Datasets:

Zaid
/

ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 136k rows

poem title stringlengths 3 49 ⌀	poem meter stringclasses 16 values	poem verses list	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringlengths 57 3.11k ⌀	poet url stringlengths 38 58 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description list	poem language type stringclasses 1 value	text stringlengths 78 553k
null	الكامل	[ "يـا حـسـنَ مـدرسـةٍ كَـبُستانٍ بَدَت", "مِــن كُــلِّ فــاكِهَــةٍ بِهـا زَوجـانِ", "بنيت عَلى اس الصَفا وَبِها صَفا", "نـبـع العُـلوم ومـورد الظـمـآنِ", "فـي بـابـهـا رقم المؤرخ وصفهُ", "مَـشـروعُ بطرس حبرنا البُستاني", "سُــؤلنــا تَــوفــيـقـهُ فـي عُـرسِهِ", "وَثِــمــارٌ تُــجــتــنــي مِـن غَـرسِهِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/70020	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> يا حسنَ مدرسةٍ كَبُستانٍ بَدَت <\|vsep\|> مِن كُلِّ فاكِهَةٍ بِها زَوجانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بنيت عَلى اس الصَفا وَبِها صَفا <\|vsep\|> نبع العُلوم ومورد الظمنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في بابها رقم المؤرخ وصفهُ <\|vsep\|> مَشروعُ بطرس حبرنا البُستاني </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "زُفـت لِشـهـمٍ سَـليـم القَـلب سَيدةً", "سُلطانة العَقل وَالادابِ وَالحَسَب", "لازالَ بالعزِّ وَالتَوفيق مُكتَنِفاً", "يَحيا سَليماً مِن الآفاتِ وَالعطبِ", "في حَفلَةِ العُرسِ قَد نادى مُؤرخهُ", "حُـسـنٌ تـكـلَّلَ بِـاليـاقوتِ وَالذَهبِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/70016	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> زُفت لِشهمٍ سَليم القَلب سَيدةً <\|vsep\|> سُلطانة العَقل وَالادابِ وَالحَسَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لازالَ بالعزِّ وَالتَوفيق مُكتَنِفاً <\|vsep\|> يَحيا سَليماً مِن الفاتِ وَالعطبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "لِلّهِ بــولس مِــن خــدّام هَــيــكــلِهِ", "مِـن جـرَّماءً إِلى الدامور أَحياها", "عَين الحَلالِ بِذا التاريخ شاهدةٌ", "تَجري فَلا زالَ بسم اللَه مَجراها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/70012	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> لِلّهِ بولس مِن خدّام هَيكلِهِ <\|vsep\|> مِن جرَّماءً ِلى الدامور أَحياها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـا حُـسـنَهـا بَـيـعـةً لِلّهِ قَـد رُفِعَت", "فـيـهـا المـقطعُ شَهمٌ يَحرسُ البَلَدا", "يَـعـقـوب فـي مَـجـدِهِ يَدعو بِساحتها", "إِنـي شَهـيـدٌ وَنـخلُ النَصر لي شَهدا", "فـاصـغـوا لِمَـن قـالَ حَـقـاً تَـأرّخها", "لا تَرهبوا مِن فَريقٍ يَقتل الجَسَدا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/70008	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> يا حُسنَها بَيعةً لِلّهِ قَد رُفِعَت <\|vsep\|> فيها المقطعُ شَهمٌ يَحرسُ البَلَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَعقوب في مَجدِهِ يَدعو بِساحتها <\|vsep\|> ِني شَهيدٌ وَنخلُ النَصر لي شَهدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـا حُـسنَها بَيعةً عودَ الحَياة حوت", "وَصـاحـبُ الرمح فيها يَمنعُ الضَررا", "قـامَـت بِـمَـسـعـى حَبيبٍ جاءَ مِن كَرَمٍ", "في عَهدِ غبطة من بالمسعدِ اِشتهَرا", "فـي عـام تَـأسـيـسـها نادى مُؤرخها", "سَـلامُ رَبـي لِقَـوم اللابـس الظَفرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/70004	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يا حُسنَها بَيعةً عودَ الحَياة حوت <\|vsep\|> وَصاحبُ الرمح فيها يَمنعُ الضَررا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قامَت بِمَسعى حَبيبٍ جاءَ مِن كَرَمٍ <\|vsep\|> في عَهدِ غبطة من بالمسعدِ اِشتهَرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "بِــمَــقــام سـيـدة النَـجـاةِ مَـآثـرٌ", "لِجَـمـاعَـةٍ بِـبنائِهِ السامي اِعتنَتَ", "أُمّوا بِهِ البكرَ البتولَ فَتغتنوا", "سَـقـيـاً لِنَـفـسٍ مِـنـهُ أَرخـتُ اغتنت" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/70000	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> بِمَقام سيدة النَجاةِ مَثرٌ <\|vsep\|> لِجَماعَةٍ بِبنائِهِ السامي اِعتنَتَ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "عَـلى عَـبـدِ الحَـميدِ بكلِّ عيدٍ", "سَوابغُ أَنعمِ المَولى اللَطيفِ", "فَجاءَ النظمُ بِالتاريخ جَزلاً", "يُـبَـشِـرُنـا بِـمـولدهِ الشَـريـفِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69996	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> عَلى عَبدِ الحَميدِ بكلِّ عيدٍ <\|vsep\|> سَوابغُ أَنعمِ المَولى اللَطيفِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يَــعــتــزُّ مِــن عـزَّتِ العـليـا بِـمـرقـاهُ", "وَيَــحــرزُ المَــجــدَ مِــن مَـولاهُ أَعـلاهُ", "وَمَــن تَــولّى زِمـامَ الحُـكـم مُـعـتـصِـمـاً", "بِـالحَـقِّ تَـرضـبـهِ فـي الداريـن عـقباهُ", "عِـــنـــدَ المُـــلوكِ لَهُ شَـــأنٌ وَمــنــزلةٌ", "وَفــي الرَعـايـا لَهُ الاذعـانُ وَالجـاهُ", "إِن قُـلتَ مَـن ذا فَهَـل نَـلقـاهُ فـي حُكمٍ", "فَــقُــلتُ فــي حَــســنِ الأَخــلاقِ نَـلقـاهُ", "هَــذا الَّذي اخـتـبـر الغـازي درايـتـهُ", "بــالحــكـمِ حَـتّـى عَـلى الشَهـبـاءِ وَلّاهُ", "عَـريـقُ فَـضـلٍ شَـريـف النَـفـس مُـنـتَـسِـباً", "إِلى المَـــوالي وَدار العـــز مــربــاهُ", "وَيَــخــفــضُ عِــنــدَ بــغــيــتــهِ جَــنـاحـاً", "وَلا يَـــبـــغـــي سِـــوى رحــضِ الجُــنــاحِ", "قَــويــم نَهـجٍ عَـفـيـف الطَـرفِ مِـن صـغـرٍ", "مــا مـالَ عَـن جـدةِ التَـقـوى بِـمَـسـراهُ", "يَـبـنـي عَـلي الحَـق أَحـكـامـاً يـؤيـدها", "شَـــرعٌ وَعُـــرفٌ فَــلا يَــنــدكُّ مَــبــنــاهُ", "مــا مَــن سِــواهُ نَــرى فـي كُـلِ حـادِثَـةٍ", "لِلنَــصــرِ وَاليــســرِ يُــمـنـاهُ وَيُـسـراهُ", "حَــليـفُ سُهـدٍ عَـلى إِسـعـادِ مَـن وَهـنـوا", "وَلَيــسَ نَــغـفـو عَـن الأَعـيـان عَـيـنـاهُ", "يَـرعـى بِـعَـين الرِضى مَن أَحسنوا عَملاً", "وَمَــن تَــشــكّــى بِـعَـيـن الحـلم يَـرعـاهُ", "فــي نَـصـرةِ الحَـقّ لا يَـلوي عَـلى أَحـدٍ", "وَلَيــسَ تَــغـنـي عَـن الجـانـي عَـطـايـاهُ", "وَلا يـــراعـــي سِـــوى رُضـــوان خــالقِهِ", "وَصـــاحـــب العَــرش مَــولانــا وَمَــولاهُ", "عَــبــد الحَـمـيـد الَّذي ضـآت مَـنـاقـبـهُ", "فـي الخـافـقـيـن وَنـجـم الصُـبـحِ حَـبّاهُ", "لَم يــخــلُ مِــن رفــدِهِ فَــردٌ وَلا بَــلَدٌ", "وَلا نَــســيــمٌ خَــلا مِــن نَــفــح رَيّــاهُ", "أَحيا المَدارس في العَصر الجَديد وَقَد", "كــانَــت دَوارسَ فــي الشَهــبــاءِ لَولاهُ", "اقــــامَ بِــــســــعـــيـــهِ للحِـــيِ دَيـــراً", "بِهِ تَـــحـــيــا النُــفــوسُ عَــلى سَــمــاحِ", "فَــامــرعــت مِــن نَــدى كَــفـيـهِ أَنـديـةٌ", "لِطــالب العــلم فـيـهـا خَـيـرُ مَـجـنـاهُ", "كَــذا المَــعـارف فـي أَيـامِهِ اِنـتَـشَـرَت", "وَافــتـرَّ مـبـسـمـهـا مِـن فَـيـضِ نـعـمـاهُ", "فَـــكُـــلُّ قَـــطـــر لَهُ مِــن غَــيــثِهِ وَشــلٌ", "وَقــطــرنــا غَــيــثــهُ الهَــتــانُ أَرواهُ", "لِذاكَ أَضــحــت ثِــمــار العـلم نـاضـجـة", "مِــن كُــلِ غَــرسٍ نِــمــى فـي ظـلِّ عَـليـاهُ", "وَاللسـنُ جَـمـعـاءُ تَـدعـو بِـالبَـقاءِ لَهُ", "فــي عَـرش مـلكٍ عـلي الجـوزاءِ أَسـمـاهُ", "لا زالَ بِـالنَـصـر مَـحـفـوفـاً وَمـكتنِفاً", "فــي كُــلِ عَــصــرٍ وَعَــيــنُ اللَهِ تَـرعـاهُ", "وَالسَــعــدُ يَــخــدمــهُ وَالفَـوزُ يـقـدمـهُ", "وَالأُســدُ تَــعــنــو لَهُ ارّخِ وَتَــخــشــاهُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69992	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> يَعتزُّ مِن عزَّتِ العليا بِمرقاهُ <\|vsep\|> وَيَحرزُ المَجدَ مِن مَولاهُ أَعلاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن تَولّى زِمامَ الحُكم مُعتصِماً <\|vsep\|> بِالحَقِّ تَرضبهِ في الدارين عقباهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِندَ المُلوكِ لَهُ شَأنٌ وَمنزلةٌ <\|vsep\|> وَفي الرَعايا لَهُ الاذعانُ وَالجاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن قُلتَ مَن ذا فَهَل نَلقاهُ في حُكمٍ <\|vsep\|> فَقُلتُ في حَسنِ الأَخلاقِ نَلقاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا الَّذي اختبر الغازي درايتهُ <\|vsep\|> بالحكمِ حَتّى عَلى الشَهباءِ وَلّاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَريقُ فَضلٍ شَريف النَفس مُنتَسِباً <\|vsep\|> ِلى المَوالي وَدار العز مرباهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَخفضُ عِندَ بغيتهِ جَناحاً <\|vsep\|> وَلا يَبغي سِوى رحضِ الجُناحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَويم نَهجٍ عَفيف الطَرفِ مِن صغرٍ <\|vsep\|> ما مالَ عَن جدةِ التَقوى بِمَسراهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبني عَلي الحَق أَحكاماً يؤيدها <\|vsep\|> شَرعٌ وَعُرفٌ فَلا يَندكُّ مَبناهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما مَن سِواهُ نَرى في كُلِ حادِثَةٍ <\|vsep\|> لِلنَصرِ وَاليسرِ يُمناهُ وَيُسراهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَليفُ سُهدٍ عَلى ِسعادِ مَن وَهنوا <\|vsep\|> وَلَيسَ نَغفو عَن الأَعيان عَيناهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرعى بِعَين الرِضى مَن أَحسنوا عَملاً <\|vsep\|> وَمَن تَشكّى بِعَين الحلم يَرعاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في نَصرةِ الحَقّ لا يَلوي عَلى أَحدٍ <\|vsep\|> وَلَيسَ تَغني عَن الجاني عَطاياهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا يراعي سِوى رُضوان خالقِهِ <\|vsep\|> وَصاحب العَرش مَولانا وَمَولاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَبد الحَميد الَّذي ضت مَناقبهُ <\|vsep\|> في الخافقين وَنجم الصُبحِ حَبّاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يخلُ مِن رفدِهِ فَردٌ وَلا بَلَدٌ <\|vsep\|> وَلا نَسيمٌ خَلا مِن نَفح رَيّاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحيا المَدارس في العَصر الجَديد وَقَد <\|vsep\|> كانَت دَوارسَ في الشَهباءِ لَولاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اقامَ بِسعيهِ للحِيِ دَيراً <\|vsep\|> بِهِ تَحيا النُفوسُ عَلى سَماحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَامرعت مِن نَدى كَفيهِ أَنديةٌ <\|vsep\|> لِطالب العلم فيها خَيرُ مَجناهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذا المَعارف في أَيامِهِ اِنتَشَرَت <\|vsep\|> وَافترَّ مبسمها مِن فَيضِ نعماهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُلُّ قَطر لَهُ مِن غَيثِهِ وَشلٌ <\|vsep\|> وَقطرنا غَيثهُ الهَتانُ أَرواهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِذاكَ أَضحت ثِمار العلم ناضجة <\|vsep\|> مِن كُلِ غَرسٍ نِمى في ظلِّ عَلياهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللسنُ جَمعاءُ تَدعو بِالبَقاءِ لَهُ <\|vsep\|> في عَرش ملكٍ علي الجوزاءِ أَسماهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زالَ بِالنَصر مَحفوفاً وَمكتنِفاً <\|vsep\|> في كُلِ عَصرٍ وَعَينُ اللَهِ تَرعاهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "رَئيــس طــائفـة المـارون فـي حـلبٍ", "جــمُّ الفَــضـائل ذو حـلمٍ وَتَـمـكـيـنِ", "أَخـلاقـهُ حـسـنـت وَالنَـفس مِنهُ حلت", "وَلَم يَـزَل بِـالوَفـا وَالودّ يـوليني", "وَهـــبـــانـــيـــة فــي الشَــرق ضــآت", "كَــشــمــسٍ فــي السَـمـاءِ بِـلا بـراحِ", "قَد يَلفظُ الدرّان بِالنَثر فاهَ وَان", "يَـفـه بـشـعـرٍ فـعـن سـحبان يَرويني", "أَرى مــحـبـتـهُ فـي القَـلبِ ثـابـتـةً", "كَـأَنَّ مَـبـدأَهـا مِـن يَـوم تَـكـويـنـي", "لا لا أَقـابـل أَبـيـاتـاً لَهُ سُـلفت", "هَيهات قَد حازَ سَبقاً في المَيادينِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69988	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> رَئيس طائفة المارون في حلبٍ <\|vsep\|> جمُّ الفَضائل ذو حلمٍ وَتَمكينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخلاقهُ حسنت وَالنَفس مِنهُ حلت <\|vsep\|> وَلَم يَزَل بِالوَفا وَالودّ يوليني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهبانية في الشَرق ضت <\|vsep\|> كَشمسٍ في السَماءِ بِلا براحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد يَلفظُ الدرّان بِالنَثر فاهَ وَان <\|vsep\|> يَفه بشعرٍ فعن سحبان يَرويني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى محبتهُ في القَلبِ ثابتةً <\|vsep\|> كَأَنَّ مَبدأَها مِن يَوم تَكويني </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "فـي صَـدر إِسـمـاعيل كنزٌ معارفٍ", "أَهـلٌ لانَ يَـمـتـاز بِـالنـيـشـانِ", "فَـغَـدا بِانعام الخديوي رافِلاً", "بِـمَـطـارف التَـوفـيـق وَالرُضوان", "أَعلى منار الحَق بِالثَغر الَّذي", "تَـعـلو مَـحـاكـمـهُ عَلى الاقرانِ", "لا زلتَ يا مَولاي مَغمورالرِضا", "وَمــؤيــداً بِـمَـعـونـةِ الرَحـمـانِ", "فـاقـبل تَهانئَ مَن أَتاكَ مُؤرّخاً", "ذاكَ الوِسـام بـصـدرك المُـزدانِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69984	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> في صَدر ِسماعيل كنزٌ معارفٍ <\|vsep\|> أَهلٌ لانَ يَمتاز بِالنيشانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَغَدا بِانعام الخديوي رافِلاً <\|vsep\|> بِمَطارف التَوفيق وَالرُضوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعلى منار الحَق بِالثَغر الَّذي <\|vsep\|> تَعلو مَحاكمهُ عَلى الاقرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زلتَ يا مَولاي مَغمورالرِضا <\|vsep\|> وَمؤيداً بِمَعونةِ الرَحمانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "قـــدمـــوا للبــكــر مــريــم", "قــدّمــوا الحُــبّ الثَــمــيــن", "وَامـدحـوا الحـبـر المُـفـدّى", "بـــولس الراعـــي الأَمــيــن", "يــا لَفــيــفــاً مُــتـسـنـيـرا", "اســمــعــوا صَــوتــاً جَهـيـرا", "إن مَــــن كـــانَ صَـــغـــيـــراً", "نَــحــوهُ تــبــدي الحَــنــيــن", "إِنَّهـــا الأُمُّ الأَمـــيـــنـــة", "عِــنــدَهــا كــنـز المَـعـونـه", "قــريـة المـلجـا المـصـونـه", "بــــرج داود الحَــــصــــيــــن", "مَــن دَنــا مِــنــهــا يُــصــانُ", "مَـــن نَـــأى عَــنــهــا يُهــانُ", "فَهِــــيَ للجـــانـــي جِـــنـــانُ", "أَنــبــتــت مــحـيـي الدفـيـن", "سَـــوســـنٌ بَـــيـــنَ القِــتــادِ", "عـــرفـــهـــا فـــي كُــلِّ نــادِ", "إِذا عُدَّت كرام القَوم يَوماً", "يُـعـدُّ القـس جـرجس بافتتاحِ", "ذكــــرُهـــا يَـــحـــلو لِشـــادِ", "فَــانــشــدوهــا هــانــفــيــن", "جــفــنــةٌ ضــمــن الصَــحــارى", "قَـــدمـــت خـــمـــر العَــذراى", "سُــكــرهــا صَــحــو السَـكـارى", "شُــكــرهــا خُــبــز البَــنـيـن", "إِبـــنـــةَ الأَب السَـــمـــاوي", "أم كــــلمــــتِهِ المُـــســـاوي", "يـــــا عَـــــروس الرُوح داوي", "روحَـــنـــا فـــي كُـــلِّ حــيــن", "صـــانَهـــا المَـــولى بـــريَّه", "مَـــنـــظَــراً بَــيــنَ البــريَّه", "فــاتــحــفــوهــا بِــالتَـحـيَّه", "وَافــرَحــوا يــا عــابــديــن", "يـــا لَهـــا امّـــاً بـــتــولا", "حُــســنَهـا يَـسـبـي العُـقـولا", "قَــد كَــسَــت جــسـمـي نـحـولا", "بِهـــجَـــةَ القَــلب الحَــزيــن", "وَصـــفـــهـــا بَـــحــرٌ عُــبــابُ", "كَـــيـــفَ يَـــحـــويــهِ نــقــابُ", "ابٌ فـي قَهـرِهِ الشَيطان لَيثٌ", "وَغَـيـثٌ بِـالمَـكارم وَالسَماحِ", "غـــاصـــهُ قُـــومٌ فَـــغــابــوا", "بِهَــــواهــــا هــــائِمــــيــــن", "اســمــعــيــنــا يــا نَــقــيَّه", "وَادفــــعــــي شَـــرَّ البَـــليَّه", "إِنــــــكِ حَــــــقـــــاً بَهـــــيَّه", "لَيـــسَ فـــيــكِ مــا يَــشــيــن", "وَاحــفــظــي حــبــراً أَتـانـا", "بَـــعـــدَكِ فـــيـــهِ رَجـــانـــا", "وَفــــدهُ نـــروي ظَـــمـــانـــا", "ريَّ أَمــــواهِ المَــــعــــيــــن", "قَــد كَــســا لُبــنــان فَـخـراً", "وَسَـــمـــا الاعـــصـــارَ طــرّا", "يــــا لَهُ دَهــــراً مــــســــرّا", "فـــي وَجـــوه المــســعــديــن", "رَبّــــــش صــــــنــــــهُ للدَوامِ", "تــــاجَ هــــامـــات الكِـــرامِ", "بِـــــحِـــــمــــى امِّ السَــــلامِ", "مــريــم الحــصــن المَــتـيـن" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69980	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_6\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> قدموا للبكر مريم <\|vsep\|> قدّموا الحُبّ الثَمين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَامدحوا الحبر المُفدّى <\|vsep\|> بولس الراعي الأَمين </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَفيفاً مُتسنيرا <\|vsep\|> اسمعوا صَوتاً جَهيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن مَن كانَ صَغيراً <\|vsep\|> نَحوهُ تبدي الحَنين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّها الأُمُّ الأَمينة <\|vsep\|> عِندَها كنز المَعونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قرية الملجا المصونه <\|vsep\|> برج داود الحَصين </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن دَنا مِنها يُصانُ <\|vsep\|> مَن نَأى عَنها يُهانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهِيَ للجاني جِنانُ <\|vsep\|> أَنبتت محيي الدفين </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَوسنٌ بَينَ القِتادِ <\|vsep\|> عرفها في كُلِّ نادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا عُدَّت كرام القَوم يَوماً <\|vsep\|> يُعدُّ القس جرجس بافتتاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذكرُها يَحلو لِشادِ <\|vsep\|> فَانشدوها هانفين </\|bsep\|> <\|bsep\|> جفنةٌ ضمن الصَحارى <\|vsep\|> قَدمت خمر العَذراى </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُكرها صَحو السَكارى <\|vsep\|> شُكرها خُبز البَنين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِبنةَ الأَب السَماوي <\|vsep\|> أم كلمتِهِ المُساوي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عَروس الرُوح داوي <\|vsep\|> روحَنا في كُلِّ حين </\|bsep\|> <\|bsep\|> صانَها المَولى بريَّه <\|vsep\|> مَنظَراً بَينَ البريَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاتحفوها بِالتَحيَّه <\|vsep\|> وَافرَحوا يا عابدين </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَها امّاً بتولا <\|vsep\|> حُسنَها يَسبي العُقولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كَسَت جسمي نحولا <\|vsep\|> بِهجَةَ القَلب الحَزين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصفها بَحرٌ عُبابُ <\|vsep\|> كَيفَ يَحويهِ نقابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ابٌ في قَهرِهِ الشَيطان لَيثٌ <\|vsep\|> وَغَيثٌ بِالمَكارم وَالسَماحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غاصهُ قُومٌ فَغابوا <\|vsep\|> بِهَواها هائِمين </\|bsep\|> <\|bsep\|> اسمعينا يا نَقيَّه <\|vsep\|> وَادفعي شَرَّ البَليَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنكِ حَقاً بَهيَّه <\|vsep\|> لَيسَ فيكِ ما يَشين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاحفظي حبراً أَتانا <\|vsep\|> بَعدَكِ فيهِ رَجانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفدهُ نروي ظَمانا <\|vsep\|> ريَّ أَمواهِ المَعين </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كَسا لُبنان فَخراً <\|vsep\|> وَسَما الاعصارَ طرّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَهُ دَهراً مسرّا <\|vsep\|> في وَجوه المسعدين </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَبّش صنهُ للدَوامِ <\|vsep\|> تاجَ هامات الكِرامِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "مـا طـالعٌ بـانَ فـي لُبـنـانَ مِـن بـانِ", "وَمــا رَشــيــقٌ سَـبـانـي قـدُّهُ البـانـي", "وَمــا رَشــيــدٌ هَـدانـي رشـدهُ الدانـي", "إِلى رِيــاضٍ زَهَــت فــي أَرض كِــنــعــانِ", "مِـن كُـلِّ نـوع بـشـهـا الاطيارُ زَوجانِ", "غَنّى الهزارُ عَلى الأَغصانِ في السحرِ", "مــغــرّداً بِــصــفــات الخـازنـي الدررِ", "هاجت وَراقى الحمى وَاستيقظَ القُمُري", "وَالبـازُ مِـن نـغـمةِ الشَحرورِ في سهرِ", "لاهٍ عَــن الصَــيــد مَــشـغـولٌ بِـغُـزلانِ", "خَـزّانـة المَـجـد في الأَحجاءِ مِن قِدَمِ", "تَـجـودُ بِـالمـالِ وَالأَجـسـامِ وَالنـسـمِ", "فَـذاكَ اشـتـهـى فـي سـبـي بـابل عودةً", "لا وُرشــليـمَ القُـدسِ تِـلكَ المَـديـنـةِ", "وَفـضـلُهـا الجـمُّ بَـيـنَ العربِ وَالعَجَمِ", "قَــد صــارَ أَشـهـر مِـن نـارٍ عَـلى عـلمِ", "فــي حُـكـمِهـا تَـقـتـدي أَقـيـالُ غـسّـانِ", "رَشـيـدهـا فـاقَ في الآفاق مَن سَلَفوا", "رُشـداً وَعُـرفـاً تَـسامى فَوقَ ما عَرَفوا", "هَــذا الَّذي قَــلبــنــا فــي حـبِهِ كـلف", "فـي مـرتـقـاهُ لَنـا الاعـزازُ وَالشرفُ", "مِـن قَـبـلِ لُبـنـان بَـل مِـن آل عُـثمانِ", "يـا كـسروانُ أَبشري بَدر القَضا وَمَضا", "حَــقــاً وَكُــلٌّ إِلى اسـتـقـبـالِهِ نَهَـضـا", "فـادعـي بِـنَـصـرٍ لِمَـن وَلّاهُ خَـيـر قَضا", "ثُـمَّ اِهـتـفـي قَد أَصابَت سَهمهُ الغرضا", "وَقــلِدَ القَــوس بــاريــهــا بــبـرهـانِ", "ذا نـخـبـةُ العَـصرِ لا بَل مِن نَوابغِهِ", "فــيــهِ اِقـتـدارٌ عَـلى تَـقـويـم زائِغِه", "وَاللَهُ أَغــنــاهُ مِــن أَسـنـى سَـوابـغِه", "حَـتّـى غَـدى يَـرتـوي مِـن فَـيـض سـائِغـه", "وَهـذا اشـتـهـر فـي نَـفي دُيناهُ اوبةً", "لاورشــليــم المَــجــد اعــظــم شَهــوةِ", "مَـن كـانَ ظَـمـآن مـن فـاصٍ وَمِـن دانـي", "تــلكَ الولايــة قَـد قـامَـت تُـنـاديـهِ", "مِــن أَوج مَــجــدٍ وَحــلَّت ضـمـنَ نـاديـهِ", "أَبـدى الآبـاءَ فَـشـامَـت مِـن بَـواديـهِ", "بــرق الكِــفــايــة عَــن خـلٍّ تـهـاديـهِ", "فَــقــلدتــهُ حُــســامـاً يـردعُ الجـانـي", "صِـفـاتـهُ الغـرّ بُـسـتـانَ القَـريض تُرى", "هَـيـهـات هَـيـهـاتِ مَن يَستكمل الثَمَرا", "إِنـي اِقـتَفطتُ لِضَعفي بعض ما اشتهرا", "مُــغــادِراً مـا يَـراهُ افـصـح الشـعـرا", "مـــن نـــظــم درٍّ وَيــاقــوتٍ وَمُــرجــان", "طـابَ النَـسـيـمُ لَدى تَـقـريـظـهِ العطرِ", "وَالأَرضُ قَـد أَمـرعـت مِـن حُسنِهِ النضر", "أَغــنـى نَـداهُ عَـن الأَنـداء وَالمَـطـرِ", "وَالوَجـهُ أَغـنـى عَـن الازهار وَالزُهُرِ", "فَــعــادَ أَيـلول يَـحـكـي شَهـر نـيـسـان", "وَكَــم مِــن مــهــمٍّ مــعــجـزٍ حـلَّ عـقـدهُ", "وَسَــوسَّنــةٍ فــازَت بِــتَــبــريـر تـهـمـةِ", "مَـولايَ عُـذراً فَـلَم أَقـضِ الَّذي وَجـبـا", "مِـن حَـقّ مَـدحٍ لِمَـن فـي حُـكـمِهِ نَـجـبـا", "انـتَ الرَشـيـد وَفـي مَـعـناكَ قَد كَتَبا", "وَإِلى الولاة سُـطـوراً خـلتـهـا ذَهَـبا", "للدَهــر مَــخــزونــةً فـي قَـلب لُبـنـانِ", "عــاهــدت جـزيـن عَهـداً لَيـسَ تـفـسـخـهُ", "وَلا اللَيـالي وَلا الأَيـام تـنـسـخـهُ", "لَكــنــمــا الدَهــرُ لَمّــا مــرَّ بـرزخـهُ", "مِــن بَــعــدِ شَهـريـن فـي عـامٍ نُـؤرخـهُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69972	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> ما طالعٌ بانَ في لُبنانَ مِن بانِ <\|vsep\|> وَما رَشيقٌ سَباني قدُّهُ الباني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما رَشيدٌ هَداني رشدهُ الداني <\|vsep\|> ِلى رِياضٍ زَهَت في أَرض كِنعانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ نوع بشها الاطيارُ زَوجانِ <\|vsep\|> غَنّى الهزارُ عَلى الأَغصانِ في السحرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مغرّداً بِصفات الخازني الدررِ <\|vsep\|> هاجت وَراقى الحمى وَاستيقظَ القُمُري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالبازُ مِن نغمةِ الشَحرورِ في سهرِ <\|vsep\|> لاهٍ عَن الصَيد مَشغولٌ بِغُزلانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَزّانة المَجد في الأَحجاءِ مِن قِدَمِ <\|vsep\|> تَجودُ بِالمالِ وَالأَجسامِ وَالنسمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذاكَ اشتهى في سبي بابل عودةً <\|vsep\|> لا وُرشليمَ القُدسِ تِلكَ المَدينةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفضلُها الجمُّ بَينَ العربِ وَالعَجَمِ <\|vsep\|> قَد صارَ أَشهر مِن نارٍ عَلى علمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في حُكمِها تَقتدي أَقيالُ غسّانِ <\|vsep\|> رَشيدها فاقَ في الفاق مَن سَلَفوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُشداً وَعُرفاً تَسامى فَوقَ ما عَرَفوا <\|vsep\|> هَذا الَّذي قَلبنا في حبِهِ كلف </\|bsep\|> <\|bsep\|> في مرتقاهُ لَنا الاعزازُ وَالشرفُ <\|vsep\|> مِن قَبلِ لُبنان بَل مِن ل عُثمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا كسروانُ أَبشري بَدر القَضا وَمَضا <\|vsep\|> حَقاً وَكُلٌّ ِلى استقبالِهِ نَهَضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فادعي بِنَصرٍ لِمَن وَلّاهُ خَير قَضا <\|vsep\|> ثُمَّ اِهتفي قَد أَصابَت سَهمهُ الغرضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقلِدَ القَوس باريها ببرهانِ <\|vsep\|> ذا نخبةُ العَصرِ لا بَل مِن نَوابغِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيهِ اِقتدارٌ عَلى تَقويم زائِغِه <\|vsep\|> وَاللَهُ أَغناهُ مِن أَسنى سَوابغِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى غَدى يَرتوي مِن فَيض سائِغه <\|vsep\|> وَهذا اشتهر في نَفي دُيناهُ اوبةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاورشليم المَجد اعظم شَهوةِ <\|vsep\|> مَن كانَ ظَمن من فاصٍ وَمِن داني </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلكَ الولاية قَد قامَت تُناديهِ <\|vsep\|> مِن أَوج مَجدٍ وَحلَّت ضمنَ ناديهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبدى الباءَ فَشامَت مِن بَواديهِ <\|vsep\|> برق الكِفاية عَن خلٍّ تهاديهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقلدتهُ حُساماً يردعُ الجاني <\|vsep\|> صِفاتهُ الغرّ بُستانَ القَريض تُرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَيهات هَيهاتِ مَن يَستكمل الثَمَرا <\|vsep\|> ِني اِقتَفطتُ لِضَعفي بعض ما اشتهرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُغادِراً ما يَراهُ افصح الشعرا <\|vsep\|> من نظم درٍّ وَياقوتٍ وَمُرجان </\|bsep\|> <\|bsep\|> طابَ النَسيمُ لَدى تَقريظهِ العطرِ <\|vsep\|> وَالأَرضُ قَد أَمرعت مِن حُسنِهِ النضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغنى نَداهُ عَن الأَنداء وَالمَطرِ <\|vsep\|> وَالوَجهُ أَغنى عَن الازهار وَالزُهُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعادَ أَيلول يَحكي شَهر نيسان <\|vsep\|> وَكَم مِن مهمٍّ معجزٍ حلَّ عقدهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَوسَّنةٍ فازَت بِتَبرير تهمةِ <\|vsep\|> مَولايَ عُذراً فَلَم أَقضِ الَّذي وَجبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن حَقّ مَدحٍ لِمَن في حُكمِهِ نَجبا <\|vsep\|> انتَ الرَشيد وَفي مَعناكَ قَد كَتَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِلى الولاة سُطوراً خلتها ذَهَبا <\|vsep\|> للدَهر مَخزونةً في قَلب لُبنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاهدت جزين عَهداً لَيسَ تفسخهُ <\|vsep\|> وَلا اللَيالي وَلا الأَيام تنسخهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "تــنــبُّهـُ الدَهـر للاحـسـان الزَمَـنـي", "بِـالحَـمـد وَالشُـكر عَمّا جادَ مِن مننِ", "مـا احـسـنَ الحـمـدَ وَالآلاءُ تـقدمهُ", "مـا أَعـذبَ السهد بَعدَ الهَجرِ للوسنِ", "لا يَعذل الجفنُ ان ودَّ الكَرى زَمَناً", "مـا دامَ لَيـلٌ وَعَـيـنُ الدَهر في سكنِ", "لكـنـمـا المـقـلةُ المُـلقاةُ في سنةٍ", "وَالصُـبـح زاهٍ كَـأنَّ الضـوءَ لَم يَـبـنِ", "مـا راقَ للعـينِ في الآفاقِ مِن بَهجٍ", "إِلّا الضِـيـاءُ وَعَـيـنُ المنظرِ الحسنِ", "وَمَــوقــعُ البــشـر فـي قَـلبُ تـرقّـبـهُ", "كَـمـوقـعِ المـاءِ للظـمـأنِ في القَننِ", "اليَـومُ فُـزنـا بِـمـا بـتـنـا نُـؤمـلهُ", "مِـن سـالفِ الدَهـرِ نَـرجـوهُ وَلَم يَـكنِ", "وَقُــلِّدَ اليَـومَ قَـوسَ العـزِّ عَـن ثِـقَـةٍ", "مـن قَـد بَـراهـا وَتـمَّ السـرُّ بِالعلنِ", "انــوحُ مَــنــاحَ الثــاكِــلاتِ لِفـقـدِهِ", "فَـتَـبكي النواحي مِن نَواحي وَحَسرَتي", "وَالسـهـمُ للشـهـمِ سـهـمٌ مِـن نَـواجمِهِ", "صَـون النُـفـوس لَدى الآفـاتِ وَالفتنِ", "فَـيـوسـف الحـسـن مَـع حـسـنى مَناقبِهِ", "مـا وُلّيَ الحـكـمَ فـي مَـصـرٍ بِلا محنِ", "لَكــنَّ يـوسـفـنـا قَـد قـامَ مُـرتـقـبـاً", "أَسمى المَراقي وَحازَ الفَخرَ بِالفطنِ", "مـــا شـــانــهُ قَــطُّ مِــن لَومٍ المَّ بِهِ", "بَـل زانَهُ الفَـضـلُ مـغذوّاً مَعَ اللَبنِ", "وَلّاهُ مَــولاهُ كَــنــزاً كَــي يــوزّعــهُ", "عَـلى بـنـيـهِ لِقـوتِ النَـفـسِ وَالبَـدَنِ", "يا سائل الرفد قُم بِالحال مُبتَكِراً", "وَاحـلل بِـنـادي نَـديّ الكَـفِّ وَائتـمنِ", "فـي هـرهـريـا فُـتـوح الخَـيـر منبعهُ", "ســيّــانِ فـيـهِ غَـريـبُ وَابـن ذي وَطـنِ", "ذا مَنبع العلم وَالتَقوى فَما فتئَت", "وَرّادُهُ مِــن رُبــى لُبــنــان وَالمــدنِ", "مَـن كـانَ يَـسـعى لَدى فَرعون مُلتَمِساً", "مِن فَضلِهِ الغَوث عِندَ الضيقِ وَالشجن", "فَـــلم يَـــكُــن امــرهُ إِلّا بِــواحــدةٍ", "أَمـضـوا إِلى يـوسـف الخَرانِ مؤتمني", "لتـبـكِ اليَـتـامـى ثـمَّ تَهمي عُيونهم", "لِمـنـعـى ابـيـهـم يا لعظم المصيبةِ", "وَاليَـومَ تَهـدى عـفـاةُ الناسِ قاطِبَةً", "لكــنــزِ يـوسـف نـادي حـاتـم الزَمَـنِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69968	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> تنبُّهُ الدَهر للاحسان الزَمَني <\|vsep\|> بِالحَمد وَالشُكر عَمّا جادَ مِن مننِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما احسنَ الحمدَ وَاللاءُ تقدمهُ <\|vsep\|> ما أَعذبَ السهد بَعدَ الهَجرِ للوسنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَعذل الجفنُ ان ودَّ الكَرى زَمَناً <\|vsep\|> ما دامَ لَيلٌ وَعَينُ الدَهر في سكنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنما المقلةُ المُلقاةُ في سنةٍ <\|vsep\|> وَالصُبح زاهٍ كَأنَّ الضوءَ لَم يَبنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما راقَ للعينِ في الفاقِ مِن بَهجٍ <\|vsep\|> ِلّا الضِياءُ وَعَينُ المنظرِ الحسنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَوقعُ البشر في قَلبُ ترقّبهُ <\|vsep\|> كَموقعِ الماءِ للظمأنِ في القَننِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اليَومُ فُزنا بِما بتنا نُؤملهُ <\|vsep\|> مِن سالفِ الدَهرِ نَرجوهُ وَلَم يَكنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُلِّدَ اليَومَ قَوسَ العزِّ عَن ثِقَةٍ <\|vsep\|> من قَد بَراها وَتمَّ السرُّ بِالعلنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> انوحُ مَناحَ الثاكِلاتِ لِفقدِهِ <\|vsep\|> فَتَبكي النواحي مِن نَواحي وَحَسرَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالسهمُ للشهمِ سهمٌ مِن نَواجمِهِ <\|vsep\|> صَون النُفوس لَدى الفاتِ وَالفتنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيوسف الحسن مَع حسنى مَناقبِهِ <\|vsep\|> ما وُلّيَ الحكمَ في مَصرٍ بِلا محنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكنَّ يوسفنا قَد قامَ مُرتقباً <\|vsep\|> أَسمى المَراقي وَحازَ الفَخرَ بِالفطنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما شانهُ قَطُّ مِن لَومٍ المَّ بِهِ <\|vsep\|> بَل زانَهُ الفَضلُ مغذوّاً مَعَ اللَبنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلّاهُ مَولاهُ كَنزاً كَي يوزّعهُ <\|vsep\|> عَلى بنيهِ لِقوتِ النَفسِ وَالبَدَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سائل الرفد قُم بِالحال مُبتَكِراً <\|vsep\|> وَاحلل بِنادي نَديّ الكَفِّ وَائتمنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في هرهريا فُتوح الخَير منبعهُ <\|vsep\|> سيّانِ فيهِ غَريبُ وَابن ذي وَطنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا مَنبع العلم وَالتَقوى فَما فتئَت <\|vsep\|> وَرّادُهُ مِن رُبى لُبنان وَالمدنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن كانَ يَسعى لَدى فَرعون مُلتَمِساً <\|vsep\|> مِن فَضلِهِ الغَوث عِندَ الضيقِ وَالشجن </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلم يَكُن امرهُ ِلّا بِواحدةٍ <\|vsep\|> أَمضوا ِلى يوسف الخَرانِ مؤتمني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لتبكِ اليَتامى ثمَّ تَهمي عُيونهم <\|vsep\|> لِمنعى ابيهم يا لعظم المصيبةِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أَتــى راعـي الخِـراف فـهـنـئوهـا", "وَمــن يَـبـغِ السَـلامـة يـحـتـرمـهُ", "فـاضـحـت بَـيـعـة السـريـان تَزهو", "بــافــرام الفَــتــى رَبــي ادمــهُ", "إِلى الرَحـمـان يَـعـزى فَهُـوَ حـبرٌ", "تـــقـــيٌّ عـــالمٌ صـــاحِ التــزمــهُ", "رُضــاهُ خَــبــر كــنــزٍ تَــبـتـغـيـهِ", "فَـــيـــمــمــهُ وَارّخ تَــغــتــنــمــهُ", "وَتسرى لترييش السهام لِرَمي مَن", "تَـراهُ عَـزيزاً عِندَ أَهلَ العَشيرَةِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69964	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أَتى راعي الخِراف فهنئوها <\|vsep\|> وَمن يَبغِ السَلامة يحترمهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاضحت بَيعة السريان تَزهو <\|vsep\|> بافرام الفَتى رَبي ادمهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى الرَحمان يَعزى فَهُوَ حبرٌ <\|vsep\|> تقيٌّ عالمٌ صاحِ التزمهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُضاهُ خَبر كنزٍ تَبتغيهِ <\|vsep\|> فَيممهُ وَارّخ تَغتنمهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "بَزغت شُموسُ الامنِ في برجِ الهِنا", "بِـوجـود مَـن زانَ الوجـودَ فازهرا", "وَمــا مَــن خــليّ أَو شَـجـيٍّ بِـدَهـرِهِ", "نَـجـا مِـن حُـسـامٍ عـمَّ كـلَّ البَـرَّيةِ", "فــيـجـبـر كـسـىهـا وَيَـذود عَـنـهـا", "وَيَــدعـو الضِـلَّ بِـالصَـوتِ الرخـيـمِ", "وَلا يَـــبـــقــي عَــلى مــالٍ وَدَمــعٍ", "لِتَــمــريــض النُـفـوس أَو الجُـسـومِ", "تُــنـاديـهِ الكَـنـيـسـة وَالرَعـايـا", "وَنـــاديـــهِ مُــنــاداة الفَــطــيــمِ", "تَــروم إِيــابــهُ بِــبَهــاءِ مــوســى", "عَــلى عــجــل مِـن الجَـبـل المـرومِ", "وَيَــرفـعُ وَجـهـهِ المـبـدي شُـعـاعـاً", "يــبــدّدُ شــمــلَ هــاتـيـك الغُـيـومِ", "لبــيــن رعــاتــهــا عَـنـهـا تَـأَسَّت", "وَأَمــســى حــالَهــا حـال اليَـتـيـمِ", "وَلم تـــــبـــــرح لعــــامٍ ارَّخــــوهُ", "تــراعـي حـذق راعـيـهـا الحَـكـيـمِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69960	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> بَزغت شُموسُ الامنِ في برجِ الهِنا <\|vsep\|> بِوجود مَن زانَ الوجودَ فازهرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما مَن خليّ أَو شَجيٍّ بِدَهرِهِ <\|vsep\|> نَجا مِن حُسامٍ عمَّ كلَّ البَرَّيةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيجبر كسىها وَيَذود عَنها <\|vsep\|> وَيَدعو الضِلَّ بِالصَوتِ الرخيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا يَبقي عَلى مالٍ وَدَمعٍ <\|vsep\|> لِتَمريض النُفوس أَو الجُسومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُناديهِ الكَنيسة وَالرَعايا <\|vsep\|> وَناديهِ مُناداة الفَطيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَروم ِيابهُ بِبَهاءِ موسى <\|vsep\|> عَلى عجل مِن الجَبل المرومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَرفعُ وَجههِ المبدي شُعاعاً <\|vsep\|> يبدّدُ شملَ هاتيك الغُيومِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لبين رعاتها عَنها تَأَسَّت <\|vsep\|> وَأَمسى حالَها حال اليَتيمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "اجـــيـــشُ الحـــبِّ هـــدرُ الحَــمــام", "يــنــبِهُــنـي فـانـهـض مِـن مَـنـامـي", "ام البَــرق المــمــزّق جــنـح لَيـلٍ", "يُــنــيــر دجــنَّةــً كــانَــت أَمـامـي", "ناداهُ لُبنان يا رُكني وَيا شَرفي", "جَـدَدتَ مَـجـدي كَـما جَدَدتَ لي صُحُفي", "أَم البَــحـر العـرمـرم بـحـر عـلمٍ", "يــفــاض الدرّ مِـنـهُ عَـلى الاكـامِ", "حَـــظـــيـــتُ بـــدرةٍ غَـــرّاء مِـــنــهُ", "بِهـــا تَـــزدانُ هــامــات الكِــرامِ", "فَـتـاةٌ مِـن بَـنـات الفـكـر تـسـبـي", "قُــلوب الهــائِمــيـنَ إِلى الغَـرام", "بِـــنـــو امّــي وَاهــلي إِذ راونــي", "قَــليــل النَـوم مـنـقـطـع الكَـلامِ", "وَلَم يَـــدروا بِـــحــالٍ ارَّقــتــنــي", "فَـقـالوا السـهـدُ عـاقـبة السقامِ", "اجـــبـــتُ بـــانـــنــي ريّــان صــاحٍ", "وَذَلِكَ مِـــن صِـــفــات المُــســتَهــامِ", "ســكــرتُ بــســكَّر الدبــسـيِّ قـالوا", "عـهـدنـا ا لسـكـر يُـنـسَـبُ للمدامِ", "فَـقُـلتُ الصِـرفُ مِـن حَـبـيـبـهِ يَسمو", "عَــلى الصَهـبـاءِ لَو مـن الف عـامِ", "دَنــا مــنــي فَـبـانَ السَـقـم عَـنـي", "وَلَم احــتــج دَواءً لانــسِــقــامــي", "نَـــســـيــتُ تَــقــلب الادواءِ لَمّــا", "شُـــغـــلتُ بــذكــرِ ذيّــاكَ الإِمــامِ", "لا زالَ فَـضـلك لي غنماً وَمغتَرفي", "يـا مَـن إِذا رُمتُ شكريهِ بِمعترفي", "نَــظــيـر سـمـيـهِ فـي مـصـرَ يَـسـمـو", "بـــحـــكـــمَـــتِهِ لَدى حــلّ المَهــامِ", "وَقـــل هَـــذا يــســاق ذاكَ فَــضــلاً", "وَقَـد نـالَ التَـفـاوتَ بـالتَـسـامـي", "فَــللصــبــيـانِ يـكـسـرُ خـيـر خـبـزٍ", "وَيــجــبــرَ كـسـرَ نَـفـسٍ بـابـتـسـامِ", "وَيــحــيــيــهــم بــتَــعـليـم وَنـصـحً", "بــوعــظٍ مــشــبــهٍ غَــيــث الغَـمـامِ", "لَهُ صَــوت الحــصــور بَــدا اعــدواً", "طَــريــق الرَب مِــن قَـبـل الحِـمـامِ", "وَتــوبـوا عَـن مَـعـاصـيـكـم وَحـلوا", "قـيـود الاثـم يـا أسـرى الاثـامِ", "لَهُ صــعــقــات مــوســى فــي خـطـابٍ", "وَغــيــرة قَــلب ايــليــا الهـمـامِ", "فَــتـسـمـع عِـنـدَ خـطـبـتِهِ شـهـيـقـاً", "وَقــرع الصَــدر حَـيـث الطَـرف هـامِ", "غَـدا فـي الشَـرقِ مـصـبـاحاً مُنيراً", "ظَــلام الجَهــل كَـالبَـدرِ التَـمـامِ", "بِهِ صــبــح الهِــدايــة قَـد نـلالا", "كَـــبَـــرقٍ شَـــقَّ ديـــجــور الظَــلامِ", "يـقـصـرُ الفـهـم عَـن ادراك نعتمِه", "امــامٌ خــاضَ بَــحــر العــلم حَـتّـى", "غَــدا مـسـتـخـرج الكـتـب العِـظـامِ", "فَــأَحــيــاهــا بــرمــتـهـا وَكـانَـت", "رَمــيــمــاً عِــنــدَنـا دونَ المَـرامِ", "تَــصَــدّى فــاتــحــاً للعــلم بـابـاً", "ليــدخــلهُ المــســنّ مَــع الغــلامِ", "إِذا رامَ الفَـــتـــى يَــروي صَــداهُ", "يَـــلج مِـــن غَــيــرِ صَــدٍ أَو صــدامِ", "مــحــبــةُ حــكــمــةٍ فــيــهِ ابـانـت", "جـــــلاءَ تَـــــصـــــوراتٍ للانـــــامِ", "وَصـــدق مـــقـــدمـــات فــي قــيــاسٍ", "لَنــا مِــنــهُ نــتــيـجـة ريِّ ظـامـي", "فــاســفـر عَـن مَـحـيّـا الحَـق حَـتّـى", "نُــشــاهــدهُ وَنــشــهــد بــالتــزامِ", "وَبــرهــن عَــن وَجــود اللَهِ حَــقــاً", "بِـــلا بـــدءٍ وَلا حـــدِّ الخـــتــامِ", "واوجـــبَ كـــل مــا يُــعــزى اليــهِ", "وَقَــد ســلبــتــهُ اوبــاشُ الخـصـامِ", "وَمــاط عَــن النَـفـوس قَـنـاع جـهـلٍ", "لتـعـرف اصـلهـا السـامـي المقامِ", "مــــليــــكٌ عَــــرشــــهُ لا زالَ أَرّخِ", "لهُ الامــلاكُ تــدعــو بــالخــلودِ", "هَــذي بــكــورةُ افــكـارِ يُـرصّـعُهـا", "نـظـمٌ كـدّرٍ يُـحاكي الصُبح مطلَعُها", "وَمــبــداهــا وَمــعـطـيـهـا قـواهـا", "وَغـــايـــتـــهـــا حـــيـــاةً للدوامِ", "وَيــهــديـهـا سـراطـاً مـسـتـقـيـمـاً", "يـــبـــلغـــهـــا إلى دارِ الســلام", "مـــوشـــحـــةً بـــآدابٍ تَـــقـــيــهــا", "عَـصـا التـاديـب خَـوف الانـتـقـامِ", "عَــرفــنــا انَّ وحــيَ اللَهِ يُــوحــي", "لِمَــن شــاءَ الالهُ بـلا اكـتـتـامِ", "عـــرفـــنــا انــنــا اعــضــاءُ رأسٍ", "وَحــيــدٍ صــخــرة الايــمــان ســامِ", "عــرفــنــا وســم بـيـعـتـنـا وَأَنّـي", "يـحـامـي عـن قـداسـتـهـا المحامي", "عــرفــنـا مِـنـهُ مـا يـجـدي حـيـاةً", "وَحــثَّ الغــافــليـن عَـلى القِـيـامِ", "لَهُ البــاعُ الطَــويــلُ بـكـلِّ فـنّـس", "لَهُ الفَـضـلُ الجَـزيـلُ بِلا انفِصامِ", "تَــعــوَّدَ ان يُــنــاضــل عَــن مــحــقٍّ", "وَبــفــحــم مِــن يــنـدّد بـاحـتـدامِ", "فَــكَـم أَجـرى لَنـا مـجـرى وَسـعـيـاً", "لدحــض الهــرطـقـاتِ وَكُـم يُـحـامـي", "ماست دَلالاً وَسجع الوَرق يسجعُها", "وَشَـأن مَـن فـرَّظـت بالحلم يَرفعها", "وَيـــحـــســم شــرَّ بــدعــاتٍ جــســامٍ", "تَـــخـــالُ كـــلامُهُ حـــدَّ الحــســامِ", "لَهُ قَـــــلمٌ وَلفـــــظٌ ثُـــــمَّ لحـــــظٌ", "ســهــامٌ فــي ســهــامٍ فــي ســهــامِ", "سَـــديـــدُ الرَأي صـــادقـــهُ حــزومٌ", "كَـــأَنَّ القَـــول مِــنــهُ مِــن حــذامِ", "نَــحـا صـرف المَـعـانـي فـي بـيـانٍ", "لتــوجــيـه البـديـع مُـذ الفـطـامِ", "سَــمــا نَــظـمـاً وَنَـثـراً فَهـوَ سـامٍ", "عَــلى شــعــرا بــنــي حــامٍ وَســامِ", "ابٌ نــــشـــرت فَـــضـــائلُهُ لواهـــا", "وَفــاقَ عَــبــيــرهـا نَـشـر الخُـزامِ", "وَعَـــطَّرَ كُـــل نــادٍ فــيــهِ يُــؤتــى", "بــذكــرِ صــفــاتِهِ بَــيــنَ القـيـامِ", "تــرفّـق بـي ابـي وَاقـبـل قَـريـضـاً", "اقـــدمـــهُ لَديـــكُـــم بــاحــتــرامِ", "قــصــارى مــنــيــتـي ان تـلحـظـوهُ", "بــطــرفِ الحــبِّ لا طَــرف المــلامِ", "لَكُـم مـنـي الثَـنـاءُ بِـلا انقطاعٍ", "عَــلى فَــضــل لَكُــم كَـالبـحـرِ طـامِ", "فـوق المَـجـرة كَـي تَـحـظى برفعتِهِ", "وَلي مِــن فَــضــل شـئمـتـكـم سـمـاحٌ", "لتــقــصــيــري بــبــدءٍ وَاخــتـتـامِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69956	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> اجيشُ الحبِّ هدرُ الحَمام <\|vsep\|> ينبِهُني فانهض مِن مَنامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ام البَرق الممزّق جنح لَيلٍ <\|vsep\|> يُنير دجنَّةً كانَت أَمامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناداهُ لُبنان يا رُكني وَيا شَرفي <\|vsep\|> جَدَدتَ مَجدي كَما جَدَدتَ لي صُحُفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم البَحر العرمرم بحر علمٍ <\|vsep\|> يفاض الدرّ مِنهُ عَلى الاكامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَظيتُ بدرةٍ غَرّاء مِنهُ <\|vsep\|> بِها تَزدانُ هامات الكِرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتاةٌ مِن بَنات الفكر تسبي <\|vsep\|> قُلوب الهائِمينَ ِلى الغَرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِنو امّي وَاهلي ِذ راوني <\|vsep\|> قَليل النَوم منقطع الكَلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَدروا بِحالٍ ارَّقتني <\|vsep\|> فَقالوا السهدُ عاقبة السقامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اجبتُ بانني ريّان صاحٍ <\|vsep\|> وَذَلِكَ مِن صِفات المُستَهامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سكرتُ بسكَّر الدبسيِّ قالوا <\|vsep\|> عهدنا ا لسكر يُنسَبُ للمدامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ الصِرفُ مِن حَبيبهِ يَسمو <\|vsep\|> عَلى الصَهباءِ لَو من الف عامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَنا مني فَبانَ السَقم عَني <\|vsep\|> وَلَم احتج دَواءً لانسِقامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَسيتُ تَقلب الادواءِ لَمّا <\|vsep\|> شُغلتُ بذكرِ ذيّاكَ الِمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زالَ فَضلك لي غنماً وَمغتَرفي <\|vsep\|> يا مَن ِذا رُمتُ شكريهِ بِمعترفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَظير سميهِ في مصرَ يَسمو <\|vsep\|> بحكمَتِهِ لَدى حلّ المَهامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقل هَذا يساق ذاكَ فَضلاً <\|vsep\|> وَقَد نالَ التَفاوتَ بالتَسامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَللصبيانِ يكسرُ خير خبزٍ <\|vsep\|> وَيجبرَ كسرَ نَفسٍ بابتسامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيحييهم بتَعليم وَنصحً <\|vsep\|> بوعظٍ مشبهٍ غَيث الغَمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ صَوت الحصور بَدا اعدواً <\|vsep\|> طَريق الرَب مِن قَبل الحِمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتوبوا عَن مَعاصيكم وَحلوا <\|vsep\|> قيود الاثم يا أسرى الاثامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ صعقات موسى في خطابٍ <\|vsep\|> وَغيرة قَلب ايليا الهمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتسمع عِندَ خطبتِهِ شهيقاً <\|vsep\|> وَقرع الصَدر حَيث الطَرف هامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَدا في الشَرقِ مصباحاً مُنيراً <\|vsep\|> ظَلام الجَهل كَالبَدرِ التَمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ صبح الهِداية قَد نلالا <\|vsep\|> كَبَرقٍ شَقَّ ديجور الظَلامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقصرُ الفهم عَن ادراك نعتمِه <\|vsep\|> امامٌ خاضَ بَحر العلم حَتّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَدا مستخرج الكتب العِظامِ <\|vsep\|> فَأَحياها برمتها وَكانَت </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَميماً عِندَنا دونَ المَرامِ <\|vsep\|> تَصَدّى فاتحاً للعلم باباً </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليدخلهُ المسنّ مَع الغلامِ <\|vsep\|> ِذا رامَ الفَتى يَروي صَداهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَلج مِن غَيرِ صَدٍ أَو صدامِ <\|vsep\|> محبةُ حكمةٍ فيهِ ابانت </\|bsep\|> <\|bsep\|> جلاءَ تَصوراتٍ للانامِ <\|vsep\|> وَصدق مقدمات في قياسٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَنا مِنهُ نتيجة ريِّ ظامي <\|vsep\|> فاسفر عَن مَحيّا الحَق حَتّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُشاهدهُ وَنشهد بالتزامِ <\|vsep\|> وَبرهن عَن وَجود اللَهِ حَقاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِلا بدءٍ وَلا حدِّ الختامِ <\|vsep\|> واوجبَ كل ما يُعزى اليهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد سلبتهُ اوباشُ الخصامِ <\|vsep\|> وَماط عَن النَفوس قَناع جهلٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لتعرف اصلها السامي المقامِ <\|vsep\|> مليكٌ عَرشهُ لا زالَ أَرّخِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهُ الاملاكُ تدعو بالخلودِ <\|vsep\|> هَذي بكورةُ افكارِ يُرصّعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> نظمٌ كدّرٍ يُحاكي الصُبح مطلَعُها <\|vsep\|> وَمبداها وَمعطيها قواها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغايتها حياةً للدوامِ <\|vsep\|> وَيهديها سراطاً مستقيماً </\|bsep\|> <\|bsep\|> يبلغها لى دارِ السلام <\|vsep\|> موشحةً بدابٍ تَقيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَصا التاديب خَوف الانتقامِ <\|vsep\|> عَرفنا انَّ وحيَ اللَهِ يُوحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِمَن شاءَ الالهُ بلا اكتتامِ <\|vsep\|> عرفنا اننا اعضاءُ رأسٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحيدٍ صخرة الايمان سامِ <\|vsep\|> عرفنا وسم بيعتنا وَأَنّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحامي عن قداستها المحامي <\|vsep\|> عرفنا مِنهُ ما يجدي حياةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحثَّ الغافلين عَلى القِيامِ <\|vsep\|> لَهُ الباعُ الطَويلُ بكلِّ فنّس </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ الفَضلُ الجَزيلُ بِلا انفِصامِ <\|vsep\|> تَعوَّدَ ان يُناضل عَن محقٍّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبفحم مِن يندّد باحتدامِ <\|vsep\|> فَكَم أَجرى لَنا مجرى وَسعياً </\|bsep\|> <\|bsep\|> لدحض الهرطقاتِ وَكُم يُحامي <\|vsep\|> ماست دَلالاً وَسجع الوَرق يسجعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشَأن مَن فرَّظت بالحلم يَرفعها <\|vsep\|> وَيحسم شرَّ بدعاتٍ جسامٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخالُ كلامُهُ حدَّ الحسامِ <\|vsep\|> لَهُ قَلمٌ وَلفظٌ ثُمَّ لحظٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سهامٌ في سهامٍ في سهامِ <\|vsep\|> سَديدُ الرَأي صادقهُ حزومٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ القَول مِنهُ مِن حذامِ <\|vsep\|> نَحا صرف المَعاني في بيانٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لتوجيه البديع مُذ الفطامِ <\|vsep\|> سَما نَظماً وَنَثراً فَهوَ سامٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى شعرا بني حامٍ وَسامِ <\|vsep\|> ابٌ نشرت فَضائلُهُ لواها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفاقَ عَبيرها نَشر الخُزامِ <\|vsep\|> وَعَطَّرَ كُل نادٍ فيهِ يُؤتى </\|bsep\|> <\|bsep\|> بذكرِ صفاتِهِ بَينَ القيامِ <\|vsep\|> ترفّق بي ابي وَاقبل قَريضاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> اقدمهُ لَديكُم باحترامِ <\|vsep\|> قصارى منيتي ان تلحظوهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بطرفِ الحبِّ لا طَرف الملامِ <\|vsep\|> لَكُم مني الثَناءُ بِلا انقطاعٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى فَضل لَكُم كَالبحرِ طامِ <\|vsep\|> فوق المَجرة كَي تَحظى برفعتِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "وَداعـــي للاحـــبـــة وَالأَهـــالي", "أَقــول الحَــق فــيـهِ وَلا أُبـالي", "وَأبـدي مـا بـفـكـري فـي مَـقـالي", "فَــلَم أَنــدَم عَـلى ارق الليـالي", "وَلَم أَرقــم عَــلى نَــسـف الرِمـالِ", "ســمــعـتُ مـنَ العـذولِ بـكـل نـادِ", "عَــلامَ انــتَ تــنــفــخُ فـي رَمـادِ", "تــخــلَّ فَـلا حَـيـاةَ لِمَـن تُـنـادي", "وَلا تـجـر السُـيـول عَلى الجَمادِ", "قَد قابلَ الملكَ المَسعودَ طالُعُه", "فَـحـازَ مِـنـهُ مـنـالاً لاحَ ساطعُهُ", "فَـجـمـع الشَـمـل عـادَ مِن المَحالِ", "فَــقُــلت إِذا تَـعـاظـمـت الخـطـوبُ", "وَضـاقَـت عَـن مـسـارحـهـا القُـلوبُ", "فَــيَــأتــي بَــعــدَهـا فـرجٌ قَـريـبُ", "يــبــدد عَــن رَجــاءٍ لا يَــخــيــبُ", "ضَــبــابــاً لَم يُـبـددهُ الشَـمـالي", "إِذا اتـــــــفـــــــق وَالمــــــداوي", "عَـلى الداءِ العُـضالِ فَلا يُقاوي", "وَإِلّا فَــالبُــلوغ إِلى المَهــاوي", "وَمـا العُـقـبـى سِوى شر المَغاوي", "وَقـانـا اللَه مِـن سُـبـل الضَـلالِ", "زَرَعــنـا الحـبَّ فـي أَرضٍ كَـريـمـه", "وَكـانَ سـقـاوهـا مِـن خَـيـرِ ديـمه", "فـاضـحـت بَـعـدَمـا كـانَـت عَـقـيمه", "تَــجــود بــخــصـبِ غـلّات عَـمـيـمـه", "يَـفـيـض النـيـل وَالمـاءِ الزلالِ", "مَـلكٌ قَـديـرٌ بَـديعُ الحسنِ رائِعُهُ", "وَجُـنـدهُ الاسـدُ تـنبينا طَلائِعُهُ", "اقــول لحــائزي قــصــب السِـبـاقِ", "فَـلا أَدري مَـتـى يَـوم التَـلاقـي", "عَــلَيــكُــم بِــالمَـحـبـة وَالوفـاقِ", "وَلا تَــصـغـوا إِلى روح الشَـقـاقِ", "فَـــغـــايــتــهُ وَبــالٌ فــي وبــالِ", "خُـذوا التَـقوى لَكُم بُرجاً حَصينا", "وتـرس الصَـبر في البَلوى معينا", "وان اخـفـى العَـدوّ لَكـم كَـمـينا", "فــان اللَه لَم يَــبــرح امــيـنـا", "وَمــعــوانــاً مــجــيــبـاً للسـوالِ", "حــذارِ حــذارِ مِــن شــر اللســانِ", "فــطــعــنــتــهُ امـرُّ مِـن السـنـانِ", "فَـكَـم اهـليـن كـانـوا فـي امـانِ", "فــشــتــتــهــم إِلى أَقـصـى مـكـانِ", "وَمــنــزلهــم مِــن الخــلّانِ خــالِ", "وَحُـــب الذات وَاللذاتِ يَـــشــقــي", "وَســمّ البـغـض وَالعُـدوان يَـسـقـي", "بـرجَّةـ الأَرضِ مِـن مَـرهوب صَولَتِهِ", "فَــلا يَــبــقــىعَـلى مـال وَيـلقـي", "نُـفـوراً فـي القُـلوب كَـلَمـحِ برقِ", "يُــحــاكــي رشــقـهُ رشـق النـبـالِ", "لِسـان الحـالِ يَـغـنـي عَـن يراعي", "إِذا أَوجــزتُ قَــولي فــي وَداعــي", "فَـلا زلتـم بِـتَـوفـيـق المَـسـاعي", "وَلِلداعــي اذكــروا مـع كـل داعِ", "يــودعــكــم وَعــنــكـم غـيـر سـالِ", "وَداع حَــشــاشــتــي لا تـنـسـخـوهُ", "وَعَهــد مــودتــي لا تــفــســخــوهُ", "وَنــصــحــي فــي حــجـاكـم رسـخـوهُ", "فَهــــا قَــــد راجَ لَمـــا ارَّخـــوهُ", "بــنــظـم صـفـاتـكـم سـوق اللآلي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69952	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> وَداعي للاحبة وَالأَهالي <\|vsep\|> أَقول الحَق فيهِ وَلا أُبالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأبدي ما بفكري في مَقالي <\|vsep\|> فَلَم أَندَم عَلى ارق الليالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم أَرقم عَلى نَسف الرِمالِ <\|vsep\|> سمعتُ منَ العذولِ بكل نادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلامَ انتَ تنفخُ في رَمادِ <\|vsep\|> تخلَّ فَلا حَياةَ لِمَن تُنادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تجر السُيول عَلى الجَمادِ <\|vsep\|> قَد قابلَ الملكَ المَسعودَ طالُعُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحازَ مِنهُ منالاً لاحَ ساطعُهُ <\|vsep\|> فَجمع الشَمل عادَ مِن المَحالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلت ِذا تَعاظمت الخطوبُ <\|vsep\|> وَضاقَت عَن مسارحها القُلوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَأتي بَعدَها فرجٌ قَريبُ <\|vsep\|> يبدد عَن رَجاءٍ لا يَخيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَباباً لَم يُبددهُ الشَمالي <\|vsep\|> ِذا اتفق وَالمداوي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى الداءِ العُضالِ فَلا يُقاوي <\|vsep\|> وَِلّا فَالبُلوغ ِلى المَهاوي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما العُقبى سِوى شر المَغاوي <\|vsep\|> وَقانا اللَه مِن سُبل الضَلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَرَعنا الحبَّ في أَرضٍ كَريمه <\|vsep\|> وَكانَ سقاوها مِن خَيرِ ديمه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاضحت بَعدَما كانَت عَقيمه <\|vsep\|> تَجود بخصبِ غلّات عَميمه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَفيض النيل وَالماءِ الزلالِ <\|vsep\|> مَلكٌ قَديرٌ بَديعُ الحسنِ رائِعُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجُندهُ الاسدُ تنبينا طَلائِعُهُ <\|vsep\|> اقول لحائزي قصب السِباقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا أَدري مَتى يَوم التَلاقي <\|vsep\|> عَلَيكُم بِالمَحبة وَالوفاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَصغوا ِلى روح الشَقاقِ <\|vsep\|> فَغايتهُ وَبالٌ في وبالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُذوا التَقوى لَكُم بُرجاً حَصينا <\|vsep\|> وترس الصَبر في البَلوى معينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وان اخفى العَدوّ لَكم كَمينا <\|vsep\|> فان اللَه لَم يَبرح امينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمعواناً مجيباً للسوالِ <\|vsep\|> حذارِ حذارِ مِن شر اللسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فطعنتهُ امرُّ مِن السنانِ <\|vsep\|> فَكَم اهلين كانوا في امانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فشتتهم ِلى أَقصى مكانِ <\|vsep\|> وَمنزلهم مِن الخلّانِ خالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحُب الذات وَاللذاتِ يَشقي <\|vsep\|> وَسمّ البغض وَالعُدوان يَسقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> برجَّة الأَرضِ مِن مَرهوب صَولَتِهِ <\|vsep\|> فَلا يَبقىعَلى مال وَيلقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُفوراً في القُلوب كَلَمحِ برقِ <\|vsep\|> يُحاكي رشقهُ رشق النبالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِسان الحالِ يَغني عَن يراعي <\|vsep\|> ِذا أَوجزتُ قَولي في وَداعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا زلتم بِتَوفيق المَساعي <\|vsep\|> وَلِلداعي اذكروا مع كل داعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يودعكم وَعنكم غير سالِ <\|vsep\|> وَداع حَشاشتي لا تنسخوهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَهد مودتي لا تفسخوهُ <\|vsep\|> وَنصحي في حجاكم رسخوهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "فَــتــاةُ الفــكـر تـرفـل بـالدَلالِ", "مــــبــــلغــــةً لطـــائفَ كَـــالزلالِ", "مِـن المَـنـصـورة الحَـسـنـاءِ وافـت", "تَـمـيـسُ مِـن اليَمينِ إِلى الشَمالي", "تــخــالُ ســطــورَهــا هــمـزات وَصـلٍ", "تـــبـــشّــرُ بــالتــقــرُّبِ وَالوِصــالِ", "بِهــا انــفــاسُ عَــبــد اللَه خــلّي", "سَـليـل عـمـيـرة البـاهـي الجـمالِ", "وَمَــــن ليــــراعِهِ هــــزّاتُ سُـــمـــرٍ", "تَــريــعُ فَــرائصَ الأُســدِ الدحــالِ", "وَيَــجـري فـي سُهـولِ الطـرسِ جَـريـاً", "قَــويــم الســيـر اسـرعَ مِـن غَـزالِ", "حيّى ذراها رَسول الشَرق فالتهَبَت", "يَومَ الوَداع بنار الحُبّ بل سَلَبت", "لَهُ سَـــبَـــقٌ بَـــديـــعٌ لِلمَــعــانــي", "بِـــمَـــنــثــورٍ وَمَــنــظــوم اللآلي", "وَفـــي ســـاحـــات فـــكــرتِهِ بــدورٌ", "تَــدورُ بــاوج افــلاك المَــعــالي", "حــبــاهُ اللَهُ مِـن نـعـمـاهُ عَـقـلاً", "ذَكـــيّـــاً نــيّــراً رحــبَ المَــجــالِ", "يَــجــولُ بــكــلِّ فــنٍّ طــابَ عــرفــاً", "يَـجـودُ بِـمـا يَـصـوغُ مِـن الغَـوالي", "سَـــديـــدُ الرَأي فــي حــزمٍ وَعَــزمٍ", "شَــديــدُ البــاس لَو نــودي نــزالِ", "تــــــقـــــيٌّ لوزعـــــيٌّ المـــــعـــــيٌّ", "كَـريـم الأَصـل مِـن خَـيـر العـيـالِ", "حَــليــفُ العــلم لَيــسَ لَهُ سَــمـيـرٌ", "سِـوى كـتـب الافـاضل في الليالي", "يُــنــاديــهِ القَــريــض بــكـلِّ نـادٍ", "ايــا مَــن انــتَ مِـن صَـحـبـي وَآلي", "أَعــبــد اللَه كُــن بِــاللَهِ مـوقـىً", "مِــن الحُــســادِ واغـنـم بـالنَـوالِ", "لَقَــد أَهــدَيـتَـنـي نَـظـمـاً فـريـداً", "اقــابــلهُ بــشــكــري وَابــتِهــالي", "قَـلبَ المـودّع مَـلسـوبـاً بـلهـبـتِه", "وَتــطــرئنــي بــمــدح انــتَ حَــقــاً", "احــــقُّ بِهِ وَاولى مِــــن مـــثـــالي", "تـــقـــبَّلـــ مـــا اقــدّمــهُ وَداعــاً", "وَتــذكــرة مِـن الداعـي الشَـمـالي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69948	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> فَتاةُ الفكر ترفل بالدَلالِ <\|vsep\|> مبلغةً لطائفَ كَالزلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن المَنصورة الحَسناءِ وافت <\|vsep\|> تَميسُ مِن اليَمينِ ِلى الشَمالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تخالُ سطورَها همزات وَصلٍ <\|vsep\|> تبشّرُ بالتقرُّبِ وَالوِصالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِها انفاسُ عَبد اللَه خلّي <\|vsep\|> سَليل عميرة الباهي الجمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن ليراعِهِ هزّاتُ سُمرٍ <\|vsep\|> تَريعُ فَرائصَ الأُسدِ الدحالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَجري في سُهولِ الطرسِ جَرياً <\|vsep\|> قَويم السير اسرعَ مِن غَزالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيّى ذراها رَسول الشَرق فالتهَبَت <\|vsep\|> يَومَ الوَداع بنار الحُبّ بل سَلَبت </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ سَبَقٌ بَديعٌ لِلمَعاني <\|vsep\|> بِمَنثورٍ وَمَنظوم الللي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي ساحات فكرتِهِ بدورٌ <\|vsep\|> تَدورُ باوج افلاك المَعالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حباهُ اللَهُ مِن نعماهُ عَقلاً <\|vsep\|> ذَكيّاً نيّراً رحبَ المَجالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَجولُ بكلِّ فنٍّ طابَ عرفاً <\|vsep\|> يَجودُ بِما يَصوغُ مِن الغَوالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَديدُ الرَأي في حزمٍ وَعَزمٍ <\|vsep\|> شَديدُ الباس لَو نودي نزالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقيٌّ لوزعيٌّ المعيٌّ <\|vsep\|> كَريم الأَصل مِن خَير العيالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَليفُ العلم لَيسَ لَهُ سَميرٌ <\|vsep\|> سِوى كتب الافاضل في الليالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُناديهِ القَريض بكلِّ نادٍ <\|vsep\|> ايا مَن انتَ مِن صَحبي وَلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعبد اللَه كُن بِاللَهِ موقىً <\|vsep\|> مِن الحُسادِ واغنم بالنَوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد أَهدَيتَني نَظماً فريداً <\|vsep\|> اقابلهُ بشكري وَابتِهالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَلبَ المودّع مَلسوباً بلهبتِه <\|vsep\|> وَتطرئني بمدح انتَ حَقاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> احقُّ بِهِ وَاولى مِن مثالي <\|vsep\|> تقبَّل ما اقدّمهُ وَداعاً </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "وَاكـــرام لَهُـــم ذكــرٌ جَــمــيــلُ", "وَلي فــي مَــدحِهــم فـخـرٌ جَـزيـلُ", "لَئِن زالوا مِن الدُنيا فَابقوا", "لَنـــا اعـــمــال بــرٍّ لا تَــزولُ", "لَهُــم فــي كــلِّ قُــطـرٍ مُـكـرَمـاتٌ", "تـبـرهـنـهـا الصَـحائفُ وَالنُقولُ", "وَان يَـقـصـر لِسـان المَدح عَنها", "فَــللأَفــعــال الســنــةٌ تَــطــولُ", "لَهُــم فــي كــلِّ يَــومٍ أَلفُ نـعـتٍ", "تـــكـــرر كُــلَمــا كَــرَّت فُــصــولُ", "لَهُـم فـي مَـنـهـج الإِيـمان سَعيٌ", "قَــويــمٌ تَهـتَـدي مِـنـهُ العُـقـولُ", "فَـمـنـهـم مَـن سَـما بِالفَضلِ حَتّى", "تــفــرَّدَ ثُــمَّ عَــزَّ لَهُ المَــثـيـلُ", "وَمِـنـهُـم مَـن تَـسـامـى بَـطريركاً", "وَكَــم مِـنـهـم لَنـا حـبـرٌ جَـليـلُ", "لاقنهُ أهلاً بِمَن فخري بِطاعتِهِ", "وَبـاذلٍ نَـفـسُهُ لي عَـن جَـمـاعَتِهِ", "أَفادوا الناسَ بِالانذارِ علماً", "بَــدا فـي كـلِّ مـصـرٍ مِـنـهُ نـيـلُ", "وَمـالوا نَـحـوَ تَهـذيب الرَعايا", "فَــعــادَت نَــحـوَهُـم طـرّاً تَـمـيـلُ", "وَزانـوهـا كَـمـا اِزدانوا بطهرٍ", "وَبـــرٍّ لا يَـــزولُ وَلا يـــحـــولُ", "وَاشــفــوا كـل سَـقـمٍ مِـن نُـفـوسٍ", "فَـلَن يَـبـقـى بِهـا يَـومـاً عَـليلُ", "غَـدا الشَـيـطـان مَهـزومـاً بويلٍ", "يَــصــيـحُ بـانـنـي عَـنـهـم ذَليـلُ", "فَـكـلُ النـاس قَـد كـلوا يـحربي", "وَلَكــن هــهــنـا سَـيـفـي كَـليـلُ", "فَــآدم قَــد ظــفــرتُ بِهِ بــحّــوا", "وَيــشــهــدُ لي بــذا قَـومٌ عـدولُ", "وَلَو مـالَ الجَـمـيـع إلى مَرامي", "أَرى آل الجَـمـيّـل لَن يَـمـيـلوا", "تـخـذتُ المَـرأة الدَهـياءَ عَوناً", "فَــعــافــوهـا وَاكـثـرهـم بـتـولُ", "وَخــلتُ مــحــبَّةــ اللذات بـرجـاً", "فــدكــوهُ بــصــومٍ يَــســتــطــيــلُ", "أَنـتَ الأَمـيـن وَهَـذِهِ مِن أَدلَتِهِ", "وَلَو حـاربـتُ بـالسَـبع الرَزايا", "فَـمـا لي فـي مَـنـاسـكـهـم دُخولُ", "بــدورٌ مــادنــا مِــنـهـا خُـسـوفٌ", "شُــمــوسٌ مــا لمــطـلعـهـا افـولُ", "وَلَم يَـنـقـلهـم الرَحـمـانُ حَـتّـى", "انــانــا عَـنـهـمُ مِـنـهُـم بَـديـلُ", "ســلالة امــجــد الاقـوامِ فـردٌ", "وَحــيــدٌ عَــن قَــبــيــلتِهِ وَكـيـلُ", "وَإِن قُــلتـم قَـليـلٌ ذا فَـقُـلنـا", "كَـثـير الفَضل في الدُنيا قَليلُ", "كَــريــم الجَـدّ وَالأَعـمـام نـدبٌ", "كَــريــم ابٍ وَخــالٍ ذا الخَـليـلُ", "بَــدا غُــصـنـاً تـفـرَّع مِـن اصـولٍ", "فـنـعـمَ الفَـرع بَل نعمَ الاصولُ", "يُـعـاتـبـنـي لسـان الحال جَهراً", "فَهَــل وافــاك ذهــلٌ أَو خُــمــولُ", "فـايـنَ المَـدح بـالعَلَم المُسَمى", "بــدانــيــال هــل انـسـاكَ جـيـلُ", "فَـقُـلتُ صـفـات ذا تَـحـكي نُجوماً", "فَــعَــن ايٍّ تَــرى مِــنــهـا اقـولُ", "بَعدَ الصَفا بولسٌ ضاءَت مَنارتهُ", "فَـذاكَ غَـرباً وَذا شَرقاً أَنارتهُ", "وَمــا لي لِلمَـعـانـي مِـن بَـيـانٍ", "وَلا بِــالشــعـرِ لي بـاعٌ طَـويـلُ", "أَأُحــصـي صِـفـاتِهِ وَيـكـلُّ عَـنـهـا", "جَــريــرٌ وَالفَــرزدق وَالخَــليــلُ", "هُـوَ الشَهـمُ الغَـيـورُ فَريد عَصرٍ", "وَلَيــســض لَهُ بــحــكـمَـتِهِ عَـديـلُ", "ذَكــــيٌّ المَــــعــــيٌّ اصــــمـــعـــيٌّ", "ســخــيٌّ بِــالمَــفــادِ وَسَـلسَـبـيـلُ", "بِـزَنـبَـق طـهـرِهِ اِزدانـت شـويّـا", "كَـمـا اِزدانَت بزنبَقها الحُقولُ", "لَهُ طَـــبـــعٌ وَلَفـــظٌ عـــســـجـــدٌّي", "تـخـالُ الشَهـد مـن فـيـهِ يَـسـيلُ", "لَهُ حــكَــمٌ بـصـبِّ الحُـكـم شَـرعـاً", "كَـأَنَّ بِهـا الحَـكـيـم غَـدا يَقولُ", "يَـرى بِـالحـال مـا كـانَـت تَراهُ", "قـضـاةٌ لَو مَـضـى بِـالبَـحـث جـيلُ", "وَكـانَ بـعـصـرِهِ يَـقـضـي وَيـفـتـي", "وَفَــتـواهُ عَـلى الحَـزمِ الدَليـلُ", "يــحـلُّ مِـن المَـشـاكـل كـلَّ صَـعـبٍ", "وَيَــروي مِــن رِوايَــتِهِ الغَـليـلُ", "يـا حـسـن عـامٍ بِهِ تَمَت زِيارتُهُ", "وَدارَ بِــيــنَهُــمـا سـرٌّ اشـارتـهُ", "وَتــقــصــدهُ الوَرى مِــن كـلّ فَـجٍّ", "وَكـــلٌّ ضـــمــنَ نــاديــهِ نَــزيــلُ", "يــصــلي تــارَةً وَيَــصــومُ اخــرى", "وَحــيــنــاً بَــيـن اديـرةٍ يَـجـولُ", "وَيُــرشــدُ مِــن ثَـواهـا كـلَّ يَـومٍ", "كَــمــصــبـاحٍ بِهِ يُهـدى الضَـليـلُ", "وَلَم يَـبـرَح بـفـعـلِ الخَـير حَتّى", "دَعـا الدَاعـي لَقَد ازفَ الرَحيلُ", "لَكَ البُـشـرى فَـقَـد أَوفـى رَسـولٌ", "تُـنـاجـيـكـم بِهِ البـكر البتولُ", "اقـمـت لَهـا مَـقـامـاً فـي شـويّا", "فَــخـذ بَـدَلاً مَـقـامـاً لا يَـزولُ", "تـنـعـم فـي نَـعـيمِ اللَهِ وَاسعد", "مَــعَ الأَبــرارِ حـيـثُ هُـم حـلولُ", "وَدم مُـسـتـشـفـعـاً عَـنـا لِيَـبـقى", "ليـوسـف بـعـدكَ العـمـرُ الطَويلُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69944	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> وَاكرام لَهُم ذكرٌ جَميلُ <\|vsep\|> وَلي في مَدحِهم فخرٌ جَزيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن زالوا مِن الدُنيا فَابقوا <\|vsep\|> لَنا اعمال برٍّ لا تَزولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُم في كلِّ قُطرٍ مُكرَماتٌ <\|vsep\|> تبرهنها الصَحائفُ وَالنُقولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَان يَقصر لِسان المَدح عَنها <\|vsep\|> فَللأَفعال السنةٌ تَطولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُم في كلِّ يَومٍ أَلفُ نعتٍ <\|vsep\|> تكرر كُلَما كَرَّت فُصولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُم في مَنهج الِيمان سَعيٌ <\|vsep\|> قَويمٌ تَهتَدي مِنهُ العُقولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمنهم مَن سَما بِالفَضلِ حَتّى <\|vsep\|> تفرَّدَ ثُمَّ عَزَّ لَهُ المَثيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِنهُم مَن تَسامى بَطريركاً <\|vsep\|> وَكَم مِنهم لَنا حبرٌ جَليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاقنهُ أهلاً بِمَن فخري بِطاعتِهِ <\|vsep\|> وَباذلٍ نَفسُهُ لي عَن جَماعَتِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفادوا الناسَ بِالانذارِ علماً <\|vsep\|> بَدا في كلِّ مصرٍ مِنهُ نيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمالوا نَحوَ تَهذيب الرَعايا <\|vsep\|> فَعادَت نَحوَهُم طرّاً تَميلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَزانوها كَما اِزدانوا بطهرٍ <\|vsep\|> وَبرٍّ لا يَزولُ وَلا يحولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاشفوا كل سَقمٍ مِن نُفوسٍ <\|vsep\|> فَلَن يَبقى بِها يَوماً عَليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَدا الشَيطان مَهزوماً بويلٍ <\|vsep\|> يَصيحُ بانني عَنهم ذَليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكلُ الناس قَد كلوا يحربي <\|vsep\|> وَلَكن ههنا سَيفي كَليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدم قَد ظفرتُ بِهِ بحّوا <\|vsep\|> وَيشهدُ لي بذا قَومٌ عدولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو مالَ الجَميع لى مَرامي <\|vsep\|> أَرى ل الجَميّل لَن يَميلوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تخذتُ المَرأة الدَهياءَ عَوناً <\|vsep\|> فَعافوها وَاكثرهم بتولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخلتُ محبَّة اللذات برجاً <\|vsep\|> فدكوهُ بصومٍ يَستطيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ الأَمين وَهَذِهِ مِن أَدلَتِهِ <\|vsep\|> وَلَو حاربتُ بالسَبع الرَزايا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما لي في مَناسكهم دُخولُ <\|vsep\|> بدورٌ مادنا مِنها خُسوفٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُموسٌ ما لمطلعها افولُ <\|vsep\|> وَلَم يَنقلهم الرَحمانُ حَتّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> انانا عَنهمُ مِنهُم بَديلُ <\|vsep\|> سلالة امجد الاقوامِ فردٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحيدٌ عَن قَبيلتِهِ وَكيلُ <\|vsep\|> وَِن قُلتم قَليلٌ ذا فَقُلنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَثير الفَضل في الدُنيا قَليلُ <\|vsep\|> كَريم الجَدّ وَالأَعمام ندبٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَريم ابٍ وَخالٍ ذا الخَليلُ <\|vsep\|> بَدا غُصناً تفرَّع مِن اصولٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنعمَ الفَرع بَل نعمَ الاصولُ <\|vsep\|> يُعاتبني لسان الحال جَهراً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَل وافاك ذهلٌ أَو خُمولُ <\|vsep\|> فاينَ المَدح بالعَلَم المُسَمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> بدانيال هل انساكَ جيلُ <\|vsep\|> فَقُلتُ صفات ذا تَحكي نُجوماً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَن ايٍّ تَرى مِنها اقولُ <\|vsep\|> بَعدَ الصَفا بولسٌ ضاءَت مَنارتهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذاكَ غَرباً وَذا شَرقاً أَنارتهُ <\|vsep\|> وَما لي لِلمَعاني مِن بَيانٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا بِالشعرِ لي باعٌ طَويلُ <\|vsep\|> أَأُحصي صِفاتِهِ وَيكلُّ عَنها </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَريرٌ وَالفَرزدق وَالخَليلُ <\|vsep\|> هُوَ الشَهمُ الغَيورُ فَريد عَصرٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسض لَهُ بحكمَتِهِ عَديلُ <\|vsep\|> ذَكيٌّ المَعيٌّ اصمعيٌّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سخيٌّ بِالمَفادِ وَسَلسَبيلُ <\|vsep\|> بِزَنبَق طهرِهِ اِزدانت شويّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَما اِزدانَت بزنبَقها الحُقولُ <\|vsep\|> لَهُ طَبعٌ وَلَفظٌ عسجدٌّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تخالُ الشَهد من فيهِ يَسيلُ <\|vsep\|> لَهُ حكَمٌ بصبِّ الحُكم شَرعاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ بِها الحَكيم غَدا يَقولُ <\|vsep\|> يَرى بِالحال ما كانَت تَراهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قضاةٌ لَو مَضى بِالبَحث جيلُ <\|vsep\|> وَكانَ بعصرِهِ يَقضي وَيفتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَتواهُ عَلى الحَزمِ الدَليلُ <\|vsep\|> يحلُّ مِن المَشاكل كلَّ صَعبٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَروي مِن رِوايَتِهِ الغَليلُ <\|vsep\|> يا حسن عامٍ بِهِ تَمَت زِيارتُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدارَ بِينَهُما سرٌّ اشارتهُ <\|vsep\|> وَتقصدهُ الوَرى مِن كلّ فَجٍّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكلٌّ ضمنَ ناديهِ نَزيلُ <\|vsep\|> يصلي تارَةً وَيَصومُ اخرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحيناً بَين اديرةٍ يَجولُ <\|vsep\|> وَيُرشدُ مِن ثَواها كلَّ يَومٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَمصباحٍ بِهِ يُهدى الضَليلُ <\|vsep\|> وَلَم يَبرَح بفعلِ الخَير حَتّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعا الدَاعي لَقَد ازفَ الرَحيلُ <\|vsep\|> لَكَ البُشرى فَقَد أَوفى رَسولٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُناجيكم بِهِ البكر البتولُ <\|vsep\|> اقمت لَها مَقاماً في شويّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَخذ بَدَلاً مَقاماً لا يَزولُ <\|vsep\|> تنعم في نَعيمِ اللَهِ وَاسعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَعَ الأَبرارِ حيثُ هُم حلولُ <\|vsep\|> وَدم مُستشفعاً عَنا لِيَبقى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "بـمـهـدِ العـلم تَـتـسـعُ العُـقولُ", "فَــتــدركُ مـا يَـدومُ وَمـا يَـزولُ", "فَــيــســيــرُ عـالمٌ فـي كـل حـالٍ", "امـوراً لَيـسَ يـدريـهـا الجـهولُ", "وَمـا مِـن مـنـكـرٍ للعـلمِ فَـضـلاً", "سِــوى مِــن فَــوق فــكـرتِهِ سـدولُ", "فَـلولا العـلمُ مـا ظـهرت حُقوقٌ", "وَلا وَلّى عَــن العَـقـلِ الخـمـولُ", "وَلا ســادَ الامــانُ بــكـلِّ نـادٍ", "وَلا انـحـلَّت مِـن الاسـرى كبولُ", "وَلا جَـمُـلت بـذي الاقـطار دورٌ", "بِهــا نــورٌ وَمـنـشـيـهـا جَـمـيـلُ", "وَحـافـظـهـا حـمـى عـثـمانَ باشا", "بــفــطــنـتِهِ فـيـردعُ مَـن يَـصـولُ", "هُـوَ المَـولى المـفـدّى مَن تصدّى", "لنـصـرِ الحَـقِّ يَـفـعـلُ مـا يَـقولُ", "لَقَـد احـيا المَدارس فاستنارت", "وَفــــي انــــوارِ دولَتِهِ تَــــدولُ", "ما ضاقَ ذرعكَ عن امورٍ لَم يَكُن", "قـطـعٌ لَهـا إِلّا بِـحَـدِّ قَـواضِـبـا", "يَــنـابـيـع العُـلوم بِهـا جـوارٍ", "لخــدمــةِ مَــن اشــتــدَّ الغَـليـلُ", "لنـاحٍ نَـحـو عـلم النَـحـو فيها", "فــروعٌ فَــوقَ مــا حَـوت الاصـولُ", "وَفـيـهـا الصـرف يَـعـلو كل صِرفٍ", "فَــلا يَــزري بِهِ إِلّا البَــخـيـلُ", "وَفـيـهـا مِـن فُـنـون النَـظـمِ درٌّ", "يــقــررهُ الفَــرزدَق وَالخَــليــلُ", "وَفـي عـلم المَـعـانـي كَـم مُعانٍ", "يَـبـان بـشـرحهِ المَعنى الجَميلُ", "فَـلو اتـقـنَـتُ علمَ الرقمِ فيها", "وَدانَــت لي مــفــاعـلتُـن فَـعـولُ", "لَكُـنـتُ لجـمـع نَفع العلمِ أُحصي", "وَلَكــن لا مــحــلَّ وَلا سَــبــيــلُ", "رَعـى عَـبـد الحَـميدِ اللَهُ دَوماً", "بِــعَــيــنٍ لا تَـنـامُ وَلا تَـحـولُ", "وَخــلَّدَ ظــلَّ ســلطــتِهِ عَــلَيــنــا", "بـــعـــزٍّ لا يُــعــادلهُ مَــثــيــلُ", "فــانــا قَـد رَتـعـنـا فـي ريـاض", "عَــلَيــهــا مِــن عَــوارفِهِ سُـيـولُ", "فَـكَـأنَّ فـي فـيـكَ النَـقيّ مهنَّداً", "يُـفـري بَـحَـدَّيـهِ نـيـوب نـوائبا", "وَفـي نَـشـر المَـعارف زادَ جُوداً", "لَهُ فـــي كـــل تَــأليــفٍ فُــصــولُ", "وَفــي حُــسـن الخِـتـامِ لَهُ دُعـاءٌ", "يُـــكـــرَّرُ كُــلَمــا كــرَّت فُــصــولُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69936	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> بمهدِ العلم تَتسعُ العُقولُ <\|vsep\|> فَتدركُ ما يَدومُ وَما يَزولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيسيرُ عالمٌ في كل حالٍ <\|vsep\|> اموراً لَيسَ يدريها الجهولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما مِن منكرٍ للعلمِ فَضلاً <\|vsep\|> سِوى مِن فَوق فكرتِهِ سدولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلولا العلمُ ما ظهرت حُقوقٌ <\|vsep\|> وَلا وَلّى عَن العَقلِ الخمولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا سادَ الامانُ بكلِّ نادٍ <\|vsep\|> وَلا انحلَّت مِن الاسرى كبولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا جَمُلت بذي الاقطار دورٌ <\|vsep\|> بِها نورٌ وَمنشيها جَميلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحافظها حمى عثمانَ باشا <\|vsep\|> بفطنتِهِ فيردعُ مَن يَصولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ المَولى المفدّى مَن تصدّى <\|vsep\|> لنصرِ الحَقِّ يَفعلُ ما يَقولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد احيا المَدارس فاستنارت <\|vsep\|> وَفي انوارِ دولَتِهِ تَدولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ضاقَ ذرعكَ عن امورٍ لَم يَكُن <\|vsep\|> قطعٌ لَها ِلّا بِحَدِّ قَواضِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَنابيع العُلوم بِها جوارٍ <\|vsep\|> لخدمةِ مَن اشتدَّ الغَليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لناحٍ نَحو علم النَحو فيها <\|vsep\|> فروعٌ فَوقَ ما حَوت الاصولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفيها الصرف يَعلو كل صِرفٍ <\|vsep\|> فَلا يَزري بِهِ ِلّا البَخيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفيها مِن فُنون النَظمِ درٌّ <\|vsep\|> يقررهُ الفَرزدَق وَالخَليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي علم المَعاني كَم مُعانٍ <\|vsep\|> يَبان بشرحهِ المَعنى الجَميلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلو اتقنَتُ علمَ الرقمِ فيها <\|vsep\|> وَدانَت لي مفاعلتُن فَعولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكُنتُ لجمع نَفع العلمِ أُحصي <\|vsep\|> وَلَكن لا محلَّ وَلا سَبيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَعى عَبد الحَميدِ اللَهُ دَوماً <\|vsep\|> بِعَينٍ لا تَنامُ وَلا تَحولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخلَّدَ ظلَّ سلطتِهِ عَلَينا <\|vsep\|> بعزٍّ لا يُعادلهُ مَثيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانا قَد رَتعنا في رياض <\|vsep\|> عَلَيها مِن عَوارفِهِ سُيولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَأنَّ في فيكَ النَقيّ مهنَّداً <\|vsep\|> يُفري بَحَدَّيهِ نيوب نوائبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي نَشر المَعارف زادَ جُوداً <\|vsep\|> لَهُ في كل تَأليفٍ فُصولُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "وَخــزتُ مـطـيَّةـ العَـزم المـشـوقِ", "لادركَ صـاحـبَ الفَـضـلِ العَـريـقِ", "وَجــبــتُ مَهـامـه الاعـرابِ تـوّاً", "احــدِّقُ بَــيـنَ ربـعـهـمِ الانـيـقِ", "وانــتــقــدُ الرِجـالَ بـكـلِّ نـادٍ", "وَأَعــجــمُ عُــودَهـم فـي كُـلِّ سـوقِ", "فَــلَم احــفــل بِـذي اصـلٍ وَفَـخـرٍ", "وَيُـلهـى بِـالصـبـوحِ وَبِـالغـبـوقِ", "وَلا آخـــيـــتُ ذا مــالٍ جَهــولاً", "وَلَم أســأل عَــلى خَــيــلٍ وَنــوقِ", "وَلَكـنـي ابـتـغـيـتُ بِـذا عَـريقاً", "يَــبــثُّ حُــقــوق ذي سـعـةٍ وَضـيـقِ", "وَيَـقـضـي مـنـصـفـاً مِـن دونِ ميلٍ", "إِلى حـــرّ وَلا عـــبـــدٍ رَقـــيــقِ", "لا زلتَ ما دامَ الزَمانُ وَاهلُهُ", "للخَـيـرِ تَـشـبهُ مغنطيساً جاذِبا", "وَفـي فُـلكِ الامـانـي جزتُ بَحراً", "وَكـانَ السـهـدُ فـي سَفَري رَفيقي", "فـاسـعـدنـي الزَمـانُ وَنـلتُ حظاً", "بَــــمــــلّاحِ رَؤفٍ بــــالغـــريـــقِ", "عـلى أَنـي الغَـريـق بـبـحرِ وَجدٍ", "لانـظـر مـثـل ذا الخلِّ الصَدوقِ", "فَــتــىً اَوصــافُهُ الغَـراء ضـاءَت", "مـــبـــدِّدَةً دجـــنّـــاتِ الغــســوقِ", "فَـــتـــىً لَو أَمَّهــُ هِــيُّ بــنُ بَــيٍّ", "لراعــاهُ مــراعــاةَ الشَــقــيــقِ", "بَــليــغٌ فــي حَــديــثٍ ذو ذَكــاءٍ", "يَـحـلي اللفظ بِالمَعنى الدَقيقِ", "وَفـي نَهـجِ الكِـتـابَـةِ ذو يَـراعٍ", "يُــســابــقُ جــريُهُ لمـعَ البُـروقِ", "مــهــوبٌ فــي مَــكــانــتِهِ امـيـنٌ", "يـراعـي حـرمَـةَ الشَـرعِ الوَثـيقِ", "لَذا سـفـن التِـجـارة فـي أَمـانٍ", "فَلا تَخشى المَكامن في الطَريقَ", "وَلا زالَت لَدى التـاريـخ دَوماً", "تَـرى مَـلاحـهـا مَـرعـي الحُـقـوقِ", "اولاكَ مولاكَ السَخيُّ مِن العلا", "عَدداً مِن الوزنات زادَ مكاسبا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69932	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> وَخزتُ مطيَّة العَزم المشوقِ <\|vsep\|> لادركَ صاحبَ الفَضلِ العَريقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجبتُ مَهامه الاعرابِ توّاً <\|vsep\|> احدِّقُ بَينَ ربعهمِ الانيقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانتقدُ الرِجالَ بكلِّ نادٍ <\|vsep\|> وَأَعجمُ عُودَهم في كُلِّ سوقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم احفل بِذي اصلٍ وَفَخرٍ <\|vsep\|> وَيُلهى بِالصبوحِ وَبِالغبوقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا خيتُ ذا مالٍ جَهولاً <\|vsep\|> وَلَم أسأل عَلى خَيلٍ وَنوقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكني ابتغيتُ بِذا عَريقاً <\|vsep\|> يَبثُّ حُقوق ذي سعةٍ وَضيقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَقضي منصفاً مِن دونِ ميلٍ <\|vsep\|> ِلى حرّ وَلا عبدٍ رَقيقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زلتَ ما دامَ الزَمانُ وَاهلُهُ <\|vsep\|> للخَيرِ تَشبهُ مغنطيساً جاذِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي فُلكِ الاماني جزتُ بَحراً <\|vsep\|> وَكانَ السهدُ في سَفَري رَفيقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاسعدني الزَمانُ وَنلتُ حظاً <\|vsep\|> بَملّاحِ رَؤفٍ بالغريقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> على أَني الغَريق ببحرِ وَجدٍ <\|vsep\|> لانظر مثل ذا الخلِّ الصَدوقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتىً اَوصافُهُ الغَراء ضاءَت <\|vsep\|> مبدِّدَةً دجنّاتِ الغسوقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتىً لَو أَمَّهُ هِيُّ بنُ بَيٍّ <\|vsep\|> لراعاهُ مراعاةَ الشَقيقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَليغٌ في حَديثٍ ذو ذَكاءٍ <\|vsep\|> يَحلي اللفظ بِالمَعنى الدَقيقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي نَهجِ الكِتابَةِ ذو يَراعٍ <\|vsep\|> يُسابقُ جريُهُ لمعَ البُروقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مهوبٌ في مَكانتِهِ امينٌ <\|vsep\|> يراعي حرمَةَ الشَرعِ الوَثيقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَذا سفن التِجارة في أَمانٍ <\|vsep\|> فَلا تَخشى المَكامن في الطَريقَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا زالَت لَدى التاريخ دَوماً <\|vsep\|> تَرى مَلاحها مَرعي الحُقوقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يــــا صـــاحِ حـــســـبـــي وَكـــفـــى", "مَـــدح الانـــاء المُـــصـــطـــفـــى", "يا أَيُّها الراعي الجزيل صلاحهُ", "كَـم قـد نصبت وَكَم علوت مناصِبا", "أي بــــــولس الحــــــبــــــر الَّذي", "نــــالَ الرِئاسَــــة كَــــالصَـــفـــا", "راعـــــي الرعـــــاة وَرأســــهــــم", "كــــمــــدُ العـــداة وَيـــأســـهـــم", "راح الانـــــام وَكَـــــأســـــهـــــم", "يَـــوم الهَـــنـــا فـــيـــهِ صَـــفــا", "أَكــــــــرم بِهِ رَأســـــــاً عَـــــــلا", "اوجَ الكَـــــمـــــال مــــبــــجَّلــــا", "قَـــــد زارَنـــــا مـــــتـــــهــــلِّلا", "وَبــــوفــــدِهِ الغـــمُّ اِنـــتَـــفـــى", "لاحَــــــت بــــــروق ســــــعــــــودِهِ", "مــــا بَــــيــــنَ صــــف جُــــنــــودِه", "وَالبَــــــدرُ عِــــــنـــــدَ وَفـــــودهِ", "لَو لَم يــــؤمّــــنـــهُ اِخـــتَـــفـــى", "مِـــنـــهُ المـــدارس تَـــســـتَـــقــي", "وَبِهِ الكَــــنــــائس تَــــرتــــقــــي", "يـــا زَنـــبــقَ الطــهــر النَــقــي", "فــــيـــكَ الجِـــنـــان تـــعـــرَّفـــا", "يــــا مــــســــعــــد الحَــــق الَّذي", "مِـــــن روح قـــــدسٍ يَــــغــــتــــذي", "خضتَ البَحار عَلى البخار ميمماً", "درّاً نَــراهُ فــي فــوادكَ راسـبـا", "وَمِــــثـــال بـــطـــرس يَـــحـــتـــذي", "فَــــالشَـــرق فـــيـــك نـــشـــرَّفـــا", "حــــبــــرٌ جَــــليـــلٌ قَـــد سَـــمـــا", "وَعَــــلى العِــــبـــاد تـــقـــدَّمـــا", "وَبِـــــرَوضِ لُبـــــنـــــان نَـــــمــــا", "كَــــالارزِ يَــــزهـــو مـــوقـــفـــا", "كــــانــــتَ ذرى انــــطــــاكـــيـــه", "مِـــن بَـــعـــد بـــطــرس شــاكــيــه", "وَاليَــــوم تَهــــتــــف شــــاديــــه", "بـــالعـــز قَـــد عـــاشَ الصَـــفـــا", "هَـــذا هُـــوَ الراعــي الضَــمــيــن", "هَـــذا هُـــوَ المَـــولى الامـــيــن", "امّــــوا حـــمـــاهُ هـــاتـــفـــيـــن", "لُبـــنـــان بـــالعـــزِّ اكـــتـــفــي", "يـــــــا رَبُّ خـــــــلِّد مَــــــجــــــدهُ", "وَاغــــمـــر بـــفـــضـــلك ســـعـــدهُ", "وَاحـــــفـــــظ بــــنــــورك رُشــــدهُ", "مــــا لاحَ بَــــدرٌ فــــي صــــفــــا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69928	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> يا صاحِ حسبي وَكفى <\|vsep\|> مَدح الاناء المُصطفى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَيُّها الراعي الجزيل صلاحهُ <\|vsep\|> كَم قد نصبت وَكَم علوت مناصِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أي بولس الحبر الَّذي <\|vsep\|> نالَ الرِئاسَة كَالصَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> راعي الرعاة وَرأسهم <\|vsep\|> كمدُ العداة وَيأسهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> راح الانام وَكَأسهم <\|vsep\|> يَوم الهَنا فيهِ صَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكرم بِهِ رَأساً عَلا <\|vsep\|> اوجَ الكَمال مبجَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد زارَنا متهلِّلا <\|vsep\|> وَبوفدِهِ الغمُّ اِنتَفى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاحَت بروق سعودِهِ <\|vsep\|> ما بَينَ صف جُنودِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالبَدرُ عِندَ وَفودهِ <\|vsep\|> لَو لَم يؤمّنهُ اِختَفى </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنهُ المدارس تَستَقي <\|vsep\|> وَبِهِ الكَنائس تَرتقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا زَنبقَ الطهر النَقي <\|vsep\|> فيكَ الجِنان تعرَّفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مسعد الحَق الَّذي <\|vsep\|> مِن روح قدسٍ يَغتذي </\|bsep\|> <\|bsep\|> خضتَ البَحار عَلى البخار ميمماً <\|vsep\|> درّاً نَراهُ في فوادكَ راسبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِثال بطرس يَحتذي <\|vsep\|> فَالشَرق فيك نشرَّفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حبرٌ جَليلٌ قَد سَما <\|vsep\|> وَعَلى العِباد تقدَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِرَوضِ لُبنان نَما <\|vsep\|> كَالارزِ يَزهو موقفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانتَ ذرى انطاكيه <\|vsep\|> مِن بَعد بطرس شاكيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاليَوم تَهتف شاديه <\|vsep\|> بالعز قَد عاشَ الصَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا هُوَ الراعي الضَمين <\|vsep\|> هَذا هُوَ المَولى الامين </\|bsep\|> <\|bsep\|> امّوا حماهُ هاتفين <\|vsep\|> لُبنان بالعزِّ اكتفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رَبُّ خلِّد مَجدهُ <\|vsep\|> وَاغمر بفضلك سعدهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "كُن بانتخاب الروح بطرس كَالصفا", "يـا مَـن عَـلَيـهِ الرُوح حلَّ مرفرفا", "انــتَ الامــيـن عَـلى خَـزائن رَبـهِ", "وَمــوزّع الوَزنــات كَـي تـتـضـعـفـا", "قُـلدت سـيف الروح مَع درع التُقى", "تَـنـبـو السُـيوفُ وَذا يَخلدُ مرهفا", "وَمَــلأتَ اجــنـاد السَـمـاء تَهـلّلاً", "وَالأَرض قـابـلةٌ تَـبـاشـيـر الشفا", "هُــنــئَت بــابــنٍ بَــل ابٍ شَــرفـتـهُ", "لا زالَ كــلٌّ مِــن يَــديـك مُـشـرفـا", "وَبِــنـعـمـةِ اللَهِ المـقـلَّدِ رَأسُهـا", "تَـكـسى مِن المَجد الوسيمِ جلاببا", "فَـمـنـحـتـهُ الكـهـنـوت اسمى رتبةً", "بـعـلو المَلائك بِالكَرامةِ موقفا", "هَــذا هُــوَ السـرُّ الَّذي تَـعـنـو لَهُ", "ابناءُ طائِفَةِ المَسيح بِلا اعتفا", "فـبـدونِهِ المَـلكـوت يـضـحي مغلقاً", "وَبـدونِهِ الرَحـمـانُ لَن يَـتَـعـطَـفـا", "لَولاهُ مـا عـادَ الاثـيـم مـبـرَّراً", "قَـطـعـاً وَلا حـكـم الهـلاك موقفا", "أَرواحــاً مِــنــهُ وَفــيــهِ تَـسـتَـقـي", "روح الحَـيـاة وَراح طَهـر قَـد صَفا", "وَتُـحَـلُّ مِـن أَغـلالهـا وَتـبـيـن عَن", "اعـلالهـا وَتـنـال أَبَـداً مـسـعـفا", "يا نعمَ ما انعمت يا بحر النَدى", "لَولا الاصـابـة ظُـنَّ جـودكَ مسرفا", "لَكَّنـ مَـن يُـعـطـي المـراتب اهلها", "يُـعـطـى الثَـنـاءَ مـكـرراً وَمـؤلفا", "حـلَّت بـمـوضـعـهـا المَواهب عَن يَدٍ", "بَـيـضـاء اشـبـهَ بـالحمام وَاظرفا", "يـا بـهـجـةَ العـيـدين كَم فرحتِنا", "بُـشـرى لَكُم وَعدَ الزَمانُ وَقَد وَفى", "وَفـي الشَهـبـاءِ نـوري العدلُ كافٍ", "بِـمـا يَـغـنـي المـحـدِّث عَـن شـهـودِ", "حـبـرٌ يَـرى ربـحَ النُـفـوس نَفائِساً", "وَمــالُ يَــحــســبُهُ خـيـالاً ذاهـبـا", "وَالشـعـبُ يَهـتـف عَـن رضـاً تاريخهُ", "كُن بانتخاب الروح بطرس كَالصَفا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69924	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> كُن بانتخاب الروح بطرس كَالصفا <\|vsep\|> يا مَن عَلَيهِ الرُوح حلَّ مرفرفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> انتَ الامين عَلى خَزائن رَبهِ <\|vsep\|> وَموزّع الوَزنات كَي تتضعفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلدت سيف الروح مَع درع التُقى <\|vsep\|> تَنبو السُيوفُ وَذا يَخلدُ مرهفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَلأتَ اجناد السَماء تَهلّلاً <\|vsep\|> وَالأَرض قابلةٌ تَباشير الشفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُنئَت بابنٍ بَل ابٍ شَرفتهُ <\|vsep\|> لا زالَ كلٌّ مِن يَديك مُشرفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِنعمةِ اللَهِ المقلَّدِ رَأسُها <\|vsep\|> تَكسى مِن المَجد الوسيمِ جلاببا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمنحتهُ الكهنوت اسمى رتبةً <\|vsep\|> بعلو المَلائك بِالكَرامةِ موقفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا هُوَ السرُّ الَّذي تَعنو لَهُ <\|vsep\|> ابناءُ طائِفَةِ المَسيح بِلا اعتفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبدونِهِ المَلكوت يضحي مغلقاً <\|vsep\|> وَبدونِهِ الرَحمانُ لَن يَتَعطَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولاهُ ما عادَ الاثيم مبرَّراً <\|vsep\|> قَطعاً وَلا حكم الهلاك موقفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرواحاً مِنهُ وَفيهِ تَستَقي <\|vsep\|> روح الحَياة وَراح طَهر قَد صَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُحَلُّ مِن أَغلالها وَتبين عَن <\|vsep\|> اعلالها وَتنال أَبَداً مسعفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا نعمَ ما انعمت يا بحر النَدى <\|vsep\|> لَولا الاصابة ظُنَّ جودكَ مسرفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَّن مَن يُعطي المراتب اهلها <\|vsep\|> يُعطى الثَناءَ مكرراً وَمؤلفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حلَّت بموضعها المَواهب عَن يَدٍ <\|vsep\|> بَيضاء اشبهَ بالحمام وَاظرفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بهجةَ العيدين كَم فرحتِنا <\|vsep\|> بُشرى لَكُم وَعدَ الزَمانُ وَقَد وَفى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي الشَهباءِ نوري العدلُ كافٍ <\|vsep\|> بِما يَغني المحدِّث عَن شهودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حبرٌ يَرى ربحَ النُفوس نَفائِساً <\|vsep\|> وَمالُ يَحسبُهُ خيالاً ذاهبا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "سـاقَ السُـرورُ إِلى القُـلوبِ جـنـائِبـا", "لِلقــاءِ حــبــرٍ كــانَ عَــنــا غــائِبــا", "عـرقـا عَـلى بـعـدهـا غـرقـى بـانـعمِهِ", "ابـقـى لَهـا الذكـر حـيّـاً لَيسَ يَنقطعُ", "فــي مَــركـز الحَـقِّ مَـرفـوعٌ عَـلى عـلمٍ", "يَـقـضـي وَكُـلٌّ بِـمـا يَـقـضـيـهِ يَـقـتـنِـعُ", "صَــعـب المَـشـاكـل بِـالحُـسـنـى يـحـللهُ", "وَصَــدرهُ الرَحــب بَـحـراً واسِـعـاً يـسـعُ", "وَجُــمــلة القَــول مِــمّـا لا خِـلافَ بِهِ", "لِوَجــهِ يــوســف نــجـم الصُـبـح يَـتـبـعُ", "اضــحــى لِعَــكــا بِهِ ســورٌ يَــحــصّـنُهـا", "مِـن حُـسـن تَـقـواهُ عَـنها الضرُّ يَمتنعُ", "حــبــرٌ نَــقــيٌّ وَديــعٌ كَـالحَـمـامِ وَفـي", "صَـــدِّ النَـــوازل لَيـــثٌ مـــا بِهِ جَــزَعُ", "عُــلومُهُ وَالحــجـى بَـحـران قَـد مُـرِجـا", "وَالدُرُّ مـن فـيـهِ شـبـه السـيلِ يَندفعُ", "وَبـان فـي بـولس المـخـتـار عَـن ثـقةٍ", "حَــق السِـيـاسَـةِ فَهـوَ الفـاضـلُ الوَرعُ", "حـمـاةُ تَـبـغـي حـمـاهُ وَهُـوَ مـسـعـدهـا", "فــي كُــلِّ خَـطـبٍ فَـلا بَـأسـاً وَلا هَـلَع", "يَـقـولُ مـا قـالَ ذاكَ المُـصـطفى قَدَماً", "قَـولاً عَـلى صَـفـحـاتِ القَـلبِ يَـنـطـبـعُ", "بــســمــت لطــلعــتِهِ الثُــغـورُ وَرحَّبـَت", "فُـــسَـــحُ الصُـــدورِ بِهِ وَلاقـــت آئِبــا", "انـي وَإِن كُـنـت بَـيـنَ الرُسـل اصغرهم", "فَـإِنـنـي صـانـعٌ خَـيـراً كَـمـا صَـنَـعـوا", "لِلّهِ اربــعــة الاحــبـار مـا خُـلِقُـوا", "إِلّا كَـأربـعـة الانـهـارِ وَاجـتـمـعوا", "كَــأنــهـم انـهـر الفَـردوس وَاتَـخـذوا", "مِـن فَـيـضِ ذيّـالك اليَنبوع ما جَمَعوا", "اَنـهـار مـاء الحَـياة الفائِضون عَلى", "أَرض النُـفـوس الَّتـي بـاليـمـنِ تزدرعُ", "طَــليــعــةٌ مِــن سُـراة القَـوم بـاسـلةٌ", "بـبـاتـرِ الحَـق هام البُطل قَد قَطَعوا", "أَفــعــالهــم ســلمــت مِـن كُـلِّ شـائبـةٍ", "وَقــدرهـم فـي صُـدور الجَـمـع مُـرتـفـعُ", "هُـم دَوحـة الفَـضـل مـا اشـهى ثِمارهُم", "سَـقـيـاً وَرعـيـاً لِمَـن في ظلهم رتعوا", "يَــكــفــيــكَ كُـرسـيَّ انـطـاكـيـةٍ شَـرفـاً", "إِذ فــيـكَ بـولس بـالسـادات مُـجـتـمـعُ", "ضـاهـيـتَ غُـرفـة صـهـيـون الَّتـي جَـمَعت", "يَــسـوع وَالرُسـل لَمّـا للجـهـادِ دَعـوا", "وَالرَوحُ حــلَّ عَــلَيــهُــم شـبـه السـنـة", "مِـن نـارِ حـبٍّ وبِـالانـذار قَـد شَرَعوا", "وَكُــــلُّهُــــم لنــــصــــىِ الحــــقِّ ســــاعٍ", "وَدفــعِ البَــغــيِ بِــالعَــزمِ الشَــديــدِ", "وَتَـــلألأت تـــلكَ البُــدورُ وَزحــزحــت", "عَـنـهـا السُـتـور وَقـابـلتُهُ كَـتـائِبـا", "مِـنـهُـم جُـنـونـاً وَمِـنـهُم الشَمال كَما", "اَوحـى الالهُ البـهم حينما اِقتَرَعوا", "فـيـهُم تَرى ما رَأى ذاكَ الحَبيب لَدى", "رُؤيــا المَـنـائِرِ وَالاوهـام تـنـدفـعُ", "بــاي بــرجٍ بَــدوا حَــتّــى نُــؤرّخــهــم", "اَجـبـتُ قـل فـي ذُرى لُبنان قَد طَلَعوا", "هُـم الكَـواكـب فـي يُـمـنى الَّذي قدُمت", "أَيّـــامـــهُ وَلَهُ الايـــامُ تـــخــتــضــعُ", "ذا مـسـعـد الديـن وَالدُنيا وَركنُهُما", "وَمَــن لَدَيــهِ اســودُ البــيــدِ تَــتـضـعُ", "مِــن صَــدرُهُ صــادق التــاريـخ ضـمَّ بِهِ", "سَل ما بَدا لَك عَمَّن في الوَرى فَرعوا", "كَــأَنَّهـُ كـانَ فـي الاعـصـارِ اجـمـعَهـا", "وَكُــل عَــصــرٍ لَهُ اســتــنــســابُهُ يَــدعُ", "يــا رَب صــنــهُ وَايّــد عــزَّ غــبــطــتِهِ", "مَـع مَـن عَـلَيـهُـم يَـديـهِ بِـالرضا يَضعُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69920	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> ساقَ السُرورُ ِلى القُلوبِ جنائِبا <\|vsep\|> لِلقاءِ حبرٍ كانَ عَنا غائِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرقا عَلى بعدها غرقى بانعمِهِ <\|vsep\|> ابقى لَها الذكر حيّاً لَيسَ يَنقطعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في مَركز الحَقِّ مَرفوعٌ عَلى علمٍ <\|vsep\|> يَقضي وَكُلٌّ بِما يَقضيهِ يَقتنِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَعب المَشاكل بِالحُسنى يحللهُ <\|vsep\|> وَصَدرهُ الرَحب بَحراً واسِعاً يسعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجُملة القَول مِمّا لا خِلافَ بِهِ <\|vsep\|> لِوَجهِ يوسف نجم الصُبح يَتبعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اضحى لِعَكا بِهِ سورٌ يَحصّنُها <\|vsep\|> مِن حُسن تَقواهُ عَنها الضرُّ يَمتنعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حبرٌ نَقيٌّ وَديعٌ كَالحَمامِ وَفي <\|vsep\|> صَدِّ النَوازل لَيثٌ ما بِهِ جَزَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُلومُهُ وَالحجى بَحران قَد مُرِجا <\|vsep\|> وَالدُرُّ من فيهِ شبه السيلِ يَندفعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبان في بولس المختار عَن ثقةٍ <\|vsep\|> حَق السِياسَةِ فَهوَ الفاضلُ الوَرعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حماةُ تَبغي حماهُ وَهُوَ مسعدها <\|vsep\|> في كُلِّ خَطبٍ فَلا بَأساً وَلا هَلَع </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقولُ ما قالَ ذاكَ المُصطفى قَدَماً <\|vsep\|> قَولاً عَلى صَفحاتِ القَلبِ يَنطبعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بسمت لطلعتِهِ الثُغورُ وَرحَّبَت <\|vsep\|> فُسَحُ الصُدورِ بِهِ وَلاقت ئِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اني وَِن كُنت بَينَ الرُسل اصغرهم <\|vsep\|> فَِنني صانعٌ خَيراً كَما صَنَعوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلّهِ اربعة الاحبار ما خُلِقُوا <\|vsep\|> ِلّا كَأربعة الانهارِ وَاجتمعوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأنهم انهر الفَردوس وَاتَخذوا <\|vsep\|> مِن فَيضِ ذيّالك اليَنبوع ما جَمَعوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اَنهار ماء الحَياة الفائِضون عَلى <\|vsep\|> أَرض النُفوس الَّتي باليمنِ تزدرعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَليعةٌ مِن سُراة القَوم باسلةٌ <\|vsep\|> بباترِ الحَق هام البُطل قَد قَطَعوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفعالهم سلمت مِن كُلِّ شائبةٍ <\|vsep\|> وَقدرهم في صُدور الجَمع مُرتفعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُم دَوحة الفَضل ما اشهى ثِمارهُم <\|vsep\|> سَقياً وَرعياً لِمَن في ظلهم رتعوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَكفيكَ كُرسيَّ انطاكيةٍ شَرفاً <\|vsep\|> ِذ فيكَ بولس بالسادات مُجتمعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضاهيتَ غُرفة صهيون الَّتي جَمَعت <\|vsep\|> يَسوع وَالرُسل لَمّا للجهادِ دَعوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالرَوحُ حلَّ عَلَيهُم شبه السنة <\|vsep\|> مِن نارِ حبٍّ وبِالانذار قَد شَرَعوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّهُم لنصىِ الحقِّ ساعٍ <\|vsep\|> وَدفعِ البَغيِ بِالعَزمِ الشَديدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَلألأت تلكَ البُدورُ وَزحزحت <\|vsep\|> عَنها السُتور وَقابلتُهُ كَتائِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنهُم جُنوناً وَمِنهُم الشَمال كَما <\|vsep\|> اَوحى الالهُ البهم حينما اِقتَرَعوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيهُم تَرى ما رَأى ذاكَ الحَبيب لَدى <\|vsep\|> رُؤيا المَنائِرِ وَالاوهام تندفعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> باي برجٍ بَدوا حَتّى نُؤرّخهم <\|vsep\|> اَجبتُ قل في ذُرى لُبنان قَد طَلَعوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُم الكَواكب في يُمنى الَّذي قدُمت <\|vsep\|> أَيّامهُ وَلَهُ الايامُ تختضعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا مسعد الدين وَالدُنيا وَركنُهُما <\|vsep\|> وَمَن لَدَيهِ اسودُ البيدِ تَتضعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن صَدرُهُ صادق التاريخ ضمَّ بِهِ <\|vsep\|> سَل ما بَدا لَك عَمَّن في الوَرى فَرعوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّهُ كانَ في الاعصارِ اجمعَها <\|vsep\|> وَكُل عَصرٍ لَهُ استنسابُهُ يَدعُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "بـنـي مـركـوبـلي سـروا بنجلٍ", "لجرجي قَد حَكى بالحسن بَدرا", "بِــمَــولدهِ نــهــنــي والديــهِ", "وَجَـمـع الآل وَالأَصـحـاب طرّا", "فَـلا بـرحـت بِهِ الشَهـباءُ تَز", "وَتـصـحـبـهُ السَلامة حَيث قرّا", "وَتـحـرسُهُ المَـلائك فـي صباهُ", "كَـطـوبـيّـا الفَتى وَتقيهِ ضرّا", "فَـيَـحيا بِالرَخا عمراً طَويلاً", "يَعي مِن منهل البَرَكات بَحرا", "تـسـمـى بـاسـم جـدٍّ فاقَ فَضلاً", "لِيَـخـلف مَن سَما شاناً وَقَدرا", "عَـلَيـهِ مَلامح الانجاب لاحت", "رَعـاهُ اللَه وَاسـتحياهُ ذخرا", "بِهِ قَـد قُـلت تـاريـخاً فَريداً", "نَـقـولا زادَ بَيت العزِّ فَخرا", "لَقَـد أَكـرَمـتَ بِـالتَـسـأَلِ عَني", "فَهـاكَ الشُـكر مني وَالجَوابا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69916	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> بني مركوبلي سروا بنجلٍ <\|vsep\|> لجرجي قَد حَكى بالحسن بَدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِمَولدهِ نهني والديهِ <\|vsep\|> وَجَمع الل وَالأَصحاب طرّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا برحت بِهِ الشَهباءُ تَز <\|vsep\|> وَتصحبهُ السَلامة حَيث قرّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتحرسُهُ المَلائك في صباهُ <\|vsep\|> كَطوبيّا الفَتى وَتقيهِ ضرّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَحيا بِالرَخا عمراً طَويلاً <\|vsep\|> يَعي مِن منهل البَرَكات بَحرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تسمى باسم جدٍّ فاقَ فَضلاً <\|vsep\|> لِيَخلف مَن سَما شاناً وَقَدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَيهِ مَلامح الانجاب لاحت <\|vsep\|> رَعاهُ اللَه وَاستحياهُ ذخرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ قَد قُلت تاريخاً فَريداً <\|vsep\|> نَقولا زادَ بَيت العزِّ فَخرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "حَــبــانــي الحُــبُّ مِــن بُــعـدٍ كـتـابـا", "حَــوى اوصــاف مــنــشــئِهِ العِــجــابــا", "وَهُـوَ الوَحـيـد الَّذي عَـن مـثـلِهِ عقمت", "ارحـــامُ حَـــوّاءَ مَهــمــا مــرَّ ادهــارُ", "سُــبــحــانَ رّبٍّ حَــبــاهُ مِــن مَــواهـبـهِ", "مــا جــلَّ عَــن حــصــرِهـا عـدٌّ وَمـقـدارُ", "يَـرى عَـلى البـعـدِ مِـن اعـماقِ فكرتِهِ", "مـا لا تَـراهُ بِـعَـيـنِ القُـربِ ابـصـارُ", "لِلسَــيــفِ وَالضَــيـف مُـخـتـارٌ وَشـاهـدهُ", "افـعـالُهُ الغـرّ واسـمُ المَـرءِ إِقـرارُ", "قَـد جـادَ فـي طَـبعِهِ تاج العَروس عَلى", "وَجــهٍ جَــمــيــلٍ تَــرآت فــيــهِ ازهــارُ", "وردَّ مــا فــاتَ قَــبــلاً مِـن مَـنـافـعِه", "شَـوارِداً فـي أَقـاصـي البـيـدِ تَـحـتارُ", "لَو كانَ في عَصرِ قَيسَ الراي ما حُمدت", "آراءُ قَـــيـــسٍ وَلَم تــذكــرهُ اســفــارُ", "ذو الحَـزم وَالعَـزمِ لا تثنيهِ حادثةٌ", "عَـن مـنـهـج الحَـق شـبـه السَـيفِ بتارُ", "فـاخـتـارُهُ اللَهُ وَالسُـلطـان مـعتمداً", "مـــقـــلداً وَعَــلى تَــقــليــدهِ الغــارُ", "بــصــدرهِ مِــن نَـيـاشـيـن العُـلا فـلكٌ", "فــيــهِ كَـواكـبُ مـنـهـا النـورُ سَـيّـارُ", "ســــكــــرتُ بــــحـــبِّ مـــرســـلِهِ وَإِنـــي", "شَـــكَـــرتُ لَفَــضــلِهِ شُــكــراً مــثــابــا", "وَحـلة المَـجـد مِـن نعمى المُلوك عَلى", "مَــن خُـصَّ بِـالمَـجـدِ للعـليـاءِ إِمـهـارُ", "لِلّهِ شَهــمٌ تــنــاجــيــنــي مَــفــاخــره", "حِّثـ عَـن البَـحـر مَهـمـا جـئتَ تَـخـتـارُ", "ذو هــمــةٍ ارفــعُ الأَفــلاكِ نـحـسـبـهُ", "أَدنـى مَـقـامـاً وَفـي الهَـيجاءِ مِغوارُ", "وَبِـالسِـيـاسَـةِ فـي القـطـبـيـنِ شـهرتهُ", "نــارٌ عَـلى عـلمٍ هَـل تَـخـتـفـي النـارُ", "يَـرعـى الرَعـايـا بِعينٍ لا نُعاسَ لَها", "وَفــكـرهُ الرحـبُ ضـاقـت عَـنـهُ ابـحـارُ", "هـنـئت مَـولايَ بِـالعـيـدِ الَّذي سـطـعت", "فــيــهِ الدراري وَرَنَّتــ فـيـهِ اشـعـارُ", "وَغَّنــتِ الورقُ فَــوقَ الغــصـن هـاتـفـةً", "فَـليـحـيـى سـلطـانـنـا مـا كـرَّ اعصارُ", "عَـبـد الحَـمـيـد الَّذي فـاضَـت عَـوارفهُ", "فـي الخـافِـقـيـنَ وَغَـيثُ الفَضلِ مِدرارُ", "وَليـحـيـى تَـوفيق مصر المُصطفى ابداً", "فــي صَــفـوِ عَـيـشٍ تَـنـآت عَـنـهُ اكـدارُ", "وَدامَ انــجـالهُ الانـجـابُ مـا بـزغـت", "فـي الأُفـقِ شَـمـسٌ وَزانَ الغُصنُ اثمارُ", "واولاهــــم مَـــقـــاصـــدهُ نَـــظـــامـــاً", "حـــمـــيـــديـــاً لاســعــادِ العَــبــيــدِ", "هَــويــتُ عَــلى السَــمـاع وَصـادَ قَـلبـي", "فَــتــىً للفَــخــر يَـنـتَـسـب اِنـتِـسـابـا", "وَالعــودُ احــمــدُ فــي عـيـدٍ نـضـجُّ بِهِ", "فَــليَــحــيــى ارخــتُ للآبـادِ مـخـتـارُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69912	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> حَباني الحُبُّ مِن بُعدٍ كتابا <\|vsep\|> حَوى اوصاف منشئِهِ العِجابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُوَ الوَحيد الَّذي عَن مثلِهِ عقمت <\|vsep\|> ارحامُ حَوّاءَ مَهما مرَّ ادهارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُبحانَ رّبٍّ حَباهُ مِن مَواهبهِ <\|vsep\|> ما جلَّ عَن حصرِها عدٌّ وَمقدارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرى عَلى البعدِ مِن اعماقِ فكرتِهِ <\|vsep\|> ما لا تَراهُ بِعَينِ القُربِ ابصارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلسَيفِ وَالضَيف مُختارٌ وَشاهدهُ <\|vsep\|> افعالُهُ الغرّ واسمُ المَرءِ ِقرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد جادَ في طَبعِهِ تاج العَروس عَلى <\|vsep\|> وَجهٍ جَميلٍ تَرت فيهِ ازهارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وردَّ ما فاتَ قَبلاً مِن مَنافعِه <\|vsep\|> شَوارِداً في أَقاصي البيدِ تَحتارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو كانَ في عَصرِ قَيسَ الراي ما حُمدت <\|vsep\|> راءُ قَيسٍ وَلَم تذكرهُ اسفارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذو الحَزم وَالعَزمِ لا تثنيهِ حادثةٌ <\|vsep\|> عَن منهج الحَق شبه السَيفِ بتارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاختارُهُ اللَهُ وَالسُلطان معتمداً <\|vsep\|> مقلداً وَعَلى تَقليدهِ الغارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بصدرهِ مِن نَياشين العُلا فلكٌ <\|vsep\|> فيهِ كَواكبُ منها النورُ سَيّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سكرتُ بحبِّ مرسلِهِ وَِني <\|vsep\|> شَكَرتُ لَفَضلِهِ شُكراً مثابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحلة المَجد مِن نعمى المُلوك عَلى <\|vsep\|> مَن خُصَّ بِالمَجدِ للعلياءِ ِمهارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلّهِ شَهمٌ تناجيني مَفاخره <\|vsep\|> حِّث عَن البَحر مَهما جئتَ تَختارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذو همةٍ ارفعُ الأَفلاكِ نحسبهُ <\|vsep\|> أَدنى مَقاماً وَفي الهَيجاءِ مِغوارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِالسِياسَةِ في القطبينِ شهرتهُ <\|vsep\|> نارٌ عَلى علمٍ هَل تَختفي النارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرعى الرَعايا بِعينٍ لا نُعاسَ لَها <\|vsep\|> وَفكرهُ الرحبُ ضاقت عَنهُ ابحارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هنئت مَولايَ بِالعيدِ الَّذي سطعت <\|vsep\|> فيهِ الدراري وَرَنَّت فيهِ اشعارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَّنتِ الورقُ فَوقَ الغصن هاتفةً <\|vsep\|> فَليحيى سلطاننا ما كرَّ اعصارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَبد الحَميد الَّذي فاضَت عَوارفهُ <\|vsep\|> في الخافِقينَ وَغَيثُ الفَضلِ مِدرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَليحيى تَوفيق مصر المُصطفى ابداً <\|vsep\|> في صَفوِ عَيشٍ تَنت عَنهُ اكدارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدامَ انجالهُ الانجابُ ما بزغت <\|vsep\|> في الأُفقِ شَمسٌ وَزانَ الغُصنُ اثمارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واولاهم مَقاصدهُ نَظاماً <\|vsep\|> حميدياً لاسعادِ العَبيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَويتُ عَلى السَماع وَصادَ قَلبي <\|vsep\|> فَتىً للفَخر يَنتَسب اِنتِسابا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يــا حـسـنَ بُـسـتـانٍ يَـروق لنـاظـرٍ", "جَـمـع الأَكـابَـرَ كـابـراً عَن كابرِ", "وَقـــلَّدَهـــم مَهــابــتــهُ حُــســامــاً", "لردعــــةِ كــــلِّ ظَـــلامٍ عَـــنـــيـــدِ", "يُـشـفـى العَـليـل بِـعَودَةٍ مِنهُ كَما", "يُـروى الغَـليـل إِذا اَتَـتهُ سَواكِبُ", "فــكــأنَّهــُ فــلكٌ تَــســيـرُ نُـجـومـهُ", "مــا بَــيــنَ دَوحٍ فـي رِيـاضٍ نـاضـرِ", "يَــوم بِهِ طــابَـت نُـفـوسٌ وَانـتَـشـى", "ضــمـن الحَـشـى فـرحٌ لِكُـلِّ مـسـامـرِ", "يَــومٌ صَــفــا بِــنَــقــائِهِ وَبَهــائِهِ", "وَنــســيــمِهِ وَنَــعـيـمـهِ المـشـاكـرِ", "غَنَّت عَلى العُودِ البلابل وَانجلت", "كـاسُ الطَـلابـيـدِ الحَكيم الماهرِ", "سـبـكَ المـديـرُ بِهِ صَفائحَ ما لَها", "فـي الغَـربِ ذكـر وَهِـيَ زاد مسافرِ", "وَأَلمَّ بِـــالهـــنـــديِّ يـــا وَيَــلمِّهِ", "فـــتـــكٌ ذَريــعٌ مِــن كَــمــيٍّ قــادرِ", "لَجَـأ إِلى حـصـن الكـباب فَلَم يَجد", "عَـونـاً فَـعـادَ وَمـا لَهُ مِـن نـاصـرِ", "كُــــلُّ الأَيـــادي ضـــدهُ وَتـــصـــدهُ", "وَتــردهُ نَــحــوَ المــديــرِ الآمــرِ", "فـاسـتـنـجـدَ الشَـيخ الجَديد لعلهُ", "يَــحـمـيـهِ مِـن غـاراتِ جـوعٍ ظـافِـرِ", "فــاجــابَهُ لا اســتــطـيـع لانـنـي", "خاوي الحَشى وَالجوع اصبحَ قاهري", "وَالسـقـمُ مـنـهتك العرى مِن فَتكهِ", "أَنّــي تــوجــه فَهــوَ مِــنــهُ هــاربُ", "وَإِذا عَـفـوتُ فَـيـعـزلونـي كَيفَ لا", "وَقُــلوب حُــســادي خِــلاف الظـاهـرِ", "يَـتَـسـابَـقون عَلى اختلاس وَظيفَتي", "وَاراهــمُ أَهــلاً لَهــا كـن عـاذري", "فَـكَـأَنَّنـي بِـقُـلوبـهـم نـار الغَضا", "أَو شَــوكَـةٌ فـي عَـيـنِ كُـلِّ مَـنـاظـرِ", "أَو نــاظـر الأَحـلام حُـلِّلَ بَـيـعـهُ", "بـيـع السَـمـاح وَلَو بِـخَـمس فَطائِرِ", "فَـعَـلَيـك بِـالداعي الشَفيق وَحزنِهِ", "فَهُمُ الأَوائِلُ في اللفيف الحاضرِ", "فَـلَعَـلضـهُـم يَـتَـكَـرَمـون بِـعَـفـوِهـم", "لَكـــنَّ هَـــذا لا يَــلوح لِخــاطــري", "ان كـانَ مـا شَفقوا عَلى زادٍ حلا", "هَـل يَـرفـقـون بِـمـا أَتـى بِـمَرائِرِ", "كَـم بـتَّ تـقـلق نَـومـهـم وَتـغـمـهم", "بِـصـيـاحـك المُـؤذي سَـماع الساهر", "لَكــن تــعـزَّ بـانَّ قَـبـرك لَم يَـكُـن", "فــي بَــطــنِ أَرضٍ أَو عِـقـابٍ كـاسـرِ", "بَـل فـي أَمـاكـن بـوركـت وَتَـأهـبت", "وَتــرحــبــت بِــقـدوم لِفَـخـر طـائِرِ", "يـثـنـى عَـلَيـهِ مـشـارِقـاً وَمَغارِباً", "فَـالشـامُ تَـسـأل وَالصَـعـيد تجاوبُ", "لَكَ اسـوةٌ بـالضانِ وَالخرفانِ وَال", "اســمــاكِ وَالحَـلوى وَغَـيـر ذخـائِرِ", "هَــذا مــلخــص يَــوم بُــســتــانٍ لَهُ", "ذكــرٌ جَـمـيـلٌ ضـمـنَ قَـلب الشـاعـرِ", "فــاعــادهُ المَــولى عَــلى خــلّانِهِ", "فــي كُــلِّ عـامٍ بِـالسُـرورِ الوافـرِ", "مـا بَـيـن تـشرينين كانَ وَقَد مَضى", "ارّخ زُمــيــنٌ مِــن رَبــيــع الآخــرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69908	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يا حسنَ بُستانٍ يَروق لناظرٍ <\|vsep\|> جَمع الأَكابَرَ كابراً عَن كابرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقلَّدَهم مَهابتهُ حُساماً <\|vsep\|> لردعةِ كلِّ ظَلامٍ عَنيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُشفى العَليل بِعَودَةٍ مِنهُ كَما <\|vsep\|> يُروى الغَليل ِذا اَتَتهُ سَواكِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنَّهُ فلكٌ تَسيرُ نُجومهُ <\|vsep\|> ما بَينَ دَوحٍ في رِياضٍ ناضرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَوم بِهِ طابَت نُفوسٌ وَانتَشى <\|vsep\|> ضمن الحَشى فرحٌ لِكُلِّ مسامرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَومٌ صَفا بِنَقائِهِ وَبَهائِهِ <\|vsep\|> وَنسيمِهِ وَنَعيمهِ المشاكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَنَّت عَلى العُودِ البلابل وَانجلت <\|vsep\|> كاسُ الطَلابيدِ الحَكيم الماهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سبكَ المديرُ بِهِ صَفائحَ ما لَها <\|vsep\|> في الغَربِ ذكر وَهِيَ زاد مسافرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَلمَّ بِالهنديِّ يا وَيَلمِّهِ <\|vsep\|> فتكٌ ذَريعٌ مِن كَميٍّ قادرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَجَأ ِلى حصن الكباب فَلَم يَجد <\|vsep\|> عَوناً فَعادَ وَما لَهُ مِن ناصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلُّ الأَيادي ضدهُ وَتصدهُ <\|vsep\|> وَتردهُ نَحوَ المديرِ المرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاستنجدَ الشَيخ الجَديد لعلهُ <\|vsep\|> يَحميهِ مِن غاراتِ جوعٍ ظافِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاجابَهُ لا استطيع لانني <\|vsep\|> خاوي الحَشى وَالجوع اصبحَ قاهري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالسقمُ منهتك العرى مِن فَتكهِ <\|vsep\|> أَنّي توجه فَهوَ مِنهُ هاربُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا عَفوتُ فَيعزلوني كَيفَ لا <\|vsep\|> وَقُلوب حُسادي خِلاف الظاهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَتَسابَقون عَلى اختلاس وَظيفَتي <\|vsep\|> وَاراهمُ أَهلاً لَها كن عاذري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَأَنَّني بِقُلوبهم نار الغَضا <\|vsep\|> أَو شَوكَةٌ في عَينِ كُلِّ مَناظرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو ناظر الأَحلام حُلِّلَ بَيعهُ <\|vsep\|> بيع السَماح وَلَو بِخَمس فَطائِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَلَيك بِالداعي الشَفيق وَحزنِهِ <\|vsep\|> فَهُمُ الأَوائِلُ في اللفيف الحاضرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَعَلضهُم يَتَكَرَمون بِعَفوِهم <\|vsep\|> لَكنَّ هَذا لا يَلوح لِخاطري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ان كانَ ما شَفقوا عَلى زادٍ حلا <\|vsep\|> هَل يَرفقون بِما أَتى بِمَرائِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم بتَّ تقلق نَومهم وَتغمهم <\|vsep\|> بِصياحك المُؤذي سَماع الساهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكن تعزَّ بانَّ قَبرك لَم يَكُن <\|vsep\|> في بَطنِ أَرضٍ أَو عِقابٍ كاسرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَل في أَماكن بوركت وَتَأهبت <\|vsep\|> وَترحبت بِقدوم لِفَخر طائِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يثنى عَلَيهِ مشارِقاً وَمَغارِباً <\|vsep\|> فَالشامُ تَسأل وَالصَعيد تجاوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ اسوةٌ بالضانِ وَالخرفانِ وَال <\|vsep\|> اسماكِ وَالحَلوى وَغَير ذخائِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا ملخص يَوم بُستانٍ لَهُ <\|vsep\|> ذكرٌ جَميلٌ ضمنَ قَلب الشاعرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاعادهُ المَولى عَلى خلّانِهِ <\|vsep\|> في كُلِّ عامٍ بِالسُرورِ الوافرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "فــاضَ السُــرور زاد الحـبـورُ", "يَـــومـــاً اَتــى حــبــرٌ يَــزور", "يَــومٌ سَــعــيــدٌ يَــومٌ مَــجـيـدٌ", "عــيـدٌ جَـديـد يَـجـلي الصُـدور", "يـا حـبـراً سـامي كُلَّ الانامِ", "عـالي المَـقـام فَـوقَ البُدور", "اَنـتَ الطَـبـيـب انـتَ المـجيب", "انـتَ الحَـبـيـب انـتَ الغـيور", "انـتَ المُـعـيـن انـتَ الضَـمين", "انـتَ الامـيـن انـتَ الحـصـور", "زُرتـم حِـمـانـا زدتـم رَجـانا", "نـلنـا مـنـانـا زالَ الكـدور", "زادَ الهَــنــاءُ وَلّى العَـنـاءُ", "مِــنــكَ اللِقـاءُ للعـيـن نـور", "سَـيّـانِ مِـنـهُ تَـقـاربٌ وَتَباعدٌ", "انَّ المـأمَّنـ ما عَلَيهِ محاسبُ", "نَـحـنُ البـنـينا منكم سُقينا", "روحــاً يَـقـيـنـا سـمَّ الشُـرور", "فامنن عَلَينا فيما ابتغينا", "وانـظـر اِلَيـنـا كُـلَّ الدُهـور", "مـنـا الثَـنـاءُ مـنـكَ الدُعاءُ", "فَـلَكَ البَـقـاءُ لِيَـوم النُشور" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69904	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> فاضَ السُرور زاد الحبورُ <\|vsep\|> يَوماً اَتى حبرٌ يَزور </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَومٌ سَعيدٌ يَومٌ مَجيدٌ <\|vsep\|> عيدٌ جَديد يَجلي الصُدور </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حبراً سامي كُلَّ الانامِ <\|vsep\|> عالي المَقام فَوقَ البُدور </\|bsep\|> <\|bsep\|> اَنتَ الطَبيب انتَ المجيب <\|vsep\|> انتَ الحَبيب انتَ الغيور </\|bsep\|> <\|bsep\|> انتَ المُعين انتَ الضَمين <\|vsep\|> انتَ الامين انتَ الحصور </\|bsep\|> <\|bsep\|> زُرتم حِمانا زدتم رَجانا <\|vsep\|> نلنا منانا زالَ الكدور </\|bsep\|> <\|bsep\|> زادَ الهَناءُ وَلّى العَناءُ <\|vsep\|> مِنكَ اللِقاءُ للعين نور </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَيّانِ مِنهُ تَقاربٌ وَتَباعدٌ <\|vsep\|> انَّ المأمَّن ما عَلَيهِ محاسبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَحنُ البنينا منكم سُقينا <\|vsep\|> روحاً يَقينا سمَّ الشُرور </\|bsep\|> <\|bsep\|> فامنن عَلَينا فيما ابتغينا <\|vsep\|> وانظر اِلَينا كُلَّ الدُهور </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "لُبــنــان