Datasets:

Zaid
/

ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 136k rows

poem title stringlengths 3 49 ⌀	poem meter stringclasses 16 values	poem verses list	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringlengths 57 3.11k ⌀	poet url stringlengths 38 58 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description list	poem language type stringclasses 1 value	text stringlengths 78 553k
null	الطويل	[ "قبيحٌ على الإنسان ينسى عيوبهُ", "ويذكرُ عيباً في أخيهِ قد اختفى", "فلو كان ذا حزمٍ لما عاب غيرَهُ", "وفيهِ عيوبٌ لو رآها بها اكتفى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/127781	ابن الإفرنجية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2793	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_3\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> قبيحٌ على النسان ينسى عيوبهُ <\|vsep\|> ويذكرُ عيباً في أخيهِ قد اختفى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "عـنـدي حـدائقُ جـودٍ غـرسُ أنـعُمكم", "قـد مـسَّهـا عـطـشٌ فـليسقِ من غَرسا", "فـأدركـوهـا وفـي أغـصـانـهـا رَمقٌ", "فما يعود اخضراراً بعد ما يبسا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/127777	ابن الإفرنجية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2793	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_13\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> عندي حدائقُ جودٍ غرسُ أنعُمكم <\|vsep\|> قد مسَّها عطشٌ فليسقِ من غَرسا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ومــن لم يــذق ذل التــعــلم سـاعـةً", "يــذوق مــرار الجـهـل طـول حـيـاتـه", "ســيــذكــرنـي قـومـي إذا جـدَّ جـدهـم", "وفي الليلة الظلماء يفتقَدُ البدرُ", "رأيــتُ دنــوَّ الدار ليــس بــنــافــعٍ", "إذا كـان مـا بـيـن القـلوب بـعـيـدُ", "ولو ألفُ بـانٍ تـحـتـهـم هـادمٌ كـفـى", "فــكــيــف وبــانٍ تــحــتَهُ ألفُ هــادمِ", "دخــولك مـن بـاب الهـوى إن أردَّتـهُ", "يـــســـيــرٌ ولكــنَّ الخــروجَ عــســيــرُ", "ومـن لم يَـمـت بـالسـيـفِ مات بغيرهِ", "تــنــوَّعــتِ الأسـبـابُ والمـوتُ واحـدُ", "إذا مــرضــنــا نـويـنـا كـلَّ صـالحـةٍ", "وإن شـفـيـنـا فـعـلنا أدسوأَ الفعلِ", "إنَّ الأكـابـر يـحـكـمـون على الورى", "وعــلى الأكــابـر يـحـكـمُ العـلمـاءُ", "يـا نـحـلةً لم أَذُق مـن طـعـم عسلَتِكِ", "كـفـي عـن اللَّسـعِ لا لَسـعٌ ولا عـسلُ", "إذا صــافــي صــديــقُــكَ مــن تُـعـادي", "فــقــد عــاداك وانــفــصــلَ الكــلامُ", "إن كـان جـودُ الفتى قولاً بلا عملٍ", "فـالجـودُ عـنـد جـمـيع الناسِ موجودُ", "إنَّ التــواضــع فــي الرئيـس جـلالةٌ", "والكـبـرُ يـزري بـالكـبـيـر فـيـسـقطُ", "وعــيــن البُــغــض تُــبــرزُ كــلَّ عـيـبٍ", "وعــيــنُ الحــبَ لا تــجـدُ العـيـوبـا", "إذا اشـتـدَّ عُـسـرٌ فـارجٌ يـسراً فإنه", "قـضـى الله ان العسرَ يتبعهُ اليسرُ", "الحـرُّ حـرٌّ عـزيـزُ النـفـس حـيـثُ يُرى", "كــالشـمـسِ فـي كـلّ بُـرجً ذاتُ أنـوارِ", "كــأنـمـا هـو مـغـنـاطـيـسُ أنـفـسـنـا", "فـحـيـث مـا دار دارت نـحـوَهُ الصوَرُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/127773	ابن الإفرنجية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2793	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ومن لم يذق ذل التعلم ساعةً <\|vsep\|> يذوق مرار الجهل طول حياته </\|bsep\|> <\|bsep\|> سيذكرني قومي ذا جدَّ جدهم <\|vsep\|> وفي الليلة الظلماء يفتقَدُ البدرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأيتُ دنوَّ الدار ليس بنافعٍ <\|vsep\|> ذا كان ما بين القلوب بعيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو ألفُ بانٍ تحتهم هادمٌ كفى <\|vsep\|> فكيف وبانٍ تحتَهُ ألفُ هادمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دخولك من باب الهوى ن أردَّتهُ <\|vsep\|> يسيرٌ ولكنَّ الخروجَ عسيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن لم يَمت بالسيفِ مات بغيرهِ <\|vsep\|> تنوَّعتِ الأسبابُ والموتُ واحدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا مرضنا نوينا كلَّ صالحةٍ <\|vsep\|> ون شفينا فعلنا أدسوأَ الفعلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَّ الأكابر يحكمون على الورى <\|vsep\|> وعلى الأكابر يحكمُ العلماءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا نحلةً لم أَذُق من طعم عسلَتِكِ <\|vsep\|> كفي عن اللَّسعِ لا لَسعٌ ولا عسلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا صافي صديقُكَ من تُعادي <\|vsep\|> فقد عاداك وانفصلَ الكلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كان جودُ الفتى قولاً بلا عملٍ <\|vsep\|> فالجودُ عند جميع الناسِ موجودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَّ التواضع في الرئيس جلالةٌ <\|vsep\|> والكبرُ يزري بالكبير فيسقطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعين البُغض تُبرزُ كلَّ عيبٍ <\|vsep\|> وعينُ الحبَ لا تجدُ العيوبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا اشتدَّ عُسرٌ فارجٌ يسراً فنه <\|vsep\|> قضى الله ان العسرَ يتبعهُ اليسرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الحرُّ حرٌّ عزيزُ النفس حيثُ يُرى <\|vsep\|> كالشمسِ في كلّ بُرجً ذاتُ أنوارِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "عـبـرتُ لمدح التاج في النظم أرتعُ", "وقــلتُ لقــلبــي أنـت لا شـكَّ مـوجـعُ", "عــرشــت لقــلبــي أنـت فـي وسـط مـه", "جـتـي مـقـيـمـاً ونـظـمي فيكم يترفعُ", "عــفــرت لأعــدائي ونــظـمـي راق لي", "يــواقــيـت فـي تـاج المـلوك تـرصـعُ", "عـرفـتً طـريـقـاُ فـي بـديـعٍ لمـجـدكم", "جــواهــر فــي ســلك المـدائح تـودعُ", "عـصـرتُ لمـن فـي سـلك مـدحك لم يزل", "لآل أضــت فــي مــدحــك الآن تـلمـعُ", "عــدوت لذوق الصـب فـي مـدحـك الذي", "جــواهــره عـقـداً له النـاس تـسـكـعُ", "تـمـلّت نـظـام الدرّ عـقـداً لمـجـدكم", "بـرفـع الثـنـا والعبد عيناه تدمعُ", "عـكـسـت حـسـوداً جـدَّ والعـبـد تنظمه", "عـروشـاً وقـد أهـداك جـاءتـك تـسـرعُ", "عـمـدت الرجـا والمـرء أهداك خلقه", "مـن المـدح درّاً نـحـو بـابـك تـقـرعُ", "عـرسـت بـهـا بـكـراً ودرّاً نـظـامـهـا", "لخـــودٍ بـــدت والدرّ دمــعــاً تــردعُ", "عرقت حباً في المدح والدر قد حكت", "جـواهـرهـا للتـاج بـالعـيـن تـقـشـعُ", "عــدرت بـهـا للتـاج أهـدي جـواهـراً", "لهـا أنـفسٌ يهدى وفي الربيع تربعُ", "عـشـقـت لمـدحٍ جـاء يـهـدى لمـثـلكـم", "دوائر درّ التــاج فــيــكــم تــشــرعُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/127769	ابن الإفرنجية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2793	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_3\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> عبرتُ لمدح التاج في النظم أرتعُ <\|vsep\|> وقلتُ لقلبي أنت لا شكَّ موجعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرشت لقلبي أنت في وسط مه <\|vsep\|> جتي مقيماً ونظمي فيكم يترفعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عفرت لأعدائي ونظمي راق لي <\|vsep\|> يواقيت في تاج الملوك ترصعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرفتً طريقاُ في بديعٍ لمجدكم <\|vsep\|> جواهر في سلك المدائح تودعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عصرتُ لمن في سلك مدحك لم يزل <\|vsep\|> لل أضت في مدحك الن تلمعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عدوت لذوق الصب في مدحك الذي <\|vsep\|> جواهره عقداً له الناس تسكعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تملّت نظام الدرّ عقداً لمجدكم <\|vsep\|> برفع الثنا والعبد عيناه تدمعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عكست حسوداً جدَّ والعبد تنظمه <\|vsep\|> عروشاً وقد أهداك جاءتك تسرعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عمدت الرجا والمرء أهداك خلقه <\|vsep\|> من المدح درّاً نحو بابك تقرعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرست بها بكراً ودرّاً نظامها <\|vsep\|> لخودٍ بدت والدرّ دمعاً تردعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرقت حباً في المدح والدر قد حكت <\|vsep\|> جواهرها للتاج بالعين تقشعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عدرت بها للتاج أهدي جواهراً <\|vsep\|> لها أنفسٌ يهدى وفي الربيع تربعُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "مـجـمـوعـنـا هـذا لهُ رونقٌ", "كـرونـقِ اللؤلؤ فـي عـقدهِ", "كادت مجاميع الورى عندهُ", "تُـنـسى لديهِ من سنا مجدو" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/127765	ابن الإفرنجية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2793	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_0\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> مجموعنا هذا لهُ رونقٌ <\|vsep\|> كرونقِ اللؤلؤ في عقدهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "شـيـخُ سوءٍ لا يستحي من قبيحٍ", "قـد تـمـادى فـي غيّهِ واستمرّا", "فهو كالصِّلّ في سموم الأفاعي", "كــلَّمــا زاد عــمـرهُ زاد شـرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/127798	ابن الإفرنجية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2793	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_15\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> شيخُ سوءٍ لا يستحي من قبيحٍ <\|vsep\|> قد تمادى في غيّهِ واستمرّا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "قـالت الأرنـبُ السَّبـوقُ كـلاماً", "فــيـهِ ذكـرى لتـفـهـمَ الألبـابُ", "أنــا أجـرى مـن الكـلابِ ولكـن", "خيرُ يومٍ أن لا يراني الكلابُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/127794	ابن الإفرنجية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2793	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_15\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> قالت الأرنبُ السَّبوقُ كلاماً <\|vsep\|> فيهِ ذكرى لتفهمَ الألبابُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أرى عــهــدكــم كــالورد ليـس بـدائمٍ", "ولا خـيـر فـي مـن لا يدوم له عهدي", "وعـهـدي لكـم كـالآس حـسـنـاً ومـنظراً", "مقيمٌ على الحالين في الحرّ والبرد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/127790	ابن الإفرنجية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2793	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أرى عهدكم كالورد ليس بدائمٍ <\|vsep\|> ولا خير في من لا يدوم له عهدي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "ثـلاث بـاآتٍ بُـليـنـا بـها", "البـقُّ والبـرغوثُ والبرغشُ", "ثلاثةٌ أوحشُ ما في الورى", "ولســتُ أدري أيــهـا أوحـشُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/127786	ابن الإفرنجية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2793	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_0\|> ش <\|psep\|> <\|bsep\|> ثلاث باتٍ بُلينا بها <\|vsep\|> البقُّ والبرغوثُ والبرغشُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "يراعك إن أبكيتهُ ضحك الندى", "وسيفك إن أضحكته بكت العدى", "فشيمةُ ذا إن اعتدى قطُّ راسهِ", "وشيمةُ هذا قطُّ رأس من اعتدى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/127782	ابن الإفرنجية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2793	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> يراعك ن أبكيتهُ ضحك الندى <\|vsep\|> وسيفك ن أضحكته بكت العدى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "تغرُّبُ المرء في الأسفار يُكسبهُ", "مـحـاسـنـاً لم تـكـن فيهِ ببلدتهِ", "ألا تـرى بـيدق الشطرنج أكسبهُ", "عـنـد التـنـقُّل فيها غيرَ رتبتهِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/127778	ابن الإفرنجية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2793	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_7\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> تغرُّبُ المرء في الأسفار يُكسبهُ <\|vsep\|> محاسناً لم تكن فيهِ ببلدتهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "الدهـرُ يـومـانِ ذا أمـنٌ وذا حذرٌ", "العـيـشُ شـطـران ذا صفوٌ وذا كدَرُ", "وكم على الأرض من خضرا ويابسةٍ", "وليــس يُــرجــمُ إلا مــا لهُ ثَـمَـرُ", "قـل للذي بـصـروف الدهـر عـيَّرنـي", "هـل غـيَّر الدهـرُ إلا مـن لهُ قَدَرُ", "أمـا تـرى البحرَ يعلو فوقهُ جيفٌ", "ويــسـتـقـرُّ بـأقـصـى قـعـرهِ الدُّرَرُ", "وان تكن عبثت أيدي الزمان بنا", "ونــالنــا مــن تـجـنـي بـؤسـهِ ضَـرُ", "فـفـي السماءِ نجومٌ لا عدادَ لها", "وليـس يُـكـسـفُ إلا الشمسُ والقمرُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/127774	ابن الإفرنجية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2793	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> الدهرُ يومانِ ذا أمنٌ وذا حذرٌ <\|vsep\|> العيشُ شطران ذا صفوٌ وذا كدَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم على الأرض من خضرا ويابسةٍ <\|vsep\|> وليس يُرجمُ لا ما لهُ ثَمَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل للذي بصروف الدهر عيَّرني <\|vsep\|> هل غيَّر الدهرُ لا من لهُ قَدَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما ترى البحرَ يعلو فوقهُ جيفٌ <\|vsep\|> ويستقرُّ بأقصى قعرهِ الدُّرَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وان تكن عبثت أيدي الزمان بنا <\|vsep\|> ونالنا من تجني بؤسهِ ضَرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المجتث	[ "التـاج أنـت ونظمي", "في سلك مدحك عقدا", "والعبد أهداك دراً", "والدر للتاج يهدى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/127770	ابن الإفرنجية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2793	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_8\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> التاج أنت ونظمي <\|vsep\|> في سلك مدحك عقدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "كــتــبــتــهُ مــجــتــهــداً", "وليــس يــخــلو مـن غـلط", "فــقُــل لمــن يــلومــنــي", "من ذا الذي ما ساءَ قط" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/127766	ابن الإفرنجية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2793	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_5\|> ط <\|psep\|> <\|bsep\|> كتبتهُ مجتهداً <\|vsep\|> وليس يخلو من غلط </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "لعـمـرك ليـس إمـسـاكـي لبُخلٍ", "ولكـن لا يـفـي خَـرجي بدخلي", "فـليـس البخل من شيَمي ولكن", "على قدر البساط مددتُ رجلي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/127799	ابن الإفرنجية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2793	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_14\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> لعمرك ليس مساكي لبُخلٍ <\|vsep\|> ولكن لا يفي خَرجي بدخلي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "بـدت شـعـرةٌ بـيـضـاءُ فـي وسـط لِمَّتي", "فـبـادرُتها بالنتفِ خوفاً من الحتفِ", "فـقـالت عـلى ضـعفي استطلت ووحدتي", "رُويدَك بالجيش الذي يأتي من خلفي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/127795	ابن الإفرنجية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2793	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_3\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> بدت شعرةٌ بيضاءُ في وسط لِمَّتي <\|vsep\|> فبادرُتها بالنتفِ خوفاً من الحتفِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "ما كنتُ أعلمُ والضمائر تنطقُ", "إنَّ المـسـامعَ كالنواظرِ تعشقُ", "حـتـى سـمـعت بذكركم فهويتكم", "وكـذاك أسـبـابُ المـحبَّة تعلقُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/127791	ابن الإفرنجية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2793	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_13\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> ما كنتُ أعلمُ والضمائر تنطقُ <\|vsep\|> نَّ المسامعَ كالنواظرِ تعشقُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "وليــلٍ بــلُّهُ رهــنَ اكـتـئابٍ", "ألاقـي فـيهِ أنواع العذابِ", "إذا شرب البعوضُ دمي وغنّى", "فـللبـرغـوث رقـصٌ في ثيابي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/127787	ابن الإفرنجية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2793	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_14\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> وليلٍ بلُّهُ رهنَ اكتئابٍ <\|vsep\|> ألاقي فيهِ أنواع العذابِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أرى كــلَّ فـضـلٍ إليـكَ مـصـيـرُهُ", "كـأنَّكـ بـحـرٌ والموالي جداولُ", "إذا أمطرت منهم ومنك سحابةٌ", "فــوابــلهــم طــلٌّ وطـلُّك وابـلُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/127783	ابن الإفرنجية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2793	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أرى كلَّ فضلٍ ليكَ مصيرُهُ <\|vsep\|> كأنَّك بحرٌ والموالي جداولُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "إلزم مــكـانـاً ولدت فـيـه", "مـا بـين أهليك فهو أصوب", "فالبدرُ بين النجوم أبهى", "والوردُ فوقَ الغصون أطيب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/127779	ابن الإفرنجية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2793	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> لزم مكاناً ولدت فيه <\|vsep\|> ما بين أهليك فهو أصوب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أشــكــو إليــك بــراغــيـثـاً بُـليـتُ بـهـم", "سـودا إذا انـتـبـهوا في الليلِ لم أَتَمِ", "أصــيــد هــذا فــيــبــقــى ذا فـيـلدغـنـي", "فــيــنــقــضــي ليــلي فـي صـيـدٍ وفـي ألَمِ", "وقــد تــيــقَّنــتُ أنــي ليــس يــنــقــذنــي", "سوى ابنةِ الكرمِ يا ابن الجود والكرمِ", "فــابــعــث إليَّ دمَ العُــنــقــود أشـربُهـا", "لكــي أنــامَ ولا أشــعــر بــســفــكِ دمــي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/127775	ابن الإفرنجية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2793	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_7\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أشكو ليك براغيثاً بُليتُ بهم <\|vsep\|> سودا ذا انتبهوا في الليلِ لم أَتَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أصيد هذا فيبقى ذا فيلدغني <\|vsep\|> فينقضي ليلي في صيدٍ وفي ألَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد تيقَّنتُ أني ليس ينقذني <\|vsep\|> سوى ابنةِ الكرمِ يا ابن الجود والكرمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "قـد دهـاني ما دهاني", "من ثقيلٍ في الأغاني", "قـلت إذ غـنَّى عـراقـاً", "ليـتـنـي فـي اصـفـهانِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/127771	ابن الإفرنجية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2793	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_6\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> قد دهاني ما دهاني <\|vsep\|> من ثقيلٍ في الأغاني </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا نـاظـراً فـيـمـا عهدتُ لجمعهِ", "عـذراً فـإنَّ اخـا الفـضيلة يعذرُ", "علماً بأنَّ المرءَ لو بلغ المدى", "فـي الفـضل والعرفان فهو مقصِّرُ", "فـاذا ظـفـرت بـزلَّةٍ فـافـتح لها", "بـاب التـجـاوز فـالتجاوز اجدرُ", "ومن المُحال بأن ترى أحداً حوى", "كُـنـه الكـمـال وذا هو المتعذّرُ", "والنـقـصُ في نفس الطبيعة كامنٌ", "فـبـنو الطبيعة نُقصهم لا يُنكَرُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/127767	ابن الإفرنجية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2793	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ناظراً فيما عهدتُ لجمعهِ <\|vsep\|> عذراً فنَّ اخا الفضيلة يعذرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> علماً بأنَّ المرءَ لو بلغ المدى <\|vsep\|> في الفضل والعرفان فهو مقصِّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاذا ظفرت بزلَّةٍ فافتح لها <\|vsep\|> باب التجاوز فالتجاوز اجدرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن المُحال بأن ترى أحداً حوى <\|vsep\|> كُنه الكمال وذا هو المتعذّرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "وإذا الجنازة والعروس تلاقيا", "ورأَيــتَ دمــع نــوائحٍ يــتـرقـرقُ", "سـكـت الذي تـبـع العروس مفوّهاً", "وتـرى الذي تـبع الجنازةَ ينطقُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/127800	ابن الإفرنجية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2793	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_13\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> وذا الجنازة والعروس تلاقيا <\|vsep\|> ورأَيتَ دمع نوائحٍ يترقرقُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "قـل للذي يـطـمـعُ فـي صـبغته", "يـردُّ مـا قـد فـات من صبوته", "هب انهُ قد أنكر ما لم يكن", "يـكـفـيـهِ أن يكذب في لحيته" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/127796	ابن الإفرنجية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2793	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_5\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> قل للذي يطمعُ في صبغته <\|vsep\|> يردُّ ما قد فات من صبوته </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "خذ كلاماً مجرَّباً وامتحنهُ", "وبـمـيـزان قـسطِ عقلك زِنهُ", "كـل شـيءٍ تراهُ عينُكَ نقصاً", "يـنـبغي أن تصدَّ نفسكَ عنهُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/127792	ابن الإفرنجية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2793	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_15\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> خذ كلاماً مجرَّباً وامتحنهُ <\|vsep\|> وبميزان قسطِ عقلك زِنهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "تـــوقَّ أربـــع وأواتٍ وخـــامـــســةً", "لا نفعَ فيها ولكن تجلبُ الضررا", "وكــالةٌ ثــمَّ وقــفٌ والوصــيَّةـ مـع", "وديــعــةٍ وولايــاتٍ فــكــن حــذرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/127788	ابن الإفرنجية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2793	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> توقَّ أربع وأواتٍ وخامسةً <\|vsep\|> لا نفعَ فيها ولكن تجلبُ الضررا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "مـن أمَّ بـابـك لم تـبرح جوارحهُ", "تروي أحاديثَ ما أوليتَ من مِننِ", "فالقلبُ عن جابرٍ والكف عن صلةٍ", "والعينُ عن قُرَّة والوجهُ عن حَسَنِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/127784	ابن الإفرنجية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2793	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> من أمَّ بابك لم تبرح جوارحهُ <\|vsep\|> تروي أحاديثَ ما أوليتَ من مِننِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "إيــاك تــبــدي للصـحـاب تـلونـاً", "فــيـهـون قـدركَ عـنـدهـم وتُـضـام", "أو ما ترى الأوراق حين تلوَّنت", "يُـرمـى بـهـا وتـدوسـها الأقدامُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/127780	ابن الإفرنجية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2793	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> ياك تبدي للصحاب تلوناً <\|vsep\|> فيهون قدركَ عندهم وتُضام </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "عـلى البـاب عـبـدٌ مـن عـبيدك واقفٌ", "بـجـودكَ مـغـمـورٌ بـنـعـمـاك مـعـتـرف", "أيـدخـل كـالإقـبـال لا زلت مـقبلاً", "مدى الدهر أو مثل الحوادث ينصرف" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/127776	ابن الإفرنجية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2793	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_3\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> على الباب عبدٌ من عبيدك واقفٌ <\|vsep\|> بجودكَ مغمورٌ بنعماك معترف </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "قـرعـت لبـابٍ قـد حـوى أبـحـر النـدى", "وأقـــســـم فـــي كـــل بـــحـــرٍ تــعــمُّقُ", "قـهـرت العدى والله أقسم في الكتا", "ب بــالنــجـم والأمـداح فـيـه تـلفـقُ", "قـمـعـت العـدى بـالنـجم هوى لمن له", "بــحــبــك يــا نـجـم المـعـالي تُـعـرقُ", "قـفـلت إلى نـجـم بدا في الهوى وفي", "المعالي إلى الأحداق بالعين تُحدقُ", "قـرعـت بـه مـن فـي المـعالي تمردوا", "ولي قــدح فــي مــدحــه ليــس تــسـبـقُ", "قــدحــتُ زنــاد المــدح قــدح مــهــذبٍ", "لنــجــمٍ بــدا فــيـه النـواظـر تـأرقُ", "قـبـس سـنـا نـجـمٍ بدا في سما العلى", "ومــن نـوره حـزب الشـيـاطـيـن تـحـرقُ", "قـــرأت الثـــنــا مــن نــوره بــوفــو", "دهِ فـبـشـراكـم بـشـرى الجوائز توسقُ", "قــرحــت أمــاقـيـهـم فـبـشـراكـم غـدا", "تـجـري كـذا الأعـداء بـالبـطش تمحقُ", "قــســوت عــلى الأعـداء بـشـهـب قـصـا", "ئدٍ وكـان لهـم بـالرجـم فـيـها تقلقُ", "قـحـمـت بـشـهـب النـظـم بالرجم فيهم", "فــدعــنــي ومـن أخـلاقـهـم لا تـوفـقُ", "قــلقــت لإبــعــادي ومـن حـبـكـم أرى", "هــوى لا يــضــاهــي لســت أن أتـمـلقُ", "قـفـوت بـمـدح لا يـضـاهـي ثـنـا فـتى", "عـلى فـضـله تـثـنـي القـوافـي وتنطقُ", "قـــــلمـــــت بــــنــــظــــمٍ تــــارع رأس", "مـن يـعاديه في العليا وعينه ترمقُ", "قــطــنــت إليــه فــي أجــل مــكــانــةٍ", "وبــيــن الورى فــي مــدحٍ لي تــعـشـقُ", "قـمـرت بـنـظـمـي فـي الورى كـل شاعرٍ", "وبــالأصــل لي والله فــيــه تــعــرقُ", "قشعت نام الجهل والله يا فتى بمد", "حــه قــد ضــجَّ العــدى مــنــه تــرهــقُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/127768	ابن الإفرنجية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2793	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_3\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> قرعت لبابٍ قد حوى أبحر الندى <\|vsep\|> وأقسم في كل بحرٍ تعمُّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قهرت العدى والله أقسم في الكتا <\|vsep\|> ب بالنجم والأمداح فيه تلفقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قمعت العدى بالنجم هوى لمن له <\|vsep\|> بحبك يا نجم المعالي تُعرقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قفلت لى نجم بدا في الهوى وفي <\|vsep\|> المعالي لى الأحداق بالعين تُحدقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قرعت به من في المعالي تمردوا <\|vsep\|> ولي قدح في مدحه ليس تسبقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قدحتُ زناد المدح قدح مهذبٍ <\|vsep\|> لنجمٍ بدا فيه النواظر تأرقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قبس سنا نجمٍ بدا في سما العلى <\|vsep\|> ومن نوره حزب الشياطين تحرقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قرأت الثنا من نوره بوفو <\|vsep\|> دهِ فبشراكم بشرى الجوائز توسقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قرحت أماقيهم فبشراكم غدا <\|vsep\|> تجري كذا الأعداء بالبطش تمحقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قسوت على الأعداء بشهب قصا <\|vsep\|> ئدٍ وكان لهم بالرجم فيها تقلقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قحمت بشهب النظم بالرجم فيهم <\|vsep\|> فدعني ومن أخلاقهم لا توفقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلقت لبعادي ومن حبكم أرى <\|vsep\|> هوى لا يضاهي لست أن أتملقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قفوت بمدح لا يضاهي ثنا فتى <\|vsep\|> على فضله تثني القوافي وتنطقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلمت بنظمٍ تارع رأس <\|vsep\|> من يعاديه في العليا وعينه ترمقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قطنت ليه في أجل مكانةٍ <\|vsep\|> وبين الورى في مدحٍ لي تعشقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قمرت بنظمي في الورى كل شاعرٍ <\|vsep\|> وبالأصل لي والله فيه تعرقُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "أنــكـرت لمـة رأتـهـا خـضـيـبـاً ", " ثـم قـالتـ: رأيـت زوراً غريبا", "وتــصــدت للوصــل ثـمـت صـدتـ: ", " لا تـصـدي فـمـا رأيـت عـجيبا", "يـا مـشـيـبـاً جـنـى عـليّ صدوداً ", " وصــدوداً جــنــى عــلي مـشـيـبـا", "ما عجبنا من حادثات الليالي ", " أن يـكـون الولدان فيهن شيبا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/146098	الغزال البستي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3757	العصر الفاطمي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 90, "text": "قال الباخرزي: وله أيضاً من تشبيب قصيدة في الشيخ عبد الرزاق بن أحمد بن الحسن الميمندي:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 6, "text": " ", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_15\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أنكرت لمة رأتها خضيباً <\|vsep\|> ثم قالت رأيت زوراً غريبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتصدت للوصل ثمت صدت <\|vsep\|> لا تصدي فما رأيت عجيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مشيباً جنى عليّ صدوداً <\|vsep\|> وصدوداً جنى علي مشيبا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "قــف بــالديــار فـنـادهـا بـسـلامـ:", "حـــيـــيــت مــن دمــن ورســم خــيــام", "كــانــت ربـوعـك للظـبـاء أوانـسـاً ", "مـــا بـــالهــا لنــوافــر الآرامــ؟", "يــا دار جــيـرتـنـا عـهـدتـك جـنـة ", " بــنــعــيـمـهـا لو دمـت دار مـقـام", "أيـامـنـا اللاتـي لبـسـنـا ظـلها ", " بــالأبــرقــيــن ســقـيـت مـن أيـام", "فإذا الهموم تطاولت فاطلب لها ", " عــيــشــاً مــدامــاً بــاتِّراع مــدام", "صـهـبـاء تـسـطـع في الكؤوس كأنها ", " شــمــس تــقــلبــهــا بــدور تـمـام", "وتــكــاد تــخــفــي رقــة ولطـافـةً ", " لو لم يــخــيــلهـا خـيـال الجـام", "وإذا تـسـرب فـي العـروق ذكـاؤهـا ", " أضــحـى تـشـعـب نـورهـا فـي الهـام", "مــن كــف ســاق لو ســقــاك بــكـفـه ", " ســمــاً لكــان شــفــاء كــل ســقــام", "وكـــأنـــهــا مــعــصــورة مــن خــده ", " إذ ظـــلت تـــرمــقــه بــلحــظ ســام", "ومــشــى بــكـتـان فـخـلت عـنـاكـبـاً ", " نـسـجـت عـلى اليـاقـوت ثـوب قـتام", "أعــجــب بــبــدر ســالم كــتــانــه ", " وبـــه تـــحـــرق أنـــفــس الأقــوام", "قـم فـاسـقـنـي ودع الرشـاد لأهله ", " إن الشـــبـــاب مـــطـــيــة الآثــام", "واشرب بذكرى دولة الشيخ الجليل ", " أخــي العــلا والجــود والإنـعـام", "ضـرم الجـوانـح للمـعالي، لم يزل ", " يــســعــى لهــا بــصـبـابـة وغـرام", "قـد تـيـمـتـه المـكـرمـات فما له ", " فــي إثــرهــا مــن مــطـعـم ومـنـام", "يـحـوي المـغـانـم بـالمغارم دهره ", " والعــز بــالأســيــاف والأقــلام", "قــلم إذا ركــب البــنـان تـنـشـرت ", " حـلل البـيـان ومـا اهـتـدى لكلام" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/146097	الغزال البستي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3757	العصر الفاطمي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 105, "text": "الأبيات قطعتان من قصيدة تبدأ الثانية بعد البيت العاشر وقدم للقطعة الثانية بقوله ومنها في صفة الساقي:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 6, "text": " ", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> قف بالديار فنادها بسلام <\|vsep\|> حييت من دمن ورسم خيام </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانت ربوعك للظباء أوانساً <\|vsep\|> ما بالها لنوافر الرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا دار جيرتنا عهدتك جنة <\|vsep\|> بنعيمها لو دمت دار مقام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيامنا اللاتي لبسنا ظلها <\|vsep\|> بالأبرقين سقيت من أيام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا الهموم تطاولت فاطلب لها <\|vsep\|> عيشاً مداماً باتِّراع مدام </\|bsep\|> <\|bsep\|> صهباء تسطع في الكؤوس كأنها <\|vsep\|> شمس تقلبها بدور تمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتكاد تخفي رقة ولطافةً <\|vsep\|> لو لم يخيلها خيال الجام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا تسرب في العروق ذكاؤها <\|vsep\|> أضحى تشعب نورها في الهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كف ساق لو سقاك بكفه <\|vsep\|> سماً لكان شفاء كل سقام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنها معصورة من خده <\|vsep\|> ذ ظلت ترمقه بلحظ سام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومشى بكتان فخلت عناكباً <\|vsep\|> نسجت على الياقوت ثوب قتام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعجب ببدر سالم كتانه <\|vsep\|> وبه تحرق أنفس الأقوام </\|bsep\|> <\|bsep\|> قم فاسقني ودع الرشاد لأهله <\|vsep\|> ن الشباب مطية الثام </\|bsep\|> <\|bsep\|> واشرب بذكرى دولة الشيخ الجليل <\|vsep\|> أخي العلا والجود والنعام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضرم الجوانح للمعالي لم يزل <\|vsep\|> يسعى لها بصبابة وغرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد تيمته المكرمات فما له <\|vsep\|> في ثرها من مطعم ومنام </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحوي المغانم بالمغارم دهره <\|vsep\|> والعز بالأسياف والأقلام </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ولمـا رأيـت الصـبـح قد سل سيفه", "وولى انـهـزامـا ليـله وكـواكـبه", "ولاح احمرار قلت قد ذبح الدجى", "وهـذا دم قـد ضـمـخ الأفق ساكبه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/145516	ناجية بن محمد الكاتب	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3673	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 90, "text": "قال الخطيب البغدادي: أنشدنا التنوخي قال: أنشدني أبو الحسن ناجية بن محمد الكاتب لنفسه:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> ولما رأيت الصبح قد سل سيفه <\|vsep\|> وولى انهزاما ليله وكواكبه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المجتث	[ "أمـــددتـــنــي بــمــداد ", " كـــلون ابـــزون بــادي", "كــمــســكــنـيـك جـمـيـعـا", " مــن مــنــظـري وفـؤادي", "أو كالليالي اللواتي ", " رمــيـنـنـا بـالعـبـادي", "أكـــرم بـــه مــن ســواد", " مــــــبـــــيـــــض للوداد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/145515	ناجية بن محمد الكاتب	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3673	العصر الفاطمي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 558, "text": "قال الخطيب البغدادي:  حدثنا أبو الفرج عبد الوهاب بن عبد العزيز بن الحارث التميمي قال: أنشدنا ناجية بن محمد النديم لنفسه وكتب بها إلى صديق له وكان أهدى إليه مدادا على يد غلام له أسود اسمه أبزون: (ثم اورد الأبيات) والأبيات نفسها مع القصة في "ادب الإملاء والاستملاء" للسمعاني وقدم لها بقوله: ( أنشدنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر الحافظ ببغداد أنشدنا أبو محمد رزق الله بن عبد الوهاب التميمي أنشدني أبي أبو الفرج التميمي أنشدنا أبو الحسن ناجية بن محمد الكاتب وكتب بها إلى صديق له أهدى إليه مدادا على يد غلام أسود اسمه أبزون: (ثم اورد الأبيات)", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 76, "text": "وفي التذكرة الحمدونية نسبة الأبيات بتحوير طفيف إلى أبي الفتح ابن العميد قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 198, "text": "وكتب أبو الفتح ابن العميد في مثله =يعني في الاستهداء=: قد انتظمتْ يا سيدي رفقةٌ في سمط الثريا، فإن لم تَحْفَظَ علينا النظامَ بإهداء المدام صِرْنَا كبناتِ نعشٍ، والسلام. وكتب في معنى مدادٍ أهدي إليه:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 78, "text": "يا سيّدي وعمادي         أمددتني بمدادِ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 82, "text": "كمسكَنَيْكَ جميعاً         من ناظري وفؤادي", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 86, "text": "أو كالليالي اللواتي         رَمَيْننا بالبعادِ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 36, "text": "وفي ترجمة ابن العميد في يتيمة الدهر:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 53, "text": "وكتب إلى أبي محمد بن هندو، وقد أهدى له مداداً ارتضاه:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 78, "text": "يا سيّدي وعمادي         أمددتني بمدادِ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 82, "text": "كمسكَنَيْكَ جميعاً         من ناظري وفؤادي", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 86, "text": "أو كالليالي اللواتي         رَمَيْننا بالبعادِ", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_8\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أمددتني بمداد <\|vsep\|> كلون ابزون بادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كمسكنيك جميعا <\|vsep\|> من منظري وفؤادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو كالليالي اللواتي <\|vsep\|> رميننا بالعبادي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "تَــمَــنّـانـا لِيَـلقـانـا زِيـادٌ", "سَـفـاهاً وَالمُنى طُرُقُ الضَلالِ", "فَقُلنا يا زِيادُ دَعِ الهوينا", "وَشَــمِّر لا أَبــا لَكَ لِلقِـتـالِ", "فـإِنّـا لا نَـفِـرُّ مِنَ المَنايا", "وَلا نَـنـحاشُ مِن ضَربِ النِصالِ", "وَلكِـنّـا نُـقـيـمُ لَكُـم طِـعـاناً", "وَضَـربـاً يَـخـتَلي هامَ الرِجالِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/32985	حارِثَة بن صخر القيني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/891	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> تَمَنّانا لِيَلقانا زِيادٌ <\|vsep\|> سَفاهاً وَالمُنى طُرُقُ الضَلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلنا يا زِيادُ دَعِ الهوينا <\|vsep\|> وَشَمِّر لا أَبا لَكَ لِلقِتالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِنّا لا نَفِرُّ مِنَ المَنايا <\|vsep\|> وَلا نَنحاشُ مِن ضَربِ النِصالِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "سَتَلقَحُ حَرباً يا اِبنَ حَربٍ شَديدَةً", "وَتُـنـتِـجُهـا يَـتـنـاً بِـسُمرٍ ذَوابِلِ", "فَـمـا لِزِيادٍ يَحرِقُ النابَ ظالِماً", "عَــلَيَّ فَــإِنَّ اللَهَ لَيــسَ بِــغـافِـلِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/32986	حارِثَة بن صخر القيني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/891	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> سَتَلقَحُ حَرباً يا اِبنَ حَربٍ شَديدَةً <\|vsep\|> وَتُنتِجُها يَتناً بِسُمرٍ ذَوابِلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مــن غــال شــرعــة أحـمـد غـالهـا", "ودحـى بـصـدر قـنـاتـهـا وأمـالها", "مـن غـالهـا مـن فـل سـيف حماتها", "مـن ذا أبـاد سـراتـهـا ورجـالها", "مـا بـالهـا تـزجي الحنين كأنها", "ثـكـلى تـرن وتـشـتـكـي مـا نالها", "الله أكـبـر يـا لهـا مـن نـكـبـة", "سـحـبـت عـلى وجه الهدى أذيالها", "الله أكـــبـــر أي جـــلى أنـــزلت", "أم أي نــازلة رمــت أثــقــالهــا", "الله أكــبــر أي غــاشــيــة عــلت", "وجــه البــلاد فـزلزلت زلزالهـا", "الله أكــبــر أي طــود قــد هــوى", "فـعـلى القـتـام جنوبها وشمالها", "هــذا الذي كـانـت بـه ام العـلى", "مــحــمـيـة زمـنـا وكـان ثـمـالهـا", "والدهـر طـوع يـمـينه إن قال خذ", "أو قـال هـات مضى بها ومضى لها", "والنـاس مـن إحـسـانـه فـي سـكـرة", "عـافـوا الهموم شدادها وعضالها", "أوحــى الإله له فــلبـي مـسـرعـا", "أكــرم بــنـفـس ربـهـا أوحـى لهـا", "فـغـدت مـدارسـه تـبـاكـي بـعـدمـا", "كـانـت تفيض على الورى سلسالها", "وغــدت عــلوم مــحــمـد مـن بـعـده", "فـي زي ثـاكـل أيـتـمـت أطـفـالها", "فــلتــبـك طـلاب العـلوم بـأعـيـن", "دمــويــة أبـدى الزمـان قـذالهـا", "مـن للجـواهـر بـعـده يـتـلو بـها", "آيــات فـضـل لم يـروا أمـثـالهـا", "مـن للفـضـائل والفـواضل والندى", "يعطي العفاة من الهبات نوالها", "مـن بـعـده يـلفـى عـلى أعـوادهـا", "كـالليـث يـطـلب للنـزال رجـالها", "إن قــال بــذ القــائليــن كـأنـه", "سـيـل يـعـارض في السهول رمالها", "أو جـال فـي مـيـدان مـشـكلة عرت", "رد الجـهـابـذ رافـعـا إشـكـالهـا", "وإذا الرجـال قـد جـادلت بـقضية", "عـسـرت وقـال بـهـا أمـاط جدالها", "وإذا الأمـور تـعاظمت أهوى لها", "بـاعـاً يـنـال من الصعاب طوالها", "يـا خـاتـم العـلماء يا من فضله", "عــم الورى عــلمـاءهـا أبـدالهـا", "مــن أي بــاب أم بــأيــة حــيــلة", "مـدت إليـك يـد المـنـون حـبالها", "ولقـد عـهـدت مـن التـقـى في جنة", "جـلت عـن الأقـدار ان تـدنو لها", "تـحـمـيـك مـن رب العـبـاد عـناية", "مـدت عـليـك مـن الزمـان ظـلالها", "فاليوم بعدك يا مليك الأمر من", "يـحـمـي الشـرعـيـة بـاسـطا آملها", "واليـوم بـعـدك مـن يداوي جرحها", "واليـوم بـعـدك مـن يلى أعمالها", "ومـن الذي إن مـال صـدر قـناتها", "بـالجـهـل كـان مـقـومـا مـيـالهـا", "اليــوم ضــل عـن الهـدايـة طـالب", "اليـوم اسـلمـت اليـمـيـن شمالها", "اليـوم أصـبـحـت المـكـارم أيـمـاً", "مـن بـعـد فـقدك تشتكي ما نالها", "اليــوم أصـبـحـت الدروس دوارسـا", "اليـوم ضـيـعـت العـلوم جـمـالهـا", "اليـوم غـاب عـن المـعالي كفوها", "اليــوم خـلفـت العـلى أقـيـالهـا", "اليــوم قـنـعـت الوجـوه عـظـيـمـة", "تـأبـى العـقـول بأن تحل عقالها", "اليـوم فـاجـأت الأنـام مـصـيـبـة", "خـاضـوا على رغم الهدى أهوالها", "فـاز الحـمـام غـنـيـمـة مـن فائز", "يـا قـلمـا نـالت يـداه مـثـالهـا", "يـا راحـلا عـن دار هـون طـالبـا", "دار النــعـيـم وعـزهـا وجـلالهـا", "هــذي أيــاديـك الكـرام مـقـيـمـة", "بـيـضاء نقصد في الظلام هلالها", "تـبـدي جـواهـرها النفيسة للورى", "سـنـن النـبـي حـرامـهـا وحـلالها", "وبنوك خير بني المعالي لا ترى", "إلاهــم مــتــســربــلا ســربـالهـا", "للَه قـــائمـــهــم بــمــجــدك إنــه", "لمـا أطـل عـلى الفـضـائل نـالها", "بــكــرت عــليـك مـن الإله مـلثـة", "وطـفـاء تحلب في الهجير زلالها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/110730	محمد علي العاملي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2297	العصر الحديث	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> من غال شرعة أحمد غالها <\|vsep\|> ودحى بصدر قناتها وأمالها </\|bsep\|> <\|bsep\|> من غالها من فل سيف حماتها <\|vsep\|> من ذا أباد سراتها ورجالها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بالها تزجي الحنين كأنها <\|vsep\|> ثكلى ترن وتشتكي ما نالها </\|bsep\|> <\|bsep\|> الله أكبر يا لها من نكبة <\|vsep\|> سحبت على وجه الهدى أذيالها </\|bsep\|> <\|bsep\|> الله أكبر أي جلى أنزلت <\|vsep\|> أم أي نازلة رمت أثقالها </\|bsep\|> <\|bsep\|> الله أكبر أي غاشية علت <\|vsep\|> وجه البلاد فزلزلت زلزالها </\|bsep\|> <\|bsep\|> الله أكبر أي طود قد هوى <\|vsep\|> فعلى القتام جنوبها وشمالها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا الذي كانت به ام العلى <\|vsep\|> محمية زمنا وكان ثمالها </\|bsep\|> <\|bsep\|> والدهر طوع يمينه ن قال خذ <\|vsep\|> أو قال هات مضى بها ومضى لها </\|bsep\|> <\|bsep\|> والناس من حسانه في سكرة <\|vsep\|> عافوا الهموم شدادها وعضالها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوحى الله له فلبي مسرعا <\|vsep\|> أكرم بنفس ربها أوحى لها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فغدت مدارسه تباكي بعدما <\|vsep\|> كانت تفيض على الورى سلسالها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغدت علوم محمد من بعده <\|vsep\|> في زي ثاكل أيتمت أطفالها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلتبك طلاب العلوم بأعين <\|vsep\|> دموية أبدى الزمان قذالها </\|bsep\|> <\|bsep\|> من للجواهر بعده يتلو بها <\|vsep\|> يات فضل لم يروا أمثالها </\|bsep\|> <\|bsep\|> من للفضائل والفواضل والندى <\|vsep\|> يعطي العفاة من الهبات نوالها </\|bsep\|> <\|bsep\|> من بعده يلفى على أعوادها <\|vsep\|> كالليث يطلب للنزال رجالها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن قال بذ القائلين كأنه <\|vsep\|> سيل يعارض في السهول رمالها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو جال في ميدان مشكلة عرت <\|vsep\|> رد الجهابذ رافعا شكالها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الرجال قد جادلت بقضية <\|vsep\|> عسرت وقال بها أماط جدالها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الأمور تعاظمت أهوى لها <\|vsep\|> باعاً ينال من الصعاب طوالها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خاتم العلماء يا من فضله <\|vsep\|> عم الورى علماءها أبدالها </\|bsep\|> <\|bsep\|> من أي باب أم بأية حيلة <\|vsep\|> مدت ليك يد المنون حبالها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد عهدت من التقى في جنة <\|vsep\|> جلت عن الأقدار ان تدنو لها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحميك من رب العباد عناية <\|vsep\|> مدت عليك من الزمان ظلالها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاليوم بعدك يا مليك الأمر من <\|vsep\|> يحمي الشرعية باسطا ملها </\|bsep\|> <\|bsep\|> واليوم بعدك من يداوي جرحها <\|vsep\|> واليوم بعدك من يلى أعمالها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن الذي ن مال صدر قناتها <\|vsep\|> بالجهل كان مقوما ميالها </\|bsep\|> <\|bsep\|> اليوم ضل عن الهداية طالب <\|vsep\|> اليوم اسلمت اليمين شمالها </\|bsep\|> <\|bsep\|> اليوم أصبحت المكارم أيماً <\|vsep\|> من بعد فقدك تشتكي ما نالها </\|bsep\|> <\|bsep\|> اليوم أصبحت الدروس دوارسا <\|vsep\|> اليوم ضيعت العلوم جمالها </\|bsep\|> <\|bsep\|> اليوم غاب عن المعالي كفوها <\|vsep\|> اليوم خلفت العلى أقيالها </\|bsep\|> <\|bsep\|> اليوم قنعت الوجوه عظيمة <\|vsep\|> تأبى العقول بأن تحل عقالها </\|bsep\|> <\|bsep\|> اليوم فاجأت الأنام مصيبة <\|vsep\|> خاضوا على رغم الهدى أهوالها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاز الحمام غنيمة من فائز <\|vsep\|> يا قلما نالت يداه مثالها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا راحلا عن دار هون طالبا <\|vsep\|> دار النعيم وعزها وجلالها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي أياديك الكرام مقيمة <\|vsep\|> بيضاء نقصد في الظلام هلالها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبدي جواهرها النفيسة للورى <\|vsep\|> سنن النبي حرامها وحلالها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبنوك خير بني المعالي لا ترى <\|vsep\|> لاهم متسربلا سربالها </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه قائمهم بمجدك نه <\|vsep\|> لما أطل على الفضائل نالها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "يَـــقُـــولُ أَحـــمَـــدُ الفَــقِــيــرُ المَــقَّرِى", "المَـــغـــرَبِـــى المَـــالِكِـــى الأشـــعَــرِى", "الحـــــمـــــدُ لٍِلَّهِ الَّذِى تَـــــوحِـــــيــــدُهُ", "أجَـــلُّ مَـــا اعـــتَـــنَـــى بِهِ عَـــبِـــيـــدُهُ", "العَـــالِمِ الحَـــىِّ القَـــدِيـــمِ البَــاقِــى", "القَـــــادِرِ الغَـــــنِـــــىِّ بـــــالإطــــلاَقِ", "مُــــرشِــــدُنَــــا مِــــن فَــــضـــلِهِ وَجُـــودِهِ", "بِــــصُــــنــــعِهِ المُـــعـــرِبِ عَـــن وُجُـــودِهِ", "سُـــــبـــــحَــــانَهُ جَــــلَّ عَــــنِ النَّظــــَائِرُ", "وَكُــــلِّ مَـــا يَـــخـــطُـــرُ فـــى الضَّمـــائِرِ", "وَأَفـــــــضَـــــــلُ الصَّلــــــاَةِ وَالسَّلــــــامِ", "لِمَــــــن حَـــــوَى جَـــــوَامِـــــعَ الكَـــــلاَم", "وَأفــــــهَــــــمَ الحَـــــقَّ ذَوِى الأَذهَـــــانِ", "وأَفــــحَـــمَ الخُـــصُـــومَ بـــاِالبُـــرهَـــانِ", "وَحَـــــضَّ كُـــــلَّ النَّاــــسِ أَن يَــــقُــــولُوا", "شَهَــــادَةً تَــــزكُــــوا بِهَــــا العُـــقُـــولُ", "فَـــمَـــن أجَـــابَ نَـــالَ خَـــيـــراً جَــدَّ لَه", "وَمَــــــــــن أبَــــــــــى أَذَلَهُ وَجَــــــــــدَّلَه", "صَــلى عَــلَيــهِ اللهُ مَــا الحَــقُّ اعـتَـلاَ", "مَــــــع آلِهِ وَصَـــــحـــــبِهِ وَمَـــــن تَـــــلاَ", "وَبَــــعــــدُ فَــــالعُــــلُومُ ذَاتُ كَــــثــــرَه", "وَبَــــعــــضُهَــــا لَهُ مَــــزِيــــدُ الأثــــرَه", "وَنُــــوِّعَـــت إلَى اعـــتِـــقَـــادش وَعَـــمَـــل", "وَالأوَّلُ الكـــلامُ مُـــســتَــدنِــى الأمَــل", "وَكــــلُّ عِــــلمٍ لِلمَــــزِيَّةــــِ اكــــتَـــسَـــب", "فــالفَــضــلُ مِــن مَــعــلُومِهِ لَهُ انــتَـسَـب", "وَعِــلمُ أصــلِ الدِّيــنــش مَـشـهُـورُ الشـرَف", "وَخَــــيـــرُهُ المـــنـــثُـــورُ مَـــالَهُ طَـــرف", "وَكَـــيـــفَ لاَ وَهُـــوَ المـــفِـــيـــدُ لِلوَرَا", "عِـــلمـــاً بِـــمَـــن أنـــشَـــاهُـــمُ وَصَـــوَّرَا", "وَحُــكــمُهُ عَــلََى البَــرَايَــا انــحــتَــمَــا", "وَبِـــالنَّجـــَاةِ فَـــازَ مَـــن لَهُ انــتَــمَــى", "لأَنَّهـــــُ بِـــــنُــــورِهِ يُــــنــــقِــــذُ مِــــن", "ظَـــلمَـــةِ تَـــقـــلِيـــدٍ فَـــنَــفــعَهُ ضَــمِــن", "وَكَـــــــم بِهِ لِعُـــــــلَمَـــــــاء المِـــــــله", "مِـــن كُـــتُـــبٍ بـــالقَـــصـــدِ مُــســتَــقِــله", "مَــا بَــيــنَ مَــنــثُــورٍ وَنَــظــمٍ يُهــتَـصَـر", "جَــــنَـــاهُ مِـــن مُـــطَـــوَّل ومُـــخـــتَـــصَـــر", "وَإنَّنــــــــــى مِـــــــــلتُ إِلَى اتِّبـــــــــَاعِ", "لَهُــــم وَإن كُـــنـــتُ قَـــصِـــيـــرَ البَـــاعِ", "فَـــجِـــئتُ فِــى ذَا المَــطــلَبِ الوَحِــيــدِ ", "بِـــنُـــبـــذَةٍ تَـــنـــفَـــعُ فــى التَّوحِــيــد", "سَــــــمَّيــــــتُهَــــــا إضَـــــاءَة الدُّجـــــنَه", "لِكَـــونـــهَـــا اعـــتِــقَــادَ أهــلَ السُّنــَّه", "وَذَاكَ لَمَّاـــــ أَن حَـــــلَلتُ القَــــاهِــــرَه", "بَـــعـــدَ الوُصُــولِ لِلبِــقَــاعِ الطَّاــهِــرَه", "مُــنــتَــبِــذاً عَــن مَــظــهَــرِ المَــغــمُــورِ", "مـــســـتَــرشِــداً بــالأزهَــرِ المــعــمُــورِ", "وَكَـــــانَ مِـــــن مَـــــنِّ مُـــــزَكِّى النِّيــــَّه", "دَرسِــــــى بِهِ العَــــــقَـــــائِدَ السَّنـــــِيَّه", "فَــــرَامَ مِــــنــــى بَـــعـــضُ أهـــلِ الفَـــنِّ", "نَـــظـــمِـــى لَهَـــا بِــحُــكــمِ حُــســنِ الظَّنِّ", "وَلَســـــتُ لِلَّذِى انـــــتَــــحَــــى بِــــأَهــــلِ", "لأَنَّنــــــــى ذُو خَــــــــطَــــــــأٍ وَجَهــــــــلِ", "فَـــــازدَادَ حَـــــثـــــهُ عَـــــلَىَّ وَنَــــمــــا", "وَقــالَ لِى اجــعَــل مِــثـلَ هـذَا مَـغـنَـمَـا", "فَــــلَم أجِــــد بُــــدًّا مِــــنَ الإســـعـــافِ", "مَــع كَــونِ رَســمَ العِــلمِ غَــيــرُ عَــافِــى", "واللهَ أرجُــــو أن يَــــكُــــونَ ذَاك مِــــن", "فِـــعـــلٍ جَــمِــيــل مِــن رِيَــاءٍ قَــد أَمِــن", "وأَن يُـــثِـــيـــبَـــنِـــى بِهِ يَـــومَ الجَــزَا", "وَمَــــن وَعَــــا أَو خَــــطَّ هَـــذَا الرَّجَـــزَا", "وَيُــــــجـــــزِلَ المَـــــوَاهِـــــبَ السَّنـــــِيَّه", "وَيُـــســـعِـــفَ الرَّاجِـــيـــنَ بِـــالأُمــنِــيَّه", "فَــالغَــيــثُ مِــن إِنــعَــامِهِ قَــد وَكَــفَــا", "عَــلَى البَــرَايَــا وَهــوَ حَــســبِــى وَكَـفـى", "مَــــن رَامَ فَــــنَّاــــ فَــــليُـــقَـــدِّم أوَّلاَ", "عِــــلمــــا بِــــحَــــدِّهِ وَمَــــوضُـــوعٍ تَـــلا", "وَوَاضِـــعٍ وَنِـــســـبَـــةٍ وَمَـــا اســـتَـــمَـــد", "مِـــنـــهُ وَفَـــضـــلِهِ وَحُـــكـــمٍ يُــعــتَــمَــد", "واســـــمٍ وَمَـــــا أفَــــادَ وَالمــــسَــــائِل", "فَــــتِــــلكَ عَــــشــــرٌ لِلمُــــنَـــى وَسَـــائِل", "وَبَـعـضُهُـم فِـيـهَـا عَـلَى البَـعـضِ اقـتَـصَـر", "وَمَــن يَــكُــن يَــدرِى جَــمِـيـعَهَـا انـتَـصَـر", "الحُـــكـــمُ وَهـــوَ النَّفـــىُ وَالإِثـــبَـــاتُ", "ِإلَى ثَــــــلاثٍ قَـــــسَـــــم الاثـــــبـــــات", "عَــــــقـــــلِىٌّ أو عَـــــادِىٌّ أو شَـــــرعِـــــى", "وَهَـــــا هُـــــنَــــا أوَّلُهــــا المَــــرعِــــى", "وَاعــلَم هُــدِيــتَ أنَّ حُــكــمَ العَــقــلِ لاَ", "يَــعــدُو ثَــلاَثــاً حَــصــرُهَــا قَــد عُــلِّلاَ", "إيــــجَــــابٌ أو تَـــجـــوِيـــزٌ أو إِحَـــالَه", "فَــــوَاجِــــبٌ لاَ يَـــنـــتَـــفـــى بـــحَـــالَه", "أى كُـــــلُّ أمـــــرٍ نَــــفــــيُهُ لاَ يُــــدرَكُ", "عَــــقــــلاً وَسِــــرُّ بَــــدئِهِ لاَ يُــــتــــرَكُ", "لِكَــــــونِهِ يُـــــوصَـــــفُ ذُو المَـــــحَـــــالِ", "بِهِ وَعَــــــكـــــسُهُ ادعُ بِـــــالمُـــــحَـــــالِ", "وَجَـــائِزٌ مَـــاصَــحَّ بــالعَــقــلِ اكــتَــفَــا", "فِــيــهِ لَدَى حُــكــمَــى ثــبُــوتٍ وانــتِـفَـا", "وَمَــــادَعُـــوا مِـــنـــهُ ضَـــرُورِيًّاـــ جَـــلِى", "وَالنَّظـــَرِىُّ بَـــعـــدَ فِـــكـــر يَـــنـــجَـــلِى", "فَـــلتَـــعـــرِفِ الوَاجـــشـــبَ وَالمُـــحَــالاَ", "وَجَـــــائِزاً فـــــى حَـــــقِّهـــــِ تَــــعَــــالَى", "فَـــعِـــلمُهَـــا فَـــرضٌ عَـــلَيـــنَــا شَــرعَــا", "وَمِـــثـــلُهَـــا فـــى حَـــقِّ رُســـلٍ تُـــرعـــى", "أوَّلُ وَاجِـــــــبٍ عَـــــــلَى المُـــــــكَـــــــلَّفِ", "إِعـــــــمَـــــــالهُ لِلنَّظـــــــَرِ المـــــــؤَلَّفِ", "كـــى يَـــســتَــفِــيــدَ مِــن هُــدَى الدَّلِيــلِ", "مَــــعــــرِفَــــةَ المُــــصَــــوِّرِ الجَــــلِيــــلِ", "وَتَــــطــــمَــــئِنُّ نَــــفــــسُهُ لَمَّاــــ سَــــلِم", "مِــــن وَرطَــــةِ الجَهــــلِ وَلِلحَــــقِّ عَــــلِم", "فـــإن يَـــكُـــن قَـــبــلَ البُــلُوغِ حَــصَّلــاَ", "ذَاكَ وَلِلمَـــــطـــــلُوبِ قَـــــد تَـــــوَصَّلــــاَ", "فَــليَــشــتَــغِــل بَــعـدَ البُـلوغِ بِـالأَهَـم", "ثُـــمَّ الأهـــمِّ فَــاتِــحــاً لِمَــا انــبَهَــم", "وفـــى المُـــقَـــلِّدِ خِـــلاَفٌ مُـــســـتَـــطَـــر", "لأَنَّهـــــُ إِيـــــمَـــــانُهُ عَـــــلَى خَــــطَــــر", "وَهــــــوَ مُــــــعَـــــرَّضٌ لِشَـــــكٍّ يَـــــطـــــرُقُ", "وَفِـــيـــهِ لِلأشـــيَـــاخِ تُـــنـــمَـــى طـــرُقُ", "وَذُو احـــتِـــيَـــاطٍ فـــى أُمُـــورِ الدِّيـــنِ", "مَــــن فَــــرَّ مِــــن شَــــكٍّ ِإلَى يَــــقِـــيـــنِ", "وَمَـــن لَهُ عَـــقـــلٌ أبَـــى عَــن شُــربِ مَــا", "لَم يَـــصـــفُ مُــذ ألفَــى زُلاَلاً شَــبِــمَــا", "فَـــــبَـــــانَ أنَّ النَّظـــــَرَ المُـــــوَصِّلــــاَ", "أوَّلُ وَاجِــــــبٍ كـــــمَـــــا قَـــــد أُصِّلـــــاَ", "وَقَـــد عَـــزَوا ذَا للإِمَـــامِ الأشـــعَــرِى", "وَهـــوَ عَـــنِ الإِشـــكـــالِ وَالصَّعــفِ عَــرِى", "وَقِـــــيـــــلَ بَــــل قَــــصــــدٌ إلَيــــهِ أَوَّلُ", "فـــــرضٍ وَفِـــــرقَــــة عــــلَيــــهِ عَــــوَّلُوا", "وَغَــــيــــرُ وَاحِــــدٍ نَــــمَــــاهُ أيــــضَــــا", "لِلأَشـــعَـــرِىِّ المُـــســـتَـــمِـــدِّ فَـــيـــضَــا", "وَلَيــــسَ ذا مُـــخَـــالِفـــاً مَـــا قَـــبـــلَه", "إذ هِــــىَ قَــــصــــدٌ وَسِــــوَاهَــــا وَصــــلَه", "وَجَــــاءَ فــــى القُــــرآنِ وَالأخــــبَــــارِ", "حَــــثٌّ عَـــلَى الفِـــكـــرِ والإِعـــتِـــبَـــارِ", "وَهُـــــــوَ عَـــــــلَى وُجُــــــوبِهِ قَــــــد دَلاَّ", "مَــع كــونِهِ بِــالقَــصــدِ مَــا اســتَــقَــلأ", "فَــاقــرَأ وفــي أنــفُــســكُــم مَــع أفَــلاَ", "تَـــظـــفـــر بِـــرُشـــدٍ نُـــورُهُ مَــا أفَــلاَ", "وَاســتَــحــل مَــعــنَــى مَــن لِنَــفـسِهِ عَـرَف", "تَــلحَــق بِــمَــن مِــن نَهــرٍ عِــرفَـانٍ غَـرَف", "وَمَـــن يُـــقَـــدِّم نَـــفــسَهُ عِــنــدَ النَّظــَر", "مُـــؤَلِّفـــاً مِــنَ القَــضَــايَــا مَــا حَــضَــر", "يُـــقِـــس بِـــشَـــكـــلٍ بَـــيِّنـــِ الإِنـــتَــاجِ", "إذ خَــــلقَهُ مِــــن نُــــطـــفَـــةٍ أمـــشَـــاجِ", "وَبَــــعــــدَ أَن لَم يَـــكُ شَـــيـــئاً صَـــارَا", "حَـــيًّاـــ حَــوَى الأســمَــاعَ وَالأَبــصَــارَا", "والحِــــكــــمَــــةَ الرَّائِقــــةَ للعِـــيَـــانِ", "وَالفَـــضـــلَ بِـــالمَـــنـــطِـــقِ وَالبَــيــانِ", "وَالعَـــقـــلَ وَالغَـــوصَ عَـــلَى الحــقَــائِقِ", "وَالعِـــــلمَ بِـــــالأَســــرَارِ وَالدَّقَــــائِقِ", "وَغــــيــــرُهَــــا مِـــن أمـــرِهِ الغَـــرِيـــبِ", "وَحــــصــــرُهُ يُــــعـــيـــى قُـــوَى الأرِيـــبِ", "وَمُــــســــتَــــحِــــيــــلٌ خَــــلقُهُ لِنَـــفـــسِهِ", "لِعَـــجـــزِهِ عَـــن غَـــيــرِهَــا مِــن جِــنــسِهِ", "بَل غَيرُهَا في الخَلق منهَا أسهَلُ ", "لأنَّهـــــُ تَهَـــــافُـــــتٌ لاَ يُـــــجـــــهَـــــلُ", "إذ فِــيــهِ تَــقــدِيــمٌ وَتــأخِــيــرٌ مَــعَــا", "وَهــــوَ تَــــنَــــافٍ ظَـــاهِـــرٌ لِمَـــن وَعَـــا", "وَلاَ تَـــصِـــحُّ نِـــســـبـــتَـــةُ التَّأــثِــيــرِ", "لِنُـــطـــفَـــةٍ بِـــالطَّبــعِ فِــى التَّقــدِيــرِ", "لأَنـــهُ يُـــفـــضِـــى إلَى شَـــكـــلِ الكُــرَه", "وَمَــــنـــعُهُ أَظـــهَـــرُ مِـــن أَن نَـــذكُـــرَه", "فَـــإن نَـــظَـــرتَ فِـــى السَّمــَواتِ العُــلاَ", "وَمَــــالَهــــا مِــــنَ الشِّيــــَاتِ وَالحُــــلاَ", "وَسَــقــفِهَــا المَــرفــوعِ مِــن غَـيـرِ عَـمَـد", "وَالنِّيـــرَاتـــش المُــشــعِــرَاتِ بِــالأَمَــد", "وَمَـــــا حَـــــوَتــــهُ الأَرضُ وَالبِــــحَــــارُ", "أبـــصَـــرتَ مَـــا فِـــيــهِ النُّهــَى تَــحَــارُ", "هـــذَا وَمَـــا قَـــد غَـــابَ عَــنَّاــ أكــثَــرُ", "مِــــنَ البَــــدَائِع الَّتـــي لاَ تُـــحـــصَـــرُ", "فَهَـــل يَـــكـــونُ الصُّنـــعُ دُونَ فَــاعــمِــلِ", "أو وَضـــعُهُ مِـــن غَـــيـــرِ جَــعــلِ جَــاعِــلِ", "كَــــلاَّ لَقَـــد أفـــصَـــحَـــتـــش الأَكـــوَانُ", "عَــــــن فِـــــعـــــلِ ربٍّ مَـــــالَهُ أعـــــوَانُ", "مَـــــن أذعَـــــنَــــت لِقَهــــرِهِ الأَمــــلاكُ", "وَانـــتَـــظَـــمَـــت عـــن أمـــرِهِ الأَســلاَكُ", "وَأشـــــرَقَـــــت مِــــن نُــــورِهِ الأَحــــلاَكُ", "وَسَـــــبَّحـــــَت بِـــــحَـــــمــــدِهِ الأَفــــلاَكُ", "واعــرِف مِــنَ الصِّفــَاتِ مَــا الدَّلِيــلُ دَلَ", "عَــــــلَى وُجُـــــوبِهَـــــا لَهُ عَـــــزَّ وَجَـــــلّ", "وَهــــىَ الوُجُـــودُ وَالبَـــقَـــاءُ والقِـــدَم", "وَانــــفِ الحُـــدُوثَ وَالفـــنَـــا والعَـــدَم", "أمَّاــــــ الدَّلِيــــــلُ لِوُجُــــــودِ الحَــــــقِّ", "سُــــبــــحَــــانَهُ فَهــــوَ حُــــدُوثُ الخَــــلقِ", "لأنَّهــــُ مِــــنَ المُــــحَــــالِ البَــــاطِــــلِ", "وُجُــــودُ فِــــعــــلٍ مَـــا بِـــدُونِ فَـــاعِـــلِ", "إِذ فِـــيـــهِ جَـــمـــعُ المُــتَــنَــافِــيَــيــنِ", "فِــــى وَاحِــــدٍ مِــــن مُــــتَـــسَـــاوِيَـــيـــنِ", "أَى كًَونِهِ مُـــــسَـــــاوِىَ المُـــــقَـــــابِــــلِ", "لَهُ وَرَاجِــــحــــاً بِــــغَــــيــــرِ جَــــاعِــــلِ", "كَـــــالوَقـــــتِ وَالوُجُــــودِ مَــــع سِــــوَاهُ", "لأَنـــــــــــــــــهُ لِذَاتِهِ سَـــــــــــــــــاوَاهُ", "فَـــكَـــيـــفَ صَـــارَ رَاجِــحــاً بــلاَ سَــبَــب", "وَهَــــكَـــذَا كُـــلُّ مُـــســـاوٍ فِـــى الرُّتَـــب", "مِــــن جِهَــــةٍ مــــخــــصُــــوصَـــةٍ أَو قَـــدرِ", "خُــــــصَّ وَوَصـــــفٍ أو مَـــــكَـــــانٍ فَـــــادرِ", "وَفـــــى دَلِيـــــلٍ القِـــــدَمِ المُـــــقَــــرَّرِ", "وُجُـــــوبُهُ بـــــالمَــــطــــلَبِ المُــــحَــــرَّرِ", "تَــــقُــــولنُ إِن رَكَّبـــتَهُ لَوِ انـــتَـــفـــى", "عَـــنـــهُ لكـــانَ حَـــادِثـــاً بِـــلاَ خَــفَــا", "وَهــــــوَ مُـــــؤَدٍّ لاِفـــــتِـــــقَـــــارِهِ إِلَى", "مُــــــــؤَثِّرٍ لمَــــــــا عَـــــــرِفـــــــتَ أوَّلاَ", "وَنَــــــنــــــقُــــــلُ الكَـــــلاَمَ لِلمُـــــؤَّثِّرِ", "مُـــنـــحَـــصِـــراً وَمَــاسِــوَى المُــنــحَــصِــرِ", "فَــــــيَــــــلزَمُ الدَّورُ أَوِ التَّســـــَلسُـــــلُ", "وَمَــــا يُــــؤَدِّى لَهُــــمَـــا لاَ يَـــحـــصُـــلُ", "وَهـــكًَذَا يَـــلزَمُ فِـــى نَـــفـــى البَـــقَــا", "وبــــــــــــهــــــــــــذَا يُـــــــــــجـــــــــــزَمُ", "َوَكَـــــــونُهُ مُـــــــخَــــــلِفــــــاً لِخَــــــلقِهِ", "سُــــبــــحَــــانَهُ مِـــن وَاجِـــبٍ فـــى حَـــقِّهِ", "لأَنَّهـــــــُ لَو مَـــــــاثَــــــلَ العَــــــوَالِم", "كـــــــــانَ حُـــــــــدُوثُهُ مِــــــــنَ اللوَازِم", "لأَنَّ مِــــــــثــــــــلَ الشَّىء دُونَ لَبــــــــسٍ", "لَهُ مُــــسَــــاوٍ فــــى صِـــفَـــاتِ النّـــفـــسِ", "وَهـــىَ الَّتـــى مَــوصُــوفُهَــا لاَ يُــعــقَــلُ", "بِــدُونِهَــا كــالنُّطــقِ فِــيــمــا مَــثَّلــُوا", "وَأوجُهُ التَّمــــــاثِــــــلُ المَـــــعـــــدُودَه", "مَــــنــــفِــــيَّةــــٌ فـــى حَـــقِّهـــِ مَـــردُودَه", "كَـــــكَـــــونِهِ جِـــــرمـــــاً لَهُ تَـــــحَـــــيُّزُ", "أو عَـــــرضـــــاً لَهُ بــــهِ التَــــمــــيــــزُ", "أو بِــارتِــسَــامٍ فــى خَــيَــالٍ يُــعــتَـبـر", "أو بِـــــزَمَـــــانٍ مَــــكــــانٍ أو كِــــبَــــر", "أو ضٍِدِّهِ كَــــمــــا يَــــقُــــولُ الشَّاـــنِـــى", "نَــعَــم هُــو الأعــلَى الكَــبــيـرُ الشَّاـنِ", "جَــــــلَّ عَــــــنِ الجِهَــــــاتِ وَالأغــــــرَاضِ", "فــــيـــمـــاشَـــا وَالوَصـــفُ بـــالإعـــرَاضِ", "فَـــلَيـــسَ مِـــثـــلُهُ عَـــلاَ شَـــىءٌ كَـــمـــا", "بِـــذَاكَ نَـــقـــلٌ وَفـــقَ عَـــقـــلٍ حَــكَــمــا", "وَوَاجِــــبٌ قِــــيــــامُهُ بـــالنـــفـــسِ جَـــلّ", "أى لاَ مُـــــخَـــــصِّصـــــَ لَهُ وَلاَ مَـــــحَــــل", "لأنــــــهُ ذَاتٌ قَــــــدِيــــــمَــــــةٌ فَــــــلاَ", "تُـــنـــصِــت إلَى مَــا قَــالَهُ مَــن غَــفَــلاَ", "إذلَو إِلَى المُـــخَـــصِّصـــِ احـــتــاجَ وَجَــب", "حُــــدُوثُهُ وَردَّ هــــذَا مــــا احــــتَـــجَـــب", "إِذ قـــــــاَمَ جَـــــــلَّ رَبُّنـــــــَا بِـــــــذَِاتِ", "لَكــــانَ مَــــعــــدُومــــاً مِــــنَ الصِّفــــَاتِ", "وَتِــــلكَ لاَ تُــــوصَــــفُ بـــالمَـــعَـــانِـــي", "وَاللهُ قَــــد حُــــقَّقــــَ بِــــالبُــــرهَــــانِ", "وُجُــــــــوبَ وَصــــــــفِهِ بِهَـــــــا فَـــــــأنَّى", "يـــكـــونُ وَصـــفـــاً مـــن هَـــدَانَــا مَــنَّا", "وَيَـــســـتَــحِــيــلُ أن يَــقُــومَ المَــعــنــى", "بِــمِــثــلِهِ فَــاحــتــط بِهــذَا المَــعــنَــا", "وَلاَ تُـــــصِـــــخ لِمَـــــذهَـــــبِ النَّصــــَارَى", "وَمَــــــن إِلَى دَعــــــوَى حُـــــلُولٍ صَـــــارَا", "فَــــــذَاكَ كـــــالقَـــــولِ بـــــالإِتِّحـــــَادِ", "نِــــحــــلَةُ أهــــلِ الزَّيــــغِ وَالإِلحــــادِ", "ومُــــوهِــــمُ المَــــحــــذُورِ مِــــن كَــــلاَمِ", "قَـــــومٍ مِـــــنَ الصُّوفِــــيَّةــــِ الأعــــلاَمِ", "جَـــريـــاً عَـــلَى عُـــرفِهِـــمُ المَـــخــصُــوصِ", "يُـــرجَـــعُ بـــالتَّأـــوِيـــلِ لِلمَـــنـــصُـــوصِ", "وَمَــــا يَــــفُــــوهُــــونَ بِهِ فـــى الشَّطـــحِ", "فَــــقِـــيـــلَ غَـــيـــرُ مُـــقـــتَـــضٍ لِلقَـــدحِ", "وَهـــوَ إِلَى التّـــأوِيـــلِ ذُو انـــتِــحَــالِ", "أَو أنَّهــــُم قَــــد غُـــلِبُـــوا بِـــالحَـــالِ", "وَقِـــيـــلَ بَــل يُــنَــاطُ حُــكــمُ الظَّاــهِــرِ", "بِهِــــم صِــــيَــــانَــــةً لِشَــــرعٍ طَــــاهِــــرِ", "فَـــلاَ يُـــقَـــرُّ ظَـــاهِـــرٌ فـــى المَـــيـــلِ", "عَــــنــــهُ وَذَا أمــــرٌ طَــــوِيـــلُ الذبـــلِ", "وَلَيــــسَ يُــــقــــتَــــدَى بِهِــــم فِــــى ذلِك", "لِكَــــونِهِ مِــــن أصــــعَــــبِ المَــــسَــــالِك", "وَالحـــزمُ أن يَـــسِــيــرَ مَــن لَم يَــعــلَم", "مَــــع رُفــــتَـــةٍ مَـــأمُـــونَـــةٍ لِيَـــســـلَم", "وَيَــــســــلُكَ المَــــحــــجَّةـــ البَـــيـــضَـــا", "فَــــنُــــورُهَـــا لِلمُهـــتَـــدِى اســـتَـــضَـــا", "وَفـــى بُـــنَـــيَّاـــتِ الطـــرِيـــقِ يَــخــشَــى", "سَـــارٍ ضَـــلاَلاً أو هَـــلاَ كـــايَـــغـــشَــى", "أمَّنــــــَنَــــــا اللهُ مِــــــنَ الآفَــــــاتِ ", "فِـــــى الدِّيـــــنِ وَالدُّنــــيَــــا ِإلَى الو", "وَوَاجِـــــــــبٌ وِحـــــــــدَةُ ذِى الجَــــــــلاَلِ", "فِــــى الذّاتِ وَالصِّفــــَاتِ وَالافــــعــــالِ", "لأنّهُ لَوِ انــــتَــــفَــــت عَــــنــــهُ عُــــدِم", "صُـــنـــعٌ مِـــنَ التّـــمَـــانُـــعِ الّذِى عُــلِم", "وَنَـــفُـــى تَـــأثِـــيـــرٍ عَـــنِ الأَســـبَـــابِ", "يُـــعـــلَمُ مِـــن بُـــرهَـــانِ هـــذَا البَــابِ", "كــــالمَــــاءِ المــــرِّىِّ وَكــــالسَّكــــَيــــنِ", "وَالنَّاــرِ فــى القَــطــع وَفـى التَّسـخِـيـنِ", "وَقُــــــدرَةِ العَـــــبـــــدِ وَغَـــــيـــــرِ ذَلِكِ", "فَــــالكُــــلُّ خَـــلقٌ لِلقَـــدِيـــرِ المـــالِكِ", "وَمــــالَهُ فــــى صُــــنــــعِهِ مِــــن مِـــثـــلِ", "وَلَيــــسَ لِلعَــــبــــدِ اخـــتِـــرَاعُ فِـــعـــلِ", "نَـــــعـــــم لَهُ كَـــــســـــبٌ بِهِ يُـــــكـــــلَّفُ", "شَـــرعـــاً وَلاَ تَـــأثِـــيــرَ مِــنــهُ يُــؤلَفُ", "وَالتَــــحــــذَرِ النَّســـجَ عَـــلَى مِـــنـــوَالِ", "مَـــا خَـــالَفَ المَـــذكُـــورَ مِـــن أقـــوَالِ", "وَاللهُ عَــــن أفــــعَــــالِه لاَ يُــــســــأَلُ", "وَالقــــدَرِىُّ لَم يَـــقُـــل مَـــا يـــعـــقَـــلُ", "وَجَـــــوَّز البَـــــعـــــضُ دَلِيـــــلَ السَّمــــعِ", "فــــى وِحــــدَةٍ وَقِــــيــــلَ ذَا ذو مَـــنـــعِ", "فَــــتِــــلكَ مِــــن صِـــفَـــاتِهِ القُـــدسِـــيَّه", "سِــــتٌّ وأُولاَهَــــا هِــــىَ النــــفــــسِــــيَّه", "أعــنِــى الوُجُــودَ وَالبَــوَاقِــى الخَــمــسُ", "سَـــــلبِـــــيَّةـــــٌ ومَـــــا بِـــــذَاك لَبـــــسُ", "لِسَـــــــلبِهَـــــــا عَــــــنِ الإِلهِ مَــــــالاَ", "يَــــلِيــــقُ وَاقـــتِـــضَـــائِهَـــا كـــمَـــالاَ", "وَكـــــلُّ وَصـــــفٍ وَاجِـــــبٌ لِلذَّامـــــرهــــا", "دَامَـــت بِـــلاَ زَيــدٍ لِنــفــسٍ وانــتَــمَــى", "وَمَــــن يَــــرَى الوُجُــــودَ عَـــيـــنَ الذَّات", "كَـــالشَّيـــخِ لَم يَـــعـــدُدهُ فــى الصِّفــَاتِ", "وَقَـــد أَشَـــرنَـــا لِلمُـــحَـــالِ وَهـــوَ مــا", "نَـــافـــى التَـــى وُجُـــوبُهَـــا تَـــقَــدَّمَــا", "وَالعِــــلمُ وَالحَـــيـــاةُ وَالقُـــدرَةُ مَـــع", "إِرادَة لله بــــهَــــا العـــقـــلُ قَـــطَـــع", "لأَنَّهــــَا لَوِ انــــتَــــفَــــت مَــــا وُجِــــد", "شَــــىءٌ مِـــنَ الصُّنـــعِ الذِى لَهَـــا شَهِـــد", "وَبَـــعـــضُ مَـــن يُـــنــمَــى لَهُ الإيــقَــانُ", "قَـــــالَ دَلِيـــــلُ عِـــــلمِهِ الإِتـــــقَــــانُ", "لأَنَّ هـــــــذَا العَـــــــالَمَ الذِى ظَهَــــــر", "إِحـــكـــامُهُ كُـــلَّ العُـــقـــولِ قَـــد بَهَــر", "سُــــبــــحَــــانَ مَــــن أودَعَهُ إِذ أبــــدَعَه", "مِــــن حِــــكَــــمٍ جَـــلِيـــلَهِ مـــا أودعـــه", "وَقــد مَــضَــى ذِكــرٌ لِبَــعــضِ مَـا اشـتَـمَـل", "عَــلَيــهِ إِجـمَـالاً بِـمَـا النَّظـمُ احـتَـمَـل", "وَالسّـــضـــمـــعُ وَالإِبـــصَـــارُ وَالكـــلاَمُ", "جَــــــا بِهَــــــا النَّقــــــلُ وَلا مَــــــلاَمُ", "إذ كــــلُّ مــــا لَم يَــــتــــوَقــــف شَــــرعُ", "عَــــلَيـــهِ فَـــالدَّليـــلُ فِـــيـــهِ السَّمـــعُ", "وَعَــــــكــــــسُهُ مُـــــمـــــتَـــــنِـــــعٌ لِلدَّورِ", "فَــاقــطِــف بِــأيـدِ الفَهـمِ أبـهَـى النَّورِ", "وَقِــــيــــلَ لَو لَم يَــــتَّصــــِف بِهَــــا لَزِم", "وَصـــفٌ بـــاَضـــدَادٍ بِـــنَـــقـــضِهَـــا جُـــزِم", "وَفِـــيـــهِ بَـــحـــثٌ بَـــرقُهُ قَـــد أومَــضَــا", "بِـــعَـــكـــسِ وَحـــدَانِـــيَّةـــٍ كَــمَــا مَــضَــى", "وَأثـــبَـــتَ الإِدرَاكَ قَـــومٌ واكـــتَـــفَـــى", "بِـــالعِـــلمِ نَـــافِـــيــهِ وَبَــعــضٌ وَقــفَــا", "وَاعــــلَم بِــــأنَّ هــــذِهِ المَــــعَــــانِــــي", "لَهَــــــا وُجُــــــودٌ خَــــــارِجَ الأذهَــــــانِ", "وَلاَ يُـــــقَـــــالُ إِنَّهـــــا عَـــــيــــنٌ وَلا", "غَــــيــــرٌ لِذَاتٍ فَــــاعــــرِفِ المُـــعَـــوَّلاَ", "وانـــسُـــب لِكُـــلِّهَـــا سِـــوَى الحَـــيَــاةِ", "تَـــــعَـــــلَّقـــــاً وَشَـــــرحُهُ سَــــيَــــاتِــــى", "فَــــكُــــلُّ مُــــمــــكِــــنٍ تَــــعَــــلًّقَــــت بِهِ", "إرَادَةٌ وَقُــــــــدرَةٌ فَــــــــانـــــــتَـــــــبِهِ", "فَـــإن يَـــكُـــن عِـــلمٌ بِـــنَـــفــيــهِ جَــرَى", "فَـــــفـــــى تَــــعَــــلُّقٍ بِهِ خُــــلفٌ سَــــرَى", "مِـــثَـــالُهُ الإِيـــمَـــانُ مِــن أبِــى لَهَــب", "وَالبَــعــضُ لِلتّــضــوفِــيــقِ فِـى ذَاكَ ذَهَـب", "أى مَـــن يَـــرَى تَــعَــلُّقــاً بِهِ أعــتَــبَــر", "إِمــكَــانَهُ الأصــلِىَّ مَــع قَــطــعِ النَّظــرُ", "عَــــن غَــــيــــرِهِ وَمَـــا نَـــفَـــاهُ رَاعَـــى", "تَــــعَــــلَّقَ العِــــلمِ بِهِ امـــتِـــنَـــاعـــاً", "وَالسَّمــعُ وَالإِبــصَــارُ وَالمَــوجُــودِ قَــد", "تَــعَــلّقَــا لاَ غَــيــرُ عِــنــدَ مَــن نَــقــد", "وَلَيــسَ يُــســتَــغــنَــى بِــعِــلمٍ عَــنــهُـمَـا", "للإفـــتِـــرَاقِ شَـــاهِـــداً بَـــيـــنَهُـــمَـــا", "وَرَدَّهُ بَـــــعـــــضُ ذَوِى التّــــحــــقِــــيــــقِ", "وَالنَّظـــمُ عَـــن تَـــقـــرِيـــرِهِ ذُو ضِـــيــقِ", "وَحُــــكــــمُ الادرَاكِ لَدَى مَـــن قَـــالَ بِه", "حُــكــمُهُــمَــا فَــلتُــفــرِ غَــن فـى قَـالَبِه", "وَالعِــــلمُ وَالكَــــلاَمُ قَـــد تَـــعَـــلّقَـــا", "بِـــوَاجِـــبٍ وَمُـــســـتَـــحِـــيـــلٍ مُـــطــلَقَــا", "وَجَـــائِزٍ فَـــاســتَــوعَــبَــا الأقــسَــامَــا", "وَالرَّبُّ فـــى الجَـــمِـــيـــعِ لاَ يُــسَــامَــى", "وَالسَّبــــعُ لاَزَمَـــت صِـــفَـــاتٍ تُـــســـمَـــى", "بِـــالمَـــعـــنَـــوِيَّةـــِ إلَيـــهَــا تُــنــمَــى", "كَـــــونُ الإِلهِ عَـــــالِمـــــاً قَـــــدِيــــرَا", "حَـــيًّاـــ مُـــرِيـــداً سَــامِــعــاً بَــصِــيــرَا", "وَذَا كــــــلاَمٍ وَالمَــــــقَــــــالُ حَــــــالِى", "بِــــعَــــدِّهَــــا عَــــلَى ثُــــبُـــوتِ الحَـــالِ", "وَاسِــــطَــــةٌ بَـــيـــنَ الوُجُـــودِ وَالعَـــدَم", "وَنَهــجــهَـا تَـشـكُـو الوَجَـى فِـيـهِ القَـدَم", "وَمَــــن نَـــفَـــى الحَـــالَ فَـــقَـــد رآهَـــا", "عِــــبَــــارَةً عَــــن تِــــلكَ لاَ سِــــوَاهَــــا", "وَمُــــثــــبِــــتُ الإِدرَاكِ يُــــجـــرِهِ عَـــلَى", "أحــكَــام هــذِه السَّبــعِ مِــثــلَ مَـا خَـلاَ", "واخـــتَـــلَفَ الأشـــيَـــاخُ فـــى التَّعـــَلُّقِ", "فَــــقِــــيــــلَ نَــــفــــسِـــىٌّ لَدَى التَّحـــَقُّقِ", "أى طَــــــــلَبُ الصِّفـــــــَات زَائِدٌ عَـــــــلَى", "قِــــيَــــامِهَــــا بِـــذَاتِ مَـــوصُـــوفٍ عَـــلاَ", "كَــــالكَــــشـــفِ بِـــالعِـــلمِ وَكـــالدِّلاَلَه", "مِـــــنَ الكـــــلاَمِ وَصــــفِ ذِى الجَــــلاَلَه", "لَكِـــــنَّ ذَا القَـــــولَ لِوَصـــــفِ الحَـــــالِ", "بِـــالحَـــالِ أفـــضَـــى وَهــوَ ذُو إشــكــالِ", "فـــى قَـــول مَــن لِلمَــعــنَــوِيَّةــِ التَــزَم", "وَبــــالتَّعــــَلَّقِ لَهَــــا أيــــضــــاً جَــــزَم", "وَقِـــيـــلَ نِــســبَــةٌ وَلِلفَــخــرِ انــتَــمَــى", "ذَا القَــولُ وَالسَّعـدُ ارتَـضَـاهُ وَاعـتَـمَـى", "وَمُـــــســـــنِــــدُ الأَحــــكــــامِ لِلصِّفــــَاتِ", "فَـــقَـــط إِلَى المَـــجَـــازِ ذو التِـــفَـــاتِ", "وَالحــــقُّ أن تُــــنــــسَـــبَ لِلذَّاتِ الَّتِـــى", "قَــــد وُصِــــفَــــت بِــــذِى الصِّفـــَاتِ جَـــلَّتِ", "هـــذَا الّذِى نَـــصّـــض عَـــلَيــهِ المُــتَــرَح", "وَغَــــيـــرُهُ والصَّدرُ مِـــن ذَاكَ انـــشَـــرَح", "وَقَـــولهُـــم سُـــبـــحَــانَ مَــن تَــوَاضَــعَــا", "كُـــــلٌّ لِعِـــــزِّهِ أبَــــى مَــــن نَــــازَعَــــا", "وَمَــا يُــنــافِـى مَـا مَـضَـى العَـقـلُ حَـكَـم", "بِـــأنَّهـــُ مِـــنَ المُـــحَـــالِ كـــالبُـــكـــم", "أم مَــــــاءُ يَــــــرجِــــــعُ كـــــالثُّبـــــُوتِ", "لِلحَــــــــرفِ وَالصَّوتِ وَكــــــــالسُّكــــــــوتِ", "نَــــــعَــــــم وَلاَ لَحــــــنٌ وَلاَ إعــــــرَابُ", "أو كُـــــلٌّ أو بَـــــعــــضٌ أَوِ اضــــطِــــرَابُ", "إِذ كُـــلَّهَـــا إلَى الحُــدوثِ انــتَــسَــبَــا", "كَـــكَـــونِ عِـــلمِهِ عَـــلاَ مُـــكـــتَـــسَـــبَــا", "وَهــــوَ مُــــحـــالٌ وَكَـــذَا الجَهـــلُ وَمَـــا", "ضَـــاهَـــاهُ وَالوَصـــفُ بِـــمَــوتٍ أو عَــمَــى", "أو صَـــمَـــمٍ وَقَـــد سَـــمَـــا مَـــن خَــلَقَــا", "عَــن عَــجــزِهِ عَــن مُــمــكِــنٍ مَـا مُـطـلَقَـا", "كَــــذلِكَ الإِيــــجَــــادُ مَــــع كَـــرَاهَـــتِه", "لِفِـــعـــلِه أعـــنِـــى انــتِــفَــا إرَادَتــهِ", "أو كَـــــونُهُ طَـــــبِــــيــــعَــــةً أو عِــــلَّه", "لِلخَــــلقِ أَو إيــــجَـــادُهُ مَـــع غَـــفـــلَه", "وَأمـــــــرُهُ يُـــــــغَـــــــايِـــــــرُ الإِرَادَه", "إذ عَـــــمَّ أمـــــرٌ طَــــاعَــــةٍ عِــــبَــــادَه", "وَلَم يــــرِد وُقُــــوعَهَــــا مِــــن كُـــلِّهِـــم", "بِـــلاَ ارتِـــيَــابٍ بَــل وَلاَ مِــن جُــلِّهــم", "فـــــصَـــــحَّ أَن يَــــامُــــرَ بِــــالشَّىءِ وَلاَ", "يُــــرِيــــدُهُ مَــــن بِـــالهُـــدَى تَـــطَـــوَّلاَ", "وَمِــــثــــلُهُ الرِّضَــــى فَـــلَيـــسَ يَـــرضَـــى", "كـــفـــرَانَ أصــحَــابِ القُــلُوبِ المَــرضَــى", "أى لاَ يُــــكَــــلِّفُ النُّفــــُوسَ مَـــا نَهَـــى", "عَـــنـــهُ وَلاَ يُـــحِـــبُّ غَـــيَّاـــ شَـــانَهَـــا", "وكــــــلُّ مَــــــا أَرَادَ فَهـــــوَ الكـــــائِنُ", "وَإِن نَهَـــى عَـــنـــهُ وَأخـــطَـــا المَـــائِنُ", "وَلَيــــسَ عَــــمَّاــــ شَــــاءَهُ مَــــحِــــيــــدُ ", "لأَنَّهـــــُ يَـــــفـــــعَـــــلُ مَــــا يُــــرِيــــدُ", "تَـــجـــرِى عَـــلَى اخـــتِــيَــارِهِ الأَقــدَارُ", "فــــى الخَــــلق وَالإِيـــرَادِ وَالإِصـــدَارُ", "وَالعَــــالَمُ اســـمٌ مَـــا سِـــوَى الدَّيّـــانِ", "مِـــن نَـــوعَـــىِ الأَعـــرَاضِ وَالأعـــيَـــانِ", "فَـــالعَـــيـــنُ مَـــا بِـــنـــفَــسِهِ يَــقُــومُ ", "وَمَـــــا عَـــــدَاهُ العَــــرَضُ المَــــرقُــــومُ", "وَلَم يُــــحَــــقَّقـــ غَـــيـــرُ ذَيـــنِ قَـــســـمُ", "وَكُــــــلُّ مَـــــا ألِّفَ فَهـــــوَ الجِـــــســـــمُ", "ومـــا انـــتَهَـــى لَحِـــدِّ مَــنــعِ القَــســمِ", "فــالجَــوهَــرُ الفَــردُ الشــهــيـرُ الوَسـمِ", "وَهـــوَ عَـــلَى مَـــذهـــبِــنَــا المَــحــمُــودِ", "يُــــــوصَـــــفُ بـــــالحـــــدُوثِ والوُجُـــــودِ", "هــــــــذَا وَفـــــــى القَـــــــولِ بِهِ إِزَاحَه", "لِظُــــلمَــــةِ الغَــــاوِيــــنَ وَاســـتِـــرَاحَه", "وفــى حُــدُوثــش مَــا عَــدَا اللهِ الغَــرض", "إذ كُــلُّ عَــيــنٍ لَيــسَ تَــخــلُو عَــن عَــرَض", "مِــــــــثـــــــلُ الرَّوائح أوِ الأكـــــــوَانِ", "فَـــلاَ تَـــكُــن عَــن شَــرحِهَــا بــالواتــى", "والنَـــقـــتَــصِــر هُــنَــا عَــلَى الأكــوَانِ", "فَــــإنَّهــــَا لِلقَــــصــــدِ كــــالعِـــنـــوَانِ", "وَهـــىَ اجـــتِـــمـــاعٌ أَو سُـــكـــونٌ أومَــا", "نَـــــافَـــــى فَــــكــــلٌّ لِلحُــــدُوثِ أومَــــا", "لأنَّهـــَا مُـــحَـــقَّقـــٌ فِـــيـــهَـــا العَـــدَم", "عِــــنــــدَ طُــــرُوٍّ ضِــــدِّهَــــا فَـــلاَ قِـــدَم", "وكــــلُّ مَــــا كــــانَ بِــــعــــقَـــلٍ قِـــدَمَه", "كـــــانَ مُـــــحَــــالاً دُونَ رَيــــبٍ عَــــدَمُه", "وَكُــــــلُّ مَـــــالاَزَمَ حَـــــادِثـــــاً وَجَـــــب", "لَهُ مِــــن الحــــدُوثِ مـــآلَهُ انـــتَـــسَـــب", "وَعُـــدَّ الإِجـــتِــمَــاعُ فــى نَــوعِ العَــرَض", "كَـــذَاكَ الإِفـــتِـــرَاقُ بَـــعـــضُ اعـــتَــرَض", "وَقَــال بَــل هُــمَــا أمــرَانِ نِــســبِــيَّاــنِ", "لَم يَـــصِـــلاَ الوُجُـــودَ فـــى التِّبــيَــانِ", "فَـــبَـــانَ مِـــمَّاـــ قَـــد مَـــضَــى بِــالسَّردِ", "حُــــــدُوثُ مَــــــاسِـــــوَى الإِلهِ الفَـــــردِ", "وَلاَ يــــمُّ المُــــبــــتَــــغَــــى لِلطَّاــــلِبِ", "إِلاَّ بِــــعِــــلمِ السَّبـــعَـــةِ المَـــطَـــالِبِ", "إثــــبَــــاتُ أعــــرَاضٍ وَكَــــونُ العَـــيـــنِ", "تَــــــلاَزُمُ الأعــــــرَاضِ دُونَ مَــــــيــــــنِ", "وَالمَـــــنـــــعُ لِلكُـــــمُـــــونِ والظُّهــــُورِ", "وَالإنــــتِــــقَـــالُ المُـــدَّعَـــى بِـــالزُّورِ", "أو أنَّهــــَا قَــــائِمَــــةٌ بِــــنَــــفـــسِهَـــا", "أَو كَــونَهَــا قَــدِيــمَــةٌ فِــى جِــنــســهَــا", "أَى قَــــولُهُــــم لَيــــسَ لَهَــــا مِــــن أوَّل", "فَـــالأَربَـــعَ اردُد وَاعـــضُـــدِ المُــعَــوَّل", "وَانــــفِ التَــــغَــــيُّرَ عَــــنِ القَــــدِيــــمِ", "وسِــــر بِــــنَهــــجِ السُّنــــَّةِ القَــــوِيــــمِ", "وَاحــذَر هُــنــا أقــوَالِ أَهــلِ الفَـلسَـفَه", "فَــــإِنَّهــــَا مَـــحـــضُ الضَّلـــاَلِ وَالسَّفـــَه", "جَـــرُّوا بِهَـــا مِـــن غَـــيِّهـــِم ذُيُـــولَهَــا", "مِــــن قِــــدَمِ النَّفــــسِ أوِ الهَــــيُــــولاَ", "وَغَـــيـــرِهَـــا مِـــنَ المَـــقَـــالاَتِ الَّتِــى", "أقـــدَامُ مَـــن فِـــيـــهَـــا تَـــلاَهُــم زَلَّتِ", "فَــــلا قَــــدِيــــمَ غَــــيـــرُ ذِى الجَـــلاَلِ", "نَــــنــــســــأَلُهُ الأَمــــنَ مِـــنَ الضَّلـــاَلِ", "وَجَـــــائٍِزٌ فِـــــى حَـــــقِّهـــــِ تَـــــعَـــــالَى", "أن يَــــخــــلُقَ الأنَــــامَ والأفـــعَـــالا", "كـــــذَلِكَ التـــــكـــــلِيـــــفُ لِلعِــــبَــــادِ", "وَهَـــــديـــــهُــــم لِنَهــــجِ رُشــــدٍ بَــــادِى", "وَلَيـــــسَ أمـــــرٌ وَاجِـــــبـــــا عَــــلَيــــهِ", "مِــــنــــهَـــا بَـــلِ اخـــتِـــيَـــارُهُ إلَيـــهِ", "وَلاَصَـــــــــلاَحٌ وَاجِـــــــــبٌ أوَ أصــــــــلَح", "هَـــــــذَا الَّذِى دَانَ بِهِ مَـــــــن أفــــــلَحُ", "فَــــــــــكُـــــــــلُّ مَـــــــــا أرَادُهُ الصَّوَابُ", "سَــــــــــوَاءٌ العِـــــــــقَـــــــــابُ وَالثَّوَابُ", "فَــــذَاكَ بِــــالعَــــدلِ وَذَا بِــــالفَـــضـــلِ", "مِـــن فَـــاعِـــلٍ مَـــا يَــشَــاءُ دُونَ عَــضــلِ", "وَمَــــــا لِعَــــــقــــــلٍ وَحــــــدَهُ تَــــــوَصُّلُ", "إِلَى قَـــبِـــيـــحٍ أو إِلَى مَـــا يَـــجـــمُــلُ", "بَــل مــا بِــفِــعــلِهِ اُمِــرنَــا فَــالحَـسَـن", "وضِــــدُّهُ انـــقَـــادَ لِقُـــبـــحٍ بِـــالرَّسَـــن", "فَــــــلو عَــــــلَيــــــهِ وَجَـــــبَ الصَّلـــــاَحُ", "سُـــــبـــــحَــــانَهُ عَــــمَّ الوَرَى الفَــــلاَحُ", "وَكَــــــانَ خَــــــلقُهُـــــمُ لِدَارِ المَـــــأوَى", "أَصــــلَحُ مِــــن تَــــعــــرِيــــضِهِــــم للأوَى", "وَلِلتَّكـــــــــَالِيـــــــــفِ بِهَــــــــذِى الدَّارِ", "وَمَــــا يُــــقَــــاسُــــونَ مِــــنَ الأَكــــدَارِ", "إن قِـــــيـــــلَ زَادَهُــــم بِــــذَاكَ أجــــراً", "لَهُ عَـــــلَى قَـــــدرِ العَــــنَــــاءِ أجــــرَى", "قُــــلنَــــا الإلهُ قَــــادِرٌ أن يُـــوصِّلـــَه", "إلَيـــــهِـــــم دُونَ أُمُــــورٍ مُــــعــــضِــــلَه", "وأيـــضـــاً الَّذِى عَـــلَى الكـــفـــر هَـــلَك", "تَــــكــــلِيــــفُهُ بِهِ إلَى خُــــســــرٍ سَــــلَك", "بــــل خَــــلقُهُ إن عَــــاشَ خِـــدنَ البُـــوسِ", "إذ هُـــوَ فِـــى الدَّارَيـــنِ ذو العُـــبُــوسِ", "فَـــأيـــنَـــمـــا مِـــنَ الصَّلـــاحِ يُـــدَّعـــى", "لَهُ وَذَا أنـــــفَ اعـــــتِــــزَالٍ جَــــدّعَــــا", "وَقِــــصَّةــــُ الشَّيــــخِ مَــــعَ الجَــــبَّاــــئِى", "تَــــــرُدُّ قَــــــولَ الإفــــــكِ وَالإبَــــــاءِ", "وَمَـــا اعـــتَـــرَى الأطـــفَــالَ مِــن آلاَمِ", "يَــــقــــضِـــى لأهـــلِ السُّنـــَّةِ الأعـــلاَمِ", "وَالحَـــقًّ لاَ يَـــخـــفَـــى عَــلَى ذِى عَــيــنِ", "وَاللهَ نَـــرجُـــو عِـــصـــمَـــةً مِـــن مَــيــنِ", "وَرُؤيَـــــــةُ الإِلهِ بِـــــــالأَبــــــصَــــــارِ", "تَـــجُـــوزُ عِـــنـــدَ أهــلِ الإســتِــبــصَــارِ", "دُونَ تَــــــــقَــــــــابُـــــــلٍ أوِ اتِّصـــــــَالِ", "بَــــل بِــــالَّذِى يَــــلِيــــقُ بِــــالجــــلاَلِ", "وَأهــــــلُ الإِعــــــتِــــــزَالِ وَالضَّلــــــاَلِ", "قَــــضَــــوا بِــــأنّهَــــا مِــــنَ المُـــحَـــالِ", "إذ فَـــــسَّرُوا الرُّؤيَـــــةَ بِـــــالشُّعـــــَاعِ", "وَذَاكَ فِـــى ذَا البَـــابِ ذُو امـــتِـــنَــاعِ", "وَإنَّمــــَا الرُّؤيَـــةُ مَـــعـــنًـــى خُـــلِقَـــا", "فِـــى الشَّىءِ بِـــالمَــرئِىُ قَــد تَــعَــلّقَــا", "وَكَــــونُ مُــــوسَــــى سَــــأَلَ الجَــــلِيــــلاَ", "فِــــى أمــــرِهَــــا غَــــدَا لَنَـــا دَلِيـــلاَ", "إذ مِـــثـــلُهُ لاَ يَـــجـــهَـــلُ المُـــحَــالاَ", "فِـــــى حَـــــقِّ مَـــــن كَـــــلّمَهُ تَــــعَــــالَى", "وَقَــــد رَأى خَـــيـــرُ الوَرى الدَّيَّاـــنَـــا", "لَيــــــلَةَ إســــــرَاءِ بِهِ عِــــــيَـــــانَـــــا", "فِــى المَــذهَــبِ المُــصــحِّحــِ المَــشــهُــورِ", "وَهُـــوَ الَّذِى يُـــنــمَــى إِلى الجُــمــهُــورِ", "وَالمـــؤمِـــنُـــونَ خَـــصَّهــُم فِــى الآخِــرَه", "بِهَـــا مُـــنِـــيـــلُهُــم مَــزَايَــا فَــاخِــرَه", "كَـــمَـــا أتَـــى عَـــن صَـــاحِـــبِ السِّيــَادَه", "فَـــالجَـــنَّةــُ الحُــســنَــى وَذِى الزِّيَــادَه", "وَكَـــــم أَحَـــــاديــــثٍ بِهَــــا صَــــريــــحَه", "مَـــــروِيَّةـــــً مِــــن طُــــرُقٍ صَــــحِــــيــــحَه", "كَــــقَــــولِهِ كَــــمَـــا تَـــرَونَ القَـــمَـــرَا", "وَقَــــبــــلَ هَــــذَا سَـــتَـــرَونَ الخَـــبَـــرَا", "وَوَجــــهُ ذَا التَّشــــبِــــيـــهِ دِّونَ مِـــريَه", "نَـــــفـــــىُ تَـــــزَاحُـــــم لِحَــــالِ الرُّؤيَه", "لاَ أنّهُ مِــــــن كُــــــلِّ وَجـــــهٍ أشـــــبَهَه", "جَـــــلَّ الإِله أن يَـــــكُـــــونَ فِـــــى جِهَه", "وَبَـــعـــثَـــةُ الرُّســـل إلَيـــنَـــا جَــائِزَه", "فِــــى حَــــقِّهــــش وَكُـــلُّ خَـــيـــرٍ حَـــائِزهَ", "كَــــى يُــــبــــلِغُـــونَـــا أمـــرَهُ وَنَهـــيَه", "فَــــمَــــن أجــــابَهُــــم غَــــداذَا نُهــــيَه", "وَمَــــن أبَــــى فَــــسَــــاقِــــطٌ فِـــى هُـــوَّه", "وَمَـــــا بِـــــكَــــســــبٍ تُــــدركُ النُّبــــُوَّه", "وَلاَ بِــــــحـــــيـــــلَةٍ وَلاَ ارتِـــــيَـــــاضِ", "لَكِـــن بِـــفَـــضـــلِ ذِى النَّدَى الفَـــيَّاـــضِ", "يَـــــخُـــــصُّ مَــــن أرَادَ بِــــالعِــــنَــــايَه", "وَبِـــــــــــــالرِّسَـــــــــــــالَةِ أوِ الوِلاَيَه", "وَهــــوَ أىِ الرَّسُــــولُ إنــــسَــــانٌ دَكَــــر", "أوحَـــى لَهُ مَـــن لَم تُــكَــيِّفــهُ الفِــكَــرُ", "وَقَـــالَ بَـــلِّغ مَـــن بُـــعِـــثـــتَ فِــيــهِــم", "حُــكــمــاً دُعُــوا إلَيــهِ يَــقــتــفِــيــهِــم", "وَإن يَــــكُ الوَحـــىُ بِـــحُـــكـــمٍ قُـــصِـــرَا", "عَـــلَيـــهِ فَــالنَّبــِىُّ فِــيــمَــا اشــتَهَــرا", "وَصِــــدقُ رُســــلٍ وَاجِــــبٌ فِــــى كُـــلِّ مَـــا", "قَـــالُوا فَـــكُـــن لِصِـــدقِهِــم مُــسَــلِّمــاً", "والكَـــــذِبَ أعـــــدُدهُ مِــــنَ المُــــحَــــالِ", "فِــــى جَــــانِــــبِ الرُّســــلِ بِــــكُـــلِّ حَـــلِ", "لأَنَّهــــُ يُــــقــــضــــى لوَصــــفِ البَــــارِى", "سُـبـحَـانَهُ بِـالخلقِ فِى الأخبَارِ بِالخُلف", "مِــن أجــلِ تَــصــدِيــقٍ لَهُــم بِـالمُـعـجـزَه", "مُـــنـــجِـــدَةٍ لَمَـــا ادَّعَـــوهُ مُـــنـــجِـــزَه", "وَهـــىَ كَـــقَـــولش اللهِ هَـــذَا العَـــبـــدُ", "يَــصــدُقُ فِــيــمَــا مِــنــهُ عَــنَّاــ يَــبــدُو", "وَكُــــلًُّ مَــــن صَــــدَّقَ كَــــاذِبــــانُــــمَــــيَ", "لِلكَــــــــــــذِبِ الذِى بِهِ ذَاكَ رُمِــــــــــــى", "وَهــــوَ أىِ الكَــــذِبُ مُــــســــتَــــحِــــيــــلُ", "فِــــــــى حَـــــــقِّ وَصـــــــفُهُ جَـــــــلِيـــــــل", "لأنَّهـــــُ يُـــــخـــــبِـــــرُ وَفـــــقَ عِـــــلمِهِ", "وَذَاكَ صِــــدقٌ ثَــــابِــــتٌ فِــــى حُــــكــــمِهِ", "وَوَاجِــــــبٌ أمَــــــانَــــــةٌ أى عِـــــصـــــمَه", "لِلرُّســــلِ جَــــلَّ قَــــدرُهُــــم عَـــن وَصـــمَهُ", "وَيـــســـتَــحِــيــلُ مــنــهُــمُ ارتِــكَــابُ ذى", "نَهــــىٍ وَقَــــولَ ذى الضَّلــــاَلَةِ انـــبُـــذِ", "وَلَو فَـــرَضـــنَـــا مِـــنـــهُـــمُ إيـــقَـــاعَه", "لانـــقَـــلَبُ المُــنــهِــىُّ عَــيــنَ الطَّاــعَه", "لأمــــرِ رَبّـــنَـــا بِـــالاِقـــتَـــدَا بِهِـــم", "فــشــى غَــيــرِ مَــقــصُــورٍ عَـلَى جَـنَـابِهِـم", "وَاللهُ لاَ يَـــأمُـــرُ بِــالفَــحــشَــا فَــلاَ", "يــأتُــونَ غَــيــرَ طَــاعَــةٍ كَــمَــا ابـخـلاَ", "وَأوَّلاً بِـــــلاَئِقٍ مُـــــشـــــتَـــــبـــــهَـــــا", "كَـــمَـــا أتَـــى فِـــى يُـــوسُـــفٍ هَــمَّ بِهــا", "وَكَـــــــونِ وَالِدِ الوَرَى قَـــــــد أكَــــــلاَ", "وَمَــــا سِــــوَى ذَلِكَ مِــــمَّاــــ أشــــكِــــلاَ", "وَقُــــل إِذَا اســــتَـــدلَلتَ لِلتـــبـــلِيـــغِ", "لَو كَــــتَـــمُـــوا لَكَـــانَ ذَا تَـــســـوِيـــغِ", "فَــيَــكــتُــمُ المَــرءُ العُــلُومَ النَّاـفِـعَه", "عَـــن طَـــالِبٍ لَهَـــا وَيَـــغـــدُو مَـــانِــعَه", "كَـــيـــفَ وَقَـــد بَـــاءَ ذَوُو الكِـــتـــمَــانِ", "لِلرُّشــــدِ بِــــاللَّعـــنَـــةِ فِـــى القُـــرآنِ", "وَالمُــصــطَــفَــى المُــعـجِـزُ كُـلَّ الفُـصَـحَـا", "أدَّى الرِّسَـــــالَةض وَكُـــــلاًّ نَــــصَــــحَــــا", "وَاقـــتَـــضَـــتِ الآيَـــاتُ فِـــى الكِـــتَــابِ", "تَـــــبـــــلِيــــغَهُ وَالنَّفــــَى لِلعِــــتَــــابِ", "فــــاللهُ يَــــجــــزِيــــهِ أجَــــلَّ مــــا بِهِ", "جـــضـــازَى نَـــبِـــيــاًّ ذَا مَــقَــام نَــابِهِ", "وَغَــــــيـــــرُ قَـــــادِحٍ مِـــــنَ الأعـــــرَاضِ", "فِــــى حَــــقِّهــــِم يَـــجُـــوزُ كَـــالأمـــرَاضِ", "للأجــــــر وَالتَّشــــــرِيـــــعِ وَالتَّخـــــَلِّى", "عَـــــن زَهـــــرَةِ الدُّنــــيَــــا وَلِلتَّســــَلِّى", "إذ خِــيــرَةُ العِــبَــادِ عَــنـهَـا أعـرَضُـوا", "وَرَبَّهـــُم قَـــرضـــاً جَـــمِــيــلاً أقــرَضُــوا", "وَاللهُ لَم يُــــــرِد لأنــــــبِــــــيَــــــائِهِ", "بِهَــــــــا جَــــــــزَاءاً أَو لأولِيَــــــــائِهِ", "فَــــيَــــحــــصُـــلُ الزُّهـــدُ مِـــنَ الأَنَـــامِ", "فِـــى عَـــيـــشِهَـــا الذّاهِــبِ كــالمَــنَــامِ", "وَكُـــــلُّ مَـــــن أَمِـــــدَّ بِـــــالتَّوفِــــيــــقِ", "مِـــمَّنـــ رَأَى بِـــأَعـــيُـــنِ التَّحـــقِـــيـــقِ", "يَـــعـــلَمُ قَـــطـــعـــاً أنَّهـــَا خَـــسِـــيــسَه", "وَيَــــحــــذَرُ التَّمــــوِيــــهَ وَالدَّسِـــيـــسَه", "وَلَم يَـــفُـــز مِــنــهَــا سِــوَى مِــنَ ادَّخَــرُ", "أعــمَــالَ طَــاعَــاتٍ بِهَــا قَــد افــتَــخَــر", "وَهـــــىَ خَـــــرَابٌ مَـــــا بِهَـــــا إقَــــامَه", "وَاللهَ نَـــرجُـــو حُـــســـنَ الإِســتِــقَــامَه", "وَعِـــــدَّةُ الرُّســـــلِ الكِـــــرَامِ الكُـــــمَّلِ", "فِـــى اســـمِ مُـــحَـــمَّدٍ بَــدَت فِــى الجُــمَّلِ", "مِــــيــــمٌ وَحَــــلا ثُــــمَّ مِــــيـــمٌ كُـــرِّرَت", "وَبَــــعـــدَهَـــا دَالٌ كَـــمَـــا قَـــد قـــرِّرَت", "وَكُـــــــلُهـــــــم مِــــــن رَبِّهــــــ مُــــــؤَيَّدُ", "بِـــمُـــعـــجِـــزَاتٍ لاَ تَـــنَـــالُهَــا اليَــدُ", "قَــــد قَــــارَنَـــت دَعـــوَاهُـــمُ الرِّسَـــالَه", "مَـــعَ التّـــحَــدِّى لَفــظــاً أو بِــالحَــالَه", "وَمُــعــجِــزَاتُ المُــصــطَــفَــى الكَــثِــيــرَه", "دَلت عَـــــلَى رُتـــــبَـــــتِهِ الأثِـــــيــــرَه", "لأن مُـــعـــجِـــزَاتِ غَـــيـــرِهِ انـــقَـــضَـــت", "بِـــعَـــصــرِهِــم كــمَــا مَــشِــيــئَةق قَــضَــت", "وَبَــــعــــضُ مُــــعــــجِــــزَاتِ طَهَ بَــــاقِــــى", "لأنَّهــــــــــُ الحَــــــــــائِزُ لِلسِّبــــــــــَاقِ", "فَـــــكَـــــم وَكَـــــم آى بِهَـــــا تَــــحَــــدَّى", "إحــــصَــــاؤُهَــــا بِـــالعَـــدِّ فَـــاتَ حَـــدَّا", "وَحَـــــســـــبُــــكَ القُــــرآنُ ذُو الآيــــاتِ", "وَحِـــــفـــــظـــــهُ لآخِـــــرِ الغَـــــايَـــــاتِ", "فَهـــــوَ لِوَعـــــدِ الحــــقِّ دُو إِنــــجَــــازِ", "وَفِــــيــــهِ أنــــوَاعٌ مِــــنَ الإعــــجَــــازِ", "كَــــنَـــظـــمِهِ البَـــدِيـــعِ فِـــى أُســـلُوبِهِ", "وَعَـــجـــزِ مَـــن بَـــارَاهُ عَـــن مَـــطــلوبِهِ", "والجَــــــمــــــعُ لِلعُـــــلُومِ والأســـــرَارِ", "وَكَــــونــــهُ يَــــحــــلو مَــــعَ التَّكــــرَارِ", "وَفِـــــى الجَـــــزَالَةِ بِـــــوَجـــــهٍ اعــــلاَ", "والرَّوعُ فِـــى القُـــلُوبِ حِـــيـــنَ يُــتــلَى", "وَمَـــا احـــتَـــوَى عَـــلَيــهِ مِــن أنــبَــاء", "غَـــيـــبٍ بِـــتَـــصـــرِيـــحٍ وَبِـــالإيـــمَــاء", "فَـــفـــيـــهِ مِـــن هـــذَا أُمـــورٌ تَــكــثُــرُ", "وَالبَــعــضُ بِــالفَــيــضِ عَــليــهَـا يَـعـثُـر", "وَمِـــنـــهُ مَـــا ابـــنُ بُـــرّجَـــانَ أظــهَــر", "فِـــى أخـــذِ بَـــيـــتِ المــقــدِسِ المُــطَهَّر", "مِـــن قَـــولِهِ بِــضــعَ سِــنِــيــنَ قَــبــلَ أن", "يَــكُــونُ ثُــمَّ كَــانَ طِــبــقــاً فِـى الزَّمَـن", "وَبَـــعـــضُهُــم فِــى وَجــهِ أعــجَــازٍ نَــحَــى", "لِرَدِّ بَــــــــعــــــــضٍ وَسِـــــــوَاهُ رَجَّحـــــــَا", "وَاخــتَـلقُـوا هَـل كَـانَ فِـى طَـوقِ البَـشَـر", "مِــن قَــبــلُ لِكِـن صُـرِفُـوا كَـمَـا انـتَـشَـر", "أوَ لَم يَــكــن فِــى طَــوقِهِــم مَــا صُـحِّحـَا", "وَالبَـــحـــثُ فِـــى ذَاك يَـــطـــولُ شَـــرحَــا", "وَأخــــبَــــرَ اللهُ بِــــعَــــجــــزِ الإِنــــسِ", "وَالجِـــنَّ عَـــن إتـــيـــانِهِــم بِــالجِــنــسِ", "مِــــن مِــــثــــلِهِ وطُـــولِبُـــوا بِـــسُـــورَه", "فَــمَــا اســتَــطَــاعُــوا مِــثــلَهَـا ضُـرُورَه", "وَمَــــن بِـــجِـــلبُـــابِ الحَـــيَـــا أزَاحَـــا", "مُـــعَـــارِضـــاً لهُ حَـــوَى افـــتِـــضَـــاحَـــا", "كَـــمِـــثـــلِ مَـــا جَـــاءَ بِهِ مُـــسَـــيـــلِمَه", "مِـــن تُـــرَّهَـــاتٍ بِـــاخـــتِـــلاَلٍ مُــعــلَمَهُ", "رَكِـــيـــكَـــةٍ فِـــى لَفــظِهَــا وَالمَــعــنَــى", "كَــــقَــــولِهِ وَالطَّاـــحِـــنَـــاتِ طَـــحـــنَـــا", "وَغَـــيـــرُهُ مِـــمَّاـــ انــتَــحَــاهُ الأَبــلَه", "وَهــــوَ بِـــنَـــوعِ الهَـــذَيَـــانـــش أشـــبَه", "وهَـــــــل يُـــــــقــــــاسُ ذَا بِــــــإِنَّ اللهَ", "يــــأمُـــرُ بِـــالعَـــدلش وَمَـــا تَـــلاَهَـــا", "وَأيـــنَـــمـــضـــا هَــذَى بِهِ فِــى الضِّفــدعِ", "مِـــن قَـــولِ رَبَّنـــَا تَـــعَـــالَى فَـــاصــدَعِ", "أجــــــارَنَــــــا اللهُ مِـــــن الخُـــــذلاَنِ", "وَالغَــــىِّ فِــــى الإســــرَارِ وَالإِعــــلاَنِ", "وَكُــــلُّ مَــــا جَــــاء مِــــنَ الأخــــبَــــارِ", "عَــن أحــمَــدَ المَــخــصُــوصِ بــالإِكــبَــارِ", "فَــــذَاكَ حَــــقٌّ كَــــائِنٌ لاَ يُــــمــــتَــــرَى", "فِــيــهِ وَمَــا كَــانَ حَــدِيــثــاً يُــفــتَــرَى", "مِـــــثـــــلُ السُّؤَالِ وَعَــــذابِ القَــــبــــرِ", "وَالبَـــعـــثِ للأَبـــدَانِ يَـــومَ الحَـــشـــرِ", "بِـــعَـــيــنِهَــا لاَ مِــثــلِهَــا إجــمَــاعــاً", "وَالاخــــتِـــلاَفُ بَـــعـــدُ هَـــذَا شَـــاعَـــا", "هَــل ذَاكَ عَــن تَــفــرِيــقِ تِــلكَ الأجــزَا", "أَو عَــــدمٍ مَــــحــــض إلَيـــهَـــا يُـــعـــزَى", "لَكِــــنَّ هَــــذَا بــــاعـــتِـــبَـــارِ مَـــاوَرَد", "وَالكُــلُّ فِــى الجَــوَازِ بِــالعَــقـلِ اطـرَد", "واســتَــتـنِ مِـن ذَا الخُـلفِ عَـجـبَ الذنَـبِ", "وَمَــــاأتَــــت بِهِ النُّصــــُوصُ كــــالنَّبــــِى", "وَاخـــتَـــلَفُـــوا فِـــى عَـــودِوَقـــتٍ وَعَــرَض", "وَبَـــعـــضُهـــم إعَـــادةَ الوَقــتِ اعــتَــرض", "بِــــقَــــولِهِ جَــــلَّ جُــــلوداً غَــــيـــرَهَـــأ", "فَـاركـب مَـطَـايـا البَـحـثِ وَاعـرِف سَيرَهَا", "فَــــلَيــــسَ إلاّ الغَـــيـــر بِـــالأزمـــانِ", "لِلمَــــنـــع مِـــن غَـــيـــرِيَّةـــِ الأَبـــدَانِ", "فَـــــبَـــــان أنَّ الوَقـــــتَ لاَ يُـــــعَــــادُ", "مِـــــن ذَلِكَ الحـــــصــــرُ الذٍِى يُــــفَــــاد", "وهَـــــكَـــــذَ الحِــــســــابُ وَالمِــــيــــزَانُ", "مـــن مَـــأ بـــه قَـــد وَجَـــبَ الإِيـــمَــانُ", "وتُـــــوزن الصَّحـــــُفُ بِـــــلاَ إشـــــكَــــالِ", "وَقِــــيــــلَ بَــــل أمـــثِـــلَة الأعـــمَـــالِ", "الأخــــذُ للكُــــتــــبِ بِهِ النَّصــــُّ أتَــــى", "وَالخُــلفُ فِــى العَــاصِـى لَديـهِـم ثَـبَـتَـا", "هَـــل بِـــيَـــمـــيــنٍ أو شِــمَــالٍ يُــعــطــى", "كِـــتـــابَهُ وَمَـــن يَـــقِـــف مَـــا أَخـــطَـــا", "إذ لَم يَــــرِد نَـــصٌّ صَـــرِيـــحٌ يُـــعـــمَـــلُ", "عَــــلَيــــهِ وَالوَارِدُ فِــــيـــهِ مُـــجـــمَـــلُ", "وَكـــــالَصِّرَاطِ ذِى الكَـــــلاَلِيــــبِ ومِــــن", "انـــقِـــذَ مِــنــهُ فَهــوَ بِــالفَــوزِ قَــمٍــن", "جِـــســـرٌ عَـــلَى مَـــتـــنِ جَهَـــنَّمـــَ الَّتِـــى", "يَهــــوِى بِهــــا مَــــن رِجــــلُهُ قَــــد زَلَّتِ", "وَمَـــــــــا يُـــــــــقَــــــــالُ إِنَّهــــــــُ أدَق", "مِـــــن شَـــــعــــرٍ صَــــدِّقــــه فَهــــوَ حَــــقَّ", "وَفِـــى صَـــحِـــيـــحِ مُـــســـلمٍ مَــا أرشَــدَا", "إلَيــــهِ وَالضَّرِيــــرُ فِــــيــــهِ أنـــشَـــدَا", "وَالرَّبُّ لاَ يُــــعــــجِــــزُهُ إمــــشَـــاؤُهُـــم", "عَـــلَيـــهِ إذ لَم يُـــعِـــيــهِ إنــشَــاؤُهُــم", "تَــــبَّاــــ لِقَـــوم ألحـــدُوا فِـــى أمـــرِهِ", "مَــــــا قَــــــدَرُوا الإلهَ حَـــــقَّ قَـــــدرِهِ", "وَلِلقِـــــــرافِـــــــى هُــــــنَــــــا كَــــــلاَمُ", "نِــــــيــــــطَ بِهِ مِــــــن أجـــــلِهِ مَـــــلاَمُ", "وَالنَّاــــــــسُ فِـــــــى ذَاكَ ذَوُو حـــــــوَالِ", "نَــــاجٍ سَــــرِيـــعـــاً أو مَـــعَ الأهـــوَالِ", "وَمِــــنــــهُــــمُ المُـــوَبـــقُ وَالمُـــخَـــردَلُ", "وَمَــــن بِهِ عَــــنِ الجِــــنــــانِ يُــــعــــدَلُ", "لِلنَّاــــرِ وَهــــىَ مَــــســـكـــنُ الكُـــفَّاـــرِ", "وَمَــــن أبَـــى عَـــن طَـــاعَـــةِ الغَـــفَّاـــرِ", "وَمَـــــا بِـــــنــــوعٍ وَاحِــــدٍ يَــــخــــتَــــصُّ", "مِـــنـــهُـــم وَفِـــى الأَنــوَاعِ جَــاءَ النَّصُّ", "وَوَاجِـــبٌ أن يَـــنـــفَـــذُ الوَعِـــيـــدُ فِــى", "بَــــعـــضِ العُـــصـــاةِ دُونَ مَـــا تَـــوَقـــفِ", "لَكِــــنَّ ذَا العِــــصـــيَـــانِ لاَ يُـــخَـــلفَّدُ", "فِـــيـــهَـــا وَذُو الكُـــفـــرِ بِهَـــا مُــؤَبَّدُ", "وكــــالشّــــفَــــاعَــــةِ لأَزكــــى مُـــرسَـــلِ", "فَــأضـرَع إِلَى المَـنَّاـنـش فِـيـهَـا وَاسـأَلِ", "وَقَــــد أتَـــت أنـــوَاعُهَـــا مَـــنـــصُـــوصَه", "وَالبَـــعـــضُ كَـــالكُـــبــرَى بــه مــصُــوصَه", "لأنّهَــــــأ أظــــــهَــــــرَتِ ارتـــــفَـــــاعَه", "إذ وَجَّهــــــَ الكُــــــلُّ لَهُ الشـــــفَـــــاعَه", "وَالأَنــبِــيَــاءَ تَــقُــولُ نَــفــسِـى نَـفـسِـى", "سِــــوَاهُ فَــــالفَــــضـــلُ لَه كَـــالشـــمـــسِ", "فَـــيُـــنـــقِـــدَ الجَـــمِـــيــعَ مِــن غُــمُــومٍ", "قَــــدِ اعــــتَــــرَتــــهُـــمُ وَمِـــن هُـــمُـــومِ", "وهـــــىَ وُعُـــــودُ رَبِّهـــــِ يُـــــوفِّيــــهَــــا", "لَهُ فَــــنَــــســــأَلُ الدُّخُــــولَ فِــــيـــهَـــا", "وَحَــــــوضُهُ مِــــــمّــــــا بِهِ النَّصــــــُّ وَرَد", "وَفِــيــهِ خُــلفٌ هَــل بِهِ الهَــادِى انـفَـرَد", "وَهـــــوَ الأصَـــــحُّ أو لِكُـــــلِّ مُـــــرسَــــلِ", "حَــوضٌ مِــنَ العَــذبِ الرَّحِــيــقِ السَّلــسَــلِ", "وَكَــــونُهُ بَــــعــــدَ الصِّرَاطِ مُــــخـــتَـــلِف", "فِـــيـــهِ وَبَـــعـــضٌ بِـــالتَّعـــَدُّدِ اعــتَــرَف", "وَذَودُ ذِى التَّغـــــِيـــــيــــرِ قَــــد بَــــدأ", "وَمَـــن يَـــذُقـــهُ لَيـــسَ يَـــظـــمَــأُ أبَــداً", "وَاللهُ لاَ يَــــحــــرِمَــــنَــــا مِـــن شُـــربِ", "مِــنــهُ بِــجَــاهِ المُــصــطَــفَـى ذِى القُـربِ", "والجَـــــــنَّةـــــــَ الَّتِــــــى أعَــــــدَّ اللهُ", "حَـــــــقٌّ لِمَـــــــن إنـــــــعَـــــــامُهُ أولاَهُ", "وَالمُــؤمِــنُــونَ بِــالأمَــانِــى أُســعِــدُوا", "فِــيــهَــا وَفِــى أَوجِ التَّهـَانِـى أُصـعِـدُوا", "وَكـــيـــفَ لاَ وَقَـــد تَـــنَـــاءَى كُـــلُّ سُــو", "عَـنـهُـم وَنَـالُوا مَـا اشـتَهَـتـهُ الأنـفُـسُ", "وَأُتــحِــفَــوا مِــنَ العَــطَــايَــا وَالبُـشَـر", "مَــا لَم يَــكُــن يَــخــطُــرُ فِـى قَـلبِ بَـشَـر", "وَمِـــن رِضَـــى الرَّحـــمَـــنِ مَـــا قَـــرَّت بِهِ", "عُـــيُـــونــهُــم مَــع أمــنِهِــم مِــن سَــلبِهِ", "وَزَادَهُــــم مِــــن بَــــعــــدِ هَــــذا كُــــلِّهِ", "رُؤيَــــتَهــــم مـــن عَـــمَّهـــُم بِـــفَـــضـــلِهِ", "فَـــنَـــســـألُ الكَـــريــمِ أن يَــجــعَــلَنَــا", "مِـــنـــهُـــم وَأن يُـــيَـــسِّرَ النَّفـــَع لَنــا", "وَواجِــــبٌ إيــــمَــــانُــــنَــــا بِـــالقَـــدَرِ", "خَـــيـــرٍ وَضِـــدِّهِ كَـــمَـــا فِـــى الخَـــبَـــرِ", "وَذُو السَّعـــَادَةِ السَّعـــيـــدُ فِـــى الأَزَل", "وَعَـــكـــسُهُ الشَّقـــِىُّ حَـــيـــثُـــمَـــا نَـــزَل", "وَكُــــلُهــــم مُـــيَـــسَّرٌ لِمَـــا لَهُ فَـــراجٍ", "أمـــــــــــــــرُهُ وَمُـــــــــــــــؤتَــــــــــــــلِق", "وَالكُــلُّ لاَ يَــخــرُجُ عَــن حُــكــمِ القَـضَـا", "وَليـــسَ مَـــا أظـــلَمَ مِـــثـــلَ مَـــا أضَــا", "وَمَـــا إلى الأعـــمـــالِ ظَـــاهِــراً رَجَــع", "فَـــذَاكَ إســـلاَمٌ بِهِ العَــبــدُ انــتَــفَــع", "وَمَـــــرجِـــــعُ الإِيـــــمَـــــانِ للإذعــــانِ", "بِـــالقَـــلبِ والتَّصـــدِيـــقِ بِـــالجـــنَــانِ", "وَنــــطــــقُ ذِى القُــــدرةِ شَــــرطٌ فِـــيـــهِ", "عَـــلَى اخـــتِـــلاَفِ كُـــتــبُهُــم تَــحــوِيــهِ", "وَالخُـــلفُ فِـــى النُّقـــصَـــانِ وَالزِّيَــادَه", "مُــــــقَـــــرَّرٌ عِـــــنـــــدَ ذَوِى الإِفَـــــادَه", "وَقِــــيــــلَ للأعــــمَــــالِ يَــــرجِــــعَــــأنِ", "فَــيــنــتَــفــى الخِــلاَفُ فِــى المَــعَـانِـى", "واللَّوحُ وَالقَــــــــلُم وَالكُــــــــرسِــــــــىُّ", "وَالعَـــرشُ ذُو الجَـــسَـــامَـــةِ القُـــدَسِـــى", "وَالكـــاتِـــبُـــونَ وَاجِـــبٌ إيــمَــانُــنَــا", "بِـــكُـــلِّهِـــم فَـــرضٌ بِهِـــم إيـــقــانُــنَــا", "وَإن لِلعَـــــبـــــدِ كِــــرَامــــاً حَــــفــــظَه", "لِكُــــلِّ مَــــا أخـــفَـــاهُ أَو مَـــا لَفَـــظَه", "وَيَــــــجـــــعَـــــلُ اللهُ لَهُـــــم عَـــــلاَمَه", "عَـــلَى الضَّمـــِيـــرِ فَـــاســـأَلِ السَّلـــاَمَه", "وَقـــيـــلَ لاَ يُـــكـــتَــبُ مَــافــىِ القَــلبِ", "وَالكُــــــلُّ لاَ يَــــــفُـــــوتُ عِـــــلمَ الرَّبِّ", "وَلَيـــسَ يَـــحــتَــاجُ إِلَى الإِســتِــظــهَــارِ", "بِهِـــــم تَـــــعَــــالَى عَــــالِمُ الأســــرَارِ", "وَمَــــالَهُ سُــــبــــحَــــانَهُ مِــــنَ اســـمَـــا", "قَـــدِيـــمَـــةٌ لَهَـــا المَــقَــامُ الأســمَــى", "وَهـــىَ لَنَـــا تُـــدرَى بـــالإِســـتِـــقــرَاء", "مِـــــن طُـــــرُقِ التَّوقِــــيــــف لاَ الآرَاء", "وَيــــطــــلقُ الشّـــىءُ عَـــلَى المَـــوجُـــودِ", "لاَ غَــيــرِهِ فِــى المَــذهَــبِ المَــحــمُــودِ", "وَمَـــــــالِكٌ وَأَهـــــــلُ الإِجـــــــتِهَـــــــادِ", "كُــــــلٌّ إلى نــــــهـــــجِ الصَّوَابِ هَـــــادِى", "كَــــالشَّاــــفِــــعِــــى وَأبِـــى حَـــنِـــيـــفَه", "وَاحـــمـــدٍ ذِى الرُّتـــبـــةِ المُـــنِـــيــفَه", "وَكُــــلُّهُــــم عَــــلَى هُــــدًى مِـــن رَبِّهـــِم ", "وَفِــــرقَــــةَ الجُـــنَـــيـــددِن بِـــحُـــبِّهـــِم", "فَـــــإنَّهـــــُم طَــــرِيــــقُهُــــم مَــــرضِــــيَه", "قَـــــوِيـــــمَـــــةٌ لأهـــــلِهَــــا المَــــرِيَّةَ", "وَجَـــــاحِـــــدُ المَــــعــــلُومِ بــــالضَّرُورَه", "جَـــاءَ بِـــكُـــفـــرٍ وَانـــتَـــحَـــا غُـــرُورَه", "وَقَــــــتــــــلُهُ لِلكُــــــفـــــرِ لاَ لِلحَـــــدِّ", "وَذَلِكَ الجَــــــــــزَاء للمُــــــــــرتَــــــــــدِّ", "كَـــذَا مَـــنِ اســـتَـــحَــلَّ نَــحــوَ الخَــمــرِ", "مِـــن مَـــا امــتِــنَــاعُهُ شَهِــيــرُ الأَمــرِ", "وَالنَّصـــــُّ إِن أوهَـــــمَ غَــــيــــرَ اللائِقِ", "بِــــاللهِ كَـــالتـــشـــبِـــيـــهِ لِلخَـــلاَئِقِ", "فَـــاصـــرِفـــهُ عَـــن ظَــاهِــرِهِ إجــمَــاعــاً", "وَاقــطَــع عَــنِ المُــمــتَــنِـعِ الاَطـمَـاعَـا", "وَمَــــالَهُ مِــــن ذَاك تَــــأويــــلٌ فَـــقَـــط", "تَـــعَـــيَّنــَ الحَــمــلُ عَــلَيــهِ وانــضَــبَــط", "كَــــمِــــثــــلِ وَهــــوَ مَــــعــــكـــم فَـــأَوِّلِ", "بِـــــالعـــــلمِ وَالرَّعــــىِ وَلاَ تُــــطَــــوِّلِ", "إذ لاَ تَـــصِـــحُّ هَــاهُــنــا المُــصَــاحَــبَه", "بِــالذَاتِ فَــاعــرِف أوجُهَ المُــنَــاسَــبــه", "وَمَـــا لَهُ مَـــحـــامِـــلُ الرَّأىِ اخـــتَـــلَف", "فِــيــه وَبِــالتَّفــوِيــضِ قَــد قَـالَ السَّلـَف", "مِـــن بَـــعـــدِ تَـــنــزِيــهٍ وَهَــذَا أســلَمُ ", "وَاللهُ بِــــالمُــــرَادِ مِـــنـــهَـــا أَعـــلَمُ", "لِذَاكَ قَــــــــالَ مَــــــــالِكٌ إذ سُــــــــئِلاَ", "فِــى الاســتِــوَاءِ الكَــيــفُ مِــنـهُ جُهِـلاَ", "وَصَــــارَ لِلتّــــأوِيــــلِ قَــــومٌ عَـــيَّنـــُوا", "مِـــمَّاـــ يَـــلِيـــقُ رَاجِـــحـــاً وَبَـــيَّنـــُوا", "إذ فَــــسَّرُوا الوَجــــه بِـــذَاتٍ وَاليَـــدَا", "بِــــــــقُــــــــدرَةٍ وَذَا الإِمَــــــــامُ أيَّدَا", "وَقَـــولُهُ سُـــبـــحَـــانَهُ مَــن فِــى السَّمــَا", "مَـــعـــنَــاهُ بِــالأمــرِ وَسُــلطَــانٍ سَــمَــا", "وَقِــس عَــلَى هَــذا جَــمِــيــعَ مَــا اشـتَـبَه", "فِــى الذِّكــرِ وَالحَـدِيـثِ وَادرِ المَـرتَـبَه", "وَالذَّنـــبُ مُـــقـــسُـــومٌ ِإلَى الكَــبِــيــرَه", "كَــــالقَــــذَفِ وَالقَــــتــــلِ وَللِصَّغـــِيـــرَه", "وَهــــىَ بِــــالإجــــتِـــنَـــابِ لِلكَـــبَـــائِر", "مَـــــغـــــفُــــورَةٌ مِــــن عَــــالِمِ السَّرَائِر", "فَــفَــىِ الكــتَــابِ قَــالَ إن تَــجـتَـنِـبُـوا", "وَالعَــفــوَ مِــنــهُ يَــرتَــجِــيــهِ المُـذنِـبُ", "وَاللهُ لاَ يَــــغــــفِــــرُ أن يُـــشـــرَكَ بِه", "وَيَــغــفِــرُ الدُّونَــا إِذَا شَــا فَــانـتَـبِه", "وجَـــاءَنَـــا عَـــن مَـــانِـــحِ العَـــطَــايَــا", "تَـــكـــفِــيــرُ حَــجِّ البَــيــتِ لِلخَــطَــايَــا", "كَــــــذِلِكَ العُــــــمــــــرَة وَالقِـــــيَـــــامُ", "وَالطَّهــــــــرُ وَالصَّلـــــــاَةُ وَالصِّيـــــــَامُ", "وَغَــــيــــرُهَــــا وَهـــوَ عَـــلَى الخُـــصُـــوص", "يُــــحــــمَــــلُ لِلتــــوفِـــيـــقِ لِلنُـــصُـــوصِ", "وَذُو كَـــــبِـــــيـــــرَةٍ عَـــــلَيــــهِ التَّوبَه", "فَـــرضٌ بِـــقَـــورٍ وَاجـــتِـــنَـــابِ الحــوبَه", "وَفِـــي قُـــبُـــولِهَـــا لِغَـــيـــرِ الكَــافِــرِ", "قَـــطـــعـــاً وَظَـــنَّاــ وَجــهُ خُــلفٍ سِــافِــرِ", "وَالكَـافِـرُونَ القَـولُ فِـيـهِـم مَـا اخـتَلَف", "لِقُـــولِهِ يُـــغَــفَــر لَهُــم مَــا قَــد سَــلَف", "والنَّفــسُ وَالعَــقــلُ كَــذَا المَــالُ وَجــب", "صَـــونٌ لَهَـــا والعِــرضُ أيــضــاً والنَّســَب", "وَالرِّزقُ مَـــا بِهِ انـــتِـــفَـــاعٌ مُـــطـــلَا", "هَـــذَا الّذِى قَـــد قَـــالَهُ مَـــن حَـــقَّقـــَا", "وَالنَّصــــــبُ للإِمَــــــامِ بِــــــالشُــــــروطِ", "فَــــرضٌ بِــــشَــــرعٍ بِــــالهُــــدَى مَـــنُـــوطِ", "وَالسَّمـــعُ مُـــفـــرُوضٌ عَـــلَى الأعـــيَـــانِ", "لأَمـــرِه فِـــيـــمَـــا سَـــوَى العِـــصــيَــانِ", "إذ جَـــاء لاَ طَـــاعَـــةَ للِمَـــخــلُوقِ فِــى", "ذَاك وفِـــيـــمَــا عَــنــهُ لاَ يَــخــلُو قِــفِ", "وَلاَ يَـــــــجُـــــــوزُ عَــــــزلُهُ أن طَــــــرَا", "عَـــلَيـــهِ فِـــســـقٌ أو بَـــغـــي وَاجــتَــرَا", "وَلاَ الخُــــروجُ عَـــنـــهُ إِلاّ إن كـــفَـــر", "وَحَــافِــرُ البَــغِــى هَــوَى فِــيــمَــا حَـفَـر", "والأنـــبِـــيَـــا أَفـــضَـــلًُ فَـــالمَــلاَئِكَه", "يَـــتـــلُونَ فِـــى فَـــضـــلٍ عَـــلَوا أرَائِكَه", "وقـــيـــل بـــالعـــكـــس وبـــعــض فــصــلا", "فـــي ذاك تـــفـــصـــيــلا له قــد أصــلا", "وانــعــقــد الاجــمــاع أن المــقــتـفـى", "أفــضــل خــلق الله والخــلف انــتــفــى", "ومــا انــتـحـى الكـشـاف فـي التـكـويـر", "خــــلاف اجــــمــــاعـــذوى التـــنـــويـــرِ", "فَـــاحـــذَر لِغَـــيـــرِ مَـــنـــعِهِ سَـــمَـــاعَه", "وَاتَّبــــــِعِ السُّنـــــةَ وَالجَـــــمَـــــاعـــــه", "وَفُــــضِّلــــَ المَــــخـــصُـــوصُ بـــالإِدنَـــاء", "عَــلَى البــرَايَــا دُونَ مَــا اســتِــثـنَـاءِ", "وَأَفــــــضَــــــلُ الامَّةــــــِ ذَاتِ القَــــــدرِ", "أصــــحَــــابُ مَـــن أُعـــطِـــىَ شـــرحَ الصَّدرِ", "إذ جَــاءَ فِــى القُـرانِ مَـا يَـقـضـى لَهُـم", "بِــالسَّبــقِ فِــى آىٍ حَــوَت تَــفــضِــيــلَهُــم", "وَكَـــم أَحَـــاديـــثٍ عَـــليـــهِـــم تُــثــنِــى", "كــــقَــــولِهِ خَــــيـــرُ القُـــرُونِ قَـــرنِـــى", "وَقَـــولُ طَهَ المُـــصــطَــفَــى لَو أنــفَــقَــا", "فَـــــجَـــــلَّ مَـــــن زَكَّاـــــهُـــــمُ وَوَفَّقـــــَا", "ثُـــمَّ يَـــلِيــهِــم تَــابِــعٌ بَــادِى السَّنــَا", "فَـــتَـــابِـــعٌ لِتَـــابِـــعٍ قَـــد أحـــسَـــنَــا", "وَالخُـــــلَفَـــــاءُ الرَّاشِـــــدُونَ أربَـــــعَه", "خَــيــرُ الصَّحــَابَـةِ الأُولَى كَـانُـوا مَـعَه", "وَرَتِّبـــَنَّ الفَـــضـــلَ فِـــيــمَــا بَــيــنَهُــم", "عَــــلَى خِــــلاَفَــــةٍ وَقَــــدِّم عَــــيـــنَهُـــمُ", "وَهــــوَ أَبُــــو بَــــكــــرٍ وَفَـــارُوقٌ يَـــلِى", "وَبَـــعـــدهُ عُـــثـــمَــانُ وَاخــتِــم بِــعَــلِى", "زَوجِ البَــــتُــــول بَــــضــــعَـــةِ الرَّسُـــولِ", "مَــن نَــالَ بِــالسِّبــطَــيـنِ أقـصَـى السـؤُلِ", "وَبَــــعــــدَ هــــؤلاَءِ بَـــاقِـــى العَـــشـــرِ", "طَـــلحَـــةُ وَالزُّبَـــيـــرُ ذَاكِـــىِ النّـــشــرِ", "وَعَـــامِـــرٌ وَسَـــعـــدٌ السَّاـــمِـــى الحُــلاَ", "مَـــعَ ابـــنِ عَــوفٍ وَسَــعِــيــدٍ ذِى العُــلاَ", "فَـــــأهـــــلُ بَـــــدرٍ ثُـــــمَّ أهــــلُ اُحُــــدِ", "فَــبَــيــعــةُ الرِّضــوَانِ مِــن بَــعـدُ اعـدُدِ", "وَالسَّاـــــبِـــــقُــــونَ الأَوَّلُونَ صُــــرِّحَــــا", "بِــفَــضــلِهِــم وَالخَــلفُ فِــيــهِــم شُــرِحَــا", "وَبَـــعـــضُ مَـــن بِـــالعِـــلمِ قَـــد تَــحَــلَّى", "يَــــقُــــولُ مَـــن لِلقـــبـــلَتَـــيـــنِ صَـــلَّى", "وَالصَّحــــبُ كُــــلُّهُــــم عُــــدُولٌ خِــــيَــــرَه", "فَـــمَـــن يُــرِد وَجــهَ اهــتِــدَائِهِــم يَــرَه", " لأَنَّ مَــــــن أحَــــــاطَ بِــــــالخَـــــبِـــــىِّ", "عِـــلمـــاً حَـــبَـــاهُـــم صُـــحــبَــةَ النَّبــِىِّ", "فَهُــم نُــجُــومٌ فِــى السُّرَى مَــنِ اقــتَــدَى", "بِهِـــم إِلَى مَـــعَـــالِمِ الحـــقِّ اهـــتَـــدَى", "فَــلاَ تَــخُـضِّ فِـيـمَـا مِـنَ الأمـرِ اخـتَـلَط", "بَــيــنَهُــمُ فَــاحــذَر إِذَا خُــضــتَ الغَــلَط", "وَالتَــــمِــــسَــــنَّ أحــــسَــــنَ المَـــخَـــارِجِ", "لَهُــــم فَــــالإِجــــتِهَــــادُ ذُو مَـــعَـــارِجِ", "وَلاَ تُــــصِــــخ لِمَــــن أبَــــى الكَــــرَامَه", "لِلأولِيَـــــاءِ وَاجـــــتَـــــنِـــــب مَــــرَامَه", "وَنَـــــــزِّهِ القُـــــــرآنِ أَن تَــــــقُــــــولاَ", "بِـــخَـــلقِهِ وَاســـتَـــوضِـــحِ المَـــعــقُــولاَ", "لأنَّهــــــــــُ وَصــــــــــفُ الإِلهِ جَــــــــــلاَّ", "وَمُـــــعـــــجِــــزُ النَّظــــمِ عَــــلَيــــهِ دَلاَّ", "فَـــــــذَلِكَ المَـــــــتــــــلوُّ وَالمَــــــدلُولُ", "عَــــلَيــــهِ مَــــا عَــــن قِــــدَمٍ يَــــحُــــولُ", "وَالحَــــــرفُ وَالصَّوتُ كَـــــذَا التِّلـــــاَوَه", "مُــــحــــدَثَــــةٌ وَغَــــيــــرُ ذَا غَــــبَــــاوَه", "وَاحـــــذَر أقَـــــاوِيــــلَ ذَوِى الأَهــــوَاءِ", "فَــــــــإنَّهــــــــَا مِــــــــن أدوَا الادوَاء", "واســــلُك سَــــبِـــيـــلَ السُّنـــَّةِ الغَـــرَّاء", "فَــــنُــــورُهَــــا بَــــادٍ لِعَـــيـــنِ الرَّائِى", "وَالشَّرُّ مَـــــقـــــرُونٌ بـــــالإبـــــتِــــدَاعِ", "وَالخَــــيــــرُ مَــــضـــمُـــونٌ بـــالإتِّبـــَاعِ", "وَاعــمَــل بِــمَــا تُــحــبــى بِهِ الاجُــورا", "وَحَــــاذِرِ الفَــــحــــشَــــاءَ والفُـــجُـــورَا", "وَالعُــــجــــبَ والغِــــيــــبَـــةَ وَالرِّيَـــاء", "وَاطِّرِحَـــــن فَـــــخـــــراً وَكِـــــبــــرِيَــــاءَ", "وأمُـــر بِـــمَـــعـــرُوفٍ وَغَـــيِّر مُـــنــكَــرَا", "وَانــصَــح وَنَــبَّهــ ذَا اغـتِـرَارٍ مِـنَ كـرى", "وَابــدَأ بِـنَـفـسِـكَ أنـهـهَـا عَـن غَـيّـشـهـا", "وَاجــعَــل مِــنَ التَّقــوَى جَــمِــيــلَ زِيِّهــَا", "وَاقــطَــع ذَوِى المَــيـلِ وَاوصِـل مَـن عَـدَل", "وَلاَ تَــــمِــــل إِلَى المِــــرَاء وَالجَــــدَل", "وَفِــى كِــتَــابِ اللهِ أســنَــى مُــكــتَــفــى", "بِهِ وَمَـــا سَـــنَّ النـــبِـــىُّ المُــقــتَــفــى", "وَمَــــا عَــــلَيــــهِ أَجــــمَــــعَ الأَعــــلاَمُ", "مِـــمَّنـــ تَـــزَكـــت مِـــنـــهُـــمُ الأَحـــلاَمُ", "فَــــأَكــــرَمُ العِــــبَــــادِ عِــــنــــدَ اللهِ", "مَـــن لَم يَـــكُـــن فِـــي عَــيــشِه بِــلاَهِــى", "وَفــــــى اتِّبــــــَاعِ السَّلـــــَفِ الهُـــــدَاةِ", "وَسِــــــيــــــلَةٌ للأمــــــنِ وَالنّـــــجَـــــاةِ", "وَلنَــــجـــعَـــلِ الخِـــتَـــامَ بِـــالشَّهـــَادَة", "تَـــــفَـــــاؤُلاً بِــــرُتــــبَــــةِ السَّعــــَادَه", "لأَنَّ لاَ إلَهَ إلاّ اللهُ قَــــــــــــــــــــــد", "تَــضَــمّــنَــت جُــمــلَتُهَــا مَــا يُــعــتَــقَــد", "فِــــــى حَـــــقِّ رَبِّنـــــَا وَفِـــــى الرُّســـــلِ", "النّـــاهِـــجـــيـــنَ لِلوَرَى أهــدَى السُّبــُلِ", "مـــن وَاجِـــبٍ وَجَـــائِزٍ وَمـــا امـــتـــنــع", "وَمَــن يَــكُــن يَــعــرِفُ مَـعـنَـاهَـا ارتَـفَـع", "كــــمَــــا تَــــوَلّى بَـــســـطَهُ السَّنـــُوسِـــى", "مُـــغـــتَـــرِفـــاً مِــن فَــيــضِهِ القُــدُّوسِــى", "وَقَـــــــد أخَـــــــذتُ كُـــــــتـــــــبَهُ دِرَايَه", "عَـــمّـــن تــلَقــى فِــى العُــلُومِ الرّايــه", "عَـــمٍِّـــى سَـــعِـــيـــدٍ الإِمـــامِ لمَـــقـــرَّىِ", "عَــنِ ابــنِ جَــلاَّلٍ عَــنِ الحِــبــرِ السّــرِى", "سَــــعِـــيـــدٍ الشَّهـــِيـــرِ بِـــالكَـــفِـــيـــفِ", "عَــــنِ السَّنــــُوسِـــىِّ الرَّضِّى العَـــفِـــيـــفِ", "مُــــــؤِلِّفِ العَـــــقَـــــائِدِ الشَّهـــــِيـــــرَه", "وَفَـــضـــلهُ كـــالشَّمـــسِ فِـــى الظَّهـــِيــرَه", "وَهُــــوَ الَّذِى يَـــقُـــولُ مَـــا مَـــعـــنَـــاهُ", "فِــــــــــــى سِــــــــــــرِّ لاَ إلهَ إِلاَّ اللهُ", "لَعَــــلَّهَــــا للإخــــتِــــصَــــارِ مَـــعَ مَـــا", "تَـــضَـــمَّنـــَتـــهُ خَـــصَّهـــَا ذُو النُّعـــمَـــى", "بِــــكَــــونِهَـــا تَـــرجَـــمَـــةَ الإِيـــمَـــانِ", "فَـــالهَـــج بِـــذِكـــرِهَـــا مَـــعَ الإِدمَــانِ", "وَهَــا هُــنَــا نَــظــمُ العَــقِـيـدةِ انـتَهَـى", "مُـــبَـــلِّغـــاً لَمـــن وَعَــاهُ مَــا اشــتَهــى", "وَفَـــــاءُ عَـــــدّهَـــــا بِـــــنِـــــصـــــفِ ألف", "وَالرَّمــــزُ بِــــالجُــــمَّلــــِ فِــــيــــهِ أَلِف", "وَكـــانَ إتـــمــامِــى لَهُ فِــى القَــاهِــرَه", "وفِـــيـــهِ تَـــارِيـــخُ حُـــلاَهُ الظَّاـــهِــرَه", "وَأَرتَـــجِـــى مِـــن مَـــانِـــحِ العَـــطَــايَــا", "سُـــبـــحَـــانَهُ الغُـــفـــرَانَ لِلخَـــطَــايَــا", "وَالفَــــــوزَ بِــــــالنَّجـــــَاةِ والأَمَـــــانِ", "وَنَـــيـــلَ مَـــا أَنـــوِى مِـــنَ الأَمَـــانِــى", "بِــــجَــــاهِ نـــبـــرَاسِ الهُـــدَى الوَهَّاـــجِ", "أحــــمــــدَ مَــــن أَرشَــــدَ لِلمِــــنـــهَـــاجِ", "كَهــفِ البَــرَايَــا الهــاشِــمِــىِّ العَـرَبِـى", "مُــــنِـــيـــلُهُـــم مَـــا أَمَّلـــُوا مِـــن أرَبِ", "عـــليـــه مـــع الٍ وَصـــحـــبٍ قـــد عــلوا", "قـــدرا وَاتـــبـــاعٍ بـــإِحـــســـانٍ تــلوا", "أَزكَــــى تَــــحِــــيَّاـــتٍ وَأَســـمَـــى وَأتَـــم", "يَـــزكُـــو بِهَـــا مُـــبــتَــداً وَمُــخــتَــتَــم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/124745	المقري التلمساني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2753	العصر العثماني	المغرب	null	فصيح	<\|meter_5\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> يَقُولُ أَحمَدُ الفَقِيرُ المَقَّرِى <\|vsep\|> المَغرَبِى المَالِكِى الأشعَرِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> الحمدُ لٍِلَّهِ الَّذِى تَوحِيدُهُ <\|vsep\|> أجَلُّ مَا اعتَنَى بِهِ عَبِيدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> العَالِمِ الحَىِّ القَدِيمِ البَاقِى <\|vsep\|> القَادِرِ الغَنِىِّ بالطلاَقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُرشِدُنَا مِن فَضلِهِ وَجُودِهِ <\|vsep\|> بِصُنعِهِ المُعرِبِ عَن وُجُودِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُبحَانَهُ جَلَّ عَنِ النَّظَائِرُ <\|vsep\|> وَكُلِّ مَا يَخطُرُ فى الضَّمائِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَفضَلُ الصَّلاَةِ وَالسَّلامِ <\|vsep\|> لِمَن حَوَى جَوَامِعَ الكَلاَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأفهَمَ الحَقَّ ذَوِى الأَذهَانِ <\|vsep\|> وأَفحَمَ الخُصُومَ باِالبُرهَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَضَّ كُلَّ النَّاسِ أَن يَقُولُوا <\|vsep\|> شَهَادَةً تَزكُوا بِهَا العُقُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَن أجَابَ نَالَ خَيراً جَدَّ لَه <\|vsep\|> وَمَن أبَى أَذَلَهُ وَجَدَّلَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَلى عَلَيهِ اللهُ مَا الحَقُّ اعتَلاَ <\|vsep\|> مَع لِهِ وَصَحبِهِ وَمَن تَلاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَعدُ فَالعُلُومُ ذَاتُ كَثرَه <\|vsep\|> وَبَعضُهَا لَهُ مَزِيدُ الأثرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنُوِّعَت لَى اعتِقَادش وَعَمَل <\|vsep\|> وَالأوَّلُ الكلامُ مُستَدنِى الأمَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكلُّ عِلمٍ لِلمَزِيَّةِ اكتَسَب <\|vsep\|> فالفَضلُ مِن مَعلُومِهِ لَهُ انتَسَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعِلمُ أصلِ الدِّينش مَشهُورُ الشرَف <\|vsep\|> وَخَيرُهُ المنثُورُ مَالَهُ طَرف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ لاَ وَهُوَ المفِيدُ لِلوَرَا <\|vsep\|> عِلماً بِمَن أنشَاهُمُ وَصَوَّرَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحُكمُهُ عَلََى البَرَايَا انحتَمَا <\|vsep\|> وَبِالنَّجَاةِ فَازَ مَن لَهُ انتَمَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأَنَّهُ بِنُورِهِ يُنقِذُ مِن <\|vsep\|> ظَلمَةِ تَقلِيدٍ فَنَفعَهُ ضَمِن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم بِهِ لِعُلَمَاء المِله <\|vsep\|> مِن كُتُبٍ بالقَصدِ مُستَقِله </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَا بَينَ مَنثُورٍ وَنَظمٍ يُهتَصَر <\|vsep\|> جَنَاهُ مِن مُطَوَّل ومُختَصَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَّنى مِلتُ ِلَى اتِّبَاعِ <\|vsep\|> لَهُم وَن كُنتُ قَصِيرَ البَاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجِئتُ فِى ذَا المَطلَبِ الوَحِيدِ <\|vsep\|> بِنُبذَةٍ تَنفَعُ فى التَّوحِيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَمَّيتُهَا ضَاءَة الدُّجنَه <\|vsep\|> لِكَونهَا اعتِقَادَ أهلَ السُّنَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذَاكَ لَمَّا أَن حَلَلتُ القَاهِرَه <\|vsep\|> بَعدَ الوُصُولِ لِلبِقَاعِ الطَّاهِرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُنتَبِذاً عَن مَظهَرِ المَغمُورِ <\|vsep\|> مستَرشِداً بالأزهَرِ المعمُورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَانَ مِن مَنِّ مُزَكِّى النِّيَّه <\|vsep\|> دَرسِى بِهِ العَقَائِدَ السَّنِيَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرَامَ مِنى بَعضُ أهلِ الفَنِّ <\|vsep\|> نَظمِى لَهَا بِحُكمِ حُسنِ الظَّنِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَستُ لِلَّذِى انتَحَى بِأَهلِ <\|vsep\|> لأَنَّنى ذُو خَطَأٍ وَجَهلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَازدَادَ حَثهُ عَلَىَّ وَنَما <\|vsep\|> وَقالَ لِى اجعَل مِثلَ هذَا مَغنَمَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم أجِد بُدًّا مِنَ السعافِ <\|vsep\|> مَع كَونِ رَسمَ العِلمِ غَيرُ عَافِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> واللهَ أرجُو أن يَكُونَ ذَاك مِن <\|vsep\|> فِعلٍ جَمِيل مِن رِيَاءٍ قَد أَمِن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَن يُثِيبَنِى بِهِ يَومَ الجَزَا <\|vsep\|> وَمَن وَعَا أَو خَطَّ هَذَا الرَّجَزَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُجزِلَ المَوَاهِبَ السَّنِيَّه <\|vsep\|> وَيُسعِفَ الرَّاجِينَ بِالأُمنِيَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالغَيثُ مِن ِنعَامِهِ قَد وَكَفَا <\|vsep\|> عَلَى البَرَايَا وَهوَ حَسبِى وَكَفى </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن رَامَ فَنَّا فَليُقَدِّم أوَّلاَ <\|vsep\|> عِلما بِحَدِّهِ وَمَوضُوعٍ تَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَاضِعٍ وَنِسبَةٍ وَمَا استَمَد <\|vsep\|> مِنهُ وَفَضلِهِ وَحُكمٍ يُعتَمَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسمٍ وَمَا أفَادَ وَالمسَائِل <\|vsep\|> فَتِلكَ عَشرٌ لِلمُنَى وَسَائِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَعضُهُم فِيهَا عَلَى البَعضِ اقتَصَر <\|vsep\|> وَمَن يَكُن يَدرِى جَمِيعَهَا انتَصَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> الحُكمُ وَهوَ النَّفىُ وَالِثبَاتُ <\|vsep\|> ِلَى ثَلاثٍ قَسَم الاثبات </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَقلِىٌّ أو عَادِىٌّ أو شَرعِى <\|vsep\|> وَهَا هُنَا أوَّلُها المَرعِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاعلَم هُدِيتَ أنَّ حُكمَ العَقلِ لاَ <\|vsep\|> يَعدُو ثَلاَثاً حَصرُهَا قَد عُلِّلاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يجَابٌ أو تَجوِيزٌ أو ِحَالَه <\|vsep\|> فَوَاجِبٌ لاَ يَنتَفى بحَالَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أى كُلُّ أمرٍ نَفيُهُ لاَ يُدرَكُ <\|vsep\|> عَقلاً وَسِرُّ بَدئِهِ لاَ يُترَكُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِكَونِهِ يُوصَفُ ذُو المَحَالِ <\|vsep\|> بِهِ وَعَكسُهُ ادعُ بِالمُحَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَائِزٌ مَاصَحَّ بالعَقلِ اكتَفَا <\|vsep\|> فِيهِ لَدَى حُكمَى ثبُوتٍ وانتِفَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَادَعُوا مِنهُ ضَرُورِيًّا جَلِى <\|vsep\|> وَالنَّظَرِىُّ بَعدَ فِكر يَنجَلِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلتَعرِفِ الوَاجشبَ وَالمُحَالاَ <\|vsep\|> وَجَائِزاً فى حَقِّهِ تَعَالَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعِلمُهَا فَرضٌ عَلَينَا شَرعَا <\|vsep\|> وَمِثلُهَا فى حَقِّ رُسلٍ تُرعى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوَّلُ وَاجِبٍ عَلَى المُكَلَّفِ <\|vsep\|> ِعمَالهُ لِلنَّظَرِ المؤَلَّفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كى يَستَفِيدَ مِن هُدَى الدَّلِيلِ <\|vsep\|> مَعرِفَةَ المُصَوِّرِ الجَلِيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَطمَئِنُّ نَفسُهُ لَمَّا سَلِم <\|vsep\|> مِن وَرطَةِ الجَهلِ وَلِلحَقِّ عَلِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن يَكُن قَبلَ البُلُوغِ حَصَّلاَ <\|vsep\|> ذَاكَ وَلِلمَطلُوبِ قَد تَوَصَّلاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَليَشتَغِل بَعدَ البُلوغِ بِالأَهَم <\|vsep\|> ثُمَّ الأهمِّ فَاتِحاً لِمَا انبَهَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفى المُقَلِّدِ خِلاَفٌ مُستَطَر <\|vsep\|> لأَنَّهُ ِيمَانُهُ عَلَى خَطَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهوَ مُعَرَّضٌ لِشَكٍّ يَطرُقُ <\|vsep\|> وَفِيهِ لِلأشيَاخِ تُنمَى طرُقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذُو احتِيَاطٍ فى أُمُورِ الدِّينِ <\|vsep\|> مَن فَرَّ مِن شَكٍّ ِلَى يَقِينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن لَهُ عَقلٌ أبَى عَن شُربِ مَا <\|vsep\|> لَم يَصفُ مُذ ألفَى زُلاَلاً شَبِمَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبَانَ أنَّ النَّظَرَ المُوَصِّلاَ <\|vsep\|> أوَّلُ وَاجِبٍ كمَا قَد أُصِّلاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد عَزَوا ذَا للِمَامِ الأشعَرِى <\|vsep\|> وَهوَ عَنِ الِشكالِ وَالصَّعفِ عَرِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقِيلَ بَل قَصدٌ لَيهِ أَوَّلُ <\|vsep\|> فرضٍ وَفِرقَة علَيهِ عَوَّلُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَيرُ وَاحِدٍ نَمَاهُ أيضَا <\|vsep\|> لِلأَشعَرِىِّ المُستَمِدِّ فَيضَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ ذا مُخَالِفاً مَا قَبلَه <\|vsep\|> ذ هِىَ قَصدٌ وَسِوَاهَا وَصلَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَاءَ فى القُرنِ وَالأخبَارِ <\|vsep\|> حَثٌّ عَلَى الفِكرِ والِعتِبَارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُوَ عَلَى وُجُوبِهِ قَد دَلاَّ <\|vsep\|> مَع كونِهِ بِالقَصدِ مَا استَقَلأ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاقرَأ وفي أنفُسكُم مَع أفَلاَ <\|vsep\|> تَظفر بِرُشدٍ نُورُهُ مَا أفَلاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاستَحل مَعنَى مَن لِنَفسِهِ عَرَف <\|vsep\|> تَلحَق بِمَن مِن نَهرٍ عِرفَانٍ غَرَف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن يُقَدِّم نَفسَهُ عِندَ النَّظَر <\|vsep\|> مُؤَلِّفاً مِنَ القَضَايَا مَا حَضَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُقِس بِشَكلٍ بَيِّنِ الِنتَاجِ <\|vsep\|> ذ خَلقَهُ مِن نُطفَةٍ أمشَاجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَعدَ أَن لَم يَكُ شَيئاً صَارَا <\|vsep\|> حَيًّا حَوَى الأسمَاعَ وَالأَبصَارَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحِكمَةَ الرَّائِقةَ للعِيَانِ <\|vsep\|> وَالفَضلَ بِالمَنطِقِ وَالبَيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالعَقلَ وَالغَوصَ عَلَى الحقَائِقِ <\|vsep\|> وَالعِلمَ بِالأَسرَارِ وَالدَّقَائِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغيرُهَا مِن أمرِهِ الغَرِيبِ <\|vsep\|> وَحصرُهُ يُعيى قُوَى الأرِيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُستَحِيلٌ خَلقُهُ لِنَفسِهِ <\|vsep\|> لِعَجزِهِ عَن غَيرِهَا مِن جِنسِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَل غَيرُهَا في الخَلق منهَا أسهَلُ <\|vsep\|> لأنَّهُ تَهَافُتٌ لاَ يُجهَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ فِيهِ تَقدِيمٌ وَتأخِيرٌ مَعَا <\|vsep\|> وَهوَ تَنَافٍ ظَاهِرٌ لِمَن وَعَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلاَ تَصِحُّ نِسبتَةُ التَّأثِيرِ <\|vsep\|> لِنُطفَةٍ بِالطَّبعِ فِى التَّقدِيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأَنهُ يُفضِى لَى شَكلِ الكُرَه <\|vsep\|> وَمَنعُهُ أَظهَرُ مِن أَن نَذكُرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَن نَظَرتَ فِى السَّمَواتِ العُلاَ <\|vsep\|> وَمَالَها مِنَ الشِّيَاتِ وَالحُلاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَقفِهَا المَرفوعِ مِن غَيرِ عَمَد <\|vsep\|> وَالنِّيرَاتش المُشعِرَاتِ بِالأَمَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَا حَوَتهُ الأَرضُ وَالبِحَارُ <\|vsep\|> أبصَرتَ مَا فِيهِ النُّهَى تَحَارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذَا وَمَا قَد غَابَ عَنَّا أكثَرُ <\|vsep\|> مِنَ البَدَائِع الَّتي لاَ تُحصَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَل يَكونُ الصُّنعُ دُونَ فَاعمِلِ <\|vsep\|> أو وَضعُهُ مِن غَيرِ جَعلِ جَاعِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَلاَّ لَقَد أفصَحَتش الأَكوَانُ <\|vsep\|> عَن فِعلِ ربٍّ مَالَهُ أعوَانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن أذعَنَت لِقَهرِهِ الأَملاكُ <\|vsep\|> وَانتَظَمَت عن أمرِهِ الأَسلاَكُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأشرَقَت مِن نُورِهِ الأَحلاَكُ <\|vsep\|> وَسَبَّحَت بِحَمدِهِ الأَفلاَكُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واعرِف مِنَ الصِّفَاتِ مَا الدَّلِيلُ دَلَ <\|vsep\|> عَلَى وُجُوبِهَا لَهُ عَزَّ وَجَلّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهىَ الوُجُودُ وَالبَقَاءُ والقِدَم <\|vsep\|> وَانفِ الحُدُوثَ وَالفنَا والعَدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمَّا الدَّلِيلُ لِوُجُودِ الحَقِّ <\|vsep\|> سُبحَانَهُ فَهوَ حُدُوثُ الخَلقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأنَّهُ مِنَ المُحَالِ البَاطِلِ <\|vsep\|> وُجُودُ فِعلٍ مَا بِدُونِ فَاعِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذ فِيهِ جَمعُ المُتَنَافِيَينِ <\|vsep\|> فِى وَاحِدٍ مِن مُتَسَاوِيَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَى كًَونِهِ مُسَاوِىَ المُقَابِلِ <\|vsep\|> لَهُ وَرَاجِحاً بِغَيرِ جَاعِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَالوَقتِ وَالوُجُودِ مَع سِوَاهُ <\|vsep\|> لأَنهُ لِذَاتِهِ سَاوَاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَيفَ صَارَ رَاجِحاً بلاَ سَبَب <\|vsep\|> وَهَكَذَا كُلُّ مُساوٍ فِى الرُّتَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن جِهَةٍ مخصُوصَةٍ أَو قَدرِ <\|vsep\|> خُصَّ وَوَصفٍ أو مَكَانٍ فَادرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفى دَلِيلٍ القِدَمِ المُقَرَّرِ <\|vsep\|> وُجُوبُهُ بالمَطلَبِ المُحَرَّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقُولنُ ِن رَكَّبتَهُ لَوِ انتَفى <\|vsep\|> عَنهُ لكانَ حَادِثاً بِلاَ خَفَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهوَ مُؤَدٍّ لاِفتِقَارِهِ ِلَى <\|vsep\|> مُؤَثِّرٍ لمَا عَرِفتَ أوَّلاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَنقُلُ الكَلاَمَ لِلمُؤَّثِّرِ <\|vsep\|> مُنحَصِراً وَمَاسِوَى المُنحَصِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَلزَمُ الدَّورُ أَوِ التَّسَلسُلُ <\|vsep\|> وَمَا يُؤَدِّى لَهُمَا لاَ يَحصُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهكًَذَا يَلزَمُ فِى نَفى البَقَا <\|vsep\|> وبهذَا يُجزَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> َوَكَونُهُ مُخَلِفاً لِخَلقِهِ <\|vsep\|> سُبحَانَهُ مِن وَاجِبٍ فى حَقِّهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأَنَّهُ لَو مَاثَلَ العَوَالِم <\|vsep\|> كانَ حُدُوثُهُ مِنَ اللوَازِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأَنَّ مِثلَ الشَّىء دُونَ لَبسٍ <\|vsep\|> لَهُ مُسَاوٍ فى صِفَاتِ النّفسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهىَ الَّتى مَوصُوفُهَا لاَ يُعقَلُ <\|vsep\|> بِدُونِهَا كالنُّطقِ فِيما مَثَّلُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأوجُهُ التَّماثِلُ المَعدُودَه <\|vsep\|> مَنفِيَّةٌ فى حَقِّهِ مَردُودَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَكَونِهِ جِرماً لَهُ تَحَيُّزُ <\|vsep\|> أو عَرضاً لَهُ بهِ التَميزُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو بِارتِسَامٍ فى خَيَالٍ يُعتَبر <\|vsep\|> أو بِزَمَانٍ مَكانٍ أو كِبَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو ضٍِدِّهِ كَما يَقُولُ الشَّانِى <\|vsep\|> نَعَم هُو الأعلَى الكَبيرُ الشَّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَلَّ عَنِ الجِهَاتِ وَالأغرَاضِ <\|vsep\|> فيماشَا وَالوَصفُ بالعرَاضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَيسَ مِثلُهُ عَلاَ شَىءٌ كَما <\|vsep\|> بِذَاكَ نَقلٌ وَفقَ عَقلٍ حَكَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَاجِبٌ قِيامُهُ بالنفسِ جَلّ <\|vsep\|> أى لاَ مُخَصِّصَ لَهُ وَلاَ مَحَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأنهُ ذَاتٌ قَدِيمَةٌ فَلاَ <\|vsep\|> تُنصِت لَى مَا قَالَهُ مَن غَفَلاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذلَو ِلَى المُخَصِّصِ احتاجَ وَجَب <\|vsep\|> حُدُوثُهُ وَردَّ هذَا ما احتَجَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذ قاَمَ جَلَّ رَبُّنَا بِذَِاتِ <\|vsep\|> لَكانَ مَعدُوماً مِنَ الصِّفَاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتِلكَ لاَ تُوصَفُ بالمَعَانِي <\|vsep\|> وَاللهُ قَد حُقَّقَ بِالبُرهَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وُجُوبَ وَصفِهِ بِهَا فَأنَّى <\|vsep\|> يكونُ وَصفاً من هَدَانَا مَنَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَستَحِيلُ أن يَقُومَ المَعنى <\|vsep\|> بِمِثلِهِ فَاحتط بِهذَا المَعنَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلاَ تُصِخ لِمَذهَبِ النَّصَارَى <\|vsep\|> وَمَن ِلَى دَعوَى حُلُولٍ صَارَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذَاكَ كالقَولِ بالِتِّحَادِ <\|vsep\|> نِحلَةُ أهلِ الزَّيغِ وَالِلحادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومُوهِمُ المَحذُورِ مِن كَلاَمِ <\|vsep\|> قَومٍ مِنَ الصُّوفِيَّةِ الأعلاَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَرياً عَلَى عُرفِهِمُ المَخصُوصِ <\|vsep\|> يُرجَعُ بالتَّأوِيلِ لِلمَنصُوصِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَا يَفُوهُونَ بِهِ فى الشَّطحِ <\|vsep\|> فَقِيلَ غَيرُ مُقتَضٍ لِلقَدحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهوَ ِلَى التّأوِيلِ ذُو انتِحَالِ <\|vsep\|> أَو أنَّهُم قَد غُلِبُوا بِالحَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقِيلَ بَل يُنَاطُ حُكمُ الظَّاهِرِ <\|vsep\|> بِهِم صِيَانَةً لِشَرعٍ طَاهِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلاَ يُقَرُّ ظَاهِرٌ فى المَيلِ <\|vsep\|> عَنهُ وَذَا أمرٌ طَوِيلُ الذبلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ يُقتَدَى بِهِم فِى ذلِك <\|vsep\|> لِكَونِهِ مِن أصعَبِ المَسَالِك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالحزمُ أن يَسِيرَ مَن لَم يَعلَم <\|vsep\|> مَع رُفتَةٍ مَأمُونَةٍ لِيَسلَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَسلُكَ المَحجَّة البَيضَا <\|vsep\|> فَنُورُهَا لِلمُهتَدِى استَضَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفى بُنَيَّاتِ الطرِيقِ يَخشَى <\|vsep\|> سَارٍ ضَلاَلاً أو هَلاَ كايَغشَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمَّنَنَا اللهُ مِنَ الفَاتِ <\|vsep\|> فِى الدِّينِ وَالدُّنيَا ِلَى الو </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَاجِبٌ وِحدَةُ ذِى الجَلاَلِ <\|vsep\|> فِى الذّاتِ وَالصِّفَاتِ وَالافعالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأنّهُ لَوِ انتَفَت عَنهُ عُدِم <\|vsep\|> صُنعٌ مِنَ التّمَانُعِ الّذِى عُلِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَفُى تَأثِيرٍ عَنِ الأَسبَابِ <\|vsep\|> يُعلَمُ مِن بُرهَانِ هذَا البَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالمَاءِ المرِّىِّ وَكالسَّكَينِ <\|vsep\|> وَالنَّارِ فى القَطع وَفى التَّسخِينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُدرَةِ العَبدِ وَغَيرِ ذَلِكِ <\|vsep\|> فَالكُلُّ خَلقٌ لِلقَدِيرِ المالِكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمالَهُ فى صُنعِهِ مِن مِثلِ <\|vsep\|> وَلَيسَ لِلعَبدِ اختِرَاعُ فِعلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَعم لَهُ كَسبٌ بِهِ يُكلَّفُ <\|vsep\|> شَرعاً وَلاَ تَأثِيرَ مِنهُ يُؤلَفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالتَحذَرِ النَّسجَ عَلَى مِنوَالِ <\|vsep\|> مَا خَالَفَ المَذكُورَ مِن أقوَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللهُ عَن أفعَالِه لاَ يُسأَلُ <\|vsep\|> وَالقدَرِىُّ لَم يَقُل مَا يعقَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَوَّز البَعضُ دَلِيلَ السَّمعِ <\|vsep\|> فى وِحدَةٍ وَقِيلَ ذَا ذو مَنعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتِلكَ مِن صِفَاتِهِ القُدسِيَّه <\|vsep\|> سِتٌّ وأُولاَهَا هِىَ النفسِيَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعنِى الوُجُودَ وَالبَوَاقِى الخَمسُ <\|vsep\|> سَلبِيَّةٌ ومَا بِذَاك لَبسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِسَلبِهَا عَنِ الِلهِ مَالاَ <\|vsep\|> يَلِيقُ وَاقتِضَائِهَا كمَالاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكلُّ وَصفٍ وَاجِبٌ لِلذَّامرها <\|vsep\|> دَامَت بِلاَ زَيدٍ لِنفسٍ وانتَمَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن يَرَى الوُجُودَ عَينَ الذَّات <\|vsep\|> كَالشَّيخِ لَم يَعدُدهُ فى الصِّفَاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد أَشَرنَا لِلمُحَالِ وَهوَ ما <\|vsep\|> نَافى التَى وُجُوبُهَا تَقَدَّمَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالعِلمُ وَالحَياةُ وَالقُدرَةُ مَع <\|vsep\|> ِرادَة لله بهَا العقلُ قَطَع </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأَنَّهَا لَوِ انتَفَت مَا وُجِد <\|vsep\|> شَىءٌ مِنَ الصُّنعِ الذِى لَهَا شَهِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَعضُ مَن يُنمَى لَهُ اليقَانُ <\|vsep\|> قَالَ دَلِيلُ عِلمِهِ الِتقَانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأَنَّ هذَا العَالَمَ الذِى ظَهَر <\|vsep\|> ِحكامُهُ كُلَّ العُقولِ قَد بَهَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُبحَانَ مَن أودَعَهُ ِذ أبدَعَه <\|vsep\|> مِن حِكَمٍ جَلِيلَهِ ما أودعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقد مَضَى ذِكرٌ لِبَعضِ مَا اشتَمَل <\|vsep\|> عَلَيهِ ِجمَالاً بِمَا النَّظمُ احتَمَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالسّضمعُ وَالِبصَارُ وَالكلاَمُ <\|vsep\|> جَا بِهَا النَّقلُ وَلا مَلاَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ كلُّ ما لَم يَتوَقف شَرعُ <\|vsep\|> عَلَيهِ فَالدَّليلُ فِيهِ السَّمعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَكسُهُ مُمتَنِعٌ لِلدَّورِ <\|vsep\|> فَاقطِف بِأيدِ الفَهمِ أبهَى النَّورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقِيلَ لَو لَم يَتَّصِف بِهَا لَزِم <\|vsep\|> وَصفٌ باَضدَادٍ بِنَقضِهَا جُزِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفِيهِ بَحثٌ بَرقُهُ قَد أومَضَا <\|vsep\|> بِعَكسِ وَحدَانِيَّةٍ كَمَا مَضَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأثبَتَ الِدرَاكَ قَومٌ واكتَفَى <\|vsep\|> بِالعِلمِ نَافِيهِ وَبَعضٌ وَقفَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاعلَم بِأنَّ هذِهِ المَعَانِي <\|vsep\|> لَهَا وُجُودٌ خَارِجَ الأذهَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلاَ يُقَالُ ِنَّها عَينٌ وَلا <\|vsep\|> غَيرٌ لِذَاتٍ فَاعرِفِ المُعَوَّلاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانسُب لِكُلِّهَا سِوَى الحَيَاةِ <\|vsep\|> تَعَلَّقاً وَشَرحُهُ سَيَاتِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُلُّ مُمكِنٍ تَعَلًّقَت بِهِ <\|vsep\|> رَادَةٌ وَقُدرَةٌ فَانتَبِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَن يَكُن عِلمٌ بِنَفيهِ جَرَى <\|vsep\|> فَفى تَعَلُّقٍ بِهِ خُلفٌ سَرَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِثَالُهُ الِيمَانُ مِن أبِى لَهَب <\|vsep\|> وَالبَعضُ لِلتّضوفِيقِ فِى ذَاكَ ذَهَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أى مَن يَرَى تَعَلُّقاً بِهِ أعتَبَر <\|vsep\|> ِمكَانَهُ الأصلِىَّ مَع قَطعِ النَّظرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَن غَيرِهِ وَمَا نَفَاهُ رَاعَى <\|vsep\|> تَعَلَّقَ العِلمِ بِهِ امتِنَاعاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالسَّمعُ وَالِبصَارُ وَالمَوجُودِ قَد <\|vsep\|> تَعَلّقَا لاَ غَيرُ عِندَ مَن نَقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ يُستَغنَى بِعِلمٍ عَنهُمَا <\|vsep\|> للفتِرَاقِ شَاهِداً بَينَهُمَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَدَّهُ بَعضُ ذَوِى التّحقِيقِ <\|vsep\|> وَالنَّظمُ عَن تَقرِيرِهِ ذُو ضِيقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحُكمُ الادرَاكِ لَدَى مَن قَالَ بِه <\|vsep\|> حُكمُهُمَا فَلتُفرِ غَن فى قَالَبِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالعِلمُ وَالكَلاَمُ قَد تَعَلّقَا <\|vsep\|> بِوَاجِبٍ وَمُستَحِيلٍ مُطلَقَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَائِزٍ فَاستَوعَبَا الأقسَامَا <\|vsep\|> وَالرَّبُّ فى الجَمِيعِ لاَ يُسَامَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالسَّبعُ لاَزَمَت صِفَاتٍ تُسمَى <\|vsep\|> بِالمَعنَوِيَّةِ لَيهَا تُنمَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَونُ الِلهِ عَالِماً قَدِيرَا <\|vsep\|> حَيًّا مُرِيداً سَامِعاً بَصِيرَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذَا كلاَمٍ وَالمَقَالُ حَالِى <\|vsep\|> بِعَدِّهَا عَلَى ثُبُوتِ الحَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاسِطَةٌ بَينَ الوُجُودِ وَالعَدَم <\|vsep\|> وَنَهجهَا تَشكُو الوَجَى فِيهِ القَدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن نَفَى الحَالَ فَقَد رهَا <\|vsep\|> عِبَارَةً عَن تِلكَ لاَ سِوَاهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُثبِتُ الِدرَاكِ يُجرِهِ عَلَى <\|vsep\|> أحكَام هذِه السَّبعِ مِثلَ مَا خَلاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واختَلَفَ الأشيَاخُ فى التَّعَلُّقِ <\|vsep\|> فَقِيلَ نَفسِىٌّ لَدَى التَّحَقُّقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أى طَلَبُ الصِّفَات زَائِدٌ عَلَى <\|vsep\|> قِيَامِهَا بِذَاتِ مَوصُوفٍ عَلاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَالكَشفِ بِالعِلمِ وَكالدِّلاَلَه <\|vsep\|> مِنَ الكلاَمِ وَصفِ ذِى الجَلاَلَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِنَّ ذَا القَولَ لِوَصفِ الحَالِ <\|vsep\|> بِالحَالِ أفضَى وَهوَ ذُو شكالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فى قَول مَن لِلمَعنَوِيَّةِ التَزَم <\|vsep\|> وَبالتَّعَلَّقِ لَهَا أيضاً جَزَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقِيلَ نِسبَةٌ وَلِلفَخرِ انتَمَى <\|vsep\|> ذَا القَولُ وَالسَّعدُ ارتَضَاهُ وَاعتَمَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُسنِدُ الأَحكامِ لِلصِّفَاتِ <\|vsep\|> فَقَط ِلَى المَجَازِ ذو التِفَاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالحقُّ أن تُنسَبَ لِلذَّاتِ الَّتِى <\|vsep\|> قَد وُصِفَت بِذِى الصِّفَاتِ جَلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذَا الّذِى نَصّض عَلَيهِ المُتَرَح <\|vsep\|> وَغَيرُهُ والصَّدرُ مِن ذَاكَ انشَرَح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَولهُم سُبحَانَ مَن تَوَاضَعَا <\|vsep\|> كُلٌّ لِعِزِّهِ أبَى مَن نَازَعَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَا يُنافِى مَا مَضَى العَقلُ حَكَم <\|vsep\|> بِأنَّهُ مِنَ المُحَالِ كالبُكم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم مَاءُ يَرجِعُ كالثُّبُوتِ <\|vsep\|> لِلحَرفِ وَالصَّوتِ وَكالسُّكوتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَعَم وَلاَ لَحنٌ وَلاَ عرَابُ <\|vsep\|> أو كُلٌّ أو بَعضٌ أَوِ اضطِرَابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذ كُلَّهَا لَى الحُدوثِ انتَسَبَا <\|vsep\|> كَكَونِ عِلمِهِ عَلاَ مُكتَسَبَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهوَ مُحالٌ وَكَذَا الجَهلُ وَمَا <\|vsep\|> ضَاهَاهُ وَالوَصفُ بِمَوتٍ أو عَمَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو صَمَمٍ وَقَد سَمَا مَن خَلَقَا <\|vsep\|> عَن عَجزِهِ عَن مُمكِنٍ مَا مُطلَقَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذلِكَ الِيجَادُ مَع كَرَاهَتِه <\|vsep\|> لِفِعلِه أعنِى انتِفَا رَادَتهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو كَونُهُ طَبِيعَةً أو عِلَّه <\|vsep\|> لِلخَلقِ أَو يجَادُهُ مَع غَفلَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأمرُهُ يُغَايِرُ الِرَادَه <\|vsep\|> ذ عَمَّ أمرٌ طَاعَةٍ عِبَادَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يرِد وُقُوعَهَا مِن كُلِّهِم <\|vsep\|> بِلاَ ارتِيَابٍ بَل وَلاَ مِن جُلِّهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصَحَّ أَن يَامُرَ بِالشَّىءِ وَلاَ <\|vsep\|> يُرِيدُهُ مَن بِالهُدَى تَطَوَّلاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِثلُهُ الرِّضَى فَلَيسَ يَرضَى <\|vsep\|> كفرَانَ أصحَابِ القُلُوبِ المَرضَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أى لاَ يُكَلِّفُ النُّفُوسَ مَا نَهَى <\|vsep\|> عَنهُ وَلاَ يُحِبُّ غَيَّا شَانَهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلُّ مَا أَرَادَ فَهوَ الكائِنُ <\|vsep\|> وَِن نَهَى عَنهُ وَأخطَا المَائِنُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ عَمَّا شَاءَهُ مَحِيدُ <\|vsep\|> لأَنَّهُ يَفعَلُ مَا يُرِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجرِى عَلَى اختِيَارِهِ الأَقدَارُ <\|vsep\|> فى