Datasets:

Zaid
/

ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 136k rows

poem title stringlengths 3 49 ⌀	poem meter stringclasses 16 values	poem verses list	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringlengths 57 3.11k ⌀	poet url stringlengths 38 58 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description list	poem language type stringclasses 1 value	text stringlengths 78 553k
null	الخفيف	[ "ضـاقَـتِ الأَرضُ بِـالأَراجـيـفِ حـيناً", "فَـسَـرى الكَـذبُ نَـحـوَ مـلِكِ السَماءِ", "فَـالدراري مَـن فـعـلِنـا شـاخِـصـاتٌ", "شــاهِــداتٌ لِفَــصــلِ يَــومِ القَـضـاءِ", "ضــيَّعــَ الديــنَ فـي البَـريَّةـِ قَـومٌ", "لَم يَـزالوا مِـن جَهـلِهِـم في عَماءِ", "طَـبَّقـوا الجـفـنَ عَـن شَـريـعـةِ دينٍ", "فَاِغتَدَوا في الوَرى مِن الأَشقياءِ", "مــا رَأوا لِلهِــلالِ وَجــهـاً وَلَكِـن", "جـسَّمـوا الافـكَ بَـيـنَـنا بِازدراءِ", "يــا هِـلالَ السَـمـاءِ هَـل أَنـتَ صَـبٌّ", "صِـرتَ مِـن عـشـقِ أَرضِـنـا فـي عَـناءِ", "تَــرمــقُ الأَرضَ فــي صَـبـاحِ صـيـامٍ", "بَــعــدَ مــا زُرتَهــا بِـوَقـتِ مَـسـاءِ", "مـا عَهِـدنـا مِـن الجَـمـاد غَـرامـاً", "أَو خَـروجـاً عَـن حِـكـمَـةِ الاِستِواءِ", "قَــدَّرَ اللَهُ أَن تَــكــونَ رَفــيــعــاً", "مـشـرق الأَرضِ سـابِـحاً في الفَضاءِ", "وَقَــضــى اللَهُ أَن يَــكــون فَــريــقٌ", "مِــن بَــنــي آدمٍ مِــن التُــعــســاءِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44704	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_15\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> ضاقَتِ الأَرضُ بِالأَراجيفِ حيناً <\|vsep\|> فَسَرى الكَذبُ نَحوَ ملِكِ السَماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالدراري مَن فعلِنا شاخِصاتٌ <\|vsep\|> شاهِداتٌ لِفَصلِ يَومِ القَضاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضيَّعَ الدينَ في البَريَّةِ قَومٌ <\|vsep\|> لَم يَزالوا مِن جَهلِهِم في عَماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَبَّقوا الجفنَ عَن شَريعةِ دينٍ <\|vsep\|> فَاِغتَدَوا في الوَرى مِن الأَشقياءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما رَأوا لِلهِلالِ وَجهاً وَلَكِن <\|vsep\|> جسَّموا الافكَ بَينَنا بِازدراءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا هِلالَ السَماءِ هَل أَنتَ صَبٌّ <\|vsep\|> صِرتَ مِن عشقِ أَرضِنا في عَناءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرمقُ الأَرضَ في صَباحِ صيامٍ <\|vsep\|> بَعدَ ما زُرتَها بِوَقتِ مَساءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما عَهِدنا مِن الجَماد غَراماً <\|vsep\|> أَو خَروجاً عَن حِكمَةِ الاِستِواءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدَّرَ اللَهُ أَن تَكونَ رَفيعاً <\|vsep\|> مشرق الأَرضِ سابِحاً في الفَضاءِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "إِذا نادى اليَتيمُ وَقال أُمِّي", "يَــذوبُ القَــلبُ مِـن أَلَمٍ وَهَـمِّ", "فَـقُـل لأَبٍ مِن الأَحزانِ أَضحى", "كَـمـثـلِ سَـفـيـنـةٍ تـاهَـت بـيمِّ", "فَــلا تَــجـزَع فَـإِن اللَه رَبِّي", "مُـــحـــمّــدُهُ بِــغَــيــر أَبٍ وَأُمِّ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44716	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_14\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذا نادى اليَتيمُ وَقال أُمِّي <\|vsep\|> يَذوبُ القَلبُ مِن أَلَمٍ وَهَمِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُل لأَبٍ مِن الأَحزانِ أَضحى <\|vsep\|> كَمثلِ سَفينةٍ تاهَت بيمِّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مَــتِّعــ لحــاضــكَ فـي اِحـتـفـالٍ رائقِ", "وَمـــــنَـــــوَّرٌ بِــــتــــلاوة القُــــرآنِ", "ذكــرٌ حَــكــيــمٌ فــيــهِ كُــلُّ سَــعــادةٍ", "وَهـــدايـــةٍ وَالخَـــيـــرُ لِلإنـــســـانِ", "آيــــاتُه نَــــزَلَت عَـــلى قَـــلبِ الَّذي", "قَــد جــاءَ بِــالتَــوحــيــد لِلأَديــانِ", "فَـتَـقَـشَّعـَت سُـحـبُ الضَـلالِ وَقَـد مَـضـى", "بِهـــداهُ عَـــصــرُ عِــبــادةِ الأَوثــانِ", "أَصـحـابُ خَـيـرِ الرُسل بِالقَيروان قَد", "نَــشَــروا الصَـلاحَ بِـسـائرِ البُـلدانِ", "وَأَقاموا صَرحَ العَدلِ ما بَينَ الوَرى", "عَــمــلاً بِـمـا قَـد جـاءَ فـي القُـرآنِ", "آثــارَهُــم فـي الكَـون شـاهِـدةٌ بِـمـا", "قَــد شَــيَّدوا مِــن بــاذخِ العُــمــرانِ", "وَلَقَــد مَــضــوا وَالذكــرُ بـاقٍ خـالدٌ", "فَـــعَـــلَيــهُــمُ سُــحــب مِــنَ الرُضــوانِ", "يـا مَـعـشَـرَ الإِسـلامِ هَـيّا فَاِقتَفوا", "آثــارَهُــم فــي الخَــيــرِ وَالإِحـسـانِ", "أَبــوابُ فَـضـلِ اللَهِ قَـد فُـتِـحَـت إِلى", "مَــن ســارَ لِلحُــســنــى بِــكُــلِ زَمــانِ", "أَنـا فـي الحَياةِ لَقَد سَعِدتُ بِوالدي", "فَهُـــوَ الَّذي لِلصـــالِحـــات هَـــدانــي", "فَــدَخَــلتُ لِلكُــتّــابِ أَكــمــل فــاضــلٍ", "لزِمَ التُــقــى فــي السـرِّ وَالإِعـلانِ", "وَخَــتَــمـتُ قَـولَ اللَهِ بَـيـنَ شَـبـيـبـةٍ", "مَــيــمــونــةٍ مِــن خــيــرَةِ الإِخــوانِ", "وَلَقَــد أَقــمــنــا حَـفـلةً فـي دارِنـا", "سَـطَـعَـت كَـمـثـلِ الشَـمـسِ في الأَكوانِ", "شُـكـراً لِأُسـتـاذي ابـنُ غـانمَ مَن لَهُ", "قَــلبٌ يَــفــيــضُ بِــخــالص الإِيــمــانِ", "فَـاللَهُ يَـحـفَـظُـنـا وَيَـحـفَـظُ ديـنَـنـا", "وَأَدامَ لَنـــا الأَخـــتـــام لِلقُـــرآنِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44693	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> مَتِّع لحاضكَ في اِحتفالٍ رائقِ <\|vsep\|> وَمنَوَّرٌ بِتلاوة القُرنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذكرٌ حَكيمٌ فيهِ كُلُّ سَعادةٍ <\|vsep\|> وَهدايةٍ وَالخَيرُ لِلنسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ياتُه نَزَلَت عَلى قَلبِ الَّذي <\|vsep\|> قَد جاءَ بِالتَوحيد لِلأَديانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَقَشَّعَت سُحبُ الضَلالِ وَقَد مَضى <\|vsep\|> بِهداهُ عَصرُ عِبادةِ الأَوثانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصحابُ خَيرِ الرُسل بِالقَيروان قَد <\|vsep\|> نَشَروا الصَلاحَ بِسائرِ البُلدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقاموا صَرحَ العَدلِ ما بَينَ الوَرى <\|vsep\|> عَملاً بِما قَد جاءَ في القُرنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثارَهُم في الكَون شاهِدةٌ بِما <\|vsep\|> قَد شَيَّدوا مِن باذخِ العُمرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد مَضوا وَالذكرُ باقٍ خالدٌ <\|vsep\|> فَعَلَيهُمُ سُحب مِنَ الرُضوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَعشَرَ الِسلامِ هَيّا فَاِقتَفوا <\|vsep\|> ثارَهُم في الخَيرِ وَالِحسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبوابُ فَضلِ اللَهِ قَد فُتِحَت ِلى <\|vsep\|> مَن سارَ لِلحُسنى بِكُلِ زَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا في الحَياةِ لَقَد سَعِدتُ بِوالدي <\|vsep\|> فَهُوَ الَّذي لِلصالِحات هَداني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدَخَلتُ لِلكُتّابِ أَكمل فاضلٍ <\|vsep\|> لزِمَ التُقى في السرِّ وَالِعلانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَتَمتُ قَولَ اللَهِ بَينَ شَبيبةٍ <\|vsep\|> مَيمونةٍ مِن خيرَةِ الِخوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد أَقمنا حَفلةً في دارِنا <\|vsep\|> سَطَعَت كَمثلِ الشَمسِ في الأَكوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شُكراً لِأُستاذي ابنُ غانمَ مَن لَهُ <\|vsep\|> قَلبٌ يَفيضُ بِخالص الِيمانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "هُـوَ العـلمُ نـورٌ يَـسـتَـنـيـرُ بِهِ الفـكـرُ", "وَمِـــنـــهُ إِلى أَربــابِهِ يــخــلد الذكــرُ", "مـــدبِّرُ هَـــذا الكَـــونِ أَعـــظَـــمُ عـــالِمٍ", "وَآلاؤُه عَــــمَّتــــ وإِن عــــجـــزَ الدَهـــرُ", "سَــــرَت ذَرَّةٌ مِــــن نــــور عــــلم الهــــي", "إِلى فِــئةٍ مِــنــهــا قَـد اِبـتَهَـجَ الدَهـرُ", "هُــمَ العُــلَمــاءُ العــامِــلونَ بِــعـلمِهِـم", "وَإِن رُمــتَ تَــشـبـيـهـاً فَهُـم أَنـجُـمٌ زُهـرُ", "كَــمــثـلِ الَّذي فـي العـلم أَرفَـعُ رُتـبـةٍ", "إِذا قِستَها في القَدر مِن دونِها البَدرُ", "وَقَــد نــالَهـا بِـالجـدِّ وَالكَـدِّ وَالحِـجـا", "وَذَلكَ فَـــــضـــــلُ اللَهِ لَيــــسَ لَهُ مَهــــرُ", "وَذاكَ هُـــوَ الهـــادي لِخَــيــرِ طَــريــقــةٍ", "إِلى ســـنـــةِ الهـــادي بَـــدر مِــن الدُّرِّ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44673	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> هُوَ العلمُ نورٌ يَستَنيرُ بِهِ الفكرُ <\|vsep\|> وَمِنهُ ِلى أَربابِهِ يخلد الذكرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مدبِّرُ هَذا الكَونِ أَعظَمُ عالِمٍ <\|vsep\|> وَلاؤُه عَمَّت وِن عجزَ الدَهرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَرَت ذَرَّةٌ مِن نور علم الهي <\|vsep\|> ِلى فِئةٍ مِنها قَد اِبتَهَجَ الدَهرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمَ العُلَماءُ العامِلونَ بِعلمِهِم <\|vsep\|> وَِن رُمتَ تَشبيهاً فَهُم أَنجُمٌ زُهرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَمثلِ الَّذي في العلم أَرفَعُ رُتبةٍ <\|vsep\|> ِذا قِستَها في القَدر مِن دونِها البَدرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد نالَها بِالجدِّ وَالكَدِّ وَالحِجا <\|vsep\|> وَذَلكَ فَضلُ اللَهِ لَيسَ لَهُ مَهرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لَقَــد رَجَـعـوا مِـن حَـجِّهـم وَتَـمَـسَّكـوا", "بِـفـعـلٍ عَـلى خـبـثِ الطَـويـة قَد دلّا", "وَجـاءُوا بِـأَنـواعِ الهَـدايـا تَـمَلُّقاً", "لِكُـلِّ الَّذي مِـنهُ قَد اِكتَسَبوا الذُلا", "فَما اِتَّعَظوا في مَوقفٍ فيهِ قَد رَأَوا", "مَـعـاهد فيها اللَهُ قَد نوَّرَ العقلا", "وَمــا أَثَــرت فــيــهــم زيـارةَ رَوضـةٍ", "بِها قَبر مِن قَد أَيَّدَ الحَقَّ وَالعَدلا", "صُـــخـــورٌ مَــضَــت وَقَــد رَجَــعَــت لَنــا", "فَـلا مَـرحَـبـاً بِالقادِمينَ وَلا أَهلا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44653	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> لَقَد رَجَعوا مِن حَجِّهم وَتَمَسَّكوا <\|vsep\|> بِفعلٍ عَلى خبثِ الطَوية قَد دلّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجاءُوا بِأَنواعِ الهَدايا تَمَلُّقاً <\|vsep\|> لِكُلِّ الَّذي مِنهُ قَد اِكتَسَبوا الذُلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما اِتَّعَظوا في مَوقفٍ فيهِ قَد رَأَوا <\|vsep\|> مَعاهد فيها اللَهُ قَد نوَّرَ العقلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما أَثَرت فيهم زيارةَ رَوضةٍ <\|vsep\|> بِها قَبر مِن قَد أَيَّدَ الحَقَّ وَالعَدلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المنسرح	[ "إن أَنــعـمـت نَـعـنـاعـةْ", "بِالقُرب في ذي الساعةْ", "نَــفــســي لَهـا مُـطـاعـة", "عَـــلى مَـــدى الأَزمــانِ", "نَــفــســي إِلى حـبـيـبـهْ", "طـــائِعَـــة مُـــجـــيــبــةْ", "فــي حُــسـنِهـا عَـجـيـبـةْ", "وَمــا لَهــا مِــن ثـانـي", "تِــلكَ العُــيـونِ السـودِ", "حَــــرب عَـــلى الأُســـودِ", "وَانــظــر إِلى الخُــدودِ", "شَـــقـــائق النُــعــمــانِ", "انــظــر لِحُــسـن اللَطـفِ", "يـــكِـــلُ عَــنــهُ وَصــفــي", "سَــرى غَــداً فــي كَــشــفِ", "مِــن حُــسـنِهـا الفَـتـانِ", "يــا حُـسـنَ ذاكَ الجـيـدِ", "مِــثــلَ غَــزالِ البــيــدِ", "هــبــنــي مِـن العَـبـيـدِ", "قَـــد جـــئت لِلاحــســانِ", "فَـاللَيـلُ مِـثـل الشَـعـرِ", "وَالوَجــهُ مِــثـل البَـدرِ", "إِن صَــحَّ فــيــكَ فِــكــري", "حـــورٌ مِـــنَ الجِـــنـــانِ", "إِرشــف لَذيــذ الخَــمــرِ", "مِــن الشِــفــاه الحُـمـرِ", "بِــالقَــدِّ ثُــم الخــصــرِ", "تَــزهـو عَـلى الأَغـصـانِ", "يــا طَــلعــةَ الشُــمــوسِ", "وَبَهــــجَــــةَ النُـــفـــوسِ", "حَـــثـــي لَنــا الكُــؤوسِ", "وَاعـطـف عَـلى النـدمانِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44636	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_1\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> ن أَنعمت نَعناعةْ <\|vsep\|> بِالقُرب في ذي الساعةْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَفسي لَها مُطاعة <\|vsep\|> عَلى مَدى الأَزمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَفسي ِلى حبيبهْ <\|vsep\|> طائِعَة مُجيبةْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في حُسنِها عَجيبةْ <\|vsep\|> وَما لَها مِن ثاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> تِلكَ العُيونِ السودِ <\|vsep\|> حَرب عَلى الأُسودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَانظر ِلى الخُدودِ <\|vsep\|> شَقائق النُعمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> انظر لِحُسن اللَطفِ <\|vsep\|> يكِلُ عَنهُ وَصفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَرى غَداً في كَشفِ <\|vsep\|> مِن حُسنِها الفَتانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حُسنَ ذاكَ الجيدِ <\|vsep\|> مِثلَ غَزالِ البيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هبني مِن العَبيدِ <\|vsep\|> قَد جئت لِلاحسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاللَيلُ مِثل الشَعرِ <\|vsep\|> وَالوَجهُ مِثل البَدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن صَحَّ فيكَ فِكري <\|vsep\|> حورٌ مِنَ الجِنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِرشف لَذيذ الخَمرِ <\|vsep\|> مِن الشِفاه الحُمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالقَدِّ ثُم الخصرِ <\|vsep\|> تَزهو عَلى الأَغصانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا طَلعةَ الشُموسِ <\|vsep\|> وَبَهجَةَ النُفوسِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "المَـرءُ يَـسـعـد بِـالجَـمـيـل الراقي", "وَمَــحــاســنِ الأَعــمــالِ وَالأَخــلاقِ", "وَأَخــو النُهــى مَــن قَـلَّد الأَقـوام", "الجُــود وَالإِحــسـان فـي الأَعـنـاق", "وَالعَـيـشُ إِن لَم يَـقـتَـرن بِـمَـحـامدٍ", "فَـــكَـــأَنَّهـــُ حـــبــرٌ عَــلى الأَوراقِ", "وَإِذا السَريرةُ قَد صَفَت فَاِعلَم بأَن", "نَــك قَــد رُزقــت هِــدايــة الخَــلاّق", "إِنــي أُحِـبُّ المُـحـسـنـيـن وَمَـن لَهُـم", "ذكـــرٌ جَـــمــيــلٌ ذاعَ فــي الآفــاقِ", "فَــمــحــمــدٌ ذاكَ الحَـبـيـبُ وَمـن لَهُ", "حُـسـنُ التَـواضـعِ وَألثَـنـاءِ الباقي", "رَقَّتــــ شَـــمـــائلُه وَراقَ حَـــديـــثُهُ", "وَلَهُ بِــســوقِ الحُــور فَــوزُ سِــبــاقِ", "قَــــضــــى بِــــحُــــســــن فَــــطـــانـــة", "وَبَــــراعــــة مِـــن خـــالق الأَذواقِ", "يـا أَيُّهـا الخـلُّ المُـبَـجَّلـُ طـالَمـا", "تَــصـبـو لَكُـم نَـفـسـي مِـن الأَشـواقِ", "وَاليَــومَ زُرتَـكُـمُ فَـشـمـتُ مَـكـارِمـاً", "وَمَـحـاسِـنـاً كَـالنـور فـي الأَحـداقِ", "وَلَسَـوفَ أَنـشُـر شُـكـرَكُـم فَاِسعَد وَدُم", "مُــتَــحَــليــاً بِــمَــكــارمِ الأَخــلاقِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44719	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_13\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> المَرءُ يَسعد بِالجَميل الراقي <\|vsep\|> وَمَحاسنِ الأَعمالِ وَالأَخلاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَخو النُهى مَن قَلَّد الأَقوام <\|vsep\|> الجُود وَالِحسان في الأَعناق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالعَيشُ ِن لَم يَقتَرن بِمَحامدٍ <\|vsep\|> فَكَأَنَّهُ حبرٌ عَلى الأَوراقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا السَريرةُ قَد صَفَت فَاِعلَم بأَن <\|vsep\|> نَك قَد رُزقت هِداية الخَلاّق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِني أُحِبُّ المُحسنين وَمَن لَهُم <\|vsep\|> ذكرٌ جَميلٌ ذاعَ في الفاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمحمدٌ ذاكَ الحَبيبُ وَمن لَهُ <\|vsep\|> حُسنُ التَواضعِ وَألثَناءِ الباقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَقَّت شَمائلُه وَراقَ حَديثُهُ <\|vsep\|> وَلَهُ بِسوقِ الحُور فَوزُ سِباقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَضى بِحُسن فَطانة <\|vsep\|> وَبَراعة مِن خالق الأَذواقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَيُّها الخلُّ المُبَجَّلُ طالَما <\|vsep\|> تَصبو لَكُم نَفسي مِن الأَشواقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاليَومَ زُرتَكُمُ فَشمتُ مَكارِماً <\|vsep\|> وَمَحاسِناً كَالنور في الأَحداقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "أَعـــللُ نَـــفــســي بــعــلالةٍ", "وَقَــد كُـنـتُ أَصـبـو إِلى ودِّهِ", "وَيا طالَما قَد سَهِرنا بِليلٍ", "وَكُـنـا كَـمـا الدُرُّ في عَقدِهِ", "رَأَيـنـاهُ لِلخَـيـرِ أَسبَق فَردٍ", "بِــبــشــرٍ يَــفــوقُ عَـلى عـدِّهِ", "صَـديـقٌ أَنـيـسٌ كَـريـمٌ حَـليـمٌ", "فَـكَـيـفَ اِصـطِباري عَلى فَقدِهِ", "فَـيـا رَبِّ أَمـطـر سَحائبَ عَفوٍ", "غِــزاراً دَوامــا عَـلى لَحـدِهِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44670	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_11\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أَعللُ نَفسي بعلالةٍ <\|vsep\|> وَقَد كُنتُ أَصبو ِلى ودِّهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا طالَما قَد سَهِرنا بِليلٍ <\|vsep\|> وَكُنا كَما الدُرُّ في عَقدِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأَيناهُ لِلخَيرِ أَسبَق فَردٍ <\|vsep\|> بِبشرٍ يَفوقُ عَلى عدِّهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَديقٌ أَنيسٌ كَريمٌ حَليمٌ <\|vsep\|> فَكَيفَ اِصطِباري عَلى فَقدِهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المجتث	[ "إِن المَــودَة تَــبــقــى", "فـــي مَـــأمــنٍ وَوِثــاقِ", "وَالبِــشـرُ فـي كُـلِّ خـلٍّ", "تَــراه عِــنـدَ التَـلاقِ", "أَمّا إِذا اِحتَجَت يَوماً", "وَضــاقَ حَـبـل الخِـنـاقِ", "فَـروا وَلَم تَـلفَ فيهم", "فَـرَداً عَـلى الودِّ باقِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44656	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_8\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> ِن المَودَة تَبقى <\|vsep\|> في مَأمنٍ وَوِثاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالبِشرُ في كُلِّ خلٍّ <\|vsep\|> تَراه عِندَ التَلاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمّا ِذا اِحتَجَت يَوماً <\|vsep\|> وَضاقَ حَبل الخِناقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "قُــم حَــيِّ نــاشــئةَ الدَهــرِ وَالديــنِ", "أَهـل العُـلا بِـالمَـعـهَـد الزَيـتـوني", "وَاِســتَـنـشِـقِ الآدابَ مِـن نَـفـحـاتِهِـم", "تُــغــنــيــكَ عَــن وَردٍ وَعَــن نــسـريـنِ", "زَهـراتُِ أُنـسٍ فـي المَـدارسِ نَـبـتـهـا", "تُــســقــى بِــمــاءٍ للعــلومِ مَــعــيــنِ", "نُــورُ الدِيــانــةِ عــمّهــم وَكَـلامَهُـم", "يــزري بِــنَــثــرِ اللؤلؤِ المَــكـنـونِ", "أَخــلاقــهُــم سَــلَفِــيــةٌ وَنُــفــوسُهُــم", "فــي عِـزِّهـا تَـأبـى اِكـتِـسـابَ الهَـونِ", "أَزيــاؤهــم عَــربــيــةٌ فــي حُــسـنِهـا", "فــاقَــت عَـن التَـزيـيـن وَالتَـحـسـيـنِ", "تِــلكَ العَـمـائمُ فَهـيَ تـاجُ جُـدودِنـا", "أَهــلُ الفُــتــوحِ وَمَـنـبَـعُ التَـمـديـنِ", "أَخَذوا العُلومَ عَن الأَساتِذةِ الأُلَى", "سَــعِــدوا بِــخَــيـرِ سَـعـادةِ الداريـنِ", "قَـد أَنـكَـروا وَصـفَ الجُمودِ وَاَيقَظوا", "إِخــوانَهُــم بِــالنُــصــحِ وَالتَـبـيـيـنِ", "وَتَــمَـسَّكـوا بِـالديـنِ لَمـا أَيـقَـنـوا", "غــالي الدِيــانــةِ فَــوقَ كُـلِ ثَـمـيـنِ", "حَـمَـلوا بِـأَوعـيـةِ القُـلوبِ أَجـلّ مـا", "فـيـهِ النَـجـا مِـن هَـولِ يَـومِ الديـنِ", "فَــإِذا نَــظَــرت لَهُــم كَــأَنــك نـاظـرٌ", "أَمـــلاكَ رَبِّ الكَـــونِ وَالتَـــكـــويــنِ", "مــا عـابَهُـم فـي الكَـون إِلا مُـلحـدٌ", "قَـــد يَـــزدري مِــن جَهــلِهِ بِــالديــنِ", "فــي حُــبِّهـم شَـرَفـي وَغـايـة مَـفـخَـري", "رَغــمــاً عَــلى الإِلحــادِ وَالتَـلويـنِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44676	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> قُم حَيِّ ناشئةَ الدَهرِ وَالدينِ <\|vsep\|> أَهل العُلا بِالمَعهَد الزَيتوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِستَنشِقِ الدابَ مِن نَفحاتِهِم <\|vsep\|> تُغنيكَ عَن وَردٍ وَعَن نسرينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَهراتُِ أُنسٍ في المَدارسِ نَبتها <\|vsep\|> تُسقى بِماءٍ للعلومِ مَعينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُورُ الدِيانةِ عمّهم وَكَلامَهُم <\|vsep\|> يزري بِنَثرِ اللؤلؤِ المَكنونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخلاقهُم سَلَفِيةٌ وَنُفوسُهُم <\|vsep\|> في عِزِّها تَأبى اِكتِسابَ الهَونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَزياؤهم عَربيةٌ في حُسنِها <\|vsep\|> فاقَت عَن التَزيين وَالتَحسينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تِلكَ العَمائمُ فَهيَ تاجُ جُدودِنا <\|vsep\|> أَهلُ الفُتوحِ وَمَنبَعُ التَمدينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخَذوا العُلومَ عَن الأَساتِذةِ الأُلَى <\|vsep\|> سَعِدوا بِخَيرِ سَعادةِ الدارينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد أَنكَروا وَصفَ الجُمودِ وَاَيقَظوا <\|vsep\|> ِخوانَهُم بِالنُصحِ وَالتَبيينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَمَسَّكوا بِالدينِ لَما أَيقَنوا <\|vsep\|> غالي الدِيانةِ فَوقَ كُلِ ثَمينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَمَلوا بِأَوعيةِ القُلوبِ أَجلّ ما <\|vsep\|> فيهِ النَجا مِن هَولِ يَومِ الدينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا نَظَرت لَهُم كَأَنك ناظرٌ <\|vsep\|> أَملاكَ رَبِّ الكَونِ وَالتَكوينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما عابَهُم في الكَون ِلا مُلحدٌ <\|vsep\|> قَد يَزدري مِن جَهلِهِ بِالدينِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "كـــانـــت رَشــيــدةُ مَــرةً", "فــي بَــيـتِهـا مَـع أُمِّهـا", "تَـــبـــكــي عَــلى زَمــارةٍ", "في الدار قَد ضاعَت لَها", "فَــعَــجِـزتُ عَـن إِرضـائِهـا", "وَإِلى فُــؤادي ضَـمَـمـتُهـا", "وَعَـلا البُـكـاءُ فَـبَينَما", "قَد حارَ فَكري في أَمرِها", "جــاءَت إِلَيــهــا هَــديــةٌ", "مِـن خَـيـرِ مـا يُهدَى لَها", "عَـــصـــفـــورةٌ ذَهَـــبــيــةٌ", "تَـسـبـى العُـقول بِريشِها", "سُــرَّت بِهــا وَاِسـتَـبـشَـرَت", "وَاَحــمَــرَّ وَردُ خُــدودِهــا", "وَغَــدَت تُــرَفـرِفُ مِـثـلَهـا", "فَـثِـمـلتُ مِـن طَـرَبـي لَها", "وَرَأَيـــتُ نَـــوعَ تَــشــابُهٍ", "فـي لُطـفِ بُنيّتي وَلُطفِها", "أَمــسَـت رَشـيـدةُ نَـحـوَهـا", "بِــمَــسَــرةٍ تَــزهــو بِهــا", "فَــأَتَــت إَلَيــهــا قِــطــةٌ", "مَــشــهــورةٌ فـي خُـبـثِهـا", "وَنَـطَـت عَلى القَفَصِ الَّذي", "قَـد كـانَ يُـدعـى قَـصـرَها", "فَـــتَـــكَـــسَّرَت أَقـــفــالُهُ", "وَأَتـاهـا يَـجـري حَـتـفَها", "فَـبَـكَـت رَشـيـدةُ وَاِنـقَضى", "صَــفــوٌ يَــروق لِعَــيـنِهـا", "وَكَــذا الحَـيـاةُ مَـريـرةٌ", "لِكَــبــيـرِهـا وَصَـغـيـرِهـا", "فَــاللَهُ يَــرزقُ اِبــنَـتـي", "صَـبـراً عَـلى مـا نـابَهـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44696	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> كانت رَشيدةُ مَرةً <\|vsep\|> في بَيتِها مَع أُمِّها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبكي عَلى زَمارةٍ <\|vsep\|> في الدار قَد ضاعَت لَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَجِزتُ عَن ِرضائِها <\|vsep\|> وَِلى فُؤادي ضَمَمتُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَلا البُكاءُ فَبَينَما <\|vsep\|> قَد حارَ فَكري في أَمرِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاءَت ِلَيها هَديةٌ <\|vsep\|> مِن خَيرِ ما يُهدَى لَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَصفورةٌ ذَهَبيةٌ <\|vsep\|> تَسبى العُقول بِريشِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُرَّت بِها وَاِستَبشَرَت <\|vsep\|> وَاَحمَرَّ وَردُ خُدودِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَدَت تُرَفرِفُ مِثلَها <\|vsep\|> فَثِملتُ مِن طَرَبي لَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَأَيتُ نَوعَ تَشابُهٍ <\|vsep\|> في لُطفِ بُنيّتي وَلُطفِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمسَت رَشيدةُ نَحوَها <\|vsep\|> بِمَسَرةٍ تَزهو بِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَتَت َلَيها قِطةٌ <\|vsep\|> مَشهورةٌ في خُبثِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَطَت عَلى القَفَصِ الَّذي <\|vsep\|> قَد كانَ يُدعى قَصرَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَكَسَّرَت أَقفالُهُ <\|vsep\|> وَأَتاها يَجري حَتفَها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبَكَت رَشيدةُ وَاِنقَضى <\|vsep\|> صَفوٌ يَروق لِعَينِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَذا الحَياةُ مَريرةٌ <\|vsep\|> لِكَبيرِها وَصَغيرِها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "مَـعـقِلُ الودِّ دائِماً في خَرابٍ", "وَغـرابُ الشـقـاق فـيـهِ يَـحومُ", "أَيُّهـا النـاسُ خَبِّروني لِماذا", "عَشرة الناسِ بَينَهُم لا تَدومُ", "أَيُّهـا السـائلُ المُلِحُّ رُوَيداً", "قَد ضَلَلَتَ الطَريق فيما تَرومُ", "فَــمَــتــى كــانَ لِلمَـودة أَصـلٌ", "فَـالجَـوابُ عَـن أَصـلِها مَعدومُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44705	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_15\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> مَعقِلُ الودِّ دائِماً في خَرابٍ <\|vsep\|> وَغرابُ الشقاق فيهِ يَحومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّها الناسُ خَبِّروني لِماذا <\|vsep\|> عَشرة الناسِ بَينَهُم لا تَدومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّها السائلُ المُلِحُّ رُوَيداً <\|vsep\|> قَد ضَلَلَتَ الطَريق فيما تَرومُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "اِفـتـح جِـنـانَـك يـا رضوانُ مُغتَنِماً", "أُنـسـا فَذا عُمَرُ المُختارُ قَد قَدِما", "شــيــخٌ أَبــيّ بِــثــيـابٍ ضُـرِّجـت بَـدَمٍ", "كَـأَنَّهـا الشَـفـق المَـحـمرُّ فَوقَ سما", "شَـيـخٌ مَـلائكـةُ الرَحـمـانِ قَد حَضَرت", "فـي يَـوم مَـشـهَدِهِ وَالخَطبُ قَد عَظُما", "فَــأَهــلُ بَــدرٍ لَهـم أنـسٌ بِـمـقـدمـهِ", "وَقَـد تَـلَقـاه خَـيـرُ الرُسـلِ مُبتَسِماً", "قَد قامَ بِالواجبِ المَفروضِ معتَزِماً", "وَخـاضَ بِـالسَـيـفِ هُوَ الحَرب مُقتَحِما", "يـا شَـيـبـةً في سَبيل اللَهِ مَصرَعها", "خَـلَّدتِ ذِكـراً عَلى هامِ العُلا رُسما", "إِن الدِفـاع عَـن الأَوطـانِ مَـفـخَـرةٌ", "وَمَـن يَـمُت ماتَ بَينَ الخَلق مُحترما", "فَـالمـلكُ بِالبغي لَم تَثبُت قَواعدُهُ", "وَكَـم رَأَيـنا أَساسَ البَغي قَد هُدِما", "قَــد خَـلف الشَـيـخ آسـاداً دِمـاؤهُـمُ", "فـي حُـبِّ أَوطـانـهـم مَـبـذولةً قَـسما", "مـاتَ الشَهـيـدُ فَـرضوانُ الإِلَهِ عَلى", "نَفسٍ لَها اللَهُ بِالخَيرات قَد خَتَما" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44725	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_7\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> اِفتح جِنانَك يا رضوانُ مُغتَنِماً <\|vsep\|> أُنسا فَذا عُمَرُ المُختارُ قَد قَدِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> شيخٌ أَبيّ بِثيابٍ ضُرِّجت بَدَمٍ <\|vsep\|> كَأَنَّها الشَفق المَحمرُّ فَوقَ سما </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَيخٌ مَلائكةُ الرَحمانِ قَد حَضَرت <\|vsep\|> في يَوم مَشهَدِهِ وَالخَطبُ قَد عَظُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَهلُ بَدرٍ لَهم أنسٌ بِمقدمهِ <\|vsep\|> وَقَد تَلَقاه خَيرُ الرُسلِ مُبتَسِماً </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد قامَ بِالواجبِ المَفروضِ معتَزِماً <\|vsep\|> وَخاضَ بِالسَيفِ هُوَ الحَرب مُقتَحِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا شَيبةً في سَبيل اللَهِ مَصرَعها <\|vsep\|> خَلَّدتِ ذِكراً عَلى هامِ العُلا رُسما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن الدِفاع عَن الأَوطانِ مَفخَرةٌ <\|vsep\|> وَمَن يَمُت ماتَ بَينَ الخَلق مُحترما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالملكُ بِالبغي لَم تَثبُت قَواعدُهُ <\|vsep\|> وَكَم رَأَينا أَساسَ البَغي قَد هُدِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد خَلف الشَيخ ساداً دِماؤهُمُ <\|vsep\|> في حُبِّ أَوطانهم مَبذولةً قَسما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "بِــلادٌ بِهــا أَحــداثُ قَـومٍ شِـعـارهُـمُ", "وَرائدهُــم عَـدلٌ بِهِ بِـلَغـوا الزُلفـى", "فَـقُـم فَـاِنـظُـر الآثـارَ فَهِـيَ شَـواهدٌ", "عَـلى هـمـة البـاني وَمَفخَرةُ الأَوفى", "مَضى السَلفُ الراقي وَحَلَّ بِها الأُلى", "غَـدوا بَـينَ ريحِ الذُلِّ يَنسفَهُم نَسفا", "فَـيـا لَيـتَـنـا مِـتـنـا فَـإِنَّ وَجـودَنا", "فـضـائحـه مـا إِن وَجَـدنـا لَها وَصفا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44633	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_3\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> بِلادٌ بِها أَحداثُ قَومٍ شِعارهُمُ <\|vsep\|> وَرائدهُم عَدلٌ بِهِ بِلَغوا الزُلفى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُم فَاِنظُر الثارَ فَهِيَ شَواهدٌ <\|vsep\|> عَلى همة الباني وَمَفخَرةُ الأَوفى </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَضى السَلفُ الراقي وَحَلَّ بِها الأُلى <\|vsep\|> غَدوا بَينَ ريحِ الذُلِّ يَنسفَهُم نَسفا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "كـــتـــلاتٌ مِـــن لحـــومٍ", "فَـوقَ ظَهـر الأَرضِ تَمشي", "فَــــطــــوالٌ وَقِــــصــــارٌ", "بِـطـنُهـا بِـالخُبثِ مَحشي", "بَـعـضُهـا بـالكِبر يَبدو", "وَبِــــمَــــكــــرٍ وَبِـــغُـــشِّ", "تَـعـبـد الديـنا وَدَوما", "كُــلّ مــا لاحَ بِــنَــقــشِ", "بِـــحُـــقـــوقٍ ضـــائِعــاتٍ", "وَظــلومُ القَــومِ يَـرشـي", "قِـطـعـة فـي الفَمِّ صُغرى", "مِــثـل أَفـعـى ذاتِ رَقـشِ", "قِــطــعــةٌ لَم تَــتَــحَــرَّك", "لِسِـــوى شَـــتــمٍ وَفُــحــشِ", "كـاتـبُ الإِصـلاحِ فـينا", "زيَّنــَ المــاءَ بِــنَــقــشِ", "شَـرُّ أَهـلِ الأَرضِ أَضـحـى", "كُــلَّ يَــومٍ فــي تَــفَــشِّي", "زاوَلوا العِــلم وَلَكــن", "لِدَمــــــارٍ ولِبَـــــطـــــشِ", "كُـــلُّ تَـــمــديــنٍ تَــراهُ", "زَخــرٌف مِــن صُــنـعِ وَبـشِ", "وَقَـــليـــلٌ مَـــن تَـــراهُ", "فـي طَـريقِ الخَيرِ يَمشي", "كَــم حُــروبٍ أَوقَــدتَهــا", "فـي الوَرى فِـكـرةُ وَحـشِ", "قــامَ روزفــلت يُـنـادي", "بــاذل النُــصــح لِطُــرشِ", "فَـامـلأ الدُنيا صِراخاً", "أَهــلُهـا فـي حـال نَهـشِ", "كَـم رِجـالٍ قَـد تَـوارَوا", "في الخَفاءِ مثل دوتشي", "فَـضـعـافُ القَـوم وَالنِس", "وَانُ فـــي رعـــبٍ وَرَعــشِ", "فَــدَعِ الأَقــدارَ تَـجـري", "لا تَـكُـن بِالخَوفِ مَغشي", "أَيُّ فَـــرقٍ بَـــيـــنَ مَـــن", "مــاتَ بِـحَـربٍ أَو بِـفَـرشِ", "قـــاهـــرُ الخَــلقِ قَــوِيٌّ", "يُـبـرمُ الأَمـرَ فـي رمشِ", "فَـــغـــنـــيٌّ وَفَـــقـــيـــرٌ", "وَأَمـــيـــرٌ فَـــوقَ عَـــرشِ", "كُــلَهُـم يَـومـاً سَـيُـلقَـى", "جــثَّةــً مِــن فَــوقِ نَـعـشِ", "بَــعــدَ أَيّــامٍ تَــجِـدهُـم", "أَعـظُـمـاً مِـن بَـعـدِ نَبشِ", "إِنَّمـا الأَرواحُ فـيـنـا", "مِــثــل أَطــيــارٍ بــعُــشِّ", "رَفـرَفَـت حـيـنـاً وَطـارَت", "لِلَّذي لِلخَــلقِ يُــنــشــي", "فَــعَــســى تَــبــتَــلُّ مِــن", "رَحـمَـتِهِ العُـظـمـى بِـرَشِّ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44733	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_6\|> ش <\|psep\|> <\|bsep\|> كتلاتٌ مِن لحومٍ <\|vsep\|> فَوقَ ظَهر الأَرضِ تَمشي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَطوالٌ وَقِصارٌ <\|vsep\|> بِطنُها بِالخُبثِ مَحشي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَعضُها بالكِبر يَبدو <\|vsep\|> وَبِمَكرٍ وَبِغُشِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعبد الدينا وَدَوما <\|vsep\|> كُلّ ما لاحَ بِنَقشِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِحُقوقٍ ضائِعاتٍ <\|vsep\|> وَظلومُ القَومِ يَرشي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قِطعة في الفَمِّ صُغرى <\|vsep\|> مِثل أَفعى ذاتِ رَقشِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قِطعةٌ لَم تَتَحَرَّك <\|vsep\|> لِسِوى شَتمٍ وَفُحشِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كاتبُ الِصلاحِ فينا <\|vsep\|> زيَّنَ الماءَ بِنَقشِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَرُّ أَهلِ الأَرضِ أَضحى <\|vsep\|> كُلَّ يَومٍ في تَفَشِّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> زاوَلوا العِلم وَلَكن <\|vsep\|> لِدَمارٍ ولِبَطشِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلُّ تَمدينٍ تَراهُ <\|vsep\|> زَخرٌف مِن صُنعِ وَبشِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَليلٌ مَن تَراهُ <\|vsep\|> في طَريقِ الخَيرِ يَمشي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم حُروبٍ أَوقَدتَها <\|vsep\|> في الوَرى فِكرةُ وَحشِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قامَ روزفلت يُنادي <\|vsep\|> باذل النُصح لِطُرشِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاملأ الدُنيا صِراخاً <\|vsep\|> أَهلُها في حال نَهشِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم رِجالٍ قَد تَوارَوا <\|vsep\|> في الخَفاءِ مثل دوتشي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَضعافُ القَوم وَالنِس <\|vsep\|> وَانُ في رعبٍ وَرَعشِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدَعِ الأَقدارَ تَجري <\|vsep\|> لا تَكُن بِالخَوفِ مَغشي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّ فَرقٍ بَينَ مَن <\|vsep\|> ماتَ بِحَربٍ أَو بِفَرشِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قاهرُ الخَلقِ قَوِيٌّ <\|vsep\|> يُبرمُ الأَمرَ في رمشِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَغنيٌّ وَفَقيرٌ <\|vsep\|> وَأَميرٌ فَوقَ عَرشِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلَهُم يَوماً سَيُلقَى <\|vsep\|> جثَّةً مِن فَوقِ نَعشِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَعدَ أَيّامٍ تَجِدهُم <\|vsep\|> أَعظُماً مِن بَعدِ نَبشِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّما الأَرواحُ فينا <\|vsep\|> مِثل أَطيارٍ بعُشِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَفرَفَت حيناً وَطارَت <\|vsep\|> لِلَّذي لِلخَلقِ يُنشي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لا شَــيــءَ مِــثــل هِــدايــةِ القُــرآنِ", "وَبِهِ تَـــكـــون سَـــعـــادةُ الإِنــســانِ", "سِـــرٌّ غَـــداً أَرشـــادُه حِـــصــنــاً إِلى", "مِـــن أَزعَـــجَــتــهُ حَــوادثُ الإَزمــانِ", "ذكــــرٌ حَـــكـــيـــمٌ فَـــصِّلـــت آيـــاتُهُ", "لِذَوي النُهــى وَالعــلم وَالعِــرفــانِ", "عَــمَّتــ مَــصــالِحُه البَـسـيـطـةَ كُـلَّهـا", "وَرَسَــت عَــلَيــهِ قَــواعــدُ العــمــرانِ", "قَـد يَـعـجَـزُ المَـخـلوقُ أَن يُثني عَلى", "قَــول الحَــكــيــم الخــالقِ الدَيــانِ", "كَــم حـاولَت أَعـداؤنـا أَن يُـطـفِـئوا", "نــورَ الكِــتـابِ فَـآبـوا بِـالخُـسـرانِ", "أَسـلافُـنـا بِـرَشـادِهِ اِنـدَفَـعـوا إِلى", "لَجَــجِ الحَــتــوفِ بِــحـومـةِ المَـيـدانِ", "خـاضـوا القِـفـارَ بَـعـزمـةٍ وَخـيولُهُم", "وَضَــعــت سَـنـابـكَهـا عَـلى التـيـجـانِ", "وَأَتَــوا إِلى هَــذي البِـلادِ وَعـقـبـةٌ", "مَـــتَـــأمِّرٌ لِقـــيـــادةِ الشُـــجـــعــانِ", "لا رَتــل يَــحــمـلُ لا بُـخـار وإِنَّمـا", "صَـــعـــبٌ يَهـــون بِـــقــوةِ الإِيــمــانِ", "ثَــلُّوا عُــروشــاً لِلمُــلوكِ وَشــيّــدوا", "عَــرشَ الكَـمـالِ إِلى بَـنـي الإِنـسـانِ", "أَهــلُ التَــمـدُّنِ فـي بَـسـاطـةِ عِـيـشـةٍ", "وَتـــخـــوشُـــنٍ مـــع صــحــةِ الأَبــدانِ", "نَـبَـذوا الرئاسـةَ وَالمَـطامعَ جانِباً", "لا يَـنـظُـرونَ إِلى الحـطـامِ الفـاني", "حـــزبُ الإِله حُـــمــاة ديــنِ مُــحَــمَّدٍ", "فَـــعَـــلَيــهُــمُ سُــحــبٌ مِــن الرضــوانِ", "اللَه أَكــبَــرُ تَــلكُــمُ الأَرواحُ قَــد", "ظَهَــرَت بِــمَــظـهَـرِ نـورهـا الرَبـانـي", "ثُــمَ اِنــقَــضَــت أَيــامُهــا فَــكَـأَنَّهـا", "حــلمٌ تَــقــضّــى بَــعــدَ بـضـعِ ثَـوانـي", "أَسـفـي عَلى السَلفِ الأُلي قَد خَلّفوا", "خَــلَفــاً أَضــاع مَــجــادة العُــربــانِ", "لَو قـامَ أَهـلُ الديـنِ بِـالقُـرآن مـا", "نَــزَلَت عَــلَيــنَــا نَــوائب الأَزمــانِ", "كــانَــت بِــلادُ القَــيـروانِ مَـثـابـةً", "لِلعــــلم وَالإِرشــــادِ وَالفُـــرقـــانِ", "قَــد تَـوَّجَ التـاريـخُ هـامـةَ مَـجـدِهـا", "تـاج العُـلا يَـسـمـو عَـلى التـيـجانِ", "وَإِذا تَــغَــيّــرَ حـالَهـا بَـيـنَ الوَرى", "فَــلَســوفَ تَــرجــعُ بَهــجــةَ البُــلدانِ", "فَـالشَـمـسُ تُـكـسـف ثُـم تُـشـرقُ مِـثلَما", "كــانَــت وَتِــلكَ طَــبــيــعـةُ الأَكـوانِ", "فَــــإِذا أَرَدت سَـــعـــادةً وَهِـــدايـــةً", "يــا اِبـنَ الكِـرامِ عَـلَيـكَ بِـالقُـرآنِ", "جــئنــا لَهــذي الدارِ أِكــرامــاً لَهُ", "وَلِخَـــتـــمِ أَنــجَــب زَهــرَةِ الشُــبــانِ", "فَــــرحٌ له حُـــســـن اِزدواجٍ مُـــشـــرقٍ", "لاحـــي الصَـــديــق وَاِبــنــه فــي آنِ", "هَذا الخِتامُ وَذا الختانُ قَد أَشرَقا", "فــي بَــيـتِ مَـحـمـودٍ كَـمـا القـمـرانِ", "يـا أَيُّهـا الأُسـتـاذُ يـابـنَ شُـويـشةٍ", "يـــا مُـــنــعــشَ الأَرواحِ وَالأَبــدانِ", "قَـد قُـمـتَ بِـالتَهـذيـبِ نَـحـوَ شَـبـيبةٍ", "فــيــهــا الرَجـاءُ لِرفـعـةِ الأَوطـانِ", "أَُثـــنـــي عَــلَيــك وَاِنَّنــي مُــتَــيــقِّنٌ", "أَِنَّ الثَــنــاءَ يَــكــلُّ عَــنــهُ لِسـانـي", "يـا صـاحـبَ الدار الَّتـي مُـذ أَشـرَقَت", "بِــالخَــيــرِ وَالبَــرَكــاتِ وَالإِحـسـانِ", "قَـد قُـمـتَ مُـحـتَـفِـلاً بِـخَتمِ كَلامِ مَن", "تَــعــنــو لســطــوةِ حُـكـمِهِ الثـقـلانِ", "وَكــؤوسُ صَــفــوٍ قَـد أَديـرت بَـيـنَـنـا", "وَالفــكــرُ هــامَ بِــأَطــربِ الأَلحــانِ", "هَــذا هُــوَ اليَــومُ السَــعــيــدُ وَإِنَّهُ", "ســرٌّ إلى نــظــمِ القَــريــضِ دَعــانــي", "وَلَقَــد أَقـولُ إِلى الصَـديـقِ بِـلَهـجـةٍ", "ظَهَــــرَت بِـــصـــدقِ مَـــودةِ الإِخـــوانِ", "أمــحــمَّدُ الحَـمـامـي حَـق لَكَ الهَـنـا", "بِـــخِـــتـــام قُـــرآنٍ وَحُــســنِ خِــتــانِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44717	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> لا شَيءَ مِثل هِدايةِ القُرنِ <\|vsep\|> وَبِهِ تَكون سَعادةُ الِنسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِرٌّ غَداً أَرشادُه حِصناً ِلى <\|vsep\|> مِن أَزعَجَتهُ حَوادثُ الَزمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذكرٌ حَكيمٌ فَصِّلت ياتُهُ <\|vsep\|> لِذَوي النُهى وَالعلم وَالعِرفانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَمَّت مَصالِحُه البَسيطةَ كُلَّها <\|vsep\|> وَرَسَت عَلَيهِ قَواعدُ العمرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد يَعجَزُ المَخلوقُ أَن يُثني عَلى <\|vsep\|> قَول الحَكيم الخالقِ الدَيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم حاولَت أَعداؤنا أَن يُطفِئوا <\|vsep\|> نورَ الكِتابِ فَبوا بِالخُسرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسلافُنا بِرَشادِهِ اِندَفَعوا ِلى <\|vsep\|> لَجَجِ الحَتوفِ بِحومةِ المَيدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خاضوا القِفارَ بَعزمةٍ وَخيولُهُم <\|vsep\|> وَضَعت سَنابكَها عَلى التيجانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَتَوا ِلى هَذي البِلادِ وَعقبةٌ <\|vsep\|> مَتَأمِّرٌ لِقيادةِ الشُجعانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا رَتل يَحملُ لا بُخار وِنَّما <\|vsep\|> صَعبٌ يَهون بِقوةِ الِيمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَلُّوا عُروشاً لِلمُلوكِ وَشيّدوا <\|vsep\|> عَرشَ الكَمالِ ِلى بَني الِنسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهلُ التَمدُّنِ في بَساطةِ عِيشةٍ <\|vsep\|> وَتخوشُنٍ مع صحةِ الأَبدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَبَذوا الرئاسةَ وَالمَطامعَ جانِباً <\|vsep\|> لا يَنظُرونَ ِلى الحطامِ الفاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> حزبُ الِله حُماة دينِ مُحَمَّدٍ <\|vsep\|> فَعَلَيهُمُ سُحبٌ مِن الرضوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللَه أَكبَرُ تَلكُمُ الأَرواحُ قَد <\|vsep\|> ظَهَرَت بِمَظهَرِ نورها الرَباني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثُمَ اِنقَضَت أَيامُها فَكَأَنَّها <\|vsep\|> حلمٌ تَقضّى بَعدَ بضعِ ثَواني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَسفي عَلى السَلفِ الأُلي قَد خَلّفوا <\|vsep\|> خَلَفاً أَضاع مَجادة العُربانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو قامَ أَهلُ الدينِ بِالقُرن ما <\|vsep\|> نَزَلَت عَلَينَا نَوائب الأَزمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَت بِلادُ القَيروانِ مَثابةً <\|vsep\|> لِلعلم وَالِرشادِ وَالفُرقانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد تَوَّجَ التاريخُ هامةَ مَجدِها <\|vsep\|> تاج العُلا يَسمو عَلى التيجانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا تَغَيّرَ حالَها بَينَ الوَرى <\|vsep\|> فَلَسوفَ تَرجعُ بَهجةَ البُلدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالشَمسُ تُكسف ثُم تُشرقُ مِثلَما <\|vsep\|> كانَت وَتِلكَ طَبيعةُ الأَكوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا أَرَدت سَعادةً وَهِدايةً <\|vsep\|> يا اِبنَ الكِرامِ عَلَيكَ بِالقُرنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جئنا لَهذي الدارِ أِكراماً لَهُ <\|vsep\|> وَلِخَتمِ أَنجَب زَهرَةِ الشُبانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرحٌ له حُسن اِزدواجٍ مُشرقٍ <\|vsep\|> لاحي الصَديق وَاِبنه في نِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا الخِتامُ وَذا الختانُ قَد أَشرَقا <\|vsep\|> في بَيتِ مَحمودٍ كَما القمرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَيُّها الأُستاذُ يابنَ شُويشةٍ <\|vsep\|> يا مُنعشَ الأَرواحِ وَالأَبدانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد قُمتَ بِالتَهذيبِ نَحوَ شَبيبةٍ <\|vsep\|> فيها الرَجاءُ لِرفعةِ الأَوطانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَُثني عَلَيك وَاِنَّني مُتَيقِّنٌ <\|vsep\|> أَِنَّ الثَناءَ يَكلُّ عَنهُ لِساني </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صاحبَ الدار الَّتي مُذ أَشرَقَت <\|vsep\|> بِالخَيرِ وَالبَرَكاتِ وَالِحسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد قُمتَ مُحتَفِلاً بِخَتمِ كَلامِ مَن <\|vsep\|> تَعنو لسطوةِ حُكمِهِ الثقلانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكؤوسُ صَفوٍ قَد أَديرت بَينَنا <\|vsep\|> وَالفكرُ هامَ بِأَطربِ الأَلحانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا هُوَ اليَومُ السَعيدُ وَِنَّهُ <\|vsep\|> سرٌّ لى نظمِ القَريضِ دَعاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد أَقولُ ِلى الصَديقِ بِلَهجةٍ <\|vsep\|> ظَهَرَت بِصدقِ مَودةِ الِخوانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الهزج	[ "حـيـي ربـوع الهُـدى وَالعـلم والديـنِ", "وَاِذكُـر مَـحـاسِـنُهـا فَـالذكـرُ يـحييني", "وَاُنـشُـق عَبيراً مَنَ الأَرض الَّتي شرَّفت", "فـي سـالف الدَهـرِ بـالغـرِّ المـيَامينِ", "وَانـظـر إِلى أَثر الأَسلافِ مِن رَفعوا", "صَـرح الكَـمـال بِـحُـكـمِ العَدل وَاللينِ", "فَــنـفـحـةٌ مِـن ربـوعِ القَـيـروان لَهـا", "فـي النَـفـسِ طـيبِ سَما عَن طيب دارينِ", "مَـقـرُ صَـحـبٍ لَقـد خـاضوا الفَدافدَ لل", "فــتــح المُــبـيـن لِتـهـذيـب وَتـمـديـنِ", "قَـبـرُ الرَسـولِ يَـشـعُّ النُـورُ مِنهُ إِلى", "هَـذا الضَـريـحِ فَـاِنـعـم بِـالضـريـحـينِ", "أَرضٌ بــجــامِـعِهـا أَنـفـاسُ عـقـبـةِ مَـن", "قَـد أَحـرزَ النَـصـرَ فـي كُـلِّ المَيادينِ", "كَـأَنَّنـي أَنـظـرُ الأَصـحـابَ قَـد وَضَـعوا", "سِــلاحَهُــم لِأَداءِ الفَـرضِ فـي الحـيـنِ", "قَد جاهَدوا في سَبيلِ اللَهِ فَانتَصَروا", "وَجـاهَـدوا النَـفـسَ فَاِنعم بِالجهادينِ", "قَـف بَـالضَـريـح الَّذي قَـد مَـد صـاحـبهُ", "كَـفّـا لِكَـفِّ خِـتـام الرُسـلِ فـي الكَـونِ", "زر الجَــنــاحَ فَــفــيــهِ نُــورُ أَضـرحـةٍ", "ضَـمّـت رِجـالَ الهُـدى وَالعـلم والديـنِ", "فـيـهِ الحَـفـيـدةُ لِلفـاروقِ قَـد دَفَـنَت", "فـي عَـصـر فَـتـحٍ بَـدا مِـن بَـعدِ عشرين", "نَــعــم البِـلادُ وَلَو ضـاقَ ذَرعـي بِهـا", "وَحـادثُ الدَهـرِ كـادَ اليَـوم يَـرديـني", "إِذا جَــلَســتَ لتــفــكــيـرٍ بـبـركـتـهـا", "وَالبَـدرُ فـي الأُفُـقِ العـالي يَزهّيني", "ذَكَـرتُ مِـن فتحوا الدُنيا وَمَن بَلَغوا", "بِـقَـوة العَـزمِ مـلكَ الهـنـدِ وَالصـيـنِ", "زالَ الجَـــمـــيــعُ وَأَيــام الوَرى دولٌ", "وَعـبـرةُ الدَهـر فـي الذكـرى تَـسلّيني", "يـا جَـنّـةَ الخُـلدِ بَل يا قَيروان وَمَن", "حُــبــي لَهـا فـاقَ عَـن وَصـف وَتَـبـيـيـنِ", "قَــد كُــنــتِ قــاعـدةً لِلمـلكِ مِـن زَمَـنٍ", "وَالعـلمُ عَـمَّ الوَرى مِـن بَـحـرِ سَـحنونِ", "لا تَـلهِـنـي بَهـجـة الدُنـيا وَزُخرُفها", "عَــنـهـا وَلا بِـسـواهـا قَـط تَـدنـيـنـي", "ذَكــرى بِــلاد جَـمـيـلٍ وَهُـوَ أَبـدَع مِـن", "شِــعــر الَّذي قــالَ مِــن شَـوقٍ لِداريـن", "يـا نَـسـمـةٍ بـاكـرت مِـن نَـحـو داريـنِ", "وافــت إِليَّ عَــلى بَــعــدٍ تَــحــيّــيـنـي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44630	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_10\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> حيي ربوع الهُدى وَالعلم والدينِ <\|vsep\|> وَاِذكُر مَحاسِنُها فَالذكرُ يحييني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاُنشُق عَبيراً مَنَ الأَرض الَّتي شرَّفت <\|vsep\|> في سالف الدَهرِ بالغرِّ الميَامينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَانظر ِلى أَثر الأَسلافِ مِن رَفعوا <\|vsep\|> صَرح الكَمال بِحُكمِ العَدل وَاللينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنفحةٌ مِن ربوعِ القَيروان لَها <\|vsep\|> في النَفسِ طيبِ سَما عَن طيب دارينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَقرُ صَحبٍ لَقد خاضوا الفَدافدَ لل <\|vsep\|> فتح المُبين لِتهذيب وَتمدينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَبرُ الرَسولِ يَشعُّ النُورُ مِنهُ ِلى <\|vsep\|> هَذا الضَريحِ فَاِنعم بِالضريحينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرضٌ بجامِعِها أَنفاسُ عقبةِ مَن <\|vsep\|> قَد أَحرزَ النَصرَ في كُلِّ المَيادينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّني أَنظرُ الأَصحابَ قَد وَضَعوا <\|vsep\|> سِلاحَهُم لِأَداءِ الفَرضِ في الحينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد جاهَدوا في سَبيلِ اللَهِ فَانتَصَروا <\|vsep\|> وَجاهَدوا النَفسَ فَاِنعم بِالجهادينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَف بَالضَريح الَّذي قَد مَد صاحبهُ <\|vsep\|> كَفّا لِكَفِّ خِتام الرُسلِ في الكَونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زر الجَناحَ فَفيهِ نُورُ أَضرحةٍ <\|vsep\|> ضَمّت رِجالَ الهُدى وَالعلم والدينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيهِ الحَفيدةُ لِلفاروقِ قَد دَفَنَت <\|vsep\|> في عَصر فَتحٍ بَدا مِن بَعدِ عشرين </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَعم البِلادُ وَلَو ضاقَ ذَرعي بِها <\|vsep\|> وَحادثُ الدَهرِ كادَ اليَوم يَرديني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا جَلَستَ لتفكيرٍ ببركتها <\|vsep\|> وَالبَدرُ في الأُفُقِ العالي يَزهّيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَكَرتُ مِن فتحوا الدُنيا وَمَن بَلَغوا <\|vsep\|> بِقَوة العَزمِ ملكَ الهندِ وَالصينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زالَ الجَميعُ وَأَيام الوَرى دولٌ <\|vsep\|> وَعبرةُ الدَهر في الذكرى تَسلّيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا جَنّةَ الخُلدِ بَل يا قَيروان وَمَن <\|vsep\|> حُبي لَها فاقَ عَن وَصف وَتَبيينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كُنتِ قاعدةً لِلملكِ مِن زَمَنٍ <\|vsep\|> وَالعلمُ عَمَّ الوَرى مِن بَحرِ سَحنونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَلهِني بَهجة الدُنيا وَزُخرُفها <\|vsep\|> عَنها وَلا بِسواها قَط تَدنيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَكرى بِلاد جَميلٍ وَهُوَ أَبدَع مِن <\|vsep\|> شِعر الَّذي قالَ مِن شَوقٍ لِدارين </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "يُـحـكـى لَنـا فـي سـالف الأَزمانِ", "عَـن حـال سُـلطـانٍ عَـظـيـمِ الشـانِ", "ذُو صَــــولةٍ فــــي مُـــلكِهِ وَبَـــأسِ", "وَقَـد سَـرى اِسـتـبداده في الناسِ", "يَـبـدي اِحتِقاراً لِلضَعيف العاني", "وَالظُـلم طَـبـعٌ فـي بَني الإِنسانِ", "وَلَم يَــزَل ظُــلمُ المَـليـك فـاشـي", "مُــؤيــداً مِــن ســائرِ الحَــواشــي", "وَكُــلّ مَــن يُـبـدي لَهُ النَـصـيـحـةْ", "جَــزاؤهُ عَــن نَــصــحـهِ الذَبـيـحـةْ", "قَــد يَــزدَري مِـن سُـنـة الأَكـوانِ", "وَلَيــسَ يَــخــشــى سَــطـوَةَ الدَيـانِ", "فَـــفَـــكَّرَ المَـــغـــرورُ ذات يَــومِ", "إِن يَـجـمَـعَـنَّ أَنـصـارهُ في الظُلمِ", "فَــاِجــتَـمـعـوا فـي مَـنـزلٍ رفـيـعِ", "وَاِعـتَـصِـمـوا فـي حِـصـنـهِ المَنيعِ", "فَــقَـبَّلـوا الأَرضَ إِمـام الظـالمِ", "وَعَـــظَـــمُّوهُ كَـــالإِلهِ الحـــاكــمِ", "قــالوا جَــمـيـعـاً كُـلَنـا عَـبـيـدُ", "فَــامــرْ بِــمــا تَـشـاءُ أَو تُـريـدُ", "هَـل تَـبـتَـغي إِن نَنسِفَ الأَطوادا", "وَنَــمــلُك الأَمــصــارَ وَالبِــلادا", "فَــالجُــنــدُ تَــواقـفـوا بِـالبـابِ", "وَالبَـحـر بِـالأسـطـول فـي إِعجابِ", "وَهَــــــذِهِ خَــــــزائنُ الأَمــــــوالِ", "بِــالأَصــفــرِ الرَنـان فـي كَـمـالِ", "فَــقـالَ إِنـي الآنَ قَـد دَعَـوتَـكُـم", "في مَنزِلي مِن بَعدِ ما اِختَبَرتَكُمْ", "إِنـي أَرى تَـمـزيـقَ كُـلِّ العُـلماء", "وَصبغ هَذي الأَرضِ مِن لَونِ الدما", "لِأَنَّهــُم قَــد شَــدَدوا النَــكـيـرا", "عَــن فـعـل سُـلطـانٍ غَـدا كَـبـيـرا", "فَــصــارَ كُــلّ الشَــعـبِ فـي هَـيـاجِ", "وَجــلّهُ لِلسَــيــف فــي اِحــتِــيــاجِ", "مَهــمـا أَخَـذنـا قِـطـعـةً غَـنـيـمـة", "فـي الأَرض قـالوا فـعـلة ذَميمة", "وَيــنــسُــبــون فِــعــلَنــا لِلحـيـفِ", "وَيَــطــلُبــونَ الرفــق بِـالضَـعـيـفِ", "قُوموا امروا الجُند بِقَتل الكُلِّ", "وَاِسـقـوا جَميع الشَعبِ كأسَ الذُلِّ", "فَــاِمــتَــثـل الكُـلُّ لِأَمـر الآمـرِ", "وَهَـــكَـــذا أَعـــوانُ كُـــل جــايــرِ", "وَقـالوا سَـمـعـاً أَيُّهـا السُـلطانُ", "فَــلَيــسَ إِلا السَــيــفُ وَالسِـنـانُ", "فَــقــالَ هَـيـا فَـاِنَهَـضـوا لِلأَمـرِ", "وَالتَهَـبَـت عَـيـنـاهُ مِـثـل الجَـمرِ", "وَمِــن عَـظـيـمِ الحـقـد وَالحـرارة", "قَـد قـامَ فَـوراً أَشـعَل السيقارة", "وَبَــعــد القـى شُـعـلةَ الكـبـريـتِ", "فـي مَـخـدَعٍ مِـن وَسَـط ذاكَ البـيتِ", "فــيــهِ سِــلاحِ المــلِك الحَــقــودِ", "وَمَـــعَهُ صَـــنــدوقٌ مِــن البــارودِ", "فَـطـارَ ذاكَ القَـصـرُ فـي الفَـضاءِ", "وَصــارَ ذاكَ الجَـمـيـعُ كَـالهَـبـاءِ", "وَحــاقَ بِــالسُــلطــانِ وَالأَعــوانِ", "حُــكــم الإِلهِ القــاهـرِ الدَيّـانِ", "فَهَــذِهِ عُـقـبـى المَـليـكِ الظـالمِ", "فَـاِعَـتَبِروا يا أَهَل هَذا العالمِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44722	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_5\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> يُحكى لَنا في سالف الأَزمانِ <\|vsep\|> عَن حال سُلطانٍ عَظيمِ الشانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذُو صَولةٍ في مُلكِهِ وَبَأسِ <\|vsep\|> وَقَد سَرى اِستبداده في الناسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبدي اِحتِقاراً لِلضَعيف العاني <\|vsep\|> وَالظُلم طَبعٌ في بَني الِنسانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَزَل ظُلمُ المَليك فاشي <\|vsep\|> مُؤيداً مِن سائرِ الحَواشي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلّ مَن يُبدي لَهُ النَصيحةْ <\|vsep\|> جَزاؤهُ عَن نَصحهِ الذَبيحةْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد يَزدَري مِن سُنة الأَكوانِ <\|vsep\|> وَلَيسَ يَخشى سَطوَةَ الدَيانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفَكَّرَ المَغرورُ ذات يَومِ <\|vsep\|> ِن يَجمَعَنَّ أَنصارهُ في الظُلمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِجتَمعوا في مَنزلٍ رفيعِ <\|vsep\|> وَاِعتَصِموا في حِصنهِ المَنيعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَبَّلوا الأَرضَ ِمام الظالمِ <\|vsep\|> وَعَظَمُّوهُ كَالِلهِ الحاكمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا جَميعاً كُلَنا عَبيدُ <\|vsep\|> فَامرْ بِما تَشاءُ أَو تُريدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل تَبتَغي ِن نَنسِفَ الأَطوادا <\|vsep\|> وَنَملُك الأَمصارَ وَالبِلادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالجُندُ تَواقفوا بِالبابِ <\|vsep\|> وَالبَحر بِالأسطول في ِعجابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَذِهِ خَزائنُ الأَموالِ <\|vsep\|> بِالأَصفرِ الرَنان في كَمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقالَ ِني النَ قَد دَعَوتَكُم <\|vsep\|> في مَنزِلي مِن بَعدِ ما اِختَبَرتَكُمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِني أَرى تَمزيقَ كُلِّ العُلماء <\|vsep\|> وَصبغ هَذي الأَرضِ مِن لَونِ الدما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِأَنَّهُم قَد شَدَدوا النَكيرا <\|vsep\|> عَن فعل سُلطانٍ غَدا كَبيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصارَ كُلّ الشَعبِ في هَياجِ <\|vsep\|> وَجلّهُ لِلسَيف في اِحتِياجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَهما أَخَذنا قِطعةً غَنيمة <\|vsep\|> في الأَرض قالوا فعلة ذَميمة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَينسُبون فِعلَنا لِلحيفِ <\|vsep\|> وَيَطلُبونَ الرفق بِالضَعيفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُوموا امروا الجُند بِقَتل الكُلِّ <\|vsep\|> وَاِسقوا جَميع الشَعبِ كأسَ الذُلِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِمتَثل الكُلُّ لِأَمر المرِ <\|vsep\|> وَهَكَذا أَعوانُ كُل جايرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقالوا سَمعاً أَيُّها السُلطانُ <\|vsep\|> فَلَيسَ ِلا السَيفُ وَالسِنانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقالَ هَيا فَاِنَهَضوا لِلأَمرِ <\|vsep\|> وَالتَهَبَت عَيناهُ مِثل الجَمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن عَظيمِ الحقد وَالحرارة <\|vsep\|> قَد قامَ فَوراً أَشعَل السيقارة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَعد القى شُعلةَ الكبريتِ <\|vsep\|> في مَخدَعٍ مِن وَسَط ذاكَ البيتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيهِ سِلاحِ الملِك الحَقودِ <\|vsep\|> وَمَعَهُ صَندوقٌ مِن البارودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَطارَ ذاكَ القَصرُ في الفَضاءِ <\|vsep\|> وَصارَ ذاكَ الجَميعُ كَالهَباءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحاقَ بِالسُلطانِ وَالأَعوانِ <\|vsep\|> حُكم الِلهِ القاهرِ الدَيّانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "عـيـشـةٌ مـا بَـيـنَ أَكـنـاف الشَجرْ", "مَـــعَ أُنـــسٍ بِـــصـــغــارٍ وَعــيــالْ", "وَاِبـتِـعادِ المَرءِ عَن أَهلِ الضَررْ", "وَاِقـتِـصـادٍ وَاكـتـسـابٍ مِـن حَـلالْ", "نِـعـمَ هَـذا العَـيشُ نِعمَ المُستَقرّ", "جَــنَــةٌ فـي الأَرض لِلخُـلدِ مِـثـالْ", "عِـش سَـعـيـداً وَاِبـتَـعد عَن كُلِ ما", "يَـــجـــلب الشَـــرَ وَذُل الأَنـــفُــسِ", "كُـلُّ مَـن بِاللَهِ في الدَهر اِحتَمى", "فَهُـــوَ فـــي ظــلٍّ ظَــليــلٍ مُــؤنــسِ", "أَيُّهـــا العُـــزّابُ هُــبُّوا لِلزَواجْ", "لا تَـكـونـوا مِـثـل رُهـبان بِديرْ", "وَاِفـحَـصـوا عَـن نَسَبٍ فيهِ اِبتِهاجْ", "وَحَـيـاة تُـنـتـج الخَـيـرَ الكَـثيرْ", "إِنَّمـا المَـرأةُ فـي مـثل السِراجْ", "بِـكَـمـالِ الأَصـلِ في البَيت تُنيرْ", "وَاِجـعَـلوا المَهـرَ بِـرفقٍ لا كَما", "صــارَ تَــقــليــداً لِأَهــل الهَــوَسِ", "خــالقُ الكَــونِ عَــلَيــنــا حَـرّمـا", "كُــلّ اِســرافٍ إِلى الخَــلقِ يُــســي", "زَوجـــةٌ صـــالحــةٌ فــي المَــنــزلِ", "فَهـــيَ كَـــنـــزٌ فـــاخـــرٌ لِلرَجـــلِ", "قَـــد تَـــحَـــلَّت بِـــحُــلى الخَــجَــلِ", "فَهـوَ يُـغـنـيـهـا عَلى لبس الحُلِي", "وَكَــفــافُ العَــيــشِ وَصــفُ الكــمَّلِ", "وَبِهِ قَـــد عـــاشَ خَـــيـــر الرُســلِ", "كُــن قَـنـوعـاً بِـالَّذي قَـد قَـسَـمـا", "قـاسـمُ الأَرزاق مُـحـيـي الأَنـفُسِ", "كُــل عَــيــشٍ بِــاقــتِــصــاد نُـظِّمـا", "فَهُــوَ نــورُ الخَــيــر لِلمُـقـتَـبـسِ", "راقَ صَـفـوي مِـن جَـمـالِ المَـنـظَـرِ", "فـي رِيـاضٍ مِـثـل فَـردوسِ الجِـنانْ", "فَــاِســمَــعــونـي حِـسّ وَقـعِ الوَتَـرِ", "فـي زَفـافٍ فـاقَ عَـن وَصفِ البَيانْ", "حَــفــلةُ العُــرس كَــنــوزُ البَـصَـر", "فَـاِصـطبِح فيها فَقَد راقَ الزَمانْ", "فــي زَفــافِ النــيِّريـنِ قَـد هَـمـا", "غَــيــثَ خَــيــرٍ نَــفـعُهُ لَم يُـحـبَـسِ", "واحــدٌ بِــالعــلمِ وَالنَـفـعِ سَـمـا", "وَتَــرى الآخــرَ بِــالعَــزمِ كُــســي", "إِنَّمــا المُــؤمــنُ مَـن قَـد سَـلَّمـا", "أَمــرَهُ لِلّه فــي الوَقــتِ المـسـي", "وَرَقــى بــالعَــزم أَرقــى سُــلَّمــا", "وَبِــحُــســنٍ فـي الرَجـا لَم يَـيـأسِ", "لَيـسَ فـي الدُنـيـا جَمالٌ مُستَنيرْ", "مِثل حفظِ العَهدِ في هَذي الحَياةْ", "إِنَّ هَـذا الكَـونَ كَالبَحرِ الكَبيرْ", "وَجَــمـيـلُ الفـعـلِ سُـفـنٌ لِلنَـجـاةْ", "وَاِرتِــبـاطُ الود لِلخَـيـرِ يُـشـيـرْ", "لِطَـــريـــقٍ أمَّهــُ أَهــلُ الثَــبــاتْ", "أَيُّهــا المُــحــتَـفِـلونَ الكُـرَمـاءْ", "أَنـــتُـــمُ نُــورٌ لِهَــذا المَــجــلسِ", "دامَـت الأَفـراحُ فـي هَـذا الحِمى", "كَــــــدَوامٍ لِلجــــــوارِ الكُــــــنَّسِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44713	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_6\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> عيشةٌ ما بَينَ أَكناف الشَجرْ <\|vsep\|> مَعَ أُنسٍ بِصغارٍ وَعيالْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِبتِعادِ المَرءِ عَن أَهلِ الضَررْ <\|vsep\|> وَاِقتِصادٍ وَاكتسابٍ مِن حَلالْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نِعمَ هَذا العَيشُ نِعمَ المُستَقرّ <\|vsep\|> جَنَةٌ في الأَرض لِلخُلدِ مِثالْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِش سَعيداً وَاِبتَعد عَن كُلِ ما <\|vsep\|> يَجلب الشَرَ وَذُل الأَنفُسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلُّ مَن بِاللَهِ في الدَهر اِحتَمى <\|vsep\|> فَهُوَ في ظلٍّ ظَليلٍ مُؤنسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّها العُزّابُ هُبُّوا لِلزَواجْ <\|vsep\|> لا تَكونوا مِثل رُهبان بِديرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِفحَصوا عَن نَسَبٍ فيهِ اِبتِهاجْ <\|vsep\|> وَحَياة تُنتج الخَيرَ الكَثيرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّما المَرأةُ في مثل السِراجْ <\|vsep\|> بِكَمالِ الأَصلِ في البَيت تُنيرْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِجعَلوا المَهرَ بِرفقٍ لا كَما <\|vsep\|> صارَ تَقليداً لِأَهل الهَوَسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خالقُ الكَونِ عَلَينا حَرّما <\|vsep\|> كُلّ اِسرافٍ ِلى الخَلقِ يُسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَوجةٌ صالحةٌ في المَنزلِ <\|vsep\|> فَهيَ كَنزٌ فاخرٌ لِلرَجلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد تَحَلَّت بِحُلى الخَجَلِ <\|vsep\|> فَهوَ يُغنيها عَلى لبس الحُلِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَفافُ العَيشِ وَصفُ الكمَّلِ <\|vsep\|> وَبِهِ قَد عاشَ خَير الرُسلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُن قَنوعاً بِالَّذي قَد قَسَما <\|vsep\|> قاسمُ الأَرزاق مُحيي الأَنفُسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُل عَيشٍ بِاقتِصاد نُظِّما <\|vsep\|> فَهُوَ نورُ الخَير لِلمُقتَبسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> راقَ صَفوي مِن جَمالِ المَنظَرِ <\|vsep\|> في رِياضٍ مِثل فَردوسِ الجِنانْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِسمَعوني حِسّ وَقعِ الوَتَرِ <\|vsep\|> في زَفافٍ فاقَ عَن وَصفِ البَيانْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَفلةُ العُرس كَنوزُ البَصَر <\|vsep\|> فَاِصطبِح فيها فَقَد راقَ الزَمانْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في زَفافِ النيِّرينِ قَد هَما <\|vsep\|> غَيثَ خَيرٍ نَفعُهُ لَم يُحبَسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحدٌ بِالعلمِ وَالنَفعِ سَما <\|vsep\|> وَتَرى الخرَ بِالعَزمِ كُسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّما المُؤمنُ مَن قَد سَلَّما <\|vsep\|> أَمرَهُ لِلّه في الوَقتِ المسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَقى بالعَزم أَرقى سُلَّما <\|vsep\|> وَبِحُسنٍ في الرَجا لَم يَيأسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ في الدُنيا جَمالٌ مُستَنيرْ <\|vsep\|> مِثل حفظِ العَهدِ في هَذي الحَياةْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ هَذا الكَونَ كَالبَحرِ الكَبيرْ <\|vsep\|> وَجَميلُ الفعلِ سُفنٌ لِلنَجاةْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِرتِباطُ الود لِلخَيرِ يُشيرْ <\|vsep\|> لِطَريقٍ أمَّهُ أَهلُ الثَباتْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيُّها المُحتَفِلونَ الكُرَماءْ <\|vsep\|> أَنتُمُ نُورٌ لِهَذا المَجلسِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـا زَهـرةً بِـجَـمـال اللُّطـفِ تَسبيني", "وَعَـن عَـبـيـرِ زُهـورِ الرَوضِ تُـغنيني", "قَـد أَيـنَـعَـت فـي فَـنا الصَديق وَمَن", "أَضـحـى بِـكُـلِّ جَـمـيـلِ الودِّ يُـوليني", "بِالعلمِ تُسقى بِفَضلِ اللَهِ إِن كَبُرَت", "وَتَـنـفَـعُ الشَـعب بِالدُنيا وَبِالدينِ", "تَـبـاركَ اللَهُ كُـل الحُـسن يَظهَرُ مِن", "لُطـفٍ تَـجـسَّمـَ فـي نَـجـلِ الزَرمـديني" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44711	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> يا زَهرةً بِجَمال اللُّطفِ تَسبيني <\|vsep\|> وَعَن عَبيرِ زُهورِ الرَوضِ تُغنيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد أَينَعَت في فَنا الصَديق وَمَن <\|vsep\|> أَضحى بِكُلِّ جَميلِ الودِّ يُوليني </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالعلمِ تُسقى بِفَضلِ اللَهِ ِن كَبُرَت <\|vsep\|> وَتَنفَعُ الشَعب بِالدُنيا وَبِالدينِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "قُـلوب المُـسـلِمـيـنَ لَهـا لَهـيـبٌ", "مِـن الضَـغط الَّذي خَرَبَ الدِيارا", "وَفـي سُـنَـنِ الطَـبـيـعـةِ كُـلُّ نَفسٍ", "بُـعَـيـدَ الضَـغط تَنفَجرُ اِنفِجارا", "يَـجـورُ الظـالِمـونَ وَبَـعـدَ حـيـنٍ", "فَيا وَيل الَّذي في الكَونِ جارا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44728	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_14\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> قُلوب المُسلِمينَ لَها لَهيبٌ <\|vsep\|> مِن الضَغط الَّذي خَرَبَ الدِيارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي سُنَنِ الطَبيعةِ كُلُّ نَفسٍ <\|vsep\|> بُعَيدَ الضَغط تَنفَجرُ اِنفِجارا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "خَطباءُ هَذا العَصرِ خَطبٌ في الوَرى", "وَوجــودُهــم ضَــربٌ مِــن النَــكَـبـاتِ", "لا لَومَ إِن تَـبـدو المساجدُ فُرَّغاً", "وَالعُــذرُ بِــانَ لِتــاركِ الصَــلَواتِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44731	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_13\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> خَطباءُ هَذا العَصرِ خَطبٌ في الوَرى <\|vsep\|> وَوجودُهم ضَربٌ مِن النَكَباتِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "قالَت وَقَد نَظَرت يَراعي في يَدي", "تِهْ بِاليراعِ فَقَد أَتيهُ بِمَغزلي", "شَـرَكٌ إِلى صَـيـدِ المـلاحِ جَعَلتَهُ", "بِـطَـريـقـةِ التَـشـبيبِ أَو بِتَغزُّلِ", "فَـلَقَـد جَعَلتُ العَقَل مِنكَ كَمَغزلٍ", "بَـيـنَ الأَناملِ أيهذا المُبتَلي", "وَفَرَرتُ مِن خِدعِ الرِجالِ وَمَكرِهِم", "مَهما بَدَوا وَلَزِمَتُ غُرفَةَ مَنزِلي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44699	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> قالَت وَقَد نَظَرت يَراعي في يَدي <\|vsep\|> تِهْ بِاليراعِ فَقَد أَتيهُ بِمَغزلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَرَكٌ ِلى صَيدِ الملاحِ جَعَلتَهُ <\|vsep\|> بِطَريقةِ التَشبيبِ أَو بِتَغزُّلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَقَد جَعَلتُ العَقَل مِنكَ كَمَغزلٍ <\|vsep\|> بَينَ الأَناملِ أيهذا المُبتَلي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "صَـــفـــوُ الحَـــيـــاةِ وَبـــهـــجـــتـــي", "وَإِنـــــارَتـــــي فــــي فِــــكــــرَتــــي", "وَتَـــــمـــــامُ أُنـــــسِ مَـــــسَــــرَّتــــي", "فــــي مَــــنــــظَــــري لِبـــنـــيّـــتـــي", "أَصــــــبـــــو لِنـــــورِ الكَـــــوكَـــــبِ", "وَهُــــمــــا بَــــدا فــــي غَــــيـــهَـــبِ", "وَأَقــــــــولُ دونَ تَــــــــعَـــــــجُـــــــبِ", "بِـــــمَـــــجــــالِســــي وَأَجــــنّــــتــــي", "وَكَـــــذاكَ وَجـــــه بـــــنـــــيّــــتــــي", "وَالدَرُّ أَن أَبــــــــــــــصَــــــــــــــرتَهُ", "عَـــــــظَّمـــــــتـــــــهُ وَرَفَـــــــعــــــتَهُ", "وَأَخَــــــــذتَهُ وَضَــــــــمَــــــــمــــــــتَهُ", "وَأَقــــــول بَــــــعــــــدَ الضَـــــمَـــــةِ", "فَــــكَــــذاكَ ثَــــغــــرُ بَـــنـــيّـــتـــي", "وَإِذا تَــــفــــتَّحـــَ فـــي الجِـــنـــانْ", "وَردٌ بَـــــــرونَـــــــقـــــــهِ وَبـــــــانْ", "يَــــصـــبـــو لَهُ مـــنـــي الجِـــنـــانْ", "فَـــــأَقـــــول بَـــــعـــــدَ رُؤيَــــتــــي", "فَـــــكَـــــذاكَ خَــــدُّ بــــنــــيّــــتــــي", "وَإِذا شَــــدا عِــــنــــدَ الصَــــبــــاحْ", "طَــــيــــر وَرَفــــرفَ بِــــالجَــــنــــاحْ", "يَـــبـــدو بِـــقَـــلبـــي الإِنـــشــراحْ", "وَأَقـــــــول طَـــــــبــــــق العــــــادةِ", "فَــــكَــــذاكَ صَــــوتُ بَــــنــــيّــــتــــي", "مَهــــمـــا أَرى شَـــيـــئاً جَـــمـــيـــل", "فـــي الوَصـــف لَيـــسَ لَهُ مَـــثـــيـــلْ", "قــــلبــــي له أبــــداً يــــمــــيــــلْ", "رَبِّ بَــسَــطــتُ إِليــكَ أَكُــفَّ بـنـيّـتـي", "فَـاِمـنُـن وَجُـد بِالرزقِ وَاِمحُ خَطيّتي", "لَم تَــقـتَـرف ذَنـبـاً وَوالدُهـا غَـدا", "حَيران مِن ظُلمِ الذُنوبِ وَما اهتَدى", "كَـفّ أَصـابِـعـهـا الصَـغـيـرةِ تَـخـتَلجْ", "وَبِهـا مَـلائكـةُ المُهَـيـمـن تَـبـتَهجْ", "تَـرجـو لَوالدِهـا المَـسَـرةَ وَالفَـرَجْ", "يــا خَــيــرَ مَـن يُـرجـى لِكُـلِّ مُهـمـةِ", "ربــي رَفَــعــتُ إَلَيـكَ أَكُـفَّ بَـنـيّـتـي", "فَـاِمـنُـن وَجـد بِالرزق وَامحُ خَطيّتي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44691	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_13\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> صَفوُ الحَياةِ وَبهجتي <\|vsep\|> وَِنارَتي في فِكرَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَمامُ أُنسِ مَسَرَّتي <\|vsep\|> في مَنظَري لِبنيّتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصبو لِنورِ الكَوكَبِ <\|vsep\|> وَهُما بَدا في غَيهَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقولُ دونَ تَعَجُبِ <\|vsep\|> بِمَجالِسي وَأَجنّتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَذاكَ وَجه بنيّتي <\|vsep\|> وَالدَرُّ أَن أَبصَرتَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَظَّمتهُ وَرَفَعتَهُ <\|vsep\|> وَأَخَذتَهُ وَضَمَمتَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقول بَعدَ الضَمَةِ <\|vsep\|> فَكَذاكَ ثَغرُ بَنيّتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا تَفتَّحَ في الجِنانْ <\|vsep\|> وَردٌ بَرونَقهِ وَبانْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَصبو لَهُ مني الجِنانْ <\|vsep\|> فَأَقول بَعدَ رُؤيَتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَذاكَ خَدُّ بنيّتي <\|vsep\|> وَِذا شَدا عِندَ الصَباحْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَير وَرَفرفَ بِالجَناحْ <\|vsep\|> يَبدو بِقَلبي الِنشراحْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقول طَبق العادةِ <\|vsep\|> فَكَذاكَ صَوتُ بَنيّتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَهما أَرى شَيئاً جَميل <\|vsep\|> في الوَصف لَيسَ لَهُ مَثيلْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلبي له أبداً يميلْ <\|vsep\|> رَبِّ بَسَطتُ ِليكَ أَكُفَّ بنيّتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِمنُن وَجُد بِالرزقِ وَاِمحُ خَطيّتي <\|vsep\|> لَم تَقتَرف ذَنباً وَوالدُها غَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَيران مِن ظُلمِ الذُنوبِ وَما اهتَدى <\|vsep\|> كَفّ أَصابِعها الصَغيرةِ تَختَلجْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِها مَلائكةُ المُهَيمن تَبتَهجْ <\|vsep\|> تَرجو لَوالدِها المَسَرةَ وَالفَرَجْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خَيرَ مَن يُرجى لِكُلِّ مُهمةِ <\|vsep\|> ربي رَفَعتُ َلَيكَ أَكُفَّ بَنيّتي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَنـا شـاعـرٌ كَـالطَـيـر حَـلَّ بِـأَرضِكُم", "أَغنِّي عَلى الأَغصان في وَضحِ الفَجرِ", "أَريـد اِلتِـقـاط الحُـبّ بِالحُبّ فيكُمُ", "فَـإِن لَم أَجـد حُبّاً رَجعتُ إِلى وكري" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44708	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أَنا شاعرٌ كَالطَير حَلَّ بِأَرضِكُم <\|vsep\|> أَغنِّي عَلى الأَغصان في وَضحِ الفَجرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا زائرَ الدُنـيـا الجَـديدةَ مَرحَباً", "فَـلَقَـد نَـزَلتَ نُـزول غَـيـثٍ في الرُبى", "بِـالعَـزمِ سَـرَت عَـلى البـخـارِ مُيمِّماً", "مَــلِكــاً بِــشُــبّــان العَـزيـمـةِ رَحَّبـا", "مَــلِكــا عَــظــيــمـاً لَم تَـزَل آيـاتـهُ", "تـوريـنـا مِـن عـجـبٍ إِلى مـا أَعـجَبا", "فَــإِذا دَخَـلتَ نُـيـورُكـاً كُـن مُـؤمـنـاً", "بِــوجــودِ مـن خَـلق العُـقـولَ وَهَـذَّبـا", "أَرضُ العَـجـائبِ أَنـجَـبـت أَديـسون رب", "بُ الاخــتــراعِ وَكـلّ شَـيـءٍ قَـد سَـبـا", "مــا زَخَــرفــت أَو تَــزَّيــنــت لِتَهــتُّكٍ", "وَضَــيــاع أَمـوالٍ ذَهَـبـنَ مـعَ الهَـبـا", "فـيـهـا القُـصـورُ النـاطِـحـاتُ لاسحُبٍ", "بُــنــيَــت بِــعــلمٍ مـا أَجـلَّ وَاَغـرَبـا", "بِـــلدٌ يَـــمـــوجُ بِـــأَهــلِهِ وَبِــعــلمِهِ", "وَرِجـالُهُ رَدوا الشُـيـوخَ إِلى الصِـبا", "فَــحَــيــاتَهُــم عَــمــلٌ وَكُــلٌّ مِــنــهُــمُ", "جَـعـلَ العَـزيـمـةَ لِلمَـصـالحِ مَـركَـبـا", "جَهـلوا الجُـمـود فَـلَيسَ يُذكرُ عِندَهُم", "وَجَـنـوا مِـنَ الحَـرَكـات عَـيـشـاً طَيِّبا", "لَم يَكفِهم في الأَرضِ ما طَلَبوا بِها", "فَـبَـغـوا لَهُـم فَـوقَ الكَـواكبِ مَركَبا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44674	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> يا زائرَ الدُنيا الجَديدةَ مَرحَباً <\|vsep\|> فَلَقَد نَزَلتَ نُزول غَيثٍ في الرُبى </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالعَزمِ سَرَت عَلى البخارِ مُيمِّماً <\|vsep\|> مَلِكاً بِشُبّان العَزيمةِ رَحَّبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلِكا عَظيماً لَم تَزَل ياتهُ <\|vsep\|> تورينا مِن عجبٍ ِلى ما أَعجَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا دَخَلتَ نُيورُكاً كُن مُؤمناً <\|vsep\|> بِوجودِ من خَلق العُقولَ وَهَذَّبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرضُ العَجائبِ أَنجَبت أَديسون رب <\|vsep\|> بُ الاختراعِ وَكلّ شَيءٍ قَد سَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زَخَرفت أَو تَزَّينت لِتَهتُّكٍ <\|vsep\|> وَضَياع أَموالٍ ذَهَبنَ معَ الهَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيها القُصورُ الناطِحاتُ لاسحُبٍ <\|vsep\|> بُنيَت بِعلمٍ ما أَجلَّ وَاَغرَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِلدٌ يَموجُ بِأَهلِهِ وَبِعلمِهِ <\|vsep\|> وَرِجالُهُ رَدوا الشُيوخَ ِلى الصِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحَياتَهُم عَملٌ وَكُلٌّ مِنهُمُ <\|vsep\|> جَعلَ العَزيمةَ لِلمَصالحِ مَركَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَهلوا الجُمود فَلَيسَ يُذكرُ عِندَهُم <\|vsep\|> وَجَنوا مِنَ الحَرَكات عَيشاً طَيِّبا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـا مَـن يَتوبُ عَلى العاصي وَيَمنَحَهُ", "مِـن فَـيـضِ إِحـسـانِهِ عَـفـواً بِـغُفرانِ", "إنّــي أَتَــيـتُـك لا تَـقـوى لَديَّ وَلا", "فَـعـلٌ جَـمـيـلٌ بِهِ تَـرجـيـحُ مِـيـزاني", "وَالضَيفُ يَلقى لَدى المَخلوق تَكرِمةً", "فَـكَـيفَ بِالخالقِ الدَيّانِ ذي الشانِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44665	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> يا مَن يَتوبُ عَلى العاصي وَيَمنَحَهُ <\|vsep\|> مِن فَيضِ ِحسانِهِ عَفواً بِغُفرانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نّي أَتَيتُك لا تَقوى لَديَّ وَلا <\|vsep\|> فَعلٌ جَميلٌ بِهِ تَرجيحُ مِيزاني </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "وَبُــــســــتــــانَ اِبــــن يَـــزهـــو", "وَيَــشــرقُ مِـثـل إِشـراقِ البُـدورِ", "بِهِ الثَـمَـراتُ وَالخَـيـراتُ تَنمو", "كَما الايمانِ يَنمو في الصُدورِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44679	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_14\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> وَبُستانَ اِبن يَزهو <\|vsep\|> وَيَشرقُ مِثل ِشراقِ البُدورِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "حـسـنُ الزَواجُ بِهِ كَمَالُ الارتقاءْ", "وَبِهِ رِبـــاطُ العـــائلات تــوثَّقــا", "لَولاهُ مـا عـمَرَ الوجود وَلَم يَكُن", "نَــســلٌ لَهُ عــلم كَــغَــيــثٍ أَغـدَقـا", "لَولاهُ مـا بُـعِثَ الرَسولُ لَنا وَلا", "مَـن بِـالكَـمـالِ وَبِـالصَـلاحِ تَعَلَّقا", "قَــد عَــمَّرَ اللَه الوُجـودَ لحـكـمـةٍ", "فــيـهـا تَـآلفـنـا فَـلَن نَـتَـفَـرَّقـا", "وَكَـفـاءةُ الأَزواجِ فـيـهـا سَـعادة", "وَبِهـا المَـسَـرةُ وَالهَـنـاءُ تَـحَقّقا", "فَـاَغـرِس بُـذورَ الطَـيّباتِ لِكَي تَرى", "ثَــمَــرَاً شَهـيّـاً فَـوقَ غُـصـنٍ أَورَقـا", "فَـالنَّسـل بـذر الهَـنـا فَـاِختَر لَهُ", "أَرضـاً بِهـا عَـذبَ الكَـمـال تَـدَفَّقا", "فَـتَـبَـسـمَ الطـفـلُ الصَـغـيرُ بِمَهدِهِ", "كَالوَردِ في الرَوضِ الجَميلِ تَفتَّقا", "وَالدارُ بِـالأَطـفـال فـيـهـا مَسَرةٌ", "كَـسُـرورِ أَهل الحُبِّ في وَقت اللِقا", "مَـن ذا الَّذي يَـرضـى بـعيشةِ راهبٍ", "لا يَـركُـنَّنـ إِلى التَـزوُّجِ مُـطـلَقا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44714	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_13\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> حسنُ الزَواجُ بِهِ كَمَالُ الارتقاءْ <\|vsep\|> وَبِهِ رِباطُ العائلات توثَّقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولاهُ ما عمَرَ الوجود وَلَم يَكُن <\|vsep\|> نَسلٌ لَهُ علم كَغَيثٍ أَغدَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولاهُ ما بُعِثَ الرَسولُ لَنا وَلا <\|vsep\|> مَن بِالكَمالِ وَبِالصَلاحِ تَعَلَّقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد عَمَّرَ اللَه الوُجودَ لحكمةٍ <\|vsep\|> فيها تَلفنا فَلَن نَتَفَرَّقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَفاءةُ الأَزواجِ فيها سَعادة <\|vsep\|> وَبِها المَسَرةُ وَالهَناءُ تَحَقّقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاَغرِس بُذورَ الطَيّباتِ لِكَي تَرى <\|vsep\|> ثَمَرَاً شَهيّاً فَوقَ غُصنٍ أَورَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالنَّسل بذر الهَنا فَاِختَر لَهُ <\|vsep\|> أَرضاً بِها عَذبَ الكَمال تَدَفَّقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَبَسمَ الطفلُ الصَغيرُ بِمَهدِهِ <\|vsep\|> كَالوَردِ في الرَوضِ الجَميلِ تَفتَّقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالدارُ بِالأَطفال فيها مَسَرةٌ <\|vsep\|> كَسُرورِ أَهل الحُبِّ في وَقت اللِقا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "حُــســن الرِيــاضــةِ فــي بَــنـي خـلادِ", "وَريــاضــهــا بــردٌ عَــلى الأَكــبــادِ", "خُـضـر النَـبـاتِ إِلى الحَـيـاة مُـنـعشٌ", "وَمِــن البَــســاطــةِ صِــحّــةَ الأَجـسـادِ", "فَاِنظُر إِلى البَدرِ المُنير إِذا بَدا", "يَــكــســو الريــاضَ بِــنـورِهِ الوَقـادِ", "وَاِنـظُـر إِلى صُـحـفِ السَـمـاءِ وَتَحتَها", "صُــحــفُ البِــحــار قَــويــةُ الإِسـنـادِ", "فَـمِـن السَـمـا وَالمـاء تَـقرَأ أَسطُرَاً", "دَحــــضـــت دَلائل حِـــجـــةِ الإِلحـــادِ", "فَـدَعِ الشُـيـوخَ بِـكَـونـنـا أُسـتـاذنـا", "لِمَــحــجَــة التَـوحـيـد نِـعـمَ الهـادي", "أُمُــحَــمَــدٌ بــيــن الريـاضِ وَفـكـركـم", "حــســن التَــشــابــهِ فـي بَـنـي خـلادِ", "حـسَـن الطَـبـيعةِ مَع طباعِ الخَير في", "ك مَــحــاســنٌ تَــربــو عِــن التِـعـدادِ", "حـادي العُـلوم حَـدا بِـرَكـبـكَ مُسرِعاً", "وَنَــأى بِــكُــم عِــن مَــوطـنِ الأَجـدادِ", "كَــيــفَ الحَــيــاةُ وَكُـلُ حُـرٍّ قَـد غَـدا", "مِــثــل المُــقَــيَّدِ فــي يَــد الجَــلادِ", "لَولا بَـنـيّـاتـي الثَلاثةُ في الدَنا", "لَسَــكَــنــتُ أَعــلى شــامــخِ الأَطــوادِ", "وَأَرَحــتُ نَــفــســي مِــن أَذيَّةـِ مَـعـشـرٍ", "كَـــفَـــروا بِـــكُـــلِّ صَـــداقـــةٍ وَوِدادِ", "إِنــي أَريــدُ إِلى البِــلاد تَــقَـدُّمـاً", "وَمُـــرادُ حُـــكــمُ اللَهِ فَــوقَ مُــرادي", "أمــحــمّــدٌ لا زالَ فــكــركَ راقــيــاً", "مـا دامَ حُـسـن الصَـفـو فـي الأَعيادِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44697	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> حُسن الرِياضةِ في بَني خلادِ <\|vsep\|> وَرياضها بردٌ عَلى الأَكبادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُضر النَباتِ ِلى الحَياة مُنعشٌ <\|vsep\|> وَمِن البَساطةِ صِحّةَ الأَجسادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِنظُر ِلى البَدرِ المُنير ِذا بَدا <\|vsep\|> يَكسو الرياضَ بِنورِهِ الوَقادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِنظُر ِلى صُحفِ السَماءِ وَتَحتَها <\|vsep\|> صُحفُ البِحار قَويةُ الِسنادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِن السَما وَالماء تَقرَأ أَسطُرَاً <\|vsep\|> دَحضت دَلائل حِجةِ الِلحادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدَعِ الشُيوخَ بِكَوننا أُستاذنا <\|vsep\|> لِمَحجَة التَوحيد نِعمَ الهادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُمُحَمَدٌ بين الرياضِ وَفكركم <\|vsep\|> حسن التَشابهِ في بَني خلادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسَن الطَبيعةِ مَع طباعِ الخَير في <\|vsep\|> ك مَحاسنٌ تَربو عِن التِعدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حادي العُلوم حَدا بِرَكبكَ مُسرِعاً <\|vsep\|> وَنَأى بِكُم عِن مَوطنِ الأَجدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيفَ الحَياةُ وَكُلُ حُرٍّ قَد غَدا <\|vsep\|> مِثل المُقَيَّدِ في يَد الجَلادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولا بَنيّاتي الثَلاثةُ في الدَنا <\|vsep\|> لَسَكَنتُ أَعلى شامخِ الأَطوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرَحتُ نَفسي مِن أَذيَّةِ مَعشرٍ <\|vsep\|> كَفَروا بِكُلِّ صَداقةٍ وَوِدادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِني أَريدُ ِلى البِلاد تَقَدُّماً <\|vsep\|> وَمُرادُ حُكمُ اللَهِ فَوقَ مُرادي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـــا جَـــنَّتــي إِن الحُــدودَ جَهَــنَّمُ", "لا أَدخُــلُ النــيـرانَ إِنـي مُـسـلمُ", "وَلَقَــد سَــمِـعـتُ بِـكُـوثَـرٍ فـي جَـنـةٍ", "فَـعـلمـتُ قَـطـعـاً إِن ذاكَ هُوَ الفَمُ", "أَنــزَلتِ للدُنـيـا لِيَـعـلَمَ أَهـلُهـا", "ما في الجِنان مِنَ الحِسانِ إَلَيهِمُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44700	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> يا جَنَّتي ِن الحُدودَ جَهَنَّمُ <\|vsep\|> لا أَدخُلُ النيرانَ ِني مُسلمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد سَمِعتُ بِكُوثَرٍ في جَنةٍ <\|vsep\|> فَعلمتُ قَطعاً ِن ذاكَ هُوَ الفَمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المجتث	[ "عــاتــبــت قَـلبـيَ لَمَّا", "بِـالهَـجـر صُـرتُ عَليلا", "وَمِـن عَـظـيـم اِشتياقي", "رَأيـتُ جِـسـمـي نَـحـيلا", "فَـأَلزَمَ الذَنـبُ طَـرفـي", "وَقــالَ قَـولاً ثَـقـيـلا", "يَــرومُ لِلقَــلب لومــاً", "وَقـالَ كُـنـتُ الرَسـولا", "فَـقـالَ طَـرفـي لِقَـلبـي", "دَع عَـنـكَ قالا وَقيلا", "لَســتَ الدَليــلَ لِعـشـقٍ", "بَل أَنتَ كُنتَ الدَليلا", "فَـقُـلتُ كَـفـا جَـمـيـعـاً", "وَأَمــهــلانــي قَـليـلا", "فَــقَــد تَــيَــقَّنـتُ أَنّـي", "تَـركـتـمـانـي قَـتـيـلا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44682	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_8\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> عاتبت قَلبيَ لَمَّا <\|vsep\|> بِالهَجر صُرتُ عَليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن عَظيم اِشتياقي <\|vsep\|> رَأيتُ جِسمي نَحيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَلزَمَ الذَنبُ طَرفي <\|vsep\|> وَقالَ قَولاً ثَقيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرومُ لِلقَلب لوماً <\|vsep\|> وَقالَ كُنتُ الرَسولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقالَ طَرفي لِقَلبي <\|vsep\|> دَع عَنكَ قالا وَقيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَستَ الدَليلَ لِعشقٍ <\|vsep\|> بَل أَنتَ كُنتَ الدَليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ كَفا جَميعاً <\|vsep\|> وَأَمهلاني قَليلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "حـل العَـنـاءُ بِـنـا وَنَـحـن صِـغارُ", "ضُــعَــفـاءُ قَـومٍ وَالهُـمـومُ كِـبـارُ", "لا أُمَّ يَـدفَـعُها الحَنان وَلا أَبٌ", "يَـبـدو إِذا حَـلَت بِـنـا الأَغـيارُ", "تَـجـري دُموعُ الحُزنِ مِن أَجفانِنا", "فَــكَــأَنَّهــا تِـلكَ المَـدامـعُ نـارُ", "جُـبـنـا الأَزقـةَ وَالطَرايقَ شُرَّداً", "خُـمـصُ البُـطـونِ وَثَوبنا الأَطمارُ", "وَمِـن الحـفـاء تَـشَـقَـقَت أَقدامُنا", "وَجُـسـومُـنـا قَـد مَـسَهـا الأَضـرارُ", "حَـتّـى إِذا اَرخـى الظَـلامُ سدولَهُ", "صِـرنـا حَـيـارى وَاليَـتـيـمُ يَـحارُ", "وَالنـاسُ طَـرا أَقـفَـلَت أَبـوابَهـا", "وَتَـنَـعَّمـَت فـي وكـرِهـا الأَطـيـارُ", "نِـمـنا عَلى فُرُش التُرابِ جَميعنا", "حَـيـث العَـنـا وَوسادُنا الأَحجارُ", "فَـسـلِ الكَواكب فَهِيَ أَدرى بِالَّذي", "قـاسـى اليَتيم وَعِندَها الأَخبارُ", "رَحَــلَ الشِــتـاءُ بِـبَـردِهِ وَعَـذابِهِ", "وَبِــجــســمِــنــا مِــن بـاسِهِ آثـارُ", "وَأَتـى المَـصـيـفُ بِـحَـرِهِ وَسُـمـومِهِ", "أَفَـمَـا لَنـا بَـيـنَ المَـنازلِ دارُ", "فــي كُــلِّ هـاجِـرةٍ تَـرانـا هُـمَّلـاً", "يـا وَيـلَنـا أَفَـمـا لَنـا أَنـصـارُ", "لا علمَ يُرشِدُنا إِلى طُرُقِ الهُدى", "وَبِهِ يُــنــارُ الكَــونُ وَالأَفـكـارُ", "وَالجَهـلُ أَفـسَـدَنـا وَغَـيَّرَ حـالَنا", "وَهُــوَ الَّذي تَـنـمـو بِهِ الأَشـرارُ", "يـا أَيُّهـا الكبراءُ هَل مِن رَحمةٍ", "تَـنـأى عَـلَيـنا بِصَوبِها الأَكدارُ", "هَـل قَـد سَـمـعتُم صَوتَنا بِقُصورِكُم", "حَـيـث الكُـؤوسُ مِـن الهَناءِ تُدارُ", "فَـصِـغـارُكُـم قَـد يَـضحَكونَ بِأُنسكم", "وَدُمــوعَــنـا فَـوقَ الخُـدود غِـزارُ", "أَبـنـاؤُكُم لَبِسوا الحَريرَ تَرفُّهاً", "وَجُــلودُنــا فَـوقَ العِـظـامِ دثـارُ", "أقـلوبُـكـم قُـدَّت مِن الأَحجارِ أَم", "ذَهَــبَ الحَــنـانُ وَقَـلَّت الأَخـيـارُ", "هَـل تَـعـلمـونَ بِـأَنـنا مِن جِنسِكُم", "وَضَــيـاعُـنـا بَـيـنَ البَـريـةِ عـارُ", "إِن اليَـتـامـى إِن تَـنَـغَّصـَ حالُهُم", "غَــضِــبَ الإِلَهُ وَاَجَــدَبَــت أَقـطـارُ", "هَــذي مَــصـائِبُـنـا وَهَـذا حـالُنـا", "أَفـمـا لَكُـمُ لِصَـلاحـنـا اِستبصارُ", "يـا أُمَـةَ الإِسـلامِ هَـل مِن مَلجأٍ", "كَــرَمــاً تُــؤسِّســُه لَنـا الأَبـرارُ", "فــيــه يُــســرُ مُــحَـمَّدٍ فـي قَـبـرِهِ", "وَبِهِ تُـــكـــفَّرُ عَــنــكُــمُ الأَوزارُ", "هَـيـا اَبذلوا لِصَلاحنا أَموالَكُم", "فَــلِمـثـلِ هَـذا تَـعـمَـلُ الأَطـهـارُ", "فَـإِذا بَـذَلتُـم نِـلتُـمُ كُـلَّ المُنى", "فـي هـاتِهِ الدُنـيـا وَتِلكَ الدارُ", "فَـالحـورُ في اِستقبالِكُم في جَنةٍ", "تَـجـري لَكُـم مِـن تَحتِها الأَنهارُ", "يـا أَيُّهـا المَـلأُ الَّذي قَـد ضَمَّهُ", "نــاد بِهِ لِلمُــحــســنــيــنَ فَـخـارُ", "كـفِّيـ تُـصـافـحُ جَـمعَكُم عَن كُلِّ ما", "يَــعــلو بِهِ للمُــســلمـيـنَ مَـنـارُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44720	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> حل العَناءُ بِنا وَنَحن صِغارُ <\|vsep\|> ضُعَفاءُ قَومٍ وَالهُمومُ كِبارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أُمَّ يَدفَعُها الحَنان وَلا أَبٌ <\|vsep\|> يَبدو ِذا حَلَت بِنا الأَغيارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجري دُموعُ الحُزنِ مِن أَجفانِنا <\|vsep\|> فَكَأَنَّها تِلكَ المَدامعُ نارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جُبنا الأَزقةَ وَالطَرايقَ شُرَّداً <\|vsep\|> خُمصُ البُطونِ وَثَوبنا الأَطمارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمِن الحفاء تَشَقَقَت أَقدامُنا <\|vsep\|> وَجُسومُنا قَد مَسَها الأَضرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ِذا اَرخى الظَلامُ سدولَهُ <\|vsep\|> صِرنا حَيارى وَاليَتيمُ يَحارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالناسُ طَرا أَقفَلَت أَبوابَها <\|vsep\|> وَتَنَعَّمَت في وكرِها الأَطيارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نِمنا عَلى فُرُش التُرابِ جَميعنا <\|vsep\|> حَيث العَنا وَوسادُنا الأَحجارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسلِ الكَواكب فَهِيَ أَدرى بِالَّذي <\|vsep\|> قاسى اليَتيم وَعِندَها الأَخبارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَحَلَ الشِتاءُ بِبَردِهِ وَعَذابِهِ <\|vsep\|> وَبِجسمِنا مِن باسِهِ ثارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَتى المَصيفُ بِحَرِهِ وَسُمومِهِ <\|vsep\|> أَفَمَا لَنا بَينَ المَنازلِ دارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كُلِّ هاجِرةٍ تَرانا هُمَّلاً <\|vsep\|> يا وَيلَنا أَفَما لَنا أَنصارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا علمَ يُرشِدُنا ِلى طُرُقِ الهُدى <\|vsep\|> وَبِهِ يُنارُ الكَونُ وَالأَفكارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالجَهلُ أَفسَدَنا وَغَيَّرَ حالَنا <\|vsep\|> وَهُوَ الَّذي تَنمو بِهِ الأَشرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَيُّها الكبراءُ هَل مِن رَحمةٍ <\|vsep\|> تَنأى عَلَينا بِصَوبِها الأَكدارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل قَد سَمعتُم صَوتَنا بِقُصورِكُم <\|vsep\|> حَيث الكُؤوسُ مِن الهَناءِ تُدارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصِغارُكُم قَد يَضحَكونَ بِأُنسكم <\|vsep\|> وَدُموعَنا فَوقَ الخُدود غِزارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبناؤُكُم لَبِسوا الحَريرَ تَرفُّهاً <\|vsep\|> وَجُلودُنا فَوقَ العِظامِ دثارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقلوبُكم قُدَّت مِن الأَحجارِ أَم <\|vsep\|> ذَهَبَ الحَنانُ وَقَلَّت الأَخيارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل تَعلمونَ بِأَننا مِن جِنسِكُم <\|vsep\|> وَضَياعُنا بَينَ البَريةِ عارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن اليَتامى ِن تَنَغَّصَ حالُهُم <\|vsep\|> غَضِبَ الِلَهُ وَاَجَدَبَت أَقطارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذي مَصائِبُنا وَهَذا حالُنا <\|vsep\|> أَفما لَكُمُ لِصَلاحنا اِستبصارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أُمَةَ الِسلامِ هَل مِن مَلجأٍ <\|vsep\|> كَرَماً تُؤسِّسُه لَنا الأَبرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيه يُسرُ مُحَمَّدٍ في قَبرِهِ <\|vsep\|> وَبِهِ تُكفَّرُ عَنكُمُ الأَوزارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَيا اَبذلوا لِصَلاحنا أَموالَكُم <\|vsep\|> فَلِمثلِ هَذا تَعمَلُ الأَطهارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا بَذَلتُم نِلتُمُ كُلَّ المُنى <\|vsep\|> في هاتِهِ الدُنيا وَتِلكَ الدارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالحورُ في اِستقبالِكُم في جَنةٍ <\|vsep\|> تَجري لَكُم مِن تَحتِها الأَنهارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَيُّها المَلأُ الَّذي قَد ضَمَّهُ <\|vsep\|> ناد بِهِ لِلمُحسنينَ فَخارُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "قَد قد خفتُ مِن ضيقِ صَبري وَالذُنوب لَها", "وَقــربــه عــظــمــت فــي العَـيـش آهـاتـي", "فَــقُــلتُ لا تَــجـزَعـي يـا نَـفـسُ إِن لَنـا", "فـــي رَحـــمــةِ اللَه مــا بِهِ مَــسَــرّاتــي", "مــا ضـاقَ بـي بَـطـنُ أُمِّيـ حـيـنَ كَـوَّنـنـي", "وَكَـــوَّن الكَـــون جَـــبـــارُ السَـــمـــاواتِ", "فَــكَــيــفَ بَــعـدَ وَفـاتـي لَيـسَ يَـشـمَـلُنـي", "مِـن واسـعِ العَـفـوِ مـا يَـمـحـو خَـطـيآتي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44671	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_7\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> قَد قد خفتُ مِن ضيقِ صَبري وَالذُنوب لَها <\|vsep\|> وَقربه عظمت في العَيش هاتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ لا تَجزَعي يا نَفسُ ِن لَنا <\|vsep\|> في رَحمةِ اللَه ما بِهِ مَسَرّاتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ضاقَ بي بَطنُ أُمِّي حينَ كَوَّنني <\|vsep\|> وَكَوَّن الكَون جَبارُ السَماواتِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "قُـــم حَـــيِّ شَـــخ الكَـــوكَـــبِ الصَـــدَّاحِ", "وَمُــــزيــــلِ كُــــلِّ الهَـــمِّ وَالأَتـــراحِ", "لطــفٌ وَســحــرٌ فــي النَــشــيــدِ مُــؤثِّرٌ", "وَمُـــــنـــــعِّمــــٌ لِلجــــســــمِ وَالأَرواحِ", "فَــإِذا سَــمــعــتُ نَــشــيــدهُ فَـكَـأَنّـنـي", "ثَـــمِـــلٌ بِـــخَـــمـــرٍ تَـــزدَري بِــالراحِ", "اللَيـــلُ يُـــنــصــتُ وَالكَــواكــبُ خُــشَّعٌ", "مِـــن شِـــدةِ التَــأثــيــرِ وَالإِفــصــاحِ", "لَولا خِــتــامــه فـي مَـجـالسِ إِنـسِـنـا", "لَمَـكَـثـنـا فـي الدُنـيـا بِـدون صَـبـاحِ", "دُم يا اِبنَ سالمَ في السَلامةِ رافِلاً", "مــا دامَ صَــفـوُ الأُنـسِ فـي الأَفـراحِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44702	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_13\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> قُم حَيِّ شَخ الكَوكَبِ الصَدَّاحِ <\|vsep\|> وَمُزيلِ كُلِّ الهَمِّ وَالأَتراحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لطفٌ وَسحرٌ في النَشيدِ مُؤثِّرٌ <\|vsep\|> وَمُنعِّمٌ لِلجسمِ وَالأَرواحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا سَمعتُ نَشيدهُ فَكَأَنّني <\|vsep\|> ثَمِلٌ بِخَمرٍ تَزدَري بِالراحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللَيلُ يُنصتُ وَالكَواكبُ خُشَّعٌ <\|vsep\|> مِن شِدةِ التَأثيرِ وَالِفصاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولا خِتامه في مَجالسِ ِنسِنا <\|vsep\|> لَمَكَثنا في الدُنيا بِدون صَباحِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وَلَمــا تَـلاقـيـنـا عَـلى سَـفـحِ رامـةٍ", "وَقَـلبـي مِـن الشَـوقِ العَـظـيمِ تَسَعَّرا", "وَرُمــتُ بِــأَن أُبـدي عَـظـيـمَ لَواعِـجـي", "رَأيــت بــنــان العــامـريـةِ أَحـمـرا", "فَـقُـلتُ خَـضَـبـت الكَـفَّ بَـعـدَ فِـراقِـنا", "فَـمـا هَـذا شَـأنُ المُحبينَ في الوَرى", "وَأَوسَعتُها بِالعَتب شأن أُولي الهَوى", "فَــقــالَت لَعَـمـرُ اللَهِ ذاكَ مـا جَـرى", "وَلَكِـــنَّنـــي لَمــا أضــرَّ بــيَ الهَــوى", "وعـيـنايَ بعدَ البعدِ لم تذقِ الكرى", "وَقَــد ذَبُــلَت فــيَّ مَــحــاســنُ زَهـرَتـي", "بِـكَـيـتُ دَمـاً حَـتـى بَـلَلتُ بِهِ الثَـرى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44685	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> وَلَما تَلاقينا عَلى سَفحِ رامةٍ <\|vsep\|> وَقَلبي مِن الشَوقِ العَظيمِ تَسَعَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرُمتُ بِأَن أُبدي عَظيمَ لَواعِجي <\|vsep\|> رَأيت بنان العامريةِ أَحمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ خَضَبت الكَفَّ بَعدَ فِراقِنا <\|vsep\|> فَما هَذا شَأنُ المُحبينَ في الوَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَوسَعتُها بِالعَتب شأن أُولي الهَوى <\|vsep\|> فَقالَت لَعَمرُ اللَهِ ذاكَ ما جَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَّني لَما أضرَّ بيَ الهَوى <\|vsep\|> وعينايَ بعدَ البعدِ لم تذقِ الكرى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "قَـــوِّض رِحـــالَك عَـــن أَرضٍ تُـــضــامُ بِهــا", "فَـالضَـيـمُ إِن دامَ نَـفـسُ الحُـرِّ يَـرديـها", "وَاِسـكُـن بُـيـوتـاً إِذا راقَ المُـقامُ بِها", "فَـاِمـكُـث وَإِلا خَـفـيـف الحَـمـل يَـطـويها", "فَــفــي البَــداوةِ رَبّــاتُ السُــفـورِ وَقَـد", "يُــشــرقـن كَـالشَـمـسِ لا غَـيـمٌ يُـغَـطِّيـهـا", "يَــرتَــعــنَ فــي فــلَواتٍ حُـسـنُ مَـنـظَـرِهـا", "خُــضــر النَــبــات بِــأَزهــارٍ يــوشّــيـهـا", "يَــحــمِــلنَ جَــرّاتِ مــاءٍ يَـنـثـنـيـنَ بِهـا", "مِـثـلَ الغُـصـونِ إِذا مـا الرّيـحُ تحنيها", "يَــلبَــســنَ زُرقَ ثــيــابٍ كَـالكَـواكـبِ فـي", "ثَــوبِ السَــمـاءِ بِـحُـسـنٍ فـاقَ تَـشـبـيـهـا", "فَاِنظُر إِلى الشَمسِ في وَقتِ الطُلوعِ لَها", "ثَــوبٌ مِــنَ التّــبــر لَمّــاعٍ يَــحــليــهــا", "تَـرمـي الشُعاعَ عَلى الكَونِ البَديعِ وَإن", "حـانَ الغُـروبُ اِخـتَـفَـت سُـبـحـانَ مُخفيها", "يَــبــدو الهِـلالُ مُـشـيـراً نَـحـوَ أَنـجُـمِهِ", "إِشــارةً ســابِــحــات الأُفــقِ تَــدريــهــا", "حَــتّـى إِذا صـارَ فـي دَورِ الكَـمـالِ بَـدا", "مِـنـهُ الضِـيـاءُ عَـلى الدُنـيا وَمَن فيها", "تَــرَ الجِـبـالَ تُـنـاجـي السَـحـبَ شـاهِـقـةً", "دَلَّت عَــلى قُــوَةِ الجَــبــارِ مُــرســيــهــا", "مَــرُّ الرِيـاحِ عَـلى الأَشـجـارِ يُـنـعِـشُهـا", "بِــنَــفــحــةٍ زَهــراتُ الغــابِ تُهــديــهــا", "تِــلكَ الصَــحــائفُ لِلتَــوحــيــدِ لا كُـتـب", "مَــشـائخُ العـلمِ طـولُ الدَهـرِ تـقـريـهـا", "لَو يَــسـكُـن المُـلحـدُ المَـغـرورُ بـاديـةً", "شَهــراً وَأَفــكــارُهُ مِــنــهــا يُــغَــذّيـهـا", "وَيُــرسـلُ الطَـرفَ فـي أَبـهـى مَـحـاسِـنـهـا", "لَقـــالَ أَشـــهَـــدُ أَنَّ اللَهَ بـــاريـــهـــا", "إِن الطَـــبـــيـــعـــةَ دَرسٌ لِلعُــقــول وَإن", "زاغَــت إِلى طُــرق الإِيــمــان تَهــديـهـا", "كُــن فــي بَــدائعِ صُـنـعِ اللَهِ مُـعـتَـبِـراً", "وَلا تَــكُــن حَــيــوانــاً راتِــعـاً فـيـهـا", "فَـالجـودُ كَـالنَهـرِ أَرضُ البَـدوِ مَـنـبَـعُهُ", "وَكَـم بُـيـوت بِهـا الشُـجـعـانُ تَـحـمـيـهـا", "لا مَــــجـــلسٌ بِـــلَديٌّ حَـــلَّ ســـاحـــتَهـــا", "وَلا غُــبــارُ عُــيــونِ القَـومِ يـعـمـيـهـا", "وَلا دِيــارٌ لأَجــلِ الفُــحــشِ قَـد فُـتِـحَـت", "وَلا خُــمــورٌ إِلى الأَلبــابِ تُــؤذيــهــا", "وَلا قِــمــارٌ خَــلَت مِــنــهُ الدِيــارُ وَلا", "فِــســقٌ وَلا تَــرَفٌ لِلنَــفــسِ يُــضــنــيـهـا", "إِنَّ الهَــــواءَ نــــطــــاســــيٌ شَهـــادَتـــهُ", "دونَ الشَهـاداتِ بـاري الخَـلقِ مُـعـطـيها", "فَــأَجــلس عَـلى بُـسُـطِ الأَزهـارِ لا بَـسـط", "مَــبــسـوطـة مِـن قـصـورِ حـازَ مـن فـيـهـا", "فَــمَــنــظــرُ البـيـد وَالأَغـنـامُ سـارحـةٌ", "مَــعَ الأَبــاعــرِ فــي أَبـهـى مَـراعـيـهـا", "أَشـــهـــى وَأَســلَمَ مِــن جَــمــعٍ بــواطِــنُهُ", "مُــســيــئةٌ وِنِــفــاقُ القَــولِ يُــخـفـيـهـا", "فَــالكَــلبُ يَــحــفَــظُ مَــولاهُ وَيَــحــرَســهُ", "طــول اللَيــالي إِن أِســوَدَّت دَيـاجـيـهـا", "وَفــي العِــبــادِ نُــفــوسٌ طــالَمـا غَـدَرَت", "بِــأَنــفُــسٍ حُــرةٍ مــا كـانَـت تُـواسـيـهـا", "فَــالحــقــدُ وَالغَــدرُ يَــبــدو كُـلّ آونـةٍ", "فـي الأَرضِ يـا لَيـتَ شـعـري مَـن يُصفّيها", "عَــســى تَهــبُّ عَــلَيــنــا نَــفــحــةٌ وَبِهــا", "تَــزكــو النُـفـوسُ وَرَبُّ الخَـلقِ يَهـديـهـا", "يـا سـاكـنَ البـيـدِ دُم لِلعَـيـشِ مُـغتَبِطاً", "وَكُــن صَــبــوراً قَــنـوعـاً بِـالَّذي فـيـهـا", "عَـيـشُ البَـسـاطـةِ نَـفـسـي قَـد تَـمـيـلُ لَهُ", "وَكُـــلُّ بـــادِيَـــةٍ شِـــعـــري يُـــحــيِّيــهــا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44688	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_7\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> قَوِّض رِحالَك عَن أَرضٍ تُضامُ بِها <\|vsep\|> فَالضَيمُ ِن دامَ نَفسُ الحُرِّ يَرديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِسكُن بُيوتاً ِذا راقَ المُقامُ بِها <\|vsep\|> فَاِمكُث وَِلا خَفيف الحَمل يَطويها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفي البَداوةِ رَبّاتُ السُفورِ وَقَد <\|vsep\|> يُشرقن كَالشَمسِ لا غَيمٌ يُغَطِّيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرتَعنَ في فلَواتٍ حُسنُ مَنظَرِها <\|vsep\|> خُضر النَبات بِأَزهارٍ يوشّيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَحمِلنَ جَرّاتِ ماءٍ يَنثنينَ بِها <\|vsep\|> مِثلَ الغُصونِ ِذا ما الرّيحُ تحنيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَلبَسنَ زُرقَ ثيابٍ كَالكَواكبِ في <\|vsep\|> ثَوبِ السَماءِ بِحُسنٍ فاقَ تَشبيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِنظُر ِلى الشَمسِ في وَقتِ الطُلوعِ لَها <\|vsep\|> ثَوبٌ مِنَ التّبر لَمّاعٍ يَحليها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرمي الشُعاعَ عَلى الكَونِ البَديعِ وَن <\|vsep\|> حانَ الغُروبُ اِختَفَت سُبحانَ مُخفيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبدو الهِلالُ مُشيراً نَحوَ أَنجُمِهِ <\|vsep\|> ِشارةً سابِحات الأُفقِ تَدريها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ِذا صارَ في دَورِ الكَمالِ بَدا <\|vsep\|> مِنهُ الضِياءُ عَلى الدُنيا وَمَن فيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرَ الجِبالَ تُناجي السَحبَ شاهِقةً <\|vsep\|> دَلَّت عَلى قُوَةِ الجَبارِ مُرسيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَرُّ الرِياحِ عَلى الأَشجارِ يُنعِشُها <\|vsep\|> بِنَفحةٍ زَهراتُ الغابِ تُهديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تِلكَ الصَحائفُ لِلتَوحيدِ لا كُتب <\|vsep\|> مَشائخُ العلمِ طولُ الدَهرِ تقريها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو يَسكُن المُلحدُ المَغرورُ باديةً <\|vsep\|> شَهراً وَأَفكارُهُ مِنها يُغَذّيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيُرسلُ الطَرفَ في أَبهى مَحاسِنها <\|vsep\|> لَقالَ أَشهَدُ أَنَّ اللَهَ باريها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن الطَبيعةَ دَرسٌ لِلعُقول وَن <\|vsep\|> زاغَت ِلى طُرق الِيمان تَهديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُن في بَدائعِ صُنعِ اللَهِ مُعتَبِراً <\|vsep\|> وَلا تَكُن حَيواناً راتِعاً فيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالجودُ كَالنَهرِ أَرضُ البَدوِ مَنبَعُهُ <\|vsep\|> وَكَم بُيوت بِها الشُجعانُ تَحميها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا مَجلسٌ بِلَديٌّ حَلَّ ساحتَها <\|vsep\|> وَلا غُبارُ عُيونِ القَومِ يعميها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا دِيارٌ لأَجلِ الفُحشِ قَد فُتِحَت <\|vsep\|> وَلا خُمورٌ ِلى الأَلبابِ تُؤذيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا قِمارٌ خَلَت مِنهُ الدِيارُ وَلا <\|vsep\|> فِسقٌ وَلا تَرَفٌ لِلنَفسِ يُضنيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الهَواءَ نطاسيٌ شَهادَتهُ <\|vsep\|> دونَ الشَهاداتِ باري الخَلقِ مُعطيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَجلس عَلى بُسُطِ الأَزهارِ لا بَسط <\|vsep\|> مَبسوطة مِن قصورِ حازَ من فيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَنظرُ البيد وَالأَغنامُ سارحةٌ <\|vsep\|> مَعَ الأَباعرِ في أَبهى مَراعيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَشهى وَأَسلَمَ مِن جَمعٍ بواطِنُهُ <\|vsep\|> مُسيئةٌ وِنِفاقُ القَولِ يُخفيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالكَلبُ يَحفَظُ مَولاهُ وَيَحرَسهُ <\|vsep\|> طول اللَيالي ِن أِسوَدَّت دَياجيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي العِبادِ نُفوسٌ طالَما غَدَرَت <\|vsep\|> بِأَنفُسٍ حُرةٍ ما كانَت تُواسيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالحقدُ وَالغَدرُ يَبدو كُلّ ونةٍ <\|vsep\|> في الأَرضِ يا لَيتَ شعري مَن يُصفّيها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَسى تَهبُّ عَلَينا نَفحةٌ وَبِها <\|vsep\|> تَزكو النُفوسُ وَرَبُّ الخَلقِ يَهديها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ساكنَ البيدِ دُم لِلعَيشِ مُغتَبِطاً <\|vsep\|> وَكُن صَبوراً قَنوعاً بِالَّذي فيها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "قَـد شَـرَّف اللص عـقـبَ اللَيـل نـاديـنـا", "فَــلَم يَــجِــد لِلقــاءِ مَــن يُــنــاديـنـا", "قَــد جــالَ جَــولةَ حَـزمٍ فـيـهِ مُـنـفَـرِداً", "فَــأَيــن حُــرّاسُــنــا أَم أَيـنَ راعـيـنـا", "شَــرَّفــتـنـا أَيُّهـا اللص الكَـريـمُ فَـلا", "تَـخـشَ عِـقـابـاً وَدُم فـي الدَهر مَأمونا", "عَـفـواً فَـقَـد زُرتَـنـا وَاللَيـلُ فـي غَسَقٍ", "وَالنَــومُ يَــســري كَــلصٍ فــي مَـآقـيـنـا", "حَــزتَ الإِمــارةَ عَـن كُـل اللُصـوص فَهَـل", "سَـجـنَ الأَمـيـرُ بِـجـاهِ اللَهِ يُـرضـيـنـا", "يــا لصُّ إِن دُمــت فــي أَمـنٍ وَفـي سـعـةٍ", "فَـاِرجـع إَلَيـنـا فَـطـول الهَجر يُفنينا", "جُـل فـي النَـوادي بِـأمـنٍ غَـيـر مُـكتَرثٍ", "مِــمـا فَـعَـلتُ وَهَـذا القَـدرُ يَـكـفـيـنـا", "يـا سَـيّداً قَد أَتى العيدُ الكَبيرُ فَدُم", "لِلخَـلعِ مـا دامَـت الأَعـيـادُ تَـأتـيـنا", "مِـن فَـضـلِكُـم دُلّنـا عَـن نَهـجِ مَـسـكَـنِكُم", "كَـيـمـا نَهـنِّيـكَ يَـومَ العـيـد راضـيـنا", "فَـاللصُّ يَـسـطـو عَـلى حَـق الأَديـبِ فَـلا", "يَـلفـى نَـصـيـراً وَقَـد خابَ الرَجا فينا", "عَـيـشُ الأَديبِ غَدا في ذي الحَياةِ كَما", "قــال اِبــنُ زَيـدون زَقُّومـاً وَغِـسـليـنـا", "مــاتَ الشُــعــورُ فَــلا شــعــرٌ وَلا أَدَبٌ", "يُـجـدي فَهَـل رَبُـنـا مِـن بَـعـدُ يُـحـيينا", "حَـقُّ الأَديـبِ عَـظـيـمٌ عِـنـدَ مَـن عَـلِمـوا", "سَـلوا التَـواريـخ تَهـديـكُـم وَتَهـديـنا", "يـا أَهـل نـاديـنا صَبراً فَالأَثاث مَضى", "وَالبَـرد فـي هـاتـه الأَيّـام يُـؤذيـنـا", "إِنــي لَمُــنــتَــظـرٌ حُـكـمَ القَـضـاء عَـلى", "ذا اللصِّ مَن زارَ عُقبى اللَيلِ نادينا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44694	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> قَد شَرَّف اللص عقبَ اللَيل نادينا <\|vsep\|> فَلَم يَجِد لِلقاءِ مَن يُنادينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد جالَ جَولةَ حَزمٍ فيهِ مُنفَرِداً <\|vsep\|> فَأَين حُرّاسُنا أَم أَينَ راعينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَرَّفتنا أَيُّها اللص الكَريمُ فَلا <\|vsep\|> تَخشَ عِقاباً وَدُم في الدَهر مَأمونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَفواً فَقَد زُرتَنا وَاللَيلُ في غَسَقٍ <\|vsep\|> وَالنَومُ يَسري كَلصٍ في مَقينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَزتَ الِمارةَ عَن كُل اللُصوص فَهَل <\|vsep\|> سَجنَ الأَميرُ بِجاهِ اللَهِ يُرضينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لصُّ ِن دُمت في أَمنٍ وَفي سعةٍ <\|vsep\|> فَاِرجع َلَينا فَطول الهَجر يُفنينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جُل في النَوادي بِأمنٍ غَير مُكتَرثٍ <\|vsep\|> مِما فَعَلتُ وَهَذا القَدرُ يَكفينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سَيّداً قَد أَتى العيدُ الكَبيرُ فَدُم <\|vsep\|> لِلخَلعِ ما دامَت الأَعيادُ تَأتينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن فَضلِكُم دُلّنا عَن نَهجِ مَسكَنِكُم <\|vsep\|> كَيما نَهنِّيكَ يَومَ العيد راضينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاللصُّ يَسطو عَلى حَق الأَديبِ فَلا <\|vsep\|> يَلفى نَصيراً وَقَد خابَ الرَجا فينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَيشُ الأَديبِ غَدا في ذي الحَياةِ كَما <\|vsep\|> قال اِبنُ زَيدون زَقُّوماً وَغِسلينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماتَ الشُعورُ فَلا شعرٌ وَلا أَدَبٌ <\|vsep\|> يُجدي فَهَل رَبُنا مِن بَعدُ يُحيينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَقُّ الأَديبِ عَظيمٌ عِندَ مَن عَلِموا <\|vsep\|> سَلوا التَواريخ تَهديكُم وَتَهدينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَهل نادينا صَبراً فَالأَثاث مَضى <\|vsep\|> وَالبَرد في هاته الأَيّام يُؤذينا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تَـــحـــيــةُ مُــشــتــاقٍ وَذي كَــبِــدٍ حَــرَّى", "تَـعـمُّ رِجـالَ الفَـضـل فـي تونسَ الخَضرا", "تَهِــبُّ عَــلى تِــلكَ المَــرابــعِ مِــثـلَمـا", "سَــرَت نَــسَـمـات الصَـيـف عـاطـرة عـطـرا", "بِــلادٌ بِهــا بَــدرُ المَــعــارفِ مــشــرقٌ", "فَــأَكـرِم بِهـا فَـخـراً وأَكـرِم بِه بَـدرا", "بِــلادٌ حَــوَت لِلعــلمِ أَعــظَــمَ مــعــهــدٍ", "يَـضـم رِجـالاً أَحـرَزوا المَجدَ وَالفَخرا", "مَــدارِسُهــا تَــزهــو بِــخَــيــرِ شَـبـيـبـةٍ", "كِرام عَلى نَيلِ الهُدى اَنفَقوا العُمرا", "يُـنـادي بِها التلميذُ في القطرِ جَهرةً", "إِلا فَـاِسـقـنـي عِلماً وَلا تَسقِني خَمرا", "إِذا زُرتَهـا فـي الصَـيـف شاهَدتَ مَنظَراً", "إِلى جَـنـةِ المَـأوى يَهـيـجُ لِكَ الذِكـرى", "فَــعَــرَّج عَــلى بــابِ السـويـقـةِ سـائِراً", "لِمــنــزَهِ حـلفـاويـن تـونـسـنـا الغَـرّا", "هُــنــاكَ تَـرى أَهـلَ اللَطـافـةِ وَالحِـجـا", "كَـمـثـلِ نُـجـومٍ أَشـرَقَت في العُلا زُهرا", "وَفـي القَـصْـبـةِ الفَـيـحاء لِلنَفسِ راحةٌ", "وَلطـف نَـسـيـمِ الصُـبـحِ قَد نعَّم َالفِكرا", "فَــبــادِر لَهـا عِـنـدَ الصَـبـاحِ مُـيـمِّمـاً", "لِســاحــتِهـا تَـلقَ الحَـفـاوةَ وَالبُـشـرا", "هُـــنـــاكَ بــامــعــانٍ وَحُــســنِ ريــاضــةٍ", "تَـطـالِعُ مـا يَـحلو مِن الزَهرةِ الزَهرا", "جَــــريـــدةُ آدابٍ وَحُـــســـنُ ســـيـــاســـةٍ", "وَمـشـربـهـا الحـكـمـيُّ أَكـسَـبَهـا فَـخـرا", "وَلِلدَهـــرِ أَحـــوالٌ لَهـــا كُـــلّ عــاقــلٍ", "يَـسـيـرُ كَـمـا تَـقـضـي وَإِن أَظَهَرَت عُسرا", "وَجُــد إِلى البــاب الجَــديـدِ مُـسـارِعـاً", "فَـلَسـتَ تَـرى فـيهِ سِوى الراحةِ الكُبرى", "عَـمـائمُ مَـع شَـكـل الطَـرابـيـش خُـولِطـت", "فَـمـا أَحسَن البَيضا وَما الطفَ الحَمرا", "وَعِــنــدَكَ فــي بــابِ الجَــزيــرةِ رَونــقٌ", "فَــخُـذ حـصـة واقـصـدْ إِلى وَجـهـةٍ أُخـرى", "وَسِــر نَــحـوَ بـابِ البَـحـرِ تَـلفَ جـآذِراً", "تـعـلَّمَ هـاروتُ مِـن أَجـفـانـهـا السحرا", "تَهــزُّ قُــدودَ البـانِ عُـجـبـاً بِـحُـسـنِهـا", "فَـتَـتـركُ أَهـل الذَوقِ مِـن دلِّهـا سَـكـرى", "خَــرائدَ يَــلبَــســنَ الحَــريــر تــرفُّهــا", "وَيَـلعَـبـنَ بِـالأَلباب بَينَ الوَرى جَهرا", "فَــكُــل فَــتــىً فــيــهِ شُــعــورٌ وَفِــطـنـةٌ", "يَهـــيِّجـــهُ نَهــجُ البُــحَــيــرةِ إِن مَــرّا", "وَلَم أَرَ مِــن عَــيــبٍ هُــنــاكَ مــجــسَّمــاً", "سِـوى ذَلِكَ الكـازيـنـو إِذ جَلَبَ الفَقرا", "وَاِن شــئتَ تَـجـديـدَ الحَـيـاةِ وَحـفـظَهـا", "فَـتـجـديـدُهـا حَـقّـاً لِمَـن قَـصَـدَ البَحرا", "فَـبـادِر إِلى المَـرسـى الجَـمـيلةِ إِنَّها", "مَــليــكــةُ حُــســنِ الأَمـيـرِ عَـلَت قَـدرا", "أَمــيـرٌ لَهُ فـكـرٌ إِلى العـلمِ يَـنـتَـمـي", "وَجـودٌ لَهُ فـي القَطرِ قَد ساجَل القَطرا", "فَـكَـم زُرتَهـا فـي الصَـيـفِ مُنفَرِداً بِها", "يـؤانـسـنـي الصَـفـصافُ وَالقُبَّةُ الخَضرا", "وَفــي وحــدةِ الإِنــســانِ خَـيـرُ وِقـايـةٍ", "إِذا فـاضَ سَـيـلُ الدَهـرِ مَـفـعَوعِماً شَرا", "تــوجَّهــْ لِقَــرطــاجٍ فــفــي تِــلكَ عـبـرةٌ", "لِمَــن غُــرَّ بِـالآمـالِ أَو نَـفَّذَ الأَمـرا", "مَـــآثـــرهـــا تُـــبـــدي إِلَيـــك دَلائِلاً", "عَـلى حُـسـن اِتـقـانٍ بِهِ مَـلَكوا القَطرا", "وَفـي الجَـبَـل السـامـي المـنـار أجـلة", "لَهـم خـلُقٌ مثلي بِها اِكتَسَبوا الفَخرا", "وَشــاطــئُ حَــلقِ الوادي أَعــظــمُ مَـنـزَهٍ", "إِذا لَم يَــكُـن شَـيـءٌ بِهِ أَحـدثَ الوزرا", "وَفــي الكَــرَمِ الزاهــي سُـرورٌ وَغِـبـطـةٌ", "بِـعـائلةِ الخـلصـى مَن اَتقَنوا التَجرا", "وَمَــنــوبــةٌ نــابَــت عَـلى جَـنّـةِ العُـلا", "وَمَـنـظَرُها المَأنوس يَسبى النُهى سِحرا", "فَــيــا تــونــسـاً عَـفـواً فَـإِنـي مُـقَـصـرٌ", "وَلَسـتُ أَجـيـدُ اليَـومَ في وَصفِكَ الشِعرا", "وَغــايــةُ مــا عِــنــدي تَــحــيــةٌ شــائقٍ", "بِـقَـدرِ الَّذي في الطَوقِ مُستَمنحاً عُذرا", "وَلِلقَــيــرَوانِ اليَــومَ عِــنــدي جَــواذِبٌ", "وَحُـبٌّ إِلى الأَوطـانِ يَـقـتـادُنـي قَـسـرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44677	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> تَحيةُ مُشتاقٍ وَذي كَبِدٍ حَرَّى <\|vsep\|> تَعمُّ رِجالَ الفَضل في تونسَ الخَضرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَهِبُّ عَلى تِلكَ المَرابعِ مِثلَما <\|vsep\|> سَرَت نَسَمات الصَيف عاطرة عطرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِلادٌ بِها بَدرُ المَعارفِ مشرقٌ <\|vsep\|> فَأَكرِم بِها فَخراً وأَكرِم بِه بَدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِلادٌ حَوَت لِلعلمِ أَعظَمَ معهدٍ <\|vsep\|> يَضم رِجالاً أَحرَزوا المَجدَ وَالفَخرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَدارِسُها تَزهو بِخَيرِ شَبيبةٍ <\|vsep\|> كِرام عَلى نَيلِ الهُدى اَنفَقوا العُمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُنادي بِها التلميذُ في القطرِ جَهرةً <\|vsep\|> ِلا فَاِسقني عِلماً وَلا تَسقِني خَمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا زُرتَها في الصَيف شاهَدتَ مَنظَراً <\|vsep\|> ِلى جَنةِ المَأوى يَهيجُ لِكَ الذِكرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَرَّج عَلى بابِ السويقةِ سائِراً <\|vsep\|> لِمنزَهِ حلفاوين تونسنا الغَرّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُناكَ تَرى أَهلَ اللَطافةِ وَالحِجا <\|vsep\|> كَمثلِ نُجومٍ أَشرَقَت في العُلا زُهرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي القَصْبةِ الفَيحاء لِلنَفسِ راحةٌ <\|vsep\|> وَلطف نَسيمِ الصُبحِ قَد نعَّم َالفِكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبادِر لَها عِندَ الصَباحِ مُيمِّماً <\|vsep\|> لِساحتِها تَلقَ الحَفاوةَ وَالبُشرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُناكَ بامعانٍ وَحُسنِ رياضةٍ <\|vsep\|> تَطالِعُ ما يَحلو مِن الزَهرةِ الزَهرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَريدةُ دابٍ وَحُسنُ سياسةٍ <\|vsep\|> وَمشربها الحكميُّ أَكسَبَها فَخرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِلدَهرِ أَحوالٌ لَها كُلّ عاقلٍ <\|vsep\|> يَسيرُ كَما تَقضي وَِن أَظَهَرَت عُسرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجُد ِلى الباب الجَديدِ مُسارِعاً <\|vsep\|> فَلَستَ تَرى فيهِ سِوى الراحةِ الكُبرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَمائمُ مَع شَكل الطَرابيش خُولِطت <\|vsep\|> فَما أَحسَن البَيضا وَما الطفَ الحَمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعِندَكَ في بابِ الجَزيرةِ رَونقٌ <\|vsep\|> فَخُذ حصة واقصدْ ِلى وَجهةٍ أُخرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسِر نَحوَ بابِ البَحرِ تَلفَ جذِراً <\|vsep\|> تعلَّمَ هاروتُ مِن أَجفانها السحرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَهزُّ قُدودَ البانِ عُجباً بِحُسنِها <\|vsep\|> فَتَتركُ أَهل الذَوقِ مِن دلِّها سَكرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَرائدَ يَلبَسنَ الحَرير ترفُّها <\|vsep\|> وَيَلعَبنَ بِالأَلباب بَينَ الوَرى جَهرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُل فَتىً فيهِ شُعورٌ وَفِطنةٌ <\|vsep\|> يَهيِّجهُ نَهجُ البُحَيرةِ ِن مَرّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم أَرَ مِن عَيبٍ هُناكَ مجسَّماً <\|vsep\|> سِوى ذَلِكَ الكازينو ِذ جَلَبَ الفَقرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِن شئتَ تَجديدَ الحَياةِ وَحفظَها <\|vsep\|> فَتجديدُها حَقّاً لِمَن قَصَدَ البَحرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبادِر ِلى المَرسى الجَميلةِ ِنَّها <\|vsep\|> مَليكةُ حُسنِ الأَميرِ عَلَت قَدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَميرٌ لَهُ فكرٌ ِلى العلمِ يَنتَمي <\|vsep\|> وَجودٌ لَهُ في القَطرِ قَد ساجَل القَطرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم زُرتَها في الصَيفِ مُنفَرِداً بِها <\|vsep\|> يؤانسني الصَفصافُ وَالقُبَّةُ الخَضرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي وحدةِ الِنسانِ خَيرُ وِقايةٍ <\|vsep\|> ِذا فاضَ سَيلُ الدَهرِ مَفعَوعِماً شَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> توجَّهْ لِقَرطاجٍ ففي تِلكَ عبرةٌ <\|vsep\|> لِمَن غُرَّ بِالمالِ أَو نَفَّذَ الأَمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَثرها تُبدي ِلَيك دَلائِلاً <\|vsep\|> عَلى حُسن اِتقانٍ بِهِ مَلَكوا القَطرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي الجَبَل السامي المنار أجلة <\|vsep\|> لَهم خلُقٌ مثلي بِها اِكتَسَبوا الفَخرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشاطئُ حَلقِ الوادي أَعظمُ مَنزَهٍ <\|vsep\|> ِذا لَم يَكُن شَيءٌ بِهِ أَحدثَ الوزرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي الكَرَمِ الزاهي سُرورٌ وَغِبطةٌ <\|vsep\|> بِعائلةِ الخلصى مَن اَتقَنوا التَجرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَنوبةٌ نابَت عَلى جَنّةِ العُلا <\|vsep\|> وَمَنظَرُها المَأنوس يَسبى النُهى سِحرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا تونساً عَفواً فَِني مُقَصرٌ <\|vsep\|> وَلَستُ أَجيدُ اليَومَ في وَصفِكَ الشِعرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغايةُ ما عِندي تَحيةٌ شائقٍ <\|vsep\|> بِقَدرِ الَّذي في الطَوقِ مُستَمنحاً عُذرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "بَـيـنَ تِـلكَ الغُـصونِ تاهَت بِقَدٍ", "فــيــهِ مـيـلٌ وَرقـةٌ وَاِنـثِـنـاءُ", "تَـقـطـفُ الزَهـرَ وَالنَسيمُ عَليلٌ", "رفَّ مِـنـهُ عَـلى الثَـديِّ الرِداءُ", "رَشــقَــت وَردةٌ عَـلى حُـسـنِ صَـدرٍ", "زانَهُ اللينُ وَالبها وَالصَفاءُ", "فَـلوت جـيـدهـا اللَطيفَ وَقالَت", "لَيـسَ لِلغـيدِ في الرِياضِ هَناءُ", "كَيفَ تَنجو الفَتاةُ مِن نَصبِ فَخٍّ", "أَفــنــحــن لِلقـانـصـيـنَ ظِـبـاءُ", "فَــتَــقَــدَّمــتُ نَـحـوَهـا بِـخُـضـوعٍ", "شَـأنَ مـن مِنهُ لِلكَريم اِلتِجاءُ", "قُلتُ يا رَبةَ الجَمال اِنَعطافاً", "فَـالغَـواني مِن طَبعَهنَّ السَخاءُ", "اَوعـديـنـي ثُـم اَمطليني فَأنّي", "فـي وعـودِ الحسانِ عِندي رَجاءُ", "حـبـكِ اليَـومَ راسـخٌ في فُؤادي", "يـا مُـرادي مَتى يَكونُ اللِقاءُ", "حَــرَّكــت رَأسَهـا بِـلُطـفٍ وَقـالَت", "فَـدَعـوا السِحرَ أَيُّها الادباءُ", "يَــخـدَعُ الشـاعِـرونَ كُـلّ فَـتـاةٍ", "يَـغـلبُ اللطفَ عِندَها وَالحَياءُ", "لَيـسَ أَهـل القَريضِ أَهلاً لِصدقٍ", "فـاِتـلُ قَـولَ الإِلَهِ وَالشُـعراء", "قالَ شَوقي في مثل ذاتيَ حُسناً", "خَــدَعــوهــا بِـقَـولَهُـم حَـسـنـاءُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44680	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_15\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> بَينَ تِلكَ الغُصونِ تاهَت بِقَدٍ <\|vsep\|> فيهِ ميلٌ وَرقةٌ وَاِنثِناءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقطفُ الزَهرَ وَالنَسيمُ عَليلٌ <\|vsep\|> رفَّ مِنهُ عَلى الثَديِّ الرِداءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَشقَت وَردةٌ عَلى حُسنِ صَدرٍ <\|vsep\|> زانَهُ اللينُ وَالبها وَالصَفاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلوت جيدها اللَطيفَ وَقالَت <\|vsep\|> لَيسَ لِلغيدِ في الرِياضِ هَناءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيفَ تَنجو الفَتاةُ مِن نَصبِ فَخٍّ <\|vsep\|> أَفنحن لِلقانصينَ ظِباءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَقَدَّمتُ نَحوَها بِخُضوعٍ <\|vsep\|> شَأنَ من مِنهُ لِلكَريم اِلتِجاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلتُ يا رَبةَ الجَمال اِنَعطافاً <\|vsep\|> فَالغَواني مِن طَبعَهنَّ السَخاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اَوعديني ثُم اَمطليني فَأنّي <\|vsep\|> في وعودِ الحسانِ عِندي رَجاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حبكِ اليَومَ راسخٌ في فُؤادي <\|vsep\|> يا مُرادي مَتى يَكونُ اللِقاءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَرَّكت رَأسَها بِلُطفٍ وَقالَت <\|vsep\|> فَدَعوا السِحرَ أَيُّها الادباءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَخدَعُ الشاعِرونَ كُلّ فَتاةٍ <\|vsep\|> يَغلبُ اللطفَ عِندَها وَالحَياءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ أَهل القَريضِ أَهلاً لِصدقٍ <\|vsep\|> فاِتلُ قَولَ الِلَهِ وَالشُعراء </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "يـا ثِـيـابـي وَأَنـتِ أَجـمَـلُ شَـيء", "مِـنـكَ أَزهـو عَـلى الخَلائق طرَّا", "أَنــتِ قَــدَّمــتِــنــي بِـكُـل مَـكـانٍ", "جَزَت فيهِ وَشِدتَ لي اليَومَ فَخرا", "إِنَّ أَهــل الزَمــانِ قَـومٌ أَراهُـم", "قَد أَشادوا لِصاحب الثَوب ذِكرا", "كُـن جَهـولاً وَفـي ثـيـابِـك تَزهو", "وَتَــقــدم فَــأَنــتَ أَعــظَـمُ قَـدرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44654	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_15\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ثِيابي وَأَنتِ أَجمَلُ شَيء <\|vsep\|> مِنكَ أَزهو عَلى الخَلائق طرَّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتِ قَدَّمتِني بِكُل مَكانٍ <\|vsep\|> جَزَت فيهِ وَشِدتَ لي اليَومَ فَخرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ أَهل الزَمانِ قَومٌ أَراهُم <\|vsep\|> قَد أَشادوا لِصاحب الثَوب ذِكرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "سَـكَـنـات جِـفـنـك للِحـيـاةِ مَماتُ", "وَزلالُ ثَــغــرك لِلمَـمـاتِ حـيـاةُ", "وَجَمالُ وَجهَكَ قُبلةٌ لِذَوي الهَوى", "وَجَــبَــت إِلى أَنـوارهِ الصَـلَواتُ", "مِن صَحنِ خَدك مَطلعُ الشَمس الَّتي", "حَـفـظت بِها الأَكوان وَالأَوقاتُ", "أَنـا مُـؤمـنٌ بِـغَـرام آمِـنَةٍ وَقَد", "تَــلَيــت عَـليَّ مِـنَ الهَـوى آيـاتُ", "لَو أَبَصَرَت أَهل الطَبيعة ذاتها", "رَفَــعــت لَهُــم بِـدَليـلهـا آيـاتُ", "وَاَستيقِنوا يَوم الحِساب لِأَنَّها", "فـي وَجـهِهـا النـيران وَالجَناتُ", "وَلَقَـد جَـلَسـتُ بَـرَوضـةٍ فَـأَهاجَني", "ذكــرٌ ذكــت مِــن وَقــعـهِ زَفَـراتُ", "فَـذَكَـرت بِالأَغصان غُصن قَوامِها", "وَبِــلطــفِ أَخــلاقٍ لَهـا نَـسَـمـاتُ", "وَشَرِبَتُ عَن حُسنِ الرِياض وَذِكرها", "فَـالراحُ صَـفـوٌ وَالغَـرام حَـيـاةُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44637	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_13\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> سَكَنات جِفنك للِحياةِ مَماتُ <\|vsep\|> وَزلالُ ثَغرك لِلمَماتِ حياةُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجَمالُ وَجهَكَ قُبلةٌ لِذَوي الهَوى <\|vsep\|> وَجَبَت ِلى أَنوارهِ الصَلَواتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن صَحنِ خَدك مَطلعُ الشَمس الَّتي <\|vsep\|> حَفظت بِها الأَكوان وَالأَوقاتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا مُؤمنٌ بِغَرام مِنَةٍ وَقَد <\|vsep\|> تَلَيت عَليَّ مِنَ الهَوى ياتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو أَبَصَرَت أَهل الطَبيعة ذاتها <\|vsep\|> رَفَعت لَهُم بِدَليلها ياتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاَستيقِنوا يَوم الحِساب لِأَنَّها <\|vsep\|> في وَجهِها النيران وَالجَناتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد جَلَستُ بَرَوضةٍ فَأَهاجَني <\|vsep\|> ذكرٌ ذكت مِن وَقعهِ زَفَراتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذَكَرت بِالأَغصان غُصن قَوامِها <\|vsep\|> وَبِلطفِ أَخلاقٍ لَها نَسَماتُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وَجُـــودُكَ فـــي دارِ الفَـــنـــاء خَـــيـــالُ", "وَإِن عِـــشـــت حـــيـــنــاً فَــالمــالُ زَوالُ", "نَـــشَـــأتَ بِـــأَرضٍ صَـــفــوُهــا مِــثــل ذَرةٍ", "وَفــيــهــا مِــنَ الهَــمِّ الجَــسـيـم جِـبـالُ", "فَـحُـسـنُ الثَـنـا فـي دار دُنـيـاكَ ثـابـتٌ", "وَغَــيــر جَــمــيــل الفــعــل فَهُــوَ مُـحـالُ", "فَـــأَهـــلُكَ فـــي يَـــوم الوِلادةِ كُــلّهــم", "تَــجُــرُّ لَهُــم مِــن أُنــس قُــربِــك أَذيــالُ", "كَــأَنَّ الثُــغــورَ الضــاحِــكــاتِ بِــمَــولدٍ", "بُــروقٌ لَهــا يَــومَ المَــنــيَّةــِ تِهــطــالُ", "فَــلا تَــغــتَـرن يَـومـاً بِـدارٍ إِذا صَـفَـت", "إِلى المَـرء يَـومـاً لا يَـدوم لَهـا حـالُ", "لَقَــد سَــكَــنــتْ فــيــهــا مُــلوكٌ وَسَـوقـةٌ", "فَهَــــل لَهُـــم غَـــيـــرَ الفَـــنـــاءِ مَـــآلُ", "عَــجِــبــتُ لِمَــن قــد غُـرَّ فـيـهـا بـجـاهِهِ", "وَأَمــــوالِهِ هَــــلاّ اِعـــتَـــراهُ خـــبـــالُ", "نَــزَلتُ بِهــا حِــيــنــاً فَــأَيــنَ أَحِــبَّتــي", "وَأَوقـــــاتُ أنـــــسٍ كــــلهــــنُّ جَــــمــــالُ", "مَــضـى الجـل مِـنـهُـم واحِـداً أَثـر واحـد", "فَهَــل أَنــا مِــن رَيــب المَــنــون أَقــال", "مَـضـوا وَاِسـتَـراحـوا مِـن شَـقـاء حَياتَهُم", "وَخـفـتُ عَـلَيـهُـم مِـن عَـنـا الدَهر أَحمال", "مَــضــى راجـح العَـقـل الرَصـيـن وَمَـن لَهُ", "مَــــــحــــــاســــــن آداب لَهُ وَكَـــــمـــــال", "مَـضـى الكـاتـب المـحـيى الشعور بِعَزمه", "وَمــاضــي يــراع فــي الحَــوادث سَــيــال", "يــحــرر مــا مِــنــهُ يُــحــرر شَــعــبــنــا", "وَمـــا صَـــده عَــن ذاكَ قــيــل وَلا قــال", "إِذا قــامَ بِــالحَــق الصَــريـح مُـنـاضِـلاً", "تــحــل عَــلى قَــيــد الحَـقـيـقـة أَقـفـال", "مَضى الخَلق الراقي مَضى العَزم وَالحجا", "مَــضــى مَـن لَهُ فـي الحَـق قَـولٌ وَأَفـعـال", "فَـيـا سـاحـلا قَـد غـيـض بَـحـرَك وَاِنـقَضَت", "جَـــواهِـــره وَالمَـــوت لليـــث يــقــتــال", "فَـــيـــا آَلَهُ صَــبــراً فَــإِن مــات راجــح", "تَـــرَدَد ذكـــراه مَــدى الدَهــر أَجــيــال", "لَئِن عَـــرَجَـــت روح الفَـــقـــيــد لِرَبِهــا", "سَــريــعــاً فَـفـي نـجـليـهِ لِلشَـعـب آمـال", "عَــلَيــهِ مِــنَ اللَهِ الغَــفــور مَــراحِـمـاً", "وَمَـــغـــفِــرَة مــا دامَ فَــضــلُ وَأَفــضــال" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44668	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> وَجُودُكَ في دارِ الفَناء خَيالُ <\|vsep\|> وَِن عِشت حيناً فَالمالُ زَوالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَشَأتَ بِأَرضٍ صَفوُها مِثل ذَرةٍ <\|vsep\|> وَفيها مِنَ الهَمِّ الجَسيم جِبالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحُسنُ الثَنا في دار دُنياكَ ثابتٌ <\|vsep\|> وَغَير جَميل الفعل فَهُوَ مُحالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَهلُكَ في يَوم الوِلادةِ كُلّهم <\|vsep\|> تَجُرُّ لَهُم مِن أُنس قُربِك أَذيالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ الثُغورَ الضاحِكاتِ بِمَولدٍ <\|vsep\|> بُروقٌ لَها يَومَ المَنيَّةِ تِهطالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَغتَرن يَوماً بِدارٍ ِذا صَفَت <\|vsep\|> ِلى المَرء يَوماً لا يَدوم لَها حالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد سَكَنتْ فيها مُلوكٌ وَسَوقةٌ <\|vsep\|> فَهَل لَهُم غَيرَ الفَناءِ مَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجِبتُ لِمَن قد غُرَّ فيها بجاهِهِ <\|vsep\|> وَأَموالِهِ هَلاّ اِعتَراهُ خبالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَزَلتُ بِها حِيناً فَأَينَ أَحِبَّتي <\|vsep\|> وَأَوقاتُ أنسٍ كلهنُّ جَمالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَضى الجل مِنهُم واحِداً أَثر واحد <\|vsep\|> فَهَل أَنا مِن رَيب المَنون أَقال </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَضوا وَاِستَراحوا مِن شَقاء حَياتَهُم <\|vsep\|> وَخفتُ عَلَيهُم مِن عَنا الدَهر أَحمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَضى راجح العَقل الرَصين وَمَن لَهُ <\|vsep\|> مَحاسن داب لَهُ وَكَمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَضى الكاتب المحيى الشعور بِعَزمه <\|vsep\|> وَماضي يراع في الحَوادث سَيال </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحرر ما مِنهُ يُحرر شَعبنا <\|vsep\|> وَما صَده عَن ذاكَ قيل وَلا قال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا قامَ بِالحَق الصَريح مُناضِلاً <\|vsep\|> تحل عَلى قَيد الحَقيقة أَقفال </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَضى الخَلق الراقي مَضى العَزم وَالحجا <\|vsep\|> مَضى مَن لَهُ في الحَق قَولٌ وَأَفعال </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا ساحلا قَد غيض بَحرَك وَاِنقَضَت <\|vsep\|> جَواهِره وَالمَوت لليث يقتال </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا َلَهُ صَبراً فَِن مات راجح <\|vsep\|> تَرَدَد ذكراه مَدى الدَهر أَجيال </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن عَرَجَت روح الفَقيد لِرَبِها <\|vsep\|> سَريعاً فَفي نجليهِ لِلشَعب مال </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تَـذَكَـرتُ بِـالحَـمَّامِ ما أَنا صائرٌ", "إِلَيـهِ مِـنَ المَوتِ الَّذي هُوَ مُقبلُ", "وَفي ضجعتي لِلغُسل وَالماءُ نازلٌ", "تـمـثَّلـ فـي عَـيـنِـي حَـنوطٌ وَمغسلُ", "فَــغَــفـرانـكَ اللَهُـمَّ إِنّـيَ مُـذنـبٌ", "وَرَحـمَـتُكَ العُظمى عَلَيها المعوَّلُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44659	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> تَذَكَرتُ بِالحَمَّامِ ما أَنا صائرٌ <\|vsep\|> ِلَيهِ مِنَ المَوتِ الَّذي هُوَ مُقبلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي ضجعتي لِلغُسل وَالماءُ نازلٌ <\|vsep\|> تمثَّل في عَينِي حَنوطٌ وَمغسلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "بَـيـنَـمـا الإِنـسـانُ حيٌّ سالمٌ", "وَإِذا بِالحَيِّ قالَ الناسُ ماتْ", "كُـلُّ شَـيـءٍ سَـوفَ يَـفـنى عاجِلاً", "وَجَـمـيلُ الذِكرِ مَعنى لِلحَياةْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44662	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_6\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> بَينَما الِنسانُ حيٌّ سالمٌ <\|vsep\|> وَِذا بِالحَيِّ قالَ الناسُ ماتْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "عَـجـبـتُ لخـلٍّ كـانَ يَـرعى مَوَدتي", "وَيَـدفـعُ عَني الضَرَّ مِن كُلِّ جانبِ", "فَـلَمـا تَـرَقّـى لِلوَظـيـفِ تَـغَـيَّرت", "سَجاياهُ وَالدُنيا مَقرُّ العَجائبِ", "وَظائف في الدُنيا تَغيَّرَ أَهلُها", "كَما حَلَّ خَسفٌ في ضِياءِ الكَواكبِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44657	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> عَجبتُ لخلٍّ كانَ يَرعى مَوَدتي <\|vsep\|> وَيَدفعُ عَني الضَرَّ مِن كُلِّ جانبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَما تَرَقّى لِلوَظيفِ تَغَيَّرت <\|vsep\|> سَجاياهُ وَالدُنيا مَقرُّ العَجائبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أسـاكـنـةَ الغـارِ الَّذي بِـجـوارِنا", "عَلَيكِ عَلاماتُ التَعاسةِ في الحالِ", "كِلانا مِنَ البُؤسِ المُجسَّمِ في عَنا", "تـعـالي أُقـاسِـمَـكِ الهُـمومَ تعالي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44648	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أساكنةَ الغارِ الَّذي بِجوارِنا <\|vsep\|> عَلَيكِ عَلاماتُ التَعاسةِ في الحالِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "مُــحــبٌ يَــطــيــلُ الجَــوى سَهــدهُ", "وَلَيــــسَ للَيــــلِ الهَـــوى غَـــدهُ", "لَواعــجُ صَــبٍّ إِذا اللَيـل أَرخـى", "ذوائبــــه غــــابَ مُــــنــــجِــــدهُ", "لَبستك في الهَجر وَالسَقم بَرداً", "وَحــبــيَ حُــســن البــهــا بَــردُهُ", "أَيـا نـاعـسَ الجـفـنِ وَجـهَك بَدرٌ", "فَــلولا التَــقــى كُـنـتُ أَعـبـدُهُ", "إِذا الرَوض أَبـصَـر وَرداً نَضيراً", "بِـــــــــخَـــــــــدِّك زاهٍ ذوى وَردهُ", "وَإِن مـا رأَى الغُـصن قَدك يَبدو", "يَــــخــــرُّ لَهُ ســــاجِــــداً قَــــدُّهُ", "فَفي الخَد وَردٌ وَفي الثَغر شَهدٌ", "وَفــي اللَحــظ سِــحٌُ بَــدا رَصْــدُهُ", "فَـكَـيـفَ نَـجـاةُ الَّذي فـيكَ مُضنى", "وَسَـــيـــفُ الجُـــفـــونِ يـــهـــدِّدُهُ", "فَـمِـن جَـحَـد اللَه كُـفـراً وَعَمداً", "إِذا مــــــــــا رآك يــــــــــوحِّدُهُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44639	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_11\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> مُحبٌ يَطيلُ الجَوى سَهدهُ <\|vsep\|> وَلَيسَ للَيلِ الهَوى غَدهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَواعجُ صَبٍّ ِذا اللَيل أَرخى <\|vsep\|> ذوائبه غابَ مُنجِدهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَبستك في الهَجر وَالسَقم بَرداً <\|vsep\|> وَحبيَ حُسن البها بَردُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيا ناعسَ الجفنِ وَجهَك بَدرٌ <\|vsep\|> فَلولا التَقى كُنتُ أَعبدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا الرَوض أَبصَر وَرداً نَضيراً <\|vsep\|> بِخَدِّك زاهٍ ذوى وَردهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِن ما رأَى الغُصن قَدك يَبدو <\|vsep\|> يَخرُّ لَهُ ساجِداً قَدُّهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفي الخَد وَردٌ وَفي الثَغر شَهدٌ <\|vsep\|> وَفي اللَحظ سِحٌُ بَدا رَصْدُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَيفَ نَجاةُ الَّذي فيكَ مُضنى <\|vsep\|> وَسَيفُ الجُفونِ يهدِّدُهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "غـادةٌ هَـيـفـاءُ تَرمي أَسهُماً", "مِن لحاظٍ تَحتَ أَوتارِ القِسِي", "حُـكـم شرعِ الحُبِّ فينا حُكماً", "بِـخُـضـوعٍ وَانـخـفـاضِ الأَرؤسِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44642	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_6\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> غادةٌ هَيفاءُ تَرمي أَسهُماً <\|vsep\|> مِن لحاظٍ تَحتَ أَوتارِ القِسِي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "زُرتُــم بِـلاداً لَم يَـزل تـاريـخـهـا", "مَــجــداً وَاِحــسـانـاً وَعَـدلاً يـبـهـرُ", "كـانَـت مَـقـرَ الفـاتِـحـيـنَ وَمَن لَهم", "مــيـلٌ إِلى حُـسـنِ التَـسـامُـحِ يـذكـرُ", "جَعَلوا الأخوَّةَ في الزَمانِ شِعارَهُم", "فَـلِذاكَ أَجـنـاسُ البَـسـيـطـةِ تَـشـكـرُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44634	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> زُرتُم بِلاداً لَم يَزل تاريخها <\|vsep\|> مَجداً وَاِحساناً وَعَدلاً يبهرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَت مَقرَ الفاتِحينَ وَمَن لَهم <\|vsep\|> ميلٌ ِلى حُسنِ التَسامُحِ يذكرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـا صـاحـبَ المُـصـطَـفـى يـا مَن بِبَيعتهِ", "قَـد حـازَ فَـخـراً وَعِـزاً فـي الحَـيـاتينِ", "بــايـعـتـمـوهُ عَـلى بَـذلِ الحَـيـاةِ لإِن", "قــاذِ النُــفـوسِ مِـن الاشـراكِ وَالهَـونِ", "هَـي بَـيـعـةٌ فـيـهـا رُضـوانُ الإِلَه وإِر", "ضــاءِ الرَســولِ فَــاِنـعَـم بِـالرضـايـيـنِ", "عَهــدٌ وَبَــيــعــةُ حَــقٍّ لا يَــحــيـطُ بِهـا", "مَــكــرٌ وَنَــكــثٌ كَــأَفـعـالِ الشَـيـاطـيـنِ", "يا صاحب المُصطَفى يا رافع العلم ال", "خَــفّــاق بِـالنَـصـر فـي كُـلِّ المَـيـاديـنِ", "فُــــؤادَكُـــم خـــالصُ الإِيـــمـــان طَهَّرهُ", "مِـن ظُـلمـةِ الشُـرك وَالالحـادِ وَالريـنِ", "حَــزتَ الشَــجــاعــةَ لا جُـبـنٌ وَلا كَـسَـلٌ", "قَـــد يَـــدعُـــوان إِلى ذُل وَتَـــوهـــيـــنِ", "ضَــحـيـتـمُ النَـفـسَ فـي حُـبِّ الإِلَهِ وَقَـد", "تَــمَــكَــن الديــنُ مِــنـكُـم أَي تَـمـكـيـنِ", "تَطوى الفَيافي مَع الصَحبِ الكِرام لتش", "يــيــد العَــدالةِ لا أَهــرام فَــرعــونِ", "عَـلى الجَـوادِ تَـجـوبُ الأرضَ مُـنَـدفِـعـاً", "بِــعــزمــةٍ دونَهــا عَــزمُ السَــلاطــيــنِ", "فَـــلا بُـــخـــارٌ وَلا طَـــيــارةٌ بَــلَغَــت", "أَوجَ السَــحــاب بِــأَذيــالِ الجَـنـاحـيـنِ", "تَـقـول لِلنَـفـس سـيـري فَـالحَـيـاةُ لَهـا", "حَـدٌّ فَـلا شَـيـء نَـحـوَ القَـصـد يَـثـنيني", "تَــقــول لِلنَـفـس سَـيَـرى ان دَنـا أَجَـلى", "فَــاللَهِ مِـن نِـعَـم الفَـردوس يَـرضـيـنـي", "نُـور الكِـتـاب هَـداكُم في المَسير وَأَق", "وال الرَســول فَــسّــرتــم بَـيـنَ نـوريـنِ", "طَهّــرتــمُ الأَرضَ مِــن قَــومٍ جَــبــابــرةٍ", "أَفــعــالَهُـم مِـثـل سُـمٍّ فـي الشَـرايـيـنِ", "تَــرَكــتُــمُ القَـومَ فـي أَمـنٍ وَفـي سِـعـةٍ", "بَـعـد الفُـتـوح بِـحُـكـم الرفـقِ وَاللينِ", "أَهــل الكِــتـاب بِـأَمـنٍ فـي مَـعـابِـدِهُـم", "لا فَـرقَ فـي الحُكم ما بَينَ الفَريقينِ", "قُــم يــا عــليُّ وَســاو الخَــصــم حـجـتَه", "عَــلى العَـدالة مِـن أَقـوى البَـراهـيـنِ", "أَيــامَــكُــم يــا أَجـلَّ الصَـحـب بـاسِـمَـةٌ", "عَــن ثَــغــرِ يَــمــنٍ وَاِصــلاحٍ وَتَــأمـيـنِ", "تَــغــيَّرَ الحــال وَالدُنــيـا كَـعـادَتِهـا", "مــا بَــيــنَ رَفــعٍ وَخَــفـضٍ سـنّـةُ الكَـونِ", "إِرثٌ عَــظــيــمٌ أَضــعــنــاهُ فَـيـا أَسَـفـى", "قَــد ضــاعَ مـا بَـيـنَ مِـزمـارٍ وَتَـلحـيـنِ", "فَــالديــن يَــصــرَخ مِـن جَهـلٍ وَمِـن يَـدع", "أَشَــد مِــن هَــول تَــدمــيـرِ البَـراكـيـنِ", "يـا صـاحـب المُـصـطَـفـى يـا مِن فَضائلُهُ", "قَــد اَعــجَــزتَـنـي عَـلى شَـرح وَتَـبـيـيـنِ", "كَــأَنَّنــي ســامِــعٌ صَــوتــاً بِــقَــبــرَكُــمُ", "مُـــخـــاطِــبــاً وَنَــذيــراً لِلمَــلايــيــنِ", "هَـيـا إِعـمَـلوا بِـالَّذي يَـرضاهُ خالِقَكُم", "وَيَــرضـى خَـيـرَ الوَرى طـرّاً وَيَـرضـيـنـي", "مَــرَ الزَمــان عَــلى بُـنـيـان رَوضَـتِـكُـم", "فَــغَــيـر الصُـنـع مِـن طـول الأَحـايـيـنِ", "إِدارة الوَقــف قَــد بـانَـت عَـزيـمَـتُهـا", "فَــتَــمَّ إَصــلاحُهــا طَــبــقَ الأَفــانـيـنِ", "مــآثــرٌ لامــيــرِ القَــطــرِ أَحــمَـد مَـن", "فــاقَــت مَــحــاسِــنُه عَــن كُــلِّ تَـحـسـيـنِ", "فَــنَــفَّذَ الأَمـرَ سَـعـد اللَه مِـن سـعـدت", "مِــنــهُ الإيــالة فـي عِـز الوظـيـفـيـنِ", "فــنــيـةُ المَـرء تُـعـلي قَـدر صـاحِـبِهـا", "إِذا تَـــجـــرَّد مِـــن شَـــرٍّ وَمِـــن مـــيــنِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44631	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> يا صاحبَ المُصطَفى يا مَن بِبَيعتهِ <\|vsep\|> قَد حازَ فَخراً وَعِزاً في الحَياتينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بايعتموهُ عَلى بَذلِ الحَياةِ لِن <\|vsep\|> قاذِ النُفوسِ مِن الاشراكِ وَالهَونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَي بَيعةٌ فيها رُضوانُ الِلَه وِر <\|vsep\|> ضاءِ الرَسولِ فَاِنعَم بِالرضايينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَهدٌ وَبَيعةُ حَقٍّ لا يَحيطُ بِها <\|vsep\|> مَكرٌ وَنَكثٌ كَأَفعالِ الشَياطينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صاحب المُصطَفى يا رافع العلم ال <\|vsep\|> خَفّاق بِالنَصر في كُلِّ المَيادينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فُؤادَكُم خالصُ الِيمان طَهَّرهُ <\|vsep\|> مِن ظُلمةِ الشُرك وَالالحادِ وَالرينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَزتَ الشَجاعةَ لا جُبنٌ وَلا كَسَلٌ <\|vsep\|> قَد يَدعُوان ِلى ذُل وَتَوهينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَحيتمُ النَفسَ في حُبِّ الِلَهِ وَقَد <\|vsep\|> تَمَكَن الدينُ مِنكُم أَي تَمكينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَطوى الفَيافي مَع الصَحبِ الكِرام لتش <\|vsep\|> ييد العَدالةِ لا أَهرام فَرعونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى الجَوادِ تَجوبُ الأرضَ مُنَدفِعاً <\|vsep\|> بِعزمةٍ دونَها عَزمُ السَلاطينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا بُخارٌ وَلا طَيارةٌ بَلَغَت <\|vsep\|> أَوجَ السَحاب بِأَذيالِ الجَناحينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقول لِلنَفس سيري فَالحَياةُ لَها <\|vsep\|> حَدٌّ فَلا شَيء نَحوَ القَصد يَثنيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقول لِلنَفس سَيَرى ان دَنا أَجَلى <\|vsep\|> فَاللَهِ مِن نِعَم الفَردوس يَرضيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُور الكِتاب هَداكُم في المَسير وَأَق <\|vsep\|> وال الرَسول فَسّرتم بَينَ نورينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَهّرتمُ الأَرضَ مِن قَومٍ جَبابرةٍ <\|vsep\|> أَفعالَهُم مِثل سُمٍّ في الشَرايينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرَكتُمُ القَومَ في أَمنٍ وَفي سِعةٍ <\|vsep\|> بَعد الفُتوح بِحُكم الرفقِ وَاللينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهل الكِتاب بِأَمنٍ في مَعابِدِهُم <\|vsep\|> لا فَرقَ في الحُكم ما بَينَ الفَريقينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُم يا عليُّ وَساو الخَصم حجتَه <\|vsep\|> عَلى العَدالة مِن أَقوى البَراهينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيامَكُم يا أَجلَّ الصَحب باسِمَةٌ <\|vsep\|> عَن ثَغرِ يَمنٍ وَاِصلاحٍ وَتَأمينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَغيَّرَ الحال وَالدُنيا كَعادَتِها <\|vsep\|> ما بَينَ رَفعٍ وَخَفضٍ سنّةُ الكَونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِرثٌ عَظيمٌ أَضعناهُ فَيا أَسَفى <\|vsep\|> قَد ضاعَ ما بَينَ مِزمارٍ وَتَلحينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالدين يَصرَخ مِن جَهلٍ وَمِن يَدع <\|vsep\|> أَشَد مِن هَول تَدميرِ البَراكينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صاحب المُصطَفى يا مِن فَضائلُهُ <\|vsep\|> قَد اَعجَزتَني عَلى شَرح وَتَبيينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّني سامِعٌ صَوتاً بِقَبرَكُمُ <\|vsep\|> مُخاطِباً وَنَذيراً لِلمَلايينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَيا ِعمَلوا بِالَّذي يَرضاهُ خالِقَكُم <\|vsep\|> وَيَرضى خَيرَ الوَرى طرّاً وَيَرضيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَرَ الزَمان عَلى بُنيان رَوضَتِكُم <\|vsep\|> فَغَير الصُنع مِن طول الأَحايينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِدارة الوَقف قَد بانَت عَزيمَتُها <\|vsep\|> فَتَمَّ َصلاحُها طَبقَ الأَفانينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مثرٌ لاميرِ القَطرِ أَحمَد مَن <\|vsep\|> فاقَت مَحاسِنُه عَن كُلِّ تَحسينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنَفَّذَ الأَمرَ سَعد اللَه مِن سعدت <\|vsep\|> مِنهُ اليالة في عِز الوظيفينِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "اِنَ الأَديـب إِذا ضـاقَـت بِهَ الحـالُ", "فَــالمُـصـلِحـون لَهُـم فَـضـلٌ وَاِفـضـالُ", "إِن الجَـرائدَ عِـنـدي كَـالدَواء لِمَن", "قَــد قــابَـلتْهُ مِـن الأَيّـام أَهـوالُ", "صَـرفُ الزَمـان وَعُـسـرُ الوَقت أخَّرني", "عـن كُـل مـا فـيـهِ اِحـسـانٌ وَاِقـبالُ", "عِــنــدي يَـراعٌ وَمـالي غَـيـرَهُ سَـنَـدٌ", "مِــن شَــقِّهــِ ذائبُ الأَحــزانِ سَـيّـالُ", "ثَـلاثَـةٌ بِاكتِساب المال قَد شَهِروا", "شَــخــصٌ بَــخــيــلٌ وَمُــحــتـالٌ وَدَجـالُ", "قَد رَمَتَ قَطعَ شِهابِ النُورِ عَن بَصَري", "مـا حـيـلَتـي وَاِنقِلاب الدَهر فَعالُ", "اِن اِشــتِــراكــي بَــيــتٌ قـالَهُ رَجُـلٌ", "سـارَت بِـحـكـمَـتِهِ فـي الكَونِ أَمثالُ", "لا خَـيـلَ عِـنـدي أَهـديـها وَلا مالٌ", "فَليُسعَد النَطقُ إِن لَم تُسعِدِ الحالُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/44645	صالح السويسي القيرواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1041	العصر الحديث	تونس	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> اِنَ الأَديب ِذا ضاقَت بِهَ الحالُ <\|vsep\|> فَالمُصلِحون لَهُم فَضلٌ وَاِفضالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن الجَرائدَ عِندي كَالدَواء لِمَن <\|vsep\|> قَد قابَلتْهُ مِن الأَيّام أَهوالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَرفُ الزَمان وَعُسرُ الوَقت أخَّرني <\|vsep\|> عن كُل ما فيهِ اِحسانٌ وَاِقبالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِندي يَراعٌ وَمالي غَيرَهُ سَنَدٌ <\|vsep\|> مِن شَقِّهِ ذائبُ الأَحزانِ سَيّالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَلاثَةٌ بِاكتِساب المال قَد شَهِروا <\|vsep\|> شَخصٌ بَخيلٌ وَمُحتالٌ وَدَجالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد رَمَتَ قَطعَ شِهابِ النُورِ عَن بَصَري <\|vsep\|> ما حيلَتي وَاِنقِلاب الدَهر فَعالُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اِن اِشتِراكي بَيتٌ قالَهُ رَجُلٌ <\|vsep\|> سارَت بِحكمَتِهِ في الكَونِ أَمثالُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "وَأَهــيَــفٍ كَـالقَـمَـرِ الطـالِعِ", "مُـعـتَكِفٍ في المَسجِدِ الجامِعِ", "يَــقـولُ مَـن أَبـصَـرَهُ راكِـعـاً", "كُلُّ المُنَى في سَجدَةِ الراكِعِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/73554	أبو بكر بن مَلِك	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1218	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_0\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> وَأَهيَفٍ كَالقَمَرِ الطالِعِ <\|vsep\|> مُعتَكِفٍ في المَسجِدِ الجامِعِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "وَبَـغـلَةٍ مـا لَهـا مِثالُ", "يَركَبُها الدُّبُّ وَالغَزالُ", "كَـأَنَّ هـذا وَذا عَـلَيـها", "سَـحـابَـةٌ خَـلفَهـا هِـلالُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/73555	أبو بكر بن مَلِك	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1218	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> وَبَغلَةٍ ما لَها مِثالُ <\|vsep\|> يَركَبُها الدُّبُّ وَالغَزالُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "لِلَّهِ مِن يَومِنا العَشِيَّه", "وَحُـلَّةُ الرَّوضِ سُـنـدُسِـيَّه", "وَنَحنُ فيها نُديرُ راحاً", "تُـثـيـرُ لِلرُّوحِ أَريَـحِيَّه", "مِـن حُـجَّةٍ لَم تُذَل بِبُخلٍ", "ظـاهِـرَةٍ غَـيـرَ ظـاهِـرِيَّه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/73556	أبو بكر بن مَلِك	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1218	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ مِن يَومِنا العَشِيَّه <\|vsep\|> وَحُلَّةُ الرَّوضِ سُندُسِيَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَحنُ فيها نُديرُ راحاً <\|vsep\|> تُثيرُ لِلرُّوحِ أَريَحِيَّه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "كـانَ غَـزالاً فَـعـادَ تَـيـسا", "وَبَــذ مِــن شُــؤمِهِ طُــوَيـسـا", "وَصِــرتُ لا أَرتَــضــي هَــواهُ", "مِن بَعدِ ما كُنتُ فيهِ قَيسا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/73557	أبو بكر بن مَلِك	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1218	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> كانَ غَزالاً فَعادَ تَيسا <\|vsep\|> وَبَذ مِن شُؤمِهِ طُوَيسا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يــا ســيـدا كـف عـنـي أيـدي النـوب ", " من بعد أن أشرفت نفسي على العطب", "أعـدائي لو غـلبـونـي قـمـت تنصرني ", " فـهـل أبـالي مـن الشـطـرنج بالغلب", "يـا بـن الذين شأوا أبناء عصرهم ", " فـي حـلبـة الجـد والإحسان والأدب", "قـوم مـنـاقـبـهـم لمـا مـضـوا بـقيت ", " مـنـيـرة فـي سـمـاء المـجـد كالشهب", "يـكـون جـاهـك يـحـمـيـنـي فـيؤخذ لي ", " فـي اللعـب أو غيره شيء من الذهب", "هــيـهـات سـالمـنـي دهـري وصـرت وفـي", " يــدي مــنــه ذمــام غــيــر مـقـتـضـب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/147775	القائد أبو الوفاء الحراني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/4041	العصر الفاطمي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 478, "text": "أبو عبد الله محمد بن المحسّن بن أحمد الملحي في الكتاب الذي ألفه لابن عساكر وترجم فيها لمن لقيه من أهل الأدب بدمشق قال: (القائد أبو الوفاء، نزهة العالم، وأظرف بني آدم، ينشئ نوادر أحر من النار، وأحاديث تقصر عنها الأفكار، ويتحدث أشهراً فلا يعيد حديثاً، ولا يري مستريثاً، بل قد خص من هذا الفن بما لم يخص به بشر، ولا يلحقه فيه من نظم أو نثر، ولم ير في الجامع المعمور إلا مصلياً في يومه ما فات في أمسه فالناس يجمعون على استحسان مقاصده فيقفون على مصادره وموارده، فكان كما قال أبو نواس:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "يــــصــــلي هــــذه فــــي وقـــت هـــاذي", "partB": " فــــكـــل صـــلاتـــه أبـــداً قـــضـــاء", "size": 85, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 312, "text": "وكان آل وثاب اقتطعوه إليهم وأخذوه بكلتى يديهم، يتنافسون في الخلع عليه، والإحسان إليه، ولزمهم سنين كثيرة إلى أن عبثت بهم أيدي الزمان، وتنبهت لهم أعين الحدثان، ففارقهم وانتقل إلى دمشق، فأقام بها إلى أن قضى نحبه، ولقي ربه، وكان أبو الوفاء لعب بالشطرنج مع والدي فغلبه والدي، وأخذ خاتمه مازحاً، فعمل أبو الوفاء بديها:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> يا سيدا كف عني أيدي النوب <\|vsep\|> من بعد أن أشرفت نفسي على العطب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعدائي لو غلبوني قمت تنصرني <\|vsep\|> فهل أبالي من الشطرنج بالغلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بن الذين شأوا أبناء عصرهم <\|vsep\|> في حلبة الجد والحسان والأدب </\|bsep\|> <\|bsep\|> قوم مناقبهم لما مضوا بقيت <\|vsep\|> منيرة في سماء المجد كالشهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يكون جاهك يحميني فيؤخذ لي <\|vsep\|> في اللعب أو غيره شيء من الذهب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المنسرح	[ "صــار بــهــذا الزمـان مـخـرقـة ", " قــوم يـحـبـون مـنـحـة الشـعـرا", "تـغـيـر النـاس والزمـان مـعا ", " وأهـمـلوا الفضل فهو قد دثرا", "مـازحـت بـالأمـس أهـيـفـا حـسنا", " قد كمل الظرف من بني الأمرا", "إذا تــفــكــرت فــي مـحـاسـنـه ", " حــســبــتــه مــن جـمـاله قـمـرا", "فــســامــنـي خـاتـمـي فـقـلت له ", " اقــبــله مــنــي فــحـازه وجـرى", "مـن يـقـبـل الرفـد والهـدية من", " قــائل شــعــر فــذاك ذقـن خـرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/147776	القائد أبو الوفاء الحراني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/4041	العصر الفاطمي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 156, "text": "قال الملحي بعدما أورد القصيدة السابقة: وكان لأبي الوفاء خاتم، مزح معه رجل، فقال: بعني هذا الخاتم، فقال: ما أبيعه، ولكن خذه، فأخذه ومضى، ومطله برده فعمل فيه:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_1\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> صار بهذا الزمان مخرقة <\|vsep\|> قوم يحبون منحة الشعرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تغير الناس والزمان معا <\|vsep\|> وأهملوا الفضل فهو قد دثرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مازحت بالأمس أهيفا حسنا <\|vsep\|> قد كمل الظرف من بني الأمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا تفكرت في محاسنه <\|vsep\|> حسبته من جماله قمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسامني خاتمي فقلت له <\|vsep\|> اقبله مني فحازه وجرى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لم أبـده حـتّـى تـقـضّـت حيلتي ", " فـبـذلتـه وهـو الأعزّ الأكرم", "ويــــعـــزّ ذاك عـــليّ إلاّ أنّه ", " دهـرٌ يـجـور كـما تراه ويظلم", "قـد صـنـتـه وحـجـبـتـه حتّى إذا", " لم يبق لي طمع ومات الهيثم", "أبـرزتـه مـن حـجـبـه مـقـهورةً ", " واللّه يـشـهد لي بذاك ويعلم", "كـشـف الزمـان قـناعه في بلدة", "قـلّ الصـديـق بـها وعزّ الدرهم", "أصبحت في أرض الحجاز غريبة ", "وأبـو ربـيـعـة أسـرتـي ومـحـلّم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/146214	المهناة بنت الهيثم الشيبانية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3783	العصر العباسي	سورية	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 187, "text": "القصيدة هي كل ما وصلنا من شعر المهناة وكانت سببا لوصولها إلى عرش مملكة ملك طوق وحكى قصتها الشاعر الببغاء في كتابه "الفرج بعد الشدة" انظر التعريف به في نافذة من التراث قال: ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 36, "text": "حدثني محمد بن عبد الحميد الجشمي قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 280, "text": "حججت سنة ثلاث وأربعين ومائتين، فأنا في بعض المنازل راجعاً، إذ رأيت فقراء بالبادية يستميحون، فوقفت منهم علي جارية تتصدق، بوجه كأنه القمر حين استدار، أو كقرن الشمس حين أنار، فرددت طرفي عنها، واستعذت بالله من الفتنة بها، فلم تزل تذهب وتجيء، فيما بين رجال الحج، وتعود إلى رحلي، فوقفت.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 73, "text": "فقلت لها: أما تستحين أن تبدين هذا الوجه في مثل هذا الموضع، بحضرة الخلائق.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 37, "text": "فلطمت وجهها، وقالت: (ثم أورد القصيدة)", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 85, "text": "قال: فأعجبني ما رأيت من جمالها، وفصاحتها، وأدبها، وشعرها، فبررتها، وقلت لها: ما اسمك؟", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 126, "text": "قالت: أنا المهناة بنت الهيثم الشيباني، وكان أبي جاراً لبني فزارة، فاعتل، واستنفد ماله، وتوفي، وتركني فقيرة، فاحتجت إلى التكفف.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 195, "text": "قال: ورحلنا، فلما صرنا بالرحبة، دخلت إلى مالك بن طوق مسلماً، فسألني عن طريقي وسفري، وما رأيته من الأعاجيب فيه، فحدثته بحديث الجارية، فأعجب به، واستطرف الأبيات، وكتبها مني، ورحلت إلى منزلي بالشام.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 167, "text": "فلما كان بعد أيام من اجتماعنا، أتاني رسوله يستزيرني، فصرت إليه، فبينما أنا جالس عنده يوماً، فإذا خادمان قد جاءا معهما أكياس مختومة، وتخوت ثياب مشدودة، فوضعاها بين يدي.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 20, "text": "فقلت لمالك: ما هذا ؟", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 147, "text": "قال: هذا حق دلالتك على المهناة بنت الهيثم الشيباني، التي أظفرني الله منها بما كانت أمنيتي تقصر عنه، وهي أنفذت إليك بهذا من مالها، ولك من مالي ضعفه.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 21, "text": "فقلت: كيف كان خبرها ؟", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 363, "text": "فقال: إنك لما انصرفت، أنفذت رسلاً إلى البادية، أثق بعقولهم وأمانتهم، فما زالوا يسألون عنها، حتى ظفروا بها، فحملوها، ووليها معها، فتزوجتها، فرأيت منها ما زاد على ما كان زرعه حديثك عنها في نفسي، وقد افضت عليها من دنياي، بحسب تمكنها من قلبي، فسألتني عن سبب طلبي إياها، فأخبرتها بخبرك، وكتبت أستزيرك لأعرفك هذا، وأقضى حقك، وقد أمرت لك بعشرين ألف درهم، وعشر تخوت ثياب.