدِّ لا يَرجو سِوى الأَحَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهاكَ مِنّي رَداحاً كاعِباً فَضَلتَ <\|vsep\|> أَترابَها بِرَشيقِ القَد وَالميد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنمى ِلى فِرعِ أَبناءَ البَتولِ بِلا <\|vsep\|> مين وَفَخر وَلا دَعوى بِلا سَنَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَأبى لِغَيرِكَ أَن تَهدي مَحاسِنَها <\|vsep\|> وَأَنتَ كُفءٌ لَها يا خَيرُ مُلتَحِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زِلتَ ذا رُتبَة عُليا وَلا بَرِحَت <\|vsep\|> لَكَ المَسَرَّةُ في عِزٍّ وَفي رَشَد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "عُـيـونٌ مِـنَ السِـحـرِ الحَـلالِ تَبين", "بِهِــنَّ المَـواضـي وَالجُـفـونُ جُـفـونُ", "تَــريـشُ سِهـامـاً مِـن لِحـاظٍ وَإِنِّمـا", "لَهـا عِـنـدَ تَـحـريـكِ الجُفونِ سُكونُ", "إِذا أَبصَرتَ قَلباً خَليا مِنَ الهَوى", "عَــلَيــهِ قَـضَـت إِنَّ الصَـبـابَـةِ ديـن", "وَكُـلُّ لَبـيبٍ في الهَوى طوع أَمرُها", "تَــقــولُ لَهُ كُــن مُـغـرمـاً فَـيَـكـون" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77110	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> عُيونٌ مِنَ السِحرِ الحَلالِ تَبين <\|vsep\|> بِهِنَّ المَواضي وَالجُفونُ جُفونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَريشُ سِهاماً مِن لِحاظٍ وَِنِّما <\|vsep\|> لَها عِندَ تَحريكِ الجُفونِ سُكونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَبصَرتَ قَلباً خَليا مِنَ الهَوى <\|vsep\|> عَلَيهِ قَضَت ِنَّ الصَبابَةِ دين </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا رَب قَـد عَـجَـزَ الطَـبـيـبُ فَـداوِني", "مِــمّــا أُكــابِــدُ مَــن أَذى إِســرافــي", "مـالي سِـواكَ بِـكَ اِعـتَـصَـمـتُ فَـحِـفـني", "بِــخُـفـيِّ لُطـفِـكَ وَاِشـفِـنـي يـا شـافـي", "أَنـا مِـن ضُـيـوفِـكَ قَـد حَسِبتُ وَإِن مَن", "ظَـنّـي الجَـمـيـلُ بِـجـودِكَ اِسـتِـعـطافي", "فَـاِجـعَـل قَـرايَ العَفوَ عَن ذَنبي كَذا", "شــيــمَ الكِــرامُ اللُطـفُ بِـالأَضـيـافِ", "إِنّـي اِسـتَـجَـرتُ بِـكَهـف عِـزِّكَ فَـاِحمِني", "مِــن شَــرِّ نَــفــسـي وَالعَـدُوِّ الجـافـي", "وَإِلى سِــواكَ فَــلا تَــكِــلنــي لَحـظَـة", "وَاِمـــنُـــن عَــلَيَّ بِــدائِمِ الإِســعــافِ", "وَلَقَــــد وَعَـــدتَ إِجـــابَـــة الداعـــي", "وَمِنكَ الوَعدُ لا يَفضي إِلى الاِخلافِ", "فَـاِقـبَـل رَجـاءَ فَـقـيرٍ فَضلك إِذ أَتى", "مُــتَـنَـصِّلـا يَـرجـو العَـطـاءَ الوافـي", "عَــوَّدَتــنــي مِــنــكَ الجَــمــيـلُ فَـوَفِّهِ", "يــا خَــيـرَ مَـن يَـرجـوهُ عَـبـدٌ عـافـي", "مَـــن ذا سِـــواكَ أَنـــوطُ آمـــالي بِهِ", "حَـسـبـي غِـنـاكَ وَأَنـتَ نِـعـمَ الكـافـي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77106	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> يا رَب قَد عَجَزَ الطَبيبُ فَداوِني <\|vsep\|> مِمّا أُكابِدُ مَن أَذى ِسرافي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مالي سِواكَ بِكَ اِعتَصَمتُ فَحِفني <\|vsep\|> بِخُفيِّ لُطفِكَ وَاِشفِني يا شافي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا مِن ضُيوفِكَ قَد حَسِبتُ وَِن مَن <\|vsep\|> ظَنّي الجَميلُ بِجودِكَ اِستِعطافي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِجعَل قَرايَ العَفوَ عَن ذَنبي كَذا <\|vsep\|> شيمَ الكِرامُ اللُطفُ بِالأَضيافِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي اِستَجَرتُ بِكَهف عِزِّكَ فَاِحمِني <\|vsep\|> مِن شَرِّ نَفسي وَالعَدُوِّ الجافي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِلى سِواكَ فَلا تَكِلني لَحظَة <\|vsep\|> وَاِمنُن عَلَيَّ بِدائِمِ الِسعافِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد وَعَدتَ ِجابَة الداعي <\|vsep\|> وَمِنكَ الوَعدُ لا يَفضي ِلى الاِخلافِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِقبَل رَجاءَ فَقيرٍ فَضلك ِذ أَتى <\|vsep\|> مُتَنَصِّلا يَرجو العَطاءَ الوافي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَوَّدَتني مِنكَ الجَميلُ فَوَفِّهِ <\|vsep\|> يا خَيرَ مَن يَرجوهُ عَبدٌ عافي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "حَـف الهَـنـا وَالبَـشـر بِـالسُلطان", "فَـلَك هُـوَ المَـيـمون عالي الشان", "فَلَكٌ يُجاري الريحَ سَيراً إِن عَلا", "مَـتـن الخَـضـمِ يَـفـل كَيدُ الجاني", "يُـبـدي التَـعَـجُّبُ مَن يَرى إِحكامُه", "أَو حُـسـنُ صُـنـعَـتِه لَدى البُـنيان", "لُبـنـي خَليفَة الجَحاجِح مِن سموا", "مَـن كـاهِـل العـليـا أَعَـزّ مَـكـان", "السابِقينَ إِلى المَكارِمِ مَن لَهُم", "هِــمَــم بِهــا رَدَت يَــدُ الحَـدَثـان", "عَشِقوا الثَناءَ فَواصَلوا أَسبابَه", "بِــالعَـدلِ أَو بِـالجـودِ وَالمـران", "دامَـت سَـعـادَتِهِـم وَمَـدّ بِـفَـلكِهِـم", "لَهُــم السُـرور وَنُـصـرَة الأَعـوان", "قَــد جـاءَ فـي تـاريـخِه عَـزَّ حَـلا", "وَالرُشـدُ مَـقـرونٌ بِهِ السُـلطـانـي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77102	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> حَف الهَنا وَالبَشر بِالسُلطان <\|vsep\|> فَلَك هُوَ المَيمون عالي الشان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَكٌ يُجاري الريحَ سَيراً ِن عَلا <\|vsep\|> مَتن الخَضمِ يَفل كَيدُ الجاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُبدي التَعَجُّبُ مَن يَرى ِحكامُه <\|vsep\|> أَو حُسنُ صُنعَتِه لَدى البُنيان </\|bsep\|> <\|bsep\|> لُبني خَليفَة الجَحاجِح مِن سموا <\|vsep\|> مَن كاهِل العليا أَعَزّ مَكان </\|bsep\|> <\|bsep\|> السابِقينَ ِلى المَكارِمِ مَن لَهُم <\|vsep\|> هِمَم بِها رَدَت يَدُ الحَدَثان </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَشِقوا الثَناءَ فَواصَلوا أَسبابَه <\|vsep\|> بِالعَدلِ أَو بِالجودِ وَالمران </\|bsep\|> <\|bsep\|> دامَت سَعادَتِهِم وَمَدّ بِفَلكِهِم <\|vsep\|> لَهُم السُرور وَنُصرَة الأَعوان </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أَحــبــابَــنـا وَالَّذي جَـلَت لَهُ الأَسـمـا", "مـا اِخـتَرتُ مِن بَعدِكُم لَيلى وَلا أَسما", "يـا لَيـتَـكُـم إِذ أَخَـذتُـم قَـلبَ مُـغرَمَكُم", "رَهـنـاً لَدَيـكُـم أَخَـذتُـم بَـعـدَهُ الجَسما", "أَصـبَـحـتُ فـيـكُـم كَـئيـبـاً والِهـاً دَنفا", "وَإِنَّ فـي القَـلبِ مِـن طـولِ النَوى كُلَّما", "سَــل مــا جَــرى لِلمَـعـنـى طـولَ فُـرقَـتِهِ", "وَمـا دَهَـتـهُ اللَيـالي مـن هَـوى سَـلمـى", "لامَ العَــواذِلَ لِمــا أَن رَأَوا جَــزعــى", "وَالأذن عَـــذلهُـــم فــي حُــبِّكــُم صَــمّــا", "مــالي مَــعــيــن سِــوى دَمــعِ أَكـفـكـفـه", "وَلا أَنـــيـــسَ بِهِ أَسَــتَــدفَــعُ الهَــمــا", "يُـرثـي لي الكـاشِـحُ المُرتابُ حَيثُ يَرى", "مـا بـي مِنَ الوُجدِ ما أَعمى وَما أَصمى", "إِنّــي إِلى ذلِكَ الثَـغـر الشَـنـيـب لَفـى", "حُــر الأُوام وَمَــن ذاقَ الهَـوى يَـظـمـا", "يــصـبـيـنِـيَ البَـرقُ مَـصـريـاً لَمـشـبـهـه", "بَريقَ تِلكَ الثَنايا في اللَمى الالمى", "أَذكـــى غَـــرامــي بِهِ خــالَ بِــوُجــنَــتِهِ", "غَــريــقَ حُــســنٍ لَهُ مــاء اِلَيـهـا عَـمـا", "زَفــيــرَ صَــدرِيَ مِـن طـولِ الفُـراقِ عَـلا", "وَالقَـلبُ مِـن بَـعـدِكُـم يَـسـتَـلزِمُ الغَما", "هَـــل لي إِلى قُـــربِــكُــم وَجــه أَؤمــلُه", "فَـالبُـعدُ لَم يُبقِ مِنّي في الهَوى رَسما", "رُمـــتُ التَـــصَــبُّرَ وَالأَشــواقَ جــاذبَــة", "روحُ الشَــجِــيِّ إِلى مَــغــنــاكُــم رُغـمـا", "آلَيــتُ لا أَبــتَــغـي فـي خـلتـي عـوضـاً", "وَقَـد رَضـيـتُ بِهِـم فـي الدَهـرِ لي قَسما", "مَــن لي بِــمَـن خـامَـرتُ لبـي مَـحَـبَّتـِهِـم", "فَــمــا صَـحَـوتُ وَلَم أَسـتَـقـطِـر الكَـرَمـا", "شَـرخ الشَـبـابِ تـولى وَالهَـوى اِنـصَرَمَت", "أَيّـــــامُهُ وَفُـــــؤادي لِلهَـــــوى أَمـــــا", "واهــاً لِقَــلبٍ شَــنــجٍ وَلت شَــبــيــبَــتُهُ", "وَأَم صَـــبَـــوتُهُ لَم تَــعــرِف العُــقــمــا", "قُــل اِحــتِــيـالَ اِمـرىءٍ أَولاهُ شـافِـعُه", "إِلى المِــلاحِ جَــفــاءً يـوجِـبُ الصَـرمـا", "أَنــا المَــشــوقُ الَّذي ظَــلَّت مَــدامِــعُهُ", "تَهـمـي وَمِـن سَـفـحِهـا خَـدّي بِهـا يـدمـي", "لي فــي الغَــرامِ أَعـاجـيـب وَأَعـظَـمُهـا", "هـذا التَـصـابـي وَضـوءُ الفَـرقِ قَد تَما", "قــاسَــيــتُ فـي الحُـبِّ ذُلاً لَسـتُ أَعـرِفُهُ", "وَالوَعـرُ ذو عِـزَّة يَـسـتَـوطـىءُ الهَـضـما", "لا واصَــلَ اللّهُ أَسـبـابَ البِـعـادِ وَلا", "رَعــى الَّذي صَــدَّكُــم عَــنّــي وَلا جُـرمـا", "بِــنــتُــم وَعَهــدُ وُدادِ الصَــب أَحــكُــمُهُ", "شَــوقٌ عَـلَيـهِ قَـضـى أَن يَـألَفَ السَـقـمـا", "لِلَّهِ مَــنــزِلُنــا بِــالغــورِ قَــد دَرَســتَ", "أَطـــلالِهِ وَأَنـــطَـــوَت أَيّـــامِهِ وَهــمــا", "نِـلنـا بِهِ جَـمـعَ شَـمـلِ الأُنـسِ فـي دعة", "لا نَـتَّقـي مِـن وَشـى فـي الحُـبِّ أونـمـا", "يـا دارُ أَنـسي الَّتي في رُبعِها اِتَّسَقَت", "حُـظـوظَ نَـفـسـي لَهـا كُـلَّ الهَـنـا يَـنمى", "بِـاللّهِ هَـل عَهِـدنـا بِـالشَـعـبِ مُـرتَـجَـع", "وَهَـل يُـعـيـدُ لَنـا عَـذبَ اللُمى اللَثما", "رَعـيـاً لِتِـلكَ اللَيـالي السالِفاتِ لَقَد", "أَعـطَـيـتُ فـيـهـا بِـمـا أَمـلَتـهُ الحِكما", "إِذا ذَكَــرتَ زَمــان القُــبـلَة اِنـتَـثَـرَت", "أَسـلاكُ دَمـعـي وَلَم أَمـلِك لَهـا نُـظُـمـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77098	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أَحبابَنا وَالَّذي جَلَت لَهُ الأَسما <\|vsep\|> ما اِختَرتُ مِن بَعدِكُم لَيلى وَلا أَسما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَيتَكُم ِذ أَخَذتُم قَلبَ مُغرَمَكُم <\|vsep\|> رَهناً لَدَيكُم أَخَذتُم بَعدَهُ الجَسما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصبَحتُ فيكُم كَئيباً والِهاً دَنفا <\|vsep\|> وَِنَّ في القَلبِ مِن طولِ النَوى كُلَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَل ما جَرى لِلمَعنى طولَ فُرقَتِهِ <\|vsep\|> وَما دَهَتهُ اللَيالي من هَوى سَلمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لامَ العَواذِلَ لِما أَن رَأَوا جَزعى <\|vsep\|> وَالأذن عَذلهُم في حُبِّكُم صَمّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مالي مَعين سِوى دَمعِ أَكفكفه <\|vsep\|> وَلا أَنيسَ بِهِ أَسَتَدفَعُ الهَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُرثي لي الكاشِحُ المُرتابُ حَيثُ يَرى <\|vsep\|> ما بي مِنَ الوُجدِ ما أَعمى وَما أَصمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي ِلى ذلِكَ الثَغر الشَنيب لَفى <\|vsep\|> حُر الأُوام وَمَن ذاقَ الهَوى يَظما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يصبينِيَ البَرقُ مَصرياً لَمشبهه <\|vsep\|> بَريقَ تِلكَ الثَنايا في اللَمى الالمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَذكى غَرامي بِهِ خالَ بِوُجنَتِهِ <\|vsep\|> غَريقَ حُسنٍ لَهُ ماء اِلَيها عَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَفيرَ صَدرِيَ مِن طولِ الفُراقِ عَلا <\|vsep\|> وَالقَلبُ مِن بَعدِكُم يَستَلزِمُ الغَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل لي ِلى قُربِكُم وَجه أَؤملُه <\|vsep\|> فَالبُعدُ لَم يُبقِ مِنّي في الهَوى رَسما </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُمتُ التَصَبُّرَ وَالأَشواقَ جاذبَة <\|vsep\|> روحُ الشَجِيِّ ِلى مَغناكُم رُغما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيتُ لا أَبتَغي في خلتي عوضاً <\|vsep\|> وَقَد رَضيتُ بِهِم في الدَهرِ لي قَسما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن لي بِمَن خامَرتُ لبي مَحَبَّتِهِم <\|vsep\|> فَما صَحَوتُ وَلَم أَستَقطِر الكَرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَرخ الشَبابِ تولى وَالهَوى اِنصَرَمَت <\|vsep\|> أَيّامُهُ وَفُؤادي لِلهَوى أَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> واهاً لِقَلبٍ شَنجٍ وَلت شَبيبَتُهُ <\|vsep\|> وَأَم صَبَوتُهُ لَم تَعرِف العُقما </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل اِحتِيالَ اِمرىءٍ أَولاهُ شافِعُه <\|vsep\|> ِلى المِلاحِ جَفاءً يوجِبُ الصَرما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا المَشوقُ الَّذي ظَلَّت مَدامِعُهُ <\|vsep\|> تَهمي وَمِن سَفحِها خَدّي بِها يدمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لي في الغَرامِ أَعاجيب وَأَعظَمُها <\|vsep\|> هذا التَصابي وَضوءُ الفَرقِ قَد تَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> قاسَيتُ في الحُبِّ ذُلاً لَستُ أَعرِفُهُ <\|vsep\|> وَالوَعرُ ذو عِزَّة يَستَوطىءُ الهَضما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا واصَلَ اللّهُ أَسبابَ البِعادِ وَلا <\|vsep\|> رَعى الَّذي صَدَّكُم عَنّي وَلا جُرما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِنتُم وَعَهدُ وُدادِ الصَب أَحكُمُهُ <\|vsep\|> شَوقٌ عَلَيهِ قَضى أَن يَألَفَ السَقما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ مَنزِلُنا بِالغورِ قَد دَرَستَ <\|vsep\|> أَطلالِهِ وَأَنطَوَت أَيّامِهِ وَهما </\|bsep\|> <\|bsep\|> نِلنا بِهِ جَمعَ شَملِ الأُنسِ في دعة <\|vsep\|> لا نَتَّقي مِن وَشى في الحُبِّ أونما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا دارُ أَنسي الَّتي في رُبعِها اِتَّسَقَت <\|vsep\|> حُظوظَ نَفسي لَها كُلَّ الهَنا يَنمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِاللّهِ هَل عَهِدنا بِالشَعبِ مُرتَجَع <\|vsep\|> وَهَل يُعيدُ لَنا عَذبَ اللُمى اللَثما </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَعياً لِتِلكَ اللَيالي السالِفاتِ لَقَد <\|vsep\|> أَعطَيتُ فيها بِما أَملَتهُ الحِكما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مـالي أَهـيـنُ النَـفـسَ وَهِـيَ عَزيزَةٌ", "طَـلبـاً لِوَصـلِ الخَـل وَهـوَ مُـجانِبي", "قَد كانَ لي وُفقَ المُرادِ فَحادَ عَن", "عَهـدِ الوُدادِ إِلى سَـبـيـلِ العاتِب", "فَــلأَلويــن عـنـان شَـوقـي كـارِهـاً", "إِن غَـضَّ طَـرفـاً عَـن رِعـايَـة جانِبي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77094	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> مالي أَهينُ النَفسَ وَهِيَ عَزيزَةٌ <\|vsep\|> طَلباً لِوَصلِ الخَل وَهوَ مُجانِبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كانَ لي وُفقَ المُرادِ فَحادَ عَن <\|vsep\|> عَهدِ الوُدادِ ِلى سَبيلِ العاتِب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مــــا هــــز مُــــلكُ عَــــطــــفِهِ", "فَــرَحــاً بِــمُـنـتَـصِـر البُـنـود", "بِـــأَســـرِ مَــن بــشــرى بِــمَــو", "لودِ لوافِ بِــــــــالعُهــــــــود", "نَـــدب تَـــســنــم مِــن ذَرى ال", "عَــليــاءَ مُــمــتَـنِـع الصُـعـود", "قَــــرم شَــــأى بِــــفُــــخــــارِهِ", "صَــيــدُ التَهــائِم وَالنُــجــود", "مَـــن حـــازَ أَخــلاقــاً يُــنــا", "فِـحُ طَـيِّبـِهـا الرَوضُ المَـجـود", "يَــــقِــــظــــاً يَــــظَـــلُّ وَهَـــمُّهُ", "تَهــنـا الرَعـايـا بِـالهُـجـود", "لَو كَــــفَّ كَــــفَّ المَـــزنُ تَـــل", "قــى كَــفَّهــُ طَــبــعــاً يَــجــود", "وَفــــي الإِمــــارَةِ حَــــقَّهــــا", "عَــــدلا وَإِرهــــابـــاً وُجـــود", "فَـــأَجـــادَ أَبــنِــيَــةَ العَــلى", "وَأَضـــاءَ أَنـــدِيَــةَ السُــجــود", "هَــذا الشَــريــفُ المُــرتَــضــى", "زانَـــت مَـــكـــارِمَهُ الوُجـــود", "هــذا اِبــنُ عَــون المُــلتَـجـى", "مِـــن سَـــيِّدٍ أَو مِـــن مَـــســود", "يــا مُــرتَــجـى العـانـي وَمِـن", "تَـــخـــشــى وَقــائِعَهُ الأُســود", "يُهَـــنّـــيـــكَ نَـــجـــلُ مـــاجِــد", "قَــد جــاءَ مُـقـتَـبَـل السُـعـود", "بَـــرٌّ زَكـــا فَـــرعـــاً كَـــمـــا", "طــابَــت يَــنــابــيـعُ الجُـدود", "تـــــاريـــــخ مَــــولِدِهِ أَتــــى", "فَــأَلّا إِلى يُــمــنِ السُــعــود", "عَـبـدِ المُـعـيـنِ اِبـنُ الشَريف", "مُـــــحَـــــمَّد عَــــون يَــــســــود", "سِــــــــرُّ المُـــــــحِـــــــبِّ لِأَنَّهُ", "نَـــجـــلٌ يَــغُــم بِهِ الحَــســود", "سَـــد زَد أَقَـــل دَم فَـــزوطـــل", "جَــد عــزنــل مـا اِخـضَـر عـود", "لا زالَ رَبــــــعُـــــكَ آهِـــــلاً", "بِــبَــنــيـكَ مُـنـتَـجَـع الوُفـود", "ما اِفتَر ثُغر الزَهر مُبتَسِماً", "لِقَهــــــــقَهَـــــــةِ الرُعـــــــود" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77090	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> ما هز مُلكُ عَطفِهِ <\|vsep\|> فَرَحاً بِمُنتَصِر البُنود </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَسرِ مَن بشرى بِمَو <\|vsep\|> لودِ لوافِ بِالعُهود </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَدب تَسنم مِن ذَرى ال <\|vsep\|> عَلياءَ مُمتَنِع الصُعود </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَرم شَأى بِفُخارِهِ <\|vsep\|> صَيدُ التَهائِم وَالنُجود </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن حازَ أَخلاقاً يُنا <\|vsep\|> فِحُ طَيِّبِها الرَوضُ المَجود </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقِظاً يَظَلُّ وَهَمُّهُ <\|vsep\|> تَهنا الرَعايا بِالهُجود </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو كَفَّ كَفَّ المَزنُ تَل <\|vsep\|> قى كَفَّهُ طَبعاً يَجود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي الِمارَةِ حَقَّها <\|vsep\|> عَدلا وَِرهاباً وُجود </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَجادَ أَبنِيَةَ العَلى <\|vsep\|> وَأَضاءَ أَندِيَةَ السُجود </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا الشَريفُ المُرتَضى <\|vsep\|> زانَت مَكارِمَهُ الوُجود </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا اِبنُ عَون المُلتَجى <\|vsep\|> مِن سَيِّدٍ أَو مِن مَسود </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مُرتَجى العاني وَمِن <\|vsep\|> تَخشى وَقائِعَهُ الأُسود </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُهَنّيكَ نَجلُ ماجِد <\|vsep\|> قَد جاءَ مُقتَبَل السُعود </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَرٌّ زَكا فَرعاً كَما <\|vsep\|> طابَت يَنابيعُ الجُدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> تاريخ مَولِدِهِ أَتى <\|vsep\|> فَأَلّا ِلى يُمنِ السُعود </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَبدِ المُعينِ اِبنُ الشَريف <\|vsep\|> مُحَمَّد عَون يَسود </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِرُّ المُحِبِّ لِأَنَّهُ <\|vsep\|> نَجلٌ يَغُم بِهِ الحَسود </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَد زَد أَقَل دَم فَزوطل <\|vsep\|> جَد عزنل ما اِخضَر عود </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زالَ رَبعُكَ هِلاً <\|vsep\|> بِبَنيكَ مُنتَجَع الوُفود </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "صـاحَ فـي العـاشِـقـيـنِ يـا لِكَـنانَة", "مُـــســـتَهــام رام السُــلُوَّ فَــخــانَه", "قــادَهُ لِلهَــوى كَــمــا شــاءَ قَـسـراً", "رَشَــأ فــي الجُــفــونِ مِـنـهُ كَـنـانَه", "بَــــــدوي بَــــــدَت طَـــــلائِعُ خَـــــدَّي", "هِ تــريــنــا مِـن نَـقـعِهـا ريـحـانَه", "وَاِنــتَــضــى مِــن لِحــاظِهِ مُـشـرِفـيـا", "ت فَـــكـــانَـــت فَـــتّــاكَــة فَــتّــانَه", "رَد مِـــنّـــا القُـــلوبَ مُـــنــكَــسِــرا", "تٍ حينَ رمنا بِالوَصلِ مِنهُ اِمتِنانَه", "غَــــيــــر بَـــدع هِـــيـــام صَـــب رَآه", "عِــنــدَمــا راحَ كــاسِــراً أَجــفــانَه", "وَغَـــزانـــا بِـــقـــامَـــة وَبِـــعَــيــن", "فَــلَّتـا أَدرُعِ صَـبـرِنـا بِـالخِـيـانَـة", "بِــنُــبـل أَلحـاظِهِ وَلَمـعِ الثَـنـايـا", "تِــــلكَ سِــــيـــافَـــة وَذي طِـــعـــانَه", "وَأَرانـــا وَقَـــد تَـــبَـــسَّمــ بَــرقــاً", "لاحَ فـــي لَيـــلِ شِــعــرِهِ فَــأَبــانَه", "عَـــن دَلال أَبـــدى مَـــخـــايِــلَ صَــد", "فَــــأَريـــنـــاهُ ديـــمَـــة هَـــتـــانَه", "فَهُـوَ يَـقـضـي عَـلى النُـفوسِ وَلَم يَق", "ضِ دُيــــونَ الغَــــرامِ خَــــلّاً أَدانَه", "لَهـفَ قَـلب المـشـوق يَـقـضي وَما نا", "لَ مِــنَ الوَصــلِ فــي هَــواهُ لبــانَه", "ســافَــرَ الوَجــهُ عَــن مَـحـاسِـنَ بَـدر", "يَــخــلف البَــدرَ لَو أَضَــلَّ مَــكــانَه", "مَـــرَّ بـــي فـــي لداتِه يَـــتــكــفــا", "مــائِس القَــد عَــن مَــعــاطِـفَ بـانَه", "لَســـتُ أَدري أَراكَـــة هَــزَّ مِــن مَــم", "شــــوقٍ قَـــدٍّ لَهُ أَغـــصُـــنـــاً أَلانَه", "بِـالهَـويـنـا يَـمـشي وَيَختالُ في أَع", "طــافَه الهــيــف أَم لوى خَـيـزَرانَه", "خَــطــرات النَــســيــمُ تَــجــرَح خَــدي", "هِ وَمـــر الكَـــرى يَهـــي أَجـــفــانَه", "كَــيــفَ يَـقـوى عَـلى مُـنـاوَلَة الكَـأ", "س وَلَمــس الحَــريــر يُـدمـي بِـنـانَه", "قــالَ لي وَالدَلالُ يَــعــطــف مِــنــهُ", "مــــا عَــــدا قَـــلبَهُ أَرى عُـــدوانَه", "إِذ وَقَــفــنـا سَـويـعَـة وَهـوَ يَـثـنـي", "قــامَــة كَــالقَــضــيــبُ ذاتِ لِيــانَه", "هَــل عَــرَفــتَ الهَــوى فَــقُـلتُ وَهَـلّاً", "كُــنــت مــا بَــيــنَ أَهــلَهُ سُـلطـانَه", "شــاهِــداي الهِــيــام وَالسَهــد رَدا", "نـكـر دَعـواهُ قـال فَـاِحـمِـل هَـوانه", "فَــأَجَــلَّ العُــشّــاق مِــن لَزم الصَــب", "ر وَعـاصـى اللاحي وَقاسى الإِهانَه", "زارَنــي وَالصَــبـاحُ قَـد هَـمَّ أَن يـو", "قَــدُ جُـنـحَ الدُجـى شُـمـوعَ الإِبـانَه", "فَـاِغـتَـنَـيـنـا عَـنِ البُـدورِ بِمَن يو", "لَج فــي مَــقــتَــلِ الظَــلامِ سَـنـانَه", "بِـــقَـــمـــيـــص يَــجــر أَذيــالَه عَــجَ", "بــاً وَتــيــهـاً وَفـي الدَلالِ رَزانَه", "كَــيــفَ حــالُ الشَــجــي حـيـنَ تَـبَـدّى", "وَهُــوَ يَــثــنــي فــي مَـشـيِهِ أَردانَه", "وَوُشــــاحـــاه جـــائِلانِ عَـــلى خَـــص", "رٍ حَــكــى جِــسـم مَـن شَـكـا هِـجـرانَه", "إِنَّ مَهـــضـــوم كَــشــحــه وَاِنــطِــواه", "يَــــتَــــشَــــكّــــى أَردافَه المَــــآنَه", "فَــــتَــــلقـــيـــتـــه بَـــلثـــم وَضـــم", "حَــيــثُ صِــرنـا كَـواحِـد عَـن جَـنـانَه", "وَدَعَــوتُ المَــدامَ بِــالكَـأسِ وَالطـا", "سِ وَأَبــدى لَنــا بَــديــعــاً بَـيـانَه", "لَفــظَهُ نَــقــلَنــا وَأَحــلى لِمَـن قـا", "سَ فَـــنـــادى دَعِ المَـــدامَ وَشـــانَه", "وَاِرتَــشَـفَ مِـن فَـمـي وَمِـن رِشـفـاتـي", "عَـــسَـــلاً ســـائِغـــاً فَــرَمَ إِدمــانَه", "وَرَضـــابـــي خَـــمـــر حَــلال فَــخــذه", "قَهــوات تُــغــنــيــكَ عَــن كُـلِّ حـانَه", "وَاِقــتَــطَــف وَرد وَجــنَــتَــيَّ طَــريــاً", "قَــد سَــقــاهُ الحَـيـاءُ رَيـاً فَـزانَه", "سَـــرّح الطَـــرف فـــي رِبـــاض رَوائي", "وَاِجـن مِـن زَهـرِ مَـبـسَـمـي أَقـحُوانَه", "وَاِحـتَـكَـمَ غَـيـرِ خِـصـلَة تَـغـضَـب اللّ", "هِ فَـفـيـهـا الشَـقـا وَكَشف الصِيانَه", "وَاِطــلُب العِــزَّ مِــن وَجــوهِ مَـراضـي", "ه وَإيّـــاك تَـــرتَـــضـــي عِــصــيــانِه", "ثُـمَّ إِنّـا بِـتـنـا ضَـجـيـعَـيـنِ مِن غَي", "رِ نــحــاش نَـعـطـي الغَـرامَ ضَـمـانَه", "قَـد خَـلَعنا العذار في اللَهوِ لكِن", "لا قَـبـيـح مِـن بَـيـنِـنـا أَو خِيانَه", "فَــوَحَــق الهَــوى وَحَــبــيــه مـا حَـلَّ", "ت دَواعــي الهَــوى بِــقَـلب فَـصـانـه", "غَــيــرَ أَنّــي مَــلَكـتُ خِـلّي وَمـا مَـس", "ت يَـــدي بَـــنـــدَه وَلا هَـــيــمــانَه", "وَعَـــجـــيـــب لِعـــاشِـــق غَـــلب الوَج", "د عَــلى قَـلبِه وَلَم يَـطـق كِـتـمـانِه", "نـالَ وَصـلَ الحَـبـيبِ وَالشَوق قَد جا", "رَ عَـــلَيـــهِ فَــغــالَبــتَهُ الأَمــانَه", "فَــسَــأُثــنــي عَــلى مَــحـاسِـنَه اللا", "زِم بــي عِــشــقُهــا لُزومَ الدِيــانَه", "وَأَؤدي شُــــكــــراً لِأَوقــــاتِه اللا", "تــي أَرانــي فـي ضِـمـنِهـا إِحـسـانِه", "بِـــقَـــوافٍ سِـــيـــارة حَـــدّثـــت عَــن", "هـا رُواة القَـريـض حُـسـنِ الإِبـانَه", "سـالَ مِـنـهـا مـاء البَـلاغَـة تَـزري", "بِـــالقَـــوافــي سَــلاسَــة وَمَــتــانَه", "يُـنـثـي الضِـد مُـفـحَـمـاً عَـن مَـعاني", "هــا وَقَــد سَــد لَفــظَهــا إِمــكــانَه", "عِـنـدَهـا يَـخـرَسُ البَـليـغُ عَـنِ النُط", "قِ كَـــأَنّـــي بِهـــا عَـــقَــدتُ لِســانَه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77086	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> صاحَ في العاشِقينِ يا لِكَنانَة <\|vsep\|> مُستَهام رام السُلُوَّ فَخانَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قادَهُ لِلهَوى كَما شاءَ قَسراً <\|vsep\|> رَشَأ في الجُفونِ مِنهُ كَنانَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَدوي بَدَت طَلائِعُ خَدَّي <\|vsep\|> هِ ترينا مِن نَقعِها ريحانَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِنتَضى مِن لِحاظِهِ مُشرِفيا <\|vsep\|> ت فَكانَت فَتّاكَة فَتّانَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَد مِنّا القُلوبَ مُنكَسِرا <\|vsep\|> تٍ حينَ رمنا بِالوَصلِ مِنهُ اِمتِنانَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَير بَدع هِيام صَب رَه <\|vsep\|> عِندَما راحَ كاسِراً أَجفانَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَزانا بِقامَة وَبِعَين <\|vsep\|> فَلَّتا أَدرُعِ صَبرِنا بِالخِيانَة </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِنُبل أَلحاظِهِ وَلَمعِ الثَنايا <\|vsep\|> تِلكَ سِيافَة وَذي طِعانَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرانا وَقَد تَبَسَّم بَرقاً <\|vsep\|> لاحَ في لَيلِ شِعرِهِ فَأَبانَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَن دَلال أَبدى مَخايِلَ صَد <\|vsep\|> فَأَريناهُ ديمَة هَتانَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهُوَ يَقضي عَلى النُفوسِ وَلَم يَق <\|vsep\|> ضِ دُيونَ الغَرامِ خَلّاً أَدانَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهفَ قَلب المشوق يَقضي وَما نا <\|vsep\|> لَ مِنَ الوَصلِ في هَواهُ لبانَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> سافَرَ الوَجهُ عَن مَحاسِنَ بَدر <\|vsep\|> يَخلف البَدرَ لَو أَضَلَّ مَكانَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَرَّ بي في لداتِه يَتكفا <\|vsep\|> مائِس القَد عَن مَعاطِفَ بانَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَستُ أَدري أَراكَة هَزَّ مِن مَم <\|vsep\|> شوقٍ قَدٍّ لَهُ أَغصُناً أَلانَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالهَوينا يَمشي وَيَختالُ في أَع <\|vsep\|> طافَه الهيف أَم لوى خَيزَرانَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَطرات النَسيمُ تَجرَح خَدي <\|vsep\|> هِ وَمر الكَرى يَهي أَجفانَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيفَ يَقوى عَلى مُناوَلَة الكَأ <\|vsep\|> س وَلَمس الحَرير يُدمي بِنانَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالَ لي وَالدَلالُ يَعطف مِنهُ <\|vsep\|> ما عَدا قَلبَهُ أَرى عُدوانَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذ وَقَفنا سَويعَة وَهوَ يَثني <\|vsep\|> قامَة كَالقَضيبُ ذاتِ لِيانَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل عَرَفتَ الهَوى فَقُلتُ وَهَلّاً <\|vsep\|> كُنت ما بَينَ أَهلَهُ سُلطانَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> شاهِداي الهِيام وَالسَهد رَدا <\|vsep\|> نكر دَعواهُ قال فَاِحمِل هَوانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَجَلَّ العُشّاق مِن لَزم الصَب <\|vsep\|> ر وَعاصى اللاحي وَقاسى الِهانَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> زارَني وَالصَباحُ قَد هَمَّ أَن يو <\|vsep\|> قَدُ جُنحَ الدُجى شُموعَ الِبانَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِغتَنَينا عَنِ البُدورِ بِمَن يو <\|vsep\|> لَج في مَقتَلِ الظَلامِ سَنانَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِقَميص يَجر أَذيالَه عَجَ <\|vsep\|> باً وَتيهاً وَفي الدَلالِ رَزانَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيفَ حالُ الشَجي حينَ تَبَدّى <\|vsep\|> وَهُوَ يَثني في مَشيِهِ أَردانَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوُشاحاه جائِلانِ عَلى خَص <\|vsep\|> رٍ حَكى جِسم مَن شَكا هِجرانَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ مَهضوم كَشحه وَاِنطِواه <\|vsep\|> يَتَشَكّى أَردافَه المَنَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَلقيته بَلثم وَضم <\|vsep\|> حَيثُ صِرنا كَواحِد عَن جَنانَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَعَوتُ المَدامَ بِالكَأسِ وَالطا <\|vsep\|> سِ وَأَبدى لَنا بَديعاً بَيانَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَفظَهُ نَقلَنا وَأَحلى لِمَن قا <\|vsep\|> سَ فَنادى دَعِ المَدامَ وَشانَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِرتَشَفَ مِن فَمي وَمِن رِشفاتي <\|vsep\|> عَسَلاً سائِغاً فَرَمَ ِدمانَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَضابي خَمر حَلال فَخذه <\|vsep\|> قَهوات تُغنيكَ عَن كُلِّ حانَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِقتَطَف وَرد وَجنَتَيَّ طَرياً <\|vsep\|> قَد سَقاهُ الحَياءُ رَياً فَزانَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَرّح الطَرف في رِباض رَوائي <\|vsep\|> وَاِجن مِن زَهرِ مَبسَمي أَقحُوانَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِحتَكَمَ غَيرِ خِصلَة تَغضَب اللّ <\|vsep\|> هِ فَفيها الشَقا وَكَشف الصِيانَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِطلُب العِزَّ مِن وَجوهِ مَراضي <\|vsep\|> ه وَيّاك تَرتَضي عِصيانِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ ِنّا بِتنا ضَجيعَينِ مِن غَي <\|vsep\|> رِ نحاش نَعطي الغَرامَ ضَمانَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد خَلَعنا العذار في اللَهوِ لكِن <\|vsep\|> لا قَبيح مِن بَينِنا أَو خِيانَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوَحَق الهَوى وَحَبيه ما حَلَّ <\|vsep\|> ت دَواعي الهَوى بِقَلب فَصانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَيرَ أَنّي مَلَكتُ خِلّي وَما مَس <\|vsep\|> ت يَدي بَندَه وَلا هَيمانَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَجيب لِعاشِق غَلب الوَج <\|vsep\|> د عَلى قَلبِه وَلَم يَطق كِتمانِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> نالَ وَصلَ الحَبيبِ وَالشَوق قَد جا <\|vsep\|> رَ عَلَيهِ فَغالَبتَهُ الأَمانَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَأُثني عَلى مَحاسِنَه اللا <\|vsep\|> زِم بي عِشقُها لُزومَ الدِيانَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَؤدي شُكراً لِأَوقاتِه اللا <\|vsep\|> تي أَراني في ضِمنِها ِحسانِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِقَوافٍ سِيارة حَدّثت عَن <\|vsep\|> ها رُواة القَريض حُسنِ الِبانَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> سالَ مِنها ماء البَلاغَة تَزري <\|vsep\|> بِالقَوافي سَلاسَة وَمَتانَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُنثي الضِد مُفحَماً عَن مَعاني <\|vsep\|> ها وَقَد سَد لَفظَها ِمكانَه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "لَيـلى وَلَيـلي نَـفـى نَومي اِختِلافَهُما", "عَـلَيَّ إِذ لَم أُصـادِف مِـنـهُـمـا الأَمَلا", "قَــد مــالَ كُـلٌّ عَـلى ضَـعـفـي مُـغـايِـرَة", "بِالطولِ وَالطولِ يا طوبى لَو اِعتَدَلا", "يَــجـودُ بِـالطـولِ لَيـلي كُـلَّمـا بَـخِـلتَ", "بِالنَومِ عَيني وَقَلبي بِالهَوى اِشتَغَلا", "وَالدَهـرُ يَـسـمَـحُ لي بِالسُؤلِ حَيثُ أَبَت", "بِـالطـولِ لَيـلى وَإِن جـادَت بِهِ بُـخـلا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77082	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> لَيلى وَلَيلي نَفى نَومي اِختِلافَهُما <\|vsep\|> عَلَيَّ ِذ لَم أُصادِف مِنهُما الأَمَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد مالَ كُلٌّ عَلى ضَعفي مُغايِرَة <\|vsep\|> بِالطولِ وَالطولِ يا طوبى لَو اِعتَدَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَجودُ بِالطولِ لَيلي كُلَّما بَخِلتَ <\|vsep\|> بِالنَومِ عَيني وَقَلبي بِالهَوى اِشتَغَلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أَحِــبَّتــي لا عِــداكُــم صَــوبَ غـادِيَـةٍ", "بِـاليُـسـرِ وَاليُـمنِ وَالخَيراتِ تَنسَكِبُ", "لَئِن نَــأَت دارَكُــم عَـنّـي فَـمَـنـزِلُكُـم", "في القَلبِ وَالطُرفِ يَوماً لَيسَ يَحتَجِبُ", "أَنـتُـم مُـنـايَ وَأَنـتُـم مُـنـتَهى أَمَلي", "وَلَيــسَ لي بِــسِــواكُــم ســادَتــي أَربُ", "أَعـــض مِـــن نَــدَم كَــفــي عَــلى زَمَــن", "مَــضــى وَمـالي بِـكُـم وَصـلٌ وَلا سَـبَـبُ", "إِنّــي أَســيــرُ هَــواكُــم مُـغـرَم بِـكُـم", "إِنّــي أَســيــرٌ وَمـالي عَـنـكَ مُـنـقَـلِبُ", "أَقــولُ لِلمُــدَّعــي فـي حُـبِّكـُم شِـبـهـي", "لَقَــد حَــكَــيـتُ وَلكِـن فـاتَـكَ الشَـنَـبُ", "لَم يُـثـنِـنـي عَـنـكُـمُ تـلعـابُ غـانِيَة", "غَـنـجـا إِلَيـهـا صُـنوفُ الحُسنِ تَنتَسِبُ", "كَــلّا وَلَم يَــلهَــنــي خَــل أَســامِــره", "وَلا نَـــديـــم وَلا أَهــل وَلا نَــشَــب", "أَنــا الوَفـي بِـعَهـدِ الحُـبِّ مِـن قِـدَمِ", "فَـلَيـسَ قَـلبـي عَـنِ الاِحـبـابِ يَـنقَلِبُ", "أَنـفَـقتَ شَرخَ شَبابي في الهَوى يَقِظاً", "فَــكِــدتُ أَعـلَمُ مـا يُـؤتـى وَيُـجـتَـنَـبُ", "أَقَـمـتُ مِـنّـي لَكُـم حُـكـمَ الصَـبي عَلى", "أَهـلَيـهِ يـا سـادَتي مِن بَعضِ ما يَجِبُ", "دُمـتُـم بِـعِـزٍّ وَنِـعـمـا لا تَـبيدُ وَلا", "يَــفــوتُ رُبــعُـكُـم الأَفـراحَ وَالطَـرَبُ", "مــا حَــنَّ صَــب إِلى أَحــبــابِهِ وَلهــاً", "فَـفـازَ إِذ أَنـعَـشَـتـهُ مِـنـهُـم الكُـتُبُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77078	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أَحِبَّتي لا عِداكُم صَوبَ غادِيَةٍ <\|vsep\|> بِاليُسرِ وَاليُمنِ وَالخَيراتِ تَنسَكِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن نَأَت دارَكُم عَنّي فَمَنزِلُكُم <\|vsep\|> في القَلبِ وَالطُرفِ يَوماً لَيسَ يَحتَجِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتُم مُنايَ وَأَنتُم مُنتَهى أَمَلي <\|vsep\|> وَلَيسَ لي بِسِواكُم سادَتي أَربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعض مِن نَدَم كَفي عَلى زَمَن <\|vsep\|> مَضى وَمالي بِكُم وَصلٌ وَلا سَبَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي أَسيرُ هَواكُم مُغرَم بِكُم <\|vsep\|> ِنّي أَسيرٌ وَمالي عَنكَ مُنقَلِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقولُ لِلمُدَّعي في حُبِّكُم شِبهي <\|vsep\|> لَقَد حَكَيتُ وَلكِن فاتَكَ الشَنَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يُثنِني عَنكُمُ تلعابُ غانِيَة <\|vsep\|> غَنجا ِلَيها صُنوفُ الحُسنِ تَنتَسِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَلّا وَلَم يَلهَني خَل أَسامِره <\|vsep\|> وَلا نَديم وَلا أَهل وَلا نَشَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا الوَفي بِعَهدِ الحُبِّ مِن قِدَمِ <\|vsep\|> فَلَيسَ قَلبي عَنِ الاِحبابِ يَنقَلِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنفَقتَ شَرخَ شَبابي في الهَوى يَقِظاً <\|vsep\|> فَكِدتُ أَعلَمُ ما يُؤتى وَيُجتَنَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقَمتُ مِنّي لَكُم حُكمَ الصَبي عَلى <\|vsep\|> أَهلَيهِ يا سادَتي مِن بَعضِ ما يَجِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دُمتُم بِعِزٍّ وَنِعما لا تَبيدُ وَلا <\|vsep\|> يَفوتُ رُبعُكُم الأَفراحَ وَالطَرَبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لَو كـانَ شَـرط الهَدي أَن يَتَوازَنا", "قَــدراً وَمِــن تَهــدى لَهُ الأَشـيـاء", "ما ساغَ اِن يُهدى إِلى خَيرِ الوَرى", "نَـــزر وَمِـــمّــا أَهــدي العَــجــواء", "لكِــنَّهــا بَــيــنَ الأَنــامِ وَسـيـلَة", "لِلوُدِّ يُــصــتَــصــفـى بِه النَـجـبـاء" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77074	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> لَو كانَ شَرط الهَدي أَن يَتَوازَنا <\|vsep\|> قَدراً وَمِن تَهدى لَهُ الأَشياء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ساغَ اِن يُهدى ِلى خَيرِ الوَرى <\|vsep\|> نَزر وَمِمّا أَهدي العَجواء </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تَــذَكَّرتُ أَيّـامـي بِـمـنـعـرج اللِوى", "وَجَـمـعي بِأَحبابي عَلى مُلتَقى جَمع", "هـاجَ اِشـتِـيـاقي ثُمَّ أَطلَقتُ مَدمَعاً", "فَسِحَ إِلى أَن كادَ مِنهُ اِرتَوى ربع", "فَـيـا تَـرى عـوداً لِأَيّـامِـنا الَّتي", "تَقَضَّت بِذاكَ الأُنسِ في ذلِكَ الجَمع", "وَقَد يَجمَعُ اللّهُ الشَتيتَينِ بَعدَما", "تَـسـوؤُهِـمـا أَيدي التَفَرُّقُ وَالصَدعُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77062	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> تَذَكَّرتُ أَيّامي بِمنعرج اللِوى <\|vsep\|> وَجَمعي بِأَحبابي عَلى مُلتَقى جَمع </\|bsep\|> <\|bsep\|> هاجَ اِشتِياقي ثُمَّ أَطلَقتُ مَدمَعاً <\|vsep\|> فَسِحَ ِلى أَن كادَ مِنهُ اِرتَوى ربع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا تَرى عوداً لِأَيّامِنا الَّتي <\|vsep\|> تَقَضَّت بِذاكَ الأُنسِ في ذلِكَ الجَمع </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أبـت مـرايـا بَـنـي الزَهـراء تَنحَصِر", "وَدونَ غـايـاتِهـا الإِعـيـاء وَالحَـصر", "مَـــطـــهـــرون نـــقــيــات ثِــيــابِهِــم", "عَـن كُـلِّ رِجـس بِهِـم يَـسـتَـنـزِل المَطَر", "بِــذِكــرِهِــم كُـل نـاد بِـالشَـذا عِـبـق", "تَـجـري الصَلاة عَلَيهِم أَينَما ذَكَروا", "مَـن لَم يَـكُـن عـلويـاً حـيـنَ تَـنـسُـبُه", "في الدينِ وَالمُحتَد الزاكي فَمُحتَقَر", "وَمــن يــفـتـه وَلاء الطـهـر حـيـدَرَة", "فَـمـا لَهُ فـي قَـديـم الدَهـرِ مُـفـتَخَر", "اللَهُ لِمــا يَــرى خَــلقــاً فـأَتـقـنـهُ", "بِـكُـم هُـداهُـم وَليـل الغَـي مُـعـتَـكَـر", "أَقـامَـكُـم لِلوَرى سُـفـن النَـجاة لِذا", "صَـفّـاكُـم وَاِصـطَـفـاكُـم أَيُّهـا البَـشَـر", "فَـأَنـتُـم المَـلَأُ الأَعـلى وَعِـنـدَكـثم", "بَـيـان أَسـرار مـا حـارَت بِهِ الفِـكَر", "وَشــاهِــدا فَـضـلكـم عَـدلان مُـقـتَـبـس", "عَـلم الكِـتـاب وَمـا جاءَت بِهِ السُوَر", "تَـبـت يَـدا مَـن غدا في رزئكم جذلا", "فَهُـوَ المُـصـابُ بِـكَـسـر لَيـسَ يَـنـجَـبِر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77058	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أبت مرايا بَني الزَهراء تَنحَصِر <\|vsep\|> وَدونَ غاياتِها الِعياء وَالحَصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَطهرون نقيات ثِيابِهِم <\|vsep\|> عَن كُلِّ رِجس بِهِم يَستَنزِل المَطَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِذِكرِهِم كُل ناد بِالشَذا عِبق <\|vsep\|> تَجري الصَلاة عَلَيهِم أَينَما ذَكَروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن لَم يَكُن علوياً حينَ تَنسُبُه <\|vsep\|> في الدينِ وَالمُحتَد الزاكي فَمُحتَقَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمن يفته وَلاء الطهر حيدَرَة <\|vsep\|> فَما لَهُ في قَديم الدَهرِ مُفتَخَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللَهُ لِما يَرى خَلقاً فأَتقنهُ <\|vsep\|> بِكُم هُداهُم وَليل الغَي مُعتَكَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقامَكُم لِلوَرى سُفن النَجاة لِذا <\|vsep\|> صَفّاكُم وَاِصطَفاكُم أَيُّها البَشَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَنتُم المَلَأُ الأَعلى وَعِندَكثم <\|vsep\|> بَيان أَسرار ما حارَت بِهِ الفِكَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشاهِدا فَضلكم عَدلان مُقتَبس <\|vsep\|> عَلم الكِتاب وَما جاءَت بِهِ السُوَر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "بِـالعَـوالي طَـعـنـا وَبِـالبـيـضِ قَداً", "بِــالاعــادي تَـنـالُ فَـخـراً وَمَـجـدا", "إِنَّمــا العِــزُّ تَــحـتَ ظِـلِّ المَـواضـي", "فَــلَهــا فَـاِتَّخـَذ طَـلا الضـد غَـمـدا", "وَمَـن اِسـتَـعـمَـل الظـبا أَوهَن الضد", "وَقـــادَ القَـــبــائِلَ الغُــلبِ رَبــدا", "يُـدرِكُ الفَـوزَ بِـالمَـنـا كُـل من وا", "صــل غَــزوَ العُــدا مـراحـاً وَمُـغـدى", "فَـاِعـمَـل اليَـعمَلات في داجن اللَي", "لِ لجــوب السَـبـاسـب الفـيـح وخـدا", "وَأَنـــخـــهـــا فـــي ربــع كــل عــدو", "وَإِلَيــهــم قَــدهــا سَــلاهِــب جــردا", "تَــغــنــم العــزّ وَالعـلاء وَيَـكـبـو", "خــاسِــئاً ضــدك المُــفــاجـي وَيـردى", "لا يَـنـالُ الفُـخـارَ مِـن عِـشق الرا", "حَــةِ وَاِســتَــوطَـأَ التَـكـاسُـل عَـمـدا", "وَأَخــو النَــخــوَة الشَــديــد إِبــاءً", "لَيــسَ يَــرضــى لَهُ الهُــوادَةَ بَــردا", "وَمُـــداراةِ مَـــن يُــعــاديــكَ عَــجــز", "ظــاهِــر إِن وَجَــدتَ مِــن تِــلكَ بَــدا", "لا يَـــغُـــرنـــكَ مِـــن عَـــدُوِّكَ ليـــن", "فَهُـــوَ ســـم وَقَـــد يُـــمــازِجُ شَهــدا", "لَيــسَ يُــرجــى صَــفــوَ المَـوَدَّةِ مِـمَّن", "حَــشــو أَحــشــائَهُ تَــضــمَــن حِــقــدا", "مَــن أَخــافَ العــدى أَعـز