Datasets:

Zaid
/

ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 136k rows

poem title stringlengths 3 49 ⌀	poem meter stringclasses 16 values	poem verses list	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringlengths 57 3.11k ⌀	poet url stringlengths 38 58 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description list	poem language type stringclasses 1 value	text stringlengths 78 553k
null	الكامل	[ "هَـل فـي الهَوى العُذرِيِّ لي مِن عاذِرِ", "إِن بُـحـتُ بـالشَّكـوى وَهَـل مـن نـاصِـرِ", "يــا لَلرِّجَــالِ غَــدا بِــعــقـلِي شـادِنٌ", "وسَــبــى سُــوَيــدائي وهَــل مـن ثـائِرِ", "يا طالِبينَ دَمِي المُراقَ عَلى الصَّفا", "مـا بـي سِـوى ذاكَ الغَـزالِ النَّاـفِـرِ", "عُــلِّقــتُه طــفــلاً فــلم يَـزَلِ الهَـوى", "يَــنــمُـو إِلى أن شَـبَّ بـيـنَ ضَـمَـائِري", "ظَــبــيٌ كــحــيــلُ الطَّرفِ لولا ثَـغـرُهُ", "لم يَــشــجُ قــلبــي لَمـعُ بَـرقٍ سـاهِـرِ", "عـجـبـاً لنـا نَـغـشَى السُّيُوفَ فَوَاتِكاً", "وَنُــراعُ مــن جَــفــنٍ كــحــيــلٍ فـاتِـرِ", "وَأَشَــدُّ مـا يَـلقَـى المُـحِـبُّ إِذا دَنَـت", "دارُ الحَــبــيـبِ ولم يـكـن بـالزَّائِرِ", "وَارَحــمَــتَــاهُ لِحَــالِ صَــبٍّ قَــد بُــلي", "بِــــتَـــصَـــبُّرٍ عـــافٍ وشَـــوقٍ عـــامِـــرِ", "أَلهَـتـهُ غِـزلانُ الحِـسَـاءِ فـلم يَـقُـل", "كــم بـيـنَ أكـنـافِ العُـذَيـبِ وَحـاجِـرِ", "إِنِّيــ أُصَــرِّحُ بــالعَــقـيـقِ وبـالنَّقـَا", "وَاللَّهُ يَــعــلمُ مــا تُــكِــنُّ سَــرائِرِي", "وَلئِن مُـلِي مِـنِّيـ الحـشـا شَـجَناً فقَد", "مُــلِئَت طِــبــاعِــي عِــفَّةــً وضَــمــائِري", "اعــتَــدتُ غَــضَّ الطَّرفِ حــتــى إِنــنــي", "لو رُمــتُ أفــتــحـهُ عـصـانـي نـاظِـري", "وَشــكَـوتُ مـن أَرَقِـي لَهـا وَصَـبـابَـتـي", "قــالَت وَهــل مــن شــاهِــدٍ لك حـاضِـرِ", "قـلتُ الدُّجـى قـالت جـمـيـعُ قـضـاتِنا", "لا يــقــبــلونَ شــهَــادةً مــن كـافِـرِ", "قــالت وَمــالكَ دمــعُ عــيـنِـكَ جـامِـدٌ", "قُــل لي وَمــا للجـسـمِ ليـس بِـضَـامِـرِ", "إِنِّيــ كــتــمــتُ هَـواكِ حـتـى مـا دَرى", "سَـمـعِـي ولا بَـصَـري بـمَـا فـي خاطِري", "قـالت وَقَـد عَـجِـبَـت لِحُـسـنِ مـقَـالتـي", "لِلَّه دَرُّكَ مــــن فَــــقِـــيـــهٍ شـــاعِـــرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107286	عبد العزيز بن عبد اللطيف آل مبارك	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2262	العصر الحديث	السعودية	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> هَل في الهَوى العُذرِيِّ لي مِن عاذِرِ <\|vsep\|> ِن بُحتُ بالشَّكوى وَهَل من ناصِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَلرِّجَالِ غَدا بِعقلِي شادِنٌ <\|vsep\|> وسَبى سُوَيدائي وهَل من ثائِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا طالِبينَ دَمِي المُراقَ عَلى الصَّفا <\|vsep\|> ما بي سِوى ذاكَ الغَزالِ النَّافِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُلِّقتُه طفلاً فلم يَزَلِ الهَوى <\|vsep\|> يَنمُو ِلى أن شَبَّ بينَ ضَمَائِري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَبيٌ كحيلُ الطَّرفِ لولا ثَغرُهُ <\|vsep\|> لم يَشجُ قلبي لَمعُ بَرقٍ ساهِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجباً لنا نَغشَى السُّيُوفَ فَوَاتِكاً <\|vsep\|> وَنُراعُ من جَفنٍ كحيلٍ فاتِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَشَدُّ ما يَلقَى المُحِبُّ ِذا دَنَت <\|vsep\|> دارُ الحَبيبِ ولم يكن بالزَّائِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَارَحمَتَاهُ لِحَالِ صَبٍّ قَد بُلي <\|vsep\|> بِتَصَبُّرٍ عافٍ وشَوقٍ عامِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلهَتهُ غِزلانُ الحِسَاءِ فلم يَقُل <\|vsep\|> كم بينَ أكنافِ العُذَيبِ وَحاجِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنِّي أُصَرِّحُ بالعَقيقِ وبالنَّقَا <\|vsep\|> وَاللَّهُ يَعلمُ ما تُكِنُّ سَرائِرِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلئِن مُلِي مِنِّي الحشا شَجَناً فقَد <\|vsep\|> مُلِئَت طِباعِي عِفَّةً وضَمائِري </\|bsep\|> <\|bsep\|> اعتَدتُ غَضَّ الطَّرفِ حتى ِنني <\|vsep\|> لو رُمتُ أفتحهُ عصاني ناظِري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشكَوتُ من أَرَقِي لَها وَصَبابَتي <\|vsep\|> قالَت وَهل من شاهِدٍ لك حاضِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلتُ الدُّجى قالت جميعُ قضاتِنا <\|vsep\|> لا يقبلونَ شهَادةً من كافِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالت وَمالكَ دمعُ عينِكَ جامِدٌ <\|vsep\|> قُل لي وَما للجسمِ ليس بِضَامِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنِّي كتمتُ هَواكِ حتى ما دَرى <\|vsep\|> سَمعِي ولا بَصَري بمَا في خاطِري </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "إذا مـــا لِحُـــرٍّ مَــرامٌ خَــطَــر", "رأى هــيِّنـاً فـيـهِ كـلَّ الخَـطَـر", "وأَضـحـى قـريـبـاً بـعيدُ المَدى", "وأصــبــحَ عَـذبـاً عـذابُ السَّفـَر", "تَــرَحَّلــتُ لا بـاغـيـاً مَـعـشـراً", "بِــقَــومــي وداراً بــدارِ هَـجَـر", "ولا لازدِيــادِ حــطــامٍ فــمــا", "بـغـيـرِ العُـلومِ لنـفـسِـي وطَـر", "ولكــن ســمــعــتُ بــبــدرٍ بــدا", "بــدَلهِــي وبــحــر عــلومٍ زَخَــر", "فــتُــقــتُ إِليــه عــلى بُــعــدِهِ", "وقـد يـعشَقُ السَّمعُ قبلَ البَصَر", "فــجــئتُ أجــوبُ الفــيـافِـي لهُ", "وأطـوي المـهـامِهَ بـحـراً وَبَـر", "فــيــا أَيُّهـذا الحـكـيـمُ الَّذي", "عُــلاهُ بـكُـلِّ البـلادِ اشـتـهَـر", "بــجَــسَّةــِ عــضــوٍ يــرى كـلَّ مـا", "بِـبـاطِـنِ أعـضا العليلِ استقرّ", "لِتَـلتَـقِـطَ النَّفـسُ مـن بَـحرِ عِل", "مِهِ ما اشتَهت مِن نَفيسِ الدُّرَر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107282	عبد العزيز بن عبد اللطيف آل مبارك	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2262	العصر الحديث	السعودية	null	فصيح	<\|meter_11\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا ما لِحُرٍّ مَرامٌ خَطَر <\|vsep\|> رأى هيِّناً فيهِ كلَّ الخَطَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَضحى قريباً بعيدُ المَدى <\|vsep\|> وأصبحَ عَذباً عذابُ السَّفَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرَحَّلتُ لا باغياً مَعشراً <\|vsep\|> بِقَومي وداراً بدارِ هَجَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا لازدِيادِ حطامٍ فما <\|vsep\|> بغيرِ العُلومِ لنفسِي وطَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكن سمعتُ ببدرٍ بدا <\|vsep\|> بدَلهِي وبحر علومٍ زَخَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتُقتُ ِليه على بُعدِهِ <\|vsep\|> وقد يعشَقُ السَّمعُ قبلَ البَصَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجئتُ أجوبُ الفيافِي لهُ <\|vsep\|> وأطوي المهامِهَ بحراً وَبَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا أَيُّهذا الحكيمُ الَّذي <\|vsep\|> عُلاهُ بكُلِّ البلادِ اشتهَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بجَسَّةِ عضوٍ يرى كلَّ ما <\|vsep\|> بِباطِنِ أعضا العليلِ استقرّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "ألا نـــومٌ يُـــعـــارُ فَـــلا كَــرى لي", "لعــــلِّي أَن أرى طَـــيـــفَ الخَـــيـــالِ", "وَكـــيـــفَ يـــذُوقُ طـــعــمَ النَّومِ صَــبٌّ", "قَــلى بِــلَظــى الفِــراقِ حَــشـاهُ قـالِ", "فــحــالِي بــعــدَ صَــحــبـي غـيـرُ حـالٍ", "وبــــالِي هــــائِمٌ والجــــســـمُ بـــالِ", "يُهَــيِّجــُنــي الحَــمــامُ إذا تَــغَــنّــى", "ويُــشـجِـيـنـي النّـسـيـمُ إذا سَـرى لِي", "ويُــبــكــيــنـي وَمـيـضُ البَـرقِ شـجـواً", "إذا مــا افــتــرَّ وهــنــاً مِــن أوالِ", "عَــجــبــتُ لِمَــدمــعــي وزفــيـرِ وجـدِي", "أَلحَّاــ فــي انــهِــمــالٍ واشــتِــعــالِ", "فَــــلا هـــذا يَـــجِـــفُّ بِـــذا ولا ذا", "بِــذا يُــطــفَــى عــلَى مَــرِّ اللَّيــالِي", "تــنــشَّقــتُ النَّســيــمَ فــمـا شَـفـانـي", "وَهــل يــشــفِــي عـليـلاً ذُو اعـتِـلالِ", "فـــلولا نُـــورُ نـــارِ الشَّوقِ حَـــولي", "خَـفِـيـتُ عـلى العـيـونِ مِـن انـتِحالِي", "وتَــنــعَــتُ لي الأطِــبّــا حَــبَّ مِــســكٍ", "نـــعـــم صـــدقـــوا ولكــن حَــبّ خــالِ", "بِــرُوحــي أهــيَــفَ الأعــطَــافِ أحــوَى", "مَــــليـــحَ الدَّلِّ مـــقـــبـــولَ الدَلالِ", "كثيرَ العُجبِ دانِي السُّخطِ نائي الر", "رضَـــا مُـــرَّ الجــفَــا حُــلوَ الوصــالِ", "عـديـمَ النَّحـوِ عـلَّمـنـي مـعـانِي الت", "تَــنــازعِ فــي الهَــوى والاشــتِـغَـالِ", "عَـــجِـــبــتُ لِقَــدِّهِ قــد جــارَ عَــمــداً", "عَــليــنــا وهــوَ يُــوصَــفُ بــاعـتِـدَالِ", "ألا يــا لائِمــي فــي الحُــبِّ دَعـنـي", "فَـــليـــسَ عَــليــكَ رُشــدي أَو ضَــلالِي", "تَــلومُ عـلَى الهَـوى سَـفـهـاً وهَـل لِل", "هَـــوى مـــأوىً سِـــوى مُهَـــجِ الرجــالِ", "تُــكــلِّفُــنــي السُّلــُوَّ وليــتَ شِــعــري", "مــتــى ســمــحــت طــبــاعٌ بـانـتِـقـالِ", "أأكـــتُـــمُ حــبَّهــم ودُمــوع عَــيــنــي", "عــلى الوجَــنـاتِ تـحـكـي شـرحَ حـالِي", "إذا مـــا مـــرَّ ذكــرُهُــمُ بــسَــمــعِــي", "أكــــادُ أغــــصُّ بــــالعَــــذبِ الزُّلالِ", "فَهــل مِــن صــاحِــبٍ مِــثــلِي مُــعَــنّــىً", "إذا أنّــــي شـــكـــوتُ له شـــكـــا لي", "فــــإِنّــــي مـــا رأيـــتُ سِـــوى خَـــلِيٍّ", "وكـــيـــفَ يــعــيــشُ ذُو شَــجــنٍ وخــالِ", "ألَم تَـرنـي انفَرَدتُ بذي الغرام ان", "فِـــراد مُـــحـــمَّدٍ بـــذُرا المَــعــالِي", "هُــــمــــامٌ فـــاق فـــي خَـــلقٍ وَخُـــلقٍ", "وحـــازَ جـــمــيــعَ أشــتــاتِ الأُثــالِ", "رحـــيـــبُ الصَّدرِ وضّـــاحُ المُـــحــيّــا", "شـــــمـــــائِلُهُ أرقُّ مِـــــنَ الشَّمـــــالِ", "يُــضِــيــءُ جــبــيــنُه ويــداهُ تَهــمِــي", "كـــبـــرقٍ لاحَ فـــي سُـــحـــبٍ ثِـــقــالِ", "تـــنـــاولَ ذِروةَ العَــليــاءِ طــفــلاً", "بـــــأبـــــواعٍ لهُ بِـــــيـــــضٍ طِــــوالِ", "وهـــذَّب نـــفــسَه حــتّــى اســتَــنــارت", "كــذاكَ العَــضــبُ يــزهُــو بــالصِّقــالِ", "إذا مـــا جـــالَ فــي الآدابِ ضــاءَت", "وَضــاعَــت مِــنــهُ أقــطــارُ المــجــالِ", "ذَكِــــــــيٌّ لَوذَعِــــــــيٌّ أَلمَـــــــعـــــــيٌّ", "سَـــمـــا لِلمـــكـــرُمــاتِ بــخــيــرِ آلِ", "بــوجــهِ الدَّهــرِ مــكــتــوبٌ عُــلاهــم", "بـــخـــطِّ المـــشـــرفــيَّةــِ والعَــوالِي", "كــفــاهُــم مــفـخـراً عـيـسَـى المـرجَّى", "فـــلَيـــس له مُـــجـــارٍ فـــي مَـــجــالِ", "عـزيـزُ المـصـرِ رِفدُ العَصرِ ليت الش", "شَــرى غَــوثُ النِــدا بــدرُ الكَــمــالِ", "مــنــيـرَ الفـضـل مـقـصُـورُ المَـزايـا", "غَــزيــرُ النــيــلِ مُــمــتَــدُّ الظِّلــالِ", "لهُ عــطــفُ اشــتِــمـالٍ فـي البَـرايـا", "أرانــا كُــنــهَ عَــطــفِ الاشــتِــمــالِ", "ألا يــا غــائِبــاً لَم يَــعــدُ قـلبِـي", "وعَــيــنِــي هــل خــطَــرتُ لكُــم بِـبَـالِ", "وَهــل لحــشــاكَ يــا بــدرَ الكــمــالِ", "وحُــوشــيــتَ الشَّجــى شَــجَــنٌ كــمــالِي", "أَمَــــا وهَــــواكَ لَولا بُــــعـــدُ صَـــدٍّ", "بـــصـــدرِ أخـــيـــكَ آذنَ بــارتِــحــالِ", "لطــارَ القــلبُ مِــن شَــغَــفٍ إِليــكــم", "وفـــرطُ الحـــبِّ يــأتِــي بــالمُــحــالِ", "أَلا رَعـــــيـــــاً لأيّــــامٍ تــــقَــــضَّت", "ولَيــــلاتٍ بِــــقُــــربِــــكُـــمُ حَـــوالِي", "حــلا لي كــلَّمــا قــد مــرَّ فــيــهــا", "فـــمـــا عَـــيـــشٌ سِـــوى صـــافٍ حــلالِ", "أُنــادِمُ ذا الحِــجــا طـوراً وحـيـنـاً", "إِلى جـــــنّـــــاتِ وَارِفَــــةِ الظِّلــــالِ", "ظــفــرنــا بــالبــدائِع مِـن مُـنَـانـا", "بــهــا فَهــلِ الزَّمــانُ مُـعـيـدُهـا لِي", "أَوالُ ســــقـــاكِ وَســـمِـــيُّ الغَـــوادِي", "فــأنــتِ أحــقُّ بــالوَســمِـي المُـوالي", "تُــســمِّيـهـا الوَرى البـحـريـن عـدلاً", "وفـــي الأســـمــاء وصــفٌ لِلمَــعــالي", "حــوت بــحـريـنِ بـحـرَ الجـودِ عـيـسـى", "وبـــحـــراً فــاضَ بــالدُّرَرِ الغَــوَالي", "هُــمــا بَــحـرانِ بَـيـنَهُـمـا اشـتِـبَـاهٌ", "ولكِــــن ليــــسَ فــــي كُـــلِّ الخِـــلالِ", "فَـــذا عَـــذبٌ ومُــســتَــعــلِي الدَّراري", "وذا مِــــلحٌ ومُــــســــتَـــفِـــلُ اللآلي", "فــدامَ كَــمــا يَــشــاءُ قَــريــرَ عَـيـنٍ", "وعِـــتـــرَتُه ذَوِي الهِــمَــمِ العَــوالِي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107278	عبد العزيز بن عبد اللطيف آل مبارك	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2262	العصر الحديث	السعودية	null	فصيح	<\|meter_14\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ألا نومٌ يُعارُ فَلا كَرى لي <\|vsep\|> لعلِّي أَن أرى طَيفَ الخَيالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكيفَ يذُوقُ طعمَ النَّومِ صَبٌّ <\|vsep\|> قَلى بِلَظى الفِراقِ حَشاهُ قالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحالِي بعدَ صَحبي غيرُ حالٍ <\|vsep\|> وبالِي هائِمٌ والجسمُ بالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُهَيِّجُني الحَمامُ ذا تَغَنّى <\|vsep\|> ويُشجِيني النّسيمُ ذا سَرى لِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويُبكيني وَميضُ البَرقِ شجواً <\|vsep\|> ذا ما افترَّ وهناً مِن أوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجبتُ لِمَدمعي وزفيرِ وجدِي <\|vsep\|> أَلحَّا في انهِمالٍ واشتِعالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا هذا يَجِفُّ بِذا ولا ذا <\|vsep\|> بِذا يُطفَى علَى مَرِّ اللَّيالِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تنشَّقتُ النَّسيمَ فما شَفاني <\|vsep\|> وَهل يشفِي عليلاً ذُو اعتِلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلولا نُورُ نارِ الشَّوقِ حَولي <\|vsep\|> خَفِيتُ على العيونِ مِن انتِحالِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَنعَتُ لي الأطِبّا حَبَّ مِسكٍ <\|vsep\|> نعم صدقوا ولكن حَبّ خالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِرُوحي أهيَفَ الأعطَافِ أحوَى <\|vsep\|> مَليحَ الدَّلِّ مقبولَ الدَلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كثيرَ العُجبِ دانِي السُّخطِ نائي الر <\|vsep\|> رضَا مُرَّ الجفَا حُلوَ الوصالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عديمَ النَّحوِ علَّمني معانِي الت <\|vsep\|> تَنازعِ في الهَوى والاشتِغَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَجِبتُ لِقَدِّهِ قد جارَ عَمداً <\|vsep\|> عَلينا وهوَ يُوصَفُ باعتِدَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا يا لائِمي في الحُبِّ دَعني <\|vsep\|> فَليسَ عَليكَ رُشدي أَو ضَلالِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلومُ علَى الهَوى سَفهاً وهَل لِل <\|vsep\|> هَوى مأوىً سِوى مُهَجِ الرجالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُكلِّفُني السُّلُوَّ وليتَ شِعري <\|vsep\|> متى سمحت طباعٌ بانتِقالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أأكتُمُ حبَّهم ودُموع عَيني <\|vsep\|> على الوجَناتِ تحكي شرحَ حالِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما مرَّ ذكرُهُمُ بسَمعِي <\|vsep\|> أكادُ أغصُّ بالعَذبِ الزُّلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهل مِن صاحِبٍ مِثلِي مُعَنّىً <\|vsep\|> ذا أنّي شكوتُ له شكا لي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِنّي ما رأيتُ سِوى خَلِيٍّ <\|vsep\|> وكيفَ يعيشُ ذُو شَجنٍ وخالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألَم تَرني انفَرَدتُ بذي الغرام ان <\|vsep\|> فِراد مُحمَّدٍ بذُرا المَعالِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمامٌ فاق في خَلقٍ وَخُلقٍ <\|vsep\|> وحازَ جميعَ أشتاتِ الأُثالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رحيبُ الصَّدرِ وضّاحُ المُحيّا <\|vsep\|> شمائِلُهُ أرقُّ مِنَ الشَّمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُضِيءُ جبينُه ويداهُ تَهمِي <\|vsep\|> كبرقٍ لاحَ في سُحبٍ ثِقالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تناولَ ذِروةَ العَلياءِ طفلاً <\|vsep\|> بأبواعٍ لهُ بِيضٍ طِوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهذَّب نفسَه حتّى استَنارت <\|vsep\|> كذاكَ العَضبُ يزهُو بالصِّقالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما جالَ في الدابِ ضاءَت <\|vsep\|> وَضاعَت مِنهُ أقطارُ المجالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَكِيٌّ لَوذَعِيٌّ أَلمَعيٌّ <\|vsep\|> سَما لِلمكرُماتِ بخيرِ لِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بوجهِ الدَّهرِ مكتوبٌ عُلاهم <\|vsep\|> بخطِّ المشرفيَّةِ والعَوالِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كفاهُم مفخراً عيسَى المرجَّى <\|vsep\|> فلَيس له مُجارٍ في مَجالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عزيزُ المصرِ رِفدُ العَصرِ ليت الش <\|vsep\|> شَرى غَوثُ النِدا بدرُ الكَمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> منيرَ الفضل مقصُورُ المَزايا <\|vsep\|> غَزيرُ النيلِ مُمتَدُّ الظِّلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهُ عطفُ اشتِمالٍ في البَرايا <\|vsep\|> أرانا كُنهَ عَطفِ الاشتِمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا يا غائِباً لَم يَعدُ قلبِي <\|vsep\|> وعَينِي هل خطَرتُ لكُم بِبَالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهل لحشاكَ يا بدرَ الكمالِ <\|vsep\|> وحُوشيتَ الشَّجى شَجَنٌ كمالِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمَا وهَواكَ لَولا بُعدُ صَدٍّ <\|vsep\|> بصدرِ أخيكَ ذنَ بارتِحالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لطارَ القلبُ مِن شَغَفٍ ِليكم <\|vsep\|> وفرطُ الحبِّ يأتِي بالمُحالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا رَعياً لأيّامٍ تقَضَّت <\|vsep\|> ولَيلاتٍ بِقُربِكُمُ حَوالِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حلا لي كلَّما قد مرَّ فيها <\|vsep\|> فما عَيشٌ سِوى صافٍ حلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُنادِمُ ذا الحِجا طوراً وحيناً <\|vsep\|> ِلى جنّاتِ وَارِفَةِ الظِّلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظفرنا بالبدائِع مِن مُنَانا <\|vsep\|> بها فَهلِ الزَّمانُ مُعيدُها لِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوالُ سقاكِ وَسمِيُّ الغَوادِي <\|vsep\|> فأنتِ أحقُّ بالوَسمِي المُوالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُسمِّيها الوَرى البحرين عدلاً <\|vsep\|> وفي الأسماء وصفٌ لِلمَعالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حوت بحرينِ بحرَ الجودِ عيسى <\|vsep\|> وبحراً فاضَ بالدُّرَرِ الغَوَالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُما بَحرانِ بَينَهُما اشتِبَاهٌ <\|vsep\|> ولكِن ليسَ في كُلِّ الخِلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذا عَذبٌ ومُستَعلِي الدَّراري <\|vsep\|> وذا مِلحٌ ومُستَفِلُ الللي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا سـيِّداً قـد جَـدَّ فـي طَـلَبِ العُلا", "حـتَّى غَـدا يُـدعَـى الإِمامَ الأَوحَدا", "وَلأَرفَعِ الطَبقاتِ في الفضلِ ارتَقَى", "أَتُـعِـيـرُ مِـنها العَبدَ جُزءاً واحِدا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107295	عبد العزيز بن عبد اللطيف آل مبارك	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2262	العصر الحديث	السعودية	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> يا سيِّداً قد جَدَّ في طَلَبِ العُلا <\|vsep\|> حتَّى غَدا يُدعَى الِمامَ الأَوحَدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ألا رُبَّ يــومٍ كــانَ مــن فُــرَصِ الدَهــرِ", "نَهــبـنَـاهُ مـنـهُ خُـلسَـةً وهـوَ لا يَـدرِي", "ظَــفِــرنــا بــه مــعَ عُــصــبــةٍ خَـزرجِـيَّةٍ", "شَـمـائِلُهُـم كـالرَاحِ عُـلّت بِـمـا القَـطرِ", "هُـمُ القـومُ لا تَـغـشى الهُمومُ جَليسَهُم", "وَلا يَـبـتَـغـي عَنهُم بَديلاً مَدى الدَهرِ", "فَــتــاهُــم ومــا فــيــهــم دَنِـيٌّ مـحـمـدٌ", "فــهــو كـنـجـومٍ أَشـرقَـت وَهـوَ كـالبَـدرِ", "دَعــانــا فــلَبَّيــنـا إِلى خـيـرِ مَـقـصِـدٍ", "وأَحـسـنُ مـا لَبّـى الفَـتـى داعي اليُسرِ", "لِمُـنـتَـزَهٍ نَـحـوَ الرَبـيعِ وَجَعفَرٍ لِيَحيَى", "لأَهــلِ الفَــضــلِ وَصــلُ الهَـوى العُـذرِي", "نَـثـرنـا بـهِ الآدابَ فَـانـتَـظَـمَ الهَنا", "فَــيــا لكَ مـن نَـظـمٍ بَـدِيـعٍ وَمـن نَـثـرِ", "وَنَــحــنُ مــن الغــيـمِ النَـدِيِّ بِـخـيـمـةٍ", "ومِــن كُــثُــبِ الأنـقـا عَـلى سُـرُرٍ حُـمـرِ", "وَهــبَّتــ عَــلَيــنــا نَــســمــةٌ يَــمَــنِــيَّةٌ", "شَـذى عَـرفِهـا يَـشـفِـي السَّقيمَ منَ الضُرِّ", "رَوَت مـن حَـديـثٍ بَـيـنَـنـا طـابَ فانبَرَت", "تَــعـثَّرُ فـي تِـلكَ الهِـضـابِ مـن السُـكـرِ", "إِذا مـا بَـكـى مُـضـنـىً بِـجَـفـنَـين خِلتَهُ", "بِــســبــعَــةِ أَجـفـانٍ مـدى دَهـرِهِ يَـجـري", "إِذا ما الرَبيعُ افترَّ ثَغراً منَ الحَيا", "بَــكـى جَـعـفَـرٌ وَجـداً عَـلى ذلِك الثَـغـرِ", "وَأَصـــبَـــحَ مـــحـــمُــومــاً يَــحِــنُّ كــأنَّهُ", "يُــقــلبُ مـن حَـرِّ الغَـرامِ عَـلى الجَـمـرِ", "تَـطـوفُ عَـلَيـنـا مـن جـنـى البُـنِّ أَكـؤُسٌ", "شـفـاءُ الهـمـومِ المُدلهمَّاتِ في الصَدرِ", "وَشــادٍ رَخِـيـم الصَـوتِ يـبـتـعـثُ الهَـوى", "إِذا هُــوَ غَــنّــى كــاد يــذهَــبُ بــالسِّرِّ", "تَــوَدُّ لِفِــيــهِ الشُهــبُ تَهـوِي إِذا شَـدا", "له نــغــمـةٌ تُـبـرِي الأَصَـمَّ مِـن الوَقـرِ", "خـلَونـا فـلا سَـاعٍ سـوى السـاقِ بيننا", "ومَــا ثَــمَّ نــمَّاـمٌ سِـوى نَـفـحـةِ الزَهـرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107291	عبد العزيز بن عبد اللطيف آل مبارك	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2262	العصر الحديث	السعودية	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ألا رُبَّ يومٍ كانَ من فُرَصِ الدَهرِ <\|vsep\|> نَهبنَاهُ منهُ خُلسَةً وهوَ لا يَدرِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَفِرنا به معَ عُصبةٍ خَزرجِيَّةٍ <\|vsep\|> شَمائِلُهُم كالرَاحِ عُلّت بِما القَطرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُمُ القومُ لا تَغشى الهُمومُ جَليسَهُم <\|vsep\|> وَلا يَبتَغي عَنهُم بَديلاً مَدى الدَهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتاهُم وما فيهم دَنِيٌّ محمدٌ <\|vsep\|> فهو كنجومٍ أَشرقَت وَهوَ كالبَدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعانا فلَبَّينا ِلى خيرِ مَقصِدٍ <\|vsep\|> وأَحسنُ ما لَبّى الفَتى داعي اليُسرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِمُنتَزَهٍ نَحوَ الرَبيعِ وَجَعفَرٍ لِيَحيَى <\|vsep\|> لأَهلِ الفَضلِ وَصلُ الهَوى العُذرِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَثرنا بهِ الدابَ فَانتَظَمَ الهَنا <\|vsep\|> فَيا لكَ من نَظمٍ بَدِيعٍ وَمن نَثرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَحنُ من الغيمِ النَدِيِّ بِخيمةٍ <\|vsep\|> ومِن كُثُبِ الأنقا عَلى سُرُرٍ حُمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهبَّت عَلَينا نَسمةٌ يَمَنِيَّةٌ <\|vsep\|> شَذى عَرفِها يَشفِي السَّقيمَ منَ الضُرِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَوَت من حَديثٍ بَينَنا طابَ فانبَرَت <\|vsep\|> تَعثَّرُ في تِلكَ الهِضابِ من السُكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما بَكى مُضنىً بِجَفنَين خِلتَهُ <\|vsep\|> بِسبعَةِ أَجفانٍ مدى دَهرِهِ يَجري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما الرَبيعُ افترَّ ثَغراً منَ الحَيا <\|vsep\|> بَكى جَعفَرٌ وَجداً عَلى ذلِك الثَغرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصبَحَ محمُوماً يَحِنُّ كأنَّهُ <\|vsep\|> يُقلبُ من حَرِّ الغَرامِ عَلى الجَمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَطوفُ عَلَينا من جنى البُنِّ أَكؤُسٌ <\|vsep\|> شفاءُ الهمومِ المُدلهمَّاتِ في الصَدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشادٍ رَخِيم الصَوتِ يبتعثُ الهَوى <\|vsep\|> ِذا هُوَ غَنّى كاد يذهَبُ بالسِّرِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَوَدُّ لِفِيهِ الشُهبُ تَهوِي ِذا شَدا <\|vsep\|> له نغمةٌ تُبرِي الأَصَمَّ مِن الوَقرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "خـليـليَّ هـل مـا أتلفَ الحبُّ يُعقَلُ", "وهـل للهـوى طِبٌّ سوى الوصلِ يُعقَلُ", "وهـل فـي الهوى وصلُ المُحِبِّ مُحَرَّمٌ", "وســفـكُ دمـاءِ العـاشِـقـيـنَ مُـحَـلَّلُ", "يَـلَذُّ لقـلبـي فـي الصَّبـابـةِ ذِلَّتي", "ويـجـمُـلُ إِلّا فـي الغرامِ التَّجمُّلُ", "رَضـيـتُ بـحـكـمِ الحـبِّ فِيَّ بما يَشا", "وإن كـان فـي أحـكـامِه لَيسَ يَعدِلُ", "تـحـمَّلـتُ مِـن دَهـرِي ضُـرُوبَ صُـعُـوبةٍ", "ومِـثـلي لأعـبـاءِ المـكـارِهِ يحمِلُ", "أُعــلِّلُ بـالآمـالِ نـفـسـاً كـئيـبـةً", "وهـل حِـرفَةُ المحزونِ إِلا التَعلُّلُ", "كـأنِّيـ وأَشـواقِـي ودمـعِـي وزفرتي", "طُــلولٌ وبــرقٌ فــي سـيـولٍ وشَـمـأَلُ", "ومـا العِـشـقُ إِلا ثـوبُ مَجدٍ مجدَّدٌ", "بـهِ المـرءُ ما بينَ الوَرى مُتَجَمِّلُ", "أَغَـارت عـلى قـلبـي جـيـوشُ همومهِ", "إِذا مـا تَـقـضّـى جَـحـفـلٌ كـرَّ جحفلُ", "أبـحـتُ لهُ روحِـي وجـسمي وإن يَكُن", "عــليَّ بــإِفــشـاءِ التَّحـِيَّةـِ يَـبـخَـلُ", "كـأنَّ دمِـي حينَ اصفِرارِي إِذا بدا", "وحـــمـــرةَ خـــدَّيـــهِ لهُ يــتــنــقَّلُ", "تــطــاولَ لَيــلِي بــعــدَهُ فــكــأنَّهُ", "بــواردَةٍ مــن شَــعــرِهِ ظَــلَّ يُـوصَـلُ", "فــليــتَ عَــذُولي قـبـلَ بـثِّ مَـلامِهِ", "يـذوقُ الَّذي قـد ذُقـتُه ثـمَّ يـعـذِلُ", "جـهـلتَ الهَوى ثمَّ انبريتَ مُعادِياً", "وكـلُّ امـرئٍ حـربٌ لمـا كـانَ يـجهلُ", "أَبــيــتُ سـمـيـراً للنُّجـومِ كـأنَّنـِي", "بِـرَعـي النُّجـومِ السـاهِـراتِ مُـوَكّلُ", "وإنّــي ليُــرضـيـنـي طـروقُ خـيـالِهِ", "ولكـنَّ بـابَ الجـفـن بالفتحِ مُقفَلُ", "تـهِـيـجُ بـأحـشـائي البَلابلُ كلَّما", "غدت في ظلالِ الدَّوحِ تَشدُو وتهدِلُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107287	عبد العزيز بن عبد اللطيف آل مبارك	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2262	العصر الحديث	السعودية	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> خليليَّ هل ما أتلفَ الحبُّ يُعقَلُ <\|vsep\|> وهل للهوى طِبٌّ سوى الوصلِ يُعقَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل في الهوى وصلُ المُحِبِّ مُحَرَّمٌ <\|vsep\|> وسفكُ دماءِ العاشِقينَ مُحَلَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَلَذُّ لقلبي في الصَّبابةِ ذِلَّتي <\|vsep\|> ويجمُلُ ِلّا في الغرامِ التَّجمُّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَضيتُ بحكمِ الحبِّ فِيَّ بما يَشا <\|vsep\|> ون كان في أحكامِه لَيسَ يَعدِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحمَّلتُ مِن دَهرِي ضُرُوبَ صُعُوبةٍ <\|vsep\|> ومِثلي لأعباءِ المكارِهِ يحمِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُعلِّلُ بالمالِ نفساً كئيبةً <\|vsep\|> وهل حِرفَةُ المحزونِ ِلا التَعلُّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنِّي وأَشواقِي ودمعِي وزفرتي <\|vsep\|> طُلولٌ وبرقٌ في سيولٍ وشَمأَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما العِشقُ ِلا ثوبُ مَجدٍ مجدَّدٌ <\|vsep\|> بهِ المرءُ ما بينَ الوَرى مُتَجَمِّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَغَارت على قلبي جيوشُ همومهِ <\|vsep\|> ِذا ما تَقضّى جَحفلٌ كرَّ جحفلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبحتُ لهُ روحِي وجسمي ون يَكُن <\|vsep\|> عليَّ بِفشاءِ التَّحِيَّةِ يَبخَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّ دمِي حينَ اصفِرارِي ِذا بدا <\|vsep\|> وحمرةَ خدَّيهِ لهُ يتنقَّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تطاولَ لَيلِي بعدَهُ فكأنَّهُ <\|vsep\|> بواردَةٍ من شَعرِهِ ظَلَّ يُوصَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليتَ عَذُولي قبلَ بثِّ مَلامِهِ <\|vsep\|> يذوقُ الَّذي قد ذُقتُه ثمَّ يعذِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جهلتَ الهَوى ثمَّ انبريتَ مُعادِياً <\|vsep\|> وكلُّ امرئٍ حربٌ لما كانَ يجهلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبيتُ سميراً للنُّجومِ كأنَّنِي <\|vsep\|> بِرَعي النُّجومِ الساهِراتِ مُوَكّلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونّي ليُرضيني طروقُ خيالِهِ <\|vsep\|> ولكنَّ بابَ الجفن بالفتحِ مُقفَلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إِلى كـم فُـؤادِي فـي هَـواكَ عـمـيدُ", "وأيــســرُ مــا ألقـاهُ مِـنـكَ صـدودُ", "أَيـحـسُـنُ أَن تُـمـسِـي بوصلِكَ باخلاً", "عــليَّ وَجَــفــنِــي بـالدُّمـوعِ يَـجُـودُ", "ضَـنـيتُ أسىً والحبُّ يُضني وَليسَ لِي", "دَواءٌ سِــوى طـيـبِ الوصـالِ يُـفـيـدُ", "فـعُـدنِـي فـدتكَ النَّفسُ فَضلاً ومِنَّةً", "وإِلّا فَـمُـر طـيـفَ الخَـيـالِ يـعـودُ", "فكيفَ يعودُ الطَّيفُ جَفناً علَيهِ من", "سُهــادٍ رقــيــبٌ لا يــزالُ عــتـيـدُ", "لِيَ اللَّه مِـن نـارِ اشتياقٍ ولوعةٍ", "لهـا بـيـن لَحـمِـي والعِـظامِ وَقُودُ", "ومِــن زَفَــراتٍ قــد تَـزايـدَ حـرُّهـا", "لهُــنَّ نُــزولٌ فــي الحـشـا وصـعـودُ", "أُمَـضِّيـ نـهـارِي بالصَّبابَةِ والجَوى", "وأَســهَــرُ لَيــلي والأنــامُ رَقــودُ", "خـليـليَّ كُـفّـا عَـن مَـلامِي وأَسعِدا", "ولا تَــعـذِلانـي فـالفِـراقُ شَـديـدُ", "أَلا يـا لَقـومي لافتتانِي بشادنٍ", "ســبــانِــيَ مِــنـهُ مُـقـلتـانِ وجِـيـدُ", "لهُ خُـلُقٌ كـالرَّوضِ بـاكـرَهُ الحـيـا", "ولحــظٌ لحــبّــاتِ القُــلوب يَــصـيـدُ", "وخَـصـرٌ كـجـسمِي قد شكا ثِقلَ رِدفِه", "وثَـغـرٌ نَـفـيـسُ الدُّرِّ فـيـهِ نَـضِـيـدُ", "سَـقَـى دارَهُ غَـيـثٌ حَـكـى كـفَّ أحـمدٍ", "إِذا نَــزلَت يــومــاً عــليـهِ وُفـودُ", "فـتـىً فـاقَ أَبـناءَ الزَّمانِ سماحةً", "وفــضــلاً ونُـبـلاً والأنـامُ شُهُـودُ", "أَديـــبٌ أريـــبٌ أَريَـــحِـــيٌّ مــهــذَّبٌ", "حــوَى قـصـبَـاتِ السَّبـقِ وهـوَ وليـدُ", "زكــيٌّ ذكــيٌّ أَلمــعــيٌّ أَخُــو تُــقــىً", "كَـريـمُ المَـسـاعِـي فـعـلُه لَحَـمِـيـدُ", "أَبِـــيٌّ جَـــرِيٌّ لا يُـــرامُ جَـــنَــابُه", "شــريــفٌ عــزيـزٌ لا يُـضـامُ مَـجِـيـدُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107283	عبد العزيز بن عبد اللطيف آل مبارك	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2262	العصر الحديث	السعودية	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> ِلى كم فُؤادِي في هَواكَ عميدُ <\|vsep\|> وأيسرُ ما ألقاهُ مِنكَ صدودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيحسُنُ أَن تُمسِي بوصلِكَ باخلاً <\|vsep\|> عليَّ وَجَفنِي بالدُّموعِ يَجُودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَنيتُ أسىً والحبُّ يُضني وَليسَ لِي <\|vsep\|> دَواءٌ سِوى طيبِ الوصالِ يُفيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعُدنِي فدتكَ النَّفسُ فَضلاً ومِنَّةً <\|vsep\|> وِلّا فَمُر طيفَ الخَيالِ يعودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكيفَ يعودُ الطَّيفُ جَفناً علَيهِ من <\|vsep\|> سُهادٍ رقيبٌ لا يزالُ عتيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِيَ اللَّه مِن نارِ اشتياقٍ ولوعةٍ <\|vsep\|> لها بين لَحمِي والعِظامِ وَقُودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومِن زَفَراتٍ قد تَزايدَ حرُّها <\|vsep\|> لهُنَّ نُزولٌ في الحشا وصعودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُمَضِّي نهارِي بالصَّبابَةِ والجَوى <\|vsep\|> وأَسهَرُ لَيلي والأنامُ رَقودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خليليَّ كُفّا عَن مَلامِي وأَسعِدا <\|vsep\|> ولا تَعذِلاني فالفِراقُ شَديدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا يا لَقومي لافتتانِي بشادنٍ <\|vsep\|> سبانِيَ مِنهُ مُقلتانِ وجِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهُ خُلُقٌ كالرَّوضِ باكرَهُ الحيا <\|vsep\|> ولحظٌ لحبّاتِ القُلوب يَصيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخَصرٌ كجسمِي قد شكا ثِقلَ رِدفِه <\|vsep\|> وثَغرٌ نَفيسُ الدُّرِّ فيهِ نَضِيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقَى دارَهُ غَيثٌ حَكى كفَّ أحمدٍ <\|vsep\|> ِذا نَزلَت يوماً عليهِ وُفودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتىً فاقَ أَبناءَ الزَّمانِ سماحةً <\|vsep\|> وفضلاً ونُبلاً والأنامُ شُهُودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَديبٌ أريبٌ أَريَحِيٌّ مهذَّبٌ <\|vsep\|> حوَى قصبَاتِ السَّبقِ وهوَ وليدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زكيٌّ ذكيٌّ أَلمعيٌّ أَخُو تُقىً <\|vsep\|> كَريمُ المَساعِي فعلُه لَحَمِيدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "جـاءَت تَـثـنَّى مِـشـيَـةَ المُـتَـبَـخـتِرِ", "فـجـلَت لنـا ضَـوءَ الصَباحِ المُسفِرِ", "تـمـشـي فـتَعثَرُ في الذَّيُولِ لأنَّها", "نَـشـوانـةٌ مِـن خـمـرِ فيها السُّكَّرِي", "وتـجُـرُّ مـن حُـلَلِ الحـريـرِ مَطارِفاً", "مــن أصـفَـرٍ فـي أحـمَـرٍ فـي أخـضَـرِ", "فــكــأنَّمــا أخـذَ السـحـابُ لِقَـوسِهِ", "مـن شـكـلهـا عـكـساً بَدِيعَ المنظَرِ", "بَـرَزَت كـبَـدرٍ فـوقَ غُـصـنٍ فـي نَـقاً", "تـحـتَ الدُّجـى يَـرنُـو بِـمُقلَةِ أَحوَرِ", "وتَــلَفَّتــت عــن جِـيـدِ ظَـبـيٍ نـافِـرٍ", "وتَــبَــسَّمــَت عــن لُؤلُؤٍ فــي كَـوثَـرِ", "وَعَـطَـت وَمـاسَـت فـي غَـلائِلِ حُسنِها", "فَــسَــطَــت عَــلَيَّ بـأَبـيَـضٍ وبـأَسـمَـرِ", "مـا إن رأَيـنـا أو سَـمِعنا قبلَها", "بــقَــضِــيــبِ تُــفّـاحٍ بِـبَـدرٍ مُـثـمِـرِ", "مـا خـامَـرَت طِـيـبـاً أوانَ مَجِيئِها", "ويـفُـوحُ مـنـهـا فـوقَ نفحِ العَنبَرِ", "عــلمَـت بـأنـي فـي هَـواهـا مُـغـرَمٌ", "مُــغــرىً أَسِــيــرُ صَــبــابـةٍ وَتَـذَكُّرِ", "فَـرَثَـت لِمُـضـنـاهـا وجادَت باللِّقا", "مِــن غــيــرِ مِــيـعـادٍ ولم تَـتَـأَخَّرِ", "مـا ضَـرَّهَـا لو أنَّهـا انتَسَبَت فقد", "نــالَت مِــنَ الآدابِ أكـرمَ عُـنـصُـرِ", "وَأَتَــت تُــحَـيِّيـنِـي فـأحـيَـت مَـيِّتـاً", "بــالوَجــدِ إِلا أَنَّهــُ لم يُــقــبَــرِ", "لم يَــدرِ أَيــنَ فـؤادُه حـتّـى بَـدا", "مِــن خَـدِّهـا الوردِيِّ خـالٌ عَـنـبَـرِي", "لِلَّهِ يـــومٌ مُـــفـــرَدٌ فـــي حُــســنِهِ", "جَــمَـع الإِلهُ بـهِ جـمـالَ الأعـصُـرِ", "بـاتَـت يَـمـيـنُ اليُـمنِ تَسقيني به", "كـأسَ المُـنى وَالدَّهرُ بي لم يَشعُرِ", "طـابَ الصَّبـُوحُ فقُم بعَيشِكَ فاسقِني", "يَــمَــنِــيَّةــً مـن حِـصـرمٍ لم تُـعـصَـرِ", "بُــنّــاً تُــســمَّى قــهــوةً لكــنــهــا", "تُـزرِي بـهـا عـندَ اللَّبيبِ وَتَزدَرِي", "لا تـنـزلُ الأحـزانُ فـي ساحاتِها", "صَهــبَــاءَ إِلا أَنَّهــا لم تُــحــظَــرِ", "كـم جَـيـشِ هـمٍّ قـد أقَـامَ بِـمُهـجَتي", "حـمـلَت عَـلَيـهِ مِـنَ السُّرُورِ بـعَسكَرِ", "قُـلِيَـت فَـعَـرَّقَهـا الحَـيـا فَـتَقَنَّعَت", "مِـن تِـبـرِهـا بِـخـمَـارِ وَشـيٍ أصـفَـرِ", "قُــلِيَـت وَحَـاشـاهـا القِـلَى لمـزيَّةٍ", "بـالامـتـحـانِ تُـريـكَ فَضلَ الجَوهَرِ", "جــالَ الحَــبَـابُ بِـمـائِهـا فـكـأنَّهُ", "قِــطَـعُ الزُّمُـرُّدِ فـي عَـقِـيـقٍ أحـمَـرِ", "قُـم فـاسـقِـنـيـها بالكَبيرِ وغنِّني", "فَــعَــســاكَ تُـبـردُ غـلَّتـي وَتَـسَـعُّرِي", "فَـطَـالَمـا أَمـسَـت دُمـوعـي خـمـرَتِـي", "وتــزفُّرِي أضــحَــى تَــغَـنِّيـ مِـزهَـرِي", "واهــاً لِقــلبـي مـن تَـجَـنِّيـ شـادِنٍ", "مُــتَــجَــبِّرٍ فــي حُــكــمِهِ مُــتــكــبِّرِ", "مُـــتَـــعَـــزِّزٍ مُـــتَــمَــنِّعــٍ مُــتَــرفِّعٍ", "مُـــتَـــوَحِّشـــٍ مُـــتَــشَــرِّدٍ مُــتَــنَــفِّرِ", "لم يُــوفِ دَيـنـي وهـوَ مُـثـرٍ قـادِرٌ", "والظُّلـمُ كـلُّ الظُّلـمِ مَـطلُ المُوسِرِ", "مَه يا عَذولُ فقَد طَعِمتُ مِنَ الهَوى", "مـا لَم تَـذُق ونـظَـرتُ ما لَم تَنظُرِ", "مَـن لي بـكَـتـمِ غـرامِهِ وَجَـوانِـحـي", "تَـروي صـحـيـحَ حديثِ شَوقي المُضمَرِ", "فَــجَــوانِـحـي عَـن واقـدٍ وأَضـالِعـي", "عَـن هـاشـمٍ ومَـحـاجِـرِي عـن جـعـفَـرِ", "بِـاللَّهِ هـاكَ ثِـيـابَ نُـسـكـي عَـلَّني", "مـن شَـرِّ لَومِـكَ أَسـتـريـحُ وَتَـسـترِي", "فـالعُـمـرُ غـصـنٌ والشـبـيـبةُ ماؤُهُ", "وزُهــورُهُ وَلَعٌ جــمــيــلُ المَــخـبَـرِ", "والمَــرءُ رَبــعٌ والعــلومُ رَبـيـعُهُ", "وثــمــارُهُ عــمــلٌ بــحُــســنِ تَـبَـصُّرِ", "وأَرى المَـعـالي كـالنُّجـومِ عزيزةً", "لكِـنَّمـا عـبـدُ العـزيـزِ المُـشـتَرِي", "أَلقَـت له عـوصُ العـلومِ قِـيـادَهـا", "قــبـلَ الفِـطـامِ وإِنَّهـُ لَبِـذا حَـرِي", "لَو سارَ في مِضمارِهِ العَلَمُ السُّرى", "عَلِمَ الوَرى يا صاحِ أيُّهما السَّرِي", "إن كـانَ فـي عَـدِّ السِّنـيـنَ تـأخَّرت", "أيَّاـــمُه فَـــسَـــنـــاهُ لم يــتــأخَّرِ", "قَـد فـاقَ فـي حـفـظٍ وفَهـمٍ مِـثـلَما", "قــد فــاقَ فــي خَــلقٍ وخُـلقٍ أزهَـرِ", "بــل لو جَــرى مــعـهُ جـريـرٌ جُهـدَهُ", "يـومـاً لَقـالَ النـاسُ ما هَذا جَرِي", "ومَـتـى يخُطُّ فَما ابنُ مُقلَة كاتباً", "وَمـتـى يـقُـل أَبدى صِحَاحَ الجَوهَرِي", "يـــا مـــاجِــداً أهــدَى إليَّ لآلِئاً", "مَــنــضُــودَةً مـن نـظـمِهِ المُـتَـخَـيَّرِ", "يـا للعـجـائبِ كـيـفَ نـظَّمـهـا بِلا", "سِــلكٍ وتــثــقــيــبٍ ولم تــتــنَــثَّرِ", "فـلئِن غَـدَت فـي طِـرسِهـا دُرّاً عَـلى", "صَــدَفٍ فــيُــمـنـاهُ كـخـمـسَـةِ أَبـحُـرِ", "نــظــمٌ كــســانــي حُــلَّةً مـن سُـؤدَدِ", "تَـبـلى اللَّيـالي وهـيَ لم تَـتَـغَيَّرِ", "سَقياً لِرَبعِ الكُوتِ كَم قد حازَ من", "حَــبــرٍ بــأنــواعِ النَّدى مُــتَـفَـجِّرِ", "مـا الكُـوتُ إِلا رَوضَـةٌ قـد أثمرت", "بِــبُــدُورِ تِــمٍّ فـضـلُهـا لم يُـنـكَـرِ", "تَـاللَّهِ أَفـتـأُ نـاشِـراً مِـن ذِكركُم", "شــيـئاً يَـطـيـبُ بـهِ حـديـثُ السُّمـَّرِ", "ولَقَــد سَـمَـوتَ إِلى العَـلاءِ بِهـمَّةٍ", "أَقـدامُهـا مِـن فـوقِ هـامِ الأَنـسُرِ", "وَرَشَـفـتَ راحَ الفـخـرِ غـيـرَ مُـحَـرَّمٍ", "وَقـنَـصـتَ صَـيـدَ المـجـدِ غـيرَ مُنَفّرِ", "وَرَعَـيـتَ رَوضَ العِـلمِ غـيـرَ مُـزاحمٍ", "وَوَردتَ حــوضَ البِــرِّ غــيــرَ مُـكَـدَّرِ", "كَـم فـاضِـلٍ فـيـهِ العـيونُ تَنَافَسَت", "لكِــن بــحــيـثُ إِليـكُـم لم تَـنـظُـرِ", "فـإِليـكَ مِـن أَبـكـارِ فِـكـرِي غـادةً", "مــن عَــسـجَـدٍ صِـيـغَـت وَمِـسـكٍ أَذفَـرِ", "قَـد ضـاعَ مـنـها نشرُ ذكرِ جمالِكُم", "لكــنَّهــُ مــا ضـاعَ عـنـدَ المُـبـصِـرِ", "يـا ربِّ صـلِّ عَـلى الذي قِـدمـاً بـه", "نـظـمُ الرِّسـالةِ تَـمَّ وارحَم واغفِرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107279	عبد العزيز بن عبد اللطيف آل مبارك	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2262	العصر الحديث	السعودية	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> جاءَت تَثنَّى مِشيَةَ المُتَبَختِرِ <\|vsep\|> فجلَت لنا ضَوءَ الصَباحِ المُسفِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمشي فتَعثَرُ في الذَّيُولِ لأنَّها <\|vsep\|> نَشوانةٌ مِن خمرِ فيها السُّكَّرِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتجُرُّ من حُلَلِ الحريرِ مَطارِفاً <\|vsep\|> من أصفَرٍ في أحمَرٍ في أخضَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنَّما أخذَ السحابُ لِقَوسِهِ <\|vsep\|> من شكلها عكساً بَدِيعَ المنظَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَرَزَت كبَدرٍ فوقَ غُصنٍ في نَقاً <\|vsep\|> تحتَ الدُّجى يَرنُو بِمُقلَةِ أَحوَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَلَفَّتت عن جِيدِ ظَبيٍ نافِرٍ <\|vsep\|> وتَبَسَّمَت عن لُؤلُؤٍ في كَوثَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَطَت وَماسَت في غَلائِلِ حُسنِها <\|vsep\|> فَسَطَت عَلَيَّ بأَبيَضٍ وبأَسمَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ن رأَينا أو سَمِعنا قبلَها <\|vsep\|> بقَضِيبِ تُفّاحٍ بِبَدرٍ مُثمِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما خامَرَت طِيباً أوانَ مَجِيئِها <\|vsep\|> ويفُوحُ منها فوقَ نفحِ العَنبَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> علمَت بأني في هَواها مُغرَمٌ <\|vsep\|> مُغرىً أَسِيرُ صَبابةٍ وَتَذَكُّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرَثَت لِمُضناها وجادَت باللِّقا <\|vsep\|> مِن غيرِ مِيعادٍ ولم تَتَأَخَّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ضَرَّهَا لو أنَّها انتَسَبَت فقد <\|vsep\|> نالَت مِنَ الدابِ أكرمَ عُنصُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَتَت تُحَيِّينِي فأحيَت مَيِّتاً <\|vsep\|> بالوَجدِ ِلا أَنَّهُ لم يُقبَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يَدرِ أَينَ فؤادُه حتّى بَدا <\|vsep\|> مِن خَدِّها الوردِيِّ خالٌ عَنبَرِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ يومٌ مُفرَدٌ في حُسنِهِ <\|vsep\|> جَمَع الِلهُ بهِ جمالَ الأعصُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> باتَت يَمينُ اليُمنِ تَسقيني به <\|vsep\|> كأسَ المُنى وَالدَّهرُ بي لم يَشعُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طابَ الصَّبُوحُ فقُم بعَيشِكَ فاسقِني <\|vsep\|> يَمَنِيَّةً من حِصرمٍ لم تُعصَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بُنّاً تُسمَّى قهوةً لكنها <\|vsep\|> تُزرِي بها عندَ اللَّبيبِ وَتَزدَرِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تنزلُ الأحزانُ في ساحاتِها <\|vsep\|> صَهبَاءَ ِلا أَنَّها لم تُحظَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم جَيشِ همٍّ قد أقَامَ بِمُهجَتي <\|vsep\|> حملَت عَلَيهِ مِنَ السُّرُورِ بعَسكَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلِيَت فَعَرَّقَها الحَيا فَتَقَنَّعَت <\|vsep\|> مِن تِبرِها بِخمَارِ وَشيٍ أصفَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلِيَت وَحَاشاها القِلَى لمزيَّةٍ <\|vsep\|> بالامتحانِ تُريكَ فَضلَ الجَوهَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جالَ الحَبَابُ بِمائِها فكأنَّهُ <\|vsep\|> قِطَعُ الزُّمُرُّدِ في عَقِيقٍ أحمَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُم فاسقِنيها بالكَبيرِ وغنِّني <\|vsep\|> فَعَساكَ تُبردُ غلَّتي وَتَسَعُّرِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَطَالَما أَمسَت دُموعي خمرَتِي <\|vsep\|> وتزفُّرِي أضحَى تَغَنِّي مِزهَرِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> واهاً لِقلبي من تَجَنِّي شادِنٍ <\|vsep\|> مُتَجَبِّرٍ في حُكمِهِ مُتكبِّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُتَعَزِّزٍ مُتَمَنِّعٍ مُتَرفِّعٍ <\|vsep\|> مُتَوَحِّشٍ مُتَشَرِّدٍ مُتَنَفِّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يُوفِ دَيني وهوَ مُثرٍ قادِرٌ <\|vsep\|> والظُّلمُ كلُّ الظُّلمِ مَطلُ المُوسِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَه يا عَذولُ فقَد طَعِمتُ مِنَ الهَوى <\|vsep\|> ما لَم تَذُق ونظَرتُ ما لَم تَنظُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن لي بكَتمِ غرامِهِ وَجَوانِحي <\|vsep\|> تَروي صحيحَ حديثِ شَوقي المُضمَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجَوانِحي عَن واقدٍ وأَضالِعي <\|vsep\|> عَن هاشمٍ ومَحاجِرِي عن جعفَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِاللَّهِ هاكَ ثِيابَ نُسكي عَلَّني <\|vsep\|> من شَرِّ لَومِكَ أَستريحُ وَتَسترِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالعُمرُ غصنٌ والشبيبةُ ماؤُهُ <\|vsep\|> وزُهورُهُ وَلَعٌ جميلُ المَخبَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمَرءُ رَبعٌ والعلومُ رَبيعُهُ <\|vsep\|> وثمارُهُ عملٌ بحُسنِ تَبَصُّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَرى المَعالي كالنُّجومِ عزيزةً <\|vsep\|> لكِنَّما عبدُ العزيزِ المُشتَرِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلقَت له عوصُ العلومِ قِيادَها <\|vsep\|> قبلَ الفِطامِ وِنَّهُ لَبِذا حَرِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو سارَ في مِضمارِهِ العَلَمُ السُّرى <\|vsep\|> عَلِمَ الوَرى يا صاحِ أيُّهما السَّرِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كانَ في عَدِّ السِّنينَ تأخَّرت <\|vsep\|> أيَّامُه فَسَناهُ لم يتأخَّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد فاقَ في حفظٍ وفَهمٍ مِثلَما <\|vsep\|> قد فاقَ في خَلقٍ وخُلقٍ أزهَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل لو جَرى معهُ جريرٌ جُهدَهُ <\|vsep\|> يوماً لَقالَ الناسُ ما هَذا جَرِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَتى يخُطُّ فَما ابنُ مُقلَة كاتباً <\|vsep\|> وَمتى يقُل أَبدى صِحَاحَ الجَوهَرِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ماجِداً أهدَى ليَّ للِئاً <\|vsep\|> مَنضُودَةً من نظمِهِ المُتَخَيَّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا للعجائبِ كيفَ نظَّمها بِلا <\|vsep\|> سِلكٍ وتثقيبٍ ولم تتنَثَّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلئِن غَدَت في طِرسِها دُرّاً عَلى <\|vsep\|> صَدَفٍ فيُمناهُ كخمسَةِ أَبحُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نظمٌ كساني حُلَّةً من سُؤدَدِ <\|vsep\|> تَبلى اللَّيالي وهيَ لم تَتَغَيَّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَقياً لِرَبعِ الكُوتِ كَم قد حازَ من <\|vsep\|> حَبرٍ بأنواعِ النَّدى مُتَفَجِّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الكُوتُ ِلا رَوضَةٌ قد أثمرت <\|vsep\|> بِبُدُورِ تِمٍّ فضلُها لم يُنكَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَاللَّهِ أَفتأُ ناشِراً مِن ذِكركُم <\|vsep\|> شيئاً يَطيبُ بهِ حديثُ السُّمَّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولَقَد سَمَوتَ ِلى