الخَلق وَالِيرَادِ وَالِصدَارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالعَالَمُ اسمٌ مَا سِوَى الدَّيّانِ <\|vsep\|> مِن نَوعَىِ الأَعرَاضِ وَالأعيَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالعَينُ مَا بِنفَسِهِ يَقُومُ <\|vsep\|> وَمَا عَدَاهُ العَرَضُ المَرقُومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يُحَقَّق غَيرُ ذَينِ قَسمُ <\|vsep\|> وَكُلُّ مَا ألِّفَ فَهوَ الجِسمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما انتَهَى لَحِدِّ مَنعِ القَسمِ <\|vsep\|> فالجَوهَرُ الفَردُ الشهيرُ الوَسمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهوَ عَلَى مَذهبِنَا المَحمُودِ <\|vsep\|> يُوصَفُ بالحدُوثِ والوُجُودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذَا وَفى القَولِ بِهِ ِزَاحَه <\|vsep\|> لِظُلمَةِ الغَاوِينَ وَاستِرَاحَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفى حُدُوثش مَا عَدَا اللهِ الغَرض <\|vsep\|> ذ كُلُّ عَينٍ لَيسَ تَخلُو عَن عَرَض </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِثلُ الرَّوائح أوِ الأكوَانِ <\|vsep\|> فَلاَ تَكُن عَن شَرحِهَا بالواتى </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنَقتَصِر هُنَا عَلَى الأكوَانِ <\|vsep\|> فَنَّهَا لِلقَصدِ كالعِنوَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهىَ اجتِماعٌ أَو سُكونٌ أومَا <\|vsep\|> نَافَى فَكلٌّ لِلحُدُوثِ أومَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأنَّهَا مُحَقَّقٌ فِيهَا العَدَم <\|vsep\|> عِندَ طُرُوٍّ ضِدِّهَا فَلاَ قِدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلُّ مَا كانَ بِعقَلٍ قِدَمَه <\|vsep\|> كانَ مُحَالاً دُونَ رَيبٍ عَدَمُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ مَالاَزَمَ حَادِثاً وَجَب <\|vsep\|> لَهُ مِن الحدُوثِ ملَهُ انتَسَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعُدَّ الِجتِمَاعُ فى نَوعِ العَرَض <\|vsep\|> كَذَاكَ الِفتِرَاقُ بَعضُ اعتَرَض </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَال بَل هُمَا أمرَانِ نِسبِيَّانِ <\|vsep\|> لَم يَصِلاَ الوُجُودَ فى التِّبيَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبَانَ مِمَّا قَد مَضَى بِالسَّردِ <\|vsep\|> حُدُوثُ مَاسِوَى الِلهِ الفَردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلاَ يمُّ المُبتَغَى لِلطَّالِبِ <\|vsep\|> ِلاَّ بِعِلمِ السَّبعَةِ المَطَالِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثبَاتُ أعرَاضٍ وَكَونُ العَينِ <\|vsep\|> تَلاَزُمُ الأعرَاضِ دُونَ مَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالمَنعُ لِلكُمُونِ والظُّهُورِ <\|vsep\|> وَالنتِقَالُ المُدَّعَى بِالزُّورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو أنَّهَا قَائِمَةٌ بِنَفسِهَا <\|vsep\|> أَو كَونَهَا قَدِيمَةٌ فِى جِنسهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَى قَولُهُم لَيسَ لَهَا مِن أوَّل <\|vsep\|> فَالأَربَعَ اردُد وَاعضُدِ المُعَوَّل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَانفِ التَغَيُّرَ عَنِ القَدِيمِ <\|vsep\|> وسِر بِنَهجِ السُّنَّةِ القَوِيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاحذَر هُنا أقوَالِ أَهلِ الفَلسَفَه <\|vsep\|> فَِنَّهَا مَحضُ الضَّلاَلِ وَالسَّفَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَرُّوا بِهَا مِن غَيِّهِم ذُيُولَهَا <\|vsep\|> مِن قِدَمِ النَّفسِ أوِ الهَيُولاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَيرِهَا مِنَ المَقَالاَتِ الَّتِى <\|vsep\|> أقدَامُ مَن فِيهَا تَلاَهُم زَلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا قَدِيمَ غَيرُ ذِى الجَلاَلِ <\|vsep\|> نَنسأَلُهُ الأَمنَ مِنَ الضَّلاَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَائٍِزٌ فِى حَقِّهِ تَعَالَى <\|vsep\|> أن يَخلُقَ الأنَامَ والأفعَالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذَلِكَ التكلِيفُ لِلعِبَادِ <\|vsep\|> وَهَديهُم لِنَهجِ رُشدٍ بَادِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ أمرٌ وَاجِبا عَلَيهِ <\|vsep\|> مِنهَا بَلِ اختِيَارُهُ لَيهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلاَصَلاَحٌ وَاجِبٌ أوَ أصلَح <\|vsep\|> هَذَا الَّذِى دَانَ بِهِ مَن أفلَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُلُّ مَا أرَادُهُ الصَّوَابُ <\|vsep\|> سَوَاءٌ العِقَابُ وَالثَّوَابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذَاكَ بِالعَدلِ وَذَا بِالفَضلِ <\|vsep\|> مِن فَاعِلٍ مَا يَشَاءُ دُونَ عَضلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَا لِعَقلٍ وَحدَهُ تَوَصُّلُ <\|vsep\|> ِلَى قَبِيحٍ أو ِلَى مَا يَجمُلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَل ما بِفِعلِهِ اُمِرنَا فَالحَسَن <\|vsep\|> وضِدُّهُ انقَادَ لِقُبحٍ بِالرَّسَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلو عَلَيهِ وَجَبَ الصَّلاَحُ <\|vsep\|> سُبحَانَهُ عَمَّ الوَرَى الفَلاَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَانَ خَلقُهُمُ لِدَارِ المَأوَى <\|vsep\|> أَصلَحُ مِن تَعرِيضِهِم للأوَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِلتَّكَالِيفِ بِهَذِى الدَّارِ <\|vsep\|> وَمَا يُقَاسُونَ مِنَ الأَكدَارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن قِيلَ زَادَهُم بِذَاكَ أجراً <\|vsep\|> لَهُ عَلَى قَدرِ العَنَاءِ أجرَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلنَا اللهُ قَادِرٌ أن يُوصِّلَه <\|vsep\|> لَيهِم دُونَ أُمُورٍ مُعضِلَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأيضاً الَّذِى عَلَى الكفر هَلَك <\|vsep\|> تَكلِيفُهُ بِهِ لَى خُسرٍ سَلَك </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل خَلقُهُ ن عَاشَ خِدنَ البُوسِ <\|vsep\|> ذ هُوَ فِى الدَّارَينِ ذو العُبُوسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأينَما مِنَ الصَّلاحِ يُدَّعى <\|vsep\|> لَهُ وَذَا أنفَ اعتِزَالٍ جَدّعَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقِصَّةُ الشَّيخِ مَعَ الجَبَّائِى <\|vsep\|> تَرُدُّ قَولَ الفكِ وَالبَاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَا اعتَرَى الأطفَالَ مِن لاَمِ <\|vsep\|> يَقضِى لأهلِ السُّنَّةِ الأعلاَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالحَقًّ لاَ يَخفَى عَلَى ذِى عَينِ <\|vsep\|> وَاللهَ نَرجُو عِصمَةً مِن مَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرُؤيَةُ الِلهِ بِالأَبصَارِ <\|vsep\|> تَجُوزُ عِندَ أهلِ الستِبصَارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دُونَ تَقَابُلٍ أوِ اتِّصَالِ <\|vsep\|> بَل بِالَّذِى يَلِيقُ بِالجلاَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأهلُ الِعتِزَالِ وَالضَّلاَلِ <\|vsep\|> قَضَوا بِأنّهَا مِنَ المُحَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ فَسَّرُوا الرُّؤيَةَ بِالشُّعَاعِ <\|vsep\|> وَذَاكَ فِى ذَا البَابِ ذُو امتِنَاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَّمَا الرُّؤيَةُ مَعنًى خُلِقَا <\|vsep\|> فِى الشَّىءِ بِالمَرئِىُ قَد تَعَلّقَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَونُ مُوسَى سَأَلَ الجَلِيلاَ <\|vsep\|> فِى أمرِهَا غَدَا لَنَا دَلِيلاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ مِثلُهُ لاَ يَجهَلُ المُحَالاَ <\|vsep\|> فِى حَقِّ مَن كَلّمَهُ تَعَالَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد رَأى خَيرُ الوَرى الدَّيَّانَا <\|vsep\|> لَيلَةَ سرَاءِ بِهِ عِيَانَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِى المَذهَبِ المُصحِّحِ المَشهُورِ <\|vsep\|> وَهُوَ الَّذِى يُنمَى ِلى الجُمهُورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالمؤمِنُونَ خَصَّهُم فِى الخِرَه <\|vsep\|> بِهَا مُنِيلُهُم مَزَايَا فَاخِرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَمَا أتَى عَن صَاحِبِ السِّيَادَه <\|vsep\|> فَالجَنَّةُ الحُسنَى وَذِى الزِّيَادَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم أَحَاديثٍ بِهَا صَريحَه <\|vsep\|> مَروِيَّةً مِن طُرُقٍ صَحِيحَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَقَولِهِ كَمَا تَرَونَ القَمَرَا <\|vsep\|> وَقَبلَ هَذَا سَتَرَونَ الخَبَرَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَجهُ ذَا التَّشبِيهِ دِّونَ مِريَه <\|vsep\|> نَفىُ تَزَاحُم لِحَالِ الرُّؤيَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاَ أنّهُ مِن كُلِّ وَجهٍ أشبَهَه <\|vsep\|> جَلَّ الِله أن يَكُونَ فِى جِهَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَعثَةُ الرُّسل لَينَا جَائِزَه <\|vsep\|> فِى حَقِّهش وَكُلُّ خَيرٍ حَائِزهَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَى يُبلِغُونَا أمرَهُ وَنَهيَه <\|vsep\|> فَمَن أجابَهُم غَداذَا نُهيَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن أبَى فَسَاقِطٌ فِى هُوَّه <\|vsep\|> وَمَا بِكَسبٍ تُدركُ النُّبُوَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلاَ بِحيلَةٍ وَلاَ ارتِيَاضِ <\|vsep\|> لَكِن بِفَضلِ ذِى النَّدَى الفَيَّاضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَخُصُّ مَن أرَادَ بِالعِنَايَه <\|vsep\|> وَبِالرِّسَالَةِ أوِ الوِلاَيَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهوَ أىِ الرَّسُولُ نسَانٌ دَكَر <\|vsep\|> أوحَى لَهُ مَن لَم تُكَيِّفهُ الفِكَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَالَ بَلِّغ مَن بُعِثتَ فِيهِم <\|vsep\|> حُكماً دُعُوا لَيهِ يَقتفِيهِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَن يَكُ الوَحىُ بِحُكمٍ قُصِرَا <\|vsep\|> عَلَيهِ فَالنَّبِىُّ فِيمَا اشتَهَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصِدقُ رُسلٍ وَاجِبٌ فِى كُلِّ مَا <\|vsep\|> قَالُوا فَكُن لِصِدقِهِم مُسَلِّماً </\|bsep\|> <\|bsep\|> والكَذِبَ أعدُدهُ مِنَ المُحَالِ <\|vsep\|> فِى جَانِبِ الرُّسلِ بِكُلِّ حَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأَنَّهُ يُقضى لوَصفِ البَارِى <\|vsep\|> سُبحَانَهُ بِالخلقِ فِى الأخبَارِ بِالخُلف </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن أجلِ تَصدِيقٍ لَهُم بِالمُعجزَه <\|vsep\|> مُنجِدَةٍ لَمَا ادَّعَوهُ مُنجِزَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهىَ كَقَولش اللهِ هَذَا العَبدُ <\|vsep\|> يَصدُقُ فِيمَا مِنهُ عَنَّا يَبدُو </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلًُّ مَن صَدَّقَ كَاذِبانُمَيَ <\|vsep\|> لِلكَذِبِ الذِى بِهِ ذَاكَ رُمِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهوَ أىِ الكَذِبُ مُستَحِيلُ <\|vsep\|> فِى حَقِّ وَصفُهُ جَلِيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأنَّهُ يُخبِرُ وَفقَ عِلمِهِ <\|vsep\|> وَذَاكَ صِدقٌ ثَابِتٌ فِى حُكمِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَاجِبٌ أمَانَةٌ أى عِصمَه <\|vsep\|> لِلرُّسلِ جَلَّ قَدرُهُم عَن وَصمَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيستَحِيلُ منهُمُ ارتِكَابُ ذى <\|vsep\|> نَهىٍ وَقَولَ ذى الضَّلاَلَةِ انبُذِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو فَرَضنَا مِنهُمُ يقَاعَه <\|vsep\|> لانقَلَبُ المُنهِىُّ عَينَ الطَّاعَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأمرِ رَبّنَا بِالاِقتَدَا بِهِم <\|vsep\|> فشى غَيرِ مَقصُورٍ عَلَى جَنَابِهِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللهُ لاَ يَأمُرُ بِالفَحشَا فَلاَ <\|vsep\|> يأتُونَ غَيرَ طَاعَةٍ كَمَا ابخلاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأوَّلاً بِلاَئِقٍ مُشتَبهَا <\|vsep\|> كَمَا أتَى فِى يُوسُفٍ هَمَّ بِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَونِ وَالِدِ الوَرَى قَد أكَلاَ <\|vsep\|> وَمَا سِوَى ذَلِكَ مِمَّا أشكِلاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُل ِذَا استَدلَلتَ لِلتبلِيغِ <\|vsep\|> لَو كَتَمُوا لَكَانَ ذَا تَسوِيغِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَكتُمُ المَرءُ العُلُومَ النَّافِعَه <\|vsep\|> عَن طَالِبٍ لَهَا وَيَغدُو مَانِعَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيفَ وَقَد بَاءَ ذَوُو الكِتمَانِ <\|vsep\|> لِلرُّشدِ بِاللَّعنَةِ فِى القُرنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالمُصطَفَى المُعجِزُ كُلَّ الفُصَحَا <\|vsep\|> أدَّى الرِّسَالَةض وَكُلاًّ نَصَحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاقتَضَتِ اليَاتُ فِى الكِتَابِ <\|vsep\|> تَبلِيغَهُ وَالنَّفَى لِلعِتَابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاللهُ يَجزِيهِ أجَلَّ ما بِهِ <\|vsep\|> جضازَى نَبِياًّ ذَا مَقَام نَابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَيرُ قَادِحٍ مِنَ الأعرَاضِ <\|vsep\|> فِى حَقِّهِم يَجُوزُ كَالأمرَاضِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> للأجر وَالتَّشرِيعِ وَالتَّخَلِّى <\|vsep\|> عَن زَهرَةِ الدُّنيَا وَلِلتَّسَلِّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ خِيرَةُ العِبَادِ عَنهَا أعرَضُوا <\|vsep\|> وَرَبَّهُم قَرضاً جَمِيلاً أقرَضُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللهُ لَم يُرِد لأنبِيَائِهِ <\|vsep\|> بِهَا جَزَاءاً أَو لأولِيَائِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَحصُلُ الزُّهدُ مِنَ الأَنَامِ <\|vsep\|> فِى عَيشِهَا الذّاهِبِ كالمَنَامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ مَن أَمِدَّ بِالتَّوفِيقِ <\|vsep\|> مِمَّن رَأَى بِأَعيُنِ التَّحقِيقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَعلَمُ قَطعاً أنَّهَا خَسِيسَه <\|vsep\|> وَيَحذَرُ التَّموِيهَ وَالدَّسِيسَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَفُز مِنهَا سِوَى مِنَ ادَّخَرُ <\|vsep\|> أعمَالَ طَاعَاتٍ بِهَا قَد افتَخَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهىَ خَرَابٌ مَا بِهَا قَامَه <\|vsep\|> وَاللهَ نَرجُو حُسنَ الِستِقَامَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعِدَّةُ الرُّسلِ الكِرَامِ الكُمَّلِ <\|vsep\|> فِى اسمِ مُحَمَّدٍ بَدَت فِى الجُمَّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِيمٌ وَحَلا ثُمَّ مِيمٌ كُرِّرَت <\|vsep\|> وَبَعدَهَا دَالٌ كَمَا قَد قرِّرَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُهم مِن رَبِّه مُؤَيَّدُ <\|vsep\|> بِمُعجِزَاتٍ لاَ تَنَالُهَا اليَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد قَارَنَت دَعوَاهُمُ الرِّسَالَه <\|vsep\|> مَعَ التّحَدِّى لَفظاً أو بِالحَالَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُعجِزَاتُ المُصطَفَى الكَثِيرَه <\|vsep\|> دَلت عَلَى رُتبَتِهِ الأثِيرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأن مُعجِزَاتِ غَيرِهِ انقَضَت <\|vsep\|> بِعَصرِهِم كمَا مَشِيئَةق قَضَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَعضُ مُعجِزَاتِ طَهَ بَاقِى <\|vsep\|> لأنَّهُ الحَائِزُ لِلسِّبَاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم وَكَم ى بِهَا تَحَدَّى <\|vsep\|> حصَاؤُهَا بِالعَدِّ فَاتَ حَدَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَسبُكَ القُرنُ ذُو الياتِ <\|vsep\|> وَحِفظهُ لخِرِ الغَايَاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهوَ لِوَعدِ الحقِّ دُو ِنجَازِ <\|vsep\|> وَفِيهِ أنوَاعٌ مِنَ العجَازِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَنَظمِهِ البَدِيعِ فِى أُسلُوبِهِ <\|vsep\|> وَعَجزِ مَن بَارَاهُ عَن مَطلوبِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والجَمعُ لِلعُلُومِ والأسرَارِ <\|vsep\|> وَكَونهُ يَحلو مَعَ التَّكرَارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفِى الجَزَالَةِ بِوَجهٍ اعلاَ <\|vsep\|> والرَّوعُ فِى القُلُوبِ حِينَ يُتلَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَا احتَوَى عَلَيهِ مِن أنبَاء <\|vsep\|> غَيبٍ بِتَصرِيحٍ وَبِاليمَاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفيهِ مِن هذَا أُمورٌ تَكثُرُ <\|vsep\|> وَالبَعضُ بِالفَيضِ عَليهَا يَعثُر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِنهُ مَا ابنُ بُرّجَانَ أظهَر <\|vsep\|> فِى أخذِ بَيتِ المقدِسِ المُطَهَّر </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن قَولِهِ بِضعَ سِنِينَ قَبلَ أن <\|vsep\|> يَكُونُ ثُمَّ كَانَ طِبقاً فِى الزَّمَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَعضُهُم فِى وَجهِ أعجَازٍ نَحَى <\|vsep\|> لِرَدِّ بَعضٍ وَسِوَاهُ رَجَّحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاختَلقُوا هَل كَانَ فِى طَوقِ البَشَر <\|vsep\|> مِن قَبلُ لِكِن صُرِفُوا كَمَا انتَشَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوَ لَم يَكن فِى طَوقِهِم مَا صُحِّحَا <\|vsep\|> وَالبَحثُ فِى ذَاك يَطولُ شَرحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأخبَرَ اللهُ بِعَجزِ الِنسِ <\|vsep\|> وَالجِنَّ عَن تيانِهِم بِالجِنسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن مِثلِهِ وطُولِبُوا بِسُورَه <\|vsep\|> فَمَا استَطَاعُوا مِثلَهَا ضُرُورَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن بِجِلبُابِ الحَيَا أزَاحَا <\|vsep\|> مُعَارِضاً لهُ حَوَى افتِضَاحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَمِثلِ مَا جَاءَ بِهِ مُسَيلِمَه <\|vsep\|> مِن تُرَّهَاتٍ بِاختِلاَلٍ مُعلَمَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَكِيكَةٍ فِى لَفظِهَا وَالمَعنَى <\|vsep\|> كَقَولِهِ وَالطَّاحِنَاتِ طَحنَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَيرُهُ مِمَّا انتَحَاهُ الأَبلَه <\|vsep\|> وَهوَ بِنَوعِ الهَذَيَانش أشبَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهَل يُقاسُ ذَا بِِنَّ اللهَ <\|vsep\|> يأمُرُ بِالعَدلش وَمَا تَلاَهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأينَمضا هَذَى بِهِ فِى الضِّفدعِ <\|vsep\|> مِن قَولِ رَبَّنَا تَعَالَى فَاصدَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجارَنَا اللهُ مِن الخُذلاَنِ <\|vsep\|> وَالغَىِّ فِى السرَارِ وَالِعلاَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ مَا جَاء مِنَ الأخبَارِ <\|vsep\|> عَن أحمَدَ المَخصُوصِ بالِكبَارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذَاكَ حَقٌّ كَائِنٌ لاَ يُمتَرَى <\|vsep\|> فِيهِ وَمَا كَانَ حَدِيثاً يُفتَرَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِثلُ السُّؤَالِ وَعَذابِ القَبرِ <\|vsep\|> وَالبَعثِ للأَبدَانِ يَومَ الحَشرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِعَينِهَا لاَ مِثلِهَا جمَاعاً <\|vsep\|> وَالاختِلاَفُ بَعدُ هَذَا شَاعَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل ذَاكَ عَن تَفرِيقِ تِلكَ الأجزَا <\|vsep\|> أَو عَدمٍ مَحض لَيهَا يُعزَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِنَّ هَذَا باعتِبَارِ مَاوَرَد <\|vsep\|> وَالكُلُّ فِى الجَوَازِ بِالعَقلِ اطرَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستَتنِ مِن ذَا الخُلفِ عَجبَ الذنَبِ <\|vsep\|> وَمَاأتَت بِهِ النُّصُوصُ كالنَّبِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاختَلَفُوا فِى عَودِوَقتٍ وَعَرَض <\|vsep\|> وَبَعضُهم عَادةَ الوَقتِ اعتَرض </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِقَولِهِ جَلَّ جُلوداً غَيرَهَأ <\|vsep\|> فَاركب مَطَايا البَحثِ وَاعرِف سَيرَهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَيسَ لاّ الغَير بِالأزمانِ <\|vsep\|> لِلمَنع مِن غَيرِيَّةِ الأَبدَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبَان أنَّ الوَقتَ لاَ يُعَادُ <\|vsep\|> مِن ذَلِكَ الحصرُ الذٍِى يُفَاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهَكَذَ الحِسابُ وَالمِيزَانُ <\|vsep\|> من مَأ به قَد وَجَبَ الِيمَانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتُوزن الصَّحُفُ بِلاَ شكَالِ <\|vsep\|> وَقِيلَ بَل أمثِلَة الأعمَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الأخذُ للكُتبِ بِهِ النَّصُّ أتَى <\|vsep\|> وَالخُلفُ فِى العَاصِى لَديهِم ثَبَتَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل بِيَمينٍ أو شِمَالٍ يُعطى <\|vsep\|> كِتابَهُ وَمَن يَقِف مَا أَخطَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ لَم يَرِد نَصٌّ صَرِيحٌ يُعمَلُ <\|vsep\|> عَلَيهِ وَالوَارِدُ فِيهِ مُجمَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكالَصِّرَاطِ ذِى الكَلاَلِيبِ ومِن <\|vsep\|> انقِذَ مِنهُ فَهوَ بِالفَوزِ قَمٍن </\|bsep\|> <\|bsep\|> جِسرٌ عَلَى مَتنِ جَهَنَّمَ الَّتِى <\|vsep\|> يَهوِى بِها مَن رِجلُهُ قَد زَلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَا يُقَالُ ِنَّهُ أدَق <\|vsep\|> مِن شَعرٍ صَدِّقه فَهوَ حَقَّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفِى صَحِيحِ مُسلمٍ مَا أرشَدَا <\|vsep\|> لَيهِ وَالضَّرِيرُ فِيهِ أنشَدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالرَّبُّ لاَ يُعجِزُهُ مشَاؤُهُم <\|vsep\|> عَلَيهِ ذ لَم يُعِيهِ نشَاؤُهُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبَّا لِقَوم ألحدُوا فِى أمرِهِ <\|vsep\|> مَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدرِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِلقِرافِى هُنَا كَلاَمُ <\|vsep\|> نِيطَ بِهِ مِن أجلِهِ مَلاَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالنَّاسُ فِى ذَاكَ ذَوُو حوَالِ <\|vsep\|> نَاجٍ سَرِيعاً أو مَعَ الأهوَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِنهُمُ المُوَبقُ وَالمُخَردَلُ <\|vsep\|> وَمَن بِهِ عَنِ الجِنانِ يُعدَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلنَّارِ وَهىَ مَسكنُ الكُفَّارِ <\|vsep\|> وَمَن أبَى عَن طَاعَةِ الغَفَّارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَا بِنوعٍ وَاحِدٍ يَختَصُّ <\|vsep\|> مِنهُم وَفِى الأَنوَاعِ جَاءَ النَّصُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَاجِبٌ أن يَنفَذُ الوَعِيدُ فِى <\|vsep\|> بَعضِ العُصاةِ دُونَ مَا تَوَقفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِنَّ ذَا العِصيَانِ لاَ يُخَلفَّدُ <\|vsep\|> فِيهَا وَذُو الكُفرِ بِهَا مُؤَبَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكالشّفَاعَةِ لأَزكى مُرسَلِ <\|vsep\|> فَأضرَع ِلَى المَنَّانش فِيهَا وَاسأَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد أتَت أنوَاعُهَا مَنصُوصَه <\|vsep\|> وَالبَعضُ كَالكُبرَى به مصُوصَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأنّهَأ أظهَرَتِ ارتفَاعَه <\|vsep\|> ذ وَجَّهَ الكُلُّ لَهُ الشفَاعَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالأَنبِيَاءَ تَقُولُ نَفسِى نَفسِى <\|vsep\|> سِوَاهُ فَالفَضلُ لَه كَالشمسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيُنقِدَ الجَمِيعَ مِن غُمُومٍ <\|vsep\|> قَدِ اعتَرَتهُمُ وَمِن هُمُومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهىَ وُعُودُ رَبِّهِ يُوفِّيهَا <\|vsep\|> لَهُ فَنَسأَلُ الدُّخُولَ فِيهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَوضُهُ مِمّا بِهِ النَّصُّ وَرَد <\|vsep\|> وَفِيهِ خُلفٌ هَل بِهِ الهَادِى انفَرَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهوَ الأصَحُّ أو لِكُلِّ مُرسَلِ <\|vsep\|> حَوضٌ مِنَ العَذبِ الرَّحِيقِ السَّلسَلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَونُهُ بَعدَ الصِّرَاطِ مُختَلِف <\|vsep\|> فِيهِ وَبَعضٌ بِالتَّعَدُّدِ اعتَرَف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذَودُ ذِى التَّغِييرِ قَد بَدأ <\|vsep\|> وَمَن يَذُقهُ لَيسَ يَظمَأُ أبَداً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللهُ لاَ يَحرِمَنَا مِن شُربِ <\|vsep\|> مِنهُ بِجَاهِ المُصطَفَى ذِى القُربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والجَنَّةَ الَّتِى أعَدَّ اللهُ <\|vsep\|> حَقٌّ لِمَن نعَامُهُ أولاَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالمُؤمِنُونَ بِالأمَانِى أُسعِدُوا <\|vsep\|> فِيهَا وَفِى أَوجِ التَّهَانِى أُصعِدُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكيفَ لاَ وَقَد تَنَاءَى كُلُّ سُو <\|vsep\|> عَنهُم وَنَالُوا مَا اشتَهَتهُ الأنفُسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأُتحِفَوا مِنَ العَطَايَا وَالبُشَر <\|vsep\|> مَا لَم يَكُن يَخطُرُ فِى قَلبِ بَشَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن رِضَى الرَّحمَنِ مَا قَرَّت بِهِ <\|vsep\|> عُيُونهُم مَع أمنِهِم مِن سَلبِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَزَادَهُم مِن بَعدِ هَذا كُلِّهِ <\|vsep\|> رُؤيَتَهم من عَمَّهُم بِفَضلِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنَسألُ الكَريمِ أن يَجعَلَنَا <\|vsep\|> مِنهُم وَأن يُيَسِّرَ النَّفَع لَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَواجِبٌ يمَانُنَا بِالقَدَرِ <\|vsep\|> خَيرٍ وَضِدِّهِ كَمَا فِى الخَبَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذُو السَّعَادَةِ السَّعيدُ فِى الأَزَل <\|vsep\|> وَعَكسُهُ الشَّقِىُّ حَيثُمَا نَزَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُهم مُيَسَّرٌ لِمَا لَهُ فَراجٍ <\|vsep\|> أمرُهُ وَمُؤتَلِق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالكُلُّ لاَ يَخرُجُ عَن حُكمِ القَضَا <\|vsep\|> وَليسَ مَا أظلَمَ مِثلَ مَا أضَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَا لى الأعمالِ ظَاهِراً رَجَع <\|vsep\|> فَذَاكَ سلاَمٌ بِهِ العَبدُ انتَفَع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَرجِعُ الِيمَانِ للذعانِ <\|vsep\|> بِالقَلبِ والتَّصدِيقِ بِالجنَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنطقُ ذِى القُدرةِ شَرطٌ فِيهِ <\|vsep\|> عَلَى اختِلاَفِ كُتبُهُم تَحوِيهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالخُلفُ فِى النُّقصَانِ وَالزِّيَادَه <\|vsep\|> مُقَرَّرٌ عِندَ ذَوِى الِفَادَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقِيلَ للأعمَالِ يَرجِعَأنِ <\|vsep\|> فَينتَفى الخِلاَفُ فِى المَعَانِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> واللَّوحُ وَالقَلُم وَالكُرسِىُّ <\|vsep\|> وَالعَرشُ ذُو الجَسَامَةِ القُدَسِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالكاتِبُونَ وَاجِبٌ يمَانُنَا <\|vsep\|> بِكُلِّهِم فَرضٌ بِهِم يقانُنَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَن لِلعَبدِ كِرَاماً حَفظَه <\|vsep\|> لِكُلِّ مَا أخفَاهُ أَو مَا لَفَظَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَجعَلُ اللهُ لَهُم عَلاَمَه <\|vsep\|> عَلَى الضَّمِيرِ فَاسأَلِ السَّلاَمَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقيلَ لاَ يُكتَبُ مَافىِ القَلبِ <\|vsep\|> وَالكُلُّ لاَ يَفُوتُ عِلمَ الرَّبِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ يَحتَاجُ ِلَى الِستِظهَارِ <\|vsep\|> بِهِم تَعَالَى عَالِمُ الأسرَارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَالَهُ سُبحَانَهُ مِنَ اسمَا <\|vsep\|> قَدِيمَةٌ لَهَا المَقَامُ الأسمَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهىَ لَنَا تُدرَى بالِستِقرَاء <\|vsep\|> مِن طُرُقِ التَّوقِيف لاَ الرَاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيطلقُ الشّىءُ عَلَى المَوجُودِ <\|vsep\|> لاَ غَيرِهِ فِى المَذهَبِ المَحمُودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَالِكٌ وَأَهلُ الِجتِهَادِ <\|vsep\|> كُلٌّ لى نهجِ الصَّوَابِ هَادِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَالشَّافِعِى وَأبِى حَنِيفَه <\|vsep\|> وَاحمدٍ ذِى الرُّتبةِ المُنِيفَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّهُم عَلَى هُدًى مِن رَبِّهِم <\|vsep\|> وَفِرقَةَ الجُنَيددِن بِحُبِّهِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنَّهُم طَرِيقُهُم مَرضِيَه <\|vsep\|> قَوِيمَةٌ لأهلِهَا المَرِيَّةَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَاحِدُ المَعلُومِ بالضَّرُورَه <\|vsep\|> جَاءَ بِكُفرٍ وَانتَحَا غُرُورَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَتلُهُ لِلكُفرِ لاَ لِلحَدِّ <\|vsep\|> وَذَلِكَ الجَزَاء للمُرتَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذَا مَنِ استَحَلَّ نَحوَ الخَمرِ <\|vsep\|> مِن مَا امتِنَاعُهُ شَهِيرُ الأَمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالنَّصُّ ِن أوهَمَ غَيرَ اللائِقِ <\|vsep\|> بِاللهِ كَالتشبِيهِ لِلخَلاَئِقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاصرِفهُ عَن ظَاهِرِهِ جمَاعاً <\|vsep\|> وَاقطَع عَنِ المُمتَنِعِ الاَطمَاعَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَالَهُ مِن ذَاك تَأويلٌ فَقَط <\|vsep\|> تَعَيَّنَ الحَملُ عَلَيهِ وانضَبَط </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَمِثلِ وَهوَ مَعكم فَأَوِّلِ <\|vsep\|> بِالعلمِ وَالرَّعىِ وَلاَ تُطَوِّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ لاَ تَصِحُّ هَاهُنا المُصَاحَبَه <\|vsep\|> بِالذَاتِ فَاعرِف أوجُهَ المُنَاسَبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَا لَهُ مَحامِلُ الرَّأىِ اختَلَف <\|vsep\|> فِيه وَبِالتَّفوِيضِ قَد قَالَ السَّلَف </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن بَعدِ تَنزِيهٍ وَهَذَا أسلَمُ <\|vsep\|> وَاللهُ بِالمُرَادِ مِنهَا أَعلَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِذَاكَ قَالَ مَالِكٌ ذ سُئِلاَ <\|vsep\|> فِى الاستِوَاءِ الكَيفُ مِنهُ جُهِلاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَارَ لِلتّأوِيلِ قَومٌ عَيَّنُوا <\|vsep\|> مِمَّا يَلِيقُ رَاجِحاً وَبَيَّنُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ فَسَّرُوا الوَجه بِذَاتٍ وَاليَدَا <\|vsep\|> بِقُدرَةٍ وَذَا الِمَامُ أيَّدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَولُهُ سُبحَانَهُ مَن فِى السَّمَا <\|vsep\|> مَعنَاهُ بِالأمرِ وَسُلطَانٍ سَمَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقِس عَلَى هَذا جَمِيعَ مَا اشتَبَه <\|vsep\|> فِى الذِّكرِ وَالحَدِيثِ وَادرِ المَرتَبَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالذَّنبُ مُقسُومٌ ِلَى الكَبِيرَه <\|vsep\|> كَالقَذَفِ وَالقَتلِ وَللِصَّغِيرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهىَ بِالجتِنَابِ لِلكَبَائِر <\|vsep\|> مَغفُورَةٌ مِن عَالِمِ السَّرَائِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفَىِ الكتَابِ قَالَ ن تَجتَنِبُوا <\|vsep\|> وَالعَفوَ مِنهُ يَرتَجِيهِ المُذنِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللهُ لاَ يَغفِرُ أن يُشرَكَ بِه <\|vsep\|> وَيَغفِرُ الدُّونَا ِذَا شَا فَانتَبِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجَاءَنَا عَن مَانِحِ العَطَايَا <\|vsep\|> تَكفِيرُ حَجِّ البَيتِ لِلخَطَايَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذِلِكَ العُمرَة وَالقِيَامُ <\|vsep\|> وَالطَّهرُ وَالصَّلاَةُ وَالصِّيَامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَيرُهَا وَهوَ عَلَى الخُصُوص <\|vsep\|> يُحمَلُ لِلتوفِيقِ لِلنُصُوصِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذُو كَبِيرَةٍ عَلَيهِ التَّوبَه <\|vsep\|> فَرضٌ بِقَورٍ وَاجتِنَابِ الحوبَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفِي قُبُولِهَا لِغَيرِ الكَافِرِ <\|vsep\|> قَطعاً وَظَنَّا وَجهُ خُلفٍ سِافِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالكَافِرُونَ القَولُ فِيهِم مَا اختَلَف <\|vsep\|> لِقُولِهِ يُغَفَر لَهُم مَا قَد سَلَف </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنَّفسُ وَالعَقلُ كَذَا المَالُ وَجب <\|vsep\|> صَونٌ لَهَا والعِرضُ أيضاً والنَّسَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالرِّزقُ مَا بِهِ انتِفَاعٌ مُطلَا <\|vsep\|> هَذَا الّذِى قَد قَالَهُ مَن حَقَّقَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالنَّصبُ للِمَامِ بِالشُروطِ <\|vsep\|> فَرضٌ بِشَرعٍ بِالهُدَى مَنُوطِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالسَّمعُ مُفرُوضٌ عَلَى الأعيَانِ <\|vsep\|> لأَمرِه فِيمَا سَوَى العِصيَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ جَاء لاَ طَاعَةَ للِمَخلُوقِ فِى <\|vsep\|> ذَاك وفِيمَا عَنهُ لاَ يَخلُو قِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلاَ يَجُوزُ عَزلُهُ أن طَرَا <\|vsep\|> عَلَيهِ فِسقٌ أو بَغي وَاجتَرَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلاَ الخُروجُ عَنهُ ِلاّ ن كفَر <\|vsep\|> وَحَافِرُ البَغِى هَوَى فِيمَا حَفَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والأنبِيَا أَفضَلًُ فَالمَلاَئِكَه <\|vsep\|> يَتلُونَ فِى فَضلٍ عَلَوا أرَائِكَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقيل بالعكس وبعض فصلا <\|vsep\|> في ذاك تفصيلا له قد أصلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانعقد الاجماع أن المقتفى <\|vsep\|> أفضل خلق الله والخلف انتفى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما انتحى الكشاف في التكوير <\|vsep\|> خلاف اجماعذوى التنويرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاحذَر لِغَيرِ مَنعِهِ سَمَاعَه <\|vsep\|> وَاتَّبِعِ السُّنةَ وَالجَمَاعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفُضِّلَ المَخصُوصُ بالِدنَاء <\|vsep\|> عَلَى البرَايَا دُونَ مَا استِثنَاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَفضَلُ الامَّةِ ذَاتِ القَدرِ <\|vsep\|> أصحَابُ مَن أُعطِىَ شرحَ الصَّدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ جَاءَ فِى القُرانِ مَا يَقضى لَهُم <\|vsep\|> بِالسَّبقِ فِى ىٍ حَوَت تَفضِيلَهُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم أَحَاديثٍ عَليهِم تُثنِى <\|vsep\|> كقَولِهِ خَيرُ القُرُونِ قَرنِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَولُ طَهَ المُصطَفَى لَو أنفَقَا <\|vsep\|> فَجَلَّ مَن زَكَّاهُمُ وَوَفَّقَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ يَلِيهِم تَابِعٌ بَادِى السَّنَا <\|vsep\|> فَتَابِعٌ لِتَابِعٍ قَد أحسَنَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالخُلَفَاءُ الرَّاشِدُونَ أربَعَه <\|vsep\|> خَيرُ الصَّحَابَةِ الأُولَى كَانُوا مَعَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَتِّبَنَّ الفَضلَ فِيمَا بَينَهُم <\|vsep\|> عَلَى خِلاَفَةٍ وَقَدِّم عَينَهُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهوَ أَبُو بَكرٍ وَفَارُوقٌ يَلِى <\|vsep\|> وَبَعدهُ عُثمَانُ وَاختِم بِعَلِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَوجِ البَتُول بَضعَةِ الرَّسُولِ <\|vsep\|> مَن نَالَ بِالسِّبطَينِ أقصَى السؤُلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَعدَ هؤلاَءِ بَاقِى العَشرِ <\|vsep\|> طَلحَةُ وَالزُّبَيرُ ذَاكِىِ النّشرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَامِرٌ وَسَعدٌ السَّامِى الحُلاَ <\|vsep\|> مَعَ ابنِ عَوفٍ وَسَعِيدٍ ذِى العُلاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأهلُ بَدرٍ ثُمَّ أهلُ اُحُدِ <\|vsep\|> فَبَيعةُ الرِّضوَانِ مِن بَعدُ اعدُدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ صُرِّحَا <\|vsep\|> بِفَضلِهِم وَالخَلفُ فِيهِم شُرِحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَعضُ مَن بِالعِلمِ قَد تَحَلَّى <\|vsep\|> يَقُولُ مَن لِلقبلَتَينِ صَلَّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالصَّحبُ كُلُّهُم عُدُولٌ خِيَرَه <\|vsep\|> فَمَن يُرِد وَجهَ اهتِدَائِهِم يَرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأَنَّ مَن أحَاطَ بِالخَبِىِّ <\|vsep\|> عِلماً حَبَاهُم صُحبَةَ النَّبِىِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهُم نُجُومٌ فِى السُّرَى مَنِ اقتَدَى <\|vsep\|> بِهِم ِلَى مَعَالِمِ الحقِّ اهتَدَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلاَ تَخُضِّ فِيمَا مِنَ الأمرِ اختَلَط <\|vsep\|> بَينَهُمُ فَاحذَر ِذَا خُضتَ الغَلَط </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالتَمِسَنَّ أحسَنَ المَخَارِجِ <\|vsep\|> لَهُم فَالِجتِهَادُ ذُو مَعَارِجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلاَ تُصِخ لِمَن أبَى الكَرَامَه <\|vsep\|> لِلأولِيَاءِ وَاجتَنِب مَرَامَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَزِّهِ القُرنِ أَن تَقُولاَ <\|vsep\|> بِخَلقِهِ وَاستَوضِحِ المَعقُولاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأنَّهُ وَصفُ الِلهِ جَلاَّ <\|vsep\|> وَمُعجِزُ النَّظمِ عَلَيهِ دَلاَّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذَلِكَ المَتلوُّ وَالمَدلُولُ <\|vsep\|> عَلَيهِ مَا عَن قِدَمٍ يَحُولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالحَرفُ وَالصَّوتُ كَذَا التِّلاَوَه <\|vsep\|> مُحدَثَةٌ وَغَيرُ ذَا غَبَاوَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاحذَر أقَاوِيلَ ذَوِى الأَهوَاءِ <\|vsep\|> فَنَّهَا مِن أدوَا الادوَاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسلُك سَبِيلَ السُّنَّةِ الغَرَّاء <\|vsep\|> فَنُورُهَا بَادٍ لِعَينِ الرَّائِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالشَّرُّ مَقرُونٌ بالبتِدَاعِ <\|vsep\|> وَالخَيرُ مَضمُونٌ بالتِّبَاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاعمَل بِمَا تُحبى بِهِ الاجُورا <\|vsep\|> وَحَاذِرِ الفَحشَاءَ والفُجُورَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالعُجبَ والغِيبَةَ وَالرِّيَاء <\|vsep\|> وَاطِّرِحَن فَخراً وَكِبرِيَاءَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأمُر بِمَعرُوفٍ وَغَيِّر مُنكَرَا <\|vsep\|> وَانصَح وَنَبَّه ذَا اغتِرَارٍ مِنَ كرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَابدَأ بِنَفسِكَ أنههَا عَن غَيّشها <\|vsep\|> وَاجعَل مِنَ التَّقوَى جَمِيلَ زِيِّهَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاقطَع ذَوِى المَيلِ وَاوصِل مَن عَدَل <\|vsep\|> وَلاَ تَمِل ِلَى المِرَاء وَالجَدَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفِى كِتَابِ اللهِ أسنَى مُكتَفى <\|vsep\|> بِهِ وَمَا سَنَّ النبِىُّ المُقتَفى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَا عَلَيهِ أَجمَعَ الأَعلاَمُ <\|vsep\|> مِمَّن تَزَكت مِنهُمُ الأَحلاَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَكرَمُ العِبَادِ عِندَ اللهِ <\|vsep\|> مَن لَم يَكُن فِي عَيشِه بِلاَهِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفى اتِّبَاعِ السَّلَفِ الهُدَاةِ <\|vsep\|> وَسِيلَةٌ للأمنِ وَالنّجَاةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلنَجعَلِ الخِتَامَ بِالشَّهَادَة <\|vsep\|> تَفَاؤُلاً بِرُتبَةِ السَّعَادَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأَنَّ لاَ لَهَ لاّ اللهُ قَد <\|vsep\|> تَضَمّنَت جُملَتُهَا مَا يُعتَقَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِى حَقِّ رَبِّنَا وَفِى الرُّسلِ <\|vsep\|> النّاهِجينَ لِلوَرَى أهدَى السُّبُلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من وَاجِبٍ وَجَائِزٍ وَما امتنع <\|vsep\|> وَمَن يَكُن يَعرِفُ مَعنَاهَا ارتَفَع </\|bsep\|> <\|bsep\|> كمَا تَوَلّى بَسطَهُ السَّنُوسِى <\|vsep\|> مُغتَرِفاً مِن فَيضِهِ القُدُّوسِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد أخَذتُ كُتبَهُ دِرَايَه <\|vsep\|> عَمّن تلَقى فِى العُلُومِ الرّايه </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَمٍِّى سَعِيدٍ الِمامِ لمَقرَّىِ <\|vsep\|> عَنِ ابنِ جَلاَّلٍ عَنِ الحِبرِ السّرِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَعِيدٍ الشَّهِيرِ بِالكَفِيفِ <\|vsep\|> عَنِ السَّنُوسِىِّ الرَّضِّى العَفِيفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُؤِلِّفِ العَقَائِدِ الشَّهِيرَه <\|vsep\|> وَفَضلهُ كالشَّمسِ فِى الظَّهِيرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُوَ الَّذِى يَقُولُ مَا مَعنَاهُ <\|vsep\|> فِى سِرِّ لاَ لهَ ِلاَّ اللهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَلَّهَا للختِصَارِ مَعَ مَا <\|vsep\|> تَضَمَّنَتهُ خَصَّهَا ذُو النُّعمَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِكَونِهَا تَرجَمَةَ الِيمَانِ <\|vsep\|> فَالهَج بِذِكرِهَا مَعَ الِدمَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَا هُنَا نَظمُ العَقِيدةِ انتَهَى <\|vsep\|> مُبَلِّغاً لَمن وَعَاهُ مَا اشتَهى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَاءُ عَدّهَا بِنِصفِ ألف <\|vsep\|> وَالرَّمزُ بِالجُمَّلِ فِيهِ أَلِف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانَ تمامِى لَهُ فِى القَاهِرَه <\|vsep\|> وفِيهِ تَارِيخُ حُلاَهُ الظَّاهِرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرتَجِى مِن مَانِحِ العَطَايَا <\|vsep\|> سُبحَانَهُ الغُفرَانَ لِلخَطَايَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالفَوزَ بِالنَّجَاةِ والأَمَانِ <\|vsep\|> وَنَيلَ مَا أَنوِى مِنَ الأَمَانِى </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِجَاهِ نبرَاسِ الهُدَى الوَهَّاجِ <\|vsep\|> أحمدَ مَن أَرشَدَ لِلمِنهَاجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَهفِ البَرَايَا الهاشِمِىِّ العَرَبِى <\|vsep\|> مُنِيلُهُم مَا أَمَّلُوا مِن أرَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليه مع الٍ وَصحبٍ قد علوا <\|vsep\|> قدرا وَاتباعٍ بِحسانٍ تلوا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "أحــمــد مــن قــد أطــلع الجـمـالا", "بــدار أعـلى عـرش البـهـا تـعـالى", "وزان مــــن عــــذاره الكــــمــــالا", "بــــهــــالة مــــا إن تــــرى زوالا", "أحــــمــــده وهــــو ولي الحــــمــــد", "ثــــم صـــلاة الله مـــا تـــأرجـــا", "أقــــاح زهــــر واضــــح وفــــلجــــا", "ومــا حــكــى فــرق ومــا تــبــلجــى", "طــرة صــبــح تــحــت أذيـال الدجـا", "عـــلى حـــبـــيـــب الله مــن مــعــدّ", "وبــعــد فــالحــب حــبــيــب النـفـس", "وراحـــــة الروح وأنـــــس الأنــــس", "ولطــف طــبــع فـي الحـجـا والحـدس", "وأســــوة تــــنــــفــــع للتــــأســــي", "والحـــب ليـــس مـــدركـــا بــالحــد", "فــإن تــشــا فــقــل عــذاب يــعــذب", "أو ضــربــان فــي الحــشـا أو ضـرب", "أو نـــعـــمــة أو نــقــمــة أو أرب", "تــأتــنــس النــفــس بــه وتــعــطــب", "قــد حــرت بــيــن عــكــسـه والطـرد", "كــــم مـــلك الأحـــرار للعـــبـــاد", "وأوجــــد الرقـــة فـــي الجـــمـــاد", "وحـــكـــم الظـــبـــا عــلى الآســاد", "وصــــوب الخـــطـــا عـــلى الســـداد", "وألبـــس الغـــي بـــعـــيــن الرشــد", "فـانـظـر إلى قـيـس ومـا قـد قـاسى", "وابــن الذريــح إذ دنــا وقــاســا", "وتــوبــة الذي تــنــاســى البـاسـا", "وقـــيـــس ذى الرمــة أو عــبــاســا", "واذكـــر كـــثــيــرا وبــشــر هــنــد", "ومـــــع ذا أيـــــامــــه مــــواســــم", "وثـــغـــرهــا عــلى الدوام بــاســم", "ونـــفـــحـــات طـــيــبــهــا نــواســم", "وهـــو لكـــل مــا يــشــيــن حــاســم", "مـــا حـــل قـــط قـــلب نـــذل وغـــد", "مــا قــلد الخــنــزيــر عـقـد الدر", "ولم تـــزن مـــزيـــلة بـــالتـــبـــر", "والعــبــد لا يــحـوي خـصـال الحـر", "والكــلب لا يــنــبـح ضـوء الفـجـر", "والضـــد لا يـــحـــل نـــفــس الضــد", "يــعــيــش صــاحــب الهــوى ســعـيـدا", "وإن يـــمـــت بــه يــمــت شــهــيــدا", "لا ســـيـــمــا إذا ثــوى بــعــيــدا", "أو مـــفـــردا عــن أهــله وحــيــدا", "فــــإنـــه مـــمـــتـــع فـــي الخـــلد", "يـــكـــفـــى المـــحــب أنــه مــوحــد", "مـــا شـــانـــه شـــرك ولا تـــعـــدّد", "إذ غــيــر مـن يـهـواه ليـس يـوجـد", "فــــي ذكـــره أصـــلا ولا يـــحـــدد", "كـــل وجـــود عـــنـــده كـــالفـــقــد", "فــقــل لمــن عــلى الغــرام فـتـدا", "أو قــال مــيــنــا لولورش اسـنـدا", "وضــل أو أضــل عــن ســبــل الهــدى", "أمــــا أحـــب الله حـــقـــا أحـــدا", "وذاك أســــــوة لكــــــل عــــــبــــــد", "مــن قــال أول الهــوى اخــتــيــار", "فـــقـــل كـــذبـــت كـــله اضـــطــرار", "وليـــس بـــعـــد الاضـــطــرار عــار", "دلت عـــلى صـــحـــة ذا الأخـــبــار", "مــا زيــفــت عــلى صــحـيـح النـقـد", "مــن ذاك فــاســمــع أيـهـا المـحـب", "مــا فــيــه مــمــا قــد عــنـاك طـب", "إن كـــنـــت حــيــا أو ولد يــك لب", "إذا مــــحــــب قــــد جــــفـــاه حـــب", "فـــقـــل كـــلاهـــمــا حــليــف وجــد", "وهــكــذا مــهــمــا اسـتـقـر الوصـف", "بــالطــرفــيــن ليــس يــبــقـى خـلف", "وإن يـــكـــن عــن مــعــرض يــنــكــف", "فـــالجـــنـــس للجـــنــس كــذاك ألف", "والنـــد مـــيـــل طـــبـــعـــه للنــد", "فــكــان كــل مــنــهــمــا يــا صــاح", "أبـــدع فـــيـــه فـــالق الإصــبــاح", "وصــــاغــــه مــــن راحــــة الأرواح", "فــــحــــليــــت مــــلاحـــة المـــلاح", "مــنــه بــأســنــى حــليـة فـي عـقـد", "خـمـصـانـة هـامـت بـمـهـضـوم الحشى", "ريـان مـن خـمـر الصـبـا قد انتشى", "يــريــك مــن طــلعــتــه مــشــربـشـا", "شـمـسـا عـلى بـدر عـلى غـصـن مـشـى", "وذا بـــلا شـــك أقـــران الســـعــد", "فــصــح أن الشــمـس تـعـشـق القـمـر", "كـذا الصـبـا تـهـيـم وجدا بالزهر", "والخـمـر تهوى المزج كيما تبتكر", "ومــطــلق الأنــثــى تــحــن للذكــر", "واقـض عـلى العـكـس بـحـكـم الطـرد", "ولم يـــــزل كـــــل عـــــلى هـــــواه", "يــشـكـو الهـوى وهـو الذي يـهـواه", "يــرجــو وليــس المـرتـجـى إلا هـو", "لكــــنــــه عــــنّ له اشــــتــــبــــاه", "والحــال إن الزوج عــيــن الفــرد", "لم أنــس لا أنـسـاهـمـا إذ طـلعـا", "بـدريـن أو شـمـسـيـن فـي أفـق معا", "فـــافـــتــرّ ذا ظــرف هــذا دمــعــا", "فـــليـــس يــدري ســلمــا أو ودعــا", "ضـــحـــك لقـــاء أو بـــكــاء بــعــد", "وهــــكـــذا طـــريـــقـــة العـــشـــاق", "إذا دنـــو خـــافــوا مــن الفــراق", "وان نــأوا حــنــوا إلى التـلاقـي", "أو ضــحـكـوا فـالدمـع فـي الآمـاق", "فــاعــجــب لحــر نــاشــئ عــن بــرد", "وبـــث كـــل إلفـــه مـــا قــد لقــى", "مــــن ألم الوحـــشـــة والتـــفـــرق", "شـكـوى المـحـب للحـبـيـب المـشـفـق", "يــبــدى الذي قــد شــفــه ويــتـقـى", "خـوف اقـتـضـاء العـتـب طـول الصـد", "فــلا تــســل هـنـاك عـمـا قـد جـرى", "مـا كـان ذا العـشـق حديثا يفترى", "يــالورى كــلا ومــا قــد أظــهــرا", "أرق مــن مــر النــســيــم إذ ســرى", "عـــلى غـــصــون فــي الريــاض مــلد", "وقـــيـــل لا بـــد مـــن العـــتـــاب", "فــــإنــــه المــــحــــك للأحـــبـــاب", "ومــظــهــر البــرى مــن المــرتــاب", "مــا لم يــكــن داعــيــة اجــتـنـاب", "فــــطــــوله يـــحـــســـم أصـــل الود", "حـــتـــى إذا مـــا حـــنــت الأرواح", "إلى اللقـاء واشـتـاقـت الأشـبـاح", "قـــالا وكـــل صـــبـــره مـــمـــتــاح", "هــل حــاكــم مــن طــبـعـه السـمـاح", "يــســلك بــيــنــنـا سـبـيـل القـصـد", "لكــن يــكــون بــالهــوى خــبــيــرا", "مــســتــيـقـظـا فـي حـكـمـه بـصـيـرا", "قـد جـاب مـنـه السـهـل والعـسـيرا", "وعـــانـــق الظــبــيــة والغــريــرا", "وهــام بــالشــيــب مــعــا والمــرد", "يــكــون فــي ذا الفــن مــغــربـيـا", "الشـــيـــخ عـــنـــده يــرى صــبــيــا", "وفـــي مـــحــبــة النــســا عــذريــا", "فــي الخــصــلتــيــن مــاهـرا غـواي", "فـــز يـــنـــب لديـــه مـــثـــل زيــد", "نــرضــى بــه لنــا كــذا عــليــنــا", "فــي كــل مــا يــأتــي بــه لديـنـا", "صــعـبـا يـكـون مـا قـضـى أوهـيـنـا", "أمــا اذا مــا كــان بــيـن بـيـنـا", "فــي أحــد مــنــا فــغــيــر مــجــدى", "لان حــب الشــيــء يــعــمــى ويـصـم", "ويـوقـع الانـسـان فـيـمـا قـد يصم", "فــكــم تـقـى فـي الغـرام قـد أثـم", "وارتــكـب المـحـذور لمـا أن عـصـم", "ان الغــــــرام لازم التـــــعـــــدى", "ولم يـــزالا بـــيـــن ليـــت ولعــل", "فـي طـلب الحـكـم عـلى وفـق الامل", "اذا بــشــيــخ ذى وقــار قــد أهــل", "مــعــتــمـدا فـي مـشـيـه عـلى مـهـل", "يـــــرى عـــــليــــه أثــــر للزهــــد", "قـــد مـــارس الايـــام والليـــالي", "وخــــاض فــــي الحـــرام والحـــلال", "وهــــام بــــالنــــســـاء والرجـــال", "ورق حــــتــــى صــــار كــــالحــــلال", "وعــاد عــظــمــا بــاليــا فـي جـلد", "فــأقــســمــا أن يــجــعــلا حــكـمـا", "ويــرضــيــا الذي بــه قــد حــكـمـا", "حــتــى اذا وافــاهــمـا كـان كـمـا", "قــد أمـلا نـصـا مـفـيـدا مـحـكـمـا", "كـــأنـــه وافـــاهـــمــا عــن قــصــد", "فـــأقـــعــداه فــي مــقــام الصــدق", "وفـــاوضـــاه فـــي أمـــور العــشــق", "ووفـــــيـــــاه حـــــقـــــه بـــــحـــــق", "فـــألفـــيـــاه آيـــة فـــي الحـــذق", "وحــــاله مــــنــــشـــدة ســـتـــبـــدى", "فـــــلم يـــــزل لكــــل يــــنــــظــــر", "والعــيــن للعـيـن سـريـعـا تـخـبـر", "فــلاح للشــيــخ هــنــاك المــضـمـر", "وقـــال كـــم ذا كـــلنـــا نــفــكــر", "قــولا والا فــاســمـعـا مـا أبـدى", "أراكـمـا حـسـنـاء هـامـت فـي حـسـن", "بـل أنـتـمـا روحـان حـلا فـي بـدن", "فـأعـلنـا الشـكـوى وبـوحا بالشحن", "وشــاورا فــالمــســتــشـار مـؤتـمـن", "ان كـان مـن نـور الهـدى يـسـتهدى", "لا تــخــشـيـا مـنـى أنـا النـسـيـم", "كـــلاكـــمـــا غـــصــن زهــا قــويــم", "والغــــصـــن الف للهـــوى قـــديـــم", "فــيــنــثــنــى مــعــه ويــســتــقـيـم", "فــالغـصـن طـفـل والهـوى كـالمـهـد", "أنـــا أخـــو الهـــوى أنـــا أبــوه", "وبـــى يـــســود حــيــن يــنــســبــوه", "يــزمــزمــوا بــاســمــى فـيـطـربـوه", "فــيــعــجــبــوا مــنــه ويــعــجـبـوه", "لمــا يــروا مــا عــنــده وعــنــدى", "نــاهـيـكـمـا بـي مـن شـج مـسـاعـدى", "ومــــشــــفــــق وعــــضــــد وســـاعـــد", "فـــالنـــاس ألف مــنــهــم كــواحــد", "وواحـــد كـــالالف فـــي الشـــدائد", "فــدا كــمــا روحــى مــعــا ورفــدى", "أهـيـم بـالحـسـنـا وأهـوى الحـسنا", "وأنــدب الربــع وأبــكــى الدمـنـا", "تــخــالنـي مـن فـرط شـوقـى غـصـنـا", "مــع الهــوى الى هــنــاك أو هـنـا", "ان الجــمــود مــن طــبــاع الصــلد", "اذا جـــرى ذكـــر التــقــى أنــيــب", "وان دعـــا داعـــى الهــوى أجــيــب", "مــاذا يــرى القــريــب والرقــيــب", "فــي مــغــرم مــا فــيـه مـا يـريـب", "قــد لم شــمــل وجــدهــا والمــجــد", "مــا عـيـش مـن لم يـعـرف المـحـبـه", "ولم يــفــز مــنــهــا بــوزن حــبــه", "فــقــل لمــن أهـدى اليـنـا عـتـبـه", "أعـــمـــى الاله عــيــنــه وقــلبــه", "مـن أيـن يـدرى الكـلب طعم الشهد", "فــــذكــــروا ولم أكـــن نـــســـيـــت", "مــا مــن جــديــد ذكــر مــا بـليـت", "كـــتـــم العـــليـــل داء يـــمـــيــت", "ومــن لقــى فــي الحــب مــا لقـيـت", "ليــس له مــنــفــعــة فــي الحــجــد", "فــاحــمــر ذا لحـيـنـه مـن الخـجـل", "واصــفــرا لفــه كــذا مــن الوجــل", "وقــال هــل مــن عـاشـق قـالا أجـل", "فــقــال هــل مــن مــدع فـعـن عـجـل", "كــي نــسـتـريـح مـن جـهـاد الجـهـد", "خــط الهــوى فـي جـبـهـة الامـانـي", "مــا نــصــه النــصـح مـن الايـمـان", "مــن هــاب خــاب قــيــل والتـوانـي", "مــن مــوجـبـات البـعـد والحـرمـان", "والكــيــد جـار فـي الوغـى والصـد", "اذا المــحــب قــد أطــال الخـوفـا", "والتـذ ليـت فـي الهـوى أو سـوفـا", "لم تـــلفـــه لمـــن يـــحـــب أوفـــى", "حــيــنــا مـن الدهـر وليـس يـشـفـى", "مــمــا بــه حــتـى يـرى فـي اللحـد", "قــد فــاز مــن يــجــســر بــاللذات", "وانـــمـــا الاعــمــال بــالنــيــات", "وكـــــل مـــــا قــــد رفــــهــــوا آت", "قـــتـــل مـــراد فـــرصـــة الفـــوات", "وخــذ بــجــهــد فــي الهـوى أو جـد", "أنـهـاك عـن كـتـم الغـرام فاحذرى", "خــلى التـوانـي ف الامـانـي وذرى", "ان البــــســــاط أحـــمـــد فـــســـرى", "ونـــقـــرى مــا شــئت أن تــنــقــرى", "فــالخــوف مــا لقــبــله مــن بـعـد", "ان مــســك العــشـق بـحـال مـفـزعـه", "تــثــبــنــى ولا تــكــونــي امــعــه", "وحـــاذري تـــرى لخـــطـــب جـــزعـــه", "فـحـيـث كـان العـسـر فـاليـسر معه", "أليــــس أن الحـــل بـــعـــد العـــق", "فــانــدفــعــت تــقــول ان الحــبــا", "يـا أيـهـا القـاضـي يـذيب القلبا", "ومـــدهـــش كـــمـــا عــلمــت اللبــا", "فـاسـمـع ولا تـجعل جوابي العتبا", "ان المــلام فــي الغــرام يــعــدى", "أنــت الذي اتــبــاعــه فــرض يـجـب", "ولســت مــمــن يــجــتــدى ولم يـجـب", "والعــيـن عـدل ليـس تـعـرف الكـذب", "والرجـل لا تـمـشـى لغـيـر من تحب", "وأنــــت أولى مــــن أبــــي وجــــدّي", "مـا زلت مـذ نـيـطـت بـي التـمـيمه", "ألتــذ مــن هــون الهــوى أليــمــه", "أعـــشـــق كـــل قـــامـــة قـــويــمــه", "وصــحــتــي فــي أن أرى ســقــيــمــه", "وعــمـدتـي فـي الحـب حـفـظ العـهـد", "وكــل مــا يــؤلف فـي حـال الصـغـر", "يـثـبـت فـي النفس كنقش في الحجر", "ودفــع ذاك ليــس فـي قـوى البـشـر", "فــليــس لي مـمـا قـضـى الله مـضـر", "يـــضـــل ربــي مــن يــشــا ويــهــدى", "عــشــقـتـه والقـلب خـالي المـعـلم", "وهــمــت والغــرة طــبــع المــســلم", "وتــهـت فـي ليـل الغـرام المـظـلم", "فــي حــب هــذا الفــاتـن المـعـمـم", "ومـــا رأى فـــي قـــتـــلي مــن بــد", "عــلقـت قـلبـي فـي الهـوى بـشـعـره", "لمـــا رأت عـــيـــنـــي ورب نــظــره", "قـــادت الى الفـــؤاد ألف حــســره", "يــا جــمــرة قــد غــطــيـت بـتـمـره", "خــلطــت هــزلي فــي الهــوى يـجـدى", "ولم أزل فــي حــب ذا المــقــرطــق", "مـن فـي هـواه هـام مـن لم يـعـشـق", "لا حـسـنـه يـفـنـى ولا صـبـرى بقى", "مــنــخــفـضـا طـورا وطـورا أرتـقـى", "أرفــل فــي أســر الهـوى فـي قـيـد", "فــبـيـنـمـا أسـلمـت نـفـسـي للتـلف", "وأســقــط التـكـليـف عـنـى والكـلف", "اذ زارنـي كـالبدر في سجف الصدق", "فـــجـــاءة وهــكــذا البــســط صــدف", "وقـــال ان الخـــلف خـــلق الوغـــد", "فـقـمـت أسـعـى فـوق أحـداق المـقل", "لمـا بـدا كـالشـمس في برج الحمل", "أفــتــرش الخــدود مــعـى قـد هـمـل", "عــلى بــســاط فــرشـه سـمـر الاسـل", "والصــب مــن يــصـبـو لغـاب الاسـد", "وحــل مــن جــســمــي مــحــل النـفـس", "ولاح بــدرا فــي ســمــاء المـجـلس", "وأشـرقـت شـمـس الطـلا فـي الحندس", "مــن أكـؤس مـثـل الجـوارى الكـنـس", "تـــطـــرد عـــنـــا الهـــم أي طـــرد", "وقــد غــفــت مــن أعــيــن العــداة", "حــتــى عـيـون الزهـر فـي الجـنـات", "ولم أزل وذاتـــــه حـــــيـــــاتـــــي", "أشـكـو الظـمـا والمـاء فـي لهاتي", "يــلحــفــنــا العــفــاف خــيـر بـرد", "ضــمــمــتــه ضــم البــخــيــل مــاله", "وبــات لي كـالظـبـي فـي الحـبـالة", "وأخـــتـــشــى مــع ذلك انــفــصــاله", "فـــــلم أزل طـــــالبـــــة وصـــــاله", "فــاعــجــب لقـرب صـارعـيـن البـعـد", "واتــصــل الامــســاء بــالاســفــار", "وبـــات كـــل عـــاريـــا عـــن عـــار", "وكـــان ذاك الليـــل بــاخــتــصــار", "كـــغـــرة فــي جــبــهــة الاقــمــار", "يــا ليــت شــعــرى هــل له مــن رد", "يــا ليــلة الوصــل وبــكـر الدهـر", "لانــــت غــــرة الليــــالي الغــــر", "فــجــأتـنـي بـالصـبـح وقـت العـصـر", "هـل كـنـت كـحـلافـي جـفـون الفـجـر", "أو كـنـت غـمـضـا فـي عـيـون الرمد", "أذاقــــــنــــــي وصـــــالي وصـــــالا", "وهـــــز مـــــن قـــــوامـــــه عــــالا", "وقـــال عـــزمــي بــالقــلا وقــالا", "كــــذا كــــذا العـــشـــق والالالا", "أنـــا مـــليـــك والمـــلاح جــنــدى", "كــم صــحــت لمــا أن نــأى وودعــا", "وخــلف الصــلب كــئيــبــا مــوجـعـا", "خـف مـا عـسـى من دعوتي أن تسمعا", "نــاهــيـك مـن قـلب جـريـح ان دعـا", "فــاللّه عــنــد كــسـر قـلب العـبـد", "أفــديــه ظــبــيـا لح فـي النـفـار", "القــــلب جـــاره ودمـــعـــى جـــارى", "شــــوقــــى لخـــد حـــف بـــالعـــذار", "وامــحــنــتــي بــالليــل والنـهـار", "ضــاع اصــطــبــارى وعــدمــت رشــدي", "نــزفــت فــي هــواه دمــع العــيــن", "وهــو مــعـي لم يـدر طـعـم البـيـن", "ومــذ نــأى مــا بــيــنــه وبــيـنـي", "أجــريــتــه دمــعــا بــغــيــر عـيـن", "فـــجـــود دمــعــي مــخــجــل للجــود", "لو أنـــــه لمـــــا أراد هــــجــــرى", "أدار لي كـــاس رحـــيـــق الثـــغــر", "حــتــى اذا أســدل ســتــر الســكــر", "مــا بــيــنــنــا نــأى ولســت أدرى", "مــا مـن دهـى بـالامـر كـالمـعـتـد", "يــا ليــلة الهــجـر ومـا أطـولهـا", "آخـــــرهـــــا مـــــواصـــــل أولهــــا", "كــحــلقــة مــفــرغــة مــا ان لهــا", "مــن طـرف والحـشـر أيـضـا قـبـلهـا", "فــالصـب بـعـد الحـشـر مـيـت الصـد", "كــم زدت فــي ســوادهــا مــن فــزع", "وقــــلبــــي المــــصـــدوع أي صـــدع", "والطــرف والصـدغ المـديـم اللسـع", "والخـــال مـــفــردا أتــى بــجــمــع", "ولم يـــكـــن عــن شــتــنــامــن بــد", "وهــان عــنــدي كـل مـا جـر الهـوى", "الى فــؤادي مــن تــاريــخ الجــوى", "وكــل مــا لاقــيــتــه ســهــل ســوى", "هـــذا الذي اثـــار صـــرف النـــوى", "ان البــــعـــاد للعـــبـــاد مـــردى", "أغــريــت قــلبــا بـالهـوى غـريـرا", "يــرى العــســيــر عــنــده يــسـيـرا", "حــتــى غــدا فــي قــيــده أســيــرا", "مــا ان رأى فــي خــطــبـه نـصـيـرا", "مــن غــيــر دمــع أو جـوى أو وجـد", "عــذب بــغـيـر البـعـد عـنـك تـلقـى", "أبــقــى مــحــب فـي الهـوى وأنـقـى", "يــمــوت فــيــمـا تـرتـضـيـه عـشـقـا", "ويــرتــجــى مــن دهــره أن تــبـقـى", "فــــي عــــزة ورفــــعــــة وســــعــــد", "رفــقــا بــقـلب فـي الهـوى مـعـنـى", "صــيــرتــه لفــظــا وأنـت المـعـنـى", "واضمم إلى الحسن البديع الحسنى", "فــأهــون الاشــيــاء مــا تــمــنــى", "وذاك وعــــد مـــا طـــل بـــالوعـــد", "لمــا أهــنــتــنــي أهــنــت نــفـسـي", "وصــار ذا انــســان عــيــن أنــســى", "عـــلك أن تـــرضــى بــدا فــأمــســى", "ويــوم حــظــى مــنــك فــاق أمــســى", "وابـــيـــض وجـــه أمـــلى المــســود", "وصــرت اســتــحــلى المـلام فـيـكـا", "حـــتـــى أرى كـــأنـــه يــدنــيــكــا", "مـــن لي بـــأن لائمــي يــغــيــكــا", "فـيـقـتـضـى فـي الذكـر أن يـحكيكا", "فـــألمـــس الشــوك الجــنــي الورد", "وكــم خــدمــت فــيـك مـن لا يـخـدم", "بــل لم يــكـن سـواك شـيـئا يـعـلم", "لكــن قــصــدى واللبــيــب يــفــهــم", "لا جــل عــيــن ألف عــيــن تــكــرم", "وفــعــل مــا يــرضــيــك جــل قـصـدي", "ارحـم حـشـا نـصـيـبـه مـنـك النـصب", "كــم ذا تـرى تـهـجـرنـي بـلا سـبـب", "فــهــل جــزا المـحـب الا أن يـحـب", "لكــن حــظــوظ قــســمــت بــلا تـعـب", "مــا حــيــلتــي ان كــان خـاب جـدي", "لو بــت ديـنـي فـي الهـوى وديـنـي", "حـــتـــى غـــدوت أثـــرا مــن عــيــن", "مـا الجـود يـا مـليـح فـي اليدين", "بـل ان يـرى حـقـي قـذى فـي العين", "فـالبـيـع فـي سـوق النـوى بالنقد", "كم ذا أرجى البين والقصد اللقا", "وأبـتـغـى الفـنـا ومـأمولي البقا", "لكــن قــلبــي عــن صــبــوح وقــفــا", "وهــكــذا حــال امــرىء قـد عـشـقـا", "مــن يــسـعـف العـبـد بـضـد القـصـد", "قـضـيـت نـحـبـى فـي الهـوى تـصـبرا", "ومــا قــضــى زيــد الغــرام وطــرا", "يــا قــاتــلي بــظــلمــه تــجــبــرا", "ان لم تــصــدّق مــوتـتـي حـرك تـرى", "ليـس القـتـيـل مـن ثـوى في اللحد", "أفــدى بــعــيــدا وهــو لي قــريــب", "ولا يــــرى بــــحــــالة يــــغـــيـــب", "عــن نــاظــري وبــالحــشــا رقــيــب", "مـــن حـــبـــه ومـــابـــه نـــصـــيـــب", "لغـــيـــره فـــي قـــربــه والبــعــد", "لمــا رأى حــبـي الذيـن قـد هـووا", "وأنــت نــاء والوشــاة قــد دنــوا", "قـالوا وقـد أدهـشـهم ما قد راوا", "تــعــجــبــا هــذا ومــا فــكـيـف لو", "جــــزت وأيــــم الله حـــدا الحـــد", "مـــاذا يـــريــد العــاذلون مــنــى", "ان ذبـــت مـــا بــيــن حــوى وحــزن", "العــشــق ديــنــي والغــرام فــنــى", "والدمـع لي والجـفـن ايـضـا جـفنى", "والمــكــتــوى حــشــاشــتــي وكـبـدي", "يــاذا الذي قــتــل المــحــب سـنـا", "وطـــوّق العـــشــاق مــنــه المــنــا", "هــلا بــفــعــل الهــجـر لي تـعـنـى", "أقــمــت لي فـي العـاشـقـيـن وزنـا", "بــالقــتــل ســيـدي إلى كـم تـعـدى", "لم لا أمـــوت أســـفــا وا اســفــا", "ومـصـر قـد أصـبـحـت فـيـهـا يـوسفا", "حـتـى مـتـى أحـمـل مـنـك ذا الجفا", "يــعـقـوب حـزن بـالنـوى عـلى شـفـا", "فـــعـــد وعـــد وعـــدا ولا تــعــدى", "الافــتــتـان فـي التـجـنـى فـتـنـه", "والامـــتـــحــان للمــحــب مــحــنــه", "كــم ذا تــريــد كــشــف مــا أجـنـه", "مــن الهــوى فــي قــلبــه مـع أنـه", "أنــت الذي يــجــنــى بــه ويــبــدى", "قد قيل عني في الهوى ما لم يقل", "وأنــت مــعــذور ومـن يـسـمـع يـخـل", "لا تـجـعـل الجـزاء من جنس العمل", "أليـــس الاعـــتـــراف مـــاح للزلل", "والعــفــو ضــرب مــن ضــروب الحــد", "أمـنـن عـلى مـسـكـين طرفي بالكرى", "يـقـرى بـه طـيـف الخـيـال اذ سـرى", "لا بــد للضــيــف المــلم مـن قـرى", "فـاسـمـح ولا تـجعل جوابي لن ترى", "فــــمــــا يـــجـــاب ســـائل بـــالرد", "كــم ذا تــذيــقــنــي أليــم اللوم", "وبــعــتــنــي ظــلمــا بــنـحـس الوم", "ولم يــذق جــفــنــي لذيــذا لنــوم", "وليـــس ذا يـــومـــا وبـــعــض يــوم", "بــل زاد فــوق الامــد المــمــتــد", "فــليــس يــومـا خـفـض رأسـي انـمـا", "اســجــد للطــيــف الذي قــد سـلمـا", "فـــإنـــنــي اســتــزرتــه تــوهــمــا", "فــــزارنــــي ورق لي تــــرحــــمــــا", "لمـا رأى فـي الجـفـن فـعـل السهد", "وقــال لي بــالله مــا أضــنــاكــى", "قـــد كـــل عــنــك نــظــرا الادراك", "نـامـى بـجـفـنـي فـاقـصـدي مـنـاكـى", "عـــســـى تــربــه أنــت أو يــراكــي", "فــليــس لي بــغــيــر ذا مــن جـهـد", "أشـفـق لي فـي الحـب مـن لا يـشفق", "حــتــى الخـيـال مـنـك حـيـن يـطـرق", "ورق لي فــــيــــك العــــدو الازرق", "حـــســـبــك ذا فــن بــه اســتــوثــق", "ســواك أو مــن ذا الذي أســتـجـدى", "مــاذا أقــول فــي الهــوى وقــولي", "قـــد خـــانـــتـــاه قــوتــي وحــولي", "أنــتــي الرجــا فـيـمـا عـلي أولى", "أول الجــمــيــل يــا جــمــيــل أول", "أد زكــــــاة ذا الجــــــمــــــال أدّ", "يـا كـعـبـة مـن خـالهـا لهـا حـجـر", "طــوبــى لمــن حــج اليـك واعـتـمـر", "اذ بـلغـتـك النـفـس مـع شق السفر", "فـالقـلب هـدى ثـم دمـعـى كـالمـطر", "جـــمـــارك اللاتــي نــشــأن وقــدى", "وحــالتــي والعــقــل فــيــك حـيـرا", "انــي اذا أتــمـمـت فـيـك النـظـرا", "رأيــت حـسـنـا لم يـكـن قـبـل يـرى", "فــصــرت لا أدرى الامـام مـن ورا", "والقــبــل لا أفــرقــه مــن بــعــد", "أطـــلعـــة مــا قــد أرى أم فــجــر", "أم تــلك شــمــس أشــرقــت أم بــدر", "أم وردة فـــي روضـــهــا أم خــمــر", "أم ذا شـــقـــيــق زاهــر أم تــبــر", "أم صــبــح فـرق تـحـت ليـل الجـعـد", "وذا عــــذار زان صـــحـــن وجـــتـــه", "أم روض آس حــــــف ورد جــــــنــــــه", "أم ذا البــدر لاح فــي الدجــنــه", "أم هـو مـاء الحـسـن أضـحـى فـتـنه", "لمــا جــرى مــن فــوق جــمـر الخـد", "أم ذاك طــرف حــار فــيــه الحــور", "أم ســـاحـــر بـــكـــل لب يـــســـحــر", "أم صــــارم لكــــل صـــب يـــشـــهـــر", "أم ســهــم قــوس للمــنـايـا يـوتـر", "أم ذا ســـنـــان رمـــح ذاك القـــد", "ومــــا أرى فـــي خـــدك اليـــســـار", "أنـــقـــطـــتـــا مـــســـك بــجــلنــار", "أم ذاك قــلبــي مـن لهـيـب النـار", "رمــــى شـــرارتـــيـــن فـــي الأوار", "فــانــطــفـتـا مـن مـاء ذاك الورد", "وذا أقــــاح فــــاح أم در صـــفـــا", "أم بـــرد مـــع العــقــيــق رصــفــا", "أم الحــبــاب فــوق كــاس صــفــفــا", "أم ذا سـنـا أو مـض أم بـرق خـفـا", "أم ثـغـرك المـزرى بـنـظـم العـقـد", "وذا الذي راق ورق ريــــــــــــــــــق", "أم عــــصــــرت مــــن لؤلؤ رحـــيـــق", "وليـــــس لي لرشـــــفــــه طــــريــــق", "وكـــم له فـــي مــهــجــتــي حــريــق", "ورؤيـــة العـــذب الزلال تـــصـــدى", "وذاك قـــد مـــنـــع انـــعـــطـــافــه", "أم غـصـن حـسـن قـد حـمـى اقـتطافه", "أم أنــــت كـــأس مـــلئت ســـلافـــه", "أم روح راح هـــيـــكــل اللطــافــه", "أم مـــعـــجـــز أطـــهـــر للتـــحــدّى", "يـا نـاظـرا يـحـمـى اقـتـطاف ورده", "وشــاربــا يــأبــى ارتــشــاف ورده", "وعـــارضـــا عـــارضـــنــي فــي خــده", "مــن لم يـقـف عـنـد انـتـهـاء حـده", "يـــقـــضــى عــليــه أو له بــالحــد", "ان كــان طــرفـى قـد اصـاب الخـدا", "جــرحــا فــصــار الدم فــيــه وردا", "فــكــم تــعــدى الطــرف مــنـك حـدا", "فــي مــهــجــتــي ولم أقــل تــعــدّى", "فـــمـــا الذي أوجـــب جـــرح الصــد", "أحــبــبـت مـن أجـلك مـا يـقـرب لك", "كـالشـمـس والبـدر وما زان الفلك", "أنــت مــليــك يــا مــليـح أم مـلك", "ســـبـــحــان مــن ســواك ثــم عــدلك", "مـن جـوهـر الحـسـن البـديع الفرد", "مــا ســددونــي فــي الغــرام بــاب", "وعــجــز مــثــلي فـي الهـوى عـجـاب", "لكــن بــهــذا قــد جــرى الكــتــاب", "ومـــن هـــوى مـــن أفـــقــه شــهــاب", "مــثــلى فـلا يـجـديـه قـدح الزنـد", "يــا طــالمــا أمــلت الاقــتـرابـا", "كــي أود عــن ســمــعــه العــتـابـا", "واشــتـكـى الاشـجـان والا وصـابـا", "حــتـى التـقـيـنـا لم أجـد جـوابـا", "ولم أعــد حــرفــا ولا مــا أبــدى", "أواه مــــــن حـــــر الجـــــوى أواه", "والف آه لو تــــــــفـــــــيـــــــد آه", "شـــتـــان بـــيـــنــي والذي أهــواه", "فـــــــكـــــــم له وليــــــس لي الاه", "وداده تـــســـمـــع بـــالمـــعـــيــدي", "دع التــذا اذ النــفـس بـالتـحـول", "مــا الحــب الا للحــبــيــب الاول", "لم يـــرفـــض الصــريــح بــالمــؤول", "ومــا عــلى الحــديــث بــالمــعــول", "واشــدد عـلى القـديـم كـف العـهـد", "الله ربــي وهــو حــســبــي وكــفــى", "لمـا بـنـي الحـب عـلى أصـل الجفا", "فـــانـــه وان يـــشـــابـــه الوفـــا", "لكــونــه مــن الحــبــيـب فـالعـفـا", "عـــليـــه مـــثـــلا وهـــو شـــر ضــد", "أبـــعـــدمــا أشــمــت فــي حــاســدي", "وبــعـتـنـي بـخـسـا بـسـوم الكـاسـد", "تـــتـــبـــع فـــي رأى واش فـــاســـد", "ضــرب لعــمــري فــي حــديــد بــارد", "مــا المـقـتـضـى لذا ومـا المـؤدى", "ان الاله أولا يـــــــحـــــــاســــــب", "وبــعــد ذا يــغــفــر أو يــعــاقــب", "هــذا ولا يــجــفــى لذنــب صــاحــب", "والنــيــل أن تــعــدّد المــعــايــب", "أقــلل بــمــا يــدخــل تــحـت العـد", "ان كـان ذنـبـي فـي الهـوى مـحبتي", "لكــل مــا تــرضــى لصــدق رغــبـتـي", "وكــون مــوتــى فــيــك خـيـر قـربـة", "فــلا تــؤمــل لي اذا مــن تــوبــة", "فـــتـــرك ذا مــن شــيــم المــرتــد", "جـهـد المقل في الهوى حمل المحن", "والجــود بــالمــوجــود روح وبــدن", "يـا حـبـذا الغـالي اذا كـان حـسن", "ومــا لمــا فـرت بـه العـيـن ثـمـن", "مـا غـيـر مـن أهـوى بـشـيـء عـنـدي", "عــــلى بــــالعــــود اذا طـــردتـــا", "وبــالوفــا والقــرب ان أبــعـدتـا", "وفــتــح بــاب الصــبــر ان سـددتـا", "ولســـت أدرى مـــا مـــضـــى وحــتــى", "وهـــذه أســـنـــى خـــلال العـــبـــد", "مــاذا تــقــول أنــت فــي الجــواب", "أجــب فــقــد اضــر ذا الجــوى بــي", "ولا تـــحـــد عـــن ســـنــن الصــواب", "واغــنــم جـزيـل الاجـروا الثـواب", "واتـــرك ســـديـــد الامـــر للأســد", "مــا وعــد مــن تــهــوى بـلا خـلاف", "عـــن مـــحــض ود رائق التــصــافــى", "مـن بـعـد طـول البـعـد والتـجـافى", "أحــســن مــن حــكــم مــع الانـصـاف", "هــل لك أن تــحــوى خـصـال الحـمـد", "اشـــكـــوك لكـــن لا الى ســـواكــا", "اذ كــل مـن فـي الارض فـي ولاكـا", "يــسـتـعـذبـوا العـذاب مـن هـواكـا", "وانـــنـــي بـــكـــل مـــن هـــنــاكــا", "فـــقـــد بــقــيــت جــلدا فــي جــلد", "أليـــس كـــل مـــا ادعـــيــت حــقــا", "وثــابــتــا فــي نــفــســه وصــدقــا", "فـــلى شـــهــود مــدمــع لم يــرقــا", "مــع ســهــرى والنــوح مــثـل ورقـا", "قــد فــارقــت الفــا بـذات الرنـد", "وصــــفـــرة اللون مـــع النـــحـــول", "وســـاعـــد قـــصـــر بـــعـــد الطــول", "وكــــثــــرة الفــــكـــرة والذهـــول", "ومـــســـمـــع قـــد كـــل مـــن عــذول", "ومــــنــــطـــق للقـــصـــد لا يـــؤدى", "وهـــكـــذا العــدول بــالتــجــريــح", "عـــليـــهــم أزكــى مــن الصــحــيــح", "وصــمــتــهـم يـغـنـى عـن التـصـريـح", "وقــس عــلى عــرف نــســيــم الريــح", "اذا ســـرى مـــن نــحــو أرض نــجــد", "يــا أيــهــا القــاضــي فــاتــقــول", "هــــذا الدليــــل صـــح والمـــدلول", "وبــــانــــت العــــلة والمـــعـــلول", "واجـــتـــمــع الصــلات والمــوصــول", "كــن رابــطــا مــتــمــمــا للعــقــد", "فــأطــرق القــاضــي مــليــا رأســه", "وأعــــمــــل الفـــكـــر ولم حـــســـه", "وقــال مــا داوي عــليــل نــفــســه", "والمــرء انــي مـنـع بـحـال أنـسـه", "لا يــعــرف الوقــوف عــنــد الحــد", "عــذرت مــنــك الآن مــســتــهــامــه", "قـامـت لبـعـض مـا بـهـا القـيـامـه", "فــــللمــــحــــب أبــــدا عــــلامــــه", "أن لا يــرى مــنــا ســقــا كـلامـه", "ويـــخـــلط الهــزل بــعــيــن الجــد", "لا ســيــمــا ان كــان مــن يـهـواه", "لديــــه أو بــــحــــيـــث أن يـــراه", "بــيــنــا تــراه شــاكــيــا جــفــاه", "اذا بـــه يـــشـــكـــر مـــن وافـــاه", "مـــشـــفـــعـــا اقــراره بــالجــحــد", "دعـــوى المـــحـــب هـــكــذا تــكــون", "فــي شــرعــة قــد ســنـهـا المـجـون", "يــخــالط المــنــى بــهــا المـنـون", "ان الجــنــون فــي الهــوى فــنــون", "فــكــيــف ان كـان الهـوى فـي خـود", "جـــمـــيـــع ذاك فـــيــه لا يــعــاب", "فـــالحـــب قــد يــلزمــه العــتــاب", "وخــــص ان لم يــــصــــدر الجــــواب", "يـــكـــون ذنــبــا نــفــســه عــقــاب", "خــفــض عــليــك لا تـقـولي اشـتـدى", "مـــلخـــص الدعــوى مــليــح وهــجــر", "ومــــالك نــــهـــى بـــمـــلك وامـــر", "والقــلب فــيــك قــال كــلالا وزر", "وليــس لي الا اليــه المــســتـقـر", "والحــب لا يــجــنــح نــحـو العـود", "بــل ربــمــا شــكــوت أيـضـا مـيـله", "وكــدت جــهــلا تــبــتــغـيـن سـبـله", "فــالامــر ذاك مــا عـسـى يـدنـوله", "مــن يـنـه عـن خـلق ويـأتـى مـثـله", "فــهــو مــريــض بــرؤه فــي البــأد", "وكــل مــن يــنــهــى الذي يــهــواه", "عــــن أن يــــحــــب احــــدا ســــواه", "فــــإنــــه بــــنــــهــــيـــه أغـــراه", "بــــحـــب ذاك الغـــيـــر جـــل الله", "لحــكــمــة أبــدع فــيـهـا المـبـدى", "صــبــرا عــلى حــر الهــوى ونــاره", "وأجـــرد مـــعـــا صـــنــتــه