المَـوالي", "وَاِقـتَـنـى فـي الأَنامِ جاهاً وَحَمدا", "إِن جــارَ الغَــيـورَ يَـسـري مَهـيـبـاً", "يَــتَــحــامــى وَعـاشَ بِـالأَمـنِ رَغـدا", "فَــإِذا رُمــتَ أَن تَــعــيــشَ عَــزيــزاً", "فَــاِتَّخـِذ لِلعِـدى مِـن الرُعـبِ جُـنـدا", "كَـصَـنـيـعِ الوَزيـرِ داود ذي الحَـزمِ", "أَبــي يــوســف المَــليــكِ المُــفَــدّى", "الهـمـام السَميدع الندب ذو النَج", "دَةِ مِــن كــفــه مِــنَ البَــحـرِ أَنـدى", "المَـليـكِ الَّذي اِسـتَـباحَ حِمى البُخ", "لِ وَأَحــيــا لِلجــودِ رَســمـاً وَأَبـدى", "خَــيــر مـلك سـاسَ الرَعـايـا بِـرُفـق", "وَتَـــوَلّى بِـــالعَــدلِ حَــلا وَعِــقــدا", "أَمّ ســاحــاتِهِ العــفــاةَ فَــنــالوا", "فَــوقَ مــا أَمــلوهُ بَــشَــراً وَرَفــدا", "دونَ جَـــدواهُ مَـــدَّ دَجــلَةَ ســيــبــاً", "فَهـيَ بِـالمـاءِ وَهـوَ بِـالتَـبـرِ مَـدا", "عــاشَ فــي ظِــلِّهِ المُــوالى عَـزيـزاً", "وَالمُــعــادي أَشــقــاهُ ذلا وَطَــردا", "جــــارَهُ آمَــــنَ صُــــروفَ اللَيــــالي", "لا يَهــابُ العِــدى وَلَم يَــخـشَ كـدا", "فـــاتَـــكَ نـــاسَـــكَ وَهـــوب كـــســوب", "لَبــس العَــلم وَالشَــجــاعَــة بَــردا", "بِــاِســم حَــيـث تَـكـفـهَـرُّ وُجـوه الصَ", "يـد عِـنـدَ النِـزال وَالبـيـض تَـنـدى", "أَثــبَــتَ الغــلب وَالأَشــاوس جَـأشـاً", "وَهوَ أَورى الوَرى لَدى الرَأي زَندا", "فَهــوَ غــوث اللاجـي وَغَـيـث لِراجـي", "كُــل فَــضــل مِـن الهِـمـامِ اِسـتَـمـدا", "عَـزمـات الوَزيـر تُـغـنـي عَـن الجَـي", "شِ وَلا يَختَشي بِها المُوالونَ أَسدا", "قَــد عَــلا هِــمــة فَــحــط الثَــريــا", "وَاِرتَــقــى أَوجُه مــرامــاً وَقَــصــدا", "وَتَــــحَــــلَّت بِهِ الوُزارَة عَــــقــــداً", "مِـن نَـفـيـسِ العُـلومِ نـاهـيـكَ عِقدا", "طَـــرز الحـــكــم بِــالعُــلومِ وَوَشــا", "هُ بِــحُــلمِ وَقــبــلُ بِــالعَــدلِ سُــدى", "فَـــلِبَـــغـــدادَ أَن تَـــتــيــه عَــلاءً", "وَسُــــروراً وَبَهــــجَــــةً لَن تَـــحـــدا", "فَــلَقَـد حـازَت الفُـخـار عَـلى المُـد", "ن وَنـالَت مُـذ حَـلَّهـا البَـدرُ سَـعدا", "يـا مَـليـكـاً بَـل يـا إِماما تُسامى", "عَــن مَـثـيـل ذاتـاً وَخـلقـاً وَمَـجـدا", "لَم أَطِـق حَـصـرَ مـا حَـوَيـتَ مِن المَد", "حِ وَمــن ذا يَــطــيــقُ للِشــهـبِ عـدا", "إِنَّمــا ذا جُهــدُ المَــقــلّ وَمـن جـا", "دَ بَـــمَـــوجــودِهِ فَــقــد جــادَ جَــدا", "أَنــتَ طَــوَّقــتَــنــي بِــوافِــر إِحـسـا", "نِــكَ حَــتّـى أَمـسـى بِهِ الحـر عَـبـدا", "أَنـتَ أَطـلَقـتَ أَسـرَ نَـخـلي مِنَ الظُل", "مِ فَــقــيــدَتــنــي لِشُــكــرِكَ عَــمــدا", "فَــلأَبــدي بَــيــنَ القَـبـائِلَ شُـكـراً", "وَثَـــنـــاءً يَــضــوعُ مَــســكــاً وَنَــدا", "وَيَــقــيــنــي بِــأَن شُـكـري يَـقـي لي", "مــا تَــوَلَّيــتُ مِــن حـبـاً لي تَـسـدي", "وَبِــمِــقــدارِ نِــعــمَــةِ اللّهِ حَــتــم", "شــكــرِهِ وَهــوَ حِــصـنُهـا فَـاِسـتَـعـدا", "كُــلُّ فَــرد فــي شُــكــرِهِ ذو مَــقــامِ", "لَم يُــطــابِــق سِــواهُ نَــوعـاً وَحـدا", "إِن شُــــكــــر الولاة عَـــدل وَرِفـــقٌ", "بِــالرَعــايـا وَالحَـقُّ فـيـهِـم يُـؤدى", "وَأَخـــو العَـــلم وَالتَــمَــلك أَحــرى", "أَن يَـــرى شـــاكِـــر الإله مَـــجــدا", "مِـــثـــل مــا وفــق الإله تَــعــالى", "ذي الوَزيـرِ الشَـكـورُ لِلشُـكرِ أَبدى", "وَإِلى بــــاذِخَ المَــــقــــامِ قَــــوافِ", "عَــطــرت بِــالثَــنـاءِ غـوراً وَنَـجـدا", "وَتَــــخَـــطَّتـــ إِلَيـــكَ مَـــوجُ خَـــصـــمٍّ", "هــائِلٍ فَــالفُــراتُ تَــخــطــوهُ وَردا", "صَـــدَرتَ مِـــن صَــمــيــمِ قَــلبٍ مُــحِــبٍّ", "مُـــعـــلَ بِــالدُعــاءِ يَــتــلوهُ وَردا", "وَمَــرامــي قَــبــولُهــا وَهـوَ حَـسـبـي", "وَبِــعَــيــنِ الرِضــى تَــلاحَــظَ سَـعـدى", "دُمـــتُ فـــي نِــعــمَــةٍ وَعِــزٍّ وَبــشــر", "تَــمــلِكُ النَـصـرَ وَالسَـعـادَةَ جُـنـدا", "كُــلَّمــا أَضــحَــكَ الرِيـاضُ الغَـوادي", "وَتَــغَــنَّتــ وَرقــاءَ وَالرَوض يُــنــدى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77054	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> بِالعَوالي طَعنا وَبِالبيضِ قَداً <\|vsep\|> بِالاعادي تَنالُ فَخراً وَمَجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّما العِزُّ تَحتَ ظِلِّ المَواضي <\|vsep\|> فَلَها فَاِتَّخَذ طَلا الضد غَمدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن اِستَعمَل الظبا أَوهَن الضد <\|vsep\|> وَقادَ القَبائِلَ الغُلبِ رَبدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُدرِكُ الفَوزَ بِالمَنا كُل من وا <\|vsep\|> صل غَزوَ العُدا مراحاً وَمُغدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِعمَل اليَعمَلات في داجن اللَي <\|vsep\|> لِ لجوب السَباسب الفيح وخدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنخها في ربع كل عدو <\|vsep\|> وَِلَيهم قَدها سَلاهِب جردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَغنم العزّ وَالعلاء وَيَكبو <\|vsep\|> خاسِئاً ضدك المُفاجي وَيردى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَنالُ الفُخارَ مِن عِشق الرا <\|vsep\|> حَةِ وَاِستَوطَأَ التَكاسُل عَمدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَخو النَخوَة الشَديد ِباءً <\|vsep\|> لَيسَ يَرضى لَهُ الهُوادَةَ بَردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُداراةِ مَن يُعاديكَ عَجز <\|vsep\|> ظاهِر ِن وَجَدتَ مِن تِلكَ بَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَغُرنكَ مِن عَدُوِّكَ لين <\|vsep\|> فَهُوَ سم وَقَد يُمازِجُ شَهدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ يُرجى صَفوَ المَوَدَّةِ مِمَّن <\|vsep\|> حَشو أَحشائَهُ تَضمَن حِقدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن أَخافَ العدى أَعز المَوالي <\|vsep\|> وَاِقتَنى في الأَنامِ جاهاً وَحَمدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن جارَ الغَيورَ يَسري مَهيباً <\|vsep\|> يَتَحامى وَعاشَ بِالأَمنِ رَغدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا رُمتَ أَن تَعيشَ عَزيزاً <\|vsep\|> فَاِتَّخِذ لِلعِدى مِن الرُعبِ جُندا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَصَنيعِ الوَزيرِ داود ذي الحَزمِ <\|vsep\|> أَبي يوسف المَليكِ المُفَدّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> الهمام السَميدع الندب ذو النَج <\|vsep\|> دَةِ مِن كفه مِنَ البَحرِ أَندى </\|bsep\|> <\|bsep\|> المَليكِ الَّذي اِستَباحَ حِمى البُخ <\|vsep\|> لِ وَأَحيا لِلجودِ رَسماً وَأَبدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَير ملك ساسَ الرَعايا بِرُفق <\|vsep\|> وَتَوَلّى بِالعَدلِ حَلا وَعِقدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمّ ساحاتِهِ العفاةَ فَنالوا <\|vsep\|> فَوقَ ما أَملوهُ بَشَراً وَرَفدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دونَ جَدواهُ مَدَّ دَجلَةَ سيباً <\|vsep\|> فَهيَ بِالماءِ وَهوَ بِالتَبرِ مَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاشَ في ظِلِّهِ المُوالى عَزيزاً <\|vsep\|> وَالمُعادي أَشقاهُ ذلا وَطَردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جارَهُ مَنَ صُروفَ اللَيالي <\|vsep\|> لا يَهابُ العِدى وَلَم يَخشَ كدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاتَكَ ناسَكَ وَهوب كسوب <\|vsep\|> لَبس العَلم وَالشَجاعَة بَردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِاِسم حَيث تَكفهَرُّ وُجوه الصَ <\|vsep\|> يد عِندَ النِزال وَالبيض تَندى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَثبَتَ الغلب وَالأَشاوس جَأشاً <\|vsep\|> وَهوَ أَورى الوَرى لَدى الرَأي زَندا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهوَ غوث اللاجي وَغَيث لِراجي <\|vsep\|> كُل فَضل مِن الهِمامِ اِستَمدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَزمات الوَزير تُغني عَن الجَي <\|vsep\|> شِ وَلا يَختَشي بِها المُوالونَ أَسدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد عَلا هِمة فَحط الثَريا <\|vsep\|> وَاِرتَقى أَوجُه مراماً وَقَصدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَحَلَّت بِهِ الوُزارَة عَقداً <\|vsep\|> مِن نَفيسِ العُلومِ ناهيكَ عِقدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَرز الحكم بِالعُلومِ وَوَشا <\|vsep\|> هُ بِحُلمِ وَقبلُ بِالعَدلِ سُدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِبَغدادَ أَن تَتيه عَلاءً <\|vsep\|> وَسُروراً وَبَهجَةً لَن تَحدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَقَد حازَت الفُخار عَلى المُد <\|vsep\|> ن وَنالَت مُذ حَلَّها البَدرُ سَعدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَليكاً بَل يا ِماما تُسامى <\|vsep\|> عَن مَثيل ذاتاً وَخلقاً وَمَجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم أَطِق حَصرَ ما حَوَيتَ مِن المَد <\|vsep\|> حِ وَمن ذا يَطيقُ للِشهبِ عدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّما ذا جُهدُ المَقلّ وَمن جا <\|vsep\|> دَ بَمَوجودِهِ فَقد جادَ جَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ طَوَّقتَني بِوافِر ِحسا <\|vsep\|> نِكَ حَتّى أَمسى بِهِ الحر عَبدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ أَطلَقتَ أَسرَ نَخلي مِنَ الظُل <\|vsep\|> مِ فَقيدَتني لِشُكرِكَ عَمدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلأَبدي بَينَ القَبائِلَ شُكراً <\|vsep\|> وَثَناءً يَضوعُ مَسكاً وَنَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَقيني بِأَن شُكري يَقي لي <\|vsep\|> ما تَوَلَّيتُ مِن حباً لي تَسدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِمِقدارِ نِعمَةِ اللّهِ حَتم <\|vsep\|> شكرِهِ وَهوَ حِصنُها فَاِستَعدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلُّ فَرد في شُكرِهِ ذو مَقامِ <\|vsep\|> لَم يُطابِق سِواهُ نَوعاً وَحدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن شُكر الولاة عَدل وَرِفقٌ <\|vsep\|> بِالرَعايا وَالحَقُّ فيهِم يُؤدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَخو العَلم وَالتَمَلك أَحرى <\|vsep\|> أَن يَرى شاكِر الله مَجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِثل ما وفق الله تَعالى <\|vsep\|> ذي الوَزيرِ الشَكورُ لِلشُكرِ أَبدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِلى باذِخَ المَقامِ قَوافِ <\|vsep\|> عَطرت بِالثَناءِ غوراً وَنَجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَخَطَّت ِلَيكَ مَوجُ خَصمٍّ <\|vsep\|> هائِلٍ فَالفُراتُ تَخطوهُ وَردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَدَرتَ مِن صَميمِ قَلبٍ مُحِبٍّ <\|vsep\|> مُعلَ بِالدُعاءِ يَتلوهُ وَردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَرامي قَبولُها وَهوَ حَسبي <\|vsep\|> وَبِعَينِ الرِضى تَلاحَظَ سَعدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> دُمتُ في نِعمَةٍ وَعِزٍّ وَبشر <\|vsep\|> تَملِكُ النَصرَ وَالسَعادَةَ جُندا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أيـا سـائلي بِـاللُغـزِ عَـن كَـشفِ خَدرِهِ", "هُـوَ اِسـمُ أَبي الحِبر الصَحابي فادره", "وَفـي عَـصـرِنـا نَلقَى اِبنَه عاشَ كَاِسمِه", "سَـعـيـداً وَفـي الأخـرى يُـجازى بِشُكرِه", "لَقَــد ضَــلَّ رَأَيّــا بـخـل نـوح بِـجَـعـلِه", "لَهُ عِـــصـــمَــة وَاللَه قــاض بــخــســره", "لَهُ شُهــرَة ف شــعــر خَـنـسـاء إِذ بَـدا", "لَهُ جَـــبَـــل تــدري الرواة بِــصَــخــره", "أَتــى عِــلمــاً فــي كُــل حـال مَـنـونـاً", "بِــلا عــلة لَم يَــنــصَــرِف حــال جــره", "وَمــن طَــرق فــي بَــعـضِ اِفـرادِه رووا", "لَهُ الوُد عَـن جَـمـعِ أَبـوا وَجـه كَـسرِه", "تـرى كُـل فَـرد مِـنهُ في الاِرض قائِماً", "إِلى اِن يَــشــاء اللَه نَــســف مــقــره", "وَقَـد جـاءَ فـي التَـنـزيـل وَهُـوَ مُـنَكّر", "وَلكِــنَّ بِــالتَــعــريــف تَـشـريـف قَـدرِه", "تَــصــاحـيـفُه تُـبـدي وُجـوهـاً عَـجـيـبَـة", "فَـمـن ذا رَأى جَـبَـلاً كَـخَـيـل بِـعـصـره", "وَكَــم جَـبَـل قَـد صـارَ حـبـلا حَـقـيـقَـة", "وَلا خــبــل فـي مَـن أَتـى ذا بـفـكـره", "وَكَــم مَــجــلِس يُــبــدي التَــأوه ربــه", "لَهُ لجـــب مـــذ حـــل عـــجــز بــصــدره", "وَقــد عــاد لحـنـا وَهُـوَ لاشَـك مـعـرب", "وَلحــبــاً أَتـى سَهـلا بِـأَثـنـاء وَعـره", "إِذا عـيـنـه فـي الصَـدر حـلت مـصـحفاً", "فَـذو البُـخـل يُـدعـى بـخل حاتِم دَهره", "لَه اِبـــر قَـــد جـــاءَ صـــاف شــرابــه", "وَأَحـنـت أَبـيـنـا جـاء فـي بـدء نَجره", "بَـد اِسـمـاً ثُـلاثـيـا فَـإِن بـان صَدره", "فَـخـذ مِـنـهُ فـعـلا مـاضِـياً وَقع قَطره", "كَــذلِك يَــأتــي ذاكَ حــرفــا الأَصــله", "وَيَــنــعَــطِــف التـالي لَهُ طـبـق أَمـره", "إِذا ما خَلا مِن قَلب ذا خاطر اِمرىءٍ", "فَــذلِك مــن جــنــس البَهــائِم فــادره", "وَدَع ثــلثـيـه البـاقـيـيـن كـليـهـمـا", "لخــفــض الَّذي يَــتــلوه حــالَة كَـسـره", "إِذا فــاؤه بِــاللام مِــنـهُ تَـقـارنـا", "فـــفـــعــل لِوَصــف الرب جــل بــذكــره", "وَذلك يَـأتـي اِسـمـاً يُـضـافـيـه كـسـوة", "لكـــل جـــواد ســـابـــق فـــي مـــكــره", "وَفــي قــلب ذا للفــك مـرسـى وَمـسـرح", "حـوامـل تـطـفـو بـالعـنـا فـوق ظـهره", "وَفــيــه مــعـان قَـد تَـركـت نـظـامـهـا", "لعــلك تُــبــدي مــا طَــويــت بِــنَـشـره" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77050	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أيا سائلي بِاللُغزِ عَن كَشفِ خَدرِهِ <\|vsep\|> هُوَ اِسمُ أَبي الحِبر الصَحابي فادره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي عَصرِنا نَلقَى اِبنَه عاشَ كَاِسمِه <\|vsep\|> سَعيداً وَفي الأخرى يُجازى بِشُكرِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد ضَلَّ رَأَيّا بخل نوح بِجَعلِه <\|vsep\|> لَهُ عِصمَة وَاللَه قاض بخسره </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ شُهرَة ف شعر خَنساء ِذ بَدا <\|vsep\|> لَهُ جَبَل تدري الرواة بِصَخره </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتى عِلماً في كُل حال مَنوناً <\|vsep\|> بِلا علة لَم يَنصَرِف حال جره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمن طَرق في بَعضِ اِفرادِه رووا <\|vsep\|> لَهُ الوُد عَن جَمعِ أَبوا وَجه كَسرِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترى كُل فَرد مِنهُ في الاِرض قائِماً <\|vsep\|> ِلى اِن يَشاء اللَه نَسف مقره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد جاءَ في التَنزيل وَهُوَ مُنَكّر <\|vsep\|> وَلكِنَّ بِالتَعريف تَشريف قَدرِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَصاحيفُه تُبدي وُجوهاً عَجيبَة <\|vsep\|> فَمن ذا رَأى جَبَلاً كَخَيل بِعصره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم جَبَل قَد صارَ حبلا حَقيقَة <\|vsep\|> وَلا خبل في مَن أَتى ذا بفكره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم مَجلِس يُبدي التَأوه ربه <\|vsep\|> لَهُ لجب مذ حل عجز بصدره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقد عاد لحنا وَهُوَ لاشَك معرب <\|vsep\|> وَلحباً أَتى سَهلا بِأَثناء وَعره </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا عينه في الصَدر حلت مصحفاً <\|vsep\|> فَذو البُخل يُدعى بخل حاتِم دَهره </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَه اِبر قَد جاءَ صاف شرابه <\|vsep\|> وَأَحنت أَبينا جاء في بدء نَجره </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَد اِسماً ثُلاثيا فَِن بان صَدره <\|vsep\|> فَخذ مِنهُ فعلا ماضِياً وَقع قَطره </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذلِك يَأتي ذاكَ حرفا الأَصله <\|vsep\|> وَيَنعَطِف التالي لَهُ طبق أَمره </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما خَلا مِن قَلب ذا خاطر اِمرىءٍ <\|vsep\|> فَذلِك من جنس البَهائِم فادره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَع ثلثيه الباقيين كليهما <\|vsep\|> لخفض الَّذي يَتلوه حالَة كَسره </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا فاؤه بِاللام مِنهُ تَقارنا <\|vsep\|> ففعل لِوَصف الرب جل بذكره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذلك يَأتي اِسماً يُضافيه كسوة <\|vsep\|> لكل جواد سابق في مكره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي قلب ذا للفك مرسى وَمسرح <\|vsep\|> حوامل تطفو بالعنا فوق ظهره </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "دَواعـي الهَـوى تَـقـضـي بِـكُلِّ ضَلالَة", "فَـصُـن نَـفـسَكَ الحَمقاءَ في كُلِّ حالَة", "أَلَم تَـرَنـي مُـذ شِـمـتُ بـادي جَهالَة", "تَـرَكـتُ حَـبـيبَ القَلبِ لا عَن مَلالَة", "وَلكِـن جَـنى ذَنباً يَؤولُ إِلى التَركِ", "يَـرومُ اِخـتِـيـاري بِـالغَـرامِ تَفَتُّنا", "وَلَم يَـدرِ أَنّـي لا أُلائِمُ مَـن جَـنى", "فَـلَمّـا اِقتَضَت مِنهُ الغَباوَةَ بَينَنا", "أَرادَ شَـريـكـاً فـي المَـحَـبَّةِ بَينَنا", "وَإيمانُ قَلبي لا يَميلُ إِلى الشِركِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77042	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> دَواعي الهَوى تَقضي بِكُلِّ ضَلالَة <\|vsep\|> فَصُن نَفسَكَ الحَمقاءَ في كُلِّ حالَة </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَم تَرَني مُذ شِمتُ بادي جَهالَة <\|vsep\|> تَرَكتُ حَبيبَ القَلبِ لا عَن مَلالَة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلكِن جَنى ذَنباً يَؤولُ ِلى التَركِ <\|vsep\|> يَرومُ اِختِياري بِالغَرامِ تَفَتُّنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَدرِ أَنّي لا أُلائِمُ مَن جَنى <\|vsep\|> فَلَمّا اِقتَضَت مِنهُ الغَباوَةَ بَينَنا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "الحَـــمـــدُ لِلَّهِ العَـــلِيِّ المـــحـــســـن", "حَـــمـــداً بِهِ أَرجــو اِتِّصــالِ المــنــن", "مِــــن رَبِّيــــَ الَّذي لَهُ المَــــحـــامِـــد", "جَـــمـــيـــعُهـــا وَهــوَ الإِله الواحِــد", "سُــبــحــانُهُ مِــن مــنــعــم قَــد وَصــلا", "أَســــبــــابَ إِكــــرامِ لمــــن تَــــذلَّلا", "طَــوعــاً لَهُ مُــمــتَــثِـلاً مـا قَـد أَمَـر", "بِهِ وَتـــارِكـــاً جَـــمـــيــعَ مــا حَــضَــر", "أَحــــمَــــدُهُ حَــــمـــداً بِهِ أَنـــتَـــظِـــم", "فــي سِــلكِ مَــن بِــإِســمِ عَــلم رَسَـمـوا", "ثُــــــمَّ صَــــــلاةَ اللّهِ بِـــــالسَـــــلامِ", "مَــــوصـــولَة مـــا سَـــح مِـــن غَـــمـــام", "عَـــذب عَـــلى خَـــيـــر بَــنــي عَــدنــان", "مُــــحَـــمَّد مَـــن جـــاءَ بِـــالبُـــرهـــان", "فَـــاِتَّضـــَحَ الحَــقُّ المُــبــيــن وَاِتَّصــَل", "مِــنــهُ اِلَيــنــا وَالضَــلالُ اِضــمَــحَــل", "أَزكـــــى صَـــــلاة وَسَــــلام شَــــمــــلا", "آلاً وَأَصـــحـــابـــاً كِـــرامــاً فَــضــلا", "وَبَـــعـــد فَـــالعَـــلَم عَـــلا وَشَـــرفــاً", "وَجَـــل قَـــدر مَـــن غَـــدا مُـــتـــصــفــا", "بِهِ فَــــكُــــن لِلوســـع فـــيـــهِ بـــاذِل", "تَــفُــز مِــنَ المَــجــدِ بِــأَعــلى مَـنـزِل", "لاســيــمــا الفِــقــه وَعــلم الســنــن", "إِذ بِهِـــمـــا يَــنــالُ أَعــلى مَــســكَــن", "فــي جَــنَّةــ الخُــلدِ مَــعَ المُــخــتــارِ", "نَـــــبِـــــيِّنـــــا وَســـــائِرِ الأَبــــرار", "ثُـــمَّ اِبـــن فَــيــروز مُــحَــمَّد الأَقَــل", "مَــــن جَــــل ذَنــــبَهُ وَمَــــولايَ أَجَــــل", "غُـــفـــرانَهُ أَرجـــو بِهِ مَـــحــوُ الزِلَل", "مَــع سَــتــرِهــا عَــن غَــيــرِهِ عَـزَّ وَجَـل", "يَـــقـــولُ إِنَّ السَــيِّدَ البــر التَــقِــي", "عَبدِ الجَليل الحَبر ذو العَرض النَقي", "مَــن حَـل مِـن شـامِـخِ مَـجـد فـي القـلل", "فـــي نـــافِـــع العِـــلمِ لِوُســعِهِ بَــذَل", "فَــفــازَ بِــالقَــدحِ المَــعـلى عِـنـدَمـا", "ســاهَــمَ مِــن فــي عَــصــرِهِ مِــن عُـلَمـا", "وَحــيــنَ مـا أَحـسَـنَ فـي الفَـقـيـرِ ظَـن", "وَذاكَ لَمّــا عَــيــبــه عَــنــهُ اِســتَـكَـن", "لِمُــــقــــتَـــضـــى أَخـــلاقِهِ المُهَـــذَّبَه", "إِخـتـارَ مِـن بَـيـنِ الوَرى أَن يَـصـحَـبُهُ", "وَكَـــــونِهِ أُســـــتـــــاذُهُ فـــــي الأَدَب", "أَكــــــرَمُ بِهِ مِــــــن سَــــــيَّد مُهَــــــذَّب", "وَكَــيــفَ لا يَــكــونَ وَهــوَ بِــالنَــبِــي", "مُــــتَّصــــِل أَعــــظَـــم بِهِ مِـــن نَـــسَـــب", "يَـــفـــوقُ فـــي الفـــخــارِ كُــلَّ فَــخــرِ", "ذا ثــابِــتــاً قَــطــعــاً بِــغَـيـرِ نَـكـرِ", "لِأَنَّ جَـــدَّهُ النَـــبِـــيُّ المُـــصـــطَـــفــى", "أَزكـى جَـمـيـعُ الخَـلقِ مِـن غَـيـرِ خَـفـا", "وَإِنَّنــــــي صَـــــلّى عَـــــلَيـــــهِ رَبّـــــي", "أَعــــــده لِكَــــــشــــــفِ كُــــــلُّ كَــــــربِ", "لَأَنَّ أُمّــــــي اِتَّصــــــَلَت بِــــــنــــــورِه", "عَــــلى ظُهــــور فــــاض مِــــن ظُهــــورِهِ", "فَهُـــوَ لِذا صَـــلّى عَـــلَيـــهِ المُــبــدي", "مِــــن قِــــبَــــل الأُم يَــــكـــونُ جـــدي", "وَإِن هــــذا الفــــاضِــــل المُهـــذبـــا", "مِــن قــاصِــر البـاع الفَـقـيـر طَـلَبـاً", "بِــــأَن يُـــجـــيـــزَهُ بِـــكُـــلِّ مـــا رَوى", "وَكُـــلَّ مـــا عَــن الشُــيــوخِ قَــد حَــوى", "مِــــن كُـــلِّ عِـــلمٍ وَكِـــتـــاب حَـــصَّلـــَهُ", "قِـــــراءَة وَكُـــــل مــــا أُجــــيــــزَ لَهُ", "عَــنــهُــم بِــأَن يَــرويــهِ ثُـمَّ يَـنـقُـلُهُ", "وَكُـــل وَرد عَـــنــهُــم فَــاِســتَــعــمِــلهُ", "مِـــمّـــا عَــلَيــهِ اِشــتَــمَــل الإِمــداد", "لِلشَّيــــــخ مَــــــن بِهِ لي الإِمــــــداد", "لِأَنَّ أَشــــيــــاخــــي الَّذيـــنَ اِتَّصـــَلا", "بـــي نـــورُهُـــم غـــالِبَهُـــم بِهِ عَـــلا", "وَمـــا حَـــوى فَهـــرســـت شَــمــس الأَدبَ", "إِبــن سُــلَيــمــانَ التَــقِـي المـغـرَبـي", "مُــــــحَــــــمَّدٌ وَذاكَ وَصـــــلُهُ الخَـــــلف", "بِـــكُـــلِّ مَـــوصـــول أَتــى عَــنِ السَــلف", "وَمــــا حَـــواهُ مـــســـنَـــد النَـــخـــلِيّ", "أَي أَحــــمـــد المُـــحَـــقِّقـــ التَـــقِـــيُّ", "وَصــــاحِــــب الإِمــــداد عَـــبـــدَ اللّهِ", "أَعــــظَــــم بِهِ مِــــن مُــــتـــقَـــن أَوّاه", "أَي إِبـــــن ســـــالِم فَــــيــــا إِلهــــي", "يــــا واحِــــداً لَيـــسَ لَهُ مُـــضـــاهـــي", "أَفــض مِــنَ الرَحــمَــة هــطــالاً شَــمــل", "جَــمــيــعُ أَرجــاء ضَــريــح فــيــهِ حَــل", "وَوَصـــلُ أَســـبــابــي بِهــذا الفــاضِــل", "حَــــويــــتــــهُ مِـــن ســـادَة أَفـــاضِـــلِ", "شَـيـخـي التَـقِـيُّ ذي المَـقـامِ الأَرفَـعِ", "المُــتــقَـنِ البِـرِّ الإِمـام الشـافِـعـي", "الشَـيـخ عَبد اللّه ذي القَدر المُنيف", "إِبــنُ مَــحَــمَّد بــنُ عــابِــد اللَطــيــف", "أَســكَــنَهُ مَــولايَ فــي أَعــلى الغُــرَف", "فـــي جَـــنَّةــِ الخُــلدِ وَكُــلِّ مَــن سَــلَف", "لِذلِكَ التَــــحــــريــــر مِـــن أَبٍ وَجَـــد", "لِأَنَّ كُــلّاً مِــنــهُــم فــي العِــلم جــد", "حَــتّــى أَبــانـوا كُـل مـا قَـد أَشـكَـلا", "عَــلى سِــواهُــم فَــاِســتَـبـانَ وَاِنـجَـلى", "وَالفـــاضِـــليـــنَ أَي مُـــحَـــمَّد سَـــفــر", "مَــن مِــنــهُــم يَــنــبـوعُ عِـلم الفَـجـر", "وَالبَحرُ بَحرُ العِلمِ ذي القَولِ الحَسَن", "وَالفِــعـلُ شَـيـخـي سَـيِّدي أَبـي الحَـسَـن", "فَــيــا إِلهــي يــا عَــظــيــمَ المــنــه", "أَســكِــنــهُـمـا أَعـلى عَـلي فـي الجَـنَّه", "فَــــكُــــلُّهُـــم عَـــن التُّقـــي الهـــادي", "مـــن أَلحَـــق الأَحــفــاد بِــالأَجــداد", "أَي إِبــــن ســــالِم الَّذي تَــــقَـــدَّمـــا", "قَــد أَخَــذوا أَكــرَم بِهِــم مِــن عِـلمـا", "فَــــأَوَّل عَــــنــــهُ بِــــغَــــيــــر وَســــط", "وَغَـــيـــرِهِ عَـــنِ التَـــقــي المُــقــســط", "بِـــعـــذب عِــلم مِــنــهُ فــي الحَــيــاة", "قَــــد حَــــصَــــلا مُــــحـــمـــد هـــبـــات", "عَـــنـــهُ وَأَمّــا الفــاضِــل الجَــبــوري", "المُـــتـــقَــن الحِــبــر بِــلا نَــكــيــر", "الشَـــيـــخ سُــلطــان إِمــام الطَــبــقَه", "عَــنــهُ رَوى شَــيــخــي أَي اِبـنُ غَـروقَه", "المــــالِكــــي سَـــعـــد وَعَـــنـــهُ أَروي", "أَيُّ الجَــــبــــورِيُّ رَوى مــــا يَـــحـــوي", "مُــســنَــد تَــيّــار العُــلوم النَــخــلي", "وَمــا حَــوى فَهــرَســت شَــمــس الفَــضــل", "إِبــنُ سُــلَيــمــان التَــقـي المَـغـرِبـي", "فَـــاِرجِـــع إِلى مـــا حَـــرَّروهُ تَـــصـــب", "وَفـــقـــه مَـــذهَـــب الإِمـــام أَحـــمَــد", "أَخَــــــذَتــــــهُ مِـــــن والِدي وَسَـــــيِّدي", "أَســــكَــــنَهُ رَبِّيــــَ أَعــــلى مَــــنــــزِل", "جِـــوار أَحـــمَـــد النَـــبِــي المُــرسَــل", "عَــــنِ التَــــقِـــيِّ إِبـــنُ نَـــصـــرِ اللّهِ", "أَي المُـــنـــيـــب المُـــخــبَــت الأَواه", "قَــد زانَ عَــن بَـحـرُ العُـلومِ الزاخِـر", "عَــنِ البَـصـيـرِ الشَـيـخ عَـبـدِ القـادِر", "وَذلِكَ البَـــــصَـــــرِيُّ عَـــــن سُـــــمَــــيِّه", "أَلتَـــغـــلبــي الفــاضِــل المُــنــتَــبِه", "وَهُــــوَ عَــــنِ التَــــقــــي أَي مُـــحَـــمَّد", "مَــروي بِــعَــذب العِـلم نِـعـمَ المَـورِد", "وَكُــــلُّ مُــــشــــكِــــل بَــــعــــيــــد دان", "بِهِ أَيُّ اِبــــنُ عــــابِــــد الرَحــــمــــن", "عَـــنِ الخَـــضَّمــ البَــحــر عَــبــدِ اللّهِ", "النــاهــي عَــمّــا كــانَ مِــن مُــنـاهـي", "أَي اِبـــنُ إِبـــراهـــيـــم ذا المُهَــذَّب", "أَلواسِــع العِــلمِ إِمــام التــغــلبــي", "وَبـــاقِـــيَ الاِســـنـــاد فَـــليُـــراجِــع", "فــــيــــهِ الَّذي حَــــرَّرتَهُ وَيَــــقـــنَـــع", "مَــــريــــد ذاكَ يَــــحــــصُـــل المُـــراد", "لأَنَّ فــــيــــهِ حَــــقــــق الاِســــنــــاد", "هــــذا وَإِنّـــي مـــا أَراد الفـــاضِـــل", "مِـــنّـــي بِــتَــنــجــيــز لَهُ مُــمــتَــثَــل", "مُــــبــــادِر أَقــــول قَــــد أَجــــرَت لَهُ", "نَــقــل الَّذي أُجــيــزَ لي أَن أَنــقُــلَه", "وَاِن يَـــكـــونَ راوِيـــاً جَـــمــيــعَ مــا", "أَرويــهِ عَــن جَــمــيــعَ مــا تــقــدَمــا", "وَهــــكَــــذا أَيــــضـــاً بِـــكُـــلِّ مـــالي", "مِـــن كُـــلِّ مَـــنـــثــور وَنــظــم حــالي", "وَكُـــلّ مـــا قَـــد كـــانَ مِــن جَــوابــي", "لي عَـــن سُـــؤال سَـــلب اِو إيـــجــالي", "مُــشــتَــرِطــاً أَن لا يَــقــول قَـبـلَ أَن", "يُـــراجِـــع المَــنــقــول إِلّا إِن ركــن", "فــيــهِ إِلى جَــودَةِ حِــفــظ مَــغــنــيــه", "صــائِنَــة عَــنِ الخَــطَـأ فـي التَـعـدِيَه", "هــــذا وَأوصــــيـــهِ بِـــتَـــقـــوى اللّه", "وَكَـــفِّهـــ عَـــن جُـــمـــلَة المُـــنــاهــي", "وَأَن يَـــقـــومَ بِـــاِمـــتِــثــال الأَمــر", "سِـــــيـــــان فــــي إِعــــلانِهِ وَالســــر", "وَأَن يَــكــونَ صــاحِــبــاً مِــن صُــحــبــا", "بِــــحُــــســــنِ عَـــشـــرَةَ وَلا يُـــؤَنِّبـــا", "وَأَن يَـــعـــيــن طــالِب العِــلمِ بِــمــا", "أَمــكَــنَ حَــتّــى يَــدريــن مــا فَهِــمــا", "وَأَن يَــــكــــونَ لِلدُعــــا لي بــــاذِلا", "سِـــيـــانَ فـــي خِـــلوَتِهِ وَفــي المَــلا", "يَـــغـــفِـــرَ مـــا جَــنَــيــتُ مِــن ذُنــوب", "وَسَــتــر مــا قَــد كــانَ مِــن عُــيـوبـي", "مُــلتَــمِــســاً عُــذري لِمــا قَــد ظَهَــرا", "لَهُ لِمــــا أَفـــعَـــل مِـــمّـــا حَـــظَـــرا", "أَمـــــــــامِـــــــــيَ الَّذي لَهُ قَــــــــلدتُّ", "لَعَــــــلَّنــــــي فـــــي ذاكَ قَـــــد وَرَدتُّ", "لِمَــــنــــهَــــل بِــــذي الزَمــــانِ لائِق", "وَآفَـــــة الجَهـــــولُ بِــــالحَــــقــــائِق", "فــي خَــمـسَـة مِـن قَـلبِهـا عِـشـرونَ تَـم", "يَـومَ الخَـمـيـسِ مـا هُـنـا مِـن مُـنـتَظِم", "مِــن شَهــر شَــعــبــانَ لِحــادي عَــشــرا", "مَـــع مـــائِتَـــيـــنِ بَــعــدَ أَلف حَــررا", "مِــنَ السِــنــيــنَ أَي سِــنــيــنَ هِــجــرَة", "أَزكــى الوَرى طَــراً بِــغَــيــرِ مُــريــة", "بِــجــاهــه يــا رَب فَــاِخــتِــم عُــمــري", "خَــيــرُ خِــتــام وَاِرحَــمــنــي وَاِغـفِـري", "لي كُــل ذَنــبٍ أَنــتَ خَــيــرَ مَــن دَعــي", "وَلَيــــسَ لي إِلّا إِلَيــــكَ مَــــفـــزَعـــي", "أَجِــب دُعــائي وَاِكــفِــنــي شَـرَّ العُـدى", "وَسَـــد عَـــنّـــي كُـــلَّ مِــنــهــاج الرَدى", "وَصَـــــلِّ رَبّـــــي دائِمـــــاً وَسَـــــلِّمــــا", "مـا أَمَّ بِـالعـيـسِ حَـوَيـديـهـا الحِـمـى", "عَـــلى أَجَـــلِّ المُـــرسَـــليــنَ الهــادي", "مُــــحَــــمَّد مَــــن جــــاءَ بِــــالرَشــــاد", "وَآلِهِ وَصَــــحــــبِهِ وَالمُــــقــــتَــــفــــي", "آثـــارهـــم مِـــن كُـــلِّ صَـــديـــق وَفــي", "وَحَــمــدُ رَبّــي فــي اِبــتِــدا كَــلامــي", "كَـــذا جَـــعَـــلتُ حَـــمـــدَهُ خِـــتـــامـــي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77070	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_5\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> الحَمدُ لِلَّهِ العَلِيِّ المحسن <\|vsep\|> حَمداً بِهِ أَرجو اِتِّصالِ المنن </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن رَبِّيَ الَّذي لَهُ المَحامِد <\|vsep\|> جَميعُها وَهوَ الِله الواحِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُبحانُهُ مِن منعم قَد وَصلا <\|vsep\|> أَسبابَ ِكرامِ لمن تَذلَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَوعاً لَهُ مُمتَثِلاً ما قَد أَمَر <\|vsep\|> بِهِ وَتارِكاً جَميعَ ما حَضَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحمَدُهُ حَمداً بِهِ أَنتَظِم <\|vsep\|> في سِلكِ مَن بِِسمِ عَلم رَسَموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ صَلاةَ اللّهِ بِالسَلامِ <\|vsep\|> مَوصولَة ما سَح مِن غَمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَذب عَلى خَير بَني عَدنان <\|vsep\|> مُحَمَّد مَن جاءَ بِالبُرهان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِتَّضَحَ الحَقُّ المُبين وَاِتَّصَل <\|vsep\|> مِنهُ اِلَينا وَالضَلالُ اِضمَحَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَزكى صَلاة وَسَلام شَملا <\|vsep\|> لاً وَأَصحاباً كِراماً فَضلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَعد فَالعَلَم عَلا وَشَرفاً <\|vsep\|> وَجَل قَدر مَن غَدا مُتصفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ فَكُن لِلوسع فيهِ باذِل <\|vsep\|> تَفُز مِنَ المَجدِ بِأَعلى مَنزِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاسيما الفِقه وَعلم السنن <\|vsep\|> ِذ بِهِما يَنالُ أَعلى مَسكَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> في جَنَّة الخُلدِ مَعَ المُختارِ <\|vsep\|> نَبِيِّنا وَسائِرِ الأَبرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ اِبن فَيروز مُحَمَّد الأَقَل <\|vsep\|> مَن جَل ذَنبَهُ وَمَولايَ أَجَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> غُفرانَهُ أَرجو بِهِ مَحوُ الزِلَل <\|vsep\|> مَع سَترِها عَن غَيرِهِ عَزَّ وَجَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقولُ ِنَّ السَيِّدَ البر التَقِي <\|vsep\|> عَبدِ الجَليل الحَبر ذو العَرض النَقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن حَل مِن شامِخِ مَجد في القلل <\|vsep\|> في نافِع العِلمِ لِوُسعِهِ بَذَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفازَ بِالقَدحِ المَعلى عِندَما <\|vsep\|> ساهَمَ مِن في عَصرِهِ مِن عُلَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحينَ ما أَحسَنَ في الفَقيرِ ظَن <\|vsep\|> وَذاكَ لَمّا عَيبه عَنهُ اِستَكَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِمُقتَضى أَخلاقِهِ المُهَذَّبَه <\|vsep\|> ِختارَ مِن بَينِ الوَرى أَن يَصحَبُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَونِهِ أُستاذُهُ في الأَدَب <\|vsep\|> أَكرَمُ بِهِ مِن سَيَّد مُهَذَّب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ لا يَكونَ وَهوَ بِالنَبِي <\|vsep\|> مُتَّصِل أَعظَم بِهِ مِن نَسَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَفوقُ في الفخارِ كُلَّ فَخرِ <\|vsep\|> ذا ثابِتاً قَطعاً بِغَيرِ نَكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِأَنَّ جَدَّهُ النَبِيُّ المُصطَفى <\|vsep\|> أَزكى جَميعُ الخَلقِ مِن غَيرِ خَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّني صَلّى عَلَيهِ رَبّي <\|vsep\|> أَعده لِكَشفِ كُلُّ كَربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَأَنَّ أُمّي اِتَّصَلَت بِنورِه <\|vsep\|> عَلى ظُهور فاض مِن ظُهورِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهُوَ لِذا صَلّى عَلَيهِ المُبدي <\|vsep\|> مِن قِبَل الأُم يَكونُ جدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن هذا الفاضِل المُهذبا <\|vsep\|> مِن قاصِر الباع الفَقير طَلَباً </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَن يُجيزَهُ بِكُلِّ ما رَوى <\|vsep\|> وَكُلَّ ما عَن الشُيوخِ قَد حَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ عِلمٍ وَكِتاب حَصَّلَهُ <\|vsep\|> قِراءَة وَكُل ما أُجيزَ لَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَنهُم بِأَن يَرويهِ ثُمَّ يَنقُلُهُ <\|vsep\|> وَكُل وَرد عَنهُم فَاِستَعمِلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِمّا عَلَيهِ اِشتَمَل الِمداد <\|vsep\|> لِلشَّيخ مَن بِهِ لي الِمداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِأَنَّ أَشياخي الَّذينَ اِتَّصَلا <\|vsep\|> بي نورُهُم غالِبَهُم بِهِ عَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما حَوى فَهرست شَمس الأَدبَ <\|vsep\|> ِبن سُلَيمانَ التَقِي المغرَبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُحَمَّدٌ وَذاكَ وَصلُهُ الخَلف <\|vsep\|> بِكُلِّ مَوصول أَتى عَنِ السَلف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما حَواهُ مسنَد النَخلِيّ <\|vsep\|> أَي أَحمد المُحَقِّق التَقِيُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصاحِب الِمداد عَبدَ اللّهِ <\|vsep\|> أَعظَم بِهِ مِن مُتقَن أَوّاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَي ِبن سالِم فَيا ِلهي <\|vsep\|> يا واحِداً لَيسَ لَهُ مُضاهي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفض مِنَ الرَحمَة هطالاً شَمل <\|vsep\|> جَميعُ أَرجاء ضَريح فيهِ حَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَصلُ أَسبابي بِهذا الفاضِل <\|vsep\|> حَويتهُ مِن سادَة أَفاضِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَيخي التَقِيُّ ذي المَقامِ الأَرفَعِ <\|vsep\|> المُتقَنِ البِرِّ الِمام الشافِعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> الشَيخ عَبد اللّه ذي القَدر المُنيف <\|vsep\|> ِبنُ مَحَمَّد بنُ عابِد اللَطيف </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسكَنَهُ مَولايَ في أَعلى الغُرَف <\|vsep\|> في جَنَّةِ الخُلدِ وَكُلِّ مَن سَلَف </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِذلِكَ التَحرير مِن أَبٍ وَجَد <\|vsep\|> لِأَنَّ كُلّاً مِنهُم في العِلم جد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى أَبانوا كُل ما قَد أَشكَلا <\|vsep\|> عَلى سِواهُم فَاِستَبانَ وَاِنجَلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالفاضِلينَ أَي مُحَمَّد سَفر <\|vsep\|> مَن مِنهُم يَنبوعُ عِلم الفَجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالبَحرُ بَحرُ العِلمِ ذي القَولِ الحَسَن <\|vsep\|> وَالفِعلُ شَيخي سَيِّدي أَبي الحَسَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا ِلهي يا عَظيمَ المنه <\|vsep\|> أَسكِنهُما أَعلى عَلي في الجَنَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُلُّهُم عَن التُّقي الهادي <\|vsep\|> من أَلحَق الأَحفاد بِالأَجداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَي ِبن سالِم الَّذي تَقَدَّما <\|vsep\|> قَد أَخَذوا أَكرَم بِهِم مِن عِلما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَوَّل عَنهُ بِغَير وَسط <\|vsep\|> وَغَيرِهِ عَنِ التَقي المُقسط </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِعذب عِلم مِنهُ في الحَياة <\|vsep\|> قَد حَصَلا مُحمد هبات </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَنهُ وَأَمّا الفاضِل الجَبوري <\|vsep\|> المُتقَن الحِبر بِلا نَكير </\|bsep\|> <\|bsep\|> الشَيخ سُلطان ِمام الطَبقَه <\|vsep\|> عَنهُ رَوى شَيخي أَي اِبنُ غَروقَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> المالِكي سَعد وَعَنهُ أَروي <\|vsep\|> أَيُّ الجَبورِيُّ رَوى ما يَحوي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُسنَد تَيّار العُلوم النَخلي <\|vsep\|> وَما حَوى فَهرَست شَمس الفَضل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِبنُ سُلَيمان التَقي المَغرِبي <\|vsep\|> فَاِرجِع ِلى ما حَرَّروهُ تَصب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفقه مَذهَب الِمام أَحمَد <\|vsep\|> أَخَذَتهُ مِن والِدي وَسَيِّدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسكَنَهُ رَبِّيَ أَعلى مَنزِل <\|vsep\|> جِوار أَحمَد النَبِي المُرسَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَنِ التَقِيِّ ِبنُ نَصرِ اللّهِ <\|vsep\|> أَي المُنيب المُخبَت الأَواه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد زانَ عَن بَحرُ العُلومِ الزاخِر <\|vsep\|> عَنِ البَصيرِ الشَيخ عَبدِ القادِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذلِكَ البَصَرِيُّ عَن سُمَيِّه <\|vsep\|> أَلتَغلبي الفاضِل المُنتَبِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُوَ عَنِ التَقي أَي مُحَمَّد <\|vsep\|> مَروي بِعَذب العِلم نِعمَ المَورِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ مُشكِل بَعيد دان <\|vsep\|> بِهِ أَيُّ اِبنُ عابِد الرَحمن </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَنِ الخَضَّم البَحر عَبدِ اللّهِ <\|vsep\|> الناهي عَمّا كانَ مِن مُناهي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَي اِبنُ ِبراهيم ذا المُهَذَّب <\|vsep\|> أَلواسِع العِلمِ ِمام التغلبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَباقِيَ الاِسناد فَليُراجِع <\|vsep\|> فيهِ الَّذي حَرَّرتَهُ وَيَقنَع </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَريد ذاكَ يَحصُل المُراد <\|vsep\|> لأَنَّ فيهِ حَقق الاِسناد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا وَِنّي ما أَراد الفاضِل <\|vsep\|> مِنّي بِتَنجيز لَهُ مُمتَثَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُبادِر أَقول قَد أَجرَت لَهُ <\|vsep\|> نَقل الَّذي أُجيزَ لي أَن أَنقُلَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِن يَكونَ راوِياً جَميعَ ما <\|vsep\|> أَرويهِ عَن جَميعَ ما تقدَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهكَذا أَيضاً بِكُلِّ مالي <\|vsep\|> مِن كُلِّ مَنثور وَنظم حالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلّ ما قَد كانَ مِن جَوابي <\|vsep\|> لي عَن سُؤال سَلب اِو يجالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُشتَرِطاً أَن لا يَقول قَبلَ أَن <\|vsep\|> يُراجِع المَنقول ِلّا ِن ركن </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيهِ ِلى جَودَةِ حِفظ مَغنيه <\|vsep\|> صائِنَة عَنِ الخَطَأ في التَعدِيَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا وَأوصيهِ بِتَقوى اللّه <\|vsep\|> وَكَفِّه عَن جُملَة المُناهي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَن يَقومَ بِاِمتِثال الأَمر <\|vsep\|> سِيان في ِعلانِهِ وَالسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَن يَكونَ صاحِباً مِن صُحبا <\|vsep\|> بِحُسنِ عَشرَةَ وَلا يُؤَنِّبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَن يَعين طالِب العِلمِ بِما <\|vsep\|> أَمكَنَ حَتّى يَدرين ما فَهِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَن يَكونَ لِلدُعا لي باذِلا <\|vsep\|> سِيانَ في خِلوَتِهِ وَفي المَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَغفِرَ ما جَنَيتُ مِن ذُنوب <\|vsep\|> وَسَتر ما قَد كانَ مِن عُيوبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُلتَمِساً عُذري لِما قَد ظَهَرا <\|vsep\|> لَهُ لِما أَفعَل مِمّا حَظَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمامِيَ الَّذي لَهُ قَلدتُّ <\|vsep\|> لَعَلَّني في ذاكَ قَد وَرَدتُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِمَنهَل بِذي الزَمانِ لائِق <\|vsep\|> وَفَة الجَهولُ بِالحَقائِق </\|bsep\|> <\|bsep\|> في خَمسَة مِن قَلبِها عِشرونَ تَم <\|vsep\|> يَومَ الخَميسِ ما هُنا مِن مُنتَظِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن شَهر شَعبانَ لِحادي عَشرا <\|vsep\|> مَع مائِتَينِ بَعدَ أَلف حَررا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ السِنينَ أَي سِنينَ هِجرَة <\|vsep\|> أَزكى الوَرى