العَلاءِ بِهمَّةٍ <\|vsep\|> أَقدامُها مِن فوقِ هامِ الأَنسُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَشَفتَ راحَ الفخرِ غيرَ مُحَرَّمٍ <\|vsep\|> وَقنَصتَ صَيدَ المجدِ غيرَ مُنَفّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَعَيتَ رَوضَ العِلمِ غيرَ مُزاحمٍ <\|vsep\|> وَوَردتَ حوضَ البِرِّ غيرَ مُكَدَّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم فاضِلٍ فيهِ العيونُ تَنَافَسَت <\|vsep\|> لكِن بحيثُ ِليكُم لم تَنظُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِليكَ مِن أَبكارِ فِكرِي غادةً <\|vsep\|> من عَسجَدٍ صِيغَت وَمِسكٍ أَذفَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد ضاعَ منها نشرُ ذكرِ جمالِكُم <\|vsep\|> لكنَّهُ ما ضاعَ عندَ المُبصِرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "عَــزاءً فَــمـا يُـغـنِـي الأَسـى والتَّفـَجُّعُ", "وإِن دَهَــمَ الخَـطـبُ الجَـليـلُ المُـزَعـزِعُ", "وَلو كـانَ سَـكـبُ الدَمـعِ يُغنِي أَخَا شَجىً", "بَــكــيــنــا دَمــاً لَكــنَّهــُ ليـسَ يَـنـجَـعُ", "فَــلا تَــتــوجَّعــ مِــن مُــصَــابٍ فَــإِنَّمــَا", "يَــسُــرُّ الأَعــادِي مِــنــكَ هَـذا التَـوجُّعُ", "وَذُو العـزمِ قَـد يَـشـجَى ولَكِن بِقَدرِ ما", "يُــرَى ثُــمَّ يَــنــهــاهُ نُهَــاهُ فَــيَــشـجَـعُ", "لَنــا اللَهُ مِــن رُزءٍ عَــظــيــمٍ مُــحَــيِّرٍ", "تَـــكـــادُ لهُ صُـــمُّ الجِـــبـــالِ تَـــصــدَّعُ", "وَواقِـــعـــةٍ عـــمَّ الخَـــلائِقَ وَقـــعُهـــا", "ولَم يَـخـلُ مِـنـهـا فـي الجَـزيـرَةِ موقِعُ", "وَواخـبـراً عَـن مُـنـتَـدىً في العُلا غَدَت", "بِهِ تُــخــفَــضُ الأَصــواتُ طَــوراً وتُـرفَـعُ", "أَلمَّ بــنــا ليــلاً فــبِــتــنــا بِـلَوعَـةٍ", "وسُــمُّ الأَفــاعِــي عَــذبُ مــا نــتــجــرَّعُ", "تــقــولُ لنــا سُـودُ الصَـحـائِفِ إِذ أَتَـت", "بــهِ نــحــنُ أم بِـيـضُ الصَـفـائِحِ أَقـطَـعُ", "أَقــولُ وَعَــيــنــي بــالدُمــوعِ غَــريـقـةٌ", "كَــذا فــلتَــجِــلَّ الحــادِثــاتُ وتــفـجـعُ", "خــليــلَيَّ مــا لِلأُفــقِ أَســوَد والسَـمَـا", "تَـــسُـــحُّ دَمـــاً والأرض حَـــرَّى تـــســـفَّعُ", "نَـعـم غـابَ بَـدرُ التِّمـِّ فَـالكَـونُ لابـسٌ", "ثِــيــابَ حِــدادٍ مِـن سَـدى الهـمِّ تُـصـنَـعُ", "فَــوَالَوعــةَ القَــلبِ المُـحـرَّقِ بـالجَـوى", "عَــلَى مَــن بــهِ أَمـسَـى يُـوارِيـهِ مَـربَـعُ", "مَــضَــى راشِــدُ الأَفــعــالِ غــيـرَ مُـودَّعٍ", "وبِــالحَــمــدِ والذِّكـرِ الجَـمـيـلِ يُـشَـيَّعُ", "مَـــضَـــى ومَــشَــوا مِــن خَــلفِهِ وَأمــامَهُ", "وأَبــصَــارُهُــم مــن شِــدَّةِ الهَــولِ خــشَّعُ", "فَــيــا لكَ مــن جَــفــنٍ يَــسـيـلُ ومُهـجَـةٍ", "تُــسَــلُّ بــأَيـدِي الوجـدِ كـرهـاً وتُـنـزَعُ", "لئِن راحَ مَـــطـــويـــاً بـــأَذرُعِ خــامــةٍ", "فـــنَـــشـــرُ عُـــلاهُ لم يَــزَل يَــتَــضــوَّعُ", "فـيـا قَـمـراً قد بانَ في الشَرقِ غارِباً", "وعَهـدِيَ بِـالأَقـمـارِ فـي الشَـرقِ تَـطـلُعُ", "رحـــلتَ لجـــنّــاتِ النَــعــيــمِ مُــرَوَّحــاً", "وظَــلنَـا بـنَـارِ الكَـربِ والبُـؤسِ نُـلذَعُ", "أَظُــنُّ الرَدى يَــخــتــارُ فِـيـنـا سِهَـامَهُ", "وإِلا فَــفــي الأَحــيــاءِ دُونَـكَ مَـقـنَـعُ", "خَـليـليَ مـا حُـزنِـي الغـداةَ بِـمُـقـنِـعِي", "عَــلى أنَّ مِــثــلِي بِــالعَــزا يَــتَــقَــنَّعُ", "وَليــسَ بَــقــائِي سَــلوةً بَــعــدَ فــقــدِهِ", "ولكــنَّ أَمــرَ اللَهِ مــا مِــنــهُ مَــجــزَعُ", "وأَنَّى لنــا السُــلوَانُ والصَـبـرُ بـعـدَهُ", "وفــي أَربــعٍ مــنّــا خَــلَت مِــنـهُ أَربُـعُ", "فَــمَــا أوحــشَــت مِــنــهُ لَعَــمـرِيَ أَربُـعٌ", "تــحــلَّت بِهِ بــل أَوحــشــت مِــنـهُ أَضـلُعُ", "لَقَــد كُــنــتُ أَبـكـيـهِ وفِـي قُـربِهِ رَجـاً", "فَـكـيـفَ وَقَـد أَمـسَـى ومـا فـيـهِ مَـطـمَـعُ", "سَــيَــبــكِــيــهِ مِــحــرابٌ ودرسٌ وَمِــنـبَـرٌ", "وكُــــتــــبٌ وأَقـــلامٌ ورَأيٌ ومَـــجـــمَـــعُ", "وَوَعــظٌ وتــذكــيــرٌ إِلى اللَهِ مُــنــهِــضٌ", "وزجــرٌ يَــليــنُ الصَــخـرُ مِـنـهُ ويَـخـشَـعُ", "سَـيَـبـكِـي عَليهِ العِلمُ والجودُ والحِجا", "وحُـسـنُ النُهـى وَالعـزمُ والحـزمُ أَجـمَعُ", "فَــلو شَــفَــعَ الدَهــرُ الحــيــاةَ لمــيِّتٍ", "شَـــفَـــعـــنَـــا لهُ لَكِـــنَّهـــُ لا يُــشَــفَّعُ", "وَلو كـانَ ريـبُ الدَهـرِ يُـدفـعُ بـالقُوَى", "دَفــعــنَــاه عــنــهُ بــالَّتـي هِـيَ أَمـنَـعُ", "وَلَكـــنَّ حُـــكـــمَ اللَهِ لا شـــكَّ نــافِــذٌ", "وَمــا لامــرِئٍ عَـمّـا قَـضَـى اللَهُ مَـدفَـعُ", "وَمَــن كــانَ فــي كَــفِّ الزَمــانِ زِمــامُهُ", "أَيَـــــنـــــفَــــعُهُ أَنَّ اللِّجَــــامَ مُــــوَسَّعُ", "رأيــتُ المَـنـايـا خـبـطَ عـشـوَاءَ ربَّمـا", "نَــجــا عــاطِــلٌ مِــنـهـا وطـاحَ المُـدرَّعُ", "فَـواعَـجَـبـاً يـمـشـي ابـنُ عِـشـرينَ آمِناً", "ويُـفـجـا ابـنُ عَـشـرٍ بـالحِـمَـامِ ويُـفجَعُ", "لَقَــد قــصَّرَت عَــن كــفِّهــِ كَــفُّ قَــيــصَــرٍ", "كَــمــا كُـسِـرَت أَجـنـادُ كِـسـرى ومُـزِّعُـوا", "وَلَم يــنــتَــصِــر مِـن نـحـسِهِ بُـخـتُ نَـصَّرٍ", "بـبُـخـتٍ وَلَم يَـنـفَـعـهُ مـا كـانَ يـجـمَـعُ", "وعـــادَت عَـــلى عـــادٍ عَـــوَادِي صُــرُوفِهِ", "فَــعــادَت مَــغــانِــي رهـطِهِ وهـيَ بَـلقَـعُ", "لهُ كــلَّ يَــومٍ فــي البَــرايــا وقــائِعٌ", "وكُـــــلٌّ لجَـــــاري بـــــأسِهِ مُـــــتَــــوَقِّعُ", "فـكَـيـفَ يَـطِـيـبُ العَيشُ أَو يَحسُنُ الهَنا", "وأَنـــفُـــسُـــنـــا لِلحَــتــفِ سَهــمٌ مُــوَزَّعُ", "أَلا إِنَّمــا الدُنــيــا هَــبــاءٌ بِــكُــوَّةٍ", "وآلٌ عَـــلى أفـــنــانِ صَــحــراءَ يــلمَــعُ", "إِذا مَـا صَـفَـت وَقـتـاً يَـسـيـراً تـكـدَّرَت", "وُقُــوتـاً وإِن أَعـطَـت فـبِـالقُـربِ تَـرجِـعُ", "وكم مِن خُطاً قد أُوسِعَت في الخَطَا لنا", "لقـد ضـاقَ عـنـهَا العُذرُ لولا التَضَرُّعُ", "فـيَـا أَيُّهـا المـغـرورُ فـيـهـا بـزَهـرَةٍ", "سـتُـبـصِـرُ بـعـدَ المـوتِ مـا كـنـتَ تَسمَعُ", "رُوَيــداً رويــداً يــا عـبـيـدَ بـطُـونِهِـم", "عـلى ظَـلعِـكُـم يا أَيُّهَا الظُلعُ أَربِعُوا", "فـكـم قـاطـعٍ عُـرضَ الفَـلا فـي حُـطامِها", "ســـتَـــحــطِــمُ يــومــاً عُــمــرَهُ وتُــقَــطِّعُ", "ولو كـانَ إِنـسـانٌ مـن الحَـتـفِ سـالمـاً", "نَـجـا ذلكَ الشَهـمُ الهُـمـامُ السَـمَـيـدعَ", "لقــد كــانَ عــنّــا لِلخــطُـوبِ مُـدافِـعـاً", "فــثــارَت عــليــهِ ثــورةً ليــسَ تُــدفَــعُ", "لَعَــمــري لَئِن جــارَ الزَمــانُ بــســلبِهِ", "فــلَم يُــفــنِ إِلا مُــقــلَتَــيــهِ ويـقـلَعُ", "فــواهـاً لهُ مِـن كـوكَـبٍ غـارَ بـعـدَ مـا", "هـــلا وحـــلا مِــنــهُ مَــنَــارٌ ومــكــرَعُ", "وثُـــلمَـــةِ ديـــنٍ لا يُـــسَــدُّ بــغــيــرِهِ", "وخَــرقٍ عــلى الإِسـلامِ هـيـهَـاتَ يُـرقَـعُ", "إمَـامٌ أصـيـلُ الرَأيِ مُـذ كـان لم يَـزل", "يَــسُــنُّ لنــا طُــرقَ المَــعــالي ويـشـرَعُ", "فــــــي الســــــيــــــاســــــةِ شِـــــرعَـــــةٌ", "ولِلّه مِـــنـــهُ فــي السِــيــادةِ مــشــرَعُ", "ذكِــيٌّ يَـرَى مُـسـتَـقـبَـلَ الأمـرِ مـاضِـيـاً", "ويــعــرفُ مِــنــهُ مــا يــضــرُّ ويــنــفَــعُ", "بــليــغٌ إِذا مــا قــالَ أســكَــتَ غـيـرَهُ", "وأَصـــغَـــى لهُ قـــلبٌ وطَـــرفٌ ومَــســمَــعُ", "يُــدِيــرُ مـن الأمـثـالِ والحِـكَـمِ الَّتـي", "غَــلَت وحــلَت كــاســاتِ خــمــرٍ تَـشَـعـشَـعُ", "فَـــلولا أخـــوهُ ثــمَّ فــتــيــانُ قَــومِهِ", "لَنَــادَيــتُ جــهــراً والعــوالمُ تَــسـمَـعُ", "تُـــوُفِّيـــَتِ الآدابُ مِـــن بـــعــدِ راشــدٍ", "وأَضــحَــى سَــوامُ المَــجــدِ وهــوَ مُـضـيَّعُ", "فَـلا يُـشـمِـت الحـسّـادَ أَن يـنـطَفي لَنا", "سِــراجٌ فــقــد شُــبَّتــ مــصــابــيــحُ لُمَّعُ", "لئِن غــابَ بــدرُ التِــمِّ هــذا شَــقـيـقُهُ", "سَـــنـــاهُ ولا فَـــخـــراً أَتـــمُّ وأَرفَـــعُ", "إِذا مــــا أَلَمَّتـــ وادلَهـــمَّتـــ مُـــلمَّةٌ", "وأعــيَــت جــلاهــا نـورُهُ المُـتَـشَـعـشِـعُ", "فَـلولا سـنـاهُ اليـومَ كِـدنـا نَـضِـلُّ في", "دُجــى ذلك الخَــطــبِ المَهُــولِ المــروِّعِ", "فــيــا ربِّ مــتِّعــنــا بــطــولِ حــيــاتِهِ", "فــمــا عــمــرُهُ إلا الربـيـعُ المـمـتِّعُ", "وأوصِـــل عـــليــهِ سَــيــبَ بِــرِّكَ واكــفِهِ", "وعِـــتـــرَتَهُ والآل مــا مِــنــهُ مَــفــزَعُ", "وَهَـــبـــنـــي رِضَـــاهُ يــا إِلهــي وبِــرَّهُ", "فـــهـــذا قُـــصـــارى مـــا لهُ أَتَـــطَــلَّعُ", "وأَزكــــى صــــلاةِ اللَهِ ثــــمَّ ســــلامِهِ", "عــلى المُـصـطـفَـى والآل مـا لا مُـسَهَّمُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107296	عبد العزيز بن عبد اللطيف آل مبارك	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2262	العصر الحديث	السعودية	null	فصيح	<\|meter_3\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> عَزاءً فَما يُغنِي الأَسى والتَّفَجُّعُ <\|vsep\|> وِن دَهَمَ الخَطبُ الجَليلُ المُزَعزِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلو كانَ سَكبُ الدَمعِ يُغنِي أَخَا شَجىً <\|vsep\|> بَكينا دَماً لَكنَّهُ ليسَ يَنجَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَتوجَّع مِن مُصَابٍ فَِنَّمَا <\|vsep\|> يَسُرُّ الأَعادِي مِنكَ هَذا التَوجُّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذُو العزمِ قَد يَشجَى ولَكِن بِقَدرِ ما <\|vsep\|> يُرَى ثُمَّ يَنهاهُ نُهَاهُ فَيَشجَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَنا اللَهُ مِن رُزءٍ عَظيمٍ مُحَيِّرٍ <\|vsep\|> تَكادُ لهُ صُمُّ الجِبالِ تَصدَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَواقِعةٍ عمَّ الخَلائِقَ وَقعُها <\|vsep\|> ولَم يَخلُ مِنها في الجَزيرَةِ موقِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَواخبراً عَن مُنتَدىً في العُلا غَدَت <\|vsep\|> بِهِ تُخفَضُ الأَصواتُ طَوراً وتُرفَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلمَّ بنا ليلاً فبِتنا بِلَوعَةٍ <\|vsep\|> وسُمُّ الأَفاعِي عَذبُ ما نتجرَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقولُ لنا سُودُ الصَحائِفِ ِذ أَتَت <\|vsep\|> بهِ نحنُ أم بِيضُ الصَفائِحِ أَقطَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقولُ وَعَيني بالدُموعِ غَريقةٌ <\|vsep\|> كَذا فلتَجِلَّ الحادِثاتُ وتفجعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خليلَيَّ ما لِلأُفقِ أَسوَد والسَمَا <\|vsep\|> تَسُحُّ دَماً والأرض حَرَّى تسفَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَعم غابَ بَدرُ التِّمِّ فَالكَونُ لابسٌ <\|vsep\|> ثِيابَ حِدادٍ مِن سَدى الهمِّ تُصنَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوَالَوعةَ القَلبِ المُحرَّقِ بالجَوى <\|vsep\|> عَلَى مَن بهِ أَمسَى يُوارِيهِ مَربَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَضَى راشِدُ الأَفعالِ غيرَ مُودَّعٍ <\|vsep\|> وبِالحَمدِ والذِّكرِ الجَميلِ يُشَيَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَضَى ومَشَوا مِن خَلفِهِ وَأمامَهُ <\|vsep\|> وأَبصَارُهُم من شِدَّةِ الهَولِ خشَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا لكَ من جَفنٍ يَسيلُ ومُهجَةٍ <\|vsep\|> تُسَلُّ بأَيدِي الوجدِ كرهاً وتُنزَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئِن راحَ مَطوياً بأَذرُعِ خامةٍ <\|vsep\|> فنَشرُ عُلاهُ لم يَزَل يَتَضوَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا قَمراً قد بانَ في الشَرقِ غارِباً <\|vsep\|> وعَهدِيَ بِالأَقمارِ في الشَرقِ تَطلُعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رحلتَ لجنّاتِ النَعيمِ مُرَوَّحاً <\|vsep\|> وظَلنَا بنَارِ الكَربِ والبُؤسِ نُلذَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَظُنُّ الرَدى يَختارُ فِينا سِهَامَهُ <\|vsep\|> وِلا فَفي الأَحياءِ دُونَكَ مَقنَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَليليَ ما حُزنِي الغداةَ بِمُقنِعِي <\|vsep\|> عَلى أنَّ مِثلِي بِالعَزا يَتَقَنَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَليسَ بَقائِي سَلوةً بَعدَ فقدِهِ <\|vsep\|> ولكنَّ أَمرَ اللَهِ ما مِنهُ مَجزَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَنَّى لنا السُلوَانُ والصَبرُ بعدَهُ <\|vsep\|> وفي أَربعٍ منّا خَلَت مِنهُ أَربُعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَا أوحشَت مِنهُ لَعَمرِيَ أَربُعٌ <\|vsep\|> تحلَّت بِهِ بل أَوحشت مِنهُ أَضلُعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد كُنتُ أَبكيهِ وفِي قُربِهِ رَجاً <\|vsep\|> فَكيفَ وَقَد أَمسَى وما فيهِ مَطمَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَيَبكِيهِ مِحرابٌ ودرسٌ وَمِنبَرٌ <\|vsep\|> وكُتبٌ وأَقلامٌ ورَأيٌ ومَجمَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَعظٌ وتذكيرٌ ِلى اللَهِ مُنهِضٌ <\|vsep\|> وزجرٌ يَلينُ الصَخرُ مِنهُ ويَخشَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَيَبكِي عَليهِ العِلمُ والجودُ والحِجا <\|vsep\|> وحُسنُ النُهى وَالعزمُ والحزمُ أَجمَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلو شَفَعَ الدَهرُ الحياةَ لميِّتٍ <\|vsep\|> شَفَعنَا لهُ لَكِنَّهُ لا يُشَفَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلو كانَ ريبُ الدَهرِ يُدفعُ بالقُوَى <\|vsep\|> دَفعنَاه عنهُ بالَّتي هِيَ أَمنَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكنَّ حُكمَ اللَهِ لا شكَّ نافِذٌ <\|vsep\|> وَما لامرِئٍ عَمّا قَضَى اللَهُ مَدفَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن كانَ في كَفِّ الزَمانِ زِمامُهُ <\|vsep\|> أَيَنفَعُهُ أَنَّ اللِّجَامَ مُوَسَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأيتُ المَنايا خبطَ عشوَاءَ ربَّما <\|vsep\|> نَجا عاطِلٌ مِنها وطاحَ المُدرَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَواعَجَباً يمشي ابنُ عِشرينَ مِناً <\|vsep\|> ويُفجا ابنُ عَشرٍ بالحِمَامِ ويُفجَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد قصَّرَت عَن كفِّهِ كَفُّ قَيصَرٍ <\|vsep\|> كَما كُسِرَت أَجنادُ كِسرى ومُزِّعُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم ينتَصِر مِن نحسِهِ بُختُ نَصَّرٍ <\|vsep\|> ببُختٍ وَلَم يَنفَعهُ ما كانَ يجمَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعادَت عَلى عادٍ عَوَادِي صُرُوفِهِ <\|vsep\|> فَعادَت مَغانِي رهطِهِ وهيَ بَلقَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهُ كلَّ يَومٍ في البَرايا وقائِعٌ <\|vsep\|> وكُلٌّ لجَاري بأسِهِ مُتَوَقِّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكَيفَ يَطِيبُ العَيشُ أَو يَحسُنُ الهَنا <\|vsep\|> وأَنفُسُنا لِلحَتفِ سَهمٌ مُوَزَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا ِنَّما الدُنيا هَباءٌ بِكُوَّةٍ <\|vsep\|> ولٌ عَلى أفنانِ صَحراءَ يلمَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا مَا صَفَت وَقتاً يَسيراً تكدَّرَت <\|vsep\|> وُقُوتاً وِن أَعطَت فبِالقُربِ تَرجِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم مِن خُطاً قد أُوسِعَت في الخَطَا لنا <\|vsep\|> لقد ضاقَ عنهَا العُذرُ لولا التَضَرُّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيَا أَيُّها المغرورُ فيها بزَهرَةٍ <\|vsep\|> ستُبصِرُ بعدَ الموتِ ما كنتَ تَسمَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رُوَيداً رويداً يا عبيدَ بطُونِهِم <\|vsep\|> على ظَلعِكُم يا أَيُّهَا الظُلعُ أَربِعُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم قاطعٍ عُرضَ الفَلا في حُطامِها <\|vsep\|> ستَحطِمُ يوماً عُمرَهُ وتُقَطِّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو كانَ ِنسانٌ من الحَتفِ سالماً <\|vsep\|> نَجا ذلكَ الشَهمُ الهُمامُ السَمَيدعَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد كانَ عنّا لِلخطُوبِ مُدافِعاً <\|vsep\|> فثارَت عليهِ ثورةً ليسَ تُدفَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَمري لَئِن جارَ الزَمانُ بسلبِهِ <\|vsep\|> فلَم يُفنِ ِلا مُقلَتَيهِ ويقلَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فواهاً لهُ مِن كوكَبٍ غارَ بعدَ ما <\|vsep\|> هلا وحلا مِنهُ مَنَارٌ ومكرَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثُلمَةِ دينٍ لا يُسَدُّ بغيرِهِ <\|vsep\|> وخَرقٍ على الِسلامِ هيهَاتَ يُرقَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَامٌ أصيلُ الرَأيِ مُذ كان لم يَزل <\|vsep\|> يَسُنُّ لنا طُرقَ المَعالي ويشرَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في السياسةِ شِرعَةٌ <\|vsep\|> ولِلّه مِنهُ في السِيادةِ مشرَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذكِيٌّ يَرَى مُستَقبَلَ الأمرِ ماضِياً <\|vsep\|> ويعرفُ مِنهُ ما يضرُّ وينفَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بليغٌ ِذا ما قالَ أسكَتَ غيرَهُ <\|vsep\|> وأَصغَى لهُ قلبٌ وطَرفٌ ومَسمَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُدِيرُ من الأمثالِ والحِكَمِ الَّتي <\|vsep\|> غَلَت وحلَت كاساتِ خمرٍ تَشَعشَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلولا أخوهُ ثمَّ فتيانُ قَومِهِ <\|vsep\|> لَنَادَيتُ جهراً والعوالمُ تَسمَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُوُفِّيَتِ الدابُ مِن بعدِ راشدٍ <\|vsep\|> وأَضحَى سَوامُ المَجدِ وهوَ مُضيَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا يُشمِت الحسّادَ أَن ينطَفي لَنا <\|vsep\|> سِراجٌ فقد شُبَّت مصابيحُ لُمَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئِن غابَ بدرُ التِمِّ هذا شَقيقُهُ <\|vsep\|> سَناهُ ولا فَخراً أَتمُّ وأَرفَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما أَلَمَّت وادلَهمَّت مُلمَّةٌ <\|vsep\|> وأعيَت جلاها نورُهُ المُتَشَعشِعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلولا سناهُ اليومَ كِدنا نَضِلُّ في <\|vsep\|> دُجى ذلك الخَطبِ المَهُولِ المروِّعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا ربِّ متِّعنا بطولِ حياتِهِ <\|vsep\|> فما عمرُهُ لا الربيعُ الممتِّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأوصِل عليهِ سَيبَ بِرِّكَ واكفِهِ <\|vsep\|> وعِترَتَهُ والل ما مِنهُ مَفزَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَبني رِضَاهُ يا ِلهي وبِرَّهُ <\|vsep\|> فهذا قُصارى ما لهُ أَتَطَلَّعُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَلَمَّ ولكِــن لا ســبــيـلَ إِلى الوَصـلِ", "ولا صـبـر لي عَـنـهُ ولا ثَـمَّ لِي مُـسلِ", "ولاحَ لنــــا بـــدرٌ ولكـــن بـــعـــارِضٍ", "بـهِ لا يُـرى إِلا الصَـواعِـقُ مِـن وَبـلِ", "وفــاحَ عَــليـنـا عَـنـبـرٌ عَـبَّقـَ المَـلا", "ولَكِــن شَـمَـمـنـا فـيـهِ رائِحَـةَ الزَبـلِ", "وقَد يَهجُرُ الماءَ الزُلالَ أَخُو الظَما", "ويَــرفَــعُ كَـفّـاً وَهـوَ طـاوٍ مِـن الأَكـلِ", "فــإِنَّ سِهــام القِــيــلِ مِــن كـلِّ عـائِبٍ", "أَشَـدُّ عَـلى ذِي النُبلِ وَقعاً مِن النَبلِ", "وَذُو المَـجـدِ لا يَـرضَـى بِـنَـقصٍ يَشِينُهُ", "وَلو لَم يَـجِـد مَلجاً سِوى شَفرَةِ النَصلِ", "وَمَــن يَــكــتــسِــب عِـزّاً بـإسـخـاطِ ربِّهِ", "أَضــاعَ ولَم يُــدرِك سِــوى غـايـةِ الذُلِّ", "وَهَــل يَـشـتَـري دُنـيـا سَـرِيـعٌ زَوالُهـا", "بــآخِــرَةٍ تَــبــقــى دامــاً أَخُــو عَـقـلِ", "حـذاراً مِـن الأَفـعَـى وَإِن رَقَّ مَـلمَـساً", "فــإِنَّ مَــرَقَّ الحَــتـفِ فـي مَـلمـسِ الصِّلِّ", "أَمَــلتُـكَ دِرعـاً فـي الخُـطـوبِ فـكـنـتَهُ", "ولَكِــن لأَعـدائِي فَـوا ضَـيـعَـةَ الأَمـلِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107292	عبد العزيز بن عبد اللطيف آل مبارك	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2262	العصر الحديث	السعودية	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلَمَّ ولكِن لا سبيلَ ِلى الوَصلِ <\|vsep\|> ولا صبر لي عَنهُ ولا ثَمَّ لِي مُسلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولاحَ لنا بدرٌ ولكن بعارِضٍ <\|vsep\|> بهِ لا يُرى ِلا الصَواعِقُ مِن وَبلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفاحَ عَلينا عَنبرٌ عَبَّقَ المَلا <\|vsep\|> ولَكِن شَمَمنا فيهِ رائِحَةَ الزَبلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقَد يَهجُرُ الماءَ الزُلالَ أَخُو الظَما <\|vsep\|> ويَرفَعُ كَفّاً وَهوَ طاوٍ مِن الأَكلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِنَّ سِهام القِيلِ مِن كلِّ عائِبٍ <\|vsep\|> أَشَدُّ عَلى ذِي النُبلِ وَقعاً مِن النَبلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذُو المَجدِ لا يَرضَى بِنَقصٍ يَشِينُهُ <\|vsep\|> وَلو لَم يَجِد مَلجاً سِوى شَفرَةِ النَصلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَن يَكتسِب عِزّاً بسخاطِ ربِّهِ <\|vsep\|> أَضاعَ ولَم يُدرِك سِوى غايةِ الذُلِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَل يَشتَري دُنيا سَرِيعٌ زَوالُها <\|vsep\|> بخِرَةٍ تَبقى داماً أَخُو عَقلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حذاراً مِن الأَفعَى وَِن رَقَّ مَلمَساً <\|vsep\|> فِنَّ مَرَقَّ الحَتفِ في مَلمسِ الصِّلِّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "بـادٍ هَـواكَ كَـتَـمـتَ أَم لم تَـكتُما", "يَـكـفـي نُـحـولُكَ عـن هَواكَ مُتَرجِما", "إِنَّ الغَــرامَ إِذا أقــامَ بِــمُهـجَـةٍ", "وأَبـيـكَ عَـزَّ عـن الوَرى أَن يُكتَما", "بُـح بـالذي تَـلقـى وَصَرِّح باسمِ مَن", "تَهــوَى ولا تَـحـذَر فَـدَيـتُـكَ لُوَّمـا", "واشـكُـر عَـلَى عَـدلِ الحَبيبِ وَجَورِهِ", "وَذُقِ الذي قــد ذُقــتُهُ فــلعـلَّ مَـا", "واستَعذِب التَّعذِيبَ واسعَد باللِّقا", "وَارضَ الذي يَـرضَـى بهِ واصبِر كَما", "وَتَـعَـالَ قُـصَّ عَـلَيَّ مِـن طُـرَفِ الهَوى", "طَـرَفـاً فـقَـد أَمـسَـيتُ مِثلكَ مُغرَمَا", "يـا مَـن لِقَـلبٍ كُـلَّمـا رامَ العَـزا", "نَـقَـضَت يَدُ الأَشواقِ ما قَد أَبرَما", "أَوَ كــلَّمــا شــيَّدتُ بــيــتَ تَــنَــسُّكٍ", "هَـدَّ الهَـوى مـا قـد بَـنَـيتُ وَهَدَّما", "وأَخُـو الغـرامِ وإِن تَـرَهَّبـَ بُـرهَـةً", "مـا كـانَ أَسـرَعَ مـا يَـعـودُ مُتَيَّما", "وَطِّنــ حَــشَــاكَ فــلَســتَ أوَّلَ فــارِسٍ", "يا صاحِ صَارَ فَرِيسَةَ البِيضِ الدُّمى", "واهــاً لقــلبـي مِـن تَـجَـنِّيـ شـادِنٍ", "قــد كــلمَ الأحــشـاءَ لمَّاـ كَـلَّمـا", "ظَــبـيٌ لهُ قـلبـي ربـيـعٌ مُـذ نَـشـا", "لكــنَّ وَصــلِي مِــنــهُ كـانَ مُـحَـرَّمـا", "قَــمــرٌ أَغَــرُّالحــاجِـبَـيـنِ مُهَـفـهَـفٌ", "مُـتَـوَرِّدُ الخـدَّيـنِ مَـعـسُـولُ اللَّمـى", "أَهــوَى المَــلامَ لِذِكــرهِ لكــنَّنــِي", "أَخـشَـى مِـنَ التَّفـنِـيـدِ أَن يَتَأَلَّما", "إِن كـانَ قَـد أمـسَـى لِرِقِّيـ مـالِكاً", "فـأَنـا لأهـلِ العِـشـقِ صِـرتُ مُتَمِّما", "يـا ليـتَ شِعري هَل أَرانِي وَالمُنَى", "عـبـثٌ مـوشَّحـَة اليـمـينِ أوِ الشِّمَا", "بـاللَّهِ يـا رِيـحَ الشَّمـالِ تَـحَـمَّلِي", "مِـنِّيـ السَّلامَ لِسَاكِني