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 39, "text": "قال عبد الحميد: وكانت أم عدة من أولاده.", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> لم أبده حتّى تقضّت حيلتي <\|vsep\|> فبذلته وهو الأعزّ الأكرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويعزّ ذاك عليّ لاّ أنّه <\|vsep\|> دهرٌ يجور كما تراه ويظلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد صنته وحجبته حتّى ذا <\|vsep\|> لم يبق لي طمع ومات الهيثم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبرزته من حجبه مقهورةً <\|vsep\|> واللّه يشهد لي بذاك ويعلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كشف الزمان قناعه في بلدة <\|vsep\|> قلّ الصديق بها وعزّ الدرهم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "قـصـر تود الشمس وَجداً لو غَدا", "بـرجـالهـا أَو ان مـنه طلوعها", "وَالأَرضَ تحسدها السماء لأجله", "وَتـود لَو ضـمـت عـليـه ضـلوعها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75728	حمودة بن عبد العزيز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1283	العصر العثماني	تونس	null	فصيح	<\|meter_13\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> قصر تود الشمس وَجداً لو غَدا <\|vsep\|> برجالها أَو ان منه طلوعها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "حــر الهَـوى بـفـؤادي جـذوة القـبـس", "لا يَـنـطَفي من فتور الأعين النعس", "قَـلبـي كَـوى مـذ بَدا فالقَلب أَحرقه", "تــلهــفــي وَجــفـونـي مـنـه فـي عـرس", "دع الجوى قد رجعت اليوم عَن شغفي", "لأشـتَـفـي مـن مَـديـح السيد النسدس", "غـصـنـي ذوي قـبل أَن أَلقاه ممتدحاً", "بـمـتـلف مـن زَمـانـي صـرت فـي يـبـس", "ثــم اِرتَــوى فـريـاضـي الآن زاهـرة", "بــمــن يــفـي وَنـداه خـيـر مـنـبـجـس" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75724	حمودة بن عبد العزيز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1283	العصر العثماني	تونس	null	فصيح	<\|meter_7\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> حر الهَوى بفؤادي جذوة القبس <\|vsep\|> لا يَنطَفي من فتور الأعين النعس </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَلبي كَوى مذ بَدا فالقَلب أَحرقه <\|vsep\|> تلهفي وَجفوني منه في عرس </\|bsep\|> <\|bsep\|> دع الجوى قد رجعت اليوم عَن شغفي <\|vsep\|> لأشتَفي من مَديح السيد النسدس </\|bsep\|> <\|bsep\|> غصني ذوي قبل أَن أَلقاه ممتدحاً <\|vsep\|> بمتلف من زَماني صرت في يبس </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "فـتـنـت بـظبي غَضيض شَنيب", "بــغــنـج يـجـنـنـي بـشـنـب", "ظننت يَقيني فخبت فغيّضت", "ظَـنـي بِـغَـيـث يـفـيـض نشب", "تَـقـي نـقـي نَـجـيـب يـجيب", "ضَـجـيـحـي يـشـنّـفـني بنخب", "يـثـيـب يَـغـيـث يـخـب يشف", "يـغـنـي يـثـبـت يقضي يجب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75720	حمودة بن عبد العزيز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1283	العصر العثماني	تونس	null	فصيح	<\|meter_11\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> فتنت بظبي غَضيض شَنيب <\|vsep\|> بغنج يجنني بشنب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظننت يَقيني فخبت فغيّضت <\|vsep\|> ظَني بِغَيث يفيض نشب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقي نقي نَجيب يجيب <\|vsep\|> ضَجيحي يشنّفني بنخب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "عـركـتـنـي نَـوائب الدهـر حَـتّـى", "تــركــتــنـي مـثـقـلا بـالجـراح", "نامي الداء نائي الدار مرتا", "عـا مـن البـيـن لست بالمرتاح", "عــازِمـاً أَن أَطـيـر نـحـو فـراح", "بــشــراع يــهـوى هـوىّ الجـنـاح", "عـــزم اللَه لي وَيـــســر أَمــري", "وَكــلانــي وَخـار لي بـالنَـجـاح" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75716	حمودة بن عبد العزيز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1283	العصر العثماني	تونس	null	فصيح	<\|meter_15\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> عركتني نَوائب الدهر حَتّى <\|vsep\|> تركتني مثقلا بالجراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> نامي الداء نائي الدار مرتا <\|vsep\|> عا من البين لست بالمرتاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> عازِماً أَن أَطير نحو فراح <\|vsep\|> بشراع يهوى هوىّ الجناح </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "إن ظـبـيـاً حـول كـثـبـان الحـمى", "بــاتَ يَــرعــى زهــرات الأنــفــس", "هُـــوَ مـــذ لاح سَــنــاه أَضــرمــا", "بِـــفـــؤادي جــذوة المــقــتــبــس", "وَيــح قَــلبـي كَـم تـصـدّى للمـحـن", "سـالِكـاً نـهـج الرَدى فـيـمن سلك", "وَلَقَـــد حـــذرتــه مــن قــبــل أَن", "يَــتَــرَدّى هــالِكــاً فـيـمـن هَـلك", "كَيفَ يَنجو من رأى الظَبي الأغن", "يـطـبـق الجـفـن عَـلى سحر الملك", "ســافِــراً عَــن وجــنــة ذات حـمـى", "بـــضـــبـــا أَلحـــاظــة مــحــتــرس", "تـحـسـب الخـيـلان فـيـهـا أَنجُماً", "كــســفــت فــوق نــهــار مــشــمــس", "يـا خَـليـلي انـظـرا هَـل تبصران", "غــيـر صـب شـاقـه ذكـر الحَـبـيـب", "فـــاذا مـــا جـــئتـــه تــعــذلان", "مـن غَـرامي لَيسَ بالأمر العَجيب", "فَـدَعـا السـلوان يَـمضي في أَمان", "وَالهَـوى يـأتـي إِلى مـأوى رَحيب", "وَأَديــرا لي بِــنَــفــسـي أَنـتـمـا", "اكــؤســاً فــيــه حَـيـاة الأَنـفـس", "واسـقـيـا سـقـيـاً ورعـيـاً لكـمـا", "غـــلل الشـــوق بــتــلك الاكــؤس", "هَـل يـعـيـد الدهر أَوقات الصبى", "وَتـعـاطـيـنـا بـهـا صـرف الشمول", "حـيـث نـفـح الروض أذكته الصبا", "وأتَــت تــهـديـه فـي ذيـل بـليـل", "وَحــمــام الدوح غــنــت وَالربــا", "سـكـبـت فـيـهـن صـهـبـاء الأَصـيل", "وَالنَـدى السـاقِـط مـن جو السَما", "صـارَ دَمـعـاً فـي عـيـون النـرجـس", "وَهــو فــي وســط أَقــاح نــجــمــا", "شـــنـــب جـــال بـــثــغــر اللعــس", "ضــرب اللَيــل خــبــاء مــن قـمـر", "ضـــوءه للأرض أَلقـــى اطــنــبــه", "كَـيـفَ حـال الصـب فـيـه بـالسـهر", "وَهــو لَو رام ســرى مــا ضــربــه", "بــاتَ مَـقـتـولاً بـسـيـف مـن حـور", "فــالدجـى تَـبـكـي عـليـه اغـربـه", "وَالدراري قَــد أَقــامَـت مـأتـمـا", "لبــســت فــيــه حــداد الحــنــدس", "وَالســهــا مـن بـيـنـهـا رق لمـا", "ذقــتــه فــهــوَ يــســقــم مــكـتـس", "مــن له فــي كــل قــلب مــســكــن", "تـحـسـد الأَبـصـار فـيه الافئده", "جــردت مــن نــاظــريــه الفــتــن", "مــاضــي الحــدّ كَـليـل الاغـمـده", "هـو شـمـس فـي الضـحـى بـل أَحـسَن", "كــحــل اللحــظ عــليــهــا أيــده", "بــعــتــه قَــلبـاً بـه قـد خـيـمـا", "وله فـــيـــه خـــيـــار المــجــلس", "هــبــه أَضــحـى مـن سـلو مـعـدمـاً", "ربــمــا قــد صــح بـيـع المـفـلس", "صـاح قَـد حـلت مـن الصبر العرا", "عــقــد مــن ســحـر أَلحـاظ نـيـام", "ان يــكــن مــنــهــا مـضـل للورى", "فـلهـم هـاد مـن الشـيـخ الإمام", "مــن سـمـا فـي مـجـده شـم الذرا", "فــله فــوق الســمــاكـيـن مـقـام", "وَلغـــريـــان نــمــاه مــن نــمــا", "فـاِكـتَـسَـت بـالفـخـر أَبـهى ملبس", "شــرف الغــرب بِهَــذا الانــتـمـا", "مـــن حـــدود الثــغــر للأنــدلس", "مــاجــد جــمّ المَــعـالي مـرتـضـى", "أَفـحـمـت أَوصـافـه نـظـم القَـريض", "لَم يـطـقـهـا لو أَتَـت فـيما مضى", "شـعـر ذي الرمة في لحن الغَريض", "صـــارم لِلَّه أَضـــحــى مــنــتــضــى", "وَغــمــام بــحـيـا العـلم يـفـيـض", "جــادَهــا حــزنــاً وَسـهـلاً كـلمـا", "حَــلّ أَرضــاً لَم يــدع مــن يــبــس", "يـرفـع الجـهـل عَـن النـاس كَـمـا", "يَــرفَــع المــطــلق حـكـم النـجـس", "هــمـة قـد طـعـنـت قـلب الحـسـود", "واِرتـقـت فـهـي السـمـاك الرامِح", "هـي عـنـد الأوليـا سعد السعود", "وهــي للاعــداء ســعــد الذابــح", "وريــت مـنـهـا فـأورت أَن يـسـود", "زنــد مــجــد ليــس فـيـهـا قـادح", "لاح فـي الدنـيـا مـنيراً مثلما", "لاح ضــوء الصــبـح بـعـد الغـلس", "فــغــدت ثَــغــراً بــه مــبـتـسـمـاً", "ظــلمــة الليــل لهــا كــاللعــس", "يـا إِمـامـاً قَـد حـوى كـل العلى", "هـاكـهـا تـحـوي فـنـون القـافيه", "كـــلم مـــن كــل لفــظ مــجــتــلى", "هـوَ فـي السـمـع كـقـرطـي مـاريه", "عـارضـت قـول ابـن سـهـل إِذ صلى", "قــلبــه الحــب بِــنــار حــامـيـه", "هَـل دَرى ظـبي الحمى ان قَد حمى", "قـــلب صـــب حـــله عَـــن مــكــنــس", "فــهــو فــي حــر وَخــفـق مـثـلمـا", "لعــبــت ريــح الصــبـا بـالقـبـس" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75712	حمودة بن عبد العزيز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1283	العصر العثماني	تونس	null	فصيح	<\|meter_6\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> ن ظبياً حول كثبان الحمى <\|vsep\|> باتَ يَرعى زهرات الأنفس </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ مذ لاح سَناه أَضرما <\|vsep\|> بِفؤادي جذوة المقتبس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيح قَلبي كَم تصدّى للمحن <\|vsep\|> سالِكاً نهج الرَدى فيمن سلك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد حذرته من قبل أَن <\|vsep\|> يَتَرَدّى هالِكاً فيمن هَلك </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيفَ يَنجو من رأى الظَبي الأغن <\|vsep\|> يطبق الجفن عَلى سحر الملك </\|bsep\|> <\|bsep\|> سافِراً عَن وجنة ذات حمى <\|vsep\|> بضبا أَلحاظة محترس </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحسب الخيلان فيها أَنجُماً <\|vsep\|> كسفت فوق نهار مشمس </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خَليلي انظرا هَل تبصران <\|vsep\|> غير صب شاقه ذكر الحَبيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاذا ما جئته تعذلان <\|vsep\|> من غَرامي لَيسَ بالأمر العَجيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدَعا السلوان يَمضي في أَمان <\|vsep\|> وَالهَوى يأتي ِلى مأوى رَحيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَديرا لي بِنَفسي أَنتما <\|vsep\|> اكؤساً فيه حَياة الأَنفس </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسقيا سقياً ورعياً لكما <\|vsep\|> غلل الشوق بتلك الاكؤس </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل يعيد الدهر أَوقات الصبى <\|vsep\|> وَتعاطينا بها صرف الشمول </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيث نفح الروض أذكته الصبا <\|vsep\|> وأتَت تهديه في ذيل بليل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحمام الدوح غنت وَالربا <\|vsep\|> سكبت فيهن صهباء الأَصيل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالنَدى الساقِط من جو السَما <\|vsep\|> صارَ دَمعاً في عيون النرجس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهو في وسط أَقاح نجما <\|vsep\|> شنب جال بثغر اللعس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضرب اللَيل خباء من قمر <\|vsep\|> ضوءه للأرض أَلقى اطنبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيفَ حال الصب فيه بالسهر <\|vsep\|> وَهو لَو رام سرى ما ضربه </\|bsep\|> <\|bsep\|> باتَ مَقتولاً بسيف من حور <\|vsep\|> فالدجى تَبكي عليه اغربه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالدراري قَد أَقامَت مأتما <\|vsep\|> لبست فيه حداد الحندس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالسها من بينها رق لما <\|vsep\|> ذقته فهوَ يسقم مكتس </\|bsep\|> <\|bsep\|> من له في كل قلب مسكن <\|vsep\|> تحسد الأَبصار فيه الافئده </\|bsep\|> <\|bsep\|> جردت من ناظريه الفتن <\|vsep\|> ماضي الحدّ كَليل الاغمده </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو شمس في الضحى بل أَحسَن <\|vsep\|> كحل اللحظ عليها أيده </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعته قَلباً به قد خيما <\|vsep\|> وله فيه خيار المجلس </\|bsep\|> <\|bsep\|> هبه أَضحى من سلو معدماً <\|vsep\|> ربما قد صح بيع المفلس </\|bsep\|> <\|bsep\|> صاح قَد حلت من الصبر العرا <\|vsep\|> عقد من سحر أَلحاظ نيام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ان يكن منها مضل للورى <\|vsep\|> فلهم هاد من الشيخ المام </\|bsep\|> <\|bsep\|> من سما في مجده شم الذرا <\|vsep\|> فله فوق السماكين مقام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلغريان نماه من نما <\|vsep\|> فاِكتَسَت بالفخر أَبهى ملبس </\|bsep\|> <\|bsep\|> شرف الغرب بِهَذا الانتما <\|vsep\|> من حدود الثغر للأندلس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماجد جمّ المَعالي مرتضى <\|vsep\|> أَفحمت أَوصافه نظم القَريض </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يطقها لو أَتَت فيما مضى <\|vsep\|> شعر ذي الرمة في لحن الغَريض </\|bsep\|> <\|bsep\|> صارم لِلَّه أَضحى منتضى <\|vsep\|> وَغمام بحيا العلم يفيض </\|bsep\|> <\|bsep\|> جادَها حزناً وَسهلاً كلما <\|vsep\|> حَلّ أَرضاً لَم يدع من يبس </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرفع الجهل عَن الناس كَما <\|vsep\|> يَرفَع المطلق حكم النجس </\|bsep\|> <\|bsep\|> همة قد طعنت قلب الحسود <\|vsep\|> واِرتقت فهي السماك الرامِح </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي عند الأوليا سعد السعود <\|vsep\|> وهي للاعداء سعد الذابح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وريت منها فأورت أَن يسود <\|vsep\|> زند مجد ليس فيها قادح </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاح في الدنيا منيراً مثلما <\|vsep\|> لاح ضوء الصبح بعد الغلس </\|bsep\|> <\|bsep\|> فغدت ثَغراً به مبتسماً <\|vsep\|> ظلمة الليل لها كاللعس </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ِماماً قَد حوى كل العلى <\|vsep\|> هاكها تحوي فنون القافيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلم من كل لفظ مجتلى <\|vsep\|> هوَ في السمع كقرطي ماريه </\|bsep\|> <\|bsep\|> عارضت قول ابن سهل ِذ صلى <\|vsep\|> قلبه الحب بِنار حاميه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل دَرى ظبي الحمى ان قَد حمى <\|vsep\|> قلب صب حله عَن مكنس </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "بــي شــادن مــلك الفــؤاد فـضـره", "مـا ضـر بـدري لَو روى عَـن نـافـع", "لا غـرو أَن أَضـحـى لِقَـلبي مالِكاً", "فَبِذاكَ قَد أَفتى الإِمام الشافعي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75708	حمودة بن عبد العزيز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1283	العصر العثماني	تونس	null	فصيح	<\|meter_13\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> بي شادن ملك الفؤاد فضره <\|vsep\|> ما ضر بدري لَو روى عَن نافع </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "يـنـازعني عذولي في هَواها", "وَروحي قَد تَعاطاها النزاع", "فَـلمـا ان تـبـدت هام وجداً", "أقر الخصم وارتفع النزاع" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75704	حمودة بن عبد العزيز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1283	العصر العثماني	تونس	null	فصيح	<\|meter_14\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> ينازعني عذولي في هَواها <\|vsep\|> وَروحي قَد تَعاطاها النزاع </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "الآن إِذ غــلب الغَــرام وبـرّحـا", "أَقـبـلت تسأل عَن فؤادي هَل صحا", "لا ترج من قَلبي انقطاعاً عنهم", "فَــحَـديـث صـبـوتـه حَـديـث صـحـحـا", "وَبـي الَّذي لَو شـاء بـرد رضـابه", "مـنـع الغضا بجوانحي أَن يلفحا", "فـأرقـتـه كـالجـفـن فـارق نـومه", "وَالصـبـح فـارق نـوره المتوضحا", "وَشـكـوتـه وَجـدي بـلطـف فـاِنـثَنى", "وَالغـصـن إِن هـب النَـسيم ترنحا", "وَبَــكـيـت فـاحـمـرّت صَـفـائح خـدّه", "وَالوَرد إِن جـاد الغـمام تفتحا", "قَـد طـالَ لي يوم الوَداع عدمته", "وامـتـد حَـتّـى قـلت لن يـتَزحزَحا", "واســودّ حَـتّـى قـلت وجـه مـودّعـي", "بدر الدجنة فيه لا شمس الضحى", "سَـيَـعود يا قَلبي الحَبيب مسلما", "وَعَساكَ من بعد الأَسى أَن تفرحا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75700	حمودة بن عبد العزيز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1283	العصر العثماني	تونس	null	فصيح	<\|meter_13\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> الن ِذ غلب الغَرام وبرّحا <\|vsep\|> أَقبلت تسأل عَن فؤادي هَل صحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا ترج من قَلبي انقطاعاً عنهم <\|vsep\|> فَحَديث صبوته حَديث صححا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبي الَّذي لَو شاء برد رضابه <\|vsep\|> منع الغضا بجوانحي أَن يلفحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأرقته كالجفن فارق نومه <\|vsep\|> وَالصبح فارق نوره المتوضحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشكوته وَجدي بلطف فاِنثَنى <\|vsep\|> وَالغصن ِن هب النَسيم ترنحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَكيت فاحمرّت صَفائح خدّه <\|vsep\|> وَالوَرد ِن جاد الغمام تفتحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد طالَ لي يوم الوَداع عدمته <\|vsep\|> وامتد حَتّى قلت لن يتَزحزَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسودّ حَتّى قلت وجه مودّعي <\|vsep\|> بدر الدجنة فيه لا شمس الضحى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "امـا وابـتسام الزهر في حافة النهر", "وَتَـقـبـيـل ثـغـر الكـاس يـبـسـم عَن در", "وَتَــطــريـز أَبـراد الغـمـام بـبـرقـهـا", "كَـمـا طـرز السـاقـي الزجـاجة بالخَمر", "لَقَــد هَــزَّ مِــن عَـطـفـي قَـريـضـك نـشـوَةً", "عَـلى حـيـن لا يَهـتَـز مـن نشوة الشكر", "بـــســـتـــة أَبـــيــات كــتــبــت وَإِنَّمــا", "أَبـحـت بـهـا قَهراً حمى الانجم الزهر", "وَســمــت بــهــا عـقـلاً وَحـليـت عـاطِـلاً", "وأثـبـتـهـا تـاجـاً عَـلى مـفـرق الدهـر", "قــصــدت بــهــا تَـقـريـض شـعـري وَإِنَّمـا", "كـتـبـت له فَـخـراً عَـلى صـفـحـة البـدر", "وَقــلت عــيــون الشــعـر لكـنـهـا عـشـت", "لمـا قَـد رأت مـن نـور أَبـيـاتك الغر", "وَقـلت عَـصـا مـوسـى فَـمـا بـالهـا غَـدَت", "تَـذوب لمـا أَلقـيـت فـيـهـا مـن السحر", "وَشـبـهـتـنـي فـي نـظـمـهـا بابن هانىء", "نَـديـم بَـنـي العـبـاس في سالف الدهر", "حـللت مـن الأَمـجـاد فـي المـجد رتبة", "كـرتـبـة يـوم العـيـد من جملة الشهر", "بِـــمـــاذا أَحـــليـــه وأبـــلغ وصـــفــه", "وَمـاذا عَـسـى يـفـتـر فـي وصـفـه شـعري", "وَلَو قـيـل يـا زهـر الدُجى اِنتَضي حلى", "يـجـيـدك قـالَت قـدرنـا دون ذا النحر", "فـديـتـك هَـل تَـقـضـي وَتـنـظـر عَـن رضـي", "وَإِلّا فَـمـا الحَـصـبـاء مـن ثـمـن الدر", "وَلولاك يا بدر الدجى ما اِهتديت في", "دجى الخطب من دهري إِلى موضع الشعر", "فـدم فـي كَـمـال قَـد حَـوى حـسـن طـلعـة", "تُـشـيـر إِلى بـدر السَـمـاء فَـلا يـسري" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75696	حمودة بن عبد العزيز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1283	العصر العثماني	تونس	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> اما وابتسام الزهر في حافة النهر <\|vsep\|> وَتَقبيل ثغر الكاس يبسم عَن در </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَطريز أَبراد الغمام ببرقها <\|vsep\|> كَما طرز الساقي الزجاجة بالخَمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد هَزَّ مِن عَطفي قَريضك نشوَةً <\|vsep\|> عَلى حين لا يَهتَز من نشوة الشكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بستة أَبيات كتبت وَِنَّما <\|vsep\|> أَبحت بها قَهراً حمى الانجم الزهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسمت بها عقلاً وَحليت عاطِلاً <\|vsep\|> وأثبتها تاجاً عَلى مفرق الدهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قصدت بها تَقريض شعري وَِنَّما <\|vsep\|> كتبت له فَخراً عَلى صفحة البدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقلت عيون الشعر لكنها عشت <\|vsep\|> لما قَد رأت من نور أَبياتك الغر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقلت عَصا موسى فَما بالها غَدَت <\|vsep\|> تَذوب لما أَلقيت فيها من السحر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشبهتني في نظمها بابن هانىء <\|vsep\|> نَديم بَني العباس في سالف الدهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> حللت من الأَمجاد في المجد رتبة <\|vsep\|> كرتبة يوم العيد من جملة الشهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِماذا أَحليه وأبلغ وصفه <\|vsep\|> وَماذا عَسى يفتر في وصفه شعري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو قيل يا زهر الدُجى اِنتَضي حلى <\|vsep\|> يجيدك قالَت قدرنا دون ذا النحر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فديتك هَل تَقضي وَتنظر عَن رضي <\|vsep\|> وَِلّا فَما الحَصباء من ثمن الدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلولاك يا بدر الدجى ما اِهتديت في <\|vsep\|> دجى الخطب من دهري ِلى موضع الشعر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَبــا حــسـن مـا أَنـتَ أَول مـفـضـال", "غَـدا حـظـه عـطـلا وَحـظ العدا حال", "رويـداً فـمـن قـرب تَـرى كـل شـامـت", "عـليـه القتام كاسف الظن وَالبال", "وَلازمـت مـغـبـوط الجـنـاب مـعـظماً", "قَليل الهموم ما نبيت منن أَوجال", "وَلا زلت تَـسـمـو للمَـكارِم وَالعلى", "سـمـو حـبـاب الماء حالاً عَلى حال", "وَلا غـرو ان عـطـلت عَـن رتبة غدت", "يَــنــال حـمـاهـا كـل أَعـزَل مـدلال", "فـأنـتَ كـشـهـر الصـوم أَصبح عاطِلاً", "وَطـوق هـلال العـيـد في جيد شوال" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75692	حمودة بن عبد العزيز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1283	العصر العثماني	تونس	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أَبا حسن ما أَنتَ أَول مفضال <\|vsep\|> غَدا حظه عطلا وَحظ العدا حال </\|bsep\|> <\|bsep\|> رويداً فمن قرب تَرى كل شامت <\|vsep\|> عليه القتام كاسف الظن وَالبال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلازمت مغبوط الجناب معظماً <\|vsep\|> قَليل الهموم ما نبيت منن أَوجال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا زلت تَسمو للمَكارِم وَالعلى <\|vsep\|> سمو حباب الماء حالاً عَلى حال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا غرو ان عطلت عَن رتبة غدت <\|vsep\|> يَنال حماها كل أَعزَل مدلال </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "زمـن الوصـال وَعـهـد أَيـام الصـبا", "يـسـقـيـك عهد الغيث ساقته الصبا", "مَـن لي بـهـا أَيـام لهـو قَـد مَـضَـت", "مـا شـمـت فـيـهـا بـرق وَصـل خـلبـا", "أَيــام مــا ظــل المَــنـام مـحـرمـا", "عَـنّـي وَلا أمـسـي الحَـبـيـب مـحجبا", "فـي حـيث زهر الروض باللّه النَدى", "وَالشـمـس تـلثـم مـنـه ثَغراً أَشنبا", "فــي حـيـث وجـه الأَرض طـلق بـاسـم", "تــخــذت بـه غـزلان وجـرة مـلعـبـا", "وَالطــل مــســك فــت فــي ديــبـاجـه", "قَـد ظـل مَـنـشـوراً عَـلى تلك الربا", "يـشـتـم بـالأَجـفـان فاعجب مثل ما", "قَــد شــم بــالآذان مـسـكـاً طـيـبـا", "بـفـناء مدرسة المعظم قدره البا", "شــا أَمـيـر المـؤمـنـيـن الأغـلبـا", "مـلك المـلوك وَخير من قاد العَسا", "كر في الوَغى أَسداً وَزانَ الموكبا", "يــا حـسـنـهـا عـزت وعـزّ نـظـيـرهـا", "لمـا غـدت بـالعـلم ربـعـاً مـخـصبا", "قَـد زانـهـا المـولى الهمام محمد", "ذاكَ الأغــر الألمــعـي الأكـتـبـا", "العـالم النـحـريـر وَالحـبـر الَّذي", "لِبَـديـع أَبـكـار المَـعـاني قَد سبا", "كــشــاف أَســرار البَــلاغــة مـوضـح", "لِدَلائل الاعـجـاز مـجـلي الغيبها", "يـا مـحـرزاً قـصـب السـباق وَحائِزاً", "فـضـل الريـاسـة حين شاد المذهبا", "يـهـنيك يا مَولاي ذا الختم الَّذي", "لبــس الزَمـان بـه طَـرازاً مـذهـبـا", "ان البـــخـــاري لَو رآك مـــقـــرراً", "لصـحـيـحـه لغـدا بـفـضـلك مـعـجـبـا", "أَوضـحـت فـيـه مـن الحَـديث غَوامضا", "دقــت فــعــنــا كـل عـقـل قَـد نـبـا", "ذاكَ الإِمـام الحـافظ الذ قَد قَضى", "مــن كــل عَــليــاء وَفــخــر مـأربـا", "قَـد كـانَ حامل رأيه العلم الجَلي", "ل الجــمــاد له وَكــلمــه الظــبــي", "صَـــلى عـــليــه اللَه وَالآل الالى", "نـصـروا الشَريعة بالأسنة وَالظُبا", "مــــاحــــن أَو تــــذكــــر مــــغــــرم", "زمـن الوصـال وَعـهـد أَيـام الصـبا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75688	حمودة بن عبد العزيز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1283	العصر العثماني	تونس	null	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> زمن الوصال وَعهد أَيام الصبا <\|vsep\|> يسقيك عهد الغيث ساقته الصبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن لي بها أَيام لهو قَد مَضَت <\|vsep\|> ما شمت فيها برق وَصل خلبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيام ما ظل المَنام محرما <\|vsep\|> عَنّي وَلا أمسي الحَبيب محجبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في حيث زهر الروض باللّه النَدى <\|vsep\|> وَالشمس تلثم منه ثَغراً أَشنبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في حيث وجه الأَرض طلق باسم <\|vsep\|> تخذت به غزلان وجرة ملعبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالطل مسك فت في ديباجه <\|vsep\|> قَد ظل مَنشوراً عَلى تلك الربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يشتم بالأَجفان فاعجب مثل ما <\|vsep\|> قَد شم بالذان مسكاً طيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بفناء مدرسة المعظم قدره البا <\|vsep\|> شا أَمير المؤمنين الأغلبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملك الملوك وَخير من قاد العَسا <\|vsep\|> كر في الوَغى أَسداً وَزانَ الموكبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حسنها عزت وعزّ نظيرها <\|vsep\|> لما غدت بالعلم ربعاً مخصبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد زانها المولى الهمام محمد <\|vsep\|> ذاكَ الأغر الألمعي الأكتبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> العالم النحرير وَالحبر الَّذي <\|vsep\|> لِبَديع أَبكار المَعاني قَد سبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كشاف أَسرار البَلاغة موضح <\|vsep\|> لِدَلائل الاعجاز مجلي الغيبها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا محرزاً قصب السباق وَحائِزاً <\|vsep\|> فضل الرياسة حين شاد المذهبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يهنيك يا مَولاي ذا الختم الَّذي <\|vsep\|> لبس الزَمان به طَرازاً مذهبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ان البخاري لَو رك مقرراً <\|vsep\|> لصحيحه لغدا بفضلك معجبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوضحت فيه من الحَديث غَوامضا <\|vsep\|> دقت فعنا كل عقل قَد نبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاكَ الِمام الحافظ الذ قَد قَضى <\|vsep\|> من كل عَلياء وَفخر مأربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كانَ حامل رأيه العلم الجَلي <\|vsep\|> ل الجماد له وَكلمه الظبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَلى عليه اللَه وَالل الالى <\|vsep\|> نصروا الشَريعة بالأسنة وَالظُبا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "ســر لســت تــعــمــل إِلّا للعــلى قـدمـاً", "وكـــل أَرض تـــوافــيــهــا غــدت حــرمــا", "وَحــيــثــمـا وخـدت أَيـدي الركـاب تـجـد", "أَمــنــاً وَيـمـنـاً وَإِقـبـالا وَمـتـعَـصِـمـا", "رمــت الرَحــيـل فَـنـاداك السـحـاب أَقـم", "حَـــتّـــى أَروي لك الأَوهــاد والأكــمــا", "كَـــي لا تـــحـــل بـــهــا إِلّا مــطــهــرة", "فـي رقـع نـعـليـك فـيـهـا طيب من لثما", "لمــا رأى ســيــبــك المــنــهـل فـاضـحـه", "مَــضــى أَمــامــك يَـسـتَـوفـي لك الخـدمـا", "لَو مــســحــتــه يَــمــيــن مــنـك مـغـدقـة", "مـا كـانَ يـمـطـر إلّا المـجـد وَالكـرما", "هــمــى وأَقــلع وَالغــيــث الَّذي ســكـبـت", "كـفـاك مـا زالَ يـهـمـي في الوَرى ديما", "فـــســـرت تـــحـــدث للأَرض نــضــارتــهــا", "شَــبــيــبــة لا تُــلاقـي بـعـدَهـا هـرمـا", "وَالأَرض ديــبــاجــة خَــضــراء مــذهــبــة", "بـالنـور فـيـهـا بَـديع النقش قَد رقما", "وَالزهــر يَـحـكـي ثَـنـاء عَـن عـلاك شَـذا", "وَيَــقــتَــفــي مـنـك فـي أَفـعـاله شـيـمـا", "يَكسو الربى مثل ما تَكسو الوَرى حللا", "وَمـثـل لقـيـاك يَـلقـى الوفـد مُـبـتَـسما", "وَرامَ بــدر الدُجــى يَــحــكــي مـجـانـسـة", "لمــا نــفــيــت ظَــلامــات نــفــي ظـلمـا", "وَلَو غَـدا مـنـك دون الشـمـس مـكـتـسـبـاً", "للنـور مـا كـانَ أَخـرى الشـهـر منعدما", "تَــســمــو عَـلى ضـامـر تَـخـتـال مـن مـرح", "حَــتّــى كــأن بــهــا مــن طــائِف لمــمــا", "شـهـبـاء كـالصـبـح تَخفي الشهب طلعتها", "إِلّا الَّتــي زيــنــت فـي رأسـهـا نـجـمـا", "واحــدقــت بــك مــن ســمـر القَـنـا ظـلل", "وَاللَيــث عــادتــه أَن يــسـكـن الأجـمـا", "جَـيـشـان خـلفـك ذا شـاكـي السـلاح وَذا", "مــن المَــســاكــيــن قَـد خـولتـه نـعـمـا", "أَوقــاهـمـا لك مـن فـي اللَيـل أَسـهـمـه", "تــرد عــنــك البــلا والضــر وَالأَلمــا", "لَيـــــسَ الَّذي إِن عَـــــراه أَو أَلَمَّ بــــه", "يَــوم الكَــريــهــة روع يــتــخــذك حـمـا", "عــلمــت يــا فــارِس الإِســلام انـك يـو", "م الحـــرب وحـــدك دفــاع لمــا دهــمــا", "فـكَـم نـسـفـت جـيـوشـاً فـي الحـروب ومن", "أَتــى لنــصــرك وَلى عــنــك مــنــهــزمــا", "لذا عـــدلت إِلى جـــيـــش حـــمـــايـــتــه", "تــقــيــك يــوم يَــكـون الحـر مـحـتـدمـا", "تــعــطــيــهــم نــائِلا جـمـاً وتـوسـعـهـم", "قــرى هَـنـيـئاً وَتـبـنـي فـوقـهـم خـيـمـا", "وَأَنــتَ تــعــطــفــك الرحــمـى كـأَنَّكـ مـن", "أَبـــيـــك آدم فـــيـــهــا واصــل رحــمــا", "وَقَــد حَــوى بــابــك الحــاوي لكـلّ عـلا", "مِـــن الوفـــود وَطــلاب النَــدى أمــمــا", "هَــذا قَــضــى حــاجــة فــي نـفـسـه وَكَـذا", "عــفــو وَصــفــح وَذا وَلّى وَقَــد غــنــمــا", "حـبـبـت للنـاس فـي العـفو الذنوب وَقَد", "أَضـحـى البَـرىء حـسـوداً لِلَّذي اجـتـرمـا", "وَمـا كَـفـى العـفـو حَـتّـى قَـد أََقمت لهم", "عَــلى الرَجــاء دَليــلاً واضِــحــاً امـمـا", "يَــقـول قـائلهـم ذا العـفـو يَـصـدر مـن", "عـبـد فـمـا الظـن بـالمَـولى وَقَـد رحما", "لابــن الحــســيــن عــلي كــلّ مــنــقـبـة", "بــدت فَــلا عــربــاً خــصــت وَلا عــجـمـا", "أَفــعــال مــجــد تــســر النـاس قـاطـبـة", "إِلّا المـلوك فَـقَـد مـاتـوا لهـا غـمـما", "تَــبــدو لهــم كــل يــوم مــنـك مـبـدعـة", "لَم يـلحـقـوهـا وَلَم تـتـرك لهـم عـمـمـا", "لكــن بَــنــوك واعــلى المــجـد اثـبـتـه", "وَالفـــرع يـــكــرم أَمــا أَصــله كــرمــا", "جــاءوا عَــلى نــسـق يـقـفـون إِثـرك فـي", "فــعــل المَــكــارِم كـل للعـلى التـزمـا", "ثَــلاثــة تــشــرق الدنـيـا بـأوجـهـهـم", "هــم البـدور وَفـي عـيـن الحـسـود عـمـى", "دامـوا مـلوكـاً وَدامـوا فـي تَـعـاضـدهم", "مـثـل الثـريـا نـظـامـاً قـط ما اِنفَصَما", "وَدمــت كَهــفــاً لهــم مــن كــل حــادِثــة", "وَكــلهــم فـي ظـلال العَـيـش قَـد نـعـمـا", "وَدمــت فــي مــلكــك المــحـروس تـصـلحـه", "ومــن تــعـاديـه قَـد أَلقـى لك السـلمـا", "تــحــيـيـى أنـاسـاً وَأَنـعـامـاً وأمـكـنـة", "فـانـت انـفـع مـن جـون الحَـيـا انسجما" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75684	حمودة بن عبد العزيز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1283	العصر العثماني	تونس	null	فصيح	<\|meter_7\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> سر لست تعمل ِلّا للعلى قدماً <\|vsep\|> وكل أَرض توافيها غدت حرما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحيثما وخدت أَيدي الركاب تجد <\|vsep\|> أَمناً وَيمناً وَِقبالا وَمتعَصِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> رمت الرَحيل فَناداك السحاب أَقم <\|vsep\|> حَتّى أَروي لك الأَوهاد والأكما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَي لا تحل بها ِلّا مطهرة <\|vsep\|> في رقع نعليك فيها طيب من لثما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما رأى سيبك المنهل فاضحه <\|vsep\|> مَضى أَمامك يَستَوفي لك الخدما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو مسحته يَمين منك مغدقة <\|vsep\|> ما كانَ يمطر لّا المجد وَالكرما </\|bsep\|> <\|bsep\|> همى وأَقلع وَالغيث الَّذي سكبت <\|vsep\|> كفاك ما زالَ يهمي في الوَرى ديما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسرت تحدث للأَرض نضارتها <\|vsep\|> شَبيبة لا تُلاقي بعدَها هرما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالأَرض ديباجة خَضراء مذهبة <\|vsep\|> بالنور فيها بَديع النقش قَد رقما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالزهر يَحكي ثَناء عَن علاك شَذا <\|vsep\|> وَيَقتَفي منك في أَفعاله شيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَكسو الربى مثل ما تَكسو الوَرى حللا <\|vsep\|> وَمثل لقياك يَلقى الوفد مُبتَسما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرامَ بدر الدُجى يَحكي مجانسة <\|vsep\|> لما نفيت ظَلامات نفي ظلما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو غَدا منك دون الشمس مكتسباً <\|vsep\|> للنور ما كانَ أَخرى الشهر منعدما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَسمو عَلى ضامر تَختال من مرح <\|vsep\|> حَتّى كأن بها من طائِف لمما </\|bsep\|> <\|bsep\|> شهباء كالصبح تَخفي الشهب طلعتها <\|vsep\|> ِلّا الَّتي زينت في رأسها نجما </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحدقت بك من سمر القَنا ظلل <\|vsep\|> وَاللَيث عادته أَن يسكن الأجما </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَيشان خلفك ذا شاكي السلاح وَذا <\|vsep\|> من المَساكين قَد خولته نعما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوقاهما لك من في اللَيل أَسهمه <\|vsep\|> ترد عنك البلا والضر وَالأَلما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ الَّذي ِن عَراه أَو أَلَمَّ به <\|vsep\|> يَوم الكَريهة روع يتخذك حما </\|bsep\|> <\|bsep\|> علمت يا فارِس الِسلام انك يو <\|vsep\|> م الحرب وحدك دفاع لما دهما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكَم نسفت جيوشاً في الحروب ومن <\|vsep\|> أَتى لنصرك وَلى عنك منهزما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لذا عدلت ِلى جيش حمايته <\|vsep\|> تقيك يوم يَكون الحر محتدما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعطيهم نائِلا جماً وتوسعهم <\|vsep\|> قرى هَنيئاً وَتبني فوقهم خيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتَ تعطفك الرحمى كأَنَّك من <\|vsep\|> أَبيك دم فيها واصل رحما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد حَوى بابك الحاوي لكلّ علا <\|vsep\|> مِن الوفود وَطلاب النَدى أمما </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا قَضى حاجة في نفسه وَكَذا <\|vsep\|> عفو وَصفح وَذا وَلّى وَقَد غنما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حببت للناس في العفو الذنوب وَقَد <\|vsep\|> أَضحى البَرىء حسوداً لِلَّذي اجترما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما كَفى العفو حَتّى قَد أََقمت لهم <\|vsep\|> عَلى الرَجاء دَليلاً واضِحاً امما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقول قائلهم ذا العفو يَصدر من <\|vsep\|> عبد فما الظن بالمَولى وَقَد رحما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لابن الحسين علي كلّ منقبة <\|vsep\|> بدت فَلا عرباً خصت وَلا عجما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفعال مجد تسر الناس قاطبة <\|vsep\|> ِلّا الملوك فَقَد ماتوا لها غمما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبدو لهم كل يوم منك مبدعة <\|vsep\|> لَم يلحقوها وَلَم تترك لهم عمما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكن بَنوك واعلى المجد اثبته <\|vsep\|> وَالفرع يكرم أَما أَصله كرما </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاءوا عَلى نسق يقفون ِثرك في <\|vsep\|> فعل المَكارِم كل للعلى التزما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَلاثة تشرق الدنيا بأوجههم <\|vsep\|> هم البدور وَفي عين الحسود عمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> داموا ملوكاً وَداموا في تَعاضدهم <\|vsep\|> مثل الثريا نظاماً قط ما اِنفَصَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدمت كَهفاً لهم من كل حادِثة <\|vsep\|> وَكلهم في ظلال العَيش قَد نعما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدمت في ملكك المحروس تصلحه <\|vsep\|> ومن تعاديه قَد أَلقى لك السلما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـا جـيـرة السـفـح كَـم قلب بكم تعبا", "لَم يـقـض فـي حـبـكـم نـحـبا وَلا أربا", "رحــلت عـنـكـم وَقَـلبـي لا يُـتـابـعـنـي", "أَلَيـسَ بـاللَه بـئس الأَمـر ما اِرتَكَبا", "مــاذا فَــعـلتـم بـه أَوقـلتـمـوه فَـكَـم", "حـاولتـه اليَـوم أَن يَـسـعـى مَعي فأبى", "لمــا رأيــت النَــوى شــدت رَكــائبـهـا", "كــذبــت طَــرفـي وَلا وَاللَه مـا كـذبـا", "سـرعـان مـا عـاد فـيـهـم غـبطَتي أَسَفاً", "وَالنَـوم سـهـداً وَراحـاتـي بـهـم تـعبا", "فَـــودعـــونـــي وَلَولا أَن لي طَـــمــعــاً", "فـــي أَن أَعـــود لأديــت الَّذي وجــبــا", "وَبـالفـؤاد مـن الظَـبـي الرَبـيـب هَـوى", "يـمـلا المَـحـاجـر دَمـعاً وَالحَشا لهبا", "أَومــــى إِلي بــــطــــرف كــــلّه كـــحـــل", "يوم النَوى هَل يرد الدهر ما اِستَلَبا", "فــظــلت أَبــكــي وَيَــكــسـو خـده خَـجَـلا", "تـفـتـح الورد مـن مزن الحَيا اِنسَكبا", "قَــد زارَنــي وَبــقــي يـا لَيـلَتـي لعـس", "وَالفـجـر ثـغـر جَـرى فـيه النَدى شنبا", "يَــخــتــال وَاللَيــل مـهـزوم بـطـلعـتـه", "فــــي لازورديـــة قَـــد زررت ذَهـــبـــا", "كـالبـدر يـخـطـر فـي ثوب السَماء وَقَد", "تــطــوقــت لكــمـال الزيـنـة الشـهـبـا", "فــبــت انــظــم مـن لثـمـي ومـن قـبـلي", "عــقـداً يـقـلد مـنـه الصـدر وَاللبـبـا", "وَبــاتَ يــوســعــنــي ضــمــاً وَيـرشـفـنـي", "ثـغـراً تـعـاف لديـه الخـمـر وَالضـربا", "وســدتــه حــيــن غَــشـاه الكَـرى عـضـدي", "فَـبـاتَ فـي حـرم لا يـخـتَـشـي الريـبـا", "تـأَبـى لي الريـب نـفـس عـمـمـت شـرفـا", "وَهــمــة ضــربــت فــوق السَــمـا طـنـبـا", "لَقَــد ذهــبــت لنـيـل المـجـد فـي طـرق", "تــرد ســالكــهــا مــســتـوحـشـاً عـطـبـا", "حَــتّــى تــبــوأت وَالأيــام تــعـكـسـنـي", "مـن المَـعـالي عَـلى رغـم العـدا رتبا", "قــل للزمــان تــقــلب كـيـف شـئت وصـل", "فــقـد وصـلت لِنَـفـسـي بـالعـلى سـبـبـا", "لي فـي ابـن مَـولاي اسـمـاعـيل معتقد", "أن سـوف يـتـرك نـبـع الدهـر لي غربا", "فـي أَوضـح النـاس مَهـما يفخروا حسباً", "واشـرف انـلاس مَهـمـا يَـنـتَـمـوا نسبا", "واكــرم الخــلق أَفــعــالاً واخـصـبـهـم", "عَــقــلاً واكــمــلهـم فـي فـطـنـة أدبـا", "جــود يــفــيــض وَبــاس يَــرتَــمـي شـرراً", "كـالسَـيـل مـنـسـكـبـاً وَالسـيـف منسحبا", "تــألق العــزم واِنــثــالَت مــواهــبــه", "وكــل نــجــم حــوى فــي افــقــه وخـبـا", "أَلذ مــا ســمــعــت أَذنــاه صــوت جــدا", "وَخــيــر مــا مــلكـت كـفـاه مـا وهـبـا", "تــأتــي الأَحــاديـث عـنـه كـل شـارقـة", "أَغــنـى أَفـاد غـزا أَفـنـى أَبـاد سَـبـا", "وَيــعــشــق الحــرب حَــتّـى ان تـذكـرهـا", "يــحـن شَـوقـاً لَهـا أَو يَـنـثَـنـي طَـرَبـا", "فَــلا تَـراه بـغـيـر النـقـع مـكـتَـحـلاً", "وَلا بِــغَــيـر دم الفُـرسـان مـخـتـضـبـا", "وَلا يــســقــيــه الا صــعــدة طــعــنــت", "وَلا يـــغـــنّـــيـــه إِلّا صــارِم ضــربــا", "تـنـويـهـه بـاسـمه في الجيش يوم وَغى", "يـغـنـيـه عَـن أَن يَـقود الجند مكتَئبا", "تَــســيــر فــي كــل مــومــات طَــلائعــه", "فَـلا تـقـيـم سـوى هـام العـدى نـصـبـا", "مَــتـى أَرى خـيـله مـن بـعـد وَقـعـتـهـا", "بـالكـفـر تـنـهـلّ فـي بَـغداد أَو حلبا", "وَتَــرتَــمــي شــهــبــاً فــي أفـق أَنـدلس", "تَـكـسـوه مـن بـهـجة الإِسلام ما سلبا", "عــوّدتــهــا غـمـرات المَـوت تـقـحـمـهـا", "فَــلا تــريــد بــهــا مـاء وَلا عـشـبـا", "أَقـمـتـهـا فـي حـلوق الكـافـريـن شـجاً", "يَــغــص شــاربــهــم بـالمـاء ان شـربـا", "لمــا اســتـبـحـت دَمـاً مـنـهـم مـحـرّمـة", "أَمــســوا وكــل فــؤاد مــنــهــم وجـبـا", "عــــزهــــم مــــلك فــــي أَرضــــه مــــلك", "أَتـاكَ والامـن مـن أَقـصـى الَّذي طـلبا", "نــصــرت ربــك تَــســعــى فــي كــرامـتـه", "فَـكَـيـفَ لا تـغـلبـن مـن يـنصر الصلبا", "انـــي طـــمـــحـــت بــآمــالي إِلى مــلك", "إِذا ذكــرت اســمـه فـي مـمـحـل خـصـبـا", "مـن مـعـشـر مـلكـوا الدنيا فَما عدمت", "مــنــهـم مـمـهّـد مـلك فـي مـتـون ضـبـا", "وَشــرفــوا النــاس حَــتّــى كـل ذي شـرف", "لَولاهــم لَم يَــكُـن للمَـجـدِ مـكـتـسـبـا", "وَالســمـهـريـة وَهـي المـنـتـهـى شـرفـاً", "لَولا الأَســنّــة كــانَـت كـلهـا حـطـبـا", "ثـبـت عَـلى صـهـوات الخـيـل ان رَكـبوا", "كَـأَنَّهـم فـي مـتـون الخـيـل نـبـت ربـا", "لَم يَــنــتــجـوا قـط الّا سـيـدا نـرسـا", "وَالصـقـر يـكـبـر عَـن أَن ينتج الخربا", "إِذا اســتــهــل وَليـد فـيـهـم امـتـلأت", "له صــدور العــدا فــي دارهــا رعـبـا", "لا يــعـرف المَـجـد إِلّا ظـهـر سـابـحـة", "وَلا التَـمـائم إِلّا الرمـح وَالقـضـبـا", "وان قــــومــــاً رســــول اللَه جـــدهـــم", "هـم الحَـقـيـقون ان يَستَكملوا الحسبا", "تَــتـابَـعـوا كـأنـابـيـب القَـنـا وَلهـم", "مــنــاقــب وَمَــزايــا تــعـجـز العـربـا", "إِذا مَـضـى الفـحـل مـنـهـم قـامَ يخلفه", "فــحـل إِذا صـال عـاد البـر مـضـطَـرِبـا", "مـذ اغـمـد الدهـر اسـمـاعـيـل جرد عب", "د اللَه أَكــرم بـذا نـجـلا وَذاك أَبـا", "ثــم انــتَهــى كــل مــجــد أَثــلوه إِلى", "مــحــمــد فــأقــام الديــن مــحـتـسـبـا", "أَفــاض بــالعــدل بَــحــراً طـاب مـورده", "وَقَــد طَــفــا طـل جـور فـيـه أَو رَسـبـا", "هَـل عـزمـتـي اليـوم تـحـظـيني برؤيته", "فــربــمــا ســهــل العـزم الَّذي صـعـبـا", "فـامـلأ العـيـن نـوراً وَالفـؤاد تُـقـى", "وَالصـدر عـلمـاً وَرحـلي وَاليَـدَيـن حبا", "تَـقـول لي نـاقَـتـي وَالشـوق يـزعـجـهـا", "وَمــا شــددت لَهــا رحــلا وَلا قــتـبـا", "ام المَــغــارِب أَمــا رمــت نــيـل عـلا", "أَمــا تَــرى كــل نــجــم طــالع غــربــا", "حَـتّـى م تَـرضـى بـدار الهـون تـسـكنها", "وَتـتـرك العـز فـي مـكـنـاس وَالنـشـبـا", "سَــأَركَـب الصـعـب أَسـمـيـه الذلول وَلا", "أقــيــم حــيــث فــؤادي مــمـتـل كـربـا", "وَسَــوف يــعــرفـنـي مـن كـان يـجـهـلنـي", "إِن لَم يـكـن رغـبـا مـنـه يـكـن رهـبـا", "اليــكــهــا ابــن رَسـول اللَه نـاطـقـة", "بـالصـدق ان كـانَ غـيري ينظم الكذبا", "مـن فـكـرة قَـد غـدت مـن فـرط رقـتـهـا", "مــثــل الســلاف فــأَبــدَت هَـذه حـبـبـا", "ان قــصــرت كَــلِمـاتـي أَو عـيـت مَـدحـي", "فَـفـيـك مـا يـفـحـم الأَشـعار وَالخطبا", "لا زلت تــغــلب مــن نــاواك مـن مـلك", "فـتـمـلك الأَرض وَالدنـيـا لمـن غـلبـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75680	حمودة بن عبد العزيز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1283	العصر العثماني	تونس	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> يا جيرة السفح كَم قلب بكم تعبا <\|vsep\|> لَم يقض في حبكم نحبا وَلا أربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رحلت عنكم وَقَلبي لا يُتابعني <\|vsep\|> أَلَيسَ باللَه بئس الأَمر ما اِرتَكَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا فَعلتم به أَوقلتموه فَكَم <\|vsep\|> حاولته اليَوم أَن يَسعى مَعي فأبى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما رأيت النَوى شدت رَكائبها <\|vsep\|> كذبت طَرفي وَلا وَاللَه ما كذبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سرعان ما عاد فيهم غبطَتي أَسَفاً <\|vsep\|> وَالنَوم سهداً وَراحاتي بهم تعبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَودعوني وَلَولا أَن لي طَمعاً <\|vsep\|> في أَن أَعود لأديت الَّذي وجبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبالفؤاد من الظَبي الرَبيب هَوى <\|vsep\|> يملا المَحاجر دَمعاً وَالحَشا لهبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَومى ِلي بطرف كلّه كحل <\|vsep\|> يوم النَوى هَل يرد الدهر ما اِستَلَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فظلت أَبكي وَيَكسو خده خَجَلا <\|vsep\|> تفتح الورد من مزن الحَيا اِنسَكبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد زارَني وَبقي يا لَيلَتي لعس <\|vsep\|> وَالفجر ثغر جَرى فيه النَدى شنبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَختال وَاللَيل مهزوم بطلعته <\|vsep\|> في لازوردية قَد زررت ذَهبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالبدر يخطر في ثوب السَماء وَقَد <\|vsep\|> تطوقت لكمال الزينة الشهبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبت انظم من لثمي ومن قبلي <\|vsep\|> عقداً يقلد منه الصدر وَاللببا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَباتَ يوسعني ضماً وَيرشفني <\|vsep\|> ثغراً تعاف لديه الخمر وَالضربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسدته حين غَشاه الكَرى عضدي <\|vsep\|> فَباتَ في حرم لا يختَشي الريبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تأَبى لي الريب نفس عممت شرفا <\|vsep\|> وَهمة ضربت فوق السَما طنبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد ذهبت لنيل المجد في طرق <\|vsep\|> ترد سالكها مستوحشاً عطبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى تبوأت وَالأيام تعكسني <\|vsep\|> من المَعالي عَلى رغم العدا رتبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل للزمان تقلب كيف شئت وصل <\|vsep\|> فقد وصلت لِنَفسي بالعلى سببا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لي في ابن مَولاي اسماعيل معتقد <\|vsep\|> أن سوف يترك نبع الدهر لي غربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في أَوضح الناس مَهما يفخروا حسباً <\|vsep\|> واشرف انلاس مَهما يَنتَموا نسبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واكرم الخلق أَفعالاً واخصبهم <\|vsep\|> عَقلاً واكملهم في فطنة أدبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جود يفيض وَباس يَرتَمي شرراً <\|vsep\|> كالسَيل منسكباً وَالسيف منسحبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تألق العزم واِنثالَت مواهبه <\|vsep\|> وكل نجم حوى في افقه وخبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلذ ما سمعت أَذناه صوت جدا <\|vsep\|> وَخير ما ملكت كفاه ما وهبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تأتي الأَحاديث عنه كل شارقة <\|vsep\|> أَغنى أَفاد غزا أَفنى أَباد سَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيعشق الحرب حَتّى ان تذكرها <\|vsep\|> يحن شَوقاً لَها أَو يَنثَني طَرَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَراه بغير النقع مكتَحلاً <\|vsep\|> وَلا بِغَير دم الفُرسان مختضبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا يسقيه الا صعدة طعنت <\|vsep\|> وَلا يغنّيه ِلّا صارِم ضربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تنويهه باسمه في الجيش يوم وَغى <\|vsep\|> يغنيه عَن أَن يَقود الجند مكتَئبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَسير في كل مومات طَلائعه <\|vsep\|> فَلا تقيم سوى هام العدى نصبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَتى أَرى خيله من بعد وَقعتها <\|vsep\|> بالكفر تنهلّ في بَغداد أَو حلبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَرتَمي شهباً في أفق أَندلس <\|vsep\|> تَكسوه من بهجة الِسلام ما سلبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عوّدتها غمرات المَوت تقحمها <\|vsep\|> فَلا تريد بها ماء وَلا عشبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقمتها في حلوق الكافرين شجاً <\|vsep\|> يَغص شاربهم بالماء ان شربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما استبحت دَماً منهم محرّمة <\|vsep\|> أَمسوا وكل فؤاد منهم وجبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عزهم ملك في أَرضه ملك <\|vsep\|> أَتاكَ والامن من أَقصى الَّذي طلبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نصرت ربك تَسعى في كرامته <\|vsep\|> فَكَيفَ لا تغلبن من ينصر الصلبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اني طمحت بمالي ِلى ملك <\|vsep\|> ِذا ذكرت اسمه في ممحل خصبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من معشر ملكوا الدنيا فَما عدمت <\|vsep\|> منهم ممهّد ملك في متون ضبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشرفوا الناس حَتّى كل ذي شرف <\|vsep\|> لَولاهم لَم يَكُن للمَجدِ مكتسبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالسمهرية وَهي المنتهى شرفاً <\|vsep\|> لَولا الأَسنّة كانَت كلها حطبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثبت عَلى صهوات الخيل ان رَكبوا <\|vsep\|> كَأَنَّهم في متون الخيل نبت ربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَنتجوا قط الّا سيدا نرسا <\|vsep\|> وَالصقر يكبر عَن أَن ينتج الخربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا استهل وَليد فيهم امتلأت <\|vsep\|> له صدور العدا في دارها رعبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يعرف المَجد ِلّا ظهر سابحة <\|vsep\|> وَلا التَمائم ِلّا الرمح وَالقضبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وان قوماً رسول اللَه جدهم <\|vsep\|> هم الحَقيقون ان يَستَكملوا الحسبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَتابَعوا كأنابيب القَنا وَلهم <\|vsep\|> مناقب وَمَزايا تعجز العربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا مَضى الفحل منهم قامَ يخلفه <\|vsep\|> فحل ِذا صال عاد البر مضطَرِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مذ اغمد الدهر اسماعيل جرد عب <\|vsep\|> د اللَه أَكرم بذا نجلا وَذاك أَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم انتَهى كل مجد أَثلوه ِلى <\|vsep\|> محمد فأقام الدين محتسبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفاض بالعدل بَحراً طاب مورده <\|vsep\|> وَقَد طَفا طل جور فيه أَو رَسبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل عزمتي اليوم تحظيني برؤيته <\|vsep\|> فربما سهل العزم الَّذي صعبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاملأ العين نوراً وَالفؤاد تُقى <\|vsep\|> وَالصدر علماً وَرحلي وَاليَدَين حبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقول لي ناقَتي وَالشوق يزعجها <\|vsep\|> وَما شددت لَها رحلا وَلا قتبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ام المَغارِب أَما رمت نيل علا <\|vsep\|> أَما تَرى كل نجم طالع غربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى م تَرضى بدار الهون تسكنها <\|vsep\|> وَتترك العز في مكناس وَالنشبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَأَركَب الصعب أَسميه الذلول وَلا <\|vsep\|> أقيم حيث فؤادي ممتل كربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَوف يعرفني من كان يجهلني <\|vsep\|> ِن لَم يكن رغبا منه يكن رهبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اليكها ابن رَسول اللَه ناطقة <\|vsep\|> بالصدق ان كانَ غيري ينظم الكذبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من فكرة قَد غدت من فرط رقتها <\|vsep\|> مثل السلاف فأَبدَت هَذه حببا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ان قصرت كَلِماتي أَو عيت مَدحي <\|vsep\|> فَفيك ما يفحم الأَشعار وَالخطبا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المديد	[ "بِــفــؤادي جــذوة القـبـس", "مـن جـفون الأعين النعس", "قَـد بَـدا فـالقَـلب احرقه", "وَجــفـونـي مـنـه فـي عـرس", "قَد رجعت اليوم عَن شغفي", "بِــمَــديـح السـيـد النـدس", "قـبـل أَن القـاه مـمتدحاً", "مِـن زَمـانـي صـرت في بيس", "فَــريــاضــي الآن زاهــرة", "وَنــداه خــيــر مــنــبـجـس" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75725	حمودة بن عبد العزيز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1283	العصر العثماني	تونس	null	فصيح	<\|meter_2\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> بِفؤادي جذوة القبس <\|vsep\|> من جفون الأعين النعس </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد بَدا فالقَلب احرقه <\|vsep\|> وَجفوني منه في عرس </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد رجعت اليوم عَن شغفي <\|vsep\|> بِمَديح السيد الندس </\|bsep\|> <\|bsep\|> قبل أَن القاه ممتدحاً <\|vsep\|> مِن زَماني صرت في بيس </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المنسرح	[ "لِلَّه ظــبــي هَـواه يـظـنـي", "وصـاله فـي الهَـوى تـجني", "وَصـــده زيـــن كـــل زيـــن", "أَمـطـر جـفـنـي وكـل جفني", "لمــلك ذي عَــلى يَـقـيـنـي", "آوى يــقــيـنـي وآل ظـنـي", "سـمـاحـه فـي المحول غيث", "حسامه في المَصاعي يقني", "اراؤه فـي العـلوم تشفي", "عـطـاؤه في العموم بغني", "وَحـــلمـــه بـــز كـــل بــث", "وَعـــلمـــه بـــث كـــل فــن" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75721	حمودة بن عبد العزيز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1283	العصر العثماني	تونس	null	فصيح	<\|meter_1\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> لِلَّه ظبي هَواه يظني <\|vsep\|> وصاله في الهَوى تجني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصده زين كل زين <\|vsep\|> أَمطر جفني وكل جفني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لملك ذي عَلى يَقيني <\|vsep\|> وى يقيني ول ظني </\|bsep\|> <\|bsep\|> سماحه في المحول غيث <\|vsep\|> حسامه في المَصاعي يقني </\|bsep\|> <\|bsep\|> اراؤه في العلوم تشفي <\|vsep\|> عطاؤه في العموم بغني </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "وجفان كالجَوابي", "وَقــدور راسـيـات", "صدقات كَم ألانت", "من قلوب قاسيات", "رجعت منها نفوس", "لعــداه خـاسـئات", "وَجـيـاع عـاريـات", "طـاعـمات كاسيات" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75717	حمودة بن عبد العزيز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1283	العصر العثماني	تونس	null	فصيح	<\|meter_6\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> وجفان كالجَوابي <\|vsep\|> وَقدور راسيات </\|bsep\|> <\|bsep\|> صدقات كَم ألانت <\|vsep\|> من قلوب قاسيات </\|bsep\|> <\|bsep\|> رجعت منها نفوس <\|vsep\|> لعداه خاسئات </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "زمــن الوصــل مــضــى وانــصــرمــا", "صـاحـبـي قـم نـبـكـه مـلء العيون", "مــا تَــر الورق أَقــامَـت مـأتـمـاً", "بــعــده وَالمــزن ذا دمــع هـتـون", "مــا رأت عَــيــنــاي مـرأى بـهـجـاً", "بـــعـــده إِلّا مـــعـــانــاة الأرق", "أَبــصــر النــوم دمــوعــي لجــجــا", "فــأبـى الخـوض بـهـا خـوف الغـرق", "لا وَلا اِسـتَـنـشَـقَـت نـفـحـاً أَرجأ", "بــعــد دهــر مــرّ بــالانــس شــرق", "وَعـــشـــيــات تــقــضــت بــالحــمــى", "كــل شــيــء بـعـدَهـا عِـنـدي يَهـون", "إِذ يَــقــول الســعـد للدهـر فـمـا", "يَــتَــعــاصــى كـن غـلامـاً فَـيَـكـون", "وَبـــأكـــنــاف الحــمــى ظــبــي إِذ", "رَمَـت وَصـلاً كـان كـالليـث وأفـتك", "وجـــد الحـــســن ولكــن مــثــل ذا", "مـا رأت عَـيـنـاك فـاعـشـق وتـهتك", "لامَـــنـــي فـــيـــه عــذولي وَهــذي", "فَــبَـدا فـاِسـتـغـفـر اللَه وَأَمـسـك", "عـاطـر الأنـفـاس مـعـسـول اللمـى", "أَهـيـف الأعـطـاف سـحـار الجـفـون", "إِن تــثــنــى أَو بَــدا مُــبـتَـسِـمـاً", "فــضــح البــدر وأزري بــالغـصـون", "يــــا لِقَـــومـــي للأغـــنّ الأنـــس", "عـــنـــدمــا صــاد فــؤادي نــفــرا", "ذا جــــفــــون نـــافِـــرات نـــعـــس", "مــنــعـت عـيـنـيّ مـن طـيـب الكـرى", "واِرتـــشـــافــي عَــســلاً مــن لعــس", "فــيــه خــمــر مــن رآهــا ســكــرا", "رشــقــت فــي كــل قــلت أَســهــمــاً", "وَســقــت كــل شــج كــأس المــنــون", "مـــلئت ســـحـــراً فـــظــلت كــلّمــا", "أَومأت دارضت رحى الحرب الزبون", "أَنـــا أَهـــواهُ غَــريــراً أَوطــفــا", "ذهــبــت نَــفــســي عــليــه حـسـرات", "ليــتــه لَو كــانَ بــالوَصــلِ طـفـا", "حــرقــاً تــذكــى بــلفـح الزفـرات", "ظـل فـي الحـسـن مَـليـكـاً مـصـطـفى", "يــأمــر النـاس بـبـذل المـهـجـات", "لا يَـرى الحـزم سـوى سـفك الدما", "لا وَلا العــزم سـوى ليّ الديـون", "صــار جِــســمـي فـيـه مِـمّـا سـقـمـا", "لائحـــاً بـــيــن ظــهــور وكــمــون", "يـــا له مـــن شــادن كَــم أَودعــا", "فــي فــؤادي مــن زفــيــر وَلهـيـب", "فــي سَــمـاء الحـسـن بَـدراً طـلعـا", "مـاله فـي غـيـر قَـلبـي مـن مـغيب", "غــصــن بــان خــضــل قَــد أَيــنـعـا", "يَــنـثَـنـي مـا بـيـن بـدر وَكَـثـيـب", "لبــس الحــســن طــرازاً مــعــلمــاً", "وَتــحــلى درر الثــغــر المــصــون", "فَــــتَـــرى كـــل خـــليّ مـــغـــرمـــاً", "بــلغ الوجــد بــه حــد الجــنــون" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75713	حمودة بن عبد العزيز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1283	العصر العثماني	تونس	null	فصيح	<\|meter_6\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> زمن الوصل مضى وانصرما <\|vsep\|> صاحبي قم نبكه ملء العيون </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما تَر الورق أَقامَت مأتماً <\|vsep\|> بعده وَالمزن ذا دمع هتون </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما رأت عَيناي مرأى بهجاً <\|vsep\|> بعده ِلّا معاناة الأرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبصر النوم دموعي لججا <\|vsep\|> فأبى الخوض بها خوف الغرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا وَلا اِستَنشَقَت نفحاً أَرجأ <\|vsep\|> بعد دهر مرّ بالانس شرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعشيات تقضت بالحمى <\|vsep\|> كل شيء بعدَها عِندي يَهون </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذ يَقول السعد للدهر فما <\|vsep\|> يَتَعاصى كن غلاماً فَيَكون </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبأكناف الحمى ظبي ِذ <\|vsep\|> رَمَت وَصلاً كان كالليث وأفتك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجد الحسن ولكن مثل ذا <\|vsep\|> ما رأت عَيناك فاعشق وتهتك </\|bsep\|> <\|bsep\|> لامَني فيه عذولي وَهذي <\|vsep\|> فَبَدا فاِستغفر اللَه وَأَمسك </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاطر الأنفاس معسول اللمى <\|vsep\|> أَهيف الأعطاف سحار الجفون </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن تثنى أَو بَدا مُبتَسِماً <\|vsep\|> فضح البدر وأزري بالغصون </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لِقَومي للأغنّ الأنس <\|vsep\|> عندما صاد فؤادي نفرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا جفون نافِرات نعس <\|vsep\|> منعت عينيّ من طيب الكرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> واِرتشافي عَسلاً من لعس <\|vsep\|> فيه خمر من رها سكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رشقت في كل قلت أَسهماً <\|vsep\|> وَسقت كل شج كأس المنون </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملئت سحراً فظلت كلّما <\|vsep\|> أَومأت دارضت رحى الحرب الزبون </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا أَهواهُ غَريراً أَوطفا <\|vsep\|> ذهبت نَفسي عليه حسرات </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليته لَو كانَ بالوَصلِ طفا <\|vsep\|> حرقاً تذكى بلفح الزفرات </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظل في الحسن مَليكاً مصطفى <\|vsep\|> يأمر الناس ببذل المهجات </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَرى الحزم سوى سفك الدما <\|vsep\|> لا وَلا العزم سوى ليّ الديون </\|bsep\|> <\|bsep\|> صار جِسمي فيه مِمّا سقما <\|vsep\|> لائحاً بين ظهور وكمون </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا له من شادن كَم أَودعا <\|vsep\|> في فؤادي من زفير وَلهيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> في سَماء الحسن بَدراً طلعا <\|vsep\|> ماله في غير قَلبي من مغيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> غصن بان خضل قَد أَينعا <\|vsep\|> يَنثَني ما بين بدر وَكَثيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لبس الحسن طرازاً معلماً <\|vsep\|> وَتحلى درر الثغر المصون </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "بأبي رشا في ريقه المَعسول ما", "يـغـنيك عَن كأس الطلا وَمزاجها", "بــنـديّ أنـس قـام يـسـرح شـمـعـه", "يـغـنـي سـنـا خـديه عَن إِسراجها", "هـامَـت بـه فَـغَدا يشب النار في", "أَحـشـائهـا وَيـزيـد فـي إِرهاجها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75709	حمودة بن عبد العزيز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1283	العصر العثماني	تونس	null	فصيح	<\|meter_13\|> ج <\|psep\|> <\|bsep\|> بأبي رشا في ريقه المَعسول ما <\|vsep\|> يغنيك عَن كأس الطلا وَمزاجها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بنديّ أنس قام يسرح شمعه <\|vsep\|> يغني سنا خديه عَن ِسراجها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "غــرقــت فــي بـحـر حـب لاقـرار له", "وَدَمـع عَـيـنـي كمزن العارِض الهطل", "وَقالَ كَم ذا البكا صحي فَقلت لهم", "أَنـا الغَـريق فَما خَوفي من البلل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75705	حمودة بن عبد العزيز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1283	العصر العثماني	تونس	null	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> غرقت في بحر حب لاقرار له <\|vsep\|> وَدَمع عَيني كمزن العارِض الهطل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "سـهـرت عـليـك لواحـظـي لا تـتـقي", "غـرقـاً بـفـيـضـان الدمـوع السـبق", "يـا مـحـنـتـي ومـن المـحـبة محنة", "هَـل يـبـردن مـاء الرضـاب تـحرقي", "دَعــنـي مـن العـذال إِن دمـوعـهـم", "لَم تَـنـسَـكِـب وَقـلوبـهـم لَم تـعشق", "يــسـتـسـهـلون الحـب وهـو لعـسـره", "يذر الفَتى وَالمَوت أَيسَر ما لقي", "عِـنـدي عَـن الظَـبي المهفهف لوعة", "تـأبـى لأدمـع مُـقـلَتـي أَن تَرتَقي", "لَو لَم يَـكُـن بـهـواه قَلبي موثِقاً", "مــا كــنــت القــاه بـدمـع مـطـلق", "يـا مـن بـه نَـفـسـي تَـمـوت صَبابَة", "اجـهـز عـليـها أَن تدارك ما بقي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75701	حمودة بن عبد العزيز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1283	العصر العثماني	تونس	null	فصيح	<\|meter_13\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> سهرت عليك لواحظي لا تتقي <\|vsep\|> غرقاً بفيضان الدموع السبق </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا محنتي ومن المحبة محنة <\|vsep\|> هَل يبردن ماء الرضاب تحرقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعني من العذال ِن دموعهم <\|vsep\|> لَم تَنسَكِب وَقلوبهم لَم تعشق </\|bsep\|> <\|bsep\|> يستسهلون الحب وهو لعسره <\|vsep\|> يذر الفَتى وَالمَوت أَيسَر ما لقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِندي عَن الظَبي المهفهف لوعة <\|vsep\|> تأبى لأدمع مُقلَتي أَن تَرتَقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو لَم يَكُن بهواه قَلبي موثِقاً <\|vsep\|> ما كنت القاه بدمع مطلق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تــذكــر وقــوفـاً عـنـد مـنـعـرج اللوا", "رَمــاك فــأصــمــى مــن تــحـب وَمـا لوى", "فــظــلت دمـوع العـيـن فـيـك كَـمـا هـي", "مــن المــزن هــطــال وَلبــك قَــد هَــوى", "وَكُــن نــاســيــاً إِلّا إِشــارَة طــرفـهـا", "اليــك وَلَم تــنــطــق فـخـامـرك الجَـوى", "بــروحــي مــن لا يــرتـجـي لقـتـيـلهـا", "حَـيـاة وَلا للسـقـم مـن جـفـنـها دوا", "مــعــطــرة الأَنـفـاس مـعـسـولة اللمـا", "مـهـفـهـفـة الأَعـطـاف وَهـنـانـة القوى", "سِــوى أَنَّهــا مَهــمــا بــكـيـت تـبـسـمـت", "وَعــدت حَــيــاتـي وَالمـمـات بـهـا سـوى", "أَتَــرضــيــن يــا مَــن لَو وعـدت بـزورة", "وَفــي قَـبـضَـتـي دَهـري بـذلت وَمـا حَـوى", "فـان تـنـظـري وَالمـوت خـير من البلى", "لهــذا الشـبـاب الغـض مـنـي وَقـد ذوى", "وَيــا قــلب صَــبــراً ان احــسـن مـنـظـر", "فــؤاد بــه الحــب المــبــرح قَـد ثَـوى", "وَمــا العـيـش إِلّا أَن تَـمـوت مـتـيـمـاً", "وَما الناس إِلّا العاشقون ذوو الهَوى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75697	حمودة بن عبد العزيز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1283	العصر العثماني	تونس	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> تذكر وقوفاً عند منعرج اللوا <\|vsep\|> رَماك فأصمى من تحب وَما لوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فظلت دموع العين فيك كَما هي <\|vsep\|> من المزن هطال وَلبك قَد هَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُن ناسياً ِلّا ِشارَة طرفها <\|vsep\|> اليك وَلَم تنطق فخامرك الجَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> بروحي من لا يرتجي لقتيلها <\|vsep\|> حَياة وَلا للسقم من جفنها دوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> معطرة الأَنفاس معسولة اللما <\|vsep\|> مهفهفة الأَعطاف وَهنانة القوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِوى أَنَّها مَهما بكيت تبسمت <\|vsep\|> وَعدت حَياتي وَالممات بها سوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَرضين يا مَن لَو وعدت بزورة <\|vsep\|> وَفي قَبضَتي دَهري بذلت وَما حَوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فان تنظري وَالموت خير من البلى <\|vsep\|> لهذا الشباب الغض مني وَقد ذوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيا قلب صَبراً ان احسن منظر <\|vsep\|> فؤاد به الحب المبرح قَد ثَوى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يــا فــاضِــلاً عــم الوَرى أَفـضـاله", "وَعـلا عَـلى البـدر المـنير كماله", "يـا حـائِزاً قـصـب السـبـاق وَفائِزاً", "مــن كــل مــجـد بـالعَـزيـز مـنـاله", "أَبــقــطــعــة أَرسـلت لي أم نـفـثـة", "مـن سـحـر بـابـل وَهـيَ مـنـه حلاله", "أَم قـطـعة الديباج أَم زهر الربا", "أَم عــطــفــة مــن هــاجــر ووصــاله", "قــلدتــنــي مــالا أَقــوم بــشـكـره", "فَــخــراً عَــمـيـمـاً لا يـرام زواله", "وَهــززت عَــطــفــاً لَم يـكـن ليـهـزه", "كـأس الزجـاج وَلَو صـفـا جـريـاً له", "قسماً لَقَد بلغ المغيلي في العلى", "مَــجــداً أَثــيــلاً لا تــعـد خـلاله", "وَلَو أَنَّنــي نــظــمـت فـي مَـدحـي له", "شــهـب النـجـوم فـفـوق ذاك جـلاله", "جـود وَبـأس مـثـل ما اِنسجم الحيا", "وَبَـدا مـن الأسـد الهـزبـر صـياله", "كــالبــحــر يَـقـذف للعـفـاة لآلئا", "وَإِذا يــنــازل لا يــطــاق نــزاله", "لِلَّه مــــنــــه أَلمــــعــــيّ مـــاجـــد", "فـي المـجـد يـسـبـق قـوله أَفـعاله", "قَـد فـارق الأَوطـان يَـبـغـي قـربـة", "مـــن ربـــه لمــا يــفــيــض نــواله", "يَـسـعـى إِلى المـجد المؤثل جاهِداً", "وَتــبــيــن عــنــد فــراقـه أَوجـاله", "كـالعـيـد إِذ تـبكي العيون لفقده", "وَيــســرهــا مــن قــبـل ذاك هـلاله", "أَرجــاء تــونــس أَشــرقـت بـقـدومـه", "وَحــوت جــمــالاً حـيـن لاح جـمـاله", "وَالدهــر أَبــدى نــعــمــة وَغـضـارة", "مـثـل الشَـبـاب وَقَـد بَـدا إِقـبـاله", "واِسـتـشـعـر المـزن الهـتون فراقه", "فــلذاك دام بــأرضــنــا تــهـطـاله", "خــذهــا أَبـا عـبـد الإله كـمـشـرع", "عــذب يَــروق لدى النُــفــوس زلاله", "وَعــليــك مــنـي مـا حـيـيـت تـحـيـة", "يــا فــاضِــلاً عــم الوَرى إِفـضـاله" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75693	حمودة بن عبد العزيز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1283	العصر العثماني	تونس	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> يا فاضِلاً عم الوَرى أَفضاله <\|vsep\|> وَعلا عَلى البدر المنير كماله </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حائِزاً قصب السباق وَفائِزاً <\|vsep\|> من كل مجد بالعَزيز مناله </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبقطعة أَرسلت لي أم نفثة <\|vsep\|> من سحر بابل وَهيَ منه حلاله </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم قطعة الديباج أَم زهر الربا <\|vsep\|> أَم عطفة من هاجر ووصاله </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلدتني مالا أَقوم بشكره <\|vsep\|> فَخراً عَميماً لا يرام زواله </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهززت عَطفاً لَم يكن ليهزه <\|vsep\|> كأس الزجاج وَلَو صفا جرياً له </\|bsep\|> <\|bsep\|> قسماً لَقَد بلغ المغيلي في العلى <\|vsep\|> مَجداً أَثيلاً لا تعد خلاله </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو أَنَّني نظمت في مَدحي له <\|vsep\|> شهب النجوم ففوق ذاك جلاله </\|bsep\|> <\|bsep\|> جود وَبأس مثل ما اِنسجم الحيا <\|vsep\|> وَبَدا من الأسد الهزبر صياله </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالبحر يَقذف للعفاة للئا <\|vsep\|> وَِذا ينازل لا يطاق نزاله </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّه منه أَلمعيّ ماجد <\|vsep\|> في المجد يسبق قوله أَفعاله </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد فارق الأَوطان يَبغي قربة <\|vsep\|> من ربه لما يفيض نواله </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسعى ِلى المجد المؤثل جاهِداً <\|vsep\|> وَتبين عند فراقه أَوجاله </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالعيد ِذ تبكي العيون لفقده <\|vsep\|> وَيسرها من قبل ذاك هلاله </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرجاء تونس أَشرقت بقدومه <\|vsep\|> وَحوت جمالاً حين لاح جماله </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالدهر أَبدى نعمة وَغضارة <\|vsep\|> مثل الشَباب وَقَد بَدا ِقباله </\|bsep\|> <\|bsep\|> واِستشعر المزن الهتون فراقه <\|vsep\|> فلذاك دام بأرضنا تهطاله </\|bsep\|> <\|bsep\|> خذها أَبا عبد الله كمشرع <\|vsep\|> عذب يَروق لدى النُفوس زلاله </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "مـــطـــول ذاك الوصــل آذان بــالخــتــم", "رأيـت له اسـتـهـلال دَمـعـي مـن الحـتم", "ليـال تـمـليـنـا بِهـا السـعـد فـاِنـقَضَت", "كــعــقــد لآل قَــد تَـداعـى إِلى الفـصـم", "وَيــوم عَــلى شــط الغَــديــر قــطــعــتــه", "وَللبــرق تــشـويـر إِلى الغـيـث بـالكـم", "وَقَــد وســم الوسـمـي غـفـلا مـن الثَـرى", "فَــكـانَـت حَـيـاة الأَرض فـي ذلك الوسـم", "كـان خَـيـال الغـصـن فـي الماء إِذ غَدا", "بــه جــائِلاً مــعــنــى تــردد فــي وهــم", "هَـنـيـئاً له مـن حـيـث هـبـت له الصـبـى", "وَقَـد هـب جـفـن النـوم مـن فترة النوم", "وَقَـــد غـــاض نــهــر للمــجــرة مــفــعــم", "وَصــوح غــض الزهــر مــن نـرجـس النـجـم", "كـأن بَـقـايـا اللَيـل فـي الصـبـح لعسة", "بــثــغــر شـنـيـب وَالنَـدى بـارد الظـلم", "تــدار عــليــنــا مــن ســلافــة بــابِــل", "عــقــار لفــرط الطــيـب تـسـكـر بـالشـم", "كــأن فــم الابــريــق وَالمــســك نـافـح", "لَدى ســكـبـه جـرح الشَهـيـد غَـدا يـدمـي", "يـنـادمـنـي الظـبـي الأغـن إِذا اِنـتَجى", "يَــكــاد يـزيـل العـقـل مـن لذة الدغـم", "بــكــاســيــر مــن صــهــبــائه وَرضــابــه", "أَشــدهــمـا بـالفـعـل مـا كـان بـاللثـم", "لئن كــانَ أَحـيـانـي بـسـهـم مـن اللَمـى", "فــللمــوت لي مــن لحــظــة أَيـمـا سـهـم", "غَــزال ثــوى فـي حـيـث مـرتـعـه الحَـشـا", "وَمــورده مـن مـقـتـلي بـالإنـا الفـعـم", "تــردي بــأَثــواب الجــمـال الَّتـي بـهـا", "تــردي مــن العــشــاق قــوم أُولو عــزم", "وَفــوقَ ســهــم اللحــظ فــاِســتَهـدفـت له", "قــلوب عــظــيــمــات ألا هـاهـنـا فـارم", "بـأجـفـانـك المـرضـى وَلَو لَم تـكـن قضَت", "عَــلى مـهـج جـرحـى فـدتـهـا مـن القـسـم", "تــدارك بَــقــايـا أنـفـس فـيـك قَـد ذوت", "وَلَم تـلف مـا تـحـتـله مـن ضـنـى الجسم", "وَلا تَــســتــمــع قــول الوشــاة فَـإِنَّمـا", "مــرادهــم بــالنــم أَن يــهــرقـوا دمـى", "أَلا مــا لقــوم مــفـلسـيـن مـن النـهـي", "أَشــاعــوا وَقَــد شــاعَــت دمــائهـم ذمـي", "وَلَو شــئت أَجــلبــت المــقــال عــليـهـم", "فـــرب كَـــلام كــانَ أَزكــى مــن الكــلم", "وانـــي إِذا صـــمــمــت يَــومــاً لعــزمــة", "فَــلاكــاهــم ســيـفـي وَلا طـائش سـهـمـي", "وَلكــنــنــي أَعــطــي الســفــيــه ليـانـة", "كَــمـا لانَ جـلد الصـل دون جـنـى السـم", "ونــزهــت شــعـري مـن هـجـاهـم مـقـابـلا", "لهــجــرهـم بـالهـجـر وَالجـهـل بـالحـلم", "خَــلائق مــجــد ســلمــتــهــا يـد العـلي", "إِليّ فــظــل الدهــر مـن أَجـلهـا خـصـمـي", "أَطــالَت خـطـوب الدهـر حـربـي فَهَـل أَرى", "ظــبــاهــا وَقَــد أَلقَــت إِلى يـد السـلم", "وَمــا اِزداد حــدى مــن حَـوادثـهـا سـوى", "صــقــال وارهــاف وان أوهــنــت عــظـمـي", "وَرب مـــصـــاب للعــلى كــانَ مــفــضــيــاً", "نـفـيـس لآلي الدهـر يـفـخـر بـاليَـتـيم", "وَمـــنـــذ رأيــت الخــطــب يــبــلغ حــده", "إِلى العظم بعدا للحمد افعت بالشحمي", "هــمــام إِذا اســتــنــهــضــتــه لعــلمــة", "تـصـادم وجـه الخـطـب بـالبـطـل الشـهـم", "مــــلاذ لمــــضــــطــــر هــــدى لمـــضـــلل", "فـقـاريـه يـحـظـى مـنـه بالكهف وَالنجم", "أغـــر له وجـــه مـــن البـــشــر مــشــرق", "إِذا ابـصـرتـه السـحـب فـي جـوهـا تهمي", "تـــجَـــلَّت عَـــلى أفـــق البــرود بــدوره", "تَـمـامـاً فَهَـل ابـصـرتم البَدر في التم", "فَــمـاذا حـوَت تـلك البـرود مـن العـلى", "وَلِلَّهــا مــاضــمــت مـن السـؤدد الضـخـم", "بَــدا المــجــد مــن آبـائه وانـنـي بـه", "وَيَـزكـو نـبـات الفـرع عـنـد زكـي الام", "فَــنــالَ العــي مـن فـعـله وابـتـدائهـم", "كـلا المـبتدا وَالفعل من رافع الاسم", "وهـــمّ انـــاس أَن يَـــنـــالوا كـــمـــاله", "فَـمـا حـصـلوا مِـمّـا أَرادوا سـوى الهـم", "له خــلق طــابَــت سَــجــايــاه مــثــلمــا", "تــفــتــح زهــر الروض بــارده النــســم", "وَخــفــض جــنـاح ضـم مـن طـالبـي الهـدى", "انــاســاً فَـكـانَ الفـتـح فـي ذلك الضـم", "عَــلى بــابــه مــن طـالبـي العـلم أمـه", "حــقــائبــهــم مــمـلوءَة بـالنَـدى الجـم", "تَــســامــى لِغــايــات العـلوم فَـنـالهـا", "وَمــا كــل عــقـل بـالِغـاً غـايـة العـلم", "أَرى الجـوهـر الفـرد اِغـتَدى من كلامه", "له خـــرز النـــظــام واهــيــة النــظــم", "وَقَــد نــالَ بــالجــد المــدونــة الَّتــي", "وَلا بـأس أَن يـحـظـى أَخـو الجـد بالام", "فَــمَهــمــا أتـى الخـصـم اليـك مـجـادِلاً", "بـقـول ابـن بـطـال تـقـابـله بـاللخـمي", "وَقَــد اخــســر المــيـزان حَـتّـى اقـمـتـه", "فَــصــارَت قَــضــايــاه مــعــدلة الحــكــم", "وَأَخــفــى مــقــامــات البَــديـع بـيـانـه", "فـاوجـهـه فـيـهـا التـفـات إِلى الفـهـم", "وأبــدي لســعــد الديــن فـيـنـا سَـرائر", "يــضــيـق لهـا صـدر الدَفـاتـر بـالكـتـم", "سَــقــانــا بــإبــريــق المــطــول خـمـرة", "تـــرق بِـــلا غـــول لديـــهــا وَلا اثــم", "فَــليــت ســلافــاً مــنــه جـف مـعـيـنـهـا", "تــبــقــت وَلَيـسَ الدن مـا سـد بـالخـتـم", "لأبــــيــــض وَضــــاح وَبـــيـــض فـــعـــاله", "غــدت غـرة فـي جـبـهـة الأعـصـر الدهـم", "حــثــثــت ركــاب المــدح مـن كـل وجـهـة", "تــؤم ربــوع المــجــد لا دارِس الرســم", "عــليــك أَبــا عــبــد الإله جــلوتــهــا", "وَتـهـدي عـظـيـمـات الذنـوب لذي العـظم", "عــذارى مــعــان ســاحــبــات مـن الحـلي", "ذيــولاً بِـلا عـيـب سـواهـا مـن العـقـم", "جَــواهــر در مــن جــداك اســتــفــدتـهـا", "فَـلا شـيـء لي فـيـهـا سِوى صنعة النظم", "وَضـمـنـتـهـا المـعـنـى الصَحيح وَلَم أقل", "أَلا هَـل أَرى خـتـمـاً لمـخـتـصـر الجـسـم", "إِلَيــكَ لنــيــل العــلم وجــهـت مـطـلبـي", "وانــي جَــديــر أَن ســأرجــع بــالغــنــم", "فـدم للعـلم وَالمـجـد والعـلم وَالهـدى", "وَبـذل النـدى وَالعـلم وَالحـزم وَالعزم", "فَــمــا كــل مـرعـى مـثـل سـعـدان حـاجـر", "وَلا كــل شــيــء أَبــيــض لاح بــالشـحـم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75689	حمودة بن عبد العزيز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1283	العصر العثماني	تونس	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> مطول ذاك الوصل ذان بالختم <\|vsep\|> رأيت له استهلال دَمعي من الحتم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليال تملينا بِها السعد فاِنقَضَت <\|vsep\|> كعقد لل قَد تَداعى ِلى الفصم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيوم عَلى شط الغَدير قطعته <\|vsep\|> وَللبرق تشوير ِلى الغيث بالكم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد وسم الوسمي غفلا من الثَرى <\|vsep\|> فَكانَت حَياة الأَرض في ذلك الوسم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كان خَيال الغصن في الماء ِذ غَدا <\|vsep\|> به جائِلاً معنى تردد في وهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَنيئاً له من حيث هبت له الصبى <\|vsep\|> وَقَد هب جفن النوم من فترة النوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد غاض نهر للمجرة مفعم <\|vsep\|> وَصوح غض الزهر من نرجس النجم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن بَقايا اللَيل في الصبح لعسة <\|vsep\|> بثغر شنيب وَالنَدى بارد الظلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تدار علينا من سلافة بابِل <\|vsep\|> عقار لفرط الطيب تسكر بالشم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن فم الابريق وَالمسك نافح <\|vsep\|> لَدى سكبه جرح الشَهيد غَدا يدمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ينادمني الظبي الأغن ِذا اِنتَجى <\|vsep\|> يَكاد يزيل العقل من لذة الدغم </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكاسير من صهبائه وَرضابه <\|vsep\|> أَشدهما بالفعل ما كان باللثم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئن كانَ أَحياني بسهم من اللَمى <\|vsep\|> فللموت لي من لحظة أَيما سهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> غَزال ثوى في حيث مرتعه الحَشا <\|vsep\|> وَمورده من مقتلي بالنا الفعم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تردي بأَثواب الجمال الَّتي بها <\|vsep\|> تردي من العشاق قوم أُولو عزم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفوقَ سهم اللحظ فاِستَهدفت له <\|vsep\|> قلوب عظيمات ألا هاهنا فارم </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأجفانك المرضى وَلَو لَم تكن قضَت <\|vsep\|> عَلى مهج جرحى فدتها من القسم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تدارك بَقايا أنفس فيك قَد ذوت <\|vsep\|> وَلَم تلف ما تحتله من ضنى الجسم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا تَستمع قول الوشاة فَِنَّما <\|vsep\|> مرادهم بالنم أَن يهرقوا دمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا ما لقوم مفلسين من النهي <\|vsep\|> أَشاعوا وَقَد شاعَت دمائهم ذمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو شئت أَجلبت المقال عليهم <\|vsep\|> فرب كَلام كانَ أَزكى من الكلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> واني ِذا صممت يَوماً لعزمة <\|vsep\|> فَلاكاهم سيفي وَلا طائش سهمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلكنني أَعطي السفيه ليانة <\|vsep\|> كَما لانَ جلد الصل دون جنى السم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونزهت شعري من هجاهم مقابلا <\|vsep\|> لهجرهم بالهجر وَالجهل بالحلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلائق مجد سلمتها يد العلي <\|vsep\|> ِليّ فظل الدهر من أَجلها خصمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَطالَت خطوب الدهر حربي فَهَل أَرى <\|vsep\|> ظباها وَقَد أَلقَت ِلى يد السلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما اِزداد حدى من حَوادثها سوى <\|vsep\|> صقال وارهاف وان أوهنت عظمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرب مصاب للعلى كانَ مفضياً <\|vsep\|> نفيس للي الدهر يفخر باليَتيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمنذ رأيت الخطب يبلغ حده <\|vsep\|> ِلى العظم بعدا للحمد افعت بالشحمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> همام ِذا استنهضته لعلمة <\|vsep\|> تصادم وجه الخطب بالبطل الشهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملاذ لمضطر هدى لمضلل <\|vsep\|> فقاريه يحظى منه بالكهف وَالنجم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أغر له وجه من البشر مشرق <\|vsep\|> ِذا ابصرته السحب في جوها تهمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجَلَّت عَلى أفق البرود بدوره <\|vsep\|> تَماماً فَهَل ابصرتم البَدر في التم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَماذا حوَت تلك البرود من العلى <\|vsep\|> وَلِلَّها ماضمت من السؤدد الضخم </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَدا المجد من بائه وانني به <\|vsep\|> وَيَزكو نبات الفرع عند زكي الام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنالَ العي من فعله وابتدائهم <\|vsep\|> كلا المبتدا وَالفعل من رافع الاسم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهمّ اناس أَن يَنالوا كماله <\|vsep\|> فَما حصلوا مِمّا أَرادوا سوى الهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> له خلق طابَت سَجاياه مثلما <\|vsep\|> تفتح زهر الروض بارده النسم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخفض جناح ضم من طالبي الهدى <\|vsep\|> اناساً فَكانَ الفتح في ذلك الضم </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى بابه من طالبي العلم أمه <\|vsep\|> حقائبهم مملوءَة بالنَدى الجم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَسامى لِغايات العلوم فَنالها <\|vsep\|> وَما كل عقل بالِغاً غاية العلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى الجوهر الفرد اِغتَدى من كلامه <\|vsep\|> له خرز النظام واهية النظم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد نالَ بالجد المدونة الَّتي <\|vsep\|> وَلا بأس أَن يحظى أَخو الجد بالام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَهما أتى الخصم اليك مجادِلاً <\|vsep\|> بقول ابن بطال تقابله باللخمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد اخسر الميزان حَتّى اقمته <\|vsep\|> فَصارَت قَضاياه معدلة الحكم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَخفى مقامات البَديع بيانه <\|vsep\|> فاوجهه فيها التفات ِلى الفهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبدي لسعد الدين فينا سَرائر <\|vsep\|> يضيق لها صدر الدَفاتر بالكتم </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقانا ببريق المطول خمرة <\|vsep\|> ترق بِلا غول لديها وَلا اثم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَليت سلافاً منه جف معينها <\|vsep\|> تبقت وَلَيسَ الدن ما سد بالختم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأبيض وَضاح وَبيض فعاله <\|vsep\|> غدت غرة في جبهة الأعصر الدهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> حثثت ركاب المدح من كل وجهة <\|vsep\|> تؤم ربوع المجد لا دارِس الرسم </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليك أَبا عبد الله جلوتها <\|vsep\|> وَتهدي عظيمات الذنوب لذي العظم </\|bsep\|> <\|bsep\|> عذارى معان ساحبات من الحلي <\|vsep\|> ذيولاً بِلا عيب سواها من العقم </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَواهر در من جداك استفدتها <\|vsep\|> فَلا شيء لي فيها سِوى صنعة النظم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضمنتها المعنى الصَحيح وَلَم أقل <\|vsep\|> أَلا هَل أَرى ختماً لمختصر الجسم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَيكَ لنيل العلم وجهت مطلبي <\|vsep\|> واني جَدير أَن سأرجع بالغنم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدم للعلم وَالمجد والعلم وَالهدى <\|vsep\|> وَبذل الندى وَالعلم وَالحزم وَالعزم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "كَــذا كــل يَــوم فــي هَــنــاء مــجــدد", "وَضــعـف سـرور اليَـوم يَـزداد فـي غَـد", "وَمـا خـصـك المـقـدار يَـومـاً بـغـايـة", "مــن المَـجـد إِلّا جـاد بـعـد بـأبـعـد", "هَــنـيـئاً لِهَـذا المَـلك قَـد شَـدَّ ازره", "وَثـــقـــف حَــتّــى مــا بــه مــن تــأوّد", "بـيـوم قـضـت فـيـك المَـكـارِم ديـنـها", "وَأَنــجــضــزَت العَــليـاء أَكـرم مـوعـد", "تَــجـلى عَـلى الدنـيـا بـأيـمـن طـائِر", "وَفــي طــالع مــنـه السـعـود بـمـرصـد", "ليــفـخـر بـه آل الحـسـيـن وان تـكـن", "مــفــاخــرهـم طـول المَـدى فـي تـجـدد", "وَيَـبـتَهِـج البـاشـا الهـمـام بـشـبـله", "غَــدا تَــلوه فــي كــل مــجــد وَســؤدد", "فَـــلِلَّه يَـــوم قـــد تـــبــلج صــبــحــه", "بِــمَــحــمــودة البــاش بــمــلك