جـدّد شـبـابَ العـزِّ مـفـتـخـرا", "بُــلِّغــتَ مَــجــداً لَهُ قَـد بـتَّ مـنـتـظـرا", "بــشــر ربـوعـكَ بـالاقـبـالِ مـبـتـهـجـاً", "وامـسـح لَهـا عـبـراً سـالت لَمـا عَـبَرا", "لا تَــخـشَ ضـرّاً رعـاكَ اللَه كُـن أَمِـنـاً", "مَن لاذَ بِاللَيث يوقى البوس وَالضررا", "مـا كُـلُّ راقٍ إِلى العَـليـاءِ يِـنـظرُ ما", "قَـد كـانَ مِـن دونِهِ يَـسـتَـوجـبُ النَـظَرا", "تِــلكَ المَــعــالي لَهــا خـلٌّ يَـحـلُّ بِهـا", "لَو اِحـتَـسـى كـاسَهـا صِـرفـاً لَمـا سَكرا", "لَهــا نَــديــمٌ إِذا مــا شــئتَ تَــعــرفُهُ", "فَــكُــلُّ وَصــفٍ لَهُ فــي رســتـم اِنـحَـصَـرا", "فــرعُ الامــاجــدِ مَــن طــابَـت أُرومـتُهُ", "وَطــابَ عَــن عُـرفِهِ ريـحُ الصَـبـا سـحـراً", "فــيــهِ الشَـجـاعَـةُ وَالحـذاقـةُ وَالذكـا", "وَالعَــــقـــلُ مـــتـــصـــفٌ بِـــرأيٍ صـــائِبِ", "مَـــولىً تَـــوخــاهُ لُبــنــانٌ فَــفــازَ بِهِ", "عَــن نــعــمَــةٍ كُــلُّ ذي لبٍّ لَهــا شُـكـرا", "لَهُ الولايَــــةُ خـــدنٌ بـــاتَ بـــرقـــبُهُ", "مُــذ كـانَ فـي مَهـدِهِ بِـالمَـجـدِ مـتـزرا", "قــامَــت تُــنــادي عُـلاهُ وَهـوَ يَـدرأُهـا", "فَــلَم تـدع بَـل قَـضـت مِـن نَـفـسِهِ وَطـرا", "بِهِ اِســتَــعَـزَّت وَقـد سـاغَـت مَـشـارِبـهـا", "وَآنـسَ الصَـفـوَ مِـن مـن عـكـرهـا نَـفـرا", "تَــســابَــقَ القَـومُ فـي تـمـداحِهِ فَـتَـرى", "مَــن جــاءَهُ نــاظِــمـاً درّاً وَمَـن نَـثَـرا", "شَهــمٌ تَـرعـرَعَ فـي الأَحـكـامِ عَـن صـغـرٍ", "حَــتــى اِســتَـبَـدَّتِ بِهِ لَمّـا بِهـا كَـبِـرا", "يَــرى مِــن الحـقِّ مَـكـتـومـاً عَـلى عـجـلٍ", "مــا لا يَــراهُ سِــواهُ بَـعـد مـا ظَهَـرا", "فـي صَـدرِهِ الحـلمُ بَـحـرق لا قَـرارَ لَهُ", "يَـحـنـو حُـنُـوّاً عَـلى المَـظـلوم مصطبرا", "وَالعَـدلُ كَـالسَـيـفِ ذي الحَدّ بنِ يَذخُرُه", "للظــالم المـعـتـدي ان جـلَّ أَو صَـغـرا", "ذو هــمــةٍ لَم يَــلج يَــومــاً بَـجَـحـفَـلَةٍ", "مَــعـا مَـع الحَـربِ إِلّا عـادَ مُـنـتَـصِـرا", "بــالحــلمِ يــشــبــهُ مــعـن زائِدَةٍ فَـلا", "يَــرتــدُّ عَــن صــفــح المُـسـيـءِ الطـالِبِ", "سَــديــدُ راي شَــديــدُ العَــزم مــضـطـلعٌ", "لكــلِّ خَــطــبٍ يَــرى مَــجـرىً عَـلَيـهِ جَـرى", "لَو هَــزَّ رُمــحــاً رُديــنــيـاً عَـلى جَـبَـلِ", "لاهــتَــزَّ مِــن رَوعِهِ وانــدكَّ مــنـحـدرا", "او سـلَّ ابـيـضَ فـي الهَـيـجاءِ مقتحماً", "لَعـادَ احـمـر يُـبـدي النَـصـر وَالظَـفرا", "رَعــيــاً لِمَـن بـاتَ مَـلحـوظـاً بِـنـاظـرهِ", "فَـلا يَـرى فـي الدَواهـي مـؤذيـاً بَشَرا", "كَــذاكَ سَــقــيــاً لارض حــلَّهــا فَــزَهــت", "فـاسـتـقـبـلت قَـمَـراً وَاسـتُـودعـت ثَمَرا", "يـــا رَبُّ صـــنـــهُ وَخَـــلِد مــجــدَ دَولَتِهِ", "مـا لاحَ نـجـمٌ يـنـيـرُ البدوَ وَالحضرا", "وَاحــرس بــعــونــك مَــولانـا وَعـزتـنـا", "عَـبـد العَـزيـز الَّذي فـي عِـزِّهِ اِشتَهَرا", "وَاحـفـظ رَعـايـاهُ في ذا الامن راتعةً", "وَانــصـر عَـسـاكـرُ يـا خَـيـرَ مَـن نَـصَـرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69900	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> لُبنان جدّد شبابَ العزِّ مفتخرا <\|vsep\|> بُلِّغتَ مَجداً لَهُ قَد بتَّ منتظرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بشر ربوعكَ بالاقبالِ مبتهجاً <\|vsep\|> وامسح لَها عبراً سالت لَما عَبَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَخشَ ضرّاً رعاكَ اللَه كُن أَمِناً <\|vsep\|> مَن لاذَ بِاللَيث يوقى البوس وَالضررا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كُلُّ راقٍ ِلى العَلياءِ يِنظرُ ما <\|vsep\|> قَد كانَ مِن دونِهِ يَستَوجبُ النَظَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تِلكَ المَعالي لَها خلٌّ يَحلُّ بِها <\|vsep\|> لَو اِحتَسى كاسَها صِرفاً لَما سَكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَها نَديمٌ ِذا ما شئتَ تَعرفُهُ <\|vsep\|> فَكُلُّ وَصفٍ لَهُ في رستم اِنحَصَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرعُ الاماجدِ مَن طابَت أُرومتُهُ <\|vsep\|> وَطابَ عَن عُرفِهِ ريحُ الصَبا سحراً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيهِ الشَجاعَةُ وَالحذاقةُ وَالذكا <\|vsep\|> وَالعَقلُ متصفٌ بِرأيٍ صائِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَولىً تَوخاهُ لُبنانٌ فَفازَ بِهِ <\|vsep\|> عَن نعمَةٍ كُلُّ ذي لبٍّ لَها شُكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ الولايَةُ خدنٌ باتَ برقبُهُ <\|vsep\|> مُذ كانَ في مَهدِهِ بِالمَجدِ متزرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قامَت تُنادي عُلاهُ وَهوَ يَدرأُها <\|vsep\|> فَلَم تدع بَل قَضت مِن نَفسِهِ وَطرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ اِستَعَزَّت وَقد ساغَت مَشارِبها <\|vsep\|> وَنسَ الصَفوَ مِن من عكرها نَفرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَسابَقَ القَومُ في تمداحِهِ فَتَرى <\|vsep\|> مَن جاءَهُ ناظِماً درّاً وَمَن نَثَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَهمٌ تَرعرَعَ في الأَحكامِ عَن صغرٍ <\|vsep\|> حَتى اِستَبَدَّتِ بِهِ لَمّا بِها كَبِرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرى مِن الحقِّ مَكتوماً عَلى عجلٍ <\|vsep\|> ما لا يَراهُ سِواهُ بَعد ما ظَهَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في صَدرِهِ الحلمُ بَحرق لا قَرارَ لَهُ <\|vsep\|> يَحنو حُنُوّاً عَلى المَظلوم مصطبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالعَدلُ كَالسَيفِ ذي الحَدّ بنِ يَذخُرُه <\|vsep\|> للظالم المعتدي ان جلَّ أَو صَغرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذو همةٍ لَم يَلج يَوماً بَجَحفَلَةٍ <\|vsep\|> مَعا مَع الحَربِ ِلّا عادَ مُنتَصِرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالحلمِ يشبهُ معن زائِدَةٍ فَلا <\|vsep\|> يَرتدُّ عَن صفح المُسيءِ الطالِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَديدُ راي شَديدُ العَزم مضطلعٌ <\|vsep\|> لكلِّ خَطبٍ يَرى مَجرىً عَلَيهِ جَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو هَزَّ رُمحاً رُدينياً عَلى جَبَلِ <\|vsep\|> لاهتَزَّ مِن رَوعِهِ واندكَّ منحدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> او سلَّ ابيضَ في الهَيجاءِ مقتحماً <\|vsep\|> لَعادَ احمر يُبدي النَصر وَالظَفرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَعياً لِمَن باتَ مَلحوظاً بِناظرهِ <\|vsep\|> فَلا يَرى في الدَواهي مؤذياً بَشَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذاكَ سَقياً لارض حلَّها فَزَهت <\|vsep\|> فاستقبلت قَمَراً وَاستُودعت ثَمَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رَبُّ صنهُ وَخَلِد مجدَ دَولَتِهِ <\|vsep\|> ما لاحَ نجمٌ ينيرُ البدوَ وَالحضرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاحرس بعونك مَولانا وَعزتنا <\|vsep\|> عَبد العَزيز الَّذي في عِزِّهِ اِشتَهَرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "سَـل مـن رآلي وَفـي تـبـليـغِهِ الخـبـرُ", "من هاطلِ المزن او من ادمعي المطرُ", "فَـــدُم يـــا فَـــخـــرَ لبـــنـــانٍ بــعــزٍّ", "فـــتَـــعـــتَـــزُّ العَــشــائرُ وَالشــعــوبُ", "واسـتـخـبـرن مـنـزلي وَالنـازِليـن بِهِ", "مِن زَفرة النار أَو مِن زفرَتي الشررُ", "وَيـلاهُ مـا حـالة المـحـصـور في نفقٍ", "مـا بَـيـن ضـديـن قَـد وَلّاهـمـا الحصرُ", "يَــرجــو التــخـلُّص مِـمّـا لا خـلاصَ لَهُ", "الّا بــعــونٍ وَهَــذا ايــن يــنــتَــظــر", "هَــل يـدركـنَّ المُـعـانـي شَـأوهُ أَسَـفـاً", "كــلّا وَلَو اســعـدتُهُ البَـدوُ وَالحَـضَـرُ", "مَــضــى وَلَكــن عَــلَيــهِ بَــعــدَ غُـربَـتِهِ", "لا يـصـدقُ القَـولُ لا عـيـنٌ وَلا اثـرُ", "ابـقـى لَنـا بَـعـدَهُ عَـيـنـاً تضيءُ لَنا", "فــيــهـا السَـعـادة وَالآثـارُ وَالدُررُ", "عَـيـنـاً تَـفـيـضُ مَـجـاري العلم صافيةً", "فــي وَردِهــا الريُّ للظـمـآنِ وَالبَـصـرُ", "فـيـهـا الهَـيـاكـلُ تَبكي حبرها سحراً", "مَـن كـانَ للحـمـدِ وَالتَـسـبـيـح يَبتكرُ", "فـيـهـا يـنـاديـهِ ناديهِ الفسيحُ ضُحىً", "إِذ كـانَ كَـالمـسـكِ مِنهُ الفضلُ يَنتَشِرُ", "يــا فــجــعَ مـدرسـةٍ لَم تـرض تـعـزيـةً", "لفـقـدِهِ مُـذ غَـدا فـي صَـفـوِهـا الكدرُ", "انــا الداعــشـي لَكـم مـا دُمـتُ حَـيّـا", "اَنـــا الداعـــي وَمَــولايَ المُــجــيــبُ", "كــانــتِ تــفــاخــرُ فــيـهِ كـلّ فـاخِـرَةٍ", "بَـل تَـزدَهـي بـاسـمِ طـوبـيـا وَتـفـتَخرُ", "مَـن كـانَ بَـدراً وَبـرجُ السَـعـد منزلهُ", "عِـنـدَ التَمام اعتراهُ الخسفُ وَالقَدرُ", "ما زالَ يَبغي العُلا كَالنسرِ مرتَقياً", "حَـتّـى اِنـتَهـى حَيثما لا يَبلغُ النَظَرُ", "وَحــازَ مــا لَم تَــفُــز عَـيـنٌ بِـرُؤيَـتِه", "يَــومــاً وَلا خــالَهُ فــي قَــلبِهِ بَـشَـرُ", "حَـيـث الهَـنـا فـي نَهـارٍ لَيـسَ يـعقبهُ", "لَيــلٌ بــامــنٍ امــيــنٍ فـاتـهُ الخـطـرُ", "هَــذا جَــزاء الَّذي امــنــاتُه ريــحَــت", "اضــعـاف اضـعـافـهـا مُـذ كـانَ يـتـجـرُ", "لِلّه كَــم شــاعــرٍ قَــد بــاتَ يَــمـدحـهُ", "حـيّـاً وَمَـيـتاً فَلَم يَبقوا وَلَم يَذروا", "ان المــلا بــعــدهُ لِلّه قَــد هــتـفـت", "تـــاريـــخـــهُ طـــرفٌ اوصـــافـــهُ غــررُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/70169	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> سَل من رلي وَفي تبليغِهِ الخبرُ <\|vsep\|> من هاطلِ المزن او من ادمعي المطرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدُم يا فَخرَ لبنانٍ بعزٍّ <\|vsep\|> فتَعتَزُّ العَشائرُ وَالشعوبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستخبرن منزلي وَالنازِلين بِهِ <\|vsep\|> مِن زَفرة النار أَو مِن زفرَتي الشررُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيلاهُ ما حالة المحصور في نفقٍ <\|vsep\|> ما بَين ضدين قَد وَلّاهما الحصرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرجو التخلُّص مِمّا لا خلاصَ لَهُ <\|vsep\|> الّا بعونٍ وَهَذا اين ينتَظر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل يدركنَّ المُعاني شَأوهُ أَسَفاً <\|vsep\|> كلّا وَلَو اسعدتُهُ البَدوُ وَالحَضَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَضى وَلَكن عَلَيهِ بَعدَ غُربَتِهِ <\|vsep\|> لا يصدقُ القَولُ لا عينٌ وَلا اثرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ابقى لَنا بَعدَهُ عَيناً تضيءُ لَنا <\|vsep\|> فيها السَعادة وَالثارُ وَالدُررُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَيناً تَفيضُ مَجاري العلم صافيةً <\|vsep\|> في وَردِها الريُّ للظمنِ وَالبَصرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيها الهَياكلُ تَبكي حبرها سحراً <\|vsep\|> مَن كانَ للحمدِ وَالتَسبيح يَبتكرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيها يناديهِ ناديهِ الفسيحُ ضُحىً <\|vsep\|> ِذ كانَ كَالمسكِ مِنهُ الفضلُ يَنتَشِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا فجعَ مدرسةٍ لَم ترض تعزيةً <\|vsep\|> لفقدِهِ مُذ غَدا في صَفوِها الكدرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> انا الداعشي لَكم ما دُمتُ حَيّا <\|vsep\|> اَنا الداعي وَمَولايَ المُجيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانتِ تفاخرُ فيهِ كلّ فاخِرَةٍ <\|vsep\|> بَل تَزدَهي باسمِ طوبيا وَتفتَخرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن كانَ بَدراً وَبرجُ السَعد منزلهُ <\|vsep\|> عِندَ التَمام اعتراهُ الخسفُ وَالقَدرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زالَ يَبغي العُلا كَالنسرِ مرتَقياً <\|vsep\|> حَتّى اِنتَهى حَيثما لا يَبلغُ النَظَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحازَ ما لَم تَفُز عَينٌ بِرُؤيَتِه <\|vsep\|> يَوماً وَلا خالَهُ في قَلبِهِ بَشَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَيث الهَنا في نَهارٍ لَيسَ يعقبهُ <\|vsep\|> لَيلٌ بامنٍ امينٍ فاتهُ الخطرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا جَزاء الَّذي امناتُه ريحَت <\|vsep\|> اضعاف اضعافها مُذ كانَ يتجرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلّه كَم شاعرٍ قَد باتَ يَمدحهُ <\|vsep\|> حيّاً وَمَيتاً فَلَم يَبقوا وَلَم يَذروا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "لَعَــــمـــرُكَ لَم أَكُـــن ادري", "بِـعـمري ما الهوى العذري", "فَــلَم اســأَل عَــلى ســلمــى", "وَلم تَـــســـأل عَــلى امــري", "وَلا هـــنـــدٌ بِهــا فَــكــري", "وَلا دَعـــدٌ لَهـــا شـــكـــري", "وَلا ضــيــعــتُ مــا قَـد ضـا", "عَ مِــن زيــدٍ وَمِــن عــمــرو", "وَلَم ادعــــم عَــــلى رمــــلٍ", "وَلَو بَــيــتــاً مِــن الشـعـرِ", "فَــأبــيــاتــي عَــلى صــخــرٍ", "كَــمَــعــنــى بـطـرس الحـبـرِ", "مــبــانــيــهــا عَــلى وصــفٍ", "بِهِ كـــالدّرِ فـــي البــحــرِ", "وَهـمَّتـُهُ لَدَيها الصَعب سَهلٌ", "تـشـبُّ بِهِ إِذا وَخَطَ المشيبُ", "مَــعــانــيــهــا عَــلى وَصــفٍ", "كــعِــقــدٍ زيــن بــالنــحــرِ", "قَـوافـيـهـا القـوى فـيـهـا", "كَــمــا فــيـهِ سـنـا البـدرِ", "فَـــنـــادَيــنــا يُــنــاديــهِ", "بِــصَــوتِ النَــظــمِ وَالنَـثـرِ", "ايــا مــن زرتــنــي اهــلاً", "وَسَهــلاً قَــد سَــمــا قَــدري", "بِهَــــذا اليَــــوم لي عــــزٌّ", "بِـــأَهـــلِ العــزِّ وَالنَــصــرِ", "لَهُــــم نـــصـــرٌ بـــاعـــلامِ", "تــنــيــرُ اللبَّ فـي الصَـدرِ", "بِهـا سـادوا عَـلى الأَعـدا", "ءِ لا بــالبــيــضِ وَالسُـمـرِ", "بِهــا قــادوا نــعــاج الر", "بِّ لا بــالجــبــرِ وَالقَـسـرِ", "بَــمــســعــاهُ حَــكــى مـوسـى", "كــليــم اللَهِ فــي القـفـر", "فَــلَو ثــار الظـمـا يَـومـاً", "لا جَــرى المـاءَ مِـن صَـخـرِ", "وَغَيرتُهُ الشَهيرة شبهُ نارٍ", "لَهـا فـي كُـلِّ نـازِلَةٍ لَهيبُ", "سَـــجـــايــاهُ حَــكَــت رَوضــاً", "شَـــذاهـــا زَنــبــق الطَهــرِ", "إِذا مـــا رمـــتُ تِــعــداداً", "لَهــا لَم يَــكــفـنـي عـمـري", "فَـــدُم مَـــولايَ مـــعـــتــزَّاً", "بِــثَــوبِ السَــعــدِ وَالفَـخـرِ", "إِلى يَــــومٍ تَــــرى فـــيـــهِ", "مَــحــيّــا بــطــرس الصــخــرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/70165	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> لَعَمرُكَ لَم أَكُن ادري <\|vsep\|> بِعمري ما الهوى العذري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم اسأَل عَلى سلمى <\|vsep\|> وَلم تَسأل عَلى امري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا هندٌ بِها فَكري <\|vsep\|> وَلا دَعدٌ لَها شكري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا ضيعتُ ما قَد ضا <\|vsep\|> عَ مِن زيدٍ وَمِن عمرو </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم ادعم عَلى رملٍ <\|vsep\|> وَلَو بَيتاً مِن الشعرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأبياتي عَلى صخرٍ <\|vsep\|> كَمَعنى بطرس الحبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مبانيها عَلى وصفٍ <\|vsep\|> بِهِ كالدّرِ في البحرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهمَّتُهُ لَدَيها الصَعب سَهلٌ <\|vsep\|> تشبُّ بِهِ ِذا وَخَطَ المشيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَعانيها عَلى وَصفٍ <\|vsep\|> كعِقدٍ زين بالنحرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَوافيها القوى فيها <\|vsep\|> كَما فيهِ سنا البدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنادَينا يُناديهِ <\|vsep\|> بِصَوتِ النَظمِ وَالنَثرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ايا من زرتني اهلاً <\|vsep\|> وَسَهلاً قَد سَما قَدري </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهَذا اليَوم لي عزٌّ <\|vsep\|> بِأَهلِ العزِّ وَالنَصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُم نصرٌ باعلامِ <\|vsep\|> تنيرُ اللبَّ في الصَدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِها سادوا عَلى الأَعدا <\|vsep\|> ءِ لا بالبيضِ وَالسُمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِها قادوا نعاج الر <\|vsep\|> بِّ لا بالجبرِ وَالقَسرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَمسعاهُ حَكى موسى <\|vsep\|> كليم اللَهِ في القفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَو ثار الظما يَوماً <\|vsep\|> لا جَرى الماءَ مِن صَخرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَيرتُهُ الشَهيرة شبهُ نارٍ <\|vsep\|> لَها في كُلِّ نازِلَةٍ لَهيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَجاياهُ حَكَت رَوضاً <\|vsep\|> شَذاها زَنبق الطَهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما رمتُ تِعداداً <\|vsep\|> لَها لَم يَكفني عمري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدُم مَولايَ معتزَّاً <\|vsep\|> بِثَوبِ السَعدِ وَالفَخرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "نــهــنــئُ مـن لَهـم أَلقـابُ سُـودِ", "وَهُـم بـيـضُ الأَيـادي وَالبُـنـودِ", "بــعــقـدٍ حـلَّ لا يَـنـحـلُّ قـطـعـاً", "عَــلى مــا سـنَّهـُ مـولى الوجـودِ", "هــوَ السـرُّ المـكـرَّمُ مِـن قَـديـمٍ", "وَنُـصَّ عَـلَيـهِ فـي العَهدِ الجَديدِ", "فَــلَيــسَ بــدونِهِ تَـكـثـيـر نـسـلٍ", "وَلا عـوضٌ عَـن النـسـلِ الفَـقـيدِ", "لِذا يَـبـدو السـرور بـقـابـليهِ", "كــايــليــا عَــلى قَــصـدٍ حَـمـيـدِ", "لَهُ زُفَّتــ كَــريــمــة خــيـر قـومٍ", "فَـذي بـنتُ العَميدِ إِلى العَميدِ", "وَأَســعَــدهُ بِــنــعــمــتـهِ دوامـاً", "وَبــاتَــت نَــفــسُهُ فــيـهِ تَـطـيـبُ", "هُــمـا صِـنـوانِ زانـهـمـا كَـمـالٌ", "وَتَــمَّ العَــقـدُ فـي يـومٍ سَـعـيـدِ", "بِـتَـغـريـدِ الحَـمـائم فـوق عـودٍ", "وَنَــغــمــهِ مـعـبـدٍ وَرَنـيـنِ عـودِ", "وَأَلســنــةٍ تــبــارك بــاقـتـرانٍ", "قـريـن السَـعـد وَالعمر المَديدِ", "وَاجــمــل مــوكـبٍ بـالعـزِّ وافـى", "يَــفــي فـرض التـهـانـي للودودِ", "لِمَن غَنى الهزارُ عَلى المَثاني", "بــحــفــلةِ عــرسِهِ احـلى نـشـيـدِ", "واهـدتـهُ الزنـابـقُ مِـن شـذاها", "طــيــوبــاً عَــرَّفَـت انـفَ الورودِ", "وَكُــلِّلَ بــاحــتــفـاءٍ واحـتـفـالٍ", "جَــليــلٍ مــا عَــلَيـهِ مِـن مـزيـدِ", "واسـفـرَ عَـن وجـوهِ القَـوم صـبحٌ", "يــريــنـا بـهـجَـةً فـوقَ الخُـدودِ", "كَــأَنَّ العـرسَ فـي قـانـا لشـهـمٍ", "وقـاهُ اللَه مِـن عَـيـنِ الحَـسـودِ", "وَاحــــيــــاهُ لألفٍ مِـــن دهـــور", "نَـظـيـر سـمـيـهِ الحـيِّ السَـعـيـدِ", "وَمــن حــلّاهَـمـا بِـالمَـجـدِ حُـلَّت", "لَهُ العــليـا وَراعـاهُ الرَقـيـبُ", "وابـقـاهُ بـصـفـو العَـيـشِ دَومـاً", "وَزادَ بــفــضــلِهِ فــضـل الجـدودِ", "فَــتــىً لاقــتَ لَهُ أَتـقـى فـتـاةٍ", "كَـــأَّنَّهـــمــا لآءَلٍ فــي عُــقــودِ", "فَـتـىً لَبـنُ العَـريـكَـةِ مِن صباهُ", "تـربّـى فـي رُبـى الفَضلِ الوَطيدِ", "فَـتـىً لقـرانِهِ الشَهـبـاءِ بـاتَت", "بِــشَــوقٍ طــالَ مِــن زَمَـنٍ بَـعـيـدِ", "تــراع مــوعــدَ التـاريـخ حَـتّـى", "تَـرى قَـمَـريـنِ فـي بـرجِ السعودِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/70161	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> نهنئُ من لَهم أَلقابُ سُودِ <\|vsep\|> وَهُم بيضُ الأَيادي وَالبُنودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعقدٍ حلَّ لا يَنحلُّ قطعاً <\|vsep\|> عَلى ما سنَّهُ مولى الوجودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هوَ السرُّ المكرَّمُ مِن قَديمٍ <\|vsep\|> وَنُصَّ عَلَيهِ في العَهدِ الجَديدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَيسَ بدونِهِ تَكثير نسلٍ <\|vsep\|> وَلا عوضٌ عَن النسلِ الفَقيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِذا يَبدو السرور بقابليهِ <\|vsep\|> كايليا عَلى قَصدٍ حَميدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ زُفَّت كَريمة خير قومٍ <\|vsep\|> فَذي بنتُ العَميدِ ِلى العَميدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَسعَدهُ بِنعمتهِ دواماً <\|vsep\|> وَباتَت نَفسُهُ فيهِ تَطيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُما صِنوانِ زانهما كَمالٌ <\|vsep\|> وَتَمَّ العَقدُ في يومٍ سَعيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِتَغريدِ الحَمائم فوق عودٍ <\|vsep\|> وَنَغمهِ معبدٍ وَرَنينِ عودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَلسنةٍ تبارك باقترانٍ <\|vsep\|> قرين السَعد وَالعمر المَديدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاجمل موكبٍ بالعزِّ وافى <\|vsep\|> يَفي فرض التهاني للودودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِمَن غَنى الهزارُ عَلى المَثاني <\|vsep\|> بحفلةِ عرسِهِ احلى نشيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واهدتهُ الزنابقُ مِن شذاها <\|vsep\|> طيوباً عَرَّفَت انفَ الورودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلِّلَ باحتفاءٍ واحتفالٍ <\|vsep\|> جَليلٍ ما عَلَيهِ مِن مزيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسفرَ عَن وجوهِ القَوم صبحٌ <\|vsep\|> يرينا بهجَةً فوقَ الخُدودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ العرسَ في قانا لشهمٍ <\|vsep\|> وقاهُ اللَه مِن عَينِ الحَسودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاحياهُ لألفٍ مِن دهور <\|vsep\|> نَظير سميهِ الحيِّ السَعيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمن حلّاهَما بِالمَجدِ حُلَّت <\|vsep\|> لَهُ العليا وَراعاهُ الرَقيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وابقاهُ بصفو العَيشِ دَوماً <\|vsep\|> وَزادَ بفضلِهِ فضل الجدودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتىً لاقتَ لَهُ أَتقى فتاةٍ <\|vsep\|> كَأَّنَّهما لءَلٍ في عُقودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتىً لَبنُ العَريكَةِ مِن صباهُ <\|vsep\|> تربّى في رُبى الفَضلِ الوَطيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتىً لقرانِهِ الشَهباءِ باتَت <\|vsep\|> بِشَوقٍ طالَ مِن زَمَنٍ بَعيدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "نادت بيوحنا الرِئاسةُ فارتقى", "اوجـاً عَـلَيهِ الروح ظلَّ مرفرفا", "البـطـريـرك المـرتـضـى مِن رَبِهِ", "مَـن حَـجَّ كَعبة فَضلِهِ اهلُ الوَفا", "قَـد قُـلتُ فـي تـاريـخِه لمـبشّري", "يحيى بِهِ ذكرُ الاناءِ المصطفى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/70153	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> نادت بيوحنا الرِئاسةُ فارتقى <\|vsep\|> اوجاً عَلَيهِ الروح ظلَّ مرفرفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> البطريرك المرتضى مِن رَبِهِ <\|vsep\|> مَن حَجَّ كَعبة فَضلِهِ اهلُ الوَفا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "كُـلُّ امـرءٍ فـي الكـونِ لَيـسَ بِـخالِدِ", "يَـحـيـا الفَـتى ويَموت مَوتَ الوالِدِ", "لَو عــاشَ الفــاً كــانَ يَـوم وَفـاتِهِ", "مــثــل الَّذي مـاتَ ابـن يَـوم واحِـدِ", "وَتَــــرى ســــلالَةَ آدمٍ طُـــرّا غَـــدت", "مــا بَــيــنَ مـفـقـودٍ وَلوعَـةِ فـاقِـدِ", "لِلّهِ شـــهـــمٌ بــديــعٌ فــي مَــآثــرِهِ", "لا عَـيـب فيهِ سوى التَنفيس للكربِ", "كــلٌ يَــنــوحُ عَــلى حُــلولِ مــصــابِهِ", "وَيَــئِنُّ مِــن وِرد المَــنــونِ الوارِدِ", "وَفـدُ المـنـيّـة فـي البـريـةِ شـاملٌ", "فَــذوو الأَوامــر تـحـتَ امـرٍ واقـدِ", "فـالوالدات بـحـرقـةٍ تـلظـي الحَشى", "مِــن ثَــكــل اولادٍ وَشــمــت حـواسِـدِ", "وَتــاســفِ الاخــوان وَالخــلّان قَــد", "أَبـدى زَفـيـراً كَـالسَـعـيـر الوافِـدِ", "وَالغــمُّ عــمَّ الخــال وابـن الخـال", "وابـن العـمِّ ثُـمَّ العـمّ لَيسَ بحائِدِ", "يَــشـكـو صـروف الدَهـر كـلٌّ بـاكـيـاً", "مــنــهُ وَمــا مِــن شـاكـرٍ او حـامِـدِ", "لَكـنـهـم لَم يـفـقـدوا شـهـمـاً فـتىً", "مـثـل ابـن كـنـعـان المـفـدّى خالدَ", "مَــن كــانَ بــابـاً للفـتـوح واهـلِهِ", "مــا زالَ مـفـتـوحـاً لغـوثِ الوافـدِ", "مــا أمَّهــُ المــحـتـاج طـالب رفـدهِ", "الا وفـــد لبّـــى كـــاكـــرم رافــدِ", "اسـفـاً عـلى تـلك اليـمـين وجودها", "فـوجـودهـا قَـد كـانَ كـنـز القـاصدِ", "ذو هـمـةٍ تـنـطـحُ الأَفـلاكَ هامَتُها", "يَستسهل الخَوض بَينَ السُمر وَالقضب", "كَــم وزَّعــت مـالاً وَمـالت بِـالنَـدى", "نَــحــو الأذلّة دونَ قَــصــد فَــوائِدِ", "بـكـتِ اليَـتـامـى يـوم مَـأتـمِهِ دَماً", "فَــكــانــهــم يَــبـكـون ثـانـيَ والدِ", "بَـكـت الشُـيـوخُ لفـقـدهم سَنداً لَهُم", "قَـد كـانَ فـي الأَهـوالِ خَير مُساعِدِ", "حـفـلت بـمـحـفـلهِ الاماجد بالبكا", "والنـاس تـحـفـل بـالاجـلِّ المـاجـدِ", "مَـبـكـاهُ ابـقـى فـي المَـسـامع ضجةً", "فــارتــجَّ كُــلُّ مــعــائِنٍ وَمَــشــاهــدِ", "كــفّــي دُمــوعـك يـا امـيـمـة خـالدٍ", "فَـاليَـوم يَحيا في النَعيم الخالِدِ", "وَلنــا رَجــاءٌ فــي المَــسـيـح وَامِّهِ", "ان يــجــلســاهُ فَــوقَ سَــبـع مَـوائِدِ", "ان كـانَ رَب المَـجـد يَـحفَظُ اجر مَن", "يَــســقــي فَـقـيـراً كـاس مـاءٍ بـارِدِ", "كَـم مِـن اجـور يَـسـتـحـق المـعـتـني", "بِــالقــوت وَالمـأوى لالف مـجـاهِـدِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/70149	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> كُلُّ امرءٍ في الكونِ لَيسَ بِخالِدِ <\|vsep\|> يَحيا الفَتى ويَموت مَوتَ الوالِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو عاشَ الفاً كانَ يَوم وَفاتِهِ <\|vsep\|> مثل الَّذي ماتَ ابن يَوم واحِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَرى سلالَةَ دمٍ طُرّا غَدت <\|vsep\|> ما بَينَ مفقودٍ وَلوعَةِ فاقِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلّهِ شهمٌ بديعٌ في مَثرِهِ <\|vsep\|> لا عَيب فيهِ سوى التَنفيس للكربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلٌ يَنوحُ عَلى حُلولِ مصابِهِ <\|vsep\|> وَيَئِنُّ مِن وِرد المَنونِ الوارِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفدُ المنيّة في البريةِ شاملٌ <\|vsep\|> فَذوو الأَوامر تحتَ امرٍ واقدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالوالدات بحرقةٍ تلظي الحَشى <\|vsep\|> مِن ثَكل اولادٍ وَشمت حواسِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتاسفِ الاخوان وَالخلّان قَد <\|vsep\|> أَبدى زَفيراً كَالسَعير الوافِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالغمُّ عمَّ الخال وابن الخال <\|vsep\|> وابن العمِّ ثُمَّ العمّ لَيسَ بحائِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَشكو صروف الدَهر كلٌّ باكياً <\|vsep\|> منهُ وَما مِن شاكرٍ او حامِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكنهم لَم يفقدوا شهماً فتىً <\|vsep\|> مثل ابن كنعان المفدّى خالدَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن كانَ باباً للفتوح واهلِهِ <\|vsep\|> ما زالَ مفتوحاً لغوثِ الوافدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أمَّهُ المحتاج طالب رفدهِ <\|vsep\|> الا وفد لبّى كاكرم رافدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اسفاً على تلك اليمين وجودها <\|vsep\|> فوجودها قَد كانَ كنز القاصدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذو همةٍ تنطحُ الأَفلاكَ هامَتُها <\|vsep\|> يَستسهل الخَوض بَينَ السُمر وَالقضب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم وزَّعت مالاً وَمالت بِالنَدى <\|vsep\|> نَحو الأذلّة دونَ قَصد فَوائِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكتِ اليَتامى يوم مَأتمِهِ دَماً <\|vsep\|> فَكانهم يَبكون ثانيَ والدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَكت الشُيوخُ لفقدهم سَنداً لَهُم <\|vsep\|> قَد كانَ في الأَهوالِ خَير مُساعِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حفلت بمحفلهِ الاماجد بالبكا <\|vsep\|> والناس تحفل بالاجلِّ الماجدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَبكاهُ ابقى في المَسامع ضجةً <\|vsep\|> فارتجَّ كُلُّ معائِنٍ وَمَشاهدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كفّي دُموعك يا اميمة خالدٍ <\|vsep\|> فَاليَوم يَحيا في النَعيم الخالِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلنا رَجاءٌ في المَسيح وَامِّهِ <\|vsep\|> ان يجلساهُ فَوقَ سَبع مَوائِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ان كانَ رَب المَجد يَحفَظُ اجر مَن <\|vsep\|> يَسقي فَقيراً كاس ماءٍ بارِدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "للشـكـر حـركـتُ السـواكـن عِـنـدَما", "انـجـزتَ وعـداً بِـالكـتـابِ تـكـرُّما", "فَـلَكَ الثـنـاءُ عَـلى عـديـدِ حروفِهِ", "وَجُـزيـتَ عَـن بَـذلِ النفائِس انعما", "لا غـرو ان اضـحيتُ مغمورَ النَدى", "فَـالبَـحـرُ يـغمرُ مَن أتاهُ عرمرما", "فـيـهِ الولايـة قـد حلت بمركزها", "وَقَـبـلهُ قـطُّ لم تَـسـأَم مِـن الطَلبِ", "لا زلتَ مـفـضـالاً امـيـنـاً خازناً", "لطـفـاً بِهِ بـاتَ الرَقـيـق مـرنـمـاً", "مـنـي الدعـاءُ بِـمـا يـزيدكَ رفعةً", "وَتَـظَـلُّ كـالالف القَـويـم مـقـدمـا", "وَعَـليـك مِـن فَـيـض السَـوابغ ابحرٌ", "تَغني بُحور الشِعر عَن ماءِ السَما", "وَتَــدوم مَـوضـوع القَـريـض لنـاظـمٍ", "بَـيـتـاً إِلى مـحـمـول فضلكَ يُنتَمى", "وَعَـلى مَـدار النـظـم أَو تـاريـخِه", "يُـمـنـاكَ نَـلقـى للشـمـالي مـغنَما" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/70145	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> للشكر حركتُ السواكن عِندَما <\|vsep\|> انجزتَ وعداً بِالكتابِ تكرُّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَكَ الثناءُ عَلى عديدِ حروفِهِ <\|vsep\|> وَجُزيتَ عَن بَذلِ النفائِس انعما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا غرو ان اضحيتُ مغمورَ النَدى <\|vsep\|> فَالبَحرُ يغمرُ مَن أتاهُ عرمرما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيهِ الولاية قد حلت بمركزها <\|vsep\|> وَقَبلهُ قطُّ لم تَسأَم مِن الطَلبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زلتَ مفضالاً اميناً خازناً <\|vsep\|> لطفاً بِهِ باتَ الرَقيق مرنماً </\|bsep\|> <\|bsep\|> مني الدعاءُ بِما يزيدكَ رفعةً <\|vsep\|> وَتَظَلُّ كالالف القَويم مقدما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَليك مِن فَيض السَوابغ ابحرٌ <\|vsep\|> تَغني بُحور الشِعر عَن ماءِ السَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَدوم مَوضوع القَريض لناظمٍ <\|vsep\|> بَيتاً ِلى محمول فضلكَ يُنتَمى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مــاسَ العُــلا بــمــطـارفِ التَـأيـيـدِ", "وَرَعــى حُــقــوق المَـجـد بِـالتَـأيـيـدِ", "وصــــفـــت مـــواردهُ فـــســـاغَ لواردٍ", "عـــافَ الفـــرات بــمــائِهِ المــورودِ", "حــلَّت بـسـاحـتـهِ السـيـادةُ تَـبـتَـغـي", "مــولىً يــحــلُّ بــاوجــهــا المــودودِ", "وَتــقـول ايـمُ اللَهِ انـي فـي الوَرى", "فـــخـــرُ الاكـــارم عـــن أبٍ وجــدودِ", "كَــم مِــن شــجــيٍّ هــامَ بـي فـوجـدتـهُ", "هــيــمــانَ لكـن لا نـتـقـاض عـهـودي", "مـولىً تـمـنّـتـهُ سـوريـا فـكـانَ لهـا", "سـوراً مـنـيـعـاً يـقيها هجمة العَطبِ", "لا زلتُ اســـبـــرُ كُـــلَّ قَـــلبٍ هــائِمٍ", "واســـيـــر بــيــنَ كَــتــائِبٍ وَبُــنــودِ", "وَاذوقُ مِــن صَــرفِ الزَمــان مَــشَــقــةً", "واشـــمُ ريـــح الانــس كَــالمــفــئودِ", "فَـاذا ابـن احـداهـا يجيب انا لها", "فــيــلبّــسُ المــخـتـار مَـأوى الجـودِ", "البــطــريــرك المــنــتـقـى مِـن ربـهِ", "شــبــه الكــليـم لشـعـبـهِ المـوعـودِ", "بــدرُ المــشـارقِ وَالتـمـام يـزيـنـهُ", "يــهــدي الانـام بـنـورِهِ المـشـهـودِ", "سُــرَّت بِهِ الســريــان طــرّاً مــثـلمـا", "حــاقَ السـرور بـربـعـنـا المـعـهـودِ", "فـامـتـدَّتِ البُـشـرى وَهـاتـفـة الضحى", "تــشــدو بــشـدوِ العـودِ فـوقَ العـودِ", "قَـد فـاحَ فـي مَـرديـن نَـردين التقى", "مِــن طــهــرِ بُــرديــهِ كَـنَـشـر العـودِ", "عُــودي إِلى تــعــداد حُــســن خِــلالِهِ", "يــا نَــفــسُ تَــلقــي لُؤلُؤاً بِــعـقـودِ", "بـحـرٌ حَـوى مِـن أعـظـم الرفـديـن ما", "يَـروي النـدامـة كـابـنـةِ العـنـقودِ", "يُـسـتَـوضَـحُ الحَـقُّ مِـن اشـراق طـلعتِه", "وَالسـعـدُ عـن وجـهِهِ الوَضّاحِ لم يَغِبِ", "هَـذا هُـو الراعـي الأَمـيـن كـبـطـرسٍ", "يـــرعـــى الخــراف بــســوســنٍ وورودِ", "لا الذئبُ يطرقها وَلا تَخشى الأذى", "مِـــن دبِّ هـــرتـــقـــةٍ وَشـــرِّ حـــســودِ", "فَــتـراهُ كـالجَـبّـارِ يَـسـعـى مـنـشـداً", "نــفــســاً اضـاعـت مـنـهـج التـسـديـدِ", "وَبــــعــــلمِهِ مـــلحٌ لاصـــلاح الوَرى", "وَصــيــانــهــم مِــن وَصـمـةِ التَـأويـدِ", "يَـسـبـي النُهـى فـي أمـرهِ أَو نـهـيهِ", "وَيُــليــنُ قَــلبــاً بــاتَ كــالجـلمـود", "سُــبــحـان مَـن يـولي الوَلاءَ لاهـلهِ", "وَيـــمـــدهــم بِــسَــخــائِهِ المــمــدودِ", "يـا سَـيـداً سـادَ الرعـاةَ وَمَـن رَعوا", "رَعــيــاً لِقَــومٍ مــنــكَ غَــيـر بَـعـيـدِ", "فــانـظـر لمـدرسـةٍ تـسـامـى فـخـرهـا", "بــســمــوكــم وَزيــارةٍ فــي العــيــدِ", "عــيــدانِ فــي يَــومٍ مـلئكـةُ السَـمـا", "وافــت تــغــرَدِ عَــن سَــنـا المـولودِ", "اليَــوم للنــاسِ المــســرَّةُ وَالهَـنـا", "وَبَــدا الســلامُ بــطــالعٍ مَــســعــودِ", "مــولىً نـجـيـبٌ سَـديـدُ الرَأي مـتـخـذٌ", "كـنـزَ المـفـاخـر عـن آبـائِهِ النُـجُبِ", "لا زالَتِ الأَيــامُ اعــيــاداً بــكــم", "عَـــوداً عَـــلى بــدءٍ بِــلا تَــحــديــدِ", "وَنـقـولُ بـعـد الحَـمـد فـي تـاريخها", "نــلنــا بــمــدحٍ غــايــةَ المَــقـصـودِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/70141	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> ماسَ العُلا بمطارفِ التَأييدِ <\|vsep\|> وَرَعى حُقوق المَجد بِالتَأييدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصفت مواردهُ فساغَ لواردٍ <\|vsep\|> عافَ الفرات بمائِهِ المورودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حلَّت بساحتهِ السيادةُ تَبتَغي <\|vsep\|> مولىً يحلُّ باوجها المودودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتقول ايمُ اللَهِ اني في الوَرى <\|vsep\|> فخرُ الاكارم عن أبٍ وجدودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم مِن شجيٍّ هامَ بي فوجدتهُ <\|vsep\|> هيمانَ لكن لا نتقاض عهودي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مولىً تمنّتهُ سوريا فكانَ لها <\|vsep\|> سوراً منيعاً يقيها هجمة العَطبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زلتُ اسبرُ كُلَّ قَلبٍ هائِمٍ <\|vsep\|> واسير بينَ كَتائِبٍ وَبُنودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاذوقُ مِن صَرفِ الزَمان مَشَقةً <\|vsep\|> واشمُ ريح الانس كَالمفئودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاذا ابن احداها يجيب انا لها <\|vsep\|> فيلبّسُ المختار مَأوى الجودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> البطريرك المنتقى مِن ربهِ <\|vsep\|> شبه الكليم لشعبهِ الموعودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بدرُ المشارقِ وَالتمام يزينهُ <\|vsep\|> يهدي الانام بنورِهِ المشهودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُرَّت بِهِ السريان طرّاً مثلما <\|vsep\|> حاقَ السرور بربعنا المعهودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فامتدَّتِ البُشرى وَهاتفة الضحى <\|vsep\|> تشدو بشدوِ العودِ فوقَ العودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد فاحَ في مَردين نَردين التقى <\|vsep\|> مِن طهرِ بُرديهِ كَنَشر العودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُودي ِلى تعداد حُسن خِلالِهِ <\|vsep\|> يا نَفسُ تَلقي لُؤلُؤاً بِعقودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بحرٌ حَوى مِن أعظم الرفدين ما <\|vsep\|> يَروي الندامة كابنةِ العنقودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُستَوضَحُ الحَقُّ مِن اشراق طلعتِه <\|vsep\|> وَالسعدُ عن وجهِهِ الوَضّاحِ لم يَغِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا هُو الراعي الأَمين كبطرسٍ <\|vsep\|> يرعى الخراف بسوسنٍ وورودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا الذئبُ يطرقها وَلا تَخشى الأذى <\|vsep\|> مِن دبِّ هرتقةٍ وَشرِّ حسودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتراهُ كالجَبّارِ يَسعى منشداً <\|vsep\|> نفساً اضاعت منهج التسديدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبعلمِهِ ملحٌ لاصلاح الوَرى <\|vsep\|> وَصيانهم مِن وَصمةِ التَأويدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسبي النُهى في أمرهِ أَو نهيهِ <\|vsep\|> وَيُلينُ قَلباً باتَ كالجلمود </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُبحان مَن يولي الوَلاءَ لاهلهِ <\|vsep\|> وَيمدهم بِسَخائِهِ الممدودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سَيداً سادَ الرعاةَ وَمَن رَعوا <\|vsep\|> رَعياً لِقَومٍ منكَ غَير بَعيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانظر لمدرسةٍ تسامى فخرها <\|vsep\|> بسموكم وَزيارةٍ في العيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عيدانِ في يَومٍ ملئكةُ السَما <\|vsep\|> وافت تغرَدِ عَن سَنا المولودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اليَوم للناسِ المسرَّةُ وَالهَنا <\|vsep\|> وَبَدا السلامُ بطالعٍ مَسعودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مولىً نجيبٌ سَديدُ الرَأي متخذٌ <\|vsep\|> كنزَ المفاخر عن بائِهِ النُجُبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زالَتِ الأَيامُ اعياداً بكم <\|vsep\|> عَوداً عَلى بدءٍ بِلا تَحديدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "بشراكَ لبنانٌ بشرى الفوز بِالأَربِ", "قُــم للتَهــانــي وَشـدّد آلةَ الطـربِ", "جـوبـوا البِـلاد بِـسـلطـةٍ اعطيتكم", "حـلوا الَّذيـنَ مِـن العَـدوِّ تَـقـيَّدوا", "رَعــيــاً لِطــائِفــةٍ رَعـاهـا سـاهِـراً", "لَيــلاً نَهــاراً عَــيــنــهُ لا تَـرقـدُ", "سَـقـيـاً لَهـا إِذ قَـد سَـقاها كوثَراً", "مِـن مَـورِدِ البَـرَكـاتِ نـعـمَ المَورِدُ", "شُــكــراً لِغــيــرتِهِ عَــلى أَبــنــائِهِ", "وَالشُــكــرُ حَــقٌّ واجِــبٌ لا يَــجــحَــدُ", "مِـن بَـعـدِ حَـمـد اللَه حـمـدُ صَـفّـيـهِ", "دَيــنٌ عَــليَّ فَهَــل أَفــي مَــن احـمَـدُ", "هَــيــهــات وَالأَيـام أَسـرَع جـريَهـا", "مِــن مــاءِ نَهــرٍ لا يَــقـرُّ ويـجـمـدُ", "وَصــفِــاتُهُ تَــزدادُ تِــكــراراً عَــلى", "مَـرّ الدَقـايـق ايـنَ ليـن المَـقـصـدُ", "فــاذا حــيــيــتُ فَـلي لِسـانٌ شـاكِـرٌ", "وَإِذا قَــضــيــتُ فَـلي عِـظـامٌ تـحـمـدُ", "دامَـــت رِئاسَـــتـــهُ وَدامَ مـــؤيــداً", "مـا ضـاءَ فـي افـق السَماءِ الفَرقدُ", "وَلَهُ المَـديـح مِـن الرَقـيـق رَقـيقهُ", "مـا دامَ يُـذكـرُ فـي البَـريـة مسعدُ", "اولاكَ مـا تَـبتغي مولاكَ فارضَ بِهِ", "تـغـنَـم بَـرضوانِهِ الغُنمانَ بالنَشبِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/70137	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> بشراكَ لبنانٌ بشرى الفوز بِالأَربِ <\|vsep\|> قُم للتَهاني وَشدّد لةَ الطربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جوبوا البِلاد بِسلطةٍ اعطيتكم <\|vsep\|> حلوا الَّذينَ مِن العَدوِّ تَقيَّدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَعياً لِطائِفةٍ رَعاها ساهِراً <\|vsep\|> لَيلاً نَهاراً عَينهُ لا تَرقدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقياً لَها ِذ قَد سَقاها كوثَراً <\|vsep\|> مِن مَورِدِ البَرَكاتِ نعمَ المَورِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُكراً لِغيرتِهِ عَلى أَبنائِهِ <\|vsep\|> وَالشُكرُ حَقٌّ واجِبٌ لا يَجحَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن بَعدِ حَمد اللَه حمدُ صَفّيهِ <\|vsep\|> دَينٌ عَليَّ فَهَل أَفي مَن احمَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَيهات وَالأَيام أَسرَع جريَها <\|vsep\|> مِن ماءِ نَهرٍ لا يَقرُّ ويجمدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصفِاتُهُ تَزدادُ تِكراراً عَلى <\|vsep\|> مَرّ الدَقايق اينَ لين المَقصدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاذا حييتُ فَلي لِسانٌ شاكِرٌ <\|vsep\|> وَِذا قَضيتُ فَلي عِظامٌ تحمدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دامَت رِئاسَتهُ وَدامَ مؤيداً <\|vsep\|> ما ضاءَ في افق السَماءِ الفَرقدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَهُ المَديح مِن الرَقيق رَقيقهُ <\|vsep\|> ما دامَ يُذكرُ في البَرية مسعدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "لشـكـري خَـيـرُ مَـولودٍ تَـحَلّى", "بِـمَـجموع المَحاسن شبه بَدرِ", "يَـلوحُ عَـلى مَـحـيّاهُ ابتسامٌ", "يُـبـشِّرُ بِـالسـعود وَرفع قَدرِ", "لِيـحـيا لَوالديهِ برغدِ عَيشٍ", "وَإِخـوانـاً لَهُ بِـمَـديـدِ عُـمرِ", "وَلَمّــا فـي التَـجـلي ارّخـوهُ", "بَدا رَقمي لِفضل اللَهِ شُكري" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/70133	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> لشكري خَيرُ مَولودٍ تَحَلّى <\|vsep\|> بِمَجموع المَحاسن شبه بَدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَلوحُ عَلى مَحيّاهُ ابتسامٌ <\|vsep\|> يُبشِّرُ بِالسعود وَرفع قَدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِيحيا لَوالديهِ برغدِ عَيشٍ <\|vsep\|> وَِخواناً لَهُ بِمَديدِ عُمرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "سَـلامٌ مِـن حَـبـيـبٍ ذابَ حُـزناً", "عَـلى فَـقَدِ الشَقيقة مادلينا", "بِـغـيـبـتِهِ تَـوَرات عَـنـهُ حَـتّى", "غَـدا للدهـرِ يَـبـكيها حَزينا", "وَافـراح السَـعادةِ قَد دَعَتها", "هـلمـي وَادخـلي خَـدراً أَمينا", "تَركتِ دِيارَ شاشاتي إِختياراً", "بِــعـام أَرَّخـوهُ لتـبـتـغـيـنـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/70129	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> سَلامٌ مِن حَبيبٍ ذابَ حُزناً <\|vsep\|> عَلى فَقَدِ الشَقيقة مادلينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِغيبتِهِ تَوَرات عَنهُ حَتّى <\|vsep\|> غَدا للدهرِ يَبكيها حَزينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَافراح السَعادةِ قَد دَعَتها <\|vsep\|> هلمي وَادخلي خَدراً أَمينا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "هُـنـئتَ إِليـاسُ بـابـنٍ راقَ مَـنـظـرهُ", "لِكــلِّ عَــيــنٍ مِـن الخِـلّانِ وَالعَـيـنِ", "أَعـطـاكـهُ اللَهُ مِـن نـعـماهُ عاقبةً", "مِن بَعد ما جادَ بِالامجاد وَالعَينِ", "وَالرُوحُ حــلَّ عَـلَيـهِ حـيـنَ صـبـغـتـهِ", "بـسـكبِ ماءِ النَقا مِن فائِضِ العَينِ", "إِذ جـاءَ كـانُـون فـي تاريخِهِ بَهجاً", "قَـد راقَ نَـظمي لجرجي أَسود العَينِ", "سُـبـحـان مَـن اعـطـاهُ سَـبـع مَـواهِـبٍ", "قُــدســيَّةــٍ وَالقُــدس فــيــهِ مــمَّجــدُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/70125	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> هُنئتَ ِلياسُ بابنٍ راقَ مَنظرهُ <\|vsep\|> لِكلِّ عَينٍ مِن الخِلّانِ وَالعَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعطاكهُ اللَهُ مِن نعماهُ عاقبةً <\|vsep\|> مِن بَعد ما جادَ بِالامجاد وَالعَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالرُوحُ حلَّ عَلَيهِ حينَ صبغتهِ <\|vsep\|> بسكبِ ماءِ النَقا مِن فائِضِ العَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذ جاءَ كانُون في تاريخِهِ بَهجاً <\|vsep\|> قَد راقَ نَظمي لجرجي أَسود العَينِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "وَرَدَ الحمامُ عَلى ابنِ وَردان الَّذي", "خَـزَنَ الفَـضـائلَ صـابـراً فـي ضـنـكهِ", "تَـبـكـيـهِ طـول الدَهـرِ كـلُّ كَـريـمَـةٍ", "تُــعـزى إِلَيـهِ لِنَـظـمِهـا فـي سـلكـهِ", "سُــبــحــان رَب المـلكِ فـي تـاريـخِهِ", "مَـن خـارَ يـوسـف خـازِنـاً فـي مُـلكِهِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/70121	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> وَرَدَ الحمامُ عَلى ابنِ وَردان الَّذي <\|vsep\|> خَزَنَ الفَضائلَ صابراً في ضنكهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبكيهِ طول الدَهرِ كلُّ كَريمَةٍ <\|vsep\|> تُعزى ِلَيهِ لِنَظمِها في سلكهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "ذا الرَمـسُ مُـغـتـبـطٌ بِـبواس مسعدٍ", "مَـن غـابَ عَـنـا وَالمـآثـر مـاكـثه", "فَـوقَ الثَـمـانـيـن اسـتـمـرَّ بـبـرّهِ", "شــبـه المَـلاك وَكُـلُ يَـوم حـادثـه", "فَـــلِذاكَ جـــازاهُ الالهُ مُــؤرخــاً", "تَبعاً لبولس في السَماءِ الثالثه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/70117	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ث <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا الرَمسُ مُغتبطٌ بِبواس مسعدٍ <\|vsep\|> مَن غابَ عَنا وَالمثر ماكثه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوقَ الثَمانين استمرَّ ببرّهِ <\|vsep\|> شبه المَلاك وَكُلُ يَوم حادثه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "تـنـازع مـهـجـتـي سـفـرٌ وَمـكـثٌ", "وَجَـمـعُهـمـا يـعـدُ مِـن المـحالِ", "وَإذ أزفَ التـرحـلُ فـاضَ دَمـعي", "وَقـالَ مـودِّعـي عِـنـدَ ارتـحالي", "أَلا تَـبـقـى لِمَـن وَدّعـت ذكـراً", "ارختُ بَليَ خذوا قَلبَ الشَمالي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/70113	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> تنازع مهجتي سفرٌ وَمكثٌ <\|vsep\|> وَجَمعُهما يعدُ مِن المحالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذ أزفَ الترحلُ فاضَ دَمعي <\|vsep\|> وَقالَ مودِّعي عِندَ ارتحالي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا آل آصـاف امـسـحـوا دَمـعاً جَرى", "لِفـراقِ شَهـمَـكُـم الفَـتـى وَتـصـبروا", "إِذ كــانَ عَـن صـغـرٍ رَأى إِن الدنـا", "أضـــغـــاث أَحـــلام وَظـــلٌّ يَــعــبــرُ", "لَم يَرضَ في الأَرضِ المقامَ فارخوا", "دَهـراً بِهِ اِخـتـارَ السَـمـا اسـكندرُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/70109	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ل صاف امسحوا دَمعاً جَرى <\|vsep\|> لِفراقِ شَهمَكُم الفَتى وَتصبروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذ كانَ عَن صغرٍ رَأى ِن الدنا <\|vsep\|> أضغاث أَحلام وَظلٌّ يَعبرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "ذا هَـيـكـلٌ للبـكـر مـريم شادهُ", "قَــومٌ كــرامٌ مِــن ذُرى لُبــنــانِ", "فـي عَـصـرِ غـبطة ماربولس مسعدٍ", "وَالحبر بطرس حبرنا البُستاني", "ارخــتــهُ حــالاً لعــام بـنـائِهِ", "وَالمدخلُ الثاني يريك الباني" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/70105	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا هَيكلٌ للبكر مريم شادهُ <\|vsep\|> قَومٌ كرامٌ مِن ذُرى لُبنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في عَصرِ غبطة ماربولس مسعدٍ <\|vsep\|> وَالحبر بطرس حبرنا البُستاني </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "هَــذي روايــة يــوسـف الحَـسـن الَّتـي", "شَهــدت لنـاظـمـهـا بِـكـامـلِ رَسـمـهـا", "رقــت مَــعــانــيـهـا وَراقَـت مَـنـظَـراً", "للحـاضِـريـن مِـن الذَواتِ عَلى اسمها", "منها اِرتوَت ظَمأى القُلوب كَما رَوَت", "رَوض الخُــدود بِــنَهــلةٍ مِـن حـلمـهـا", "فــي طَــبــعــهــا ذكـرٌ يَـدوم مُـؤَرِخـاً", "وَتَــعـي مَـحـاسـنَ يـوسـفٍ فـي نَـظـمِهـا", "يــــلجُ المـــدارسَ كُـــلَ عـــامٍ مَـــرَّةً", "فَـــكَـــأَنَّهــا قــبّــاتُ عَهــدٍ تَــشــهــدُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/70101	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> هَذي رواية يوسف الحَسن الَّتي <\|vsep\|> شَهدت لناظمها بِكاملِ رَسمها </\|bsep\|> <\|bsep\|> رقت مَعانيها وَراقَت مَنظَراً <\|vsep\|> للحاضِرين مِن الذَواتِ عَلى اسمها </\|bsep\|> <\|bsep\|> منها اِرتوَت ظَمأى القُلوب كَما رَوَت <\|vsep\|> رَوض الخُدود بِنَهلةٍ مِن حلمها </\|bsep\|> <\|bsep\|> في طَبعها ذكرٌ يَدوم مُؤَرِخاً <\|vsep\|> وَتَعي مَحاسنَ يوسفٍ في نَظمِها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "لِمـريـم بـيـعةٌ زادَت جَمالاً", "بِـتَـجـديـدٍ وَيـسـرٍ بـعـدَ عُسرِ", "وَديـرٌ فـي تـحـصـنِهِ تَـسـامـى", "وَراقَ لِنـاظـر فـي كـلِّ عـصـرِ", "إِلى ارسانيوس الفَضل يعزى", "بِـتـاريـخٍ بِهِ ضـاعـفـت شُكري" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/70097	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> لِمريم بيعةٌ زادَت جَمالاً <\|vsep\|> بِتَجديدٍ وَيسرٍ بعدَ عُسرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَديرٌ في تحصنِهِ تَسامى <\|vsep\|> وَراقَ لِناظر في كلِّ عصرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "هَـذا مَـقـامٌ للصـفـا وَالمُـصطفى", "كــذخــيــرةٍ مـخـفـورةٍ لا يُـدرَسُ", "قَـد شـادهُ الحبران فرعاً مسعدٍ", "فـبَـدا بِـتَـأسيس الكَنيسة بطرسُ", "وَعَـقـيـب نـقـلتـهُ بـخـمسٍ أَرّخوا", "قامَ البَنا وَغَدا المتمم بولسُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/70093	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> هَذا مَقامٌ للصفا وَالمُصطفى <\|vsep\|> كذخيرةٍ مخفورةٍ لا يُدرَسُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد شادهُ الحبران فرعاً مسعدٍ <\|vsep\|> فبَدا بِتَأسيس الكَنيسة بطرسُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يَـعـقـوبُ اسـمـرَ جَـدَّ في إِنشائِها", "مَـن حـازَ فـي كـهنوتِهِ الإِكراما", "عـيـدٌ وَعِـيـدٌ صـارَ عـودُهـمـا مَعاً", "وَكِلاهُما يدعو الجَميع لِينشدوا", "وَالفـارسُ اللمـعـيُّ جـادَ مـزيـناً", "للبَـرِّ اشـعـيـا العَـظـيـمِ مَـقاما", "فــيــهـا يُـقـدَّمُ كُـلَّ يَـومٍ ارّخـوا", "خــبــزٌ وَخــمـرٌ للنـفـوسِ طَـعـامـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/70089	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> يَعقوبُ اسمرَ جَدَّ في ِنشائِها <\|vsep\|> مَن حازَ في كهنوتِهِ الِكراما </\|bsep\|> <\|bsep\|> عيدٌ وَعِيدٌ صارَ عودُهما مَعاً <\|vsep\|> وَكِلاهُما يدعو الجَميع لِينشدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالفارسُ اللمعيُّ جادَ مزيناً <\|vsep\|> للبَرِّ اشعيا العَظيمِ مَقاما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "عـامٌ مَـضـى فَـتَلاهُ عامٌ مُسعِدُ", "يا بهجة العامين كَم تتجدَدُ", "قَد عاشَ في رَغدٍ سَعيداً إِنَّما", "أَرختُ في غنمِ السَعادة أَسعدُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/70085	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> عامٌ مَضى فَتَلاهُ عامٌ مُسعِدُ <\|vsep\|> يا بهجة العامين كَم تتجدَدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا حُـسنَها داراً يعزُّ نَظيرها", "وَنَـزيـلهـا فـي رَغدِ عَيشٍ بائِتُ", "ايـوبُ بـانـيـهـا سَـليمٌ بَدرَها", "وَكِـلاهُـمـا مِـن خَير أَصلٍ نابِتُ", "لا زالَ يَهتفُ للمَدى تاريخها", "دارٌ بِهـا بـادي المَسَرة ثابِتُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/70081	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> يا حُسنَها داراً يعزُّ نَظيرها <\|vsep\|> وَنَزيلها في رَغدِ عَيشٍ بائِتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ايوبُ بانيها سَليمٌ بَدرَها <\|vsep\|> وَكِلاهُما مِن خَير أَصلٍ نابِتُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "قُـولوا لَدى رمـسٍ تـوسـدهُ فَتىً", "مِــن آلِ دحــداحٍ وَحـيـدٌ مـاجـدُ", "يا رَحمةَ المَولى عَلَيهِ مؤرّخاً", "لِيقرَّ في أَسنى المَراتب خالِدُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/70077	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> قُولوا لَدى رمسٍ توسدهُ فَتىً <\|vsep\|> مِن لِ دحداحٍ وَحيدٌ ماجدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "عَزيزٌ مِن بَني القاعي يُنادي", "تَـعـزوا ثُـمَ عَـزوا مَن بَكاني", "وَيـا أَبَـتِ اصـبـرنَّ وَقُل لامي", "نـقـولا حلَّ في أَعلى الجِنانِ", "أَيُـبـكـي مَـن لَدى مَولاهُ ارّخ", "حَـظـي بِالأَمن في سن الثَمانِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/70073	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> عَزيزٌ مِن بَني القاعي يُنادي <\|vsep\|> تَعزوا ثُمَ عَزوا مَن بَكاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا أَبَتِ اصبرنَّ وَقُل لامي <\|vsep\|> نقولا حلَّ في أَعلى الجِنانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "مـخـائيـلُ الشَـمالي وَابنهُ عَن", "يَـمـيـن اللَهِ بَـيـنَ قـسوس قُدسِ", "نقولا قُل ثَوى ذا الرَمس ارّخ", "وَقــامَ بــشــهِ أَبـوهُ غـبَّ خَـمـسِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/70069	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> مخائيلُ الشَمالي وَابنهُ عَن <\|vsep\|> يَمين اللَهِ بَينَ قسوس قُدسِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا سـائِلاً نَجلاً يُحاكي قَيصَراً", "إِن شئتَ تَبلغ مَأرباً بِاللَهِ لُذ", "زادَ انـــســـاً بـــلَدٌ قَـــد حَــلَّهُ", "وَإِلَيـــهِ قَـــد صَــبــت سِــيّــاحــهُ", "لَمّـا اِبـتَـغـى مِـنـهُ صَبيّاً يوسفٌ", "ناجي مَلاكُ اللَهِ بِالتاريخِ خُذ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/70065	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ذ <\|psep\|> <\|bsep\|> يا سائِلاً نَجلاً يُحاكي قَيصَراً <\|vsep\|> ِن شئتَ تَبلغ مَأرباً بِاللَهِ لُذ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زادَ انساً بلَدٌ قَد حَلَّهُ <\|vsep\|> وَِلَيهِ قَد صَبت سِيّاحهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "تَـجَـلّى نـجـل مَـسـعودٍ سَعيدٌ", "بِـيَـومِ كانَ لِلعَذراءِ عيدا", "كـل صـادٍ مِـنـهُ يَـروي غـلَّهُ", "وَبِنادي الفضل يبدي فضلهُ", "صَـبـيـح الوَجـهِ لَمّا أَرّخوهُ", "نـشـدتُ بِظلها يَحيى سَعيدا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/70061	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> تَجَلّى نجل مَسعودٍ سَعيدٌ <\|vsep\|> بِيَومِ كانَ لِلعَذراءِ عيدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل صادٍ مِنهُ يَروي غلَّهُ <\|vsep\|> وَبِنادي الفضل يبدي فضلهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "نـادى بِـنـا فـيـليـبُ يَومُ فراقِه", "عـزوا أَبـي شـهـدانَ نادبَ فرقَتي", "فــيــهِ مَــكــســورُهــا مَـجـبـورُهـا", "مــصــلحٌ مــا يَــقــتـضـي اصـلاحـهُ", "وَلَئن رحـلت عَـن الدِيـار مـعجلاً", "فَـلَقـيـتُ فـي دارِ النَعيم مَسَرتي", "وَمَـلاك طـوبـيـا الصَـغـير بغربَةٍ", "أَضحى لَدى التاريخ حارس غُربَتي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/70057	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> نادى بِنا فيليبُ يَومُ فراقِه <\|vsep\|> عزوا أَبي شهدانَ نادبَ فرقَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيهِ مَكسورُها مَجبورُها <\|vsep\|> مصلحٌ ما يَقتضي اصلاحهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَئن رحلت عَن الدِيار معجلاً <\|vsep\|> فَلَقيتُ في دارِ النَعيم مَسَرتي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "نـادى بَـنـي مـارون فـارسُ نَـجمهم", "أَنــي مــرادٌ إِذ إِليـكـم نـسـبـتـي", "غــادرتُ أَخــوانـي بِـدَمـعَـةِ عـابـرٍ", "وَاليَوم في الفَردوس تَمسحُ عبرَتي", "بَــلغ وَداعــي كـسـروان أَيـا أَبـي", "وَبـرقـمـك التـاريـخ أَكـرم غُربَتي", "رســــومــــاتٍ أَتـــى مَـــأمـــورهـــا", "آمـــراً وَالاســـمُ مِــنــهُ نــورُهــا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/70053	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> نادى بَني مارون فارسُ نَجمهم <\|vsep\|> أَني مرادٌ ِذ ِليكم نسبتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> غادرتُ أَخواني بِدَمعَةِ عابرٍ <\|vsep\|> وَاليَوم في الفَردوس تَمسحُ عبرَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَلغ وَداعي كسروان أَيا أَبي <\|vsep\|> وَبرقمك التاريخ أَكرم غُربَتي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يا بُطرس المَفجوع بابنٍ ماتَ في", "شَـرخ الشَـبيبة طاهِراً كفَّ البَكا", "ان تـسـل فَـضـلاً تـجـدهُ مـنـبـعـا", "أَو تــشـا خَـيـراً فَـذا مـفـتـاحـهُ", "للزغــزغــي ذكــرٌ يُــؤرَّخُ دائِمــاً", "وَعَـلى ذِراع الرَب يـوحـنـا اِتَكا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/70049	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> يا بُطرس المَفجوع بابنٍ ماتَ في <\|vsep\|> شَرخ الشَبيبة طاهِراً كفَّ البَكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ان تسل فَضلاً تجدهُ منبعا <\|vsep\|> أَو تشا خَيراً فَذا مفتاحهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "لِمـيـخـائيـل دارٌ ضمنَ دارٍ", "تَرى كلتَيهِما للمدحِ أَهلا", "وَذي كَحمامَةِ الدارينِ ارّخ", "تـغـرّدُ فـيـما أَهلاً وَسَهلا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/70045	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> لِميخائيل دارٌ ضمنَ دارٍ <\|vsep\|> تَرى كلتَيهِما للمدحِ أَهلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "قَـد شـادَ مِـيـخائيلُ وفق مرادهِ", "لســمــهِ عَــرشــاً سَـمـا بِـرسـوخِهِ", "فَمَقام رَب العَرشِ في ذا أَرخوا", "وَمَـقـام مـيـخـائيـل بَينَ شُيوخِهِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/70041	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> خ <\|psep\|> <\|bsep\|> قَد شادَ مِيخائيلُ وفق مرادهِ <\|vsep\|> لسمهِ عَرشاً سَما بِرسوخِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "تـمـرُّ سَـعـادة الدُنـيـا وَتـشـقي", "لِمَـن دامَـت بِـصَـفـو لَيـتَ شـعـري", "فَـاسـعـد قَـومـه فـيـهـا يُـنـادي", "وَعـبـرتـهُ كَـمـاءِ المُـزنِ تَـجـري", "أَنا المَفجوع في وَلَدي المفدّى", "وَفـي التـاريخ أَرقمُ غاب شُكري" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/70037	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> تمرُّ سَعادة الدُنيا وَتشقي <\|vsep\|> لِمَن دامَت بِصَفو لَيتَ شعري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاسعد قَومه فيها يُنادي <\|vsep\|> وَعبرتهُ كَماءِ المُزنِ تَجري </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "بِـكَـريـمَـةٍ فـجـعت عَشيرة خازنٍ", "عزِّ الَّذي مِنهُ المَدامعُ سائِله", "نـالَت مَـسّرات الحَياة وَبَعدَها", "أَرخـتُ أَضـحت بِالسَعادة نائِله" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/70033	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> بِكَريمَةٍ فجعت عَشيرة خازنٍ <\|vsep\|> عزِّ الَّذي مِنهُ المَدامعُ سائِله </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا حـسـنَ ديـرٍ جَدَّ في تَحصينِهِ", "أَغناطيوس وَأجاد في التَحسينِ", "فَـغَـدا كَـفَـردوسٍ وَجَـرجـس خافرٌ", "شـجـر الحَياة بِرُمحِهِ المَسنونِ", "أَبـوابـهُ رقـمَ المُـؤرّخُ فَوقَها", "شُـكـري يَـدوم لِقـاتـلِ التَـنينِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/70029	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> يا حسنَ ديرٍ جَدَّ في تَحصينِهِ <\|vsep\|> أَغناطيوس وَأجاد في التَحسينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَغَدا كَفَردوسٍ وَجَرجس خافرٌ <\|vsep\|> شجر الحَياة بِرُمحِهِ المَسنونِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "قَـد شـادَها الأَبوانِ عمدة ثابتٍ", "مَـنـصـورُهـا وَالمُتقي عَبدُ الاحد", "وَبـبـابـهـا رَقَـمـاً بِـتـاريخٍ لَكُم", "لوذوا بِسيدة الجاةِ إِلى الأَبد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/70025	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> قَد شادَها الأَبوانِ عمدة ثابتٍ <\|vsep\|> مَنصورُها وَالمُتقي عَبدُ الاحد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مرتينوس المفضال مَن برئاسةٍ", "عمَّت غَدا يبني الديار وَيغرسُ", "فبامرهِ ذا الديرُ شيد مؤرخاً", "وَكَفى المخلص بالرِئاسة بطرسُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/70021	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> مرتينوس المفضال مَن برئاسةٍ <\|vsep\|> عمَّت غَدا يبني الديار وَيغرسُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "انشا إِلى العَذراء يوسف بيعةً", "فِـيـهـا إِلى آلِ الكـريدي مغنمُ", "فـي بـابها المَرفوع تاريخٌ بِهِ", "فـي بَـيـتِ يـوسف قَد تَجلَّت مريم", "وَمــحــا مــصـبـاحـهُ آيَ الظَـلام", "وَالصَــبــاح انــتَــشَـرت اَرواحـهُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/70017	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> انشا ِلى العَذراء يوسف بيعةً <\|vsep\|> فِيها ِلى لِ الكريدي مغنمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في بابها المَرفوع تاريخٌ بِهِ <\|vsep\|> في بَيتِ يوسف قَد تَجلَّت مريم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـايـهـا الشـهـمُ الصـفـيـريُّ الَّذي", "قَــد غــابَ عَــنـا وَالمـزار حـريـزُ", "فَـعَـليـك قَـد بكتِ المرؤةُ وَالذكا", "وَالصــدق وَالاخــلاصُ وَالتَـمـيـيـزُ", "يا مَن لَكَ الفَضل المورخ بِالعَطا", "مَـثـواكَ فـي خـدر النَـعـيـمِ عَـزيزُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/70013	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ز <\|psep\|> <\|bsep\|> يايها الشهمُ الصفيريُّ الَّذي <\|vsep\|> قَد غابَ عَنا وَالمزار حريزُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَليك قَد بكتِ المرؤةُ وَالذكا <\|vsep\|> وَالصدق وَالاخلاصُ وَالتَمييزُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "رِسـالةُ طـور لُبنانٍ تُنادي", "بحولِ اللَهِ أَحياني حَبيبي", "فَبولس مسعدي وَحماهُ حصني", "وَمريم راحَتي عِندَ اللغوبِ", "وَحَـسـبـي إِنَّنـي مُذ أَرخوني", "أَخَذتُ لِواءَ يوحَنا الحَبيبِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/70009	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> رِسالةُ طور لُبنانٍ تُنادي <\|vsep\|> بحولِ اللَهِ أَحياني حَبيبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبولس مسعدي وَحماهُ حصني <\|vsep\|> وَمريم راحَتي عِندَ اللغوبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "مُـطـرانـنـا يـوسـف الدبـسـيُّ شيدهُ", "للبارمارون مَن أَوج العُلا بَلَغا", "فـي افـقِ بَـيـروت أَضحى في تأرّخِه", "عَرشاً بِهِ كَوكَب الإِيمان قَد بَزَغا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/70005	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> غ <\|psep\|> <\|bsep\|> مُطراننا يوسف الدبسيُّ شيدهُ <\|vsep\|> للبارمارون مَن أَوج العُلا بَلَغا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا حـسـن مَـبـنـى بَيعةٍ اتقانُها", "يَـثـنـي عَـلى مَن جدَّ في تَشييدها", "قـامَـت بـامـرِ الحبر يوسف عَصرِهِ", "وَتَـجـدَدَت مِـن جـودِ عَـقـل شَديدها", "مِنها النَجاة وَفي ذُراها ارّخوا", "تَـعـتـزُّ مـريـمُ فَـوقَ متنِ وَحيدها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/70001	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> يا حسن مَبنى بَيعةٍ اتقانُها <\|vsep\|> يَثني عَلى مَن جدَّ في تَشييدها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قامَت بامرِ الحبر يوسف عَصرِهِ <\|vsep\|> وَتَجدَدَت مِن جودِ عَقل شَديدها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "عَـبـد الحَـمـيـد الَّذي سُـرَّت بِمولده", "كُـلُّ الأَقـاصـي غَـدا في حلمهِ مَثَلا", "تَــلألَأَ الكَــون فــي عـيـدٍ نـورخـهُ", "مِن نورِ بَدرين في شَعبان قَد نَبُلا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69997	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> عَبد الحَميد الَّذي سُرَّت بِمولده <\|vsep\|> كُلُّ الأَقاصي غَدا في حلمهِ مَثَلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أَحـسـن بـمـصـر وَمـا شـادَت مَـواليها", "مَــن ي بِهــادٍ إِلى مَــدحٍ يُــوازيـهـا", "عـايـنـتُ أَكـثـر مِـمـا كُـنـتُ أَسـمـعـهُ", "مِـن عـزةِ النَـفـس وَالتَقوى بِأَهليها", "مَـحـروسـةٌ صـانَهـا المَـولى بـقـدرتِهِ", "وَعَـيـنـهُ لَم تَـزل يَـقـظـي تَـراعـيـها", "وَتَـــرتـــاحُ القُـــلوب لســـاكــنــيــهِ", "فَــتَــســكــنُ بــانــشــراحٍ وارتِــيــاحِ", "فـيـهـا مَـباني عماد المَجدِ مِن قدمٍ", "تُـعـدُّ اعـجـوبـة الدُنـيـا مَـبـانـيها", "قَـد وَطـدت في ذُرى العَلياءِ مركزها", "تَهـوى الجِـبـال وَلا تَهـوى مَعاليها", "أَضـحـت مـلاذ الوَرى العـلمِ يَقصدها", "مـن فـي البَـسـيطةِ قاصيها وَدانيها", "حَـديـقـة الفَـضـل مـا للنـاسِ مـفخرةٌ", "بَـيـنَ الأفـاضـل الامـن مـجـانـيـهـا", "مَــدارس الطــبِّ وَالآداب مــنـبـعـهـا", "مِـنـهـا وَفـيـهـا وَجودُ اللَهِ كافيها", "وَاعـرَبـت عَـن لغـى الأَعجام فاتضحت", "لِسـاحـةِ الفـهـم شـهـبٌ مِـن مَـعانيها", "فـي رَوضَـةِ الأَزهـر الاشـعار زاهرَةٌ", "غـنَّتـ لَهـا الطَـيرُ مُذ رَنَّت قَوافيها", "وَطَــوقــت كُــل عَــصــرٍ جــيــدهُ عَـلَنـاً", "بِــنــظــم درٍّ ثَــمــيــن مِــن لَأليـهـا", "مـن فـائض النيل تُسقى مثلما شرعت", "مِن فائضِ العلم تَسقي مِن ثَوى فيها", "فـيـهـا العَـدالة لا تـنـفـكُّ سـاطِعَةً", "وَالحَـقُّ أَضـحـى يُـنـادي مَـن يُناديها", "وَتـــهـــتـــف نـــحــوهُ مِــن كُــلِ نــادٍ", "أَيـــا رُوحـــي وَريـــحـــانــي وَراحــي", "قـامَـت بِهـا عـصـبـةٌ مِـن كُـلِّ طـائِفَـةٍ", "لســدِّ أَعــواز مَـن وافـى يـواخـيـهـا", "مَــن ضـاقَ ذرعـاً وَنـاداهـا تـبـادرهُ", "بِـالغَـوثِ مِـمّـا أَفـاضـتـهُ أَيـاديـهـا", "جـنـاتـهـا نـزهـةٌ تسبي العُقول بِما", "فـيـها مِن الظَرفِ مِن إِحسانِ باريها", "تَـبـاركَ اللَهُ مـا أَشـهـى خَـمـائلهـا", "تَـسـتـنـشـقُ الرُوحُ ريّـاهـا فَـتحييها", "فَـالبَـحـرُ أَوسـطـهـا وَالبرُّ حاطَ بِها", "وَالسَهـلُ وَالوعـرُ كُـلٌّ مِـن فَـحـاويها", "سُـبـحـانَ مَـن يَـجـمعُ الدُنيا بِواحدةٍ", "فَـتـحـتـوي كُـل مـا تَـحـوي أَقـاصـيها", "أَهــرامـهـا الشـمُّ وَالآثـارُ شـاهِـدَةٌ", "بـعـزةِ المـلكِ مِـن اعـصـار بـانـيها", "تُـدعـى بِـقـاهـرةِ الأَعـداءِ عَـن ثِـقَةٍ", "وَمـنـبـعُ العـلمِ مِـن أَسـمى أَساميها", "وَدّعــتُ قَــلبــي لَدى نَــظـمـي مُـؤرّخَـةً", "وَداع مــصــرٍ فـانـي غَـيـر نـاسـيـهـا", "عـدلُ الخـديـوي لَهـا سـورٌ يـحـصـنها", "وَظــلهُ مِــن شَــديـد الحـرِّ يـوقـيـهـا", "فَــدُم بِــالخَــيــرِ مَــغــمـوراً دهـوراً", "وَمَـــعـــمـــوراً بِـــعـــمّـــالِ الصَــلاحِ", "لَو قــصَّرَ النــيـلُ عَـن فَـيـضٍ تـعـوَّدهُ", "لَعــادَ جَـدوى نَـدى كَـفـيـهِ يـرويـهـا", "لا زالَ في المَجد وَالأَملاك تَخفرهُ", "وَالعـزُّ وَالفَـخر وَالدُنيا وَما فيها", "وَطـالع السَـعـدِ لا تَـدنـو مَـغـاربـهُ", "مِــن افــقِ مَــحـروسـةٍ ذرت دراريـهـا", "حـدّثـت نَـفـسـي بـانَّ العيد يَشفع لي", "بـلحـظَـةٍ مِـن رضـا مَـولايَ تَـكـفـيـها", "أَعــادهُ اللَهُ مـا هَـلَّ الهـلالُ عَـلى", "خَـيـر المَـوالي دُهـوراً لَستُ أَحصيها", "عــيـدٌ يَـدورُ عَـلى كُـلِّ الشُهـور وَفـي", "دَوراتِهِ مِـن كُـنـوز البـرّ يَـغـنـيـها", "هــلالهُ يَــنــجــلي وَجـهُ البـدورِ لَهُ", "وَالرَوضُ تـبـسـمُ عَـن ثـغـرٍ اقـاحـيها", "وَالفـطـرُ بِـالخـصـب فـي تاريخهِ بهجٌ", "وَاليُـمـنُ في مصرَ مِن تَوفيق وَاليها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69993	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> أَحسن بمصر وَما شادَت مَواليها <\|vsep\|> مَن ي بِهادٍ ِلى مَدحٍ يُوازيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاينتُ أَكثر مِما كُنتُ أَسمعهُ <\|vsep\|> مِن عزةِ النَفس وَالتَقوى بِأَهليها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَحروسةٌ صانَها المَولى بقدرتِهِ <\|vsep\|> وَعَينهُ لَم تَزل يَقظي تَراعيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَرتاحُ القُلوب لساكنيهِ <\|vsep\|> فَتَسكنُ بانشراحٍ وارتِياحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيها مَباني عماد المَجدِ مِن قدمٍ <\|vsep\|> تُعدُّ اعجوبة الدُنيا مَبانيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد وَطدت في ذُرى العَلياءِ مركزها <\|vsep\|> تَهوى الجِبال وَلا تَهوى مَعاليها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَضحت ملاذ الوَرى العلمِ يَقصدها <\|vsep\|> من في البَسيطةِ قاصيها وَدانيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَديقة الفَضل ما للناسِ مفخرةٌ <\|vsep\|> بَينَ الأفاضل الامن مجانيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَدارس الطبِّ وَالداب منبعها <\|vsep\|> مِنها وَفيها وَجودُ اللَهِ كافيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاعرَبت عَن لغى الأَعجام فاتضحت <\|vsep\|> لِساحةِ الفهم شهبٌ مِن مَعانيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> في رَوضَةِ الأَزهر الاشعار زاهرَةٌ <\|vsep\|> غنَّت لَها الطَيرُ مُذ رَنَّت قَوافيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطَوقت كُل عَصرٍ جيدهُ عَلَناً <\|vsep\|> بِنظم درٍّ ثَمين مِن لَأليها </\|bsep\|> <\|bsep\|> من فائض النيل تُسقى مثلما شرعت <\|vsep\|> مِن فائضِ العلم تَسقي مِن ثَوى فيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيها العَدالة لا تنفكُّ ساطِعَةً <\|vsep\|> وَالحَقُّ أَضحى يُنادي مَن يُناديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتهتف نحوهُ مِن كُلِ نادٍ <\|vsep\|> أَيا رُوحي وَريحاني وَراحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قامَت بِها عصبةٌ مِن كُلِّ طائِفَةٍ <\|vsep\|> لسدِّ أَعواز مَن وافى يواخيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن ضاقَ ذرعاً وَناداها تبادرهُ <\|vsep\|> بِالغَوثِ مِمّا أَفاضتهُ أَياديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> جناتها نزهةٌ تسبي العُقول بِما <\|vsep\|> فيها مِن الظَرفِ مِن ِحسانِ باريها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَباركَ اللَهُ ما أَشهى خَمائلها <\|vsep\|> تَستنشقُ الرُوحُ ريّاها فَتحييها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالبَحرُ أَوسطها وَالبرُّ حاطَ بِها <\|vsep\|> وَالسَهلُ وَالوعرُ كُلٌّ مِن فَحاويها </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُبحانَ مَن يَجمعُ الدُنيا بِواحدةٍ <\|vsep\|> فَتحتوي كُل ما تَحوي أَقاصيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهرامها الشمُّ وَالثارُ شاهِدَةٌ <\|vsep\|> بعزةِ الملكِ مِن اعصار بانيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُدعى بِقاهرةِ الأَعداءِ عَن ثِقَةٍ <\|vsep\|> وَمنبعُ العلمِ مِن أَسمى أَساميها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدّعتُ قَلبي لَدى نَظمي مُؤرّخَةً <\|vsep\|> وَداع مصرٍ فاني غَير ناسيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عدلُ الخديوي لَها سورٌ يحصنها <\|vsep\|> وَظلهُ مِن شَديد الحرِّ يوقيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدُم بِالخَيرِ مَغموراً دهوراً <\|vsep\|> وَمَعموراً بِعمّالِ الصَلاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو قصَّرَ النيلُ عَن فَيضٍ تعوَّدهُ <\|vsep\|> لَعادَ جَدوى نَدى كَفيهِ يرويها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زالَ في المَجد وَالأَملاك تَخفرهُ <\|vsep\|> وَالعزُّ وَالفَخر وَالدُنيا وَما فيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطالع السَعدِ لا تَدنو مَغاربهُ <\|vsep\|> مِن افقِ مَحروسةٍ ذرت دراريها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حدّثت نَفسي بانَّ العيد يَشفع لي <\|vsep\|> بلحظَةٍ مِن رضا مَولايَ تَكفيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعادهُ اللَهُ ما هَلَّ الهلالُ عَلى <\|vsep\|> خَير المَوالي دُهوراً لَستُ أَحصيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عيدٌ يَدورُ عَلى كُلِّ الشُهور وَفي <\|vsep\|> دَوراتِهِ مِن كُنوز البرّ يَغنيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هلالهُ يَنجلي وَجهُ البدورِ لَهُ <\|vsep\|> وَالرَوضُ تبسمُ عَن ثغرٍ اقاحيها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "نَـسـيـم الصُـبـح خُـذ أَذكى تَحيَّه", "مِـن النـائين عَن حلب البَهيَّه", "وَبـــلّغِ آلهـــا مِـــنـــا ثَــنــاءً", "يُـحـاكـي طـيـب نَـفحتها الذَكيَّه", "أَقـمـنـا بِـيـنـهـم شَهـراً سَعيداً", "فَــانـسـانـا الرُبـوع الوالديَّه", "فَــوَدّعــنــا وَاودعــنــا لَديـهـم", "قُـلوبـاً لَم نَـدَع مِـنـهـا بـقـيَّه", "قُـلوبـاً فـي وثـاق الحُـبِّ أَسـرى", "وَفـي مَـرضـاتـهـم تَهـوى المنيَّه", "فَـصـفُـو وَدادِهـم ضـاهـى لُجـيـناً", "وَقَـد طُـبـعـوا عَلى حُسنِ الطَويَّه", "فَــمــنــهــم كُــلُ شَهــمٍ المــعــيٍّ", "وَمِــنــهــم كُــلُّ ذي نَــفـسٍ أَبـيَّه", "غَــدا رُوســاؤُهــا وَمــدبــروهــا", "بـدور الكَـونِ مِـن غَـيرِ انتِزاحِ", "لَهُـم فـي المـكـرمات طَويل باع", "وَفـي بـيـض الأَيـادي الأَسبقيَّه", "فَــمـن حَـلبٍ شُـمـوس الفَـضـل ذرَّتَ", "وَقَـد سَـطَـعـت أَشـعـتـهـا السَنيَّه", "بِها السادات في فلك المَعالي", "أَضـاؤا مـثـل أَنـجـمـها الزَهيَّه", "بَـنـوا للمـجـدِ صرحاً في ذراها", "مَـــآثـــرهــم دَعــائمَهُ القَــويَّه", "وَفــيـهـا عـارفٌ بِـالحَـقِّ يَـقـضـي", "وَفــيــهــا ثــابــتٌ رَبُّ الحَـمـيَّه", "فَـلا تَـخـشـى مِـن الأَيـام غَدراً", "وَعَــيـن المـلك يَـقـظـى للرعـيَّه", "رواق الأَمــنِ مَــمـدودٌ عَـلَيـهـا", "بِــوارفِ ظــلِّ دَولتــنـا العَـليَّه", "بِهـا الجَـنـاتُ وَالأَنـهارُ تَجري", "وَأَزهــــارٌ وَأَثــــمــــارٌ شَهــــيَّه", "وَأَطـيـارٌ عَـلى العـيـدان تَـشدو", "مـــغـــرّدةً بِـــأَصـــواتٍ شَـــجـــيَّه", "مَــعــابــدهـا تـمـثّـل فـلك نـوحٍ", "تَــقــيـهـم ضـرَّ طـوفـان البـليَّه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69989	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> نَسيم الصُبح خُذ أَذكى تَحيَّه <\|vsep\|> مِن النائين عَن حلب البَهيَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبلّغِ لها مِنا ثَناءً <\|vsep\|> يُحاكي طيب نَفحتها الذَكيَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقمنا بِينهم شَهراً سَعيداً <\|vsep\|> فَانسانا الرُبوع الوالديَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوَدّعنا وَاودعنا لَديهم <\|vsep\|> قُلوباً لَم نَدَع مِنها بقيَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلوباً في وثاق الحُبِّ أَسرى <\|vsep\|> وَفي مَرضاتهم تَهوى المنيَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصفُو وَدادِهم ضاهى لُجيناً <\|vsep\|> وَقَد طُبعوا عَلى حُسنِ الطَويَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمنهم كُلُ شَهمٍ المعيٍّ <\|vsep\|> وَمِنهم كُلُّ ذي نَفسٍ أَبيَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَدا رُوساؤُها وَمدبروها <\|vsep\|> بدور الكَونِ مِن غَيرِ انتِزاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُم في المكرمات طَويل باع <\|vsep\|> وَفي بيض الأَيادي الأَسبقيَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمن حَلبٍ شُموس الفَضل ذرَّتَ <\|vsep\|> وَقَد سَطَعت أَشعتها السَنيَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِها السادات في فلك المَعالي <\|vsep\|> أَضاؤا مثل أَنجمها الزَهيَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَنوا للمجدِ صرحاً في ذراها <\|vsep\|> مَثرهم دَعائمَهُ القَويَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفيها عارفٌ بِالحَقِّ يَقضي <\|vsep\|> وَفيها ثابتٌ رَبُّ الحَميَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَخشى مِن الأَيام غَدراً <\|vsep\|> وَعَين الملك يَقظى للرعيَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> رواق الأَمنِ مَمدودٌ عَلَيها <\|vsep\|> بِوارفِ ظلِّ دَولتنا العَليَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِها الجَناتُ وَالأَنهارُ تَجري <\|vsep\|> وَأَزهارٌ وَأَثمارٌ شَهيَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَطيارٌ عَلى العيدان تَشدو <\|vsep\|> مغرّدةً بِأَصواتٍ شَجيَّه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "بِهَـذا العـيـد يَهـنؤ مَن تَولى", "مَـحـاكـم ثَـغـرنـا وَالحَق يُجري", "وَمَـن اسـكـنـدريـة فـي زهـاهـا", "تُـنـاجـيـهِ تـبـسَّمـ فـيـكَ ثَـغري", "إِذا مـا عـيـلَ صَـبري في خُطوبٍ", "فَـلي السَـلوى باسماعيل صَبري", "فَــطـاعـتـهـم وَعـفـتـهـم وَفـقـرٌ", "سِــلاحٌ فــي سِــلاحٍ فــي سِــلاحِ", "فَـلا بـرحت بِهِ الأَعياد تَزهو", "وَبِـحَـظـي بـالتـهـاني أَلف دَهرِ", "وَيَــرتــع فــي حِـمـاهُ كُـلَ صـادٍ", "يَـفـوزُ بِـنَهـلَةٍ مِـن نَـيـلِ مَـصرِ", "فَدُم مَولاي في الدُنيا مَلاذاً", "بِــتَــوفــيــق وَاســعــادٍ وَفَـخـرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69985	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> بِهَذا العيد يَهنؤ مَن تَولى <\|vsep\|> مَحاكم ثَغرنا وَالحَق يُجري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن اسكندرية في زهاها <\|vsep\|> تُناجيهِ تبسَّم فيكَ ثَغري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما عيلَ صَبري في خُطوبٍ <\|vsep\|> فَلي السَلوى باسماعيل صَبري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَطاعتهم وَعفتهم