Datasets:

Zaid
/

ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 136k rows

poem title stringlengths 3 49 ⌀	poem meter stringclasses 16 values	poem verses list	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringlengths 57 3.11k ⌀	poet url stringlengths 38 58 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description list	poem language type stringclasses 1 value	text stringlengths 78 553k
null	الطويل	[ "جَــمـالُ الفَـتـى صِـدق العَـفـافِ مـجـانِـبـاً", "هَــواهُ إِذا وافــاهُ مَــعــشــوقَه الأَحــوى", "فَـذاكَ فَـتـى الفِـتـيـانِ بَـل أَشـجَعُ الوَرى", "وَأَشــرَفَهُــم نَـفـسـاً وَأَدعـى إِلى التَـقـوى", "فَـإِن جـاهَـدَ النَـفـسَ فـي مَـنـعِهـا الهَـوى", "أَشـــد عَـــنــاء مِــن مُــكــابَــدَة الأَســوا", "وَمـــا ضـــره حُــســن التَــغَــزُّلِ بِــالدمــى", "إِذا كــانَ ذا نَـفـس لِدَفـع الهَـوى تَـقـوى", "لِرِقــة طَــبــع المَــرءِ يَــدعــو نــســيــبَه", "فَــخــل رَقــيــقَ الشِـعـر عَـنـكَ بِـذا يَـروى", "رِوايَــتــك الأَشــعــار مَــدحــاً وَحِــكــمَــة", "نَـسـيـبـاً هـجـاء تـوصـل الغـايَه القُـصوى", "فَـخُـذ بِـرقـيـق الشِـعـر إِن كُـنـتَ نـاظِـمـاً", "وَراوِيَـــة وَاِلزَم مُـــجـــانَـــبَــة الأَهــوا", "فَـمـا كُـل مَـن قَـد قـالَ شِـعـراً أَخـو نـهى", "وَكَم مِن عَفيف وَهُوَ في الشِعر ذو الفَتوى", "وَبَـــيـــنَ ذَوي الآدابِ جـــاءَ مُـــجــيــبــاً", "يُــفــاكـه فـي أَحـلى مـن المَـن وَالسَـلوى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77160	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> جَمالُ الفَتى صِدق العَفافِ مجانِباً <\|vsep\|> هَواهُ ِذا وافاهُ مَعشوقَه الأَحوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذاكَ فَتى الفِتيانِ بَل أَشجَعُ الوَرى <\|vsep\|> وَأَشرَفَهُم نَفساً وَأَدعى ِلى التَقوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن جاهَدَ النَفسَ في مَنعِها الهَوى <\|vsep\|> أَشد عَناء مِن مُكابَدَة الأَسوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما ضره حُسن التَغَزُّلِ بِالدمى <\|vsep\|> ِذا كانَ ذا نَفس لِدَفع الهَوى تَقوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِرِقة طَبع المَرءِ يَدعو نسيبَه <\|vsep\|> فَخل رَقيقَ الشِعر عَنكَ بِذا يَروى </\|bsep\|> <\|bsep\|> رِوايَتك الأَشعار مَدحاً وَحِكمَة <\|vsep\|> نَسيباً هجاء توصل الغايَه القُصوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَخُذ بِرقيق الشِعر ِن كُنتَ ناظِماً <\|vsep\|> وَراوِيَة وَاِلزَم مُجانَبَة الأَهوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما كُل مَن قَد قالَ شِعراً أَخو نهى <\|vsep\|> وَكَم مِن عَفيف وَهُوَ في الشِعر ذو الفَتوى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "وبـــديـــع حـــســـن فــرعــه لك آيَــة", "قَـــد أَرسَـــلتَ وَحــيــاتــه حــيّــاتــه", "وَلَوى بِــقَــلبــي مُــذ لَوى أَصــداغــه", "وَبِهـــا زَهـــت مـــن صَـــدره لبــاتــه", "مــا بَــيــنَ داجــي فـرعـه فـرق بَـدا", "كَــضِــيــاء فــجــر زَحــزَحـت ظُـلُمـاتـه", "أَفـتـيـت مـسـك فـاح مـن شـفـتـيه أم", "بِــرِضــابــه عــبــقــت لنــا حــبـاتـه", "ضـــن الزَمـــان بِـــمِـــثــلِه وَلَرُبَّمــا", "جــادَت عَــلَيــنـا بِـالرِضـا غـفـلاتـه", "فَــغَــدَوت أَخــتَـبِـط الخِـيـامَ لِنَـظـرَة", "مِــمَّنــ رُمــتَــنـي بِـالهَـوى لَمَـحـاتـه", "فَــإِذا بــمــلتــفــت إِلي فَــقــلت ذا", "ظَــبــي الصَــريــم وَهــذه لَفَــتــاتــه", "مــن ذا سِــواه تَـخـاله مَهـمـا مَـشـى", "كَـالخـوط مـاسَـت بِـالصِـبـا عَـذبـاتـه", "مـن ذا سـواه يَـزيـد فـيـنـا غـنـجـه", "كَــأســاً تــعــربــد لِلغَـرام صـاحـتـه", "نــاديــتــه بِــضَــعـيـف صـوت خـوف أَن", "تَــدري بِــمـا تـجـنـي عَـلَيـهِ وَشـاتـه", "فَــأَقــول يـا مَـن لا يَـزالُ مـعـذبـي", "بِـــصـــدوده وَبِـــذا جَـــرت عــاداتــه", "يــا مَــن تــمــلَّكَ حــسـنـه رقـي وَمـا", "أَنــا مــبــتـغ عـتـقـاً له حَـسَـنـاتـه", "يــا مـالِكـي قَـدمـت حـسـنـك شـافِـعـي", "وَالمَــرء أَحــمَــد جــاهــه زكــواتــه", "مَـــولايَ مَـــنَّ بــوقــفــة لي ســاعَــة", "لأبــث شَــوقــاً لا تَــنــي حــمـلاتـه", "رفــقــا بــصــب مــســه مِـنـكَ الضَـنـى", "وَمِــنَ النَــوى طــالَت بِهِ حــســراتــه", "أَنــســي بِــذِكـرِكَ وَهُـوَ أَعـظَـم شـاغِـل", "تَــمــضــي بِهِ لِلمُــســتَهــام صــلاتــه", "أَنــســيـت عَهـدي وَالزَمـان مـطـاوعـي", "حَــيــثُ الشَــبــابُ وَريــقَـة عـذبـاتـه", "إِذ كُــنــتَ لي مِــمَّنــ تَــعـشِـقُ خـلتـي", "وَأَنــا الَّذي حــمــدت لَدَيـكَ صِـفـاتـه", "أَيّـــامُ أَنـــديـــة السُـــرور أَواهِــل", "وَالدَهـرُ لا تَـمـضـي بِـنـا تـبـعـاتـه", "أَيّـام لا َنـخـشـى الوُشـاة وَلَم يَـكُن", "فــيــنــا رَقــيــب تَــتــقـى وَثـبـاتـه", "وَاِذكُــر ليــليــلات مَـضـيـن بِـحـاجِـر", "وَالأُنــس مُــجــتَــمِـع عَـلَيـكَ شَـتـاتـه", "كَــم بــت مِــنـكَ حَـليـف شَـجـو سـادراً", "وَالصَــدر مِــنّــي قَــد عَــلَت زَفَـراتـه", "فَـإِلى مَـتـى هـذا الصـدود أَمـا تَرى", "دَمـعـي عَـقـيـقـاً قَـد هـمـت عـبـراتـه", "فَــأَجــابَــنــي مُــتـبـسِّمـاً لي قـائِلاً", "عَــجَــبــاً لِمَــن لَعــبــت بِهِ شَهَـواتـه", "غــابَ الحـجـى أَتَـراهُ ضـيَّعـه الهَـوى", "وَالجَهــلُ مــا عَــرَفــتُ دَواهُ أَسـاتـه", "خــفــض عَــلَيــك فَــلَســتَ أَوَّل قــانِــص", "خـانـتـه فـي صَـيـد الظِـبـاء بـزاتـه", "أَيــنَ الشَــبــاب وَمـن لَنـا بـزمـانِه", "هَــيــهــات تَـرجِـع بَـيـنَـنـا حـالاتـه", "قَـسـمـاً بِـصـبـح العـارِضـيـن بـه بَدا", "إِشــراق فــودك وَاِنــجَــلَت ظُــلُمـاتـه", "وَشَـحـوب لَونِـكَ بَـعـدَ مُـنـصَـرِف الصِبا", "وَذبــول جــســمِــكَ إِذ وَهَـت عَـزمـاتـه", "مــا حَــلَت عَـن وُدّي القَـديـم وَإِنَّمـا", "ذا الشَـيـب لِلطُّرفِ الكَـحـيـل قـذاته", "وَلَقَــد مَــضَــت أَيّـامُ لَهـوِكَ بِـالدِمـا", "وَمــن المُـحـالِ تَـعـودُ فـيـهِ حَـيـاتِه", "إِذ عيشنا في القبلَتين عَلى الصَفا", "وَالحَــي تَــمـرح بِـالهَـنـا فِـتـيـانـه", "يَــزهــو بِــبَهــجَــتِه وَمَــجــمَـع أُنـسِه", "وَالنَهــرُ طــامَ قَــد صَــفَّتـ جـريـاتـه", "وَالجِـــســـرُ مَــمــدود عَــلَيــهِ رَواقَه", "تَــعــطــو عَــلى حــافــاتِه ظِـبـيـاتـه", "فَــغـدت مَـغـانـي الحَـي بَـعـد بُـدورِه", "طَــلَلا بِــقــفــر فــارَقَــتــه سـراتـه", "لا تَــلمــمـن بِـرُبـع لَهـوك فَـالبَـلى", "قَــد عَــمــه وَاِســتَــوحَــشَـت عـرصـاتـه", "وَاِقصُر فَما لَك في التَصابي وَالدِمى", "وَجــه فَــقَــد سَــدت عَــلَيــكَ جــهـاتـه", "وَبــم التــغـزل بِـالغَـوانـي طـالِبـاً", "وَصــلاً وَوَصــلَكَ قَــد مَــضَــت أَوقـاتـه", "وَأَراكَ تــثــبــت ف مــحــبــك جَــفــوَة", "كِــلا فَــحــبـك فـي الفُـؤادِ نَـبـاتـه", "لكـن عَـوادي الدَهـر حـالَت بَـيـنَـنـا", "وَالكُـــل مِـــنّــا غــيــرت هَــيــئاتــه", "فَــاِقــبَـل مَـعـاذيـر المُـحِـب وَنُـصـحِه", "فَــالنُــصــح قَــد جَـبَـلت عَـلَيـه ذاتُه", "ثُــمَّ اِنــثــنــى عَــنّــي وَراحَ مـودِعـاً", "يـــا لَيـــتَهُ تَــجــري بِــذا عــاداتُه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77156	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> وبديع حسن فرعه لك يَة <\|vsep\|> قَد أَرسَلتَ وَحياته حيّاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَوى بِقَلبي مُذ لَوى أَصداغه <\|vsep\|> وَبِها زَهت من صَدره لباته </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بَينَ داجي فرعه فرق بَدا <\|vsep\|> كَضِياء فجر زَحزَحت ظُلُماته </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفتيت مسك فاح من شفتيه أم <\|vsep\|> بِرِضابه عبقت لنا حباته </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضن الزَمان بِمِثلِه وَلَرُبَّما <\|vsep\|> جادَت عَلَينا بِالرِضا غفلاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَغَدَوت أَختَبِط الخِيامَ لِنَظرَة <\|vsep\|> مِمَّن رُمتَني بِالهَوى لَمَحاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا بملتفت ِلي فَقلت ذا <\|vsep\|> ظَبي الصَريم وَهذه لَفَتاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ذا سِواه تَخاله مَهما مَشى <\|vsep\|> كَالخوط ماسَت بِالصِبا عَذباته </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ذا سواه يَزيد فينا غنجه <\|vsep\|> كَأساً تعربد لِلغَرام صاحته </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناديته بِضَعيف صوت خوف أَن <\|vsep\|> تَدري بِما تجني عَلَيهِ وَشاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَقول يا مَن لا يَزالُ معذبي <\|vsep\|> بِصدوده وَبِذا جَرت عاداته </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَن تملَّكَ حسنه رقي وَما <\|vsep\|> أَنا مبتغ عتقاً له حَسَناته </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مالِكي قَدمت حسنك شافِعي <\|vsep\|> وَالمَرء أَحمَد جاهه زكواته </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَولايَ مَنَّ بوقفة لي ساعَة <\|vsep\|> لأبث شَوقاً لا تَني حملاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> رفقا بصب مسه مِنكَ الضَنى <\|vsep\|> وَمِنَ النَوى طالَت بِهِ حسراته </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنسي بِذِكرِكَ وَهُوَ أَعظَم شاغِل <\|vsep\|> تَمضي بِهِ لِلمُستَهام صلاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنسيت عَهدي وَالزَمان مطاوعي <\|vsep\|> حَيثُ الشَبابُ وَريقَة عذباته </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذ كُنتَ لي مِمَّن تَعشِقُ خلتي <\|vsep\|> وَأَنا الَّذي حمدت لَدَيكَ صِفاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيّامُ أَندية السُرور أَواهِل <\|vsep\|> وَالدَهرُ لا تَمضي بِنا تبعاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيّام لا َنخشى الوُشاة وَلَم يَكُن <\|vsep\|> فينا رَقيب تَتقى وَثباته </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِذكُر ليليلات مَضين بِحاجِر <\|vsep\|> وَالأُنس مُجتَمِع عَلَيكَ شَتاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم بت مِنكَ حَليف شَجو سادراً <\|vsep\|> وَالصَدر مِنّي قَد عَلَت زَفَراته </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِلى مَتى هذا الصدود أَما تَرى <\|vsep\|> دَمعي عَقيقاً قَد همت عبراته </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَجابَني مُتبسِّماً لي قائِلاً <\|vsep\|> عَجَباً لِمَن لَعبت بِهِ شَهَواته </\|bsep\|> <\|bsep\|> غابَ الحجى أَتَراهُ ضيَّعه الهَوى <\|vsep\|> وَالجَهلُ ما عَرَفتُ دَواهُ أَساته </\|bsep\|> <\|bsep\|> خفض عَلَيك فَلَستَ أَوَّل قانِص <\|vsep\|> خانته في صَيد الظِباء بزاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَينَ الشَباب وَمن لَنا بزمانِه <\|vsep\|> هَيهات تَرجِع بَينَنا حالاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَسماً بِصبح العارِضين به بَدا <\|vsep\|> ِشراق فودك وَاِنجَلَت ظُلُماته </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَحوب لَونِكَ بَعدَ مُنصَرِف الصِبا <\|vsep\|> وَذبول جسمِكَ ِذ وَهَت عَزماته </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما حَلَت عَن وُدّي القَديم وَِنَّما <\|vsep\|> ذا الشَيب لِلطُّرفِ الكَحيل قذاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد مَضَت أَيّامُ لَهوِكَ بِالدِما <\|vsep\|> وَمن المُحالِ تَعودُ فيهِ حَياتِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذ عيشنا في القبلَتين عَلى الصَفا <\|vsep\|> وَالحَي تَمرح بِالهَنا فِتيانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَزهو بِبَهجَتِه وَمَجمَع أُنسِه <\|vsep\|> وَالنَهرُ طامَ قَد صَفَّت جرياته </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالجِسرُ مَمدود عَلَيهِ رَواقَه <\|vsep\|> تَعطو عَلى حافاتِه ظِبياته </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَغدت مَغاني الحَي بَعد بُدورِه <\|vsep\|> طَلَلا بِقفر فارَقَته سراته </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَلممن بِرُبع لَهوك فَالبَلى <\|vsep\|> قَد عَمه وَاِستَوحَشَت عرصاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِقصُر فَما لَك في التَصابي وَالدِمى <\|vsep\|> وَجه فَقَد سَدت عَلَيكَ جهاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبم التغزل بِالغَواني طالِباً <\|vsep\|> وَصلاً وَوَصلَكَ قَد مَضَت أَوقاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَراكَ تثبت ف محبك جَفوَة <\|vsep\|> كِلا فَحبك في الفُؤادِ نَباته </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكن عَوادي الدَهر حالَت بَينَنا <\|vsep\|> وَالكُل مِنّا غيرت هَيئاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِقبَل مَعاذير المُحِب وَنُصحِه <\|vsep\|> فَالنُصح قَد جَبَلت عَلَيه ذاتُه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "مِـنَ الحُـبِّ مـا أَضـنـى المَـشـوقَ المُـتَـيَّمـا", "وَأَذهَـــلَهُ حَـــتّـــى أَضـــاعَ المُـــحـــتَـــمـــا", "بِهِ شُــــغــــلُ قَــــلبِ المُــــســـتَهـــامِ وَلُبُّهُ", "وَمــا اِنــفَــكَّ مَــصـروعُ الخَـزاعِـبِ مُـغـرَمـا", "وَإِنّـــــي بِـــــأَدواءِ الغَـــــرامِ وَطـــــبــــه", "خَــبــيــرُ فَــخــذٍ عَــنّــي لِجُــرحِــكَ مُــرهَـمـا", "بِــنُــصــحٍ يُــزيــلُ الغَــيَّ عَــن مُــســتَــقَــرِّهِ", "وَيَـدعـو إِلى الرُشـدِ الَّذي يَـكـشِـفُ العَـمـى", "أَخـــا الوُدِّ إِنَّ الحُـــبَّ لا يَـــرتَـــقــي لَهُ", "سِــوى مَــن أَقــامَ الصَــبــرَ لِلوَصــلِ سَـلمـا", "سَــبــيــلُ الهَــوى وَعَــر المَــســالِكِ حــالُكَ", "وَمِــــــن أُمِّهــــــِ لِلرَيِّ أَورَدَهُ الظَـــــمـــــا", "وَإِن قَـــــــصـــــــاراهُ سُهـــــــادَ وَلَوعَـــــــة", "وَوُجـــد وَتَـــبـــريـــح كَــذا مَــدمَــع هَــمــى", "وَهَـل يُـسـتَـطـابُ العَـيـشُ مِـنـكَ عَـلى الجَفا", "مَـــعَ الصَـــدِّ لَو زُرتُ الدِيـــارَ مُـــســلِمــا", "وَمَــن لَكَ فــي دَفــعِ العَــنــاءِ وَقَــد عَـتـا", "رَقــيــبَ وَواشٍ مَــنــبَــعَ الشَــرِّ مِــنــهُــمــا", "وَإِن أَشـــرَعـــتَ لدن القُــدودِ لَكَ القَــنــا", "وَفَـــوَّقـــتَ الأَلحـــاظِ نَـــحـــوَكَ أَســـهُــمــا", "وَدُبــــتَ مِــــنَ الأَصـــداغِ ســـودَ عَـــقـــارِب", "لِتَــمــنَــعَ فــي حُــرِّ الهَــوى مَـورِدَ اللَمـى", "وَمُــــســــتُ أَفــــاعـــي مُـــرسِـــلات غَـــدائِر", "فُــؤادَكَ إِن أَفــضــى بِــكَ الشَــوقُ لِلحِــمــى", "وَمـــا حـــالُ مَـــشـــغــوفٍ يَــرى غُــرَّ أَوجــه", "أَبـــى حُـــســنَهــا لِلتــيــهِ أَن تَــتَــلَثَّمــا", "أَيَــــثــــبِــــتُ لُبٌّ وَالثُــــغــــورِ بَـــواسِـــم", "تُـــســـاقِـــطُ لِليـــاقـــوتِ دُرّاً مُـــنَـــظَّمـــا", "فَهَـــل لَكَ مِـــن حُـــســـنِ اِصــطِــبــارِكَ جَــنَّة", "تَــقــيــكَ إِذا مــا عــامَــلَ الحُــبُّ أَقـدُمـا", "أَمــا فــي سُــيــوفِ الغَـنـجِ لِلصَـبـرِ قـاطِـع", "إِذا مـا اِمـتَـطـى صـيـب مِـن اللَيـلِ أَدهَما", "عُهـــودُ الغَـــوانـــي كَـــاللَيــالي كَــواذِب", "وَإِن صَــدَرَ المــيــثــاقِ مِــنــهُــنَّ مُــبـرَمـا", "يُهــاطِــلنَ بَــل يَــخــلُفــنَ بِــالوَعـدِ عـادَة", "وَيَــمــلِكــنَ حُــرّاً بِــالمِــلاحَــةِ مُــغــرَمــاً", "وَيَـــذِلِّلنَهُ عَـــمـــداً وَإِن عَـــزَّ جـــانِـــبــاً", "وَيَـــحـــسِـــبُ مِـــنــهُــنَّ الهَــوانُ تَــكَــرُّمــا", "عَـــلى أَنَّنـــي لَبـــيـــتُ داعِـــيَـــةَ الهَــوى", "مُــطــيــعــاً وَأَمــضَــيــتُ اللَيـالي مُـتَـيَّمـا", "وَأَعـــطَـــتــنــي الأَيّــامُ فَــضــلَ زِمــامِهــا", "خَــليــعــاً وَقَــد خــالَفـتُ فـي الحُـبِّ لُوَّمـا", "وَكــــابَــــدتُ لَوعـــاتَ الهَـــوى وَشُـــجـــونَهُ", "وَكَــم ذُقــتُ شَهــداً مِـنـهُ حـيـنـاً وَعَـلقَـمـا", "فَـمـا اِخـتَـرتَ لي غَـيـرَ الصَـبـابَـةِ مَـذهَباً", "وَحَــســبُــكَ عِــلمــي بِــالغَــرامِ فَـكُـن كَـمـا", "وَلا تُـــطِـــعِ الأَيّـــامِ فـــي غَــيــرِ صــالِحٍ", "وَخَــيــرُ فِــعـالِ المَـرءُ مـا طـابَ مَـغـنَـمـا", "وَعـــاشِـــر ذَوي الآدابِ وَالعِــلمِ وَالنُهــى", "وَلا تَــصــحَــب الفَــدمَ الدَنـيـءِ المُـذَمَّمـا", "وَحــافِــظ عَــلى أَكــرومَــةِ تَــســتَــزيــدُهــا", "فَــتَــلفــقـى عَـلى حـسـنِ الثَـنـاءِ مُـعـظَـمـا", "وَكُــن ذا وَفــاءٍ فــي الإِخــاءَ كَــمـا وَفـت", "سَــجــايـا الهِـمـامِ العَـبـقَـرِيِّ الَّذي سَـمـا", "هُــوَ الأَلمَــعــي المــاجِــد البـاسِـل الَّذي", "عَــلى صَهــواتِ المَــجــدِ قُــدُمــاً تَــسَــنُّمــا", "لَهُ السَـبـقُ لِلغـايـاتِ فـي مَـكـسَـبِ الثَـنـا", "كَــريــمٌ يَــرى غُــرَّ المَــنــاقِــبِ أَنــغُــمــا", "شَـــأى بِـــالمَــزايــا الغُــرَّ كُــلُّ مــســود", "وَمـــا كُـــلُّ مِــقــدامٍ يُــطــارِحُ ضَــيــغَــمــا", "أَتــى مــثــريــا مِــن كُــلِّ فَــضــلٍ وَمَــفـخَـرِ", "وَلكِــن بَــدا مِــن بــاعِــثِ اللُؤمِ مُــعـدَمـا", "لَهُ هِـــــمَّةـــــٌ تُــــدنــــي لَهُ كُــــلَّ سُــــؤدُد", "وَلَو كــانَ فــي تِــطــلابِهِ يَــبــلُغَ السِـمـا", "رَضــيــعَ المَــعــالي وارِثُ المَــجـدِ عَـن أَب", "فَـــجـــدٍ فَــجِــد طــابَ فِــرعــاً وَمُــنــتَــمــى", "وَمـــا هَـــمَّهـــُ إِلّا اِكـــتِـــســـابِ فَــضــائِلَ", "بَهــا شــادَ أَركــانُ المَــحــامِــدِ مُــذنَـمـا", "لَقَـــد ضَـــلَّ مَـــن يَـــســعــى لِيُــدرِكَ شَــأوُهُ", "وَهَـــل كُـــلُّ ســـاعٍ جَـــد يَــبــلُغ أَنــجُــمــا", "أَمـــا العُـــمَـــرِيُّ النَـــدبُ فــارِس حَــلبَــة", "رَأى الفَـخـرُ فـيـهـا جـاءَ نَهـبـاً مُـقـسَـمـا", "فَــأَوفــى عَــلى سَــرحِ المَـكـارِمِ فَـاِصـطَـفـى", "كَـــرائِمِهـــا بِــالعِــزِّ إِذ بــانَ مُــعَــلِّمــا", "وَأَحــــكُــــمُ مــــا قَــــد شـــادَ آبـــاؤُهُ لَهُ", "تُـــقـــىً وَعَــلا عِــلمــاً وُجــوداً مُــيَــمَّمــا", "فَــبَــيــتَ بَــنــي الخِــطــابُ أَصـبَـحَ زاهِـيـاً", "بِـــطَـــلعَــتِهِ كَــالرَوضِ فــاحَ مُــنَــمــنَــمــا", "بِـــــآرائِهِ تَـــــنـــــجـــــابُ كُـــــلُّ مُـــــلِمَّة", "مِــنَ الخَــطــبِ إِنَّ البَــدرَ يَـكـشِـفُ مُـظـلَمـا", "يُـــقـــيــمُ اِعــوِجــاجُ الأَمــرِ صــائِبٌ رَأيَهُ", "فَــلا بــدع لِوَيــدعــى بِــذاكَ المُــقَــوَّمــا", "وَمـــا زالَ يَـــرقـــى لِلمَـــفـــاخِـــرَ عَــزمَهُ", "قَــد اِتَّخــَذَ الإِفــضــالُ وَالفَــضــلُ سَــلمــا", "أَخـــو خَـــلقِ فـــاقَ النَـــســـيـــمَ لَطــافَــة", "سَـــحـــيــراً إِذا بِــالزَهــرِ مَــرَّ تَــبَــسُّمــا", "لِرِقَّتــــِهِ يَــــنــــقــــادُ أَشــــوس عــــابِــــس", "وَيُــضــحــي بِهِ عَــيــشُ الحَــمــيــمِ مُـنـعَـمـا", "وَمـــا شِـــئتُ مِــن أَخــلاقِهِ خُــذ فَــكــاهَــة", "وَلَوَجَــد تَــلقــى مِــنــهُ جَــيــشـاً عَـرَمـرَمـا", "بَــدا عــابِــد البــاقــي رَبــيــبَ مَــكــارِم", "أَبَــت أَن تَــرى لِلثَــقــفِ فــي ذاكَ تَـوأَمـا", "يَـــفـــي الحَــليــفَ الوُدِّ عَهــداً وَإِن نَــأى", "وَيَـــرعـــى لَهُ حَــقَّ الوُدادِ إِذا اِنــتَــمــى", "فَـــيَـــبـــذُلَ فـــيـــمـــا سَـــرَّهُ كُـــلَّ وُســعِهِ", "وَيَــدفَــعُ عَــنــهُــمــا يَــســيــىءُ تَــكَــرُّمــا", "وَلَيـــسَ يُـــبـــالي لَو يَـــخــوضُ بِهِ الوَغــى", "وَيَــركَــبُ مِــتــنَ الوَعــرِ فــيــمـا تَـجَـشَّمـا", "وَذا دَأبُ أَربــــابَ المُــــروءاتِ وَالعُــــلى", "وَهُــم دونَهُ ذاتــا وَطَــبــعــاً وَمُــنــتَــمــى", "شَــجــى فــي مَــســاغِ الضِــدِّ قَــد فَـلَّ عَـرشَهُ", "بِــــحَــــزمٍ وَإِقــــدامٍ وَرَأيٍ تَــــحــــكُـــمـــا", "فَيا اِبنَ الأَولى جادوا فَسادوا وَاِرهَفوا", "لِحِــفــظِ العُــلى عَــزمــاً وَعَـضـبـاً مُـصَـمَّمـا", "وَأَعـلوا مَـنـارَ الديـنَ بِـالعِـلمَ وَالتُـقـى", "وَبَــذلُ النُــفـوسِ السـامِـيـاتِ عَـلى الدُمـا", "لَقَــد صُــنــتَ مــا شــادوهُ مِــن كُـلِّ مَـفـخَـرِ", "وَعِــــزٍّ وَمَــــجــــدٍ أَن يَــــعــــودَ مُهَـــدَّمـــا", "وَأَنـــتَ خَـــليـــقَ إِن قَـــفَـــوتَ فِـــعــالَهُــم", "وَلا غَــروَ فَــالضُــرغــام يَــنـتُـج ضَـيـغَـمـا", "حَــبــيــبِــيَ إِن لَم تَــحــظَ عَـيـنـي بِـنَـظـرَةٍ", "إِلَيـــكَ فَـــفـــي قَـــلبــي خَــيــالُكَ خَــيَّمــا", "أَحـــــن إِذا مـــــا مَــــرَّ ذِكــــراكَ لِلقــــا", "وَأَنّـــى بِهِ مِـــن عــاجِــز قَــد تَــلَعــثَــمــا", "وَأَذكُــر فــي الفَــيــحــاءِ عَــصـراً قَـطَـعـتَهُ", "بِـــمِـــرآكَ فَــاِرفَــضــت دُمــوعــي عِــنــدَمــا", "وَأَرجـــو إِله العَـــرشِ يَــجــمَــعُ شَــمــلَنــا", "عَـلى الأُنـسِ مـا بَـيـن الحَـطـيـمِ وَزَمـرَمـا", "وَهـــاكَ حَـــليـــفَ الجـــودِ مِــنّــي فَــريــدَة", "كَــاِطــرابِ غَــنــجِ الغــانِـيـاتِ مِـنَ الدِمـى", "عَـــقـــيــلَة قَــومٍ جــاءَ حَــتــمــاً وُدادَهُــم", "بِهِ قُـــربَـــة تَــدنــي مِــنَ اللّهِ مُــســلِمــا", "أَبَـــت أَن يَـــمِــسَّ النَــذلُ فَــضــلَ رِدائِهــا", "وَلَيـــسَ هَـــجــيــنٌ كَــالهــجــانِ مُــعــظــمــا", "وَلَولا صَــفــاءَ الوُدِّ صــيــنَــت بِــخُــدرِهــا", "جَــلالاً وَكِــبَــراً عَــن مُــمــاثَــلَة الإِمــا", "وَمـــــا بَـــــرَزتَ إِلا الكُـــــفـــــءِ مُهَــــذَّبِ", "عَــريــقٌ يَــرى حَــقَّ النَــســيــبِ المُــقَـدَّمـا", "وَمــا هِــيَ مِــمَّنــ بــاعَ بِــالمُهـرِ حُـسـنَهـا", "أَتَــعــتــاضُ بِــالديــنــارِ لِلغُـبـنَ دِرهَـمـا", "فَـــمـــا مَهـــرُهـــا إِلّا القَــبــولُ وَإِنَّهــا", "تُــصــادِفُ مِــن عَــليــاكَ عَــطـفـاً لِتَـغـنَـمـا", "وَسَــتــراً عَــلى تَــقــصــيــرِ نـاسِـج بَـردَهـا", "فَـــكَـــم نــاسِــج بَــرداً وَليــسَ مُــســهَــمــا", "لَقَــــد طــــالَ عَهـــدي بِـــالقَـــريـــضِ لِأَنَّهُ", "غَــريــبٌ بِهــذا الصَـقـعِ وَالغُـربَـةِ العِـمـى", "وَلَولا بَــقــايــا ف الشَــبــابِ اِدَّخَــرتُهــا", "لِمــا سَــغَــت إِكــليــلاً وَعِــقــداً مُــنَـظَّمـا", "وَلا زِلتَ يـــا رَبَّ الكَـــمـــالِ مُـــمَـــتَّعـــاً", "بِـــعِـــزٍّ وَإِســـعـــادٍ يُـــقـــارِن أَنـــعُـــمــا", "تُـــلازِمُـــكَ الأَفـــرحُ مـــا اِشــتــاقَ وَاِله", "إِلى خِــــلَّه أَوواصِــــل الحُـــبِّ مُـــغـــرَمـــا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77152	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> مِنَ الحُبِّ ما أَضنى المَشوقَ المُتَيَّما <\|vsep\|> وَأَذهَلَهُ حَتّى أَضاعَ المُحتَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ شُغلُ قَلبِ المُستَهامِ وَلُبُّهُ <\|vsep\|> وَما اِنفَكَّ مَصروعُ الخَزاعِبِ مُغرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي بِأَدواءِ الغَرامِ وَطبه <\|vsep\|> خَبيرُ فَخذٍ عَنّي لِجُرحِكَ مُرهَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِنُصحٍ يُزيلُ الغَيَّ عَن مُستَقَرِّهِ <\|vsep\|> وَيَدعو ِلى الرُشدِ الَّذي يَكشِفُ العَمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخا الوُدِّ ِنَّ الحُبَّ لا يَرتَقي لَهُ <\|vsep\|> سِوى مَن أَقامَ الصَبرَ لِلوَصلِ سَلما </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَبيلُ الهَوى وَعَر المَسالِكِ حالُكَ <\|vsep\|> وَمِن أُمِّهِ لِلرَيِّ أَورَدَهُ الظَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن قَصاراهُ سُهادَ وَلَوعَة <\|vsep\|> وَوُجد وَتَبريح كَذا مَدمَع هَمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل يُستَطابُ العَيشُ مِنكَ عَلى الجَفا <\|vsep\|> مَعَ الصَدِّ لَو زُرتُ الدِيارَ مُسلِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن لَكَ في دَفعِ العَناءِ وَقَد عَتا <\|vsep\|> رَقيبَ وَواشٍ مَنبَعَ الشَرِّ مِنهُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن أَشرَعتَ لدن القُدودِ لَكَ القَنا <\|vsep\|> وَفَوَّقتَ الأَلحاظِ نَحوَكَ أَسهُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدُبتَ مِنَ الأَصداغِ سودَ عَقارِب <\|vsep\|> لِتَمنَعَ في حُرِّ الهَوى مَورِدَ اللَمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُستُ أَفاعي مُرسِلات غَدائِر <\|vsep\|> فُؤادَكَ ِن أَفضى بِكَ الشَوقُ لِلحِمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما حالُ مَشغوفٍ يَرى غُرَّ أَوجه <\|vsep\|> أَبى حُسنَها لِلتيهِ أَن تَتَلَثَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَثبِتُ لُبٌّ وَالثُغورِ بَواسِم <\|vsep\|> تُساقِطُ لِلياقوتِ دُرّاً مُنَظَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَل لَكَ مِن حُسنِ اِصطِبارِكَ جَنَّة <\|vsep\|> تَقيكَ ِذا ما عامَلَ الحُبُّ أَقدُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَما في سُيوفِ الغَنجِ لِلصَبرِ قاطِع <\|vsep\|> ِذا ما اِمتَطى صيب مِن اللَيلِ أَدهَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُهودُ الغَواني كَاللَيالي كَواذِب <\|vsep\|> وَِن صَدَرَ الميثاقِ مِنهُنَّ مُبرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُهاطِلنَ بَل يَخلُفنَ بِالوَعدِ عادَة <\|vsep\|> وَيَملِكنَ حُرّاً بِالمِلاحَةِ مُغرَماً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَذِلِّلنَهُ عَمداً وَِن عَزَّ جانِباً <\|vsep\|> وَيَحسِبُ مِنهُنَّ الهَوانُ تَكَرُّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى أَنَّني لَبيتُ داعِيَةَ الهَوى <\|vsep\|> مُطيعاً وَأَمضَيتُ اللَيالي مُتَيَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعطَتني الأَيّامُ فَضلَ زِمامِها <\|vsep\|> خَليعاً وَقَد خالَفتُ في الحُبِّ لُوَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكابَدتُ لَوعاتَ الهَوى وَشُجونَهُ <\|vsep\|> وَكَم ذُقتُ شَهداً مِنهُ حيناً وَعَلقَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما اِختَرتَ لي غَيرَ الصَبابَةِ مَذهَباً <\|vsep\|> وَحَسبُكَ عِلمي بِالغَرامِ فَكُن كَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تُطِعِ الأَيّامِ في غَيرِ صالِحٍ <\|vsep\|> وَخَيرُ فِعالِ المَرءُ ما طابَ مَغنَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعاشِر ذَوي الدابِ وَالعِلمِ وَالنُهى <\|vsep\|> وَلا تَصحَب الفَدمَ الدَنيءِ المُذَمَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحافِظ عَلى أَكرومَةِ تَستَزيدُها <\|vsep\|> فَتَلفقى عَلى حسنِ الثَناءِ مُعظَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُن ذا وَفاءٍ في الِخاءَ كَما وَفت <\|vsep\|> سَجايا الهِمامِ العَبقَرِيِّ الَّذي سَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الأَلمَعي الماجِد الباسِل الَّذي <\|vsep\|> عَلى صَهواتِ المَجدِ قُدُماً تَسَنُّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ السَبقُ لِلغاياتِ في مَكسَبِ الثَنا <\|vsep\|> كَريمٌ يَرى غُرَّ المَناقِبِ أَنغُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَأى بِالمَزايا الغُرَّ كُلُّ مسود <\|vsep\|> وَما كُلُّ مِقدامٍ يُطارِحُ ضَيغَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتى مثريا مِن كُلِّ فَضلٍ وَمَفخَرِ <\|vsep\|> وَلكِن بَدا مِن باعِثِ اللُؤمِ مُعدَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ هِمَّةٌ تُدني لَهُ كُلَّ سُؤدُد <\|vsep\|> وَلَو كانَ في تِطلابِهِ يَبلُغَ السِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَضيعَ المَعالي وارِثُ المَجدِ عَن أَب <\|vsep\|> فَجدٍ فَجِد طابَ فِرعاً وَمُنتَمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما هَمَّهُ ِلّا اِكتِسابِ فَضائِلَ <\|vsep\|> بَها شادَ أَركانُ المَحامِدِ مُذنَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد ضَلَّ مَن يَسعى لِيُدرِكَ شَأوُهُ <\|vsep\|> وَهَل كُلُّ ساعٍ جَد يَبلُغ أَنجُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَما العُمَرِيُّ النَدبُ فارِس حَلبَة <\|vsep\|> رَأى الفَخرُ فيها جاءَ نَهباً مُقسَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَوفى عَلى سَرحِ المَكارِمِ فَاِصطَفى <\|vsep\|> كَرائِمِها بِالعِزِّ ِذ بانَ مُعَلِّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَحكُمُ ما قَد شادَ باؤُهُ لَهُ <\|vsep\|> تُقىً وَعَلا عِلماً وُجوداً مُيَمَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبَيتَ بَني الخِطابُ أَصبَحَ زاهِياً <\|vsep\|> بِطَلعَتِهِ كَالرَوضِ فاحَ مُنَمنَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِرائِهِ تَنجابُ كُلُّ مُلِمَّة <\|vsep\|> مِنَ الخَطبِ ِنَّ البَدرَ يَكشِفُ مُظلَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُقيمُ اِعوِجاجُ الأَمرِ صائِبٌ رَأيَهُ <\|vsep\|> فَلا بدع لِوَيدعى بِذاكَ المُقَوَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما زالَ يَرقى لِلمَفاخِرَ عَزمَهُ <\|vsep\|> قَد اِتَّخَذَ الِفضالُ وَالفَضلُ سَلما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخو خَلقِ فاقَ النَسيمَ لَطافَة <\|vsep\|> سَحيراً ِذا بِالزَهرِ مَرَّ تَبَسُّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِرِقَّتِهِ يَنقادُ أَشوس عابِس <\|vsep\|> وَيُضحي بِهِ عَيشُ الحَميمِ مُنعَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما شِئتُ مِن أَخلاقِهِ خُذ فَكاهَة <\|vsep\|> وَلَوَجَد تَلقى مِنهُ جَيشاً عَرَمرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَدا عابِد الباقي رَبيبَ مَكارِم <\|vsep\|> أَبَت أَن تَرى لِلثَقفِ في ذاكَ تَوأَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَفي الحَليفَ الوُدِّ عَهداً وَِن نَأى <\|vsep\|> وَيَرعى لَهُ حَقَّ الوُدادِ ِذا اِنتَمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَبذُلَ فيما سَرَّهُ كُلَّ وُسعِهِ <\|vsep\|> وَيَدفَعُ عَنهُما يَسيىءُ تَكَرُّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ يُبالي لَو يَخوضُ بِهِ الوَغى <\|vsep\|> وَيَركَبُ مِتنَ الوَعرِ فيما تَجَشَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذا دَأبُ أَربابَ المُروءاتِ وَالعُلى <\|vsep\|> وَهُم دونَهُ ذاتا وَطَبعاً وَمُنتَمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَجى في مَساغِ الضِدِّ قَد فَلَّ عَرشَهُ <\|vsep\|> بِحَزمٍ وَِقدامٍ وَرَأيٍ تَحكُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا اِبنَ الأَولى جادوا فَسادوا وَاِرهَفوا <\|vsep\|> لِحِفظِ العُلى عَزماً وَعَضباً مُصَمَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعلوا مَنارَ الدينَ بِالعِلمَ وَالتُقى <\|vsep\|> وَبَذلُ النُفوسِ السامِياتِ عَلى الدُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد صُنتَ ما شادوهُ مِن كُلِّ مَفخَرِ <\|vsep\|> وَعِزٍّ وَمَجدٍ أَن يَعودَ مُهَدَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتَ خَليقَ ِن قَفَوتَ فِعالَهُم <\|vsep\|> وَلا غَروَ فَالضُرغام يَنتُج ضَيغَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَبيبِيَ ِن لَم تَحظَ عَيني بِنَظرَةٍ <\|vsep\|> ِلَيكَ فَفي قَلبي خَيالُكَ خَيَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحن ِذا ما مَرَّ ذِكراكَ لِلقا <\|vsep\|> وَأَنّى بِهِ مِن عاجِز قَد تَلَعثَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَذكُر في الفَيحاءِ عَصراً قَطَعتَهُ <\|vsep\|> بِمِركَ فَاِرفَضت دُموعي عِندَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرجو ِله العَرشِ يَجمَعُ شَملَنا <\|vsep\|> عَلى الأُنسِ ما بَين الحَطيمِ وَزَمرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهاكَ حَليفَ الجودِ مِنّي فَريدَة <\|vsep\|> كَاِطرابِ غَنجِ الغانِياتِ مِنَ الدِمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَقيلَة قَومٍ جاءَ حَتماً وُدادَهُم <\|vsep\|> بِهِ قُربَة تَدني مِنَ اللّهِ مُسلِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَت أَن يَمِسَّ النَذلُ فَضلَ رِدائِها <\|vsep\|> وَلَيسَ هَجينٌ كَالهجانِ مُعظما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَولا صَفاءَ الوُدِّ صينَت بِخُدرِها <\|vsep\|> جَلالاً وَكِبَراً عَن مُماثَلَة الِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما بَرَزتَ ِلا الكُفءِ مُهَذَّبِ <\|vsep\|> عَريقٌ يَرى حَقَّ النَسيبِ المُقَدَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما هِيَ مِمَّن باعَ بِالمُهرِ حُسنَها <\|vsep\|> أَتَعتاضُ بِالدينارِ لِلغُبنَ دِرهَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما مَهرُها ِلّا القَبولُ وَِنَّها <\|vsep\|> تُصادِفُ مِن عَلياكَ عَطفاً لِتَغنَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَتراً عَلى تَقصيرِ ناسِج بَردَها <\|vsep\|> فَكَم ناسِج بَرداً وَليسَ مُسهَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد طالَ عَهدي بِالقَريضِ لِأَنَّهُ <\|vsep\|> غَريبٌ بِهذا الصَقعِ وَالغُربَةِ العِمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَولا بَقايا ف الشَبابِ اِدَّخَرتُها <\|vsep\|> لِما سَغَت ِكليلاً وَعِقداً مُنَظَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا زِلتَ يا رَبَّ الكَمالِ مُمَتَّعاً <\|vsep\|> بِعِزٍّ وَِسعادٍ يُقارِن أَنعُما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "بِــحَــمـد إِله يَـجـمَـع الشَـمـلَ عَـطـفُهُ", "وَأَيـدي النَـوى عَـمـا يُـرام تـحـاجِـز", "أتــانــي سَـلام ضـاعَ بِـالنَـد نَـشـرُه", "وَفـاحَـت بِهِ عُـطـراً إِلَيـنـا المَفارز", "بِهِ رُدَّ لي عَهـدُ الشَـبـيـبَـةِ وَالهَـوى", "وَما الشيبُ لي عَن ذلِكَ العَهدُ حاجِز", "سَـلام كَـعـقـد الدر فـي جـيـدِ غـادَة", "بِــضِــمــن كِـتـاب أَبـدَعَـتـهُ العَـزائِز", "كِـــتـــاب بِهِ سِــرُّ البَــلاغَــةِ واضِــح", "وَكُــل بَــليــغ عَــن مَــجـاريـهِ عـاجِـز", "غَــدَت نُــبــلاء العَــصـر مُـذعِـنَـة لَهُ", "وَمــا كُــل مِــقــدام جَــريــء يُـبـارِز", "وَلِلَّهِ طَـــرس قَـــد أَعــاد لي الهَــوى", "وَأَبـدى مِـنَ الأَشـواقِ مـا أَنا كانِز", "فَـشَـوقـي حَـكـى شَـوق المُـتَـيَّمـ خـانَه", "سُـــلُوّ وَصَـــبــر وَالمُــحــجــب نــاشِــز", "كِــتــاب حَــبــيـب حـالِف الجـود كَـفُّه", "وَهــا هُــوَ فـي نَـوعِ المُـروءَةِ فـائِز", "حَـبـيـب كَـريـم الذاتِ وَالاِصـلِ ماجِد", "لَهُ فـي أَثـيـلِ المَـجـدِ قُـدُماً مَراكِز", "فَـريـد المَـزايـا أَحمد الذِكر باسِل", "نَــجــيـب لِغـايـات الثَـنـا مُـتَـجـاوِز", "أبــيٌّ يَــفــي طَــبــعــاً عُهـودَ إِخـائِهِ", "وَلكِــن بِهِ يَـشـقـى العَـدُوِّ المُـبـارِز", "لَهُ خَـــلق كَـــالرَوضِ كُـــلله النَـــدى", "سَـحـيـراً وَغـاداهُ النَـسـيمُ المُجاوِز", "بِــوُدي لَكُـم أَبـدي القَـريـضَ مُهَـذَّبـاً", "وَلَيــسَ كَــمَــدحِ زَخــرَفَــتِهِ الجَــوائِز", "يَـرى النُـزرَ مِـن شِـعري كَأَنفُسِ حِليَة", "وَبِــالطَــل عَــن وَبـل تَـسـد العَـوائِز" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77148	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ز <\|psep\|> <\|bsep\|> بِحَمد ِله يَجمَع الشَملَ عَطفُهُ <\|vsep\|> وَأَيدي النَوى عَما يُرام تحاجِز </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتاني سَلام ضاعَ بِالنَد نَشرُه <\|vsep\|> وَفاحَت بِهِ عُطراً ِلَينا المَفارز </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ رُدَّ لي عَهدُ الشَبيبَةِ وَالهَوى <\|vsep\|> وَما الشيبُ لي عَن ذلِكَ العَهدُ حاجِز </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلام كَعقد الدر في جيدِ غادَة <\|vsep\|> بِضِمن كِتاب أَبدَعَتهُ العَزائِز </\|bsep\|> <\|bsep\|> كِتاب بِهِ سِرُّ البَلاغَةِ واضِح <\|vsep\|> وَكُل بَليغ عَن مَجاريهِ عاجِز </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَدَت نُبلاء العَصر مُذعِنَة لَهُ <\|vsep\|> وَما كُل مِقدام جَريء يُبارِز </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِلَّهِ طَرس قَد أَعاد لي الهَوى <\|vsep\|> وَأَبدى مِنَ الأَشواقِ ما أَنا كانِز </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَشَوقي حَكى شَوق المُتَيَّم خانَه <\|vsep\|> سُلُوّ وَصَبر وَالمُحجب ناشِز </\|bsep\|> <\|bsep\|> كِتاب حَبيب حالِف الجود كَفُّه <\|vsep\|> وَها هُوَ في نَوعِ المُروءَةِ فائِز </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَبيب كَريم الذاتِ وَالاِصلِ ماجِد <\|vsep\|> لَهُ في أَثيلِ المَجدِ قُدُماً مَراكِز </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَريد المَزايا أَحمد الذِكر باسِل <\|vsep\|> نَجيب لِغايات الثَنا مُتَجاوِز </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبيٌّ يَفي طَبعاً عُهودَ ِخائِهِ <\|vsep\|> وَلكِن بِهِ يَشقى العَدُوِّ المُبارِز </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ خَلق كَالرَوضِ كُلله النَدى <\|vsep\|> سَحيراً وَغاداهُ النَسيمُ المُجاوِز </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِوُدي لَكُم أَبدي القَريضَ مُهَذَّباً <\|vsep\|> وَلَيسَ كَمَدحِ زَخرَفَتِهِ الجَوائِز </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "قُـل لِلمُهَـذَّبِ خالِدِ الذِكرِ الَّذي", "بِــالوُدِّ يُـؤَثِّرُهُ كِـرامُ الأَنـفُـس", "يا مَن تَحَلّى بِالوِفاقِ وِفاقُ أَخ", "لاقُ الرِفـاقِ لِطـيـبِ خـيم أَنفُس", "قَـد أَيـقَـنَ الأَقـوامِ أَن مُحلكم", "رَوضٌ وَأَنَّكــَ زَهـرُ أُنـسِ المَـجـلِسِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77144	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> قُل لِلمُهَذَّبِ خالِدِ الذِكرِ الَّذي <\|vsep\|> بِالوُدِّ يُؤَثِّرُهُ كِرامُ الأَنفُس </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَن تَحَلّى بِالوِفاقِ وِفاقُ أَخ <\|vsep\|> لاقُ الرِفاقِ لِطيبِ خيم أَنفُس </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "رَأَيــتُ الاِنــقِــبــاضَ أَجــلَ شَـيـء", "وَأَدعى في الأُمورِ إِلى السَلامَة", "وَهــذا الخَــلقُ سـالَمَهُـم وَدَعـهُـم", "فَـخَـلطَـتُهُـم تَـقـودُ إِلى النَدامَه", "وَمــا فــيــهِــم أَخــو خُــلقٍ رَضِــيٍّ", "سَـــجـــيــتَهُ لُزومَ الاِســتِــقــامَه", "فَـعِـش فـيـهِـم وَحـيـداً أَو فَـصَبراً", "عَــلى أَخــلاقِهِــم كَــرَمــاً لئامَه", "وَلَســتُ بِــبــالِغِ أَبَــداً رِضــاهُــم", "وَلَو كُــنــتَ التُـقـى أَبـا أَمـامَه", "فَـإِمّـا أَن تُـرى فـيـهِـم أَو يَـسـاً", "وَإِمّـــا أَن تَـــكــونَ أَبــا دَلامَه", "لَعَــلَّكَ إِن تَـعِـش فـيـهِـم مُـعـافـى", "وَهَـل فـي العَـيـشِ عـافِـيَة مَدامَه", "وَمـا بِـكَ مِـن غِـنـى عَـنهُم فَحاذِر", "بِـصُـحـبَـتِهِـم وُقـوعَكَ في المَلامَه", "وَكُـن شَهـمـاً أَبِـيّـاً ذا اِعـتِـنـاء", "بِـفِـعـلِ الخَـيـرِ مَـحمودَ الإِقامَه", "تَــنَـل عِـزّاً لَدَيـهِـم وَاِحـتِـشـامـاً", "وَمَــحــمَــدَة وَتَــصـحَـبُـكَ الكَـرامَه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77140	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_14\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> رَأَيتُ الاِنقِباضَ أَجلَ شَيء <\|vsep\|> وَأَدعى في الأُمورِ ِلى السَلامَة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهذا الخَلقُ سالَمَهُم وَدَعهُم <\|vsep\|> فَخَلطَتُهُم تَقودُ ِلى النَدامَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما فيهِم أَخو خُلقٍ رَضِيٍّ <\|vsep\|> سَجيتَهُ لُزومَ الاِستِقامَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعِش فيهِم وَحيداً أَو فَصَبراً <\|vsep\|> عَلى أَخلاقِهِم كَرَماً لئامَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَستُ بِبالِغِ أَبَداً رِضاهُم <\|vsep\|> وَلَو كُنتَ التُقى أَبا أَمامَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِمّا أَن تُرى فيهِم أَو يَساً <\|vsep\|> وَِمّا أَن تَكونَ أَبا دَلامَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَلَّكَ ِن تَعِش فيهِم مُعافى <\|vsep\|> وَهَل في العَيشِ عافِيَة مَدامَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما بِكَ مِن غِنى عَنهُم فَحاذِر <\|vsep\|> بِصُحبَتِهِم وُقوعَكَ في المَلامَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُن شَهماً أَبِيّاً ذا اِعتِناء <\|vsep\|> بِفِعلِ الخَيرِ مَحمودَ الِقامَه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "بَـــشِّر بِـــعِـــزٍّ قَـــد أَضـــاءَ مُـــخَــلَّد", "شَـــمِـــلَت بِهِ الأَفــراحُ كُــلَّ مــوحَــد", "عــزّ رســا كــالطــود لمــا أحــكـمـت", "مــنــه القــواعـد عـن بـنـان مـسـدد", "وَبَــدا بِهِ بَــدرُ الرِيــاسَــةِ طـالِعـاً", "فـي مَـركَـزِ الإِقـبـالِ فَـوقَ الفَـرقَـد", "ضـاءَت نَـواحـي المُـلكِ بَـعـدَ مَحاقِها", "وَاِســتَــبـدَلَت بَـعـدَ العَـفـا بِـتَـجَـدُّد", "وَالدَهــرُ فـاءَ إِلى الوَفـاءِ بِـعَهـدِهِ", "بَــعــدَ التَـمـاطُـل أَم صَـدق المَـوعِـد", "مُــتَــنَــصِّلــاً وَقَـد اِسـتَـقـالَ عـثـارَه", "وَأَتـــى بِـــكُــلِّ مــبــرة لَم تَــعــهَــد", "وَالنَـصـرُ أَقـبَـلَ بِـالهَـنـا مُـتَـكَـفِّلاً", "وَبِـشـامِـلِ الفَـتـحِ القَـريـبِ المُـسعَد", "وَالعَـــيـــشُ طــابَ وَأَســفَــرَت أَيّــامُهُ", "بُــلوغُ غــايــاتِ المُــنـى وَالمَـقـصَـد", "فَـليَهـننا العَيشُ الرَغيدُ وَطالِعُ ال", "سَــعــدِ المَــديــدِ وَنَــيـلُ عِـزٍّ سَـرمَـد", "لا بَــدع إِنَّ الصَــبـرَ يَـعـقِـبُ نُـصـرَة", "وَبِهِ يَــفــل العَـزمُ جَـمـعَ المُـعـتَـدي", "وَبِهِ الفَــتــى يَــقـضـي لِبـانَـتَهُ وَإِن", "بَـعُـدتَ وَكَـم بَـلَغَ النِهـايَـة مُـبـتَدي", "وَالحَــزمُ فــي كُــلِّ الأُمــورِ مُـقـارَن", "لِلفَــوزُ فـي نَـيـلِ المَـرامِ الأَبـعَـد", "لا مُـلكَ بِـالغَـفـلاتِ كَـالراعـي إِذا", "لَم يَــنـتَـبِه فَـالذِئبُ مِـنـهُ بِـمُـرصَـد", "غَــفَـلَت أَمـيـة فَـاِسـتَـبـاحَ فَـنـاءُهـا", "عَــبـدٌ لَهـا فـي الشَـرقِ غَـيـرَ مِـسـوَدِّ", "وَبَــنــو عَــبـيـدٍ إِذ وَهَـت عَـزمـاتُهـا", "قـامَ اِبـنُ أَيّـوبٍ وَقـالَ غَـيـرَ مَـسـود", "وَأَتــى هَــلاكــو بِــالفَـوادِحِ مَـذرُئي", "أَمــر الخَــليــفَـةِ لَلوَزيـرِ المُـلحِـد", "وَاللّهُ بـــاريـــنـــا جَـــرَت عــاداتِهِ", "فـــي كُـــلّ طــاغٍ بِــالهَــلاكِ مُــقَــيَّد", "فَــاِعــدُدُ لأَمـرِكَ حُـسـنَ رَأي مِـثـلَمـا", "تَــعــتَــدُ فــي يَــومَ اللُقـا بِـمَهـنَـد", "وَالرَأيُ عِـنـدَ ذَوي البَصائِرِ وَالتُقى", "مَـن جَـرَّبـوا بِـنَـصـيـحَـةِ المُـسـتَـرشِـد", "لا يَــــبــــلُغَ الآمـــالِ إِلّا حـــازِم", "يَــســتَـوضِـح الإِصـدارُ قَـبـلَ المـورِد", "مُــتَــيَــقِّظـاً كَـالعـادِلِ المُـلكِ الَّذي", "تَــعــنــو المُـلوكُ لِعَـزمِهِ المُـتَـوَقِّد", "سُـلطـانُـنـا عَبدُ المَجيدِ وَمَن لَهُ ال", "بَــأسُ الشَــديــدُ وَكُــلُّ مُــجــد أَتــلَد", "حـامـي الذِمارِ غَياثَ داعي الاِنتِصا", "ر قَـريـرَ عَـيـنِ الجـار وَالمُـسـتَـنجِد", "نَـجـمُ الهُـدى بَـحـرُ النَـدى لِما بَدا", "أَسـقـى العُـدى كَـأسَ الرَدى لِلمَـوعِـد", "مَـولى العَـطا زاكي الخَطا إِذا سَطا", "مُــحِــق الخَـطـا مِـن كُـلِّ جـانٍ مُـفـسِـد", "مَـــلِكُ شَـــأى كُــلَّ المُــلوكِ بِــعَــزمِهِ", "وَبِـــمَـــجــدِهِ وَبِــجــودِهِ وَالمُــحــتَــدِ", "مَــلِكٌ حَــليــف مَــكــارِم لا تَــنـتَهـي", "وَرَضــيــعُهــا مِـن يَـومِ بِـدءِ المَـولِد", "مَــلِكٌ تَــأَهَّلــَ لِلرِيــاسَــةِ مُــذ نَـشـا", "وَأَقــامَ رُكــنَ عَــلائِهــا المُــتَهَــدِّد", "مَـــلِكٌ لَهُ المُـــلكَ الأَتَـــمُّ وِراثَـــة", "وَرِيـــاسَـــة وَنَــجــابَــة لَم تَــجــحَــد", "مَــلِكٌ لَهُ الأَمــلاكُ تَــبــدو خَــضـعـاً", "وَإِلَيــهِ أَلقــى كُــلُّ قــيــل بِــاليَــد", "مَــلِكٌ لَهُ الهِـمَـم الَّتـي لا تَـنـتَهـي", "عَـــمّـــا يَــرومُ وَلَو بَــشــق الأُســود", "مـا رَدَّهـا عَـدَدُ الجُـموعِ وَلا الحُصو", "نِ المـانِـعـاتِ إِذا نَـحاها المُعتَدي", "وَلَهُ عَـــزائِمُ كَـــالسُــيــوفِ بَــواتِــر", "فـي غَـيـرِ هـامـاتِ العِـدى لَم تَـغـمَد", "بِــصِــبـاهُ قَـد فـاقَ الشُـيـوخَ بِـرَأيِهِ", "فَــكَــأَنَّهــُ دونَ التَــجــارُبِ يَهــتَــدي", "كَــم مــارَقَ أَخــذَ الغُــرورِ بِــضَـبـعِهِ", "فَـــأَحـــلَهُ فــي مَهــيــعِ المُــتَــصَــدِّد", "بِـالبَـغـيِ رامَ خَـفـاءَ مـا هُـوَ ظـاهِر", "بِـالحَـقِّ وَالعَـدلِ العَـمـيـمِ المُـسـعَد", "أَبــفـيـهِ يَـطـفـي شَـمـسَ مُـلكٍ أَشـرَقَـت", "بِــالشَــرعِ مِــن سِــت المــئيـنِ مُـؤَيَّد", "أَو خــانَ بَــغــي عِــنـدَ جَـولَةِ بـاطِـل", "يَــعــلو وَيَــســفَــل بَــدرُ حَـقٍّ مُـسـعَـد", "وَاللّهُ يَــــأبــــى ذاكَ ثُـــمَّ رَســـولَهُ", "وَالمُــؤمِــنــونَ وَكُــلُّ ذي عَــقـلٍ هَـدي", "وَالشَـمـسُ يُـحـجـبُهـا الغَمامُ وَنورُها", "بــاقٍ بِهٍ ظَهــرَ البَــســيـطَـةِ يـرتَـدي", "وَإِذا سَــحــابُ الصَــيــفِ أَرهَـبُ رَعـدَهُ", "يَــومــاً مَــضــى وَكَــأَنَّهــُ لَم يَــرعَــد", "إِنَّ الغُــرورَ يَــذيــقُ صـاحِـبُهُ الرَدى", "وَالذُلُّ عــاقِـبَـةُ الخِـيـانَـةِ كَـالرَدى", "فَــأَقــامَ مَــولانــا لَهُ بَـأسَ اِمـرىءٍ", "طَـــب بِـــأَدواءِ الحَـــوادِثِ مُهـــتَــدي", "وَلحَــربَه قــادَ القَــيــاصِــرَة الأَلى", "أَلفــوا الوَغــى بِــغَــرارِ كُـلَّ مُهَـنَّد", "أَجـرى إِلَيـهِ السُـفُـنَ كَـالأَعـلامِ قَد", "قُــدتُ لَهُ مــتــن الخَــضــمِ المــزبَــد", "مَــلَأى مَــقــانِــبَ كُــل أَروَع بــاسِــل", "نَـــدبَ هَـــزبَـــر بِـــالحُــروبِ مَــعــود", "مِــن حَـشـوِهـا الآلاتِ كَـم دَكَّتـ بِهـا", "شَــمُّ الحُــصـونِ وَضَـم قـاسـي الجَـلمَـد", "وَإِلَيـهِ قَـد مَـلَأَ الفُـجـاج حَـجي فَلا", "مِـــن كُـــلِّ صَـــنـــديــد أَغَــرَّ عَــطــود", "فَــإِذا أَثـارَت مِـن قَـسـاطِـلِهـا ضَـحـى", "أَبـصَـرَت عَـيـنُ الشَـمـسِ عَـيـنُ الأَربَد", "حَــتّــى إِذا نَــزَلتَ بِـسـاحـاتِ العِـدى", "نَــكَـصـوا عَـلى الأَعـقـابِ كُـلَّ مُـشَـرَّد", "راحـوا بِـأَثـوابِ النَـدامَـةِ وَالأَسـى", "أَسَـفـاً عَـلى مـا فـاتَهُـم مِـن مَـعـهَـد", "بِــالجِــدِّ وَالجِــدِّ العَـلِيِّ وَبِـالظَـبـي", "فَــرّوا كَــجــافــلَةِ الظِــبـاء الشُـرَّد", "حـانـوا بِـطـالِعِ سَـعـدِ مَولانا الَّذي", "أَزرى بِــــكُــــلِّ مَــــتــــوجٍ وَمَـــســـود", "هــذا الَّذي وَفّــى الإِمــارَةِ حَــقَّهــا", "بِــفِــعــالِ شــهــمٍ مُــســتَــمــاحِ سَــيِّد", "فَــلَهُ البَــسـالَةُ وَالثَـبـاتُ بِـمَـوطِـنٍ", "فــيــهِ يَـرى أَسـد الشَـرى كَـالقُـعـدُد", "وَإِذا دَجــا لَيــلُ الخُــطــوبِ أَنــارَهُ", "بِـــصَـــبــاحٍ رَأي بِــالصَــواب مُــشَــدَّد", "وَبِهِ اِكــتَـسـى الإِسـلامُ أَفـخَـرَ حِـلَّة", "وَبِهِ أَعَـــــزَّ اللّهُ حِـــــزبَ مُــــحَــــمَّد", "لَولاهُ كـانَ الديـنُ مُـنـفَـصِـم العَرى", "إِذ عـادَ مِـن بَـعـدِ الصَقالَةِ كَالصَدي", "طَـــمَـــسَــت مَــعــالِمُهُ وَأَسَّســَ ضِــدَّهــا", "إِذ لَم يَــكُــن لِحِــمــاهُ مِــن مُـتَـعَهِّد", "نَـسَـجَـت عَـلَيـهِ العَـنـكَـبـوتَ ثِـيابُها", "فَــكَــأَنَّهــُ فــيــمـا مَـضـى لَم يَـعـهَـد", "حَــتّــى تُــدارِكُهُ الإِلهُ بِــمَــن أَتــى", "فــي نُـصـرَةِ الإِسـلامِ أَعـظَـمُ مُـنـجِـد", "فَــأَعــادَ بَهــجَــتَهُ بِــأَحــسَــنِ رَونَــق", "وَعَــلَت عَــلَيــهِ نَــضــارَةُ المُــتَـجَـدِّد", "وَغَـــدا بِهِ دَيـــنُ الرَســولِ وَحُــكــمُهُ", "يَــعـلو عَـلى هـامِ السُهـى وَالفَـرقَـدِ", "وَبِهِ أَقــــامَ اللّهُ شَــــرعَ نَــــبِــــيِّهِ", "بَــعــدَ الخُــمـولُ لِغَـفـلَة المُـتـفَـقِّد", "زالَت بِهِ بــــدع وَســـود مَـــنـــاكِـــر", "مِــنـهـا رَأَيـنـا الديـنُ كَـالمُـتَهَـدِّد", "وَبِهِ خَـوَت أَركـانُ مـرتَـكِـبـي الخَـنـا", "وَاِشـتَـدَّ عَـضَـدُ أَخـي التُـقى المُتَهَجِّد", "هـذا المَـليكِ اِبنُ المَليكِ وَمَن تَرى", "ذِكــرَ اِسـمُهُ يَـحـلو بِـمَـنـبَـرِ مَـسـجِـدِ", "كَــم أَبــرَزَت شَـفَـتـاهُ مِـن أَجـلِ وَمِـن", "رِزقٍ يَــعُــمُّ المُــعــتَـدي وَالمُـجـتَـدي", "مَـــولى تَـــرفَـــعُ كُـــمُّهــُ فــي لَثــمِهِ", "عَــن كُــلِّ مَــلِكٍ لا فَــقــيـرٍ يَـجـتَـدي", "غـــوث الصَـــريــخِ غِــاثٌ مَــلهــوف بِهِ", "كَـم يُـسـتَـجـارُ مِـنَ الزَمـانِ الأَنـكَدِ", "بِـالعَـدلِ سـاد فَـشـادَ أَبـنِيَةَ الثَنا", "وَالعَــدلُ داعِــيَــة العُـلى وَالسُـؤدُد", "وَالعَــدلِ حِـصـنُ المَـلِكِ وَهُـوَ عَـمـودُهُ", "وَبِهِ اِســتَــقــامَ وَدامَ كَــالمُــتَــأَبِّدِ", "فَــبِــعَــدلِهِ أَمــنَــت رَعــيــتُهُ الأَذى", "وَنَـــمَـــت وَنـــالَت كُـــلُّ حَــظٍّ أَســعَــدِ", "وَبِــجــودِهِ الفَــيّــاضُ قَـد عَـمَّ الوَرى", "مِـــن كُـــلِّ دانٍ أَو قَـــصِـــيٍّ أَبـــعَـــد", "إِن كَـــفَّ واكـــف مـــزنـــة فَــبِــكَــفِّهِ", "فـي المَـحَـلِّ يَـروي كُـلُّ ذي فَـقرٍ صَدي", "بَــيــنَ الغَــمــامِ وَكَــفَّهــُ فَـرقُ فِـذا", "بِــالمــاءِ جــادَ وَكَــفَّهــُ بِـالعَـسـجَـدِ", "وَالبَــحــرُ لَيــسَ لَهُ كَــفَــيـضِ نَـوالِهِ", "مــا وارد مَــلحــاً كَــعَــذبِ المَــورِدِ", "يـا طـالِبـي المَـعـروفَ زوروا قَـصرَهُ", "تَـجِـدوا هِـمـامـاً بِـالمَـكـارِمِ مُرتَدي", "ذا كَـعـبَـةِ المَـعـروفِ وَالجـودِ الَّذي", "مــا شَــأنَهُ مَــنٌّ عَــلى المُــســتَـرفَـد", "مِـن أَم أَبـوابِ الكَـريـمِ يَـفِـزُّ بِـمـا", "يَــرجــوهُ مِــن نَـيـلٍ وَفَـوق المَـقـصَـدِ", "مِـن آلِ عُـثـمـانَ المُـلوكِ الصَـيدُ مِن", "عَـمـروا المَـمـالِكِ بِالتُقى وَالسُؤدُدِ", "العـادِليـنَ الفاتِكينَ الناسِكينَ ال", "واهِـــبـــيـــنَ الراكِـــعــيــنَ السُــجَّدِ", "وَرَثـوا الفَـضـائِلَ كـابِـراً عَـن كابِرِ", "مِـــن سَـــيِّدٍ عَــن سَــيِّدٍ كَــالمُــســنَــدِ", "وَإِذا سَـطَـوا كـانـوا ليـوث عَـريـنَـة", "وَإِذا اِمــتَــطـوا يَـعـلونَ كُـلَّ مَـسـودِ", "وَاِزَّيَّنــَت بِهِــم المَــنــابِــرُ وَالَسِــرَّ", "ةُ والسُـــروجُ وَكُـــلُّ ذَروَة مُـــقـــعَــد", "عَـرَفـوا المَهـيـنَ فَـاِبـتَغوا رِضوانُهُ", "وَبِــشُــكــرِهِ جَــدوا كَــفِـعـلِ المُـرشِـدِ", "فَــحَــبــاهُـم مـا لَم تَـكُـن عَـيـنٌ رَأَت", "مِـــن مَـــدٍّ مَــلكٍ بِــالفَــلاحِ مَــوطِــدُ", "مِـنـهُـم تَـفـرعُ ذو العُـلى سُـلطـانَنا", "فَـأَتـى بِـمِـثـلِ فِـعـالِهِـم كَـالمُـقتَدي", "يـا أَيُّهـا القَمقامُ وَالمَولى الهِما", "مِ المـاجِـدِ الضَـرغـامِ يا رَيَّ الصَدي", "يــا خَــيــرُ مَــلِكٍ قَــد أَتَــت أَيّــامُهُ", "بِــعَــظــيــمِ يُــمــنٍ شــامِــلٍ مُــتَـعَـدِّدِ", "عَــمَّ السُــرورُ بِهِ بَــنــي طــه كَــمــا", "زَهـت الصَـفـا وَمُـنـى وَرُكـنُ المَـسـجِدِ", "يُهــنــيــكَ مَـلِكٌ قَـد تَـحَـلّى بِـالعُـلى", "وَبِـــكُـــلِّ عِـــزٍّ ثـــابِــتٍ لَم يَــنــفُــد", "فـلكُ الهَـنـا زالَ العَـنـا وَتَـواتَرَت", "نِــعَــمُ الإِلهِ بِــكُــلِّ عَــونٍ مُــســعَــد", "فَــاِشــكُــر إِلهــاً قَــد أَمَــدَّكَ نَـصـرُهُ", "وَالنَـصـرُ بِـالمَـدَدِ الاِلهـي يَـبـتَـدي", "وَالشــكُــرُ لِلنــعــمــاءِ حِـصـنٌ مـانِـعٌ", "صَــنــهـابـه مـا صـانَ مِـن لَم يَـجـمَـد", "وَاللّهُ قَــد وَعَــدَ المَــزيـدِ بِـشُـكـرِهِ", "وَلإِن شَــكَــرتُـم قـالَ فَـاِشـكُـر تَـزدد", "وَلِكُـــلِّ جِـــنـــسٍ نَـــوعٌ شَـــكَـــر خَــصَّه", "مــا شَــكَــر مــتـجـر كَـذي مُـسـتَـحـصـد", "شُــكــرُ الوُلاةِ بِـعَـدلِهِـم وَبِـرِفـقِهِـم", "وَالحُـكـمُ بِـالشَـرعِ الشَـريـفِ الأَحمَدِ", "وَبِــأَمــرٍ مَــعــروفٍ وَنَهــيٍ مــنــاكِــر", "فــي اللّهِ لا يَــخــشـونَ لَومَ مـفـنـد", "وَالإِلتِــفــات إِلى الرَعِــيَّةــ كُـلَّهـا", "بِــتَـصَـفُّحـ الأَحـوالِ عَـن جـورِ الرَدي", "وَالجــور عَــمَّ وَطَــم فــي أَكـنـافِـنـا", "وَمَــن اِســتَـغـاثَ فَـلا مَـغـيـثَ مُهـتَـدِ", "فَـاِغـنَـم رِضـا المَولى بِذاكَ تَنَل بِهِ", "عِــزّاً وَمُــلكــاً لا يُــزاحِــمُ سَــرمــد", "وَإِلَيــكَ مِــن أَبــكــارِ فِــكــري حُــرَّة", "فــاقَــت عَــلى كُــلِّ الحــسـان الخـرد", "صــيــنَــت مَـعـاطِـفُهـا فَـلَم تَـلِهـايـدٌ", "لَيـسَـت لَهـا كُـفـءاً بِـسـامـي المُحتَد", "بَــصَــرِيَّةــ المَــغــنــى نَهـاهـا والِد", "يُـــعـــزى إِلى آلِ الرَســـولِ مُـــحَــمَّد", "حـــســـنــيّ جــد لَقَّبــوهُ طــبــاطِــبــا", "لِلعِـلمِ نَـسَـبـتُـنـا كَـمـا مِنّا اِبتَدي", "وَنَــعــدُ مِــن أَعـيـانِ بَـلدَتِـنـا لَنـا", "اِفــتــاؤُهــا وَطَــريــقَــةِ المُــتَـعَـبَّد", "نَــحــبـو الضُـيـوفَ طَـلاقَـة وَبَـشـاشَـة", "وَقُــرىً بِــنـاديـنـا عَـظـيـمُ المَـوقِـد", "وَنُــعِــدُّ لِلأيــتــامِ خَــيــرُ كَــفــالَة", "وَيُـرى بِـنـا العـافـى كَـمُنبَسِطِ اليَدِ", "كَـــذلِكَ الغُـــربـــاء تَـــأوي دورُنــا", "مِــن كُــلِّ قُــطــرٍ مِــنــهُـم أَو مُـنـجِـد", "هــذي سَــجــايــانـا وَيَـشـهَـدُ خـالِقـي", "مــا كُــنــتُ فـي دَعـوايَ أَفّـا كَـأردي", "جــاءَت إِلَيــكَ تَــجــوبُ كُــلَّ تَــنـوفَـة", "وَقُــرى وَمُــدُنــاً فـي مَـجـاهِـلِ فَـدفـد", "قَــد ســاقَهــا وَحَــدا بِهـا شَـوقٌ إِلى", "مَـغـنـاكَ مُـرتَـبِـعِ الغَـطـارِفَة النَدي", "لَتَــنــوبَ عَـنّـي بِـالتَهـانـي عِـنـدَمـا", "مَــنّ الكَــريــمُ بِــنَــصـرِكَ المُـتَـجَـدِّدُ", "وَأَتَــتـكَ تَـحـمِـلُ مِـن تَـحِـيّـاتـي شَـذا", "مِــســكٍ يَــضـوعُ بِـرحـبِ ذاك المَـشـهَـدِ", "وَتُـقـيـمُ عَـذري حَـيـثُ أَقعَدَني العَيا", "لَمّـــا نَهَـــضـــتُ إِلى لِقـــائِكَ سَــيِّدي", "وَالشَــيــبُ آفَــةُ قُــوَّة النَــدبِ الَّذي", "إِن قـامَ فـيـمـا رامَ قـالَ لَهُ اِقـعُد", "مــا مَهــرُهــا إِلّا القـبـولُ وَنَـظـرَة", "فــيــهــا مَــراحِــمُ سَـيِّدي لِلمُـجـتَـدي", "حَــتّــى يَــرى تَــجــري لَه صَـدَقـاتـكُـم", "بِــفَـكـاكِ تَـحـلي مِـن مَـخـالِبِ مُـعـتَـدِ", "وَبِــذا جَــرَت عــاداتُــكُــم مِـن سـالِفٍ", "فَــعَــلَتــهُ آبــاءُ المَــليـكِ الأَوحَـدِ", "كَـم أَطـلَقـوا مِـن أَلفِ بـاسِـق نَـخـلَة", "مِــن كُــلِّ مــيــرِيٍّ مُــعــافــى سَـرمَـدي", "وَبِــذا فَــرامــيــن بِــأَيـدي قَـومِـنـا", "وَدَفــاتِــرَ السُــلطـانِ سَـلهـا تَـشـهَـدُ", "لا بــدعَ أَن يَــأتَــم سُـلطـانُ الوَرى", "بِــجِـدودِهِ فَهـوهُ الإِمـامُ المُـقـتَـدي", "فَــاِمـنُـن بِـفَـضـلِكَ سَـيِّدي إِنّـي اِمـرؤٌ", "قَــد مَــسَّنــي ضُــرُّ المَــظـالِمِ ذَد جَـد", "جِد لي وَأَطلِق أَسرَ نَخلي مِن أَذى ال", "ســيــرى مُـعـافـىً فَـلَم يَـزَل كَـمُـئبَـد", "وَكَــذلِكَ الصَــدَقــاتُ تَــجــري دائِمــاً", "وَاللّهُ يَـجـزي العَـبـدَ عَـنـها في غَدِ", "وَعَــدَ الجَــزا سُــبــحــانُهُ بِــكِـتـابِهِ", "وَقَـد اِسـتَـحـالَ عَـلَيـهِ خَـلف المَـوعِدِ", "مِـن خَـيـرِ مـا اِدَّخَـرَ الفَـتى بِزَمانِهِ", "ظُــلمٌ يَــزالُ وَرَحــمَــةُ المُــســتَـرفِـدِ", "وَاِسـلَم تُـعـاطـى بِـالتَهـانـي دائِمـاً", "وِبِـمُـطـلَقِ الأَفـراحِ تُـمـسـي تَـغـتَـدي", "لا زِلتِ يــا عَـيـنُ الزَمـانِ مُـمَـتَّعـاً", "بِـــرَواقِ عِـــزٍّ بِـــالسُـــعــودِ مُــمَــدَّدِ", "تَـزهـو بِـكَ الدُنـيا وَتُثمِرُ يا لَهنا", "وَتَــدومُ فـي حَـلل السَـعـادَةِ تَـرنَـدي", "يَـقـضـي بِـأَمـرِكَ مَـن تَـبـاعَدَ أَو دَنا", "فــي رَغــدِ عَــيــشٍ بِـالنَـعـيـمِ مُـخَـلَّدِ", "وَالسَـعـدُ يَـخـدم بـابَ حَـضـرَتِـكَ الَّتي", "هِــيَ مَــورِدُ الأَمـلاكِ وَالمُـسـتَـنـجِـدِ", "مــا لاحَ بَــرقٌ أَو هَــمــى وَدَقَّ وَمــا", "بَــلَّغَــتــنــي فَــضــلاً وَمَــنّـا مَـقـصَـدِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77136	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> بَشِّر بِعِزٍّ قَد أَضاءَ مُخَلَّد <\|vsep\|> شَمِلَت بِهِ الأَفراحُ كُلَّ موحَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> عزّ رسا كالطود لما أحكمت <\|vsep\|> منه القواعد عن بنان مسدد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَدا بِهِ بَدرُ الرِياسَةِ طالِعاً <\|vsep\|> في مَركَزِ الِقبالِ فَوقَ الفَرقَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضاءَت نَواحي المُلكِ بَعدَ مَحاقِها <\|vsep\|> وَاِستَبدَلَت بَعدَ العَفا بِتَجَدُّد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالدَهرُ فاءَ ِلى الوَفاءِ بِعَهدِهِ <\|vsep\|> بَعدَ التَماطُل أَم صَدق المَوعِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَنَصِّلاً وَقَد اِستَقالَ عثارَه <\|vsep\|> وَأَتى بِكُلِّ مبرة لَم تَعهَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالنَصرُ أَقبَلَ بِالهَنا مُتَكَفِّلاً <\|vsep\|> وَبِشامِلِ الفَتحِ القَريبِ المُسعَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالعَيشُ طابَ وَأَسفَرَت أَيّامُهُ <\|vsep\|> بُلوغُ غاياتِ المُنى وَالمَقصَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَليَهننا العَيشُ الرَغيدُ وَطالِعُ ال <\|vsep\|> سَعدِ المَديدِ وَنَيلُ عِزٍّ سَرمَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا بَدع ِنَّ الصَبرَ يَعقِبُ نُصرَة <\|vsep\|> وَبِهِ يَفل العَزمُ جَمعَ المُعتَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِهِ الفَتى يَقضي لِبانَتَهُ وَِن <\|vsep\|> بَعُدتَ وَكَم بَلَغَ النِهايَة مُبتَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالحَزمُ في كُلِّ الأُمورِ مُقارَن <\|vsep\|> لِلفَوزُ في نَيلِ المَرامِ الأَبعَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا مُلكَ بِالغَفلاتِ كَالراعي ِذا <\|vsep\|> لَم يَنتَبِه فَالذِئبُ مِنهُ بِمُرصَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَفَلَت أَمية فَاِستَباحَ فَناءُها <\|vsep\|> عَبدٌ لَها في الشَرقِ غَيرَ مِسوَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَنو عَبيدٍ ِذ وَهَت عَزماتُها <\|vsep\|> قامَ اِبنُ أَيّوبٍ وَقالَ غَيرَ مَسود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَتى هَلاكو بِالفَوادِحِ مَذرُئي <\|vsep\|> أَمر الخَليفَةِ لَلوَزيرِ المُلحِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللّهُ بارينا جَرَت عاداتِهِ <\|vsep\|> في كُلّ طاغٍ بِالهَلاكِ مُقَيَّد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِعدُدُ لأَمرِكَ حُسنَ رَأي مِثلَما <\|vsep\|> تَعتَدُ في يَومَ اللُقا بِمَهنَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالرَأيُ عِندَ ذَوي البَصائِرِ وَالتُقى <\|vsep\|> مَن جَرَّبوا بِنَصيحَةِ المُستَرشِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَبلُغَ المالِ ِلّا حازِم <\|vsep\|> يَستَوضِح الِصدارُ قَبلَ المورِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَيَقِّظاً كَالعادِلِ المُلكِ الَّذي <\|vsep\|> تَعنو المُلوكُ لِعَزمِهِ المُتَوَقِّد </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُلطانُنا عَبدُ المَجيدِ وَمَن لَهُ ال <\|vsep\|> بَأسُ الشَديدُ وَكُلُّ مُجد أَتلَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حامي الذِمارِ غَياثَ داعي الاِنتِصا <\|vsep\|> ر قَريرَ عَينِ الجار وَالمُستَنجِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَجمُ الهُدى بَحرُ النَدى لِما بَدا <\|vsep\|> أَسقى العُدى كَأسَ الرَدى لِلمَوعِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَولى العَطا زاكي الخَطا ِذا سَطا <\|vsep\|> مُحِق الخَطا مِن كُلِّ جانٍ مُفسِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلِكُ شَأى كُلَّ المُلوكِ بِعَزمِهِ <\|vsep\|> وَبِمَجدِهِ وَبِجودِهِ وَالمُحتَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلِكٌ حَليف مَكارِم لا تَنتَهي <\|vsep\|> وَرَضيعُها مِن يَومِ بِدءِ المَولِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلِكٌ تَأَهَّلَ لِلرِياسَةِ مُذ نَشا <\|vsep\|> وَأَقامَ رُكنَ عَلائِها المُتَهَدِّد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلِكٌ لَهُ المُلكَ الأَتَمُّ وِراثَة <\|vsep\|> وَرِياسَة وَنَجابَة لَم تَجحَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلِكٌ لَهُ الأَملاكُ تَبدو خَضعاً <\|vsep\|> وَِلَيهِ أَلقى كُلُّ قيل بِاليَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلِكٌ لَهُ الهِمَم الَّتي لا تَنتَهي <\|vsep\|> عَمّا يَرومُ وَلَو بَشق الأُسود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما رَدَّها عَدَدُ الجُموعِ وَلا الحُصو <\|vsep\|> نِ المانِعاتِ ِذا نَحاها المُعتَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَهُ عَزائِمُ كَالسُيوفِ بَواتِر <\|vsep\|> في غَيرِ هاماتِ العِدى لَم تَغمَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِصِباهُ قَد فاقَ الشُيوخَ بِرَأيِهِ <\|vsep\|> فَكَأَنَّهُ دونَ التَجارُبِ يَهتَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم مارَقَ أَخذَ الغُرورِ بِضَبعِهِ <\|vsep\|> فَأَحلَهُ في مَهيعِ المُتَصَدِّد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالبَغيِ رامَ خَفاءَ ما هُوَ ظاهِر <\|vsep\|> بِالحَقِّ وَالعَدلِ العَميمِ المُسعَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبفيهِ يَطفي شَمسَ مُلكٍ أَشرَقَت <\|vsep\|> بِالشَرعِ مِن سِت المئينِ مُؤَيَّد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو خانَ بَغي عِندَ جَولَةِ باطِل <\|vsep\|> يَعلو وَيَسفَل بَدرُ حَقٍّ مُسعَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللّهُ يَأبى ذاكَ ثُمَّ رَسولَهُ <\|vsep\|> وَالمُؤمِنونَ وَكُلُّ ذي عَقلٍ هَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالشَمسُ يُحجبُها الغَمامُ وَنورُها <\|vsep\|> باقٍ بِهٍ ظَهرَ البَسيطَةِ يرتَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا سَحابُ الصَيفِ أَرهَبُ رَعدَهُ <\|vsep\|> يَوماً مَضى وَكَأَنَّهُ لَم يَرعَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الغُرورَ يَذيقُ صاحِبُهُ الرَدى <\|vsep\|> وَالذُلُّ عاقِبَةُ الخِيانَةِ كَالرَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَقامَ مَولانا لَهُ بَأسَ اِمرىءٍ <\|vsep\|> طَب بِأَدواءِ الحَوادِثِ مُهتَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلحَربَه قادَ القَياصِرَة الأَلى <\|vsep\|> أَلفوا الوَغى بِغَرارِ كُلَّ مُهَنَّد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجرى ِلَيهِ السُفُنَ كَالأَعلامِ قَد <\|vsep\|> قُدتُ لَهُ متن الخَضمِ المزبَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلَأى مَقانِبَ كُل أَروَع باسِل <\|vsep\|> نَدبَ هَزبَر بِالحُروبِ مَعود </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن حَشوِها اللاتِ كَم دَكَّت بِها <\|vsep\|> شَمُّ الحُصونِ وَضَم قاسي الجَلمَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِلَيهِ قَد مَلَأَ الفُجاج حَجي فَلا <\|vsep\|> مِن كُلِّ صَنديد أَغَرَّ عَطود </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا أَثارَت مِن قَساطِلِها ضَحى <\|vsep\|> أَبصَرَت عَينُ الشَمسِ عَينُ الأَربَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ِذا نَزَلتَ بِساحاتِ العِدى <\|vsep\|> نَكَصوا عَلى الأَعقابِ كُلَّ مُشَرَّد </\|bsep\|> <\|bsep\|> راحوا بِأَثوابِ النَدامَةِ وَالأَسى <\|vsep\|> أَسَفاً عَلى ما فاتَهُم مِن مَعهَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالجِدِّ وَالجِدِّ العَلِيِّ وَبِالظَبي <\|vsep\|> فَرّوا كَجافلَةِ الظِباء الشُرَّد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حانوا بِطالِعِ سَعدِ مَولانا الَّذي <\|vsep\|> أَزرى بِكُلِّ مَتوجٍ وَمَسود </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا الَّذي وَفّى الِمارَةِ حَقَّها <\|vsep\|> بِفِعالِ شهمٍ مُستَماحِ سَيِّد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَهُ البَسالَةُ وَالثَباتُ بِمَوطِنٍ <\|vsep\|> فيهِ يَرى أَسد الشَرى كَالقُعدُد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا دَجا لَيلُ الخُطوبِ أَنارَهُ <\|vsep\|> بِصَباحٍ رَأي بِالصَواب مُشَدَّد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِهِ اِكتَسى الِسلامُ أَفخَرَ حِلَّة <\|vsep\|> وَبِهِ أَعَزَّ اللّهُ حِزبَ مُحَمَّد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولاهُ كانَ الدينُ مُنفَصِم العَرى <\|vsep\|> ِذ عادَ مِن بَعدِ الصَقالَةِ كَالصَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَمَسَت مَعالِمُهُ وَأَسَّسَ ضِدَّها <\|vsep\|> ِذ لَم يَكُن لِحِماهُ مِن مُتَعَهِّد </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَسَجَت عَلَيهِ العَنكَبوتَ ثِيابُها <\|vsep\|> فَكَأَنَّهُ فيما مَضى لَم يَعهَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى تُدارِكُهُ الِلهُ بِمَن أَتى <\|vsep\|> في نُصرَةِ الِسلامِ أَعظَمُ مُنجِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَعادَ بَهجَتَهُ بِأَحسَنِ رَونَق <\|vsep\|> وَعَلَت عَلَيهِ نَضارَةُ المُتَجَدِّد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَدا بِهِ دَينُ الرَسولِ وَحُكمُهُ <\|vsep\|> يَعلو عَلى هامِ السُهى وَالفَرقَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِهِ أَقامَ اللّهُ شَرعَ نَبِيِّهِ <\|vsep\|> بَعدَ الخُمولُ لِغَفلَة المُتفَقِّد </\|bsep\|> <\|bsep\|> زالَت بِهِ بدع وَسود مَناكِر <\|vsep\|> مِنها رَأَينا الدينُ كَالمُتَهَدِّد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِهِ خَوَت أَركانُ مرتَكِبي الخَنا <\|vsep\|> وَاِشتَدَّ عَضَدُ أَخي التُقى المُتَهَجِّد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا المَليكِ اِبنُ المَليكِ وَمَن تَرى <\|vsep\|> ذِكرَ اِسمُهُ يَحلو بِمَنبَرِ مَسجِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم أَبرَزَت شَفَتاهُ مِن أَجلِ وَمِن <\|vsep\|> رِزقٍ يَعُمُّ المُعتَدي وَالمُجتَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَولى تَرفَعُ كُمُّهُ في لَثمِهِ <\|vsep\|> عَن كُلِّ مَلِكٍ لا فَقيرٍ يَجتَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> غوث الصَريخِ غِاثٌ مَلهوف بِهِ <\|vsep\|> كَم يُستَجارُ مِنَ الزَمانِ الأَنكَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالعَدلِ ساد فَشادَ أَبنِيَةَ الثَنا <\|vsep\|> وَالعَدلُ داعِيَة العُلى وَالسُؤدُد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالعَدلِ حِصنُ المَلِكِ وَهُوَ عَمودُهُ <\|vsep\|> وَبِهِ اِستَقامَ وَدامَ كَالمُتَأَبِّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبِعَدلِهِ أَمنَت رَعيتُهُ الأَذى <\|vsep\|> وَنَمَت وَنالَت كُلُّ حَظٍّ أَسعَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِجودِهِ الفَيّاضُ قَد عَمَّ الوَرى <\|vsep\|> مِن كُلِّ دانٍ أَو قَصِيٍّ أَبعَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن كَفَّ واكف مزنة فَبِكَفِّهِ <\|vsep\|> في المَحَلِّ يَروي كُلُّ ذي فَقرٍ صَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَينَ الغَمامِ وَكَفَّهُ فَرقُ فِذا <\|vsep\|> بِالماءِ جادَ وَكَفَّهُ بِالعَسجَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالبَحرُ لَيسَ لَهُ كَفَيضِ نَوالِهِ <\|vsep\|> ما وارد مَلحاً كَعَذبِ المَورِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا طالِبي المَعروفَ زوروا قَصرَهُ <\|vsep\|> تَجِدوا هِماماً بِالمَكارِمِ مُرتَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا كَعبَةِ المَعروفِ وَالجودِ الَّذي <\|vsep\|> ما شَأنَهُ مَنٌّ عَلى المُستَرفَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن أَم أَبوابِ الكَريمِ يَفِزُّ بِما <\|vsep\|> يَرجوهُ مِن نَيلٍ وَفَوق المَقصَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن لِ عُثمانَ المُلوكِ الصَيدُ مِن <\|vsep\|> عَمروا المَمالِكِ بِالتُقى وَالسُؤدُدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> العادِلينَ الفاتِكينَ الناسِكينَ ال <\|vsep\|> واهِبينَ الراكِعينَ السُجَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَثوا الفَضائِلَ كابِراً عَن كابِرِ <\|vsep\|> مِن سَيِّدٍ عَن سَيِّدٍ كَالمُسنَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا سَطَوا كانوا ليوث عَرينَة <\|vsep\|> وَِذا اِمتَطوا يَعلونَ كُلَّ مَسودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِزَّيَّنَت بِهِم المَنابِرُ وَالَسِرَّ <\|vsep\|> ةُ والسُروجُ وَكُلُّ ذَروَة مُقعَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَرَفوا المَهينَ فَاِبتَغوا رِضوانُهُ <\|vsep\|> وَبِشُكرِهِ جَدوا كَفِعلِ المُرشِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحَباهُم ما لَم تَكُن عَينٌ رَأَت <\|vsep\|> مِن مَدٍّ مَلكٍ بِالفَلاحِ مَوطِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنهُم تَفرعُ ذو العُلى سُلطانَنا <\|vsep\|> فَأَتى بِمِثلِ فِعالِهِم كَالمُقتَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَيُّها القَمقامُ وَالمَولى الهِما <\|vsep\|> مِ الماجِدِ الضَرغامِ يا رَيَّ الصَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خَيرُ مَلِكٍ قَد أَتَت أَيّامُهُ <\|vsep\|> بِعَظيمِ يُمنٍ شامِلٍ مُتَعَدِّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَمَّ السُرورُ بِهِ بَني طه كَما <\|vsep\|> زَهت الصَفا وَمُنى وَرُكنُ المَسجِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُهنيكَ مَلِكٌ قَد تَحَلّى بِالعُلى <\|vsep\|> وَبِكُلِّ عِزٍّ ثابِتٍ لَم يَنفُد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلكُ الهَنا زالَ العَنا وَتَواتَرَت <\|vsep\|> نِعَمُ الِلهِ بِكُلِّ عَونٍ مُسعَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِشكُر ِلهاً قَد أَمَدَّكَ نَصرُهُ <\|vsep\|> وَالنَصرُ بِالمَدَدِ الاِلهي يَبتَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالشكُرُ لِلنعماءِ حِصنٌ مانِعٌ <\|vsep\|> صَنهابه ما صانَ مِن لَم يَجمَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللّهُ قَد وَعَدَ المَزيدِ بِشُكرِهِ <\|vsep\|> وَلِن شَكَرتُم قالَ فَاِشكُر تَزدد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِكُلِّ جِنسٍ نَوعٌ شَكَر خَصَّه <\|vsep\|> ما شَكَر متجر كَذي مُستَحصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُكرُ الوُلاةِ بِعَدلِهِم وَبِرِفقِهِم <\|vsep\|> وَالحُكمُ بِالشَرعِ الشَريفِ الأَحمَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِأَمرٍ مَعروفٍ وَنَهيٍ مناكِر <\|vsep\|> في اللّهِ لا يَخشونَ لَومَ مفند </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالِلتِفات ِلى الرَعِيَّة كُلَّها <\|vsep\|> بِتَصَفُّح الأَحوالِ عَن جورِ الرَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالجور عَمَّ وَطَم في أَكنافِنا <\|vsep\|> وَمَن اِستَغاثَ فَلا مَغيثَ مُهتَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِغنَم رِضا المَولى بِذاكَ تَنَل بِهِ <\|vsep\|> عِزّاً وَمُلكاً لا يُزاحِمُ سَرمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِلَيكَ مِن أَبكارِ فِكري حُرَّة <\|vsep\|> فاقَت عَلى كُلِّ الحسان الخرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> صينَت مَعاطِفُها فَلَم تَلِهايدٌ <\|vsep\|> لَيسَت لَها كُفءاً بِسامي المُحتَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَصَرِيَّة المَغنى نَهاها والِد <\|vsep\|> يُعزى ِلى لِ الرَسولِ مُحَمَّد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسنيّ جد لَقَّبوهُ طباطِبا <\|vsep\|> لِلعِلمِ نَسَبتُنا كَما مِنّا اِبتَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَعدُ مِن أَعيانِ بَلدَتِنا لَنا <\|vsep\|> اِفتاؤُها وَطَريقَةِ المُتَعَبَّد </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَحبو الضُيوفَ طَلاقَة وَبَشاشَة <\|vsep\|> وَقُرىً بِنادينا عَظيمُ المَوقِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنُعِدُّ لِلأيتامِ خَيرُ كَفالَة <\|vsep\|> وَيُرى بِنا العافى كَمُنبَسِطِ اليَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذلِكَ الغُرباء تَأوي دورُنا <\|vsep\|> مِن كُلِّ قُطرٍ مِنهُم أَو مُنجِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي سَجايانا وَيَشهَدُ خالِقي <\|vsep\|> ما كُنتُ في دَعوايَ أَفّا كَأردي </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاءَت ِلَيكَ تَجوبُ كُلَّ تَنوفَة <\|vsep\|> وَقُرى وَمُدُناً في مَجاهِلِ فَدفد </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد ساقَها وَحَدا بِها شَوقٌ ِلى <\|vsep\|> مَغناكَ مُرتَبِعِ الغَطارِفَة النَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَتَنوبَ عَنّي بِالتَهاني عِندَما <\|vsep\|> مَنّ الكَريمُ بِنَصرِكَ المُتَجَدِّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَتَتكَ تَحمِلُ مِن تَحِيّاتي شَذا <\|vsep\|> مِسكٍ يَضوعُ بِرحبِ ذاك المَشهَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُقيمُ عَذري حَيثُ أَقعَدَني العَيا <\|vsep\|> لَمّا نَهَضتُ ِلى لِقائِكَ سَيِّدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالشَيبُ فَةُ قُوَّة النَدبِ الَّذي <\|vsep\|> ِن قامَ فيما رامَ قالَ لَهُ اِقعُد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما مَهرُها ِلّا القبولُ وَنَظرَة <\|vsep\|> فيها مَراحِمُ سَيِّدي لِلمُجتَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى يَرى تَجري لَه صَدَقاتكُم <\|vsep\|> بِفَكاكِ تَحلي مِن مَخالِبِ مُعتَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِذا جَرَت عاداتُكُم مِن سالِفٍ <\|vsep\|> فَعَلَتهُ باءُ المَليكِ الأَوحَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم أَطلَقوا مِن أَلفِ باسِق نَخلَة <\|vsep\|> مِن كُلِّ ميرِيٍّ مُعافى سَرمَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِذا فَرامين بِأَيدي قَومِنا <\|vsep\|> وَدَفاتِرَ السُلطانِ سَلها تَشهَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا بدعَ أَن يَأتَم سُلطانُ الوَرى <\|vsep\|> بِجِدودِهِ فَهوهُ الِمامُ المُقتَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِمنُن بِفَضلِكَ سَيِّدي ِنّي اِمرؤٌ <\|vsep\|> قَد مَسَّني ضُرُّ المَظالِمِ ذَد جَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> جِد لي وَأَطلِق أَسرَ نَخلي مِن أَذى ال <\|vsep\|> سيرى مُعافىً فَلَم يَزَل كَمُئبَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَذلِكَ الصَدَقاتُ تَجري دائِماً <\|vsep\|> وَاللّهُ يَجزي العَبدَ عَنها في غَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَدَ الجَزا سُبحانُهُ بِكِتابِهِ <\|vsep\|> وَقَد اِستَحالَ عَلَيهِ خَلف المَوعِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن خَيرِ ما اِدَّخَرَ الفَتى بِزَمانِهِ <\|vsep\|> ظُلمٌ يَزالُ وَرَحمَةُ المُستَرفِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِسلَم تُعاطى بِالتَهاني دائِماً <\|vsep\|> وِبِمُطلَقِ الأَفراحِ تُمسي تَغتَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زِلتِ يا عَينُ الزَمانِ مُمَتَّعاً <\|vsep\|> بِرَواقِ عِزٍّ بِالسُعودِ مُمَدَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَزهو بِكَ الدُنيا وَتُثمِرُ يا لَهنا <\|vsep\|> وَتَدومُ في حَلل السَعادَةِ تَرنَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقضي بِأَمرِكَ مَن تَباعَدَ أَو دَنا <\|vsep\|> في رَغدِ عَيشٍ بِالنَعيمِ مُخَلَّدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالسَعدُ يَخدم بابَ حَضرَتِكَ الَّتي <\|vsep\|> هِيَ مَورِدُ الأَملاكِ وَالمُستَنجِدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـا مَـن تَـحَـمَّلـَ عَـنّـي غَـيرَ مُكتَرِث", "لكِـنَّهـُ لِلضَّنـا وَالسَـقـمِ أَوصـى بي", "تَـرَكـتَـنـي مُستَهامُ القَلبِ ذا حَرق", "أَهَـلَّ دَمـعـاً عَـلى الخَدَّينِ أَوصابي", "وَمـا وَجَـدتُ لَذيـذَ النَـومِ بَـعـدَكُم", "إِلّا جَنى حَنظَلَ في الطعمِ أَو صابَ", "هَـل عَـودَةُ يا أَهيل الحَي تُنجِدُني", "فَـبَـعـدَكُـم بَعدَ طولِ العِزِّ أَوصابي", "رِفــقــاً بِــصــب وَلوع مُـغـرَم بِـكُـم", "مـا راحَ مُـنـحَـرِفا لِلغَيرِ أَوصابي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77132	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> يا مَن تَحَمَّلَ عَنّي غَيرَ مُكتَرِث <\|vsep\|> لكِنَّهُ لِلضَّنا وَالسَقمِ أَوصى بي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرَكتَني مُستَهامُ القَلبِ ذا حَرق <\|vsep\|> أَهَلَّ دَمعاً عَلى الخَدَّينِ أَوصابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما وَجَدتُ لَذيذَ النَومِ بَعدَكُم <\|vsep\|> ِلّا جَنى حَنظَلَ في الطعمِ أَو صابَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل عَودَةُ يا أَهيل الحَي تُنجِدُني <\|vsep\|> فَبَعدَكُم بَعدَ طولِ العِزِّ أَوصابي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "إِله الخَلقِ يا مَولاي يا مَن", "حَـلالي بِـالثَـنـاء عَلَيهِ نُطق", "سَـأَلتُـكَ حِفظُ هذا الفَلك مِمّا", "تُــحــاذِرُهُ وَكُــلُّ عَــنــى يَـشـق", "وَكُـن بِـاليَـمَـن قارِنَه دَواماً", "فَـيَـبـدو مِـنـهُ لِلخَـيراتِ سَبق", "وَحَــقَّقــَ خَــيــرٌ فَــأَل أَرخــوهُ", "يـحـف السَـعـدَ تَـيـسـيـر وَرِزق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77128	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_14\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> ِله الخَلقِ يا مَولاي يا مَن <\|vsep\|> حَلالي بِالثَناء عَلَيهِ نُطق </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأَلتُكَ حِفظُ هذا الفَلك مِمّا <\|vsep\|> تُحاذِرُهُ وَكُلُّ عَنى يَشق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُن بِاليَمَن قارِنَه دَواماً <\|vsep\|> فَيَبدو مِنهُ لِلخَيراتِ سَبق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "يـا ذاعَ نُـصـحـاً داعِـيـاً لِلإِهتِدا", "هــذا الخَــنـى قِ فَـعـلَهُ لِتُـحـمـدا", "دَع لِلمُنى في ذي المَنافي لِلهُدى", "وَاِجـفِ الَّذي يَـجـفـو سَبيلَ السَعدا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77124	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_5\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ذاعَ نُصحاً داعِياً لِلِهتِدا <\|vsep\|> هذا الخَنى قِ فَعلَهُ لِتُحمدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أَنـا الوَفِـيُّ بِـعَهـدِ الحُـبِّ مِـن قِدَم", "فَـلَيـسَ قَـلبـي عَـنِ الأَحـبابِ يَنقَلِبُ", "أَنفَقتَ شَرخ شَبابي في الهَوى يَقِظاً", "فَـكِـدتُ أَعـلَمُ مـا يُـؤتـى وَيُـجـتَـنَـبُ", "أَقَـمـتُ مِـنّـي لَكُـم حُـكمَ الصَبِيِّ عَلى", "أَهـلَيـهِ يا سادَتي مِن بَعضِ ما يَجِب", "وَقُــلتُ لِلمُـدَّعـي فـي حُـبِّكـُم شَـغـفـي", "لَقَــد حَـكَـيـتُ وَلكِـن فـاتَـكَ الشَـنَـبُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77120	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أَنا الوَفِيُّ بِعَهدِ الحُبِّ مِن قِدَم <\|vsep\|> فَلَيسَ قَلبي عَنِ الأَحبابِ يَنقَلِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنفَقتَ شَرخ شَبابي في الهَوى يَقِظاً <\|vsep\|> فَكِدتُ أَعلَمُ ما يُؤتى وَيُجتَنَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقَمتُ مِنّي لَكُم حُكمَ الصَبِيِّ عَلى <\|vsep\|> أَهلَيهِ يا سادَتي مِن بَعضِ ما يَجِب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـا مـاجِـداً سـادَ عَـن فَـضـلٍ وَعَـن كَرَمِ", "وَهِــمَّةــ بَــلَغَــت هــامَ الســمـاكِ عُـلى", "يـا كـاسِبَ الحَمدِ طَبعاً وَالمَكارِمَ عَن", "آبـــاءِ صِـــدق كِـــرام قـــادَة نُــبــلا", "يــا مَـن إِذا قَـصَـدَ الراجـي مَـكـارِمَه", "نــالَ الأَمـانـي وَبَـرا وافِـراً عَـجـلا", "أَنـسَـت عَـطـايـاكَ أَخـبـارُ اِبـنِ زائِدَة", "هــذا نَــوالُكَ أَضــحــى لِلوَرى مَــثَــلا", "إِنّــا قَــصَــدنــاكَ وَالآمــالُ واثِــقَــة", "بِــأَنَّ جــودُكَ يَــنـفـي فَـقـرَ مَـن نَـزَلا", "جِــئنــا ظِـمـاءً وَحُـسـنِ الظَـنِّ أَورَدَنـا", "إِلى مَـعـاليـكَ لا نَـبـغـي بِهـا بَـدَلا", "لَقَــد أَضَــرَّ بِــنــا جـورُ الوُلاةِ وَمـا", "أَودى بِنا الدَهرُ يا بُؤسَ الَّذي فَعَلا", "عَــســر وَغُــربَــة دارَ ثُــمَّ مَــســكَــنَــة", "وَذِلَّة وَفُــــــراق قــــــاتِـــــل وَبِـــــلا", "نَـشـكو إِلى اللّهِ هذا الحالَ ثُمَّ إِلى", "نَـدبِ جَـوادٍ يُـفـيـدُ القـاصِـدَ الأَمَـلا", "عَــســى نُــصـادِفُ مِـن حُـسـنـاكَ مَـرحُـمَـة", "تَـكـونُ رَفـداً لَنـا إِذا نَقطَعُ السُبُلا", "فَـاِطـرَح بِـفَـضـلِكَ عَـنّـا حَـمـلَ فـاقَتِنا", "إِنّــا غَــريـبـانِ لا مـالا وَلا نَـزَلا", "وَاِغــنَــم بِــذلِكَ مِــنّــا خَـيـرُ أَدعِـيَـة", "يَــزِفُّهــا قَــلبُ عــافٍ بــاتَ مُــبـتَهِـلا", "وَنَــشــرُ حُــســنِ ثَــنــاءٍ فــاحَ عـاطِـرُهُ", "عَـلَيـكَ يـا مَـن غَـدا بِـالفَضلِ مُشتَمِلا", "لا زِلتَ تــولي جَــمـيـلا كُـلُّ ذي أَمَـلِ", "فــي رِفــعَــةٍ وَنَــعــيــمٍ دامَ مُــتَّصــِلا", "مـا أَضـحَكَ المَزنُ أَزهارَ الرِياضِ وَما", "غَــنــى بِــمَــدحِــكَ شــادَ قَـدَّم الغَـزلا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77116	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ماجِداً سادَ عَن فَضلٍ وَعَن كَرَمِ <\|vsep\|> وَهِمَّة بَلَغَت هامَ السماكِ عُلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا كاسِبَ الحَمدِ طَبعاً وَالمَكارِمَ عَن <\|vsep\|> باءِ صِدق كِرام قادَة نُبلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَن ِذا قَصَدَ الراجي مَكارِمَه <\|vsep\|> نالَ الأَماني وَبَرا وافِراً عَجلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنسَت عَطاياكَ أَخبارُ اِبنِ زائِدَة <\|vsep\|> هذا نَوالُكَ أَضحى لِلوَرى مَثَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّا قَصَدناكَ وَالمالُ واثِقَة <\|vsep\|> بِأَنَّ جودُكَ يَنفي فَقرَ مَن نَزَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جِئنا ظِماءً وَحُسنِ الظَنِّ أَورَدَنا <\|vsep\|> ِلى مَعاليكَ لا نَبغي بِها بَدَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد أَضَرَّ بِنا جورُ الوُلاةِ وَما <\|vsep\|> أَودى بِنا الدَهرُ يا بُؤسَ الَّذي فَعَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَسر وَغُربَة دارَ ثُمَّ مَسكَنَة <\|vsep\|> وَذِلَّة وَفُراق قاتِل وَبِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَشكو ِلى اللّهِ هذا الحالَ ثُمَّ ِلى <\|vsep\|> نَدبِ جَوادٍ يُفيدُ القاصِدَ الأَمَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَسى نُصادِفُ مِن حُسناكَ مَرحُمَة <\|vsep\|> تَكونُ رَفداً لَنا ِذا نَقطَعُ السُبُلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِطرَح بِفَضلِكَ عَنّا حَملَ فاقَتِنا <\|vsep\|> ِنّا غَريبانِ لا مالا وَلا نَزَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِغنَم بِذلِكَ مِنّا خَيرُ أَدعِيَة <\|vsep\|> يَزِفُّها قَلبُ عافٍ باتَ مُبتَهِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَشرُ حُسنِ ثَناءٍ فاحَ عاطِرُهُ <\|vsep\|> عَلَيكَ يا مَن غَدا بِالفَضلِ مُشتَمِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زِلتَ تولي جَميلا كُلُّ ذي أَمَلِ <\|vsep\|> في رِفعَةٍ وَنَعيمٍ دامَ مُتَّصِلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "إِنَّ العُـيـونَ الَّتـي فـي طَـرفِهـا حور", "هُــن الشَـقـاءُ لِقَـلبِ بـالهَـوى دانـا", "تِلكَ الصِحاحُ المِراضُ الفاتِناتُ لَقَد", "قَـتَـلنَـنـا ثُـمَّ لَم يُـحـيَـيـنَ قَـتلانا", "يُـصـرُ عنَ ذا اللُبِّ حَتّى لا حِراكَ بِهِ", "بِــنَــظــرَة تَــدَع الخَــريـت حَـيـرانـا", "يــا لِلرِّجـالِ يَـقُـدنَ الأَسَـد راغِـمَـة", "وَهُــنَّ أَضــعَــفُ خَــلقِ اللّهِ أَركــانــا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77112	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> ِنَّ العُيونَ الَّتي في طَرفِها حور <\|vsep\|> هُن الشَقاءُ لِقَلبِ بالهَوى دانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تِلكَ الصِحاحُ المِراضُ الفاتِناتُ لَقَد <\|vsep\|> قَتَلنَنا ثُمَّ لَم يُحيَينَ قَتلانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُصرُ عنَ ذا اللُبِّ حَتّى لا حِراكَ بِهِ <\|vsep\|> بِنَظرَة تَدَع الخَريت حَيرانا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "عَشِقتُ فَريداً في الجَمالِ مُحَبَّباً", "إِلى كُـلِّ قَـلبٍ وَالجَـمـيـلُ حَـبيب", "خَـلائِقَهُ الحُـسـنـى تَريكُ نَجابَة", "إِلى ظَـرف وَالحَـسَـن فـيـهِ ضَـروب", "لَقَد رُمتُ مِنهُ الوَصلَ ظَنّاً بِأَنَّهُ", "قَـريـبٌ وَمـا كُـلُّ الظُـنـونَ تَصيبُ", "فَعامِلني بِالعَطفِ مِن غَيرِ ريبَة", "وَكُــلُّ أَريــب لَن تَــراهُ يَــريــبُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77108	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> عَشِقتُ فَريداً في الجَمالِ مُحَبَّباً <\|vsep\|> ِلى كُلِّ قَلبٍ وَالجَميلُ حَبيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلائِقَهُ الحُسنى تَريكُ نَجابَة <\|vsep\|> ِلى ظَرف وَالحَسَن فيهِ ضَروب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد رُمتُ مِنهُ الوَصلَ ظَنّاً بِأَنَّهُ <\|vsep\|> قَريبٌ وَما كُلُّ الظُنونَ تَصيبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "عــــداي لَهُ فَــــضـــلُ عَـــلي وَمـــنـــة", "فَقَد أَرهَفوا مِنّي شَبا العَزمِ ماضِيا", "بِهِـم شَـدَت أَركـانُ الفَـضـائِلِ جـاهِداً", "فَـلا أَبـعَـدَ الرَحـمنُ مِنّي الأَعادِيا", "هُـم بَـحَـثـوا عَـن زِلتـي فَـاِجـتَنِبتُها", "وَرُبَّ لَبــيــبٌ يَـطـرقُ الأَمـرَ سـاهِـيـا", "وَمــالي لا أَكــســوهُـم حـلل الثَـنـا", "وَهُـم نـافَـسـوني فَاِكتَسَبتُ المَعالِيا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77104	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> عداي لَهُ فَضلُ عَلي وَمنة <\|vsep\|> فَقَد أَرهَفوا مِنّي شَبا العَزمِ ماضِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِم شَدَت أَركانُ الفَضائِلِ جاهِداً <\|vsep\|> فَلا أَبعَدَ الرَحمنُ مِنّي الأَعادِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُم بَحَثوا عَن زِلتي فَاِجتَنِبتُها <\|vsep\|> وَرُبَّ لَبيبٌ يَطرقُ الأَمرَ ساهِيا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يَــعِــزُّ عَــلى نَـفـسـي فُـراقُ مُـحَـمَّدٍ", "حَـبـيـبٌ أَرى وُدّي لَهُ بَـعـضُ واجِـبُه", "فَـلَم أَسـتَـطِـع تَـوديـعَهُ غَـيـرَ أَنَّهُ", "بِتَوديعِ عَينِ البَيتِ تَوديعُ حاجِبُه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77100	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> يَعِزُّ عَلى نَفسي فُراقُ مُحَمَّدٍ <\|vsep\|> حَبيبٌ أَرى وُدّي لَهُ بَعضُ واجِبُه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "بُـشـرى بِـعـقـد لَهُ بِـاليمنِ إِشراقِ", "وَأَوج مَــطــلعــه بِــالسَــعـد بَـراق", "عَـقـد بِهِ الرُشد وَالتَيسير مُنعَقِد", "لَهُ يَـــمُـــدُّهـــا عَهـــد وَمــيــثــاق", "لَهُ المَـسَـرّات وَالأَفراح قَد شَرَطَت", "وَمــا لِقَـيـد لُزومِ الشَـرطِ إِطـلاق", "يـا حَـبَّذا عَـقـد أَربـاح أقـيم لَهُ", "عَلى الرفا وَالبَنين الغر اِطباق", "فَـي أُفـقِ مَحفَله بَدر السُعود بَدا", "كَـذا لِواء الهَـنـا وَالبِـشر خَفّاق", "لِلَّهِ مَــجــلِسُ هـذا العِـقـد حـف بِهِ", "صَـيـدُ كِرام لَهُم في المَجدِ أَعراق", "مِـن كُـلُّ أَبـلَج وَضـاح الجَبين أَخى", "نَـفـس لِكَـسـب الثَنا تَهوى وَتَشتاق", "فَـحـاضَـروهُ هُـمُ السـادات كُـلُّ فَتى", "فـي وَجـهِهِ مِن مِياه الفَضلِ رَقراق", "بَـحـار عِـلم بِهـا لَيـلٌ يُـضىء عَلى", "أَجـيـادِهِـم مِـن حُلي الفَضلِ أَطواق", "جـيـران بَـيـتِ إِله الخَلقِ خَصَّ بِهِم", "كُـل إِلى غـايَـة التَـشـريـفِ سَـبّـاق", "لا عَيبَ فيهِم سِوى من حَل ساحَتَهُم", "إِن شَـــطَّ جَـــد بِهِ لِلعــودِ أَشــراق", "حَـبـاهُم اللّهُ بِالحُسنى وَجادَ عَلى", "رِبـاعَهُـم مِـن سَـحابِ الخَيرِ مَغداق", "وَنـالَ أَربـابَ هذا العِقد كُل منى", "عَــلَيــهِــم بَــرَكـاتُ الرِزقِ تَهـراق", "وَعـمـنـا يـا إِلهـي بِـالرِضى كَرَماً", "أَلَيـسَ فـيـنـا إِلى جَـدواكَ إِطـلاق", "وَلا تَـكـلنـا إِلَيـنا أَو إِلى أَحَد", "سِـواكَ يـا مَـن لَهُ بِـالعَبدِ إِرفاق", "وَاِمـنُـن عَـلَيـنـا بِـيُسرٍ مِنكَ مُتصِل", "فَـيَـتـبَـع الرِزقَ فينا مِنكَ أَرزاقُ", "وَاِبـعَـث صَـلاة وَتَـسليماً لِنَشرِهِما", "بِــقُــطــبِ دائِرةِ الأَكـوانِ إِعـلاق", "وَالآل وَالصَـحـب مـا غَـنـت مَـطوقَة", "وَقــامَ بِـالعَـرس لِلأَفـراحِ أَسـواق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77096	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> بُشرى بِعقد لَهُ بِاليمنِ ِشراقِ <\|vsep\|> وَأَوج مَطلعه بِالسَعد بَراق </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَقد بِهِ الرُشد وَالتَيسير مُنعَقِد <\|vsep\|> لَهُ يَمُدُّها عَهد وَميثاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ المَسَرّات وَالأَفراح قَد شَرَطَت <\|vsep\|> وَما لِقَيد لُزومِ الشَرطِ ِطلاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حَبَّذا عَقد أَرباح أقيم لَهُ <\|vsep\|> عَلى الرفا وَالبَنين الغر اِطباق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَي أُفقِ مَحفَله بَدر السُعود بَدا <\|vsep\|> كَذا لِواء الهَنا وَالبِشر خَفّاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ مَجلِسُ هذا العِقد حف بِهِ <\|vsep\|> صَيدُ كِرام لَهُم في المَجدِ أَعراق </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلُّ أَبلَج وَضاح الجَبين أَخى <\|vsep\|> نَفس لِكَسب الثَنا تَهوى وَتَشتاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحاضَروهُ هُمُ السادات كُلُّ فَتى <\|vsep\|> في وَجهِهِ مِن مِياه الفَضلِ رَقراق </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَحار عِلم بِها لَيلٌ يُضىء عَلى <\|vsep\|> أَجيادِهِم مِن حُلي الفَضلِ أَطواق </\|bsep\|> <\|bsep\|> جيران بَيتِ ِله الخَلقِ خَصَّ بِهِم <\|vsep\|> كُل ِلى غايَة التَشريفِ سَبّاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا عَيبَ فيهِم سِوى من حَل ساحَتَهُم <\|vsep\|> ِن شَطَّ جَد بِهِ لِلعودِ أَشراق </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَباهُم اللّهُ بِالحُسنى وَجادَ عَلى <\|vsep\|> رِباعَهُم مِن سَحابِ الخَيرِ مَغداق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنالَ أَربابَ هذا العِقد كُل منى <\|vsep\|> عَلَيهِم بَرَكاتُ الرِزقِ تَهراق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعمنا يا ِلهي بِالرِضى كَرَماً <\|vsep\|> أَلَيسَ فينا ِلى جَدواكَ ِطلاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَكلنا ِلَينا أَو ِلى أَحَد <\|vsep\|> سِواكَ يا مَن لَهُ بِالعَبدِ ِرفاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِمنُن عَلَينا بِيُسرٍ مِنكَ مُتصِل <\|vsep\|> فَيَتبَع الرِزقَ فينا مِنكَ أَرزاقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِبعَث صَلاة وَتَسليماً لِنَشرِهِما <\|vsep\|> بِقُطبِ دائِرةِ الأَكوانِ ِعلاق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "إِذا تَـحَـدَّثَـت فـي قَـوم لِتُـؤنِـسَهُـم", "فَــاِنــثُـر لَهُـم أَفـنـان المَـسَـرّات", "وَخُض بِهِم في فُنونِ الفَضلِ في ظَرف", "بِــمــا تَـحَـدَّثـتَ مِـن مـاض وَمِـن آت", "وَلا تَــعــدُ لِحَــديــثٍ إِن طَــبـعُهُـم", "يَــمِــلهُ وَهــوَ مَــلفـوظُ الثَـنـيـات", "وَكُــلُّ شَــخــصٍ لَهُ إِدراكُ مُــنــتَـقِـد", "مــوكَــل بِــمُــعــاداةِ المُــعــادات" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77092	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذا تَحَدَّثَت في قَوم لِتُؤنِسَهُم <\|vsep\|> فَاِنثُر لَهُم أَفنان المَسَرّات </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخُض بِهِم في فُنونِ الفَضلِ في ظَرف <\|vsep\|> بِما تَحَدَّثتَ مِن ماض وَمِن ت </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَعدُ لِحَديثٍ ِن طَبعُهُم <\|vsep\|> يَمِلهُ وَهوَ مَلفوظُ الثَنيات </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "مِـنَ البَـشـائِر مـا أَعـلى سَـنى الدول", "مِــثــل الَّتـي أَورَدتَهـا أَلسـنَ الأَسَـل", "تَهُــبُّ مِــنــهـا رِيـاحُ النَـصـرِ عـاطِـرَة", "فَـيَـعـطُـسُ العِـزُّ مِـنـهـا أَنـف كُـل وَلي", "قَـد زانَـت الدارُ مُـذ حَـفَّتـ جَـوانِبُها", "بــيــضُ لَوامِــع فــي آطـامِ ذي الدَخـل", "هَــذي البَــشـارَة قَـد سَـرَّ الوَلي بِهـا", "وَهَـــزَّ عَـــطــفَــيــهِ عِــزٌّ دائِم الجَــذَل", "لكِــنَّهــا أَلبَــسَــت كُـلَّ العِـدى خَـلعـاً", "مِـنَ الصِـغـارِ فَـخَـلوا مَـشـيـة المـيـل", "وَهــكَــذا المَــجـدُ مـا شـادَت دَعـائِمُه", "شَـبـا المَواضي وَأَطرافُ القَنا الذبل", "مَـن يَـشـتَـري اِنشَرَف العالي بِلا ثَمَن", "مِــنَ المَـعـالي فَـمَـردود إِلى الفَـشَـل", "إِذ لَيـــسَ يَـــبــلُغُه إِلّا أَخــو ثِــقَــة", "مـاضـي العَـزيـمَـة مِـقدام عَلى الوَجَل", "يَــجــفـو المَـضـاجِـع فـي فِـكـر يـولِده", "رَأيــا يُــصـيـبُ بِهِ مُـسـتَـبـعَـد الأَمَـل", "لَم يُـثـنِهِ عَـن طـلاب المَـجـد خَـرعـبة", "شـابَـت بِـغَـنـج بَـكـاهـا سـاعَـة النَقل", "يُــجــاذِب العِــزّ عَــن عَــزم تَــكَــنَّفــَه", "حَــزم وَعَــن هِــمــة تَــعــلو عَـلى زَحَـل", "بِــعَــضــب عَــزمِـكَ فَـاِضـرِب كُـلَّ حـادِثَـة", "وَلا تَـكُـن ضَـرعـا فـي الخَـطبِ كَالوَكل", "فَــلَيــسَ يَــنـدَفِـعُ المَـرهـوبُ عَـن دِعـة", "وَذو الهَـوادَة لا يَـخـشـاه ذو الغيل", "وَاِعـدد لِنَـيـلِ العُـلى صَبراً عَلى مَضض", "مَـذاقَـة الشَهـد تُـنـسـي لِسِـعـة النَحل", "وَاِستَعمِل البيضَ وَالسُمُر اللَدانِ مَعا", "وَاِسـتَـنصِر الأَسد وَاِترُك جانِب الوَعَل", "تَـفُـز بِـمَـطـلَبِـكَ الأَقـصـى كَـمـا فَعَلَت", "عَــزائِمُ المُــلكِ القَــمــقـامِ بِـالدُوَل", "هُــوَ اِبــنُ المَــعــالي كَــف شــائِدُهــا", "عَـيـنُ الحِـيـاطَة صَدرُ المَلِك عَضد وَلي", "مُـحَـمَّد فَـخـرُ مِـن سـادَ الحِـجـاز تُـقـى", "وَالمُـشـتَري الحَمدُ بِالأَموالِ وَالخَوَل", "جَـم المَـآثِـرَ مِـربـاعَ المَـحـاوِرَ جـما", "ع المَــفـاخِـر مَـنـاع الحَـمـى الخَـضـل", "كَـنـزُ الفَـضـائِل طِلاع المَعاقِل مَحمو", "د الشَـــمـــائِل مَــعــطــاء بِــالامــلَل", "حـامـي الذِمـارِ مَـنيعَ الجارِ لَيسَ لَهُ", "فـي تـالِد المَـجـدِ وَالأَفضالِ مِن مَثَل", "العـاشِـقُ الجـودِ فـي جَـدبـاء كـالِحَـة", "وَالمـاقِـت الجـبـن وَالفَحشاء وَالبُخل", "المـاجِـد البَـطَـل اِبنُ الماجِد البَطَل", "المـاجِـد البَـطَـل اِبنُ الماجِد البَطَل", "العَــــبــــدَلي الَّذي ذَلت لصــــولَتــــه", "أَحـيـا مَـعـد وَقَـد أَوفـوا عَلى القَلَل", "فَـسَـل بَـنـي عـامِـر فـي يَـومَ زينَة إِذ", "وافـوهُ بِـالعـاديـيـن الخـيل وَالرَجل", "وَفـي الحُـصـونِ أَسـودُ الغـاب كـامِـنَـة", "حَـولَ الشُـبـول وَدونَ الأَعـيُـن النَـجل", "مـاذا لفـوا مِـنـهُ مِـن ضَـربٍ يَشيبُ لَهُ", "سـودُ النَـواصـي وَطَـعـنُ غَـيـرِ مُـنـدَمِـل", "أَبــدى لَهُــم حِــلمَه فَــضـلاً وَمَـرحَـمـة", "فَــصــيــروا ذاكَ عَـن عَـجـز وَعَـن كَـسَـل", "وَالأَسـد تَـكـمُـن فـي الآجـام رابِـضَـة", "فَـإِن تَـثَـب لَم يَـفُـتـهـا حـاضِر الأَجَل", "حــادَ الغُــرورُ بِهِــم عَـن كُـلِّ صـالِحَـة", "فَأَظهَروا البَغيَ وَالعُدوان في السُبُل", "عَـمـى الغَـبـاوَة قَد فاقَ العَمى ضَرَراً", "وَالشَـمـسُ لَيـسَ يَـراهـا مُـبتَلى السُبُل", "فَـمُـذ تَـمـطـى لَهُـم لَيـث العَـرين ضَحىً", "وَأَيـقَـنـوا الجِـد مِـنـهُ غَـيـرِ مُـنـفَتِل", "رامـوا الخِـداعَ وَظَنّوا المَكرَ يَصرِفُه", "هَـل يَـدفَـعُ العـارِض الهِـطـال بِالحيل", "أَســال وادِيَهُــم بِــالخَـيـل تَـحـسَـبُهـا", "سَــيــلاً تَــحــدُر فــيـهِ مِـن ذُرى جَـبَـل", "يــا يَــومَ صَــبَّحــهـم وَالجـو مُـعـتَـكِـر", "مِـنَ العَـجـاج وَلَمـعِ البـيـضِ كَـالشـعل", "فـي فِـتـيَـةٍ خِـلتَهُـم أُسـداً وَقَـد بَصَرت", "طــيــبَ الفَـرائِسَ مِـن خـيـل وَمِـن إِبِـل", "تَـرمـي البَـنـادِق مِـن أَفـواهِها شَرَراً", "كَــالشُهــبِ مُــنــقَـضّـة لِلمـائِقِ الدَغـل", "كَـــأَن أَصـــواتِهـــا رَعـــد تُــجَــلجِــلهُ", "هــوج الرِيــاحِ صَــداهـا دائِمُ الزَجَـل", "تَـلقـى الكَـمِـيَّ عَـطـاشـى قَـبَـضـوا لَهُم", "دَم العـدى مُـنـهَـلّا مُـسـتَـعـذَب النَهل", "فَــأَورَدَ الخَــيــلُ وَالأَبـطـالُ واجِـمَـة", "وَقَــد غَــدَت قَــصــدُ المِـرانِ كَـالفَـتـل", "وَثُــغــره بِــاِســم وَالصَــدرُ مُــنــشَــرِح", "كَــأَنَّهــ لَم يُــشــاهِــد هــائِل الوَجــل", "فَـمـا اِنجَلى النَقعُ إِلّا وَالعِدى فَرق", "مِــن هــارِبٍ ثُــمَّ مَــأســور وَمُــنــجَــدِل", "فَــآبَ هــارِبَهُــم بِــالذُّلِّ وَاِلتَــمَـسـوا", "عَـفـوَ المَليكِ عَن الجاني أَخي الزُلَل", "فَـقـابَـلَ الجَـمـعَ بِـالحُـسـنـى وَقَـومَهُم", "بِــمـا يَـنـكَـلُ ذا التَـفـريـطِ وَالخَـلَل", "إِنَّ اِبـنَ عَـبدِ المُعينِ الشَهمِ ذو خَلق", "بِـالبَـرِّ وَالعَـدلِ وَالإِحـسـانِ مُـحـتَـفَل", "وافـي العُهـودَ حَـليـف الجـودِ حـيلَتِهِ", "كَـسـبَ المَـحـامِـدِ لا بِـالحلي وَالحلل", "نـــهـــاض مـــكـــرمَــة دحــاض مــزريــة", "خَــواض مـلحـمـة فـي الخَـيـرِ ذو عَـجـل", "هَــوَ الجَــوادُ الَّذي أَغــنَــت مَـواهِـبَهُ", "عِـنـدَ المَـسـاغِـب عَـن مَـثـعـنـجـر هَـطَل", "أَبَــت مَــكــارِمَهُ خَــفــر الذِمـامِ غَـدا", "جِــوارُهُ حَــرَمَ المُــســتَــوفِــر الوَجَــل", "عَــف الإِزارَ وَتَــقــوى اللّهِ تَــكــلَؤُهُ", "نــاءٍ عَـنِ الفَـحـشِ وَالعُـوّارِ وَالخَـطَـل", "يُــنَــزِّل النــاسِ إِحـسـانـاً مَـنـازِلَهُـم", "لَلرَّبـدِ وَهـد وَوَكـر الصَـقـرِ فـي جَـبَـل", "وَكَــم لَهُ مِـن مَـزايـا قَـد أَنـافَ بِهـا", "عَــلى الأَكــارِمِ مِــن شَــيـخٍ وَمُـكـتَهَـل", "بَــنــي قَــتــادَة بُــشــرى إِنَّ سَــيِّدُكُــم", "قَـد نَـظَـمَ المَـجـدَ فـي أَسلاكِهِ الأَول", "أَحـــيـــى مَـــآثِـــرَ آبــاءٍ لَكُــم أَنــف", "شَــم بِهــا لَيــلَ نَهــاضــيـنَ بِـالثِـقَـل", "حـازَ المَـكـارِمَ إِرثـاً وَالمَـفـاخِرَ عَن", "خَـيـرِ الوَرى وَأَمـيـرَ المُـؤمِـنينَ عَلي", "يـا خَـيـرَ مَـلك إِذا عَـد المُـلوكُ عَلا", "مَــجــداً أَثـيـلاً وَجـداً صَـفـوَةَ الرُسُـل", "يا كَعبَة الفضلِ يا رُكنَ البِسالَة يا", "بَـيـتَ العَـفـافَ وَبـابُ النَـجـحَ لِلأَمَـل", "إِلَيــكَ مِــنّــي قَــريــضــاً عِــز مَــدرَكَه", "عَــلى سِــوايَ بِـجِـد القَـولِ لا الهَـزَل", "قَــد أَذعَــنَــت لي حَـدائِق العِـراقِ بِهِ", "وَفَـضـل أَهـلِ الحِـجـاز الطَـيِّبـيـن حلي", "لِيَ القَــوافــي مُــطــيـعـات فَـأَورَدَهـا", "جَــزالَة المَــدحِ تُــسـقـى رِقَّةـ الغَـزَل", "لامِـيـة العَـجـم تَـحـكـي فَـضلَ قائِلَها", "وَحُــســنِ لامِـيَـة الأَشـرافِ تَـشـهَـد لي", "يَــخــلُد الذِكــر حـسـن الشِـعـر رائِقَه", "وَيَـنـشُـر الطـيبَ في الأَمصارِ وَالسُبُل", "خَــيـرُ المَـدائِحِ مـا أَهـداهُ ذو حَـسَـب", "حُــرٌّ لَهُ المَـدحِ يُهـدى غَـيـرِ مُـنـفَـصِـل", "أَعـدَدتُ نُـظُـمـي سِـلكـاً فـيـهِ نُـظُـم مِن", "مَـديـحِـكَ النَـثـر غَـضـا غَـيـر مُـنـتَـحَل", "وَأَن أُقَـــلِّدَك النُـــصـــح الَّذي أَخَـــذت", "بِهِ العُهــود عَــلى تَــبـليـغ مُـمـتَـثَـل", "فَــمَــرَّ بِــعُــرف وَجــانِــب كُــل قـادِحَـة", "لِلحَــقِّ بِــالحَــقِّ أَلحَـق سـائِر العَـمَـل", "وَاِنصُر أَخا الظُلمِ وَالمَظلوم مُجتَهِداً", "وَفــي إِلهَــك فَــاِحــذَر خِــدعَـة العَـذل", "لِلَّهِ كُــن مُــخــلِصـاً فـيـمـا تَـقـومُ بِهِ", "وَلا تُــراقِــب سِــواهُ يــكـفِـكَ الأَزلي", "مَــولىً أَنــالك مِــن إِحــسـانِهِ نِـعـمـاً", "عَـظـيـمَـة المَن فَاِشكُر ذا العَطا تَنَل", "إِن لَم تَــقـيـد بِـشُـكـرِ اللّهِ أَنـعِـمـه", "فَـــإِنَّهـــا سَــتُــجــاري شــارد الإِبــل", "وَكُــــلُّ فَــــرد لَهُ شُـــكـــر يَـــخُـــصُّ بِهِ", "فَـالرِفـقُ وَالعَدلُ شُكر الحاكِم الحول", "وَنُـصـرَة الحَـقِّ فـي القُـربـى وَمُـبـتَعِد", "وَالحُكم بِالشَرع في الأَعلون وَالسَفل", "إِلَيـكَ أَبـرَزَت مَـدحـي وَالنَـصـيـحَـة عَن", "مَـحـض الوُدادِ بِـلا مَـيـل إِلى النَـفَل", "تَـأبـى خَـلائِقـي اللاتـي سَـلَكـت بِهـا", "نَهـجَ الأَكـارِمِ قَـومـي السادَة النُبل", "أَن أَجـعَـل الشِـعـرَ كَـسـباً لي أُراقِبُه", "هــذا لَعُــمــرُكَ شَـأن الخـامِـل الضَـئِل", "إِنّــي لَمِــن مَــعــشَــرِ غُــر غَــطــارِفَــة", "مِــن كُـلِّ ثَـفـف جَـواد بِـالكَـمـال مَـلي", "إِذا اِزدَرانــي جُهــول قُــلت لا عَـجَـب", "إِذ عَـربَـة الدارِ تَـذوي زَهـرَةَ الرجل", "وَهَـل يَـحُـطُّ اِغـتِرابي القَدرِ مِن شَرَفي", "وَحِـليَـةَ الفَـضـلِ زادَتـنـي لَدى العُطلِ", "إِذا اِسـتَـفَـر الحَـجـا مِـمّا يَربب تَرى", "أَصـالَة الرَأي صـانَـتـنـي عَـن الخَـطـل", "وَهـــذِهِ شَـــطــحــات الشِــعــر غــالِبَــة", "فَـاِنـظُـر اِلَيـها بِعَينِ الصَفحِ وَاِحتَمِل", "وَاِهــنَــأ بِـعِـزٍّ وَإِقـبـال وَنَـيـلِ مـنـى", "وَالسَـعـد مُـقـتَـبَـل وَالجـد مِـنـكَ عَـلي", "مـا اِشـتاقَ بادٍ إِلى اِستِنشاقِه أَرجاً", "مِـنَ الخُـزامـى وَعُـرفِ الشـيـح وَالنَقل", "أَوطـافَ بِـالكَـعـبَـةِ الغَـرّاءِ ذو نَـسـك", "أَو عـاكَـفَ وَاِنـتَهـى لِلرُّكـنِ بِـالقـبـل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77088	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> مِنَ البَشائِر ما أَعلى سَنى الدول <\|vsep\|> مِثل الَّتي أَورَدتَها أَلسنَ الأَسَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَهُبُّ مِنها رِياحُ النَصرِ عاطِرَة <\|vsep\|> فَيَعطُسُ العِزُّ مِنها أَنف كُل وَلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد زانَت الدارُ مُذ حَفَّت جَوانِبُها <\|vsep\|> بيضُ لَوامِع في طامِ ذي الدَخل </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذي البَشارَة قَد سَرَّ الوَلي بِها <\|vsep\|> وَهَزَّ عَطفَيهِ عِزٌّ دائِم الجَذَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكِنَّها أَلبَسَت كُلَّ العِدى خَلعاً <\|vsep\|> مِنَ الصِغارِ فَخَلوا مَشية الميل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهكَذا المَجدُ ما شادَت دَعائِمُه <\|vsep\|> شَبا المَواضي وَأَطرافُ القَنا الذبل </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن يَشتَري اِنشَرَف العالي بِلا ثَمَن <\|vsep\|> مِنَ المَعالي فَمَردود ِلى الفَشَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذ لَيسَ يَبلُغُه ِلّا أَخو ثِقَة <\|vsep\|> ماضي العَزيمَة مِقدام عَلى الوَجَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَجفو المَضاجِع في فِكر يولِده <\|vsep\|> رَأيا يُصيبُ بِهِ مُستَبعَد الأَمَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يُثنِهِ عَن طلاب المَجد خَرعبة <\|vsep\|> شابَت بِغَنج بَكاها ساعَة النَقل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُجاذِب العِزّ عَن عَزم تَكَنَّفَه <\|vsep\|> حَزم وَعَن هِمة تَعلو عَلى زَحَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِعَضب عَزمِكَ فَاِضرِب كُلَّ حادِثَة <\|vsep\|> وَلا تَكُن ضَرعا في الخَطبِ كَالوَكل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَيسَ يَندَفِعُ المَرهوبُ عَن دِعة <\|vsep\|> وَذو الهَوادَة لا يَخشاه ذو الغيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِعدد لِنَيلِ العُلى صَبراً عَلى مَضض <\|vsep\|> مَذاقَة الشَهد تُنسي لِسِعة النَحل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَعمِل البيضَ وَالسُمُر اللَدانِ مَعا <\|vsep\|> وَاِستَنصِر الأَسد وَاِترُك جانِب الوَعَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَفُز بِمَطلَبِكَ الأَقصى كَما فَعَلَت <\|vsep\|> عَزائِمُ المُلكِ القَمقامِ بِالدُوَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ اِبنُ المَعالي كَف شائِدُها <\|vsep\|> عَينُ الحِياطَة صَدرُ المَلِك عَضد وَلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُحَمَّد فَخرُ مِن سادَ الحِجاز تُقى <\|vsep\|> وَالمُشتَري الحَمدُ بِالأَموالِ وَالخَوَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَم المَثِرَ مِرباعَ المَحاوِرَ جما <\|vsep\|> ع المَفاخِر مَناع الحَمى الخَضل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَنزُ الفَضائِل طِلاع المَعاقِل مَحمو <\|vsep\|> د الشَمائِل مَعطاء بِالاملَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> حامي الذِمارِ مَنيعَ الجارِ لَيسَ لَهُ <\|vsep\|> في تالِد المَجدِ وَالأَفضالِ مِن مَثَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> العاشِقُ الجودِ في جَدباء كالِحَة <\|vsep\|> وَالماقِت الجبن وَالفَحشاء وَالبُخل </\|bsep\|> <\|bsep\|> الماجِد البَطَل اِبنُ الماجِد البَطَل <\|vsep\|> الماجِد البَطَل اِبنُ الماجِد البَطَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> العَبدَلي الَّذي ذَلت لصولَته <\|vsep\|> أَحيا مَعد وَقَد أَوفوا عَلى القَلَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَل بَني عامِر في يَومَ زينَة ِذ <\|vsep\|> وافوهُ بِالعاديين الخيل وَالرَجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي الحُصونِ أَسودُ الغاب كامِنَة <\|vsep\|> حَولَ الشُبول وَدونَ الأَعيُن النَجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا لفوا مِنهُ مِن ضَربٍ يَشيبُ لَهُ <\|vsep\|> سودُ النَواصي وَطَعنُ غَيرِ مُندَمِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبدى لَهُم حِلمَه فَضلاً وَمَرحَمة <\|vsep\|> فَصيروا ذاكَ عَن عَجز وَعَن كَسَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالأَسد تَكمُن في الجام رابِضَة <\|vsep\|> فَِن تَثَب لَم يَفُتها حاضِر الأَجَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> حادَ الغُرورُ بِهِم عَن كُلِّ صالِحَة <\|vsep\|> فَأَظهَروا البَغيَ وَالعُدوان في السُبُل </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَمى الغَباوَة قَد فاقَ العَمى ضَرَراً <\|vsep\|> وَالشَمسُ لَيسَ يَراها مُبتَلى السُبُل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمُذ تَمطى لَهُم لَيث العَرين ضَحىً <\|vsep\|> وَأَيقَنوا الجِد مِنهُ غَيرِ مُنفَتِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> راموا الخِداعَ وَظَنّوا المَكرَ يَصرِفُه <\|vsep\|> هَل يَدفَعُ العارِض الهِطال بِالحيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسال وادِيَهُم بِالخَيل تَحسَبُها <\|vsep\|> سَيلاً تَحدُر فيهِ مِن ذُرى جَبَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا يَومَ صَبَّحهم وَالجو مُعتَكِر <\|vsep\|> مِنَ العَجاج وَلَمعِ البيضِ كَالشعل </\|bsep\|> <\|bsep\|> في فِتيَةٍ خِلتَهُم أُسداً وَقَد بَصَرت <\|vsep\|> طيبَ الفَرائِسَ مِن خيل وَمِن ِبِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرمي البَنادِق مِن أَفواهِها شَرَراً <\|vsep\|> كَالشُهبِ مُنقَضّة لِلمائِقِ الدَغل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَن أَصواتِها رَعد تُجَلجِلهُ <\|vsep\|> هوج الرِياحِ صَداها دائِمُ الزَجَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلقى الكَمِيَّ عَطاشى قَبَضوا لَهُم <\|vsep\|> دَم العدى مُنهَلّا مُستَعذَب النَهل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَورَدَ الخَيلُ وَالأَبطالُ واجِمَة <\|vsep\|> وَقَد غَدَت قَصدُ المِرانِ كَالفَتل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَثُغره بِاِسم وَالصَدرُ مُنشَرِح <\|vsep\|> كَأَنَّه لَم يُشاهِد هائِل الوَجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما اِنجَلى النَقعُ ِلّا وَالعِدى فَرق <\|vsep\|> مِن هارِبٍ ثُمَّ مَأسور وَمُنجَدِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبَ هارِبَهُم بِالذُّلِّ وَاِلتَمَسوا <\|vsep\|> عَفوَ المَليكِ عَن الجاني أَخي الزُلَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقابَلَ الجَمعَ بِالحُسنى وَقَومَهُم <\|vsep\|> بِما يَنكَلُ ذا التَفريطِ وَالخَلَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ اِبنَ عَبدِ المُعينِ الشَهمِ ذو خَلق <\|vsep\|> بِالبَرِّ وَالعَدلِ وَالِحسانِ مُحتَفَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافي العُهودَ حَليف الجودِ حيلَتِهِ <\|vsep\|> كَسبَ المَحامِدِ لا بِالحلي وَالحلل </\|bsep\|> <\|bsep\|> نهاض مكرمَة دحاض مزرية <\|vsep\|> خَواض ملحمة في الخَيرِ ذو عَجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَوَ الجَوادُ الَّذي أَغنَت مَواهِبَهُ <\|vsep\|> عِندَ المَساغِب عَن مَثعنجر هَطَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَت مَكارِمَهُ خَفر الذِمامِ غَدا <\|vsep\|> جِوارُهُ حَرَمَ المُستَوفِر الوَجَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَف الِزارَ وَتَقوى اللّهِ تَكلَؤُهُ <\|vsep\|> ناءٍ عَنِ الفَحشِ وَالعُوّارِ وَالخَطَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُنَزِّل الناسِ ِحساناً مَنازِلَهُم <\|vsep\|> لَلرَّبدِ وَهد وَوَكر الصَقرِ في جَبَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم لَهُ مِن مَزايا قَد أَنافَ بِها <\|vsep\|> عَلى الأَكارِمِ مِن شَيخٍ وَمُكتَهَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَني قَتادَة بُشرى ِنَّ سَيِّدُكُم <\|vsep\|> قَد نَظَمَ المَجدَ في أَسلاكِهِ الأَول </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحيى مَثِرَ باءٍ لَكُم أَنف <\|vsep\|> شَم بِها لَيلَ نَهاضينَ بِالثِقَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> حازَ المَكارِمَ ِرثاً وَالمَفاخِرَ عَن <\|vsep\|> خَيرِ الوَرى وَأَميرَ المُؤمِنينَ عَلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خَيرَ مَلك ِذا عَد المُلوكُ عَلا <\|vsep\|> مَجداً أَثيلاً وَجداً صَفوَةَ الرُسُل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا كَعبَة الفضلِ يا رُكنَ البِسالَة يا <\|vsep\|> بَيتَ العَفافَ وَبابُ النَجحَ لِلأَمَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَيكَ مِنّي قَريضاً عِز مَدرَكَه <\|vsep\|> عَلى سِوايَ بِجِد القَولِ لا الهَزَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد أَذعَنَت لي حَدائِق العِراقِ بِهِ <\|vsep\|> وَفَضل أَهلِ الحِجاز الطَيِّبين حلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِيَ القَوافي مُطيعات فَأَورَدَها <\|vsep\|> جَزالَة المَدحِ تُسقى رِقَّة الغَزَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لامِية العَجم تَحكي فَضلَ قائِلَها <\|vsep\|> وَحُسنِ لامِيَة الأَشرافِ تَشهَد لي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَخلُد الذِكر حسن الشِعر رائِقَه <\|vsep\|> وَيَنشُر الطيبَ في الأَمصارِ وَالسُبُل </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَيرُ المَدائِحِ ما أَهداهُ ذو حَسَب <\|vsep\|> حُرٌّ لَهُ المَدحِ يُهدى غَيرِ مُنفَصِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعدَدتُ نُظُمي سِلكاً فيهِ نُظُم مِن <\|vsep\|> مَديحِكَ النَثر غَضا غَير مُنتَحَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَن أُقَلِّدَك النُصح الَّذي أَخَذت <\|vsep\|> بِهِ العُهود عَلى تَبليغ مُمتَثَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَرَّ بِعُرف وَجانِب كُل قادِحَة <\|vsep\|> لِلحَقِّ بِالحَقِّ أَلحَق سائِر العَمَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِنصُر أَخا الظُلمِ وَالمَظلوم مُجتَهِداً <\|vsep\|> وَفي ِلهَك فَاِحذَر خِدعَة العَذل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ كُن مُخلِصاً فيما تَقومُ بِهِ <\|vsep\|> وَلا تُراقِب سِواهُ يكفِكَ الأَزلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَولىً أَنالك مِن ِحسانِهِ نِعماً <\|vsep\|> عَظيمَة المَن فَاِشكُر ذا العَطا تَنَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن لَم تَقيد بِشُكرِ اللّهِ أَنعِمه <\|vsep\|> فَِنَّها سَتُجاري شارد الِبل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ فَرد لَهُ شُكر يَخُصُّ بِهِ <\|vsep\|> فَالرِفقُ وَالعَدلُ شُكر الحاكِم الحول </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنُصرَة الحَقِّ في القُربى وَمُبتَعِد <\|vsep\|> وَالحُكم بِالشَرع في الأَعلون وَالسَفل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَيكَ أَبرَزَت مَدحي وَالنَصيحَة عَن <\|vsep\|> مَحض الوُدادِ بِلا مَيل ِلى النَفَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَأبى خَلائِقي اللاتي سَلَكت بِها <\|vsep\|> نَهجَ الأَكارِمِ قَومي السادَة النُبل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَن أَجعَل الشِعرَ كَسباً لي أُراقِبُه <\|vsep\|> هذا لَعُمرُكَ شَأن الخامِل الضَئِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي لَمِن مَعشَرِ غُر غَطارِفَة <\|vsep\|> مِن كُلِّ ثَفف جَواد بِالكَمال مَلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اِزدَراني جُهول قُلت لا عَجَب <\|vsep\|> ِذ عَربَة الدارِ تَذوي زَهرَةَ الرجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل يَحُطُّ اِغتِرابي القَدرِ مِن شَرَفي <\|vsep\|> وَحِليَةَ الفَضلِ زادَتني لَدى العُطلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اِستَفَر الحَجا مِمّا يَربب تَرى <\|vsep\|> أَصالَة الرَأي صانَتني عَن الخَطل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهذِهِ شَطحات الشِعر غالِبَة <\|vsep\|> فَاِنظُر اِلَيها بِعَينِ الصَفحِ وَاِحتَمِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِهنَأ بِعِزٍّ وَِقبال وَنَيلِ منى <\|vsep\|> وَالسَعد مُقتَبَل وَالجد مِنكَ عَلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما اِشتاقَ بادٍ ِلى اِستِنشاقِه أَرجاً <\|vsep\|> مِنَ الخُزامى وَعُرفِ الشيح وَالنَقل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "عــلقـت روداً لِغـايـاتِ الجَـمـال عـدت", "لَيـسَ الوَفـاءُ لَهـا طَـبـعـاً إِذا وَعَدَت", "جارَت عَلى ضُعفِ حالي في الهَوى وَغَدَت", "وَبـي مِـنَ البَـدوِ كَـحلاءَ الجُفونِ بَدَت", "فــي قــومِهــا كــمــهــاة بَــيـنَ آسـاد", "أكــبــاد أهــل هَـواهـا مِـن ذَوائِبِهـا", "يَـزهـو الجُـمـانَ نَـظـيماً في تَرائِبِها", "لمــا أرادَت مُـقـاسـاة العَـنـاءِ بِهـا", "أَبــدَت ضَــفــائِرَ شِــعــر مـن ذَوائِبِهـا", "فَــأَظـلَمَ الصُـبـحُ لكِـن فـرقـهـا بـادي", "مـا لِلمَـشوق المُعَنّى في الهَوى وَلهاً", "تُـبـدي الدَلالَ فَـتَـضـنـي صـبـها وَلَها", "عـطـبـولة لَم يَـكُن عَنها الفُؤادُ لَها", "إِذا بَــدَت لِنِـسـاء المـدن قـمـن لَهـا", "مــسـتـسـلمـات وَقُـلنَ الفَـضـل لِلبـادي", "بـديـعـة الحُـسـنِ مِـنّـي بِـالوِصال وَلا", "تَـصـغـي لِقَـولِ الوُشاةِ الجالَبين قَلى", "إذا الحـبـيـب صَـغى وَاِستَعذب العَذلا", "أَضـاعَ عَـقـد الهَـوى نَـقـضاً وَصارَ إِلى", "عـــواذل رائِحـــاً بِــاللُؤمِ أَو غــادي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77084	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> علقت روداً لِغاياتِ الجَمال عدت <\|vsep\|> لَيسَ الوَفاءُ لَها طَبعاً ِذا وَعَدَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> جارَت عَلى ضُعفِ حالي في الهَوى وَغَدَت <\|vsep\|> وَبي مِنَ البَدوِ كَحلاءَ الجُفونِ بَدَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> في قومِها كمهاة بَينَ ساد <\|vsep\|> أكباد أهل هَواها مِن ذَوائِبِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَزهو الجُمانَ نَظيماً في تَرائِبِها <\|vsep\|> لما أرادَت مُقاساة العَناءِ بِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبدَت ضَفائِرَ شِعر من ذَوائِبِها <\|vsep\|> فَأَظلَمَ الصُبحُ لكِن فرقها بادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لِلمَشوق المُعَنّى في الهَوى وَلهاً <\|vsep\|> تُبدي الدَلالَ فَتَضني صبها وَلَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عطبولة لَم يَكُن عَنها الفُؤادُ لَها <\|vsep\|> ِذا بَدَت لِنِساء المدن قمن لَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مستسلمات وَقُلنَ الفَضل لِلبادي <\|vsep\|> بديعة الحُسنِ مِنّي بِالوِصال وَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَصغي لِقَولِ الوُشاةِ الجالَبين قَلى <\|vsep\|> ذا الحبيب صَغى وَاِستَعذب العَذلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "خَــطَــرَت بِــقَــد البـانَـة المَـيـاس", "وَرَنَــت بِــطَــرفِ الجُــؤذُرِ النَـعّـاس", "غَـيـداءَ يَـلعَـبُ بِـالعُـقولِ حَديثُها", "فـعـل الشُـمـولِ حَـكَـت صَفاءَ الكاس", "تـصـمي الحَشا بِنُبال مُقلَتِها وَما", "لِلسَّيــعِ عَــقــرَب صَــدغِهــا مِــن آس", "مـا لِلذَوائِبِ كَـالأَفاعي اِستَرسَلَت", "تَـحـتَ الكَـثـيـبِ فَـضـيـعَـت اِحـساسي", "بِـالغَـنجِ تَسلُبُ ذا الوِقارُ وُقارَهُ", "وَدَلالَهــا يَـقـضـي بِـنَـقـضِ مَـراسـي", "لآلاء غــرتَهــا وَداجــي فِــرعُهــا", "بَــدر يَــلوحُ خِــلالَ غَــيــمٍ راســي", "زارَت فَــمـا أَدري أَكـانَـت يَـقِـظَـة", "أَو مِـن طُـروقِ الطَـيـفِ أَو وُسواسي", "حَــتّــى تَـعَـطَّرَت الرُبـوعُ بِـعُـرفِهـا", "وَنَــضــى مُـحـيـاهـا دُجـى الإِغـلاس", "فَـدَهَـشـتَ لِمـا أَن أَمـطَـت خِـمـارَها", "وَاِســتَــقـبَـلَتـنـي زَرقـة الإِلعـاسِ", "وَنَـشَـقَـت مِـنـهـا الطـيـبَ ظَنا أَنَّهُ", "مِـــســـكٌ وَذلِكَ عــاطِــر الأَنــفــاسِ", "فَـطَـفـقَـت أَقـطُـفُ وَردَتـي وَجِـناتُها", "وَاِرشَـف ثَـنـايـاهـا طَـلا الشَـمـاسِ", "وَغَـدا عَـلى قَلبي الخَفوق كَقُرطها", "فَـرَحـاً بِـطـيـبِ الوَصـلِ بَعدَ الباسِ", "فَـحَـظـيـتُ مِـنـهـا بِـالمُنى مُتَدَرِّعاً", "بَـردَ الصِـيـانَـةِ وَالغَـرامِ لِبـاسي", "يــا حَــبَّذا زَمَــن الوِصــالِ يَـمُـدُّهُ", "زَهـوُ الشَـبـابِ الغَـض بِـاِسـتِـئنـاسِ", "وَاليَـومَ مـالي وَالتَـغَـزُّلِ بِالدِمى", "مِـن بَـعـدِ مـا نَزَلَ المَشيبُ بِراسي", "فَـذَر الهَـوى وَفُـنـونَهُ وَاِهرَع إِلى", "إِطـــراءِ نَـــدب طـــيـــبِ الأَغــراس", "الماجِد الأَنف الأَبي الباسِل ال", "قَـرم السَـري أَخـي النَـدى وَالباس", "زاكي النجار عَفيف مُنعَقِد الإِزا", "ر قَـريـرَ عَـيـن الجـار بِـالإيناس", "يُـرعـى ذِمـامَ ذَوي الإِخـاءِ تَكَرُّماً", "بِـالبَـشَـرِ يَـلقـاهُـم بِـغَـيـرِ شِـماسِ", "هـذا هُـوَ الشَـيـبـي ذا أَسـمى فَتىً", "فــي دارَة البَـطـحـاءِ كَـالنِـبـراسِ", "مِـن آلِ عَـبـدِ الدارِ أَكـرَم مَـعـشَرِ", "حـازوا مَـنـاقِـبَ كَـالنُـجومِ رَواسي", "مِـنّـا حَـجـابَـة بَـيت رَبِّ العَرشِ قَد", "خَــلَدَت لَهُــم وَبَــيـنَهُـم الأَكـيـاسِ", "لِلَّهِ مَــــنـــصِـــبُ سُـــؤدُد ذي حِـــلَّة", "خَـيـرُ الأَنـامِ لَهُـم بِتِلكَ الكاسي", "وَسِـواهُ مِـن كُـلِّ المَـناصِب جاءَ عَن", "مَــلِك وَتَــغــليــب وَشــورى النــاسِ", "أَمُـحَـمَّد مِـن كُـلِّ المَناصِب جاءَ عَن", "در النَــدى مِــنــهُ بِــلا إِبــســاس", "وافــى كِـتـابُـكَ وَالغَـرامُ بِـحـالِهِ", "أَيــنَ الهَــوى وَزَخــارِفُ الأَطــراسِ", "إِنّـي أَحِـنُّ إِلى اللِقـاءِ وَهـاجَ بي", "شَــوقٌ يَــرق لَهُ الفُــؤادُ القـاسـي", "جَـمـع اِصـطِـبـاري فَـلُّ لكِـنَّ الرَجـا", "قَهَـــرتَ دَواعـــيــهِ دُعــاةَ اليــاسِ", "فــيــهِ التَــعَـلُّل وَالرَجـاء تَـعِـلَّة", "وَكَـذا المُـنى تُغني ذَوي الإِفلاسِ", "فَـعَـسـى الإِله بَـيتُ أَسبابِ النَوى", "عَـــنّـــا فَـــأَلبَـــسَ حِــلَّةَ الجَــلّاسِ", "وَإِلَيــكَ مِــن أَبـكـارِ فِـكـري بِـضـة", "صــيـنَـت مَـعـاطِـفَهـا مِـنَ الأَدنـاسِ", "حَـسـنـا الشَـمائِل مِن ذُؤابَةِ هاشِم", "بِــصَــمــيــمِهــا مِــن كُـلِّ أَغـلَبِ آس", "تَـأبـى سِـواكَ يَـمـس فَـضـل رِدائِهـا", "وَتَــرى الشَــنـار بِـذلِكَ الإِمـسـاس", "لا زِلتَ يـا رَب الكَـمـالِ بِـرُتـبَـةٍ", "قَــعــســا وَعِــز مُــحــكَــم الآســاسِ", "مـا أَضـحَكَ الرَوضِ المُدَبج في رُبى", "مَــــزن يَــــســـح بِـــواكِـــفِ رَجـــاسِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77080	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> خَطَرَت بِقَد البانَة المَياس <\|vsep\|> وَرَنَت بِطَرفِ الجُؤذُرِ النَعّاس </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَيداءَ يَلعَبُ بِالعُقولِ حَديثُها <\|vsep\|> فعل الشُمولِ حَكَت صَفاءَ الكاس </\|bsep\|> <\|bsep\|> تصمي الحَشا بِنُبال مُقلَتِها وَما <\|vsep\|> لِلسَّيعِ عَقرَب صَدغِها مِن س </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لِلذَوائِبِ كَالأَفاعي اِستَرسَلَت <\|vsep\|> تَحتَ الكَثيبِ فَضيعَت اِحساسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالغَنجِ تَسلُبُ ذا الوِقارُ وُقارَهُ <\|vsep\|> وَدَلالَها يَقضي بِنَقضِ مَراسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> للاء غرتَها وَداجي فِرعُها <\|vsep\|> بَدر يَلوحُ خِلالَ غَيمٍ راسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> زارَت فَما أَدري أَكانَت يَقِظَة <\|vsep\|> أَو مِن طُروقِ الطَيفِ أَو وُسواسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى تَعَطَّرَت الرُبوعُ بِعُرفِها <\|vsep\|> وَنَضى مُحياها دُجى الِغلاس </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدَهَشتَ لِما أَن أَمطَت خِمارَها <\|vsep\|> وَاِستَقبَلَتني زَرقة الِلعاسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَشَقَت مِنها الطيبَ ظَنا أَنَّهُ <\|vsep\|> مِسكٌ وَذلِكَ عاطِر الأَنفاسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَطَفقَت أَقطُفُ وَردَتي وَجِناتُها <\|vsep\|> وَاِرشَف ثَناياها طَلا الشَماسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَدا عَلى قَلبي الخَفوق كَقُرطها <\|vsep\|> فَرَحاً بِطيبِ الوَصلِ بَعدَ الباسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحَظيتُ مِنها بِالمُنى مُتَدَرِّعاً <\|vsep\|> بَردَ الصِيانَةِ وَالغَرامِ لِباسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حَبَّذا زَمَن الوِصالِ يَمُدُّهُ <\|vsep\|> زَهوُ الشَبابِ الغَض بِاِستِئناسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاليَومَ مالي وَالتَغَزُّلِ بِالدِمى <\|vsep\|> مِن بَعدِ ما نَزَلَ المَشيبُ بِراسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذَر الهَوى وَفُنونَهُ وَاِهرَع ِلى <\|vsep\|> ِطراءِ نَدب طيبِ الأَغراس </\|bsep\|> <\|bsep\|> الماجِد الأَنف الأَبي الباسِل ال <\|vsep\|> قَرم السَري أَخي النَدى وَالباس </\|bsep\|> <\|bsep\|> زاكي النجار عَفيف مُنعَقِد الِزا <\|vsep\|> ر قَريرَ عَين الجار بِاليناس </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُرعى ذِمامَ ذَوي الِخاءِ تَكَرُّماً <\|vsep\|> بِالبَشَرِ يَلقاهُم بِغَيرِ شِماسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا هُوَ الشَيبي ذا أَسمى فَتىً <\|vsep\|> في دارَة البَطحاءِ كَالنِبراسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن لِ عَبدِ الدارِ أَكرَم مَعشَرِ <\|vsep\|> حازوا مَناقِبَ كَالنُجومِ رَواسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنّا حَجابَة بَيت رَبِّ العَرشِ قَد <\|vsep\|> خَلَدَت لَهُم وَبَينَهُم الأَكياسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ مَنصِبُ سُؤدُد ذي حِلَّة <\|vsep\|> خَيرُ الأَنامِ لَهُم بِتِلكَ الكاسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسِواهُ مِن كُلِّ المَناصِب جاءَ عَن <\|vsep\|> مَلِك وَتَغليب وَشورى الناسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمُحَمَّد مِن كُلِّ المَناصِب جاءَ عَن <\|vsep\|> در النَدى مِنهُ بِلا ِبساس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافى كِتابُكَ وَالغَرامُ بِحالِهِ <\|vsep\|> أَينَ الهَوى وَزَخارِفُ الأَطراسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي أَحِنُّ ِلى اللِقاءِ وَهاجَ بي <\|vsep\|> شَوقٌ يَرق لَهُ الفُؤادُ القاسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَمع اِصطِباري فَلُّ لكِنَّ الرَجا <\|vsep\|> قَهَرتَ دَواعيهِ دُعاةَ الياسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيهِ التَعَلُّل وَالرَجاء تَعِلَّة <\|vsep\|> وَكَذا المُنى تُغني ذَوي الِفلاسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَسى الِله بَيتُ أَسبابِ النَوى <\|vsep\|> عَنّا فَأَلبَسَ حِلَّةَ الجَلّاسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِلَيكَ مِن أَبكارِ فِكري بِضة <\|vsep\|> صينَت مَعاطِفَها مِنَ الأَدناسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَسنا الشَمائِل مِن ذُؤابَةِ هاشِم <\|vsep\|> بِصَميمِها مِن كُلِّ أَغلَبِ س </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَأبى سِواكَ يَمس فَضل رِدائِها <\|vsep\|> وَتَرى الشَنار بِذلِكَ الِمساس </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زِلتَ يا رَب الكَمالِ بِرُتبَةٍ <\|vsep\|> قَعسا وَعِز مُحكَم الساسِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـا راقِـيـا قَـلل المَجد الَّذي وَقَفت", "فـي سَـفـحِهِ هِـمَـم الأَمـجـاد فـي عَقل", "أَنـتَ الكَـريـمُ الَّذي تَـكـسـو بَشاشَتَهُ", "عَـطـف النَـزيـل بِما يُغَنّي عَنِ الحَلل", "مَـولايَ مـا كـانَ مِـنّـي مـا يُـجَـمِّلُني", "بـذرَة مِـن مَـعـاني البَيتِ ذي الأَمَلِ", "فَـكَـيـفَ يُـسـتَـحـسَـنُ المَولى بِهِ صِفَتي", "وَلَيــسَ ذلِكَ مَــأمــونــاً مِــنَ الخَــلَلِ", "لَولا اِعتِقادي بِفَضلِ الشَيخِ يَعصِمُني", "لَقُــلتُ ذا هُــزؤُ فــي واضِــحِ السُـبُـلِ", "حَـيـثُ العِـبـارَةَ مِـن ذي فِـطـنَـة يَقظِ", "لَهــا وُجــوهُ تُــؤَدّي كُــل مُــحــتَــمَــل", "إِنّــي أُؤمِــل مِــن خِــلّي مُــعــامَـلَتـي", "لِسَـتـرِ تَـقـصـيـر هذا المُخلِص الخجل", "لا زِلتَ تَـحـكُـم أَسـبابَ الاِخاءَ وَلا", "بَـرِحـتَ تَـكـسـى جَـميلَ الذِكرِ في جَذَل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77076	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> يا راقِيا قَلل المَجد الَّذي وَقَفت <\|vsep\|> في سَفحِهِ هِمَم الأَمجاد في عَقل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ الكَريمُ الَّذي تَكسو بَشاشَتَهُ <\|vsep\|> عَطف النَزيل بِما يُغَنّي عَنِ الحَلل </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَولايَ ما كانَ مِنّي ما يُجَمِّلُني <\|vsep\|> بذرَة مِن مَعاني البَيتِ ذي الأَمَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَيفَ يُستَحسَنُ المَولى بِهِ صِفَتي <\|vsep\|> وَلَيسَ ذلِكَ مَأموناً مِنَ الخَلَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولا اِعتِقادي بِفَضلِ الشَيخِ يَعصِمُني <\|vsep\|> لَقُلتُ ذا هُزؤُ في واضِحِ السُبُلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَيثُ العِبارَةَ مِن ذي فِطنَة يَقظِ <\|vsep\|> لَها وُجوهُ تُؤَدّي كُل مُحتَمَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي أُؤمِل مِن خِلّي مُعامَلَتي <\|vsep\|> لِسَترِ تَقصير هذا المُخلِص الخجل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أَحـرَزتُ بِـالهِـمَّةـ العَـليـاءِ مُنفَرِداً", "مـا يَـعـجَـزُ الجَحفَل الجَرار مُجتمعا", "وَنِـلتُ بِـالحَـزمِ مـا لَم يَجرِ في خُلد", "وَأَن يَـــمُـــدَّ إِلَيــهِ طــالِبُ طَــمــعــا", "وَأَتــعَــبُ النــاسَ مِـن جَـلَت مَـطـالِبُهُ", "وَجُهــدُهُ قـاصِـر عَـن دَركِ مـا اِتَّبـَعـا", "صَـبَـرتُ مُـحـتَـسِـبـاً تَـحتَ المَكارِهِ لا", "مِـن مَـسـعَـد مُـنـجِـد إِن تَـدَعـهُ سَـمعا", "فـي قَـفـرَة لَيـسَ فـيـها لِلطَّريدِ حِمىً", "وَلَم تَـجِـد مـوئِلاً مَهـمـا تَـكُن فَزِعا", "وَلَســتُ تَــصــحَــب إِلّا صــارِمـاً ذَكَـراً", "يَـجـري الفَرَند بِهِ كَالماءَ إِذ نَبَعا", "لَم يُـثـنِـكَ الهَـولُ عَـمّـا رُمتُ غايَتَهُ", "وَلَم تَـكُـن فـي الَّذي كـابَـدَتـهُ جَزعا", "حَتّى اِمتَطَيتَ ذَرى العَلياءَ لا أَشَراً", "وَلا فَـخـوراً وَلا مُـسـتَـكـبِـراً قَـذَعا", "وَمَـن أَنـاطَ الرَجـا بِـاللّهِ عَـن ثِـقَة", "وَصــدق عَــزمَ يَـنَـلهُ مـا إِلَيـهِ سَـعـى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77072	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> أَحرَزتُ بِالهِمَّة العَلياءِ مُنفَرِداً <\|vsep\|> ما يَعجَزُ الجَحفَل الجَرار مُجتمعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنِلتُ بِالحَزمِ ما لَم يَجرِ في خُلد <\|vsep\|> وَأَن يَمُدَّ ِلَيهِ طالِبُ طَمعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَتعَبُ الناسَ مِن جَلَت مَطالِبُهُ <\|vsep\|> وَجُهدُهُ قاصِر عَن دَركِ ما اِتَّبَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَبَرتُ مُحتَسِباً تَحتَ المَكارِهِ لا <\|vsep\|> مِن مَسعَد مُنجِد ِن تَدَعهُ سَمعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في قَفرَة لَيسَ فيها لِلطَّريدِ حِمىً <\|vsep\|> وَلَم تَجِد موئِلاً مَهما تَكُن فَزِعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَستُ تَصحَب ِلّا صارِماً ذَكَراً <\|vsep\|> يَجري الفَرَند بِهِ كَالماءَ ِذ نَبَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يُثنِكَ الهَولُ عَمّا رُمتُ غايَتَهُ <\|vsep\|> وَلَم تَكُن في الَّذي كابَدَتهُ جَزعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى اِمتَطَيتَ ذَرى العَلياءَ لا أَشَراً <\|vsep\|> وَلا فَخوراً وَلا مُستَكبِراً قَذَعا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "جَـزيـت خَـيـراً وَبَـلّغـتَ المَرامَ بِما", "أَولَيـتَـنـا مِـنـكَ نُـظُـمـا كُـله غَـرر", "مِـن كُـلِّ بَيتٍ يَرى بَيتِ القَصيد فَيا", "لِلَّهِ مــا أَبــدَعــتَهُ هـانَـكَ الفِـكـر", "لكِــن مَــدحِــكَ فــي آلِ الرَســولِ بِهِ", "كُـلَّ القُـصـورِ بِـذا التَشطيرِ مُنحَصِرِ", "قَـد جـاءَ نُـظـمُـكَ حَـشواً لا لِفائِدَةِ", "حُــلَفــاءَ لَيــسَ لَهـا ظـل وَلا ثَـمَـر", "إِذ لَم تَزِد مَدحَهُم وَصفا يَنيفُ عَلى", "أَصـلِ النِـظـامِ وَهـذا لَيـسَ يُـعـتَـبَر", "وَلا أَرى لَكَ شَــطـراً قَـد خَـصَّصـتَ بِهِ", "إِلّا لَدَيـكُـم وَهـذا القَـدرُ مُـفـتَخَر", "نـعـم أَعادَ مَعاني الأَصل لَفظِكَ ذا", "فَـالحـسن عَنهُ بِذا التِكرارِ مُنحَسِرُ", "وَصَـدَرَ تَـشـطـيـرُكَ المَـعوجُ أَشنَعُ بَي", "تٍ قـيـلَ وَهُـوَ لَدى يُـتـلى وَيَـسـتَـطِر", "حـارَت بِـأَوصافِ آلِ المُصطَفى الفِكر", "وَلَيـــسَ يَـــعــرِفُ إِلّا أَنَّهــُم بَــشَــر", "فَـأَيُّ مَـعـنـى اِمتِداح قَد حَواهُ بَلى", "غَــدا إِلى ذمـهـم يَـنـحـو وَيـبـتَـدر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77068	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> جَزيت خَيراً وَبَلّغتَ المَرامَ بِما <\|vsep\|> أَولَيتَنا مِنكَ نُظُما كُله غَرر </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ بَيتٍ يَرى بَيتِ القَصيد فَيا <\|vsep\|> لِلَّهِ ما أَبدَعتَهُ هانَكَ الفِكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكِن مَدحِكَ في لِ الرَسولِ بِهِ <\|vsep\|> كُلَّ القُصورِ بِذا التَشطيرِ مُنحَصِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد جاءَ نُظمُكَ حَشواً لا لِفائِدَةِ <\|vsep\|> حُلَفاءَ لَيسَ لَها ظل وَلا ثَمَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذ لَم تَزِد مَدحَهُم وَصفا يَنيفُ عَلى <\|vsep\|> أَصلِ النِظامِ وَهذا لَيسَ يُعتَبَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا أَرى لَكَ شَطراً قَد خَصَّصتَ بِهِ <\|vsep\|> ِلّا لَدَيكُم وَهذا القَدرُ مُفتَخَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> نعم أَعادَ مَعاني الأَصل لَفظِكَ ذا <\|vsep\|> فَالحسن عَنهُ بِذا التِكرارِ مُنحَسِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَدَرَ تَشطيرُكَ المَعوجُ أَشنَعُ بَي <\|vsep\|> تٍ قيلَ وَهُوَ لَدى يُتلى وَيَستَطِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> حارَت بِأَوصافِ لِ المُصطَفى الفِكر <\|vsep\|> وَلَيسَ يَعرِفُ ِلّا أَنَّهُم بَشَر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "قُـل رَبّـي اللّهُ المُهَيْ", "مِنُ وَاِستَقِم فيما أحبْ", "وَاِعـبُـدهُ وفـق مُـرادِهِ", "وَاِلزَم لَهُ حُسنَ الأَدَبْ", "وَاِعــلَم بِـأَنَّكـَ عَـبـدَهُ", "فـي كُـلِّ حـالٍ وَهـوَ رَبّ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77064	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> قُل رَبّي اللّهُ المُهَيْ <\|vsep\|> مِنُ وَاِستَقِم فيما أحبْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِعبُدهُ وفق مُرادِهِ <\|vsep\|> وَاِلزَم لَهُ حُسنَ الأَدَبْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "وَمَـحـبـوبٌ لَهُ تَـصـبـو البَرايا", "وَتُـعـشِـقُه الأَسـافِل وَالأَعالي", "تَخر لَهُ المُلوكِ عَلى النَواصي", "وَتَـلقـى بِـاليَـمـيـنِ وَبِالشِمالِ", "إِذا لاقــى هَــزبـراً ذا مـراس", "رَحـيـب الصَدرِ في ضَيَّق المَجال", "يُـغـادِرُهُ خـفـوقُ القَـلبِ قَـسراً", "صَـريـعاً لا يَعودُ إِلى النِزال", "يُـلاقـي الجَـمـع في بَأسٍ شَديد", "وَلَم يَعبَأ بِما تَجني العَوالي", "لَهُ عِـنـدَ النِـزال ثَـبـات نَـدب", "جَـريـئاً لا يـزعـزِع بِـالصـيال", "إِذا مـا صـادَمَ الأَقران يَوماً", "لِوى بَــأسَـنَـة الأَسـل الطِـوال", "تُــطــاعِـنُهُ الفَـوارِسُ كُـلَّ يَـوم", "فَـمـا مَـلَّ الطِـعـاُ وَلا يُـبالي", "وَفــي أَبـوابِهِ وَقَـفَـت فَـصـاحَـت", "مُـلوكُ الدَهـرِ فـي ذل السُـؤال", "حَــمــاهُ مُـمـنَـع مِـن يَـسـتَـبـحِه", "يَـصـبـه الخَـزي مَع سوءِ المَآل", "يَـروقُـكَ إِن بَـدا ضَـخم المَحيا", "وَيَـمـقِـتُ بِـالنَـحـافَةِ وَالهزال", "إِذ اِلتَحَفَ الكَساء يَرى ذَميما", "وَيُـلبِـسُهُ العَـرى ثَـوبَ الجَمال", "عَـلى شَـفَـتَـيـهِ مَـد لَهُ لِسـانـاً", "وَلكِـن لَيـسَ يَـفـصَـح بِـالمَـقـال", "لَهُ ثُــغــرَ وَلا أَســنــان فـيـه", "يَــمــج بَــريــقَهِ لا كَــالزلال", "إِذا أَعـطَـيـتَهُ عَهـداً صَـحـيـحـاً", "يُطابِقُ ما أَتى عَن ذي الجَلال", "يُـعـاطـيـكَ الصَـفـا بِـأَلَذ عَـيش", "وَيَـمـنَـحَـكَ الوُدادِ بِـخَـيرِ حال", "عَـــلَيـــكَ بِهِ عَــلى وَجــه رَضــي", "تَـنـالُ بِهِ المساعد والموالي", "وَتَــكــسِــبُ راحَــةً وَلَذيـذ أَنـس", "وَيَـقـصـر عِـنـدَهُ طـولُ اللَيالي", "وَيَـغـبِـطـكَ الَّذي قَـد حـادَ عَنهُ", "وَمَــن وَلّى إِلى قُـبـحِ الفِـعـالِ", "وَلَم يَـعـرِف لَهُ المِـقـدار إِلّا", "لَبـيـبَ فـي التَـجارُب ذو كَمال" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77060	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_14\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> وَمَحبوبٌ لَهُ تَصبو البَرايا <\|vsep\|> وَتُعشِقُه الأَسافِل وَالأَعالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخر لَهُ المُلوكِ عَلى النَواصي <\|vsep\|> وَتَلقى بِاليَمينِ وَبِالشِمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا لاقى هَزبراً ذا مراس <\|vsep\|> رَحيب الصَدرِ في ضَيَّق المَجال </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُغادِرُهُ خفوقُ القَلبِ قَسراً <\|vsep\|> صَريعاً لا يَعودُ ِلى النِزال </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُلاقي الجَمع في بَأسٍ شَديد <\|vsep\|> وَلَم يَعبَأ بِما تَجني العَوالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ عِندَ النِزال ثَبات نَدب <\|vsep\|> جَريئاً لا يزعزِع بِالصيال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما صادَمَ الأَقران يَوماً <\|vsep\|> لِوى بَأسَنَة الأَسل الطِوال </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُطاعِنُهُ الفَوارِسُ كُلَّ يَوم <\|vsep\|> فَما مَلَّ الطِعاُ وَلا يُبالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي أَبوابِهِ وَقَفَت فَصاحَت <\|vsep\|> مُلوكُ الدَهرِ في ذل السُؤال </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَماهُ مُمنَع مِن يَستَبحِه <\|vsep\|> يَصبه الخَزي مَع سوءِ المَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَروقُكَ ِن بَدا ضَخم المَحيا <\|vsep\|> وَيَمقِتُ بِالنَحافَةِ وَالهزال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذ اِلتَحَفَ الكَساء يَرى ذَميما <\|vsep\|> وَيُلبِسُهُ العَرى ثَوبَ الجَمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى شَفَتَيهِ مَد لَهُ لِساناً <\|vsep\|> وَلكِن لَيسَ يَفصَح بِالمَقال </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ ثُغرَ وَلا أَسنان فيه <\|vsep\|> يَمج بَريقَهِ لا كَالزلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَعطَيتَهُ عَهداً صَحيحاً <\|vsep\|> يُطابِقُ ما أَتى عَن ذي الجَلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُعاطيكَ الصَفا بِأَلَذ عَيش <\|vsep\|> وَيَمنَحَكَ الوُدادِ بِخَيرِ حال </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَيكَ بِهِ عَلى وَجه رَضي <\|vsep\|> تَنالُ بِهِ المساعد والموالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَكسِبُ راحَةً وَلَذيذ أَنس <\|vsep\|> وَيَقصر عِندَهُ طولُ اللَيالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَغبِطكَ الَّذي قَد حادَ عَنهُ <\|vsep\|> وَمَن وَلّى ِلى قُبحِ الفِعالِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "إِذا ما جِئتَ آبائي الكِراما", "حَـبـيـب فَـاِبـلغـنَّهُم السَلاما", "وَقُـل عَهـدي بِـعَـبـدِكُـم مَشوقا", "يَـحِـنُّ إِلى زِيـارَتِـكُـم دَوامـا", "وَلكِــنَّ العَــوائِقَ أَقــعَــدَتــهُ", "فَـقَـصـر دونَ زورَتِـكُـم فَهـاما", "فَهَــل عَـطـفَ يَـجـادُ بِهِ عَـلَيـهِ", "وَهَــل مِــن يُـبَـلِّغُهُ المَـرامـا", "فَـأَنـتُم مَعدَنُ الاحسانُ طَبعاً", "وَكَم أَسدَيتُم المِنَنَ الجِساما", "سَـلامُ اللّهِ يَـغـشـاكُم جَميعاً", "مَـعَ الرضـوانِ ما مزن تهامى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77056	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_14\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذا ما جِئتَ بائي الكِراما <\|vsep\|> حَبيب فَاِبلغنَّهُم السَلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُل عَهدي بِعَبدِكُم مَشوقا <\|vsep\|> يَحِنُّ ِلى زِيارَتِكُم دَواما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلكِنَّ العَوائِقَ أَقعَدَتهُ <\|vsep\|> فَقَصر دونَ زورَتِكُم فَهاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَل عَطفَ يَجادُ بِهِ عَلَيهِ <\|vsep\|> وَهَل مِن يُبَلِّغُهُ المَراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَنتُم مَعدَنُ الاحسانُ طَبعاً <\|vsep\|> وَكَم أَسدَيتُم المِنَنَ الجِساما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "ومـطـالب فـيـهـا الهَـلاك أَتيتها", "مـتـدرعـا بِـالصَـبـر فـي صَـدماتها", "فَإِذا كَسا الرَوع القُلوب رَأَيتَني", "ثــبـت الجِـنـان كَـأَنَّنـي لَم آتِهـا", "وَمــقــانــب بِــمَــقـانِـب غـادَرتَهـا", "غـوغـا لِمـا أَرغـيـت شـم سـراتـها", "وَتَركَت أَجناد العُداة ضحى الوَغى", "أَقــوات وحــش كــن مــن أَقـواتِهـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77052	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> ومطالب فيها الهَلاك أَتيتها <\|vsep\|> متدرعا بِالصَبر في صَدماتها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا كَسا الرَوع القُلوب رَأَيتَني <\|vsep\|> ثبت الجِنان كَأَنَّني لَم تِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمقانب بِمَقانِب غادَرتَها <\|vsep\|> غوغا لِما أَرغيت شم سراتها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المجتث	[ "يــا مُــصــغِـيـا لِمَـقـالي", "وَقَـــد تَـــكَـــرَّرَ أَنـــكَــر", "اِســــمَــــع فَـــإِن لِهـــذا", "شَـأنـاً بِهِ اليَـومَ اِعـذُر", "كَـــرَّرتُ ســـكـــر لَفـــظــي", "إِذ ذُقــتُ طُـعـمَ المُـكَـرَّر", "وَمـــاءَ زَهـــر حَــديــثــي", "بِــالاِنــسِــجــام تــحــدر", "كَـررتـه مِـثـل ماءِ الوَر", "دِ الجَــــي فَــــأَعــــطَــــر", "فَــلا تُــبــادِر بِــلَومــي", "فَـــاللَومُ لُؤمٌ وَأَحـــقَــرُ", "أَنــكَـرتَ بِـالجَهـلِ أَمـري", "وَالشَـيـءُ بِـالجَهـلِ يُنكَرُ", "شُــــؤمُ الغَـــبـــاوَةِ أَدى", "أَن يَـجـعَـل العُـرفَ مُنكَرُ", "وَالجَهــــلُ داءُ عِـــضـــال", "يَقضي إِلى الهَلكِ فَاِحذَر", "فَـــكُـــن مُــحَــلّى بِــعِــلمِ", "عَــسـاكَ بِـالفَـضـلِ تَـذكـر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77048	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_8\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يا مُصغِيا لِمَقالي <\|vsep\|> وَقَد تَكَرَّرَ أَنكَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> اِسمَع فَِن لِهذا <\|vsep\|> شَأناً بِهِ اليَومَ اِعذُر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَرَّرتُ سكر لَفظي <\|vsep\|> ِذ ذُقتُ طُعمَ المُكَرَّر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَماءَ زَهر حَديثي <\|vsep\|> بِالاِنسِجام تحدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَررته مِثل ماءِ الوَر <\|vsep\|> دِ الجَي فَأَعطَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تُبادِر بِلَومي <\|vsep\|> فَاللَومُ لُؤمٌ وَأَحقَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنكَرتَ بِالجَهلِ أَمري <\|vsep\|> وَالشَيءُ بِالجَهلِ يُنكَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُؤمُ الغَباوَةِ أَدى <\|vsep\|> أَن يَجعَل العُرفَ مُنكَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالجَهلُ داءُ عِضال <\|vsep\|> يَقضي ِلى الهَلكِ فَاِحذَر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تَـرَكـتُ حَـبـيـبَ القَـلبِ لا عَـن مَـلالَة", "وَفي القَلبِ مِن حُرِّ الصَبابَةِ ما ينكي", "فَـدَعـنـي عَـذولي لَيـسَ تَـركـي لَهُ سُـدى", "وَلكِـن جَـنـى ذَنـبـاً يَـؤولُ إِلى التَركِ", "أَرادَ شَـريـكـاً فـي المَـحَـبَّةـِ بَـيـنَـنا", "وَفـي مَـنـهَـجِ الإِشـراكِ داهِـيَة الإِفكِ", "وَإِنّـــي فـــي ديـــنِ الغَـــرامِ مــوحَــدٌ", "وَإيـمـانُ قَـلبـي لا يَميلُ إِلى الشِركِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77044	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> تَرَكتُ حَبيبَ القَلبِ لا عَن مَلالَة <\|vsep\|> وَفي القَلبِ مِن حُرِّ الصَبابَةِ ما ينكي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدَعني عَذولي لَيسَ تَركي لَهُ سُدى <\|vsep\|> وَلكِن جَنى ذَنباً يَؤولُ ِلى التَركِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرادَ شَريكاً في المَحَبَّةِ بَينَنا <\|vsep\|> وَفي مَنهَجِ الِشراكِ داهِيَة الِفكِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "اللّهُ لي عـــدة مـــا أَعــوز العــددُ", "حَـسـبِـيَ الَّذي لَيـسَ يُـرجـى غَيرِهِ أَحَدُ", "وَإِن عَـــلانـــي هَــمَّ أَو عَــرى كَــمَــد", "لَبِستُ ثَوبُ الدُجى وَالناسِ قَد رَقدوا", "وَقُــمـتُ أَشـكـو إِلى مَـولايَ مـا أَجِـد", "كَـم نِـعـمَـةً لِلبَـرايـا مِـنـهُ شـامِـلَة", "وَلطــفَه كَــم وَقــى مِــن سـوءِ نـازِلَة", "دَعـــوَتِهِ مُـــخــلِصــاً فــي كُــلِّ آوِنَــة", "وَقُــلتُ يــا أَمَــلي فــي كُــلِّ نـائِبَـة", "وَمِــن عَــلَيــهِ لِكَـشـفِ الضُـرِّ اِعـتَـمَـد", "أَرجـو عَـوارِفَ فَـضـل مِـنـكَ مـغـنـمـها", "وَلي أَمــانــي جَــلّى عِــزُّ مُــعــظَـمِهـا", "وَهـا أَنـا اليَـومَ وَالآمـالِ تَقسِمُها", "أَشـكـو اِلَيـكَ أَمـوراً أَنـتَ تَـعـلِمُهـا", "مـالي عَـلى حِـمـلُهـا صَـبـرٌ وَلا جَـلَدٌ", "مَـن ذا سِـواكِ يَعينُ العاجِزُ الضَجرا", "وَمَـن بِهِ تَـنـزِلُ الحـاجـاتِ وَالوَطـرا", "وَكَـيـفَ أَخـشـى مِـنَ الأَيّـامِ بي غَيراً", "وَقَــد مَــدَدتُ يَـدي بِـالذُلِّ مُـفـتَـقِـرا", "إِلَيـكَ يـا خَـيـرُ مِـن مـدت اِلَيـهِ يَـد", "لِمـا رَأَيـتَ العَـطـايـا مِـنـكَ واسِـعَة", "أَلقَـيـتُ دَلوي يـا ذا الجـودِ فارِغَة", "صـــادَ أَؤمِـــلُ مِـــن جَـــدواكَ عــائِدَة", "فَـــلا تَـــرَدّنــهــا يــا رَب خــائِبَــة", "فَــبَــحــرُ جــودِكَ يَـروي كُـلُّ مَـن يَـرد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77040	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> اللّهُ لي عدة ما أَعوز العددُ <\|vsep\|> حَسبِيَ الَّذي لَيسَ يُرجى غَيرِهِ أَحَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن عَلاني هَمَّ أَو عَرى كَمَد <\|vsep\|> لَبِستُ ثَوبُ الدُجى وَالناسِ قَد رَقدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُمتُ أَشكو ِلى مَولايَ ما أَجِد <\|vsep\|> كَم نِعمَةً لِلبَرايا مِنهُ شامِلَة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلطفَه كَم وَقى مِن سوءِ نازِلَة <\|vsep\|> دَعوَتِهِ مُخلِصاً في كُلِّ وِنَة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُلتُ يا أَمَلي في كُلِّ نائِبَة <\|vsep\|> وَمِن عَلَيهِ لِكَشفِ الضُرِّ اِعتَمَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرجو عَوارِفَ فَضل مِنكَ مغنمها <\|vsep\|> وَلي أَماني جَلّى عِزُّ مُعظَمِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَها أَنا اليَومَ وَالمالِ تَقسِمُها <\|vsep\|> أَشكو اِلَيكَ أَموراً أَنتَ تَعلِمُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مالي عَلى حِملُها صَبرٌ وَلا جَلَدٌ <\|vsep\|> مَن ذا سِواكِ يَعينُ العاجِزُ الضَجرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن بِهِ تَنزِلُ الحاجاتِ وَالوَطرا <\|vsep\|> وَكَيفَ أَخشى مِنَ الأَيّامِ بي غَيراً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد مَدَدتُ يَدي بِالذُلِّ مُفتَقِرا <\|vsep\|> ِلَيكَ يا خَيرُ مِن مدت اِلَيهِ يَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِما رَأَيتَ العَطايا مِنكَ واسِعَة <\|vsep\|> أَلقَيتُ دَلوي يا ذا الجودِ فارِغَة </\|bsep\|> <\|bsep\|> صادَ أَؤمِلُ مِن جَدواكَ عائِدَة <\|vsep\|> فَلا تَرَدّنها يا رَب خائِبَة </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "أَيُّهــا المُــتَّقـي بِـمَـحـض مُـنـاه", "وَهـــوَ مَـــعــط قِــيــادَه لِهَــواه", "إِن تَــكُــن حـازِمـاً نَهـاهُ نَهـاه", "أَطِـــع اللّهَ إِن طَـــلَبــتَ رِضــاه", "وَعَـنِ البَـغـيِ وَالمـنـاكِـر اِمسِك", "اِحـذَرَ النَـفـسَ فَهِـيَ حَظ السَفيهِ", "وَاِعـصِهـا فـي حُـظوظ ما تَشتَهيه", "وَاِفـعَـل الخَـيـرَ عامِداً تَصطَفيهِ", "وَليَـكُـن يَـومُـكَ الَّذي أَنـتَ فـيهِ", "فـائِقـاً في التُقى صَحيفَة أَمسِك", "كُـن لِنُـصحِكَ يَزينُكَ الدَهرُ واعي", "وَعَـنِ الفَـحشِ وَالخَناذا اِمتِناع", "خُـذ بِـنَهـجِ الرَشـادِ في كُلِّ داع", "خـالِعـاً ربـقَـة الهَوى وَاِبتِداع", "وَعَـرى اِلسِـنَـة النَـقـيـة أَمـسِـك", "ثِـق بِـمَـولاكَ إِن تَـكُـن تَـرتَجيه", "وَاِبـذُل الجِـدِّ بِـالَّذي يَـرتَـضـيهِ", "مِل مَعَ الحَقِّ وَاِعصِ مَن لامَ فيهِ", "مُـخـلِصـاً فـي جَـمـيعِ ما تَنتَحيهِ", "وَبَـــــــريـــــــا الكِـــــــتـــــــاب", "عِـــــــــش مُـــــــــتَـــــــــمَـــــــــسِّك", "خَـيـرُ حالِ الفَتى بِأَن يَستَقيما", "سـالِكـاً مَنهَج الصَوابِ القَويما", "غَــيـر وَاِن وَإِن يَـكـونَ عَـليـمـاً", "ذا سَبيلِ النَجاةِ وَالفوزِ فيما", "تَــرتَــجــيــهِ فَــكُـن بِهِ مُـتَـمَـسِّك" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77036	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_6\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> أَيُّها المُتَّقي بِمَحض مُناه <\|vsep\|> وَهوَ مَعط قِيادَه لِهَواه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن تَكُن حازِماً نَهاهُ نَهاه <\|vsep\|> أَطِع اللّهَ ِن طَلَبتَ رِضاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَنِ البَغيِ وَالمناكِر اِمسِك <\|vsep\|> اِحذَرَ النَفسَ فَهِيَ حَظ السَفيهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِعصِها في حُظوظ ما تَشتَهيه <\|vsep\|> وَاِفعَل الخَيرَ عامِداً تَصطَفيهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَليَكُن يَومُكَ الَّذي أَنتَ فيهِ <\|vsep\|> فائِقاً في التُقى صَحيفَة أَمسِك </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُن لِنُصحِكَ يَزينُكَ الدَهرُ واعي <\|vsep\|> وَعَنِ الفَحشِ وَالخَناذا اِمتِناع </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُذ بِنَهجِ الرَشادِ في كُلِّ داع <\|vsep\|> خالِعاً ربقَة الهَوى وَاِبتِداع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَرى اِلسِنَة النَقية أَمسِك <\|vsep\|> ثِق بِمَولاكَ ِن تَكُن تَرتَجيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِبذُل الجِدِّ بِالَّذي يَرتَضيهِ <\|vsep\|> مِل مَعَ الحَقِّ وَاِعصِ مَن لامَ فيهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُخلِصاً في جَميعِ ما تَنتَحيهِ <\|vsep\|> وَبَريا الكِتاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِش مُتَمَسِّك <\|vsep\|> خَيرُ حالِ الفَتى بِأَن يَستَقيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> سالِكاً مَنهَج الصَوابِ القَويما <\|vsep\|> غَير وَاِن وَِن يَكونَ عَليماً </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مَــنَّتــ بَـزَورَتِهـا سَـعـاد لي الهَـنـا", "فَـلَقَـد بَـلَغـتُ بِـذاكَ غـايـاتِ المُـنى", "عَـفـواً اِتَـتـنـي كَـي تَـمِـنُّ وَتَـجـتَـنـي", "ثَـمَـراتُ سَـبـقِ الفَـضـلِ دانِيَةُ الجِنا", "مــا كُــنــتُ أَحــسِـبُ اِن دَهـري نـاظِـم", "شَـمـلي بِـمَـن أَهـواهُ مُـنـدَفِـعُ العَنا", "حَــتّــى تَــبَــلَّجَ صَــبــحَه عَــن دمــيــة", "فَـضَـحـت بِـضـوءِ جَـبينِها بادي السنا", "سَـــلابَـــةَ أَلبـــابِ أَربـــابِ النُهــى", "يَـذُرُّ الحَـليـمِ لَهـا الوِقـارُ تـفتَنا", "حـازَت مِـنَ الاِحـسـانِ وَالحُـسـنِ الَّذي", "لِكَــمــالِهِ وَجــهُ الغَـزالَةِ قَـد عَـنـا", "غَــنــجــاءَ بـاهِـرَةً بِـحُـسـنِ بَـيـانِهـا", "وَلِسِــحــرِهــا هـاروتَ أَصـبَـحَ مُـذعِـنـا", "فَــرَشَـفـتُ مِـن مَـعـسـولِ ذَيـاكَ اللُمـى", "ضَـرب الرِضـابِ فَـكـانَ أَهـنـا مُـجـتَنى", "وَغَــدَوتُ مَــيّــادَ المَـعـاطِـفِ خِـلتَـنـي", "ثَـمـلاً مِـنَ الصَهـباءِ مِن فَرطِ الهَنا", "وَدَهَــشــتُ عَـن تَـقـبـيـلِ أَقـدامِ سِـعـت", "نَــحـوي فَـضـيـعَـت المُـحـتَـم اذ عَـنـا", "إِنّـــي أُؤدي كَـــنـــه اِجـــلال الَّتــي", "خــاضَــت لِلقِـيـاي الخـضـم الأَدكَـنـا", "لَجــج تَــراقــص مَــوجِهــا إِذ صَــفَـقَـت", "أَيدي الرِياحُ لَها وَما ضَجّوا الغِنا", "قــاسَــت مِــنَ الأَهـوالِ كُـلَّ عَـظـيـمَـةٍ", "عَــن وَصــفِهـا تَـدَعِ المَـفـوهِ أَلكَـنـا", "عَــطــفــاً عَــلى صَــب أَضــرِبُهُ النَــوى", "وَلِوَقـعِ مـا يَـلقـاهُ أَنـهَـكَهُ الضَـنـى", "دَنـــف يُـــعــانــي لِلصَّبــابَــةِ وَجــدَهُ", "لَم يَـدرِ مـا قـالَ العَـذولُ وَديـدُنـا", "قَــد هــامَ مِــن لَذعِ الغَـرامِ فُـؤادَهُ", "وَالحُــبُّ إِن جــازَ الشِــغـافُ تَـمَـكُّنـا", "مـا شـامَ بِـرُقـافـي الابـاطِحِ لائِحاً", "إِلّا وَأَعــلَقَهُ الحَــنــيــنُ وَأَشــجَـنـا", "يَــذُر المَــدامِــعِ كَـالغَـوادي وَكَـفـا", "وَسَـمـيـرُهُ الفِـكـرُ المَـشـتَـت أَوهُـنـا", "شَـوقـاً لِأَيّـامٍ عَـلى الخـيـفِ اِنـقَـضَت", "وَسـعـاد قـاطِـنَـة المُـحـصَـبِ مِـن مُـنى", "حَـيـثُ الشَـبـيـبَـةِ قَـد تَـصَـبَّبـ ماؤُها", "وَعَـلى أُعـيـطـا فـي جَـرى مُـسـتَـحـسِنا", "اِذ عــيـشُـنـا رَغـد بِـاِخـوان الصَـفـا", "وَعَـلى الصـفـا قَـضَّيـتُ قـاصِيَة المُنى", "يـــا حَـــبَّذا ذاكَ الزَمــانُ وَصَــفــوَهُ", "وَالجَـمـعُ فـي جَـمـعِ غَـدا مُـسـتَـوطِـنا", "هَــل لي إِلى تِــلكَ المَـعـاهِـدِ عـودَة", "أَمــحــو بِهــا زَلاتَ دَهــري أَن جَـنـى", "وَلِيَــقــضِــيَ المُــشــتـاقُ كُـلَّ لُبـانَـة", "مِــمّــا أَكــن لَهـا الفُـؤادَ وَأَعـلَنـا", "فَـمَـتـى أَرى حَـولَ الحُـجـونِ مَـلابِـسي", "حَــبَــراتُ أُنــسٍ لِلأَحِــبَّةــِ تــقــتَـنـى", "وَاِذود داعِــيَـة العَـنـا بِـلِقـاءِ مَـن", "شَــمِــلَت فَـواضِـلُهُ القَـصِـي وَمَـن دَنـا", "أَعني اِلتَقي الأَلمَعي الجَهبَذا النَ", "دبِ السَــري اللَوذَعــي المُــتــقَــنــا", "اِلقــانِــتِ الأَواهُ عَــبــدِ اللّهِ مِــن", "بِــالجِـدِّ قَـد أَلف العِـبـادَةِ ديـدُنـا", "ضــاءَت بِهِ أَرجــاءُ مَــكَّةــَ مُــذنَــشــا", "فـيـها أَلَيسَ هُوَ السَراجُ أَبا الثَنا", "تــمــلي صــنـوف الحَـمـدِ غَـرّ صِـفـاتِهِ", "إِذ لَم يَـكُـن يَـخـتـارُ إِلّا الأَحـسَنا", "مِـــن كُـــلِّ عِـــلمٍ مـــالِكٌ إِقـــليـــدُهُ", "أَفَــلا تَــراهُ لِكُــلِّ فَــضــلٍ مُــعـدَتـا", "مــا فــاضِــلٌ جــاراهُ غــايَـة مَـبـحَـث", "إِلّا كَــســاهُ العَــي ثَــوبـاً أَخـشَـنـا", "لِمَــعــالم التَــنــزيــلِ كَــشــافٌ إِذا", "مـا الفَـخرُ في الدر النَثيرِ تلكنا", "اِظــهــارُ مَــفــخَــره بِــرُغــم حَـسـودِهِ", "رومـي أَشَـم بِهِ العَـبـيـرُ المُـقـتَـنى", "وَرَدَ الحَــجــيــجُ مُــحـدَثـيـنَ بِـفَـضـلِهِ", "فَـرَووا لَهُ المَـجـدَ الأَثـيلِ مُعَنعَنا", "فَـعَـلِمـتُ مَـنـهَـجَهُ القَويمِ نِهايَة ال", "إِمـــدادِ اِرشـــاد بِــتَــوضــيــحٍ لَنــا", "إِذ راضَ مِــنـهُ النَـفـسَ لِلنَّحـوِ الَّذي", "تَــصــحــو بِهِ فَــتَــذوقُ لَذّاتِ الغِـنـا", "حــالَ لِفِــعــلِ القَــلبُ مــيــزِهِ تُـقـى", "وَعَـلَيـهِ قَـد عَـطَـفَ الضَـمـائِرِ لِلسِّنـا", "تَــلخــيــصُهُ لِدَلائِل الاِعــجــازِ فــي", "تَــدبــيــجِهِ بَـرد البَـلاغَـةِ بُـرهـنـا", "بِـــمُـــقَـــدِّمـــاتِ كَــمــالِهِ مُــتَــصَــوِّرِ", "تَــصـديـق مُـطـرَيـة بِـايـجـابِ الثَـنـا", "وَلَهُ شَــمــائِلَ لا يُــحـيـطَ بِـحَـصـرِهـا", "نُــظُـمُ البَـليـغِ وَلَو أَتـى مُـتَـفَـنِّنـا", "يــا مِــن شِــفــائي مِـن كُـئوسِ وُدادِهِ", "رَيــاً مُــصــفـى مِـن مَـشـوبـاتِ الدَنـا", "إِنّــي المَــشــوقِ إِلى لِقــائِكَ سَــيِّدي", "شَـوقُ النَـباتِ إِلى السَما أَن تَهتَنا", "قُــــلِ التَـــصَـــبُّرِ وَالعَـــوادي جَـــمَّة", "وَعَـلى السَـبيلِ تَرى العَدُوِّ اِستَوطَنا", "لا أَنــسَ لي إِلّا مُــنــادِمَــةُ الَّتــي", "بَـعَـثَ الحَـبـيـبُ بِهـا إِلَيَّ فَـأَحـسَـنـا", "عَــذراءَ يَــزري بِــالغَــوالي عُـرفُهـا", "قَــد عَـطَـرت أَردانُهـا ذي المَـوطِـنـا", "مــا الرَوضُ فــي نُـوارِهِ غَـب الحَـيـا", "مِـنـهـا بِـأَبـهَـجَ رَونَـقـا مُـسـتَـحـسَنا", "فَـاِسـتَـوجَـبَـت شُـكـري بِهـا يَدك الَّتي", "شـادَت مَـبـانـي الفَضلِ مُحكَمَةِ البُنا", "فَــلَأُذكــيــن شَــذا مَــديـحَـكَ شـاكِـراً", "مـا مـاسَ خـوط البـان رَطباً وَاِنثنى", "وَإِلَيــكَ مِــن أَبــكــارِ فِــكــري حــرة", "تَـفـتـر عَـن نـورِ الأَقـاحي المُجتَنى", "بِهــنــانــة هــيــفــا رداحــاً بــضــة", "نَـجـلا فَـمـاظَـبـي الصَـريـمَةِ إِن رَنا", "مِــن تَــحــتِ طــرتــهـا صَـبـاح مـسـفـر", "تَــســبــي بِــحُـسـنِ الدل أَورَعِ ديـنـا", "فــي حُــســنِهــا قَـد هـامَ كُـلُّ مـعـظـم", "تـلقـى لَهـا بِـذَوي الكَـمـالِ تَـمَـكُّنا", "لا عَـيـبَ فـيـهـا غَـيـرَ أَن فُـخـارَهـا", "اِن تَنتَمي لِبَني البتول ذَوي السنا", "مـا مـهـرهـا إِلّا الدعـاء وَإِن تَـكُن", "مُــتَــفَـضِـلّاً بِـجَـوابِهـا فَهـوَ المُـنـى", "جــاءَتـكَ تَـحـمِـلُ عُـذرَ والِدَهـا الَّذي", "نَهَـجَ البَـلاغَة ما دَراهُ وَلا اِعتَنى", "حــجــب الشَــواغِــل صــارِفــاتُ فـكـرَه", "عَـن أَن يَـرى طـرق النِـظـام وَيَـمعَنا", "مـا كـنـت مـن فـرسـان حـلبَـتَك الَّتي", "فـيـهـا تَـجـاوَزَت الفُـحـولَ فَـمَن أَنا", "فَـاِسـتـر بِـمَـنـك مِـن عـوار نَـسـيجِها", "وَالحـر يـغـضـي عَـن فَهـاهَـة مـن جَنى", "لا زِلتَ مَــحـفـوفـاً بِـلُطـفِ اللّهِ فـي", "عِــزٍّ وَفــي يُــســرٍ مُــعـانـاً مُـحـسِـنـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77032	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> مَنَّت بَزَورَتِها سَعاد لي الهَنا <\|vsep\|> فَلَقَد بَلَغتُ بِذاكَ غاياتِ المُنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَفواً اِتَتني كَي تَمِنُّ وَتَجتَني <\|vsep\|> ثَمَراتُ سَبقِ الفَضلِ دانِيَةُ الجِنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كُنتُ أَحسِبُ اِن دَهري ناظِم <\|vsep\|> شَملي بِمَن أَهواهُ مُندَفِعُ العَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى تَبَلَّجَ صَبحَه عَن دمية <\|vsep\|> فَضَحت بِضوءِ جَبينِها بادي السنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلابَةَ أَلبابِ أَربابِ النُهى <\|vsep\|> يَذُرُّ الحَليمِ لَها الوِقارُ تفتَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حازَت مِنَ الاِحسانِ وَالحُسنِ الَّذي <\|vsep\|> لِكَمالِهِ وَجهُ الغَزالَةِ قَد عَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَنجاءَ باهِرَةً بِحُسنِ بَيانِها <\|vsep\|> وَلِسِحرِها هاروتَ أَصبَحَ مُذعِنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرَشَفتُ مِن مَعسولِ ذَياكَ اللُمى <\|vsep\|> ضَرب الرِضابِ فَكانَ أَهنا مُجتَنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَدَوتُ مَيّادَ المَعاطِفِ خِلتَني <\|vsep\|> ثَملاً مِنَ الصَهباءِ مِن فَرطِ الهَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَهَشتُ عَن تَقبيلِ أَقدامِ سِعت <\|vsep\|> نَحوي فَضيعَت المُحتَم اذ عَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي أُؤدي كَنه اِجلال الَّتي <\|vsep\|> خاضَت لِلقِياي الخضم الأَدكَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَجج تَراقص مَوجِها ِذ صَفَقَت <\|vsep\|> أَيدي الرِياحُ لَها وَما ضَجّوا الغِنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قاسَت مِنَ الأَهوالِ كُلَّ عَظيمَةٍ <\|vsep\|> عَن وَصفِها تَدَعِ المَفوهِ أَلكَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَطفاً عَلى صَب أَضرِبُهُ النَوى <\|vsep\|> وَلِوَقعِ ما يَلقاهُ أَنهَكَهُ الضَنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَنف يُعاني لِلصَّبابَةِ وَجدَهُ <\|vsep\|> لَم يَدرِ ما قالَ العَذولُ وَديدُنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد هامَ مِن لَذعِ الغَرامِ فُؤادَهُ <\|vsep\|> وَالحُبُّ ِن جازَ الشِغافُ تَمَكُّنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما شامَ بِرُقافي الاباطِحِ لائِحاً <\|vsep\|> ِلّا وَأَعلَقَهُ الحَنينُ وَأَشجَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَذُر المَدامِعِ كَالغَوادي وَكَفا <\|vsep\|> وَسَميرُهُ الفِكرُ المَشتَت أَوهُنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَوقاً لِأَيّامٍ عَلى الخيفِ اِنقَضَت <\|vsep\|> وَسعاد قاطِنَة المُحصَبِ مِن مُنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَيثُ الشَبيبَةِ قَد تَصَبَّب ماؤُها <\|vsep\|> وَعَلى أُعيطا في جَرى مُستَحسِنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اِذ عيشُنا رَغد بِاِخوان الصَفا <\|vsep\|> وَعَلى الصفا قَضَّيتُ قاصِيَة المُنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حَبَّذا ذاكَ الزَمانُ وَصَفوَهُ <\|vsep\|> وَالجَمعُ في جَمعِ غَدا مُستَوطِنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل لي ِلى تِلكَ المَعاهِدِ عودَة <\|vsep\|> أَمحو بِها زَلاتَ دَهري أَن جَنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِيَقضِيَ المُشتاقُ كُلَّ لُبانَة <\|vsep\|> مِمّا أَكن لَها الفُؤادَ وَأَعلَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَتى أَرى حَولَ الحُجونِ مَلابِسي <\|vsep\|> حَبَراتُ أُنسٍ لِلأَحِبَّةِ تقتَنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِذود داعِيَة العَنا بِلِقاءِ مَن <\|vsep\|> شَمِلَت فَواضِلُهُ القَصِي وَمَن دَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعني اِلتَقي الأَلمَعي الجَهبَذا النَ <\|vsep\|> دبِ السَري اللَوذَعي المُتقَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اِلقانِتِ الأَواهُ عَبدِ اللّهِ مِن <\|vsep\|> بِالجِدِّ قَد أَلف العِبادَةِ ديدُنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضاءَت بِهِ أَرجاءُ مَكَّةَ مُذنَشا <\|vsep\|> فيها أَلَيسَ هُوَ السَراجُ أَبا الثَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تملي صنوف الحَمدِ غَرّ صِفاتِهِ <\|vsep\|> ِذ لَم يَكُن يَختارُ ِلّا الأَحسَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ عِلمٍ مالِكٌ ِقليدُهُ <\|vsep\|> أَفَلا تَراهُ لِكُلِّ فَضلٍ مُعدَتا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما فاضِلٌ جاراهُ غايَة مَبحَث <\|vsep\|> ِلّا كَساهُ العَي ثَوباً أَخشَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِمَعالم التَنزيلِ كَشافٌ ِذا <\|vsep\|> ما الفَخرُ في الدر النَثيرِ تلكنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اِظهارُ مَفخَره بِرُغم حَسودِهِ <\|vsep\|> رومي أَشَم بِهِ العَبيرُ المُقتَنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَدَ الحَجيجُ مُحدَثينَ بِفَضلِهِ <\|vsep\|> فَرَووا لَهُ المَجدَ الأَثيلِ مُعَنعَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَلِمتُ مَنهَجَهُ القَويمِ نِهايَة ال <\|vsep\|> ِمدادِ اِرشاد بِتَوضيحٍ لَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذ راضَ مِنهُ النَفسَ لِلنَّحوِ الَّذي <\|vsep\|> تَصحو بِهِ فَتَذوقُ لَذّاتِ الغِنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حالَ لِفِعلِ القَلبُ ميزِهِ تُقى <\|vsep\|> وَعَلَيهِ قَد عَطَفَ الضَمائِرِ لِلسِّنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلخيصُهُ لِدَلائِل الاِعجازِ في <\|vsep\|> تَدبيجِهِ بَرد البَلاغَةِ بُرهنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِمُقَدِّماتِ كَمالِهِ مُتَصَوِّرِ <\|vsep\|> تَصديق مُطرَية بِايجابِ الثَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَهُ شَمائِلَ لا يُحيطَ بِحَصرِها <\|vsep\|> نُظُمُ البَليغِ وَلَو أَتى مُتَفَنِّنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مِن شِفائي مِن كُئوسِ وُدادِهِ <\|vsep\|> رَياً مُصفى مِن مَشوباتِ الدَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي المَشوقِ ِلى لِقائِكَ سَيِّدي <\|vsep\|> شَوقُ النَباتِ ِلى السَما أَن تَهتَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلِ التَصَبُّرِ وَالعَوادي جَمَّة <\|vsep\|> وَعَلى السَبيلِ تَرى العَدُوِّ اِستَوطَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أَنسَ لي ِلّا مُنادِمَةُ الَّتي <\|vsep\|> بَعَثَ الحَبيبُ بِها ِلَيَّ فَأَحسَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَذراءَ يَزري بِالغَوالي عُرفُها <\|vsep\|> قَد عَطَرت أَردانُها ذي المَوطِنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الرَوضُ في نُوارِهِ غَب الحَيا <\|vsep\|> مِنها بِأَبهَجَ رَونَقا مُستَحسَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِستَوجَبَت شُكري بِها يَدك الَّتي <\|vsep\|> شادَت مَباني الفَضلِ مُحكَمَةِ البُنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَأُذكين شَذا مَديحَكَ شاكِراً <\|vsep\|> ما ماسَ خوط البان رَطباً وَاِنثنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِلَيكَ مِن أَبكارِ فِكري حرة <\|vsep\|> تَفتر عَن نورِ الأَقاحي المُجتَنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهنانة هيفا رداحاً بضة <\|vsep\|> نَجلا فَماظَبي الصَريمَةِ ِن رَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن تَحتِ طرتها صَباح مسفر <\|vsep\|> تَسبي بِحُسنِ الدل أَورَعِ دينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في حُسنِها قَد هامَ كُلُّ معظم <\|vsep\|> تلقى لَها بِذَوي الكَمالِ تَمَكُّنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا عَيبَ فيها غَيرَ أَن فُخارَها <\|vsep\|> اِن تَنتَمي لِبَني البتول ذَوي السنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما مهرها ِلّا الدعاء وَِن تَكُن <\|vsep\|> مُتَفَضِلّاً بِجَوابِها فَهوَ المُنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاءَتكَ تَحمِلُ عُذرَ والِدَها الَّذي <\|vsep\|> نَهَجَ البَلاغَة ما دَراهُ وَلا اِعتَنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> حجب الشَواغِل صارِفاتُ فكرَه <\|vsep\|> عَن أَن يَرى طرق النِظام وَيَمعَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كنت من فرسان حلبَتَك الَّتي <\|vsep\|> فيها تَجاوَزَت الفُحولَ فَمَن أَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِستر بِمَنك مِن عوار نَسيجِها <\|vsep\|> وَالحر يغضي عَن فَهاهَة من جَنى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "مَــن ذا يُـحـاوِرُهُ فـي كُـلِّ مُـكـتَـتِـب", "مِـن ذا يُـنـافِـرُهُ فـي كُـلِّ مُـفـتَـخِـر", "وَهوَ الَّذي فاقَ أَهلَ الفَضلِ مُحتَبِياً", "فَـلا يُـبـاريـهِ ذو نُـظُـمٍ وَمُـنـتَـثِـر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77028	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> مَن ذا يُحاوِرُهُ في كُلِّ مُكتَتِب <\|vsep\|> مِن ذا يُنافِرُهُ في كُلِّ مُفتَخِر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "مـرا لي صـاحـبـيّ بـكـأس قهوة", "كَـذوبُ التَـبـرِ صـافِـيَـة بَغدوه", "يَــطــوفُ بِهـا عَـلَيَّ اِغـنِ أَحـوى", "كَـــأَن بِـــخَــدِّهِ وَالكَــف جَــذوه", "رَشيق القَد يَحكي البان لينا", "كَــأَن بِهِ إِذا مـا مـاسَ نَـشـوَه", "لَهُ لَفـتـات أَم الخَـشـف تَـرنـو", "بِـعَـيـن تَـذكـر العَـذري شَـجـوه", "أَرومُ وِصــالَه لِتــقــر عَــيـنـي", "بَــغُــرة وَجــهِه فَـيَـزيـد زَهـوَه", "عَــلِقـتُ بِهِ وَغُـصـن العُـمـر غَـض", "يـحـركـه الهَـوى العَذري نَحوه", "فَـمـا صَـبـري وَإِن يَعظُم جَميلاً", "لِمـا اِسـتَمسَكتُ في حُبي بَعروه", "أَلا يَـدنـو فَـيُـتـحِـفـنـي بِعَتبٍ", "أَغـيـبُ بِهِ إِذا مـا ذُقـتُ حُلوه", "قَـد اِسـتَعذَبتُ ما يَجني دَلالاً", "فَـمَهـمـا زادَ صَـداً زِدتُ صَـبـوَهُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77024	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_14\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> مرا لي صاحبيّ بكأس قهوة <\|vsep\|> كَذوبُ التَبرِ صافِيَة بَغدوه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَطوفُ بِها عَلَيَّ اِغنِ أَحوى <\|vsep\|> كَأَن بِخَدِّهِ وَالكَف جَذوه </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَشيق القَد يَحكي البان لينا <\|vsep\|> كَأَن بِهِ ِذا ما ماسَ نَشوَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ لَفتات أَم الخَشف تَرنو <\|vsep\|> بِعَين تَذكر العَذري شَجوه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرومُ وِصالَه لِتقر عَيني <\|vsep\|> بَغُرة وَجهِه فَيَزيد زَهوَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلِقتُ بِهِ وَغُصن العُمر غَض <\|vsep\|> يحركه الهَوى العَذري نَحوه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما صَبري وَِن يَعظُم جَميلاً <\|vsep\|> لِما اِستَمسَكتُ في حُبي بَعروه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا يَدنو فَيُتحِفني بِعَتبٍ <\|vsep\|> أَغيبُ بِهِ ِذا ما ذُقتُ حُلوه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "مناقِب يحصي القطر مِن رام عَدَّها", "وَأَنّـى لِنـظـمـي اِن يُـحـيـطُ بِـنَثرِهِ", "مَـنـاقِـبُ نَـدب لا يُـجـاري بِـفَـضلِهِ", "وَذَروَةُ هـامِ النِـسرِ مِن دونِ قَدرِهِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77020	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> مناقِب يحصي القطر مِن رام عَدَّها <\|vsep\|> وَأَنّى لِنظمي اِن يُحيطُ بِنَثرِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "يـا صـاحِ دَع عَـنـكَ تَماديكا", "وَقُـم إِلى سـاحـاتِ بـاريـكـا", "وَقُـل لَدى ضـيـقِ يُـفـاجـيـكـا", "يـا رَبِّ مـا أَرحَـب نـاديـكـا", "وَأَخــطَــرُ السِــرَّ بِــواديـكـا", "بُـرهـانُ سُـلطـانِـكَ عَـنّي جَلا", "غَـوايَـة المُـلَحِّد وَالمُـبتَلى", "إِذ أَنتَ مُذ اِبرَزَتني لِلمَلا", "تَـعَـلَّمَ مـا فِـيَّ وَيـاتـي عَلى", "عُـمـري وَلا اِعـلَم مـا فيكا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77016	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_5\|> ك <\|psep\|> <\|bsep\|> يا صاحِ دَع عَنكَ تَماديكا <\|vsep\|> وَقُم ِلى ساحاتِ باريكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُل لَدى ضيقِ يُفاجيكا <\|vsep\|> يا رَبِّ ما أَرحَب ناديكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَخطَرُ السِرَّ بِواديكا <\|vsep\|> بُرهانُ سُلطانِكَ عَنّي جَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَوايَة المُلَحِّد وَالمُبتَلى <\|vsep\|> ِذ أَنتَ مُذ اِبرَزَتني لِلمَلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "عَــــلَيـــكَ سَـــلامُ أَيُّهـــا المَـــلِكُ الَّذي", "إِلَيـهِ مُـلوكِ العَـصـرِ قَـد أَلقَـت الأَمرا", "جَــمَــعــتَ شَــتــاتَ المُــكــرَمــاتِ سَــجِــيَّة", "فَــسَــدَّت الوَرى مَــجـداً وَفُـقـتَهُـمُ فَـخـرا", "وَأَعــيَــيــتَ مِــن رامِ اللِحــاقِ بِــجَهــلِه", "وَأَنـى لِمَـن في التُربِ أَن يَبلُغَ الزهرا", "وَظـاهَـرَت ديـنُ اللّهِ بِـالبـيـضِ وَالقِـنـا", "وَبُــرهــانَــكَ القُــرآنُ وَالسُــنَّةـ الغَـرا", "إِلى أَن أَعــــادَ اللّهُ ديــــنَ مُــــحَــــمَّدٍ", "عَـلى حـالَة تَـلقـى بِهـا المُـصـطَـفى سَرا", "وَلَم تـهـمـل الدُنـيـا إِذ الديـن ظـاهِـر", "فَـحُـزتَ سـنـا الدارَينِ دُنيا مَعَ الأُخرى", "فَهـــذا هُـــوَ المــلكُ الَّذي عــز مِــثــلَهُ", "وَحَــقَّ لِواليــهِ التَهــانـي مَـعَ البُـشـرى", "فَــيــا مَــلِكــاً سـادَ العَـوالِمَ بِـالتُّقـى", "وَبِـالفَـضـلِ ثُـمَّ البيضِ وَالصعدة السُمرا", "أَتَــيــتُـكَ أَطـوي البـيـدِ وَالقَـصـدُ زورَة", "وَأَزكـــي تَـــحِــيّــات أَبــلِغــهــا تَــتــرى", "فَـلَمّـا حَـطَّطـنـا الرحـل فـي دارِكَ الَّتـي", "عَـلى رُبـعِهـا المَـأهولِ سَحبُ الرِضى دَرا", "جَـــرى قَـــدرُ الرَحـــمـــنِ اِن مُــطــيَــتــي", "تَـكـونُ لَهـا البَـطـحـاءُ يا سالِماً قَبرا", "وَمـــا هِـــيَ إِلّا فِـــرعُ كُـــلَّ نَــجــيــبَــة", "عـــمـــانــيــة قَــوداءَ مُهــريــة شَــقــرا", "وَقَـــد لَحِـــقــتُهــا شــارَف مِــن رَواحِــلي", "فَــأَعــطَـيـتُ الكُـبـرى مُـجـاوِرَة الصُـغـرى", "أَلا فَــلتَهــبُ لي يــا حَــبـيـبَـي مِـطـيَـة", "يَـلَذُ بِهـا عَـيـشـي لَدى السَـيرِ وَالمُسرا", "عُــمــانــيــة تَـسـوي المَـثـيـنَ سَـنـامُهـا", "بَــعــيــدَ عَــلى مَـن رامَ ذَروَتَهـا حَـمـرا", "وَحــاشــاكَ تَــرضـى أَن أَرى دونَ رِفـقَـتـي", "عَــلى نــاقَــةٍ سَـوداءَ جَـربـاءَ أَو دَبـرا", "فَــلا زِلتَ يــا عَــيــنَ الزَمـانِ مـوفِـقـاً", "لِكُــلِّ مَــسـاعـي الحَـمـدِ تَـنـتَهِـجُ البَـرا", "صَــلاةٌ مِــنَ الرَحــمــنِ مــا فــاحَ مـنـدل", "عَلى المُجتَبى المُختار مِن خَص بِالاسرا", "تَــعُــمُّ الصِــحــابَ الطَــيِّبــيـنَ وَتـابِـعـاً", "وَزَوجــاتِهِ وَالعَــتــرَة القـادَة الطُهـرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77008	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> عَلَيكَ سَلامُ أَيُّها المَلِكُ الَّذي <\|vsep\|> ِلَيهِ مُلوكِ العَصرِ قَد أَلقَت الأَمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَمَعتَ شَتاتَ المُكرَماتِ سَجِيَّة <\|vsep\|> فَسَدَّت الوَرى مَجداً وَفُقتَهُمُ فَخرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعيَيتَ مِن رامِ اللِحاقِ بِجَهلِه <\|vsep\|> وَأَنى لِمَن في التُربِ أَن يَبلُغَ الزهرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَظاهَرَت دينُ اللّهِ بِالبيضِ وَالقِنا <\|vsep\|> وَبُرهانَكَ القُرنُ وَالسُنَّة الغَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى أَن أَعادَ اللّهُ دينَ مُحَمَّدٍ <\|vsep\|> عَلى حالَة تَلقى بِها المُصطَفى سَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم تهمل الدُنيا ِذ الدين ظاهِر <\|vsep\|> فَحُزتَ سنا الدارَينِ دُنيا مَعَ الأُخرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهذا هُوَ الملكُ الَّذي عز مِثلَهُ <\|vsep\|> وَحَقَّ لِواليهِ التَهاني مَعَ البُشرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا مَلِكاً سادَ العَوالِمَ بِالتُّقى <\|vsep\|> وَبِالفَضلِ ثُمَّ البيضِ وَالصعدة السُمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَيتُكَ أَطوي البيدِ وَالقَصدُ زورَة <\|vsep\|> وَأَزكي تَحِيّات أَبلِغها تَترى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمّا حَطَّطنا الرحل في دارِكَ الَّتي <\|vsep\|> عَلى رُبعِها المَأهولِ سَحبُ الرِضى دَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَرى قَدرُ الرَحمنِ اِن مُطيَتي <\|vsep\|> تَكونُ لَها البَطحاءُ يا سالِماً قَبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما هِيَ ِلّا فِرعُ كُلَّ نَجيبَة <\|vsep\|> عمانية قَوداءَ مُهرية شَقرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد لَحِقتُها شارَف مِن رَواحِلي <\|vsep\|> فَأَعطَيتُ الكُبرى مُجاوِرَة الصُغرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا فَلتَهبُ لي يا حَبيبَي مِطيَة <\|vsep\|> يَلَذُ بِها عَيشي لَدى السَيرِ وَالمُسرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُمانية تَسوي المَثينَ سَنامُها <\|vsep\|> بَعيدَ عَلى مَن رامَ ذَروَتَها حَمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحاشاكَ تَرضى أَن أَرى دونَ رِفقَتي <\|vsep\|> عَلى ناقَةٍ سَوداءَ جَرباءَ أَو دَبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا زِلتَ يا عَينَ الزَمانِ موفِقاً <\|vsep\|> لِكُلِّ مَساعي الحَمدِ تَنتَهِجُ البَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَلاةٌ مِنَ الرَحمنِ ما فاحَ مندل <\|vsep\|> عَلى المُجتَبى المُختار مِن خَص بِالاسرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَخـي قَـد عَـلِمـتَ النُصحَ مِنكَ يَسُرُّني", "فَـقـابَـلَهُ مِـنّـي بِـالقُـبـولِ تَـيـمنا", "جـبـلت عَـلى بَـذلِ النَـصـيحَةِ جاهِداً", "وَلِلَّهِ ذاكَ النُـصـحُ تُـبـديـهِ مـعلنا", "فَـأَنـتَ كَـغَـيـثِ صـادف الرَوضِ ذابِلاً", "فَأَرواهُ إِذ أَبدى الثِمارَ لِمَن جَنى", "فَـلا زِلتَ مَـشكورِ المَساعي حَميدُها", "يُـلازِمـكَ التَـوفـيقُ ما عِشتَ مُحسِنا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77189	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> أَخي قَد عَلِمتَ النُصحَ مِنكَ يَسُرُّني <\|vsep\|> فَقابَلَهُ مِنّي بِالقُبولِ تَيمنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جبلت عَلى بَذلِ النَصيحَةِ جاهِداً <\|vsep\|> وَلِلَّهِ ذاكَ النُصحُ تُبديهِ معلنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَنتَ كَغَيثِ صادف الرَوضِ ذابِلاً <\|vsep\|> فَأَرواهُ ِذ أَبدى الثِمارَ لِمَن جَنى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا مَـن بِـقُـدرَتِهِ لَقَـد دارَ الفَـلَك", "وَالفـلك سـارَ بِـعَـيـنِهِ مَهـمـا سَـلَك", "اِحــفَــظ بِـلُطـفِـكَ فَـلك عَـبـد خـاضِـع", "لَكَ أَنــتَ تَــحـفَـظَهُ كَـمـا قَـد أَمَـلَّك", "فَـلَكَ اِبـنُ عَـبـدِ اللَهِ ذاكَ خَـليـفَة", "مَـن فـازَ بِـالإِحـسانِ فيما قَد مَلك", "قَــد راقَ أَحـكـامـاً وَصُـنـعـاً فَـلكـه", "لا زالَ مَــحـفـوظـاً بِـضـوءِ أَو حـلك", "وَبِــخــيــر فَــأل قَـد أَتـى تـاريـخُه", "فز بِالمُصطَفى السعد وَالتَيسير لَك" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77181	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> يا مَن بِقُدرَتِهِ لَقَد دارَ الفَلَك <\|vsep\|> وَالفلك سارَ بِعَينِهِ مَهما سَلَك </\|bsep\|> <\|bsep\|> اِحفَظ بِلُطفِكَ فَلك عَبد خاضِع <\|vsep\|> لَكَ أَنتَ تَحفَظَهُ كَما قَد أَمَلَّك </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَكَ اِبنُ عَبدِ اللَهِ ذاكَ خَليفَة <\|vsep\|> مَن فازَ بِالِحسانِ فيما قَد مَلك </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد راقَ أَحكاماً وَصُنعاً فَلكه <\|vsep\|> لا زالَ مَحفوظاً بِضوءِ أَو حلك </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إِذا مــا عَــلا نــذل عَــلى ذي مَـكـارِمِ", "فَلا بدع قَد يَعلو الرَمادَ عَلى الجَمر", "وَلَيـسَ اِمـتِهـانُ المَـرءِ يَـومـاً يُـضـيره", "فَـالاِسـم مَـعَ التَـمـكـيـن يَـختَصُّ بِالجر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77185	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذا ما عَلا نذل عَلى ذي مَكارِمِ <\|vsep\|> فَلا بدع قَد يَعلو الرَمادَ عَلى الجَمر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَيـا مَـن إِلَيهِ اليَومَ قَد صارَت الفَتوى", "فَـفـي العلم ما أَحلى وَلِلفَضلِ ما أَحوى", "عَــنَــيـتُ أَخـي عَـبـدِ العَـزيـزِ بـنُ صـالِحٍ", "سَـليـلُ حُـسَـيـنَ نَـجلُ موسى أَولي التَقوى", "أَفــدَنــي فَــلا زِلتُ المُــفــيــدُ لِســائِلٍ", "نَـوالاً وَعِـلماً ما نَفى الظالِمُ الأَضوى", "فَـــمـــا ذو قَـــوامٍ أَمـــلَسٍ ذي رَشــاقَــةٍ", "يَـروقُـكَ لَونـيـه مـا اِبـيـض لا الأَحـوى", "رَفـــيـــقٌ نَـــصـــوحٌ ذو ذمـــام أَكـــيــدَةٍ", "عَـــطـــوفٌ عَـــلى مَـــرءٍ لِصُــحــبــتِه أَلوى", "يُـمـيـطُ الأَذى مَهـمـا اسـتَـعَـنـتَ جَـنابَهُ", "وَيَــدفَــعُ عَــن أَربــابِهِ عــارِضَ البَــلوى", "وَأَحـــمـــلُهُ طــوراً وَطــوراً يَــقــومُ بــي", "حَــمــولاً وَلَومــاً كــانَ مِـن هَـيَـفٍ أَقـوى", "أُعـــيـــذكَ مِــن وَصــفــيــكَ فــيــهِ فَــإِنَّهُ", "أَتـى جـامِـعـاً لِلوَيـلِ وَالخَـسر وَالاغوى", "إِذا مــا رَأَيــتَ الصَــدرَ مِــنــهُ مُــؤَخَّراً", "فَـفـيـهِ يـزكّـى المـال مِـن دَرَن الأَهـوا", "وَإِن جـــاءَ مـــا صَـــدَّرتـــه ذا تَـــصَـــحُّف", "فَـذلِكَ نَـشُـر الفَـضـل مِـن نَـحـوِكُـم يُـروى", "وَوَصــفٌ لِهــذا العِـلمِ فـي وَقـتِـنـا أَتـى", "وَذاكَ لأَنَّ الجَهــــلَ سُــــلطـــانِهِ أَقـــوى", "بِـــتَـــصــحــيــفِهِ هــامَ الفُــؤادُ لِذِكــرِهِ", "وَإِن كــاَن جِــســمــي مِـن تَـسَـعّـره يُـكـوى", "وَلِلعَــجُــز ان تَــســلبـه وَالحـالُ هـكَـذا", "فَــدأبٌ لِطــرفــي عَـن مَـعـايِـب مِـن أَهـوى", "فَــدونَــكَ وَاخــلص لي عُــقــار قَـريـضُـكُـم", "فَــمــا شِــئت مَـدحـيـك إيـطـا وَلا إِقـوا", "وَإِن جــاءَ مَــمــزوجــاً بِــذِكــرى أَحِـبَّتـي", "فَــذلِكَ لي أَحــلى مِــنَ المَــنِّ وَالسَــلوى", "فَــإِنّــي الَّذي لا يَــرعــوي عَــن مَــرامِهِ", "وَمَـن ذاقَ طَـعـمَ الحُـبِّ لا يَعرِفُ السَلوى", "فَدم وَاِسلَم اِسعَد وَاِغنَم احظ فَز اِرتَفَع", "تَهــنَّ تَــســدّد عَــزّ مـا اِنـهَـلَّت الأَنـوا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77000	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> أَيا مَن ِلَيهِ اليَومَ قَد صارَت الفَتوى <\|vsep\|> فَفي العلم ما أَحلى وَلِلفَضلِ ما أَحوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَنَيتُ أَخي عَبدِ العَزيزِ بنُ صالِحٍ <\|vsep\|> سَليلُ حُسَينَ نَجلُ موسى أَولي التَقوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفدَني فَلا زِلتُ المُفيدُ لِسائِلٍ <\|vsep\|> نَوالاً وَعِلماً ما نَفى الظالِمُ الأَضوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما ذو قَوامٍ أَملَسٍ ذي رَشاقَةٍ <\|vsep\|> يَروقُكَ لَونيه ما اِبيض لا الأَحوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَفيقٌ نَصوحٌ ذو ذمام أَكيدَةٍ <\|vsep\|> عَطوفٌ عَلى مَرءٍ لِصُحبتِه أَلوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُميطُ الأَذى مَهما استَعَنتَ جَنابَهُ <\|vsep\|> وَيَدفَعُ عَن أَربابِهِ عارِضَ البَلوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَحملُهُ طوراً وَطوراً يَقومُ بي <\|vsep\|> حَمولاً وَلَوماً كانَ مِن هَيَفٍ أَقوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُعيذكَ مِن وَصفيكَ فيهِ فَِنَّهُ <\|vsep\|> أَتى جامِعاً لِلوَيلِ وَالخَسر وَالاغوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما رَأَيتَ الصَدرَ مِنهُ مُؤَخَّراً <\|vsep\|> فَفيهِ يزكّى المال مِن دَرَن الأَهوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن جاءَ ما صَدَّرته ذا تَصَحُّف <\|vsep\|> فَذلِكَ نَشُر الفَضل مِن نَحوِكُم يُروى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَصفٌ لِهذا العِلمِ في وَقتِنا أَتى <\|vsep\|> وَذاكَ لأَنَّ الجَهلَ سُلطانِهِ أَقوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِتَصحيفِهِ هامَ الفُؤادُ لِذِكرِهِ <\|vsep\|> وَِن كاَن جِسمي مِن تَسَعّره يُكوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِلعَجُز ان تَسلبه وَالحالُ هكَذا <\|vsep\|> فَدأبٌ لِطرفي عَن مَعايِب مِن أَهوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدونَكَ وَاخلص لي عُقار قَريضُكُم <\|vsep\|> فَما شِئت مَدحيك يطا وَلا ِقوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن جاءَ مَمزوجاً بِذِكرى أَحِبَّتي <\|vsep\|> فَذلِكَ لي أَحلى مِنَ المَنِّ وَالسَلوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنّي الَّذي لا يَرعوي عَن مَرامِهِ <\|vsep\|> وَمَن ذاقَ طَعمَ الحُبِّ لا يَعرِفُ السَلوى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـا صـاحِبَيَّ قِفا لي وَاِقضِيا وَطرا", "لِمُــغــرم القَــلبِ صَــب رَب أَسـمـار", "وَعَـللانـي بِـذِكـرى مَـن وَلَعـتَ بِهِم", "وَخــبــرانــي عــن نَــجـد بِـأَخـبـار", "هَل روضت قاعَة الوَعساءِ أَم مَطَرَت", "بــودق وَســمــيَّةــ هَــلت بِــأَسـحـار", "وَهَـل رُعـتَ ظَـبـيـاتِ الحَـي مِن طَرَب", "خَميلَة الطَلح ذاتِ البانِ وَالغارِ", "وَهَـل أَبـيـتُ وَداري عِـنـدَ كـاظِـمَـة", "قَـريـر عَـيـن بِـعَـيـن بَـيـنَ أَزهـار", "لَم أَنـسَ جـيرَتَنا وَمَترَع المُنحَنى", "داري وَســمــار ذاكَ الحَــي سـمـار", "تَـضـوع أَرواح نَـجـد فـي ثِـيـابِهِـم", "فَهـاجَ شَـوقـي لِمُـغنى فيهِ أَوطاري", "لا شَيء يعدل لُقيا مُنجدين يَدوا", "عِندَ القُدومِ بِقُربِ العَهدِ بِالدار" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77177	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يا صاحِبَيَّ قِفا لي وَاِقضِيا وَطرا <\|vsep\|> لِمُغرم القَلبِ صَب رَب أَسمار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَللاني بِذِكرى مَن وَلَعتَ بِهِم <\|vsep\|> وَخبراني عن نَجد بِأَخبار </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل روضت قاعَة الوَعساءِ أَم مَطَرَت <\|vsep\|> بودق وَسميَّة هَلت بِأَسحار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل رُعتَ ظَبياتِ الحَي مِن طَرَب <\|vsep\|> خَميلَة الطَلح ذاتِ البانِ وَالغارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل أَبيتُ وَداري عِندَ كاظِمَة <\|vsep\|> قَرير عَين بِعَين بَينَ أَزهار </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم أَنسَ جيرَتَنا وَمَترَع المُنحَنى <\|vsep\|> داري وَسمار ذاكَ الحَي سمار </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَضوع أَرواح نَجد في ثِيابِهِم <\|vsep\|> فَهاجَ شَوقي لِمُغنى فيهِ أَوطاري </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "مـنـى النَفس رَغدَ العَيشِ يَعضُدُهُ اليسر", "وَعِـــز وَإِســـعــاف بِهِ اِنــشَــرَحَ الصَــدر", "وَأَتـعَـب خَـلق اللَهِ قَـلبـاً هُـوَ الفَـتـى", "يَــعــيــشُ غَــنـيـاً ثُـمَّ يَـعـقِـبُه الفَـقـر", "إِذا طـالَبـته النَفس ما اِعتادَها غَدا", "يــرد يَــداً عَــمــا يَــقــوم بِهِ النــزر", "فَـيـا رَب رَحـمـاً مِـنـكَ تَـسـعـف مـقـتـرا", "فَـيُـصـبِـح مِـنـهُ الكَـسـر عادَ لَهُ الجير", "فَــكَــم لَكَ مِــن لُطـفِ إِذا حـف بِـاِمـرىءٍ", "كَــفــاهُ وَلَم يُــلمــم بِهِ بَــعــده عـسـر", "وَأَغــنــاهُ عَـن مَـسـمـاه فـيـمـا يَـرومُه", "وَجــودُك قَــد عَـم البَـرايـا وَهُـم كـثـر", "وَحَــســبِــيَ مِــن جَـدواكَ مـا قَـد رَجَـوتُه", "وَحـالي بِه أَغـنـى عَـن الخَـيـر الخَـبـر", "فَــجِــد لي إِلهــي بِــالَّذي أَنــتَ أَهــلَهُ", "مِـنَ الفَـضلِ وَالإِحسانِ كَي يَعظُم الشُكر", "وَصُــن سَــيِّدي وَجـهـي فَـلا أَشـتَـكـي إِلى", "سِــواكَ فَـتَـكـفـيـنـا لَقَـد مَـسَّنـا الضُـر", "فَــإِن كــانَ ذا سَــخــطــاً عَـلَيَّ قَـضـيـتُه", "فَــعَــفــوُكَ يَــرجـوهُ الَّذي سـاءَهُ الوزر", "وَأَســتَــغــفِــر الرحــمـن مِـمّـا جَـنَـيـتُه", "وَأَنــتَ كَــريــم عِــنــدَهُ يَـقـبَـل العُـذر", "فَــسـامِـح عُـبـيـداً راجِـيـاً مَـحـو ذَنـبُه", "وَغُــفــرانُه فَــالعَــفــو لِلذَّنـبِ يـنـجـرُّ", "وَمــالِيَ لا أَرجــو غــنــاكَ لفــاقَــتــي", "وَمــد العَـطـايـا مِـنـكَ لَيـسَ لَهـا جـزر", "وَهــل لِفَــقــيــر قَــد عــرتــه خــصـاصـة", "سِــوى جـودكَ الفَـيـاض إِذ عَـضـه الدَهـر", "خَــــزائِنــــكَ المَـــلأى لِكُـــل مُـــؤمـــل", "مُــفَــتَّحــَة تَــغـنـيـه لَو أَخـلَف القَـطـر", "تَــجــيــب بِــفَــضــل مِــنـكَ دَعـوَة مُـخـلِص", "دَعــاكَ وَسـر القَـول فـي عِـلمِـكَ الجَهـر", "وَلَسـتُ بَـخـيـلاً أَو بَـعـيـداً عَـلى الَّذي", "أَنــاخَ عَـلى بـابِ الكَـريـمِ بِهِ الفَـقـر", "أَيـــقَـــنـــط راج مـــن نَـــوالِكَ عـــائِذ", "بِـرُحـمـاكَ يـا مَـن لا يَـزالُ لَهُ الأَمرُ", "وَحــاشـا عَـطـايـاكَ الجـسـام تَـفـوقُـنـي", "وَإِنّــي مَــدَدتُ الكَــف بِــالذُلِّ مُــضــطَــر", "فَهَــب لي يــا مَــولايَ مِــنــكَ تَــفـضـلاً", "غِـنـاءً فَـلا أَرجـو غِـنـى العَبدِ يا بَر", "وَأَهــدي صَــلاتــي وَالسَــلام إِلى الَّذي", "بِهِ شَــيِّد الاِيــمــان وَاِنـصَـدَع الكُـفـر", "نَــبــي الهُـدى خَـيـرُ البَـرايـا مـحـمَـد", "هُوَ المُصطَفى الهادي لمَن خانَهُ الدَهر", "كَـذا الآل وَالصَـحـب الأَفـاضِل ما همى", "غـمـام وَأَضـحـى الزَهر في الرَوض يَفتر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77193	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> منى النَفس رَغدَ العَيشِ يَعضُدُهُ اليسر <\|vsep\|> وَعِز وَِسعاف بِهِ اِنشَرَحَ الصَدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَتعَب خَلق اللَهِ قَلباً هُوَ الفَتى <\|vsep\|> يَعيشُ غَنياً ثُمَّ يَعقِبُه الفَقر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا طالَبته النَفس ما اِعتادَها غَدا <\|vsep\|> يرد يَداً عَما يَقوم بِهِ النزر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا رَب رَحماً مِنكَ تَسعف مقترا <\|vsep\|> فَيُصبِح مِنهُ الكَسر عادَ لَهُ الجير </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم لَكَ مِن لُطفِ ِذا حف بِاِمرىءٍ <\|vsep\|> كَفاهُ وَلَم يُلمم بِهِ بَعده عسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَغناهُ عَن مَسماه فيما يَرومُه <\|vsep\|> وَجودُك قَد عَم البَرايا وَهُم كثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَسبِيَ مِن جَدواكَ ما قَد رَجَوتُه <\|vsep\|> وَحالي بِه أَغنى عَن الخَير الخَبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجِد لي ِلهي بِالَّذي أَنتَ أَهلَهُ <\|vsep\|> مِنَ الفَضلِ وَالِحسانِ كَي يَعظُم الشُكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصُن سَيِّدي وَجهي فَلا أَشتَكي ِلى <\|vsep\|> سِواكَ فَتَكفينا لَقَد مَسَّنا الضُر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن كانَ ذا سَخطاً عَلَيَّ قَضيتُه <\|vsep\|> فَعَفوُكَ يَرجوهُ الَّذي ساءَهُ الوزر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَستَغفِر الرحمن مِمّا جَنَيتُه <\|vsep\|> وَأَنتَ كَريم عِندَهُ يَقبَل العُذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسامِح عُبيداً راجِياً مَحو ذَنبُه <\|vsep\|> وَغُفرانُه فَالعَفو لِلذَّنبِ ينجرُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمالِيَ لا أَرجو غناكَ لفاقَتي <\|vsep\|> وَمد العَطايا مِنكَ لَيسَ لَها جزر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهل لِفَقير قَد عرته خصاصة <\|vsep\|> سِوى جودكَ الفَياض ِذ عَضه الدَهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَزائِنكَ المَلأى لِكُل مُؤمل <\|vsep\|> مُفَتَّحَة تَغنيه لَو أَخلَف القَطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجيب بِفَضل مِنكَ دَعوَة مُخلِص <\|vsep\|> دَعاكَ وَسر القَول في عِلمِكَ الجَهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَستُ بَخيلاً أَو بَعيداً عَلى الَّذي <\|vsep\|> أَناخَ عَلى بابِ الكَريمِ بِهِ الفَقر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيقَنط راج من نَوالِكَ عائِذ <\|vsep\|> بِرُحماكَ يا مَن لا يَزالُ لَهُ الأَمرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحاشا عَطاياكَ الجسام تَفوقُني <\|vsep\|> وَِنّي مَدَدتُ الكَف بِالذُلِّ مُضطَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَب لي يا مَولايَ مِنكَ تَفضلاً <\|vsep\|> غِناءً فَلا أَرجو غِنى العَبدِ يا بَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَهدي صَلاتي وَالسَلام ِلى الَّذي <\|vsep\|> بِهِ شَيِّد الاِيمان وَاِنصَدَع الكُفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَبي الهُدى خَيرُ البَرايا محمَد <\|vsep\|> هُوَ المُصطَفى الهادي لمَن خانَهُ الدَهر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "عَــلامَ الحُـبُّ يَهـجُـرُنـي عَـلامـه", "يُـطـيـعُ القَـولَ فِـيَّ بِـلا عَلامَه", "بَــلانــي فــي هَــواهُ وَصَـدَّ عَـنِّي", "سَـقَـضـي بَـيـنَـنـا حَـكَمُ القِيامَه", "دَعــاوي الحُــبِّ مِــنّــي صـادِقـاتٌ", "وَدَعـوى الحَـقِّ لَم تَـقـبَل ظُلامَه", "أَتَـجـزي بِـالوِدادِ المَـحضِ هَجراً", "مَـعَّنـىً فـيـكَ لَم تَـجـحَـد غَـرامَه", "لِجَـورِكَ فـي الهَـوى وَالصَـدِّ شَأن", "نَـرى فـيـهِ المُـسالِمَ ذا سَلامَه", "عَــلى أَنّــي أَقـولُ وَإِن جَـفـانـي", "بِــمــاذا شِــئتَ عَـذِّب لا مَـلامَه", "زَفـيـرُ الوَجـدِ يَـشـهَـدُ لي بِأَنّي", "نَــقِــيّ الحُـبِّ وَالشَـجـوى وسـامَه", "يَـرانـي إِذ بَـرانـي الشَوقُ هَلّا", "يَـــرقُّ لصِّبـــه صِــرتُ بِهِ امــامَه", "زَهــا قَــلبـي بِـحُـبٍّ لَيـتَ شِـعـري", "سَـبـيـل العِـشـقِ صِـرتُ بِهِ امامه", "بِـداءِ الحُـبِّ أَكـلَمَـنـي فَهـا قَد", "جَـفـى جَـفـنـي فَـلَن يَلقى مَنامَه", "نَـعـى صَـبـري وَهـاجَ الوَجـدُ لَمَّا", "نَــوى خِـلّي بِـأَن يَـطـوي خِـيـامَه", "صَـلى قَـلب المَـشـوقِ وَمـا دَعـاهُ", "بِـنـارِ البُعدِ إِذ زادَ اضطِرامَه", "إِلى كَــم هــكَــذا تُــصـغـي لِواشٍ", "حَــسـودٍ أَورَدَ المَـضـنـى حِـمـامَه", "لَئِن قَـد جـارَ عُـدوانـاً وَظُـلمـاً", "لِأَشــــكـــوهُ إِلى رَبِّ الشَهـــامَه", "حَـليـفِ الفَـضـلِ خِدن العِلمِ حَبرٍ", "أَخي الإِفضالِ مَن حازَ الكَرامَه", "بَـدَت فـيـهِ الفَـضائِلُ وَالمَعالي", "صَـغـيـراً حَـيثُ لَم يَلقَ اِحتِلامَه", "تَـقِـيِّ العِـرضِ مَـحـمـودِ السَجايا", "نَـحـاهُ الفَـضـلُ كَي يُلقي لِثامَه", "حَـوى المَـجد الأَثيلَ أَباً فَجَدّاً", "بَـعـيـدِ المِـثلِ ما أَعلا مَقامَه", "سَـــجِـــيَّتــُهُ التَــواضُــعُ لا لِذُلٍّ", "زَهـا فـيـهِ العُـلى فَعَلى سِنامَه", "يَـرى كَـسـبَ المَـفـاخِـرِ فَرضَ عَينٍ", "يُــؤَدّيــهِ فَــأَلزَمَـنـا اِحـتِـرامَه", "نَـجـيـبٌ كـامِـلُ الأَخـلاقِ حَـسَـناً", "زَعــيـمٌ بِـالمَـكـارِمِ وَالفَـخـامَه", "بِـمُـرهَـفِ فِـكـرِهِ الوَضّـاحِ يَـجـلو", "عَــويــصَ البَـحـثِ كَـشَّفـاً قِـتـامَه", "تُهـــاه راجِـــحٌ فـــي كُـــلِّ أَمــرٍ", "لَهُ الخُلُقُ الأَغَرُّ وَذو الوِسامَه", "مَـحـاسِـنُـكَ البَهِـيَّةـ قَـد تَـسامَت", "أَيـا مَـن حـازَ مِـن فَـخـرٍ مَرامَه", "وَمَـن لَم نَـلفَ قَـطّ سِـواهُ شَـخـصاً", "دَعـــــي لِنـــــذكُّرٍ أَيّــــامَ رامَه", "سَــليــمـاً دُم مِـن الآفـاتِ طُـرّاً", "بــطــه مِــن أَظَــلَّتــهُ الغَـمـامَه", "يَــحُــفُّكــَ يــا أَخِــيّ خــفـيُّ لُطـفٍ", "عَـلى مـا شِـئتَ كُـن تَحمَد خِتامَه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/76996	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_14\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> عَلامَ الحُبُّ يَهجُرُني عَلامه <\|vsep\|> يُطيعُ القَولَ فِيَّ بِلا عَلامَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَلاني في هَواهُ وَصَدَّ عَنِّي <\|vsep\|> سَقَضي بَينَنا حَكَمُ القِيامَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعاوي الحُبِّ مِنّي صادِقاتٌ <\|vsep\|> وَدَعوى الحَقِّ لَم تَقبَل ظُلامَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَجزي بِالوِدادِ المَحضِ هَجراً <\|vsep\|> مَعَّنىً فيكَ لَم تَجحَد غَرامَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِجَورِكَ في الهَوى وَالصَدِّ شَأن <\|vsep\|> نَرى فيهِ المُسالِمَ ذا سَلامَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى أَنّي أَقولُ وَِن جَفاني <\|vsep\|> بِماذا شِئتَ عَذِّب لا مَلامَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَفيرُ الوَجدِ يَشهَدُ لي بِأَنّي <\|vsep\|> نَقِيّ الحُبِّ وَالشَجوى وسامَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَراني ِذ بَراني الشَوقُ هَلّا <\|vsep\|> يَرقُّ لصِّبه صِرتُ بِهِ امامَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَها قَلبي بِحُبٍّ لَيتَ شِعري <\|vsep\|> سَبيل العِشقِ صِرتُ بِهِ امامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِداءِ الحُبِّ أَكلَمَني فَها قَد <\|vsep\|> جَفى جَفني فَلَن يَلقى مَنامَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَعى صَبري وَهاجَ الوَجدُ لَمَّا <\|vsep\|> نَوى خِلّي بِأَن يَطوي خِيامَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَلى قَلب المَشوقِ وَما دَعاهُ <\|vsep\|> بِنارِ البُعدِ ِذ زادَ اضطِرامَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى كَم هكَذا تُصغي لِواشٍ <\|vsep\|> حَسودٍ أَورَدَ المَضنى حِمامَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن قَد جارَ عُدواناً وَظُلماً <\|vsep\|> لِأَشكوهُ ِلى رَبِّ الشَهامَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَليفِ الفَضلِ خِدن العِلمِ حَبرٍ <\|vsep\|> أَخي الِفضالِ مَن حازَ الكَرامَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَدَت فيهِ الفَضائِلُ وَالمَعالي <\|vsep\|> صَغيراً حَيثُ لَم يَلقَ اِحتِلامَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقِيِّ العِرضِ مَحمودِ السَجايا <\|vsep\|> نَحاهُ الفَضلُ كَي يُلقي لِثامَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَوى المَجد الأَثيلَ أَباً فَجَدّاً <\|vsep\|> بَعيدِ المِثلِ ما أَعلا مَقامَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَجِيَّتُهُ التَواضُعُ لا لِذُلٍّ <\|vsep\|> زَها فيهِ العُلى فَعَلى سِنامَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرى كَسبَ المَفاخِرِ فَرضَ عَينٍ <\|vsep\|> يُؤَدّيهِ فَأَلزَمَنا اِحتِرامَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَجيبٌ كامِلُ الأَخلاقِ حَسَناً <\|vsep\|> زَعيمٌ بِالمَكارِمِ وَالفَخامَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِمُرهَفِ فِكرِهِ الوَضّاحِ يَجلو <\|vsep\|> عَويصَ البَحثِ كَشَّفاً قِتامَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُهاه راجِحٌ في كُلِّ أَمرٍ <\|vsep\|> لَهُ الخُلُقُ الأَغَرُّ وَذو الوِسامَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَحاسِنُكَ البَهِيَّة قَد تَسامَت <\|vsep\|> أَيا مَن حازَ مِن فَخرٍ مَرامَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن لَم نَلفَ قَطّ سِواهُ شَخصاً <\|vsep\|> دَعي لِنذكُّرٍ أَيّامَ رامَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَليماً دُم مِن الفاتِ طُرّاً <\|vsep\|> بطه مِن أَظَلَّتهُ الغَمامَه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يــا مَــن حَــوى مَــجـداً وَعَـز فَـضـائِل", "وَسَــمــا إِلى العَـليـا بِهِـمَّةـ بـاسِـل", "مــاذا الَّذي يَــحـكـي قَـوام مُـعـذبـي", "حَـــبـــا وَيَــحــســده قَــوام الذابــل", "يــا مــا أعــيــذ بِهِ وَفــي أَغـصـانِه", "يَــشـدو الهَـزارُ لَدى نَـسـيـمُ أَصـائِل", "وَتَــراهُ إِذ عَــبـث النَـسـيـم بَـخـوطُه", "ثَــمــلا يَـمـيـسُ كَـمـيـس ذاتِ خَـلاخِـلِ", "مَــن جــاءَ مَــوصــوفـاً بِـتَـصـحـيـف لَهُ", "فَـقَـد اِرتَـدى بَـردُ المـنـيب الواجِل", "يا لَيتَ خَلي كانَ مَوصوفاً بِذا التَص", "حــيــفِ مَــغــلوبــاً مَــعـي بِـالعـاجِـلِ", "مــا ثــابَ عَـقـلي مُـذ رَأَيـتُ خَـيـالَهُ", "طَـيـفـاً أَتـى مِـثـلُ الغَـزالِ الخـاتِلِ", "اِثــر الزَمــانُ تَــراهُ فـي مَـعـكـوسِهِ", "فــيــنــا بِــاِبــعــادِ وَقَـطـعِ تَـواصِـلِ", "بَـث اِشـتِـيـاقـي مـا عَـسـى يُـجـدي بِهِ", "قَــطــعُ الفُــؤادِ وَصَــحـفـتـه عَـواذِلي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77004	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> يا مَن حَوى مَجداً وَعَز فَضائِل <\|vsep\|> وَسَما ِلى العَليا بِهِمَّة باسِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا الَّذي يَحكي قَوام مُعذبي <\|vsep\|> حَبا وَيَحسده قَوام الذابل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ما أعيذ بِهِ وَفي أَغصانِه <\|vsep\|> يَشدو الهَزارُ لَدى نَسيمُ أَصائِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَراهُ ِذ عَبث النَسيم بَخوطُه <\|vsep\|> ثَملا يَميسُ كَميس ذاتِ خَلاخِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن جاءَ مَوصوفاً بِتَصحيف لَهُ <\|vsep\|> فَقَد اِرتَدى بَردُ المنيب الواجِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَيتَ خَلي كانَ مَوصوفاً بِذا التَص <\|vsep\|> حيفِ مَغلوباً مَعي بِالعاجِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ثابَ عَقلي مُذ رَأَيتُ خَيالَهُ <\|vsep\|> طَيفاً أَتى مِثلُ الغَزالِ الخاتِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اِثر الزَمانُ تَراهُ في مَعكوسِهِ <\|vsep\|> فينا بِاِبعادِ وَقَطعِ تَواصِلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "نـــعـــم خــالَه تَــقــوى الإِله فَــإِنَّهــا", "سَـتَـكـسـوكَ ثَـوبَ العِـزِّ إِن أَعـوز الخـال", "وَقُــل لَعــفــاة ســاءَهُــم ســوء حــالَهــم", "وَمــاطِــرهُــم عَــن واكِـفِ السَـحـب الخـال", "هَـلُمّـوا سَـراءاً واهـر عـوا نـحـو مـاجِد", "سَــرى فَــمــا كُــل الفُــحــولِ هُـوَ الخـال", "وَلا تَـركِـنـوا إِلّا لِمَـن كَـسـبُهُ الثَـنـا", "وَلَم يَكُ في حُسنِ السَجايا الفَتى الخالِ", "إِذا اِسـتَـبَـقَ الأَفـرانُ في حَلبَة العُلى", "فَـــكُـــل كَــريــم رامَ سَــبــقــاً لَهُ خــال", "فَــــلَيــــسَ لِداود الهـــمـــام مُـــزاحِـــم", "بِــــعِــــلم وَحِـــلم لا يُـــوازِنـــهُ خـــال", "وَفــيــاض جــود عــاضَ عَــن صـيـب الحَـيـا", "وَعَــمَّ بِهِ حَــتّــى اِرتــو الوَهـدُ وَالخـال", "وَمِــن مِــثــلِهِ وَالعِــلمُ وَالفِهــمُ حـليـه", "وَهَــل يَــتَـسـاوى شـامِـخُ الطـودِ وَالخـال", "لَهُ زاخِــر الفَــضــلُ الَّذي فــاضَ حِــكـمَـة", "وَمــن عِــلمِهِ لِلنّــاسِ فــي فَــضــلِهِ خــال", "مَــليــك كَـسـا القـطـر العِـراقـي بَهـجَـة", "بــعــدل وأمـن شـادَ رَكـنَـيـهـمـا الخـال", "غَــد عِــصـمَـة اللاجـي إِذا راعَهُ العـدى", "وَكَــعــبَــة جــود طــالَمــا أمــه الخــال", "إِلَيـــكَ أَمـــيــرُ المُــكــرَمــاتِ فَــريــدَة", "أَتَـتـكَ مِـنَ الفَـيـحـاءِ يَـعـنو لَه الخال", "تَــجــوبُ مِــن البَــيــداءِ كُــل تَــنــوفَــة", "بِهــا لِلوَجـى تَـدمـى النَـجـائِب وَالخـال", "مُــــعــــارِضَـــة لِلعـــامِـــلِيِّ بِـــنَـــســـجِه", "وَعِــن وُراةِ العَــصــر إِتــيــانُهــا خــال", "لَقَــد زانَهــا مَــدح الوَزيــرِ وَقَـد أَتـى", "تَــغــزلهــا قَـلب الَّذي فـي الهَـوى خـال", "وَلا زِلتَ يــا عَــيــنُ الزَمــان مُـمـتـعـاً", "بِـــعـــز وَذكــر عِــنــدَه يُــقــدم الخــال", "مُــعــانـا سَـعـيـد الجـد مـتـصـل الهَـنـا", "أَخــا نِـعـمَـة تَـرهـو وَأَنـتَ بِهـا الخـال" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77173	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> نعم خالَه تَقوى الِله فَِنَّها <\|vsep\|> سَتَكسوكَ ثَوبَ العِزِّ ِن أَعوز الخال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُل لَعفاة ساءَهُم سوء حالَهم <\|vsep\|> وَماطِرهُم عَن واكِفِ السَحب الخال </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَلُمّوا سَراءاً واهر عوا نحو ماجِد <\|vsep\|> سَرى فَما كُل الفُحولِ هُوَ الخال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَركِنوا ِلّا لِمَن كَسبُهُ الثَنا <\|vsep\|> وَلَم يَكُ في حُسنِ السَجايا الفَتى الخالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اِستَبَقَ الأَفرانُ في حَلبَة العُلى <\|vsep\|> فَكُل كَريم رامَ سَبقاً لَهُ خال </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَيسَ لِداود الهمام مُزاحِم <\|vsep\|> بِعِلم وَحِلم لا يُوازِنهُ خال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفياض جود عاضَ عَن صيب الحَيا <\|vsep\|> وَعَمَّ بِهِ حَتّى اِرتو الوَهدُ وَالخال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن مِثلِهِ وَالعِلمُ وَالفِهمُ حليه <\|vsep\|> وَهَل يَتَساوى شامِخُ الطودِ وَالخال </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ زاخِر الفَضلُ الَّذي فاضَ حِكمَة <\|vsep\|> وَمن عِلمِهِ لِلنّاسِ في فَضلِهِ خال </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَليك كَسا القطر العِراقي بَهجَة <\|vsep\|> بعدل وأمن شادَ رَكنَيهما الخال </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَد عِصمَة اللاجي ِذا راعَهُ العدى <\|vsep\|> وَكَعبَة جود طالَما أمه الخال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَيكَ أَميرُ المُكرَماتِ فَريدَة <\|vsep\|> أَتَتكَ مِنَ الفَيحاءِ يَعنو لَه الخال </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجوبُ مِن البَيداءِ كُل تَنوفَة <\|vsep\|> بِها لِلوَجى تَدمى النَجائِب وَالخال </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُعارِضَة لِلعامِلِيِّ بِنَسجِه <\|vsep\|> وَعِن وُراةِ العَصر ِتيانُها خال </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد زانَها مَدح الوَزيرِ وَقَد أَتى <\|vsep\|> تَغزلها قَلب الَّذي في الهَوى خال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا زِلتَ يا عَينُ الزَمان مُمتعاً <\|vsep\|> بِعز وَذكر عِندَه يُقدم الخال </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "فَـحـل نَـزى بـنته قَطعاً فَأَولَدَها", "فَـحـلَيـنِ ثُـمَّ نَـزاهـا مِنهُما جَمَل", "فَـأَنـتَـجَـت ناقَة قَد قالَ واصِفُها", "حَرف أَبوها أَخوها دونها الاِبل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77169	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> فَحل نَزى بنته قَطعاً فَأَولَدَها <\|vsep\|> فَحلَينِ ثُمَّ نَزاها مِنهُما جَمَل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "صِل مِن دَنا وَدَع الَّذي بَعدا", "لا تَكرَهَن عَلى الهَوى أَحَدا", "قَـد أَكـثَـرتَ حَـواء إِذ وَلدت", "فَـإِذا جَـفـا وَلَد فَـخُذ وَلَدا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77165	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> صِل مِن دَنا وَدَع الَّذي بَعدا <\|vsep\|> لا تَكرَهَن عَلى الهَوى أَحَدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "ثَـلاثَـة هـي حـسـن الخَـلق يَجمَعَهُ", "فَـاِجـعَل نَصيبُكَ مِنهُ وافِر القَسَم", "فـي بَـسط وَجهِكَ وَالمَعروف تَبذُلُه", "كَذاكَ كَف الأَذى فَاِعمَل بِها وَدُم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77161	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> ثَلاثَة هي حسن الخَلق يَجمَعَهُ <\|vsep\|> فَاِجعَل نَصيبُكَ مِنهُ وافِر القَسَم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ألا كـل شَـيـءٍ جـاءَ مِن غَيرِ أَهلِهِ", "قَــبـيـحُ وَمَـمـقـوت لَدى كُـل عـاقِـل", "كَـخِـفَّةـ شَـبـخ عـاجِـز قـامَ لاعِـبـاً", "كَما يَلعَبُ الصِبيان بَينَ المَحافِل", "فَـلا تَـضَـع الأَشـياءَ إِلا بِوَقتِها", "وَكُــل مَــحــل لِلأَفــاعــيــل قـابِـل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77157	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ألا كل شَيءٍ جاءَ مِن غَيرِ أَهلِهِ <\|vsep\|> قَبيحُ وَمَمقوت لَدى كُل عاقِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَخِفَّة شَبخ عاجِز قامَ لاعِباً <\|vsep\|> كَما يَلعَبُ الصِبيان بَينَ المَحافِل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لَيــالي الحِــمــى جـاءَت بِهِـنَّ البَـشـائِر", "بِــضــادِقٍ فَــجــرَ الأُنـسِ وَاللَيـلِ كـافِـر", "وَأَيّــامُهــا الأَعــيــادِ كـافِـلَة الهَـنـا", "وَلَســنــا مِــنَ الأَكـدارِ فـيـهـا نُـحـاذِر", "وَنِلنا المُنى فيها عَلى البَشَر وَالصَفا", "وَلَيـسَـت عَـوادي الدَهـر فـيـهـا تُـضـايِـر", "وَكَــم لي عَــلى جُــرعــاء عَــيــنٍ بَـرابِـر", "مَـــقـــاعِــد أُنــس أَبــرَزَتــهــا بَــرابَــر", "وَمــــا هِـــيَ إِلّا عَـــيـــن كُـــلِّ مَـــسَـــرَّة", "وَفـي سَـفـحِهـا مـا تَـشـتَهـي النَفسُ حاضِر", "عَــلى صَــفــحــاتِ النَهـرِ مِـنـهـا بَـواسِـق", "بِهــا الطَــلعُ مَــنـضـود وَمـا ثُـمَّ حـاسِـر", "حَــدائِقُهــا فــيــهــا الثِــمــارُ يَـوانِـع", "لَدانــي جَــنــاهــا تَــشــرَئب الخَــواطِــر", "ومــدت عَــلَيــنــا مِــن سُــجـوفِ غُـصـونِهـا", "ظِـــلالاً لَه بَـــرد النَــعــيــمِ يُــبــادِر", "وَأَفــنــانِهــا ســكــرى تــثــنـت وَصـفـقَـت", "وَريــح الصِــبــا لِلعــودِ مِــنــهُـن واتِـر", "وَجَــدوَلهــا الســاقــي بِــصَــرف مــعـربـد", "وَكَـــم رَجَـــعَ الأَلحــانُ فــيــهِــن طــائِر", "فَـــأَطـــرَب مَـــرآهـــا القُــلوبَ نَــضــارَة", "وَفــاحَـت عَـلَيـنـا مِـن رَبـاهـا الأَزاهِـر", "وَمَــن جــاءَهــا ظَــنَّ الجــنــان تَــزَيَّنــَت", "وَطـــابَ بِهـــا عــيــشــا مُــقــيــم وَزائِر", "دَع الكَــرشَ تَــصــلى بِــالسُـمـومِ سَـبـاخَه", "وَلَيـــسَ أَبـــو زيــدان مِــمَّنــ يُــكــابِــر", "وَمـا لِلعَـذارى فـي عـذاري وَفـي الرَحـى", "مــــقــــام إِذا لاحَـــت لَهُـــنَّ بَـــرابِـــر", "لَقَـد زانَهـا صَـيـدُ بِـحـافـاتِهـا اِنتَدوا", "كِــرام لَهُــم فــي المُــكــرَمـاتِ مَـظـاهِـر", "بِهــا لَيــل حــازوا كُــل فَــضــل سَــجِــيَّة", "نــمـتـهـم إِلى العـليـا تَـمـيـم وَعـامِـر", "هَــم الشــوش يَــحــمـونَ الذِمـارِ أَمـاجِـد", "مَـــوارِدُهُـــم مَـــحـــمـــودَة وَالمَـــصــادِر", "إِذا عَــقَــدوا عَهــدَ الإِخــاءَ وَفــوا بِهِ", "فَــمــا لِعُهــودِ الوُدِّ فــي القَـومِ غـادِر", "فَــمِــنــهُــم إِمــام فــي العُــلومِ مُهــذَّب", "بِــتَــقــريــرِهِ عِــلم الشَــريــعَــةِ زاهِــر", "فَـعَـبـد اللَطـيفِ الشيخ نَجل مُبارَك الن", "قــيــبَــة مَــعــقــود عَــلَيــهِ الخَــنـاصِـر", "وَمــن أَصــلِه الأَنــصــار شـيـخـي مـحـمـد", "هُــوَ البَــحــرُ عِـلمـاً بِـالفَـضـائِل زاخِـر", "فَـــصـــاحَـــتَهُ أَودَت بِـــســـحـــبــان وائِل", "عُــكــاظ بِهِ فــي المــعــرَبــيـن تَـفـاخـر", "وَأَحــــمَـــد مَـــن زانَ الأَمـــارَة عـــدلَه", "وَجَــدواهُ إِنَّ الجــود بِــالطَــبــعِ قـاهِـر", "مَـنـيـع الحِـمـى مـا ضـيـم يَـومـاً نَزيلُهُ", "وَمَـــعـــقَــل لاجَ زاحــمــتــه البَــواتِــر", "سُــرور المَـوالي عِـنـد مُـنـقَـطِـع الرَجـا", "وَمــردي الأَعــادي وَالقَــنــا مُـنـشـاجِـر", "كَـــذلِكَ عَـــبـــدُ اللَهِ نَـــجـــل أَمـــاثِــل", "كَــأَوَّلِهِــم فــي المَــجــدِ وَالجــودِ آخــر", "عَـنـيـت اِبـن مـوسـى مِن تَحَلّى بِهِ العلا", "هِـــمـــام بِهِ ربـــع المَـــكــارِم عــامِــر", "كَــذا عــابِــد الرحــمــن لِلسَّرب مــانِــع", "وَغــوث صَــديــق قَــد تَــجــافــاه نــاصِــر", "بَــشــاشَــتِه تَــجــلو الهُــمـومَ عَـنِ الَّذي", "يَــــلم بِهِ طَــــبــــعــــاً وَلِلَّهِ شــــاكِــــر", "سَــلامَــة يِــحــيــى لِلمَــكــارِمِ وَالتُـقـى", "وَحُــــســـنِ إِخـــاء لَم تَـــحـــله الدَوائِر", "وَنِـعـم الفَـتـى صَعب العَريكَة في الوَفا", "لَفـــوزان يُـــعــزى وَهــو لِلفَــوزِ صــائِر", "ومـنـهـم سـليـمـان الفَهـيـد أَخو الحجى", "صَــديــقــي إِذا قــل الصَــديـق المُـؤازِر", "ومــنــهـم كـريـم الطَـبـع وَالذات صـالِح", "هُــوَ العــائِدي الأَصــل وَالفَــرعُ طـاهِـر", "كـــذلك عـــبـــد الله نَـــجـــلُ مُـــحَــمــد", "خَــليــفَــة مــن تـعـزى إِلَيـهِ المَـفـاخِـر", "وَأَحـمَـد مَـحـمـود السَـجـايـا اِبـن مـاجِد", "نَـــجـــيــب لَهُ فــي الصــالِحــاتِ مَــآثِــر", "وَســائِر أَصــحــابــي الَّذيــنَ أَلفــتــهــم", "بِهِــم راقَــت الأَحـسـاءُ وَالفَـضـلُ ظـاهِـر", "أولئك قَـــوم لِلمَـــعــالي اِرتِــيــادَهُــم", "صُــدورُ إِذا اِلتَــفَــتَ عَــلَيــهِـم مَـحـاضِـر", "عـــليـــهــم سَــلامُ اللَهِ مــالاحَ بــارِق", "عَـلى ربـعـهـم أَو سـالَ بِـالغَـيـثِ حـاجِـر", "حــنــنــت إِلَيــهِــم مــا ذَكَـرت فـعـالهـم", "حَــنــيــن غَــريــب أَبــعــدتــه المَـقـادِر", "وأشــتــاق هـاتـيـكَ المَـغـانـي وَأَهـلَهـا", "كَــمــا شــاقَ ظَــمــآن الهَــواجِــر مـاطِـر", "ومــا زلت صَــبّــاً والِهــاً كَــلفــا بِهِــم", "وَمـا أَنـا عَـن لُقـيـا الأُحـيـبـاب صابِر", "وَلَســتُ بِــســاليــهِــم وَإِن كُـنـتَ فـارِهـاً", "وَلَم يَــلهــنــي عَــنــهُـم نَـديـم مُـسـامِـر", "وَكَــــيــــف ســــلوى عَــــن كِـــرام أَعِـــزَّة", "بِهِــم أَخــصَــب العــافـي وَعـزَّ المُـجـاوِر", "أَلا لَيــــيــــلات الهُــــفــــوف رَواجِــــع", "عَــلَيــنــا كَــأس الأُنـس بِـالصَـحـبِ دائِر", "فَــيَــنــعُــم مُــشــتــاقِ وَتَــقـضـى لبـانَـة", "وَتَــجـمـد مِـن بَـعـدِ الهـمـول المَـحـاجِـر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77153	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> لَيالي الحِمى جاءَت بِهِنَّ البَشائِر <\|vsep\|> بِضادِقٍ فَجرَ الأُنسِ وَاللَيلِ كافِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَيّامُها الأَعيادِ كافِلَة الهَنا <\|vsep\|> وَلَسنا مِنَ الأَكدارِ فيها نُحاذِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنِلنا المُنى فيها عَلى البَشَر وَالصَفا <\|vsep\|> وَلَيسَت عَوادي الدَهر فيها تُضايِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم لي عَلى جُرعاء عَينٍ بَرابِر <\|vsep\|> مَقاعِد أُنس أَبرَزَتها بَرابَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما هِيَ ِلّا عَين كُلِّ مَسَرَّة <\|vsep\|> وَفي سَفحِها ما تَشتَهي النَفسُ حاضِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى صَفحاتِ النَهرِ مِنها بَواسِق <\|vsep\|> بِها الطَلعُ مَنضود وَما ثُمَّ حاسِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَدائِقُها فيها الثِمارُ يَوانِع <\|vsep\|> لَداني جَناها تَشرَئب الخَواطِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومدت عَلَينا مِن سُجوفِ غُصونِها <\|vsep\|> ظِلالاً لَه بَرد النَعيمِ يُبادِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَفنانِها سكرى تثنت وَصفقَت <\|vsep\|> وَريح الصِبا لِلعودِ مِنهُن واتِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَدوَلها الساقي بِصَرف معربد <\|vsep\|> وَكَم رَجَعَ الأَلحانُ فيهِن طائِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَطرَب مَرها القُلوبَ نَضارَة <\|vsep\|> وَفاحَت عَلَينا مِن رَباها الأَزاهِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن جاءَها ظَنَّ الجنان تَزَيَّنَت <\|vsep\|> وَطابَ بِها عيشا مُقيم وَزائِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَع الكَرشَ تَصلى بِالسُمومِ سَباخَه <\|vsep\|> وَلَيسَ أَبو زيدان مِمَّن يُكابِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما لِلعَذارى في عذاري وَفي الرَحى <\|vsep\|> مقام ِذا لاحَت لَهُنَّ بَرابِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد زانَها صَيدُ بِحافاتِها اِنتَدوا <\|vsep\|> كِرام لَهُم في المُكرَماتِ مَظاهِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِها لَيل حازوا كُل فَضل سَجِيَّة <\|vsep\|> نمتهم ِلى العليا تَميم وَعامِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَم الشوش يَحمونَ الذِمارِ أَماجِد <\|vsep\|> مَوارِدُهُم مَحمودَة وَالمَصادِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا عَقَدوا عَهدَ الِخاءَ وَفوا بِهِ <\|vsep\|> فَما لِعُهودِ الوُدِّ في القَومِ غادِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِنهُم ِمام في العُلومِ مُهذَّب <\|vsep\|> بِتَقريرِهِ عِلم الشَريعَةِ زاهِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَبد اللَطيفِ الشيخ نَجل مُبارَك الن <\|vsep\|> قيبَة مَعقود عَلَيهِ الخَناصِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمن أَصلِه الأَنصار شيخي محمد <\|vsep\|> هُوَ البَحرُ عِلماً بِالفَضائِل زاخِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصاحَتَهُ أَودَت بِسحبان وائِل <\|vsep\|> عُكاظ بِهِ في المعرَبين تَفاخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَحمَد مَن زانَ الأَمارَة عدلَه <\|vsep\|> وَجَدواهُ ِنَّ الجود بِالطَبعِ قاهِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنيع الحِمى ما ضيم يَوماً نَزيلُهُ <\|vsep\|> وَمَعقَل لاجَ زاحمته البَواتِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُرور المَوالي عِند مُنقَطِع الرَجا <\|vsep\|> وَمردي الأَعادي وَالقَنا مُنشاجِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذلِكَ عَبدُ اللَهِ نَجل أَماثِل <\|vsep\|> كَأَوَّلِهِم في المَجدِ وَالجودِ خر </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَنيت اِبن موسى مِن تَحَلّى بِهِ العلا <\|vsep\|> هِمام بِهِ ربع المَكارِم عامِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذا عابِد الرحمن لِلسَّرب مانِع <\|vsep\|> وَغوث صَديق قَد تَجافاه ناصِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَشاشَتِه تَجلو الهُمومَ عَنِ الَّذي <\|vsep\|> يَلم بِهِ طَبعاً وَلِلَّهِ شاكِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلامَة يِحيى لِلمَكارِمِ وَالتُقى <\|vsep\|> وَحُسنِ ِخاء لَم تَحله الدَوائِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنِعم الفَتى صَعب العَريكَة في الوَفا <\|vsep\|> لَفوزان يُعزى وَهو لِلفَوزِ صائِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومنهم سليمان الفَهيد أَخو الحجى <\|vsep\|> صَديقي ِذا قل الصَديق المُؤازِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومنهم كريم الطَبع وَالذات صالِح <\|vsep\|> هُوَ العائِدي الأَصل وَالفَرعُ طاهِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذلك عبد الله نَجلُ مُحَمد <\|vsep\|> خَليفَة من تعزى ِلَيهِ المَفاخِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَحمَد مَحمود السَجايا اِبن ماجِد <\|vsep\|> نَجيب لَهُ في الصالِحاتِ مَثِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسائِر أَصحابي الَّذينَ أَلفتهم <\|vsep\|> بِهِم راقَت الأَحساءُ وَالفَضلُ ظاهِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أولئك قَوم لِلمَعالي اِرتِيادَهُم <\|vsep\|> صُدورُ ِذا اِلتَفَتَ عَلَيهِم مَحاضِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليهم سَلامُ اللَهِ مالاحَ بارِق <\|vsep\|> عَلى ربعهم أَو سالَ بِالغَيثِ حاجِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> حننت ِلَيهِم ما ذَكَرت فعالهم <\|vsep\|> حَنين غَريب أَبعدته المَقادِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأشتاق هاتيكَ المَغاني وَأَهلَها <\|vsep\|> كَما شاقَ ظَمن الهَواجِر ماطِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما زلت صَبّاً والِهاً كَلفا بِهِم <\|vsep\|> وَما أَنا عَن لُقيا الأُحيباب صابِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَستُ بِساليهِم وَِن كُنتَ فارِهاً <\|vsep\|> وَلَم يَلهني عَنهُم نَديم مُسامِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيف سلوى عَن كِرام أَعِزَّة <\|vsep\|> بِهِم أَخصَب العافي وَعزَّ المُجاوِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا لَييلات الهُفوف رَواجِع <\|vsep\|> عَلَينا كَأس الأُنس بِالصَحبِ دائِر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "لِفِــرقَــةِ القَــومِ جَــرى القِــتــالُ", "وَعَـــمَّ فـــي النـــاسِ لَهـــا وَبــال", "شــق عَــصــا قَــبــيــلَة يُــضــيـرُهـا", "لا ضَــــرَرَ كَــــمِــــثــــلِهِ يُـــقـــال", "وَعَـــثـــرَةُ الرِجـــلِ لَهـــا إِقــالَة", "وَعَــــثـــرَة الرَأيِ فَـــلا تُـــقـــال", "اِنظُر إِلى البَحريَن إِذ فيها جَرى", "مِـــن فِـــتـــنَـــةٍ هَــدَت بِهــا أَوال", "فــي الفِــئَتَــيــن أَهــرَقَــت دِمــاء", "لَيــسَ لَهــا فــي أَمــرِهِــم مَــجــال", "وَاِسـتَـبـدَلَت قَـوم بِـفَـقـرِهِـم غِـنـى", "وَفِـــرقَـــة حَـــلَّ بِهـــا النّـــكـــال", "بِــالذُل وَالحــلاء بــاءَت فِــرقَــة", "وَعِـــصـــبَـــة بِـــعِــزِّهــا تَــخــتــال", "مِن بَعد ما كانوا جَميعاً لا يُرى", "لِعِـــزِّهِـــم صَـــدع بِهِ اِحـــتِـــيـــال", "فــي نِــعــمَــة وَرَغــد عَــيـش صـالِح", "وَطـــود عِـــزّ لَم يَـــكُـــن يَـــنـــال", "وَمِــن فَـسـادِ الرَأيِ قَـد تَـفَـرَّقـوا", "وَاِخـــتَـــلَفـــوا لِذاكَ ســـاءَ حــال", "بِــبَــعــض مــا جَـرى أَتـى تَـأريـخُه", "بِــوَقــعَــة البَــحــرَيــن ذابَ مــال" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77149	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_5\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> لِفِرقَةِ القَومِ جَرى القِتالُ <\|vsep\|> وَعَمَّ في الناسِ لَها وَبال </\|bsep\|> <\|bsep\|> شق عَصا قَبيلَة يُضيرُها <\|vsep\|> لا ضَرَرَ كَمِثلِهِ يُقال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَثرَةُ الرِجلِ لَها ِقالَة <\|vsep\|> وَعَثرَة الرَأيِ فَلا تُقال </\|bsep\|> <\|bsep\|> اِنظُر ِلى البَحريَن ِذ فيها جَرى <\|vsep\|> مِن فِتنَةٍ هَدَت بِها أَوال </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الفِئَتَين أَهرَقَت دِماء <\|vsep\|> لَيسَ لَها في أَمرِهِم مَجال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَبدَلَت قَوم بِفَقرِهِم غِنى <\|vsep\|> وَفِرقَة حَلَّ بِها النّكال </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالذُل وَالحلاء باءَت فِرقَة <\|vsep\|> وَعِصبَة بِعِزِّها تَختال </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن بَعد ما كانوا جَميعاً لا يُرى <\|vsep\|> لِعِزِّهِم صَدع بِهِ اِحتِيال </\|bsep\|> <\|bsep\|> في نِعمَة وَرَغد عَيش صالِح <\|vsep\|> وَطود عِزّ لَم يَكُن يَنال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن فَسادِ الرَأيِ قَد تَفَرَّقوا <\|vsep\|> وَاِختَلَفوا لِذاكَ ساءَ حال </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَيـا كَهـف لاجَ يَـشـتَـكـي فَـقـد ماجِد", "يَرُدُّ يد الباغي عَنِ الظُلمِ أَو يَبقى", "أَغِــثــنــي وَأَدرِكــنــي وَلِمــا أَمــزق", "فَــإِنّــي بِــغَـوثٍ مِـنـكَ أَرجـو وَأَنـقـي", "لَقَـد حَـدَّثَـتـنـي النَـفـسُ أَنَّكـَ ناصِري", "بِـــحَـــقٍّ وَأَنَّ الحَــذقَ مِــنــكَ مُــصــدق", "فَــيُــمــمــت آمــالي إِلَيــكَ صَـوادِيـاً", "عَـسـاهـا إِذا فـازَت بِـفَـيـضِـكَ تَستَقي", "وَلَيــسَ لَنــا النــاسُ غَــيــرِكَ مَـأمَـل", "وَجــاهَــكَ حَــسـبَ العـاجِـزِ المُـتَـعَـلِّق", "فَـكُـن لي كَـظَـنّـي مُـسعَفاً لي بِبِغيَتي", "وَلا زِلتَ فـي كَـسـبِ المَـحامِدِ تَرتَقي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77145	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> أَيا كَهف لاجَ يَشتَكي فَقد ماجِد <\|vsep\|> يَرُدُّ يد الباغي عَنِ الظُلمِ أَو يَبقى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغِثني وَأَدرِكني وَلِما أَمزق <\|vsep\|> فَِنّي بِغَوثٍ مِنكَ أَرجو وَأَنقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد حَدَّثَتني النَفسُ أَنَّكَ ناصِري <\|vsep\|> بِحَقٍّ وَأَنَّ الحَذقَ مِنكَ مُصدق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيُممت مالي ِلَيكَ صَوادِياً <\|vsep\|> عَساها ِذا فازَت بِفَيضِكَ تَستَقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ لَنا الناسُ غَيرِكَ مَأمَل <\|vsep\|> وَجاهَكَ حَسبَ العاجِزِ المُتَعَلِّق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لَرَبِّ العُـلى أَهـلَ التـنـا وافِـرُ الحَـمدِ", "عَــلى أَنــعُــمَ جَــلَت عَـنِ الحَـصـرِ وَالعَـدِّ", "لَقَــد مَــنَّ مَــولانــا الكَــريـمُ بَـفَـضـلِهِ", "عَـلَيـنـا مِـنَ الاِسـعـافِ عوداً لِما يُبدي", "أَقــامَــت لَنــا طــيــبَ البَـشـارَةِ بَهـجَـة", "وَبَــشَــراً وَأَفــراحـاً تَـنـيـفُ عَـلى الحَـدِّ", "وَنِـلنـا المُـنـى مِـن بَـعدِ مُشكِلَةِ العَنا", "وَأَحــلى وِصــالَ مــا أَتــى عَــقــبَ الصَــدِّ", "نُهَــنّــي بِــمــا أَولى الإِلهُ نُــفــوسُـنـا", "فَـيـا طـالَمـا بـاتَـت عَلى الغُبنِ وَالكَدِّ", "فَــنَــشــكُــرُ مَــولىً أَبــدَلَ الكَــدَّ راحَــة", "وَبِـالخَـوفُ أَمـنـاً شـامِـلَ الريعِ وَالوَهدِ", "وَحَــف هُــنــا بِــالمَــلِكِ مِــن كُــلِّ جـانِـب", "وَأَشــرَقَ وَجـهُ الكَـونِ عَـن طـالِعِ السَـعـدِ", "بِـــغُـــرَّةِ مَـــن يَـــشــتــاقَهُ كُــلُّ مُــؤمِــن", "كَما اِشتاقَ ظامٍ في الهَجيرِ إِلى الوَردِ", "إِمــامٌ أَتــانــا بِــالمَــسَــرَّة وَالهَــنــا", "وَبِــالعِــزِّ وَالعَـدلِ العَـمـيـمِ وَبِـالرُشـدِ", "بِهِ شُــدَّ أَزرُ الديــنِ وَاِســتَــوثَــقَــت بِهِ", "عَــراهُ وَقــامَ الحَــقُّ فــي شِــدَّةِ العَـضـد", "وَعـادَت قَـضـايـا الشَـرعِ مُـخـضَـرَّة الرُبى", "مَــعــاهِــدُهــا مَــأهــولَة فـي حِـمـى ضَهـدِ", "هُـوَ النـورُ بَـيـنَ الرُشـدِ وَالغَـي فَـيـصَل", "بِهُـدى اِبـنُ تُركي ذا الأَعاريبِ تَستَهدي", "بِهِ الجـــارُ مِـــن كُـــلِّ الحَـــوادِثِ آمِــن", "قَـريـنُ سُـرورِ القَـلبِ وَالعَـيـشِ فـي رَغـدِ", "بِـــآرائِهِ ســـودُ الفَـــوادِحِ تَـــنـــجَـــلي", "وِبِــالرَأيِ إِدراكُ الفَــتـى قَـبـلَ ذي جَـد", "أخـــر هِـــمَّةـــٍ تُـــدنــي لَهُ كُــلَّ شــاسِــع", "وَيَــرتــاضُ مِــن أَعــمــالِهــا كُـلُّ مُـشـتَـدِّ", "يُهـــابُ وَيُـــرجــى حــارِبــاً وَمُــســالِمــاً", "فَـفـي الحَـربِ يَـسطو سَطوَةَ الأَسَدِ الوَردِ", "وَفــــي السِــــلمِ بَـــرٌّ أَريـــحـــي مُهَـــذَّب", "وَأَخــلافَهُ الأَزهــارُ مَــطــلولَة البَــردِ", "لَهُ راحَـة فـي الجـودِ تُـغـنـي عَنِ الحَيا", "إِذا بِــخِــلتَ أَيـدي الكِـرامِ عَـنِ الرَفـدِ", "نَـفـى العُـدمُ عَـن سـوحِ المُـوالينَ بِذُلِّهِ", "فَــمــا حَـلَّ فـي أَرجـائِهِـم عـارِضُ الجُهـدِ", "مُــعَــوَّدَة بَــســطــاً سِــوى قَــبــضُهـا عَـلى", "أَعِـــنَّةـــٍ قَـــب الَعـــوجـــيـــات وَالجَــردِ", "كَــذا قَــبــضُهــا يَــومــاً بِـقـائِمِ عَـضـبِهِ", "إِذا اِسـوَدَّ لَيـلُ النَـقـعِ وَاِبـيَـضَّ ذو حَدِّ", "يَـــكُـــرُّ بِهِ يَـــومَ الوَغـــى كَــرَّ عــاشِــق", "وَقَـدبـاتُ مِـن وَصـلِ الغَـوانـي عَـلى وَعـدِ", "لَهُ حَــمــلاتٌ وَالظٍِبــا تَــقــطُــر الدِمــا", "فَــمــا رَدَّهُ دونَ الظُــلا قَــطُّ فــي غَـمـدِ", "صَـــبـــورٌ عَـــلى اللأَواءِ غَـــيــرَ مُــؤَفَّف", "وَلا جــازِع إِن قـيـلَ يـا أَزمـة اِشـتَـدّي", "يُــقــارِعُ خَــطـبَ الدَهـرِ عَـن بَـأسٍ مـاجِـد", "فَـيَـرخَـصُ غـالي الروحُ فـي مَـطلَبِ الحَمدِ", "فَــسَــل مِـصـرَ عَـنـهُ هَـل رَأَت غَـيـرَ حـازِم", "أَبِــيٍّ عَــلى حَــمــلِ العَــنـا صـابِـر جَـلِد", "أَتــاهــا وَفــي إِتــيــانِهـا غَـيـرُ راغِـب", "وَلا مَــتــقُ عَــن نــابٍ مُــفــتَـرِس الأَسـدِ", "وَأَســــلَمَهُ مِــــن عَــــمِّهــــِم بِــــنَــــوالِهِ", "وَعـامَـلَهُـم بِـالرُفـقِ فـي كُـلِّ مـا يُـبـدي", "فَــــفَــــوَّضَ لِلَّهِ المُهَــــيــــمِــــن أَمــــرُهُ", "وَعــاذَ بِــرَبِّ النــاسِ مِــن شَــرِّ ذي حِـقـدِ", "فَــأَغــنــاهُ لُطــفُ اللّهِ عَـن حِـزبِهِ الَّذي", "يُــواســيــهِ مِــن كُـلِّ الأَقـارِبِ وَالجَـنـدِ", "أَعَــدَّ التُــقــى حِــصـنـاً فَـرَدَّ بِهِ العِـدى", "وَحُــســنُ طَــوِيّــاتِ الفَــتـى خَـيـرُ مُـعـتَـدِ", "وَعـــادَ بِـــحَــمــدِ اللّهِ غَــيــرَ مُــدافِــع", "عَـنِ الأَمـرِ مَـيـمـونُ النَـقـيـبَة وَالقَصدِ", "وَدانَ لَهُ مَـــن شَـــطَّ عَـــنـــهُ وَمِــن دَنــا", "عَـلى رَغـبَـةٍ بِـالمـاجِـدِ الحـازِمِ الفَـردِ", "فَــعــامَــلَهُــم بِــالصَـفـحِ عَـن كُـلِّ مُـجـرِم", "وَعـــادَ إِلى إِحـــســانِهِ الوافِــر المَــدِّ", "فَـــأَدّى لِشُـــكــرِ اللّهِ فــيــمــا أَنــالَهُ", "مِـنَ العِـزِّ وَالتَـمـكـيـنِ بِـالمُـلكِ وَالضِدِّ", "وَبُــرهــانُ عَــقــلِ المَـرءِ إِعـلانُ شُـكـرِهِ", "يَــصــونُ بِهِ النـعـمـاءَ عَـن طـارِقِ يُـردي", "فَــيــا مَــلِكـاً بِـالإِرثِ سـادَ وبِـالتُـقـى", "وَبِـالحُـكـمِ بِـالشَرعِ الشَريفِ عَنِ المَهدي", "وَبِـالعَـدلِ وَالإِحـسـانِ وَالفـتـكِ بِالعُدى", "وَبِـالسَـمـهَـرِيِّ اللَدنِ وَالصـارِمِ الهِـندي", "وِبِــالجــودِ مــا كَـعـب بـن مـامَـة حـازَه", "وَبِـالصِـدقِ في الأَقوالِ وَالعَهدِ وَالوَعدِ", "لَقَــد طــابَــت البُـشـرى بِـمَـقـدَمِـكَ الَّذي", "بِهِ زانَــــت الدُنـــيـــا لِكُـــلِّ أَخـــي وُدِّ", "وَعَــمَّتـ بِهـا الأَفـراحُ مَـن قَـد رعـيـتـه", "وَمَــن لَم يَــكُــن يَــدري بِــنـائِلِكَ العَـدِّ", "وَقــامَ بِــنــا داعــي المَـسَـرَّة وَالهَـنـا", "عَـلى كُـلِّ نـادٍ بِـالثَـنـا الفـائِحِ النَـدِّ", "وَخَــفَّتــ لَدى نُــطــقِ البَـشـيـرِ مَـقـالَتـي", "سَــلامٌ عَــلى نَــجــد وَمَــن حَـلَّ فـي نَـجـدِ", "وَلَذَّ لَنـــا طـــي الدَجِـــنَّةـــ بِـــالسُـــرى", "وَقَـطـعُ الفَـيـافـي بِـالرَسـيـمِ وَبِـالوَخـدِ", "لِأَحــظــى بِــتَــبـليـغِ السَـلامِ مُـشـافِهـاً", "وَأَدفَــعُ مــا بــي مِــن وُلوعٍ وَمِــن وُجــدِ", "فَــأَعــمَــلتُ بِــذل اليَــعــمــلات مُهَـنِّئـاً", "بِـمـا قَـد حَـبـاكَ اللّهُ مِـن تالِدِ المَجدِ", "وَأَنــهـي إِلَيـكَ الحـالُ مُـذغـبـت غـالَنـا", "بِــغـيـبَـتِـكَ الدَهـرُ العَـبـوسُ عَـلى عَـمـدِ", "حَــــوادِثُ جــــاءَتــــنـــا بِـــكُـــلِّ مُـــلِمَّة", "وَأَيــسَــرَهــا يُــلهـي الوُدودِ عَـنِ الوَلَدِ", "جَــــلاءٌ وَتَــــنــــكــــيــــدٌ وَغُــــرمٌ وَذَلَّة", "وَلا نــاصِــرٌ لِلحَــقِّ ذو نَــخــوَة يُــجــدي", "وَقَــد أَوحَــشَــت مِــنّـا الدِيـارُ وَنـالَنـا", "مِنَ البُؤسِ ما لا يَلتَقي اللَحمُ بالجِلدِ", "وَحَــســبُــكَ مــا نــلقـاهُ مِـن أَلَمِ الأَذى", "مُــفــارِقَـةُ الأَوطـانِ وَالأَهـلِ عَـن قَـصـدِ", "وَأَرجــو بِــكَ الرَحــمـنُ يَـبـدُل مـا مَـضـى", "بِــحـالٍ يُـريـحُ القَـلبِ عَـن وَصـمَـةُ الكِـدِّ", "فَـــيُـــعـــلِنُ بِـــالأَفـــراحِ كُـــلَّ مــوحِــد", "وَتَـزهـو بِـكَ الأَيّـامُ يـا خَـيـرَ مُـستَهدي", "وَهــاكَ إِمــامُ العَــصــرِ مِــنّــي فَــريــدَة", "يَـفـوحُ لَهـا عُـطـرُ الثَـنـاءِ بِـمـا تُـبدي", "إِلى مِـــثـــلِهــا يَــرتــاحُ كُــلُّ مُــعــظَــم", "وَيَــصــبــو إِلى إِنـشـادِهـا كُـلُّ ذي مَـجـدِ", "دَعـــانـــي إلى مـــا قُـــلتُ صَــدقَ مَــوَدَّة", "وَيَــصــبــو إِلى إِنـشـادِهـا كُـلُّ ذي مَـجـدِ", "وَلا زِلتَ يــا عَــيــنَ الزَمــانِ مُــوَفَّقــاً", "لِكُـلِّ مَـسـاعـي الخَـيـرِ مُـسـتَـوجِـب الحَمد", "تَــروقُ بِــكَ الدُنـيـا وَنُـثـمِـر بِـالصَـفـا", "وَتَـكـبـو بِـكَ الأَعـداءِ عَـن مَنهَجِ الرُشدِ", "مُــعــانـاً مُـطـاعِ الأَمـرِ مـا لاحَ بـارِق", "وَمــا جَــلبُ الوَســمــي مَــيّــادَة الرَنــد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77141	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> لَرَبِّ العُلى أَهلَ التنا وافِرُ الحَمدِ <\|vsep\|> عَلى أَنعُمَ جَلَت عَنِ الحَصرِ وَالعَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد مَنَّ مَولانا الكَريمُ بَفَضلِهِ <\|vsep\|> عَلَينا مِنَ الاِسعافِ عوداً لِما يُبدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقامَت لَنا طيبَ البَشارَةِ بَهجَة <\|vsep\|> وَبَشَراً وَأَفراحاً تَنيفُ عَلى الحَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنِلنا المُنى مِن بَعدِ مُشكِلَةِ العَنا <\|vsep\|> وَأَحلى وِصالَ ما أَتى عَقبَ الصَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُهَنّي بِما أَولى الِلهُ نُفوسُنا <\|vsep\|> فَيا طالَما باتَت عَلى الغُبنِ وَالكَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنَشكُرُ مَولىً أَبدَلَ الكَدَّ راحَة <\|vsep\|> وَبِالخَوفُ أَمناً شامِلَ الريعِ وَالوَهدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَف هُنا بِالمَلِكِ مِن كُلِّ جانِب <\|vsep\|> وَأَشرَقَ وَجهُ الكَونِ عَن طالِعِ السَعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِغُرَّةِ مَن يَشتاقَهُ كُلُّ مُؤمِن <\|vsep\|> كَما اِشتاقَ ظامٍ في الهَجيرِ ِلى الوَردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِمامٌ أَتانا بِالمَسَرَّة وَالهَنا <\|vsep\|> وَبِالعِزِّ وَالعَدلِ العَميمِ وَبِالرُشدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ شُدَّ أَزرُ الدينِ وَاِستَوثَقَت بِهِ <\|vsep\|> عَراهُ وَقامَ الحَقُّ في شِدَّةِ العَضد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعادَت قَضايا الشَرعِ مُخضَرَّة الرُبى <\|vsep\|> مَعاهِدُها مَأهولَة في حِمى ضَهدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ النورُ بَينَ الرُشدِ وَالغَي فَيصَل <\|vsep\|> بِهُدى اِبنُ تُركي ذا الأَعاريبِ تَستَهدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ الجارُ مِن كُلِّ الحَوادِثِ مِن <\|vsep\|> قَرينُ سُرورِ القَلبِ وَالعَيشِ في رَغدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِرائِهِ سودُ الفَوادِحِ تَنجَلي <\|vsep\|> وِبِالرَأيِ ِدراكُ الفَتى قَبلَ ذي جَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخر هِمَّةٍ تُدني لَهُ كُلَّ شاسِع <\|vsep\|> وَيَرتاضُ مِن أَعمالِها كُلُّ مُشتَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُهابُ وَيُرجى حارِباً وَمُسالِماً <\|vsep\|> فَفي الحَربِ يَسطو سَطوَةَ الأَسَدِ الوَردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي السِلمِ بَرٌّ أَريحي مُهَذَّب <\|vsep\|> وَأَخلافَهُ الأَزهارُ مَطلولَة البَردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ راحَة في الجودِ تُغني عَنِ الحَيا <\|vsep\|> ِذا بِخِلتَ أَيدي الكِرامِ عَنِ الرَفدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَفى العُدمُ عَن سوحِ المُوالينَ بِذُلِّهِ <\|vsep\|> فَما حَلَّ في أَرجائِهِم عارِضُ الجُهدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُعَوَّدَة بَسطاً سِوى قَبضُها عَلى <\|vsep\|> أَعِنَّةٍ قَب الَعوجيات وَالجَردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذا قَبضُها يَوماً بِقائِمِ عَضبِهِ <\|vsep\|> ِذا اِسوَدَّ لَيلُ النَقعِ وَاِبيَضَّ ذو حَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَكُرُّ بِهِ يَومَ الوَغى كَرَّ عاشِق <\|vsep\|> وَقَدباتُ مِن وَصلِ الغَواني عَلى وَعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ حَملاتٌ وَالظٍِبا تَقطُر الدِما <\|vsep\|> فَما رَدَّهُ دونَ الظُلا قَطُّ في غَمدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَبورٌ عَلى اللأَواءِ غَيرَ مُؤَفَّف <\|vsep\|> وَلا جازِع ِن قيلَ يا أَزمة اِشتَدّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُقارِعُ خَطبَ الدَهرِ عَن بَأسٍ ماجِد <\|vsep\|> فَيَرخَصُ غالي الروحُ في مَطلَبِ الحَمدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَل مِصرَ عَنهُ هَل رَأَت غَيرَ حازِم <\|vsep\|> أَبِيٍّ عَلى حَملِ العَنا صابِر جَلِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتاها وَفي ِتيانِها غَيرُ راغِب <\|vsep\|> وَلا مَتقُ عَن نابٍ مُفتَرِس الأَسدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَسلَمَهُ مِن عَمِّهِم بِنَوالِهِ <\|vsep\|> وَعامَلَهُم بِالرُفقِ في كُلِّ ما يُبدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفَوَّضَ لِلَّهِ المُهَيمِن أَمرُهُ <\|vsep\|> وَعاذَ بِرَبِّ الناسِ مِن شَرِّ ذي حِقدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَغناهُ لُطفُ اللّهِ عَن حِزبِهِ الَّذي <\|vsep\|> يُواسيهِ مِن كُلِّ الأَقارِبِ وَالجَندِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعَدَّ التُقى حِصناً فَرَدَّ بِهِ العِدى <\|vsep\|> وَحُسنُ طَوِيّاتِ الفَتى خَيرُ مُعتَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعادَ بِحَمدِ اللّهِ غَيرَ مُدافِع <\|vsep\|> عَنِ الأَمرِ مَيمونُ النَقيبَة وَالقَصدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدانَ لَهُ مَن شَطَّ عَنهُ وَمِن دَنا <\|vsep\|> عَلى رَغبَةٍ بِالماجِدِ الحازِمِ الفَردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعامَلَهُم بِالصَفحِ عَن كُلِّ مُجرِم <\|vsep\|> وَعادَ ِلى ِحسانِهِ الوافِر المَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَدّى لِشُكرِ اللّهِ فيما أَنالَهُ <\|vsep\|> مِنَ العِزِّ وَالتَمكينِ بِالمُلكِ وَالضِدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبُرهانُ عَقلِ المَرءِ ِعلانُ شُكرِهِ <\|vsep\|> يَصونُ بِهِ النعماءَ عَن طارِقِ يُردي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا مَلِكاً بِالِرثِ سادَ وبِالتُقى <\|vsep\|> وَبِالحُكمِ بِالشَرعِ الشَريفِ عَنِ المَهدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِالعَدلِ وَالِحسانِ وَالفتكِ بِالعُدى <\|vsep\|> وَبِالسَمهَرِيِّ اللَدنِ وَالصارِمِ الهِندي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِبِالجودِ ما كَعب بن مامَة حازَه <\|vsep\|> وَبِالصِدقِ في الأَقوالِ وَالعَهدِ وَالوَعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد طابَت البُشرى بِمَقدَمِكَ الَّذي <\|vsep\|> بِهِ زانَت الدُنيا لِكُلِّ أَخي وُدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَمَّت بِها الأَفراحُ مَن قَد رعيته <\|vsep\|> وَمَن لَم يَكُن يَدري بِنائِلِكَ العَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقامَ بِنا داعي المَسَرَّة وَالهَنا <\|vsep\|> عَلى كُلِّ نادٍ بِالثَنا الفائِحِ النَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَفَّت لَدى نُطقِ البَشيرِ مَقالَتي <\|vsep\|> سَلامٌ عَلى نَجد وَمَن حَلَّ في نَجدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَذَّ لَنا طي الدَجِنَّة بِالسُرى <\|vsep\|> وَقَطعُ الفَيافي بِالرَسيمِ وَبِالوَخدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِأَحظى بِتَبليغِ السَلامِ مُشافِهاً <\|vsep\|> وَأَدفَعُ ما بي مِن وُلوعٍ وَمِن وُجدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَعمَلتُ بِذل اليَعملات مُهَنِّئاً <\|vsep\|> بِما قَد حَباكَ اللّهُ مِن تالِدِ المَجدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنهي ِلَيكَ الحالُ مُذغبت غالَنا <\|vsep\|> بِغيبَتِكَ الدَهرُ العَبوسُ عَلى عَمدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَوادِثُ جاءَتنا بِكُلِّ مُلِمَّة <\|vsep\|> وَأَيسَرَها يُلهي الوُدودِ عَنِ الوَلَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَلاءٌ وَتَنكيدٌ وَغُرمٌ وَذَلَّة <\|vsep\|> وَلا ناصِرٌ لِلحَقِّ ذو نَخوَة يُجدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد أَوحَشَت مِنّا الدِيارُ وَنالَنا <\|vsep\|> مِنَ البُؤسِ ما لا يَلتَقي اللَحمُ بالجِلدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَسبُكَ ما نلقاهُ مِن أَلَمِ الأَذى <\|vsep\|> مُفارِقَةُ الأَوطانِ وَالأَهلِ عَن قَصدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرجو بِكَ الرَحمنُ يَبدُل ما مَضى <\|vsep\|> بِحالٍ يُريحُ القَلبِ عَن وَصمَةُ الكِدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيُعلِنُ بِالأَفراحِ كُلَّ موحِد <\|vsep\|> وَتَزهو بِكَ الأَيّامُ يا خَيرَ مُستَهدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهاكَ ِمامُ العَصرِ مِنّي فَريدَة <\|vsep\|> يَفوحُ لَها عُطرُ الثَناءِ بِما تُبدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى مِثلِها يَرتاحُ كُلُّ مُعظَم <\|vsep\|> وَيَصبو ِلى ِنشادِها كُلُّ ذي مَجدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعاني لى ما قُلتُ صَدقَ مَوَدَّة <\|vsep\|> وَيَصبو ِلى ِنشادِها كُلُّ ذي مَجدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا زِلتَ يا عَينَ الزَمانِ مُوَفَّقاً <\|vsep\|> لِكُلِّ مَساعي الخَيرِ مُستَوجِب الحَمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَروقُ بِكَ الدُنيا وَنُثمِر بِالصَفا <\|vsep\|> وَتَكبو بِكَ الأَعداءِ عَن مَنهَجِ الرُشدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أَورَدَ وَجَــنَــة رودٍ بِــالحَــيــا طَــلا", "إِذ مَـن خَـلال خَـبـاهـا شَـخـصُهـا طَلا", "أَم نُــظُــم سَــمـط جَـمـان فَـصَّلـتَهُ يَـدٌ", "لِمــاجِــدٍ فـي ذَرى هـامِ العُـلا حَـلا", "المــوســوي السَــري اللَوذَعــي وَمِــن", "بِـسـورَةِ المَـجـدِ في أَهلِ النُهى صَلّى", "أَتى اِبنُ طه إِلى الفَيحاءَ بَدرُ هُدى", "إِلى المَـــكـــارِمِ عَــن أَخــلاقِهِ دَلا", "لا زالَ فـي نِـعـمَـةٍ تَـنـمـو وَمَـرتَبَة", "تَـسـمـو وَنـالَ مِـنَ الخَـيـراتِ مَـنهَلا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77137	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أَورَدَ وَجَنَة رودٍ بِالحَيا طَلا <\|vsep\|> ِذ مَن خَلال خَباها شَخصُها طَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم نُظُم سَمط جَمان فَصَّلتَهُ يَدٌ <\|vsep\|> لِماجِدٍ في ذَرى هامِ العُلا حَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الموسوي السَري اللَوذَعي وَمِن <\|vsep\|> بِسورَةِ المَجدِ في أَهلِ النُهى صَلّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتى اِبنُ طه ِلى الفَيحاءَ بَدرُ هُدى <\|vsep\|> ِلى المَكارِمِ عَن أَخلاقِهِ دَلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أَطَـعـتُ حُـكـمَ الهَـوى فـيما قَضاهُ فَما", "رَعــى فُــؤادَ مُــعَــنّـى فـيـهِ بِـئسَ وَلي", "مـا خـامَـرَ الحُـبُّ قَـلبـاً فَاِستَراحَ بِهِ", "وَلا صَـــحـــا طــالِح قَــد ذاقَهُ وَوَلي", "أَصبَحتُ في الحُبِّ ما بَينَ الوَرى مَثَلا", "تُـــروى أَحـــاديــثُهُ عَــنّــي عَــلَيَّ وَلي", "قَــيــس مَــضــى وَعُهــودُ الحُـبِّ بـاقِـيَـة", "وَلَيــسَ غَــيــري لِذاكَ العَهـدِ صَـح وَلي", "جـارَ الحَـبـيـبُ عَلى حُكمِ الهَوى فَقَضى", "بِـالبُـعـدِ عَـنّـي وَإِن أَمـسَيتُ مِنهُ وَلي", "وَيـلُ المَـشـوقِ المُـعَـنّـى عاشَ في نَصبِ", "وَلَم يَــجِــد راحِـمـاً مِـن مُـنـجِـد وَوَلي", "سِـوى زَفـيـر عُـلا فـي الصَـدرِ مِن حَرقِ", "وَصــوب دَمــع هُــوَ الوَســمِــيُّ ثُــمَّ وَلي", "وَمـا أَطـلَعـتُ نُـصوحاً في الهَوى وَأَرى", "أَنَّ النَــصــيـحَ عَـذول فـيـهِ غَـيـرَ وَلي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77133	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أَطَعتُ حُكمَ الهَوى فيما قَضاهُ فَما <\|vsep\|> رَعى فُؤادَ مُعَنّى فيهِ بِئسَ وَلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما خامَرَ الحُبُّ قَلباً فَاِستَراحَ بِهِ <\|vsep\|> وَلا صَحا طالِح قَد ذاقَهُ وَوَلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصبَحتُ في الحُبِّ ما بَينَ الوَرى مَثَلا <\|vsep\|> تُروى أَحاديثُهُ عَنّي عَلَيَّ وَلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَيس مَضى وَعُهودُ الحُبِّ باقِيَة <\|vsep\|> وَلَيسَ غَيري لِذاكَ العَهدِ صَح وَلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> جارَ الحَبيبُ عَلى حُكمِ الهَوى فَقَضى <\|vsep\|> بِالبُعدِ عَنّي وَِن أَمسَيتُ مِنهُ وَلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيلُ المَشوقِ المُعَنّى عاشَ في نَصبِ <\|vsep\|> وَلَم يَجِد راحِماً مِن مُنجِد وَوَلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِوى زَفير عُلا في الصَدرِ مِن حَرقِ <\|vsep\|> وَصوب دَمع هُوَ الوَسمِيُّ ثُمَّ وَلي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "سـرى طَـيـفُ سـعدى طارِقاً فَاِستَفَزَّني", "هَـواهـا وَطـيـش المُـسـتَهـام عَـتـيـد", "بِـــزَورَتِهـــا صــادَفَــت كُــلَّ مَــسَــرَّة", "هَـويـنـى وَصَـحـبـي في الفَلاةِ رُقود", "فَـلَمّـا اِنتَبَهنا لِلخَيالِ الَّذي سَرى", "إِذا هُـــــوَ آلُ مـــــا لَدَيــــهِ وَرود", "مِـنَ الخَـبَلِ أَن يَرجو الوِصال مُتَيَّم", "إِذا الدارُ قَـفـر وَالمَـزار بَـعـيـد", "أَقولُ لِعَيني عاوِدي النَومِ وَاِهجَعي", "وَهَــيـهـاتَ نَـومُ العـاشِـقـيـنَ شُـرود", "وَلَم يَـقـضِ لي دَينُ الغَرامِ مَقالَتي", "لَعَــلَّ خَــيــالاً طــارِقــاً سَــيَــعــود", "فَعادَت وَما عادَ الخَيالُ الَّذي سَرى", "وَمــا كُــلُّ مَــرجُــوِّ النَـوالِ يُـفـيـد", "وَعـــاوَدَنـــي هَـــم أَلَم صَـــبـــابَـــة", "وَبِــت وَكِــلتــا المُـقـلَتَـيـنِ تَـجـود", "فَـــرَدت جَـــوابــاً وَالدُمــوعُ ذَوارِف", "وَلِلشَــوقِ فــي طَــي الضُــلوعِ وُقــود", "أَجـيـرانَـنـا وَالدارُ مُنعَرِج اللَوى", "أَمــا آنَ لِلشَّمــلِ الشَــتــيــتِ رُدود", "وَهَـيـهـاتَ مِـن لُقـيـا حَـبـيبٍ تَعَرَّضَت", "لِدَفـــعِ تَـــلاقـــيـــهِ حَــوادِثُ ســود", "عَـسـى نـوب الأَيّـامِ تَـجـلى فَتَنطَوي", "لَنــا دونَ لُقــيــاهُ مَهــامَه بــيــد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77129	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> سرى طَيفُ سعدى طارِقاً فَاِستَفَزَّني <\|vsep\|> هَواها وَطيش المُستَهام عَتيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِزَورَتِها صادَفَت كُلَّ مَسَرَّة <\|vsep\|> هَوينى وَصَحبي في الفَلاةِ رُقود </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمّا اِنتَبَهنا لِلخَيالِ الَّذي سَرى <\|vsep\|> ِذا هُوَ لُ ما لَدَيهِ وَرود </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ الخَبَلِ أَن يَرجو الوِصال مُتَيَّم <\|vsep\|> ِذا الدارُ قَفر وَالمَزار بَعيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقولُ لِعَيني عاوِدي النَومِ وَاِهجَعي <\|vsep\|> وَهَيهاتَ نَومُ العاشِقينَ شُرود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَقضِ لي دَينُ الغَرامِ مَقالَتي <\|vsep\|> لَعَلَّ خَيالاً طارِقاً سَيَعود </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعادَت وَما عادَ الخَيالُ الَّذي سَرى <\|vsep\|> وَما كُلُّ مَرجُوِّ النَوالِ يُفيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعاوَدَني هَم أَلَم صَبابَة <\|vsep\|> وَبِت وَكِلتا المُقلَتَينِ تَجود </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرَدت جَواباً وَالدُموعُ ذَوارِف <\|vsep\|> وَلِلشَوقِ في طَي الضُلوعِ وُقود </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجيرانَنا وَالدارُ مُنعَرِج اللَوى <\|vsep\|> أَما نَ لِلشَّملِ الشَتيتِ رُدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَيهاتَ مِن لُقيا حَبيبٍ تَعَرَّضَت <\|vsep\|> لِدَفعِ تَلاقيهِ حَوادِثُ سود </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أَحـسَـن جَـنـى الحَـمـدُ تَغنَم لِذَّة العُمرِ", "وَذاكَ فــي بــاهِــرِ الأَخــلاقِ وَالسـيـرِ", "هَـمُّ الفَـتـى المـاجِـدِ الغَـطريفِ مُكرَمَة", "يَـضـوعُ نـادي المَـلا مِن نَشرِها العُطرِ", "وَحِـليَـةُ المَـرءِ فـي كَـسـبِ المَحامِدِ لا", "فـي نُـظُـمِ عَـقـدِ مِـن العِـقـيانِ وَالدُرَرِ", "تَـكـسـو المَـحـامِـدَ وَجهَ المَرءِ بَهجَتَها", "كَما اِكتَسى الزَهوُ زَهرَ الرَوضِ بِالمَطَرِ", "يَــخــلُدُ الذَكَــرَ حَــمــدٌ طــابَ مَــنـشَـؤُهُ", "وَلَيـسَ بَـمـحـو المَـزايـا سـالِفَ العَـصرِ", "تَـمَـيَّزَ النـاسُ بِـالفَـضـلِ المُـبـينِ كَما", "تَــمَــيَّزا بَــيــنَهُــم فـي خِـلقَـةِ الصـورِ", "بِــقَــدرِ مَــعــرِفَــة الإِنــسـانِ قـيـمَـتُهُ", "وَبِـالفَـضـائِلِ كـانَ الفَـرقُ فـي البَـشَـرِ", "مـا الفَـضـلُ فـي بـزة تَـزهـو بَـرَونَقِها", "وَأَيُّ فَــــضــــلٍ لإِبـــريـــزِ عَـــلى مَـــدر", "وَإِنَّمــا الفَــضــلُ فــي عِــلمٍ وَفــي أَدَبِ", "وَفــي مَــكــارِمَ تَــجــلو صِــدقَ مُـفـتَـخَـرِ", "فَـــلا تُـــســـاوي بِـــأَخـــلاقِ مُهَـــذَّبَــة", "أَخــلاقُ ســوءٍ أَتَــت مِـن سـارِحِ البَـقَـرِ", "وَخُــذ بِـمَـنـهَـجِ مِـن يَـعـصـي هَـواهُ وَقَـد", "أَطــاعَ أَهــلَ الحُــجـى فـي كُـلِّ مُـؤتَـمَـرِ", "إِنَّ الهَـوى يُـفـسِـدُ العَقلَ السَليمَ وَمِن", "يَـعـصِ الهَـوى عـاشَ فـي أَمـنٍ مِنَ الضَرَرِ", "وَجـــاهِـــدَ النَــفــسِ فــي غَــيٍّ تَــلم بِهِ", "كَــيــلا تُـمـاثِـلُ نَـذلا غَـيـرَ مُـعـتَـبَـرِ", "وَفــي مُــعــاشَــرَةَ الأَنــذالِ مــنــقِـصَـة", "بِهــا يَــعُــمُّ الصَــدا مِــرآةَ ذي فِــكــرِ", "وَلَيـسَ يَـبـلُغَ كَـنـه المَـجـدِ غَـيـرَ فَـتى", "يَـرى اِكـتِـسـابَ المَـعـالي خَـيـرَ مَـتـجَرِ", "إِنَّ الكَــريـمَ يَـرى حَـمـلَ المَـشَـقَّةـِ فـي", "نَـيـلِ العُـلى مِـن لَذيذِ العَيشَ فَاِصطَبَر", "فَـالصَـبـرُ عَـونُ الفَـتـى فـيـمـا تَـجشمه", "إِنَّ السِـــيـــادَةَ نَهــجٌ ظــاهِــرُ الوَعــرِ", "وَأَفــضَــلُ الصَــبــرَ صَــبــرٌ عَــن مَهـيـئَة", "مِــنَ المَــعـاصـي لِخَـوفِ اللّهِ فَـاِنـزَجَـر", "وَاِصـبِـر عَـلى نَـصَـب الطـاعاتِ تَحظَ بِما", "أَمَــلتَهُ مِــن عَــظـيـمِ الصَـفـحِ مُـغـتَـفَـرُ", "نــيـف وَسَـبـعـونَ مِـن آي الكِـتـابِ أَتَـت", "فـي الصَـبـرِ فَـاِعمَل بِها طوبى لِمُصطَبِرِ", "وَعِــش مُــحَــلّى بِــأَخــلاقٍ مَــحــاسِــنُهــا", "تَــجــلى عَــلى أَوجُهَ الأَيّــامِ كَـالغُـرَرِ", "ديــن بِهِ عِــصــمَــة مِــن كُــلِّ فــاحِــشَــة", "وَكُــلُّ مــا اِســطَـعـتَ مِـن بِـرٍّ فَـلا تَـذَر", "إِنَّ العَــفــافَ حِــمــى لِلنَـسـلِ صُـنـهُ بِهِ", "إِذا أَضَــعــتَ الحِـمـى يَـرعـاهُ كُـلُّ جَـري", "قَـد جـاءَ عَـفـوا تَـعَـفـنَّ النِـسـاءَ وَفـي", "مِــثــقــالِ خَــيــرٍ فَــشَـر أَفـصِـح النَـذرِ", "وَمِـن جَـمـالِ الفَـتـى صِـدقُ العَفافِ فَكُن", "بِهِ مُــحَــلّى خَــليــقـاً مُـنـتَهـى العُـمـرِ", "وَاِلزَم فَـوائِدَ تَـقـوى اللّهِ تُـعَـلُّ بِهـا", "إِنّــي سَــأَورِدُهــا عَــن مُــحــكَـمِ الزبـرِ", "فَــبِــالتُــقــى مَــخــرَجٌ مِـن كُـلِّ حـادِثَـةٍ", "وَالحِـفـظُ مِـن صَـولَةِ الأَعدا مَعَ الظَفرِ", "وَالرِزقُ فــي دعــة بِــالحــل مُــقــتَــرَن", "وَحُــســنُ عــاقِــبَــةٍ فــي خَــيــرِ مُــدَّخَــرِ", "وَجــاءَ نــوراً بِهِ تَــمــشــي وَمَــغــفِــرَة", "مِــنَ الذُنــوبِ وَمُــنــجــاةِ مِــنَ الحَــذَرِ", "بِهِ البَــشــارَةِ فــي الدُنـيـا وَضـرتَهـا", "بِهِ النَــجــاةُ مِــنَ الأَهــوالِ وَالشَــرر", "وَرَحــمَــةُ اللّهِ تَــغــشــى المُـتَّقـي وَلَهُ", "قُـــبـــولُهُ وَلَهُ الإِكــرامُ فَــاِعــتَــبِــر", "وَبِـالتُـقـى تَـغـنَـمُ الإِصـلاحُ فـي عَـمَـلِ", "وَتَــســتَــفــيــدُ بِهِ عِــلمــاً بِــلا سَهَــرِ", "وَنَـــفـــعُ ذلِكَ لا يُـــحـــصـــى لَهُ عَـــدَدُ", "وَنَــــصُّ ذلِكَ فـــي آيِ الكِـــتـــابِ قُـــري", "وَخَـيـرُ مـا يَـقـتَـني الإِنسانُ إِن كَرُمَت", "أَخــلاقَهُ وَاِســتَــفــادَت رِقَّةــُ السَــحــرِ", "وَمِــن مَــكــارِمِهــا عَــشــرٌ عَــلَيـكَ بِهـا", "فَـــإِنَّهـــا حِـــكَـــمُ تُــروى عَــنِ الأَثَــرِ", "صِــدقُ الحَــديـثِ فَـلا تَـعـدُل بِهِ خـلقـا", "تَـبـلُغُ مِـن المَـجـدِ أَنـهى باذِخَ السُرَرِ", "وَكُـن خَـليـقـاً بِـصِـدقِ البُـأسِ يَـومَ وَغى", "فَـشَـر عَـيـبَ الفَـتـى بِـالجُـبـنِ وَالخـورِ", "أَجِـب مُـنـادي العُـلا فـي خَـوضِ غِمرَتِها", "فَــالعِـزُّ تَـحـتِ ظِـلالِ البـيـضِ وَالسُـمـرِ", "بِــالصَـبـرِ يُـكـتَـسَـبُ المِـقـدامُ نُـصـرَتَهُ", "وَيَــلبَــسُ الضِــد مِــنــهُ ثَــوبَ مُــنـذَعِـر", "لا يُــدَنِــيَــنَّ لَكَ الإِقــدامُ مِــن أَجــلِ", "يَــكــفــي حِــراسَــتَهُ مُــسـتَـأخِـرَ القَـدَرِ", "وَاِحـرِص عَـلى عَـمَـلِ المَـعـروفِ مُـجـتَهِدا", "فَــــإِنَّ ذلِكَ أَرجـــى كُـــلَّ مُـــنـــتَـــظِـــرِ", "وَلَيــسَ مِــن حــالَةٍ تَــبــقـى كَهَـيـئَتِهـا", "فَـاِغـنَـم زَمـانَ الصَفا خَوفاً مِنَ الكَدر", "وَلا يَـــضـــيــعَ وَإِن طــالَ الزَمــانُ بِهِ", "مَــعــروف مُـسـتَـبـصِـر أُنـثـى أَوِ الذِكـر", "إِن لَم تُــصــادِف لَهُ أَهــلاً فَـأَنـتَ إِذاً", "كُــن أَهــلَهُ وَاِصـطَـنِـعـهُ غَـيـرَ مُـقـتَـصِـرِ", "أَغِـث بِـإِمـكـانِـكَ المَـلهـوفَ حَـيـثُ أَتـى", "بِـالكَـسـرِ فَـاللّهُ يَـرعـى حـالَ مُـنـكَـسِرِ", "وَكــافِــئَنَّ ذَوي المَـعـروفِ مـا صَـنَـعـوا", "إِنَّ الصَــنــائِعَ بِــالأَحــرارِ كَــالمَـطَـرِ", "فَــلا تَــكُـن سَـبـخـاً لَم يَـجِـد مـا طَـره", "وَكُــن كَــرَوضٍ أَتــى بِــالزَهــرِ وَالثَـمـرِ", "وَاِذكُــر صَـنـيـعَـةَ حُـرٍّ حـازَ عَـنـكَ غِـنـى", "وَقَــد تَــقــاضَــيــتَهُ فــي زي مُــفــتَـقَـرِ", "وَاِحــفَــظ ذِمــامَ صَــديــقٍ كُــنـتَ تَـألَفَهُ", "وَذِمَّةــَ الجـارِ صُـنـهـا عَـن يَـدِ الغَـيـرِ", "واصِـــل أَخـــا رَحـــمٍ تَـــكــسَــبُ مَــوَدَّتَهُ", "وَفــي الخُــطــوبِ تَــراهُ خَـيـرَ مُـنـتَـصِـرِ", "وَوَصــلِهِ قَــد يَــجُــرُّ الوَصــلَ فــي عَـقـبِ", "وَقَـــد يَـــزادُ بِهِ فـــي مُـــدَّةِ العُــمــرِ", "وَجِـــد عَـــلى ســـائِلٍ وافـــى بِـــذلتـــه", "وَلَو بِــشَــيــءٍ قَـليـلَ النَـفـعِ مُـحـتَـقَـرُ", "وَاِحــفَــظ أَمــانَــةَ مَـن أَبـدى سَـريـرَتِهِ", "مــالاً وَحــالاً لِحُــسـنِ الظَـنِّ وَالنَـظَـرِ", "وَاِقـرِ الضُـيـوفَ وَكُـن عَـبـداً لِخِـدمَـتِهِم", "وَهَــش بِــش وَلا تَــبــحَــث عَــنِ السَــفَــرِ", "وَبــادَرَنَّ اِلَيــهِــم بِــالَّذي اِقــتَـرَحـوا", "عَــن طــيــبِ نَــفــسٍ بِــلا مِـن وَلا كَـدر", "وَخُــض بِهِــم فــي فُـنـونَ يَـأنَـسـونَ بِهـا", "مِـن كُـلِّ مـا طـابَ لِلأَسـمـاعِ في السمر", "لِكُــلِّ قَــومٍ مَــقــامٌ فـي الخِـطـابِ فَـلا", "تَــجــعَـل مُـفـاوَضَـةَ الأَعـرابِ كَـالحَـضـرِ", "وَاِعـرِف حُـقوقَ ذَوي الهَيئاتِ إِذ وَرَدوا", "وَلِلصَــعــاليــكِ فَــاِحـذَر حـالَةَ الضَـجـرِ", "وَاِلزَم لَدى الأَكــلِ آدابــاً سَـأَورِدُهـا", "تَـعِـش حَـمـيـدَ المَـسـاعـي عِـنـدَ كُلَّ سري", "كُــن أَنــتَ أَوَّل بــادٍ بِــاِمــتِــدادِ يَــد", "إِلى الطَـــعـــامِ وَسَــمِّ اللّهَ وَاِبــتَــدِر", "وَاِشــرَع بَــأَصـفـى حَـديـثٍ ذي مُـنـاسَـبَـة", "بِــالزادِ أُنـسـا وَتَـرغـيـبـاً بِـلا هَـذرِ", "لا تُـــأَثِّرَنَّ بِـــشَـــيـــءٍ لَذَّ مَـــطـــمَــعَهُ", "نَـفـسـاً وَلا وَلَداً فَـالضَـيـفُ فـيـهِ حَري", "وَكُــن إِذا قــامَ كُــلُّ القَــومِ آخِــرَهُــم", "وَغُــض عَــن مَـدِّ أَيـدي القَـومِ بِـالبَـصـرِ", "وَمَــن أَقــامَــكَ أَهــلا لِلضِّيــافَــةِ قُــم", "بِــشُــكــرِهِ وَاِســتَــزِد إِنــعـامَ مُـقـتَـدِر", "وَرَأسُ مــا ذَكَــرنــاهُ الحَــيــاءَ فَــكُــن", "مِــنَ الحَــيــاءِ بِـأَوفـى بـاهِـرَ الحِـبـرِ", "لا ديــنَ إِلّا لِمَــن كــانَ الحَـيـاءُ لَهُ", "أَلفـــي فَـــيَـــســـمـــو كُـــلَّ مُــســتَــتِــرِ", "فَـاِسـتَـحـي مِـن خـالِقٍ يَـرعـاكَ فـي مَـلَأٍ", "وَفـــي خَـــلاءٍ وَكُــن مِــنــهُ عَــلى حَــذَرِ", "وَالعـاقِـلُ تَـدرِكُ غـايـاتُ الكَـمالِ كَما", "بِهِ تَـــمَـــيَّزَ بَــيــنَ النَــفــعِ وَالضَــرَرِ", "لَولاهُ لَم نَــعــرِف اللّهَ الكَـريـمَ وَلا", "نَـمـتـازُ يَـوماً عَنِ الأَنعامِ في الفِطر", "فَـاِسـتَـعـمِلِ العَقلَ في كُلِّ الأُمورِ وَلا", "تَــكُــن كَــحــاطِــبِ لَيــلٍ أَعـمَـش البَـصَـر", "دَليــلُ عَــقــلِ الفَــتــى بـادي مُـروءَتِهِ", "فَــمَــن تَـجَـنَّبـَهـا فَـالعَـقـلُ مِـنـهُ بَـري", "عـــاري المُـــروءَةِ نَــكــس لاخــلاقِ لَهُ", "وَذو المُــروءَةِ مَــحــبــوب إِلى البَـشَـر", "أَخـو المُـروءَةِ يـأبـى أَن يَرد ذَوي ال", "آمــالِ عَــن فَــضــلِهِ فـي حـالِ مُـنـكَـسِـر", "وَالجـودُ أَشـرَفُ مـا تَـسـمـو الرِجالُ بِهِ", "وَقَــد يَــنــالُ بِهِ مُــســتَــجـمِـع الفَـخـر", "وَبِـالسَـخـاءِ لِحِـفـظِ النِـعـمَـةِ اِعتَمَدوا", "يــا حَــبَّذا عَــمـل بِـالحِـفـظِ صـارَ حـري", "لا يَـصـلح الديـنُ إِلّا بِـالسَـخـا وَأَتى", "إِنَّ السَــخـاءَ مِـنَ الإيـمـانِ فَـاِعـتَـبِـر", "وَالجـودُ مِـن شَـجَـرِ الجـنـاتِ فَـاِحـظَ بِهِ", "وَخُــذ بِــغُــصــنٍ أَتــى مِــن ذلِكَ الشَـجَـر", "يُــحِــبُّ مَـولاكَ حُـسـنَ الخُـلقِ مُـقـتَـرِنـا", "بِـالجـودِ لَم يُـبـقِـيـا لِلذَّنـبِ مِـن أَثَر", "إِنَّ السَــــخــــي حَــــبــــيــــبٌ لِلإِلهِ لَهُ", "قُــربٌ مِـنَ اللّهِ هـذا جـاءَ فـي الخَـبَـر", "وَلا تَـــرِح بِـــلَئيـــم سَـــرَح عـــارِضَـــة", "تَــرِد فــي ظَــمَــأ مِــن حــافَّةــِ النَهــرِ", "وَلا تَــغُــرَّنَّكــَ مِــنــهُ طــولَ مَــكــنَــتِهِ", "حَـــلفـــاءُ عــار بِــلا ظِــل وَلا ثَــمَــر", "بَـذلُ النَـفـيـسِ عَـلى نَـفسُ الخَسيسِ عَنا", "فِــعــلُ الجَــمـيـلِ لَدَيـهِ مـوجـب الضَـرَر", "وَمَـــن يَـــؤُم لَئيــمــاً عِــنــدَ حــاجَــتِهِ", "يَــعُــضُّ كَــفَّيــهِ كَــالكَــسـعـي وُسـطَ قَـري", "فَــاِحــذَر طَـبـائِعَ أَهـلِ اللُؤمِ إِن لَهُـم", "ذَمـــاً يَـــدورُ مَــعَ الآصــالِ وَالبــكــر", "وَاِسـلُك سَـبـيـلَ كِـرامِ أَصـفِـيـاء مَـضـوا", "بِــكُــلِّ حَــمــدٍ عَــلى الآفــاقِ مُـنـتَـشِـر", "وَاِغــنَــم مَــكــارِمَ تُــبـقـيـهـا مُـخَـلَّدَةً", "فـي أَلسُـنَ النـاسِ مِـن بِـدور وَمِـن حَضَر", "فَــخَــيــرُ فِــعــلِ الفَـتـى فِـعـلُ يُـبـلِغُهُ", "مِـنَ المَـحـامِـدِ مـا يَـبـقـى عَلى الأَثَر", "فَـالمَـرءُ يُـفـنى وَيَبقى الذِكرُ مِن حُسنِ", "وَمِــن قَــبــيــحٍ فَــخُــذ مــا شِــئتَهُ وَذَر", "وَهـــذِهِ حِـــكَـــمٌ بِـــالنُـــصـــحِ كــافِــلَة", "بِـالنَـقـلِ جـاءَت وَعَـن مَـصـقـولَة الفِكر", "حَــــرَّرتَهـــا لي وَلِلأَولادِ مُـــنـــبِـــئَة", "بِــكُــلِّ وَصــف حُــمــيــد الذِكــرِ مُــدَّخَــر", "خُــذهــا إِلَيـكَ وَلا تَـنـظُـر إِلى عَـمَـلي", "إِنّــي سَــأَكــشِــفُ عَــنّــي وَجــهَ مُــعـتَـذر", "بِــاللّهِ أَحــلِفُ لا أَخــشــى بِهِ حَــرَجــاً", "وَمَــن تَــألى بِــغَــيــرِ اللّهِ فــي خَـطَـر", "بِــأَنَّ لي نَــفــسُ جَــحــجــاح تُـطـالِبُـنـي", "سَـــبـــقــا إِلى شَــرَفٍ عــالٍ بِــلا أَشــر", "وَهِــمَّتـي فـي المَـعـالي فَـوقَ مَـقـدِرَتـي", "وَلا أُبــالي بِــكَــونِ البـاعِ فـي قَـصـرِ", "وَإِنَّ أَصــعَــبَ مــا يُــشــقـى الكِـرامَ بِهِ", "جُهــدَ المُــقِــلِّ أَنّـى فـي عَـزمٍ مُـقـتَـدَر", "وَالدَهــرُ فــي كُــلِّ حُــرٍّ ذو مُــغــايَــرَة", "بِــالطَــلِّ يُــقــنِــعُهُ عَـن واكِـفِ المَـطَـر", "مـا كُـنـتَ مِـمَّن يُراعي في العُلا نَشَباً", "وَلَســتُ أَخــشــى بِــمَــجـدٍ حـالَ مُـفـتَـقَـرِ", "وَلا اِكـتَـسَـبـتُ مِـنَ الدُنـيا لِقَصدِ غِنى", "أَســمـو بِهِ لا وَلا عَـن بـاعِـثِ البَـطَـر", "وَإِنَّمــا جُــلُّ قَــصــدي أَن أُقــيــمَ بِهــا", "مِـنَ المَـكـارِمِ مـا يَـخـفـي سِـنا القَمَر", "وَرِثـــتُ ذلِكَ عَـــن صَـــيـــدِ غَـــطـــارِفَــة", "آبـــاءُ صِـــدقٍ كِـــرامِ الوَردِ وَالصَـــدرِ", "مِـــن كُـــلِّ نَــدب جَــوادٍ فــاضِــل يَــقِــظ", "حَـــليـــف جـــود بِـــعِــزٍّ واضِــح الغُــرَر", "فَـسَـل رَبـيـعَـة سَـل كَـعـبـاً وَمُـنـتَـفِـقـا", "عَـنـهُـم تَـجِـد فَـضلَهُم يَسمو عَلى الزَهر", "تَـوارِثـوا المَـجـدَ عَن طه الرَسول وَعَن", "أَبـــي تُـــراب وَعَــن فَهــر وَعَــن مُــضَــر", "وَإِن لي أَمَــــلاً بِـــاللّهِ عَـــن ثِـــقَـــة", "أَن يَـسـبـل السـتـر فـيـنـا مُدَّةَ العُمرِ", "وَخَــيــرَ مــا يُـتـحِـفُ المَهـدى لِسَـيِّدِنـا", "أَزكـى الوَرى صـادِقَ الأَسرى وَخَيرُ سَري", "جُـرثـومَـة المَـجـد يَـنبوعُ الفَضائِل مَن", "يُـتـلى لَهُ المَـدحُ فـي الآياتِ وَالسُوَر", "مُـــحَـــمَّد سَــيِّدِ الرُسُــل الكِــرامِ وَمِــن", "إِلَيــهِ كُــلُّ فُــخــار غَــيــرَ مُــنــحَــصِــر", "أَزكــى صَــلاةٌ وَتَــســليــم لِنَــشــرِهِـمـا", "يَــفــوحُ عُــرفَ خِـتـامِ المَـنـدَلِ العـطـر", "وَالآلِ وَالصَــحـبِ مَـن جـاءَت مَـكـارِمِهِـم", "تَــفــوقُ عَــد الحَـيـا وَالرمـل وَالمُـدَر", "مـا حَـنَّ مُـشـتـاقُ مَـجـد أَو عَـشـيـق مُنى", "لِرُبــعِ جــودٍ بِــأَهــلِ الفَـضـلِ مُـعـتَـمَـر", "أَو مـا تَـأَلَّقَ بَـرقٌ فـي الحِـمـى وَهـمـى", "وَدَقَّ عَــلى حــاجِــر مِــن كُــلِّ مُــنــهَـمَـر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77125	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أَحسَن جَنى الحَمدُ تَغنَم لِذَّة العُمرِ <\|vsep\|> وَذاكَ في باهِرِ الأَخلاقِ وَالسيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَمُّ الفَتى الماجِدِ الغَطريفِ مُكرَمَة <\|vsep\|> يَضوعُ نادي المَلا مِن نَشرِها العُطرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحِليَةُ المَرءِ في كَسبِ المَحامِدِ لا <\|vsep\|> في نُظُمِ عَقدِ مِن العِقيانِ وَالدُرَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَكسو المَحامِدَ وَجهَ المَرءِ بَهجَتَها <\|vsep\|> كَما اِكتَسى الزَهوُ زَهرَ الرَوضِ بِالمَطَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَخلُدُ الذَكَرَ حَمدٌ طابَ مَنشَؤُهُ <\|vsep\|> وَلَيسَ بَمحو المَزايا سالِفَ العَصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمَيَّزَ الناسُ بِالفَضلِ المُبينِ كَما <\|vsep\|> تَمَيَّزا بَينَهُم في خِلقَةِ الصورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِقَدرِ مَعرِفَة الِنسانِ قيمَتُهُ <\|vsep\|> وَبِالفَضائِلِ كانَ الفَرقُ في البَشَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الفَضلُ في بزة تَزهو بَرَونَقِها <\|vsep\|> وَأَيُّ فَضلٍ لِبريزِ عَلى مَدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّما الفَضلُ في عِلمٍ وَفي أَدَبِ <\|vsep\|> وَفي مَكارِمَ تَجلو صِدقَ مُفتَخَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تُساوي بِأَخلاقِ مُهَذَّبَة <\|vsep\|> أَخلاقُ سوءٍ أَتَت مِن سارِحِ البَقَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخُذ بِمَنهَجِ مِن يَعصي هَواهُ وَقَد <\|vsep\|> أَطاعَ أَهلَ الحُجى في كُلِّ مُؤتَمَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الهَوى يُفسِدُ العَقلَ السَليمَ وَمِن <\|vsep\|> يَعصِ الهَوى عاشَ في أَمنٍ مِنَ الضَرَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجاهِدَ النَفسِ في غَيٍّ تَلم بِهِ <\|vsep\|> كَيلا تُماثِلُ نَذلا غَيرَ مُعتَبَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي مُعاشَرَةَ الأَنذالِ منقِصَة <\|vsep\|> بِها يَعُمُّ الصَدا مِرةَ ذي فِكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ يَبلُغَ كَنه المَجدِ غَيرَ فَتى <\|vsep\|> يَرى اِكتِسابَ المَعالي خَيرَ مَتجَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الكَريمَ يَرى حَملَ المَشَقَّةِ في <\|vsep\|> نَيلِ العُلى مِن لَذيذِ العَيشَ فَاِصطَبَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالصَبرُ عَونُ الفَتى فيما تَجشمه <\|vsep\|> ِنَّ السِيادَةَ نَهجٌ ظاهِرُ الوَعرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَفضَلُ الصَبرَ صَبرٌ عَن مَهيئَة <\|vsep\|> مِنَ المَعاصي لِخَوفِ اللّهِ فَاِنزَجَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِصبِر عَلى نَصَب الطاعاتِ تَحظَ بِما <\|vsep\|> أَمَلتَهُ مِن عَظيمِ الصَفحِ مُغتَفَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نيف وَسَبعونَ مِن ي الكِتابِ أَتَت <\|vsep\|> في الصَبرِ فَاِعمَل بِها طوبى لِمُصطَبِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعِش مُحَلّى بِأَخلاقٍ مَحاسِنُها <\|vsep\|> تَجلى عَلى أَوجُهَ الأَيّامِ كَالغُرَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دين بِهِ عِصمَة مِن كُلِّ فاحِشَة <\|vsep\|> وَكُلُّ ما اِسطَعتَ مِن بِرٍّ فَلا تَذَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ العَفافَ حِمى لِلنَسلِ صُنهُ بِهِ <\|vsep\|> ِذا أَضَعتَ الحِمى يَرعاهُ كُلُّ جَري </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد جاءَ عَفوا تَعَفنَّ النِساءَ وَفي <\|vsep\|> مِثقالِ خَيرٍ فَشَر أَفصِح النَذرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن جَمالِ الفَتى صِدقُ العَفافِ فَكُن <\|vsep\|> بِهِ مُحَلّى خَليقاً مُنتَهى العُمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِلزَم فَوائِدَ تَقوى اللّهِ تُعَلُّ بِها <\|vsep\|> ِنّي سَأَورِدُها عَن مُحكَمِ الزبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبِالتُقى مَخرَجٌ مِن كُلِّ حادِثَةٍ <\|vsep\|> وَالحِفظُ مِن صَولَةِ الأَعدا مَعَ الظَفرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالرِزقُ في دعة بِالحل مُقتَرَن <\|vsep\|> وَحُسنُ عاقِبَةٍ في خَيرِ مُدَّخَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجاءَ نوراً بِهِ تَمشي وَمَغفِرَة <\|vsep\|> مِنَ الذُنوبِ وَمُنجاةِ مِنَ الحَذَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ البَشارَةِ في الدُنيا وَضرتَها <\|vsep\|> بِهِ النَجاةُ مِنَ الأَهوالِ وَالشَرر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَحمَةُ اللّهِ تَغشى المُتَّقي وَلَهُ <\|vsep\|> قُبولُهُ وَلَهُ الِكرامُ فَاِعتَبِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِالتُقى تَغنَمُ الِصلاحُ في عَمَلِ <\|vsep\|> وَتَستَفيدُ بِهِ عِلماً بِلا سَهَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَفعُ ذلِكَ لا يُحصى لَهُ عَدَدُ <\|vsep\|> وَنَصُّ ذلِكَ في يِ الكِتابِ قُري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَيرُ ما يَقتَني الِنسانُ ِن كَرُمَت <\|vsep\|> أَخلاقَهُ وَاِستَفادَت رِقَّةُ السَحرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن مَكارِمِها عَشرٌ عَلَيكَ بِها <\|vsep\|> فَِنَّها حِكَمُ تُروى عَنِ الأَثَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صِدقُ الحَديثِ فَلا تَعدُل بِهِ خلقا <\|vsep\|> تَبلُغُ مِن المَجدِ أَنهى باذِخَ السُرَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُن خَليقاً بِصِدقِ البُأسِ يَومَ وَغى <\|vsep\|> فَشَر عَيبَ الفَتى بِالجُبنِ وَالخورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجِب مُنادي العُلا في خَوضِ غِمرَتِها <\|vsep\|> فَالعِزُّ تَحتِ ظِلالِ البيضِ وَالسُمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالصَبرِ يُكتَسَبُ المِقدامُ نُصرَتَهُ <\|vsep\|> وَيَلبَسُ الضِد مِنهُ ثَوبَ مُنذَعِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يُدَنِيَنَّ لَكَ الِقدامُ مِن أَجلِ <\|vsep\|> يَكفي حِراسَتَهُ مُستَأخِرَ القَدَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِحرِص عَلى عَمَلِ المَعروفِ مُجتَهِدا <\|vsep\|> فَِنَّ ذلِكَ أَرجى كُلَّ مُنتَظِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ مِن حالَةٍ تَبقى كَهَيئَتِها <\|vsep\|> فَاِغنَم زَمانَ الصَفا خَوفاً مِنَ الكَدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا يَضيعَ وَِن طالَ الزَمانُ بِهِ <\|vsep\|> مَعروف مُستَبصِر أُنثى أَوِ الذِكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن لَم تُصادِف لَهُ أَهلاً فَأَنتَ ِذاً <\|vsep\|> كُن أَهلَهُ وَاِصطَنِعهُ غَيرَ مُقتَصِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغِث بِِمكانِكَ المَلهوفَ حَيثُ أَتى <\|vsep\|> بِالكَسرِ فَاللّهُ يَرعى حالَ مُنكَسِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكافِئَنَّ ذَوي المَعروفِ ما صَنَعوا <\|vsep\|> ِنَّ الصَنائِعَ بِالأَحرارِ كَالمَطَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَكُن سَبخاً لَم يَجِد ما طَره <\|vsep\|> وَكُن كَرَوضٍ أَتى بِالزَهرِ وَالثَمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِذكُر صَنيعَةَ حُرٍّ حازَ عَنكَ غِنى <\|vsep\|> وَقَد تَقاضَيتَهُ في زي مُفتَقَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِحفَظ ذِمامَ صَديقٍ كُنتَ تَألَفَهُ <\|vsep\|> وَذِمَّةَ الجارِ صُنها عَن يَدِ الغَيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واصِل أَخا رَحمٍ تَكسَبُ مَوَدَّتَهُ <\|vsep\|> وَفي الخُطوبِ تَراهُ خَيرَ مُنتَصِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَصلِهِ قَد يَجُرُّ الوَصلَ في عَقبِ <\|vsep\|> وَقَد يَزادُ بِهِ في مُدَّةِ العُمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجِد عَلى سائِلٍ وافى بِذلته <\|vsep\|> وَلَو بِشَيءٍ قَليلَ النَفعِ مُحتَقَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِحفَظ أَمانَةَ مَن أَبدى سَريرَتِهِ <\|vsep\|> مالاً وَحالاً لِحُسنِ الظَنِّ وَالنَظَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِقرِ الضُيوفَ وَكُن عَبداً لِخِدمَتِهِم <\|vsep\|> وَهَش بِش وَلا تَبحَث عَنِ السَفَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبادَرَنَّ اِلَيهِم بِالَّذي اِقتَرَحوا <\|vsep\|> عَن طيبِ نَفسٍ بِلا مِن وَلا كَدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخُض بِهِم في فُنونَ يَأنَسونَ بِها <\|vsep\|> مِن كُلِّ ما طابَ لِلأَسماعِ في السمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِكُلِّ قَومٍ مَقامٌ في الخِطابِ فَلا <\|vsep\|> تَجعَل مُفاوَضَةَ الأَعرابِ كَالحَضرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِعرِف حُقوقَ ذَوي الهَيئاتِ ِذ وَرَدوا <\|vsep\|> وَلِلصَعاليكِ فَاِحذَر حالَةَ الضَجرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِلزَم لَدى الأَكلِ داباً سَأَورِدُها <\|vsep\|> تَعِش حَميدَ المَساعي عِندَ كُلَّ سري </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُن أَنتَ أَوَّل بادٍ بِاِمتِدادِ يَد <\|vsep\|> ِلى الطَعامِ وَسَمِّ اللّهَ وَاِبتَدِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِشرَع بَأَصفى حَديثٍ ذي مُناسَبَة <\|vsep\|> بِالزادِ أُنسا وَتَرغيباً بِلا هَذرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تُأَثِّرَنَّ بِشَيءٍ لَذَّ مَطمَعَهُ <\|vsep\|> نَفساً وَلا وَلَداً فَالضَيفُ فيهِ حَري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُن ِذا قامَ كُلُّ القَومِ خِرَهُم <\|vsep\|> وَغُض عَن مَدِّ أَيدي القَومِ بِالبَصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن أَقامَكَ أَهلا لِلضِّيافَةِ قُم <\|vsep\|> بِشُكرِهِ وَاِستَزِد ِنعامَ مُقتَدِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَأسُ ما ذَكَرناهُ الحَياءَ فَكُن <\|vsep\|> مِنَ الحَياءِ بِأَوفى باهِرَ الحِبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا دينَ ِلّا لِمَن كانَ الحَياءُ لَهُ <\|vsep\|> أَلفي فَيَسمو كُلَّ مُستَتِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِستَحي مِن خالِقٍ يَرعاكَ في مَلَأٍ <\|vsep\|> وَفي خَلاءٍ وَكُن مِنهُ عَلى حَذَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالعاقِلُ تَدرِكُ غاياتُ الكَمالِ كَما <\|vsep\|> بِهِ تَمَيَّزَ بَينَ النَفعِ وَالضَرَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولاهُ لَم نَعرِف اللّهَ الكَريمَ وَلا <\|vsep\|> نَمتازُ يَوماً عَنِ الأَنعامِ في الفِطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِستَعمِلِ العَقلَ في كُلِّ الأُمورِ وَلا <\|vsep\|> تَكُن كَحاطِبِ لَيلٍ أَعمَش البَصَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَليلُ عَقلِ الفَتى بادي مُروءَتِهِ <\|vsep\|> فَمَن تَجَنَّبَها فَالعَقلُ مِنهُ بَري </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاري المُروءَةِ نَكس لاخلاقِ لَهُ <\|vsep\|> وَذو المُروءَةِ مَحبوب ِلى البَشَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخو المُروءَةِ يأبى أَن يَرد ذَوي ال <\|vsep\|> مالِ عَن فَضلِهِ في حالِ مُنكَسِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالجودُ أَشرَفُ ما تَسمو الرِجالُ بِهِ <\|vsep\|> وَقَد يَنالُ بِهِ مُستَجمِع الفَخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِالسَخاءِ لِحِفظِ النِعمَةِ اِعتَمَدوا <\|vsep\|> يا حَبَّذا عَمل بِالحِفظِ صارَ حري </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَصلح الدينُ ِلّا بِالسَخا وَأَتى <\|vsep\|> ِنَّ السَخاءَ مِنَ اليمانِ فَاِعتَبِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالجودُ مِن شَجَرِ الجناتِ فَاِحظَ بِهِ <\|vsep\|> وَخُذ بِغُصنٍ أَتى مِن ذلِكَ الشَجَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُحِبُّ مَولاكَ حُسنَ الخُلقِ مُقتَرِنا <\|vsep\|> بِالجودِ لَم يُبقِيا لِلذَّنبِ مِن أَثَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ السَخي حَبيبٌ لِلِلهِ لَهُ <\|vsep\|> قُربٌ مِنَ اللّهِ هذا جاءَ في الخَبَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَرِح بِلَئيم سَرَح عارِضَة <\|vsep\|> تَرِد في ظَمَأ مِن حافَّةِ النَهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَغُرَّنَّكَ مِنهُ طولَ مَكنَتِهِ <\|vsep\|> حَلفاءُ عار بِلا ظِل وَلا ثَمَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَذلُ النَفيسِ عَلى نَفسُ الخَسيسِ عَنا <\|vsep\|> فِعلُ الجَميلِ لَدَيهِ موجب الضَرَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن يَؤُم لَئيماً عِندَ حاجَتِهِ <\|vsep\|> يَعُضُّ كَفَّيهِ كَالكَسعي وُسطَ قَري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِحذَر طَبائِعَ أَهلِ اللُؤمِ ِن لَهُم <\|vsep\|> ذَماً يَدورُ مَعَ الصالِ وَالبكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِسلُك سَبيلَ كِرامِ أَصفِياء مَضوا <\|vsep\|> بِكُلِّ حَمدٍ عَلى الفاقِ مُنتَشِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِغنَم مَكارِمَ تُبقيها مُخَلَّدَةً <\|vsep\|> في أَلسُنَ الناسِ مِن بِدور وَمِن حَضَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَخَيرُ فِعلِ الفَتى فِعلُ يُبلِغُهُ <\|vsep\|> مِنَ المَحامِدِ ما يَبقى عَلى الأَثَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالمَرءُ يُفنى وَيَبقى الذِكرُ مِن حُسنِ <\|vsep\|> وَمِن قَبيحٍ فَخُذ ما شِئتَهُ وَذَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهذِهِ حِكَمٌ بِالنُصحِ كافِلَة <\|vsep\|> بِالنَقلِ جاءَت وَعَن مَصقولَة الفِكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَرَّرتَها لي وَلِلأَولادِ مُنبِئَة <\|vsep\|> بِكُلِّ وَصف حُميد الذِكرِ مُدَّخَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُذها ِلَيكَ وَلا تَنظُر ِلى عَمَلي <\|vsep\|> ِنّي سَأَكشِفُ عَنّي وَجهَ مُعتَذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِاللّهِ أَحلِفُ لا أَخشى بِهِ حَرَجاً <\|vsep\|> وَمَن تَألى بِغَيرِ اللّهِ في خَطَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَنَّ لي نَفسُ جَحجاح تُطالِبُني <\|vsep\|> سَبقا ِلى شَرَفٍ عالٍ بِلا أَشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهِمَّتي في المَعالي فَوقَ مَقدِرَتي <\|vsep\|> وَلا أُبالي بِكَونِ الباعِ في قَصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ أَصعَبَ ما يُشقى الكِرامَ بِهِ <\|vsep\|> جُهدَ المُقِلِّ أَنّى في عَزمٍ مُقتَدَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالدَهرُ في كُلِّ حُرٍّ ذو مُغايَرَة <\|vsep\|> بِالطَلِّ يُقنِعُهُ عَن واكِفِ المَطَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كُنتَ مِمَّن يُراعي في العُلا نَشَباً <\|vsep\|> وَلَستُ أَخشى بِمَجدٍ حالَ مُفتَقَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا اِكتَسَبتُ مِنَ الدُنيا لِقَصدِ غِنى <\|vsep\|> أَسمو بِهِ لا وَلا عَن باعِثِ البَطَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّما جُلُّ قَصدي أَن أُقيمَ بِها <\|vsep\|> مِنَ المَكارِمِ ما يَخفي سِنا القَمَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرِثتُ ذلِكَ عَن صَيدِ غَطارِفَة <\|vsep\|> باءُ صِدقٍ كِرامِ الوَردِ وَالصَدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ نَدب جَوادٍ فاضِل يَقِظ <\|vsep\|> حَليف جود بِعِزٍّ واضِح الغُرَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَل رَبيعَة سَل كَعباً وَمُنتَفِقا <\|vsep\|> عَنهُم تَجِد فَضلَهُم يَسمو عَلى الزَهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَوارِثوا المَجدَ عَن طه الرَسول وَعَن <\|vsep\|> أَبي تُراب وَعَن فَهر وَعَن مُضَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن لي أَمَلاً بِاللّهِ عَن ثِقَة <\|vsep\|> أَن يَسبل الستر فينا مُدَّةَ العُمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَيرَ ما يُتحِفُ المَهدى لِسَيِّدِنا <\|vsep\|> أَزكى الوَرى صادِقَ الأَسرى وَخَيرُ سَري </\|bsep\|> <\|bsep\|> جُرثومَة المَجد يَنبوعُ الفَضائِل مَن <\|vsep\|> يُتلى لَهُ المَدحُ في الياتِ وَالسُوَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُحَمَّد سَيِّدِ الرُسُل الكِرامِ وَمِن <\|vsep\|> ِلَيهِ كُلُّ فُخار غَيرَ مُنحَصِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَزكى صَلاةٌ وَتَسليم لِنَشرِهِما <\|vsep\|> يَفوحُ عُرفَ خِتامِ المَندَلِ العطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللِ وَالصَحبِ مَن جاءَت مَكارِمِهِم <\|vsep\|> تَفوقُ عَد الحَيا وَالرمل وَالمُدَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما حَنَّ مُشتاقُ مَجد أَو عَشيق مُنى <\|vsep\|> لِرُبعِ جودٍ بِأَهلِ الفَضلِ مُعتَمَر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "بِــكِ رَوضُ الزَمــانِ عــادَ أَريـضـاً", "ذا غَـديـرِ يَـروي الظِـمـاءَ نَـميرُ", "وَرَقـيـقُ القَـريـضِ أَضـحـى رَقـيـقاً", "لَكَ لا يَــنــتَهــي إِلى تَــحــريــرِ", "وَبِــعِــلمِ اللُغـاتِ فِـقـتُ كَـثـيـراً", "مِـن ذَويـهـا فَـضلاً عَن اِبنِ كَثيرِ", "وَالتُهــامــي راحَ يَــتَّهــِمُ النَــف", "سَ بِـدَعـوى التَبريزِ في التَجبيرِ", "وَالسَــلامــي لَم يَــعُــد بِــسَــلامِ", "بَــعــدَ تَــعَــرُّفِهِ مِــنَ التَـنـكـيـرِ", "وَغَـدا اِبـنُ النَـبـيـهِ غَـيرَ نَبيهِ", "وَتَـحـامـى البَـصـيـرَةَ البـوصـيري", "لَكَ خَــلقُ الرِيــاضِ دَبــجَهــا الطَ", "لُّ بَــنــدُ فَــعَــبَــرتَ عَــن عَــبـيـرِ", "وَمَزايا لَو رَمَت إِحصاءَ ما أَولَي", "تَ مِـنـهـا لَم أَحـصِ عَـشـرَ العَشيرِ", "فَـــقَـــليــلى وَلَو حَــرِصــتُ سَــواءَ", "حــيــنَ أَســمـو لِعَـدَّهـا وَكَـثـيـري", "عــالِمــاً أَنَّنـي وَإِن طـالَ مَـدحـي", "وَثَــنــائي عَــلَيــكَ ذو نَــقــصـيـر", "غَــيـرَ أَنّـي أَقـولُ لا يَـسـقُـطَ ال", "مَـيـسـورُ فـيـمـا يُرادُ بِالمَعسورِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77121	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> بِكِ رَوضُ الزَمانِ عادَ أَريضاً <\|vsep\|> ذا غَديرِ يَروي الظِماءَ نَميرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَقيقُ القَريضِ أَضحى رَقيقاً <\|vsep\|> لَكَ لا يَنتَهي ِلى تَحريرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِعِلمِ اللُغاتِ فِقتُ كَثيراً <\|vsep\|> مِن ذَويها فَضلاً عَن اِبنِ كَثيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالتُهامي راحَ يَتَّهِمُ النَف <\|vsep\|> سَ بِدَعوى التَبريزِ في التَجبيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالسَلامي لَم يَعُد بِسَلامِ <\|vsep\|> بَعدَ تَعَرُّفِهِ مِنَ التَنكيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَدا اِبنُ النَبيهِ غَيرَ نَبيهِ <\|vsep\|> وَتَحامى البَصيرَةَ البوصيري </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ خَلقُ الرِياضِ دَبجَها الطَ <\|vsep\|> لُّ بَندُ فَعَبَرتَ عَن عَبيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَزايا لَو رَمَت ِحصاءَ ما أَولَي <\|vsep\|> تَ مِنها لَم أَحصِ عَشرَ العَشيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَليلى وَلَو حَرِصتُ سَواءَ <\|vsep\|> حينَ أَسمو لِعَدَّها وَكَثيري </\|bsep\|> <\|bsep\|> عالِماً أَنَّني وَِن طالَ مَدحي <\|vsep\|> وَثَنائي عَلَيكَ ذو نَقصير </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا فـاضِـلاً مـلكَ القَـريـضِ بِـطَـبعِهِ", "وَغَـدا عَـلى حُـسـنِ النِـثـارِ مُـؤمِـرا", "إِنّـي وَقَـفـتُ عَـلى نِـظـامِـكَ فَـاِنجَلى", "عِـنـدي بِهِ صُـبـحَ البَـلاغَـةِ مُـسـفِرا", "يُــزهــيــهِ طَــبــعُ فــارِسِـيٌّ راقٍ فـي", "عَــرَبـي سـلك حـادَ عِـنـدَ الشَـنـفَـرى", "وَلَقَــد جَــنــى طَـرفـي بِهـار رِيـاضَه", "وَرَأَيـتُ ذِكـري جـاءَ فـيـهـا مُـزهِـرا", "فَــجَــزاكَ رَبُّكــَ خَـيـرُ مـا جـازى بِهِ", "عَــبــداً يُـبـادِرُ لِلجَـمـيـلِ مَـبـكِـرا", "وَعَـلِمـتُ سُـؤلَكَ أَن أَرى مُـتَـغـاضِـيـاً", "عَـن بَـعـضِ حَـقّـي إِذ أَتـى مُـسـتَكثِرا", "فَـعَـجِـبـتُ مِـنـكَ وَقَـد طَـلَبتُ تَغاضِياً", "مِـنّـي بَـعـضُ حَـقّـي إِذ أَتى مُستَكثِراً", "أَو لَيـــسَ مـــالي كُــلُّهُ قَــد حُــزتُهُ", "عَـنّـي وَقَـد عَـوَّضـتَـنـي عَـنـهُ المَـرا", "فَــجَـحَـدتُهُ طـوراً بِـزُعـمِـكَ ضـاعَ فـي", "مِــصــرَ وَشــام أَو مَــنـازِلَ قَـيـصَـرا", "وَجَـحَـدتُ طـوراً قـيـمَـةُ المُبتاعِ لي", "مِــنــهُ وطــوراً قُــلتُ دَعــهُ أَشـطُـرا", "وَتَــقــولُ بَـعَـنـيـهِ بِـأَبـخَـسُ قـيـمَـة", "طـوراً وَسـاوَمَـنـي وَكـيـلَ الإِشـتَـرا", "وَرَجِـعـتُ فـي طَـلَبِ التَـغـاضي بَعدَما", "أَمـضَـيـتُ فـي هـذا التَـقَـلُّبَ أَعـصُرا", "هــذا خُــطــوطُــكَ شــاهِــداتٌ بِــالَّذي", "حَــرَّرتَهُ مــا قُــلتُ إِفــكـاً مُـفـتَـرى", "كَــم حــالَة مِــن حــالِهِ حــاوَلَتـنـي", "فــي قَــطـعِ مـالي عـامِـداً مُـتَهَـوِّراً", "إِنّـي اِئتَـمَـنـتُـكَ مُـحـسِـناً ظَنّي بِكُم", "إِذ كُـنـتُ أَحـسِـبُكَ النَجيبُ الأَطهَرا", "فَــدَفَـعـتَـنـي عَـنـهُ بِـمَـحـضِ خِـيـانَـة", "وَلَهــا وَثَــبـتُ وُثـوبَ آسـادِ الشَـرى", "فَـبِـأَيِّ شَـيـىءٍ سـاغَ مَـنـعُ أَمـانَـتـي", "مِــن غَـيـرِ جُـرمٍ لا وَلا سَـبَـبٍ جَـرى", "هَـل كـانَ حُـسـنُ الظَـنِّ فـيـكَ ضَـلالَةً", "وَالذَنــبُ فــيـهِ مـوبِـقُ لَن يَـغـفِـرا", "أَم أَنَّنــي أَخــطَــأتُ فــي تَـحـسـيـنِهِ", "بِــكَ حَـيـثُ كُـنـتُ بِـسـوءِ ظَـن أَجـدرا", "أَم ذا جَــزاؤُكَ لِلمُــجِــدِّ بِــسَــعــيِهِ", "لَكَ كَـي تَـنـالُ بِـذاكَ رِبـحـاً أَوفَرا", "وَيُــرَدُّ مــالِكٌ ســالِمــاً عَــن مُـربِـح", "جَــم مُــبــادَرَة فَــأَحــسَــنُ مَــصــدَرا", "أَم لا تُــفَــرِّقُ فــي أَداءِ أَمــانَــة", "وَخِـيـانَـة فـيـهـا فَـتَـأَتي المُنكَرا", "أَم هَـل تَـساوى عِندَهُ العَرضُ النَقي", "وَكُــلُّ فِــعــلٍ قَــد أَتــى مُـسـتَـقـذِرا", "إِذ هَـمُّكـَ الدُنـيـا وَجَـمـعُ حُـطـامِها", "مِــن أَيِّ وَجــهِ كــانَ سَهـلاً أَوعَـرا", "وَبِــأَيِّ وَجــهٍ أَنـتَ تَـلقـى اللّهَ مِـن", "هـذي الوُجـوهُ فَـكُـن بِهـا مُـتَـخَـيِّرا", "كَـم قُـلتَ لي مَـل عَـن مَـقـالِكَ أَوَّلاً", "لِأَكـونَ مِـثلُكَ في التَقليبِ وَالمَرا", "وَاللّهُ يَــــأبـــى ذاكَ لي وَرَســـولَهُ", "وَالديـنُ وَالشـيمُ الَّتي عَلَّت الذَرى", "وَأَقــولُ مــالي غَــيــرُ قــول واحِــد", "مــا كُــنــتُ عَــمّــا قُــلتُهُ مُـتَـأَخِّرا", "أَعــطِ الأَمــانَـةِ رَبَّهـا بِـتَـمـامِهـا", "إِن كُـنـتَ تَـخـشـى عـارِها وَالإِزدَرا", "وَجَـمـيـعِ مـالِكَ خُـذهُ بَـعـدَ أَدائِهـا", "أَصــلاً وَرِبـحـاً كـامِـلاً مُـسـتَـوفِـرا", "هـــذا مَـــقـــالي أَوَّلاً وَعَـــقــيــبِهِ", "وَبِهِ أَديــنُ وَغَــيــرَ هــذا يــمـتَـري", "فَـاِنـظُـر فَـأَيُّ مُـقـالَتَـيـنـا تَـرتَضى", "عِـنـدَ التَـحـاكـم إِن أَتَـينا مَحضَرا", "حـاوَلَت بِـالنَـثـرِ اِقـتِـطاعُ أَمانَتي", "مُــتَــقَــلِّبــاً فــي كُـلِّ وَجـهٍ أَغـبَـرا", "ثُـمَّ اِنـثَـنَـيتُ إِلى النِظامِ مُخادِعاً", "فَـوَقَـعـتُ فـي شِـركِ فَـرم لَكَ مَـظـهَرا", "إِنّــي سَــأَبــعَــثُهــا نُــوازِعُ شَــرَّداً", "تَــسـم اللَئيـم بِـكُـلِّ فـاضِـحَـة تُـرى", "تَـطـوي بِهـا الرُكـبـانُ كُـلَّ تَـنـوفَة", "وَبِهـا تَـخـوضُ السُـفُنَ مِنّا الأَبحُرا", "أَوَلَيــسَ أَشـعـاري بِهـا تَـسـعـى إِلى", "أَقصى الدِيارُ فَسَل بِها مَن قَد دَرى", "هِـنـداً عـمـانـا وَالحِـجـازُ وَنَـجِدُهُم", "يُـمـنـاً وَشـامـاً وَالعِـراقُ وَتَـسَـتُّرا", "فَذَوو الكَمالِ إِذا اِحتَسَوا أَقداحاً", "مــادوا كَـأَنَّهـُم تَـعـاطـوا مُـسـكِـرا", "وَبِهـا العَـذارى في الخُدورِ تَرَنَّمَت", "وَبِهـا مُـنـادِمَـة السَـمـيرُ وَمَن سَرى", "وَإِذا أَرَدتُ سَـــلامَـــة مِــن لَذعِهــا", "وَيَــعــودُ وَجــهُ الوُدِّ فـيـنـا نَـيِّرا", "فَـاِبـعَـث إِلَيَّ جَـمـيـعَ حَـقّـي كـامِـلاً", "كَــي لا يَــراكَ اللّهُ فـيـهِ مُـقَـصِّرا", "وَاللّهُ لا يَـخـفـى عَـلى مَـولاكَ مـا", "قَـد أَبـطَـنَ المَـملوكِ أَو ما أَظهَرا", "وَأَخـو المُـروءَةِ وَالدِيانَةِ وَالتُقى", "مَـن صـانَ ديـنـاً وَاِتَّقـى مـا يزدَرى", "لا خَــيــرَ فـي مـالٍ تُـعـابُ بِهِ وَإِن", "تَـبـعَـث نَـدِمـت إِذا أَتَـيتَ المَحشِرا", "لَم يَــقِ مــالٌ بِــالوَقــاحَــةِ جَـمـعُهُ", "أَو بِـالخِـيـانَـةِ وَالدَناءَةِ وَالمَرا", "فَــاِحــفَــظ لِعِــرضِــكَ ذمــة مَــرعِـيـة", "وَمِـنَ الوُجـوبِ لَهـا بِـأَن لا تَخفِرا", "مـا اِعـتـاضَ ذو مـالٌ أَضـاعَ لِكَـسبِهِ", "ديـنـاً وَعِـرضـاً ما الثريا كَالثَرى", "وَالمــــالُ إِمّــــا حــــادِثٌ أَو وارِث", "يَـأتـي عَـلَيـهِ فَـلا أَجِـدُكَ الأَخسَرا", "وَاِخـتَـر لِكَـسـبِ المـالِ وَجـهاً طَيِّباً", "وَاِغـنَـم بِمالِكَ حُسنَ ذِكرٍ في الوَرى", "وَاِعــلَم بِــأَنَّكــَ مَــيِّتــٌ فَــمــحـاسِـب", "فَـاِعـدد جَواباً في الحِسابِ لِتَعذُرا", "وَإِلَيـــكَ مِـــنّــي نُــصــحَ حُــرٍّ صــادِقٍ", "وَمِـنَ التَـجـارُبِ لَم يَـزَل مُـسـتَبصِراً", "فَـاِقـبَـل نَـصيحَتِهِ تَقُدكَ إِلى الهُدى", "وَتَــنَــل بِهــا عِـزّاً وَرِبـحـاً أَوفَـرا", "وَاللّهُ مَـولى الصـالِحـيـنَ وَمَن يَكُن", "مَــولاهُ حــازَ سَــعـادَة لَن تَـحـصُـرا", "وَإِلى إِمــامِ المُــتَّقــيــنَ نَــبِـيِّنـا", "أَهـدي صَـلاتـي وَالسَـلامُ الأَعـطَـرا", "وَالآلُ وَالاِصــحــابُ طَــرّاً مــاحِــلا", "صَـدَقَ المَـقـالُ وَخـابَ رَب الإِفـتِـرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77117	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يا فاضِلاً ملكَ القَريضِ بِطَبعِهِ <\|vsep\|> وَغَدا عَلى حُسنِ النِثارِ مُؤمِرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي وَقَفتُ عَلى نِظامِكَ فَاِنجَلى <\|vsep\|> عِندي بِهِ صُبحَ البَلاغَةِ مُسفِرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُزهيهِ طَبعُ فارِسِيٌّ راقٍ في <\|vsep\|> عَرَبي سلك حادَ عِندَ الشَنفَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد جَنى طَرفي بِهار رِياضَه <\|vsep\|> وَرَأَيتُ ذِكري جاءَ فيها مُزهِرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجَزاكَ رَبُّكَ خَيرُ ما جازى بِهِ <\|vsep\|> عَبداً يُبادِرُ لِلجَميلِ مَبكِرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَلِمتُ سُؤلَكَ أَن أَرى مُتَغاضِياً <\|vsep\|> عَن بَعضِ حَقّي ِذ أَتى مُستَكثِرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَجِبتُ مِنكَ وَقَد طَلَبتُ تَغاضِياً <\|vsep\|> مِنّي بَعضُ حَقّي ِذ أَتى مُستَكثِراً </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو لَيسَ مالي كُلُّهُ قَد حُزتُهُ <\|vsep\|> عَنّي وَقَد عَوَّضتَني عَنهُ المَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجَحَدتُهُ طوراً بِزُعمِكَ ضاعَ في <\|vsep\|> مِصرَ وَشام أَو مَنازِلَ قَيصَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَحَدتُ طوراً قيمَةُ المُبتاعِ لي <\|vsep\|> مِنهُ وطوراً قُلتُ دَعهُ أَشطُرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَقولُ بَعَنيهِ بِأَبخَسُ قيمَة <\|vsep\|> طوراً وَساوَمَني وَكيلَ الِشتَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَجِعتُ في طَلَبِ التَغاضي بَعدَما <\|vsep\|> أَمضَيتُ في هذا التَقَلُّبَ أَعصُرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا خُطوطُكَ شاهِداتٌ بِالَّذي <\|vsep\|> حَرَّرتَهُ ما قُلتُ ِفكاً مُفتَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم حالَة مِن حالِهِ حاوَلَتني <\|vsep\|> في قَطعِ مالي عامِداً مُتَهَوِّراً </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي اِئتَمَنتُكَ مُحسِناً ظَنّي بِكُم <\|vsep\|> ِذ كُنتُ أَحسِبُكَ النَجيبُ الأَطهَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدَفَعتَني عَنهُ بِمَحضِ خِيانَة <\|vsep\|> وَلَها وَثَبتُ وُثوبَ سادِ الشَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبِأَيِّ شَيىءٍ ساغَ مَنعُ أَمانَتي <\|vsep\|> مِن غَيرِ جُرمٍ لا وَلا سَبَبٍ جَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل كانَ حُسنُ الظَنِّ فيكَ ضَلالَةً <\|vsep\|> وَالذَنبُ فيهِ موبِقُ لَن يَغفِرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم أَنَّني أَخطَأتُ في تَحسينِهِ <\|vsep\|> بِكَ حَيثُ كُنتُ بِسوءِ ظَن أَجدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم ذا جَزاؤُكَ لِلمُجِدِّ بِسَعيِهِ <\|vsep\|> لَكَ كَي تَنالُ بِذاكَ رِبحاً أَوفَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُرَدُّ مالِكٌ سالِماً عَن مُربِح <\|vsep\|> جَم مُبادَرَة فَأَحسَنُ مَصدَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم لا تُفَرِّقُ في أَداءِ أَمانَة <\|vsep\|> وَخِيانَة فيها فَتَأَتي المُنكَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم هَل تَساوى عِندَهُ العَرضُ النَقي <\|vsep\|> وَكُلُّ فِعلٍ قَد أَتى مُستَقذِرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذ هَمُّكَ الدُنيا وَجَمعُ حُطامِها <\|vsep\|> مِن أَيِّ وَجهِ كانَ سَهلاً أَوعَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِأَيِّ وَجهٍ أَنتَ تَلقى اللّهَ مِن <\|vsep\|> هذي الوُجوهُ فَكُن بِها مُتَخَيِّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم قُلتَ لي مَل عَن مَقالِكَ أَوَّلاً <\|vsep\|> لِأَكونَ مِثلُكَ في التَقليبِ وَالمَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللّهُ يَأبى ذاكَ لي وَرَسولَهُ <\|vsep\|> وَالدينُ وَالشيمُ الَّتي عَلَّت الذَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقولُ مالي غَيرُ قول واحِد <\|vsep\|> ما كُنتُ عَمّا قُلتُهُ مُتَأَخِّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعطِ الأَمانَةِ رَبَّها بِتَمامِها <\|vsep\|> ِن كُنتَ تَخشى عارِها وَالِزدَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَميعِ مالِكَ خُذهُ بَعدَ أَدائِها <\|vsep\|> أَصلاً وَرِبحاً كامِلاً مُستَوفِرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا مَقالي أَوَّلاً وَعَقيبِهِ <\|vsep\|> وَبِهِ أَدينُ وَغَيرَ هذا يمتَري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِنظُر فَأَيُّ مُقالَتَينا تَرتَضى <\|vsep\|> عِندَ التَحاكم ِن أَتَينا مَحضَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاوَلَت بِالنَثرِ اِقتِطاعُ أَمانَتي <\|vsep\|> مُتَقَلِّباً في كُلِّ وَجهٍ أَغبَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ اِنثَنَيتُ ِلى النِظامِ مُخادِعاً <\|vsep\|> فَوَقَعتُ في شِركِ فَرم لَكَ مَظهَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي سَأَبعَثُها نُوازِعُ شَرَّداً <\|vsep\|> تَسم اللَئيم بِكُلِّ فاضِحَة تُرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَطوي بِها الرُكبانُ كُلَّ تَنوفَة <\|vsep\|> وَبِها تَخوضُ السُفُنَ مِنّا الأَبحُرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوَلَيسَ أَشعاري بِها تَسعى ِلى <\|vsep\|> أَقصى الدِيارُ فَسَل بِها مَن قَد دَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِنداً عمانا وَالحِجازُ وَنَجِدُهُم <\|vsep\|> يُمناً وَشاماً وَالعِراقُ وَتَسَتُّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذَوو الكَمالِ ِذا اِحتَسَوا أَقداحاً <\|vsep\|> مادوا كَأَنَّهُم تَعاطوا مُسكِرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِها العَذارى في الخُدورِ تَرَنَّمَت <\|vsep\|> وَبِها مُنادِمَة السَميرُ وَمَن سَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا أَرَدتُ سَلامَة مِن لَذعِها <\|vsep\|> وَيَعودُ وَجهُ الوُدِّ فينا نَيِّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِبعَث ِلَيَّ جَميعَ حَقّي كامِلاً <\|vsep\|> كَي لا يَراكَ اللّهُ فيهِ مُقَصِّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللّهُ لا يَخفى عَلى مَولاكَ ما <\|vsep\|> قَد أَبطَنَ المَملوكِ أَو ما أَظهَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَخو المُروءَةِ وَالدِيانَةِ وَالتُقى <\|vsep\|> مَن صانَ ديناً وَاِتَّقى ما يزدَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا خَيرَ في مالٍ تُعابُ بِهِ وَِن <\|vsep\|> تَبعَث نَدِمت ِذا أَتَيتَ المَحشِرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَقِ مالٌ بِالوَقاحَةِ جَمعُهُ <\|vsep\|> أَو بِالخِيانَةِ وَالدَناءَةِ وَالمَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِحفَظ لِعِرضِكَ ذمة مَرعِية <\|vsep\|> وَمِنَ الوُجوبِ لَها بِأَن لا تَخفِرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما اِعتاضَ ذو مالٌ أَضاعَ لِكَسبِهِ <\|vsep\|> ديناً وَعِرضاً ما الثريا كَالثَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالمالُ ِمّا حادِثٌ أَو وارِث <\|vsep\|> يَأتي عَلَيهِ فَلا أَجِدُكَ الأَخسَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِختَر لِكَسبِ المالِ وَجهاً طَيِّباً <\|vsep\|> وَاِغنَم بِمالِكَ حُسنَ ذِكرٍ في الوَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِعلَم بِأَنَّكَ مَيِّتٌ فَمحاسِب <\|vsep\|> فَاِعدد جَواباً في الحِسابِ لِتَعذُرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِلَيكَ مِنّي نُصحَ حُرٍّ صادِقٍ <\|vsep\|> وَمِنَ التَجارُبِ لَم يَزَل مُستَبصِراً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِقبَل نَصيحَتِهِ تَقُدكَ ِلى الهُدى <\|vsep\|> وَتَنَل بِها عِزّاً وَرِبحاً أَوفَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللّهُ مَولى الصالِحينَ وَمَن يَكُن <\|vsep\|> مَولاهُ حازَ سَعادَة لَن تَحصُرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِلى ِمامِ المُتَّقينَ نَبِيِّنا <\|vsep\|> أَهدي صَلاتي وَالسَلامُ الأَعطَرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تَـواضَـع تَـكُـن كَـالنِـجـمِ لاحَ لِنـاظِر", "بِهِ يُهــتَــدى السـارونَ حَـيـثُ تَـضـيـع", "وَرَم خَلقاً في الحُسنِ كَالبَدرِ إِذيرى", "عَــلى صَــفــحــاتِ المـاءِ وَهـوَ رَفـيـعُ", "وَلا تَــكُ كَــالدُخـانِ يَـعـلو بِـنَـفـسِه", "وَلَيــــسَ بِهِ لِلاِنــــتِــــفـــاعِ نُـــزوعُ", "وَذو الكِـبَـرِ نَكس كَالبَعوض إِذا عَلا", "عَــلى صَــفــحــاتِ الجَــوِّ وَهُــوَ وَضـيـعُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77113	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> تَواضَع تَكُن كَالنِجمِ لاحَ لِناظِر <\|vsep\|> بِهِ يُهتَدى السارونَ حَيثُ تَضيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَم خَلقاً في الحُسنِ كَالبَدرِ ِذيرى <\|vsep\|> عَلى صَفحاتِ الماءِ وَهوَ رَفيعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَكُ كَالدُخانِ يَعلو بِنَفسِه <\|vsep\|> وَلَيسَ بِهِ لِلاِنتِفاعِ نُزوعُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لِمَــن أَتَــشَــكّــى وَالطَــبــيـبُ يَـمـيـنُ", "وَداءُ الهَـوى تَـحـتَ الشِـغـافُ كَـمـيـن", "وَلِلعَــيــنِ فـي سَـقـمِ المُـحِـبِّ تَـعـيـن", "عُــيـونٌ مِـنَ السِـحـرِ الحَـلال تَـبـيـن", "لَهـا عِـنـدَ تَـحـريـكِ الجُـفـونُ سُـكـونُ", "فَواتِنُ تِلكَ الدَعجُ دائي فَما الدَوا", "بِهـا كَـحـل الظَـبي الأَغَنِّ قَد اِنطَوى", "وَكَـيـفَ خَـلاصُ الصَـبِّ وَهيَ بِلا اِرعوا", "إِذا أَبـصَـرتَ قَـلبـاً خَلِيّاً مِنَ الهَوى", "تَــقــولُ لَهُ كُــن مُــغــرَمــاً فَــيَـكـونُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77109	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> لِمَن أَتَشَكّى وَالطَبيبُ يَمينُ <\|vsep\|> وَداءُ الهَوى تَحتَ الشِغافُ كَمين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِلعَينِ في سَقمِ المُحِبِّ تَعين <\|vsep\|> عُيونٌ مِنَ السِحرِ الحَلال تَبين </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَها عِندَ تَحريكِ الجُفونُ سُكونُ <\|vsep\|> فَواتِنُ تِلكَ الدَعجُ دائي فَما الدَوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِها كَحل الظَبي الأَغَنِّ قَد اِنطَوى <\|vsep\|> وَكَيفَ خَلاصُ الصَبِّ وَهيَ بِلا اِرعوا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "مَجازاتُ ذي الإِحسانُ وَالعُرفُ سنة", "وَكُـــلُّ كَـــريــم لِلوَفــاءِ مــظــنــة", "وَإِنّــي أَرى وَالعَـقـلُ لِلمَـرءُ جَـنَّة", "عَـــدايَ لَهُـــم فَــضــلٌ عَــلي وَمِــنَّة", "فَلا أَبعد الرَحمن مِنّي الأَعادِيا", "أَمـا إِنَّهـُم أَبدوا أُموراً حَذَّرتَها", "وَمـا رابَـني مِنها اِنبَعَثتُ أَبتها", "وَمُذ زاحَموني في المَكارِمِ حِزتُها", "هُـم بَـحَـثـوا عَن زِلَّتي فَاِجتَنَبتُها", "وَهُم نافَسوني فَاِكتَسَبتُ المَعالِيا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77105	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> مَجازاتُ ذي الِحسانُ وَالعُرفُ سنة <\|vsep\|> وَكُلُّ كَريم لِلوَفاءِ مظنة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي أَرى وَالعَقلُ لِلمَرءُ جَنَّة <\|vsep\|> عَدايَ لَهُم فَضلٌ عَلي وَمِنَّة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا أَبعد الرَحمن مِنّي الأَعادِيا <\|vsep\|> أَما ِنَّهُم أَبدوا أُموراً حَذَّرتَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما رابَني مِنها اِنبَعَثتُ أَبتها <\|vsep\|> وَمُذ زاحَموني في المَكارِمِ حِزتُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "إِنّـي أَقـولُ وَصِدقي في الوَرى بانا", "وَكَـم أَقَـمـتُ عَـلى مـا قُـلتُ بُرهانا", "غَـذَيـتُ رَيـا بَـدر الفَـضـلِ مِـن صُـغرِ", "وَعِــشــتُ مُــتَّخــِذِ الآدابِ قُـمـصـانـا", "وَالشِـعـرُ فَـنـي وَإِنّي اليَومَ مالِكُه", "أُجيدُ فيهِ القَوافي الغُرَّ ما كانا", "أَظَــلُّ أَقــطِــفُ مِــن أَزهــارِ جَــنَّتــِه", "وَرداً جَـنِـيّـاً نَـجـاهُ الوَيـلُ هُتانا", "إِن غاصَ فِكري بِأَبحارِ القَريضِ فَما", "أَرضى مِنَ الدُرِّ إِلّا الفَذُّ إِذ زانا", "فَـكَـم تَـحَـلَّت بِـنُـظـمـي كُـلُّ غـانِـيَـةٍ", "عِــقــداً أَفــصِــلُهُ دُراً وَعُــقــيـانـا", "مَـن ذا يُـسـابِـقُـنـي في رَحبِ حَلبَتِه", "وَقَــد شَـأَوتُ بِهِ شَـيـبـاً وَفِـتـيـانـا", "وَإِن نَـثَـرتُ فَـمـا عَبدُ الحَميد يُدا", "نِـبـني وَإِن حازَ بِالإِسهابِ إِحسانا", "لَقَـد وَرَثـتَ أَفـانـيـن البَـلاغَة عَن", "أَبٍ فَــجِــد إِلى أَن جِــزتُ عَــدنـانـا", "أَليـسَ قَـومي المَقاويلُ الَّذينَ عَلى", "لُغــاتَهُــم أَنــزَل الرَحـمـنُ قُـرآنـا", "فَـلا تَـرُم بِالأَماني دَركُ غايَة مَن", "حـازَ الفَـصـاحَـةِ عَـن فَـرض وَمامانا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77101	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> ِنّي أَقولُ وَصِدقي في الوَرى بانا <\|vsep\|> وَكَم أَقَمتُ عَلى ما قُلتُ بُرهانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَذَيتُ رَيا بَدر الفَضلِ مِن صُغرِ <\|vsep\|> وَعِشتُ مُتَّخِذِ الدابِ قُمصانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالشِعرُ فَني وَِنّي اليَومَ مالِكُه <\|vsep\|> أُجيدُ فيهِ القَوافي الغُرَّ ما كانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَظَلُّ أَقطِفُ مِن أَزهارِ جَنَّتِه <\|vsep\|> وَرداً جَنِيّاً نَجاهُ الوَيلُ هُتانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن غاصَ فِكري بِأَبحارِ القَريضِ فَما <\|vsep\|> أَرضى مِنَ الدُرِّ ِلّا الفَذُّ ِذ زانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم تَحَلَّت بِنُظمي كُلُّ غانِيَةٍ <\|vsep\|> عِقداً أَفصِلُهُ دُراً وَعُقيانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن ذا يُسابِقُني في رَحبِ حَلبَتِه <\|vsep\|> وَقَد شَأَوتُ بِهِ شَيباً وَفِتيانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن نَثَرتُ فَما عَبدُ الحَميد يُدا <\|vsep\|> نِبني وَِن حازَ بِالِسهابِ ِحسانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد وَرَثتَ أَفانين البَلاغَة عَن <\|vsep\|> أَبٍ فَجِد ِلى أَن جِزتُ عَدنانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَليسَ قَومي المَقاويلُ الَّذينَ عَلى <\|vsep\|> لُغاتَهُم أَنزَل الرَحمنُ قُرنا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "اِلبَـس لِخِـلّانِكَ الأَدنين مَلبَسَهُم", "وَواسِهِـم وأَنِـر بِـالفَـضلِ مَجلِسَهُم", "تَسودُهُم وَتَرى في الحالِ أَكيسَهُم", "إِذا تَـحَـدَّثـت فـي قَـومٍ لِتُـؤنِسَهُم", "بِـمـا تَـحَـدَّثـتَ مِـن مـاضٍ وَمِـن آت", "فَـاِخـتَر بِنُصحِكَ وَالاِفضالُ نَفعِهِم", "وَاِعـمُـر بِاِرشادِهِم لِلخَيرِ رُبعُهُم", "وَإِن تَـرد تَـكـسَـب الآداب جَمعهم", "فَــلا تَـعـد لِحَـديـث إِن طَـبـعـهُـم", "مــوكِــل بِــمُــعــاداةِ المُـعـاداتِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77093	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> اِلبَس لِخِلّانِكَ الأَدنين مَلبَسَهُم <\|vsep\|> وَواسِهِم وأَنِر بِالفَضلِ مَجلِسَهُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَسودُهُم وَتَرى في الحالِ أَكيسَهُم <\|vsep\|> ِذا تَحَدَّثت في قَومٍ لِتُؤنِسَهُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِما تَحَدَّثتَ مِن ماضٍ وَمِن ت <\|vsep\|> فَاِختَر بِنُصحِكَ وَالاِفضالُ نَفعِهِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِعمُر بِاِرشادِهِم لِلخَيرِ رُبعُهُم <\|vsep\|> وَِن تَرد تَكسَب الداب جَمعهم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لِذِكــرِ الحِـمـى يَـشـتَـدُّ بِـالوامِـقِ الوَجـد", "فَـقَـد لي مَـتـى يَـبـدو لي العِـلم الفَـرد", "أَحِـــــنُّ إِلى بـــــانِ اللِوى وَطـــــويـــــلع", "وَمِــن بــانِ عَــن مَــغـنـاه حَـق لَهُ الوَجـد", "مَــنــازِل كــانَ الشَــمــلُ مُـجـتَـمِـعـاً بِهـا", "وَلَم تَــكُ أَيــدي البَــيــنِ لِلحَــي تَــمـتَـد", "مَــنـازِلَ مِـن أَهـوى عَـلى القُـربِ وَالنَـوى", "وَلا خَـــيـــرَ فــي وَد يَــغــيــرُهُ البُــعــد", "مَــغــانــي أَحــيــبــابـي الَّذيـنَ تَـبَـوَّؤوا", "سُــوَيــداءَ قَــلبــي قَـبـلَ أَن يَـعـرِفَ الوُد", "هَــواهُــم حَــيــاتــي وَهــوَ أَقــول حُــجَّتــي", "فَــلا مَــيــلَ عَــنــهُـم وَاِصـلَونِـيَ أَوصَـدوا", "كَــفــانــي هَــواهُــم مَــفــخَــراً وَذَخــيــرَة", "وَقَــد فــازَ مَــرضــي لَدَيــهِــم كَـمَـن وَدوا", "أَهــيــمُ غَــرامــاً وَاِشــتِــيـاقـا لِذِكـرِهِـم", "إِذا لامَــنــي فــي حُــبِّهــِم جــاهِــل وَغَــد", "مُــوالي أَهـلي هُـم عَـلى السَـخـطِ وَالرِضـى", "وَيَــأبـى المُـوالي أَن يَـضـيـعَ لَهُـم عَـبـدَ", "مَـــنـــازِلَهُـــم لي مُـــســتَــجــارُ وَوَقــفَــة", "بِـأَطـلالِ مَـغـنـاهُـم هِـيَ الغَـنَـم وَالسَـعد", "سَــقــى اللّهُ هـاتـيـكَ المَـنـازِلَ وَالرُبـى", "عَهـــاد رَبـــاب الشــول جَــلجَــلَة الرَعــد", "بِهـا نَـتَـسـاقـى الحُـب فـي حـانَـة الرِضـى", "وَحَــبــلُ دَواعــي العَـذل وَالعَـتـب مـنـقـد", "لَيـــالي إِذ غُـــصــنَ الشَــبــيــبَــةِ مَــورق", "وَلِلَّهـــوِ ظَـــل بِـــالبَـــطـــالَة مُـــمـــتَـــد", "تُــنــاوِلُنـي كَـأسَ التَـصـابـي يَـدَ الصِـبـا", "فَــمــالَ بِـأَعـطـا فـي الصَـبـابَـة وَالوَجـد", "عَــلى أَي حــال شِــئتَ كُــنــتَ مِــنَ الهَــوى", "وَأَعــيُــنِ صَــرف الدَهـرِ عَـن وُجـهَـتـي رَمَـد", "فَــأَطــلَقــتُ نَــفــســي فـي مَـسـارِح غـيـهـا", "تُـــواصِـــلُنــي هِــنــد وَتَــجــذِبُــنــي دَعــد", "وَعَهـد الصِـبـا لِلغَـيـدِ فـي مَـسـارِح غيها", "يُـنـيـل الفَـتـى مِـنـهُـن مـا أَضـمَر البُعد", "فـــصـــوح ذاكَ الرَونَـــق الغَـــض وَالنَــوى", "مُهَــفــهَـف ذاكَ الغُـصـن وَاِسـتَـمـلَح الوَرد", "وَخَــلَّت مَــســاريــحــي الغَـوانـي وَأَعـرَضَـت", "إِلى جــانِــب عَــنّــي كَــأَن لَم يَــكُـن عَهـد", "وَأَبــقَــت رَســيــســاً لِلصَّبــابَــة وَالهَــوى", "بِــقَــلبــي وَلَم يَــنــف الهَـوى ذلِكَ الصَـد", "فَـمـا لَكَ يـا قَـلبـي المُـعَـنّـى أَمـا تَـرى", "مَــلاح عَــذارى الحَــي لِلبُــعــدِ تَــعــتَــد", "وَحِــتـام لا يَـجـلى الغِـشـاء وَذو الصَـدى", "إِذ اِخــتَــرتَ نَهــجَ الغَـي فـارَقَـكَ الرُشـد", "أَضَــعــتَ نَــفـيـسَ العُـمـرِ فـي غَـيـرِ صـالِح", "وَمِــلتُ إِلى مــا لَم يَــنَــلكَ بِهِ الحَــمــد", "سَــقــاهُ لعــمــر اللّهِ طــاعَــتِــكَ الهَــوى", "وَعِــصـيـانِ مَـن وافـاكَ فـي نُـصـحِهِ الجُهـد", "تَــمــادَيــتَ فــي لِبـسِ الخَـلاعَـةِ عـاكِـفـاً", "عَـــلى شَهـــوَةٍ مَــرَّت وَلَم يَــحــلهــا خــلد", "عَـــلِمـــتُ بِــمــا كَــوَّنــتَ قَــدمــاً لِأَجــلِهِ", "وَفَــرَطــت فــيــمــا لَيــسَ مِــن فِــعـلِهِ بَـد", "أَمـــن خَـــبـــل بَـــعــت الهُــدى بِــضَــلالَة", "وَصَــح عَــلى خــســران صَــفــقَــتِــكَ العِـقـد", "أَمـا كُـنـتَ تَـسـتَـحـيـي مِـنَ اللّهِ إِذ تَـرى", "عَـلى غَـيـرِ مـا يَـرضـاهُ هَـل هـكَذا العَبدُ", "أَمــا تَــنــثَـنـي عَـن وَعـرِ مَـنـهَـجِـكَ الَّذي", "حَــــــزونَـــــتِهِ تَـــــردي وَراحَـــــتِهِ كَـــــدُّ", "تَـدارك بَـقـايـا العُـمـر لا تَـفـنها سُدى", "أَمــا اِبــيـض مِـن فـوديـكَ بـالِغَـيِّ مَـسـود", "وَخَــل السَــرى فــي ليــل جَهــلِكَ قَـد بَـدا", "صَــبــاحَ مَــشـيـب صـادِق النَـذر إِذ يَـبـدو", "وَخُــذ حَــذَراً فَــالغــارَةُ الصــبـح تَـنـقـى", "وَفـي الخَـوفِ أَهلُ الحَزمِ في حَذَرِهِم جَدوا", "وَدَع عَـنـكَ تَـسـويـفـاً يُـفـاجـي بِـكَ العدى", "عَــلى غــرة فــي حــيــنِ لا يَـنـفَـعُ الجَـد", "لَكَ الخَــيــرُ هــذا حـصـن أَمـنِـكَ قَـد دَنـا", "بِهِ المُـلتَـجـا يَـنـجـو إِذا حـسـن القَـصـد", "أَلَســـتَ تَـــرى اِعـــلامَ طـــيــبَــة لائِحــاً", "سَـنـاهـا فَـشَـم بَـرقَ المُنى وَالهَنا وَاعد", "أَمــا الرَوضَــةُ الغَــنّـاءِ فـاحَ عَـبـيـرُهـا", "لَنــا شَــق رَيــاهـا فَـمـا المِـسـكُ وَالنَـد", "فَهَــزتَــنِــيَ البُــشـرى اِرتِـيـاحـاً وَبَهـجَـة", "كَما اِهتَزَّ مِن ريحِ الصِبا الأَغصُنُ المَلد", "وَمِــن عــادَة الجَــذلان تَهــمــي جَــفـونـه", "فَـمِـن در دَمـعـي في الثَرى اِنتَثَر العِقد", "وَأَعــلَنَــت فــي فَــرط المَــسَــرَّة وَالهَـنـا", "بِـحَـمـدِ الَّذي مِـن حَـقِّهـِ الشُـكـرُ وَالحَـمـدُ", "وَنِــلتُ الأَمــانــي حَـيـثُ أَصـبَـحـتَ وافِـداً", "عَــلى خَــيـرِ مَـن يُـرجـى بِـسـاحَـتِهِ الرَفـد", "هُـوَ الصَـفـوَة المُـخـتـار مِن عُنصُر الوَرى", "وَمَــن هُــوَ سِــر الكَـون وَالجَـوهَـر الفَـرد", "هُــوَ العــاقِــب المـاحـي الضِـلال بِهَـديِهِ", "هُـوَ الطـاهِـر الأَتـقى هُوَ الطالِعُ السَعد", "هُــوَالعُــروَةُ الوُثــقــى لِمُـسـتَـمـسِـك بِهـا", "هُــوَ الكــاشِــف الغَـمـاءُ وَالكَـرب مُـشـتَـد", "مَـلاذُ الوَرى مَهـمـا عَـرى مَـثـقَـل القُـرى", "وَلِلفَـــقـــرا دانــي القُــرى ســيــبَه مــد", "بَــنــي سَــمــا عَــن أَن يُــســامــى مَـقـامَهُ", "وَلَيــسَ يُــدانــي مَـجـدِهِ المُـنـتَـقـى مَـجـد", "لَهُ الشَــرَف الذاتِـيُّ بِـدءاً كَـمـا اِنـتَهـى", "إِلى غـايَـةٍ فـي الفَـضـلِ مِـن دونِها الجَد", "وَعَــن دَرك أَوصــاف الكَــمــال الَّذي حَــوى", "مَــحــال يَــفــي بِــالبَـعـضِ مِـن ذلِكَ العَـد", "نَــــبــــي كَــــســــاهُ اللّهِ حِــــلَّةُ حـــبـــه", "فَــمــا اِخــتــارَهُ المَـحـبـوب لَيـسَ لَهُ رَد", "وَأَبـــرَزَهُ فـــي عــالَمِ الغَــيــبِ شــاهِــداً", "بِــكُــلِّ مَــقــامــاتِ الشُهـودِ هُـوَ المـبـدو", "وَنــورُ الهُــدى مِــن رَشــحِ مـشـكـاة عِـلمِه", "عَــلى صَــفــحــاتِ الكَـونِ بِـالضـوءِ يَـمـتَـد", "وَلَم تَـــأتِ أَحـــشــاءُ الزَمــانِ بِــمِــثــلِهِ", "وَأَنــى لَخَــيــرُ الخَــلقِ وَالمُــجـتَـبـى نَـد", "وَقَــــد زَيَّنــــَ اللّهُ الوُجــــودَ بِـــأَســـرِهِ", "بِــطَــلعَــتِهِ الغَــرّاء كــانَـت هِـيَ القَـصـد", "وَأَلبَــــسَهُ تــــاج الرِســــالَة مُــــنــــذِراً", "بَــشــيـراً وَكُـلُّ الرُسُـل مـا خَـلَقـوا بَـعـد", "رِســـــالَتِهِ لِلنّـــــاسِ نـــــورٌ وَرَحـــــمَــــة", "وَلَولاهُ عَــن طــرق الضَــلالَةِ مــا صَــدوا", "لَهُ خَــلقُ القُــرآن يَــرضــى بِـمـا اِرتَـضـى", "وَيُــغــضِــبُهُ مـا فـيـهِ بِـالمُـحـكَـم الطَـرد", "مَـــكـــارِمُ أَخـــلاقِ الرَســـولِ وَحِــصــنُهــا", "يَــقــصُــر عَــن إِدراكِهــا مــاجِــد يَــعــدو", "عَـــلا مَـــجــدَهُ مِــن قَــبــلِ إيــجــادِ آدَمَ", "وَفــي المَــلَأ الأَعـلى بِهِ أَشـرَقَ السَـعـد", "وَآدَمَ قَـــد نـــالَ القَـــبـــولُ بِـــيُـــمــنِهِ", "فَـــأَكـــرَمَ بِـــمَـــولودٍ بِهِ سَـــعـــد الجَــد", "وَحــــازَ بِهِ نــــوح مِــــنَ المـــاءِ أَمـــنَه", "وَمِــنــهُ لِاِبــراهــيــم حُــر اللَظــى بَــرد", "وَمـــوســـى وَعـــيـــســـى بَـــشَّرا بِــظُهــورِهِ", "وَدَعــوَة إِبــراهــيــم فـيـهـا هُـوَ القَـصـد", "بِــــمَـــولِدِه كُـــلَّ الهَـــواتِـــف أَعـــلَنَـــت", "وَمــا كــاهِــن إِلا بِــتَــشــريــفِهِ يَــشــدو", "وَفـــي لَيـــلَةِ المــيــلاد جــاءَت خَــوارِق", "بِهــا حــارَت الأَلبـاب وَاِسـتَـعـجَـمَ الضَـد", "لِفــــارِس نــــار أَلف عــــام وَقــــودَهــــا", "تَـــعـــدُ إِلهــاً فَــاِنــطَــفــا ذلِكَ الوَقــد", "وَإيــــوان كِــــســــرى اِنــــشَــــقَّ وَاِرتَــــج", "هـيـبـة وَمِـنـه شَـرافـات تَـعـاورهـا الهد", "وَلاحَـــت قُـــصــورُ الشــامِ فــيــهــا لِأُمَّة", "لِنــور بَــدا مِـنـهـا عَـلى الأُفـقِ يَـمـتَـد", "وَكُـــلُّ سَـــمـــاءِ صَـــح فـــيـــهـــا لَهُ مِـــن", "الزبــر جـدو اليـاقـوت قَـد ضَـرَبَـت عَـمـد", "فَــأَشــرَقَــت الدُنــيــا بِــأَنــوارِ أَحــمَــد", "وَكَـــم آيَـــة خَـــصَّتـــَه إِذ ضَــمَّهــُ المَهــد", "بِهِ حَــــظَـــيـــتَ أَم الرِضـــاع حَـــليـــمَـــة", "فَــأَخــصَــب مَــرعــاهـا خُـصـوصـاً وَلَم يَـعُـد", "فَــدَرَّت مَــواشــيــهــا وَبــانَ نَــعــيــمُهــا", "وَبــايَــنَهــا المَــحَــل المُــبــرِح وَالكَــد", "وَشَــقَّ لَدَيــهــا الصَــدرُ مِــنــهُ تَــطــهــراً", "وَأَخـــرَجَ مِـــنـــهُ مـــالِإِبــليــسِ يَــعــتَــد", "وَعَـــوَّضَ إيـــمـــانـــاً وَنـــوراً وَحِـــكــمَــة", "وَلَم يَـــكُ لِلإِيـــلامِ فـــي شـــقـــه وَجـــد", "وَفـــي سَـــيـــرِهِ لِلشّـــامِ صُـــحـــبَــة عَــمِّهِ", "أَشــارَ بــحــيــرا لَيــسَ فــي بَـعـثِهِ جَـحـد", "وَحَــــذَرِهِــــم كَــــيــــدَ اليَهــــودَ لَهَ إِذا", "رَأَوا وَصــفِهِ فَــاِخـتـيـرَ مـن ذا لَهُ الرَد", "وَكَــم آيَــةٍ مِــن قَــبــل مَــبــعَــثــه بَــدَت", "وَلِلعَــجــزِ عَــن إِحــصـائِهـا يَـقـصُـرُ الحَـد", "وَلمـــــا أَرادَ اللّهُ إِظـــــهــــارِ ديــــنِهِ", "وَإِعــزازِ مَــن يَهــدي وَإِذلالِ مَــن صَــدوا", "أَســـأَل عَـــلى الآفـــاقِ وابـــل فَـــضـــله", "بِــبــعــثَــة هــاديــنـا فَـبـانَ بِهِ الرُشـد", "تَـــبَـــيَّنـــَ حَـــيــثُ الشِــرك عــب عَــبــابَه", "وَبـاب الهُـدى بِـالكُـفـرِ وَالبَـغـي مَـنـسـد", "وَأَظــلَمــت الدُنــيــا بِــإِعــراضِ أَهــلِهــا", "عَـــنِ اللّهِ إِذ قـــالوا لِخــالِقِــنــا نَــد", "وَلَيــسَ يَــغــوثُ غــاثَهُــم حــيــنَ عــاقَهُــم", "يَــــعـــوقُ عَـــنِ البـــاري وَلا وُدَّهُـــم وُد", "نَـسـو اللّهَ جَـحـداً وَاِسـتَـجـاروا بِـلانَهُم", "وَبِـــاللّهِ رُكـــنُ الشِــركِ لاشَــكَ مُــنــهَــد", "فَــجَــردُ مِــنــهُ ســاعَــد الجِــد وَاِنــتَـضـى", "مِــنَ العَــزمِ عَــضــبــاً لا يَــلم بِهِ غَـمـد", "دَعـا الخَـلقَ إِذ ضَـلّوا إِلى اللّهِ هـادِياً", "فَــريــداً وَلَم يَــعــبَـأُ إِذا وَهـنَ العَـضَـد", "وَلَم يَــرفَــع الشَــكــوى إِلى غَــيـر واحِـد", "بِهِ تَــدفَــعُ البَـلوى إِذا الخَـطـبُ مُـشـتَـد", "فَـــأَيَّدَهُ بِـــالمُـــعـــجِـــزات الَّتـــي بَــدَت", "كَـشَـمـسِ الضُـحى تَشفى بِها الأَعيُن الرَمد", "وَمِـــنـــهــا كِــتــابُ اللّهِ وَهــوَ أَجَــلُّهــا", "مُـــعـــارَضَـــة حَـــبــلُ مِــنَ اللّهِ مُــمــتَــد", "هُــوَ الحِــجَّةـ البَـيـضـاء وَالشـاهِـد الَّذي", "مَــــحــــال تَــــأَتّــــى فــــي شَهــــادَتِهِ رَد", "لَقَــد أَعــجَـزَ اللسـن المـقـاول لَم يَـكُـن", "أَتــوهُ بِــمِــثــلِ البَــعــضِ مِــنـهُ وَهُـم لَد", "وَمِــنـهـا اِنـشِـقـاقُ البَـدرِ إِذ رامَ شَـقـه", "فَــأَبــصَــرَهُ الدانــي وَمِــن صَــدَّهُ البُـعـد", "لَقَــد أَجــمَــعَــت أَعــيــانُ فَهــر لِقَــتــلِهِ", "وَأَحــكَــمَ فــي إِمــضــائِهِ بَــيــنَهُــم عَـقـد", "فَــمَــرَّ بِهِــم جَــمــعــاً فَـغَـضـوا عُـيـونِهِـم", "وَأَذقــانِهِــم فــي كُــلِّ صَــدر لَهُــم شَــدوا", "وَتَـــوَّجَ بِـــالحَـــصـــبــاءِ أَعــلى رُؤوسِهِــم", "فَــعــادَ حَــصــيــبَ القـضـومِ بَـدر لَهُ لَحـد", "رَمــى حَــصــيــاتِ فــي حَــنــيــنِ مَــشــوهــاً", "فَــوَلّوا وَعَــن حَــصــبـائِهِ يَـقـصُـرُ الجُـنـد", "وَفــي قِــصَّةــِ الإِسـرا شِـفـاءٌ مِـنَ العَـمـى", "وَبُــرهــانُ صِــدقٍ شَــمــسُهُ لَم تَــزَل تَـبـدو", "وَفــــي حِــــفـــظِهِ مِـــن كُـــلِّ ســـوءٍ دَلالَة", "وَقَــد طــالَ فـي إِنـكـائِهِ مِـنـهُـم القَـصـد", "وَجــــاءَ أَبــــا جَهـــل إِلى الدارِ وَحـــدَهُ", "فَــأَخـزاهُ فـي إيـعـادِهِ وَاِنـمَـحـى الوَعـدُ", "وَأَدّى لَهُ حَـــــقُّ الأَراشـــــي كـــــارِهـــــاً", "وَفــي قَــلبِهِ مِــن رُعــبِ خَــيـرِ الوَرى كَـد", "وَأَخــبــارُهُ عَــن مَــحــوِ ظُــلم صَــحــيــفَــة", "أَتَــتــهــا قُــرَيـش فـيـهِ لِلعـاقِـل الرُشـد", "كَــفـى الغـار نَـسـجِ العَـنـكَـبـوتِ وِقـايَـة", "مِــنَ اللّهِ وَالأَقــوامِ فــي قَــبـضِهِ جَـدوا", "وَكَـــف عَـــن التَـــطـــلاب مَهـــر سِـــراقــة", "وَذلِكَ لِمــــا عــــاقَهُ الحَــــجَـــر الصَـــلد", "وَمَـــسَّحـــ ضَــرعُ الشــاةِ مِــن أُم مَــعــبَــد", "فَــدَرَت وَأَروَت بَــعــدَمــا كــادَهـا الجُهـد", "لَهُ راحَــة بِــالجــودِ يَهــمــي غِــمــامُهــا", "وَلَم يَـــكُ لِلمـــلهـــوفِ عَـــن وَردِهــا صَــد", "وَفـيـهـا لَدى البَـأسـاءِ لِلبـائِسِ الغَـنـى", "وَفـيـهـا صُـنـوفُ اليُـمـنِ يُـغنى بِهِ الوَفدُ", "وَفــيــهــا الحَــصــا وَالزادُ سَــبَّحـَ جَهـرَة", "وَمِـنـهـا ثِـمـارُ الغَـرسِ مِـن عـامِها تَبدو", "بِهــا اِنــقَــدت بِــالنــورِ عَــيــنُ قَـتـادَة", "وَقَــد رَدَّهــا مِــن بَـعـدِ مـا مَـسَّهـا الخـد", "وَمَـــسَّ بِهـــا رَأسَ الأَفــيــرَع فَــاِغــتَــدى", "عَــلى حَــســنِهِ يَـزهـو بِهِ الشِـعَـر الجَـعـد", "جَـرى المـاءَ مِـن بَـيـنِ الأَصـابِعِ فَاِرتَوى", "مِــــراراً بِهِ جَـــيـــش وَقَـــد عَـــذب الوَرد", "وَكَــم فــازَ راجٍ بِــالمُــنــى مِــن دُعــائِهِ", "وَأَحــيــا قُـلوبـاً عَـنـهُ أَمـرَضَهـا الحِـقـدُ", "دَعــا اللّهُ فــي إِكــثــارِ تَــمــر لِجـابِـر", "وَكـانَ لِبَـعـضِ الديـنِ قَـد قـيـلَ لا يَـعدو", "فَــكــالَ لِأَهــلِ الديــنِ مِــنــهُ حُــقـوقُهُـم", "وَزادَ بِـــأَوســـاق عَــلَيــهــا أَتــى العَــد", "وَمِــن داجِــن وَالصــاع أَشــبَــع جَــحــفَــلا", "وَعَـــدَتـــهُـــم أَلفٌ يَـــزيــدونَ قَــد عَــدوا", "وَمــا جــاعَ غَــزوٌ كــانَ فــيــهِــم مُــحَــمَّد", "إِذا قَـــلَّت الأَزوادُ يَـــدعـــو فَـــتَــرتَــد", "دَعـــا لِعَـــلي لا يــهــي البَــردُ جِــســمَه", "فَـــــعـــــاشَ وَلا حَــــرَّ يَــــلِمُّ وَلا بَــــرد", "وَكَــم مِــن مَــريــضٍ مُــدنِــفٍ قَــد دَعــا لَهُ", "فَــعــوفِــيَ مِــمّــا كــانَ يَــضـنـي فَـيَـشـتَـد", "لِأُم سَـــليـــم فـــي اِبـــنِهــا أَنــسٍ دَعــا", "فَــفــاضَ عَــلَيـهِ المـالُ وَالعُـمـرُ وَالوَلَد", "وَمَـــزَّقَ كِـــســـرى طَـــرســه فَــدَعــا فَــمــا", "رَســـى مُـــلكُهُ وَالفـــرع مَـــزَّقَ وَالجُــنــد", "وَأَعــــلَم طــــه رُسُــــل بــــاذان قَـــتـــلَه", "بِــسَــيــف اِبــنِهِ فــي يَـوم خـالَطـه الحَـد", "وَأَخــبــارُهُ بِــالغَــيــبِ لَم تَــحــصُ كَـثـرَة", "بِـمـا فـيـهِ عَـن إِدراكِ أَهـلش الحُـجـى سَد", "فَــــأَخــــبَــــرَ عَــــن مــــاضٍ وَآتَ زَمــــانِهِ", "وَدانٍ وَعَــــصــــري يَــــحـــجُـــبُهُ البُـــعـــدُ", "وَآيــات خَــيــرُ الخَــلقِ دائِمَــة البَــقــا", "وَعَــن قَـطـرَة مِـن بَـحـرِهـا يَـعـجَـزُ الجُهـد", "لَهُ مُـــعـــجِـــزات لَو قَـــصَـــدت عَـــدادهــا", "لَضـاقَـت بِهـا الأَسـفـارُ مـا القَطر منعد", "لَقَــد حــازَ أَصــنــافَ الجَـمـالِ جَـمـيـعَهـا", "بِـــأَوصـــافِهِ الغُــر الَّتــي مــالَهــا ضِــد", "بِهِ يـتـقـى فـي البَـأس عِـنـدَ اِصـطِـدامِهِـم", "وَطــارَ لِنــيــران الوَغــى بِـالقِـنـا وَقَـد", "لَهُ وَثــبــات فــي اللِقــا تَهــزَم العــدى", "بِهــا وَثَـبـات فـي الوَغـى بِـالقَـنـا وَقَـد", "كَـــريـــم إِذا ضَـــنَّ السَـــحـــابُ بِـــمــائِهِ", "يَــســيـلُ عَـلى الوَفّـادِ مِـن جـودِهِ الرَفـد", "عَــطــاء الَّذي لَم يَـخـشَ فَـقـراً وَلَم يَـكُـن", "لِنـــــائِلِهِ المَـــــدرارُ وَقــــت وَلا حَــــد", "قَــد اِحــتَـقَـرَ الدُنـيـا فَـخَـلى سَـبـيـلَهـا", "وَأَعــلى مَــراقــي عِــزَّهــا عِــنـدَهُ الزُهـد", "وَمـا اِخـتـارَ مِـنـهـا غَـيـرُ بـلغـة أَهلها", "وَشَــمَّ الرَواســي لَو يَــشــاءُ هِــيَ النَـقـدُ", "وَآثَـــرَ مـــا عِـــنـــدَ الكَــريــمِ فَــنــالَهُ", "وَقَـــد خَـــصَّهـــُ مِـــنـــهُ التَـــقَــرُّبُ وَالوُدُّ", "وَأَعــلى لَهُ بَــيــنَ الخَــلائِقِ مَــنــصِــبــاً", "رَفــيــعَ الذَرى مِــن دونِهِ الرُسُـل تَـمـتَـد", "أَلَيـــسَ لَهُ بِـــدءُ الشَـــفـــاعَــةِ فــي غَــد", "وَقَــد حــارَت الأَلبــابُ وَالكُــربُ مُــشـتَـد", "أَلَيـــسَ مَـــلاذُ الخَـــلقِ فـــي ظِـــلِّ عِـــزِّهِ", "أَلَيــسَ لِواءَ الحَــمــدِ يَــنــثُــرُهُ الحَـمـدُ", "أَلَيـــسَ جِـــنــانَ الخُــلدِ يَــفــتَــحَهــا لَهُ", "وَلَولاهُ مـــا كـــانَــت جِــنــانٌ وَلا خُــلدُ", "فَــيــا خَـيـرُ خَـلقِ اللّهِ مَـجـداً وَمُـحـتَـداً", "وَنَــفــســاً وَأَخــلاقــاً بِهـا عـرف المَـجـد", "وَيــا خــيــرَة الرَحــمــنِ مِــن كُــلِّ خَــلقِهِ", "وَيــا سَـبَـبَ الايـجـادِ لِلخَـلقِ إِذ أَبـدوا", "وَيــا مُــرتَــجـى العـانـي إذا ضـاقَ ذَرعُهُ", "وَيــا مُـلتَـجـى الجـانـي إِذا راعَهُ الصَـد", "أَتَــيــتُ إِلَيــكَ اليَــومَ أَطــوى ســاسِــبــاً", "قَــفـارا يُـبـاريـنـي بِهـا الخَـوفُ وَالكَـد", "وَفـــارَقـــتَ أَخــدانــي وَداري وَجــيــرَتــي", "وَلَم يَـغَـل عِـنـدي المالُ فيكَ وَلا الوَلَد", "وَمــــالي بِهـــذي الدارُ غَـــيـــرُكَ مَـــأرِب", "وَمــالي سِــوى فَــيــاض إِحــســانِـكُـم قَـصـد", "وَهـا أَنـا قَـد أَنـزَلتُ فـي البـابِ حاجَتي", "وَحـــاشـــاكَ تَــرضــى أَن يَــكــونَ لَهــا رَدُّ", "تَــرانــي كَــشَــفــتُ الرَأسَ أَنـشِـدُ واقِـفـاً", "قَـد اِنـحَـلَّ مِـن دَمـعـي عَـلى شـيـبَـتي عَقد", "أَتَــيــتُـكَ أَشـكـو عِـبـءَ ظَهـري بِـمـا جَـنَـت", "يَـــدايَ فَـــإِنّـــي بِـــالمَـــآثِـــمِ مُــمــتَــد", "يَـدُ الغَـفـلَةِ اِسـتَـولَت عَـلى القَلبِ عُنوَة", "فَـــمـــا لي إِلى قَــلبــي صُــدورِ وَلا وَرد", "وَلَم تَـصـحَ نَـفـسـي حَـيـثُ أَسـكِـرُهـا الهَوى", "وَطَــرفــي إِلى داعــي البَــطــالَةِ يَــرتَــدُّ", "وَطــالَت إِســاآتــي فَــوجــه صَــحــيــفَــتــي", "بِــرَســمِ الخَــطــايــا وَالقَــبــائِحُ مَـسـود", "وَقَـــد كَـــبـــرت ســـنـــي وَلَم أَرَ قُـــوَّتــي", "تَــطــيــقُ مِــنَ الأَعــمــالِ مـا بِه يَـعـتَـد", "فَـــجِـــئتُ بِـــأَوزاري وَضُـــعـــفـــي وَذِلَّتــي", "أَروحُ بِــــلا حَـــولَ وَلا حـــيـــلَةَ أَغـــدو", "وَأَنــتَ لَكَ الجــاهَ العَــريــضَ لَكَ الثَـنـا", "لَكَ المَـنـصِـبُ العـالي مِـنَ اللّهَ وَالمَـجد", "فَهَـــب لِيَ مِـــن فَـــيّـــاضِ نـــورِكَ نَـــظــرَةً", "لِيَــجــلى بِهــا القَــلبُ الصَــدي فَـيَـمـتَـد", "وَأَحــيــى عَــلى الديـنِ الَّذي جِـئتَـنـا بِهِ", "وَمَــوتــي عَــلى تَــوحــيــدٍ مِـن لا لَهُ نَـد", "وَكُــن لي شَــفــيــعــاً إِذ أُقَــدِّم حــافِـيـاً", "وَمــالي مِــنَ الأَعــمــالِ سَـعـد وَلا مَـعـد", "وَقُـــل ذا عُـــبَــيــد آبِــق جــاءَ تــائِبــاً", "عَـسـى رَحـمَـةَ المَـولى يَـسُـرُّ بِهـا العَـبـدُ", "أَتَــرضــى تَــمـس النـارُ جِـسـمـي وَأَنـتَ لي", "شَـــفـــيـــعٌ وَذُخـــرٌ مُـــســـتَــعــاذُ اَب جَــد", "فَــجِــد لي بِــبُــشــرى كَـي أُسَـرُّ بِهـا وَقُـل", "قَـبـلنـاكَ يـا عَـبـدَ الجَـليـلِ لَكَ السَـعـد", "وَلا تَــنــسَ آبــائي جَــمــيــعــاً فَــإِنَّهــُم", "بَـــنـــوكَ وَأَولادي لَهُـــم يَـــصــلُحُ الوَلَد", "وَأَهــــلي وَأَشـــيـــاخـــي وَكُـــلُّ أَحِـــبَّتـــي", "وَســامِــعِ مَــدحــي فــي عُـلاكَ وَمَـن يَـشـدو", "فَــأَوَّلِ جَــمــيــعِ القَــومِ مِــنــكَ شَــفـاعَـةً", "وَمــنــحــة إِســعــاف بِهــا يَـعـظـم الرَفـد", "عَــلَيــكَ صَــلاةُ اللّهِ يــا خَـيـرُ مَـن دَعـا", "إِلى اللّهِ حــيــنَ الشِــركُ شَــدَّ لَهُ عَــضَــدُ", "عَـــلَيـــكَ صَــلاةُ اللّهِ يــا مَــن بِهَ عَــلا", "مَــنــارَ الهُــدى إِذ لا مَــنـارَ وَلا رُشـدُ", "عَـــلَيـــكَ سَـــلامُ اللّهِ يَـــقــفــو صَــلاتِهِ", "بُــربــاهِــمــا تَــذكــو العَـبـاهِـرَ وَالنَـد", "عَــــلَيــــكَ صَـــلاةُ اللّهِ مـــا حَـــن شَـــيِّقِ", "لِذِكــر الحِـمـى وَاِشـتَـدَّ بِـالوالِهِ الوَجـدِ", "يَــــعُــــمُّ بِــــذاكَ الآلَ آلُكَ مَــــعـــشَـــراً", "إِذا قـيـلَ مَـن أَهـلُ التُقى وَالنَدى عَدوا", "هُــمُ النــاسُ فــي كُـلِّ الفَـضـائِلِ وَالسِـوى", "لَهُـــم تَـــبــعُ هــذا هُــوَ السُــؤدُدُ العَــد", "أَنــــاجـــيـــلهُـــم لِلادِّكـــارَ صُـــدورُهُـــم", "لِأَنــوارِهِــم أَعــلا مَــحــاريــبِهِــم وَقَــد", "إِذا اِكـتَـحَـلَ السـاهـي الكَـرى فَـجُـفونُهُم", "يَـنـابـيـعُهـا يَـحـلو لَدى فَـيـضُهـا الوَردُ", "جَــوانِــحُهُــم مِــنــهــا العُــلومُ تَــفَــجَّرَت", "مِـنَ الذِكـرُ فـي الأَسـجارِ إِثمدِها السَهد", "لِيـــوثَ إِذا الهَـــيــجــاءَ شَــبَّ ضَــرامَهــا", "فَــإِنَّ كَــر أَدنــاهُــم يَــفِــرُّ بِهِ الجُــنــد", "نَــــداهُــــم بِــــلا مَــــنَّ يَــــكــــدِرُهُ وَلا", "يَــخــافــونَ عَـدمـاً بِـالعَـطـاءِ إِذا مَـدّوا", "وَنـاسِـكَهُـم فـي البَـذلِ وَالفَـتـكِ بِـالعُدى", "غَــمــامَ هِــمــى شَهــمِ سَــطـا دونَهُ الأُسـدُ", "وَأَصــحــابِــكَ الصَــيـدُ الأَشـاوِسُ مَـن لَهُـم", "سَــوابِــقُ فــي الإِســلامِ لَيـسَ بِهـا جَـحـدُ", "لَقَـــد بَـــذَلوا فــي اللّهِ أَرواحُهُــم وَلَم", "يُــراعــوا بِهِ قَــومــاً وَلَم يُــثــنِهِــم وُدُّ", "شــداد عَــلى الكُــفّــار بَــغــضــاً وَإِنَّهــُم", "لِكُـــلِّ ذَوي التَـــوحــيــدِ حُــبُّهــُم الصَــرد", "مُهــاجِــرَهُــم قــاســى الهَــواجِـرَ وَالبَـلى", "وَهَـجـرُ المَـغـانـي حـيـنَ أَرحـامَهُـم صَـدوا", "وَأَنــصــارَهُــم قَــد آثــاروا عَـن خَـصـاصَـة", "وَمَــدَّت لِنَــصـرِ الديـنِ مِـن سُـمـرِهِـم عَـمـدُ", "وَقَــد صَــبَــروا فــي اللّهِ كُــلٌّ وَصـابَـروا", "وَمــا فــاتَ مِــنــهُــم فــي مُـجـاهَـدَةِ جُهـد", "لَهُــم فـي الوَفـا وَالنُـصـحِ لِلَّهِ وَالتُـقـى", "مَــقــامــات صِــدقٍ لَيــسَ يَــبــلُغُهـا العَـد", "وَلا سِـــيِّمـــا أَهـــلَ الخِـــلافَـــةِ إِنَّهـــُم", "لِخَــمــسَــتِهِــم فـي الفَـضـلِ لَيـسَ لَهُـم ضِـد", "جَــزى اللّهُ عَــنّــا كُــلُّ صَــحـبـكَ بِـالرِضـى", "وَعَــتــرَتَــكَ الأَطــهــارُ مـا سَـبِّحـ الرَعـد", "وَهــــاكَ رَســــولُ اللّهِ مِـــنّـــي فَـــريـــدَة", "بِهــا زانَ جــيــدي مِــن مَــدائِحُـكُـم عَـقـد", "إِذا صَـــحَّ لِلمَـــمــلوكِ مِــنــكَ قُــبــولُهــا", "فَــمِــن فَــضــلِ سـاداتـي بِهِ يَـسـعَـدُ الجَـد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77089	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> لِذِكرِ الحِمى يَشتَدُّ بِالوامِقِ الوَجد <\|vsep\|> فَقَد لي مَتى يَبدو لي العِلم الفَرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحِنُّ ِلى بانِ اللِوى وَطويلع <\|vsep\|> وَمِن بانِ عَن مَغناه حَق لَهُ الوَجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنازِل كانَ الشَملُ مُجتَمِعاً بِها <\|vsep\|> وَلَم تَكُ أَيدي البَينِ لِلحَي تَمتَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنازِلَ مِن أَهوى عَلى القُربِ وَالنَوى <\|vsep\|> وَلا خَيرَ في وَد يَغيرُهُ البُعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَغاني أَحيبابي الَّذينَ تَبَوَّؤوا <\|vsep\|> سُوَيداءَ قَلبي قَبلَ أَن يَعرِفَ الوُد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَواهُم حَياتي وَهوَ أَقول حُجَّتي <\|vsep\|> فَلا مَيلَ عَنهُم وَاِصلَونِيَ أَوصَدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَفاني هَواهُم مَفخَراً وَذَخيرَة <\|vsep\|> وَقَد فازَ مَرضي لَدَيهِم كَمَن وَدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهيمُ غَراماً وَاِشتِياقا لِذِكرِهِم <\|vsep\|> ِذا لامَني في حُبِّهِم جاهِل وَغَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُوالي أَهلي هُم عَلى السَخطِ وَالرِضى <\|vsep\|> وَيَأبى المُوالي أَن يَضيعَ لَهُم عَبدَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنازِلَهُم لي مُستَجارُ وَوَقفَة <\|vsep\|> بِأَطلالِ مَغناهُم هِيَ الغَنَم وَالسَعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقى اللّهُ هاتيكَ المَنازِلَ وَالرُبى <\|vsep\|> عَهاد رَباب الشول جَلجَلَة الرَعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِها نَتَساقى الحُب في حانَة الرِضى <\|vsep\|> وَحَبلُ دَواعي العَذل وَالعَتب منقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيالي ِذ غُصنَ الشَبيبَةِ مَورق <\|vsep\|> وَلِلَّهوِ ظَل بِالبَطالَة مُمتَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُناوِلُني كَأسَ التَصابي يَدَ الصِبا <\|vsep\|> فَمالَ بِأَعطا في الصَبابَة وَالوَجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى أَي حال شِئتَ كُنتَ مِنَ الهَوى <\|vsep\|> وَأَعيُنِ صَرف الدَهرِ عَن وُجهَتي رَمَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَطلَقتُ نَفسي في مَسارِح غيها <\|vsep\|> تُواصِلُني هِند وَتَجذِبُني دَعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَهد الصِبا لِلغَيدِ في مَسارِح غيها <\|vsep\|> يُنيل الفَتى مِنهُن ما أَضمَر البُعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصوح ذاكَ الرَونَق الغَض وَالنَوى <\|vsep\|> مُهَفهَف ذاكَ الغُصن وَاِستَملَح الوَرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَلَّت مَساريحي الغَواني وَأَعرَضَت <\|vsep\|> ِلى جانِب عَنّي كَأَن لَم يَكُن عَهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبقَت رَسيساً لِلصَّبابَة وَالهَوى <\|vsep\|> بِقَلبي وَلَم يَنف الهَوى ذلِكَ الصَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما لَكَ يا قَلبي المُعَنّى أَما تَرى <\|vsep\|> مَلاح عَذارى الحَي لِلبُعدِ تَعتَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحِتام لا يَجلى الغِشاء وَذو الصَدى <\|vsep\|> ِذ اِختَرتَ نَهجَ الغَي فارَقَكَ الرُشد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَضَعتَ نَفيسَ العُمرِ في غَيرِ صالِح <\|vsep\|> وَمِلتُ ِلى ما لَم يَنَلكَ بِهِ الحَمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقاهُ لعمر اللّهِ طاعَتِكَ الهَوى <\|vsep\|> وَعِصيانِ مَن وافاكَ في نُصحِهِ الجُهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمادَيتَ في لِبسِ الخَلاعَةِ عاكِفاً <\|vsep\|> عَلى شَهوَةٍ مَرَّت وَلَم يَحلها خلد </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلِمتُ بِما كَوَّنتَ قَدماً لِأَجلِهِ <\|vsep\|> وَفَرَطت فيما لَيسَ مِن فِعلِهِ بَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمن خَبل بَعت الهُدى بِضَلالَة <\|vsep\|> وَصَح عَلى خسران صَفقَتِكَ العِقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَما كُنتَ تَستَحيي مِنَ اللّهِ ِذ تَرى <\|vsep\|> عَلى غَيرِ ما يَرضاهُ هَل هكَذا العَبدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَما تَنثَني عَن وَعرِ مَنهَجِكَ الَّذي <\|vsep\|> حَزونَتِهِ تَردي وَراحَتِهِ كَدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَدارك بَقايا العُمر لا تَفنها سُدى <\|vsep\|> أَما اِبيض مِن فوديكَ بالِغَيِّ مَسود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَل السَرى في ليل جَهلِكَ قَد بَدا <\|vsep\|> صَباحَ مَشيب صادِق النَذر ِذ يَبدو </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخُذ حَذَراً فَالغارَةُ الصبح تَنقى <\|vsep\|> وَفي الخَوفِ أَهلُ الحَزمِ في حَذَرِهِم جَدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَع عَنكَ تَسويفاً يُفاجي بِكَ العدى <\|vsep\|> عَلى غرة في حينِ لا يَنفَعُ الجَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ الخَيرُ هذا حصن أَمنِكَ قَد دَنا <\|vsep\|> بِهِ المُلتَجا يَنجو ِذا حسن القَصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَستَ تَرى اِعلامَ طيبَة لائِحاً <\|vsep\|> سَناها فَشَم بَرقَ المُنى وَالهَنا وَاعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَما الرَوضَةُ الغَنّاءِ فاحَ عَبيرُها <\|vsep\|> لَنا شَق رَياها فَما المِسكُ وَالنَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَزتَنِيَ البُشرى اِرتِياحاً وَبَهجَة <\|vsep\|> كَما اِهتَزَّ مِن ريحِ الصِبا الأَغصُنُ المَلد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن عادَة الجَذلان تَهمي جَفونه <\|vsep\|> فَمِن در دَمعي في الثَرى اِنتَثَر العِقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعلَنَت في فَرط المَسَرَّة وَالهَنا <\|vsep\|> بِحَمدِ الَّذي مِن حَقِّهِ الشُكرُ وَالحَمدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنِلتُ الأَماني حَيثُ أَصبَحتَ وافِداً <\|vsep\|> عَلى خَيرِ مَن يُرجى بِساحَتِهِ الرَفد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الصَفوَة المُختار مِن عُنصُر الوَرى <\|vsep\|> وَمَن هُوَ سِر الكَون وَالجَوهَر الفَرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ العاقِب الماحي الضِلال بِهَديِهِ <\|vsep\|> هُوَ الطاهِر الأَتقى هُوَ الطالِعُ السَعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَالعُروَةُ الوُثقى لِمُستَمسِك بِها <\|vsep\|> هُوَ الكاشِف الغَماءُ وَالكَرب مُشتَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلاذُ الوَرى مَهما عَرى مَثقَل القُرى <\|vsep\|> وَلِلفَقرا داني القُرى سيبَه مد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَني سَما عَن أَن يُسامى مَقامَهُ <\|vsep\|> وَلَيسَ يُداني مَجدِهِ المُنتَقى مَجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ الشَرَف الذاتِيُّ بِدءاً كَما اِنتَهى <\|vsep\|> ِلى غايَةٍ في الفَضلِ مِن دونِها الجَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَن دَرك أَوصاف الكَمال الَّذي حَوى <\|vsep\|> مَحال يَفي بِالبَعضِ مِن ذلِكَ العَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَبي كَساهُ اللّهِ حِلَّةُ حبه <\|vsep\|> فَما اِختارَهُ المَحبوب لَيسَ لَهُ رَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبرَزَهُ في عالَمِ الغَيبِ شاهِداً <\|vsep\|> بِكُلِّ مَقاماتِ الشُهودِ هُوَ المبدو </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنورُ الهُدى مِن رَشحِ مشكاة عِلمِه <\|vsep\|> عَلى صَفحاتِ الكَونِ بِالضوءِ يَمتَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم تَأتِ أَحشاءُ الزَمانِ بِمِثلِهِ <\|vsep\|> وَأَنى لَخَيرُ الخَلقِ وَالمُجتَبى نَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد زَيَّنَ اللّهُ الوُجودَ بِأَسرِهِ <\|vsep\|> بِطَلعَتِهِ الغَرّاء كانَت هِيَ القَصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَلبَسَهُ تاج الرِسالَة مُنذِراً <\|vsep\|> بَشيراً وَكُلُّ الرُسُل ما خَلَقوا بَعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> رِسالَتِهِ لِلنّاسِ نورٌ وَرَحمَة <\|vsep\|> وَلَولاهُ عَن طرق الضَلالَةِ ما صَدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ خَلقُ القُرن يَرضى بِما اِرتَضى <\|vsep\|> وَيُغضِبُهُ ما فيهِ بِالمُحكَم الطَرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَكارِمُ أَخلاقِ الرَسولِ وَحِصنُها <\|vsep\|> يَقصُر عَن ِدراكِها ماجِد يَعدو </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلا مَجدَهُ مِن قَبلِ يجادِ دَمَ <\|vsep\|> وَفي المَلَأ الأَعلى بِهِ أَشرَقَ السَعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَمَ قَد نالَ القَبولُ بِيُمنِهِ <\|vsep\|> فَأَكرَمَ بِمَولودٍ بِهِ سَعد الجَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحازَ بِهِ نوح مِنَ الماءِ أَمنَه <\|vsep\|> وَمِنهُ لِاِبراهيم حُر اللَظى بَرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَموسى وَعيسى بَشَّرا بِظُهورِهِ <\|vsep\|> وَدَعوَة ِبراهيم فيها هُوَ القَصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِمَولِدِه كُلَّ الهَواتِف أَعلَنَت <\|vsep\|> وَما كاهِن ِلا بِتَشريفِهِ يَشدو </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي لَيلَةِ الميلاد جاءَت خَوارِق <\|vsep\|> بِها حارَت الأَلباب وَاِستَعجَمَ الضَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِفارِس نار أَلف عام وَقودَها <\|vsep\|> تَعدُ ِلهاً فَاِنطَفا ذلِكَ الوَقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيوان كِسرى اِنشَقَّ وَاِرتَج <\|vsep\|> هيبة وَمِنه شَرافات تَعاورها الهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلاحَت قُصورُ الشامِ فيها لِأُمَّة <\|vsep\|> لِنور بَدا مِنها عَلى الأُفقِ يَمتَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ سَماءِ صَح فيها لَهُ مِن <\|vsep\|> الزبر جدو الياقوت قَد ضَرَبَت عَمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَشرَقَت الدُنيا بِأَنوارِ أَحمَد <\|vsep\|> وَكَم يَة خَصَّتَه ِذ ضَمَّهُ المَهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ حَظَيتَ أَم الرِضاع حَليمَة <\|vsep\|> فَأَخصَب مَرعاها خُصوصاً وَلَم يَعُد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدَرَّت مَواشيها وَبانَ نَعيمُها <\|vsep\|> وَبايَنَها المَحَل المُبرِح وَالكَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَقَّ لَدَيها الصَدرُ مِنهُ تَطهراً <\|vsep\|> وَأَخرَجَ مِنهُ مالِِبليسِ يَعتَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَوَّضَ يماناً وَنوراً وَحِكمَة <\|vsep\|> وَلَم يَكُ لِلِيلامِ في شقه وَجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي سَيرِهِ لِلشّامِ صُحبَة عَمِّهِ <\|vsep\|> أَشارَ بحيرا لَيسَ في بَعثِهِ جَحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَذَرِهِم كَيدَ اليَهودَ لَهَ ِذا <\|vsep\|> رَأَوا وَصفِهِ فَاِختيرَ من ذا لَهُ الرَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم يَةٍ مِن قَبل مَبعَثه بَدَت <\|vsep\|> وَلِلعَجزِ عَن ِحصائِها يَقصُرُ الحَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلما أَرادَ اللّهُ ِظهارِ دينِهِ <\|vsep\|> وَِعزازِ مَن يَهدي وَِذلالِ مَن صَدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسأَل عَلى الفاقِ وابل فَضله <\|vsep\|> بِبعثَة هادينا فَبانَ بِهِ الرُشد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبَيَّنَ حَيثُ الشِرك عب عَبابَه <\|vsep\|> وَباب الهُدى بِالكُفرِ وَالبَغي مَنسد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَظلَمت الدُنيا بِِعراضِ أَهلِها <\|vsep\|> عَنِ اللّهِ ِذ قالوا لِخالِقِنا نَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ يَغوثُ غاثَهُم حينَ عاقَهُم <\|vsep\|> يَعوقُ عَنِ الباري وَلا وُدَّهُم وُد </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَسو اللّهَ جَحداً وَاِستَجاروا بِلانَهُم <\|vsep\|> وَبِاللّهِ رُكنُ الشِركِ لاشَكَ مُنهَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجَردُ مِنهُ ساعَد الجِد وَاِنتَضى <\|vsep\|> مِنَ العَزمِ عَضباً لا يَلم بِهِ غَمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعا الخَلقَ ِذ ضَلّوا ِلى اللّهِ هادِياً <\|vsep\|> فَريداً وَلَم يَعبَأُ ِذا وَهنَ العَضَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَرفَع الشَكوى ِلى غَير واحِد <\|vsep\|> بِهِ تَدفَعُ البَلوى ِذا الخَطبُ مُشتَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَيَّدَهُ بِالمُعجِزات الَّتي بَدَت <\|vsep\|> كَشَمسِ الضُحى تَشفى بِها الأَعيُن الرَمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِنها كِتابُ اللّهِ وَهوَ أَجَلُّها <\|vsep\|> مُعارَضَة حَبلُ مِنَ اللّهِ مُمتَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الحِجَّة البَيضاء وَالشاهِد الَّذي <\|vsep\|> مَحال تَأَتّى في شَهادَتِهِ رَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد أَعجَزَ اللسن المقاول لَم يَكُن <\|vsep\|> أَتوهُ بِمِثلِ البَعضِ مِنهُ وَهُم لَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِنها اِنشِقاقُ البَدرِ ِذ رامَ شَقه <\|vsep\|> فَأَبصَرَهُ الداني وَمِن صَدَّهُ البُعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد أَجمَعَت أَعيانُ فَهر لِقَتلِهِ <\|vsep\|> وَأَحكَمَ في ِمضائِهِ بَينَهُم عَقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَرَّ بِهِم جَمعاً فَغَضوا عُيونِهِم <\|vsep\|> وَأَذقانِهِم في كُلِّ صَدر لَهُم شَدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَوَّجَ بِالحَصباءِ أَعلى رُؤوسِهِم <\|vsep\|> فَعادَ حَصيبَ القضومِ بَدر لَهُ لَحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَمى حَصياتِ في حَنينِ مَشوهاً <\|vsep\|> فَوَلّوا وَعَن حَصبائِهِ يَقصُرُ الجُند </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي قِصَّةِ الِسرا شِفاءٌ مِنَ العَمى <\|vsep\|> وَبُرهانُ صِدقٍ شَمسُهُ لَم تَزَل تَبدو </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي حِفظِهِ مِن كُلِّ سوءٍ دَلالَة <\|vsep\|> وَقَد طالَ في ِنكائِهِ مِنهُم القَصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجاءَ أَبا جَهل ِلى الدارِ وَحدَهُ <\|vsep\|> فَأَخزاهُ في يعادِهِ وَاِنمَحى الوَعدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَدّى لَهُ حَقُّ الأَراشي كارِهاً <\|vsep\|> وَفي قَلبِهِ مِن رُعبِ خَيرِ الوَرى كَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَخبارُهُ عَن مَحوِ ظُلم صَحيفَة <\|vsep\|> أَتَتها قُرَيش فيهِ لِلعاقِل الرُشد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَفى الغار نَسجِ العَنكَبوتِ وِقايَة <\|vsep\|> مِنَ اللّهِ وَالأَقوامِ في قَبضِهِ جَدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَف عَن التَطلاب مَهر سِراقة <\|vsep\|> وَذلِكَ لِما عاقَهُ الحَجَر الصَلد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَسَّح ضَرعُ الشاةِ مِن أُم مَعبَد <\|vsep\|> فَدَرَت وَأَروَت بَعدَما كادَها الجُهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ راحَة بِالجودِ يَهمي غِمامُها <\|vsep\|> وَلَم يَكُ لِلملهوفِ عَن وَردِها صَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفيها لَدى البَأساءِ لِلبائِسِ الغَنى <\|vsep\|> وَفيها صُنوفُ اليُمنِ يُغنى بِهِ الوَفدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفيها الحَصا وَالزادُ سَبَّحَ جَهرَة <\|vsep\|> وَمِنها ثِمارُ الغَرسِ مِن عامِها تَبدو </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِها اِنقَدت بِالنورِ عَينُ قَتادَة <\|vsep\|> وَقَد رَدَّها مِن بَعدِ ما مَسَّها الخد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَسَّ بِها رَأسَ الأَفيرَع فَاِغتَدى <\|vsep\|> عَلى حَسنِهِ يَزهو بِهِ الشِعَر الجَعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَرى الماءَ مِن بَينِ الأَصابِعِ فَاِرتَوى <\|vsep\|> مِراراً بِهِ جَيش وَقَد عَذب الوَرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم فازَ راجٍ بِالمُنى مِن دُعائِهِ <\|vsep\|> وَأَحيا قُلوباً عَنهُ أَمرَضَها الحِقدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعا اللّهُ في ِكثارِ تَمر لِجابِر <\|vsep\|> وَكانَ لِبَعضِ الدينِ قَد قيلَ لا يَعدو </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكالَ لِأَهلِ الدينِ مِنهُ حُقوقُهُم <\|vsep\|> وَزادَ بِأَوساق عَلَيها أَتى العَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن داجِن وَالصاع أَشبَع جَحفَلا <\|vsep\|> وَعَدَتهُم أَلفٌ يَزيدونَ قَد عَدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما جاعَ غَزوٌ كانَ فيهِم مُحَمَّد <\|vsep\|> ِذا قَلَّت الأَزوادُ يَدعو فَتَرتَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعا لِعَلي لا يهي البَردُ جِسمَه <\|vsep\|> فَعاشَ وَلا حَرَّ يَلِمُّ وَلا بَرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم مِن مَريضٍ مُدنِفٍ قَد دَعا لَهُ <\|vsep\|> فَعوفِيَ مِمّا كانَ يَضني فَيَشتَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِأُم سَليم في اِبنِها أَنسٍ دَعا <\|vsep\|> فَفاضَ عَلَيهِ المالُ وَالعُمرُ وَالوَلَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَزَّقَ كِسرى طَرسه فَدَعا فَما <\|vsep\|> رَسى مُلكُهُ وَالفرع مَزَّقَ وَالجُند </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعلَم طه رُسُل باذان قَتلَه <\|vsep\|> بِسَيف اِبنِهِ في يَوم خالَطه الحَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَخبارُهُ بِالغَيبِ لَم تَحصُ كَثرَة <\|vsep\|> بِما فيهِ عَن ِدراكِ أَهلش الحُجى سَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَخبَرَ عَن ماضٍ وَتَ زَمانِهِ <\|vsep\|> وَدانٍ وَعَصري يَحجُبُهُ البُعدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيات خَيرُ الخَلقِ دائِمَة البَقا <\|vsep\|> وَعَن قَطرَة مِن بَحرِها يَعجَزُ الجُهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ مُعجِزات لَو قَصَدت عَدادها <\|vsep\|> لَضاقَت بِها الأَسفارُ ما القَطر منعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد حازَ أَصنافَ الجَمالِ جَميعَها <\|vsep\|> بِأَوصافِهِ الغُر الَّتي مالَها ضِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ يتقى في البَأس عِندَ اِصطِدامِهِم <\|vsep\|> وَطارَ لِنيران الوَغى بِالقِنا وَقَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ وَثبات في اللِقا تَهزَم العدى <\|vsep\|> بِها وَثَبات في الوَغى بِالقَنا وَقَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَريم ِذا ضَنَّ السَحابُ بِمائِهِ <\|vsep\|> يَسيلُ عَلى الوَفّادِ مِن جودِهِ الرَفد </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَطاء الَّذي لَم يَخشَ فَقراً وَلَم يَكُن <\|vsep\|> لِنائِلِهِ المَدرارُ وَقت وَلا حَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد اِحتَقَرَ الدُنيا فَخَلى سَبيلَها <\|vsep\|> وَأَعلى مَراقي عِزَّها عِندَهُ الزُهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما اِختارَ مِنها غَيرُ بلغة أَهلها <\|vsep\|> وَشَمَّ الرَواسي لَو يَشاءُ هِيَ النَقدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَثَرَ ما عِندَ الكَريمِ فَنالَهُ <\|vsep\|> وَقَد خَصَّهُ مِنهُ التَقَرُّبُ وَالوُدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعلى لَهُ بَينَ الخَلائِقِ مَنصِباً <\|vsep\|> رَفيعَ الذَرى مِن دونِهِ الرُسُل تَمتَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَيسَ لَهُ بِدءُ الشَفاعَةِ في غَد <\|vsep\|> وَقَد حارَت الأَلبابُ وَالكُربُ مُشتَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَيسَ مَلاذُ الخَلقِ في ظِلِّ عِزِّهِ <\|vsep\|> أَلَيسَ لِواءَ الحَمدِ يَنثُرُهُ الحَمدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَيسَ جِنانَ الخُلدِ يَفتَحَها لَهُ <\|vsep\|> وَلَولاهُ ما كانَت جِنانٌ وَلا خُلدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا خَيرُ خَلقِ اللّهِ مَجداً وَمُحتَداً <\|vsep\|> وَنَفساً وَأَخلاقاً بِها عرف المَجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا خيرَة الرَحمنِ مِن كُلِّ خَلقِهِ <\|vsep\|> وَيا سَبَبَ الايجادِ لِلخَلقِ ِذ أَبدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا مُرتَجى العاني ذا ضاقَ ذَرعُهُ <\|vsep\|> وَيا مُلتَجى الجاني ِذا راعَهُ الصَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَيتُ ِلَيكَ اليَومَ أَطوى ساسِباً <\|vsep\|> قَفارا يُباريني بِها الخَوفُ وَالكَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفارَقتَ أَخداني وَداري وَجيرَتي <\|vsep\|> وَلَم يَغَل عِندي المالُ فيكَ وَلا الوَلَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمالي بِهذي الدارُ غَيرُكَ مَأرِب <\|vsep\|> وَمالي سِوى فَياض ِحسانِكُم قَصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَها أَنا قَد أَنزَلتُ في البابِ حاجَتي <\|vsep\|> وَحاشاكَ تَرضى أَن يَكونَ لَها رَدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَراني كَشَفتُ الرَأسَ أَنشِدُ واقِفاً <\|vsep\|> قَد اِنحَلَّ مِن دَمعي عَلى شيبَتي عَقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَيتُكَ أَشكو عِبءَ ظَهري بِما جَنَت <\|vsep\|> يَدايَ فَِنّي بِالمَثِمِ مُمتَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَدُ الغَفلَةِ اِستَولَت عَلى القَلبِ عُنوَة <\|vsep\|> فَما لي ِلى قَلبي صُدورِ وَلا وَرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم تَصحَ نَفسي حَيثُ أَسكِرُها الهَوى <\|vsep\|> وَطَرفي ِلى داعي البَطالَةِ يَرتَدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطالَت ِساتي فَوجه صَحيفَتي <\|vsep\|> بِرَسمِ الخَطايا وَالقَبائِحُ مَسود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد كَبرت سني وَلَم أَرَ قُوَّتي <\|vsep\|> تَطيقُ مِنَ الأَعمالِ ما بِه يَعتَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجِئتُ بِأَوزاري وَضُعفي وَذِلَّتي <\|vsep\|> أَروحُ بِلا حَولَ وَلا حيلَةَ أَغدو </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتَ لَكَ الجاهَ العَريضَ لَكَ الثَنا <\|vsep\|> لَكَ المَنصِبُ العالي مِنَ اللّهَ وَالمَجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَب لِيَ مِن فَيّاضِ نورِكَ نَظرَةً <\|vsep\|> لِيَجلى بِها القَلبُ الصَدي فَيَمتَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَحيى عَلى الدينِ الَّذي جِئتَنا بِهِ <\|vsep\|> وَمَوتي عَلى تَوحيدٍ مِن لا لَهُ نَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُن لي شَفيعاً ِذ أُقَدِّم حافِياً <\|vsep\|> وَمالي مِنَ الأَعمالِ سَعد وَلا مَعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُل ذا عُبَيد بِق جاءَ تائِباً <\|vsep\|> عَسى رَحمَةَ المَولى يَسُرُّ بِها العَبدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَرضى تَمس النارُ جِسمي وَأَنتَ لي <\|vsep\|> شَفيعٌ وَذُخرٌ مُستَعاذُ اَب جَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجِد لي بِبُشرى كَي أُسَرُّ بِها وَقُل <\|vsep\|> قَبلناكَ يا عَبدَ الجَليلِ لَكَ السَعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَنسَ بائي جَميعاً فَِنَّهُم <\|vsep\|> بَنوكَ وَأَولادي لَهُم يَصلُحُ الوَلَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَهلي وَأَشياخي وَكُلُّ أَحِبَّتي <\|vsep\|> وَسامِعِ مَدحي في عُلاكَ وَمَن يَشدو </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَوَّلِ جَميعِ القَومِ مِنكَ شَفاعَةً <\|vsep\|> وَمنحة ِسعاف بِها يَعظم الرَفد </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَيكَ صَلاةُ اللّهِ يا خَيرُ مَن دَعا <\|vsep\|> ِلى اللّهِ حينَ الشِركُ شَدَّ لَهُ عَضَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَيكَ صَلاةُ اللّهِ يا مَن بِهَ عَلا <\|vsep\|> مَنارَ الهُدى ِذ لا مَنارَ وَلا رُشدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَيكَ سَلامُ اللّهِ يَقفو صَلاتِهِ <\|vsep\|> بُرباهِما تَذكو العَباهِرَ وَالنَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَيكَ صَلاةُ اللّهِ ما حَن شَيِّقِ <\|vsep\|> لِذِكر الحِمى وَاِشتَدَّ بِالوالِهِ الوَجدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَعُمُّ بِذاكَ اللَ لُكَ مَعشَراً <\|vsep\|> ِذا قيلَ مَن أَهلُ التُقى وَالنَدى عَدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمُ الناسُ في كُلِّ الفَضائِلِ وَالسِوى <\|vsep\|> لَهُم تَبعُ هذا هُوَ السُؤدُدُ العَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَناجيلهُم لِلادِّكارَ صُدورُهُم <\|vsep\|> لِأَنوارِهِم أَعلا مَحاريبِهِم وَقَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اِكتَحَلَ الساهي الكَرى فَجُفونُهُم <\|vsep\|> يَنابيعُها يَحلو لَدى فَيضُها الوَردُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَوانِحُهُم مِنها العُلومُ تَفَجَّرَت <\|vsep\|> مِنَ الذِكرُ في الأَسجارِ ِثمدِها السَهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِيوثَ ِذا الهَيجاءَ شَبَّ ضَرامَها <\|vsep\|> فَِنَّ كَر أَدناهُم يَفِرُّ بِهِ الجُند </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَداهُم بِلا مَنَّ يَكدِرُهُ وَلا <\|vsep\|> يَخافونَ عَدماً بِالعَطاءِ ِذا مَدّوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَناسِكَهُم في البَذلِ وَالفَتكِ بِالعُدى <\|vsep\|> غَمامَ هِمى شَهمِ سَطا دونَهُ الأُسدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصحابِكَ الصَيدُ الأَشاوِسُ مَن لَهُم <\|vsep\|> سَوابِقُ في الِسلامِ لَيسَ بِها جَحدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد بَذَلوا في اللّهِ أَرواحُهُم وَلَم <\|vsep\|> يُراعوا بِهِ قَوماً وَلَم يُثنِهِم وُدُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شداد عَلى الكُفّار بَغضاً وَِنَّهُم <\|vsep\|> لِكُلِّ ذَوي التَوحيدِ حُبُّهُم الصَرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُهاجِرَهُم قاسى الهَواجِرَ وَالبَلى <\|vsep\|> وَهَجرُ المَغاني حينَ أَرحامَهُم صَدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنصارَهُم قَد ثاروا عَن خَصاصَة <\|vsep\|> وَمَدَّت لِنَصرِ الدينِ مِن سُمرِهِم عَمدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد صَبَروا في اللّهِ كُلٌّ وَصابَروا <\|vsep\|> وَما فاتَ مِنهُم في مُجاهَدَةِ جُهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُم في الوَفا وَالنُصحِ لِلَّهِ وَالتُقى <\|vsep\|> مَقامات صِدقٍ لَيسَ يَبلُغُها العَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا سِيِّما أَهلَ الخِلافَةِ ِنَّهُم <\|vsep\|> لِخَمسَتِهِم في الفَضلِ لَيسَ لَهُم ضِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَزى اللّهُ عَنّا كُلُّ صَحبكَ بِالرِضى <\|vsep\|> وَعَترَتَكَ الأَطهارُ ما سَبِّح الرَعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهاكَ رَسولُ اللّهِ مِنّي فَريدَة <\|vsep\|> بِها زانَ جيدي مِن مَدائِحُكُم عَقد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "مـا عَـوَّدونـي أَحِـبّـائي مُـقـاطَـعَة", "بَل عَوَّدوني إِذا قاطَعتَهُم وَصَلوا", "إِنّي مُقيمٌ عَلى وُدّي القَديمِ لَكُم", "وَحَــبــل رقــي لِسـاداتـي لَمُـتَّصـِل", "هَـل نَـظرَةٌ مِنكُمُ أَجلو بِها كَربي", "وَلا يَخيبُ بِكُم يا سادَتي الأَمَلُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77085	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ما عَوَّدوني أَحِبّائي مُقاطَعَة <\|vsep\|> بَل عَوَّدوني ِذا قاطَعتَهُم وَصَلوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي مُقيمٌ عَلى وُدّي القَديمِ لَكُم <\|vsep\|> وَحَبل رقي لِساداتي لَمُتَّصِل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "عَـمَّ الهَـنـا قـطـان أمِّ القُـرى", "وَبَـشِّرِ البـاديـن أَهـلَ الحَـضـر", "بِـعِـقـدِ حـاميها الهِمامَ الَّذي", "إِلى المَــعـالي وَردَهُ وَالصَـدر", "أَفــضَــل سِـبـاق لِكَـسـبِ الثَـنـا", "وَخَــيــرُ نَهّــاض لِدَفــعِ الحَــذَر", "مِـن دَوحَـةِ المَـجـدِ نَـمـا فِرعَهُ", "وَالغَرسُ مَهما طابَ طابَ الثَمَر", "ذو عَـزمَـة مـا فـاتَهـا مُـحـتَـم", "وَفِــكـرَة تَـنـتُـج حـسـن النَـظَـر", "بِـالمُـحتَدِّ الطاهِر فاقَ الوَرى", "وَبِـالمَـزايا الغُرِّ سادَ البَشَر", "لِلجـــودِ وَالنَـــجــدَةِ أَخــلاقَهُ", "وَالعَـدلُ وَالرِفـقُ وَخَيرُ السَير", "أَضــاءَت البَـطـحـاءَ فـي عَـصـرِهِ", "لِمـا جَـلا عَـنـها قِتامُ الغَير", "إِن اِبــنُ عَــونِ سَــيــد مــاجِــد", "حَـــلاحِـــل نَـــدب جَـــواد أبــر", "يـا كَـعبَةَ الجودِ وَرُكنُ الوَفا", "يا حَرم الأمنِ إِذا الذُعرُ قَرّ", "إِنّـي سَـمِـعـتُ الناسَ قَد أَرخوا", "زَواجَـكَ المُـفـضـي ليمَن الأَثَر", "وَكُــنــتُ أولى مِــنــهُــمُ إِنَّنــي", "مِـنـكُـم وَمـا كـانَ بِـباعي قَصر", "فَـقُـلتُ بِـالسَـعـدِ وَطـولِ الهَنا", "وَاليَـمَـنِ أَرخِـنـا زَواجَ الأَغَرِّ", "لا زِلتُ فـي عِـزِّ رَفـيـعِ الذَرى", "يَـصـحَـبُـكَ النَـصـرُ وَحُسنِ الظَفَر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77081	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_0\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> عَمَّ الهَنا قطان أمِّ القُرى <\|vsep\|> وَبَشِّرِ البادين أَهلَ الحَضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِعِقدِ حاميها الهِمامَ الَّذي <\|vsep\|> ِلى المَعالي وَردَهُ وَالصَدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفضَل سِباق لِكَسبِ الثَنا <\|vsep\|> وَخَيرُ نَهّاض لِدَفعِ الحَذَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن دَوحَةِ المَجدِ نَما فِرعَهُ <\|vsep\|> وَالغَرسُ مَهما طابَ طابَ الثَمَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذو عَزمَة ما فاتَها مُحتَم <\|vsep\|> وَفِكرَة تَنتُج حسن النَظَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالمُحتَدِّ الطاهِر فاقَ الوَرى <\|vsep\|> وَبِالمَزايا الغُرِّ سادَ البَشَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلجودِ وَالنَجدَةِ أَخلاقَهُ <\|vsep\|> وَالعَدلُ وَالرِفقُ وَخَيرُ السَير </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَضاءَت البَطحاءَ في عَصرِهِ <\|vsep\|> لِما جَلا عَنها قِتامُ الغَير </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن اِبنُ عَونِ سَيد ماجِد <\|vsep\|> حَلاحِل نَدب جَواد أبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا كَعبَةَ الجودِ وَرُكنُ الوَفا <\|vsep\|> يا حَرم الأمنِ ِذا الذُعرُ قَرّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي سَمِعتُ الناسَ قَد أَرخوا <\|vsep\|> زَواجَكَ المُفضي ليمَن الأَثَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتُ أولى مِنهُمُ ِنَّني <\|vsep\|> مِنكُم وَما كانَ بِباعي قَصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ بِالسَعدِ وَطولِ الهَنا <\|vsep\|> وَاليَمَنِ أَرخِنا زَواجَ الأَغَرِّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـا رب مـا زال لطف منك يشملني", "عــفــواً بــلا عـمـل مـنـي أقـدّمـه", "فَـكَـيـفَ تَـعـرِض عَـنّـي بَـعدَ مَسأَلَتي", "وَقَـد تَـجـدد بـي مـا أَنـتَ تَـعـلَمُه", "فَـاِصـرِفـهُ عَـنّي كَما عَوَّدتَني كَرماً", "إِنّـي بِـبـابِـكَ يـا مَـولايَ أَلثـمـه", "إن لَم تَكُن راحِماً شيبي وَمَسكَنَتي", "فَـمَـن سِـواكَ لِهـذا العَـبـدِ يَرحَمُه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77077	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> يا رب ما زال لطف منك يشملني <\|vsep\|> عفواً بلا عمل مني أقدّمه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَيفَ تَعرِض عَنّي بَعدَ مَسأَلَتي <\|vsep\|> وَقَد تَجدد بي ما أَنتَ تَعلَمُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِصرِفهُ عَنّي كَما عَوَّدتَني كَرماً <\|vsep\|> ِنّي بِبابِكَ يا مَولايَ أَلثمه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَلا قُـل لِرَبِّ الفَـضلِ وَالنائِلِ العَد", "وَمَـن فـاقَ في نُبلِ وَفي واضِح المَجد", "فَـزَيـدُ المَـزايـا ذو سَـجـايا حَميدَة", "لِكَسبِ المَعالي لَم يَزَل باذِل الجُهد", "أَتَــتــنِــيَ عَــجـفـاءَ الضُـلوعِ مُـسـنـة", "قَـريـبَـة عَهـد بِـالقَـطـام مِـنَ الوَلَد", "عَــلاهــا هـزال قَـد بَـراهـا كَـأَنَّهـا", "مِـنَ العَـجـفِ عَـرجـون قَـديـم بِـلا كَدِّ", "لَقَـد جَـمَـعـتَ عَـجـزاً وَعَجفاً وَقَد مَضَت", "عَـلَيـهـا قُـروحٌ لَيـسَ تَـضـبِـطُ بِـالعَـدِّ", "فَــأَيــنَ لَهـا طَـيُّ الدَجِـنَّةـ بِـالسَـرى", "وَقَـطـع الفَـيـافي بِالرَسيم وَبِالوَخد", "فَـيـا مـاجِـداً مـا فـارَقَ الجودُ كَفَّهُ", "لَهُ راحَــة بِــالبّــضـلِ فـائِضَـة المَـد", "أَتَــرضــى بِهــذي أَن يُــقــالَ عَــطِــيَّة", "لِمِـثـلِكَ مـا بَـينَ الحجازِيِّ وَالنَجدي", "وَقَـد قـيـلَ لا يُـعـطـي الكَريمِ دَنِيَّة", "وَأَنتَ الَّذي في الجودِ واسِطَةِ العِقد", "فَـحـاشـاكَ تَـرضـى أَن تَـمِـد بِـمِـثـلِها", "لِمِثلي وَمِنكَ البِدءِ بِالفَضلِ عَن قَصد", "وَلا زِلتَ يــا رَب الفَــضـائِلِ نـائِلاً", "مِـنَ الخَـيرَ ما تَرجوهُ مُقتَبَل السَعد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77073	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلا قُل لِرَبِّ الفَضلِ وَالنائِلِ العَد <\|vsep\|> وَمَن فاقَ في نُبلِ وَفي واضِح المَجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَزَيدُ المَزايا ذو سَجايا حَميدَة <\|vsep\|> لِكَسبِ المَعالي لَم يَزَل باذِل الجُهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَتنِيَ عَجفاءَ الضُلوعِ مُسنة <\|vsep\|> قَريبَة عَهد بِالقَطام مِنَ الوَلَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلاها هزال قَد بَراها كَأَنَّها <\|vsep\|> مِنَ العَجفِ عَرجون قَديم بِلا كَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد جَمَعتَ عَجزاً وَعَجفاً وَقَد مَضَت <\|vsep\|> عَلَيها قُروحٌ لَيسَ تَضبِطُ بِالعَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَينَ لَها طَيُّ الدَجِنَّة بِالسَرى <\|vsep\|> وَقَطع الفَيافي بِالرَسيم وَبِالوَخد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا ماجِداً ما فارَقَ الجودُ كَفَّهُ <\|vsep\|> لَهُ راحَة بِالبّضلِ فائِضَة المَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَرضى بِهذي أَن يُقالَ عَطِيَّة <\|vsep\|> لِمِثلِكَ ما بَينَ الحجازِيِّ وَالنَجدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد قيلَ لا يُعطي الكَريمِ دَنِيَّة <\|vsep\|> وَأَنتَ الَّذي في الجودِ واسِطَةِ العِقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحاشاكَ تَرضى أَن تَمِد بِمِثلِها <\|vsep\|> لِمِثلي وَمِنكَ البِدءِ بِالفَضلِ عَن قَصد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "الحَــــمــــدُ لِلَّهِ مُـــجـــيـــرِ الســـائِل", "مَــــأمـــولِهِ وَلَيـــسَ بِـــالمُـــمـــاطِـــل", "وَواصِـــل المَـــقـــطـــوعِ وَالضَـــعـــيــفِ", "إِذ وَرَدوا بِــــبــــابِهِ المُــــنــــيــــف", "وَعــــــاضَــــــدَ الَّذي إِلَيــــــهِ آبــــــا", "مَــع غَـيـرِهِ مـا اِسـتَـحـسَـنَ الخِـطـابـا", "وَرافَـــــعَ الَّذي لَهُ قَـــــد صَـــــحَّحـــــا", "نِــــيــــاتِهِ وَبَــــرِّهِ كَــــم مَــــنـــحـــا", "أَحـــمَـــدُهُ عَـــلى تَـــواتُـــرُ النِـــعَــمِ", "سُـــبـــحـــانُهُ فَـــفَـــضـــلِهِ تَـــمِّ وَعَـــم", "ثُــمَّ الصَـلاة مِـنـهُ تَـغـشـى المُـرسـلا", "مَــــعَ السَــــلامِ دائِمــــاً مُــــتَّصــــِلاً", "هُــوَ الحَــبــيــبُ مــن بِهِ مُــســتَــنــدي", "إِذا وَهـــت قُـــوايَ مِـــنّـــي فـــي غَـــد", "وَالآل هُــم سَــفــن نَــجــاة المــتـبـع", "آثـــارهُـــم مِــن اِقــتَــدى بِهِــم رَفــع", "وَصَـــحـــبِهِ مـــن بَـــذَلوا النُــفــوســا", "فــــيـــهِ وَقـــاســـوا شِـــدَّةَ وَبـــوســـا", "فَــأَحــكَــمــوا تَــأســيــسَ رُكـنِ الديـنِ", "بِـــــكُـــــلِّ حَــــد لَيــــسَ بِــــالخَــــؤون", "وَقَــــد مَــــحـــوا مَـــعـــالِمَ الضَـــلال", "إِذ أَخـــلَصـــوا لِلَّهِ فـــي الأَعـــمــال", "وَتـــابِـــعـــيـــهِـــم وَرَثـــوا عُــلومــا", "لِلأَنـــبِـــيــا جــاءَت بِهــا قَــديــمــا", "مِــن حــرس الديــنِ بِهِــم عَــنِ الغَـيـرِ", "فَــاِحــتَــفَــظــوهُ ســيـمـا أَهـلَ الأَثَـر", "وَكــــانَ مِــــنـــهُـــم أَوحَـــد الزَمـــانِ", "أَلفــــائِقَ الأَمــــثــــال وَالأَقــــرانِ", "مَـــن أَصـــبـــح العِـــلم بِهِ مَــشــيــدا", "إِذ كــــانَ قَــــبـــلَ ركـــنـــه تَهـــددا", "فَــــقَــــد أَعــــادَ رَســــمِهِ وَأَحــــيــــى", "وَكــانَ مــيــتــا عَــدّ بَــيــنَ الأَحـيـا", "فَــــأَســــفَــــرَت بِهِ وُجــــوهُ الكُـــتُـــب", "لمــا نَــفــى عَــنــهــا ظَــلامُ الريــب", "جَــدد أَمــرُ الديــنِ بَــعــدَ مــا وَهــى", "فَهُــوَ الَّذي اليَــومَ إِلَيـهِ المُـنـتَهـى", "مَـــن لَم يَـــزَل يَــذُب عَــن ذا الديــنِ", "بِــــكُــــلِّ نَــــص قــــاطِــــع مُــــبـــيـــن", "فَـــطـــالَمــا أَطــفــى لَهــيــبَ البــدع", "إِذ كُــــــــلَّ كُــــــــلُّ أَشــــــــوس وَأَروَع", "قَــطــب ذَوي التَــحــقــيــق وَالعـرفـان", "طــــاعَــــت لَهُ شَـــوارِد المَـــعـــانـــي", "رَحـــب الثَـــنـــاء واسِـــعَ العَـــطـــاءِ", "لِلمُـــجـــدِبـــيـــنَ فــي دهــا البَــلاء", "مـــا خـــابَ قَــط مَــن أَتــاهُ راجِــيــاً", "فَـــكَـــم أَنـــالَ خـــائِبــاً وَعــافِــيــاً", "تَـــرى الوُفـــودَ عِـــنـــدَهُ أَفـــواجـــا", "لِرَفـــدِهِ قَـــد قَــطَــعــوا الفِــجــاجــا", "مَــن اِرتَــقــى هــامَ العُــلا وَالفَـخـر", "فَــــأَذعَــــنَــــت لَهُ دهــــاةَ العَـــصـــر", "أَقــــر بِــــالفَــــضــــلِ لَهُ الأَعــــادي", "فَـــالحـــاضِــرِ اِنــقــادَ لَهُ وَالبــادي", "عَــنــيــتُ مَــن عَــليــاهُ لَن تُــضــاهــى", "شــــيــــخــــي وَمَــــولايَ ســــمـــيُّ طـــه", "مَــن اِصــطَـفـى مِـن آلِ فَـيـروزِالكِـرام", "هُوَ اِبنُ عَبدِ اللّهِ ذو المَجدِ الهِمام", "لا زالَ فــي بَــردِ المَــعـالي رافِـلا", "وَبِــاِكــتِــســابِ الحَــمــدِ دامَ كـافِـلا", "مــــا أَم رَكــــبٌ وادِيَ العَــــقــــيــــقِ", "أَو مـــا أَضـــا فـــيـــهِ سَــنــا بــروق", "وَبَـــــعـــــدَهُ فَــــأَيُّهــــا الَّذي غَــــدا", "شَــمــسَ الهُــدى لِمَــن أَرادَ الإِقـتِـدا", "مَــــن لَم يَــــزَل بِهِ مَــــحـــط الركـــب", "فَــــيَــــرتَــــوي مِـــن أَعـــجَـــم وَعـــرب", "بِـالسـوحِ مِـنـكُـم قَـد حَـطَـطـتَ الرحـلا", "مُــســتَـظـمـئا فَـاِمـنُـن وَقُـل لي أَهـلا", "وَإِنَّنــــي مُــــنــــذُ زَمــــانٍ غــــابِــــر", "راجَ وَلكِــــن لَم أَكُــــن بِــــجــــاسِــــر", "مَـــتـــى أَرُد أَن يَـــعـــرِض الخِـــطـــابَ", "أَصُـــــد إِذ مَـــــجــــلِسُــــكُــــم مَهــــاب", "وَهـــا أَنـــا اِرتَــكَــبــتُ ســوءَ الأَدَب", "لكِـــنَّمـــا مَـــولايَ يَـــعــفــو كَــالأَب", "فَــــجِــــد عَــــلِيَّ سَـــيِّدي بِـــكُـــلِّ مـــا", "رَوَيــــتَهُ عَــــنِ السُــــراةِ العـــلمـــا", "وَكُـــــلُّ مـــــا دَرَيـــــتُ مِـــــن عُــــلوم", "مِـــن كُـــلِّ مَــنــثــور كَــذا مَــنــظــوم", "وَكُـــــلُّ حـــــزب وَدعــــاء صــــنــــفــــا", "أَو كــانَ عَـن طـه النَـبِـيِّ المُـصـطَـفـى", "وَكُـــــلُّ مـــــا أَلفَــــت مِــــن رِســــالَه", "حـــاكِـــيــة فــي حُــســنِهــا الغَــزالَه", "إِجــــازَة لا تَــــنــــزَوي فــــي سِــــلك", "قَـــــومٍ بِهِـــــم غَــــدا دَوامُ المَــــلِك", "وَإِن أَعــــد فــــي رِجــــال السَــــنــــد", "فَـــإِن يَـــكُـــن أَسَـــعَـــدتَّنـــي لِلأَبَــد", "وَاِســقِــنــي مِــن عَــذبِ مَـنـهَـل الرِضـا", "راحــاً أَكــونُ مــلحــقــا بِــمَــن مَـضـى", "لا زِلتَ تــــولي وافِـــر الجَـــمـــيـــلِ", "وَدُمـــــتُ رَبَّ السُـــــؤدُدِ الأَثـــــيـــــلِ", "وَعِــشــتُ تَــحــيــي لِلثَــنــا مَــعــالِمَه", "وَأَحــسَــنَ المَــولى لَكُــم بِـالخـاتِـمَـة", "بِـــالمُـــصــطَــفــى اللّهُ عَــلَيــهِ صَــلّى", "وَآلِهِ وَصَــــــــــحـــــــــبِهِ الأَجِـــــــــلّا", "مــا دَرسُ الحَــديــثِ فــي المَــنــابِــرِ", "أَو مــا هَــمــي سَــحــب بِــأَرض حــاجــر", "مــــا قـــامَ لِلَّهِ مُـــنـــيـــب شـــاكِـــر", "مُـــبـــتَهِــلاً فــي حــنــدس الدَيــاجِــر", "نــظــم الفَــقــيــرِ المُــذنِـب الذَليـل", "جَـــم الخَـــطــايــا عــابِــدُ الجَــليــل", "هُــوَ اِبـنُ يـاسـيـنَ سَـليـل المُـصـطَـفـى", "ســـامَـــحَهُ اللّهُ وَعَـــنـــهُــمــا عَــفــا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77069	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_5\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> الحَمدُ لِلَّهِ مُجيرِ السائِل <\|vsep\|> مَأمولِهِ وَلَيسَ بِالمُماطِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَواصِل المَقطوعِ وَالضَعيفِ <\|vsep\|> ِذ وَرَدوا بِبابِهِ المُنيف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعاضَدَ الَّذي ِلَيهِ با <\|vsep\|> مَع غَيرِهِ ما اِستَحسَنَ الخِطابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرافَعَ الَّذي لَهُ قَد صَحَّحا <\|vsep\|> نِياتِهِ وَبَرِّهِ كَم مَنحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحمَدُهُ عَلى تَواتُرُ النِعَمِ <\|vsep\|> سُبحانُهُ فَفَضلِهِ تَمِّ وَعَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ الصَلاة مِنهُ تَغشى المُرسلا <\|vsep\|> مَعَ السَلامِ دائِماً مُتَّصِلاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الحَبيبُ من بِهِ مُستَندي <\|vsep\|> ِذا وَهت قُوايَ مِنّي في غَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالل هُم سَفن نَجاة المتبع <\|vsep\|> ثارهُم مِن اِقتَدى بِهِم رَفع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَحبِهِ من بَذَلوا النُفوسا <\|vsep\|> فيهِ وَقاسوا شِدَّةَ وَبوسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَحكَموا تَأسيسَ رُكنِ الدينِ <\|vsep\|> بِكُلِّ حَد لَيسَ بِالخَؤون </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد مَحوا مَعالِمَ الضَلال <\|vsep\|> ِذ أَخلَصوا لِلَّهِ في الأَعمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتابِعيهِم وَرَثوا عُلوما <\|vsep\|> لِلأَنبِيا جاءَت بِها قَديما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن حرس الدينِ بِهِم عَنِ الغَيرِ <\|vsep\|> فَاِحتَفَظوهُ سيما أَهلَ الأَثَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانَ مِنهُم أَوحَد الزَمانِ <\|vsep\|> أَلفائِقَ الأَمثال وَالأَقرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن أَصبح العِلم بِهِ مَشيدا <\|vsep\|> ِذ كانَ قَبلَ ركنه تَهددا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد أَعادَ رَسمِهِ وَأَحيى <\|vsep\|> وَكانَ ميتا عَدّ بَينَ الأَحيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَسفَرَت بِهِ وُجوهُ الكُتُب <\|vsep\|> لما نَفى عَنها ظَلامُ الريب </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَدد أَمرُ الدينِ بَعدَ ما وَهى <\|vsep\|> فَهُوَ الَّذي اليَومَ ِلَيهِ المُنتَهى </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن لَم يَزَل يَذُب عَن ذا الدينِ <\|vsep\|> بِكُلِّ نَص قاطِع مُبين </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَطالَما أَطفى لَهيبَ البدع <\|vsep\|> ِذ كُلَّ كُلُّ أَشوس وَأَروَع </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَطب ذَوي التَحقيق وَالعرفان <\|vsep\|> طاعَت لَهُ شَوارِد المَعاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَحب الثَناء واسِعَ العَطاءِ <\|vsep\|> لِلمُجدِبينَ في دها البَلاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما خابَ قَط مَن أَتاهُ راجِياً <\|vsep\|> فَكَم أَنالَ خائِباً وَعافِياً </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى الوُفودَ عِندَهُ أَفواجا <\|vsep\|> لِرَفدِهِ قَد قَطَعوا الفِجاجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن اِرتَقى هامَ العُلا وَالفَخر <\|vsep\|> فَأَذعَنَت لَهُ دهاةَ العَصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقر بِالفَضلِ لَهُ الأَعادي <\|vsep\|> فَالحاضِرِ اِنقادَ لَهُ وَالبادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَنيتُ مَن عَلياهُ لَن تُضاهى <\|vsep\|> شيخي وَمَولايَ سميُّ طه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن اِصطَفى مِن لِ فَيروزِالكِرام <\|vsep\|> هُوَ اِبنُ عَبدِ اللّهِ ذو المَجدِ الهِمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زالَ في بَردِ المَعالي رافِلا <\|vsep\|> وَبِاِكتِسابِ الحَمدِ دامَ كافِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أَم رَكبٌ وادِيَ العَقيقِ <\|vsep\|> أَو ما أَضا فيهِ سَنا بروق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَعدَهُ فَأَيُّها الَّذي غَدا <\|vsep\|> شَمسَ الهُدى لِمَن أَرادَ الِقتِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن لَم يَزَل بِهِ مَحط الركب <\|vsep\|> فَيَرتَوي مِن أَعجَم وَعرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالسوحِ مِنكُم قَد حَطَطتَ الرحلا <\|vsep\|> مُستَظمئا فَاِمنُن وَقُل لي أَهلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّني مُنذُ زَمانٍ غابِر <\|vsep\|> راجَ وَلكِن لَم أَكُن بِجاسِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتى أَرُد أَن يَعرِض الخِطابَ <\|vsep\|> أَصُد ِذ مَجلِسُكُم مَهاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَها أَنا اِرتَكَبتُ سوءَ الأَدَب <\|vsep\|> لكِنَّما مَولايَ يَعفو كَالأَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجِد عَلِيَّ سَيِّدي بِكُلِّ ما <\|vsep\|> رَوَيتَهُ عَنِ السُراةِ العلما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ ما دَرَيتُ مِن عُلوم <\|vsep\|> مِن كُلِّ مَنثور كَذا مَنظوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ حزب وَدعاء صنفا <\|vsep\|> أَو كانَ عَن طه النَبِيِّ المُصطَفى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ ما أَلفَت مِن رِسالَه <\|vsep\|> حاكِية في حُسنِها الغَزالَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِجازَة لا تَنزَوي في سِلك <\|vsep\|> قَومٍ بِهِم غَدا دَوامُ المَلِك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن أَعد في رِجال السَند <\|vsep\|> فَِن يَكُن أَسَعَدتَّني لِلأَبَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِسقِني مِن عَذبِ مَنهَل الرِضا <\|vsep\|> راحاً أَكونُ ملحقا بِمَن مَضى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زِلتَ تولي وافِر الجَميلِ <\|vsep\|> وَدُمتُ رَبَّ السُؤدُدِ الأَثيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعِشتُ تَحيي لِلثَنا مَعالِمَه <\|vsep\|> وَأَحسَنَ المَولى لَكُم بِالخاتِمَة </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالمُصطَفى اللّهُ عَلَيهِ صَلّى <\|vsep\|> وَلِهِ وَصَحبِهِ الأَجِلّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما دَرسُ الحَديثِ في المَنابِرِ <\|vsep\|> أَو ما هَمي سَحب بِأَرض حاجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما قامَ لِلَّهِ مُنيب شاكِر <\|vsep\|> مُبتَهِلاً في حندس الدَياجِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> نظم الفَقيرِ المُذنِب الذَليل <\|vsep\|> جَم الخَطايا عابِدُ الجَليل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "قُـل لِاِبـنِ يـاسـين هَلا تُؤثر التَوبَه", "وَفَـجـر فَـرقـك سـاق اللَيـل بِـالنَـوبَه", "سَــرَحــت نَــفـسـك فـي وُديـانِ شَهـوَتِهـا", "وَكُـــلُّ ســـارِحَـــة تُـــرجــى لَهــا أَوبَه", "أَنــتَ الحَــري بِـثَـوبِ الفَـضـلِ تَـلبِـسُهُ", "يا طيبَ عَيشِ اِمرىءٍ كانَ اِلتَقى ثَوبَهُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77065	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> قُل لِاِبنِ ياسين هَلا تُؤثر التَوبَه <\|vsep\|> وَفَجر فَرقك ساق اللَيل بِالنَوبَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَرَحت نَفسك في وُديانِ شَهوَتِها <\|vsep\|> وَكُلُّ سارِحَة تُرجى لَها أَوبَه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "حَبيب القَلبِ يا حُسنَ المَعاني", "عَـلامَ عَـلَيَّ تَـجـنـي أَو تَـخـطـى", "أَيَـحـسُـنَ مِـنـكَ هِـجراني وَطَردي", "وَعَـبـدُكَ عَـن رِضـائِكَ مـا تَـخطى", "تُقيمُ عَلى القَطيعَةِ وَالتَنائي", "فَـلا واصَـلَتـنـي وَرَقـمـت خـطـا", "وَتَـسـمَـعُ فِـيَّ أَقـوالَ اللَواحـى", "وَوَجــهَ صَـفـاء وُدي مـا تَـغـطـى", "أَمـا وَسَـوادُ فِـرعـك وَهـوَ لَيـل", "وَصُـبـح جَـبـيـنِـكَ الفَـضـي يَغطا", "وَهـاتـيـكَ الذُؤائِبُ وَهـيَ دائي", "وَنـيـل لحـاظ عَـينِكَ وَهِيَ أَسطا", "لَقَـد عَـذبـت قَـلبـي بِـالتَجافي", "كَـأَن عَـلَيـكَ هَـجـري كـانَ شَرطا", "وَجـافَـيـتُ المَـضاجِعَ فيكَ سَهداً", "كَـأَنّـي لَم أَحـز فَـرشـاً وَبَـسطا", "أَهَـلَّ مَـدامِـعـاً كَـالمُـزنِ تَهمي", "وَقَـد عـيلَ التَجافي مِنهُ بَسطا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77061	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_14\|> ط <\|psep\|> <\|bsep\|> حَبيب القَلبِ يا حُسنَ المَعاني <\|vsep\|> عَلامَ عَلَيَّ تَجني أَو تَخطى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَحسُنَ مِنكَ هِجراني وَطَردي <\|vsep\|> وَعَبدُكَ عَن رِضائِكَ ما تَخطى </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُقيمُ عَلى القَطيعَةِ وَالتَنائي <\|vsep\|> فَلا واصَلَتني وَرَقمت خطا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَسمَعُ فِيَّ أَقوالَ اللَواحى <\|vsep\|> وَوَجهَ صَفاء وُدي ما تَغطى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَما وَسَوادُ فِرعك وَهوَ لَيل <\|vsep\|> وَصُبح جَبينِكَ الفَضي يَغطا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهاتيكَ الذُؤائِبُ وَهيَ دائي <\|vsep\|> وَنيل لحاظ عَينِكَ وَهِيَ أَسطا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد عَذبت قَلبي بِالتَجافي <\|vsep\|> كَأَن عَلَيكَ هَجري كانَ شَرطا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجافَيتُ المَضاجِعَ فيكَ سَهداً <\|vsep\|> كَأَنّي لَم أَحز فَرشاً وَبَسطا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "يَــقــولونَ زرنـا وَاِقـض واجِـب حـقـنـا", "وَلا تَـله بِـالأَشـبـاحِ عَـنّـا وَتَـسـتَغنِ", "فَــقُــلتُ هَـوى الأَحـبـابِ صَـيَّرَنـي لُقـى", "وَقَــد أَســقَـطَـت حـالي حُـقـوقُهُـم عَـنّـي", "إِذا هُم رَأَوا حالي وَلَم يَأنَفوا لَها", "عَــلِمـتُ رِضـاهُـم أَن أُقـيـمَ عَـلى فَـنـي", "وَإِن عَــشِــقَــت روحـي سِـواهُـم سَـفـاهَـةً", "وَلَم يَـأنَـفـوا مِـنـهـا أَنفَت لَهُم مِنّي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77057	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> يَقولونَ زرنا وَاِقض واجِب حقنا <\|vsep\|> وَلا تَله بِالأَشباحِ عَنّا وَتَستَغنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ هَوى الأَحبابِ صَيَّرَني لُقى <\|vsep\|> وَقَد أَسقَطَت حالي حُقوقُهُم عَنّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا هُم رَأَوا حالي وَلَم يَأنَفوا لَها <\|vsep\|> عَلِمتُ رِضاهُم أَن أُقيمَ عَلى فَني </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "هـاج شـوقـي إِلى الحَـبيبِ المُفَدّى", "مُـذ رَأَيـتُ الركـب العـراقيَّ يحدا", "وَاِنـبَـرَت مُـقـلَتي تُحاكي الغَوادي", "فـي اِنـهِـمـالِ وَلم أَجِد مِنهُ بَردا", "كَــيـفَ يَـطـفـى بِـالدَمـع حُـرّ فُـؤاد", "كُـلَّمـا هَـبَّتـ الصِـبـا اِزدادَ وَقدا", "قَـد حَـرمـت الرقـاد مُـذ عَـنّ ذكرا", "ه وَلَولاهُ لَم أَذُق قَـــــط سَهـــــدا", "ذو حَــنــيــن يُــشـجـى لَه كُـل قَـلب", "وَإِذا شُــمــت بــارِق الكــرخ جــدا", "لَم يَـدَع لي البِـعـاد غَـيـر خَـيال", "وَالنَـوى تـوهـن المَـشـوق الأَشـدا", "وَإِذا رُمـــت ســـلوة قــالَ قَــلبــي", "كَــيــفَ تَــســلو وَرُكـن صَـبـرِكَ هـدا", "لَم أَخــل أَن داعــي الحُـب يَـضـنـي", "وَلَقَــد كُــنـتَ فـي الحَـوادِثِ جَـلِدا", "كُـنـتُ طـودا الحـجـا فـمذعبثت بي", "كَــف حُـكـم الهَـوى تـبـيـنـت وَغـدا", "عـدت بَـعـدَ المَـشـيـبِ غض التَصابي", "وَتَـجـاوزت فـي الخَـلاعَـةِ اِسـتَجدا", "أَيــنَ يُــلفـى الوِقـار صَـب مُـعَـنّـى", "كُــل يَــومَ بِهِ الغَــرامُ اِســتَـجـدا", "يـا رَعـى اللَهُ عَـصـر أُنـس تَـقـضـى", "كُــلَّمــا مَــرَّ ذِكــرُهُ هَــمَّتــ وَجــدا", "فـي عـراص الفَـيـحـاء جـاد رَبّاها", "صــوب وَســمــيــه تَــجَــلجَــلَ رَعــدا", "حَــيـثُ شَـمـلي بِـمَـن هَـويـت نَـظـيـم", "نــائِلا مِــن خِـلالِهِ الغُـر قَـصـدا", "فُـزتُ بِـالوَصـلِ وَالرِضـى وَالأَماني", "مِــن حَــبــيــبٍ أَعـادَ مـنـا وَأَبـدى", "قَــد جَــرى حــبــه فَـحـل السَـويـدا", "حَـيـثُ مِـنـهُ جَـداوِلَ الجِـسـمِ تَـندى", "أَنـــا فـــي رِقـــة أَســـيــر هَــواهُ", "طــالَمـا الحُـب صَـيَّرَ الحـر عَـبـدا", "لا تَــسَــل عَـن حِـفـاظ عَهـد وُدادي", "أَحــكَـمـتَ بـي لَهُ المُـروءَةِ عِـقـدا", "لَســتَ اِنــفَــك مــا حُـيّـيـت مُـحِـبّـاً", "مُــغـرَمـا فـيـكَ زادَهُ البُـعـدُ وُدّا", "آخِــذ اللَهَ مَــن أَطــاعَ اللَواحــي", "فيكَ يا مَن بَدَوتَ في الحسن فَردا", "أَتَـرى لي بِـعـودِ مـاضـي اللَيـالي", "وَأَرى ذلِكَ الجَــــمــــالُ تُــــبــــدى", "فَــأَؤدي مِــن شَــرحِ حـالي شِـفـاهـاً", "حَـيـثُ يُدري النَدبُ الأَجل المُفَدّى", "ذو المَــعــالي مــحــمــد بـن عَـلي", "مَــن أَقــامَ النُـوال فَـرضـاً مُـؤَدّى", "أَيّــــد مــــاجِـــد أَريـــب لَبـــيـــب", "بَـــرداء العَـــلاءِ طِــفــلا تَــرَدّى", "لَم يَـزَل دأبـه اِكـتِـساب المَعالي", "فَـاِقـتَـنـى مـا أَرادَ جـاهاً وَمَجدا", "فـاتَ أَهـل الكَمال في حلبَة الفَض", "لِ إِلى غـــايَـــةِ النُهــى وَتَــعَــدّى", "لجـــة فـــي العُــلوم تُــقــذف دراً", "كُـــل مَـــن حــازَهُ تَــمــول حَــمــدا", "حـازَ نَـوع المَـفـاخِـر الغُـرّ طَبعاً", "وَأَبــى أَن يَــرى لَهُ اليَــومَ نَــدا", "عـــلقَـــم فـــي مَـــذاقِ كُـــل عَـــدو", "لَم يـــــســـــغــــه وَســــكَّر لِلأَودا", "بــاء بِــالوَيــل وَالخَـسـارَة نَـكـس", "قَـــد تَـــراءى لِذلِكَ القــرم ضــدا", "الأَبِــيّ الوَفِــيّ مَــن لَيـسَ يُـنـسـى", "عَهــد رَب الاِخــاء قُـربـاً وَبُـعـدا", "صـادِق القَـول قَـد أَرانـا عـجـاباً", "مِــن سَـجـايـاهُ حـيـنُ أَنـجَـزَ وَعـدا", "إِن فِــعــل الكَــريــمُ تَـعـرف مِـنـهُ", "طـيـب أَصـل الفَـتى إِذا رُمتَ نَقدا", "لَم يُــصـب سَهـم فِـكـرِهِ غَـيـرَ عَـيـن", "الحَــق مَهـمـا فَـقـدت رَأيـاً أَسـدا", "ذو أَيـــادكـــم قــلدت جــيــد حــر", "مَــنــنــاً بَـعـضَ شُـكـرِهـا لا يُـؤدى", "كَــم تَـرى ذا لُبـانَـة لَم يَـنَـلهـا", "وَبِهِ مُـــذ أَنـــاطَهــا حــازَ رُشــدا", "غَـيـر بَدع إِذا اِرتَقى ذَروَة المَج", "دِ وَأَضحى في الجودِ وَالفَضلِ فَردا", "فَهُـوَ فَـرع مِن دَوحَة العِلمِ وَالحُل", "مِ وَمَــن طـابَ فـي الفَـضـائِلِ وَردا", "نـائِب الشَـرع وَالأَمـيـن عَلى الحَ", "ق بِـــكُـــل الَّذي قَـــضـــى وَتَــحَــدّى", "أَيُّهــا المــاجِـد الَّذي عـز مـثـلا", "وَغَـــدا لِلكِـــرامِ كَــفــا وَعَــضَــدا", "إِن شَــــوقــــي اِلى لِقـــائِكَ بـــاد", "وَنَــفــاد العـزاء وَالصَـبـر أَبـدى", "وَالتَــســلي بِــمَــن سِــواكَ مــحــال", "وَاللَيـالي تُـفـيـدُنـي عَـنـكَ بُـعدا", "مــا اِحــتِـيـالي وَدونَ لُقـيـاكَ لَج", "مـــزبـــد حــالَك وَبِــالهَــولِ مــدا", "وَوَراء المَهــــول شـــقـــة ســـيـــر", "وَعَــلى سُــبـلِهـا العَـدو اِسـتَـعَـدّا", "لَم أَجِــد راحَــة تــخــفــف مـا بـي", "مِــن هِــيـامِ إِلَيـكَ لِمـا اِسـتَـجَـدّا", "غَـيـر أَنّـي أُجـيـدُ فـيـكَ القَـوافي", "أَتَــسَــلّى بِــنُــظــم مَــدحِــكَ عَـمـدا", "فَــإِلَيــكَ الثَــنــاءُ فــي سَـمـط دُرّ", "راق فـي جـيد كُل حسناء لا تَندا", "كـاد مـن رقـة يَـسـيـل اِنـسِـجـامـاً", "يـا عَـجـيـبـاً لِلطُـرس لَم لا تَندا", "يَـــتَـــغَــنّــى بِــنُــظــمِهِ كــل بــاد", "وَغــدا لِلمُـقـيـمِ فـي النـادِ نَـدا", "هُـوَ فـي الحُـسـنِ وَالمِـلاحَـة غَنجا", "ء رَداح تَـــروق عَـــيـــنـــا وَخــدا", "حَــجِــبــت عَــن سِــواكَ إِن أَبــاهــا", "هـــاشِـــمــي وَكَــفــؤهــا قَــل جَــدا", "مَهــرهــا أَن يَــلوح مِــنــكَ قَـبـول", "وَلإِنــشــادَهــا الأَفــاضِــل أَجــدى", "خَــيــر مَــدح أَتــاكَ مَــدح نَــجـيـب", "لَم تَــزَل نَــحــوُهُ المَـدائِحِ تُهـدى", "لَسـت مِـمَّنـ يَـصـيـر الشِـعـر كَـسـباً", "يَــتَــقــاضــى بِهِ عُــروضــاً وَنَـقـدا", "غَـيـر أَنّـي أُجـزي بِهِ ذا الأَيادي", "يَــومَ أَكــســوه مِـن ثَـنـائي بَـردا", "فَــسَــأَثــنــي عَـلَيـكَ شُـكـراً بِـمَـدح", "عــرفــه فــي البِـلادِ مِـسـك أَعـدا", "عِــش سَــعـيـداً فـي غِـبـطَـةِ وَحـبـور", "وارِداً مِــن مَــنــاهِــل العِـزِّ عَـدا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77053	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> هاج شوقي ِلى الحَبيبِ المُفَدّى <\|vsep\|> مُذ رَأَيتُ الركب العراقيَّ يحدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِنبَرَت مُقلَتي تُحاكي الغَوادي <\|vsep\|> في اِنهِمالِ وَلم أَجِد مِنهُ بَردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيفَ يَطفى بِالدَمع حُرّ فُؤاد <\|vsep\|> كُلَّما هَبَّت الصِبا اِزدادَ وَقدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد حَرمت الرقاد مُذ عَنّ ذكرا <\|vsep\|> ه وَلَولاهُ لَم أَذُق قَط سَهدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذو حَنين يُشجى لَه كُل قَلب <\|vsep\|> وَِذا شُمت بارِق الكرخ جدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَدَع لي البِعاد غَير خَيال <\|vsep\|> وَالنَوى توهن المَشوق الأَشدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا رُمت سلوة قالَ قَلبي <\|vsep\|> كَيفَ تَسلو وَرُكن صَبرِكَ هدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم أَخل أَن داعي الحُب يَضني <\|vsep\|> وَلَقَد كُنتَ في الحَوادِثِ جَلِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُنتُ طودا الحجا فمذعبثت بي <\|vsep\|> كَف حُكم الهَوى تبينت وَغدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عدت بَعدَ المَشيبِ غض التَصابي <\|vsep\|> وَتَجاوزت في الخَلاعَةِ اِستَجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَينَ يُلفى الوِقار صَب مُعَنّى <\|vsep\|> كُل يَومَ بِهِ الغَرامُ اِستَجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رَعى اللَهُ عَصر أُنس تَقضى <\|vsep\|> كُلَّما مَرَّ ذِكرُهُ هَمَّت وَجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في عراص الفَيحاء جاد رَبّاها <\|vsep\|> صوب وَسميه تَجَلجَلَ رَعدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَيثُ شَملي بِمَن هَويت نَظيم <\|vsep\|> نائِلا مِن خِلالِهِ الغُر قَصدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فُزتُ بِالوَصلِ وَالرِضى وَالأَماني <\|vsep\|> مِن حَبيبٍ أَعادَ منا وَأَبدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد جَرى حبه فَحل السَويدا <\|vsep\|> حَيثُ مِنهُ جَداوِلَ الجِسمِ تَندى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا في رِقة أَسير هَواهُ <\|vsep\|> طالَما الحُب صَيَّرَ الحر عَبدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَسَل عَن حِفاظ عَهد وُدادي <\|vsep\|> أَحكَمتَ بي لَهُ المُروءَةِ عِقدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَستَ اِنفَك ما حُيّيت مُحِبّاً <\|vsep\|> مُغرَما فيكَ زادَهُ البُعدُ وُدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خِذ اللَهَ مَن أَطاعَ اللَواحي <\|vsep\|> فيكَ يا مَن بَدَوتَ في الحسن فَردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَرى لي بِعودِ ماضي اللَيالي <\|vsep\|> وَأَرى ذلِكَ الجَمالُ تُبدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَؤدي مِن شَرحِ حالي شِفاهاً <\|vsep\|> حَيثُ يُدري النَدبُ الأَجل المُفَدّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذو المَعالي محمد بن عَلي <\|vsep\|> مَن أَقامَ النُوال فَرضاً مُؤَدّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيّد ماجِد أَريب لَبيب <\|vsep\|> بَرداء العَلاءِ طِفلا تَرَدّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَزَل دأبه اِكتِساب المَعالي <\|vsep\|> فَاِقتَنى ما أَرادَ جاهاً وَمَجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاتَ أَهل الكَمال في حلبَة الفَض <\|vsep\|> لِ ِلى غايَةِ النُهى وَتَعَدّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لجة في العُلوم تُقذف دراً <\|vsep\|> كُل مَن حازَهُ تَمول حَمدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حازَ نَوع المَفاخِر الغُرّ طَبعاً <\|vsep\|> وَأَبى أَن يَرى لَهُ اليَومَ نَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> علقَم في مَذاقِ كُل عَدو <\|vsep\|> لَم يسغه وَسكَّر لِلأَودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> باء بِالوَيل وَالخَسارَة نَكس <\|vsep\|> قَد تَراءى لِذلِكَ القرم ضدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الأَبِيّ الوَفِيّ مَن لَيسَ يُنسى <\|vsep\|> عَهد رَب الاِخاء قُرباً وَبُعدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صادِق القَول قَد أَرانا عجاباً <\|vsep\|> مِن سَجاياهُ حينُ أَنجَزَ وَعدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن فِعل الكَريمُ تَعرف مِنهُ <\|vsep\|> طيب أَصل الفَتى ِذا رُمتَ نَقدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يُصب سَهم فِكرِهِ غَيرَ عَين <\|vsep\|> الحَق مَهما فَقدت رَأياً أَسدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذو أَيادكم قلدت جيد حر <\|vsep\|> مَنناً بَعضَ شُكرِها لا يُؤدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم تَرى ذا لُبانَة لَم يَنَلها <\|vsep\|> وَبِهِ مُذ أَناطَها حازَ رُشدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَير بَدع ِذا اِرتَقى ذَروَة المَج <\|vsep\|> دِ وَأَضحى في الجودِ وَالفَضلِ فَردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهُوَ فَرع مِن دَوحَة العِلمِ وَالحُل <\|vsep\|> مِ وَمَن طابَ في الفَضائِلِ وَردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نائِب الشَرع وَالأَمين عَلى الحَ <\|vsep\|> ق بِكُل الَّذي قَضى وَتَحَدّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّها الماجِد الَّذي عز مثلا <\|vsep\|> وَغَدا لِلكِرامِ كَفا وَعَضَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن شَوقي اِلى لِقائِكَ باد <\|vsep\|> وَنَفاد العزاء وَالصَبر أَبدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالتَسلي بِمَن سِواكَ محال <\|vsep\|> وَاللَيالي تُفيدُني عَنكَ بُعدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما اِحتِيالي وَدونَ لُقياكَ لَج <\|vsep\|> مزبد حالَك وَبِالهَولِ مدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَراء المَهول شقة سير <\|vsep\|> وَعَلى سُبلِها العَدو اِستَعَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم أَجِد راحَة تخفف ما بي <\|vsep\|> مِن هِيامِ ِلَيكَ لِما اِستَجَدّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَير أَنّي أُجيدُ فيكَ القَوافي <\|vsep\|> أَتَسَلّى بِنُظم مَدحِكَ عَمدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِلَيكَ الثَناءُ في سَمط دُرّ <\|vsep\|> راق في جيد كُل حسناء لا تَندا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كاد من رقة يَسيل اِنسِجاماً <\|vsep\|> يا عَجيباً لِلطُرس لَم لا تَندا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَتَغَنّى بِنُظمِهِ كل باد <\|vsep\|> وَغدا لِلمُقيمِ في النادِ نَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ في الحُسنِ وَالمِلاحَة غَنجا <\|vsep\|> ء رَداح تَروق عَينا وَخدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَجِبت عَن سِواكَ ِن أَباها <\|vsep\|> هاشِمي وَكَفؤها قَل جَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَهرها أَن يَلوح مِنكَ قَبول <\|vsep\|> وَلِنشادَها الأَفاضِل أَجدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَير مَدح أَتاكَ مَدح نَجيب <\|vsep\|> لَم تَزَل نَحوُهُ المَدائِحِ تُهدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَست مِمَّن يَصير الشِعر كَسباً <\|vsep\|> يَتَقاضى بِهِ عُروضاً وَنَقدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَير أَنّي أُجزي بِهِ ذا الأَيادي <\|vsep\|> يَومَ أَكسوه مِن ثَنائي بَردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَأَثني عَلَيكَ شُكراً بِمَدح <\|vsep\|> عرفه في البِلادِ مِسك أَعدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "يـا إمـاما أَجادَ فَصل الخِطاب", "وَبِهِ يَـــقـــتَــدي أولو الآداب", "وَكَـريـمـاً حـازَ المَعالي إِرثاً", "وَلَقَـد شـادَهـا بِـخَـيـر اِكتِساب", "لِمَ عـامَـلتَـنـي بِـمَـحـضـي مَـحـو", "رُسـوم الحُـقـوق بَـيـنَ الصِـحاب", "أَيُّ ذَنــب جَــنَــيــتَهُ أَهــل وُدي", "فَـيَـكـون الصُـدود بَـعـض عقابي", "أَيـنَ حَـق الجِوار أَين اِتِّحادي", "أَينَ حَق القُدوم بَعد اِغتِرابي", "زورَتـي سَـنـة أَتـى النَص فيها", "عَـن خَـيار الوَرى وَنَص الكِتاب", "وَأَخـو العِـلمَ بِـالتَـأَسّي جَدير", "إِذ بِهِ يَهـتَـدي لِنَهـجِ الثَـواب", "فَـلِمـاذا العُدول عَن هَدي هَذي", "نِ وَقَـد أَوضَـحـا مَـنار الصَواب", "لا يَـليـقُ الجَفا وَقَد رَق طَبعُ", "مَن حَليف الوَفا كَريم الجَناب", "وَأَنـا عـاذِر وَإِن قُـلتَ عَـتـبـاً", "فَـمَـدامَ الصِحابِ صافي العِتاب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77049	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ماما أَجادَ فَصل الخِطاب <\|vsep\|> وَبِهِ يَقتَدي أولو الداب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَريماً حازَ المَعالي ِرثاً <\|vsep\|> وَلَقَد شادَها بِخَير اِكتِساب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِمَ عامَلتَني بِمَحضي مَحو <\|vsep\|> رُسوم الحُقوق بَينَ الصِحاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّ ذَنب جَنَيتَهُ أَهل وُدي <\|vsep\|> فَيَكون الصُدود بَعض عقابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَينَ حَق الجِوار أَين اِتِّحادي <\|vsep\|> أَينَ حَق القُدوم بَعد اِغتِرابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> زورَتي سَنة أَتى النَص فيها <\|vsep\|> عَن خَيار الوَرى وَنَص الكِتاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَخو العِلمَ بِالتَأَسّي جَدير <\|vsep\|> ِذ بِهِ يَهتَدي لِنَهجِ الثَواب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِماذا العُدول عَن هَدي هَذي <\|vsep\|> نِ وَقَد أَوضَحا مَنار الصَواب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَليقُ الجَفا وَقَد رَق طَبعُ <\|vsep\|> مَن حَليف الوَفا كَريم الجَناب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تَـرَكـتُ حَـبـيـبَ القَـلبِ لا عَـن مَـلالَة", "بِــمَــنــزِلَةٍ بَـيـنَ الجَـوانِـحِ عَـن وَشـك", "بِعَينَيهِ أُخذي العَهدَ مِنهُ عَلى الوَفا", "وَلكِـن جَـنـى ذَنـبـاً يَـؤولُ إِلى التَركِ", "أَرادَ شَـريـكـاً فـي المَـحَـبَّةـِ بَـيـنَـنا", "فَــقـاسَـمَـتـهُ فَـالشَـوقُ لي وَلَهُ مُـلكـي", "وَرِحـتُ فَـريـدَ العِـشقِ في واحِد البَها", "وَإيـمـانُ قَـلبـي لا يَميلُ إِلى الشِركِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77045	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ش <\|psep\|> <\|bsep\|> تَرَكتُ حَبيبَ القَلبِ لا عَن مَلالَة <\|vsep\|> بِمَنزِلَةٍ بَينَ الجَوانِحِ عَن وَشك </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِعَينَيهِ أُخذي العَهدَ مِنهُ عَلى الوَفا <\|vsep\|> وَلكِن جَنى ذَنباً يَؤولُ ِلى التَركِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرادَ شَريكاً في المَحَبَّةِ بَينَنا <\|vsep\|> فَقاسَمَتهُ فَالشَوقُ لي وَلَهُ مُلكي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "رُبَّ قَـــلب لِلهَـــمِّ بـــاتَ يُـــنــاجــي", "عــادَ مِـن لَفـحِ كُـربِهِ الصُـبـحُ نـاج", "قُــل لِمَــن ظَــلَّ فِــكــرُهُ بِــاِنـزِعـاج", "أَيُّهـــا المـــركــن لِمــا لســتُ راج", "مِــن نَــجــاح أَدنــى لِمـا أَنـتَ راج", "أَعـقَـبَ العَـسـرَ ذو الجَـلالِ يَـساراً", "فَــتَــجَــلبَــبَ تَــضَــرُّعـاً وَاِصـطَـبـارا", "حــجــبَ الغَــيــبِ كَــم طَـوَت أَسـرارا", "إِن مــوســى مَــضــى لِيَــقــبِـسَ نـاراً", "مِــــن ضِــــيـــاءِ رَآهُ وَاللَيـــلُ داج", "فَــاِحــتَــبَــتــهُ عِـنـايَـةُ اللّهِ جَـلّا", "وَبِــعــقـد المَـجـدِ الثَـمـيـنِ تَـحَـلّى", "إِذ بِـخَـلعِ النَـعـالِ في القُدسِ حَلا", "فَـــأَتـــى أَهـــلَهُ وَقَـــد كَــلمَ اللّه", "وَنـــاجـــاهُ وَهــوَ خَــيــرُ مُــنــاجــي", "في البَرايا قَد اِقتَضَت حِكمَةُ الرَبِّ", "بِـــــكُـــــلِّ أَحــــوالِهِ تَــــتَــــقَــــلَّبُ", "لِكَــســيــر يُـعـاجِـل الجـبـر يَـعـقـب", "وَكَـذ الكَـرب كُـلَّمـا اِشـتَـدَّ بِالعَبد", "دَنَـــت مِـــنـــهُ راحَـــةُ الاِنــفِــراج", "فَـــكُـــلُّ الأَمــرُ لِلَّذي دَبَّرَ الكَــونَ", "لِتَــحــظــى بِـراحَـةِ القَـلبِ والعَـونِ", "وَبِــالسَــخــطِ وَالرِضـى حَـقَّقـَ البـون", "فَـــأَهـــلُ الرِضــى بِهِ لَهــمُ الصــون", "وَذو السَــخــطِ كــانَ لِلسَــخـطِ لاجـي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77041	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> ج <\|psep\|> <\|bsep\|> رُبَّ قَلب لِلهَمِّ باتَ يُناجي <\|vsep\|> عادَ مِن لَفحِ كُربِهِ الصُبحُ ناج </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل لِمَن ظَلَّ فِكرُهُ بِاِنزِعاج <\|vsep\|> أَيُّها المركن لِما لستُ راج </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن نَجاح أَدنى لِما أَنتَ راج <\|vsep\|> أَعقَبَ العَسرَ ذو الجَلالِ يَساراً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَجَلبَبَ تَضَرُّعاً وَاِصطَبارا <\|vsep\|> حجبَ الغَيبِ كَم طَوَت أَسرارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن موسى مَضى لِيَقبِسَ ناراً <\|vsep\|> مِن ضِياءِ رَهُ وَاللَيلُ داج </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِحتَبَتهُ عِنايَةُ اللّهِ جَلّا <\|vsep\|> وَبِعقد المَجدِ الثَمينِ تَحَلّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذ بِخَلعِ النَعالِ في القُدسِ حَلا <\|vsep\|> فَأَتى أَهلَهُ وَقَد كَلمَ اللّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَناجاهُ وَهوَ خَيرُ مُناجي <\|vsep\|> في البَرايا قَد اِقتَضَت حِكمَةُ الرَبِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِكُلِّ أَحوالِهِ تَتَقَلَّبُ <\|vsep\|> لِكَسير يُعاجِل الجبر يَعقب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَذ الكَرب كُلَّما اِشتَدَّ بِالعَبد <\|vsep\|> دَنَت مِنهُ راحَةُ الاِنفِراج </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُلُّ الأَمرُ لِلَّذي دَبَّرَ الكَونَ <\|vsep\|> لِتَحظى بِراحَةِ القَلبِ والعَونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِالسَخطِ وَالرِضى حَقَّقَ البون <\|vsep\|> فَأَهلُ الرِضى بِهِ لَهمُ الصون </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "دَعِ العَجزَ وَاِحذَر دَواعي الهَوى", "وَجَــدَّ لِتَــكـتُـب فـي العـابِـديـن", "وَإِيّــاكَ عَـيـبـاً يَـشـيـنُ الفَـتـى", "فَـقَـلَّ اِجـتِـمـاعٌ مَـعَ العابِ دين" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77037	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_11\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> دَعِ العَجزَ وَاِحذَر دَواعي الهَوى <\|vsep\|> وَجَدَّ لِتَكتُب في العابِدين </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "مَـرا لي صـاحِـبـيّ بِـكَـأسِ قَهوَةٍ", "كَـذَوبِ التَـبـرَ صـافِـيَـة بَغدوه", "مِـنَ البُـنِّ الأَريـجِ شَـذا بِكَأس", "يَــعـطُـر عُـرفَهُ مِـن رام حـسـوه", "عَــلاهُ جَــوهَــرُ كَــفَـرنَـد عَـضـب", "جَـلاهُ القَـيـنِ لا لِحـذارِ نوه", "تَـنـقُـط مِـن فَمِ الإِبريقِ خالاً", "بِـوَجـنَـةِ جـامِهـا وَشـمـاً مَـموه", "يَــطــوفُ بِهـا عَـلَيَّ اغـنِ أَحـوى", "كَـــأَن بِـــخَــدِّهِ وَالكَــفُّ جَــذوه", "رَشيق القَد يَحكي البان لينا", "كَــأَن بِهِ إِذا مـا مـاسَ نَـشـوه", "لَهُ لَفَـتـاتُ أم الخَـشـفُ تَـرنـو", "بِـعَـيـنٍ تَـذكُـر العَـذري شَـجـوه", "أَرومُ وِصــالَهُ لِتَــقــرِ عَــيـنـي", "بَــغُــرَّةِ وَجــهِهِ فَـيَـزيـدُ زَهـوَهُ", "عَــلِقـتُ بِهِ وَغُـصـنُ العُـمـرِ غَـضّ", "يُـحَـرِّكـهُ الهَـوى العَذَرِيُّ نَحوَهُ", "فَـمـا صَـبـري وَاِن يَعظُم جَميلا", "لِمـا اِسـتَمسَكتُ في حُبّي بِعُروِهِ", "أَلا يَـدنـو فَـيُـتـحِـفُـنـي بِعَتب", "أَغـيـبُ بِهِ إِذا مـا ذُقـتُ حُلوُه", "قَـد اِسـتَعذَبتُ ما يَجني دَلالاً", "فَـمَهـمـا زادَ صَـداً زِدتُ صَـبـوَهُ", "فَـلا عَـجَـبَ إِذا مـا زِدتُ شَوقاً", "وَلي بِـالعـاشِـقـيـنَ أَتَـمَّ أَسوَه", "أَلا لَيـتَ اللَيـالي أَسـعَـفَتني", "بِـنَـيـلِ وِصـالِهِ مِـن بَـعدِ جَفوِهِ", "وَإِلّا فَــالسُــلُوِّ يُـريـحِ قَـلبـي", "وَأَيـنَ مِـنَ المَشوقِ الصَبِّ سُلُوِّه", "عَذولي في هَوى الرَشَإِ المُفَدّى", "كَـمـا طَـنَّ الذُبـابُ يَـمُـدُّ لَغوُه", "أَيُــصــغـي لِلمَـلامَـة مُـسـتَهـام", "تَمَلُّكُهُ الهَوى في المَهدِ عُنوَه", "لَحى اللّهُ الوُشاةَ أَتوا بِخَرق", "مِـن الشَـنـآنِ لا أَسـطيعُ رَفوَهُ", "رَمـونـي بِـالتَـبَدُّلِ إِذا رَأَوني", "أَطـيـل بِـمَـدحَـتـي فرعُ النُبُوَّه", "هِـمـامٌ قَـد تَـفَـرَّدَ بِـالمَـعـالي", "وَطـــابَ خَـــؤولَة وَزَكــا أُبُــوَّه", "نَـــبـــيـــلُ المَـــعِــيُّ حَــيــدَرِيٌّ", "شَـأى الأَمـجادِ في شَرَفٍ وَنَخوَه", "قَـضـى بِالعَدلِ وَالإِحسانِ طَبعاً", "فَــأَشــرَقَ وَجــهَ مَـنـصِـبِهِ مُـرُوَّه", "يَـروض ذَكـاؤُهُ شَـمـسُ المَـعـاني", "فَعادَ دُجى البُحوثِ كَشَمسِ ضَحوِه", "أَفــادَ جَـليـسَهُ عِـلمـاً وَنُـبـلا", "وَآدابــاً فَـمَـن ذا نـالَ شَـأوَهُ", "لِعَـبـدِ القادِرِ النُدبِ المُرَجّى", "شَــمــائِلَ دونِهــا كَــدٌّ وَكَـبـوَه", "وَفــاءٌ طَــيِّبــٌ خــيــم جـودُ كَـف", "حَــلاوَة مَــنــطِــق عِــلم فَـتـوه", "فَـيـا مَن شادَ رُكنَ المَجدِ حَتّى", "رَقـى بِـالفَـضـلِ هامَة كُلُّ رَبوَه", "إِلَيــكَ عَـجـالَة مِـن صَـوغِ فِـكـر", "تَـحـلى بِـالخُـمـولِ بِـغَيرِ هَفوَه", "اشـعَـتـهـا تُـضـيءُ الطرس نوراً", "بِهِ حُـسـنُ الثَـنـاءِ عَلَيكَ كَسوَه", "تَــفــصِـلُ عِـقـدَهـا بِـالدر لِمـا", "بِهـا سـاجَـلَت نَـحـريـراً مَـفـوه", "خَــطــيــبُ مَــدرهٌ جَـم الأَيـادي", "حَـذا قـس الإِيـادي قَـبلَ حَذوه", "أَتـى بِـدَلائِلَ الإِعـجـازِ نُظُماً", "وَفـي نَهـجِ البَـلاغَـةِ أَمَّ ذَروه", "هُـوَ الحـبـر الإِمـامِ بِـكُـلِّ فَن", "بــحــق صَــح لِلفــضــلاء قَــدوه", "حَـوى عُـثـمـانَ أَبكار المَعاني", "بَـديـعـات الجَـمالِ بِمهر ثروه", "إِذا فُزنا بِلُقيا البَحرِ يَوماً", "سَـقـانا مِن مُعينِ الفَضلِ صَفوَه", "حَـبـاهُ اللّهُ أَفـضَـلَ مـا تَـمَنّى", "وَزَوَّدَهُ اِلتَـقـى وَسَـقـاهُ عَـفـوَه", "وَخَـلدُ سَـعدَ عَبدِ القادِرِ اِلفا", "ضَــلَّ الخَـريـت فـي عِـزِّ وَحَـظـوَه", "وَاِتـحَـفـنـا بِـايـرادِ التَهاني", "تَـــطَـــرَّزَهـــا مَـــسَــرّاتُ وَقــوه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77025	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_14\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> مَرا لي صاحِبيّ بِكَأسِ قَهوَةٍ <\|vsep\|> كَذَوبِ التَبرَ صافِيَة بَغدوه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ البُنِّ الأَريجِ شَذا بِكَأس <\|vsep\|> يَعطُر عُرفَهُ مِن رام حسوه </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلاهُ جَوهَرُ كَفَرنَد عَضب <\|vsep\|> جَلاهُ القَينِ لا لِحذارِ نوه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنقُط مِن فَمِ الِبريقِ خالاً <\|vsep\|> بِوَجنَةِ جامِها وَشماً مَموه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَطوفُ بِها عَلَيَّ اغنِ أَحوى <\|vsep\|> كَأَن بِخَدِّهِ وَالكَفُّ جَذوه </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَشيق القَد يَحكي البان لينا <\|vsep\|> كَأَن بِهِ ِذا ما ماسَ نَشوه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ لَفَتاتُ أم الخَشفُ تَرنو <\|vsep\|> بِعَينٍ تَذكُر العَذري شَجوه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرومُ وِصالَهُ لِتَقرِ عَيني <\|vsep\|> بَغُرَّةِ وَجهِهِ فَيَزيدُ زَهوَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلِقتُ بِهِ وَغُصنُ العُمرِ غَضّ <\|vsep\|> يُحَرِّكهُ الهَوى العَذَرِيُّ نَحوَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما صَبري وَاِن يَعظُم جَميلا <\|vsep\|> لِما اِستَمسَكتُ في حُبّي بِعُروِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا يَدنو فَيُتحِفُني بِعَتب <\|vsep\|> أَغيبُ بِهِ ِذا ما ذُقتُ حُلوُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد اِستَعذَبتُ ما يَجني دَلالاً <\|vsep\|> فَمَهما زادَ صَداً زِدتُ صَبوَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا عَجَبَ ِذا ما زِدتُ شَوقاً <\|vsep\|> وَلي بِالعاشِقينَ أَتَمَّ أَسوَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا لَيتَ اللَيالي أَسعَفَتني <\|vsep\|> بِنَيلِ وِصالِهِ مِن بَعدِ جَفوِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِلّا فَالسُلُوِّ يُريحِ قَلبي <\|vsep\|> وَأَينَ مِنَ المَشوقِ الصَبِّ سُلُوِّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَذولي في هَوى الرَشَِ المُفَدّى <\|vsep\|> كَما طَنَّ الذُبابُ يَمُدُّ لَغوُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُصغي لِلمَلامَة مُستَهام <\|vsep\|> تَمَلُّكُهُ الهَوى في المَهدِ عُنوَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَحى اللّهُ الوُشاةَ أَتوا بِخَرق <\|vsep\|> مِن الشَننِ لا أَسطيعُ رَفوَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَموني بِالتَبَدُّلِ ِذا رَأَوني <\|vsep\|> أَطيل بِمَدحَتي فرعُ النُبُوَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِمامٌ قَد تَفَرَّدَ بِالمَعالي <\|vsep\|> وَطابَ خَؤولَة وَزَكا أُبُوَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَبيلُ المَعِيُّ حَيدَرِيٌّ <\|vsep\|> شَأى الأَمجادِ في شَرَفٍ وَنَخوَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَضى بِالعَدلِ وَالِحسانِ طَبعاً <\|vsep\|> فَأَشرَقَ وَجهَ مَنصِبِهِ مُرُوَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَروض ذَكاؤُهُ شَمسُ المَعاني <\|vsep\|> فَعادَ دُجى البُحوثِ كَشَمسِ ضَحوِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفادَ جَليسَهُ عِلماً وَنُبلا <\|vsep\|> وَداباً فَمَن ذا نالَ شَأوَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِعَبدِ القادِرِ النُدبِ المُرَجّى <\|vsep\|> شَمائِلَ دونِها كَدٌّ وَكَبوَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفاءٌ طَيِّبٌ خيم جودُ كَف <\|vsep\|> حَلاوَة مَنطِق عِلم فَتوه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا مَن شادَ رُكنَ المَجدِ حَتّى <\|vsep\|> رَقى بِالفَضلِ هامَة كُلُّ رَبوَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَيكَ عَجالَة مِن صَوغِ فِكر <\|vsep\|> تَحلى بِالخُمولِ بِغَيرِ هَفوَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> اشعَتها تُضيءُ الطرس نوراً <\|vsep\|> بِهِ حُسنُ الثَناءِ عَلَيكَ كَسوَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَفصِلُ عِقدَها بِالدر لِما <\|vsep\|> بِها ساجَلَت نَحريراً مَفوه </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَطيبُ مَدرهٌ جَم الأَيادي <\|vsep\|> حَذا قس الِيادي قَبلَ حَذوه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتى بِدَلائِلَ الِعجازِ نُظُماً <\|vsep\|> وَفي نَهجِ البَلاغَةِ أَمَّ ذَروه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الحبر الِمامِ بِكُلِّ فَن <\|vsep\|> بحق صَح لِلفضلاء قَدوه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَوى عُثمانَ أَبكار المَعاني <\|vsep\|> بَديعات الجَمالِ بِمهر ثروه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا فُزنا بِلُقيا البَحرِ يَوماً <\|vsep\|> سَقانا مِن مُعينِ الفَضلِ صَفوَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَباهُ اللّهُ أَفضَلَ ما تَمَنّى <\|vsep\|> وَزَوَّدَهُ اِلتَقى وَسَقاهُ عَفوَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَلدُ سَعدَ عَبدِ القادِرِ اِلفا <\|vsep\|> ضَلَّ الخَريت في عِزِّ وَحَظوَه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "يا تاجُ أَهلِ الفَضلِ عُثمانَ يا", "اِمـامَ مَـن أمـلى وَمَـن قَد كَتَبَ", "يــا مَــن شَــأى كُــل مُـبـارٍ لَهُ", "عَـلَمـاً وَفـي كُـلِّ فُـنـونِ الأَدَبِ", "أَنــتَ خَــليــقٌ بِــالوَفـا سَـيِّدي", "فَـلَم جَـزاءُ الوُدِّ مِـنـكَ الحَرب", "إِنَّ الجَـفـا مِـنـكَ لَقَد بانَ لي", "لا عَـن قَـلى لكِن جَهَلتَ السَبَب", "حـاشـا جَـنـابَ الشَيخِ مِن مَيلِهِ", "لِغَـيـرِ ظَـنِّ الخَـيرِ في ذي حَسب", "إِذا أَنَّهـُ يَـعـلَمُ مِـنّـي الصَـفا", "وَالحُـبُّ فـي اللّهِ وَذا لَم يَشُب", "وَشَـأنُ أَهـلِ العِـلمِ اِعـلاءُ ما", "سَــن وَتَـمـهـيـدُ دَواعـي القُـربِ", "كَـــزَورَة القـــادِمِ لا سِــيَّمــا", "مِــن ذي اِخــاء أَو وَلاءِ وَجــب", "فَــكَــيـفَ لا يَـثـبَـتُ حَـقّـي وَلي", "مَـــوَدَّة مـــحــكــمَــة لا تــجــب", "هـــذا وَإِنّـــي عـــاذِر شـــاكِــر", "فَــليَـكُـن الخَـل عَـلى مـا أَحَـب", "وَاِسـلَم مِـنّـا لا كُـلَّمـا رَمَـتهُ", "تَوَلّى حُقوقَ الوُدِّ عالي الرتب", "مـا اِشـتاقَ وَلهانٌ إِلى قُربِكُم", "فَـعَـلَّلَ النَـفـسَ بِـمـا قَـد كَـتَب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77021	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_0\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> يا تاجُ أَهلِ الفَضلِ عُثمانَ يا <\|vsep\|> اِمامَ مَن أملى وَمَن قَد كَتَبَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَن شَأى كُل مُبارٍ لَهُ <\|vsep\|> عَلَماً وَفي كُلِّ فُنونِ الأَدَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ خَليقٌ بِالوَفا سَيِّدي <\|vsep\|> فَلَم جَزاءُ الوُدِّ مِنكَ الحَرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الجَفا مِنكَ لَقَد بانَ لي <\|vsep\|> لا عَن قَلى لكِن جَهَلتَ السَبَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاشا جَنابَ الشَيخِ مِن مَيلِهِ <\|vsep\|> لِغَيرِ ظَنِّ الخَيرِ في ذي حَسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَنَّهُ يَعلَمُ مِنّي الصَفا <\|vsep\|> وَالحُبُّ في اللّهِ وَذا لَم يَشُب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَأنُ أَهلِ العِلمِ اِعلاءُ ما <\|vsep\|> سَن وَتَمهيدُ دَواعي القُربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَزَورَة القادِمِ لا سِيَّما <\|vsep\|> مِن ذي اِخاء أَو وَلاءِ وَجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَيفَ لا يَثبَتُ حَقّي وَلي <\|vsep\|> مَوَدَّة محكمَة لا تجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا وَِنّي عاذِر شاكِر <\|vsep\|> فَليَكُن الخَل عَلى ما أَحَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِسلَم مِنّا لا كُلَّما رَمَتهُ <\|vsep\|> تَوَلّى حُقوقَ الوُدِّ عالي الرتب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يــا مــن تــمــلَّك رَق كُــل فَــضـيـلَة", "فَــطَــويـل مَـدحـي فـي عَـلاهُ قَـصـيـر", "أَنــى تِــجــارِيَّةـ الوَرى فـي حَـلبَـة", "وَالمُــكــرَمــات تَــدورُ حَــيـثُ يَـدور", "يا مَن يُشارُ اِلَيهِ بَينَ ذَوي النُهى", "فــي مَــعـضَـل فـيـهِ اللَبـيـبِ يَـحـور", "اتــجــاهَــل ذا إِذ سَـأَلتَ عَـنِ الَّذي", "نَــقــلاً وَعَــقــلاً حــكـمُه مَـشـهـوره", "فَعَلى الخَبيرِ سَقَطت في شَرعِ الهَوى", "فَــأَنــا الَّذي اِقــضــي بِهِ وَأَشــيــر", "حَــقَّتــ لِمَــقــتــول الغَـرامِ شَهـادَة", "وَاِلى جِــنــانِ الخُــلدِ سَـوفَ يَـصـيـر", "اِن مـاتَ عِـشـقـاً ذو عَـفـاف كـاتِـماً", "لِلحُـــبِّ فَهُـــوَ الفــائِز المَــبــرور", "يَـمـتـازُ مَـصـروعُ اللِحـاظِ عَنِ الَّذي", "اِرداهُ مَــطــبــوع الفُــؤاد كَــفــور", "فَــقَــتـيـل مَـعـرَكَـة يُـصـاب بِـجِـسـمِهِ", "وَاِخــو الغَــرامِ فُــؤادُهُ مَــبــتــور", "كَــفــواق مَـحـلوب عَـنـاء صَـريـعـهـا", "وَعَـــقـــيـــب ذلِكَ راحَـــة وَحَـــبـــور", "وَعَــنــاء مَــصـروع الصَـبـابَـة دائِم", "مــا عــاشَ فَهُــوَ مُــعَــذَّب مَــشــبــور", "وَكِــلاهُــمــا سَـيَـنـالُ فَـوقَ مُـنـائِه", "وَالمَــرءُ حَــســبَ عَــنــائِه مَــأجــور", "فَـــــلِذا لَحِـــــسَـــــبـــــتَهُ بَــــلائِه", "وَلَقــا المَــعــادي جَــنــة وَقُــصــور", "وَلِذا لِعِــــفَّتـــِهِ وَكَـــتـــمِ غَـــرامِه", "وَلِمَــوتِه فــيــهِ الحــســان الحــور", "وَاِنـظُـر لِما يَلقاهُ مِن مَضض الهَوى", "كَـــم آلَة تَـــرديـــه وَهُـــوَ صَــبــور", "فَـعَـقارِب الاِصداغِ تَلدَغ في الحَشا", "وَعَـــلَيـــهِ حَــيــات القُــرون تَــدور", "وَصـعـاد قـامـات الخَـراعِـب اِحـكَـمت", "فـــي قَـــلبِهِ وَلَهــا بِهِ تَــكــســيــر", "وَظَـبـا اللَواحِـظ قَـد قَـطَـعنَ عَزاءَه", "وَاِذا عَــداه نِــبــالَهــا فَــغَــيــور", "مـا درعـه اِلّا التَـجَـلُّد في الأَسى", "وَيَــــخــــونَهُ سَـــلوانَهُ وَنَـــصـــيـــر", "كَــم وَقَــفـة لِلمُـسـتَهـام يُـطـيـلُهـا", "فــي مَــوطِــن فـيـهِ الأُسـود تَـطـيـر", "كَــوُقــوفِهِ فــي رُبــعِهِـم وَثَـبـاتِهِـم", "يَــومَ النَـوى وَقَـد اِسـتُـجـد مَـسـيـر", "يَــرتــاحُ اِن شَــبــت بِـمُهـجَـتِهِ لَظـى", "وَجَــنــاتِهِــن وَحــفــهــا تَــســعــيــر", "اِن ظَــل يَــســتَهــدي بِــصُــبــح وَجَــو", "هــهــن أَظَــلله لَيــل وَذاكَ شُــعــور", "أَو رامَ خِـلسَـة نَـظـرَة يَـحـيـا بِهـا", "غَــشّــاهُ عَــلَيــهِ مَــدامِــعُ وَزَفــيــر", "وَاِذا تَـــطـــلب كَــتــم سِــر غَــرامِهِ", "نَـــمَـــت عَــلَيــهِ مَــدامِــعُ وَزَفــيــر", "لا يَـسـتَـفـيـقُ أَخـو الهَوى وَمَدامُه", "عــــرف تَــــردده صَــــبــــاً وَدَبــــور", "وَيـل المُـعَنّى كَم يُقاسي في الهَوى", "وَيَـــعـــودُ وَهـــو مُـــعَــذَّب مَــدحــور", "هــذا جَــوابــي وَالجَـوى بـي كـامِـن", "فَــلِذا غَــدا شَــرحــي بِهِ تَــقــصـيـر", "فَـاِعـذُر شَـج طَـمـس الصَـدى اِفـكـارَه", "وَجَــلاؤُهـا فـي ذا الزَمـانِ نَـضـيـر", "لَولا مُــعـاطـاتـي الهَـوى وَفُـنـونُه", "وَأَنــا بــأَســبــابِ الغَـرامِ خَـبـيـر", "لا سَـتَـصعبت فيهِ القَوافي حَيثُ لا", "يَــلقــى لِتِــلكَ مَــطــارِح وَسَــمــيــر", "خُــذهــا نَـتـيـجَـة سـاعَـة مِـن لَيـلَة", "ضـــاهَـــت بَــدائِعُ صــاغَهُــنَّ جَــريــر", "وَاِسـلَم تَـعـاطـيـنـا كُـؤوسَ مَـدامِها", "فــي نِــعــمَــة فــيـهـا يَـدومً سُـرور" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77017	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يا من تملَّك رَق كُل فَضيلَة <\|vsep\|> فَطَويل مَدحي في عَلاهُ قَصير </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنى تِجارِيَّة الوَرى في حَلبَة <\|vsep\|> وَالمُكرَمات تَدورُ حَيثُ يَدور </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَن يُشارُ اِلَيهِ بَينَ ذَوي النُهى <\|vsep\|> في مَعضَل فيهِ اللَبيبِ يَحور </\|bsep\|> <\|bsep\|> اتجاهَل ذا ِذ سَأَلتَ عَنِ الَّذي <\|vsep\|> نَقلاً وَعَقلاً حكمُه مَشهوره </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَلى الخَبيرِ سَقَطت في شَرعِ الهَوى <\|vsep\|> فَأَنا الَّذي اِقضي بِهِ وَأَشير </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَقَّت لِمَقتول الغَرامِ شَهادَة <\|vsep\|> وَاِلى جِنانِ الخُلدِ سَوفَ يَصير </\|bsep\|> <\|bsep\|> اِن ماتَ عِشقاً ذو عَفاف كاتِماً <\|vsep\|> لِلحُبِّ فَهُوَ الفائِز المَبرور </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَمتازُ مَصروعُ اللِحاظِ عَنِ الَّذي <\|vsep\|> اِرداهُ مَطبوع الفُؤاد كَفور </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَتيل مَعرَكَة يُصاب بِجِسمِهِ <\|vsep\|> وَاِخو الغَرامِ فُؤادُهُ مَبتور </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَفواق مَحلوب عَناء صَريعها <\|vsep\|> وَعَقيب ذلِكَ راحَة وَحَبور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَناء مَصروع الصَبابَة دائِم <\|vsep\|> ما عاشَ فَهُوَ مُعَذَّب مَشبور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكِلاهُما سَيَنالُ فَوقَ مُنائِه <\|vsep\|> وَالمَرءُ حَسبَ عَنائِه مَأجور </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِذا لَحِسَبتَهُ بَلائِه <\|vsep\|> وَلَقا المَعادي جَنة وَقُصور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِذا لِعِفَّتِهِ وَكَتمِ غَرامِه <\|vsep\|> وَلِمَوتِه فيهِ الحسان الحور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِنظُر لِما يَلقاهُ مِن مَضض الهَوى <\|vsep\|> كَم لَة تَرديه وَهُوَ صَبور </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَقارِب الاِصداغِ تَلدَغ في الحَشا <\|vsep\|> وَعَلَيهِ حَيات القُرون تَدور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصعاد قامات الخَراعِب اِحكَمت <\|vsep\|> في قَلبِهِ وَلَها بِهِ تَكسير </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَظَبا اللَواحِظ قَد قَطَعنَ عَزاءَه <\|vsep\|> وَاِذا عَداه نِبالَها فَغَيور </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما درعه اِلّا التَجَلُّد في الأَسى <\|vsep\|> وَيَخونَهُ سَلوانَهُ وَنَصير </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم وَقَفة لِلمُستَهام يُطيلُها <\|vsep\|> في مَوطِن فيهِ الأُسود تَطير </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَوُقوفِهِ في رُبعِهِم وَثَباتِهِم <\|vsep\|> يَومَ النَوى وَقَد اِستُجد مَسير </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرتاحُ اِن شَبت بِمُهجَتِهِ لَظى <\|vsep\|> وَجَناتِهِن وَحفها تَسعير </\|bsep\|> <\|bsep\|> اِن ظَل يَستَهدي بِصُبح وَجَو <\|vsep\|> ههن أَظَلله لَيل وَذاكَ شُعور </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو رامَ خِلسَة نَظرَة يَحيا بِها <\|vsep\|> غَشّاهُ عَلَيهِ مَدامِعُ وَزَفير </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِذا تَطلب كَتم سِر غَرامِهِ <\|vsep\|> نَمَت عَلَيهِ مَدامِعُ وَزَفير </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَستَفيقُ أَخو الهَوى وَمَدامُه <\|vsep\|> عرف تَردده صَباً وَدَبور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيل المُعَنّى كَم يُقاسي في الهَوى <\|vsep\|> وَيَعودُ وَهو مُعَذَّب مَدحور </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا جَوابي وَالجَوى بي كامِن <\|vsep\|> فَلِذا غَدا شَرحي بِهِ تَقصير </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِعذُر شَج طَمس الصَدى اِفكارَه <\|vsep\|> وَجَلاؤُها في ذا الزَمانِ نَضير </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولا مُعاطاتي الهَوى وَفُنونُه <\|vsep\|> وَأَنا بأَسبابِ الغَرامِ خَبير </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا سَتَصعبت فيهِ القَوافي حَيثُ لا <\|vsep\|> يَلقى لِتِلكَ مَطارِح وَسَمير </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُذها نَتيجَة ساعَة مِن لَيلَة <\|vsep\|> ضاهَت بَدائِعُ صاغَهُنَّ جَرير </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لَكَ فــي القُــرونِ الخــالِيـاتِ تَـدَبُّرِ", "إِن كُـنـتَ ذا أذن تَـعـي مَـن قَـد نَعي", "اِينَ الأُلى شادوا المَفاخِرَ وَالعُلا", "أَيــنَ الأَعــاظِــمِ مِــن سُــلالَةَ تَـبـعِ", "لَعِـبـتَ بِهِـم أَيـدي المَـنـونَ فَـصَـيَّرتَ", "تِــلكَ القُــصـورِ البـاذِخـاتِ كَـبَـلقَـمِ", "فَــتَــعِـزُّ إِن عَـظُـمَ المُـصـابُ بِـأَحـمَـدِ", "فَــخــرَ الوَرى طَــرا وَخَــيــرُ مُــشـفِـعِ", "كُـــلٌّ إِلى دارِ البَـــقــاءِ مَــحــمــول", "لا بُــدَّ يَــومــاً مِــن وُرودِ الشَـرجَـعِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77013	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> لَكَ في القُرونِ الخالِياتِ تَدَبُّرِ <\|vsep\|> ِن كُنتَ ذا أذن تَعي مَن قَد نَعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> اِينَ الأُلى شادوا المَفاخِرَ وَالعُلا <\|vsep\|> أَينَ الأَعاظِمِ مِن سُلالَةَ تَبعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعِبتَ بِهِم أَيدي المَنونَ فَصَيَّرتَ <\|vsep\|> تِلكَ القُصورِ الباذِخاتِ كَبَلقَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَعِزُّ ِن عَظُمَ المُصابُ بِأَحمَدِ <\|vsep\|> فَخرَ الوَرى طَرا وَخَيرُ مُشفِعِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المجتث	[ "بَــدري تَــجَـلّى بِـحُـسـنِ", "أَعـرى مِـن الصَبِّ صَبراً", "أَجــرى لِمُـضـنـى هَـواهُ", "دَمــعــاً وَذَلاً وَأَجــرا", "فـي جَـنَّةِ الخُلدِ تَلقى", "آسـاً وَمِـسـكـاً وَخَـمـرا", "وَلحـظ عَـيـنَـيـهِ يـولي", "كَـحـلاً وَسَـقـماً وَسِحرا", "حَــلا عَــذابــي لَدَيــهِ", "يـا لَيـتَهُ اليَومَ مَرا", "قَـد قُـلتُ لِمـا تَـغالى", "وَفـيـهِ أَرخَـصـتُ عُـمـرا", "يا ثاني العَطفِ تَرضى", "لِواحِــد الحُــبِّ كَـسـرا", "رِفــقــاً بِـقَـلبِ كَـليـم", "قَــد عَـد وَصـلِكَ حَـظـرا", "فَـفـاهُ لي فَـاِلتَـقَطنا", "بَــيــنَ الشَـقـائِقِ دَرا", "لي مِــصــر قَـلبِـكَ دار", "وَصــاحِــب الدارِ أَدرى", "فَـاِكـفُـف فَـمِثلي عَزيز", "أَلَيـسَ لي مـلك مِـصـرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77009	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_8\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> بَدري تَجَلّى بِحُسنِ <\|vsep\|> أَعرى مِن الصَبِّ صَبراً </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجرى لِمُضنى هَواهُ <\|vsep\|> دَمعاً وَذَلاً وَأَجرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في جَنَّةِ الخُلدِ تَلقى <\|vsep\|> ساً وَمِسكاً وَخَمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلحظ عَينَيهِ يولي <\|vsep\|> كَحلاً وَسَقماً وَسِحرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَلا عَذابي لَدَيهِ <\|vsep\|> يا لَيتَهُ اليَومَ مَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد قُلتُ لِما تَغالى <\|vsep\|> وَفيهِ أَرخَصتُ عُمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ثاني العَطفِ تَرضى <\|vsep\|> لِواحِد الحُبِّ كَسرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رِفقاً بِقَلبِ كَليم <\|vsep\|> قَد عَد وَصلِكَ حَظرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفاهُ لي فَاِلتَقَطنا <\|vsep\|> بَينَ الشَقائِقِ دَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لي مِصر قَلبِكَ دار <\|vsep\|> وَصاحِب الدارِ أَدرى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "بَـشـائِر السَـعـد وافَـت تَـرفَـعُ الحـجبا", "مُــنــيــرَة فَــاِزدَهَـت أَلبـابُـنـا طَـرَبـا", "وَمُــذ بَــدَت أَنــجُــمَ الاِقـبـال طـالِعَـة", "فـي مَـركَـزِ العِـزِّ وَلى الهَـم مُـنـشَـعِبا", "وَأَمــطَــر الاِنـس رَوضـات القُـلوب وَكَـم", "أَنــشـا بِهِـن اِرتِـيـاحـاً مـزق الوَصـبـا", "فَــعـاطـنـا مِـن كُـؤوسِ البِـشـر صـافِـيَـة", "إِنّــا وَجَـدنـا بِه الأَحـزانَ صِـرنَ هِـبـا", "حَــمــراءُ صَــرفــا بِــلا مَـزج يَـكـدرهـا", "عَــتــيــقَـة دنـهـا قَـد أَخـلَقَ الحَـقـبـا", "وَغَــنــنــا بِــحَــديــثِ الحُـبِّ تـنـعِـشـنـا", "فَـفـيـهِ تِـريـاقُ قَـلب بِـالجَـوى التهبا", "طــابَ الزَمــانُ لَنـا إِذ أَن مـا لَكَـتـي", "مِـن بَـعـدِ طـولِ الجَفا قَد واصَلت رَغبا", "زارَت بِــلا عــدة مِــنــهـا فَـعـادَ لَنـا", "بَـردُ الشَـبـابِ جَـديـداً بَـعـدَ مـا قشبا", "فَــكــانَ صَــفــو حَــيــاتــي لا يَــكــدره", "صَـرفُ الزَمـانِ الَّذي قَـد عـودَ النـوبـا", "وَصــرت أَخـتـالُ مـا بَـيـنَ الوَرى جَـذَلاً", "حَيثُ الزَمانُ اِرعَوى عَن كُلِّ ما اِرتِكبا", "فَـليَهـنني العَيش في وَصل الحَبيب وَقَد", "زالَ الرَقــيــب وَيــامـا ظَـل مُـرتَـقِـبـا", "فَــاليَـوم لا لَوم قَـد أَدرَكـت مَـطـلَبـي", "وَصــل وَصــفــو وَأَمــن وَالشَــبــاب ربــا", "كَـــأَن وَقـــتـــي هـــذا فـــي نَـــضــارَتِهِ", "أَيّـامَ تَـزويـج نَـجـل المُـجـتَـبـى حَـسبا", "السَـيِّد المـاجِـد النَـدبِ الَّذي اِنحَصَرَت", "بِهِ المَـكـارِمُ حَـيـثُ اِسـتَـغـرَقَ الرُتـبا", "اِبــي عَــلي حــســيــن مــن رقــا شَـرَفـاً", "إِلى مَــقــامِ سَــمــوّاً يَــعـجَـزُ الشَهـبـا", "مِـــنَ الرَســـول تَــبَــدّى فَــرعُ دوحَــتــه", "فَـمَـن يُـجـاريـهِ فـي مَـجـد إِذا اِنتَسَبا", "عَــن جــودِهِ حَــدَّثَـت لِسـن العُـفـاة إِذا", "مـا أَبـصَـرَت أَبـحـراً أَو مـا رَأَت سُحبا", "تَـلقـاهُ طَـلق المُـحـيـا بـاسِـمـاً بَهـجاً", "يَــومَــيـنِ يَـومَ هـيـاج أَو بِـيَـوم حـبـا", "مـا شـابَ بِـالمَـنِّ مـا يَـسـديـهِ مـكـرمَة", "فَـلَو حَـبـا الكَـون لَم يَعبَأ بِما وَهبا", "لَم يَــعـرِف الوَعـدَ فـي مَـعـروفِهِ أَبَـداً", "يَـجـودُ قَـبـلَ يَـنـيـخ الوافِـد النَـجـبا", "فَـسَـل بَـنـي عـامِـر كَـعـبـاً وَمُـنـتَـفِـقـاً", "وَســل رَبــيــعَـة عَـنـهُ تَـلقَ خَـيـرَ نَـبـا", "ذو هِــمَّةــ قَــصــرت عَــن بَــعـضِهـا هـمـم", "مِـنَ المُـلوكِ ذَوي العَـصـرِ الَّذي ذَهَـبـا", "يُــقــارِعُ القَــرنَ فــي بَــأس يَــراهُ بِهِ", "عَـــدوه وَهُـــوَ فَــرد جَــحــفَــلاً لَجــبــا", "إِنَّ العَــشــيــرَةَ أَضـحَـت مِـنـهُ فـي عَـدَدِ", "جَــم وَلَو عَــدهــا نَــزراً إِذا حَــسَــبــا", "فَــقَــد يَــقــومُ مَــقـام الجَـيـشِ واحِـدَه", "وَلَيـلَة القَـدر كـانَـت في البَها حَقبا", "أَضــحــى بِهِ الجــار فـي عِـز وَفـي دعـة", "وَلَو تَـراكَـمَ وَقـع الخَـطـبِ مـا اِكتَربا", "إِذا التَــجــا بِــجِــمــاهُ طــامِــع وَجَــل", "يَـسـره الأَمـن وَاِسـتـيـفـاء مـا طَـلَبـا", "مِــن هَــمِّهــِ حــوز مـا يـوليـه مـحـمـدة", "لا ضـم مـن جَـمَـعَـت فـي ثَغرِها الضَربا", "حــازَ المَــفــاخِــرَ وَالأَسـبـابَ شـاهِـدَة", "بِــالجِــدِّ وَالجِـدِّ مـوروثـا وَمُـكـتَـسِـبـا", "كَهـف الأَرامِـل وَالمُـسـتَـضـعَـفـيـنَ ثَـما", "ل لِليَـتـامـى لَهُـم في البر فاقَ وجبا", "غَـدا رَبـيـع أَولي الحـاجـات بَـحر نَدى", "يَــرى الصَــلاةَ صَــلاة فَــرضُهــا وَجـبـا", "سَهـل الخَـليـقَـة بِـالمِـسـكـيـنِ ذو شَـرس", "عَـلى اِمـرىءٍ عَـجـبُه قَـد أَظـهَر العَجَبا", "فَـيـا أَخـا الفَـضلِ يا مَن لا يَرومُ لَهُ", "سَـبـقـاً بِـمِـضـمـارِ فَـضـل مِـن زَكا حَسبا", "يُهــنــيــكَ عَـقـد عَـلَيٍّ إِذ بِهِ اِنـعَـقَـدَت", "لَهُ المَــسَــرّاتِ وَالإِقـبـالِ قَـد صَـحـبـا", "عَـــقـــد أَغَــر غَــدا مَــيــمــون طــالِعَه", "نَـجـم السَـعـادَة فـي أُفـق العُلا رَقبا", "فَــبِــالرِفــا وَالبَـنـيـنِ الغُـر غـايَـتَه", "وَفـيـهِ جَـمـعُ لِشَـمـلِ الأَقـرِبـا اِقتَرَبا", "سِــر القُــلوبُ فَــأَضـحـى وَجـه أَربَـعـهـا", "أَبـهـى مِـنَ الرَوضِ حَـسناً في أَنيقِ رَبى", "فَــيــا لَهُ مِــن زَواج طــابَ فَـاِبـتَهَـجَـت", "كُـلُّ القُـلوبُ بِهِ بـشـراً نَـفـى الكُـربـا", "فَهـــذِهِ نِـــعــمَــة وَالشُــكــرُ مُــفــتَــرَض", "لَهــا عَـلَيـنـا وَشُـكـرُ اللَهِ قَـد وَجَـبـا", "وَهـــذِهِ غـــايَــة الآمــالِ قَــد حَــصَــلَت", "إِذ فـي عَـلِيّ بَـلغـنـا القَـصد وَالأَربا", "عَــلَيــكَ يــا عَــم عِـنـدَ الحـادِثـاتِ بِهِ", "تَــجِــدهُ خَــيــرُ وَزيــر يَـدفَـعُ النَـوبـا", "فَــأَنــتَ عَــيــنٌ لِهــذِهِ العَــصـرُ وَهَـولَه", "كَـف وَبِـالكَـفِّ تَـكـفـى العَـيـنُ ما وَصَبا", "عَــوّل عَــلَيــهِ بِـكُـلِّ الأُمـورِ عَـن ثِـقَـةٍ", "وَاِركِـن إِلى الرَأيَ مِـنـهُ تَـلقَهُ عَـجَـبا", "وَلا تَــقُــل إِنَّهــُ فــي السِــنِّ ذو صِـغَـر", "كَــم مِــن صَــغــيــرٍ لِشَـيـخ فـائِقِ أَدَبـا", "هــذا مُــعــاذ عَــن الهـادي عَـلى يَـمـن", "بِـخَـمـس عَـشـرَة عـامـاً لِلقَـضـا اِنـتَدَبا", "إِنّـا نَـرى الرُشـدَ يَـبـدو مِـن مَـخـايِلَه", "فـي المَهـدِ وَاليُمنِ مَع آدابِهِ اِصطَحَبا", "مُهَـــــذَّب فَـــــطِــــن مُــــوَفَّقــــ يَــــقِــــظ", "يَـفـوقُ فـي فَـضـلِهِ مَـن قـالَ أَو كَـتَـبـا", "أَولاكَ مَـــولاكَ مِـــنــهُ مــا تَــســر بِهِ", "وَمِــن بَــنــيــهِ لُيــوثــاً قـادَة نـجـبـا", "وَهــاكَ مِــنّــي عَــروسـاً كـاعِـبـاً فَـضـلت", "أَتــرابَهــا ذاتَ حُــســن لِلنَّهــي سَـلبـا", "حَــوَت بَــديــعَ مَــعــان بِـالبَـيـانِ زَهَـت", "تَــنــسـي بَـلاغَـتِهـا قَـسـا وَمـا خَـطـبـا", "تَـوليـكَ فـي صَـفـحـاتِ الدَهـرِ حُـسنَ ثَنا", "يَــمــيــد عَــطــف أَخــي فَـضـل لَهُ طَـرَبـا", "زَفــت اِلَيــكَ وَأَنــتَ الكُــفــءُ فـي شَـرَفِ", "مِـنـكَ القُـبـولُ لَهـا مِـن خَيرِ ما وَهَبا", "تَــجــر ذيـل اِخـتِـيـال بِـالحَـيـا بَـرَزَت", "اِلَيــكَ قَــدمــتـهـا لا أَبـتَـغـي نَـشـبـا", "تَــأبــى المُــرُوَّةُ وَالآدابُ مِــن خَـلقـي", "بِـأَن أَكـونَ بِـنُـظـمِ الشِـعـرِ مُـكـتَـسِـبـا", "لكِـــنَّ ســـابِــقَــة الأَيــدي عَــلي لَكُــم", "تَـسـتَـوجِـب الشُـكـرَ أَعظَمُ لي بِها سَبَبا", "لا زِلتَ وَاِبـنَـكَ فـي عَـيـشِ صَـفـا لَكُـما", "بـشـهِ الزَمـانُ وَقَـد وَقـيـتُـمـا العَطبا", "وَالسَــعــد مُـلق عَـصـاهُ فـي رُبـوعِـكِـمـا", "وَنِـلتُـمـا الأَمَـلَ الأَقصى كَذا الطَلَبا", "مـا قَهـقَه الرَعدُ أَو عَينُ السَحابِ بَكَت", "فَــجَــلَّلَت لُؤلُؤاً رَطِــبــاً رِيــاضَ قَــبــا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77005	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> بَشائِر السَعد وافَت تَرفَعُ الحجبا <\|vsep\|> مُنيرَة فَاِزدَهَت أَلبابُنا طَرَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُذ بَدَت أَنجُمَ الاِقبال طالِعَة <\|vsep\|> في مَركَزِ العِزِّ وَلى الهَم مُنشَعِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَمطَر الاِنس رَوضات القُلوب وَكَم <\|vsep\|> أَنشا بِهِن اِرتِياحاً مزق الوَصبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعاطنا مِن كُؤوسِ البِشر صافِيَة <\|vsep\|> ِنّا وَجَدنا بِه الأَحزانَ صِرنَ هِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَمراءُ صَرفا بِلا مَزج يَكدرها <\|vsep\|> عَتيقَة دنها قَد أَخلَقَ الحَقبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَننا بِحَديثِ الحُبِّ تنعِشنا <\|vsep\|> فَفيهِ تِرياقُ قَلب بِالجَوى التهبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طابَ الزَمانُ لَنا ِذ أَن ما لَكَتي <\|vsep\|> مِن بَعدِ طولِ الجَفا قَد واصَلت رَغبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> زارَت بِلا عدة مِنها فَعادَ لَنا <\|vsep\|> بَردُ الشَبابِ جَديداً بَعدَ ما قشبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكانَ صَفو حَياتي لا يَكدره <\|vsep\|> صَرفُ الزَمانِ الَّذي قَد عودَ النوبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصرت أَختالُ ما بَينَ الوَرى جَذَلاً <\|vsep\|> حَيثُ الزَمانُ اِرعَوى عَن كُلِّ ما اِرتِكبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَليَهنني العَيش في وَصل الحَبيب وَقَد <\|vsep\|> زالَ الرَقيب وَياما ظَل مُرتَقِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاليَوم لا لَوم قَد أَدرَكت مَطلَبي <\|vsep\|> وَصل وَصفو وَأَمن وَالشَباب ربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَن وَقتي هذا في نَضارَتِهِ <\|vsep\|> أَيّامَ تَزويج نَجل المُجتَبى حَسبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> السَيِّد الماجِد النَدبِ الَّذي اِنحَصَرَت <\|vsep\|> بِهِ المَكارِمُ حَيثُ اِستَغرَقَ الرُتبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اِبي عَلي حسين من رقا شَرَفاً <\|vsep\|> ِلى مَقامِ سَموّاً يَعجَزُ الشَهبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ الرَسول تَبَدّى فَرعُ دوحَته <\|vsep\|> فَمَن يُجاريهِ في مَجد ِذا اِنتَسَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَن جودِهِ حَدَّثَت لِسن العُفاة ِذا <\|vsep\|> ما أَبصَرَت أَبحراً أَو ما رَأَت سُحبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلقاهُ طَلق المُحيا باسِماً بَهجاً <\|vsep\|> يَومَينِ يَومَ هياج أَو بِيَوم حبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما شابَ بِالمَنِّ ما يَسديهِ مكرمَة <\|vsep\|> فَلَو حَبا الكَون لَم يَعبَأ بِما وَهبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَعرِف الوَعدَ في مَعروفِهِ أَبَداً <\|vsep\|> يَجودُ قَبلَ يَنيخ الوافِد النَجبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَل بَني عامِر كَعباً وَمُنتَفِقاً <\|vsep\|> وَسل رَبيعَة عَنهُ تَلقَ خَيرَ نَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذو هِمَّة قَصرت عَن بَعضِها همم <\|vsep\|> مِنَ المُلوكِ ذَوي العَصرِ الَّذي ذَهَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُقارِعُ القَرنَ في بَأس يَراهُ بِهِ <\|vsep\|> عَدوه وَهُوَ فَرد جَحفَلاً لَجبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ العَشيرَةَ أَضحَت مِنهُ في عَدَدِ <\|vsep\|> جَم وَلَو عَدها نَزراً ِذا حَسَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد يَقومُ مَقام الجَيشِ واحِدَه <\|vsep\|> وَلَيلَة القَدر كانَت في البَها حَقبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَضحى بِهِ الجار في عِز وَفي دعة <\|vsep\|> وَلَو تَراكَمَ وَقع الخَطبِ ما اِكتَربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا التَجا بِجِماهُ طامِع وَجَل <\|vsep\|> يَسره الأَمن وَاِستيفاء ما طَلَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن هَمِّهِ حوز ما يوليه محمدة <\|vsep\|> لا ضم من جَمَعَت في ثَغرِها الضَربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حازَ المَفاخِرَ وَالأَسبابَ شاهِدَة <\|vsep\|> بِالجِدِّ وَالجِدِّ موروثا وَمُكتَسِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَهف الأَرامِل وَالمُستَضعَفينَ ثَما <\|vsep\|> ل لِليَتامى لَهُم في البر فاقَ وجبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَدا رَبيع أَولي الحاجات بَحر نَدى <\|vsep\|> يَرى الصَلاةَ صَلاة فَرضُها وَجبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَهل الخَليقَة بِالمِسكينِ ذو شَرس <\|vsep\|> عَلى اِمرىءٍ عَجبُه قَد أَظهَر العَجَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا أَخا الفَضلِ يا مَن لا يَرومُ لَهُ <\|vsep\|> سَبقاً بِمِضمارِ فَضل مِن زَكا حَسبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُهنيكَ عَقد عَلَيٍّ ِذ بِهِ اِنعَقَدَت <\|vsep\|> لَهُ المَسَرّاتِ وَالِقبالِ قَد صَحبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَقد أَغَر غَدا مَيمون طالِعَه <\|vsep\|> نَجم السَعادَة في أُفق العُلا رَقبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبِالرِفا وَالبَنينِ الغُر غايَتَه <\|vsep\|> وَفيهِ جَمعُ لِشَملِ الأَقرِبا اِقتَرَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِر القُلوبُ فَأَضحى وَجه أَربَعها <\|vsep\|> أَبهى مِنَ الرَوضِ حَسناً في أَنيقِ رَبى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا لَهُ مِن زَواج طابَ فَاِبتَهَجَت <\|vsep\|> كُلُّ القُلوبُ بِهِ بشراً نَفى الكُربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهذِهِ نِعمَة وَالشُكرُ مُفتَرَض <\|vsep\|> لَها عَلَينا وَشُكرُ اللَهِ قَد وَجَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهذِهِ غايَة المالِ قَد حَصَلَت <\|vsep\|> ِذ في عَلِيّ بَلغنا القَصد وَالأَربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَيكَ يا عَم عِندَ الحادِثاتِ بِهِ <\|vsep\|> تَجِدهُ خَيرُ وَزير يَدفَعُ النَوبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَنتَ عَينٌ لِهذِهِ العَصرُ وَهَولَه <\|vsep\|> كَف وَبِالكَفِّ تَكفى العَينُ ما وَصَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَوّل عَلَيهِ بِكُلِّ الأُمورِ عَن ثِقَةٍ <\|vsep\|> وَاِركِن ِلى الرَأيَ مِنهُ تَلقَهُ عَجَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَقُل ِنَّهُ في السِنِّ ذو صِغَر <\|vsep\|> كَم مِن صَغيرٍ لِشَيخ فائِقِ أَدَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا مُعاذ عَن الهادي عَلى يَمن <\|vsep\|> بِخَمس عَشرَة عاماً لِلقَضا اِنتَدَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّا نَرى الرُشدَ يَبدو مِن مَخايِلَه <\|vsep\|> في المَهدِ وَاليُمنِ مَع دابِهِ اِصطَحَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُهَذَّب فَطِن مُوَفَّق يَقِظ <\|vsep\|> يَفوقُ في فَضلِهِ مَن قالَ أَو كَتَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَولاكَ مَولاكَ مِنهُ ما تَسر بِهِ <\|vsep\|> وَمِن بَنيهِ لُيوثاً قادَة نجبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهاكَ مِنّي عَروساً كاعِباً فَضلت <\|vsep\|> أَترابَها ذاتَ حُسن لِلنَّهي سَلبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَوَت بَديعَ مَعان بِالبَيانِ زَهَت <\|vsep\|> تَنسي بَلاغَتِها قَسا وَما خَطبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَوليكَ في صَفحاتِ الدَهرِ حُسنَ ثَنا <\|vsep\|> يَميد عَطف أَخي فَضل لَهُ طَرَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَفت اِلَيكَ وَأَنتَ الكُفءُ في شَرَفِ <\|vsep\|> مِنكَ القُبولُ لَها مِن خَيرِ ما وَهَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجر ذيل اِختِيال بِالحَيا بَرَزَت <\|vsep\|> اِلَيكَ قَدمتها لا أَبتَغي نَشبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَأبى المُرُوَّةُ وَالدابُ مِن خَلقي <\|vsep\|> بِأَن أَكونَ بِنُظمِ الشِعرِ مُكتَسِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكِنَّ سابِقَة الأَيدي عَلي لَكُم <\|vsep\|> تَستَوجِب الشُكرَ أَعظَمُ لي بِها سَبَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زِلتَ وَاِبنَكَ في عَيشِ صَفا لَكُما <\|vsep\|> بشهِ الزَمانُ وَقَد وَقيتُما العَطبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالسَعد مُلق عَصاهُ في رُبوعِكِما <\|vsep\|> وَنِلتُما الأَمَلَ الأَقصى كَذا الطَلَبا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "إليــــكَ جَــــوابُ خِــــلٍّ ذي وُداد", "رَسـوخ فـي الفُـؤاد فَـمـا ثَـبيرُ", "إِذا صَـحَـفـتُ ثُـلثـاً مِـنهُ فَاِعكِس", "يَكُن ما قادَ ذا الزَمَنِ العَسيرُ", "وَإِن قَـدمـت مِـنـهُ العَجز مَعَ ذا", "تَـنَـل مـنـحاً حباكَ بِها الشَكورُ", "وَإِن سَـقَـطَ الحَـشـا مِـنـهُ فَـأَمـر", "لمـا قَـد يَـسـتَـريـحُ بِهِ الكَثيرُ", "وَإِن تـجـبـر بِـوَصـلِكَ كَـسر قَلبي", "تَــبَــيَّنــَ مِــنــكَ مِــنٌّ لا يَـبـورُ", "وَمـن جـا مُـشـبِهـاً لَكَ فـي فِعال", "فَـيـا هَـيـهـات قَـد عَـزَّ النَـظيرُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77001	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_14\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ليكَ جَوابُ خِلٍّ ذي وُداد <\|vsep\|> رَسوخ في الفُؤاد فَما ثَبيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا صَحَفتُ ثُلثاً مِنهُ فَاِعكِس <\|vsep\|> يَكُن ما قادَ ذا الزَمَنِ العَسيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن قَدمت مِنهُ العَجز مَعَ ذا <\|vsep\|> تَنَل منحاً حباكَ بِها الشَكورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن سَقَطَ الحَشا مِنهُ فَأَمر <\|vsep\|> لما قَد يَستَريحُ بِهِ الكَثيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن تجبر بِوَصلِكَ كَسر قَلبي <\|vsep\|> تَبَيَّنَ مِنكَ مِنٌّ لا يَبورُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يــا سَــيِّداً فــاقَ عِــلمٍ وَفــي طُــرَفِ", "وَماجِداً في اِكتِسابِ الفَضلِ ذا شَرَف", "أَبن لَنا ما بِهِ يُبلي الشُجاعُ وَفي", "تَـصـحـيـفِ أَوسَـطِه لِلمَـرءِ خَـيـرُ وَفي", "تَــصــحــيــفُ أَوَّلِه لِلصَّقــرِ مـقـتَـنِـصٌ", "وَصَـدِّر العَـجـزَ تَـبـلُغ مَـعدِنَ الصَّدَفِ", "تَـقـديـمُ أَوسَـطِهِ ربـعُ الكِـرام وَإِن", "قَــطَـعـتَ أَوَّلَهُ فَـاللُّطـفُ مِـنـهُ خَـفـي", "وَإِنَّ فـي كَـسـرِهِ جَـبـرَ القُـلوبِ وَإِنَّ", "الفَـتـح كـانَ بِـكُـلِّ السـائِماتِ حَفي", "يُــخــالِفُ النَهــيَ تَــرخــيـمٌ لِآخِـرِهِ", "وَالقَـلبُ لكِـنَّ فـيـهِ القِـنَّ ذو شَـرَفِ", "فَــحَــرِّرَنَّ جَــوابــي دُمــتَ مُـحـتَـرَمـاً", "يُــشـارُ نَـحـوَكَ فـي الآدابِ وَالظُّرَفِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/76997	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> يا سَيِّداً فاقَ عِلمٍ وَفي طُرَفِ <\|vsep\|> وَماجِداً في اِكتِسابِ الفَضلِ ذا شَرَف </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبن لَنا ما بِهِ يُبلي الشُجاعُ وَفي <\|vsep\|> تَصحيفِ أَوسَطِه لِلمَرءِ خَيرُ وَفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَصحيفُ أَوَّلِه لِلصَّقرِ مقتَنِصٌ <\|vsep\|> وَصَدِّر العَجزَ تَبلُغ مَعدِنَ الصَّدَفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقديمُ أَوسَطِهِ ربعُ الكِرام وَِن <\|vsep\|> قَطَعتَ أَوَّلَهُ فَاللُّطفُ مِنهُ خَفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ في كَسرِهِ جَبرَ القُلوبِ وَِنَّ <\|vsep\|> الفَتح كانَ بِكُلِّ السائِماتِ حَفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُخالِفُ النَهيَ تَرخيمٌ لِخِرِهِ <\|vsep\|> وَالقَلبُ لكِنَّ فيهِ القِنَّ ذو شَرَفِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أَرى غُــرَر المَــكــارِمِ مِـن جَـوادِ", "بِهــا تَــســتَـل أَحـقـاد الأَعـادي", "طـراز المـلك فـي حُـسنِ السَجايا", "وَبَهــجَــتَهُ بِــتَــعـمـيـم الأَيـادي", "وَعَـــدل شـــامِــل كُــل الرَعــايــا", "وَعِـــزّ ثـــابِـــت الأَركـــانِ بــاد", "لِتَــغــرس فـي القُـلوب أَكـيـد وُدّ", "فَــيَــظـهَـر صِـدقُهـا يَـومَ الجَـلاد", "وَكَـم أَغـنـى المَـسـامِـعِ وَصـف حُـرّ", "عَـن المَـرأى عَـلى نـائي البِلاد", "وَيَــــعـــشِـــقُ وَصـــفَهُ قـــاص وَدان", "فَــيَــنــشُــر حَــمـده فـي كُـل نـاد", "وَأَحـلى مـا جَـنـاهُ المَـرءُ يَـوماً", "ثِــمــارُ الوُدّ مُـمـتَـنِـع النَـفـاد", "يُـصـانُ المُـلك عَـن دَركِ الرَزايا", "وَيَــبــقــى دونَهُ خــرط القــتــاد", "بِــعَــزم لَمــي َحــله الضِــد عَـمّـا", "يُــحــاوِلُهُ عَــلى رُغــمِ المُـعـادي", "وَفِـــكـــر جـــائِل فـــي كُــل أَمــر", "يُــصــابُ بِــسَهــمِهِ عَــيـنُ المُـراد", "وَمـن أَلف المَـعـالي هـام عِـشـقا", "بِـمُـشـتَـجَـر القَـنـا عِـندَ الطَراد", "كَــعـادَة أَزدَشـيـر المـلك مَهـمـا", "رَأى الفُـرسـان تَـحـطـم بِـالصعاد", "تَــراهُ بــاسِــمــاً فــي كُــل هَــول", "وَقَــد شَــبـت لَظـى حَـرب الأَعـادي", "مَـــليـــك ســادَ عَــن عَــدل وَحَــزم", "وَعَــن مــيــراث أَمــلاكِ البِــلاد", "لَهُ هِـــمَـــم عَــلَت أوج الثَــريــا", "بِهــا تَــنــهَـدُّ أَبـنِـيَـة الفَـسـاد", "لِصــولتــه تــذل الأســد رُعــبــاً", "فَـيَـضـحـي الضـد مُـضـطَـرِبِ الفُؤاد", "يُهــاب وَيُــرجــى بَــأســاً وَطــولا", "وَفـي الحـاليـن مُـقـتَـرن السَداد", "بَــوارِق جــودِهِ تَــنــهَــل طَــبـعـاً", "فَــتَـغـنـي عَـن مُـلاحَـظَـةِ الفُـؤاد", "إِذا مـــا ســـح غــاديــة بِــمــاء", "تَــســح التــبــر أَنــمَـله لَصـادي", "جَــواد لا يَــمِــل البَــذل حَــتّــى", "يُـريـكَ الخَصب في السنة الجماد", "فَما شاه بور ذو الأَكتاف يُبدي", "نَـوالُ مَـليـكِ ذا العَـصرِ الجَواد", "فَــيـا مَـلِكـا تَـوَدُّ لَهُ الرَعـايـا", "خُــلودُ المُــلكِ مِــن حَــضـر وَبـاد", "فَــقَــد أَمــنَــت بِهِ مِــن كُـل جـور", "وَقَــد ذاقَــت بِه طَــعــمَ الرقــاد", "بِــمَــدحِــكَ قــرط الأَســمـاعَ نَـدبٌ", "شَــريــف فــرع أَفــضَــل كُـل هـادي", "فَـــأَوجَـــب مَـــدحُهُ وُدّاً أَكـــيــداً", "وَعِــشــق السَــمــع أَدعــى لِلوُداد", "لِذا وَجــهــت مِــن أَبـكـارِ فِـكـري", "رِداحـــاً بـــضــة طــبــق المُــراد", "عَــقــيــلَة قَــومِهــا مِــن آلِ طــه", "بَـنـي الزَهـراء سـادات العِـبـاد", "تَــؤُم حِـمـاك يَـجـدوهـا اِشـتِـيـاق", "وَحــادي الشَـوقُ أَوقَـعَ كـل حـادي", "تَــخـوض إِلَيـكَ مَـوج اليَـم شَـوقـاً", "وَفــي البَـيـداءِ تَـقـطَـعُ كُـل واد", "عَــلى عِــجــل بَــدَت لِنَـقـوم عَـنّـي", "بِـوَجـه العـذر فـي عَـدَمِ اِعـتِداد", "وَبِـالتَـقـصـيـر يُـرجـى مِـنكَ عَفواً", "وَمَــدحِــكَ لا يُــحــيـطُ بِهِ عـدادي", "وَلا زِلت المُــؤَيِّد ذا اِقــتِــدار", "يَـفـوزُ بِـفَـضـلِكُـم قـاضـي البِلاد", "سَــعــيــد الجــد مـا غَـنّـي هـزاز", "وَمـا اِبـتَـسَـم الأَقاحي بِالعِهاد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77190	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_14\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أَرى غُرَر المَكارِمِ مِن جَوادِ <\|vsep\|> بِها تَستَل أَحقاد الأَعادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> طراز الملك في حُسنِ السَجايا <\|vsep\|> وَبَهجَتَهُ بِتَعميم الأَيادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَدل شامِل كُل الرَعايا <\|vsep\|> وَعِزّ ثابِت الأَركانِ باد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِتَغرس في القُلوب أَكيد وُدّ <\|vsep\|> فَيَظهَر صِدقُها يَومَ الجَلاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم أَغنى المَسامِعِ وَصف حُرّ <\|vsep\|> عَن المَرأى عَلى نائي البِلاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَعشِقُ وَصفَهُ قاص وَدان <\|vsep\|> فَيَنشُر حَمده في كُل ناد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَحلى ما جَناهُ المَرءُ يَوماً <\|vsep\|> ثِمارُ الوُدّ مُمتَنِع النَفاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُصانُ المُلك عَن دَركِ الرَزايا <\|vsep\|> وَيَبقى دونَهُ خرط القتاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِعَزم لَمي َحله الضِد عَمّا <\|vsep\|> يُحاوِلُهُ عَلى رُغمِ المُعادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفِكر جائِل في كُل أَمر <\|vsep\|> يُصابُ بِسَهمِهِ عَينُ المُراد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمن أَلف المَعالي هام عِشقا <\|vsep\|> بِمُشتَجَر القَنا عِندَ الطَراد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَعادَة أَزدَشير الملك مَهما <\|vsep\|> رَأى الفُرسان تَحطم بِالصعاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَراهُ باسِماً في كُل هَول <\|vsep\|> وَقَد شَبت لَظى حَرب الأَعادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَليك سادَ عَن عَدل وَحَزم <\|vsep\|> وَعَن ميراث أَملاكِ البِلاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ هِمَم عَلَت أوج الثَريا <\|vsep\|> بِها تَنهَدُّ أَبنِيَة الفَساد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِصولته تذل الأسد رُعباً <\|vsep\|> فَيَضحي الضد مُضطَرِبِ الفُؤاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُهاب وَيُرجى بَأساً وَطولا <\|vsep\|> وَفي الحالين مُقتَرن السَداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَوارِق جودِهِ تَنهَل طَبعاً <\|vsep\|> فَتَغني عَن مُلاحَظَةِ الفُؤاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما سح غادية بِماء <\|vsep\|> تَسح التبر أَنمَله لَصادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَواد لا يَمِل البَذل حَتّى <\|vsep\|> يُريكَ الخَصب في السنة الجماد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما شاه بور ذو الأَكتاف يُبدي <\|vsep\|> نَوالُ مَليكِ ذا العَصرِ الجَواد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا مَلِكا تَوَدُّ لَهُ الرَعايا <\|vsep\|> خُلودُ المُلكِ مِن حَضر وَباد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد أَمنَت بِهِ مِن كُل جور <\|vsep\|> وَقَد ذاقَت بِه طَعمَ الرقاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِمَدحِكَ قرط الأَسماعَ نَدبٌ <\|vsep\|> شَريف فرع أَفضَل كُل هادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَوجَب مَدحُهُ وُدّاً أَكيداً <\|vsep\|> وَعِشق السَمع أَدعى لِلوُداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِذا وَجهت مِن أَبكارِ فِكري <\|vsep\|> رِداحاً بضة طبق المُراد </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَقيلَة قَومِها مِن لِ طه <\|vsep\|> بَني الزَهراء سادات العِباد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَؤُم حِماك يَجدوها اِشتِياق <\|vsep\|> وَحادي الشَوقُ أَوقَعَ كل حادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخوض ِلَيكَ مَوج اليَم شَوقاً <\|vsep\|> وَفي البَيداءِ تَقطَعُ كُل واد </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى عِجل بَدَت لِنَقوم عَنّي <\|vsep\|> بِوَجه العذر في عَدَمِ اِعتِداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِالتَقصير يُرجى مِنكَ عَفواً <\|vsep\|> وَمَدحِكَ لا يُحيطُ بِهِ عدادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا زِلت المُؤَيِّد ذا اِقتِدار <\|vsep\|> يَفوزُ بِفَضلِكُم قاضي البِلاد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "سَـأَلتُـكَ يـا رَبّـاهُ يـا مُـبدِعَ العَطا", "وَمــن بــره فــي نــاطِــق وَبِــصــامِــت", "أَطـل حِـفـظِ فـلك فـاقَ فـي حُسنِ صُنعِه", "وَأَحــكــامِه وَالسَـبـق فـي كُـل غـايَـة", "وَيـا طـالَمـا نـالَ المَساكينَ قَصدُهُم", "إِذا رَكِـبـوا فـيـهِ لِحُـسـنِ العِـنـايَة", "أَمــا إِنَّهــُ فــلك النَــبــيـل مـحـمـد", "بِهِ فَــرج الدانــي وَنَــأي القَـرابَـة", "وَإِحــســانـه عـار مِـن المَـن وَالأَذى", "وَلا اِحــتـاجَ راج لِلخُـضـوعِ بِـحـاجَـة", "فَلا زالَ يَعلو اِسماً وَقَدراً وَمَنصِباً", "وَعـاشَ عَـلى الخَـيـراتِ طبق الإِرادَة", "لِعــام سِــراء الفــلك قُــلت مـؤرخـا", "فَــلاحٌ وَرِبــحٌ كُــل رِزق السَــلامـتـي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77186	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> سَأَلتُكَ يا رَبّاهُ يا مُبدِعَ العَطا <\|vsep\|> وَمن بره في ناطِق وَبِصامِت </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَطل حِفظِ فلك فاقَ في حُسنِ صُنعِه <\|vsep\|> وَأَحكامِه وَالسَبق في كُل غايَة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا طالَما نالَ المَساكينَ قَصدُهُم <\|vsep\|> ِذا رَكِبوا فيهِ لِحُسنِ العِنايَة </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَما ِنَّهُ فلك النَبيل محمد <\|vsep\|> بِهِ فَرج الداني وَنَأي القَرابَة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِحسانه عار مِن المَن وَالأَذى <\|vsep\|> وَلا اِحتاجَ راج لِلخُضوعِ بِحاجَة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا زالَ يَعلو اِسماً وَقَدراً وَمَنصِباً <\|vsep\|> وَعاشَ عَلى الخَيراتِ طبق الِرادَة </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "يـا كَـريـمـاً مِنهُ النَوالُ الموفى", "جـد بِـتَـيـسـيـر مَـركـب لَيـس يَـخفى", "مَـــركِـــب لِلكِــرامِ إِبــنــا كِــرام", "مِن أَبوهُم يُدعى لَدى المَدحِ نصفا", "راقَ أَحــكــامَ صُــنــعـة كُـل شـيـىءٍ", "مِـنـهُ لا عَـيـب قَـط فـي ذك يَـلفـى", "رَبِّ بــارِك لَهُــم بِــمــا صَــنَــعــوه", "إِنَّهــُم فِــتـيـة مِـن المـزن أَصـقـى", "وَإِذا شِــــئتَ عــــامَه فَــــلتَــــأرخ", "جـيـىء بِـالخَـيـرِ وَالعُـلى لِلمُصفى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77182	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> يا كَريماً مِنهُ النَوالُ الموفى <\|vsep\|> جد بِتَيسير مَركب لَيس يَخفى </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَركِب لِلكِرامِ ِبنا كِرام <\|vsep\|> مِن أَبوهُم يُدعى لَدى المَدحِ نصفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> راقَ أَحكامَ صُنعة كُل شيىءٍ <\|vsep\|> مِنهُ لا عَيب قَط في ذك يَلفى </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَبِّ بارِك لَهُم بِما صَنَعوه <\|vsep\|> ِنَّهُم فِتية مِن المزن أَصقى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَرى خَــيــري الداريــن يَــجــمَــع كُــله", "بِــخــمــس خِــصــال يـا لَهـا مِـن لَطـائِف", "بـنـص الإِمـام الشـافِـعِـيِّ أَخـي التُـقى", "هُـوَ الحـبـر كَـنز العِلمِ شَمسُ المَعارِف", "غَنى النَفس مَع كف الأَذى وَاِكتِساب ما", "يَــحــلُ وَمَــلبــوسِ التُــقـى حُـصـن خـائِف", "عَــلى كُــلِّ حــالٍ كُــن بِــرَبِّكــَ واثِــقــاً", "بِــنَــفــعِ كَــشـف الضُـر عِـنـدَ المَـخـاوِف", "فَــدونَــكَهـا خُـمـسـاً وَكُـن واعِـيـاً لَهـا", "مُــكَــبــاً عــلَيــهــا لا كَـقَـدم مُـخـالِف" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77178	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> أَرى خَيري الدارين يَجمَع كُله <\|vsep\|> بِخمس خِصال يا لَها مِن لَطائِف </\|bsep\|> <\|bsep\|> بنص الِمام الشافِعِيِّ أَخي التُقى <\|vsep\|> هُوَ الحبر كَنز العِلمِ شَمسُ المَعارِف </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَنى النَفس مَع كف الأَذى وَاِكتِساب ما <\|vsep\|> يَحلُ وَمَلبوسِ التُقى حُصن خائِف </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى كُلِّ حالٍ كُن بِرَبِّكَ واثِقاً <\|vsep\|> بِنَفعِ كَشف الضُر عِندَ المَخاوِف </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "بِــالوُدِّ وَالخُــلق الصــافــي مُـعـاتَـبَـة", "فَـاِسـتَـوضَـح الوَد ثُـمَّ اِعـتَـب بِـلا أَشَر", "لا تَــعــتَــبَــنَّ عَــلى مَـن لا يَـوُدُّكَ إِذ", "غَــيــرُ المُــحِــبِّ يَــرى عَـتـبـاكَ الهَـذر", "بَل قَد يَرى العَتَبَ حَمقا مِنكَ أَو سَفها", "إِذ لا يُــفَــرِّق بَــيـنَ النَـفـعِ وَالضَـرَرِ", "وَقَـــد يَـــجــر إِلى سُــخــرِيَــة بِــكَ مِــن", "هـذا المُـعـاتِـب فَـاِلزَم صـالِحَ النَـظَـر", "إِنَّ العِــتــابَ مَــعَ الأَحــبــابِ داعِـيَـة", "إِلى الصَــفــا وَصِــدقِ الوُدِّ فَــاِعــتَـبَـر", "كَـالغَـيـثِ يَـزهـو بِهِ دُمـثُ البِقاع وَإِن", "عَـلى الرِعـانِ فَـخَـف مِـن سُـقـطِهِ الحَـجَر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77174	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> بِالوُدِّ وَالخُلق الصافي مُعاتَبَة <\|vsep\|> فَاِستَوضَح الوَد ثُمَّ اِعتَب بِلا أَشَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَعتَبَنَّ عَلى مَن لا يَوُدُّكَ ِذ <\|vsep\|> غَيرُ المُحِبِّ يَرى عَتباكَ الهَذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَل قَد يَرى العَتَبَ حَمقا مِنكَ أَو سَفها <\|vsep\|> ِذ لا يُفَرِّق بَينَ النَفعِ وَالضَرَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد يَجر ِلى سُخرِيَة بِكَ مِن <\|vsep\|> هذا المُعاتِب فَاِلزَم صالِحَ النَظَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ العِتابَ مَعَ الأَحبابِ داعِيَة <\|vsep\|> ِلى الصَفا وَصِدقِ الوُدِّ فَاِعتَبَر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إِذا كُـنـتَ منطيقاً فَكُن ذا تَحَفُّظ", "فَـتَـأتي نَفيسَ القَولِ دونَ خَسيسَه", "فَـإِن مَـقالُ المَرءِ مُنتَقَد الملا", "كَما اِنتَقَد الصَراف دينار كيسِه", "وَذو العــي أَولى يُــلازِمُ صَـمـتُه", "مَــخــافَـة يَـبـدو نَـقـصَه لِجـيـسـه", "وَبِالصَمتِ منجاة عَنِ القَسطِ الَّذي", "يُقيمُ الفَتى مُستَوحِشاً مِن أَنيسِه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77170	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذا كُنتَ منطيقاً فَكُن ذا تَحَفُّظ <\|vsep\|> فَتَأتي نَفيسَ القَولِ دونَ خَسيسَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن مَقالُ المَرءِ مُنتَقَد الملا <\|vsep\|> كَما اِنتَقَد الصَراف دينار كيسِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذو العي أَولى يُلازِمُ صَمتُه <\|vsep\|> مَخافَة يَبدو نَقصَه لِجيسه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أَدعــو إِلهَ الخَــلقِ مِـن لَم يَـزَل", "غَـــيـــاث مَــلهــوف لِخَــطــب نَــزل", "يـا خَـيـرُ مَـدعـو لَنـا في الأَزَل", "يا مَن لَهُ الصَفح إِذا النَعل زَل", "أَغِــث أَغِـث عَـبـداً دَعـا وَاِبـتَهَـل", "أَدعــوكَ يــا مَــولايَ يـا مُـحـسِـن", "يــا خَــيـر مَـن تَـشـكُـرهُ الأَلسُـن", "مِــن دونِ أَن تُــبــصِــرهُ الأَعـيُـنُ", "أَفـــلَح عَـــبــد لَم يَــزَل مــعــلن", "بِـشـامِـل الفَـضـلِ الَّذي مِـنـهُ جَـل", "بــكــنــه أَوصــافِـك حـار الحَـجـا", "فــازَ الَّذي عَــلق فــيــكَ الرَجــا", "مــالي سِــوى عِــزِّكَ مِــن مُــلتَـجـا", "حَــســبـي بِـنُـعـمـائِكَ لي مُـرتَـجـى", "أَنــتَ الَّذي تــولي قَــصـي الأَمَـل", "أَدعــوكَ يــا مَــن ســيــبــه وارِد", "عـــاشَ بِهِ النـــاطِــق وَالجــاحِــد", "مـــا فـــاقِـــد إِحـــســانِه واجِــد", "لَقَــــد تَـــجَـــلّى إِنَّهـــُ الواحِـــد", "فـي الكُـل مِـن أَحـكـامِه قَـد عَدل", "أَدعـــو بِـــكُــلِّ اِســم لَهُ مُــدخــر", "فــي عِــلمِه أَو كُـل مـا قَـد ظَهَـر", "وَكــل نـعـت فـي الصِـفـات الغُـرَر", "وَكُـل مـا تَـحـوي مَـعـانـي السُـوَر", "وَمَـــن تَـــلاهُــنَّ بِــصِــدقِ الوَجَــل", "بِـالمُـصطَفى المُختار خَيرُ الوَرى", "مَــن طــابَ ذاتــا وَزَكــا عُــنـصُـر", "وَمــن إِذا أَم الوَرى المــحـشـرا", "قــامَ شَــفـيـع الخَـلق حـقـا يَـرى", "وَلَم يَــخــيــبُه الكَــريـم الأَجَـل", "بِـالآل بِـالصُـحـب الكِرام الأَلي", "شـادوا بِـناءَ الدينِ حَتّى اِعتَلى", "بِـــكُـــل حَـــد صـــارِم يَـــجـــتَــلي", "وَأَوضَــحــوا مِــنــهُ الَّذي أَشـكَـلا", "فَـاِصـبَـح التَـوحـيـد عالي القلل", "بِـــكُـــل صَـــديـــق بــبــحــر وَبَــر", "بِـــكُـــل ذي زُهـــد تَـــقـــي وَبـــر", "عَــن غَــيــرِ بــابِــكَ طــوعـا عَـدل", "بِــكُــل مَــن رامَ الزَوايــا وَطَــن", "يــوحِــشــه إِلمــامُ أَهــلِ الفِـطَـن", "مِـن أُنـسِهِ الذِكر إِذا اللَيلُ حَن", "تُــزعِــجُهُ الأَشــواقُ وَالقَـلبُ حَـن", "بِــصِــدق ذلي بِــاِفــتِــقــاري إِلى", "عِــز غَــنــاك الجَــم يــامَـن عَـلا", "أَرجــوكَ يـا مَـن لَم يَـزَل مـوئِلا", "فَـاِرحَـم مَـشـيـبـي وَاِنكِساري وَلا", "تَـعـدل بِـقَـلبـي عَـنـكَ كَـيلا يَضل", "وَاِلطُـف بِـنـا عِـنـدَ نُـزولِ القَضا", "وَلا تُــؤاخِــذُنــي بِــجُــرم مَــضــى", "أَيّـام لَهـوي فَـالشَـبـابُ اِنـقَـضـى", "وَاِسـلُك بِـنـا فـي كُـل مـا يَرتَضى", "مـن صـادِقِ القَـولِ وَحُـسـنِ العَـمَل", "وَاِخـتِـم عَـلى التَـوحـيـدِ وَالسنة", "عُــمــري وَســامِــحــنـي لَدى زلتـي", "وَكُــن مــقــيــلا ســيـدي عَـثـرَتـي", "فَــأَنــتَ رَب العَــفــو وَالرَحــمَــة", "وَمِــنــكَ أَرجــو مَــحـو كُـل الزلل", "وَخــيــر مـا القَـول بِهِ يُـخـتَـتَـم", "أَزكــى صَـلاتـي وَالسَـلامُ الأَتَـم", "عَــلى رَســولِ اللَهِ وافـي الذِمَـم", "وَالآل وَالصَــحــبُ بِــحـار الكَـرَم", "مـا لاحَ بَـدر وَالهِـلال اِكـتَـمَـل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77166	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_14\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أَدعو ِلهَ الخَلقِ مِن لَم يَزَل <\|vsep\|> غَياث مَلهوف لِخَطب نَزل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خَيرُ مَدعو لَنا في الأَزَل <\|vsep\|> يا مَن لَهُ الصَفح ِذا النَعل زَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغِث أَغِث عَبداً دَعا وَاِبتَهَل <\|vsep\|> أَدعوكَ يا مَولايَ يا مُحسِن </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خَير مَن تَشكُرهُ الأَلسُن <\|vsep\|> مِن دونِ أَن تُبصِرهُ الأَعيُنُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفلَح عَبد لَم يَزَل معلن <\|vsep\|> بِشامِل الفَضلِ الَّذي مِنهُ جَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكنه أَوصافِك حار الحَجا <\|vsep\|> فازَ الَّذي عَلق فيكَ الرَجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مالي سِوى عِزِّكَ مِن مُلتَجا <\|vsep\|> حَسبي بِنُعمائِكَ لي مُرتَجى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ الَّذي تولي قَصي الأَمَل <\|vsep\|> أَدعوكَ يا مَن سيبه وارِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاشَ بِهِ الناطِق وَالجاحِد <\|vsep\|> ما فاقِد ِحسانِه واجِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد تَجَلّى ِنَّهُ الواحِد <\|vsep\|> في الكُل مِن أَحكامِه قَد عَدل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَدعو بِكُلِّ اِسم لَهُ مُدخر <\|vsep\|> في عِلمِه أَو كُل ما قَد ظَهَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكل نعت في الصِفات الغُرَر <\|vsep\|> وَكُل ما تَحوي مَعاني السُوَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن تَلاهُنَّ بِصِدقِ الوَجَل <\|vsep\|> بِالمُصطَفى المُختار خَيرُ الوَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن طابَ ذاتا وَزَكا عُنصُر <\|vsep\|> وَمن ِذا أَم الوَرى المحشرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قامَ شَفيع الخَلق حقا يَرى <\|vsep\|> وَلَم يَخيبُه الكَريم الأَجَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالل بِالصُحب الكِرام الأَلي <\|vsep\|> شادوا بِناءَ الدينِ حَتّى اِعتَلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِكُل حَد صارِم يَجتَلي <\|vsep\|> وَأَوضَحوا مِنهُ الَّذي أَشكَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِصبَح التَوحيد عالي القلل <\|vsep\|> بِكُل صَديق ببحر وَبَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِكُل ذي زُهد تَقي وَبر <\|vsep\|> عَن غَيرِ بابِكَ طوعا عَدل </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِكُل مَن رامَ الزَوايا وَطَن <\|vsep\|> يوحِشه ِلمامُ أَهلِ الفِطَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن أُنسِهِ الذِكر ِذا اللَيلُ حَن <\|vsep\|> تُزعِجُهُ الأَشواقُ وَالقَلبُ حَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِصِدق ذلي بِاِفتِقاري ِلى <\|vsep\|> عِز غَناك الجَم يامَن عَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرجوكَ يا مَن لَم يَزَل موئِلا <\|vsep\|> فَاِرحَم مَشيبي وَاِنكِساري وَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعدل بِقَلبي عَنكَ كَيلا يَضل <\|vsep\|> وَاِلطُف بِنا عِندَ نُزولِ القَضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تُؤاخِذُني بِجُرم مَضى <\|vsep\|> أَيّام لَهوي فَالشَبابُ اِنقَضى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِسلُك بِنا في كُل ما يَرتَضى <\|vsep\|> من صادِقِ القَولِ وَحُسنِ العَمَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِختِم عَلى التَوحيدِ وَالسنة <\|vsep\|> عُمري وَسامِحني لَدى زلتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُن مقيلا سيدي عَثرَتي <\|vsep\|> فَأَنتَ رَب العَفو وَالرَحمَة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِنكَ أَرجو مَحو كُل الزلل <\|vsep\|> وَخير ما القَول بِهِ يُختَتَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَزكى صَلاتي وَالسَلامُ الأَتَم <\|vsep\|> عَلى رَسولِ اللَهِ وافي الذِمَم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "سَأَلتَ عَنِ الماعون في الآية الَّتي", "قَــرَات فَـخُـذ مِـنّـي جَـوابـاً مـحـرراً", "ثَــلاثَــة أَقــوال بِـتَـفـسـيـره أَتَـت", "زَكـاة كَـذا مـا يَـستَعيرونَه الوَرى", "كَــفَــأس وَقَــدر ثُـمَّ قـالوا ثَـلاثَـة", "حَـرام عَـلَيـنـا مَـنـعَهُنَّ بِلا اِمتِرا", "هِـيَ النـارُ وَالماء الرَوي وَملحهم", "بِــذا البَـغـوي الحـبـر نـص وَقـررا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77162	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> سَأَلتَ عَنِ الماعون في الية الَّتي <\|vsep\|> قَرَات فَخُذ مِنّي جَواباً محرراً </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَلاثَة أَقوال بِتَفسيره أَتَت <\|vsep\|> زَكاة كَذا ما يَستَعيرونَه الوَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَفَأس وَقَدر ثُمَّ قالوا ثَلاثَة <\|vsep\|> حَرام عَلَينا مَنعَهُنَّ بِلا اِمتِرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تَـأَمَّلـ تَـجِـد فـي كُـل شَـيـء تَفاوُتاً", "وَأَعـظَـمُها فَرقُ التَفاوُت في الهمم", "فَـلَيـسَ أَخـو النُـعـمـاءِ يَطلُب راحَة", "كَمَن قَهر الأَعداءَ بِالسَيفِ وَالقَلَمِ", "وَقـــيـــمَــةُ كُــلِّ وَزنٍ هِــمَّتــه أَتَــت", "وَعِندَ اِختِلافِ الجِنسِ تَختَلِفُ القِيَمُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77158	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> تَأَمَّل تَجِد في كُل شَيء تَفاوُتاً <\|vsep\|> وَأَعظَمُها فَرقُ التَفاوُت في الهمم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَيسَ أَخو النُعماءِ يَطلُب راحَة <\|vsep\|> كَمَن قَهر الأَعداءَ بِالسَيفِ وَالقَلَمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "عَلى قَدرِ ما تَقضي اللَيالي بِنا نَجري", "وَمـا لامـرىء فـيـمـا يُـحـاوِل مِـن أَمر", "وَلَو أَنَّ فــي وســع الفَـتـى مـا يَـرومُه", "لِمـا فـاتَ مَـجـدوداً حَـمـيـدٌ مِـنَ الذِكر", "وَفــي طَـلَبِـالأَرزاقِ فـي واسِـع الفَـضـا", "شَـواغِـل تُـقـصي النسر عَن مَركَزِ الوَكر", "وَمـــن غَـــيــرِ الأَيّــامِ أَنّــي بــبــلدَة", "وَمــالي بِهـا زيـد يَـعـيـن عَـلى عَـمـرو", "وَأَتــرُك داراً عَــق فــيــهــا تَــمـائمـي", "وَأَمـضـيـت فـيـهـا بِالهَنا صَفوَة العُمر", "وَلي فــي فَــنــاهــا كــل قــرم عــمــلس", "حَـمـيـد السَـجـايـا في المَنافِعُ وَالضُر", "أَخــــلاء إِخــــوان صــــحــــاب أَقــــارِب", "يُـواسـونَـنـي فـي حـالَة العُسرِ وَاليُسر", "كَــمِــثــلِ عَـمـيـد الدَسـت أَحـمـد مـاجِـد", "لَهُ مِـن صِـفات الحَمدِ ما يُطرِب المَطري", "أَخـــو خَـــلق أَدنـــى لَهُ كـــل شـــاسِـــع", "يُــنــافِــخ زَهــر الرَوضِ كَـلل بِـالقَـطـر", "بِهِ شــادَ أَركــانَ المَـكـارِم فَـاِقـتَـنـى", "مَــوَدّاتِ أَقــوام بِــعــاد عَــنِ الشُــكــرِ", "وَأَعــلى مَــنــار المُــخــلِصــيــنَ بــوده", "وَراشَهُــمُ حَــتّــى غَـدوا بـيـضَـة القَـطـر", "كَــريــم لَهُ فــي الجــودِ عــشـق مـتـيـم", "بِــلا مــنـة فَـاِقـتـادَ نـاصـيـة الأَجـر", "أَريــــبُ لَهُ الرَأيَ المُــــسَـــدَّد عـــارِف", "بِـوَجـه اِنكِشاف الخَطبِ مِن ثاقِب الفِكر", "وَكَــم أَرخــص الدُنــيــا لِجَــلب مَـصـالِح", "تَـعُـم فَـحـازَ الشُـكـرُ مِـن أَلسُـن الدَهر", "فَــيــا مَــن دَعــانــي أَن أُذيــع وُداده", "بِـنُـظـم اِمـتِـداحـي طـيـب أَخلاقة الغر", "وَأَنـشُـر مـا بَـيـنَ الوَرى عـاطِر الثَنا", "عَــلَيــهِ كَــعِـقـد الدر فـي غـادة بَـكـر", "أَذعـــت وَفـــي قَـــلبـــي قَــديــم مَــوَدَّة", "بـنـتـهـا يَد الاِخلاص في سالِف العَصر", "أَوَدُّ بِــــأَنّــــي لا أُفــــارِقُ نـــاديـــاً", "تَــحــلّى بِــمَــرهــوبِ أَخــي نَـجـدَة صَـقـر", "وَلا شَــكَّ عِــنــدي أَن أَرى مُــتَــقَــلِّبــاً", "لَدَيــهِ بِــسِـربـالِ النَـعـيـمِ وَبِـالفَـخـرِ", "وَلكِــن عَـوادي الدَهـرَ تَـأَتـي صُـروفُهـا", "بِـغَـيـرِ الَّذي نَـخـتـارُ قَهـراً بِـلا عُذر", "وَأَرجــو إِله العَــرشِ يَــجــمَـعُ شَـمـلَنـا", "بِــأَصــفــى حَــيـاة لا تَـكـدر بِـالخَـسـر", "فَــأَجـنـي ثِـمـارَ الإِجـتِـمـاع يَـوانِـعـاً", "بِــعــز وَإِسـعـاف أَقـيـمـا عَـلى البَـشَـر", "ولا زلت يــا كَهــف الطَــريـد مـمـدحـاً", "حَـمـيـد المَـسـاعـي فائِزاً نافِذ الأَمر", "قَــريــن المَــعــالي مــا تَــألق بــارِق", "وَمـا قـيـد الإِحـسـان حُـراً عَلى الشُكر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77154	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> عَلى قَدرِ ما تَقضي اللَيالي بِنا نَجري <\|vsep\|> وَما لامرىء فيما يُحاوِل مِن أَمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو أَنَّ في وسع الفَتى ما يَرومُه <\|vsep\|> لِما فاتَ مَجدوداً حَميدٌ مِنَ الذِكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي طَلَبِالأَرزاقِ في واسِع الفَضا <\|vsep\|> شَواغِل تُقصي النسر عَن مَركَزِ الوَكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمن غَيرِ الأَيّامِ أَنّي ببلدَة <\|vsep\|> وَمالي بِها زيد يَعين عَلى عَمرو </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَترُك داراً عَق فيها تَمائمي <\|vsep\|> وَأَمضيت فيها بِالهَنا صَفوَة العُمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلي في فَناها كل قرم عملس <\|vsep\|> حَميد السَجايا في المَنافِعُ وَالضُر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخلاء ِخوان صحاب أَقارِب <\|vsep\|> يُواسونَني في حالَة العُسرِ وَاليُسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَمِثلِ عَميد الدَست أَحمد ماجِد <\|vsep\|> لَهُ مِن صِفات الحَمدِ ما يُطرِب المَطري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخو خَلق أَدنى لَهُ كل شاسِع <\|vsep\|> يُنافِخ زَهر الرَوضِ كَلل بِالقَطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ شادَ أَركانَ المَكارِم فَاِقتَنى <\|vsep\|> مَوَدّاتِ أَقوام بِعاد عَنِ الشُكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعلى مَنار المُخلِصينَ بوده <\|vsep\|> وَراشَهُمُ حَتّى غَدوا بيضَة القَطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَريم لَهُ في الجودِ عشق متيم <\|vsep\|> بِلا منة فَاِقتادَ ناصية الأَجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَريبُ لَهُ الرَأيَ المُسَدَّد عارِف <\|vsep\|> بِوَجه اِنكِشاف الخَطبِ مِن ثاقِب الفِكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم أَرخص الدُنيا لِجَلب مَصالِح <\|vsep\|> تَعُم فَحازَ الشُكرُ مِن أَلسُن الدَهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا مَن دَعاني أَن أُذيع وُداده <\|vsep\|> بِنُظم اِمتِداحي طيب أَخلاقة الغر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنشُر ما بَينَ الوَرى عاطِر الثَنا <\|vsep\|> عَلَيهِ كَعِقد الدر في غادة بَكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَذعت وَفي قَلبي قَديم مَوَدَّة <\|vsep\|> بنتها يَد الاِخلاص في سالِف العَصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوَدُّ بِأَنّي لا أُفارِقُ نادياً <\|vsep\|> تَحلّى بِمَرهوبِ أَخي نَجدَة صَقر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا شَكَّ عِندي أَن أَرى مُتَقَلِّباً <\|vsep\|> لَدَيهِ بِسِربالِ النَعيمِ وَبِالفَخرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلكِن عَوادي الدَهرَ تَأَتي صُروفُها <\|vsep\|> بِغَيرِ الَّذي نَختارُ قَهراً بِلا عُذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرجو ِله العَرشِ يَجمَعُ شَملَنا <\|vsep\|> بِأَصفى حَياة لا تَكدر بِالخَسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَجني ثِمارَ الِجتِماع يَوانِعاً <\|vsep\|> بِعز وَِسعاف أَقيما عَلى البَشَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا زلت يا كَهف الطَريد ممدحاً <\|vsep\|> حَميد المَساعي فائِزاً نافِذ الأَمر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "ذَهَبَ الشَبابُ بِما أَحب فَهَل مَعي", "مِـن مـسعد يُرثي لِحالي الموجِع", "لَعِـبَ الهَـوى بي كَيفَ شاءَ بِقُوَّة", "وَأَنا الِّذي إِن قُمتَ قمت بِأَربَعِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77150	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> ذَهَبَ الشَبابُ بِما أَحب فَهَل مَعي <\|vsep\|> مِن مسعد يُرثي لِحالي الموجِع </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "قالَت نَظَرتَ إِلى غَيري فَقُلتُ لَها", "إِنّـي وَعَـيـنَـيكِ يا لَمياءُ مَعذورُ", "صَـبـابَـتـي غـادَرَتـني فيكَ مَطرحاً", "وَسـائِلَ الدَمـعِ مِـن عَـينَيَّ مَحدورُ", "نَـفـسي فِداؤُكَ طُرفَ العَينِ مُشتَرَك", "وَالمَرءُ في لَحظِهِ بِالعَينِ مَجبور", "فَـكَـيـفَ يَـثـلَم وُدّي نَـظـرَة عَـرَضَت", "وَالقَلبُ مِنّي عَلَيكَ الدَهرُ مَقصور" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77146	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> قالَت نَظَرتَ ِلى غَيري فَقُلتُ لَها <\|vsep\|> ِنّي وَعَينَيكِ يا لَمياءُ مَعذورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَبابَتي غادَرَتني فيكَ مَطرحاً <\|vsep\|> وَسائِلَ الدَمعِ مِن عَينَيَّ مَحدورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَفسي فِداؤُكَ طُرفَ العَينِ مُشتَرَك <\|vsep\|> وَالمَرءُ في لَحظِهِ بِالعَينِ مَجبور </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.