طَراً بِغَيرِ مُرية </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِجاهه يا رَب فَاِختِم عُمري <\|vsep\|> خَيرُ خِتام وَاِرحَمني وَاِغفِري </\|bsep\|> <\|bsep\|> لي كُل ذَنبٍ أَنتَ خَيرَ مَن دَعي <\|vsep\|> وَلَيسَ لي ِلّا ِلَيكَ مَفزَعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجِب دُعائي وَاِكفِني شَرَّ العُدى <\|vsep\|> وَسَد عَنّي كُلَّ مِنهاج الرَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَلِّ رَبّي دائِماً وَسَلِّما <\|vsep\|> ما أَمَّ بِالعيسِ حَوَيديها الحِمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى أَجَلِّ المُرسَلينَ الهادي <\|vsep\|> مُحَمَّد مَن جاءَ بِالرَشاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِهِ وَصَحبِهِ وَالمُقتَفي <\|vsep\|> ثارهم مِن كُلِّ صَديق وَفي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "عَــلَيــكَ بِــتَــقــوى إِله يَــراك", "تَـفُـز بِالسَعادَةِ في الخالِدين", "وَواظِـب عَـلى حِـفـظِ دين الإِله", " وَآثَر عَلى العَمِ وَالخال دين" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77038	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> عَلَيكَ بِتَقوى ِله يَراك <\|vsep\|> تَفُز بِالسَعادَةِ في الخالِدين </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَزهـرُ مِـنَ الرَوضِ المُـدَبَـجِّ قَد بَدا", "وَهَل هذِهِ الزَهرُ الجَواري لِلاِهتدا", "أَمِ النُـظـمِ مِـن يَـنـبـوعِ نَدب مُهَذَّبِ", "تَـجَـلبَـبَ أَبـرادُ البَـلاغَـةِ وَاِرتَدى", "تَــضَــمَّنــَ مَــدحُ الهــاشِــمِــيُّ مُـحَـمَّدِ", "مَـنـارَ الهُدى مَن جاءَ لِلرُّسلِ سَيِّدا", "فَـيـا حَـبَّذا نُـظـمـاً تَـحَـلّى بِـمَـدحِهِ", "لِسِـرِّ وُجـودِ الكَونِ شَمسُ سَما الهُدى", "عَــلَيــهِ شَـذا مِـسـكُ الصَـلاة تَـحِـيَّة", "وَآلَ وَأَصـحـابِ اِولي الفَضلِ وَالجدا", "فَــرِحــتُ طَــرفَ الطَــرفِ مِـنـهُ بِـجَـنَّة", "غَـدا بَـلبَـل الأَفـراح فيها مُفرَدا", "سَـبَـكـتُ مَـعـانـيـهـا بِـأَحـسَـنَ قـالِب", "فَـصُـغـتُ بِهـا عَـقـدُ الجُـمـانِ مُنضَدا", "أَرومُ لَهـا التَـقـريـظِ لكِـنَّ فِـكرَتي", "عَــلَيـهـا غِـشـاءٌ لِلبِـلادَةِ وَالصَـدى", "وَمَـن ذا يُـجـاريـهـا وَرَبُّ نِـظـامِهـا", "بِهِ في فُنونِ النُظمِ وَالنَثرِ يَقتَدى", "لَقَـد قُـمتُ في كَسبِ المَحامِدِ جاهِداً", "فَـلا غَـروَ لَو سَـمـوا جَنابِكَ أَحمَدا", "بَـقـيـتُ سَـعـيـدُ الجَدِّ ما قالَ مُغرَمٌ", "أَبـى القَـلبُ سَلوانَ الأَحِبَّة سَرمَدا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77030	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أَزهرُ مِنَ الرَوضِ المُدَبَجِّ قَد بَدا <\|vsep\|> وَهَل هذِهِ الزَهرُ الجَواري لِلاِهتدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمِ النُظمِ مِن يَنبوعِ نَدب مُهَذَّبِ <\|vsep\|> تَجَلبَبَ أَبرادُ البَلاغَةِ وَاِرتَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَضَمَّنَ مَدحُ الهاشِمِيُّ مُحَمَّدِ <\|vsep\|> مَنارَ الهُدى مَن جاءَ لِلرُّسلِ سَيِّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا حَبَّذا نُظماً تَحَلّى بِمَدحِهِ <\|vsep\|> لِسِرِّ وُجودِ الكَونِ شَمسُ سَما الهُدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَيهِ شَذا مِسكُ الصَلاة تَحِيَّة <\|vsep\|> وَلَ وَأَصحابِ اِولي الفَضلِ وَالجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرِحتُ طَرفَ الطَرفِ مِنهُ بِجَنَّة <\|vsep\|> غَدا بَلبَل الأَفراح فيها مُفرَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَبَكتُ مَعانيها بِأَحسَنَ قالِب <\|vsep\|> فَصُغتُ بِها عَقدُ الجُمانِ مُنضَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرومُ لَها التَقريظِ لكِنَّ فِكرَتي <\|vsep\|> عَلَيها غِشاءٌ لِلبِلادَةِ وَالصَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن ذا يُجاريها وَرَبُّ نِظامِها <\|vsep\|> بِهِ في فُنونِ النُظمِ وَالنَثرِ يَقتَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد قُمتُ في كَسبِ المَحامِدِ جاهِداً <\|vsep\|> فَلا غَروَ لَو سَموا جَنابِكَ أَحمَدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أَيـا مُـبـدي الجَـمـيـلَ بِمَحضِ مَن", "وَيــا مَــن سـيـبَهُ مِـن غَـيـرِ مَـنِ", "إِلهَ الخَــلقِ يـا رَبـاهُ يـا مَـن", "إِلَيــهِ مُــشــتَـكـى بِـثـي وَحُـزنـي", "وَيا ذا الفَضلِ يا جَم الأَيادي", "وَمِــن إِحــسـانِهِ لِلعَـبـدِ يُـغـنـي", "وَمِــن نُـعـمـاهُ لا تُـحـصـى بِـعَـدٍّ", "وَمِــن جَــدواهُ فــي أُنــسٍ وَحُـسـنِ", "إِلهـــي سَـــيِّدي مَــولايَ حُــلمــاً", "فَـمـا لي غَـيـرُ حُـلمِـكَ مِـن مُـجَنِّ", "أَتَـيـتُـكَ هـارِبـاً مِـن عِبءِ وِزري", "وَتَـقـصـيـري وَمـا قَـد كُنتُ أَجني", "عَــمِــلتُ إِسـاءَة وَظَـلَمـتُ نَـفـسـي", "وَحُـزتُ مِـنَ الخَـطـايـا وقـر بدن", "أَضَـعـتُ العُـمـرَ فـي قـيـلٍ وَقـالِ", "وَأَرخَــيــتُ العَــنــانَ بِــكُـلِّ فَـنِّ", "لِلهَـوى وَالبَـطـالَة صِـرتُ حـلفـاً", "وَرِحـتُ قَـريـنَ خَـسـرانـي وَغَـبـني", "نَــوافِـلي التَـغَـزل والتَـصـابـي", "وَإيـمـانـي التَـحَـلّي وَالتَـمَـنّـي", "فَـــلا زادٌ يَـــبــلُغُــنــي لِأَنّــي", "أقـلب فـي الهَـوى ظـهـراً لِبَـطن", "إِذا ذَكَّرت يَــومــاً ســوءَ فِـعـلي", "عَــضَـضـت أَنـامِـلي وَقَـرَعـتُ سِـنّـي", "وَمــالي حــيــلَة إِلّا اِطــراحــي", "بِـبـابِـكَ يـا كَـريـم وَأَنتَ قَطني", "فَـعَـفـواً يـا عَظيمُ الصَفحِ عَفواً", "وَغُـفـرانـاً لِمـا قَـد كـانَ مِـنّـي", "بـذلي بِـاِفـتِـقـاري بِـاِنـكِـساري", "قَــصَــدتُـكَ لا بـأَعـمـالي تَهِـنّـي", "وَتَــوحــيــدي إِلهــي رَأس مــالي", "وَتَــصـديـقُ الرَسـولِ أَشَـدُّ رُكـنـي", "أَقَـل لي عـثـرَتـي وَاِرحَم مَشيبي", "وَمــسـكـنَـتـي وَإِفـلاسـي وَوَهـنـي", "قِــنــي مِــن كُــلِّ ســيــئَة وَإِثــمٍ", "وَزَوَّدنــي مِــنَ التَــقـوى وَزِدنـي", "إِلى الطــاعــات وَجـهـنـي إِلهـي", "مِــنَ الأَهـواءِ وَالأَسـواءِ صَـنـي", "وَوَفَّقــَنــي لِمــا تَـرضـاهُ فَـضـلاً", "إِلى تَـدبـيـرِ نَـفـسـي لا تَكلني", "إِلَيـكَ وَسـيـلَتـي وَبِـكَ اِعـتِصامي", "وَأَنــتَ مَــحَــطّ آمــالي وَحِــصـنـي", "وَكَـيـفَ أَخـافُ تَـوثِـقُـنـي ذُنـوبي", "وَقَــد أَحـسَـنـتُ بِـالرَحـمـنِ ظَـنّـي", "إِلهـي قَـد رَجَـوتُـكَ عِـنـدَ خَـوفـي", "فَــأُبَــدِّلُ خـيـفَـتـي مَـنّـاً بِـأَمـنِ", "أَعِــد كَـرَمـاً عَـلَيَّ بِـفَـيـضِ عَـطـفِ", "لِتُــســعِــدُنــي بِــإيـمـانِ وَيُـمـنِ", "وَمَــن أَرجــوهُ غَـيـرُكَ يـا إِلهـي", "وَمَـن ذا للفَـقـيـرُ سِـواكَ يُـغني", "وَمــالي غَــيـرُ ظِـلِّكَ مِـن مُـقـيـلٍ", "وَحـاشـا أَن تَـصُـدُّ الفَـضـلَ عَـنّـي", "وَقَـولُكَ رَحـمَـتـي سَـبَـقَـت عَـذابي", "وَقَـد وسِـعـتَ فَـكَـيـفَ تَـضـيقُ عَنّي", "فَـجِـد لي بِالرِضى عِندَ اِنتِقالي", "وَرَحــمَــة وَعَــفــو بَــعــدَ دَفـنـي", "وَخُـذ بِـيَـدي إِذا مـا جِئتَ فَرداً", "بِــــأَوزاري بِــــلا خَـــدّ وَخَـــدن", "وَهَــب لي مَــنــزِلاً بِــجِـوارِ طـه", "خَــيـار الخَـلقِ فـي جَـنّـاتِ عَـدنِ", "عَــلَيــهِ اللّهُ صَــلّى كُــلَّ حــيــنِ", "وَمــا غَــنّــى هَــزارٌ فَــوقَ غُـصـنِ", "تَــعُــم الآلُ وَالأَصــحــابُ طُــراً", "حــمــاة الديـنِ فـي بـيـضِ وَلَدن", "وَحَــقَّقــَ مــا رَجَـوتُـكَ يـا إِلهـي", "بِـمـا فـي الذِكـرِ مِن عَلَمٍ لِدَنّي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77026	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_14\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> أَيا مُبدي الجَميلَ بِمَحضِ مَن <\|vsep\|> وَيا مَن سيبَهُ مِن غَيرِ مَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلهَ الخَلقِ يا رَباهُ يا مَن <\|vsep\|> ِلَيهِ مُشتَكى بِثي وَحُزني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا ذا الفَضلِ يا جَم الأَيادي <\|vsep\|> وَمِن ِحسانِهِ لِلعَبدِ يُغني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن نُعماهُ لا تُحصى بِعَدٍّ <\|vsep\|> وَمِن جَدواهُ في أُنسٍ وَحُسنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلهي سَيِّدي مَولايَ حُلماً <\|vsep\|> فَما لي غَيرُ حُلمِكَ مِن مُجَنِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَيتُكَ هارِباً مِن عِبءِ وِزري <\|vsep\|> وَتَقصيري وَما قَد كُنتُ أَجني </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَمِلتُ ِساءَة وَظَلَمتُ نَفسي <\|vsep\|> وَحُزتُ مِنَ الخَطايا وقر بدن </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَضَعتُ العُمرَ في قيلٍ وَقالِ <\|vsep\|> وَأَرخَيتُ العَنانَ بِكُلِّ فَنِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلهَوى وَالبَطالَة صِرتُ حلفاً <\|vsep\|> وَرِحتُ قَرينَ خَسراني وَغَبني </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَوافِلي التَغَزل والتَصابي <\|vsep\|> وَيماني التَحَلّي وَالتَمَنّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا زادٌ يَبلُغُني لِأَنّي <\|vsep\|> أقلب في الهَوى ظهراً لِبَطن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ذَكَّرت يَوماً سوءَ فِعلي <\|vsep\|> عَضَضت أَنامِلي وَقَرَعتُ سِنّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمالي حيلَة ِلّا اِطراحي <\|vsep\|> بِبابِكَ يا كَريم وَأَنتَ قَطني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَفواً يا عَظيمُ الصَفحِ عَفواً <\|vsep\|> وَغُفراناً لِما قَد كانَ مِنّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بذلي بِاِفتِقاري بِاِنكِساري <\|vsep\|> قَصَدتُكَ لا بأَعمالي تَهِنّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَوحيدي ِلهي رَأس مالي <\|vsep\|> وَتَصديقُ الرَسولِ أَشَدُّ رُكني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقَل لي عثرَتي وَاِرحَم مَشيبي <\|vsep\|> وَمسكنَتي وَِفلاسي وَوَهني </\|bsep\|> <\|bsep\|> قِني مِن كُلِّ سيئَة وَِثمٍ <\|vsep\|> وَزَوَّدني مِنَ التَقوى وَزِدني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى الطاعات وَجهني ِلهي <\|vsep\|> مِنَ الأَهواءِ وَالأَسواءِ صَني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَفَّقَني لِما تَرضاهُ فَضلاً <\|vsep\|> ِلى تَدبيرِ نَفسي لا تَكلني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَيكَ وَسيلَتي وَبِكَ اِعتِصامي <\|vsep\|> وَأَنتَ مَحَطّ مالي وَحِصني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ أَخافُ تَوثِقُني ذُنوبي <\|vsep\|> وَقَد أَحسَنتُ بِالرَحمنِ ظَنّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلهي قَد رَجَوتُكَ عِندَ خَوفي <\|vsep\|> فَأُبَدِّلُ خيفَتي مَنّاً بِأَمنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعِد كَرَماً عَلَيَّ بِفَيضِ عَطفِ <\|vsep\|> لِتُسعِدُني بِيمانِ وَيُمنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن أَرجوهُ غَيرُكَ يا ِلهي <\|vsep\|> وَمَن ذا للفَقيرُ سِواكَ يُغني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمالي غَيرُ ظِلِّكَ مِن مُقيلٍ <\|vsep\|> وَحاشا أَن تَصُدُّ الفَضلَ عَنّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَولُكَ رَحمَتي سَبَقَت عَذابي <\|vsep\|> وَقَد وسِعتَ فَكَيفَ تَضيقُ عَنّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجِد لي بِالرِضى عِندَ اِنتِقالي <\|vsep\|> وَرَحمَة وَعَفو بَعدَ دَفني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخُذ بِيَدي ِذا ما جِئتَ فَرداً <\|vsep\|> بِأَوزاري بِلا خَدّ وَخَدن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَب لي مَنزِلاً بِجِوارِ طه <\|vsep\|> خَيار الخَلقِ في جَنّاتِ عَدنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَيهِ اللّهُ صَلّى كُلَّ حينِ <\|vsep\|> وَما غَنّى هَزارٌ فَوقَ غُصنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعُم اللُ وَالأَصحابُ طُراً <\|vsep\|> حماة الدينِ في بيضِ وَلَدن </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أَهـدي إِلَيـكَ مِـنَ السَـلامِ جَـزيـلاً", "وَمِـنَ الثَـنـاءِ المُـسـتَـطابِ جَميلا", "يــا أَيُّهــا السَــيِّدُ السَـنَـدُ الَّذي", "بِـالسَـعدِ بَل بِالمَجدِ فاقَ الجيلا", "عَبدُ الجَليلِ دَعَيتُ ما بَينَ المَلا", "وَأَراكَ مِـن فَـضـلِ الجَـليـلِ جَـليلا", "لا زِلتُ مَـسـرورُ الفُؤادِ بِنَيلِ ما", "تَــرجــو وَتَــأمَــلُ بَـكـرَةً وَأَصـيـلا", "هــذا وَاِن لَفَّتــ جــيـدُكَ نَـحـوَ مَـن", "أَمـسـى يَـديـمُ الالتِـفـاتِ طَـويـلا", "شَــوقــاً لِأَيّــامٍ مَــرَرنَ حَــوالِيــا", "وَاليَــومَ بَـعـدَكَ عَـطَّلـتُ تَـعـطـيـلا", "مـا ثُـمَّ إِلا ذِكـرِهـا يَجلو العَنا", "وَيَــحُـطُّ حَـمـلاً مِـن نَـوايَ ثَـقـيـلا", "وَالقَصدُ أَن تَبقى رَفيعَ القَدرِ لا", "تَــنــفَــكُّ تَـرعـى خـاطِـراً وَنَـزيـلا", "وَتَـغُـضُّ عَـن عَـوراتِ نَـظـمي إِن بَدَت", "عَـفـواً وَتُـمـسـي لِلعِـثـارِ مَـقـيـلا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77022	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أَهدي ِلَيكَ مِنَ السَلامِ جَزيلاً <\|vsep\|> وَمِنَ الثَناءِ المُستَطابِ جَميلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَيُّها السَيِّدُ السَنَدُ الَّذي <\|vsep\|> بِالسَعدِ بَل بِالمَجدِ فاقَ الجيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَبدُ الجَليلِ دَعَيتُ ما بَينَ المَلا <\|vsep\|> وَأَراكَ مِن فَضلِ الجَليلِ جَليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زِلتُ مَسرورُ الفُؤادِ بِنَيلِ ما <\|vsep\|> تَرجو وَتَأمَلُ بَكرَةً وَأَصيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا وَاِن لَفَّت جيدُكَ نَحوَ مَن <\|vsep\|> أَمسى يَديمُ الالتِفاتِ طَويلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَوقاً لِأَيّامٍ مَرَرنَ حَوالِيا <\|vsep\|> وَاليَومَ بَعدَكَ عَطَّلتُ تَعطيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ثُمَّ ِلا ذِكرِها يَجلو العَنا <\|vsep\|> وَيَحُطُّ حَملاً مِن نَوايَ ثَقيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالقَصدُ أَن تَبقى رَفيعَ القَدرِ لا <\|vsep\|> تَنفَكُّ تَرعى خاطِراً وَنَزيلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "حَـمـداً لِمَجري الفُلكِ في البِحارِ", "وَجـاعِـل النُـجـومَ تَهـدي السـاري", "ثُــمَّ الصَــلاةَ وَالسَـلامُ الوافـي", "عَـــلى النَـــبِــيِّ سَــيِّدِ الأَشــرافِ", "وَالآل وَالأَصحابِ ما دارَ الفَلَكَ", "وَمــا جَــرى الفَـلَكُ بِـضـوءِ وَحـلِكَ", "وَبَـعـدَهُ فَـأَيُّهـا السـاري المُـجدِ", "في لَجج البَحرِ عَلى قَولي اِعتَمِد", "مَــطـالِعَ الديـرَةِ خُـذهـا تَهـتَـدي", "مُـبـتَـدِيـاً بِـالجَـدي ثُـمَّ الفَـرقَدِ", "فَـالنَـعـشُ فَـالناقَةُ فَالعُيوقِ مَع", "واقِــعَهُــم كَـذا السَـمّـاكِ مُـتـبَـعِ", "ثُمَّ الثَريا الشَمسُ فَالجَوزا بَدَت", "نــيــرَ فَــإِكــليــلُ فَـعَـقـرَبٌ تَـلَت", "ثُـمَّ الحَـمـاريـن تُـسـمـى النَـثرَه", "سَهـــيـــلُهــم فَــأَلســبــار اِثــرَه", "فَهــــذِهِ مَــــطــــالِعُ النُــــجــــومِ", "ثُــمَّ مَــغــيـبُ الكُـلِّ كَـالمَـنـظـومِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77018	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_5\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> حَمداً لِمَجري الفُلكِ في البِحارِ <\|vsep\|> وَجاعِل النُجومَ تَهدي الساري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ الصَلاةَ وَالسَلامُ الوافي <\|vsep\|> عَلى النَبِيِّ سَيِّدِ الأَشرافِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالل وَالأَصحابِ ما دارَ الفَلَكَ <\|vsep\|> وَما جَرى الفَلَكُ بِضوءِ وَحلِكَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَعدَهُ فَأَيُّها الساري المُجدِ <\|vsep\|> في لَجج البَحرِ عَلى قَولي اِعتَمِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَطالِعَ الديرَةِ خُذها تَهتَدي <\|vsep\|> مُبتَدِياً بِالجَدي ثُمَّ الفَرقَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالنَعشُ فَالناقَةُ فَالعُيوقِ مَع <\|vsep\|> واقِعَهُم كَذا السَمّاكِ مُتبَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ الثَريا الشَمسُ فَالجَوزا بَدَت <\|vsep\|> نيرَ فَِكليلُ فَعَقرَبٌ تَلَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ الحَمارين تُسمى النَثرَه <\|vsep\|> سَهيلُهم فَأَلسبار اِثرَه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أرى الدَهرَ لا تَنفك مِنهُ زَريَة", "تَـحُـطّ بِهِ قَـعـسـا وَتَـعـلو دَنِـيَّة", "فَـكَـيـفَ وَقَـد سـاءَت لِهِـند قَضِيَّة", "وَمــا هِــنـدُ اِلّا مُهـرَةٌ عَـرَبِـيَّة", "سُـلالَة اِمـجـاد تُـحَـلِّلُهـا بَـغـل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77014	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> أرى الدَهرَ لا تَنفك مِنهُ زَريَة <\|vsep\|> تَحُطّ بِهِ قَعسا وَتَعلو دَنِيَّة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَيفَ وَقَد ساءَت لِهِند قَضِيَّة <\|vsep\|> وَما هِندُ اِلّا مُهرَةٌ عَرَبِيَّة </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لَكَ اللَهُ إِنّــي مِـن فُـراقِ الحَـبـائِب", "لَفــي لاعِــج بَــيــنَ الأَضـالِع لاهِـب", "أُكــابِــد أَشــواقــاً يَـكـادُ لِفَـرطِهـا", "تَــوَقَّد فــي جَــنــيَّ نــار الحَــبــائِب", "يُـبَـلبِـل بـالي قادِح البُعدُ وَالهَوى", "فَــصِــرتُ أَخـا قَـلب مِـن الوَجـدِ ذائِب", "أَبــيـتُ عَـلى شَـوكِ القَـتـاد صَـبـابَـة", "أَكـلف جِـفـنـي الغَـمـضَ وَهُـوَ مَـحاربي", "فَــمـا حـال مَـسـلوبِ القَـرارِ مـسـهـد", "عَـديـم اِصـطِـبـار نـازِح الحُـب عـازِب", "أَخــي وَلَهُ مَــضــنــى الفُــؤاد مُـتَـيَّم", "مَــشــوق مُــعَــنّــى ذي غَــرام مُـجـاذِب", "غَــريـب وَلكِـن بَـيـنَ أَهـلي وَجـيـرَتـي", "وَمُـسـتَـوحِـش مـا بَـيـنَ خِـلِيَّ وَصـاحِـبي", "وَمـا ذاكَ مِـن بَغض وَلكِن أَخو الهَوى", "شَــجـي فَـلَم يُـؤنِـسُهُ غَـيـرُ الحَـبـائِب", "أَروحُ وَأَغــدو عــادِم اللُب لا أَعــي", "مَـقـالَ جَـليـسـي أَو كَـلام المُـخـاطِب", "تَــظُــن بِــأَنّـي فـي الفَهـاهَـة بـاقِـل", "أَو اِلَيـهِـم لي فـيـهـا عَـظيمُ تَناسُب", "كَـأَن لَم أَرِث يَـومـاً فَـصـاحَـةَ أَحـمَـدِ", "وَلَيـسَ الذَكـا لي مِـن لُؤي بِـن غالِب", "تَــقــولُ بَـنـو عَـمّـي تَـرى بِـكَ حـيـرَة", "وَلَســتَ بِــحَـمـدِ اللَهِ عَـلقـاً لِنـاهِـب", "وَلا المالُ مَنزورُ وَلا الجاه قاصِر", "وَأَنــتَ عَـلى عَـرق مِـن المَـجـدِ ضـارِب", "فَـقُـلتُ نِـعـمَ إِنَّ الهَـوى لا يَـحل في", "فُــؤادِ فَــيَــخـلو مِـن هُـمـومِ تَـواعِـب", "هَـــوايَ زبـــاري وَلَســـتُ بِـــكـــاتِـــم", "هَــــوايَ وَلا مَــــضـــغ للاح وَعـــائِب", "أَتـــوقُ اِذا هَـــب الجَــنــوبُ لأَنَّنــي", "أَشُــم الغَــوالي مِـن مَهَـبِّ الجَـنـائِب", "نَــأَت دارٌ مَــن أَهـوى وَعَـز مَـزارُهـا", "وَمـن دونِهـا قَـد حـالَ قَرعُ الكَتائِب", "وَسَـد طَـريـقُ القُـربِ مِـنـهـا بِـخَـمـسَة", "وَخَـمـسـيـنَ جَـلى مِـن عِـظـامِ المَراكِب", "مَــلاءاً جُـمـوعـاً لِلعُـدى كُـل جَـحـفَـل", "يَـدُكُّ الرَواسـي مِـن زَئيـرِ المَـقـانِب", "فَــلا خَــيـرَ بِـالجَـزم يُـرَفَّعـ عَـنـهُـم", "وَحـالي فـي خَـفـضِ مِـنَ الشَـوقِ نـاصِـب", "طَويل اِغتِراب وافِر الشَوق كامِل ال", "غَــرامِ وَحُــبــي لَيــسَ بِــالمُــتَـقـارِب", "لَقَــد أَنــزَلتَ آيــاتَ حُـبّـي بِـمُـحـكَـم", "مِـنَ القَـلبِ لَم تَنسَخ بِوَحي المَعاطِب", "فَهَـل لي تَـرى عـوداً اِلى حـج كَـعـبَة", "الجَــمــالُ لأَسـعـى بِـالصَـفـا لِمَـآرِب", "وَأَقـضـي لِبـانـات الفُـؤادِ وَيَـشـتَـفي", "غَــرامٌ بِــقَــلبــي صــارَ ضَـربَـة لازِب", "رَعى اللَهُ أَوتاتَ السُرورِ الَّتي مَضَت", "لِلَيــلاتِ صَــفــوٍ عــارِيـاتِ الشَـوائِب", "لَيــالي لَم أَخــشَ الوُشـاةَ وَلَم أَكُـن", "أُحــاذِر فــيــهـا مِـن حَـسـود مُـراقِـب", "بِهـا حَـزَت آمـالي وَمـا كُـنـتُ راجِياً", "مِـنَ القُـربِ مِـن حَـسناء هَيفاءِ كاعِب", "وَصـــوف أَنـــوف نــاهِــد غــادَة رُمــت", "بِــسَهــم مِــنَ الأَلحــاظِ لِلصَـبِّ صـائِب", "مِــن الخَـفـراتِ الغُـر غَـنـجـاء بِـضـة", "بَــديـعَـة حُـسـن مِـن بَـنـات الاِعـارِب", "لِعِـــزَّتِهـــا لألاء مِــن تَــحــتِ طــرة", "كَـبَـدر تُـبـدى مِـن سُـجـوفِ الغَـيـاهِـب", "لَهــا مَــبــســم أَلمــى شَهِــيُّ مُــعَــسَّل", "بِــحُـسـنِ حَـديـث سـاحِـر القَـلبِ سـالِب", "مُــنــعَــمَــة خَــرقـاء لَم تَـدر مِهـنَـة", "نُـؤوم الضُـحـى تَـسـبـي بزج الحَواجِب", "فَــمــا رَوضَــة غَــنّــاء دبــج زَهـرِهـا", "وَطَــرزِهــا كَــف الغَــوادي السَـواكِـب", "بِـأَبـهَـج مِـنـهـا مُنظراً حينَ لي بَدَت", "مِـن الخَـدرِ في وَجهِ مِن الحُسنِ ثاقِب", "شُــــيــــوع وَدود لَم تَـــخـــن لي ذِمَّة", "مُــحــجَــبــة عَــن كُــلِّ عَــيـن بِـحـاجِـب", "كَــتــوم لا سَـراري حَـضـوراً وَغـيـبَـة", "رَضـيـت عَـن اِسـتِـخـبـارِهـا بِالتَجارُب", "تَـمـيـلُ مَـعـي طِـبق المراد وَلَم تَحل", "عَـن الوُدِّ لي مِـن دونِ كُـل الأَقـارِب", "يَـقـبَـح فِـعـلي عِـنـدَهـا بَـعـضُ أَهلِها", "فَــتَـأبـى وَلَم تَـسـمَـع مَـقـالَة عـائِب", "فَــوَاللَهِ لا اَســلو هَـواهـا بِـحـالَة", "وَفــي غَــيــرِهـا وَاللَهُ لَسـتُ بِـراغِـب", "عَـلى الرُغـمِ قَد فارَقتَها لا مَلالَة", "وَلا عَـن قَـلىً لكِـن لِسـوءِ المَـذاهِـب", "فَـفـارَقـتَ طـيـبَ العَـيشِ بَعدَ فُراقُها", "وَلا سـاغَ لي يَـومـاً لَذيـذُ المَشارِب", "وَوَدَعــتَ نَــفــسـي عِـنـدَ سـاعَـةٍ وَدَعَـت", "وَأَقــبَــلتَ ذالِبِّ مِــنَ الشَــوقِ ذاهِــب", "فَـعـانَـقـتـهـا وَالدَمـعُ بِـلل مـرطـها", "وَمـن مِـدمَـعـي يَـرفُـضُ مِـثـلَ السَحائِب", "وَأَورَت بِـقَـلبي لاعِج الشَوق وَالأسى", "وَأَبـقَـت رَسـيـساً لِلهَوى وَالغَرامُ بي", "لَحـى اللَهُ دَهـراً سـاءَنـي بِـفُـراقِها", "وَدامَ بِـنـارِ البُـعـدِ عَـنـها مَعاقِبي", "وَعَــوضــنــي عَــنـهـا بِـسَـوداءِ فـاحِـم", "تُــرَوَّع فــي وَجــه عَــبــوس مُــغــاضِــب", "خَــلائِقَهــا سَــودا قَــبـيـحَـة مَـنـظَـر", "مَــشــوهــة حــازَت جَــمـيـعَ المَـعـائِب", "فَـجَـبـهَـتَهـا قَـعـب عَـبيق اِذا اِنكَفا", "وَقَـد غـارَت العَـيـنانِ تَحتَ الحَواجِب", "وَأَنـف كَـبَـطـن القَـوسِ أَفـطَس لَم تَطق", "تَــعـبـر أَنـفـاسـاً لِضـيـقِ المَـثـاقِـب", "أَرى شَــفَــتَـيـهـا مِـثـلَ طَـوقِ وَيُـذيـل", "وَشِـعـراً كَـليـف النَخلِ دونَ المَناكِب", "عَـجـيـب بِـبَـحـر الزيـن وَدَعـى وَاِنَّها", "لأَبــعَـد مِـن زيـن كَـبُـعـد الكَـواكِـب", "وَلِوَحــيِــكَ دَرع مِــن عَــبــيـر وَدَرعَـت", "بِــذاكَ فَــلَيـسَ التـتـن عَهـا بِـذاهِـب", "وَمِـن عَـجَـب تُـبـدى اِمـتِـنـاعاً تَدللاً", "وَجَـمـعـي لَهـا وَاللَهُ إِحدى العَجائِب", "فَـــمـــالي وَالسَـــوداء لادر دُرُّهـــا", "وَأَعــمــقــهــا عَــن كُـلِّ تـال وَعـاقِـب", "تُــكَــلِّفُـنـي الأَيّـامُ مـا لا أَطـيـقُهُ", "بِــبُــعــد حَـبـيـب أَو بِـغَـيـض مُـقـارِب", "أَرودُ لِنَــفــســي مـا يُـزَحـزِحُ هـمـهـا", "لِيَـنـزاحُ عَـنّـي بَـعـضُ مـا هُـوَ كاربي", "وَيُطفي لَهيباً في الضَميرِ مِنَ النَوى", "وَأَســـهـــو عَــن شَــوق لِقَــلبــي لازِب", "فَـلَم أَلقَ مَـن يُـصـغـي لِشَـكـوى مُـتَيم", "وَلَم أَرَ مــا يُـجـدي لِدَفـعِ النَـوائِب", "بِـلا فـي نِـظـامِ قَـد أَتـانـي مُـقـنِـع", "لِسَـــلوَةِ مَـــحـــزون وَراحَـــة تــاعِــب", "نِــظــام كَــعِــقــد مِـن جُـمـان مُـفـصـل", "تَـحَـلَّت بِهِ الحَـسـنـاءُ فَـوقَ التَرائِب", "وَكَـالرَوضِ صُـبـحـاً إِذ تَـكـلل بِالنَدى", "وَكَــالوَصــلِ مِــن حُــبِّ طــولِ مُــجـانِـب", "لَقَــد حـازَ مِـن حُـرِّ الكَـلامِ رَقـيـقَه", "فَـمـا هُـوَ الّا مِـن شَـريـف المَـكـاسِب", "مَـعـانٍ يُـغـالي فـي بَـديـعِ بَـيـانِهـا", "وَمـــوجَـــز لَفـــظ جـــامِــع لِلغَــرائِب", "يَــلذ عَــلى الاِسـمـاعِ لَو قَـرطـت بِهِ", "وَتَـكـسَـبُ مِـنـهُ النَـفـسَ نَـشـوَة شـارِب", "وَلَم لا وَمِـــن وَشـــاهُ حِــبــرُ مُهَــذَّب", "اِمـامٌ لَهُ فـي الفَضلِ أَعلى المَراتِب", "هُوَ الماجِدُ المفضال عُثمان مِن سَمت", "فَــضــائِلُهُ أوج النُــجــوم الثَـواقِـب", "هِـمـام تَـحَـلّى بِـالكَـمـالِ فَـلَم تَـجِـد", "لَهُ مَــن يُــضـاهـيـهِ بِـغُـر المَـنـاقِـب", "وَمِــن دَوحَــةِ طــابَــت وَحَــق لِمُــنـتَـم", "اِلَيـهـا اِفـتِـخار في كَريم التَناسُب", "اِلى طَـلحَـةِ الخَـيـراتُ تَـعـزى فُروعَه", "فَـيـا حَـبَّذا فَـرع الاِصولُ الا طائِب", "لَقَـد حـازَ رَأيـاً ذا سَـداد اِذا دَجَت", "غَـيـاهِـب خَـطـب شَـق داجـي الغَـيـاهِـب", "إِذا مـا عَـويـص البَـحـث أَشـكَـل حـله", "بِــفِــكــر كَــعَــضــب للاصــابَـة صـائِب", "مَنيع الحِمى لَم يَرضِ يَوماً يُصيبُ مِن", "يُـــجـــاوِرُه بُـــؤس وَهَـــضــم لِجــانِــب", "جَــاد فَــمَــن يَــقـصِـدهُ يَـلقَ بَـشـاشَـة", "وَبَــشَـراً وَجـوداً هـاطِـلاً بِـالرَغـائِب", "وَاِن حَــل عــاف فــي رَحــيــب فَـنـائِه", "فَـلَم يَـخشَ عِندَ الجَدبِ بُؤس المَساغِب", "وَثــيــق عُهــود بِــالاِخــاء مُــحـافِـظ", "عَـلى الوُدِّ لَم يَـخـفِـر ذِماماً لِصاحِب", "حَـليـف التُـقـى عَف الازار لَقَد سَعى", "لِمَــرضــاةِ مَــولاهُ بِــرَغــبَــة راهِــب", "وَكَـم مِـن مَزايا لاِبنِ داود لَم يَكد", "يُــطــيـقُ لَهـا ضَـبـطـاً يُـراعُ لِحـاسِـب", "فَــيـا سَـيِّداً مـا زالَ يَـجـهـد نَـفـسَهُ", "لِكَــسـبِ المَـعـالي جُهـد أَحـوج طـالِب", "وَمَن فاقَ في المَجدِ المُؤثل وَالعَلى", "وَفي الشَرَف الباهي العَلي المُناصِب", "اِلَيــكَ عَــروســاً مِــن سُــلالَة هـاشِـم", "فَــأَنــتَ لَهــا كُــفــء وَأَكــرَمُ خـاطِـب", "وَإِنّـي وَاِن قـصَـرتَ عَـن كـنـه مد حكم", "فَـمـا اِسطَعتَ أَستوفي عَديدَ الكَواكِب", "فَــمَـعـذَرَة يـا اِبـنَ الأَكـارِم اِنَّنـي", "لِذو فِـكـرَة عَـمـيـاء صَـلدى المَضارِب", "وَلَم يَـسُـق مِـن غَـيثِ البَلاغَةِ خاطِري", "وَلَســتُ أَخــا شِــعــر وَلَســتُ بِــكـاتِـب", "وَلكِــن حُــبّــي فـيـكَ زادَ فَـمِـنـهُ قَـد", "تـوقـد فِـكـري وَاِسـتَـنار الذَكاء بي", "فَـلا زِلتَ مَـطـروق الغِـنـاء مَـمـدحـاً", "حَـمـيـد المَـسـاعـي نـائِلاً لِلمَـطالِب", "مُـعـانـا سَـعـيـد الجـد مـا حَنَّ مُغرَم", "اِلى قَـــطـــر أَوزم شَــرع المَــراكِــب", "وَمــا بَــثَّ شَـكـواهُ المُـتَـيَّمـ قـائِلاً", "لَكَ اللَهُ اِنّــي مِـن فُـراقِ الحَـبـائِب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77006	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> لَكَ اللَهُ ِنّي مِن فُراقِ الحَبائِب <\|vsep\|> لَفي لاعِج بَينَ الأَضالِع لاهِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُكابِد أَشواقاً يَكادُ لِفَرطِها <\|vsep\|> تَوَقَّد في جَنيَّ نار الحَبائِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُبَلبِل بالي قادِح البُعدُ وَالهَوى <\|vsep\|> فَصِرتُ أَخا قَلب مِن الوَجدِ ذائِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبيتُ عَلى شَوكِ القَتاد صَبابَة <\|vsep\|> أَكلف جِفني الغَمضَ وَهُوَ مَحاربي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما حال مَسلوبِ القَرارِ مسهد <\|vsep\|> عَديم اِصطِبار نازِح الحُب عازِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخي وَلَهُ مَضنى الفُؤاد مُتَيَّم <\|vsep\|> مَشوق مُعَنّى ذي غَرام مُجاذِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَريب وَلكِن بَينَ أَهلي وَجيرَتي <\|vsep\|> وَمُستَوحِش ما بَينَ خِلِيَّ وَصاحِبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما ذاكَ مِن بَغض وَلكِن أَخو الهَوى <\|vsep\|> شَجي فَلَم يُؤنِسُهُ غَيرُ الحَبائِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَروحُ وَأَغدو عادِم اللُب لا أَعي <\|vsep\|> مَقالَ جَليسي أَو كَلام المُخاطِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَظُن بِأَنّي في الفَهاهَة باقِل <\|vsep\|> أَو اِلَيهِم لي فيها عَظيمُ تَناسُب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَن لَم أَرِث يَوماً فَصاحَةَ أَحمَدِ <\|vsep\|> وَلَيسَ الذَكا لي مِن لُؤي بِن غالِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقولُ بَنو عَمّي تَرى بِكَ حيرَة <\|vsep\|> وَلَستَ بِحَمدِ اللَهِ عَلقاً لِناهِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا المالُ مَنزورُ وَلا الجاه قاصِر <\|vsep\|> وَأَنتَ عَلى عَرق مِن المَجدِ ضارِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ نِعمَ ِنَّ الهَوى لا يَحل في <\|vsep\|> فُؤادِ فَيَخلو مِن هُمومِ تَواعِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَوايَ زباري وَلَستُ بِكاتِم <\|vsep\|> هَوايَ وَلا مَضغ للاح وَعائِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتوقُ اِذا هَب الجَنوبُ لأَنَّني <\|vsep\|> أَشُم الغَوالي مِن مَهَبِّ الجَنائِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَأَت دارٌ مَن أَهوى وَعَز مَزارُها <\|vsep\|> وَمن دونِها قَد حالَ قَرعُ الكَتائِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَد طَريقُ القُربِ مِنها بِخَمسَة <\|vsep\|> وَخَمسينَ جَلى مِن عِظامِ المَراكِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلاءاً جُموعاً لِلعُدى كُل جَحفَل <\|vsep\|> يَدُكُّ الرَواسي مِن زَئيرِ المَقانِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا خَيرَ بِالجَزم يُرَفَّع عَنهُم <\|vsep\|> وَحالي في خَفضِ مِنَ الشَوقِ ناصِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَويل اِغتِراب وافِر الشَوق كامِل ال <\|vsep\|> غَرامِ وَحُبي لَيسَ بِالمُتَقارِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد أَنزَلتَ ياتَ حُبّي بِمُحكَم <\|vsep\|> مِنَ القَلبِ لَم تَنسَخ بِوَحي المَعاطِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَل لي تَرى عوداً اِلى حج كَعبَة <\|vsep\|> الجَمالُ لأَسعى بِالصَفا لِمَرِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقضي لِبانات الفُؤادِ وَيَشتَفي <\|vsep\|> غَرامٌ بِقَلبي صارَ ضَربَة لازِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَعى اللَهُ أَوتاتَ السُرورِ الَّتي مَضَت <\|vsep\|> لِلَيلاتِ صَفوٍ عارِياتِ الشَوائِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيالي لَم أَخشَ الوُشاةَ وَلَم أَكُن <\|vsep\|> أُحاذِر فيها مِن حَسود مُراقِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِها حَزَت مالي وَما كُنتُ راجِياً <\|vsep\|> مِنَ القُربِ مِن حَسناء هَيفاءِ كاعِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصوف أَنوف ناهِد غادَة رُمت <\|vsep\|> بِسَهم مِنَ الأَلحاظِ لِلصَبِّ صائِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن الخَفراتِ الغُر غَنجاء بِضة <\|vsep\|> بَديعَة حُسن مِن بَنات الاِعارِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِعِزَّتِها لألاء مِن تَحتِ طرة <\|vsep\|> كَبَدر تُبدى مِن سُجوفِ الغَياهِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَها مَبسم أَلمى شَهِيُّ مُعَسَّل <\|vsep\|> بِحُسنِ حَديث ساحِر القَلبِ سالِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُنعَمَة خَرقاء لَم تَدر مِهنَة <\|vsep\|> نُؤوم الضُحى تَسبي بزج الحَواجِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما رَوضَة غَنّاء دبج زَهرِها <\|vsep\|> وَطَرزِها كَف الغَوادي السَواكِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَبهَج مِنها مُنظراً حينَ لي بَدَت <\|vsep\|> مِن الخَدرِ في وَجهِ مِن الحُسنِ ثاقِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُيوع وَدود لَم تَخن لي ذِمَّة <\|vsep\|> مُحجَبة عَن كُلِّ عَين بِحاجِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَتوم لا سَراري حَضوراً وَغيبَة <\|vsep\|> رَضيت عَن اِستِخبارِها بِالتَجارُب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَميلُ مَعي طِبق المراد وَلَم تَحل <\|vsep\|> عَن الوُدِّ لي مِن دونِ كُل الأَقارِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقبَح فِعلي عِندَها بَعضُ أَهلِها <\|vsep\|> فَتَأبى وَلَم تَسمَع مَقالَة عائِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوَاللَهِ لا اَسلو هَواها بِحالَة <\|vsep\|> وَفي غَيرِها وَاللَهُ لَستُ بِراغِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى الرُغمِ قَد فارَقتَها لا مَلالَة <\|vsep\|> وَلا عَن قَلىً لكِن لِسوءِ المَذاهِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفارَقتَ طيبَ العَيشِ بَعدَ فُراقُها <\|vsep\|> وَلا ساغَ لي يَوماً لَذيذُ المَشارِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَدَعتَ نَفسي عِندَ ساعَةٍ وَدَعَت <\|vsep\|> وَأَقبَلتَ ذالِبِّ مِنَ الشَوقِ ذاهِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعانَقتها وَالدَمعُ بِلل مرطها <\|vsep\|> وَمن مِدمَعي يَرفُضُ مِثلَ السَحائِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَورَت بِقَلبي لاعِج الشَوق وَالأسى <\|vsep\|> وَأَبقَت رَسيساً لِلهَوى وَالغَرامُ بي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَحى اللَهُ دَهراً ساءَني بِفُراقِها <\|vsep\|> وَدامَ بِنارِ البُعدِ عَنها مَعاقِبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَوضني عَنها بِسَوداءِ فاحِم <\|vsep\|> تُرَوَّع في وَجه عَبوس مُغاضِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلائِقَها سَودا قَبيحَة مَنظَر <\|vsep\|> مَشوهة حازَت جَميعَ المَعائِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجَبهَتَها قَعب عَبيق اِذا اِنكَفا <\|vsep\|> وَقَد غارَت العَينانِ تَحتَ الحَواجِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنف كَبَطن القَوسِ أَفطَس لَم تَطق <\|vsep\|> تَعبر أَنفاساً لِضيقِ المَثاقِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى شَفَتَيها مِثلَ طَوقِ وَيُذيل <\|vsep\|> وَشِعراً كَليف النَخلِ دونَ المَناكِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجيب بِبَحر الزين وَدَعى وَاِنَّها <\|vsep\|> لأَبعَد مِن زين كَبُعد الكَواكِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِوَحيِكَ دَرع مِن عَبير وَدَرعَت <\|vsep\|> بِذاكَ فَلَيسَ التتن عَها بِذاهِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن عَجَب تُبدى اِمتِناعاً تَدللاً <\|vsep\|> وَجَمعي لَها وَاللَهُ ِحدى العَجائِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمالي وَالسَوداء لادر دُرُّها <\|vsep\|> وَأَعمقها عَن كُلِّ تال وَعاقِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُكَلِّفُني الأَيّامُ ما لا أَطيقُهُ <\|vsep\|> بِبُعد حَبيب أَو بِغَيض مُقارِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرودُ لِنَفسي ما يُزَحزِحُ همها <\|vsep\|> لِيَنزاحُ عَنّي بَعضُ ما هُوَ كاربي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُطفي لَهيباً في الضَميرِ مِنَ النَوى <\|vsep\|> وَأَسهو عَن شَوق لِقَلبي لازِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم أَلقَ مَن يُصغي لِشَكوى مُتَيم <\|vsep\|> وَلَم أَرَ ما يُجدي لِدَفعِ النَوائِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِلا في نِظامِ قَد أَتاني مُقنِع <\|vsep\|> لِسَلوَةِ مَحزون وَراحَة تاعِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> نِظام كَعِقد مِن جُمان مُفصل <\|vsep\|> تَحَلَّت بِهِ الحَسناءُ فَوقَ التَرائِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَالرَوضِ صُبحاً ِذ تَكلل بِالنَدى <\|vsep\|> وَكَالوَصلِ مِن حُبِّ طولِ مُجانِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد حازَ مِن حُرِّ الكَلامِ رَقيقَه <\|vsep\|> فَما هُوَ الّا مِن شَريف المَكاسِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَعانٍ يُغالي في بَديعِ بَيانِها <\|vsep\|> وَموجَز لَفظ جامِع لِلغَرائِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَلذ عَلى الاِسماعِ لَو قَرطت بِهِ <\|vsep\|> وَتَكسَبُ مِنهُ النَفسَ نَشوَة شارِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم لا وَمِن وَشاهُ حِبرُ مُهَذَّب <\|vsep\|> اِمامٌ لَهُ في الفَضلِ أَعلى المَراتِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الماجِدُ المفضال عُثمان مِن سَمت <\|vsep\|> فَضائِلُهُ أوج النُجوم الثَواقِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِمام تَحَلّى بِالكَمالِ فَلَم تَجِد <\|vsep\|> لَهُ مَن يُضاهيهِ بِغُر المَناقِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن دَوحَةِ طابَت وَحَق لِمُنتَم <\|vsep\|> اِلَيها اِفتِخار في كَريم التَناسُب </\|bsep\|> <\|bsep\|> اِلى طَلحَةِ الخَيراتُ تَعزى فُروعَه <\|vsep\|> فَيا حَبَّذا فَرع الاِصولُ الا طائِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد حازَ رَأياً ذا سَداد اِذا دَجَت <\|vsep\|> غَياهِب خَطب شَق داجي الغَياهِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما عَويص البَحث أَشكَل حله <\|vsep\|> بِفِكر كَعَضب للاصابَة صائِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنيع الحِمى لَم يَرضِ يَوماً يُصيبُ مِن <\|vsep\|> يُجاوِرُه بُؤس وَهَضم لِجانِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَاد فَمَن يَقصِدهُ يَلقَ بَشاشَة <\|vsep\|> وَبَشَراً وَجوداً هاطِلاً بِالرَغائِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِن حَل عاف في رَحيب فَنائِه <\|vsep\|> فَلَم يَخشَ عِندَ الجَدبِ بُؤس المَساغِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَثيق عُهود بِالاِخاء مُحافِظ <\|vsep\|> عَلى الوُدِّ لَم يَخفِر ذِماماً لِصاحِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَليف التُقى عَف الازار لَقَد سَعى <\|vsep\|> لِمَرضاةِ مَولاهُ بِرَغبَة راهِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم مِن مَزايا لاِبنِ داود لَم يَكد <\|vsep\|> يُطيقُ لَها ضَبطاً يُراعُ لِحاسِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا سَيِّداً ما زالَ يَجهد نَفسَهُ <\|vsep\|> لِكَسبِ المَعالي جُهد أَحوج طالِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن فاقَ في المَجدِ المُؤثل وَالعَلى <\|vsep\|> وَفي الشَرَف الباهي العَلي المُناصِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> اِلَيكَ عَروساً مِن سُلالَة هاشِم <\|vsep\|> فَأَنتَ لَها كُفء وَأَكرَمُ خاطِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي وَاِن قصَرتَ عَن كنه مد حكم <\|vsep\|> فَما اِسطَعتَ أَستوفي عَديدَ الكَواكِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَعذَرَة يا اِبنَ الأَكارِم اِنَّني <\|vsep\|> لِذو فِكرَة عَمياء صَلدى المَضارِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَسُق مِن غَيثِ البَلاغَةِ خاطِري <\|vsep\|> وَلَستُ أَخا شِعر وَلَستُ بِكاتِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلكِن حُبّي فيكَ زادَ فَمِنهُ قَد <\|vsep\|> توقد فِكري وَاِستَنار الذَكاء بي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا زِلتَ مَطروق الغِناء مَمدحاً <\|vsep\|> حَميد المَساعي نائِلاً لِلمَطالِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُعانا سَعيد الجد ما حَنَّ مُغرَم <\|vsep\|> اِلى قَطر أَوزم شَرع المَراكِب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "هــذا مــضــعّــفـه قَـد قـالَ والِدُنـا", "طـبـابـا لا ثَـغـاً مِـن غَيرِ ما هذر", "فَـصـحّـف القَـلبَ يَـبـدو حـسـن طلعَتِه", "كَــأَنَّهــُ قَــمَــرٌ إِن حَــلَّ فـي الصَـدرِ", "أَو أَنَّهـُ رَدف هـيـفـا كـاعِـب خـطـرت", "بِـقـدهـا الفـاتِـك المـعـزو لِلسُّمـرِ", "وَقَـد نَـفـى حُـبُّها مِنّي الرِقادُ وَما", "نَـسـيـتُ عَهـداً مَضى في سالِفِ العُمرِ", "بِقطعِكَ العَجزُ مَع ما قَد ذَكَرتَ تَرى", "مَرعى البَهائِمِ مَخصوصاً بِذي الحَضرِ", "وَكَـم يَـرى بِالهَوى مَن كانَ ذا شَرَفِ", "قَـنـاً ذَليـلاً مُـطـيـعـاً كُـلَّ مُـؤتَـمَرِ", "وَقَـطـعك الرَأسَ مَع ذا فَليَكُن أَبَداً", "طَـرداً وَعَـكـسـاً بِـمَـعـنـى واحِد عطر", "هـذا جَـوابُـكَ فَـاِسـتُـر لي مـثـالبه", "فَـلا بَـرِحـتَ مِـنَ النُـعـمى عَلى سرر", "نَـظـمـتـه وَالكَـرى قَـد زارَ ناظرتي", "فَـرحـب الجـفـن فـيـهِ وَاِنطفت فَكري" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77002	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> هذا مضعّفه قَد قالَ والِدُنا <\|vsep\|> طبابا لا ثَغاً مِن غَيرِ ما هذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصحّف القَلبَ يَبدو حسن طلعَتِه <\|vsep\|> كَأَنَّهُ قَمَرٌ ِن حَلَّ في الصَدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو أَنَّهُ رَدف هيفا كاعِب خطرت <\|vsep\|> بِقدها الفاتِك المعزو لِلسُّمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد نَفى حُبُّها مِنّي الرِقادُ وَما <\|vsep\|> نَسيتُ عَهداً مَضى في سالِفِ العُمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِقطعِكَ العَجزُ مَع ما قَد ذَكَرتَ تَرى <\|vsep\|> مَرعى البَهائِمِ مَخصوصاً بِذي الحَضرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم يَرى بِالهَوى مَن كانَ ذا شَرَفِ <\|vsep\|> قَناً ذَليلاً مُطيعاً كُلَّ مُؤتَمَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَطعك الرَأسَ مَع ذا فَليَكُن أَبَداً <\|vsep\|> طَرداً وَعَكساً بِمَعنى واحِد عطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا جَوابُكَ فَاِستُر لي مثالبه <\|vsep\|> فَلا بَرِحتَ مِنَ النُعمى عَلى سرر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَيـا مَـن تَـسـامـى فَـوقَ كُـلِّ زَعـيمِ", "وَيـا شـافِـيـاً بِـالحِـدشِ كُـلَّ سَـقيم", "سَـأَلتُ صَـديـء الفِـكر كَشفاً لِغامِضٍ", "تَـجـاهَـلتَ بـي مِـن بـابِ جَهل عَليم", "فَـأَحـجَـمـتُ لَم أَطـمَـع بِـشِـقِّ غُبارَه", "فَـلي الكَـفُّ أَولا لَو كـفـاف وَجوم", "سِوى أَنَّني اِستَصبَحتُ مِن نور طُرسِه", "فَـأَنـتَـجَ لي فِـكـري نَـتـاجَ عَـقـيـم", "فَــدونَــكَ ذا جَـوفٍ وَمـا قَـطُّ رُكِّبـَت", "بِهِ شَهــوَةٌ تَــدعــو لِفِــعــلِ أَثـيـم", "مُــحــالٌ بِــلا خَــرقٍ تَــتِـمُّ أُمـورُهُ", "وَيُـكـسـى َيُـعـرى بِـالسّـوى لِنـعـيـم", "تَــراهُ سَــمــيـراً لِلمُـلوكِ جَـنـابَهُ", "وَذُوالَهُــم يَــرضــاهُ لِكَـشـف هُـمـوم", "وَلَذَّتُهُ مــــا حَـــلّت النـــارُ رَاسُهُ", "كَـذا العـودُ لَم يَعبق بِغَيرِ جَحيم", "إِذا مـا طَـرَحـتَ القَـلبَ مِنهُ فَإِنَّهُ", "لِبَــعـض عِـلاج العَـيـن طَـبُّ حَـكـيـم", "وَوَصــفٌ لِعَــمــر المَـرءِ لكِـن أَلذُّه", "وَلَيـسَ الفَـتـى فـيـهِ يُـرى بِـمُـديم", "بِـتَـصـحـيـف صَـدرٍ بَعدَ تَأخير قَلبه", "يُــقــال لِنَــجــل لِلرَّســول كَــريــم", "وَاِن زالَ مِنهُ الصَدرُ وَالحالُ هذه", "فَـطـيـرٌ لَذيـذ الطَـعـم غَـيـرُ ذَميم", "وَقَـد جـاءَ كوراً في خَراسان قَلبُهُ", "كَـذا قـالَ في القاموسِ بَحر عُلوم", "وَفـيـهِ مَـعـان قَـد تَـرَكـتُ نِـظامَها", "حَــذارِ مَــلال مِــن أَخـي وَنَـديـمـي", "فَــخُـذهُ جَـوابـاً نَـقـد حُـرٍّ يُـزيـنُهُ", "نِــظــامُ كَــبَــدرٍ لاحَ بَـيـنَ نُـجـوم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/76998	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أَيا مَن تَسامى فَوقَ كُلِّ زَعيمِ <\|vsep\|> وَيا شافِياً بِالحِدشِ كُلَّ سَقيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأَلتُ صَديء الفِكر كَشفاً لِغامِضٍ <\|vsep\|> تَجاهَلتَ بي مِن بابِ جَهل عَليم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَحجَمتُ لَم أَطمَع بِشِقِّ غُبارَه <\|vsep\|> فَلي الكَفُّ أَولا لَو كفاف وَجوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِوى أَنَّني اِستَصبَحتُ مِن نور طُرسِه <\|vsep\|> فَأَنتَجَ لي فِكري نَتاجَ عَقيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدونَكَ ذا جَوفٍ وَما قَطُّ رُكِّبَت <\|vsep\|> بِهِ شَهوَةٌ تَدعو لِفِعلِ أَثيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُحالٌ بِلا خَرقٍ تَتِمُّ أُمورُهُ <\|vsep\|> وَيُكسى َيُعرى بِالسّوى لِنعيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَراهُ سَميراً لِلمُلوكِ جَنابَهُ <\|vsep\|> وَذُوالَهُم يَرضاهُ لِكَشف هُموم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَذَّتُهُ ما حَلّت النارُ رَاسُهُ <\|vsep\|> كَذا العودُ لَم يَعبق بِغَيرِ جَحيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما طَرَحتَ القَلبَ مِنهُ فَِنَّهُ <\|vsep\|> لِبَعض عِلاج العَين طَبُّ حَكيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَصفٌ لِعَمر المَرءِ لكِن أَلذُّه <\|vsep\|> وَلَيسَ الفَتى فيهِ يُرى بِمُديم </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِتَصحيف صَدرٍ بَعدَ تَأخير قَلبه <\|vsep\|> يُقال لِنَجل لِلرَّسول كَريم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِن زالَ مِنهُ الصَدرُ وَالحالُ هذه <\|vsep\|> فَطيرٌ لَذيذ الطَعم غَيرُ ذَميم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد جاءَ كوراً في خَراسان قَلبُهُ <\|vsep\|> كَذا قالَ في القاموسِ بَحر عُلوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفيهِ مَعان قَد تَرَكتُ نِظامَها <\|vsep\|> حَذارِ مَلال مِن أَخي وَنَديمي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "يا غيرةَ الله قد عاينت فانتقمي", "تـلك النـسـاءُ ومـا مـنـهـن يـرتكبُ", "هَـبِ الرجـال عـلى أجـرامـهـا قتلت", "مـا بـال أطـفـالها بالذبح تنتهب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/139378	إبراهيم بن المهدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3074	العصر العباسي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 67, "text": "قال المسعود ي في مروج الذهب: تحت عنوان "غزو الروم زبطرة":", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 445, "text": "وفي هذه السنة- وهي سنة ثلاث وعشرين ومائتين- خرج توفيل ملك الروم في عساكره ومعه ملوك برجان والبرغر والصقالبة، وغيرهم ممن جاورهم من ملوك الأُمم، حتى نزل على مدينة زِبَطْرَةَ من الثغر الخزري، فافتتحها بالسيف، وقتل الصغير والكبير وسبى وأغار على بلاد ملطية، فضج الناس في الأمصار، واستغاثوا في المساجد والديار، فدخل إبراهيم بن المهدي على المعتصم، فأنشده قائماً قصيدةً طويلةً يذكر فيها ما نزل بمن وصفنا ويحضه على الانتصار ويحثه على الجهاد، فمنها: ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 59, "text": "يا غارة اللّه قد عاينت فانتهكي هتك النِّسَاء وما منهن يرتكب", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 69, "text": "هَبِ الرجال على أجرامها قتلت    ما بال أطفالها بالذبح تنتهب", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 57, "text": "وإبراهيم بن المهدي أول من قال في شعره يَا غَارَةَ اللَّه.