ذاكَ الحِمى", "وَصِـفِـي لهُ حـالِي وَقُـولِي مـا تَـرى", "في وَصلِ عَبدك فهو قد وَصَلَ الحِمى", "مــا الحُــبُّ إِلّا شِــيــمَــةٌ عَـرَبـيَّةٌ", "وَلئِن خَـلا مـنـهُ امـرُؤٌ لن يُكرَما", "وَلئِن حُـشِـي مِنِّي الحشا شَجَناً فَقَد", "مُــلِئَت طِــبــاعــي عِــفَّةـً وَتَـكَـرُّمـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107288	عبد العزيز بن عبد اللطيف آل مبارك	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2262	العصر الحديث	السعودية	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> بادٍ هَواكَ كَتَمتَ أَم لم تَكتُما <\|vsep\|> يَكفي نُحولُكَ عن هَواكَ مُتَرجِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الغَرامَ ِذا أقامَ بِمُهجَةٍ <\|vsep\|> وأَبيكَ عَزَّ عن الوَرى أَن يُكتَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بُح بالذي تَلقى وَصَرِّح باسمِ مَن <\|vsep\|> تَهوَى ولا تَحذَر فَدَيتُكَ لُوَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> واشكُر عَلَى عَدلِ الحَبيبِ وَجَورِهِ <\|vsep\|> وَذُقِ الذي قد ذُقتُهُ فلعلَّ مَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستَعذِب التَّعذِيبَ واسعَد باللِّقا <\|vsep\|> وَارضَ الذي يَرضَى بهِ واصبِر كَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَعَالَ قُصَّ عَلَيَّ مِن طُرَفِ الهَوى <\|vsep\|> طَرَفاً فقَد أَمسَيتُ مِثلكَ مُغرَمَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَن لِقَلبٍ كُلَّما رامَ العَزا <\|vsep\|> نَقَضَت يَدُ الأَشواقِ ما قَد أَبرَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوَ كلَّما شيَّدتُ بيتَ تَنَسُّكٍ <\|vsep\|> هَدَّ الهَوى ما قد بَنَيتُ وَهَدَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَخُو الغرامِ وِن تَرَهَّبَ بُرهَةً <\|vsep\|> ما كانَ أَسرَعَ ما يَعودُ مُتَيَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطِّن حَشَاكَ فلَستَ أوَّلَ فارِسٍ <\|vsep\|> يا صاحِ صَارَ فَرِيسَةَ البِيضِ الدُّمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> واهاً لقلبي مِن تَجَنِّي شادِنٍ <\|vsep\|> قد كلمَ الأحشاءَ لمَّا كَلَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَبيٌ لهُ قلبي ربيعٌ مُذ نَشا <\|vsep\|> لكنَّ وَصلِي مِنهُ كانَ مُحَرَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَمرٌ أَغَرُّالحاجِبَينِ مُهَفهَفٌ <\|vsep\|> مُتَوَرِّدُ الخدَّينِ مَعسُولُ اللَّمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهوَى المَلامَ لِذِكرهِ لكنَّنِي <\|vsep\|> أَخشَى مِنَ التَّفنِيدِ أَن يَتَأَلَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن كانَ قَد أمسَى لِرِقِّي مالِكاً <\|vsep\|> فأَنا لأهلِ العِشقِ صِرتُ مُتَمِّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ليتَ شِعري هَل أَرانِي وَالمُنَى <\|vsep\|> عبثٌ موشَّحَة اليمينِ أوِ الشِّمَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> باللَّهِ يا رِيحَ الشَّمالِ تَحَمَّلِي <\|vsep\|> مِنِّي السَّلامَ لِسَاكِني ذاكَ الحِمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصِفِي لهُ حالِي وَقُولِي ما تَرى <\|vsep\|> في وَصلِ عَبدك فهو قد وَصَلَ الحِمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الحُبُّ ِلّا شِيمَةٌ عَرَبيَّةٌ <\|vsep\|> وَلئِن خَلا منهُ امرُؤٌ لن يُكرَما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "وَمِيضُ البَرقِ مِن غَربِ العُيُونِي", "أَفـاضَ الدَّمـعَ مِن غَربِ العُيُونِ", "وَنَـوحُ الوُرقِ أَورَى نـارَ وَجدِي", "وأَذكـى لوعـةَ القـلبِ الحَـزينِ", "عـجـبـتُ لهـا تَـنُـوحُ وعن شِمالٍ", "تُـخـاطِـبُ إِلفَهـا وعَـنِ اليَـمينِ", "وقَـد بـاتَت مِنَ الأَوراقِ تُملِي", "وبِــتُّ أُمِـلُّ مـن بَـحـرِ الفُـنـونِ", "إذا صَـدَحَـت وَحَـقِّكـَ لم تَجِد مَن", "يُـجـاوِبُهـا سِـوَى دَمعِي الهَتُونِ", "أُورِّي بــالشَّوادِنِ فــي كَـلامـي", "وفـي كـاسـاتِهـا أَبَـداً شُـجُونِي", "مَـلَكـتُـم سـادتـي رِقِّيـ فَـمـاذا", "عَـليـكُـم بـعـدُ لو كـاتَبتُمونِي", "هَـوَيـتُـكُـمُ فَـمِـلتُـم نـحوَ غَيرِي", "كـذاكَ مِـنَ الهَوى مَيلُ الغُصُونِ", "أُكـاتِـبُـكُـم وأنـتُـم في فُؤادِي", "وأَطـلُبُـكُم وأنتم في العُيونِي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107284	عبد العزيز بن عبد اللطيف آل مبارك	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2262	العصر الحديث	السعودية	null	فصيح	<\|meter_14\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> وَمِيضُ البَرقِ مِن غَربِ العُيُونِي <\|vsep\|> أَفاضَ الدَّمعَ مِن غَربِ العُيُونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَوحُ الوُرقِ أَورَى نارَ وَجدِي <\|vsep\|> وأَذكى لوعةَ القلبِ الحَزينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجبتُ لها تَنُوحُ وعن شِمالٍ <\|vsep\|> تُخاطِبُ ِلفَها وعَنِ اليَمينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقَد باتَت مِنَ الأَوراقِ تُملِي <\|vsep\|> وبِتُّ أُمِلُّ من بَحرِ الفُنونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا صَدَحَت وَحَقِّكَ لم تَجِد مَن <\|vsep\|> يُجاوِبُها سِوَى دَمعِي الهَتُونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُورِّي بالشَّوادِنِ في كَلامي <\|vsep\|> وفي كاساتِها أَبَداً شُجُونِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلَكتُم سادتي رِقِّي فَماذا <\|vsep\|> عَليكُم بعدُ لو كاتَبتُمونِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَوَيتُكُمُ فَمِلتُم نحوَ غَيرِي <\|vsep\|> كذاكَ مِنَ الهَوى مَيلُ الغُصُونِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "دَهَــمَ الوَرى نــبــأٌ عــظــيـمٌ مُـؤلِمُ", "أَضــحَــى لهُ فــي كــلِّ نــادٍ مــأتَــمُ", "حــالَت بِهِ الأَكــوَانُ فَهــيَ حــوالِكٌ", "وَاللَيـــلُ أَليَـــلُ والنَهــارُ مُــسَهَّمُ", "وَالأرضُ ثَــكـلَى والسَـمـاءُ مَـريـضَـةٌ", "هَـــذِي تَـــسُـــحُّ دَمـــاً وهَــذِي تُــرزِمُ", "يـا بَـدرُ مَـن أَنـبـاكَ أَنَّ أَخَـاكَ قَد", "أَخــنَــى عــليــهِ يَــومُهُ المُــتَـحَـتِّمُ", "حـــتَّى غـــدَوتَ مُـــحَـــادِداً لِفــراقِهِ", "وَمِــن الكــسـوفِ عـليـكَ ثـوبٌ أَسـحَـمُ", "أجـهـلتَ أم نُـسِّيـتَ مِـن فَـرطِ الجَوى", "أَنَّ الحِــدادَ عــلى الرِجــالِ مُـحَـرَّمُ", "واهـــاً لَهُ مِـــن حــادِثٍ جَــلَلٍ دَهــى", "خــطــبٌ تــكــادُ لهُ الجِـبـالُ تَـحَـطَّمُ", "نَهَــشَـت بِهِ سُـودُ الرُقُـومِ قُـلُوبَـنـا", "فـــكـــأنَّمــا فــي كــلِّ رقــمٍ أَرقَــمُ", "ظـلنـا حـيَـارى والعُـيـونُ تَسُحُّ وال", "أَفـــوَاهُ خُـــرسٌ والقـــلوبُ تَـــكــلَّمُ", "وفَـشـا النِزاعُ مِن التَأَسِّي والأَسى", "كـــلٌّ يُـــرِيــدُ هُــوَ الذي يَــتَــقَــدَّمُ", "والدَمــعُ فــي أَجــفــانِهِ مُــتَــحَــيِّرٌ", "وَالشَـرعُ يَـقـضـي بِـالَّتـي هِـيَ أَقـوَمُ", "وَإِذا الأَسى لم يُجدِ شَيئاً فَالعَزَا", "بــالحُــرِّ أَحــرى والتَــأَسِّيــ أَحــزَمُ", "ســلِّم أُمُــورَكَ لِلمُهَــيــمِــنِ كــلَّهــا", "فَـاللَهُ يـفـعَـلُ مـا يَـشـاءُ وَيَـحـكُـمُ", "للّهِ أَن يَـقـضِـي بِـما شا في الوَرى", "وَعَـلى الوَرى الصَـبرُ الجَمِيلُ مُحَتَّمُ", "لا تَــجــزَعَـنَّ فـليـسَ يُـدرِكُ فـائِتـاً", "جَــزَعٌ وَلا تَــبــقــى بــإِنــسٍ أَنـعُـمُ", "ماذا عَسى يَقضِي المُصابُ مِنَ الأَسى", "الخَـطـبُ أَكـبـرُ والمُـصِـيـبَـةُ أَعـظَـمُ", "لِلّهِ أَبــيــضُ مــفــردٌ فــي حُــســنــه", "مِـنّـا أُصِـيـبَ بـهِ السَـوادُ الأَعـظَـمُ", "عَـلَمٌ بِـبَـطـن الأَرض أَصـبـحَ مُـضـمَراً", "فَـسَـمـا وَمِـثـلُكَ بـالإِشـارةِ يَـفـهَـمُ", "حَــبــرٌ بــهِ حَــسُــنَ الزَمـانُ لِأَهـلِهِ", "فــكــأَنَّهـُ فـي الدَهـرِ ثَـغـرٌ يَـبـسـمُ", "سَهــلُ اللِقـا طَـلقُ المُـحَـيّـا إِنَّمـا", "أَدَبـاً عَـلى الأَبـنـاءِ قَـد يَـستَهجِمُ", "سَــلبَ العـقـولَ بـحُـسـنِ خُـلقٍ بـاهِـرٍ", "وَجَــمــيــلِ خَـلقٍ والمَـحـاسِـنُ أَسـهُـمُ", "عــمَّتــ فــواضــلُهُ وأَقــنَــعَ فَــضــلُهُ", "فَــبــكــى عَــلَيــهِ مُــقَــنَّعــٌ ومُـعَـمَّمُ", "فــبِــكــلِّ جــارِحَــةٍ عَــلَيــهِ جِـراحَـةٌ", "وبــكــلِّ عَــيــنٍ فــيـهِ عَـيـنٌ تَـسـجُـمُ", "قـالُوا وقـد سَـالَت عَـلى وَجَـنَـاتِهِم", "حُــمُــرُ الدُمُــوعِ كَــأَنَّهــُنَّ العـنـدَمُ", "لا يسلمُ الشَرَفُ الرفيعُ من الأَذى", "حــتــى يُــرَاقُ عَــلى جَـوانِـبِه الدَمُ", "تَــبــكــي عَــلَيــهِ مَـدَارِسٌ وَمَـسَـاجِـدٌ", "ومــجــالسٌ بِــمــدَامِــعٍ لا تُــفــهَــمُ", "فَـالمِـنـبَـرُ الشَرعِيُّ فيهِ قَد انبَرى", "وَجــداً يَــنُـوحُ أَسـىً عَـلَيـهِ وَيَـلطـمُ", "شـيـنـا بـقَـاهُ ورَبُّهـُ اختَارَ اللِقا", "واللَهُ مِــنّــا بــالمَــصــالحِ أَعــلَمُ", "أَنِـسَـت بـمـقـدَمِهِ القُـبُـورُ وأَوحَـشَت", "مِـنـهُ القُـصُـورُ بـل الصُـدُورُ الهُيَّمُ", "أَضـحَـى عَـلى الأَشـهَـادِ يُـنشَرُ فَضلُهُ", "وَوِدَادُهُ بــيــنَ الجَــوانــحِ يُــخـتَـمُ", "أَهـوَى بَـقَـاهُ وهـوَ فـي عَـيـنـي وَفي", "سَــمــعِــي وَقَــلبـي واللِسَـانُ مُـخَـيِّمُ", "فــإِذا نَــظَــرتُ فَــشَــخــصُهُ مُــتَـخَـيَّلٌ", "وإِذا أَصَـــخـــتُ فَـــصَـــوتُهُ مُــتَــوَهَّمُ", "وإِذا صَـــمـــتُّ فَــحُــســنُهُ مُــتَــصَــوَّرٌ", "وإِذا نَــطَــقــتُ فَــذِكــرُهُ مُــتَــقَــدِّمُ", "لا عـارَ أَن فَـلَّت شَـبَـاهُ يَدُ الرَدى", "فَــالرُمــحُ يُـكـسَـرُ وَالمُهَـنَّدُ يُـثـلَمُ", "لم يَخلُ في ذا الدَارِ خَلقٌ مِن بِلىً", "حـتّـى اشـتَـكـى قـمـرانـها وَالأَنجُمُ", "مــا هَــذِهِ الأَرواحُ فـي أَشـبَـاحِهـا", "إِلّا وَدَائعُ فــــي غَـــدٍ سَـــتُـــسَـــلَّمُ", "وإِذا أَتـى المَـرءُ الحِمَامُ فَما لَهُ", "مُـــتَـــأخـــرٌ عـــنــهُ وَلا مُــتَــقَــدَّمُ", "وَالنــاسُ سَــفــرٌ والزَمــان مَــطِــيَّةٌ", "وَالعُــمــرُ بِــيــدٌ وَالقُـبـورُ مُـخَـيَّمُ", "هَـذا قُـصـارى مَـبـلغِ الدُنـيـا فـكُن", "يَـقِـظـاً ولا يَـغـرُركَ مِـنـهـا مَـبـسَمُ", "وَالعــمــرُ ثــوبٌ وَالصِــفـاتُ رقـومُهُ", "فـاخـتَـر بـأَيّ الوصـفِ ثَـوبَـكَ تـرقُمُ", "والعُـمـرُ رأسُ المـالِ فـاحفَظهُ فَما", "قَـد ضـاعَ مِـن عُـمرِ الفَتى لا يُغرَمُ", "جَــدَّ الزَمــانُ وأَنــتَ بــعـدُ لَهـازِلٌ", "لاهٍ يُــغِــيـرُ بِـكَ الزَمـانُ وَيُـتـهِـمُ", "واعـمَـل لِنَـفـسِـكَ صَـالِحـاً تُـجزَى بِهِ", "يَــومَ الحِــسَـابِ فـإِنَّ عُـمـرَكَ مَـوسِـمُ", "واجعَل مِنَ العِلمِ الشَريفِ المُرتَضَى", "عـــلمـــاً يَــدُلُّكَ أَنَّ دَهــرَكَ مُــظــلِمُ", "أَطِــعِ الإِلهَ وَلا تُــضِــع أَحــكــامَهُ", "إِنَّ المُـطـيـعَ عـلى المُـضـيـعِ مُـقَدَّمُ", "يــا أَيُّهـا الشَـيـخُ المـصـدَّعُ قَـلبُهُ", "اللَهُ يــمــنَــحُــكَ العَـزاءَ وَيُـعـظِـمُ", "وَيــمُــدُّ فــي أَنـفـاسِ عُـمـرِكَ لِلوَرى", "فــإِذا وُجِــدتَ فــليــسَ شَـيـءٌ يُـعـدَمُ", "حــاشـا لِمِـثـلِكَ أَن يُـرى مُـتَـخَـشِّعـاً", "لِمُـــلِمَّةـــٍ أَو يَــعــتــريــكَ تَــظَــلُّمُ", "إِن كـانَ قـد جَلَّ المُصَابُ عَنِ العَزَا", "فـمِـنَ الأَسـى والحُـزنِ قَـدرُكَ أَفـخَمُ", "فــلئِن بَــكَــيــتَ فــرحـمـةٌ ورِعـايـةٌ", "ولئِن صَــبــرتَ فــحِــســبــةٌ وَتــكــرُّمُ", "مَــلأت مــحــبَّتــُكَ القــلوبَ فـإِنَّمـا", "تَــبـكـي بـأحـداقِ الأَنَـامِ وتَـسـجُـمُ", "وَلأَنــتَ بَــحــرٌ نــحـنُ مِـنـكَ جَـدَاوِلٌ", "مُــدَّت وبــدرٌ نَــحــنُ حــولَكَ أَنــجُــمُ", "إِن كــانَ لي أَصــلٌ كــرِيـمٌ قـد ذَوى", "فــلَقــد نَـمَـا لي مِـنـكَ أَصـلٌ أَكـرَمُ", "أَبــتـي ليَهـنِـكَ أَن غَـدَوتَ مُـجـاوِراً", "رَبّــاً كــريــمــاً جــارُهُ لا يُهــضَــمُ", "عـجـبـاً تُـسَـقِّيـكَ الغُـيـوثَ مَـحـاجِرِي", "وَضَـــمـــائِري لِلِقـــاكَ هِـــيــمٌ حُــوَّمُ", "إِنّــي لتــأخُــذُنــي لِذِكــرِكَ رَعــشَــةٌ", "حــتّــى تَــكــاد مَــفــاصِـلِي تَـتَـقَـصَّمُ", "مَــن لي بِــمــســكٍ مِــن ثَـرَاكَ أَشُـمُّهُ", "أَو نَــفــحــةٍ مــن عَــرفــهِ تــتَـنَـسَّمُ", "كـــلُّ الثَـــرى لمــا نَــزَلتَ بــأَذرُعٍ", "مِـــنـــهُ حَــبِــيــبٌ لِلفُــؤادِ مُــعَــظَّمُ", "صَــعــبٌ عَــلَيَّ وَقَــد حَــوَاكَ بــأَنـنـي", "أَمــشــي عــليــهِ أَو يَــطَـاهُ مِـنـسَـمُ", "لَولا إِمـامُ هُـدىً أَضـاءَ بـهِ المَلا", "ومَــشــايِـخٌ بـالمـكـرمُـاتِ تَـعَـمَّمـُوا", "نــادَيــتُ كــلُّ الأَرضِ بَـعـدَكَ بَـلقَـعٌ", "وَالعَـــيـــشُ مُــرٌّ والبَــقــاءُ مُــذَمَّمُ", "فَــسَــقَـى ضَـرِيـحَـكَ وابِـلٌ مِـن رَحـمَـةٍ", "بــرضــاً وغــفــرانٍ وعــفــوٍ يَــسـجُـمُ", "قَــد كــانَ لي أَمــلٌ طَـويـلٌ فـيـكَ ل", "كِــن حَـلَّ آمـالي القَـضَـاءُ المُـبـرَمُ", "لكِـــنَّ لي فـــي اللَهِ جـــلَّ جَـــلالُهُ", "أَمــلٌ قَــويُّ الحَــبــلِ لا يَــتَــصَــرَّمُ", "يــا رَبِّ إِنَّ الأَمــرَ جـلَّ كَـمـا تـرَى", "وَالصَــبــرُ قــلَّ وَأَنــتَ مِــنّـا أَرحَـمُ", "أَفرِغ عَلَى قلبي الحَزينِ مِنَ الجَوى", "صَـبـراً جَـمـيـلاً فَهـوَ نِـعـمَ المَرهَمُ", "وارزُقــنِــيَ العِـلمَ الشَـريـفَ فـإِنَّهُ", "لِصُـعُـودِ أُفـقِ المَـجـدِ نِـعـمَ السُـلَّمُ", "وقِـنـي وعِـتـرتِـيَ الخُـطـوبَ وأَولِنـا", "رِزقــاً حــلالاً واسِـعـاً يـا مُـنـعِـمُ", "وأَقِـل عِـثَـاري واعـفُ عَـنِّيـ واحيِنِي", "عُـمـراً طَـويـلاً بِـالسَـعـادَةِ يُـخـتَـمُ", "وَصَـلاةُ رَبِّيـ وَالسَـلامُ عَـلى الرِّضا", "والآلِ مـــا بَـــرقٌ بَــدا يَــتــنَــسَّمُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107297	عبد العزيز بن عبد اللطيف آل مبارك	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2262	العصر الحديث	السعودية	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> دَهَمَ الوَرى نبأٌ عظيمٌ مُؤلِمُ <\|vsep\|> أَضحَى لهُ في كلِّ نادٍ مأتَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حالَت بِهِ الأَكوَانُ فَهيَ حوالِكٌ <\|vsep\|> وَاللَيلُ أَليَلُ والنَهارُ مُسَهَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالأرضُ ثَكلَى والسَماءُ مَريضَةٌ <\|vsep\|> هَذِي تَسُحُّ دَماً وهَذِي تُرزِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بَدرُ مَن أَنباكَ أَنَّ أَخَاكَ قَد <\|vsep\|> أَخنَى عليهِ يَومُهُ المُتَحَتِّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتَّى غدَوتَ مُحَادِداً لِفراقِهِ <\|vsep\|> وَمِن الكسوفِ عليكَ ثوبٌ أَسحَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجهلتَ أم نُسِّيتَ مِن فَرطِ الجَوى <\|vsep\|> أَنَّ الحِدادَ على الرِجالِ مُحَرَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واهاً لَهُ مِن حادِثٍ جَلَلٍ دَهى <\|vsep\|> خطبٌ تكادُ لهُ الجِبالُ تَحَطَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَهَشَت بِهِ سُودُ الرُقُومِ قُلُوبَنا <\|vsep\|> فكأنَّما في كلِّ رقمٍ أَرقَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظلنا حيَارى والعُيونُ تَسُحُّ وال <\|vsep\|> أَفوَاهُ خُرسٌ والقلوبُ تَكلَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفَشا النِزاعُ مِن التَأَسِّي والأَسى <\|vsep\|> كلٌّ يُرِيدُ هُوَ الذي يَتَقَدَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والدَمعُ في أَجفانِهِ مُتَحَيِّرٌ <\|vsep\|> وَالشَرعُ يَقضي بِالَّتي هِيَ أَقوَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَِذا الأَسى لم يُجدِ شَيئاً فَالعَزَا <\|vsep\|> بالحُرِّ أَحرى والتَأَسِّي أَحزَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلِّم أُمُورَكَ لِلمُهَيمِنِ كلَّها <\|vsep\|> فَاللَهُ يفعَلُ ما يَشاءُ وَيَحكُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> للّهِ أَن يَقضِي بِما شا في الوَرى <\|vsep\|> وَعَلى الوَرى الصَبرُ الجَمِيلُ مُحَتَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَجزَعَنَّ فليسَ يُدرِكُ فائِتاً <\|vsep\|> جَزَعٌ وَلا تَبقى بِنسٍ أَنعُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا عَسى يَقضِي المُصابُ مِنَ الأَسى <\|vsep\|> الخَطبُ أَكبرُ والمُصِيبَةُ أَعظَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلّهِ أَبيضُ مفردٌ في حُسنه <\|vsep\|> مِنّا أُصِيبَ بهِ السَوادُ الأَعظَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلَمٌ بِبَطن الأَرض أَصبحَ مُضمَراً <\|vsep\|> فَسَما وَمِثلُكَ بالِشارةِ يَفهَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَبرٌ بهِ حَسُنَ الزَمانُ لِأَهلِهِ <\|vsep\|> فكأَنَّهُ في الدَهرِ ثَغرٌ يَبسمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَهلُ اللِقا طَلقُ المُحَيّا ِنَّما <\|vsep\|> أَدَباً عَلى الأَبناءِ قَد يَستَهجِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلبَ العقولَ بحُسنِ خُلقٍ باهِرٍ <\|vsep\|> وَجَميلِ خَلقٍ والمَحاسِنُ أَسهُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عمَّت فواضلُهُ وأَقنَعَ فَضلُهُ <\|vsep\|> فَبكى عَلَيهِ مُقَنَّعٌ ومُعَمَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبِكلِّ جارِحَةٍ عَلَيهِ جِراحَةٌ <\|vsep\|> وبكلِّ عَينٍ فيهِ عَينٌ تَسجُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالُوا وقد سَالَت عَلى وَجَنَاتِهِم <\|vsep\|> حُمُرُ الدُمُوعِ كَأَنَّهُنَّ العندَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يسلمُ الشَرَفُ الرفيعُ من الأَذى <\|vsep\|> حتى يُرَاقُ عَلى جَوانِبِه الدَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبكي عَلَيهِ مَدَارِسٌ وَمَسَاجِدٌ <\|vsep\|> ومجالسٌ بِمدَامِعٍ لا تُفهَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالمِنبَرُ الشَرعِيُّ فيهِ قَد انبَرى <\|vsep\|> وَجداً يَنُوحُ أَسىً عَلَيهِ وَيَلطمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شينا بقَاهُ ورَبُّهُ اختَارَ اللِقا <\|vsep\|> واللَهُ مِنّا بالمَصالحِ أَعلَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنِسَت بمقدَمِهِ القُبُورُ وأَوحَشَت <\|vsep\|> مِنهُ القُصُورُ بل الصُدُورُ الهُيَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَضحَى عَلى الأَشهَادِ يُنشَرُ فَضلُهُ <\|vsep\|> وَوِدَادُهُ بينَ الجَوانحِ يُختَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهوَى بَقَاهُ وهوَ في عَيني وَفي <\|vsep\|> سَمعِي وَقَلبي واللِسَانُ مُخَيِّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِذا نَظَرتُ فَشَخصُهُ مُتَخَيَّلٌ <\|vsep\|> وِذا أَصَختُ فَصَوتُهُ مُتَوَهَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِذا صَمتُّ فَحُسنُهُ مُتَصَوَّرٌ <\|vsep\|> وِذا نَطَقتُ فَذِكرُهُ مُتَقَدِّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا عارَ أَن فَلَّت شَبَاهُ يَدُ الرَدى <\|vsep\|> فَالرُمحُ يُكسَرُ وَالمُهَنَّدُ يُثلَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يَخلُ في ذا الدَارِ خَلقٌ مِن بِلىً <\|vsep\|> حتّى اشتَكى قمرانها وَالأَنجُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما هَذِهِ الأَرواحُ في أَشبَاحِها <\|vsep\|> ِلّا وَدَائعُ في غَدٍ سَتُسَلَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِذا أَتى المَرءُ الحِمَامُ فَما لَهُ <\|vsep\|> مُتَأخرٌ عنهُ وَلا مُتَقَدَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالناسُ سَفرٌ والزَمان مَطِيَّةٌ <\|vsep\|> وَالعُمرُ بِيدٌ وَالقُبورُ مُخَيَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَذا قُصارى مَبلغِ الدُنيا فكُن <\|vsep\|> يَقِظاً ولا يَغرُركَ مِنها مَبسَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالعمرُ ثوبٌ وَالصِفاتُ رقومُهُ <\|vsep\|> فاختَر بأَيّ الوصفِ ثَوبَكَ ترقُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعُمرُ رأسُ المالِ فاحفَظهُ فَما <\|vsep\|> قَد ضاعَ مِن عُمرِ الفَتى لا يُغرَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَدَّ الزَمانُ وأَنتَ بعدُ لَهازِلٌ <\|vsep\|> لاهٍ يُغِيرُ بِكَ الزَمانُ وَيُتهِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واعمَل لِنَفسِكَ صَالِحاً تُجزَى بِهِ <\|vsep\|> يَومَ الحِسَابِ فِنَّ عُمرَكَ مَوسِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واجعَل مِنَ العِلمِ الشَريفِ المُرتَضَى <\|vsep\|> علماً يَدُلُّكَ أَنَّ دَهرَكَ مُظلِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَطِعِ الِلهَ وَلا تُضِع أَحكامَهُ <\|vsep\|> ِنَّ المُطيعَ على المُضيعِ مُقَدَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَيُّها الشَيخُ المصدَّعُ قَلبُهُ <\|vsep\|> اللَهُ يمنَحُكَ العَزاءَ وَيُعظِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيمُدُّ في أَنفاسِ عُمرِكَ لِلوَرى <\|vsep\|> فِذا وُجِدتَ فليسَ شَيءٌ يُعدَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاشا لِمِثلِكَ أَن يُرى مُتَخَشِّعاً <\|vsep\|> لِمُلِمَّةٍ أَو يَعتريكَ تَظَلُّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن كانَ قد جَلَّ المُصَابُ عَنِ العَزَا <\|vsep\|> فمِنَ الأَسى والحُزنِ قَدرُكَ أَفخَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلئِن بَكَيتَ فرحمةٌ ورِعايةٌ <\|vsep\|> ولئِن صَبرتَ فحِسبةٌ وَتكرُّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلأت محبَّتُكَ القلوبَ فِنَّما <\|vsep\|> تَبكي بأحداقِ الأَنَامِ وتَسجُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلأَنتَ بَحرٌ نحنُ مِنكَ جَدَاوِلٌ <\|vsep\|> مُدَّت وبدرٌ نَحنُ حولَكَ أَنجُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن كانَ لي أَصلٌ كرِيمٌ قد ذَوى <\|vsep\|> فلَقد نَمَا لي مِنكَ أَصلٌ أَكرَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبتي ليَهنِكَ أَن غَدَوتَ مُجاوِراً <\|vsep\|> رَبّاً كريماً جارُهُ لا يُهضَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجباً تُسَقِّيكَ الغُيوثَ مَحاجِرِي <\|vsep\|> وَضَمائِري لِلِقاكَ هِيمٌ حُوَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي لتأخُذُني لِذِكرِكَ رَعشَةٌ <\|vsep\|> حتّى تَكاد مَفاصِلِي تَتَقَصَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن لي بِمسكٍ مِن ثَرَاكَ أَشُمُّهُ <\|vsep\|> أَو نَفحةٍ من عَرفهِ تتَنَسَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلُّ الثَرى لما نَزَلتَ بأَذرُعٍ <\|vsep\|> مِنهُ حَبِيبٌ لِلفُؤادِ مُعَظَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَعبٌ عَلَيَّ وَقَد حَوَاكَ بأَنني <\|vsep\|> أَمشي عليهِ أَو يَطَاهُ مِنسَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَولا ِمامُ هُدىً أَضاءَ بهِ المَلا <\|vsep\|> ومَشايِخٌ بالمكرمُاتِ تَعَمَّمُوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نادَيتُ كلُّ الأَرضِ بَعدَكَ بَلقَعٌ <\|vsep\|> وَالعَيشُ مُرٌّ والبَقاءُ مُذَمَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسَقَى ضَرِيحَكَ وابِلٌ مِن رَحمَةٍ <\|vsep\|> برضاً وغفرانٍ وعفوٍ يَسجُمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد كانَ لي أَملٌ طَويلٌ فيكَ ل <\|vsep\|> كِن حَلَّ مالي القَضَاءُ المُبرَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكِنَّ لي في اللَهِ جلَّ جَلالُهُ <\|vsep\|> أَملٌ قَويُّ الحَبلِ لا يَتَصَرَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رَبِّ ِنَّ الأَمرَ جلَّ كَما ترَى <\|vsep\|> وَالصَبرُ قلَّ وَأَنتَ مِنّا أَرحَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفرِغ عَلَى قلبي الحَزينِ مِنَ الجَوى <\|vsep\|> صَبراً جَميلاً فَهوَ نِعمَ المَرهَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وارزُقنِيَ العِلمَ الشَريفَ فِنَّهُ <\|vsep\|> لِصُعُودِ أُفقِ المَجدِ نِعمَ السُلَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقِني وعِترتِيَ الخُطوبَ وأَولِنا <\|vsep\|> رِزقاً حلالاً واسِعاً يا مُنعِمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَقِل عِثَاري واعفُ عَنِّي واحيِنِي <\|vsep\|> عُمراً طَويلاً بِالسَعادَةِ يُختَمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "قـد تـجـلَّى صـبحُ السُرُورِ الثَاني", "فـــجَـــلى نُــورُهُ دُجــى الأَحــزانِ", "وَسَــرَت نَــسـمَـةُ القُـبُـولِ فَـمـالَت", "طَـرَبـاً نـحـوَكُـم غُـصُـونُ الأَمـاني", "حـــبَّذا مَـــربَـــعٌ تَـــرَبَّعــَ فِــيــهِ", "بَــدرُ تِــمٍّ وُقِــي مــن النُــقـصَـانِ", "وَأَدَارَت بِهِ بُــــدُورٌ سَــــنــــا أَن", "وَارِهِــم قَــد أَضــاءَ بِــالأَكــوَانِ", "سَــرَواتٌ أَحـيَـوا لَهـم حُـسـنَ ذِكـرٍ", "صِــيــتُهُ قَــد سَــرى بِــكــلِّ مَـكـانِ", "سـادَةٌ فَـوقَ هـامـةِ النَّجمِ شادُوا", "بَــيــتَ مَــجــدٍ مُهَــذَّبَ البُــنـيَـانِ", "ثــمَّ دارَت عَـلى النَـدَامـى مُـدامٌ", "من جَنى البُنِّ في لُجَينِ الأَوَانِي", "قَــرقَـفٌ تُـذهِـبُ الهـمـومَ وَتَـحـبُـو", "بـاقـلَ العِيِّ من ذكاءِ ابنِ هانِي", "قَـد عَـرَاهـا لوجـدِهـا بـأُهَيلِ ال", "فــضــلِ لونٌ مــن أَحـسَـنِ الأَلوانِ", "وَتَـــمَـــشَّتـــ آرامُ رامَـــةَ فــيــهِ", "وَتَــثــنَّتــ ســكـرى غُـصـونُ البَـانِ", "وَغَـدَت تَـسـحَـبُ الذُيُـولَ مـنَ التِي", "هِ وتَـــثـــنِــي مَــطــارِفَ الأَردَانِ", "وَتَــغــنَّتـ حـمـائمُ الأُنـسِ شـوقـاً", "بـفُـنُـونِ الهَـنـا عـلى الأَفـنَـانِ", "فَهـنـاكَ القَـبُـولُ بالسَعدِ وَالإِق", "بَـالِ يـا سـعـدُ اسعَداً وَالتَدانِي", "يَـا لهُ مـن مَـربـعٍ طَـوِيـلِ عِـمَـادٍ", "بَهــجَـةٍ فَـرحـةٍ بـدِيـعِ المَـعـانـي", "زادَهُ اللَه رِفـــعـــةً بِــعُــلاكــم", "وَجَــمــالاً بــالشِــيــب وَالوِلدانِ", "وَكَــسَــاكُــمُ ثَـوبَـي سَـنـىً وَسَـنـاءٍ", "وَوَقــى الكـلَّ مـن صُـرُوفِ الزَمـانِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107293	عبد العزيز بن عبد اللطيف آل مبارك	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2262	العصر الحديث	السعودية	null	فصيح	<\|meter_15\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> قد تجلَّى صبحُ السُرُورِ الثَاني <\|vsep\|> فجَلى نُورُهُ دُجى الأَحزانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَرَت نَسمَةُ القُبُولِ فَمالَت <\|vsep\|> طَرَباً نحوَكُم غُصُونُ الأَماني </\|bsep\|> <\|bsep\|> حبَّذا مَربَعٌ تَرَبَّعَ فِيهِ <\|vsep\|> بَدرُ تِمٍّ وُقِي من النُقصَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَدَارَت بِهِ بُدُورٌ سَنا أَن <\|vsep\|> وَارِهِم قَد أَضاءَ بِالأَكوَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَرَواتٌ أَحيَوا لَهم حُسنَ ذِكرٍ <\|vsep\|> صِيتُهُ قَد سَرى بِكلِّ مَكانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سادَةٌ فَوقَ هامةِ النَّجمِ شادُوا <\|vsep\|> بَيتَ مَجدٍ مُهَذَّبَ البُنيَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثمَّ دارَت عَلى النَدَامى مُدامٌ <\|vsep\|> من جَنى البُنِّ في لُجَينِ الأَوَانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَرقَفٌ تُذهِبُ الهمومَ وَتَحبُو <\|vsep\|> باقلَ العِيِّ من ذكاءِ ابنِ هانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد عَرَاها لوجدِها بأُهَيلِ ال <\|vsep\|> فضلِ لونٌ من أَحسَنِ الأَلوانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَمَشَّت رامُ رامَةَ فيهِ <\|vsep\|> وَتَثنَّت سكرى غُصونُ البَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَدَت تَسحَبُ الذُيُولَ منَ التِي <\|vsep\|> هِ وتَثنِي مَطارِفَ الأَردَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَغنَّت حمائمُ الأُنسِ شوقاً <\|vsep\|> بفُنُونِ الهَنا على الأَفنَانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهناكَ القَبُولُ بالسَعدِ وَالِق <\|vsep\|> بَالِ يا سعدُ اسعَداً وَالتَدانِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَا لهُ من مَربعٍ طَوِيلِ عِمَادٍ <\|vsep\|> بَهجَةٍ فَرحةٍ بدِيعِ المَعاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> زادَهُ اللَه رِفعةً بِعُلاكم <\|vsep\|> وَجَمالاً بالشِيب وَالوِلدانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "هَــل مَــن يُــجِــيــبُ إِذا دَعَـوتُ الدَّاعِـي", "وَيَــعــي الخـطَـابَ وأَيـنَ مِـنِّيـ الوَاعِـي", "ذَهَــبَ الرِّجــالُ وَخَــلَّفُــوا أَشــبــالَهُــم", "وَالمَــــاءُ يَــــخــــلُفُهُ سَـــرَابُ القـــاعِ", "كَــم ذا أُنــادِي غَــيـرَ مَـسـمُـوعِ النِّدا", "وَأَحُــــثُّ للإِصــــلاحِ غــــيــــرَ مُـــطـــاعِ", "أَبَـنـي الكِـرام السـابقِينَ إِلى العُلا", "هَـــل فِـــيـــكُـــمُ مُــســتَــجــمِــعٌ لِدِفَــاعِ", "هَــل فــيـكُـمُ مَـن يُـخـتَـشَـى أَو يُـرتَـجَـى", "لجــــلادِ سَــــيــــفٍ أَو جِــــدالِ يَــــرَاعِ", "ضَـــيَّعـــتُـــمُ الإِســـلامَ شَـــرَّ إِضـــاعــةٍ", "عُــلِمَــت فَــضِــعــتُــم بَــعــدُ شَــرَّ ضَـيَـاعِ", "يــا أُمَّةــً ذَهَــبَ الخُــمــولُ بِــمَــجـدِهـا", "هَــل بَــعــدَ ذا الإِخــفــاقِ ذِكــرٌ سَــاعِ", "مــاتَــت طَــبـائِعُـكُـم فـلَم تَـحـسُـس بـدا", "وَالمَـــيـــتُ لَيـــسَ يُـــحِــسُّ بــالأَوجــاعِ", "وَعَــلى البــلادَةِ والجُــمــودِ طُـبِـعـتُـمُ", "وَمِـــنَ المُـــحَـــالِ تَـــغَــيُّرُ الأَطــبــاعِ", "كَــم ذا تَهَــضَّمــُنـا العِـدا وَتَـسُـومُـنـا", "سَـــــومَ العَـــــذابِ مُــــلَوَّنَ الأَنــــواعِ", "وإِلى مَــتَــى نُــمــسِــي لأغـراضِ العِـدا", "غَــرَضــاً ونُــصــبِــحُ عُــرضَــةَ الأَطــمــاعِ", "فـــكـــأنَّنـــا سَـــرحٌ بِـــقَـــفـــر ســـائِبٌ", "مـــا فـــيــهِ مــن جَــنــبٍ وَلا مــن رَاعِ", "يَــرعَــى ويــكــرَعُ كــيــفَ شَــاءَ وَلَحــمُهُ", "مَــــرعَـــى ومـــكـــرَعُ أكـــلُبٍ وَضِـــبَـــاعِ", "قــد ضــاعَ سُــوقُ المــجـدِ حـتـى مـا لَهُ", "مِـــن ســـائمٍ فَــضــلاً عَــنِ المُــبــتــاعِ", "القَــــومُ هــــمُّهـــُمُ الرقِـــيُّ وَهـــمُّنـــا", "فـــي فُـــرقَـــةٍ وَقَـــطـــيـــعَـــةٍ وَنِـــزَاعِ", "ســادَ الخِــلافُ بِــرأيــنــا وَتَــغَــلَّبَــت", "فــي جَــمـعِـنـا الفَـوضَـى فَـمـا مـن رَاعِ", "فَـــبِـــكُـــلِّ دارٍ مِـــنـــبَـــرٌ وخــليــفــةٌ", "يَــــدعُـــو لِبَـــيـــعَـــتِهِ عَـــلَى أَوضَـــاعِ", "أَوَ لَيــسَ مــغــزانــا جَــمـيـعـاً واحِـداً", "فــعَــلامَ هَــذا الخُــلفُ فــي الأَتـبـاعِ", "فـــإِلهُـــنــا وكــتــابُــنــا ونــبــيُّنــا", "وبـــلادُنـــا والأَصـــلُ غَـــيــرُ مُــشــاعِ", "لِلَّهِ دَرُّ عــــصــــابــــةٍ قــــد أَحــــرَزُوا", "قـــصـــبَ السِّبــاقِ بِــحَــلبَــةِ الإِبــدَاعِ", "دَانَـــت لأَمـــرِ اللَّهِ أَنـــفُـــسُهــا لِذا", "دانَــت لَهـا الدُّنـيـا بـلا اسـتِـمـنـاعِ", "مَـلكـوا جـمـيعَ المَشرِقَينِ وأَخضَعُوا ال", "بَـــاغِـــيـــنَ فِـــيــهــا أَيَّمــا إِخــضــاعِ", "وَمَشوا عَلى البَحرِ الخِضَمِّ فَما اشتَكوا", "بَــــــــلَلاً بـــــــأَقـــــــدامٍ ولا أَدراعِ", "مَــلأى الصُّدورِ مِـنَ المَـكـارِمِ وَالتُّقـَى", "وَمِــــنَ الحُـــطـــامِ فَـــوَارغُ الأَضـــلاعِ", "فـمِـنَ الطَّعـامِ بـتَـمـرَةٍ سَـودا اجـتَزَوا", "وبــــشَــــمـــلَةٍ شَهـــبَـــا مِـــنَ الأَدراعِ", "لَم يـكـتُـبُـوا رقّـاً بـغَـيـرِ شَبا الظُّبا", "فــوقَ الطُّلــا بِــنَــجِــيــعِهــا الهـمَّاـعِ", "شــادُوا مِــنَ التَــقــوى أَصَــحَّ مَــدافــعٍ", "وَبَــنَــوا مِــنَ الحــســنـاتِ خـيـرَ قِـلاعِ", "هَـــاتِـــيــكَ فُــرسَــانُ الحُــروبِ وإنَّمــا", "نــــحــــنُ فَــــوارسُ أَلسُــــنٍ وَقِــــصَــــاعِ", "سِـيـرُوا كـمـا ساروا لِتَجنُوا ما جَنَوا", "لا يَــــحــــصُــــدُ الحَـــبَّ سِـــوَى الزُّرَّاعِ", "وَتــيَــقَّظـُوا فـالسَّيـلُ قـد بَـلَغَ الزُّبَـى", "يــا أَيُّهــا النَّومــى عَــلى الأَنــطــاعِ", "واسـتَـرجِـعُـوا مـا فـاتَ مِـن غـايـاتِـكُم", "مــا دُمــتُــمُ فــي مُــكــنَــةِ اســتِـرجـاعِ", "قُـومـوا اقـرَعُـوا بالجِدِّ أَبوابَ العُلا", "لا تُـــقـــصِـــرُوا عـــن هِــمَّةــِ القُــرّاعِ", "إِنَّ المَـــعـــالي مــا عَــلى أَبــوابِهــا", "غَـــيـــرُ الوَنَــى وَالعَــجــزِ مِــن قَــرَّاعِ", "واسـتَـعـذِبـوا شَوكَ المَنَايا في اجتِنا", "وَردِ الأَمــــانــــي رائِقَ الإِيــــنــــاعِ", "إِن قــلتــمُ نَــخـشَـى المَـجـاعَـةَ فـالذي", "بــــكُــــمُ أَشَــــدُّ أَذىً مِــــنَ الإِدقــــاعِ", "وَتَــعــلَّمــوا فــالعِـلمُ مـعـراجُ العُـلا", "ومـــفـــاتـــحُ الإِخـــصـــابِ والإِمـــراعِ", "العِــــلمُ ليــــسَ لِنَــــفــــعِهِ حــــدٌّ وَلا", "حَــــدٌّ لضــــرِّ الجَهــــلِ بــــالإِجـــمـــاعِ", "فَــخــذوا مِــنَ الغَــربِــيِّ خَــيـرَ عُـلومِهِ", "وَذَرُوا قــــبــــيـــحَ خَـــلائِقٍ وَطِـــبـــاعِ", "وإِذا عَـلِمـتُـم فـاعـمـلوا فـالعِـلمُ لا", "يُـــجـــدِي بــلا عَــمَــلٍ بِــحُــســنِ زَمَــاعِ", "فـــالمَـــرءُ غُـــصـــنٌ والعُــلومُ زهــورُهُ", "وثـــمـــارُهُ الأَعــمــالُ بــالمُــصــطَــاعِ", "وابـنُـوا عَـلى التَّقـوى قـواعِـدَكُم فمَا", "يُــبــنــى عَــلى غــيــر التُّقــى مُـتَـدَاعِ", "واحــمُـوا حِـمـاكُـم بـالأسِـنَّةـِ والظُّبـا", "مِــــن كــــلِّ عـــادٍ مُـــعـــتَـــدٍ طَـــمّـــاعِ", "وَتَـــحَـــفَّظــُوا وَاللَّهُ خَــيــرٌ حــافِــظــاً", "مِـــن كـــلِّ صِـــلٍّ نـــحـــوَكُـــم مُــنــبَــاعِ", "هَــيُّوا لِطَــردِ الفَــقــرِ عـن أَوطَـانِـكُـم", "جــــيــــشــــاً مِــــنَ الزُّرَّاعِ والصُّنــــَّاعِ", "يــا أَيُّهـا النَّومـانُ بـيـنَ مـخـالِبِ ال", "لَيــــثِ الهَــــصُــــورِ ونَـــابِهِ القَـــلاعِ", "ارحَــم شـبـابَـكَ وانـتَـبِه مـن قـبـلِ أن", "تُـــضـــحِـــي ضَـــحِـــيَّةـــَ حَــلقِهِ البــلاعِ", "لا تَــــرجُــــوَنَّ مِــــنَ العِـــدَاةِ مَـــوَدَّةً", "إِنَّ الأَعـــــادِي فـــــاحـــــذَرَنَّ أَفَـــــاعِ", "فـــاخـــشَ العَـــدُوَّ وإِن أَراكَ تَـــلَطُّفــاً", "فـــلهُ بـــذاكَ اللُّطـــفِ نَهـــشُ شُـــجَـــاعِ", "لا تَـــحـــسَــبَــنَّ وِفَــاقَ شَــعــبٍ أَجــنَــبٍ", "شَــعــبــاً ضَــعــيــفـاً غـيـرَ مَـحـضِ خِـدَاعِ", "يــا خــاطِــبَ العَــليَــاءِ إِنَّ صَــدَاقَهــا", "صَــعــبُ المَــنَــالِ عَــلى قَـصِـيـرِ البَـاعِ", "مَهــرُ العُــلا جُـردُ الجِـيَـادِ تَـقُـودُهـا", "مُــردُ الكُــمــاةِ تــمِــيـسُ فـي الأَدراعِ", "أَوَ كــــــلَّ يــــــومٍ للعَـــــدُوِّ إِغـــــارَةٌ", "مَــــشـــنُـــونَـــةٌ فـــي هـــذه الأَربـــاعِ", "طـــمـــعٌ طــبــيــعــيٌّ أَمــاطَ مُــجَــاهِــراً", "عـــن وَجـــهِهِ المُـــربَـــدِّ كـــلَّ قِـــنَــاعِ", "حَــمَــلوا عــليــنــا بـالدَراهـمِ حَـمـلَةً", "لم نـــســـتــطــع فــي وَجــهِهــا لِدِفــاعِ", "وتَــلاعَــبَــت فِــتــيَــانُ أُورُبّــا بِــنــا", "كَــتَــلاعُــبِ الصِــبــيــانِ بــالمِــرصــاعِ", "عـجـبـاً تُـبـاعُ وَتُـشـتَـرى البَـحـرَينِ لا", "مِـــن ثـــائِرٍ فَـــضـــلاً عَـــنِ المـــنَّاــعِ", "قَــطَــعـت حـمـاةُ الشَّرقِ أَبـطـالُ الوَغَـى", "آمــــالَهُـــم بـــالأبـــيَـــضِ القَـــطَّاـــعِ", "فـأَتَـوا بـلادَ العُـربِ كَـي يـسـتَـدرِكوا", "مـــا فـــاتَهُـــم بـــالأَصــفَــرِ الخَــدَّاعِ", "بـــدأُوا بِـــسَــلبِ حِــمَــي أَوالَ لأنَّهــا", "مِـــفـــتـــاحُ ســـائرِ هـــذهِ الأَصـــقــاعِ", "نَـقَـضُـوا عُهُـودَ حَـليـفِهِـم عِـيـسـى الذي", "لِذِمـــامِهِـــم قـــد كـــانَ خــيــرَ مُــرَاعِ", "قَــد ضَــيَّعـوا مِـيـثـاقَ عِـيـسَـى مِـثـلَمـا", "قَــد ضــيَّعـُوا مِـيـثـاقَ عـيـسـى الدَاعِـي", "وَدَعَـوا لهُ ابـنـاً مُـشـرِكـينَ كما دَعَوا", "لِلّهِ جَـــلَّ ابـــنـــاً فـــخــابَ السَــاعِــي", "قـالوا ضَـعُـفـتَ عَـنِ الإِمـارَةِ فـانـعَزِل", "دَعـــوى خَـــصِـــيـــمٍ مـــا لَدَيـــهِ مــدَاعِ", "إِن يَـسـتـطـيـعـوا عَـزلِ عِـيـسَـى فانعِزَا", "لُ عَــلاءِ عَــيــســى ليــسَ بــالمُــصـطـاعِ", "مَــلِكٌ أَشـادَ لهُ النَـدى ذكـراً مَـلا ال", "آفـــــاقَ بـــــالأضـــــواءِ والأَضـــــواعِ", "فـــتـــذمَّرَت عُـــربُ البُـــدَيِّعـــِ غَـــيــرَةً", "عــــربـــيَّةـــً مَـــعَ ســـائِرِ الأتـــبـــاعِ", "وتَـــرَحَّلـــوا عـــنـــهُ ولم يَــتَــلفَّتــُوا", "كـــرمـــاً لِطِـــيـــبِ مَــســاكِــنٍ وضِــيــاعِ", "سَــنُّوا لنــا ســنَــن الكــرامِ إذا هُــمُ", "ضِــيــمُــوا فــهــل لِلقَــومِ مِــن تُــبَّاــعِ", "لَم يَــقــبَــلوا هَــذا الهَــوانَ لأنَّهــُم", "مِــن عُــربِ نَــجــدِ الفِــتــيــةِ الأَروَاعِ", "أَنــعِــم بــهــا مــن رِحــلَةٍ قــد شَــيَّدَت", "مـــجـــداً ومَـــكـــرُمــةً وطِــيــبَ سَــمــاعِ", "رَحَـلُوا عَـنِ الأَوطـانِ فـي طَـلَبِ العُـلا", "فــاســتــبــدَلُوا مِــنــهُــنَّ خــيـرَ رِبـاعِ", "نَــزَلوا بِــســاحَـةِ مـاجِـدٍ رَحـبِ الفَـنـا", "صَـــعـــبِ المَـــرامِ مِـــنَ الأَذى مَــنّــاعِ", "فـــأَوَوا إِلى كـــهــفٍ عــظــيــمٍ شــامــخٍ", "صَـــعـــبِ المَــراقــي مُــمــرِعِ الأَجــرَاعِ", "مــلكٌ بــه عَــرشُ الإِمــامَــةِ قــد سَـمَـا", "ورَســـا وكـــانَ عَـــرَاهُ قـــبـــلُ تـــداعِ", "مَــبــسُــوطــتــانِ يَــداهُ لِلعــانِــي وِلل", "جـــانـــي بِــوَبــلِ نَــدىً ونــارِ مِــصَــاعِ", "فـــزمـــانُهُ للمُــجــتَــدِي وَالمُــعــتَــدِي", "يـــومـــانِ يـــومُ قِـــرىً ويـــومُ قِـــراعِ", "لَيــــثٌ فَــــرائِسُهُ المــــلوكُ وصَـــيـــدُهُ", "غُـــرُّ المـــمــالِكِ لا ظِــبَــا الأَســلاعِ", "يــا لَيــتَ عُـربَ المـسـلمـيـنَ وعـجـمِهـم", "عَـــقَـــدُوا عــليــهِ عُــقــدَةَ الإِجــمــاعِ", "واســتَــخــلفــوهُ فــهــوَ خــيـرُ خـليـفـةٍ", "فـــي نُـــصـــرَةِ الدِيـــنِ المُــطَهَّرِ ســاعِ", "لا زالَ كــــوكَــــبُ جُــــودِهِ وَسُـــعُـــودِهِ", "يَــنــمُــو بــطــيــبِ نَــدىً وَحُـسـنِ شُـعـاعِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107289	عبد العزيز بن عبد اللطيف آل مبارك	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2262	العصر الحديث	السعودية	null	فصيح	<\|meter_13\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> هَل مَن يُجِيبُ ِذا دَعَوتُ الدَّاعِي <\|vsep\|> وَيَعي الخطَابَ وأَينَ مِنِّي الوَاعِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَهَبَ الرِّجالُ وَخَلَّفُوا أَشبالَهُم <\|vsep\|> وَالمَاءُ يَخلُفُهُ سَرَابُ القاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم ذا أُنادِي غَيرَ مَسمُوعِ النِّدا <\|vsep\|> وَأَحُثُّ للِصلاحِ غيرَ مُطاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبَني الكِرام السابقِينَ ِلى العُلا <\|vsep\|> هَل فِيكُمُ مُستَجمِعٌ لِدِفَاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل فيكُمُ مَن يُختَشَى أَو يُرتَجَى <\|vsep\|> لجلادِ سَيفٍ أَو جِدالِ يَرَاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَيَّعتُمُ الِسلامَ شَرَّ ِضاعةٍ <\|vsep\|> عُلِمَت فَضِعتُم بَعدُ شَرَّ ضَيَاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أُمَّةً ذَهَبَ الخُمولُ بِمَجدِها <\|vsep\|> هَل بَعدَ ذا الِخفاقِ ذِكرٌ سَاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماتَت طَبائِعُكُم فلَم تَحسُس بدا <\|vsep\|> وَالمَيتُ لَيسَ يُحِسُّ بالأَوجاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَلى البلادَةِ والجُمودِ طُبِعتُمُ <\|vsep\|> وَمِنَ المُحَالِ تَغَيُّرُ الأَطباعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم ذا تَهَضَّمُنا العِدا وَتَسُومُنا <\|vsep\|> سَومَ العَذابِ مُلَوَّنَ الأَنواعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِلى مَتَى نُمسِي لأغراضِ العِدا <\|vsep\|> غَرَضاً ونُصبِحُ عُرضَةَ الأَطماعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنَّنا سَرحٌ بِقَفر سائِبٌ <\|vsep\|> ما فيهِ من جَنبٍ وَلا من رَاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرعَى ويكرَعُ كيفَ شَاءَ وَلَحمُهُ <\|vsep\|> مَرعَى ومكرَعُ أكلُبٍ وَضِبَاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد ضاعَ سُوقُ المجدِ حتى ما لَهُ <\|vsep\|> مِن سائمٍ فَضلاً عَنِ المُبتاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> القَومُ همُّهُمُ الرقِيُّ وَهمُّنا <\|vsep\|> في فُرقَةٍ وَقَطيعَةٍ وَنِزَاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سادَ الخِلافُ بِرأينا وَتَغَلَّبَت <\|vsep\|> في جَمعِنا الفَوضَى فَما من رَاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبِكُلِّ دارٍ مِنبَرٌ وخليفةٌ <\|vsep\|> يَدعُو لِبَيعَتِهِ عَلَى أَوضَاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوَ لَيسَ مغزانا جَميعاً واحِداً <\|vsep\|> فعَلامَ هَذا الخُلفُ في الأَتباعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِلهُنا وكتابُنا ونبيُّنا <\|vsep\|> وبلادُنا والأَصلُ غَيرُ مُشاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّهِ دَرُّ عصابةٍ قد أَحرَزُوا <\|vsep\|> قصبَ السِّباقِ بِحَلبَةِ الِبدَاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَانَت لأَمرِ اللَّهِ أَنفُسُها لِذا <\|vsep\|> دانَت لَها الدُّنيا بلا استِمناعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلكوا جميعَ المَشرِقَينِ وأَخضَعُوا ال <\|vsep\|> بَاغِينَ فِيها أَيَّما ِخضاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَشوا عَلى البَحرِ الخِضَمِّ فَما اشتَكوا <\|vsep\|> بَلَلاً بأَقدامٍ ولا أَدراعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلأى الصُّدورِ مِنَ المَكارِمِ وَالتُّقَى <\|vsep\|> وَمِنَ الحُطامِ فَوَارغُ الأَضلاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمِنَ الطَّعامِ بتَمرَةٍ سَودا اجتَزَوا <\|vsep\|> وبشَملَةٍ شَهبَا مِنَ الأَدراعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يكتُبُوا رقّاً بغَيرِ شَبا الظُّبا <\|vsep\|> فوقَ الطُّلا بِنَجِيعِها الهمَّاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شادُوا مِنَ التَقوى أَصَحَّ مَدافعٍ <\|vsep\|> وَبَنَوا مِنَ الحسناتِ خيرَ قِلاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَاتِيكَ فُرسَانُ الحُروبِ ونَّما <\|vsep\|> نحنُ فَوارسُ أَلسُنٍ وَقِصَاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِيرُوا كما ساروا لِتَجنُوا ما جَنَوا <\|vsep\|> لا يَحصُدُ الحَبَّ سِوَى الزُّرَّاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتيَقَّظُوا فالسَّيلُ قد بَلَغَ الزُّبَى <\|vsep\|> يا أَيُّها النَّومى عَلى الأَنطاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستَرجِعُوا ما فاتَ مِن غاياتِكُم <\|vsep\|> ما دُمتُمُ في مُكنَةِ استِرجاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُوموا اقرَعُوا بالجِدِّ أَبوابَ العُلا <\|vsep\|> لا تُقصِرُوا عن هِمَّةِ القُرّاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ المَعالي ما عَلى أَبوابِها <\|vsep\|> غَيرُ الوَنَى وَالعَجزِ مِن قَرَّاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستَعذِبوا شَوكَ المَنَايا في اجتِنا <\|vsep\|> وَردِ الأَماني رائِقَ الِيناعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن قلتمُ نَخشَى المَجاعَةَ فالذي <\|vsep\|> بكُمُ أَشَدُّ أَذىً مِنَ الِدقاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَعلَّموا فالعِلمُ معراجُ العُلا <\|vsep\|> ومفاتحُ الِخصابِ والِمراعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> العِلمُ ليسَ لِنَفعِهِ حدٌّ وَلا <\|vsep\|> حَدٌّ لضرِّ الجَهلِ بالِجماعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَخذوا مِنَ الغَربِيِّ خَيرَ عُلومِهِ <\|vsep\|> وَذَرُوا قبيحَ خَلائِقٍ وَطِباعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وِذا عَلِمتُم فاعملوا فالعِلمُ لا <\|vsep\|> يُجدِي بلا عَمَلٍ بِحُسنِ زَمَاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالمَرءُ غُصنٌ والعُلومُ زهورُهُ <\|vsep\|> وثمارُهُ الأَعمالُ بالمُصطَاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وابنُوا عَلى التَّقوى قواعِدَكُم فمَا <\|vsep\|> يُبنى عَلى غير التُّقى مُتَدَاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحمُوا حِماكُم بالأسِنَّةِ والظُّبا <\|vsep\|> مِن كلِّ عادٍ مُعتَدٍ طَمّاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَحَفَّظُوا وَاللَّهُ خَيرٌ حافِظاً <\|vsep\|> مِن كلِّ صِلٍّ نحوَكُم مُنبَاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَيُّوا لِطَردِ الفَقرِ عن أَوطَانِكُم <\|vsep\|> جيشاً مِنَ الزُّرَّاعِ والصُّنَّاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَيُّها النَّومانُ بينَ مخالِبِ ال <\|vsep\|> لَيثِ الهَصُورِ ونَابِهِ القَلاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ارحَم شبابَكَ وانتَبِه من قبلِ أن <\|vsep\|> تُضحِي ضَحِيَّةَ حَلقِهِ البلاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَرجُوَنَّ مِنَ العِدَاةِ مَوَدَّةً <\|vsep\|> ِنَّ الأَعادِي فاحذَرَنَّ أَفَاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاخشَ العَدُوَّ وِن أَراكَ تَلَطُّفاً <\|vsep\|> فلهُ بذاكَ اللُّطفِ نَهشُ شُجَاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَحسَبَنَّ وِفَاقَ شَعبٍ أَجنَبٍ <\|vsep\|> شَعباً ضَعيفاً غيرَ مَحضِ خِدَاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خاطِبَ العَليَاءِ ِنَّ صَدَاقَها <\|vsep\|> صَعبُ المَنَالِ عَلى قَصِيرِ البَاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَهرُ العُلا جُردُ الجِيَادِ تَقُودُها <\|vsep\|> مُردُ الكُماةِ تمِيسُ في الأَدراعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَوَ كلَّ يومٍ للعَدُوِّ ِغارَةٌ <\|vsep\|> مَشنُونَةٌ في هذه الأَرباعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طمعٌ طبيعيٌّ أَماطَ مُجَاهِراً <\|vsep\|> عن وَجهِهِ المُربَدِّ كلَّ قِنَاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَمَلوا علينا بالدَراهمِ حَملَةً <\|vsep\|> لم نستطع في وَجهِها لِدِفاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَلاعَبَت فِتيَانُ أُورُبّا بِنا <\|vsep\|> كَتَلاعُبِ الصِبيانِ بالمِرصاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجباً تُباعُ وَتُشتَرى البَحرَينِ لا <\|vsep\|> مِن ثائِرٍ فَضلاً عَنِ المنَّاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَطَعت حماةُ الشَّرقِ أَبطالُ الوَغَى <\|vsep\|> مالَهُم بالأبيَضِ القَطَّاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَتَوا بلادَ العُربِ كَي يستَدرِكوا <\|vsep\|> ما فاتَهُم بالأَصفَرِ الخَدَّاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بدأُوا بِسَلبِ حِمَي أَوالَ لأنَّها <\|vsep\|> مِفتاحُ سائرِ هذهِ الأَصقاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَقَضُوا عُهُودَ حَليفِهِم عِيسى الذي <\|vsep\|> لِذِمامِهِم قد كانَ خيرَ مُرَاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد ضَيَّعوا مِيثاقَ عِيسَى مِثلَما <\|vsep\|> قَد ضيَّعُوا مِيثاقَ عيسى الدَاعِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَعَوا لهُ ابناً مُشرِكينَ كما دَعَوا <\|vsep\|> لِلّهِ جَلَّ ابناً فخابَ السَاعِي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا ضَعُفتَ عَنِ الِمارَةِ فانعَزِل <\|vsep\|> دَعوى خَصِيمٍ ما لَدَيهِ مدَاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِن يَستطيعوا عَزلِ عِيسَى فانعِزَا <\|vsep\|> لُ عَلاءِ عَيسى ليسَ بالمُصطاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلِكٌ أَشادَ لهُ النَدى ذكراً مَلا ال <\|vsep\|> فاقَ بالأضواءِ والأَضواعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتذمَّرَت عُربُ البُدَيِّعِ غَيرَةً <\|vsep\|> عربيَّةً مَعَ سائِرِ الأتباعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَرَحَّلوا عنهُ ولم يَتَلفَّتُوا <\|vsep\|> كرماً لِطِيبِ مَساكِنٍ وضِياعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَنُّوا لنا سنَن الكرامِ ذا هُمُ <\|vsep\|> ضِيمُوا فهل لِلقَومِ مِن تُبَّاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يَقبَلوا هَذا الهَوانَ لأنَّهُم <\|vsep\|> مِن عُربِ نَجدِ الفِتيةِ الأَروَاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنعِم بها من رِحلَةٍ قد شَيَّدَت <\|vsep\|> مجداً ومَكرُمةً وطِيبَ سَماعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَحَلُوا عَنِ الأَوطانِ في طَلَبِ العُلا <\|vsep\|> فاستبدَلُوا مِنهُنَّ خيرَ رِباعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَزَلوا بِساحَةِ ماجِدٍ رَحبِ الفَنا <\|vsep\|> صَعبِ المَرامِ مِنَ الأَذى مَنّاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَوَوا ِلى كهفٍ عظيمٍ شامخٍ <\|vsep\|> صَعبِ المَراقي مُمرِعِ الأَجرَاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملكٌ به عَرشُ الِمامَةِ قد سَمَا <\|vsep\|> ورَسا وكانَ عَرَاهُ قبلُ تداعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَبسُوطتانِ يَداهُ لِلعانِي وِلل <\|vsep\|> جاني بِوَبلِ نَدىً ونارِ مِصَاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فزمانُهُ للمُجتَدِي وَالمُعتَدِي <\|vsep\|> يومانِ يومُ قِرىً ويومُ قِراعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيثٌ فَرائِسُهُ الملوكُ وصَيدُهُ <\|vsep\|> غُرُّ الممالِكِ لا ظِبَا الأَسلاعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لَيتَ عُربَ المسلمينَ وعجمِهم <\|vsep\|> عَقَدُوا عليهِ عُقدَةَ الِجماعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستَخلفوهُ فهوَ خيرُ خليفةٍ <\|vsep\|> في نُصرَةِ الدِينِ المُطَهَّرِ ساعِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "وغـــادةٍ زارَت بِـــلا مَـــوعِـــدٍ", "فــي ليــلةٍ مُــزهِــرةٍ فــاضِــلَه", "يـا حُـسـنَهـا مـن كـاعِبٍ أَقبَلَت", "تَـرنُـو رُنُـوَّ الظَّبـيةِ الجافِلَه", "كـم قـطعَت في الوَصلِ مِن فَدفَدٍ", "يـا حـبَّذا القـاطـعةُ الوَاصِلَه", "بِـتـنا كَما شِئنا وشاءَ الهَوى", "والدَّهــرُ عَـنَّاـ عَـيـنُه غـافِـلَه", "ظــلَّت تــســقـيـنـي مـن رِيـقِهـا", "راحـاً بـأعـطـافِـي غَـدَت مائِلَه", "ثـمَّ انـثَـنَـت تَـنـثُرُ من عَتبِها", "دُرّاً عـــلَى أُذُنِـــي العــاطِــلَه", "خَـودٌ تـغـارُ الشَّمـسُ من حُسنِها", "وَالظَّبيُ مِن أَلحاظِها القاتِلَه", "مِــن حُـبِّهـا عُـشَّاـقُهـا أًصـبـحَـت", "خــاشــعــةً أَبــصـارُهـا عـامِـلَه", "رِيـمٌ عَـلى كـلِّ المَهـا قد حَوَت", "زِيــادَةً فــي بــابِهــا كـامِـلَه", "كـــأنَّهـــا نــظــمٌ كــريــمٌ إذا", "أَولَى نَــوالاً لم يَـزَل نـائِلَه", "مُهَــذَّبٌ حــازَ العُــلا يــافِـعـاً", "ورُبَّ كــهــلٍ أَثــقَــلَت كــاهِــلَه", "سَـمَـت إِلى العـليـا بـه فِـتيَةٌ", "عــالِيــةٌ فــوقَ السُّهـا نـازِلَه", "أَهــدَى لَنَــا مـن نَـظـمِهِ غـادَةً", "حَـسـناءَ في بُردِ البَهَا رافِلَه", "حَـثَّتـ عَـلى الوَصـلِ وَأَضحَت عَلى", "فَـوتِ اللقـا مـحـزونـةً عـاذِلَه", "فَــيــا مُــحِــبّــاً زارَ أَحـبـابَهُ", "عَــلى وُعُــودٍ لم تـكـن بـاطِـلَه", "قـد زُرتَـنـا فـي ساعةٍ لم تكن", "شَـرعـاً لطِيبِ الوَصلِ بالقابِلَه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107285	عبد العزيز بن عبد اللطيف آل مبارك	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2262	العصر الحديث	السعودية	null	فصيح	<\|meter_0\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> وغادةٍ زارَت بِلا مَوعِدٍ <\|vsep\|> في ليلةٍ مُزهِرةٍ فاضِلَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حُسنَها من كاعِبٍ أَقبَلَت <\|vsep\|> تَرنُو رُنُوَّ الظَّبيةِ الجافِلَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم قطعَت في الوَصلِ مِن فَدفَدٍ <\|vsep\|> يا حبَّذا القاطعةُ الوَاصِلَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِتنا كَما شِئنا وشاءَ الهَوى <\|vsep\|> والدَّهرُ عَنَّا عَينُه غافِلَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظلَّت تسقيني من رِيقِها <\|vsep\|> راحاً بأعطافِي غَدَت مائِلَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثمَّ انثَنَت تَنثُرُ من عَتبِها <\|vsep\|> دُرّاً علَى أُذُنِي العاطِلَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَودٌ تغارُ الشَّمسُ من حُسنِها <\|vsep\|> وَالظَّبيُ مِن أَلحاظِها القاتِلَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن حُبِّها عُشَّاقُها أًصبحَت <\|vsep\|> خاشعةً أَبصارُها عامِلَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> رِيمٌ عَلى كلِّ المَها قد حَوَت <\|vsep\|> زِيادَةً في بابِها كامِلَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنَّها نظمٌ كريمٌ ذا <\|vsep\|> أَولَى نَوالاً لم يَزَل نائِلَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُهَذَّبٌ حازَ العُلا يافِعاً <\|vsep\|> ورُبَّ كهلٍ أَثقَلَت كاهِلَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَمَت ِلى العليا به فِتيَةٌ <\|vsep\|> عالِيةٌ فوقَ السُّها نازِلَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهدَى لَنَا من نَظمِهِ غادَةً <\|vsep\|> حَسناءَ في بُردِ البَهَا رافِلَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَثَّت عَلى الوَصلِ وَأَضحَت عَلى <\|vsep\|> فَوتِ اللقا محزونةً عاذِلَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا مُحِبّاً زارَ أَحبابَهُ <\|vsep\|> عَلى وُعُودٍ لم تكن باطِلَه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أهـلاً بِـرقٍّ جـاءَ يـحملُ أنعُماً", "مِــن سَـيِّدٍ إحـسـانُه لم يُـحـصَـرِ", "سـادَ الوَرى بـفـضـائلٍ مقصُورةٍ", "وفــواضـلٍ مـمـدُودةٍ لم تُـقـصَـرِ", "حـبـرٌ جـليـلٌ مَن يَشِمه لم يَزل", "تَـروِي جَـوارحُه حـديـثَ المفخرِ", "فـالأُذنُ عـن حـسـنٍ وأمَّا عينُه", "فـعـن الربـيـع وكفُّه عَن جعفرِ", "كـم مُـعـجَـبٍ بـظـهوره لمّا بدا", "غَـطَّاـهُ مِن سترِ الخمولِ بأسمرِ", "رقٌّ كــســانِــي حُــلَّةً مِـن سُـؤدَدٍ", "تَبلى اللَّيالي وهيَ لم تتغيَّرِ", "مـا كـنتُ أحسَبُ قبلَ فضِّ ختامِه", "أنَّ اللآلِي تُـجـتَـنـى مِن أسطُرِ", "فلئِن حكَى في طِرسِه دُرَراً على", "صَـدَفٍ فـيُـمـنـاهُ كـخـمـسَةِ أَبحُرِ", "إنـي لأشـكرُ ما حييتُ جميلَكم", "شـكـراً بـه نَـوَّهتُ فوقَ المِنبرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107281	عبد العزيز بن عبد اللطيف آل مبارك	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2262	العصر الحديث	السعودية	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أهلاً بِرقٍّ جاءَ يحملُ أنعُماً <\|vsep\|> مِن سَيِّدٍ حسانُه لم يُحصَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سادَ الوَرى بفضائلٍ مقصُورةٍ <\|vsep\|> وفواضلٍ ممدُودةٍ لم تُقصَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حبرٌ جليلٌ مَن يَشِمه لم يَزل <\|vsep\|> تَروِي جَوارحُه حديثَ المفخرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالأُذنُ عن حسنٍ وأمَّا عينُه <\|vsep\|> فعن الربيع وكفُّه عَن جعفرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم مُعجَبٍ بظهوره لمّا بدا <\|vsep\|> غَطَّاهُ مِن سترِ الخمولِ بأسمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رقٌّ كسانِي حُلَّةً مِن سُؤدَدٍ <\|vsep\|> تَبلى اللَّيالي وهيَ لم تتغيَّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كنتُ أحسَبُ قبلَ فضِّ ختامِه <\|vsep\|> أنَّ الللِي تُجتَنى مِن أسطُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلئِن حكَى في طِرسِه دُرَراً على <\|vsep\|> صَدَفٍ فيُمناهُ كخمسَةِ أَبحُرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "قُم فاسقِني البُنَّ صِرفاً واملَ لي القَدَحا", "فــإِنَّ زَنــدَ الهَــنَــا وَالسَّعـدِ قَـد قَـدَحـا", "وعــاطِــنــيــهــا سُــلافــاً سَـلسَـلاً عَـطِـراً", "كــخَــدِّ ظَــبــيٍ بــمــســكــيِّ النَّدى رَشَــحــا", "لو ذاقَهــــا مــــادِرٌ ســـحَّتـــ أَنـــامـــلُهُ", "أو شَــمَّ عَــرفَ شَــذاهــا بــاقِــلٌ فَــصُــحــا", "مـــــاذا عَـــــلَيَّ إِذا ظَــــفِــــرتُ بِــــمَــــن", "أَهــوى إذا بــاتَ مَــن لا أَرتَـضِـي تَـرِحـا", "إِنَّ الحَــبــيــبَ الذي قِــدمــاً كَــلِفـتُ بـهِ", "وهِـمـتُ بِـالوصـلِ بـعـد المَـطـلِ قَـد سـمحا", "أَلَمَّ وَهــنــاً فَــقــالَ النــاسُ وَاعــجــبــاً", "الشَّمــسُ قَــد طَــلَعَــت والصُّبـحُ مـا وَضَـحـا", "يَــمــشِــي ويــعــثَــرُ سُــكــراً فــي ذَوَائِبِهِ", "لأنــهُ مــن حُــمَــيّــا رِيــقِهِ اصــطَــبَــحــا", "رَنــا غَــزالاً ولكــن مــاسَ غُــصــنَ نَــقــاً", "وَفــاحَ مِــســكــاً وَلكــن لاحَ شــمــسَ ضـحَـى", "إِذا تَـــثـــنَّى تُـــغـــنِّيـــ حَـــليُهُ طَــرَبــاً", "كَـــأَنَّمـــا الوُرقُ فــي أَغــصــانِهِ صَــدَحــا", "يَــخــتــالُ فــي حُــلَلٍ مــن سُــنـدُسٍ صُـبِـغَـت", "بـــكـــلِّ لونٍ أَمـــا أَبـــصـــرتُـــمُ قُــزَحــا", "لاقــيــتُه فَــتَــعــانَــقــنــا مُــعــانَــقَــةً", "قَــد بَـدَّدَت بَـيـنَـنـا الأقـراطَ والوُشُـحـا", "وَبِـــتُّ مـــن ثَــغــرِهِ الدُّرِّيِّ مُــغــتــبِــقــاً", "راحــاً ومِــن خَــدِّهِ الوَردِيِّ مُــصــطَــبِــحــا", "وقَـــد جـــعـــلتُ لهُ يُـــســرايَ مــنــطــقَــةً", "كـــمـــا جــعــلتُ له يُــمــنــايَ مُــتَّشــَحــا", "واهــــاً له مــــن غـــزالٍ أدعَـــجٍ غَـــنِـــجٍ", "عَـــذبِ المُـــقَـــبَّلـــِ لكــن لَحــظُهُ مَــلُحــا", "زانَ النَّســيــبَ كَــمــا قَــد زانَ ســيِّدُنــا", "عـبـدُ العَـزيـزِ الإمـامُ القُـدوَةُ المِدَحا", "صَـــدرٌ بِـــمَــرآهُ تَــرتــاحُ الصُّدُورُ كَــمــا", "تَــزهُــو بــهِ فــلَكــم صَـدرٌ بـهِ انـفَـسَـحـا", "صــافِــي الخَــليـقَـةِ هـادِيـهـا إِذا سَـدِرَت", "مُــقَــبّـلُ اليـدِ مُـولِيـهـا ومـا امـتُـنِـحـا", "حَـــزمٌ وعـــزمُ عُـــلاً عـــلمٌ وحــلمُ حِــجــاً", "فَهــمٌ وحــفــظٌ ذَكــا ســبـحـان مَـن مَـنَـحـا", "لو مــاسَــسَ النــارَ هــادِي عِــلمِهِ خَـمَـدَت", "أو مَـــازَجَ المَـــاءَ وَارِي عَــزمِه لَفَــحــا", "بَــــحــــرٌ ولكــــنَّهــــ طــــابَـــت مَـــوارِدُهُ", "وَدُرُّه المُــنــتَــقــى للمُــجــتَــدِي طَــفَـحـا", "وَحَــوضُ جُــودٍ عَــلى هــذا الوُجُــودِ طــمَــى", "وَرَوضُ فـــضـــلٍ شَـــذا أَزهـــاره نَـــفَـــحــا", "بَـــدرٌ ولكِـــن مِــن النَّقــصِ المُــلِمِّ وُقِــي", "بَــحــرٌ ولكِــنَّ مــاءَ البَــحــرِ قَــد مَـلُحـا", "مـا العِـلمُ يـا صـاحِ إِلا حَـيـثُ كانَ فإِن", "يُـــقِـــم أَقــامَ وإِلا ســارَ حَــيــثُ نَــحــا", "كَــــم مُــــعــــضِـــلٍ دَقَّ حـــتـــى جَـــلَّ ذَلّلهُ", "وَمُــقــفَــلٍ مِـن عَـوِيـصِ العـلمِ قَـد فَـتَـحـا", "ومُــشــكــلٍ حــارَت الألبــابُ فــيــهِ جَــلا", "بِـــنُـــورِ فِــكــرتِه عَــمــيــاهُ فَــاتَّضــَحــا", "حَـــبـــرٌ بَــعــيــدُ مَــدى الإِدراكِ وَاسِــعُهُ", "مــا فــيــه قَــدحٌ سِــوى زَنــدٍ له قَــدَحــا", "لو اقــتَـرحـنـا عـلى هـذا الزَّمـانِ فَـتـىً", "كــمــا نَــشـا خِـلتَهُ فـوقَ الذي اقـتُـرِحـا", "يـــا ســـيِّداً قـــد عـــلَت أخــلاقُه وذَكــت", "أعـــرافُه وَزَكَـــت أعـــراقُه السّـــمَـــحـــا", "إِنِّيــ أُهــنِّيــ بــكَ الشَّمــسَ التــي بـلغـت", "مِـنـكَ المُـنـى وهـيَ بـالمـأوَى فـيا فَرَحا", "لم تــرضَ مــأوىً لهــا إِلا المــبـرَّز فَـل", "تَــقَــرَّ عَــيــنـاً فـإِنَّ القـصـدَ قـد نـجَـحـا", "دُومـا كَـمـا شِـئتُـمـا لا حـالَ بَـيـنـكـمـا", "ســوءٌ ولا حــالَ حــالٌ مــنــكــمــا صـلحـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107280	عبد العزيز بن عبد اللطيف آل مبارك	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2262	العصر الحديث	السعودية	null	فصيح	<\|meter_7\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> قُم فاسقِني البُنَّ صِرفاً واملَ لي القَدَحا <\|vsep\|> فِنَّ زَندَ الهَنَا وَالسَّعدِ قَد قَدَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعاطِنيها سُلافاً سَلسَلاً عَطِراً <\|vsep\|> كخَدِّ ظَبيٍ بمسكيِّ النَّدى رَشَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو ذاقَها مادِرٌ سحَّت أَناملُهُ <\|vsep\|> أو شَمَّ عَرفَ شَذاها باقِلٌ فَصُحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا عَلَيَّ ِذا ظَفِرتُ بِمَن <\|vsep\|> أَهوى ذا باتَ مَن لا أَرتَضِي تَرِحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّ الحَبيبَ الذي قِدماً كَلِفتُ بهِ <\|vsep\|> وهِمتُ بِالوصلِ بعد المَطلِ قَد سمحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَمَّ وَهناً فَقالَ الناسُ وَاعجباً <\|vsep\|> الشَّمسُ قَد طَلَعَت والصُّبحُ ما وَضَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَمشِي ويعثَرُ سُكراً في ذَوَائِبِهِ <\|vsep\|> لأنهُ من حُمَيّا رِيقِهِ اصطَبَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَنا غَزالاً ولكن ماسَ غُصنَ نَقاً <\|vsep\|> وَفاحَ مِسكاً وَلكن لاحَ شمسَ ضحَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا تَثنَّى تُغنِّي حَليُهُ طَرَباً <\|vsep\|> كَأَنَّما الوُرقُ في أَغصانِهِ صَدَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَختالُ في حُلَلٍ من سُندُسٍ صُبِغَت <\|vsep\|> بكلِّ لونٍ أَما أَبصرتُمُ قُزَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاقيتُه فَتَعانَقنا مُعانَقَةً <\|vsep\|> قَد بَدَّدَت بَينَنا الأقراطَ والوُشُحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِتُّ من ثَغرِهِ الدُّرِّيِّ مُغتبِقاً <\|vsep\|> راحاً ومِن خَدِّهِ الوَردِيِّ مُصطَبِحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقَد جعلتُ لهُ يُسرايَ منطقَةً <\|vsep\|> كما جعلتُ له يُمنايَ مُتَّشَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واهاً له من غزالٍ أدعَجٍ غَنِجٍ <\|vsep\|> عَذبِ المُقَبَّلِ لكن لَحظُهُ مَلُحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> زانَ النَّسيبَ كَما قَد زانَ سيِّدُنا <\|vsep\|> عبدُ العَزيزِ المامُ القُدوَةُ المِدَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَدرٌ بِمَرهُ تَرتاحُ الصُّدُورُ كَما <\|vsep\|> تَزهُو بهِ فلَكم صَدرٌ بهِ انفَسَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صافِي الخَليقَةِ هادِيها ِذا سَدِرَت <\|vsep\|> مُقَبّلُ اليدِ مُولِيها وما امتُنِحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَزمٌ وعزمُ عُلاً علمٌ وحلمُ حِجاً <\|vsep\|> فَهمٌ وحفظٌ ذَكا سبحان مَن مَنَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو ماسَسَ النارَ هادِي عِلمِهِ خَمَدَت <\|vsep\|> أو مَازَجَ المَاءَ وَارِي عَزمِه لَفَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَحرٌ ولكنَّه طابَت مَوارِدُهُ <\|vsep\|> وَدُرُّه المُنتَقى للمُجتَدِي طَفَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَوضُ جُودٍ عَلى هذا الوُجُودِ طمَى <\|vsep\|> وَرَوضُ فضلٍ شَذا أَزهاره نَفَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَدرٌ ولكِن مِن النَّقصِ المُلِمِّ وُقِي <\|vsep\|> بَحرٌ ولكِنَّ ماءَ البَحرِ قَد مَلُحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما العِلمُ يا صاحِ ِلا حَيثُ كانَ فِن <\|vsep\|> يُقِم أَقامَ وِلا سارَ حَيثُ نَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم مُعضِلٍ دَقَّ حتى جَلَّ ذَلّلهُ <\|vsep\|> وَمُقفَلٍ مِن عَوِيصِ العلمِ قَد فَتَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومُشكلٍ حارَت الألبابُ فيهِ جَلا <\|vsep\|> بِنُورِ فِكرتِه عَمياهُ فَاتَّضَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَبرٌ بَعيدُ مَدى الِدراكِ وَاسِعُهُ <\|vsep\|> ما فيه قَدحٌ سِوى زَندٍ له قَدَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو اقتَرحنا على هذا الزَّمانِ فَتىً <\|vsep\|> كما نَشا خِلتَهُ فوقَ الذي اقتُرِحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سيِّداً قد علَت أخلاقُه وذَكت <\|vsep\|> أعرافُه وَزَكَت أعراقُه السّمَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنِّي أُهنِّي بكَ الشَّمسَ التي بلغت <\|vsep\|> مِنكَ المُنى وهيَ بالمأوَى فيا فَرَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم ترضَ مأوىً لها ِلا المبرَّز فَل <\|vsep\|> تَقَرَّ عَيناً فِنَّ القصدَ قد نجَحا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أَلِلَّهُ أَيَّدَ عِــــــمـــــرانـــــاً وَطَهَّرَهُ", "وَكانَ عِمرانُ يَدعو اللَهَ في السَحَرِ", "يَــدعــوهُ سِــرّاً وَإِعــلانـاً لِيَـرزُقَهُ", "شَهـــادَةً بِـــيَـــدي مِـــلحــادِةٍ غُــدَرِ", "وَلِيَّ صَــحــابَــتُهُ عَــن حَــرِّ مَــلحَـمَـةٍ", "وَشَـدَّ عِـمـرانُ كَـالضَـرغـامَـةِ الهَـصَرِ", "أَعـنـى اِبـنَ عَـمرَةَ إِذ لاقى مَنِيَّتَهُ", "يَـومَ اِبـنُ بابٍ يُحامي عَورَةَ الدُبرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/32995	أم عمران بن الحارث	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/899	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلِلَّهُ أَيَّدَ عِمراناً وَطَهَّرَهُ <\|vsep\|> وَكانَ عِمرانُ يَدعو اللَهَ في السَحَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَدعوهُ سِرّاً وَِعلاناً لِيَرزُقَهُ <\|vsep\|> شَهادَةً بِيَدي مِلحادِةٍ غُدَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِيَّ صَحابَتُهُ عَن حَرِّ مَلحَمَةٍ <\|vsep\|> وَشَدَّ عِمرانُ كَالضَرغامَةِ الهَصَرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "إن شئتَ أن تَلقى عصير الجَلْمَدِ ", " أو مُـخَّ سـاقَـيْ بـقّـةٍ فـي فَـدْفَـدِ", "فـانـظـرْ إلى مـسـتـنزَرٍ مُستكرهٍ ", " بـرّتْ بـه يـدُ حـاتـم بـن مـحـمد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/143388	أبو الحسن الكسائي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3318	العصر الفاطمي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 13, "text": "قال الباخرزي:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 28, "text": "أنشدني الحسين السمرقنديّ له:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> ن شئتَ أن تَلقى عصير الجَلْمَدِ <\|vsep\|> أو مُخَّ ساقَيْ بقّةٍ في فَدْفَدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "بعينِ أباغ قاسَمنا المَنايا", "فَـكـانَ قَـسـيمها خيرَ القسيمِ", "وَقـالوا مـاجِداً مِنكم قتلنا", "كَـذاكَ الرمـحُ يكلفُ بالكريمِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/97731	زينب بنت فروة الشيبانية	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1815	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> بعينِ أباغ قاسَمنا المَنايا <\|vsep\|> فَكانَ قَسيمها خيرَ القسيمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "من لي بلعساء اللمى", "كـأنـهـا بـدر السـمـا", "لم أر قــبــل قــدهــا", "غـصـنـاً عـلى دعص نما", "تــرنــو بـلحـظ فـاتـر", "يـزري بـألحاظ الدمى", "كــأنــمــا مــن سـحـره", "هــاروت قــد تــعـلمـا", "واهـاً لهـا مـن غـادة", "رحــت بــهــا مـتـيـمـا", "اذكت بأحشائي الغضا", "حـتـى بـكـيـت عـنـدمـا", "تـــرى دمـــي مــحــللا", "ووصـــلهـــا مــحــرمــا", "يـا عـذبة الريقة ما", "انـصـفـت صـبـاً مـغرما", "ان الذي افــتـاك فـي", "ســفــك دمــي تـحـكـمـا", "مـاذا عـلى مـن سـمحت", "بــــزورة تــــكـــرمـــا", "تــشـفـي بـهـا ذا وله", "اهـدت اليـه السـقـما", "حـــتـــى يــمــس تــارة", "نـهـداً وطـوراً مـعصما", "ويــلثـم الوجـنـة بـل", "يـرشـف منها المبسما", "ان يجتني الريق فما", "يـدري مـداما ام فما", "كـــيـــف وكـــل غـــادة", "عـادتـهـا سـفك الدما", "امـا تـرى قلب الفتى", "بــلحــظــهــا مــكـلمـا", "والغادة الحسناء لا", "تــرعــى لصــب ذمــمــا", "عـجـبـت مـنها إذ قست", "قــلبــاً ورقــت كـلمـا", "الفــاظــهــا رخــيـمـة", "تــودع سـمـعـي نـغـمـا", "وابــتـسـمـت عـن لؤلؤ", "كــعــقــدهــا مـنـظـمـا", "فــصــرت ابـكـي مـثـله", "شــــوقــــاً إلى رشــــف", "أمــا وذيــاك اللمــى", "اورت بــقـلبـي ضـرمـا", "آليــتــهــا بــحــبـهـا", "جــلت فــبــرت قــسـمـا", "لو صــوروهــا صــنـمـا", "لكـنـت اهـوى الصـنما", "فــحــبـهـا ديـنـي وإن", "كـنـت حـنـيـفـاً مسلما", "مـن رام دنـيـا غـيره", "لم يـبـق ديـنـاً قيما", "مــا قــلت هــذا خـطـأً", "كـــلا ولا تـــوهــمــا", "واهـا لهـا مـن ظـبية", "تـنـمـى لآرام الحـمى", "تــرنـو بـعـيـنـي رشـأ", "ما السحر إلا منهما", "مـا لاح نـور وجـهـها", "إلا ويـجـلو الظـلمـا", "أو فـاح طـيـب نـشرها", "إلا وللمـسـك انـتـمى", "لو ضـمـه النادي ترى", "فـي بـردتـيـه ضـيـغما" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107048	محمد رضا الخزاعي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2248	العصر الحديث	null	null	فصيح	<\|meter_5\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> من لي بلعساء اللمى <\|vsep\|> كأنها بدر السما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أر قبل قدها <\|vsep\|> غصناً على دعص نما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترنو بلحظ فاتر <\|vsep\|> يزري بألحاظ الدمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنما من سحره <\|vsep\|> هاروت قد تعلما </\|bsep\|> <\|bsep\|> واهاً لها من غادة <\|vsep\|> رحت بها متيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> اذكت