Datasets:

Zaid
/

ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 136k rows

poem title stringlengths 3 49 ⌀	poem meter stringclasses 16 values	poem verses list	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringlengths 57 3.11k ⌀	poet url stringlengths 38 58 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description list	poem language type stringclasses 1 value	text stringlengths 78 553k
null	الخفيف	[ "لســت للراح صــاحــبـاً ورفـيـقـا", "فـدع الكـأس لا تـدر لي رحـيقا", "واسـقـنـي مـن لمـاك عـلّاً فـعـلي", "من لماك الشنيب أن ألا أفيقا", "وأدر يــا فــداك نـفـسـي وأهـلي", "مــبــســمـاً ضـم لؤلؤاً وعـقـيـقـا", "يـشـبـه الشـهـب فـي ثناياً عذاب", "تـسـتـعـير البروق منه البريقا", "قــلت للريــح لا أبــا لك هــلا", "جـزت بـالجـزع عـالجـاً وعـقـيـقا", "فـلنـا بـالعـقـيـق مـن أرض نـجد", "رشــأ قــد أذاب قــلبـي حـريـقـا", "هـو يـلقـى مـن الهوى ما لقينا", "فــلقــد كـان عـاشـقـاً مـعـشـوقـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86411	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> لست للراح صاحباً ورفيقا <\|vsep\|> فدع الكأس لا تدر لي رحيقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسقني من لماك علّاً فعلي <\|vsep\|> من لماك الشنيب أن ألا أفيقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأدر يا فداك نفسي وأهلي <\|vsep\|> مبسماً ضم لؤلؤاً وعقيقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يشبه الشهب في ثناياً عذاب <\|vsep\|> تستعير البروق منه البريقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلت للريح لا أبا لك هلا <\|vsep\|> جزت بالجزع عالجاً وعقيقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلنا بالعقيق من أرض نجد <\|vsep\|> رشأ قد أذاب قلبي حريقا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مـن لي بـنـائيـة المـزار قـريـبـة", "مــنــي قـد اتـخـذ فـؤادي مـسـكـنـا", "رجـراحـة الأعـطـاف لو هـز الصـبا", "أعـطـافـهـا لرأيـت رجـراج القـنـا", "عــيـنـاء لو نـظـرت إليـك بـأعـيـن", "وســنـانـة تـجـد الصـوارم أعـيـنـا", "ورديـــة الوجـــنـــات إلا أنـــهــا", "بـسـوى اللواحـظ وردهـا لا يجتني", "وبــمـهـجـتـي مـنـهـا لئالئ مـبـسـم", "فـالبـرق يـنـتـهـب الدجى ما بينا", "جــاء مــعــطــرة الثــيـاب كـأنـمـا", "نـشـر الربيع الطلق فاح بها لنا", "شــاهـدت مـنـهـا ورقـة قـد أتـلعـت", "لي جــيـدهـا ورأيـت غـصـنـاً ليـنـا", "لم أنــس قــولتـهـا ورقـة لفـظـهـا", "والعـيـس نـحـو الخـيـف قافلة بنا", "لولا المـواثـيـق التـي ما بيننا", "مـا إن لقـيت سوى القطيعة عندنا", "ماذا هدوك في الدجى وأخو الهوى", "قـلق الوسـادة لا يـقـر من الضنى", "فـوجـمـت عـن رد الجـواب تـلجـلجـا", "والوجد ما أعيا الفصيح الألسنا", "فـتـبـيـنـت حـالي وهل يخفى الجوى", "الداء يــظــهـر للطـبـيـب مـبـيـنـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86407	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> من لي بنائية المزار قريبة <\|vsep\|> مني قد اتخذ فؤادي مسكنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رجراحة الأعطاف لو هز الصبا <\|vsep\|> أعطافها لرأيت رجراج القنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عيناء لو نظرت ليك بأعين <\|vsep\|> وسنانة تجد الصوارم أعينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وردية الوجنات لا أنها <\|vsep\|> بسوى اللواحظ وردها لا يجتني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبمهجتي منها لئالئ مبسم <\|vsep\|> فالبرق ينتهب الدجى ما بينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاء معطرة الثياب كأنما <\|vsep\|> نشر الربيع الطلق فاح بها لنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شاهدت منها ورقة قد أتلعت <\|vsep\|> لي جيدها ورأيت غصناً لينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أنس قولتها ورقة لفظها <\|vsep\|> والعيس نحو الخيف قافلة بنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا المواثيق التي ما بيننا <\|vsep\|> ما ن لقيت سوى القطيعة عندنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا هدوك في الدجى وأخو الهوى <\|vsep\|> قلق الوسادة لا يقر من الضنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوجمت عن رد الجواب تلجلجا <\|vsep\|> والوجد ما أعيا الفصيح الألسنا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "لقــــد شـــط الركـــب مـــن واســـط", "فــوا شــوق نــفـسـي إلى الشـاحـط", "ألســت عــلى أخــذ عــهـد الغـرام", "مــــن قــــلب إلفــــك بـــالشـــارط", "لقــد كــان هــجـرك شـوك القـتـاد", "فــكــيــف اســتــلان لدى الخــارط", "وأغـــيـــد إن يــمــتــشــط جــعــده", "تـــعـــبـــق مـــنــه يــد المــاشــط", "أرى نــــوره شــــق ثـــوب الدجـــى", "فـــأعـــيـــا عـــلى إبــر الخــائط", "ســــخــــطــــت عـــلي ولا ذنـــب لي", "عـــليـــك رضــا اللَه مــن ســاخــط", "بـــســـطـــت إليـــك يــدا الوصــال", "فـــهـــلا رحـــمـــت يــد البــاســط", "لقــد كــان نــظـمـك نـثـر اللئال", "ســـمـــحـــت بـــهــن عــلى اللاقــط", "إذا طـالعـتها الشمس وهي سوافر", "يـجـلبـبـهـا بـرد الكسوف حياؤها", "ومـا بـينها مسكية الطيب ثوبها", "إذا لامس الأرض استطاب ثراؤها", "مــرنــحــة أعــطــافـهـا فـكـأنـمـا", "يــزر عــلى خـوط الأراك رداؤهـا", "لهـا بـيـن أفـلاذ القلوب ملاعب", "وإن ضـمـهـا فـي سفح نجد خباؤها", "لقـد أسـرت يـا للعـشـيـرة مهجتي", "وتـلك التـي لا يـفـتدي أسراؤها", "فـيـا ربما خضنا لزورتها الدجى", "عـلى حـين لم تشعر بنا رقباؤها", "فـجـئنـا إليـهـا والظـلام يلفنا", "مــخــافــة نــمـام فـنـم ضـيـاؤهـا", "عـسـى دارهـا تـدنو فيألف مقلتي", "كـراهـا ويشفى بالتداني قذاؤها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86403	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_11\|> ط <\|psep\|> <\|bsep\|> لقد شط الركب من واسط <\|vsep\|> فوا شوق نفسي لى الشاحط </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألست على أخذ عهد الغرام <\|vsep\|> من قلب لفك بالشارط </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد كان هجرك شوك القتاد <\|vsep\|> فكيف استلان لدى الخارط </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأغيد ن يمتشط جعده <\|vsep\|> تعبق منه يد الماشط </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرى نوره شق ثوب الدجى <\|vsep\|> فأعيا على بر الخائط </\|bsep\|> <\|bsep\|> سخطت علي ولا ذنب لي <\|vsep\|> عليك رضا اللَه من ساخط </\|bsep\|> <\|bsep\|> بسطت ليك يدا الوصال <\|vsep\|> فهلا رحمت يد الباسط </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد كان نظمك نثر اللئال <\|vsep\|> سمحت بهن على اللاقط </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا طالعتها الشمس وهي سوافر <\|vsep\|> يجلببها برد الكسوف حياؤها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما بينها مسكية الطيب ثوبها <\|vsep\|> ذا لامس الأرض استطاب ثراؤها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مرنحة أعطافها فكأنما <\|vsep\|> يزر على خوط الأراك رداؤها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لها بين أفلاذ القلوب ملاعب <\|vsep\|> ون ضمها في سفح نجد خباؤها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد أسرت يا للعشيرة مهجتي <\|vsep\|> وتلك التي لا يفتدي أسراؤها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا ربما خضنا لزورتها الدجى <\|vsep\|> على حين لم تشعر بنا رقباؤها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجئنا ليها والظلام يلفنا <\|vsep\|> مخافة نمام فنم ضياؤها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "زار وطــرف الشــهــب ســهــران", "أحــوى غـضـيـض الطـرف وسـنـان", "خــاض الدجـى والليـل مـسـودة", "أرجـــاؤه والنـــجــم حــيــران", "قـد راقـب الغـفـلة حـتـى أتى", "مــذ كــان للغــفــلة إمــكــان", "ونــحـن بـالجـرعـاء مـن عـالج", "تــضــمــنــاً بــيــدٌ وغــيــطــان", "للراح فــي راحــتــنــا أكــؤسٌ", "كــأنــهــا يــا ســعـد تـيـجـان", "يــطــوف فــيــهــا رشــأ أغـيـد", "أحــوى رشــيــق القــد وسـنـان", "مــفــلج المــبــســم مــعـسـوله", "فــهـو بـمـا فـي فـيـه نـشـوان", "والفرع يحمي الذرع عن ثغره", "عـــقـــارب مـــنـــه وثــعــبــان", "حــتــى تــولت خــطـوات الدجـى", "وبـــــان للورقـــــاء ألحــــان", "قــام لتــوديــعــي وفــي خــده", "للدمــع مــن عـيـنـيـه نـهـران", "فـالدمـع مـن عـيني ومن عينه", "كــــــأنــــــه در ومـــــرجـــــان", "فــي أول الليــل بــظــلمــائه", "وصــــل وبـــالآخـــر هـــجـــران", "فـهـل عـسـى يـنـكر ما قد مضى", "وهــل يــرى لي عــنــه ســلوان", "مــاحــيــلتـي والكـرخ دار له", "ودارنـــا يـــا صــاح كــوفــان" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86399	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_0\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> زار وطرف الشهب سهران <\|vsep\|> أحوى غضيض الطرف وسنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> خاض الدجى والليل مسودة <\|vsep\|> أرجاؤه والنجم حيران </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد راقب الغفلة حتى أتى <\|vsep\|> مذ كان للغفلة مكان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونحن بالجرعاء من عالج <\|vsep\|> تضمناً بيدٌ وغيطان </\|bsep\|> <\|bsep\|> للراح في راحتنا أكؤسٌ <\|vsep\|> كأنها يا سعد تيجان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يطوف فيها رشأ أغيد <\|vsep\|> أحوى رشيق القد وسنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> مفلج المبسم معسوله <\|vsep\|> فهو بما في فيه نشوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> والفرع يحمي الذرع عن ثغره <\|vsep\|> عقارب منه وثعبان </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى تولت خطوات الدجى <\|vsep\|> وبان للورقاء ألحان </\|bsep\|> <\|bsep\|> قام لتوديعي وفي خده <\|vsep\|> للدمع من عينيه نهران </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالدمع من عيني ومن عينه <\|vsep\|> كأنه در ومرجان </\|bsep\|> <\|bsep\|> في أول الليل بظلمائه <\|vsep\|> وصل وبالخر هجران </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهل عسى ينكر ما قد مضى <\|vsep\|> وهل يرى لي عنه سلوان </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إذا مــا تــغـنـى سـائق الركـب حـادثـاً", "عـلى سـفـح تـيـمـاء القـلاص النـواجيا", "وقــفــت عــلى الأطــلا والعــيــن ثــرة", "تــسـح دمـوعـهـا قـد حـكـيـن الغـواديـا", "أيـا مـنـزل الأحـبـاب قـد كـنـت فـيـهم", "مــلاعــب غــزلان النــقــا ومــلاهــيــا", "ومــا خــلت أن الربــع مـن بـعـد أهـله", "يـعـانـي بـهـم مـا كـنـت مـنـهم معاينا", "إذا لم يــكـن يـغـنـي البـكـاء لمـنـزل", "فـيـا ليـت شـعـري مـا بكائي المغانيا", "أيـا ربـع أيـن السـرب مـن عـهـد مـالك", "ســـئلت ولكـــن مـــا أجـــبــت ســؤاليــا", "عــــهــــدنــــاهــــم كــــالروض رق لرائد", "يــرق عــلى جــنــب الغــديــر حــواشـيـا", "تــرامــوا بــعــاداً مــنــجــداً خـدورهـم", "تــجــوب بــهــم خــوص المـطـي فـيـافـيـا", "يــؤمــون أجــراع العـقـيـق مـن الحـمـى", "يـــحـــلون أوعــاســاً له أو مــطــاليــا", "إذا أطـنـب العـذال فـي الربـع عـذلهم", "وقـالوا مـقـالاً يـكـلم القـلب واهـيـا", "أقــول الذي قــد قـال قـيـس بـن عـامـر", "فــمــا زادنــي الراشـون إلا تـمـاديـا", "وفــي الكــلة الحــمــراء جــؤذر رمــلةٍ", "أطــال عــنــائي فــي الهـوى وبـكـائيـا", "إذا مــا روى عــن آيــة السـحـر طـرفـه", "بـسـل حـسـامـاً فـي حـاش القـلب مـاضـيا", "تــريــع فــؤاد الصــب مــن كــل عــاشــق", "إذا أســبــلت وحــف العــقـاص أفـاعـيـا", "ومــا روضــة بــالحــزن طــيــبـة الثـرى", "يــهــب عــليــهـا نـاسـم الريـح وانـيـا", "بــأحــســن مــنــهــا نــفــحــةً وشـمـائلاً", "إذا مـا بـدت تـدنـي مـن الغـنج قاصيا", "إذا ابتسمت عن أشنب الثغر في الدجى", "أرتــك بــروقــاً ومــضــهــا مــتــعـاليـا", "أســكــان أكــنــاف العــواصــم بــعـدكـم", "مــحــاسـن وجـه الدهـر أضـحـت مـسـاويـا", "رحــلتــم عـن الدهـنـا فـظـلت مـداهـنـاً", "بــحــســن صــنــيــعــي عــذلاً ولواحــيــا", "لقـط طـلت يـا ليـل الصـدود عـلى الذي", "يــبـيـت يـنـاجـي فـيـك شـهـبـاً سـواريـا", "أروح ولا عــيــنــي تــصــافــح غـمـضـهـا", "ولا مــنــهــم طـيـف الخـيـال سـرى ليـا", "لقـد طـال عـهـد البـيـن بـيـني وبينهم", "وأشــجــان قــلبـي بـاقـيـات كـمـا هـيـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86395	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا ما تغنى سائق الركب حادثاً <\|vsep\|> على سفح تيماء القلاص النواجيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقفت على الأطلا والعين ثرة <\|vsep\|> تسح دموعها قد حكين الغواديا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيا منزل الأحباب قد كنت فيهم <\|vsep\|> ملاعب غزلان النقا وملاهيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما خلت أن الربع من بعد أهله <\|vsep\|> يعاني بهم ما كنت منهم معاينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا لم يكن يغني البكاء لمنزل <\|vsep\|> فيا ليت شعري ما بكائي المغانيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيا ربع أين السرب من عهد مالك <\|vsep\|> سئلت ولكن ما أجبت سؤاليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عهدناهم كالروض رق لرائد <\|vsep\|> يرق على جنب الغدير حواشيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تراموا بعاداً منجداً خدورهم <\|vsep\|> تجوب بهم خوص المطي فيافيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يؤمون أجراع العقيق من الحمى <\|vsep\|> يحلون أوعاساً له أو مطاليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا أطنب العذال في الربع عذلهم <\|vsep\|> وقالوا مقالاً يكلم القلب واهيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقول الذي قد قال قيس بن عامر <\|vsep\|> فما زادني الراشون لا تماديا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي الكلة الحمراء جؤذر رملةٍ <\|vsep\|> أطال عنائي في الهوى وبكائيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما روى عن ية السحر طرفه <\|vsep\|> بسل حساماً في حاش القلب ماضيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تريع فؤاد الصب من كل عاشق <\|vsep\|> ذا أسبلت وحف العقاص أفاعيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما روضة بالحزن طيبة الثرى <\|vsep\|> يهب عليها ناسم الريح وانيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأحسن منها نفحةً وشمائلاً <\|vsep\|> ذا ما بدت تدني من الغنج قاصيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ابتسمت عن أشنب الثغر في الدجى <\|vsep\|> أرتك بروقاً ومضها متعاليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسكان أكناف العواصم بعدكم <\|vsep\|> محاسن وجه الدهر أضحت مساويا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رحلتم عن الدهنا فظلت مداهناً <\|vsep\|> بحسن صنيعي عذلاً ولواحيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقط طلت يا ليل الصدود على الذي <\|vsep\|> يبيت يناجي فيك شهباً سواريا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أروح ولا عيني تصافح غمضها <\|vsep\|> ولا منهم طيف الخيال سرى ليا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تـنـحـت فـأقـصـت مـن ربـاعـي ربـاعها", "وصـدت فـقـل فـقـد الشـبـيـبـة راعـها", "مــهـاة لهـا بـالقـلب مـرعـى ومـلعـب", "وإن نــزلت مــن أرض نــجـد تـلاعـهـا", "لها الأمر ما بين الملا فلو أنها", "دعــت للتــصـابـي نـاسـكـاً لأطـاعـهـا", "أجــن صــبــابــات بــهــا لو أقــلهــا", "بـرضـوى لدب النـمـل يبغي اقتلاعها", "ولو أن ثــهــلانــاً تــصـدى لحـمـلهـا", "وسـاعـدنـه هـضب الفلا ما استطاعها", "فـمـا بالها تجفو وفي القلب ما به", "وتــســدل واوجــداه عــنــي قـنـاعـهـا", "لحـى اللَه واشـيـهـا الزنـيـم فـإنـه", "تـــتـــبــع أســرار لنــا فــأذاعــهــا", "هـي الشـمـس مـرآهـا بـعـيـد وإن تكن", "تــخــيــلت الأيــدي تـنـول شـعـاعـهـا", "خـليـلي مـن قـحـطـان مـا حـيلتي بها", "وهـذي النـوى مـدت إلى الحـي باعها", "فــــمـــا ديـــمـــة هـــطـــلاء العـــرى", "تــروي بــتـسـكـاب الدمـوع بـقـاعـهـا", "بـأغـزر مـن عـيـنـي دمـعـاً وقـد سـرت", "ركــائبـهـم تـطـوي الفـلا وربـاعـهـا", "سـلام عـلى الدنـيـا فـإنـي فـقـدتها", "لفـقـدانـهـا إذ حـيـث كـانـت متاعها", "فـلا تـنـكـرا إعجالي العيس بالسرى", "أنـاحـي بـهـا ضـيـق الفلا واتساعها", "إذا انـتـجـعـت ليـلى بـلاداً رأيتني", "وإن شـحـطـوا أهـلي أزور انـتـجاعها", "أمــر تــجــعــاتٌ بــالحــمــى غـدواتـه", "فـإن ديـون الحـب أهـوى ارتـجـاعـهـا", "خـليـلي مـالي لا أري اليـوم جيرتي", "إذا ما بدت في الأرض كانت طلاعها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86391	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> تنحت فأقصت من رباعي رباعها <\|vsep\|> وصدت فقل فقد الشبيبة راعها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مهاة لها بالقلب مرعى وملعب <\|vsep\|> ون نزلت من أرض نجد تلاعها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لها الأمر ما بين الملا فلو أنها <\|vsep\|> دعت للتصابي ناسكاً لأطاعها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجن صبابات بها لو أقلها <\|vsep\|> برضوى لدب النمل يبغي اقتلاعها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو أن ثهلاناً تصدى لحملها <\|vsep\|> وساعدنه هضب الفلا ما استطاعها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما بالها تجفو وفي القلب ما به <\|vsep\|> وتسدل واوجداه عني قناعها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لحى اللَه واشيها الزنيم فنه <\|vsep\|> تتبع أسرار لنا فأذاعها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي الشمس مرها بعيد ون تكن <\|vsep\|> تخيلت الأيدي تنول شعاعها </\|bsep\|> <\|bsep\|> خليلي من قحطان ما حيلتي بها <\|vsep\|> وهذي النوى مدت لى الحي باعها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما ديمة هطلاء العرى <\|vsep\|> تروي بتسكاب الدموع بقاعها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأغزر من عيني دمعاً وقد سرت <\|vsep\|> ركائبهم تطوي الفلا ورباعها </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلام على الدنيا فني فقدتها <\|vsep\|> لفقدانها ذ حيث كانت متاعها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تنكرا عجالي العيس بالسرى <\|vsep\|> أناحي بها ضيق الفلا واتساعها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا انتجعت ليلى بلاداً رأيتني <\|vsep\|> ون شحطوا أهلي أزور انتجاعها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمر تجعاتٌ بالحمى غدواته <\|vsep\|> فن ديون الحب أهوى ارتجاعها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أهـدي إليـك مـع النـسيم تحية", "تدع النسيم من التلهب بارقا", "فـاصـحـر لهـا مـا تـهـب مـجيزة", "بـربـى ديارك شائماً أو ناشقا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86387	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> أهدي ليك مع النسيم تحية <\|vsep\|> تدع النسيم من التلهب بارقا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "سلامٌ يفوق الزهر ما افتر زهره", "ويزري بنشر المسك ما ضاع نشره", "وما هو ذاك اللؤلؤ الرطب خلته", "أنـيـط بـأعـنـاق الصـحـائف نـثره", "ولكـن ثـم القـلب خـضـخـضة الهوى", "إلى أن طـفـا فـوق الألوكـة دره" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86383	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> سلامٌ يفوق الزهر ما افتر زهره <\|vsep\|> ويزري بنشر المسك ما ضاع نشره </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما هو ذاك اللؤلؤ الرطب خلته <\|vsep\|> أنيط بأعناق الصحائف نثره </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إذا بابن موسى جاء من نحو أرضكم", "بـمـا لو أتـى عـيـسـى بـه لتـجـمـلا", "رســالة شــوقٍ مـذ فـضـضـت خـتـامـهـا", "وجــدت بــهــا للدر عــقـداً مـفـصـلا", "فـقـبـلت مـنـهـا أحـرفـاً وحـسـبـتـني", "أقـبـل مـن كـفـيـك في الطرس أنملا", "وشــاهــدت مـعـنـاكـم بـهـا ولربـمـا", "بــدا المـرء فـي آيـاتـه مـتـمـثـلا", "فـقـلت أرانـي لسـت أهـلاً لمـثـلهـا", "فــقــال جــواد قــد حــنـا وتـفـضـلا", "وإنـــي لم أبـــعـــث إليـــه رســالة", "سـوى الريـح إن هبت جنوباً وشمالا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86379	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا بابن موسى جاء من نحو أرضكم <\|vsep\|> بما لو أتى عيسى به لتجملا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رسالة شوقٍ مذ فضضت ختامها <\|vsep\|> وجدت بها للدر عقداً مفصلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقبلت منها أحرفاً وحسبتني <\|vsep\|> أقبل من كفيك في الطرس أنملا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشاهدت معناكم بها ولربما <\|vsep\|> بدا المرء في ياته متمثلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلت أراني لست أهلاً لمثلها <\|vsep\|> فقال جواد قد حنا وتفضلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "دمــوعــي وهــي حـمـرٌ مـرسـلات", "وشت بي عند أهلك لا الوشاة", "أتنكر يا أخا القمرين لثمي", "وفـي خـديـك مـن شـفـتـي سـمات", "فـسـل عـطـفيك كم طعنا فؤادي", "إذا عـلمـت بـمـوقعها القناة", "أتـحـكـي السـمر قدك باعتدال", "ومــا ثــقــفـت وهـن مـثـقـفـات", "وسـل كـبـدي فـفـي كـبدي سهام", "بــأهــداب الجــفـون مـريـشـات", "فـلو نـزعـت لحـاظـك عـن قـسـي", "لمــا حــمـلت سـواهـن الرمـاة", "لقـد وقـعـت عـلى كـبـدي كأني", "لأحـداق المـهـا عـنـدي تـرات", "فـصـلنـي إن وصـلت أخـا غـرام", "فـشـمـلي كـاد يـصـدعه الشتات", "وإن نـظـر الزمـان إلي شـزراً", "وكـادت أن تـفـارقـني الحياة", "فـقـد أحـيـا بوصلك لي وتحيا", "بـجـود مـحـمـد الحـسن العفاة", "فـعـنـعـن فـي مـدائحـه حـديثاً", "فــذاك أصـح مـا نـقـل الرواة", "قد اختلفت طباع الناس نوعاً", "كما اختلفت بألسنها اللغات", "فــكــان أجـلهـا شـأنـاً هـمـام", "تــغـنـت فـي مـدائحـه الحـداة", "فـتـى قـد أعـوزت كـفـاه شبها", "وإن زعــمـتـه دجـلة والفـرات", "هـمـا قـد شـرقـا سـيـراً فـخصا", "مـسـيـلاً لم تـسل منه الفلاة", "وقـد عـمـت بـداه الكون جوداً", "قـد امـتلأت به الست الجهات", "طـمـا نـهـر المـجـرة من نداه", "فــأنــجــمــه أقــاحٍ نــابـتـات" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86375	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_14\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> دموعي وهي حمرٌ مرسلات <\|vsep\|> وشت بي عند أهلك لا الوشاة </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتنكر يا أخا القمرين لثمي <\|vsep\|> وفي خديك من شفتي سمات </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسل عطفيك كم طعنا فؤادي <\|vsep\|> ذا علمت بموقعها القناة </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتحكي السمر قدك باعتدال <\|vsep\|> وما ثقفت وهن مثقفات </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسل كبدي ففي كبدي سهام <\|vsep\|> بأهداب الجفون مريشات </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو نزعت لحاظك عن قسي <\|vsep\|> لما حملت سواهن الرماة </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد وقعت على كبدي كأني <\|vsep\|> لأحداق المها عندي ترات </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصلني ن وصلت أخا غرام <\|vsep\|> فشملي كاد يصدعه الشتات </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون نظر الزمان لي شزراً <\|vsep\|> وكادت أن تفارقني الحياة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد أحيا بوصلك لي وتحيا <\|vsep\|> بجود محمد الحسن العفاة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعنعن في مدائحه حديثاً <\|vsep\|> فذاك أصح ما نقل الرواة </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد اختلفت طباع الناس نوعاً <\|vsep\|> كما اختلفت بألسنها اللغات </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكان أجلها شأناً همام <\|vsep\|> تغنت في مدائحه الحداة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتى قد أعوزت كفاه شبها <\|vsep\|> ون زعمته دجلة والفرات </\|bsep\|> <\|bsep\|> هما قد شرقا سيراً فخصا <\|vsep\|> مسيلاً لم تسل منه الفلاة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد عمت بداه الكون جوداً <\|vsep\|> قد امتلأت به الست الجهات </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "بـشـرى العراق بمن وافاه بشرانا", "بـطـلعـة عـاد فيها المجد جذلانا", "إذ شــع نــور شـعـاع فـي مـطـالعـه", "وطـبـق الأرض إنـجـاداً وغـيـطـانـا", "سـرت بـمـقـدمـك الأيـام فـابـتدرت", "تـزجـي بـشـائرهـا مـثـنـى ووحدانا", "قـد كـنت كالغيث لا ترفض عن بلد", "إلا وطــبـقـتـهـا سـهـلاً وأحـزانـا", "قد أذنب الدهر ذنباً جاء معتذراً", "مـنـه إليـك يـرجـى مـنـك غـفـرانـا", "اليـوم أصـبـح وجـه الدهر مبتسما", "وعـاد طـلق المـحـيـا مـثلما كانا", "فـالبـدر قـد تـم بـدراً فـي تنقله", "ولو أقــام بــبــرج زاد نـقـصـانـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86371	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> بشرى العراق بمن وافاه بشرانا <\|vsep\|> بطلعة عاد فيها المجد جذلانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ شع نور شعاع في مطالعه <\|vsep\|> وطبق الأرض نجاداً وغيطانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سرت بمقدمك الأيام فابتدرت <\|vsep\|> تزجي بشائرها مثنى ووحدانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كنت كالغيث لا ترفض عن بلد <\|vsep\|> لا وطبقتها سهلاً وأحزانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أذنب الدهر ذنباً جاء معتذراً <\|vsep\|> منه ليك يرجى منك غفرانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اليوم أصبح وجه الدهر مبتسما <\|vsep\|> وعاد طلق المحيا مثلما كانا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وعـفـراء ود الظـبـي يـحـكي التفاتها", "وأنـى يـحـاكـي الظـبـي لفـتـة جـيـدها", "لعـيـنـيـك تـبـدو الشمس من ضوء خدها", "كـمـا أنـهـا يـبـدو الدجى من جعودها", "ألمــت بــنــا والليـل مـرضـى نـجـومـه", "كــأجــفـان عـيـنـيـهـا وقـلب حـسـودهـا", "فـطـارحـتـهـا عـتـبـاً رقـيـقـاً كـأدمعي", "غـداة افـتـرقـنـا أو جـمـان عـقـودهـا", "وذكــرتـهـا مـا كـان مـنـهـا فـأطـرقـت", "عــلى خــجــل مــن هــجــرهــا وصـدودهـا", "وقـامـت كـمـثـل الغـصـن رنـحـه الصـبا", "تــطــوف بـمـثـل النـار عـنـد وقـودهـا", "فــبـتـنـا ولم نـشـرب مـعـتـقـة الطـلى", "نــشــاوي حــمــيــا ثــغـرهـا وخـدودهـا", "ونـحـن بـحـيـث السـحـب يـنـهـمل دمعها", "عــلى روضــة يــفــتــر ثــغــر ورودهــا", "إذا اضطرم البرق اللموع بذي الغضا", "ذكــرت بـذاك الشـعـب مـاضـي عـهـودهـا", "وبـــلت جـــفــونــي مــطــرفــي بــأدمــع", "تــصــان عـلى غـيـر الهـوى بـجـمـودهـا", "ولكــن أعــادتــهــا عــليــنــا ليـيـلةٌ", "بـدا مـشـرقـاً فـي الأفـق نجم سعودها", "تـــزف بـــهــا مــن عــصــبــة مــضــريــة", "مـهـاة كـأن الظـبـي يـعـطـو بـجـيـدهـا", "تـهـادى كـعـود البان مالت به الصبا", "وهـيـهـات ليـن البـان مـن لين عودها", "لأكـــرم مـــولى يـــنـــتــمــي لأكــارم", "غــطــارفــة شــم المــعــاطــس صــيـدهـا", "فـتـى فاق أهل الفضل في حلبة العلى", "فــفـاق الورى مـن شـيـخـهـا ووليـدهـا", "فــهــن بــه مـن عـصـبـة المـجـد غـلمـة", "عـلى الشـهـب قـد أربـت بـرغم حسودها", "لقــد شــيــدت للمــجــد أبــيـات سـؤدد", "يـطـاول سـامـي المـجـد سـامـي عمودها", "بــهــم تـدفـع الجـلى إذا نـزلت بـمـن", "عـلى الأرض مـن أحـرارهـا وعـبـيـدهـا", "بــهــم شــرعــت للنــاس ســنــة أحــمــد", "كـمـا اتـضـحـت سـبـل الهـدى بـجـدودها", "وهـم قـلدوا الديـن الحـنـيـف جواهراً", "يــفــوق نــظــام الدر نــظـم عـقـودهـا", "لقـــد ورثـــوا عــن خــيــر جــد ووالد", "مـنـاقـب لا أسـتـطـيـع حـصـر عـديـدهـا", "لئن فـخـروا يوماً ترى المجد والعلى", "لهـم والأيـادي البـيـض بـعـض شهودها", "إذا جـئتـهـم تـلقـى عـلى بـاب دارهـم", "مــلوك الورى والدهــر بـعـض وفـودهـا", "فـللنـاس عـن وكـف السـحـاب لهـم عـنى", "مـتـى شـح عـاش النـاس مـن فيض جودها", "فــلا بــرحــوا نــهـب الثـنـاء لمـادح", "وأبـــحـــر جـــود ســـاغ عــذب ورودهــا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86367	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> وعفراء ود الظبي يحكي التفاتها <\|vsep\|> وأنى يحاكي الظبي لفتة جيدها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعينيك تبدو الشمس من ضوء خدها <\|vsep\|> كما أنها يبدو الدجى من جعودها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألمت بنا والليل مرضى نجومه <\|vsep\|> كأجفان عينيها وقلب حسودها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فطارحتها عتباً رقيقاً كأدمعي <\|vsep\|> غداة افترقنا أو جمان عقودها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذكرتها ما كان منها فأطرقت <\|vsep\|> على خجل من هجرها وصدودها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقامت كمثل الغصن رنحه الصبا <\|vsep\|> تطوف بمثل النار عند وقودها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبتنا ولم نشرب معتقة الطلى <\|vsep\|> نشاوي حميا ثغرها وخدودها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونحن بحيث السحب ينهمل دمعها <\|vsep\|> على روضة يفتر ثغر ورودها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا اضطرم البرق اللموع بذي الغضا <\|vsep\|> ذكرت بذاك الشعب ماضي عهودها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبلت جفوني مطرفي بأدمع <\|vsep\|> تصان على غير الهوى بجمودها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكن أعادتها علينا لييلةٌ <\|vsep\|> بدا مشرقاً في الأفق نجم سعودها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تزف بها من عصبة مضرية <\|vsep\|> مهاة كأن الظبي يعطو بجيدها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تهادى كعود البان مالت به الصبا <\|vsep\|> وهيهات لين البان من لين عودها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأكرم مولى ينتمي لأكارم <\|vsep\|> غطارفة شم المعاطس صيدها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتى فاق أهل الفضل في حلبة العلى <\|vsep\|> ففاق الورى من شيخها ووليدها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهن به من عصبة المجد غلمة <\|vsep\|> على الشهب قد أربت برغم حسودها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد شيدت للمجد أبيات سؤدد <\|vsep\|> يطاول سامي المجد سامي عمودها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بهم تدفع الجلى ذا نزلت بمن <\|vsep\|> على الأرض من أحرارها وعبيدها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بهم شرعت للناس سنة أحمد <\|vsep\|> كما اتضحت سبل الهدى بجدودها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهم قلدوا الدين الحنيف جواهراً <\|vsep\|> يفوق نظام الدر نظم عقودها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد ورثوا عن خير جد ووالد <\|vsep\|> مناقب لا أستطيع حصر عديدها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئن فخروا يوماً ترى المجد والعلى <\|vsep\|> لهم والأيادي البيض بعض شهودها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا جئتهم تلقى على باب دارهم <\|vsep\|> ملوك الورى والدهر بعض وفودها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فللناس عن وكف السحاب لهم عنى <\|vsep\|> متى شح عاش الناس من فيض جودها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "للبـدر أم لك فـي الدجى البلج", "والمـــســـك يــأرج أم لك الأرجُ", "وَعِـقـاصُـكَ السـودُ الَّتـي اِنـتَشَرَت", "أَم غَــيــهَــبٌ لَم تَــجــلُهُ السُــرُجُ", "وَالأُقــــحُــــوانُ الطَــــلُّ فَــــلَجَّهُ", "أَم لِلثَــنـايـا الغَـرُّ ذا الفَـلَجُ", "مـــا شَـــقَّ ثَــغــرُكَ لِلظَــلامِ رَدّاً", "إِلّا اِغــتَـدى بِـالشِـعـرِ يَـنـتَـسِـجُ", "يــا اِسـمُ لا أَسـمـو لِغَـيـرِ هَـوىً", "إِلّا وَمِـــنـــكَ الهَـــمُّ مُـــعــتَــلِجُ", "قَـــمَـــري قَـــوامَـــكَ أَن يَــرنَــحُهُ", "مَــرُّ الصِــبــا وَيُــقـيـمُهُ الغَـنـجُ", "مَــن لي بَــخَــودٍ فــي تَــلفَــتِهــا", "حَــذَرُ الغَــزالِ غَــداةِ يَــنــزَعِــجُ", "هَــيــفــاءَ إِن نَهَـجَـت وَإِن قَـعَـدَت", "كـــادَت مِـــن الإِدلالِ تَــنــدَمِــجُ", "خُــمــصــانَــةِ عَــبــلٍ مُــخَــلخَـلِهـا", "يَــنــزو الوِشــاحُ وَحَـجـلُهـا حَـرَجُ", "يَـــرتَـــجُّ دِعـــصٌ فـــي ومَــآزِرِهــا", "فُــيــوؤِدُ قــامَــتَهــا فَــتَــنـعَـوِجُ", "سَـفَـكـتُ مِـيـاهَ الحُـسـنِ وَجـنـتُهـا", "فَــغَــدَت عَــلَيـهـا تَـسـفِـكُ المُهـجُ", "رَقَّتــ مَــحــاسِــنُهــا فَــلَو بَـلَغَـت", "روحــاً لَراحَــت فــيــهِ تَــمــتَــزِجُ", "وَإِذا أَجــالَ بَهــا اِمــرُءُ نَـظَـراً", "كــادَت بَــمَــرأى اللَحـظُ تَـخـتَـلِجُ", "مـا فـي مَلابِسَها في كَفٍّ لامَسَها", "جِـــســـمٌ وَلَكِـــن مِـــلؤُهــا غَــنــجُ", "تَرمي اللَحاظُ بِقوسٍ مِن حَواجِبِها", "نَــبــلاً أَراشَ لِحــاظَهــا الدَعــجُ", "لَكِــــنَّهــــا مـــا صُـــرِّجَـــت بَـــدَمٍ", "مَــرمــى وَفــي وَجـنـاتِهـا الضَـرَجُ", "وَبِــكَــفِّهــا صــهــبــاء صــافــيــة", "كـالثـغـر زان حـبـابـهـا الفـلج", "فــشــربــت دون الراح ريـقـتـهـا", "والريـــق أبـــرد والهــوى وهــج", "ولثــمــت خــمـرا مـن مـراشـفـهـا", "فــغــدت بــصــرف اللب تــمــتــزج", "قـــالت تـــحـــرج قـــلت لا حــرج", "مـا فـي الغـرام عـلى امرء حرج", "دع ذكــرهــا واذكــر عــلا حـسـنٍ", "أضــحــت بــه الأيــام تــبــتـهـج", "فــلئن خــلا هــزج النـسـيـب بـه", "فــبــمــدحــه يــحــلو لي الهــزج", "لو كـــان أحـــلى مــن مــدائحــه", "فـي الدهـر لم يـك لي بـها لهج", "عــدم النــظـيـر فـلا نـظـيـر له", "عــقــمــت لتــولد مـثـله الحـجـج", "وتـــرى قـــران الســـعـــد زوجــه", "وكـــذا قـــران الســعــد مــزدوج", "يــا سـابـق العـليـاء جـزت مـدى", "لســــواك ســــدت دونـــه الفـــرج", "قــد عــدك الســبــق الجـليـل له", "فــــجــــزيـــت وقـــصـــرت الســـذج", "وأبــان فــيــك العــلم غــامـضـه", "فــأضــأت أنــت وأظــلم الهــمــج", "فـاشـأ بـفـضـلك سـمـكـوا قبابهم", "فــوق الكـواكـب عـنـدمـا درجـوا", "ســـن الكـــمـــال أبـــوهــم لهــم", "وهــم عــلى مــنــواله نــســجــوا", "تــركــوا طـريـق المـجـد واضـحـة", "بـــيـــضـــاء لا أمـــت ولا عــوج", "فــلتــفــخــر الدنـيـا بـفـضـلهـم", "فــهـم مـنـاهـج فـضـلهـا نـهـجـوا", "لا يــقــطــع الإقــلال نـائلهـم", "إلا إذا قــطــع الشــبــا الودج", "مــنــهــم عــلى مــن عــلا شـرفـا", "واجـــتـــاز بـــالجـــواز له درج", "يـا ايـهـا المـولى الذي سـطـعت", "فــوق الســمــاء لفـضـله الحـجـج", "أدمــت خــيــولك فــي حــوافـرهـا", "خــدي ســهــيــل فــهــو مــنــضــرج", "ولطــمــن هــام الأفــق أرجـلهـا", "فــالشـهـب فـي جـبـهـاتـهـا شـجـج", "مــا طــاف مــكــروب بــكــربــتــه", "إلا وأنــــت لكــــربـــه الفـــرج", "أعــيــت أيــاديــك الورى عــددا", "كـــالشـــهـــب إلا أنـــهــا لحــج", "وإذا تــرنــمــت الحــداة بــهــا", "صـــدع الظـــلام كــأنــهــا ســرج", "فــكــفــى بـهـا للمـدلجـيـن هـدى", "حــيــث الحــداة أضــلهــا الدلج", "مــا أرتــجــوا بــابــاً لمـنـزله", "للوفــد والأضــيـاف كـي يـلجـوا", "فــلو أن مـن عـمـرو العـلاء له", "تــخـذ البـنـا لم يـعـرف الرتـج", "فــاســلم وبــيــتــك للورى حــرمٌ", "حــجــوا له مــا دامــت الحــجــج", "وإليــكــمــوهــا فــي مــقـالدهـا", "درر ولكـــن مـــا بـــهـــا ســبــج", "بـــمـــودة وشـــجـــت أرومــتــهــا", "بـــالقـــلب أو لقــرابــة تــشــج" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86363	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ج <\|psep\|> <\|bsep\|> للبدر أم لك في الدجى البلج <\|vsep\|> والمسك يأرج أم لك الأرجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعِقاصُكَ السودُ الَّتي اِنتَشَرَت <\|vsep\|> أَم غَيهَبٌ لَم تَجلُهُ السُرُجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالأُقحُوانُ الطَلُّ فَلَجَّهُ <\|vsep\|> أَم لِلثَنايا الغَرُّ ذا الفَلَجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما شَقَّ ثَغرُكَ لِلظَلامِ رَدّاً <\|vsep\|> ِلّا اِغتَدى بِالشِعرِ يَنتَسِجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا اِسمُ لا أَسمو لِغَيرِ هَوىً <\|vsep\|> ِلّا وَمِنكَ الهَمُّ مُعتَلِجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَمَري قَوامَكَ أَن يَرنَحُهُ <\|vsep\|> مَرُّ الصِبا وَيُقيمُهُ الغَنجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن لي بَخَودٍ في تَلفَتِها <\|vsep\|> حَذَرُ الغَزالِ غَداةِ يَنزَعِجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَيفاءَ ِن نَهَجَت وَِن قَعَدَت <\|vsep\|> كادَت مِن الِدلالِ تَندَمِجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُمصانَةِ عَبلٍ مُخَلخَلِها <\|vsep\|> يَنزو الوِشاحُ وَحَجلُها حَرَجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرتَجُّ دِعصٌ في ومَزِرِها <\|vsep\|> فُيوؤِدُ قامَتَها فَتَنعَوِجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَفَكتُ مِياهَ الحُسنِ وَجنتُها <\|vsep\|> فَغَدَت عَلَيها تَسفِكُ المُهجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَقَّت مَحاسِنُها فَلَو بَلَغَت <\|vsep\|> روحاً لَراحَت فيهِ تَمتَزِجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا أَجالَ بَها اِمرُءُ نَظَراً <\|vsep\|> كادَت بَمَرأى اللَحظُ تَختَلِجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما في مَلابِسَها في كَفٍّ لامَسَها <\|vsep\|> جِسمٌ وَلَكِن مِلؤُها غَنجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرمي اللَحاظُ بِقوسٍ مِن حَواجِبِها <\|vsep\|> نَبلاً أَراشَ لِحاظَها الدَعجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكِنَّها ما صُرِّجَت بَدَمٍ <\|vsep\|> مَرمى وَفي وَجناتِها الضَرَجُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِكَفِّها صهباء صافية <\|vsep\|> كالثغر زان حبابها الفلج </\|bsep\|> <\|bsep\|> فشربت دون الراح ريقتها <\|vsep\|> والريق أبرد والهوى وهج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولثمت خمرا من مراشفها <\|vsep\|> فغدت بصرف اللب تمتزج </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالت تحرج قلت لا حرج <\|vsep\|> ما في الغرام على امرء حرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> دع ذكرها واذكر علا حسنٍ <\|vsep\|> أضحت به الأيام تبتهج </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلئن خلا هزج النسيب به <\|vsep\|> فبمدحه يحلو لي الهزج </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كان أحلى من مدائحه <\|vsep\|> في الدهر لم يك لي بها لهج </\|bsep\|> <\|bsep\|> عدم النظير فلا نظير له <\|vsep\|> عقمت لتولد مثله الحجج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترى قران السعد زوجه <\|vsep\|> وكذا قران السعد مزدوج </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سابق العلياء جزت مدى <\|vsep\|> لسواك سدت دونه الفرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد عدك السبق الجليل له <\|vsep\|> فجزيت وقصرت السذج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبان فيك العلم غامضه <\|vsep\|> فأضأت أنت وأظلم الهمج </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاشأ بفضلك سمكوا قبابهم <\|vsep\|> فوق الكواكب عندما درجوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سن الكمال أبوهم لهم <\|vsep\|> وهم على منواله نسجوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تركوا طريق المجد واضحة <\|vsep\|> بيضاء لا أمت ولا عوج </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلتفخر الدنيا بفضلهم <\|vsep\|> فهم مناهج فضلها نهجوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يقطع القلال نائلهم <\|vsep\|> لا ذا قطع الشبا الودج </\|bsep\|> <\|bsep\|> منهم على من علا شرفا <\|vsep\|> واجتاز بالجواز له درج </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ايها المولى الذي سطعت <\|vsep\|> فوق السماء لفضله الحجج </\|bsep\|> <\|bsep\|> أدمت خيولك في حوافرها <\|vsep\|> خدي سهيل فهو منضرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولطمن هام الأفق أرجلها <\|vsep\|> فالشهب في جبهاتها شجج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما طاف مكروب بكربته <\|vsep\|> لا وأنت لكربه الفرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعيت أياديك الورى عددا <\|vsep\|> كالشهب لا أنها لحج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا ترنمت الحداة بها <\|vsep\|> صدع الظلام كأنها سرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكفى بها للمدلجين هدى <\|vsep\|> حيث الحداة أضلها الدلج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أرتجوا باباً لمنزله <\|vsep\|> للوفد والأضياف كي يلجوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو أن من عمرو العلاء له <\|vsep\|> تخذ البنا لم يعرف الرتج </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاسلم وبيتك للورى حرمٌ <\|vsep\|> حجوا له ما دامت الحجج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليكموها في مقالدها <\|vsep\|> درر ولكن ما بها سبج </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "هـــزهـــا الدل فــمــاســت مــرحــا", "كـــقـــنـــاة فـــي يــدي مــرتــعــش", "وبـدت شـمـسـاً لهـا الجـعـد بـروج", "وبـــخـــديـــهـــا لمــرتــاد مــروج", "جـادهـا مـاء الصـبـا فـهـو يـموج", "وعــليــهــا الخــال لمــا طــفـحـا", "قــلت فــك رقــي يــا ذا الحــبــش", "مــزقــت ثـوب الدجـى فـي ثـغـرهـا", "ثــم حــاكــتــه له مــن شــعــرهــا", "وانــجــلت ســافــرة عــن نــحـرهـا", "مــــا رآهــــا إلا واســــتــــحــــى", "واعــتــرتــه دهــشــة المــنــدهــش", "أو مـــا بـــتــصــره لمــا أمــيــط", "بـرقـع الحـسـنـاء أمـسـى يـستشيط", "خـجـلاً بـات فـذا الطـلا السـقيط", "عـــرق مـــن وجـــهـــه قــد رشــحــا", "فــهــي لولاهـا الربـى لم تـرشـش", "قـل لهـا مـا للمـحـيـا والقـنـاع", "فـلقـد بـرقـعـهـا ضـافـي الشـعـاع", "أو تـخـشـى نـظـرة القـلب المراع", "وهـي شـمـس المـجـتـلي رأد الضحى", "كــلمــا أبــصــرهــا الطــرف عـشـي", "قـــتـــل الأفــك ليــســا بــســواء", "وجـهـهـا الذاكـي التـجـلي وذكاء", "تـصـبـح الشـمـس ويـخفيها المساء", "وهـو يـمـسـي مـثـل مـا قـد أصبحا", "بــاهــراً أشــراقــه للمــعــتــشــي", "كــم رآهــا الســرب مـرأى خـشـفـه", "فـــمـــشــت ثــم رنــت مــن خــلفــه", "فــاشــتــكـى مـن رجـله مـع طـرفـه", "ومــشــى وعــثــاً بــرجـلي أفـطـحـا", "ورنــا شــزراً بــعــيــنــي أعــمــش", "وســــبــــت رمـــلتـــه أردافـــهـــا", "فــغــدت مــنــهــالة أحــقــافــهــا", "وســبــت غـصـن النـقـا أعـطـافـهـا", "فــهــو مــرعــروق ثــمــاراً ولحــا", "وهـــو مـــعـــروش وإن لم يـــعــرش", "ثــم أوفــى ســانــحــاً مــنـتـعـشـا", "إذ حــكــاهــا طــي كــشــح وحــشــا", "إنــمــا يـدري ومـا يـدري الرشـا", "هــزأت فــي ســاقــه مــذ ســنــحــا", "هــزء العــبــل بــســاق الأحــمــش", "غــادة مــا راق حــســن قــبــلهــا", "لو رأت أمـــة مـــوســى مــثــلهــا", "عــبــدتــهــا مــا تــولت عــجـلهـا", "لا ولا قــال المـلا لن نـبـرحـا", "عــنــد هــذا الســائم المــكـتـرش", "أرســلت مـن جـعـدهـا صـلاً يـسـيـب", "فـوق ردفـيـهـا فـقـل صـل الكـثيب", "لو رأى ثـعـبـان مـوسـى مـا أصيب", "غــدوةً إذ يــحــشــر النــاس ضـحـى", "إذ هــو الأرقــش عــيــن الأرقــش", "صـدقـتـنـي وعـدهـا بـعـد المـطـال", "فــأتــت تــســحــب أذيــال الدلال", "وصـلت وهـنـاً فـمـا أحـلى الوصال", "حــــيــــث لا واش ولا لاح لحــــا", "فـــكـــلانــا آمــن لا يــخــتــشــي", "فــشــربــنــا تــحــت ليــل أســفــع", "مــن طــلا اللهــو بــجــام مـتـرع", "قــــد أمـــنـــا روحـــة مـــن أروع", "إذ مــغــنــيــنــا حــمــام صــدحــا", "ونــديــمــانــا نــديــمـا الأبـرش", "وافـتـرشنا الروض من زاهي ثراك", "والتـحـفـنـا فـيـه مـلتـف الأراك", "حـــبـــذا يــا حــبــذا هــذا وذاك", "فــهــمــا مــا إن هــجــيــر لفـحـا", "مــنــيــة المــلتــحــف المــفـتـرش", "بــربــى مــخــضــرة فــي بــقــلهــا", "قـد أصـابـت مـفـصـداً مـن مـحـلهـا", "إذ رمــتــه صــائبــاً مـن نـبـلهـا", "قـــوس رام راح يـــدعـــى قـــزحــا", "وهـو فـي غـيـر الحـيـا لم يـرشـش", "والحــمـيـا مـذ بـدت فـي كـاسـهـا", "عــطــر الجــو شــذى أنــفــاســهــا", "كــل مــا أوحــش مــن أيــنــاسـهـا", "فــهــو المــوحــش لا مــا نــزحــا", "عـــربـــه عـــنـــه وإن لم تــوحــش", "أو مـــا تـــبــصــرهــا إذ لمــعــت", "شـع فـيـهـا الليـل لمـا شـعـشـعـت", "خــلتــهــا شــمــس نــهــارٍ طــلعــت", "غــيــر أن البــرج كــان القـدحـا", "وتـــجـــليـــهـــا بـــليـــل أغــطــش", "وســقــتــنــي خــمــةر مـن ريـقـهـا", "لم يــدنــســهــا صــدا إبـريـقـهـا", "دع سـلام الخـمـر فـي تـصـفـيـقها", "وارتـــــشـــــف راحـــــاً مـــــرحــــا", "فــهــي أهــنــا نـشـوة للمـنـتـشـي", "أرشــفــتــنـي ثـغـرهـا وهـو يـروق", "راق لي مـــنـــه صــبــوح وغــبــوق", "لسـت أنـسـى أو هـل ينسى المشوق", "ذلك المــغــبــق والمــصــطــبــحــا", "أنـــا مـــا عــشــت ومــا لم أعــش", "ونـــديـــمــي صــرعــتــه القــرقــف", "صـــبـــغـــت خـــديــه وهــو التــرف", "كـــاد لمـــا خـــامـــرتــه يــتــلف", "وغــدا مــنــتــفــضــاً لمــا صــحــا", "كــانــتــفــاض الطـائر المـرتـعـش", "بـــوشـــاح بـــات يـــنــزو قــلقــا", "صــاغــه مــن عــســجــد فــائتـلقـا", "كـــفـــؤادي جـــائلاً إذ خـــفــقــا", "أتــــراه بــــفـــؤادي اتـــشـــحـــا", "ذلك الريــــم ولمــــا يــــخـــتـــش", "قـد حـكى البدر لنا والليل داج", "حــلقـه مـن عـسـجـد فـي بـاب سـاج", "والســواري كــمــسـامـيـر الرتـاج", "فــمــذ الصــبــح أتــاه انـفـتـحـا", "وانــثـنـى فـي جـيـشـه المـنـكـمـش", "فــكــأن الصــبــح لمــا اعــتـرضـا", "طــلبــاً عــنـد الديـاجـي مـركـضـا", "وهـــزيـــع الليــل لمــا أعــرضــا", "كـان خـاقـانـاً مـن الزنـج انتحى", "حــبــشــاً فــأنــفــض جـيـش الحـبـش", "فــتــولت والحــشــا يــتــبــعــهــا", "غـــادة عـــن لهـــا مـــربـــعـــهــا", "مــا لمــن قـد فـاتـنـي مـوقـعـهـا", "غــادرتــنــي يــوم وافــت شــبـحـا", "ورمـــتـــنــي أســهــمــاً لم تــطــش", "غـيـر أنـي لسـت أشـكـو المـرتـمى", "ولئن كــنــت المــشـوق المـغـرمـا", "أو أشـــكـــو لزمـــانـــي الألمــا", "وقـــد افـــتـــر زمـــانــي فــرحــا", "يــوم تــزويــج الهـمـام القـرشـي", "ذاك مـن قـد جـاء بـاسم المصطفى", "جـــده فـــهــو عــمــيــد الشــرفــا", "فـــنـــهــنــيــه وتــتــلو صــحــفــا", "مــن تــهــانــيــه ونــمــلي مـدحـا", "تــــركــــت حــــاســــده فـــي دهـــش", "أيـــهـــا الســاري عــلى أدراجــه", "لم يـحـد بـالسـيـر عـن مـنـهـاجـه", "يــقــطــع الظــلمــاء فـي أدلاجـه", "بــســرى حــرفٍ رســيــمـاً قـد مـحـا", "كـــل حـــرف بــالفــلا مــنــتــقــش", "صــبــغــت أخــفــافــهــا بــالعـظـم", "إذ ســرت تــخــدي بــليــل مــظــلم", "حــيـث تـنـسـاب انـسـيـاب الأرقـم", "تـقـطـع البـيـد وتـفـري الصـحصحا", "وهـي فـي خـلق الفـنـيـق الفـرحـش", "تــسـبـق الطـر وتـشـأى الخـاطـفـا", "لو بـدت قـدمـاً تـجـاري العـاصفا", "لســـليـــمـــان دعـــاهـــا آصـــفــا", "أو لغـــيـــلان لألقــى صــيــدحــا", "بــالمــوامــي دهــشــة المــنـدهـش", "زم يــنــجـو زمـزمـا والمـازمـيـن", "والصـفـا حـيـث الصفا والمروتين", "بــالذي أوقــفــهـا بـالمـشـعـريـن", "عــج إذا عــرف المــعـالي نـفـحـا", "وبــدت نــار القــرى للمــعــتـشـي", "وانـتـه حـث انـتـهـى فـيـك السرى", "لأبـــى قـــابــوس مــن أم القــرى", "ثــم هــن فــي ذرى ســامــي الذرى", "عــربــاً حــلوا هــنـاك الأبـطـحـا", "وهـــم أنـــس المـــحـــل المــوحــش", "مــن نـزار مـا المـلا إلا نـزار", "بابنهم إذا بات مع ذات السوار", "قد عجبنا إذا سرت تلقي الخمار", "لغــزال فـي دجـى الليـل انـتـحـى", "غــابــةً مــن وشــيــه المــفــتــرش", "بـــطـــل يــرتــاع مــنــه البــطــل", "وقــــاطــــامـــي ســـواه الحـــجـــل", "وهــــو إن قـــام لبـــحـــثٍ أجـــدل", "أســد يــفــتــرس الشــمــط اللحــى", "وســـواه مـــثـــل عـــنـــز اخـــفــش", "بـــدر ســـعـــد طـــالع فــي أوجــه", "صــــل وادٍ مــــرســــل فــــي وجــــه", "بـــحـــر جــود زاخــر فــي مــوجــه", "لو رآه حـــاتـــم مـــا ســـمـــحـــا", "وتـــحـــاشـــى ســـبــة المــحــتــرش", "لا تــقــل عـمـا مـضـى كـان وكـان", "ليـس حـظ العـيـن إلا في العيان", "فــأجــل طــرفـك فـي أهـل الزمـان", "هــل يــرى طــرفــك فــيـمـا لمـحـا", "مــثــله إن كــان غــيــر الأعـمـش", "شـب فـي نـيـل المـعـالي والتـقـى", "وســــواه يــــتـــرقـــى بـــالرقـــى", "مـا اسـتـوى الخـلق بما قد خلقا", "فــالضــواري يــفــتـرسـن القـرحـا", "ويــرى الضــفــدع صــيــد البـرغـش", "فــاجــلهــا مـبـريـة فـي سـبـكـهـا", "للســمــاكــيــن شـأت فـي سـمـكـهـا", "مــذ أنــيــطــت درراً فـي سـلكـهـا", "قــل لمــن شــاء بــهـا وافـتـرحـا", "بــالقــوافــي هــاكـهـا لم تـخـدش", "هـــاكـــهـــا رافـــلة فــي ســنــدس", "تــؤنــس الســمــع ولا فــي تـونـس", "لو رآه شــــــاعــــــر الأنــــــدلس", "كــان قــد وشــى بــهـا مـا وشـحـا", "واعــتــرتــه دهــشــة المــنــدهــش", "لو بـــدت للعـــمـــري المـــصــقــع", "وهـــو فـــي إنـــاء ليـــل أســفــع", "هــــب مــــن رقـــدتـــه فـــي فـــزع", "وغــــدا فــــي لعـــلع مـــطـــرحـــا", "وتــــمــــنــــى أنــــه لم يــــعــــش", "وجــمــيـل لو رآهـا فـي النـشـيـد", "لتــمــنــاهــا له دون القــصــيــد", "وبــثــيــن للوتــهــا عــقــد جـيـد", "لا كــمــا قــد قــلدتــهــا بـلحـا", "أم مـــنـــظـــور ولمـــا تـــخـــتــش", "ولو أن القــرم مـرصـاد القـريـض", "مـن صـبا في شعره الروض الأربض", "شــام مــن بـارقـهـا أدنـى ومـيـض", "شـــرب الدمـــع وعـــاف القـــدحــا", "وهــو يــوري عــطــشــاً فــي عــطــش", "فــتــرى الشــعـر هـشـيـمـاً يـبـسـا", "وهـــي روض غـــيــثــه قــد رجــســا", "وســـواهـــا إن تـــداجـــى غــلســا", "فـهـي مـثـل الشـمـس فـي الفـصـحـا", "كــلمــا أبــصـرهـا الأعـشـى عـشـي", "ولقـــد زفـــت عـــروســـاً لم تــرم", "غـيـره بـل فـي المـوامـي لم تحم", "فـابـق يا بدر الدجى واسلم ودم", "للعــلى قــطــب رحــى وهـي الرحـى", "مــا بــدا نــجــم بــليــل أغــطــش" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86359	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_6\|> ش <\|psep\|> <\|bsep\|> هزها الدل فماست مرحا <\|vsep\|> كقناة في يدي مرتعش </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبدت شمساً لها الجعد بروج <\|vsep\|> وبخديها لمرتاد مروج </\|bsep\|> <\|bsep\|> جادها ماء الصبا فهو يموج <\|vsep\|> وعليها الخال لما طفحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلت فك رقي يا ذا الحبش <\|vsep\|> مزقت ثوب الدجى في ثغرها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم حاكته له من شعرها <\|vsep\|> وانجلت سافرة عن نحرها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما رها لا واستحى <\|vsep\|> واعترته دهشة المندهش </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو ما بتصره لما أميط <\|vsep\|> برقع الحسناء أمسى يستشيط </\|bsep\|> <\|bsep\|> خجلاً بات فذا الطلا السقيط <\|vsep\|> عرق من وجهه قد رشحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهي لولاها الربى لم ترشش <\|vsep\|> قل لها ما للمحيا والقناع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلقد برقعها ضافي الشعاع <\|vsep\|> أو تخشى نظرة القلب المراع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهي شمس المجتلي رأد الضحى <\|vsep\|> كلما أبصرها الطرف عشي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قتل الأفك ليسا بسواء <\|vsep\|> وجهها الذاكي التجلي وذكاء </\|bsep\|> <\|bsep\|> تصبح الشمس ويخفيها المساء <\|vsep\|> وهو يمسي مثل ما قد أصبحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> باهراً أشراقه للمعتشي <\|vsep\|> كم رها السرب مرأى خشفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمشت ثم رنت من خلفه <\|vsep\|> فاشتكى من رجله مع طرفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومشى وعثاً برجلي أفطحا <\|vsep\|> ورنا شزراً بعيني أعمش </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسبت رملته أردافها <\|vsep\|> فغدت منهالة أحقافها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسبت غصن النقا أعطافها <\|vsep\|> فهو مرعروق ثماراً ولحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو معروش ون لم يعرش <\|vsep\|> ثم أوفى سانحاً منتعشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ حكاها طي كشح وحشا <\|vsep\|> نما يدري وما يدري الرشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هزأت في ساقه مذ سنحا <\|vsep\|> هزء العبل بساق الأحمش </\|bsep\|> <\|bsep\|> غادة ما راق حسن قبلها <\|vsep\|> لو رأت أمة موسى مثلها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عبدتها ما تولت عجلها <\|vsep\|> لا ولا قال الملا لن نبرحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عند هذا السائم المكترش <\|vsep\|> أرسلت من جعدها صلاً يسيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوق ردفيها فقل صل الكثيب <\|vsep\|> لو رأى ثعبان موسى ما أصيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> غدوةً ذ يحشر الناس ضحى <\|vsep\|> ذ هو الأرقش عين الأرقش </\|bsep\|> <\|bsep\|> صدقتني وعدها بعد المطال <\|vsep\|> فأتت تسحب أذيال الدلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصلت وهناً فما أحلى الوصال <\|vsep\|> حيث لا واش ولا لاح لحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكلانا من لا يختشي <\|vsep\|> فشربنا تحت ليل أسفع </\|bsep\|> <\|bsep\|> من طلا اللهو بجام مترع <\|vsep\|> قد أمنا روحة من أروع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ مغنينا حمام صدحا <\|vsep\|> ونديمانا نديما الأبرش </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافترشنا الروض من زاهي ثراك <\|vsep\|> والتحفنا فيه ملتف الأراك </\|bsep\|> <\|bsep\|> حبذا يا حبذا هذا وذاك <\|vsep\|> فهما ما ن هجير لفحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> منية الملتحف المفترش <\|vsep\|> بربى مخضرة في بقلها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أصابت مفصداً من محلها <\|vsep\|> ذ رمته صائباً من نبلها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قوس رام راح يدعى قزحا <\|vsep\|> وهو في غير الحيا لم يرشش </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحميا مذ بدت في كاسها <\|vsep\|> عطر الجو شذى أنفاسها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل ما أوحش من أيناسها <\|vsep\|> فهو الموحش لا ما نزحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عربه عنه ون لم توحش <\|vsep\|> أو ما تبصرها ذ لمعت </\|bsep\|> <\|bsep\|> شع فيها الليل لما شعشعت <\|vsep\|> خلتها شمس نهارٍ طلعت </\|bsep\|> <\|bsep\|> غير أن البرج كان القدحا <\|vsep\|> وتجليها بليل أغطش </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسقتني خمةر من ريقها <\|vsep\|> لم يدنسها صدا بريقها </\|bsep\|> <\|bsep\|> دع سلام الخمر في تصفيقها <\|vsep\|> وارتشف راحاً مرحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهي أهنا نشوة للمنتشي <\|vsep\|> أرشفتني ثغرها وهو يروق </\|bsep\|> <\|bsep\|> راق لي منه صبوح وغبوق <\|vsep\|> لست أنسى أو هل ينسى المشوق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذلك المغبق والمصطبحا <\|vsep\|> أنا ما عشت وما لم أعش </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونديمي صرعته القرقف <\|vsep\|> صبغت خديه وهو الترف </\|bsep\|> <\|bsep\|> كاد لما خامرته يتلف <\|vsep\|> وغدا منتفضاً لما صحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانتفاض الطائر المرتعش <\|vsep\|> بوشاح بات ينزو قلقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صاغه من عسجد فائتلقا <\|vsep\|> كفؤادي جائلاً ذ خفقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتراه بفؤادي اتشحا <\|vsep\|> ذلك الريم ولما يختش </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد حكى البدر لنا والليل داج <\|vsep\|> حلقه من عسجد في باب ساج </\|bsep\|> <\|bsep\|> والسواري كمسامير الرتاج <\|vsep\|> فمذ الصبح أتاه انفتحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانثنى في جيشه المنكمش <\|vsep\|> فكأن الصبح لما اعترضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طلباً عند الدياجي مركضا <\|vsep\|> وهزيع الليل لما أعرضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كان خاقاناً من الزنج انتحى <\|vsep\|> حبشاً فأنفض جيش الحبش </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتولت والحشا يتبعها <\|vsep\|> غادة عن لها مربعها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لمن قد فاتني موقعها <\|vsep\|> غادرتني يوم وافت شبحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورمتني أسهماً لم تطش <\|vsep\|> غير أني لست أشكو المرتمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولئن كنت المشوق المغرما <\|vsep\|> أو أشكو لزماني الألما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد افتر زماني فرحا <\|vsep\|> يوم تزويج الهمام القرشي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاك من قد جاء باسم المصطفى <\|vsep\|> جده فهو عميد الشرفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنهنيه وتتلو صحفا <\|vsep\|> من تهانيه ونملي مدحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تركت حاسده في دهش <\|vsep\|> أيها الساري على أدراجه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يحد بالسير عن منهاجه <\|vsep\|> يقطع الظلماء في أدلاجه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بسرى حرفٍ رسيماً قد محا <\|vsep\|> كل حرف بالفلا منتقش </\|bsep\|> <\|bsep\|> صبغت أخفافها بالعظم <\|vsep\|> ذ سرت تخدي بليل مظلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيث تنساب انسياب الأرقم <\|vsep\|> تقطع البيد وتفري الصحصحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهي في خلق الفنيق الفرحش <\|vsep\|> تسبق الطر وتشأى الخاطفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو بدت قدماً تجاري العاصفا <\|vsep\|> لسليمان دعاها صفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو لغيلان لألقى صيدحا <\|vsep\|> بالموامي دهشة المندهش </\|bsep\|> <\|bsep\|> زم ينجو زمزما والمازمين <\|vsep\|> والصفا حيث الصفا والمروتين </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالذي أوقفها بالمشعرين <\|vsep\|> عج ذا عرف المعالي نفحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبدت نار القرى للمعتشي <\|vsep\|> وانته حث انتهى فيك السرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأبى قابوس من أم القرى <\|vsep\|> ثم هن في ذرى سامي الذرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرباً حلوا هناك الأبطحا <\|vsep\|> وهم أنس المحل الموحش </\|bsep\|> <\|bsep\|> من نزار ما الملا لا نزار <\|vsep\|> بابنهم ذا بات مع ذات السوار </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد عجبنا ذا سرت تلقي الخمار <\|vsep\|> لغزال في دجى الليل انتحى </\|bsep\|> <\|bsep\|> غابةً من وشيه المفترش <\|vsep\|> بطل يرتاع منه البطل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقاطامي سواه الحجل <\|vsep\|> وهو ن قام لبحثٍ أجدل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسد يفترس الشمط اللحى <\|vsep\|> وسواه مثل عنز اخفش </\|bsep\|> <\|bsep\|> بدر سعد طالع في أوجه <\|vsep\|> صل وادٍ مرسل في وجه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بحر جود زاخر في موجه <\|vsep\|> لو ره حاتم ما سمحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتحاشى سبة المحترش <\|vsep\|> لا تقل عما مضى كان وكان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس حظ العين لا في العيان <\|vsep\|> فأجل طرفك في أهل الزمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل يرى طرفك فيما لمحا <\|vsep\|> مثله ن كان غير الأعمش </\|bsep\|> <\|bsep\|> شب في نيل المعالي والتقى <\|vsep\|> وسواه يترقى بالرقى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما استوى الخلق بما قد خلقا <\|vsep\|> فالضواري يفترسن القرحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويرى الضفدع صيد البرغش <\|vsep\|> فاجلها مبرية في سبكها </\|bsep\|> <\|bsep\|> للسماكين شأت في سمكها <\|vsep\|> مذ أنيطت درراً في سلكها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل لمن شاء بها وافترحا <\|vsep\|> بالقوافي هاكها لم تخدش </\|bsep\|> <\|bsep\|> هاكها رافلة في سندس <\|vsep\|> تؤنس السمع ولا في تونس </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو ره شاعر الأندلس <\|vsep\|> كان قد وشى بها ما وشحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واعترته دهشة المندهش <\|vsep\|> لو بدت للعمري المصقع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو في ناء ليل أسفع <\|vsep\|> هب من رقدته في فزع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغدا في لعلع مطرحا <\|vsep\|> وتمنى أنه لم يعش </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجميل لو رها في النشيد <\|vsep\|> لتمناها له دون القصيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبثين للوتها عقد جيد <\|vsep\|> لا كما قد قلدتها بلحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم منظور ولما تختش <\|vsep\|> ولو أن القرم مرصاد القريض </\|bsep\|> <\|bsep\|> من صبا في شعره الروض الأربض <\|vsep\|> شام من بارقها أدنى وميض </\|bsep\|> <\|bsep\|> شرب الدمع وعاف القدحا <\|vsep\|> وهو يوري عطشاً في عطش </\|bsep\|> <\|bsep\|> فترى الشعر هشيماً يبسا <\|vsep\|> وهي روض غيثه قد رجسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسواها ن تداجى غلسا <\|vsep\|> فهي مثل الشمس في الفصحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلما أبصرها الأعشى عشي <\|vsep\|> ولقد زفت عروساً لم ترم </\|bsep\|> <\|bsep\|> غيره بل في الموامي لم تحم <\|vsep\|> فابق يا بدر الدجى واسلم ودم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "بـي يـا ساقي الطلا ابدأ أولا", "وبــي اخــتــم دورهـا مـن قـرقـف", "ألبــســت خــديــك مــنـهـا شـعـلا", "تـــســـلب الليـــل رداء الســـدف", "خــمــرة فــاح شــذاهــا بــعـدمـا", "فـــضـــح الأرجــاء بــل أرجــهــا", "هـــي مـــن نـــار ولكـــن كــلمــا", "نــضــح المــاء بــهــا أجــجــهــا", "وحـبـاب المـزج فـيـهـا انـتـظما", "كـــثـــغـــور جـــل مــن فــلجــهــا", "وبـــدت فـــيــهــا لآلٍ تــجــتــلي", "مـــا حـــكـــتـــهــن لآلي الصــدف", "عـقـدت فـي نـظـمـهـا عـقد الولا", "رصــــفـــه راق كـــمـــاء الرصـــف", "حـربـهـا حـربـي وسـلمـي سـلمـهـا", "فـأنـاً مـغـرىً بـهـا بها مستهتر", "مـن خـدود الغـيـد يـجـني كرمها", "وبـــأحـــدق المــهــا تــعــتــصــر", "فــإذا مــا فـض عـنـهـا خـتـمـهـا", "فـي الدجـى بـات الدجـى يـسـتعر", "ســكــب المــاء بـهـا فـاشـتـعـلا", "وأبــت شــعــلتــهــا أن تـنـطـفـي", "وهـي فـي الحـاليـن عند النبلا", "مــنــيــة المــقـتـبـس المـغـتـرف", "مـن ثـنـايـاك اسـتـعـارت حـبـبـا", "ومــن الريــق طـلاهـا تـسـتـعـار", "فــكــأن صــورة ثــغــر أشــنــبــا", "لاثـه الخـمـر ومـا لاث الخمار", "رشــحــه لو لم نــصــفــه ذهــبــا", "لم يـكـن في معصم الساقي سوار", "فـهـو لو يـنـطـق مـا بين الملا", "لســـوى ثـــغـــرك لم يـــعـــتـــرف", "فـاسـقـنـي ثـغـر لا ثـغـر الطلا", "أنـــــه أعـــــذب للمــــرتــــشــــف", "خــمــرة عــتــقـهـا القـس سـنـيـن", "فــأقــامـت وهـي لا تـبـغـي حـول", "فـهـي فـي بـطـن الحـوانيت جنين", "وهــي تـروي سـيـر الفـرس الأول", "أفـصـحـت إذ بـات عـيـاً مـن تـلا", "شــرح أنــبــائهــم فــي الصــحــف", "كـم جـلونـاهـا وكم فيها انجلى", "نـــبـــأ القـــس وســـر الأســقــف", "أبــداً تــجــلى ويــجــلى القـمـر", "فـــيـــرى ثــم لهــا ســر أنــيــق", "طــاب فـي مـثـل حـسـاهـا السـمـر", "إذ بـدت تـحـسـبـهـا نار الفريق", "وإذا الركــب رأوهــا أبــصــروا", "وأضـح النـهج وقد ضلوا الطريق", "تــتــرك المـعـقـول حـسـاً للمـلا", "وهـي مـن وشـي البـهـا فـي مطرف", "فــتــرى فـيـهـا الطـراز الأولا", "وهــي تــحــكـيـه عـيـانـاً فـتـفـي", "كــن لدى جــلوتــهــا مــنـتـبـهـا", "فـعـلى تـكـيـيـفـهـا طال اللجاج", "أهــي بــالكـاس أم الكـأس بـهـا", "أذ بـدت صـرفاً فأخفاها المزاج", "فــهــمــاً شــيــء بـدا مـشـتـبـهـا", "أم هــمــا شــيـئان خـمـر وزجـاج", "لا الطـلا كـأس ولا الكأس طلا", "عــزب القــصــد عــلى المـعـتـسـف", "ولهــا إن شــئت فــاضــرب مـثـلا", "وحـــدة الوصـــف مــع المــتــصــف", "فــهــي لا تـنـفـك تـجـلو حـبـبـا", "كـاللآلي انـتـظـمـت فـي سـلكـها", "هـــي كـــالفــضــة لاقــت ذهــبــا", "وغــدت مــمــتــازة فــي سـبـكـهـا", "أو كــشــمــس بــســنــاك اتــصــلا", "مــا أتــى الدهــر بـليـل مـسـدف", "والذي أبـــصـــر ليـــلاً أليـــلا", "فــهــو عــن مــرآكــمـا فـي كـنـف", "مـن فـم الإبـريـق لمـا انـسكبت", "شــربــتــهـا مـقـلتـي قـبـل فـمـي", "أتــرى كــفــك مــنـهـا اخـتـضـبـت", "بــدم العـنـقـود لا بـلا بـدمـي", "هــي مـن نـار إذا مـا التـهـبـت", "أحــرقــت بــالكـف زهـر العـنـدم", "إن مــا خــضــب تــلك الأنــمــلا", "دم مـــشـــعــوف جــرى مــن شــعــف", "طـل فـي تـلك التـرافـي والطـلى", "وســــوى خــــدك لم يــــغــــتــــرف", "هــاتــهــا تـشـرق فـي أكـوابـهـا", "صـبـغـت ثـوب الدجى لون الصباح", "عـلى نـفـسـي مـن ضـنـي أوصـابها", "تـجـد البـرء ويـعـروهـا ارتياح", "وأنـعـتـنـهـا ويـك فـي ألقـابها", "فــهــي روح وهــي روح وهــي راح", "وكـأوصـاف الطـلا سـاقـي الطـلا", "ولمــــاه العـــذب للمـــرتـــشـــف", "إذ سـعـى يـرتـاح فـيـهـا مـعجلا", "عــاثــراً بـالريـط ريـط الرفـرف", "رشـــأٌ يـــرتـــاع مـــن مــغــرمــه", "وهــو فــي مـأمـنـه بـيـن الفـرق", "وإذا مــــا خـــفـــت مـــن لومـــه", "ظـلت أكـني عنه بالغصن الرشيق", "ولكـــم مـــوهــت عــن مــبــســمــه", "بثنايا الجزع من وادي العقيق", "قـد لوى جـيـدي عـن ريـم الفـلا", "ربــرب القــصــر ربــيــب التــرف", "جــؤذر قــد راح يــأوي مــنــزلا", "بــيــن أطــبــاق الضـلوع الرجـف", "فـهـو مـن قـلبـي يـأوي مـكـنـسـا", "وبـــأجـــفـــانـــي إذ تــنــطــبــق", "نـاظـمـاً دمـعـي إذ مـا انـبـجسا", "لؤلؤاً فـــي جـــيـــده يـــتـــســـق", "وعــلى نــار الصــبـا قـد غـرسـا", "ورد خـــديـــه فـــلا يـــحـــتـــرق", "وبــمـيـل السـحـر لمـا اكـتـحـلا", "مــســح اللحــظ بــحــد المــرهــف", "وجــلا ســيــفــاً ورمــحــاً قـتـلا", "وهـــمـــا مـــن دعـــج أو هـــيـــف", "رقــرقــت وجـنـتـه مـاء الشـبـاب", "فــأراقــت أدمـعـي فـيـه المـقـل", "ولنـار الحـسن في الخد التهاب", "يـبـعـث الوجـد إليـنـا بـالقـبل", "كـــم رنـــا لا بــل رمــى أصــاب", "مـن حـشـا عـاشـقـه مـأوى الغـلل", "وإذا الألحــاظ كــانــت أنـصـلا", "لم يـكـن غـيـر الحـشـا مـن هـدف", "أي وعـيـنـيـه إذا مـا اعـتـقـلا", "صــعــدةً مــن قــده المــنــعــطــف", "عـــلق القـــرط بــأذنــيــه وثــن", "ضــــل مـــن صـــلى إليـــه وغـــوى", "كم بذاك القرط ذو اللب افتتن", "إذ تـجـلى وعـلى العـرش اسـتـوى", "مــرســلاً مـن سـبـط الشـعـر عـلن", "ودعــا النــاس إلى شـرع الهـوى", "كــافــراً جــاء إليــنــا مـرسـلاً", "وهـو لم يـؤمـن بـمـا فـي الصحف", "أتــلف النــاس جــيــمــعـاً وتـلا", "ليــس مــن شــرعـي ضـمـان التـلف", "ذاك ريــم بــات عــنـدي بـعـدمـا", "أخــذت مــنــه الحــمــيــا مـأخـذ", "كـــلمـــا قــبــلتــه مــلتــثــمــا", "فـاح لي مـن نـشـره طـيـب الشذا", "ولقـــد عـــنـــقـــتــه مــلتــزمــا", "شـــاربـــاً ريــقــتــه حــتــى إذا", "مــا أبـاح الصـبـح لمـا اتـصـلا", "أقــحــوان الشــهــب للمــقــتـطـف", "كــان كــالبــدر تـجـلى وانـجـلى", "أو كــمــا طــاحــت يـد مـن كـتـف", "بــمــحــيـاً قـد بـدا فـانـعـكـسـا", "شــكــله شــمـسـاً أضـاءت مـطـلعـا", "فــكــأن الليــل لمــا انــدرســا", "ثــم غـيـمٌ قـد غـشـى فـانـقـشـعـا", "وكـــأن الدهـــر زهـــر يـــبــســا", "بــعـد أن أيـنـق أو أن أيـنـعـا", "وكــــأن البــــدر لمــــا أفــــلا", "درهــم ضــمــتــه كــف الصــيـرفـي", "وكـــأن الصـــبــح لمــا أقــبــلا", "مــفــعــم ســال بــقــاع صــفــصــف", "فــلتــطـب نـفـسـي عـن أخـدانـهـا", "فــالأمـانـي ضـلة بـعـد الفـراق", "أيــن مــن نــجـد ومـن سـكـانـهـا", "قـاطـن الحـيـرة من أرض العراق", "إنــمــا الراحــة فـي سـلوانـهـا", "وعـــنـــاء ذكــر أيــام التــلاق", "كــم مــشــوق قــد تــســلى فـسـلا", "وطـــوى الأشـــواق طــي الصــحــف", "وإذا ظـــل الوصـــال انــتــقــلا", "لم يـــعـــد فـــائتـــه بــالأســف", "بـيـد أنـي شـمـت فـي ربع الهنا", "بــــارقــــاً لاح بــــه يـــأتـــلق", "ظــل يــحــدو للأمــانــي مــزنــا", "هـــي بـــالأنــس غــدت تــنــدفــق", "صـدقـتـنـي وعـدهـا فـيـها المنى", "وهــي فــي عـهـدي قـليـلاً تـصـدق", "جــددت لي عـيـشـهـا المـقـتـبـلا", "وغــدت تــنــجــز وعــد المــخــلف", "ولعــمــري قــد بــلغــت الأمــلا", "ولقــد شــاع الهـنـا فـي كـنـفـي", "يـــوم تـــزويــج بــدور وشــمــوس", "بــزغــت ليــلاً وبــاتــت بــزغــا", "واصــلت نــوراً بـمـرآة النـفـوس", "أدركــت أمــنـاً ونـالت مـبـتـغـى", "هـزمـت فـي سـعـدهـا جيش النحوس", "وبــهـا ثـوب النـحـوس انـصـبـغـا", "فــشـدا القـمـري لا بـل هـلهـلا", "بــمــثــانـي السـاغـبـات الهـتـف", "مــلأت بـالبـشـر أقـطـار المـلا", "فـــــرحـــــة بـــــأرض النـــــجــــف", "يـا أبـا القـاسـم خـذهـا قـسـما", "بــمــعــاليــك بــلا خـنـث ومـيـن", "أنــت لو تـخـطـب مـن أم السـمـا", "بـنـتـهـا الشـمـس لزفت رأي عين", "وأتــت تــنــحــو مـغـانـيـك كـمـا", "أقـبـلت تـنـحـوك شـمـس الحـسبين", "أو لســت البــدر لمــا انـسـدلا", "فــوق مــتـن الليـل ثـوب السـدف", "ومــعــيـر الروض خـلقـاً مـجـتـلي", "مــن ســجــايــاك بــأســنـى زخـرف", "فـاهـن يـا عـبـاس فـي قـرة عـين", "وأشـأ سـبـقـاً يا جواد الحلبات", "بـفـتـاتـيـن هـمـا بـالمـنـسـكـين", "طـافـتـا والعـرف يـنـحـو عـرفات", "زارتـا شـمـسـيـن بـرجـي قـمـريـن", "فــغــدا ســعــد قــران النـيـرات", "قـــلت إذ ذاك وهـــي اتـــصـــلاض", "مــن لفــي تــلك وذا فــي مــألف", "تــلك بــلقـيـس سـليـمـان العـلى", "وكـــذا هـــذي زليـــخـــا يــوســف", "حـــبـــذا أنــاء لهــوٍ قــد غــدا", "بــاســم الثـغـر بـهـا عـبـاسـهـا", "بـلغـت فـيـهـا الورى أقـصى مدى", "للهــنــا حــيــث جـرت أفـراسـهـا", "وإذا مـــا أســـرةٌ عـــمـــت يــدا", "بــالنـدى عـمـت هـنـا أعـراسـهـا", "وكـــذا أنـــتــم بــلى ثــم بــلى", "لم تـــزالوا خـــلفــاً عــن ســلف", "فــاشــد يــا ســعــد وغــن طـربـا", "وجــــد العـــود بـــجـــس الوتـــر", "فـاح نـشـر البـشر ترويه الصبا", "وســـرى مـــنـــه بـــذيـــل عـــطــر", "وجــرت خــيــل التـهـانـي خـبـبـا", "لعــلي المــجـد سـامـي المـفـخـر", "مــن له ابــتـز المـعـالي حـللا", "وهــي فــي دهــري شــمــس الشــرف", "يــتــوارى البــدر مــنــه خـجـلا", "كـــيـــف يـــرعـــاه بــوجــه كــلف", "مــــلك مـــا إن تـــجـــلى وبـــدا", "ســـجـــد الدهــر عــلى أقــدامــه", "وله تــاج الكــمــال انــعــقــدا", "واسـتـقـام الشـرع فـي أحـكـامـه", "ولكــــم جــــد له واجــــتـــهـــدا", "رافــعــاً للزيــغ فــي أقــلامــه", "رب أقـــلام تـــضــاهــي الأســلا", "فــي شــبـاهـا وحـدود المـشـرفـي", "هــي أحــرى للفــتــى مــعــتـقـلا", "حــيــث لا زحــف لغــيـر الأحـرف", "عــــلم يــــؤتــــم فـــي للرشـــاد", "إن دجــــا للجــــهــــل مــــســــدف", "بـــبـــيــان لو وعــى قــس أيــاد", "مـــثـــله راح بـــه يـــنـــشـــغــف", "ولســـان كـــلمـــا أدبـــى أعــاد", "جـــاحـــد الفــضــل له يــعــتــرف", "يــتــثــنــى الدهــر فــيـه جـذلا", "فـــهـــو مــنــهــز بــقــدٍّ أهــيــف", "أتـرى ذا الحـبـر يـملي الغزلا", "أم تــرى للدهــر فــرط الشــغــف", "ذو قــدور مــلأت صــدر الفـضـاء", "راســيــات أو جــفــانٍ كـالجـواب", "تـحـسـب الغـلي بـهـا كـان رغـاء", "فــحــل البــزل بـهـا وهـي عـراب", "وإذا مـا اتـنـصـبت عند الغناء", "فـأثـافـيـهـا شـمـاريـخ الهـضـاب", "وإذا مــا الليـل ألقـى كـلكـلا", "أو قــدوا نــيـرانـهـا بـالشـغـف", "أوقـدوا العـود بـهـا والمندلا", "فــــهـــو للأعـــيـــن أو للأنـــف", "لا يــــرى لا لجــــواب تـــصـــلح", "ونـعـم تـأتـي فـتـاتـيـنا النعم", "صــحــفــت فــي لظــه إذ تــفــتــح", "نــونــهــا أدهــى للنــاس نــعــم", "ذات لا يــســام مــمــا يــســمــح", "وسـخـاء الطـبـع لا يدري السآم", "فـاسـأل الغـيـث إذا ما انهملا", "عــن نــدى كــفــيــه إن تــكــتــف", "عــن نــدى كــفِّ نــداهــا أخـجـلا", "طـــله غـــيــث الغــمــام الوكــف", "فـلو أن الغـيـث يـمـتـاز الندى", "مــنــه مــا أجـدب يـومـاً مـشـهـد", "واســتـهـل البـرق مـنـه عـسـجـدا", "ولجـــيـــنــاً هــل فــيــه البــرد", "وكـــذا البـــحــر لو نــال يــدا", "مــن أيــاديــه إذا مــا يــزيــد", "لجــــــلا اللؤلؤ للنــــــاس ولا", "حـــازه فـــي قـــعـــره بــالصــدف", "وغـــدا بـــيـــنـــهــم مــبــتــذلا", "أي وعــيــنــيـه ابـتـذال الخـزف", "ذاك مـــن لو كـــلنـــا مـــداحــه", "مـا نـرى بـالعـشـر مـن مـعـشاره", "ذاك إن جــن الدجــى مــصــبـاحـه", "يــفــضــح البــدر ســنـا أنـواره", "مـــدحـــه قـــد عـــجــزت شــراحــه", "فـاكـتـفـوا بـالعـيـن مـن آثاره", "غــيــر أنــي رمــت فـيـهـا رتـلا", "أن أوشــي فــي ثــنــاه صــحــفــي", "ونــظــمــت الشــهــب فـيـه جـمـلا", "كــي أحــليــهــا بــأســنــى شــرف", "لم يـزل مـنـك عـل جـيـد الفخام", "طــوق عــز أبــد الدهــر اتــصــل", "صـاغـه مـن صـاغ أطـواق الحـمام", "وكــســا الطـاووس مـوشـي الحـلل", "وغــدا مــغــنــاك مــأوىً للمــلا", "مـلجـأ الخـائف خـصـب المـعـتـفي", "مـــا شـــدت ورق وغــنــت طــربــا", "تــــرقــــص الغــــض بـــروض أنـــف" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86355	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_6\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> بي يا ساقي الطلا ابدأ أولا <\|vsep\|> وبي اختم دورها من قرقف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألبست خديك منها شعلا <\|vsep\|> تسلب الليل رداء السدف </\|bsep\|> <\|bsep\|> خمرة فاح شذاها بعدما <\|vsep\|> فضح الأرجاء بل أرجها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي من نار ولكن كلما <\|vsep\|> نضح الماء بها أججها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحباب المزج فيها انتظما <\|vsep\|> كثغور جل من فلجها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبدت فيها للٍ تجتلي <\|vsep\|> ما حكتهن للي الصدف </\|bsep\|> <\|bsep\|> عقدت في نظمها عقد الولا <\|vsep\|> رصفه راق كماء الرصف </\|bsep\|> <\|bsep\|> حربها حربي وسلمي سلمها <\|vsep\|> فأناً مغرىً بها بها مستهتر </\|bsep\|> <\|bsep\|> من خدود الغيد يجني كرمها <\|vsep\|> وبأحدق المها تعتصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا ما فض عنها ختمها <\|vsep\|> في الدجى بات الدجى يستعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> سكب الماء بها فاشتعلا <\|vsep\|> وأبت شعلتها أن تنطفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهي في الحالين عند النبلا <\|vsep\|> منية المقتبس المغترف </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ثناياك استعارت حببا <\|vsep\|> ومن الريق طلاها تستعار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأن صورة ثغر أشنبا <\|vsep\|> لاثه الخمر وما لاث الخمار </\|bsep\|> <\|bsep\|> رشحه لو لم نصفه ذهبا <\|vsep\|> لم يكن في معصم الساقي سوار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهو لو ينطق ما بين الملا <\|vsep\|> لسوى ثغرك لم يعترف </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاسقني ثغر لا ثغر الطلا <\|vsep\|> أنه أعذب للمرتشف </\|bsep\|> <\|bsep\|> خمرة عتقها القس سنين <\|vsep\|> فأقامت وهي لا تبغي حول </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهي في بطن الحوانيت جنين <\|vsep\|> وهي تروي سير الفرس الأول </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفصحت ذ بات عياً من تلا <\|vsep\|> شرح أنبائهم في الصحف </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم جلوناها وكم فيها انجلى <\|vsep\|> نبأ القس وسر الأسقف </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبداً تجلى ويجلى القمر <\|vsep\|> فيرى ثم لها سر أنيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> طاب في مثل حساها السمر <\|vsep\|> ذ بدت تحسبها نار الفريق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الركب رأوها أبصروا <\|vsep\|> وأضح النهج وقد ضلوا الطريق </\|bsep\|> <\|bsep\|> تترك المعقول حساً للملا <\|vsep\|> وهي من وشي البها في مطرف </\|bsep\|> <\|bsep\|> فترى فيها الطراز الأولا <\|vsep\|> وهي تحكيه عياناً فتفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كن لدى جلوتها منتبها <\|vsep\|> فعلى تكييفها طال اللجاج </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهي بالكاس أم الكأس بها <\|vsep\|> أذ بدت صرفاً فأخفاها المزاج </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهماً شيء بدا مشتبها <\|vsep\|> أم هما شيئان خمر وزجاج </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا الطلا كأس ولا الكأس طلا <\|vsep\|> عزب القصد على المعتسف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولها ن شئت فاضرب مثلا <\|vsep\|> وحدة الوصف مع المتصف </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهي لا تنفك تجلو حببا <\|vsep\|> كالللي انتظمت في سلكها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي كالفضة لاقت ذهبا <\|vsep\|> وغدت ممتازة في سبكها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو كشمس بسناك اتصلا <\|vsep\|> ما أتى الدهر بليل مسدف </\|bsep\|> <\|bsep\|> والذي أبصر ليلاً أليلا <\|vsep\|> فهو عن مركما في كنف </\|bsep\|> <\|bsep\|> من فم البريق لما انسكبت <\|vsep\|> شربتها مقلتي قبل فمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أترى كفك منها اختضبت <\|vsep\|> بدم العنقود لا بلا بدمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي من نار ذا ما التهبت <\|vsep\|> أحرقت بالكف زهر العندم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن ما خضب تلك الأنملا <\|vsep\|> دم مشعوف جرى من شعف </\|bsep\|> <\|bsep\|> طل في تلك الترافي والطلى <\|vsep\|> وسوى خدك لم يغترف </\|bsep\|> <\|bsep\|> هاتها تشرق في أكوابها <\|vsep\|> صبغت ثوب الدجى لون الصباح </\|bsep\|> <\|bsep\|> على نفسي من ضني أوصابها <\|vsep\|> تجد البرء ويعروها ارتياح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنعتنها ويك في ألقابها <\|vsep\|> فهي روح وهي روح وهي راح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأوصاف الطلا ساقي الطلا <\|vsep\|> ولماه العذب للمرتشف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ سعى يرتاح فيها معجلا <\|vsep\|> عاثراً بالريط ريط الرفرف </\|bsep\|> <\|bsep\|> رشأٌ يرتاع من مغرمه <\|vsep\|> وهو في مأمنه بين الفرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا ما خفت من لومه <\|vsep\|> ظلت أكني عنه بالغصن الرشيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكم موهت عن مبسمه <\|vsep\|> بثنايا الجزع من وادي العقيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد لوى جيدي عن ريم الفلا <\|vsep\|> ربرب القصر ربيب الترف </\|bsep\|> <\|bsep\|> جؤذر قد راح يأوي منزلا <\|vsep\|> بين أطباق الضلوع الرجف </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهو من قلبي يأوي مكنسا <\|vsep\|> وبأجفاني ذ تنطبق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناظماً دمعي ذ ما انبجسا <\|vsep\|> لؤلؤاً في جيده يتسق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلى نار الصبا قد غرسا <\|vsep\|> ورد خديه فلا يحترق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبميل السحر لما اكتحلا <\|vsep\|> مسح اللحظ بحد المرهف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجلا سيفاً ورمحاً قتلا <\|vsep\|> وهما من دعج أو هيف </\|bsep\|> <\|bsep\|> رقرقت وجنته ماء الشباب <\|vsep\|> فأراقت أدمعي فيه المقل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولنار الحسن في الخد التهاب <\|vsep\|> يبعث الوجد لينا بالقبل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم رنا لا بل رمى أصاب <\|vsep\|> من حشا عاشقه مأوى الغلل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الألحاظ كانت أنصلا <\|vsep\|> لم يكن غير الحشا من هدف </\|bsep\|> <\|bsep\|> أي وعينيه ذا ما اعتقلا <\|vsep\|> صعدةً من قده المنعطف </\|bsep\|> <\|bsep\|> علق القرط بأذنيه وثن <\|vsep\|> ضل من صلى ليه وغوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم بذاك القرط ذو اللب افتتن <\|vsep\|> ذ تجلى وعلى العرش استوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> مرسلاً من سبط الشعر علن <\|vsep\|> ودعا الناس لى شرع الهوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كافراً جاء لينا مرسلاً <\|vsep\|> وهو لم يؤمن بما في الصحف </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتلف الناس جيمعاً وتلا <\|vsep\|> ليس من شرعي ضمان التلف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاك ريم بات عندي بعدما <\|vsep\|> أخذت منه الحميا مأخذ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلما قبلته ملتثما <\|vsep\|> فاح لي من نشره طيب الشذا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد عنقته ملتزما <\|vsep\|> شارباً ريقته حتى ذا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أباح الصبح لما اتصلا <\|vsep\|> أقحوان الشهب للمقتطف </\|bsep\|> <\|bsep\|> كان كالبدر تجلى وانجلى <\|vsep\|> أو كما طاحت يد من كتف </\|bsep\|> <\|bsep\|> بمحياً قد بدا فانعكسا <\|vsep\|> شكله شمساً أضاءت مطلعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأن الليل لما اندرسا <\|vsep\|> ثم غيمٌ قد غشى فانقشعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأن الدهر زهر يبسا <\|vsep\|> بعد أن أينق أو أن أينعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأن البدر لما أفلا <\|vsep\|> درهم ضمته كف الصيرفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأن الصبح لما أقبلا <\|vsep\|> مفعم سال بقاع صفصف </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلتطب نفسي عن أخدانها <\|vsep\|> فالأماني ضلة بعد الفراق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين من نجد ومن سكانها <\|vsep\|> قاطن الحيرة من أرض العراق </\|bsep\|> <\|bsep\|> نما الراحة في سلوانها <\|vsep\|> وعناء ذكر أيام التلاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم مشوق قد تسلى فسلا <\|vsep\|> وطوى الأشواق طي الصحف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا ظل الوصال انتقلا <\|vsep\|> لم يعد فائته بالأسف </\|bsep\|> <\|bsep\|> بيد أني شمت في ربع الهنا <\|vsep\|> بارقاً لاح به يأتلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظل يحدو للأماني مزنا <\|vsep\|> هي بالأنس غدت تندفق </\|bsep\|> <\|bsep\|> صدقتني وعدها فيها المنى <\|vsep\|> وهي في عهدي قليلاً تصدق </\|bsep\|> <\|bsep\|> جددت لي عيشها المقتبلا <\|vsep\|> وغدت تنجز وعد المخلف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولعمري قد بلغت الأملا <\|vsep\|> ولقد شاع الهنا في كنفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يوم تزويج بدور وشموس <\|vsep\|> بزغت ليلاً وباتت بزغا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واصلت نوراً بمرة النفوس <\|vsep\|> أدركت أمناً ونالت مبتغى </\|bsep\|> <\|bsep\|> هزمت في سعدها جيش النحوس <\|vsep\|> وبها ثوب النحوس انصبغا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فشدا القمري لا بل هلهلا <\|vsep\|> بمثاني الساغبات الهتف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملأت بالبشر أقطار الملا <\|vsep\|> فرحة بأرض النجف </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أبا القاسم خذها قسما <\|vsep\|> بمعاليك بلا خنث ومين </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت لو تخطب من أم السما <\|vsep\|> بنتها الشمس لزفت رأي عين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأتت تنحو مغانيك كما <\|vsep\|> أقبلت تنحوك شمس الحسبين </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو لست البدر لما انسدلا <\|vsep\|> فوق متن الليل ثوب السدف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومعير الروض خلقاً مجتلي <\|vsep\|> من سجاياك بأسنى زخرف </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاهن يا عباس في قرة عين <\|vsep\|> وأشأ سبقاً يا جواد الحلبات </\|bsep\|> <\|bsep\|> بفتاتين هما بالمنسكين <\|vsep\|> طافتا والعرف ينحو عرفات </\|bsep\|> <\|bsep\|> زارتا شمسين برجي قمرين <\|vsep\|> فغدا سعد قران النيرات </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلت ذ ذاك وهي اتصلاض <\|vsep\|> من لفي تلك وذا في مألف </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلك بلقيس سليمان العلى <\|vsep\|> وكذا هذي زليخا يوسف </\|bsep\|> <\|bsep\|> حبذا أناء لهوٍ قد غدا <\|vsep\|> باسم الثغر بها عباسها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلغت فيها الورى أقصى مدى <\|vsep\|> للهنا حيث جرت أفراسها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا ما أسرةٌ عمت يدا <\|vsep\|> بالندى عمت هنا أعراسها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكذا أنتم بلى ثم بلى <\|vsep\|> لم تزالوا خلفاً عن سلف </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاشد يا سعد وغن طربا <\|vsep\|> وجد العود بجس الوتر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاح نشر البشر ترويه الصبا <\|vsep\|> وسرى منه بذيل عطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجرت خيل التهاني خببا <\|vsep\|> لعلي المجد سامي المفخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> من له ابتز المعالي حللا <\|vsep\|> وهي في دهري شمس الشرف </\|bsep\|> <\|bsep\|> يتوارى البدر منه خجلا <\|vsep\|> كيف يرعاه بوجه كلف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملك ما ن تجلى وبدا <\|vsep\|> سجد الدهر على أقدامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وله تاج الكمال انعقدا <\|vsep\|> واستقام الشرع في أحكامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكم جد له واجتهدا <\|vsep\|> رافعاً للزيغ في أقلامه </\|bsep\|> <\|bsep\|> رب أقلام تضاهي الأسلا <\|vsep\|> في شباها وحدود المشرفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي أحرى للفتى معتقلا <\|vsep\|> حيث لا زحف لغير الأحرف </\|bsep\|> <\|bsep\|> علم يؤتم في للرشاد <\|vsep\|> ن دجا للجهل مسدف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ببيان لو وعى قس أياد <\|vsep\|> مثله راح به ينشغف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولسان كلما أدبى أعاد <\|vsep\|> جاحد الفضل له يعترف </\|bsep\|> <\|bsep\|> يتثنى الدهر فيه جذلا <\|vsep\|> فهو منهز بقدٍّ أهيف </\|bsep\|> <\|bsep\|> أترى ذا الحبر يملي الغزلا <\|vsep\|> أم ترى للدهر فرط الشغف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذو قدور ملأت صدر الفضاء <\|vsep\|> راسيات أو جفانٍ كالجواب </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحسب الغلي بها كان رغاء <\|vsep\|> فحل البزل بها وهي عراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا ما اتنصبت عند الغناء <\|vsep\|> فأثافيها شماريخ الهضاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا ما الليل ألقى كلكلا <\|vsep\|> أو قدوا نيرانها بالشغف </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوقدوا العود بها والمندلا <\|vsep\|> فهو للأعين أو للأنف </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يرى لا لجواب تصلح <\|vsep\|> ونعم تأتي فتاتينا النعم </\|bsep\|> <\|bsep\|> صحفت في لظه ذ تفتح <\|vsep\|> نونها أدهى للناس نعم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذات لا يسام مما يسمح <\|vsep\|> وسخاء الطبع لا يدري السم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاسأل الغيث ذا ما انهملا <\|vsep\|> عن ندى كفيه ن تكتف </\|bsep\|> <\|bsep\|> عن ندى كفِّ نداها أخجلا <\|vsep\|> طله غيث الغمام الوكف </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو أن الغيث يمتاز الندى <\|vsep\|> منه ما أجدب يوماً مشهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستهل البرق منه عسجدا <\|vsep\|> ولجيناً هل فيه البرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكذا البحر لو نال يدا <\|vsep\|> من أياديه ذا ما يزيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لجلا اللؤلؤ للناس ولا <\|vsep\|> حازه في قعره بالصدف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغدا بينهم مبتذلا <\|vsep\|> أي وعينيه ابتذال الخزف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاك من لو كلنا مداحه <\|vsep\|> ما نرى بالعشر من معشاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاك ن جن الدجى مصباحه <\|vsep\|> يفضح البدر سنا أنواره </\|bsep\|> <\|bsep\|> مدحه قد عجزت شراحه <\|vsep\|> فاكتفوا بالعين من ثاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> غير أني رمت فيها رتلا <\|vsep\|> أن أوشي في ثناه صحفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونظمت الشهب فيه جملا <\|vsep\|> كي أحليها بأسنى شرف </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يزل منك عل جيد الفخام <\|vsep\|> طوق عز أبد الدهر اتصل </\|bsep\|> <\|bsep\|> صاغه من صاغ أطواق الحمام <\|vsep\|> وكسا الطاووس موشي الحلل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغدا مغناك مأوىً للملا <\|vsep\|> ملجأ الخائف خصب المعتفي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "هـاجَ بَـرقُ السَـعـدِ قَـمَـرِيُّ الهَنا", "فَـــتَـــغَـــنّـــى هَــزجــاً فــي هَــزجِ", "وَسَـرَت بِـاليَـمـنِ مِـن رَوضِ المُـنى", "نِــســمَــةً هَــبَّتــ بِــطــيــبِ الأَرجِ", "وَحَــمــامُ البِــشــرِ غَــنّــى وَتَــلا", "سَــيــرُ اللَهــوِ بِــنــادي الطَــرَبِ", "قَــد رَقــى مِـنـبَـرُ بـانٍ وَاِعـتَـلى", "فــــي مُـــروجٍ كَـــمُـــروجِ الذَهَـــبِ", "فَهــوَ لا يَــنــفَـكُّ يُـمـلي لِلمَـلا", "أَعـنَـقَـت بِـالحُـزنِ عُـنُـقـاً مَـغـرِبِ", "بــغـنـاً نـاهـيـك فـيـه مـن غـنـا", "خــمــرة اللهــو بــه لم تــمــزج", "أتــرى مــعــبــد القــى المـدنـا", "لحــمــام الســقــط والمــنــعــرج", "فـتـرى فـيـها الفضا لما ارتدى", "وله مــن لامــع البــرق شــنــوف", "يــرقـص القـطـر زفـونـاً إذ غـدا", "يــضـرب الرعـد بـجـنـبـيـه دفـوف", "وتـرى الآكـام فـي قـطـر النـدى", "ظــهــرت فــي مـده مـثـل الحـروف", "وتــرى فــيــه الرواســي ســفـنـا", "ســـبـــحـــت مـــا خــرة فــي لجــج", "وتــرى الضــب يــؤم المــكــمـنـا", "ثـــانـــيــاً بــرثــنــه لم يــعــج", "وتــرى مـنـتـظـم الطـل السـقـيـط", "فــيـه بـطـن الواديـيـن اتـشـحـا", "والصـبـا قـد حـملت عرف الخليط", "ولذا كــانــت لقــلبــي أرواحــا", "فـــصـــلت هــذي وذيــاك يــخــيــط", "مـطـرف الزهـر فـيـكـسو الأبطحا", "إذ حـدا الرعـد يـسـوق المـزنـا", "مــثــقــلات كــالظـعـيـن المـدلج", "ودعـا عـنـد مـحـانـي المـنـحـنـى", "يــا ربـوع ابـتـشـري وابـتـهـجـي", "عــارض الوســمــي كــم قـد روضـاً", "وجـــه وهـــدٍ وكـــثـــيـــب أوعـــس", "فـــكـــأن المــاء لمــا غــيــضــا", "قـيـل يـا أرض أبـلعي ثم أكتسي", "والبــســي أخــضــر لكــن فــضـضـا", "بــالأقـاحـي فـهـو أسـنـى مـلبـس", "الحــمــت آســاً وســدت ســوســنــاً", "يــد أزهــار الربــيــع الأبـهـج", "ثــم حــاكـتـه تـبـاهـي اليـمـنـا", "هــكــذا صــنــعــاء لا تــنــسـجـي", "دولة للزهــر تــرتــاح النـفـوس", "فــي تــجــليــهـا وفـي أطـوارهـا", "أرغــمــت كـرتـهـا أنـف المـجـوس", "إذ تـجـلى المـاء فـي أزهـارهـا", "كـم تـرى نـجـمـاً ولكـن الشـمـوس", "ليــس يــخــفـيـه سـنـا أنـوارهـا", "وتــرى وشــيــاً يـروق الأعـيـنـا", "يــرقــص الأغــصـان رقـص الغـنـج", "والشـقـيـق الغـض يـصـبي الغصنا", "إذ بــدا فــي خــده المــنــفــرج", "والثـــريـــا مـــثـــل كــف بــضــة", "للدجـى أو مـت فـلبـاهـا الغـسق", "أو كــعــنــقــود بــدا مــن فـضـة", "قـد جـلاه الإفـق فـالأفـق طـبق", "وســــهـــيـــل خـــد خـــود غـــضـــة", "لثــمــت فــاحــمـر مـنـهـا وخـفـق", "أو كــقــلب بـالمـلاح افـتـتـنـا", "فــهــو خــفــاق كــثــيــر الوهــج", "بــات يـنـزو مـسـتـطـيـراً شـجـنـا", "إذ أتــى الليــل بــظــل ســجـسـج", "واتـــانـــا بــعــد صــد ونــفــار", "وأصــلاً حــبــلي بــه مـن قـطـعـا", "زار ليـلاً فـغـدا الليـل نـهـار", "قــمــر فــي أفــق شــعــر طــلعــا", "كـلمـا حـط عـن الثـغـر الخـمـار", "شــيــم بــرق بـالثـنـايـا لمـعـا", "فــارتـجـيـنـا غـيـث أنـس هـتـنـا", "يــرتــوي مــنـه أوام المـرتـجـي", "وقــرعــنــا ثــم أبــواب الهـنـا", "فــفــتــحــنــا كــل بــاب مــرتــج", "وغــدا البــدر إليـه يـسـتـشـيـط", "رام أن يــفــضــحــه فــافـتـضـحـا", "أخـجـل البدر فذا الطل السقيط", "عـــرق مـــن وجــهــه قــد رشــحــا", "ولئن ســح عــلى وجــه البــسـيـط", "فــبــمـنـديـل الدجـى قـد مـسـحـا", "وهـــو لو أنـــصــفــه كــان دنــا", "وتـــدلى فـــي مـــكـــان الدمــلج", "أم رأى القـــرط يـــؤد الأذنــا", "ورأى الســــاق بـــحـــجـــل حـــرج", "ونــديــمــي فــي أوانــيــه سـعـى", "ذو بــنــان راق فــي تــطــريـفـه", "وفــر البــذل عــليــنـا إذ رعـى", "عــهــده فــأزور مــن تــطـفـيـفـه", "طـاف بـالصـغـرى وبـالكـبرى معا", "مــعــجـب الصـنـعـة فـي تـأليـفـه", "فـهـو لي بـشـرى بـإتـناج المنى", "إذ ســعــى نـحـوي بـشـكـل مـنـتـج", "جــابــراً صــدعــي فـيـه مـذ دنـا", "يـــصـــدع الليــل بــوجــه أبــلج", "وأبـــاريـــق إذا مـــا عـــربــدت", "أشـرقـت أكـؤسـهـا بـيـن الريـاض", "بـابـنـة الكـرم عـلنـيا قد بدت", "فـافـتـضـضنا ختمها لا عن تراض", "زوجــت مــن غــيــر عــقــد فـغـدت", "تـنـتـج اللؤلؤ مـن غـيـر مـخـاض", "فــانــجــلت أفــراخ در بـيـنـنـا", "حـــضـــتـــهـــا كــف ذات الدمــلج", "أمــهــا فــي فـرع كـرم تـجـتـنـي", "وأبــوهــا مــن نــطــاف الحـشـرج", "دع سـلاف الخـمـر فـي تـصـفـيـقه", "وارتـشـف مـن ثـغـره خـمر أتروق", "حــبــذا شــرب الطـلا مـن ريـقـه", "أنـهـا أعـذب مـا يـحـسو المشوق", "لم يــدنــســهــا صــدا أبــريـقـه", "فــلذا ســاغــت صــبـوحـاً وغـبـوق", "إذ غــدا يــحـسـو رضـابـاً وجـنـى", "مــن ثــنـايـا شـعـشـعـت بـالبـلج", "تـلك للمـضـنـى بـهـا برء الضنى", "وبـــــلال لغـــــليـــــل الوهـــــج", "كـلمـا ارتـج وهـي رمـل الكـثيب", "خــجــلاً مــن مــوجــة فــي ردفــه", "وإذا ماس انحنى الغصن الرطيب", "طــربــاً فــي هــزة مــن عــطــفــه", "فـإذا ريـح الصـبـا هـبـت قـريـب", "طــار قــلبـي خـشـيـة مـن قـصـفـه", "وإذا مـــا كـــســر اللحــظ لنــا", "فـــتـــكــت الحــاظــه بــالمــهــج", "كــم رمــانــي بــســهـام إذ رنـا", "ذلك الريــــم بــــطــــرف أدعــــج", "قــائلاً لمــا جــلا لي شــنــفــه", "شـم بـن بـرق المـنـى يـا مبتغي", "قــلت ورد الخــد أبــغـي قـطـفـه", "قــال يــا عــقـرب صـدغـي ألدغـي", "قــلت يــا نــفــس تــرجـي عـطـفـه", "أو كـــل البـــذل لوا والأصــدغ", "فــغــدا يــضــحــك مــنــي وانـثـى", "يــنــظـم القـول بـاسـلك الغـنـج", "قـال طـب نفساً فقد نالت المنى", "مــا عــلى أهـل الهـوى مـن حـرج", "قــســمــاً بــالراقــصــات الضـمـر", "تــتــرامــى للمــصــلى والحـجـون", "وبــمــا يــحــمــلن مــن مـعـتـمـر", "مـسـعـر القـلب بـنـيران الشجون", "بــادر النــســك بــقــلب مــقـصـر", "وقــضــى مـن مـنـسـك الحـج شـؤون", "وبـــمـــن بـــات ثـــلاث بــمــنــى", "ضــارعــاً فــي هــمــه المــعـتـلج", "ذاهــل اللب عــنــاه مــا عــنــى", "فـالتـجـا حـيـث يـغـاث المـلتحي", "ومــبـيـت الركـب فـي روضـة خـاخ", "بــي أحــقــاف النــقـا والأبـرق", "وبــمــن يـقـنـص مـن غـيـر فـخـاخ", "مـــتـــهــمــات كــل ركــب مــعــرق", "كــم مــول ثــار عــن قـلب أنـاخ", "فــهــي أشــتــات بـه لا تـلتـقـي", "كــم رأت عـيـنـاي وجـهـاً حـسـنـا", "بــيــن هــاتـيـك الربـي والفـرج", "مـن ظـبـاء الخـيـف إذ عـنت لنا", "بـــيـــن أدمـــاء وخـــشــف أدعــج", "وبـمـسرى العيس للحادي اللجوج", "قـد كـسـاهـا الليـل ثـوب الحلك", "فـي بـدور أشـرقـت بـيـن الحدوج", "قــد ســبـت حـسـنـاً بـدور الفـلك", "تـخـذت مـن فـاحـم الشـعـر بـورج", "وحـــبـــاك الرمــل ذات الحــبــك", "فــي قــدود كــأنــابـيـب القـنـا", "بـــســـوى الأدلال لم تــنــعــوج", "كـم رأى مـن جـاء ذاك الظـعـنـا", "بـــدر تـــمٍ مـــشـــرق فــي هــودج", "وبـــمـــن يـــجـــررن ربــط الأزر", "يـخـتـلسـن الخطو تيهاً لا حذرا", "كــل غــيــداء ســعــت للمــشــعــر", "قـد جـلا مـعـصـمـها رمي الجمار", "وانـثـنـت فـي بـدنـهـا للمـنـحـر", "ولهـا أشـفـار عـيـنـيـهـا شـفـار", "ليــت شـعـري لم تـسـوق البـدنـا", "أو لم تــفــد بــســفـك المـبـهـج", "كــل مــن حــج لديـهـا افـتـتـنـا", "قــد أصـاب البـر مـن لم يـحـجـج", "لقــد أثــاقـلت عـن ديـن الهـوى", "وتـــخـــلت مــن يــدري أمــراســه", "إذ ذوي غــصـن شـبـابـي فـالتـوى", "ونـــســـيــمــي ركــدت أنــفــاســه", "أو للغــيــد أرى نــهــجــاً ســوا", "والصــبــا قــد عــريــت أفـراسـه", "كـان ذاك الورد غـصـن المـجتنى", "وشــفــيــعـاً مـوليـاً مـا أرتـجـي", "خــلتــه يــبـقـى فـلم يـبـق لنـا", "وتــــقــــضــــي ليــــله فــــي دلج", "أيــهــا المـضـنـي لركـب أوجـفـا", "وزمــان عــنــك فــابــت شــمــســه", "دعــه واســل ويــك عــمــا سـلفـا", "واقــتــبـل دهـراً جـديـداً أنـسـه", "إن مــوســى مــذ أحــال الشـرفـا", "طــبــق الدنــيــا ســروراً عـرسـه", "وبــــه قــــد راق بـــل رق لنـــا", "مــشــرع الأفــراح عـمـر الحـجـج", "إن مــوســى ونــشــيــدي والهـنـا", "أرج فــــــــــي أرج فــــــــــي أرج", "كــان لولا فـضـل مـوسـى مـدركـي", "وأيــاديــه التــي أعــيـت أيـاد", "مـغـرقـي دمـعـي وشـوقـي مـهـلكـي", "للحــبــيــبــيـن شـبـابـي وسـعـاد", "بـاليـد البـيـضـاء أضـحى ممسكي", "إذ طغى فرعون حزني في الفؤاد", "ولقـــد دك بـــه طـــوط العـــنــا", "إذ بــدا فــي نــوره المــنـبـلج", "وهـــو مـــن يــاس وكــرب قــرنــا", "كــان لي بــاب الرجــا والفــرج", "رد غــرب الشــوق فــي فــرحــتــه", "وهــو بـحـر كـان لمـا انـبـجـسـا", "فـاتـل مـا قـد جـاء فـي مـدحـته", "جــعــل البــحــر طـريـقـاً يـبـسـا", "وســـرى ســـرحـــي إلى ســـرحــتــه", "وعــليــه ركــب شــوقــي حــبــســا", "قــالت الآمــال قــف بـي هـهـنـا", "وعــــــلى وادي طــــــواه عــــــرج", "فــي ذرى جــانــب طــور أيــمـنـا", "هــو كـهـف المـلتـجـي للمـلتـجـي", "كـــنـــت لم آلف لدار مـــألفـــا", "أو أرى الحــســنــاء مـن ألافـه", "ولكــم كــلفــت ركــبــي نـفـنـفـا", "لم تــحــم طــيــر عـلى أكـنـافـه", "أوطـــأت حـــرتــه نــضــوي حــفــا", "فــســقــى التــرب دمـا أخـفـافـه", "تــارة شــامــاً وأخــرى يــمــنــاً", "مــولعــاً فــي مــدخــل أومــخــرج", "تـهـت فـي وادي التـصـابـي زمنا", "وهــو أفــضــانــي لأهـدي مـنـهـج", "فــأنــا أشـكـره مـا اخـضـر عـود", "إنــمــا الشـكـر جـزاء المـنـعـم", "وأهــنــيــه بــنــظــم كــالعـقـود", "كــان ســراً فــي ضــمـيـر الحـكـم", "قـارنـت بدر الهدى شمس السعود", "فــتــهــانـيـنـا بـنـظـم الأنـجـم", "واســتــنــارا بــســنــاء وســنــا", "فــأضــاءا غــســق الليـل الدجـي", "مـذ أتـت تطوي الظلام المردنا", "تــتــحــرى مــنــه أهــدى مــنـهـج", "بــذخــت فــي نــســب مــن أحــمــد", "فــهــي للجــمــرة مــن عــدنـانـه", "لشـعـيـب مـا اتـنـمـت فـي مـحـتد", "لا ولم تـــرع له فـــي ضـــانـــه", "لم تــــقــــف ذائدة عـــن مـــورد", "لا ولا اجــتـازت عـلى أوطـانـه", "بــالغــريــيــن لهـا لا مـديـنـا", "مــــنـــزل ســـامٍ رفـــيـــع الدرج", "تــألف الأمــلاك مــنـه مـأمـنـا", "فـيـه مـا نـام القـطـا لم يزعج", "وهـو مـن في موسم العليا اتجر", "وتــجــارات المـعـالي لن تـبـور", "فــيــه للعــافــيــن كـنـز مـدخـر", "إن رمـت فـي أزمـة قـوس الدهور", "وهــو للأمــال بــحــر قــد زخــر", "تـغـرق الشـعـري به وهي العبور", "حـاز مـن شـم المـعـالي القـننا", "وبــه غــيــر العــلى لم تــعــرج", "ذاك نـهـج قـد نـبـا واسـتـحـزنا", "عـــدلت عـــنــه بــنــات الأعــوج", "فــمــتــى كــوكــب نــوءٍ أكــذبــا", "نـاكـثـاً فـي حـلفـه عهد العهاد", "وبــروق المــزن كــانــت خــلبــا", "وغــدا البــدو يـكـدون الثـمـاد", "وأديــم الأرض أضــحــى أشــهـبـا", "حـيـث تـنـصاح الروابي والوهاد", "كـنـت فـيـه المـجـتدي والمجتنى", "مــنـه أزهـار الربـيـع الأبـهـج", "وســجــايــا تـمـطـر النـاس غـنـا", "ظـــل مـــن فــي بــابــه لم يــلج", "قـل لمـن جـاراه يـبـغـي القصبا", "حــازهــا مــوســى فــلم تـسـتـبـق", "فــإذا مـا البـزل وافـت خـبـبـا", "قـــصـــرت عــن شــأوهــن الحــقــق", "وإذا البــر ذون جـاري سـلهـبـا", "رد مــــجــــراه مــــضـــيـــق أزلق", "ليـــس مـــن جــاراه إلا زمــنــا", "مـــقـــعـــداً فـــي شــلل أو عــرج", "وهــو كــالبــرق وإن كــان ونــى", "فــهــو كــالهـوج سـرت فـي مـدرج", "فــفــتــى فــاراب فــي تـعـليـمـه", "لم يــكـن مـن مـسـكـه إلا أريـج", "يــبـهـز الكـنـدي فـي تـنـجـيـمـه", "وهـو لا واللَه لم يـنـظـر بزيج", "يــنــزع الخــصــم إلى تـسـليـمـه", "ولكــم خــاصــم أســاداً تــهــيــج", "فــهــو إن جــادل أو قــال أنــا", "ســـطـــعـــت حـــجـــتـــه بــالفــلج", "وإذا مـــا غـــالطــوه بــرهــنــا", "أي وعــيــنــيــه بــأقــوى حــجــج", "فـابـن سـيـنـا لم يـكن في علمه", "مـثـل مـن فـي طور سيناء ارتقى", "وإيــــاس قــــطـــرة فـــي يـــمـــه", "وأويـــس لا يـــدانـــيـــه تــقــى", "وابـن قـيـس لم يـقـس فـي حـلمـه", "وكـــذا قـــس إذا مـــا نـــطــقــا", "لا تــقــســه فــي ســواه عــلنــا", "ليــس كــالحــرة لحــب المــنـهـج", "أم تــرى البــدر كـليـل أدكـنـا", "أم شـذا المـسـك كـريـح العـرفج", "عــرقــت فــيــه البـهـاليـل ومـن", "عــرقــت فــيـه البـهـاليـل نـجـب", "نــســب أشــرق فــي أفــق الزمــن", "شــهـبـاً تـهـزأ مـن ضـوء الشـهـب", "مــن كــرام عــم شــامــاً ويــمــن", "نــيـلهـم فـهـو كـأنـواء السـحـب", "كـــل جـــيـــد طـــوقــوه مــنــنــا", "مــشــرقــات فـي الدجـى كـالسـرج", "لم يــزل ربــعــهـم ربـع الهـنـا", "ومـغـانـيـهـم مـغـانـي المـلتـجي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86351	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_6\|> ج <\|psep\|> <\|bsep\|> هاجَ بَرقُ السَعدِ قَمَرِيُّ الهَنا <\|vsep\|> فَتَغَنّى هَزجاً في هَزجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَرَت بِاليَمنِ مِن رَوضِ المُنى <\|vsep\|> نِسمَةً هَبَّت بِطيبِ الأَرجِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَمامُ البِشرِ غَنّى وَتَلا <\|vsep\|> سَيرُ اللَهوِ بِنادي الطَرَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد رَقى مِنبَرُ بانٍ وَاِعتَلى <\|vsep\|> في مُروجٍ كَمُروجِ الذَهَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهوَ لا يَنفَكُّ يُملي لِلمَلا <\|vsep\|> أَعنَقَت بِالحُزنِ عُنُقاً مَغرِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بغناً ناهيك فيه من غنا <\|vsep\|> خمرة اللهو به لم تمزج </\|bsep\|> <\|bsep\|> أترى معبد القى المدنا <\|vsep\|> لحمام السقط والمنعرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> فترى فيها الفضا لما ارتدى <\|vsep\|> وله من لامع البرق شنوف </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرقص القطر زفوناً ذ غدا <\|vsep\|> يضرب الرعد بجنبيه دفوف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترى الكام في قطر الندى <\|vsep\|> ظهرت في مده مثل الحروف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترى فيه الرواسي سفنا <\|vsep\|> سبحت ما خرة في لجج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترى الضب يؤم المكمنا <\|vsep\|> ثانياً برثنه لم يعج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترى منتظم الطل السقيط <\|vsep\|> فيه بطن الواديين اتشحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والصبا قد حملت عرف الخليط <\|vsep\|> ولذا كانت لقلبي أرواحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصلت هذي وذياك يخيط <\|vsep\|> مطرف الزهر فيكسو الأبطحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ حدا الرعد يسوق المزنا <\|vsep\|> مثقلات كالظعين المدلج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودعا عند محاني المنحنى <\|vsep\|> يا ربوع ابتشري وابتهجي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عارض الوسمي كم قد روضاً <\|vsep\|> وجه وهدٍ وكثيب أوعس </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأن الماء لما غيضا <\|vsep\|> قيل يا أرض أبلعي ثم أكتسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> والبسي أخضر لكن فضضا <\|vsep\|> بالأقاحي فهو أسنى ملبس </\|bsep\|> <\|bsep\|> الحمت ساً وسدت سوسناً <\|vsep\|> يد أزهار الربيع الأبهج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم حاكته تباهي اليمنا <\|vsep\|> هكذا صنعاء لا تنسجي </\|bsep\|> <\|bsep\|> دولة للزهر ترتاح النفوس <\|vsep\|> في تجليها وفي أطوارها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرغمت كرتها أنف المجوس <\|vsep\|> ذ تجلى الماء في أزهارها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم ترى نجماً ولكن الشموس <\|vsep\|> ليس يخفيه سنا أنوارها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترى وشياً يروق الأعينا <\|vsep\|> يرقص الأغصان رقص الغنج </\|bsep\|> <\|bsep\|> والشقيق الغض يصبي الغصنا <\|vsep\|> ذ بدا في خده المنفرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> والثريا مثل كف بضة <\|vsep\|> للدجى أو مت فلباها الغسق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو كعنقود بدا من فضة <\|vsep\|> قد جلاه الفق فالأفق طبق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسهيل خد خود غضة <\|vsep\|> لثمت فاحمر منها وخفق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو كقلب بالملاح افتتنا <\|vsep\|> فهو خفاق كثير الوهج </\|bsep\|> <\|bsep\|> بات ينزو مستطيراً شجنا <\|vsep\|> ذ أتى الليل بظل سجسج </\|bsep\|> <\|bsep\|> واتانا بعد صد ونفار <\|vsep\|> وأصلاً حبلي به من قطعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> زار ليلاً فغدا الليل نهار <\|vsep\|> قمر في أفق شعر طلعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلما حط عن الثغر الخمار <\|vsep\|> شيم برق بالثنايا لمعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فارتجينا غيث أنس هتنا <\|vsep\|> يرتوي منه أوام المرتجي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقرعنا ثم أبواب الهنا <\|vsep\|> ففتحنا كل باب مرتج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغدا البدر ليه يستشيط <\|vsep\|> رام أن يفضحه فافتضحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخجل البدر فذا الطل السقيط <\|vsep\|> عرق من وجهه قد رشحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولئن سح على وجه البسيط <\|vsep\|> فبمنديل الدجى قد مسحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو لو أنصفه كان دنا <\|vsep\|> وتدلى في مكان الدملج </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم رأى القرط يؤد الأذنا <\|vsep\|> ورأى الساق بحجل حرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونديمي في أوانيه سعى <\|vsep\|> ذو بنان راق في تطريفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفر البذل علينا ذ رعى <\|vsep\|> عهده فأزور من تطفيفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> طاف بالصغرى وبالكبرى معا <\|vsep\|> معجب الصنعة في تأليفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهو لي بشرى بتناج المنى <\|vsep\|> ذ سعى نحوي بشكل منتج </\|bsep\|> <\|bsep\|> جابراً صدعي فيه مذ دنا <\|vsep\|> يصدع الليل بوجه أبلج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأباريق ذا ما عربدت <\|vsep\|> أشرقت أكؤسها بين الرياض </\|bsep\|> <\|bsep\|> بابنة الكرم علنيا قد بدت <\|vsep\|> فافتضضنا ختمها لا عن تراض </\|bsep\|> <\|bsep\|> زوجت من غير عقد فغدت <\|vsep\|> تنتج اللؤلؤ من غير مخاض </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانجلت أفراخ در بيننا <\|vsep\|> حضتها كف ذات الدملج </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمها في فرع كرم تجتني <\|vsep\|> وأبوها من نطاف الحشرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> دع سلاف الخمر في تصفيقه <\|vsep\|> وارتشف من ثغره خمر أتروق </\|bsep\|> <\|bsep\|> حبذا شرب الطلا من ريقه <\|vsep\|> أنها أعذب ما يحسو المشوق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يدنسها صدا أبريقه <\|vsep\|> فلذا ساغت صبوحاً وغبوق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ غدا يحسو رضاباً وجنى <\|vsep\|> من ثنايا شعشعت بالبلج </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلك للمضنى بها برء الضنى <\|vsep\|> وبلال لغليل الوهج </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلما ارتج وهي رمل الكثيب <\|vsep\|> خجلاً من موجة في ردفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا ماس انحنى الغصن الرطيب <\|vsep\|> طرباً في هزة من عطفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا ريح الصبا هبت قريب <\|vsep\|> طار قلبي خشية من قصفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا ما كسر اللحظ لنا <\|vsep\|> فتكت الحاظه بالمهج </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم رماني بسهام ذ رنا <\|vsep\|> ذلك الريم بطرف أدعج </\|bsep\|> <\|bsep\|> قائلاً لما جلا لي شنفه <\|vsep\|> شم بن برق المنى يا مبتغي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلت ورد الخد أبغي قطفه <\|vsep\|> قال يا عقرب صدغي ألدغي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلت يا نفس ترجي عطفه <\|vsep\|> أو كل البذل لوا والأصدغ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فغدا يضحك مني وانثى <\|vsep\|> ينظم القول باسلك الغنج </\|bsep\|> <\|bsep\|> قال طب نفساً فقد نالت المنى <\|vsep\|> ما على أهل الهوى من حرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> قسماً بالراقصات الضمر <\|vsep\|> تترامى للمصلى والحجون </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبما يحملن من معتمر <\|vsep\|> مسعر القلب بنيران الشجون </\|bsep\|> <\|bsep\|> بادر النسك بقلب مقصر <\|vsep\|> وقضى من منسك الحج شؤون </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبمن بات ثلاث بمنى <\|vsep\|> ضارعاً في همه المعتلج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاهل اللب عناه ما عنى <\|vsep\|> فالتجا حيث يغاث الملتحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومبيت الركب في روضة خاخ <\|vsep\|> بي أحقاف النقا والأبرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبمن يقنص من غير فخاخ <\|vsep\|> متهمات كل ركب معرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم مول ثار عن قلب أناخ <\|vsep\|> فهي أشتات به لا تلتقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم رأت عيناي وجهاً حسنا <\|vsep\|> بين هاتيك الربي والفرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ظباء الخيف ذ عنت لنا <\|vsep\|> بين أدماء وخشف أدعج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبمسرى العيس للحادي اللجوج <\|vsep\|> قد كساها الليل ثوب الحلك </\|bsep\|> <\|bsep\|> في بدور أشرقت بين الحدوج <\|vsep\|> قد سبت حسناً بدور الفلك </\|bsep\|> <\|bsep\|> تخذت من فاحم الشعر بورج <\|vsep\|> وحباك الرمل ذات الحبك </\|bsep\|> <\|bsep\|> في قدود كأنابيب القنا <\|vsep\|> بسوى الأدلال لم تنعوج </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم رأى من جاء ذاك الظعنا <\|vsep\|> بدر تمٍ مشرق في هودج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبمن يجررن ربط الأزر <\|vsep\|> يختلسن الخطو تيهاً لا حذرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل غيداء سعت للمشعر <\|vsep\|> قد جلا معصمها رمي الجمار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانثنت في بدنها للمنحر <\|vsep\|> ولها أشفار عينيها شفار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليت شعري لم تسوق البدنا <\|vsep\|> أو لم تفد بسفك المبهج </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل من حج لديها افتتنا <\|vsep\|> قد أصاب البر من لم يحجج </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد أثاقلت عن دين الهوى <\|vsep\|> وتخلت من يدري أمراسه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ ذوي غصن شبابي فالتوى <\|vsep\|> ونسيمي ركدت أنفاسه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو للغيد أرى نهجاً سوا <\|vsep\|> والصبا قد عريت أفراسه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كان ذاك الورد غصن المجتنى <\|vsep\|> وشفيعاً مولياً ما أرتجي </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلته يبقى فلم يبق لنا <\|vsep\|> وتقضي ليله في دلج </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيها المضني لركب أوجفا <\|vsep\|> وزمان عنك فابت شمسه </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعه واسل ويك عما سلفا <\|vsep\|> واقتبل دهراً جديداً أنسه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن موسى مذ أحال الشرفا <\|vsep\|> طبق الدنيا سروراً عرسه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبه قد راق بل رق لنا <\|vsep\|> مشرع الأفراح عمر الحجج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن موسى ونشيدي والهنا <\|vsep\|> أرج في أرج في أرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> كان لولا فضل موسى مدركي <\|vsep\|> وأياديه التي أعيت أياد </\|bsep\|> <\|bsep\|> مغرقي دمعي وشوقي مهلكي <\|vsep\|> للحبيبين شبابي وسعاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> باليد البيضاء أضحى ممسكي <\|vsep\|> ذ طغى فرعون حزني في الفؤاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد دك به طوط العنا <\|vsep\|> ذ بدا في نوره المنبلج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو من ياس وكرب قرنا <\|vsep\|> كان لي باب الرجا والفرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> رد غرب الشوق في فرحته <\|vsep\|> وهو بحر كان لما انبجسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاتل ما قد جاء في مدحته <\|vsep\|> جعل البحر طريقاً يبسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسرى سرحي لى سرحته <\|vsep\|> وعليه ركب شوقي حبسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالت المال قف بي ههنا <\|vsep\|> وعلى وادي طواه عرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> في ذرى جانب طور أيمنا <\|vsep\|> هو كهف الملتجي للملتجي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كنت لم لف لدار مألفا <\|vsep\|> أو أرى الحسناء من ألافه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكم كلفت ركبي نفنفا <\|vsep\|> لم تحم طير على أكنافه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوطأت حرته نضوي حفا <\|vsep\|> فسقى الترب دما أخفافه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تارة شاماً وأخرى يمناً <\|vsep\|> مولعاً في مدخل أومخرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> تهت في وادي التصابي زمنا <\|vsep\|> وهو أفضاني لأهدي منهج </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنا أشكره ما اخضر عود <\|vsep\|> نما الشكر جزاء المنعم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأهنيه بنظم كالعقود <\|vsep\|> كان سراً في ضمير الحكم </\|bsep\|> <\|bsep\|> قارنت بدر الهدى شمس السعود <\|vsep\|> فتهانينا بنظم الأنجم </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستنارا بسناء وسنا <\|vsep\|> فأضاءا غسق الليل الدجي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مذ أتت تطوي الظلام المردنا <\|vsep\|> تتحرى منه أهدى منهج </\|bsep\|> <\|bsep\|> بذخت في نسب من أحمد <\|vsep\|> فهي للجمرة من عدنانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لشعيب ما اتنمت في محتد <\|vsep\|> لا ولم ترع له في ضانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تقف ذائدة عن مورد <\|vsep\|> لا ولا اجتازت على أوطانه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالغريين لها لا مدينا <\|vsep\|> منزل سامٍ رفيع الدرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> تألف الأملاك منه مأمنا <\|vsep\|> فيه ما نام القطا لم يزعج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو من في موسم العليا اتجر <\|vsep\|> وتجارات المعالي لن تبور </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيه للعافين كنز مدخر <\|vsep\|> ن رمت في أزمة قوس الدهور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو للأمال بحر قد زخر <\|vsep\|> تغرق الشعري به وهي العبور </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاز من شم المعالي القننا <\|vsep\|> وبه غير العلى لم تعرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاك نهج قد نبا واستحزنا <\|vsep\|> عدلت عنه بنات الأعوج </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمتى كوكب نوءٍ أكذبا <\|vsep\|> ناكثاً في حلفه عهد العهاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبروق المزن كانت خلبا <\|vsep\|> وغدا البدو يكدون الثماد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأديم الأرض أضحى أشهبا <\|vsep\|> حيث تنصاح الروابي والوهاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كنت فيه المجتدي والمجتنى <\|vsep\|> منه أزهار الربيع الأبهج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسجايا تمطر الناس غنا <\|vsep\|> ظل من في بابه لم يلج </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل لمن جاراه يبغي القصبا <\|vsep\|> حازها موسى فلم تستبق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا ما البزل وافت خببا <\|vsep\|> قصرت عن شأوهن الحقق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا البر ذون جاري سلهبا <\|vsep\|> رد مجراه مضيق أزلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس من جاراه لا زمنا <\|vsep\|> مقعداً في شلل أو عرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو كالبرق ون كان ونى <\|vsep\|> فهو كالهوج سرت في مدرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففتى فاراب في تعليمه <\|vsep\|> لم يكن من مسكه لا أريج </\|bsep\|> <\|bsep\|> يبهز الكندي في تنجيمه <\|vsep\|> وهو لا واللَه لم ينظر بزيج </\|bsep\|> <\|bsep\|> ينزع الخصم لى تسليمه <\|vsep\|> ولكم خاصم أساداً تهيج </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهو ن جادل أو قال