وجــاره", "ودار مـــن وافـــيـــتـــه فــي داره", "قــد حــفــت الجــنــة بــالنــكــاره", "وقــس عــلى النــحـل خـلال الشـهـد", "ان أدب رالمـحـبـوب ومـافـا قـبلى", "عــلى الذي يــرضــى بــه مــن عـمـل", "كــونــى لمــا عــودتــه فــي الأوّل", "فـــــإنّ ذاك ســـــبـــــب للخـــــجــــل", "ووصــــــــــــــــــــــــــــلة لرده للود", "لا تــســألى عــن حـاله ان يـخـفـه", "فـتـوقـدى فـي القـلب مـا لم تطفه", "مــن جــاء ذاك مــات حــتــف أنـفـه", "كــبــاحــث عــن حــتــفــه بــظــلفــه", "يــا كـم لذاك الداء تـحـت اللحـد", "ان لم تــصــبــرى أمــة بــالفــعــل", "فـــي كـــل قـــول بـــل وكــل فــعــل", "لا تــطـمـعـي أصـلا بـنـيـل الوصـل", "فـــإنـــه مــن المــحــال العــقــلي", "وطــــلب المــــحــــال مــــحـــض كـــد", "ان المـــليـــح ذنـــبـــه مــغــفــور", "دعــه يــجــي بــالعــدل أو يــجــور", "فــــهـــو بـــكـــل حـــالة مـــعـــذور", "لأنــــه بــــحــــســــنــــه مـــغـــرور", "والغـــر لا يـــؤخـــذ بـــالتــعــدى", "بــل يــفــعــل المــليـح مـا يـريـد", "والنــــاس كــــلهـــم له عـــبـــيـــد", "ورايــــه فــــي أمـــرهـــم ســـديـــد", "وهـو المـليـك المـهـتـدى الرشـيـد", "النـاصـر الهـادي الامـين المهدي", "مـــع أن مـــن هــمــت بــه غــرامــا", "يــا طــالمــا أوســعــتــه مــلامــا", "البــدر مــنــه اكـتـسـب التـمـامـا", "والحـسـن يـسـتـسـقـى بـه الغـمـاما", "ومــن كــريــم خــلقــه يــســتــجــدى", "أشــــهــــد أن وصـــفـــه الكـــمـــال", "والعــطــف واللطــف والاحــتــمــال", "فـــي رقـــة مـــن دونـــهــا الزلال", "والســــحــــر لكــــن كــــله حــــلال", "مــــســــتــــرشـــد مـــوفـــق للرشـــد", "ولم أفـــه بـــذا الحـــســـن ظــنــى", "بـــه الحـــســـن ذاتـــه بـــل انـــي", "أحــمــد مــن يــجـمـع بـيـن الحـسـن", "بـــالذات والصـــفــات ثــم أثــنــى", "عــليــه مــلء هــنــدهــا والســنــد", "حــمــدت مــنــه جــمــلة المــسـاعـي", "ولســـت مـــن يــشــهــد بــالســمــاع", "لكـــنـــنـــي أصـــبـــت فـــي ذراعــي", "فـــأبـــت بــالكــســر والانــصــداع", "وكـــان ســـاعـــدي مـــعــا وســعــدى", "حــتــى اذا أخــبـر عـن ذا الكـسـر", "أدركــنــي مــن حــيــنــه بــالجـبـر", "ولاح فـــي أفـــق الســمــاح بــدرى", "وقــــال حــــيـــاك قـــصـــدت أجـــرى", "وجـــئت لا واش مـــعــى بــل وحــدى", "وزارنـــــي فـــــي حـــــلة ســـــوداء", "تـــعـــلو عـــلى غـــلالة حـــمـــراء", "فــهــل رأيــت البـدر فـي السـمـاء", "مــــزررا بــــأنــــجــــم الجــــوزاء", "عـــلى قـــبـــاء مـــن جــنــى الورد", "وقــال مــا كــســر الذراع صــعـبـا", "نــفــسـى فـداه لو يـكـون القـلبـا", "فــإن لي فــي العــارضــيــن طــبــا", "كـــطـــب مـــن طـــب الى مــن حــبــا", "وليــــس طــــب عــــامــــر أو زيــــد", "فــــجــــاء مــــن عــــذاره بــــالآس", "ونـــرجـــس مـــن طـــرفــه النــعــاس", "وقــــال ذا يــــطـــبـــخ للقـــيـــاس", "عـــلى لهـــيــب جــمــرة الانــفــاس", "وقـــال ذا ليـــس بـــكـــســر الشــد", "نــاديــتــه يــا جــابـر المـكـسـور", "العــذر مــقــبــول مــن المــعــذور", "حــمــلتــنــي بــســعــيـك المـشـكـور", "مــا لا يــفــى بــشــكــره مـقـدوري", "وليـــس لي بـــحـــمـــله مــن جــهــد", "ولم أزل أطــــال ربــــي عــــمــــره", "مــحــاولا كــســرى إلى أن جــبــره", "وكــــم أزال مــــن فـــؤادي كـــدره", "وكــان قــلبــي مــطــلقــا فــاســره", "لا جــل ذا أضــحــى عـزيـزا عـنـدي", "فــصـاحـت الفـتـاة مـن حـر الحـشـا", "أواه نـال الخـصـم مـنـى مـا يـشـا", "وبــالهـا والعـقـل مـنـهـا أدهـشـا", "مــيـل القـضـاة للرشـا مـع الرشـا", "وأقــبــلت مــظــلومــة تــســتــعــدى", "فــبــادر القــاضــي لهــا مـجـيـبـا", "وقـــال لا لوم ولا تـــثـــريـــبــا", "مــن يــشــتــكــى فـؤاده الوجـيـبـا", "يــرضــى بــمـا أمـكـنـه الطـبـيـبـا", "فـــإن اغـــضــاب الطــبــيــب مــردى", "اذا طــلبــت فــاجـمـلى فـي الطـلب", "ورافـــقـــي الرفــق لنــيــل الارب", "لو لم يـكـن الا انـتـقـاص التـعب", "فــالحــرص للحـرمـان مـثـل السـبـب", "وليـــس للمـــلحـــف مـــثــل البــرد", "فـــأقـــبــلت تــقــول ان الصــبــرا", "مــع كــونــه مــســتــصــعــبـا ومـرا", "مــســتــوعــب كـمـا عـلمـت العـمـرا", "فــإن تــكـن يـومـا تـرجـى الاجـرا", "فــالمــرء عــبــد تــحـت رق الوعـد", "وفــي الضــمــيــر حــاجـة تـدريـهـا", "ســفــنــة الرجــاء أرســت فــيــهــا", "فــامــنــن بـريـح نـظـرة تـجـريـهـا", "وأنــت قــاض فــعــســى تــقــضــيـهـا", "وهــي الوصــال بــعـد هـذا البـعـد", "لو أن مــا بــي بــالحــديـد ذابـا", "أو بـــغـــراب كــان حــقــا شــابــا", "أو بــالرقــيـب المـفـتـرى لتـابـا", "وبـــالذي قـــد صـــدعـــنــي نــابــا", "وأتـــبـــع الوصــل بــعــود العــود", "فـــوقـــف القــاضــي عــلى رجــليــه", "مـــعـــظـــمـــا للمـــدعـــى عـــليـــه", "ولم يـــــزل كـــــعــــبــــده لديــــه", "يــقــول يــا مــحــكــمــا عــيــنـيـه", "فــي أنــفــس الخــلق أمــا مـن حـد", "قــد أسـنـد الثـقـات فـي الصـحـيـح", "التــمــســوا الخـيـر مـن الصـنـيـج", "وليـــس بـــالعــار ولا القــبــيــح", "أن يــصــدر المــليــح مــن مــليــح", "يـــا حـــبـــذا نـــد أتــى مــن نــد", "هــا أنــت قــد مــلكــت حـقـارقـهـا", "فــأعــطــهــا مــع العــبـيـد رقـهـا", "فــإنــنــي أيــقـنـت فـيـك عـشـقـهـا", "وأثــبـتـت فـي ذاك عـنـدي صـدقـهـا", "ولم تـــكـــن فـــي ذاك ذات كـــيــد", "وأنــــت مـــولى جـــنـــده المـــلاح", "وطــبــعــى التــوفــيــق والاصــلاح", "فــاســمـح اذا مـا أمـكـن السـمـاح", "ان الســــــمــــــاح كـــــله ربـــــاح", "وان يـــكـــن لديـــك عـــذر فــابــد", "فـــقـــام لكــن عــن مــلال وكــســل", "يــهــز قــدّا دونــه ســمــر الاســل", "وقــال قـولا يـزدري طـعـم العـسـل", "مــســتـهـزئا عـن المـلوك لا تـسـل", "الرب أدرى بــــأمــــور العــــبــــد", "مـــع أن عـــذرى واضـــح للأعـــمــى", "ولم أجــىء فــيــمــا عـلمـت ظـلمـا", "وهــا أنــا أســأل مــنـك الحـكـمـا", "فــلا تــكــن للخــائنــات خــصــمــا", "ولا تــبــدل ظــبــيــهــا بــالقــرد", "جـــزاء كـــل خـــائن أن يـــهــجــرا", "فــإن كـل الصـيـد فـي جـوف الفـرا", "واقـبـل مـن الكـريم مهما اعتذرا", "ولا تــقــل عــذرا لمــن قـد غـدرا", "مــا قــوبـل الكـلب بـمـثـل الطـرد", "هـــجـــرتـــهـــا لانـــهـــا هــلوعــه", "مــتــى امــتـحـنـتـهـا غـدت جـزوعـه", "وان مــنــحــتــهــا بــدت مــنــوعــه", "ومــــن رأيــــت هــــكــــذا طـــوعـــه", "فـــفـــر مــنــه فــهــو داء يــعــدى", "ومــا مـنـعـتـهـا التـفـاتـى بـخـلا", "لكــــــن لعـــــلمـــــي ان ذاك أولى", "لأن شــمــس الحــســن حــيــن تـجـلى", "عــلى مــراة قــد أجــيــدت صــقــلا", "تــقــدح نــارا فــوق نــار الزنــد", "وكــنــت قــد واصــلتــهــا زمــانــا", "جــرعــتــهــا كــأس الهــوى مـلانـا", "ومــــا درت أن الهــــوى هـــوانـــا", "وبــعـد ذا أقـصـيـتـهـا امـتـحـانـا", "ومــا لهــا مــن بــعــد ذا مـن بـد", "فـــحـــالت الســـواد كـــالبـــيـــاض", "وقــــابــــلت صــــدى بــــالاعــــراض", "ومــــــا درت أنــــــي بــــــذاك راض", "ووصـــلهـــا عــنــدي مــن الامــراض", "ولم أزل عـــن وصـــلهــا فــي زهــد", "وأحــمــق الخــلق بــحــب مــفــتــرى", "يـــقـــصــد مــن يــحــبــه بــالضــرر", "ويــرتــجــى صــفــوا بــغــيــر كــدر", "مــنــه ويــشــكـو هـجـره ان يـهـجـر", "أبــــاده الرحــــمـــن شـــر بـــيـــد", "وكــــل مــــن ألزمـــك المـــحـــبـــه", "لنــفــســه مــن غــيــر أن تــحــبــه", "فــــقـــد أطـــال غـــمـــه وكـــربـــه", "واخـتـار أن يـولى العـذاب قـلبـه", "وعـــــاش بـــــيــــن نــــكــــد وكــــد", "مــن لم يــفــز بــودي الطــبــيـعـي", "ويــرع فــي أرض الرضــا المــريــع", "فـــقـــربـــه أشـــبــه بــالتــوديــع", "لا خــيــر فــي الوداد بـالشـفـيـع", "وذاك حــــل مــــا له مــــن عـــقـــد", "ان الذي ان تــــرعـــه حـــفـــاكـــا", "وتــســتــليــن عـطـفـه اسـتـقـسـاكـا", "يــحــتــاج أن يـكـون مـن أكـفـاكـا", "فـي الحـب لا بـل عـاشـقـا يهواكا", "لا مـــن رمـــاك حــبــه بــالقــيــد", "كــم مــثــلهــا مــخــضــب البــنــان", "لمــا نــأى بــقــصــد الامــتــحــان", "لم تــنــتــطــح عــنــدي له عـنـزان", "ان النــســا حــبــائل الشــيــطــان", "فــلا تــثــق مــن قــيــنــة بــعـهـد", "مــن ذا الذي أهـواه فـي الدراري", "فـــضـــلا عــن الولدان والجــوارى", "يــدر الدجــا أم كــوكــب النـهـار", "لو سـرت فـي الحـسـن عـلى مـقداري", "لكــنــت أمــشــى فــوق صــحـن الخـد", "فــلســت مــن يــقـول أجـرى أجـرتـي", "أو راغــبــا عـمـن يـريـد صـحـبـتـي", "بــل الوجــود كــله فــي قــبــضـتـي", "أمـسـك بـمـعـروف أو ادفـع بـالتـي", "مـن سـوء رأى المـرء كـتـم الحـقد", "يــكــفــيــك قــرب ان عـداك الوصـل", "فـالقـول يـغـنـى حـيـث عـز الفـعـل", "ان لم يــــصــــبـــك وابـــل فـــطـــل", "مــن يــطــلب الكــل يــفــتـح الكـل", "والالف مـــثـــل واحــد فــي العــد", "أنــا الذي ان جـئت ذنـبـا واحـدا", "جــاء الوجـود شـافـعـا لي شـاهـدا", "ولا أرى فــي النـاس لي مـعـانـدا", "فــإن حــســنــى يــسـتـرق الحـاسـدا", "ويـــســـكـــن الرقـــة قــلب الصــلد", "بـــل تـــنــمــحــى لاجــلي الذنــوب", "وتــــغــــفــــر الزلات والعـــيـــوب", "ومـــن تـــكـــن تـــحـــبـــه القــلوب", "فــإن حــســنــى يــسـتـرق الحـاسـدا", "ويـــســـكـــن الرقـــة قــلب الصــلد", "بـــل تـــنــمــحــي لاجــلى الذنــوب", "وتــــغــــفــــر الزلات والعـــيـــوب", "ومـــن تـــكـــن تـــحـــبـــه القــلوب", "جـــمـــيـــعـــهــا ارضــاءه مــطــلوب", "بــكــل مــا يــدخــل تــحــت العـهـد", "ومــا اســتـقـرت عـنـد ذاك العـتـب", "مـــن صـــدهــا عــنــد صــدود الحــب", "لجـــهـــلهـــا بـــواجـــبـــات الحــب", "حــتــى غـدت تـذيـع مـا فـي القـلب", "مــن ســرنــا لغــيــرنــا تـسـتـهـدى", "فـــقـــام خـــيـــر حــبــهــا بــشــرّه", "مـــن أودع الســـر لغـــيـــر صــدره", "هــل حــك للانــســان مــثــل ظـفـره", "لم يــقــض للمــحــبــوب حــق قــدره", "مــن لم يــصــف مـن سـره مـا أبـدى", "قــــول المـــحـــب انـــنـــي مـــحـــب", "أو عــــــاشـــــق أو واله أو صـــــب", "جــرم كــبــيــر فــي الهــوى وذنــب", "وســــنــــة قــــبــــيـــحـــة وعـــيـــب", "فــي الوجـه ذا مـعـا وفـي المـعـد", "مـن بـاح بـالغـرام سـاء الصـاحبا", "وســـر مـــن كـــان له مـــجــانــبــا", "ولن تــراه الدهــر الا عــاتــبــا", "أخــا انــقـبـاض حـاضـر أو غـائبـا", "عــــديــــم راحــــات حــــليـــف كـــد", "كـــذا المـــحـــب ان أبـــان حــاله", "لمـــن يـــحـــب كـــان ذا جـــهـــاله", "فـــإنـــه يـــجـــفـــوه لا مـــحــاله", "فــيــحــرم القــنــص مــع الحـبـاله", "كـمـا خـض المـاء ابـتـغـاء الزبـد", "أســلك ســبـيـل الصـمـت والاخـفـاء", "فــــي حــــالة الســـراء والضـــراء", "تــكــفــل الكــتــمــان بــالقــضــاء", "ودفـــــع شـــــر ضـــــرر الاعـــــداء", "وكــثــرة الكــلام ليــســت تــجــدى", "لو لم يــكــن يــقـبـح بـالتـصـريـح", "الا اتـــهـــام الخــل والنــصــيــح", "اذا لجــمــيــع قــولهــم كــالريــح", "ونـــســـبـــة القـــبــيــح للصــليــح", "عـنـد التـشـكـى مـن جـفـا أو بـعـد", "وغـــيـــر ذا ذنـــب جـــديـــد جـــدا", "ان بـــث يـــوجــب الجــزا والحــدا", "شـبـهـت حـسـنـى ذا البديع الفردا", "بــزهــر روض أو بــزهــر اســتـهـدا", "أعــضــاء جــســمــى كــل فــرد فــرد", "شـــبـــهـــت وجـــنــتــي بــالتــفــاح", "وطــلعــتــي بــالشــمــس والاصـبـاح", "ومـــبـــســـمـــي بـــزهـــرة الاقــاح", "وحــلو ريــقــي مــثــل طـعـم الراح", "وتـــارة شـــبـــهـــتـــه بـــالشــهــد", "كــذاك قــد شــبــهـت خـدى بـالذهـب", "وتـــارة ســـمـــيـــتـــه أبـــا لهــب", "وكــم كــذاك تــنــشــديــن بـالطـرب", "مــن عــجـب قـد أصـبـح الورد عـجـب", "انــا خــشــيــت مــنــه حــر الوقــد", "خـــذى أحـــاديـــث المـــلاح عــنــى", "فـــإنـــنـــي أســـتــاذ هــذا الفــن", "بـــل مـــنـــيـــة أصــلح للتــمــنــى", "ووالدي ســــمـــار ســـوق الحـــســـن", "وليـــس مـــن يـــمـــد كــالمــمــتــد", "خــط البــهـا بـالقـلم الريـحـانـي", "فــيـمـا روى الربـيـع مـن نـعـمـان", "مــن شــبــه الخــدود بــالنــيــران", "مــن حــولهــا العــذار كــالجـنـان", "أوقــاس بــالغــصــن رشــيــق القــد", "أو قـــال ان الريـــق كــالرحــيــق", "أو شــبــه الوجــنــات بــالشــقـيـق", "والثــغــر بــاللؤلؤ فـي العـقـيـق", "أو بـــارق يـــلمــع فــي البــريــق", "يــقــضــى عــليــه عــنـدنـا بـالحـد", "الحـــســـن شـــيـــء مــاله شــبــيــه", "وكـــــل وجـــــه حـــــازه وجـــــيــــه", "وذا الذي يـــدركـــه التــشــبــيــه", "فــي نــفــســه فــهــو له تــنــزيــه", "عـــن أن يـــرى مــعــرفــا بــالحــد", "ان المــليــح مــن يــزيــن الحــلل", "ويـكـتـسـى مـن خـده الورد الخـجـل", "يـا مـن يقول الحسن ينمو بالعمل", "مـا الاكـتحال في العيون كالكحل", "والحـسـن ليـس مـن صـنـيـع الايـدي", "مـن عـرف المـحـبـوب حـق المـعـرفه", "لم يـوله غـيـر الكـمـال مـن صـفـه", "فـــن جـــفـــاه أو لان مـــعــطــفــه", "فــحــظــه يــا حــســنـه مـا ألطـفـه", "فــي الحــالتــيــن راســخ كـالطـود", "للحــســن ســلطــان شــديــد القـهـر", "كــل المــلاح مــعــه تـحـت الحـجـر", "يــجــبــرهــم عـلى الجـفـا والجـور", "وليــس يــبــقــى رحـمـة فـي الصـدر", "عــلى غــريــق فــي بــحــار الوجــد", "ونـــظـــرة المـــحـــبـــوب للمـــحــب", "والله عــن انــســان عــيـن القـلب", "وانــمــا الحــســن لفــرط العــجــب", "بــــنــــفــــســــه وأخــــذه بــــاللب", "يــنــظــر مــن خــلف حــجـاب الفـرد", "خــل الطــبــيــب واسـأل المـجـربـا", "اذا تـــعـــذر المـــليـــح طـــلبـــا", "وكـــل مـــمـــلوك فـــعــنــه رغــبــا", "والحــسـن ان يـقـرن بـصـوت حـبـبـا", "لكــــل ذي نـــفـــس بـــغـــيـــر حـــد", "يــا رب انــي بــالجــمـيـل أحـمـدك", "لا أعـــرف الاشـــراك بــل أوحــدك", "بـل انـنـي فـي الحسن فردا أعبدك", "بـــحـــب مــن يــحــبــنــي واشــهــدك", "أنــــي له مــــا دام لي وعـــنـــدي", "فــقــال عــنــد ذلك القــاضـي لهـا", "قـــد جـــئت هــذه الذنــوب كــلهــا", "هــل تــنــكــيــن فــرعـهـا وأصـلهـا", "فــأرســلت مــن العــيــون وبــلهــا", "ولم تــزل مــن البــكـا مـا تـبـدى", "قــالت ودمــع عــيــنــهــا مـنـهـمـر", "ان الذي بـــمـــحـــنـــتـــي يـــقــدر", "هـــو الذي قـــبـــل البـــلايــدبــر", "ان لم يــكــن صــبــر فــلا تــصـبـر", "مــع انــنــي مــالي مــعـيـن جـهـدي", "دع عــنــك لومــي فــالمـلام أغـرى", "والتــرك فــي حــق اللبــيـب أحـرى", "فــإن تــكــن تــبــغــى بـذاك أجـرا", "فـاعـذر كـئيـبـا فـي الغرام أجرى", "مــــــن دمــــــعــــــه وردا وأي ورد", "مــن ذا الذي مــن الغــرام يـسـلم", "وخـــيـــر أيــام المــحــب الصــمــم", "أأمــــــل وليــــــس فــــــيــــــه ألم", "مـن لم يـغـال فـي المـليـح يـنـدم", "يــهــذى الذي قـال المـلام يـهـدي", "ان غـبـت عـنـك فـأنـا المـخـصـومـه", "وان حـــضـــرت انــنــي مــخــصــومــه", "يـا عـادلا قـد جـار فـي الحـكومة", "يـــعـــلم ربــي انــنــي مــظــلومــه", "وأنـــت فـــي حـــل مـــن التـــعـــدى", "هــويـت لات حـيـن لا أدرى الهـوى", "ولذة القــــرب ولا حــــر النــــوى", "ولم أكــن أعــرف مــا هـذا الجـوى", "حـتـى ابـتـليـت بـالذي هـد القـوى", "هــــدا ولكــــن يــــا له مـــن هـــد", "فـــــذلك لتـــــرك الذي رأيــــتــــا", "مــنــى فـدتـك النـفـس اذ قـضـيـتـا", "لم يــك فــي نــظــيــر مــا أديـتـا", "مـــن ذاك لكـــن ربـــمـــا دريــتــا", "مــا كــان مــأمــولي بــه وقــصــدي", "قــد كـان والله العـظـيـم لاخـفـا", "فحص امتحان كان في الحال الجفا", "صـبـرا عسى يصفو الجفا أو الوفا", "فـــلم تـــزد الاشـــجـــى وشــغــفــا", "هـــذا الذي قـــصـــدتـــه بــبــعــدى", "وبـــحـــت ظـــنـــا ان ضــيــق صــدرى", "يــفــرج أو يــطــفــى لهــيـب الحـر", "وغــــرنــــي قــــول مــــحـــب عـــذرى", "لا خـيـر فـي اللذات خـلف السـتـر", "فـــلم يـــكــن عــن شــغــف مــن بــد", "هـــب ان ذاك نـــفــثــة المــصــدور", "أو خــطــأ مــن مــذهــب الجــمـهـور", "مــا حــيــلتــي وليـس فـي مـقـدوري", "اخــــفــــاؤه وليــــس مــــن غــــرور", "بــل لسـت مـن أبـدى الخـفـيّ وحـدى", "وصــرت بــعــد ذاك ايــضــا أكــنــى", "عــن حــســنــك المــزرى بـكـل حـسـن", "بـالشـمـس أو بـالبـدر أو بـالغصن", "أو مــا حــوى عــان وأنــت أعــنــى", "بــــخــــالد أو عــــامـــر أو زيـــد", "وان أكــــن أخــــطـــأت لي اعـــذار", "أو ضـــحـــهـــا فـــي خــدك العــذار", "قــد أدبــانــي الليــل والنــهــار", "أذنـــيـــت واعــتــرفــت والاقــرار", "يـمـحـو لدى الكـريـم ذنـب العـبـد", "مـــع ان عـــنـــدي واضـــح الآيــات", "فــي مــثـل ذا يـا كـامـل الصـفـات", "شـــبـــه نــور الله بــالمــشــكــاة", "وشــــبــــه الســـمـــاء بـــالمـــرآة", "والخــد أيــضــا قـيـل شـبـه الورد", "لو كــان حــبــي فـيـك بـاخـتـيـاري", "مــنــعــت نـفـسـي مـن دخـول النـار", "وصــنــت دمــعــا ســح كــالامــطــار", "ولم أجــــر عـــليـــه وهـــو جـــاري", "بـــل كـــل ذا قـــهـــر بــغــيــر ود", "لمــا خـرقـت فـي الجـمـال العـاده", "خــرقــتــهــا فـي الحـب بـالزيـاده", "فـالذنـب فـي البـدء وفي الاعاده", "تــدرى لمــن ولســت بــالمــعـتـاده", "دع ذكــــــــر ذاك كـــــــله وعـــــــدّ", "فـــخـــل ذا فــذكــر شــيــء فــاتــا", "مـــكـــدر لحـــيـــنـــه الاوقـــاتــا", "أليـــس كـــل فـــائت قـــد فـــاتـــا", "لم يـــحـــى نـــوح نـــائح رفــاتــا", "وآفـــة القـــرب ادكـــار البـــعــد", "شــاور فــدتـك النـفـس أهـل الأدب", "فــإنــه مــن يــســتــشــر لم يــخــب", "مــا لذة العــفــو سـوى عـن مـذنـب", "واخــتــم بــخـيـر ثـم جـد بـالطـلب", "وعــد فــقــد عــودتــنــي بــالعــود", "يـا أيـهـا القـاضـي السـليم طبعه", "ومــن بــتــحــصـيـل الجـمـيـل ولعـه", "أدرك فـــؤاد قـــد تــوالى صــدعــه", "وكــن بــنــا فـيـمـا يـعـود نـفـعـه", "واحــكــم لنـا ودم كـريـمـا تـسـدى", "فــــقـــال اذ أقـــررت بـــالذنـــوب", "ولم تـحـيـدي فـي اقـتـنـا العـيوب", "ولم تــضــيــفـي النـقـص للمـحـبـوب", "صــــرت مــــحـــل رحـــمـــة القـــلوب", "فـلا تـخـافـى فـي بـعـد ذا مـن كد", "الآن يــنــجــز الوفــى مــا وعــدا", "وذا الذي تـبـغـيـنـه عـيـن الهـدى", "والصــلح خــيـر فـي الكـتـاب وردا", "ومــا لنــا الا اتــبــاع أحــمــدا", "فــــلا تـــرى عـــن ذاك مـــن مـــرد", "بــــدأت ذا وأنــــنــــي مــــتـــيـــم", "كـــلاكـــمــا لطــاعــتــي مــســتــلم", "والوقـــت صـــاف والوفـــاء مـــلزم", "وحــســنــهــا فــي أن تـنـم النـعـم", "وليــس بــاب الفــضــل بــالمــنـسـد", "بــــاللّه يـــا مـــهـــذب الاخـــلاق", "وســــر صــــنــــع قــــدرة الخــــلاق", "الا تـــركـــت العــتــب للتــلاقــي", "واعــــدل عــــن الخـــلاف للوفـــاق", "يـقـصـر طـول العـمـر عـن ذا المـد", "ان الحـــيـــاة ســـاعـــة قـــليـــله", "والقـــرب مـــنـــك مـــنــة جــليــله", "والخــل لا يــحــفــو ســدى خـليـله", "كــفــى المــمــات فــرقــة طــويــله", "هــذا وليــس المــوت غــيــر الصــد", "صـــحـــبـــة يـــوم نـــســـب قـــريـــب", "والعــهــد يــرعــى حـفـظـه الاريـب", "والحــر مــن يــدعــى فــيــسـتـجـيـب", "وليـــس وصـــل الصــب مــا يــصــيــب", "والعــيــب قــتــل مــسـلم عـن عـمـد", "فــلا تــجــب بــلا فــللحــسـن قـلم", "قـد خـط فـي صـحـيـفـة الوجـه نـعـم", "وصـل فـوصـل الصـب من اسنى النعم", "وخــل خـالا قـد نـهـى عـن ذا وعـم", "وخــــذ بــــقــــول مــــشــــفــــق أود", "قــصـر فـدتـك النـفـس فـي الطـويـل", "وجــد مــن الكــثــيــر بــالقــليــل", "فــمــا عــلى المــحـسـن مـن سـبـيـل", "حـــقـــيــر مــن تــحــب كــالجــليــل", "وليــس مــا تــولى حــقـيـرا عـنـدى", "كــذاك مــن زان الجــمــال خــلقــه", "وأودع اللّه الكــــمــــال خـــلقـــه", "أحــــوج مــــنـــه واليـــه خـــلقـــه", "بـــل ربـــمـــا يـــضــيــعــون حــقــه", "وأنـــت ذاك يـــا ســـعـــيــد الجــد", "فــــعــــاد ورد خــــد عـــقـــيـــقـــا", "مــن الحـيـاء فـي السـنـا غـريـقـا", "ورق قـــلب لم يـــكـــن رقـــيـــقـــا", "وصـــيـــر القـــاضـــي له رفــيــقــا", "لفـــظ رمـــى لســـانـــه بــالعــقــد", "وقـــال لا رد لمـــا قـــضـــيـــتـــا", "كـــلا ولا هـــد لمـــا بـــنــيــتــا", "وكـــلمـــا أعـــدت أو أبـــديـــتـــا", "رضــــيــــتـــه ولا أقـــول ليـــتـــا", "لأنّ ذاك نـــــــاشـــــــىء عــــــن ودّ", "فــهــل تــريــد أنــت غــيـر الصـلح", "مـــنـــى لهـــا وليـــس لي مــن شــح", "إلى مـــتـــى أهــمــلهــا بــالطــرح", "التــرك فـي طـعـم الهـوى كـالمـلح", "وليـــس مـــحـــمـــودا جـــوا الحـــد", "ســيــف الجــفـا يـقـطـع أصـل الحـب", "ويــزرع البــغــضــا بــأرض القــلب", "لان فــــي ذاك طـــويـــل العـــتـــب", "مــن غــيــر جــرم أو قــبــيـح ذنـب", "وكـــل ذا خـــدش بـــوجـــه العــهــد", "ان الذي يـــجـــنــى عــلى مــحــبــه", "ويــســتــمــر تــائهــا فــي عــجـبـه", "ولم يــبــادر جــبــر كــســر قـلبـه", "يــشــرب بـالكـاس الذي يـسـقـى بـه", "ويـــكـــتــســى مــن فــعــله بــبــرد", "وقــام يـسـعـى كـالقـضـيـب المـائس", "يــخــطــر فــي خــضـر مـن المـلابـس", "أقــضــى لهــا وقــلبـهـا كـاليـائس", "مــنــه لمــا قــاســت مـن الوسـاوس", "فــي الحـال آب نـجـمـهـا بـالسـعـد", "وهـــب عـــنـــد ذا نـــســيــم للقــا", "يـعـبـث بـالغـصـنـيـن حـتـى اعتنقا", "وبـان مـن كـم المـنـى زهـر التقى", "وانــصــرف القـاضـي ولم يـفـتـرقـا", "يــرفــل فـي بـرد الثـنـا والحـمـد", "وهــــــذه أرجـــــوزة ســـــنـــــيـــــه", "بـــل روضـــة مـــطـــلولة بـــهـــيــه", "بـــل درّة مـــكـــنـــونـــة مـــضــيــه", "بـــل حـــرة مـــصـــونـــة نـــقـــيـــه", "حــرّ الكــلام عــنــدهــا كــالعـبـد", "فــهـي لصـيـد العـقـل نـعـم الشـرك", "لم يـدرك المـعـشـار مـنـهـا مـدرك", "ومــالهــا بــيــن الانــام مــشــرك", "كـــأنـــهـــا مـــمـــا حـــوتــه فــلك", "أو أنـهـا فـي الحـسـن دار الخـلد", "دلت عـــلى احـــيــاء مــيــت الادب", "ونــشــر أبــكــار مــعــانـي العـرب", "شـمـسـا ولكـن أفـقـهـا فـي المغرب", "بــدرا ولكــن تــزدرى بــالكــوكــب", "مـــفـــردة مـــن مـــفــرد فــي فــرد", "عـــبـــارة حـــســـنــا ولفــظ حــرره", "تــكــون للعــشــاق عــلم تــبــصــره", "وزيـــنـــة للمــنــتــهــى وتــذكــره", "اذا حــــلت ســــعــــادة مــــكــــرره", "تـنـسـى لدى الافـواه طـعـم الشهد", "ومـن تـبـاهـت فـي سـنـاهـا بـاسـمه", "كــمــثــل عــدن ســيــد فــي قــومــه", "كـــان رضـــوان غــفــا فــي نــومــه", "فـــفـــرّ لكـــن جـــاءنــا بــوشــمــه", "مــــن فــــوق ورد خــــده بـــالنـــد", "بــرد عــلى مــنــواله لا يــنــســج", "تـــاج بـــه هـــام العـــلا مــتــوج", "أرخــتــهــا والكــون مـنـهـا يـأرج", "عـــقـــد بـــه درثـــمــيــن يــهــيــج", "فــهــل رأيــت مــثــلهــا مــن عـقـد", "أبـــيـــاتــهــا مــشــرقــة ســنــيــه", "كـــأنـــهـــا الكـــواكـــب الدريـــه", "تـــشـــيــر بــالســلام والتــحــيــه", "الى امــام الحــضــرة القــدســيــة", "وآله وصــــحــــبــــه مــــن بــــعــــد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/124746	المقري التلمساني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2753	العصر العثماني	المغرب	null	فصيح	<\|meter_5\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أحمد من قد أطلع الجمالا <\|vsep\|> بدار أعلى عرش البها تعالى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزان من عذاره الكمالا <\|vsep\|> بهالة ما ن ترى زوالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحمده وهو ولي الحمد <\|vsep\|> ثم صلاة الله ما تأرجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقاح زهر واضح وفلجا <\|vsep\|> وما حكى فرق وما تبلجى </\|bsep\|> <\|bsep\|> طرة صبح تحت أذيال الدجا <\|vsep\|> على حبيب الله من معدّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعد فالحب حبيب النفس <\|vsep\|> وراحة الروح وأنس الأنس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولطف طبع في الحجا والحدس <\|vsep\|> وأسوة تنفع للتأسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحب ليس مدركا بالحد <\|vsep\|> فن تشا فقل عذاب يعذب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو ضربان في الحشا أو ضرب <\|vsep\|> أو نعمة أو نقمة أو أرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تأتنس النفس به وتعطب <\|vsep\|> قد حرت بين عكسه والطرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم ملك الأحرار للعباد <\|vsep\|> وأوجد الرقة في الجماد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحكم الظبا على الساد <\|vsep\|> وصوب الخطا على السداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وألبس الغي بعين الرشد <\|vsep\|> فانظر لى قيس وما قد قاسى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وابن الذريح ذ دنا وقاسا <\|vsep\|> وتوبة الذي تناسى الباسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقيس ذى الرمة أو عباسا <\|vsep\|> واذكر كثيرا وبشر هند </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومع ذا أيامه مواسم <\|vsep\|> وثغرها على الدوام باسم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونفحات طيبها نواسم <\|vsep\|> وهو لكل ما يشين حاسم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما حل قط قلب نذل وغد <\|vsep\|> ما قلد الخنزير عقد الدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم تزن مزيلة بالتبر <\|vsep\|> والعبد لا يحوي خصال الحر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والكلب لا ينبح ضوء الفجر <\|vsep\|> والضد لا يحل نفس الضد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعيش صاحب الهوى سعيدا <\|vsep\|> ون يمت به يمت شهيدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا سيما ذا ثوى بعيدا <\|vsep\|> أو مفردا عن أهله وحيدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنه ممتع في الخلد <\|vsep\|> يكفى المحب أنه موحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما شانه شرك ولا تعدّد <\|vsep\|> ذ غير من يهواه ليس يوجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> في ذكره أصلا ولا يحدد <\|vsep\|> كل وجود عنده كالفقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقل لمن على الغرام فتدا <\|vsep\|> أو قال مينا لولورش اسندا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وضل أو أضل عن سبل الهدى <\|vsep\|> أما أحب الله حقا أحدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذاك أسوة لكل عبد <\|vsep\|> من قال أول الهوى اختيار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقل كذبت كله اضطرار <\|vsep\|> وليس بعد الاضطرار عار </\|bsep\|> <\|bsep\|> دلت على صحة ذا الأخبار <\|vsep\|> ما زيفت على صحيح النقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ذاك فاسمع أيها المحب <\|vsep\|> ما فيه مما قد عناك طب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كنت حيا أو ولد يك لب <\|vsep\|> ذا محب قد جفاه حب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقل كلاهما حليف وجد <\|vsep\|> وهكذا مهما استقر الوصف </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالطرفين ليس يبقى خلف <\|vsep\|> ون يكن عن معرض ينكف </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالجنس للجنس كذاك ألف <\|vsep\|> والند ميل طبعه للند </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكان كل منهما يا صاح <\|vsep\|> أبدع فيه فالق الصباح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصاغه من راحة الأرواح <\|vsep\|> فحليت ملاحة الملاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> منه بأسنى حلية في عقد <\|vsep\|> خمصانة هامت بمهضوم الحشى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ريان من خمر الصبا قد انتشى <\|vsep\|> يريك من طلعته مشربشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شمسا على بدر على غصن مشى <\|vsep\|> وذا بلا شك أقران السعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصح أن الشمس تعشق القمر <\|vsep\|> كذا الصبا تهيم وجدا بالزهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والخمر تهوى المزج كيما تبتكر <\|vsep\|> ومطلق الأنثى تحن للذكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> واقض على العكس بحكم الطرد <\|vsep\|> ولم يزل كل على هواه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يشكو الهوى وهو الذي يهواه <\|vsep\|> يرجو وليس المرتجى لا هو </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنه عنّ له اشتباه <\|vsep\|> والحال ن الزوج عين الفرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أنس لا أنساهما ذ طلعا <\|vsep\|> بدرين أو شمسين في أفق معا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فافترّ ذا ظرف هذا دمعا <\|vsep\|> فليس يدري سلما أو ودعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضحك لقاء أو بكاء بعد <\|vsep\|> وهكذا طريقة العشاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا دنو خافوا من الفراق <\|vsep\|> وان نأوا حنوا لى التلاقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو ضحكوا فالدمع في الماق <\|vsep\|> فاعجب لحر ناشئ عن برد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبث كل لفه ما قد لقى <\|vsep\|> من ألم الوحشة والتفرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> شكوى المحب للحبيب المشفق <\|vsep\|> يبدى الذي قد شفه ويتقى </\|bsep\|> <\|bsep\|> خوف اقتضاء العتب طول الصد <\|vsep\|> فلا تسل هناك عما قد جرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كان ذا العشق حديثا يفترى <\|vsep\|> يالورى كلا وما قد أظهرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرق من مر النسيم ذ سرى <\|vsep\|> على غصون في الرياض ملد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقيل لا بد من العتاب <\|vsep\|> فنه المحك للأحباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومظهر البرى من المرتاب <\|vsep\|> ما لم يكن داعية اجتناب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فطوله يحسم أصل الود <\|vsep\|> حتى ذا ما حنت الأرواح </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى اللقاء واشتاقت الأشباح <\|vsep\|> قالا وكل صبره ممتاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل حاكم من طبعه السماح <\|vsep\|> يسلك بيننا سبيل القصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكن يكون بالهوى خبيرا <\|vsep\|> مستيقظا في حكمه بصيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد جاب منه السهل والعسيرا <\|vsep\|> وعانق الظبية والغريرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهام بالشيب معا والمرد <\|vsep\|> يكون في ذا الفن مغربيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الشيخ عنده يرى صبيا <\|vsep\|> وفي محبة النسا عذريا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الخصلتين ماهرا غواي <\|vsep\|> فز ينب لديه مثل زيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> نرضى به لنا كذا علينا <\|vsep\|> في كل ما يأتي به لدينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صعبا يكون ما قضى أوهينا <\|vsep\|> أما اذا ما كان بين بينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في أحد منا فغير مجدى <\|vsep\|> لان حب الشيء يعمى ويصم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويوقع الانسان فيما قد يصم <\|vsep\|> فكم تقى في الغرام قد أثم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وارتكب المحذور لما أن عصم <\|vsep\|> ان الغرام لازم التعدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يزالا بين ليت ولعل <\|vsep\|> في طلب الحكم على وفق الامل </\|bsep\|> <\|bsep\|> اذا بشيخ ذى وقار قد أهل <\|vsep\|> معتمدا في مشيه على مهل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرى عليه أثر للزهد <\|vsep\|> قد مارس الايام والليالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخاض في الحرام والحلال <\|vsep\|> وهام بالنساء والرجال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورق حتى صار كالحلال <\|vsep\|> وعاد عظما باليا في جلد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأقسما أن يجعلا حكما <\|vsep\|> ويرضيا الذي به قد حكما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى اذا وافاهما كان كما <\|vsep\|> قد أملا نصا مفيدا محكما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنه وافاهما عن قصد <\|vsep\|> فأقعداه في مقام الصدق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفاوضاه في أمور العشق <\|vsep\|> ووفياه حقه بحق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فألفياه ية في الحذق <\|vsep\|> وحاله منشدة ستبدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم يزل لكل ينظر <\|vsep\|> والعين للعين سريعا تخبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلاح للشيخ هناك المضمر <\|vsep\|> وقال كم ذا كلنا نفكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قولا والا فاسمعا ما أبدى <\|vsep\|> أراكما حسناء هامت في حسن </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل أنتما روحان حلا في بدن <\|vsep\|> فأعلنا الشكوى وبوحا بالشحن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشاورا فالمستشار مؤتمن <\|vsep\|> ان كان من نور الهدى يستهدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تخشيا منى أنا النسيم <\|vsep\|> كلاكما غصن زها قويم </\|bsep\|> <\|bsep\|> والغصن الف للهوى قديم <\|vsep\|> فينثنى معه ويستقيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالغصن طفل والهوى كالمهد <\|vsep\|> أنا أخو الهوى أنا أبوه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبى يسود حين ينسبوه <\|vsep\|> يزمزموا باسمى فيطربوه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيعجبوا منه ويعجبوه <\|vsep\|> لما يروا ما عنده وعندى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناهيكما بي من شج مساعدى <\|vsep\|> ومشفق وعضد وساعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالناس ألف منهم كواحد <\|vsep\|> وواحد كالالف في الشدائد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدا كما روحى معا ورفدى <\|vsep\|> أهيم بالحسنا وأهوى الحسنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأندب الربع وأبكى الدمنا <\|vsep\|> تخالني من فرط شوقى غصنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مع الهوى الى هناك أو هنا <\|vsep\|> ان الجمود من طباع الصلد </\|bsep\|> <\|bsep\|> اذا جرى ذكر التقى أنيب <\|vsep\|> وان دعا داعى الهوى أجيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا يرى القريب والرقيب <\|vsep\|> في مغرم ما فيه ما يريب </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد لم شمل وجدها والمجد <\|vsep\|> ما عيش من لم يعرف المحبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يفز منها بوزن حبه <\|vsep\|> فقل لمن أهدى الينا عتبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعمى الاله عينه وقلبه <\|vsep\|> من أين يدرى الكلب طعم الشهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذكروا ولم أكن نسيت <\|vsep\|> ما من جديد ذكر ما بليت </\|bsep\|> <\|bsep\|> كتم العليل داء يميت <\|vsep\|> ومن لقى في الحب ما لقيت </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس له منفعة في الحجد <\|vsep\|> فاحمر ذا لحينه من الخجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> واصفرا لفه كذا من الوجل <\|vsep\|> وقال هل من عاشق قالا أجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقال هل من مدع فعن عجل <\|vsep\|> كي نستريح من جهاد الجهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> خط الهوى في جبهة الاماني <\|vsep\|> ما نصه النصح من الايمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> من هاب خاب قيل والتواني <\|vsep\|> من موجبات البعد والحرمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> والكيد جار في الوغى والصد <\|vsep\|> اذا المحب قد أطال الخوفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والتذ ليت في الهوى أو سوفا <\|vsep\|> لم تلفه لمن يحب أوفى </\|bsep\|> <\|bsep\|> حينا من الدهر وليس يشفى <\|vsep\|> مما به حتى يرى في اللحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد فاز من يجسر باللذات <\|vsep\|> وانما الاعمال بالنيات </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكل ما قد رفهوا ت <\|vsep\|> قتل مراد فرصة الفوات </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخذ بجهد في الهوى أو جد <\|vsep\|> أنهاك عن كتم الغرام فاحذرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلى التواني ف الاماني وذرى <\|vsep\|> ان البساط أحمد فسرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونقرى ما شئت أن تنقرى <\|vsep\|> فالخوف ما لقبله من بعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ان مسك العشق بحال مفزعه <\|vsep\|> تثبنى ولا تكوني امعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحاذري ترى لخطب جزعه <\|vsep\|> فحيث كان العسر فاليسر معه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أليس أن الحل بعد العق <\|vsep\|> فاندفعت تقول ان الحبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أيها القاضي يذيب القلبا <\|vsep\|> ومدهش كما علمت اللبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاسمع ولا تجعل جوابي العتبا <\|vsep\|> ان الملام في الغرام يعدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت الذي اتباعه فرض يجب <\|vsep\|> ولست ممن يجتدى ولم يجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعين عدل ليس تعرف الكذب <\|vsep\|> والرجل لا تمشى لغير من تحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنت أولى من أبي وجدّي <\|vsep\|> ما زلت مذ نيطت بي التميمه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألتذ من هون الهوى أليمه <\|vsep\|> أعشق كل قامة قويمه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصحتي في أن أرى سقيمه <\|vsep\|> وعمدتي في الحب حفظ العهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكل ما يؤلف في حال الصغر <\|vsep\|> يثبت في النفس كنقش في الحجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودفع ذاك ليس في قوى البشر <\|vsep\|> فليس لي مما قضى الله مضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يضل ربي من يشا ويهدى <\|vsep\|> عشقته والقلب خالي المعلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهمت والغرة طبع المسلم <\|vsep\|> وتهت في ليل الغرام المظلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> في حب هذا الفاتن المعمم <\|vsep\|> وما رأى في قتلي من بد </\|bsep\|> <\|bsep\|> علقت قلبي في الهوى بشعره <\|vsep\|> لما رأت عيني ورب نظره </\|bsep\|> <\|bsep\|> قادت الى الفؤاد ألف حسره <\|vsep\|> يا جمرة قد غطيت بتمره </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلطت هزلي في الهوى يجدى <\|vsep\|> ولم أزل في حب ذا المقرطق </\|bsep\|> <\|bsep\|> من في هواه هام من لم يعشق <\|vsep\|> لا حسنه يفنى ولا صبرى بقى </\|bsep\|> <\|bsep\|> منخفضا طورا وطورا أرتقى <\|vsep\|> أرفل في أسر الهوى في قيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبينما أسلمت نفسي للتلف <\|vsep\|> وأسقط التكليف عنى والكلف </\|bsep\|> <\|bsep\|> اذ زارني كالبدر في سجف الصدق <\|vsep\|> فجاءة وهكذا البسط صدف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقال ان الخلف خلق الوغد <\|vsep\|> فقمت أسعى فوق أحداق المقل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما بدا كالشمس في برج الحمل <\|vsep\|> أفترش الخدود معى قد همل </\|bsep\|> <\|bsep\|> على بساط فرشه سمر الاسل <\|vsep\|> والصب من يصبو لغاب الاسد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحل من جسمي محل النفس <\|vsep\|> ولاح بدرا في سماء المجلس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأشرقت شمس الطلا في الحندس <\|vsep\|> من أكؤس مثل الجوارى الكنس </\|bsep\|> <\|bsep\|> تطرد عنا الهم أي طرد <\|vsep\|> وقد غفت من أعين العداة </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى عيون الزهر في الجنات <\|vsep\|> ولم أزل وذاته حياتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أشكو الظما والماء في لهاتي <\|vsep\|> يلحفنا العفاف خير برد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضممته ضم البخيل ماله <\|vsep\|> وبات لي كالظبي في الحبالة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأختشى مع ذلك انفصاله <\|vsep\|> فلم أزل طالبة وصاله </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاعجب لقرب صارعين البعد <\|vsep\|> واتصل الامساء بالاسفار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبات كل عاريا عن عار <\|vsep\|> وكان ذاك الليل باختصار </\|bsep\|> <\|bsep\|> كغرة في جبهة الاقمار <\|vsep\|> يا ليت شعرى هل له من رد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ليلة الوصل وبكر الدهر <\|vsep\|> لانت غرة الليالي الغر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجأتني بالصبح وقت العصر <\|vsep\|> هل كنت كحلافي جفون الفجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو كنت غمضا في عيون الرمد <\|vsep\|> أذاقني وصالي وصالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهز من قوامه عالا <\|vsep\|> وقال عزمي بالقلا وقالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذا كذا العشق والالالا <\|vsep\|> أنا مليك والملاح جندى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم صحت لما أن نأى وودعا <\|vsep\|> وخلف الصلب كئيبا موجعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خف ما عسى من دعوتي أن تسمعا <\|vsep\|> ناهيك من قلب جريح ان دعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاللّه عند كسر قلب العبد <\|vsep\|> أفديه ظبيا لح في النفار </\|bsep\|> <\|bsep\|> القلب جاره ودمعى جارى <\|vsep\|> شوقى لخد حف بالعذار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وامحنتي بالليل والنهار <\|vsep\|> ضاع اصطبارى وعدمت رشدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> نزفت في هواه دمع العين <\|vsep\|> وهو معي لم يدر طعم البين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومذ نأى ما بينه وبيني <\|vsep\|> أجريته دمعا بغير عين </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجود دمعي مخجل للجود <\|vsep\|> لو أنه لما أراد هجرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أدار لي كاس رحيق الثغر <\|vsep\|> حتى اذا أسدل ستر السكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بيننا نأى ولست أدرى <\|vsep\|> ما من دهى بالامر كالمعتد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ليلة الهجر وما أطولها <\|vsep\|> خرها مواصل أولها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كحلقة مفرغة ما ان لها <\|vsep\|> من طرف والحشر أيضا قبلها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالصب بعد الحشر ميت الصد <\|vsep\|> كم زدت في سوادها من فزع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقلبي المصدوع أي صدع <\|vsep\|> والطرف والصدغ المديم اللسع </\|bsep\|> <\|bsep\|> والخال مفردا أتى بجمع <\|vsep\|> ولم يكن عن شتنامن بد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهان عندي كل ما جر الهوى <\|vsep\|> الى فؤادي من تاريخ الجوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكل ما لاقيته سهل سوى <\|vsep\|> هذا الذي اثار صرف النوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ان البعاد للعباد مردى <\|vsep\|> أغريت قلبا بالهوى غريرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرى العسير عنده يسيرا <\|vsep\|> حتى غدا في قيده أسيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ان رأى في خطبه نصيرا <\|vsep\|> من غير دمع أو جوى أو وجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> عذب بغير البعد عنك تلقى <\|vsep\|> أبقى محب في الهوى وأنقى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يموت فيما ترتضيه عشقا <\|vsep\|> ويرتجى من دهره أن تبقى </\|bsep\|> <\|bsep\|> في عزة ورفعة وسعد <\|vsep\|> رفقا بقلب في الهوى معنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> صيرته لفظا وأنت المعنى <\|vsep\|> واضمم لى الحسن البديع الحسنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأهون الاشياء ما تمنى <\|vsep\|> وذاك وعد ما طل بالوعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما أهنتني أهنت نفسي <\|vsep\|> وصار ذا انسان عين أنسى </\|bsep\|> <\|bsep\|> علك أن ترضى بدا فأمسى <\|vsep\|> ويوم حظى منك فاق أمسى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وابيض وجه أملى المسود <\|vsep\|> وصرت استحلى الملام فيكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى أرى كأنه يدنيكا <\|vsep\|> من لي بأن لائمي يغيكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيقتضى في الذكر أن يحكيكا <\|vsep\|> فألمس الشوك الجني الورد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم خدمت فيك من لا يخدم <\|vsep\|> بل لم يكن سواك شيئا يعلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكن قصدى واللبيب يفهم <\|vsep\|> لا جل عين ألف عين تكرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفعل ما يرضيك جل قصدي <\|vsep\|> ارحم حشا نصيبه منك النصب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم ذا ترى تهجرني بلا سبب <\|vsep\|> فهل جزا المحب الا أن يحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكن حظوظ قسمت بلا تعب <\|vsep\|> ما حيلتي ان كان خاب جدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو بت ديني في الهوى وديني <\|vsep\|> حتى غدوت أثرا من عين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الجود يا مليح في اليدين <\|vsep\|> بل ان يرى حقي قذى في العين </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالبيع في سوق النوى بالنقد <\|vsep\|> كم ذا أرجى البين والقصد اللقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبتغى الفنا ومأمولي البقا <\|vsep\|> لكن قلبي عن صبوح وقفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهكذا حال امرىء قد عشقا <\|vsep\|> من يسعف العبد بضد القصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> قضيت نحبى في الهوى تصبرا <\|vsep\|> وما قضى زيد الغرام وطرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قاتلي بظلمه تجبرا <\|vsep\|> ان لم تصدّق موتتي حرك ترى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس القتيل من ثوى في اللحد <\|vsep\|> أفدى بعيدا وهو لي قريب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا يرى بحالة يغيب <\|vsep\|> عن ناظري وبالحشا رقيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> من حبه ومابه نصيب <\|vsep\|> لغيره في قربه والبعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما رأى حبي الذين قد هووا <\|vsep\|> وأنت ناء والوشاة قد دنوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا وقد أدهشهم ما قد راوا <\|vsep\|> تعجبا هذا وما فكيف لو </\|bsep\|> <\|bsep\|> جزت وأيم الله حدا الحد <\|vsep\|> ماذا يريد العاذلون منى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ان ذبت ما بين حوى وحزن <\|vsep\|> العشق ديني والغرام فنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> والدمع لي والجفن ايضا جفنى <\|vsep\|> والمكتوى حشاشتي وكبدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ياذا الذي قتل المحب سنا <\|vsep\|> وطوّق العشاق منه المنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هلا بفعل الهجر لي تعنى <\|vsep\|> أقمت لي في العاشقين وزنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالقتل سيدي لى كم تعدى <\|vsep\|> لم لا أموت أسفا وا اسفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومصر قد أصبحت فيها يوسفا <\|vsep\|> حتى متى أحمل منك ذا الجفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعقوب حزن بالنوى على شفا <\|vsep\|> فعد وعد وعدا ولا تعدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> الافتتان في التجنى فتنه <\|vsep\|> والامتحان للمحب محنه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم ذا تريد كشف ما أجنه <\|vsep\|> من الهوى في قلبه مع أنه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت الذي يجنى به ويبدى <\|vsep\|> قد قيل عني في الهوى ما لم يقل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنت معذور ومن يسمع يخل <\|vsep\|> لا تجعل الجزاء من جنس العمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أليس الاعتراف ماح للزلل <\|vsep\|> والعفو ضرب من ضروب الحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمنن على مسكين طرفي بالكرى <\|vsep\|> يقرى به طيف الخيال اذ سرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا بد للضيف الملم من قرى <\|vsep\|> فاسمح ولا تجعل جوابي لن ترى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما يجاب سائل بالرد <\|vsep\|> كم ذا تذيقني أليم اللوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعتني ظلما بنحس الوم <\|vsep\|> ولم يذق جفني لذيذا لنوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس ذا يوما وبعض يوم <\|vsep\|> بل زاد فوق الامد الممتد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليس يوما خفض رأسي انما <\|vsep\|> اسجد للطيف الذي قد سلما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنني استزرته توهما <\|vsep\|> فزارني ورق لي ترحما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما رأى في الجفن فعل السهد <\|vsep\|> وقال لي بالله ما أضناكى </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كل عنك نظرا الادراك <\|vsep\|> نامى بجفني فاقصدي مناكى </\|bsep\|> <\|bsep\|> عسى تربه أنت أو يراكي <\|vsep\|> فليس لي بغير ذا من جهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أشفق لي في الحب من لا يشفق <\|vsep\|> حتى الخيال منك حين يطرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورق لي فيك العدو الازرق <\|vsep\|> حسبك ذا فن به استوثق </\|bsep\|> <\|bsep\|> سواك أو من ذا الذي أستجدى <\|vsep\|> ماذا أقول في الهوى وقولي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد خانتاه قوتي وحولي <\|vsep\|> أنتي الرجا فيما علي أولى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أول الجميل يا جميل أول <\|vsep\|> أد زكاة ذا الجمال أدّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا كعبة من خالها لها حجر <\|vsep\|> طوبى لمن حج اليك واعتمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> اذ بلغتك النفس مع شق السفر <\|vsep\|> فالقلب هدى ثم دمعى كالمطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> جمارك اللاتي نشأن وقدى <\|vsep\|> وحالتي والعقل فيك حيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اني اذا أتممت فيك النظرا <\|vsep\|> رأيت حسنا لم يكن قبل يرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصرت لا أدرى الامام من ورا <\|vsep\|> والقبل لا أفرقه من بعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أطلعة ما قد أرى أم فجر <\|vsep\|> أم تلك شمس أشرقت أم بدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم وردة في روضها أم خمر <\|vsep\|> أم ذا شقيق زاهر أم تبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم صبح فرق تحت ليل الجعد <\|vsep\|> وذا عذار زان صحن وجته </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم روض س حف ورد جنه <\|vsep\|> أم ذا البدر لاح في الدجنه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم هو ماء الحسن أضحى فتنه <\|vsep\|> لما جرى من فوق جمر الخد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم ذاك طرف حار فيه الحور <\|vsep\|> أم ساحر بكل لب يسحر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم صارم لكل صب يشهر <\|vsep\|> أم سهم قوس للمنايا يوتر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم ذا سنان رمح ذاك القد <\|vsep\|> وما أرى في خدك اليسار </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنقطتا مسك بجلنار <\|vsep\|> أم ذاك قلبي من لهيب النار </\|bsep\|> <\|bsep\|> رمى شرارتين في الأوار <\|vsep\|> فانطفتا من ماء ذاك الورد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا أقاح فاح أم در صفا <\|vsep\|> أم برد مع العقيق رصفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم الحباب فوق كاس صففا <\|vsep\|> أم ذا سنا أو مض أم برق خفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم ثغرك المزرى بنظم العقد <\|vsep\|> وذا الذي راق ورق ريق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم عصرت من لؤلؤ رحيق <\|vsep\|> وليس لي لرشفه طريق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم له في مهجتي حريق <\|vsep\|> ورؤية العذب الزلال تصدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذاك قد منع انعطافه <\|vsep\|> أم غصن حسن قد حمى اقتطافه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم أنت كأس ملئت سلافه <\|vsep\|> أم روح راح هيكل اللطافه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم معجز أطهر للتحدّى <\|vsep\|> يا ناظرا يحمى اقتطاف ورده </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشاربا يأبى ارتشاف ورده <\|vsep\|> وعارضا عارضني في خده </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لم يقف عند انتهاء حده <\|vsep\|> يقضى عليه أو له بالحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ان كان طرفى قد اصاب الخدا <\|vsep\|> جرحا فصار الدم فيه وردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم تعدى الطرف منك حدا <\|vsep\|> في مهجتي ولم أقل تعدّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما الذي أوجب جرح الصد <\|vsep\|> أحببت من أجلك ما يقرب لك </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالشمس والبدر وما زان الفلك <\|vsep\|> أنت مليك يا مليح أم ملك </\|bsep\|> <\|bsep\|> سبحان من سواك ثم عدلك <\|vsep\|> من جوهر الحسن البديع الفرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما سددوني في الغرام باب <\|vsep\|> وعجز مثلي في الهوى عجاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكن بهذا قد جرى الكتاب <\|vsep\|> ومن هوى من أفقه شهاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مثلى فلا يجديه قدح الزند <\|vsep\|> يا طالما أملت الاقترابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كي أود عن سمعه العتابا <\|vsep\|> واشتكى الاشجان والا وصابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى التقينا لم أجد جوابا <\|vsep\|> ولم أعد حرفا ولا ما أبدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أواه من حر الجوى أواه <\|vsep\|> والف ه لو تفيد ه </\|bsep\|> <\|bsep\|> شتان بيني والذي أهواه <\|vsep\|> فكم له وليس لي الاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وداده تسمع بالمعيدي <\|vsep\|> دع التذا اذ النفس بالتحول </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الحب الا للحبيب الاول <\|vsep\|> لم يرفض الصريح بالمؤول </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما على الحديث بالمعول <\|vsep\|> واشدد على القديم كف العهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> الله ربي وهو حسبي وكفى <\|vsep\|> لما بني الحب على أصل الجفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانه وان يشابه الوفا <\|vsep\|> لكونه من الحبيب فالعفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليه مثلا وهو شر ضد <\|vsep\|> أبعدما أشمت في حاسدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعتني بخسا بسوم الكاسد <\|vsep\|> تتبع في رأى واش فاسد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضرب لعمري في حديد بارد <\|vsep\|> ما المقتضى لذا وما المؤدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ان الاله أولا يحاسب <\|vsep\|> وبعد ذا يغفر أو يعاقب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا ولا يجفى لذنب صاحب <\|vsep\|> والنيل أن تعدّد المعايب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقلل بما يدخل تحت العد <\|vsep\|> ان كان ذنبي في الهوى محبتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكل ما ترضى لصدق رغبتي <\|vsep\|> وكون موتى فيك خير قربة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تؤمل لي اذا من توبة <\|vsep\|> فترك ذا من شيم المرتد </\|bsep\|> <\|bsep\|> جهد المقل في الهوى حمل المحن <\|vsep\|> والجود بالموجود روح وبدن </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حبذا الغالي اذا كان حسن <\|vsep\|> وما لما فرت به العين ثمن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما غير من أهوى بشيء عندي <\|vsep\|> على بالعود اذا طردتا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالوفا والقرب ان أبعدتا <\|vsep\|> وفتح باب الصبر ان سددتا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولست أدرى ما مضى وحتى <\|vsep\|> وهذه أسنى خلال العبد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا تقول أنت في الجواب <\|vsep\|> أجب فقد اضر ذا الجوى بي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تحد عن سنن الصواب <\|vsep\|> واغنم جزيل الاجروا الثواب </\|bsep\|> <\|bsep\|> واترك سديد الامر للأسد <\|vsep\|> ما وعد من تهوى بلا خلاف </\|bsep\|> <\|bsep\|> عن محض ود رائق التصافى <\|vsep\|> من بعد طول البعد والتجافى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحسن من حكم مع الانصاف <\|vsep\|> هل لك أن تحوى خصال الحمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> اشكوك لكن لا الى سواكا <\|vsep\|> اذ كل من في الارض في ولاكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يستعذبوا العذاب من هواكا <\|vsep\|> وانني بكل من هناكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد بقيت جلدا في جلد <\|vsep\|> أليس كل ما ادعيت حقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثابتا في نفسه وصدقا <\|vsep\|> فلى شهود مدمع لم يرقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مع سهرى والنوح مثل ورقا <\|vsep\|> قد فارقت الفا بذات الرند </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصفرة اللون مع النحول <\|vsep\|> وساعد قصر بعد الطول </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكثرة الفكرة والذهول <\|vsep\|> ومسمع قد كل من عذول </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومنطق للقصد لا يؤدى <\|vsep\|> وهكذا العدول بالتجريح </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليهم أزكى من الصحيح <\|vsep\|> وصمتهم يغنى عن التصريح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقس على عرف نسيم الريح <\|vsep\|> اذا سرى من نحو أرض نجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أيها القاضي فاتقول <\|vsep\|> هذا الدليل صح والمدلول </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبانت العلة والمعلول <\|vsep\|> واجتمع الصلات والموصول </\|bsep\|> <\|bsep\|> كن رابطا متمما للعقد <\|vsep\|> فأطرق القاضي مليا رأسه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعمل الفكر ولم حسه <\|vsep\|> وقال ما داوي عليل نفسه </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمرء اني منع بحال أنسه <\|vsep\|> لا يعرف الوقوف عند الحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> عذرت منك الن مستهامه <\|vsep\|> قامت لبعض ما بها القيامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فللمحب أبدا علامه <\|vsep\|> أن لا يرى منا سقا كلامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويخلط الهزل بعين الجد <\|vsep\|> لا سيما ان كان من يهواه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لديه أو بحيث أن يراه <\|vsep\|> بينا تراه شاكيا جفاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> اذا به يشكر من وافاه <\|vsep\|> مشفعا اقراره بالجحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعوى المحب هكذا تكون <\|vsep\|> في شرعة قد سنها المجون </\|bsep\|> <\|bsep\|> يخالط المنى بها المنون <\|vsep\|> ان الجنون في الهوى فنون </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكيف ان كان الهوى في خود <\|vsep\|> جميع ذاك فيه لا يعاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالحب قد يلزمه العتاب <\|vsep\|> وخص ان لم يصدر الجواب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يكون ذنبا نفسه عقاب <\|vsep\|> خفض عليك لا تقولي اشتدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملخص الدعوى مليح وهجر <\|vsep\|> ومالك نهى بملك وامر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والقلب فيك قال كلالا وزر <\|vsep\|> وليس لي الا اليه المستقر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحب لا يجنح نحو العود <\|vsep\|> بل ربما شكوت أيضا ميله </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكدت جهلا تبتغين سبله <\|vsep\|> فالامر ذاك ما عسى يدنوله </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ينه عن خلق ويأتى مثله <\|vsep\|> فهو مريض برؤه في البأد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكل من ينهى الذي يهواه <\|vsep\|> عن أن يحب احدا سواه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنه بنهيه أغراه <\|vsep\|> بحب ذاك الغير جل الله </\|bsep\|> <\|bsep\|> لحكمة أبدع فيها المبدى <\|vsep\|> صبرا على حر الهوى وناره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأجرد معا صنته وجاره <\|vsep\|> ودار من وافيته في داره </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد حفت الجنة بالنكاره <\|vsep\|> وقس على النحل خلال الشهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ان أدب رالمحبوب ومافا قبلى <\|vsep\|> على الذي يرضى به من عمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كونى لما عودته في الأوّل <\|vsep\|> فنّ ذاك سبب للخجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووصلة لرده للود <\|vsep\|> لا تسألى عن حاله ان يخفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتوقدى في القلب ما لم تطفه <\|vsep\|> من جاء ذاك مات حتف أنفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كباحث عن حتفه بظلفه <\|vsep\|> يا كم لذاك الداء تحت اللحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ان لم تصبرى أمة بالفعل <\|vsep\|> في كل قول بل وكل فعل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تطمعي أصلا بنيل الوصل <\|vsep\|> فنه من المحال العقلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطلب المحال محض كد <\|vsep\|> ان المليح ذنبه مغفور </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعه يجي بالعدل أو يجور <\|vsep\|> فهو بكل حالة معذور </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأنه بحسنه مغرور <\|vsep\|> والغر لا يؤخذ بالتعدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل يفعل المليح ما يريد <\|vsep\|> والناس كلهم له عبيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورايه في أمرهم سديد <\|vsep\|> وهو المليك المهتدى الرشيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> الناصر الهادي الامين المهدي <\|vsep\|> مع أن من همت به غراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا طالما أوسعته ملاما <\|vsep\|> البدر منه اكتسب التماما </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحسن يستسقى به الغماما <\|vsep\|> ومن كريم خلقه يستجدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أشهد أن وصفه الكمال <\|vsep\|> والعطف واللطف والاحتمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> في رقة من دونها الزلال <\|vsep\|> والسحر لكن كله حلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> مسترشد موفق للرشد <\|vsep\|> ولم أفه بذا الحسن ظنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> به الحسن ذاته بل اني <\|vsep\|> أحمد من يجمع بين الحسن </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالذات والصفات ثم أثنى <\|vsep\|> عليه ملء هندها والسند </\|bsep\|> <\|bsep\|> حمدت منه جملة المساعي <\|vsep\|> ولست من يشهد بالسماع </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنني أصبت في ذراعي <\|vsep\|> فأبت بالكسر والانصداع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكان ساعدي معا وسعدى <\|vsep\|> حتى اذا أخبر عن ذا الكسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أدركني من حينه بالجبر <\|vsep\|> ولاح في أفق السماح بدرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقال حياك قصدت أجرى <\|vsep\|> وجئت لا واش معى بل وحدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزارني في حلة سوداء <\|vsep\|> تعلو على غلالة حمراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهل رأيت البدر في السماء <\|vsep\|> مزررا بأنجم الجوزاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> على قباء من جنى الورد <\|vsep\|> وقال ما كسر الذراع صعبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نفسى فداه لو يكون القلبا <\|vsep\|> فن لي في العارضين طبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كطب من طب الى من حبا <\|vsep\|> وليس طب عامر أو زيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجاء من عذاره بالس <\|vsep\|> ونرجس من طرفه النعاس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقال ذا يطبخ للقياس <\|vsep\|> على لهيب جمرة الانفاس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقال ذا ليس بكسر الشد <\|vsep\|> ناديته يا جابر المكسور </\|bsep\|> <\|bsep\|> العذر مقبول من المعذور <\|vsep\|> حملتني بسعيك المشكور </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لا يفى بشكره مقدوري <\|vsep\|> وليس لي بحمله من جهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم أزل أطال ربي عمره <\|vsep\|> محاولا كسرى لى أن جبره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم أزال من فؤادي كدره <\|vsep\|> وكان قلبي مطلقا فاسره </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا جل ذا أضحى عزيزا عندي <\|vsep\|> فصاحت الفتاة من حر الحشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أواه نال الخصم منى ما يشا <\|vsep\|> وبالها والعقل منها أدهشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ميل القضاة للرشا مع الرشا <\|vsep\|> وأقبلت مظلومة تستعدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبادر القاضي لها مجيبا <\|vsep\|> وقال لا لوم ولا تثريبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من يشتكى فؤاده الوجيبا <\|vsep\|> يرضى بما أمكنه الطبيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن اغضاب الطبيب مردى <\|vsep\|> اذا طلبت فاجملى في الطلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورافقي الرفق لنيل الارب <\|vsep\|> لو لم يكن الا انتقاص التعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالحرص للحرمان مثل السبب <\|vsep\|> وليس للملحف مثل البرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأقبلت تقول ان الصبرا <\|vsep\|> مع كونه مستصعبا ومرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مستوعب كما علمت العمرا <\|vsep\|> فن تكن يوما ترجى الاجرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالمرء عبد تحت رق الوعد <\|vsep\|> وفي الضمير حاجة تدريها </\|bsep\|> <\|bsep\|> سفنة الرجاء أرست فيها <\|vsep\|> فامنن بريح نظرة تجريها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنت قاض فعسى تقضيها <\|vsep\|> وهي الوصال بعد هذا البعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو أن ما بي بالحديد ذابا <\|vsep\|> أو بغراب كان حقا شابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو بالرقيب المفترى لتابا <\|vsep\|> وبالذي قد صدعني نابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأتبع الوصل بعود العود <\|vsep\|> فوقف القاضي على رجليه </\|bsep\|> <\|bsep\|> معظما للمدعى عليه <\|vsep\|> ولم يزل كعبده لديه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقول يا محكما عينيه <\|vsep\|> في أنفس الخلق أما من حد </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أسند الثقات في الصحيح <\|vsep\|> التمسوا الخير من الصنيج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس بالعار ولا القبيح <\|vsep\|> أن يصدر المليح من مليح </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حبذا ند أتى من ند <\|vsep\|> ها أنت قد ملكت حقارقها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأعطها مع العبيد رقها <\|vsep\|> فنني أيقنت فيك عشقها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأثبتت في ذاك عندي صدقها <\|vsep\|> ولم تكن في ذاك ذات كيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنت مولى جنده الملاح <\|vsep\|> وطبعى التوفيق والاصلاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاسمح اذا ما أمكن السماح <\|vsep\|> ان السماح كله رباح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وان يكن لديك عذر فابد <\|vsep\|> فقام لكن عن ملال وكسل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يهز قدّا دونه سمر الاسل <\|vsep\|> وقال قولا يزدري طعم العسل </\|bsep\|> <\|bsep\|> مستهزئا عن الملوك لا تسل <\|vsep\|> الرب أدرى بأمور العبد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مع أن عذرى واضح للأعمى <\|vsep\|> ولم أجىء فيما علمت ظلما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وها أنا أسأل منك الحكما <\|vsep\|> فلا تكن للخائنات خصما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تبدل ظبيها بالقرد <\|vsep\|> جزاء كل خائن أن يهجرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن كل الصيد في جوف الفرا <\|vsep\|> واقبل