وَفقرٌ <\|vsep\|> سِلاحٌ في سِلاحٍ في سِلاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا برحت بِهِ الأَعياد تَزهو <\|vsep\|> وَبِحَظي بالتهاني أَلف دَهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَرتع في حِماهُ كُلَ صادٍ <\|vsep\|> يَفوزُ بِنَهلَةٍ مِن نَيلِ مَصرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أَتـى مِـن نـور مـصباح العُيونِ", "شُـعـاعٌ كـاشـف الخـبـر اليَقينِ", "وَبـعـزِّ مـولدِ مَـن تَـقـرَّرَ نَصرُهُ", "يَدعو المُؤَرِّخُ كَي يَدومَ مظفَّرا", "رَفـيـع الشـانِ وَالتَـقوى حلاهُ", "وَتَـغـنـيـهِ الطَهـارة عَـن وِشاحِ", "يُـبـشـرنـا بِـمـا يَـحـلو وَيَجلو", "غِـشـاءَ البُعدِ عَن بَصرِ المُبينِ", "فَــلَّمـا بـنـتـمـا عَـنـا ظَـنـنـا", "حِـجـابَ البـيـن مجلبةَ الشُجونِ", "فَـنـلتـم رفـعـة القـمرين حَتّى", "نَـبـيـنـا عَـن بِـعـادٍ للقـطـيـنِ", "بِـثـالث رُتـبَـةٍ لَكما التَهاني", "مِـن الاخـوانِ وَالأُمِّ الحَـنـونِ", "هِـيَ الأُمُّ الَّتـي قَـد أَرضـعتنا", "لبـان العـلم سـاهـرة الجُفونِ", "وَاخـوان الرضـاع يُـقـال شَرعاً", "لَهُــم حَــقّ الأخـوَّةِ وَالحَـنـيـنِ", "لَقَـد طَـفـحَ السُـرور عَلى قُلوبٍ", "لَهـا ذكـراً كَـمـا أَصـفـى مَعين", "فَـعـادَ ثَـنـاكـمـا ديناً عَلَيها", "وَلا يُعفى الغَريمُ مِن الدُيونِ", "نُــؤدّي راشــداً بِـالشـرحِ حَـقـاً", "فَـيَـبـقـى العُود أَحمد للمُتونِ", "وَتــخـتـبـرُ الأُرمـة فـي فُـروعٍ", "وَيَبدو الأَصل مِن ثَمرِ الغُصونِ", "رَقـيـق اللَفـظ وَالمَـعنى دَقيقٌ", "فَـيـروي الغلّ كَالماءِ القراحِ", "فَــمــن أَصــلِ كَــريــمٍ يــوسـفـيٍّ", "تِــلالاً سـعـدهُ فَـوقَ الجَـبـيـنِ", "وَلاحَ بِــصَــدرِهِ نــيـشـان فَـخـرٍ", "يَـليـق بـعـزَّةِ المَولى الأَمينِ", "فَـذاكَ مُـحـمـدٌ مَـن فـاقَ حَـمـداً", "وَطـول البـاع في ردعِ الشُؤُون", "تـفـرّدَ بـاسـتـقـامَـتِهِ فَـأَضـحـى", "مِثال الحكمِ في أَسنى القُرونِ", "أَدامَ اللَهُ عــــزتـــهُ وَأَعـــلى", "مَـكـانـتـهُ إِلى أَعـلى الحُـصونِ", "وَزد سُـلطـانـنـا يـا رب مَـجداً", "وَكُـن فـي نَـصـرِهِ أَقـوى مَـعـيـنِ", "فَـتـسـتـرضـي مُـلوكُ الأَرض طُرّاً", "حـمـي عَـبـد الحَـمـيدِ بكلِّ حينِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69981	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> أَتى مِن نور مصباح العُيونِ <\|vsep\|> شُعاعٌ كاشف الخبر اليَقينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبعزِّ مولدِ مَن تَقرَّرَ نَصرُهُ <\|vsep\|> يَدعو المُؤَرِّخُ كَي يَدومَ مظفَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَفيع الشانِ وَالتَقوى حلاهُ <\|vsep\|> وَتَغنيهِ الطَهارة عَن وِشاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُبشرنا بِما يَحلو وَيَجلو <\|vsep\|> غِشاءَ البُعدِ عَن بَصرِ المُبينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَّما بنتما عَنا ظَننا <\|vsep\|> حِجابَ البين مجلبةَ الشُجونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنلتم رفعة القمرين حَتّى <\|vsep\|> نَبينا عَن بِعادٍ للقطينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِثالث رُتبَةٍ لَكما التَهاني <\|vsep\|> مِن الاخوانِ وَالأُمِّ الحَنونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ الأُمُّ الَّتي قَد أَرضعتنا <\|vsep\|> لبان العلم ساهرة الجُفونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاخوان الرضاع يُقال شَرعاً <\|vsep\|> لَهُم حَقّ الأخوَّةِ وَالحَنينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد طَفحَ السُرور عَلى قُلوبٍ <\|vsep\|> لَها ذكراً كَما أَصفى مَعين </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعادَ ثَناكما ديناً عَلَيها <\|vsep\|> وَلا يُعفى الغَريمُ مِن الدُيونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُؤدّي راشداً بِالشرحِ حَقاً <\|vsep\|> فَيَبقى العُود أَحمد للمُتونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتختبرُ الأُرمة في فُروعٍ <\|vsep\|> وَيَبدو الأَصل مِن ثَمرِ الغُصونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَقيق اللَفظ وَالمَعنى دَقيقٌ <\|vsep\|> فَيروي الغلّ كَالماءِ القراحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمن أَصلِ كَريمٍ يوسفيٍّ <\|vsep\|> تِلالاً سعدهُ فَوقَ الجَبينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلاحَ بِصَدرِهِ نيشان فَخرٍ <\|vsep\|> يَليق بعزَّةِ المَولى الأَمينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذاكَ مُحمدٌ مَن فاقَ حَمداً <\|vsep\|> وَطول الباع في ردعِ الشُؤُون </\|bsep\|> <\|bsep\|> تفرّدَ باستقامَتِهِ فَأَضحى <\|vsep\|> مِثال الحكمِ في أَسنى القُرونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَدامَ اللَهُ عزتهُ وَأَعلى <\|vsep\|> مَكانتهُ ِلى أَعلى الحُصونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَزد سُلطاننا يا رب مَجداً <\|vsep\|> وَكُن في نَصرِهِ أَقوى مَعينِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "صَـبـت ريـحُ الصـبا عِندَ الصَباحِ", "فَــأَيــقَــظَـتِ البَـلابـل للصُـداحِ", "وَغَـدا بِـظلِّ الأَمن يَرتعُ شاكِراً", "لَمّـا تَـولّى العَـدلُ فـي أَركانِهِ", "وَبَدا السُرورُ على وُجوهِ رِجالِهِ", "فَـعـيـانـهـا يَـغنيكَ عَن تبيانِهِ", "وَتــفــتــحــت أَزهـارهُ وَتَـلألَأت", "أَنــوارهُ وَعَــلا عَــلي أَقـرانـهِ", "وَتــعــرَّفــت أَرجــاؤُهُ وَتــشـرفـت", "أَحــيــاؤُهُ وَأَفــاضَ ســرَّ جَـنـابِهِ", "فـاتـت نؤُّمُّ حماهُ اسباط الوَرى", "مُـذ سـادَ واصه فيهِ فَردُ زَمانِهِ", "اللوذعُ الشَهمُ الهمامُ وَزيرُنا", "وَمـجـيـرنـا المَرجُوُّ حصن ضَمانِهِ", "مِـن بَـأسِهِ لُبـنـان أَضـحـي ارزهُ", "يَـحـمـي عِـقاب الجَوِّ في أَغصانِهِ", "وَبِـحـكـمـةٍ مِـنـهُ ثـأَمَّلـَ شـرقـنا", "بـقـضـا سُـليمان الحَكيم وَشانِه", "وَبـحـكـم داود الحَـليـم وَعـفوهِ", "وَرضـا الكَـليـم وَسـخطه بِأَوانهِ", "لَيــثٌ هـصـورٌ وَالفـعـالُ شـهـودهُ", "فـي مـعمعِ الهَيجاءِ يَوم طِعانِهِ", "وَكــان مــهـبُّهـا مِـن سَـفـح طـورٍ", "بـلبـنـان تـمـرُّ عَـلى الأَقـاحـي", "وَالاسـدُ فـي غاياتها تَعنو لهُ", "وَعـنـانـهـا تَـلقـيهِ بَينَ بَنانِهِ", "يَـزنُ الأُمـور بَـحـذقـهِ وَذكـائِهِ", "فـالحَـقُّ يَـرجـحُ في عُلى ميزانِهِ", "وَبـمـنـهـج الاحكامِ يُبدي حكمة", "تُــعـطـي لِكـلٍّ مَـركـزاً بِـمـكـانِهِ", "ديـوانـهُ روح الحُـقـوق وَنشرها", "مـا سـادَ إِلّا الحَق في دِيوانِهِ", "ســيّـان عَـن قـربٍ وَعَـن بـعـدٍ لَهُ", "عَـيـنٌ تَرى المَظلوم حالَ هَوانِهِ", "فَــكَــأَنَّهــُ فــي كُــلِّ قَـلبٍ راكِـزٌ", "أَو ان كُـل النـاس فـي إِنـسانِهِ", "البَـحـرُ فـي راحـاتِهِ وَالدرُّ في", "كَـلِمـاتِهِ وَالخـصـبُ فـي بُـرهانِهِ", "وَإِذا هَـديـنـاهُ القَـريض فَإِننا", "نُهدي الثِمارَ إِلَيهِ مِن بُستانِهِ", "مَـن زارَهُ فَـالسَـعـدُ زارَ ديارهُ", "وَيَـعـودُ كَـالمَـحـسـودِ مِن خلّانِهِ", "لَكـن يَـحـوز الامـن في تَشريفِهِ", "مِـن حـادِثاتِ الدَهر في دَوراتِهِ", "فـاسـكـرت النُـفـوس بِـنـشـر طيبٍ", "يــكــاد بــمـرهِ يَـشـفـي جِـراحـي", "اليَـوم أَضـحـى كـسـروان لسـعدِهِ", "بُـرجـاً لِبَـدر ضـاءَ نـورُ بَـيانِهِ", "فَــتَــوطَــدت أَركــانـهُ بِـمَهـابَـةٍ", "وَمَــســرَةٍ طــفــحـت عَـلى سُـكـانِهِ", "وَيَــضــجُّ كــلٌّ بِــالدُعــاءِ لِدَولةٍ", "جــادَت بِهِ مَـولىً عَـلى لبـنـانِهِ", "مُــتَـصَـرِفـاً بِـعَـدالَةٍ طَـبَـعـت بِهِ", "وَبَـسـالَةٍ مُـزجَـت بِـصَـفـوِ لبـانِهِ", "يـا ربُّ صـنـهُ وَاحـفظن سُلطاننا", "عَـبـد الحَـمـيد وَاحينا بَأمانهِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69977	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> صَبت ريحُ الصبا عِندَ الصَباحِ <\|vsep\|> فَأَيقَظَتِ البَلابل للصُداحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَدا بِظلِّ الأَمن يَرتعُ شاكِراً <\|vsep\|> لَمّا تَولّى العَدلُ في أَركانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَدا السُرورُ على وُجوهِ رِجالِهِ <\|vsep\|> فَعيانها يَغنيكَ عَن تبيانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتفتحت أَزهارهُ وَتَلألَأت <\|vsep\|> أَنوارهُ وَعَلا عَلي أَقرانهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتعرَّفت أَرجاؤُهُ وَتشرفت <\|vsep\|> أَحياؤُهُ وَأَفاضَ سرَّ جَنابِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاتت نؤُّمُّ حماهُ اسباط الوَرى <\|vsep\|> مُذ سادَ واصه فيهِ فَردُ زَمانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللوذعُ الشَهمُ الهمامُ وَزيرُنا <\|vsep\|> وَمجيرنا المَرجُوُّ حصن ضَمانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن بَأسِهِ لُبنان أَضحي ارزهُ <\|vsep\|> يَحمي عِقاب الجَوِّ في أَغصانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِحكمةٍ مِنهُ ثأَمَّلَ شرقنا <\|vsep\|> بقضا سُليمان الحَكيم وَشانِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبحكم داود الحَليم وَعفوهِ <\|vsep\|> وَرضا الكَليم وَسخطه بِأَوانهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيثٌ هصورٌ وَالفعالُ شهودهُ <\|vsep\|> في معمعِ الهَيجاءِ يَوم طِعانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكان مهبُّها مِن سَفح طورٍ <\|vsep\|> بلبنان تمرُّ عَلى الأَقاحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالاسدُ في غاياتها تَعنو لهُ <\|vsep\|> وَعنانها تَلقيهِ بَينَ بَنانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَزنُ الأُمور بَحذقهِ وَذكائِهِ <\|vsep\|> فالحَقُّ يَرجحُ في عُلى ميزانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبمنهج الاحكامِ يُبدي حكمة <\|vsep\|> تُعطي لِكلٍّ مَركزاً بِمكانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ديوانهُ روح الحُقوق وَنشرها <\|vsep\|> ما سادَ ِلّا الحَق في دِيوانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سيّان عَن قربٍ وَعَن بعدٍ لَهُ <\|vsep\|> عَينٌ تَرى المَظلوم حالَ هَوانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَأَنَّهُ في كُلِّ قَلبٍ راكِزٌ <\|vsep\|> أَو ان كُل الناس في ِنسانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> البَحرُ في راحاتِهِ وَالدرُّ في <\|vsep\|> كَلِماتِهِ وَالخصبُ في بُرهانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا هَديناهُ القَريض فَِننا <\|vsep\|> نُهدي الثِمارَ ِلَيهِ مِن بُستانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن زارَهُ فَالسَعدُ زارَ ديارهُ <\|vsep\|> وَيَعودُ كَالمَحسودِ مِن خلّانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكن يَحوز الامن في تَشريفِهِ <\|vsep\|> مِن حادِثاتِ الدَهر في دَوراتِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاسكرت النُفوس بِنشر طيبٍ <\|vsep\|> يكاد بمرهِ يَشفي جِراحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> اليَوم أَضحى كسروان لسعدِهِ <\|vsep\|> بُرجاً لِبَدر ضاءَ نورُ بَيانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَوطَدت أَركانهُ بِمَهابَةٍ <\|vsep\|> وَمَسرَةٍ طفحت عَلى سُكانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَضجُّ كلٌّ بِالدُعاءِ لِدَولةٍ <\|vsep\|> جادَت بِهِ مَولىً عَلى لبنانِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَصَرِفاً بِعَدالَةٍ طَبَعت بِهِ <\|vsep\|> وَبَسالَةٍ مُزجَت بِصَفوِ لبانِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "لَقَــد تَـمَّ اِقـتـران الأَمـجـديـنِ", "بـبـرج السَـعـدِ شـبـه النـيـرينِ", "ذكـرنـا عُـرس قـانـا وَاغـتَبَطنا", "بِــعُــرسٍ فــاقَ ذاكَ بــآيــتــيــنِ", "فَـعـادَ الفَـرد شَـفـعـاً وَهُوَ فَردٌ", "يُــقـارنـهُ الجـمـال بِـشـاهـديـنِ", "وَأَبـدت رايـة البُشرى اِبتِساماً", "فَـعـمَّ البَـشـر وَجـه الخـافـقـينِ", "فَـكَـم مِـن نـاظـمٍ قَـد طابَ نَفساً", "وَبـاتَ عَـلى النَـشـيد قرير عَينِ", "وَكَـم مِـن شُيوخٍ سادَهُم فَوقَ سِدةٍ", "احـاشـي عـلاهُ مِـن أَسودٍ بوهدةِ", "وَأَهـدى النـظـم مـسبوكاً رَقيقاً", "كَنَظمِ الدرِّ في السلكِ اللجيني", "لِمَـن يُهـدى القَريض فَقُلتُ يُهدى", "لِمَـن يُهـدى لَهُ الرمحُ الرُديني", "لِمَـــن دانَـــت لِصَـــولَتِهِ أُســـودٌ", "وَيـرهـبـهـا بِـمـاضـي الشـفرتينِ", "لقـعـدان الشَهـيـر اِسماً وَفَضلاً", "سَـليـل الخـازن الطـلق اليَدينِ", "أَبـو الهَـيـجـاءِ طلّاع الثَنايا", "أَخـو الخَـنساءِ وَابن الماجدينِ", "إِذا فــاضَــت يَــداهُ مِــن نِــداهُ", "تَـخـال البَـحـر بَـيـنَ الراحتين", "وَأَن يَــلقَ الأَعـادي تَـلقَ مِـنـهُ", "تَهــاويـلاً تَـشـيـبُ المـفـرقـيـنَ", "وَمَهــمــا جــادَ مــادحــهُ تَــراهُ", "تــنــزَّهَ وَصــفــهُ عَــن كــلِّ مـيـن", "فَـمـن يَـطـلب فَـخـاراً فـي سِـواهُ", "نـجـبـهُ طـلبـتَ اثـراً بَـعـدَ عَينِ", "وَمَـن يَـبـغِ اِعـتِـذاراً عَـن ثَناهُ", "يُـشـابـه مَـن قَـضـى دَيـنـاً بِدَينِ", "فـاكـرِم بِهِ مولىً تَوَلّى مَناصِباً", "لنــصــبٍ وَأَنــصــابٍ وَكَـدٍّ بـهـمـةِ", "وَمَــن رامَ اِكـتِـفـاءً فـي مَـديـحٍ", "سَــيــدركــهُ إِيــابَ القــارِظـيـنِ", "رَعـاكَ اللَهُ يـا فَـخـرَ المَوالي", "وَدُمــتَ مــنــزهــاً عَـن كُـلِّ شـيـنِ", "وَلا بـرحـت بِـكَ الأَيـام تَـزهـو", "وَتُهــدى مِـن ثِـمـارِ الأَصـغـريـنِ", "لِســانــي جَــنــانــي تــرجــمــان", "وَشــعــري مــشـعـرٌ بـالحـالتـيـنِ", "وَقَــد أخّـرتُ تَـقـديـم التَهـاتـي", "لَتـجـديـد المـسـرّة نـصـب عَـيني", "تــهــنــا بــالزفــافِ وَدم بـعـزٍّ", "وَبـرق السَـعـدِ فَـوقَ الحـاجـبينِ", "لتـحـظـى بـالبـنـيـن لالفِ جـيلٍ", "وَهُـم فـي رغـدِ عَـيـش الوالديـنِ", "تــنــبــهــنـي صـفـاتـك كـل يَـومٍ", "وَاســمــع مـنـشـداً فـي كـل أَيـنِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69973	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> لَقَد تَمَّ اِقتران الأَمجدينِ <\|vsep\|> ببرج السَعدِ شبه النيرينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذكرنا عُرس قانا وَاغتَبَطنا <\|vsep\|> بِعُرسٍ فاقَ ذاكَ بيتينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعادَ الفَرد شَفعاً وَهُوَ فَردٌ <\|vsep\|> يُقارنهُ الجمال بِشاهدينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبدت راية البُشرى اِبتِساماً <\|vsep\|> فَعمَّ البَشر وَجه الخافقينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم مِن ناظمٍ قَد طابَ نَفساً <\|vsep\|> وَباتَ عَلى النَشيد قرير عَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم مِن شُيوخٍ سادَهُم فَوقَ سِدةٍ <\|vsep\|> احاشي علاهُ مِن أَسودٍ بوهدةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَهدى النظم مسبوكاً رَقيقاً <\|vsep\|> كَنَظمِ الدرِّ في السلكِ اللجيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِمَن يُهدى القَريض فَقُلتُ يُهدى <\|vsep\|> لِمَن يُهدى لَهُ الرمحُ الرُديني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِمَن دانَت لِصَولَتِهِ أُسودٌ <\|vsep\|> وَيرهبها بِماضي الشفرتينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقعدان الشَهير اِسماً وَفَضلاً <\|vsep\|> سَليل الخازن الطلق اليَدينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبو الهَيجاءِ طلّاع الثَنايا <\|vsep\|> أَخو الخَنساءِ وَابن الماجدينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا فاضَت يَداهُ مِن نِداهُ <\|vsep\|> تَخال البَحر بَينَ الراحتين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَن يَلقَ الأَعادي تَلقَ مِنهُ <\|vsep\|> تَهاويلاً تَشيبُ المفرقينَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَهما جادَ مادحهُ تَراهُ <\|vsep\|> تنزَّهَ وَصفهُ عَن كلِّ مين </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمن يَطلب فَخاراً في سِواهُ <\|vsep\|> نجبهُ طلبتَ اثراً بَعدَ عَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن يَبغِ اِعتِذاراً عَن ثَناهُ <\|vsep\|> يُشابه مَن قَضى دَيناً بِدَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاكرِم بِهِ مولىً تَوَلّى مَناصِباً <\|vsep\|> لنصبٍ وَأَنصابٍ وَكَدٍّ بهمةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن رامَ اِكتِفاءً في مَديحٍ <\|vsep\|> سَيدركهُ ِيابَ القارِظينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَعاكَ اللَهُ يا فَخرَ المَوالي <\|vsep\|> وَدُمتَ منزهاً عَن كُلِّ شينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا برحت بِكَ الأَيام تَزهو <\|vsep\|> وَتُهدى مِن ثِمارِ الأَصغرينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِساني جَناني ترجمان <\|vsep\|> وَشعري مشعرٌ بالحالتينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد أخّرتُ تَقديم التَهاتي <\|vsep\|> لَتجديد المسرّة نصب عَيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> تهنا بالزفافِ وَدم بعزٍّ <\|vsep\|> وَبرق السَعدِ فَوقَ الحاجبينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لتحظى بالبنين لالفِ جيلٍ <\|vsep\|> وَهُم في رغدِ عَيش الوالدينِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لُبــنـان ابـشـر بـالمـسـرَّةِ وَالهَـنـا", "وانـسَ التـكـدّرَ مِـن مـقـاساةِ الضَنى", "وَاعـــلم بِـــأَنَّ اللَهَ عَــدلٌ حــكــمــهُ", "فَـالفَـقـر مِـنـهُ مـثـلمـا مِنهُ الغِنى", "فَــيـمـيـتُ حـيـنـاً ثُـمَّ يَـحـيـي بَـعـدهُ", "وَبِـرَحـمَـةٍ عُـظـمـى يُـبـلِغُـنـا المُـنـى", "قَـــل لِلّذي نـــعــبَ الغــرابُ بــارضِهِ", "فـيـهـا اصـخِ سَـمـعـاً لِأَصـوات الغنا", "صَــوت البَــلابـلِ وَالمَـثـانـي مـطـربٌ", "لَكــنَّ صَــوت الحَـمـدِ اطـربُ بِـالثَـنـا", "فَــالعَــدلُ عــادَ عـديـلهُ فَـتـلاثـمـا", "وَبِــقَــلبِ داود السَـليـم اِسـتَـوطَـنـا", "فَــدَنَــت لِدَولَتِهِ العِــبــاد صَــبـابَـةً", "وَاسـتـأمـنـتـهُ عَـلى الدِمـاءِ فَـأَمَّنا", "وَاســتــمــطَـرَت غَـيـث المَـراحـم مـنَّةً", "مِــنــهُ فــاوعــد كُــلَ خَــيـرٍ مـوقـنـا", "هَــذا الَّذي فــاقَ الكِــرام بــحــزمِهِ", "شَهـمُ الفـواد وَخَـيـرُ مَن حَمَلَ القَنا", "لتبكِ العَذارى العابِدات عَلى الَّذي", "أَقــامــت يَــداهُ ديــر بــرٍّ وَرهــبــةِ", "ذلت لعــــزتِهِ الاســـودُ مـــهـــابَـــةً", "وَتــذكــرت فَــتــكــاً بِهــا لَمّـا رَنـا", "ايــنَ الَّذي مـن قَـبـلُ عـيَّر شَـعـبـنـا", "فَــنَــراهُ مــعــيــرةَ وَغــيَّرهُ الفَـنـا", "أَيــنَ الظَــلام وَظــلمــهُ فَــتـواريـا", "وَالصُــبــحُ اســفــرَ وَالالهُ تــحـنَّنـا", "أَكــرم بِــمـولىً صـانَهُ المَـولى لَنـا", "وَاخــتــارهُ مِــن أَلفِ أَلفٍ مُــحــسـنـا", "مِــن طـاعـهُ نـالَ الكَـرامـة وَالعُـلا", "أَمّـا الأَبـيُّ فَـلَن يُـبـارحـهُ العَـنـا", "سَــعـداً لَكُـم يـا مَـن أَطـعـتُـم قَـولَهُ", "أَمـراً وَنـهـيـاً إِنَّ مَـن طـاعَ اغـتَـنى", "تَــرعــى الخِــراف بـظـلِّهِ فَـيَـصـونَهـا", "مِــن ضـرِّ أَنـيـابِ الذِئاب وَمَـن جَـنـى", "وَكَـذا الرَضـيـعُ يُـلاعب الأَفعى وَلا", "يَـخـشـى الأَذى قَـطعاً إِذا منها دَنا", "عــزِّ الأَيـامـي وَاليَـتـامـى هـاتِـفـاً", "كـفـوا البُكا فَالهدمُ يعقبهُ البنا", "عــودوا لمــنــزلكــم بِـسَـطـوةِ بَـأسِهِ", "وَاســتــوطـنـوهُ آمـنـيـن مِـن الخَـنـا", "وَيـرفَـعـنَ صـوت النَدبِ طرّاً كَما بَدا", "بِـرَفـع يَـديـهِ النـصـرُ فـي كـلِّ وَقعةِ", "شــرَّفــتَ أَرضــاً لَو درت لتــجــلبـبـت", "بِـالزَهـر اجـلالاً لمـوليـهـا السَنا", "سُــرَّت بِــكُــم فَــسـهـولهـا وَحـزونـهـا", "حــلفـت يَـمـيـنـاً انـهـا لَن تـحـزنـا", "فَــبــقـربـكـم بَـحـر السُـرور عـرمـرمٌ", "وَإِذا نَــأَيـتُـم عـادَ بُـعـدُك مـحـزنـا", "يــا ســالبَ الأَلبــاب ردَّ غَــنــيـمـةً", "بِــغَـنـيـمَـةٍ فَـسِـواكَ مَـن يَـرثـي لَنـا", "مــا نــفــعُ جــســمٍ لَو خَـلا مِـن لبِّه", "هَـيـهـات يَـحـيـا أَو يَـدوم بِـلا عَنا", "فــاسـلم وَدُم مـتَـأيـداً طُـول المَـدى", "وَالسَـعـدُ يَـخـدم بـابـكـم مُـتَـمـكـنـا", "واللســن تــهـتـفُ وَالثُـغـورُ بَـواسِـمٌ", "لُبــنـانُ أَبـشـر بِـالمـسـرَّةِ وَالهَـنـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69969	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> لُبنان ابشر بالمسرَّةِ وَالهَنا <\|vsep\|> وانسَ التكدّرَ مِن مقاساةِ الضَنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاعلم بِأَنَّ اللَهَ عَدلٌ حكمهُ <\|vsep\|> فَالفَقر مِنهُ مثلما مِنهُ الغِنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيميتُ حيناً ثُمَّ يَحيي بَعدهُ <\|vsep\|> وَبِرَحمَةٍ عُظمى يُبلِغُنا المُنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَل لِلّذي نعبَ الغرابُ بارضِهِ <\|vsep\|> فيها اصخِ سَمعاً لِأَصوات الغنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَوت البَلابلِ وَالمَثاني مطربٌ <\|vsep\|> لَكنَّ صَوت الحَمدِ اطربُ بِالثَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالعَدلُ عادَ عديلهُ فَتلاثما <\|vsep\|> وَبِقَلبِ داود السَليم اِستَوطَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدَنَت لِدَولَتِهِ العِباد صَبابَةً <\|vsep\|> وَاستأمنتهُ عَلى الدِماءِ فَأَمَّنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاستمطَرَت غَيث المَراحم منَّةً <\|vsep\|> مِنهُ فاوعد كُلَ خَيرٍ موقنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا الَّذي فاقَ الكِرام بحزمِهِ <\|vsep\|> شَهمُ الفواد وَخَيرُ مَن حَمَلَ القَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لتبكِ العَذارى العابِدات عَلى الَّذي <\|vsep\|> أَقامت يَداهُ دير برٍّ وَرهبةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذلت لعزتِهِ الاسودُ مهابَةً <\|vsep\|> وَتذكرت فَتكاً بِها لَمّا رَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اينَ الَّذي من قَبلُ عيَّر شَعبنا <\|vsep\|> فَنَراهُ معيرةَ وَغيَّرهُ الفَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَينَ الظَلام وَظلمهُ فَتواريا <\|vsep\|> وَالصُبحُ اسفرَ وَالالهُ تحنَّنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكرم بِمولىً صانَهُ المَولى لَنا <\|vsep\|> وَاختارهُ مِن أَلفِ أَلفٍ مُحسنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن طاعهُ نالَ الكَرامة وَالعُلا <\|vsep\|> أَمّا الأَبيُّ فَلَن يُبارحهُ العَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَعداً لَكُم يا مَن أَطعتُم قَولَهُ <\|vsep\|> أَمراً وَنهياً ِنَّ مَن طاعَ اغتَنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرعى الخِراف بظلِّهِ فَيَصونَها <\|vsep\|> مِن ضرِّ أَنيابِ الذِئاب وَمَن جَنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَذا الرَضيعُ يُلاعب الأَفعى وَلا <\|vsep\|> يَخشى الأَذى قَطعاً ِذا منها دَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عزِّ الأَيامي وَاليَتامى هاتِفاً <\|vsep\|> كفوا البُكا فَالهدمُ يعقبهُ البنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عودوا لمنزلكم بِسَطوةِ بَأسِهِ <\|vsep\|> وَاستوطنوهُ منين مِن الخَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيرفَعنَ صوت النَدبِ طرّاً كَما بَدا <\|vsep\|> بِرَفع يَديهِ النصرُ في كلِّ وَقعةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شرَّفتَ أَرضاً لَو درت لتجلببت <\|vsep\|> بِالزَهر اجلالاً لموليها السَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُرَّت بِكُم فَسهولها وَحزونها <\|vsep\|> حلفت يَميناً انها لَن تحزنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبقربكم بَحر السُرور عرمرمٌ <\|vsep\|> وَِذا نَأَيتُم عادَ بُعدُك محزنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سالبَ الأَلباب ردَّ غَنيمةً <\|vsep\|> بِغَنيمَةٍ فَسِواكَ مَن يَرثي لَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما نفعُ جسمٍ لَو خَلا مِن لبِّه <\|vsep\|> هَيهات يَحيا أَو يَدوم بِلا عَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاسلم وَدُم متَأيداً طُول المَدى <\|vsep\|> وَالسَعدُ يَخدم بابكم مُتَمكنا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـا حـسنَ دارٍ زَهَت وَاللَه غامرها", "مِـن فَـيـض جـودَتِهِ بـالعـزِّ وَالنعمِ", "انشا ذراها عَريق المَجد مِن كَرَمٍ", "مِـن ظـلَّ أَشـهـر مِـن نـارٍ عَلى علمِ", "اضـحـت بـاتـقانها الزاهي مورخةً", "مـضـمـارَ عـزٍّ وَفـيـها فارس الكَرَمِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69965	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> يا حسنَ دارٍ زَهَت وَاللَه غامرها <\|vsep\|> مِن فَيض جودَتِهِ بالعزِّ وَالنعمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> انشا ذراها عَريق المَجد مِن كَرَمٍ <\|vsep\|> مِن ظلَّ أَشهر مِن نارٍ عَلى علمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "لِلّهِ قَــومٌ اقــمــنــا بَــيــنَ جَـمـعـهـمِ", "مَــلائِكٌ شــبــه مِــيــخــائيــل راسـهـمِ", "فـي بـيعةِ اللَه تَسبي العَقل نغمتهم", "ان رتـلوا هـيـجـوا الشـحـرور للنغمِ", "افــعــالهــم ســلمــت مِـن كُـلِ شـائِبَـةٍ", "وَشــددوا العَـزمَ مِـن تَـضـعـيـف بـرهـمِ", "فَـيـومـاً نُـلاقـي المَـرءَ مُلقىً بشمألٍ", "وَيَــومــاً بِــشــرقٍ أَو بــغــربٍ وَقـبـلهِ", "قَد شابهوا الرسل اختيروا لدعوتهم", "مِـن كُـلِّ قـطـرٍ وَزادوا مـثـل نـصـفـهـمِ", "اغــنـاهـم الربُّ مِـن اَسـنـى مَـواهـبـهِ", "فَــبــاتَ كُــلَهُـمُ يَـصـبـوا إِلى الحـكـمِ", "يـا مَـن هَـذيـذي بِهـم مـا زالَ متصلاً", "لي فــي هَـواكُـم وَدادٌ غَـيـر مـنـفـصـمِ", "لا تــعــذلونــي إِذا أَوجـزتُ مـتـخـذاً", "لي شاهد القَلب لا الاطناب بالكلمِ", "عــايـدتـمـونـي بـعـيـدٍ زادَنـي طَـرَبـاً", "بـالقـرب مِنكُم فَعادَ الشكر ملءَ فَمي", "اعــادهُ اللَه اعــوامــاً تــعـادُ عَـلى", "أَيـامَـكُـم بِـالهَـنـا وَالرَغـدِ وَالنـعمِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69961	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> لِلّهِ قَومٌ اقمنا بَينَ جَمعهمِ <\|vsep\|> مَلائِكٌ شبه مِيخائيل راسهمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في بيعةِ اللَه تَسبي العَقل نغمتهم <\|vsep\|> ان رتلوا هيجوا الشحرور للنغمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> افعالهم سلمت مِن كُلِ شائِبَةٍ <\|vsep\|> وَشددوا العَزمَ مِن تَضعيف برهمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيوماً نُلاقي المَرءَ مُلقىً بشمألٍ <\|vsep\|> وَيَوماً بِشرقٍ أَو بغربٍ وَقبلهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد شابهوا الرسل اختيروا لدعوتهم <\|vsep\|> مِن كُلِّ قطرٍ وَزادوا مثل نصفهمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اغناهم الربُّ مِن اَسنى مَواهبهِ <\|vsep\|> فَباتَ كُلَهُمُ يَصبوا ِلى الحكمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَن هَذيذي بِهم ما زالَ متصلاً <\|vsep\|> لي في هَواكُم وَدادٌ غَير منفصمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تعذلوني ِذا أَوجزتُ متخذاً <\|vsep\|> لي شاهد القَلب لا الاطناب بالكلمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عايدتموني بعيدٍ زادَني طَرَباً <\|vsep\|> بالقرب مِنكُم فَعادَ الشكر ملءَ فَمي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "طـالَ الزَمـانُ وَعـادَ عُـسـرى حـاجما", "عَــمّــا عــليَّ مِـن الدُيـونِ مـلازمـا", "قَد ضاعَ مِن عُمري الثَمينُ وَلَم أُقِم", "بــقَـضـاءِ شـكـر بـاتَ ديـنـاً لازِمـا", "وَلَكُـم أَرانـي عـاجِـزاً عَـمّـا اِقتَضى", "وَعَـلى فَـوات الأَمـر اضـربُ نـادمـا", "بِــالكــدِّ اوفــي مِــن الوفٍ درهـمـاً", "لِمَـن اِرتَـضـانـي فـي حـمـاهُ خـادِما", "وَامــــدّنــــي بِــــأَلائِهِ وَعَـــطـــائِهِ", "حَـتّـى نَـسـيـتُ مِـن السَـمـاحة حاتما", "هُـو حـبـرنـا الدبـسـيُّ يـوسـف عصرهِ", "حـلو الشَـمـائل لجُّ بـحـر مَـكـارِمـا", "حـبـرٌ صَـبـا نَحوَ العُلوم مِن الصبى", "فـتـجَّمـَعـت بـجـحـاهُ جَـمـعـاً سـالِمـا", "وَبـحـكـمـةٍ اَجـرى لَهـا مَـجـرىً صَـفـا", "يَـروي صَـدى مَـن بـاتَ فـيـها هائِما", "مــجــرى تــسـنـى ان نَـرى بِـصَـفـائِهِ", "مـا فـي العُـلوم فَـوائِداً وَمَغانِما", "تــبــدي صِــفــاتٍ بِـمَـوصـوفٍ مـرسـخـةً", "تَهـتَـزُّ تَـيـهـاً وَلا تَـخـشـى مـوّبـخةً", "مَـجـرى بِهِ اَحـيـا الاصـول فـاغصنت", "وَغَــدت تــظــلُّ بَــلابِـلاً وَحَـمـائِمـا", "وَيـــؤمُّهـــا مِــن كُــل مــصــرٍ قــادمٌ", "فَــتــضــمُّ كَــالأُمِّ الرؤمِ القـادمـا", "فــيــهــا المُـربـي للمـربّـى ضـامـنٌ", "مِــن كُـل شـيـنٍ وَاقـتـراف مـحـارمـا", "فـيـهـا الاصـاغر وَالاكابرُ تَجتني", "شَهــداً يــحـلّي مـشـربـاً وَمـطـاعـمـا", "لا جــرم يــفــرق عـالم عَـن جـاهـل", "فـرق ابـن ادم عَـن نـتـاج بـهائِما", "مَــن رامَ يــغــنــم حـمـةً فـليـغـهـا", "بـمـقـرهـا المـخـفـور يـرجع غانما", "يــا حــسـن مـدرسـةٍ تـجـلّى حـبـرنـا", "فــيــهــا كَـبـدرٍ فَـوقَ بُـرج قـائمـا", "فــيــهـا يُـضـيـءُ بِـنـور صـح عُـلومِه", "مَـن كـانَ فـي بـحرِ الجَهالَةِ عائِما", "يَـقـئ عَـلى صَـون النفوس مِن الاَذى", "وَعَـلَيـهِ عَـيـن الرَب يَـقـظـى دائِمـا", "افـــكـــارُهُ وَفـــعـــالُهُ فــي عَــزمِه", "تُـبـدي سِـبـاقـاً وَاتِـفـاقـاً حـازِمـا", "خُــذهــا كَـبـكـرٍ وَقَـد زَّفـت مـضَّمـخـةً", "خـتـامـهـا المـسـك إِذ جاءَت مُؤَرِّخةً", "مَهــمــا ارادَ يــتــمُّ وَفــق مــرادِهِ", "وَيَــعـودُ نَـفـعـاً للعـبـاد مُـلائِمـا", "شــادَ الفــخـار وَسـادَ فـي صَهـواتِهِ", "وَبَــنـي لَهُ ضـمـنَ القُـلوب دَعـائِمـا", "وَســمــت مَــكــانــتــهُ عَـلى اقـرانِهِ", "بِـــمَـــعــارِفٍ وَعَــوارفٍ كــســلالمــا", "اقــلامـهُ عِـنـدَ الدفـاع تَـروعُ مِـن", "يَـسـطـو عَـلى الحَقِّ الصراح مخاصما", "وَكـلامُهُ يَـشفي الكُلوم فَيغتني ال", "مــلكــوم عَــن طــبٍّ وَوَضـع مـراهـمـا", "وَخــطــابـهُ مِـن فَـوق مـنـبـر وَعـظـهِ", "يـجـري سـيـول الدَمـع شـبه غَمائما", "وَنَـرى القُـلوب تـوسـعـت فـوهـاتُهـا", "لتــعــي مَـعـانـي لفـظِهِ كَـغـنـائمـا", "وَيـمـدُّ صَـونـاً فـي الخـطـابِ لعـلمِهِ", "يـونـان فـي جَـوفِ السَـفـينة نائِما", "فَــيـليـن قَـلبُ قَـد تـصّـلبَ مَـن جَـرى", "عــصــيــانِهِ امــرَ الاله الجـازمـا", "فَـعَـلى الرَعـايـا مـشـفقٌ رفقاً بِها", "وَيَـرى عَـلَيـهِ النَـفـل فَـرضاً لازِما", "يَـبـغـي العَـنـا ليـريـحـها متجشماً", "عــبـءَ الرِئاسـة سـاهِـراً وَمـداومـا", "يَــرعـى نِـعـاجـاً فـي مُـروج فَـضـائلٍ", "مِــن نَــفــح ربـاهـا تـشـدُّ عَـزائِمـا", "وَيـذبُّ عَـنـهـا المعتدين وَان عَصوا", "بِـعَـصـا الكَـليـم مـدافعاً وَمقاوما", "لا زالت الامــلاك تــحــفـظُ ذاتـهُ", "وَالسَـعـدُ يَـرتـع فـي حـماهُ منادما", "وَاليــهِ كــلٌّ عَــن مَــحــاســنِ شـخـصِهِ", "يَهــدي ثَــنـاءً نـاثِـراً أَو نـاظِـمـا", "وَتــســرهُ الايــام فــي اقــبـالهـا", "فَــتــعــود اعــيـاداً لَهُ وَمـواسِـمـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69957	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> طالَ الزَمانُ وَعادَ عُسرى حاجما <\|vsep\|> عَمّا عليَّ مِن الدُيونِ ملازما </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد ضاعَ مِن عُمري الثَمينُ وَلَم أُقِم <\|vsep\|> بقَضاءِ شكر باتَ ديناً لازِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكُم أَراني عاجِزاً عَمّا اِقتَضى <\|vsep\|> وَعَلى فَوات الأَمر اضربُ نادما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالكدِّ اوفي مِن الوفٍ درهماً <\|vsep\|> لِمَن اِرتَضاني في حماهُ خادِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَامدّني بِأَلائِهِ وَعَطائِهِ <\|vsep\|> حَتّى نَسيتُ مِن السَماحة حاتما </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُو حبرنا الدبسيُّ يوسف عصرهِ <\|vsep\|> حلو الشَمائل لجُّ بحر مَكارِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حبرٌ صَبا نَحوَ العُلوم مِن الصبى <\|vsep\|> فتجَّمَعت بجحاهُ جَمعاً سالِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبحكمةٍ اَجرى لَها مَجرىً صَفا <\|vsep\|> يَروي صَدى مَن باتَ فيها هائِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مجرى تسنى ان نَرى بِصَفائِهِ <\|vsep\|> ما في العُلوم فَوائِداً وَمَغانِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبدي صِفاتٍ بِمَوصوفٍ مرسخةً <\|vsep\|> تَهتَزُّ تَيهاً وَلا تَخشى موّبخةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَجرى بِهِ اَحيا الاصول فاغصنت <\|vsep\|> وَغَدت تظلُّ بَلابِلاً وَحَمائِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيؤمُّها مِن كُل مصرٍ قادمٌ <\|vsep\|> فَتضمُّ كَالأُمِّ الرؤمِ القادما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيها المُربي للمربّى ضامنٌ <\|vsep\|> مِن كُل شينٍ وَاقتراف محارما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيها الاصاغر وَالاكابرُ تَجتني <\|vsep\|> شَهداً يحلّي مشرباً وَمطاعما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا جرم يفرق عالم عَن جاهل <\|vsep\|> فرق ابن ادم عَن نتاج بهائِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن رامَ يغنم حمةً فليغها <\|vsep\|> بمقرها المخفور يرجع غانما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حسن مدرسةٍ تجلّى حبرنا <\|vsep\|> فيها كَبدرٍ فَوقَ بُرج قائما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيها يُضيءُ بِنور صح عُلومِه <\|vsep\|> مَن كانَ في بحرِ الجَهالَةِ عائِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقئ عَلى صَون النفوس مِن الاَذى <\|vsep\|> وَعَلَيهِ عَين الرَب يَقظى دائِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> افكارُهُ وَفعالُهُ في عَزمِه <\|vsep\|> تُبدي سِباقاً وَاتِفاقاً حازِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُذها كَبكرٍ وَقَد زَّفت مضَّمخةً <\|vsep\|> ختامها المسك ِذ جاءَت مُؤَرِّخةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَهما ارادَ يتمُّ وَفق مرادِهِ <\|vsep\|> وَيَعودُ نَفعاً للعباد مُلائِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> شادَ الفخار وَسادَ في صَهواتِهِ <\|vsep\|> وَبَني لَهُ ضمنَ القُلوب دَعائِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسمت مَكانتهُ عَلى اقرانِهِ <\|vsep\|> بِمَعارِفٍ وَعَوارفٍ كسلالما </\|bsep\|> <\|bsep\|> اقلامهُ عِندَ الدفاع تَروعُ مِن <\|vsep\|> يَسطو عَلى الحَقِّ الصراح مخاصما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكلامُهُ يَشفي الكُلوم فَيغتني ال <\|vsep\|> ملكوم عَن طبٍّ وَوَضع مراهما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخطابهُ مِن فَوق منبر وَعظهِ <\|vsep\|> يجري سيول الدَمع شبه غَمائما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَرى القُلوب توسعت فوهاتُها <\|vsep\|> لتعي مَعاني لفظِهِ كَغنائما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيمدُّ صَوناً في الخطابِ لعلمِهِ <\|vsep\|> يونان في جَوفِ السَفينة نائِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيلين قَلبُ قَد تصّلبَ مَن جَرى <\|vsep\|> عصيانِهِ امرَ الاله الجازما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَلى الرَعايا مشفقٌ رفقاً بِها <\|vsep\|> وَيَرى عَلَيهِ النَفل فَرضاً لازِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبغي العَنا ليريحها متجشماً <\|vsep\|> عبءَ الرِئاسة ساهِراً وَمداوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرعى نِعاجاً في مُروج فَضائلٍ <\|vsep\|> مِن نَفح رباها تشدُّ عَزائِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيذبُّ عَنها المعتدين وَان عَصوا <\|vsep\|> بِعَصا الكَليم مدافعاً وَمقاوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زالت الاملاك تحفظُ ذاتهُ <\|vsep\|> وَالسَعدُ يَرتع في حماهُ منادما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاليهِ كلٌّ عَن مَحاسنِ شخصِهِ <\|vsep\|> يَهدي ثَناءً ناثِراً أَو ناظِما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "سَــأَلتُ احــبــتـي مـاذا الهـيـامُ", "وَمـا بـالي اراكـم لَم تَـنـامـوا", "فَهَــل مِــن مــوجــبٍ داعٍ وَانــتُــم", "كَــتَــمــتُـم سـرهُ كَـيـلا تَـلامـوا", "لِلّهِ مَــلكٌ لَهُ فــي كُــلِ جــارِحــةٍ", "مِن شعبِ مارون ذكرى غَير بارِحةٍ", "أَم اعـتـدتـم هُـنا ارقَ اللَيالي", "وَلَكــــن لَم يَــــعُـــد لليـــلِ لامُ", "فَـلا تـخـفـوا الضَـمـائر باتصالٍ", "فَـجـسـمـي كـادَ يُـخـفـيـهِ السـقامُ", "اَجــابــونــي لعـلكَ فـي اغـتـرابٍ", "عَـن الدُنـيـا فَـمـا هَـذا المَنامُ", "أَلَم تَــعــلَم بـان اليَـوم عـيـداً", "وَللعــيــد احــتــفـالٌ وَانـتِـظـامُ", "فَــقُــلتُ عــلمــتُ لَكــن مِـن زِمـانٍ", "حـضـرنـا العـير وَارتحل الصيامُ", "فَـقـالوا هَـل سـكـرتَ فَـقُـلتُ كـلّا", "فَــايــنَ الكــاسُ مــنـي وَالمـدامُ", "وَقـالوا مـا نـظـرت الشَمس يَوماً", "فَـقُـلتُ الشَـمـس يَـعـقـبـهـا قـتامُ", "وَانــي نــاظِـرٌ فـي الشَـرقِ نـوراً", "يُــضـيـءُ وَلَيـسَ يـدركـهُ انـفِـصـامُ", "فَـمَـن زارَ الرُبـوعَ وَضـاءَ فـيـها", "فَـقـالوا بـولس الحـبـر الهـمامُ", "سَــليــلة مــســعــدٍ رَأس النـصـار", "وَبــطــريـركـنـا العـلمُ الحِـمـامُ", "مِـنـا يُـصـاغُ لَهُ فـي كُـلِ فـاتِـحَةٍ", "حـمـدٌ يُـنـادي بِهِ جَهـراً كَـصادِحَةٍ", "فَهَّيــجـنـي السُـرورُ وَطـارَ قَـلبـي", "وَغـــرَّد مِـــن تــهــللِه الحَــمــامُ", "وَرمـــتُ تـــقــرُّبــاً مِــنــهُ لصــرحٍ", "تــحــفُّ بِهِ الأَمــاجِــدُ وَالكــرامُ", "وَضــاقَــت مِــن مَهــابَــتِهِ سـهـولي", "وَكـــدتُ أُرَدُّ لَولا الابـــتــســامُ", "رَعــاهُ اللَهُ مــا اَحــلى صَــفــاهُ", "بِــطـالِع صَـفـوِهِ يَـصـفـو الغَـمـامُ", "يُــنـيـرُ شُـعـاع حـكـمـتِهِ مَـقـامـاً", "سَـمـا فـيـهِ فَـقُـل نـعـم المَـقـامُ", "سَــمــعــنــا عَـنـهُ لَكـنّـا رَأَيـنـا", "بِهِ اَضــعــاف مــا نــشـرَ الكَـلامُ", "انـا ابـن المُـشـتَهي مرأهُ يَوماً", "وَقَــد جــذلت بــرؤيــتِهِ العِـظـامُ", "رَأَيــت كَـمـا رَأى وَاعـتَـزَّ قَـلبـي", "فـــرعـــيــاً لي بِهِ تــمَّ المَــرامُ", "وَسَــقــيــاً للذيــن يَــرون وَجـهـاً", "غَـدا يَـعـنـو لَهُ البَـدرُ التَـمامُ", "وَسَــعــداً للذيــن بِـلا انـفـكـاك", "بـخـدمـةِ شَـخـصِهِ المَـغبوط قاموا", "لا زالَ سُـلطـاننا في عزِّ سَطوَتِهِ", "وَطــائِفَــةٍ لَهــا الضــرغــامُ رَأسٌ", "يَــعــزُّ بِهــا المـعـمـمُ وَالغـلامُ", "يــقــلد مــفــرقــيــهــا نـظـم درٍّ", "فـيـفـرقُ مـن ضـيـا الدرِّ الحسامُ", "وَيَـسـقـيـهـا نَـدى البَركاتِ صُبحاً", "فَــلا تَـصـدى إِذا اشـتـدَّ الأَوامُ", "لَهُ عَــــيـــنٌ تـــراعـــي كـــلَّ راع", "وَلَكـــن مـــا لَهُ عَـــيـــنٌ تَــنــامُ", "لَهُ فــكــرٌ يــعـيـر البـرقَ نـوراً", "إِذا استولى عَلى النورِ الظَلامُ", "مــآثــرهُ حــكــت بــحـراً عـبـابـاً", "يَـخـور بـحـصـرهـا الشَهم الحُمامُ", "فـضـكَـم ضـاقَت بحور الشعر عَنها", "وَكَم غاصت بِها الشعر أَو عاموا", "وَكَــم مــن نــاثــرٍ قــصـرت يَـداهُ", "وَان غــنَّتــ لســجــعـتـهِ اليـمـامُ", "فَــدُم مَــولاي مَــغــمـوراً بـسـعـدٍ", "وَتـخـدمـكـم عَـلى الطـوع الانامُ", "وَأَكــرم بِــالرضــا عَــنــي بـحـلمٍ", "وَبــاركـنـي فـيـشـمـانـي السَـلامُ", "أَوصـافـثهُ الغُرُّ مغناطيسُ ناظِرهِ", "يَستأسرُ القَلبَ مِن أَدنى أَشائرِهِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69953	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> سَأَلتُ احبتي ماذا الهيامُ <\|vsep\|> وَما بالي اراكم لَم تَناموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَل مِن موجبٍ داعٍ وَانتُم <\|vsep\|> كَتَمتُم سرهُ كَيلا تَلاموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلّهِ مَلكٌ لَهُ في كُلِ جارِحةٍ <\|vsep\|> مِن شعبِ مارون ذكرى غَير بارِحةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم اعتدتم هُنا ارقَ اللَيالي <\|vsep\|> وَلَكن لَم يَعُد لليلِ لامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تخفوا الضَمائر باتصالٍ <\|vsep\|> فَجسمي كادَ يُخفيهِ السقامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اَجابوني لعلكَ في اغترابٍ <\|vsep\|> عَن الدُنيا فَما هَذا المَنامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَم تَعلَم بان اليَوم عيداً <\|vsep\|> وَللعيد احتفالٌ وَانتِظامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ علمتُ لَكن مِن زِمانٍ <\|vsep\|> حضرنا العير وَارتحل الصيامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقالوا هَل سكرتَ فَقُلتُ كلّا <\|vsep\|> فَاينَ الكاسُ مني وَالمدامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقالوا ما نظرت الشَمس يَوماً <\|vsep\|> فَقُلتُ الشَمس يَعقبها قتامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاني ناظِرٌ في الشَرقِ نوراً <\|vsep\|> يُضيءُ وَلَيسَ يدركهُ انفِصامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَن زارَ الرُبوعَ وَضاءَ فيها <\|vsep\|> فَقالوا بولس الحبر الهمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَليلة مسعدٍ رَأس النصار <\|vsep\|> وَبطريركنا العلمُ الحِمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنا يُصاغُ لَهُ في كُلِ فاتِحَةٍ <\|vsep\|> حمدٌ يُنادي بِهِ جَهراً كَصادِحَةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَّيجني السُرورُ وَطارَ قَلبي <\|vsep\|> وَغرَّد مِن تهللِه الحَمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرمتُ تقرُّباً مِنهُ لصرحٍ <\|vsep\|> تحفُّ بِهِ الأَماجِدُ وَالكرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضاقَت مِن مَهابَتِهِ سهولي <\|vsep\|> وَكدتُ أُرَدُّ لَولا الابتسامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَعاهُ اللَهُ ما اَحلى صَفاهُ <\|vsep\|> بِطالِع صَفوِهِ يَصفو الغَمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُنيرُ شُعاع حكمتِهِ مَقاماً <\|vsep\|> سَما فيهِ فَقُل نعم المَقامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَمعنا عَنهُ لَكنّا رَأَينا <\|vsep\|> بِهِ اَضعاف ما نشرَ الكَلامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> انا ابن المُشتَهي مرأهُ يَوماً <\|vsep\|> وَقَد جذلت برؤيتِهِ العِظامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأَيت كَما رَأى وَاعتَزَّ قَلبي <\|vsep\|> فرعياً لي بِهِ تمَّ المَرامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَقياً للذين يَرون وَجهاً <\|vsep\|> غَدا يَعنو لَهُ البَدرُ التَمامُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَعداً للذين بِلا انفكاك <\|vsep\|> بخدمةِ شَخصِهِ المَغبوط قاموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زالَ سُلطاننا في عزِّ سَطوَتِهِ <\|vsep\|> وَطائِفَةٍ لَها الضرغامُ رَأسٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَعزُّ بِها المعممُ وَالغلامُ <\|vsep\|> يقلد مفرقيها نظم درٍّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيفرقُ من ضيا الدرِّ الحسامُ <\|vsep\|> وَيَسقيها نَدى البَركاتِ صُبحاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَصدى ِذا اشتدَّ الأَوامُ <\|vsep\|> لَهُ عَينٌ تراعي كلَّ راع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكن ما لَهُ عَينٌ تَنامُ <\|vsep\|> لَهُ فكرٌ يعير البرقَ نوراً </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا استولى عَلى النورِ الظَلامُ <\|vsep\|> مثرهُ حكت بحراً عباباً </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَخور بحصرها الشَهم الحُمامُ <\|vsep\|> فضكَم ضاقَت بحور الشعر عَنها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم غاصت بِها الشعر أَو عاموا <\|vsep\|> وَكَم من ناثرٍ قصرت يَداهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَان غنَّت لسجعتهِ اليمامُ <\|vsep\|> فَدُم مَولاي مَغموراً بسعدٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتخدمكم عَلى الطوع الانامُ <\|vsep\|> وَأَكرم بِالرضا عَني بحلمٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَباركني فيشماني السَلامُ <\|vsep\|> أَوصافثهُ الغُرُّ مغناطيسُ ناظِرهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "غــنــمــتُ بــكــوثَــرٍ يَــوم اِرتِـحـالي", "فَــكــانَ طَــبــيــب وَجـدي وَانـتِـحـالي", "رشـــفـــتُ وَســـاغَ لي مِـــنـــهُ شَـــرابٌ", "وَكُــــنـــتُ اغـــصُّ بِـــالمـــاءِ الزلالِ", "فَـــلا عَـــجَــبٌ إِذا مــا جــاءَ يَــروي", "غَـــليـــلاً وَهُــوَ مِــن فــرج بَــدا لي", "لَهُ الشــكــرُ الجَــزيــل عَــلى مَـديـحِ", "حَــــبــــانــــي دونَهُ نـــظـــم اللآلي", "فَـــلَســـتُ لَهُ بـــاهـــل غَـــيـــر أَنــي", "احــــوّل مَــــدحــــهُ لِذَوي الكَـــمـــالِ", "لَهُ البـــاعُ الطَـــويـــلُ بُـــكــلّ فــنّ", "يَـــقـــصّـــرُ عَـــنـــهُ ذو حـــذقٍ وَبــالِ", "وَلَو فــي بــرجِ بــابــل كــانَ يَـومـاً", "لخـــاطـــب كـــل مَـــجــمــوع الرِجــالِ", "غَـــدا للشـــعــرِ ســعــرٌ حــيــنَ وَشّــى", "لَهُ بـــرداً بَـــديـــعـــاً بــالجَــمــالِ", "هَـبَّتـ فَـرَنـسـا بـعـيـن الريم تنظرهُ", "فـراق مِـنـهـا سـنـا الأَحداق منظرهُ", "وَللجـــلاسِ قَـــد اَهـــدى سَـــمـــيـــراً", "يُــنـاجـي العَـقـلَ بِـالسـحـرِ الحَـلالِ", "فَـــلَمـــا شـــمـــتُ بـــارقـــهُ تــجــلّى", "لِعَــيــن بَــصــيــرَتــي نــورُ الهِــلالِ", "بَــديــعٌ فــي الجــنــاس وَزاد ظَـرفـاً", "بـــصـــحـــة ســـبــكــهِ دونَ اخــتــلالِ", "وَكَــــــــــم درَّت دراريــــــــــهِ وَدارَت", "كُـــؤوسُ رَحـــيـــقِهِ بَـــيــنَ المَــوالي", "وَكَــــم مِــــن بَــــحـــرِهِ الزَخـــار درٌّ", "كَـــريـــمٌ راج فـــي ســـوق الغَــوالي", "قَـــصـــائدهُ بـــنـــات الفـــكـــر زُفَّت", "مــــعــــزَّزةً لاربــــاب المَــــعــــالي", "قَــوافـيـهـا القـوى فـيـهـا تـحـاكـي", "بـــرنّـــتــهــا رُبــيــبــات الحــجــالِ", "حَــوى يَــنــبــوع عــلم مِــنــهُ تَـجـري", "جَــداول تَــســتَـقـي مِـنـهـا الأَهـالي", "لَهُ فــي النَــحــوِ مَــنـحـى سـيـبـويـهٍ", "وَيَـــحـــكـــي صـــرفــهُ صَــرفَ الدَوالي", "وَفــي فــنِّ البـيـانِ وَفـي المَـعـانـي", "يَــفــوقُ فَــطــاحـل العُـصُـرِ الخَـوالي", "فَالنَفسُ تَطوي الهَوى وَالدَمع بنشرهُ", "وَنـشـوةُ الحُـبِّ فـي المَـحـبوبِ تشهرهُ", "وَفــي عــلم الحِــسـاب يَـكـادُ يُـحـصـي", "إِذا مــــا شـــاءَ حَـــبّـــات الرِمـــالِ", "أَرانــــي قــــاصِـــراً عَـــمّـــا حَـــواهُ", "فــــابــــقــــيــــهِ لأَبــــواعٍ طِــــوالِ", "وَاســــأل مِــــن اله العَـــرشِ دَومـــاً", "حِـــراســـة عـــبـــدِهِ فـــي كُـــلِّ حــالِ", "يُهــــادي مِــــن فَــــرائِدِهِ عُـــقـــوداً", "يـــرصّـــعُهـــا بِـــتــاريــخ المَــقــالِ", "نَـــبـــيـــلٌ نـــاظــمٌ درّاً ثَــمــيــنــاً", "كَــذا هــادى المــكــنّـى بِـالشَـمـالي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69949	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> غنمتُ بكوثَرٍ يَوم اِرتِحالي <\|vsep\|> فَكانَ طَبيب وَجدي وَانتِحالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> رشفتُ وَساغَ لي مِنهُ شَرابٌ <\|vsep\|> وَكُنتُ اغصُّ بِالماءِ الزلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا عَجَبٌ ِذا ما جاءَ يَروي <\|vsep\|> غَليلاً وَهُوَ مِن فرج بَدا لي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ الشكرُ الجَزيل عَلى مَديحِ <\|vsep\|> حَباني دونَهُ نظم الللي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَستُ لَهُ باهل غَير أَني <\|vsep\|> احوّل مَدحهُ لِذَوي الكَمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ الباعُ الطَويلُ بُكلّ فنّ <\|vsep\|> يَقصّرُ عَنهُ ذو حذقٍ وَبالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو في برجِ بابل كانَ يَوماً <\|vsep\|> لخاطب كل مَجموع الرِجالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَدا للشعرِ سعرٌ حينَ وَشّى <\|vsep\|> لَهُ برداً بَديعاً بالجَمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَبَّت فَرَنسا بعين الريم تنظرهُ <\|vsep\|> فراق مِنها سنا الأَحداق منظرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَللجلاسِ قَد اَهدى سَميراً <\|vsep\|> يُناجي العَقلَ بِالسحرِ الحَلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَما شمتُ بارقهُ تجلّى <\|vsep\|> لِعَين بَصيرَتي نورُ الهِلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَديعٌ في الجناس وَزاد ظَرفاً <\|vsep\|> بصحة سبكهِ دونَ اختلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم درَّت دراريهِ وَدارَت <\|vsep\|> كُؤوسُ رَحيقِهِ بَينَ المَوالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم مِن بَحرِهِ الزَخار درٌّ <\|vsep\|> كَريمٌ راج في سوق الغَوالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَصائدهُ بنات الفكر زُفَّت <\|vsep\|> معزَّزةً لارباب المَعالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَوافيها القوى فيها تحاكي <\|vsep\|> برنّتها رُبيبات الحجالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَوى يَنبوع علم مِنهُ تَجري <\|vsep\|> جَداول تَستَقي مِنها الأَهالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ في النَحوِ مَنحى سيبويهٍ <\|vsep\|> وَيَحكي صرفهُ صَرفَ الدَوالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي فنِّ البيانِ وَفي المَعاني <\|vsep\|> يَفوقُ فَطاحل العُصُرِ الخَوالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالنَفسُ تَطوي الهَوى وَالدَمع بنشرهُ <\|vsep\|> وَنشوةُ الحُبِّ في المَحبوبِ تشهرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي علم الحِساب يَكادُ يُحصي <\|vsep\|> ِذا ما شاءَ حَبّات الرِمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَراني قاصِراً عَمّا حَواهُ <\|vsep\|> فابقيهِ لأَبواعٍ طِوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاسأل مِن اله العَرشِ دَوماً <\|vsep\|> حِراسة عبدِهِ في كُلِّ حالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُهادي مِن فَرائِدِهِ عُقوداً <\|vsep\|> يرصّعُها بِتاريخ المَقالِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "تَــولّى الصُــبــحُ وَاللَيــلُ اســتــقــالا", "فَـــان البَـــدر فــي العــليــا تــلالا", "وَنــــادى بِـــالأَحـــبَّةـــِ مـــن بـــعـــادٍ", "نَــســيــم الوَجــد ســنــوا لي مــجــالا", "تَـدعـو الرمـيـم فـيـحـيـا مِـن مـسـرتـهِ", "فَـــعـــادَ الوعــر سَهــلاً حَــيــث مــرُّوا", "وَعــــادَ المــــرُّ حــــلواً لا مَـــحـــالا", "وَغَــــــردت البَــــــلابـــــل فَـــــوقَ دَوحٍ", "تَــمــيــل صَــبــابَــةً أَنّــى اســتــمــالا", "وَاضـــحـــت ســـاحـــة الخـــلّانِ تَـــزهــو", "مــشــعــشــعــةً وَتــبــتــســم انــذهــالا", "وَلَمّـــا قَـــد حَــبــاهــا البَــدرُ نــوراً", "فــانــســاهــا الغَــزالة مُــذ تَــعــالى", "فَـــكَـــم فـــاقَـــت بــطــلعــتِهِ جَــمــالاً", "وَكَــــم زادَت بـــبـــهـــجَـــتِهِ كَـــمـــالا", "وَكَــــم طـــابَـــت بِهِ نَـــفـــســـاً وَقـــرَّت", "بِهِ عَــــيــــنـــاً وَكَـــم تـــاهَـــت دَلالا", "وَكَـــم نـــادَت بِــمَــن فــيــهــا كَــئيــبٌ", "أَلا ســـــــروا فـــــــانّ الغَــــــمَّ زالا", "فَــقــومــوا نــمــزجُ الصَهــبـاءَ صـبـحـاً", "وَنــرشــف بَــعــد مــظــمــانــا الزلالا", "وَنـــنـــشـــر رايـــة الافـــراح طـــوراً", "وَطــوراً نــنــظــم الشــعــر اِرتِــجــالا", "لمـــدحـــة مــالك الحــســن الُمــســمّــى", "بِـــيـــوســـف مَـــن سَـــمـــا آلاً وَحــالا", "فـي شَـخـصِهِ انـحـصـرت أَوصاف من سلفوا", "مِـن عَهـد يـحـيى وَغير الامّ ما عَرفوا", "سَــــليــــلُ امــــاجــــدٍ شَهــــمٌ كَـــريـــمٌ", "يَـــصـــيــد بــلحــظِهِ الأُســدَ الدحــالا", "تَـــســـامــي إِذ حَــوى عــلمــاً وَفــضــلاً", "وَفـــــاقَ بـــــجــــدِّهِ عــــمّــــا وَخــــالا", "وَاضـــحـــى جـــامِـــعـــاً مـــن كـــلِّ فـــنٍّ", "اصــولاً حــصــرُهــا يُــفــضــي الكــلالا", "اتـــاهُ الشـــعــر عَــفــواً وَالقَــوافــي", "جـــوارٍ فـــي اطـــاعَـــتِهِ امـــتِـــثــالا", "وَلبّــــنــــهُ المَــــعـــانـــي دانـــيـــاتٍ", "فَـــجـــادَت كُـــلَمـــا بــالنَــظــم غــالى", "لَهُ بِــــالنَــــثـــر وَالانـــشـــاءِ بـــاعٌ", "طَــويــلٌ كَــيــفــمــا اِمــتَـدَّ اِسـتَـطـالا", "بــــروقــــكَ بَــــيـــنَ انـــمـــلِهِ يـــراعٌ", "يُـــســـابــق فــي مَــجــاريــهِ الغَــزالا", "رَســــــائِلُه عَـــــذارى بـــــاسِـــــمـــــاتٌ", "رَقـــيـــقٌ لَفـــظَهـــا تَــســمــو جَــمــالا", "غَـــدا قَـــلبـــي لرقـــتــهــا رَقــيــقــاً", "جَـــوابـــاً مِـــنـــهُ كــانَــت أَو سُــؤالا", "فَـــــمـــــا لِصـــــفـــــاتِهِ حـــــدٌّ وَعـــــدٌّ", "وَلو اســـهـــبـــتُ بِـــالمَـــدحِ مَـــقــالا", "ذاقوا هَواناً وَكاسات المنا ارتشفوا", "وَهُـم كـارز فـلا زاغـوا وَلا انحرفوا", "وَلَكـــن بـــاخـــتـــصـــارٍ قُـــلتُ فـــيـــهِ", "لعــمــرُ ابــيــكَ قَــد بَــلغ الكَــمــالا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69945	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> تَولّى الصُبحُ وَاللَيلُ استقالا <\|vsep\|> فَان البَدر في العليا تلالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنادى بِالأَحبَّةِ من بعادٍ <\|vsep\|> نَسيم الوَجد سنوا لي مجالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَدعو الرميم فيحيا مِن مسرتهِ <\|vsep\|> فَعادَ الوعر سَهلاً حَيث مرُّوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعادَ المرُّ حلواً لا مَحالا <\|vsep\|> وَغَردت البَلابل فَوقَ دَوحٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَميل صَبابَةً أَنّى استمالا <\|vsep\|> وَاضحت ساحة الخلّانِ تَزهو </\|bsep\|> <\|bsep\|> مشعشعةً وَتبتسم انذهالا <\|vsep\|> وَلَمّا قَد حَباها البَدرُ نوراً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانساها الغَزالة مُذ تَعالى <\|vsep\|> فَكَم فاقَت بطلعتِهِ جَمالاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم زادَت ببهجَتِهِ كَمالا <\|vsep\|> وَكَم طابَت بِهِ نَفساً وَقرَّت </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ عَيناً وَكَم تاهَت دَلالا <\|vsep\|> وَكَم نادَت بِمَن فيها كَئيبٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا سروا فانّ الغَمَّ زالا <\|vsep\|> فَقوموا نمزجُ الصَهباءَ صبحاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنرشف بَعد مظمانا الزلالا <\|vsep\|> وَننشر راية الافراح طوراً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطوراً ننظم الشعر اِرتِجالا <\|vsep\|> لمدحة مالك الحسن الُمسمّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِيوسف مَن سَما لاً وَحالا <\|vsep\|> في شَخصِهِ انحصرت أَوصاف من سلفوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن عَهد يحيى وَغير الامّ ما عَرفوا <\|vsep\|> سَليلُ اماجدٍ شَهمٌ كَريمٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَصيد بلحظِهِ الأُسدَ الدحالا <\|vsep\|> تَسامي ِذ حَوى علماً وَفضلاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفاقَ بجدِّهِ عمّا وَخالا <\|vsep\|> وَاضحى جامِعاً من كلِّ فنٍّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اصولاً حصرُها يُفضي الكلالا <\|vsep\|> اتاهُ الشعر عَفواً وَالقَوافي </\|bsep\|> <\|bsep\|> جوارٍ في اطاعَتِهِ امتِثالا <\|vsep\|> وَلبّنهُ المَعاني دانياتٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجادَت كُلَما بالنَظم غالى <\|vsep\|> لَهُ بِالنَثر وَالانشاءِ باعٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَويلٌ كَيفما اِمتَدَّ اِستَطالا <\|vsep\|> بروقكَ بَينَ انملِهِ يراعٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُسابق في مَجاريهِ الغَزالا <\|vsep\|> رَسائِلُه عَذارى باسِماتٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَقيقٌ لَفظَها تَسمو جَمالا <\|vsep\|> غَدا قَلبي لرقتها رَقيقاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَواباً مِنهُ كانَت أَو سُؤالا <\|vsep\|> فَما لِصفاتِهِ حدٌّ وَعدٌّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلو اسهبتُ بِالمَدحِ مَقالا <\|vsep\|> ذاقوا هَواناً وَكاسات المنا ارتشفوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُم كارز فلا زاغوا وَلا انحرفوا <\|vsep\|> وَلَكن باختصارٍ قُلتُ فيهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لِمَـن السِـيـادة وَالسَـعادة وَالعُلا", "وَمِــن المــنــوّج بِــالكَـرامـةِ اوّلا", "وَبِــمَــن فَــخــارُ مَــفـاخـرٍ اقـرانـهُ", "بـالديـنِ وَالدُنيا عَلى روسِ المَلا", "وَلِمَــن يُــقــدَّمُ نــظــم بـيـتٍ عـامـرٍ", "بـانـيـهِ يَـصـدق وَالرُواة وَمِـن تَلا", "وَبِـمَـن تَـليـقُ مَـراتـب العليا وَمن", "مِـنـهُ المَـراتـب تَـسـتَـفـيـد تَـكملا", "ان قـلت جـرجـس قـلت جـرجـس شـلحـت", "البطريرك المُصطفى الصافي الوَلا", "راعـي الرعـاة لبـيـعـةٍ قَـد ازهرت", "فـيـهـا العـبـادة والالهُ تـبـجّـلا", "فـيـهـا العـلوم بـسـعيهِ عاشَت وَقَد", "اخــذت لَهــا فــي كـلِّ صـدرٍ مـنـزلا", "فـــيـــؤمُّهــا مــن كــل قــطــرٍ واردٌ", "كَـالريـم يَـقـصـد عِـنـد ظـمئٍ منهلا", "سَــقــيـاً لاغـراسٍ سَـقـاهـا انـعـمـاً", "فـنـمـت وَبـكرُ ثمارها الداني حَلا", "فَــنــرى بَــنــيــهِ حَــول مــائِدَةٍ لَهُ", "كَـغـروس زَيـتـون البـقـاع وَاجـمـلا", "فَـطـالَمـا الوَجـدُ أَضـنـانا بغيبتِهِ", "إِذ ذاكَ بِـتـنـا نُـراعي نور طلعتهِ", "لا غـروَ إِذ قـبـلوا بـوضـعِ يَـمينهِ", "روح الاله مـــؤيّـــداً وَمـــجـــمَّلــا", "روح البَـسـالة وَالرِسـالة وَالتُـقى", "وَحُـبُـوا المَـواهـب مـجـملاً وَمفصّلا", "بــركــاتــهُ حــلَّت فَــحَــلَّت جــيـدهـم", "كَـالعـقـد بَـل حـلت مِـراراً حَـنـضَلا", "بــوجــودهِ شَــمـس المَـدارس اشـرَقَـت", "وَبِـــــــروحِهِ روح الاله تَهـــــــللا", "وَسَـرى إِلى السَـريـان نـور مَـعـارِفٍ", "وَعَـوارِفٍ مِـنـهُ بِهـا الصُـبـحُ اِنجَلى", "وَتَـخـال مـعـبـدهـم بـنـغـمَـةِ مـعـبدٍ", "فَــردوس عَــدنٍ إِذ يَــقــوم مــرتــلا", "يـا سَـيـد السـادات يا خَير الوَرى", "لا زلتَ غَــوثــاً للانــام وَمـؤيـلا", "فـاقـبـل ثَـنـاي وَان يَـسيراً قاصِراً", "فَـالبَـحـرُ يَـقـبـلُ مَـع نـهورٍ جَدوَلا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69941	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> لِمَن السِيادة وَالسَعادة وَالعُلا <\|vsep\|> وَمِن المنوّج بِالكَرامةِ اوّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِمَن فَخارُ مَفاخرٍ اقرانهُ <\|vsep\|> بالدينِ وَالدُنيا عَلى روسِ المَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِمَن يُقدَّمُ نظم بيتٍ عامرٍ <\|vsep\|> بانيهِ يَصدق وَالرُواة وَمِن تَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِمَن تَليقُ مَراتب العليا وَمن <\|vsep\|> مِنهُ المَراتب تَستَفيد تَكملا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ان قلت جرجس قلت جرجس شلحت <\|vsep\|> البطريرك المُصطفى الصافي الوَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> راعي الرعاة لبيعةٍ قَد ازهرت <\|vsep\|> فيها العبادة والالهُ تبجّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيها العلوم بسعيهِ عاشَت وَقَد <\|vsep\|> اخذت لَها في كلِّ صدرٍ منزلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيؤمُّها من كل قطرٍ واردٌ <\|vsep\|> كَالريم يَقصد عِند ظمئٍ منهلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقياً لاغراسٍ سَقاها انعماً <\|vsep\|> فنمت وَبكرُ ثمارها الداني حَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنرى بَنيهِ حَول مائِدَةٍ لَهُ <\|vsep\|> كَغروس زَيتون البقاع وَاجملا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَطالَما الوَجدُ أَضنانا بغيبتِهِ <\|vsep\|> ِذ ذاكَ بِتنا نُراعي نور طلعتهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا غروَ ِذ قبلوا بوضعِ يَمينهِ <\|vsep\|> روح الاله مؤيّداً وَمجمَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> روح البَسالة وَالرِسالة وَالتُقى <\|vsep\|> وَحُبُوا المَواهب مجملاً وَمفصّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بركاتهُ حلَّت فَحَلَّت جيدهم <\|vsep\|> كَالعقد بَل حلت مِراراً حَنضَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بوجودهِ شَمس المَدارس اشرَقَت <\|vsep\|> وَبِروحِهِ روح الاله تَهللا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَرى ِلى السَريان نور مَعارِفٍ <\|vsep\|> وَعَوارِفٍ مِنهُ بِها الصُبحُ اِنجَلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَخال معبدهم بنغمَةِ معبدٍ <\|vsep\|> فَردوس عَدنٍ ِذ يَقوم مرتلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سَيد السادات يا خَير الوَرى <\|vsep\|> لا زلتَ غَوثاً للانام وَمؤيلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أَبــى قَـلبـي التَـصـبـر بـارتـحـالِ", "وَســالبُ مُهــجــتــي أَدرى بِــحــالي", "فَـلا تـسـأل سَـمـيـراً عَـن هـجـوعـي", "لعــمــرك للســهــى ادنــي مــجــالِ", "مــلِلتُ وَضــاقَ ذرعــي عَــن أُمــوري", "وَجُــثــمــانــي غَـدا مـثـل الخـلالِ", "فَهــذِهِ شــيــمــة الدُنـيـا نَـراهـا", "عَــــلى حــــالٍ مِـــن اللذاتِ خـــالِ", "وَلَكـــن مِـــن تــوســمــهــا مــليّــاً", "فَــيــقــبـل مـا يـعـنُّ وَلا يُـبـالي", "ايــا عَــوّادُ عُــدنــي لَو بِــطَــيــفٍ", "وَعــدنــي بــعــدَ هَــجــرٍ بـالوصـالِ", "فَــسُــلوانــي وَراحــي فــي بُـعـادي", "رَســـــائلكـــــم وَآمــــال المــــآلِ", "لَقَــد انــعـمـتَ بـالبُـشـرى بِـنَـظـمٍ", "يُــحــاكــي ســبــكــهُ نَـظـم اللآلي", "لا بـدعَ ان غـلب الزَمـان بـحكمَةٍ", "مَـن كـانَ والدهُ حَـكـيـمـاً غـالبـا", "حَـــوى أَوصـــاف مــنــشــئِهِ وَنــادى", "عَــلى قَــومٍ بــهــاتــيــك الخِــلالِ", "أَعِــد فَــالعـودُ احـمـد فـي مَـقـامٍ", "تُــرى فــيــهِ الرِســالة كَـالهِـلالِ", "وان عـــزَّ الرَســـول فَـــكُـــلَّ يَــومٍ", "تـمـرُّ مـعَ الشَـمـالِ إِلى الشَـمالي", "خَــليــلي طـالمـا العـذّالُ قـالوا", "دَوام الحُــبِّ صــارَ مِــن المــحــالِ", "فَــقُــلتُ نــعــم إِذا مــا ادعـمـوهُ", "عَــلى مــا كــانَ يُــؤذن بــالزوالِ", "وَضـلُّوا فـي المـبـادي وَالمَـبـاني", "وَشــادوا الحُــبَّ فــي حـبِّ الرِمـالِ", "وَلكــــنــــي أَقــــول الحَـــقَّ انـــي", "وَضــعــتُ الحــبَّ فــي اسِّ الكَــمــالِ", "وَلَو سَــلأَت صُــروف الدَهـر جـسـمـي", "فــانــي عَــنــكَ اَبــقـى غَـيـر سـالِ", "حَــنــيــنــك للحـمـى وَالامِّ اَشـهـى", "عَــلى قَــلبــي مِـن المـاءِ الزلالِ", "وَحــفــظــكَ للوداد بِـلا انـفـصـالٍ", "يَــحــقُّ لَهُ الثَــنـاءُ عَـلى اتـصـالِ", "ضَـــليـــعٌ بِــالســيــاســةِ ذو تــروٍ", "يـراعـي حـرمـةَ الشـرع الحـمـيـدي", "يـا ذا الَّذي مِـنـهُ وَفـيـهِ فَـخرنا", "ما مِن سواكَ لَدى النداءِ مجاوبا", "فــكــلٌّ مِـن لَفـيـفِ الصَـحـب تَـثـنـي", "جَــوارحــهُ عَــليــكُــم فــي مَـقـالي", "وَيَهــدي مــوجــبــات الشـكـر عَـمّـا", "بِهِ جــــدتـــم بـــذيّـــاك الســـوالِ", "وَاشــواق القُــلوب اليــك تَــحـكـي", "جُــيــوشــاً لا تــصـدُّ مِـن الجِـبـالِ", "جُــيــوشٌ عَــن قــســيّ الحُــبِّ تَـرمـي", "نِــبــالاً فــي نِــبــالٍ فــي نِـبـالِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69937	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أَبى قَلبي التَصبر بارتحالِ <\|vsep\|> وَسالبُ مُهجتي أَدرى بِحالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تسأل سَميراً عَن هجوعي <\|vsep\|> لعمرك للسهى ادني مجالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملِلتُ وَضاقَ ذرعي عَن أُموري <\|vsep\|> وَجُثماني غَدا مثل الخلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهذِهِ شيمة الدُنيا نَراها <\|vsep\|> عَلى حالٍ مِن اللذاتِ خالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكن مِن توسمها مليّاً <\|vsep\|> فَيقبل ما يعنُّ وَلا يُبالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ايا عَوّادُ عُدني لَو بِطَيفٍ <\|vsep\|> وَعدني بعدَ هَجرٍ بالوصالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسُلواني وَراحي في بُعادي <\|vsep\|> رَسائلكم وَمال الملِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد انعمتَ بالبُشرى بِنَظمٍ <\|vsep\|> يُحاكي سبكهُ نَظم الللي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا بدعَ ان غلب الزَمان بحكمَةٍ <\|vsep\|> مَن كانَ والدهُ حَكيماً غالبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَوى أَوصاف منشئِهِ وَنادى <\|vsep\|> عَلى قَومٍ بهاتيك الخِلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعِد فَالعودُ احمد في مَقامٍ <\|vsep\|> تُرى فيهِ الرِسالة كَالهِلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وان عزَّ الرَسول فَكُلَّ يَومٍ <\|vsep\|> تمرُّ معَ الشَمالِ ِلى الشَمالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَليلي طالما العذّالُ قالوا <\|vsep\|> دَوام الحُبِّ صارَ مِن المحالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ نعم ِذا ما ادعموهُ <\|vsep\|> عَلى ما كانَ يُؤذن بالزوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضلُّوا في المبادي وَالمَباني <\|vsep\|> وَشادوا الحُبَّ في حبِّ الرِمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلكني أَقول الحَقَّ اني <\|vsep\|> وَضعتُ الحبَّ في اسِّ الكَمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو سَلأَت صُروف الدَهر جسمي <\|vsep\|> فاني عَنكَ اَبقى غَير سالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَنينك للحمى وَالامِّ اَشهى <\|vsep\|> عَلى قَلبي مِن الماءِ الزلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحفظكَ للوداد بِلا انفصالٍ <\|vsep\|> يَحقُّ لَهُ الثَناءُ عَلى اتصالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَليعٌ بِالسياسةِ ذو تروٍ <\|vsep\|> يراعي حرمةَ الشرع الحميدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ذا الَّذي مِنهُ وَفيهِ فَخرنا <\|vsep\|> ما مِن سواكَ لَدى النداءِ مجاوبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكلٌّ مِن لَفيفِ الصَحب تَثني <\|vsep\|> جَوارحهُ عَليكُم في مَقالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَهدي موجبات الشكر عَمّا <\|vsep\|> بِهِ جدتم بذيّاك السوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاشواق القُلوب اليك تَحكي <\|vsep\|> جُيوشاً لا تصدُّ مِن الجِبالِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "رَنـا فـي رَوضةِ الشَهباءِ ظَبيٌ", "لَهُ فــي كُــلِ جـارِحَـةٍ عَـوامـل", "سـمـاتُ مـلاحـةِ المَـلّاحِ فـيهِ", "وَطـالِعُ سـعـدِهِ للظـرفِ شـامـل", "بـشـكـرٍ آيَـةُ التـاريـخ راقت", "لعبد المحسن الموموق كامل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69933	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> رَنا في رَوضةِ الشَهباءِ ظَبيٌ <\|vsep\|> لَهُ في كُلِ جارِحَةٍ عَوامل </\|bsep\|> <\|bsep\|> سماتُ ملاحةِ المَلّاحِ فيهِ <\|vsep\|> وَطالِعُ سعدِهِ للظرفِ شامل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أَحـيـا فـرنـسـيـس اسـم جـدٍّ مـاجـدٍ", "لَمّـا تَـحّـلى بـاسـمـهِ المـسـتـظـرفِ", "يَـثـني عَليك الغربُ والشَرقُ الَّذي", "شــرفــتـهُ وَرفـعـتَ فـيـهِ مـراتـبـا", "لاحَـت عـلامـات الذكـا بـجَـبـيـنهِ", "وَالسَعد في وَجهِ الفَتى لا يَختفي", "جــذلت بــمــولده القُـلوب وَغَـرَّدت", "وَرقُ الحِــمــى وَانـزاحَ كُـل تـلهـفِ", "لا زالَ مَـلحـوظـاً بِـعَـيـن عِـنـايَةٍ", "يـقـظـى وَمـحـفـوظـاً بـاعـلى مـوقفِ", "هَـذا ابـن اسـود وَهُـوَ في تاريخِهِ", "زيــنٌ بِهِ ظَهَــرت مَــحــاســن يـوسـفِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69929	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> أَحيا فرنسيس اسم جدٍّ ماجدٍ <\|vsep\|> لَمّا تَحّلى باسمهِ المستظرفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَثني عَليك الغربُ والشَرقُ الَّذي <\|vsep\|> شرفتهُ وَرفعتَ فيهِ مراتبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاحَت علامات الذكا بجَبينهِ <\|vsep\|> وَالسَعد في وَجهِ الفَتى لا يَختفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> جذلت بمولده القُلوب وَغَرَّدت <\|vsep\|> وَرقُ الحِمى وَانزاحَ كُل تلهفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زالَ مَلحوظاً بِعَين عِنايَةٍ <\|vsep\|> يقظى وَمحفوظاً باعلى موقفِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "قـلبُ الوداع بِهِ عـادوا إِلى الاسفِ", "فَــكَــيــفَ تـصـرف خـلّا غَـيـر مـتـصـرفِ", "تَـبـغـي انـتـشـالك مِـن بَـحرٍ سجتَ بِهِ", "مِــمَــن عــلتـهُ بـحـورٌ مـوشـك التَـلفِ", "تَـشـكـو فـوادك مِـن تَـعـنـيـفِهِ عَـلَناً", "وَلي فُــؤادٌ سـلانـي وَالحَـديـث خَـفـي", "كــلاهـمـا بـلبـانِ الحـبِّ قَـد غـذيـا", "فَــبــاتَ مـنـشـغـفٌ فـي مَهـدِ مـنـشـغـفِ", "حـمـلتـنـي ضـعـفَ مانوقُ الهَوى حملت", "وَالعَهـدُ احـمـالهُ دامَـت عَـلى كـتفي", "زارَ النَـسـيـمُ مَـكـانـي يَـومَ بـعثتهِ", "فَـكـادَ الّا يـرانـي مـن ضـنـى كـلفي", "لَو سـرتَ مَهـلاً لَمـا اعـلنتَ في عجلٍ", "ما اصعب الفعل في صرفِ الجفا فقفِ", "ان كـنـتَ اعـربـتَ عَـمّـا جَـدَّ مـعترفاً", "فَـلا تـقـل لي بـهذي الحالة اعترفِ", "قـلب المـحـب عَـلى البَـنـين في وَله", "في القُرب وَالبُعدِ للاشجانِ كَالهَدفِ", "حــبــرٌ حــوى فــي كُــلِّ قــلبٍ مـنـزِلاً", "وَبِــكــلِّ جــارِحــةٍ اليــفــاً صــاحِـبـا", "ان الهَـوى وَالنَـوى صنوانِ فاعتنقا", "كَـمـا عـلمـت اعتناق اللام بالالفِ", "وَمـا العـلاج لهـجـرٍ غـيـر فـصـلهما", "بـالوصـلِ فاسأل تَجد كلّاً بِهَذا شَفي", "انـتـم حـديـثـي وَسُـلوانـي رسـائلكم", "فـارجـع بـعـهـدٍ وَهـاك الحلُّ من حلفِ", "فِـيـمَ الاقـامـة لا خـلّي وَلا كـبدي", "وَلا سَــمــيــري وَلا مِـن عـزّهُ شـرفـي", "لَيتَ البَياض استتم الحكم حينَ جَدا", "ولا رَأيـنـا سـواد البُـعدِ لَيسَ يَفي", "وَلا مُـنـيـنـا بـتـعنيفِ العذول لَنا", "فَـكَـم فَتى معتفٍ في ذا المَقام عفي", "لا تــحـمـلنَّ هُـمـوم الدَهـر انَّ لَهـا", "بـابـاً رَحـيـبـاً فـان تـدخـلهُ تنتصفِ", "لِم تَـشـتَـكـي وَمـثـال الصَبر يرشدكم", "دع مِـن تَـناءي يَومُّ العالمِ الحنفي", "وَدعــتــم وَلســان الحـال يَهـتـف بِـي", "قَـلب الوَداع بِهِ عـادوا إِلى الاسفِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69925	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> قلبُ الوداع بِهِ عادوا ِلى الاسفِ <\|vsep\|> فَكَيفَ تصرف خلّا غَير متصرفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبغي انتشالك مِن بَحرٍ سجتَ بِهِ <\|vsep\|> مِمَن علتهُ بحورٌ موشك التَلفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَشكو فوادك مِن تَعنيفِهِ عَلَناً <\|vsep\|> وَلي فُؤادٌ سلاني وَالحَديث خَفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلاهما بلبانِ الحبِّ قَد غذيا <\|vsep\|> فَباتَ منشغفٌ في مَهدِ منشغفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حملتني ضعفَ مانوقُ الهَوى حملت <\|vsep\|> وَالعَهدُ احمالهُ دامَت عَلى كتفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> زارَ النَسيمُ مَكاني يَومَ بعثتهِ <\|vsep\|> فَكادَ الّا يراني من ضنى كلفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو سرتَ مَهلاً لَما اعلنتَ في عجلٍ <\|vsep\|> ما اصعب الفعل في صرفِ الجفا فقفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ان كنتَ اعربتَ عَمّا جَدَّ معترفاً <\|vsep\|> فَلا تقل لي بهذي الحالة اعترفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلب المحب عَلى البَنين في وَله <\|vsep\|> في القُرب وَالبُعدِ للاشجانِ كَالهَدفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حبرٌ حوى في كُلِّ قلبٍ منزِلاً <\|vsep\|> وَبِكلِّ جارِحةٍ اليفاً صاحِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ان الهَوى وَالنَوى صنوانِ فاعتنقا <\|vsep\|> كَما علمت اعتناق اللام بالالفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما العلاج لهجرٍ غير فصلهما <\|vsep\|> بالوصلِ فاسأل تَجد كلّاً بِهَذا شَفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> انتم حديثي وَسُلواني رسائلكم <\|vsep\|> فارجع بعهدٍ وَهاك الحلُّ من حلفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِيمَ الاقامة لا خلّي وَلا كبدي <\|vsep\|> وَلا سَميري وَلا مِن عزّهُ شرفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيتَ البَياض استتم الحكم حينَ جَدا <\|vsep\|> ولا رَأينا سواد البُعدِ لَيسَ يَفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا مُنينا بتعنيفِ العذول لَنا <\|vsep\|> فَكَم فَتى معتفٍ في ذا المَقام عفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تحملنَّ هُموم الدَهر انَّ لَها <\|vsep\|> باباً رَحيباً فان تدخلهُ تنتصفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِم تَشتَكي وَمثال الصَبر يرشدكم <\|vsep\|> دع مِن تَناءي يَومُّ العالمِ الحنفي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "قــرَّت لحــاظٌ بِــالمــشــنّــفِ مَـسـمـعـي", "وَبَــدَت بــدورٌ مِــن ســمــاهُ بِــمـطـلَعِ", "فَــالنَـفـسُ سـكـرى مِـن رَحـيـقِ وِصـالِهِ", "وَالعَــيــنُ شــكــرى مِـن حَـريـق تـودعِ", "لَم يــخـلُ ذوبـالٍ مِـن السَـلوى فَـقَـد", "عــمَّ السُــرورُ أَبــاعِــداً وَاقــارِبــا", "بِـــاللَهِ خـــلي خــلنــي فــي حــبّهــم", "احـيـا وَلا اقـضـي بـلوعـة مـطـمـعـي", "مـا مَـطـمـعـي إِلّا الثَـنـاءُ لفـضلهم", "مـسـتـنـجـد الراويـن كَي يَثنوا مَعي", "وَنــزيــن نــظــمـا ضـمَّ درَّ صـفـاتـهـم", "احــســن بــنــظــمٍ بــالمـديـح مـرصـعِ", "وَنــجــودُ بــالتَــقـريـظ يَـومـاً لِلَّذي", "يَـقـعُ امـتـداحـي فـيـهِ احـسـن مَـوقع", "اعـنـي بِهِ لمَـولى الامـين المرتقي", "اوج المَـعـالي الحـبـر يـوسـف جعجع", "حــبــرٌ ذكــيٌ بِــالمــعــارف وَالتُـقـى", "وَلَهُ الســيــادة بـالمَـقـامِ الأَرفَـعِ", "سُــقــيَ البَــرارة وَاللبـان بِـمـهـدِهِ", "فَـغَـدا لِكـنـزِ الطَهـر افـضـل مـهـيـعِ", "وَصَــبــا لخـشـيـة ربـهِ مُـنـذ الصـبـا", "اكـــرم بِهِ مِـــن خــاشِــعٍ مُــتَــخَــشِــعِ", "فَـالجـهَّةـُ الفُـضـلى كَـسـاهـا جبَّةَ ال", "تَـــقـــوى بــحــســنِ تــنــســكٍ وَتــوُّرعِ", "وَلآلهِ الشُـــــرَفـــــاءِ صــــاغَ لآلئاً", "مِــن درِّ بَــحــر عــلومِهِ المــتــجـمـعِ", "وَبـقـسـمـة الأهـليـن انـصـبةَ الهَنا", "لَم تـلفِ مَـحـجـوبـاً وَلم نـرَ حـاجِـبا", "أَحــيــا لَهُــم ذكــراً يَــدوم مـخـلّداً", "كَـالمـسـكِ يَـسري في الربى وَالأَربع", "ان شــئتَ تــعـلم مـا بِهِ يَـزدان مِـن", "حُـسـنِ المَـكـارم وَالمَـحـامـد فـاسمعِ", "يــمــم دمــشــق وَلج وَنــوّه بــاسـمـهِ", "وَالتـــذَّ ثُـــمَّ بــعــرفِهِ المُــتَــضــوعِ", "ثُــمَّ اســألنــهــا كَـيـفَ كـانَ دُخـولُه", "يَــومــاً حـمـاكِ وَكَـيـفَ يَـوم المـودعِ", "فَــثــجــبـبـك الشـام النَـضـيـرة أَنَّهُ", "قَــد كــانَ شــامــة وَجـنـتـيَّ وَمـنـبـعِ", "وَدَعــتُ طــيــب العَــيــش يَــوم وَداعِهِ", "لا كــانَ يَــومٌ ســارَ فــيــهِ مـودّعـي", "يُـمـنـاهُ مِـنـهـااليَـمـن كـانَ مـؤمني", "يسراهُ مِنها اليسرُ سارَ فيهِ مودّعي", "ورايــتُ مِــن مَــســراهُ سـرّاً غـامـضـاً", "وَسـمـعـتُ مِـن بُـشـراهُ مـا لَم تـسَـمـعِ", "مـا قـامَ يَـومـاً بِـالمَـنـابـر خاطباً", "إِلّا وَاعــطــى كُــلَّ نَــفــسٍ مــا تَـعـي", "مـا كُـنـتِ تـسـمـع غير قرع السنِّ مِن", "نــدمٍ وَتــبــصـر غَـيـر هـطـلِ الأدمـعِ", "عــادَ النَهــارُ بَــعــدَ شَــمـس دابِهـا", "بــثُّ الشُــعــاع مَـشـارِقـاً وَمَـغـارِبـا", "ان شــئت تَــشــبــيـهـاً لَهُ فـي وَعـظِهِ", "قُـل مـثـل مـوسـى يَـوم وَضـعِ البـرقعِ", "حـاكـاهُ فـي نَـفـس البَهـاء نَظير ما", "ضــاهـاهُ فـي هَـذي الصـفـات الأَربـع", "وَهِـي الوَداعـةُ وَالبَـشـاشَـةُ وَالتُـقى", "وَالغـيـرة الكُـبـرى عَـلى المُـتَـفّـجعِ", "فــغــنــمــتُ مِــن بَــركــاتِه وَعـظـاتِهِ", "وَحَــــويـــت كُـــل تـــرفـــهٍ وَتـــرفـــعِ", "قَــد صــانَ مَـن سَـلب العَـدوِّ ذَخـائِري", "لَيــلاً وَحِــقّــك عَــيــنــهُ لَم تــهـجـعِ", "وَمـذ امـتَـطـى مـتـن البعاد خسرتها", "فــلذا حــصــلت بــذلِ فــقــرٍ مــدقــعِ", "لا تَـجـزَعـي يـا بـنـتَ قبرس فابشري", "وَقـع التـنـازع بَـيـنـنـا لا تَـجزعي", "فَــالحَــق للثــانــي وَقـاضـي امـرنـا", "نــاحٍ وَعَــن حــقِّ الوَفــا لَم يَــرجــعِ", "فـلكِ الهَـنـاءُ بـنـور مـصـبـاحٍ سَـمـا", "قَـومـي اسـتـنـيـري مِـن ضـياءِ مشعشعِ", "قَـومـي اِخلَعي ثوبَ التواتي وَارفعي", "صَـوت المَـثـانـي وَارتـعـي ثُم اسجعي", "وَإِذا عَـن الأَبـصـار حـجـبّهـا النَوى", "تَـعـطـي الضـبـا للبَـدرِ عَنها نائِبا", "مــا رَوضــةٌ غــنــاءُ تــسـجـعُ وَرقـهـا", "يَــومـاً بـاطـرب مِـن حَـديـثٍ جَـعـجَـعـي", "فَــإِذا اســتـهـلت يَـوم عـيـدٍ خـطـبـةٌ", "مَـن فـيـهِ كـانَـت كَـالهِـلالِ بـمـسـطعِ", "وَإِذا تـــخـــلَّص مِــن مَــعــانٍ أمــهــا", "لاحَ الخــلاص مِـن