أنا <\|vsep\|> سطعت حجته بالفلج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا ما غالطوه برهنا <\|vsep\|> أي وعينيه بأقوى حجج </\|bsep\|> <\|bsep\|> فابن سينا لم يكن في علمه <\|vsep\|> مثل من في طور سيناء ارتقى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وياس قطرة في يمه <\|vsep\|> وأويس لا يدانيه تقى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وابن قيس لم يقس في حلمه <\|vsep\|> وكذا قس ذا ما نطقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تقسه في سواه علنا <\|vsep\|> ليس كالحرة لحب المنهج </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم ترى البدر كليل أدكنا <\|vsep\|> أم شذا المسك كريح العرفج </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرقت فيه البهاليل ومن <\|vsep\|> عرقت فيه البهاليل نجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> نسب أشرق في أفق الزمن <\|vsep\|> شهباً تهزأ من ضوء الشهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كرام عم شاماً ويمن <\|vsep\|> نيلهم فهو كأنواء السحب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل جيد طوقوه مننا <\|vsep\|> مشرقات في الدجى كالسرج </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "اسم الذي أهواه تصحيفه", "إشــارة ليــس له تــجــدي", "هـامـي دموعي شطره شطره", "وشـطـره الآخـر مـن عندي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86500	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_0\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> اسم الذي أهواه تصحيفه <\|vsep\|> شارة ليس له تجدي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أكــواكــب طــلعــت مـن الأبـراج", "أم خــرد بــكــرت عـلى الأحـداج", "أم ذي مــعـانٍ لا غـوانٍ أقـبـلت", "تـخـتـال بـالألفاظ لا الديباج", "وكـأنـهـا مـن لفـظـهـا بـسـلافـةٍ", "وكــأنــهــا مـن طـرسـهـا بـزجـاج", "للَه درك رحـــــلة مـــــكـــــيـــــة", "أمــلت عــلي مــنــاســك الحـجـاج", "وليـــالي النـــفـــر الثـــر ورح", "لة الركبان في بكر وفي إدلاج", "وحـكـت لنـا مـن مـشـعـر ومـخـيـف", "ومـــعـــرج للنــســك أو مــعــراج", "فهي السبيل إلى البلاغة كلها", "وإلى الهـدايـة واضـح المـنهاج", "كـاللؤلؤ ازدوجـت بها أبياتها", "وزهــت عـلى الأفـراد والأزواج", "للَه ألفــت كــفــاه كــل قــضـيـة", "لرمـى عـقـيـم الشـكـل بالإنتاج", "ويــداه بـحـر قـد تـمـوج زاخـرا", "فانصاع يلقي الدر في الأمواج" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86496	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ج <\|psep\|> <\|bsep\|> أكواكب طلعت من الأبراج <\|vsep\|> أم خرد بكرت على الأحداج </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم ذي معانٍ لا غوانٍ أقبلت <\|vsep\|> تختال بالألفاظ لا الديباج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنها من لفظها بسلافةٍ <\|vsep\|> وكأنها من طرسها بزجاج </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه درك رحلة مكية <\|vsep\|> أملت علي مناسك الحجاج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليالي النفر الثر ورح <\|vsep\|> لة الركبان في بكر وفي دلاج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحكت لنا من مشعر ومخيف <\|vsep\|> ومعرج للنسك أو معراج </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهي السبيل لى البلاغة كلها <\|vsep\|> ولى الهداية واضح المنهاج </\|bsep\|> <\|bsep\|> كاللؤلؤ ازدوجت بها أبياتها <\|vsep\|> وزهت على الأفراد والأزواج </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه ألفت كفاه كل قضية <\|vsep\|> لرمى عقيم الشكل بالنتاج </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أما والبيت والسبع المثاني", "لقـد حـكم الغرام على جناني", "وفـي بـرج الجمال من الحسان", "لنـا قـمـر سـمـاوي المـعـانـي", "تــشـكـل للعـيـون بـشـكـل ريـم", "تـمـلك بالجمال على البرايا", "وأصـبـحـت القـلوب لها رعايا", "بـه اخـتلفت عناوين القضايا", "عـلى عـيـنـيه عنوان المنايا", "وفـي خـديـه تـرجـمـه النـعـيم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86492	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_14\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> أما والبيت والسبع المثاني <\|vsep\|> لقد حكم الغرام على جناني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي برج الجمال من الحسان <\|vsep\|> لنا قمر سماوي المعاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> تشكل للعيون بشكل ريم <\|vsep\|> تملك بالجمال على البرايا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأصبحت القلوب لها رعايا <\|vsep\|> به اختلفت عناوين القضايا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وهـادي رشـاد يـقـتـفـي الحـق أثـره", "أبـان سـبـيـلاً عـبـق الطـيـب نـشـره", "فـقـل لامـرء لم يـشـرح اللَه صـدره", "ســـبـــيـــل عـــلي شــرف اللَه قــدره", "ســـبـــيــل عــلي طــيــب العــبــقــان", "فـمـا نـفـحـات الرنـد مـن نـفـحـاته", "إذا نــفــحـت بـالطـيـب سـت جـهـاتـه", "وكـم فـاح بـالمـعـتـل مـن نـسـمـاته", "يـضـوع عـبـيـق المـسـك مـن حـجـراته", "كــمـا ضـاع نـشـراً نـابـت العـلجـان", "خـصـيـب ووجـه الأرض يـنـصاح مجدنا", "ويـنـجـح إن لم يـنجح السعي مطلبا", "ومذ شمت برقاص لم يكن منه مخلبا", "أنــخــت بــجــنــبــيـه ركـائب شـزبـاً", "فـعـدن سـمـانـا وانـقـلبـت كـسـلطان", "أمـا وأريـج فـي شـذى عـرفـه الشذي", "ومـرقـد سـر مـا مـشـى فـيـه مـحـتذي", "لئن كان حبي من شظى النار منقذي", "فـكـم في حماه يحتمي العاثر الذي", "المــت خــطــايــاه عــليـه بـنـيـران" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86488	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> وهادي رشاد يقتفي الحق أثره <\|vsep\|> أبان سبيلاً عبق الطيب نشره </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقل لامرء لم يشرح اللَه صدره <\|vsep\|> سبيل علي شرف اللَه قدره </\|bsep\|> <\|bsep\|> سبيل علي طيب العبقان <\|vsep\|> فما نفحات الرند من نفحاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا نفحت بالطيب ست جهاته <\|vsep\|> وكم فاح بالمعتل من نسماته </\|bsep\|> <\|bsep\|> يضوع عبيق المسك من حجراته <\|vsep\|> كما ضاع نشراً نابت العلجان </\|bsep\|> <\|bsep\|> خصيب ووجه الأرض ينصاح مجدنا <\|vsep\|> وينجح ن لم ينجح السعي مطلبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومذ شمت برقاص لم يكن منه مخلبا <\|vsep\|> أنخت بجنبيه ركائب شزباً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعدن سمانا وانقلبت كسلطان <\|vsep\|> أما وأريج في شذى عرفه الشذي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومرقد سر ما مشى فيه محتذي <\|vsep\|> لئن كان حبي من شظى النار منقذي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "يا منزل الحي بدار السلام", "جـاد مـغـانـيـك مـلث الغمام", "من أهيف الخصر هضيم الحشا", "تقعده الأرداف عند القيام", "يــمــيـس كـالصـعـدة مـهـزوزة", "يحملها الأرعن يوم الزحام" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86484	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_0\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> يا منزل الحي بدار السلام <\|vsep\|> جاد مغانيك ملث الغمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> من أهيف الخصر هضيم الحشا <\|vsep\|> تقعده الأرداف عند القيام </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "رويــداً سـائق النـوق", "فـمـا ودعـت مـعـشـوقي", "فـبـالأحـداج لي رشـأ", "رمـى سـهـمـاً بلا فوق", "بـسـهم اللحظ يرشقني", "وقــلبــي جــد مـرشـوق", "كـأن القـلب يوم سرى", "هــوى مـن فـوق عـيـوق", "فليت العيس لا رحلت", "ولا قـامـت عـلى سـوق", "فـقـد خـفـت بـمـنـبـلج", "مــن اللألاء مـخـلوق", "فـذي عـلي وذي نـهـلي", "ومـصـبـوحـي ومـغـبوقي", "إشــارتــي لهـا أبـداً", "ومـفـهـومـي ومـنـطوقي", "فــإن هـبـت روائحـهـا", "سـبـانـي عـرف مـنـشوق", "كــمــسـك أو كـغـاليـة", "بـفـهـر الحـي مـسـحوق", "فليت العين ما نظرت", "غـزالاً مـر في السوق", "رمـانـي سـهـم نـاظـره", "ومـا ارتـد عـلى فـوق", "فذي الأشراك تعلقني", "ومــا كــنـت بـمـعـلوق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86480	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_14\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> رويداً سائق النوق <\|vsep\|> فما ودعت معشوقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبالأحداج لي رشأ <\|vsep\|> رمى سهماً بلا فوق </\|bsep\|> <\|bsep\|> بسهم اللحظ يرشقني <\|vsep\|> وقلبي جد مرشوق </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن القلب يوم سرى <\|vsep\|> هوى من فوق عيوق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليت العيس لا رحلت <\|vsep\|> ولا قامت على سوق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد خفت بمنبلج <\|vsep\|> من اللألاء مخلوق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذي علي وذي نهلي <\|vsep\|> ومصبوحي ومغبوقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> شارتي لها أبداً <\|vsep\|> ومفهومي ومنطوقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن هبت روائحها <\|vsep\|> سباني عرف منشوق </\|bsep\|> <\|bsep\|> كمسك أو كغالية <\|vsep\|> بفهر الحي مسحوق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليت العين ما نظرت <\|vsep\|> غزالاً مر في السوق </\|bsep\|> <\|bsep\|> رماني سهم ناظره <\|vsep\|> وما ارتد على فوق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أصـات الركـب تغليسا", "وزجوا للسرى العيسا", "فـهـل يـسـطيع سائقهم", "يـرد العـيـس تـنكيسا", "ويــلويــهـن مـبـتـدلاً", "عـن الإدلاج تـعريسا", "فــيــا لله مــن صـنـمٍ", "لم أصــبـحـت قـسـيـسـا", "رمـيـت القلب في كرب", "فـهـل تـسـطيع تنفيسا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86476	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_14\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> أصات الركب تغليسا <\|vsep\|> وزجوا للسرى العيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهل يسطيع سائقهم <\|vsep\|> يرد العيس تنكيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويلويهن مبتدلاً <\|vsep\|> عن الدلاج تعريسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا لله من صنمٍ <\|vsep\|> لم أصبحت قسيسا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "يـا حـامـل الوردة مـا ألطـفـك", "فـهـل ترى لي اليوم إن أرشفك", "يــا وردة النـاظـر بـاللَه قـل", "بــهــذه الوردة مــن أتــحــفــك", "لا أقـــطـــف الورد ولكــنــنــي", "قـد كـدت مـن روضـك أن أقـطـفك", "أنـــكـــرنــي أهــلي ولكــنــهــم", "مـا أنـكـرونـي قـبـل أن أعرفك", "عــنــفــنــي فــيـك فـلم يـلونـي", "فــلم لوى جــيــدك إذ عــنــفــك", "شـــبـــهـــك الشـــمـــس ولكـــنــه", "قـد أنـصـف الشـمـس ومـا أنصفك", "ثــقــلك التــمــويــج يـا ردفـه", "فـأنـت يـا ذا الخـصر من خففك", "وأنـــت يـــا مـــبـــســمــه لؤلؤ", "قـد رقـت تـرصـيـفـاً فـمـن رصفك", "قـتـلت أسـد الغـيـل يـا طـرفـه", "مـا كـان أوقـواك ومـا أضـعـفك", "صــرعــت فـي حـدك مـنـي الحـشـا", "باللَه يا ذا الطرف من أرهفك", "ويـا بـنـان الكـف لا تـقـضـنـي", "دمــي فــقــد زانــك أم طــرفــك", "فـــآه يـــا قــلبــي لو أنــنــي", "ضـمـنـت فـيـك اليـوم من أتلفك", "أخـلفـك المـوعـد ظـبـي الحـمـى", "فــهــل له يــنــجـز مـا أخـلفـك", "إن لم يـكـن يـسـعـف فـي مـيـنة", "فـحـسـبـك الأقـبـال إذ أسـعـفك", "فـي مـدح مـن فـي مـدحـه زيـنـة", "لقــائل قــد قــال أو قـد أفـك", "لذاك خــلي الحـسـن المـجـتـبـي", "أحــســن مــن أطــلق عــان وفــك", "وذاك ذاك الصــارم المـنـتـضـي", "عـلى دام العـدم وفـيـه انسفك", "فـامـرح عـلى العـيـوق فـي عزة", "واســحـب عـلى هـامـتـه مـطـرفـك", "يــعــد فــي تــعـريـفـه مـخـطـئاً", "يــا عــلم الأعـلام مـن عـرفـك" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86472	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_0\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> يا حامل الوردة ما ألطفك <\|vsep\|> فهل ترى لي اليوم ن أرشفك </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا وردة الناظر باللَه قل <\|vsep\|> بهذه الوردة من أتحفك </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أقطف الورد ولكنني <\|vsep\|> قد كدت من روضك أن أقطفك </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنكرني أهلي ولكنهم <\|vsep\|> ما أنكروني قبل أن أعرفك </\|bsep\|> <\|bsep\|> عنفني فيك فلم يلوني <\|vsep\|> فلم لوى جيدك ذ عنفك </\|bsep\|> <\|bsep\|> شبهك الشمس ولكنه <\|vsep\|> قد أنصف الشمس وما أنصفك </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثقلك التمويج يا ردفه <\|vsep\|> فأنت يا ذا الخصر من خففك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنت يا مبسمه لؤلؤ <\|vsep\|> قد رقت ترصيفاً فمن رصفك </\|bsep\|> <\|bsep\|> قتلت أسد الغيل يا طرفه <\|vsep\|> ما كان أوقواك وما أضعفك </\|bsep\|> <\|bsep\|> صرعت في حدك مني الحشا <\|vsep\|> باللَه يا ذا الطرف من أرهفك </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا بنان الكف لا تقضني <\|vsep\|> دمي فقد زانك أم طرفك </\|bsep\|> <\|bsep\|> فه يا قلبي لو أنني <\|vsep\|> ضمنت فيك اليوم من أتلفك </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخلفك الموعد ظبي الحمى <\|vsep\|> فهل له ينجز ما أخلفك </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن لم يكن يسعف في مينة <\|vsep\|> فحسبك الأقبال ذ أسعفك </\|bsep\|> <\|bsep\|> في مدح من في مدحه زينة <\|vsep\|> لقائل قد قال أو قد أفك </\|bsep\|> <\|bsep\|> لذاك خلي الحسن المجتبي <\|vsep\|> أحسن من أطلق عان وفك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذاك ذاك الصارم المنتضي <\|vsep\|> على دام العدم وفيه انسفك </\|bsep\|> <\|bsep\|> فامرح على العيوق في عزة <\|vsep\|> واسحب على هامته مطرفك </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "بـعـيني من يروق العين حسناً", "رشـا مـن وجنتيه الورد يجنى", "ثـقـيـل الردف رجـرجه التثني", "بـنـفـسـي مـا تـرجرج أو تثني", "إذا خـف القـوام بـه نـهـوضـاً", "تـــقـــول له روادفــه تــأنــا", "تـرنـحـه النـسـائم حـيـث هـبت", "ويـرقـصـه الحـمـام إذا تـغنى", "فـإمـا لاح فـهـو يـلوح شـمسا", "وأمـا مـاس فـهـو يـمـيس غصنا", "فـإن عـبـدتـك رهبان النصارى", "فـقـد الفوا لديك جليل معنى", "وأن أقــض بـحـبـك مـسـتـهـامـا", "فـكـم قـبـلي قـضـى صـبـح معنىً", "قضى القيسان قبلي قيس ليلى", "من الهجر الطويل وقيس لبنى", "شـجـانـي إن شـممت رياحا نجد", "وشـمـت بـهـا وميض البرق هنا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86468	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_14\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> بعيني من يروق العين حسناً <\|vsep\|> رشا من وجنتيه الورد يجنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثقيل الردف رجرجه التثني <\|vsep\|> بنفسي ما ترجرج أو تثني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا خف القوام به نهوضاً <\|vsep\|> تقول له روادفه تأنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترنحه النسائم حيث هبت <\|vsep\|> ويرقصه الحمام ذا تغنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما لاح فهو يلوح شمسا <\|vsep\|> وأما ماس فهو يميس غصنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن عبدتك رهبان النصارى <\|vsep\|> فقد الفوا لديك جليل معنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأن أقض بحبك مستهاما <\|vsep\|> فكم قبلي قضى صبح معنىً </\|bsep\|> <\|bsep\|> قضى القيسان قبلي قيس ليلى <\|vsep\|> من الهجر الطويل وقيس لبنى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "نـكـد الإقـامـة إن أقيم وتظعنا", "وعـنـاي أنـي لا أشـاطـرك العـنا", "مــتــحــمــل عــن واجــد تـشـتـاقـه", "مـن قـبـل أن يـلقاك تزمع مظعنا", "أأبـيـح الحـان القـصـيـد مراثيا", "مـن بـعـد أن كـانت تعود بالهنا", "قـد كـان فـي ضـح المنى وبقاعها", "أمـــد ولكـــن الزمـــان تـــلونــا", "وتـــصـــفــت أغــصــان كــل مــســرة", "مـن بـعد ما أخضرت وراقت مجتنى", "يـا بـدر عاكرة الظلام ولم يكن", "للبـدر مـا لك مـن سـناء أو سنى", "فـرقـت مـا بـيـن الرقـاد وناظري", "وجـمـعت ما بيني وما بين الضنى", "غــادرت أيــامــي عــلي ليــاليــاً", "وتـركـت لي عـد الكـواكـب ديـدنا", "يـا جـيـرتـي الغادين صرح ركبهم", "بـالبـين فانقطع التزوار بيننا", "فـبـأدمـعـي لكـم العـقـيـق وسفحه", "وبـأضـلعـي لكـم الغضا والمنحنى", "مــا خـلت قـبـلك أن ركـن مـتـالع", "للقـبـر يـنـقـل كـي يـضـم ويدفنا", "لم أرض عـيـنـي أن تـبـل حـشاشتي", "ولو أن فـيـك اليوم عادت أعينا", "لك جــثــة لو أن مــوســى زارهــا", "مـا أم مـن واديـه طـوراً أيـمـنا", "ولو أن فـي رمـل الغـري وشـعـبـه", "نـادى شـعيباً ما استقل المدينا", "فــكــأن قــبــرك يـوم ذلك كـعـبـة", "كــل بــقــبــلتــهــا أقـام وأذنـا", "عـرسـت والعـليـا يـحـالفك الهدى", "ورحـلت والتـقـوى يـشـيـعك السنا", "حـفـت بـنـعـشـك كـي تـؤمـن جـأشها", "إذ لم تـجـد من بعد موتك مأمنا", "إنـيـرزء القـمـر التـمـام فحسبه", "بأبي الغني وعن سواه به الغنى", "وأبــيـك لا يـنـهـد سـمـك دعـامـة", "بـالمـصـطـفـى أضـحت مشيدة البنا", "مـلك تـحـوك له المـفـاخـر مطرفا", "ويـبـيـت مـضطجعاً على شوك القنا", "فـهـو الصـفـي إذا يسمى المصطفى", "لصـفـائه وأبا الغنى إذا اكتنى", "يـرنـو الرجـاء إلى بـحرو نواله", "فـإذا بـلغـت إليـه بـلغـت المنى", "أيـقـنـت وجـهـك مـصـحـفـاً فـقرأته", "فــوجـدتـه بـالبـيـنـات مـعـنـونـا", "تــبــدو طــلاقــتــك لكــل مــؤمــل", "مـنـه كـأن البـشـر مـنـه تـكـونـا", "وتــصــول مــنــه بــواضـح مـتـبـلج", "ما إن ألم الخطب أو حان الحنا", "لم أحـص فـضـلك فـي بديع مقالتي", "ولو أن عـنـدي مـن لسـاني ألسنا", "صـبـراً بني البيت الرفيع عماده", "فـالدهـر عـبـدكـم أسـاء وأحـسـنا", "ألقى الإله عليكم عن أسهم إلا", "حـداث مـن نـسـج الحـمـاية جوشنا", "فـعـليـك بـالصـبـر الجـمـيل فإنه", "خــلق المــهـذب إن أسـر وأعـلنـا", "فـالصـبـر أجـمل بالحليم عواقباً", "مـن أن يـطـيـل مـنـاحة أو يحزنا", "نــفــســاً مــهـذبـة وأصـلاً رائقـاً", "ويــداً مــقــبــلةً وفــضـلاً بـيـنـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86460	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> نكد القامة ن أقيم وتظعنا <\|vsep\|> وعناي أني لا أشاطرك العنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> متحمل عن واجد تشتاقه <\|vsep\|> من قبل أن يلقاك تزمع مظعنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أأبيح الحان القصيد مراثيا <\|vsep\|> من بعد أن كانت تعود بالهنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كان في ضح المنى وبقاعها <\|vsep\|> أمد ولكن الزمان تلونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتصفت أغصان كل مسرة <\|vsep\|> من بعد ما أخضرت وراقت مجتنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بدر عاكرة الظلام ولم يكن <\|vsep\|> للبدر ما لك من سناء أو سنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرقت ما بين الرقاد وناظري <\|vsep\|> وجمعت ما بيني وما بين الضنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> غادرت أيامي علي ليالياً <\|vsep\|> وتركت لي عد الكواكب ديدنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا جيرتي الغادين صرح ركبهم <\|vsep\|> بالبين فانقطع التزوار بيننا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبأدمعي لكم العقيق وسفحه <\|vsep\|> وبأضلعي لكم الغضا والمنحنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما خلت قبلك أن ركن متالع <\|vsep\|> للقبر ينقل كي يضم ويدفنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أرض عيني أن تبل حشاشتي <\|vsep\|> ولو أن فيك اليوم عادت أعينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك جثة لو أن موسى زارها <\|vsep\|> ما أم من واديه طوراً أيمنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو أن في رمل الغري وشعبه <\|vsep\|> نادى شعيباً ما استقل المدينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأن قبرك يوم ذلك كعبة <\|vsep\|> كل بقبلتها أقام وأذنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرست والعليا يحالفك الهدى <\|vsep\|> ورحلت والتقوى يشيعك السنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حفت بنعشك كي تؤمن جأشها <\|vsep\|> ذ لم تجد من بعد موتك مأمنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نيرزء القمر التمام فحسبه <\|vsep\|> بأبي الغني وعن سواه به الغنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبيك لا ينهد سمك دعامة <\|vsep\|> بالمصطفى أضحت مشيدة البنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملك تحوك له المفاخر مطرفا <\|vsep\|> ويبيت مضطجعاً على شوك القنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهو الصفي ذا يسمى المصطفى <\|vsep\|> لصفائه وأبا الغنى ذا اكتنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرنو الرجاء لى بحرو نواله <\|vsep\|> فذا بلغت ليه بلغت المنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيقنت وجهك مصحفاً فقرأته <\|vsep\|> فوجدته بالبينات معنونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبدو طلاقتك لكل مؤمل <\|vsep\|> منه كأن البشر منه تكونا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتصول منه بواضح متبلج <\|vsep\|> ما ن ألم الخطب أو حان الحنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أحص فضلك في بديع مقالتي <\|vsep\|> ولو أن عندي من لساني ألسنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صبراً بني البيت الرفيع عماده <\|vsep\|> فالدهر عبدكم أساء وأحسنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألقى الله عليكم عن أسهم لا <\|vsep\|> حداث من نسج الحماية جوشنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعليك بالصبر الجميل فنه <\|vsep\|> خلق المهذب ن أسر وأعلنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالصبر أجمل بالحليم عواقباً <\|vsep\|> من أن يطيل مناحة أو يحزنا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ســرت بــحــجــاب مـن مـنـعـي حـجـاب", "إلى حـــجـــب مـــن جـــنــدل وتــراب", "ضــفــت عــزة فــي عــفــة وتــمــنــع", "لتــســكـن مـنـهـا فـي ثـلاث قـبـاب", "مــحــجــبـة كـفُّ الردى لا تـمـسـهـا", "لتـــقـــبــض إلا مــن وراء حــجــاب", "فـلولا تـجـلي شـأنـهـا فـي سـموها", "لمــا لاح مـعـنـاهـا بـلفـظ خـطـاب", "عــليٌّ أبــوهــا والبــتــولة أمـهـا", "ومـــولدهـــا مــن مــكــة بــشــعــاب", "لعـمـرك مـا قـول الوليـد بـمثلها", "وفــي مــثــلهـا تـنـزيـل آي كـتـاب", "بـنـا أنـت مـن مـجـفوة قد عتبتها", "وهــاجــرة لم تــنــعــطــف بــعـتـاب", "وذاهـبـة مـا أنـكـرت مـن طـبـاعها", "سـوى أنـهـا مـا اسـتـأذنـت لذهـاب", "أقـامـت بـجـنب المرتضى وهي جنبه", "وآبـــت إلى زلفـــى وحـــســـن مــآب", "رويـداً أبـا الهادي فما جل فادح", "وإن جــل إذ أصــبــحــت عــز جـنـاب", "فـرزء الفـتـى لا رزؤهـا بمصابها", "إذا عـــدت الأرزاء فـــعــل صــواب", "فـمـا تقدح العلياء من ذي مصيبة", "كـمـا تـقـدح العـليـاء لبـوة غـاب", "إليــك تـشـد العـيـس إمـا مـنـاخـة", "لعـــلم وإمـــا لاكــتــســاب ثــواب", "وتـعـطـي فـمـا أدري سـحاباً كراحة", "لعـــمـــر أبـــي راحـــة كـــســـحــاب", "رقيق حواشي الطبع والبيض خيرها", "رقــاق الشــبــا إن جــردت لضــراب", "فـلا زلت مـعـمـور الجـنـاب لطالب", "فــلم يــك إلا فــيــك نــجـح طـلاب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86456	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> سرت بحجاب من منعي حجاب <\|vsep\|> لى حجب من جندل وتراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضفت عزة في عفة وتمنع <\|vsep\|> لتسكن منها في ثلاث قباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> محجبة كفُّ الردى لا تمسها <\|vsep\|> لتقبض لا من وراء حجاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلولا تجلي شأنها في سموها <\|vsep\|> لما لاح معناها بلفظ خطاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليٌّ أبوها والبتولة أمها <\|vsep\|> ومولدها من مكة بشعاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعمرك ما قول الوليد بمثلها <\|vsep\|> وفي مثلها تنزيل ي كتاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بنا أنت من مجفوة قد عتبتها <\|vsep\|> وهاجرة لم تنعطف بعتاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذاهبة ما أنكرت من طباعها <\|vsep\|> سوى أنها ما استأذنت لذهاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقامت بجنب المرتضى وهي جنبه <\|vsep\|> وبت لى زلفى وحسن مب </\|bsep\|> <\|bsep\|> رويداً أبا الهادي فما جل فادح <\|vsep\|> ون جل ذ أصبحت عز جناب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرزء الفتى لا رزؤها بمصابها <\|vsep\|> ذا عدت الأرزاء فعل صواب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما تقدح العلياء من ذي مصيبة <\|vsep\|> كما تقدح العلياء لبوة غاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليك تشد العيس ما مناخة <\|vsep\|> لعلم وما لاكتساب ثواب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتعطي فما أدري سحاباً كراحة <\|vsep\|> لعمر أبي راحة كسحاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> رقيق حواشي الطبع والبيض خيرها <\|vsep\|> رقاق الشبا ن جردت لضراب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "سـرى وحـداء الركـب حـمـداً أيـاديه", "وآب ومــا حـادٍ بـهـم غـيـر نـاعـيـه", "وعـهـدي بـهـم يـسـتـمـطـرون بـنـانـه", "فـلم وبـماذا استمطروا دمع باكيه", "وكـانـت وسـامـاً بـالجـمـيـل جـمـاله", "فــأيــن مــرائيــهـا وأيـن مـرائيـه", "وقـلت دنـا ركـب الحـجـيـج لصـاحـبي", "هــلم نــلاقــي ركــبــهــم ونـحـيـيـه", "فـقـلبـي ومـا نار الغضا مثل ناره", "ودمـعـي ومـا وادي العـقيق كواديه", "فـلو جـزت رمـل المـنحنى يوم جازه", "لطـاحـت مـحـانـي أضـلعي في محانيه", "نــرجــي ويــابــؤسـاً بـشـيـر قـدومـه", "فــعــاج ولكــن كــي تــعــج مـرائيـه", "لقــد صــرخ النـاعـي فـقـلت لغـيـره", "فــقـال هـو المـهـدي قـلت أحـاشـيـه", "ومــن لي إذا صــدقــت أنــي مــكــذب", "وفي الصدق ما ينبو به سمع واعيه", "فـمـا الخـطـب أغرى بالغريين زفرة", "بـه ارتـجـلت رجـع النـواح نـواحيه", "وذاك ومـــا أدري فـــإمــا ســريــره", "وإمـا هـو البـيـت اسـتـقلت سواريه", "فـيـا أيـهـا المهدي أزمعت والهدى", "خـليـطـيـن هـذا واحـد وهـو ثـانـيـه", "بـكـتـك ومـن فـيـها السما فأجابها", "عـليـك بـكـاً وجـه البـسيط ومن فيه", "غـدت شـرعاً في شرعة الحزن والأسى", "ومــثــل أدانــي كـل قـطـر أقـاصـيـه", "أحـيـن غـشـى بـطـحـاء مـكـة شـيـخـها", "فـكـانـت تـغـنـي بـالنـسـيـب مغانيه", "فــكــان كــإبــراهــيـم زار مـقـامـه", "وفـي حـجـر إسـمـاعـيـل كـان كباينه", "بـدا نـاشـئاً مـنـهـا وخـف لقـصـدهـا", "مــقــاصــده هــذي وهــذي مــبــاديــه", "وقـام إلى المـسـعـى فـقـامت أمامه", "تــقــدمــه للســعــي غــر مــســاعـيـه", "تــجـلى له الداعـي فـلبـى بـصـعـقـةٍ", "كـصـعـقـة مـوسـى عـنـد طـور تـجـليـه", "عـليـه السما انهارت وسبعة شهبها", "وذا وحـيـهـا يـنـعـى وسـبـع مثانيه", "سـتـبـكـيـك مـا تـبـقـى لنـفلٍ تقيمه", "بــأروقــة الظــلمــا وفــرض تـؤديـه", "أطـافـت غـوادي المـزن حولك تنتحي", "ثـارك لتـسـتـسقي الثرى لا لتسقيه", "دفــنــت ولم يــدفــن عــلاك وإنـمـا", "تـروق وراء السـيـل خـضـر مـجـاريـه", "ولم يــخــل دسـت مـنـك فـاز بـصـالح", "كــأنــكــه لا بــل كــأنــكـمـا فـيـه", "لئن دهـمـت فـي الدهـر سـوء خـطوبه", "فــفـي صـالح تـجـلى وبـيـض أيـاديـه", "ولسـت أقـول العـصـر أصـبـح عـاطـلاً", "إلى صـالحٍ فـانـظـر يـروقـك حـاليـه", "بـلى قـلت جـيـد المـجـد أسلم عقده", "لواسـطـة العـقـد الذي فـي هـواديه", "لئن صــقــلت دهــري مــحــاسـن صـالح", "فـأجـدر بـأن تـجـلي غـبـار مـساويه", "فـقـمـت أهـنـيـه مـعـاً أنـا والهـنا", "وعــز بــأنــي بــالمــصــاب أهــنـيـه", "لقـد خـص بـالعـهـد الذي خـص أحـمـد", "بـه حـيـدراً يـوم الغـديـر لواعـيـه", "لجــــلت أيــــاديــــه وإن مـــســـاءة", "إلى الغـيـث عـنـدي إن أجل أياديه", "لرشـد الورى لا كـي تـفـوز بـرتـبة", "وعـلمـاً بـمـا تنويه لا قصد تنويه", "تـقـول فـمـا تـخـطـي الصـواب بديهة", "وغــيــرك قـد يـخـطـي بـطـول تـرويـه", "تـبـصـر خـليـلي هـل تـرى مـن ركائب", "وركـب عـلى الدهـنـا تـحـث نـواجـيه", "تــدانــي بــشــوق لا بـسـوق يـروعـه", "ونـور أبـي الهـادي المـهذب هاديه", "وفـوق نـواجي الركب بحر من الندى", "جـرت وهـي سـفـن البـر تـحت مجاريه", "مــجــادفــهــا أيــد خــفــاف وأرجــل", "تـقـد بـهـا نـحـر الغـلاة وتـفـريـه", "يـسـيـر بـذاك النـدب فـي متن سبسب", "ســواء بــهــا أحــلامــه ورواســيــه", "فــإن زار جــدبــاً رد نـجـعـة أهـله", "وإن زار فــقـراً سـد وحـشـةَ خـاليـه", "بـوجـه يـطـيـش اللحـظ فـيـه صـبـاحةً", "فهل نروه في الشمس أم نورها فيه", "وفـي عـزمـه يـمـضـي مـتـى ينض سيفه", "وفــي بــاعــه طـالت قـدود عـواليـه", "تــعــاظــم ثــهــلان ورضــوى ويـذبـل", "وهــن بــلامــيــن ثــلاث أثــافــيــه", "ولاقـى الصـبا فاستخجلت عند طبعه", "وقـالت نـسـيـم اللطـف لسـت أباهيه", "كــغــصــن مــن الريـحـان لكـن بـرده", "يــلاث عــلى جــيــش تـروق حـواشـيـه", "وأعـــرق لكـــن مــشــئمــات بــحــوره", "وأنــهــم لكــن مــنـجـدات مـسـاعـيـه", "كــأنــي بــه فــي مــكـة أو مـديـنـة", "مــلاقـوه أهـلوهـا فـيـدهـش لاقـيـه", "فــمــن مـرتـجٍ مـنـه ومـن مـغـرم بـه", "ومــن آخــذ عــنــه ومـن واثـق فـيـه", "فــكــيـف ومـا لي والنـجـوم أعـدهـا", "ومــن مــنـكـر للبـدر حـسـن تـجـليـه", "مــدحــت ولكــن ســيــداً بــمــديــحــه", "يــخــال كــتــاب اللَه أنــي تـاليـه", "فــواتــحـه العـليـا بـراعـة نـظـمـه", "وآيــتــه الزهــراء غــر قــوافــيــه", "لقــد نــضــح القــلب الصـفـي بـسـره", "وكــل أنــاء نــاضــح بــالذي فــيــه", "وشـبـهـك مـحـمـود السـجـايـا مـحـمـد", "ولا فـرق حـتـى مـا يـصـحـح تـشبيهي", "فمن فكرة في العلم ما إن أجالها", "تــجـلت غـريـبـات حـسـانـاً خـوافـيـه", "ومـن عـزمـه مـذ صـيـغ مـنـها حسامه", "أتــتــه تــلبــيــه رقــاب أعــاديــه", "إلى غــيــر هــذا مـن حـفـاظ ونـائل", "فــيــأمــن لاجــيـه ويـنـعـش راجـيـه", "وحـسـب حـسـيـن أحـسن المدح والثنا", "بــذاك دعــاه مــذعــنــاه مــســمـيـه", "ودونــكــهــا ليــليــة بـنـت ليـلهـا", "ومـا فـاتـهـا دري وفـيـهـا دراريـه", "بـقـيـتـم بـقـاء الدهر يا آل أحمد", "تــشــاد لكــم أعــلامــه ومـبـانـيـه", "فـأنـتـم بـهذي الأرض أحسن ما بها", "كـأفـق السما والشهب أحسن ما فيه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86452	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> سرى وحداء الركب حمداً أياديه <\|vsep\|> وب وما حادٍ بهم غير ناعيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعهدي بهم يستمطرون بنانه <\|vsep\|> فلم وبماذا استمطروا دمع باكيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكانت وساماً بالجميل جماله <\|vsep\|> فأين مرائيها وأين مرائيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقلت دنا ركب الحجيج لصاحبي <\|vsep\|> هلم نلاقي ركبهم ونحييه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلبي وما نار الغضا مثل ناره <\|vsep\|> ودمعي وما وادي العقيق كواديه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو جزت رمل المنحنى يوم جازه <\|vsep\|> لطاحت محاني أضلعي في محانيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> نرجي ويابؤساً بشير قدومه <\|vsep\|> فعاج ولكن كي تعج مرائيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد صرخ الناعي فقلت لغيره <\|vsep\|> فقال هو المهدي قلت أحاشيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن لي ذا صدقت أني مكذب <\|vsep\|> وفي الصدق ما ينبو به سمع واعيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما الخطب أغرى بالغريين زفرة <\|vsep\|> به ارتجلت رجع النواح نواحيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذاك وما أدري فما سريره <\|vsep\|> وما هو البيت استقلت سواريه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا أيها المهدي أزمعت والهدى <\|vsep\|> خليطين هذا واحد وهو ثانيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكتك ومن فيها السما فأجابها <\|vsep\|> عليك بكاً وجه البسيط ومن فيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> غدت شرعاً في شرعة الحزن والأسى <\|vsep\|> ومثل أداني كل قطر أقاصيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحين غشى بطحاء مكة شيخها <\|vsep\|> فكانت تغني بالنسيب مغانيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكان كبراهيم زار مقامه <\|vsep\|> وفي حجر سماعيل كان كباينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بدا ناشئاً منها وخف لقصدها <\|vsep\|> مقاصده هذي وهذي مباديه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقام لى المسعى فقامت أمامه <\|vsep\|> تقدمه للسعي غر مساعيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجلى له الداعي فلبى بصعقةٍ <\|vsep\|> كصعقة موسى عند طور تجليه </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليه السما انهارت وسبعة شهبها <\|vsep\|> وذا وحيها ينعى وسبع مثانيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ستبكيك ما تبقى لنفلٍ تقيمه <\|vsep\|> بأروقة الظلما وفرض تؤديه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أطافت غوادي المزن حولك تنتحي <\|vsep\|> ثارك لتستسقي الثرى لا لتسقيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> دفنت ولم يدفن علاك ونما <\|vsep\|> تروق وراء السيل خضر مجاريه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يخل دست منك فاز بصالح <\|vsep\|> كأنكه لا بل كأنكما فيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئن دهمت في الدهر سوء خطوبه <\|vsep\|> ففي صالح تجلى وبيض أياديه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولست أقول العصر أصبح عاطلاً <\|vsep\|> لى صالحٍ فانظر يروقك حاليه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلى قلت جيد المجد أسلم عقده <\|vsep\|> لواسطة العقد الذي في هواديه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئن صقلت دهري محاسن صالح <\|vsep\|> فأجدر بأن تجلي غبار مساويه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقمت أهنيه معاً أنا والهنا <\|vsep\|> وعز بأني بالمصاب أهنيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد خص بالعهد الذي خص أحمد <\|vsep\|> به حيدراً يوم الغدير لواعيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لجلت أياديه ون مساءة <\|vsep\|> لى الغيث عندي ن أجل أياديه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لرشد الورى لا كي تفوز برتبة <\|vsep\|> وعلماً بما تنويه لا قصد تنويه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقول فما تخطي الصواب بديهة <\|vsep\|> وغيرك قد يخطي بطول ترويه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبصر خليلي هل ترى من ركائب <\|vsep\|> وركب على الدهنا تحث نواجيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تداني بشوق لا بسوق يروعه <\|vsep\|> ونور أبي الهادي المهذب هاديه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفوق نواجي الركب بحر من الندى <\|vsep\|> جرت وهي سفن البر تحت مجاريه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مجادفها أيد خفاف وأرجل <\|vsep\|> تقد بها نحر الغلاة وتفريه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسير بذاك الندب في متن سبسب <\|vsep\|> سواء بها أحلامه ورواسيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن زار جدباً رد نجعة أهله <\|vsep\|> ون زار فقراً سد وحشةَ خاليه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بوجه يطيش اللحظ فيه صباحةً <\|vsep\|> فهل نروه في الشمس أم نورها فيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي عزمه يمضي متى ينض سيفه <\|vsep\|> وفي باعه طالت قدود عواليه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعاظم ثهلان ورضوى ويذبل <\|vsep\|> وهن بلامين ثلاث أثافيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولاقى الصبا فاستخجلت عند طبعه <\|vsep\|> وقالت نسيم اللطف لست أباهيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كغصن من الريحان لكن برده <\|vsep\|> يلاث على جيش تروق حواشيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعرق لكن مشئمات بحوره <\|vsep\|> وأنهم لكن منجدات مساعيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأني به في مكة أو مدينة <\|vsep\|> ملاقوه أهلوها فيدهش لاقيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن مرتجٍ منه ومن مغرم به <\|vsep\|> ومن خذ عنه ومن واثق فيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكيف وما لي والنجوم أعدها <\|vsep\|> ومن منكر للبدر حسن تجليه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مدحت ولكن سيداً بمديحه <\|vsep\|> يخال كتاب اللَه أني تاليه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فواتحه العليا براعة نظمه <\|vsep\|> ويته الزهراء غر قوافيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد نضح القلب الصفي بسره <\|vsep\|> وكل أناء ناضح بالذي فيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشبهك محمود السجايا محمد <\|vsep\|> ولا فرق حتى ما يصحح تشبيهي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن فكرة في العلم ما ن أجالها <\|vsep\|> تجلت غريبات حساناً خوافيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن عزمه مذ صيغ منها حسامه <\|vsep\|> أتته تلبيه رقاب أعاديه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى غير هذا من حفاظ ونائل <\|vsep\|> فيأمن لاجيه وينعش راجيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحسب حسين أحسن المدح والثنا <\|vsep\|> بذاك دعاه مذعناه مسميه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودونكها ليلية بنت ليلها <\|vsep\|> وما فاتها دري وفيها دراريه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بقيتم بقاء الدهر يا ل أحمد <\|vsep\|> تشاد لكم أعلامه ومبانيه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "سـئمـت قـنـاة الدهـر مـنك طعانها", "فـلو اسـتـطـعـت إذن نـزعت سنانها", "ألقــيــت ســلمـك للنـوائب عـن يـد", "جـذاء قـد قـطـع الزمـان بـنـانـها", "إن كـنـت أخـشـن مـلمـسـاً فـلطالما", "عــرك الزمــان عـريـكـة فـألانـهـا", "خــفــض عــليـك فـلسـت واجـد حـيـلة", "تـكـفـيـك مـن نـوب القضا حدثانها", "ومــهــون بــلوى المــنــيــة أنـهـا", "بــلوى يــعـم طـروقـهـا حـيـوانـهـا", "فـلو أن هـذا المـوت يـفـجـع أسرة", "ويـعـف عـن أخـرى فـيـرعـى شـانـهـا", "مـا اسـتـل مـن حرم الكرام خبيئة", "حـجـبـت فـمـا شـهد الحمام مكانها", "كيف اهتدى نظر الحمام الى التي", "قـد حـفـهـا سـتـر الكـمـال وصانها", "إن غــيـبـت بـالقـفـر فـي مـلحـودة", "فـالغـيـث كـان شـهـودهـا وعـيانها", "أو راعـهـا شـخـص الردى فـلطـالما", "كــانــت أظــلتــه تــروع جـنـانـهـا", "قـطـعـت بـنـيـل الخـيـر مدة عمرها", "وطـوت بـمـنـشـور التـقـى أزمـانها", "فـــليـــهـــنـــهـــا أن مـــقــامــهــا", "فـلقـد أتـت لمـا أتـتـه جـنـانـهـا", "وضــريــحـهـا قـلب الضـراح وإنـمـا", "دفـنـوا بـبـوغـاء الثـرى أكفانها", "وغدت لها لها دار الإمامة دارة", "وغـدت مـلائكـة السـمـا جـيـرانـها", "يــا لا عــدت قـدسـي تـربـك ديـمـة", "ابـكـت عـليـك يـد الردى أجـفانها", "وردت مــن الرضــوان ألطــف نـهـلة", "فــسـقـت ثـراك مـديـمـة هـمـلانـهـا", "نــجــاجـةٌ تـحـكـي يـد ابـنـك صـالح", "تـلك التـي جـذ الزمـان بـنـانـهـا", "المــمــتــطــي للمــجــد كــل طـمـرةٍ", "أبــداً تــصــرف كــفــه أرســانــهــا", "العــليــم العـلم الذي فـخـرت بـه", "أم الفــخــار فــشــيـدت أركـانـهـا", "مـن لا يـجـاريـه الكـرام بـحـلبـةٍ", "فـأقـول حـاز لدى السـباق رهانها", "وكـفـى الأمـيـن مـن المـفاخر أنه", "ألقـت إليـه المـكـرمـات عـنـانـها", "وله أيـــادٍ جـــمــة لم يــســتــطــع", "قـس الفـصـاحـة في النشيد بيانها", "فــتــعـز يـا لا سـاورتـك مـصـيـبـة", "نـشـرت بـمـطـوي الجـوى أشـجـانـهـا", "وعـليـك بـالصـبـر الجـمـيـل فـإنـه", "خـلقٌ لنـفـسـك فـي الرزيـة زانـهـا", "وإليــكــهــا مــمــن أحــبـك حـكـمـة", "زارت بـك الزوراء يـا لقـمـانـهـا", "وأسـلم رغـيـد العـيـش بـين عصابة", "عـقـد لهـا كـف العـلى تـيـجـانـهـا", "دام الربـيـع الغـض فـي أوطـانـها", "مـمـا تـجـود بـسـيـبـهـا أوطـانـهـا", "قــد فـلت لمـا أرخـوا فـليـهـنـهـا", "قـد شـاهـدت وادي السـلام مكانها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86448	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> سئمت قناة الدهر منك طعانها <\|vsep\|> فلو استطعت ذن نزعت سنانها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألقيت سلمك للنوائب عن يد <\|vsep\|> جذاء قد قطع الزمان بنانها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كنت أخشن ملمساً فلطالما <\|vsep\|> عرك الزمان عريكة فألانها </\|bsep\|> <\|bsep\|> خفض عليك فلست واجد حيلة <\|vsep\|> تكفيك من نوب القضا حدثانها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومهون بلوى المنية أنها <\|vsep\|> بلوى يعم طروقها حيوانها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو أن هذا الموت يفجع أسرة <\|vsep\|> ويعف عن أخرى فيرعى شانها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما استل من حرم الكرام خبيئة <\|vsep\|> حجبت فما شهد الحمام مكانها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف اهتدى نظر الحمام الى التي <\|vsep\|> قد حفها ستر الكمال وصانها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن غيبت بالقفر في ملحودة <\|vsep\|> فالغيث كان شهودها وعيانها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو راعها شخص الردى فلطالما <\|vsep\|> كانت أظلته تروع جنانها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قطعت بنيل الخير مدة عمرها <\|vsep\|> وطوت بمنشور التقى أزمانها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليهنها أن مقامها <\|vsep\|> فلقد أتت لما أتته جنانها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وضريحها قلب الضراح ونما <\|vsep\|> دفنوا ببوغاء الثرى أكفانها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغدت لها لها دار المامة دارة <\|vsep\|> وغدت ملائكة السما جيرانها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لا عدت قدسي تربك ديمة <\|vsep\|> ابكت عليك يد الردى أجفانها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وردت من الرضوان ألطف نهلة <\|vsep\|> فسقت ثراك مديمة هملانها </\|bsep\|> <\|bsep\|> نجاجةٌ تحكي يد ابنك صالح <\|vsep\|> تلك التي جذ الزمان بنانها </\|bsep\|> <\|bsep\|> الممتطي للمجد كل طمرةٍ <\|vsep\|> أبداً تصرف كفه أرسانها </\|bsep\|> <\|bsep\|> العليم العلم الذي فخرت به <\|vsep\|> أم الفخار فشيدت أركانها </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لا يجاريه الكرام بحلبةٍ <\|vsep\|> فأقول حاز لدى السباق رهانها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكفى الأمين من المفاخر أنه <\|vsep\|> ألقت ليه المكرمات عنانها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وله أيادٍ جمة لم يستطع <\|vsep\|> قس الفصاحة في النشيد بيانها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتعز يا لا ساورتك مصيبة <\|vsep\|> نشرت بمطوي الجوى أشجانها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعليك بالصبر الجميل فنه <\|vsep\|> خلقٌ لنفسك في الرزية زانها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليكها ممن أحبك حكمة <\|vsep\|> زارت بك الزوراء يا لقمانها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأسلم رغيد العيش بين عصابة <\|vsep\|> عقد لها كف العلى تيجانها </\|bsep\|> <\|bsep\|> دام الربيع الغض في أوطانها <\|vsep\|> مما تجود بسيبها أوطانها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ولو أنـنـي فاوضت ذا الطرس بعضه", "لأحـــرقـــه حــتــى وهــي وأبــيــدا", "ولم تـقـو عـيـسـي أن تـنوء بحمله", "وحـمـلنـه لا نـهـلن مـنـه صـعـيـدا", "ألا فـليـطـب بـالكـرص عـيش أحبتي", "فـمـا ذقـت عـيـشـاً بـالغـري رغيدا", "وأشـرب عـذب المـاء رنـقـاً كـأنما", "ســقــانـي ضـريـعـاً صـدكـم وصـديـدا", "ومن شقوتي أن يحكم البين بيننا", "ويـا شـد مـا أشـقى الزمان سعيدا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86444	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> ولو أنني فاوضت ذا الطرس بعضه <\|vsep\|> لأحرقه حتى وهي وأبيدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم تقو عيسي أن تنوء بحمله <\|vsep\|> وحملنه لا نهلن منه صعيدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا فليطب بالكرص عيش أحبتي <\|vsep\|> فما ذقت عيشاً بالغري رغيدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأشرب عذب الماء رنقاً كأنما <\|vsep\|> سقاني ضريعاً صدكم وصديدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "المــوت سـهـم مـرسـل", "والعـمـر مـد لسـيره", "من لم يمت فليعتبر", "قـبـل الممات بغيره" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86440	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> الموت سهم مرسل <\|vsep\|> والعمر مد لسيره </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وأقـداح بـلور جـلاهـا نديمها", "فـعـاد بها روض السرور أنيقا", "جـلاهـن بـيـضـاً ثـم عـدن بـكفه", "نـواصـع حـمـراً قد ملئن رحيقا", "وما كنت ممن كان شاهد قبلها", "لآلئ تـجـلوهـا الأكـف عـقـيقا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86436	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> وأقداح بلور جلاها نديمها <\|vsep\|> فعاد بها روض السرور أنيقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جلاهن بيضاً ثم عدن بكفه <\|vsep\|> نواصع حمراً قد ملئن رحيقا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ومـائسـة الأعـطـاف مـهـضـومـة الحشا", "إذا ما انثنت تحكي الغصون قوامها", "قـصـرت عـليـهـا لاعـج الحـب فـانثنت", "تــطــيــل عــلي العــاذلات مــلامـهـا", "وللود عــنــدي حــرمــة لا أطـيـعـهـا", "حـفـظـت إذا لم يـرع غـيـري دمـامـها", "أمـيـمة قد أورى الحشا لاعج النوى", "فــهـل زورة تـطـفـي أمـيـمـة أوارهـا", "ليــهــنــك تــهـويـم الجـفـون وإنـنـي", "أبـيـت ولم تـألف جـفـونـي مـنـامـهـا", "لقـد بـلغ الواشـون فـيـنـا مـرامـهم", "ومـا بـلغـت نـفـسـي بـسـلمـى مـرامها", "رعـى اللَه أعـلام المـحـصـب مـن منى", "وحـيـي الحـيـا أكـنـافـهـا وأكـامـها", "فـيـاليـتـهـا دامـت وهـل كـان نافعي", "مــنــاي لهـاتـيـك الليـالي دوامـهـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86404	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> ومائسة الأعطاف مهضومة الحشا <\|vsep\|> ذا ما انثنت تحكي الغصون قوامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قصرت عليها لاعج الحب فانثنت <\|vsep\|> تطيل علي العاذلات ملامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللود عندي حرمة لا أطيعها <\|vsep\|> حفظت ذا لم يرع غيري دمامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أميمة قد أورى الحشا لاعج النوى <\|vsep\|> فهل زورة تطفي أميمة أوارها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليهنك تهويم الجفون ونني <\|vsep\|> أبيت ولم تألف جفوني منامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد بلغ الواشون فينا مرامهم <\|vsep\|> وما بلغت نفسي بسلمى مرامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> رعى اللَه أعلام المحصب من منى <\|vsep\|> وحيي الحيا أكنافها وأكامها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "ومــفــلج ثـغـر الجـمـان رضـابـه", "حــم ولكــن فــي القــلوب بــرود", "تـرفٌ تـرق عـليـه حـاشـية الصبا", "فــيــمــيـس مـنـهـا قـده ويـمـيـد", "والجـيـد جـيـد الظـبـي إلا أنه", "فــيــه جـمـان مـدامـعـي مـعـقـود", "لي فـي هـواه حـشـا تذوب كأنها", "ســقــر ومــنـهـا للجـحـيـم وقـود", "إن الرشـــيـــد إذا رآه لرشــده", "يــهـوي فـليـس إذاً لديـه رشـيـد", "يا من أعاد الحسن إذ أبدى به", "فــلأنــت فــيــه مــبـدء ومـعـيـد", "عـيـناك تغني عن شباك إذا رنت", "فـــيـــهـــا مـــحـــاســـن وتــليــد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86416	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> ومفلج ثغر الجمان رضابه <\|vsep\|> حم ولكن في القلوب برود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترفٌ ترق عليه حاشية الصبا <\|vsep\|> فيميس منها قده ويميد </\|bsep\|> <\|bsep\|> والجيد جيد الظبي لا أنه <\|vsep\|> فيه جمان مدامعي معقود </\|bsep\|> <\|bsep\|> لي في هواه حشا تذوب كأنها <\|vsep\|> سقر ومنها للجحيم وقود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن الرشيد ذا ره لرشده <\|vsep\|> يهوي فليس ذاً لديه رشيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا من أعاد الحسن ذ أبدى به <\|vsep\|> فلأنت فيه مبدء ومعيد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تـغـنـت فـهـاجـت لوعة الوجد والجوى", "حـمـام بـذات الأثـل في الأيك تهتف", "فـأيـن اسـتـقـلوا يـوم زمـت ركـابهم", "وخـفـوا سـراعـاً للمـسـيـر وأعـنـفـوا", "فــإن تــكــن الجـرعـا مـحـط رحـالهـم", "فيا لا عدا الجرعا من السحب أوطف", "وإن نـزلوا وادي المـعـرف مـن مـنـى", "فــيــا حــبــذا وادي مـنـى والمـعـرف", "نــأوا فــتـعـرفـت المـنـازل بـعـدهـم", "ومــا كــنــت لولاهــم لهــا أتــعــرف", "أسـفـت عـلى تـلك الليالي التي مضت", "بـسـفـح اللوا لو كـان يجدي التأسف", "وكـم لي عـلى تـلك المـعـاهـد لهـفـة", "وهـيـهـات يـجـدي المـسـتـهام التلهف" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86408	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> تغنت فهاجت لوعة الوجد والجوى <\|vsep\|> حمام بذات الأثل في الأيك تهتف </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأين استقلوا يوم زمت ركابهم <\|vsep\|> وخفوا سراعاً للمسير وأعنفوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن تكن الجرعا محط رحالهم <\|vsep\|> فيا لا عدا الجرعا من السحب أوطف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون نزلوا وادي المعرف من منى <\|vsep\|> فيا حبذا وادي منى والمعرف </\|bsep\|> <\|bsep\|> نأوا فتعرفت المنازل بعدهم <\|vsep\|> وما كنت لولاهم لها أتعرف </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسفت على تلك الليالي التي مضت <\|vsep\|> بسفح اللوا لو كان يجدي التأسف </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "نزل الهوى بين الغميم و تهمد", "ونـأى النـوى بـتـصـبـري وتجلدي", "بـرح الخـفاء وبان مضمر خاطري", "وكـذا تـبين النار ما لم تخمد", "يـنـزو بي الوجد الجموح لجيرة", "جــاروا عــلي بــفــرقـة وتـبـعـد", "ولرب لؤلؤة تـــرى أصـــدافــهــا", "كــلل الهـوادج لأقـبـاب مـشـيـد", "رقصت بها أيدي النياق وأرقلت", "تـطـوي المغاوز فدفداً في فدفد", "إن أيـمـنـت فـهـوى فـؤادي ميمن", "أو أنـجـدت صاح الهوى بي أنجد", "يا وصلها بالكرخ ليلة قد حدا", "حـادي الكـؤوس بصوت نغمد معبد", "طـوراً يـمر بنا على وصف الطلى", "ويــمـر طـوراً بـالحـسـان الخـرد", "أتــرى تـعـود ولو بـطـيـف طـارق", "والطـيـف أخـفـى مـسـلكـاً للعـود", "لو عـدتـنـي لقـضـيـت منك مآرباً", "مـعـها يعود لي الصبا غضّاً ندي", "يا ليت لا عاج السمير بذكرهم", "أوليـــت أذنـــي صـــمـــة جــلمــد", "نـبـهـت يـا سمر السمير لمهجتي", "مـن مـوجعات القلب ما لم يرقد", "وتــمــثــلت لي بـالتـذكـر أوجـه", "تهدي إلى الأشواق من لم يهتد", "مـن كـل ممنوع المراشف عن فمي", "مـصـاً ومـرصـود السوالف عن يدي", "وغـذا تـحـرشـت الصـبـا فـي قـده", "يـهـتـز فـي مـرح ومـيـل مـعـربـد", "ويـذب عـن حـرم الجـمـال بـأعين", "تدمي لواحظها القلوب ولا تدي", "مـن لي ومـن لصـبـابتي من أهيف", "غـض الصـبـا ثـمل المعاطف أغيد", "يـزهـو الجمال على طلاقة وجهه", "للعــيـن بـيـن مـفـضـض ومـعـسـجـد", "وعـليـه تـنـطـف أدمـعـي وكـأنها", "فـي صـبـغ وجـنـة خـده المـتـورد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86400	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> نزل الهوى بين الغميم و تهمد <\|vsep\|> ونأى النوى بتصبري وتجلدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> برح الخفاء وبان مضمر خاطري <\|vsep\|> وكذا تبين النار ما لم تخمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ينزو بي الوجد الجموح لجيرة <\|vsep\|> جاروا علي بفرقة وتبعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولرب لؤلؤة ترى أصدافها <\|vsep\|> كلل الهوادج لأقباب مشيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> رقصت بها أيدي النياق وأرقلت <\|vsep\|> تطوي المغاوز فدفداً في فدفد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن أيمنت فهوى فؤادي ميمن <\|vsep\|> أو أنجدت صاح الهوى بي أنجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا وصلها بالكرخ ليلة قد حدا <\|vsep\|> حادي الكؤوس بصوت نغمد معبد </\|bsep\|> <\|bsep\|> طوراً يمر بنا على وصف الطلى <\|vsep\|> ويمر طوراً بالحسان الخرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أترى تعود ولو بطيف طارق <\|vsep\|> والطيف أخفى مسلكاً للعود </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو عدتني لقضيت منك مرباً <\|vsep\|> معها يعود لي الصبا غضّاً ندي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ليت لا عاج السمير بذكرهم <\|vsep\|> أوليت أذني صمة جلمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> نبهت يا سمر السمير لمهجتي <\|vsep\|> من موجعات القلب ما لم يرقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتمثلت لي بالتذكر أوجه <\|vsep\|> تهدي لى الأشواق من لم يهتد </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل ممنوع المراشف عن فمي <\|vsep\|> مصاً ومرصود السوالف عن يدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغذا تحرشت الصبا في قده <\|vsep\|> يهتز في مرح وميل معربد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويذب عن حرم الجمال بأعين <\|vsep\|> تدمي لواحظها القلوب ولا تدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لي ومن لصبابتي من أهيف <\|vsep\|> غض الصبا ثمل المعاطف أغيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يزهو الجمال على طلاقة وجهه <\|vsep\|> للعين بين مفضض ومعسجد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "جـاءتـك تـرقـص مـن تـلقـاء بـلقيس", "هيفاء ترفل في مثل القنا الميس", "ريـم مـن الريـم مـا شدت ذوائبها", "نـيـبٌ مـن النـيـب مـن بزل مقاعيس", "جـاءتـك تـرقـص مـن بـلقيس تحسبها", "شـمـس النـهـار عـداهـا ليل تغليس", "فـبـالصـليـب وأعياد الصليب وبال", "غـر الكـرام البـهـاليل النواميس", "وبـالرهـابـيـن يطوون الدجى سهراً", "وبـالضـحـى بـيـن تـعـليـم وتـدريـس", "وبــالهـيـاكـل والأعـيـاد قـاطـبـة", "أن الهـيـاكـل كـانـت صـنـع إدريـس", "وبــالأنــاجـيـل إذ تـتـلى مـرتـلة", "وبـالنـواقـيـس أو ضـرب النـواقيس", "بـيـضـاء مـا حـل أهـلوها على شرف", "مـن اليـفـاع ولا شـدوا عـلى عـيس", "لم تـرع فـي إبـل يـومـاً ولا غـنم", "تـنـجـو المـراتع في بيداء أمليس" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86412	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> جاءتك ترقص من تلقاء بلقيس <\|vsep\|> هيفاء ترفل في مثل القنا الميس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ريم من الريم ما شدت ذوائبها <\|vsep\|> نيبٌ من النيب من بزل مقاعيس </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاءتك ترقص من بلقيس تحسبها <\|vsep\|> شمس النهار عداها ليل تغليس </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبالصليب وأعياد الصليب وبال <\|vsep\|> غر الكرام البهاليل النواميس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالرهابين يطوون الدجى سهراً <\|vsep\|> وبالضحى بين تعليم وتدريس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالهياكل والأعياد قاطبة <\|vsep\|> أن الهياكل كانت صنع دريس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالأناجيل ذ تتلى مرتلة <\|vsep\|> وبالنواقيس أو ضرب النواقيس </\|bsep\|> <\|bsep\|> بيضاء ما حل أهلوها على شرف <\|vsep\|> من اليفاع ولا شدوا على عيس </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "يـــقـــولون مـــن نـــار تــكــون خــده", "عـجـبـت ومـاء الحسن في الخد سلسال", "أجــل هــو مــن نــار ومــاء تـجـمـعـا", "وقد قيل من ماء فيا بعد ما قالوا", "فـلو كـان مـن نـار لمـا أخـضر روضه", "وبـات بـأيـدي الشـوق تـجـليـه أمـال", "ومــا هــو مــن مــاء وإن ســال رقــة", "ولو كــان مــاء لمـا احـتـرق الخـال" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86420	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> يقولون من نار تكون خده <\|vsep\|> عجبت وماء الحسن في الخد سلسال </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجل هو من نار وماء تجمعا <\|vsep\|> وقد قيل من ماء فيا بعد ما قالوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو كان من نار لما أخضر روضه <\|vsep\|> وبات بأيدي الشوق تجليه أمال </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "تـبـسـم وافـضح البرقا", "ودع قـلبـي ومـا يـلقى", "لعــمـرك هـل رأت عـيـن", "سعيداً في الهوى يشقى", "ركــبــنـا لجـة البـحـر", "وعـدنـا بـالهـوى غرقى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86428	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_14\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> تبسم وافضح البرقا <\|vsep\|> ودع قلبي وما يلقى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعمرك هل رأت عين <\|vsep\|> سعيداً في الهوى يشقى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "نـعـم قبل أن يسقى سقانا فأسكرا", "رشـاً قـد أضاء الليل منه فأقمرا", "عــلى حــورٍ زان الجــفــون وإنـمـا", "علقنا غزال السرب إذ كان أحورا", "ذكـرنـا له عـهـد الصـبـا فاستمله", "ليــكــتــبـه بـالدمـع لمـا تـذكـرا", "فـرشـنـا له حـب القـلوب فـلم يطأ", "إذا ما مشى إلا الحرير المحبرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86424	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> نعم قبل أن يسقى سقانا فأسكرا <\|vsep\|> رشاً قد أضاء الليل منه فأقمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> على حورٍ زان الجفون ونما <\|vsep\|> علقنا غزال السرب ذ كان أحورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذكرنا له عهد الصبا فاستمله <\|vsep\|> ليكتبه بالدمع لما تذكرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "غـنـت ظـبـاء الفـرس بـالمعازف", "تـرقـص حـتـى الوحش في المآلف", "واتــخــذت للمــرجــان مــلعـبـاً", "فــي روضــة مــوشـيـة المـطـارف", "والشـهـب في متن الدجى كأنها", "ودعٌ عــلى زنــجــيــةِ الوصــائف", "أو أنــهــا دراهــم تــنــثـرهـا", "عـلى الحـوادنـيـت يد الصيارف", "أو أنــهــا خــط مــداد أبــيــض", "فــهـي عـلى سـود مـن الصـحـائف", "أو أنــهــا كـانـت أقـاح روضـة", "قـد نـبـتـت آسـاً عـلى المشارف", "تــهــز للطــعــن رمـاحـاً لقـبـت", "فـي مـعـرك الأشـواق بالمعاطف", "تـنـصـلهـا الألحـاظ فـي أسـنـة", "لا تـتـقـى بـالحـلق المـضـاعـف", "تـكـاد أن تـسـري بـهـا نواظري", "لولا ثـقـيـل الحـلي والملاحف", "لي بـنـهـمـا رود التثني كاعب", "رود الشــبـاب سـهـلة السـوالف", "قد وافقت طبع المشوق بالهوى", "فـمـا لهـا تـبدي إبا المخالف", "تــفـر مـن كـفـي إذا لمـسـتـهـا", "فـي مـأمـن الحـلي فـرار خـائف", "أرابـهـا وخـط المـشيب فالتوت", "كــأنــهــا لم تــك مـن أوالفـي", "كـأنـهـا السـرب رعـى شـقـائقـاً", "فـعـاد مـنـهـا قـانـي السـوالف", "خـــائفـــة الحــلي إذا تــأودت", "لكـــنـــهــا آمــنــة المــطــارف", "كــأن مـا يـنـقـص مـن خـصـورهـا", "قـد زاد مـنـحـطاً إلى الروادف", "حـالفـتني وخنت يا عصر الصبا", "فــلم أثــق بــعـدك فـي مـحـالف", "لامــلأن الدهــر مــنــك حـسـرة", "تــرجــع فــي أيــامـك السـوالف" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86396	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_5\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> غنت ظباء الفرس بالمعازف <\|vsep\|> ترقص حتى الوحش في الملف </\|bsep\|> <\|bsep\|> واتخذت للمرجان ملعباً <\|vsep\|> في روضة موشية المطارف </\|bsep\|> <\|bsep\|> والشهب في متن الدجى كأنها <\|vsep\|> ودعٌ على زنجيةِ الوصائف </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو أنها دراهم تنثرها <\|vsep\|> على الحوادنيت يد الصيارف </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو أنها خط مداد أبيض <\|vsep\|> فهي على سود من الصحائف </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو أنها كانت أقاح روضة <\|vsep\|> قد نبتت ساً على المشارف </\|bsep\|> <\|bsep\|> تهز للطعن رماحاً لقبت <\|vsep\|> في معرك الأشواق بالمعاطف </\|bsep\|> <\|bsep\|> تنصلها الألحاظ في أسنة <\|vsep\|> لا تتقى بالحلق المضاعف </\|bsep\|> <\|bsep\|> تكاد أن تسري بها نواظري <\|vsep\|> لولا ثقيل الحلي والملاحف </\|bsep\|> <\|bsep\|> لي بنهما رود التثني كاعب <\|vsep\|> رود الشباب سهلة السوالف </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد وافقت طبع المشوق بالهوى <\|vsep\|> فما لها تبدي با المخالف </\|bsep\|> <\|bsep\|> تفر من كفي ذا لمستها <\|vsep\|> في مأمن الحلي فرار خائف </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرابها وخط المشيب فالتوت <\|vsep\|> كأنها لم تك من أوالفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنها السرب رعى شقائقاً <\|vsep\|> فعاد منها قاني السوالف </\|bsep\|> <\|bsep\|> خائفة الحلي ذا تأودت <\|vsep\|> لكنها منة المطارف </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن ما ينقص من خصورها <\|vsep\|> قد زاد منحطاً لى الروادف </\|bsep\|> <\|bsep\|> حالفتني وخنت يا عصر الصبا <\|vsep\|> فلم أثق بعدك في محالف </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "لا تدر لي أيها الساقي رحيقا", "أنا من خمر الهوى لن أستفيقا", "ورشــيــق القــد قــد أرشــفــنــي", "فـي مـغـانـي لهـوه خـمراً وريقا", "قــــده والردف غـــصـــنٌ ونـــقـــاً", "يــســتــقـلان كـثـيـبـاً ورشـيـقـا", "فــي ريــاض خــلت مــن أزهـارهـا", "وجــنــتــيــه جـلنـارا وشـقـيـقـا", "فــــــلأم اللائم الويــــــل إذا", "لا مـنـي فـيـك وإن كـان صـديقا", "عـــذلوا فـــيــك ولو لحــت لهــم", "عـدلوا فـيك وما ضلوا الطريقا", "أو أنــســى لا ومــن تــيــمــنــي", "لك فـي عـهد الصبا عيشاً رقيقا", "أخــذت مــنــي مــعــانــي حــسـنـه", "لهـوى أي والهـوى عـهـداً وثيقا", "أيـــهـــا الراكــبــهــا زيــافــة", "تـقـطـع البـيـد عـنـيـفاً وعنيقا", "عـج عـلى الزوراء واحـبـس ساعة", "فـإليـهـا تـقـطـع الفج العميقا", "وعـــلى الكـــرخ فـــســـلم إن لي", "رشــاً فــي ذلك الحــي عــشــيـقـا", "مــاج مــاء الحـسـن فـي وجـنـتـه", "فـغـدا فـي مـوجـه الخـال غريقا", "يـا لجـيـران الحـمى قد أكسبوا", "كـبـدي صـدعـاً وسـامـوهـا حـريقا", "أســروا قـلبـي وأجـروا مـدمـعـي", "فــأنـا أشـكـو أسـيـراً وطـليـقـا", "لي دمــوع صــبــغــتــهــا زفـرتـي", "فـجـري لؤلؤهـا الرطـب عـقـيـقـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86392	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_6\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تدر لي أيها الساقي رحيقا <\|vsep\|> أنا من خمر الهوى لن أستفيقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورشيق القد قد أرشفني <\|vsep\|> في مغاني لهوه خمراً وريقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قده والردف غصنٌ ونقاً <\|vsep\|> يستقلان كثيباً ورشيقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في رياض خلت من أزهارها <\|vsep\|> وجنتيه جلنارا وشقيقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلأم اللائم الويل ذا <\|vsep\|> لا مني فيك ون كان صديقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عذلوا فيك ولو لحت لهم <\|vsep\|> عدلوا فيك وما ضلوا الطريقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو أنسى لا ومن تيمني <\|vsep\|> لك في عهد الصبا عيشاً رقيقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخذت مني معاني حسنه <\|vsep\|> لهوى أي والهوى عهداً وثيقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيها الراكبها زيافة <\|vsep\|> تقطع البيد عنيفاً وعنيقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عج على الزوراء واحبس ساعة <\|vsep\|> فليها تقطع الفج العميقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلى الكرخ فسلم ن لي <\|vsep\|> رشاً في ذلك الحي عشيقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماج ماء الحسن في وجنته <\|vsep\|> فغدا في موجه الخال غريقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لجيران الحمى قد أكسبوا <\|vsep\|> كبدي صدعاً وساموها حريقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسروا قلبي وأجروا مدمعي <\|vsep\|> فأنا أشكو أسيراً وطليقا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "فـلكـم جـلسـنـا مـجـلسـاً", "فيه الأنيس جميل ذكرك", "هـــذا بـــمـــدحـــك آخــذٌ", "ويـروح ذا بـمزيد شكرك" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86388	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> فلكم جلسنا مجلساً <\|vsep\|> فيه الأنيس جميل ذكرك </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "كم يجتديني الغيث غيث الأدمع", "وتـشـب نـار البـين بين الأضلع", "وأبيت لا يحظى المنام بناظري", "إلا كـمـا يحظى الملام بمسمعي", "كـيـف المنام ودون من أنا صبه", "خـرط القـتـاد وشـوقه في مضجعي", "وأعـود يـوحـشـني الأنيس كأنني", "وحـدي وإن مـارسـت حـاشد مجمعي", "يـا نـازحـاً بـعدك شرعة منسوخة", "والوجـد بـعـدك شـرعـة المـتشرع", "لو كنت بعد البين شاهد موقفي", "مـوسـى لمـا شـاهـدت إلا مـصرعي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86384	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> كم يجتديني الغيث غيث الأدمع <\|vsep\|> وتشب نار البين بين الأضلع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبيت لا يحظى المنام بناظري <\|vsep\|> لا كما يحظى الملام بمسمعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف المنام ودون من أنا صبه <\|vsep\|> خرط القتاد وشوقه في مضجعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعود يوحشني الأنيس كأنني <\|vsep\|> وحدي ون مارست حاشد مجمعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا نازحاً بعدك شرعة منسوخة <\|vsep\|> والوجد بعدك شرعة المتشرع </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "عــليــك ســلام اللَه مــا غــردت ورق", "ومـا انـهـل وسـمـي ومـا أومض البرق", "ومـا نـظـرت فـي الروض مـقـلة نـرجـس", "جـرى مـن ضروع المزن مدمعها الودق", "ومــا حــن مــشـتـاق إلى مـن يـشـوقـه", "ومـا دام للقـلب العـلوق بـكـم خـفق", "ومــا غـربـت شـمـس النـهـار وأشـرقـت", "وما دام من أوطانها الغرب والشرق", "أحـــبـــك حــبــاً لســت أدري خــواطــر", "مـن الخـبـل تـعـرونـي لذكرك أم عشق", "فـاخـرس عـن نـطـقـي وتـجـري مـحـاجري", "بــسـري وكـاد القـلب إذ ذاك يـنـشـق", "فـــرب لســـان كــالعــيــون له بــكــا", "ورب عــيــون كــاللســان لهــا نــطــق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86380	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> عليك سلام اللَه ما غردت ورق <\|vsep\|> وما انهل وسمي وما أومض البرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما نظرت في الروض مقلة نرجس <\|vsep\|> جرى من ضروع المزن مدمعها الودق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما حن مشتاق لى من يشوقه <\|vsep\|> وما دام للقلب العلوق بكم خفق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما غربت شمس النهار وأشرقت <\|vsep\|> وما دام من أوطانها الغرب والشرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحبك حباً لست أدري خواطر <\|vsep\|> من الخبل تعروني لذكرك أم عشق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاخرس عن نطقي وتجري محاجري <\|vsep\|> بسري وكاد القلب ذ ذاك ينشق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "هـلا خـبـر الحـمى لمن استهلا", "فـهـلهـل بـالبـراعـة مـسـتـهـلا", "أعـد ذكـر الحـمـى ليعود أنسي", "وكــــرره عـــلي فـــلن يـــمـــلا", "وشـبـب فـي أهـيـل مـنـى قـصيدي", "مــعــرضــة بــســكــان المــصــلى", "وصــرح لي بــعــذرك لي حــنــوا", "فـقـد أضـجـرتـنـي فـنـدا وعذلا", "فـلي بـيـن القـبـاب فـتاة خدر", "يـمـد لهـا القـنـا الخـطي ظلا", "تــريــك تــقـاليـا وتـسـر حـبـا", "فـتـحـسـن مـنـظـراً وتـسوء فعلا", "إذا وصـلت فـقـد وعـدتـك هـجرا", "وإن هـجـرت فـمـا وعـدتـك وصلا", "صبا لك يا ابنة البكري قلبي", "فـمـهـلاً لا عـدمـت هـواك مهلا", "جـعـلت لك القـضـا أمراً ونهيا", "فـمـا شـئت أحـكمي جوراً وعدلا", "وقــلت فــتـاك مـقـتـول فـقـالت", "إذا ما الحب أفراط كان قتلا", "بـروحـي مـن بـروحـي أفـتـديـها", "وقـل لهـا الفـدى مـالا وأهلا", "إذا عـانـقـتـهـا عـانـقـت خوداً", "مــنـعـمـة رشـوف الثـغـر كـحـلا", "كــأن الأقــحــوانــة قـبـلتـهـا", "بـمـبـسـمـهـا فـأبـقت فيه شكلا", "وإن سـفـرت فـقـد أبـدت شـقيقا", "أجـادتـه يـد النـعـمـان صـقـلا", "تـريـك الصـبـح غرتها انبلاجا", "إذا مـا الليـل طـرتـهـا أطـلا", "إذا خـطـرت وإن نـظـرت نـظـرنا", "لهـا ولجـفـنـهـا رمـحـاً ونـصلا", "كــأن بــبــردهـا نـقـوي كـثـيـب", "يـهـزان القـوام إذا اسـتـقـلا", "وإن نــزعـت حـواجـبـهـا قـسـيـا", "رمـتـك فـواتـر الألحـاظ نـبلا", "تـصـوغ التـبـر مـنـطـقـة وطوقا", "وأقـــراطـــاً وأســورة وحــجــلا", "فـجـاءت كـالأراكـة أثـقـلتـهـا", "ثـمـار الحـلي فـهي تنوء ثقلا", "حـبـسـنـا دونها الألحاظ خوفا", "عـلى تـلك المـحـاسـن إن تـسلا", "أرق مـن الحـمـيـا فـي يـديـهـا", "وأطـيـب مـن مـذاقـتـهـا وأحـلى", "بـحـيـث الزهـر ترضعه الغوادي", "بـحـجـر خـمـيـلة حـضـنـتـه طفلا", "وقـامـت فـيـه ما شطة النعامى", "تــسـرح مـن جـعـود آلاس جـثـلا", "وثـغـر الأقـحـوان افـتـر حسنا", "لأعــيـن نـرجـس يـنـظـرن نـجـلا", "وأعـــطـــاف الأراك مــرنــحــات", "كـأعـطـاف الحـسـان تـمـيـل دلا", "فــكـم خـاتـلت ثـم وخـاتـلتـنـي", "جــآذر مــا ظـفـرت بـهـن خـتـلا", "فـيـا شـهـب الثـريـا سـامـريني", "فـلو كـان السـمـيـر سـواك ملا", "كــأن الصـبـح سـيـف فـي جـفـيـر", "تــقــلده الجــبـان فـلن يـسـلا", "ولو أنــي تـصـدقـنـي الأمـانـي", "لكـنـت اليـوم أجـمع منك شملا", "مـضـى زمـن الوصـال وكان وافي", "كــظــل غــمــامــة ثـم اضـمـحـلا", "فـقـرب صـاح عـنـسـك واعـتـقدها", "مــخــبــسـة تـعـد الحـزن سـهـلا", "مــتــوقــة عــلنــداتــا أمـونـا", "جـسـوراً ذعـلبـا خـتـمـاء بـزلا", "تــمــثـل لي بـأوب مـن يـديـهـا", "يـدي نـصـفٍ تـجـيـد اللطم ثكلى", "ولي بـك حـاجـة فـقـف أتـنظرني", "كــلوث البـرد عـمـرك أو أقـلا", "تــحــمــلهــا رســالة مـسـتـهـام", "يـكـلف مـن نـسـيـم الريح رسلا", "عـلى الحـسـن الزكـي سـلام صـب", "مـقـيـم مـا أقـام ومـا استقلا", "مـحـضت لك المودة يا ابن ودي", "وقـد أشـهـدت قـلبـاً مـنك عدلا", "ألسـت مـطـيـل أبـنـية المعالي", "وخـيـر قـبـيـلهـا فـرعـا وأصلا", "لك الفـرس المـسـوم حـيث يسمو", "رعـيـل الخـيـل والسيف المحلى", "فـحـزت رهـانـهـا فـي كـل مـجرى", "وفـزت هـنـاك بـالقـدح المـعلى", "يـحـيـي الوافـديـن نـداك غيثا", "فـيـحـيـي مـمـحـلاً ويـميت محلا", "طــلعـت عـليـهـم طـلق المـحـيـا", "كــأنــك مــنــهـم أوتـيـت سـؤلا", "ولم تـمـنـن وإن أعـطـيـت جـمـاً", "وقـد أوسـعـتـهـم بـشـراً وبـذلا", "كـأنـك إذ تـجـيـز الوفـد تقضي", "ديــونــاً أسـلفـوك بـهـن قـبـلا", "أخـــو ورعٍ أو يـــســـي وفـــهــم", "أيــــاســــي وحــــد لن يـــفـــلا", "وخــلق كــالأزاهــر بـاكـرتـهـا", "يــد الأنــواء فـهـي تـرش طـلا", "وقــد نــطــقـت شـواهـد بـيـنـاتٍ", "بـأنـك عـيـلم العـلمـاء فـضـلا", "لك القـلم المـتـرجـم عن علوم", "يـهـتـك سـتـرهـا نـقـلاً وعـقـلا", "إذا مـشـيـتـه في الطرس رضيعا", "فـإن فـطـم اسـتـكـن وعاد حملا", "إذا اعـتـنـق الأنـامل أولدته", "عـلى مـهـد مـن القـرطـاس نسلا", "تـــراه لدق قـــامـــتـــه كــصــبٍ", "أضــر بـه المـقـام فـمـا أبـلا", "بـقـيـت فـهـاكـهـا غـراء يـحـلو", "بـمـدحـك جـيـدهـا ويـروق شـكلا", "قــصــيــد زفــهـا لعـلاك فـكـري", "فـهـا هـي كـالعروس لديك تجلى", "وإن يـنـل القـبـول فـخـير مهر", "بــه أصـدقـتـهـا كـرمـا وفـضـلا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86376	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_14\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> هلا خبر الحمى لمن استهلا <\|vsep\|> فهلهل بالبراعة مستهلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعد ذكر الحمى ليعود أنسي <\|vsep\|> وكرره علي فلن يملا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشبب في أهيل منى قصيدي <\|vsep\|> معرضة بسكان المصلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصرح لي بعذرك لي حنوا <\|vsep\|> فقد أضجرتني فندا وعذلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلي بين القباب فتاة خدر <\|vsep\|> يمد لها القنا الخطي ظلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تريك تقاليا وتسر حبا <\|vsep\|> فتحسن منظراً وتسوء فعلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا وصلت فقد وعدتك هجرا <\|vsep\|> ون هجرت فما وعدتك وصلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صبا لك يا ابنة البكري قلبي <\|vsep\|> فمهلاً لا عدمت هواك مهلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جعلت لك القضا أمراً ونهيا <\|vsep\|> فما شئت أحكمي جوراً وعدلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقلت فتاك مقتول فقالت <\|vsep\|> ذا ما الحب أفراط كان قتلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بروحي من بروحي أفتديها <\|vsep\|> وقل لها الفدى مالا وأهلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا عانقتها عانقت خوداً <\|vsep\|> منعمة رشوف الثغر كحلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن الأقحوانة قبلتها <\|vsep\|> بمبسمها فأبقت فيه شكلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون سفرت فقد أبدت شقيقا <\|vsep\|> أجادته يد النعمان صقلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تريك الصبح غرتها انبلاجا <\|vsep\|> ذا ما الليل طرتها أطلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا خطرت ون نظرت نظرنا <\|vsep\|> لها ولجفنها رمحاً ونصلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن ببردها نقوي كثيب <\|vsep\|> يهزان القوام ذا استقلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون نزعت حواجبها قسيا <\|vsep\|> رمتك فواتر الألحاظ نبلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تصوغ التبر منطقة وطوقا <\|vsep\|> وأقراطاً وأسورة وحجلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجاءت كالأراكة أثقلتها <\|vsep\|> ثمار الحلي فهي تنوء ثقلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حبسنا دونها الألحاظ خوفا <\|vsep\|> على تلك المحاسن ن تسلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرق من الحميا في يديها <\|vsep\|> وأطيب من مذاقتها وأحلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> بحيث الزهر ترضعه الغوادي <\|vsep\|> بحجر خميلة حضنته طفلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقامت فيه ما شطة النعامى <\|vsep\|> تسرح من جعود لاس جثلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثغر الأقحوان افتر حسنا <\|vsep\|> لأعين نرجس ينظرن نجلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعطاف الأراك مرنحات <\|vsep\|> كأعطاف الحسان تميل دلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم خاتلت ثم وخاتلتني <\|vsep\|> جذر ما ظفرت بهن ختلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا شهب الثريا سامريني <\|vsep\|> فلو كان السمير سواك ملا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن الصبح سيف في جفير <\|vsep\|> تقلده الجبان فلن يسلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو أني تصدقني الأماني <\|vsep\|> لكنت اليوم أجمع منك شملا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مضى زمن الوصال وكان وافي <\|vsep\|> كظل غمامة ثم اضمحلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقرب صاح عنسك واعتقدها <\|vsep\|> مخبسة تعد الحزن سهلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> متوقة علنداتا أمونا <\|vsep\|> جسوراً ذعلبا ختماء بزلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمثل لي بأوب من يديها <\|vsep\|> يدي نصفٍ تجيد اللطم ثكلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولي بك حاجة فقف أتنظرني <\|vsep\|> كلوث البرد عمرك أو أقلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحملها رسالة مستهام <\|vsep\|> يكلف من نسيم الريح رسلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> على الحسن الزكي سلام صب <\|vsep\|> مقيم ما أقام وما استقلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> محضت لك المودة يا ابن ودي <\|vsep\|> وقد أشهدت قلباً منك عدلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألست مطيل أبنية المعالي <\|vsep\|> وخير قبيلها فرعا وأصلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك الفرس المسوم حيث يسمو <\|vsep\|> رعيل الخيل والسيف المحلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحزت رهانها في كل مجرى <\|vsep\|> وفزت هناك بالقدح المعلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحيي الوافدين نداك غيثا <\|vsep\|> فيحيي ممحلاً ويميت محلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طلعت عليهم طلق المحيا <\|vsep\|> كأنك منهم أوتيت سؤلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم تمنن ون أعطيت جماً <\|vsep\|> وقد أوسعتهم بشراً وبذلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنك ذ تجيز الوفد تقضي <\|vsep\|> ديوناً أسلفوك بهن قبلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخو ورعٍ أو يسي وفهم <\|vsep\|> أياسي وحد لن يفلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخلق كالأزاهر باكرتها <\|vsep\|> يد الأنواء فهي ترش طلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد نطقت شواهد بيناتٍ <\|vsep\|> بأنك عيلم العلماء فضلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك القلم المترجم عن علوم <\|vsep\|> يهتك سترها نقلاً وعقلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا مشيته في الطرس رضيعا <\|vsep\|> فن فطم استكن وعاد حملا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا اعتنق الأنامل أولدته <\|vsep\|> على مهد من القرطاس نسلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تراه لدق قامته كصبٍ <\|vsep\|> أضر به المقام فما أبلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بقيت فهاكها غراء يحلو <\|vsep\|> بمدحك جيدها ويروق شكلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قصيد زفها لعلاك فكري <\|vsep\|> فها هي كالعروس لديك تجلى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مــنــح الصــبــابــة أضــلعـاً وفـؤادا", "وعــصــتــه ســلوة مــقــصــر فــتـمـادى", "وطــغــى عــليــه الحــب وهــو أمـيـره", "فــأطــاع جــامــح قــلبــه وانــقــادا", "ولهــان يـفـرح إن دنـا أهـل الحـمـى", "مـــنـــه ويــحــزن أن نــأوه بــعــادا", "بـعـثـوا الخـيـال ومـا رقدت فيلتهم", "بــعــثــوا إلي مــع الخــيـال رقـادا", "أحــيــي الدجــى أرقـاً كـأن نـواظـري", "خــلقــت مــحــاجــرهــا قــذى وسـهـادا", "قــلق الوســاد كــأن مــن أهـواه قـد", "أهــــدى وشــــاحــــيــــه إلي وســــادا", "قــدف العــيــون الورد مـن وجـنـاتـه", "غــرس المــضــاجــع للمــحــب قــتــادا", "يــا غــارســاً بـالجـزع روضـة حـسـنـه", "ومــخــيــف رائدهــا ظــبــى وصــعــادا", "كــنــيــت عــنــك بــمـن سـواك مـوريـا", "بــهــوى ســعــاد ومــا هـويـت سـعـادا", "أعـــرضـــت عــنــي وادعــيــت مــودتــي", "أرأيــــت إعـــراضـــاً يـــكـــون ودادا", "إن لم تــســاعــف بــالوصـال فـربـمـا", "عــودت قــلبــي للجــفــا فــاعــتــادا", "ولقــد أزورك بــالمــنــى وخــداعـهـا", "وأجـــوب فـــي فــكــري إليــك وهــادا", "أتـــرك فـــؤادي جــمــرة لا تــطــفــه", "فــالنــار إن خــمــدت تــعـود رمـادا", "إنــي تــعــبــدنــي الهــوى لمــغــنــجٍ", "دان الجــــمـــال لعـــزه وانـــقـــادا", "كــبــر الوقــور إذ مــشــى يــعـتـاده", "حـــتـــى إذا غـــلب الدلال تـــهــادى", "فــكــأن فــي بــرديــه مـلكـاً ظـافـراً", "جـــــذلان أبـــــدى زهــــوه وأعــــادا", "قــاسٍ رقــيــق نــال مــن زهـر الربـى", "خـــدا ومـــن زبــر الحــديــد فــؤادا", "فـــإذا هـــزرت هـــزت مـــنــه أراكــة", "وإذا ســـألت ســـألت مــنــه جــمــادا", "لا يـسـتـجـيـب ولا يـنـيـب ولا يثيب", "ولا يـــقـــيــل ولا يــنــيــل مــرادا", "يــنــأى فـلا يـعـد الدنـو فـإن دنـا", "يـــومـــاً نـــوى لك فـــرقــة بــعــادا", "وتــريــبــه عــيــنــي تــخــالس لحـظـه", "وضــنــىً طــلى جــســدي عـليـه جـسـادا", "إنـــي لأســـتــر خــفــتــي بــخــلاعــة", "وأريــد فــيــمــا أتــنــحــيـه مـرادا", "والضــد قــد يــبــدو بــمــظــهـر ضـده", "أو مــا تــرى نــور العــيــون ســودا", "بـــذمـــام ذيــاك الغــزال حــشــاشــة", "أســـرت ولم يـــقــبــل فــدى فــتــادى", "أخــذ الحــشــاشــة ثــم ضــن بــردهــا", "وأبــى البــخـيـل بـأن يـكـون جـوادا", "للَه يــــوم وداعــــه مـــن عـــصـــبـــة", "وقــفــت وقــد ســرت الجــمـال وخـادا", "وقـفـت بـهـم أقـدامـهـم أن يـقـتـفوا", "أثـر النـيـاق فـأركـضـوا الأكـبـادا", "فــوق الركــائب أنــجــم لا تــجـتـلي", "وريـــضـــا حـــســـن تــمــنــع الروادا", "عــرب مــعــاطــف غــيــدهـم ورمـاحـهـم", "ســـيـــان كـــل يـــنـــثـــنــي مــيــادا", "ســـلو لواحـــظــهــم فــكــن صــوارمــاً", "وغـــدت ذوائبـــهـــم لهـــن نـــجـــادا", "فـتـخـال كـلاً فـي المـحـاسـن يـوسـفا", "وتـــخـــال مـــن مـــصــر له بــغــدادا", "يــا ربــع لذاتــي ومــربــع جــيـرتـي", "روى مـــعـــاهـــدك الغـــمــام وجــادا", "لا أبــتــغــي للوصــل فــيـك نـهـايـة", "أبــداً ولا للعــيــش فــيــك نــفــادا", "لا والَّذي ســمــك الســمــوات العــلى", "وأقـــامـــهـــن ومـــا أقــام عــمــادا", "ودحـا البـسـيـط صـحـاريـاً وصـحـاصـحا", "وســـبـــاســـبـــاً وفــدافــداً ووهــادا", "لا أرتــضــي غـيـر الأكـارم مـعـشـراً", "يــومــاً ولا غــيــر العــراق بــلادا", "كــلا ولا أنــشــي لغـيـر المـصـطـفـى", "وأخـــيـــه قــافــيــة تــروق نــشــادا", "البــــاذليــــن لكـــل ثـــاوٍ بـــلغـــة", "والمـــتـــبـــعـــيــن لكــل ركــب زادا", "والســابــقــيــن بــكـل حـلبـة مـفـخـر", "والحــائزيــن مــن العــلى الآمــادا", "سـلكـاً مـن العـليـاء نـهـج أبـيـهـما", "إن الشــبــول لتــقــتــفــي الآســادا", "عــلمـي هـدىً قـمـري دجـى مـطـري جـدى", "إن أرشـــدا أو أشـــرقـــا أو جـــادا", "وتــجــاريــا فــتــبــاريـا وتـسـاويـا", "فــي كــل مــا قــد أبــديــا وأعــادا", "الكــل يــأبــى مــا أبــاه شــقــيـقـه", "خــــلق الكـــرام وومـــا أراد أرادا", "كـالنـاظـريـن عـلى الزمـان تـراهـما", "يــتــشــاركــان مــعــاً كــرى وسـهـادا", "لم تــغــتـمـض عـيـن إذا مـا أخـتـهـا", "أرقــت ولا هــي تــســتــطــيـع رقـادا", "فـهـمـا يـد العـليـاء سـاعـة بـطـشها", "أو نــاظــراهــا المــبــصـران رشـادا", "مــن مــعـشـر ضـربـوا رواق بـيـوتـهـم", "فـــوق الســـمــاك وغــادروه مــهــادا", "وإذا الفــخــار غــدا هـنـالك حـلبـة", "ركــبــوا مــســاعــيـهـم فـكـن جـيـادا", "ومــن العــزائم يــنــتـضـون صـوارمـا", "ومــن الحــفــائظ يــشــرعــون صـعـادا", "مــادت لبــشــرهـم البـسـيـطـة بـهـجـة", "فـــرســـت حــلومــهــم بــهــا أطــوادا", "أأبــا الغــنــي وتـلك أسـمـى كـنـيـة", "تــدعــى بــهــا بـيـن الورى وتـنـادي", "شــكــرت مــسـاعـيـك البـلاد وأهـلهـا", "وإليــك قــد القــى الزمــان قـيـادا", "طــأ فــوق هــام الفـرقـديـن بـأخـمـص", "واســحــب لى فــرقــيـهـمـا الأبـرادا", "إن أعــرقــت عــيــس إليــك أرحــتـهـا", "وكــفــيــتـهـا الأتـهـام والإنـجـادا", "وإلى أبي الهادي انتهت جمل الثنا", "وأحـــاط فـــيـــهـــا طــرفــاً وتــلادا", "المــخــصــم البــلغـاء والمـعـيـيـهـم", "حــجــجــاً تـسـل عـلى الخـصـوم حـدادا", "يــتــهــلل النــادي بــبــهـجـة بـشـره", "كـــالروض راوحـــه الغــمــام وغــادى", "يــبــدو بــمـنـبـلج الجـبـيـن تـخـاله", "شــمــس الضــحــى والكــوكـب الوقـادا", "تــســمــو لطـلعـتـه العـيـون تـشـوقـا", "لتـــرود أحـــســن مــنــظــر مــرتــادا", "يـــتـــبـــاشـــرون إذا رأوه كـــأنـــه", "بــــرق وراء المـــحـــل زف عـــهـــادا", "شــرف القــائل فــي مــواقـف فـخـرهـا", "إذ طــوقــت بــهــبــاتــه الأجــيــادا", "أخــوي إن ضــاقــت بــوصــف عــلاكـمـا", "ســعــة القــريــض ومـا بـلغـت مـرادا", "فــلي القــوافــي الشـاردات كـأنـهـا", "ســمــط الجــمــان يــقــلد الأجـيـادا", "مــن كـل مـعـربـة المـتـون تـنـاسـقـت", "مـــثـــنـــى فـــرائد درهـــا وفـــرادى", "لولاكــمــا مـا كـنـت أنـظـم عـقـدهـا", "يــومــاً ولا أعــطـيـتـهـا الإنـشـادا", "أخــوي فــلتــشــرق شــمــوس عــلاكـمـا", "بــســنــا المـكـارم تـصـحـب الآبـادا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86372	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> منح الصبابة أضلعاً وفؤادا <\|vsep\|> وعصته سلوة مقصر فتمادى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطغى عليه الحب وهو أميره <\|vsep\|> فأطاع جامح قلبه وانقادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولهان يفرح ن دنا أهل الحمى <\|vsep\|> منه ويحزن أن نأوه بعادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعثوا الخيال وما رقدت فيلتهم <\|vsep\|> بعثوا لي مع الخيال رقادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحيي الدجى أرقاً كأن نواظري <\|vsep\|> خلقت محاجرها قذى وسهادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلق الوساد كأن من أهواه قد <\|vsep\|> أهدى وشاحيه لي وسادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قدف العيون الورد من وجناته <\|vsep\|> غرس المضاجع للمحب قتادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا غارساً بالجزع روضة حسنه <\|vsep\|> ومخيف رائدها ظبى وصعادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كنيت عنك بمن سواك موريا <\|vsep\|> بهوى سعاد وما هويت سعادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعرضت عني وادعيت مودتي <\|vsep\|> أرأيت عراضاً يكون ودادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن لم تساعف بالوصال فربما <\|vsep\|> عودت قلبي للجفا فاعتادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد أزورك بالمنى وخداعها <\|vsep\|> وأجوب في فكري ليك وهادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أترك فؤادي جمرة لا تطفه <\|vsep\|> فالنار ن خمدت تعود رمادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني تعبدني الهوى لمغنجٍ <\|vsep\|> دان الجمال لعزه وانقادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كبر الوقور ذ مشى يعتاده <\|vsep\|> حتى ذا غلب الدلال تهادى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأن في برديه ملكاً ظافراً <\|vsep\|> جذلان أبدى زهوه وأعادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قاسٍ رقيق نال من زهر الربى <\|vsep\|> خدا ومن زبر الحديد فؤادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا هزرت هزت منه أراكة <\|vsep\|> وذا سألت سألت منه جمادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يستجيب ولا ينيب ولا يثيب <\|vsep\|> ولا يقيل ولا ينيل مرادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ينأى فلا يعد الدنو فن دنا <\|vsep\|> يوماً نوى لك فرقة بعادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتريبه عيني تخالس لحظه <\|vsep\|> وضنىً طلى جسدي عليه جسادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني لأستر خفتي بخلاعة <\|vsep\|> وأريد فيما أتنحيه مرادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والضد قد يبدو بمظهر ضده <\|vsep\|> أو ما ترى نور العيون سودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بذمام ذياك الغزال حشاشة <\|vsep\|> أسرت ولم يقبل فدى فتادى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخذ الحشاشة ثم ضن بردها <\|vsep\|> وأبى البخيل بأن يكون جوادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه يوم وداعه من عصبة <\|vsep\|> وقفت وقد سرت الجمال وخادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقفت بهم أقدامهم أن يقتفوا <\|vsep\|> أثر النياق فأركضوا الأكبادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوق الركائب أنجم لا تجتلي <\|vsep\|> وريضا حسن تمنع الروادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرب معاطف غيدهم ورماحهم <\|vsep\|> سيان كل ينثني ميادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلو لواحظهم فكن صوارماً <\|vsep\|> وغدت ذوائبهم لهن نجادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتخال كلاً في المحاسن يوسفا <\|vsep\|> وتخال من مصر له بغدادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ربع لذاتي ومربع جيرتي <\|vsep\|> روى معاهدك الغمام وجادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أبتغي للوصل فيك نهاية <\|vsep\|> أبداً ولا للعيش فيك نفادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا والَّذي سمك السموات العلى <\|vsep\|> وأقامهن وما أقام عمادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودحا البسيط صحارياً وصحاصحا <\|vsep\|> وسباسباً وفدافداً ووهادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أرتضي غير الأكارم معشراً <\|vsep\|> يوماً ولا غير العراق بلادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلا ولا أنشي لغير المصطفى <\|vsep\|> وأخيه قافية تروق نشادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الباذلين لكل ثاوٍ بلغة <\|vsep\|> والمتبعين لكل ركب زادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والسابقين بكل حلبة مفخر <\|vsep\|> والحائزين من العلى المادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلكاً من العلياء نهج أبيهما <\|vsep\|> ن الشبول لتقتفي السادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> علمي هدىً قمري دجى مطري جدى <\|vsep\|> ن أرشدا أو أشرقا أو جادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتجاريا فتباريا وتساويا <\|vsep\|> في كل ما قد أبديا وأعادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الكل يأبى ما أباه شقيقه <\|vsep\|> خلق الكرام ووما أراد أرادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالناظرين على الزمان تراهما <\|vsep\|> يتشاركان معاً كرى وسهادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تغتمض عين ذا ما أختها <\|vsep\|> أرقت ولا هي تستطيع رقادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهما يد العلياء ساعة بطشها <\|vsep\|> أو ناظراها المبصران رشادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من معشر ضربوا رواق بيوتهم <\|vsep\|> فوق السماك وغادروه مهادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الفخار غدا هنالك حلبة <\|vsep\|> ركبوا مساعيهم فكن جيادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن العزائم ينتضون صوارما <\|vsep\|> ومن الحفائظ يشرعون صعادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مادت لبشرهم البسيطة بهجة <\|vsep\|> فرست حلومهم بها أطوادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أأبا الغني وتلك أسمى كنية <\|vsep\|> تدعى بها بين الورى وتنادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> شكرت مساعيك البلاد وأهلها <\|vsep\|> وليك قد القى الزمان قيادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طأ فوق هام الفرقدين بأخمص <\|vsep\|> واسحب لى فرقيهما الأبرادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن أعرقت عيس ليك أرحتها <\|vsep\|> وكفيتها الأتهام والنجادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولى أبي الهادي انتهت جمل الثنا <\|vsep\|> وأحاط فيها طرفاً وتلادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> المخصم البلغاء والمعييهم <\|vsep\|> حججاً تسل على الخصوم حدادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يتهلل النادي ببهجة بشره <\|vsep\|> كالروض راوحه الغمام وغادى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يبدو بمنبلج الجبين تخاله <\|vsep\|> شمس الضحى والكوكب الوقادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تسمو لطلعته العيون تشوقا <\|vsep\|> لترود أحسن منظر مرتادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يتباشرون ذا رأوه كأنه <\|vsep\|> برق وراء المحل زف عهادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شرف القائل في مواقف فخرها <\|vsep\|> ذ طوقت بهباته الأجيادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخوي ن ضاقت بوصف علاكما <\|vsep\|> سعة القريض وما بلغت مرادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلي القوافي الشاردات كأنها <\|vsep\|> سمط الجمان يقلد الأجيادا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل معربة المتون تناسقت <\|vsep\|> مثنى فرائد درها وفرادى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولاكما ما كنت أنظم عقدها <\|vsep\|> يوماً ولا أعطيتها النشادا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "أطـلع البـدر مـن جـبينك صبحاً", "فـاعـتـرض آيـة الظـلام لتـمحي", "سـافـراً عـن سـوالف كـم أرتـنا", "فـي ضـحاها لداجن الصدغ جنحا", "رف بـنـداً فقلت يا ملك الحسن", "بــهــذا اللواء أدركـت فـتـحـا", "أفـرغ الجـعـد جـوشـنـا وتـقـلد", "طرفك السيف واهزز القد رمحا", "كـم ثـنـايـا حـمـيـتـها بثنايا", "مـوريـات بـيـن الجـوانـح قدحا", "وســمـت خـيـل أدمـعـي فـتـجـارت", "عـاديـات في موكب العشق ضبحا", "الأمــان الأمــان نــادك قــلب", "مـا رأى مـنـك عـند بطشك صفحا", "هـو مـن جـمـلة الصـفـايا فخذه", "إن تـكـن تـصـطفي وجيبا وبرحا", "لك قــــد ونــــاظــــر ثــــعــــلي", "أكثرا في النفوس طعناً وذبحا", "كــم جــنـحـنـا مـنـك اخـتـيـاراً", "وعـقـدنـا عـلى الحـواجـب صلحا", "أيـهـا الفـاتـن العـقـول بثغر", "عـلم البـرق كـيـف يـومـض لمحا", "إن فـي غـصـن فـدك الغصن حليا", "أطـرب العـنـدليـب سجعاً وصدحا", "قـم تـنـبـا بـمـعجز علم الطير", "فـنـونـاً ونـفـثـة السـحـر أوحى", "لغـةً مـن أعـاجـم الحـلي جـاءت", "تـعـرب اللحن معجماً وهي فصحى", "رنـحـت مـعـطـفـي فـهـل هي أملت", "فـي بـنـي صـالح ثـنـاء ومـدحـا", "مـرسـلي السـيـب حيث دجلة منه", "تـنـهـل الآمـليـن مـنـا ونـجحا", "وبــشــرقــيــهــا لهـم بـيـت عـز", "حـسـدت مـنـه دارة البدر صرحا", "إن تـــزن أرضـــه عــددت ثــراه", "لســواه مــن المـعـاقـل سـطـحـا", "خــرق المــاء جــدره فــتـلاقـت", "بـحـمـاه الأنـهـار تـبهر طفحا", "مـسـتـفـيضاً رواية لو عليل ال", "زهـر عـنـهـا روى الحديث لصحا", "يـفـعـم البـركة التي باكرتها", "نـسـمات الأزهار بالطيب نفحا", "قــابــلت جـدول المـجـرة ليـلاً", "فـتـجـارت بـهـا الكـواكب سبحا", "ومـصـابـيـحـهـا اللوامـح كـادت", "تـخـطـف النـيـرات ومـضا ولمحا", "لو بـهـا راكـب الدجـنـة أمـسى", "ســاحـبـاً حـلة الظـلام لأضـحـى", "نـورهـا والنـمـيـر كـم أريـنـا", "بارقاً في الزوراء جاور سفحا", "أوقـفـتـنـا مـنـها على نحو ود", "واخـتـلاف مـن الزهـور وأنـحـا", "فــوجــدنــا كــســراً لآس وضـمـاً", "لشــقــيــق وللســواســن فــتـحـا", "ونــرى الجــلنــار يـحـمـر خـدا", "أفـثـغـر الأقـاح أدمـاه جـرحا", "وكـرات الليـمـون كـم أقرأتنا", "مـن عـلوم النبات متناً وشرحا", "أيـهـا القصر من كواك أطلعنا", "فـعـبـرنـا مـجـاري الشهب مسحا", "قـد طـردت السـمـاح في شرفٍ كم", "زاحــمــت مـتـن كـوكـب فـتـنـحـى", "رفـعـتـك البـنـاة فـي مدرج لا", "تـخـطئ العين فيه سرباً وسرحا", "بـاسـطتنا به الصفاء الليالي", "فـطـوينا عما سوى اللهو كشحا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86368	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> أطلع البدر من جبينك صبحاً <\|vsep\|> فاعترض ية الظلام لتمحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سافراً عن سوالف كم أرتنا <\|vsep\|> في ضحاها لداجن الصدغ جنحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رف بنداً فقلت يا ملك الحسن <\|vsep\|> بهذا اللواء أدركت فتحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفرغ الجعد جوشنا وتقلد <\|vsep\|> طرفك السيف واهزز القد رمحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم ثنايا حميتها بثنايا <\|vsep\|> موريات بين الجوانح قدحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسمت خيل أدمعي فتجارت <\|vsep\|> عاديات في موكب العشق ضبحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الأمان الأمان نادك قلب <\|vsep\|> ما رأى منك عند بطشك صفحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو من جملة الصفايا فخذه <\|vsep\|> ن تكن تصطفي وجيبا وبرحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك قد وناظر ثعلي <\|vsep\|> أكثرا في النفوس طعناً وذبحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم جنحنا منك اختياراً <\|vsep\|> وعقدنا على الحواجب صلحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيها الفاتن العقول بثغر <\|vsep\|> علم البرق كيف يومض لمحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن في غصن فدك الغصن حليا <\|vsep\|> أطرب العندليب سجعاً وصدحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قم تنبا بمعجز علم الطير <\|vsep\|> فنوناً ونفثة السحر أوحى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لغةً من أعاجم الحلي جاءت <\|vsep\|> تعرب اللحن معجماً وهي فصحى </\|bsep\|> <\|bsep\|> رنحت معطفي فهل هي أملت <\|vsep\|> في بني صالح ثناء ومدحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مرسلي السيب حيث دجلة منه <\|vsep\|> تنهل الملين منا ونجحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبشرقيها لهم بيت عز <\|vsep\|> حسدت منه دارة البدر صرحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تزن أرضه عددت ثراه <\|vsep\|> لسواه من المعاقل سطحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خرق الماء جدره فتلاقت <\|vsep\|> بحماه الأنهار تبهر طفحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مستفيضاً رواية لو عليل ال <\|vsep\|> زهر عنها روى الحديث لصحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يفعم البركة التي باكرتها <\|vsep\|> نسمات الأزهار بالطيب نفحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قابلت جدول المجرة ليلاً <\|vsep\|> فتجارت بها الكواكب سبحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومصابيحها اللوامح كادت <\|vsep\|> تخطف النيرات ومضا ولمحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو بها راكب الدجنة أمسى <\|vsep\|> ساحباً حلة الظلام لأضحى </\|bsep\|> <\|bsep\|> نورها والنمير كم أرينا <\|vsep\|> بارقاً في الزوراء جاور سفحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوقفتنا منها على نحو ود <\|vsep\|> واختلاف من الزهور وأنحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوجدنا كسراً لس وضماً <\|vsep\|> لشقيق وللسواسن فتحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونرى الجلنار يحمر خدا <\|vsep\|> أفثغر الأقاح أدماه جرحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكرات الليمون كم أقرأتنا <\|vsep\|> من علوم النبات متناً وشرحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيها القصر من كواك أطلعنا <\|vsep\|> فعبرنا مجاري الشهب مسحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد طردت السماح في شرفٍ كم <\|vsep\|> زاحمت متن كوكب فتنحى </\|bsep\|> <\|bsep\|> رفعتك البناة في مدرج لا <\|vsep\|> تخطئ العين فيه سرباً وسرحا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "لح كـوكـباً وامش غصناً والتفت ريما", "فـإن عـداك اسـمـها لم تعدك السيما", "وجـــه أغـــر وجـــيـــد زانـــه جـــيــدٌ", "وقــامــة تــخــجــل الخـطـي تـقـويـمـا", "يـا مـن تـجـل عـن التـمـثـيـل صـورته", "أأنـت مـثـلت روح الحـسـن تـجـسـيـمـا", "نـطـقـت بـالشـعـر سحراً فيك حين بدا", "هـاروت طـرفـك يـنـشـي السحر تعليما", "فـلو رأتـك النـصـارى فـي كـنـائسـها", "مــصــوراً ربــعــت فـيـك الأقـانـيـمـا", "إذا ســفــرت تــولى المـتـقـي صـنـمـا", "وإن نـظـرت تـوقـي الضـيـغـم الريـما", "مـن لي بـالمـي نـعميمي بالعذاب به", "والحـب إن تـجـد التـعـذيـب تـنـعيما", "لو لم تـكـن جـنـة الفـردوس وجـنـتـه", "لم يـسـقـنـي الريق سلسالاً وتسنيما", "ألقــى الوشــاح عــلى خــصـر تـوهـمـه", "فــكــيــف وشــح بــالمــرئى مــوهـومـا", "ورج أحــــقـــاف رمـــل فـــي غـــلائله", "يـكـاد يـنـقـد عـنـهـا الكشح مهضوما", "إن ألم الحــجــل سـاقـيـه فـلا عـجـب", "فـقـد يـنـقـد عـنـهـا الكـشـح مهضوما", "الردف والســاق ردا مــشــيــه بـهـراً", "والدرع مــنـقـدة والحـجـل مـفـصـومـا", "فــي وجــهــه رســمــت آيــات مـصـحـفـه", "تـتـلى ولم يـخـش قـاريـهـن تـأثـيـما", "ذي نــون حــاجــبـه لو حـاؤه اتـصـلت", "فـي مـيـم مـبـسـمـه لم تـعـد حـاميما", "ولحــن مــعــبــد يــجــري فـي تـكـلمـه", "إن أدمـج اللفـظ تـرقـيـقـاً وترخيما", "أشــيــم بــرق ثــنــايـاه فـيـوهـمـنـي", "تــألق البــرق نــجــديـاً إذا شـيـمـا", "يـا نـازلي الرمـل مـن نـجـد أحـبـكم", "وإن هـجـرتـم فـفـيـم هـجـركـم فـيـمـا", "ألســتــم أنــتــم ريــحــان أنـفـسـنـا", "دون الريـاحـيـن مـجـنـيـاً ومـشـمـوما", "إن يــنــأ شـخـصـكـم فـليـدن طـيـفـكـم", "لو أن للعــيــن أغــفــاء وتـهـويـمـا", "هــل تــوردون ظــمـاء عـذب مـنـهـلكـم", "أو تـصـدرون الأمـانـي حـومـاً هـيـما", "لي بـيـنـكـم لا أطـال اللَه بـيـنـكم", "غــضــيـض طـرف يـرد الطـرف مـسـجـومـا", "أنــا رضــيــع هــواه مــنــذ نــشـأتـه", "ونـشـأتـي لن تـرونـي عـنـه مـفـطـوما", "مـا حـلت عـنـه ولا عـن عـهـد صـبوته", "وإن أطـال الجـفـا عـزمـاً وتـصـمـيما", "حــرمـت وصـلي كـمـا حـللت سـفـك دمـي", "صــدقــت شــرعـك تـحـليـلاً وتـحـريـمـا", "يــا جــائراً وعــلى عــمــد أحــكــمــه", "أعـــدل وجـــر بـــالذي تـــحــكــيــمــا", "لك الصـبـا والجوى لي والعلى لعلي", "وقـل لهـادي الهـدى طـرداً وتـقـسيما", "الأفـضـليـن ولا تـفـضـيـل بـيـنـهـمـا", "إلا عـلى قـدر فـوت السـن تـقـديـمـا", "إن تـم ذا قـمـراً أوفـى التمام لذا", "تـنـقـل البـدر تـكـيـمـلا وتـنـمـيـما", "غـصـنـان مـن دوحة القدس التي نبتت", "بـالخـلد جـرثـومـة تـعلو الجراثيما", "مــحــمـدالحـسـن الزاكـي شـقـيـقـهـمـا", "مـنـهـا ومـن لم يزل بالفضل موسوما", "ومـن سـمـا مـن سـمـاء المجد أرفعها", "يرقى المعالي ولا يرقى السلاليما", "بـدراً كـمـال سـعـت شـمـسـاً على لهما", "قـد طـابـتـا مثل ما طابا معا خيما", "لو تـخـطـب الشـمـس زفـتـهـا كواكبها", "إليــكـمـا وصـبـت عـشـقـاً وتـنـيـيـمـا", "وانـهـالت الشهب في زي النثار لها", "وعــاد كــل مــريــب اللحـظ مـرجـومـا", "وصـيـغ حـجـلاً لسـاقـيها الهلال ولو", "أبــى زوت نــوره وارتــد مــفــصـومـا", "البــــريــــة بــــشـــر خـــص آلكـــمـــا", "يـا سـادة الكـل تـخـصـيـصـاً وتعميما", "وافــى الغــري فــوافــي كـل قـاصـيـة", "مـن الأقـاليـم إقـليـمـاً فـإقـليـمـا", "فــللولي غــدا فــي أنــفــه شــمــمــاً", "وللعــدو شــجــى يـدمـي الغـلاصـيـمـا", "هــديــت يــا أيــهـا المـزجـي مـدللةً", "خـوصـاً هـجـانـا مـرسـيـلاً مـراسـيـمـا", "يـخـلطـن بـالأرجـل الأيـدي فتحسبها", "تخالف السير يطلبن الروى دياميما", "وجــنــاء تـعـجـل أخـفـافـاً كـأجـنـحـة", "إن لم تطر فهي تشأو الطير ترسيما", "كـــأن فـــي زورهــا هــزاً يــجــشــمــا", "فـتـركـب الشـد تـسـهـيـلاً وتـجـشـيـما", "تــلف أســنــمــة البــيــدا بـمـنـسـرح", "رحـب فـتـنـصـب تـسـريـحـاً وتـسـنـيـمـا", "كــأنــهــا أجــدل يــهــوي لفــاحــتــة", "أو القـطـاة تـخـاف الفـتـخ الحـومـا", "مـيـمـمـاً طـيـبـة طـاب الشـمـيـم بـها", "مـن تـربـة أيـن منها المسك مختوما", "نــراك تــنـشـقـنـا مـا أنـت مـنـتـشـق", "شـذا الرسـالة لا شـيـحـاً وقـيـصـوما", "فــثــم مــهــبــط وحــي إن عــرجــت له", "فــقـبـل الأرض تـجـليـلاً وتـعـظـيـمـا", "طـف واسـتـلم عـنـد طـه ركـن حـجـرتـه", "صــل وســلم عــليــه طــبــت بـسـليـمـا", "زر مــن بــه نــال إبــراهـيـم خـلتـه", "مـن ذي الجـلال ومـوسـى نال تكليما", "وهـــنـــه وهـــو الأولى بـــعــتــرتــه", "هــنــاً وردده تــغــريــداً وتـرنـيـمـا", "وللجـواد التـهـانـي عـود بـهـجـتـهـا", "كــبــهــجـة الروض مـوليـاً ومـوسـومـا", "الهـــاشـــمــي إذا عــدت مــنــاســبــه", "وعــد مــنــتــســب ســهــمـاً ومـخـزومـا", "أنــت العـمـاد لفـهـر والدعـام لهـا", "لولاك مـا كـان سـمـك المجد مدعوما", "تـلوي عـليـك مـتـى تـلوي خـنـاصـرهـا", "حــامــي جـوانـبـهـا عـزا وتـصـمـيـمـا", "هــو الجــواد وبــحـر الجـود راحـتـه", "والعـدل أن يـستاوى الاسم والسيما", "مــا حــاتــم بـقـريـب مـن نـداك يـدا", "جــلت هـبـاتـك عـمـن يـنـحـر الكـومـا", "إن كـان فـي العـرب ضـيفان له فلقد", "أضـفـتـم العـرب ثـم الفـرس والروما", "هـذي مـزايـاك أعـيـت أن يـحـيـط بها", "نــطــاق نـطـقـي مـنـثـوراً ومـنـظـومـا", "مــا زر إلا عــلى جــيــش مــطــارفــه", "وبــشــره شــق زهــر الروض مــرهـومـا", "ســمــح الخــليــقــة إلا أن يـحـاوله", "مـن سـامه الخسف لم يسمح بما سيما", "تـكـاد تـهـتـك سـتـر الغـيـب فـطـنـته", "ولم أخـل عـنـك سـتـر الغـيب مكتوما", "يـقـول مـا قـال تـحـقـيـقـاً بـمـصـدره", "غـذ يـخـلط القـول تـخـمينا وترجيما", "لولا الغــلو لأعــلنــا بــعــصــمـتـه", "زاكـي الأبـوة مـعـصـومـا فـمـعـصـوما", "المـحـتـبـيـن بـدسـتـيـهـا وإن نهضوا", "حــلوا حــبـاهـا وشـدوهـا حـيـازيـمـا", "والمـقـدمـيـن ونـفـس القـوم مـحـجـمة", "والخـيـل تـرفـع سـجـف النقع مركوما", "والمــنــزليـن إذا مـا أجـدبـت سـنـة", "والنــازليــن إذا جـاسـت لهـامـيـمـا", "يـذكـون نـار القـرى فـي كـل شـاهـقة", "يـلقـي بـهـا المندل الهندي محطوما", "لو ضــاع لاهــبــهـا ضـاع نـوافـحـهـا", "تـهـدي فـأمـا عـيـونـاً أو خـيـاشـيما", "لا زلتـم يـا بـنـي الزهـراء زاهـرة", "أوطـانـكـم وبـكـم تـسـمـو الأقاليما", "واســلم عــليٌّ فــقـد وافـتـك غـانـيـة", "غــنــت بـمـدحـك تـغـريـداً وتـرنـيـمـا", "فــي مــهــرق نــظـمـت فـيـه فـرائدهـا", "تــخـاله مـعـصـم الحـسـنـاء مـوشـومـا", "إن لم تـكـن لك قـدراً فـهـي مـقدرتي", "فـاقـبـل نـزارتـهـا لطـفـاً وتـكـريما", "تــركــت نـظـم القـوافـي ثـم عـدت له", "مــؤديــاً لك فــرضــاً كــان مـحـتـومـا", "ألقــيــت در مــقــال قــد سـمـحـت بـه", "نـثـراً فـعـاد إلى عـليـاك مـنـظـومـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86364	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> لح كوكباً وامش غصناً والتفت ريما <\|vsep\|> فن عداك اسمها لم تعدك السيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجه أغر وجيد زانه جيدٌ <\|vsep\|> وقامة تخجل الخطي تقويما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا من تجل عن التمثيل صورته <\|vsep\|> أأنت مثلت روح الحسن تجسيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> نطقت بالشعر سحراً فيك حين بدا <\|vsep\|> هاروت طرفك ينشي السحر تعليما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو رأتك النصارى في كنائسها <\|vsep\|> مصوراً ربعت فيك الأقانيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا سفرت تولى المتقي صنما <\|vsep\|> ون نظرت توقي الضيغم الريما </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لي بالمي نعميمي بالعذاب به <\|vsep\|> والحب ن تجد التعذيب تنعيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو لم تكن جنة الفردوس وجنته <\|vsep\|> لم يسقني الريق سلسالاً وتسنيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألقى الوشاح على خصر توهمه <\|vsep\|> فكيف وشح بالمرئى موهوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورج أحقاف رمل في غلائله <\|vsep\|> يكاد ينقد عنها الكشح مهضوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن ألم الحجل ساقيه فلا عجب <\|vsep\|> فقد ينقد عنها الكشح مهضوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> الردف والساق ردا مشيه بهراً <\|vsep\|> والدرع منقدة والحجل مفصوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> في وجهه رسمت يات مصحفه <\|vsep\|> تتلى ولم يخش قاريهن تأثيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذي نون حاجبه لو حاؤه اتصلت <\|vsep\|> في ميم مبسمه لم تعد حاميما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولحن معبد يجري في تكلمه <\|vsep\|> ن أدمج اللفظ ترقيقاً وترخيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أشيم برق ثناياه فيوهمني <\|vsep\|> تألق البرق نجدياً ذا شيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا نازلي الرمل من نجد أحبكم <\|vsep\|> ون هجرتم ففيم هجركم فيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألستم أنتم ريحان أنفسنا <\|vsep\|> دون الرياحين مجنياً ومشموما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن ينأ شخصكم فليدن طيفكم <\|vsep\|> لو أن للعين أغفاء وتهويما </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل توردون ظماء عذب منهلكم <\|vsep\|> أو تصدرون الأماني حوماً هيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لي بينكم لا أطال اللَه بينكم <\|vsep\|> غضيض طرف يرد الطرف مسجوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا رضيع هواه منذ نشأته <\|vsep\|> ونشأتي لن تروني عنه مفطوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما حلت عنه ولا عن عهد صبوته <\|vsep\|> ون أطال الجفا عزماً وتصميما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حرمت وصلي كما حللت سفك دمي <\|vsep\|> صدقت شرعك تحليلاً وتحريما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا جائراً وعلى عمد أحكمه <\|vsep\|> أعدل وجر بالذي تحكيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك الصبا والجوى لي والعلى لعلي <\|vsep\|> وقل لهادي الهدى طرداً وتقسيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> الأفضلين ولا تفضيل بينهما <\|vsep\|> لا على قدر فوت السن تقديما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تم ذا قمراً أوفى التمام لذا <\|vsep\|> تنقل البدر تكيملا وتنميما </\|bsep\|> <\|bsep\|> غصنان من دوحة القدس التي نبتت <\|vsep\|> بالخلد جرثومة تعلو الجراثيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> محمدالحسن الزاكي شقيقهما <\|vsep\|> منها ومن لم يزل بالفضل موسوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن سما من سماء المجد أرفعها <\|vsep\|> يرقى المعالي ولا يرقى السلاليما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بدراً كمال سعت شمساً على لهما <\|vsep\|> قد طابتا مثل ما طابا معا خيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو تخطب الشمس زفتها كواكبها <\|vsep\|> ليكما وصبت عشقاً وتنييما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانهالت الشهب في زي النثار لها <\|vsep\|> وعاد كل مريب اللحظ مرجوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصيغ حجلاً لساقيها الهلال ولو <\|vsep\|> أبى زوت نوره وارتد مفصوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> البرية بشر خص لكما <\|vsep\|> يا سادة الكل تخصيصاً وتعميما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافى الغري فوافي كل قاصية <\|vsep\|> من الأقاليم قليماً فقليما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فللولي غدا في أنفه شمماً <\|vsep\|> وللعدو شجى يدمي الغلاصيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> هديت يا أيها المزجي مدللةً <\|vsep\|> خوصاً هجانا مرسيلاً مراسيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يخلطن بالأرجل الأيدي فتحسبها <\|vsep\|> تخالف السير يطلبن الروى دياميما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجناء تعجل أخفافاً كأجنحة <\|vsep\|> ن لم تطر فهي تشأو الطير ترسيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن في زورها هزاً يجشما <\|vsep\|> فتركب الشد تسهيلاً وتجشيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلف أسنمة البيدا بمنسرح <\|vsep\|> رحب فتنصب تسريحاً وتسنيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنها أجدل يهوي لفاحتة <\|vsep\|> أو القطاة تخاف الفتخ الحوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ميمماً طيبة طاب الشميم بها <\|vsep\|> من تربة أين منها المسك مختوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> نراك تنشقنا ما أنت منتشق <\|vsep\|> شذا الرسالة لا شيحاً وقيصوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فثم مهبط وحي ن عرجت له <\|vsep\|> فقبل الأرض تجليلاً وتعظيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> طف واستلم عند طه ركن حجرته <\|vsep\|> صل وسلم عليه طبت بسليما </\|bsep\|> <\|bsep\|> زر من به نال براهيم خلته <\|vsep\|> من ذي الجلال وموسى نال تكليما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهنه وهو الأولى بعترته <\|vsep\|> هناً وردده تغريداً وترنيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللجواد التهاني عود بهجتها <\|vsep\|> كبهجة الروض مولياً وموسوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> الهاشمي ذا عدت مناسبه <\|vsep\|> وعد منتسب سهماً ومخزوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت العماد لفهر والدعام لها <\|vsep\|> لولاك ما كان سمك المجد مدعوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلوي عليك متى تلوي خناصرها <\|vsep\|> حامي جوانبها عزا وتصميما </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الجواد وبحر الجود راحته <\|vsep\|> والعدل أن يستاوى الاسم والسيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما حاتم بقريب من نداك يدا <\|vsep\|> جلت هباتك عمن ينحر الكوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كان في العرب ضيفان له فلقد <\|vsep\|> أضفتم العرب ثم الفرس والروما </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي مزاياك أعيت أن يحيط بها <\|vsep\|> نطاق نطقي منثوراً ومنظوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زر لا على جيش مطارفه <\|vsep\|> وبشره شق زهر الروض مرهوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> سمح الخليقة لا أن يحاوله <\|vsep\|> من سامه الخسف لم يسمح بما سيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تكاد تهتك ستر الغيب فطنته <\|vsep\|> ولم أخل عنك ستر الغيب مكتوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقول ما قال تحقيقاً بمصدره <\|vsep\|> غذ يخلط القول تخمينا وترجيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا الغلو لأعلنا بعصمته <\|vsep\|> زاكي الأبوة معصوما فمعصوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> المحتبين بدستيها ون نهضوا <\|vsep\|> حلوا حباها وشدوها حيازيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمقدمين ونفس القوم محجمة <\|vsep\|> والخيل ترفع سجف النقع مركوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمنزلين ذا ما أجدبت سنة <\|vsep\|> والنازلين ذا جاست لهاميما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يذكون نار القرى في كل شاهقة <\|vsep\|> يلقي بها المندل الهندي محطوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو ضاع لاهبها ضاع نوافحها <\|vsep\|> تهدي فأما عيوناً أو خياشيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زلتم يا بني الزهراء زاهرة <\|vsep\|> أوطانكم وبكم تسمو الأقاليما </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسلم عليٌّ فقد وافتك غانية <\|vsep\|> غنت بمدحك تغريداً وترنيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> في مهرق نظمت فيه فرائدها <\|vsep\|> تخاله معصم الحسناء موشوما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن لم تكن لك قدراً فهي مقدرتي <\|vsep\|> فاقبل نزارتها لطفاً وتكريما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تركت نظم القوافي ثم عدت له <\|vsep\|> مؤدياً لك فرضاً كان محتوما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "هــل انـعـقـدت أكـاليـل الزهـور", "عــلى غــيــر الأهــله والبــدور", "وهــل سـفـرت بـراقـع مـن شـقـيـق", "عــلى الوجــنـات مـن نـار ونـور", "خــــدود بـــالجـــمـــال مـــوردات", "وألحــاظ فــتــرن عــن الفــتــور", "وأجــســام تــكــاد تــذوب لطـفـا", "بــأكــبــاد تــقــد مــن الصـخـور", "أوانــس مـن ظـبـاء الحـي تـعـدو", "أنــيــسـات المـجـالس غـيـر نـور", "تـبـرجـهـا المـلاعـب والمـلاهـي", "مــفــضــضـة المـبـاسـم والثـغـور", "فــمــا أدري ثــغـوراً مـن عـقـود", "تــفــصــل أم عــقـودا مـن ثـغـور", "مــعــاطـفـهـن أغـصـان المـغـانـي", "وأوجـــهـــهــن أقــمــار الخــدود", "جــزيـن الرمـل فـي أحـقـاف رمـل", "تــكــاد تــســل أثـنـاء الخـصـور", "وارجــن الحــمــى بــأريــج مـسـك", "ركــبــن حــقــاقــه فـوق الصـدور", "مــراشــفـهـن والمـقـل السـواهـي", "تــريــك الحــسـن فـي حـورٍ وحـور", "وفــي وجــنــاتــهــن ريــاض حـسـن", "وأقـــمـــار فـــمـــن نــورٍ ونــور", "فــلم نــعــرف مـحـولاً فـي ربـوع", "ولم نــدرك ســراراً فــي شــهــور", "ومـخـطـفـة الحـشـا تـخـتال تيهاً", "كـخـطـوط البـان فـي كـفـي هـصور", "إذا بـــرزت أذالت ليـــل شــعــر", "فـتـبـرز بـالسـتـور مـن السـتور", "ولو ســفــرت لجــللهــا ســنـاهـا", "فـتـحـجـب بـالسـفـور عـن السفور", "تــرى نـظـري إذا طـلعـت إليـهـا", "عـلى صـدق الهـوى نـظـر الغـيور", "تـعـاطـيـنـي عـلى نـغـم الأغاني", "وتــنـشـدنـي عـلى نـطـف الخـمـور", "حــمــيــاً عــتـق العـصـار مـنـهـا", "مــجــددة البــشــاشــة والســرور", "أضـأنـا فـي سـنـاهـا واسـتـنرنا", "فـمـا نـدري العـشـي مـن البكور", "لقـد لمـعـت بـمـر تـبـعـي فأضحى", "ســـواءً طـــور ســيــنــاء وطــورى", "وقــد شــفــت فــمــا ظـهـرت لراء", "فـــكـــان خـــفـــاؤهــا الظــهــور", "كـــأن حـــبــابــهــا أطــفــال در", "تــرقــص فــوق مــهــد مـن سـعـيـر", "إذا نـظـرت نـمـيـر المـاء قالت", "فــغــض الطـرف إنـك مـن نـمـيـري", "شــربــنــاهــا مـشـعـشـعـة بـكـفـي", "فــتــاة كــالهـلال المـسـتـنـيـر", "فــتــاة تــيــمــت قــلبــي دنــوا", "وصــدت شــيـمـة الظـبـي النـفـور", "رأت أتــرابــهــا كــلفـي ووجـدي", "فـقـلن لهـا احـتكمت فلا تجوري", "فـقـالت مـا عـليـه فـسـوف يـسلو", "لقـــد قـــالت ولكـــن قـــول زور", "فــلا هــي قــبـل ذلك أنـذرتـنـي", "ولا أنــــا ذلك بــــالصــــبــــور", "لئن مـــلت دنـــوي واســـتـــقــلت", "فــلســت أمــل راحــلتــي وكــوري", "وإن أحــزن لشــحــط مــن نـواهـا", "فــبــالمــهــدي مــقـتـبـل سـروري", "فـتـى عـقـد الكـمـال عليه تاجا", "تــرصــعــه المــعـالي بـالحـبـور", "تـبـيـنـت المـكـارم مـنـه قـرمـا", "طــويــل البـاع ذا نـسـب قـصـيـر", "أبـا المـهـدي كـنـيـة مـسـتـطـيل", "عـلى العـليـاء مـعـدوم النـظير", "أزف لك التـــهـــانـــي نـــيــرات", "تــنــظــم مــن طــروس فــي سـطـور", "حـــلفـــت بــجــازيــات بــطــن وجٍّ", "بــأخــفــاف كــأجــنـحـة النـسـور", "بـأمـثـال النـبـال مـن الترامي", "وأمــثــال القــسـي مـن الضـمـور", "جــزيــن الورد لم يــشـربـن إلا", "أعــاصــيــر الجــنـائب والدبـور", "طـوت شـقـق الفـلا حـتـى أنـيـخت", "بــمــكــة بــيــن أهــضــاب وقــور", "وبــالمــلأ الكـرام تـيـمـمـوهـا", "عــلى انــضـائهـم شـعـت الشـعـور", "إليــك مــصــيــر كـل عـلا وفـضـل", "إذا ما الشيء صار إلى المصير", "لك الحـظ الصـريـح مـن المعالي", "وحــظ ســواك مــشــتــبـه الأمـور", "وفــضــلك لا يــرد وكــان أرثــاً", "إذا ردت عــواري المــســتــعـيـر", "لك البـيـت المـقـيـم بـجـانـبيه", "ســنــام المـجـد مـن كـرم وخـيـر", "فـرهـطـك خـيـر رهـط حـيـث كانوا", "جـــحـــاجــحــة ودورك خــيــر دور", "إذا مـا قـيـل أي النـاس أتـقـى", "فــمــا تــعــدوكــم كـف المـشـيـر", "تـجـر عـلى المـجـرة مـنـك ذيـلاً", "نــقــيــاً مــا تــدنـس بـالعـثـور", "ولم تــك أنـت مـخـتـالاً فـخـوراً", "فـــداؤك كـــل مــخــتــال فــخــور", "ولكــن قــد شــكـرت فـأنـت أحـرى", "بـــعـــزة مــؤمــن وعــلا شــكــور", "أقـمـت شـريـعـة الهـادي فـأضـحت", "مـــمـــنـــعـــة مـــســـورة بــســور", "أبــنــت مــدارك الأحـكـام حـتـى", "أبـنـت لنـا اللبـاب من القشور", "أعــر نـسـمـات نـشـرك للنـعـامـى", "وعــطـرهـا بـخـلقـك لا العـبـيـر", "وهــب للروض بــشـرك فـهـو أزهـى", "بــبـهـجـتـه مـن الروض النـضـيـر", "لئن جــف الثــمــاد فــأنـت مـروٍ", "وأن صــلد الزمـان فـأنـت مـوري", "وأروع يــسـتـجـيـر المـجـد فـيـه", "أجــل طــه مــجــيـر المـسـتـجـيـر", "إذا ذكـر التـقـى فـإليـه يـعزى", "وإلا فــهــو تــســويــل الغــرور", "يــخـال مـن العـبـادة خـوط بـانٍ", "يــمـيـل بـعـطـفـه صـوم الهـجـيـر", "تــجــلبــب كــل مــكــرمــة فــزرت", "عـليـه مـطـارف الشـرف الخـطـيـر", "إليــك زفـفـت حـاليـة القـوافـي", "مـــحـــبــرة تــطــرز بــالحــبــور", "عـوان اللفـظ أبـكـار المـعـاني", "جــمـوح النـظـم شـاردة الشـطـور", "بــقـيـت بـقـاء مـجـدك وهـو بـاق", "بــقــاء النـيـرات عـلى الدهـور", "ولا زالت ربـــوعـــك حـــاليـــات", "بــبــشــرك بـالعـشـي وبـالبـكـور" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86360	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_14\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> هل انعقدت أكاليل الزهور <\|vsep\|> على غير الأهله والبدور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل سفرت براقع من شقيق <\|vsep\|> على الوجنات من نار ونور </\|bsep\|> <\|bsep\|> خدود بالجمال موردات <\|vsep\|> وألحاظ فترن عن الفتور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأجسام تكاد تذوب لطفا <\|vsep\|> بأكباد تقد من الصخور </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوانس من ظباء الحي تعدو <\|vsep\|> أنيسات المجالس غير نور </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبرجها الملاعب والملاهي <\|vsep\|> مفضضة المباسم والثغور </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما أدري ثغوراً من عقود <\|vsep\|> تفصل أم عقودا من ثغور </\|bsep\|> <\|bsep\|> معاطفهن أغصان المغاني <\|vsep\|> وأوجههن أقمار الخدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> جزين الرمل في أحقاف رمل <\|vsep\|> تكاد تسل أثناء الخصور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وارجن الحمى بأريج مسك <\|vsep\|> ركبن حقاقه فوق الصدور </\|bsep\|> <\|bsep\|> مراشفهن والمقل السواهي <\|vsep\|> تريك الحسن في حورٍ وحور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي وجناتهن رياض حسن <\|vsep\|> وأقمار فمن نورٍ ونور </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلم نعرف محولاً في ربوع <\|vsep\|> ولم ندرك سراراً في شهور </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومخطفة الحشا تختال تيهاً <\|vsep\|> كخطوط البان في كفي هصور </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا برزت أذالت ليل شعر <\|vsep\|> فتبرز بالستور من الستور </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو سفرت لجللها سناها <\|vsep\|> فتحجب بالسفور عن السفور </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترى نظري ذا طلعت ليها <\|vsep\|> على صدق الهوى نظر الغيور </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعاطيني على نغم الأغاني <\|vsep\|> وتنشدني على نطف الخمور </\|bsep\|> <\|bsep\|> حمياً عتق العصار منها <\|vsep\|> مجددة البشاشة والسرور </\|bsep\|> <\|bsep\|> أضأنا في سناها واستنرنا <\|vsep\|> فما ندري العشي من البكور </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد لمعت بمر تبعي فأضحى <\|vsep\|> سواءً طور سيناء وطورى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد شفت فما ظهرت لراء <\|vsep\|> فكان خفاؤها الظهور </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن حبابها أطفال در <\|vsep\|> ترقص فوق مهد من سعير </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا نظرت نمير الماء قالت <\|vsep\|> فغض الطرف نك من نميري </\|bsep\|> <\|bsep\|> شربناها مشعشعة بكفي <\|vsep\|> فتاة كالهلال المستنير </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتاة تيمت قلبي دنوا <\|vsep\|> وصدت شيمة الظبي النفور </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأت أترابها كلفي ووجدي <\|vsep\|> فقلن لها احتكمت فلا تجوري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقالت ما عليه فسوف يسلو <\|vsep\|> لقد قالت ولكن قول زور </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا هي قبل ذلك أنذرتني <\|vsep\|> ولا أنا ذلك بالصبور </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئن ملت دنوي واستقلت <\|vsep\|> فلست أمل راحلتي وكوري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون أحزن لشحط من نواها <\|vsep\|> فبالمهدي مقتبل سروري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتى عقد الكمال عليه تاجا <\|vsep\|> ترصعه المعالي بالحبور </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبينت المكارم منه قرما <\|vsep\|> طويل الباع ذا نسب قصير </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبا المهدي كنية مستطيل <\|vsep\|> على العلياء معدوم النظير </\|bsep\|> <\|bsep\|> أزف لك التهاني نيرات <\|vsep\|> تنظم من طروس في سطور </\|bsep\|> <\|bsep\|> حلفت بجازيات بطن وجٍّ <\|vsep\|> بأخفاف كأجنحة النسور </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأمثال النبال من الترامي <\|vsep\|> وأمثال القسي من الضمور </\|bsep\|> <\|bsep\|> جزين الورد لم يشربن لا <\|vsep\|> أعاصير الجنائب والدبور </\|bsep\|> <\|bsep\|> طوت شقق الفلا حتى أنيخت <\|vsep\|> بمكة بين أهضاب وقور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالملأ الكرام تيمموها <\|vsep\|> على انضائهم شعت الشعور </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليك مصير كل علا وفضل <\|vsep\|> ذا ما الشيء صار لى المصير </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك الحظ الصريح من المعالي <\|vsep\|> وحظ سواك مشتبه الأمور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفضلك لا يرد وكان أرثاً <\|vsep\|> ذا ردت عواري المستعير </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك البيت المقيم بجانبيه <\|vsep\|> سنام المجد من كرم وخير </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرهطك خير رهط حيث كانوا <\|vsep\|> جحاجحة ودورك خير دور </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما قيل أي الناس أتقى <\|vsep\|> فما تعدوكم كف المشير </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجر على المجرة منك ذيلاً <\|vsep\|> نقياً ما تدنس بالعثور </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم تك أنت مختالاً فخوراً <\|vsep\|> فداؤك كل مختال فخور </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكن قد شكرت فأنت أحرى <\|vsep\|> بعزة مؤمن وعلا شكور </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقمت شريعة الهادي فأضحت <\|vsep\|> ممنعة مسورة بسور </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبنت مدارك الأحكام حتى <\|vsep\|> أبنت لنا اللباب من القشور </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعر نسمات نشرك للنعامى <\|vsep\|> وعطرها بخلقك لا العبير </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهب للروض بشرك فهو أزهى <\|vsep\|> ببهجته من الروض النضير </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئن جف الثماد فأنت مروٍ <\|vsep\|> وأن صلد الزمان فأنت موري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأروع يستجير المجد فيه <\|vsep\|> أجل طه مجير المستجير </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ذكر التقى فليه يعزى <\|vsep\|> ولا فهو تسويل الغرور </\|bsep\|> <\|bsep\|> يخال من العبادة خوط بانٍ <\|vsep\|> يميل بعطفه صوم الهجير </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجلبب كل مكرمة فزرت <\|vsep\|> عليه مطارف الشرف الخطير </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليك زففت حالية القوافي <\|vsep\|> محبرة تطرز بالحبور </\|bsep\|> <\|bsep\|> عوان اللفظ أبكار المعاني <\|vsep\|> جموح النظم شاردة الشطور </\|bsep\|> <\|bsep\|> بقيت بقاء مجدك وهو باق <\|vsep\|> بقاء النيرات على الدهور </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "يــا مــعـيـر الغـصـن قـد أهـيـفـا", "ومــعــيــر الريــم مــرضـى الحـدق", "هــل إلى وصـلك مـن بـعـد الجـفـا", "بــلغــة تــنــعــش بــاقــي رمــقــي", "هــمــت فــي حــبــك والحــب هـيـام", "فــــلى اللوم ولا لوم عــــليــــك", "وتــعــاصــيـت عـلى داعـي الغـرام", "فـوقـعـت اليـوم طـوعـاً فـي يـديك", "كــلمــا رمــت أعــاصــيـك الزمـام", "جــذبــتــنــي ســورة الحــب إليــك", "وإذا جـــــال فـــــؤادي وقــــفــــا", "حـــول مـــغــنــاك فــلم يــنــطــلق", "وعــلى نــادي هــواك اعــتــكــفــا", "فــــغـــدا مـــأمـــنـــه فـــي فـــرق", "أنت يا ذا الدل والحسن البديع", "لي بـــــث لك لو تـــــســــمــــعــــه", "بـنـت على جنبي وقد كنت الضجيع", "فــنــبــا بــعــدك بــي مــضــجــعــه", "قـد وصـلت الحـبـل في ألفي شفيع", "وبـــلا ذنـــب بـــدا تـــقـــطـــعــه", "إن مـــن راع فـــؤادي بــالجــفــا", "كـــلف القـــلب بـــمـــا لم يــطــق", "آه مـــن ذي قـــوة قـــد ضـــعــفــا", "بــالهــوى ليـت الهـوى لم يـخـلق", "بــت مــن حــبــك ذا طــرف قــريــح", "مــحــرقــي وجــدي ودمـعـي غـامـري", "خــضــل الأردان ذا قــلب جــريــح", "أتــــحــــرى كـــل بـــرق حـــاجـــري", "مـا لقـي القـيـسان قيس بن ذريح", "مــا ألاقــيــه وقــيــس العـامـري", "لا ولا عـــروة فـــيــمــا ســلفــا", "بـعـض مـا لاقـيـت فـي الحـب لقـي", "ليـــت ديـــن الحــب لمــا خــلفــا", "لم تــقــم بــيــعــتــه فـي عـنـقـي", "أصـبـحـت روحـي فـي مـثـل الخـلال", "مــذ تــلاشــى الجــسـم فـي عـلتـه", "وأنـا أصـبـحـت عـن شـخـصـي مـثـال", "بــــارزاً للنـــاس فـــي صـــورتـــه", "مـن رآنـي خـالنـي طـيـف الخـيـال", "واعــتــراه الشــك فــي يــقــظـتـه", "أثــر النــلم عــلى صــم الصــفــا", "تـــركـــت مـــقـــلتــه مــن رمــقــي", "لســت ألحــاه عــلى مــا أتــلفــا", "إنــمــا أشــكــره فــيــمــا بــقــي", "خــلق الرحــمــن جــسـمـي والضـنـي", "نــاظـري والدمـع قـلبـي والجـيـب", "مـقـلتـي والسـهـد روحـي والعـنـا", "أضــلعــي والوجـد لبـي واللهـيـب", "ســبــعــة فــي ســبــعـة قـد قـرنـا", "إن هــذا لهــو الخــلق العــجـيـب", "وعــلى الوفـق جـرى مـا اخـتـلفـا", "دأبـــهـــا جــارٍ بــهــذا النــســق", "حــســبــي اللَه حــســيــبــاً وكـفـى", "مــن تــبــاريــح أهــاجــت حــرقــي", "فــأمــط ليــل القــذال المــرســل", "عــله يــنـشـق عـن صـبـح الجـبـيـن", "إن فــي حــاجــبــك المــقــرون لي", "صــبـوةً مـا لي فـيـهـا مـن قـريـن", "تـــلك قـــوس لســـهـــام المـــقـــل", "عـرضـت مـن فـوق عـود اليـاسـمـين", "لم يـــكـــن قـــلبـــي إلا هــدفــاً", "لمــــرامــــيــــهـــا وراء الحـــدق", "خــطــفــت قـلبـي لهـا فـانـخـطـفـا", "بــســهــام مــا اتــقــاهـا مـتـقـي", "أبـــهـــرت الشــمــس لمــا بــزغــت", "وعــــدت خــــافــــقــــة مـــن وجـــل", "ورأت نــــورك أســــنــــى فـــلغـــت", "وغــــدت مـــحـــمـــرة مـــن خـــجـــل", "لســت أدري وعــســاهــا انـصـبـغـت", "بــــخــــدود لك أدمــــت مــــقــــلي", "خـلت أن الورد مـنـهـا انـقـطـفـا", "أو ســقــتــهــا مــقـلتـي مـن عـلق", "فـهـي لولا مـا عـليـهـا انـذرفـا", "مــن دمــوعــي لذعــتــهــا حــرقــي", "مــن دعــا وجــهــك شــمـسـاً إنـمـا", "أنــصــف الشــمــس ومــا أنــصــفــه", "قـل لمـن سـاواه فـي بـدر السـما", "يـــســـأل العــاشــق مــن أتــلفــه", "فـــلقـــد أنــكــرنــي أهــلي ومــا", "أنـــكـــرونــي قــبــل أن أعــرفــه", "أنــكــروا مــنــي جـسـمـاً مـدنـفـا", "ومــــبــــيـــتـــي ذا وســـاد قـــلق", "ودمـــوعـــاً تـــتـــهـــامـــى ذرفــا", "أخـــضـــلت ردنــي وأذكــت حــرقــي", "يــا رشـاً مـا فـي هـواه مـن سـرف", "لا ولا فـي حـبـه نـخـشـى العذاب", "صـــيـــغ فــي قــالب حــســن وتــرف", "بــعــد مـا أفـرغ مـن تـبـر مـذاب", "مـــا رآه الطـــرف إلا واغــتــرف", "مــن جـنـى وجـنـتـه مـاء الشـبـاب", "فــنــشــا أغــيــد غــضــاً مــتـرفـا", "بـــأبـــي مــن نــاشــئ ذي قــرطــق", "فــارســي الغــنــج تـركـي القـفـا", "بــابــلي اللحــظ حــلو المــنـطـق", "فـاسـقـنـي كـاسـاً وخذ كاساً إليك", "فــلذيــذ العــيــش أن نــشــتـركـا", "وإذا جــدت بــهــا مــن شــفــتـيـك", "فــاســقـيـنـهـا وخـذ الأولى لكـا", "أو فــحــســبـي خـمـرة مـن نـاظـرك", "أذهــبـت نـسـكـي وأضـحـت مـنـسـكـا", "وانــهــب الوقــت ودع مــا سـلفـا", "واغــتــنــم صــفــوك قــبـل الرنـق", "إن صـفـا العـيـش فـمـا كـان صـفا", "أو تــلاقـيـنـا فـقـد لا نـلتـقـي", "زان صـــدغ الآس خـــد الجــلنــار", "فـيـك يـا مـصـبـي عـيـون النـرجـس", "أي لونــيــن اخــضــرار واحـمـرار", "وشـــعـــا فـــيـــك وثـــغـــرٍ ألعــس", "فـــريـــاحـــيـــن فــورد فــعــقــار", "جــمــعــت ألوانــهــا فــي مــجــلس", "قــل لمــن أصـبـح فـيـهـا مـدنـفـا", "وغــــدا مـــن وجـــدهـــا فـــي أرق", "قــم ونــل مــا شــئتــه مـرتـشـفـا", "وتـــروح أن تـــشـــا وانـــتـــشـــق", "خــضــبـت مـن راشـح الخـمـر يـداك", "عــنـدمٌ فـي الكـاس أم فـيـهـا دم", "أم حــــكـــت خـــدك مـــرآة طـــلاك", "فـــغـــدت حـــمـــرتــهــا تــرتــســم", "وألذ الخــــمـــر لكـــن كـــلمـــاك", "مــــا رأت عــــيـــن ولا ذاق فـــم", "عــربــد الإبـريـق لمـا ارتـشـفـا", "نـــهـــلةً مـــنـــه فـــلمـــا يــفــق", "لا تـــكـــذبـــه إذا مـــا حــلفــا", "إنــــه قــــد ذاق مــــا لم يــــذق", "قـــمـــر فــي فــرع غــصــن طــلعــا", "فـاجـتـل إن شـئت أو شـئت اعـتصر", "بـــشـــتــيــت بــرقــه مــد لمــعــا", "بــشــر المـغـرم بـالعـذب الخـصـر", "مــن طــلاً فـيـهـا غـليـلي نـقـعـا", "لم تــدنــســهــا أكــف المـعـتـصـر", "لا ولا القـس سـقـاهـا إلا سقفا", "لا ولا أمــت بــنــي المــصــطــلق", "هــذه لا مــا دعــوهــا قــرقــفــا", "مــنــيــة المــصــطـبـح المـغـتـبـق", "أيــن لا أيـن سـرت تـلك الحـدوج", "تـتـرامـى العـيـش فـيـهـا بالسرى", "أيـن أقـمـار خـلت مـنـها البروج", "ودراريــــــهــــــن حـــــلي وبـــــرى", "ولقـد جـاز بـهـا الحادي اللجوج", "بــيــن تــيــمــاء إلى أم الفــرى", "أم أرى للركــب نــهـجـاً مـقـتـفـى", "يــبــلغ الثــاوي إلى المــنــطــق", "سـعـد مـا قـلبـي وتـرحال الفريق", "لســت بــالقــائف مــقــتـص الأثـر", "فـأعـد مـن غـزلي النـظـم الرقيق", "وغـــنـــائي عــنــد رنــات الوتــر", "وبــمــمــشــوق إذا مــا انـعـطـفـا", "ســـاقـــط الحـــليَ ســـقــوط الورق", "وهــب الأحــداق خــصــراً مـخـطـفـا", "عـــقـــدت فـــيـــه نــطــاق الحــدق", "شــق ديــبــاجــه خــديــه الجـمـال", "مـذ بـدتـا المـخـضـر مـن عـارضها", "ســنــة دبــت بــهـا رجـل النـمـال", "لا يــقــوم العــذر مـن لافـظـهـا", "لا ومـا فـي وجـنـتـيـه مـن صـقال", "إذ تــمـشـي النـمـل فـي داحـضـهـا", "قـم نـهـنـي البـاسـم العـبـاس في", "فــرح اليــمــيــن ويــمــن الفــرح", "وانــظــم الشــهــب قــواف لتــفــي", "للتـــهـــانـــي حـــقــهــا والمــدح", "لســت أدري مــا جــرى بــالنــجــف", "أوى قـــد نـــال جــزيــل المــنــح", "أم زليــخــا مــصـر زارت يـوسـفـا", "فـــســـبـــت أرجـــاءه بـــالعـــبــق", "بــوركــا مــن نــيــريــن ائتـلفـا", "بــــتــــدانــــي أفــــق مـــن أفـــق", "أيــهــا الراكــب فـتـلاء الذراع", "رشــق الصــبــح بـهـا نـزع الثـرى", "كــالرشــا أجــفـل والصـعـب أطـاع", "والحــيــا أغــدق والســيــل جــرى", "عــج إذا جــزت ثــنــيــات الوداع", "وتــــــجـــــاوزت إلى أم القـــــرى", "وأنــخــهــا بــيــن جـمـع والصـفـا", "وأثــــيــــلات الغــــض والأبــــرق", "ثــم هــن الغــر آل المــصــطــفــى", "بــــأبــــي فـــضـــل وفـــرعٍ مـــورق", "واتـل مـن مـعـنى الهنا كل بديع", "لتــهــانــي الحـبـر عـبـد الحـسـن", "مـن أيـاديـه لهـا حـسـن الصـنـيع", "أصـــبـــح حـــليـــة جــيــد الزمــن", "وســجــايــاه كــأزهــار الربــيــع", "ســـقـــيــت مــن جــوده فــي هــتــن", "ذاك لو مــنـه السـحـاب اغـتـرفـا", "لرمــى الســيــل السـمـا بـالغـرق", "تــحــســب التــبــر لديــه خــزفــا", "فـــهـــو مـــطـــروح له بـــالطـــرق", "حــــرس اللَه ســــمــــاء رفــــعــــت", "أنــت والمــهـدي فـيـهـا فـرقـدان", "وبـــهـــا شــمــس عــلاكــم طــلعــت", "بـسـنـا لم يـحـظ فـيـه المـشرقان", "بــكــمـا غـر المـعـالي اجـتـمـعـت", "فـروت عـنـهـا المـعـاني والبيان", "كــلمــا ســجــلت فــيــهــا أحـرفـاً", "لا تــفــي بـالبـعـض والكـل بـقـي", "وإذا ســودت فــيــهــا الصــحــفــا", "أزهـــرت مـــبـــيـــضــة فــي الورق", "يـا أبـا الفـضـل أب يـقـفـو أبـا", "فــــهـــم كـــل أشـــم المـــعـــطـــس", "حــائزاً يــوم الســبـاق القـصـبـا", "بـــمـــجـــاري كـــل صـــعـــب أشــوس", "قـد حـبـاك اللَه أسـنـى مـا حـبـا", "كــرم النــفــس وطــيــب المــغــرس", "شــرفــاً نــاهــيــك فــيــه شــرفــا", "لاح كــالشــمــس انـجـلت فـي أفـق", "قـد كـسـاك الفـخـر بـرداً قد ضفا", "فــاعــقــد الشــهــب بـه وانـتـطـق", "لم يــجــاروك بــأشــواط الفـخـار", "حــســد يــرنــون بـالطـرف الحـنـق", "لم يــدانــوك ولا شــأو الغـبـار", "أيــن للثــاوي لحــاق المــنـطـلق", "أيــن مـن أتـعـبـه الجـهـد فـخـار", "مــن مــولٍ كــالومــيــض المـؤتـلق", "قــعــد العــجــز بــه لو انــصـفـا", "نـــاهـــض مـــن نـــســله فــي ربــق", "أو هــل يــطــمــع يـمـشـي أحـنـفـا", "مــســتــقــل بــالحــضــيــض الأزلق", "عـــرقـــت فـــاطـــمــةٌ قــيــه ومــن", "عـــرقـــت فــاطــمــة فــيــه نــجــب", "فــاخــرن مــن شــئت شـامـاً ويـمـن", "عــجــمــاً إن شــئت أو شــئت عــرب", "عـــرف اللَه بـــهـــم مـــن عــرفــا", "وبــهــم نــال التــقــى كــل تـقـي", "أوضـحـوا للخـلق نـهـجـاً مـقـتـفـي", "وطـــريـــقـــاً هـــو أهــدى الطــرق", "يــا أبــا الفــضــل الذي رشــحــه", "لنــوامـيـس العـلى جـيـد الزمـان", "هـــاك مـــن شـــعـــري مــا وشــحــه", "نـظـم أوصـافـك ولا نـظـم الجمان", "لو دعـــــاه يـــــذبــــل رنــــحــــه", "مـا يـعـيـه مـن مـعـانـيه الحسان", "أي وعــيــنــيــك ومــن قــد حـلفـا", "يـــســـوي عــيــنــيــك لي لم أثــق", "لم أقــل مــا قــلت إلا شــغــفــا", "بــــدلاً مــــن خــــدعـــة أو مـــلق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86356	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_6\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> يا معير الغصن قد أهيفا <\|vsep\|> ومعير الريم مرضى الحدق </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل لى وصلك من بعد الجفا <\|vsep\|> بلغة تنعش باقي رمقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> همت في حبك والحب هيام <\|vsep\|> فلى اللوم ولا لوم عليك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتعاصيت على داعي الغرام <\|vsep\|> فوقعت اليوم طوعاً في يديك </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلما رمت أعاصيك الزمام <\|vsep\|> جذبتني سورة الحب ليك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا جال فؤادي وقفا <\|vsep\|> حول مغناك فلم ينطلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلى نادي هواك اعتكفا <\|vsep\|> فغدا مأمنه في فرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت يا ذا الدل والحسن البديع <\|vsep\|> لي بث لك لو تسمعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بنت على جنبي وقد كنت الضجيع <\|vsep\|> فنبا بعدك بي مضجعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد وصلت الحبل في ألفي شفيع <\|vsep\|> وبلا ذنب بدا تقطعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن من راع فؤادي بالجفا <\|vsep\|> كلف القلب بما لم يطق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ه من ذي قوة قد ضعفا <\|vsep\|> بالهوى ليت الهوى لم يخلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> بت من حبك ذا طرف قريح <\|vsep\|> محرقي وجدي ودمعي غامري </\|bsep\|> <\|bsep\|> خضل الأردان ذا قلب جريح <\|vsep\|> أتحرى كل برق حاجري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لقي القيسان قيس بن ذريح <\|vsep\|> ما ألاقيه وقيس العامري </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا ولا عروة فيما سلفا <\|vsep\|> بعض ما لاقيت في الحب لقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليت دين الحب لما خلفا <\|vsep\|> لم تقم بيعته في عنقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أصبحت روحي في مثل الخلال <\|vsep\|> مذ تلاشى الجسم في علته </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنا أصبحت عن شخصي مثال <\|vsep\|> بارزاً للناس في صورته </\|bsep\|> <\|bsep\|> من رني خالني طيف الخيال <\|vsep\|> واعتراه الشك في يقظته </\|bsep\|> <\|bsep\|> أثر النلم على صم الصفا <\|vsep\|> تركت مقلته من رمقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لست ألحاه على ما أتلفا <\|vsep\|> نما أشكره فيما بقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلق الرحمن جسمي والضني <\|vsep\|> ناظري والدمع قلبي والجيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مقلتي والسهد روحي والعنا <\|vsep\|> أضلعي والوجد لبي واللهيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> سبعة في سبعة قد قرنا <\|vsep\|> ن هذا لهو الخلق العجيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلى الوفق جرى ما اختلفا <\|vsep\|> دأبها جارٍ بهذا النسق </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسبي اللَه حسيباً وكفى <\|vsep\|> من تباريح أهاجت حرقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأمط ليل القذال المرسل <\|vsep\|> عله ينشق عن صبح الجبين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن في حاجبك المقرون لي <\|vsep\|> صبوةً ما لي فيها من قرين </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلك قوس لسهام المقل <\|vsep\|> عرضت من فوق عود الياسمين </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يكن قلبي لا هدفاً <\|vsep\|> لمراميها وراء الحدق </\|bsep\|> <\|bsep\|> خطفت قلبي لها فانخطفا <\|vsep\|> بسهام ما اتقاها متقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبهرت الشمس لما بزغت <\|vsep\|> وعدت خافقة من وجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورأت نورك أسنى فلغت <\|vsep\|> وغدت محمرة من خجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لست أدري وعساها انصبغت <\|vsep\|> بخدود لك أدمت مقلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلت أن الورد منها انقطفا <\|vsep\|> أو سقتها مقلتي من علق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهي لولا ما عليها انذرفا <\|vsep\|> من دموعي لذعتها حرقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> من دعا وجهك شمساً نما <\|vsep\|> أنصف الشمس وما أنصفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل لمن ساواه في بدر السما <\|vsep\|> يسأل العاشق من أتلفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلقد أنكرني أهلي وما <\|vsep\|> أنكروني قبل أن أعرفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنكروا مني جسماً مدنفا <\|vsep\|> ومبيتي ذا وساد قلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودموعاً تتهامى ذرفا <\|vsep\|> أخضلت ردني وأذكت حرقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رشاً ما في هواه من سرف <\|vsep\|> لا ولا في حبه نخشى العذاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> صيغ في قالب حسن وترف <\|vsep\|> بعد ما أفرغ من تبر مذاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ره الطرف لا واغترف <\|vsep\|> من جنى وجنته ماء الشباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنشا أغيد غضاً مترفا <\|vsep\|> بأبي من ناشئ ذي قرطق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فارسي الغنج تركي القفا <\|vsep\|> بابلي اللحظ حلو المنطق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاسقني كاساً وخذ كاساً ليك <\|vsep\|> فلذيذ العيش أن نشتركا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا جدت بها من شفتيك <\|vsep\|> فاسقينها وخذ الأولى لكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو فحسبي خمرة من ناظرك <\|vsep\|> أذهبت نسكي وأضحت منسكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانهب الوقت ودع ما سلفا <\|vsep\|> واغتنم صفوك قبل الرنق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن صفا العيش فما كان صفا <\|vsep\|> أو تلاقينا فقد لا نلتقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> زان صدغ الس خد الجلنار <\|vsep\|> فيك يا مصبي عيون النرجس </\|bsep\|> <\|bsep\|> أي لونين اخضرار واحمرار <\|vsep\|> وشعا فيك وثغرٍ ألعس </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرياحين فورد فعقار <\|vsep\|> جمعت ألوانها في مجلس </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل لمن أصبح فيها مدنفا <\|vsep\|> وغدا من وجدها في أرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> قم ونل ما شئته مرتشفا <\|vsep\|> وتروح أن تشا وانتشق </\|bsep\|> <\|bsep\|> خضبت من راشح الخمر يداك <\|vsep\|> عندمٌ في الكاس أم فيها دم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم حكت خدك مرة طلاك <\|vsep\|> فغدت حمرتها ترتسم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وألذ الخمر لكن كلماك <\|vsep\|> ما رأت عين ولا ذاق فم </\|bsep\|> <\|bsep\|> عربد البريق لما ارتشفا <\|vsep\|> نهلةً منه فلما يفق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تكذبه ذا ما حلفا <\|vsep\|> نه قد ذاق ما لم يذق </\|bsep\|> <\|bsep\|> قمر في فرع غصن طلعا <\|vsep\|> فاجتل ن شئت أو شئت اعتصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بشتيت برقه مد لمعا <\|vsep\|> بشر المغرم بالعذب الخصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> من طلاً فيها غليلي نقعا <\|vsep\|> لم تدنسها أكف المعتصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا ولا القس سقاها لا سقفا <\|vsep\|> لا ولا أمت بني المصطلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذه لا ما دعوها قرقفا <\|vsep\|> منية المصطبح المغتبق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين لا أين سرت تلك الحدوج <\|vsep\|> تترامى العيش فيها بالسرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين أقمار خلت منها البروج <\|vsep\|> ودراريهن حلي وبرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد جاز بها الحادي اللجوج <\|vsep\|> بين تيماء لى أم الفرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم أرى للركب نهجاً مقتفى <\|vsep\|> يبلغ الثاوي لى المنطق </\|bsep\|> <\|bsep\|> سعد ما قلبي وترحال الفريق <\|vsep\|> لست بالقائف مقتص الأثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأعد من غزلي النظم الرقيق <\|vsep\|> وغنائي عند رنات الوتر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبممشوق ذا ما انعطفا <\|vsep\|> ساقط الحليَ سقوط الورق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهب الأحداق خصراً مخطفا <\|vsep\|> عقدت فيه نطاق الحدق </\|bsep\|> <\|bsep\|> شق ديباجه خديه الجمال <\|vsep\|> مذ بدتا المخضر من عارضها </\|bsep\|> <\|bsep\|> سنة دبت بها رجل النمال <\|vsep\|> لا يقوم العذر من لافظها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا وما في وجنتيه من صقال <\|vsep\|> ذ تمشي النمل في داحضها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قم نهني الباسم العباس في <\|vsep\|> فرح اليمين ويمن الفرح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانظم الشهب قواف لتفي <\|vsep\|> للتهاني حقها والمدح </\|bsep\|> <\|bsep\|> لست أدري ما جرى بالنجف <\|vsep\|> أوى قد نال جزيل المنح </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم زليخا مصر زارت يوسفا <\|vsep\|> فسبت أرجاءه بالعبق </\|bsep\|> <\|bsep\|> بوركا من نيرين ائتلفا <\|vsep\|> بتداني أفق من أفق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيها الراكب فتلاء الذراع <\|vsep\|> رشق الصبح بها نزع الثرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالرشا أجفل والصعب أطاع <\|vsep\|> والحيا أغدق والسيل جرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> عج ذا جزت ثنيات الوداع <\|vsep\|> وتجاوزت لى أم القرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنخها بين جمع والصفا <\|vsep\|> وأثيلات الغض والأبرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم هن الغر ل المصطفى <\|vsep\|> بأبي فضل وفرعٍ مورق </\|bsep\|> <\|bsep\|> واتل من معنى الهنا كل بديع <\|vsep\|> لتهاني الحبر عبد الحسن </\|bsep\|> <\|bsep\|> من أياديه لها حسن الصنيع <\|vsep\|> أصبح حلية جيد الزمن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسجاياه كأزهار الربيع <\|vsep\|> سقيت من جوده في هتن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاك لو منه السحاب اغترفا <\|vsep\|> لرمى السيل السما بالغرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحسب التبر لديه خزفا <\|vsep\|> فهو مطروح له بالطرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> حرس اللَه سماء رفعت <\|vsep\|> أنت والمهدي فيها فرقدان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبها شمس علاكم طلعت <\|vsep\|> بسنا لم يحظ فيه المشرقان </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكما غر المعالي اجتمعت <\|vsep\|> فروت عنها المعاني والبيان </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلما سجلت فيها أحرفاً <\|vsep\|> لا تفي بالبعض والكل بقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا سودت فيها الصحفا <\|vsep\|> أزهرت مبيضة في الورق </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أبا الفضل أب يقفو أبا <\|vsep\|> فهم كل أشم المعطس </\|bsep\|> <\|bsep\|> حائزاً يوم السباق القصبا <\|vsep\|> بمجاري كل صعب أشوس </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد حباك اللَه أسنى ما حبا <\|vsep\|> كرم النفس وطيب المغرس </\|bsep\|> <\|bsep\|> شرفاً ناهيك فيه شرفا <\|vsep\|> لاح كالشمس انجلت في أفق </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كساك الفخر برداً قد ضفا <\|vsep\|> فاعقد الشهب به وانتطق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يجاروك بأشواط الفخار <\|vsep\|> حسد يرنون بالطرف الحنق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يدانوك ولا شأو الغبار <\|vsep\|> أين للثاوي لحاق المنطلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين من أتعبه الجهد فخار <\|vsep\|> من مولٍ كالوميض المؤتلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> قعد العجز به لو انصفا <\|vsep\|> ناهض من نسله في ربق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو هل يطمع يمشي أحنفا <\|vsep\|> مستقل بالحضيض الأزلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرقت فاطمةٌ قيه ومن <\|vsep\|> عرقت فاطمة فيه نجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاخرن من شئت شاماً ويمن <\|vsep\|> عجماً ن شئت أو شئت عرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرف اللَه بهم من عرفا <\|vsep\|> وبهم نال التقى كل تقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوضحوا للخلق نهجاً مقتفي <\|vsep\|> وطريقاً هو أهدى الطرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أبا الفضل الذي رشحه <\|vsep\|> لنواميس العلى جيد الزمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> هاك من شعري ما وشحه <\|vsep\|> نظم أوصافك ولا نظم الجمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو دعاه يذبل رنحه <\|vsep\|> ما يعيه من معانيه الحسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> أي وعينيك ومن قد حلفا <\|vsep\|> يسوي عينيك لي لم أثق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "أعــربــت لي بـك ألحـان الغـنـا", "الســن البــشــري بــنـيـل الأرب", "وغــدت تــحــلب لي كــف المــنــى", "بـــكـــؤوس الأنــس ضــرع الطــرب", "حـيـث بـرق السـعـد بـالأفق بدا", "وبـــه انـــهـــل ســـحــاب الفــرح", "فــكــسـا الروض مـن اليـمـن ردا", "أخــضــراً وشــتــه بــيــض المـنـح", "وبــــه نــــاتــــج آمـــالي غـــدا", "قـــطـــفـــه دان بـــه لم يــبــرح", "كـــلمـــا فـــاح شـــذىً عــرفــنــا", "عـــرفـــه أفـــراح كـــل الحــقــب", "فـي ليـال عـدن بـالوقت السعيد", "وبـهـا شـمـل الهـنـا قـد جـمـعـا", "فــهــي أيــام غــدت أيــام عـيـد", "نـاهـجـاً للإنـس نـهـجـاً مـهـيـعا", "قـد صـفـا فـيـهـن لي عـيـش رغيد", "مـذ غـدا روض المـلاهـي مـمـرعا", "إذ تـلا يـهـزج فـي روض العـنـا", "بــلبــل الأنــس بــنـادي الطـرب", "رشـأ يـخـتـال فـي أبـهى البرود", "فــســبــانــي جــيــده لمــا سـنـح", "نــرجــســي اللحـظ وردي الخـدود", "يـمـنـع الريـق ويـسـخـو بـالقدح", "أبـيـض المـنـظـر مـسـود الجـعود", "كـلمـا اسـتـمـسـك يـثـنيه المرح", "مــا حــكــاه كـل مـن قـد حـسـنـا", "كـيـف يـحـكـى وهـو بـالحـسن نبي", "قـام يـجـلو راحـة فـي راحـتـيـه", "خـلتـهـا شـمساً لها البدر مدير", "وزهـت شـهـب الدجـى بـيـن يـديـه", "فـتـرى الآفـاق فـيـهـا تـسـتنير", "لاح فـي مـرآتـهـا مـن وجـنـتـيه", "إذ جـلاهـا وهي في نشر العبير", "حـمـرة اليـاقـوت بـل أبـهى سنا", "وبـــهـــا شــعــت لئالي الحــبــب", "أشــرقـت فـي كـفـه مـشـكـاة نـور", "بـالتـهـاب مـن حـبـاب كـالنـجوم", "قام فيها ناشراً من في القبور", "فــهــي الروح أعــيــدت للجـسـوم", "إنـهـا أقـوى بـراهـيـن الثـغـور", "لك فـــيـــمــا تــدعــيــه وتــروم", "كـيـف أسـقـاهـا ومـشـروع القـنا", "حــكــمــت مــنــه بــمــنـع الطـلب", "ولبـيـض القـضـب مـن سـود المقل", "بــرق اســتـمـطـر مـنـه العـطـبـا", "أتـرى إن جـئت فـي صـادي الغلل", "كـيـف مـن ثـغـرك أسـقـي الضـربا", "وبــهــا عــنــون مـحـتـوم الأجـل", "لم أجـل لي عـن شـبـاهـا مـهربا", "آه مــن ذي صــبــوة قــد فــتـنـا", "فـيـك لا يـحـظـى بـغـيـر العـطـب", "وبــك أنــهــل دمــاً دمــعـي وقـد", "صـبـغـت حـمـراً بـه مـنـي الثياب", "وبــقــلبــي قــبــس الشــوق وقــد", "فـلك النـور ولي مـنـه الشـهـاب", "يــا رشــيـقـاً قـلبـه للقـلب قـد", "أفــلا تــرحــم صــبـاً فـيـك شـاب", "ولمــاذا لم أنــل مـنـك المـنـى", "أفــلا تــغــفــر ذنــب المــذنــب", "مـــن لصـــب كـــلمـــا رام لمــاك", "رغـبـة فـيـه عـن الكـأس الدهاق", "أو بـخـلاً فـيـه قـد حـرمـت فـاك", "أم دلالاً منك يا واهي النطاق", "لم يــزل فــيــك وإن قــل وفــاك", "شـغـفـاً مـورىً بـنـار الاشـيـتاق", "أنــا فـي حـبـك قـاسـيـت العـنـا", "لم أجــد غــيــرك فـي مـن مـذهـب", "لم أزل أطـوي الليـالي في قلق", "حـيـن أبـدلت عـن الوصل الصدود", "وأسـأل الوجـد دمـعـي في الحرق", "لا هـبـاً يـنـهل من فوق الخدود", "يا بديع الحسن يا ساهي الحدق", "أتــراك اليــوم مـوفٍ بـالعـهـود", "وتــرى يــنــتــظــم الشــمـل لنـا", "بــعــد مــا ولى كـعـنـقـا مـغـرب", "حــبــذا طــيــب وصــل لا يــعــود", "بــك فــي مــغـنـى الغـنـا آنـسـه", "كــان لي فــيـك بـه مـخـضـر عـود", "والنــوى مــا بــيـنـنـا أيـبـسـه", "أتــرى الدهـر بـمـا فـات يـجـود", "يــأخــذ اليــوم ويــعـطـي أمـسـه", "فــلقــد كــان بــه مــنــهــجــنــا", "مــهــيــعــاً للكــاعــبـات العـرب", "عــربٌ تـسـطـع مـا بـيـن السـجـوف", "فــتـحـاكـي بـسـنـاهـا النـيـريـن", "ولهـا مـن فـاحـم الشـعـر صـفـوف", "قـد حـكى لسعاً أفاعي الواديين", "تــتــلوى فـأرى فـيـهـا الحـتـوف", "تـرصـد الصـب بـأعـلى المـنكبين", "أو بــهــا أرسـلن نـحـوي شـطـنـا", "فــمـنـحـن الدمـع مـن ذا الوصـب", "قـال رائيـهـا بـأكـنـاف المراح", "كــمــصـابـيـح انـجـلت فـي خـنـدس", "أصــبــاح لاح أم بــيــضٌ صــبــاح", "أســفــرت تــجـلو ديـاجـي الغـلس", "بــيـض أوراكٍ صـقـيـلات الصـفـاح", "لم تـــزل مـــولعـــة بـــالمــيــس", "بـــدريـــاتٌ لهــا البــدر عــنــا", "وغـــدت تـــخــجــل زهــر الشــهــب", "نـشـرت أنـفـاسـهـا عـرف الخـليط", "بــشـذا قـيـصـومـهـا أو شـيـحـهـا", "وطـوت أيـدي مـطـايـاهـا البسيط", "تــتــرامـى فـي مـرامـي فـيـحـهـا", "فـغـدا بـحـر دمـوعـي كـالمـحـيـط", "حـيـث أشـجـانـي صـدى تـطـويـحـها", "وبـــه أجـــرى دمــوعــي ســنــنــا", "مــن هــيــامــي للحـسـان الكـعـب", "فــلهــا لا زلت خــوار العـنـان", "وعــن الحـب لهـا صـعـب القـيـاد", "ليـت تـجـب العـيس قد كان بطان", "كـورهـا لمـا سـرت مـنـي الفؤاد", "أو فـجـنـبـي لطـلاح البـزل كان", "مــطـرحـاً تـمـرح فـيـه بـالوهـاد", "أو فــعـيـنـي بـوأتـهـا مـسـكـنـا", "مــن جــفــاهــا ورفــيــع الطـنـب", "لســت أنــفـك عـلى طـول الدهـور", "لهــجــاً فـي ذكـر أقـمـار حـسـان", "ســرحــت عــاقــدة تــاج الشـعـور", "حـائزات الحـسن في سبق الرهان", "ولوت فــي جــيـدهـا أطـواق نـور", "كالتواء السعد في جيد الزمان", "إذ تــغـنـت لي فـي لحـن الهـنـا", "ألســن البــشــرى بــنـيـل الأرب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86352	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_6\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أعربت لي بك ألحان الغنا <\|vsep\|> السن البشري بنيل الأرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغدت تحلب لي كف المنى <\|vsep\|> بكؤوس الأنس ضرع الطرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيث برق السعد بالأفق بدا <\|vsep\|> وبه انهل سحاب الفرح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكسا الروض من اليمن ردا <\|vsep\|> أخضراً وشته بيض المنح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبه ناتج مالي غدا <\|vsep\|> قطفه دان به لم يبرح </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلما فاح شذىً عرفنا <\|vsep\|> عرفه أفراح كل الحقب </\|bsep\|> <\|bsep\|> في ليال عدن بالوقت السعيد <\|vsep\|> وبها شمل الهنا قد جمعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهي أيام غدت أيام عيد <\|vsep\|> ناهجاً للنس نهجاً مهيعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد صفا فيهن لي عيش رغيد <\|vsep\|> مذ غدا روض الملاهي ممرعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ تلا يهزج في روض العنا <\|vsep\|> بلبل الأنس بنادي الطرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> رشأ يختال في أبهى البرود <\|vsep\|> فسباني جيده لما سنح </\|bsep\|> <\|bsep\|> نرجسي اللحظ وردي الخدود <\|vsep\|> يمنع الريق ويسخو بالقدح </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبيض المنظر مسود الجعود <\|vsep\|> كلما استمسك يثنيه المرح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما حكاه كل من قد حسنا <\|vsep\|> كيف يحكى وهو بالحسن نبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قام يجلو راحة في راحتيه <\|vsep\|> خلتها شمساً لها البدر مدير </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزهت شهب الدجى بين يديه <\|vsep\|> فترى الفاق فيها تستنير </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاح في مرتها من وجنتيه <\|vsep\|> ذ جلاها وهي في نشر العبير </\|bsep\|> <\|bsep\|> حمرة الياقوت بل أبهى سنا <\|vsep\|> وبها شعت لئالي الحبب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أشرقت في كفه مشكاة نور <\|vsep\|> بالتهاب من حباب كالنجوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> قام فيها ناشراً من في القبور <\|vsep\|> فهي الروح أعيدت للجسوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> نها أقوى براهين الثغور <\|vsep\|> لك فيما تدعيه وتروم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف أسقاها ومشروع القنا <\|vsep\|> حكمت منه بمنع الطلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولبيض القضب من سود المقل <\|vsep\|> برق استمطر منه العطبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أترى ن جئت في صادي الغلل <\|vsep\|> كيف من ثغرك أسقي الضربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبها عنون محتوم الأجل <\|vsep\|> لم أجل لي عن شباها مهربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ه من ذي صبوة قد فتنا <\|vsep\|> فيك لا يحظى بغير العطب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبك أنهل دماً دمعي وقد <\|vsep\|> صبغت حمراً به مني الثياب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبقلبي قبس الشوق وقد <\|vsep\|> فلك النور ولي منه الشهاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رشيقاً قلبه للقلب قد <\|vsep\|> أفلا ترحم صباً فيك شاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولماذا لم أنل منك المنى <\|vsep\|> أفلا تغفر ذنب المذنب </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لصب كلما رام لماك <\|vsep\|> رغبة فيه عن الكأس الدهاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو بخلاً فيه قد حرمت فاك <\|vsep\|> أم دلالاً منك يا واهي النطاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يزل فيك ون قل وفاك <\|vsep\|> شغفاً مورىً بنار الاشيتاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا في حبك قاسيت العنا <\|vsep\|> لم أجد غيرك في من مذهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أزل أطوي الليالي في قلق <\|vsep\|> حين أبدلت عن الوصل الصدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأسأل الوجد دمعي في الحرق <\|vsep\|> لا هباً ينهل من فوق الخدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بديع الحسن يا ساهي الحدق <\|vsep\|> أتراك اليوم موفٍ بالعهود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترى ينتظم الشمل لنا <\|vsep\|> بعد ما ولى كعنقا مغرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> حبذا طيب وصل لا يعود <\|vsep\|> بك في مغنى الغنا نسه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كان لي فيك به مخضر عود <\|vsep\|> والنوى ما بيننا أيبسه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أترى الدهر بما فات يجود <\|vsep\|> يأخذ اليوم ويعطي أمسه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلقد كان به منهجنا <\|vsep\|> مهيعاً للكاعبات العرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عربٌ تسطع ما بين السجوف <\|vsep\|> فتحاكي بسناها النيرين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولها من فاحم الشعر صفوف <\|vsep\|> قد حكى لسعاً أفاعي الواديين </\|bsep\|> <\|bsep\|> تتلوى فأرى فيها الحتوف <\|vsep\|> ترصد الصب بأعلى المنكبين </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو بها أرسلن نحوي شطنا <\|vsep\|> فمنحن الدمع من ذا الوصب </\|bsep\|> <\|bsep\|> قال رائيها بأكناف المراح <\|vsep\|> كمصابيح انجلت في خندس </\|bsep\|> <\|bsep\|> أصباح لاح أم بيضٌ صباح <\|vsep\|> أسفرت تجلو دياجي الغلس </\|bsep\|> <\|bsep\|> بيض أوراكٍ صقيلات الصفاح <\|vsep\|> لم تزل مولعة بالميس </\|bsep\|> <\|bsep\|> بدرياتٌ لها البدر عنا <\|vsep\|> وغدت تخجل زهر الشهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> نشرت أنفاسها عرف الخليط <\|vsep\|> بشذا قيصومها أو شيحها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطوت أيدي مطاياها البسيط <\|vsep\|> تترامى في مرامي فيحها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فغدا بحر دموعي كالمحيط <\|vsep\|> حيث أشجاني صدى تطويحها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبه أجرى دموعي سننا <\|vsep\|> من هيامي للحسان الكعب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلها لا زلت خوار العنان <\|vsep\|> وعن الحب لها صعب القياد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليت تجب العيس قد كان بطان <\|vsep\|> كورها لما سرت مني الفؤاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو فجنبي لطلاح البزل كان <\|vsep\|> مطرحاً تمرح فيه بالوهاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو فعيني بوأتها مسكنا <\|vsep\|> من جفاها ورفيع الطنب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لست أنفك على طول الدهور <\|vsep\|> لهجاً في ذكر أقمار حسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> سرحت عاقدة تاج الشعور <\|vsep\|> حائزات الحسن في سبق الرهان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولوت في جيدها أطواق نور <\|vsep\|> كالتواء السعد في جيد الزمان </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "السيف والخنجر أزهارنا", "أف عـلى الريـحان وآلاس", "شـرابـنا من دم أعدائنا", "وكـأسـنـا جـمـجـمة الراس" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86501	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_0\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> السيف والخنجر أزهارنا <\|vsep\|> أف على الريحان ولاس </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "هــي بــانــة هـيـفـاء رنـحـهـا", "مــر الصــبــا والطـل وشـحـهـا", "أم روضــة غــنــاء بــاكــرهــا", "مــطـر فـاغـبـقـهـا وأصـبـحـهـا", "زان النـسـيـم عـيـون نـرجسها", "لمـا اسـتـطـار لهـا فـفـتـحها", "وســـرى وفـــي أردانــه عــبــق", "مـــن وفـــرة للآس ســـرحـــهــا", "أو وجـــنـــة للورد نــاصــعــة", "عـبـث النـسـيـم بـهـا فـجرحها", "بــمــطــارف للزهـر قـد نـشـرت", "تـكـسـو ربـى نـجـد وأبـطـحـهـا", "أم كـعـبـة قـام البـديـع بها", "عــبــداً فــقــدسـهـا وسـبـحـهـا", "أم رحــــلة مـــكـــيـــة زهـــرت", "فـجـنـى المـسـرة مـن تـصـفحها", "ورأى بها النكت الحسان فما", "أحــلى إشــارتــهـا وأمـلحـهـا", "ورأى مـصـاريـعـاً بها ازدوجت", "عـقـد البـيـان بـهـا وألقحها", "جـمـعـت مـحـاسـن لم أحط عدداً", "بــمـتـون أدنـاهـا فـاشـرحـهـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86497	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> هي بانة هيفاء رنحها <\|vsep\|> مر الصبا والطل وشحها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم روضة غناء باكرها <\|vsep\|> مطر فاغبقها وأصبحها </\|bsep\|> <\|bsep\|> زان النسيم عيون نرجسها <\|vsep\|> لما استطار لها ففتحها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسرى وفي أردانه عبق <\|vsep\|> من وفرة للس سرحها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو وجنة للورد ناصعة <\|vsep\|> عبث النسيم بها فجرحها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بمطارف للزهر قد نشرت <\|vsep\|> تكسو ربى نجد وأبطحها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم كعبة قام البديع بها <\|vsep\|> عبداً فقدسها وسبحها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم رحلة مكية زهرت <\|vsep\|> فجنى المسرة من تصفحها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورأى بها النكت الحسان فما <\|vsep\|> أحلى شارتها وأملحها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورأى مصاريعاً بها ازدوجت <\|vsep\|> عقد البيان بها وألقحها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أرقــت دمــوعــي مـن دم إذ أرقـتـهـا", "وأحـشـاي فـي أيـدي الغـرام نـهبتها", "وفـي الهـجـر كـم حـرب عـلي شـنـنتها", "ســلبـت عـظـامـي لحـمـهـا فـنـبـذتـهـا", "عـــواري فـــي أشــلائهــا تــتــكــســر", "ودي كـبـدي يـوم النـوى قـد سـلبتها", "وفـي قـبـسـات الشـوق وجـداً أذبـتـها", "وهـذي عـظـامـي بـالجـفـا قـد رضضتها", "وأخــليـت مـنـهـا مـخـهـا فـتـركـتـهـا", "أنـابـيـب فـي أجـوافـها الريح تصفر", "لقد كاد أن يخفى على الناس منظري", "لفــرط ضـنـى قـد عـيـل مـنـه تـصـبـري", "وإن شـئت أن تـسـتـعـلمـي كيف مخبري", "خـذي بـيـدي ثـم ارفعي الثوب تنظري", "ضـــنـــى جــســدي لكــنــنــي أتــســتــر", "ألا إن نـفـسـي فـيـك تـشـكـو عناءها", "فــذابــت وأجــرت بـالدمـوع دمـاءهـا", "وهـا فـيـك عـيـنـي قد أدامت بكاءها", "وليـس الذي يـجـري مـن العين ماءها", "ولكــنــهــا نــفــســي تــذوب فـتـقـطـر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86493	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> أرقت دموعي من دم ذ أرقتها <\|vsep\|> وأحشاي في أيدي الغرام نهبتها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي الهجر كم حرب علي شننتها <\|vsep\|> سلبت عظامي لحمها فنبذتها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عواري في أشلائها تتكسر <\|vsep\|> ودي كبدي يوم النوى قد سلبتها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي قبسات الشوق وجداً أذبتها <\|vsep\|> وهذي عظامي بالجفا قد رضضتها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأخليت منها مخها فتركتها <\|vsep\|> أنابيب في أجوافها الريح تصفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد كاد أن يخفى على الناس منظري <\|vsep\|> لفرط ضنى قد عيل منه تصبري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون شئت أن تستعلمي كيف مخبري <\|vsep\|> خذي بيدي ثم ارفعي الثوب تنظري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضنى جسدي لكنني أتستر <\|vsep\|> ألا ن نفسي فيك تشكو عناءها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذابت وأجرت بالدموع دماءها <\|vsep\|> وها فيك عيني قد أدامت بكاءها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "بـكـيـت فـلا بـكـت ورقـاء فـرع", "لتــســعــدنــي عـلى دمـع بـدمـع", "وليــلة شــاقــنــي سـكـان جـمـع", "أرقــت فــهــل لنــائحــة بـسـلع", "هــجـوع فـوق مـشـتـبـك الغـصـون", "مــولهــة طــواهـا الوجـد طـيـا", "تـؤرق فـي مـنـاحـتـهـا الشـجيا", "عـداهـا الغـمـض كم طفقت عشيا", "تــردد بــالنــيـاحـة والثـريـا", "بـافـق الجـو تـرقـبـهـا عـيوني", "تــؤم لألفــهــا نــجـداً وغـورا", "ولم تـر مـن ذوات الطوق زورا", "فها هي إذ رماها البين جورا", "تــنــوح لألفـهـا طـوراً وطـوراً", "لأكــنــاف المــحـصـب والحـجـون", "أنــوح كــنـوحـهـا طـرفـي ظـلام", "ومـا وجـدت كـوجـدي مـن غـرامي", "لقـد نـاح الحـمـام عـلى حـمام", "ونـــحـــت لمــعــشــر غــرٍّ كــرام", "سـروا بـالقـلب عـن شـبـح قطين", "جـنـت فـي إلفـهـا مـر التـجـني", "فـمـا أغـنـت فـتـيـلاً إذ تـغني", "عــلى أفــنــانــهـا فـي كـل فـن", "تـطـارحـنـي الهـديـل وبيد أني", "مـذاب حـشـاشـتـي رعـفـت جـفوني", "تــنــوح ومـدمـعـي طـوفـان نـوح", "ولي كــبــد تــضــج مـن الجـروح", "لئن عـــلمـــت الحــان الصــدوح", "فـيـا بـنـت الأراكة لا تنوحي", "فــلي كــبـد تـقـطـع بـالحـنـيـن" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86489	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_14\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> بكيت فلا بكت ورقاء فرع <\|vsep\|> لتسعدني على دمع بدمع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليلة شاقني سكان جمع <\|vsep\|> أرقت فهل لنائحة بسلع </\|bsep\|> <\|bsep\|> هجوع فوق مشتبك الغصون <\|vsep\|> مولهة طواها الوجد طيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تؤرق في مناحتها الشجيا <\|vsep\|> عداها الغمض كم طفقت عشيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تردد بالنياحة والثريا <\|vsep\|> بافق الجو ترقبها عيوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> تؤم لألفها نجداً وغورا <\|vsep\|> ولم تر من ذوات الطوق زورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فها هي ذ رماها البين جورا <\|vsep\|> تنوح لألفها طوراً وطوراً </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأكناف المحصب والحجون <\|vsep\|> أنوح كنوحها طرفي ظلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما وجدت كوجدي من غرامي <\|vsep\|> لقد ناح الحمام على حمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونحت لمعشر غرٍّ كرام <\|vsep\|> سروا بالقلب عن شبح قطين </\|bsep\|> <\|bsep\|> جنت في لفها مر التجني <\|vsep\|> فما أغنت فتيلاً ذ تغني </\|bsep\|> <\|bsep\|> على أفنانها في كل فن <\|vsep\|> تطارحني الهديل وبيد أني </\|bsep\|> <\|bsep\|> مذاب حشاشتي رعفت جفوني <\|vsep\|> تنوح ومدمعي طوفان نوح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولي كبد تضج من الجروح <\|vsep\|> لئن علمت الحان الصدوح </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "بــرق تـألق بـالثـويـة لامـعـا", "فـانـهل دمعي هاملاً أو هامعا", "بالغور حيث الغور منزل جيرة", "نـزلوا هـناك أباطحاً وأجارعا", "فترى الغوير بهم سماء محاسن", "وتـراهـم فـيـه البدور طوالعا", "فـلهـم حـنـنت متى حننت صبابة", "ولهـم أرقـت متى أرقت مدامعا", "أسـفـي على زمن مضى في قربهم", "لو عـاد مـنـه مـا تقضي راجعا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86485	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> برق تألق بالثوية لامعا <\|vsep\|> فانهل دمعي هاملاً أو هامعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالغور حيث الغور منزل جيرة <\|vsep\|> نزلوا هناك أباطحاً وأجارعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فترى الغوير بهم سماء محاسن <\|vsep\|> وتراهم فيه البدور طوالعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلهم حننت متى حننت صبابة <\|vsep\|> ولهم أرقت متى أرقت مدامعا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "دب مـن صـدغه على الخد عقرب", "كـلمـا رامـه المـتـيـم يـلسـب", "فـبـنـفـسـي أفـدي بـديـع جمال", "مــســتــهـام الفـؤاد المـعـذب", "مـتـرف تـقـطـف اللواحـظ مـنـه", "ورد خــديـن بـالجـمـال مـشـرب", "أرسـل الجـعـد خـيفة من رقيب", "فـهـو شـمـس في جنح ليل تحجب", "حـاول السـتـر بـالنقاب ولكن", "أحــرقــتــه أنــواره فــتـلهـب", "فـهـو مـا انـفك مسفراً لعيون", "أن بـدا مـسفراً لنا أو تنقب", "لو سرى في الشراة يوم كقاح", "لاخـتـشـت حـربه سراة المهلب", "أنـت يـا قائد الجمال جموحا", "كـيـف يـدنـو إليك قائد مقنب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86481	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> دب من صدغه على الخد عقرب <\|vsep\|> كلما رامه المتيم يلسب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبنفسي أفدي بديع جمال <\|vsep\|> مستهام الفؤاد المعذب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مترف تقطف اللواحظ منه <\|vsep\|> ورد خدين بالجمال مشرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرسل الجعد خيفة من رقيب <\|vsep\|> فهو شمس في جنح ليل تحجب </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاول الستر بالنقاب ولكن <\|vsep\|> أحرقته أنواره فتلهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهو ما انفك مسفراً لعيون <\|vsep\|> أن بدا مسفراً لنا أو تنقب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو سرى في الشراة يوم كقاح <\|vsep\|> لاختشت حربه سراة المهلب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "غـنـى النـديـم فأرقص الحبا", "وتــصــفــقــت أكـوابـه طـربـا", "عـصـرت زبـيـبـاً ثـم ما زجها", "ســر الغـرام فـأرجـت عـنـبـا", "ومن الكروم العصر جاء بها", "فـغـدا النديم يديرها ذهبا", "نـار ولكـن فـي يـدي انسكبت", "وطـلاً ولكـن مـائهـا التهبا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86477	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> غنى النديم فأرقص الحبا <\|vsep\|> وتصفقت أكوابه طربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عصرت زبيباً ثم ما زجها <\|vsep\|> سر الغرام فأرجت عنبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن الكروم العصر جاء بها <\|vsep\|> فغدا النديم يديرها ذهبا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "هـــل غـــيــر كــرفــك صــارم", "في الكحل قد صقلوا فرنده", "كـــن حـــيــث كــنــت فــإنــه", "أبــد الزمـان يـراك عـنـده", "هــو مــطــلق قــبــل الهــوى", "وعــلقــنـه الأشـراك بـعـده", "هـــل غـــيـــر خـــدك جــمــرة", "تــقـد الجـوانـح وهـي ورده", "فــانــظــر فـي قـمـر الدجـى", "يــريــاك طــلعــتــه وجـعـده" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86473	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> هل غير كرفك صارم <\|vsep\|> في الكحل قد صقلوا فرنده </\|bsep\|> <\|bsep\|> كن حيث كنت فنه <\|vsep\|> أبد الزمان يراك عنده </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو مطلق قبل الهوى <\|vsep\|> وعلقنه الأشراك بعده </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل غير خدك جمرة <\|vsep\|> تقد الجوانح وهي ورده </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أمـحـمـد الحـسـن الخـصال أليةً", "بـنـداك لا بـالعـارض السـفـاح", "إن عـشـوت إليـك عـن كل الورى", "والشـمـس مـغـيـنـة عن المصباح", "وعـقـلت عـيـسي في ذراك معرسا", "في ذروة الشرف الرحيب الساح", "راحـت إليـه واغـتـدت بذميلها", "فـــأراحـــهــا مــغــتــدىً ورواح", "القـيـت إقليدي إليه ولم أكن", "ألقـي إلى أحـد يـد المـمـتـاح" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86469	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> أمحمد الحسن الخصال أليةً <\|vsep\|> بنداك لا بالعارض السفاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن عشوت ليك عن كل الورى <\|vsep\|> والشمس مغينة عن المصباح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعقلت عيسي في ذراك معرسا <\|vsep\|> في ذروة الشرف الرحيب الساح </\|bsep\|> <\|bsep\|> راحت ليه واغتدت بذميلها <\|vsep\|> فأراحها مغتدىً ورواح </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "زجــل لأكـليـل السـمـا وقـعـا", "أم صـاح بـاسـمـك صـائح ونـعى", "قـصـفـت بـمـثـل الرعـد صـرختك", "حـتـى استشاط له الفضا فزعا", "هـل رجـت الأرضـون فـانـتـثرت", "أعــلامــهـا وتـجـاورت قـطـعـا", "خـفـقـت بـمـشـرقـهـا ومـغـربها", "سـوداء تـكـسـو الخافقين معا", "مـا بـال وجـه ضـحاك ما نصعا", "أم حـال لون الصـبح إذ طلعا", "أم هـذه النـكـبـات إذ ثـقـلت", "شـدت بـخـيـط الفـجـر فانقطعا", "وأرى دراري الأفــق خــاويــة", "أهي الأقاح بها الردى رتعا", "مـا كـنـت أخـشـى وقـعـه وقـعا", "فـليـصـنـعـن الدهـر مـا صـنعا", "لا بـدع فـي حكم الردى ولقد", "يـردي الردى فـتخاله ابتدعا", "مــــتــــخـــمـــطـــاً قـــســـوتـــه", "كـالسـيـف لا يـرثي لما قطعا", "مـاخـلت أن الحـتـف يـدرك مـن", "قــد جــاوز الأفـلاك مـطـلعـا", "أو يـسـتـزل الدهـر رجـل فـتى", "فـيـها مساعي المجد حين سعى", "عــودت جــســمــك أن تــحــطـمـه", "سـقـطـات دهـر بـاسـمك ارتفعا", "عـثـر الزمـان وفـيـك عـثـرتـه", "فــلعــاً لذيــاك الزمـان لعـا", "أن تـمـض مـنـخلع المثالب يا", "قـلب الوجـود فـقـلبه انخلعا", "لم يــنــصــدع تـاللَه جـانـبـه", "إذ خـر مـنـعـفـراً ولا اتـضعا", "ذابـت حـشاك تقى فما انصدعت", "أرأيـت جـسـمـاً ذاب فـانـصدعا", "غــشــيــتــك للأنـوار غـاشـيـة", "شـقـت حـجـاب القـلب فـانخشعا", "قـد خـر مـوسـى قـبـل ذا صعقا", "وهـو الكـلمـي وطـوره انخشعا", "ودعــيــت مــن واديــه دعـوتـه", "فـأجـبـت داعـي الحق حين دعا", "إن كـان يـومـك شـمـسـه غـربـت", "فــهــلال عــاشــور بــه طـلعـا", "فـالحـزن يـقـفو الحزن متصلا", "والدمـع يـقـفـو الدمع متبعا", "اليــوم أوعــدنــي بــكـاء غـد", "واعــبـرتـا للمـأتـمـيـن مـعـا", "حــنــت لصــومــك كــل هــاجــرة", "لم تـعـطـهـا ريـاً ولا شـبـعـا", "وحــنــت إليــك مــحـارب ذكـرت", "مـنـك الركـوع فـسـقـفها ركعا", "يـا رافـعـي نـعش الحسين لقد", "رفـعـت قـبـاب المجد إذ رفعا", "لو كــوشــفــت عــيــن تـشـيـعـه", "رأت المــلائك خــلفـه تـبـعـا", "فـجـعـت بـجـامـع شـمـلهـا مـضر", "فــتــقـرقـت مـن بـعـده شـيـعـا", "فـجـعـت