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 1438, "text": "فخرج المعتصم من فَوْرِه نافراً عليه دُرَّاعَةٌ من الصوف بيضاء، وقد تعمم بعمامة الغُزَاة، فعسكر في غربي دجلة، وذلك يوم الاثنين، لليلتين خَلَتَا من جمادى الأولى من سنة ثلاث وعشرين ومائتين، ونصبت الأعلام على الجسر، ونودي في الأمصار بالنفير والسير مع أمير المؤمنين، فسارت إليه العساكر والمطوعة من سائر الإِسلام، وجعل على مقدمته أشناس التركي، ويتلوه محمد بن إبراهيم، وعلى ميمنته إيتاخ التركي، وعلى ميسرته جعفر بن دينار الخياط وعلى سَاقَتِهِ بُغَا الكبير ويتلوه دينار بن عبد اللّه وعلى القلب عجيف، وسار المعتصم من الثغور الشامية، ودخل من درب السلامة، ودخل الأفْشِينُ من درب الحدث، ودخل الناس من سائر الدروب، فلم يكن يحصي الناس العدد، ولا يضبطون كثرة، فمن مكثر ومقلل؛ فالمكثر يقول: خمسمائة ألف، والمقل يقول: مائتي ألف؛ ولقي ملك الروم الأفْشِين، فحاربه فهزمه الأفْشين، وقتل أكثر بطارقته وأصحابه، وحَمَاهُ رجل من المتنصرة يقال له نصير في خلق من أصحابه، وقد كان الأفشين قصر عن أخذ الملك في ذلك اليوم حين ولّي، وقال: هو ملك، والملوك تُبْقِي بعضاً على بعض، وفتح المعتصم حصوناً كثيرة، ونزل على مدينة عمورية، ففتحها اللّه على يديه، وخرج إليه لاوي البطريق منها، وَسَلَّمَهَا إليه، وأسر البطريق الكبير منها، وهو باطس، وقتل منها ثلاثين ألفاً، وأقام المعتصم عليها أربعة أيام يهدم ويحرق، وأراد المسير إلى القسطنطينية، والنزول على خليجها، والحيلة في فتحها بَرّاً وبحراً، فأتاه ما أزعجه وأزاله عما كان عزم عليه من أمر العباس بن المأمون، وأن ناساً قد بايعوه، وأنه كاتب طاغية الروم، فأعجل المعتصم في مسيره وحبس العباس وشيعته. وفي هذه السنة مات العباس بن المأمون", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> يا غيرةَ الله قد عاينت فانتقمي <\|vsep\|> تلك النساءُ وما منهن يرتكبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أمـا يـنـقـضـي نـوح الحـمـامة في الوكر", "فــقــد هـيـجـت شـجـوي وألوت قـوى صـبـري", "لأي رجــاء أكــتــم الوجــد فــي الحـشـا", "وصــرف الليــالي قـد أقـمـت بـهـا عـذري", "نـأيـت عـن الأحـبـاب بـعـد اجـتـمـاعـنـا", "فـواعـجـبـا كـيـف اسـتـطـعـت عـلى الهـجر", "أمــا يــنــقـضـي يـوم الفـراق فـنـلتـقـي", "بــداربــهــا كــان الزمــان عــلى أمــري", "وانـــظـــر تـــلك الدار وهـــي مــضــيــئة", "بــغــانــيــة تــخــتـال فـي جـعـد الشـعـر", "ذهــبـن الليـالي واسـتـمـر بـنـا الجـوى", "فـمـا نـلت مـقـصـودي ولا العسر باليسر", "إذا خــانــنــي الدهــر الخـؤون فـإنـنـي", "صــبــور عــلى حــمــل المــكــاره والضــر", "فـــإنـــي ســلوت الغــانــيــات وذكــرهــا", "بــمــدح أنــاس جــاء فـي مـدحـهـم فـكـري", "أنـــاس إذا جـــار الزمــان عــلى الورى", "أجــادوا عـليـهـم فـي عـطـاً واسـع البـر", "فـإن حـكموا بالعدل كانوا أولي النهى", "وأن أمروا بالمعرف كانوا أولي الأمر", "فـهـم خـيـرهن سادوا وجادوا على الملا", "بـــعـــلم وحــلم والســمــاحــة والبــشــر", "كــفــى فــضـلهـم خـيـر النـبـيـيـن جـدهـم", "ابــوهــم عــلي ذو المــنــاقــب والفـخـر", "وأمـــهـــم الزهـــراء ســـيـــدة النـــســا", "ومــدحــهــم قــد جـاء فـي مـحـكـم الذكـر", "فـمـن مـصـطـفـى بـالعـلم للحـكـم والقضا", "تــراه حــليــمــا واســع الرحـب والصـدر", "وعـــارف حـــق ذو الســمــاحــة والتــقــى", "فـلا زال بـيـن النـاس فـي أحـسن الذكر", "وشــكــري الذي جــمــعــن فــيــه فــضــائل", "فــهــا هــو مــحـمـود العـبـارة والشـكـر", "فـــاســـأل رب البــيــت ان لا يــربــكــم", "شــــمــــاتــــة أعــــداء وشــــر ذوي شــــر", "ودامــت نــجـوم السـعـد فـيـكـم طـوالعـا", "وأعــلامــكــم للديــن تــخــفـق بـالنـصـر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/110716	محمد علي النجفي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2293	العصر الحديث	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أما ينقضي نوح الحمامة في الوكر <\|vsep\|> فقد هيجت شجوي وألوت قوى صبري </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأي رجاء أكتم الوجد في الحشا <\|vsep\|> وصرف الليالي قد أقمت بها عذري </\|bsep\|> <\|bsep\|> نأيت عن الأحباب بعد اجتماعنا <\|vsep\|> فواعجبا كيف استطعت على الهجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما ينقضي يوم الفراق فنلتقي <\|vsep\|> بداربها كان الزمان على أمري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانظر تلك الدار وهي مضيئة <\|vsep\|> بغانية تختال في جعد الشعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذهبن الليالي واستمر بنا الجوى <\|vsep\|> فما نلت مقصودي ولا العسر باليسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا خانني الدهر الخؤون فنني <\|vsep\|> صبور على حمل المكاره والضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فني سلوت الغانيات وذكرها <\|vsep\|> بمدح أناس جاء في مدحهم فكري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أناس ذا جار الزمان على الورى <\|vsep\|> أجادوا عليهم في عطاً واسع البر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن حكموا بالعدل كانوا أولي النهى <\|vsep\|> وأن أمروا بالمعرف كانوا أولي الأمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهم خيرهن سادوا وجادوا على الملا <\|vsep\|> بعلم وحلم والسماحة والبشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كفى فضلهم خير النبيين جدهم <\|vsep\|> ابوهم علي ذو المناقب والفخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأمهم الزهراء سيدة النسا <\|vsep\|> ومدحهم قد جاء في محكم الذكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن مصطفى بالعلم للحكم والقضا <\|vsep\|> تراه حليما واسع الرحب والصدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعارف حق ذو السماحة والتقى <\|vsep\|> فلا زال بين الناس في أحسن الذكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشكري الذي جمعن فيه فضائل <\|vsep\|> فها هو محمود العبارة والشكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاسأل رب البيت ان لا يربكم <\|vsep\|> شماتة أعداء وشر ذوي شر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـا هَـذِهِ لا تُـفَـنِّدِينِي", "إِن رُحتُ في مَنزِلِ هَجينِ", "لَيسَ اِتِّضاعُ المَحَلِّ مِمّا", "يَقدَحُ في مَنصِبي وَدِيني", "فَـالشَّمـسُ عُـلوِيَّةـٌ وَلَكِن", "تَـغـرُبُ فـي حَـمأَةٍ وَطِينِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/73859	الشريف الأصم	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1246	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> يا هَذِهِ لا تُفَنِّدِينِي <\|vsep\|> ِن رُحتُ في مَنزِلِ هَجينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ اِتِّضاعُ المَحَلِّ مِمّا <\|vsep\|> يَقدَحُ في مَنصِبي وَدِيني </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وَصَمَّاءَ مِلءِ الكَفِّ مِن يابِسِ الصَّفا", "حَــكَــت قَـلبَ مَـحـبـوبٍ وَكَـفَّ بَـخـيـلِ", "رَمَــيـتُ بِهـا قِـرنـي فَـخَـرَّ مُـجَـدَّلاً", "كَـعَهـدي بِـمـاضِـي الشَّفـرَتَينِ صَقيلِ", "إِذا عَـدِمَ النـاسُ السِّلـاحَ فَـإِنَّما", "سِــلاحِــيَ مَــوجــودٌ بِــكُــلِّ سَــبـيـلِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/73860	الشريف الأصم	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1246	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> وَصَمَّاءَ مِلءِ الكَفِّ مِن يابِسِ الصَّفا <\|vsep\|> حَكَت قَلبَ مَحبوبٍ وَكَفَّ بَخيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَمَيتُ بِها قِرني فَخَرَّ مُجَدَّلاً <\|vsep\|> كَعَهدي بِماضِي الشَّفرَتَينِ صَقيلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "وَبِنتِ أَيكٍ دَنا مِن لَثمِها قُزَحٌ", "فَـلاحَ مِـنهُ عَلى أَرجائِها أَثَرُ", "يَبدو لِعَينَيكَ مِنها مَنظَرٌ عَجَبٌ", "زَبَـرجَـدٌ وَنُـضـارٌ صـاغَهُ المَـطَرُ", "كَأَنَّ موسى كَليمَ اللَهِ أَقبَسَها", "نـاراً وَجَـرَّ عَلَيها كَفَّهُ الخَضِرُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/73861	الشريف الأصم	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1246	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> وَبِنتِ أَيكٍ دَنا مِن لَثمِها قُزَحٌ <\|vsep\|> فَلاحَ مِنهُ عَلى أَرجائِها أَثَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبدو لِعَينَيكَ مِنها مَنظَرٌ عَجَبٌ <\|vsep\|> زَبَرجَدٌ وَنُضارٌ صاغَهُ المَطَرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "مـا لِلعِـدى جُـنَّةـٌ أَوقى مِنَ الهَرَبِ", "أَينَ المَفَرُّ وَخَيلُ اللَّهِ في الطَّلَبِ", "وَأَيـنَ يَهـرُبُ مَـن فـي رَأسِ شـاهِـقَةٍ", "وَقَـد رَمَـتـهُ سَـمـاءُ اللَّهِ بِـالشُّهُبِ", "لَو بُـدِّلوا قَـدَمـاً زالَت بِـقـادِمَـةٍ", "لأَصـبَـحَ الكُـلُّ طَـيّـاراً مِـنَ الرُّعُبِ", "فَـأَبَـت بِـالقُـربِ مِـنـهُـم وَاِنـقَلَبَت", "عَــنِ السُّيــوفِ رِيــاحٌ شَـرَّ مُـنـقَـلَبِ", "فَــكــانَ سَــيـفُـكَ نَـقّـاداً لَهُ بَـصَـرٌ", "نَـفَـى الزُّيوفَ وَأَبقَى خالِصَ الذَّهَبِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/73862	الشريف الأصم	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1246	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> ما لِلعِدى جُنَّةٌ أَوقى مِنَ الهَرَبِ <\|vsep\|> أَينَ المَفَرُّ وَخَيلُ اللَّهِ في الطَّلَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَينَ يَهرُبُ مَن في رَأسِ شاهِقَةٍ <\|vsep\|> وَقَد رَمَتهُ سَماءُ اللَّهِ بِالشُّهُبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو بُدِّلوا قَدَماً زالَت بِقادِمَةٍ <\|vsep\|> لأَصبَحَ الكُلُّ طَيّاراً مِنَ الرُّعُبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَبَت بِالقُربِ مِنهُم وَاِنقَلَبَت <\|vsep\|> عَنِ السُّيوفِ رِياحٌ شَرَّ مُنقَلَبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "مـن كـسـا جـسمي الضنى", "....", "وَأرانــــي مــــولّهــــاً ", "ســيــقــولُ الهَـوى أنـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/97536	غاية المنى	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1728	المغرب والأندلس	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 10, "text": "قال المقري", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 139, "text": "ومنهن غاية المنى، وهي جارية أندلسية متأدبة، قدمت إلى المعتصم بن صمادح، فأراد أختبارها فقال لها: مااسمك؟ فقالت: غاية المنى، فقال لها: أجيزي:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "اسألوا غاية المنى", "partB": "...", "size": 22, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 6, "text": "فقالت:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "مـن كـسـا جـسمي الضنى", "partB": "...", "size": 24, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "وأرانــــي مــــولهــــاً ", "partB": " سـيـقـول الهـوى أنا", "size": 47, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 40, "text": "هكذا أورد السالمي هذه الحكاية في تاريخه.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 78, "text": "قال ابن الأبار: وقرأت بخط الثقة حاكياً عن القاضي أبي القاسم ابن حبيش قال: سيقت", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 83, "text": "لابن صمادح جارية نبيلة تقول الشعر وتحسن المحاضرة، فقال: تحمل إلى الأستاذ ابن الفراء", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 79, "text": "الخطيب ليختبرها، وكان كفيفاً، فلما وصلته قال: ما اسمك؟ فقالت: غاية المنى، فقال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 6, "text": "أجيزي:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "سـل هـوى غاية المنى ", "partB": " مـن كـسا جسمي الضنى", "size": 40, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 12, "text": "فقالت تجيزه:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "وأرانـــي مـــتــيــمــاً ", "partB": " سـيـقـول الهـوى أنا", "size": 47, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 36, "text": "حكى ذلك لابن صمادح، فاشتراها، انتهى.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 71, "text": "ومنهن حمدة، ويقال حمدونة بنت زيادة المؤدب من وادي آش، وهي خنساء المغرب،", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 73, "text": "وشاعرة الأندلس، ذكرها الملاحي وغيره، وممن روى عنها أبو القاسم ابن البراق.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 21, "text": "ومن عجيب شعرها قولها:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 61, "text": "ولما أبى الواشون إلا فراقنا وما لهم عندي وعندك من ثار", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 59, "text": "وشنوا على أسماعنا كل غارة وقل حماتي عند ذاك وأنصاري", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 61, "text": "غزوتهم من مقلتيك وأدمعي ومن نفسي بالسيف والسيل والنار", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 75, "text": "وبعض يزعم أن هذه الأبيات لمهجة بنت عبد الرزاق الغرناطية، وكونهت لحمدة أشهر،", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_15\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> من كسا جسمي الضنى <\|vsep\|> </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "ولا يـعـيـن المـرء يـومـاً على", " راحــتــه إلاّ كـريـم الطـبـاع", "وها أنا والسمع مني إلى ال ", " باب وذو الشوق حليف استماع", "فـإن أتـى داعٍ بـنـيـل المـنى ", " ودّع أشــجـانـي ونـعـم الوداع" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/198334	أيوب بن سليمان المرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8192	المغرب والأندلس	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 11, "text": "قال المقري:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 75, "text": "وكتب أيوب بن سليمان المرواني إلى بسام بن شمعون اليهودي الوشقي في يوم مطير:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 227, "text": "لما كنت - وصل الله تعالى إخاءك وحفظك - مطمح نفسي، ومنزع اختياري من أبناء جنسي، على جوانبك أميل، وأرتع في رياض خلقك الجميل، هزتني خواطر الطرب والارتياح، في هذا اليوم المطير، الداعي بكاؤه إلى ابتسام الأقداح، واستنطاق البم والزير،", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 156, "text": "فلم أر معيناً على ذلك، ومبلغاً إلى ما هنالك، إلا حسن نظرك، وتجشمك من المكارم ماجرت به عادتك، وهذا يوم حرم الطرف فيه الحركة، وجعل في تركها الخير والبركة، فهل", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 152, "text": "توصل مكرمتك أخاك إلى التخلي معك في زاوية، متكئاً على دن مستنداً إلى خابية، ونحن خلال ذلك نتجاذب أهداب الحديث الذي لم يبق من اللذات إلا هو، ونجيل الألحاظ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 91, "text": "فيما تعودت عندك من المحاسن والأسماع في أصناف الملاهي، وأنت على ذلك قدير، وكرمك بتكلفه جدير:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "ولا يـعـين المرء يوماً على ", "partB": "راحــتــه إلاّ كــريــم الطـبـاع", "size": 60, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "وها أنا والسمع مني إلى ال ", "partB": " باب وذو الشوق حليف استماع", "size": 52, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "فــإن أتـى داعٍ بـنـيـل المـنـى", "partB": "ودّع أشــجــانــي ونـعـم الوداع", "size": 62, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 82, "text": "وهذا المرواني من ذرية عبد العزيز أخي عبد الملك بن مروان، وهو من أهل المائة السادسة", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_0\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> ولا يعين المرء يوماً على <\|vsep\|> راحته لاّ كريم الطباع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وها أنا والسمع مني لى ال <\|vsep\|> باب وذو الشوق حليف استماع </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أنا ابن الألى قد عوّض الدهر عزّهم", " بـذلٍّ وقـلوا واسـتـحـبّـوا التـنـكرا", "مــلوكٌ عــلى مــرّ الزمــان بــمــشــرقٍ", " وغــربٍ دهــاهــم دهــرهــم وتــغـيّـرا", "فـلا تـذكـرنـهـم بـالسـؤال مـصـابـهم", " فــإن حــيــاة الرّزء أن يــتــذكّــرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/198338	أيوب بن سليمان المرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8192	المغرب والأندلس	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 71, "text": "القطعة اوردها المقري في \"نفح الطيب\" أثناء حديثه عن اخبار بني مروان قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 225, "text": "وحكي أن أيوب بن سليمان السهيلي المرواني حضر يوماً عند ابن باجة والشاعر أبو الحسن ابن جودي هناك، فتكلم المرواني بكلام ظهر فيه نبل وأدب، فتشوف أبو الحسن ابن جودي لمعرفته، وكان إذ ذاك فتيّ السن، فقال له: من أنت أكرمك الله تعالى؟", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 225, "text": "فقال هلا سألت غيري عني فيكون ذلك أحسن لك أدباً ولي توقيراً، فقال ابن جودي: قد سألت المعرِّف عنك فلم يعرفك، فقال: يا هذا، لطالما مر علينا زمان يعرفنا من يجهل، ولا يحتاج من يرانا فيه إلى أن يسأل، وأطرق ساعة، ثمّ رفع رأسه وأنشد:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "أنا ابن الألى قد عوّض الدهر عزّهم", "partB": " بـذلٍّ وقـلوا واسـتـحـبّـوا التـنـكرا", "size": 71, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "مــلوكٌ عــلى مــرّ الزمــان بــمــشــرقٍ", "partB": " وغــربٍ دهــاهــم دهــرهــم وتــغـيّـرا", "size": 81, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "فـلا تـذكـرنـهـم بـالسـؤال مـصـابـهم", "partB": " فــإن حــيــاة الرّزء أن يــتــذكّــرا", "size": 75, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 87, "text": "ففطن ابن جودي أنه من بني مروان، فقام وقبّل رأسه، واعتذر إليه، ثمّ انصرف المرواني، ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 276, "text": "فقال ابن باجة لابن جودي: أساء أدبُك بعد ما عهدت منك؟ كيف تعمد إلى رجل في مجلسي تراني قد قربته وأكرمته وخصصته بالإصغاء إلى كلامه فتقدم عليه بالسؤال عن نفسه؟ فاحذر أن تكون لك عادة، فإنها من أسوء الأدب، فقال ابن جودي: لم أزل من الشيخ على ما قاله أبو تمام: \"نأخذ من ماله ومن أدبه\"", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أنا ابن الألى قد عوّض الدهر عزّهم <\|vsep\|> بذلٍّ وقلوا واستحبّوا التنكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملوكٌ على مرّ الزمان بمشرقٍ <\|vsep\|> وغربٍ دهاهم دهرهم وتغيّرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "هـذي النـفـوس بـحكم اللَه باريها", "إن شـاء أسـعـدهـا أو شاء يشقيها", "تـأتـي ولا عـيـب فيها وهي مرغمة", "وتـنـثـنـي ثِـقَـلُ الأوزار يـحـنيها", "تـأتـي فـيـعوزها في العيش مضطرب", "فـتـنـتـحـى طـرقـا شـتـى مـسـاعـيها", "هذي إلى الخير قد فازت ببغيتها", "وتـلك للتـعـس ظـلت فـي مـجـاريـها", "واللَه اودعــهـا مـن نـوره قـبـسـا", "عـقـلا يـعـيـد لهـا صبحا دياجيها", "إن اسـتـضـاءت بـه فالسعد رائدها", "أو لا فـمـوردهـا حـتـمـا مهاويها", "والعــقـل يَـظـهَـرُ إن عـلمٌ تـعـهّـدهُ", "كـالنـار كـامـنـة والقـدح يوريها", "فـلا نـجـاة إذاً للنـفـس مـن عـطـب", "إلا بـعـلم مـن الآفـات يـحـمـيـها", "لهفي عليها نفوس في الكةيت ثوت", "فـي حـندس من ظلام الجهل غاشيها", "فـيـهـا قـد انـتـشرت أوباؤه وغدت", "تــفـت فـي عـضـد مـنـهـا وتـرديـهـا", "فـــمـــن ريـــاء إلى خـــلف حـــســـد", "إلى شـجـار عـلى مـا ليـس يـعنيها", "إلى خــمــول إلى جــبــن إلي خــلد", "تـحـت المـكـاره والويلات تصميها", "فـيـا نـفـوسا بمهد الذل قد رقدت", "تـزداد نـومـا إذا مـا هب داعيها", "لا تحسبوا القول للتشهير أنظمه", "بـل نـفثةٌ من لهيب الحزن أرميها", "مـنـكـم يـئسـت ولمـا ضـاع لي أمـل", "إلى الأمـيـر أبـيّ النـفس أثنيها", "فـيـا امـيـراً له في الفضل سابقة", "إليــك أرســل آمــالا وازجــيــهــا", "يـا أحـمـدٌ مـن سـمـا في كل مكرمة", "وكـل مـحـمـدة فـي الفـضـل حـاويها", "حـاشـا لمـثـلك أن يـركـن إلى دعة", "وغــفــلة عـن نـفـوس أنـت واليـهـا", "هـذي رعـايـاك مـن جـهـل بـهـا مرض", "أنـت الطـبيب لها والعلم يشفيها", "هـذي رعـايـاك فـوضـى فـي مقاصدها", "ولا ســراة لهـا للرشـد تـهـديـهـا", "هذي رعاياك فوضى لا اجتماع لها", "وللتــخــاذل داء قـد فـشـا فـيـهـا", "فاجمع لها شَعَثَاً وانهض بها أمَما", "فـلفـتـة بـانـعـطـاف مـنـك تـحييها", "هـذي الشـبيبة شَبحُ الجهل يفزعها", "وأنـت مـأمـنـهـا اذ أنـت حـامـيها", "هــذّب مــداركــهـا عـضّـد مـدارسـهـا", "وارحـم طـفـولتـها اذ أنت راعيها", "أكـثـرُ مـعـارفـهـا أبـعـد مشاغبها", "نـقـح مـعـاهـدهـا واسـمـع شكاويها", "عــضــد دعــاة غـدت للرشـد طـالبـة", "واخـذل بـهـا فـئة بـانـت مساويها", "هــذا رجــاهـا بـكـف مـن تـضـرعـهـا", "فـاعـطـف بـفـضـلك ابلغها امانيها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/131910	أحمد خالد المشاري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2937	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_7\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> هذي النفوس بحكم اللَه باريها <\|vsep\|> ن شاء أسعدها أو شاء يشقيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تأتي ولا عيب فيها وهي مرغمة <\|vsep\|> وتنثني ثِقَلُ الأوزار يحنيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تأتي فيعوزها في العيش مضطرب <\|vsep\|> فتنتحى طرقا شتى مساعيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي لى الخير قد فازت ببغيتها <\|vsep\|> وتلك للتعس ظلت في مجاريها </\|bsep\|> <\|bsep\|> واللَه اودعها من نوره قبسا <\|vsep\|> عقلا يعيد لها صبحا دياجيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن استضاءت به فالسعد رائدها <\|vsep\|> أو لا فموردها حتما مهاويها </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعقل يَظهَرُ ن علمٌ تعهّدهُ <\|vsep\|> كالنار كامنة والقدح يوريها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا نجاة ذاً للنفس من عطب <\|vsep\|> لا بعلم من الفات يحميها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهفي عليها نفوس في الكةيت ثوت <\|vsep\|> في حندس من ظلام الجهل غاشيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيها قد انتشرت أوباؤه وغدت <\|vsep\|> تفت في عضد منها وترديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن رياء لى خلف حسد <\|vsep\|> لى شجار على ما ليس يعنيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى خمول لى جبن لي خلد <\|vsep\|> تحت المكاره والويلات تصميها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا نفوسا بمهد الذل قد رقدت <\|vsep\|> تزداد نوما ذا ما هب داعيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تحسبوا القول للتشهير أنظمه <\|vsep\|> بل نفثةٌ من لهيب الحزن أرميها </\|bsep\|> <\|bsep\|> منكم يئست ولما ضاع لي أمل <\|vsep\|> لى الأمير أبيّ النفس أثنيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا اميراً له في الفضل سابقة <\|vsep\|> ليك أرسل مالا وازجيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أحمدٌ من سما في كل مكرمة <\|vsep\|> وكل محمدة في الفضل حاويها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاشا لمثلك أن يركن لى دعة <\|vsep\|> وغفلة عن نفوس أنت واليها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي رعاياك من جهل بها مرض <\|vsep\|> أنت الطبيب لها والعلم يشفيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي رعاياك فوضى في مقاصدها <\|vsep\|> ولا سراة لها للرشد تهديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي رعاياك فوضى لا اجتماع لها <\|vsep\|> وللتخاذل داء قد فشا فيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاجمع لها شَعَثَاً وانهض بها أمَما <\|vsep\|> فلفتة بانعطاف منك تحييها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي الشبيبة شَبحُ الجهل يفزعها <\|vsep\|> وأنت مأمنها اذ أنت حاميها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذّب مداركها عضّد مدارسها <\|vsep\|> وارحم طفولتها اذ أنت راعيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أكثرُ معارفها أبعد مشاغبها <\|vsep\|> نقح معاهدها واسمع شكاويها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عضد دعاة غدت للرشد طالبة <\|vsep\|> واخذل بها فئة بانت مساويها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "ما زلت أرقب من سما علياكمو", "بـرقـا تـألق أن يـجـود بـمائه", "والوعـد مـن نحو الكريم كأنه", "بـرق يـبـشـر بـانـسـكـاب حيائه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/131906	أحمد خالد المشاري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2937	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_13\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> ما زلت أرقب من سما علياكمو <\|vsep\|> برقا تألق أن يجود بمائه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "فـتـى العـلم هـذا موطن الكسب والأجر", "فـشـمّـر ولا تـكـسـل عـن النـصح والزجر", "وداوِ كـلومَ الجـهـل فـي بـلسـم الحـجـا", "وايــقــظ نـيـامـا خـادريـن مـن السـكـر", "فــتــى العــلم هــل للعــلم ثــمّ مـزيـةٌ", "اذا مــا ثـوى بـيـن الضـمـائر والصـدر", "ودع عــنـك اقـوامـاً بـهـا ضـل سـعـيـهـم", "فـمـا دأبـهـم غـيـر الغـوايـة والخـتـر", "وتــرديــد أقــوال الســفــاهــة جــهــرة", "كأن لم يعوا ما في الكتاب من الامر", "كـــذلك أقـــوام بـــهـــا تــاه رشــدهــم", "واســكــرهــم مــس الرضــاب مــن الثـغـر", "فــأنــســاهـم مـا قـد وعـوه مـن الهـدى", "وزجــهـمـو فـي مـنـهـج البـغـي والخـسـر", "ودع عــنــك أقـوامـا بـهـا جـلّ قـصـدهـم", "مــكــاســب جــاءت بــالخـيـانـة والغـدر", "كـــنـــوز حــووهــا مــن ريــاء وخــلســة", "وغَــدرِ ضــعــيــفٍ ألجــأوه الى الغــســر", "فـتـى العـلم دعـهـم فـالغـبـاوة شأنهم", "وليـس غـبـي فـي العـلا مـثـل مـن يدري", "وعــرج بــنــا نــحــو الشـبـيـبـة انـهـا", "لخــــيـــر وعـــاء أودعـــت غـــالي الدر", "هــنــاك تــجــد لوح الســريــرة طـاهـرا", "فــنــضــد بــه مــا شــئت مــن غـرر زهـر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/131902	أحمد خالد المشاري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2937	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> فتى العلم هذا موطن الكسب والأجر <\|vsep\|> فشمّر ولا تكسل عن النصح والزجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وداوِ كلومَ الجهل في بلسم الحجا <\|vsep\|> وايقظ نياما خادرين من السكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتى العلم هل للعلم ثمّ مزيةٌ <\|vsep\|> اذا ما ثوى بين الضمائر والصدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودع عنك اقواماً بها ضل سعيهم <\|vsep\|> فما دأبهم غير الغواية والختر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترديد أقوال السفاهة جهرة <\|vsep\|> كأن لم يعوا ما في الكتاب من الامر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذلك أقوام بها تاه رشدهم <\|vsep\|> واسكرهم مس الرضاب من الثغر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنساهم ما قد وعوه من الهدى <\|vsep\|> وزجهمو في منهج البغي والخسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودع عنك أقواما بها جلّ قصدهم <\|vsep\|> مكاسب جاءت بالخيانة والغدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كنوز حووها من رياء وخلسة <\|vsep\|> وغَدرِ ضعيفٍ ألجأوه الى الغسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتى العلم دعهم فالغباوة شأنهم <\|vsep\|> وليس غبي في العلا مثل من يدري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعرج بنا نحو الشبيبة انها <\|vsep\|> لخير وعاء أودعت غالي الدر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المجتث	[ "أنـسـمـةَ الصـبـح هـبي", "عـلى القـلوب الشجية", "لتـبـعـدي الضـر عنها", "مــن وحــشـة أحـمـديـة", "يـا أيـها الشهم اني", "مـن النـوى فـي بـليه", "فــأدمــعــي مــرســلاتٌ", "وأضــلعــي كـالحـنـيـه", "ومـحـنـتـي في ارتفاع", "وراحــتــي فــي هـويـه", "يا أحمدٌ في المزايا", "وأحــمـد فـي الطـويـه", "مــن لي بــخــل نـزيـه", "يـحـكـيـكم في البريه", "إذا جـــهـــلت عــليــه", "فـالحـلم مـنـه سـجـية", "ويـنـثـنـي ذا ابتسام", "له الصـفـات النـقـيه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/131907	أحمد خالد المشاري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2937	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_8\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> أنسمةَ الصبح هبي <\|vsep\|> على القلوب الشجية </\|bsep\|> <\|bsep\|> لتبعدي الضر عنها <\|vsep\|> من وحشة أحمدية </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أيها الشهم اني <\|vsep\|> من النوى في بليه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأدمعي مرسلاتٌ <\|vsep\|> وأضلعي كالحنيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومحنتي في ارتفاع <\|vsep\|> وراحتي في هويه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أحمدٌ في المزايا <\|vsep\|> وأحمد في الطويه </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لي بخل نزيه <\|vsep\|> يحكيكم في البريه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا جهلت عليه <\|vsep\|> فالحلم منه سجية </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "عـجـبـت فـطـمـة مـن نـعتي لها", "نــعــت فـكـر وخـيـال لا بـصـر", "وأتــت تــســأل عــنــي عــجـبـاً", "هل يجيد النعت مكفوف البصر", "بــنــت عــشــر وثــلاث قــسـمـت", "بـيـن اصـنـاف مـن الحـسن غرر", "آيـة فـي الحـسـن حـتـى جـمـعت", "بــيــن غــصــن وكــثـيـب وقـمـر", "درة بـــحـــريـــة مـــكــنــونــة", "حيرت في الحسن أرباب النظر", "لو رآهـــا تـــاجـــر فـــي درر", "مازها التاجر من بين الدرر", "أذرتِ الدمــعَ وقــالت ويـلتـي", "كـيـف أنـجـو مـن غـلام مستشر", "كـيـف أنـجـو والهـوى قـيـدنـي", "مـن وَلُوع الكـف ركـاب الخـطر", "خـمـش الثـديـيـن مـنـي عـابثاً", "ووشــاحــي حـله حـتـى انـتـشـر", "فــدعــيــنــي مـعـهُ يـاوالدتـي", "حــبــه قــد صـاد قـلبـي وأسـر", "واســمــحــي لي ســاعـة يـا أم", "عـلنـا فـي سـاعة نقضي الوطر", "أذرت الدمــع فــأوهــت جــلدي", "واعـتـراهـا كـجـنـون مـسـتـتـر", "أيـهـا النـوام هـبـوا ويـحكم", "ان فـي الجـد فـلاحـا للبـشـر", "وادأبوا مثلي تنالوا مثلها", "وسلوني اليوم ما طعم الثمر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/131903	أحمد خالد المشاري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2937	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_6\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> عجبت فطمة من نعتي لها <\|vsep\|> نعت فكر وخيال لا بصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأتت تسأل عني عجباً <\|vsep\|> هل يجيد النعت مكفوف البصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بنت عشر وثلاث قسمت <\|vsep\|> بين اصناف من الحسن غرر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ية في الحسن حتى جمعت <\|vsep\|> بين غصن وكثيب وقمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> درة بحرية مكنونة <\|vsep\|> حيرت في الحسن أرباب النظر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو رها تاجر في درر <\|vsep\|> مازها التاجر من بين الدرر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أذرتِ الدمعَ وقالت ويلتي <\|vsep\|> كيف أنجو من غلام مستشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف أنجو والهوى قيدني <\|vsep\|> من وَلُوع الكف ركاب الخطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> خمش الثديين مني عابثاً <\|vsep\|> ووشاحي حله حتى انتشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدعيني معهُ ياوالدتي <\|vsep\|> حبه قد صاد قلبي وأسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسمحي لي ساعة يا أم <\|vsep\|> علنا في ساعة نقضي الوطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أذرت الدمع فأوهت جلدي <\|vsep\|> واعتراها كجنون مستتر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيها النوام هبوا ويحكم <\|vsep\|> ان في الجد فلاحا للبشر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "أنت يا من هو في النفس غدا", "ســيــدا فــي كــل فـضـل سـنـدا", "ليـس وعـد الحـر بـرقـا خـلّبا", "يولع النفس ولا ينفى الصدا", "أنــت حــر والحـجـا أثـبَـتَ لي", "كــل حــر مــنــجــزٌ مــا وعــدا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/131908	أحمد خالد المشاري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2937	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_6\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أنت يا من هو في النفس غدا <\|vsep\|> سيدا في كل فضل سندا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس وعد الحر برقا خلّبا <\|vsep\|> يولع النفس ولا ينفى الصدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "مــالت الشــمـس وقـد حـجـبـهـا", "حالك الغيم إلى نحو المغيب", "فــبــدت مــنـه كـحـسـنـاء غـدت", "تـرفـعـالسـجف لتوديع الحبيب", "ثــم راحــت تـمـلأ الجـو لظـى", "نـار وجـد قد علا فيها لهيب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/131904	أحمد خالد المشاري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2937	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_6\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> مالت الشمس وقد حجبها <\|vsep\|> حالك الغيم لى نحو المغيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبدت منه كحسناء غدت <\|vsep\|> ترفعالسجف لتوديع الحبيب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أهـلا بـمـؤنـس وحـشـة المشتاق", "زيـنِ الطـليـعـة نـيّـرِ الاشراق", "أهـلا بـغـرتـك التي كم أثلجت", "قـلبـا وهـاجـت كـامـن الأشواق", "يا بدرُ كم آنست أرباب الهوى", "ورنـوتَ فـي عـطـف إلى العـشـاق", "كـم كـنـت ثـالثَ مُغرمَينِ بخلوة", "وشــهــدت طــيـب تـواصـل وتـلاق", "ونـظـرتَ أبـهـجَ مـنـظـر لصـبابةِ", "بَــثّ الغـر إم بِـقُـبـلَة وعـنـاق", "أشـبـهت من يهوى فهجت لواعجا", "مـن وجـده فـبـكـى مـن الإحراق", "سـامـرتـه حـتـى الصـبـاح تـعلةً", "وسـتـرت مـا قـد باح من أشواق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/131909	أحمد خالد المشاري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2937	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_13\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> أهلا بمؤنس وحشة المشتاق <\|vsep\|> زينِ الطليعة نيّرِ الاشراق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهلا بغرتك التي كم أثلجت <\|vsep\|> قلبا وهاجت كامن الأشواق </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بدرُ كم نست أرباب الهوى <\|vsep\|> ورنوتَ في عطف لى العشاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم كنت ثالثَ مُغرمَينِ بخلوة <\|vsep\|> وشهدت طيب تواصل وتلاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونظرتَ أبهجَ منظر لصبابةِ <\|vsep\|> بَثّ الغر م بِقُبلَة وعناق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أشبهت من يهوى فهجت لواعجا <\|vsep\|> من وجده فبكى من الحراق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ســلامٌ كـوصـل الحـب للواله الصـب", "وإلا كـرشـف مـن لمـى ثغره