الهَـلاكِ المـفـزعِ", "فَــتَــرى جُــيـوش الاثـم مِـن غـاراتِهِ", "مَهـــزومَـــةً بـــتـــفـــجـــعٍ وَبـــوجـــعِ", "بَـل قـل دَنـا مِـنها التَلاشي وَامَّحت", "مَــحــوَ الســجـل وَمـالهـا مِـن مَـوضـعِ", "وَتَــرى القُـلوب تَـذوبُ عِـنـدَ خِـطـابِهِ", "فَـــتـــاوب بَـــيـــنَ تَــمــزقٍ وَتَــصــدعِ", "وَلرقــةِ المَــعــنــى تَــعـودُ رَقـيـقـةً", "فَـــتَـــبـــيـــتُ بَــيــنَ تــولهٍ وَتــولُّعِ", "وَكَـذا النُـفـوس بـاسـرهـا فـي اسـرهِ", "يــا حَــبَــذا اســرٌ بــيـسـر المـرتـعِ", "مِـنـهُ اغـتـذت اثـمـار بـرٍّ فـاغـتـدت", "تَـنـمـو كَـغَـرسٍ تَـحـتَ مَـجـرى المَـنبعِ", "يـا مـنبعَ الخَيرات بَل يا ماحق ال", "ظــلمــات بَــل يـا شـافـيَ المُـتـوجـعِ", "مــا تــلك إِلّا نــعــمــة اللَه الَّذي", "يـولي العِـبـادَ كَـمـا يـشاءُ مواهبا", "يـا مـبعدَ الاحزان بَل يا مبدعَ ال", "آحـسـان بَـل يـا مـتـرع المـسـتـتـرعِ", "شــرَّفــتَ قــبــرص بـازديـارك اهـلهـا", "يَــوم التــقــتــك بــبـهـجـةٍ وَتـشـيـعِ", "وَحــللتــهـا مُـذ قَـد حـللت سُهـولَهـا", "وَحــزونــهـا مِـن أَسـرِهـا المـتـشـنـعِ", "وَانــلتــهــا مـا لَم تـنـلهُ قَـبـلَهـا", "مـصـرق بـيـوسـفـهـا الجَـميل الأَروعِ", "أَعـزز بِـكُـم حـبـراً حَـبـاهـا انـعـماً", "فَــتَــمَــتــعــت بــالعـزِّ خَـيـرِ تَـمـتـعِ", "فــاسـلم وَدم فَـخـراً لَنـا مـا غـرَّدت", "وَرقــــاءُ ذات تــــعـــزّزٍ وَتـــمـــنـــعِ", "بِـشَـفـاعـة العَـذراء خـيـر خـتـامـنا", "امِّ الحــلاص شَــفـيـعـة المـسـتـشـفـعِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69921	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> قرَّت لحاظٌ بِالمشنّفِ مَسمعي <\|vsep\|> وَبَدَت بدورٌ مِن سماهُ بِمطلَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالنَفسُ سكرى مِن رَحيقِ وِصالِهِ <\|vsep\|> وَالعَينُ شكرى مِن حَريق تودعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يخلُ ذوبالٍ مِن السَلوى فَقَد <\|vsep\|> عمَّ السُرورُ أَباعِداً وَاقارِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِاللَهِ خلي خلني في حبّهم <\|vsep\|> احيا وَلا اقضي بلوعة مطمعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما مَطمعي ِلّا الثَناءُ لفضلهم <\|vsep\|> مستنجد الراوين كَي يَثنوا مَعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنزين نظما ضمَّ درَّ صفاتهم <\|vsep\|> احسن بنظمٍ بالمديح مرصعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنجودُ بالتَقريظ يَوماً لِلَّذي <\|vsep\|> يَقعُ امتداحي فيهِ احسن مَوقع </\|bsep\|> <\|bsep\|> اعني بِهِ لمَولى الامين المرتقي <\|vsep\|> اوج المَعالي الحبر يوسف جعجع </\|bsep\|> <\|bsep\|> حبرٌ ذكيٌ بِالمعارف وَالتُقى <\|vsep\|> وَلَهُ السيادة بالمَقامِ الأَرفَعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُقيَ البَرارة وَاللبان بِمهدِهِ <\|vsep\|> فَغَدا لِكنزِ الطَهر افضل مهيعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَبا لخشية ربهِ مُنذ الصبا <\|vsep\|> اكرم بِهِ مِن خاشِعٍ مُتَخَشِعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالجهَّةُ الفُضلى كَساها جبَّةَ ال <\|vsep\|> تَقوى بحسنِ تنسكٍ وَتوُّرعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَللهِ الشُرَفاءِ صاغَ للئاً <\|vsep\|> مِن درِّ بَحر علومِهِ المتجمعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبقسمة الأهلين انصبةَ الهَنا <\|vsep\|> لَم تلفِ مَحجوباً وَلم نرَ حاجِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحيا لَهُم ذكراً يَدوم مخلّداً <\|vsep\|> كَالمسكِ يَسري في الربى وَالأَربع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ان شئتَ تعلم ما بِهِ يَزدان مِن <\|vsep\|> حُسنِ المَكارم وَالمَحامد فاسمعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يمم دمشق وَلج وَنوّه باسمهِ <\|vsep\|> وَالتذَّ ثُمَّ بعرفِهِ المُتَضوعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَّ اسألنها كَيفَ كانَ دُخولُه <\|vsep\|> يَوماً حماكِ وَكَيفَ يَوم المودعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَثجببك الشام النَضيرة أَنَّهُ <\|vsep\|> قَد كانَ شامة وَجنتيَّ وَمنبعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَعتُ طيب العَيش يَوم وَداعِهِ <\|vsep\|> لا كانَ يَومٌ سارَ فيهِ مودّعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُمناهُ مِنهااليَمن كانَ مؤمني <\|vsep\|> يسراهُ مِنها اليسرُ سارَ فيهِ مودّعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورايتُ مِن مَسراهُ سرّاً غامضاً <\|vsep\|> وَسمعتُ مِن بُشراهُ ما لَم تسَمعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما قامَ يَوماً بِالمَنابر خاطباً <\|vsep\|> ِلّا وَاعطى كُلَّ نَفسٍ ما تَعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كُنتِ تسمع غير قرع السنِّ مِن <\|vsep\|> ندمٍ وَتبصر غَير هطلِ الأدمعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عادَ النَهارُ بَعدَ شَمس دابِها <\|vsep\|> بثُّ الشُعاع مَشارِقاً وَمَغارِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ان شئت تَشبيهاً لَهُ في وَعظِهِ <\|vsep\|> قُل مثل موسى يَوم وَضعِ البرقعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاكاهُ في نَفس البَهاء نَظير ما <\|vsep\|> ضاهاهُ في هَذي الصفات الأَربع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهِي الوَداعةُ وَالبَشاشَةُ وَالتُقى <\|vsep\|> وَالغيرة الكُبرى عَلى المُتَفّجعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فغنمتُ مِن بَركاتِه وَعظاتِهِ <\|vsep\|> وَحَويت كُل ترفهٍ وَترفعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد صانَ مَن سَلب العَدوِّ ذَخائِري <\|vsep\|> لَيلاً وَحِقّك عَينهُ لَم تهجعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمذ امتَطى متن البعاد خسرتها <\|vsep\|> فلذا حصلت بذلِ فقرٍ مدقعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَجزَعي يا بنتَ قبرس فابشري <\|vsep\|> وَقع التنازع بَيننا لا تَجزعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالحَق للثاني وَقاضي امرنا <\|vsep\|> ناحٍ وَعَن حقِّ الوَفا لَم يَرجعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلكِ الهَناءُ بنور مصباحٍ سَما <\|vsep\|> قَومي استنيري مِن ضياءِ مشعشعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَومي اِخلَعي ثوبَ التواتي وَارفعي <\|vsep\|> صَوت المَثاني وَارتعي ثُم اسجعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا عَن الأَبصار حجبّها النَوى <\|vsep\|> تَعطي الضبا للبَدرِ عَنها نائِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما رَوضةٌ غناءُ تسجعُ وَرقها <\|vsep\|> يَوماً باطرب مِن حَديثٍ جَعجَعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا استهلت يَوم عيدٍ خطبةٌ <\|vsep\|> مَن فيهِ كانَت كَالهِلالِ بمسطعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا تخلَّص مِن مَعانٍ أمها <\|vsep\|> لاحَ الخلاص مِن الهَلاكِ المفزعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَرى جُيوش الاثم مِن غاراتِهِ <\|vsep\|> مَهزومَةً بتفجعٍ وَبوجعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَل قل دَنا مِنها التَلاشي وَامَّحت <\|vsep\|> مَحوَ السجل وَمالها مِن مَوضعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَرى القُلوب تَذوبُ عِندَ خِطابِهِ <\|vsep\|> فَتاوب بَينَ تَمزقٍ وَتَصدعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلرقةِ المَعنى تَعودُ رَقيقةً <\|vsep\|> فَتَبيتُ بَينَ تولهٍ وَتولُّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَذا النُفوس باسرها في اسرهِ <\|vsep\|> يا حَبَذا اسرٌ بيسر المرتعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنهُ اغتذت اثمار برٍّ فاغتدت <\|vsep\|> تَنمو كَغَرسٍ تَحتَ مَجرى المَنبعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا منبعَ الخَيرات بَل يا ماحق ال <\|vsep\|> ظلمات بَل يا شافيَ المُتوجعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما تلك ِلّا نعمة اللَه الَّذي <\|vsep\|> يولي العِبادَ كَما يشاءُ مواهبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مبعدَ الاحزان بَل يا مبدعَ ال <\|vsep\|> حسان بَل يا مترع المستترعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شرَّفتَ قبرص بازديارك اهلها <\|vsep\|> يَوم التقتك ببهجةٍ وَتشيعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحللتها مُذ قَد حللت سُهولَها <\|vsep\|> وَحزونها مِن أَسرِها المتشنعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَانلتها ما لَم تنلهُ قَبلَها <\|vsep\|> مصرق بيوسفها الجَميل الأَروعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعزز بِكُم حبراً حَباها انعماً <\|vsep\|> فَتَمَتعت بالعزِّ خَيرِ تَمتعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاسلم وَدم فَخراً لَنا ما غرَّدت <\|vsep\|> وَرقاءُ ذات تعزّزٍ وَتمنعِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "هُــنــئتَ مــيــخـائيـل بـالعـرس الَّذي", "طـفـحـت بِهِ كـاسُ السـرور المـنـتـظر", "لا زلتَ فـــي رَغـــدٍ وَعَــيــشٍ نــاعــمٍ", "وَترى البَنين عَلى الرفاءِ بِلا كَدر", "فَــلَقَــد حَــظــيــتَ بـدرَّةٍ يُـرجـى بِهـا", "ارّخ نـوالُ الربـح مِـن غـالي الدرر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69917	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> هُنئتَ ميخائيل بالعرس الَّذي <\|vsep\|> طفحت بِهِ كاسُ السرور المنتظر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زلتَ في رَغدٍ وَعَيشٍ ناعمٍ <\|vsep\|> وَترى البَنين عَلى الرفاءِ بِلا كَدر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "تَـزاحـمَ الدَمـعُ فـي كـانـونَ وَالمـطـرُ", "تـزاحـمَ الجَـمـع في تَشييع مَن خسروا", "يـا مَـن نَـقَـشتم على المصباح دائِرَةً", "سَـوداءَ مِـن لَمـحـهـا قَـد اظلمَ البصرُ", "مــا للحــنــادس غــشــت نــور طَـلعـتِهِ", "لِلّهِ قُولوا لَنا ما الرزءُ ما الخبرُ", "قـالوا كـسـونـاهُ ثَـوبـاً نَـحـنُ نَلبسهُ", "مِــن بَــعـدِ نـقـاشِه وَالدَمـعُ مـنـهـمـرُ", "انّــا فَـقَـدنـا نـقـولا مِـن لغـيـبـتـهِ", "تَـبـكـيـهِ عـيـن الذكا ما كرَّتِ العُصرُ", "تَـبـكـيـهِ بَـيـروت دَمـعـاً كَالدِماءِ لَهُ", "فـــي كُـــلِ خــدٍّ عَــلى انــحــائِهِ أَثــرُ", "كَـم مـشـكـلاتٍ جـلا عَـنـهـا غـيـاهبها", "بـلمـحـةٍ بـعـدَ مـا حـارَت بِهـا الفكرُ", "اقــلامــهُ بــيَّضــت مــا الدَهـرُ سـودهُ", "وَفــي الدَعــاوى غَـدَت للحـق تَـنـتَـصِـرُ", "غـاصـت بـلجّ المَـعـانـي وَانتَقَت درراً", "وَاليَـوم اَمـسـت بـسـجـن النُون تَنحصرُ", "تـــمـــلك مُهـــجَـــتــي وَالقَــلب مِــنــي", "اســيــر بِــعــادِهِ يَــرجــو اقــتِـرابـا", "يُـبـكـى طَـويلاً علي تلكَ الأَنامل إِذ", "كـانَـت تُـصـاغُ بِهـا فـي نَـظـمِهِ الدررُ", "ابــكــار افـكـارِهِ تَـحـلو لخـاطـبـهـا", "وَنـقـدهـا فـي مَـجـالي عَـقـدها العِبَرُ", "كَـم مِـن أَضـابـيـر كـتـبٍ زانَ طـلعتها", "نَـظـمـاً وَنَـثـراً بِهـا الاعلامُ تفتخرُ", "وَمـا غَـلا مـن لَغـي الاعـجـام ترجمهُ", "حَـتّـى اغـتـنـى مِـن إِلَيها كان يَفتقرُ", "مِــنــهــا قَــوانــيـن اَحـكـام مـشـكـلةٍ", "مـرعـيـةٍ يَـقـتَـفـيـهـا البَـدوُ وَالحَضرُ", "وَفــي النَــيــاشـيـن مـصـداقٌ لخـدمـتِهِ", "ذات الخَـليـفـة مـن فـي ظـلهِ الظـفـرُ", "كَــأَنَّهــا انــجــمٌ فــي صَــدرِهِ سَــطَـعَـت", "بِــنــورهــا لاحَ فَـضـلٌ فـيـهِ مـسـتـتـر", "سَـبـعـيـن عـامـاً قَضى بالعلمِ مجتهداً", "لَيـلاً نَهـاراً وَاضـنـى جـفـنـهُ السـهرُ", "مِــن كُــلِّ فَــنٍّ جَــنــى اَحــلى خـلاصـتِهِ", "فَــكــانَ كَــالنَــحـلِ لَكـن مـا بِهِ إِبـرُ", "قَـد طـالَما كان في الاسفارِ يَنعشنا", "بـالعـودِ وَالآن طـالَ البـينُ وَالسَفَرُ", "فــــاهـــجـــم كُـــل يَـــومٍ للتَـــدانـــي", "وَيَــلقــى بَـيـنَـنـا الدَهـرُ الحَـجـابـا", "راقَ النــعـيـم لَهُ فـاخـتـارهُ سـكـنـاً", "مـغـادراً كـل مـا فـي الأَرض يَـعـتـبرُ", "واحــســرتــاهُ عَــلَيــهِ فَهُــوَ وَدَّعــنــي", "يَـوم ارتـحالي وَعَن قَلبي نَأى الحَصَرُ", "فَــلَم افــز بِــاللقــا حَــتّــى اودّعــهُ", "فــي يَــوم رحــلتِهِ وَالقَــلب مـنـكـسـرُ", "مــاذا أَقــولُ وَللراثــيــن ســابــقــةٌ", "فـي مـا يُرثّى فَلم يُبقوا وَلَم يذروا", "ابـقـى لَنـا اللَهُ فـي انـجـالِه عوضاً", "فـالاصـلُ عَـنـهُ يـعـيضُ الفرع وَالثمرُ", "لا زالَ يَــحـيـا بِهـم تـذكـارهُ ابـداً", "وَفَــضــلهُ فــي صُــدور النــاس مــدَّخــرُ", "وَإِذ تَــجَــرَّعَ كــاس الحــزن مـصـطـبـراً", "وَمــا بَــدا مِــنــهُ فـي أَوصـابِهِ ضـجـرُ", "نـاجـاهُ مَـولاهُ مِـن أَوجِ السَعادَةِ في", "عــامٍ يُــؤَرَّخُ خُــذ آجــار مَــن صَـبَـروا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69913	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> تَزاحمَ الدَمعُ في كانونَ وَالمطرُ <\|vsep\|> تزاحمَ الجَمع في تَشييع مَن خسروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَن نَقَشتم على المصباح دائِرَةً <\|vsep\|> سَوداءَ مِن لَمحها قَد اظلمَ البصرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما للحنادس غشت نور طَلعتِهِ <\|vsep\|> لِلّهِ قُولوا لَنا ما الرزءُ ما الخبرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا كسوناهُ ثَوباً نَحنُ نَلبسهُ <\|vsep\|> مِن بَعدِ نقاشِه وَالدَمعُ منهمرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> انّا فَقَدنا نقولا مِن لغيبتهِ <\|vsep\|> تَبكيهِ عين الذكا ما كرَّتِ العُصرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبكيهِ بَيروت دَمعاً كَالدِماءِ لَهُ <\|vsep\|> في كُلِ خدٍّ عَلى انحائِهِ أَثرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم مشكلاتٍ جلا عَنها غياهبها <\|vsep\|> بلمحةٍ بعدَ ما حارَت بِها الفكرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اقلامهُ بيَّضت ما الدَهرُ سودهُ <\|vsep\|> وَفي الدَعاوى غَدَت للحق تَنتَصِرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غاصت بلجّ المَعاني وَانتَقَت درراً <\|vsep\|> وَاليَوم اَمست بسجن النُون تَنحصرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تملك مُهجَتي وَالقَلب مِني <\|vsep\|> اسير بِعادِهِ يَرجو اقتِرابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُبكى طَويلاً علي تلكَ الأَنامل ِذ <\|vsep\|> كانَت تُصاغُ بِها في نَظمِهِ الدررُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ابكار افكارِهِ تَحلو لخاطبها <\|vsep\|> وَنقدها في مَجالي عَقدها العِبَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم مِن أَضابير كتبٍ زانَ طلعتها <\|vsep\|> نَظماً وَنَثراً بِها الاعلامُ تفتخرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما غَلا من لَغي الاعجام ترجمهُ <\|vsep\|> حَتّى اغتنى مِن ِلَيها كان يَفتقرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنها قَوانين اَحكام مشكلةٍ <\|vsep\|> مرعيةٍ يَقتَفيها البَدوُ وَالحَضرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي النَياشين مصداقٌ لخدمتِهِ <\|vsep\|> ذات الخَليفة من في ظلهِ الظفرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّها انجمٌ في صَدرِهِ سَطَعَت <\|vsep\|> بِنورها لاحَ فَضلٌ فيهِ مستتر </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَبعين عاماً قَضى بالعلمِ مجتهداً <\|vsep\|> لَيلاً نَهاراً وَاضنى جفنهُ السهرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن كُلِّ فَنٍّ جَنى اَحلى خلاصتِهِ <\|vsep\|> فَكانَ كَالنَحلِ لَكن ما بِهِ ِبرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد طالَما كان في الاسفارِ يَنعشنا <\|vsep\|> بالعودِ وَالن طالَ البينُ وَالسَفَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاهجم كُل يَومٍ للتَداني <\|vsep\|> وَيَلقى بَينَنا الدَهرُ الحَجابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> راقَ النعيم لَهُ فاختارهُ سكناً <\|vsep\|> مغادراً كل ما في الأَرض يَعتبرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحسرتاهُ عَلَيهِ فَهُوَ وَدَّعني <\|vsep\|> يَوم ارتحالي وَعَن قَلبي نَأى الحَصَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم افز بِاللقا حَتّى اودّعهُ <\|vsep\|> في يَوم رحلتِهِ وَالقَلب منكسرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا أَقولُ وَللراثين سابقةٌ <\|vsep\|> في ما يُرثّى فَلم يُبقوا وَلَم يذروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ابقى لَنا اللَهُ في انجالِه عوضاً <\|vsep\|> فالاصلُ عَنهُ يعيضُ الفرع وَالثمرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زالَ يَحيا بِهم تذكارهُ ابداً <\|vsep\|> وَفَضلهُ في صُدور الناس مدَّخرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذ تَجَرَّعَ كاس الحزن مصطبراً <\|vsep\|> وَما بَدا مِنهُ في أَوصابِهِ ضجرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "شـهـبُ المَـعـارف قَد تبلَّج نورُها", "وَتَـلألأت فـي الخافقين بدورها", "وَبِرَوضةِ الشَهبا النَضيرة ازهرت", "وَبِــكُــلِّ دائِرةٍ يــنــمُّ عَـبـيـرهـا", "كَـم مِـن جَهـول صـادَهُ شرك الرَدى", "مِـن جَهـلِهِ فـاسـتـنـقذتُهُ صُقورها", "وَلَقَــد تَـبَـدَّدت الجَهـالة وَلثَّنـت", "بِــمَــعــارف آيـاتـهـا وَسُـطـورُهـا", "وَكَـبـت فَـوارسُهـا وَشُـتِّتـ شَـمـلُها", "وَانـدكَّ مـعـقـلهـا وُهـدِّمَ سـورُهـا", "وَنَــبــت صـوارمُهـا بـحـدِّ يَـراعـةٍ", "اضـحـى بـروعُ الغـافلين صريرها", "يـا أَيُّهـا الآسي ارفقنَّ بِحالَتي", "إِنــي ضَــعــيــفٌ بِـالمَـحـبَـةِ ذائِبُ", "وَبـدونـهـا كـلُّ الرَغـائب يَـنتهي", "يَـومـاً إِلى حَـدِّ الدَمـارِ مَصيرها", "وَلِذاكَ اضــحـت للعـقـولِ قَـلائِداً", "وَتَـشـيَّدت عِـنـدَ المُـلوكِ قـصورُها", "فَـتَـفـاخـرت بـكـمـالهـا وَجمالها", "وَتَـبـسـمـت بلقى المدير ثُغورها", "فَهوَ المروّجُ في الدَوائر سوقها", "وَهُـوَ الضَـمـيـنُ لعـزّهـا وَخَفيرُها", "اَعـلى مَـكـانـتـهـا وَزادَ سناءَها", "حـسـنـاً سـمـيُّ المـصطفى وَنصيرُها", "مـا جـاءَ تَـوفـيق المَعارف مثلهُ", "فــردٌ وَجـامـع شَـمـهـا وَمـديـرُهـا", "وَبــجــدّهِ قَــد زانَهــا بِــقــلادَةٍ", "فـاقـت بِهـا كـلَّ النحورِ نحورُها", "وَبـسـلكِ فـكـرتـهِ الفَـسيحة ضمَّهاً", "فَـتـنَّظـمـت بَـعـدَ الشَتات شذورُها", "فَهُـوَ ابـن بجدتها وَخابرُ امرها", "فـلذاكَ آل إِلى النَـجاحِ مسيرُها", "وَهُـوَ المـسـهّـلُ لاتـسـاعِ نِطاقها", "سُـبُـلاً تـعـسَّرَ ان تَهـون وَعـورُها", "سَـطَـعـت فـوادي شَمس حسن صفاتَكُم", "وَشـعـاعُهـا بـالاسـتـقـامَـةِ ذائِبُ", "بلغت إِلى قمم الكَمال فكيف لا", "وَمـليـكـنـا عَبد الحَميدِ مجبرُها", "وَذَكــاءُ حـكـمـتِهِ يـعـزّزُ شَـأنـهـا", "وَضـيـاءُ طـلعـتِهِ البَهـجِ يُـنيرُها", "لا زالَ فـي عَـرشِ الصُـعـودِ تقلُّهُ", "جـنـدُ السَلامَة وَالدُعاءُ سُرورُها", "وَمـواكـبُ الشَهـبـاءِ تهتفُ فَليدم", "عُـثـمـانُ نـوري قَـيـلُها وَمنيرها", "رفـعـت لَهُ ضـمـن القُلوبِ معاهِداً", "فَـكَـبـيـرهـا يَـدعـو لَهُ وَصَـغيرها", "وَالمُـنـشـدُ الداعـي يَقولُ مُؤَرّخاً", "يَـحـيـا بـتوفيق المَعارف نورُها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69909	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> شهبُ المَعارف قَد تبلَّج نورُها <\|vsep\|> وَتَلألأت في الخافقين بدورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِرَوضةِ الشَهبا النَضيرة ازهرت <\|vsep\|> وَبِكُلِّ دائِرةٍ ينمُّ عَبيرها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم مِن جَهول صادَهُ شرك الرَدى <\|vsep\|> مِن جَهلِهِ فاستنقذتُهُ صُقورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد تَبَدَّدت الجَهالة وَلثَّنت <\|vsep\|> بِمَعارف ياتها وَسُطورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَبت فَوارسُها وَشُتِّت شَملُها <\|vsep\|> وَاندكَّ معقلها وُهدِّمَ سورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَبت صوارمُها بحدِّ يَراعةٍ <\|vsep\|> اضحى بروعُ الغافلين صريرها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَيُّها السي ارفقنَّ بِحالَتي <\|vsep\|> ِني ضَعيفٌ بِالمَحبَةِ ذائِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبدونها كلُّ الرَغائب يَنتهي <\|vsep\|> يَوماً ِلى حَدِّ الدَمارِ مَصيرها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِذاكَ اضحت للعقولِ قَلائِداً <\|vsep\|> وَتَشيَّدت عِندَ المُلوكِ قصورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَفاخرت بكمالها وَجمالها <\|vsep\|> وَتَبسمت بلقى المدير ثُغورها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهوَ المروّجُ في الدَوائر سوقها <\|vsep\|> وَهُوَ الضَمينُ لعزّها وَخَفيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> اَعلى مَكانتها وَزادَ سناءَها <\|vsep\|> حسناً سميُّ المصطفى وَنصيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما جاءَ تَوفيق المَعارف مثلهُ <\|vsep\|> فردٌ وَجامع شَمها وَمديرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبجدّهِ قَد زانَها بِقلادَةٍ <\|vsep\|> فاقت بِها كلَّ النحورِ نحورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبسلكِ فكرتهِ الفَسيحة ضمَّهاً <\|vsep\|> فَتنَّظمت بَعدَ الشَتات شذورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهُوَ ابن بجدتها وَخابرُ امرها <\|vsep\|> فلذاكَ ل ِلى النَجاحِ مسيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُوَ المسهّلُ لاتساعِ نِطاقها <\|vsep\|> سُبُلاً تعسَّرَ ان تَهون وَعورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَطَعت فوادي شَمس حسن صفاتَكُم <\|vsep\|> وَشعاعُها بالاستقامَةِ ذائِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلغت ِلى قمم الكَمال فكيف لا <\|vsep\|> وَمليكنا عَبد الحَميدِ مجبرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذَكاءُ حكمتِهِ يعزّزُ شَأنها <\|vsep\|> وَضياءُ طلعتِهِ البَهجِ يُنيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زالَ في عَرشِ الصُعودِ تقلُّهُ <\|vsep\|> جندُ السَلامَة وَالدُعاءُ سُرورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمواكبُ الشَهباءِ تهتفُ فَليدم <\|vsep\|> عُثمانُ نوري قَيلُها وَمنيرها </\|bsep\|> <\|bsep\|> رفعت لَهُ ضمن القُلوبِ معاهِداً <\|vsep\|> فَكَبيرها يَدعو لَهُ وَصَغيرها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "مــــســــعــــدُ الســـادات اهـــدى", "مِــــــن سَــــــنــــــاهُ للبــــــدور", "وَحَــــكــــى الشَـــمـــس فـــابـــدى", "انَّهـــــُ الهـــــادي الغَــــيــــور", "ذا عَـــريـــق المـــجـــدِ احــيــا", "نَـــــفـــــحُ رَيّــــاهُ النُــــفــــوس", "وَلَهُ فـــــي الحَـــــيِّ أَحـــــيـــــا", "اَبَــــــداً تَــــــحـــــنـــــى الرُؤس", "جــــــلَّ مَـــــن مَـــــنَّ عَـــــلَيـــــهِ", "بِــــــصِــــــفــــــاتِ بــــــاهــــــره", "وَرَنـــــا عَـــــطـــــفـــــاً إِلَيــــهِ", "بِــــــعُــــــيــــــونٍ ســــــاهِــــــرَه", "وَحـــدهُ المَـــولى الســـنـــايــا", "بَـــــيـــــنَ اَربــــاب الحــــجــــى", "أَضـحـى الزَمانُ معاندي بوصالِهِ", "وَالبِين بَينَ الصاحِبينِ الحاجِبُ", "وَهُــــوَ طــــلّاع الثَــــنــــايــــا", "مـــــخـــــجـــــلٌ بَـــــدرَ الدُجــــى", "فَــــالمَــــعــــالي بِــــالنَــــوالِ", "صـــــانَهـــــا صَـــــون الرِمـــــاح", "وَالليــــــــــالي بِــــــــــاللآلي", "زَانَهـــــا زيـــــن الصَـــــبـــــاح", "صـــــاحَ صـــــاحٍ فــــي صَــــبــــاحٍ", "لا هَـــــنـــــاءَ لِمَــــن صَــــحــــا", "اتـــــحـــــفــــونــــي كــــاس راجٍ", "وَاســــمــــحــــوا ان اصــــدَحــــا", "هــــزَّنــــي ذكــــرُ الحــــمـــيّـــا", "هــــزَّة الغُــــصــــن الرَطــــيــــب", "صــحــتُ بِــالضــاهــي المــحــيّــا", "اســـقـــنـــي مِـــنــهــا نَــصــيــب", "قـــال لي تـــغـــنـــى بــوصــفــي", "عَــــن كُــــؤوس الخــــنــــدريــــس", "ســـكـــرةٌ بِـــالحُـــســنِ تَــكــفــي", "مَـــن يُـــغـــالي بِـــالنَـــفـــيــس" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69905	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_6\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> مسعدُ السادات اهدى <\|vsep\|> مِن سَناهُ للبدور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَكى الشَمس فابدى <\|vsep\|> انَّهُ الهادي الغَيور </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا عَريق المجدِ احيا <\|vsep\|> نَفحُ رَيّاهُ النُفوس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَهُ في الحَيِّ أَحيا <\|vsep\|> اَبَداً تَحنى الرُؤس </\|bsep\|> <\|bsep\|> جلَّ مَن مَنَّ عَلَيهِ <\|vsep\|> بِصِفاتِ باهره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَنا عَطفاً ِلَيهِ <\|vsep\|> بِعُيونٍ ساهِرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحدهُ المَولى السنايا <\|vsep\|> بَينَ اَرباب الحجى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَضحى الزَمانُ معاندي بوصالِهِ <\|vsep\|> وَالبِين بَينَ الصاحِبينِ الحاجِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُوَ طلّاع الثَنايا <\|vsep\|> مخجلٌ بَدرَ الدُجى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالمَعالي بِالنَوالِ <\|vsep\|> صانَها صَون الرِماح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالليالي بِالللي <\|vsep\|> زَانَها زين الصَباح </\|bsep\|> <\|bsep\|> صاحَ صاحٍ في صَباحٍ <\|vsep\|> لا هَناءَ لِمَن صَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اتحفوني كاس راجٍ <\|vsep\|> وَاسمحوا ان اصدَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هزَّني ذكرُ الحميّا <\|vsep\|> هزَّة الغُصن الرَطيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> صحتُ بِالضاهي المحيّا <\|vsep\|> اسقني مِنها نَصيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> قال لي تغنى بوصفي <\|vsep\|> عَن كُؤوس الخندريس </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "غَــــــدتِ المَـــــجـــــالسُ تَـــــزهـــــرُ", "وَيَـــضـــوعُ مـــنـــهـــا العَـــنـــبـــرُ", "وَالعَــــــنــــــدَليــــــبُ مــــــغــــــرّدٌ", "وَالليـــــــث اصـــــــبــــــحَ يــــــزأرُ", "يـا اَيُّهـا المـولى الفَـريدُ بِحزمِهِ", "لا تَـــصـــغــيــنَ لِقَــول واشٍ كــاذِبِ", "وَتَــــرى الامــــيــــن مــــجــــمَّلــــاً", "وَلَهُ المـــــحـــــيّـــــا الاقـــــمــــرُ", "كَـــــالبَـــــدرِ عِــــنــــدَ تَــــمــــامِهِ", "عَــــجَــــبــــاً لِمَــــن لا يــــبـــصـــرُ", "وَعَــــــلى الصــــــدورِ مــــــصــــــدراً", "بـــــالابـــــتـــــداءِ وَيـــــخــــبــــرُ", "حــــيـــنـــاً يَـــفـــوهُ بِـــحـــكـــمـــةٍ", "فـــيـــكـــلُّ عَـــنـــهـــا المـــخـــبــرُ", "طـــــوراً يـــــجـــــي بـــــطـــــرفـــــةٍ", "غَـــــــرّاء ثُـــــــمَّ يَـــــــعـــــــبّــــــرُ", "بــــــالعــــــلمِ بــــــحـــــرٌ زاخِـــــرٌ", "يَــــروي الظــــمــــاءَ وَيــــكــــثــــرُ", "تَــــــــــتَـــــــــزاحـــــــــمُ الورّادُ ثُ", "مَّ تـــــــــودُّ أَلّا يَـــــــــصــــــــدروا", "مـــــــعـــــــنُ بــــــنُ زائِدَةٍ غَــــــدا", "بــــــالحـــــلمِ فَـــــرداً يُـــــذكـــــرٌ", "لَكــــــنَّ ذا يَــــــســــــمـــــو عَـــــلى", "مـــــعـــــنٍ بِـــــمـــــجــــدٍ يُــــذخــــرُ", "قَــــد فــــاقَ فــــي الافــــاقِ مَــــن", "يَــــحــــبــــوهُ رَأيــــاً يَــــظــــهــــرُ", "إِنَّ الوشـاةَ طـبـاعـهـم تـطـوى عَـلى", "لبــن الافــاعــي مــع لِسـانٍ لاسـبِ", "لو قِــــــــــيـــــــــسَ الرَأي فـــــــــي", "هِ لَقــــــلتُ هَــــــذا الاشــــــهــــــرُ", "مــــــــا أمَّهــــــــُ ذو كـــــــربَـــــــةٍ", "يَـــــومـــــاً بِــــنَــــفــــس تُــــذعــــرُ", "إِلّا وَطــــــابَ النَــــــفــــــس بَــــــل", "مــــــا زالَ دَهـــــراً يَـــــشـــــكـــــرُ", "راعــــــى اليــــــراع بِــــــرَوعــــــهِ", "فَـــــرأَهُ نـــــعـــــمَ المـــــتــــجــــرُ", "وَالنـــــون مَـــــع نِـــــقـــــسٍ بِهــــا", "قــــامَــــت تَــــتــــيـــهُ وَتَـــفـــخَـــرُ", "وَتَـــــمـــــيـــــسُ رافِـــــلَةً كَــــمــــا", "يَهـــــــتـــــــزُّ رُمــــــحٌ أَســــــمَــــــرُ", "وَتَـــــقـــــولُ يــــا اهــــلَ النُهــــى", "مــــــيــــــلوا إِليَّ وَابــــــشِــــــروا", "أَنّــــي اِنــــقــــلبــــتُ فــــانـــنـــي", "بِــــــالعَــــــكــــــسِ لا اتـــــغـــــيَّرُ", "فـــــــي اليـــــــراعُ لَدى الوَغــــــى", "كَــــــالســــــمــــــهــــــريِّ واقــــــدرُ", "وَالحِــــبــــرُ بَــــحـــرٌ قَـــد طَـــمـــى", "يَــــعــــلو البَــــيـــاض وَيـــجـــهـــرُ", "لا يَــســلمُ المَـلسـوع مِـنـهُـم مَـرَّةً", "الّا بِــكَــشــف خـداعـهـم مِـن صـاحِـبِ", "بِــــالقَــــلب مِـــنـــهُ الربـــح قَـــد", "عَـــــمَّ الســـــراة فَـــــأَيـــــســــروا", "شَـــرَفـــاً حَـــبـــانـــي مـــنـــعـــمــاً", "شَــــــيــــــخٌ امـــــيـــــنٌ اكـــــبـــــرُ", "لَمّــــا اصــــطــــفَــــانــــي فَـــضـــلُهُ", "اَصــــــغــــــي إِلَيــــــهِ وَانـــــظـــــرُ", "نـــــــــارُ الغَـــــــــرام تَــــــــوقَّدَت", "ضـــــمـــــنَ الفــــواد وَتــــســــعــــرُ", "فــــلذا يَــــرى مــــنــــي الحَـــشـــى", "أَبَــــداً يَــــســــيــــلُ وَيــــقــــطــــرُ", "لِلّهِ درُّكَ عــــــــــــــــالمــــــــــــــــاً", "عَـــــلَمـــــاً فَـــــلا يَـــــتَـــــنَـــــكَّرُ", "بِــــالنَــــحــــوِ خـــاضَ مَـــنـــاهـــلاً", "كَـــالسَـــلسَـــبـــيـــيـــلِ فــتــســكــرُ", "وَالصَـــــــرف صَـــــــرف رَحــــــيــــــقِهِ", "مِـــن أَصـــغـــر بـــشـــهِ مـــعــنــبــرُ", "وَلَدى القَـــــريـــــض وَنـــــظـــــمــــهِ", "تَـــــجـــــثــــو لَدَيــــهِ الابــــحــــرُ", "بِــــــالنَـــــثـــــر فـــــردُ زَمـــــانِهِ", "يَــــطــــوي الحَــــديـــث وَيَـــنـــشـــرُ", "يا صاحبَ الفَضل العَميم وَحافظ ال", "مـجـد القَـديـم وَمَهد قَلبي الذاهبِ", "فَــــإِذا اســــتــــهــــلَّ مــــحـــدِّثـــاً", "عَــــن كُــــلِّ مَــــعــــنـــى يـــســـفـــرُ", "فـــــــاضـــــــت جَــــــداولهُ الَّتــــــي", "مِــــن بَــــحــــرِ قــــنــــدٍ يُــــذخــــرُ", "فـــــبـــــكـــــلِّ قـــــطــــرٍ قَــــطــــرةٌ", "وَبِــــــكــــــلِّ شَـــــطـــــرٍ اســـــطـــــرُ", "وَلكـــــــلِّ صـــــــبٍّ تـــــــحـــــــفــــــةٌ", "بــــصــــفــــا الخَـــواطـــر تـــنـــذرُ", "رامَ الكـــــرامُ بـــــمـــــدحـــــهــــم", "حــــصــــر الصِــــفــــات فـــادبـــروا", "وَالقَــــولُ مِــــنــــهــــم مــــجـــمـــلٌ", "طـــــول المَـــــدى لا تُـــــحـــــصــــرُ", "مَــــــــولايَ انــــــــي عـــــــاجـــــــزٌ", "عَـــــن مَـــــدحــــكــــم ومِــــقــــصّــــرُ", "فـــــارفـــــق بِــــحــــالي وَاعــــذرا", "خـــــلّاً فَـــــمـــــثـــــلك يَـــــعـــــذرُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69901	جرمانوس الشمالي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1188	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> غَدتِ المَجالسُ تَزهرُ <\|vsep\|> وَيَضوعُ منها العَنبرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالعَندَليبُ مغرّدٌ <\|vsep\|> وَالليث اصبحَ يزأرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا اَيُّها المولى الفَريدُ بِحزمِهِ <\|vsep\|> لا تَصغينَ لِقَول واشٍ كاذِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَرى الامين مجمَّلاً <\|vsep\|> وَلَهُ المحيّا الاقمرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَالبَدرِ عِندَ تَمامِهِ <\|vsep\|> عَجَباً لِمَن لا يبصرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَلى الصدورِ مصدراً <\|vsep\|> بالابتداءِ وَيخبرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيناً يَفوهُ بِحكمةٍ <\|vsep\|> فيكلُّ عَنها المخبرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طوراً يجي بطرفةٍ <\|vsep\|> غَرّاء ثُمَّ يَعبّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالعلمِ بحرٌ زاخِرٌ <\|vsep\|> يَروي الظماءَ وَيكثرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَتَزاحمُ الورّادُ ثُ <\|vsep\|> مَّ تودُّ أَلّا يَصدروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> معنُ بنُ زائِدَةٍ غَدا <\|vsep\|> بالحلمِ فَرداً يُذكرٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكنَّ ذا يَسمو عَلى <\|vsep\|> معنٍ بِمجدٍ يُذخرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد فاقَ في الافاقِ مَن <\|vsep\|> يَحبوهُ رَأياً يَظهرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الوشاةَ طباعهم تطوى عَلى <\|vsep\|> لبن الافاعي مع لِسانٍ لاسبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو قِيسَ الرَأي في <\|vsep\|> هِ لَقلتُ هَذا الاشهرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أمَّهُ ذو كربَةٍ <\|vsep\|> يَوماً بِنَفس تُذعرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلّا وَطابَ النَفس بَل <\|vsep\|> ما زالَ دَهراً يَشكرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> راعى اليراع بِرَوعهِ <\|vsep\|> فَرأَهُ نعمَ المتجرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالنون مَع نِقسٍ بِها <\|vsep\|> قامَت تَتيهُ وَتَفخَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَميسُ رافِلَةً كَما <\|vsep\|> يَهتزُّ رُمحٌ أَسمَرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَقولُ يا اهلَ النُهى <\|vsep\|> ميلوا ِليَّ وَابشِروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنّي اِنقلبتُ فانني <\|vsep\|> بِالعَكسِ لا اتغيَّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في اليراعُ لَدى الوَغى <\|vsep\|> كَالسمهريِّ واقدرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالحِبرُ بَحرٌ قَد طَمى <\|vsep\|> يَعلو البَياض وَيجهرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَسلمُ المَلسوع مِنهُم مَرَّةً <\|vsep\|> الّا بِكَشف خداعهم مِن صاحِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالقَلب مِنهُ الربح قَد <\|vsep\|> عَمَّ السراة فَأَيسروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَرَفاً حَباني منعماً <\|vsep\|> شَيخٌ امينٌ اكبرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمّا اصطفَاني فَضلُهُ <\|vsep\|> اَصغي ِلَيهِ وَانظرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نارُ الغَرام تَوقَّدَت <\|vsep\|> ضمنَ الفواد وَتسعرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلذا يَرى مني الحَشى <\|vsep\|> أَبَداً يَسيلُ وَيقطرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلّهِ درُّكَ عالماً <\|vsep\|> عَلَماً فَلا يَتَنَكَّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالنَحوِ خاضَ مَناهلاً <\|vsep\|> كَالسَلسَبييلِ فتسكرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالصَرف صَرف رَحيقِهِ <\|vsep\|> مِن أَصغر بشهِ معنبرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَدى القَريض وَنظمهِ <\|vsep\|> تَجثو لَدَيهِ الابحرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالنَثر فردُ زَمانِهِ <\|vsep\|> يَطوي الحَديث وَيَنشرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صاحبَ الفَضل العَميم وَحافظ ال <\|vsep\|> مجد القَديم وَمَهد قَلبي الذاهبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا استهلَّ محدِّثاً <\|vsep\|> عَن كُلِّ مَعنى يسفرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاضت جَداولهُ الَّتي <\|vsep\|> مِن بَحرِ قندٍ يُذخرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبكلِّ قطرٍ قَطرةٌ <\|vsep\|> وَبِكلِّ شَطرٍ اسطرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلكلِّ صبٍّ تحفةٌ <\|vsep\|> بصفا الخَواطر تنذرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رامَ الكرامُ بمدحهم <\|vsep\|> حصر الصِفات فادبروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالقَولُ مِنهم مجملٌ <\|vsep\|> طول المَدى لا تُحصرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَولايَ اني عاجزٌ <\|vsep\|> عَن مَدحكم ومِقصّرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "بـنـتُ كـرمٍ يـتَّموها أمَّها", "وأهانوها وديست بالقدم", "ثـمَّ عـادوا حكَّموها فيهمُ", "ويحَهم من شر مظلومٍ ظَلَم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/127797	ابن الإفرنجية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2793	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_6\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> بنتُ كرمٍ يتَّموها أمَّها <\|vsep\|> وأهانوها وديست بالقدم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "يُـمـسـك الفـارسُ رمـحـاً بيدٍ", "وأنـا أمـسـكُ فـيـهـا قـصَـبه", "فــكـلانـا فـارسٌ فـي شـأنـهِ", "إنَّما الأقلامُ رمحُ الكتبه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/127793	ابن الإفرنجية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2793	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_6\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> يُمسك الفارسُ رمحاً بيدٍ <\|vsep\|> وأنا أمسكُ فيها قصَبه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "ولقـد أتـيـتُ لصـاحـبٍ وسـألتهُ", "فـي قـرضِ ديـنـارٍ لأمـرٍ كـانا", "فأجابني والله بيتي ما حوى", "عـيـنـاً فـقلتُ لهُ ولا إنسانا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/127789	ابن الإفرنجية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2793	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> ولقد أتيتُ لصاحبٍ وسألتهُ <\|vsep\|> في قرضِ دينارٍ لأمرٍ كانا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "ثلاث عيناتٍ إذا اجتمعت", "في واحدٍ لا بدَّ أن يعلو", "وقـلَّ مـا تـوجـد في واحدٍ", "العـلمُ والعـفَّةـ والعَـقلُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/127785	ابن الإفرنجية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2793	العصر العثماني	سورية	null	فصيح	<\|meter_0\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ثلاث عيناتٍ ذا اجتمعت <\|vsep\|> في واحدٍ لا بدَّ أن يعلو </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.