من الكريم مهما اعتذرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تقل عذرا لمن قد غدرا <\|vsep\|> ما قوبل الكلب بمثل الطرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هجرتها لانها هلوعه <\|vsep\|> متى امتحنتها غدت جزوعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وان منحتها بدت منوعه <\|vsep\|> ومن رأيت هكذا طوعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففر منه فهو داء يعدى <\|vsep\|> وما منعتها التفاتى بخلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكن لعلمي ان ذاك أولى <\|vsep\|> لأن شمس الحسن حين تجلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> على مراة قد أجيدت صقلا <\|vsep\|> تقدح نارا فوق نار الزند </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكنت قد واصلتها زمانا <\|vsep\|> جرعتها كأس الهوى ملانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما درت أن الهوى هوانا <\|vsep\|> وبعد ذا أقصيتها امتحانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما لها من بعد ذا من بد <\|vsep\|> فحالت السواد كالبياض </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقابلت صدى بالاعراض <\|vsep\|> وما درت أني بذاك راض </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووصلها عندي من الامراض <\|vsep\|> ولم أزل عن وصلها في زهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأحمق الخلق بحب مفترى <\|vsep\|> يقصد من يحبه بالضرر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويرتجى صفوا بغير كدر <\|vsep\|> منه ويشكو هجره ان يهجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أباده الرحمن شر بيد <\|vsep\|> وكل من ألزمك المحبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لنفسه من غير أن تحبه <\|vsep\|> فقد أطال غمه وكربه </\|bsep\|> <\|bsep\|> واختار أن يولى العذاب قلبه <\|vsep\|> وعاش بين نكد وكد </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لم يفز بودي الطبيعي <\|vsep\|> ويرع في أرض الرضا المريع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقربه أشبه بالتوديع <\|vsep\|> لا خير في الوداد بالشفيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذاك حل ما له من عقد <\|vsep\|> ان الذي ان ترعه حفاكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتستلين عطفه استقساكا <\|vsep\|> يحتاج أن يكون من أكفاكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الحب لا بل عاشقا يهواكا <\|vsep\|> لا من رماك حبه بالقيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم مثلها مخضب البنان <\|vsep\|> لما نأى بقصد الامتحان </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تنتطح عندي له عنزان <\|vsep\|> ان النسا حبائل الشيطان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تثق من قينة بعهد <\|vsep\|> من ذا الذي أهواه في الدراري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فضلا عن الولدان والجوارى <\|vsep\|> يدر الدجا أم كوكب النهار </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو سرت في الحسن على مقداري <\|vsep\|> لكنت أمشى فوق صحن الخد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلست من يقول أجرى أجرتي <\|vsep\|> أو راغبا عمن يريد صحبتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل الوجود كله في قبضتي <\|vsep\|> أمسك بمعروف أو ادفع بالتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> من سوء رأى المرء كتم الحقد <\|vsep\|> يكفيك قرب ان عداك الوصل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالقول يغنى حيث عز الفعل <\|vsep\|> ان لم يصبك وابل فطل </\|bsep\|> <\|bsep\|> من يطلب الكل يفتح الكل <\|vsep\|> والالف مثل واحد في العد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا الذي ان جئت ذنبا واحدا <\|vsep\|> جاء الوجود شافعا لي شاهدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا أرى في الناس لي معاندا <\|vsep\|> فن حسنى يسترق الحاسدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويسكن الرقة قلب الصلد <\|vsep\|> بل تنمحى لاجلي الذنوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتغفر الزلات والعيوب <\|vsep\|> ومن تكن تحبه القلوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن حسنى يسترق الحاسدا <\|vsep\|> ويسكن الرقة قلب الصلد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل تنمحي لاجلى الذنوب <\|vsep\|> وتغفر الزلات والعيوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن تكن تحبه القلوب <\|vsep\|> جميعها ارضاءه مطلوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكل ما يدخل تحت العهد <\|vsep\|> وما استقرت عند ذاك العتب </\|bsep\|> <\|bsep\|> من صدها عند صدود الحب <\|vsep\|> لجهلها بواجبات الحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى غدت تذيع ما في القلب <\|vsep\|> من سرنا لغيرنا تستهدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقام خير حبها بشرّه <\|vsep\|> من أودع السر لغير صدره </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل حك للانسان مثل ظفره <\|vsep\|> لم يقض للمحبوب حق قدره </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لم يصف من سره ما أبدى <\|vsep\|> قول المحب انني محب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو عاشق أو واله أو صب <\|vsep\|> جرم كبير في الهوى وذنب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسنة قبيحة وعيب <\|vsep\|> في الوجه ذا معا وفي المعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> من باح بالغرام ساء الصاحبا <\|vsep\|> وسر من كان له مجانبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولن تراه الدهر الا عاتبا <\|vsep\|> أخا انقباض حاضر أو غائبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عديم راحات حليف كد <\|vsep\|> كذا المحب ان أبان حاله </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمن يحب كان ذا جهاله <\|vsep\|> فنه يجفوه لا محاله </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيحرم القنص مع الحباله <\|vsep\|> كما خض الماء ابتغاء الزبد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسلك سبيل الصمت والاخفاء <\|vsep\|> في حالة السراء والضراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> تكفل الكتمان بالقضاء <\|vsep\|> ودفع شر ضرر الاعداء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكثرة الكلام ليست تجدى <\|vsep\|> لو لم يكن يقبح بالتصريح </\|bsep\|> <\|bsep\|> الا اتهام الخل والنصيح <\|vsep\|> اذا لجميع قولهم كالريح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونسبة القبيح للصليح <\|vsep\|> عند التشكى من جفا أو بعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغير ذا ذنب جديد جدا <\|vsep\|> ان بث يوجب الجزا والحدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شبهت حسنى ذا البديع الفردا <\|vsep\|> بزهر روض أو بزهر استهدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعضاء جسمى كل فرد فرد <\|vsep\|> شبهت وجنتي بالتفاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطلعتي بالشمس والاصباح <\|vsep\|> ومبسمي بزهرة الاقاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحلو ريقي مثل طعم الراح <\|vsep\|> وتارة شبهته بالشهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذاك قد شبهت خدى بالذهب <\|vsep\|> وتارة سميته أبا لهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم كذاك تنشدين بالطرب <\|vsep\|> من عجب قد أصبح الورد عجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> انا خشيت منه حر الوقد <\|vsep\|> خذى أحاديث الملاح عنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنني أستاذ هذا الفن <\|vsep\|> بل منية أصلح للتمنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووالدي سمار سوق الحسن <\|vsep\|> وليس من يمد كالممتد </\|bsep\|> <\|bsep\|> خط البها بالقلم الريحاني <\|vsep\|> فيما روى الربيع من نعمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> من شبه الخدود بالنيران <\|vsep\|> من حولها العذار كالجنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوقاس بالغصن رشيق القد <\|vsep\|> أو قال ان الريق كالرحيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو شبه الوجنات بالشقيق <\|vsep\|> والثغر باللؤلؤ في العقيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو بارق يلمع في البريق <\|vsep\|> يقضى عليه عندنا بالحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> الحسن شيء ماله شبيه <\|vsep\|> وكل وجه حازه وجيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الذي يدركه التشبيه <\|vsep\|> في نفسه فهو له تنزيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> عن أن يرى معرفا بالحد <\|vsep\|> ان المليح من يزين الحلل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويكتسى من خده الورد الخجل <\|vsep\|> يا من يقول الحسن ينمو بالعمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الاكتحال في العيون كالكحل <\|vsep\|> والحسن ليس من صنيع الايدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> من عرف المحبوب حق المعرفه <\|vsep\|> لم يوله غير الكمال من صفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن جفاه أو لان معطفه <\|vsep\|> فحظه يا حسنه ما ألطفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الحالتين راسخ كالطود <\|vsep\|> للحسن سلطان شديد القهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل الملاح معه تحت الحجر <\|vsep\|> يجبرهم على الجفا والجور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس يبقى رحمة في الصدر <\|vsep\|> على غريق في بحار الوجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونظرة المحبوب للمحب <\|vsep\|> والله عن انسان عين القلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانما الحسن لفرط العجب <\|vsep\|> بنفسه وأخذه باللب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ينظر من خلف حجاب الفرد <\|vsep\|> خل الطبيب واسأل المجربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اذا تعذر المليح طلبا <\|vsep\|> وكل مملوك فعنه رغبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحسن ان يقرن بصوت حببا <\|vsep\|> لكل ذي نفس بغير حد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رب اني بالجميل أحمدك <\|vsep\|> لا أعرف الاشراك بل أوحدك </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل انني في الحسن فردا أعبدك <\|vsep\|> بحب من يحبني واشهدك </\|bsep\|> <\|bsep\|> أني له ما دام لي وعندي <\|vsep\|> فقال عند ذلك القاضي لها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد جئت هذه الذنوب كلها <\|vsep\|> هل تنكين فرعها وأصلها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأرسلت من العيون وبلها <\|vsep\|> ولم تزل من البكا ما تبدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالت ودمع عينها منهمر <\|vsep\|> ان الذي بمحنتي يقدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الذي قبل البلايدبر <\|vsep\|> ان لم يكن صبر فلا تصبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> مع انني مالي معين جهدي <\|vsep\|> دع عنك لومي فالملام أغرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> والترك في حق اللبيب أحرى <\|vsep\|> فن تكن تبغى بذاك أجرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاعذر كئيبا في الغرام أجرى <\|vsep\|> من دمعه وردا وأي ورد </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ذا الذي من الغرام يسلم <\|vsep\|> وخير أيام المحب الصمم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أأمل وليس فيه ألم <\|vsep\|> من لم يغال في المليح يندم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يهذى الذي قال الملام يهدي <\|vsep\|> ان غبت عنك فأنا المخصومه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وان حضرت انني مخصومه <\|vsep\|> يا عادلا قد جار في الحكومة </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعلم ربي انني مظلومه <\|vsep\|> وأنت في حل من التعدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> هويت لات حين لا أدرى الهوى <\|vsep\|> ولذة القرب ولا حر النوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم أكن أعرف ما هذا الجوى <\|vsep\|> حتى ابتليت بالذي هد القوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> هدا ولكن يا له من هد <\|vsep\|> فذلك لترك الذي رأيتا </\|bsep\|> <\|bsep\|> منى فدتك النفس اذ قضيتا <\|vsep\|> لم يك في نظير ما أديتا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ذاك لكن ربما دريتا <\|vsep\|> ما كان مأمولي به وقصدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كان والله العظيم لاخفا <\|vsep\|> فحص امتحان كان في الحال الجفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صبرا عسى يصفو الجفا أو الوفا <\|vsep\|> فلم تزد الاشجى وشغفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا الذي قصدته ببعدى <\|vsep\|> وبحت ظنا ان ضيق صدرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يفرج أو يطفى لهيب الحر <\|vsep\|> وغرني قول محب عذرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا خير في اللذات خلف الستر <\|vsep\|> فلم يكن عن شغف من بد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هب ان ذاك نفثة المصدور <\|vsep\|> أو خطأ من مذهب الجمهور </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما حيلتي وليس في مقدوري <\|vsep\|> اخفاؤه وليس من غرور </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل لست من أبدى الخفيّ وحدى <\|vsep\|> وصرت بعد ذاك ايضا أكنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> عن حسنك المزرى بكل حسن <\|vsep\|> بالشمس أو بالبدر أو بالغصن </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو ما حوى عان وأنت أعنى <\|vsep\|> بخالد أو عامر أو زيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وان أكن أخطأت لي اعذار <\|vsep\|> أو ضحها في خدك العذار </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أدباني الليل والنهار <\|vsep\|> أذنيت واعترفت والاقرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> يمحو لدى الكريم ذنب العبد <\|vsep\|> مع ان عندي واضح اليات </\|bsep\|> <\|bsep\|> في مثل ذا يا كامل الصفات <\|vsep\|> شبه نور الله بالمشكاة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشبه السماء بالمرة <\|vsep\|> والخد أيضا قيل شبه الورد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كان حبي فيك باختياري <\|vsep\|> منعت نفسي من دخول النار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصنت دمعا سح كالامطار <\|vsep\|> ولم أجر عليه وهو جاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل كل ذا قهر بغير ود <\|vsep\|> لما خرقت في الجمال العاده </\|bsep\|> <\|bsep\|> خرقتها في الحب بالزياده <\|vsep\|> فالذنب في البدء وفي الاعاده </\|bsep\|> <\|bsep\|> تدرى لمن ولست بالمعتاده <\|vsep\|> دع ذكر ذاك كله وعدّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخل ذا فذكر شيء فاتا <\|vsep\|> مكدر لحينه الاوقاتا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أليس كل فائت قد فاتا <\|vsep\|> لم يحى نوح نائح رفاتا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفة القرب ادكار البعد <\|vsep\|> شاور فدتك النفس أهل الأدب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنه من يستشر لم يخب <\|vsep\|> ما لذة العفو سوى عن مذنب </\|bsep\|> <\|bsep\|> واختم بخير ثم جد بالطلب <\|vsep\|> وعد فقد عودتني بالعود </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أيها القاضي السليم طبعه <\|vsep\|> ومن بتحصيل الجميل ولعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أدرك فؤاد قد توالى صدعه <\|vsep\|> وكن بنا فيما يعود نفعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحكم لنا ودم كريما تسدى <\|vsep\|> فقال اذ أقررت بالذنوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم تحيدي في اقتنا العيوب <\|vsep\|> ولم تضيفي النقص للمحبوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> صرت محل رحمة القلوب <\|vsep\|> فلا تخافى في بعد ذا من كد </\|bsep\|> <\|bsep\|> الن ينجز الوفى ما وعدا <\|vsep\|> وذا الذي تبغينه عين الهدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> والصلح خير في الكتاب وردا <\|vsep\|> وما لنا الا اتباع أحمدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا ترى عن ذاك من مرد <\|vsep\|> بدأت ذا وأنني متيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلاكما لطاعتي مستلم <\|vsep\|> والوقت صاف والوفاء ملزم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحسنها في أن تنم النعم <\|vsep\|> وليس باب الفضل بالمنسد </\|bsep\|> <\|bsep\|> باللّه يا مهذب الاخلاق <\|vsep\|> وسر صنع قدرة الخلاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> الا تركت العتب للتلاقي <\|vsep\|> واعدل عن الخلاف للوفاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقصر طول العمر عن ذا المد <\|vsep\|> ان الحياة ساعة قليله </\|bsep\|> <\|bsep\|> والقرب منك منة جليله <\|vsep\|> والخل لا يحفو سدى خليله </\|bsep\|> <\|bsep\|> كفى الممات فرقة طويله <\|vsep\|> هذا وليس الموت غير الصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> صحبة يوم نسب قريب <\|vsep\|> والعهد يرعى حفظه الاريب </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحر من يدعى فيستجيب <\|vsep\|> وليس وصل الصب ما يصيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعيب قتل مسلم عن عمد <\|vsep\|> فلا تجب بلا فللحسن قلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد خط في صحيفة الوجه نعم <\|vsep\|> وصل فوصل الصب من اسنى النعم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخل خالا قد نهى عن ذا وعم <\|vsep\|> وخذ بقول مشفق أود </\|bsep\|> <\|bsep\|> قصر فدتك النفس في الطويل <\|vsep\|> وجد من الكثير بالقليل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما على المحسن من سبيل <\|vsep\|> حقير من تحب كالجليل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس ما تولى حقيرا عندى <\|vsep\|> كذاك من زان الجمال خلقه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأودع اللّه الكمال خلقه <\|vsep\|> أحوج منه واليه خلقه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل ربما يضيعون حقه <\|vsep\|> وأنت ذاك يا سعيد الجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعاد ورد خد عقيقا <\|vsep\|> من الحياء في السنا غريقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورق قلب لم يكن رقيقا <\|vsep\|> وصير القاضي له رفيقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لفظ رمى لسانه بالعقد <\|vsep\|> وقال لا رد لما قضيتا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلا ولا هد لما بنيتا <\|vsep\|> وكلما أعدت أو أبديتا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رضيته ولا أقول ليتا <\|vsep\|> لأنّ ذاك ناشىء عن ودّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهل تريد أنت غير الصلح <\|vsep\|> منى لها وليس لي من شح </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى متى أهملها بالطرح <\|vsep\|> الترك في طعم الهوى كالملح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس محمودا جوا الحد <\|vsep\|> سيف الجفا يقطع أصل الحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويزرع البغضا بأرض القلب <\|vsep\|> لان في ذاك طويل العتب </\|bsep\|> <\|bsep\|> من غير جرم أو قبيح ذنب <\|vsep\|> وكل ذا خدش بوجه العهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ان الذي يجنى على محبه <\|vsep\|> ويستمر تائها في عجبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يبادر جبر كسر قلبه <\|vsep\|> يشرب بالكاس الذي يسقى به </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويكتسى من فعله ببرد <\|vsep\|> وقام يسعى كالقضيب المائس </\|bsep\|> <\|bsep\|> يخطر في خضر من الملابس <\|vsep\|> أقضى لها وقلبها كاليائس </\|bsep\|> <\|bsep\|> منه لما قاست من الوساوس <\|vsep\|> في الحال ب نجمها بالسعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهب عند ذا نسيم للقا <\|vsep\|> يعبث بالغصنين حتى اعتنقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبان من كم المنى زهر التقى <\|vsep\|> وانصرف القاضي ولم يفترقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرفل في برد الثنا والحمد <\|vsep\|> وهذه أرجوزة سنيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل روضة مطلولة بهيه <\|vsep\|> بل درّة مكنونة مضيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل حرة مصونة نقيه <\|vsep\|> حرّ الكلام عندها كالعبد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهي لصيد العقل نعم الشرك <\|vsep\|> لم يدرك المعشار منها مدرك </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومالها بين الانام مشرك <\|vsep\|> كأنها مما حوته فلك </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو أنها في الحسن دار الخلد <\|vsep\|> دلت على احياء ميت الادب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونشر أبكار معاني العرب <\|vsep\|> شمسا ولكن أفقها في المغرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بدرا ولكن تزدرى بالكوكب <\|vsep\|> مفردة من مفرد في فرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> عبارة حسنا ولفظ حرره <\|vsep\|> تكون للعشاق علم تبصره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزينة للمنتهى وتذكره <\|vsep\|> اذا حلت سعادة مكرره </\|bsep\|> <\|bsep\|> تنسى لدى الافواه طعم الشهد <\|vsep\|> ومن تباهت في سناها باسمه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كمثل عدن سيد في قومه <\|vsep\|> كان رضوان غفا في نومه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففرّ لكن جاءنا بوشمه <\|vsep\|> من فوق ورد خده بالند </\|bsep\|> <\|bsep\|> برد على منواله لا ينسج <\|vsep\|> تاج به هام العلا متوج </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرختها والكون منها يأرج <\|vsep\|> عقد به درثمين يهيج </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهل رأيت مثلها من عقد <\|vsep\|> أبياتها مشرقة سنيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنها الكواكب الدريه <\|vsep\|> تشير بالسلام والتحيه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "جاد ما جاد من دموعي السجام", "لمـصـاب الكـريـم نـسـل الكرام", "جـل مـن فـادح عـلى الناس طراً", "ومــصــاب أصــيــب فـي الإسـلام" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/110743	محمد علي الطريحي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2299	العصر العثماني	null	null	فصيح	<\|meter_15\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> جاد ما جاد من دموعي السجام <\|vsep\|> لمصاب الكريم نسل الكرام </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المجتث	[ "لله مــن قــال لمّــا ", " شـكـوت فـيـه نـحـولي", "أمّـا السـبـيـل لوصلٍ ", " فــمــا له مـن وصـول", "فـقـلت حسبي التماحٌ ", " بــحـسـن وجـهٍ جـمـيـل", "وجــهٌ تــلوح عــليــه ", " عـــلامـــةٌ للقــبــول", "فـقـال دعـنـي فـهـذا ", " تـــعـــرّضٌ للفــضــول", "فـقـلت عـاتـب وخاطب ", " بالأمن أهل العقول" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/198343	بكار بن داود المرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8194	المغرب والأندلس	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 39, "text": "انظر قصة القصيدة في صفحة القصيدة الأولى", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_8\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> لله من قال لمّا <\|vsep\|> شكوت فيه نحولي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمّا السبيل لوصلٍ <\|vsep\|> فما له من وصول </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلت حسبي التماحٌ <\|vsep\|> بحسن وجهٍ جميل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجهٌ تلوح عليه <\|vsep\|> علامةٌ للقبول </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقال دعني فهذا <\|vsep\|> تعرّضٌ للفضول </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "أطــــلّ عــــذارٌ عــــلى خــــدّه ", " فــظــنّـوا سـلوّي عـن مـذهـبـي", "وقــالوا غــرابٌ لوشـك النـوى", " فقلت اكتسى البدر بالغيهب", "ونـاديـت قـلبـي أيـن المـسير", "وبـدر الدجـى حـلّ فـي العقرب", "فــقــال ولو رمــت عــن حــبّه ", " رحــيــلاً عــصــيـت ولم أذهـب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/198340	بكار بن داود المرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8194	المغرب والأندلس	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 39, "text": "انظر قصة القصيدة في صفحة القصيدة الأولى", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_11\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أطلّ عذارٌ على خدّه <\|vsep\|> فظنّوا سلوّي عن مذهبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقالوا غرابٌ لوشك النوى <\|vsep\|> فقلت اكتسى البدر بالغيهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وناديت قلبي أين المسير <\|vsep\|> وبدر الدجى حلّ في العقرب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "مـا كـان قـلبـي يـدري قـدر حبّكم ", " حتّى بعدتم فلم يقدر على الجلد", "وكــنــت أحـسـب أنّـي لا أضـيـق بـه", "ذرعـاً فـمـا حـان حتّى فتّ في عضدي", "ثــمّ اسـتـمـرّت عـلى كـرهٍ مـريـرتـه", " فـكـاد يـفـرق بين الروح والجسد", "عـسـاكـم أن تـلاقوا باللقا رمقي", " فـليـس لي مهجةٌ تقوى على الكمد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/198342	بكار بن داود المرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8194	المغرب والأندلس	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 39, "text": "انظر قصة القصيدة في صفحة القصيدة الأولى", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> ما كان قلبي يدري قدر حبّكم <\|vsep\|> حتّى بعدتم فلم يقدر على الجلد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكنت أحسب أنّي لا أضيق به <\|vsep\|> ذرعاً فما حان حتّى فتّ في عضدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثمّ استمرّت على كرهٍ مريرته <\|vsep\|> فكاد يفرق بين الروح والجسد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "لَيــسَ لِلمَــرءِ كُـل مـا يَـتَـمَـنّـى", "إِنَّمــا الحُــكـم راجِـع لِلقَـضـاء", "وَبِـأَسـبـابِهـا المَـطـالِب تُـرجـى", "أَي غَــرس نَـمـا بِـغَـيـرِ اِرتِـواء", "لا يَـنـالُ المُـرادَ كـلان ثاور", "تَـحـت ظِـل المُـنى وَمَحض الرَجاء", "فَـاِطـلُب المَـجـدَ بِالغِنى وَبنفس", "حُـرَّة هَـمَّهـا اِقـتِـنـاء الثَـنـاء", "لا تــمـدن لِلعُـلى مِـنـكَ بـاعـاً", "قـاصِـراً عَن مَنالِ أَدنى المناء", "وَأَشـرِف الوَفـر ما أَفادَ كَريماً", "حـليـة المَجد مِن خِلال الغِناء", "لا أمـــد الإِله فـــاقَـــة حُـــر", "أَقـعَـدَتـه عَـن مَـطـلَبِ النـجـباء", "وَإِلى اللّه مُلتَجا العيد فيها", "وَهُــوَ غــوث لِمُـخـلِص الاِلتِـجـاء" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77191	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> لَيسَ لِلمَرءِ كُل ما يَتَمَنّى <\|vsep\|> ِنَّما الحُكم راجِع لِلقَضاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِأَسبابِها المَطالِب تُرجى <\|vsep\|> أَي غَرس نَما بِغَيرِ اِرتِواء </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَنالُ المُرادَ كلان ثاور <\|vsep\|> تَحت ظِل المُنى وَمَحض الرَجاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِطلُب المَجدَ بِالغِنى وَبنفس <\|vsep\|> حُرَّة هَمَّها اِقتِناء الثَناء </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تمدن لِلعُلى مِنكَ باعاً <\|vsep\|> قاصِراً عَن مَنالِ أَدنى المناء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَشرِف الوَفر ما أَفادَ كَريماً <\|vsep\|> حلية المَجد مِن خِلال الغِناء </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أمد الِله فاقَة حُر <\|vsep\|> أَقعَدَته عَن مَطلَبِ النجباء </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "لَقَـد ظَـنَـنـتُ بِـأَنَّ السـاعَـةَ اِقـتَـرَبَـت", "لَمّـا عَـلِمـتُ بِـلَيـلى قَـد جـفـت فَـسـلت", "مـا شـاقَـنـي بَـعـد لَيـلى مَـن أُسامِرُهُ", "لَيــلاً أَحــاديــثُ أَوقـاتِ لَنـا سَـلَفَـت", "مــا زالَ أَعــوامُهــا إِلا وَتـصـدقـنـي", "بِــمــا تُــحَــدِّثُــنــي عَــمّــا بِهِ وَقَــدت", "وَلا مَـــلَلتُ وَلا مِـــلتُ مَـــواصـــلتــي", "وَلا نَـبـذت عُهـوداً بَـيـنَـنـا اِنـعَقَدَت", "إِنّــي لَيُــعــجِــبُــنــي صَــوتٌ لَهـا غـرد", "إِذا العُـيـونُ عَـن السـمـار قَـد رَقَدَت", "شـابَـت وَشِـبـتُ وَمـا خـانَـت عُهـود رَضىً", "مِـنّـي عَـلَيـهـا فَـأَشـواقـي بِها اِتَّصَلَت", "مِـن بَـعدِها هَل يَجولُ اللُغزُ في فِكري", "مِــن أَيــنَ حــله إِذ جــيــرَتــي نَـزَحَـت", "وَلَيــسَ يُــطــرِبُــنــي كَــشــفُ لِغــامِــضِهِ", "وَلا أَمـيـلُ إِلى الأَلغـازِ حَـيـثُ أَتَـت", "وَلا أَضـــيـــع أَوقــات الفَــراغِ بِهــا", "فَـفِـكـرَتـي عِـنـدَ حـل اللُغـزِ قَد صَدِئَت", "لكِـــنَّهـــُ لمــعــت لي مِــنــهُ بــارِقَــة", "مِـنـهـا رَأَيـت ديـاجـيـه لَنـا اِتَّضـَحَـت", "فَــقُــلتُ يــا ســائِلي شــاقـنـك دائِرَة", "دارَت عَـلَيـها رَحا الأَوقاتِ حَيثُ سرب", "يـا وَيـحَهـا إِن تَـقِـف عَـمّا يُرادُ بِها", "وَإِن سَــعَــت نَـحـوُهُ فـي حـاجَـة قُـضِـيَـت", "تُـريـكَ صِـدقـاً فَـكَـذِبـاً عِـنـدَ رُؤيَـتَها", "مــا كُــلُّ شَــيــءٍ يُـرى أَحـوالُهُ عَـرَفَـت", "مـا أَحـسَـن الصِـدق مِنها عِندَ مَنظَرِها", "فَــإِنَّهــا لَحَــمــيــد الصُـحـبَـة اِتَّخـَذَت", "فــي صَــحـن وُجـنَـتِهـا دبـت عَـقـارِبُهـا", "دَبـيـبُ نَـمـل عـذار فـي الخُـدودِ زَهَـت", "إِن أَبـطَـأَت فـي مَـسيرِ أَو هِيَ اِعتَجَلَت", "لِلوَعـدِ عـيـفَـت وَتَرضاها إِذا اِعتَدَلَت", "مَهـمـا تَـقَـع عَـيـنُها في صَدرِها فَلَها", "فِـعـلُ التَـرَجّـي بِهذا الحُكم قَد شَهِرَت", "بِهــذِهِ الحــالُ إِن صَــحَّفــت أَحــرُفِهــا", "رَأَيـتُ غَـيـمـاً عَـلى شَـمـسٍ بِهِ اِحـتُجَبَت", "أَو صَـحّـفـت سـيـنـهـا وَالعَـيـنُ واقِـعَة", "فـي صَـدرِها فَهِيَ مِن خمس الفُروضِ أَتَت", "لِلعَــيــنِ صَـدر وَصـحـف سـيـنـهـا لِتـرا", "ها عَن بِناه إِلى ذا الرَسمِ قَد عدلت", "وَالعَـيـنُ إِن صَـحـفـت فـي نَفس موضِعِها", "قـل سـاعَـةٌ حـلق مـن فـي عِـلمـه وَقعَت", "وَكَــم لَهــا مِــن مَــعــانٍ لا أَحـررهـا", "خــوف المَـلامَـة مِـن ثـقـف بِهِ اِتَّصـَلَت", "وَهــاكَ يــا شَــيــخُ عِــلم مـا يـدنـسـه", "مِـنـهُ الرَيـا لا وَلا عـن سمعة ذكرت", "مِــنّـي الجَـوابُ أَتـانـي سـاعَـة عَـرَضـت", "فـيـهـا شَـواغِـل أَفـكاري بِها اشتَغَلَت", "أَنـتَ الخَـليـقُ بِـفَـضـلِ صـرت مُـنـفَـرِداً", "بِهِ وَشَـــمـــس ذَكــاء عَــيــنِه اِتــقــدت", "قَـد طـالَ عَهـدي بِـالأَلغـازِ حَـيثُ خَلَت", "مِـنـها المَغاني كَما أَربابه اِنصَرَفَت", "فَـلَسـتُ تَـلقـى الَّذي يَـدري قَـواعِـدُهـا", "وَلا بِــتَــعــريــفِهِــم حــداً بِهِ عَـرَفَـت", "وَلا نَــديــم يُــعــاطـيـنـا نـفـائِسُهـا", "وَلا القَـريـضُ تَـرى نَـفـسـاً لَهُ جَـنَـحَت", "لا زِلت فـي نِـعـمَـة تَهـمـي مَـواطِـرها", "عَـلَيـكَ يا مَن بِهِ التَقوى قَد اِقتَرَنَت", "مــا طـابَ عِـلم الفَـتـى إِذ زانَهُ وَرع", "وَمـا أَضـاءَت بِهِ الفِـتـيـا إِذا سَـئلت" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77187	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> لَقَد ظَنَنتُ بِأَنَّ الساعَةَ اِقتَرَبَت <\|vsep\|> لَمّا عَلِمتُ بِلَيلى قَد جفت فَسلت </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما شاقَني بَعد لَيلى مَن أُسامِرُهُ <\|vsep\|> لَيلاً أَحاديثُ أَوقاتِ لَنا سَلَفَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زالَ أَعوامُها ِلا وَتصدقني <\|vsep\|> بِما تُحَدِّثُني عَمّا بِهِ وَقَدت </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا مَلَلتُ وَلا مِلتُ مَواصلتي <\|vsep\|> وَلا نَبذت عُهوداً بَينَنا اِنعَقَدَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي لَيُعجِبُني صَوتٌ لَها غرد <\|vsep\|> ِذا العُيونُ عَن السمار قَد رَقَدَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> شابَت وَشِبتُ وَما خانَت عُهود رَضىً <\|vsep\|> مِنّي عَلَيها فَأَشواقي بِها اِتَّصَلَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن بَعدِها هَل يَجولُ اللُغزُ في فِكري <\|vsep\|> مِن أَينَ حله ِذ جيرَتي نَزَحَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ يُطرِبُني كَشفُ لِغامِضِهِ <\|vsep\|> وَلا أَميلُ ِلى الأَلغازِ حَيثُ أَتَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا أَضيع أَوقات الفَراغِ بِها <\|vsep\|> فَفِكرَتي عِندَ حل اللُغزِ قَد صَدِئَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكِنَّهُ لمعت لي مِنهُ بارِقَة <\|vsep\|> مِنها رَأَيت دياجيه لَنا اِتَّضَحَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ يا سائِلي شاقنك دائِرَة <\|vsep\|> دارَت عَلَيها رَحا الأَوقاتِ حَيثُ سرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا وَيحَها ِن تَقِف عَمّا يُرادُ بِها <\|vsep\|> وَِن سَعَت نَحوُهُ في حاجَة قُضِيَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُريكَ صِدقاً فَكَذِباً عِندَ رُؤيَتَها <\|vsep\|> ما كُلُّ شَيءٍ يُرى أَحوالُهُ عَرَفَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أَحسَن الصِدق مِنها عِندَ مَنظَرِها <\|vsep\|> فَِنَّها لَحَميد الصُحبَة اِتَّخَذَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> في صَحن وُجنَتِها دبت عَقارِبُها <\|vsep\|> دَبيبُ نَمل عذار في الخُدودِ زَهَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن أَبطَأَت في مَسيرِ أَو هِيَ اِعتَجَلَت <\|vsep\|> لِلوَعدِ عيفَت وَتَرضاها ِذا اِعتَدَلَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَهما تَقَع عَينُها في صَدرِها فَلَها <\|vsep\|> فِعلُ التَرَجّي بِهذا الحُكم قَد شَهِرَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهذِهِ الحالُ ِن صَحَّفت أَحرُفِها <\|vsep\|> رَأَيتُ غَيماً عَلى شَمسٍ بِهِ اِحتُجَبَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو صَحّفت سينها وَالعَينُ واقِعَة <\|vsep\|> في صَدرِها فَهِيَ مِن خمس الفُروضِ أَتَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلعَينِ صَدر وَصحف سينها لِترا <\|vsep\|> ها عَن بِناه ِلى ذا الرَسمِ قَد عدلت </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالعَينُ ِن صَحفت في نَفس موضِعِها <\|vsep\|> قل ساعَةٌ حلق من في عِلمه وَقعَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم لَها مِن مَعانٍ لا أَحررها <\|vsep\|> خوف المَلامَة مِن ثقف بِهِ اِتَّصَلَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهاكَ يا شَيخُ عِلم ما يدنسه <\|vsep\|> مِنهُ الرَيا لا وَلا عن سمعة ذكرت </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنّي الجَوابُ أَتاني ساعَة عَرَضت <\|vsep\|> فيها شَواغِل أَفكاري بِها اشتَغَلَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ الخَليقُ بِفَضلِ صرت مُنفَرِداً <\|vsep\|> بِهِ وَشَمس ذَكاء عَينِه اِتقدت </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد طالَ عَهدي بِالأَلغازِ حَيثُ خَلَت <\|vsep\|> مِنها المَغاني كَما أَربابه اِنصَرَفَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَستُ تَلقى الَّذي يَدري قَواعِدُها <\|vsep\|> وَلا بِتَعريفِهِم حداً بِهِ عَرَفَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا نَديم يُعاطينا نفائِسُها <\|vsep\|> وَلا القَريضُ تَرى نَفساً لَهُ جَنَحَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زِلت في نِعمَة تَهمي مَواطِرها <\|vsep\|> عَلَيكَ يا مَن بِهِ التَقوى قَد اِقتَرَنَت </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "طلاب النَفس ما اِعتادَتهُ جار", "وَلا تَــنـفَـك عَـنـهُ بِـدونِ فَهـر", "كَــإِرغــامٍ بَـصـيـراً أَو بِـعَـجـز", "عَـنِ الإِدراكِ مِـن إِقـلال وَفـر", "فَـأَعـظَـم مـا يساء بِهِ المرجّى", "قـصـور البـاع عَـن إِحسان مثر", "إِذا أَلَّفَ الغِناء المَرءُ يَوماً", "تَـذَكَّر مـا مَـضـى فـي حـال يَسر", "كَـرغـد العَـيـش فـي نُـعمى وعز", "بِهِ بـلغ المُـنـى مِـن كُـلِّ أَمـر", "كَـإيـنـاس الضُـيـوف بِـطيبِ نَفس", "وَمِـــن صـــلة بِـــأَرحـــام وَبــر", "وَمـن جـودِ عَـلى العـافين لِما", "إِلَيــهِ يَــمـمـوا مِـن كُـلِّ قَـطـر", "وَمـن نـوب تـعـم فـيـقـتـفـيـها", "فَـيَـكـشِـفَهـا بِـجـاه أَو بِـفِـكـر", "وَفــي تــذكــارِه هــذا عَــنــاء", "فَــتَــعـلو حَـسـرَة وَزَفـيـر صـدر", "وَلازَمَهُ السُهـــاد بِـــلا مُــلم", "فَـبـاتَ بـلوعـة وَالدَمـع يَـجري", "وَلا أَســـف عَـــلى مــال تَــوَلّى", "وَكَـم فـي الدَهـرِ مِـن حُلوِ وَمُر", "وَكَـم كـدر أَتـى مِـن بَـعـدِ صَفو", "وَمــد البَــحــر أَعـقَـبَهُ بِـجَـزرِ", "وَلكِــنَّ التَــأَسُّفــِ فــي مَــســاع", "حــســان مَــعــالِم الآثـارِ غـر", "إِذا قـصـرت خطاه عَنِ المَعالي", "أَيَــبــلُغُهــا بِــلا زاد وَذُخــر", "وَمـن يَـحـذر يَـمس اللُؤم طَبعاً", "أَبـــاهُ بـــاتَ فــي هَــم مــضــر", "فَــيَــبــذُل جُهـدَهُ فـي كُـل حـال", "وَبــذل الجُهـد أَصـدَق كُـل عُـذر", "دَعِ الشَكوى إِلى الأَحياءِ طراً", "فَـلَيـسَ يُـجـابُ داعـي صـم صـخـر", "أَتَــشـكـو لِلَّذي يَـحـتـاجُ دَهـراً", "كَـمـا تَـحـتـاجُ فـي سـعـة وَفَقر", "وَتَـنـسـى مـوجـد الأَشـياء حَقاً", "وَمــالِك كُــل مــنــفــعَــة وَضــر", "وَسَـل مَـولي يَـئيـب بِـلا جَـزاء", "بِــصِـدق عَـزيـمَـة وَحُـضـور فِـكـر", "سَـل الاِحـسـانُ مَـولى ذا عَطاء", "عَـمـيـم فـي البَرايا غَير نزر", "خُضِ الغَمراتِ في قُمع الأعادي", "وَبِـالبـيـضِ الرقـاق أَجـل زَجـر", "بِـجَـزم فـي الأُمـور عَقيب عَزم", "بِــلا خــور وَخُــذ بِــأَتـم حَـذر", "فَـلا الإِقـدام مِـن أَجـل بمدنٍ", "وَلا الإِحـجـامُ جـاءَ بَـمَدِّ عمر", "إِلى الأَقـدارُ يَـرجِـعُ كُـل شَيء", "وَلَم يَــعــلَم بِــمَـطـوي المـكـر", "وَثـق بِـاللَهِ فـيـما جِئت صدقاً", "بـلا أَشـر فَـكَـم أَسـدى بِـنَـصـر", "جـمـال الذاتِ صـنـه بِحُسن صَبر", "كَـمـا صـانَ الخَـراعِبَ سجف خدر", "وَحُـسـنُ الغـانِـيـاتِ أَجـل قَدراً", "مِن الشيم الَّتي بِالبَدرِ تَزري", "وَلَسـتُ تَـعـد بِـالشَـكـوى صَبوراً", "وَكِــتــمـانُ المَـكـالِبِ دَأب حـر", "عَـلى سـنـن الأَكـارِمِ سِر مَجداً", "عَـلى الحـاليـن مِـن عُسرٍ وَيُسرِ", "فَـلا نَـجـل يَـجـر إِلَيـكَ مَـجـداً", "وَكُــل غَـنِـيّ بِـلا مَـجـد كَـفـقـر", "وَلا تَــخــضَــع لِمَــخـلوف لِطـول", "أَيَـــأتـــي كُــل ذي ثَــدي بَــدر", "وَلا تَـرهَـب مُـلوك العَـصر طَرا", "وَخــاطِــبـهُـم بِـنَهـي أَو بِـأَمـر", "بِـحُـسـنِ عِـبـارَة وَلَطـيـفِ مَـعنى", "وَآدابِ بــــلا هَــــذر وَهَـــجـــر", "فَـيُـؤثِـر عَـنـكَ عـلم بِالقَضايا", "وَمَــعــرِفَــة بِــحـادِث كُـل عَـصـر", "وَكُـنـتُ لَدَيـهِـم الكُفء المُرجى", "لِكُـــلِّ مـــلمــة وَســداد ثــغــر", "وَبِـالمَـعروفِ مر وَخف المناهي", "وَجـانِـب كُـل فِـعـل فـيـكَ مُـزري", "وَبــادِر كُــل مَــكــرُمَــة تَـأتـت", "تُـخَـلِّد فـي الزَمـانِ حَميد ذِكر", "وَمــل لِلحَــقِّ فــي قَــولِ وَفِـعـل", "وَلا تَـعـبَـأ بِـزيـد أَو بِـعَمرو", "لُزوم عَـفـاف نَـفـسِـكَ كَـنز مجد", "وَمَــطــلَع سُـؤدد بِـشُـمـوس فَـخـر", "وَلا يُــجـدي إِضـاعَـتِهِ سَـفـاهـاً", "أَتَـعـتـاضُ الدَجـاءِ بِـضـوءِ بَدر", "عَـن الجـاراتِ غَضَّ الطَرف عَمداً", "وَلَو أَلقَـيـنَ عَـنـكَ حِـجـاب سَتر", "وَإِن غـابَـت بـعـولتـهـن فَاِحذَر", "رَقـيـبـاً لا يُـفـارِقُ قَـيدَ شبر", "بُــنَــيَّ إِلَيـكَ مِـنّـي نُـصـح صـدق", "بَـدا لَكَ مِـن شَـفـيق القَلبِ بر", "لَقَــد قـاسـى شَـدائِد كُـل خـطـب", "نِــمـت عَـنـهُ مَـخـالِب كُـل صَـقـر", "وَكـابَـد حـادِثـاتِ الدَهـر حَـتّى", "أَشــاب قَــذالَه حَــدثــانِ دَهــر", "وَطـارِح مَـشـمـخـر النَـفس كِبراً", "وَمــارم كــل فـحـل غـيـر غـمـر", "وَشـاهِـد ما اِدعاه يَرى عَياناً", "وَكـل نَـبـيـل هذا الجيل يدري", "ولكــن المَـشـيـب لَهُ اِعـتـنـاء", "بِهــد مــنــار كـل رَفـيـع قـدر", "بِـضـعـف قُـواه عَـن هِـمَم تَسامَت", "وَعَــن عَــزمــات ليــث مَـكـفـهـر", "وَخُـذ بِـنَـصـيـحَـة جـاءَتـك عَفواً", "بَـدَت لَكَ بَـعـد تَـجـرُبَـة وَخـبـر", "وَدونَـكَ بـنـت فِـكـري ذات نُـطق", "يَــقـلد جـيـد حـسـنـا عَـقـد در", "وَمن طَرب لَها ذو الفِهم أَضحى", "بِـحـالَة سَمع صافي الذِهن حبر", "لَهـا يَهـتَـزُّ عَـطـف كَـريـم طَـبع", "وَحَـلَت سَـمـع صـافي الذِهن حبر", "وَتَـشـرح صَـدر نـدب ذي اِنتِباه", "لمــا تُـبـدي لَيـالي كـل عـصـر", "نَـظـمت بِها درار الأُفق يَهدي", "بِهـا ذو دَلجـة بِـالنـجم يَسري", "ولا زِلت المُــوَفَّقــ ذا ســداد", "وَرَأي صـــائِب فـــي كـــل أَمـــر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77183	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_14\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> طلاب النَفس ما اِعتادَتهُ جار <\|vsep\|> وَلا تَنفَك عَنهُ بِدونِ فَهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَِرغامٍ بَصيراً أَو بِعَجز <\|vsep\|> عَنِ الِدراكِ مِن ِقلال وَفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَعظَم ما يساء بِهِ المرجّى <\|vsep\|> قصور الباع عَن ِحسان مثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَلَّفَ الغِناء المَرءُ يَوماً <\|vsep\|> تَذَكَّر ما مَضى في حال يَسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَرغد العَيش في نُعمى وعز <\|vsep\|> بِهِ بلغ المُنى مِن كُلِّ أَمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيناس الضُيوف بِطيبِ نَفس <\|vsep\|> وَمِن صلة بِأَرحام وَبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمن جودِ عَلى العافين لِما <\|vsep\|> ِلَيهِ يَمموا مِن كُلِّ قَطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمن نوب تعم فيقتفيها <\|vsep\|> فَيَكشِفَها بِجاه أَو بِفِكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي تذكارِه هذا عَناء <\|vsep\|> فَتَعلو حَسرَة وَزَفير صدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلازَمَهُ السُهاد بِلا مُلم <\|vsep\|> فَباتَ بلوعة وَالدَمع يَجري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا أَسف عَلى مال تَوَلّى <\|vsep\|> وَكَم في الدَهرِ مِن حُلوِ وَمُر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم كدر أَتى مِن بَعدِ صَفو <\|vsep\|> وَمد البَحر أَعقَبَهُ بِجَزرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلكِنَّ التَأَسُّفِ في مَساع <\|vsep\|> حسان مَعالِم الثارِ غر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا قصرت خطاه عَنِ المَعالي <\|vsep\|> أَيَبلُغُها بِلا زاد وَذُخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمن يَحذر يَمس اللُؤم طَبعاً <\|vsep\|> أَباهُ باتَ في هَم مضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَبذُل جُهدَهُ في كُل حال <\|vsep\|> وَبذل الجُهد أَصدَق كُل عُذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعِ الشَكوى ِلى الأَحياءِ طراً <\|vsep\|> فَلَيسَ يُجابُ داعي صم صخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَشكو لِلَّذي يَحتاجُ دَهراً <\|vsep\|> كَما تَحتاجُ في سعة وَفَقر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَنسى موجد الأَشياء حَقاً <\|vsep\|> وَمالِك كُل منفعَة وَضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَل مَولي يَئيب بِلا جَزاء <\|vsep\|> بِصِدق عَزيمَة وَحُضور فِكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَل الاِحسانُ مَولى ذا عَطاء <\|vsep\|> عَميم في البَرايا غَير نزر </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُضِ الغَمراتِ في قُمع الأعادي <\|vsep\|> وَبِالبيضِ الرقاق أَجل زَجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِجَزم في الأُمور عَقيب عَزم <\|vsep\|> بِلا خور وَخُذ بِأَتم حَذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا الِقدام مِن أَجل بمدنٍ <\|vsep\|> وَلا الِحجامُ جاءَ بَمَدِّ عمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى الأَقدارُ يَرجِعُ كُل شَيء <\|vsep\|> وَلَم يَعلَم بِمَطوي المكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَثق بِاللَهِ فيما جِئت صدقاً <\|vsep\|> بلا أَشر فَكَم أَسدى بِنَصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> جمال الذاتِ صنه بِحُسن صَبر <\|vsep\|> كَما صانَ الخَراعِبَ سجف خدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحُسنُ الغانِياتِ أَجل قَدراً <\|vsep\|> مِن الشيم الَّتي بِالبَدرِ تَزري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَستُ تَعد بِالشَكوى صَبوراً <\|vsep\|> وَكِتمانُ المَكالِبِ دَأب حر </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى سنن الأَكارِمِ سِر مَجداً <\|vsep\|> عَلى الحالين مِن عُسرٍ وَيُسرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا نَجل يَجر ِلَيكَ مَجداً <\|vsep\|> وَكُل غَنِيّ بِلا مَجد كَفقر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَخضَع لِمَخلوف لِطول <\|vsep\|> أَيَأتي كُل ذي ثَدي بَدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَرهَب مُلوك العَصر طَرا <\|vsep\|> وَخاطِبهُم بِنَهي أَو بِأَمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِحُسنِ عِبارَة وَلَطيفِ مَعنى <\|vsep\|> وَدابِ بلا هَذر وَهَجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيُؤثِر عَنكَ علم بِالقَضايا <\|vsep\|> وَمَعرِفَة بِحادِث كُل عَصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتُ لَدَيهِم الكُفء المُرجى <\|vsep\|> لِكُلِّ ملمة وَسداد ثغر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِالمَعروفِ مر وَخف المناهي <\|vsep\|> وَجانِب كُل فِعل فيكَ مُزري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبادِر كُل مَكرُمَة تَأتت <\|vsep\|> تُخَلِّد في الزَمانِ حَميد ذِكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمل لِلحَقِّ في قَولِ وَفِعل <\|vsep\|> وَلا تَعبَأ بِزيد أَو بِعَمرو </\|bsep\|> <\|bsep\|> لُزوم عَفاف نَفسِكَ كَنز مجد <\|vsep\|> وَمَطلَع سُؤدد بِشُموس فَخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا يُجدي ِضاعَتِهِ سَفاهاً <\|vsep\|> أَتَعتاضُ الدَجاءِ بِضوءِ بَدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَن الجاراتِ غَضَّ الطَرف عَمداً <\|vsep\|> وَلَو أَلقَينَ عَنكَ حِجاب سَتر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن غابَت بعولتهن فَاِحذَر <\|vsep\|> رَقيباً لا يُفارِقُ قَيدَ شبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بُنَيَّ ِلَيكَ مِنّي نُصح صدق <\|vsep\|> بَدا لَكَ مِن شَفيق القَلبِ بر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد قاسى شَدائِد كُل خطب <\|vsep\|> نِمت عَنهُ مَخالِب كُل صَقر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكابَد حادِثاتِ الدَهر حَتّى <\|vsep\|> أَشاب قَذالَه حَدثانِ دَهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطارِح مَشمخر النَفس كِبراً <\|vsep\|> وَمارم كل فحل غير غمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشاهِد ما اِدعاه يَرى عَياناً <\|vsep\|> وَكل نَبيل هذا الجيل يدري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكن المَشيب لَهُ اِعتناء <\|vsep\|> بِهد منار كل رَفيع قدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِضعف قُواه عَن هِمَم تَسامَت <\|vsep\|> وَعَن عَزمات ليث مَكفهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخُذ بِنَصيحَة جاءَتك عَفواً <\|vsep\|> بَدَت لَكَ بَعد تَجرُبَة وَخبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدونَكَ بنت فِكري ذات نُطق <\|vsep\|> يَقلد جيد حسنا عَقد در </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمن طَرب لَها ذو الفِهم أَضحى <\|vsep\|> بِحالَة سَمع صافي الذِهن حبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَها يَهتَزُّ عَطف كَريم طَبع <\|vsep\|> وَحَلَت سَمع صافي الذِهن حبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَشرح صَدر ندب ذي اِنتِباه <\|vsep\|> لما تُبدي لَيالي كل عصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَظمت بِها درار الأُفق يَهدي <\|vsep\|> بِها ذو دَلجة بِالنجم يَسري </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "حَـكَـمـتُ وَحُـكـمـي الحَق ناء عَن المَرا", "بِــأَن التَــمــيــمــي الأديـب تَـعـثـرا", "بِــذم قَــوافٍ فــي تَــمــامِ جَــنــاسِهــا", "وَذلِكَ نَـــوعٌ فـــي البَــديــعِ تَــقــررا", "وَعِـنـدَ اتـحـاد الجِـنـس فَالنَوعُ سائِغ", "تَـــعـــددهُ بَــل كَــم أَفــادَ تَــخــيــرا", "وَشَـــأن ذَوي الآدابِ حُـــب اِمــرىءٍ لَه", "أَفــانـيـن فـي لَفـظ وَمَـعـنـى تَـغـيـرا", "وَلَيــسَ مــراداً ديــن مَــن رق طــبـعـه", "أَكــانَ حَـنـيـفـاً مُـسـلِمـاً أَو تـنـصـرا", "وَحَــســبُــكَ مِــنــهُ مــا يَــفـصِـل عـقـده", "مِـن النُـظـمِ وَالمَـنـثـورِ دراً وَجَوهَراً", "وَكَــم مُــســلِم مِــنــهُ اللِسـانُ وَقَـلبَهُ", "عَــلى غَــيــرِ ديـن فَـضـلِهِ قَـد تَـصَـدَّرا", "وَظُـلم ذَوي الآدابِ وَالفَـضـلِ عـيـبـهم", "بِما صَنَعوا مِن رقة الشعر في الوَرى", "وَمــا كُــل وُرّاد المَــنــاهِــل مــفــلق", "وَلا رعـيـه الحـوذان كـانَ المُـؤثـرا", "وَأَكــثَــر كُــتّــاب البَــلاغَـة لَم يـرد", "شَـبـيـبـاً وَلا مـس الخُـزامى المنورا", "وَلَم يَـكُ لِلأَديـانِ فـي الشِـعـرِ مُـدخَل", "وَكــل قَــديـم الشِـعـرِ كـان المَـصـدَرا", "وَقـــادَتـــهُ الأَعــلون فــي جــاهِــلِيَّة", "وَشِــرك وَهَـل كَـالشِـركِ تَـلقـى مـكـفـرا", "وَقـد قـامَ مِـن أَهـلُ الكِـتـابَينِ زُمرَة", "جَنَوا مِن رِياضِ الشِعرِ ما كانَ مُزهِرا", "فَـمِـن كَـاِبـنِ عَـبّـادِ يُـجـاري مُهَـلهَـلا", "وَكــانَ مَــســيــحِــيّــاً تَــقـدم يَـشـكُـرا", "وَكَــالأَخـطَـل المَـعـروفِ شـاعِـر تَـغَـلَّب", "يَـسـوقُ بِهِ القَسيس في الدير كَالفَرا", "وَكَـعـبُ هُـوَ اِبـنُ الأَشـرَف القَـرضي مِن", "بِــأَشــعــارِهِ وَصَــف الخَـراعِـب أَسـفَـرا", "وَقَــس مَــضــى طــولَ الحَــيــاة مـوحَـداً", "وَمـا نَـقَـل التَـثليث عَنهُ وَلا اِجتَرا", "لِذلِكَ عـــابـــوا لِلتَــمــيــمــي قَــولَهُ", "أَلا فَـاِعـفُـنـا عَـن رد شِـعـر تـنـصـرا", "إِذا مِــنــهُ عَـجـز عَـن مُـجـاراة خـاله", "فَــمــال إِلى الأَديـان عَـمـداً تَهـورا", "وَلَو أَنَّهــُ يَــدري بِــقَــولي لَقــالَ لي", "عَهــدنــاكَ تَــعــفـو عَـن مُـحِـب تَـعـذرا", "وَأَي مــقــال قَــد خَــلا مــن مُــعــارِض", "فَـلَو عـابَُ بِـالإِنـتِـحـالِ لَمـا اِفـتَرى", "إِذا صَــح عَــنــهُ الإِدعـاء لنـظـم مـا", "بِهـا الخـالُ قَـد عَـمَّ القَوافي مُكررا", "فَــمِـن سَـرِقـاتِ الشِـعـرِ مـا كـانَ حـده", "يُـقـامُ عَـلى الجـانـي فَـيُـصـبِح أَبتَرا", "وَيَـبـعـد عَـن هـذا الظَـريـف ادعـاءُها", "لِشُهــرتُهــا بَــيــنَ الرُواة وَمــن دَرى", "وَنَــســبــتــهــا لِلعــامــليِّ قَــديــمَــة", "وَخَــمَّســَهــا مِــنــهُــم نَــبـيـه فـحـررا", "وَعــارَضَهــا ذاكَ المَــخـمـس فَـاِنـثَـنـى", "بِـــمَـــدحِ جَــواد ظَــنِّهــِ أَســد الشَــرى", "وَتَـخـمـيـسـهـا عـنـدي وَمـا عـورِضَت بِهِ", "وَأُخـرى بِـكَـسـرِ اللام يَـعـرب من قرا", "عَــلى أَنَّنــي ذَيَّلــتُهــا بِــمَــديـحٍ مِـن", "يُـقـرر فَـضـل النـظـم وَالنَثر إِذ طَرا", "وَلا زَمَــت خـالا فَـوقَ وجـنَـتِهـا هَـوى", "لأرشـف مـن تِـلكَ الثَـنـايـا المُكَرَّرا", "وَجـــاءَ لَهُ لَحـــن وَلكِـــن فَـــخَـــفَّفـــا", "بِــرائيَّةــ فــيــهــا الجَــراب تـقـررا", "فَـقـالَ مَـسـيـحـي ثُمَّ في البَيتِ موسوي", "بِـتَـسـكـين ياء النسبة القول يُزدَرى", "وَذلِك لحـــن فـــي قـــواعـــد مُـــعـــرب", "كــمــا جــاء هــذا للنــحـاة مـسـطـرا", "وكـل اِنـتِـقـاد الشِـعـر دونَ اِنتِحالِهِ", "فَــذلِكَ عَــيــب صــمـنـه وَصـمـة اِفـتَـرا", "بَــدَت لأَبــي سَــلمــى زَهــيـر عَـنـايَـة", "بِــتَهــذيــب حـوليـاتـه قَـبـل أَن تَـرى", "بِهـا بَـلغ الغـايـات فـي حُـسـنِ شِـعرِهِ", "وَفــي بَـيـتِهِ فَـالشِـعـرُ يُـروى مـحـررا", "كَـمـا شـاعَ حـر الشـعـر في بَيت بطرس", "وَفــي نَـجـله بَـيـنَ المَـدائِن وَالقُـرى", "فَــصـيـح رُقـى أَوج البَـلاغَـة يـافِـعـاً", "فَــأَشــعــاره حَـلّى بِهـا ريـع قَـيـصَـرا", "لأَفــكــارِهِ غَــر القَــوافــي قَــريـبَـة", "وَعَـن غَـيـرِهِ بَـعـدَ الثـريا عَن الثَرى", "أَتــى مِــنــهُ نُــظــمُ هــدَّ حــجـة صـالح", "وَإِن كـانَ فـي المَـنـظومِ قَدماً تَصدرا", "فَــأَيــدتُ ذاكَ الرد إِذ كــانَ صـالِحـاً", "وَزُدتُ لَهُ بِــالإِحــتِــجــاجِ لِيَــشــكُــرا", "وَمــا قُـلتَه بَـيـنَ الفَـريـقَـيـنَ واضِـح", "فَأَمعن لهذا القَول في الحكم منظرا", "وَكُـن مُـنـصِـفـا فـيـمـا تَـرجـح بَـعـدما", "تـديـر الحـجـى فـيـمـا تَـراهُ لِتَعذُرا", "لكــل تَــرانــي قَــد قَــضــيــت بــحـقـه", "وَأَسـأَل يـا ريـنـا الهـدى وَالتـبصرا", "وَقَـد كـانَ لي مِـن صـالح خـيـر صـحـبة", "وَعِـنـدَ اِتِّبـاعِ الحَـق مـا زِلتُ أَجـدرا", "وَقَــد مـر لي بِـالشِـعـرِ بَـعـضُ عَـلاقَـة", "وَحــكــمــيَ مــاضٍ فـيـه أَنـفـذه الوَرى", "بِــعَــصـر تَـقَـضَّتـ فـيـهِ أَيّـامُ صَـبـوتـي", "أُطــارِح فــيـهِ مَـن أَشـاءُ بِـلا اِزدِرا", "وَيُــســعِـدُنـي فـيـمـا أَرَدت شَـبـيـبَـتـي", "وَعـصـر الصِـبـا أَدعـى لِثـائِرَة المَرا", "لَيــالِيَ إِذ قــادَ الهَـوى لي صَـبـابَـة", "فَـأَثـنـى بِهـا أَلمـى المَـراشِف جؤذرا", "وَإِنّــي وَإِن فــارَقــت أَيّــام صَــبـوَتـي", "فَـبِـالفِـكـرِ أَرعـاهـا عَـيـانـاً تَـحسرا", "وَمِــن خُـلقـي تِـذكـار عَهـد شَـبـيـبَـتـي", "وَبَـــعـــضُ وفـــاء الحُـــب أَن أَتَــذَكَّرا", "لَعـمـرك فـاتَـتـنـي سَـريـعـاً حَـسِـبـتُها", "كَــزورَة جــافٍ مــر فــي سَــنـة الكَـرى", "وَســائِل صَــبــشــاب لِلغــيــد قَـد وَهَـت", "كَـأعـزل لاقـى فـي الهـيـاج غـضـنفرا", "وَيــا طــيــب عَــصـر صـالِح لي بِـصـالح", "بِــصــحــبــتــهِ كــانَ الوداد مُــقــرَّرا", "بِـمـنـعـرج الفَـيـحـاءِ مـر اِجـتِـماعنا", "وَكــانَ بِهِ لَيــل المــســرة مُــقــمِــرا", "قَـــصـــيـــتُ بِهِ لِلأُنـــس كــل لبــانَــة", "فَـإِن شِـئتَ سَـل عَـما جَرى حينَ إِذ جَرى", "فَــيـا طـالَمـا حـل القَـريـض بِـنُـظـمـه", "وَفـــاحَ بِهِ النـــادي لِذلِكَ عَـــنـــبَــر", "وَكَــم نُــكَــتٍ أَبــدى لَنـا مِـن فُـنـونِه", "طَـرائِف مِـنـهـا يَـرشُـف السَـمـعَ كَوثَرا", "سِــوى أَنَّهــُ فــي الإِرتِــجــالِ لَراجِــل", "إِذا أَبـصَـرَ الأَعيانِ في الرُبعِ حُضَّرا", "حَـــيـــاء وَإِن ضَــم اليَــراعَ بــنــانَه", "أَجــاد أَعــاريــض القَــريــض مــفـكـرا", "عَــسـى مـالِك الغُـفـران يَـقـبَـل عُـذره", "وَيَــمــحــو لَهُ مــا ظَـلَّ فـيـهِ مـقـصـرا", "وَدونَــكَ إِبــراهـيـم هَـيـفـاء كـاعِـبـاً", "أَحـاديـثُهـا تَـغـنـي عَن الراح مسكرا", "وَتــرفـل تـيـهـاً فـي مَـطـارف حُـسـنِهـا", "وَبِـالغَـنـجِ تَـجـلو عَـن نَـديـم مـكـدرا", "أَتَـتـكَ مِـن الفَـيـحـاءِ تَـطـوي سباسِباً", "قَــفـاراً بِهـا الخَـريـت صـاحَ تَـحـيـرا", "فَـلا مـنـهَـجـاً دَلَّت وَلا مـنـهـلا درت", "وَلا سـمـة تَهـدي بِهـا يَـحـمِـدُ السَـرى", "وَغـايَـة مـا فـي النَـفـس عِلم ورودها", "إِلَيــكَ بِهـا يَـسـعـى البَـريـدُ مـحـررا", "وَلا زِلتَ تَــجــلو كُــل حــاليــة بِهــا", "تُــســامــر مَــصـقـول التـرائب أَحـورا", "وَعـش فـارهـا مـا جـاد بِـالوَصلِ نازِح", "عَــلى والهٍ بِــالقُــربِ وافـى مُـبـشـرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77179	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> حَكَمتُ وَحُكمي الحَق ناء عَن المَرا <\|vsep\|> بِأَن التَميمي الأديب تَعثرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِذم قَوافٍ في تَمامِ جَناسِها <\|vsep\|> وَذلِكَ نَوعٌ في البَديعِ تَقررا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعِندَ اتحاد الجِنس فَالنَوعُ سائِغ <\|vsep\|> تَعددهُ بَل كَم أَفادَ تَخيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَأن ذَوي الدابِ حُب اِمرىءٍ لَه <\|vsep\|> أَفانين في لَفظ وَمَعنى تَغيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ مراداً دين مَن رق طبعه <\|vsep\|> أَكانَ حَنيفاً مُسلِماً أَو تنصرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَسبُكَ مِنهُ ما يَفصِل عقده <\|vsep\|> مِن النُظمِ وَالمَنثورِ دراً وَجَوهَراً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم مُسلِم مِنهُ اللِسانُ وَقَلبَهُ <\|vsep\|> عَلى غَيرِ دين فَضلِهِ قَد تَصَدَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَظُلم ذَوي الدابِ وَالفَضلِ عيبهم <\|vsep\|> بِما صَنَعوا مِن رقة الشعر في الوَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما كُل وُرّاد المَناهِل مفلق <\|vsep\|> وَلا رعيه الحوذان كانَ المُؤثرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَكثَر كُتّاب البَلاغَة لَم يرد <\|vsep\|> شَبيباً وَلا مس الخُزامى المنورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَكُ لِلأَديانِ في الشِعرِ مُدخَل <\|vsep\|> وَكل قَديم الشِعرِ كان المَصدَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقادَتهُ الأَعلون في جاهِلِيَّة <\|vsep\|> وَشِرك وَهَل كَالشِركِ تَلقى مكفرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقد قامَ مِن أَهلُ الكِتابَينِ زُمرَة <\|vsep\|> جَنَوا مِن رِياضِ الشِعرِ ما كانَ مُزهِرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِن كَاِبنِ عَبّادِ يُجاري مُهَلهَلا <\|vsep\|> وَكانَ مَسيحِيّاً تَقدم يَشكُرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَالأَخطَل المَعروفِ شاعِر تَغَلَّب <\|vsep\|> يَسوقُ بِهِ القَسيس في الدير كَالفَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَعبُ هُوَ اِبنُ الأَشرَف القَرضي مِن <\|vsep\|> بِأَشعارِهِ وَصَف الخَراعِب أَسفَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَس مَضى طولَ الحَياة موحَداً <\|vsep\|> وَما نَقَل التَثليث عَنهُ وَلا اِجتَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِذلِكَ عابوا لِلتَميمي قَولَهُ <\|vsep\|> أَلا فَاِعفُنا عَن رد شِعر تنصرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا مِنهُ عَجز عَن مُجاراة خاله <\|vsep\|> فَمال ِلى الأَديان عَمداً تَهورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو أَنَّهُ يَدري بِقَولي لَقالَ لي <\|vsep\|> عَهدناكَ تَعفو عَن مُحِب تَعذرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَي مقال قَد خَلا من مُعارِض <\|vsep\|> فَلَو عابَُ بِالِنتِحالِ لَما اِفتَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا صَح عَنهُ الِدعاء لنظم ما <\|vsep\|> بِها الخالُ قَد عَمَّ القَوافي مُكررا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِن سَرِقاتِ الشِعرِ ما كانَ حده <\|vsep\|> يُقامُ عَلى الجاني فَيُصبِح أَبتَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَبعد عَن هذا الظَريف ادعاءُها <\|vsep\|> لِشُهرتُها بَينَ الرُواة وَمن دَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَسبتها لِلعامليِّ قَديمَة <\|vsep\|> وَخَمَّسَها مِنهُم نَبيه فحررا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعارَضَها ذاكَ المَخمس فَاِنثَنى <\|vsep\|> بِمَدحِ جَواد ظَنِّهِ أَسد الشَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَخميسها عندي وَما عورِضَت بِهِ <\|vsep\|> وَأُخرى بِكَسرِ اللام يَعرب من قرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى أَنَّني ذَيَّلتُها بِمَديحٍ مِن <\|vsep\|> يُقرر فَضل النظم وَالنَثر ِذ طَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا زَمَت خالا فَوقَ وجنَتِها هَوى <\|vsep\|> لأرشف من تِلكَ الثَنايا المُكَرَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجاءَ لَهُ لَحن وَلكِن فَخَفَّفا <\|vsep\|> بِرائيَّة فيها الجَراب تقررا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقالَ مَسيحي ثُمَّ في البَيتِ موسوي <\|vsep\|> بِتَسكين ياء النسبة القول يُزدَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذلِك لحن في قواعد مُعرب <\|vsep\|> كما جاء هذا للنحاة مسطرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكل اِنتِقاد الشِعر دونَ اِنتِحالِهِ <\|vsep\|> فَذلِكَ عَيب صمنه وَصمة اِفتَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَدَت لأَبي سَلمى زَهير عَنايَة <\|vsep\|> بِتَهذيب حولياته قَبل أَن تَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِها بَلغ الغايات في حُسنِ شِعرِهِ <\|vsep\|> وَفي بَيتِهِ فَالشِعرُ يُروى محررا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَما شاعَ حر الشعر في بَيت بطرس <\|vsep\|> وَفي نَجله بَينَ المَدائِن وَالقُرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصيح رُقى أَوج البَلاغَة يافِعاً <\|vsep\|> فَأَشعاره حَلّى بِها ريع قَيصَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأَفكارِهِ غَر القَوافي قَريبَة <\|vsep\|> وَعَن غَيرِهِ بَعدَ الثريا عَن الثَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتى مِنهُ نُظمُ هدَّ حجة صالح <\|vsep\|> وَِن كانَ في المَنظومِ قَدماً تَصدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَيدتُ ذاكَ الرد ِذ كانَ صالِحاً <\|vsep\|> وَزُدتُ لَهُ بِالِحتِجاجِ لِيَشكُرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما قُلتَه بَينَ الفَريقَينَ واضِح <\|vsep\|> فَأَمعن لهذا القَول في الحكم منظرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُن مُنصِفا فيما تَرجح بَعدما <\|vsep\|> تدير الحجى فيما تَراهُ لِتَعذُرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكل تَراني قَد قَضيت بحقه <\|vsep\|> وَأَسأَل يا رينا الهدى وَالتبصرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد كانَ لي مِن صالح خير صحبة <\|vsep\|> وَعِندَ اِتِّباعِ الحَق ما زِلتُ أَجدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد مر لي بِالشِعرِ بَعضُ عَلاقَة <\|vsep\|> وَحكميَ ماضٍ فيه أَنفذه الوَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِعَصر تَقَضَّت فيهِ أَيّامُ صَبوتي <\|vsep\|> أُطارِح فيهِ مَن أَشاءُ بِلا اِزدِرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُسعِدُني فيما أَرَدت شَبيبَتي <\|vsep\|> وَعصر الصِبا أَدعى لِثائِرَة المَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيالِيَ ِذ قادَ الهَوى لي صَبابَة <\|vsep\|> فَأَثنى بِها أَلمى المَراشِف جؤذرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنّي وَِن فارَقت أَيّام صَبوَتي <\|vsep\|> فَبِالفِكرِ أَرعاها عَياناً تَحسرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن خُلقي تِذكار عَهد شَبيبَتي <\|vsep\|> وَبَعضُ وفاء الحُب أَن أَتَذَكَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعمرك فاتَتني سَريعاً حَسِبتُها <\|vsep\|> كَزورَة جافٍ مر في سَنة الكَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسائِل صَبشاب لِلغيد قَد وَهَت <\|vsep\|> كَأعزل لاقى في الهياج غضنفرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا طيب عَصر صالِح لي بِصالح <\|vsep\|> بِصحبتهِ كانَ الوداد مُقرَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِمنعرج الفَيحاءِ مر اِجتِماعنا <\|vsep\|> وَكانَ بِهِ لَيل المسرة مُقمِرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَصيتُ بِهِ لِلأُنس كل لبانَة <\|vsep\|> فَِن شِئتَ سَل عَما جَرى حينَ ِذ جَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا طالَما حل القَريض بِنُظمه <\|vsep\|> وَفاحَ بِهِ النادي لِذلِكَ عَنبَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم نُكَتٍ أَبدى لَنا مِن فُنونِه <\|vsep\|> طَرائِف مِنها يَرشُف السَمعَ كَوثَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِوى أَنَّهُ في الِرتِجالِ لَراجِل <\|vsep\|> ِذا أَبصَرَ الأَعيانِ في الرُبعِ حُضَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَياء وَِن ضَم اليَراعَ بنانَه <\|vsep\|> أَجاد أَعاريض القَريض مفكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَسى مالِك الغُفران يَقبَل عُذره <\|vsep\|> وَيَمحو لَهُ ما ظَلَّ فيهِ مقصرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدونَكَ ِبراهيم هَيفاء كاعِباً <\|vsep\|> أَحاديثُها تَغني عَن الراح مسكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَترفل تيهاً في مَطارف حُسنِها <\|vsep\|> وَبِالغَنجِ تَجلو عَن نَديم مكدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَتكَ مِن الفَيحاءِ تَطوي سباسِباً <\|vsep\|> قَفاراً بِها الخَريت صاحَ تَحيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا منهَجاً دَلَّت وَلا منهلا درت <\|vsep\|> وَلا سمة تَهدي بِها يَحمِدُ السَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغايَة ما في النَفس عِلم ورودها <\|vsep\|> ِلَيكَ بِها يَسعى البَريدُ محررا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا زِلتَ تَجلو كُل حالية بِها <\|vsep\|> تُسامر مَصقول الترائب أَحورا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "دَعِ الغَـفـلاتِ فـي عَـرض وَمال", "وَلا تَـركـن إِلى مَـن تَـصطَفيهِ", "فَـرُبَّ فَـتـى يُـريـكَ عَـفـافَ بـر", "وَفي الخَلَواتِ يَجري كَالسَفيهِ", "إِذا لَم تَـحـم سَرحك بِاِنتِباه", "فَسَوفَ تَرى الذِئابَ يَقُمنَ فيه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77175	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_14\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> دَعِ الغَفلاتِ في عَرض وَمال <\|vsep\|> وَلا تَركن ِلى مَن تَصطَفيهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرُبَّ فَتى يُريكَ عَفافَ بر <\|vsep\|> وَفي الخَلَواتِ يَجري كَالسَفيهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أَشَـدُّ مـا يُـؤلِمُ الشَهـمَ الأَريبِ إِذا", "أَربـى عَـلى الدُرِّ وَالأَصدافِ وَالخَزف", "وَلَيــسَ ذلِكَ يَــأتــي مِــن ذَوي ثِــقَــة", "مِــن هـمـهـم كَـرم الأَخـلاقِ وَالشَـرَف", "أَن يُؤَثِّر النَذل دونَ الأَكرَمينَ فَقَد", "يَـعـلو الرَمـادُ عَـلى جَـمـر وَيَـنـكَشِفُ", "وَلَم يَــكُــن ذاكَ فــي حُــرٍّ بِــضــائِره", "كَـالبَـدرِ إِن غُـم يَـومـاً لَيـسَ يَنخَسِفُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77171	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> أَشَدُّ ما يُؤلِمُ الشَهمَ الأَريبِ ِذا <\|vsep\|> أَربى عَلى الدُرِّ وَالأَصدافِ وَالخَزف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ ذلِكَ يَأتي مِن ذَوي ثِقَة <\|vsep\|> مِن همهم كَرم الأَخلاقِ وَالشَرَف </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَن يُؤَثِّر النَذل دونَ الأَكرَمينَ فَقَد <\|vsep\|> يَعلو الرَمادُ عَلى جَمر وَيَنكَشِفُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يــا مــاجِـداً أَخـذَ المَـكـارِمِ سَـلمـا", "يَـرقـى بِهـا لِذَوي المَـحامِدِ مُد نَما", "وَرَأى المَـفـاخِـرَ قَـد تَـداعـى رُكنُها", "فَــأَقــامَهُ كَــيــلا يَــعــودُ مُهــدَمــا", "يــا مَــن يَــصــدق قَــولُه بِــفِــعــالَه", "فــي كُــل مَــعـروف يَـريـش المُـعـدَمـا", "يـا مـاجِـداً أَعـطـى الاِمـارَة حَـقَّهـا", "عَــدلا وَاِقــدامــاً وُجـوداً قَـد هـمـا", "إِنّـــي أَعـــيـــذُك أَن تـــرد عــطــيــة", "قَــد جــاد جَــدَّك لي بِهــا مُـتـكـرمـا", "حــاشــاكَ أَن تَهـدم بِـاه مِـنَ العُـلا", "أَرَأَيــتَ حــراً عــاد رقــاً كَــالإِمــا", "وَلأَنــتَ أَجــدر بِــاِتِّبــاع سَــبــيــلَه", "وَالشِــبــلُ مـتـبـع أَبـاه الضَـيـغَـمـا", "أَو لَسـتَ مِـن قَـوم رَأَوا كَـسبَ الثَنا", "بِــنُــفـوسِهِـم وَنَـفـيـس مـال مُـغـنَـمـا", "أَيَــســوغ تَــطــمــس سـنـة قـد سَـنـهـا", "آبــاؤُك الصَــيــد الفــخـام تـكـرمـا", "وَمِنا العقوق المحض في نَقض الفَتى", "أَمــــــراً وَوالِده لِذلك أَبـــــرَمـــــا", "فـــي كـــل حـــي قـــادة خـــلف لمـــن", "يَـمـضـي فَـصـانـوا مـجـده صون الحِمى", "لا خَـيـر فـي كَـسـبِ يَـفوت بِهِ الثَنا", "وَيَـعـودُ ذلِكَ فـي القِـيـامَـة مَـأثَـما", "فَــاردُد بِـفَـضـلِكَ مـا أَخَـذت وَعـد ذا", "أَتــقــى وَأَبــقـى لِلجَـمـيـل وَأَحـزَمـا", "وَاِســلَم وَعِــش فــي نِـعـمَـة مَـقـرونَـة", "بِــالعِـز وَالإِسـعـاف مـن رَب السَـمـا", "مــا اِنــهَـل وَدق مِـن خِـلال غَـمـامَـة", "فَــغَــدا بِهِ زَهــر الرُبـى مُـتـبَـسـمـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77167	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ماجِداً أَخذَ المَكارِمِ سَلما <\|vsep\|> يَرقى بِها لِذَوي المَحامِدِ مُد نَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَأى المَفاخِرَ قَد تَداعى رُكنُها <\|vsep\|> فَأَقامَهُ كَيلا يَعودُ مُهدَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَن يَصدق قَولُه بِفِعالَه <\|vsep\|> في كُل مَعروف يَريش المُعدَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ماجِداً أَعطى الاِمارَة حَقَّها <\|vsep\|> عَدلا وَاِقداماً وُجوداً قَد هما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي أَعيذُك أَن ترد عطية <\|vsep\|> قَد جاد جَدَّك لي بِها مُتكرما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاشاكَ أَن تَهدم بِاه مِنَ العُلا <\|vsep\|> أَرَأَيتَ حراً عاد رقاً كَالِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلأَنتَ أَجدر بِاِتِّباع سَبيلَه <\|vsep\|> وَالشِبلُ متبع أَباه الضَيغَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو لَستَ مِن قَوم رَأَوا كَسبَ الثَنا <\|vsep\|> بِنُفوسِهِم وَنَفيس مال مُغنَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَسوغ تَطمس سنة قد سَنها <\|vsep\|> باؤُك الصَيد الفخام تكرما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِنا العقوق المحض في نَقض الفَتى <\|vsep\|> أَمراً وَوالِده لِذلك أَبرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كل حي قادة خلف لمن <\|vsep\|> يَمضي فَصانوا مجده صون الحِمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا خَير في كَسبِ يَفوت بِهِ الثَنا <\|vsep\|> وَيَعودُ ذلِكَ في القِيامَة مَأثَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاردُد بِفَضلِكَ ما أَخَذت وَعد ذا <\|vsep\|> أَتقى وَأَبقى لِلجَميل وَأَحزَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِسلَم وَعِش في نِعمَة مَقرونَة <\|vsep\|> بِالعِز وَالِسعاف من رَب السَما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لِلغَـيـظِ آفـات يَـضيق بِها الفَتى", "فَـإِذا اِسـتَطَعتَ لَهُ دفاعاً فَاِجهد", "مِـنـهـا حِـجاب الذِهب عَن إِدراكِه", "أَمــراً تـحـاوِله كَـأَن لَم يَـعـهَـد", "وَبِهِ يَـرى الفِـطـن اللَبـيب كَأَنَّهُ", "مِـمّـا بِهِ المَـعـتـوه أَو كَـالأَبَدِ", "وَبِهِ الحَليم إِلى الجَهالَة صائِر", "وَيَهــد عَــنـهُ بِهِ مَـنـار السُـؤدُد", "وَبِهِ يَـغـيب الرُشد عَنهُ فَلا يَرى", "إِلا سَـلوك سَـبـيـل غَير المُهتَدي", "وَبِهِ تَـسـوء لَدى الوَرى أَخـلاَقـه", "حَـتّـى يُـقـال لَهُ لَئيـم المُـحـتَـد", "لا يَـرعَـوي لِصَـحـيـح قَـول نَصيحَه", "وَيُـرى النُـصـوح كَـعـائِب وَمـفـنـد", "وَبـذمـه العَقل السَليم قَضى كَذا", "كَ النَهـيُ جـاءَ عَنِ الرَسولِ مُحَمَّد", "إِذ قـالَ لا تَـغـضَـب وَقال إِلهنا", "وَالكاظِمينَ الغَيظ فَاِتبَع تَهتَدي", "هـذا الخِـطـاب لكُـل عَـبـد مُـؤمِـن", "وَالنُـصـح يَـجـدي بِالكَريم السَيد", "مِـن حُـب طـب بِـمـا تَـنـاول عِـلمُه", "وَأَخـو النَـباهَة يَقتَدي بِالمُرشِد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77163	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> لِلغَيظِ فات يَضيق بِها الفَتى <\|vsep\|> فَِذا اِستَطَعتَ لَهُ دفاعاً فَاِجهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنها حِجاب الذِهب عَن ِدراكِه <\|vsep\|> أَمراً تحاوِله كَأَن لَم يَعهَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِهِ يَرى الفِطن اللَبيب كَأَنَّهُ <\|vsep\|> مِمّا بِهِ المَعتوه أَو كَالأَبَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِهِ الحَليم ِلى الجَهالَة صائِر <\|vsep\|> وَيَهد عَنهُ بِهِ مَنار السُؤدُد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِهِ يَغيب الرُشد عَنهُ فَلا يَرى <\|vsep\|> ِلا سَلوك سَبيل غَير المُهتَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِهِ تَسوء لَدى الوَرى أَخلاَقه <\|vsep\|> حَتّى يُقال لَهُ لَئيم المُحتَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَرعَوي لِصَحيح قَول نَصيحَه <\|vsep\|> وَيُرى النُصوح كَعائِب وَمفند </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبذمه العَقل السَليم قَضى كَذا <\|vsep\|> كَ النَهيُ جاءَ عَنِ الرَسولِ مُحَمَّد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذ قالَ لا تَغضَب وَقال ِلهنا <\|vsep\|> وَالكاظِمينَ الغَيظ فَاِتبَع تَهتَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا الخِطاب لكُل عَبد مُؤمِن <\|vsep\|> وَالنُصح يَجدي بِالكَريم السَيد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "سُبحانَ مَن أَبدَعَ في صُنعِهِ", "يَخلِقُ ما شاءَ بِوَصفِ غَريب", "يا رَب مَعزى لَونِها حالَك", "وَرِجـلِهـا ذات بَياض عَجيب", "كَــأَنَّهــا زِنـجِـيَّةـ أَدخَـلَت", "رَجُلاً بِسِروال بَياض قَشيب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77159	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_0\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> سُبحانَ مَن أَبدَعَ في صُنعِهِ <\|vsep\|> يَخلِقُ ما شاءَ بِوَصفِ غَريب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رَب مَعزى لَونِها حالَك <\|vsep\|> وَرِجلِها ذات بَياض عَجيب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إليــكَ أَخــي مــنــي تَــحِــيَّةـ وامـق", "مُــعَــطَّرَة كَــالزَهــرِ فــاحَ لِنــاشِــق", "تَــحِــيَّةــ صــب صــادِق الوُد ثــابِــت", "عَلى العَهدِ لا يُثنيه مِنَ العَوائِق", "أَحِــنُّ إِلَيـكُـم وَالهَـوى يَـسـتَـفِـزُّنـي", "حَــنــيــن مَــشــوق مُـسـتَهـام لِشـائِق", "فَــإِن وُدادي لا يُــشــاب بــفــريــة", "وَلا أَخــلقــتـه حـادِثـات البَـوائِق", "إِذا ذَكَــرت أَيّــام أَســلافِـك الَّتـي", "مَـضَـت لي بِهِـم أَزرَت بِـكُل الأَصادِق", "وَحَـرك مـنـي لاعِـج الوجـد وَالأَسـى", "تَـذكـر هـاتـيـكَ اللَيـالي السَوابِق", "وَأَجــرَت أَمــاقــي الشُـؤون تـلهـفـاً", "كَما اِنهَلَّ ودق الهاميات الدَوافِق", "ليـاليَ مـر العـيـش فـيـهـا مـقارن", "لأنــس وَعــز مــشــمــخــر الشَـواهِـق", "بِهِـن نَـنـالُ السـؤل مـتـصـل الهـنا", "وَمــا لِلهَــنـا فـيـهِـن وَجـه لِرامِـق", "لَقَـد صَـرمـت سـود اللَيالي حِبالَها", "وَهـدت مَـغـانـيـهـا بِأَيدي الطَوارِق", "فَــلِلَّهِ مـا أَحـلى زَمـانـا قـطـعـتـه", "بــغــر بَهــاليــل كِــرام الخَــلائِق", "غــيــاث لِمَــلهــوف وَغــيــث لمـرمـل", "وَكَـم فَـرَجوا من كُربَة في المَضائِق", "لَهُـم هـمـم تَـعـلو السـمـاك وَنـخوة", "تَـصـون المَوالي وَهي داء المَشاقِق", "تــفــرع مِــنــهُــم أَريــحــي مــحـمـد", "فَـنِـعـم سَـليل القَومِ روض المَصادِق", "إِذا سـاعـد الرحـمـن يَـلحَـق شَأوهم", "أَمـا الشـبـل لِلآسـادِ طبعاً بِلاحِق", "لَهُ خَــلق يَــحــكـي الرِيـاض نَـضـارَة", "يَــقــودُ بِهِ لِلحُــسـنِ رَغـمـا لمـائِق", "فَـلا زالَ مَـمـدود الرَواق مـنـعـما", "بِــسَــعــد وَإِقــبــال وَعــز مــعـانِـق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77155	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> ليكَ أَخي مني تَحِيَّة وامق <\|vsep\|> مُعَطَّرَة كَالزَهرِ فاحَ لِناشِق </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَحِيَّة صب صادِق الوُد ثابِت <\|vsep\|> عَلى العَهدِ لا يُثنيه مِنَ العَوائِق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحِنُّ ِلَيكُم وَالهَوى يَستَفِزُّني <\|vsep\|> حَنين مَشوق مُستَهام لِشائِق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن وُدادي لا يُشاب بفرية <\|vsep\|> وَلا أَخلقته حادِثات البَوائِق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ذَكَرت أَيّام أَسلافِك الَّتي <\|vsep\|> مَضَت لي بِهِم أَزرَت بِكُل الأَصادِق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَرك مني لاعِج الوجد وَالأَسى <\|vsep\|> تَذكر هاتيكَ اللَيالي السَوابِق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَجرَت أَماقي الشُؤون تلهفاً <\|vsep\|> كَما اِنهَلَّ ودق الهاميات الدَوافِق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لياليَ مر العيش فيها مقارن <\|vsep\|> لأنس وَعز مشمخر الشَواهِق </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِن نَنالُ السؤل متصل الهنا <\|vsep\|> وَما لِلهَنا فيهِن وَجه لِرامِق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد صَرمت سود اللَيالي حِبالَها <\|vsep\|> وَهدت مَغانيها بِأَيدي الطَوارِق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِلَّهِ ما أَحلى زَمانا قطعته <\|vsep\|> بغر بَهاليل كِرام الخَلائِق </\|bsep\|> <\|bsep\|> غياث لِمَلهوف وَغيث لمرمل <\|vsep\|> وَكَم فَرَجوا من كُربَة في المَضائِق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُم همم تَعلو السماك وَنخوة <\|vsep\|> تَصون المَوالي وَهي داء المَشاقِق </\|bsep\|> <\|bsep\|> تفرع مِنهُم أَريحي محمد <\|vsep\|> فَنِعم سَليل القَومِ روض المَصادِق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ساعد الرحمن يَلحَق شَأوهم <\|vsep\|> أَما الشبل لِلسادِ طبعاً بِلاحِق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ خَلق يَحكي الرِياض نَضارَة <\|vsep\|> يَقودُ بِهِ لِلحُسنِ رَغما لمائِق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لِســانـي بِـأَسـبـابِ الغَـرامِ مُـتَـرجَـم", "وَقَـلبـي بِـمـا تُـجـني الصَبابَةُ مُفعَم", "وَلي بِــالهَـوى العَـذري أَقـومُ أسـوَة", "فَــإِنّــي بِــمَـن أَهـوى مُـعَـنّـى مُـتـيـم", "رَضـيـع الهَـوى حـلف الصَـبـابَـة شَـيِّق", "وَمـا كُـنـتُ مِـن تِـلكَ الرِضـاعَةِ أَفطَم", "نَــأَيــتُ بِـجِـسـمـي لا بِـقَـلبـي فَـإِنَّهُ", "بِــرُبــعِ أَحــيــبـابـي مُـقـيـم مُـخـيـم", "أَحِـــنُّ إِلَيـــهِــم كُــلَّمــا لاحَ بــارِق", "بَـدا لِيَ مِـن نَـحـوِ الفَـريـقِ فَـأَلجَـم", "وَمـا شـاقَـنـي طـيـبُ العِـراقِ وَأَهـلُهُ", "وَحُـسـنُ مَـغـانـيـهِ الَّتـي فـيـهِ تُـحكَم", "وَلا لَذّ لي مـــاء الفُـــراتِ وَجَــريِه", "وَلا السُــفُــنُ فــي حــافَـتِه تَـتَـقَـدَّم", "وَتَـذكـي الصَـبـا عرف الحَدائِق غُدوَة", "وَلا الطَـيـرُ فـي أَفـنـانِهـا تَـتَـرَنَّم", "وَلا صَــدَّنـي عَـنـهُـم نَـضـارَةُ زَهـرِهـا", "وَشَــوقـي إِلى تِـلكَ المَـعـاهِـدُ أَقـدَم", "ذَكَـرتُ أَو يـقاتاً عَلى الحَقل اِنقَضَت", "وَصَـفـح الشَـراع الغُـض إِذ فيهِ نَنعَم", "وَمَــجـمَـعُـنـا يَـومـاً عَـلى أُم سَـبـعَـة", "فَهِــمــتُ وَقَـد نـامَ الخَـلي المُـنـعَـم", "وَلي عِــنــدَ ذِكــراهـا أَنـيـنُ وَزَفـرَة", "تَــكــادُ الحَـشـا مِـن حـرهـا تَـتـضـرم", "وَنَــذر الأَمـاقـي وَدَق هـاطِـل مَـزنَـة", "وَيـوشِـكُ بَـعـدَ الدَمعِ أَن يَجري الدَم", "مُــواطِــن لِذاتــي وَأَنــســي وَراحَـتـي", "عَـلى مِـثـلِهـا حَـق الأَسـى وَالتَـنـدم", "مَــعــاهِــد خــلانـي الَّذيـنَ عَهِـدتَهُـم", "وَبَــعــضُ سَــجــايــاهُــم حَـيـاء تُـكـرَم", "وَبـي مِـن فُـراقِ اِبـنـي بِـتير وَفاضِل", "كَــآبَــة مَهــجــور يَــبــيــح وَيَــكـتُـم", "وَخـالي حَـمـيـد الذِكـر أَحـمَد مَن لَهُ", "سَـوابِـقَ إِفـضـال بِهـا الفَـضـلُ يَـعلَم", "لَهُ تــالِد المَــجـدِ الأَثـيـلِ وِراثَـة", "بِـنَـفـسِ لَهـا فـي المُـكـرَمـات تَـقـدم", "وَخُــذنـي عَـليَّ صـاحِـبـي مُـؤنِـسـي إِذا", "دَجا الخَطبُ وَاِزوَرت مِنَ اللَيلِ أَنجُم", "أولئِكَ إِخـــوانُ الصَـــفـــا أَعـــدهــم", "حُـصـونـاً تَـقيني الهَمَّ وَالخَطبُ مُظلَم", "عَــلَيــهِـم سَـلامُ اللَهِ مـا حَـنَّ واله", "إِلى هَــجــرِ وَاِشــتـاقَ لِلصَّحـبِ مُـغـرَم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77151	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> لِساني بِأَسبابِ الغَرامِ مُتَرجَم <\|vsep\|> وَقَلبي بِما تُجني الصَبابَةُ مُفعَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلي بِالهَوى العَذري أَقومُ أسوَة <\|vsep\|> فَِنّي بِمَن أَهوى مُعَنّى مُتيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَضيع الهَوى حلف الصَبابَة شَيِّق <\|vsep\|> وَما كُنتُ مِن تِلكَ الرِضاعَةِ أَفطَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَأَيتُ بِجِسمي لا بِقَلبي فَِنَّهُ <\|vsep\|> بِرُبعِ أَحيبابي مُقيم مُخيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحِنُّ ِلَيهِم كُلَّما لاحَ بارِق <\|vsep\|> بَدا لِيَ مِن نَحوِ الفَريقِ فَأَلجَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما شاقَني طيبُ العِراقِ وَأَهلُهُ <\|vsep\|> وَحُسنُ مَغانيهِ الَّتي فيهِ تُحكَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا لَذّ لي ماء الفُراتِ وَجَريِه <\|vsep\|> وَلا السُفُنُ في حافَتِه تَتَقَدَّم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَذكي الصَبا عرف الحَدائِق غُدوَة <\|vsep\|> وَلا الطَيرُ في أَفنانِها تَتَرَنَّم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا صَدَّني عَنهُم نَضارَةُ زَهرِها <\|vsep\|> وَشَوقي ِلى تِلكَ المَعاهِدُ أَقدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَكَرتُ أَو يقاتاً عَلى الحَقل اِنقَضَت <\|vsep\|> وَصَفح الشَراع الغُض ِذ فيهِ نَنعَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَجمَعُنا يَوماً عَلى أُم سَبعَة <\|vsep\|> فَهِمتُ وَقَد نامَ الخَلي المُنعَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلي عِندَ ذِكراها أَنينُ وَزَفرَة <\|vsep\|> تَكادُ الحَشا مِن حرها تَتضرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَذر الأَماقي وَدَق هاطِل مَزنَة <\|vsep\|> وَيوشِكُ بَعدَ الدَمعِ أَن يَجري الدَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُواطِن لِذاتي وَأَنسي وَراحَتي <\|vsep\|> عَلى مِثلِها حَق الأَسى وَالتَندم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَعاهِد خلاني الَّذينَ عَهِدتَهُم <\|vsep\|> وَبَعضُ سَجاياهُم حَياء تُكرَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبي مِن فُراقِ اِبني بِتير وَفاضِل <\|vsep\|> كَبَة مَهجور يَبيح وَيَكتُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخالي حَميد الذِكر أَحمَد مَن لَهُ <\|vsep\|> سَوابِقَ ِفضال بِها الفَضلُ يَعلَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ تالِد المَجدِ الأَثيلِ وِراثَة <\|vsep\|> بِنَفسِ لَها في المُكرَمات تَقدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخُذني عَليَّ صاحِبي مُؤنِسي ِذا <\|vsep\|> دَجا الخَطبُ وَاِزوَرت مِنَ اللَيلِ أَنجُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أولئِكَ ِخوانُ الصَفا أَعدهم <\|vsep\|> حُصوناً تَقيني الهَمَّ وَالخَطبُ مُظلَم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إِذا رَمَت مِن لَيلى عَلى البُعد نَظرَة", "أَتـى دونَهـا وَقعُ المَواضي اللَوامِع", "وَمـا فـي الهَوى العَذري لِلصَبِّ راحَة", "تَـطـفـي جَـوى بَـيـنَ الحَشا وَالأَضالِع", "تَـقـولُ نِـسـاءُ الحَـيِّ تَـطـمَـعُ أَن تَرى", "وُجـوهَ الأَمـانـي كـاشِـفـاتُ البَراقِع", "وَكَـيـفَ تَـرى لَيـلى بِـعَـيـنٍ تَـرى بِها", "فَـــرائِدَ عِـــقــدٍ فــي تَــرائِبِ بــارِع", "وَعَــيــنَــكَ تَـقـذي مُـذ دَعَـتـكَ لِأَحـورُ", "سِــواهــا وَمــا طَهَّرتَهـا بِـالمَـدامِـعِ", "وَتَـلتَـذُّ مِـنـهـا بِـالحَـديـثِ وَقَد جَرى", "لَطــيــفُــكَ إِصــفـاءَ لِعَـذلِ المُـخـادِع", "أَجَــلَّكَ يـا لَيـلى عَـنِ العَـيـنِ إِنَّمـا", "جَــمــالُكَ مَــشــهــودٌ بِــكــلي فَـراجِـع", "فَـأَنـتَ لِروحـي كَـعبَةُ الحُسنِ لَم أَزَل", "أَراكَ بِـــقَـــلبٍ خـــاشِـــع لَكَ خــاضِــع" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77147	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذا رَمَت مِن لَيلى عَلى البُعد نَظرَة <\|vsep\|> أَتى دونَها وَقعُ المَواضي اللَوامِع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما في الهَوى العَذري لِلصَبِّ راحَة <\|vsep\|> تَطفي جَوى بَينَ الحَشا وَالأَضالِع </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقولُ نِساءُ الحَيِّ تَطمَعُ أَن تَرى <\|vsep\|> وُجوهَ الأَماني كاشِفاتُ البَراقِع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ تَرى لَيلى بِعَينٍ تَرى بِها <\|vsep\|> فَرائِدَ عِقدٍ في تَرائِبِ بارِع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَينَكَ تَقذي مُذ دَعَتكَ لِأَحورُ <\|vsep\|> سِواها وَما طَهَّرتَها بِالمَدامِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَلتَذُّ مِنها بِالحَديثِ وَقَد جَرى <\|vsep\|> لَطيفُكَ ِصفاءَ لِعَذلِ المُخادِع </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجَلَّكَ يا لَيلى عَنِ العَينِ ِنَّما <\|vsep\|> جَمالُكَ مَشهودٌ بِكلي فَراجِع </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "بــــارَكَ اللّهُ بِــــمَـــولودٍ أَتـــى", "لاِبنَ حُر في المَعالي لا يُضاها", "قَـد جـاءَ حُسنِ الفَألِ في ميلادِهِ", "أَرخَــن دامَ قَــريــر العَــيـنِ طـه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77143	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_6\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> بارَكَ اللّهُ بِمَولودٍ أَتى <\|vsep\|> لاِبنَ حُر في المَعالي لا يُضاها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "خـاطَـبتُ مَعسولَ الرِضابِ فَقُلتُ هَل", "لَكَ في حَياةِ النَفسِ قَبلَ فَنائِها", "ظَمئي إِلى ذاكَ اللُمى دائي أَما", "مِـن رَشـفَةٍ تَشفي الحَشا بِشِفائِها", "فَـأَجـابَـنـي وَالثَـغـرُ مِـنـهُ بِاِسمِ", "صَـدقِ المَـحَـبَّةـِ أَن تَموتَ بِدائِها", "لا تَـغـتَـرر بِـشُعاعٍ لامِع مُبسَمي", "مـا كُـلُّ ما بارِقَة تَجودُ بِمائِها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77139	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> خاطَبتُ مَعسولَ الرِضابِ فَقُلتُ هَل <\|vsep\|> لَكَ في حَياةِ النَفسِ قَبلَ فَنائِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَمئي ِلى ذاكَ اللُمى دائي أَما <\|vsep\|> مِن رَشفَةٍ تَشفي الحَشا بِشِفائِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَجابَني وَالثَغرُ مِنهُ بِاِسمِ <\|vsep\|> صَدقِ المَحَبَّةِ أَن تَموتَ بِدائِها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "قالَ الفَقيرُ المُذنِب الجاني الأَقَل", "عَـبـدُ الجَـليـل ذو الخَطايا وَالزلل", "هُــوَ اِبــنُ يــاســيـن سَـليـلِ الهـادي", "مُـــســـتَــمــنِــحــاً مَــواهِــبَ الجَــواد", "الحَــــمــــدُ لِلَّهِ الَّذي أَجــــازَ مِــــن", "يَــقــرَعَ بــابَ فَــضــلِهِ بِــغَــيــرِ مِــن", "كَــم وَصــل المُــنــقَــطِــع الضَـعـيـفـا", "إِذا أَتـــاهُ قـــانِـــتـــا حَــنــيــفــا", "وَيَـقـبَـلَ الصَـحـيـحَ أَو واهـي العَـمَل", "وَمِــن حَــديـثِ النَـفـسِ يَـغـفِـرُ الزَلَل", "آلاؤُهُ جَـــــلَت عَـــــنِ التِـــــعـــــدادِ", "وَلَم تَـــكُـــن تَـــخـــتَـــصُّ بِـــالآحــادِ", "تَــواتَــرَت مِــنــهُ سَــوابِــغَ النِــعَــمِ", "فــي ظــاهِــرِ الأَمــرِ وَكُــلُّ مُـكـتَـنَـم", "ثُـــمَّ الصَـــلاةُ وَالتَـــحِـــيّــاتُ عَــلى", "أَزكــى نَــبِــيٍّ جــاءَ مِــنــهُ مُــرسَــلا", "يَــدعــو إِلى سَــبــيـلِ فَـتـحِ البـاري", "بــابَ سَــنــا التَــوحــيـدِ وَالأَسـرارِ", "مُــــحَــــمَّد مــــشــــكـــاة هـــدي اللّهِ", "مَــن لَم يَــكُــن عَـن ذِكـرِهِ بِـاللاهـي", "وَالال وَالصَـــحـــبُ وَكُـــلُّ تـــابِــعــي", "مــا قَــرَطــت أَخــبــارَهُــم مَـسـامِـعـي", "وَبَـــعـــدَهُ فَـــخَـــيـــرُ كُـــلُّ مُـــدَّخَـــر", "حَـفِـظَ حَديثِ المُصطَفى الهادي الأَبَر", "فَــــإِنَّهــــُ بَــــعــــدَ كِــــتــــابِ اللّهِ", "لِلحِــجَّةــِ البــيــضــا بِـلا اِشـتِـبـاه", "بِهِ عَــن الزَيــغِ يُــصــان المُـعـتَـقَـد", "وَيَــبــلُغَ المَــرءُ بِهِ كَــنــهَ الرُشــد", "وَإِنَّ بِـــالاِســـنــاد أَعــلى مَــنــزِلَه", "لِطـــالِبِ الحَـــديـــثِ حَـــيــثُ أَوصَــلَه", "إِلى الســـراةِ الســـادَة الحِـــفـــاظ", "أَهــلَ التُــقــى وَالعِــلمِ وَالاِيـقـاظ", "أَعــــنــــي بِهِـــم أَئِمَّةـــَ الحَـــديـــثِ", "فــــي قـــادِم الزَمـــانِ وَالحَـــديـــثِ", "وَكــانَ مِــمَّنــ فــيــهِ جَــلَت رَغــبَــتَهُ", "حَــيــثُ عَــلَت فــي كُــلِّ بَــحــث هِـمَّتـِه", "الشَــيــخُ عَـبـدِ اللّهِ ذو التَـحـقـيـق", "نَـــسَـــبَـــتـــهُ تَــعــزى إِلى عَــتــيــق", "شَــبَّ عَــلى كَـسـبِ العُـلومِ النـافِـعَـة", "وَلَم يَــزَل يُــبــدي لَهـا المُـسـارَعَـة", "فَــحــازَ مِــنــهــا خَــيــرَ حَــظ وافِــر", "طــــالَ بِهِ مَــــنـــاكِـــبَ الأَكـــابِـــرِ", "وَحَــيــثُ كــانَ مِــنــهُ بــي ظَــن حَـسَـن", "أَقـامَـني في العِلمِ في أَعلى الفِنَن", "فَـــرامَ مِـــنّـــي أَن أُجـــيــزَهُ بِــمــا", "أَرويــهِ عَـن بَـعـضِ السُـراةِ العـلمـا", "وَلَم أَكُـــــن لِذا المَـــــرامِ أَهــــلا", "فَــــأَيــــنَ لي بِــــأَن أَقـــولَ أَهـــلا", "وَلا مَـــــدَدتُ لِلعُـــــلومَ بـــــاعـــــي", "مِــن دونِ أَن يَــرى لَهــا اِنـقِـطـاعـي", "صَــدَّت بــي الدُنــيــا إِلى الاِضــاعَه", "وَأَحـــرَمَـــتـــنـــي أَشــرَفَ البِــضــاعَه", "فَــاِعـتَـضَـت مـا اِعـتـاضَ أَخـو خَـزاعَه", "وَالمُــخــطــىء الرَأيَ لَهُ الشَــنــاعَه", "وَكُــنــتُ فـي عَـصـرِ الشَـبـابِ القـادِم", "نَــشَــرتُ لِلتَــحــصــيــلِ مِــن قَـوادِمـي", "وَعِــنــدَمــا بَــلَغــتُ مِـنـهـا مَـوقِـعـاً", "قـــيـــلَ فَـــمـــا سَــلَّمَ حَــتّــى وَدَّعــا", "وَإِذ أَتــى الشَــيــخُ لِرَبــعـي سـائِلاً", "مـا اِخـتَـرتُ أَن أَرى بِـجُهـدي بـاخِلا", "وَشَــأنُــنــا نَــقـري الضُـيـوفَ طَـبـعـا", "لِذاكَ قُــــلتَ طــــاعَــــة وَسَــــمـــعـــا", "لاِبــنِ عَــتـيـق فـي الَّذي مِـنّـي طَـلَبَ", "مِــنَ الإِجــازَةِ الَّتـي تَـعـلي الرتـب", "فَــقُــلتُ قَــد أَجَــزتَ عَــبـدَ اللّهِ فـي", "جَــمــيــعِ مــا أَرويــهِ مِــن مُــصــنَــف", "مِـــن كُـــلِّ مـــا تَـــصِــحُّ لي رِوايَــتِه", "أَو اِنـــتَهَـــت لِمِـــخـــبَــري دِرايَــتِه", "مِـــن كُـــلِّ عِـــلمٍ قَـــد أَجَــزتُ فــيــهِ", "وَمِــــن كِـــتـــابٍ عـــالِم يَـــحـــويـــهِ", "فَهَـرَسـتُ شَـمـسُ الفَـضـلِ أَعني المَغرب", "مُـــحَـــمَّد نَــجــلُ سُــلَيــمــان الأَبــي", "فَـــيـــالَهُ مِــن جــامِــع قَــد شَــمَــلا", "وَقَــــل مِــــن مُــــؤَلِّف مِــــنـــهُ خَـــلا", "وَمـــا حَـــوَتـــهُ أَســـطُـــرَ الاِمـــدادِ", "لِلبَــحــرِ عَــبــدَ اللّهِ ذي الاِمــدادِ", "مَــن أَلحَــقَ الأَحــفــادَ بِــالأَجــدادِ", "مُــــعَــــمِّراً فـــي طـــاعَـــةِ الجَـــوادِ", "أَعــنــي بِــذا البَــصَـري نَـجـلُ سـالِم", "حــاوي التُــقـى وَالعـلمُ وَالمَـكـارِم", "بَـــحـــرُ العُــلومِ شــارِح البُــخــاري", "دامَـــت عَـــلَيـــهِ رَحـــمَــةُ الغَــفّــار", "وَمـــا حَـــواهُ مُـــســـنَـــد النَـــخــلِيِّ", "أَحــــمِــــدُ رَبَّ المَـــنـــصِـــبِ العَـــلي", "هُـــوَ المُـــحــدِثُ الاِمــام الفــاضِــل", "مــن غَــرَفــت مِــن عِــلمِهِ الأَفــاضِــل", "وَكُـلُّ مـا فـي ذا المَـجـامـيـعِ الَّتـي", "ذَكَـــرَتـــهـــا أَروِيـــهِ بِــالتَــثــبــت", "فَــــليَــــروه عَــــنِّيــــَ عَـــبـــدَ اللّهِ", "عَـــن شَـــيــخُــنــا المُــحــرر الأَواه", "الجَهـــبَـــذ المُـــحَـــقِّقــ العَــلامَــة", "القُــــدوَة المُــــدَقِّقــــ الفَهـــامَـــة", "مُــــحَــــمَّد هُـــوَ اِبـــنُ عَـــبـــدِ اللّهِ", "مِـــن آلِ فَـــيـــروز عِـــظــام الجــاه", "إِمـــامُ أَهـــلُ العِـــلمُ فـــي زَمــانِه", "لِكَـــــونِهِ فـــــاقَ عَـــــلى أَقـــــرانِه", "تِــلمــيــذِهِ يَــأتـي عَـلى التَـحـصـيـل", "بِــسُــرعَــةٍ مِــن غَــيــرِ مــا تَــطـويـل", "أَنـــفـــاسَه مَــيــمــونَــة مُــشــتَهَــرَه", "مـــا خـــابَ قَــط طــالِبٌ قَــد حَــضَــرَه", "فَـــكَـــم تَــرى لِلشَــيــخِ مِــن خــريــج", "فـــــي عِـــــلمِهِ ذي خُــــلُق بَهــــيــــج", "أَســـكَـــنَهُ الرَحــمــنُ فــي الجِــنــانِ", "مُــــمَــــتَّعــــاً بِـــالحـــورِ وَالوَلَدان", "وَشَــــيــــخَــــنـــا لَهُ شُـــيـــوخَ عِـــدَّه", "عَــــنــــهُــــم رَوى وَكُــــلُّهُـــم أَمـــدَه", "فَـمِـنـهُـم النَـدبُ الأَمـيـرُ الأَلمَـعي", "الشَـيـخ عَـبـدِ اللّهِ صـافـي المَشرَعي", "نَــجــلُ مُــحَـمَّدٍ اِبـنُ عـابِـد اللَطـيـف", "سَـليـلُ أَمـجـادِ ذَوي العِـلمِ المُـنيف", "بَـــــــوَّأَهُ اللّهُ وَمَـــــــن لَهُ سَــــــلَف", "مِـن جَـنَّةـِ الفِـردَوس في أَعلى الغُرَف", "وَمِـــنـــهُـــم البـــر مُـــحَـــمَّد سَــفــر", "كِـلاهُـمـا يَـروي عَـنِ الشَـيـخِ الأَغَـر", "أَعــنــي بِهِ البَــصَــري نَــجــلُ ســالِم", "الســابِــق الذِكــر أَخــا المَــكــارِم", "وَقَـد حَـوى الامـدادُ أَشـيـاخَ التَـقي", "هـــذا وَفـــيــهِ كُــل حــبــر مُــتــقــي", "وَمِــن شُــيـوخِ شَـيـخِـنـا أَبـو الحَـسَـن", "لِلســنـد يَـعـزى المَـدنـي المُـؤتَـمَـن", "وَهُــوَ عَــنِ البَــحــرِ مُــحَــمَّد حَــيــاة", "الســورَتــي ذي العُــلومِ البـاهِـرات", "وَهُـــوَ عَـــنِ البَــصَــري ذي الاِمــداد", "أَكـــرَمُ بِهِ فَـــخــذ بِــذا الاِســنــاد", "وَمِــن شُــيــوخِ شَـيـخِـنـا اِبـنُ غَـروقَه", "سَــعــد سَــقـاهُ اللّهُ رَحـمـا مـغـدَقَـة", "عَـــنِ الجُـــبـــوري هُـــوَ البَــغــدادي", "سُـلطـان ذي الفَـضـل المُبين البادي", "وَهُــوَ عَــنِ النَــخــلي رَب المُــســنَــد", "أَحـمَـد شَـيـخ المُـنـتَهـي وَالمُـبـتَـدي", "وَعَـــن مُـــحَـــمَّد وَذاكَ المَـــغـــرِبـــي", "إِبــنُ سُــلَيــمــان الإِمــام الأَنـجَـب", "كَــذلِكَ البَــصــري عَــن ذا قَــد أَخَــذ", "فَـــطـــابَ فــي الإِمــدادِ ذِكــرُهُ وَلَذ", "وَالفِـــــقـــــهُ لِلأَربَــــعَــــة الأَئِمَّة", "أَروي بِــــذي السِــــلسِـــلَة المُهِـــمَّة", "وَالنَــحــوُ وَالتَــصــريـفِ وَالمَـعـانـي", "وَكُــــلُّ عِــــلمٍ رامَهُ المَــــعــــانــــي", "نَـــزويـــهِ عَــن أَربــابِهِ بِــالسَــنَــد", "إِجـــازَة عَـــن شَـــيـــخَـــنـــا مُــحَــمَّد", "هُــوَ اِبـنُ فَـيـروز رَبـيـعِ المُـجـتَـدى", "لا زالَ فــي كُــلِّ الأُمــورِ مُــنـتَـدى", "جَـــزاهُـــمُ اللّهُ بِــخَــيــرِ مــا جَــزى", "عَـن صـالِحِ الأَعـمـالِ في يَومِ الجَزا", "إِمـــدادُهُـــم فــيــهِ وَوَصــلَة الخَــلف", "جَــمــيــعِ مـا تُـروي إِلى أَعـلى سَـلَف", "فَــمِــنــهُــمــا خُــذ ســائِرَ الأَسـنـادِ", "تَـــــصِـــــل بِهِ لِغــــايَــــةِ المُــــراد", "هــــذا وَإِنّــــي مُــــطـــلَق الاِجـــازَة", "لاِبـــنِ عَـــتــيــق فــي الَّذي أَجــازَه", "لي شَـــيـــخُـــنـــا رِوايَـــة وَنَـــقــلا", "عَــنِ الشُــيــوخِ الســابِــقـيـنَ فَـضـلا", "وَكُـــلُّ نُـــظــمٍ لي وَنَــثــرٍ قَــد حَــلا", "أَجَــــزتَهُ يَــــرويــــهِ عَــــنّ لِلمَــــلا", "وَكُــــلُّ مــــا أَلَّفــــتُ مِــــن رِســــالَةٍ", "لِحُـــســـنِهـــا تَـــرفـــل فـــي غَــلالَة", "مُــشــتَــرِطــا عَــلَيـهِ فـي جَـمـيـعِ مـا", "يَــفــتــي بِهِ عَــنِ الثِـقـات العِـلمـا", "تَــأَخَّرَ الفَــتــوى عَــنِ المُــراجَــعَــة", "إِلّا لِحِــــفــــظِ سَــــوَّغ المُـــســـارَعَه", "كَــذلِكَ أَوصــيــهِ بِــتَــقــوى البــاري", "فــــي كُــــلِّ إِعــــلان وَفـــي إِســـرار", "وَكَــفِّهــِ عَــمّــا نَهــى المَــولى وَفــي", "أَوامِــــرِ الرَب بِــــوِســــعِهِ يَــــفــــي", "وَإِن يُــعَــيَّنــ طــالِبُ العِــلمِ بِــمــا", "أَمــكَــنَ مِــن تَــقــريــرِهِ لِيَــفــهَـمـا", "وَأَن يَــكــونَ صــاحِــبــاً مِــن صَــحــبِهِ", "بِـــحُـــســـنِ صُـــحـــبَـــةٍ وَلَن يُــؤَنِّبــُه", "وَأَن يَــغــض عَــن مَــعــايِـبـي البَـصَـر", "إِذا بَـــدَت وَليـــلف مِــمَّنــ اِعــتَــذَر", "وَمِــــنــــهُ أَرجــــو صـــالِحَ الدُعـــاءِ", "عِـــنـــدَ حُـــضـــورِ القَــلبِ وَالنِــداء", "بِـــسِـــتـــرِ عَـــيــبــي وَصَــلاحِ حــالي", "وَيَــــقــــرُنَ الفَــــلاح فــــي مَــــآلي", "وَهــــذِهِ إِجــــازَةُ فــــيــــمـــا أُحِـــب", "نَــظَّمــتُهــا إِذ قُــلتُ هــاكَ مَـن رَجَـب", "تـــاريـــخُهـــا قـــالَ لِحُــســنِ سَــيــر", "إِجــــازَة بَــــدَت بِــــحَــــوزِ خــــيــــر", "ثُـــمَّ الصَـــلاةُ وَالسَـــلامُ الوافـــي", "عَــلى الحَــبــيــبِ نُــخــبَـة الأَشـرافِ", "مُـــحَـــمَّد أَزكـــى الأَنـــامِ الهــادي", "إِلى طِـــــريـــــقِ الحَــــقِّ وَالرَشــــاد", "وَآلِهِ وَصَـــــحـــــبِهِ وَالتــــابِــــعــــي", "مَــــن مَهَّدوا لِلدّيــــنِ كُــــلَّ لامِــــع", "مـــا حَـــسَـــنـــتَ لِلطــالِبِ الاِجــازَة", "فَـــنـــالَهـــا بِـــأَحـــسَـــنِ الوُجــازَة" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77131	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_5\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> قالَ الفَقيرُ المُذنِب الجاني الأَقَل <\|vsep\|> عَبدُ الجَليل ذو الخَطايا وَالزلل </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ اِبنُ ياسين سَليلِ الهادي <\|vsep\|> مُستَمنِحاً مَواهِبَ الجَواد </\|bsep\|> <\|bsep\|> الحَمدُ لِلَّهِ الَّذي أَجازَ مِن <\|vsep\|> يَقرَعَ بابَ فَضلِهِ بِغَيرِ مِن </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم وَصل المُنقَطِع الضَعيفا <\|vsep\|> ِذا أَتاهُ قانِتا حَنيفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَقبَلَ الصَحيحَ أَو واهي العَمَل <\|vsep\|> وَمِن حَديثِ النَفسِ يَغفِرُ الزَلَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاؤُهُ جَلَت عَنِ التِعدادِ <\|vsep\|> وَلَم تَكُن تَختَصُّ بِالحادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَواتَرَت مِنهُ سَوابِغَ النِعَمِ <\|vsep\|> في ظاهِرِ الأَمرِ وَكُلُّ مُكتَنَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ الصَلاةُ وَالتَحِيّاتُ عَلى <\|vsep\|> أَزكى نَبِيٍّ جاءَ مِنهُ مُرسَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَدعو ِلى سَبيلِ فَتحِ الباري <\|vsep\|> بابَ سَنا التَوحيدِ وَالأَسرارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُحَمَّد مشكاة هدي اللّهِ <\|vsep\|> مَن لَم يَكُن عَن ذِكرِهِ بِاللاهي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالال وَالصَحبُ وَكُلُّ تابِعي <\|vsep\|> ما قَرَطت أَخبارَهُم مَسامِعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَعدَهُ فَخَيرُ كُلُّ مُدَّخَر <\|vsep\|> حَفِظَ حَديثِ المُصطَفى الهادي الأَبَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّهُ بَعدَ كِتابِ اللّهِ <\|vsep\|> لِلحِجَّةِ البيضا بِلا اِشتِباه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ عَن الزَيغِ يُصان المُعتَقَد <\|vsep\|> وَيَبلُغَ المَرءُ بِهِ كَنهَ الرُشد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِنَّ بِالاِسناد أَعلى مَنزِلَه <\|vsep\|> لِطالِبِ الحَديثِ حَيثُ أَوصَلَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى السراةِ السادَة الحِفاظ <\|vsep\|> أَهلَ التُقى وَالعِلمِ وَالاِيقاظ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعني بِهِم أَئِمَّةَ الحَديثِ <\|vsep\|> في قادِم الزَمانِ وَالحَديثِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانَ مِمَّن فيهِ جَلَت رَغبَتَهُ <\|vsep\|> حَيثُ عَلَت في كُلِّ بَحث هِمَّتِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> الشَيخُ عَبدِ اللّهِ ذو التَحقيق <\|vsep\|> نَسَبَتهُ تَعزى ِلى عَتيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَبَّ عَلى كَسبِ العُلومِ النافِعَة <\|vsep\|> وَلَم يَزَل يُبدي لَها المُسارَعَة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحازَ مِنها خَيرَ حَظ وافِر <\|vsep\|> طالَ بِهِ مَناكِبَ الأَكابِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَيثُ كانَ مِنهُ بي ظَن حَسَن <\|vsep\|> أَقامَني في العِلمِ في أَعلى الفِنَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرامَ مِنّي أَن أُجيزَهُ بِما <\|vsep\|> أَرويهِ عَن بَعضِ السُراةِ العلما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم أَكُن لِذا المَرامِ أَهلا <\|vsep\|> فَأَينَ لي بِأَن أَقولَ أَهلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا مَدَدتُ لِلعُلومَ باعي <\|vsep\|> مِن دونِ أَن يَرى لَها اِنقِطاعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَدَّت بي الدُنيا ِلى الاِضاعَه <\|vsep\|> وَأَحرَمَتني أَشرَفَ البِضاعَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِعتَضَت ما اِعتاضَ أَخو خَزاعَه <\|vsep\|> وَالمُخطىء الرَأيَ لَهُ الشَناعَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتُ في عَصرِ الشَبابِ القادِم <\|vsep\|> نَشَرتُ لِلتَحصيلِ مِن قَوادِمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعِندَما بَلَغتُ مِنها مَوقِعاً <\|vsep\|> قيلَ فَما سَلَّمَ حَتّى وَدَّعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذ أَتى الشَيخُ لِرَبعي سائِلاً <\|vsep\|> ما اِختَرتُ أَن أَرى بِجُهدي باخِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَأنُنا نَقري الضُيوفَ طَبعا <\|vsep\|> لِذاكَ قُلتَ طاعَة وَسَمعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاِبنِ عَتيق في الَّذي مِنّي طَلَبَ <\|vsep\|> مِنَ الِجازَةِ الَّتي تَعلي الرتب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ قَد أَجَزتَ عَبدَ اللّهِ في <\|vsep\|> جَميعِ ما أَرويهِ مِن مُصنَف </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ ما تَصِحُّ لي رِوايَتِه <\|vsep\|> أَو اِنتَهَت لِمِخبَري دِرايَتِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ عِلمٍ قَد أَجَزتُ فيهِ <\|vsep\|> وَمِن كِتابٍ عالِم يَحويهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَرَستُ شَمسُ الفَضلِ أَعني المَغرب <\|vsep\|> مُحَمَّد نَجلُ سُلَيمان الأَبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيالَهُ مِن جامِع قَد شَمَلا <\|vsep\|> وَقَل مِن مُؤَلِّف مِنهُ خَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما حَوَتهُ أَسطُرَ الاِمدادِ <\|vsep\|> لِلبَحرِ عَبدَ اللّهِ ذي الاِمدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن أَلحَقَ الأَحفادَ بِالأَجدادِ <\|vsep\|> مُعَمِّراً في طاعَةِ الجَوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعني بِذا البَصَري نَجلُ سالِم <\|vsep\|> حاوي التُقى وَالعلمُ وَالمَكارِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَحرُ العُلومِ شارِح البُخاري <\|vsep\|> دامَت عَلَيهِ رَحمَةُ الغَفّار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما حَواهُ مُسنَد النَخلِيِّ <\|vsep\|> أَحمِدُ رَبَّ المَنصِبِ العَلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ المُحدِثُ الاِمام الفاضِل <\|vsep\|> من غَرَفت مِن عِلمِهِ الأَفاضِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ ما في ذا المَجاميعِ الَّتي <\|vsep\|> ذَكَرَتها أَروِيهِ بِالتَثبت </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَليَروه عَنِّيَ عَبدَ اللّهِ <\|vsep\|> عَن شَيخُنا المُحرر الأَواه </\|bsep\|> <\|bsep\|> الجَهبَذ المُحَقِّق العَلامَة <\|vsep\|> القُدوَة المُدَقِّق الفَهامَة </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُحَمَّد هُوَ اِبنُ عَبدِ اللّهِ <\|vsep\|> مِن لِ فَيروز عِظام الجاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِمامُ أَهلُ العِلمُ في زَمانِه <\|vsep\|> لِكَونِهِ فاقَ عَلى أَقرانِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تِلميذِهِ يَأتي عَلى التَحصيل <\|vsep\|> بِسُرعَةٍ مِن غَيرِ ما تَطويل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنفاسَه مَيمونَة مُشتَهَرَه <\|vsep\|> ما خابَ قَط طالِبٌ قَد حَضَرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم تَرى لِلشَيخِ مِن خريج <\|vsep\|> في عِلمِهِ ذي خُلُق بَهيج </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسكَنَهُ الرَحمنُ في الجِنانِ <\|vsep\|> مُمَتَّعاً بِالحورِ وَالوَلَدان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَيخَنا لَهُ شُيوخَ عِدَّه <\|vsep\|> عَنهُم رَوى وَكُلُّهُم أَمدَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِنهُم النَدبُ الأَميرُ الأَلمَعي <\|vsep\|> الشَيخ عَبدِ اللّهِ صافي المَشرَعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَجلُ مُحَمَّدٍ اِبنُ عابِد اللَطيف <\|vsep\|> سَليلُ أَمجادِ ذَوي العِلمِ المُنيف </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَوَّأَهُ اللّهُ وَمَن لَهُ سَلَف <\|vsep\|> مِن جَنَّةِ الفِردَوس في أَعلى الغُرَف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِنهُم البر مُحَمَّد سَفر <\|vsep\|> كِلاهُما يَروي عَنِ الشَيخِ الأَغَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعني بِهِ البَصَري نَجلُ سالِم <\|vsep\|> السابِق الذِكر أَخا المَكارِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد حَوى الامدادُ أَشياخَ التَقي <\|vsep\|> هذا وَفيهِ كُل حبر مُتقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن شُيوخِ شَيخِنا أَبو الحَسَن <\|vsep\|> لِلسند يَعزى المَدني المُؤتَمَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُوَ عَنِ البَحرِ مُحَمَّد حَياة <\|vsep\|> السورَتي ذي العُلومِ الباهِرات </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُوَ عَنِ البَصَري ذي الاِمداد <\|vsep\|> أَكرَمُ بِهِ فَخذ بِذا الاِسناد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن شُيوخِ شَيخِنا اِبنُ غَروقَه <\|vsep\|> سَعد سَقاهُ اللّهُ رَحما مغدَقَة </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَنِ الجُبوري هُوَ البَغدادي <\|vsep\|> سُلطان ذي الفَضل المُبين البادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُوَ عَنِ النَخلي رَب المُسنَد <\|vsep\|> أَحمَد شَيخ المُنتَهي وَالمُبتَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَن مُحَمَّد وَذاكَ المَغرِبي <\|vsep\|> ِبنُ سُلَيمان الِمام الأَنجَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذلِكَ البَصري عَن ذا قَد أَخَذ <\|vsep\|> فَطابَ في الِمدادِ ذِكرُهُ وَلَذ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالفِقهُ لِلأَربَعَة الأَئِمَّة <\|vsep\|> أَروي بِذي السِلسِلَة المُهِمَّة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالنَحوُ وَالتَصريفِ وَالمَعاني <\|vsep\|> وَكُلُّ عِلمٍ رامَهُ المَعاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَزويهِ عَن أَربابِهِ بِالسَنَد <\|vsep\|> ِجازَة عَن شَيخَنا مُحَمَّد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ اِبنُ فَيروز رَبيعِ المُجتَدى <\|vsep\|> لا زالَ في كُلِّ الأُمورِ مُنتَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَزاهُمُ اللّهُ بِخَيرِ ما جَزى <\|vsep\|> عَن صالِحِ الأَعمالِ في يَومِ الجَزا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِمدادُهُم فيهِ وَوَصلَة الخَلف <\|vsep\|> جَميعِ ما تُروي ِلى أَعلى سَلَف </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِنهُما خُذ سائِرَ الأَسنادِ <\|vsep\|> تَصِل بِهِ لِغايَةِ المُراد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا وَِنّي مُطلَق الاِجازَة <\|vsep\|> لاِبنِ عَتيق في الَّذي أَجازَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لي شَيخُنا رِوايَة وَنَقلا <\|vsep\|> عَنِ الشُيوخِ السابِقينَ فَضلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ نُظمٍ لي وَنَثرٍ قَد حَلا <\|vsep\|> أَجَزتَهُ يَرويهِ عَنّ لِلمَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ ما أَلَّفتُ مِن رِسالَةٍ <\|vsep\|> لِحُسنِها تَرفل في غَلالَة </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُشتَرِطا عَلَيهِ في جَميعِ ما <\|vsep\|> يَفتي بِهِ عَنِ الثِقات العِلما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَأَخَّرَ الفَتوى عَنِ المُراجَعَة <\|vsep\|> ِلّا لِحِفظِ سَوَّغ المُسارَعَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذلِكَ أَوصيهِ بِتَقوى الباري <\|vsep\|> في كُلِّ ِعلان وَفي ِسرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَفِّهِ عَمّا نَهى المَولى وَفي <\|vsep\|> أَوامِرِ الرَب بِوِسعِهِ يَفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن يُعَيَّن طالِبُ العِلمِ بِما <\|vsep\|> أَمكَنَ مِن تَقريرِهِ لِيَفهَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَن يَكونَ صاحِباً مِن صَحبِهِ <\|vsep\|> بِحُسنِ صُحبَةٍ وَلَن يُؤَنِّبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَن يَغض عَن مَعايِبي البَصَر <\|vsep\|> ِذا بَدَت وَليلف مِمَّن اِعتَذَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِنهُ أَرجو صالِحَ الدُعاءِ <\|vsep\|> عِندَ حُضورِ القَلبِ وَالنِداء </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِسِترِ عَيبي وَصَلاحِ حالي <\|vsep\|> وَيَقرُنَ الفَلاح في مَلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهذِهِ ِجازَةُ فيما أُحِب <\|vsep\|> نَظَّمتُها ِذ قُلتُ هاكَ مَن رَجَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تاريخُها قالَ لِحُسنِ سَير <\|vsep\|> ِجازَة بَدَت بِحَوزِ خير </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ الصَلاةُ وَالسَلامُ الوافي <\|vsep\|> عَلى الحَبيبِ نُخبَة الأَشرافِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُحَمَّد أَزكى الأَنامِ الهادي <\|vsep\|> ِلى طِريقِ الحَقِّ وَالرَشاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِهِ وَصَحبِهِ وَالتابِعي <\|vsep\|> مَن مَهَّدوا لِلدّينِ كُلَّ لامِع </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "كُـن فـي الأُمـورِ إذا مـا عَـن مـن أرب", "بِـحـسـب مـا يَـقـتَضيهِ الحالُ في الآتي", "فَــكَــم قَــويــمٍ يَــخــلى لاِســتِــقـامَـتِهِ", "إِذ لَيـــسَ يَـــصـــلُح إِلا أَعـــوَج الذات", "كَالقَوسِ لَولا اِعوِجاجٌ فيهِ ما اِنتَفَعت", "عِــنــدَ النِــضــالُ بِهِ أَهــل الرِمـايـات" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77127	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> كُن في الأُمورِ ذا ما عَن من أرب <\|vsep\|> بِحسب ما يَقتَضيهِ الحالُ في التي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم قَويمٍ يَخلى لاِستِقامَتِهِ <\|vsep\|> ِذ لَيسَ يَصلُح ِلا أَعوَج الذات </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "حامى الظَعينَةَ حَيثُ تاهَت في الفَلا", "أَتَـت الضِـيـاءَ لِمَـن يَـخـافُ التـيـها", "بِــكَ طــالَمـا هَـجَـعـتَ عُـيـونَ أَرهَـبَـت", "إِذ كُــلَّ مَــن يَــرخِ السَـرى حـاديـهـا", "حــامَــيــتَ عَــنّـا ثُـمَّ لَو أَسـلَمَـتـنـا", "لَوَجَــدَتــنــا غَــرقــى طَـمـي واديـهـا", "تَــأبــى عُــلاكَ بِـأَن نَـراكَ كَـمَـن بِهِ", "قــالوا الرَعِـيَّةـَ خـانَهـا حـامـيـهـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77123	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> حامى الظَعينَةَ حَيثُ تاهَت في الفَلا <\|vsep\|> أَتَت الضِياءَ لِمَن يَخافُ التيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِكَ طالَما هَجَعتَ عُيونَ أَرهَبَت <\|vsep\|> ِذ كُلَّ مَن يَرخِ السَرى حاديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حامَيتَ عَنّا ثُمَّ لَو أَسلَمَتنا <\|vsep\|> لَوَجَدَتنا غَرقى طَمي واديها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "شَـوقـاً لِأَيّـامٍ مَـرَرنَ حَوالِياً", "اليَـومَ بَـعـدكَ عَـطلت تَعطيلا", "أَيّـامُ دَهـري بِـالأَحِـبَّةِ جامِعٌ", "شَملي وَظِلُّ السَعدِ كانَ ظَليلا", "لَهفُ نَفسي عَلى لَيالٍ مَضَت لي", "بِـلُقـاكُـم سَـريـعَـةَ الاِنصِرامِ", "في عِراصِ الفَيحاءِ لا بِزرود", "وَبِـظِـلِّ الخِـيـامِ لا بِالبِشامِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77119	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> شَوقاً لِأَيّامٍ مَرَرنَ حَوالِياً <\|vsep\|> اليَومَ بَعدكَ عَطلت تَعطيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيّامُ دَهري بِالأَحِبَّةِ جامِعٌ <\|vsep\|> شَملي وَظِلُّ السَعدِ كانَ ظَليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهفُ نَفسي عَلى لَيالٍ مَضَت لي <\|vsep\|> بِلُقاكُم سَريعَةَ الاِنصِرامِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "قالَ الفَقيرُ المُذنِبُ الجاني الأَقَلّْ", "عَـبـدَ الجَـليـلِ ذو الخَطايا وَالزلَل", "هُــوَ اِبــنُ يــاســيـنَ سَـليـلَ الهـادي", "مُـــســـتَــمــنِــحــا مَــواهِــبَ الجَــوادِ", "الحَــمــدُ لِلّهِ الكَــريــمِ المُــنــعِــم", "مِــن ذِكــرِهِ أَنـس الحَـنـيـفَ المُـسـلِم", "ثُــــمَّ الصَــــلاةُ مَــــع سَــــلامٍ دائِم", "عَـلى النَـبِـيِّ المُـصـطَـفـى مِـن هـاشِـم", "وَالآلُ وَالأَصــــحــــابُ وَالأَتـــبـــاعُ", "مـــا لَذَّت النُـــزهَــةُ فــي الطِــبــاع", "وَبَـــعـــدَهُ فَـــخَـــيـــرٌ لِذاتِ الدِنـــا", "طَـيِّبـُ اِجـتِـمـاعٍ بِـالكِـرامِ الفَـطـنـا", "لا ســـيـــمـــا فـــي مُــنــتَــزَهٍ رَضــي", "يُــفــصِـحُ كُـلٌّ فـيـهِ مـا قَـد يَـقـتَـضـي", "مِـن كُـلِّ مَـعـنـى فـي الحَـديـثِ مُبتَكَر", "كَــأَنَّهــُ زَهــرُ الرِيــاضِ فــي البـكـر", "تَــجــنــي ثِــمــارُ الجِــدِّ فــي فُـنـونِ", "طــــوراً وَطــــوراً مِــــلح المَـــجـــون", "فَــذاكَ لا رَيــبَ أَهــنــى مُــكــتَــسَــب", "لا يَـرتَـوي مِـنـهُ الظَريفُ ذو الأَدَب", "كَــذا أَبــو الوَليــدُ عَــبــدِ المَــلِك", "قَــد صَــحَّ عَــنــهُ أَن ذا عَــنــهُ حَـكـي", "مِــن قَــولِهِ شَــبِــعَــتُ مِــمّــا أَشـتَهـي", "إِلّا أَحـــاديـــثُ الرِجـــالِ النـــبــه", "وَكــانَ مِــمّــا يَــسُــرُّ الرَبُّ الحَــفــى", "أَنّــا خَــرَجـنـا نَـقـصِـدُ النُـزهَـةَ فـي", "صُـبـحِ الخَـمـيـسِ النِـصفِ مِن شَهرِ رَجَب", "فــي خــامِـسِ الحـوتِ وَذا فَـصـل يُـحِـب", "مِــن ســنــة فــي ضَــبــطِهــا أَرخــنــا", "عَـــنـــي لِلنُـــزهَـــةِ قُـــل خَـــرَجــنــا", "فـــي رِفـــقَـــة غـــر الوُجــوهِ كَــمــل", "مــا مِــنــهُــم إِلّا فَــصـيـحَ المَـقـول", "قَـــومٌ كِـــرامُ مِـــن كِـــرامٍ تُــنــمــى", "مِـــمَّنـــ زَكـــى خـــالاً وَطــابَ عَــمّــا", "قَـــد مَـــلَكــوا مَــحــاسِــنَ الأَخــلاقِ", "مِــــن كُــــلِّ قُـــرم لِلعَـــلى سَـــبّـــاق", "بــاعـوا الخِـلافَ وَاِشـتَـروا وِفـاقـا", "فَــالكُــلُّ فــي حُـسـنِ الطِـبـاعِ فـاقـا", "قَـد أَوثَـقوا العَهدَ عَلى صِدقِ الإِخا", "فــي حــالَةِ الشِــدَّةِ أَو حـالِ الرَخـا", "مِــن طَــبــعِهِــم إِيــثــارُ مــا تَـشـاءُ", "لَهُـــم بِـــذلِكَ اليَـــد البَـــيـــضـــاء", "أَنــعَــم بِهِــم مِــن مَــعــشِــرَ أَكــارِم", "قَــد اِرتَــقــوا إِلى ذَرى المَــكــارِم", "جَـــزاهُـــم اللّهُ بِــخَــيــر مــا جَــزى", "لِصــالِحِ الإِخــوانِ فــي يَـومِ الجَـزا", "وَقَـــد أَزاحَ اللّهُ عَـــنّــا الثِــقَــلا", "فَـــلا تَـــرى إِلّا ظِـــرافـــا نُــبَــلا", "غِــلمــانُــنــا كُـل خَـفـيـف الروحِ لا", "يَــنــفَــكُّ فــي بَــشــر وَطــبــع سَهــلا", "لا يَــعـبِـسـونَ فـي صُـعـوبـات الخَـدم", "يَـخـشـونَ أَن يُـقـالَ فـيـهِـم مـا يُـذَم", "مِـــن كُـــلِّ سِــبــاقٍ إِلى المُــرادِ بِهِ", "كُــلٌّ أَبــى سِــبــقــاً يَــرى لِصــاحِــبِهِ", "سِــلاحَــنــا الأَســيــافُ وَالبَــنــادِقُ", "وَبِـــالرِمـــايَـــةِ الجَـــمــيــعُ حــاذِق", "وَقَــد صَــحِــبــنــا مَــعَــنــا أَسـفـارا", "نَــقــطِــفُ مِــن أَســطــارِهــا أَزهــارا", "مِــــن نُـــكـــتَـــةٍ نـــادِرَةٍ لَطـــيـــفَه", "تَــخــتــارُ لِلسَّمــعِ بِهــا تَــشــنـيـفَه", "أَو بَــيــتِ شِــعــرٍ ذي مَــعـانٍ حـالِيَه", "أَو قِـــصَّةـــٍ عَــنِ القُــرونِ الخــالِيَه", "كَـــذلِكَ الفِـــقـــهُ لَدَيـــنـــا مِـــنــهُ", "مــا لَم يَــكُــن لَنــا غِــنــاءً عَــنــهُ", "كَــذا مِــنَ الحَــديــثِ سِــفــر كــافــي", "وَهُـــوَ لِداءِ الجَهـــلِ خَــيــرُ شــافــي", "قَــد اِمــتَــطَــيــنــا قــارِبَـيـنِ حَـفـا", "بِــحُــســنِ تَــيــســيــرِ الإِلهِ لُطــفــا", "قَـــد أَحـــكَـــمـــا صِـــنـــاعَــةَ وَعِــدَّه", "أَســـرَعُ مِـــن طَـــرف تَـــطـــيـــلُ مَــدَّه", "أَرفَه مَـــركـــوب وَفــي خَــيــر مَــقَــر", "تَــضَــمــنــا ضَــم الصَـنـاديـقِ البَـدر", "لا كَـالجَـوارِ المُـنـشَـآتِ فـي العَظمِ", "إِذا رَأَيـــتَهـــا حَـــسِـــبــتَهــا عَــلم", "بَـــل إِنَّمـــا هُــمــا لَطــيــفــاً جَــرم", "لَيَــجــرِيـا فـي البَـحـرِ إِذ لَم يَـطُـم", "لَمّــا رَكِــبــنــا كـانَـتِ الريـحُ لَهـا", "تَـــحَـــرُّكَ مُـــطـــابِـــق لِلمُـــشـــتَهـــى", "سِـرنـا عَـلى اِسـمِ اللّهِ في مَجراهُما", "كَـــذاكَ بِـــاِســمِهِ لَدى مَــرســاهُــمــا", "حَــتّــى قَــدَّمــنــا بِـاِعـتِـجـالُ سَـتـرِهِ", "وَاللّهِ مُـــســـبِــل عَــلَيــنــا سَــتــرَهُ", "تَـــرى بِهـــا النَــخــيــلُ بــاسِــقــاتٍ", "مِـــــن كُـــــلِّ نَــــوعٍ لَذَّ لِلجِــــنــــات", "فـيـهـا يَـنـابـيـعُ المِـيـاهِ قَـد جَرَت", "فـــي بَـــرِّهـــا وَبَـــحــرِهــا تَــفَــجَّرَت", "فَــمَــد نَــزلنــاهــا ضَــحــى النَهــارُ", "فــي دارِ بَــخــاخ بِــلا اِســتِــقــرار", "أَقــبَــلَ دَعــبَــل بِــمــا نَــحـتـاجُ لَهُ", "مِــن حَــطَــب النَــخــلِ وَذاكَ نــاقِــلَه", "مِـــن ذلِكَ الأَكّـــارُ أَكـــارِ السَـــري", "مُــبــارك الاِســمُ كَــريــمُ العُــنـصُـر", "نَــجــلُ الهِـمـامِ البـاسِـلِ المِـغـوارِ", "إِذا عَــــلَت غَــــيـــاهِـــبُ الغُـــبـــار", "وَخَــــفَّ قَــــلبُ البَــــطَــــلِ الكــــرار", "تَــلقـاهُ عِـنـدَ الرَوعِ مِـثـلُ الضـاري", "يَــخــضِــبُ مِــتــنَ الصــارِمِ البَــتــار", "مِــن هــامَّةــِ القَـرم الجَـرِيِّ الواري", "عَــنَــيــتُ عَــبــدَ اللّهِ نَــجــلُ أَحـمَـد", "ســامــي الذَرى رَبُّ العُـلى وَالسـودد", "المـاجِـدُ النَـدبُ الجَـوابُ العَـبـقَرِي", "كَهــفُ العُــفــاةِ غَــيـثُ مَـحـل مَـغـبَـر", "أَمَّ الوَفــــودُ نَــــحــــوَهُ أَفـــواجـــا", "لِرَفــدِهِ قَــد قَــطَــعــوا الفِــجــاجــا", "يُــــعــــرَفُ كُــــلُّ بــــاغِــــض حَـــســـود", "بِـــــأَنَّهـــــُ الوَفِـــــيُّ بِـــــالعُهــــود", "عــــاشَ بِهِ الجــــارُ عَـــلى الوِقـــار", "فــــي مَــــنــــعَــــة وَعِـــزَّة الجِـــوار", "مِــن مَــعــشَــرٍ شَــمَّ تَــعــاقَـدوا عَـلى", "حُــسـنِ السَـجـايـا وَاِكـتِـسـابٍ لِلعُـلى", "آلَ خَـــليـــفَـــة عِـــظــامُ المَــفــخَــرِ", "مِـــن كُـــلِّ قَــرم مــاجِــد غَــضَــنــفَــر", "وَمُــذ غَــنِــمــنــا نُــزهَــةَ الجَـزيـرَه", "سِـــرنـــا إِلى جَــوٍّ بِــحُــســنِ ســيــرَه", "المَــــنــــزِلُ الَّذي عِــــفـــتُ رُســـومَهُ", "مُـــذ أَفـــلَتَ مِـــن أُفُـــقِهِ نُـــجـــومَه", "مِــن بَــعــدِ مــا كــانَ مَــحَـطَّ الرحـل", "يَـــلقـــى بِه االطــارِقُ خَــيــرَ أَهــل", "وَمَــــعــــقَـــلُ الوُفـــودِ وَالضُـــيـــوفِ", "وَمَــــأمَــــنُ الطَـــريـــدِ وَالمَـــخـــوف", "يُــــــزَيِّنــــــُهُ غُــــــرٌّ بِهِ ســـــكـــــان", "هُــم الحُــمــاة الصَــيـدِ وَالشُـجـعـانُ", "مِـــن كُـــلِّ فـــاضِـــل نَـــقِـــيِّ العَــرضِ", "أَشَــــم غَـــطـــريـــف جَـــواد مَـــرضـــي", "دار لِرَبّــــاتِ الحِــــجــــالِ الخُــــرَّد", "مِـــن كُـــلِّ هَــيــفــاءَ بِــقَــد أَمــيــد", "ذاتُ اللُمى المَعسولِ وَالثَغرِ الشَنَب", "وَعَـــقـــرَبُ الصَــدغِ إِضــنــاهــا تَــدب", "تُــرسِــلُ مِــن شُــعــورِهــا أَفــاعِــيــا", "تَــنــهَــشُ قَــلبَ الصَــب وَهـيَ مـاهِـيـا", "فَـــأَصـــبَـــحَـــت أَطــلالُهــا تُــســائِلُ", "أَيـــنَ الدُمـــى وَهــاتِــكَ الخَــلاخِــل", "قَــضــى عَــلَيــهــا الدَهــرُ بِـالخَـرابِ", "حَـــتّـــى غَـــدَت مَـــســاكِــنُ الضَــبــاب", "وَذاكَ أَمـــرُ اللّهِ حَـــيـــثُ أَحـــكَــمَهُ", "بَــدا بِــأَهــلِهــا اِخـتِـلافُ الكَـلِمَـة", "وَاِحـتَـوشَـت أَرجـاءُ أَهـلَيـهـا العِـدى", "جُـــنـــدُ سُــعــود وَالَّذي بِهِ اِعــتَــدى", "ظُـــلمـــاً فَــجــاءَهــا بِــكُــلِّ مَــصــلَت", "وَقَــــد أَمَـــدَّهُـــم إِمـــامُ مَـــســـكَـــت", "وَبَــعــضُ أَهــلَيــهـا نَـحـى الخِـيـانَـةِ", "بَــغــيــاً بِــلا جُــرمٍ وَلا اِمـتِهـانَه", "بَــــل قــــادَهُــــم لِذلِكَ الرَجــــيــــمُ", "وَمَــــن يَــــخــــونُ غــــادِرَ ذَمــــيــــم", "فَـاِخـتـارَت الأَشـيـاخَ مِـنها الرِحلَة", "مِـــن قَـــبـــلُ أَن تَـــلحَــقَهُــم مَــذَلَّة", "فَـــعـــادَت الدارُ طُـــلولا خـــاوِيَــة", "فَـلا يُـجـيـبُ الرُبـعُ مِـنـهـا داعِـيَـة", "سَــوى فَــريــقٌ حَــلَّ مِــنــهـا نـاحِـيَـة", "وَكُــلُّهُــم فــي الصَــيـدِ هـادَ داهِـيَـة", "مُــــمَــــيَّز الأَجــــنـــاسُ وَالأَنـــواعُ", "فــي سَــردٍ أَســمــاهــا طَــيـلَ البـاع", "لا يَــجــهَـلُ الحـيـتـانُ فَـرداً فَـرداً", "يُـــعـــرَفُ بـــدء صَـــيــدُهــا وَالحــدا", "مَــن حــاذق فــي صَــيــدِهــا مَــنـعـوت", "شِــــــبــــــاكُهُ آفَــــــةٌ كُـــــل حـــــوت", "يَــقــولُ هــذا النَــوعُ فَــصــلُهُ دَخــل", "يَــرى غَــداً وُسـطَ الشِـبـاكِ قَـد حَـصَـل", "وَفَــصــلُ ذا قَــد اِنــتَهــى مِــن أَمــسِ", "فَــلَم يَــرُد بَــعــدَ غَــد فــي حَــدســي", "فَــبــادَرونــا مِــنـهُ بِـالغَـضِّ الطَـري", "مِــن خَــيـرٍ مَـوجـودٍ بِـزُعـمِ المَـخـبَـر", "وَكُـــل جَـــرجـــور طَـــويـــلِ السَـــيــفِ", "فَــأَكــثِــروا مِــنــهُ بَــغَــيــرِ حَــيــفِ", "وَقَــد وَرَدنــا مَــنــهَــلا مُــسـتَـصـفـى", "فــيــهــا مَــريــئاً سُــكَّرِيّــاً أَصــفــى", "بِــتــنــا ثَــلاثــاً فـيـهِ بِـالتَـوالي", "لِعِــــــبــــــرَةٍ بِهـــــالِكِ الأَطـــــلالِ", "ثُــمَّ اِرتَــحَــلنــا الصُــبــحَ لَلجَـنـوبِ", "فَــزادَ فــيــنــا الريــحُ بِــالهُـبـوبِ", "حَــتّــى تَـجـاوَزنـا ضُـحـى حَـدِّ الجَـمَـل", "هُــنــاكَ أَرسَــيــنــا بِــمَــنــزِلٍ يُـمَـل", "فـــي قِـــفـــرَة لَيـــسَ بِهـــا أَنـــيــسُ", "إِلّا اليَـــعـــافــيــرُ وَإِلّا العــيــسُ", "ثُــمَّ قَــطَــعــنـا مُـنـتـهَـى البَـحـرَيـنِ", "صُــبــحــاً وَجَــريُ الريــحِ بِــالهَـويـنُ", "حَـــتّـــى نَـــزَلنـــا الرَأسَ لِلعــيــاشِ", "مِــن غَــيــرِ إِزعــاجٍ وَلا اِنــكِــمــاشِ", "بِـتـنـا بِـأَرضِ خَـيـرٍ ما فيها الحَطبِ", "لكِـنَّ مِـنَ الشَـمـسِ أَتـى بَـعـضُ التَـعَبِ", "مـــا شَـــأنُهـــا إِلّا مـــخــاض طــالا", "لِبُـــعـــدِهِ قَـــد أَتـــعَـــبُ الرِجـــالا", "وَأَصـــبَـــحَ الضَـــبـــابُ كَـــالنِـــســاجِ", "بَــــرداً يَــــمُـــدُّهُ عَـــلى الفِـــجـــاجِ", "وَقَـــد تَـــرَكـــنـــا ذلِكَ المَــكــانــا", "وَغَـــيـــرِهِ نَـــحَـــتـــهُ قـــارِبـــانـــا", "وَذلِكَ اليَـــومُ الهَـــوى عــنــا ركــد", "بِــقَـدرِ مـا يَـنـسِـجُ فـي البَـحـرِ زَرَد", "حَـــتّـــى تَـــجـــاوَزنـــا إِلى دوبـــاس", "فــي رَبــوَةِ بِــتــنــا شَــمــالَ الراس", "يـــا حَـــســنُهُ مِــن بَــنــدَر مَــقــارِب", "حَــبـلُ الخِـبـاء عِـنـدَ حَـبـلَ القـارِب", "أَرضٌ بِهــــا تَــــنــــشَــــرِحُ الصُــــدورِ", "عَــنــهــا تَــقـولُ الصـحـب لا نَـسـيـر", "فـــي رَمـــلَةٍ كَـــأَنَّهـــا الدَهـــنـــاءُ", "طِـــــــيَّةـــــــ لَذَّ بِهــــــا الثَــــــواءُ", "رِيـــاضَهـــا تَـــحَـــفُّهـــا كِـــثـــبـــانُ", "يَــنــبِــتُ فـيـهـا الشَـيـحُ وَالحـوذانُ", "كَــــذلِكَ الطُــــرَفــــاءُ وَالثِــــمــــام", "وَالمَــــرخ وَالأَرطــــاة وَالرِمــــرام", "فــيــهــا كَــثــيــبُ زانٍ بِــاِرتِــفــاع", "تَـــنـــظُـــرُ مِـــنــهُ غــالِبُ البِــقــاع", "يــا طــيــبُ لَيـلَتَـيـنِ قَـد بِـتـنـاهـا", "فــي هــاتِــكَ الرَبــوَةُ مـا أَهـنـاهـا", "فــيــهــا أَتـانـا اِبـنُ هِـلالٍ جُـمـعَه", "إِذ مــازَجَ اللُؤمُ عِــيــانــاً طَــبــعَه", "لا يُــحــسِــنُ القَـولَ وَلا اِسـتِـمـاعَهُ", "يَـــحـــسَـــبُـــنــا نَــغــصِــبُهُ مَــتــاعَه", "نَــقــولُ بِـعـنـا بَـعـضَ ذي الحـيـتـانِ", "بِهــا تَــرى مِــن أَحــسَــنَ الأَثــمــانِ", "بِــحُــكــمِــكَ الجــائِرُ نَــحــنُ نَــرضــى", "فَــاِحــكُــم وَخُــذ وَأَدِّ هـذا البَـعـضـا", "وَهُـــوَ يَـــصـــيـــحُ إِنَّكـــُم نـــهــابَــة", "وَلَم يَــــزَل بِهــــذِهِ المَــــثــــابَــــة", "قُـــــلتُ دَعـــــوَه وَدَعـــــوا جَـــــرابَه", "هـــذا مِـــنَ القُــبــحِ حَــشــا إِهــابَه", "لا خَـيـرَ فـي غـالِبٍ جَـلابـي السـمـك", "طِــبــاعَهُــم لِلُّؤمِ تُــغــنــي عَـن شِـركِ", "ثُــمَّ اِرتَــحَــلنــا الصُــبــحَ لَلشَـمـالِ", "نَــطــوي قُــرى الســاحِــلِ بِـالتَـوالي", "نَـــقـــولُ ذي الزَلاقِ قَـــلعَـــةٌ صَــدَد", "نَــنــطُــرُهــا مِــن ســبــد وَمِــن لَبَــد", "لَم يَــكُــن الســاحِــلُ ذا اِبــتِــعــاد", "مَــلاحِــنــا يُــجــيـبُ نَـجـوى الحـادي", "وَذلِكَ النَهــارُ قُــلنــا فــي العَـقـا", "رِيَــة المُــقــيــلِ فــيــهــا لَم يَـطـق", "فــيــهــا البَــعـوضُ صـائِلُ وَالسـاحِـلُ", "فــي النُــتــنِ ذاكَ مُــســتَـراحُ سـائِل", "تُـــظِـــلُّنـــا عَـــرشُ بِهـــا وَخَـــيــمَــة", "يــا قُــبــحِهــا مــنــازِلا ذَمــيــمَــة", "مَـــبـــيـــتُـــنــا كــانَ بــرمــل ســلس", "بِـــخَـــيـــر مَـــوضِـــع لَطـــيـــفٌ سَـــلِس", "أَنـــزه ســـبـــســـب مِـــنَ الصَـــحــاري", "فـــــي قُـــــربِ جَــــدوَلِ زَلالٍ جــــاري", "فــيــهــا بَــشــيـر جـاءَ بِـالمَـطـعـوم", "كُـــل لَذيـــذ ســـاغٍ فـــي الحَــلقــوم", "وَأَم نَــعــســان نَــحــوِهــا عِــبــرُنــا", "وَمُــذ رَأَيــنــا وَضَــعـهـا اِعـتَـبَـرنـا", "شــاطِــئُهــا غَــربــاً بِهِ كَهــف جَــبَــل", "بِـــطـــولِهِ يَـــقـــطُـــرُ مـــاءً لِلنَهــلِ", "يَـجـري إِلى البَـحـرِ وَيَـنـبِـتُ القَـصب", "بَــيــنَهُـمـا وَذاكَ مِـن أَوفـى العَـجَـب", "فَـالمَـوجُ يُـرقـى لا يُـمـيـتُ الوَجـمَه", "وَكُـــلُّ صُـــنـــعُ اللّهِ جَـــل أَحـــكُـــمُه", "فـي الكَهـفِ حَـوضٌ فـيـهِ صَـبُّ البارِدا", "مِـــنـــهُ اِرتَــواءُ مِــن يَــمُــرُّ وارِدا", "وَإِن فــي أَثــنــائِهــا أَوفــى جَــبَــل", "دَكـــدَكَ بَـــعـــضُهُ وَبـــاقـــيـــهِ قَــلَل", "وَفــــيــــهِ كَــــم مَـــغـــارَة مُـــظِـــلَّة", "لَيــسَــت عَــلى الداخِــلِ بِــالمَــضَــلَّة", "وَبَــعــضُهــا يُــشــبِهُ نَــحــتَ العَــمَــل", "وَمَــوضِــعُ البــابِ مَــعَ القِــفـل جَـلي", "حَــــوضٌ مَــــريــــع أَتـــى فـــي ذَروَتِهِ", "مَــجــرى السُــيــولِ قــاصِــد لِوَجـهَـتِهِ", "وَبَــعــضُ عِــشــبِ مَــزهــر فــي سَــفــحِهِ", "تَــســتَــنــشِــقُ الطــيــبَ بِـشـم نَـفـحِهِ", "فــيــهــا مَــراعـي شَـمِـلَت أَكـنـافَهـا", "تُــغــنـي وَلَو لَم تُـبـلِغَـن أَطـرافَهـا", "وَقَــد أَتــانــا العَــصــرُ إِبــراهـيـمُ", "فــيــهــا هُــوَ اِبــنُ أَحـمَـد النَـديـم", "يُـــغَـــنّــيــكَ عَــن سُــمَــيِّهــِ وَنَــجــلِهِ", "المـــوصَـــلِيَّيـــنِ بِـــحُـــســـنِ فَــضــلِهِ", "فَــن المــويــســيــقـى غَـدا أُسـتـادُهُ", "مَــع حِــفــظِ مــا نَــطــلُبُهُ إِنــشــادُه", "مِــن آلِ بَــرمِــكَ نَــشـا فـي البَـصـرَةِ", "لَهُ بِهــــــا قَـــــبـــــيـــــلَةٌ وَأُســـــرَ", "وَقَــد رَأى الصَــحــبُ بِهــا كَــم حَـيـة", "مَـــيِّتـــَة فـــيـــهــا وَكَــم مِــن حَــيَّة", "لِمــا تَــرَكــنــاهــا أَتــى المَــسـيـرُ", "بَــــيــــنَ جَـــزائِر بِهـــا الطُـــيـــور", "مـــا بَـــيــنَ واقِــع بِهــا أَو طــائِر", "قــــاطِــــنَــــة بِهــــاتِـــكَ الجَـــزائِر", "تَـــرتـــاعُ مِـــن شِـــدَّةِ جَــري المــاءِ", "لِضـــيـــقِ مَــجــرى هــاتِــكَ الأَرجــاءُ", "حَــتّــى نَــزَلنــا فـي فَـنـاءِ القَـلعَه", "وَالنَـــخـــلِ حَـــولَهـــا أَبــان طَــلعَه", "فَــجــاءَنــا ريــحـانُ فـيـهـا عـازِمـا", "وَاِبـــنُ رَضِـــيٍّ عـــازِمـــاً مُــنــادِمــاً", "مُــر بِــنــا فــي عــامِــر النَــخــيــلِ", "راقَـــت وَلَو بِـــظِـــلِّهـــا الظَـــليـــل", "أَشـــجـــارُهــا تَــنَــوَّعَــت أَزهــارُهــا", "غَـــنـــى عَـــلى أَفـــانِهــا هَــزارُهــا", "كَــأَنَّمــا الأَتــرَجُ فـي الأَوراقِ شَـب", "فــي خَــيــمَــةٍ خَـضـرا قَـنـاديـلُ ذَهَـب", "وَزَهـــرُهُ فـــي قُـــمـــعِهِ كَـــأَنـــمَــلَه", "مِــــن فِــــضَّةــــٍ زُمــــرداً مُــــكَــــلَّلَه", "وَالوَردُ فــيـهـا قَـد زَهـا اِحـمِـرارُهُ", "كَــــم سَـــكَـــرتَ بِـــظِـــلِّهِ أَطـــيـــارُه", "وَخَــــوخـــهـــا مُـــعَـــطَّر الأَفـــيـــاء", "وَزَهــــرَهُ كَــــالقُـــبَّةـــ الحَـــمـــراءِ", "وَالمــاءُ جــارٍ قَــد صَــفَــت جَــداوِلُهُ", "وَاِســـتَـــعـــذَبَـــت لِوارِدِ مَــنــاهِــلُه", "مَــنــظَــرُ هــذي القَـلعَـةِ العَـظـيـمَـةِ", "تَـــعـــرِفُ مِــنــهــا أَنَّهــا قَــديــمَــة", "أَركـــانُهـــا مُـــحـــكَــمَــة البِــنــاء", "بِــــطُــــرفِهــــا تُـــشـــيـــرُ لِلسَّمـــاء", "صُـــخـــورُهـــا مَـــنــحــوتَــة مُــرَبَّعــَة", "عَــظــيــمَــة السُــمــكِ بِــطــولِ وُسـعَـة", "فَــســيــحَــة بَــديــعَــة التَــفــصــيــل", "يَــقـصُـرُ عَـنـهـا الوَصـفُ بِـالتَـطـويـل", "حـــاطَ بِهـــا ســوران ثُــمَّ الخَــنــدَقُ", "يُــــعــــجَـــبُ راءٍ عَـــرضُهُ وَالعُـــمـــقُ", "قُــصــورُهــا نــاءَت عَــنِ التَــقــصـيـر", "وَقَـــد زَهَـــت بِــزُخــرُفِ التَــعــمــيــر", "تَـــرى بِهـــا عَـــجـــائِبُ المَــبــانــي", "دَلَّت عَــــلى عُـــلُوٍّ شَـــأنٍ البـــانـــي", "مَـــن شـــادَهــا مُــرادَهُ التَــخــليــدُ", "إِذا مــا عَــلى أَحــكــامِهــا مَــزيــدُ", "وَقَــد قَــضــى اللّهُ بِــنَــفــي الخُــلدِ", "وَطــــالِبُ الخِــــلافِ غَــــيـــرُ مَهـــدي", "فَــاِنــكَــشَــفَــتُ لِذاكَ خَـيـبَـةُ الأَمَـلِ", "إِذ رَجِــعَــت تِــلكَ المَــقـاصـيـرُ طَـلَل", "بِهـــا اِعـــتِــبــارٌ لِذَوي الأَبــصــارِ", "دَلَّ عَـــلى نَـــفـــاذِ حُـــكــمِ البــاري", "فــيــهــا أَتــانــا نـاصِـر اِبـنُ زيـن", "فَـــنِـــعـــمَ صـــاحِـــبٌ وَخَـــيـــر خَـــدن", "أَفــــادَنــــا بِـــســـائِرِ الأَســـعـــارِ", "وَمـــا طَـــرا مِــن حــادِثِ الأَخــبــار", "وَبَـــعـــدَمـــا مِـــلنــا إِلى الرُجــوعِ", "لِلأَهـــلِ قَـــبـــلَ آخِـــرِ الأُســـبـــوعِ", "هَـــبَّ عَـــلَيـــنـــا عــاصِــفُ الشَــمــالِ", "فَـــلَم نَـــجِـــد وَجـــهــاً لِلاِرتِــحــالِ", "ثُــــمَّ تَــــوَجَّهــــنــــا إِلى البِــــلادِ", "بِــخَــيــرِ حــالٍ مُــقــتَــضــى المُــراد", "فــي ضَــحـوَةِ الخَـمـيـسِ مُـنـتَهـى رَجَـب", "جِـئنـا إِلى المَكانِ إِذ نِلنا الأَرَب", "بِهِ اِنــتَهَــت رِحــلَتَـنـا المَـيـمـونَـة", "بِــطــالِعِ السَــعــدِ أَتَــت مَــقــرونَــة", "سَـــمِّيـــتُهـــا بِـــنُـــزهَـــةِ الجَــليــسِ", "حَــيــثُ بَــدَت بَــديــعَــة التَــأســيــس", "وَبَــعــدَ ذا أَســتَــغــفِــرُ اللّهَ الَّذي", "لَم نَــرَ غَــيــرِ عَــفــوِهِ مِــن مُــنـقِـذ", "يــــا مـــالِكِ المُـــلكِ وَيـــا رَبّـــاهُ", "يـــا ســـامِـــعِ العَـــبــدِ إِذا دَعــاهُ", "يــــا واجِــــبِ الوُجــــودِ يــــا أَللّه", "يـــا مَـــوئِلِ العــانــي وَمُــلتَــجــاه", "يـــا راحِـــمـــاً لَيـــسَ لَنـــا سِـــواهُ", "اِدعــوكَ يــا غَــوثــاهُ يــا غَــوثــاه", "أَغـــث عُـــبَــيــداً خــافَ مــا جَــنــاهُ", "إِذ لَم يُــــخــــالِفُ لَحــــظَـــة هَـــواه", "فَــاِرحَــم مَــقَــرّاً بِـالذُنـوبِ تـائِبـاً", "بــاكَ ذَليــلاً ذا اِفــقِـتـارِ شـائِبـاً", "وَاِمـــحِ إِلهـــي صُـــحُـــفَ الخَــطــايــا", "فَــضــلاً فَــأَنــتَ مَــوجِــدُ العَــطـايـا", "وُجـــودُكَ الواسِـــعُ لَن يَـــضـــقِـــيـــا", "بِــنــا فَـقُـل يـا عَـبـدُ كُـن عَـتـيـقـا", "مِــنَ العَــذابُ وَالحِــســاب المُــتـعَـب", "إِذا جَـــثـــا الخَـــلقُ غَـــداً لِلرُكــب", "وَالطُــف بِــنــا فــي كُــلِّ مــا تُـقَـدِّر", "وَعـــافِـــنــا مِــن كُــلِّ أَمــر يُــحــذر", "وَاِعـــفُ عَـــنِ الآبـــاءِ وَالجـــيــرانِ", "وَعَـــم بِـــالعَـــفـــوِ ذَوي الإيــمــانِ", "وَاِغــــفِــــر لِأَهـــلي وَكَـــذا أَولادي", "كَـــذاكَ أَصـــحــابــي مَــعَ الأُســتــاذِ", "وَاِبـــعَـــث إِلهـــي نَـــفـــحَـــة ذَكِــيَّة", "مِـــن عـــاطِـــر الصَـــلاةِ وَالتَــحِــيَّة", "عَــلى الحَــبـيـبِ الهـاشِـمِـيِّ الهـادي", "لِمَهــــيَــــع النَــــجــــاة وَالرَشــــاد", "سَــــــــيِّدِنــــــــا مُـــــــحَـــــــمَّد وَآلِهِ", "وَصَــــحــــبِهِ وَمَـــن عَـــلى مِـــنـــوالِهِ", "مــا أَضــحَــكَ الرَوضُ بُــكــاء المَــزن", "أَو كَـــشَّفـــَ البَــدرُ خِــمــارَ الدجَــن" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77115	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_5\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> قالَ الفَقيرُ المُذنِبُ الجاني الأَقَلّْ <\|vsep\|> عَبدَ الجَليلِ ذو الخَطايا وَالزلَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ اِبنُ ياسينَ سَليلَ الهادي <\|vsep\|> مُستَمنِحا مَواهِبَ الجَوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الحَمدُ لِلّهِ الكَريمِ المُنعِم <\|vsep\|> مِن ذِكرِهِ أَنس الحَنيفَ المُسلِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ الصَلاةُ مَع سَلامٍ دائِم <\|vsep\|> عَلى النَبِيِّ المُصطَفى مِن هاشِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللُ وَالأَصحابُ وَالأَتباعُ <\|vsep\|> ما لَذَّت النُزهَةُ في الطِباع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَعدَهُ فَخَيرٌ لِذاتِ الدِنا <\|vsep\|> طَيِّبُ اِجتِماعٍ بِالكِرامِ الفَطنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا سيما في مُنتَزَهٍ رَضي <\|vsep\|> يُفصِحُ كُلٌّ فيهِ ما قَد يَقتَضي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ مَعنى في الحَديثِ مُبتَكَر <\|vsep\|> كَأَنَّهُ زَهرُ الرِياضِ في البكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجني ثِمارُ الجِدِّ في فُنونِ <\|vsep\|> طوراً وَطوراً مِلح المَجون </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذاكَ لا رَيبَ أَهنى مُكتَسَب <\|vsep\|> لا يَرتَوي مِنهُ الظَريفُ ذو الأَدَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذا أَبو الوَليدُ عَبدِ المَلِك <\|vsep\|> قَد صَحَّ عَنهُ أَن ذا عَنهُ حَكي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن قَولِهِ شَبِعَتُ مِمّا أَشتَهي <\|vsep\|> ِلّا أَحاديثُ الرِجالِ النبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانَ مِمّا يَسُرُّ الرَبُّ الحَفى <\|vsep\|> أَنّا خَرَجنا نَقصِدُ النُزهَةَ في </\|bsep\|> <\|bsep\|> صُبحِ الخَميسِ النِصفِ مِن شَهرِ رَجَب <\|vsep\|> في خامِسِ الحوتِ وَذا فَصل يُحِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن سنة في ضَبطِها أَرخنا <\|vsep\|> عَني لِلنُزهَةِ قُل خَرَجنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في رِفقَة غر الوُجوهِ كَمل <\|vsep\|> ما مِنهُم ِلّا فَصيحَ المَقول </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَومٌ كِرامُ مِن كِرامٍ تُنمى <\|vsep\|> مِمَّن زَكى خالاً وَطابَ عَمّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد مَلَكوا مَحاسِنَ الأَخلاقِ <\|vsep\|> مِن كُلِّ قُرم لِلعَلى سَبّاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> باعوا الخِلافَ وَاِشتَروا وِفاقا <\|vsep\|> فَالكُلُّ في حُسنِ الطِباعِ فاقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد أَوثَقوا العَهدَ عَلى صِدقِ الِخا <\|vsep\|> في حالَةِ الشِدَّةِ أَو حالِ الرَخا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن طَبعِهِم ِيثارُ ما تَشاءُ <\|vsep\|> لَهُم بِذلِكَ اليَد البَيضاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنعَم بِهِم مِن مَعشِرَ أَكارِم <\|vsep\|> قَد اِرتَقوا ِلى ذَرى المَكارِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَزاهُم اللّهُ بِخَير ما جَزى <\|vsep\|> لِصالِحِ الِخوانِ في يَومِ الجَزا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد أَزاحَ اللّهُ عَنّا الثِقَلا <\|vsep\|> فَلا تَرى ِلّا ظِرافا نُبَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غِلمانُنا كُل خَفيف الروحِ لا <\|vsep\|> يَنفَكُّ في بَشر وَطبع سَهلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَعبِسونَ في صُعوبات الخَدم <\|vsep\|> يَخشونَ أَن يُقالَ فيهِم ما يُذَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ سِباقٍ ِلى المُرادِ بِهِ <\|vsep\|> كُلٌّ أَبى سِبقاً يَرى لِصاحِبِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِلاحَنا الأَسيافُ وَالبَنادِقُ <\|vsep\|> وَبِالرِمايَةِ الجَميعُ حاذِق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد صَحِبنا مَعَنا أَسفارا <\|vsep\|> نَقطِفُ مِن أَسطارِها أَزهارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن نُكتَةٍ نادِرَةٍ لَطيفَه <\|vsep\|> تَختارُ لِلسَّمعِ بِها تَشنيفَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو بَيتِ شِعرٍ ذي مَعانٍ حالِيَه <\|vsep\|> أَو قِصَّةٍ عَنِ القُرونِ الخالِيَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذلِكَ الفِقهُ لَدَينا مِنهُ <\|vsep\|> ما لَم يَكُن لَنا غِناءً عَنهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذا مِنَ الحَديثِ سِفر كافي <\|vsep\|> وَهُوَ لِداءِ الجَهلِ خَيرُ شافي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد اِمتَطَينا قارِبَينِ حَفا <\|vsep\|> بِحُسنِ تَيسيرِ الِلهِ لُطفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد أَحكَما صِناعَةَ وَعِدَّه <\|vsep\|> أَسرَعُ مِن طَرف تَطيلُ مَدَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرفَه مَركوب وَفي خَير مَقَر <\|vsep\|> تَضَمنا ضَم الصَناديقِ البَدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا كَالجَوارِ المُنشَتِ في العَظمِ <\|vsep\|> ِذا رَأَيتَها حَسِبتَها عَلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَل ِنَّما هُما لَطيفاً جَرم <\|vsep\|> لَيَجرِيا في البَحرِ ِذ لَم يَطُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمّا رَكِبنا كانَتِ الريحُ لَها <\|vsep\|> تَحَرُّكَ مُطابِق لِلمُشتَهى </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِرنا عَلى اِسمِ اللّهِ في مَجراهُما <\|vsep\|> كَذاكَ بِاِسمِهِ لَدى مَرساهُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى قَدَّمنا بِاِعتِجالُ سَترِهِ <\|vsep\|> وَاللّهِ مُسبِل عَلَينا سَترَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى بِها النَخيلُ باسِقاتٍ <\|vsep\|> مِن كُلِّ نَوعٍ لَذَّ لِلجِنات </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيها يَنابيعُ المِياهِ قَد جَرَت <\|vsep\|> في بَرِّها وَبَحرِها تَفَجَّرَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَد نَزلناها ضَحى النَهارُ <\|vsep\|> في دارِ بَخاخ بِلا اِستِقرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقبَلَ دَعبَل بِما نَحتاجُ لَهُ <\|vsep\|> مِن حَطَب النَخلِ وَذاكَ ناقِلَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن ذلِكَ الأَكّارُ أَكارِ السَري <\|vsep\|> مُبارك الاِسمُ كَريمُ العُنصُر </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَجلُ الهِمامِ الباسِلِ المِغوارِ <\|vsep\|> ِذا عَلَت غَياهِبُ الغُبار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَفَّ قَلبُ البَطَلِ الكرار <\|vsep\|> تَلقاهُ عِندَ الرَوعِ مِثلُ الضاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَخضِبُ مِتنَ الصارِمِ البَتار <\|vsep\|> مِن هامَّةِ القَرم الجَرِيِّ الواري </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَنَيتُ عَبدَ اللّهِ نَجلُ أَحمَد <\|vsep\|> سامي الذَرى رَبُّ العُلى وَالسودد </\|bsep\|> <\|bsep\|> الماجِدُ النَدبُ الجَوابُ العَبقَرِي <\|vsep\|> كَهفُ العُفاةِ غَيثُ مَحل مَغبَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمَّ الوَفودُ نَحوَهُ أَفواجا <\|vsep\|> لِرَفدِهِ قَد قَطَعوا الفِجاجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُعرَفُ كُلُّ باغِض حَسود <\|vsep\|> بِأَنَّهُ الوَفِيُّ بِالعُهود </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاشَ بِهِ الجارُ عَلى الوِقار <\|vsep\|> في مَنعَة وَعِزَّة الجِوار </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن مَعشَرٍ شَمَّ تَعاقَدوا عَلى <\|vsep\|> حُسنِ السَجايا وَاِكتِسابٍ لِلعُلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَ خَليفَة عِظامُ المَفخَرِ <\|vsep\|> مِن كُلِّ قَرم ماجِد غَضَنفَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُذ غَنِمنا نُزهَةَ الجَزيرَه <\|vsep\|> سِرنا ِلى جَوٍّ بِحُسنِ سيرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> المَنزِلُ الَّذي عِفتُ رُسومَهُ <\|vsep\|> مُذ أَفلَتَ مِن أُفُقِهِ نُجومَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن بَعدِ ما كانَ مَحَطَّ الرحل <\|vsep\|> يَلقى بِه االطارِقُ خَيرَ أَهل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَعقَلُ الوُفودِ وَالضُيوفِ <\|vsep\|> وَمَأمَنُ الطَريدِ وَالمَخوف </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُزَيِّنُهُ غُرٌّ بِهِ سكان <\|vsep\|> هُم الحُماة الصَيدِ وَالشُجعانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ فاضِل نَقِيِّ العَرضِ <\|vsep\|> أَشَم غَطريف جَواد مَرضي </\|bsep\|> <\|bsep\|> دار لِرَبّاتِ الحِجالِ الخُرَّد <\|vsep\|> مِن كُلِّ هَيفاءَ بِقَد أَميد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاتُ اللُمى المَعسولِ وَالثَغرِ الشَنَب <\|vsep\|> وَعَقرَبُ الصَدغِ ِضناها تَدب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُرسِلُ مِن شُعورِها أَفاعِيا <\|vsep\|> تَنهَشُ قَلبَ الصَب وَهيَ ماهِيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَصبَحَت أَطلالُها تُسائِلُ <\|vsep\|> أَينَ الدُمى وَهاتِكَ الخَلاخِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَضى عَلَيها الدَهرُ بِالخَرابِ <\|vsep\|> حَتّى غَدَت مَساكِنُ الضَباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذاكَ أَمرُ اللّهِ حَيثُ أَحكَمَهُ <\|vsep\|> بَدا بِأَهلِها اِختِلافُ الكَلِمَة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِحتَوشَت أَرجاءُ أَهلَيها العِدى <\|vsep\|> جُندُ سُعود وَالَّذي بِهِ اِعتَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظُلماً فَجاءَها بِكُلِّ مَصلَت <\|vsep\|> وَقَد أَمَدَّهُم ِمامُ مَسكَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَعضُ أَهلَيها نَحى الخِيانَةِ <\|vsep\|> بَغياً بِلا جُرمٍ وَلا اِمتِهانَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَل قادَهُم لِذلِكَ الرَجيمُ <\|vsep\|> وَمَن يَخونُ غادِرَ ذَميم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِختارَت الأَشياخَ مِنها الرِحلَة <\|vsep\|> مِن قَبلُ أَن تَلحَقَهُم مَذَلَّة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعادَت الدارُ طُلولا خاوِيَة <\|vsep\|> فَلا يُجيبُ الرُبعُ مِنها داعِيَة </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَوى فَريقٌ حَلَّ مِنها ناحِيَة <\|vsep\|> وَكُلُّهُم في الصَيدِ هادَ داهِيَة </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُمَيَّز الأَجناسُ وَالأَنواعُ <\|vsep\|> في سَردٍ أَسماها طَيلَ الباع </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَجهَلُ الحيتانُ فَرداً فَرداً <\|vsep\|> يُعرَفُ بدء صَيدُها وَالحدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن حاذق في صَيدِها مَنعوت <\|vsep\|> شِباكُهُ فَةٌ كُل حوت </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقولُ هذا النَوعُ فَصلُهُ دَخل <\|vsep\|> يَرى غَداً وُسطَ الشِباكِ قَد حَصَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَصلُ ذا قَد اِنتَهى مِن أَمسِ <\|vsep\|> فَلَم يَرُد بَعدَ غَد في حَدسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبادَرونا مِنهُ بِالغَضِّ الطَري <\|vsep\|> مِن خَيرٍ مَوجودٍ بِزُعمِ المَخبَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُل جَرجور طَويلِ السَيفِ <\|vsep\|> فَأَكثِروا مِنهُ بَغَيرِ حَيفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد وَرَدنا مَنهَلا مُستَصفى <\|vsep\|> فيها مَريئاً سُكَّرِيّاً أَصفى </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِتنا ثَلاثاً فيهِ بِالتَوالي <\|vsep\|> لِعِبرَةٍ بِهالِكِ الأَطلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ اِرتَحَلنا الصُبحَ لَلجَنوبِ <\|vsep\|> فَزادَ فينا الريحُ بِالهُبوبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى تَجاوَزنا ضُحى حَدِّ الجَمَل <\|vsep\|> هُناكَ أَرسَينا بِمَنزِلٍ يُمَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> في قِفرَة لَيسَ بِها أَنيسُ <\|vsep\|> ِلّا اليَعافيرُ وَِلّا العيسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ قَطَعنا مُنتهَى البَحرَينِ <\|vsep\|> صُبحاً وَجَريُ الريحِ بِالهَوينُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى نَزَلنا الرَأسَ لِلعياشِ <\|vsep\|> مِن غَيرِ ِزعاجٍ وَلا اِنكِماشِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِتنا بِأَرضِ خَيرٍ ما فيها الحَطبِ <\|vsep\|> لكِنَّ مِنَ الشَمسِ أَتى بَعضُ التَعَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما شَأنُها ِلّا مخاض طالا <\|vsep\|> لِبُعدِهِ قَد أَتعَبُ الرِجالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصبَحَ الضَبابُ كَالنِساجِ <\|vsep\|> بَرداً يَمُدُّهُ عَلى الفِجاجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد تَرَكنا ذلِكَ المَكانا <\|vsep\|> وَغَيرِهِ نَحَتهُ قارِبانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذلِكَ اليَومُ الهَوى عنا ركد <\|vsep\|> بِقَدرِ ما يَنسِجُ في البَحرِ زَرَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى تَجاوَزنا ِلى دوباس <\|vsep\|> في رَبوَةِ بِتنا شَمالَ الراس </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حَسنُهُ مِن بَندَر مَقارِب <\|vsep\|> حَبلُ الخِباء عِندَ حَبلَ القارِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرضٌ بِها تَنشَرِحُ الصُدورِ <\|vsep\|> عَنها تَقولُ الصحب لا نَسير </\|bsep\|> <\|bsep\|> في رَملَةٍ كَأَنَّها الدَهناءُ <\|vsep\|> طِيَّة لَذَّ بِها الثَواءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رِياضَها تَحَفُّها كِثبانُ <\|vsep\|> يَنبِتُ فيها الشَيحُ وَالحوذانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذلِكَ الطُرَفاءُ وَالثِمام <\|vsep\|> وَالمَرخ وَالأَرطاة وَالرِمرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيها كَثيبُ زانٍ بِاِرتِفاع <\|vsep\|> تَنظُرُ مِنهُ غالِبُ البِقاع </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا طيبُ لَيلَتَينِ قَد بِتناها <\|vsep\|> في هاتِكَ الرَبوَةُ ما أَهناها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيها أَتانا اِبنُ هِلالٍ جُمعَه <\|vsep\|> ِذ مازَجَ اللُؤمُ عِياناً طَبعَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يُحسِنُ القَولَ وَلا اِستِماعَهُ <\|vsep\|> يَحسَبُنا نَغصِبُهُ مَتاعَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَقولُ بِعنا بَعضَ ذي الحيتانِ <\|vsep\|> بِها تَرى مِن أَحسَنَ الأَثمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِحُكمِكَ الجائِرُ نَحنُ نَرضى <\|vsep\|> فَاِحكُم وَخُذ وَأَدِّ هذا البَعضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُوَ يَصيحُ ِنَّكُم نهابَة <\|vsep\|> وَلَم يَزَل بِهذِهِ المَثابَة </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلتُ دَعوَه وَدَعوا جَرابَه <\|vsep\|> هذا مِنَ القُبحِ حَشا ِهابَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا خَيرَ في غالِبٍ جَلابي السمك <\|vsep\|> طِباعَهُم لِلُّؤمِ تُغني عَن شِركِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ اِرتَحَلنا الصُبحَ لَلشَمالِ <\|vsep\|> نَطوي قُرى الساحِلِ بِالتَوالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَقولُ ذي الزَلاقِ قَلعَةٌ صَدَد <\|vsep\|> نَنطُرُها مِن سبد وَمِن لَبَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَكُن الساحِلُ ذا اِبتِعاد <\|vsep\|> مَلاحِنا يُجيبُ نَجوى الحادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذلِكَ النَهارُ قُلنا في العَقا <\|vsep\|> رِيَة المُقيلِ فيها لَم يَطق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيها البَعوضُ صائِلُ وَالساحِلُ <\|vsep\|> في النُتنِ ذاكَ مُستَراحُ سائِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُظِلُّنا عَرشُ بِها وَخَيمَة <\|vsep\|> يا قُبحِها منازِلا ذَميمَة </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَبيتُنا كانَ برمل سلس <\|vsep\|> بِخَير مَوضِع لَطيفٌ سَلِس </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنزه سبسب مِنَ الصَحاري <\|vsep\|> في قُربِ جَدوَلِ زَلالٍ جاري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيها بَشير جاءَ بِالمَطعوم <\|vsep\|> كُل لَذيذ ساغٍ في الحَلقوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَم نَعسان نَحوِها عِبرُنا <\|vsep\|> وَمُذ رَأَينا وَضَعها اِعتَبَرنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شاطِئُها غَرباً بِهِ كَهف جَبَل <\|vsep\|> بِطولِهِ يَقطُرُ ماءً لِلنَهلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَجري ِلى البَحرِ وَيَنبِتُ القَصب <\|vsep\|> بَينَهُما وَذاكَ مِن أَوفى العَجَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالمَوجُ يُرقى لا يُميتُ الوَجمَه <\|vsep\|> وَكُلُّ صُنعُ اللّهِ جَل أَحكُمُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الكَهفِ حَوضٌ فيهِ صَبُّ البارِدا <\|vsep\|> مِنهُ اِرتَواءُ مِن يَمُرُّ وارِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن في أَثنائِها أَوفى جَبَل <\|vsep\|> دَكدَكَ بَعضُهُ وَباقيهِ قَلَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفيهِ كَم مَغارَة مُظِلَّة <\|vsep\|> لَيسَت عَلى الداخِلِ بِالمَضَلَّة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَعضُها يُشبِهُ نَحتَ العَمَل <\|vsep\|> وَمَوضِعُ البابِ مَعَ القِفل جَلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَوضٌ مَريع أَتى في ذَروَتِهِ <\|vsep\|> مَجرى السُيولِ قاصِد لِوَجهَتِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَعضُ عِشبِ مَزهر في سَفحِهِ <\|vsep\|> تَستَنشِقُ الطيبَ بِشم نَفحِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيها مَراعي شَمِلَت أَكنافَها <\|vsep\|> تُغني وَلَو لَم تُبلِغَن أَطرافَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد أَتانا العَصرُ ِبراهيمُ <\|vsep\|> فيها هُوَ اِبنُ أَحمَد النَديم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُغَنّيكَ عَن سُمَيِّهِ وَنَجلِهِ <\|vsep\|> الموصَلِيَّينِ بِحُسنِ فَضلِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَن المويسيقى غَدا أُستادُهُ <\|vsep\|> مَع حِفظِ ما نَطلُبُهُ ِنشادُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن لِ بَرمِكَ نَشا في البَصرَةِ <\|vsep\|> لَهُ بِها قَبيلَةٌ وَأُسرَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد رَأى الصَحبُ بِها كَم حَية <\|vsep\|> مَيِّتَة فيها وَكَم مِن حَيَّة </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِما تَرَكناها أَتى المَسيرُ <\|vsep\|> بَينَ جَزائِر بِها الطُيور </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بَينَ واقِع بِها أَو طائِر <\|vsep\|> قاطِنَة بِهاتِكَ الجَزائِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرتاعُ مِن شِدَّةِ جَري الماءِ <\|vsep\|> لِضيقِ مَجرى هاتِكَ الأَرجاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى نَزَلنا في فَناءِ القَلعَه <\|vsep\|> وَالنَخلِ حَولَها أَبان طَلعَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجاءَنا ريحانُ فيها عازِما <\|vsep\|> وَاِبنُ رَضِيٍّ عازِماً مُنادِماً </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُر بِنا في عامِر النَخيلِ <\|vsep\|> راقَت وَلَو بِظِلِّها الظَليل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَشجارُها تَنَوَّعَت أَزهارُها <\|vsep\|> غَنى عَلى أَفانِها هَزارُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّما الأَترَجُ في الأَوراقِ شَب <\|vsep\|> في خَيمَةٍ خَضرا قَناديلُ ذَهَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَزَهرُهُ في قُمعِهِ كَأَنمَلَه <\|vsep\|> مِن فِضَّةٍ زُمرداً مُكَلَّلَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالوَردُ فيها قَد زَها اِحمِرارُهُ <\|vsep\|> كَم سَكَرتَ بِظِلِّهِ أَطيارُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَوخها مُعَطَّر الأَفياء <\|vsep\|> وَزَهرَهُ كَالقُبَّة الحَمراءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالماءُ جارٍ قَد صَفَت جَداوِلُهُ <\|vsep\|> وَاِستَعذَبَت لِوارِدِ مَناهِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنظَرُ هذي القَلعَةِ العَظيمَةِ <\|vsep\|> تَعرِفُ مِنها أَنَّها قَديمَة </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَركانُها مُحكَمَة البِناء <\|vsep\|> بِطُرفِها تُشيرُ لِلسَّماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> صُخورُها مَنحوتَة مُرَبَّعَة <\|vsep\|> عَظيمَة السُمكِ بِطولِ وُسعَة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسيحَة بَديعَة التَفصيل <\|vsep\|> يَقصُرُ عَنها الوَصفُ بِالتَطويل </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاطَ بِها سوران ثُمَّ الخَندَقُ <\|vsep\|> يُعجَبُ راءٍ عَرضُهُ وَالعُمقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُصورُها ناءَت عَنِ التَقصير <\|vsep\|> وَقَد زَهَت بِزُخرُفِ التَعمير </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى بِها عَجائِبُ المَباني <\|vsep\|> دَلَّت عَلى عُلُوٍّ شَأنٍ الباني </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن شادَها مُرادَهُ التَخليدُ <\|vsep\|> ِذا ما عَلى أَحكامِها مَزيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد قَضى اللّهُ بِنَفي الخُلدِ <\|vsep\|> وَطالِبُ الخِلافِ غَيرُ مَهدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِنكَشَفَتُ لِذاكَ خَيبَةُ الأَمَلِ <\|vsep\|> ِذ رَجِعَت تِلكَ المَقاصيرُ طَلَل </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِها اِعتِبارٌ لِذَوي الأَبصارِ <\|vsep\|> دَلَّ عَلى نَفاذِ حُكمِ الباري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيها أَتانا ناصِر اِبنُ زين <\|vsep\|> فَنِعمَ صاحِبٌ وَخَير خَدن </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفادَنا بِسائِرِ الأَسعارِ <\|vsep\|> وَما طَرا مِن حادِثِ الأَخبار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَعدَما مِلنا ِلى الرُجوعِ <\|vsep\|> لِلأَهلِ قَبلَ خِرِ الأُسبوعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَبَّ عَلَينا عاصِفُ الشَمالِ <\|vsep\|> فَلَم نَجِد وَجهاً لِلاِرتِحالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ تَوَجَّهنا ِلى البِلادِ <\|vsep\|> بِخَيرِ حالٍ مُقتَضى المُراد </\|bsep\|> <\|bsep\|> في ضَحوَةِ الخَميسِ مُنتَهى رَجَب <\|vsep\|> جِئنا ِلى المَكانِ ِذ نِلنا الأَرَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ اِنتَهَت رِحلَتَنا المَيمونَة <\|vsep\|> بِطالِعِ السَعدِ أَتَت مَقرونَة </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَمِّيتُها بِنُزهَةِ الجَليسِ <\|vsep\|> حَيثُ بَدَت بَديعَة التَأسيس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَعدَ ذا أَستَغفِرُ اللّهَ الَّذي <\|vsep\|> لَم نَرَ غَيرِ عَفوِهِ مِن مُنقِذ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مالِكِ المُلكِ وَيا رَبّاهُ <\|vsep\|> يا سامِعِ العَبدِ ِذا دَعاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا واجِبِ الوُجودِ يا أَللّه <\|vsep\|> يا مَوئِلِ العاني وَمُلتَجاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا راحِماً لَيسَ لَنا سِواهُ <\|vsep\|> اِدعوكَ يا غَوثاهُ يا غَوثاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغث عُبَيداً خافَ ما جَناهُ <\|vsep\|> ِذ لَم يُخالِفُ لَحظَة هَواه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِرحَم مَقَرّاً بِالذُنوبِ تائِباً <\|vsep\|> باكَ ذَليلاً ذا اِفقِتارِ شائِباً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِمحِ ِلهي صُحُفَ الخَطايا <\|vsep\|> فَضلاً فَأَنتَ مَوجِدُ العَطايا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وُجودُكَ الواسِعُ لَن يَضقِيا <\|vsep\|> بِنا فَقُل يا عَبدُ كُن عَتيقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ العَذابُ وَالحِساب المُتعَب <\|vsep\|> ِذا جَثا الخَلقُ غَداً لِلرُكب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالطُف بِنا في كُلِّ ما تُقَدِّر <\|vsep\|> وَعافِنا مِن كُلِّ أَمر يُحذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِعفُ عَنِ الباءِ وَالجيرانِ <\|vsep\|> وَعَم بِالعَفوِ ذَوي اليمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِغفِر لِأَهلي وَكَذا أَولادي <\|vsep\|> كَذاكَ أَصحابي مَعَ الأُستاذِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِبعَث ِلهي نَفحَة ذَكِيَّة <\|vsep\|> مِن عاطِر الصَلاةِ وَالتَحِيَّة </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى الحَبيبِ الهاشِمِيِّ الهادي <\|vsep\|> لِمَهيَع النَجاة وَالرَشاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَيِّدِنا مُحَمَّد وَلِهِ <\|vsep\|> وَصَحبِهِ وَمَن عَلى مِنوالِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "إِنّــي أَقــولُ فَــخُــذ مَــقــالَ مُـجَـرِّب", "لَيــسَ الصَـدوقُ الثـقـف كَـالمُـرتـابِ", "ما في المَصائِبِ وَالَّذي فَلَقَ النَوى", "رزءٌ يُـــوازِنُ فِـــرقَـــة الأَحـــبــابِ", "أَواهُ وَاِحــرّاهُ مِــن فَــقــدِ اِمــرىءٍ", "وفــقَ المُــنــى وَنِهـايَـةُ التَـطـلابِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77111	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> ِنّي أَقولُ فَخُذ مَقالَ مُجَرِّب <\|vsep\|> لَيسَ الصَدوقُ الثقف كَالمُرتابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما في المَصائِبِ وَالَّذي فَلَقَ النَوى <\|vsep\|> رزءٌ يُوازِنُ فِرقَة الأَحبابِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أَحـسَـنـتَ ظَـنَّكـَ بِـالأَيّامِ إِذ حَسَنت", "وَرَب أَمَــن أَتــى فـي طـيـهِ الحَـذَرُ", "بِالجَهلِ أَنفَقتُ وَقتَ الجِدِّ في لعب", "وَلَم تَخَف سوءَ ما يَأتي بِهِ القَدَر", "وَسـالَمَـتكَ اللَيالي فَاِغتَرَرتَ بِها", "وَكَـم بَـدَت لَكَ في أَحداثِها العبر", "بـادِر زَمـانَـك وَاِغـنَـم كُـل صالِحَة", "وَعِـنـدَ صَفوِ اللَيالي يحدِث الكَدَر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77107	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أَحسَنتَ ظَنَّكَ بِالأَيّامِ ِذ حَسَنت <\|vsep\|> وَرَب أَمَن أَتى في طيهِ الحَذَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالجَهلِ أَنفَقتُ وَقتَ الجِدِّ في لعب <\|vsep\|> وَلَم تَخَف سوءَ ما يَأتي بِهِ القَدَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسالَمَتكَ اللَيالي فَاِغتَرَرتَ بِها <\|vsep\|> وَكَم بَدَت لَكَ في أَحداثِها العبر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "بَـنـي السامي مُحَمَّدْ إِبنُ صَقرٍ", "لَكُـم بُـشـرى فَـلطف اللّه حَقا", "بِـفَـلك راقِ إِحـكـامـاً وَصُـنعا", "لَهُ التَيسير وَاليَمَن المُوَفّى", "يُـؤَرِّخُه بِـحُـسـنِ الفَـألِ قَـولي", "مَـديـد الخَيرِ عَدّ لَهُ المُصفى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77103	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_14\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> بَني السامي مُحَمَّدْ ِبنُ صَقرٍ <\|vsep\|> لَكُم بُشرى فَلطف اللّه حَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِفَلك راقِ ِحكاماً وَصُنعا <\|vsep\|> لَهُ التَيسير وَاليَمَن المُوَفّى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "عَــلَيَّ يَــدٌ لِلدَّهــرِ واجِــبَــةُ الشُــكــرِ", "بِــغَــفــلَتِهِ عَـن وَصـلِ رَودٍ حَـوَت أَسـري", "أَتَــتــنـي وَقَـد شَـطَّ المَـزارُ فَـدونَهـا", "تَــنــائِفُ مِــن فــيـح وَمَـجـهـولَة قَـفـر", "فَــمَــنَّتــ وَلكِــن بَــعــدَ طــولِ تَــشــوف", "إِلَيـهـا وَفَـرط الكَـد يُغني عَنِ العُذرِ", "بِـــزورَتِهـــا زادَ الغَــرامُ بِــحُــبِّهــا", "وَحـازَت بِهـا رق المَشوق الفَتى الحَر", "مـهـاة بـراهـا اللّهُ فـي الحَـسن آيَة", "هِـيَ الصُـبـحُ أَضـوَت أُفقَ مُعتَكِر الخَدر", "لَهـا مِـثـلُ مـا شاءَت مِنَ الحُسنِ شَطرَه", "بِهِ ضـاءَ وَجـه العُذرِ لِلهائِمِ العُذري", "تَـمـيـسُ كَـمـا مـاسَ النَزيفُ مِنَ الهَوى", "وَتَـعـطـو كَـما يَعطو الأَغَرَّ مِنَ الذُعرِ", "عِــذابٌ ثَــنــايــاهــا عَــذابُ مُــحِـبِّهـا", "إِذا صَـدَّ عَـن تِـرشـافِ مَـبـسَمِها الدَري", "مِـنَ الخَـفَـراتِ العَـيـنُ هَـيـفـاءُ رُخصَة", "لِخَـلخـالِهـا وَالخَـصـرُ يَـسُـرُّ لَدى عَـسر", "لَقَـد أَرشَـفَـتـنـي صَـفـوَ راح حَـديـثُهـا", "بِهِ طـابَ لِمـا طـالَ سـكـري بِـلا خَـمـر", "وَبـت بِهـا قَـد غـازَلَتـنـي مِـن البِهـا", "عُـيـونُ المَهـا بَـينَ الرَصافَةِ وَالجِسر", "وَمُـــذ أَرسَـــلتَ لِلســـوقِ ســـود ذَوائِب", "جَلَبنَ الهَوى مِن حَيثُ نَدري وَلا نَدري", "وَدَبَـــت إِلى خَـــدّي عَــقــارِبُ صَــدغِهــا", "تَـمـج عَـلَيـهِ المِـسـكُ مِـن إِبـر الشِعر", "وَقَـد كُـنـتَ قَـبـلُ اليَـومَ أَرقَب وَصلَها", "مُـراقَـبَـة المُـحـتـاج لِلسَـمـحِ المُشري", "حَـــليـــف غَــرام لا أَبــوحُ بِــبَــعــضِهِ", "فَـصِـرتُ عَـن اللاحـي بِـحِـصـن مَـن السر", "يَــظُــنُّ ســهــيــري سَــلوَتــي لِتَــجــلِدي", "فَـإِنّـي عَـصِـيُّ الدَمـعِ فـي طاعَةِ الصَبرِ", "لَقَــد أَنــعَـشـت إِذ أَقـبَـلتَ روح والهٍ", "صَـبـورٍ عَـلى نـائي الحَـبـيبِ بِلا هَجرِ", "فَــعــوذَتِهـا بِـالفَـجـرِ مِـن شَـرِّ كـاشِـح", "وَمِـن خَـدعِ الواشـيـنَ بِالشَفعِ وَالوَترِ", "وَفــاحَ لَهـا سَـفـحِ السَـويـقَـة مُـنـدَلاً", "كَــأَن بِهِ مَــرَّ الهــمـام أَبـو النَـصـر", "هُــوَ النَـدبُ عَـبـدِ اللّهِ قَـرم حَـلاحِـل", "هُـوَ السَـيِّد المُفضال في أَزمَة الدَهر", "لَهُ السَـبـق فـي مِـضـمـار كُـل فَـضـيـلَة", "وَمَـن ذا يُـجـاري فَـضـلَ بـاقِعَة العَصرِ", "كَــريــمٌ عَــلى أَوجِ المَــجَـرَّة مُـفـخَـراً", "تَـلقـاهُ عَـن أَيـدي الكِـرامِ بَـني فَهر", "إِذا وَرَدَت أَفــكــاره بَــحــث مــشــكِــل", "تَــكــفــل فــي رَي العـطـاش بِـلا نَهـر", "مَــدارِكُ كَــشــاف المَــعــالِم تَــنـجَـلي", "بَـفِـطـنَـتِهِ الوقـادَة الحَـدس عَـن خَـبَر", "سَـجـايـا اِبـنُ عَـبّـاس حَـسـان صَـحـيـحَـة", "أَحـاديـثُهـا بِـالفَـضـلِ مَوصولَة الذِكر", "مــطــهــر نَــفــس قَـد تَـركـى تِـجـارَهـا", "فَـقـيـمَـتُهـا بِـالنَـقـدِ غـالِيَـة السِعر", "عَـــلى عِـــلمِ رَفــع اِبــتِــداء عَــلائِه", "بِــمُــحــتَـدِه ظَـرف المَـعـارِف وَالفَـجـر", "دَلائِل إِعــجــاز الفَـتـى لِلسِـوا بَـدت", "بِــتَــلخـيـصِه إيـضـاح مُـشـكِـلَة الأَمـر", "يَـــصـــدق إيـــجـــاب الكَــمــال لِذاتِهِ", "نَـتـائِجُه فـي العِـلمِ مَـسـلوبَة الحَصرِ", "لِنَــخـوَة وَضـاح المُـحـيـا لَدى النَـدى", "بَــســالَة عَــبّـاس الفَـوارِس فـي الكَـر", "لَقَــد حـازَ مِـن غُـرِّ المَـنـاقِـب قَـصـدَهُ", "فَـأَربـى لَها ضوءَ عَلى الأَنجُم الزَهر", "كَـــريـــمُ إِخــاءَ لَيــسَ يَــخــفِــرُ ذِمــة", "لِمَــن عَهـدَهُ بِـالوُد مُـمـتَـنِـع الخَـفـر", "فَـيـا اِبنُ خَيار الخَلقِ يا خَيرُ ماجِد", "لَهُ مِن صِفاتِ المَجدِ ما يَعجَزُ المَطري", "لَقَــد شَــرفــت مِــنـكَ الغـداة فَـريـدَة", "تَـحـلى بِهـا مِـن مَـحـضِ إِحسانِكُم نَحري", "هِــيَ الدُرُّ أَيــدي الجَــوهَــري صَـحـاحَه", "وَإِنَّكــَ قــامــوس النَــدى مَـعـدَنُ الدُر", "إِذا خَـلَعـتَ صـنـعـا الفُـخـارِ بِـوَشيِها", "كَـسـاهـا فُـخـاراً وَشـي نـظـمك والنَثِر", "أَيــاديـكَ يـا مَـولاي أَثـقَـل عِـبـؤُهـا", "لِسـانـي فَـمـا أَدى مُـرادي مِـنَ الشُكر", "فَـقُـمـتُ وَصَـحـبـي نَـلتَـقـي دُرَر الثَـنا", "عَـلَيـكَ فَـوافـاني بِها السَيِّد البَصري", "فَهـــاكَ رِداحـــاً غـــادَة هـــاشِـــمِـــيَّة", "أَتَـتـكَ مِـنَ البَـطـحـاءِ مـسـكية النَشر", "تَـــزِفُّ إِلى ربـــعِ المُــروءَةِ وَالنَــدى", "وَلَيـسَ لَهـا إِلّا القَـبـولُ مِـنَ المُهـرِ", "وَفـي مِـثـلِهـا دَمٌ فـي نَـعـيـمِ وَغِـبـطَة", "تُــلازِمُــكَ الأَفــراحُ مُـرتَـفِـعُ القَـدَر", "مَـنـالُ المُـنـى مـا حَـفَّ بِالبَيتِ عاكِف", "وَبـادَ وَمـال الطـائِفـونَ إِلى الحَـجَـر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77099	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> عَلَيَّ يَدٌ لِلدَّهرِ واجِبَةُ الشُكرِ <\|vsep\|> بِغَفلَتِهِ عَن وَصلِ رَودٍ حَوَت أَسري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَتني وَقَد شَطَّ المَزارُ فَدونَها <\|vsep\|> تَنائِفُ مِن فيح وَمَجهولَة قَفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَنَّت وَلكِن بَعدَ طولِ تَشوف <\|vsep\|> ِلَيها وَفَرط الكَد يُغني عَنِ العُذرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِزورَتِها زادَ الغَرامُ بِحُبِّها <\|vsep\|> وَحازَت بِها رق المَشوق الفَتى الحَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> مهاة براها اللّهُ في الحَسن يَة <\|vsep\|> هِيَ الصُبحُ أَضوَت أُفقَ مُعتَكِر الخَدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَها مِثلُ ما شاءَت مِنَ الحُسنِ شَطرَه <\|vsep\|> بِهِ ضاءَ وَجه العُذرِ لِلهائِمِ العُذري </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَميسُ كَما ماسَ النَزيفُ مِنَ الهَوى <\|vsep\|> وَتَعطو كَما يَعطو الأَغَرَّ مِنَ الذُعرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِذابٌ ثَناياها عَذابُ مُحِبِّها <\|vsep\|> ِذا صَدَّ عَن تِرشافِ مَبسَمِها الدَري </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنَ الخَفَراتِ العَينُ هَيفاءُ رُخصَة <\|vsep\|> لِخَلخالِها وَالخَصرُ يَسُرُّ لَدى عَسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد أَرشَفَتني صَفوَ راح حَديثُها <\|vsep\|> بِهِ طابَ لِما طالَ سكري بِلا خَمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبت بِها قَد غازَلَتني مِن البِها <\|vsep\|> عُيونُ المَها بَينَ الرَصافَةِ وَالجِسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُذ أَرسَلتَ لِلسوقِ سود ذَوائِب <\|vsep\|> جَلَبنَ الهَوى مِن حَيثُ نَدري وَلا نَدري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَبَت ِلى خَدّي عَقارِبُ صَدغِها <\|vsep\|> تَمج عَلَيهِ المِسكُ مِن ِبر الشِعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد كُنتَ قَبلُ اليَومَ أَرقَب وَصلَها <\|vsep\|> مُراقَبَة المُحتاج لِلسَمحِ المُشري </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَليف غَرام لا أَبوحُ بِبَعضِهِ <\|vsep\|> فَصِرتُ عَن اللاحي بِحِصن مَن السر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَظُنُّ سهيري سَلوَتي لِتَجلِدي <\|vsep\|> فَِنّي عَصِيُّ الدَمعِ في طاعَةِ الصَبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد أَنعَشت ِذ أَقبَلتَ روح والهٍ <\|vsep\|> صَبورٍ عَلى نائي الحَبيبِ بِلا هَجرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعوذَتِها بِالفَجرِ مِن شَرِّ كاشِح <\|vsep\|> وَمِن خَدعِ الواشينَ بِالشَفعِ وَالوَترِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفاحَ لَها سَفحِ السَويقَة مُندَلاً <\|vsep\|> كَأَن بِهِ مَرَّ الهمام أَبو النَصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ النَدبُ عَبدِ اللّهِ قَرم حَلاحِل <\|vsep\|> هُوَ السَيِّد المُفضال في أَزمَة الدَهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ السَبق في مِضمار كُل فَضيلَة <\|vsep\|> وَمَن ذا يُجاري فَضلَ باقِعَة العَصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَريمٌ عَلى أَوجِ المَجَرَّة مُفخَراً <\|vsep\|> تَلقاهُ عَن أَيدي الكِرامِ بَني فَهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا وَرَدَت أَفكاره بَحث مشكِل <\|vsep\|> تَكفل في رَي العطاش بِلا نَهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَدارِكُ كَشاف المَعالِم تَنجَلي <\|vsep\|> بَفِطنَتِهِ الوقادَة الحَدس عَن خَبَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَجايا اِبنُ عَبّاس حَسان صَحيحَة <\|vsep\|> أَحاديثُها بِالفَضلِ مَوصولَة الذِكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> مطهر نَفس قَد تَركى تِجارَها <\|vsep\|> فَقيمَتُها بِالنَقدِ غالِيَة السِعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى عِلمِ رَفع اِبتِداء عَلائِه <\|vsep\|> بِمُحتَدِه ظَرف المَعارِف وَالفَجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَلائِل ِعجاز الفَتى لِلسِوا بَدت <\|vsep\|> بِتَلخيصِه يضاح مُشكِلَة الأَمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَصدق يجاب الكَمال لِذاتِهِ <\|vsep\|> نَتائِجُه في العِلمِ مَسلوبَة الحَصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِنَخوَة وَضاح المُحيا لَدى النَدى <\|vsep\|> بَسالَة عَبّاس الفَوارِس في الكَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد حازَ مِن غُرِّ المَناقِب قَصدَهُ <\|vsep\|> فَأَربى لَها ضوءَ عَلى الأَنجُم الزَهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَريمُ ِخاءَ لَيسَ يَخفِرُ ذِمة <\|vsep\|> لِمَن عَهدَهُ بِالوُد مُمتَنِع الخَفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا اِبنُ خَيار الخَلقِ يا خَيرُ ماجِد <\|vsep\|> لَهُ مِن صِفاتِ المَجدِ ما يَعجَزُ المَطري </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد شَرفت مِنكَ الغداة فَريدَة <\|vsep\|> تَحلى بِها مِن مَحضِ ِحسانِكُم نَحري </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ الدُرُّ أَيدي الجَوهَري صَحاحَه <\|vsep\|> وَِنَّكَ قاموس النَدى مَعدَنُ الدُر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا خَلَعتَ صنعا الفُخارِ بِوَشيِها <\|vsep\|> كَساها فُخاراً وَشي نظمك والنَثِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَياديكَ يا مَولاي أَثقَل عِبؤُها <\|vsep\|> لِساني فَما أَدى مُرادي مِنَ الشُكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُمتُ وَصَحبي نَلتَقي دُرَر الثَنا <\|vsep\|> عَلَيكَ فَوافاني بِها السَيِّد البَصري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهاكَ رِداحاً غادَة هاشِمِيَّة <\|vsep\|> أَتَتكَ مِنَ البَطحاءِ مسكية النَشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَزِفُّ ِلى ربعِ المُروءَةِ وَالنَدى <\|vsep\|> وَلَيسَ لَها ِلّا القَبولُ مِنَ المُهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي مِثلِها دَمٌ في نَعيمِ وَغِبطَة <\|vsep\|> تُلازِمُكَ الأَفراحُ مُرتَفِعُ القَدَر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "إِنّــي إِذا مــا الخَـد صَـدَّ بِـوَجـهِهِ", "عَــنّــي وَقــابَــلَنـي بِـفَـرطِ مَـلالِه", "أَولَيــتَهُ مِــنّــي الصُــدودِ تَـرَفُّعـاً", "وَأَرَحـت نَـفـسـي مِـن مُـسيىءِ فِعالِه", "كَيفَ الوُثوقُ بِمَن يَميدُ بِهِ الهَوى", "لِيَــمــيـنِهِ كَـالغُـصـنِ أَو لِشَـمـالِه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77095	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ِنّي ِذا ما الخَد صَدَّ بِوَجهِهِ <\|vsep\|> عَنّي وَقابَلَني بِفَرطِ مَلالِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَولَيتَهُ مِنّي الصُدودِ تَرَفُّعاً <\|vsep\|> وَأَرَحت نَفسي مِن مُسيىءِ فِعالِه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "إِذا تَـحَـدَّثَـت فـي قَـوم لِتُـؤنِسَهُم", "فَـأَعـرِض رَقيقَ صَباباةِ الصَبابات", "مُـفـاكِهـاً بِـثِمارِ القَولِ عَن ظَرف", "بِـمـا تَـحَـدَّثـتَ مِـن مـاض وَمِـن آت", "وَلا تَــعــدُ لِحَــديـثٍ إِن طَـبـعُهُـم", "يَاباهُ وَاِعرِف مُداراةِ المُدارات", "كُـلُّ اِمـرىءٍ نـابَهُ وَقـتُ شَـمـائِلِه", "مــوكــل بِــمُــعــاداةِ المُـعـادات" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77091	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذا تَحَدَّثَت في قَوم لِتُؤنِسَهُم <\|vsep\|> فَأَعرِض رَقيقَ صَباباةِ الصَبابات </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُفاكِهاً بِثِمارِ القَولِ عَن ظَرف <\|vsep\|> بِما تَحَدَّثتَ مِن ماض وَمِن ت </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَعدُ لِحَديثٍ ِن طَبعُهُم <\|vsep\|> يَاباهُ وَاِعرِف مُداراةِ المُدارات </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "أيــهــا المــرتــدي بِـحَـذق وَنُـبـل", "وَالمــبــاري قَــسّـاً بِـنُـظـم وَنَـثـر", "جـاءَنـي اللُغـز المـعـمـى فَـأَحـرى", "أَن يُحار الغُداة في الكَشف فِكري", "غــيــر أَن اللَغــيـز أَبـدى ضِـيـاء", "مَــدَّ مِــن لَيـل حِـبـرِهِ نـور فَـجـري", "فــاهــتَــدَيــنــا بِهِ إِلَيــهِ فَهــذا", "فـي المَـصـلى عَـلى ضَـجـيـعَـة قَبري", "طَهــره عَــن تَــيــمـم فَهُـوَ مـا صَـح", "ح لَهُ الطَهــر قَــبــلَ غَــسـلِ وَطُهـر", "وَهُــوَ غَــسـل لِربـة القَـبـرِ فَـرضـاً", "خُـــذ جَـــوابــاً كَــأَنَّهــُ نُــظــم در", "كــــان فَـــرضـــاً عَـــلي رَد جَـــواب", "فَـاِمـتَـطَـيت الهِضابَ في نُظمِ شِعري", "لَكَ عُـذري مـا قُـلتُ مِـن قَبل شِعراً", "لا وَلا كُـنـتَ فـي الصَـبابَةِ عَذري" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77087	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أيها المرتدي بِحَذق وَنُبل <\|vsep\|> وَالمباري قَسّاً بِنُظم وَنَثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاءَني اللُغز المعمى فَأَحرى <\|vsep\|> أَن يُحار الغُداة في الكَشف فِكري </\|bsep\|> <\|bsep\|> غير أَن اللَغيز أَبدى ضِياء <\|vsep\|> مَدَّ مِن لَيل حِبرِهِ نور فَجري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاهتَدَينا بِهِ ِلَيهِ فَهذا <\|vsep\|> في المَصلى عَلى ضَجيعَة قَبري </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَهره عَن تَيمم فَهُوَ ما صَح <\|vsep\|> ح لَهُ الطَهر قَبلَ غَسلِ وَطُهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُوَ غَسل لِربة القَبرِ فَرضاً <\|vsep\|> خُذ جَواباً كَأَنَّهُ نُظم در </\|bsep\|> <\|bsep\|> كان فَرضاً عَلي رَد جَواب <\|vsep\|> فَاِمتَطَيت الهِضابَ في نُظمِ شِعري </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "نَــســب النـاسِ لِلحَـمـامَـة حُـزنـا", "حَـيـثُ عَـدوا تَـغريدُها نَعيِ هالِك", "زَخرَفوا القَولَ في اِجتِياحِ هَديل", "وَأَراهـا فـي الحُـزنِ لَيـسَ هُنالِك", "خَــضَــبَــت كَــفَّهــا وَطَــوَّقَـت الجـي", "د وَتـجـني زَهر الرِبا جُنحَ حالِك", "طَـرِبـت لِلنَّسيمِ في الرَوضِ وَالفَج", "رِ وَغَــنَّتــ وَمــا الحَــزيـنُ كَـذلِك" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77083	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> نَسب الناسِ لِلحَمامَة حُزنا <\|vsep\|> حَيثُ عَدوا تَغريدُها نَعيِ هالِك </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَخرَفوا القَولَ في اِجتِياحِ هَديل <\|vsep\|> وَأَراها في الحُزنِ لَيسَ هُنالِك </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَضَبَت كَفَّها وَطَوَّقَت الجي <\|vsep\|> د وَتجني زَهر الرِبا جُنحَ حالِك </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "وافَـت مَـعـنـى بِـكُـم يـا سـادَتي قَمَر", "مَـكـحـولَة السِـحر لكِن نُبلَها الهَدب", "كَـالشَـمـسِ طَـلعَـتُهـا كَالغُصنِ قامَتَها", "أَحـيَـت فُـؤاداً جَـريـحـاً بـاتَ يَـلتَهِبُ", "فــي لَحـظِهـا حـورٌ مِـن لَفـظِهـا حُـكـمُ", "ذاتَ اِحـتِـجـابِ وَفـي إيـمـانِهـا شَـعبُ", "فَـزَهِـدَتـنـي عَـنِ الدُنـيا إِذ اِبتَهَجَت", "مُذ فارَقوني السُراةَ السادَةِ النَجب", "أَنتُم سُقاة الوَرى يَومَ المُعاد وَمِن", "عَــبــدِ الجَــليـلِ مُـبـرات لَهـا طَـنَـبُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77079	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> وافَت مَعنى بِكُم يا سادَتي قَمَر <\|vsep\|> مَكحولَة السِحر لكِن نُبلَها الهَدب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَالشَمسِ طَلعَتُها كَالغُصنِ قامَتَها <\|vsep\|> أَحيَت فُؤاداً جَريحاً باتَ يَلتَهِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في لَحظِها حورٌ مِن لَفظِها حُكمُ <\|vsep\|> ذاتَ اِحتِجابِ وَفي يمانِها شَعبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَزَهِدَتني عَنِ الدُنيا ِذ اِبتَهَجَت <\|vsep\|> مُذ فارَقوني السُراةَ السادَةِ النَجب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "لَعُـمـرُكَ ما الهِدايا رَأس مال", "وَلا شَـيـئاً يُـعَـدُّ لَدى الرِجال", "وَلا تَـأتـي عَـلى مِـقـدار مَهـدٍ", "وَلا المـهـدى لَهُ أَبـداً بِـحال", "كَــمــا دَلَّت عَــلى هــذا نُـصـوص", "تُـؤَيِّدُ مـا قَـضـيت بِذا المَقال", "وَقَــد شَـرَعـتُ مُـؤاخـاة وَجَـلبـاً", "لِوُدِّ اولي النَـجـابَة وَالكَمال", "وَأَشـرَفَهـا إِذا مـا طَـابَ نَفساً", "بِها المَهدي بِلا أَمَل النُوال", "وَصَـحَّ بِهـا عَـنِ المُـخـتـار هَدي", "فَــحَـقَّ قُـبـولُهـا صـدفـا لِئالي", "وَيُـمـنِ الإِتِّبـاع يُـفـيـدِ رِبحاً", "يَـعُـمُّ بِهِ الأَقـارِب وَالمُـوالي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77075	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_14\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> لَعُمرُكَ ما الهِدايا رَأس مال <\|vsep\|> وَلا شَيئاً يُعَدُّ لَدى الرِجال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَأتي عَلى مِقدار مَهدٍ <\|vsep\|> وَلا المهدى لَهُ أَبداً بِحال </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَما دَلَّت عَلى هذا نُصوص <\|vsep\|> تُؤَيِّدُ ما قَضيت بِذا المَقال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد شَرَعتُ مُؤاخاة وَجَلباً <\|vsep\|> لِوُدِّ اولي النَجابَة وَالكَمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَشرَفَها ِذا ما طَابَ نَفساً <\|vsep\|> بِها المَهدي بِلا أَمَل النُوال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَحَّ بِها عَنِ المُختار هَدي <\|vsep\|> فَحَقَّ قُبولُها صدفا لِئالي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ألا لا يفيد المَرء إِن حازَ رِفعَة", "وَكانَ خَسيس النَفس وَالفِعل وَالنَجر", "وَلَيــسَ يَــضُـر النَـدب إِذ حَـط قَـدرُه", "فَـاِلاِسـم مَعَ التَمكينِ يَختَصُّ بِالجَر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77071	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ألا لا يفيد المَرء ِن حازَ رِفعَة <\|vsep\|> وَكانَ خَسيس النَفس وَالفِعل وَالنَجر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "فَـلِلَّهِ مـا أَعـلى مَـقـامُـكَ فـي الثَـنا", "وَأَبـعَـد فـي العَـلياء مَرماكَ وَالنَدى", "مُــنِــحــتَ مِــنَ اللّهِ الجَـليـلِ مَهـابَـةً", "كَــأَنَّكــَ فــي جَـمـعِ وَإِن كُـنـتَ مُـفـرَداً", "وَأَسَّســتَ مَــجــداً يــا حَــبـيـبَ مُـؤثَـلا", "لِآلِ عَـــمـــيـــر جـــاءَ ظِــلا مُــمَــدَّدا", "نَهَـضـتَ إِلى كَـسـبِ المَـفـاخِـرَ يـافِـعـاً", "وَأَلهَـمـتَ رَأيـاً فـي الخُـطـوبِ مُـسَـدَّدا", "كَــأَن سِهــام الرَأيِ طَــوعــك إِذ بِهــا", "رَمــيـتُ فَـمـا أَخـطَـأتَ شـاكِـلَةَ الهُـدى", "وَأَبـرَمـتَ أَمـراً فـي المَـغَـبَّةـِ صـالِحاً", "لَهُ كــانَ مَــولاكَ المُهَــيـمِـنُ مُـرشِـداً", "وَلَم تَـمـكِـن البـاغـي المُـكابِر غيرَة", "بِـــحَـــزمٍ وَإِقـــدامٍ وَفِـــكـــرٍ تَـــوَقَّدا", "فَــصُــنـتُ بِـلاداً أَسـلَمـتَهـا حَـمـاتَهـا", "وَنـازَلَهـا مَـن يَـبـتَـغـي الشَـرَّ مُجهَداً", "أَحـاطَـت بِهـا الأَعـداءُ مِـن كُـلِّ جانِبٍ", "وَحــامَـت عَـلى أَكـنـافِهـا حـوّم الرَدى", "وَضـاقَ بـأَهـلَيـهـا الفَـضـاءُ وَأَيـقَنوا", "بِـقَـطـعِ الرَجـا مِـمَّنـ يَـكـونَ لَهُم يَدا", "وَلَم يَــجِـدوا إِلّا السُـيـوفَ مَـعـاقِـلاً", "وَرَأيِــكَ فــيــهِـمُ كـانَ جُـنـداً مُـجَـنَّدا", "ثَــبَـتَ وَقَـد طـاشَـت حُـلومُ ذَوي النُهـى", "كَـأَنَّكـَ لَم تَـعـلَم بِـمـا أَجـلِب العـدى", "فَــقُــمــتُ مَـقـامـاً لا يَـقـومُ بِـمِـثـلِهِ", "سِــواكَ وَأَعــمَــلتُ الحُــسـامَ المُهَـنَّدا", "وَخَيرُ العِنا ما نِلتَ في حَملِهِ المُنى", "وَشَــدَّت بِهِ ذِكــراً جَــمــيــلاً مُــخَــلَّدا", "لَقَـد أَيـقَـظـت مِـنـكَ التَـجـارُبُ حازِماً", "يَــبــيــتُ إِذا نـامَ الغَـفـولُ مُـسـهـدا", "سَـقـيـتُ العـدى كَـأس المَـذَلَّةَ مُـتـرعاً", "فَــأَصــبَــحَ كُــلٌّ بِــالصِــغـارِ مُـعَـربِـدا", "وَآبــوا حَــيــارى نــادِمــيـنَ عَـلَيـهِـم", "مِــنَ الخَـزيِ سِـربـالَ الهَـوانِ تَـجـددا", "وَطــابَـت بِـكَ الفَـيـحـا وَعـز رِجـالهـا", "وَعــادَ بِهــا طَــيــر السُـعـودِ مُـغَـرِّدا", "هَــنــيـئاً لَكَ العِـز الَّذي أَنـتَ أَهـله", "وَكــافِــلَهُ بِــالمــشــرَفِــيِّ وَبِــالنَــدى", "وَلا زِلتَ فـيـهـا نـافـذ الأَمـرَ سَيِّداً", "وَلا زالَ مِـنـكَ العِـزُّ فـيـهـا مُـشَـيَّدا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77067	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> فَلِلَّهِ ما أَعلى مَقامُكَ في الثَنا <\|vsep\|> وَأَبعَد في العَلياء مَرماكَ وَالنَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُنِحتَ مِنَ اللّهِ الجَليلِ مَهابَةً <\|vsep\|> كَأَنَّكَ في جَمعِ وَِن كُنتَ مُفرَداً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَسَّستَ مَجداً يا حَبيبَ مُؤثَلا <\|vsep\|> لِلِ عَمير جاءَ ظِلا مُمَدَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَهَضتَ ِلى كَسبِ المَفاخِرَ يافِعاً <\|vsep\|> وَأَلهَمتَ رَأياً في الخُطوبِ مُسَدَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَن سِهام الرَأيِ طَوعك ِذ بِها <\|vsep\|> رَميتُ فَما أَخطَأتَ شاكِلَةَ الهُدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبرَمتَ أَمراً في المَغَبَّةِ صالِحاً <\|vsep\|> لَهُ كانَ مَولاكَ المُهَيمِنُ مُرشِداً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم تَمكِن الباغي المُكابِر غيرَة <\|vsep\|> بِحَزمٍ وَِقدامٍ وَفِكرٍ تَوَقَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصُنتُ بِلاداً أَسلَمتَها حَماتَها <\|vsep\|> وَنازَلَها مَن يَبتَغي الشَرَّ مُجهَداً </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحاطَت بِها الأَعداءُ مِن كُلِّ جانِبٍ <\|vsep\|> وَحامَت عَلى أَكنافِها حوّم الرَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضاقَ بأَهلَيها الفَضاءُ وَأَيقَنوا <\|vsep\|> بِقَطعِ الرَجا مِمَّن يَكونَ لَهُم يَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَجِدوا ِلّا السُيوفَ مَعاقِلاً <\|vsep\|> وَرَأيِكَ فيهِمُ كانَ جُنداً مُجَنَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَبَتَ وَقَد طاشَت حُلومُ ذَوي النُهى <\|vsep\|> كَأَنَّكَ لَم تَعلَم بِما أَجلِب العدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُمتُ مَقاماً لا يَقومُ بِمِثلِهِ <\|vsep\|> سِواكَ وَأَعمَلتُ الحُسامَ المُهَنَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَيرُ العِنا ما نِلتَ في حَملِهِ المُنى <\|vsep\|> وَشَدَّت بِهِ ذِكراً جَميلاً مُخَلَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد أَيقَظت مِنكَ التَجارُبُ حازِماً <\|vsep\|> يَبيتُ ِذا نامَ الغَفولُ مُسهدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقيتُ العدى كَأس المَذَلَّةَ مُترعاً <\|vsep\|> فَأَصبَحَ كُلٌّ بِالصِغارِ مُعَربِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبوا حَيارى نادِمينَ عَلَيهِم <\|vsep\|> مِنَ الخَزيِ سِربالَ الهَوانِ تَجددا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطابَت بِكَ الفَيحا وَعز رِجالها <\|vsep\|> وَعادَ بِها طَير السُعودِ مُغَرِّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَنيئاً لَكَ العِز الَّذي أَنتَ أَهله <\|vsep\|> وَكافِلَهُ بِالمشرَفِيِّ وَبِالنَدى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "خَليلَيَّ لا وَاللّهِ ما القَلبُ سالِم", "وَلكِــنَّ شَــوقــي لا يُـذاعُ اللاحـي", "أَروحُ وَأَغـدو خَـلفَ سـكـر صَـبـابَتي", "وَإِن ظَهَــرتَ مِــنّــي شَـمـائِلُ صـاحـي", "وَإِلّا فَما بالي وَلَم أَشهَدُ الوَغى", "طَــعــيــنَ رِمــاح مِــن قُـدودِ مِـلاح", "إِذا ما خَلِيُّ البالِ لَذَّ لَهُ الكَرى", "أَبــيــتُ كَــأَنّــي مُــثــخَــن بِـجِـراح" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77063	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> خَليلَيَّ لا وَاللّهِ ما القَلبُ سالِم <\|vsep\|> وَلكِنَّ شَوقي لا يُذاعُ اللاحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَروحُ وَأَغدو خَلفَ سكر صَبابَتي <\|vsep\|> وَِن ظَهَرتَ مِنّي شَمائِلُ صاحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِلّا فَما بالي وَلَم أَشهَدُ الوَغى <\|vsep\|> طَعينَ رِماح مِن قُدودِ مِلاح </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "قُـل لِمَـن طابَ مُحتَداً وَفَعالا", "مَن نُسَمّيهِ خالِد الذِكر فالا", "أَنـتَ لِمـا أَحـلَلتَ وُدَّكَ قَـلبي", "فَـتَـعـشـقتَ مِنكَ تِلكَ الخَلالا", "لَم تَـزَل مُـنعِشي بِكتبكَ تَترى", "وَأَعَـدَّ الخَـيـالَ مِـنـكَ وِصـالا", "فَــأَرى قـانِـعـاً بِـمَـصـة نَـضـح", "حَيثُ لَم أَلقَ لِلوُرودِ اِتِّصالا", "فَلَم ذا عَدَلتُ عَن ذاكَ قُل لي", "أَدلالا قـاطَـعَتني أَم ملالا", "لَيسَ هذا مِن شَأن أَهلِ وُدادي", "إِنَّنــي لَم أُؤاخِ إِلّا ثـمـالا", "أَيـنَ أَيّـامِـنـا بِـجَـرعاءَ دار", "نَتَساقى فيها الحَديثَ زِلالا", "في عَراص الفَيحاءِ لا بِزُرود", "وَبِـظِـلِّ القُصور لَم نَبغِ ضالا", "وَفَـكـاهـاتِـنا الَّتي أَسكَرتَنا", "لَم يَكُن عَهدَنا بِهاتيكَ طالا", "وَمُحالٌ تَنسي اللَيالي كَريماً", "عَهـدَ مَـن مَـدَّ لِلوُدادِ حِـبالا", "بَـل يَـرى قـابِـلا مَعاذيرَ خَل", "نَسي العَهدَ أَو تَناسى ثِمالا", "هــذِهِ شـيـمَـة النَـجـيـب وَإِلّا", "فَـعَـلَيـهِ السَـلام كانَ فِزالا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77059	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> قُل لِمَن طابَ مُحتَداً وَفَعالا <\|vsep\|> مَن نُسَمّيهِ خالِد الذِكر فالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ لِما أَحلَلتَ وُدَّكَ قَلبي <\|vsep\|> فَتَعشقتَ مِنكَ تِلكَ الخَلالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم تَزَل مُنعِشي بِكتبكَ تَترى <\|vsep\|> وَأَعَدَّ الخَيالَ مِنكَ وِصالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَرى قانِعاً بِمَصة نَضح <\|vsep\|> حَيثُ لَم أَلقَ لِلوُرودِ اِتِّصالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم ذا عَدَلتُ عَن ذاكَ قُل لي <\|vsep\|> أَدلالا قاطَعَتني أَم ملالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ هذا مِن شَأن أَهلِ وُدادي <\|vsep\|> ِنَّني لَم أُؤاخِ ِلّا ثمالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَينَ أَيّامِنا بِجَرعاءَ دار <\|vsep\|> نَتَساقى فيها الحَديثَ زِلالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في عَراص الفَيحاءِ لا بِزُرود <\|vsep\|> وَبِظِلِّ القُصور لَم نَبغِ ضالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَكاهاتِنا الَّتي أَسكَرتَنا <\|vsep\|> لَم يَكُن عَهدَنا بِهاتيكَ طالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُحالٌ تَنسي اللَيالي كَريماً <\|vsep\|> عَهدَ مَن مَدَّ لِلوُدادِ حِبالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَل يَرى قابِلا مَعاذيرَ خَل <\|vsep\|> نَسي العَهدَ أَو تَناسى ثِمالا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "فَــلَأَشـكُـرَنَّكـَ شُـكـرَ سـارٍ فَـرقَـدا", "وَلَتـشـكُـرَنَّكـَ عَـتـرَتـي لِلمُـلتَـقـى", "وَلأَســــأَلَنَّ اللّهَ أَكـــرَمُ واهِـــب", "لَكَ بِالسَعادَة وَالعَلاءِ وَبِالبَقا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77055	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> فَلَأَشكُرَنَّكَ شُكرَ سارٍ فَرقَدا <\|vsep\|> وَلَتشكُرَنَّكَ عَترَتي لِلمُلتَقى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "فــســل خـالِداً عَـمّـا تَـخـيـله حـدسـي", "فَأَفرَغت في أُذنيه ما جال في نَفسي", "نَـظَـرت بِـعَـين الفِكر في حالِ بَعضِهِم", "فَـحـقـقـت فـيـهِ الشَرمذ ساعَة الغرس", "وَأَيـقَـنـتَ أَن الشَـرَّ يُـبـديـه طـبـعـهُ", "إِلى يَوم يرزا أَو يَدعدع في الرَمس" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77051	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> فسل خالِداً عَمّا تَخيله حدسي <\|vsep\|> فَأَفرَغت في أُذنيه ما جال في نَفسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَظَرت بِعَين الفِكر في حالِ بَعضِهِم <\|vsep\|> فَحققت فيهِ الشَرمذ ساعَة الغرس </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إِلَيـكَ أَخـي مِـنّـي جَـوابـاً بِهِ اِنجَلَت", "بَـراقِـعُ عَـن وَجـهِ السُـؤالِ فَـأَسـفَـرا", "أَصَــبــتُ الَّذي أَضــلَلتَهُ بَــعـدَ هَـدأة", "مِـنَ اللَيـلَ اِذ أَدلَجَت سارو بالسُرى", "وَمــا أَنــا أَهــلُ أَن اِقــنُـص سـائِلا", "شَــوارِدَ إِنَّ الصَــيــد خُـصّ بِهِ الفَـرا", "فَدَع لي اِدعاء العِلمِ سَتراً أَعِش بِهِ", "وَرب جــهــول بِــالدَعــاوى تــســتــرا", "وَلا تَلقَ عَن عِلمي الغِطاءَ فَلَيسَ لي", "بَــوادِرَ تَــحــمــي صَـفـوِهِ اَن يَـكـدرا", "وَأَرجــو بِــأَنَّ اللّهَ يُــنـعِـشُـنـي إِذا", "مَــنــيــتُ بِــذي جَهـل تَـحـذلق لِلمَـرا", "وَيَــتــحــفـنـى مـنّـاً بِـصُـحـبَـة مـاجِـد", "حَـليـم إِذا مـا أَورَدَ الأَمـرُ أَصدَرا", "لَعَــلّي بِهِ أَرقــى أَلى رتــب العُــلا", "وَإِنّــي لَأَرجــو فَــوقَ ذلِكَ مَــظــهَــرا", "وَلا زِلتُ يــا رَب البَـلاغَـة مـالِكـاً", "مَــقــاليـد أَبـحـاثِ العُـلوم مُـحَـرَّرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77047	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ِلَيكَ أَخي مِنّي جَواباً بِهِ اِنجَلَت <\|vsep\|> بَراقِعُ عَن وَجهِ السُؤالِ فَأَسفَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصَبتُ الَّذي أَضلَلتَهُ بَعدَ هَدأة <\|vsep\|> مِنَ اللَيلَ اِذ أَدلَجَت سارو بالسُرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما أَنا أَهلُ أَن اِقنُص سائِلا <\|vsep\|> شَوارِدَ ِنَّ الصَيد خُصّ بِهِ الفَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدَع لي اِدعاء العِلمِ سَتراً أَعِش بِهِ <\|vsep\|> وَرب جهول بِالدَعاوى تسترا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَلقَ عَن عِلمي الغِطاءَ فَلَيسَ لي <\|vsep\|> بَوادِرَ تَحمي صَفوِهِ اَن يَكدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرجو بِأَنَّ اللّهَ يُنعِشُني ِذا <\|vsep\|> مَنيتُ بِذي جَهل تَحذلق لِلمَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَتحفنى منّاً بِصُحبَة ماجِد <\|vsep\|> حَليم ِذا ما أَورَدَ الأَمرُ أَصدَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَلّي بِهِ أَرقى أَلى رتب العُلا <\|vsep\|> وَِنّي لَأَرجو فَوقَ ذلِكَ مَظهَرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تَـرَكـتُ حَـبـيب القَلبِ لا عَن مَلالَة", "وَرُبَّ اِنـحِـرافٍ جاءَ في مَعرض الضِحكِ", "أعــاطــيــه وُدّاً لا يَـحـولُ صَـفـاؤُهُ", "وَلكِـن جَـنى ذَنباً يَؤولُ إِلى التَركِ", "أَرادَ شَـريـكـاً فـي المَـحَـبَّةِ بَينَنا", "وَأَيُّ اِشـتِـراكٍ صَـحَّ مِـن وَصـمَـةِ الشَكِّ", "كَـفـى صَـفـقَـتـي رِبـحـاً بِـبـعَة واحِد", "وَإيمان قَلبي لا يَميلُ إِلى الشِركِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77043	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> تَرَكتُ حَبيب القَلبِ لا عَن مَلالَة <\|vsep\|> وَرُبَّ اِنحِرافٍ جاءَ في مَعرض الضِحكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعاطيه وُدّاً لا يَحولُ صَفاؤُهُ <\|vsep\|> وَلكِن جَنى ذَنباً يَؤولُ ِلى التَركِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرادَ شَريكاً في المَحَبَّةِ بَينَنا <\|vsep\|> وَأَيُّ اِشتِراكٍ صَحَّ مِن وَصمَةِ الشَكِّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "عَـنِ السَـادَةِ الطَـلسِ الكِـرام سَـأَلتَـني", "فَــقُـلتُ هُـم الشَـمِّ الغَـطـارِفَـة النُـبـل", "فَـدونِـكَ عَـبـدُ اللّهِ نَـجـلُ الزُبـيـرِ مِن", "وِلادَتِهِ لِلكــــافِــــريــــنَ بِهــــا فــــلُّ", "وَقَــيــس بــنُ سَــعــد وَهـوَ فِـرعُ عِـبـادَة", "جَـــواد لَهُ كـــفٌّ مِــنَ الجــودِ مــنــهــل", "شَــريــح هُــوَ القـاضـي بِـسَـبـعـيـنَ حُـجَّة", "وَمـا غـابَ يَـومـاً عَـن حُـكـومَـتِهِ العَدل", "وَأَحـنِـفـهُـم وَهـوَ اِبـنُ قَيسِ أَخو الحِجا", "وَفـي حِـلمِهِ الاِمـثـال تَـضـرب مِـن قـبل", "فُــخُــذ عِــدَّة الأَمــجــادِ أَربَــعَــة هُــم", "أولو الشَرَفِ الوَضاح فَوقَ السهى يَعلو", "عَــلَيــهِــم سَــلامُ كُــلَّمـا طـابَ ذِكـرُهُـم", "بِـنـادٍ وَذِكـر الغـربـيـن الوَرى يَـحـلو" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77039	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> عَنِ السَادَةِ الطَلسِ الكِرام سَأَلتَني <\|vsep\|> فَقُلتُ هُم الشَمِّ الغَطارِفَة النُبل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدونِكَ عَبدُ اللّهِ نَجلُ الزُبيرِ مِن <\|vsep\|> وِلادَتِهِ لِلكافِرينَ بِها فلُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَيس بنُ سَعد وَهوَ فِرعُ عِبادَة <\|vsep\|> جَواد لَهُ كفٌّ مِنَ الجودِ منهل </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَريح هُوَ القاضي بِسَبعينَ حُجَّة <\|vsep\|> وَما غابَ يَوماً عَن حُكومَتِهِ العَدل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَحنِفهُم وَهوَ اِبنُ قَيسِ أَخو الحِجا <\|vsep\|> وَفي حِلمِهِ الاِمثال تَضرب مِن قبل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فُخُذ عِدَّة الأَمجادِ أَربَعَة هُم <\|vsep\|> أولو الشَرَفِ الوَضاح فَوقَ السهى يَعلو </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "أَطِـــع اللّه إِن طَـــلَبــتَ رِضــاه", "وَعَـنِ البَـغـي وَالمـنـاكِـر أَمسك", "وَليَـكُـن يَـومـكَ الَّذي أَنـتَ فـيهِ", "فـائِقـاً في التُقى صَحيفَه أَمسك", "خـالِعـاً رَبـقـة الهَوى وَاِبتِداعِ", "وَعَـرى السـنـة النـقـيـة أَمـسـك", "مُـخـلِصـاً فـي جَـمـيعِ ما تَنتَحيهِ", "وَبَــريــا الكِـتـاب عِـش مُـتَـمَـسِّك", "ذا سَبيل النَجاة وَالفَوزُ فيما", "تَــرتَــجــيــهِ فَــكُـن بِهِ مُـتَـمَـسِّك" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77035	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_6\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> أَطِع اللّه ِن طَلَبتَ رِضاه <\|vsep\|> وَعَنِ البَغي وَالمناكِر أَمسك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَليَكُن يَومكَ الَّذي أَنتَ فيهِ <\|vsep\|> فائِقاً في التُقى صَحيفَه أَمسك </\|bsep\|> <\|bsep\|> خالِعاً رَبقة الهَوى وَاِبتِداعِ <\|vsep\|> وَعَرى السنة النقية أَمسك </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُخلِصاً في جَميعِ ما تَنتَحيهِ <\|vsep\|> وَبَريا الكِتاب عِش مُتَمَسِّك </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَبـى القَـلبَ سَـلوانَ الأَحِـبَّةـ سَـرمَدا", "وَكُـــلُّ وِداد صَـــح طَـــبـــعــاً تَــأَبــدا", "وَلا خَــيـرَ فـي وَدِّ إِذا لَم يَـدُم عَـلى", "جَــفــاءٍ وَاِبــعــادِ فَــوَصــلُ أَوِ الرَدى", "لي اللّه مـا أَشـقى فُؤادي في الهَوى", "أَذوبُ بِـمَـن أَهـواهُ صـافـي أَو اِعـتَدى", "أَعُــد مِــنَ اللَومِ الصَـراحِ إِذ النَـوى", "أَتـاحَ لي السَـلوانَ هَـيـهـاتَ اِن بَـدا", "وَلَســـتُ أَثـــنــي مَــن هَــوَيــتُ لِأَنَّنــي", "عَــرَفــتُ لَدى أَهــلِ الغَــرامِ مَــوحِــدا", "ظَـمَـئتُ وَمـالي فـي الهَـوى مِـن مُسالِمِ", "وَلَم أَرضَ غَيرَ الحُبِّ في الدَهرِ مَورِدا", "إِذا لاحَ ضـوءُ الصُـبـحِ فـي فَرقِ عاشِق", "رَضــيــع هَــوى أَنّــى يُـطـاعُ المُـفَـنَّدا", "خَــلَعــتُ عَــذاري وَاِرتَــدَيـتُ خِـلاعَـتـي", "فَـرِحـتُ خَـليـعـاً بِـالغَـرامِ قَـدِ اِرتَدى", "هَـلِ العَـيش إِلّا أَن تَرى مونِق الهَوى", "أَقــامَ بِــكَ الشَــوقُ المُــلِحِّ وَأَقـعَـدا", "فَــرَدَّ مــنـهـل الحُـبِّ الشَهِـيِّ تَـصـب بِهِ", "بَــقِــيَّةــَ عُــمـر ضـاعَ فـي غَـيـرِهِ سُـدى", "رَعــى وَسَـقـى الرَحـمـنَ أَكـنـافَ يَـثـرِبٍ", "مُـلثـاً مِـنَ الوَسـمي ذي النَفعِ مُزَبَّدا", "مَــعــاهِــدَ سَــمــاري وَمَــسـرَح عِـتـرَتـي", "وَمَــطــلَعُ أَقــمـاري لِتِـلكَ كـن الفِـدا", "أَحِـنُّ إِلى تِـلكَ الرُبى ما هَمى الحَيا", "حَــنــيــن وَدود مــطــفــل ذات أَوحــدا", "فَـفـي سَـفـحِ سَـلع جـيـرَة ذِكـرُهُـم جَـلا", "لِقَــلب كَــئيــب قَــد أَضَــرَّ بِهِ الصَــدى", "هُــمِ القَــومُ خُـذ مِـن حُـبِّهـِم لَكَ جـنـة", "وَإِن تَــتَّبــِع آثــارَهُـم فُـزتَ بِـالهُـدى", "كَـلفـت بِهِـم وَالعُـمـرُ فـي رَيِّقِ الصِبا", "فَـصِـرتُ بِهِـم فـي العـاشِـقـيـنَ مُـحَـمَّدا", "إِذا كُــنــتَ تَهــوى أَن تَـنـالَ سَـعـادَة", "فَــوالَ سَــعــيــداً وَاِتـبَـعـهُ لِتَـسـعَـدا", "وَلوعــي بِهِــم لا يَــنـقَـضـي وَتَـعَـطُّشـي", "إِلى وَردِ مَـغـنـاهُـم تَـعـدى بي المَدى", "كَـفـى شَـرَفـاً عِـشـقـي بَـديـعِ جَـمـالِهِـم", "وَيـا فَـوزُ نَـفـسي أَن رَأَوا لي تَوَدُّدا", "نَــأَت دارَهُــم عَــنّــي بِــفَــجّ مَهــامــهٍ", "مَـتـى جـبـت مِـنـها فَدَفداً جِئت فَدَفدا", "يَــظَــلُّ بِهــا الخَــريــتُ يَـعـولُ حَـسـرَة", "وَجـالَت عَـلى حـاوي مِـنا هجها العِدا", "وَلَو سـاعَـدَ الجَـدُّ العُـثـورُ بِـمِـنـيَتي", "لِمـا كُـنـتَ عَـن لُقـيـا الأَحِبَّة مُقعَدا", "فَــحَــقَّ لِعَــيــنــي أَن تَـجـود بَهـائِهـا", "وَحَــقَّ لِجَــفــنــي أَن يَــبــيـتَ مَـسـهَـدا", "أَعــانــي هِــيـامـاً كـامِـنـاً وَصَـبـابَـة", "وَأَحــمِــلُ شَــوقـاً فـي الفُـؤادِ تَـوَقُّدا", "وَتَــمــنَــعُ أَفــكــاري وُرودَ مَــطـالِبـي", "سِــوى مَــدحِ حُــرٍّ بِــالسَــمــاحِ تَـفَـردا", "هُـوَ السَـيـد الراقـي عَلى رتبِ العُلا", "هُوَ الماجِدِ المُفضالِ قَطب رحى النَدى", "كَـريـم السَـجـايـا ذو صِـفـات حَـمـيـدَة", "فَـقَـرّط بِهـا سَـمـعـاً إِذا رحـت مـنشدا", "بِهِ نَـــسَـــخـــت آيـــات كُـــل مـــعــارِض", "لِمُــحــكَـم مـا يُـلقـيـهِ قَـولاً مُـسَـدِّدا", "يُــعَــنــعِـن أَخـبـارَ الفَـضـائِلِ عَـن أَب", "فَــجِــد فَــجِـد يَـرفَـع المَـجـد مُـسـنِـدا", "وَمُـنـيَـتِهِ تَـنـويـرُ أَبـصـارِ طالِبي ال", "هِــدايَــة لِلعــلم الشَــريــفِ تَــعـبـدا", "فَــــطــــافَ بِهِ مِــــن كُـــلِّ فَـــج رَواتِه", "فَـــأَورَثَهُـــم عـــلمـــاً فَــرائِد شَــردا", "وَاِعــرَب عَــن تَــمــيــيــزِهِ رَفـع قَـدرِه", "عَـلى عـالَمِ في العِلم وَالأَمرِ مُبتَدا", "غَــرائِر مــا يُــمــلي بِـغَـيـرِ تَـنـافُـر", "حَــقــيــقَـة اِعـجـازِ بِهـا الضـد غَـردا", "أَغَـــر وَســـيـــمِ مُـــشــرِق نــورَ وَجــهِهِ", "لَهَ خَــــلق كَــــالرَوضِ كَـــلِلَّهِ النَـــدى", "وَقـورُ وَخُـذ مـا شِـئتَ مِـن ليـنِ جـانِـب", "بَـشـاشَـتِهِ عِـنـدَ القُـرى تَـسـبِقُ الجدا", "يَــفــي بِـعُهـودِ الوُدِّ مُـذ كـانَ خَـلقَـة", "وَيَــأنَــفُ مِــن خَــفـرِ الإِخـاءِ تَـعَـمُّدا", "بِهِ عـرف الانـصـافِ بَـيـنَ ذَوي الصَـفا", "فَــآخـى وَمـا أَكـدى وَعـاشَـرَ فَـاِهـتَـدى", "تَــعــودُ تِــذكــارُ المُـحِـبّـيـنَ إِذ رَأى", "لِكُــلِّ اِمــرىءٍ مِــن دَهـرِهِ مـا تَـعَـوَّدا", "وَأَنـضـى هَـواهُ سـارِيـاً حَـيثُما اِصطَفى", "فَــلَمّــا دَنــا مِــنّــا تَــبَــوَّأَ مـرقَـدا", "وَمــالَ بِهِ داعــي الكَــرى عَـن تَـذَكُّري", "فَــأَصــبَــحَـت فـي ذاكَ الدُنُـوِّ مُـبـعَـدا", "فَـيـا ذا التَـسـامـي يـا أَمينُ إِخائِهِ", "وَمَـن لاحَ فـي أُفـقِ المُـروءَةِ فَـرقَـدا", "وَمِــن هَــمِّهــِ أَكــرومَــةِ يَــسـتَـزيـدُهـا", "وَمَـن طـابَ فِـرعـاً مِثلَ ما طابَ مُحتَدا", "إِلَيـــكَ رَداحـــاً غـــادَة هـــاشِـــمِـــيَّة", "نِــمــتَهــا ســراة مِــن لُؤي فَــأَحـمـدا", "مُـــحـــجِــبَــة غَــراء بــادٍ سَــنــاؤُهــا", "تَـعـيـرُ الظِـبـاءَ العَـينَ جيداً مُقَلَّدا", "هِـــيَ الدُرُّ أَنـــى جَـــوهَـــرِيُّ صَــحــاحِه", "فَـإِن شِـئتَ نَـثـراً فَـاِلتَـقَطَ أَو منضدا", "إِذا أَنــشَــدَت فـي مَـحـفَـلَ بـاتَ أَهـلِهِ", "نَـشـاوى وَفـي تِـكرارِها الشَيخُ عَربَدا", "لَعَــلَّ بِهــا تَــلفــى لِصَــبِّكــَ شــاكِــراً", "وَتَــوَلّيــهِ بَــعــدَ الصَــدِّ وُدّاً مُـجَـدَّداً", "فَــقَـد طـالَ نَـبـذي بِـالعَـراءِ كَـأَنَّنـي", "أَطَــعــت عــذولي وَاِدرَعــت التَــجَــلدا", "مــنــايَ بِـأَنَّ تـكـسـى بِـرودِ قُـبـولِهـا", "وَتُــصَـدِّقُهـا مِـنـكَ الجَـوابَ المُـنـقِـدا", "وَدَم فــي سُــرورِ وَاِغــتِــبــاطٍ وَرِفـعَـة", "وَلا زِلتُ يــاقِــس الحــجــازَ مــحَــمَّدا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77027	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أَبى القَلبَ سَلوانَ الأَحِبَّة سَرمَدا <\|vsep\|> وَكُلُّ وِداد صَح طَبعاً تَأَبدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا خَيرَ في وَدِّ ِذا لَم يَدُم عَلى <\|vsep\|> جَفاءٍ وَاِبعادِ فَوَصلُ أَوِ الرَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لي اللّه ما أَشقى فُؤادي في الهَوى <\|vsep\|> أَذوبُ بِمَن أَهواهُ صافي أَو اِعتَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعُد مِنَ اللَومِ الصَراحِ ِذ النَوى <\|vsep\|> أَتاحَ لي السَلوانَ هَيهاتَ اِن بَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَستُ أَثني مَن هَوَيتُ لِأَنَّني <\|vsep\|> عَرَفتُ لَدى أَهلِ الغَرامِ مَوحِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَمَئتُ وَمالي في الهَوى مِن مُسالِمِ <\|vsep\|> وَلَم أَرضَ غَيرَ الحُبِّ في الدَهرِ مَورِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا لاحَ ضوءُ الصُبحِ في فَرقِ عاشِق <\|vsep\|> رَضيع هَوى أَنّى يُطاعُ المُفَنَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلَعتُ عَذاري وَاِرتَدَيتُ خِلاعَتي <\|vsep\|> فَرِحتُ خَليعاً بِالغَرامِ قَدِ اِرتَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَلِ العَيش ِلّا أَن تَرى مونِق الهَوى <\|vsep\|> أَقامَ بِكَ الشَوقُ المُلِحِّ وَأَقعَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرَدَّ منهل الحُبِّ الشَهِيِّ تَصب بِهِ <\|vsep\|> بَقِيَّةَ عُمر ضاعَ في غَيرِهِ سُدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَعى وَسَقى الرَحمنَ أَكنافَ يَثرِبٍ <\|vsep\|> مُلثاً مِنَ الوَسمي ذي النَفعِ مُزَبَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَعاهِدَ سَماري وَمَسرَح عِترَتي <\|vsep\|> وَمَطلَعُ أَقماري لِتِلكَ كن الفِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحِنُّ ِلى تِلكَ الرُبى ما هَمى الحَيا <\|vsep\|> حَنين وَدود مطفل ذات أَوحدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفي سَفحِ سَلع جيرَة ذِكرُهُم جَلا <\|vsep\|> لِقَلب كَئيب قَد أَضَرَّ بِهِ الصَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمِ القَومُ خُذ مِن حُبِّهِم لَكَ جنة <\|vsep\|> وَِن تَتَّبِع ثارَهُم فُزتَ بِالهُدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَلفت بِهِم وَالعُمرُ في رَيِّقِ الصِبا <\|vsep\|> فَصِرتُ بِهِم في العاشِقينَ مُحَمَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا كُنتَ تَهوى أَن تَنالَ سَعادَة <\|vsep\|> فَوالَ سَعيداً وَاِتبَعهُ لِتَسعَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلوعي بِهِم لا يَنقَضي وَتَعَطُّشي <\|vsep\|> ِلى وَردِ مَغناهُم تَعدى بي المَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَفى شَرَفاً عِشقي بَديعِ جَمالِهِم <\|vsep\|> وَيا فَوزُ نَفسي أَن رَأَوا لي تَوَدُّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَأَت دارَهُم عَنّي بِفَجّ مَهامهٍ <\|vsep\|> مَتى جبت مِنها فَدَفداً جِئت فَدَفدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَظَلُّ بِها الخَريتُ يَعولُ حَسرَة <\|vsep\|> وَجالَت عَلى حاوي مِنا هجها العِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو ساعَدَ الجَدُّ العُثورُ بِمِنيَتي <\|vsep\|> لِما كُنتَ عَن لُقيا الأَحِبَّة مُقعَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحَقَّ لِعَيني أَن تَجود بَهائِها <\|vsep\|> وَحَقَّ لِجَفني أَن يَبيتَ مَسهَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعاني هِياماً كامِناً وَصَبابَة <\|vsep\|> وَأَحمِلُ شَوقاً في الفُؤادِ تَوَقُّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَمنَعُ أَفكاري وُرودَ مَطالِبي <\|vsep\|> سِوى مَدحِ حُرٍّ بِالسَماحِ تَفَردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ السَيد الراقي عَلى رتبِ العُلا <\|vsep\|> هُوَ الماجِدِ المُفضالِ قَطب رحى النَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَريم السَجايا ذو صِفات حَميدَة <\|vsep\|> فَقَرّط بِها سَمعاً ِذا رحت منشدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ نَسَخت يات كُل معارِض <\|vsep\|> لِمُحكَم ما يُلقيهِ قَولاً مُسَدِّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُعَنعِن أَخبارَ الفَضائِلِ عَن أَب <\|vsep\|> فَجِد فَجِد يَرفَع المَجد مُسنِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُنيَتِهِ تَنويرُ أَبصارِ طالِبي ال <\|vsep\|> هِدايَة لِلعلم الشَريفِ تَعبدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَطافَ بِهِ مِن كُلِّ فَج رَواتِه <\|vsep\|> فَأَورَثَهُم علماً فَرائِد شَردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِعرَب عَن تَمييزِهِ رَفع قَدرِه <\|vsep\|> عَلى عالَمِ في العِلم وَالأَمرِ مُبتَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَرائِر ما يُملي بِغَيرِ تَنافُر <\|vsep\|> حَقيقَة اِعجازِ بِها الضد غَردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغَر وَسيمِ مُشرِق نورَ وَجهِهِ <\|vsep\|> لَهَ خَلق كَالرَوضِ كَلِلَّهِ النَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقورُ وَخُذ ما شِئتَ مِن لينِ جانِب <\|vsep\|> بَشاشَتِهِ عِندَ القُرى تَسبِقُ الجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَفي بِعُهودِ الوُدِّ مُذ كانَ خَلقَة <\|vsep\|> وَيَأنَفُ مِن خَفرِ الِخاءِ تَعَمُّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ عرف الانصافِ بَينَ ذَوي الصَفا <\|vsep\|> فَخى وَما أَكدى وَعاشَرَ فَاِهتَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعودُ تِذكارُ المُحِبّينَ ِذ رَأى <\|vsep\|> لِكُلِّ اِمرىءٍ مِن دَهرِهِ ما تَعَوَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنضى هَواهُ سارِياً حَيثُما اِصطَفى <\|vsep\|> فَلَمّا دَنا مِنّا تَبَوَّأَ مرقَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمالَ بِهِ داعي الكَرى عَن تَذَكُّري <\|vsep\|> فَأَصبَحَت في ذاكَ الدُنُوِّ مُبعَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا ذا التَسامي يا أَمينُ ِخائِهِ <\|vsep\|> وَمَن لاحَ في أُفقِ المُروءَةِ فَرقَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن هَمِّهِ أَكرومَةِ يَستَزيدُها <\|vsep\|> وَمَن طابَ فِرعاً مِثلَ ما طابَ مُحتَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَيكَ رَداحاً غادَة هاشِمِيَّة <\|vsep\|> نِمتَها سراة مِن لُؤي فَأَحمدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُحجِبَة غَراء بادٍ سَناؤُها <\|vsep\|> تَعيرُ الظِباءَ العَينَ جيداً مُقَلَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ الدُرُّ أَنى جَوهَرِيُّ صَحاحِه <\|vsep\|> فَِن شِئتَ نَثراً فَاِلتَقَطَ أَو منضدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَنشَدَت في مَحفَلَ باتَ أَهلِهِ <\|vsep\|> نَشاوى وَفي تِكرارِها الشَيخُ عَربَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَلَّ بِها تَلفى لِصَبِّكَ شاكِراً <\|vsep\|> وَتَوَلّيهِ بَعدَ الصَدِّ وُدّاً مُجَدَّداً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد طالَ نَبذي بِالعَراءِ كَأَنَّني <\|vsep\|> أَطَعت عذولي وَاِدرَعت التَجَلدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> منايَ بِأَنَّ تكسى بِرودِ قُبولِها <\|vsep\|> وَتُصَدِّقُها مِنكَ الجَوابَ المُنقِدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أهـــلاً بِـــزائِرَةِ تَـــبـــل غَــليــلا", "أَهــلا بِــمَــن أَهــدَت إِلَيَّ جَــمـيـلا", "أَهـلا بِـمـنـعـشـة الفُؤادِ وَمَن جَلَت", "كَـمـداً يُـقـاسـيـهِ الكَـئيـبُ وَبـيـلا", "زارَت فَـأَرحَـبَـت المَـنـازِلَ حـينَ ما", "جَــرَّت عَــلى طَــلَل الدِيــار ذُيــولا", "وَتَــضــوأت أَرجــاؤُهــا اِذ أَطــلَعَــت", "شَــمــســاً عَـلَيـهـا لا تَـغـب أَفـولا", "تَـزهـو وَتَـزهـر كَـالرِيـاض بِـواسِـماً", "قَــد جـادَهـا صَـوب الغَـمـام ذُيـولا", "لِلَّهِ مــا أَحــلى ليــيــلة وَصــلِهــا", "إِذ أَقـبَـلَت وَالواشـي كـانَ غَـفـولا", "فَــكَــأَنَّهــا غُــصــن وَقَـد عَـبَـثَـت بِهِ", "أَيـدي نَـسـيـمـات الصِـبـا لَيـمـيـلا", "حَــيَـت فَـأَحـيَـت بِـالسَـلامِ مُـتـيـمـاً", "صَــبــاً اَضــر بِهِ البِــعــاد نَـحـولا", "فَــثَــمــلت لِمـا أَن لَثـمـت مُـقـبِـلاً", "أَلمــى شَهــيــاً بــارِداً مَــعــســولا", "بـاتَـت تُـعـاطـيـنـي أَحـاديثُ الهَوى", "اِيّــامُ كُــنـا فـي العَـقـيـقِ حَـلولا", "اِيّـامُ نَـركُـضُ فـي مَـيـاديـنِ الصِـبا", "مَــرِحــاً وَنَــبـعَـث لِلنُّفـوسِ السـولا", "اِيّــامُ دَهــري بِــالأَحِــبَّةــِ جــامِــع", "شَــمــلي وَظَـل السَـعـد كـانَ ظَـليـلاً", "وَالعَــيــشُ رَغـد وَالصَـفـا بِـأُهـيـله", "قَــــد ذَلَلت أَفـــنـــانَه تّـــذليـــلا", "آهٍ عَــلى تِــلكَ الأَويــقــات الَّتــي", "سَــلَفــت وَلَم اِعـتـض بِـتِـلكَ بَـديـلا", "مــرت فَــمَــرَّت عــيــشَـتـي لِفُـراقَهـا", "وَفَــقَـدت فَـرع الأُنـسِ وَالتَـأصـيـلا", "لَم أَنـسِهـا حَـتّـى يَـثـوبُ القـارِضـا", "نِ وَكَــيـفَ أَنـسـى مَـعـهِـداً وَخَـليـلا", "أَو لَيــسَ فــي تِـلكَ الرُبـوعِ مُـحَـبَّب", "لِلقَـــلبِ طـــابَ تَــفَــرُّعــاً وَاِصــولا", "اللَوذعــيّ المُــصــقـع اللِسـن الَّذي", "قَـد حـازَ مـا بَـيـنَ الوَرى تَـفضيلا", "المـاجِـد النَدب الأَديبِ الحَوّل ال", "يَـقـظ اللَبـيـبِ القَـرم عَـزّ مَـثـيلا", "مِـن أَم اِربـاب الفَـصـاحَـة جـامِـعـاً", "فَـصـل الخَـطـاب وَبِـالبَـيـانِ كَـفيلا", "مــا قــالَ أَمــا بَــعــدَ قَــس قَـبـلَه", "وَأَتــى كَــمــا يَــأتـي بِهِ مَـقـبـولا", "كَـم مِـن خَـراعِـب قَـد جَـلا بِـمَـنـصـة", "الإِبـــداعِ ضـــاءَت غُــرَّة وَحَــجــولا", "مَـن ذا الَّذي يَـحـكـي فَـصـاحَة مَدرِه", "قَــد صَــح فــي إِبــرازِهـا مَـجـبـولا", "بَـكـر المَـعـانـي مِـن بَـديـعِ بَيانِه", "مُــســتَــنــتِــج اِلا يَــعـيـد مَـقـولا", "بــيــراعــه راعَ العُــداة كَــأَنَّمــا", "أَلفــاتُهُ فــي الضَــد عَــدن نُـصـولا", "مـا شِـئتَ مِـن خَـلقِ أَرقَّ مِـنَ الصَـبا", "سِـحـراً وَيَـحـكـي الزَهـرَ باتَ بَليلا", "يَـنـفي رَسيسَ جَوى الجَليس نَفيس ما", "تَــكـسـو بَـشـاشَـتِهِ القُـلوبَ قَـبـولا", "حُـسـنُ الشَـمـائِلِ لا يَـزالُ مُـحافِظاً", "لِذِمـــامِ أَهـــلِ وُدادِهِ المَــأمــولا", "قَــد فـاتَ أَربـابَ المَـكـارِمِ مَـجـدَهُ", "وَلَهُ يَـــدُ فـــي كُـــل فَـــضــل طــولا", "فَهــو الأَمــيـن عَـلى عُهـود اِخـائِه", "وَبِهِ دَعــوهُ فَــلَســتَ عَــنــهُ عَــدولا", "يا أَيُّها المَولى الأَمينِ وَمِن غَدا", "لِرُؤوس أَربـــابِ العُـــلا اِكــليــلا", "قَـــلدتـــنــي بِــنِــظــام دُرّ عَــقــده", "قَــد فَــصَــلت عَــقــيــانَه تَـفـصـيـلا", "بِــفَــريــدَة حَــلى نِــثـار جُـمـانِهـا", "جـيـدي فَـلَن أَخـشـى لَهُ التَـعـطـيلا", "أَعــددتــهــا وَرداً فَـمَـن طَـرَبَ بِهـا", "تَــجــلى عَــلَيــنــا بَـكـرَة وَأَصـيـلا", "وَجَـعَـلتُهـا أَنـسـي وَبَهـجَـة مَـجـلِسـي", "بَــيـنَ الصِـحـابِ وَمـا أَرومُ بَـديـلا", "فَـكَـسَـوتَـنـي مُـنَـنـاً يَـنـوءُ بِعِبئِها", "شُـكـري وَلَو اِفـنَـيـتُ فـيـهِ القـيلا", "أَنـى يَـقـومُ بِـكـنـه شـكـرك مَـقـولي", "وَبـــحـــده تَــرك البِــعــاد فَــلَولا", "وَمِـنَ الشَـواغِـل فِـكرَتي رَهنُ الصَدا", "وَحُـسـامُهـا مِـن قِـبَـلِ كـان صَـقـيـلا", "لِخَــلو داري مــن أَهــيــل بَــلاغَــة", "قَـد صـارَ عَهـدي بِـالقَـريـضِ طَـويـلا", "لَولا اِقـتِـبـاسـي مِن ضِياءِ قَريضِكُم", "لَرَأَيــتَ طَــرفــي لِلجَــوابِ كَــليــلا", "فَــبِــعَــيـن راض سـيـدي كُـن نـاظِـراً", "نَــظــمـي وَلا تَـكُ لِلعُـيـوبِ مُـذيـلا", "أَرسَــلتَهــا لِتَــنـوب عَـنّـي لَيـتَـنـي", "كُـنـتَ اِتـخـذت مَـعَ الرَسـولِ سَـبـيلا", "خُــذهــا إِلَيــكَ عَـريـقَـة أحـسـابُهـا", "بَــكــراً رَصــوفــاً غــادَة عَــطـبـولا", "تَـأبـى لِغَـيـرِكَ أَن يَـنـالُ وِصـالَهـا", "كِــلا وَلَو جــارى نَــداه النــيــلا", "تَــنـمـى إِلى خَـيـرِ الأَنـامِ أَرومَـة", "تَــعــلو السَـنـام عُـمـومَـة وَخَـؤولا", "تُـبـدي ثَـنـاءَكَ فـي مَـحـافِـلِ قَومِها", "أَذكـى مِـن المِـسـكِ الفَـتـيت شُمولا", "فَـلَئِن أَجَـبـتَ فَـذاكَ خَـيـرُ صَـداقِهـا", "نَـقـداً يَـكـونُ عَـلى القُـبولِ دَليلا", "لا زِلتَ فــي عِــز سَــعـيـداً بـالِغـاً", "عــيــشــاً رَغــيـداً دائِمـاً مَـوصـولا", "مـا فـاحَ مِـسـكُ خِتامِها فَاِرتاحَ سا", "مِـعُهـا لَهـا وَاِسـتَـوضَـحَ التَـكـميلا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77023	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أهلاً بِزائِرَةِ تَبل غَليلا <\|vsep\|> أَهلا بِمَن أَهدَت ِلَيَّ جَميلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهلا بِمنعشة الفُؤادِ وَمَن جَلَت <\|vsep\|> كَمداً يُقاسيهِ الكَئيبُ وَبيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> زارَت فَأَرحَبَت المَنازِلَ حينَ ما <\|vsep\|> جَرَّت عَلى طَلَل الدِيار ذُيولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَضوأت أَرجاؤُها اِذ أَطلَعَت <\|vsep\|> شَمساً عَلَيها لا تَغب أَفولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَزهو وَتَزهر كَالرِياض بِواسِماً <\|vsep\|> قَد جادَها صَوب الغَمام ذُيولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ ما أَحلى لييلة وَصلِها <\|vsep\|> ِذ أَقبَلَت وَالواشي كانَ غَفولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَأَنَّها غُصن وَقَد عَبَثَت بِهِ <\|vsep\|> أَيدي نَسيمات الصِبا لَيميلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَيَت فَأَحيَت بِالسَلامِ مُتيماً <\|vsep\|> صَباً اَضر بِهِ البِعاد نَحولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَثَملت لِما أَن لَثمت مُقبِلاً <\|vsep\|> أَلمى شَهياً بارِداً مَعسولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> باتَت تُعاطيني أَحاديثُ الهَوى <\|vsep\|> اِيّامُ كُنا في العَقيقِ حَلولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اِيّامُ نَركُضُ في مَيادينِ الصِبا <\|vsep\|> مَرِحاً وَنَبعَث لِلنُّفوسِ السولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اِيّامُ دَهري بِالأَحِبَّةِ جامِع <\|vsep\|> شَملي وَظَل السَعد كانَ ظَليلاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالعَيشُ رَغد وَالصَفا بِأُهيله <\|vsep\|> قَد ذَلَلت أَفنانَه تّذليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هٍ عَلى تِلكَ الأَويقات الَّتي <\|vsep\|> سَلَفت وَلَم اِعتض بِتِلكَ بَديلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مرت فَمَرَّت عيشَتي لِفُراقَها <\|vsep\|> وَفَقَدت فَرع الأُنسِ وَالتَأصيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم أَنسِها حَتّى يَثوبُ القارِضا <\|vsep\|> نِ وَكَيفَ أَنسى مَعهِداً وَخَليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو لَيسَ في تِلكَ الرُبوعِ مُحَبَّب <\|vsep\|> لِلقَلبِ طابَ تَفَرُّعاً وَاِصولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللَوذعيّ المُصقع اللِسن الَّذي <\|vsep\|> قَد حازَ ما بَينَ الوَرى تَفضيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الماجِد النَدب الأَديبِ الحَوّل ال <\|vsep\|> يَقظ اللَبيبِ القَرم عَزّ مَثيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن أَم اِرباب الفَصاحَة جامِعاً <\|vsep\|> فَصل الخَطاب وَبِالبَيانِ كَفيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما قالَ أَما بَعدَ قَس قَبلَه <\|vsep\|> وَأَتى كَما يَأتي بِهِ مَقبولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم مِن خَراعِب قَد جَلا بِمَنصة <\|vsep\|> الِبداعِ ضاءَت غُرَّة وَحَجولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن ذا الَّذي يَحكي فَصاحَة مَدرِه <\|vsep\|> قَد صَح في ِبرازِها مَجبولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَكر المَعاني مِن بَديعِ بَيانِه <\|vsep\|> مُستَنتِج اِلا يَعيد مَقولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بيراعه راعَ العُداة كَأَنَّما <\|vsep\|> أَلفاتُهُ في الضَد عَدن نُصولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما شِئتَ مِن خَلقِ أَرقَّ مِنَ الصَبا <\|vsep\|> سِحراً وَيَحكي الزَهرَ باتَ بَليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَنفي رَسيسَ جَوى الجَليس نَفيس ما <\|vsep\|> تَكسو بَشاشَتِهِ القُلوبَ قَبولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُسنُ الشَمائِلِ لا يَزالُ مُحافِظاً <\|vsep\|> لِذِمامِ أَهلِ وُدادِهِ المَأمولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد فاتَ أَربابَ المَكارِمِ مَجدَهُ <\|vsep\|> وَلَهُ يَدُ في كُل فَضل طولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهو الأَمين عَلى عُهود اِخائِه <\|vsep\|> وَبِهِ دَعوهُ فَلَستَ عَنهُ عَدولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَيُّها المَولى الأَمينِ وَمِن غَدا <\|vsep\|> لِرُؤوس أَربابِ العُلا اِكليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَلدتني بِنِظام دُرّ عَقده <\|vsep\|> قَد فَصَلت عَقيانَه تَفصيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِفَريدَة حَلى نِثار جُمانِها <\|vsep\|> جيدي فَلَن أَخشى لَهُ التَعطيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعددتها وَرداً فَمَن طَرَبَ بِها <\|vsep\|> تَجلى عَلَينا بَكرَة وَأَصيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَعَلتُها أَنسي وَبَهجَة مَجلِسي <\|vsep\|> بَينَ الصِحابِ وَما أَرومُ بَديلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَسَوتَني مُنَناً يَنوءُ بِعِبئِها <\|vsep\|> شُكري وَلَو اِفنَيتُ فيهِ القيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنى يَقومُ بِكنه شكرك مَقولي <\|vsep\|> وَبحده تَرك البِعاد فَلَولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِنَ الشَواغِل فِكرَتي رَهنُ الصَدا <\|vsep\|> وَحُسامُها مِن قِبَلِ كان صَقيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِخَلو داري من أَهيل بَلاغَة <\|vsep\|> قَد صارَ عَهدي بِالقَريضِ طَويلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولا اِقتِباسي مِن ضِياءِ قَريضِكُم <\|vsep\|> لَرَأَيتَ طَرفي لِلجَوابِ كَليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبِعَين راض سيدي كُن ناظِراً <\|vsep\|> نَظمي وَلا تَكُ لِلعُيوبِ مُذيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرسَلتَها لِتَنوب عَنّي لَيتَني <\|vsep\|> كُنتَ اِتخذت مَعَ الرَسولِ سَبيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُذها ِلَيكَ عَريقَة أحسابُها <\|vsep\|> بَكراً رَصوفاً غادَة عَطبولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَأبى لِغَيرِكَ أَن يَنالُ وِصالَها <\|vsep\|> كِلا وَلَو جارى نَداه النيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَنمى ِلى خَيرِ الأَنامِ أَرومَة <\|vsep\|> تَعلو السَنام عُمومَة وَخَؤولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُبدي ثَناءَكَ في مَحافِلِ قَومِها <\|vsep\|> أَذكى مِن المِسكِ الفَتيت شُمولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَئِن أَجَبتَ فَذاكَ خَيرُ صَداقِها <\|vsep\|> نَقداً يَكونُ عَلى القُبولِ دَليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زِلتَ في عِز سَعيداً بالِغاً <\|vsep\|> عيشاً رَغيداً دائِماً مَوصولا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ثَـنـاءٌ يَـطـوفُ الأَكـرَمـونَ بِـفَـضلِهِ", "وَتَـسـتَـنـشِـقُ الأَنـجابِ عاطِرُ نَشرِه", "يَفوقُ عَلى الرَوضِ المُدبَجِ إِذ غَدَت", "تَـفـتَـقُ أَيـدي القَطر أَكمامِ زَهرِه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77019	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ثَناءٌ يَطوفُ الأَكرَمونَ بِفَضلِهِ <\|vsep\|> وَتَستَنشِقُ الأَنجابِ عاطِرُ نَشرِه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وَمــا هِــنــدُ إِلّا مُهــرَةً عَــرَبِــيَّة", "يَـعِـزُّ لَهـا مـا بَـيـنَ اِترابِه مَثَل", "فَلِلَّهِ ما أَبدَت يَدُ الدَهرِ اِذ تَري", "سُــلالَةُ أَمــجــادِ تَــحَـلَّلَهـا بَـغـلُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77015	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> وَما هِندُ ِلّا مُهرَةً عَرَبِيَّة <\|vsep\|> يَعِزُّ لَها ما بَينَ اِترابِه مَثَل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "وَلَولا كَثرَةَ الباكينَ حَولي", "عَـلى اِخـوانِهِم لَقَتَلتُ نَفسي", "وَمـا يَـبكونَ مِثلُ أَخي وَلكِن", "أَسـلي النَـفسَ عَنهُ بِالتَأَسّي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77011	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_14\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> وَلَولا كَثرَةَ الباكينَ حَولي <\|vsep\|> عَلى اِخوانِهِم لَقَتَلتُ نَفسي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تَـبـارَكـتَ يـا مَـولى المُـلوكِ الأَعـاظِـم", "وَعَــزَيــتُ يـا مُـبـدي الجَـمـيـلِ وَراحِـمـي", "لَكَ الحَـمـدُ إِذ أَولَيـتَـنـا مِـنـكَ أَنـعُماً", "يَـــضـــيـــقُ لَهـــا ذَرعــاً يُــراعُ لِراقِــم", "وَأَتــحَــفــتَــنــا بِــالديــنِ ديــنُ مُـحَـمَّد", "عَــــلَيــــهِ صَـــلاةُ مَـــعَ سَـــلام مُـــلازِم", "فَـــأَضـــحَـــت بِـــالديـــنِ ديـــنُ مُـــحَـــمَّد", "وَتَـزهـو كَـمـا يَـزهـو الرُبـى بِـالسَواجِم", "فَــأَعــظـم بِهـا مِـن نِـعـمَـة حَـق شـكـرهـا", "عَـــلَيـــنـــا وَشُـــكـــر اللّه آكـــد لازم", "جَـزى اللّه رَبِّ العَـرشِ بِـالصَـفحِ وَالرِضى", "وَبِــالخَــيــرَ مِــن قَـد كـانَ أَصـدَق قـائِم", "بِــنُــصــرَةِ ديــنِ المُــصــطَــفــى وَظَهـيـرِهِ", "هُـوَ الحِـبرُ ذو الافضالِ حاوي المَكارِمِ", "هـــو الوَرع الاوّاه شَـــيـــخـــي مُــحَــمَّد", "هُـوَ القـانِـت السـجـاد فـي جـنـح فـاحـم", "لَقَــد قــامَ يَــدعــو لِلمُهَــيــمِــن وَحــدَهُ", "فَــريــداً طَــريــداً مــالَهُ مِــن مُــســالِم", "وَجــــاهــــد لِلرَّحــــمــــن حَــــق جِهــــادِهِ", "وَفـــي اللّهِ لَم تَـــأخُـــذُهُ لَومَـــةُ لائِم", "هِـــمـــامُ بَـــدا وَالنّـــاسُ إِلا أَقَّلــِهِــم", "عَــلى مَــحــضِ شِــركٍ فــي العِــبـادِ لاجِـم", "يَـــــعـــــدون لِلضَّراءِ قَــــبــــة مــــيــــت", "كَــمـا طَـلَبـوا مِـنـهـا نَـتـاجِ العَـقـائِم", "فَهُـــم بَـــيــنَ مَــوم بِــالرُكــوعِ لِسَــيــد", "وَآخَــــر يَــــعــــنــــو وَجـــهَهُ لِلبَهـــائِم", "وَمِــن بَــيــنِ داع هــاتِــف بِـاِسـم شَـيـخِهِ", "يَـــرومُ بِهِ نَـــفــعــاً وَدَفــعُ العَــظــائِم", "يَـــقـــرُبُ لِلمَـــقـــبــورِ قُــربــانَ رَبِّنــا", "وَيَــجــهَــدُ فــي تَــسـليـمِ نَـذرِ الكَـرائِم", "وَيَــدفَــعُ عَــيــنُ الحــاسِــديــنَ بِــأَعـظَـمِ", "وَيَــرجــو لَدى الحِـمـى عُـقـود التَـمـائِم", "وَقَـــد طَـــمَــسَــت أَعــلامُ ســنــة أَحــمَــد", "وَقَــد زادَ سُــلطــانَ الهَــوى وَالمَــآثِــم", "وَقَـــد طَـــم أَكــنــافِ الدِيــارِ وَعَــمِّهــا", "فَــســوق وَعِــصــيــانِ وَهَــتــكِ المَــحــارِمِ", "عُـــقـــوق وَشُـــرب وَاللِواطِ مَـــع الزِنــى", "وَزورُ وَقَــذف المُــحــصِــنــاتِ النَــواعِــم", "وَلَم تَـلقَ عَـن بـادي المَـنـاكِـرِ نـاهِـياً", "وَلا آمِــراً بِــالعُــرفِ بَــيــنَ العَــوالِمِ", "فَــجَــرِّد عَــضـبَ العُـزمِ إِذا وَضَـحَ الهُـدى", "بِـــــآيـــــاتِ حَـــــق لِلضَّلـــــالِ صَــــوارِم", "وَقَــدَّ بِهــا هــامَ الغَــوايَــة فَـاِنـمَـحَـت", "قَـــواعِـــدَ زيــغ مُــحــكِــمــات الدَعــائِم", "سَــقــى اللّه قَــبــراً ضَــم أَعـظَـمَهُ الَّذي", "حَــوى شَــرَفــاً مِــن هــامِـيـاتِ الغَـمـائِم", "هُـــتـــونــا بِــرِضــوان وَعَــفــو وَرَحــمَــة", "وَأَسـكَـنَهُ فـي الفِـردَوسِ يـا خَـيـرَ راحِـم", "وَوالَ الرِضـى عَـبدَ العَزيزِ الَّذي احتَمَت", "بِهِ بــيــضَــة الاســلام عَــن كُــل ظــالِم", "إِمــامُ كَــســا ظَهــر البَــســيــطَـة عَـدلِه", "مَـــطـــارِف أَمـــن شـــامِــلات المَــعــالِم", "فَـلَو ضـاعَ حِـلس فـي الفَـلا مِـن مُـسـالِم", "أَتــاهُ بِهِ مَــن غــابَ ضــاري الضَــراغِــم", "فَــيَــرحَــل مِــن أَقــصــى تُهــامَــة راكِــب", "إِلى الخَــط لا يَــخــشــى مَـكـائِد غـاشِـم", "عَــزيــزُ جِــوارِ لَم يَــنَــل جــارِه الرَدى", "وَفــي العَهــدِ تَــلقـى خَـيـر واف مُـلازِم", "حَـليـف اِلتَـقـى وَالعِلمُ وَالفَضل وَالنَدا", "وَيَـأبـى المَـعـالي بِـالقَـنـا وَالصَـوارِم", "تَـسـاوى لَدَيـهِ ذو الغِـنـى وَاِبـنِ فـاقَـة", "لَدى الحَــق أَو حــالَ المَــليــكِ وَخــادِم", "غِــنــاءِ اِتــى لِلمــعــتَــفــيــن وَكـافِـلاً", "لِذي اليَــتــيــمِ أَو لِلمُــرَمَّلــاتِ وَآيِــم", "يــغــار عَـلى الإِسـلامِ عَـن أَن يُـصـيـبُهُ", "طَــــوارِقُ شَـــر فَهـــوَ أَمـــنَـــعَ عـــاصِـــم", "لَيــاليــهِ بِــالبَــرِّ العَــمــيــمِ بِـواسِـم", "وَأَيّـــامِهِ بِـــالخَـــيـــرِ خَــيــرُ مَــواسِــم", "فَـــفـــازَت رَعـــايـــاهُ بِـــكُـــلِّ مَـــسَـــرَّة", "وَعَــيــشُ رَغــيــد مَــتــرَع بِــالمَــغــانِــم", "يُــحِــبُّ أَخــا التَــقــوى وَيَــرفَــعُ قَــدرَهُ", "وَيَــبــغَــضُ ذا الفَــحــشـاءَ رَبُّ الجَـرائِم", "إِذا رَمَــت أَن تَــحــظــى لَدَيــهِ بِــرِفـعَـة", "تَــقــرَبُ إِلَيــهِ بِــالتُــقــى وَالمَــكــارِم", "لَقَــد عَــمَــرَ الدُنــيــا وَآثَــرَ غَــيـرَهـا", "فَــفــازَ بِــكِــلتـا الضـرتَـيـنِ البَـواسِـم", "حَـــريـــص عَـــلى إِعـــلاءِ أَمــر الهَــنــا", "بِــإِظــهـارِ ديـن الأَبـطَـحـي اِبـنُ هـاشِـم", "فَــــأَســــرَجَ لِلأَعــــداءِ كُــــل طَــــمــــرَة", "مِــنَ الضَــمّــر القَــب العـراب العَـدائِم", "وَرب جُـــيـــوش كَـــالسُـــيــولِ يَــقــودُهــا", "لَهــا لَجــب كَــالرَعــدِ اِثــرُ الغَــمــائِم", "فَــــأَلبَـــسَ أَهـــلَ الشِـــركِ أَثـــوابُ ذِلَّة", "بِــأَســرِ وَقَــتــل وَاِكــتِــســابِ الغَـنـائِم", "إِلى أَن أَبــــادَ اللّهَ كُـــل مُـــعـــانِـــد", "وَمَـــزَّقَ شَـــمــلَ البــاطِــلِ المُــتَــراكِــم", "وَقَــد عــايَــنَ الكُــفّــارِ نَــصــرَ الهَـنـا", "وَفَــتــحــا بِهِ قَــد جــاءَنـا خَـيـرُ عـالِم", "وَرَد جُــمــوعُ المُــشــرِكــيــنَ بِــغَــيـظِهِـم", "وَمــا قَــط نــالوا غَــيــرَ شَـر الهَـزائِم", "فَـآبـوا لِديـنِ اللّهِ مِـن بَـعـدِ ما أَبوا", "وَدانـــوا مِـــن بَــعــدِ كُــفــرٍ مَــفــاقِــم", "وَأَعــــلَنَ بِـــالتَـــوحـــيـــدِ كُـــل مُـــوَحِّد", "وَطَــأطــا لَهُ رَأسَ الكَــفــورِ المــراغِــم", "بِــــعَــــونِ إلهِ العَـــرشِ جَـــلَّ ثَـــنـــاؤُه", "وَتَــأيــيــدِه تــاجَ المُــلوكِ القَــمـاقِـم", "ســــعــــود أَدامَ اللّه أَيّــــامَ سَـــعـــدِهِ", "وَكـــانَ لَهُ الإِقـــبـــالُ خَـــيــرَ مُــلازِم", "إِمامَ الهُدى بَحرُ النَدى مَن سَقى العدا", "كُــؤوسَ الرَدى حَــتّــى اِهـتَـدى كُـل راغِـم", "أَخــو هِـمـة يـسـتـصـغـر الخَـطـبُ عِـنـدَهـا", "وَتَــعــلو عَــلى هـامِ السُهـى وَالنَـعـائِم", "إِذا نَـــزَلَ الأَمـــرُ الفَــظــيــعُ رَأَيــتَهُ", "نُهـــوضـــاً بِـــأَعـــبــاهُ بــهــمــة حــازِم", "لَقَــــد عَــــلِمَ الاعــــداءُ شِـــدَّةَ بَـــأسِهِ", "وَكَــيــفَ أَذيـقـوا مِـنـهُ طَـعـمَ العَـلاقِـم", "فَــكَــم غــادَرَ الأَقـرانَ فـي كُـلِّ مُـنـهَـل", "مَـــعـــاشَ وُحـــوشَ أَو خـــمــاص الحَــوائِم", "وَقَـــد قَـــذَفَ الرَحــمــنُ مِــنــهُ مَهــابَــة", "بِـــكُـــلِّ فُـــؤاد مِـــن عَـــدو مُـــخـــاصِـــم", "يَــبــيــتُ المَـعـادي مِـنـهُ يَـحـرُسُ نَـفـسَهُ", "وَلَو لَم يَــكُــن فــي قُــربِهِ مِــن مُــراوِم", "لَهُ عَـــزمـــاتُ تَــتَّقــي الأُســدَ بَــأسَهــا", "بِهــا اللّهُ عَــنــا زاحَ هَــولُ العَـظـائِم", "وَذو خَــلقٍ يُــســتَــعــبَــدُ الحــر حَــســنَهُ", "لَطـــافَـــتَهُ فــاقَــت لَطــيــفَ النَــســائِم", "إِمـــامَ حَـــوى مَـــجـــداً وَعَــزَّ مــنــاقِــب", "فَـــلَيـــسَ لَهُ فــي فَــضــلِهِ مِــن مُــزاحِــم", "إِذا رَمَــت عَـلَمـاً فَهـوَ فـي العِـلمِ لجـة", "تَـــدَفَّقـــَ بِـــالدُرِّ النَـــفــيــسِ لَنــاظِــم", "وَاِن رَمَــت جــوداً فَهـوَ كَـالغَـيـثِ لِلوَرى", "إِذا أَخــلَفــتَ أَيـدي السَـحـابِ الرَواكـم", "وَرَأي سَـــديـــد يُـــســـتَـــضـــاءُ بِــنــورِهِ", "إِذا عَــمَّ أَمــرُ المُــعــضِــلاتِ الكَــوالِم", "وَحِـــلم رَزيـــنِ لا يُـــجـــارى بِــبَــعــضِهِ", "أَلَيــسَ مُــحــاكــي الراسِــيــاتِ بِــواهِــم", "صُـــفـــوحُ عَــنِ الزِلاتِ مَــع فَــرطِ قــدرة", "وَخَـذ صـدق مـا قَـد قـلتَ عَـن خَـيـرِ عالِم", "أَلَســتَ تَـرى مـا كـانَ مِـن سـوءِ فِـعـلِنـا", "مِــن الصَــدِّ وَالأَغـراضِ عَـن خَـيـرِ حـاكِـم", "وَتَــفــصــيــلِ أَمــرٍ قَـد جَـنَـيـنـاهُ واضِـح", "شَهــيــرُ فَــأَغــنــى عَــن إِعــادَة نــاظِــم", "فَــأَرسَــلَ جَــيــشــاً سـابِـقِ الرُعـبِ أَهـلَهُ", "وَقَـــدامَه الفَـــتــحُ المُــبــيــنِ لِشــائِم", "وَقــــادَتــــهُ مِــــن كُــــلِّ أَروَعِ بـــاسِـــل", "سَــري كَــريــمِ الأَصــلِ مــاضـي العَـزائِم", "فَــمُــذ نَــزَلوا حُــلوانَ وَالسَـعـد أَمـهـم", "أَقــامــوا حُــدودَ اللّهِ مِــن كُــلِّ ثــالِم", "وَقَـد حَـكَـمـوا فـي النـاسِ شَـرعَ نَـبِـيِّهـِم", "وَقَــد طَهَــروا البُــلدانَ مِــن كُــلِّ آثِــم", "وَاِلقــى اِلَيــهِــم أَمــرَهُ اِبــنُ خَــليـفَـة", "وَعــــــض لِاِمـــــرِ غـــــره كَـــــف نـــــادِم", "فَــأَولاهُ غُــفــرانــاً وَصَـفـحـاً إِمـامَـنـا", "وَنــــاصــــحــــهُ فــــي أَخـــذِهِ لِلكَـــرائِم", "وَعَــــم عَــــلى كُــــلِّ الرَعِــــيَّةـــِ أَمـــنَهُ", "وَعـــامَـــلَهُــم بِــالرُفــقِ فــي كُــلِّ لازِم", "فَـــيـــا مَـــلِكـــاً دانَــت لِدَولَتِهِ الوَرى", "وَقَـــيَّدَت لَهُ غـــلبَ الأُســودِ الضَــراغِــم", "وَطـــاعَ لَهُ عُـــربَ القَـــبـــائِلِ كُـــلَّهـــا", "وَإِنّــا لَنَــرجــوا اللّهَ طــوعَ الأَعـاجِـم", "هَــنــيــئاً لَكَ المُــلكَ الَّذي أَنـتَ أَهـلِهِ", "وَمــــانِــــعَهُ مِـــن ســـوءِ بـــاغ وَظـــالِم", "أَعَـــزَّ بِـــكَ اللّهُ الحَـــنـــيــفــي ديــنَهُ", "فَــأَنــتَ لَشَــمــلُ الديــنِ أَحــسَــنُ نـاظِـم", "فَــشُــكــراً لِمَــولى قَــد حَــبـاكَ بِـفَـضـلِهِ", "وَخَــولكَ الحُــســنــى بِــرُغــمِ الخَــيـاشِـم", "فَـــأَوَّلُ رَعـــايـــاكَ الضِـــعــافُ رِعــايَــة", "وَكُــن مـانِـعـاً عَـنـهُـم مَـريـدَ المَـظـالِم", "وَكَـــفَّ أَكُـــفَّ الظــالِمــيــنَ وَكُــن بِــنــا", "رَفــيـقـاً تَـنَـل أَجـراً بِـيَـومِ التَـخـاصُـم", "وَهـــاكَ إِمـــامُ المُــســلِمــيــنَ خَــريــدَة", "أَتَــــت مِــــن مُـــحِـــبِّ لِلإِخـــاءِ مُـــلازِم", "قَــوافِ بَــديــعــاتِ المَـعـانـي يَـزيـنُهـا", "أَنــيــقُ بَــيــانٍ كَــالرِيــاضِ البَــواسِــم", "عَــلى صَـفَـحـاتِ الدَهـرِ يَـبـقـى ثَـنـاؤُهـا", "عَـلَيـكَ وَأَنـتَ الكُـفـءُ يـا اِبنَ الأَكارِم", "دَعـــانـــي إِلى مــا قُــلتُ فــيــكَ مَــوَدَّة", "وَصِـــدقُ وَلاءٍ جـــاءَ مِـــن فِـــرعِ هــاشِــم", "وَمـــا أَمَـــلي إِلّا قَـــبـــول فَــريــدَتــي", "وَإِتــحــافُهــا بِـالسَـمـعِ عَـن قَـصـدِ رائِم", "فَـــلَســـتُ أَخــا شِــعــرٍ أُريــدُ تَــكَــسُّبــاً", "بِــشِــعـري فَـأَحـوي فـيـهِ نَـقـدُ الدَراهِـم", "فَــلا زِلتُ يــا عَــيــنَ الزَمـانِ مـوفِـقـا", "لِأَمـــرك مُـــنــقــادُ جَــمــيــعِ العَــوالِم", "وَعِــشــتُ طَــويــلاً فــي سُــرورٍ وَنِــعــمَــةٍ", "وَعِــــزٍّ وَإِقــــبــــالٍ وَنَــــصــــرٍ مُــــداوِم", "وَدُمــتُ سَــعــيــداً مــا هـمـا وَدق مـزنـة", "وَاِيـــاكَ وَفـــقــنــا لِحُــســنِ الخَــواتِــمِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77007	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> تَبارَكتَ يا مَولى المُلوكِ الأَعاظِم <\|vsep\|> وَعَزَيتُ يا مُبدي الجَميلِ وَراحِمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ الحَمدُ ِذ أَولَيتَنا مِنكَ أَنعُماً <\|vsep\|> يَضيقُ لَها ذَرعاً يُراعُ لِراقِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَتحَفتَنا بِالدينِ دينُ مُحَمَّد <\|vsep\|> عَلَيهِ صَلاةُ مَعَ سَلام مُلازِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَضحَت بِالدينِ دينُ مُحَمَّد <\|vsep\|> وَتَزهو كَما يَزهو الرُبى بِالسَواجِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَعظم بِها مِن نِعمَة حَق شكرها <\|vsep\|> عَلَينا وَشُكر اللّه كد لازم </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَزى اللّه رَبِّ العَرشِ بِالصَفحِ وَالرِضى <\|vsep\|> وَبِالخَيرَ مِن قَد كانَ أَصدَق قائِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِنُصرَةِ دينِ المُصطَفى وَظَهيرِهِ <\|vsep\|> هُوَ الحِبرُ ذو الافضالِ حاوي المَكارِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الوَرع الاوّاه شَيخي مُحَمَّد <\|vsep\|> هُوَ القانِت السجاد في جنح فاحم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد قامَ يَدعو لِلمُهَيمِن وَحدَهُ <\|vsep\|> فَريداً طَريداً مالَهُ مِن مُسالِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجاهد لِلرَّحمن حَق جِهادِهِ <\|vsep\|> وَفي اللّهِ لَم تَأخُذُهُ لَومَةُ لائِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِمامُ بَدا وَالنّاسُ ِلا أَقَّلِهِم <\|vsep\|> عَلى مَحضِ شِركٍ في العِبادِ لاجِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَعدون لِلضَّراءِ قَبة ميت <\|vsep\|> كَما طَلَبوا مِنها نَتاجِ العَقائِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهُم بَينَ مَوم بِالرُكوعِ لِسَيد <\|vsep\|> وَخَر يَعنو وَجهَهُ لِلبَهائِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن بَينِ داع هاتِف بِاِسم شَيخِهِ <\|vsep\|> يَرومُ بِهِ نَفعاً وَدَفعُ العَظائِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقرُبُ لِلمَقبورِ قُربانَ رَبِّنا <\|vsep\|> وَيَجهَدُ في تَسليمِ نَذرِ الكَرائِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَدفَعُ عَينُ الحاسِدينَ بِأَعظَمِ <\|vsep\|> وَيَرجو لَدى الحِمى عُقود التَمائِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد طَمَسَت أَعلامُ سنة أَحمَد <\|vsep\|> وَقَد زادَ سُلطانَ الهَوى وَالمَثِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد طَم أَكنافِ الدِيارِ وَعَمِّها <\|vsep\|> فَسوق وَعِصيانِ وَهَتكِ المَحارِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُقوق وَشُرب وَاللِواطِ مَع الزِنى <\|vsep\|> وَزورُ وَقَذف المُحصِناتِ النَواعِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم تَلقَ عَن بادي المَناكِرِ ناهِياً <\|vsep\|> وَلا مِراً بِالعُرفِ بَينَ العَوالِمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجَرِّد عَضبَ العُزمِ ِذا وَضَحَ الهُدى <\|vsep\|> بِياتِ حَق لِلضَّلالِ صَوارِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَدَّ بِها هامَ الغَوايَة فَاِنمَحَت <\|vsep\|> قَواعِدَ زيغ مُحكِمات الدَعائِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقى اللّه قَبراً ضَم أَعظَمَهُ الَّذي <\|vsep\|> حَوى شَرَفاً مِن هامِياتِ الغَمائِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُتونا بِرِضوان وَعَفو وَرَحمَة <\|vsep\|> وَأَسكَنَهُ في الفِردَوسِ يا خَيرَ راحِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوالَ الرِضى عَبدَ العَزيزِ الَّذي احتَمَت <\|vsep\|> بِهِ بيضَة الاسلام عَن كُل ظالِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِمامُ كَسا ظَهر البَسيطَة عَدلِه <\|vsep\|> مَطارِف أَمن شامِلات المَعالِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَو ضاعَ حِلس في الفَلا مِن مُسالِم <\|vsep\|> أَتاهُ بِهِ مَن غابَ ضاري الضَراغِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَرحَل مِن أَقصى تُهامَة راكِب <\|vsep\|> ِلى الخَط لا يَخشى مَكائِد غاشِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَزيزُ جِوارِ لَم يَنَل جارِه الرَدى <\|vsep\|> وَفي العَهدِ تَلقى خَير واف مُلازِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَليف اِلتَقى وَالعِلمُ وَالفَضل وَالنَدا <\|vsep\|> وَيَأبى المَعالي بِالقَنا وَالصَوارِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَساوى لَدَيهِ ذو الغِنى وَاِبنِ فاقَة <\|vsep\|> لَدى الحَق أَو حالَ المَليكِ وَخادِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> غِناءِ اِتى لِلمعتَفين وَكافِلاً <\|vsep\|> لِذي اليَتيمِ أَو لِلمُرَمَّلاتِ وَيِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يغار عَلى الِسلامِ عَن أَن يُصيبُهُ <\|vsep\|> طَوارِقُ شَر فَهوَ أَمنَعَ عاصِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَياليهِ بِالبَرِّ العَميمِ بِواسِم <\|vsep\|> وَأَيّامِهِ بِالخَيرِ خَيرُ مَواسِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفازَت رَعاياهُ بِكُلِّ مَسَرَّة <\|vsep\|> وَعَيشُ رَغيد مَترَع بِالمَغانِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُحِبُّ أَخا التَقوى وَيَرفَعُ قَدرَهُ <\|vsep\|> وَيَبغَضُ ذا الفَحشاءَ رَبُّ الجَرائِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا رَمَت أَن تَحظى لَدَيهِ بِرِفعَة <\|vsep\|> تَقرَبُ ِلَيهِ بِالتُقى وَالمَكارِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد عَمَرَ الدُنيا وَثَرَ غَيرَها <\|vsep\|> فَفازَ بِكِلتا الضرتَينِ البَواسِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَريص عَلى ِعلاءِ أَمر الهَنا <\|vsep\|> بِِظهارِ دين الأَبطَحي اِبنُ هاشِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَسرَجَ لِلأَعداءِ كُل طَمرَة <\|vsep\|> مِنَ الضَمّر القَب العراب العَدائِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرب جُيوش كَالسُيولِ يَقودُها <\|vsep\|> لَها لَجب كَالرَعدِ اِثرُ الغَمائِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَلبَسَ أَهلَ الشِركِ أَثوابُ ذِلَّة <\|vsep\|> بِأَسرِ وَقَتل وَاِكتِسابِ الغَنائِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى أَن أَبادَ اللّهَ كُل مُعانِد <\|vsep\|> وَمَزَّقَ شَملَ الباطِلِ المُتَراكِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد عايَنَ الكُفّارِ نَصرَ الهَنا <\|vsep\|> وَفَتحا بِهِ قَد جاءَنا خَيرُ عالِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَد جُموعُ المُشرِكينَ بِغَيظِهِم <\|vsep\|> وَما قَط نالوا غَيرَ شَر الهَزائِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبوا لِدينِ اللّهِ مِن بَعدِ ما أَبوا <\|vsep\|> وَدانوا مِن بَعدِ كُفرٍ مَفاقِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَعلَنَ بِالتَوحيدِ كُل مُوَحِّد <\|vsep\|> وَطَأطا لَهُ رَأسَ الكَفورِ المراغِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِعَونِ لهِ العَرشِ جَلَّ ثَناؤُه <\|vsep\|> وَتَأييدِه تاجَ المُلوكِ القَماقِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> سعود أَدامَ اللّه أَيّامَ سَعدِهِ <\|vsep\|> وَكانَ لَهُ الِقبالُ خَيرَ مُلازِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِمامَ الهُدى بَحرُ النَدى مَن سَقى العدا <\|vsep\|> كُؤوسَ الرَدى حَتّى اِهتَدى كُل راغِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخو هِمة يستصغر الخَطبُ عِندَها <\|vsep\|> وَتَعلو عَلى هامِ السُهى وَالنَعائِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا نَزَلَ الأَمرُ الفَظيعُ رَأَيتَهُ <\|vsep\|> نُهوضاً بِأَعباهُ بهمة حازِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد عَلِمَ الاعداءُ شِدَّةَ بَأسِهِ <\|vsep\|> وَكَيفَ أَذيقوا مِنهُ طَعمَ العَلاقِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم غادَرَ الأَقرانَ في كُلِّ مُنهَل <\|vsep\|> مَعاشَ وُحوشَ أَو خماص الحَوائِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد قَذَفَ الرَحمنُ مِنهُ مَهابَة <\|vsep\|> بِكُلِّ فُؤاد مِن عَدو مُخاصِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبيتُ المَعادي مِنهُ يَحرُسُ نَفسَهُ <\|vsep\|> وَلَو لَم يَكُن في قُربِهِ مِن مُراوِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ عَزماتُ تَتَّقي الأُسدَ بَأسَها <\|vsep\|> بِها اللّهُ عَنا زاحَ هَولُ العَظائِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذو خَلقٍ يُستَعبَدُ الحر حَسنَهُ <\|vsep\|> لَطافَتَهُ فاقَت لَطيفَ النَسائِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِمامَ حَوى مَجداً وَعَزَّ مناقِب <\|vsep\|> فَلَيسَ لَهُ في فَضلِهِ مِن مُزاحِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا رَمَت عَلَماً فَهوَ في العِلمِ لجة <\|vsep\|> تَدَفَّقَ بِالدُرِّ النَفيسِ لَناظِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِن رَمَت جوداً فَهوَ كَالغَيثِ لِلوَرى <\|vsep\|> ِذا أَخلَفتَ أَيدي السَحابِ الرَواكم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَأي سَديد يُستَضاءُ بِنورِهِ <\|vsep\|> ِذا عَمَّ أَمرُ المُعضِلاتِ الكَوالِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحِلم رَزينِ لا يُجارى بِبَعضِهِ <\|vsep\|> أَلَيسَ مُحاكي الراسِياتِ بِواهِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> صُفوحُ عَنِ الزِلاتِ مَع فَرطِ قدرة <\|vsep\|> وَخَذ صدق ما قَد قلتَ عَن خَيرِ عالِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَستَ تَرى ما كانَ مِن سوءِ فِعلِنا <\|vsep\|> مِن الصَدِّ وَالأَغراضِ عَن خَيرِ حاكِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَفصيلِ أَمرٍ قَد جَنَيناهُ واضِح <\|vsep\|> شَهيرُ فَأَغنى عَن ِعادَة ناظِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَرسَلَ جَيشاً سابِقِ الرُعبِ أَهلَهُ <\|vsep\|> وَقَدامَه الفَتحُ المُبينِ لِشائِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقادَتهُ مِن كُلِّ أَروَعِ باسِل <\|vsep\|> سَري كَريمِ الأَصلِ ماضي العَزائِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمُذ نَزَلوا حُلوانَ وَالسَعد أَمهم <\|vsep\|> أَقاموا حُدودَ اللّهِ مِن كُلِّ ثالِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد حَكَموا في الناسِ شَرعَ نَبِيِّهِم <\|vsep\|> وَقَد طَهَروا البُلدانَ مِن كُلِّ ثِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِلقى اِلَيهِم أَمرَهُ اِبنُ خَليفَة <\|vsep\|> وَعض لِاِمرِ غره كَف نادِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَولاهُ غُفراناً وَصَفحاً ِمامَنا <\|vsep\|> وَناصحهُ في أَخذِهِ لِلكَرائِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَم عَلى كُلِّ الرَعِيَّةِ أَمنَهُ <\|vsep\|> وَعامَلَهُم بِالرُفقِ في كُلِّ لازِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا مَلِكاً دانَت لِدَولَتِهِ الوَرى <\|vsep\|> وَقَيَّدَت لَهُ غلبَ الأُسودِ الضَراغِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطاعَ لَهُ عُربَ القَبائِلِ كُلَّها <\|vsep\|> وَِنّا لَنَرجوا اللّهَ طوعَ الأَعاجِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَنيئاً لَكَ المُلكَ الَّذي أَنتَ أَهلِهِ <\|vsep\|> وَمانِعَهُ مِن سوءِ باغ وَظالِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعَزَّ بِكَ اللّهُ الحَنيفي دينَهُ <\|vsep\|> فَأَنتَ لَشَملُ الدينِ أَحسَنُ ناظِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَشُكراً لِمَولى قَد حَباكَ بِفَضلِهِ <\|vsep\|> وَخَولكَ الحُسنى بِرُغمِ الخَياشِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَوَّلُ رَعاياكَ الضِعافُ رِعايَة <\|vsep\|> وَكُن مانِعاً عَنهُم مَريدَ المَظالِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَفَّ أَكُفَّ الظالِمينَ وَكُن بِنا <\|vsep\|> رَفيقاً تَنَل أَجراً بِيَومِ التَخاصُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهاكَ ِمامُ المُسلِمينَ خَريدَة <\|vsep\|> أَتَت مِن مُحِبِّ لِلِخاءِ مُلازِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَوافِ بَديعاتِ المَعاني يَزينُها <\|vsep\|> أَنيقُ بَيانٍ كَالرِياضِ البَواسِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى صَفَحاتِ الدَهرِ يَبقى ثَناؤُها <\|vsep\|> عَلَيكَ وَأَنتَ الكُفءُ يا اِبنَ الأَكارِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعاني ِلى ما قُلتُ فيكَ مَوَدَّة <\|vsep\|> وَصِدقُ وَلاءٍ جاءَ مِن فِرعِ هاشِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما أَمَلي ِلّا قَبول فَريدَتي <\|vsep\|> وَِتحافُها بِالسَمعِ عَن قَصدِ رائِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَستُ أَخا شِعرٍ أُريدُ تَكَسُّباً <\|vsep\|> بِشِعري فَأَحوي فيهِ نَقدُ الدَراهِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا زِلتُ يا عَينَ الزَمانِ موفِقا <\|vsep\|> لِأَمرك مُنقادُ جَميعِ العَوالِم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعِشتُ طَويلاً في سُرورٍ وَنِعمَةٍ <\|vsep\|> وَعِزٍّ وَِقبالٍ وَنَصرٍ مُداوِم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "يـا إِمـامـاً حَـسُـن النُـظُم بِهِ", "وَكَـذا النَـثـرُ مَـعاً لا كُبِتا", "أَيّ شــىء يُــتــقـىَّ البَـردُ بِهِ", "وَهـوَ فـي الحَـرِّ جَـمال لِلفَتى", "وَلَدى التَحريفِ عَينُ القَرّ كَم", "يُـتَّقـى مِـنـهُ بِبَرد في الشِتا", "وَلَقَـد جـاءَ لِبَـعـضِ الخَلقِ سو", "ط عَــذاب مُــؤلِم حَــيــثُ عَـتـا", "وَإِذا صَــحــفــتَ مِــنــهُ بَـعـضُهُ", "فَهـوَ لَهـوٌ مَـنَـعـهُ قَـد ثَـبَـتا", "وَلَدى التَصحيفِ مَقلوباً فَلِلنَّ", "فـسِ نَـزهٌ مِـنـهُ إِن كـانَ أَتـى", "قَـلب هـذا لا تـحـد عَن عَدله", "إِن مَـن قَـد حـادَ عَـنـهُ مَـقتا", "فَاِقطَع الرَأسَ مَعِ القَلبِ تَجِد", "هُ عَلى الحَسناءِ ما قَد بَهتا", "وَبِهـذا وَعَـلى التَـصـحـيـفِ ما", "هـانَ تَـشـبـيها وَما قَد هَفَتا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77003	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_6\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ِماماً حَسُن النُظُم بِهِ <\|vsep\|> وَكَذا النَثرُ مَعاً لا كُبِتا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيّ شىء يُتقىَّ البَردُ بِهِ <\|vsep\|> وَهوَ في الحَرِّ جَمال لِلفَتى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَدى التَحريفِ عَينُ القَرّ كَم <\|vsep\|> يُتَّقى مِنهُ بِبَرد في الشِتا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد جاءَ لِبَعضِ الخَلقِ سو <\|vsep\|> ط عَذاب مُؤلِم حَيثُ عَتا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا صَحفتَ مِنهُ بَعضُهُ <\|vsep\|> فَهوَ لَهوٌ مَنَعهُ قَد ثَبَتا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَدى التَصحيفِ مَقلوباً فَلِلنَّ <\|vsep\|> فسِ نَزهٌ مِنهُ ِن كانَ أَتى </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَلب هذا لا تحد عَن عَدله <\|vsep\|> ِن مَن قَد حادَ عَنهُ مَقتا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِقطَع الرَأسَ مَعِ القَلبِ تَجِد <\|vsep\|> هُ عَلى الحَسناءِ ما قَد بَهتا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إِلَيكَ جَواباً يا أَخا الفَضلِ وَالنُهى", "بَــديــعــاً لَهُ مَــعـنـىً شَـريـفٌ مُـسَـدَّدُ", "إِذا بـانَ مِـنهُ الصَدرُ وَالعَجزُ شُمتُهُ", "سَــبــا الرومُ نَهــداهُ وَكَـفـلٌ مُـشَـيَّدُ", "بِهَــيــئَتِهِ هــذي وَتَــصــحــيــف قَـلبـه", "سَـنـا تَهـتَـدي فـيـهِ الوُفـودُ وَتُـرشَدُ", "وَحَـسـبـي فَـمُ المَـحـبوبِ يَبدو بصدره", "تَـراءى كَـزنـار عَـلى الكـشـحِ يُـعـقَدُ", "وَفـيـهِ اِخـتِـلافٌ قَـد جَـرى بِـاِتِّخـاذِهِ", "أَأمـــرٌ قَـــديــمٌ أَم حَــديــثٌ مُــجَــدَّدُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/76999	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> ِلَيكَ جَواباً يا أَخا الفَضلِ وَالنُهى <\|vsep\|> بَديعاً لَهُ مَعنىً شَريفٌ مُسَدَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا بانَ مِنهُ الصَدرُ وَالعَجزُ شُمتُهُ <\|vsep\|> سَبا الرومُ نَهداهُ وَكَفلٌ مُشَيَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهَيئَتِهِ هذي وَتَصحيف قَلبه <\|vsep\|> سَنا تَهتَدي فيهِ الوُفودُ وَتُرشَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَسبي فَمُ المَحبوبِ يَبدو بصدره <\|vsep\|> تَراءى كَزنار عَلى الكشحِ يُعقَدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "حَــمِــدتُ اللّهَ إِذ أَسـدى بِـفَـضـلٍ", "وَآلاءٍ تَــســامَــت أَن تُــضــاهــا", "كَـريـم مَـنَّ فـيـمَـن فـيـهِ أُضـحَـت", "رِيــاضُ القَـلبِ مُـخـضَـرَّاً رُبـاهـا", "وَطـابَ العَـيـشُ وَاِنـكَـشَـفَت هُمومٌ", "كَـذاكَ النَـفـسُ مُـنـتَـفِياً عِناها", "فَـيـا مَـن قَـد مَـنَـنـتَ بِـغَيرِ مَنٍّ", "بِـمَـن سـادَ الوَرى فَـخراً وَجاها", "أَدمَــنـي فـيـهِ مَـسـروراً دَوامـاً", "وَفـيـهِ العَـيـنِ قَـرَّ بِهـا كراها", "وَوَفِّقـــهُ لِمـــا تَـــرضـــى وَجَــنِّب", "هَوى الأَهواءِ وَاِحفَظ مِن غَواها", "وَسَــدِّد فـيـهِ كُـلَّ الأَمـرِ وَاِرزُق", "لَهَ الاخـوان وَاِجـعَـلنـي أَباها", "وَإِســمَــع دَعــوَتــي رَبّــي فَهــذا", "رَجـاءُ النَّفـسِ حَـقِّقـ لي رَجـاهـا", "وَخَـيـرُ الفَـألِ قَـد أَرَّختُ لابني", "بِـطَـلعَـتِهِ بَـشـيـرُ السَّعـدِ بـاها", "صَـلاة اللّهِ تَـغشى مَن إِلَيهِ اِن", "تِــســابــي روحِ كُــلِّ الكَـونِ طـه", "تَــحُــفُّ الآلَ وَالأَصــحــابَ طُــرّاً", "حُـمـاة الديـنِ مـا قـارٍ تـلاها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/76995	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_14\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> حَمِدتُ اللّهَ ِذ أَسدى بِفَضلٍ <\|vsep\|> وَلاءٍ تَسامَت أَن تُضاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَريم مَنَّ فيمَن فيهِ أُضحَت <\|vsep\|> رِياضُ القَلبِ مُخضَرَّاً رُباها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطابَ العَيشُ وَاِنكَشَفَت هُمومٌ <\|vsep\|> كَذاكَ النَفسُ مُنتَفِياً عِناها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا مَن قَد مَنَنتَ بِغَيرِ مَنٍّ <\|vsep\|> بِمَن سادَ الوَرى فَخراً وَجاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَدمَني فيهِ مَسروراً دَواماً <\|vsep\|> وَفيهِ العَينِ قَرَّ بِها كراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَفِّقهُ لِما تَرضى وَجَنِّب <\|vsep\|> هَوى الأَهواءِ وَاِحفَظ مِن غَواها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَدِّد فيهِ كُلَّ الأَمرِ وَاِرزُق <\|vsep\|> لَهَ الاخوان وَاِجعَلني أَباها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِسمَع دَعوَتي رَبّي فَهذا <\|vsep\|> رَجاءُ النَّفسِ حَقِّق لي رَجاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَيرُ الفَألِ قَد أَرَّختُ لابني <\|vsep\|> بِطَلعَتِهِ بَشيرُ السَّعدِ باها </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَلاة اللّهِ تَغشى مَن ِلَيهِ اِن <\|vsep\|> تِسابي روحِ كُلِّ الكَونِ طه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مَـولايَ أَطـمِـعـنـي بِـفَـضـلِكَ إِنَّني", "أَيـقَـنـت أَنَّكـَ لَم تَزَل بي مُحسنا", "فَـقـصـدت بـابَك راجِياً بَل عالِماً", "فَـقـري إِلى جَدواكَ مِفتاح الغِنى", "فَـاِمـنُـن بِـفَضلِكَ سَيِّدي إِنّي اِمرؤٌ", "مالي سِواكَ لِفاقَتي ياذا الغِنى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77192	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> مَولايَ أَطمِعني بِفَضلِكَ ِنَّني <\|vsep\|> أَيقَنت أَنَّكَ لَم تَزَل بي مُحسنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقصدت بابَك راجِياً بَل عالِماً <\|vsep\|> فَقري ِلى جَدواكَ مِفتاح الغِنى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "فَـراقَ الَّذي مـا زِلت تَـأبـى فُراقَه", "أَمر عَلى الذَوق السَليم مِنَ الصَبرِ", "وَإِن تَـتَّخـِذ صَـبـراً يَـقـيكَ اِلتِياعَه", "فَـلا شـيء أَدعى لِلعَناءِ مِنَ الصَبرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77188	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> فَراقَ الَّذي ما زِلت تَأبى فُراقَه <\|vsep\|> أَمر عَلى الذَوق السَليم مِنَ الصَبرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "حُـسـن الأُمورِ إِلى الإِسعادِ مَرجِعُها", "وَلَيـسَ لِلسَـعـيِ وَالتَـدبـيـرِ قَـد قَـما", "فَالجيمُ وَالخاء بِالاِعجام قَد حَظِيا", "وَالحـاء بَـيـنَهُـمـا إِهـمـالهـا رَسما", "وَالكُــلُّ مُــتــحـد فـي الرَسـمِ صـورَتُه", "وَالوَجه بِالسَبقِ وَالتَأخيرِ قَد حَسما" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77184	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> حُسن الأُمورِ ِلى الِسعادِ مَرجِعُها <\|vsep\|> وَلَيسَ لِلسَعيِ وَالتَدبيرِ قَد قَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالجيمُ وَالخاء بِالاِعجام قَد حَظِيا <\|vsep\|> وَالحاء بَينَهُما ِهمالها رَسما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "سـرت بِـالهَـنـا سـعـدى إِلَيَّ عَـلى بـعد", "فَـأَدَنـت كَـمـا شـاءَت جَـنـى ثـمر الود", "فَــإِن الصِــبــا لِلصَّبــِّ أَرجــى وَسـيـلَة", "يَــنـالُ بِهِ مـنـهـن مـا رامَ مِـن قـصـد", "وَقَـد كـنـت أَلقـى الغـانِـياتِ بِحسنها", "وَعــشــت المــفــدى عِــنــدَهُــنَّ بـلامـد", "وَأَجـنـي المُـنـى مِن كُلِّ مثمرة الهَنا", "وَيَـغـبـطـنـي فـيـمـا مَـضـى كُل ذي سَعد", "يَـروقُ العَـذارى الغـر حـسـن شَـمائِلي", "وَكُــنــتُ وَإِيّــاهُــن فــي عــيــشَـة رَغـد", "وَمُـذ بـانَ صُـبـح الفود في لَيل فرعه", "وَلانَــت قَــنـاتـي لِلهـصـور وَمـسـتـعـد", "تَـنـاءيـن عَـنّـي مـعـرِضـاتٍ عَـن الوَفـا", "وَأَنـكَـرنـنـي ما كانَ مِن وافِر الرَفد", "وَدَأب الغَـوانـي نَـقـض مـاضـي عهودها", "وَلَيـسَـت تَـفـي طَـبـعـا بِـعَهدٍ وَلا وَعد", "فَــرِحــتُ وَمــالي مِــن سَــمـيـر مُـنـادِم", "سِـوى مـا أَتـانـي مِـن قَـريب وَمِن بَعد", "فَـرائِد تَـجـلو الهَـم عَـن قَـلب مُـغـرَم", "فَـيُـمسي بِها الحَيرانُ في زَي مستهدي", "مَــعــانٍ يـغـالي فـي بَـديـعِ بَـيـانِهـا", "وَمــوجِــز لَفــظ فــي فَــصــاحَــتِهِ فَــرد", "كَــعِــقــد جــمــان راق حُـسـنـاً لِبـارِع", "بَـليـغ بَديع العَصرِ في الهَزلِ وَالجِد", "مَـليـك رُسـوم الفَـضـل فـي كُـل مَـبـحَـث", "لَه غـيـره في النظم مِن جُملَة الجُند", "كَــأَن إِيــاســاً قَــد أُعـيـدَ بِـعَـصـرِنـا", "فَــضــاء بِهِ وَجــهُ الذَكــاءِ لمــعــتــد", "أَديـــب أَريـــب لَو تَـــفـــقــه بــاقــل", "بِــآبــابِهِ أَضـحـى دَليـلاً إِلى الرُشـد", "لِبــطــرس أَضــحــى كُــل بَــيــت مَــشـيـد", "دَعــائِمُه تُــبـنـى عَـلى أَرفَـع العـمـد", "بَــنــى بُــطــرس فــي بَـيـت آل كـرامـة", "وَفــاء ذمــام لَيــسَ يَــخــفِــر بِـالصَـد", "يُـــقـــيــم لأربــاب الصَــداقَــة ذمَــة", "وَود نَــجــيــب غَــيـر مُـنـتـقـض العَهـد", "لأَبــكــارِ أَفــكــار الأَديــب عَــرائِس", "مَــحـاسِـنُهـا جَـلَت عَـن الحَـصـرِ وَالعـد", "وَفــي لَفــظِهــا كَــم هــامَ كُـل مُـعـظـم", "وَأَغـنَـتـهُ عَـن حُسنِ القَريضِ بِما تبدي", "وَفــي حَــلَب وَالشــام حَــلّى صــدورهــا", "فَـــرائِد مَـــدح دونَهــا كُــل ذي رَفــد", "تَــغــزله مــا قَــيــس لبــنـى يـجـيـده", "وَمِـنـه جَـمـيـل فـي بـثـيـنـة يُـسـتَجدي", "فَــأَلفــاظُه لَم تَــلق فــيـهـا غَـرابَـة", "وَوارِدُهــا يُـروى مِـنَ المَـنـهَـلِ العَـد", "فَــيــا مَــن تَــحَـلّى بِـالوَفـاءِ سـجـبـة", "وَصـدق وَفـاء الحَـريـدنـي أَخـا البعد", "وَيـا مَـن غَـدا النـظم وَالنَثر مُفرَداً", "وَفـطـنـتـه صـانَـتـهـما مِن أَذى النَقد", "أَنــتــنـي عَـشـاءً مِـنـكَ حـسـنـاء بـضـة", "تهادى بِحُسن الدل في السَير وَالقَصد", "أَدارَت عَــلَيــنــا مِــن كُـؤوسِ وُدادِهـا", "شَـرابـاً حَـوى مِـن كُـل مُـستَعذَب الورد", "لَهــا اِتـخـذ الأَخـدان نُـزهَـة مـحـفـل", "وَبَهــجَـتَه فـيـمـا تَـعـيـد وَمـا تُـبـدي", "فَــقــابَــلَهــا مِـنّـي القُـبـول وَنَـوَّهَـت", "بِــأَوصــافِهـا قَـومـي وَلَسـت بِـذا وَجـد", "وَقَــد طَــلَبــت مِــنّــي رَسـائِل ذي هَـوى", "فَـوافَـقَـتـهـا فـيـمـا أَرادَتهُ بِالجُهد", "فَــدونَــكَ مِــنّــي يـا نَـديـمـي فـريـدَة", "بَـديـعَـة حُـسـن تَـرتَـقـي ذَروَة المَـجـد", "لَهــا أَخــوات ســار شَــرقـاً وَمَـغـرِبـاً", "لَهـا حُـسـن ذِكـر فـي البَـسـيـطَة مُمتَد", "تَهــن بِهــا عَـذراءِ حَـسـنـاء تَـنـتَـمـي", "إِلى أَشــرَفِ الآبــاءِ وَالخـالِ وَالجـد", "أَتَــتــكَ عَــلى بَــعــد المَــزارِ مَــوَدَّة", "وَتَـطـوي الفَـيـاقي بِالرَسيمِ وَبِالوَخد", "وَمــا مَهــرُهــا إِلا جَــواب خِــطـابِهـا", "سَـريـعاً وَخير المَوصل ما جاءَ عَن ود", "وَلا زِلتَ فـي حِـفـظ الكَـريـمِ مُـنـعَـماً", "تُــلازِمـكَ الأَفـراحُ بِـالعِـز وَالسَـعـد", "مُـعـانـاً مَـنـال السـؤل مـا ذو شـارِق", "وَعِــشــتَ وَفــيــاً بِـالعُهـودِ وَبِـالوَعـد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77180	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> سرت بِالهَنا سعدى ِلَيَّ عَلى بعد <\|vsep\|> فَأَدَنت كَما شاءَت جَنى ثمر الود </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِن الصِبا لِلصَّبِّ أَرجى وَسيلَة <\|vsep\|> يَنالُ بِهِ منهن ما رامَ مِن قصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد كنت أَلقى الغانِياتِ بِحسنها <\|vsep\|> وَعشت المفدى عِندَهُنَّ بلامد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَجني المُنى مِن كُلِّ مثمرة الهَنا <\|vsep\|> وَيَغبطني فيما مَضى كُل ذي سَعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَروقُ العَذارى الغر حسن شَمائِلي <\|vsep\|> وَكُنتُ وَِيّاهُن في عيشَة رَغد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُذ بانَ صُبح الفود في لَيل فرعه <\|vsep\|> وَلانَت قَناتي لِلهصور وَمستعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَناءين عَنّي معرِضاتٍ عَن الوَفا <\|vsep\|> وَأَنكَرنني ما كانَ مِن وافِر الرَفد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَأب الغَواني نَقض ماضي عهودها <\|vsep\|> وَلَيسَت تَفي طَبعا بِعَهدٍ وَلا وَعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرِحتُ وَمالي مِن سَمير مُنادِم <\|vsep\|> سِوى ما أَتاني مِن قَريب وَمِن بَعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرائِد تَجلو الهَم عَن قَلب مُغرَم <\|vsep\|> فَيُمسي بِها الحَيرانُ في زَي مستهدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَعانٍ يغالي في بَديعِ بَيانِها <\|vsep\|> وَموجِز لَفظ في فَصاحَتِهِ فَرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَعِقد جمان راق حُسناً لِبارِع <\|vsep\|> بَليغ بَديع العَصرِ في الهَزلِ وَالجِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَليك رُسوم الفَضل في كُل مَبحَث <\|vsep\|> لَه غيره في النظم مِن جُملَة الجُند </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَن ِياساً قَد أُعيدَ بِعَصرِنا <\|vsep\|> فَضاء بِهِ وَجهُ الذَكاءِ لمعتد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَديب أَريب لَو تَفقه باقل <\|vsep\|> بِبابِهِ أَضحى دَليلاً ِلى الرُشد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِبطرس أَضحى كُل بَيت مَشيد <\|vsep\|> دَعائِمُه تُبنى عَلى أَرفَع العمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَنى بُطرس في بَيت ل كرامة <\|vsep\|> وَفاء ذمام لَيسَ يَخفِر بِالصَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُقيم لأرباب الصَداقَة ذمَة <\|vsep\|> وَود نَجيب غَير مُنتقض العَهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأَبكارِ أَفكار الأَديب عَرائِس <\|vsep\|> مَحاسِنُها جَلَت عَن الحَصرِ وَالعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي لَفظِها كَم هامَ كُل مُعظم <\|vsep\|> وَأَغنَتهُ عَن حُسنِ القَريضِ بِما تبدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي حَلَب وَالشام حَلّى صدورها <\|vsep\|> فَرائِد مَدح دونَها كُل ذي رَفد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَغزله ما قَيس لبنى يجيده <\|vsep\|> وَمِنه جَميل في بثينة يُستَجدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَلفاظُه لَم تَلق فيها غَرابَة <\|vsep\|> وَوارِدُها يُروى مِنَ المَنهَلِ العَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا مَن تَحَلّى بِالوَفاءِ سجبة <\|vsep\|> وَصدق وَفاء الحَريدني أَخا البعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا مَن غَدا النظم وَالنَثر مُفرَداً <\|vsep\|> وَفطنته صانَتهما مِن أَذى النَقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتني عَشاءً مِنكَ حسناء بضة <\|vsep\|> تهادى بِحُسن الدل في السَير وَالقَصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَدارَت عَلَينا مِن كُؤوسِ وُدادِها <\|vsep\|> شَراباً حَوى مِن كُل مُستَعذَب الورد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَها اِتخذ الأَخدان نُزهَة محفل <\|vsep\|> وَبَهجَتَه فيما تَعيد وَما تُبدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقابَلَها مِنّي القُبول وَنَوَّهَت <\|vsep\|> بِأَوصافِها قَومي وَلَست بِذا وَجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد طَلَبت مِنّي رَسائِل ذي هَوى <\|vsep\|> فَوافَقَتها فيما أَرادَتهُ بِالجُهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدونَكَ مِنّي يا نَديمي فريدَة <\|vsep\|> بَديعَة حُسن تَرتَقي ذَروَة المَجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَها أَخوات سار شَرقاً وَمَغرِباً <\|vsep\|> لَها حُسن ذِكر في البَسيطَة مُمتَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَهن بِها عَذراءِ حَسناء تَنتَمي <\|vsep\|> ِلى أَشرَفِ الباءِ وَالخالِ وَالجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَتكَ عَلى بَعد المَزارِ مَوَدَّة <\|vsep\|> وَتَطوي الفَياقي بِالرَسيمِ وَبِالوَخد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما مَهرُها ِلا جَواب خِطابِها <\|vsep\|> سَريعاً وَخير المَوصل ما جاءَ عَن ود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا زِلتَ في حِفظ الكَريمِ مُنعَماً <\|vsep\|> تُلازِمكَ الأَفراحُ بِالعِز وَالسَعد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "هِــيَ النَــفــسُ وَالأَخــلاقُ لِلمَــرءِ مَـلبَـس", "فَــــضــــافَ مُــــضـــىء أَو لَبـــيـــس مُـــدَنَّس", "فَـخُـذ فـي جَـلاءِ النَـفـسِ عَـمـا يـشـيـنـها", "فَــــرب جَـــواد ســـاءَ تَـــقـــلاه أَنـــفُـــس", "إِذا اِسـتُـعمِل العَقلُ الفَتى وَرَمى الهَوى", "نَــجــا وَالجُــحــى حَــظ مِــن اللّهِ أَنــفُــس", "وَبُــرهــان عَـقـلِ المَـرءِ حُـسـنُ اِخـتِـيـارِهِ", "بِــذلِكَ لا يَــعــروهُ مــا فــيــهِ يَــبــخَــس", "فَــمِــن صَــحــبِ الأَدنــى يُــصِــبــهُ عُــوارُهُ", "وَكُـــل قَـــريــن لِلفَــتــى مِــنــهُ يَــقــبَــس", "وَمَــن صَــحِــبَ الآســاد يَــقــتَــنِـص العُـلى", "وَتَــلقــى لَهُ اليُــسـرى يَـمـيـنـاً فَـيَـفـرس", "إِذا شِــئتَ أَن تَــحــيـا سَـعـيـداً مُـنـعَـمـاً", "فَـــوالَ سَـــعـــيـــداً وَاِتــبــعــه فَــتَــرأَس", "سَــعــيــد بــن سُـلطـان بِـن أَحـمـد مـن لَه", "مَــكــارِم عَــنــهــا أَلســن الحَـصـر تَـخـرَس", "هُــوَ العَــبــقَــرِي الالمَــعــي الَّذي زهــت", "بِهِ الدارُ بِـــالنـــجـــم قَـــد زانَ أَطــلَس", "هُــوَ الشَهــمُ إِن مَـل الوَعـى أَسـد الشَـرى", "وَهــابَ لَظــى الهَـيـجـاءِ فَـاِنـصـاعَ بِـيَـأس", "هُـوَ البـاسِـلُ القَـيـدوم فـي حَومة الوَغى", "إِذا مـا اِكـفَهَـرَّ اللَيـثُ وَجـهـاً فَـيَـخـنَـس", "وَقـــــائِعَه فـــــي كُــــل حَــــي شَهــــيــــرَة", "بِهـــا فـــي دَواويــنِ المَــفــاخِــرِ تَــدرس", "لَوطـــــئتـــــه كَـــــم ذل غَـــــلب عُــــداتِهِ", "وَعَــن شِــمَــمٍ بِــالسَــيــفِ أَرغَــم مُــعــطَــس", "وَكَــــم غــــارَة شَــــعـــواء شَـــن بِـــضِـــدِّهِ", "وَبِــــالحَـــزمِ فـــي إِقـــدامِهِ يَـــتَـــتـــرس", "فَــسَــل عَــنــهُ أَســداً فــي عــمـان وَفـارِس", "وَفـــي قَـــطــر يــخــبِــركَ عَــنــهُ المَــرأس", "وَسَــل عَــنـهُ فُـرسـانَ السَـواحِـلِ هَـل رَأَوا", "مَـــواقِـــفَه فـــيـــهــا الكُــمــاةَ تَــفــرس", "يَــــلوذُ بِهِ مِــــن كُــــلِّ حَــــي سَــــراتــــه", "إِذا اِشــتَــجَــر المـران وَالخَـيـلُ تَـشـمـس", "وَبــــهـــكـــنـــة لمـــا رَأَت صَـــدق عَـــزمِهِ", "إِلى الحَـربِ صـاحَـت وَهِـيَ بِـالغَـنـجِ تَـحبس", "فَــــلَم يُـــثـــنِهِ َن كُـــل مَـــجـــد يَـــرومُه", "تَــــثــــنــــي قُـــدودُ وَاللَواحِـــظ نَـــعـــس", "لَهُ السَــبــق فــي غــايــاتِ مَــجـد وَسُـؤدد", "فَــمَــن رامَ إِدراكَ الغَــضَــنــفَــر يَــنـكُـس", "لَهُ هِـــمَـــم لا تَـــنـــثَـــنـــي بِــمَــكــارِه", "مِــن الضِــد إِذ شَــم المَــعــاقِــلَ تَــحــرس", "تَــبَــيــت الرَعــايــا هُــجـداً لاِنـتِـبـاهِه", "وَعَــن نَــبــئة مــابــات فــيــهِــم تَــحـسـس", "عَــلى البُــعــدِ قَــد رَد العــدو بِــغَـيـظِه", "وَمــا نــالَ خَــيــراً مَــن أَتــى يَــتَــجَــسَّس", "أَيادي الهِمامَ النَدب ذي البَأس وَالنَدى", "تُــقَــلِّدُهــا مِــنــهُ الأَكــارِمُ أَو كَــســوا", "أَقـــرَبـــهــا الأَضــداد فــي كُــل مَــوطِــن", "وَهَــل يَــخــتَـفـي بَـدرٌ إِذا اللَيـلُ حَـنـدَس", "وَكَـــم مُـــســتَــجــيــر أَرهَــقَــتــهُ عُــداتُهُ", "أَجـــارَ وَبِـــالعِــز اِنــثَــنــى يَــتَــمَــيــس", "بِهِ الجــودُ طَــبــعــاً لا يُــزايِــل كَــفــه", "كَـــمـــا أَن بِــالبَــدرِ الضِــيــا مُــتَــلَبِّس", "وَكَـــم خـــاضَ لَج البَـــحـــر راجَ يَـــؤمـــه", "وَبِــالبِــشــرِ وافــاهُ الغِــنــى وَالتَــأَنُّس", "تَــرى جــودَهُ بِــالمُــخــلِصــيــنَ مُــواصِــلا", "وَرب غَـــمـــام جـــاد يَـــومـــاً وَيَـــحــبِــس", "وَلَم يَــــنـــسَ ذا ود نَـــأَت عَـــنـــهُ دارُهُ", "لإِحـــســـانِهِ فـــي كُـــل قُـــطـــر مُـــغـــرَس", "بِهِ حُـــســـنَ الأَخــلاقِ قَــد نــالَ رِفــعَــة", "وَعِــزّاً وَنُــعــمــى دونَهــا الضِــد يَــنـكُـس", "كَــســاهُ كَــريــم الذاتِ وَالأَصــلِ مــاجِــد", "مُـــلابـــس فَـــخـــر لا تَــبــيــد فَــتــدرس", "وَأَصـــبَـــحَ قَــس فــي البَــلاغَــة بــاقِــلا", "لَدَيـــهِ وَلَو جـــاراهُ سُـــحـــبــان يَــخــرس", "حَـــكـــا نُــظــمُهُ زَهــرُ الرِيــاضِ مُــكَــلّلاً", "بـــطـــلٍّ وَحَـــيـــثُ الصُــبــحَ إِذ يَــتَــنَــفَّس", "مَــعــانــيــه رَقــت عَــن بَــديـع بَـيـانِهـا", "وَأَلفــاظِه مِــنــهــا الفَــصــاحَــة تَــيــأَس", "تُــبــدّى اِبــن بَـدويٍّ مِـنَ العَـيـبِ سـالِمـاً", "كَــذا حُــســن الأَخــلاقِ لِلطّــيــبِ مُــغــرَس", "وَفـــــي ذِمـــــامِ لِلصَّديــــق بِــــطَــــبــــعِهِ", "وَمــــا الوُدُّ إِلّا بِــــالوَفــــاءِ يُـــؤسَـــس", "فَـــيَـــبـــذُلُ مـــا فــي وُســعِهِ لِحَــمــيــمِهِ", "حَـــنـــانــاً وَهــذا شَــأنُ مَــن هُــوَ كــيــس", "كَــــريــــم إِخــــاءَ لَيـــسَ يَـــخـــفِـــر وُده", "بِــــعــــاد لَه دســـت المُـــروءَةِ مَـــجـــلِس", "فَــيـا حُـسـنَ الاِفـعـالِ يـا صـادِقَ الوَفـا", "وَيــا مَــن لَهُ فــي المُــكــرَمــاتِ تَــغــرس", "أَتــانــا نِــظــامُ الدر مِــنــكَ مُــفَــصــلا", "كَــعــقــد مــن العَــقـيـان بَـل هُـوَ أَنـفَـس", "فَــحَــلَّت بِهِ الغــيـد الغَـوانـي نُـحـورُهـا", "فَهُـــن بِهِ لِلتـــيـــهِ بِـــالحُـــســـنِ مَــيــس", "فَـــحُـــرتُ وَقَـــد أَحـــجَـــمـــتُ دونَ جَــوابِهِ", "مَــخــافَــة مِــن حُــســن المَــجـارات أَفـلَس", "وَأَنـــتَ عَـــليـــم أَنَّنـــي لَســـتُ شـــاعِــراً", "وَلا قـــامَ فـــيـــنـــا لِلقَـــريـــضِ مُــدرس", "عَــلى أَنَّنــي مِــن مُــشــعــر قَـد تَـسَـمَّنـوا", "ذُرى العِــزِّ فــي أَكــنــافِهِــم وَتَــرَأَّســوا", "أَبــى الضــيــم مِـنـهُـم كُـل قـرم سَـمـيـدع", "لَهُــم كُــل وال لان مـن حَـيـثُ هُـم قَـسـوا", "يُــجــيــرونَ أَربـابَ الجِـنـايـاتِ حـيـنَ لا", "مُـجـيـرَ يَـقـي مِـن فـي الجِـنـايَـةِ أَركَسوا", "وَرُمـــتُ أَخـــا فَــضــلٍ يُــجــيــدُ بِــنُــظــمِهِ", "مَـــدائِحَ مَـــولانــا الهِــمــامُ فَــتَــغــرس", "وَيَــحــيــى رُســومَ الوُد فـيـنـا بِـذِكـرِهـا", "فَــيُــنــعِــشُ قَــلبــاً بِــالتَـنـائي يُـوَسـوِس", "وَلَيـــسَ بِهـــذا الصَــقــعِ أَجــمَــع مَــن لَهُ", "فَـــرائِدَ تَـــروى عَـــنـــهُ يَــومــاً وَتُــدرَس", "سِـــوى صـــاحِـــب حُـــرٍّ بِهِ الدَهــرُ جــادَلي", "إِلى فِــكــرِهِ خــيــل القَــوافــي تــكــردس", "رَآنــي أُعــانـي عِـبـءٍ مـا قَـد أُنـيـطَ بـي", "فَــســاعَــدَنــي فــي حَــمــل مــا يَـتَـقَـرطَـس", "أَتــى شــاهِــداً عَــدلاً بِـمَـدحـي لِفَـضـلِكُـم", "أَمــــا كُـــل مَـــرضِـــيِّ الشَهـــادَةِ كـــيـــس", "فَــــقــــامَ بِهِ عَــــنّــــي مَــــقـــام تُـــؤدد", "خــــلوص وُداد لَم يُــــشــــبِه التَــــلبــــس", "فَهـــاكَ جَـــوابـــاً نَـــقــد حــر يَــزيــنــه", "خُـــــلوص وُداد لَم يُـــــشـــــبِه التَـــــلَبُّس", "دَعـــانـــي إِلَيـــهِ مَـــدح أَفـــضَـــل سَــيــد", "لَهُ فــي صُــنــوفِ الحَـمـدِ وَالمَـجـدِ مَـغـرَس", "وَصِــدق إِخــاءَ قَــد وَرَثــنــاهُ بَــيــنَــنــا", "قَـــديـــمـــاً وَكـــل فـــي التُـــوادد ريــس", "فَــلا زالَ رَب الفَــضــلِ بِــالعِــزِّ رافِــلا", "مَــديــدَ الهَـنـا بِـالسَـعـدِ بِـاللّهِ يَـحـرُس", "وَعِــشــتُ سَــعــيــدَ المَـجـدِ مـا حَـن مُـغـرَم", "إِلى خِــــلهِ أوراقُ بِــــالأُنــــسِ مَـــجـــلِس" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77176	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> هِيَ النَفسُ وَالأَخلاقُ لِلمَرءِ مَلبَس <\|vsep\|> فَضافَ مُضىء أَو لَبيس مُدَنَّس </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَخُذ في جَلاءِ النَفسِ عَما يشينها <\|vsep\|> فَرب جَواد ساءَ تَقلاه أَنفُس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا اِستُعمِل العَقلُ الفَتى وَرَمى الهَوى <\|vsep\|> نَجا وَالجُحى حَظ مِن اللّهِ أَنفُس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبُرهان عَقلِ المَرءِ حُسنُ اِختِيارِهِ <\|vsep\|> بِذلِكَ لا يَعروهُ ما فيهِ يَبخَس </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِن صَحبِ الأَدنى يُصِبهُ عُوارُهُ <\|vsep\|> وَكُل قَرين لِلفَتى مِنهُ يَقبَس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن صَحِبَ الساد يَقتَنِص العُلى <\|vsep\|> وَتَلقى لَهُ اليُسرى يَميناً فَيَفرس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا شِئتَ أَن تَحيا سَعيداً مُنعَماً <\|vsep\|> فَوالَ سَعيداً وَاِتبعه فَتَرأَس </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَعيد بن سُلطان بِن أَحمد من لَه <\|vsep\|> مَكارِم عَنها أَلسن الحَصر تَخرَس </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ العَبقَرِي الالمَعي الَّذي زهت <\|vsep\|> بِهِ الدارُ بِالنجم قَد زانَ أَطلَس </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الشَهمُ ِن مَل الوَعى أَسد الشَرى <\|vsep\|> وَهابَ لَظى الهَيجاءِ فَاِنصاعَ بِيَأس </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الباسِلُ القَيدوم في حَومة الوَغى <\|vsep\|> ِذا ما اِكفَهَرَّ اللَيثُ وَجهاً فَيَخنَس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقائِعَه في كُل حَي شَهيرَة <\|vsep\|> بِها في دَواوينِ المَفاخِرِ تَدرس </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَوطئته كَم ذل غَلب عُداتِهِ <\|vsep\|> وَعَن شِمَمٍ بِالسَيفِ أَرغَم مُعطَس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم غارَة شَعواء شَن بِضِدِّهِ <\|vsep\|> وَبِالحَزمِ في ِقدامِهِ يَتَترس </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَل عَنهُ أَسداً في عمان وَفارِس <\|vsep\|> وَفي قَطر يخبِركَ عَنهُ المَرأس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَل عَنهُ فُرسانَ السَواحِلِ هَل رَأَوا <\|vsep\|> مَواقِفَه فيها الكُماةَ تَفرس </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَلوذُ بِهِ مِن كُلِّ حَي سَراته <\|vsep\|> ِذا اِشتَجَر المران وَالخَيلُ تَشمس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبهكنة لما رَأَت صَدق عَزمِهِ <\|vsep\|> ِلى الحَربِ صاحَت وَهِيَ بِالغَنجِ تَحبس </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم يُثنِهِ َن كُل مَجد يَرومُه <\|vsep\|> تَثني قُدودُ وَاللَواحِظ نَعس </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ السَبق في غاياتِ مَجد وَسُؤدد <\|vsep\|> فَمَن رامَ ِدراكَ الغَضَنفَر يَنكُس </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ هِمَم لا تَنثَني بِمَكارِه <\|vsep\|> مِن الضِد ِذ شَم المَعاقِلَ تَحرس </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبَيت الرَعايا هُجداً لاِنتِباهِه <\|vsep\|> وَعَن نَبئة مابات فيهِم تَحسس </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى البُعدِ قَد رَد العدو بِغَيظِه <\|vsep\|> وَما نالَ خَيراً مَن أَتى يَتَجَسَّس </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيادي الهِمامَ النَدب ذي البَأس وَالنَدى <\|vsep\|> تُقَلِّدُها مِنهُ الأَكارِمُ أَو كَسوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقرَبها الأَضداد في كُل مَوطِن <\|vsep\|> وَهَل يَختَفي بَدرٌ ِذا اللَيلُ حَندَس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم مُستَجير أَرهَقَتهُ عُداتُهُ <\|vsep\|> أَجارَ وَبِالعِز اِنثَنى يَتَمَيس </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ الجودُ طَبعاً لا يُزايِل كَفه <\|vsep\|> كَما أَن بِالبَدرِ الضِيا مُتَلَبِّس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم خاضَ لَج البَحر راجَ يَؤمه <\|vsep\|> وَبِالبِشرِ وافاهُ الغِنى وَالتَأَنُّس </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى جودَهُ بِالمُخلِصينَ مُواصِلا <\|vsep\|> وَرب غَمام جاد يَوماً وَيَحبِس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَنسَ ذا ود نَأَت عَنهُ دارُهُ <\|vsep\|> لِحسانِهِ في كُل قُطر مُغرَس </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ حُسنَ الأَخلاقِ قَد نالَ رِفعَة <\|vsep\|> وَعِزّاً وَنُعمى دونَها الضِد يَنكُس </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَساهُ كَريم الذاتِ وَالأَصلِ ماجِد <\|vsep\|> مُلابس فَخر لا تَبيد فَتدرس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصبَحَ قَس في البَلاغَة باقِلا <\|vsep\|> لَدَيهِ وَلَو جاراهُ سُحبان يَخرس </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَكا نُظمُهُ زَهرُ الرِياضِ مُكَلّلاً <\|vsep\|> بطلٍّ وَحَيثُ الصُبحَ ِذ يَتَنَفَّس </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَعانيه رَقت عَن بَديع بَيانِها <\|vsep\|> وَأَلفاظِه مِنها الفَصاحَة تَيأَس </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُبدّى اِبن بَدويٍّ مِنَ العَيبِ سالِماً <\|vsep\|> كَذا حُسن الأَخلاقِ لِلطّيبِ مُغرَس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي ذِمامِ لِلصَّديق بِطَبعِهِ <\|vsep\|> وَما الوُدُّ ِلّا بِالوَفاءِ يُؤسَس </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَبذُلُ ما في وُسعِهِ لِحَميمِهِ <\|vsep\|> حَناناً وَهذا شَأنُ مَن هُوَ كيس </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَريم ِخاءَ لَيسَ يَخفِر وُده <\|vsep\|> بِعاد لَه دست المُروءَةِ مَجلِس </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا حُسنَ الاِفعالِ يا صادِقَ الوَفا <\|vsep\|> وَيا مَن لَهُ في المُكرَماتِ تَغرس </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتانا نِظامُ الدر مِنكَ مُفَصلا <\|vsep\|> كَعقد من العَقيان بَل هُوَ أَنفَس </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحَلَّت بِهِ الغيد الغَواني نُحورُها <\|vsep\|> فَهُن بِهِ لِلتيهِ بِالحُسنِ مَيس </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحُرتُ وَقَد أَحجَمتُ دونَ جَوابِهِ <\|vsep\|> مَخافَة مِن حُسن المَجارات أَفلَس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتَ عَليم أَنَّني لَستُ شاعِراً <\|vsep\|> وَلا قامَ فينا لِلقَريضِ مُدرس </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى أَنَّني مِن مُشعر قَد تَسَمَّنوا <\|vsep\|> ذُرى العِزِّ في أَكنافِهِم وَتَرَأَّسوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبى الضيم مِنهُم كُل قرم سَميدع <\|vsep\|> لَهُم كُل وال لان من حَيثُ هُم قَسوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُجيرونَ أَربابَ الجِناياتِ حينَ لا <\|vsep\|> مُجيرَ يَقي مِن في الجِنايَةِ أَركَسوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرُمتُ أَخا فَضلٍ يُجيدُ بِنُظمِهِ <\|vsep\|> مَدائِحَ مَولانا الهِمامُ فَتَغرس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَحيى رُسومَ الوُد فينا بِذِكرِها <\|vsep\|> فَيُنعِشُ قَلباً بِالتَنائي يُوَسوِس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ بِهذا الصَقعِ أَجمَع مَن لَهُ <\|vsep\|> فَرائِدَ تَروى عَنهُ يَوماً وَتُدرَس </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِوى صاحِب حُرٍّ بِهِ الدَهرُ جادَلي <\|vsep\|> ِلى فِكرِهِ خيل القَوافي تكردس </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَني أُعاني عِبءٍ ما قَد أُنيطَ بي <\|vsep\|> فَساعَدَني في حَمل ما يَتَقَرطَس </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتى شاهِداً عَدلاً بِمَدحي لِفَضلِكُم <\|vsep\|> أَما كُل مَرضِيِّ الشَهادَةِ كيس </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقامَ بِهِ عَنّي مَقام تُؤدد <\|vsep\|> خلوص وُداد لَم يُشبِه التَلبس </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهاكَ جَواباً نَقد حر يَزينه <\|vsep\|> خُلوص وُداد لَم يُشبِه التَلَبُّس </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعاني ِلَيهِ مَدح أَفضَل سَيد <\|vsep\|> لَهُ في صُنوفِ الحَمدِ وَالمَجدِ مَغرَس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصِدق ِخاءَ قَد وَرَثناهُ بَينَنا <\|vsep\|> قَديماً وَكل في التُوادد ريس </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا زالَ رَب الفَضلِ بِالعِزِّ رافِلا <\|vsep\|> مَديدَ الهَنا بِالسَعدِ بِاللّهِ يَحرُس </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لا تَـتَّخـِذ بِـالشَـيـبِ عُـذراً لِلَّذي", "تَـرجـو عَـلى طـولِ الحَياةِ وِصالَهُ", "إِنَّ اِعـتِـذارَكَ بِـالمـشَـيـبِ يَـجُـرُّهُ", "لِلصَّدِّ أَو يــدنــي إِلَيــكَ مَــلامَه", "إِذ أَنَّ ذلِكَ لا يَــزالُ مُــلازِمــاً", "أَو زادَ فَـالوَعـدُ اِرتَكَبتُ مُطالَه", "والعُذرُ أَحسَنَهُ الَّذي قَد زالَ عَن", "كَ وَقَــد حَــمِـدت وُقـوعَهُ وَمِـثـالُه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77172	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تَتَّخِذ بِالشَيبِ عُذراً لِلَّذي <\|vsep\|> تَرجو عَلى طولِ الحَياةِ وِصالَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ اِعتِذارَكَ بِالمشَيبِ يَجُرُّهُ <\|vsep\|> لِلصَّدِّ أَو يدني ِلَيكَ مَلامَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذ أَنَّ ذلِكَ لا يَزالُ مُلازِماً <\|vsep\|> أَو زادَ فَالوَعدُ اِرتَكَبتُ مُطالَه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مـن مَـسَّهـُ عـسـر وَقـد أَلف الغِـنـى", "دَهـراً فـقـل يـا رَحـمـتا لِلمُبتَلى", "فَـالعِـزُّ فـي ظِـل الغِـنـى مُـتـفيىءٌ", "وَالفَـقـرُ قَد يُزري بِأَشرافِ المَلا", "وَالصَـبـرُ مِـن مـثـر فَـأَعـسَـر مِحنَة", "أَيـنَ المَـعافى من مُكابَدَة البَلا", "لكِــنَّهــُ لَذَوي البَــصــائِر حِــليَــة", "يَــعــتــادُهـا فـطـن تَـأهـل لِلحـلا", "إِن التَـــصَـــبُّر لِلكِــرامِ سَــجــيــة", "وَيَــرونَهُ حِـصـن المُـروءَةِ وَالعُـلا", "وَالدَهـرُ لا يَـبـقـى عَلى حالٍ فَمن", "عُــســرٍ إِلى يُــسـرٍ وَمِـن يُـسـرٍ إِلى", "فَـكِـل الأُمـورِ إِلى مـدبِـر كَـونِها", "وَبِهِ اِستَعِن تَجِد المَغيثَ الموئِلا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77168	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> من مَسَّهُ عسر وَقد أَلف الغِنى <\|vsep\|> دَهراً فقل يا رَحمتا لِلمُبتَلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالعِزُّ في ظِل الغِنى مُتفيىءٌ <\|vsep\|> وَالفَقرُ قَد يُزري بِأَشرافِ المَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالصَبرُ مِن مثر فَأَعسَر مِحنَة <\|vsep\|> أَينَ المَعافى من مُكابَدَة البَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكِنَّهُ لَذَوي البَصائِر حِليَة <\|vsep\|> يَعتادُها فطن تَأهل لِلحلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن التَصَبُّر لِلكِرامِ سَجية <\|vsep\|> وَيَرونَهُ حِصن المُروءَةِ وَالعُلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالدَهرُ لا يَبقى عَلى حالٍ فَمن <\|vsep\|> عُسرٍ ِلى يُسرٍ وَمِن يُسرٍ ِلى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "وَمِـمَّنـ شادَ بِالاِنشادِ ذِكرا", "يَـخـلد فـي دَواويـن الرِجال", "وَيُـزري بِـالجُمانِ إِذا تَحَلَّت", "بِهِ لُبــاتُ رَبّــاتِ الحِــجــال", "إِذا ما دارَ في نادي كِرام", "يَـفـوقُ بِنَشرِهِ عُرفُ الغَواني" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/77164	عبد الجليل الطباطبائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1351	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_14\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> وَمِمَّن شادَ بِالاِنشادِ ذِكرا <\|vsep\|> يَخلد في دَواوين الرِجال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُزري بِالجُمانِ ِذا تَحَلَّت <\|vsep\|> بِهِ لُباتُ رَبّاتِ الحِجال </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.