العذب", "تــحــيـة مـشـتـاق الى خـيـر صـاحـب", "خـلائقـه تذكو على المندل الرطب", "أيـا صـقرُ أشجيتَ الفؤاد وزدت في", "تباريح شوق أذكت النار في قلبي", "فما أنا من يجفو على البعد خِلّهُ", "ويـومـقـه إن كـان مـنـه عـلى قـرب", "فـكـم دمـعـة أسـبـلتـهـا مـن تـوله", "وكـم زفـرة نـهّـضتُها من لظى الحب", "وكـم ليـلة أحـيـيـتـهـا مـن تـذكـر", "تـقـلبـنـي الأشجان جنبا الى جنب", "وكــم صــاحـبٍ نـبـهـتـه مـن جـفـائه", "فضاع وما أجدى وقد زاد في كربي", "فــأخـتـلقُ الأعـذار للنـفـس دونـه", "وإن كنت مظلوما أكن حامل الذنب", "فـهـذي شـكـاتـي قـد أثـرت دفـينها", "وهـذا مـصـابـي والأسى قاتل الصب", "ومـا لي بـتـنـظيم القوافي من يد", "ولكـن إذا جـاشـت يـخـف بـها كربي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/131905	أحمد خالد المشاري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2937	العصر الحديث	الكويت	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> سلامٌ كوصل الحب للواله الصب <\|vsep\|> ولا كرشف من لمى ثغره العذب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحية مشتاق الى خير صاحب <\|vsep\|> خلائقه تذكو على المندل الرطب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيا صقرُ أشجيتَ الفؤاد وزدت في <\|vsep\|> تباريح شوق أذكت النار في قلبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما أنا من يجفو على البعد خِلّهُ <\|vsep\|> ويومقه ن كان منه على قرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم دمعة أسبلتها من توله <\|vsep\|> وكم زفرة نهّضتُها من لظى الحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم ليلة أحييتها من تذكر <\|vsep\|> تقلبني الأشجان جنبا الى جنب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم صاحبٍ نبهته من جفائه <\|vsep\|> فضاع وما أجدى وقد زاد في كربي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأختلقُ الأعذار للنفس دونه <\|vsep\|> ون كنت مظلوما أكن حامل الذنب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهذي شكاتي قد أثرت دفينها <\|vsep\|> وهذا مصابي والأسى قاتل الصب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "قالوا ذُنوبكَ في الحَياةِ كَثيرةٌ", "وَجَهَــنَّمـٌ بِـالذَنـب قَـد تُـذكـيـهـا", "مـاذا اِفـتِعالُكِ وَالجَحيمُ تَأَجَجَت", "وَجَـمـيـعُ أَنـواعِ العُـقـوبةِ فيها", "فَـنَـظَرتُ في حُسنِ الرَجا وأَجِبَتُهُم", "أَمـطـارُ عَـفـوِ اللَهِ قَـد تُـطفيها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44660	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_13\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> قالوا ذُنوبكَ في الحَياةِ كَثيرةٌ <\|vsep\|> وَجَهَنَّمٌ بِالذَنب قَد تُذكيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا اِفتِعالُكِ وَالجَحيمُ تَأَجَجَت <\|vsep\|> وَجَميعُ أَنواعِ العُقوبةِ فيها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إِذا كَــبُـرَ الإِنـسـان وَاِشـتَـدَّ بُـؤسُهُ", "فَفي بَيتِهِ الظَلماء قَد يُحسنُ المَكثُ", "فَــأَيّــامُــنــا زالَت وَزال قَـريـضُـنـا", "وَكُــلُّ قَــديــمٍ مــاتَ لَيــسَ لَهُ بَــعــثُ", "فَهَـل يُـتـرَكُ الإِنـسـانُ ثَـوباً مُجَدَداً", "وَيــلبـسُ ثَـوبـاً بِـاليـاً شَـأنَهُ الرثُّ", "نَـظـمـنـا وَقَـد شِـخـنـا وَشاخَ قَريضُنا", "وَقَد أَحرَزَ الشُبان مِن بَعدَنا الارثُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44663	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_3\|> ث <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذا كَبُرَ الِنسان وَاِشتَدَّ بُؤسُهُ <\|vsep\|> فَفي بَيتِهِ الظَلماء قَد يُحسنُ المَكثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَيّامُنا زالَت وَزال قَريضُنا <\|vsep\|> وَكُلُّ قَديمٍ ماتَ لَيسَ لَهُ بَعثُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَل يُترَكُ الِنسانُ ثَوباً مُجَدَداً <\|vsep\|> وَيلبسُ ثَوباً بِالياً شَأنَهُ الرثُّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "هَـنـا الشَـقـاءُ عَلى الايالةِ خيَّما", "وَهُــنــاكَ فــكـرٌ بـالغٌ أَوج السَـمـا", "وَهُـنـا التَعاسةُ وَالجَهالةُ وَالعَنا", "وَهُــنــاكَ عــلمٌ كــلَ يَـومٍ فـي نَـمـا", "وَهُــنــا أَرى لِلكــبــريـاءِ تَـنَـوُّعـاً", "وَهُـنـاكَ قَد قَسَموا التَواضُعَ مَغنَما", "وَهُــنــا غَــدا ذُلُّ النُــفـوسِ سَـجـيّـةً", "وَهُـنـاكَ عِـزُّ النَـفـسِ رُكـنـاً أَعـظَما", "وَهُـنـا اِغتِيابُ الخَلقٍ أَصبَحَ فاشياً", "وَهُــنــاكَ ذكــرٌ لِلمَــصــالحِ هــيّـمـا", "وَهُـنـا غـرابُ الخَـسـرِ أَضـحى ناعِقاً", "وَهُــنــاكَ طَــيــرٌ للفَــلاحِ تَــرَنَّمــا", "بــاريـسُ قَـد رُسَـمَـت بِـأَجـمَـلِ صـورةٍ", "فَـالشُـكـرُ لِلإِنـسـانِ فـيـمـا رَسّـمـا", "تـلكَ البَـدائعُ وَالصَـنـائعُ لَم تَزَل", "تَـزدادُ إِتـقـانـاً وَصُـنـعـاً مـحـكَـما", "فَــالصَــرحُ مَـدَّ إِلى الكَـواكـبِ كَـفّهُ", "فَــصَــبــا عَـطـارِدُهـا إَلَيـهِ وَسَـلَّمـا", "أَوحــى لإِيَــفــلَ عِـلمُه إِن ابـنِ لي", "صـرحـاً يَـكـونُ عَلى العُلومِ مُترجِما", "فَـاِصـعَـد لَهُ وَدَعِ التَـوَهُّمـَ جـانِـبـاً", "فَـالوَهـمُ فـي عَـصـرِ العُـلومِ تَحَطّما", "عَــرِّج عَـلى شَـنـزي لزي فَـلَكَـم تَـرى", "آرامُ حُــســنٍ مــاثَــلت نَـوعَ الدُمـى", "يَـرفُـلنَ فـي حُـللِ الحَـريـرِ تَـرفُّهـا", "وَيَـمِـسـنَ كَـالأَغصانِ في ذاكَ الحِمَى", "فَــالجــفـنُ ريـشـت لِلقُـلوبِ نِـبـالُهُ", "وَلَكَـم أَصـابَ مَـقـاتِـلاً مَهـمـا رَمـى", "وَاللوفَـرُ المَـشـهـورُ قَـد وَضِـعَت بِهِ", "تُـحـفٌ بِـمـثِـلِ جَـمـالِهـا لَن تَـحـلُما", "مَـرَّت عَـلى جـسـرِ القُـرونِ وَلَم تَـزَل", "بِـبَهـائِهـا مَهـمـا الزَمـانُ تَـصَـرَّما", "جَــوكــونــدا تَــبـاً لِسـارقِ رَسـمِهـا", "رَســمٌ عَــلى مـلك الجَـمـالِ تَـقَـدَّمـا", "فَــإِذا نَــظَــرتَ لَهُ كَــأَنَّكــ مُــبـصـرٌ", "حــوريـةً هَـبَـطَـت إَلَيـكَ مِـن السَـمـا", "رسّــامــهــا قَــد كــانَ آيــةَ عَـصـرِهِ", "وَبِـعـشـقِهـا قَـد صـارَ صـبّـاً مُـغـرَما", "ليــونــاردو أفــهــل يـحـلُّ لمـغـرَمٍ", "سَـرَقَ المَـليـحـةَ أَم تُـراهُ مـحـرّمـا", "روحُ الحَـبـيـبـةِ قَـد تُـناجي روحَكُم", "فـي مَـتـحَـفٍ أَو تَـحـتَ أَطباقِ العمى", "يـا مَـتـحَـفـاً مـا لي أَرى بِكَ وَحشة", "وَأَرى فُــؤادَك بِــالفِــراق تَــكَـلَّمـا", "فَــمُــحَــمَّدٌ يُــبــدي إَلَيــكَ تَــوجُّعــاً", "وَتَـسـلِّيـاً عِـنـدَ الزِيـارةِ مِـثـلَ ما", "وَلزَنــفــليــدُ كُــن إِلَيـهِ مُـسـارِعـاً", "فَــدخــولُهُ قَــطـعـاً عَـلَيـكَ تَـحـتّـمـا", "وَاقــصـد لِنـابـليـونَ عِـنـدَ ضَـريـحِهِ", "رَجُلُ الشَجاعةِ مَن بِهِ المُلكُ اِحتَمى", "فَــلَكَــم تَــفَـرَّقَـتِ الجُـيـوشُ بِـبَـأسِهِ", "وَلَكَـم أُسـيـلَت مَـن قَـواضِـبِهِ الدَّما", "رَدَّ الأُلوفَ بِــــــعَــــــزمِهِ لكــــــنّهُ", "بِـالعَـزمِ لَم يَـردُد قَـضـاءً مُـبـرَمـا", "وَاِذهَــب إِلى فــرسـايَ إِنَّ قُـصـورَهـا", "فـيـهـا اِعـتِـبـارٌ لِلمُـلوكِ تَـجَـسَّمـا", "وَاِنِـظُـر إِلى تِـلكَ التَـماثيلِ الَّتي", "قَــد خِـلتَهـا تُـبـدي إِلَيـكَ تَـكَـلُّمـا", "وَاِخـتُـمُ بـطـولونَ العَـجـيـبـةَ رحلةً", "وَاِنــظُــر لاســطــولٍ كَــمَــوتٍ حـوَّمـا", "يَـخـتـالُ فـي درعِ الحَـديـدِ تَـعَـجُّباً", "وَيَــدُكُّ أَطــوادَ البِــلادِ إِذا رَمــى", "وَاِبـكـي بِـلادَ الشَـرقِ حَولاً كامِلاً", "فَـالمَـجـدُ فـي تِـلكَ الرُبـوعِ تَهَدَّما", "بــاريــسُ تَــبــدو بِـاعـتـبـارِ جَـنّـةٍ", "وَإِذا أُريـدَ بِهـا الفَـسـادُ جَهَـنَّمـا", "فَـالزائِرونُ بِـعـبـرةٍ نالوا المُنى", "وَالوَيـلُ مَـن لِحِـمَـى المَفاسد يَمَّما", "امـحـمَّدُ المـقـدادُ مِـثـلكَ مَـن يَـكُن", "فـي الضّـعـنِ ذا فـكـر بـعبرته سَما", "أَنـي لأَرجـو لَكَ الشِـفـاء لَدى فَشى", "وَبــحــســن عــافـيـة تَـؤوبُ مـنـعَّمـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44729	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> هَنا الشَقاءُ عَلى الايالةِ خيَّما <\|vsep\|> وَهُناكَ فكرٌ بالغٌ أَوج السَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُنا التَعاسةُ وَالجَهالةُ وَالعَنا <\|vsep\|> وَهُناكَ علمٌ كلَ يَومٍ في نَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُنا أَرى لِلكبرياءِ تَنَوُّعاً <\|vsep\|> وَهُناكَ قَد قَسَموا التَواضُعَ مَغنَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُنا غَدا ذُلُّ النُفوسِ سَجيّةً <\|vsep\|> وَهُناكَ عِزُّ النَفسِ رُكناً أَعظَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُنا اِغتِيابُ الخَلقٍ أَصبَحَ فاشياً <\|vsep\|> وَهُناكَ ذكرٌ لِلمَصالحِ هيّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُنا غرابُ الخَسرِ أَضحى ناعِقاً <\|vsep\|> وَهُناكَ طَيرٌ للفَلاحِ تَرَنَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> باريسُ قَد رُسَمَت بِأَجمَلِ صورةٍ <\|vsep\|> فَالشُكرُ لِلِنسانِ فيما رَسّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلكَ البَدائعُ وَالصَنائعُ لَم تَزَل <\|vsep\|> تَزدادُ ِتقاناً وَصُنعاً محكَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالصَرحُ مَدَّ ِلى الكَواكبِ كَفّهُ <\|vsep\|> فَصَبا عَطارِدُها َلَيهِ وَسَلَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوحى لِيَفلَ عِلمُه ِن ابنِ لي <\|vsep\|> صرحاً يَكونُ عَلى العُلومِ مُترجِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِصعَد لَهُ وَدَعِ التَوَهُّمَ جانِباً <\|vsep\|> فَالوَهمُ في عَصرِ العُلومِ تَحَطّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَرِّج عَلى شَنزي لزي فَلَكَم تَرى <\|vsep\|> رامُ حُسنٍ ماثَلت نَوعَ الدُمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرفُلنَ في حُللِ الحَريرِ تَرفُّها <\|vsep\|> وَيَمِسنَ كَالأَغصانِ في ذاكَ الحِمَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالجفنُ ريشت لِلقُلوبِ نِبالُهُ <\|vsep\|> وَلَكَم أَصابَ مَقاتِلاً مَهما رَمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللوفَرُ المَشهورُ قَد وَضِعَت بِهِ <\|vsep\|> تُحفٌ بِمثِلِ جَمالِها لَن تَحلُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَرَّت عَلى جسرِ القُرونِ وَلَم تَزَل <\|vsep\|> بِبَهائِها مَهما الزَمانُ تَصَرَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَوكوندا تَباً لِسارقِ رَسمِها <\|vsep\|> رَسمٌ عَلى ملك الجَمالِ تَقَدَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا نَظَرتَ لَهُ كَأَنَّك مُبصرٌ <\|vsep\|> حوريةً هَبَطَت َلَيكَ مِن السَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> رسّامها قَد كانَ يةَ عَصرِهِ <\|vsep\|> وَبِعشقِها قَد صارَ صبّاً مُغرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليوناردو أفهل يحلُّ لمغرَمٍ <\|vsep\|> سَرَقَ المَليحةَ أَم تُراهُ محرّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> روحُ الحَبيبةِ قَد تُناجي روحَكُم <\|vsep\|> في مَتحَفٍ أَو تَحتَ أَطباقِ العمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَتحَفاً ما لي أَرى بِكَ وَحشة <\|vsep\|> وَأَرى فُؤادَك بِالفِراق تَكَلَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمُحَمَّدٌ يُبدي َلَيكَ تَوجُّعاً <\|vsep\|> وَتَسلِّياً عِندَ الزِيارةِ مِثلَ ما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلزَنفليدُ كُن ِلَيهِ مُسارِعاً <\|vsep\|> فَدخولُهُ قَطعاً عَلَيكَ تَحتّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاقصد لِنابليونَ عِندَ ضَريحِهِ <\|vsep\|> رَجُلُ الشَجاعةِ مَن بِهِ المُلكُ اِحتَمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَكَم تَفَرَّقَتِ الجُيوشُ بِبَأسِهِ <\|vsep\|> وَلَكَم أُسيلَت مَن قَواضِبِهِ الدَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَدَّ الأُلوفَ بِعَزمِهِ لكنّهُ <\|vsep\|> بِالعَزمِ لَم يَردُد قَضاءً مُبرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِذهَب ِلى فرسايَ ِنَّ قُصورَها <\|vsep\|> فيها اِعتِبارٌ لِلمُلوكِ تَجَسَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِنِظُر ِلى تِلكَ التَماثيلِ الَّتي <\|vsep\|> قَد خِلتَها تُبدي ِلَيكَ تَكَلُّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِختُمُ بطولونَ العَجيبةَ رحلةً <\|vsep\|> وَاِنظُر لاسطولٍ كَمَوتٍ حوَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَختالُ في درعِ الحَديدِ تَعَجُّباً <\|vsep\|> وَيَدُكُّ أَطوادَ البِلادِ ِذا رَمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِبكي بِلادَ الشَرقِ حَولاً كامِلاً <\|vsep\|> فَالمَجدُ في تِلكَ الرُبوعِ تَهَدَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> باريسُ تَبدو بِاعتبارِ جَنّةٍ <\|vsep\|> وَِذا أُريدَ بِها الفَسادُ جَهَنَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالزائِرونُ بِعبرةٍ نالوا المُنى <\|vsep\|> وَالوَيلُ مَن لِحِمَى المَفاسد يَمَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> امحمَّدُ المقدادُ مِثلكَ مَن يَكُن <\|vsep\|> في الضّعنِ ذا فكر بعبرته سَما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "قَــد كــانَ عِــنـدي خـاتـم المـاسَه", "كَالبَدر يُشرِق في الظَلام القاتمِ", "فَــإِذا أَشَــرتُ بِــإِصــبَـعـي فَـكَـأَنّهُ", "بَــرقٌ يُــبَــشّــرنــا بِــغَــيـثٍ قـادمِ", "قَـــد سَـــلّهُ مِــنــي زَمــانٌ غــاشــمٌ", "ســلَّت حَــوادِثــهُ كَــمَــثـل الصـارمِ", "كَــم مَــوقـف فـيـهِ الأَديـبُ مُـعَـذَبٌ", "وَمُــنــغَّصـٌ مِـن سـوء فـعـلِ الظـالمِ", "وَتَـراهُ فـي الدُنـيـا كَساكنِ غابةٍ", "مُـــلِئَت بِـــحَــيّــاتٍ وَسُــودِ أَراقــمِ", "مــا لي أَرى حَــظَّ الأَديــبِ كَــأَنَّهُ", "حــبـرُ الدَواةِ وَمـا لَهُ مِـن راحـمِ", "أَنـفَـقـتُ عُـمري في القَريضِ خسارةً", "وَاليَـوم بِـعـتُ مِـن التَعَسُّرِ خاتِمي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44646	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> قَد كانَ عِندي خاتم الماسَه <\|vsep\|> كَالبَدر يُشرِق في الظَلام القاتمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا أَشَرتُ بِِصبَعي فَكَأَنّهُ <\|vsep\|> بَرقٌ يُبَشّرنا بِغَيثٍ قادمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد سَلّهُ مِني زَمانٌ غاشمٌ <\|vsep\|> سلَّت حَوادِثهُ كَمَثل الصارمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم مَوقف فيهِ الأَديبُ مُعَذَبٌ <\|vsep\|> وَمُنغَّصٌ مِن سوء فعلِ الظالمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَراهُ في الدُنيا كَساكنِ غابةٍ <\|vsep\|> مُلِئَت بِحَيّاتٍ وَسُودِ أَراقمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لي أَرى حَظَّ الأَديبِ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> حبرُ الدَواةِ وَما لَهُ مِن راحمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَيـا طَـيّـبـاً طـابَـت سَجاياهُ بَينَنا", "وَقَد نوَّرَ الأَوطانَ تَحريرهُ العالي", "أَهــنــيـك مِـن قَـلبٍ بِهِ الودُّ راسـخٌ", "عَــلى كَـشـفِ ضَـرٍّ مِـثـل حـادثِ زَلزالِ", "تَأَمّلَ في هَذا الرَسم رَسمَ مقام مَن", "لَهُ عَـــمـــلٌ فــيــهِ دُروسٌ لِأَجــيــالِ", "وَكُـن واثِـقـاً إِنّ الشَـدائدَ تَـنـجَلي", "وَيَرجَعُ سوء الحالِ مِن أَحسن الحالِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44712	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أَيا طَيّباً طابَت سَجاياهُ بَينَنا <\|vsep\|> وَقَد نوَّرَ الأَوطانَ تَحريرهُ العالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهنيك مِن قَلبٍ بِهِ الودُّ راسخٌ <\|vsep\|> عَلى كَشفِ ضَرٍّ مِثل حادثِ زَلزالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَأَمّلَ في هَذا الرَسم رَسمَ مقام مَن <\|vsep\|> لَهُ عَملٌ فيهِ دُروسٌ لِأَجيالِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "الصُــبــحُ أَقــبـلَ بـاسِـمـاً", "وَالكَــونُ وَضّـاحُ الجَـبـيـنْ", "وَالطَـيـرُ رَفـرفَ بِـالجَناحْ", "مُـــنَـــبِهــاً لِلنــائِمــيــنْ", "فَـنَـفَـضـتُ عَن عَيني الكَرى", "وَسَـعَـيـتُ سَـعـيَ الحـازِمينْ", "حَــــتّــــى دَخَـــلَتُ لَرَوضـــةٍ", "سَــرَّت عُــيـون النـاظِـريـنْ", "هَــبَــت عَــلَيــهــا نَـسـائمٌ", "بِـالطـيـب تَـعـبـقُ كُلّ حينْ", "فَـــوَجَـــدتُ فــيــهــا وَردةً", "مـا بَـيـنَ زَهـر الياسَمينْ", "فَــفَــتـحـتُهـا فَـوَجَـدتُ فـي", "أَحـشـائِهـا اِبـنَ الخيِّرينْ", "تِـلكَ الحَـقـيـقـةُ لا تَـقُل", "هَــذا خَــيـالُ الشـاعـريـنْ", "لا تَــــعـــجَـــبَـــنَّ فَـــإِنَّهُ", "مِــن صُــلب قَــومٍ طَـيـبـيـنْ", "فـرعٌ مِـنَ الأَصـل الكَـريم", "وَمِــن تَــربــيـة البَـنـيـن", "يَــقــضـي الحَـوائجَ لِلوَرى", "لا ســيّــمــا لِلبــائِسـيـنْ", "وَيَــعــظِّمــُ الشُــعـراء شَـأ", "نَ ذُوي العُقول النابِغينْ", "يــا لَيـتَ لي قَـلَمـاً فَـأَك", "تــب مَــدحَهُ فـي كُـلِ حـيـنْ", "إِن اليـــــراعَ هَـــــديــــةٌ", "أَغـلى مِـنَ الدُرِّ الثَـمـينْ", "قَــد أَقــسَــمَ البــاري بِهِ", "فـي آيـةِ الذِّكـرِ المُـبينْ", "هَــذا وِســامُ الشــعــرِ أَر", "فـعُ مِـن وِسـامِ الحـاكمينْ", "قَــــصَــــدتَهُ لِأَجــــل مَــــن", "مَـسـك المَـحـاسن بِاليَمينْ", "دُم يــا مُــحَــمّــدُ لابِـسـاً", "حُـللَ الثَـنـا فـي كُلِ حينْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44695	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> الصُبحُ أَقبلَ باسِماً <\|vsep\|> وَالكَونُ وَضّاحُ الجَبينْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالطَيرُ رَفرفَ بِالجَناحْ <\|vsep\|> مُنَبِهاً لِلنائِمينْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنَفَضتُ عَن عَيني الكَرى <\|vsep\|> وَسَعَيتُ سَعيَ الحازِمينْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى دَخَلَتُ لَرَوضةٍ <\|vsep\|> سَرَّت عُيون الناظِرينْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَبَت عَلَيها نَسائمٌ <\|vsep\|> بِالطيب تَعبقُ كُلّ حينْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوَجَدتُ فيها وَردةً <\|vsep\|> ما بَينَ زَهر الياسَمينْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفَتحتُها فَوَجَدتُ في <\|vsep\|> أَحشائِها اِبنَ الخيِّرينْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تِلكَ الحَقيقةُ لا تَقُل <\|vsep\|> هَذا خَيالُ الشاعرينْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَعجَبَنَّ فَِنَّهُ <\|vsep\|> مِن صُلب قَومٍ طَيبينْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرعٌ مِنَ الأَصل الكَريم <\|vsep\|> وَمِن تَربية البَنين </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقضي الحَوائجَ لِلوَرى <\|vsep\|> لا سيّما لِلبائِسينْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَعظِّمُ الشُعراء شَأ <\|vsep\|> نَ ذُوي العُقول النابِغينْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَيتَ لي قَلَماً فَأَك <\|vsep\|> تب مَدحَهُ في كُلِ حينْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن اليراعَ هَديةٌ <\|vsep\|> أَغلى مِنَ الدُرِّ الثَمينْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد أَقسَمَ الباري بِهِ <\|vsep\|> في يةِ الذِّكرِ المُبينْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا وِسامُ الشعرِ أَر <\|vsep\|> فعُ مِن وِسامِ الحاكمينْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَصَدتَهُ لِأَجل مَن <\|vsep\|> مَسك المَحاسن بِاليَمينْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مِـن طـيـنِ أَجـسـادِ الوَرى صَـنَـعـوكِ", "فــي نــابــلٍ وَمـن المِـدادِ كَـسـوكِ", "تُـربٌ تـجـمَّعـَ فـي العَـرا مـتـنوِّعاً", "مِــن جــســمِ مَـمـلوكٍ وَجـسـمِ مَـليـكِ", "وأديــسَ بِــالأَقــدام بَـعـدَ مَـعَـزةٍ", "وَنَــعــيـمِ جـسـمٍ لَيـسَ بِـالمَـنـهـوكِ", "وَلَرُبَّ وَجــهٍ بِــالمَــحــاســنِ بـاهـرٍ", "مِــن ثَــغــرِهِ وَجَــبــيــنِهِ عَــجَـنـوكِ", "صَـنَـعوكِ يا هَذي الدواة وَبَعد ذا", "مِــن جَهــلِهـم بِـمَـصـيـرِهِـم حَـرَقـوكِ", "لَم يَرحموا أَجسادَ قَومٍ في الثَرى", "وَلَو اِهــتَــدوا لرشـادِهـم رَحـمـوكِ", "مَـلأوا فُـؤادَكِ بـالسَـوادِ تَـحـزُّناً", "وَدواةَ حـــبـــرٍ بَــعــدَ ذا سَــمــوكِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44678	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_13\|> ك <\|psep\|> <\|bsep\|> مِن طينِ أَجسادِ الوَرى صَنَعوكِ <\|vsep\|> في نابلٍ وَمن المِدادِ كَسوكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُربٌ تجمَّعَ في العَرا متنوِّعاً <\|vsep\|> مِن جسمِ مَملوكٍ وَجسمِ مَليكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأديسَ بِالأَقدام بَعدَ مَعَزةٍ <\|vsep\|> وَنَعيمِ جسمٍ لَيسَ بِالمَنهوكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَرُبَّ وَجهٍ بِالمَحاسنِ باهرٍ <\|vsep\|> مِن ثَغرِهِ وَجَبينِهِ عَجَنوكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَنَعوكِ يا هَذي الدواة وَبَعد ذا <\|vsep\|> مِن جَهلِهم بِمَصيرِهِم حَرَقوكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَرحموا أَجسادَ قَومٍ في الثَرى <\|vsep\|> وَلَو اِهتَدوا لرشادِهم رَحموكِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "إِنَّمــا المَــرءُ حَــديــثٌ بَـعـدَهُ", "يَـحـصُـدُ الإِنـسانُ ما قَد زَرَعا", "فَــــبَـــنـــو آدَمَ طُـــرّاً إِخـــوةٌ", "فازَ مِنهُم مِن إِلى الخَيرِ سَعى", "فَـإِذا مـا رُمَـتَ شُـكراً فَاِشكرن", "رَجــلا فــي دَهــرِهِ قَـد نَـفَـعـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44661	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_6\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> ِنَّما المَرءُ حَديثٌ بَعدَهُ <\|vsep\|> يَحصُدُ الِنسانُ ما قَد زَرَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبَنو دَمَ طُرّاً ِخوةٌ <\|vsep\|> فازَ مِنهُم مِن ِلى الخَيرِ سَعى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تـرحَّلـْ فَـفـي التـرحـالِ تَستَحصلُ الفَخرا", "وَتَــكــسَــب مِــن ذَلِكَ الخَــيــرَ وَالذُخــرا", "وَكُــن كَـوكَـبـاً يَـطـوي المَـنـازلَ سـائِرا", "لِيَـحـتَـلَّ أَوجـاً قَـد تَـوخّـاهُ فـي البَحرا", "وَكُــن تــارِكــاً فـعـلاً جَـمـيـلاً مُـعَـطّـرا", "بِـحُـسـن الثَـنـا فـي الكَون مَرتَبة كُبرى", "فَـــكُـــلّ فُـــراقٍ فَهُـــوَ لِلنَـــفـــسِ مُــؤلمٌ", "وَلا ســيــمــا فــي فــاضـلٍ حـالف البِّرا", "كَـنَـصـر الَّذي قَـد كـانَ بِـالأَمـس بَـينَنا", "مِــثــالٌ كَــمـالٌ ذاعَ بَـيـنَ الوَرى جَهـرا", "عَـفـيـفٌ جَـمـيـلُ الفـعـل بَينَ ذَوي النُهى", "وَأَســـخـــاهُــمُ كَــفّــاً وَأَســلَمَهُــم صَــدرا", "كَــريــمُ السَـجـايـا صـادقُ الوَجـد حـازمٌ", "مـعـيـنٌ عَـلى العـلمِ الَّذي نَـوَّر الفِكرا", "بِــنَــصــرٍ لَقَـد أَعـطـى المَـنـاصـبَ حَـقَهـا", "بِــحَــزمٍ وَأَعــمــالٍ بِهــا قُــلِّدَ الفَـخـرا", "وَكَــفُّهــُ بِــالإِحــســانِ فــاضَ مَــعــيـنُهـا", "فَـكَـم هَـونـت حـالاً وَكَـم أَجـبَـرت كَـسـرا", "فَــمَــدرســةُ القُــرآنِ لَو نَــطَــقَــت لَنــا", "لَقـالت بـصـدقِ القَـولِ شُـكـراً لَهُ شُـكـرا", "بِــــنـــاءٌ بِهِ أَجـــرٌ لِنَـــصـــر وَنَـــقـــرةٍ", "مِـنَ اللَهِ مَـن يَـجـزي الَّذي فَـعَـلَ البِرَّا", "بَــلابِــلُهــا تَــدعــو إِلى كُــل مــحــســنٍ", "دعاءٌ بِه الخَيراتُ في الأولى وَالأُخرى", "فَــلَســتُ أَطــيــلُ الوَصــفَ إِذ كُـلّ مُـنـصـفٍ", "بِـــأَعـــمـــالِ نَـــصــرٍ طــولَ مُــدَتِهِ أَدرى", "فَــيــا راحِــلاً عَــنــا أَذَبــتَ فُــؤادَنــا", "فَـصَـبـراً لِأَحـكامِ الَّذي قَد نَفَّذَ الأَمرا", "فَــفــوِّض إِلى الرَّب الحَــكــيــمِ أَمـورَكُـم", "فَـلا يَـكـسَـبُ الإِنـسـانُ نَـفـعاً وَلا ضَرّا", "صَـــفـــاقـــسُ للإِنـــســان أَبــهَــجُ جَــنــةٍ", "وَفـيـهـا رِجـالٌ فَـضـلَهُـم سـاجَـلَ القَـطرا", "فَـــمـــا مِـــنـــهُـــم إِلا مـــكــدٌّ وَكــادحٌ", "فــي خـدمـةِ أَرضٍ تـربُهـا أَخـرجَ التِّبـرا", "لَقَــد غَــرَســوا غَــرسـاً شَهـيـاً مُـبـارَكـاً", "وَبِالحَزم وَالتَدبيرِ قَد اتقنوا التَجرا", "خَـليـفَـتَـكُـم فـيـهـا مِـن النَـشـأةِ الَّتـي", "بِــتَـربـيـةِ الأَسـلافِ قَـد أَحـرَزت فَـخـرا", "وَإِن لَنـــا حُـــســنُ الرَجــا فــي عــامــلٍ", "جَــديــد يَــســليـنـا بِـأَعـمـالهِ الغَـرّاء", "أَقَــمــنــا لِتَــوديــعٍ لَكُــم خَـيـرَ حَـفـلةٍ", "بِــمَـنـزلِ أَشـرافٍ سَـمـوا بَـيـنـنـا قَـدرا", "يـــودِعَـــكُـــم أَهـــل البِـــلادِ وَشـــاعــرٌ", "فــي حُــبـك لا يَـبـغـى جَـزاءً وَلا أَجـرا", "فَــسِــر فــي أَمــانِ اللَهِ وَالذكـرُ خـالدٌ", "وَعـش فـي بِلاد الخَير وَاِستَقبل اليُسرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44723	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ترحَّلْ فَفي الترحالِ تَستَحصلُ الفَخرا <\|vsep\|> وَتَكسَب مِن ذَلِكَ الخَيرَ وَالذُخرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُن كَوكَباً يَطوي المَنازلَ سائِرا <\|vsep\|> لِيَحتَلَّ أَوجاً قَد تَوخّاهُ في البَحرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُن تارِكاً فعلاً جَميلاً مُعَطّرا <\|vsep\|> بِحُسن الثَنا في الكَون مَرتَبة كُبرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُلّ فُراقٍ فَهُوَ لِلنَفسِ مُؤلمٌ <\|vsep\|> وَلا سيما في فاضلٍ حالف البِّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَنَصر الَّذي قَد كانَ بِالأَمس بَينَنا <\|vsep\|> مِثالٌ كَمالٌ ذاعَ بَينَ الوَرى جَهرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَفيفٌ جَميلُ الفعل بَينَ ذَوي النُهى <\|vsep\|> وَأَسخاهُمُ كَفّاً وَأَسلَمَهُم صَدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَريمُ السَجايا صادقُ الوَجد حازمٌ <\|vsep\|> معينٌ عَلى العلمِ الَّذي نَوَّر الفِكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِنَصرٍ لَقَد أَعطى المَناصبَ حَقَها <\|vsep\|> بِحَزمٍ وَأَعمالٍ بِها قُلِّدَ الفَخرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَفُّهُ بِالِحسانِ فاضَ مَعينُها <\|vsep\|> فَكَم هَونت حالاً وَكَم أَجبَرت كَسرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَدرسةُ القُرنِ لَو نَطَقَت لَنا <\|vsep\|> لَقالت بصدقِ القَولِ شُكراً لَهُ شُكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِناءٌ بِهِ أَجرٌ لِنَصر وَنَقرةٍ <\|vsep\|> مِنَ اللَهِ مَن يَجزي الَّذي فَعَلَ البِرَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَلابِلُها تَدعو ِلى كُل محسنٍ <\|vsep\|> دعاءٌ بِه الخَيراتُ في الأولى وَالأُخرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَستُ أَطيلُ الوَصفَ ِذ كُلّ مُنصفٍ <\|vsep\|> بِأَعمالِ نَصرٍ طولَ مُدَتِهِ أَدرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا راحِلاً عَنا أَذَبتَ فُؤادَنا <\|vsep\|> فَصَبراً لِأَحكامِ الَّذي قَد نَفَّذَ الأَمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفوِّض ِلى الرَّب الحَكيمِ أَمورَكُم <\|vsep\|> فَلا يَكسَبُ الِنسانُ نَفعاً وَلا ضَرّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَفاقسُ للِنسان أَبهَجُ جَنةٍ <\|vsep\|> وَفيها رِجالٌ فَضلَهُم ساجَلَ القَطرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما مِنهُم ِلا مكدٌّ وَكادحٌ <\|vsep\|> في خدمةِ أَرضٍ تربُها أَخرجَ التِّبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد غَرَسوا غَرساً شَهياً مُبارَكاً <\|vsep\|> وَبِالحَزم وَالتَدبيرِ قَد اتقنوا التَجرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَليفَتَكُم فيها مِن النَشأةِ الَّتي <\|vsep\|> بِتَربيةِ الأَسلافِ قَد أَحرَزت فَخرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن لَنا حُسنُ الرَجا في عاملٍ <\|vsep\|> جَديد يَسلينا بِأَعمالهِ الغَرّاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقَمنا لِتَوديعٍ لَكُم خَيرَ حَفلةٍ <\|vsep\|> بِمَنزلِ أَشرافٍ سَموا بَيننا قَدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يودِعَكُم أَهل البِلادِ وَشاعرٌ <\|vsep\|> في حُبك لا يَبغى جَزاءً وَلا أَجرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "مــحــمــدٌ لَكُــم فــي الدَهـرِ مـحـمـدةٌ", "وَحُـسـنُ أَعـمـالِكُـم تَـغـنـي عَن الخَبَرِ", "فـي أَصـلِكُـم حَـسـب فـي طَـبـعَـكُـم أَدَبٌ", "فَـأَنـتَ عِندي كَمثل النُور في البَصَرِ", "أنـهـي لَكُم مَنظَراً قَد راقَ في نَظَري", "فَــصُــغــتَهُ بَــقَـريـضِ الشِـعـرِ للعـبـرِ", "لَقــد مَــرَرت عَــلى رَوضٍ مِــن الشَـجَـرِ", "وَالزَهـرُ نَـعـمـنـي مِـن بَهـجَـةِ العُطرِ", "هـامَ الفُـؤادُ وَصـارَ القَـلبُ مُبتَهِجاً", "وَاشتاقَت النَفسُ للاَوتار في السّحرِ", "غَـنـى الهَـزارُ عَـلى غُـصـنٍ فَـأَطـرَبَني", "فَــقُــلت زِدنــي فَـلا أَحـتـاجُ لِلوَتـرِ", "يـا طَـيـرُ شَـوَقـتَـنـي لِلقَـفـرِ أَسـكنهُ", "فَــرُبَــمـا فـيـهِ مـنـجـاةٌ مِـنَ الضَـررِ", "تـكـفـيـكَ حَـبـاتُ بَـرٍّ حـيـن تَـلقـطـها", "وَقَــطـرة مِـن مـيـاه المُـزن وَالغُـدُرِ", "وَالمَــرءُ مِـن طَـبـعِهِ فـي دَهـرِهِ نَهِـمٌ", "طُـول المَـدى قَـلبـهُ أَقسى مِنَ الحَجرِ", "مَـن لي بـريـشـكَ يَـكـسوني فَاصعد في", "جَـوِّ يَـقـيـنـي مِـنَ الأسـواءِ وَالخَـطرِ", "غَـنَّيـتُ بِـالشـعر بَينَ القَوم مِن زَمَنٍ", "فَــلَم أَجــازَ بِــغَـيـرِ الشَـرِّ وَالشَـررِ", "أَفـراخُ وَكـرك يـا طَـير الرِياضِ لَها", "أَمـن بِهِ اِبـتَهَـجَـت في عَيشِها النَضِرِ", "يـا طَـير طِر في فَضاءِ اللَه مُنطَلِقاً", "وَخَــلِّنــي فــي قُـيـودِ الهَـمِّ وَالكَـدَرِ", "مـا لابـن آدمَ غَـيـرَ الصَـبـرِ يَسلُكهُ", "طــول الحَــيــاة وَلِلتَـسـليـم لِلقَـدَرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44643	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> محمدٌ لَكُم في الدَهرِ محمدةٌ <\|vsep\|> وَحُسنُ أَعمالِكُم تَغني عَن الخَبَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في أَصلِكُم حَسب في طَبعَكُم أَدَبٌ <\|vsep\|> فَأَنتَ عِندي كَمثل النُور في البَصَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنهي لَكُم مَنظَراً قَد راقَ في نَظَري <\|vsep\|> فَصُغتَهُ بَقَريضِ الشِعرِ للعبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقد مَرَرت عَلى رَوضٍ مِن الشَجَرِ <\|vsep\|> وَالزَهرُ نَعمني مِن بَهجَةِ العُطرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هامَ الفُؤادُ وَصارَ القَلبُ مُبتَهِجاً <\|vsep\|> وَاشتاقَت النَفسُ للاَوتار في السّحرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَنى الهَزارُ عَلى غُصنٍ فَأَطرَبَني <\|vsep\|> فَقُلت زِدني فَلا أَحتاجُ لِلوَترِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا طَيرُ شَوَقتَني لِلقَفرِ أَسكنهُ <\|vsep\|> فَرُبَما فيهِ منجاةٌ مِنَ الضَررِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تكفيكَ حَباتُ بَرٍّ حين تَلقطها <\|vsep\|> وَقَطرة مِن مياه المُزن وَالغُدُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالمَرءُ مِن طَبعِهِ في دَهرِهِ نَهِمٌ <\|vsep\|> طُول المَدى قَلبهُ أَقسى مِنَ الحَجرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن لي بريشكَ يَكسوني فَاصعد في <\|vsep\|> جَوِّ يَقيني مِنَ الأسواءِ وَالخَطرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَنَّيتُ بِالشعر بَينَ القَوم مِن زَمَنٍ <\|vsep\|> فَلَم أَجازَ بِغَيرِ الشَرِّ وَالشَررِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفراخُ وَكرك يا طَير الرِياضِ لَها <\|vsep\|> أَمن بِهِ اِبتَهَجَت في عَيشِها النَضِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا طَير طِر في فَضاءِ اللَه مُنطَلِقاً <\|vsep\|> وَخَلِّني في قُيودِ الهَمِّ وَالكَدَرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "دارٌ بِهــا رَحـب الرَزايـا فَـسـيـحـة", "وَالصَفوُ فيها مِثل طَيفٍ في المَنامْ", "فــيــهــا تَــبَــسَـمـنـا كَـبَـرقٍ لامـعٍ", "وَدُمـوعُـنـا تَـجـري كَـتهطالِ الغَمامْ", "فَـالشَـمـسُ تُـشـرقُ بِـاحـمـرارٍ زانَها", "كَـجَـمـالِ خَـودٍ زانَهـا حُـسنُ اِبتِسامْ", "فَإِذا رَأَت أَفعالَنا اِصفَرَت مِن الش", "شَـرِّ الَّذي فـي بَـحـرِهِ سَـبـحَ الأَنامْ", "وَتَــرى بَــراكــيــنـاً لَهـا مَـمـلوءة", "حِــقــداً لَهُ فـي كُـل ثـانـيـةٍ ضِـرامْ", "وَلَرُبَّمـا اِنـفَجَرَت جَوانِبُها مِن الظ", "ظُـلمِ الَّذي قـادَ الخَـلائقَ لِلحَـمامْ", "زُلزالُ هَــذي الأَرض مِــن حُـكـامِـنـا", "وَقُـضـاتِـنـا مَن حَلَلوا أَكلَ الحَرامْ", "شَـفـقُ السَماءِ دَمُ الَّذين اِستَشهَدوا", "فـي حُـبِّ أَوطـانٍ لَهـا تَصبو الكِرامْ", "وَدُخــانُ هَــذا الجَِّــو أَنــفـاسٌ عَـلَت", "لِجَهَـــنَّمـــ مِــن صَــدر أَقــوامٍ لِئامْ", "وَالجَــدبُ يَـحـدثُ مِـن قُـلوبٍ أَجـدَبَـت", "مِـن كُـلِّ مَـرحَـمةٍ بِها يَنجو المُضامْ", "وَالسَـقـمُ يَـكـثـرُ كُـلَّما كَثُرَ الأَذى", "فَـإِذا اِنـقَـضَـت أَيـامُهُ قَـلَّ السقامْ", "صُـحـفُ الحَـيـاةِ سُـطـورُها قَد أَودَعَت", "كُـلَّ الأَسـى وَالمَـوتُ سَـطـرٌ لِلخِـتامْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44732	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> دارٌ بِها رَحب الرَزايا فَسيحة <\|vsep\|> وَالصَفوُ فيها مِثل طَيفٍ في المَنامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيها تَبَسَمنا كَبَرقٍ لامعٍ <\|vsep\|> وَدُموعُنا تَجري كَتهطالِ الغَمامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالشَمسُ تُشرقُ بِاحمرارٍ زانَها <\|vsep\|> كَجَمالِ خَودٍ زانَها حُسنُ اِبتِسامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا رَأَت أَفعالَنا اِصفَرَت مِن الش <\|vsep\|> شَرِّ الَّذي في بَحرِهِ سَبحَ الأَنامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَرى بَراكيناً لَها مَملوءة <\|vsep\|> حِقداً لَهُ في كُل ثانيةٍ ضِرامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَرُبَّما اِنفَجَرَت جَوانِبُها مِن الظ <\|vsep\|> ظُلمِ الَّذي قادَ الخَلائقَ لِلحَمامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زُلزالُ هَذي الأَرض مِن حُكامِنا <\|vsep\|> وَقُضاتِنا مَن حَلَلوا أَكلَ الحَرامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَفقُ السَماءِ دَمُ الَّذين اِستَشهَدوا <\|vsep\|> في حُبِّ أَوطانٍ لَها تَصبو الكِرامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدُخانُ هَذا الجَِّو أَنفاسٌ عَلَت <\|vsep\|> لِجَهَنَّم مِن صَدر أَقوامٍ لِئامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالجَدبُ يَحدثُ مِن قُلوبٍ أَجدَبَت <\|vsep\|> مِن كُلِّ مَرحَمةٍ بِها يَنجو المُضامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالسَقمُ يَكثرُ كُلَّما كَثُرَ الأَذى <\|vsep\|> فَِذا اِنقَضَت أَيامُهُ قَلَّ السقامْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أمــظـلتـي شـكـرا فَـقَـد آنـسـتِـنـي", "وَمِـن الوُجـوهِ المـنـحسات وَقَيتِني", "فَإِذا أَملتك في المَسير فَلا أَرى", "وَجـهَ الخـؤون وَمِـن لَهُ أَصـل دَنيء" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44709	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> أمظلتي شكرا فَقَد نستِني <\|vsep\|> وَمِن الوُجوهِ المنحسات وَقَيتِني </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مَــتِّعــ لِحــاظَـك أَيُّهـا الإِنـسـانْ", "فَــلِمـثـلِ هَـذا يَـشَّيـَّدُ البُـنـيـانْ", "هَـذا زَمـانُ الإِنـتِـباهِ وَمَن يَنَم", "بَـيـنَ الشُـعـوب نَـصـيبهُ الحرمانْ", "كَـم فـي الوجـودِ مَـحاسنٌ وَأجلّها", "عــلمٌ بِهِ قَــد تَــســعَـد الأَوطـانْ", "فَـاِنـظُـر لِمـدرسـةٍ أَشـادَ بِناءَها", "مَـن قَـد أشـيـد بِـقَـلبِهِ الإِيمانْ", "أَعــنــي عَــلي صــوا أَجــلُّ مُـؤسـسٍ", "لِأَجــلِّ مــا يَــرقــى بِهِ الشُـبـانْ", "أَثَــرٌ يَــخـلِّدُ ذكـره طـول المَـدى", "وَبِهِ الجَــزاءُ يُـنـالُ وَالغُـفـرانْ", "فَهِـلالُ قَـصـرٍ هِـلالٌ صـارَ بـفعلِهِ", "بَــدراً يَـنـيـر وَنـورُهُ العـرفـانْ", "تِلكَ المَساعي الخالِداتِ بِمثلها", "تَـحـيـا البِـلادُ وَيَسعَد الإِنسانْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44675	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> مَتِّع لِحاظَك أَيُّها الِنسانْ <\|vsep\|> فَلِمثلِ هَذا يَشَّيَّدُ البُنيانْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا زَمانُ الِنتِباهِ وَمَن يَنَم <\|vsep\|> بَينَ الشُعوب نَصيبهُ الحرمانْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم في الوجودِ مَحاسنٌ وَأجلّها <\|vsep\|> علمٌ بِهِ قَد تَسعَد الأَوطانْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِنظُر لِمدرسةٍ أَشادَ بِناءَها <\|vsep\|> مَن قَد أشيد بِقَلبِهِ الِيمانْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعني عَلي صوا أَجلُّ مُؤسسٍ <\|vsep\|> لِأَجلِّ ما يَرقى بِهِ الشُبانْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَثَرٌ يَخلِّدُ ذكره طول المَدى <\|vsep\|> وَبِهِ الجَزاءُ يُنالُ وَالغُفرانْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهِلالُ قَصرٍ هِلالٌ صارَ بفعلِهِ <\|vsep\|> بَدراً يَنير وَنورُهُ العرفانْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "آثــــــارُ أَغـــــلَب لِلزُوار قـــــائِلَة", "نَـحـنُ الدَليـلُ عَـلى مَـجـدٍ بـتَـأثـيـلِ", "آثــارُ مَــن عَـمَّمـوا عَـدلاً وَمـرَحـمـةً", "مــا بَــيــن حـمّـالِ تَـوراةٍِ وَاِنـجـيـل", "آثـارُ عـلمٍ فَـلا الأَهـوالُ تَـمـحيها", "مِـثـل الَّتـي سَـمّيت قِدما أَبو الهولِ", "مُــلكٌ وَعَــدلٌ وَمَــجــدٌ فــاضَ مَــنـبَـعَهُ", "بِـالعـلم مـا بَـيـنَ مَـعـفـول وَمَنقولِ", "دارَ الزَمانُ وَزالَ المُلكُ وَاِنقَرَضوا", "وَالدَهـر مـا بَـيـن تَـغـيـيـرٍ وَتَحويلِ", "فَـاِنـظُـر لِآثـاِرِهِم في الكَونِ صامِتَةٌ", "وَالصَـمـت أَبَـلغ تَـأثـيـراً مِنَ القَولِ", "لَو أَشرَفوا مِن قُصور الخُلد عَن خَلَفٍ", "سـالَت دُمـوعُ مَـآقـيـهـم كَـمـا السَيلِ", "فَاِستَنشِق الطيبَ مِن آثارِ مَن مَلَكوا", "مِـمـالكَ الأَرض ذات العَـرضِ وَالطـولِ", "وَقِـف عَـلَيـهـا وَنـاجـيـهـا كَـعـادَتِكُم", "يـا أَبـلَغَ النـاسِ فـي وَصـفٍ وَتَـمثيلِ", "قَـد كـانَ جـامِـعُنا في الأَرض قاطِبَةً", "بِــالعـلمِ أَعـلامـهُ خـصّـت بِـتَـفـضـيـلِ", "لَم يُـغـنِ كانَ وَكُنا في الحَياةِ وَلا", "يَـجـدى سِـوى عَـمـل يَـقـضـي بَـتَـبـديـلِ", "قُـل للأُلى بَـغرورِ الملكِ قَد فُتِنوا", "آثـار مَـن غَـبَـروا درسٌ إِلى الجـيـلِ", "تَـمَـدّنُ السـالفـيـن المُهـتَـديـن هَدىً", "وَلا تَــمَــدّن فــي عَــصــر الأَضـاليـلِ", "فَالأَرض حَمراءٌ مِن سَفك الدماءِ وذا", "حــالٌ بِهِ عُــرِفـوا مِـن عَهـد قـابـيـلِ", "أَبـنـاءُ آدمَ في الدُنيا لَو اِتَّحَدوا", "لَمــا رَأَيــنــا وَجــوداً للاهــاويــلِ", "شَــرحٌ يَــطــولُ وَلَكــن مَــوقِــفـي لَكُـم", "فـي الحـال مَـوقـفُ تَـرحـيـبٍ وَتَـبجيلِ", "يـا صـافـيَ الشِـعر انَّ الشِعر محتضرٌ", "يَـشـكـو الألى زوَّقـوهُ بِـالأَبـاطـيـلِ", "شِـعـرُ الكِرامِ الفُحولِ اليَوم مُبتَذَلٌ", "مـا بَـيـنَ نـوحٍ وَمَـدحٍ غَـيـر مَـقـبـولِ", "فَأَدرِكَهُ مِن قَبلِ أَن يَقضي عَلَيه وَكُن", "آسٍ يُـــعـــالج أَدواهُ بِـــتَـــعـــديـــلِ", "مـلِكُ القَـريـض وَأَنـتَ اليَـومُ صـاحبهُ", "يَـسـمـو عَـلى مـلك أَصـحاب الأَساطيل", "فَـالبَـيـت مِـن شِـعـرَكُم صَهباءُ صافيةٌ", "وَالحُـكـمُ فـي شـاربـيـها حُكم تَحليلِ", "أَودَعــتَهُ حِــكَــمــاً جــاءَت مُــفَــصــلةً", "لَولا الدِيــانـة قُـلنـا أَيّ تَـنـزيـلِ", "جَـعَـلت بِالنَهجِ في مَدح الرَسول لَكُم", "وَقـايـةُ الجـسـمِ يَومَ الحَشرِ وَالهَولِ", "هَــذي زِيــارَتــكُـم مِـن خَـيـرِ رابـطـةٍ", "في الحُبِ بَينَ بَني الخَضراءِ وَالنيلِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44632	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ثارُ أَغلَب لِلزُوار قائِلَة <\|vsep\|> نَحنُ الدَليلُ عَلى مَجدٍ بتَأثيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثارُ مَن عَمَّموا عَدلاً وَمرَحمةً <\|vsep\|> ما بَين حمّالِ تَوراةٍِ وَاِنجيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثارُ علمٍ فَلا الأَهوالُ تَمحيها <\|vsep\|> مِثل الَّتي سَمّيت قِدما أَبو الهولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُلكٌ وَعَدلٌ وَمَجدٌ فاضَ مَنبَعَهُ <\|vsep\|> بِالعلم ما بَينَ مَعفول وَمَنقولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دارَ الزَمانُ وَزالَ المُلكُ وَاِنقَرَضوا <\|vsep\|> وَالدَهر ما بَين تَغييرٍ وَتَحويلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِنظُر لِثاِرِهِم في الكَونِ صامِتَةٌ <\|vsep\|> وَالصَمت أَبَلغ تَأثيراً مِنَ القَولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو أَشرَفوا مِن قُصور الخُلد عَن خَلَفٍ <\|vsep\|> سالَت دُموعُ مَقيهم كَما السَيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِستَنشِق الطيبَ مِن ثارِ مَن مَلَكوا <\|vsep\|> مِمالكَ الأَرض ذات العَرضِ وَالطولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقِف عَلَيها وَناجيها كَعادَتِكُم <\|vsep\|> يا أَبلَغَ الناسِ في وَصفٍ وَتَمثيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كانَ جامِعُنا في الأَرض قاطِبَةً <\|vsep\|> بِالعلمِ أَعلامهُ خصّت بِتَفضيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يُغنِ كانَ وَكُنا في الحَياةِ وَلا <\|vsep\|> يَجدى سِوى عَمل يَقضي بَتَبديلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل للأُلى بَغرورِ الملكِ قَد فُتِنوا <\|vsep\|> ثار مَن غَبَروا درسٌ ِلى الجيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمَدّنُ السالفين المُهتَدين هَدىً <\|vsep\|> وَلا تَمَدّن في عَصر الأَضاليلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالأَرض حَمراءٌ مِن سَفك الدماءِ وذا <\|vsep\|> حالٌ بِهِ عُرِفوا مِن عَهد قابيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبناءُ دمَ في الدُنيا لَو اِتَّحَدوا <\|vsep\|> لَما رَأَينا وَجوداً للاهاويلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَرحٌ يَطولُ وَلَكن مَوقِفي لَكُم <\|vsep\|> في الحال مَوقفُ تَرحيبٍ وَتَبجيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صافيَ الشِعر انَّ الشِعر محتضرٌ <\|vsep\|> يَشكو الألى زوَّقوهُ بِالأَباطيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شِعرُ الكِرامِ الفُحولِ اليَوم مُبتَذَلٌ <\|vsep\|> ما بَينَ نوحٍ وَمَدحٍ غَير مَقبولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَدرِكَهُ مِن قَبلِ أَن يَقضي عَلَيه وَكُن <\|vsep\|> سٍ يُعالج أَدواهُ بِتَعديلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملِكُ القَريض وَأَنتَ اليَومُ صاحبهُ <\|vsep\|> يَسمو عَلى ملك أَصحاب الأَساطيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالبَيت مِن شِعرَكُم صَهباءُ صافيةٌ <\|vsep\|> وَالحُكمُ في شاربيها حُكم تَحليلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَودَعتَهُ حِكَماً جاءَت مُفَصلةً <\|vsep\|> لَولا الدِيانة قُلنا أَيّ تَنزيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَعَلت بِالنَهجِ في مَدح الرَسول لَكُم <\|vsep\|> وَقايةُ الجسمِ يَومَ الحَشرِ وَالهَولِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "فَـــجـــائعُ الدَهــر لَيــسَ لَهــا حَــصــرُ", "وَاَعـظَـمُهـا فَـقـدُ الَّذي نـالَهُ العُـسـرُ", "وَخَــلف أَيــتـامـاً مِـن البُـؤس حـالَهُـمُ", "وَمَــنــظَــرَهُـم شَـيـءٌ يَـذوب لَهُ الصَـخـرُ", "وَقَـد كـانَ قَـبـلَ الصُـبـحِ يَذهبُ باكِراً", "لِيَـكـسَـب أَجـراً قَـدرَ مـا يَحملُ الظَهرُ", "وَصِــبــيــانــهُ تَــرنــو لِعـودِ أَبـيـهِـمُ", "حَـريـقـاً فَـكَـيـفَ اليَومَ يَمتَلكُ الصَبرُ", "فَـبِـالأَمـسِ كـانـوا يَـأنـسـونَ بِـقُـربِهِ", "فَـصـارَ بَـعـيـدَ الإِمـسِ مَـسـكَنَهُ القَبرُ", "فَــرحــمــاكَ رَبــي بِــالعـبـادِ فَـإِنَّهـُم", "ضِــعــافٌ فَــلا يَــقـوون إِن مَـسَهُـم ضُـرُّ", "مــصــابٌ عَــظــيــمٌ إِنَّنــي فـيـهِ شـاعـرٌ", "وَلَكِنَّ في وَصف الحال قَد يَعجَزُ الشِعرُ", "فَـيـا أَهلَ هَذا القطرِ إِخوانَكُم قَضَوا", "وَفـي كُـلِّ قَـلبٍ مِـنـكُـم يَـلقـحُ الجَـمـرُ", "وَأَيــتـامَهُـم فـي وَحـشـةِ البَـيـتِ جـوعٌ", "وَأَنــفــاسَهُــم حَــرى وَأَدمُــعَهُــم غُــزرُ", "فَـجـودوا بِـمـا فـي وَسـعِكم وَتعاونوا", "فَـلا مـالَ يَـبـقى إِنَّما العَملُ الذُّخرُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44726	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> فَجائعُ الدَهر لَيسَ لَها حَصرُ <\|vsep\|> وَاَعظَمُها فَقدُ الَّذي نالَهُ العُسرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَلف أَيتاماً مِن البُؤس حالَهُمُ <\|vsep\|> وَمَنظَرَهُم شَيءٌ يَذوب لَهُ الصَخرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد كانَ قَبلَ الصُبحِ يَذهبُ باكِراً <\|vsep\|> لِيَكسَب أَجراً قَدرَ ما يَحملُ الظَهرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصِبيانهُ تَرنو لِعودِ أَبيهِمُ <\|vsep\|> حَريقاً فَكَيفَ اليَومَ يَمتَلكُ الصَبرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبِالأَمسِ كانوا يَأنسونَ بِقُربِهِ <\|vsep\|> فَصارَ بَعيدَ الِمسِ مَسكَنَهُ القَبرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرحماكَ رَبي بِالعبادِ فَِنَّهُم <\|vsep\|> ضِعافٌ فَلا يَقوون ِن مَسَهُم ضُرُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مصابٌ عَظيمٌ ِنَّني فيهِ شاعرٌ <\|vsep\|> وَلَكِنَّ في وَصف الحال قَد يَعجَزُ الشِعرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا أَهلَ هَذا القطرِ ِخوانَكُم قَضَوا <\|vsep\|> وَفي كُلِّ قَلبٍ مِنكُم يَلقحُ الجَمرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَيتامَهُم في وَحشةِ البَيتِ جوعٌ <\|vsep\|> وَأَنفاسَهُم حَرى وَأَدمُعَهُم غُزرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "تَبَدت لي عَلى الحُسن العَجيبِ", "فَـتـاةُ الرُومِ صاحِبَة القَضيبِ", "تَـمـيـل بَـمَـرقَـصٍ ما بَينَ سِربِ", "مِنَ الغُزلانِ كَالغُصنِ الرَطيبِ", "فَـلَو كـانَـت عُـقـولٌ للنـصارى", "إذن عَـبـدوهـا عُـبَّادَ الصَليبِ", "أَصـاحِـبَـة القَـضيب مِتى أَراك", "يَـحِـن القَلبُ مِنكِ إِلى قَضيبي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44640	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_14\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> تَبَدت لي عَلى الحُسن العَجيبِ <\|vsep\|> فَتاةُ الرُومِ صاحِبَة القَضيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَميل بَمَرقَصٍ ما بَينَ سِربِ <\|vsep\|> مِنَ الغُزلانِ كَالغُصنِ الرَطيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَو كانَت عُقولٌ للنصارى <\|vsep\|> ذن عَبدوها عُبَّادَ الصَليبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "لَهـفـي عَـلى عَـمـر الفـاروق خَـيـرِ فَتى", "رُكـنَ الشَـريـعـة مَـن بِـالعَـدلِ مُـعليها", "لَيــثُ حِــمــى أُمــةِ الإِسـلامِ مِـن خَـطـرٍ", "فَــجــاءَهــا خَــلَفَ بِــالغَــدر يَــرديـهـا", "جُــلُّ المَــمــالك فــي أَيّــامِهِ فُــتِــحَــت", "وَالعَـدل قَـد عَـمَّ قـاصـيـهـا وَدانـيـهـا", "أَيــامَ كُــنّــا مُــلوكَ الأَرضِ قــاطــبــةً", "وَاليَـومَ صِـرنـا عَـبـيـداً فـي نَـواحيها", "أَيّــام مِــلّتِــنــا السَــمــحــاء راقـيـة", "حَـيـثُ الرِضـا عَـمـرٌ بِـالنَـفـسِ يَـفـديها", "لَو شاهد اليَومَ كَم في الدينِ مِن بَدعٍ", "مُــضِــرةٍ وَرِجــال الشَــرع تَــبــقــيــهــا", "لاسـتـعـمـلَ البَـطـشَ فـي تَـأديبهِ مَعهم", "وَطَهّــرَ الأَرضَ مِــمّــن أَفــسَـدوا فـيـهـا", "نَـشـكـو إَلَيـكَ أَمـيـرَ المُـؤمـنـيـن بِما", "نـالَ الشَـريـعـة مِـن أَحـكـامِ أَهـليـهـا", "قَــد ضــاعَ حَـقُّ ضَـعـيـفِ الحـالِ عِـنـدَهُـمُ", "فــي كُــلِّ نــازِلَةٍ خَــفَّتــ مَــبــاديــهــا", "وَالأَوصـيـاءُ غَـدوا مِـثل الأَفاعي إِذا", "عَـضَّتـ بِـأَنـيـابـهـا مَـن رامَ يَـقـضـيـها", "تَـبـكـي الحَـنـيـفـيـةُ البَيضاءُ يا عُمرٌ", "مَــن الَّذي بِــفــعــالِ السـوءِ يُـؤذيـهـا", "أَرضُ الحِــجــازِ بِهــا مِــن بــاعَ ذمَّتــَهُ", "وَنَــفــســه بَــعــدوِ اللَهِ يَــحــمــيــهــا", "ذاكَ الشَــقــيُّ الَّذي اِســوَدَّت صَــحـائِفـهُ", "إِذ كُـلّ يَـوم عَـلى الفَـحـشـاءِ يَـطـويها", "فَــالقَـبـرُ فـي يَـثـربٍ حَـيـرانُ مُـضـطَـربٌ", "مِـن فـعـلِ ذاكَ خَـسـيـسِ النَـفـسِ مَخزيها", "قَــد اغــضــبَ اللَهَ فــي بَــيٍِ قَــواعــدهُ", "مَــرفــوعــةٌ وَخــليــلُ اللَه بــانــيـهـا", "وَالشـامُ مِـن فَـيـصـلٍ قَـد صـارَ مُـنفَصِلاً", "عَــن الخِــلافــة وَالأَحــداثُ تُـصـليـهـا", "وَعـتـرة المُـصـطـفـى فـي الكَـون حائِرةٌ", "وَمــن حــســيــن لَقَــد غــضَّتــ مـآقـيـهـا", "لا يَنظر المُصطَفى في الحَشرِ شَيبةَ من", "فــي الدَهــر أُمَّتــهُ قَـد خـانـه فـيـهـا", "حــاشــا لِفــاطــمــةِ الزَهـراءِ جـدَّتِـنـا", "بِــأَن يَــكــون حُــســيــنٌ مِــن ذَراريـهـا", "لا تَــنــتـهـي أَنـفُـس الوُلاةِ عَـن ضَـررٍ", "نَـحـوَ الرَعـايـا وَحُـبِّ الذات يـعـمـيها", "أَخــلاقَهُــم مَــسَـخَـت أَفـعـالَهُـم خَـشـنـت", "وَشَــوَّهــوا رَونَــق الإِســلامِ تَـشـويـهـا", "لَو حَــلَ بَــيــنَهُـمُ الفـاروقُ مُـخـتَـبـراً", "هَـذي النُـفـوسُ بِـحَـدِّ السَـيـفِ يُـفـنـيها", "لَئن غَـــدَت أُمّـــةُ الإِســـلامِ هـــالِكَــةً", "فَــبِــالكَــمــالِ لَعَــلَ اللَهَ يُــحـيـيـهـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44683	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_7\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> لَهفي عَلى عَمر الفاروق خَيرِ فَتى <\|vsep\|> رُكنَ الشَريعة مَن بِالعَدلِ مُعليها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيثُ حِمى أُمةِ الِسلامِ مِن خَطرٍ <\|vsep\|> فَجاءَها خَلَفَ بِالغَدر يَرديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> جُلُّ المَمالك في أَيّامِهِ فُتِحَت <\|vsep\|> وَالعَدل قَد عَمَّ قاصيها وَدانيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيامَ كُنّا مُلوكَ الأَرضِ قاطبةً <\|vsep\|> وَاليَومَ صِرنا عَبيداً في نَواحيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيّام مِلّتِنا السَمحاء راقية <\|vsep\|> حَيثُ الرِضا عَمرٌ بِالنَفسِ يَفديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو شاهد اليَومَ كَم في الدينِ مِن بَدعٍ <\|vsep\|> مُضِرةٍ وَرِجال الشَرع تَبقيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاستعملَ البَطشَ في تَأديبهِ مَعهم <\|vsep\|> وَطَهّرَ الأَرضَ مِمّن أَفسَدوا فيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَشكو َلَيكَ أَميرَ المُؤمنين بِما <\|vsep\|> نالَ الشَريعة مِن أَحكامِ أَهليها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد ضاعَ حَقُّ ضَعيفِ الحالِ عِندَهُمُ <\|vsep\|> في كُلِّ نازِلَةٍ خَفَّت مَباديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالأَوصياءُ غَدوا مِثل الأَفاعي ِذا <\|vsep\|> عَضَّت بِأَنيابها مَن رامَ يَقضيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبكي الحَنيفيةُ البَيضاءُ يا عُمرٌ <\|vsep\|> مَن الَّذي بِفعالِ السوءِ يُؤذيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرضُ الحِجازِ بِها مِن باعَ ذمَّتَهُ <\|vsep\|> وَنَفسه بَعدوِ اللَهِ يَحميها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاكَ الشَقيُّ الَّذي اِسوَدَّت صَحائِفهُ <\|vsep\|> ِذ كُلّ يَوم عَلى الفَحشاءِ يَطويها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالقَبرُ في يَثربٍ حَيرانُ مُضطَربٌ <\|vsep\|> مِن فعلِ ذاكَ خَسيسِ النَفسِ مَخزيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد اغضبَ اللَهَ في بَيٍِ قَواعدهُ <\|vsep\|> مَرفوعةٌ وَخليلُ اللَه بانيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالشامُ مِن فَيصلٍ قَد صارَ مُنفَصِلاً <\|vsep\|> عَن الخِلافة وَالأَحداثُ تُصليها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعترة المُصطفى في الكَون حائِرةٌ <\|vsep\|> وَمن حسين لَقَد غضَّت مقيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَنظر المُصطَفى في الحَشرِ شَيبةَ من <\|vsep\|> في الدَهر أُمَّتهُ قَد خانه فيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاشا لِفاطمةِ الزَهراءِ جدَّتِنا <\|vsep\|> بِأَن يَكون حُسينٌ مِن ذَراريها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَنتهي أَنفُس الوُلاةِ عَن ضَررٍ <\|vsep\|> نَحوَ الرَعايا وَحُبِّ الذات يعميها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخلاقَهُم مَسَخَت أَفعالَهُم خَشنت <\|vsep\|> وَشَوَّهوا رَونَق الِسلامِ تَشويها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو حَلَ بَينَهُمُ الفاروقُ مُختَبراً <\|vsep\|> هَذي النُفوسُ بِحَدِّ السَيفِ يُفنيها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "حارَ فكري فَقُلت كَيفَ اِحتيالي", "زِدتُ شَــوقـاً وَحَـرقـةً وَهُـيـامـا", "إِن عـلمَ التَـنـويـمِ شَيءٌ جَديدٌ", "فَاِغتنم لَذَةَ الجَديد اِغتِناما", "نـابَـت الرُوحُ عَـن سَـلام خَيالٍ", "فَـبَـلَغنا مِنَ الحَبيبِ المَراما" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44706	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_15\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> حارَ فكري فَقُلت كَيفَ اِحتيالي <\|vsep\|> زِدتُ شَوقاً وَحَرقةً وَهُياما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن علمَ التَنويمِ شَيءٌ جَديدٌ <\|vsep\|> فَاِغتنم لَذَةَ الجَديد اِغتِناما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "حارَ فكري فَقُلتُ كَيفَ اِحتِيالي", "زِدتُ شَــوقـاً وَحَـرقَـةً وَهُـيـامـا", "إِنَّ عـلم التَـنـويـم شَيءٌ جَديدٌ", "فَاِغتَنم لَذَةَ الجَديدِ اِغتِناما", "نـابَـتِ الروحُ عِـن سَـلامِ خيالٍ", "فَـبـلَغـنـا مِـنَ الحَـبيبِ مَراما" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44686	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_15\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> حارَ فكري فَقُلتُ كَيفَ اِحتِيالي <\|vsep\|> زِدتُ شَوقاً وَحَرقَةً وَهُياما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ علم التَنويم شَيءٌ جَديدٌ <\|vsep\|> فَاِغتَنم لَذَةَ الجَديدِ اِغتِناما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَرى الحُـبَّ مَـنـقـوشاً عَلى كلِّ صَفحةٍ", "مِنَ الكَونِ حَتّى في النَباتِ وَالتربِ", "تُــعــانُــقُ أَشـجـارٍ وَتَـغـريـدُ طـائرٍ", "وَتَـقـبـيـلُ أَوراقٍ وَزَهـرٌ مَـعَ العُشبِ", "وَاَرضٌ قَد اِهتَزَّت مِن الغَيثِ وَاِزدَهَت", "وَإِن أَجـدَبَـت يَـومـاً تَئنُّ مِنَ الجدبِ", "وَتــصــفــرُّ أَوراقٌ لِفَــقـدِ ثِـمـارهـا", "وَتَـخـضرُّ في فَصل الرَبيعِ مِن القربِ", "وَأَنَّ خَــريــرُ المــاءِ أَنَّةــَ عــاشــقٍ", "يَــحـنُّ إِلى زَهـرِ الغُـصـونِ وَلِلقَـضـبِ", "وَفـي جَـذبِ أَنـواعِ الحَـديـدِ لِبَـعضِهِ", "بِــقُــوَّة تَــأثــيـرِ غَـرامٍ بِـلا رِيَـبِ", "إِذا نَظَرَت عَينايَ في الكَون صامِتاً", "تَـيَـقَّنـتُ أَنَّ الصَـمتَ مِن لاعجِ الحُبِّ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44703	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أَرى الحُبَّ مَنقوشاً عَلى كلِّ صَفحةٍ <\|vsep\|> مِنَ الكَونِ حَتّى في النَباتِ وَالتربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُعانُقُ أَشجارٍ وَتَغريدُ طائرٍ <\|vsep\|> وَتَقبيلُ أَوراقٍ وَزَهرٌ مَعَ العُشبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاَرضٌ قَد اِهتَزَّت مِن الغَيثِ وَاِزدَهَت <\|vsep\|> وَِن أَجدَبَت يَوماً تَئنُّ مِنَ الجدبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتصفرُّ أَوراقٌ لِفَقدِ ثِمارها <\|vsep\|> وَتَخضرُّ في فَصل الرَبيعِ مِن القربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنَّ خَريرُ الماءِ أَنَّةَ عاشقٍ <\|vsep\|> يَحنُّ ِلى زَهرِ الغُصونِ وَلِلقَضبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي جَذبِ أَنواعِ الحَديدِ لِبَعضِهِ <\|vsep\|> بِقُوَّة تَأثيرِ غَرامٍ بِلا رِيَبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "شَـرَفـتُـم مَـرسـحَ التَـمـثـيلِ وَالأَدبِ", "يـا مَـرَحَـبـاً بِـكُـم يا سادَةَ العَرَبِ", "اَنـتُـم بَـنـو بَـلدةٍ شـاعَت فَضائلُها", "وَالعلمُ يُعزى لَها في سائر الحقَبِ", "في القَيرَوان من الأَخلاق أَلطَفَها", "كَالزَهر فاحَ عَلى الأَغصان وَالقُضُبِ", "لِلّهِ لَيــلَتُــنــا تَـزهـو بِـطـالعـكـم", "أَنـتُـم كَـواكـبُهـا مِـن دون ما حُجبِ", "لَقَـد أَرَدنـا بِـأَن نُـحـيـي لَنا لُغةً", "كـانَـت مَـراتـبُهـا مِـن أَرفَعِ الرُتَبِ", "هَــذي فُـنـونٌ لَكُـم فـي طَـيِِّهـا عِـبَـرٌ", "فـيـها اِمتِزاجُ أُصولِ الجَدِّ بِاللَعبِ", "فَــعَــضِّدونــا عَـلى المَـشـروعِ إِنَّكـُمُ", "أَهـل المَـكـارمِ وَالأَخـلاقِ وَالحَسَبِ", "فَـاِحـفَظ لَنا يا إِلهَ العَرشِ أُمَّتَنا", "وَاَسـبـلِ السِترَ وَاِحرُسنا مِنَ النَوَبِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44698	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> شَرَفتُم مَرسحَ التَمثيلِ وَالأَدبِ <\|vsep\|> يا مَرَحَباً بِكُم يا سادَةَ العَرَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اَنتُم بَنو بَلدةٍ شاعَت فَضائلُها <\|vsep\|> وَالعلمُ يُعزى لَها في سائر الحقَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في القَيرَوان من الأَخلاق أَلطَفَها <\|vsep\|> كَالزَهر فاحَ عَلى الأَغصان وَالقُضُبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلّهِ لَيلَتُنا تَزهو بِطالعكم <\|vsep\|> أَنتُم كَواكبُها مِن دون ما حُجبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد أَرَدنا بِأَن نُحيي لَنا لُغةً <\|vsep\|> كانَت مَراتبُها مِن أَرفَعِ الرُتَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذي فُنونٌ لَكُم في طَيِِّها عِبَرٌ <\|vsep\|> فيها اِمتِزاجُ أُصولِ الجَدِّ بِاللَعبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَضِّدونا عَلى المَشروعِ ِنَّكُمُ <\|vsep\|> أَهل المَكارمِ وَالأَخلاقِ وَالحَسَبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "انـظـر إِلى القرطين مِن", "ذَهَـبٍ لَهُ فـي الدَهرِ شانْ", "مِــــن فَــــوقِ خَــــد زانَهُ", "حُـسـن بَـديـع في الزَمانْ", "فَــاَمـسِـكـهـمـا بِـلطـافـةٍ", "وَأطرق عَلى باب الجِنانْ", "فَهُـــنـــاكَ وَردٌ فـــاتـــحٌ", "وَالفُــلُّ للانــظـار بـانْ", "زَهــرٌ جَــمــيــلٌ يَـسـتَـقـي", "مِن كَوثر الثَغر المُصانْ", "قَـــبِّلـــ فَــلَســتَ بــآثــمٍ", "وَاشكر لِمَن خَلَقَ الحِسانْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44641	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> انظر ِلى القرطين مِن <\|vsep\|> ذَهَبٍ لَهُ في الدَهرِ شانْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن فَوقِ خَد زانَهُ <\|vsep\|> حُسن بَديع في الزَمانْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاَمسِكهما بِلطافةٍ <\|vsep\|> وَأطرق عَلى باب الجِنانْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهُناكَ وَردٌ فاتحٌ <\|vsep\|> وَالفُلُّ للانظار بانْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَهرٌ جَميلٌ يَستَقي <\|vsep\|> مِن كَوثر الثَغر المُصانْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "إِيــهِ يــا مَــرزوقـي يـا مَـن ذكـرُهُ", "فــي سَــمـا الآدابِ كَـالبَـدر أَنـارْ", "شِــعــركُــم مِــن كَـوثـرِ الخُـلد جَـرى", "وَبِهِ لِلشَــعــب قَــد يَـعـلو المَـنـارْ", "زُرتَــنــا يــا خَــيــرَ ضَــيــفٍ فـاضـلٍ", "وَاَديــــــبٍ قَــــــوَّضَ الرّحــــــلَ وَزارْ", "زُرتَ أَرضَ الديـــن وَالقَـــوم الأُلى", "في عُصور العلم قَد نالوا الفَخارْ", "عَـــمَـــروا الأَرضَ بِـــعَـــدلٍ بــاهــرٍ", "وَخَــرَبــنــا بَــعــدَهُــم كُـلَّ الدِيـارْ", "فــي صــمــوتِ الأَثَـر البـاقـي لَنـا", "عِـبـرة لَو كـانَ فـي النَفسِ اِعتِبارْ", "قُـــم فَـــحَــدَثــنــا عَــلى آثــارِهِــم", "بِــقَــريــضٍ فــاقَ عَــن دُر البِــحــارْ", "وَاِبـــق للآداب تُـــعـــلي شَـــأنَهــا", "وَتُـعـيـدُ المَـجـد مـا غَـنَّى الهـزارْ", "يـا أَبـي الروحي وَمَن حاز الفَخارْ", "وَإِلى الآداب قَــد أَعــلى المَـنـارْ", "قَــد رَفَــعــتَ الشــعــرَ مِـن كَـبـوتـهِ", "بِـــنـــظـــامٍ يَـــزدَري دُر البِــحــارْ", "وَسَــــقَــــيـــتُـــم رَوضَهُ فَـــاِزدَهَـــرَت", "أَرضَهُ الفَـيـحـاءُ بِـأَنـواعِ الثَـمارْ", "وَسَـــــعـــــى جَـــــدولهُ فـــــي مَــــرَحٍ", "وَشَــدا الحُــســون فــيــهِ وَالهِــزارْ", "شَــدتُــمُ لِلنَــشــرِ صــرحــاً عــاليــاً", "فَــغَــرَفـنـا مِـن مَـعـانـيـهِ الغَـزارْ", "فَــلَكُــم فــي دَولةِ الشــعـرِ العُـلا", "وَلَكُــم فـي دَولةِ النَـثـرِ اِعـتِـبـارْ", "هَــــــذِهِ آثـــــارَكُـــــم شـــــاهِـــــدَةٌ", "مُــلَئت صِــدقــاً وَعِــلمـاً وَاِبـتِـكـارْ", "يــا أَبــي قَــلَدَتـنـي خَـيـر الثَـنـا", "وَأَنــا مِــن بِـكُـمُ الدَهـرَ اِسـتَـنـارْ", "زَفَـــراتٌ أُرســـلت مِـــن قَـــلبِـــكُـــم", "أَجَّجــَت فــي قَــلبـي المَـكـلومِ نـارْ", "فَــنَــظــمــتُ الشـعـرَ تَـقـليـداً وَهَـل", "تَـظـهَـرُ الأَخـزافُ فـي جَـنب النُضارْ", "لَيـــتَ لي يـــا سَـــيـــدي مَـــقـــدرةٌ", "لاجــيـدَ القَـولَ مِـن بَـعـدِ المَـزارْ", "فــي حَــديــثــي عَــن بِــلادٍ حَــفـظـت", "مِــلة الإِســلامِ اعــصــاراً كِــثــارْ", "قَــد بَــنَــت لِلعُـربِ مَـجـداً شـامِـخـاً", "مــا رَأَت أَمــثــالَهُ شَــمـسُ النَهـارْ", "نَــــشَــــرَت أَلويــــةُ العَـــدلِ عَـــلى", "أُمــةٍ قَـد دَبَـت بِهـا نـارُ الشِـجـارْ", "ســــادَت البَـــر بِـــآســـادِ الشَـــرى", "وَغَــزا أُســطــولُهــا عَــرضَ البِـحـارْ", "بَــثَــتِ العــلمَ وَكَــم قَــد انَــجَـبَـت", "مِــــن أَديـــبٍ صـــيـــتُه ذاعَ وَطـــارْ", "ثُــم لَم يَــبــقَ بِهــا اليَــومَ سِــوى", "بَـعـضُ أَطـلالٍ عَـلَيـهـا الدَهـرُ جـارْ", "إِنَّهــــا آمــــالنـــا يـــا سَـــيـــدي", "فــي شَــبــابٍ مُــســتَـنـيـريـنَ صِـغـارْ", "لَهُـــم العَـــليـــاءُ أَدنـــى غــايــةٍ", "وَكَــذا الإِخــلاصُ وَالعَــزمُ شِــعــارْ", "فَـــعَـــســى يَــرجِــعُ مــا كــانَ لَنــا", "مِـــن سُـــمـــوٍ وَجَـــلالٍ وَاِفــتِــخــارْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44718	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_6\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ِيهِ يا مَرزوقي يا مَن ذكرُهُ <\|vsep\|> في سَما الدابِ كَالبَدر أَنارْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شِعركُم مِن كَوثرِ الخُلد جَرى <\|vsep\|> وَبِهِ لِلشَعب قَد يَعلو المَنارْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زُرتَنا يا خَيرَ ضَيفٍ فاضلٍ <\|vsep\|> وَاَديبٍ قَوَّضَ الرّحلَ وَزارْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زُرتَ أَرضَ الدين وَالقَوم الأُلى <\|vsep\|> في عُصور العلم قَد نالوا الفَخارْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَمَروا الأَرضَ بِعَدلٍ باهرٍ <\|vsep\|> وَخَرَبنا بَعدَهُم كُلَّ الدِيارْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في صموتِ الأَثَر الباقي لَنا <\|vsep\|> عِبرة لَو كانَ في النَفسِ اِعتِبارْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُم فَحَدَثنا عَلى ثارِهِم <\|vsep\|> بِقَريضٍ فاقَ عَن دُر البِحارْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِبق للداب تُعلي شَأنَها <\|vsep\|> وَتُعيدُ المَجد ما غَنَّى الهزارْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَبي الروحي وَمَن حاز الفَخارْ <\|vsep\|> وَِلى الداب قَد أَعلى المَنارْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد رَفَعتَ الشعرَ مِن كَبوتهِ <\|vsep\|> بِنظامٍ يَزدَري دُر البِحارْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَقَيتُم رَوضَهُ فَاِزدَهَرَت <\|vsep\|> أَرضَهُ الفَيحاءُ بِأَنواعِ الثَمارْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَعى جَدولهُ في مَرَحٍ <\|vsep\|> وَشَدا الحُسون فيهِ وَالهِزارْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَدتُمُ لِلنَشرِ صرحاً عالياً <\|vsep\|> فَغَرَفنا مِن مَعانيهِ الغَزارْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَكُم في دَولةِ الشعرِ العُلا <\|vsep\|> وَلَكُم في دَولةِ النَثرِ اِعتِبارْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذِهِ ثارَكُم شاهِدَةٌ <\|vsep\|> مُلَئت صِدقاً وَعِلماً وَاِبتِكارْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَبي قَلَدَتني خَير الثَنا <\|vsep\|> وَأَنا مِن بِكُمُ الدَهرَ اِستَنارْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَفَراتٌ أُرسلت مِن قَلبِكُم <\|vsep\|> أَجَّجَت في قَلبي المَكلومِ نارْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنَظمتُ الشعرَ تَقليداً وَهَل <\|vsep\|> تَظهَرُ الأَخزافُ في جَنب النُضارْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيتَ لي يا سَيدي مَقدرةٌ <\|vsep\|> لاجيدَ القَولَ مِن بَعدِ المَزارْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في حَديثي عَن بِلادٍ حَفظت <\|vsep\|> مِلة الِسلامِ اعصاراً كِثارْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد بَنَت لِلعُربِ مَجداً شامِخاً <\|vsep\|> ما رَأَت أَمثالَهُ شَمسُ النَهارْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَشَرَت أَلويةُ العَدلِ عَلى <\|vsep\|> أُمةٍ قَد دَبَت بِها نارُ الشِجارْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سادَت البَر بِسادِ الشَرى <\|vsep\|> وَغَزا أُسطولُها عَرضَ البِحارْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَثَتِ العلمَ وَكَم قَد انَجَبَت <\|vsep\|> مِن أَديبٍ صيتُه ذاعَ وَطارْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُم لَم يَبقَ بِها اليَومَ سِوى <\|vsep\|> بَعضُ أَطلالٍ عَلَيها الدَهرُ جارْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّها مالنا يا سَيدي <\|vsep\|> في شَبابٍ مُستَنيرينَ صِغارْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُم العَلياءُ أَدنى غايةٍ <\|vsep\|> وَكَذا الِخلاصُ وَالعَزمُ شِعارْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "حَــوادثُ دَهــرٍ كُــلَّمــا أَصـبَـحَـت تُـمـسـي", "وَلا أَمــل يــرجَّى إِلى بــاعــثِ الأُنــسِ", "دَفَـعـنـا بِـجَـبـرِ النَفس لِلكَوكَب النَحسِ", "فَـمـا أَسِـفَـت يَـومـاً عَـلى فـائتٍ نَـفـسي", "وَلكِــنَــنــي شَــخــصٌ حَـزيـنٌ عَـلى جِـنـسـي", "أُفــكِّرُ فــي جُــنــحِ الظَــلام إِذا دَجَــى", "عَـلى أَمـة قَـد طـالَ عَـن بـرئها الرَجا", "أَريــدُ لَهــا حُـسـنَ السَـعـادةِ وَالنَـجـا", "فَــلَســتُ حَــزيــنــاً مِــن غَــرامٍ تَـأَجَّجـا", "وَلكِــنَــنــي شَــخــصٌ حَـزيـنٌ عَـلى جِـنـسـي", "تَـقَـطَـعـتِ الأَسـبـابُ فـي الخَـيرِ بَينَنا", "وَلَم نَــســلكِ النَهــجَ المـوصِّلـَ لِلهَـنـا", "فَــزيــغٌ وَالحــادٌ وَهَــدمٌ إِلى البَــنــا", "فَـإِن فـاضَ دَمـعـي لَيسَ عَن زَخرَف الدُنا", "وَلَكِــنَــنــي شَــخــصٌ حَـزيـنٌ عَـلى جِـنـسـي", "فَـرُكـبـانُ عـلمٍ قَـد تـسـيـرُ إِلى العُلا", "بِـــحَـــزمٍ بِه فَـــجـــرٌ وَمَــجــدٌ تَــأَصَّلــا", "فَــمُــخــتَــرعٌ نَــحــو السَــحــابِ تَـوَصَّلـا", "فَــلَم يَــكُ دائي مِــن حَــبــيـبٍ تَـنَـقَّلـا", "وَلَكِــنَــنــي شَــخــصٌ حَـزيـنٌ عَـلى جِـنـسـي", "أَرى كَــبــراءَ القَــومِ لَيــسَ لَهُـم سِـوى", "جُـــمـــودٌ وَلَذاتٌ وَمَـــيـــلٌ مَــعَ الهَــوى", "وَقَـد بَـلَغَ الساري إِلى العلمِ ما نَوى", "فَـلا أَنـا مِـن ضَـعـفـي أَحاطَ بيَ الجَوى", "وَلَكِــنَــنــي شَــخــصٌ حَـزيـنٌ عَـلى جِـنـسـي", "فَـفِـكـرُ غَـنِـيِّ القَـومِ فـي القـطرِ كاسفُ", "وَفــي بــابِ حُــبِّ المــالِ بِـالذُل واقـفُ", "يَـــنـــامُ وَلا يَـــدري أَذاهـــبٌ عــاصــفُ", "فَــلا أَنــا وَاللَه عَــلى المــال آســفُ", "وَلَكِــنَــنــي شَــخــصٌ حَـزيـنٌ عَـلى جِـنـسـي", "يَــشــحُّ بِـمـا يَـفـنـى عَـلى نَـفـعِ جـنـسِهِ", "وَلَم يَــدرِ إِن البُــخــلَ فــي ذُلِّ نَـفـسِهِ", "أَلَم يَـــكـــفِهِ وَعـــظ الزَمـــانِ بِــدَرسِهِ", "فَــمــا ضَــرَّنــي فَــقــرٌ يــمــرُّ بِـنَـحـسـهِ", "وَلَكِــنَــنــي شَــخــصٌ حَـزيـنٌ عَـلى جِـنـسـي", "فَكَم عالم فينا إِلى الخَير ما اِهتَدى", "مُــصــاب بِـحُـب الذات فـي كُـل مـا بَـدا", "جُـسـور عـلى مـال اليَـتـيـم قَـد اِعتَدى", "فَـمـا اِضطَرَبت نَفي اِضطِراباً مِن الرَدى", "وَلَكِــنَــنــي شَــخــص حَـزيـن عَـلى جـنـسـي", "فَــكَــم بــدع فـيـنـا تَـفَـشَـت سُـمـومـهـا", "وَفـي أَربَـع الإِسـلام بـانَـت غُـيـومَهـا", "وَقَـد نـعـقـت بِـالجَهـل وَالشَـر بـومـهـا", "فَـلا النَـفـس بِـالأَسقام فاضت هُمومها", "وَلَكِــنَــنــي شَــخــص حَـزيـن عَـلى جـنـسـي", "فَــكــم خــائنٍ تَــحــت الخَــفـا يَـتَـسَـتَّرُ", "وَفــي صــحُــفِ الأَعــداءِ دَومــاً يُــحــرِّرُ", "فَــخُــســرانُ هَــذا النَــوعِ لا يُــتَـصـوَّرُ", "فَــلا أَنـا عَـن مـاضـي الشَـبـابِ مـكـدَّرُ", "وَلَكِــنَــنــي شَــخــصٌ حَـزيـنٌ عَـلى جِـنـسـي", "أَرى كَــوكــبَ الدُنــيــا يَـمـوجُ بِـأَهـلِهِ", "فَـــقـــســمٌ لَهُ عــلمٌ غَــزيــرٌ بِــفَــضــلِهِ", "وَقــســمٌ ذَليــلٌ النَــفــسِ مــاتَ بِـجَهـلِهِ", "فَــلا أُنــكــرُ الحُـكـمَ الإِلَهـيَّ وَعَـدلِهِ", "وَلَكِــنَــنــي شَــخــصٌ حَـزيـنٌ عَـلى جِـنـسـي", "ضَـعـفـنـا وَقَـد دارَت عَـلَيـنـا الدَوائرُ", "وَضــاقَـت بِـنـا الدُنـيـا وَشُـقَّتـ مـرائرُ", "وَلم نــنــتــبـه يَـومـاً لِمـا هُـوَ صـائرُ", "فَــلا أَنــا مِــن حُــكـم المُـقَـدَّرِ حـائرُ", "وَلَكِــنَــنــي شَــخــصٌ حَـزيـنٌ عَـلى جِـنـسـي", "فَـــمَـــن لَم تــنــبــهــه حَــوادثَ دَهــرِهِ", "وَيَــســعــى لَمــا فــيــهِ صَــلاحُ أُمــورهِ", "يَــعــيــش رَهـيـنَ الذُلِّ فـي قَـيـدِ أَسـرِهِ", "فَــمــا ســاءَنــي عُــســرُ الزَمـان وَمُـرِّهِ", "وَلَكِــنَــنــي شَــخــصٌ حَـزيـنٌ عَـلى جِـنـسـي", "فَــشَــبــابُــنــا ســاروا لِأَعـظَـمِ وَجـهـةِ", "وَفــي كُــليــات العــلمِ حَـلّوا بـعـزمـةِ", "فَــلم تـسـعـفـوهـم كَـي يَـعـودوا بِـعـزةِ", "فَـلَسـت كَـئيـبَ الحـالِ مِـن فَـقَـد نـعـمةِ", "وَلَكِــنَــنــي شَــخــصٌ حَـزيـنٌ عَـلى جِـنـسـي", "أَفـيـقوا فَقَد طالَ المَنامُ عَلى الجَمرِ", "وَلا تَـبـخَلوا بِالمالِ عَن نَشأةِ القطرِ", "لَقَـد سَـئِمَـتُ نَـفـسـي مِن النظمِ وَالنَثرِ", "وَلَم يـكُ مِـنـي ذاكَ بُـغـضـاً إِلى الشِعرِ", "وَلَكِــنَــنــي شَــخــصٌ حَـزيـنٌ عَـلى جِـنـسـي", "فَـيـا أُمَـةَ الإِسـلامِ كَـيـفَ لَكِ الهَـنـا", "وَفـي ديـنِـنـا الطليانُ قَد قوَّضَ البُنا", "وَسـاقَ نِـسـاءَ المُـسـلِمـيـنَ إِلى الخَـنا", "فَـلم يَـجـرِ دَمـعـي مِـن مـلازمـةِ العَنا", "وَلَكـن عَـلى الشَعبِ الأَسيفِ الطرابلسي", "فَـكـم مَـسـجـدٍ قَـد صـارَ بِـالقَهـرِ حـانة", "وَمِــحــرابُهُ فــيــهِ الخُــمــورُ مُــراقــة", "وَقَـد ذَبَـحـوا الأَطـفـالَ ظُـلمـاً قَـساوة", "فَــمــا بِــتُ حَــيــرانــاً لِأبــلغَ غـايـة", "وَلَكِـن عَـلى الشَعب الكَريمِ الطَرابُلسي", "فَـعـيـشـوا كَـمـا شـئتـم بِـأَرفَهِ عـيـشـةِ", "وَســيــروا إِلى أُنــسِ الشـطـوط لِنـزهـةِ", "وَاِخـوانَـكُـم فـي الديـنِ فـي سـوءِ شِـدةِ", "تَــقــطَّعــ قَــلبــي لا عَــلى فَــقـد خُـلَّةِ", "وَلكـن عَـلى الشَعب العَظيم الطَرابُلسي", "فَــعــشـرون حَـولاً فـي الجِهـادِ وَاَنـتُـمُ", "عَــلى سُــررِ الراحــاتِ وَالانـسِ نِـمـتُـمُ", "أَعــنــتــم وَلَكــن بَــعــدَ ذاكَ فَــشِـلتُـمُ", "فَـمـا قَـولَكُـم يَـوم القَـضـا إِن سُـئِلتُمُ", "بِـحَـقٍّ عَـلى الشَـعب الكَريم الطرابلسي", "فَــكَــم طــفــلةٍ بــكـرٍ تَـصـيـحُ بِـأَرضِهـا", "مـــروعـــةً تَــدعــو إِلى صَــونِ عِــرضِهــا", "فَــلا تــونـسٌ أَو مـصـرُ هَـبَـت لحـفـظِهـا", "فَــنَــفــسـي لَم تـحـزن لِنُـقـصـانِ حَـظِهـا", "وَلَكـن عَـلى الشَعب الأَسيف الطرابُلسي", "لَقَــد أَشــرَقَ الشَـرقُ العَـظـيـمُ بِـنـورِهِ", "بِــتــدبــيــرِ مَـن رامـوا صَـلاحَ أُمـورِهِ", "فَــذا بــارقٌ يَــبــدو بِــحُــســنِ ظُهــورِهِ", "وَحَـلَّ الرَجـا فـي النَـفـسِ بَـعـد نـفورِهِ", "وَهَــبَــت رِيــاحٌ مُـنـعِـشـاتٌ عَـلى جِـنـسـي", "فَـلا يُـعـدمُ الإِسـلامُ قَـومـاً بِـحـزمِهِم", "يــهــبُّونَ لاســتــرجـاعِ مـاضـيَ مَـجـدهِـم", "فَــيَـعـتَـزُّ ديـنُ اللَهِ مِـن صَـدقِ عَـزمِهِـم", "فَــيَــرجِــعُ مَــجــدُ المُـسـلِمـيـنَ وَعـزِّهِـم", "فَــلا أَمـل عِـنـدي سِـوى رِفـعـةِ الجـنـسِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44727	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_3\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> حَوادثُ دَهرٍ كُلَّما أَصبَحَت تُمسي <\|vsep\|> وَلا أَمل يرجَّى ِلى باعثِ الأُنسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَفَعنا بِجَبرِ النَفس لِلكَوكَب النَحسِ <\|vsep\|> فَما أَسِفَت يَوماً عَلى فائتٍ نَفسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلكِنَني شَخصٌ حَزينٌ عَلى جِنسي <\|vsep\|> أُفكِّرُ في جُنحِ الظَلام ِذا دَجَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى أَمة قَد طالَ عَن برئها الرَجا <\|vsep\|> أَريدُ لَها حُسنَ السَعادةِ وَالنَجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَستُ حَزيناً مِن غَرامٍ تَأَجَّجا <\|vsep\|> وَلكِنَني شَخصٌ حَزينٌ عَلى جِنسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقَطَعتِ الأَسبابُ في الخَيرِ بَينَنا <\|vsep\|> وَلَم نَسلكِ النَهجَ الموصِّلَ لِلهَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَزيغٌ وَالحادٌ وَهَدمٌ ِلى البَنا <\|vsep\|> فَِن فاضَ دَمعي لَيسَ عَن زَخرَف الدُنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَني شَخصٌ حَزينٌ عَلى جِنسي <\|vsep\|> فَرُكبانُ علمٍ قَد تسيرُ ِلى العُلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِحَزمٍ بِه فَجرٌ وَمَجدٌ تَأَصَّلا <\|vsep\|> فَمُختَرعٌ نَحو السَحابِ تَوَصَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم يَكُ دائي مِن حَبيبٍ تَنَقَّلا <\|vsep\|> وَلَكِنَني شَخصٌ حَزينٌ عَلى جِنسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى كَبراءَ القَومِ لَيسَ لَهُم سِوى <\|vsep\|> جُمودٌ وَلَذاتٌ وَمَيلٌ مَعَ الهَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد بَلَغَ الساري ِلى العلمِ ما نَوى <\|vsep\|> فَلا أَنا مِن ضَعفي أَحاطَ بيَ الجَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَني شَخصٌ حَزينٌ عَلى جِنسي <\|vsep\|> فَفِكرُ غَنِيِّ القَومِ في القطرِ كاسفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي بابِ حُبِّ المالِ بِالذُل واقفُ <\|vsep\|> يَنامُ وَلا يَدري أَذاهبٌ عاصفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا أَنا وَاللَه عَلى المال سفُ <\|vsep\|> وَلَكِنَني شَخصٌ حَزينٌ عَلى جِنسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَشحُّ بِما يَفنى عَلى نَفعِ جنسِهِ <\|vsep\|> وَلَم يَدرِ ِن البُخلَ في ذُلِّ نَفسِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَم يَكفِهِ وَعظ الزَمانِ بِدَرسِهِ <\|vsep\|> فَما ضَرَّني فَقرٌ يمرُّ بِنَحسهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَني شَخصٌ حَزينٌ عَلى جِنسي <\|vsep\|> فَكَم عالم فينا ِلى الخَير ما اِهتَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُصاب بِحُب الذات في كُل ما بَدا <\|vsep\|> جُسور على مال اليَتيم قَد اِعتَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما اِضطَرَبت نَفي اِضطِراباً مِن الرَدى <\|vsep\|> وَلَكِنَني شَخص حَزين عَلى جنسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم بدع فينا تَفَشَت سُمومها <\|vsep\|> وَفي أَربَع الِسلام بانَت غُيومَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد نعقت بِالجَهل وَالشَر بومها <\|vsep\|> فَلا النَفس بِالأَسقام فاضت هُمومها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَني شَخص حَزين عَلى جنسي <\|vsep\|> فَكم خائنٍ تَحت الخَفا يَتَسَتَّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي صحُفِ الأَعداءِ دَوماً يُحرِّرُ <\|vsep\|> فَخُسرانُ هَذا النَوعِ لا يُتَصوَّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا أَنا عَن ماضي الشَبابِ مكدَّرُ <\|vsep\|> وَلَكِنَني شَخصٌ حَزينٌ عَلى جِنسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى كَوكبَ الدُنيا يَموجُ بِأَهلِهِ <\|vsep\|> فَقسمٌ لَهُ علمٌ غَزيرٌ بِفَضلِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقسمٌ ذَليلٌ النَفسِ ماتَ بِجَهلِهِ <\|vsep\|> فَلا أُنكرُ الحُكمَ الِلَهيَّ وَعَدلِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَني شَخصٌ حَزينٌ عَلى جِنسي <\|vsep\|> ضَعفنا وَقَد دارَت عَلَينا الدَوائرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضاقَت بِنا الدُنيا وَشُقَّت مرائرُ <\|vsep\|> وَلم ننتبه يَوماً لِما هُوَ صائرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا أَنا مِن حُكم المُقَدَّرِ حائرُ <\|vsep\|> وَلَكِنَني شَخصٌ حَزينٌ عَلى جِنسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَن لَم تنبهه حَوادثَ دَهرِهِ <\|vsep\|> وَيَسعى لَما فيهِ صَلاحُ أُمورهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَعيش رَهينَ الذُلِّ في قَيدِ أَسرِهِ <\|vsep\|> فَما ساءَني عُسرُ الزَمان وَمُرِّهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَني شَخصٌ حَزينٌ عَلى جِنسي <\|vsep\|> فَشَبابُنا ساروا لِأَعظَمِ وَجهةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي كُليات العلمِ حَلّوا بعزمةِ <\|vsep\|> فَلم تسعفوهم كَي يَعودوا بِعزةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَست كَئيبَ الحالِ مِن فَقَد نعمةِ <\|vsep\|> وَلَكِنَني شَخصٌ حَزينٌ عَلى جِنسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفيقوا فَقَد طالَ المَنامُ عَلى الجَمرِ <\|vsep\|> وَلا تَبخَلوا بِالمالِ عَن نَشأةِ القطرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد سَئِمَتُ نَفسي مِن النظمِ وَالنَثرِ <\|vsep\|> وَلَم يكُ مِني ذاكَ بُغضاً ِلى الشِعرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَني شَخصٌ حَزينٌ عَلى جِنسي <\|vsep\|> فَيا أُمَةَ الِسلامِ كَيفَ لَكِ الهَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي دينِنا الطليانُ قَد قوَّضَ البُنا <\|vsep\|> وَساقَ نِساءَ المُسلِمينَ ِلى الخَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلم يَجرِ دَمعي مِن ملازمةِ العَنا <\|vsep\|> وَلَكن عَلى الشَعبِ الأَسيفِ الطرابلسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكم مَسجدٍ قَد صارَ بِالقَهرِ حانة <\|vsep\|> وَمِحرابُهُ فيهِ الخُمورُ مُراقة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد ذَبَحوا الأَطفالَ ظُلماً قَساوة <\|vsep\|> فَما بِتُ حَيراناً لِأبلغَ غاية </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِن عَلى الشَعب الكَريمِ الطَرابُلسي <\|vsep\|> فَعيشوا كَما شئتم بِأَرفَهِ عيشةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسيروا ِلى أُنسِ الشطوط لِنزهةِ <\|vsep\|> وَاِخوانَكُم في الدينِ في سوءِ شِدةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقطَّع قَلبي لا عَلى فَقد خُلَّةِ <\|vsep\|> وَلكن عَلى الشَعب العَظيم الطَرابُلسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعشرون حَولاً في الجِهادِ وَاَنتُمُ <\|vsep\|> عَلى سُررِ الراحاتِ وَالانسِ نِمتُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعنتم وَلَكن بَعدَ ذاكَ فَشِلتُمُ <\|vsep\|> فَما قَولَكُم يَوم القَضا ِن سُئِلتُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِحَقٍّ عَلى الشَعب الكَريم الطرابلسي <\|vsep\|> فَكَم طفلةٍ بكرٍ تَصيحُ بِأَرضِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مروعةً تَدعو ِلى صَونِ عِرضِها <\|vsep\|> فَلا تونسٌ أَو مصرُ هَبَت لحفظِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنَفسي لَم تحزن لِنُقصانِ حَظِها <\|vsep\|> وَلَكن عَلى الشَعب الأَسيف الطرابُلسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد أَشرَقَ الشَرقُ العَظيمُ بِنورِهِ <\|vsep\|> بِتدبيرِ مَن راموا صَلاحَ أُمورِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذا بارقٌ يَبدو بِحُسنِ ظُهورِهِ <\|vsep\|> وَحَلَّ الرَجا في النَفسِ بَعد نفورِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَبَت رِياحٌ مُنعِشاتٌ عَلى جِنسي <\|vsep\|> فَلا يُعدمُ الِسلامُ قَوماً بِحزمِهِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يهبُّونَ لاسترجاعِ ماضيَ مَجدهِم <\|vsep\|> فَيَعتَزُّ دينُ اللَهِ مِن صَدقِ عَزمِهِم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "الشَــــرُّ فـــاضَ عَـــلى الوَرى", "وَالكـلُّ فـي الدُنـيـا مُذبذبْ", "قَــسَــت القُــلوبُ فَــأَصــبَـحَـت", "مِــن شــدَّةِ الفــولاذِ أَصــلَبْ", "سَــرَتِ المَـطـامـعُ فـي الوَرى", "فَـجَـمـيـعُ أَهـلِ الأَرض أَشـعبْ", "عُــمــرانُ دُنــيــانــا يَــقــو", "ل لِأَهــلِهِ فَــلِمــاذا أخــربْ", "قــــالَ المُــــبَــــرِّرُ ظــــلمَهُ", "أَنــا لَم أَكُــن مِـمَـن تَـسَـبَّبْ", "حـــــجَـــــجٌ وَأَقــــوالٌ غَــــدَت", "مـا بَـيـنَهُـم بـالزور تُـكتَبْ", "وَفَــريــســةُ الضــعــفـاءِ صـا", "رَت بَــيــنَ أَنــيــابٍ وَمَـخـلَبْ", "فَــإِذا وَصَــفَــتَ النــاسَ قــل", "فــي حَــقِّهــم أَفـعـى وَعَـقـرَبْ", "فَــالشَــعــبُ يَــنــظُــرُ حــائرٌ", "لَم يَــدرِ لِلزعــمــاءِ مَـذهَـبْ", "مـــا بَـــيــنَ شِــقَّيــ الرَحــى", "مَـسـكـيـنُ فـي الدُنـيا مُعَذَّبْ", "فَــــالخَـــيـــرُ نَـــزرٌ نـــادرٌ", "فَــكَــأَنَّهــُ عَــنــقــاءُ مـغـربْ", "وَلَرُبَــــــمـــــا وَجَـــــدَ الَّذي", "أَفـــعـــالَهُ لِلخَــيــر أَقــرَبْ", "لَكِـــــنَهُ عِـــــنــــدَ الشَــــدا", "ئد قَـد يَـراك كَـمـثـلِ أَجـربْ", "فَــجَــحــيــمُ دُنــيــانــا إِذا", "هَــبَــت رِيــاحُ الشَــرِّ تـلهـبْ", "حــارَ الضَــعــيــفُ وَلَم يَـجـد", "في الكَونِ أَينَ اليَومَ يَذهَبْ", "إِن جــــاءَ يَــــطــــلبُ حَــــقَّهُ", "مِــن ظــالمٍ يَــطـرد وَيُـنـكـبْ", "وَأَرى الأَقـــارِبَ بـــغــضُهــم", "وَخِـــلافُهُـــم أَبَــداً تَــشَــعَّبْ", "وَســـعـــاةُ أَهــلِ الشَــرِّ بَــي", "نَهُــمُ إِلى التَـفـريـقِ تـدأَبْ", "فَـــالشَـــرُّ لا تَـــعـــجَــب لَهُ", "وَإِذا رَأَيـتَ الخَـيـرَ فَـاِعجَبْ", "دُنــيــانَــا أَضــحَــت غــابــةً", "وَالوَحــشُ فـيـهـا قَـد تَـسَـرَّبْ", "قَــد تــوجــدُ الأَخــيــارُ لا", "كِــن حـزبُ أَهـلِ الشَـرِّ أَغـلَبْ", "تـــلكَ الحَـــقــائقُ لا أَبــا", "لي بِــالَّذي يَـشـتُـم وَيَـغـضَـبْ", "لا يَــيــأسُ الإِنــســانُ مِــن", "عَـفـوٍ كَـمـثـلِ الغَـيـثِ يُـسكَب", "قُــل يــا سَــلام وَيــا لَطــي", "ف وَمَـن لَهُ الإِحـسـان يُـنسَبْ", "اِبـــعَـــث لِخَـــلقِـــكَ رَحــمــةً", "فَـجَـمـيـلُ عَـفـوِكَ لَيـسَ يُـحجبْ", "أَنـــا بِـــالذُنـــوبِ مُـــثــقَّلٌ", "وَالنَـفـسُ في الغُفرانِ تَرغَبْ", "لَولا ذُنـــوبُ العَـــبــدِ مــا", "قَـد كـانَ ذِكـرُ العَـفوِ يُكتَبْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44730	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> الشَرُّ فاضَ عَلى الوَرى <\|vsep\|> وَالكلُّ في الدُنيا مُذبذبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَسَت القُلوبُ فَأَصبَحَت <\|vsep\|> مِن شدَّةِ الفولاذِ أَصلَبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَرَتِ المَطامعُ في الوَرى <\|vsep\|> فَجَميعُ أَهلِ الأَرض أَشعبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُمرانُ دُنيانا يَقو <\|vsep\|> ل لِأَهلِهِ فَلِماذا أخربْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالَ المُبَرِّرُ ظلمَهُ <\|vsep\|> أَنا لَم أَكُن مِمَن تَسَبَّبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حجَجٌ وَأَقوالٌ غَدَت <\|vsep\|> ما بَينَهُم بالزور تُكتَبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَريسةُ الضعفاءِ صا <\|vsep\|> رَت بَينَ أَنيابٍ وَمَخلَبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا وَصَفَتَ الناسَ قل <\|vsep\|> في حَقِّهم أَفعى وَعَقرَبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالشَعبُ يَنظُرُ حائرٌ <\|vsep\|> لَم يَدرِ لِلزعماءِ مَذهَبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بَينَ شِقَّي الرَحى <\|vsep\|> مَسكينُ في الدُنيا مُعَذَّبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالخَيرُ نَزرٌ نادرٌ <\|vsep\|> فَكَأَنَّهُ عَنقاءُ مغربْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَرُبَما وَجَدَ الَّذي <\|vsep\|> أَفعالَهُ لِلخَير أَقرَبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِنَهُ عِندَ الشَدا <\|vsep\|> ئد قَد يَراك كَمثلِ أَجربْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجَحيمُ دُنيانا ِذا <\|vsep\|> هَبَت رِياحُ الشَرِّ تلهبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حارَ الضَعيفُ وَلَم يَجد <\|vsep\|> في الكَونِ أَينَ اليَومَ يَذهَبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن جاءَ يَطلبُ حَقَّهُ <\|vsep\|> مِن ظالمٍ يَطرد وَيُنكبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرى الأَقارِبَ بغضُهم <\|vsep\|> وَخِلافُهُم أَبَداً تَشَعَّبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسعاةُ أَهلِ الشَرِّ بَي <\|vsep\|> نَهُمُ ِلى التَفريقِ تدأَبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالشَرُّ لا تَعجَب لَهُ <\|vsep\|> وَِذا رَأَيتَ الخَيرَ فَاِعجَبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دُنيانَا أَضحَت غابةً <\|vsep\|> وَالوَحشُ فيها قَد تَسَرَّبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد توجدُ الأَخيارُ لا <\|vsep\|> كِن حزبُ أَهلِ الشَرِّ أَغلَبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلكَ الحَقائقُ لا أَبا <\|vsep\|> لي بِالَّذي يَشتُم وَيَغضَبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَيأسُ الِنسانُ مِن <\|vsep\|> عَفوٍ كَمثلِ الغَيثِ يُسكَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل يا سَلام وَيا لَطي <\|vsep\|> ف وَمَن لَهُ الِحسان يُنسَبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اِبعَث لِخَلقِكَ رَحمةً <\|vsep\|> فَجَميلُ عَفوِكَ لَيسَ يُحجبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا بِالذُنوبِ مُثقَّلٌ <\|vsep\|> وَالنَفسُ في الغُفرانِ تَرغَبْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "وَكَيفَ حالي وَإِني بَينَ مَن فَسَدوا", "وَما لَهُم في فِعالِ السوءِ أَشباهُ", "إِن العَـمـائمَ بيضٌ وَالقُلوب بِها", "مِـنَ النِـفـاقِ سَـوادٌ حَسبُنا اللَهُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44647	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_7\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ حالي وَِني بَينَ مَن فَسَدوا <\|vsep\|> وَما لَهُم في فِعالِ السوءِ أَشباهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لَو لَم تَكُن لي ساحةٌ في أَرضِكُم", "بَـيـنَ المَقابر ما وَجَدتُ ضَريحا", "وَبَقيتُ بَعدَ المَوت بَينَ رُبوعِكُم", "بِالقَيروان عَلى العَراء طَريحا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44649	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_13\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> لَو لَم تَكُن لي ساحةٌ في أَرضِكُم <\|vsep\|> بَينَ المَقابر ما وَجَدتُ ضَريحا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أَتى الشَيطانُ نَحوي ذاتَ يَومٍ", "فَــقُــلتُ لَهُ بَــودِّي لَو أَتــوبُ", "فَقَد طالَ الزَمانُ وَساءَ حالي", "وَقَد فَسَدت مِنَ الناس القُلوبُ", "فَـلا مـالٌ بِهِ أَقـضـى مَـرامـي", "وَلا سَـكـرٌ بِهِ نَـفـسـي تَـطـيـبُ", "فَـقـالَ اليَوم أَعجَبُ مِنكَ أَنِّي", "لِمـا تَـبـديـهِ مِـن فَـسقٍ طَروبُ", "فَـأَحـوالُ الزَمـانِ دَعَـت لأمرٍ", "بِها يَبدو لَكَ الشانُ العَجيبُ", "فَـكَـم سـاعَـدتكُم عَن فعلِ فَحشٍ", "وَإِن تَــدعــو لحـادثـةٍ أَجـيـبُ", "فَإِن ضاقَ الخِناقٌ وَلَم تَجِدني", "فَـعِـنـدَك مُـصـطَـفـى عَـني يَنوبُ", "وَقَـد وَصَـل الخَـروفُ بِـكُلِّ أَمنٍ", "وَشــان الحُــرِّ مـوعـدهُ قَـريـبُ", "طَـبَـخـنـا لَحمَهُ في نادِي أُنسٍ", "وَكـيـسـانُ الخُـمورِ لَها لَهيبُ", "وَقـد طَـرِبَت نُفوسُنا مِن سَماعٍ", "وَاِنــشــادٍ بِهِ كِــدنــا نَــذوبُ", "وَشـاعـركُ السَفيهُ عَلَيكَ أَثنى", "لِأَنَّكــَ تــابــعٌ وَلَهُ حَــبــيــبُ", "فَـدُم بِـكَواكبِ الأَبناءِ تَزهو", "وَأَنـتَ الشَـمسُ لَيسَ لَها مَغيبُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44692	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_14\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أَتى الشَيطانُ نَحوي ذاتَ يَومٍ <\|vsep\|> فَقُلتُ لَهُ بَودِّي لَو أَتوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد طالَ الزَمانُ وَساءَ حالي <\|vsep\|> وَقَد فَسَدت مِنَ الناس القُلوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا مالٌ بِهِ أَقضى مَرامي <\|vsep\|> وَلا سَكرٌ بِهِ نَفسي تَطيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقالَ اليَوم أَعجَبُ مِنكَ أَنِّي <\|vsep\|> لِما تَبديهِ مِن فَسقٍ طَروبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَحوالُ الزَمانِ دَعَت لأمرٍ <\|vsep\|> بِها يَبدو لَكَ الشانُ العَجيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم ساعَدتكُم عَن فعلِ فَحشٍ <\|vsep\|> وَِن تَدعو لحادثةٍ أَجيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن ضاقَ الخِناقٌ وَلَم تَجِدني <\|vsep\|> فَعِندَك مُصطَفى عَني يَنوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد وَصَل الخَروفُ بِكُلِّ أَمنٍ <\|vsep\|> وَشان الحُرِّ موعدهُ قَريبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَبَخنا لَحمَهُ في نادِي أُنسٍ <\|vsep\|> وَكيسانُ الخُمورِ لَها لَهيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقد طَرِبَت نُفوسُنا مِن سَماعٍ <\|vsep\|> وَاِنشادٍ بِهِ كِدنا نَذوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشاعركُ السَفيهُ عَلَيكَ أَثنى <\|vsep\|> لِأَنَّكَ تابعٌ وَلَهُ حَبيبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وُجــودٌ كَــمــا شـاءَ الإِلَهُ لَهُ الأَمـرُ", "وَدنـيـا مِـنَ الأَحـزانِ أَيـامُهـا غُـبـرُ", "فَـمـا اِفـتَـرَّ ثَغرُ المَرءِ إِلا وَأَمطَرَت", "مَـآقـيـهِ دَمـعـاً فـي الخُـدود لَهُ غَـدرُ", "حَــيــاةُ الفَـتـى نَـومٌ عَـمـيـقٌ صَـبـاحُهُ", "مَــمــاتٌ بِهِ قَـد يُـكـشـفُ الحَـق وَالسـرُّ", "فَــيــا صـاحِـبـي مَهـلاً فَـلَسـتَ بِـواجـدٍ", "سِـوى جـازعٍ فـي الدَهـرِ حاقَ بِهِ الضرُّ", "تَأَمَّلَ في أَرماسِ الأُلَى عاشوا مِثلَنا", "وَمِـنـهُـم رِجـالٌ فـي الصَـلاح لَهُم ذكرُ", "جَــمــاجــمُ أَضـحَـت بِـالفَـراغ خَـفـيـفـةٌ", "إِذا حَـــرَكـــتَهـــا الذاريـــاتُ تــمــرُّ", "وَكـــانَـــت وِعـــاءً لِلعُـــلوم وَلِلنُهــى", "وَفــيــهــا لِكُــل الحِــكــمــيــات مَـقَـرُّ", "عِــظــامُ عِــظــامٍ مَــع عَــبـيـدٍ وَسَـوقـةٍ", "وطـــاؤهـــمُ تَـــربٌ غِـــطــاؤُهُــمُ صَــخــرُ", "وَقَــد كُــتِـبَـت أَعـمـالُهُـم فـي صَـحـائفٍ", "سَـتُـنـشَـرُ فـي يَـومٍ يُـقـالُ لَهُ الحَـشـرُ", "إِذا كُــنــتَ بِـالإِيـمـانِ مـدَّرِعـا فَـلا", "يَــنــالَك بَــعـدَ المَـوت ضُـرٌّ وَلا ذُعـرُ", "فَــيـا أَيُّهـا الخِـلُّ الكَـريـمُ وَمَـن لَهُ", "مَــتـانـةُ إِيـمـانٍ يَـزول بِهـا العُـسـرُ", "أَعــزّيــكَ وَالأَكــدارُ مــلءَ جَــوانِـحـي", "وَقَــلبــيَ فــي حَــرِّ المَــصــيـف لَهُ حَـرُّ", "أَعــزّيــكَ وَالدُنــيــا مِــطــيــةُ راكــبٍ", "مَـراحِـلُهـا تُـطـوى وَمَـركَـزُهـا القَـبـرُ", "أَعــزّيــكَ مَــع عــلمــي بِــأَنَّكــ عــالمٌ", "بِــأَنَّ ثَــواب اللَهِ يَــجــلبُهُ الصَــبــرُ", "أَعــزّي كِــرامَ الأَهـلِ مَـع خَـيـرِ والدٍ", "غَــدا بَـيـنَ أَربـابِ العُـقـولِ لَهُ قَـدرُ", "بِـكَـيـنـا عَلى الماضي وَلا بُدَّ بعدَنا", "سَـيـأتـي الَّذي يَـبكي إِذا نَفدَ العُمرُ", "فَـيـا شـاذِلي خَـطـب المُـصـيـبـةِ فـادحٌ", "فَـشَـطـرُ الأَسـى عِـنـدي وَعِندَكُمُ الشَطرُ", "فَــســلِّم إلى اللَه الَّذي خَــلَقَ الوَرى", "عَـلى مـا بِهِ يَقضي لَهُ الحَمد وَالشُكرُ", "خَــديــجــةُ أُم المُـؤمِـنـيـنَ وَمَـن لَهـا", "مَـزايـا لِنَـشـرِ الديـن لَيـسَ لَها حَصرُ", "تــثــبــت بِــذكــرِ اللَهِ أَصــدَقُ قــائلٍ", "فَـآيـاتُهُ المُـثـلى بِهـا يُـكـشَـفُ الضُرُّ", "فَــإِن تَــكُ قَــد فـارَقـتَ خَـيـرَ ذَخـيـرةٍ", "فَــإِن ثَــوابَ اللَهِ يَــبـقـى لَكُـم ذُخـرُ", "وَإِن خَـلَفـت بِـنـتـيـنِ وَاِبـنـاً فَبَعدَها", "يَــمــدُّ إله العَـرشِ مِـن فَـوقِهِـم سـتـرُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44715	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> وُجودٌ كَما شاءَ الِلَهُ لَهُ الأَمرُ <\|vsep\|> وَدنيا مِنَ الأَحزانِ أَيامُها غُبرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما اِفتَرَّ ثَغرُ المَرءِ ِلا وَأَمطَرَت <\|vsep\|> مَقيهِ دَمعاً في الخُدود لَهُ غَدرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَياةُ الفَتى نَومٌ عَميقٌ صَباحُهُ <\|vsep\|> مَماتٌ بِهِ قَد يُكشفُ الحَق وَالسرُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا صاحِبي مَهلاً فَلَستَ بِواجدٍ <\|vsep\|> سِوى جازعٍ في الدَهرِ حاقَ بِهِ الضرُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَأَمَّلَ في أَرماسِ الأُلَى عاشوا مِثلَنا <\|vsep\|> وَمِنهُم رِجالٌ في الصَلاح لَهُم ذكرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَماجمُ أَضحَت بِالفَراغ خَفيفةٌ <\|vsep\|> ِذا حَرَكتَها الذارياتُ تمرُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانَت وِعاءً لِلعُلوم وَلِلنُهى <\|vsep\|> وَفيها لِكُل الحِكميات مَقَرُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِظامُ عِظامٍ مَع عَبيدٍ وَسَوقةٍ <\|vsep\|> وطاؤهمُ تَربٌ غِطاؤُهُمُ صَخرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد كُتِبَت أَعمالُهُم في صَحائفٍ <\|vsep\|> سَتُنشَرُ في يَومٍ يُقالُ لَهُ الحَشرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا كُنتَ بِالِيمانِ مدَّرِعا فَلا <\|vsep\|> يَنالَك بَعدَ المَوت ضُرٌّ وَلا ذُعرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا أَيُّها الخِلُّ الكَريمُ وَمَن لَهُ <\|vsep\|> مَتانةُ ِيمانٍ يَزول بِها العُسرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعزّيكَ وَالأَكدارُ ملءَ جَوانِحي <\|vsep\|> وَقَلبيَ في حَرِّ المَصيف لَهُ حَرُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعزّيكَ وَالدُنيا مِطيةُ راكبٍ <\|vsep\|> مَراحِلُها تُطوى وَمَركَزُها القَبرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعزّيكَ مَع علمي بِأَنَّك عالمٌ <\|vsep\|> بِأَنَّ ثَواب اللَهِ يَجلبُهُ الصَبرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعزّي كِرامَ الأَهلِ مَع خَيرِ والدٍ <\|vsep\|> غَدا بَينَ أَربابِ العُقولِ لَهُ قَدرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِكَينا عَلى الماضي وَلا بُدَّ بعدَنا <\|vsep\|> سَيأتي الَّذي يَبكي ِذا نَفدَ العُمرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا شاذِلي خَطب المُصيبةِ فادحٌ <\|vsep\|> فَشَطرُ الأَسى عِندي وَعِندَكُمُ الشَطرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسلِّم لى اللَه الَّذي خَلَقَ الوَرى <\|vsep\|> عَلى ما بِهِ يَقضي لَهُ الحَمد وَالشُكرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَديجةُ أُم المُؤمِنينَ وَمَن لَها <\|vsep\|> مَزايا لِنَشرِ الدين لَيسَ لَها حَصرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تثبت بِذكرِ اللَهِ أَصدَقُ قائلٍ <\|vsep\|> فَياتُهُ المُثلى بِها يُكشَفُ الضُرُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن تَكُ قَد فارَقتَ خَيرَ ذَخيرةٍ <\|vsep\|> فَِن ثَوابَ اللَهِ يَبقى لَكُم ذُخرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مـاذا جَـنـيـتَ مِـن الحَـياة", "فَــــــــالوقــــــــت فــــــــات", "قَـد ضـعـت مـا بَينَ القُساة", "فــــــي جــــــنــــــح لَيــــــلْ", "مِــن بَـطـن أُمـي قَـد رَمَـيـت", "مـــــــاذا جَـــــــنــــــيــــــت", "حَـتّـى سَـكَـنَـت بِـضـيـق بَـيـت", "سَـــــــجـــــــن وَبـــــــيـــــــلْ", "نـــادَيـــتُ آدم يـــا أَبـــي", "قَــــــــــد حَـــــــــلَ بـــــــــي", "نَـــكـــد وَأَنـــتَ مُـــعَــذِبــي", "حــــــــــــار الدَليــــــــــــلْ", "قَـد كُـنـتُ فـي دار الخُلود", "تَـــــجـــــنــــى السُــــعــــود", "فَـرَمَـيـتـني في ذا الوُجود", "رَمــــــــــــى الذَليــــــــــــلْ", "قــاســيـت فـي هَـذي الدُنـا", "كُــــــــــل العَـــــــــنـــــــــا", "ومَـــآلُ جِـــســمــي لِلفَــنــا", "يَــــــــوم الرَحــــــــيــــــــلْ", "قَـد صـرت فـي دار الهُـمومْ", "بَــــــيــــــنَ السُــــــمــــــومْ", "لا صَـفـو في الدُنيا يَدوم", "قــــــــــــام الدليــــــــــــلْ", "غَـــنِّ أَيـــا طَــيــرَ الفَــلا", "فَـــــــــــــوقَ العُـــــــــــــلا", "أَنــتَ الطَــليــقُ وَهـا أَنـا", "قَــــــيـــــدي ثـــــقـــــيـــــلْ", "غَـــنِّ وَرَفـــرف بِــالجَــنــاحْ", "فَــــــــــلا جُـــــــــنـــــــــاحْ", "فَــأريــجُ زَهـر الرَوض فـاحْ", "وَقــــــــت الأَصــــــــيــــــــلْ", "مَـن لي بِـأَجـنـحـةِ الطُـيورْ", "يـــــــا ذا الشُـــــــعــــــورْ", "فَــأَفَــر مِــن أَهـل الشُـرورْ", "نَـــــحـــــوَ المُـــــقـــــيــــلْ", "دُنـــيـــا مَـــقَـــرّاً لِلبَــلا", "بَـــــــــيـــــــــنَ المَــــــــلا", "يــــا وارِداً مــــاءً حَــــلا", "كَــــــالسَـــــلســـــبـــــيـــــلْ", "قُــم دِلَّنــي أَيــنَ المَـكـانْ", "يــــا اَبــــنَ الزَمــــانــــء", "أَنا ما رَأَيتُ سِوى الهَوانْ", "فـــــــي كُـــــــلِّ جــــــيــــــلْ", "فـي المَهـدِ قَد صَرَخَ العُلا", "قَــــــــبــــــــلَ الكَــــــــلامْ", "وَكَــذاك مِـن سـئم المَـقـامْ", "يُــــــبــــــدي العَـــــويـــــلْ", "قَــد جــاءَ داراً لا صَــفــا", "وَلا وَفــــــــــــــــــــــــــــــا", "فــيــهــا ولَكِــن بِــالجَـفـا", "فــــــاضـــــت كَـــــســـــيـــــلْ", "اســتـغـفـر اللَه العَـظـيـمْ", "رَبٌ رَحـــــــــــــــيـــــــــــــــمْ", "يَـعـفو عَلى العَبد الأَثيمْ", "نَــــــعــــــمَ الجَــــــليــــــلْ", "لَولا مُـــحَـــمَّد شـــافِـــعــي", "فـــــــــي المُـــــــــفــــــــزعِ", "لَم يــبــق مِــنــي تَــوجُـعـي", "صَــــــبــــــرٌ جَــــــمـــــيـــــلْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44644	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ماذا جَنيتَ مِن الحَياة <\|vsep\|> فَالوقت فات </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد ضعت ما بَينَ القُساة <\|vsep\|> في جنح لَيلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن بَطن أُمي قَد رَمَيت <\|vsep\|> ماذا جَنيت </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى سَكَنَت بِضيق بَيت <\|vsep\|> سَجن وَبيلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نادَيتُ دم يا أَبي <\|vsep\|> قَد حَلَ بي </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَكد وَأَنتَ مُعَذِبي <\|vsep\|> حار الدَليلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كُنتُ في دار الخُلود <\|vsep\|> تَجنى السُعود </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرَمَيتني في ذا الوُجود <\|vsep\|> رَمى الذَليلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قاسيت في هَذي الدُنا <\|vsep\|> كُل العَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَلُ جِسمي لِلفَنا <\|vsep\|> يَوم الرَحيلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد صرت في دار الهُمومْ <\|vsep\|> بَينَ السُمومْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا صَفو في الدُنيا يَدوم <\|vsep\|> قام الدليلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَنِّ أَيا طَيرَ الفَلا <\|vsep\|> فَوقَ العُلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ الطَليقُ وَها أَنا <\|vsep\|> قَيدي ثقيلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَنِّ وَرَفرف بِالجَناحْ <\|vsep\|> فَلا جُناحْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأريجُ زَهر الرَوض فاحْ <\|vsep\|> وَقت الأَصيلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن لي بِأَجنحةِ الطُيورْ <\|vsep\|> يا ذا الشُعورْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَفَر مِن أَهل الشُرورْ <\|vsep\|> نَحوَ المُقيلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دُنيا مَقَرّاً لِلبَلا <\|vsep\|> بَينَ المَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا وارِداً ماءً حَلا <\|vsep\|> كَالسَلسبيلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُم دِلَّني أَينَ المَكانْ <\|vsep\|> يا اَبنَ الزَمانء </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا ما رَأَيتُ سِوى الهَوانْ <\|vsep\|> في كُلِّ جيلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في المَهدِ قَد صَرَخَ العُلا <\|vsep\|> قَبلَ الكَلامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَذاك مِن سئم المَقامْ <\|vsep\|> يُبدي العَويلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد جاءَ داراً لا صَفا <\|vsep\|> وَلا وَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيها ولَكِن بِالجَفا <\|vsep\|> فاضت كَسيلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> استغفر اللَه العَظيمْ <\|vsep\|> رَبٌ رَحيمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَعفو عَلى العَبد الأَثيمْ <\|vsep\|> نَعمَ الجَليلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولا مُحَمَّد شافِعي <\|vsep\|> في المُفزعِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المجتث	[ "إِذا اِعـتَـراكَ صُداعٌ", "بِهِ دِمــاغـك مُـتـعَـبْ", "فَـــورقـــةٌ ذاتُ أَلفٍ", "بِهـا صُـداعُـك يَـذهَبْ", "مَـوهـوبَـةٌ مِـن كَريمٍ", "إِلى المَكارمِ يُنسَبْ", "فَـضَـعـهـا فَوقَ جَبينٍ", "وَإِن شَــكَـكـتَ فَـجَـرِّبْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44664	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_8\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذا اِعتَراكَ صُداعٌ <\|vsep\|> بِهِ دِماغك مُتعَبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَورقةٌ ذاتُ أَلفٍ <\|vsep\|> بِها صُداعُك يَذهَبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَوهوبَةٌ مِن كَريمٍ <\|vsep\|> ِلى المَكارمِ يُنسَبْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "لا تَـلُمـني إِذا سَهرتُ بِداري", "في زَمانٍ كَم صُرت فيهِ أُداري", "إِنَ فـي ذاكَ راحَـتـي وَسُـروري", "وَنَـجـاتـي مِـن فادحِ الأَضرارِ", "فَـاِنـشِراحي وَبَهجَتي في ثَلاثٍ", "بـيـنَ كُـتْـبـي وَقِـطَتي وَصِغاري" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44707	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_15\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تَلُمني ِذا سَهرتُ بِداري <\|vsep\|> في زَمانٍ كَم صُرت فيهِ أُداري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَ في ذاكَ راحَتي وَسُروري <\|vsep\|> وَنَجاتي مِن فادحِ الأَضرارِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "حَــجَــبــوهـا عَـن الريـاحِ لأنـي", "قُـلت يـا ريحُ بَلِّغيها السَلاما", "لَو رَضـوا بِـالحِـجـاب هانَ وَلَكِن", "مَـنَـعـوهـا لَكَـيـدهـم أن تَـناما", "فَــرنــوتُ إِلى السَــمـاءِ بِـجـفـنٍ", "شـابَهَ النَهـرَ سَـكـبَهُ وَالغَماما", "قُـلت لِلبَـدرِ إِن طَـلَعـتَ عَـلَيـها", "فَأَقْرِها أَيُّها الشَبيهُ السَلاما", "فَــنَــظَــرتُ إِلى الريــاضِ بِـحُـزنٍ", "وَغَـمـامُ السَماءِ يَسقي الخُزامى", "وَسُــكــونُ الرِيــاحِ يَــبـدو بِهـا", "وَجَـلال الهُـدوءِ فـيـهـا أَقـاما", "قُـلتُ للغـيـثِ فـاِسـقِ ربـعَ حَبيبٍ", "وأَقْـرِهِ ان نَـزَلت مِنّي السَلاما" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44684	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_15\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> حَجَبوها عَن الرياحِ لأني <\|vsep\|> قُلت يا ريحُ بَلِّغيها السَلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو رَضوا بِالحِجاب هانَ وَلَكِن <\|vsep\|> مَنَعوها لَكَيدهم أن تَناما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرنوتُ ِلى السَماءِ بِجفنٍ <\|vsep\|> شابَهَ النَهرَ سَكبَهُ وَالغَماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلت لِلبَدرِ ِن طَلَعتَ عَلَيها <\|vsep\|> فَأَقْرِها أَيُّها الشَبيهُ السَلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنَظَرتُ ِلى الرياضِ بِحُزنٍ <\|vsep\|> وَغَمامُ السَماءِ يَسقي الخُزامى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسُكونُ الرِياحِ يَبدو بِها <\|vsep\|> وَجَلال الهُدوءِ فيها أَقاما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لَعِــبَــت صُــروفُ الدَهـرِ بـي", "لعــب الصِــغــار بــالأكــرْ", "وَغَــــدَوتُ مِــــن أَحـــداثـــهِ", "حــلف التَــنَــغُّصــِ وَالكَــدرْ", "وَالفــكــر أَصــبَــح تـائِهـاً", "مِــثــل الَّذي فَـقَـد البَـصَـرْ", "عَـــمَّ الأَســـى فـــي ليـــلةٍ", "وَاِشــتَــدَّ بــي أَلَمُ الضَـجَـرْ", "فَــقَــصَــدتُ بَـيـتـي مُـسـلِمـاً", "لَمّــــا بِهِ حــــلم القَــــدرْ", "فَــوَجَــدتُ فــيــهِ بِــنــيّـتـي", "تَــزهــو وَتَــشـرقُ كَـالقَـمَـرْ", "رَنَّتــ بَــنــغــمَــتِهـا الَّتـي", "تُـــزري بِـــرَنـــات الوَتَـــرْ", "ضَــحِــكَــت وَغَــنَّتــ مِــثـلَمـا", "غَــنَّتــ عَــصــافـيـرُ الشَـجَـرْ", "وَغَــــدَت تُـــلاعـــبُ قِـــطـــةً", "صُــغـرى تَـروق إِلى النَـظَـرْ", "أَهــدَت لَهــا مِــن جُــودِهــا", "حَــبــات حُــمُــصَ مُــنــتَــثــرْ", "فَــضَــمَــمـتُهـا وَنـسـيـتُ مـا", "قَــد حَــلَّ بـي وَقـتَ السـحـرْ", "وَعلمتُ أَن لا شيَء في الد", "دنــيــا يَــزولُ بِهِ الكَــدَرْ", "غَــيــرَ البَـنـيـن وَأُنـسـهـم", "لا ســيِّمــا عِــنــدَ الصّـغـرْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44689	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> لَعِبَت صُروفُ الدَهرِ بي <\|vsep\|> لعب الصِغار بالأكرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَدَوتُ مِن أَحداثهِ <\|vsep\|> حلف التَنَغُّصِ وَالكَدرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالفكر أَصبَح تائِهاً <\|vsep\|> مِثل الَّذي فَقَد البَصَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَمَّ الأَسى في ليلةٍ <\|vsep\|> وَاِشتَدَّ بي أَلَمُ الضَجَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَصَدتُ بَيتي مُسلِماً <\|vsep\|> لَمّا بِهِ حلم القَدرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوَجَدتُ فيهِ بِنيّتي <\|vsep\|> تَزهو وَتَشرقُ كَالقَمَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَنَّت بَنغمَتِها الَّتي <\|vsep\|> تُزري بِرَنات الوَتَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَحِكَت وَغَنَّت مِثلَما <\|vsep\|> غَنَّت عَصافيرُ الشَجَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَدَت تُلاعبُ قِطةً <\|vsep\|> صُغرى تَروق ِلى النَظَرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهدَت لَها مِن جُودِها <\|vsep\|> حَبات حُمُصَ مُنتَثرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَضَمَمتُها وَنسيتُ ما <\|vsep\|> قَد حَلَّ بي وَقتَ السحرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعلمتُ أَن لا شيَء في الد <\|vsep\|> دنيا يَزولُ بِهِ الكَدَرْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "ذِكـــرى تَـــزَعــزَع قُــوةَ الأَكــوان", "وَتَـسـيـل سَـيـلَ الدَمـع كَـالطـوفان", "ذِكـرى أَيـام المُـصـلِحين وَمَن غَدا", "نُــور الهُــدى وَمُــفَــســر القُــرآن", "كَـنـز ثَوى تَحتَ التُراب وَخَلف الإِ", "ســـلام فـــي وجــع وَفــي رجــفــان", "قَـد كـانَ بَـحـراً قَـد أَضـاءَ مَناره", "وَسَــرَت سَــفــائن نَــفــعِهِ بِــأَمــان", "نـورٌ أَضـاءَ عَـلى الوُجـود بِـحـكمة", "تَــســمـو فَـصـاحَـتِهـا عَـلى لُقـمـان", "أَرشـيـد إِن وَضَـعـوكَ فـي كَـفَن فَقَد", "وَضَـعـوا الرَشـادَ وَقُـوةَ الإِيـمـان", "طَهَــرت ديــنَ اللَه مِــن بِـدَع وَمَـن", "شــرك سَــرى كَـالسُـم فـي الأَبـدان", "فَـالشَـرق أَشـرَق مِـن ضياء مَنارَكُم", "وَالديــن أَضــحـى ثـابـت الأَركـان", "أَوضَحتُ لِلناس السَبيل إِلى الهُدى", "وَطَـــرائق الإِصـــلاح وَالعــرفــان", "وَشَـرَحـتُ أَسـرار الحَـديـث بِـما بِهِ", "يَــمـحـي ظَـلام الزيـغ وَالبُهـتـان", "أَيَــدت أَقــوال الكِــتــاب بِــحـجـة", "أَسـقَـطَـت فـيـهـا دعـايـة الرُهبان", "كُـنـتُ الحَـكـيـم وَكُـنتُ أَبلَغ مَصقع", "ســحــر العُــقـول بِـصَـوتِهِ الرَنـان", "فَــسَــرَت آيـات الكِـتـاب وَعِـنـدَمـا", "حـانَ الرَحـيـل إِلى نَـعـيـم جِـنـان", "قَـد كـانَ وَقـفـك رَب قَـد آتـيـتَـني", "بُــشــرى تَــزف لَكُـم مِـنَ الرَحـمـان", "يَـومَ الحِـسـاب إِذا أَتـيـت لِمَـوقف", "تـؤتـى الصَـحـائف فـيـهِ لِلإِنـسـان", "وافـيـت وَالتَـفـسـيـر فـي يُـمناكُم", "وَبِهِ الجَـــواز لَجـــنَــةَ الرَضــوان", "جــاوَرت خَـيـرَ المُـرسِـليـن مُـحَـمَـد", "وَمُــحَــمــد اســتــاذكُـم ذا الشـان", "جَــعَــلوا لِذكــرك حَــفــلَة نـوريـة", "فــي قَـطَـر تـونـس زَهـرَةَ البُـلدان", "نَـشَـرَوا بِها ما كانَ مِن أَعمالَكُم", "فــي خِــدمَــة الإِصـلاح دونَ تَـوان", "قَــد حَــلَلوا نَــفــســيــة عــلمـيـة", "فـاضـت بِـأَكـمَـل سـرهـا الروحـاني", "فَـقَـدَ الرِجـال المُـصـلِحـيـن رزيـة", "عُـظـمـى عَـلى الإِسـلام وَالأَوطـان", "عُـــلَمـــاء اصـــلاح وَقـــادة أُمــة", "قــامـوا لِعـود مـجـادة العُـربـان", "قَـد كُـنـتُ أَرجـوان تَـطـول حَياتكم", "لتـرى بِـعَـيـنـك ثَـمَـرَة البُـسـتـان", "لَكـنـمـا الحَـي المُهـيـمن قَد قَضى", "بِــبَــقــائِهِ وَسَــليــل آدم فــانــي", "فَـالمَـرء فـي الدُنـيا خَيال زائل", "وَالمَــوتُ فــيــهِ حَــقــائق وَمـعـان", "وَالروح عِــنـدَ عُـروجَهـا لِمَـقـرهـا", "تَـجـري عَـلى المَـعـروف وَالإِحـسان", "وَلَقَــد غَــرَســتُ بِــقــوة وَعَــزيـمـة", "غَـرس الكَـمـال إِلى بَـني الإِنسان", "أَرشـيـد إِن الغَـرس أَصـبَـحَ مُـثمِراً", "تَـمَ بِـالهَـنـا فـي جَـنـة الرُضـوان" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44669	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> ذِكرى تَزَعزَع قُوةَ الأَكوان <\|vsep\|> وَتَسيل سَيلَ الدَمع كَالطوفان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذِكرى أَيام المُصلِحين وَمَن غَدا <\|vsep\|> نُور الهُدى وَمُفَسر القُرن </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَنز ثَوى تَحتَ التُراب وَخَلف الِ <\|vsep\|> سلام في وجع وَفي رجفان </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كانَ بَحراً قَد أَضاءَ مَناره <\|vsep\|> وَسَرَت سَفائن نَفعِهِ بِأَمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> نورٌ أَضاءَ عَلى الوُجود بِحكمة <\|vsep\|> تَسمو فَصاحَتِها عَلى لُقمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرشيد ِن وَضَعوكَ في كَفَن فَقَد <\|vsep\|> وَضَعوا الرَشادَ وَقُوةَ الِيمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَهَرت دينَ اللَه مِن بِدَع وَمَن <\|vsep\|> شرك سَرى كَالسُم في الأَبدان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالشَرق أَشرَق مِن ضياء مَنارَكُم <\|vsep\|> وَالدين أَضحى ثابت الأَركان </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوضَحتُ لِلناس السَبيل ِلى الهُدى <\|vsep\|> وَطَرائق الِصلاح وَالعرفان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَرَحتُ أَسرار الحَديث بِما بِهِ <\|vsep\|> يَمحي ظَلام الزيغ وَالبُهتان </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَدت أَقوال الكِتاب بِحجة <\|vsep\|> أَسقَطَت فيها دعاية الرُهبان </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنتُ الحَكيم وَكُنتُ أَبلَغ مَصقع <\|vsep\|> سحر العُقول بِصَوتِهِ الرَنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَرَت يات الكِتاب وَعِندَما <\|vsep\|> حانَ الرَحيل ِلى نَعيم جِنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كانَ وَقفك رَب قَد تيتَني <\|vsep\|> بُشرى تَزف لَكُم مِنَ الرَحمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَومَ الحِساب ِذا أَتيت لِمَوقف <\|vsep\|> تؤتى الصَحائف فيهِ لِلِنسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافيت وَالتَفسير في يُمناكُم <\|vsep\|> وَبِهِ الجَواز لَجنَةَ الرَضوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاوَرت خَيرَ المُرسِلين مُحَمَد <\|vsep\|> وَمُحَمد استاذكُم ذا الشان </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَعَلوا لِذكرك حَفلَة نورية <\|vsep\|> في قَطَر تونس زَهرَةَ البُلدان </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَشَرَوا بِها ما كانَ مِن أَعمالَكُم <\|vsep\|> في خِدمَة الِصلاح دونَ تَوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد حَلَلوا نَفسية علمية <\|vsep\|> فاضت بِأَكمَل سرها الروحاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَدَ الرِجال المُصلِحين رزية <\|vsep\|> عُظمى عَلى الِسلام وَالأَوطان </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُلَماء اصلاح وَقادة أُمة <\|vsep\|> قاموا لِعود مجادة العُربان </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كُنتُ أَرجوان تَطول حَياتكم <\|vsep\|> لترى بِعَينك ثَمَرَة البُستان </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكنما الحَي المُهيمن قَد قَضى <\|vsep\|> بِبَقائِهِ وَسَليل دم فاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالمَرء في الدُنيا خَيال زائل <\|vsep\|> وَالمَوتُ فيهِ حَقائق وَمعان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالروح عِندَ عُروجَها لِمَقرها <\|vsep\|> تَجري عَلى المَعروف وَالِحسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد غَرَستُ بِقوة وَعَزيمة <\|vsep\|> غَرس الكَمال ِلى بَني الِنسان </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أََتَــزعَـمُ يـا مَـغـرور أَنَّكـ ديـنُ", "وَحــبّـك لِلبـاري العـليِّ مَـكـيـنُ", "وَعِـنـدَكَ بِـالذِّكـرِ الحَكيمِ تَولُّعٌ", "عَـلى يَـمـيـنِ اللَهِ مـا لَكَ ديـنُ", "تَحجُّ إِلى البَيتِ الحَرامِ تَنسُّكاً", "وَلِلشَـعـبِ مِـن ضَـغطِ العَدوِّ أَنينُ", "وَتَـبـذلُ مـالاَ كـي تَـحـصُل قُربَهُ", "وَيَــشــكــوكَ جـارٌ بـائسٌ وَخَـديـنُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44672	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_3\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> أََتَزعَمُ يا مَغرور أَنَّك دينُ <\|vsep\|> وَحبّك لِلباري العليِّ مَكينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعِندَكَ بِالذِّكرِ الحَكيمِ تَولُّعٌ <\|vsep\|> عَلى يَمينِ اللَهِ ما لَكَ دينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحجُّ ِلى البَيتِ الحَرامِ تَنسُّكاً <\|vsep\|> وَلِلشَعبِ مِن ضَغطِ العَدوِّ أَنينُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "عِــشْ فــي زَمـانِـك وَاِحـذَر الإِنـسـانـا", "يَــكــفــيــكَ مِــن أَفــعـالِهِ مـا كـانـا", "وَاصــرِم حـبـالَكَ مِـن مُـعـاشَـرةِ الألى", "مَـقـتـوا النُـفـوسَ وَغَـيّروا الأَبدانا", "قَـد طـالَمـا يَـأتـي الأَذى مِـمَـن يُـري", "ك صَــداقــةً قَــد أَخــفَــت البُهــتـانـا", "فَــمِــن المُــحــالِ صَــفـاءُ قَـلبٍ فـاسـدٍ", "مَـــن ذا يَـــصــيِّرُ حــنــظــلاً رُمّــانــا", "فَـاِسـخَـر مِـنَ اَهـلِ الكِـبرياءِ وَحالَهِم", "فَــأَخــو التَــكَــبُّرِ لا يَــزال مُهـانـا", "يَـكـفـيـهـمُ عِـنـدَ السَـلامِ بِـأَن غَـدَوا", "بِـنـطـاحِهـم قَـد أَشـبَهـوا الثـيـرانـا", "إِنَ الوَضــيــعَ إِذا اِرتَــقـى لِوظـيـفـةٍ", "صَـعَـدَ السَـمـاءَ اَن يَـسـتَـطِـع طَـيَـرانا", "فَــالتّــبــرُ يُــخــفـي جُـرمَهُ فـي مـائِهِ", "وَالتــبــنُ يَــظــهـرُ طـافـيـاً وَمُهـانـا", "رَدِّد لحــاظــكَ فــي العَـوالم لا تَـرى", "إِلا صَــــديــــقـــاً غـــادَرا خـــوّانـــا", "جَــعَــلوا الدِيــانـةَ لِلشُـرورِ وَسـيـلةً", "لِلأَبــريــاء وَأَلهــبــوا النــيـرانـا", "لا ديــن لا وَصــف المُـروءةِ عِـنـدَهُـم", "بَــل خــالَفــوا القُــرآن وَالدّيّــانــا", "داســوا الضِــعــافَ بِــأَرجُـلٍ أَفـهـكـذا", "رَبُّ الأَنـــامِ عَـــلَيـــهُـــمُ أَوصـــانـــا", "فَــالنــاسُ يُــولونَ الغِــنــيَّ كَــرامــةً", "وَلَو اِرتَـــدى مِـــن لُؤمِهِ قُــمــصــانــا", "فَــإِذا اِرتَـقَـيـتَ لِمَـنـصـبٍ فَـجَـليـلَهُـم", "وَحَــقــيـرُهُـم نَـحـوَ الحِـمـى قَـد دانـا", "وَسَــعَـوا إَلَيـكَ بِـمـا تَـروم وَتَـشـتَهـي", "وَإِذا نُــكِــبــتَ فَــلا تَــرى أَعــوانــا", "أَهــل التَــمَــلُّقِ يَــنــتَـمـونَ لِكُـلِّ مَـن", "نــالَ الوَظــيــفَ وَلَو غَــدا شَـيـطـانـا", "أَهــلُ الدَســائسِ وَالوَســاوسِ إِن رَأوا", "شَـــراً لِقَـــومٍ قـــالوا مـــا أَولانــا", "قــالوا الشُـعـورُ وَلا شُـعـورَ لَدَيـهِـمُ", "إِلا شُـــعـــوراً أَشـــبَهـــت نِــســوانــا", "أَهــلُ الحَــمــيــةِ مِــنــهُــم جَــرِّبــهُــمُ", "إِن وُظِّفـــوا أَو قُـــلِّدوا نــيــشــانــا", "وَأَنـظـر لَهُـم مِـن بَـعـدِ ذَلِك لَم تَـجِـد", "شَــيــئاً مِــن الأَمـر الَّذي قَـد كـانـا", "لا تَــعــجَــبَـنَّ مِـن الشُـرورِ إِذا بَـدَت", "وَاعــجــبْ لِخَــيــرٍ فــي زَمـانَـك بـانـا", "شَــتــانَ بَــيــنَ السـالفـيـن وَفـعـلِهِـم", "وَفِــعــالُنــا فــي دَهــرِنــا شَــتّــانــا", "أَســلافُ خَــيــرٍ لِلكَــمــالِ تَـسـابـقـوا", "بِــعَــزيــمــةٍ وَتَــدرَّعــوا الإِيــمـانـا", "كــانــتَ قُــلوبَهُــمُ تَــفــيــضُ بَــرَحـمـةٍ", "لَمــا اِهــتَــدوا وَتَــدَبَّروا القُـرآنـا", "رَفَـعـوا البِـنـاءَ فَـجـاءَ خَـلفٌ بَـعدَهُم", "نَــشَــرَ الفَــســادَ وَقَــوَّضَ البُـنـيـانـا", "خُـلِقَ العِـبـادُ إِلى السَـعادةِ وَالصَفا", "لَكِـــن لِســـوء الحَــظِّ مــا أَشــقــانــا", "مِــن عَهــد آدمَ وَالتَــبـاغـضُ قَـد سَـرى", "قــابــيــلُ قَـد سَـفَـكَ الدِمـاء وَخـانـا", "بَــعَــثَ الإِلَهُ الأَنـبـيـاءَ لِنَـشـرِ مـا", "فـيـهِ التَـآخـي فَـلم نَـرَ إِلا خـوانـا", "حَــسَــدٌ وَبُــغــضٌ وَاِغــتــيـابٌ قَـد فَـشـا", "بَــيــنَ الشُــعــوبِ وَهَــدَّمَ الأَركــانــا", "فَــمــبــاهــجُ الدُنـيـا لَدَيـنـا كَـثـرةٌ", "يــا لَيــتَ شِـعـري مـا الَّذي أَبـكـانـا", "لَو كــانَ فــيــنــا ألفــةٌ وَتَــحــابــبٌ", "مـا اِسـتَـعـبَـدَتـنا في الوَرى أَعدانا", "فَــــأرِحْ فُـــؤادَكَ مِـــن عَـــذابٍ نـــازلٍ", "وَمَــنــاظــرٍ تَــدَع الفَــتــى حَــيـرانـا", "وَإِنــسَ بَهــرَ البَـيـت وَاِتـرُك صـاحِـبـاً", "مُـــتَـــلَوِّنـــاً مِـــن خُـــبـــثِهِ أَلوانــا", "وَأَسَـعَـد فَـقَـد سَـعِـد القُـنـوعُ بِـكَـسرةٍ", "وَشَــقــى مَــليــكٌ قَــد حَــوى تـيـجـانـا", "نَــسـجُ العَـنـاكِـبِ قَـد يَـروق لِنَـاظِـري", "فــي عُــزلَتــي وَرِيــاضَــتــي أَحــيـانـا", "وَلَقــد أَرى بَــيــنَ القُــيــود مَــسَــرةٌ", "وَالحــــيُّ يَـــجـــلبُ لِلوَرى أَحـــزانـــا", "ناجِ الطُيورَ عَلى الغُصون إِذا اِرتَقَت", "وَدَعِ الوَرى وَاِســمَــع لَهــا أَلحــانــا", "وَاِنــظُـر إِلى الأَوراقِ تَـبـسـطُ كَـفَّهـا", "شُــكــراً إِلى مَــن أَبــدَعَ الأَكــوانــا", "وَالشَــمــسُ عِــنــدَ مَــغـيـبِهـا مُـصـفَـرةٌ", "كَــمَــحــيــا خُــودٍ عِـشـقُهـا قَـد بـانـا", "وَتَــرى النُــجـومَ مِـنَ السَـمـاءِ مُـطـلةٌ", "كَـــخـــرائدٍ قَـــد غـــازَلَت وَلهـــانـــا", "وَالبَــدرُ يَـشـبَهُ وَجـهَ مَـن أَهـواهُ فـي", "إِشــــراقِهِ وَكَـــمـــالِهِ سُـــبـــحـــانـــا", "لا تَــجــزَعَــنَّ مِــنَ الوحــوشِ فَــإِنَّهــا", "إن أُكــرَمــت لا تُــنــكـرُ الإِحـسـانـا", "فَــالوَحـشُ يَـعـطـيـك الأَمـانَ حَـقـيـقـةً", "وَإِذا اِئتَـــمَـــنــت إِبــنَ آدم خــانــا", "قَــد تَــوجــدُ الأَخــيــارُ لَكِــن نــادر", "وَالفَــحــصُ عَـنـهُـم يُـتـعِـبُ الأَبـدانـا", "دُنــيــاك بَــحــرٌ وَالعِــبــادُ كَــأَنَّهــُم", "فــي أَكــلِ بَــعــضِهِـمُ غَـدوا حِـيـتـانـا", "وَالمَـــوتُ صَـــيـــاد وَفـــيـــهِ عِـــبــرةٌ", "لِنُــفــوِسِــنــا عَـجَـبـاً فَـمـا أَقـسـانـا", "مــا كــانَ أَحــوَجَــنــا لِحُــســنِ تَــآلفٍ", "لَكِـــن لِســـوءِ الخَـــلف قَـــد أَردانــا", "فَـسَـفـيـنـةُ الإِصـلاحِ فـيـهـا صـلّاحَنا", "وَحَـــيـــاتُــنــا لَو صــادَفَــت رُبــانــا", "حُــــبُّ الرِئاســـةِ قـــادَنـــا لِمَهـــالكٍ", "وَقَــضــى عَــلى مــا نَــأمَــلوه هَـوانـا", "فَـالبُـخلُ فينا عَلْى المَصالحِ قَد فَشا", "لَكِــن عَــلى الشَهــواتِ مــا أَســخـانـا", "يــا أَيُّهــا الإِنــســانُ كُـن مُـتَـبَـصِّراً", "مــا دُمــتَ حَــيــاً فـي حِـمـى دُنـيـانـا", "وَاسـلك سَـبـيـلَ الخَـيـرِ دَوماً وَاِبتَعد", "عَــن جَــمــعِــيــاتٍ شَــرُّهــا قَــد بـانـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44652	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> عِشْ في زَمانِك وَاِحذَر الِنسانا <\|vsep\|> يَكفيكَ مِن أَفعالِهِ ما كانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاصرِم حبالَكَ مِن مُعاشَرةِ الألى <\|vsep\|> مَقتوا النُفوسَ وَغَيّروا الأَبدانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد طالَما يَأتي الأَذى مِمَن يُري <\|vsep\|> ك صَداقةً قَد أَخفَت البُهتانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِن المُحالِ صَفاءُ قَلبٍ فاسدٍ <\|vsep\|> مَن ذا يَصيِّرُ حنظلاً رُمّانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِسخَر مِنَ اَهلِ الكِبرياءِ وَحالَهِم <\|vsep\|> فَأَخو التَكَبُّرِ لا يَزال مُهانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَكفيهمُ عِندَ السَلامِ بِأَن غَدَوا <\|vsep\|> بِنطاحِهم قَد أَشبَهوا الثيرانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَ الوَضيعَ ِذا اِرتَقى لِوظيفةٍ <\|vsep\|> صَعَدَ السَماءَ اَن يَستَطِع طَيَرانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالتّبرُ يُخفي جُرمَهُ في مائِهِ <\|vsep\|> وَالتبنُ يَظهرُ طافياً وَمُهانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَدِّد لحاظكَ في العَوالم لا تَرى <\|vsep\|> ِلا صَديقاً غادَرا خوّانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَعَلوا الدِيانةَ لِلشُرورِ وَسيلةً <\|vsep\|> لِلأَبرياء وَأَلهبوا النيرانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا دين لا وَصف المُروءةِ عِندَهُم <\|vsep\|> بَل خالَفوا القُرن وَالدّيّانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> داسوا الضِعافَ بِأَرجُلٍ أَفهكذا <\|vsep\|> رَبُّ الأَنامِ عَلَيهُمُ أَوصانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالناسُ يُولونَ الغِنيَّ كَرامةً <\|vsep\|> وَلَو اِرتَدى مِن لُؤمِهِ قُمصانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا اِرتَقَيتَ لِمَنصبٍ فَجَليلَهُم <\|vsep\|> وَحَقيرُهُم نَحوَ الحِمى قَد دانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَعَوا َلَيكَ بِما تَروم وَتَشتَهي <\|vsep\|> وَِذا نُكِبتَ فَلا تَرى أَعوانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهل التَمَلُّقِ يَنتَمونَ لِكُلِّ مَن <\|vsep\|> نالَ الوَظيفَ وَلَو غَدا شَيطانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهلُ الدَسائسِ وَالوَساوسِ ِن رَأوا <\|vsep\|> شَراً لِقَومٍ قالوا ما أَولانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا الشُعورُ وَلا شُعورَ لَدَيهِمُ <\|vsep\|> ِلا شُعوراً أَشبَهت نِسوانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهلُ الحَميةِ مِنهُم جَرِّبهُمُ <\|vsep\|> ِن وُظِّفوا أَو قُلِّدوا نيشانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنظر لَهُم مِن بَعدِ ذَلِك لَم تَجِد <\|vsep\|> شَيئاً مِن الأَمر الَّذي قَد كانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَعجَبَنَّ مِن الشُرورِ ِذا بَدَت <\|vsep\|> وَاعجبْ لِخَيرٍ في زَمانَك بانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَتانَ بَينَ السالفين وَفعلِهِم <\|vsep\|> وَفِعالُنا في دَهرِنا شَتّانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسلافُ خَيرٍ لِلكَمالِ تَسابقوا <\|vsep\|> بِعَزيمةٍ وَتَدرَّعوا الِيمانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانتَ قُلوبَهُمُ تَفيضُ بَرَحمةٍ <\|vsep\|> لَما اِهتَدوا وَتَدَبَّروا القُرنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَفَعوا البِناءَ فَجاءَ خَلفٌ بَعدَهُم <\|vsep\|> نَشَرَ الفَسادَ وَقَوَّضَ البُنيانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُلِقَ العِبادُ ِلى السَعادةِ وَالصَفا <\|vsep\|> لَكِن لِسوء الحَظِّ ما أَشقانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن عَهد دمَ وَالتَباغضُ قَد سَرى <\|vsep\|> قابيلُ قَد سَفَكَ الدِماء وَخانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَعَثَ الِلَهُ الأَنبياءَ لِنَشرِ ما <\|vsep\|> فيهِ التَخي فَلم نَرَ ِلا خوانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَسَدٌ وَبُغضٌ وَاِغتيابٌ قَد فَشا <\|vsep\|> بَينَ الشُعوبِ وَهَدَّمَ الأَركانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمباهجُ الدُنيا لَدَينا كَثرةٌ <\|vsep\|> يا لَيتَ شِعري ما الَّذي أَبكانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو كانَ فينا ألفةٌ وَتَحاببٌ <\|vsep\|> ما اِستَعبَدَتنا في الوَرى أَعدانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأرِحْ فُؤادَكَ مِن عَذابٍ نازلٍ <\|vsep\|> وَمَناظرٍ تَدَع الفَتى حَيرانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنسَ بَهرَ البَيت وَاِترُك صاحِباً <\|vsep\|> مُتَلَوِّناً مِن خُبثِهِ أَلوانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَسَعَد فَقَد سَعِد القُنوعُ بِكَسرةٍ <\|vsep\|> وَشَقى مَليكٌ قَد حَوى تيجانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَسجُ العَناكِبِ قَد يَروق لِنَاظِري <\|vsep\|> في عُزلَتي وَرِياضَتي أَحيانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقد أَرى بَينَ القُيود مَسَرةٌ <\|vsep\|> وَالحيُّ يَجلبُ لِلوَرى أَحزانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناجِ الطُيورَ عَلى الغُصون ِذا اِرتَقَت <\|vsep\|> وَدَعِ الوَرى وَاِسمَع لَها أَلحانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِنظُر ِلى الأَوراقِ تَبسطُ كَفَّها <\|vsep\|> شُكراً ِلى مَن أَبدَعَ الأَكوانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالشَمسُ عِندَ مَغيبِها مُصفَرةٌ <\|vsep\|> كَمَحيا خُودٍ عِشقُها قَد بانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَرى النُجومَ مِنَ السَماءِ مُطلةٌ <\|vsep\|> كَخرائدٍ قَد غازَلَت وَلهانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالبَدرُ يَشبَهُ وَجهَ مَن أَهواهُ في <\|vsep\|> ِشراقِهِ وَكَمالِهِ سُبحانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَجزَعَنَّ مِنَ الوحوشِ فَِنَّها <\|vsep\|> ن أُكرَمت لا تُنكرُ الِحسانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالوَحشُ يَعطيك الأَمانَ حَقيقةً <\|vsep\|> وَِذا اِئتَمَنت ِبنَ دم خانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد تَوجدُ الأَخيارُ لَكِن نادر <\|vsep\|> وَالفَحصُ عَنهُم يُتعِبُ الأَبدانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دُنياك بَحرٌ وَالعِبادُ كَأَنَّهُم <\|vsep\|> في أَكلِ بَعضِهِمُ غَدوا حِيتانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالمَوتُ صَياد وَفيهِ عِبرةٌ <\|vsep\|> لِنُفوِسِنا عَجَباً فَما أَقسانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كانَ أَحوَجَنا لِحُسنِ تَلفٍ <\|vsep\|> لَكِن لِسوءِ الخَلف قَد أَردانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَفينةُ الِصلاحِ فيها صلّاحَنا <\|vsep\|> وَحَياتُنا لَو صادَفَت رُبانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُبُّ الرِئاسةِ قادَنا لِمَهالكٍ <\|vsep\|> وَقَضى عَلى ما نَأمَلوه هَوانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالبُخلُ فينا عَلْى المَصالحِ قَد فَشا <\|vsep\|> لَكِن عَلى الشَهواتِ ما أَسخانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَيُّها الِنسانُ كُن مُتَبَصِّراً <\|vsep\|> ما دُمتَ حَياً في حِمى دُنيانا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أَيـــا رَشـــأً لَهُ تـــيـــهٌ وَدلُّ", "وَهِــجــرانٌ وَفــي كَـبـدي يَـحِـلُّ", "لحــاظُــك نَــرجــسٌ وَالخَـدُّ فـلُّ", "وَمَـنـظَـرَك الجَـمـيـل فَلا يُمَلُّ", "رَحـيـقُ الثغرِ مِنكَ جَرى فَروَّى", "وَروداً طـيـبُ نَـفـحَـتِهـا يَـجـلُّ", "قَـبـيلَ الصُبحِ وَجهك قَد تَبَدَّى", "فَـقـامَ الناسُ مِن غَلطٍ فَصلُّوا", "إِذا مـا زَرتَـني في جُنحِ ليلٍ", "وَضَـمَّ بِـكـم بَـعيد الهَجر شَملُ", "أَقــولُ لِكَـوكَـبٍ يَـزهـو بِـأُفـقٍ", "تــنـحَّ أَيُّهـا القَـمَـرُ المُـطـلُّ", "وَحَــرَّضــنــا عَــلى عَـيـشِ بِـعـزٍ", "فَـلا نُـرِدِ الهَـوانَ وَلا نَـذلُّ", "لِذا فُـرَضـت مَـحَـبـتُه عَـلَيـنـا", "فَيا أَهل الكَمالِ عَلَيهِ صَلّوا", "فَـقَـتـلُ النَـفسِ عَن عَمدٍ حَرامٌ", "وَلَكِـن فـي هَـواك القَـتـلُ حِـلُّ", "فَـكَـم ضَل الَّذي قَد تاهَ عِشقاً", "وَمَـن يَهـوى الرَسولَ فَلا يَضِلُّ", "رَسـولٌ بِـالسَـعـادةِ قَد أَتانا", "وَعَـن طُـرقِ الصَـلاحِ لَنـا يَدلُّ", "وَأَرشـدَنـا إِلى اِستقلالِ فكرٍ", "وَحُـريـةْ بِها في الدَهرِ نَعلو" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44681	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_14\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أَيا رَشأً لَهُ تيهٌ وَدلُّ <\|vsep\|> وَهِجرانٌ وَفي كَبدي يَحِلُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لحاظُك نَرجسٌ وَالخَدُّ فلُّ <\|vsep\|> وَمَنظَرَك الجَميل فَلا يُمَلُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَحيقُ الثغرِ مِنكَ جَرى فَروَّى <\|vsep\|> وَروداً طيبُ نَفحَتِها يَجلُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَبيلَ الصُبحِ وَجهك قَد تَبَدَّى <\|vsep\|> فَقامَ الناسُ مِن غَلطٍ فَصلُّوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما زَرتَني في جُنحِ ليلٍ <\|vsep\|> وَضَمَّ بِكم بَعيد الهَجر شَملُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقولُ لِكَوكَبٍ يَزهو بِأُفقٍ <\|vsep\|> تنحَّ أَيُّها القَمَرُ المُطلُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَرَّضنا عَلى عَيشِ بِعزٍ <\|vsep\|> فَلا نُرِدِ الهَوانَ وَلا نَذلُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِذا فُرَضت مَحَبتُه عَلَينا <\|vsep\|> فَيا أَهل الكَمالِ عَلَيهِ صَلّوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَتلُ النَفسِ عَن عَمدٍ حَرامٌ <\|vsep\|> وَلَكِن في هَواك القَتلُ حِلُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم ضَل الَّذي قَد تاهَ عِشقاً <\|vsep\|> وَمَن يَهوى الرَسولَ فَلا يَضِلُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَسولٌ بِالسَعادةِ قَد أَتانا <\|vsep\|> وَعَن طُرقِ الصَلاحِ لَنا يَدلُّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "جـاءَت عَـصـافـيرُ الرِياض يَوماً", "لِمَـــنـــزل لَهُ الحَــمــام أَمــا", "فــحــيــت الحَــمــامَ بِـالسَـلامِ", "فَـكـانَ مِـنـهـا الرَدُّ بـابتسامِ", "وَاِسـتَـبـشَـرَت مِن زَورةِ الطُيورِ", "فـي حُـسـن يَـومٍ راقَ بِـالسُـرورِ", "حَـيـث السَـمـا فـي مَـنظَرٍ عَجيبِ", "وَالشَـمـسُ فـي قُـربٍ مِنَ المَغيبِ", "فَــقُــلنَ لِلطُــيــورِ بِــالتـيـاعِ", "شَـنّـفـنـنـا مِـن مُـطـربِ السَماعِ", "فَــغَــنَــت الطُـيـورَ بِـالأَلحـانِ", "فَــاَطــرَبَـت حَـمـايـمَ الأَفـنـانِ", "وَبَـعـدَ مـا قَـد قُـمـنَ بِالنَشيدِ", "ثَـنـى حَـمـامُ البَـرِّ بِـالتَغريدِ", "وَقـابـلَ الأَطـيـارَ بِـالتَـقبيلِ", "كَـــأَنَّهـــُ مِــن ذَلِكَ القَــبــيــلِ", "وَدامَــت العِــشــرة نَــحـوَ عـامِ", "بَـيـنَ طُـيـورِ الرَوضِ وَالحَـمـامِ", "فَـجـاءَ فَـرخٌ مِـن بَـنـي الحَمامِ", "لِوكرِ إحدى الطَير في الظَلامِ", "وَجــازَ قَهـراً نَـحـوَ ذاكَ العـشِّ", "فــي قــوةٍ مِــن ظــلمــهِ وَبَـطـشِ", "فَــحَـطَّمـَ الأَفـراخَ وَالمَـكـانـا", "وَلَم يُـبـال بِـالَّذي قَـد كـانـا", "فَــجــاءَت الطُــيـورُ لَلحـمـايـمِ", "تَشكو إِلَيها فعل ذاكَ الظالمِ", "فَــكــانَ مِــمـا قـالَهُ الحَـمـامُ", "قَــولاً بِهِ للطــايــر المُــلامُ", "لَم تَبلغِ الصُحبةُ فيما بَيننا", "تَوبيخَنا مِن أَجلِكُم في جنسنا", "أَلَيسَ ذاكَ الفَرخُ مِن أَبنائِنا", "فَـالواجـبُ اِحترامَهُ مِن أَجلِنا", "وَهَــكَــذا فـي غـالبِ الأَجـنـاسِ", "فَـاِعـتَـبِـروا في حكمةِ القياسِ", "فَــالظُــلمُ شَــيـءٌ مـا لَهُ دَوامُ", "وَمُهــمِــلُ الأَمــر فَــقَـد يُـلامُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44724	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_5\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> جاءَت عَصافيرُ الرِياض يَوماً <\|vsep\|> لِمَنزل لَهُ الحَمام أَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحيت الحَمامَ بِالسَلامِ <\|vsep\|> فَكانَ مِنها الرَدُّ بابتسامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَبشَرَت مِن زَورةِ الطُيورِ <\|vsep\|> في حُسن يَومٍ راقَ بِالسُرورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَيث السَما في مَنظَرٍ عَجيبِ <\|vsep\|> وَالشَمسُ في قُربٍ مِنَ المَغيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلنَ لِلطُيورِ بِالتياعِ <\|vsep\|> شَنّفننا مِن مُطربِ السَماعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَغَنَت الطُيورَ بِالأَلحانِ <\|vsep\|> فَاَطرَبَت حَمايمَ الأَفنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَعدَ ما قَد قُمنَ بِالنَشيدِ <\|vsep\|> ثَنى حَمامُ البَرِّ بِالتَغريدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقابلَ الأَطيارَ بِالتَقبيلِ <\|vsep\|> كَأَنَّهُ مِن ذَلِكَ القَبيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدامَت العِشرة نَحوَ عامِ <\|vsep\|> بَينَ طُيورِ الرَوضِ وَالحَمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجاءَ فَرخٌ مِن بَني الحَمامِ <\|vsep\|> لِوكرِ حدى الطَير في الظَلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجازَ قَهراً نَحوَ ذاكَ العشِّ <\|vsep\|> في قوةٍ مِن ظلمهِ وَبَطشِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحَطَّمَ الأَفراخَ وَالمَكانا <\|vsep\|> وَلَم يُبال بِالَّذي قَد كانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجاءَت الطُيورُ لَلحمايمِ <\|vsep\|> تَشكو ِلَيها فعل ذاكَ الظالمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكانَ مِما قالَهُ الحَمامُ <\|vsep\|> قَولاً بِهِ للطاير المُلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم تَبلغِ الصُحبةُ فيما بَيننا <\|vsep\|> تَوبيخَنا مِن أَجلِكُم في جنسنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَيسَ ذاكَ الفَرخُ مِن أَبنائِنا <\|vsep\|> فَالواجبُ اِحترامَهُ مِن أَجلِنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَكَذا في غالبِ الأَجناسِ <\|vsep\|> فَاِعتَبِروا في حكمةِ القياسِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "قَـد راقَ مِـن كَـوثَـري الخُلد لي كاسي", "وَالعَــنــبَــريِّ بِهِ عِــطــرٌ لِأَنــفــاســي", "رَوضٌ مِـــنَ الأَدب الزاهـــي بِــروَنَــقِهِ", "زَهــوَ القــيــانِ إِذا غَــنَّتـ بـاِيـنـاسِ", "سَــفـرٌ لَطـيـفٌ بِهِ قَـد صُـرتُ مُـنَـبَـسِـطـاً", "كَــأَنَّنــي ثَــمِــلٌ مــا بَــيــنَ جــلاّســي", "تَـجـري البَـلاغـةُ فـي أَنَهـارِ أَسـطُـرِهِ", "جَــريَ المِــيــاهِ عَـلى غُـصـنٍ مِـن الآسِ", "لِمْ لا وَرَبِّ النُهـــى وَالفَـــضــل أَلَّفَهُ", "الطَــيــبُ المُــنــتَــقـى مِـن آلِ عَـبّـاسِ", "بَحرُ القَريضِ وَذو الشَأنِ العَريضِ وَمن", "أَهــدى لَنـا حُـكـمـاً تَـبـدو بِـقـسـطـاسِ", "يــا أَيُّهــا الرَجُــلُ الراقــي بِهـمَّتـِهِ", "وَمَــن سَــمــا فَــكــرُهُ عَـن فـكـر إِيـاسِ", "إِنــي لَأَشــكُــرَكُـم عَـن حُـسـنِ صُـنـعِـكُـمُ", "شُـكـراً عَـلى طـودِ أَركانِ العُلا راسي", "وَلَيـسَ فـي بُـعـدِنـا الجِـسـمـيِّ مِن ضَرَرٍ", "إِذ قَـربُ أَرواحِـنـا مَـبني عَلى الساسِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44701	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_7\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> قَد راقَ مِن كَوثَري الخُلد لي كاسي <\|vsep\|> وَالعَنبَريِّ بِهِ عِطرٌ لِأَنفاسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَوضٌ مِنَ الأَدب الزاهي بِروَنَقِهِ <\|vsep\|> زَهوَ القيانِ ِذا غَنَّت باِيناسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَفرٌ لَطيفٌ بِهِ قَد صُرتُ مُنَبَسِطاً <\|vsep\|> كَأَنَّني ثَمِلٌ ما بَينَ جلاّسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجري البَلاغةُ في أَنَهارِ أَسطُرِهِ <\|vsep\|> جَريَ المِياهِ عَلى غُصنٍ مِن السِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِمْ لا وَرَبِّ النُهى وَالفَضل أَلَّفَهُ <\|vsep\|> الطَيبُ المُنتَقى مِن لِ عَبّاسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَحرُ القَريضِ وَذو الشَأنِ العَريضِ وَمن <\|vsep\|> أَهدى لَنا حُكماً تَبدو بِقسطاسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَيُّها الرَجُلُ الراقي بِهمَّتِهِ <\|vsep\|> وَمَن سَما فَكرُهُ عَن فكر ِياسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِني لَأَشكُرَكُم عَن حُسنِ صُنعِكُمُ <\|vsep\|> شُكراً عَلى طودِ أَركانِ العُلا راسي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المجتث	[ "حَـسـبـتُ نَـفـسـيَ حَـيّـا", "وَتِــلكَ مِـن غَـلَطـاتـي", "نَحنُ الخيالاتُ نَمشي", "فـي ظـلِّ هَذي الفَلاةِ", "مَـرَّتَ قـليـلاً وَتـخفي", "كَـالانـجُـمِ الآفـلاتِ", "دُنــيـا تـمـثِّلـ دَوراً", "مِـن أَغـرَب المَرئياتِ", "فــي كُــلِّ دارِ ســرورٍ", "بِـــكُـــلِّ مَــن هُــوَ آتِ", "وَبَــعـدَ ذا كُـل عَـيـنٍ", "تَــفــيـضُ بَـالعَـبَـراتِ", "عَــيــشٌ وَنَــعــشٌ مُـعَـدٌّ", "لِنَـقـل تِـلكَ الرُفـاتِ", "فَــالأَرضُ لِلنــاس أَمٌ", "مِـن أَكـبـرِ الأُمَهـاتِ", "فـي كُـلِّ يَـومٍ تُـنادي", "لِلأَنـفُـسِ الغـافِـلاتِ", "هـيّـوا فَـبَـطنيَ مَلأى", "بِـالأَعَـظُـمِ النَـخِراتِ", "دار الخَيالاتِ دَعها", "وَاِسمَع صَحيحَ العِظاتِ", "لَقَـد عَـلِمـتُ يَـقـيـناً", "بِـالأَوجـهِ الثابِتاتِ", "بِــأَنَّ بّــدءَ حَــيـاتـي", "مِـن بِـدءِ يَومِ مَماتي", "هُـنـاكَ نَـحـيا وَنَرقى", "لِأَرفَــــعِ الدَرَجــــاتِ", "وَلَسـتُ أَخـشـى عَـذاباً", "مِـن غـافـرِ السَـيِئاتِ", "لَم يَخلق العَفو إِلا", "لِمَـحـوِ ذَنـبِ العُـصاةِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44658	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_8\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> حَسبتُ نَفسيَ حَيّا <\|vsep\|> وَتِلكَ مِن غَلَطاتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَحنُ الخيالاتُ نَمشي <\|vsep\|> في ظلِّ هَذي الفَلاةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَرَّتَ قليلاً وَتخفي <\|vsep\|> كَالانجُمِ الفلاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دُنيا تمثِّل دَوراً <\|vsep\|> مِن أَغرَب المَرئياتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كُلِّ دارِ سرورٍ <\|vsep\|> بِكُلِّ مَن هُوَ تِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَعدَ ذا كُل عَينٍ <\|vsep\|> تَفيضُ بَالعَبَراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَيشٌ وَنَعشٌ مُعَدٌّ <\|vsep\|> لِنَقل تِلكَ الرُفاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالأَرضُ لِلناس أَمٌ <\|vsep\|> مِن أَكبرِ الأُمَهاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كُلِّ يَومٍ تُنادي <\|vsep\|> لِلأَنفُسِ الغافِلاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيّوا فَبَطنيَ مَلأى <\|vsep\|> بِالأَعَظُمِ النَخِراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دار الخَيالاتِ دَعها <\|vsep\|> وَاِسمَع صَحيحَ العِظاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد عَلِمتُ يَقيناً <\|vsep\|> بِالأَوجهِ الثابِتاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَنَّ بّدءَ حَياتي <\|vsep\|> مِن بِدءِ يَومِ مَماتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُناكَ نَحيا وَنَرقى <\|vsep\|> لِأَرفَعِ الدَرَجاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَستُ أَخشى عَذاباً <\|vsep\|> مِن غافرِ السَيِئاتِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "جَــفــونــي بِــرؤيـاكُـم تَـكـتَـفـي", "وَانـــيَ فـــي الحُـــبِّ خَـــلٌ وَفــي", "فَيا مَن لَها الحُسن بَينَ الوَرى", "لِحــالي بِــرَبّــكَ كُــن مُــنــصِـفـي", "بِـــخَـــدك نــارٌ كَــنــارِ الهَــوى", "تَـزيـد اِشـتِـعـالاً وَلا تَـنـطَـفي", "وَفـــيـــكَ المــعَــسَّلــُ لي شَهــدةٌ", "فَــمُــنّــي عَــليَّ بــذي المــرشــفِ", "وَوَجــهَــك نــورٌ بَــدا مُــشــرِقــاً", "وَبَـدر السَـمـا مِـنـهُ لا يَـختَفي", "وَجَــفــنُــك بَــيــنَ الوَرى سـاحـرٌ", "فَـيـا رَبِّ هِـب مِـنـكَ لُطـفـاً خـفِي", "وَقَـــدُّك كَـــالغُــصــن فــي روضــهِ", "فَـتـيـهـي دَلالاً بِـذي المَـعـطـفِ", "يَـــقـــولُ العَــواذلُ لي مُــتــلفٌ", "فَـبـاللَه يـا حُـبّـيَ كُـن مُـتـلِفي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44635	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_11\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> جَفوني بِرؤياكُم تَكتَفي <\|vsep\|> وَانيَ في الحُبِّ خَلٌ وَفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا مَن لَها الحُسن بَينَ الوَرى <\|vsep\|> لِحالي بِرَبّكَ كُن مُنصِفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِخَدك نارٌ كَنارِ الهَوى <\|vsep\|> تَزيد اِشتِعالاً وَلا تَنطَفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفيكَ المعَسَّلُ لي شَهدةٌ <\|vsep\|> فَمُنّي عَليَّ بذي المرشفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَجهَك نورٌ بَدا مُشرِقاً <\|vsep\|> وَبَدر السَما مِنهُ لا يَختَفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَفنُك بَينَ الوَرى ساحرٌ <\|vsep\|> فَيا رَبِّ هِب مِنكَ لُطفاً خفِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَدُّك كَالغُصن في روضهِ <\|vsep\|> فَتيهي دَلالاً بِذي المَعطفِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "مَـدَحـنـا أُنـاساً لا مُروءة عِندَهُم", "وَفـعـلُهُـم مِـن فـعـلِ إِبـليـسَ أَشنَعُ", "فَـقَـلبـيَ عِـندَ النَظمِ مُستَغفرٌ عَلى", "مـآثـمَ لَولا الحال ما كُنتُ أَصنَعُ", "وَقَد يُعذَرُ الإِنسان عِندَ إِضطِرارِهِ", "إِلى مَـوقـفٍ مِـنـهُ الحَـشـى تَـتَـقطعُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44655	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_3\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> مَدَحنا أُناساً لا مُروءة عِندَهُم <\|vsep\|> وَفعلُهُم مِن فعلِ ِبليسَ أَشنَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَلبيَ عِندَ النَظمِ مُستَغفرٌ عَلى <\|vsep\|> مثمَ لَولا الحال ما كُنتُ أَصنَعُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أَنـا فـي هَـواكِ لَقَـد خَلَعَت عذاري", "رِفـقـاً بِـحـالي يـا ابـنةَ الجَزارِ", "مَـمـلوكُ حُـبـكِ لا أَحُولُ عَن الوَفا", "وَالحُــبُّ يَــقــضــي بِـذلةِ الأَحـرارِ", "سَحرُ اللحاظِ إِلى الهَلاك يَقودُني", "كَــيـفَ النَـجـا وَالحـكـمُ للأَقـدارِ", "فَـإِذا جَـلَسـت إِلى الغِـناء بِمَجلسٍ", "حــنّــت إِلَيــكَ نَــفــايـسُ الأَوتـارِ", "وَالرَقـصُ مِـنـكَ له القُـلوب رَواقصٌ", "وَلَو أَنــهــا قُــدَّت مِــنَ الأَحـجـارِ", "وَإَذا نَـطَـقـتِ تَـنـاثـرُ الدُر الَّذي", "قَــد فــاقَ عَــن دُرر بَــلجِّ بِــحــارِ", "نِــعــنــاعــةٌ مَـنـاعـةٌ عَـن كُـلِّ مـا", "فـيـهِ الهَـنـاءُ لِعـاشـقِ الأَقـمـارِ", "عَهــدي بِــحُــب العـاشـقـيـن مُـوَحّـدٌ", "لا بِــالشَــريــك عَـلامـة الكُـفـارِ", "وَالشَـيـخ لِلتَـثـليـث جـاء مُـؤيـداً", "تِـلكَ الحَـقـيـقةَ دونَ ما اِستنكارِ", "وَأَنـا أَريـد اليَـوم رابـعَ مَـذهـبٍ", "وَلعــمــري ذاكَ أَخَـفُّ فـي الأَوزارِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44638	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أَنا في هَواكِ لَقَد خَلَعَت عذاري <\|vsep\|> رِفقاً بِحالي يا ابنةَ الجَزارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَملوكُ حُبكِ لا أَحُولُ عَن الوَفا <\|vsep\|> وَالحُبُّ يَقضي بِذلةِ الأَحرارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَحرُ اللحاظِ ِلى الهَلاك يَقودُني <\|vsep\|> كَيفَ النَجا وَالحكمُ للأَقدارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا جَلَست ِلى الغِناء بِمَجلسٍ <\|vsep\|> حنّت ِلَيكَ نَفايسُ الأَوتارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالرَقصُ مِنكَ له القُلوب رَواقصٌ <\|vsep\|> وَلَو أَنها قُدَّت مِنَ الأَحجارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وََذا نَطَقتِ تَناثرُ الدُر الَّذي <\|vsep\|> قَد فاقَ عَن دُرر بَلجِّ بِحارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نِعناعةٌ مَناعةٌ عَن كُلِّ ما <\|vsep\|> فيهِ الهَناءُ لِعاشقِ الأَقمارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَهدي بِحُب العاشقين مُوَحّدٌ <\|vsep\|> لا بِالشَريك عَلامة الكُفارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالشَيخ لِلتَثليث جاء مُؤيداً <\|vsep\|> تِلكَ الحَقيقةَ دونَ ما اِستنكارِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "شَهــمٌ حَــوى فــي سَــبــيــل اللَه رِضـوانـا", "قَـد خـاضَ مِـن بَـأسِهِ فـي الحَـرب مَـيـدانا", "بِــالحَــزمِ مُــرتَــفــعٌ بِــالعَــزمِ مُــنـدَفـعٌ", "يَــحــمــى بِــصــارِمــهِ ديــنــاً وَأَوطــانــا", "أَبـدى العَـجـائبَ فـي الحَـربِ الَّتـي شهِرت", "عَــلى بَــنــي وَطــنــه ظُــلمــاً وَعُــدوانــا", "طــارَت لَهُ مِــن رصــاصِ البــاغِــي أَربـعـةٌ", "فَــصــادَفَــت مِــنــه أَعــضــاءً وَجُــثــمـانـا", "فَـــســـالَ مِــنــهُ دَمٌ بِــالطَهــرِ مُــمــتَــزجٌ", "قَـد فـاقَ مِـن حُـسـنِهِ فـي العَـيـن أَلوانا", "فَـخـاطَـبَ الجُـنـد فـي الهَـيـجـاءِ مُـبتَسِماً", "لا تَـجَـزعـوا وَثِـقـوا قَـد كـانَ مـا كانا", "هَــذا الوِســامُ الَّذي تَـصـبـو القُـلوب لَهُ", "دَع عَــنــكَ أَوسِــمَــةً صــيــغــت وَتـيـجـانـا", "هَـيـا اِحـمِـلونـي إِلى نَـحـو الهَـلال فَما", "أَبــغــي عَــن الحَـرب إِحـجـامـاً وَسُـلوانـا", "وَلا أُبــالي إِذا مــا صِــرت مُــنــجَــرِحــاً", "فَــإِن لي مِــن رِضــا الرَحــمـانِ غُـفـرانـا", "وَلَســــتُ أَســـأَلُ عَـــن أَهـــلي وَعَـــن وَلَدي", "إِذا وَجَــدتُ مِــن أَهــلِ الديــن إِحــسـانـا", "هَــذا الدواءُ أَتــى مِــن مَــعــشَـرٍ شُهـرواً", "بَــيــنَ الكَـرامِ وَأَقـوى النـاسِ إِيـمـانـا", "أَهـلاً بِـكُـم يـا كِـرامَ المُـسـلِمـيـنَ وَيـا", "مـن قَـد أَشـادوا إِلى الإِسـلامِ أَركـانـا", "لا تَـبـخَـلوا فـي اِكـتِـتـابٍ لِلهـلال بَدا", "فَــسَــوفَ يَــصـلى بِـخَـيـلُ القَـوم نـيـرانـا", "إِن اليَــتــامــى وَجَــرحــى الحَــربِ كُـلَهِـمُ", "يَـــدعـــو لِبـــاذلكـــم ســـراً وَإِعـــلانــا", "إِن كُـنـتُـمُ تَـطـلبـون الحَـجَّ فَـاِغَـتَـنِـمـوا", "حَــجّــاً يَــثــقِّلــُ فـي الأَعـمـالِ مـيـزانـا", "هَيا اِبذُلوا في عِلاجي المالَ وَاِغتَنِموا", "كَــيــمــا أَعـود إِلى الهَـيـجـاءِ جَـذلانـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44721	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> شَهمٌ حَوى في سَبيل اللَه رِضوانا <\|vsep\|> قَد خاضَ مِن بَأسِهِ في الحَرب مَيدانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالحَزمِ مُرتَفعٌ بِالعَزمِ مُندَفعٌ <\|vsep\|> يَحمى بِصارِمهِ ديناً وَأَوطانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبدى العَجائبَ في الحَربِ الَّتي شهِرت <\|vsep\|> عَلى بَني وَطنه ظُلماً وَعُدوانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طارَت لَهُ مِن رصاصِ الباغِي أَربعةٌ <\|vsep\|> فَصادَفَت مِنه أَعضاءً وَجُثمانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسالَ مِنهُ دَمٌ بِالطَهرِ مُمتَزجٌ <\|vsep\|> قَد فاقَ مِن حُسنِهِ في العَين أَلوانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَخاطَبَ الجُند في الهَيجاءِ مُبتَسِماً <\|vsep\|> لا تَجَزعوا وَثِقوا قَد كانَ ما كانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا الوِسامُ الَّذي تَصبو القُلوب لَهُ <\|vsep\|> دَع عَنكَ أَوسِمَةً صيغت وَتيجانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَيا اِحمِلوني ِلى نَحو الهَلال فَما <\|vsep\|> أَبغي عَن الحَرب ِحجاماً وَسُلوانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا أُبالي ِذا ما صِرت مُنجَرِحاً <\|vsep\|> فَِن لي مِن رِضا الرَحمانِ غُفرانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَستُ أَسأَلُ عَن أَهلي وَعَن وَلَدي <\|vsep\|> ِذا وَجَدتُ مِن أَهلِ الدين ِحسانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا الدواءُ أَتى مِن مَعشَرٍ شُهرواً <\|vsep\|> بَينَ الكَرامِ وَأَقوى الناسِ ِيمانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهلاً بِكُم يا كِرامَ المُسلِمينَ وَيا <\|vsep\|> من قَد أَشادوا ِلى الِسلامِ أَركانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَبخَلوا في اِكتِتابٍ لِلهلال بَدا <\|vsep\|> فَسَوفَ يَصلى بِخَيلُ القَوم نيرانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن اليَتامى وَجَرحى الحَربِ كُلَهِمُ <\|vsep\|> يَدعو لِباذلكم سراً وَِعلانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن كُنتُمُ تَطلبون الحَجَّ فَاِغَتَنِموا <\|vsep\|> حَجّاً يَثقِّلُ في الأَعمالِ ميزانا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المنسرح	[ "يا طَلعةَ الأَقمارِ", "يا نُزهةَ الأَنظارِ", "يا بُهجَةَ الصِغارِ", "يا بلبلاً في داري", "نامي في حفظ الباري", "نامي بِهَذا المَهدِ", "نَومَ الهَنا وَالسَعدِ", "خَداكِ مِثل الوَردِ", "قَد راقَ لِلأَنظارِ", "نامي في حفظ الباري", "نامي نومَ السُرورِ", "وَالأُنسِ وَالحبورِ", "يا بُهجَةَ البُدورِ", "في مَظهَرِ الأَسحارِ", "نامي في حفظ الباري", "نامي نَوم الهَنا", "في عيشة الصَبا", "يا أَلطَف الظِبا", "إِن تَبدُ في الصَحاري", "نامي في حفظ الباري", "يا بَهجَةً لِلنَفسِ", "وَراحَتي وَأُنسي", "أَشرَقت مِثلَ الشَمسِ", "في ضَحوَةِ النَهارِ", "نامي في حفظ الباري", "ان تَغمضي عَينيكِ", "لِلّهِ ما أَحلاكِ", "يا نَغمَةَ الهِزارِ", "نامي في حفظ الباري" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44690	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_1\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يا طَلعةَ الأَقمارِ <\|vsep\|> يا نُزهةَ الأَنظارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بُهجَةَ الصِغارِ <\|vsep\|> يا بلبلاً في داري </\|bsep\|> <\|bsep\|> نامي في حفظ الباري <\|vsep\|> نامي بِهَذا المَهدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَومَ الهَنا وَالسَعدِ <\|vsep\|> خَداكِ مِثل الوَردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد راقَ لِلأَنظارِ <\|vsep\|> نامي في حفظ الباري </\|bsep\|> <\|bsep\|> نامي نومَ السُرورِ <\|vsep\|> وَالأُنسِ وَالحبورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بُهجَةَ البُدورِ <\|vsep\|> في مَظهَرِ الأَسحارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نامي في حفظ الباري <\|vsep\|> نامي نَوم الهَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في عيشة الصَبا <\|vsep\|> يا أَلطَف الظِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن تَبدُ في الصَحاري <\|vsep\|> نامي في حفظ الباري </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بَهجَةً لِلنَفسِ <\|vsep\|> وَراحَتي وَأُنسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَشرَقت مِثلَ الشَمسِ <\|vsep\|> في ضَحوَةِ النَهارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نامي في حفظ الباري <\|vsep\|> ان تَغمضي عَينيكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلّهِ ما أَحلاكِ <\|vsep\|> يا نَغمَةَ الهِزارِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "هَـوى كَـوكَبُ الشَرقِ المُنيرِ عَلى الوَرى", "فَـفـاضَت دُموعُ الخَلقِ كَالنيل إِذا جَرى", "واظــلم هَــذا الكَـونُ مِـن فَـقَـد شـاعـرٍ", "بِــــآدابِهِ رَوضُ القَــــريــــضِ تَـــعَـــطَّرا", "فَـفـي الشَـرقِ لَوعـاتٌ وَفي الغَرب حَسرةٌ", "وَكُــلُ فُــؤادٍ بِــالأَســى قَــد تَــفَــطّــرا", "وَفــاضَــت دُمـوعُ الحُـزن مِـن كُـلِّ مُـقـلةٍ", "عَـلى فَـقَـد مَـن أَحـيـى الشُـعـورَ وَفَكَّرا", "سَــرى نَــبــأٌ مــا كــانَ أَعــظَــمَ وَقــعَهُ", "فَــيــا لَيـتَهُ بَـيـنَ الخَـلائقِ مـا سَـرى", "وَلَكِـــنَّ سَهـــمُ المَــوتِ لا بُــدَّ نــافــذٌ", "فَــسُــبـحـانَ مَـن أَحـيـى وَأَفـنـى وَقَـدَّرا", "فَـيـا شُـعـراءَ العَـصـرِ قَـد مـاتَ حـافـظٌ", "بَـل انـهدَّ طودٌ في العُلا شامخُ الذُرى", "فَــقَــدنــاهُ وَالآمــالُ فــيــهِ كــبَـيـرةٌ", "إِذا الخَـطـبُ في يَومِ الشَدائدِ قَد عَرى", "فَـقَـدنـاهُ فُـقـدانَ الكَـواكبِ في الدُّجى", "إِذا ما دَليل الرَكبِ قَد جَدَّ في السُرى", "صَــدَعَــت بِــقَــول الحَــقِّ فـي وَجـه دَولةٍ", "لَهــا قُــوةٌ مِــنــهـا الرُومـانُ تَـحَـيَّرا", "وَنَـــبَّهـــت شَـــعـــبــاً لِلَّذي هُــوَ واجــبٌ", "وَلَو كــانَ فـيـهِ صـارمُ المَـوتِ أَحـمَـرا", "فَــلا اللوردُ فــي أَيـامِ صَـولةِ حُـكـمِهِ", "عَـلى فِـكـرِكُـم يَـومَ النِـضـال تَـسَـيـطَرا", "وَكُــنــتُ لِأَهــل البُــؤسِ أَعــظَــم نـاصـرٍ", "فَـــجـــادَ غِــنــيُّ القَــومِ لَمّــا تَــأَثَّرا", "عَــطَــفـتُ عَـلى الأَيـتـامِ عَـطـفـةَ راحـمٍ", "وَلَيــنــت قَــلبـاً نَـحـوَهُـم قَـد تَـحَـجَـرا", "تَــقَــدَمــتُ مِـثـلَ اللَيـثِ فـي كُـلِّ حـادثٍ", "عَــظـيـمٍ إِذا مـا الغَـيـرُ عَـنـهُ تَـأَخَّرا", "فَـمـا ضَـعُـفـت مِـنـكَ العَـزيـمـةُ وَاِنثَنَت", "وَلا خِــفــتَ ذا بَــطــشٍ طَــغــى وَتَـحَـيَّرا", "وَلَم تَــكُ هــجّــاءً إِلى الشَــر داعِــيــاً", "وَلَكِــن زلال الخَــيــر مِــنــكَ تَــفَــجَّرا", "فَــيـا قَـبـرُ هَـذا كَـنـزُنـا فـيـكَ مُـودَعٌ", "بِهِ دُررٌ فـــاقَـــت جَـــواهـــرَ قَــيــصَــرا", "فَــكُــن رَوضــةً تَــزهــو بِــمَـقـدَمِ شـاعـرٍ", "وَضَـعـنـاهُ مـثلَ التَبرِ في باطنِ الثَرى", "أَحـــافـــظُ إِنّـــي عَـــن رِثــائِكَ عــاجــزٌ", "وَلَو صُـغـتُ مِـن أَسـنـى الكَـواكبِ أَبحُرا", "فَــنَــم هــانِــئاً وَالذكـرُ بَـعـدَكَ خـالدٌ", "وَشِــعــرُكَ مَــحــفــوظٌ وَغَــرسُــكَ أَثــمَــرا", "وَجــاوِر عَــظـيـمَ الشـانِ حـسـان مَـن لَهُ", "فَــضــائلُ مِـن مَـدح الَّذي أَسَـعَـدَ الوَرى", "فَـيـا مِـصـرُ إِن كـانَ المُـصـابُ مُـجـسّـماً", "فَفي العالم الإِسلامي أَضعاف ما جرى", "وَفـي القَـيـرَوانَ الحُـزنُ أَضـحـى مُخَيِّماً", "وَأَصــبَــحَ جَــوُّ الشِــعــرِ أَربــدَ أَغـبَـرا", "وَتُــونــس فــي ثَــوبِ الحِــدادِ أَســيـفَـةٌ", "عَـلى فَـقـدِ مَـن أَحـيـى الشُـعـورَ وَفكَّرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44667	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> هَوى كَوكَبُ الشَرقِ المُنيرِ عَلى الوَرى <\|vsep\|> فَفاضَت دُموعُ الخَلقِ كَالنيل ِذا جَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> واظلم هَذا الكَونُ مِن فَقَد شاعرٍ <\|vsep\|> بِدابِهِ رَوضُ القَريضِ تَعَطَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفي الشَرقِ لَوعاتٌ وَفي الغَرب حَسرةٌ <\|vsep\|> وَكُلُ فُؤادٍ بِالأَسى قَد تَفَطّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفاضَت دُموعُ الحُزن مِن كُلِّ مُقلةٍ <\|vsep\|> عَلى فَقَد مَن أَحيى الشُعورَ وَفَكَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَرى نَبأٌ ما كانَ أَعظَمَ وَقعَهُ <\|vsep\|> فَيا لَيتَهُ بَينَ الخَلائقِ ما سَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَّ سَهمُ المَوتِ لا بُدَّ نافذٌ <\|vsep\|> فَسُبحانَ مَن أَحيى وَأَفنى وَقَدَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا شُعراءَ العَصرِ قَد ماتَ حافظٌ <\|vsep\|> بَل انهدَّ طودٌ في العُلا شامخُ الذُرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَدناهُ وَالمالُ فيهِ كبَيرةٌ <\|vsep\|> ِذا الخَطبُ في يَومِ الشَدائدِ قَد عَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَدناهُ فُقدانَ الكَواكبِ في الدُّجى <\|vsep\|> ِذا ما دَليل الرَكبِ قَد جَدَّ في السُرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَدَعَت بِقَول الحَقِّ في وَجه دَولةٍ <\|vsep\|> لَها قُوةٌ مِنها الرُومانُ تَحَيَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَبَّهت شَعباً لِلَّذي هُوَ واجبٌ <\|vsep\|> وَلَو كانَ فيهِ صارمُ المَوتِ أَحمَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا اللوردُ في أَيامِ صَولةِ حُكمِهِ <\|vsep\|> عَلى فِكرِكُم يَومَ النِضال تَسَيطَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتُ لِأَهل البُؤسِ أَعظَم ناصرٍ <\|vsep\|> فَجادَ غِنيُّ القَومِ لَمّا تَأَثَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَطَفتُ عَلى الأَيتامِ عَطفةَ راحمٍ <\|vsep\|> وَلَينت قَلباً نَحوَهُم قَد تَحَجَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقَدَمتُ مِثلَ اللَيثِ في كُلِّ حادثٍ <\|vsep\|> عَظيمٍ ِذا ما الغَيرُ عَنهُ تَأَخَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما ضَعُفت مِنكَ العَزيمةُ وَاِنثَنَت <\|vsep\|> وَلا خِفتَ ذا بَطشٍ طَغى وَتَحَيَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم تَكُ هجّاءً ِلى الشَر داعِياً <\|vsep\|> وَلَكِن زلال الخَير مِنكَ تَفَجَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا قَبرُ هَذا كَنزُنا فيكَ مُودَعٌ <\|vsep\|> بِهِ دُررٌ فاقَت جَواهرَ قَيصَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُن رَوضةً تَزهو بِمَقدَمِ شاعرٍ <\|vsep\|> وَضَعناهُ مثلَ التَبرِ في باطنِ الثَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحافظُ ِنّي عَن رِثائِكَ عاجزٌ <\|vsep\|> وَلَو صُغتُ مِن أَسنى الكَواكبِ أَبحُرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنَم هانِئاً وَالذكرُ بَعدَكَ خالدٌ <\|vsep\|> وَشِعرُكَ مَحفوظٌ وَغَرسُكَ أَثمَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجاوِر عَظيمَ الشانِ حسان مَن لَهُ <\|vsep\|> فَضائلُ مِن مَدح الَّذي أَسَعَدَ الوَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا مِصرُ ِن كانَ المُصابُ مُجسّماً <\|vsep\|> فَفي العالم الِسلامي أَضعاف ما جرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي القَيرَوانَ الحُزنُ أَضحى مُخَيِّماً <\|vsep\|> وَأَصبَحَ جَوُّ الشِعرِ أَربدَ أَغبَرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "قَـــد سَـــرَت بِـــعُـــرسِ خــلٍ أَمــيــنِ", "زَهـرَةُ الأُنـسِ في الرياض الحسانِ", "صــادقٌ فـي الوَفـاءِ وَالاسـمُ فَـردٌ", "ضــاقَ عَــن وَصــفِهِ لِســان البَـيـانِ", "حـــبّهُ فـــائقٌ جَـــرى فـــي فُــؤادي", "مِـثـل جَـريِ المـيـاه فـي الأَغصانِ", "رَقَ قَــلبــي يَــومَ الزَفـافِ كَـطَـيـرٍ", "قَد رَمى الغُصنَ في رُبى القَيرَوانِ", "يـا حَـبـيـبـي فـاهـنـأ بِخَيرِ زَفافٍ", "زُفّ فــي البَــيــت مــشــرقٌ بِـأَمـانِ", "حَــلَّ بِــاليُــمـن وَالبَـنـيـن وَخَـيـرٌ", "وَلِنَـــفـــع الأَبـــنـــاء لِلأَوطــانِ", "دُم إِلى الفَـضـل لِلسَـعـادةِ تَـرقـي", "في اِبتِداءٍ وَفي اِختتامِ التَهاني" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44710	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_15\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> قَد سَرَت بِعُرسِ خلٍ أَمينِ <\|vsep\|> زَهرَةُ الأُنسِ في الرياض الحسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صادقٌ في الوَفاءِ وَالاسمُ فَردٌ <\|vsep\|> ضاقَ عَن وَصفِهِ لِسان البَيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حبّهُ فائقٌ جَرى في فُؤادي <\|vsep\|> مِثل جَريِ المياه في الأَغصانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَقَ قَلبي يَومَ الزَفافِ كَطَيرٍ <\|vsep\|> قَد رَمى الغُصنَ في رُبى القَيرَوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حَبيبي فاهنأ بِخَيرِ زَفافٍ <\|vsep\|> زُفّ في البَيت مشرقٌ بِأَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَلَّ بِاليُمن وَالبَنين وَخَيرٌ <\|vsep\|> وَلِنَفع الأَبناء لِلأَوطانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "أَسَــرَت مُهــجَــتــي عُــيــونُ فَـتـاةٍ", "شَـأنَهـا الهَـجـر بَينَنا وَالجَفاءُ", "جـالَ فـي وَجـنَـتـيـهـا مـاءٌ وَنارٌ", "يَخلقُ اللَهُ في البَهاءِ ما يَشاءُ", "كَـوثـر الخُلدِ قَد جَرى مِن لَماها", "وَلِبَــدرِ السَــمـاءِ مِـنـهـا ضِـيـاءُ", "شَهْـدُ ريـقٌ يـحـيـى النُـفوسَ وَلَكِن", "فَـتَـرات الجُـفـون فـيـها الفَناءُ", "تَـنـثَـنـي بِـالقَـوامِ تِيهاً وَعُجباً", "مِــن جَــمــالٍ لَهُ النُــفـوسُ فِـداءُ", "قَــد حَـوَت أَربَـعـاً مَـلَكـنَ فُـؤادي", "وَهِـــيَ للنَـــفــسِ راحــةٌ وَشِــفــاءُ", "نَــغــمـةٌ كَـالهـزارِ فـي رَوضِ وَردٍ", "وَحَــــــيــــــاءٌ وَرقـــــةٌ وَبَهـــــاءُ", "صَـدِّقـوني إِن قُلت في الأَرضِ حورٌ", "لَيـسَ فـيـهـا عَـن العُـيـون خَـفاءُ", "فَـاِنـظُـروا حُـسنَها البَديعَ فَفيهِ", "شــاهـدُ الصَـدقِ لَيـسَ فـيـهِ مَـراءُ", "أَخــبِــروهـا بِـأَنَّنـي كِـدتُ أَفـنـى", "وَسـقـامـي قَـد عـيـلَ فيهِ الدَواءُ", "ضَــحِــكَــت وَاِنــبَــرَت تَــقـول بِـدلٍّ", "لَيـسَ بِـدعـاً أَهـلُ الهَـوى شُهَـداءُ", "بَــعــدَ هَـجـرٍ وجـدتُهـا فـي ريـاضٍ", "حَــيــثُ لا حــاســدٌ وَلا رُقَــبــاءُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44687	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_15\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> أَسَرَت مُهجَتي عُيونُ فَتاةٍ <\|vsep\|> شَأنَها الهَجر بَينَنا وَالجَفاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جالَ في وَجنَتيها ماءٌ وَنارٌ <\|vsep\|> يَخلقُ اللَهُ في البَهاءِ ما يَشاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَوثر الخُلدِ قَد جَرى مِن لَماها <\|vsep\|> وَلِبَدرِ السَماءِ مِنها ضِياءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَهْدُ ريقٌ يحيى النُفوسَ وَلَكِن <\|vsep\|> فَتَرات الجُفون فيها الفَناءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنثَني بِالقَوامِ تِيهاً وَعُجباً <\|vsep\|> مِن جَمالٍ لَهُ النُفوسُ فِداءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد حَوَت أَربَعاً مَلَكنَ فُؤادي <\|vsep\|> وَهِيَ للنَفسِ راحةٌ وَشِفاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَغمةٌ كَالهزارِ في رَوضِ وَردٍ <\|vsep\|> وَحَياءٌ وَرقةٌ وَبَهاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَدِّقوني ِن قُلت في الأَرضِ حورٌ <\|vsep\|> لَيسَ فيها عَن العُيون خَفاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِنظُروا حُسنَها البَديعَ فَفيهِ <\|vsep\|> شاهدُ الصَدقِ لَيسَ فيهِ مَراءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخبِروها بِأَنَّني كِدتُ أَفنى <\|vsep\|> وَسقامي قَد عيلَ فيهِ الدَواءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَحِكَت وَاِنبَرَت تَقول بِدلٍّ <\|vsep\|> لَيسَ بِدعاً أَهلُ الهَوى شُهَداءُ </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.