بـمـفـعمها الخضم فلم", "تـمـلك بـغـيـر أجـوانـه جـرعا", "فــجــعــت بـسـيـدهـا وسـؤددهـا", "وبــدافــع الجــلي إذ دفــعــا", "فـجـعـت بـمـسـمـعـهـا ونـاظرها", "وكـبـيـرهـا مـرأى ومـسـتـمـعـا", "يـا خـيـر مـن عـفـت شـبـيـبـته", "حـتـى بـلغـت الشـيـب والصلعا", "فـت الكـرام وكـنـت سـابـقـهـم", "ولقـد يـفـوت القـارح الجذعا", "إن لم يـكـن ثـانـيـك واحـدهم", "فـبـهـم تـفـرق مـا بك اجتمعا", "عـلمـاً عـلى حـزمـاً حـجى شرفا", "هـديـاً هـدى فـضـلاً تـقى ورعا", "خــلفــتــهــا هــمــلاً مــسـرحـة", "أبـدا تـعاني اليأس والطمعا", "وشـبـبـت مـصـطـاف الجوى شعلا", "وأسـلت سـيـل الدمـع مـرتـبعا", "وبـمـحـسـن بـعـد الحـسـين حمى", "لجــازع البــاكـي فـلا جـزعـا", "حـجـب الحـسـيـن وذي مـحـاسـنه", "لم تـحـتـجـب مـرأى ومـسـتـمعا", "عــلم تــفــيــأت العــلوم بــه", "ورعــى عــهــود قـديـمـه ورعـا", "فــي كــل لفــظ صــدق لهــجـتـه", "وبـكـل مـعـنـى حـسـنـه انطبعا", "وكـفـاك إبـراهـيـم فـهـو فـتى", "إن قال أصغى الدهر واستمعا", "جــوالة فــي المـجـد سـبـقـتـه", "إن ضـاق مـيـدان لهـا اتـسـعا", "مـــتـــيـــقـــظ للعــز نــاظــره", "يـخـشـى ويـرجـى ضـر أو نـفـعا", "بــيــت العــلى فـيـه قـواعـده", "رفــعــت ولولاه لمــا رفــعــا", "ومـــحـــمـــد جـــلت مــحــامــده", "عـن حـصـرهـا فـتـلوتـهـا لمعا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86465	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> زجل لأكليل السما وقعا <\|vsep\|> أم صاح باسمك صائح ونعى </\|bsep\|> <\|bsep\|> قصفت بمثل الرعد صرختك <\|vsep\|> حتى استشاط له الفضا فزعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل رجت الأرضون فانتثرت <\|vsep\|> أعلامها وتجاورت قطعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خفقت بمشرقها ومغربها <\|vsep\|> سوداء تكسو الخافقين معا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بال وجه ضحاك ما نصعا <\|vsep\|> أم حال لون الصبح ذ طلعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم هذه النكبات ذ ثقلت <\|vsep\|> شدت بخيط الفجر فانقطعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرى دراري الأفق خاوية <\|vsep\|> أهي الأقاح بها الردى رتعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كنت أخشى وقعه وقعا <\|vsep\|> فليصنعن الدهر ما صنعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا بدع في حكم الردى ولقد <\|vsep\|> يردي الردى فتخاله ابتدعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> متخمطاً قسوته <\|vsep\|> كالسيف لا يرثي لما قطعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماخلت أن الحتف يدرك من <\|vsep\|> قد جاوز الأفلاك مطلعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو يستزل الدهر رجل فتى <\|vsep\|> فيها مساعي المجد حين سعى </\|bsep\|> <\|bsep\|> عودت جسمك أن تحطمه <\|vsep\|> سقطات دهر باسمك ارتفعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عثر الزمان وفيك عثرته <\|vsep\|> فلعاً لذياك الزمان لعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أن تمض منخلع المثالب يا <\|vsep\|> قلب الوجود فقلبه انخلعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم ينصدع تاللَه جانبه <\|vsep\|> ذ خر منعفراً ولا اتضعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذابت حشاك تقى فما انصدعت <\|vsep\|> أرأيت جسماً ذاب فانصدعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غشيتك للأنوار غاشية <\|vsep\|> شقت حجاب القلب فانخشعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد خر موسى قبل ذا صعقا <\|vsep\|> وهو الكلمي وطوره انخشعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودعيت من واديه دعوته <\|vsep\|> فأجبت داعي الحق حين دعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كان يومك شمسه غربت <\|vsep\|> فهلال عاشور به طلعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالحزن يقفو الحزن متصلا <\|vsep\|> والدمع يقفو الدمع متبعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اليوم أوعدني بكاء غد <\|vsep\|> واعبرتا للمأتمين معا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حنت لصومك كل هاجرة <\|vsep\|> لم تعطها رياً ولا شبعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحنت ليك محارب ذكرت <\|vsep\|> منك الركوع فسقفها ركعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رافعي نعش الحسين لقد <\|vsep\|> رفعت قباب المجد ذ رفعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كوشفت عين تشيعه <\|vsep\|> رأت الملائك خلفه تبعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجعت بجامع شملها مضر <\|vsep\|> فتقرقت من بعده شيعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجعت بمفعمها الخضم فلم <\|vsep\|> تملك بغير أجوانه جرعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجعت بسيدها وسؤددها <\|vsep\|> وبدافع الجلي ذ دفعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجعت بمسمعها وناظرها <\|vsep\|> وكبيرها مرأى ومستمعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خير من عفت شبيبته <\|vsep\|> حتى بلغت الشيب والصلعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فت الكرام وكنت سابقهم <\|vsep\|> ولقد يفوت القارح الجذعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن لم يكن ثانيك واحدهم <\|vsep\|> فبهم تفرق ما بك اجتمعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> علماً على حزماً حجى شرفا <\|vsep\|> هدياً هدى فضلاً تقى ورعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلفتها هملاً مسرحة <\|vsep\|> أبدا تعاني اليأس والطمعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشببت مصطاف الجوى شعلا <\|vsep\|> وأسلت سيل الدمع مرتبعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبمحسن بعد الحسين حمى <\|vsep\|> لجازع الباكي فلا جزعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حجب الحسين وذي محاسنه <\|vsep\|> لم تحتجب مرأى ومستمعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> علم تفيأت العلوم به <\|vsep\|> ورعى عهود قديمه ورعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في كل لفظ صدق لهجته <\|vsep\|> وبكل معنى حسنه انطبعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكفاك براهيم فهو فتى <\|vsep\|> ن قال أصغى الدهر واستمعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جوالة في المجد سبقته <\|vsep\|> ن ضاق ميدان لها اتسعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> متيقظ للعز ناظره <\|vsep\|> يخشى ويرجى ضر أو نفعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بيت العلى فيه قواعده <\|vsep\|> رفعت ولولاه لما رفعا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أراع مـن الأقـدار مـن لا تـريـعـه", "ومـن ردعـه لو شـئت لا تـسـتـطـيـعه", "ونــاشــك نــاب مــن أفــاعـي مـنـيـة", "بـغـيـر التـسـالي لا يـداوي لسـعـه", "وأنـي وعـنك اليوم بأن أخو النهى", "وأضـحـى العـلى مـنـه قـفاراً ربوعه", "ربيع الثرى أن أجدب العام ممحلا", "فــأصـبـح قـلبـاً فـي حـشـاه ربـيـعـه", "أنـاخـت حـمـى العـليـاء فـيـك ملمة", "فـأضـحـى مـبـاحـاً للمـنـايـا مـنيعه", "فـمـا هـو إلا الغـيث أو غوث صارخ", "أخـو الخـلق المـرضـي راق صـنـيـعـه", "فــمــا هــو مـشـكـور لديـه صـنـيـعـه", "إذا مـا سـقـت زهـر البـطـاح ضروعه", "فــصــبــري وســلوانــي عـليـك مـحـرم", "ومــا زال طــرفــي لليـالي هـجـوعـه", "فــهــل أنــت ألا ســر مــجـد أذاعـه", "زمــان وأمـسـى كـاتـمـاً لا يـذيـعـه", "إلا عــجــبــاً للحــد كــيــف يــضـمـه", "وقـد كـان دهـراً لم يـسـعـه وسـيـعه", "وتــصـبـح رهـن التـرب تـحـت رخـامـة", "ودونــك نــجـم الأفـق بـات رفـيـعـه", "فــمــن راجــع لا يـسـتـطـاع ذهـابـه", "ومــن ذاهــب لا يــســتـطـاع رجـوعـه", "سـقـى بـقـعـة ضـمـتـك بـيـن صـخـورها", "مـلث سـكـوب القـطـر تـهـمـي ضـروعـه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86461	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> أراع من الأقدار من لا تريعه <\|vsep\|> ومن ردعه لو شئت لا تستطيعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وناشك ناب من أفاعي منية <\|vsep\|> بغير التسالي لا يداوي لسعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأني وعنك اليوم بأن أخو النهى <\|vsep\|> وأضحى العلى منه قفاراً ربوعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ربيع الثرى أن أجدب العام ممحلا <\|vsep\|> فأصبح قلباً في حشاه ربيعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أناخت حمى العلياء فيك ملمة <\|vsep\|> فأضحى مباحاً للمنايا منيعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما هو لا الغيث أو غوث صارخ <\|vsep\|> أخو الخلق المرضي راق صنيعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما هو مشكور لديه صنيعه <\|vsep\|> ذا ما سقت زهر البطاح ضروعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصبري وسلواني عليك محرم <\|vsep\|> وما زال طرفي لليالي هجوعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهل أنت ألا سر مجد أذاعه <\|vsep\|> زمان وأمسى كاتماً لا يذيعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا عجباً للحد كيف يضمه <\|vsep\|> وقد كان دهراً لم يسعه وسيعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتصبح رهن الترب تحت رخامة <\|vsep\|> ودونك نجم الأفق بات رفيعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن راجع لا يستطاع ذهابه <\|vsep\|> ومن ذاهب لا يستطاع رجوعه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "تـضـعـضـع جانب الحرم انصداعا", "أحــقــاً ركــن كـعـبـتـه تـداعـى", "وخـر السـمـك فـانـثـل انثلالا", "ومـاد البـيت فانهزع انهزاعا", "وعــم المــشـعـريـن شـعـار حـزن", "أشـاع بـبـطـن مـكـة مـا أشـاعا", "وقـام بـحـجـر إسـمـاعـيـل روعاً", "بــلى ومـقـام إبـراهـيـم راعـا", "هـو الرزء الجـليـل فـلا تعده", "عـلى سـمـع يـضـيـق له استماعاً", "أســد مــســامــعـي بـيـد وأخـرى", "أسـد بـها فم الناعي ارتياعا", "إلى أن أرعــشــت كــفـى رزايـا", "تـسـاقـط سـاعداي لها انخلاعا", "تـسـف رواسـي الأرض انـقـلابـا", "وتـنـسـف شـامخ الهضب انقلاعا", "ألا يـا صـاح مـن صـاح استهلي", "مـدامـنـا انـهـمـالاً وانعماعا", "ألا مـن صـاح يـا أعـلام زولي", "فــإن ركـيـنـك الراسـي تـداعـى", "ومـن عـزم النـوى ومـن المسجى", "تـــزوده أحـــبـــتـــه الوداعــا", "ومن حملوا على الأعواد صبحا", "تـحـف بـه المـلائكـة اتـبـاعـا", "ســريــرك قــد تــضـمـن سـر قـدس", "ولم أغــل ولم أقـل ابـتـداعـا", "جــنــاجــن أحــمــد وحــشـا عـلي", "وجــمــلة مــا أسـرا أو أذاعـا", "لقـد فـجـعـت بـصـالحـهـا قـريـش", "وأوســعــهـا إذا نـزلت ربـاعـا", "وأقـصـرها لدى النسب انتسابا", "وأطـولهـا غـداة الطـول بـاعـا", "تـفـنن في الرزايا الدهر حتى", "أرانـاهـا ابـتـكاراً واختراعا", "نزلت إلى الردى فطواك أم قد", "رقـى كـرقـيـك الحـتـف اطـلاعـا", "ولم أعــجـب له أن رام صـعـبـا", "ولكـن كـيـف لا كـيـف اسـتطاعا", "وكـيـف أطـعـت جـائرة الليـالي", "ألسـت نـعـدك المـلك المـطـاعا", "سـريـت فـضـاق رحـب الأرض لمـا", "عـزمـت سـراك واغـبـرت بـقـاعـا", "فـإنـك كـنـت فـارشـها ابتهاجاً", "وإنـك كـنـت بـاسـطـهـا اتـساعا", "فــرب عــويـصـة تـبـكـيـك شـوقـاً", "لتـكـشـف عـن مـحـياها القناعا", "ورب مـــؤمـــل جـــدواك أضـــحــى", "يـخـرم أنـفـه الحـزن اجـتداعا", "فــمــن للنــاس مــن خــاشٍ وراجٍ", "يـراقـب مـنـه خـيـراً وانتفاعا", "زهـدت فـلم تـجـد ديـنـاك شيئاً", "له ثــمــن فـيـشـري أو يـبـاعـا", "ولم تــغـررك أن أبـدت سـرابـا", "بـقـيـعـتـهـا تخادعنا انخداعا", "فــليــس مـتـاعـهـا إلا قـليـلاً", "وليـــس قـــليـــلهـــا مــتــاعــا", "احـبـتـنـا الذيـن قـد استقلوا", "رويــدكـم التـحـمـل والزمـاعـا", "فـإخـوة يـوسـف خـلصـوا نـجـيباً", "وقد صحبوا فؤادي لا الصواعا", "فـلو عـاجـوا عـلي لكـان عـندي", "لهـم شـأن إذا اعتنقوا وداعا", "إذا أغــرقــت عــيــسـهـم بـدمـع", "طـغـى لجـجـاً فـمـا أخطأت قاعا", "ولو فـرشـت بـقـربـهـم العوالي", "هـدأت عـلى أسـنـتـهـا اضطجاعا", "أحــبــتــنـا وأوقـات التـلاقـي", "نـراهـا لا تـوافـقنا اجتماعا", "فــنـسـبـقـهـا إذا جـاءت بـطـاءً", "وتـسـبـقـنـا إذا جـاءت سـراعـا", "أمـرتـجـع لنـا مـا فـات مـنـها", "ومـن يـرجـو لمـا فات ارتجاعا", "أبــا الهــادي وأي هـدى لسـارٍ", "إذا لم تـبـد غـرتـك التـمـاعا", "نـحـاول مـنـك قـربـاً واتـصـالاً", "فـنـلقـى مـنـك بـعداً وانقطاعا", "تــكــلفــنــي الســول وذاك مــر", "أحـاوله فـيـجـهـدنـي امـتـناعا", "فـليـت هـوى الأحـبة كان عدلاً", "فـحـمـل كـل قـلب مـا اسـتـطاعا", "أراك بــكــل نــيــرة جــليــســا", "كـأنـك قـد رسـمت بها انطباعا", "فـشـخـصـك ليـس يـبرح نصب عيني", "لدى السـت الجـهات شأى وشاعا", "ومـن يـرنـو بـنـيـك يراك فيهم", "وشـبـل الليـث يـشـبـهـه لبـاعا", "دعـوتـك يا ابن زمزم والمصلى", "ومـن لي أن تـصيخ لي استماعا", "تـمـام الحـج أن تـقف المطايا", "عــلى مـثـواك تـلثـمـه بـقـاعـا", "أرى لقــيـاك حـجـاً واعـتـمـارا", "ولم يـك ذاك حـجـا مـسـتـطـاعـا", "فــصـبـراً يـا مـحـمـد خـيـر درع", "تــولى فــارج الكــربـات سـودا", "ومـتـعـس جـد عـاديـها ارتداعا", "بـأمـن لم يـدع نـهـجـاً مـخـوفا", "وحــفــظ لم يـدع حـقـاً مـضـاعـا", "وأبـقـى مـنـك للحـدثـان عـضـباً", "رهـيـف الحـد مـا مـل القـراعا", "وقــمــت اعــوجــاج قــنـاك لمـا", "خـشـيـت عـلى اسـنـتها انتزاعا", "سـمـا اليـوم مـثـل سـمـاء أمـس", "ومـا نـقـصـت سـمـوا وارتـفـاعا", "وليـس بـضـائر المـسك استتارا", "إذا مــا عـرفـه الداري ضـاعـا", "ومـا غـب البـطـاح السـيـل إلا", "مــذ أخـضـرت بـمـجـراه بـقـاعـا", "وحـسـبـك بـالحـسـيـن شـقيق فضل", "مـحـاسـن فـضـله سـفـرت قـنـاعـا", "إذا الفضلاء قد بحثوا وردوا", "إليـه نـزاعـهـم قـطـع النزاعا", "إذا أوحـى لنـا عـلمـاً شـكـكنا", "ولم نـر فـيـه للوحـي انقطاعا", "ولو قـد قـسـتـه بـسـواه فـضـلا", "لقـسـت بـأصـبـع الكـف الذراعا", "ولو أن الكـــواكـــب طــاولتــه", "لحـطـت مـنـه خـفـضـا واتـضـاعـا", "أضــاف عــلى أهــلتــهـا هـلالا", "وزاد عــلى أشــعـتـهـا شـعـاعـا", "ومــن كــمــحــمــد مـرتـاد حـمـد", "يـمـت إليـه بـالعـرف اصـطناعا", "بــكــف كـاليـراع تـرى قـنـاهـا", "وتـبـلغ فـي يـراعتها القراعا", "كــأن يــراعــهــا كـانـت قـنـاة", "وأن قــنــاتـهـا أضـحـت يـراعـا", "كــأن بــنــانــهــا أخـلاف ضـرع", "يديم فم الغمام لها ارتضاعا", "إذا نــزل القـبـائل بـطـن واد", "تــخــيـت الظـواهـر واليـفـاعـا", "فـإن أبـطـحـت زنـت لهـم بطاحا", "وإن أتـلعـت زنـت لهـم تـلاعـا", "بـنـي الزهراء فيكم صغت شعري", "فـكـان التـبـر سبكاً وانطباعا", "شـرعـتكم شرعة الجود ابتكارا", "فـجـاد النـاس بـعدكم ابتداعا", "وحــزتـم دونـهـم قـصـبـات سـبـق", "تـرد عـراب خـيـلهـم ابـتـداعـا", "فــــأولهــــم لأولكــــم تــــولى", "وآخـــرهـــم لآخــركــم أطــاعــا", "ولا بــرحــت لصــالح صــالحــات", "مـن الأعـمـال تـألفه اضطجاعا", "ولا بــرحــت جــفــون مـن غـواد", "تـبـاكـره اصـطـيـافاً وارتباعا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86457	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_14\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> تضعضع جانب الحرم انصداعا <\|vsep\|> أحقاً ركن كعبته تداعى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخر السمك فانثل انثلالا <\|vsep\|> وماد البيت فانهزع انهزاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعم المشعرين شعار حزن <\|vsep\|> أشاع ببطن مكة ما أشاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقام بحجر سماعيل روعاً <\|vsep\|> بلى ومقام براهيم راعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الرزء الجليل فلا تعده <\|vsep\|> على سمع يضيق له استماعاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسد مسامعي بيد وأخرى <\|vsep\|> أسد بها فم الناعي ارتياعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى أن أرعشت كفى رزايا <\|vsep\|> تساقط ساعداي لها انخلاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تسف رواسي الأرض انقلابا <\|vsep\|> وتنسف شامخ الهضب انقلاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا يا صاح من صاح استهلي <\|vsep\|> مدامنا انهمالاً وانعماعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا من صاح يا أعلام زولي <\|vsep\|> فن ركينك الراسي تداعى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن عزم النوى ومن المسجى <\|vsep\|> تزوده أحبته الوداعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن حملوا على الأعواد صبحا <\|vsep\|> تحف به الملائكة اتباعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سريرك قد تضمن سر قدس <\|vsep\|> ولم أغل ولم أقل ابتداعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جناجن أحمد وحشا علي <\|vsep\|> وجملة ما أسرا أو أذاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد فجعت بصالحها قريش <\|vsep\|> وأوسعها ذا نزلت رباعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأقصرها لدى النسب انتسابا <\|vsep\|> وأطولها غداة الطول باعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تفنن في الرزايا الدهر حتى <\|vsep\|> أراناها ابتكاراً واختراعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نزلت لى الردى فطواك أم قد <\|vsep\|> رقى كرقيك الحتف اطلاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم أعجب له أن رام صعبا <\|vsep\|> ولكن كيف لا كيف استطاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف أطعت جائرة الليالي <\|vsep\|> ألست نعدك الملك المطاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سريت فضاق رحب الأرض لما <\|vsep\|> عزمت سراك واغبرت بقاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنك كنت فارشها ابتهاجاً <\|vsep\|> ونك كنت باسطها اتساعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرب عويصة تبكيك شوقاً <\|vsep\|> لتكشف عن محياها القناعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورب مؤمل جدواك أضحى <\|vsep\|> يخرم أنفه الحزن اجتداعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن للناس من خاشٍ وراجٍ <\|vsep\|> يراقب منه خيراً وانتفاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> زهدت فلم تجد ديناك شيئاً <\|vsep\|> له ثمن فيشري أو يباعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم تغررك أن أبدت سرابا <\|vsep\|> بقيعتها تخادعنا انخداعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليس متاعها لا قليلاً <\|vsep\|> وليس قليلها متاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> احبتنا الذين قد استقلوا <\|vsep\|> رويدكم التحمل والزماعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخوة يوسف خلصوا نجيباً <\|vsep\|> وقد صحبوا فؤادي لا الصواعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو عاجوا علي لكان عندي <\|vsep\|> لهم شأن ذا اعتنقوا وداعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا أغرقت عيسهم بدمع <\|vsep\|> طغى لججاً فما أخطأت قاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو فرشت بقربهم العوالي <\|vsep\|> هدأت على أسنتها اضطجاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحبتنا وأوقات التلاقي <\|vsep\|> نراها لا توافقنا اجتماعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنسبقها ذا جاءت بطاءً <\|vsep\|> وتسبقنا ذا جاءت سراعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمرتجع لنا ما فات منها <\|vsep\|> ومن يرجو لما فات ارتجاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبا الهادي وأي هدى لسارٍ <\|vsep\|> ذا لم تبد غرتك التماعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نحاول منك قرباً واتصالاً <\|vsep\|> فنلقى منك بعداً وانقطاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تكلفني السول وذاك مر <\|vsep\|> أحاوله فيجهدني امتناعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليت هوى الأحبة كان عدلاً <\|vsep\|> فحمل كل قلب ما استطاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أراك بكل نيرة جليسا <\|vsep\|> كأنك قد رسمت بها انطباعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فشخصك ليس يبرح نصب عيني <\|vsep\|> لدى الست الجهات شأى وشاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن يرنو بنيك يراك فيهم <\|vsep\|> وشبل الليث يشبهه لباعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعوتك يا ابن زمزم والمصلى <\|vsep\|> ومن لي أن تصيخ لي استماعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمام الحج أن تقف المطايا <\|vsep\|> على مثواك تلثمه بقاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرى لقياك حجاً واعتمارا <\|vsep\|> ولم يك ذاك حجا مستطاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصبراً يا محمد خير درع <\|vsep\|> تولى فارج الكربات سودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومتعس جد عاديها ارتداعا <\|vsep\|> بأمن لم يدع نهجاً مخوفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحفظ لم يدع حقاً مضاعا <\|vsep\|> وأبقى منك للحدثان عضباً </\|bsep\|> <\|bsep\|> رهيف الحد ما مل القراعا <\|vsep\|> وقمت اعوجاج قناك لما </\|bsep\|> <\|bsep\|> خشيت على اسنتها انتزاعا <\|vsep\|> سما اليوم مثل سماء أمس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما نقصت سموا وارتفاعا <\|vsep\|> وليس بضائر المسك استتارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما عرفه الداري ضاعا <\|vsep\|> وما غب البطاح السيل لا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مذ أخضرت بمجراه بقاعا <\|vsep\|> وحسبك بالحسين شقيق فضل </\|bsep\|> <\|bsep\|> محاسن فضله سفرت قناعا <\|vsep\|> ذا الفضلاء قد بحثوا وردوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليه نزاعهم قطع النزاعا <\|vsep\|> ذا أوحى لنا علماً شككنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم نر فيه للوحي انقطاعا <\|vsep\|> ولو قد قسته بسواه فضلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقست بأصبع الكف الذراعا <\|vsep\|> ولو أن الكواكب طاولته </\|bsep\|> <\|bsep\|> لحطت منه خفضا واتضاعا <\|vsep\|> أضاف على أهلتها هلالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزاد على أشعتها شعاعا <\|vsep\|> ومن كمحمد مرتاد حمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يمت ليه بالعرف اصطناعا <\|vsep\|> بكف كاليراع ترى قناها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتبلغ في يراعتها القراعا <\|vsep\|> كأن يراعها كانت قناة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأن قناتها أضحت يراعا <\|vsep\|> كأن بنانها أخلاف ضرع </\|bsep\|> <\|bsep\|> يديم فم الغمام لها ارتضاعا <\|vsep\|> ذا نزل القبائل بطن واد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تخيت الظواهر واليفاعا <\|vsep\|> فن أبطحت زنت لهم بطاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون أتلعت زنت لهم تلاعا <\|vsep\|> بني الزهراء فيكم صغت شعري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكان التبر سبكاً وانطباعا <\|vsep\|> شرعتكم شرعة الجود ابتكارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجاد الناس بعدكم ابتداعا <\|vsep\|> وحزتم دونهم قصبات سبق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترد عراب خيلهم ابتداعا <\|vsep\|> فأولهم لأولكم تولى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخرهم لخركم أطاعا <\|vsep\|> ولا برحت لصالح صالحات </\|bsep\|> <\|bsep\|> من الأعمال تألفه اضطجاعا <\|vsep\|> ولا برحت جفون من غواد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "هـل بـعـد أن شـحـط الخـليط نزوحا", "إذر البـكـا وأرى النـصـيح نصيحا", "إن بــارحــتــنــي غـدوة احـمـالهـم", "تــاللَه لســت أبــارح التـبـريـحـا", "غــاديــن زمــوا عـيـسـهـم وتـجـلدي", "وطـووا ضـلوعـي والوهـاد الفـيـحا", "طـاحـت حشاي ولم تكن لولا الألى", "قــد طـوح الحـادي بـهـم لتـطـيـحـا", "ولقــد تــضــلع كــأهــلي بــهـواهـم", "فـمـتـى تـرى عـبـء الهـوى مـطروحا", "مـا عـرضـوا لك بـالفـراق وعـارضت", "أظـعـانـهـم لتـرى الفـراق صـريـحا", "شــوك القــتــادة أوطــأوك وربـمـا", "بـلغـوا رضـاك فـانـشـقـوك الشـيحا", "قـد أحـزنـوك بـحـزن يـعـقـوب فـهـل", "مـن ريـح يـوسـف انـشـقـوك الريـحا", "صـبـغـوا غـداة البين شمس صبيحتي", "كــدراء تــجــنــح للغـروب جـنـوحـا", "الشــاربـيـن دم الدمـوع سـوافـحـا", "والذكــر حــرمــه دمــاً مــســفـوحـا", "لولا الذيــن تــحــمـلت أنـضـاؤهـم", "فـحـسـبـتـهـن بـذي الطـلوح طـلوحـا", "مـا كـان مـشـبـوب الجـوى مـتـلهبا", "كــلا ولا مــطــر الشـؤون سـفـوحـا", "يــنــهــل مـحـمـراً عـلى عـرصـاتـهـم", "فــتــخــال آمــاق العـيـون جـروحـا", "تـركـوا ضـنـاً أتـرى مـضـنـي بعدهم", "وقــروح قــلبٍ لم تــدع مــقــروحــا", "أتـرى يـعـود كـمـا تـقـضـي عـهـدهم", "لو عـاد مـنـكـسـر الزجـاج صـحـيحا", "فــلازفــرن عــلى ريــاض ديــارهــم", "حــتــى يــصــوح نـبـتـهـا تـصـويـحـا", "ولأبــكــيـن عـلى مـواطـن عـيـسـهـم", "حــتــى تــعــود جـداولاً فـتـسـيـحـا", "فـتـخـال أن البـحـر كـان بـمـقلتي", "أو أن شــئبــوب الغــمــام دلوحــا", "أو أن أجــفــانـي وأجـفـان العـلى", "يــبــكـيـن فـي طـرفـان نـوح نـوحـا", "العليم العلم المقيم على التقى", "أودى فــحــل جــنــادلاً وصــفــيـحـا", "مـا زال يـجـهـد في العبادة نفسه", "حــتــى ألم بــه الردى وأتــيــحــا", "ولقــده أســود الفــضــا فـكـأنـمـا", "قـد كـان نـوح فـي البـسـيطة يوحا", "مـن لازم التـسـبـيـح حـتـى شـيـعـت", "أعــواده الأمــلاكُ والتــسـبـيـحـا", "صــاح النـعـيُّ بـه فـقـلت له اتـئد", "أتــراك تــعــرف كـنـهـه فـتـصـيـحـا", "صـرحـت فـي نـعـي الشـريعة والهدى", "لمــا هــتــفــت بـنـعـيـه تـصـريـحـا", "وتـركـت قـلب الديـن يـخـفق واجبا", "حـزنـاً وجـفـن المـكـرمـات قـريـحـا", "لو أن غــيــر الأرض حــفــرة مـيـت", "شــقــوا له كـبـد الضـراح ضـريـحـا", "فــســقــى ضــريـحـك كـل أوطـف صـيـب", "مــن كــف صــالح اســتــهـل سـفـوحـا", "يـا أيـهـا المـولى الذي ريضت له", "فـرس العـلى ولقـد تـكـون جـمـوحـا", "فــبــنــوح عــزيــنــاك إلا أنــنــا", "بـــولائه لكـــم نـــهـــنــي نــوحــا", "العــروة الوثـقـى لمـعـتـصـم بـهـا", "أتـنـم كـمـا نـطـق الكـتـاب صريحا", "وأرى عـمـيد الحي من عمرو العلى", "أحــرى وأكـرم مـن يـزداد مـديـحـا", "مــا شــح إن سـئل النـوال وربـمـا", "تـلقـاه إن سـئل الهـوان شـحـيـحـا", "ويـروح ركـب الوفـد حـتـى يـغـتـدي", "بــفــنــاء سـاحـة ربـعـه فـيـريـحـا", "تــســمـو لطـلعـتـه العـيـون كـأنـه", "بــرق ســمــا لمــمــحــليــن لمـوحـا", "أحـيـا المـدارس والدروس كـأنـهـا", "مــوتــى ألم بـهـا فـكـان مـسـيـحـا", "لو قـيـس فـيـك إذا نـطـقـت مـحدثاً", "قــس الفــصـاحـة لا يـعـد فـصـيـحـا", "قـد كـان أعـطـى كـل مـعـنـى لفـظـة", "أم كــان أعــطــى كــل جــسـم روحـا", "يـجـلو عـويـصـة مـشـكـل فـيـريـكـها", "كــصــبــاح غــرتــه ســنــا ووضـوحـا", "عـن فـطـنـة تـذكـو فـتـوقـد مـندلاً", "فــض اللطــيــمــة تــاجـرٌ لتـفـوحـا", "كــتـم الزمـان العـلم ثـم أهـاجـه", "لدروس غـــامـــض ســـره ليـــبــوحــا", "فـكـانـمـا نـهـجـان للعـلم اقـتـضى", "درس يــــدرســــه ووحــــيٌ يــــوحــــى", "لا زال ربــعــك للبــريـة مـعـقـلا", "أبــداً وغــريــد المــديــح صـدوحـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86453	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> هل بعد أن شحط الخليط نزوحا <\|vsep\|> ذر البكا وأرى النصيح نصيحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن بارحتني غدوة احمالهم <\|vsep\|> تاللَه لست أبارح التبريحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غادين زموا عيسهم وتجلدي <\|vsep\|> وطووا ضلوعي والوهاد الفيحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طاحت حشاي ولم تكن لولا الألى <\|vsep\|> قد طوح الحادي بهم لتطيحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد تضلع كأهلي بهواهم <\|vsep\|> فمتى ترى عبء الهوى مطروحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما عرضوا لك بالفراق وعارضت <\|vsep\|> أظعانهم لترى الفراق صريحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شوك القتادة أوطأوك وربما <\|vsep\|> بلغوا رضاك فانشقوك الشيحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أحزنوك بحزن يعقوب فهل <\|vsep\|> من ريح يوسف انشقوك الريحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صبغوا غداة البين شمس صبيحتي <\|vsep\|> كدراء تجنح للغروب جنوحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الشاربين دم الدموع سوافحا <\|vsep\|> والذكر حرمه دماً مسفوحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا الذين تحملت أنضاؤهم <\|vsep\|> فحسبتهن بذي الطلوح طلوحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كان مشبوب الجوى متلهبا <\|vsep\|> كلا ولا مطر الشؤون سفوحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ينهل محمراً على عرصاتهم <\|vsep\|> فتخال ماق العيون جروحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تركوا ضناً أترى مضني بعدهم <\|vsep\|> وقروح قلبٍ لم تدع مقروحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أترى يعود كما تقضي عهدهم <\|vsep\|> لو عاد منكسر الزجاج صحيحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلازفرن على رياض ديارهم <\|vsep\|> حتى يصوح نبتها تصويحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولأبكين على مواطن عيسهم <\|vsep\|> حتى تعود جداولاً فتسيحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتخال أن البحر كان بمقلتي <\|vsep\|> أو أن شئبوب الغمام دلوحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو أن أجفاني وأجفان العلى <\|vsep\|> يبكين في طرفان نوح نوحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> العليم العلم المقيم على التقى <\|vsep\|> أودى فحل جنادلاً وصفيحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زال يجهد في العبادة نفسه <\|vsep\|> حتى ألم به الردى وأتيحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقده أسود الفضا فكأنما <\|vsep\|> قد كان نوح في البسيطة يوحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لازم التسبيح حتى شيعت <\|vsep\|> أعواده الأملاكُ والتسبيحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صاح النعيُّ به فقلت له اتئد <\|vsep\|> أتراك تعرف كنهه فتصيحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صرحت في نعي الشريعة والهدى <\|vsep\|> لما هتفت بنعيه تصريحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتركت قلب الدين يخفق واجبا <\|vsep\|> حزناً وجفن المكرمات قريحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو أن غير الأرض حفرة ميت <\|vsep\|> شقوا له كبد الضراح ضريحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسقى ضريحك كل أوطف صيب <\|vsep\|> من كف صالح استهل سفوحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أيها المولى الذي ريضت له <\|vsep\|> فرس العلى ولقد تكون جموحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبنوح عزيناك لا أننا <\|vsep\|> بولائه لكم نهني نوحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> العروة الوثقى لمعتصم بها <\|vsep\|> أتنم كما نطق الكتاب صريحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرى عميد الحي من عمرو العلى <\|vsep\|> أحرى وأكرم من يزداد مديحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما شح ن سئل النوال وربما <\|vsep\|> تلقاه ن سئل الهوان شحيحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويروح ركب الوفد حتى يغتدي <\|vsep\|> بفناء ساحة ربعه فيريحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تسمو لطلعته العيون كأنه <\|vsep\|> برق سما لممحلين لموحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحيا المدارس والدروس كأنها <\|vsep\|> موتى ألم بها فكان مسيحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو قيس فيك ذا نطقت محدثاً <\|vsep\|> قس الفصاحة لا يعد فصيحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كان أعطى كل معنى لفظة <\|vsep\|> أم كان أعطى كل جسم روحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يجلو عويصة مشكل فيريكها <\|vsep\|> كصباح غرته سنا ووضوحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عن فطنة تذكو فتوقد مندلاً <\|vsep\|> فض اللطيمة تاجرٌ لتفوحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كتم الزمان العلم ثم أهاجه <\|vsep\|> لدروس غامض سره ليبوحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكانما نهجان للعلم اقتضى <\|vsep\|> درس يدرسه ووحيٌ يوحى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "نـزعـتـكَ مـن يَـدهـا قـريـشٌ صقيلا", "وطــوتـك فـذاً بـل طـوتـك قـبـيـلا", "فـجـعـت بـفـقـدك واحـداً فـكـأَنـها", "فـجـعـت بـآل النـضـر جـيـلاً جيلا", "وتـذكـرت فـي يـوم فـقـدك فـقـدها", "مـضـراً فـأوصـلت العـويـل عـويـلا", "وغـدت تـطـوف خـلال نـعـشـك ولهـاً", "وأتــت عــلى أعــواده تــقــبـيـلا", "بـكـر النـعـي لهـا بـواشج أصلها", "فــلتــبــك يـومـك بـكـرةً وأصـيـلا", "أكـسـبـتـها العز الكثير محامداً", "تـبـقـى فـعـز بـأن تـعـيـش قـليلا", "صـبـغـت عـليـك مـدامها لولم تكن", "حـمـراً لخـيـلت البـطـاح النـيـلا", "حـسـرت فـكـنت السرد من أدراعها", "وضــحــت لظــل لم تــجــده ظـليـلا", "يـا سـيـفـهـا وسـنـامـها غادرتها", "ظــهــراً أجــب وســاعــداً مـشـلولا", "ولأنــت مـعـقـلهـا أصـاب تـصـدعـاً", "ولأنــت صــارمــهــا أصـاب فـلولا", "لسـلت بـك البـطـحاء عن أشياخها", "إذ أنـت أكـرم مـن نـمـوه سـليلا", "فـمـقـام إبـراهـيـم يـعـلو صارخاً", "حـزنـاً عـليـك وحـجـر إسـمـاعـيـلا", "مـهـلاً أبـا مـوسـى فـإنك والعلى", "ولك الســلامـة مـزمـعـان رحـيـلا", "يـأيـهـا الجـبـل المـمـنـع ركـنـه", "هــول لعــمــرك أن نـراك مـهـيـلا", "نـكـد الإقامة أن نقيم ولم تقم", "فــيــنـا تـنـيـل جـزيـلة وجـزيـلا", "ومن الردى أن لا نشاطرك الردى", "ومـن الغـليـل بـأن نـبـل غـليـلا", "مـلأت مـحـاسـنـك البـلاد فـضـيقت", "حـتـى لشـخـصـك لم يـدعـن مـقـيـلا", "لوقـفـت ما بين النوائب والورى", "حـصـناً تقي الخطب الجليل جليلا", "حـتـى تـخـبـط عـاثـراً بـك ظـفـرها", "إذ لم تـجـد بـك للأنـام سـبـيلا", "أردى أبـا مـوسـى الردى فـتكوري", "يــا شـمـس وادرعـي عـليـه أفـولا", "المــنــعـش الآمـال غـادر نـعـشـه", "راجـي الجـدا لا يعرف التأميلا", "وعــليــه عــولت الورى وأظــنـهـا", "فـقـدت بـفـادح خـطـبـه التـعويلا", "كـان المـحـرم مـخـبـراً فـأريـتنا", "يـا جـعـفـر فـيـه الحـسـين قتيلا", "فــكــأن جــســمــك جــســمــه لكـنـه", "كـان العـفـيـر وكـنـت أنت غسيلا", "وكــأن رأســك رأســه لو لم يـكـن", "عـن مـنـكـبـيـه مـمـيـزاً مـفـصـولا", "وجـبـيـنـك الوضـاح مـثـل جـبـيـنه", "بــلجــاً وليــس كـمـثـله تـجـديـلا", "وحـمـلت أنـت مـشرفاً أيدي الورى", "وثــوى بـنـعـش لم يـكـن مـحـمـولا", "أن تــنــأ عـنـا راحـلاً كـرحـيـله", "فـــلرب ســـجــاد تــركــت عــليــلا", "ولفــقــد مــهــدي لجــعــفـر مـورث", "مـن جـعـفـر فـي فـقـد إسـمـاعـيلا", "يـا أيـها المهدي يا علم الهدى", "أعـيـا التـصـبـر مـن سواك فعيلا", "أيـقـنـت حـيـن نـعـي إليـك مصدقاً", "ونــخــال أنــك خــلتــه تـخـيـيـلا", "حـوشـيـت مـن جـلد القـساه وإنما", "هـدي النـبـي قـد اجـتـباك خليلا", "أنـت الذي تـرضـى بـمـا يـرضى به", "بــاري البــريـة هـيـنـاً وجـليـلا", "أأقــول صـبـراً لا وصـبـرك إن لي", "جـزعـاً وصـبـرك لا يـزال جـمـيـلا", "بـك نـهـتـدي لسـبـيـل كـل فـضـيلة", "وعــلى مـنـالك نـجـتـدي تـعـويـلا", "ولمـن وجـدت كـمـن فـقـدت شمائلاً", "والكــل عــن كــل يــنــوب بـديـلا", "إن لم يـمـاثـل مـن ولدت مـمـاثل", "فــلقــد تــرى هـذا لذاك مـثـيـلا", "تـلك الجـواهـر كـلهـا مـن مـعـدن", "مـا حـال عـن حـالاتـهـا تـبـديلا", "ثـقـفـت مـن ذاك الوشـيـج ذوابلاً", "وصـقـلت مـن ذاك الفـرنـد صـقيلا", "يـا قـاصـد الفـيـحـاء فـي تـفاحة", "زيــافــة تــصــل الوجـيـف ذمـيـلا", "عـنـس كـتـيـس القـاع أرسل شارداً", "أو كــالظــليـم مـذعـراً إجـفـيـلا", "كـومـاء مـا بـيـن الهـذاب كهضبة", "شــاء الإله لنــقــلهـا تـحـويـلا", "أنـسـت إذا أنـس الرعـاة بشكلها", "فـحـلا يـسـابـق شـدقـمـاً وجـديـلا", "لم تــكـحـل عـيـن بـمـرأى ردفـهـا", "إلا وجــاوزت النــواظــر مــيــلا", "وكــأنــهــا بــيـن التـنـائف آصـف", "فــي عــرش بــلقـيـس يـمـر عـجـولا", "لا يـهـتـدي كـعـب لبـارع وصـفـها", "فـيـمـا تـفـنـن مـقـصـراً ومـطـيـلا", "أنــخ النــيـاق لصـالح هـو صـالح", "مــن قـبـل أوتـي نـاقـة وفـصـيـلا", "وأعـقـل يـديـهـا فـي مرابع معقل", "للوفـد يـحـسـبـه النـزيـل نـزيلا", "المـشـرف الجفنات في غسق الدجى", "والقـائد الصـعـب الحـرون ذلولا", "المـحـتـبـي بـالدسـت تـحـسـب أنـه", "أســد تــصــدر بــالنــدي الغـيـلا", "المـحـتـبـي بـالدسـت تـحـسب وجهه", "قـمـر السـمـاء وتاجه إلا كليلا", "المـحـتـبـي بـالدسـت تـحـسب خلقه", "روضـاً يـبـاكـريـه النـسيم عليلا", "المـحـتـبـي بـالدسـت تـحـسب لفظه", "دار يــفــصــل نــظــمــه تـفـصـيـلا", "المـحـتـبـي بـالدسـت تـحـسب شخصه", "شـخـص النـبـي وقـوله التـنـزيـلا", "أن أطـرق اسـتولى الأنام مهابة", "فــإذا تــبـسـم طـارحـوه القـيـلا", "تـسـمـو لطـلعته العيون إذا بدا", "كـالسـيـف أرهـفـه القـيون صقيلا", "يــتــبــاشــرون إذا رأوه كــأنــه", "بــرق ســمــا للمــحــليـن مـخـيـلا", "فـإليـكـهـا جـهـد المقل وإن تكن", "قـصـرت وكـان بـك المـجـال طويلا", "ولو اسـتـطـعـت نظمت في أبياتها", "آي الكــتــاب مــرتــلاً تــرتـيـلا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86449	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> نزعتكَ من يَدها قريشٌ صقيلا <\|vsep\|> وطوتك فذاً بل طوتك قبيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجعت بفقدك واحداً فكأَنها <\|vsep\|> فجعت بل النضر جيلاً جيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتذكرت في يوم فقدك فقدها <\|vsep\|> مضراً فأوصلت العويل عويلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغدت تطوف خلال نعشك ولهاً <\|vsep\|> وأتت على أعواده تقبيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكر النعي لها بواشج أصلها <\|vsep\|> فلتبك يومك بكرةً وأصيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أكسبتها العز الكثير محامداً <\|vsep\|> تبقى فعز بأن تعيش قليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صبغت عليك مدامها لولم تكن <\|vsep\|> حمراً لخيلت البطاح النيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسرت فكنت السرد من أدراعها <\|vsep\|> وضحت لظل لم تجده ظليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سيفها وسنامها غادرتها <\|vsep\|> ظهراً أجب وساعداً مشلولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولأنت معقلها أصاب تصدعاً <\|vsep\|> ولأنت صارمها أصاب فلولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لسلت بك البطحاء عن أشياخها <\|vsep\|> ذ أنت أكرم من نموه سليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمقام براهيم يعلو صارخاً <\|vsep\|> حزناً عليك وحجر سماعيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مهلاً أبا موسى فنك والعلى <\|vsep\|> ولك السلامة مزمعان رحيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يأيها الجبل الممنع ركنه <\|vsep\|> هول لعمرك أن نراك مهيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نكد القامة أن نقيم ولم تقم <\|vsep\|> فينا تنيل جزيلة وجزيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن الردى أن لا نشاطرك الردى <\|vsep\|> ومن الغليل بأن نبل غليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملأت محاسنك البلاد فضيقت <\|vsep\|> حتى لشخصك لم يدعن مقيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لوقفت ما بين النوائب والورى <\|vsep\|> حصناً تقي الخطب الجليل جليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى تخبط عاثراً بك ظفرها <\|vsep\|> ذ لم تجد بك للأنام سبيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أردى أبا موسى الردى فتكوري <\|vsep\|> يا شمس وادرعي عليه أفولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> المنعش المال غادر نعشه <\|vsep\|> راجي الجدا لا يعرف التأميلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعليه عولت الورى وأظنها <\|vsep\|> فقدت بفادح خطبه التعويلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كان المحرم مخبراً فأريتنا <\|vsep\|> يا جعفر فيه الحسين قتيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأن جسمك جسمه لكنه <\|vsep\|> كان العفير وكنت أنت غسيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأن رأسك رأسه لو لم يكن <\|vsep\|> عن منكبيه مميزاً مفصولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجبينك الوضاح مثل جبينه <\|vsep\|> بلجاً وليس كمثله تجديلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحملت أنت مشرفاً أيدي الورى <\|vsep\|> وثوى بنعش لم يكن محمولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أن تنأ عنا راحلاً كرحيله <\|vsep\|> فلرب سجاد تركت عليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولفقد مهدي لجعفر مورث <\|vsep\|> من جعفر في فقد سماعيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أيها المهدي يا علم الهدى <\|vsep\|> أعيا التصبر من سواك فعيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيقنت حين نعي ليك مصدقاً <\|vsep\|> ونخال أنك خلته تخييلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حوشيت من جلد القساه ونما <\|vsep\|> هدي النبي قد اجتباك خليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت الذي ترضى بما يرضى به <\|vsep\|> باري البرية هيناً وجليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أأقول صبراً لا وصبرك ن لي <\|vsep\|> جزعاً وصبرك لا يزال جميلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بك نهتدي لسبيل كل فضيلة <\|vsep\|> وعلى منالك نجتدي تعويلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمن وجدت كمن فقدت شمائلاً <\|vsep\|> والكل عن كل ينوب بديلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن لم يماثل من ولدت مماثل <\|vsep\|> فلقد ترى هذا لذاك مثيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلك الجواهر كلها من معدن <\|vsep\|> ما حال عن حالاتها تبديلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثقفت من ذاك الوشيج ذوابلاً <\|vsep\|> وصقلت من ذاك الفرند صقيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قاصد الفيحاء في تفاحة <\|vsep\|> زيافة تصل الوجيف ذميلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عنس كتيس القاع أرسل شارداً <\|vsep\|> أو كالظليم مذعراً جفيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كوماء ما بين الهذاب كهضبة <\|vsep\|> شاء الله لنقلها تحويلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنست ذا أنس الرعاة بشكلها <\|vsep\|> فحلا يسابق شدقماً وجديلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تكحل عين بمرأى ردفها <\|vsep\|> لا وجاوزت النواظر ميلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنها بين التنائف صف <\|vsep\|> في عرش بلقيس يمر عجولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يهتدي كعب لبارع وصفها <\|vsep\|> فيما تفنن مقصراً ومطيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنخ النياق لصالح هو صالح <\|vsep\|> من قبل أوتي ناقة وفصيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعقل يديها في مرابع معقل <\|vsep\|> للوفد يحسبه النزيل نزيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> المشرف الجفنات في غسق الدجى <\|vsep\|> والقائد الصعب الحرون ذلولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> المحتبي بالدست تحسب أنه <\|vsep\|> أسد تصدر بالندي الغيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> المحتبي بالدست تحسب وجهه <\|vsep\|> قمر السماء وتاجه لا كليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> المحتبي بالدست تحسب خلقه <\|vsep\|> روضاً يباكريه النسيم عليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> المحتبي بالدست تحسب لفظه <\|vsep\|> دار يفصل نظمه تفصيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> المحتبي بالدست تحسب شخصه <\|vsep\|> شخص النبي وقوله التنزيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أن أطرق استولى الأنام مهابة <\|vsep\|> فذا تبسم طارحوه القيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تسمو لطلعته العيون ذا بدا <\|vsep\|> كالسيف أرهفه القيون صقيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يتباشرون ذا رأوه كأنه <\|vsep\|> برق سما للمحلين مخيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليكها جهد المقل ون تكن <\|vsep\|> قصرت وكان بك المجال طويلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "فدع عني السلافة ليس شيء", "أعـل لغـلتـي مـن شرب قهوة", "أدرها واسقنيها لا دهاقاً", "ولكـن حـسـوة مـن بعد حسوة" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86441	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_14\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> فدع عني السلافة ليس شيء <\|vsep\|> أعل لغلتي من شرب قهوة </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "فـلي زفـرة وجه النهار وزفرة", "أسامر فيها الليل دون سميري", "ومـا تـلك أنـفـاساً تشب وإنما", "شـظـايا فؤادي في شواظ زفيري" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86445	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> فلي زفرة وجه النهار وزفرة <\|vsep\|> أسامر فيها الليل دون سميري </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "وقــهــوة طـاب مـن أرواحـهـا عـبـق", "فــلذ مــصــطــبــح مــنـهـا مـغـتـبـق", "كـالشـمس تعبث في النادي أشعتها", "إذ لاح من وجنة الساقي لها شفق", "عــنـيـت صـهـبـاء شـيـبـت بـريـقـتـه", "أو التـي مـن دجى ظلمائها الغسق", "يـطـوف فـيـهـا بـكـأس مـن لواحـظـه", "ومــا أرق مـدامـاً كـأسـهـا الحـدق", "أرخى على الأبلج القاني غدائره", "فـالليـل مـنـسـدل والصـبـح مـنفلق", "يـا جـيرة الحي من نجران ماذرفت", "عـيـنـاي إلا وشـبت في الحشا حرق", "سـقـيـاً لدارك مـن دار أرقـت لهـا", "وأيــن مــنـي لولا عـهـدهـا الأرق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86437	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> وقهوة طاب من أرواحها عبق <\|vsep\|> فلذ مصطبح منها مغتبق </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالشمس تعبث في النادي أشعتها <\|vsep\|> ذ لاح من وجنة الساقي لها شفق </\|bsep\|> <\|bsep\|> عنيت صهباء شيبت بريقته <\|vsep\|> أو التي من دجى ظلمائها الغسق </\|bsep\|> <\|bsep\|> يطوف فيها بكأس من لواحظه <\|vsep\|> وما أرق مداماً كأسها الحدق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرخى على الأبلج القاني غدائره <\|vsep\|> فالليل منسدل والصبح منفلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا جيرة الحي من نجران ماذرفت <\|vsep\|> عيناي لا وشبت في الحشا حرق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "للدمــع تــســاكــب وللقــلب شـجـا", "ما انبلج الصبح وما الليل سجا", "طـارت بـذاك الوصـل فـتـخـا كاسر", "وتـرتـجـي القـرب إذا خاب الرجا", "والعـيـس يـحـمـلن رعـابيب المها", "تـلبـس للمـسـرى جـلابـيـب الدجـى", "عــوجـاً كـأمـثـال القـسـي أحـرفـاً", "والقــوس قــد قـوس أو قـد عـوجـا", "تـرمـي حصى البيداء في أخفافها", "فـهـي تـشـكـي مـن حفا أو من وجى", "يـا خـاطـب العـيس لأجواز الفلا", "فــي حــالك الليـل تـولى مـدلجـا", "بـاللَه إن كـنـت تـعـي لي داعـيا", "بــالعــيـس قـف لي سـاعـةً وعـرجـا", "ويــمــمــن أرض الغــريــيــن فـفـي", "أرض الغـريـيـن مـصـابـيـح الدجـى", "وانـظـر إلى مـصـابح نور قد سما", "وغـايـة الخـلق الرجـا والمرتجى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86433	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_5\|> ج <\|psep\|> <\|bsep\|> للدمع تساكب وللقلب شجا <\|vsep\|> ما انبلج الصبح وما الليل سجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طارت بذاك الوصل فتخا كاسر <\|vsep\|> وترتجي القرب ذا خاب الرجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعيس يحملن رعابيب المها <\|vsep\|> تلبس للمسرى جلابيب الدجى </\|bsep\|> <\|bsep\|> عوجاً كأمثال القسي أحرفاً <\|vsep\|> والقوس قد قوس أو قد عوجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترمي حصى البيداء في أخفافها <\|vsep\|> فهي تشكي من حفا أو من وجى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خاطب العيس لأجواز الفلا <\|vsep\|> في حالك الليل تولى مدلجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> باللَه ن كنت تعي لي داعيا <\|vsep\|> بالعيس قف لي ساعةً وعرجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويممن أرض الغريين ففي <\|vsep\|> أرض الغريين مصابيح الدجى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "أيها البدر أنت بدر السماء", "أم غـــزال لقـــاعــة وعــســاء", "قـد قـطـعـت الوصـال عـني حتى", "ليـس يـحكيك صارم في المضاء" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86429	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> أيها البدر أنت بدر السماء <\|vsep\|> أم غزال لقاعة وعساء </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "أهــاج غــريــد الضــحـى لي لوعـة", "يــســفــع أثـاء الحـشـا لافـحـهـا", "وكــم أهــاجــت لوعــتــي حــمــائم", "يــمــتـاح مـاء أعـيـنـي صـادحـهـا", "فــهــزنــي الشــوق إلى خــرعـوبـة", "ألوى بـهـا إلى النـوى كـاشـحـها", "هي المهاة لا التي ترعى الكبا", "وهـي التـي يـدمـي الحشا لامحها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86425	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_5\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> أهاج غريد الضحى لي لوعة <\|vsep\|> يسفع أثاء الحشا لافحها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم أهاجت لوعتي حمائم <\|vsep\|> يمتاح ماء أعيني صادحها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهزني الشوق لى خرعوبة <\|vsep\|> ألوى بها لى النوى كاشحها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "نـفـسـي بـفـتـانـة الألحـاظ متونه", "بـدرةٍ مـن فـريـد الدهـر مـكـنـونه", "ورديــة لبــســت مــخـضـر سـنـدسـهـا", "كـالجـلنـارة تـزهـر فـوق زيـتـونه", "وافـت وأردافـهـا تـرتـج تـحـسـبها", "دعصاً من الرمل والأحشاء موهونه", "يـا أيـهـا المـنتحيات فوق جسرته", "قـف لي بـمنزلها إن جئت أو دونه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86421	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> نفسي بفتانة الألحاظ متونه <\|vsep\|> بدرةٍ من فريد الدهر مكنونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وردية لبست مخضر سندسها <\|vsep\|> كالجلنارة تزهر فوق زيتونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافت وأردافها ترتج تحسبها <\|vsep\|> دعصاً من الرمل والأحشاء موهونه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "بــلادك نــجــد والمــحــب عـراقـي", "فـغـيـر التـمـنـي لا يكون تلاقي", "ولو أن طـيـفـاً زار طـرفي ساهداً", "لكــنـت رجـوت القـرب بـعـد فـراق", "بـلى قـد أرى تلك المغاني تعلةً", "فـــأحـــســب أنــي زائر ومــلاقــي", "أرى الدهر يأبى في تألف شملنا", "كــأنــي أعــاديــه فـرام شـقـافـي", "هي الشمس في أفق السماء مقرها", "فــكــيــف بــراقٍ نــحـوهـا بـبـراق", "ألا هل أراني واجداً ريح وصلهم", "وإن عــدمـونـي صـحـبـتـي ورفـاقـي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86417	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> بلادك نجد والمحب عراقي <\|vsep\|> فغير التمني لا يكون تلاقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو أن طيفاً زار طرفي ساهداً <\|vsep\|> لكنت رجوت القرب بعد فراق </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلى قد أرى تلك المغاني تعلةً <\|vsep\|> فأحسب أني زائر وملاقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرى الدهر يأبى في تألف شملنا <\|vsep\|> كأني أعاديه فرام شقافي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي الشمس في أفق السماء مقرها <\|vsep\|> فكيف براقٍ نحوها ببراق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "بـالأيـك غـريـد الضحى ترنما", "فـهـاج مـن كـان مشوقاً مغرما", "يـصـدح مـرتـاحـاً عـلى هـديـله", "صـدح المـغني يستجيد النغما", "ذكـرنـي بـالكـرخ عهداً مر بي", "كــان ومـا طـال ومـا تـقـدمـا", "فهاج ما هاج الحمام هاج بي", "شـوقـاً إلى ظـاعـنة من الحمى", "تـبـسـم عـن أشـنـب لولا لمعه", "ما لقب البرق اللموع مبسما", "جـائلة الوشـاح مـدت مـعـصـما", "ضــاق بــه سـواره فـانـقـضـمـا", "فـوحـشـت بـذا السـوار خـصرها", "وسـورت بـذا الوشاح المعصما" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86413	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_5\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> بالأيك غريد الضحى ترنما <\|vsep\|> فهاج من كان مشوقاً مغرما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يصدح مرتاحاً على هديله <\|vsep\|> صدح المغني يستجيد النغما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذكرني بالكرخ عهداً مر بي <\|vsep\|> كان وما طال وما تقدما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهاج ما هاج الحمام هاج بي <\|vsep\|> شوقاً لى ظاعنة من الحمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبسم عن أشنب لولا لمعه <\|vsep\|> ما لقب البرق اللموع مبسما </\|bsep\|> <\|bsep\|> جائلة الوشاح مدت معصما <\|vsep\|> ضاق به سواره فانقضما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "فــؤادي لوصــل الغــانـيـات مـشـوق", "ومـا لي إلى مـا اشـتـهـيـه طـريـق", "بـنـفـسـي من البيض الحسان خريدةً", "فــؤادي بــهـا دون الحـسـان عـلوق", "إلى مـثـلهـا يـرنو الحليم صبابة", "إذامـا انـثـنـت كالغصن وهو رشيق", "لقـد راق عـيـشـي بـالعـقيق وسفحه", "فـــهـــل بــعــده عــيــش لدي يــروق", "رعـى اللَه أيـامـا سـلفـن بـربـعـه", "صــبــوح بـهـا قـد طـاب لي وغـبـوق", "إذا مـا جـرى ذكر العقيق ومن به", "جـرى مـدمـعـي فـي الخـد وهو عقيق", "وإن خـفـقت نكباء من أيمن الحمى", "بــدا لفــؤاد المــســتـهـام خـفـوق", "وإن جــن ليــلي بــت صـبـا مـؤرقـا", "ولي مــن ســقــامــي زفـرة وشـهـيـق", "أمــيــمـة مـنـي بـالوصـال فـإنـنـي", "عــلى مــضـض الهـجـران لسـت أطـيـق", "فــديــتـك إن عـز الوصـال فـإنـنـي", "قـــنـــوع ولو أن الخــيــال طــروق", "ليــهــنـك إن القـلب عـنـدك مـوثـق", "عـلى أن مـدمـعـي فـي هـواك طـليـق", "لعــمـرك أنـي صـادق الود والهـوى", "ومـا كـل مـن يـبـدي الوداد صـدوق", "ويــارب لاح فــي الغـرام سـفـاهـة", "وقــلبــي لنـا الشـوق فـيـه حـريـق", "له الويل هل يصغي إلى لوم لائم", "فـتـى مـن خـمـار الحـب ليـس يـفيق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86409	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> فؤادي لوصل الغانيات مشوق <\|vsep\|> وما لي لى ما اشتهيه طريق </\|bsep\|> <\|bsep\|> بنفسي من البيض الحسان خريدةً <\|vsep\|> فؤادي بها دون الحسان علوق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى مثلها يرنو الحليم صبابة <\|vsep\|> ذاما انثنت كالغصن وهو رشيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد راق عيشي بالعقيق وسفحه <\|vsep\|> فهل بعده عيش لدي يروق </\|bsep\|> <\|bsep\|> رعى اللَه أياما سلفن بربعه <\|vsep\|> صبوح بها قد طاب لي وغبوق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما جرى ذكر العقيق ومن به <\|vsep\|> جرى مدمعي في الخد وهو عقيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون خفقت نكباء من أيمن الحمى <\|vsep\|> بدا لفؤاد المستهام خفوق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون جن ليلي بت صبا مؤرقا <\|vsep\|> ولي من سقامي زفرة وشهيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أميمة مني بالوصال فنني <\|vsep\|> على مضض الهجران لست أطيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فديتك ن عز الوصال فنني <\|vsep\|> قنوع ولو أن الخيال طروق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليهنك ن القلب عندك موثق <\|vsep\|> على أن مدمعي في هواك طليق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعمرك أني صادق الود والهوى <\|vsep\|> وما كل من يبدي الوداد صدوق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويارب لاح في الغرام سفاهة <\|vsep\|> وقلبي لنا الشوق فيه حريق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أقـــول لســـعـــد والحـــمـــائم هـــتــف", "وأيــدي المــطـايـا بـالأحـبـة تـعـنـف", "عــداك الحــجــى إن كــنــت ذا الهــوى", "مــدامــعــه مــن ذئب القــلب تــنــظــف", "أحــن إذا حــنــت لذي الأثـل نـاقـتـي", "وأصبو إذا ما الورق في الأيك تهتف", "وليـــس إلى حـــزوى حـــنـــنــت ورامــة", "ولا لمـحـانـي المـنـحـني الجفن مطرف", "أجــل لي فــي وادي الغــريـيـن أغـيـد", "هـضـيـم الحـشـا سـاجـي اللواحـظ أهيف", "غــزال ولكــن يــخــجــل البــدر طـلعـة", "وغــصــن ولكــن ليــس يــحــنـو ويـعـطـف", "فـكـم ليـلة بـالسـفـح من أيمن الحمى", "أدار عــليــنـا الراح والليـل مـسـدف", "فــبــت وحــولي غــلمــة لم تــكــن إلى", "سوى الجود تصبو أو سوى السيف تألف", "إذا غــضــبـت يـوم الكـريـهـة خـلتـهـا", "أســوداً لهـا ظـلت حـشـا الأرض تـرجـف", "إذا جــردت يــوم القــراع بــوارقـهـا", "تــرى بـسـنـاهـا أنـفـس الشـوس تـخـطـف", "وإن رجــت السـمـر الوشـيـج تـرى لهـا", "خـيـاشـيـم مـن قـانـي دم القـوم ترعف", "تــصـول عـلى الجـيـش اللهـام بـعـزمـة", "تــدك الجــبــال الراســيــات وتــنـسـف", "سـكـارى حـمـيـا عـتـقـتـهـا يـد الهـوى", "مـن الثـغـر تـحسى لا من الكأس ترشف", "رعـــى اللَه ذيـــاك القـــوام فـــإنــه", "يــكــاد إذا هــبــت صــبــا يــتــقــصــف", "ولله قـــلبـــي يـــوم قـــوض ركــبــهــم", "خـفـافـاً وحـادي العـيـس يـحـدو ويهتف", "فــآونــة يــمــشــي الهــويــنـا وتـارة", "يـــخـــب عـــلى آثـــارهـــم يـــتــعــســف" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86405	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> أقول لسعد والحمائم هتف <\|vsep\|> وأيدي المطايا بالأحبة تعنف </\|bsep\|> <\|bsep\|> عداك الحجى ن كنت ذا الهوى <\|vsep\|> مدامعه من ذئب القلب تنظف </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحن ذا حنت لذي الأثل ناقتي <\|vsep\|> وأصبو ذا ما الورق في الأيك تهتف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس لى حزوى حننت ورامة <\|vsep\|> ولا لمحاني المنحني الجفن مطرف </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجل لي في وادي الغريين أغيد <\|vsep\|> هضيم الحشا ساجي اللواحظ أهيف </\|bsep\|> <\|bsep\|> غزال ولكن يخجل البدر طلعة <\|vsep\|> وغصن ولكن ليس يحنو ويعطف </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم ليلة بالسفح من أيمن الحمى <\|vsep\|> أدار علينا الراح والليل مسدف </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبت وحولي غلمة لم تكن لى <\|vsep\|> سوى الجود تصبو أو سوى السيف تألف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا غضبت يوم الكريهة خلتها <\|vsep\|> أسوداً لها ظلت حشا الأرض ترجف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا جردت يوم القراع بوارقها <\|vsep\|> ترى بسناها أنفس الشوس تخطف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون رجت السمر الوشيج ترى لها <\|vsep\|> خياشيم من قاني دم القوم ترعف </\|bsep\|> <\|bsep\|> تصول على الجيش اللهام بعزمة <\|vsep\|> تدك الجبال الراسيات وتنسف </\|bsep\|> <\|bsep\|> سكارى حميا عتقتها يد الهوى <\|vsep\|> من الثغر تحسى لا من الكأس ترشف </\|bsep\|> <\|bsep\|> رعى اللَه ذياك القوام فنه <\|vsep\|> يكاد ذا هبت صبا يتقصف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولله قلبي يوم قوض ركبهم <\|vsep\|> خفافاً وحادي العيس يحدو ويهتف </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "لســت أدري وربــمــا كــنــت أدري", "أي ظــبــي عــشــقــت مــن آل فـهـر", "عــاقــداً للنــطــاق يــعـقـد فـيـه", "ثـــقـــل أردافـــه بـــدقــة خــصــر", "مــا بــخــديــك مــن ومـيـض سـنـاء", "مــاء حــسـن يـمـوج أم ومـض جـمـر", "قـل لنـا أيـهـا البـديـع جـمـالا", "أبــبــغــداد يــوســف أم بــمــصــر", "لاح كــالشـمـس مـشـرقـاً وسـقـانـي", "مـن لمـاه السـلاف مـن غـيـر عصر", "فــتــرانــي والسـكـر سـكـر هـيـام", "إذا سـقـانـي والخـمـر خـمرة ثغر", "فــأنــا ابـن الهـوى أجـل وأبـوه", "مــا تــربــى هــواك إلا بــحـجـري", "ليــس للحــب غــايــة وانــتــهــاء", "فــهــو عــيــش مـا وقـتـوه بـعـمـر", "لا يــحــاجــجــنـي العـذول عـليـه", "فــهــو مـن أول الشـبـيـبـة عـذري", "أيـــهـــا المــظــمــئ لورد رضــاب", "فيه لا في ابنة العناقيد سكري", "لك نــجــلاء مــقــلة ضـاق عـنـهـا", "وسـع صـدري وانـهـد شـاهـق صـبـري", "أيـــا راكـــبــاً ظــهــر مــجــدولة", "ســرت تــتــرامــى ســرى النــاشــط", "أرحــهــا عــلى الرمــل مـن عـالج", "وعــرج عــلى المــنــزل الشــاحــط", "وســل عــن فــؤادي فــمــا غــيــره", "بــســقــط العـقـيـقـيـن مـن سـاقـط", "فـيـا حـبـاذا الربـع حـيث الحمى", "ووادي الأراكــــــة للهـــــابـــــط", "بــحــيــث الصــبــا صــابــغ لمـتـي", "ولم يـــكـــن الشــيــب بــالواحــظ", "وعــيــش رقــيــق الحــواشــي مـضـى", "ولم تـــعـــده غــبــطــة الغــابــط" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86401	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> لست أدري وربما كنت أدري <\|vsep\|> أي ظبي عشقت من ل فهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاقداً للنطاق يعقد فيه <\|vsep\|> ثقل أردافه بدقة خصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بخديك من وميض سناء <\|vsep\|> ماء حسن يموج أم ومض جمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل لنا أيها البديع جمالا <\|vsep\|> أببغداد يوسف أم بمصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاح كالشمس مشرقاً وسقاني <\|vsep\|> من لماه السلاف من غير عصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتراني والسكر سكر هيام <\|vsep\|> ذا سقاني والخمر خمرة ثغر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنا ابن الهوى أجل وأبوه <\|vsep\|> ما تربى هواك لا بحجري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس للحب غاية وانتهاء <\|vsep\|> فهو عيش ما وقتوه بعمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يحاججني العذول عليه <\|vsep\|> فهو من أول الشبيبة عذري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيها المظمئ لورد رضاب <\|vsep\|> فيه لا في ابنة العناقيد سكري </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك نجلاء مقلة ضاق عنها <\|vsep\|> وسع صدري وانهد شاهق صبري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيا راكباً ظهر مجدولة <\|vsep\|> سرت تترامى سرى الناشط </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرحها على الرمل من عالج <\|vsep\|> وعرج على المنزل الشاحط </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسل عن فؤادي فما غيره <\|vsep\|> بسقط العقيقين من ساقط </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا حباذا الربع حيث الحمى <\|vsep\|> ووادي الأراكة للهابط </\|bsep\|> <\|bsep\|> بحيث الصبا صابغ لمتي <\|vsep\|> ولم يكن الشيب بالواحظ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "هـذي مـعـاهـد ليـلى فـاحبسا وقفا", "فـمـا يـضـركـمـا أن تـسـغـفـا دنفا", "فـقـد عـرفـت لليـلى أربـعـاً درسـت", "وقــد تــذكـرت عـهـداً للقـا سـلفـا", "يـا صـاحـبـي فـعـوجاً لا شقى بكما", "صـب شـجـاه مـحـل الحـي حـيـن عـفـا", "ولا تـلومـا إذا مـا عـبـرة هـمعت", "فـمـا استجم الحيا إلا لكي يكفا", "ولا تـريـحـا أراك اللَه قـلبـكـما", "فـمـا تـكـلفـتـمـا أن تـعذلا كلفا", "لقـد تـقـاوى الهـوى حتى ضعفت له", "وقــد تــضـاعـف فـي صـب بـه نـحـفـا", "ما كان حكم البلى عدلاً بأرسمها", "عـسـى يـكـون سـحـاب الدمع منتصفا", "هـذا أريـجـهـم في الربع فانتشقا", "وذي ثـغـورهـم فـي الروض فارتشفا", "وذا أوار فــؤادي شـب فـاقـتـبـسـا", "وذا قـطـار دمـوعـي سـح فـاغـتـرفا", "فــلِلولوع فــؤادي قـد جـرى حـرقـا", "وللدمـوع عـيـونـي قـد جـرت نـطـفا", "يا بانة الجزع لا والنازلين به", "مـا كـنـت عـارفـة لولاهـم الهيفا", "وأنـت يـا سـرب واديـهـم مـجاورهم", "فـهـل تـكـاد عـلى مـافيك أن تصفا", "وذا الشـقـيـق أنـيق اللون تحسبه", "ورداً مـن الوجـنات الحمر مقتطفا", "عـربٌ نـأوا فـتـنـأى بـعـدهـم جلدي", "والبين يحكم في أهل الهوى جنفا", "كـم فـيـهـم مـن رشـيق القد تحسبه", "خــوطــاً تــمـشـت إليـه فـانـعـطـفـا", "يـعـطو فيسبي المها جيداً وناظرة", "وإن بـدا ظـل مـنـه البدر منكسفا", "دعـصٌ مـن الرمـل فـي ردف وفي عكنٍ", "لولا تـمـاسـكـه بالحلي لا تنسفا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86397	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> هذي معاهد ليلى فاحبسا وقفا <\|vsep\|> فما يضركما أن تسغفا دنفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد عرفت لليلى أربعاً درست <\|vsep\|> وقد تذكرت عهداً للقا سلفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صاحبي فعوجاً لا شقى بكما <\|vsep\|> صب شجاه محل الحي حين عفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تلوما ذا ما عبرة همعت <\|vsep\|> فما استجم الحيا لا لكي يكفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تريحا أراك اللَه قلبكما <\|vsep\|> فما تكلفتما أن تعذلا كلفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد تقاوى الهوى حتى ضعفت له <\|vsep\|> وقد تضاعف في صب به نحفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كان حكم البلى عدلاً بأرسمها <\|vsep\|> عسى يكون سحاب الدمع منتصفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا أريجهم في الربع فانتشقا <\|vsep\|> وذي ثغورهم في الروض فارتشفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا أوار فؤادي شب فاقتبسا <\|vsep\|> وذا قطار دموعي سح فاغترفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلِلولوع فؤادي قد جرى حرقا <\|vsep\|> وللدموع عيوني قد جرت نطفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بانة الجزع لا والنازلين به <\|vsep\|> ما كنت عارفة لولاهم الهيفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنت يا سرب واديهم مجاورهم <\|vsep\|> فهل تكاد على مافيك أن تصفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الشقيق أنيق اللون تحسبه <\|vsep\|> ورداً من الوجنات الحمر مقتطفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عربٌ نأوا فتنأى بعدهم جلدي <\|vsep\|> والبين يحكم في أهل الهوى جنفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم فيهم من رشيق القد تحسبه <\|vsep\|> خوطاً تمشت ليه فانعطفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعطو فيسبي المها جيداً وناظرة <\|vsep\|> ون بدا ظل منه البدر منكسفا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أجـرت سـحـاب دمـوعك الدمن", "فاليوم سرك في الهوى علن", "كم تسأل الدمن التي درست", "عـنـهـم وليـس تجيبك الدمن", "ظـعـنـوا أهـيـل مـحجر سحراً", "سـحـراً أهـيـل مـحـجر ظعنوا", "فــاليــوم طــرفـك كـله أرق", "مــنــهـم وقـلبـك كـله شـجـن", "تبدي الحنين وراءهم ولهاً", "كـالنـيب عن لقلبها الوطن", "فالقلب في الأحمال مرتحل", "والجـسـم بـالأطـلال مرتهن", "لك بـالحـدوج وأهـلهـا رشأٌ", "رشــأٌ أقـل صـفـاتـه الحـسـن", "غــصــن ولكــن وجــهــه قـمـر", "قـــمـــر ولكــن قــده غــصــن", "النـقـع يـحـجـب حـجبه أبدا", "وتــمــد ظـلا فـوقـه البـدن", "قد خان عهدي في لقاه رشا", "أبـدا عـلى الأرواح مؤتمن" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86393	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> أجرت سحاب دموعك الدمن <\|vsep\|> فاليوم سرك في الهوى علن </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم تسأل الدمن التي درست <\|vsep\|> عنهم وليس تجيبك الدمن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظعنوا أهيل محجر سحراً <\|vsep\|> سحراً أهيل محجر ظعنوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاليوم طرفك كله أرق <\|vsep\|> منهم وقلبك كله شجن </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبدي الحنين وراءهم ولهاً <\|vsep\|> كالنيب عن لقلبها الوطن </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالقلب في الأحمال مرتحل <\|vsep\|> والجسم بالأطلال مرتهن </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك بالحدوج وأهلها رشأٌ <\|vsep\|> رشأٌ أقل صفاته الحسن </\|bsep\|> <\|bsep\|> غصن ولكن وجهه قمر <\|vsep\|> قمر ولكن قده غصن </\|bsep\|> <\|bsep\|> النقع يحجب حجبه أبدا <\|vsep\|> وتمد ظلا فوقه البدن </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مـن نـازح يـحـدو العـراق ظـعـونـه", "قــلب ســرى لمــا أهــاج شــجــونــه", "ومـــــودع للركـــــب ود بـــــأنـــــه", "لو قـد أسـال مـع الدمـوع عـيـونه", "لم تقطع الأظعان ميلاً في السرى", "إلا وكــحــل بــالســهــاد جــفـونـه", "قـطـعـت بـهـم سـهـل الغـميم وحزنه", "فـسـقـى الغـمـيـم سـهـوله وحـزونـه", "مــن كــل أوطــف مــا تـغـنـى رعـده", "إلا وأرخـــص بـــالدمــوع شــؤونــه", "فـتـرى الدمـوع تـخالها بحراً طمى", "وتـرى الحـمـول تـخـالهـن سـفـيـنـه", "وذكـرت فـي ذي البان ميس قدودهم", "فــغــدوت مــن شــغــف أضـم غـصـونـه", "قـالوا أشـاب البـيـن مـفـرق رأسه", "كــذبــوا ولكـن قـد أشـاب عـيـونـه", "يـا قـلب حـسـبـك بـالغـرام رهـينة", "شــط الغــريـم ومـا قـضـاك ديـونـه", "لم يـسـلنـي عـنـه السـرور بعودتي", "إن ســر مـن خـلق الهـوى مـحـزونـه", "كـلا ولا النـكـبـات تـطـرق ساحتي", "إذا ليــس مــا لاقــيـت إلا دونـه", "وكــأنــنــي مــن حــي ليــلى سـامـر", "حـسـب النـقـا بـالأجـرعـيـن حجونه", "وإذ لثــمــت التـرب فـيـه تـسـليـا", "عــمــن بــه ســحــب الدلال قـرونـه", "فــلأنــهــكـن القـلب مـن حـسـراتـه", "يــوم التــرحــل أو يــجـن جـنـونـه", "مــا عــاطـش أورى الأوام بـقـلبـه", "لهــبـاً وقـد شـرب الأوام عـيـونـه", "حــتـى إذا وجـد المـعـيـن بـقـربـه", "وجــد الركــي وقــد أضــل مـعـيـنـه", "فـغـدا يـعـض عـلى الأنـامـل حـسرة", "نـدمـاً ويـصـفـق بـالشـمـال يـمـينه", "ظــمــآن ظــن حــيــاتــه مــشــمـونـة", "فــغــدا يـكـذب بـالحـيـاة ظـنـونـه", "يــومــاً بــأوجـد مـن فـؤادي لوعـة", "لمـا حـدا حـادي الظـعـون ظـعـونـه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86389	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> من نازح يحدو العراق ظعونه <\|vsep\|> قلب سرى لما أهاج شجونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومودع للركب ود بأنه <\|vsep\|> لو قد أسال مع الدموع عيونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تقطع الأظعان ميلاً في السرى <\|vsep\|> لا وكحل بالسهاد جفونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قطعت بهم سهل الغميم وحزنه <\|vsep\|> فسقى الغميم سهوله وحزونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل أوطف ما تغنى رعده <\|vsep\|> لا وأرخص بالدموع شؤونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فترى الدموع تخالها بحراً طمى <\|vsep\|> وترى الحمول تخالهن سفينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذكرت في ذي البان ميس قدودهم <\|vsep\|> فغدوت من شغف أضم غصونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا أشاب البين مفرق رأسه <\|vsep\|> كذبوا ولكن قد أشاب عيونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قلب حسبك بالغرام رهينة <\|vsep\|> شط الغريم وما قضاك ديونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يسلني عنه السرور بعودتي <\|vsep\|> ن سر من خلق الهوى محزونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلا ولا النكبات تطرق ساحتي <\|vsep\|> ذا ليس ما لاقيت لا دونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنني من حي ليلى سامر <\|vsep\|> حسب النقا بالأجرعين حجونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذ لثمت الترب فيه تسليا <\|vsep\|> عمن به سحب الدلال قرونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلأنهكن القلب من حسراته <\|vsep\|> يوم الترحل أو يجن جنونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما عاطش أورى الأوام بقلبه <\|vsep\|> لهباً وقد شرب الأوام عيونه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ذا وجد المعين بقربه <\|vsep\|> وجد الركي وقد أضل معينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فغدا يعض على الأنامل حسرة <\|vsep\|> ندماً ويصفق بالشمال يمينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظمن ظن حياته مشمونة <\|vsep\|> فغدا يكذب بالحياة ظنونه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "بـاللَه يـا ريح الصبا تحملي", "تـحـيـة لم تـرض غـيـر الشمأل", "تطيب في نشر الهوى ترغب عن", "نـشـر الخزامى وشذا القرنفل", "وسـوف يـعـلو حـظـهـا إن قبلت", "كـفـاً بـهـا يـحـظى فم المقبل", "كـفـاً يغاث الناس من غيومها", "بــصــيــبـات لقـبـت بـالأنـمـل", "عـودت البـسـط فـلم تقبض على", "غــيــر عـنـان فـرس أو فـيـصـل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86385	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_5\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> باللَه يا ريح الصبا تحملي <\|vsep\|> تحية لم ترض غير الشمأل </\|bsep\|> <\|bsep\|> تطيب في نشر الهوى ترغب عن <\|vsep\|> نشر الخزامى وشذا القرنفل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسوف يعلو حظها ن قبلت <\|vsep\|> كفاً بها يحظى فم المقبل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كفاً يغاث الناس من غيومها <\|vsep\|> بصيبات لقبت بالأنمل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "لمــحــيـاك اجـتـليـت القـمـرا", "وبــذكــراك عــقــدت الســمــرا", "وعــلى حــبــك أطــوي أضــلعــا", "لو جـرى المـاء بها لاستعرا", "يـنـقضي العمر وما أقضي بكم", "وطــرا حــتـى قـضـيـت العـمـرا", "مـا لدمـعـي فـي تعاطي ذكركم", "لارتــيـاح مـا جـرى إلا جـرى", "وكـأن العـيـن تـدمـي بـعـدكـم", "فـجـرى دمـعـي عـقـيـقـاً أحمرا", "ما رأت في البعد مرأى حسنا", "ليـت شـعـري لم أجـيل النظرا", "لا تـرى بـغـض الكـرى لكـنـها", "حــلفــت بــعــدكـم أن تـسـهـرا", "اسـأل الركـب احـتـفـالاً بـكم", "وصــبـا الريـح فـتـروي خـبـرا", "وبــآداب اســتــمـاعـي ذكـركـم", "كـنـتـم سـمعي فكونوا البصرا", "وإذا حــدثــت فــي ســوانــكــم", "ربــمـا كـان حـديـثـاً مـفـتـرى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86381	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_6\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> لمحياك اجتليت القمرا <\|vsep\|> وبذكراك عقدت السمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلى حبك أطوي أضلعا <\|vsep\|> لو جرى الماء بها لاستعرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ينقضي العمر وما أقضي بكم <\|vsep\|> وطرا حتى قضيت العمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لدمعي في تعاطي ذكركم <\|vsep\|> لارتياح ما جرى لا جرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأن العين تدمي بعدكم <\|vsep\|> فجرى دمعي عقيقاً أحمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما رأت في البعد مرأى حسنا <\|vsep\|> ليت شعري لم أجيل النظرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا ترى بغض الكرى لكنها <\|vsep\|> حلفت بعدكم أن تسهرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اسأل الركب احتفالاً بكم <\|vsep\|> وصبا الريح فتروي خبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبداب استماعي ذكركم <\|vsep\|> كنتم سمعي فكونوا البصرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا ريـم حـسـبـك مـهـجـتي مرعى", "لا شـيـح كـاظـمـة ولا الجـرعا", "وكـــفـــاك عـــن وردٍ تـــلم بــه", "عــيــن تـفـيـض غـروبـهـا دمـعـا", "فـارحـم جـوانـح قـد حـللت بها", "دون الحـمـى وسـكـنـتـهـا ربـعا", "ترمي لحاظك والسهام رميت به", "فــأصـاب لا غـربـاً ولا نـبـعـا", "كــانــت حــواجــبــك القـسـي له", "وبــغــمــزهــنـة نـزعـتـه نـزعـا", "ريــشــتــه بــالهــدب مـرتـمـيـا", "فــتــركــت آسـاد الشـرى صـرعـى", "يــرعــاك مــن لم تــرع ذمــتــه", "ولكـم رعـيـت لغـيـر مـن يـرعـى", "كــم ليــلة أرســلت غــيـهـبـهـا", "لك بــردة فــنــشــرتــه فــرعــا", "فـإذا طـلعـت طـلعـت شـمـس ضـحى", "وإذا انـثـنـيـت فبانة الجرعا", "فــبــأضــلعـي وبـمـا تـضـم رشـا", "كــابــدت فــي كـبـدي له صـدعـا", "أرخــى الجــعـود لردفـه فـغـدت", "فـوق الكـثـيـب أراقـمـا تـسـعى", "وبــعــقــربــي صـدغـيـه وجـنـتـه", "شــاكــت مــقــبـل وردهـا لسـعـا", "مــن لي بــأغــيـد راح مـحـتـرب", "بـالعـقـرب الحـجـنـاء والأفعى", "أحــمــامــة الوادي عـداك جـوى", "لو حــل فــرعـك أحـرق الفـرعـا", "إنــي اتــخــذتــك لي مــنــامــة", "ولقــد شــربــت فــغـردي سـجـعـا", "يـا ربـع أيـن السـاكـنـون فقد", "أضــحـت خـدودك بـعـدهـم سـفـعـا", "فــلقــد بـكـيـت لبـيـنـهـم بـدم", "حــتــى صــبـغـت مـلابـسـي ردعـا", "لو صــح للمــشــتــاق مــرتــجــع", "لربـوعـهـم لرأي بـهـا الرجـعى", "وأقــام خــمــســاً مــن فـرائضـه", "ولطــاف حــول حــمــاهـم سـبـعـا", "إن يــقــطــعـوا فـهـواي مـتـصـل", "لم يـلف مـنـصـرمـاً ولا قـطـعـا", "إن أهـــوهـــم فــتــطــبــع وأرى", "لمـحـمـد الحـسـن الهـوى طـبـعا", "قــرم كــأن الســيــف فــي يــده", "بــرق أضــاء بــمــزنــة لمــعــا", "وعـلى المـجـرة قـد جـرت خـببا", "أفــراســه فــأثــرنــهـا نـقـعـا", "لو سـابـقـتـه الشـمـس ما لحقت", "ولأدركــت بــســبـاقـه الضـلعـا", "ومــتــوج بــالفــخــر تــرمــقــه", "شـمـس النـهـار إذا الضحى شعا", "يـخـشـاه حـتـى السـيـف فـي يده", "فــيــكــاد يــقـطـع حـده قـطـعـا", "يـا مـن أبـحـت له الفؤاد هوى", "وحــجــبــتــه عـن غـيـره مـنـعـا", "وإذا نــظــرت وجــدتــه بــصــرا", "وإذا وعــيــت وجــدتــه ســمـعـا", "مـا راجـحـتـك الراسـيـات حـجـى", "يـا مـن يـخـف على الصبا طبعا", "قــســمـاً بـشـعـث قـد حـدا بـهـم", "حـادي الحـجـيـج ويـمـموا جمعا", "بـمـجـو شـنـات قـد قـطـعـن بـهم", "شـقـق الفـلا جـزعـا يـلي جزعا", "ومــعــطــفــات كــالقــســي ســرت", "رمــي الســهـام تـفـلتـت نـزعـا", "حـتـى أجـزن بـذي الأراك ضـحـى", "وعـلى المـطـاف حـبسن والمسعى", "لقـد انـقـلبـت لبـيـنـكـم بجوى", "وضــنــى اضــيــق بـوصـفـه ذرعـا", "إنــي اتــخــذت هــواكـم حـسـبـاً", "أعــزى إليــه وحــبــكــم شـرعـا", "حـسـبـي مـن الدنـيـا هواك وما", "نـــولت إن ضـــراً وإن نــفــعــا", "وإليــك مــا وشــت إليــك يــدي", "مـا ليـس تـصـنـع مـثـله صـنـعـا", "بــأنــامــل لم تــقــض حــقــكــم", "ولو أنــنـي أعـلقـتـهـا شـمـعـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86377	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ريم حسبك مهجتي مرعى <\|vsep\|> لا شيح كاظمة ولا الجرعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكفاك عن وردٍ تلم به <\|vsep\|> عين تفيض غروبها دمعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فارحم جوانح قد حللت بها <\|vsep\|> دون الحمى وسكنتها ربعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترمي لحاظك والسهام رميت به <\|vsep\|> فأصاب لا غرباً ولا نبعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانت حواجبك القسي له <\|vsep\|> وبغمزهنة نزعته نزعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ريشته بالهدب مرتميا <\|vsep\|> فتركت ساد الشرى صرعى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرعاك من لم ترع ذمته <\|vsep\|> ولكم رعيت لغير من يرعى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم ليلة أرسلت غيهبها <\|vsep\|> لك بردة فنشرته فرعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا طلعت طلعت شمس ضحى <\|vsep\|> وذا انثنيت فبانة الجرعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبأضلعي وبما تضم رشا <\|vsep\|> كابدت في كبدي له صدعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرخى الجعود لردفه فغدت <\|vsep\|> فوق الكثيب أراقما تسعى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعقربي صدغيه وجنته <\|vsep\|> شاكت مقبل وردها لسعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لي بأغيد راح محترب <\|vsep\|> بالعقرب الحجناء والأفعى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحمامة الوادي عداك جوى <\|vsep\|> لو حل فرعك أحرق الفرعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني اتخذتك لي منامة <\|vsep\|> ولقد شربت فغردي سجعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ربع أين الساكنون فقد <\|vsep\|> أضحت خدودك بعدهم سفعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلقد بكيت لبينهم بدم <\|vsep\|> حتى صبغت ملابسي ردعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو صح للمشتاق مرتجع <\|vsep\|> لربوعهم لرأي بها الرجعى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأقام خمساً من فرائضه <\|vsep\|> ولطاف حول حماهم سبعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن يقطعوا فهواي متصل <\|vsep\|> لم يلف منصرماً ولا قطعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن أهوهم فتطبع وأرى <\|vsep\|> لمحمد الحسن الهوى طبعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قرم كأن السيف في يده <\|vsep\|> برق أضاء بمزنة لمعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلى المجرة قد جرت خببا <\|vsep\|> أفراسه فأثرنها نقعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو سابقته الشمس ما لحقت <\|vsep\|> ولأدركت بسباقه الضلعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومتوج بالفخر ترمقه <\|vsep\|> شمس النهار ذا الضحى شعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يخشاه حتى السيف في يده <\|vsep\|> فيكاد يقطع حده قطعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا من أبحت له الفؤاد هوى <\|vsep\|> وحجبته عن غيره منعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا نظرت وجدته بصرا <\|vsep\|> وذا وعيت وجدته سمعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما راجحتك الراسيات حجى <\|vsep\|> يا من يخف على الصبا طبعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قسماً بشعث قد حدا بهم <\|vsep\|> حادي الحجيج ويمموا جمعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بمجو شنات قد قطعن بهم <\|vsep\|> شقق الفلا جزعا يلي جزعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومعطفات كالقسي سرت <\|vsep\|> رمي السهام تفلتت نزعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى أجزن بذي الأراك ضحى <\|vsep\|> وعلى المطاف حبسن والمسعى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد انقلبت لبينكم بجوى <\|vsep\|> وضنى اضيق بوصفه ذرعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني اتخذت هواكم حسباً <\|vsep\|> أعزى ليه وحبكم شرعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسبي من الدنيا هواك وما <\|vsep\|> نولت ن ضراً ون نفعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليك ما وشت ليك يدي <\|vsep\|> ما ليس تصنع مثله صنعا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "خــطــرت فــجــد وشـاحـهـا بـخـفـوق", "فــكـأنـهـا اتـشـحـت بـقـلب مـشـوق", "وعـلى الدلال تـمـاسـكت فتلاعبت", "كـف النـسـيـم بـقـدهـا المـمـشـوق", "سـمـة الوقـور إذا مـشت تعتادها", "لولا الصــبــا وتـدلل المـعـشـوق", "شـربـت بـوجـنـتـها دمي واستخدمت", "لخــضــاب أنــمــلهــا دم الراووق", "تــرتــج مــن أردافـهـا فـي جـدول", "مــتــعــلق مــن خــصــرهـا بـدقـيـق", "وتـعـلم النـاقـوس نـغـمـة جـرسها", "فــأهــل للقــســيــس والبــطــريــق", "يـا أسـم جادكم الغمام إذا سرى", "مـــتـــجـــللاً بـــرواعـــد وبـــروق", "جـونٌ إذا احـتـلج المـهـب ضـروعه", "هــدرت رواعــده هــديــر فــنــيــق", "إنــي وثـقـت بـحـبـكـم فـتـكـاثـرت", "عـــلل تـــقـــلله فـــقــل وثــوقــي", "كـان الشـبـاب الغـض مـوسـم لذتي", "وراج ســوق عــكــاظــه فــي سـوقـي", "فـطـوى المـشـيـب سـجله طي الدجى", "حـشـدت عـليـه الشـمـس جـيـش شروق", "ويـلي عـلى عـصـر الشـبـاب وغادة", "بــــخـــلت عـــلي بـــزورة وطـــروق", "بـيـضـاء ألبـسـهـا النعيم بهاءه", "تـصـبـي الحـليم لحسنها الموموق", "قـمـن الولائد إذ تهب من الكرى", "مــن حــول واضــحــة كـنـار فـريـق", "قــربــن قــضـبـان الأراك فـخـللت", "بــرداً تــقــيــده لثــات عــقــيــق", "وغــدا يــمـوج بـهـا رضـاب مـفـلج", "خــصــر كـصـوب المـزنـة المـدفـوق", "وظـفـرن جـثـلان من أثيث عثا كل", "نــضــدن فـوق المـتـن نـضـد عـذوق", "وتـنـفـسـت أرج اللطـيـمة عن شذا", "مــســك بــمــجــمـر خـدهـا مـسـحـوق", "الحــسـن حـوزتـهـا وأمـا غـيـرهـا", "بـالمـسـتـعـار حـظـى وبـالمـسـروق", "والحــب مــن دون البـريـة كـلهـا", "ديـنـي الذي وشـجـت عـليـه عروقي", "والفضل للمولى أبي الفضل الذي", "أرســى مــضــاربــه عــلى العـيـوق", "المـنـطـق الخـرس اليراعة بالذي", "أوحـى لهـا والمـخـرس المـنـطـيـق", "المــمــتـطـي للمـجـد أرفـع غـارب", "والمــقــتــدي مـن عـهـده بـوثـيـق", "ريـح الصـبـا انـطبعت برقة طبعه", "وتــضــمــخــت مــن خــلقــه بـخـلوق", "فـشـذاه أطـيـب مـن شـذاه لنـاشـق", "أحـبـب بـذيـاك الشـذى المـنـشـوق", "لي مـــن مـــكــارمــه أبــر أبــوه", "بــرت ولو قــابــلتــهــا بــعـقـوق", "أمــســددي للقــصــد إمــا رافـعـاً", "عــلمــاً وأمــا مــرشــدي لطــريــق", "لي عـنـدكـم أبـداً حـشـاشـة عـالق", "وحــنــيـنـهـا أبـداً حـنـيـن عـلوق", "مـن ذاق مـن سـلسـال ريـقـك جرعة", "لم يـــلو عـــنــك لآســن مــطــروق", "جـاد السـحاب ولو كجودك لم يكن", "لحــيــا يــؤجــجـه الأسـى بـبـروق", "وجــه كــمـنـبـلج الصـبـاح وراحـة", "تــزري بـصـوب المـزنـة المـدفـوق", "أصــبــحــت ســابـق أول فـي غـايـة", "عـــفـــواً ومـــعـــي آخــرٍ بــلحــوق", "حـاولت كـنـه عـلاك أعـمـل فـكـرة", "فــرمــقـت شـأواً ليـس بـالمـرمـوق", "وجــدت أدنــاه نــهــايــة خـاطـري", "فـقـعـدت عـجـزاً عـن قـضـاء حقوقي", "فـإليـكـهـا مـثـل الخميلة أزهرت", "أو لا فـمـثـل اللؤلؤ المـسـنـوق", "غـراء مـعـربـة المـتـون حدا بها", "لحــمــاك حــاديـهـا حـداء النـوق", "هـي فـوق مجهودي ودون علا الذي", "قــصـدت وخـيـر القـول قـول صـدوق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86373	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> خطرت فجد وشاحها بخفوق <\|vsep\|> فكأنها اتشحت بقلب مشوق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلى الدلال تماسكت فتلاعبت <\|vsep\|> كف النسيم بقدها الممشوق </\|bsep\|> <\|bsep\|> سمة الوقور ذا مشت تعتادها <\|vsep\|> لولا الصبا وتدلل المعشوق </\|bsep\|> <\|bsep\|> شربت بوجنتها دمي واستخدمت <\|vsep\|> لخضاب أنملها دم الراووق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترتج من أردافها في جدول <\|vsep\|> متعلق من خصرها بدقيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتعلم الناقوس نغمة جرسها <\|vsep\|> فأهل للقسيس والبطريق </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أسم جادكم الغمام ذا سرى <\|vsep\|> متجللاً برواعد وبروق </\|bsep\|> <\|bsep\|> جونٌ ذا احتلج المهب ضروعه <\|vsep\|> هدرت رواعده هدير فنيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني وثقت بحبكم فتكاثرت <\|vsep\|> علل تقلله فقل وثوقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كان الشباب الغض موسم لذتي <\|vsep\|> وراج سوق عكاظه في سوقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فطوى المشيب سجله طي الدجى <\|vsep\|> حشدت عليه الشمس جيش شروق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويلي على عصر الشباب وغادة <\|vsep\|> بخلت علي بزورة وطروق </\|bsep\|> <\|bsep\|> بيضاء ألبسها النعيم بهاءه <\|vsep\|> تصبي الحليم لحسنها الموموق </\|bsep\|> <\|bsep\|> قمن الولائد ذ تهب من الكرى <\|vsep\|> من حول واضحة كنار فريق </\|bsep\|> <\|bsep\|> قربن قضبان الأراك فخللت <\|vsep\|> برداً تقيده لثات عقيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغدا يموج بها رضاب مفلج <\|vsep\|> خصر كصوب المزنة المدفوق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وظفرن جثلان من أثيث عثا كل <\|vsep\|> نضدن فوق المتن نضد عذوق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتنفست أرج اللطيمة عن شذا <\|vsep\|> مسك بمجمر خدها مسحوق </\|bsep\|> <\|bsep\|> الحسن حوزتها وأما غيرها <\|vsep\|> بالمستعار حظى وبالمسروق </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحب من دون البرية كلها <\|vsep\|> ديني الذي وشجت عليه عروقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> والفضل للمولى أبي الفضل الذي <\|vsep\|> أرسى مضاربه على العيوق </\|bsep\|> <\|bsep\|> المنطق الخرس اليراعة بالذي <\|vsep\|> أوحى لها والمخرس المنطيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> الممتطي للمجد أرفع غارب <\|vsep\|> والمقتدي من عهده بوثيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ريح الصبا انطبعت برقة طبعه <\|vsep\|> وتضمخت من خلقه بخلوق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فشذاه أطيب من شذاه لناشق <\|vsep\|> أحبب بذياك الشذى المنشوق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لي من مكارمه أبر أبوه <\|vsep\|> برت ولو قابلتها بعقوق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمسددي للقصد ما رافعاً <\|vsep\|> علماً وأما مرشدي لطريق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لي عندكم أبداً حشاشة عالق <\|vsep\|> وحنينها أبداً حنين علوق </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ذاق من سلسال ريقك جرعة <\|vsep\|> لم يلو عنك لسن مطروق </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاد السحاب ولو كجودك لم يكن <\|vsep\|> لحيا يؤججه الأسى ببروق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجه كمنبلج الصباح وراحة <\|vsep\|> تزري بصوب المزنة المدفوق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أصبحت سابق أول في غاية <\|vsep\|> عفواً ومعي خرٍ بلحوق </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاولت كنه علاك أعمل فكرة <\|vsep\|> فرمقت شأواً ليس بالمرموق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجدت أدناه نهاية خاطري <\|vsep\|> فقعدت عجزاً عن قضاء حقوقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليكها مثل الخميلة أزهرت <\|vsep\|> أو لا فمثل اللؤلؤ المسنوق </\|bsep\|> <\|bsep\|> غراء معربة المتون حدا بها <\|vsep\|> لحماك حاديها حداء النوق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "وشــع الحــســن جــلنــارا وآســا", "مــن عــذار خــلال خـديـك جـاسـا", "قـابـلت وجـهـك السـمـاء فـأبـدت", "صـورة البـدر من سناك انعكاسا", "وســبــى ثـغـرك الثـريـا فـأبـدت", "بــالدراري تــشــبــهـا وجـنـاسـا", "وتـمـنـى الهـلال لو صـيـغ طوقا", "لك فــاسـتـام حـليـك الوسـواسـا", "والتـوى الصـدغ حـارسـاً وجـنـات", "أشـكـل الورد عـنـدهـن التـباسا", "كـم أردنـا مـن وردهـن اقتطافا", "فـاصـطـليـنا من جمرهن اقتباسا", "يـا غـزال الحـمـى وقـلت غـزالا", "حـيـن أبـصـرت فـي ضـلوعي كناسا", "حـسـبـو غـنـد مـقـلتـيـك نـعـاسـا", "ومـن الغـنـج مـا يـخـال نـعـاسا", "أتـهـا المـرتـمـي ارتـم فـسـديد", "أنـت واسـتـهـدف الحـشـا قرطاسا", "أبــــلحــــظ وحــــاجــــب ثـــعـــلي", "قـد فـضـحـت النـبـال والأقواسا", "لك يــا واهــن الحـشـا أي بـطـش", "فيه تقوى على الأسود افتراسا", "مـن كـسـا خـدك الشـقـيـق كـساني", "مـن بـهـار الضـنـا عـليك لباسا", "مـوج مـاء الصـبـا بـخـديك أجرى", "سـحـب عـيـنـي تـدفـقـاً وانبجاسا", "وغـذا مـا اخـتـلسـت نـظـرة عـين", "مـنـك سلت مني الفؤاد اختلاسا", "هـب جـمـيـع الورى أحـبـتـك حـبي", "غـيـر أنـي قـاسيت ما لا يقاسى", "يـا خـليـلي بـالضـنـا واسـيـاني", "لســت أوســي فـعـلنـي أن أواسـى", "فـاسـقـنـي لا عطشت ريقاً وثغرا", "يـوم تـسقي النديم خمراً وكاسا", "وارع لي ذمـــة لديـــك وعــهــدا", "يـوم تـنـسـى العهود أو تتناسى", "وبــذاك الفــريـق سـاقـي حـمـيـا", "إن دجـا الليـل شـبـهـاً نـبراسا", "مــــلء بـــرديـــه عـــفـــة ودلال", "حـــرس اللَه قـــده المـــيـــاســا", "وقــر الكــبــر مــشــيــه فـتـولت", "عــطــفـه نـشـوة الدلال فـمـاسـا", "يـتـهـادى بـيـن الربـى حـاليـات", "مـا رسـتـهـا غفر الظباء مراسا", "عـاقـدات مـن لؤلؤ الطـل تـاجـا", "نــاشــرات وشـي الريـاض لبـاسـا", "وهــو يــجــلو سـوالفـاً وسـلافـا", "بــأبــاريــقـهـا وجـامـاً وطـاسـا", "لي طــبـع يـروض فـيـك القـوافـي", "طــيــعــات إذا تــلوت شــمــاســا", "ولكــم لي بــديــعــة مــثـل هـذي", "فــيـك غـنـت بـهـا أنـاس أنـاسـا", "هـي سـكـر النـديـم دون الحـميا", "إذ يــحـيـي النـديـم والجـلاسـا", "هـي مـثـل العـروس تـحـلو فتجلو", "بـجـلاهـا الأعـيـاد والأعـراسا", "بــك شـبـهـتـهـا وفـي عـرس هـادي", "بـالتـهـانـي أزرتـهـا العـبـاسا", "قـــمـــر مــشــرق بــهــالة ســعــد", "ما رأته الأقمار إلا التماسا", "و لأنــواره الفــقــاهــة أهــدت", "مـثـل أنـوارهـا فـنـال اقتباسا", "وهـو البـغـيـة التـي تـبـتـغيها", "والمــعــانــي مــؤلفـات جـنـاسـا", "هـو مـن غـرسـهـا كـمـا هـي مـنـه", "غــصــنــاً دوحــة تــطـيـب غـراسـا", "لا تــقــس فــضــله بـفـضـل سـواه", "رب فــضــل بــفــضـله لن يـقـاسـا", "وكـــذاك الورى مـــعــادن شــتــى", "فــنــضــاراً بـهـا تـرى ونـحـاسـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86369	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> وشع الحسن جلنارا وسا <\|vsep\|> من عذار خلال خديك جاسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قابلت وجهك السماء فأبدت <\|vsep\|> صورة البدر من سناك انعكاسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسبى ثغرك الثريا فأبدت <\|vsep\|> بالدراري تشبها وجناسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتمنى الهلال لو صيغ طوقا <\|vsep\|> لك فاستام حليك الوسواسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والتوى الصدغ حارساً وجنات <\|vsep\|> أشكل الورد عندهن التباسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم أردنا من وردهن اقتطافا <\|vsep\|> فاصطلينا من جمرهن اقتباسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا غزال الحمى وقلت غزالا <\|vsep\|> حين أبصرت في ضلوعي كناسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسبو غند مقلتيك نعاسا <\|vsep\|> ومن الغنج ما يخال نعاسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتها المرتمي ارتم فسديد <\|vsep\|> أنت واستهدف الحشا قرطاسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبلحظ وحاجب ثعلي <\|vsep\|> قد فضحت النبال والأقواسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك يا واهن الحشا أي بطش <\|vsep\|> فيه تقوى على الأسود افتراسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كسا خدك الشقيق كساني <\|vsep\|> من بهار الضنا عليك لباسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> موج ماء الصبا بخديك أجرى <\|vsep\|> سحب عيني تدفقاً وانبجاسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغذا ما اختلست نظرة عين <\|vsep\|> منك سلت مني الفؤاد اختلاسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هب جميع الورى أحبتك حبي <\|vsep\|> غير أني قاسيت ما لا يقاسى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خليلي بالضنا واسياني <\|vsep\|> لست أوسي فعلني أن أواسى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاسقني لا عطشت ريقاً وثغرا <\|vsep\|> يوم تسقي النديم خمراً وكاسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وارع لي ذمة لديك وعهدا <\|vsep\|> يوم تنسى العهود أو تتناسى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبذاك الفريق ساقي حميا <\|vsep\|> ن دجا الليل شبهاً نبراسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملء برديه عفة ودلال <\|vsep\|> حرس اللَه قده المياسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقر الكبر مشيه فتولت <\|vsep\|> عطفه نشوة الدلال فماسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يتهادى بين الربى حاليات <\|vsep\|> ما رستها غفر الظباء مراسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاقدات من لؤلؤ الطل تاجا <\|vsep\|> ناشرات وشي الرياض لباسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو يجلو سوالفاً وسلافا <\|vsep\|> بأباريقها وجاماً وطاسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لي طبع يروض فيك القوافي <\|vsep\|> طيعات ذا تلوت شماسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكم لي بديعة مثل هذي <\|vsep\|> فيك غنت بها أناس أناسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي سكر النديم دون الحميا <\|vsep\|> ذ يحيي النديم والجلاسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي مثل العروس تحلو فتجلو <\|vsep\|> بجلاها الأعياد والأعراسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بك شبهتها وفي عرس هادي <\|vsep\|> بالتهاني أزرتها العباسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قمر مشرق بهالة سعد <\|vsep\|> ما رأته الأقمار لا التماسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> و لأنواره الفقاهة أهدت <\|vsep\|> مثل أنوارها فنال اقتباسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو البغية التي تبتغيها <\|vsep\|> والمعاني مؤلفات جناسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو من غرسها كما هي منه <\|vsep\|> غصناً دوحة تطيب غراسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تقس فضله بفضل سواه <\|vsep\|> رب فضل بفضله لن يقاسا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "لي فـي مـحـيـاك مـا للنـاس فـي القـمر", "هــدى لمــســراي أو عــون عــلى ســهــري", "فـامـرح بـبـرديـك تـيـهـاً إن بـيـنـهـما", "روح الجــمــال بــدت فـي أحـسـن الصـور", "ومــا رأيــتــك إلا قــلت مــبــتــهــجــا", "لولا مـــحـــاســن هــذا لم أرد نــظــري", "يــا شــادنــاً لم يــزل واشـيـه يـرصـده", "فــمــا اجــتــمــعــت بــه إلا عـلى حـذر", "أدنــيــتــه وقــد إثــاقــلت مـن نـفـسـي", "لمــا اســتــطــار إلى خــديــه بـالشـرر", "خـــشـــيــت أحــرق روضــاً راق مــرتــعــه", "أرعــيــتــه ســائمــات اللحــظ والبـصـر", "ونــحــن فــي مــربــع حــاك الربـيـع له", "بـــرود مـــوشــيــة خــيــطــت بــلا إبــر", "خــال الكــثــيــب بــهـا ردفـاً فـغـازله", "وراح يـــكـــســوه إبــراداً مــن الزهــر", "فــبــت أعــبــث فــي أعــطــاف ذي غــنــج", "مــهــفــهــف رقــصــتــه نــغــمــة الوثــر", "مــفــلج الثــغــر يــسـقـي مـن مـراشـفـه", "صــهــبــاء مــا دنــسـتـهـا كـف مـعـتـصـر", "أرخــى الغــدائر إكـليـلاً فـحـيـن بـدا", "بــدا بــلا مــعــجــر فــي زي مــعــتـجـر", "مــا مــزق الليــل ســيــف مــن أشــعـتـه", "إلا وحــــاك له ثــــوبــــاً م الشـــعـــر", "يـــعـــطـــو بـــأتــلع لو حــلت قــلائده", "لمــا فــقــدن لمــا يــبــقـيـن مـن أثـر", "مـــن عـــقــده وثــنــايــاه ومــنــطــقــه", "وراشـــح العـــرق المـــنـــهــل بــالدرر", "رأيــت مــنــتــظــمــاً يــزهـو بـمـنـتـظـم", "وشــمــت مــنــتــثــراً يـهـمـي بـمـنـتـثـر", "يــا حــاكـمـاً جـائراً فـي حـكـمـه أبـدا", "وأي مـــلك تـــولى الحـــكـــم لم يــجــر", "زدنــي بــحــبــك تــعــذيــبــاً أســرُّ بــه", "فــليــس لي غــيـر مـا تـهـواه مـن وطـر", "قــد غــرنــي خــدك القــانــي بــرقــتــه", "ومــا عــلمــت بــأن القــلب مــن حــجــر", "أم هـل نـسـيـت ليـاليـنـا التـي سـلفـت", "عــجــلي وأبــطـأ مـنـهـا لمـحـة البـصـر", "ولو تــطــاول ليــلي الدهـر يـجـمـعـكـم", "ثـم انـقـضـى عـبـت ذاك الليـل بـالقصر", "يـــا جـــارتــا بــزرود طــال عــهــدكــم", "بــالمــســتــهــام فـلم يـذكـر ولم يـزر", "بــعـد ارتـفـاعـي فـي عـيـنـيـك صـغـرنـي", "مـثـل السـهـا إذ رأتـه العـين ذا صغر", "سـلي بـي الخـيـل تـنـزو فـي شـكـائمـها", "فــمــا جــهــلت بــهــذا الحـي مـن مـضـر", "إنــي تــركــت طــريــق المــجــد واحــدة", "كـي لا يـرى المـجـد إلا مـقـتفي أثري", "وطـــال بـــاعــي حــتــى كــاد يــدرك لي", "مــا لســت أدركــه فــي مـنـتـهـى بـصـري", "بــذا نــظــمــت دراري الشــهـب تـهـنـئة", "لمــا شــهــدت زفــاف الشــمــس للقــمــر", "مــحــمــد الحــسـن الزاكـي الذي شـهـدت", "بــفــضــله فــصــحــاء البــدو والحــضــر", "المـطـعـم الجـزر ابـن المـطـعـم الجزر", "ابن المطعم الجزر ابن المطعم الجزر", "مــؤيــد تــهــتــك الأســتــار فــكــرتــه", "حــتــى يــحــيـط بـكـنـه الكـل بـالفـكـر", "ورب عــــلم جــــليــــل راغ عــــن مــــلكٍ", "يــغــدو بــجــمــلتــه وقــفـا عـلى بـشـر", "نــداه والغــيـث غـيـث عـم مـسـيـبـهـمـا", "والمـنـبـت الحـمـد غـير المنبت الشجر", "ســـر بـــكــفــك لم يــغــرق مــقــبــلهــا", "وقــد تــلقــى بــفــيــه ديــمــة المـطـر", "فـــيـــا أخــي ومــن أدعــو ســواك أخــا", "وهـــذه دعـــوة يـــســـمــو بــهــا قــدري", "قــالت لحــلمــك رضــوى حــيـن راجـحـهـا", "مــا طــبــع ربــك إلا نــســمــة السـحـر", "يــا مــجــهــداً يــتـمـنـى أن يـجـيـء له", "بــمــشــبــهٍ فــي طــوامــيـر مـن السـيـر", "خــذ مــا رأيــت ودع شـيـئاً سـمـعـت بـه", "فــفـي العـيـان وثـوق ليـس فـي الخـبـر", "يــا راكــبــاً ذات لوث فـي مـنـاسـمـهـا", "رقــىً تــقـيـهـا سـهـام الأيـن والضـجـر", "حــرف أبــوهــا ظــليــم فــي مــنــاسـبـه", "وأمــهــا الحــرف للمــهــريــة الصــعــر", "فــخــلقــهــا بــرزخ مــا بـيـن ذاك وذي", "مــثــل الظــليــم ولكــن ذاك لم يــطــر", "واعــجــب لهــا ذات أخــفــاف وأجــنـحـة", "حــصــاء مــن ريــشـهـا تـرتـاش بـالوبـر", "يـمـم بـهـا حـيـث حـل المـصـطـفـى بـلداً", "يــزري حــصــاه بـحـسـن الأنـجـم الزهـر", "وحـــيـــه مــبــلغــاً عــليــاه تــهــنــئة", "تــضــمــخــت مـن شـذاه بـالشـذا العـطـر", "بــفــرحــه صــدحــت تــشــدو بــلابــلهــا", "كــســحــب كــفــيــه عــمـت سـائر البـشـر", "أبــا الغــنـى أمـا فـي راحـتـيـك غـنـى", "عــن الســحــاب فــلم يـهـمـي بـمـنـهـمـر", "والشــمــس تـطـلع أحـيـانـاً وقـد عـلمـت", "بـــأن وجـــهــك بــدر غــيــر مــســتــتــر", "وهــبــهـمـا حـكـيـا بـعـضـاً فـمـن لهـمـا", "أن يــجــمــعــا شـبـه الأحـوال والصـور", "يــا حــئزي قـصـب العـليـا بـسـبـقـهـمـا", "بـلغـتـمـا مـنـتـهـى العـليـا عـلى قـدر", "ومــا ونــى واحــد عــن واحــد فــهــمــا", "كــالفــرقــديــن خـلال الأنـجـم الزهـر", "لا تـــأمـــلا صــدري عــن ورد ودكــمــا", "فـي المـورد العذب ما يلهي عن الصدر", "بــقــيــتــمـا مـلجـأ العـافـي ومـأمـنـه", "مـا هـيـجـت مـسـتـهـامـاً نـسـمـة السـحـر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86365	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> لي في محياك ما للناس في القمر <\|vsep\|> هدى لمسراي أو عون على سهري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فامرح ببرديك تيهاً ن بينهما <\|vsep\|> روح الجمال بدت في أحسن الصور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما رأيتك لا قلت مبتهجا <\|vsep\|> لولا محاسن هذا لم أرد نظري </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا شادناً لم يزل واشيه يرصده <\|vsep\|> فما اجتمعت به لا على حذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أدنيته وقد ثاقلت من نفسي <\|vsep\|> لما استطار لى خديه بالشرر </\|bsep\|> <\|bsep\|> خشيت أحرق روضاً راق مرتعه <\|vsep\|> أرعيته سائمات اللحظ والبصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونحن في مربع حاك الربيع له <\|vsep\|> برود موشية خيطت بلا بر </\|bsep\|> <\|bsep\|> خال الكثيب بها ردفاً فغازله <\|vsep\|> وراح يكسوه براداً من الزهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبت أعبث في أعطاف ذي غنج <\|vsep\|> مهفهف رقصته نغمة الوثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> مفلج الثغر يسقي من مراشفه <\|vsep\|> صهباء ما دنستها كف معتصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرخى الغدائر كليلاً فحين بدا <\|vsep\|> بدا بلا معجر في زي معتجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما مزق الليل سيف من أشعته <\|vsep\|> لا وحاك له ثوباً م الشعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعطو بأتلع لو حلت قلائده <\|vsep\|> لما فقدن لما يبقين من أثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> من عقده وثناياه ومنطقه <\|vsep\|> وراشح العرق المنهل بالدرر </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأيت منتظماً يزهو بمنتظم <\|vsep\|> وشمت منتثراً يهمي بمنتثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حاكماً جائراً في حكمه أبدا <\|vsep\|> وأي ملك تولى الحكم لم يجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> زدني بحبك تعذيباً أسرُّ به <\|vsep\|> فليس لي غير ما تهواه من وطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد غرني خدك القاني برقته <\|vsep\|> وما علمت بأن القلب من حجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم هل نسيت ليالينا التي سلفت <\|vsep\|> عجلي وأبطأ منها لمحة البصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو تطاول ليلي الدهر يجمعكم <\|vsep\|> ثم انقضى عبت ذاك الليل بالقصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا جارتا بزرود طال عهدكم <\|vsep\|> بالمستهام فلم يذكر ولم يزر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعد ارتفاعي في عينيك صغرني <\|vsep\|> مثل السها ذ رأته العين ذا صغر </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلي بي الخيل تنزو في شكائمها <\|vsep\|> فما جهلت بهذا الحي من مضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني تركت طريق المجد واحدة <\|vsep\|> كي لا يرى المجد لا مقتفي أثري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطال باعي حتى كاد يدرك لي <\|vsep\|> ما لست أدركه في منتهى بصري </\|bsep\|> <\|bsep\|> بذا نظمت دراري الشهب تهنئة <\|vsep\|> لما شهدت زفاف الشمس للقمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> محمد الحسن الزاكي الذي شهدت <\|vsep\|> بفضله فصحاء البدو والحضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> المطعم الجزر ابن المطعم الجزر <\|vsep\|> ابن المطعم الجزر ابن المطعم الجزر </\|bsep\|> <\|bsep\|> مؤيد تهتك الأستار فكرته <\|vsep\|> حتى يحيط بكنه الكل بالفكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورب علم جليل راغ عن ملكٍ <\|vsep\|> يغدو بجملته وقفا على بشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> نداه والغيث غيث عم مسيبهما <\|vsep\|> والمنبت الحمد غير المنبت الشجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> سر بكفك لم يغرق مقبلها <\|vsep\|> وقد تلقى بفيه ديمة المطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا أخي ومن أدعو سواك أخا <\|vsep\|> وهذه دعوة يسمو بها قدري </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالت لحلمك رضوى حين راجحها <\|vsep\|> ما طبع ربك لا نسمة السحر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مجهداً يتمنى أن يجيء له <\|vsep\|> بمشبهٍ في طوامير من السير </\|bsep\|> <\|bsep\|> خذ ما رأيت ودع شيئاً سمعت به <\|vsep\|> ففي العيان وثوق ليس في الخبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا راكباً ذات لوث في مناسمها <\|vsep\|> رقىً تقيها سهام الأين والضجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> حرف أبوها ظليم في مناسبه <\|vsep\|> وأمها الحرف للمهرية الصعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخلقها برزخ ما بين ذاك وذي <\|vsep\|> مثل الظليم ولكن ذاك لم يطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> واعجب لها ذات أخفاف وأجنحة <\|vsep\|> حصاء من ريشها ترتاش بالوبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يمم بها حيث حل المصطفى بلداً <\|vsep\|> يزري حصاه بحسن الأنجم الزهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحيه مبلغاً علياه تهنئة <\|vsep\|> تضمخت من شذاه بالشذا العطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بفرحه صدحت تشدو بلابلها <\|vsep\|> كسحب كفيه عمت سائر البشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبا الغنى أما في راحتيك غنى <\|vsep\|> عن السحاب فلم يهمي بمنهمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والشمس تطلع أحياناً وقد علمت <\|vsep\|> بأن وجهك بدر غير مستتر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهبهما حكيا بعضاً فمن لهما <\|vsep\|> أن يجمعا شبه الأحوال والصور </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حئزي قصب العليا بسبقهما <\|vsep\|> بلغتما منتهى العليا على قدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما ونى واحد عن واحد فهما <\|vsep\|> كالفرقدين خلال الأنجم الزهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تأملا صدري عن ورد ودكما <\|vsep\|> في المورد العذب ما يلهي عن الصدر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "شـمـس الحـمـيـا تـجلت في يد الساقي", "فــشــع ضــوء ســنــاهــا بــيــن آفــاق", "سـتـرتـهـا بـفـمـي كـي لا تـنـم بـنـا", "فــأجــجــت شــعــلة مــا بـيـن آمـاقـي", "تـشـدو أبـاريـقـهـا بـالسـكـب مـفصحة", "بـشـرى السـليـم فـهـذي رقية الراقي", "خــذهــا كــواكــب أكـواب ويـشـفـعـهـا", "مـا يـحـتـسي الطرف من أقداح أحداق", "تــسـعـى إليـك بـهـا خـودٌ مـراشـفـهـا", "أهـنـا وأعـذب مـمـا فـي يـد السـاقي", "مـا شـاك عـقـرب صـدغـيـهـا مـقـبـلهـا", "إلا ومــن ريــقــهــا يـرقـى بـدريـاق", "مــســودة الجـعـد لولا ضـوء غـرتـهـا", "لمــا هـدتـنـي إليـهـا نـار أشـواقـي", "يــهــدي إليــك بـمـرآهـا ومـسـمـعـهـا", "جــمــال يــوســف فــي ألحــان إسـحـاق", "هــيـفـاء لولا كـثـيـب مـن روادفـهـا", "فــر النــطــاقــان مــن نـزع وإقـلاق", "مـا هـبـت الريـح إلا استمسكت بيدي", "تــربٍ لهـا واعـتـراهـا فـضـل إشـفـاق", "قـالت خـذي بـيـدي فـالريـح قد خفقت", "تـــهـــدنـــي بـــنــســيــم هــب خــفــاق", "جـال الوشـاح بـكـشـحـيـهـا متى نهضت", "تـسـعـى إليـك وضـاق الحـجـل بـالساق", "لا تـلبـس الوشـي إلا كـي يزان بها", "كــمــا يـزان سـواد الكـحـل بـالمـاق", "تـزيـد حـسـنـاً إذا مـا زدتـهـا نظراً", "كــالروض غــب رفـيـف القـطـر مـهـراق", "تـلك التـي تـركـت جـسـمـي لهـا حرضا", "وحــرضــت كـي تـذيـب القـلب أشـواقـي", "واسـتـجـمـع واثـقـات الحسن فاجتمعت", "لهــا المــودة مــن قـلبـي وأعـلاقـي", "رقــت مــحــاســنـهـا حـتـى لو اتـخـذت", "عــرشــاً بــنـاظـرتـي لم تـدر آمـاقـي", "وبــت أســقـي وبـاتـت وهـي سـاقـيـتـي", "نحسو الكؤوس ونسقي الأرض بالباقي", "فـي مـربـع نـسـجـت أيـدي الربـيع له", "مــطــارف الزهــر مــن رنــد وطــبــاق", "تـشـدو العـنـادل فـي أرجـائه طـربـا", "والغــصــن يــســحـب فـيـه ذيـل أوراق", "كــأنـمـا النـرجـس الغـض الجـنـي بـه", "نــواظــر خــلقــت مــن غــيــر أحــداق", "والنــهــر مــطــرد والزهــر مـنـعـكـس", "والنــاي مـا بـيـن تـقـيـيـد وإطـلاق", "فــي غــلمــة كـبـدور التـم أوجـهـهـا", "قـد أشـرقـت فـي الديـاجـي أي إشراق", "شــم الأنــوف شــأى الجـوزا مـحـلهـم", "ســروا إلى المـجـد فـي نـص وإعـنـاق", "أنــسـاً بـعـرس حـسـيـن بـدر هـالتـهـم", "مــحــالف السـعـد فـي عـهـد ومـيـثـاق", "ذاك الذي بـسـقـت بـالمـجـد نـبـعـتـه", "وأصــــــبـــــحـــــت ذات أوراق وأرواق", "والطــيـب العـرق مـا أحـلى خـلائقـه", "فــي فــرعـهـا نـبـأ عـن طـيـب أعـراق", "هـن بـه الحـسـن الزاكـي فـذاك فـتـى", "فــاق الكــرام فــأضــحــى بـدر أفـاق", "فـتـى زهـا الروض أخـذاً مـن طـلاقته", "والمـزن مـن سـيـبـه تـهـمـي بـغـيداق", "رأى مـسـمـيـه فـصـل الحـسـن فيه فقل", "فـي حـسـن خـلق نـمـا فـي حـسن أخلاق", "الفـاضـل الحـبـر من راق الحبور به", "لا بــل تــجــدد فــيــه بــعـد إخـلاق", "هـذي المـكـارم فـاشـأ مـن شأوت بها", "فـــإنـــهـــا ســـلم للعــارج الراقــي", "فـيـا خـليـلي والمـثـنـي المـقل يرى", "إن لا تــحــاط مــعــاليـكـم بـإغـراق", "تـمـلي مـعـاليـكـمـا فـصـلاً فـأكـتـبه", "حــتــى عــجــزت وأقــلامــي وأوراقــي", "فـهـاكـمـاهـا قـوافـي تـتـحـفـان بـها", "أعـددتـهـا صـلتـي فـي يـوم إنـفـاقـي", "يـعـنـو زيـاد وبـشـر و الوليـد لهـا", "والأعــشــيـان وعـمـرو وابـن إسـحـاق", "ودمــتــمــا فــرقــدي عـز بـأفـق عـلا", "يـفـنـى الزمـان وسـامـي مجدكم باقي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86361	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> شمس الحميا تجلت في يد الساقي <\|vsep\|> فشع ضوء سناها بين فاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> سترتها بفمي كي لا تنم بنا <\|vsep\|> فأججت شعلة ما بين ماقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تشدو أباريقها بالسكب مفصحة <\|vsep\|> بشرى السليم فهذي رقية الراقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> خذها كواكب أكواب ويشفعها <\|vsep\|> ما يحتسي الطرف من أقداح أحداق </\|bsep\|> <\|bsep\|> تسعى ليك بها خودٌ مراشفها <\|vsep\|> أهنا وأعذب مما في يد الساقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما شاك عقرب صدغيها مقبلها <\|vsep\|> لا ومن ريقها يرقى بدرياق </\|bsep\|> <\|bsep\|> مسودة الجعد لولا ضوء غرتها <\|vsep\|> لما هدتني ليها نار أشواقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يهدي ليك بمرها ومسمعها <\|vsep\|> جمال يوسف في ألحان سحاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيفاء لولا كثيب من روادفها <\|vsep\|> فر النطاقان من نزع وقلاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما هبت الريح لا استمسكت بيدي <\|vsep\|> تربٍ لها واعتراها فضل شفاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالت خذي بيدي فالريح قد خفقت <\|vsep\|> تهدني بنسيم هب خفاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> جال الوشاح بكشحيها متى نهضت <\|vsep\|> تسعى ليك وضاق الحجل بالساق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تلبس الوشي لا كي يزان بها <\|vsep\|> كما يزان سواد الكحل بالماق </\|bsep\|> <\|bsep\|> تزيد حسناً ذا ما زدتها نظراً <\|vsep\|> كالروض غب رفيف القطر مهراق </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلك التي تركت جسمي لها حرضا <\|vsep\|> وحرضت كي تذيب القلب أشواقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستجمع واثقات الحسن فاجتمعت <\|vsep\|> لها المودة من قلبي وأعلاقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> رقت محاسنها حتى لو اتخذت <\|vsep\|> عرشاً بناظرتي لم تدر ماقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبت أسقي وباتت وهي ساقيتي <\|vsep\|> نحسو الكؤوس ونسقي الأرض بالباقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> في مربع نسجت أيدي الربيع له <\|vsep\|> مطارف الزهر من رند وطباق </\|bsep\|> <\|bsep\|> تشدو العنادل في أرجائه طربا <\|vsep\|> والغصن يسحب فيه ذيل أوراق </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنما النرجس الغض الجني به <\|vsep\|> نواظر خلقت من غير أحداق </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنهر مطرد والزهر منعكس <\|vsep\|> والناي ما بين تقييد وطلاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> في غلمة كبدور التم أوجهها <\|vsep\|> قد أشرقت في الدياجي أي شراق </\|bsep\|> <\|bsep\|> شم الأنوف شأى الجوزا محلهم <\|vsep\|> سروا لى المجد في نص وعناق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنساً بعرس حسين بدر هالتهم <\|vsep\|> محالف السعد في عهد وميثاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاك الذي بسقت بالمجد نبعته <\|vsep\|> وأصبحت ذات أوراق وأرواق </\|bsep\|> <\|bsep\|> والطيب العرق ما أحلى خلائقه <\|vsep\|> في فرعها نبأ عن طيب أعراق </\|bsep\|> <\|bsep\|> هن به الحسن الزاكي فذاك فتى <\|vsep\|> فاق الكرام فأضحى بدر أفاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتى زها الروض أخذاً من طلاقته <\|vsep\|> والمزن من سيبه تهمي بغيداق </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأى مسميه فصل الحسن فيه فقل <\|vsep\|> في حسن خلق نما في حسن أخلاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> الفاضل الحبر من راق الحبور به <\|vsep\|> لا بل تجدد فيه بعد خلاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي المكارم فاشأ من شأوت بها <\|vsep\|> فنها سلم للعارج الراقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا خليلي والمثني المقل يرى <\|vsep\|> ن لا تحاط معاليكم بغراق </\|bsep\|> <\|bsep\|> تملي معاليكما فصلاً فأكتبه <\|vsep\|> حتى عجزت وأقلامي وأوراقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهاكماها قوافي تتحفان بها <\|vsep\|> أعددتها صلتي في يوم نفاقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعنو زياد وبشر و الوليد لها <\|vsep\|> والأعشيان وعمرو وابن سحاق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "هـلهـلت بـالبـشـر ورقـاء الهنا", "فــاكـتـسـي الأفـق بـرود الجـذل", "فـي ربـوع زانـهـا وشـي الربـيع", "فاستقام الأيك والطلح الضريع", "ولألبـان الحـيـا البـان رضـيـع", "إذ ســقــاه النــوء مـنـه مـزنـا", "قـــد تـــوالت بـــضـــروع حـــفـــل", "ولقــد هــزت بــه الريــح مـهـود", "إذ غـدت تـحـضـن أطـفـال الورود", "تـنـجـتـهـا السـحب من بطن زرود", "وغــدت تــدرج فــوق المــنــحـنـى", "رافــــلاتٍ فــــي حـــلىً أو حـــلل", "يــنــثــر الطـل عـلى أعـنـاقـهـا", "لؤلؤاً تــلويــه فــي أطــواقـهـا", "وغــدا النــرجــس مـن أحـداقـهـا", "مـحـدقـاً بـالغـصـن يصبي الغصنا", "بـــعـــيــون ســاهــيــات المــقــل", "وغـــدت تـــنــفــح فــي وفــرة آس", "مـذ رنـا الغصن لها اهتز وماس", "وغــدت تــلبــســه أســنــى لبــاس", "سـنـدسـي النـسـج أعـيـا اليـمنا", "فــهـو فـي غـزل كـمـعـنـى الغـزل", "كــلمـا انـشـق بـه خـد الشـقـيـق", "تــرك النــرجــس ذا طــرف أريــق", "إذ غـدا بـينهما العهد الوثيق", "أشـهـد الرنـد عـليـه السـوسـنـا", "فـــوشـــت فــيــه أكــف الشــمــأل", "سـعـد يا سعد اغتنم هذي الفرص", "فــي ربــوع عـمـهـا البـشـر وخـص", "غــنــت الورقــاء والغــصـن رقـص", "أو ليـس الرقـص يـحـلو بـالغـنا", "والغــنــا حــظ النـزيـف الثـمـل", "فـاسـقـنـي واشـرب سـلافاً صرخدا", "فـي لجـيـن الكـأس ذابـت عـسجدا", "نــضــح المــاء بــهــا فــاتـقـدا", "واغـتـدى كـالنـار مشبوب السنا", "فــهــو بــرد بــلهــيــب مــشــعــل", "كــم خــشــيـنـا رصـداً مـذ سـعـرت", "وســتــرنــا شــمــسـهـا لو سـتـرت", "وهــي فــي أفــواهـنـا مـذ كـورت", "حـيـث الأفـواه فـيـهـا الأعينا", "فــغــدت شــعــلتــهـا فـي المـقـل", "للبـــراعـــات رآهــا مــســتــهــل", "راهــب الديــر فــصـلى وابـتـهـل", "فــاســقـنـيـهـا ويـك عـلاً ونـهـل", "وعــليــه عــن فــي أحــلى غــنــا", "شــيــقــاً فــي شــعـرك المـرتـجـل", "غــنــنـي بـاسـم عـسـيـقـي غـنـنـي", "وعـــن المـــســك شــذاه عــنــعــن", "عــن عــرار عـن كـبـا عـن سـوسـن", "ودع الألقــاب مــنــه والكــنــى", "طـيـب أنـفـاس الصـبـا والشـمـال", "غــنــنــي بـاسـم الذي لذ اسـمـه", "حــربــه حــربــي وســلمــي سـلمـه", "جــســمــه روحــي وروحــي جــسـمـه", "أنـا مـن أهـوى ومـن أهـوى أنـا", "صـــح هـــذا فــي الزمــان الأول", "فــبــنــفــســي وبــمــجـرى نـفـسـي", "مـــن بـــه مــزقــت ثــوب الغــلس", "بـــزفـــيـــر كـــلهــيــب القــبــس", "مـذ ورى أورى الظـلام الأدكنا", "فــــبــــه إشــــراق ليـــل أليـــل", "قـد تـعـاهـدنا على أن لا أبوح", "فـمـلأن لي بـاسـمه كأس الصبوح", "فــهــي راح وهــي روحٌ وهــي روح", "وهـي مـن داء الضنى برء الضنى", "وهــو يــشــفــي كــل داء مــعـضـل", "كـتـم الصـب اسـمـه السـامي وما", "بـاح فـي سـر الهـوى مـذ كـتـمـا", "لم يـــكـــن ذلك خــوفــاً إنــمــا", "حــســد القــلب عـليـه الألسـنـا", "فــطــواه تــحــت كــنــز مــقــفــل", "رشـــا ذكـــر الهـــوى يـــرقــصــه", "يــقــنــص الأســد ولا تــقــنـصـه", "لم يـكـد يـنـكـي الثـرى أخـمـصه", "وهــو يــرتــج نــقــاً تـحـت قـنـا", "مـــاج مـــن أردافــه فــي جــدول", "مـذ روت ألحـاظـه سـكـر السـلاف", "صــح عـنـدي مـا روت وهـي ضـعـاف", "فـبـهـا دون الطـلا رفع الخلاف", "وعــن الظــلمــاء لمــا عـنـعـنـا", "صـــدق النـــاس بــشــعــر مــرســل", "ســعــد دع قـلبـي فـيـمـن عـشـقـه", "فــتــصــابــيــه عــرى مــتــســقــه", "فــبــروق الســعــد ذي مــؤتـلقـه", "بــالتــهـانـي فـلنـهـن الحـسـنـا", "فـالتـهـانـي اليـوم أقـصى أملي", "إن فـــرد المـــجــد لمــا زوجــا", "عـاد شـكـل المـجـد فـيـه مـنتجا", "فـاتـحـاً للبـشـر بـابـاً مـرتـجـا", "بــعــلى يــزهــو ســنــاءً وســنــى", "فــتــســامــى للســمــاك الأعــزل", "حــســن فــيــه المــعــالي تـزهـر", "وهــو إذ يــســمـو لديـه البـصـر", "وردة بـــل مـــزنـــة بـــل قــمــر", "مـجـتـلىً أو مـجـتـدىً أو مـجـتنى", "قـد غـدا للمـجـتـدي والمـجـتـلي", "فــابــق مـا عـشـت بـأنـس وسـرور", "وتــرنــح بــيـن أبـراد الحـبـور", "وطـلا الأفـراح بـالنـادي تدور", "فـابـق ما أبقى الإله الأزمنا", "رغــدةً مــن عــيــشــك المـقـتـبـل", "ذاك مـن هـاشـم فـي أعـلى مـقام", "يــفــخــر النــاس بــآبـاء كـرام", "وشــأى فــضــلهــم فــضـل الأنـام", "جــده مــن قــاب قــوســيــن دنــا", "إن هــــذا حـــســـن وابـــن عـــلي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86357	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_6\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> هلهلت بالبشر ورقاء الهنا <\|vsep\|> فاكتسي الأفق برود الجذل </\|bsep\|> <\|bsep\|> في ربوع زانها وشي الربيع <\|vsep\|> فاستقام الأيك والطلح الضريع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولألبان الحيا البان رضيع <\|vsep\|> ذ سقاه النوء منه مزنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد توالت بضروع حفل <\|vsep\|> ولقد هزت به الريح مهود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ غدت تحضن أطفال الورود <\|vsep\|> تنجتها السحب من بطن زرود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغدت تدرج فوق المنحنى <\|vsep\|> رافلاتٍ في حلىً أو حلل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ينثر الطل على أعناقها <\|vsep\|> لؤلؤاً تلويه في أطواقها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغدا النرجس من أحداقها <\|vsep\|> محدقاً بالغصن يصبي الغصنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعيون ساهيات المقل <\|vsep\|> وغدت تنفح في وفرة س </\|bsep\|> <\|bsep\|> مذ رنا الغصن لها اهتز وماس <\|vsep\|> وغدت تلبسه أسنى لباس </\|bsep\|> <\|bsep\|> سندسي النسج أعيا اليمنا <\|vsep\|> فهو في غزل كمعنى الغزل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلما انشق به خد الشقيق <\|vsep\|> ترك النرجس ذا طرف أريق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ غدا بينهما العهد الوثيق <\|vsep\|> أشهد الرند عليه السوسنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوشت فيه أكف الشمأل <\|vsep\|> سعد يا سعد اغتنم هذي الفرص </\|bsep\|> <\|bsep\|> في ربوع عمها البشر وخص <\|vsep\|> غنت الورقاء والغصن رقص </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو ليس الرقص يحلو بالغنا <\|vsep\|> والغنا حظ النزيف الثمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاسقني واشرب سلافاً صرخدا <\|vsep\|> في لجين الكأس ذابت عسجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نضح الماء بها فاتقدا <\|vsep\|> واغتدى كالنار مشبوب السنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهو برد بلهيب مشعل <\|vsep\|> كم خشينا رصداً مذ سعرت </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسترنا شمسها لو سترت <\|vsep\|> وهي في أفواهنا مذ كورت </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيث الأفواه فيها الأعينا <\|vsep\|> فغدت شعلتها في المقل </\|bsep\|> <\|bsep\|> للبراعات رها مستهل <\|vsep\|> راهب الدير فصلى وابتهل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاسقنيها ويك علاً ونهل <\|vsep\|> وعليه عن في أحلى غنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شيقاً في شعرك المرتجل <\|vsep\|> غنني باسم عسيقي غنني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعن المسك شذاه عنعن <\|vsep\|> عن عرار عن كبا عن سوسن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودع الألقاب منه والكنى <\|vsep\|> طيب أنفاس الصبا والشمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> غنني باسم الذي لذ اسمه <\|vsep\|> حربه حربي وسلمي سلمه </\|bsep\|> <\|bsep\|> جسمه روحي وروحي جسمه <\|vsep\|> أنا من أهوى ومن أهوى أنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صح هذا في الزمان الأول <\|vsep\|> فبنفسي وبمجرى نفسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> من به مزقت ثوب الغلس <\|vsep\|> بزفير كلهيب القبس </\|bsep\|> <\|bsep\|> مذ ورى أورى الظلام الأدكنا <\|vsep\|> فبه شراق ليل أليل </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد تعاهدنا على أن لا أبوح <\|vsep\|> فملأن لي باسمه كأس الصبوح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهي راح وهي روحٌ وهي روح <\|vsep\|> وهي من داء الضنى برء الضنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو يشفي كل داء معضل <\|vsep\|> كتم الصب اسمه السامي وما </\|bsep\|> <\|bsep\|> باح في سر الهوى مذ كتما <\|vsep\|> لم يكن ذلك خوفاً نما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسد القلب عليه الألسنا <\|vsep\|> فطواه تحت كنز مقفل </\|bsep\|> <\|bsep\|> رشا ذكر الهوى يرقصه <\|vsep\|> يقنص الأسد ولا تقنصه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يكد ينكي الثرى أخمصه <\|vsep\|> وهو يرتج نقاً تحت قنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماج من أردافه في جدول <\|vsep\|> مذ روت ألحاظه سكر السلاف </\|bsep\|> <\|bsep\|> صح عندي ما روت وهي ضعاف <\|vsep\|> فبها دون الطلا رفع الخلاف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعن الظلماء لما عنعنا <\|vsep\|> صدق الناس بشعر مرسل </\|bsep\|> <\|bsep\|> سعد دع قلبي فيمن عشقه <\|vsep\|> فتصابيه عرى متسقه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبروق السعد ذي مؤتلقه <\|vsep\|> بالتهاني فلنهن الحسنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالتهاني اليوم أقصى أملي <\|vsep\|> ن فرد المجد لما زوجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاد شكل المجد فيه منتجا <\|vsep\|> فاتحاً للبشر باباً مرتجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعلى يزهو سناءً وسنى <\|vsep\|> فتسامى للسماك الأعزل </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسن فيه المعالي تزهر <\|vsep\|> وهو ذ يسمو لديه البصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وردة بل مزنة بل قمر <\|vsep\|> مجتلىً أو مجتدىً أو مجتنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد غدا للمجتدي والمجتلي <\|vsep\|> فابق ما عشت بأنس وسرور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترنح بين أبراد الحبور <\|vsep\|> وطلا الأفراح بالنادي تدور </\|bsep\|> <\|bsep\|> فابق ما أبقى الله الأزمنا <\|vsep\|> رغدةً من عيشك المقتبل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاك من هاشم في أعلى مقام <\|vsep\|> يفخر الناس بباء كرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشأى فضلهم فضل الأنام <\|vsep\|> جده من قاب قوسين دنا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "حـبـذا مـن طـالع عـصـر الشـبـاب", "لاث لي مـن دونـه الشـيـب نقاب", "ذهــــبــــت أيــــامـــه أي ذهـــاب", "بـعـت مـنـهـا بـاللجـيـن الذهبا", "والقـنـا اللدن بـمـعـوج القـسي", "بــيــعـةً مـا أربـحـت مـن كـسـبـا", "بــعــد أن عــاد بــكــفــي مـفـلس", "يــا خـليـلي عـلى تـلك القـبـاب", "عـرجـاً بـي نـقـتـفـي خـط الشباب", "إن فـيـهـا مـن بني الفرس كعاب", "حــلفــت أن تــســتــرق العــربــا", "حـيـن سـامـت مـهـرهـا بـالأنـفـس", "وارتــضــيــنــا رقــهـا واعـجـبـا", "يــرتــضــي بـالرق مـن لم يـدنـس", "كــســرويــات عـلى ديـن المـجـوس", "حـاكـمـتـنـا فـسـبـت منا النفوس", "طـالعـتـنـا فـحـسـبـنـاهـا شـمـوس", "فـارتـقـبـنـا نـحـوهـا مـرتـقـبـا", "فـــإذا نـــحـــن بـــواد مــشــمــس", "نــلتــظــي مــن دونــه مـلتـهـبـا", "دونــه النــار التـي لم تـمـسـس", "يـا بـنـفـسـي مـن ظبيات الكناس", "ظـبـيـة مـال بـعـطـفـيها النعاس", "خـالسـتها النظر العين اختلاس", "إذ تـــراءت فـــتــلقــت غــضــبــا", "غــيــرة مــن نــظــر المــخــتــلس", "قـلت بـالكـعـبة أن أدنو الخبا", "مــنـك قـالت لا وبـيـت المـقـدس", "غـــردي عـــاذرةً ذات الجـــنـــاح", "مـا عـلى مـن شـفـه الحـب جـنـاح", "إن مـن ديـنـي أن نـهوى الملاح", "ســنــة لا أخــتــشـيـهـا مـذهـبـا", "ديــن مــن قــد كــان بـالأنـدلس", "بــعــث اللَه العــليـم الكـتـبـا", "قــبــل أن يــبــعــث روح القــدس", "فــسـل الفـرقـان عـمـا قـد حـكـى", "مــن هــوى يــوســف لمــا مــلكــا", "وســـلن آدم مـــمـــن قـــد بــكــى", "حـيـنـمـا عـن وجـه حـوا احـتجبا", "إذ يــقــاســي حــيـرة المـلتـمـس", "أيــهــا المــظــهـر مـنـي عـجـبـاً", "تـحـسـب المـاضـي قـديماً قد نسي", "أو فـسـل مـديـن فـيـهـا مـن ولج", "واصـطـفـى الوصـل عـلى سـبع حجج", "وعــلى مــن تــحـسـب الصـرح لجـج", "بــعـد مـا قـد مـلكـت قـوم سـبـا", "إذ أتــــت ذات قــــيــــاد ســــلس", "سـل سـليـمـان بـهـا كـم قـد صبا", "لا هـــيـــاً عــن جــنــه والأنــس", "فــبــروحـي مـن بـهـا لسـت أبـوح", "أبــدا مــا دام فـي جـنـبـي روح", "أبــذل الدمـع بـهـا وهـو سـفـوح", "وأروض القـــلب أن يـــضــطــربــا", "لا يـــحـــس الســر مــن يــحــســس", "عــلق القــلب هــواهــا أشــيـبـا", "فــهــو مــن عــلقــتـهـا فـي يـأس", "أجـتـدي الغـيـث وقد عز المغيث", "لجـوى يـا سـلم بـالقـلب يـعـيـث", "فـحـديـثـي فيك ما أشقى الحديث", "جـــذوة شـــبــت فــعــادت لهــبــا", "كـــشـــهـــاب بـــيــدي مــقــتــبــس", "فــأنــا مـن فـوق أعـلام الربـى", "عـــلم الخـــنــســاء للمــغــلتــس", "أعــجــبــت عــز بــأشـواق كـثـيـر", "وبــثــيــن مــن جــمــيـل ليـسـيـر", "أنـا يـا سـلم وإن كـنت الأخير", "قـد ركـبـت اليـوم ما لن يركبا", "مــصــعــب الهــجــر بـشـوق أهـيـس", "ورجـــائي دون مـــا قــد طــلبــا", "ولئن كــانــت جــمــوحــاً فــرســي", "قــادهــا حــبـك مـرخـاة الزمـام", "ليـس يـثـنـيـهـا عن الحب الجام", "لا وعــيــش لك فـي دار السـلام", "ألبـسـت نـعـمـاه أكـنـاف الربـى", "مــــن ريـــاض حـــلة لم تـــلبـــس", "بــرقــت تــصــقــلهـا كـف الصـبـا", "فــهــي مــن اســتـبـرق أو سـنـدس", "هــي مــمـا غـزلت أيـدي الربـاب", "نـسـجـتـهـا فـوق كـرسـي الشـعـاب", "الحـــمـــت مــاء وســدتــه تــراب", "ثــم حــاكــتـه تـبـاهـي قـعـضـبـا", "إذ أتــت حــســا بـمـا لم يـحـدس", "أتــنــجــت مــن ذا وهـذا عـجـبـا", "مـن عـقـيـم الشـكـل شكل النرجس", "نــشــرت للبــشــر أعـلام الفـرح", "فـانـطـوى الأفـق لهـا قـوس قزح", "وعـليـهـا مـوكـب الريـح انـسـرح", "وتــغـشـاهـا الحـيـا فـانـسـكـبـا", "مــطــربــاً يــرنـو بـلحـظ مـنـكـس", "قــد تــطــوى خــجـلاً فـاحـدودبـا", "فـهـو مـن فـرط انـحـناء كالقسي", "لو تـراه وهـو فـي مـتن الغمام", "خـلت أن الزهـر في البيد سهام", "إذ تـخـال الأكـم الخـضـر خـيام", "والربـيـع الحـزن فـيـهـا طـنـبا", "مــؤذنــاً فــي يــوم حــرب أنـحـس", "حـيـث طـبـل الرعـد فـيـهـا ضربا", "سـائقـاً جـيـش الغـمـام المـكـدس", "زهــر مــا أدرعـت تـلك البـطـاح", "والغـصـون اشـتـبـكـت فيها رماح", "وجـفـون البـيـض عن بيض الصفاح", "صــافــحـت للبـرق سـيـفـاً فـنـبـا", "حـــده عـــن حـــدة المـــحـــتـــرس", "مــا بــهــا فــل تــفــل اليـلبـا", "لا تــبــالي مــدرعـاً مـن مـتـرس", "أرحـب البـرق وقـد شـب التـهـاب", "فـانـطـوى نـاراً بأحشاء السحاب", "فــرزت فــيـهـا حـوايـاهـا فـذاب", "فــهــو إذ يــنـهـل ذوبـاً صـبـبـا", "كــفــؤاد المــســتــهــام اليــئس", "غــالب الشــقـوة كـان الأغـلبـا", "فـــتـــولى بـــشـــقــاء المــلبــس", "جــحـفـل يـحـسـبـه الطـرف مـنـيـع", "نـمـنـمـت فـي جـيشه زهر الربيع", "شــربــت شـامـتـه مـنـه النـجـيـع", "وغــدت تــصــبــغ كــفــاً خــضــبــا", "فــيـه صـبـغ الأرجـوان الأنـفـس", "ســقــت القــمـري كـأسـاً مـذهـبـا", "فـــتـــغــنــى بــذهــاب الأنــفــس", "يـا بـنـفـسـي وسـليماها الربوع", "كـم حـنـيـنـاً بـمحانيها الضلوع", "إذ حـمـت سـلم مـريـعـاً عن مروع", "يــجـتـلي مـغـنـاه ورداً أطـيـبـا", "ويــقــاســي مــنـه شـوك المـلمـس", "كـــم رعـــيـــنـــاه مـــخـــصـــبـــاً", "وارتـعـيـنـا بـالهـشـيـم اليـبـس", "كـم عـلى وجدي على دار السلام", "لا مــيـن سـعـد ومـن عـوفـي لام", "أنـا يـا سـعـد وإن طال السقام", "لسـت أبـغـي بـالحـمـى مـنـقـلبـا", "فــأطــلق اللوم بـه أو فـاحـبـس", "لا ومـن يـلقـي عـليـك الكـثـبـا", "إذ تــنــاجــي جــنـدل المـرتـمـس", "سل سمير الليل كم كان السمير", "ليـلة طـال بـهـا الليل القصير", "بـات مـرتـاحـاً على جنب الغدير", "مــازجــاً بـالجـد مـنـي اللعـبـا", "عــل أن أجــفــانــه لم تــنــعــس", "راعــه النــجــم إذا مــا غـربـا", "فــهــو يــرمــيــه بــلحــظ أشــوس", "إن نـسـلنـي عـلم أخبار النجوم", "فــعــلى خــبــرتـهـا جـم العـلوم", "ســل أحــدثــك أحــاديـث الرجـوم", "إنــهـا يـشـهـد عـن عـنـهـا كـبـا", "نــفــســات خــلقــت مــن نــفــســي", "لجــوىً كــلمــت فــيــه الشــهـبـا", "فــهــي مــمــا أشــتـكـي فـي حـرس", "قـتـل العـيـوق كـم كـان الرقيب", "رصــداً لليــل يـخـشـى أن يـغـيـب", "مـا لنـا للحشر في الوصل نصيب", "إذ له المـيـزان مـهـما انتصبا", "دلس الصــــبــــح ومـــاء الغـــلس", "لا جــزاك اللَه عــنــا كــوكـبـا", "ولحــــــاك اللَه مــــــن مــــــدلس", "فــي عـهـود سـلفـت حـيـث الحـمـى", "كــنـت أشـهـدت عـليـه الأنـجـمـا", "أقـــذف الدمـــع عــليــهــن دمــا", "مــن جــفــون شــفــهـا مـا ذهـبـا", "فــهــي شــيــئاً بـعـده لم تـؤنـس", "عــنــدهــا سـيـان مـهـمـا نـسـبـا", "وضــح الصــبــح وليــل الحــنــدس", "كـم لهـا قـاسـيـت عـيـن الأرمـد", "غـــب يـــوم غـــبـــه لم يــحــمــد", "ليـت يـومـي كـان فـي سـعـد غـدي", "إذ ســـقـــانـــي مـــا أطـــيـــبــا", "خـــمـــرة الريــق بــكــأسٍ ألعــس", "فــحــمــى عــن مــســه مــا ذهـبـا", "حــيــن وافــى بــشــفــيـع الغـلس" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86353	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_6\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> حبذا من طالع عصر الشباب <\|vsep\|> لاث لي من دونه الشيب نقاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذهبت أيامه أي ذهاب <\|vsep\|> بعت منها باللجين الذهبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والقنا اللدن بمعوج القسي <\|vsep\|> بيعةً ما أربحت من كسبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعد أن عاد بكفي مفلس <\|vsep\|> يا خليلي على تلك القباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرجاً بي نقتفي خط الشباب <\|vsep\|> ن فيها من بني الفرس كعاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> حلفت أن تسترق العربا <\|vsep\|> حين سامت مهرها بالأنفس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وارتضينا رقها واعجبا <\|vsep\|> يرتضي بالرق من لم يدنس </\|bsep\|> <\|bsep\|> كسرويات على دين المجوس <\|vsep\|> حاكمتنا فسبت منا النفوس </\|bsep\|> <\|bsep\|> طالعتنا فحسبناها شموس <\|vsep\|> فارتقبنا نحوها مرتقبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا نحن بواد مشمس <\|vsep\|> نلتظي من دونه ملتهبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دونه النار التي لم تمسس <\|vsep\|> يا بنفسي من ظبيات الكناس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظبية مال بعطفيها النعاس <\|vsep\|> خالستها النظر العين اختلاس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ تراءت فتلقت غضبا <\|vsep\|> غيرة من نظر المختلس </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلت بالكعبة أن أدنو الخبا <\|vsep\|> منك قالت لا وبيت المقدس </\|bsep\|> <\|bsep\|> غردي عاذرةً ذات الجناح <\|vsep\|> ما على من شفه الحب جناح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن من ديني أن نهوى الملاح <\|vsep\|> سنة لا أختشيها مذهبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دين من قد كان بالأندلس <\|vsep\|> بعث اللَه العليم الكتبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قبل أن يبعث روح القدس <\|vsep\|> فسل الفرقان عما قد حكى </\|bsep\|> <\|bsep\|> من هوى يوسف لما ملكا <\|vsep\|> وسلن دم ممن قد بكى </\|bsep\|> <\|bsep\|> حينما عن وجه حوا احتجبا <\|vsep\|> ذ يقاسي حيرة الملتمس </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيها المظهر مني عجباً <\|vsep\|> تحسب الماضي قديماً قد نسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو فسل مدين فيها من ولج <\|vsep\|> واصطفى الوصل على سبع حجج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلى من تحسب الصرح لجج <\|vsep\|> بعد ما قد ملكت قوم سبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ أتت ذات قياد سلس <\|vsep\|> سل سليمان بها كم قد صبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا هياً عن جنه والأنس <\|vsep\|> فبروحي من بها لست أبوح </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبدا ما دام في جنبي روح <\|vsep\|> أبذل الدمع بها وهو سفوح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأروض القلب أن يضطربا <\|vsep\|> لا يحس السر من يحسس </\|bsep\|> <\|bsep\|> علق القلب هواها أشيبا <\|vsep\|> فهو من علقتها في يأس </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجتدي الغيث وقد عز المغيث <\|vsep\|> لجوى يا سلم بالقلب يعيث </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحديثي فيك ما أشقى الحديث <\|vsep\|> جذوة شبت فعادت لهبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كشهاب بيدي مقتبس <\|vsep\|> فأنا من فوق أعلام الربى </\|bsep\|> <\|bsep\|> علم الخنساء للمغلتس <\|vsep\|> أعجبت عز بأشواق كثير </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبثين من جميل ليسير <\|vsep\|> أنا يا سلم ون كنت الأخير </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد ركبت اليوم ما لن يركبا <\|vsep\|> مصعب الهجر بشوق أهيس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورجائي دون ما قد طلبا <\|vsep\|> ولئن كانت جموحاً فرسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قادها حبك مرخاة الزمام <\|vsep\|> ليس يثنيها عن الحب الجام </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا وعيش لك في دار السلام <\|vsep\|> ألبست نعماه أكناف الربى </\|bsep\|> <\|bsep\|> من رياض حلة لم تلبس <\|vsep\|> برقت تصقلها كف الصبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهي من استبرق أو سندس <\|vsep\|> هي مما غزلت أيدي الرباب </\|bsep\|> <\|bsep\|> نسجتها فوق كرسي الشعاب <\|vsep\|> الحمت ماء وسدته تراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم حاكته تباهي قعضبا <\|vsep\|> ذ أتت حسا بما لم يحدس </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتنجت من ذا وهذا عجبا <\|vsep\|> من عقيم الشكل شكل النرجس </\|bsep\|> <\|bsep\|> نشرت للبشر أعلام الفرح <\|vsep\|> فانطوى الأفق لها قوس قزح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعليها موكب الريح انسرح <\|vsep\|> وتغشاها الحيا فانسكبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مطرباً يرنو بلحظ منكس <\|vsep\|> قد تطوى خجلاً فاحدودبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهو من فرط انحناء كالقسي <\|vsep\|> لو تراه وهو في متن الغمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلت أن الزهر في البيد سهام <\|vsep\|> ذ تخال الأكم الخضر خيام </\|bsep\|> <\|bsep\|> والربيع الحزن فيها طنبا <\|vsep\|> مؤذناً في يوم حرب أنحس </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيث طبل الرعد فيها ضربا <\|vsep\|> سائقاً جيش الغمام المكدس </\|bsep\|> <\|bsep\|> زهر ما أدرعت تلك البطاح <\|vsep\|> والغصون اشتبكت فيها رماح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجفون البيض عن بيض الصفاح <\|vsep\|> صافحت للبرق سيفاً فنبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حده عن حدة المحترس <\|vsep\|> ما بها فل تفل اليلبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تبالي مدرعاً من مترس <\|vsep\|> أرحب البرق وقد شب التهاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانطوى ناراً بأحشاء السحاب <\|vsep\|> فرزت فيها حواياها فذاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهو ذ ينهل ذوباً صببا <\|vsep\|> كفؤاد المستهام اليئس </\|bsep\|> <\|bsep\|> غالب الشقوة كان الأغلبا <\|vsep\|> فتولى بشقاء الملبس </\|bsep\|> <\|bsep\|> جحفل يحسبه الطرف منيع <\|vsep\|> نمنمت في جيشه زهر الربيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> شربت شامته منه النجيع <\|vsep\|> وغدت تصبغ كفاً خضبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيه صبغ الأرجوان الأنفس <\|vsep\|> سقت القمري كأساً مذهبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتغنى بذهاب الأنفس <\|vsep\|> يا بنفسي وسليماها الربوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم حنيناً بمحانيها الضلوع <\|vsep\|> ذ حمت سلم مريعاً عن مروع </\|bsep\|> <\|bsep\|> يجتلي مغناه ورداً أطيبا <\|vsep\|> ويقاسي منه شوك الملمس </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم رعيناه مخصباً <\|vsep\|> وارتعينا بالهشيم اليبس </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم على وجدي على دار السلام <\|vsep\|> لا مين سعد ومن عوفي لام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا يا سعد ون طال السقام <\|vsep\|> لست أبغي بالحمى منقلبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأطلق اللوم به أو فاحبس <\|vsep\|> لا ومن يلقي عليك الكثبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ تناجي جندل المرتمس <\|vsep\|> سل سمير الليل كم كان السمير </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليلة طال بها الليل القصير <\|vsep\|> بات مرتاحاً على جنب الغدير </\|bsep\|> <\|bsep\|> مازجاً بالجد مني اللعبا <\|vsep\|> عل أن أجفانه لم تنعس </\|bsep\|> <\|bsep\|> راعه النجم ذا ما غربا <\|vsep\|> فهو يرميه بلحظ أشوس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن نسلني علم أخبار النجوم <\|vsep\|> فعلى خبرتها جم العلوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> سل أحدثك أحاديث الرجوم <\|vsep\|> نها يشهد عن عنها كبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نفسات خلقت من نفسي <\|vsep\|> لجوىً كلمت فيه الشهبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهي مما أشتكي في حرس <\|vsep\|> قتل العيوق كم كان الرقيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> رصداً لليل يخشى أن يغيب <\|vsep\|> ما لنا للحشر في الوصل نصيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ له الميزان مهما انتصبا <\|vsep\|> دلس الصبح وماء الغلس </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا جزاك اللَه عنا كوكبا <\|vsep\|> ولحاك اللَه من مدلس </\|bsep\|> <\|bsep\|> في عهود سلفت حيث الحمى <\|vsep\|> كنت أشهدت عليه الأنجما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقذف الدمع عليهن دما <\|vsep\|> من جفون شفها ما ذهبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهي شيئاً بعده لم تؤنس <\|vsep\|> عندها سيان مهما نسبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وضح الصبح وليل الحندس <\|vsep\|> كم لها قاسيت عين الأرمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> غب يوم غبه لم يحمد <\|vsep\|> ليت يومي كان في سعد غدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ سقاني ما أطيبا <\|vsep\|> خمرة الريق بكأسٍ ألعس </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "إن الرسوم، إذا اعتبرت، نواطق", "فـسـل الربـوع تـجبك عند سوالها", "يـأبـى الفـنـاء يرى فناء عامراً", "ويـروم نـقـص الحـال عند كمالها", "قــد أجــمــلت جـمـل ولكـن ضـيـعـت", "إجـمـالهـا يـوم ارتـحـال جمالها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/145555	إبراهيم بن يحيى الطبني الزابي التميمي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3679	المغرب والأندلس	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 218, "text": "القطعة من نوادر الشعر العربي، وتأتي قيمتها أنها من غنشادات ابن حزم الظاهري صاحب المحلى و"طوق الحمامة" وكان صديق إبراهيم وأخيه محمد صاحب الديوان المنشور أيضا في الموسوعة قال الحميدي في "جذوة المقتبس"", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 147, "text": "أخبرني أبو محمد على بن أحمد، قال: بات عندي أبو بكر إبراهيم بن يحيى في ليلة مطيرة، فاستدعيت ابن عمه أبا مروان عبد الملك بن زيادة الله بهذين البيتين:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 60, "text": "صنواك في ربعي فثلثهما    غيث السوارى وأبو بكر", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 62, "text": "صلنى بلقياك التي أبتغى      أصلك بالحمد وبالشكر", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 128, "text": "وأنشدني له من قصيدة طويلة في مدح أبي العاص حكم بن سعيد بن حكم القيسى، وزير دولة المعتمد، قال أبو محمد: وسمعته ينشده إياها ومنها:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 155, "text": "قلت انا لمياء: قوله غيث السواري يعني المطر المذكور في مقدمة البيتين، وقد وردت في المطبوع (عيث السواري) وهي خطا مطبعي، والتصويب من :"بغية الملتمس"", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ن الرسوم ذا اعتبرت نواطق <\|vsep\|> فسل الربوع تجبك عند سوالها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يأبى الفناء يرى فناء عامراً <\|vsep\|> ويروم نقص الحال عند كمالها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "نـــفـــســـي فـــداؤك مــن وافــد", "إذا ما البيوت لبسن الجليدا", "كــفــيــت الذي كـنـت تـرجـى له", "فـصـرت أبـاً لي وصـرت الوليدا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/147410	أعشى طرود	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3972	العصر الإسلامي	السعودية	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 126, "text": "البيتان مشكوك في نسبتهما إلى أعشى طرود وقد انفرد الآمدي بنسبتهما إليه وربما وهم في ذلك، وزعم أن الجاحظ حكى ذلك قال: ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 291, "text": "وهو القائل يخاطب ابنه أنشده عمرو بن بحر الجاحظ: (ثم أورد البيتين) (وقوله: أنشده عمرو بن بحر الجاحظ قد يكون خطأ، فالذي أنشد البيتين أبوعبيدة في كتابه "العققة والبررة" وابن قتيبة في "عيون الأخبار" ونسبا البيتين إلى أعشى سليم، واما الجاحظ فلم يذكر اعشى طرود في كل كتبه)", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 6, "text": " ", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_11\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> نفسي فداؤك من وافد <\|vsep\|> ذا ما البيوت لبسن الجليدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يا دار أسماء بين السفح فالرحب", "أقـوى وعـفـى عـليـهـا ذاهب الحقب", "فـمـا تـبـيـن مـنـهـا غـيـر مـنـتضد", "وراســيــات ثــلاث حــول مــنــتـصـب", "وعـرصـة الدار تـسـتنٌ الرياح بها", "تـحـن فـيـهـا حـنـيـن الوله السلب", "دار لأسـمـاء إذ قـلبـي بـهـا كلف", "وإذ أقــرب مــنــهـا غـيـر مـقـتـرب", "إن الحـبـيـب الذي أمـسـيـت أهجره", "عـن غـيـر مـقـليـة مـنـي ولا غـضـب", "أصــد عـنـه ارتـقـابـاً إن ألمّ بـه", "ومـن يـخـف قـالة الواشـيـن يرتقب", "إنـي حـويـت عـلى الأقـوام مـكرمة", "قــدمـاً وحـذرنـي مـا يـتـقـون أبـي", "وقــال لي قــول ذي عـلم وتـجـربـة", "بــسـالفـات أمـور الدهـر والحـقـب", "أمـرتـك الرشد فافعل ما أمرت به", "فــقــد تـركـتـك ذا مـال وذا نـشـب", "لا تـبـخـلن بـمـال عـن مذاهبه ", "فــي غــيــر زلة إســراف ولا تـغـب", "فـــإن وراثـــه لن يــحــمــدوك بــه", "إذا أجـنـوك بـيـن اللبـن والخـشب", "واتـرك خـلائق قـوم لا خـلاق لهم", "واعمد لأخلاق أهل الفضل والأدب", "وإن دعــيــت لغــدر أو أمــرت بــه", "فـاهـرب بـنـفـسـك عـنـه آبد الهرب", "قـد نـلت مـجـداً، فحاذر أن تدنسه", "أب كــريــم وجــد غــيــر مــؤتــشــب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/147409	أعشى طرود	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3972	العصر الإسلامي	السعودية	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 1050, "text": "القطعة هي واحدة من قطعتين هما كل ما اورده  الآمدي من شعر أعشى طرود في ترجمته في كتابه "المؤتلف والمختلف" والبيت التاسع منها أشهر ابيات القصيدة، وهو من شواهد سيبويه في الكتاب، وأبي القاسم الزجاجي في "الجمل" وهو ايضا من شواهد الرضي على شرح كافية ابن الحاجب التي وضع البغدادي عليها كتابه "خزانة الأدب" وطوّل جدا في شرح البيت واختلاف المؤرخين في قائله، انظر ذلك في "خزانة الأدب" الشاهد (52) فمن ذلك قوله: (ورواه الهجري في نوادره: "ذا نسب" بالسين المهملة. قال اللخمي وأبو الوليد الوقشي فيما كتبه على كامل المبرد: هذا هو الصحيح، لأنه لا معنى لإعادة ذكر المال، وإنما يقول: تركتك غنياً حسيباً. يخاطب ابنه. وقد نسب السيوطي في "شرح أبيات المغني" هذا الكلام لابن السيد البطليوسي فيما كتبه على الكامل. وهذا لا أصل له، فإنه لم يكتب عليه هنا شيئاً، وإنما كتب ما يقارب هذا في أبيات الجمل. وقد ورد هذا البيت في شعرين: أحدهما في شعر أعشى طرود، والثاني في شعر اختلف في قائله. أما الأول فقد نقله الآمدي في "المؤتلف والمختلف" وأبو محمد الأعرابي في "فرحة الأديب"، وهو: البسيط"", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 89, "text": "يا دار أسماء بين السفح فالرحب         أقوت وعفا عليها ذاهب العقب", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 35, "text": "ثم أورد بقية الأبيات التسعة ثم قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": [ { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 81, "text": "لا تبخلن بمال عن مذاهبه         في غير زلة إسراف ولا تغب", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 84, "text": "\r\nفإن وراثه لن يحمدوك به         إذا أجنوك بين اللبن والخشب", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 81, "text": "\r\nوقد لأورد الهجري أيضاً في نوادره هذين البيتين بعد البيت الشاهد، وأما الثاني فهو", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 25, "text": "\r\nهذا: "البسيط"", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 85, "text": "\r\nفقال لي، قول ذي رأي ومقدرة         مجرب عاقل نزه عن الريب:", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 86, "text": "\r\nقد نلت مجداً، فحاذر أن تدنسه:         أب كريم وجد غير مؤتشب", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 88, "text": "\r\nأمرتك الخير فافعل ما أمرت به         فقد تركتك ذا مال وذا نشب", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 92, "text": "\r\nواترك خلائق قوم لا خلاق لهم         واعمد لأخلاق أهل الفضل والأدب", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 85, "text": "\r\nوإن دعيت لغدر أو أمرت به         فاهرب بنفسك عند آبد الهرب", "truncated": false, "type": "other" } ], "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 707, "text": null, "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": [ { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 68, "text": "وهذا الشعر قد نسب إلى عمرو بن معد يكرب، وللعباس بن مرداس، ولزرعة ابن", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 25, "text": "\r\nالسائب، ولخفاف بن ندبة.", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 55, "text": "\r\nقال اللخمي: من نسب البيت لأحد الثلاثة الأول قال قبله:", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 44, "text": "\r\nفقال لي قول رأي ومقدرة.. "البيت"", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 12, "text": "\r\nونسب قوله:", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 29, "text": "\r\nفاترك خلائق قوم لا خلاق لهم", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 8, "text": "\r\nوقوله:", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 29, "text": "\r\nقد نلت مجداً فحاذر أن تدنسه", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 127, "text": "\r\nالبيتين، إلى أعشى طرود لا غير، وقال: بعد هذا البيت الشاهد. وقد نسب البيت، في كتاب سيبويه، لعمرو بن معد يكرب. والله أعلم.", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 212, "text": "\r\nو"أعشى طرود" قال الآمدي في "المؤتلف والمختلف": "لم يذكر اسمه ولا عرف نسبه إلى القبيل. وبنو طرود، من فهم بن عمرو بن قيس بن عيلان، وهم حلفاء بن سليم ثم في بني خفاف". انتهى.", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 62, "text": "\r\nونقل الصاغاني في "العباب" هذا الكلام ولم يزد عليه.", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 185, "text": "\r\nوقال أبو الوليد الوقشي نقلاً عن نوادر الهجري، واللخمي نقلاً عن أبي مروان عبد الملك بن سراج: إن أعشى طرود اسمه إياس بن موسى، بكسر الهمزة بعدها مثناة تحتية؛ ولم يزيدا على هذا.", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 119, "text": "\r\nقال المرزباني: حضر هوذة بن الحارث، المعروف بابن حملة، في أيام عمر، العطاء فدعا قبله إياس بن موسى هذا، فقال هوذة:", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 91, "text": "\r\nلقد دار هذا الأمر في غير أهله         فأبصر، أمين الله، كيف تذود", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 99, "text": "\r\nأيدعى جشيم والسويد أمامنا              ويدعى إياس قبلنا وطرود!", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 86, "text": "\r\nفإن كان هذا في كتاب فهم إذاً         ملوك سوى حرب ونحن عبيد", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 201, "text": "\r\nانتهى. وفهم من هذا أن أعشى طرود إسلامي، لكن لم يعلم ما هو: صحابي أم تابعي؟ والله أعلم. (ثم شرع البغدادي في شرح القصيدة انظرذلك في زاوية شرح البيت من كل بيت) (انتهى ما نقلته من الخزانة)", "truncated": false, "type": "other" } ], "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 1452, "text": null, "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 6, "text": " ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 17, "text": " قال الآمدي:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 139, "text": "ومنهم أعشى طرود وبني طرود من فهم بن عمرو بن قيس بن عيلان وهم حلفاء بني سليم. ثم في بني خفاف وهو القائل يخاطب ابنه أنشده عمرو بن بحر الجاحظ:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 93, "text": "نفسي فداؤك من وافد         إذا ما البيوت لبسن الجليدا", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 95, "text": "كفيت الذي كنت ترجى له         فصرت أباً لي وصرت الوليدا", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 227, "text": "وليس هذان البيتان في أشعار فهم ولا في أشعار بني سليم، وجدتهما في أمالي ثعلب أحمد بن يحيى لمسعر بن كدام ورأيتهما في شعر عبد القيس لشاعر مجهول ولم يذكر اسمه، بلى وجدت لأعشى طرود في أشعار بني سليم ولم أعرف اسمه ولا نسبه إلى القبيل", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> يا دار أسماء بين السفح فالرحب <\|vsep\|> أقوى وعفى عليها ذاهب الحقب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما تبين منها غير منتضد <\|vsep\|> وراسيات ثلاث حول منتصب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعرصة الدار تستنٌ الرياح بها <\|vsep\|> تحن فيها حنين الوله السلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> دار لأسماء ذ قلبي بها كلف <\|vsep\|> وذ أقرب منها غير مقترب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن الحبيب الذي أمسيت أهجره <\|vsep\|> عن غير مقلية مني ولا غضب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أصد عنه ارتقاباً ن ألمّ به <\|vsep\|> ومن يخف قالة الواشين يرتقب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني حويت على الأقوام مكرمة <\|vsep\|> قدماً وحذرني ما يتقون أبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقال لي قول ذي علم وتجربة <\|vsep\|> بسالفات أمور الدهر والحقب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمرتك الرشد فافعل ما أمرت به <\|vsep\|> فقد تركتك ذا مال وذا نشب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تبخلن بمال عن مذاهبه <\|vsep\|> في غير زلة سراف ولا تغب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن وراثه لن يحمدوك به <\|vsep\|> ذا أجنوك بين اللبن والخشب </\|bsep\|> <\|bsep\|> واترك خلائق قوم لا خلاق لهم <\|vsep\|> واعمد لأخلاق أهل الفضل والأدب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون دعيت لغدر أو أمرت به <\|vsep\|> فاهرب بنفسك عنه بد الهرب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "عـليّ أليـة مـا دمـت حـيـا", "أمـسـك طـائعـا إلا بـعـود", "فخير منك من لا خير فيه", "وخـيـر من زيارتكم قعودي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/147408	أعشى طرود	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3972	العصر الإسلامي	السعودية	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 114, "text": "القطعة رابع وآخر ما أورده الطيالسي في "المكاثرة" من شعر أعشى طرود قال: وقال أيضا: (ثم أورد البيتين)", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_14\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> عليّ ألية ما دمت حيا <\|vsep\|> أمسك طائعا لا بعود </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "صـحـا قـلبـي وثـاب إلى عـقلى", "وأقـصـر بـاطـلى ونـسـيت جهلى", "وأمـسـى الغـانـيـات وهـن خزر", " أردن صـريـمـتـي وقطعن حبلى", "فــإمــا أمـس شـيـعـنـى فـؤادي", " فـقـدما أفضل الفتيان قبلى", "وقـد قـضـيـت مـن شـهوات نفسي", "وصـيـدت الظـبـاء الحور نبلى", "ورب مـــحـــذر مـــنـــى غــيــور", " ليـسـت حـبـال نـسـوته بحبلى", "يــظــل إذا بــرزت بــشـر يـوم", "ويــأزله الخــلاء بــشــر أزل", "بــعــثــن رســولهــن إلى ســرا", " بـغـرتـهـن إذ أز مـعـن قتلى", "فــلمـا جـئتـهـن نـظـرن نـحـوى", " بــوب سـاحـبـات الطـرف نـجـل", "وقـلن لقـد لبـثـت فـقـلت إنى", " إذا خفت العداة كذاك فعلى", "فـبـت بـليـلة لا عـيـب فـيـها", " مـن الليـلات لو وصلت بمثل", "أقــصــر طــولهــا بــمـنـعـمـات", "جــمـعـن مـلاحـة وتـمـام عـقـل", "ومـا حـبـس الركـائب يوم غبق", "ويــوم مـقـالة إلا مـن أجـلى", "عــكــوف مــا يــحــورلهـن فـوق", " يـسـفـن مـطـيـتي وقتود رحلى", "وشــعــث يــذكـرون الله ذكـرا", " كـثـيـرا مـا أحـبـك حـب خـبل", "ولا كــنــى أحــبــك حــب نـصـح", "أخــال جــديــدة أسـبـاب حـيـل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/147407	أعشى طرود	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3972	العصر الإسلامي	السعودية	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 103, "text": "القطعة ثالث ما أورده الطيالسي في "المكاثرة" من شعر أعشى طرود قال: وقال أيضا: (ثم أورد القطعة)", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_14\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> صحا قلبي وثاب لى عقلى <\|vsep\|> وأقصر باطلى ونسيت جهلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأمسى الغانيات وهن خزر <\|vsep\|> أردن صريمتي وقطعن حبلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما أمس شيعنى فؤادي <\|vsep\|> فقدما أفضل الفتيان قبلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد قضيت من شهوات نفسي <\|vsep\|> وصيدت الظباء الحور نبلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورب محذر منى غيور <\|vsep\|> ليست حبال نسوته بحبلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يظل ذا برزت بشر يوم <\|vsep\|> ويأزله الخلاء بشر أزل </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعثن رسولهن لى سرا <\|vsep\|> بغرتهن ذ أز معن قتلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلما جئتهن نظرن نحوى <\|vsep\|> بوب ساحبات الطرف نجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقلن لقد لبثت فقلت نى <\|vsep\|> ذا خفت العداة كذاك فعلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبت بليلة لا عيب فيها <\|vsep\|> من الليلات لو وصلت بمثل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقصر طولها بمنعمات <\|vsep\|> جمعن ملاحة وتمام عقل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما حبس الركائب يوم غبق <\|vsep\|> ويوم مقالة لا من أجلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> عكوف ما يحورلهن فوق <\|vsep\|> يسفن مطيتي وقتود رحلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشعث يذكرون الله ذكرا <\|vsep\|> كثيرا ما أحبك حب خبل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ألا أيـهـا القلب الذي قاده الصبا", "ولج بــه جــهــل وذو الحــلم يــجـهـل", "أفـق إن أهـل البـيـت قد حيل دونهم", " وحــمــلهــم أعــداؤنــا فــتــحـمـلوا", "ومـا يـبـرح الواشـي البـغـيـض كـأنه", "بـهـجـرانـنـا حـيـن اهـتـجـرنـا مـوكل", "فـإن يـشـغـلوا أو يعترض لهم العدا", " فــمـهـلهـم يـعـدى الصـديـق ويـشـغـل", "فـقـالت وأيـقـنـت المـقـامـة عـنـدها", " ومـهـمـا أقـل فـهـو الرجيع المقول", "ومـا شـيـعـتـنـي النـفـس أنى هجرتها", " ولا راق عــيــنــي بـعـدهـا مـتـعـلل", "إذا انصرفت عيني عن الشيء لم تكد", "إليــه بــوجــه آخــر الدهــر تــقـبـل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/147406	أعشى طرود	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3972	العصر الإسلامي	السعودية	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 103, "text": "القطعة ثاني ما أورده الطيالسي في "المكاثرة" من شعر أعشى طرود قال: وقال أيضا: (ثم أورد القطعة)", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ألا أيها القلب الذي قاده الصبا <\|vsep\|> ولج به جهل وذو الحلم يجهل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفق ن أهل البيت قد حيل دونهم <\|vsep\|> وحملهم أعداؤنا فتحملوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما يبرح الواشي البغيض كأنه <\|vsep\|> بهجراننا حين اهتجرنا موكل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن يشغلوا أو يعترض لهم العدا <\|vsep\|> فمهلهم يعدى الصديق ويشغل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقالت وأيقنت المقامة عندها <\|vsep\|> ومهما أقل فهو الرجيع المقول </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما شيعتني النفس أنى هجرتها <\|vsep\|> ولا راق عيني بعدها متعلل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـــا دارُ بـــيــنَ غــبــاراتٍ وأكــبــادِ ", " أقـــوت ومـــرّ عــليــهــا عــهــد آبــادِ", "جــرّت عــليــهـا ريـاحُ الصـيـفِ أذيـلهـا", "وصــوّبَ المــزن فــيــهــا بــعــد إصـعـاد", "فــــإن لقـــيـــت بـــواد حـــيـــة ذكـــرا", " فـامـنـن وذرنـي أقـاتـل حـيـة الوادي", "أنـا ابـن فـهـم بـن عـمرو حين تنسبني", "وفــــي ســـلم ورى قـــد حـــي وإزنـــادي", "لا أدعــى نــســبــا فــي غــيــر مــولده", "ولا تــــرســــى بــــدار الذل أوتــــادى", "انــهــوا بــريــهـا فـإنـي لسـت تـاركـه", " لا تـجـعـلنـي بـريـهـا ضـحـكـة النادي", "يــمــشــي ويــســعــى بــإصـلاح عـلانـيـة", "وفـــي الضـــمــيــر لنــا غــش لإفــســاد", "أحــرزت أغــقــب ضــرغــامــا ضــبــارمــة", "وحـــــدت إنـــــك حـــــيـــــاد لحــــيــــاد", "حـــتـــى إذا مـــزهـــر للمــوت واجــهــهُ", "أســـلمـــتــه لنــزول الخــادر العــادى", "لجــانــب العــيــن لا تـرتـى فـريـسـتـه", "مــجــاهــر حــيــن يــلقــى قــرنـه بـادي", "ولا أظـــنـــك مــنــى نــاجــيــا أبــدا ", " حــتــى أصــيــبــك عـمـدا غـيـر إيـعـاد", "بــذات وسـيـم يـشـيـن الأنـف مـوضـعـهـا", " يــغــور خــزيــك مــنـهـا بـعـد إنـجـاد", "فـي نـبـعـة نـبـتـت فـي خـيـر مـغـرسـهـا", "في الفرع منهم وفي العرنين والهادي", "كـــم فـــيـــهـــم لي مــن عــم له مــهــل", "وخـــال صـــدق عـــظـــيــم الأكــل قــواد", "وفــــــارس غــــــيـــــر وقـــــاف ولا ورع", " حــامـى الحـقـيـق عـلى الأدبـار ذواد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/147405	أعشى طرود	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3972	العصر الإسلامي	السعودية	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 87, "text": "القصيدة أول قصيدة أوردها الطيالسي في ترجمة أعشى طرود في كتابه "المكاثرة" قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 537, "text": " أعشى بن طرْود واسمه إياس بن عامر بن سليم بن عمرو الطرودي، ويكنى أبا الخطاب، وطرود: حي من فهم في بني خفاف، أو بني حارثة، وكان ناسكا صاحب زهد وورع، ثم عمى بعد ذلك، وخاصم ابنى عباس بن مرداس السلمى في صبى قتل من طرود فيهم، فقالا له: خذ الدية، فأبى وقال: أقتل أحد كما بصاحبنا، فاختصموا عند إبراهيم بن هشام، فحمل لهما عليه، فغمز همابه فقال: سلاه ممن هو؟ وكانا لا يعلمان نسبه، فقالا له حين اربى عليهما في الخصومة: ممن أنت يا أبا الخطاب؟ أمنا أنت أم لا ؟ كأنهما يغمزان به، فقال: أنا من فهم، وعلم أنه من تحت كنف إبراهيم بن هشام، فأنشأ يقول:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> يا دارُ بينَ غباراتٍ وأكبادِ <\|vsep\|> أقوت ومرّ عليها عهد بادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جرّت عليها رياحُ الصيفِ أذيلها <\|vsep\|> وصوّبَ المزن فيها بعد صعاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن لقيت بواد حية ذكرا <\|vsep\|> فامنن وذرني أقاتل حية الوادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا ابن فهم بن عمرو حين تنسبني <\|vsep\|> وفي سلم ورى قد حي وزنادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أدعى نسبا في غير مولده <\|vsep\|> ولا ترسى بدار الذل أوتادى </\|bsep\|> <\|bsep\|> انهوا بريها فني لست تاركه <\|vsep\|> لا تجعلني بريها ضحكة النادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يمشي ويسعى بصلاح علانية <\|vsep\|> وفي الضمير لنا غش لفساد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحرزت أغقب ضرغاما ضبارمة <\|vsep\|> وحدت نك حياد لحياد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ذا مزهر للموت واجههُ <\|vsep\|> أسلمته لنزول الخادر العادى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لجانب العين لا ترتى فريسته <\|vsep\|> مجاهر حين يلقى قرنه بادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا أظنك منى ناجيا أبدا <\|vsep\|> حتى أصيبك عمدا غير يعاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بذات وسيم يشين الأنف موضعها <\|vsep\|> يغور خزيك منها بعد نجاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> في نبعة نبتت في خير مغرسها <\|vsep\|> في الفرع منهم وفي العرنين والهادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم فيهم لي من عم له مهل <\|vsep\|> وخال صدق عظيم الأكل قواد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "رُبَّمــا ضَــربَــةٍ بـسـيـفٍ صَـقِـيـلٍ", "دُونَ بُــصــرَى وَطَــعْـنَـةٍ نَـجـلاءِ", "وغَـمُـوسٍ تَـضِـلُّ فـيـهـا يَـدُ الآ", "سِـى ويَـعـيَـى طبِيبُها بالدَواءِ", "رفـعُـوا رايـةَ الضِـرابِ وآلوا", "لَيَـــذُودُنّ ســـامِــرَ المَــلحــاءِ", "فَـصَـبَـرْنَ النُّفـُوسَ للطَّعـنِ حـتَّى", "جرَتِ الخيلُ بينَنا في الدماءِ", "لَيْـسَ مَـنْ مـاتَ فـاِستراحَ بِمَيْتٍ", "إنَّمـَا المَـيْـتُ مَـيِّتـُ الأحـياءِ", "إنَّمـا المَـيْتُ مَنْ يعيشُ ذليلاً", "سِــيّــئاً بـالُهُ قـليـلَ الرّجـاءِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/73002	ابن الرعلاء	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1206	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_15\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> رُبَّما ضَربَةٍ بسيفٍ صَقِيلٍ <\|vsep\|> دُونَ بُصرَى وَطَعْنَةٍ نَجلاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغَمُوسٍ تَضِلُّ فيها يَدُ ال <\|vsep\|> سِى ويَعيَى طبِيبُها بالدَواءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رفعُوا رايةَ الضِرابِ ولوا <\|vsep\|> لَيَذُودُنّ سامِرَ المَلحاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصَبَرْنَ النُّفُوسَ للطَّعنِ حتَّى <\|vsep\|> جرَتِ الخيلُ بينَنا في الدماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيْسَ مَنْ ماتَ فاِستراحَ بِمَيْتٍ <\|vsep\|> نَّمَا المَيْتُ مَيِّتُ الأحياءِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "مَـدَّ العَـدُوُّ لنا من كَيدِهِ شَرَكَه", "حـتَّى تَـصَـيَّدنـا في هذِهِ الشَرِكَه", "أَمـسَـى يُعلِّمُنا الدِّينارُ أَنَّ لهُ", "سِرّاً يُؤَلِّفُ بَينَ الذِئبِ والسَمكَه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107294	عبد العزيز بن عبد اللطيف آل مبارك	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2262	العصر الحديث	السعودية	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> مَدَّ العَدُوُّ لنا من كَيدِهِ شَرَكَه <\|vsep\|> حتَّى تَصَيَّدنا في هذِهِ الشَرِكَه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "لِلّهِ فــي الخَــلقِ مُــراد عــجـيـب", "فـي سِـرِّ مَـعـنَـاهُ يَـحـارُ اللَبـيب", "فَـــــسَـــــلِّمِ الأمــــرَ لهُ وَحــــدَهُ", "تَــسـلَم فـمـا أنـتَ عـليـهِ رَقـيـب", "وَوَطِّنـــِ النَـــفــسَ لِمُــرِّ القَــضــا", "واصبِر عَلى رَيبِ الزَمانِ المُرِيب", "أَقــولُ والدمــعُ عــلى وَجــنَــتِــي", "يَهــمِــي وَلِلحُــزنِ بـصـدرِي وَجِـيـب", "الحـــمـــدُ لِلّه عـــلى مـــا جَــرى", "وَحـسـبُـنـا اللَّهُ وَنِـعـمَ الحَـسـيب", "إِنَّ النَــصـارى مـن بَـنـي كِـلتـرا", "جـاءوا مـنَ الأمـرِ بـأمـرٍ عَـجيب", "قـد نَـقَـضُـوا مِـيـثـاقَ عـيسى كما", "قـد نَـقضوا ميثاقَ عيسى النَقيب", "عــابُــوهُ بــالشَـيـبِ ضَـلالاً ومِـن", "أَدهى الدَوَاهِي أَن يَعيبَ المَعيب", "أَلَيـسَ قـد شـابَـت بريطانيا فما", "لهــا فــي المُـلكِ لا تَـسـتَـنِـيـب", "بــل فَــغَـرَت فـاهَـا لِبَـلعِ الوَرى", "واستعملَت في الخُبثِ كلَّ الضُرُوب", "ســـيـــاســـةٌ نـــفّــذَهــا لُطــفُهــا", "فــكـلِّ قُـطـرٍ فـيـهِ مـنـهـا دَبِـيـب", "قــد لبــسـت للنّـاسِ مِـن لِيـنـهـا", "مـكـراً جلودَ الضَّأنِ صُنعَ الأَريب", "هُـم أفـتـنـوا بينَ الرَعايا إلى", "أن نَـشَـبَت بينَ الرعايا الحُروب", "حَـتـى إذا الزَرعُ نَـمَـا أَقـبـلوا", "ليـجـتَـنُـوا أَثـمـارَ تلكَ الحُبوب", "وقــامَ مِــنــهــم آمــراً نــاهـيـاً", "بــقُــوَّةِ المِـدفـعِ مـنـهـم خَـطـيـب", "وظــلَّ يــدعــوهُــم بــأســمــائِهــم", "فــلم يُــجِـبـهُ غـيـرُ دَمـعٍ صَـبـيـب", "مــا بَــيــنَ تــأنــيــبٍ وذَمٍّ لَهُــم", "وَبـــيـــنَ إيــعَــادٍ ووعــدٍ كَــذُوب", "نـادَاهُـمُ بـالطُـوبِ فـاسـتَـجـمَعُوا", "ولو بـغَـيـرِ الطُـوبِ نـادَى أُجِـيب", "واهــاً لهــا مِــن نــكــبــةٍ حَــرَّةٍ", "تـكـادُ أن تَـنـشَـقَّ مِـنها القلُوب", "يـا مُـقـلَةَ البَـحـرَيـنِ سـحِّيـ دماً", "وانـتَـحِبي إن كانَ يُغني النَحِيب", "فَــإِنَّ يــومــاً عــزلُ عِـيـسـى جَـرى", "فـيـهِ عَـلى الإِسـلامِ يـومٌ عـصِيب", "هل بَعدَ عيسى المُرتَضى المُرتَجى", "وآلهِ العـــيـــشُ لِحُـــرٍّ يـــطِــيــب", "فــتــىً حِـمـاهُ الرَحـبُ لِلمُـلتـجـى", "حِـصـنٌ وللعـافـيـنَ مـرعـىً خَـصـيـب", "مــازالَ فــي جـمـعِ ضُـروبِ العُـلا", "حَـتّـى غـدا فَـرداً عـديـمَ الضَريب", "عــمَّتــ أَيـادِيـهِ الجِـزالُ المَـلا", "فـكُـلُّ قُـطـرٍ فـيـهِ مِـنـهـا نَـصِـيـب", "فَـــضـــائِلٌ لَيــسَــت بِــمَــحــصُــورَةٍ", "وَمَــن يُــطِـق عـدَّ رِمـالِ الكَـثِـيـب", "وَمــــا عَــــلَيـــهِ أن ذوَى جـــلدُهُ", "وخُــلقُه المَــرضِــيُّ غُــصــنٌ رطِـيـب", "يـا أيُّهـا المَـعـزولُ ظُـلمـاً ولا", "ذنــبَ لهُ إِلّا بــيــاضُ المَــشِـيـب", "لا تَـبـتَـئِس فـالدَهـرُ مُـنـذُ نَـشا", "حـــربٌ إلى كـــلِّ عَـــلِيٍّ نَـــجــيــب", "فَــسُــلَّ مـن حُـسـنِ العـزا صـارِمـاً", "واضـرِب بـهِ الهـمَّ إِلى أن يُـنيب", "واصـبِـر قَـليـلاً صَـبـرَ مُـسـتـجـمِعٍ", "فـسَـوفَ يَـومـاً تَنجَلي ذِي الكرُوب", "لا بُــــدَّ لِلشَّرقِــــيِّ مِــــن كــــرَّةٍ", "تَـقـضِـي عَـلى الغـربـيِّ عَمّا قَرِيب", "فــقَــد أَفــاقَ الشَـرقُ مِـن سُـكـرِهِ", "وجَــدَّ ذاكَ المُــســتَــغِـرُّ اللَعُـوب", "وهَــــبَّ مِــــن نــــومَـــتِهِ ثـــائِراً", "وكـادَ مـنـهُ يـسـتَـحِـيـلُ الهُـبُـوب", "فــــليــــتَــــقَــــاضَ كـــلَّ حَـــقٍّ لهُ", "مُــضــيَّعـاً فـي سـالِفـاتِ الحُـقـوب", "وَليَــســتَــرِدَّ الشَــرقُ مِــن مـجـدِهِ", "يـــا عَـــرَبَ الإِســلامِ أدعُــوكُــمُ", "لِخُــطَّةــِ الرُشـدِ فَهـل مِـن مُـجِـيـب", "العِـــلمَ العِـــلمَ تـــســـودُوا بِهِ", "فــإِنَّ بــالعــلمِ حَـيـاةَ الشُـعـوب", "إِلَى مَـتـى في الجَهلِ هَذا الثَوا", "وفـي حَـضـيـضِ الجَهلِ هَذا الرُسُوب", "لا خَــيــرَ فــي زَهـوِ قَـضـيـبٍ إِذا", "خَـلا مِـن الأَثـمَـارِ ذاكَ القَضيب", "ادلُج إِلى العـلم بـليـلِ الصِـبا", "لِتَـحـمِـدَ الإِدلاجَ صُـبـحَ المـشيب", "فــالعِــلمُ مـفـتـاحٌ لِكُـلِّ المُـنَـى", "وَسُــلَّمٌ يَــرقــى عَــليــهِ الطَّلــُوب", "فَــمَــا عَــلى بـابِ العُـلا حـاجِـبٌ", "وَلا عَـلى غِـيـدِ المَـسـاعِـي رقِيب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107290	عبد العزيز بن عبد اللطيف آل مبارك	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2262	العصر الحديث	السعودية	null	فصيح	<\|meter_0\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> لِلّهِ في الخَلقِ مُراد عجيب <\|vsep\|> في سِرِّ مَعنَاهُ يَحارُ اللَبيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَلِّمِ الأمرَ لهُ وَحدَهُ <\|vsep\|> تَسلَم فما أنتَ عليهِ رَقيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَطِّنِ النَفسَ لِمُرِّ القَضا <\|vsep\|> واصبِر عَلى رَيبِ الزَمانِ المُرِيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقولُ والدمعُ على وَجنَتِي <\|vsep\|> يَهمِي وَلِلحُزنِ بصدرِي وَجِيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> الحمدُ لِلّه على ما جَرى <\|vsep\|> وَحسبُنا اللَّهُ وَنِعمَ الحَسيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ النَصارى من بَني كِلترا <\|vsep\|> جاءوا منَ الأمرِ بأمرٍ عَجيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد نَقَضُوا مِيثاقَ عيسى كما <\|vsep\|> قد نَقضوا ميثاقَ عيسى النَقيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عابُوهُ بالشَيبِ ضَلالاً ومِن <\|vsep\|> أَدهى الدَوَاهِي أَن يَعيبَ المَعيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَيسَ قد شابَت بريطانيا فما <\|vsep\|> لها في المُلكِ لا تَستَنِيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل فَغَرَت فاهَا لِبَلعِ الوَرى <\|vsep\|> واستعملَت في الخُبثِ كلَّ الضُرُوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> سياسةٌ نفّذَها لُطفُها <\|vsep\|> فكلِّ قُطرٍ فيهِ منها دَبِيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد لبست للنّاسِ مِن لِينها <\|vsep\|> مكراً جلودَ الضَّأنِ صُنعَ الأَريب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُم أفتنوا بينَ الرَعايا لى <\|vsep\|> أن نَشَبَت بينَ الرعايا الحُروب </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتى ذا الزَرعُ نَمَا أَقبلوا <\|vsep\|> ليجتَنُوا أَثمارَ تلكَ الحُبوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقامَ مِنهم مراً ناهياً <\|vsep\|> بقُوَّةِ المِدفعِ منهم خَطيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وظلَّ يدعوهُم بأسمائِهم <\|vsep\|> فلم يُجِبهُ غيرُ دَمعٍ صَبيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بَينَ تأنيبٍ وذَمٍّ لَهُم <\|vsep\|> وَبينَ يعَادٍ ووعدٍ كَذُوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> نادَاهُمُ بالطُوبِ فاستَجمَعُوا <\|vsep\|> ولو بغَيرِ الطُوبِ نادَى أُجِيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> واهاً لها مِن نكبةٍ حَرَّةٍ <\|vsep\|> تكادُ أن تَنشَقَّ مِنها القلُوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مُقلَةَ البَحرَينِ سحِّي دماً <\|vsep\|> وانتَحِبي ن كانَ يُغني النَحِيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِنَّ يوماً عزلُ عِيسى جَرى <\|vsep\|> فيهِ عَلى الِسلامِ يومٌ عصِيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل بَعدَ عيسى المُرتَضى المُرتَجى <\|vsep\|> ولهِ العيشُ لِحُرٍّ يطِيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتىً حِماهُ الرَحبُ لِلمُلتجى <\|vsep\|> حِصنٌ وللعافينَ مرعىً خَصيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> مازالَ في جمعِ ضُروبِ العُلا <\|vsep\|> حَتّى غدا فَرداً عديمَ الضَريب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عمَّت أَيادِيهِ الجِزالُ المَلا <\|vsep\|> فكُلُّ قُطرٍ فيهِ مِنها نَصِيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَضائِلٌ لَيسَت بِمَحصُورَةٍ <\|vsep\|> وَمَن يُطِق عدَّ رِمالِ الكَثِيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما عَلَيهِ أن ذوَى جلدُهُ <\|vsep\|> وخُلقُه المَرضِيُّ غُصنٌ رطِيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أيُّها المَعزولُ ظُلماً ولا <\|vsep\|> ذنبَ لهُ ِلّا بياضُ المَشِيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَبتَئِس فالدَهرُ مُنذُ نَشا <\|vsep\|> حربٌ لى كلِّ عَلِيٍّ نَجيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسُلَّ من حُسنِ العزا صارِماً <\|vsep\|> واضرِب بهِ الهمَّ ِلى أن يُنيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> واصبِر قَليلاً صَبرَ مُستجمِعٍ <\|vsep\|> فسَوفَ يَوماً تَنجَلي ذِي الكرُوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا بُدَّ لِلشَّرقِيِّ مِن كرَّةٍ <\|vsep\|> تَقضِي عَلى الغربيِّ عَمّا قَرِيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقَد أَفاقَ الشَرقُ مِن سُكرِهِ <\|vsep\|> وجَدَّ ذاكَ المُستَغِرُّ اللَعُوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهَبَّ مِن نومَتِهِ ثائِراً <\|vsep\|> وكادَ منهُ يستَحِيلُ الهُبُوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليتَقَاضَ كلَّ حَقٍّ لهُ <\|vsep\|> مُضيَّعاً في سالِفاتِ الحُقوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَليَستَرِدَّ الشَرقُ مِن مجدِهِ <\|vsep\|> يا عَرَبَ الِسلامِ أدعُوكُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِخُطَّةِ الرُشدِ فَهل مِن مُجِيب <\|vsep\|> العِلمَ العِلمَ تسودُوا بِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِنَّ بالعلمِ حَياةَ الشُعوب <\|vsep\|> ِلَى مَتى في الجَهلِ هَذا الثَوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي حَضيضِ الجَهلِ هَذا الرُسُوب <\|vsep\|> لا خَيرَ في زَهوِ قَضيبٍ ِذا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلا مِن الأَثمَارِ ذاكَ القَضيب <\|vsep\|> ادلُج ِلى العلم بليلِ الصِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِتَحمِدَ الِدلاجَ صُبحَ المشيب <\|vsep\|> فالعِلمُ مفتاحٌ لِكُلِّ المُنَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسُلَّمٌ يَرقى عَليهِ الطَّلُوب <\|vsep\|> فَمَا عَلى بابِ العُلا حاجِبٌ </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.