مـجـدد", "أَتـى بـالَّتـي تـندق من دونها القَنا", "وَيــرجــع عــنــهــا حــدّ كــل مــهــنــد", "بِـــلا سَـــبَـــب إِلّا تـــرشـــحـــه لهــا", "أَلا هَــكَـذا فَـليَـرتـد المـجـد مـرتـد", "ولايــة عــهــد احــكـم اللَه عـقـدهـا", "وَشــاد بــهــا بــنــيــان عــز مــؤبّــد", "فَــمـاذا أَتـاح اللَه للمـلك بـعـدهـا", "لعــمــر ابــيــك مــن فــخــار مــشـيـد", "فَــلِلّه عــيــنــا مـن رآه قَـد اِسـتَـوى", "عَـلى الدسـت يـعـلو مـنـه أَشرف مقعد", "وَقَــد صــفــت الأَجـنـاد صـفّـيـن حـوله", "عَــلى رتــبـة مـن كـل شـيـحـان أصـيـد", "وَقَــد خــشــعـوا مـن هـيـبـة فَـتـراهـم", "وان لَم يَــكــونــوا سـاجِـديـن كـسـجـد", "وَقَـــد نـــشــرت أَعــلامــه كَــســحــائب", "مـن النـصـر لكـن بـرقـهـا ذوب عـسجد", "وَجــاءَ رَســول المــلك يــرجــف قـلبـه", "وَقَــد شـاهـدت عَـيـنـاه أَعـظـم مـشـهـد", "يَــقـوم لِتَـقـويـم الصـفـوف وَيـنـحَـنـي", "لهــيــبــتــه كــالراكِــع المُــتَهَــجِــد", "وكـــبّـــر لمــا أَن رأى نــور وجــهــه", "بِـنَـفـسـي وَأَهـلي ذلك الوَجـه افـتَـدي", "لَك اللَه مِـــن ذي حـــوطــة شــد أَزره", "بِــذي حـوطـة مـثـل الجـسـام المـجـرد", "وَأَروع رحــــب الصـــد عـــزز مـــلكـــه", "بــأروع رحــب الصــدر رحــب المـقـلد", "كبدر الدجى كالصبح كالشمس كالهُدى", "كَـنَـيـل الأَمـانـي كـاعـتـقاد الموحد", "وَكـالغَـيـث يَهـمـي بـالحـيـا مـتـهللا", "وَكـالبـحـر يَـرمـي الدر لَيـسَ بـمـزبد", "جَـنـاحـك إِن تـنـهـض يَـمـيـنـك إِن تصل", "وَظــلك أَي الطــرق يــمــمــت يــقـتَـدي", "هُـوَ السَـيـف فـاِضـرب مـن تَـشـاء بحده", "هُـوَ الرمـح فـاطـعـن كَـيـفَ شـئت وَسدد", "فَـمـا بَينَ ان يَبدو وان تخضع العدا", "لصـــولتـــه إِلّا كـــســـجـــدة هـــدهــد", "وَمـن حـجـرك اِقـتاد الجنود وَلَم يَكن", "يُـــفـــارقـــه إِلّا الى ظـــهــر أَجــرد", "فَــلا زال مــنــصــور اللواء مـؤيـداً", "وَأَنـــتَ له أَقـــوى عــمــاد وَمــســنــد", "وَدامَــت له فــي ظــل دولتــك العــلى", "وَخــلدتــهــا تَــخــليــد بــدر وَفـرقـد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75685	حمودة بن عبد العزيز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1283	العصر العثماني	تونس	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> كَذا كل يَوم في هَناء مجدد <\|vsep\|> وَضعف سرور اليَوم يَزداد في غَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما خصك المقدار يَوماً بغاية <\|vsep\|> من المَجد ِلّا جاد بعد بأبعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَنيئاً لِهَذا المَلك قَد شَدَّ ازره <\|vsep\|> وَثقف حَتّى ما به من تأوّد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بيوم قضت فيك المَكارِم دينها <\|vsep\|> وَأَنجضزَت العَلياء أَكرم موعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجلى عَلى الدنيا بأيمن طائِر <\|vsep\|> وَفي طالع منه السعود بمرصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليفخر به ل الحسين وان تكن <\|vsep\|> مفاخرهم طول المَدى في تجدد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَبتَهِج الباشا الهمام بشبله <\|vsep\|> غَدا تَلوه في كل مجد وَسؤدد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِلَّه يَوم قد تبلج صبحه <\|vsep\|> بِمَحمودة الباش بملك مجدد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتى بالَّتي تندق من دونها القَنا <\|vsep\|> وَيرجع عنها حدّ كل مهند </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِلا سَبَب ِلّا ترشحه لها <\|vsep\|> أَلا هَكَذا فَليَرتد المجد مرتد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولاية عهد احكم اللَه عقدها <\|vsep\|> وَشاد بها بنيان عز مؤبّد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَماذا أَتاح اللَه للملك بعدها <\|vsep\|> لعمر ابيك من فخار مشيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلِلّه عينا من ره قَد اِستَوى <\|vsep\|> عَلى الدست يعلو منه أَشرف مقعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد صفت الأَجناد صفّين حوله <\|vsep\|> عَلى رتبة من كل شيحان أصيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد خشعوا من هيبة فَتراهم <\|vsep\|> وان لَم يَكونوا ساجِدين كسجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد نشرت أَعلامه كَسحائب <\|vsep\|> من النصر لكن برقها ذوب عسجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجاءَ رَسول الملك يرجف قلبه <\|vsep\|> وَقَد شاهدت عَيناه أَعظم مشهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقوم لِتَقويم الصفوف وَينحَني <\|vsep\|> لهيبته كالراكِع المُتَهَجِد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكبّر لما أَن رأى نور وجهه <\|vsep\|> بِنَفسي وَأَهلي ذلك الوَجه افتَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَك اللَه مِن ذي حوطة شد أَزره <\|vsep\|> بِذي حوطة مثل الجسام المجرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَروع رحب الصد عزز ملكه <\|vsep\|> بأروع رحب الصدر رحب المقلد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كبدر الدجى كالصبح كالشمس كالهُدى <\|vsep\|> كَنَيل الأَماني كاعتقاد الموحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكالغَيث يَهمي بالحيا متهللا <\|vsep\|> وَكالبحر يَرمي الدر لَيسَ بمزبد </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَناحك ِن تنهض يَمينك ِن تصل <\|vsep\|> وَظلك أَي الطرق يممت يقتَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ السَيف فاِضرب من تَشاء بحده <\|vsep\|> هُوَ الرمح فاطعن كَيفَ شئت وَسدد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما بَينَ ان يَبدو وان تخضع العدا <\|vsep\|> لصولته ِلّا كسجدة هدهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمن حجرك اِقتاد الجنود وَلَم يَكن <\|vsep\|> يُفارقه ِلّا الى ظهر أَجرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا زال منصور اللواء مؤيداً <\|vsep\|> وَأَنتَ له أَقوى عماد وَمسند </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "مــهــاد لجــلب العــز ظـهـر السَـلاهـب", "وَبــرد لصــدر المــجــد حــر المَـضـارِب", "وَســمــر العَــوالي للِمــعــالي دَعــائم", "وَبـــيـــض المَــواضــي ســلم للمَــراتِــب", "وَلا وأبــي لا يــبــلغ المـجـد عـاجِـز", "يــعــلل نَــفـسـاً بـالأمـانـي الكَـواذِب", "وَلكــن فَـتـى قَـد جـرد السـيـف طـالِبـاً", "بـه مـن حـقـوق المـجـد أَسنى المَطالب", "يَهــاب الدَنــايــا أَن تــدنــس عــرضــه", "وَليــس لأســبــاب المَــنــايــا بـهـائب", "يَـــعـــاف ورود المـــاء لَيـــسَ بــه دم", "وَيــتــرك طَــعــمــاً نــاله غـيـر غـاصـب", "فَـــذَلك ان يـــظــفــر فــأكــرم ظــافــر", "والا فــعــذر الســيــف فــي كـف هـارب", "هـي الحَـرب من يعلق بها يبلغ المنى", "وَهَـل نـالَ أَقـصـى المجد غير المحارب", "وَمـن لا يـهـب يـغـلب ومـن كانَ ضارِباً", "بِـــسَـــيـــف عـــليّ كـــان اغـــلب غــالب", "مَـليـك العلا وَالحلم وَالبأس وَالنَدا", "وَأَشــــجــــع مـــقـــدام وأكـــرم واهـــب", "مَـليـك تَـسـامـى فـي المَـكـارِم وَالعلى", "بــحــيـث غَـدا مـثـواه بـيـن الكَـواكِـب", "تــبــوأ مــنـهـا حـيـث إِن يـبـغ رتـبـة", "يــمــد اليــهــا مــن عَــلى كــف جــاذب", "بــصــيــر بــأعــقــاب الأُمــور كـأَنَّمـا", "يـــريـــه حــجــاه شــاهِــداً كــل غــائب", "وكـــل يَـــرى صـــدر الأُمـــور وانــمــا", "تـبـيـن مـزيـات النـهـى فـي العَـواقـب", "رجــاحــة عــقــل حــنــكــتــهــا تـجـارب", "وَهَــل رجــح الأَلبــاب مـثـل التَـجـارب", "واقـدام مـن لا يـرهـب الموت وَالفَتى", "يَــنـال المـنـى مـا كـانَ لَيـسَ بـراهـب", "يــخــف إِلى داعــي الوَغــى مــتــهــللاً", "يــجــرر اذيــال القَــنــا وَالقَــواضِــب", "يـبـاري جـيـاد الخـيـل فـي خَـيـلائهـا", "كــأن مَــجــال الحــرب بـعـض المَـلاعِـب", "يــظــن دم الأَبـطـال فـي مـتـن سـيـفـه", "تــــورد خــــد فــــوق خــــضـــرة شـــارب", "وَطــعــنــة رمــح تــحــت ضــربـة سـيـفـه", "هـي المـقـلة النَـجـلاء مـن تحت حاجب", "هـوَ القـائِد الجـرد السـلاهـب للوغـى", "تــفــوت غـداة السـبـق طـرف المـراقـب", "تَصير وَقَد خاضَت إِلى الرسغ في الدما", "كــعــقــبــان جــو دامــيــات المَـخـالب", "ريــاح أَثــارَت مــن غــبــار ســحـائبـاً", "تَـرى الشـقـر مـنها برق تلك السَحائب", "عــمــدت إِلى عــمـدون مـن بـعـد وقـعـة", "بــوســلات ســالت بــامــاء السَــواكِــب", "كــلا الجــبــليــن أَبــطــرتــه فَـواضـل", "لنـعـمـاك لا تـحـصـي بـحـسـبـان حـاسـب", "أَفـضَـت النَـدى فـيـهـم ومن كان مثلهم", "بـضـرب الطـلا يَـنـقـاد لا بـالمـواهِب", "فـبـدلتـهـم إِذا بـدلوا الطـوع جـفـوة", "حــرابــاً بــمـا أَوليـتـهـم مـن حَـرائِب", "وَسـقـت لهـم لَيـلاً مـن الجَـيـش بـيـضـه", "نــجــوم هـوت مـن هـامـهـم فـي مـغـارب", "فَــجــاءَتــك وَفـداً بـعـد وفـد رؤوسـهـم", "وَلَيــسَ لهــا غـيـر القَـنـا مـن رَكـائب", "لئن صــدئت أَفــكــارهــم مــن غــوايــة", "فَـفـي كـفـك السـيـف الصَـقـيل التَرائب", "وان أَظــلمــت أَبــصـارهـم مـن عـمـايـة", "فـمـن رأيـك النـور المـزيـل الغَياهب", "وَمــا زلت تــولي كــل يــوم عــليــهــم", "كَـتـائب نـصـر النور المزيل الغَياهب", "وَمــا زلت تــولي كــل يــوم عــليــهــم", "كَـــتـــائب نـــصـــر أَردفــت بِــكَــتــائِب", "إِلى أَن أَتــوا مــا بــيـن عـان مـشـرد", "وَبــــيــــنَ شَـــديـــد لائد بـــك تـــائب", "وَلَيــسَ عــليــهــم ســبــة إِن أَخــذتـهـم", "فَــلَيــسَ ســطـا المـولى لعـبـد بـعـائب", "قــســوت لهــم حَــتّــى مــلكـت رقـابـهـم", "فـعـدت إِلى مـا اعـتـدت مـن لين جانب", "عــفــوت فــلم تَـسـتَـبِـق للعـفـو غـايـة", "وَفــرجـت عـنـهـم عـنـد ضـيـق المَـذاهِـب", "وَللحـــر ان كـــانـــوا كَـــذلك خــجــلة", "مـن العـفـو أَنـكـى مـن عقاب المعاقب", "أَبـا الحـسـن افـخـر فـالملوك بأسرها", "مــقــصــرة عَــن بــعــض هَـذي المَـنـاقـب", "أَتــيــت بــفــرض المـكـرمـات وَنـفـلهـا", "وأكـــرمـــهــم مــن لا يــخــل بــواجــب", "خـطـبـت العـلى بـالسـيـف حَـتّى ملكتها", "وَلَيــسَ بــكــفــء للعــلى غــيــر خـاطِـب", "عــجــبــت لرمــح وارد أ بــحـر النَـدا", "بــكــفــك يَــثــنــي عـطـف ظـمـآن شـاحـب", "وأصــفــق مــن وجــه المــنــيَّةــ صــارِم", "نــظــرت إِلَيــهِ فــاِنــثَـنـى غـيـر ذائِب", "عــدلت وَلَم تــعـدل عَـن الحـق وَالهـدى", "وأوردت مــنــه كــل صــافــي المَـشـارب", "وَعــم الوَرى ذا العــدل إِلّا رواحــلا", "لوفــدك هــاضــتــهــا ثـقـال الحَـقـائِب", "مــدحــتــك حــبــاً فــي عــلاك وَرغــبــة", "وَمـا أَنـا فـي غَـيـرِ المَـعـالي بـراغب", "إِذا كــنـتَ تَـرضـى بـاِجـتِـلاء غَـرائبـي", "عــليــك فَــمـا لي واجـتـداء الرَغـائِب", "فَــدونــك مــن حــر الكَــلام مَــدائحــاً", "كـعـقـد مـن اليـاقـوت فـي جـيـد كـاعب", "مــعــان لافــراط السـنـا لَو تـجـسـمـت", "لَزادَت فَـريـقـاً فـي النـجـوم الثَواقِب", "لَقَــد ســل مـنـك اللَه سـيـفـاً مـهـنـداً", "فـلا فـلَّ مـنـه الدهـر عـضـب المَـضارب", "وَعـــزز مـــنـــك النـــيــريــن بــثــالث", "قــدمــت عَـلى طـول المَـدى غـيـر غـارب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75681	حمودة بن عبد العزيز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1283	العصر العثماني	تونس	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> مهاد لجلب العز ظهر السَلاهب <\|vsep\|> وَبرد لصدر المجد حر المَضارِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسمر العَوالي للِمعالي دَعائم <\|vsep\|> وَبيض المَواضي سلم للمَراتِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا وأبي لا يبلغ المجد عاجِز <\|vsep\|> يعلل نَفساً بالأماني الكَواذِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلكن فَتى قَد جرد السيف طالِباً <\|vsep\|> به من حقوق المجد أَسنى المَطالب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَهاب الدَنايا أَن تدنس عرضه <\|vsep\|> وَليس لأسباب المَنايا بهائب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَعاف ورود الماء لَيسَ به دم <\|vsep\|> وَيترك طَعماً ناله غير غاصب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذَلك ان يظفر فأكرم ظافر <\|vsep\|> والا فعذر السيف في كف هارب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي الحَرب من يعلق بها يبلغ المنى <\|vsep\|> وَهَل نالَ أَقصى المجد غير المحارب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمن لا يهب يغلب ومن كانَ ضارِباً <\|vsep\|> بِسَيف عليّ كان اغلب غالب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَليك العلا وَالحلم وَالبأس وَالنَدا <\|vsep\|> وَأَشجع مقدام وأكرم واهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَليك تَسامى في المَكارِم وَالعلى <\|vsep\|> بحيث غَدا مثواه بين الكَواكِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبوأ منها حيث ِن يبغ رتبة <\|vsep\|> يمد اليها من عَلى كف جاذب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بصير بأعقاب الأُمور كأَنَّما <\|vsep\|> يريه حجاه شاهِداً كل غائب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكل يَرى صدر الأُمور وانما <\|vsep\|> تبين مزيات النهى في العَواقب </\|bsep\|> <\|bsep\|> رجاحة عقل حنكتها تجارب <\|vsep\|> وَهَل رجح الأَلباب مثل التَجارب </\|bsep\|> <\|bsep\|> واقدام من لا يرهب الموت وَالفَتى <\|vsep\|> يَنال المنى ما كانَ لَيسَ براهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يخف ِلى داعي الوَغى متهللاً <\|vsep\|> يجرر اذيال القَنا وَالقَواضِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يباري جياد الخيل في خَيلائها <\|vsep\|> كأن مَجال الحرب بعض المَلاعِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يظن دم الأَبطال في متن سيفه <\|vsep\|> تورد خد فوق خضرة شارب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطعنة رمح تحت ضربة سيفه <\|vsep\|> هي المقلة النَجلاء من تحت حاجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هوَ القائِد الجرد السلاهب للوغى <\|vsep\|> تفوت غداة السبق طرف المراقب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَصير وَقَد خاضَت ِلى الرسغ في الدما <\|vsep\|> كعقبان جو داميات المَخالب </\|bsep\|> <\|bsep\|> رياح أَثارَت من غبار سحائباً <\|vsep\|> تَرى الشقر منها برق تلك السَحائب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عمدت ِلى عمدون من بعد وقعة <\|vsep\|> بوسلات سالت باماء السَواكِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلا الجبلين أَبطرته فَواضل <\|vsep\|> لنعماك لا تحصي بحسبان حاسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفضَت النَدى فيهم ومن كان مثلهم <\|vsep\|> بضرب الطلا يَنقاد لا بالمواهِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبدلتهم ِذا بدلوا الطوع جفوة <\|vsep\|> حراباً بما أَوليتهم من حَرائِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسقت لهم لَيلاً من الجَيش بيضه <\|vsep\|> نجوم هوت من هامهم في مغارب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجاءَتك وَفداً بعد وفد رؤوسهم <\|vsep\|> وَلَيسَ لها غير القَنا من رَكائب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئن صدئت أَفكارهم من غواية <\|vsep\|> فَفي كفك السيف الصَقيل التَرائب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وان أَظلمت أَبصارهم من عماية <\|vsep\|> فمن رأيك النور المزيل الغَياهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما زلت تولي كل يوم عليهم <\|vsep\|> كَتائب نصر النور المزيل الغَياهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما زلت تولي كل يوم عليهم <\|vsep\|> كَتائب نصر أَردفت بِكَتائِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى أَن أَتوا ما بين عان مشرد <\|vsep\|> وَبينَ شَديد لائد بك تائب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيسَ عليهم سبة ِن أَخذتهم <\|vsep\|> فَلَيسَ سطا المولى لعبد بعائب </\|bsep\|> <\|bsep\|> قسوت لهم حَتّى ملكت رقابهم <\|vsep\|> فعدت ِلى ما اعتدت من لين جانب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عفوت فلم تَستَبِق للعفو غاية <\|vsep\|> وَفرجت عنهم عند ضيق المَذاهِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَللحر ان كانوا كَذلك خجلة <\|vsep\|> من العفو أَنكى من عقاب المعاقب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبا الحسن افخر فالملوك بأسرها <\|vsep\|> مقصرة عَن بعض هَذي المَناقب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتيت بفرض المكرمات وَنفلها <\|vsep\|> وأكرمهم من لا يخل بواجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> خطبت العلى بالسيف حَتّى ملكتها <\|vsep\|> وَلَيسَ بكفء للعلى غير خاطِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجبت لرمح وارد أ بحر النَدا <\|vsep\|> بكفك يَثني عطف ظمن شاحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأصفق من وجه المنيَّة صارِم <\|vsep\|> نظرت ِلَيهِ فاِنثَنى غير ذائِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عدلت وَلَم تعدل عَن الحق وَالهدى <\|vsep\|> وأوردت منه كل صافي المَشارب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعم الوَرى ذا العدل ِلّا رواحلا <\|vsep\|> لوفدك هاضتها ثقال الحَقائِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مدحتك حباً في علاك وَرغبة <\|vsep\|> وَما أَنا في غَيرِ المَعالي براغب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا كنتَ تَرضى باِجتِلاء غَرائبي <\|vsep\|> عليك فَما لي واجتداء الرَغائِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدونك من حر الكَلام مَدائحاً <\|vsep\|> كعقد من الياقوت في جيد كاعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> معان لافراط السنا لَو تجسمت <\|vsep\|> لَزادَت فَريقاً في النجوم الثَواقِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد سل منك اللَه سيفاً مهنداً <\|vsep\|> فلا فلَّ منه الدهر عضب المَضارب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "حر الهَوى لا يَنطَفي", "قَـلبـي كَـوى تـلهـفـي", "دع الجـوى لاتـشتفي", "غـصـنـي ذوي بـمتلفي", "ثـم اِرتَـوى بمن يفي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75726	حمودة بن عبد العزيز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1283	العصر العثماني	تونس	null	فصيح	<\|meter_5\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> حر الهَوى لا يَنطَفي <\|vsep\|> قَلبي كَوى تلهفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> دع الجوى لاتشتفي <\|vsep\|> غصني ذوي بمتلفي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "باتَ لي من دجاي ليل قَصير", "بانَ لي من مناي وبل نمير", "زمــن لي أَذاب أنـعـش مـنـه", "ذو جـمـيـل يـهـش لي وَيـمير", "بــاذل فــاض كــفـه بـهـبـات", "مـن أتـى بـابـه برفد جدير", "نـابـه فـاضـل جَـليـل جَـمـيل", "فـاخـر زاخـر خَـطـيـر بَـصـير" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75722	حمودة بن عبد العزيز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1283	العصر العثماني	تونس	null	فصيح	<\|meter_15\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> باتَ لي من دجاي ليل قَصير <\|vsep\|> بانَ لي من مناي وبل نمير </\|bsep\|> <\|bsep\|> زمن لي أَذاب أنعش منه <\|vsep\|> ذو جميل يهش لي وَيمير </\|bsep\|> <\|bsep\|> باذل فاض كفه بهبات <\|vsep\|> من أتى بابه برفد جدير </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "عـليـك نـفـضـت مـن جفني منامي", "وَفــيــك بـذلت نَـفـسـي للحـمـام", "فـديـتـك هَـل تـرق وَلا تـضـعـني", "أَمــالي لأعـدمـتـكـم مـن ذمـام", "إِذا مـا شـام بـرقـاً فـي غـمام", "كــخـمـر جـال فـي جـنـبـات جـام", "يـعـاوده ارتـيـاح الشـوق حَـتّى", "يَـكـادَ يَـطـيـر فـي عرض الغمام", "وَلمــع البـرق يـشـجـي كـلّ قَـلب", "حَــكـاه فـي اِضـطـراب واِضـطـرام", "سـقـى الزمن الَّذي قَد باتَ فيه", "يــنــادمــنــي وَسـقـيـا للنـدام", "فَــأوقــد أكـؤسـاً لم تـطـف إِلّا", "وَقَـد طـفـئت مَـصـابـيـح الظَـلام", "وَحــيــانــا بـوجـه فـاض حـسـنـاً", "يــرف كَــزهــرة بــيــن الكـمـام", "تــنــقــب وَالحَــيــاء له نـقـاب", "فــألثــمــه حــبـابـاً مـن مَـدام", "كــان بــقــيــة الآثــار فــيــه", "نــجــوم نــقــطـت بـدر التَـمـام", "تــروقــك فــوق مــصـقـول أَسـيـل", "كَـمـا راقَ الفرند عَلى الحسام", "والحـاظ يـجـول السـحـر فـيـهـا", "فَــتَـنـقـاد القـلوب بِـلا زمـام", "إِذا مـا سـددت مـنـهـا سـهـامـاً", "تَـزاحَـمَـت القـلوب عَلى السهام", "كــؤوس مــدامــة وَســيــوف حــرب", "وَفــتــنــة ســاحــر وَنـبـال رام", "أَمـا عـهـدي بـه لَم يَـرضَ شـبهاً", "بـغـصـن البـان في لين القوام", "فَـمـا بـال القـلوب عليه طيراً", "لهـا الانـات تَـرجـيـع الحـمام", "وآيـــة أنـــه بـــدر مـــنـــيـــر", "تــبــرجــه هــلالاً فـي اللثـام", "كـلفـت بـه بـمـاء الحـسن تندي", "ســوالفــه وَلا يــشــفـى أَوامـي", "وَبـالغـت المـحـبـة فـيـه جـهدي", "ولكــن حــســنــه فــوق الغَــرام", "فـليـت قـلوب كـلّ النـاس قَـلبي", "لأعــشــقــه بــأفــئدة الانــام", "وَليـت جَـمـيـع ألسـنـهـم لِسـاني", "فـأبـلغ مـدحـه المـلك الهـمام", "عـلي بـن الحـسـيـن وكـيف يحصى", "حـلاه كـلام غـيـري أَو كَـلامـي", "مَــليــك فــوق كــل عــلى عــلاه", "فَـلا أَحـد يـفـاخـر أَو يـسـامـي", "جَـرى فـي وجـهـه الإِحسان نوراً", "وَفـي كـفـيـه مـاء ذا ابـتـسـام", "إِذا الجـانـي أَتـاه لَيـسَ يَدري", "أيـــأخـــذ مــن وَراء أَم أَمــام", "تــهــلل طــرفــه للعــفــو حَـتّـى", "كـأن العـفـو مـن شـعـب المدام", "وَلولا حــلمــه وَالفـضـل يـعـدي", "لمـا حـلم الزَمان على اللئام", "وَلولا أَنَّهــ لم يــجــن ذَنــبــاً", "وَلَم يــكـسـب تـراثـاً مـن حَـرام", "لمــا مـرت بـسـاحـتـه اللَيـالي", "عـليـهـا حـليـة الشـهب الوسام", "وَلَو شـــاءَت عـــزائمــه لقــادَت", "له كــل المــمــالك فــي خـطـام", "وَلكــن بــيــعـة سـبـقـت وَأَعـطـى", "بــصــفــقـتـه فَـكـانَـت كـاللزام", "أَيـا مـلكـاً مـلوك الأَرض مـنـه", "بـمـنـزلة الصـفـوف مـن الأمام", "أَقـمـت الديـن وحـدك فـي زَمـان", "بــه بــحـر الهَـوى وَالغـيّ طـام", "وَكَــم أَحـيـيـت مـن سـنـن عـظـام", "وَكـانَـت قـبـل بـاليـة العـظـام", "وأدخــلت الانــام حــمـى أَمـان", "حـــمـــايــة والد حــدب مــحــام", "وَقَــد كـانـوا بَـنـي سـام وَحـام", "فَــصــاروا كــلهــم أَولاد حــام", "فَـمـا يـحـكـيـك يوم الروع حام", "وَلا يـحـكـيـك يـوم الفـخر سام", "بـك الأَيـام تـفـخـر وَالليـالي", "فَـخـاب الغـاب بـالأسد الضرام", "وَهَـذا النـحـر حـلّ فـصـل وانحر", "وَقــابــله بــبــشــر وابــتـسـام", "كَــفــاه أَن يــحـن إِليـكَ شَـوقـاً", "وَلا يَــلقــاكَ إِلّا بــعــد عــام", "أَتــاكَ مــهــنـئاً وَالشـكـر فـرض", "بـمـا عـطـلت فـيـها من الاثام", "وَلَولا وقــفـة التَـعـريـف حـتـم", "أَتــاكَ لغــرة الشــهـر الحَـرام", "فَــقَــد كــانَـت لَيـاليـه تـقـضّـى", "بـنـزع الكـأس مـن كـف الغـلام", "فَهـا هـي ذا بـعـزم مـنـك تحيي", "بــذكــر فــي ســجــود أَو قـيـام", "سـلبـت الكـأس حـليـتـها فَصارَت", "غـنـى بـيـد الفَـقـير المستضام", "فَـلا الصـهـبـاء فيها ذوب تبر", "وَلا در الحــبــاب عَــلى نـظـام", "وَلا السـاقـي بـبـدر ذي شـعـاع", "وَلا الشـادي بـظـبـي ذي بـغـام", "وَســعــت النــاس كــلهـم سـروراً", "بــســيـف مـن أَيـاديـك الجـسـام", "فـلم تـتـرك لشـرب الخمر عذراً", "دفـعـت الهـم بـالمـنـن العظام", "كـأن نـداك فـيـهـم حـين تابوا", "تَـعـاليـل الوَليـد عَـن الفـطام", "فـــآل مـــطــهــر الأَخــلاق بــرّ", "كَــريــم مــبــعــد عَــن كــل ذام", "فــمـا كـاس المَـدام لديـه إِلّا", "حـسـام مـن طـلا الفـرسـان دام", "أَتــيــت عَــلى فـسـاد مـن زَمـان", "أَســاء وبــعــد عـهـد بـالكـرام", "فـقـلنـا إِذ دَعـاك الناس منهم", "أَهَـذا التـبـر مـن هَذا الرغام", "وَمــا ضــاهــاك فـي كـرم وفـضـل", "ســوى أَبــنـائك الغـر الفـخـام", "لَقَد خَلَقوا كَما تَهوى المَعالي", "أَســاة قــد شـفـوهـا مـن سـقـام", "رويـداً يـبـلغـون الحـلم تـنظر", "عــداك تـصـاب بـالمـوت الزؤام", "سـتـبـصـرهم إِذا ركبوا وَساروا", "تـضـيـق الأرض بـالجيش اللهام", "فـدمـت لهـم وَدامـوا كـالثـريا", "نـظـامـاً مـا تـداعـى لانـفـصام", "وَلا زالَ الحـسـود لهـم وَفـيهم", "يَــبــيــت عَـلى فـراش مـن ضـرام", "فَـدى لك مـن مـلوك الأَرض جـمع", "عَـن الحـسـنـى ذوو مـقـل نـيـام", "فَـمـا رفـعـوا لمـكـرمـة مـناراً", "وَلا نـصـبـوا لمـجـد مـن خـيـام", "وَلا عـدلوا فـسـووا بـيـن ليـث", "له لبـــد وَصـــلغ مـــن نـــعــام", "وَلا سـلوا لنـصـر الديـن سيفاً", "وَلا شـــدوا لغـــزو مــن حــزام", "رأوك مــبــرزاً فــي كــل فــضــل", "وَغـيـث العـرف مـن كـفـيـك هـام", "فَــنــادوا وَلا فَــتـى إِلّا عـلي", "وولوا نـبـوه السـيـف الكـهـام", "مــدحـتـك مـدحـة الجـعـفـي لكـن", "مَـديـحـي مـثـل مـا قـالَت حـذام", "لعــل اللَه يــجــعــله مَــديـحـاً", "يـبـلغـنـي مـن العـليـا مَـرامي", "فــإِنَّكــ لَو نـظـرت إِلى جـمـادي", "لســاوت رتــبــة شـهـر الصـيـام", "وَمـا اليـاقـوت فـيما قيل إِلّا", "حـصـى نـظـرتـه شـمـس بـاحـتـرام", "عــليــك تــحــيــة تــأتـي بـروح", "وَريــحــان مــن المـلك السـلام", "يَـضـوع العـنـبـر الوَردي مـنها", "وَيـذكـو مـثـلهـا مـسـك الخـتام" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75718	حمودة بن عبد العزيز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1283	العصر العثماني	تونس	null	فصيح	<\|meter_14\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> عليك نفضت من جفني منامي <\|vsep\|> وَفيك بذلت نَفسي للحمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فديتك هَل ترق وَلا تضعني <\|vsep\|> أَمالي لأعدمتكم من ذمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما شام برقاً في غمام <\|vsep\|> كخمر جال في جنبات جام </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعاوده ارتياح الشوق حَتّى <\|vsep\|> يَكادَ يَطير في عرض الغمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلمع البرق يشجي كلّ قَلب <\|vsep\|> حَكاه في اِضطراب واِضطرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> سقى الزمن الَّذي قَد باتَ فيه <\|vsep\|> ينادمني وَسقيا للندام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأوقد أكؤساً لم تطف ِلّا <\|vsep\|> وَقَد طفئت مَصابيح الظَلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحيانا بوجه فاض حسناً <\|vsep\|> يرف كَزهرة بين الكمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> تنقب وَالحَياء له نقاب <\|vsep\|> فألثمه حباباً من مَدام </\|bsep\|> <\|bsep\|> كان بقية الثار فيه <\|vsep\|> نجوم نقطت بدر التَمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> تروقك فوق مصقول أَسيل <\|vsep\|> كَما راقَ الفرند عَلى الحسام </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحاظ يجول السحر فيها <\|vsep\|> فَتَنقاد القلوب بِلا زمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما سددت منها سهاماً <\|vsep\|> تَزاحَمَت القلوب عَلى السهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> كؤوس مدامة وَسيوف حرب <\|vsep\|> وَفتنة ساحر وَنبال رام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَما عهدي به لَم يَرضَ شبهاً <\|vsep\|> بغصن البان في لين القوام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما بال القلوب عليه طيراً <\|vsep\|> لها الانات تَرجيع الحمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وية أنه بدر منير <\|vsep\|> تبرجه هلالاً في اللثام </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلفت به بماء الحسن تندي <\|vsep\|> سوالفه وَلا يشفى أَوامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبالغت المحبة فيه جهدي <\|vsep\|> ولكن حسنه فوق الغَرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليت قلوب كلّ الناس قَلبي <\|vsep\|> لأعشقه بأفئدة الانام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَليت جَميع ألسنهم لِساني <\|vsep\|> فأبلغ مدحه الملك الهمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> علي بن الحسين وكيف يحصى <\|vsep\|> حلاه كلام غيري أَو كَلامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَليك فوق كل على علاه <\|vsep\|> فَلا أَحد يفاخر أَو يسامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَرى في وجهه الِحسان نوراً <\|vsep\|> وَفي كفيه ماء ذا ابتسام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا الجاني أَتاه لَيسَ يَدري <\|vsep\|> أيأخذ من وَراء أَم أَمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> تهلل طرفه للعفو حَتّى <\|vsep\|> كأن العفو من شعب المدام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلولا حلمه وَالفضل يعدي <\|vsep\|> لما حلم الزَمان على اللئام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلولا أَنَّه لم يجن ذَنباً <\|vsep\|> وَلَم يكسب تراثاً من حَرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما مرت بساحته اللَيالي <\|vsep\|> عليها حلية الشهب الوسام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو شاءَت عزائمه لقادَت <\|vsep\|> له كل الممالك في خطام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلكن بيعة سبقت وَأَعطى <\|vsep\|> بصفقته فَكانَت كاللزام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيا ملكاً ملوك الأَرض منه <\|vsep\|> بمنزلة الصفوف من الأمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقمت الدين وحدك في زَمان <\|vsep\|> به بحر الهَوى وَالغيّ طام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم أَحييت من سنن عظام <\|vsep\|> وَكانَت قبل بالية العظام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأدخلت الانام حمى أَمان <\|vsep\|> حماية والد حدب محام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد كانوا بَني سام وَحام <\|vsep\|> فَصاروا كلهم أَولاد حام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما يحكيك يوم الروع حام <\|vsep\|> وَلا يحكيك يوم الفخر سام </\|bsep\|> <\|bsep\|> بك الأَيام تفخر وَالليالي <\|vsep\|> فَخاب الغاب بالأسد الضرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَذا النحر حلّ فصل وانحر <\|vsep\|> وَقابله ببشر وابتسام </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَفاه أَن يحن ِليكَ شَوقاً <\|vsep\|> وَلا يَلقاكَ ِلّا بعد عام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتاكَ مهنئاً وَالشكر فرض <\|vsep\|> بما عطلت فيها من الاثام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَولا وقفة التَعريف حتم <\|vsep\|> أَتاكَ لغرة الشهر الحَرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَد كانَت لَياليه تقضّى <\|vsep\|> بنزع الكأس من كف الغلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَها هي ذا بعزم منك تحيي <\|vsep\|> بذكر في سجود أَو قيام </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلبت الكأس حليتها فَصارَت <\|vsep\|> غنى بيد الفَقير المستضام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا الصهباء فيها ذوب تبر <\|vsep\|> وَلا در الحباب عَلى نظام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا الساقي ببدر ذي شعاع <\|vsep\|> وَلا الشادي بظبي ذي بغام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسعت الناس كلهم سروراً <\|vsep\|> بسيف من أَياديك الجسام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم تترك لشرب الخمر عذراً <\|vsep\|> دفعت الهم بالمنن العظام </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن نداك فيهم حين تابوا <\|vsep\|> تَعاليل الوَليد عَن الفطام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فل مطهر الأَخلاق برّ <\|vsep\|> كَريم مبعد عَن كل ذام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما كاس المَدام لديه ِلّا <\|vsep\|> حسام من طلا الفرسان دام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتيت عَلى فساد من زَمان <\|vsep\|> أَساء وبعد عهد بالكرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلنا ِذ دَعاك الناس منهم <\|vsep\|> أَهَذا التبر من هَذا الرغام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما ضاهاك في كرم وفضل <\|vsep\|> سوى أَبنائك الغر الفخام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد خَلَقوا كَما تَهوى المَعالي <\|vsep\|> أَساة قد شفوها من سقام </\|bsep\|> <\|bsep\|> رويداً يبلغون الحلم تنظر <\|vsep\|> عداك تصاب بالموت الزؤام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ستبصرهم ِذا ركبوا وَساروا <\|vsep\|> تضيق الأرض بالجيش اللهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدمت لهم وَداموا كالثريا <\|vsep\|> نظاماً ما تداعى لانفصام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا زالَ الحسود لهم وَفيهم <\|vsep\|> يَبيت عَلى فراش من ضرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدى لك من ملوك الأَرض جمع <\|vsep\|> عَن الحسنى ذوو مقل نيام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما رفعوا لمكرمة مناراً <\|vsep\|> وَلا نصبوا لمجد من خيام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا عدلوا فسووا بين ليث <\|vsep\|> له لبد وَصلغ من نعام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا سلوا لنصر الدين سيفاً <\|vsep\|> وَلا شدوا لغزو من حزام </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأوك مبرزاً في كل فضل <\|vsep\|> وَغيث العرف من كفيك هام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَنادوا وَلا فَتى ِلّا علي <\|vsep\|> وولوا نبوه السيف الكهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> مدحتك مدحة الجعفي لكن <\|vsep\|> مَديحي مثل ما قالَت حذام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعل اللَه يجعله مَديحاً <\|vsep\|> يبلغني من العليا مَرامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِنَّك لَو نظرت ِلى جمادي <\|vsep\|> لساوت رتبة شهر الصيام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما الياقوت فيما قيل ِلّا <\|vsep\|> حصى نظرته شمس باحترام </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليك تحية تأتي بروح <\|vsep\|> وَريحان من الملك السلام </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لِلَّه مــجـلسـنـا الأَنـيـق عـشـيـة", "بــالأزبــكــيــة فـي أجـلّ فـنـاء", "فـي عـصـبـة يـتـدفـقـون كـمـائها", "كــرمــاً وَيـلتـهـبـون فـرط ذكـاء", "مـا شـئت مـن أدب جـنـيّ مـثـلمـا", "شــق الكــمــام وهــمــة عــليــاء", "مـــن كـــل ذي وجــه أغــر واضــح", "كـالبـدر قَـد مـلأ الفضا بضياء", "حـيـث اِنتَظمنا حول شاطىء بركة", "غـنـيـت بـنـيـل النيل عن أَنواء", "وَالشـمـس قَد القت شعاعاً وسطها", "وخــلت جـوابـنـهـا عـن الاضـواء", "فَـتـرى بَياض الماء في جنباتها", "كـأس اللجـيـن يـحـيـط بالصهباء", "كـالأقـحـوانـة إِذ غدت أَطرافها", "بــيــضــا تــحــف بــهــالة صـفـرا", "يـا حـسن هَذا منظراً وَكأَنَّما ال", "غــنــجــات خــيـلان بـخـد المـاء", "أَو أَنـجـم كـسـفـت بـبـطـن مـجـرة", "ســيــارة مــا ســيــرهــا بـسـواء", "حَـتّـى إِذا وقـفـت بـأكـمـل صـورة", "مــنــقــوشــة بــزجــاجـة بَـيـضـاء", "وَتـحـل طـي قـلوعها بأكمل صورة", "طـوراً فَـتَـغـدو قيد عين الرائي", "مـثـل العـقـاب له جـنـاح أَبـيَـض", "قَـد مَـرَّ يـهـوي فـي سـطـوح هـواء", "وَتَـرى رؤوس الدوح طـائفـة بـها", "وَالمـاء يـسـتـر سـوقـهـا بـغطاء", "فَـكـأَنَّهـا طـغـرى بَـني عثمان قَد", "رســمــت بــصـفـحـة مـهـرق زَهـراء", "حَتّى إِذا ما اللَيل أَلقى عنبراً", "فــيــهـا وَذرت مـسـكـة الظَـلمـاء", "وَغَـدا خَـيال البَدر مَعكوساً بها", "فَــتَــرى ســمـاء قـوبـلت بِـسَـمـاء" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75714	حمودة بن عبد العزيز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1283	العصر العثماني	تونس	null	فصيح	<\|meter_13\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> لِلَّه مجلسنا الأَنيق عشية <\|vsep\|> بالأزبكية في أجلّ فناء </\|bsep\|> <\|bsep\|> في عصبة يتدفقون كمائها <\|vsep\|> كرماً وَيلتهبون فرط ذكاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما شئت من أدب جنيّ مثلما <\|vsep\|> شق الكمام وهمة علياء </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل ذي وجه أغر واضح <\|vsep\|> كالبدر قَد ملأ الفضا بضياء </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيث اِنتَظمنا حول شاطىء بركة <\|vsep\|> غنيت بنيل النيل عن أَنواء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالشمس قَد القت شعاعاً وسطها <\|vsep\|> وخلت جوابنها عن الاضواء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَترى بَياض الماء في جنباتها <\|vsep\|> كأس اللجين يحيط بالصهباء </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالأقحوانة ِذ غدت أَطرافها <\|vsep\|> بيضا تحف بهالة صفرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حسن هَذا منظراً وَكأَنَّما ال <\|vsep\|> غنجات خيلان بخد الماء </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو أَنجم كسفت ببطن مجرة <\|vsep\|> سيارة ما سيرها بسواء </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ِذا وقفت بأكمل صورة <\|vsep\|> منقوشة بزجاجة بَيضاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتحل طي قلوعها بأكمل صورة <\|vsep\|> طوراً فَتَغدو قيد عين الرائي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مثل العقاب له جناح أَبيَض <\|vsep\|> قَد مَرَّ يهوي في سطوح هواء </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَرى رؤوس الدوح طائفة بها <\|vsep\|> وَالماء يستر سوقها بغطاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكأَنَّها طغرى بَني عثمان قَد <\|vsep\|> رسمت بصفحة مهرق زَهراء </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى ِذا ما اللَيل أَلقى عنبراً <\|vsep\|> فيها وَذرت مسكة الظَلماء </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إِذا لَم يـسـاعـدنـي الزَمـان بـبغيتي", "وَمـقـداري العـالي لديـه قَـد اِنـحطا", "تــســليــت مــن هــمــي بــقـولة حـازم", "ومن ذا الَّذي ما شاء من دهره يعطى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75710	حمودة بن عبد العزيز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1283	العصر العثماني	تونس	null	فصيح	<\|meter_3\|> ط <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذا لَم يساعدني الزَمان ببغيتي <\|vsep\|> وَمقداري العالي لديه قَد اِنحطا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "قـالَ الحَـبـيـب انتظرني القا سحرا", "فَــبــت ارقــب وَجــهــاً مــن أَيــسـنـي", "وافـى الصَـباح وَما وافى فقلت لها", "ما الخلف يا سيدي من طبعك الحسن", "فَـقـالَ نـوم عَـرانـي مـا اِستطعت له", "دَفـعـا فـأنـشـدتـه بَـيـتـاً لذي لسـن", "هَــذا الَّذي ســلب العــشـاق نـومـهـم", "أَمـا تَـرى عـيـنـه مـلأى مـن الوسـن" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75706	حمودة بن عبد العزيز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1283	العصر العثماني	تونس	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> قالَ الحَبيب انتظرني القا سحرا <\|vsep\|> فَبت ارقب وَجهاً من أَيسني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافى الصَباح وَما وافى فقلت لها <\|vsep\|> ما الخلف يا سيدي من طبعك الحسن </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقالَ نوم عَراني ما اِستطعت له <\|vsep\|> دَفعا فأنشدته بَيتاً لذي لسن </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "خَـرَجـتُ أودع المَـحـبـوب لَمّـا", "دَعـا يَـو النَوى بالبين داع", "فَـقـالَ عَـواذلي وَدمـوع عيني", "وَقَلبي في اِنسفساح وانصداع", "وَقَـد ورّيـت أَمر البين عنهم", "أَرانا اليوم تورية الوداع" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75702	حمودة بن عبد العزيز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1283	العصر العثماني	تونس	null	فصيح	<\|meter_14\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> خَرَجتُ أودع المَحبوب لَمّا <\|vsep\|> دَعا يَو النَوى بالبين داع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقالَ عَواذلي وَدموع عيني <\|vsep\|> وَقَلبي في اِنسفساح وانصداع </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "سـهـم تـفـوّق مـن سـهـام جـفـونـه", "أَصـمـى فـؤاد المـسـتـهام بحينه", "يـا للعَـجائِب من غَزال غاد الآ", "ســاد صَـرعـى مـن فـتـور عـيـونـه", "دانَـت له العـشاق قَصراً بل غدا", "وَقـلوب كـل النـاس طـوع يـمـنيه", "يا أَيُّها الرَشا الَّذي فتكات عض", "ب جـفـونـه أَوهـت قـوى مـفـتـونه", "حَـتّـى غَـدا جِـسـمـي لفـرط سـقامه", "لا فـرق بَـيـنَ ظـهـوره وَكـمـونـه", "سـلبـت جـفـونك كلّ لب في الوَرى", "فاعجب لمن يسبي الوَرى بجفونه", "يـا مـا أحـيـلي رشف خمر رضابه", "لَو لَم يَكن جمر الغضى من دونه", "نـسـبـوه جَهـلاً للهلال وَقَد غَدا", "يـزري بـبـدر التـمّ نـور جـبينه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75698	حمودة بن عبد العزيز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1283	العصر العثماني	تونس	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> سهم تفوّق من سهام جفونه <\|vsep\|> أَصمى فؤاد المستهام بحينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا للعَجائِب من غَزال غاد ال <\|vsep\|> ساد صَرعى من فتور عيونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> دانَت له العشاق قَصراً بل غدا <\|vsep\|> وَقلوب كل الناس طوع يمنيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَيُّها الرَشا الَّذي فتكات عض <\|vsep\|> ب جفونه أَوهت قوى مفتونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى غَدا جِسمي لفرط سقامه <\|vsep\|> لا فرق بَينَ ظهوره وَكمونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلبت جفونك كلّ لب في الوَرى <\|vsep\|> فاعجب لمن يسبي الوَرى بجفونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ما أحيلي رشف خمر رضابه <\|vsep\|> لَو لَم يَكن جمر الغضى من دونه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ايــا مــن عـرش القَـريـض قَـد اِسـتَـوى", "وَيا من غَدا بالذوق كالجوهر الفرد", "فَـمـا بـال كـتـبـي لا يـرد جـوابـهـا", "لديــك أَهــل إِكــرامــهــا عــدم الرد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75694	حمودة بن عبد العزيز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1283	العصر العثماني	تونس	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> ايا من عرش القَريض قَد اِستَوى <\|vsep\|> وَيا من غَدا بالذوق كالجوهر الفرد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "قَـد أَيـقـظ الطـل وَهـنـاً نـاعـس الزهر", "وَطــاف يَــسـعـى بـكـاسـات عَـلى الشـجـر", "فَـمـا لمـقـلتـك النَـعـسـاء ما اِنتَبَهَت", "وَمــا لمــشــمــولة الصَهــبـاء لم تـدر", "تــشــوقــت لاجـتـلاء الراح أَنـفـسـنـا", "فـاِنـهـض وحـي بـهـا يـا طـلعـة القـمر", "فَـقـامَ يـعـثـر فـي ثـوب الكـرى ثـمـلا", "مــحــلل البــنــد وَالازرار وَالشــعــر", "مـــورد الخـــد مَـــعـــســولاً مــقــبــله", "أَحـلى مـن النَـوم فـي أَجـفـان ذي سهر", "وَمـال يَـسـقـي النَـدامـى مـن مـشـعـشعة", "كَـــذوب تـــبـــر بـــأقــداح مــن الدرر", "صَـفـراء وَالكـاس مـبـيـض قَـد اِنـتَـزَعـا", "مِــن ســطــوة حــلة الآصــال وَالبــكــر", "فـأنـهـل القـوم صـفـواً مـن سـلافـتـها", "وَعـــلنـــي بــكــؤوس الغــنــج وَالحــور", "فــي روضـة سـلّ فـيـهـا البـرق صـارمـه", "فَــلَم يـغـادر لشـخـص المـحـل مـن أَثـر", "غــنــاء تـنـشـر وَشـيـا مـن مـطـارفـهـا", "مــطــرزاً نــســتــجــتــه راحــة المـطـر", "مـن فـرط نـعـمـتـهـا ظـل الهـجـير بها", "مـثـل الأَصـيـل وَصـدر الليـل كـالسـحر", "تــأرجــت عَــن شَــذى أَنــفـاسـهـا فـروت", "ريـح الصـبـا عَـن شَـذاهـا أَطيب الخبر", "كــأن أَخـلاق مَـولانـا مـحـمـد الشـحـم", "ي قَــد أَودعــت فــي نــشــرهــا العـطـر", "أَكــرم بــه مــن هــمــام مــاجــد فـطـن", "وَفـــاضـــل مــرتــد بــالمــجــد مــتــزر", "أَكــنــافــه جــمــعــت أَمــنــاً إِلى أدب", "كــالروض يَـجـمـع بَـيـنَ الظـل وَالثـمـر", "وَعــلمــه زانــه عــنــد النــهــى عـمـل", "كــالخــد زيّــن بــالتَــوريــد وَالخـفـر", "بــدت فَــضــائلهـا لا شـيـء يـحـجـبـهـا", "فـي دهـمـة الدهـر كـالتَـحجيل وَالغرر", "شــاعَــت فــحــقــقــهــا قــاص وَمــقـتـرب", "حَتّى اِنتَفى الفرق بَينَ الخفر وَالخفر", "يـبـث فـيـنـا عـلومـاً حـيـنَ تـسـمـعـهـا", "تــخــاله مــلكــاً فــي صــورة البــشــر", "مَــعــنــى رَقــيــق والفــاظ مــســلســلة", "تــهــيــم بـيـنـهـمـا بـالكـاس وَالوتـر", "يَــنــال مــن عــلمــه غــمــر وَذو فـطـن", "كـالغَـيـث حـل العـرا بـالروض وَالحجر", "وَيــكــســب المــجـد ذا نـقـص وَذا شـرف", "كــالفــعـل يَـعـمـل فـي بـاد وَمـسـتـتـر", "يـا مـن إِلَيـهِ مَـقـاليـد العـلوم أَتَـت", "طـوعـاً وَقَـد جـمـحـت فـي سـالف العـصـر", "وَمــن تــبــوأ فــوق النــجــم مــنــزلة", "مـن أَجـلهـا أَبـصـرتـه العـيـن بالصفر", "خــذهــا مـقـصـرة عَـن وصـف غـايـتـك ال", "قــصـوى وَلَو نـظـمـت بـالأَنـجـم الزهـر", "بـك اِقـتـنـصـت المَـعـانـي وَهـيَ شـاردة", "وَمــنــك نــلت الَّذي نــظــمــت مــن درر", "إِذاً فَــمــثــلي مـن قـد سـاق مـجـتَهِـداً", "درّا إِلى البــحــر أَو تـمـر إِلى هـجـر", "فـاسـلم ولا نـال مـنـك الدهـر غائله", "مــبــعــداً عَــن صـروف الدهـر وَالغـيـر", "مـا نـوع الريـح نـبـتـاً في حجور ربا", "وايــقــظ الطــل وَهــنـاً نـاعـس الزهـر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75690	حمودة بن عبد العزيز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1283	العصر العثماني	تونس	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> قَد أَيقظ الطل وَهناً ناعس الزهر <\|vsep\|> وَطاف يَسعى بكاسات عَلى الشجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما لمقلتك النَعساء ما اِنتَبَهَت <\|vsep\|> وَما لمشمولة الصَهباء لم تدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تشوقت لاجتلاء الراح أَنفسنا <\|vsep\|> فاِنهض وحي بها يا طلعة القمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقامَ يعثر في ثوب الكرى ثملا <\|vsep\|> محلل البند وَالازرار وَالشعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> مورد الخد مَعسولاً مقبله <\|vsep\|> أَحلى من النَوم في أَجفان ذي سهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمال يَسقي النَدامى من مشعشعة <\|vsep\|> كَذوب تبر بأقداح من الدرر </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَفراء وَالكاس مبيض قَد اِنتَزَعا <\|vsep\|> مِن سطوة حلة الصال وَالبكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنهل القوم صفواً من سلافتها <\|vsep\|> وَعلني بكؤوس الغنج وَالحور </\|bsep\|> <\|bsep\|> في روضة سلّ فيها البرق صارمه <\|vsep\|> فَلَم يغادر لشخص المحل من أَثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> غناء تنشر وَشيا من مطارفها <\|vsep\|> مطرزاً نستجته راحة المطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> من فرط نعمتها ظل الهجير بها <\|vsep\|> مثل الأَصيل وَصدر الليل كالسحر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تأرجت عَن شَذى أَنفاسها فروت <\|vsep\|> ريح الصبا عَن شَذاها أَطيب الخبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن أَخلاق مَولانا محمد الشحم <\|vsep\|> ي قَد أَودعت في نشرها العطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكرم به من همام ماجد فطن <\|vsep\|> وَفاضل مرتد بالمجد متزر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكنافه جمعت أَمناً ِلى أدب <\|vsep\|> كالروض يَجمع بَينَ الظل وَالثمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعلمه زانه عند النهى عمل <\|vsep\|> كالخد زيّن بالتَوريد وَالخفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بدت فَضائلها لا شيء يحجبها <\|vsep\|> في دهمة الدهر كالتَحجيل وَالغرر </\|bsep\|> <\|bsep\|> شاعَت فحققها قاص وَمقترب <\|vsep\|> حَتّى اِنتَفى الفرق بَينَ الخفر وَالخفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يبث فينا علوماً حينَ تسمعها <\|vsep\|> تخاله ملكاً في صورة البشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَعنى رَقيق والفاظ مسلسلة <\|vsep\|> تهيم بينهما بالكاس وَالوتر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَنال من علمه غمر وَذو فطن <\|vsep\|> كالغَيث حل العرا بالروض وَالحجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيكسب المجد ذا نقص وَذا شرف <\|vsep\|> كالفعل يَعمل في باد وَمستتر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا من ِلَيهِ مَقاليد العلوم أَتَت <\|vsep\|> طوعاً وَقَد جمحت في سالف العصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمن تبوأ فوق النجم منزلة <\|vsep\|> من أَجلها أَبصرته العين بالصفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> خذها مقصرة عَن وصف غايتك ال <\|vsep\|> قصوى وَلَو نظمت بالأَنجم الزهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بك اِقتنصت المَعاني وَهيَ شاردة <\|vsep\|> وَمنك نلت الَّذي نظمت من درر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذاً فَمثلي من قد ساق مجتَهِداً <\|vsep\|> درّا ِلى البحر أَو تمر ِلى هجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاسلم ولا نال منك الدهر غائله <\|vsep\|> مبعداً عَن صروف الدهر وَالغير </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "لَولا عــيـون الظـبِـيْ تَـرنـو فَـتـفـتـك بـي", "مــا كــانَ بَــيـنـي وَبَـيـنَ الحـب مـن سـبـب", "عــيــون مــن كــلّمــا يــســفــرن فــي مـيـس", "يَـــزريـــن بـــالدر وَالعـــســالة القــضــب", "بـــيـــض كَـــواعـــب مــا غــازلن مــن أَحــد", "إِلّا وَراح بــــــقـــــلب أَي مُـــــكـــــتَـــــئِب", "مــن كــل فــتــانــه مَهــمــا رنــت تــركــت", "أَســد الثَــرى بــيــن مــاســور وَمــنــتـهـب", "فــي جــيــدهــا غــيــد فــي قــدهــا مــيــد", "تَــرنــو بــنــرجــســة تــفــتــر عَــن حــبــب", "وَالوَجــــه ذو بــــلج وَاللحــــظ ذو دعــــج", "وَالثـــغـــر ذو فـــلج أَيـــضــاً وَذو شــنــب", "يــا مــن هــي الرَوضــة الغَــنّـاء يـانـعـة", "بــدلت مــن خــصــبــهــا بـالمـحـل وَالجـدب", "هَــل تَــذكــريــن وَفــي الذكــرى لَنـا فـرج", "أَيــام نــرفــل فــي ثــوب الصـبـا القـشـب", "أَيـــام نـــعــمــلهــا كــالتــبــر خــالصــة", "لا مـــزج إِلّا رضـــاب مـــنـــك كـــالضـــرب", "فــالآن عــوضــت مــن ذاك السَــنــا ظـلمـا", "وَبـــالمَـــســـرات أَنـــواعـــاً مـــن الكــرب", "مــــللت دَهــــري وَمــــلتـــنـــي حَـــوادثـــه", "فَــبــعــدكــم لَيـسَ لي فـي العَـيـش مـنـأَرب", "لَهـــفـــي عَــلى زمــن لا بَــل عَــلى ســكــن", "عَهــدتــهــم مــنــتــهــى الآمــال وَالطــلب", "كَــم ليــلة بــعــدهــم قَــد بــت أســهـرهـا", "أَشــابــت الرأس مــنــهــا وَهــيَ لم تــشــب", "كــأن أَفــلاكــهــا مــن طــول مـا تـقـلبـت", "ألقَــت عَــصــاهــا لمــا لاقَـت مـن التـعـب", "أَوَ لَم تَـــكـــن وقـــفـــت لَم رأيـــت لَهـــا", "مِــن النــجــوم مَــســامــيــراً مــن الذَهــب", "كـــأَنَّنـــي قَـــد أَعـــرن الأفــق مــن حــلك", "ســـواد حـــظـــي فَـــلا ضــوء سِــوى لهــبــي", "حَـتّـى بَـدا الصـبـح بـعـد اليـأس منه وَما", "يــغــنـي الصَـبـاح وَجـيـش الشـوق فـي غـلب", "كــــأَنَّهــــ فــــي دجــــاهــــا راهـــب غـــزل", "قَــد شــق عَــن صــدره الجــلبــاب مـن طـرب", "أَو جــيــش كــســرى جَــلا أَعــلامــه فَـطـوَت", "بـــنـــودهــا وَالتــجــا الســودان للهــرب", "أَو نــوور عــلم أَمــام العــصـر قـدوتـنـا", "يَـــحـــلو غــيــاهــب أَهــل الشــك وَالريــب", "العــالم العــامـل المـولى مـحـمـد الغـر", "يـــانـــي الطـــاهـــر الأَخــلاق وَالنــســب", "الفــاضـل الكـامِـل العـلامـة اللسـن الح", "بر الأشم الهمام الكَريم الأصل وَالحسب", "البـارع الألمـعـي المـاجـد الفـطن الشه", "م الهــمــام الكَــريــم الأصــل والحــســب", "العــــالي الرتـــب ابـــن العـــالي ابـــن", "العـــالي الرتـــب ابــن العــالي الرتــب", "الراجـــح العـــقـــل ذا فـــهــم مَــداركــه", "هــي الشــفــا مـن سـقـام الجـهـل وَالوصـب", "تــنــهــل مــن عــلمــه بــيــن الوَرى ديــم", "كَـــمـــا تـــفـــتـــح أَفـــواه مـــن القـــرب", "تـــرجـــى مــواهــبــه تَــخــشــى عــواقــبــه", "كــالغَــيــث فــي رغــب وَاللَيــث فــي رهــب", "بـــحـــر البــيــان الَّذي مــا إِن له طــرف", "شَـــمـــس المَــعــارِف بــدر العــلم وَالأدب", "مـــجـــلي حـــقـــائقــه مــجــنــي دقــائقــه", "مـــبـــد لطـــائفـــه مــن اكــثــف الحــجــب", "كـــشـــاف مــبــهــمــه مــصــبــاح مــظــلمــه", "مــفــتــاح مــقـفـله المـغـنـي عـن الكـتـب", "مــا زلت يــا واحــد الدنــيـا وَعـالمـهـا", "ومـــن أَنـــامـــله تـــغــنــي عَــن الســحــب", "فـــي كـــل مـــســـتــوعــر تَــرمــي شــوارده", "بــســهــم فــكــر مَــتــى مــا تــرمــه تـصـب", "حَــتّــى غَــدَت مــشــكــلات العــلم واضــحــة", "تَــدعـو المـحـاول بـعـد البـعـد مـن كـثـب", "وَالحـــق فـــي نـــفـــق وَالزيــغ فــي قــلق", "وَالديــن طــلق المــحــيــا فـي حـمـى حـرب", "أَنـــتَ الَّذي كـــفـــه يـــنــهــل واكــفــهــا", "بَــحــراً عَـلى حـيـن عـاد الجـود كـالثـغـب", "نــاهــيــل مـن مـاجـد تـجـلى الخـطـوب بـه", "وَســــيــــد دمـــه يـــشـــفـــى مـــن الكـــلب", "إِن قــلت اِنـجـلَت سـيـف الهـنـد مـنـصـلتـاً", "أَوصــلت قــمــت مــقــام الجــحــفـل اللجـب", "وَقَـــد مـــلأت طـــبـــاق الأَرض مـــعـــرفــة", "كَـــمـــلئهـــا بـــالَّذي فــرقــت مــن نــشــب", "بــشــرى فَـقَـد خـتـم البـاري مـعـارفـه ال", "كــبــرى بــعــلمــك خــتـمـاً جـاء بـالعـجـب", "خــتــم أعــز بــه الديــن الحَــنــيــف وَلَم", "يَــســمَــع بــمــثــل له فــي ســالف الحـقـب", "خـــتـــم أَضـــاءَت له الآفـــاق واِتـــصـــلت", "فــيــه المَــســرات وَصــلا غــيــر مـنـقـضـب", "وَأَســفــر مــنــبــلجــاً وجــه الزَمـان وَقَـد", "قـامَـت عَـلى سـاقـهـا الدنـيـا مـن الطـرب", "دم أبـــق عـــش عــز عــلم جــد احــم أعــن", "جـد سـر أتـل ارفـع اخـفـض افـخـر اسم هب", "وقـــرّ عَـــيـــنـــاً بــمــا آتــاك ربــك مــن", "فــضــل وَدونــكــهــا كــالأنــجــم الشــهــب", "لكـــنـــهـــا بـــنـــت فـــكــر ســادر عــطــب", "طــوع الهــمــوم كَــمــا شــاءَت يـد النـوب", "هَــذا وَقَــد بــلغــت فــي الحــسـن غـايـتـه", "تَــــزري وحــــق لهـــا بـــالخـــرد العـــرب", "تــبــدي ثَــنــاءَك فــي كــل المَــحـافِـل إِذ", "أَحــيــيــت ســنــة خــيــر العــجـم وَالعـرب", "مـحـمـد المُـصـطَـفـى الهـادي الشَـفـيـع نـب", "ي الرحـمـة المُـجـتَـبـي المُختار خير نَبي", "صَـــلى عـــليــه الَّذي بــالفــضــل خــصّــصــه", "وآله الغـــر مَـــع أَصـــحـــابـــه النَـــجــب", "مـا اِنـهـل مـزن الحَـيـا يُـسـقي رياض ربا", "قَـد قـامَ فـيـهـا خَـطـيـب الورق في القضب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75686	حمودة بن عبد العزيز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1283	العصر العثماني	تونس	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> لَولا عيون الظبِيْ تَرنو فَتفتك بي <\|vsep\|> ما كانَ بَيني وَبَينَ الحب من سبب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عيون من كلّما يسفرن في ميس <\|vsep\|> يَزرين بالدر وَالعسالة القضب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بيض كَواعب ما غازلن من أَحد <\|vsep\|> ِلّا وَراح بقلب أَي مُكتَئِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل فتانه مَهما رنت تركت <\|vsep\|> أَسد الثَرى بين ماسور وَمنتهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> في جيدها غيد في قدها ميد <\|vsep\|> تَرنو بنرجسة تفتر عَن حبب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالوَجه ذو بلج وَاللحظ ذو دعج <\|vsep\|> وَالثغر ذو فلج أَيضاً وَذو شنب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا من هي الرَوضة الغَنّاء يانعة <\|vsep\|> بدلت من خصبها بالمحل وَالجدب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل تَذكرين وَفي الذكرى لَنا فرج <\|vsep\|> أَيام نرفل في ثوب الصبا القشب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيام نعملها كالتبر خالصة <\|vsep\|> لا مزج ِلّا رضاب منك كالضرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالن عوضت من ذاك السَنا ظلما <\|vsep\|> وَبالمَسرات أَنواعاً من الكرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مللت دَهري وَملتني حَوادثه <\|vsep\|> فَبعدكم لَيسَ لي في العَيش منأَرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهفي عَلى زمن لا بَل عَلى سكن <\|vsep\|> عَهدتهم منتهى المال وَالطلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم ليلة بعدهم قَد بت أسهرها <\|vsep\|> أَشابت الرأس منها وَهيَ لم تشب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن أَفلاكها من طول ما تقلبت <\|vsep\|> ألقَت عَصاها لما لاقَت من التعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوَ لَم تَكن وقفت لَم رأيت لَها <\|vsep\|> مِن النجوم مَساميراً من الذَهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأَنَّني قَد أَعرن الأفق من حلك <\|vsep\|> سواد حظي فَلا ضوء سِوى لهبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى بَدا الصبح بعد اليأس منه وَما <\|vsep\|> يغني الصَباح وَجيش الشوق في غلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأَنَّه في دجاها راهب غزل <\|vsep\|> قَد شق عَن صدره الجلباب من طرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو جيش كسرى جَلا أَعلامه فَطوَت <\|vsep\|> بنودها وَالتجا السودان للهرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو نوور علم أَمام العصر قدوتنا <\|vsep\|> يَحلو غياهب أَهل الشك وَالريب </\|bsep\|> <\|bsep\|> العالم العامل المولى محمد الغر <\|vsep\|> ياني الطاهر الأَخلاق وَالنسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> الفاضل الكامِل العلامة اللسن الح <\|vsep\|> بر الأشم الهمام الكَريم الأصل وَالحسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> البارع الألمعي الماجد الفطن الشه <\|vsep\|> م الهمام الكَريم الأصل والحسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> العالي الرتب ابن العالي ابن <\|vsep\|> العالي الرتب ابن العالي الرتب </\|bsep\|> <\|bsep\|> الراجح العقل ذا فهم مَداركه <\|vsep\|> هي الشفا من سقام الجهل وَالوصب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تنهل من علمه بين الوَرى ديم <\|vsep\|> كَما تفتح أَفواه من القرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترجى مواهبه تَخشى عواقبه <\|vsep\|> كالغَيث في رغب وَاللَيث في رهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بحر البيان الَّذي ما ِن له طرف <\|vsep\|> شَمس المَعارِف بدر العلم وَالأدب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مجلي حقائقه مجني دقائقه <\|vsep\|> مبد لطائفه من اكثف الحجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كشاف مبهمه مصباح مظلمه <\|vsep\|> مفتاح مقفله المغني عن الكتب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زلت يا واحد الدنيا وَعالمها <\|vsep\|> ومن أَنامله تغني عَن السحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كل مستوعر تَرمي شوارده <\|vsep\|> بسهم فكر مَتى ما ترمه تصب </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى غَدَت مشكلات العلم واضحة <\|vsep\|> تَدعو المحاول بعد البعد من كثب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالحق في نفق وَالزيغ في قلق <\|vsep\|> وَالدين طلق المحيا في حمى حرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ الَّذي كفه ينهل واكفها <\|vsep\|> بَحراً عَلى حين عاد الجود كالثغب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناهيل من ماجد تجلى الخطوب به <\|vsep\|> وَسيد دمه يشفى من الكلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن قلت اِنجلَت سيف الهند منصلتاً <\|vsep\|> أَوصلت قمت مقام الجحفل اللجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد ملأت طباق الأَرض معرفة <\|vsep\|> كَملئها بالَّذي فرقت من نشب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بشرى فَقَد ختم الباري معارفه ال <\|vsep\|> كبرى بعلمك ختماً جاء بالعجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ختم أعز به الدين الحَنيف وَلَم <\|vsep\|> يَسمَع بمثل له في سالف الحقب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ختم أَضاءَت له الفاق واِتصلت <\|vsep\|> فيه المَسرات وَصلا غير منقضب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَسفر منبلجاً وجه الزَمان وَقَد <\|vsep\|> قامَت عَلى ساقها الدنيا من الطرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> دم أبق عش عز علم جد احم أعن <\|vsep\|> جد سر أتل ارفع اخفض افخر اسم هب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقرّ عَيناً بما تاك ربك من <\|vsep\|> فضل وَدونكها كالأنجم الشهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنها بنت فكر سادر عطب <\|vsep\|> طوع الهموم كَما شاءَت يد النوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا وَقَد بلغت في الحسن غايته <\|vsep\|> تَزري وحق لها بالخرد العرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبدي ثَناءَك في كل المَحافِل ِذ <\|vsep\|> أَحييت سنة خير العجم وَالعرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> محمد المُصطَفى الهادي الشَفيع نب <\|vsep\|> ي الرحمة المُجتَبي المُختار خير نَبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَلى عليه الَّذي بالفضل خصّصه <\|vsep\|> وله الغر مَع أَصحابه النَجب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "اليـــك وَإِلّا مـــا تــشــد الرَكــائِب", "وَمــنــك وَإِلّا مــا تَــنـال الرَغـائب", "تــوجــهــت الآمـال نـحـوك واِنـثَـنَـت", "وَمــا أَمــل فــي مــا تــرجـال خـائِب", "تـتـبـع مـلوك الأَرض مـن لمـليـكـنا", "أَبـي الحـسـن البـاشـا عـلي يـقـارب", "ومــن كــربــيــه يــوم فــخـر بـوالد", "حـسـيـن الَّذي التـفت عليه المَواكِب", "ومن توارق الأَغصان في المحل كفه", "ومـن يـكـشـف الغـمـاء ان ناب نائِب", "ومـن فـي هـجـوم الخـطـب يممل رأيه", "فَـيَـمـضـي نفاذاً حيث تَنبو القَواضِب", "ســواك بـحـدّ السَـيـف أَصـبـح غـالِبـاً", "وانــت لمـن نـاواك بـالصـفـح غـالب", "تـقـابـل بـالعـفـو المـسـيـء وانـما", "أَفــدت بـه مـا لم تـفـده الكَـتـائِب", "فَـكـانَـت لك العـقـبـى بـذاك وانـما", "تـبـيـن فـضـيـلات العـقـول العَواقب", "وأحــرزت حــمــداً واسِــعـاً وَمـثـوبـة", "وَنــلت مـراداً لم يـنـله المـعـاقـب", "وَبــاتَ الوَرى فـي ظـل أَمـنـك نـومـاً", "وَأَرواحــهــم فـيـمـا تـنـيـل مـواهـب", "وقــعـت بـكـل المـكـرمـات مـحـافـظـاً", "عــليـهـا كـأن النـفـل عـنـدك واجـب", "وَقـربـت أَهـل العـلم حَـتّـى غدَت لهم", "مَــنــازِل مــجــد دونــهــن الكَـواكِـب", "تــفــيـدهـم عـلمـاً وَفـهـمـاً وَنـائِلاً", "وَفـضـل حـجـى قـد حـنـكـتـه التَـجارب", "إِذا عـرض الاشـكـال وارتـج فـهـمهم", "فَـــذهـــنـــك وَقـــاد وَرأيـــك صـــائِب", "وَلا غــرو هَـذي عـادة قَـد أَلفـتـهـا", "إِغـاثـة مـن ضـاقَـت عـليـه المَـذاهِب", "فَكَم لحت في ليل من الحرب فاِنجلَت", "بـوجـهـك وَالسـيـف الصَـقيل الغَياهِب", "تَــخـوض غـمـار الحـرب لا مـتـنـكـراً", "وَلا القـلب خـفاق وَلا الوجه شاحب", "تَـــصـــول وَجــيــش مــن وَرائك راهــب", "صَــديــق وَجــيــش مــن أَمــامـك هـارِب", "وَما الغيث هتاناً عَلى نفعه الوَرى", "بــأكــثــر جَـدوى مـنـك لوعـد حـاسـب", "أَفـضَـت نَـدى كـفيك في الناس أَبحراً", "وَبـالمـال أَقـصـى ما تَصوب السَحائِب", "إِذا زارك الوفـد اِنـثَنوا وَجميعهم", "مـن البـحـر ذي التـيار للدر جالب", "فَـيـشـكـوك للركبان من كثرة الحبا", "وَتـشـكوك من ثقل العَطايا الرَكائِب", "وَمذ صدروا وَالعيس كالنمل إِذ زها", "سـأَلنـاهـم كَـيـفَ العـلى وَالمَـنـاقب", "فَـعـاجـوا فـأثنوا بالَّذي أَنتَ أَهله", "وَلَو سـكـتـوا أَثـنَـت عـليك الحَقائِب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75682	حمودة بن عبد العزيز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1283	العصر العثماني	تونس	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> اليك وَِلّا ما تشد الرَكائِب <\|vsep\|> وَمنك وَِلّا ما تَنال الرَغائب </\|bsep\|> <\|bsep\|> توجهت المال نحوك واِنثَنَت <\|vsep\|> وَما أَمل في ما ترجال خائِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تتبع ملوك الأَرض من لمليكنا <\|vsep\|> أَبي الحسن الباشا علي يقارب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن كربيه يوم فخر بوالد <\|vsep\|> حسين الَّذي التفت عليه المَواكِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن توارق الأَغصان في المحل كفه <\|vsep\|> ومن يكشف الغماء ان ناب نائِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن في هجوم الخطب يممل رأيه <\|vsep\|> فَيَمضي نفاذاً حيث تَنبو القَواضِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> سواك بحدّ السَيف أَصبح غالِباً <\|vsep\|> وانت لمن ناواك بالصفح غالب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقابل بالعفو المسيء وانما <\|vsep\|> أَفدت به ما لم تفده الكَتائِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكانَت لك العقبى بذاك وانما <\|vsep\|> تبين فضيلات العقول العَواقب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأحرزت حمداً واسِعاً وَمثوبة <\|vsep\|> وَنلت مراداً لم ينله المعاقب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَباتَ الوَرى في ظل أَمنك نوماً <\|vsep\|> وَأَرواحهم فيما تنيل مواهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقعت بكل المكرمات محافظاً <\|vsep\|> عليها كأن النفل عندك واجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقربت أَهل العلم حَتّى غدَت لهم <\|vsep\|> مَنازِل مجد دونهن الكَواكِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تفيدهم علماً وَفهماً وَنائِلاً <\|vsep\|> وَفضل حجى قد حنكته التَجارب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا عرض الاشكال وارتج فهمهم <\|vsep\|> فَذهنك وَقاد وَرأيك صائِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا غرو هَذي عادة قَد أَلفتها <\|vsep\|> ِغاثة من ضاقَت عليه المَذاهِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَم لحت في ليل من الحرب فاِنجلَت <\|vsep\|> بوجهك وَالسيف الصَقيل الغَياهِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخوض غمار الحرب لا متنكراً <\|vsep\|> وَلا القلب خفاق وَلا الوجه شاحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَصول وَجيش من وَرائك راهب <\|vsep\|> صَديق وَجيش من أَمامك هارِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما الغيث هتاناً عَلى نفعه الوَرى <\|vsep\|> بأكثر جَدوى منك لوعد حاسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفضَت نَدى كفيك في الناس أَبحراً <\|vsep\|> وَبالمال أَقصى ما تَصوب السَحائِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا زارك الوفد اِنثَنوا وَجميعهم <\|vsep\|> من البحر ذي التيار للدر جالب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيشكوك للركبان من كثرة الحبا <\|vsep\|> وَتشكوك من ثقل العَطايا الرَكائِب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمذ صدروا وَالعيس كالنمل ِذ زها <\|vsep\|> سأَلناهم كَيفَ العلى وَالمَناقب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "الحـــمـــد للَّه الَّذي قَـــد مـــهــدا", "قــواعــد الديــن بــاعـلام الهـدى", "لم تــعـدم الأمـة مـنـهـم مـنـجـداً", "يـــجـــبــر صــدعــاً وَيــقــيــم اودا", "ســبــحـانـه لم يـخـلق الخـلق سـدى", "مــن يــهــده فــذلك الَّذي اِهــتَــدى", "ومـــن يـــرد بـــه فـــلاحــاً قــلدا", "تـــدبـــيــر أَمــره وليّــاً مــرشــدا", "حـــمـــدتــه وَلَيــسَ يــحــصــى عــددا", "نـــعـــمــاؤه الحــمــد وَلو تــرددا", "وَقَــد شــهــدت والهــدى ان أَشـهَـدا", "أَن لا إِلَهَ غــــيــــر ربـــي أَحَـــدا", "شــهــادة تــعــصــمــنــي مــن الرَدى", "يَــــومَ يــــخــــلي والد مــــا وَلدا", "وان ســــيــــد الوَرى مــــحــــمــــداً", "رَســــوله خــــيـــر نـــبـــيّ أَرشـــدا", "صَـــلى عـــليــه اللَه مــا تــبــددا", "عـــقـــد مـــن الدر حـــيــا وَبــردا", "فــأودعــتــه الأَرض بــطـنـهـا مـدا", "ثـــم اِنـــثَــنَــت تــخــرجــه زمــردا", "ثـــم يـــهــيــج فَــتــراه عــســجــدا", "وآله وَصـــــحـــــبــــه ومــــن غَــــدا", "يـتـبـعـهـم عَـلى الهدى طول المَدى", "وَبــعــد فـاعـلمـوا وَقـيـتـم نـكـدا", "واِسـتـمـعـوا مـن قـامَ فيكم منشدا", "أن لربــــكــــم عــــليــــكـــم بـــدى", "لا تَـمـلِكـون لأدائهـا يـد مـلك م", "فـــــيـــــكــــم عــــادِلاً مــــســــدداً", "يَـــفـــعَـــل رشـــداً وَيَــقــول ســددا", "فَــكَــم لَهــيــب فـتـنـة قـد أَخـمـدا", "وَكَــم ســيــوف عــنــكـم قَـد أَغـمَـدا", "بــسـيـفـه المَـصـقـول أَجـرى مـوردا", "من أَمنكم يَجلو عَلى القلب الصدى", "وَكَــم غَــدا يــمــنــعــكــم مـن عـدا", "وَيــدفــع الضــر وَيــقــمــع العــدى", "وَيـهـدم الحـان وَيَـبـنـي المَـسـجِدا", "أَعــاد ديــن اللَه غــضــا واِقـتَـدى", "بــالعــمــريــن فــي زَمــان فــســدا", "فــأهــدر الخــمــر وَكــانَــت أَمــدا", "أكـثـركـم قـد ضـل فـيـهـا واِعـتَـدى", "بــاللَه هَـل كـنـتـم تـمـيـزون نـدا", "مـــؤذن مـــن صـــوت عـــات عــربــدا", "فـــالآن صـــرتــم ركــعــاً وســجــدا", "لربــكــم فــي جــنــح ليــل هــجــدا", "وكــل رجــس عــنــكــم قــد أَبــعــدا", "وكــــل ســــوق للفـــســـاد كـــســـدا", "فـــالحَـــمــد لِلَّه الَّذي قَــد أَيــدا", "لديــنــه هَــذا المَـليـك الأسـعـدا", "اعـنـي عَـلي بـن الحـسـين الاوحدا", "الأَرفـع الأَسـمى الهمام الامجدا", "الأَمـنـع الاحمى الغمام المجتدى", "كــنــتــم له مــن كـل مـكـروه فـدا", "وَلا يَـــزال مـــلجـــئاً وَمـــقــصــداً", "وَدامَ فـــيـــنـــا مـــلكــاً مــخــلدا", "حــــتّـــى يَـــرى ابـــنـــاءَه لم ردا", "وَكـــلهـــم ســـيـــف بـــدا مـــجــردا", "هــمُ الَّذيــن مـلأوا الدنـيـا جـدى", "واحــــرزوا فَــــضــــائِلاً وَســــؤددا", "وَرفــــعــــة وَعــــزة وَمــــحــــتــــدى", "لا خـــانـــهــم دهــر وَلا تــمــردا", "وَلا التَــوى وَلا عــدا عــمـا بـدا", "وَلا يَــزال المــلك فــيــهـم ابـدا", "حَـتّـى يـعـود الشـيـخ طـفـلاً امردا", "بـــجـــاه ســيــد الأَنــام أَحــمَــدا", "صَــلى عــليــهِ اللَه مــا حـاد حـدا", "وَاله وَصــــحــــبــــه أَهـــل النـــدا", "مـا حـنّـت العـيـس وَشـاقـهـا الحدا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75727	حمودة بن عبد العزيز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1283	العصر العثماني	تونس	null	فصيح	<\|meter_5\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> الحمد للَّه الَّذي قَد مهدا <\|vsep\|> قواعد الدين باعلام الهدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تعدم الأمة منهم منجداً <\|vsep\|> يجبر صدعاً وَيقيم اودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سبحانه لم يخلق الخلق سدى <\|vsep\|> من يهده فذلك الَّذي اِهتَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن يرد به فلاحاً قلدا <\|vsep\|> تدبير أَمره وليّاً مرشدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حمدته وَلَيسَ يحصى عددا <\|vsep\|> نعماؤه الحمد وَلو ترددا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد شهدت والهدى ان أَشهَدا <\|vsep\|> أَن لا ِلَهَ غير ربي أَحَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شهادة تعصمني من الرَدى <\|vsep\|> يَومَ يخلي والد ما وَلدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وان سيد الوَرى محمداً <\|vsep\|> رَسوله خير نبيّ أَرشدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَلى عليه اللَه ما تبددا <\|vsep\|> عقد من الدر حيا وَبردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأودعته الأَرض بطنها مدا <\|vsep\|> ثم اِنثَنَت تخرجه زمردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم يهيج فَتراه عسجدا <\|vsep\|> وله وَصحبه ومن غَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يتبعهم عَلى الهدى طول المَدى <\|vsep\|> وَبعد فاعلموا وَقيتم نكدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واِستمعوا من قامَ فيكم منشدا <\|vsep\|> أن لربكم عليكم بدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَملِكون لأدائها يد ملك م <\|vsep\|> فيكم عادِلاً مسدداً </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَفعَل رشداً وَيَقول سددا <\|vsep\|> فَكَم لَهيب فتنة قد أَخمدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم سيوف عنكم قَد أَغمَدا <\|vsep\|> بسيفه المَصقول أَجرى موردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من أَمنكم يَجلو عَلى القلب الصدى <\|vsep\|> وَكَم غَدا يمنعكم من عدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيدفع الضر وَيقمع العدى <\|vsep\|> وَيهدم الحان وَيَبني المَسجِدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعاد دين اللَه غضا واِقتَدى <\|vsep\|> بالعمرين في زَمان فسدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأهدر الخمر وَكانَت أَمدا <\|vsep\|> أكثركم قد ضل فيها واِعتَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> باللَه هَل كنتم تميزون ندا <\|vsep\|> مؤذن من صوت عات عربدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالن صرتم ركعاً وسجدا <\|vsep\|> لربكم في جنح ليل هجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكل رجس عنكم قد أَبعدا <\|vsep\|> وكل سوق للفساد كسدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالحَمد لِلَّه الَّذي قَد أَيدا <\|vsep\|> لدينه هَذا المَليك الأسعدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اعني عَلي بن الحسين الاوحدا <\|vsep\|> الأَرفع الأَسمى الهمام الامجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الأَمنع الاحمى الغمام المجتدى <\|vsep\|> كنتم له من كل مكروه فدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا يَزال ملجئاً وَمقصداً <\|vsep\|> وَدامَ فينا ملكاً مخلدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتّى يَرى ابناءَه لم ردا <\|vsep\|> وَكلهم سيف بدا مجردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> همُ الَّذين ملأوا الدنيا جدى <\|vsep\|> واحرزوا فَضائِلاً وَسؤددا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرفعة وَعزة وَمحتدى <\|vsep\|> لا خانهم دهر وَلا تمردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا التَوى وَلا عدا عما بدا <\|vsep\|> وَلا يَزال الملك فيهم ابدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى يعود الشيخ طفلاً امردا <\|vsep\|> بجاه سيد الأَنام أَحمَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَلى عليهِ اللَه ما حاد حدا <\|vsep\|> وَاله وَصحبه أَهل الندا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المنسرح	[ "هَل حلو حلو اللمى لصاد", "حـام الهَـوى وَحوله وحلا", "لاح له طـــالِعـــاً هــلال", "اســــلمـــه للهـــوى وولى", "اصـمـاه لمـا رمـاه سـهـم", "مـا حـده كـالحـسـام كـلا", "دعـه وَعـد مـادِحـاً هماماً", "عَـلى كَـمـال الكـرام دلا", "مـــؤمـــل كــل مــا حَــواه", "أَعـطـاه إِلّا العلا والا", "ســمــاحـة كـالركـام هـام", "حــل لكــل امــرىء مـحـلا", "حــســامــه للعــدا مــعــد", "اهــلكـهـم وَالدمـا أطـلا", "وَهــامــهــم كــلمــا رأوه", "هـم ركـعوا وَالحسام صلى", "دم مـلكـاً راحـمـاً وصولاً", "مــمــدحــاً كـامِـلاً مـعـلى", "وَهـاكَ سـحر الحلال مَدحاً", "مـــارده ســـامـــع وَمـــلا", "واسـمـعـه لا عـاطِل سواه", "حَـلا هـو العاطل المحلى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75719	حمودة بن عبد العزيز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1283	العصر العثماني	تونس	null	فصيح	<\|meter_1\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> هَل حلو حلو اللمى لصاد <\|vsep\|> حام الهَوى وَحوله وحلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاح له طالِعاً هلال <\|vsep\|> اسلمه للهوى وولى </\|bsep\|> <\|bsep\|> اصماه لما رماه سهم <\|vsep\|> ما حده كالحسام كلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعه وَعد مادِحاً هماماً <\|vsep\|> عَلى كَمال الكرام دلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مؤمل كل ما حَواه <\|vsep\|> أَعطاه ِلّا العلا والا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سماحة كالركام هام <\|vsep\|> حل لكل امرىء محلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسامه للعدا معد <\|vsep\|> اهلكهم وَالدما أطلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهامهم كلما رأوه <\|vsep\|> هم ركعوا وَالحسام صلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> دم ملكاً راحماً وصولاً <\|vsep\|> ممدحاً كامِلاً معلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهاكَ سحر الحلال مَدحاً <\|vsep\|> مارده سامع وَملا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "تَـقـول لي ناقَتي وَالشوق يزعجها", "وَمـا شـددت لهـا رحـلاً وَلا قتبا", "أَم المَـغـارِب إِمّـا رمـت نيل علا", "أَمـا تَـرى كـل نـجـم طـالع غـربـا", "سأركب الصعب اسميه الذلول وَلا", "أقـيـم حـيـث فـؤادي مـمـثـل كربا", "وَسَـوفَ يـعـرفـنـي مـن كانَ يجهَلني", "إِن لَم يَـكـن رغباً منه يكن رهبا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75715	حمودة بن عبد العزيز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1283	العصر العثماني	تونس	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> تَقول لي ناقَتي وَالشوق يزعجها <\|vsep\|> وَما شددت لها رحلاً وَلا قتبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم المَغارِب ِمّا رمت نيل علا <\|vsep\|> أَما تَرى كل نجم طالع غربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سأركب الصعب اسميه الذلول وَلا <\|vsep\|> أقيم حيث فؤادي ممثل كربا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يا لَيلة نهضت بها الأدباء في", "قــنــص السـرور بـكـل صـقـر يـاز", "لَم تَـنـسَـلِخ ظـلماؤها عَن فَجرِها", "إِلّا وَقَـد صـاد الغـراب البـازي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/75711	حمودة بن عبد العزيز	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1283	العصر العثماني	تونس	null	فصيح	<\|meter_13\|> ز <\|psep\|> <\|bsep\|> يا لَيلة نهضت بها الأدباء في <\|vsep\|> قنص السرور بكل صقر ياز </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.