بأحشائي الغضا <\|vsep\|> حتى بكيت عندما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترى دمي محللا <\|vsep\|> ووصلها محرما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عذبة الريقة ما <\|vsep\|> انصفت صباً مغرما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ان الذي افتاك في <\|vsep\|> سفك دمي تحكما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا على من سمحت <\|vsep\|> بزورة تكرما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تشفي بها ذا وله <\|vsep\|> اهدت اليه السقما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى يمس تارة <\|vsep\|> نهداً وطوراً معصما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويلثم الوجنة بل <\|vsep\|> يرشف منها المبسما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ان يجتني الريق فما <\|vsep\|> يدري مداما ام فما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف وكل غادة <\|vsep\|> عادتها سفك الدما </\|bsep\|> <\|bsep\|> اما ترى قلب الفتى <\|vsep\|> بلحظها مكلما </\|bsep\|> <\|bsep\|> والغادة الحسناء لا <\|vsep\|> ترعى لصب ذمما </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجبت منها ذ قست <\|vsep\|> قلباً ورقت كلما </\|bsep\|> <\|bsep\|> الفاظها رخيمة <\|vsep\|> تودع سمعي نغما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وابتسمت عن لؤلؤ <\|vsep\|> كعقدها منظما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصرت ابكي مثله <\|vsep\|> شوقاً لى رشف </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما وذياك اللمى <\|vsep\|> اورت بقلبي ضرما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليتها بحبها <\|vsep\|> جلت فبرت قسما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو صوروها صنما <\|vsep\|> لكنت اهوى الصنما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحبها ديني ون <\|vsep\|> كنت حنيفاً مسلما </\|bsep\|> <\|bsep\|> من رام دنيا غيره <\|vsep\|> لم يبق ديناً قيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما قلت هذا خطأً <\|vsep\|> كلا ولا توهما </\|bsep\|> <\|bsep\|> واها لها من ظبية <\|vsep\|> تنمى لرام الحمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترنو بعيني رشأ <\|vsep\|> ما السحر لا منهما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لاح نور وجهها <\|vsep\|> لا ويجلو الظلما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو فاح طيب نشرها <\|vsep\|> لا وللمسك انتمى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ألا قد حلا نشر التهاني فغن لي", "بـلحـن طـوى ذكـر القريض ابتكاره", "ونـوه بـذكر الخرد الغيد واسقني", "مـدامـاً كـريـق الغـانـيـات عـقاره", "يـطـوف بـه ظـبـي مـن الأنـس أهـيف", "يــجــول بــمــســتـن الوشـاح أزاره", "غــريــر إذا يـرنـو فـصـارم لحـظـه", "يــفــل حــدود المــاضــيـات غـراره", "فـقـد غـردت فـوق المـسـرة بالهنا", "وأصــبــح روض الانـس غـضـاً نـواره", "وهـبـت لنـا مـن ذلك الروض نـفـحة", "تــضــوع مــنــهــا شــيــحـه وعـراره" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107044	محمد رضا الخزاعي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2248	العصر الحديث	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ألا قد حلا نشر التهاني فغن لي <\|vsep\|> بلحن طوى ذكر القريض ابتكاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونوه بذكر الخرد الغيد واسقني <\|vsep\|> مداماً كريق الغانيات عقاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> يطوف به ظبي من الأنس أهيف <\|vsep\|> يجول بمستن الوشاح أزاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> غرير ذا يرنو فصارم لحظه <\|vsep\|> يفل حدود الماضيات غراره </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد غردت فوق المسرة بالهنا <\|vsep\|> وأصبح روض الانس غضاً نواره </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "يـا مـنـزل الأحـبـاب والمـعـهـدا", "حــيــاك وكــاف الحــيــا مــرعــدا", "وانــهــل مــنـك الروض عـن نـاظـر", "ان ضـل يـبـكـي يـضـحـك المـعـهـدا", "وافـتـر ثـغـر الروض واسـتـرجـعـت", "فــيــك ليــالي المــلتــقـى عـودا", "أنـــي وســـلمـــى قـــربــت للنــوى", "عــيــســاً وللتــوديــع مــدت يــدا", "مـــا بـــالهـــا لا روعـــت روعــت", "قـلبـي لدى المـسـرى برجع الحدا", "بـانـت فـمـا ألفـيـت فـي عـهـدهـا", "إلا فــتــيــت المــسـك والمـرودا", "هــلا رعـت عـهـد الصـبـا وارعـوت", "كـيـلا تـجـوب البـيـد والفـدفـدا", "صــــدت وظــــي أنـــهـــا انـــكـــرت", "مــنــي بــيــاض الشـيـب لمـا بـدا", "لم تــدر أن الشـيـب فـي مـفـرقـي", "قـد بـان مـذ بـانـت بـنـو أحـمدا", "بــانــوا ولي قــلب أقـام الجـوى", "فــيــه وجــنـبـي جـانـب المـرقـدا", "كـم أعـقـبـوا لي يـوم تـرحـالهـم", "وجــداً بــألوان الحــشــى مـوقـدا", "إن لم أمــت حــزنــاً فــلي مـدمـع", "يـحـيـى الثـرى لو لم أكن مكمدا", "يــهــمــي ربـابـاً فـي ربـى زيـنـب", "يــروي شــعــاب الطـف أو يـجـمـدا", "كــم صـبـيـة حـامـت بـهـا لا تـرى", "إلا مــقــامــات الظــمــا مــوردا", "يــا قــلب هــلا ذبــت فــي لوعــة", "قــد كــابـدوهـا تـقـرح الأكـبـدا", "فــاجــزع لمـا لاقـت بـنـو أحـمـد", "بــالطــف ان الصــبـر لن يـحـمـدا", "حــيـث ابـن هـنـد أم ان تـنـثـنـي", "للمـــوت أو تـــلقــي له مــقــودا", "فــاســتــأثــرت للعــز فــي نـخـوة", "كــم أوقـدت نـار الوغـى والنـدا", "قــامــت لدفـع الضـيـم فـي مـوقـف", "كــادت بـه الأبـطـال ان تـقـعـدا", "شـبـوا لظـى الهـيـجـاء في قضبهم", "لمــا تــداعــوا أصــيــداً أصـيـدا", "يــمــشـون فـي ظـل القـنـا للوغـى", "تـيـهـاً مـتـى طـيـر الفـنـا غـردا", "مـــن كـــل غـــطـــريــف له نــجــدة", "يــدعـو بـمـن يـلقـاه لا مـنـجـدا", "يــخــتــال نـشـوانـاً كـأن القـنـا", "هــيــف تــعـاطـيـه الدمـا صـرخـدا", "رهــط حــجــازيــون قــد أعــرقــوا", "إن غـــار كـــل مــنــهــم أنــجــدا", "سـلوا الظـبـا بـيضاً وقد راودوا", "فيها المنايا السود لا الخردا", "حـتـى قـضـوا نـهـب القنا والظبا", "مــا بــيـن كـهـل أو فـتـى أمـردا", "أفــدي جــســومــاً بـالظـبـا وزعـت", "تـحـكـي نـجـومـاً فـي الثـرى ركدا", "أفـــديـــهــم صــرعــى وأشــلاؤهــم", "للبــيــض والســمــر غـدت مـسـجـدا", "فـالسـمـر فـيـهـا تـنـحـنـي ركـعـا", "والبــيــض تــهـوي فـوقـهـا سـجـدا", "وانـصـاع فـرد الديـن مـن بـعدهم", "يـسـطـو عـلى جـمـع العـدى مـفردا", "يــســتــقـبـل الأقـران فـي مـرهـف", "مــاض بــغـيـر الهـام لن يـغـمـدا", "اضــحــت رجــال الحـرب مـن بـعـده", "تـروي حـديـثـاً فـي الطـلى مسندا", "مـــا كـــل مــن ضــب ولا ســيــفــه", "يــنـبـو ولو كـان اللقـا سـرمـدا", "يــهــنــيــك يـا غـوث الورى أروع", "غـيـر أن يـوم الروع فـيك اقتدى", "لا يــرهــب الأبــطـال فـي مـوكـب", "كــلا ولم يــعــبــأ بـصـرف الردى", "مــا بـارح الهـيـجـاء حـتـى قـضـى", "فـيـهـا نـقـي الثـوب غـمـر الردا", "ولو تــــراه حــــامــــلاً طـــفـــله", "رأيــت بــدراً يــحــمــل الفـرقـدا", "مـــخـــضــبــاً مــن فــيــض أوداجــه", "ألبــســه ســهــم الردى مــجــســدا", "تــحــســب ان الســهــم فــي نـحـره", "طـــوق يـــحــلي جــيــده عــســجــدا", "ومــــذ رأتــــه امــــه أنــــشــــأت", "تــدعــو بــصــوت يـصـدع الجـلمـدا", "تــقــول عــبــد الله مــا ذنــبــه", "مــنــفــطــمــاً آب بــســهــم الردى", "لم يــمـنـحـوه الورد بـل صـيـروا", "فــــيــــض وريــــديـــه له مـــوردا", "فــطــر مــن فــرط الصــدى قــلبــه", "يــا ليــتــه فــطــر قــلب الصــدى", "أفــديــه مــن مــرتــضــع ظــامـيـاً", "بــمــهــجــتــي لو أنــه يــفــتــدي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107040	محمد رضا الخزاعي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2248	العصر الحديث	null	null	فصيح	<\|meter_0\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> يا منزل الأحباب والمعهدا <\|vsep\|> حياك وكاف الحيا مرعدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانهل منك الروض عن ناظر <\|vsep\|> ان ضل يبكي يضحك المعهدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافتر ثغر الروض واسترجعت <\|vsep\|> فيك ليالي الملتقى عودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أني وسلمى قربت للنوى <\|vsep\|> عيساً وللتوديع مدت يدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بالها لا روعت روعت <\|vsep\|> قلبي لدى المسرى برجع الحدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بانت فما ألفيت في عهدها <\|vsep\|> لا فتيت المسك والمرودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هلا رعت عهد الصبا وارعوت <\|vsep\|> كيلا تجوب البيد والفدفدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صدت وظي أنها انكرت <\|vsep\|> مني بياض الشيب لما بدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تدر أن الشيب في مفرقي <\|vsep\|> قد بان مذ بانت بنو أحمدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بانوا ولي قلب أقام الجوى <\|vsep\|> فيه وجنبي جانب المرقدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم أعقبوا لي يوم ترحالهم <\|vsep\|> وجداً بألوان الحشى موقدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن لم أمت حزناً فلي مدمع <\|vsep\|> يحيى الثرى لو لم أكن مكمدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يهمي رباباً في ربى زينب <\|vsep\|> يروي شعاب الطف أو يجمدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم صبية حامت بها لا ترى <\|vsep\|> لا مقامات الظما موردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قلب هلا ذبت في لوعة <\|vsep\|> قد كابدوها تقرح الأكبدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاجزع لما لاقت بنو أحمد <\|vsep\|> بالطف ان الصبر لن يحمدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيث ابن هند أم ان تنثني <\|vsep\|> للموت أو تلقي له مقودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاستأثرت للعز في نخوة <\|vsep\|> كم أوقدت نار الوغى والندا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قامت لدفع الضيم في موقف <\|vsep\|> كادت به الأبطال ان تقعدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شبوا لظى الهيجاء في قضبهم <\|vsep\|> لما تداعوا أصيداً أصيدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يمشون في ظل القنا للوغى <\|vsep\|> تيهاً متى طير الفنا غردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل غطريف له نجدة <\|vsep\|> يدعو بمن يلقاه لا منجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يختال نشواناً كأن القنا <\|vsep\|> هيف تعاطيه الدما صرخدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رهط حجازيون قد أعرقوا <\|vsep\|> ن غار كل منهم أنجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلوا الظبا بيضاً وقد راودوا <\|vsep\|> فيها المنايا السود لا الخردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى قضوا نهب القنا والظبا <\|vsep\|> ما بين كهل أو فتى أمردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفدي جسوماً بالظبا وزعت <\|vsep\|> تحكي نجوماً في الثرى ركدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفديهم صرعى وأشلاؤهم <\|vsep\|> للبيض والسمر غدت مسجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالسمر فيها تنحني ركعا <\|vsep\|> والبيض تهوي فوقها سجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانصاع فرد الدين من بعدهم <\|vsep\|> يسطو على جمع العدى مفردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يستقبل الأقران في مرهف <\|vsep\|> ماض بغير الهام لن يغمدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اضحت رجال الحرب من بعده <\|vsep\|> تروي حديثاً في الطلى مسندا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كل من ضب ولا سيفه <\|vsep\|> ينبو ولو كان اللقا سرمدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يهنيك يا غوث الورى أروع <\|vsep\|> غير أن يوم الروع فيك اقتدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يرهب الأبطال في موكب <\|vsep\|> كلا ولم يعبأ بصرف الردى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بارح الهيجاء حتى قضى <\|vsep\|> فيها نقي الثوب غمر الردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو تراه حاملاً طفله <\|vsep\|> رأيت بدراً يحمل الفرقدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مخضباً من فيض أوداجه <\|vsep\|> ألبسه سهم الردى مجسدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحسب ان السهم في نحره <\|vsep\|> طوق يحلي جيده عسجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومذ رأته امه أنشأت <\|vsep\|> تدعو بصوت يصدع الجلمدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقول عبد الله ما ذنبه <\|vsep\|> منفطماً ب بسهم الردى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يمنحوه الورد بل صيروا <\|vsep\|> فيض وريديه له موردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فطر من فرط الصدى قلبه <\|vsep\|> يا ليته فطر قلب الصدى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "مــن مــعـيـد مـا تـقـضـى", "مــن زمــان كــان غــضــا", "طــالمــا عــانـقـت فـيـه", "قــمــراً يــســكــن أرضــاً", "قد حوى في البرد رضوى", "وحــمـى فـي الخـد روضـا", "كـم جـنـيـت الورد لثماً", "وجــذبــت الردف قــبـضـا", "ولكــم أدمـيـت مـنـه ال", "خــد بــعـد اللثـم عـضـا", "ذا ومـــا أوجـــس مــنــي", "لخــتــام الشـيـب ومـضـا", "رحــل الشــيــب فـعـيـنـي", "بــعــده لم تــر غــمـضـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107045	محمد رضا الخزاعي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2248	العصر الحديث	null	null	فصيح	<\|meter_6\|> ض <\|psep\|> <\|bsep\|> من معيد ما تقضى <\|vsep\|> من زمان كان غضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طالما عانقت فيه <\|vsep\|> قمراً يسكن أرضاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد حوى في البرد رضوى <\|vsep\|> وحمى في الخد روضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم جنيت الورد لثماً <\|vsep\|> وجذبت الردف قبضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكم أدميت منه ال <\|vsep\|> خد بعد اللثم عضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا وما أوجس مني <\|vsep\|> لختام الشيب ومضا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أعــلل نــفــســي عـن سـمـيـري بـالوعـد", "وإنــي أرى ذاك التــعــلل لا يــجــدي", "فـيـا ضـامـري إن كـنـت تـسـمع بالمنى", "فــمــا هــو إلا مــا تــظـم ربـي نـجـد", "وإن كـنـت تـبـغـي خـيـر مـرعـى ومـورد", "فــســارعــإلى تــلك المـرابـع والورد", "وكـيـف اصـطـبـاري عـن ربـاهـا وانـنـي", "أراهـا لأربـاب الهـوى مـنتهى القصد", "فسروا جعل المرعى العجاج ووردك ال", "ســراب فـتـحـصـيـل المـنـى عـقـب الجـد", "وقـف بـي عـلى تـلك الأبـاطـح والربى", "اكـحـل طـرفـي مـن ظـبـاهـا على البعد", "فــلي بــيـنـهـا ظـبـي غـريـر إذا رنـا", "تـكـاد ارتياحاً تخرج الروح من عندي", "تــمــلك مــنــي مــهــجــتــي وحـشـاشـتـي", "فـيـا حـبـذا لو طـيـف لقياه لي يهدي", "يــحــاذر إن مــرت بـه نـسـمـة الصـبـا", "عــلى قــده المـيـاس خـوفـاً مـن القـد", "لواحـــظـــه فـــتـــاكــة بــجــفــونــهــا", "ومـا السـيف فتاك إذا كان في الغمد", "وليـــس بـــخـــال مـــا تـــراه بـــخــده", "ولكـــن طـــرفــي جــار فــي ذلك الخــد", "وابـــلج وجـــه لو يـــثـــنـــي بـــقــده", "أرى الشـمـس قـد شـعت على غصن الرند", "فـــيـــا لغـــزال للمـــعــنــى بــحــبــه", "تـقـلد مـن ألحـاظـه الصـارم الهـنـدي", "وأهـــيـــف قــد راح للصــب فــي الورى", "يــهــز الرديــنــيــات مــن ذلك القــد", "أغـــار عـــليــه أن تــجــول نــواظــري", "فـتـرعى الشقيق الغض في خده الوردي", "فــمــا بــالهــا لم تــســر رقــة خــده", "لقــلب له أقــســى مـن الحـجـر الصـلد", "وكــم عــادل فــي الحـب راح يـلومـنـي", "يــهــيــج فـي تـعـنـيـفـه لاعـج الوجـد", "ومـا العـذل يـجـدي فـي غـرامي وإنما", "يــؤجــج فــي أحــشــاي وقــد عـلى وقـد", "كــتــمــت الهـوى عـن عـاذلي ومـدمـعـي", "يـسـيـل فـمـا أخـفـيـتـه عـنـهـم يـبـدي", "فـيـا ليـت عـذالي عـلى الحـب عـنـدهم", "مـن الشـوق والتبريح معشار ما عندي", "أذاب هــواه مــهــجــتــي وحــشــاشــتــي", "ولم يـبـق لي شيء سوى العظم والجلد", "تــنــاءى الكـرى عـن مـقـلتـي كـأنـمـا", "تــكــحــلت الأجــفــان مــنـي بـالسـهـد", "اطــيــع هــواه راضــيــاً بــفــضـيـحـتـي", "وأحــســب غــيــاً فــي مــحــبــتـه رشـدي", "تــنــاءى ولكــن نــصــب عـيـنـي شـخـصـه", "فــلله مــن ظــبـي قـريـب عـلى البـعـد", "لقـــد جـــاد أهـــلوه عـــلي بـــوصـــله", "بـــواد الحـــمــى لمــا تــعــلقــه ودي", "وكــم ليــلة بــتــنـا وكـان مـضـاجـعـي", "فــوســدتــه مــن فـرط شـوقـي له زنـدي", "فــمــا بــالهــم شــحــوا عـلي بـقـربـه", "وسـاروا عـن الأوطـان فـي طلب البعد", "تـنـاءوا وبـادوا بـالصـدود صـبـابـتي", "أروح واغــدو بــيــن اطــلالهـم وحـدي", "بــكــيــت فــأبــكـيـت الطـلول صـبـابـة", "فـمـا حـالتـي تبكي الطلول على وجدي", "وبـــعـــدهــم أمــســيــت أشــرب غــلتــي", "وهـم شـربـوا عـذب المـوارد مـن بعدي", "إلى أن دعـا داعـي المـسـرات وارتدى", "زمـانـي مـن الأفـراح بـرداً عـلى برد", "بــعــرس فــتــى فــاتــت مـكـارمـه ومـن", "تــعــود بـسـط الراحـتـيـن إلى الوفـد", "تــصــيــده العــليــاء مـنـه أخـا عـلاً", "له الفــخــر بـرداً قـد تـفـوق بـالنـد", "له العـزم فـي يـوم الكـريـهـة صاحباً", "وعـونـاً فما الخطار والصارم الهندي", "وذاك اخــو العــليــا مــحــمـد الرضـا", "ومـن فـاق فـي نـيـل المـكارم والمجد", "فـنـى لم يـحـد عن مورد الفضل مصدراً", "ولم يـلق إلا مـشرع الجود في الورد", "بـيـوم الجـدى تـلقـاه كـالغيث صائباً", "ويـوم العـدى تـلقـاه كـالأسـد الورد", "اهــنـي بـه حـلو السـجـايـا ومـن غـدا", "حـليـف الندى والمجد والعلم والزهد", "وذاك أبـوه النـدب من راح في الورى", "بـنـيـل المـعالي الغر كالعلم الفرد", "تــشــعــشــع للسـاريـن مـن نـور وجـهـه", "هــلال هــدى يــهــدي البــريـة للرشـد", "ويــقــطــع بــالجــدوى لســان حــســوده", "ويــوصــل فــي مــعــروفــه قـاطـع الود", "نــتــيــجــة آبــاء كــرام وقــد غــدوا", "بـنـيـلهـم العليا اولي الحل والعقد", "فـدمـتـم بـأهـنـى العيش ما لاح كوكب", "وهــبــت شـمـال وانـثـنـى غـصـن الرنـد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107041	محمد رضا الخزاعي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2248	العصر الحديث	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أعلل نفسي عن سميري بالوعد <\|vsep\|> وني أرى ذاك التعلل لا يجدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا ضامري ن كنت تسمع بالمنى <\|vsep\|> فما هو لا ما تظم ربي نجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون كنت تبغي خير مرعى ومورد <\|vsep\|> فسارعلى تلك المرابع والورد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف اصطباري عن رباها وانني <\|vsep\|> أراها لأرباب الهوى منتهى القصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسروا جعل المرعى العجاج ووردك ال <\|vsep\|> سراب فتحصيل المنى عقب الجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقف بي على تلك الأباطح والربى <\|vsep\|> اكحل طرفي من ظباها على البعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلي بينها ظبي غرير ذا رنا <\|vsep\|> تكاد ارتياحاً تخرج الروح من عندي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تملك مني مهجتي وحشاشتي <\|vsep\|> فيا حبذا لو طيف لقياه لي يهدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحاذر ن مرت به نسمة الصبا <\|vsep\|> على قده المياس خوفاً من القد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لواحظه فتاكة بجفونها <\|vsep\|> وما السيف فتاك ذا كان في الغمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس بخال ما تراه بخده <\|vsep\|> ولكن طرفي جار في ذلك الخد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وابلج وجه لو يثني بقده <\|vsep\|> أرى الشمس قد شعت على غصن الرند </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا لغزال للمعنى بحبه <\|vsep\|> تقلد من ألحاظه الصارم الهندي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأهيف قد راح للصب في الورى <\|vsep\|> يهز الردينيات من ذلك القد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أغار عليه أن تجول نواظري <\|vsep\|> فترعى الشقيق الغض في خده الوردي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما بالها لم تسر رقة خده <\|vsep\|> لقلب له أقسى من الحجر الصلد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم عادل في الحب راح يلومني <\|vsep\|> يهيج في تعنيفه لاعج الوجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما العذل يجدي في غرامي ونما <\|vsep\|> يؤجج في أحشاي وقد على وقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كتمت الهوى عن عاذلي ومدمعي <\|vsep\|> يسيل فما أخفيته عنهم يبدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا ليت عذالي على الحب عندهم <\|vsep\|> من الشوق والتبريح معشار ما عندي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أذاب هواه مهجتي وحشاشتي <\|vsep\|> ولم يبق لي شيء سوى العظم والجلد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تناءى الكرى عن مقلتي كأنما <\|vsep\|> تكحلت الأجفان مني بالسهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> اطيع هواه راضياً بفضيحتي <\|vsep\|> وأحسب غياً في محبته رشدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تناءى ولكن نصب عيني شخصه <\|vsep\|> فلله من ظبي قريب على البعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد جاد أهلوه علي بوصله <\|vsep\|> بواد الحمى لما تعلقه ودي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم ليلة بتنا وكان مضاجعي <\|vsep\|> فوسدته من فرط شوقي له زندي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما بالهم شحوا علي بقربه <\|vsep\|> وساروا عن الأوطان في طلب البعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تناءوا وبادوا بالصدود صبابتي <\|vsep\|> أروح واغدو بين اطلالهم وحدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكيت فأبكيت الطلول صبابة <\|vsep\|> فما حالتي تبكي الطلول على وجدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعدهم أمسيت أشرب غلتي <\|vsep\|> وهم شربوا عذب الموارد من بعدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى أن دعا داعي المسرات وارتدى <\|vsep\|> زماني من الأفراح برداً على برد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعرس فتى فاتت مكارمه ومن <\|vsep\|> تعود بسط الراحتين لى الوفد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تصيده العلياء منه أخا علاً <\|vsep\|> له الفخر برداً قد تفوق بالند </\|bsep\|> <\|bsep\|> له العزم في يوم الكريهة صاحباً <\|vsep\|> وعوناً فما الخطار والصارم الهندي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذاك اخو العليا محمد الرضا <\|vsep\|> ومن فاق في نيل المكارم والمجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنى لم يحد عن مورد الفضل مصدراً <\|vsep\|> ولم يلق لا مشرع الجود في الورد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بيوم الجدى تلقاه كالغيث صائباً <\|vsep\|> ويوم العدى تلقاه كالأسد الورد </\|bsep\|> <\|bsep\|> اهني به حلو السجايا ومن غدا <\|vsep\|> حليف الندى والمجد والعلم والزهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذاك أبوه الندب من راح في الورى <\|vsep\|> بنيل المعالي الغر كالعلم الفرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> تشعشع للسارين من نور وجهه <\|vsep\|> هلال هدى يهدي البرية للرشد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويقطع بالجدوى لسان حسوده <\|vsep\|> ويوصل في معروفه قاطع الود </\|bsep\|> <\|bsep\|> نتيجة باء كرام وقد غدوا <\|vsep\|> بنيلهم العليا اولي الحل والعقد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "حـتـام تـرعـى الليـالي حـرمة الشرف", "لا لا أراهـا بـعـهـد الماجدين تفي", "بـزت تـراثـي مـن العـليـاء وا أسفا", "ولا يــكـاد عـليـهـا يـنـقـضـي أسـفـي", "لم تــرع فــي ذمـام المـكـرمـات ولا", "حـق الغـطـارفـة المـاضـيـن مـن سلفي", "تـهـوى الجـهـول ورب الفـضـل تـرفـضه", "وهــل يــقــاس نــفـيـس الدر بـالخـزف", "تــعــســاً لهـا أي غـطـريـف يـزان بـه", "ربع العلى إذ يحل الصدر في الطرف", "أمــا وعـمـر المـعـالي حـلفـة كـرمـت", "ولا تــزال بــهــا مــبــرورة حــلفــي", "انـي سـأسـمـو إلى العـليـاء مقتنياً", "بــهــمــتــي تــالدي مـنـهـا ومـطـرفـي", "وفــي ردائي حــقــيــق بـالعـلى قـمـن", "تـضـفـو عـليـه ثـيـاب الفـخر والشرف", "جــم المــنــاقـب شـهـم لا حـفـيـظـتـه", "تـحـلو ولا أنـفـه يـخـلو مـن الأنـف", "ان جـاذبـتـنـي يـد الأيـام أو سلبت", "بــرد الغـنـا بـرداء العـز والتـحـف", "أو أرخـصـت قـدر اطـمـاري فـلا عـجـب", "ان اللئالي تــغـلو وهـي فـي الصـدف", "وكــيــف يــرضـى إبـائي ان اذل بـهـا", "إلى لئام وعــز الصــبــر مــكـتـنـفـي", "فـليـس يـرخـص نـفـسـي فـي الورى طمع", "وان تـكـن قـد غـلت مـن شـدة الشـظـف", "ومــا فــتـاة تـفـت القـلب طـلعـتـهـا", "فــرط الجــمـال كـسـاهـا حـلة التـرف", "نـشـوى الخـطـى مـانـثنى غصن قامتها", "إلا وأخــجــل غـصـن البـان بـالهـيـف", "ريـا المـؤزر ظـمـيا الخصر إن نظرت", "تــرنــو بـلحـظ صـحـيـح بـادي الضـعـف" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107046	محمد رضا الخزاعي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2248	العصر الحديث	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> حتام ترعى الليالي حرمة الشرف <\|vsep\|> لا لا أراها بعهد الماجدين تفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بزت تراثي من العلياء وا أسفا <\|vsep\|> ولا يكاد عليها ينقضي أسفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم ترع في ذمام المكرمات ولا <\|vsep\|> حق الغطارفة الماضين من سلفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تهوى الجهول ورب الفضل ترفضه <\|vsep\|> وهل يقاس نفيس الدر بالخزف </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعساً لها أي غطريف يزان به <\|vsep\|> ربع العلى ذ يحل الصدر في الطرف </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما وعمر المعالي حلفة كرمت <\|vsep\|> ولا تزال بها مبرورة حلفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> اني سأسمو لى العلياء مقتنياً <\|vsep\|> بهمتي تالدي منها ومطرفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي ردائي حقيق بالعلى قمن <\|vsep\|> تضفو عليه ثياب الفخر والشرف </\|bsep\|> <\|bsep\|> جم المناقب شهم لا حفيظته <\|vsep\|> تحلو ولا أنفه يخلو من الأنف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ان جاذبتني يد الأيام أو سلبت <\|vsep\|> برد الغنا برداء العز والتحف </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو أرخصت قدر اطماري فلا عجب <\|vsep\|> ان اللئالي تغلو وهي في الصدف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف يرضى بائي ان اذل بها <\|vsep\|> لى لئام وعز الصبر مكتنفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليس يرخص نفسي في الورى طمع <\|vsep\|> وان تكن قد غلت من شدة الشظف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما فتاة تفت القلب طلعتها <\|vsep\|> فرط الجمال كساها حلة الترف </\|bsep\|> <\|bsep\|> نشوى الخطى مانثنى غصن قامتها <\|vsep\|> لا وأخجل غصن البان بالهيف </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "سقتني الأماني الهنا والسرورا", "فــكــان شــرابــي شـرابـاً طـهـورا", "وأزهـــر كـــوكـــب روض الفـــخــار", "وغـصـن العـلى عـاد غـصـناً نضيرا", "ولاحــت لعــيـنـي نـجـوم السـعـود", "فـــقـــرت ودهــري تــجــلى ســرورا", "بـــعـــرس هــلال تــمــنــى الهــلا", "له صــيـغ طـوقـاً ليـزهـو مـنـيـرا", "تــغــذى رضــيــعــاً بــدر الكـمـال", "فــأدرك عــز المــعــالي صــغـيـرا", "كـــأن المـــعــالي فــتــاة لديــه", "مــحــبــبــة قـد سـقـتـه الخـمـورا", "فــيــصــبــو إلى ذكــرهــا كــلمــا", "يــمــر عــليـه ويـهـوى السـمـيـرا", "فــنــعــم العــشــيــرة كــانــت له", "كــمـا أنـه كـان نـعـم العـشـيـرا", "فــتــى عــقــدت هــاشــم تــاجــهــا", "له حــيــث أضــحـى يـحـل الصـدورا", "وأســدت اليــه ثــيــاب الفــخــار", "بــأيــد يــمــد نـداهـا البـحـورا", "فــأكــرم بــهــا اســرة قــد حــوت", "مـزايـاً لهـا المـجد اضحى شكورا", "فـفـي طـيـب خـلق تـفـوق النـسـيـم", "وفــي حــسـن خـلق تـروق البـدورا", "وكــــم حــــمــــله بــــطـــون زكـــت", "فـكـانـت طـواهـر تـحـكـي الظهورا", "تــــفــــرع مــــن ســـيـــد مـــاجـــد", "يــطــيــب جــدوداً ويـزكـو حـجـورا", "هـو الحـسـن المـجتبى في الأنام", "كــثــيـر مـزايـا بـه سـل خـبـيـرا", "تــورث عــلمــاً مــن الأنــبــيــاء", "فــكــان إمــامـاً بـشـيـراً نـذيـرا", "وأضــحــى مــن العــلم فـي بـسـطـة", "بـهـا راح طـرف المـعـالي قـريرا", "يــبــيــع بــاخــراه دنــيـاً تـزول", "وتــفـنـى فـيـربـح ربـحـاً كـثـيـرا", "ومــن تــاجــر اللَه فــي نــفــســه", "فـــان تـــجـــارتـــه لن تـــبـــورا", "حــوى المــكــرمــات بـبـاع طـويـل", "غــدا كــل بــاع لديــه قــصــيــراً", "تـــراه بـــيـــوم النـــدى والردى", "غــيــثــاً هـطـولا وليـثـاً هـصـورا", "فــمــن كــان يــلمــز فــي مــجــده", "يــكــون بــه آثــمــاً أو كــفــورا", "فــيــا طــود عـزي وكـهـف الأنـام", "بــقــيــت لنــا مــلجــأ ومــجـيـرا", "أمـــا وعـــلاك ومـــا كـــنــت فــي", "عــــلاك لأحــــلف كـــذبـــاً وزورا", "إذا مــا ذكـرتـك فـي المـاجـديـن", "تــضــوع ذكــرك فــيــهــم عــبـيـرا", "ولمـــا تـــوســمــت نــور الصــلاح", "بــوجـهـك قـد لاح لي مـسـتـنـيـرا", "دعــوتــك يــا قــدوة الصــالحـيـن", "بـعـرس فـتـى المجد نلت السرورا", "ســيــســعــى لمـا كـنـت تـسـعـى له", "ويـحـرز بـالسـعـي سـبـقـاً كـثـيرا", "ويـحـوي مـن الفـضـل مـا قد حويت", "فـيـغـدو عـلى ذي المعالي أميرا", "ويــصــبــح مــشــتــمـلا بـالفـخـار", "مـهـابـاً بـعـيـن البـرايـا وقورا", "إذا مــا اقـتـدى فـيـك أكـسـبـتـه", "مـقـامـاً بـرغـم الأعـادي خـطـيرا", "ألا يــا عـمـاد الورى فـاسـتـمـع", "لمــنــظــوم در يــحــلي النـحـورا", "فــلي هــمـة أكـسـبـتـنـي الفـخـار", "تـكـاد لأقـصـى النـهـى ان تطيرا", "فــخــضــت بــهــا زاخـرات العـلوم", "إلى أن وردت الخــضــم الغـزيـرا", "وحــزت بــهــا قــصــبــات النـجـاح", "وشــيــدت للمــجـد فـيـهـا قـصـورا", "إذا مــا رأيــت مــقــامــي بــهــا", "رأيــت نــعـيـمـاً ومـلكـاً كـبـيـرا", "لئن ضـــاع فـــضــلي لدى مــعــشــر", "أراهـم بـعـيـن المـعـالي حـمـيرا", "فــانــي كــبــدر ليــالي الشـتـاء", "فـقـد ضـاع فـيـهـا مـضـيئاً منيرا", "كــأنــي لبــيــعــة يــوم الغـديـر", "نــظــيــراً خــلقــت وجـلت نـظـيـرا", "ولي قـــلم ســـاب كـــالأفـــعــوان", "عــلى الطـرس يـقـذف دراً نـثـيـرا", "ولمــا جــرى فــي مــعــانـي عـلاك", "فـمـا انفك يقذف في الطرس نورا", "فــكــادت تــضــيــء وجـوه الطـروس", "ويـحـسـد عـقـد الجـمـان السـطورا", "وانــــي وان راق شــــعـــري فـــلم", "تــدع لي صــور الليــالي شـعـورا", "لأثـنـي عـليـك الثـنـاء الجـمـيل", "وأهـدي اليـك الهـنـا والحـبـورا", "وجــــدت المــــســــرة لكــــنـــنـــي", "فــقــدت بـهـا مـن حـسـيـن حـضـورا", "فــلو جــاء دهـري بـهـذا السـرور", "ولم يــمــس فـيـه حـسـيـن عـفـيـرا", "لكـــنـــت تــرى مــجــلســي ريــقــاً", "كــــأن بـــه روضـــة او غـــديـــرا", "ولو جــاء دهــري بــهـذا السـرور", "وفـيـنـا حـسـيـن يـزيـن السـريـرا", "لقــــرط أســـمـــاعـــنـــا صـــوتـــه", "بـلحـن التـهـاني وأحيى الضميرا", "ولو جــاء دهــري بــهـذا السـرور", "وكــنــت المـهـنـي له والبـشـيـرا", "لكـــنـــت تـــرى مـــجــلســي جــنــة", "لنــا ازلفــت ولبــاســي حــريــرا", "ليــهــنـأ حـسـيـن بـدار النـعـيـم", "مــقــيـمـاً يـعـانـق غـيـداً وحـورا", "ســأبــكــي عــليـه بـكـاء الأليـف", "لفــقـد الأليـف وكـنـت الجـديـرا", "فــيــا ليــت كــنــت إلى جــنــبــه", "ضـجـيـعـاً بـحـيث افترشت الصخورا", "فـــأشـــكــو له وحــشــتــي بــعــده", "وتــجــديــد حــزنـي عـليـه دهـورا", "بــقــيــت مـقـيـمـاً بـدار الهـوان", "اعـانـي البـكـا بـعـده والزفيرا", "ليــوم حــســيــن ســئمــت الحـيـاة", "ألا أنــه كــان يــومــاً عــسـيـرا", "دمـــوعـــي تـــســـيـــل لتـــذكــاره", "وقـلبـي مـن الوجـد يـصـلى سعيرا", "ولو لا ســــلو فــــؤادي الزكــــي", "لرحــت بــأيــد الرزايــا اسـيـرا", "هـو الرابـط الجاش يلقي الخطوب", "بـطـود اصـطـبـار يـضـاهـي ثـبـيرا", "فــيــا عـدتـي حـيـث عـز النـصـيـر", "ولولاك مــا كـنـت أدعـو نـصـيـرا", "إذا مــا جــزعــت بــمــن نــقـتـدي", "ومــن ذا ســواك يـكـون الصـبـورا", "وأعــــطــــاك ربـــك مـــن فـــضـــله", "ســروراً غــدا بــشـره مـسـتـطـيـرا", "فــيــا لســرور بــه قــد حــيــيــت", "فـأدركـت قـبـل النـشـور النشورا", "بــه طــال عــمــر التـهـانـي لنـا", "وعــمــر الكــآبـة أضـحـى قـصـيـرا", "ودمـــت ودام الهـــنــا والســرور", "شـعـاراً لنـا لا عـدمنا السرورا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107042	محمد رضا الخزاعي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2248	العصر الحديث	null	null	فصيح	<\|meter_11\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> سقتني الأماني الهنا والسرورا <\|vsep\|> فكان شرابي شراباً طهورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأزهر كوكب روض الفخار <\|vsep\|> وغصن العلى عاد غصناً نضيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولاحت لعيني نجوم السعود <\|vsep\|> فقرت ودهري تجلى سرورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعرس هلال تمنى الهلا <\|vsep\|> له صيغ طوقاً ليزهو منيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تغذى رضيعاً بدر الكمال <\|vsep\|> فأدرك عز المعالي صغيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن المعالي فتاة لديه <\|vsep\|> محببة قد سقته الخمورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيصبو لى ذكرها كلما <\|vsep\|> يمر عليه ويهوى السميرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنعم العشيرة كانت له <\|vsep\|> كما أنه كان نعم العشيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتى عقدت هاشم تاجها <\|vsep\|> له حيث أضحى يحل الصدورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأسدت اليه ثياب الفخار <\|vsep\|> بأيد يمد نداها البحورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأكرم بها اسرة قد حوت <\|vsep\|> مزاياً لها المجد اضحى شكورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففي طيب خلق تفوق النسيم <\|vsep\|> وفي حسن خلق تروق البدورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم حمله بطون زكت <\|vsep\|> فكانت طواهر تحكي الظهورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تفرع من سيد ماجد <\|vsep\|> يطيب جدوداً ويزكو حجورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الحسن المجتبى في الأنام <\|vsep\|> كثير مزايا به سل خبيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تورث علماً من الأنبياء <\|vsep\|> فكان ماماً بشيراً نذيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأضحى من العلم في بسطة <\|vsep\|> بها راح طرف المعالي قريرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يبيع باخراه دنياً تزول <\|vsep\|> وتفنى فيربح ربحاً كثيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن تاجر اللَه في نفسه <\|vsep\|> فان تجارته لن تبورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حوى المكرمات بباع طويل <\|vsep\|> غدا كل باع لديه قصيراً </\|bsep\|> <\|bsep\|> تراه بيوم الندى والردى <\|vsep\|> غيثاً هطولا وليثاً هصورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن كان يلمز في مجده <\|vsep\|> يكون به ثماً أو كفورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا طود عزي وكهف الأنام <\|vsep\|> بقيت لنا ملجأ ومجيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما وعلاك وما كنت في <\|vsep\|> علاك لأحلف كذباً وزورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما ذكرتك في الماجدين <\|vsep\|> تضوع ذكرك فيهم عبيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولما توسمت نور الصلاح <\|vsep\|> بوجهك قد لاح لي مستنيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعوتك يا قدوة الصالحين <\|vsep\|> بعرس فتى المجد نلت السرورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سيسعى لما كنت تسعى له <\|vsep\|> ويحرز بالسعي سبقاً كثيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويحوي من الفضل ما قد حويت <\|vsep\|> فيغدو على ذي المعالي أميرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويصبح مشتملا بالفخار <\|vsep\|> مهاباً بعين البرايا وقورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما اقتدى فيك أكسبته <\|vsep\|> مقاماً برغم الأعادي خطيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا يا عماد الورى فاستمع <\|vsep\|> لمنظوم در يحلي النحورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلي همة أكسبتني الفخار <\|vsep\|> تكاد لأقصى النهى ان تطيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخضت بها زاخرات العلوم <\|vsep\|> لى أن وردت الخضم الغزيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحزت بها قصبات النجاح <\|vsep\|> وشيدت للمجد فيها قصورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما رأيت مقامي بها <\|vsep\|> رأيت نعيماً وملكاً كبيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئن ضاع فضلي لدى معشر <\|vsep\|> أراهم بعين المعالي حميرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاني كبدر ليالي الشتاء <\|vsep\|> فقد ضاع فيها مضيئاً منيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأني لبيعة يوم الغدير <\|vsep\|> نظيراً خلقت وجلت نظيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولي قلم ساب كالأفعوان <\|vsep\|> على الطرس يقذف دراً نثيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولما جرى في معاني علاك <\|vsep\|> فما انفك يقذف في الطرس نورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكادت تضيء وجوه الطروس <\|vsep\|> ويحسد عقد الجمان السطورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واني وان راق شعري فلم <\|vsep\|> تدع لي صور الليالي شعورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأثني عليك الثناء الجميل <\|vsep\|> وأهدي اليك الهنا والحبورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجدت المسرة لكنني <\|vsep\|> فقدت بها من حسين حضورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو جاء دهري بهذا السرور <\|vsep\|> ولم يمس فيه حسين عفيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنت ترى مجلسي ريقاً <\|vsep\|> كأن به روضة او غديرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو جاء دهري بهذا السرور <\|vsep\|> وفينا حسين يزين السريرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقرط أسماعنا صوته <\|vsep\|> بلحن التهاني وأحيى الضميرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو جاء دهري بهذا السرور <\|vsep\|> وكنت المهني له والبشيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنت ترى مجلسي جنة <\|vsep\|> لنا ازلفت ولباسي حريرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليهنأ حسين بدار النعيم <\|vsep\|> مقيماً يعانق غيداً وحورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سأبكي عليه بكاء الأليف <\|vsep\|> لفقد الأليف وكنت الجديرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا ليت كنت لى جنبه <\|vsep\|> ضجيعاً بحيث افترشت الصخورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأشكو له وحشتي بعده <\|vsep\|> وتجديد حزني عليه دهورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بقيت مقيماً بدار الهوان <\|vsep\|> اعاني البكا بعده والزفيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليوم حسين سئمت الحياة <\|vsep\|> ألا أنه كان يوماً عسيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دموعي تسيل لتذكاره <\|vsep\|> وقلبي من الوجد يصلى سعيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو لا سلو فؤادي الزكي <\|vsep\|> لرحت بأيد الرزايا اسيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الرابط الجاش يلقي الخطوب <\|vsep\|> بطود اصطبار يضاهي ثبيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا عدتي حيث عز النصير <\|vsep\|> ولولاك ما كنت أدعو نصيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما جزعت بمن نقتدي <\|vsep\|> ومن ذا سواك يكون الصبورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعطاك ربك من فضله <\|vsep\|> سروراً غدا بشره مستطيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا لسرور به قد حييت <\|vsep\|> فأدركت قبل النشور النشورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> به طال عمر التهاني لنا <\|vsep\|> وعمر الكبة أضحى قصيرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "طـاب الهـنا وحلا التشبيب والغزل", "والدهــر غـض الحـواشـي روضـه خـضـل", "يـا صـاح قـم نـصـطـبـح خـمراً معتقة", "صـرفـاً إذا مـزجـت بـالمـاء تـشـتعل", "شــمــســيــة بــيــدي بــدر أشـعـتـهـا", "بــنــور طــلعــتــه الغــراء تــتـصـل", "كــأنــهــا نــهـلت مـن ريـق غـانـيـة", "فــي لون خــد جـمـيـل زانـه الخـجـل", "إذا احـتـساها المسجى قام منتعشاً", "منها ولم يدر ما الأسقام والعلل", "بــالبـم والزيـر مـشـغـول وقـامـتـه", "تــمــيــل هــيـف بـه طـوراً وتـعـتـدل", "مـهـفـهـف القـد مـعسول اللمى فزعت", "مـن ليـن قـامـتـه العـسـالة الذبـل", "جــبــيـنـه كـجـبـيـن البـدر مـنـبـلج", "وفــرعــه كــرواق الليــل مــنــســدل", "فــكــفــه بــدم الأكــبــاد مـخـتـضـب", "وطــرفـه بـضـنـا الأجـسـاد مـكـتـحـل", "خـفـيـف خـصـر ثـقـيـل الردف راجـحـه", "مــا شــأنــه خــفــة كــلا ولا ثـقـل", "تـروي الشـمـال لنـا عن نشره أرجاً", "عـن بـرده عـنـه وهو العنبر الشمل", "أخـو الغـزال فكم يسلو المشوق به", "اخــت الغــزالة خــود طـرفـهـا غـزل", "رود يــنــم بــمــسـراهـا إذا طـرقـت", "مـن نـشـرهـا وجـلا المـسـك والزجـل", "اســيــلة الخــد لا أسـلو تـذكـرهـا", "لئن ســلوت أسـالت مـهـجـتـي الأسـل", "هـيـفـاء ليـنـة الأعـطـاف ان نـهضت", "أطـاعـهـا وعـصـاهـا الخـصـر والكفل", "تـرنـو بـطـرف ضـعـيـف الرجـع عـلتـه", "كـم أسـقـمـتـنـي وفـيـها صحت المقل", "واهـاً عـليـهـا نأت والصبر يتبعها", "فــروعــت كــبـدي لا راعـهـا الوجـل", "لِلّه دري مــن مــثــلي عــلى صــغــري", "يـكـاد فـودي بـنـار الشـيـب يـشتعل", "ان النـوى وهـوى سـلمـى عـلى تـلفي", "تــنــازعــاً ولكــل مـنـهـمـا العـمـل", "لا عـطـف يرجى لديها إن وصفت لها", "حـالي ولا لي فـيـهـا يـرتـجـى بـدل", "فـلسـت اسـلو هـواهـا أو يـعود إلى", "صــبــاه شــيــخ ويـقـلو نـحـسـه زحـل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107047	محمد رضا الخزاعي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2248	العصر الحديث	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> طاب الهنا وحلا التشبيب والغزل <\|vsep\|> والدهر غض الحواشي روضه خضل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صاح قم نصطبح خمراً معتقة <\|vsep\|> صرفاً ذا مزجت بالماء تشتعل </\|bsep\|> <\|bsep\|> شمسية بيدي بدر أشعتها <\|vsep\|> بنور طلعته الغراء تتصل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنها نهلت من ريق غانية <\|vsep\|> في لون خد جميل زانه الخجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا احتساها المسجى قام منتعشاً <\|vsep\|> منها ولم يدر ما الأسقام والعلل </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالبم والزير مشغول وقامته <\|vsep\|> تميل هيف به طوراً وتعتدل </\|bsep\|> <\|bsep\|> مهفهف القد معسول اللمى فزعت <\|vsep\|> من لين قامته العسالة الذبل </\|bsep\|> <\|bsep\|> جبينه كجبين البدر منبلج <\|vsep\|> وفرعه كرواق الليل منسدل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكفه بدم الأكباد مختضب <\|vsep\|> وطرفه بضنا الأجساد مكتحل </\|bsep\|> <\|bsep\|> خفيف خصر ثقيل الردف راجحه <\|vsep\|> ما شأنه خفة كلا ولا ثقل </\|bsep\|> <\|bsep\|> تروي الشمال لنا عن نشره أرجاً <\|vsep\|> عن برده عنه وهو العنبر الشمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخو الغزال فكم يسلو المشوق به <\|vsep\|> اخت الغزالة خود طرفها غزل </\|bsep\|> <\|bsep\|> رود ينم بمسراها ذا طرقت <\|vsep\|> من نشرها وجلا المسك والزجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> اسيلة الخد لا أسلو تذكرها <\|vsep\|> لئن سلوت أسالت مهجتي الأسل </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيفاء لينة الأعطاف ان نهضت <\|vsep\|> أطاعها وعصاها الخصر والكفل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترنو بطرف ضعيف الرجع علته <\|vsep\|> كم أسقمتني وفيها صحت المقل </\|bsep\|> <\|bsep\|> واهاً عليها نأت والصبر يتبعها <\|vsep\|> فروعت كبدي لا راعها الوجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلّه دري من مثلي على صغري <\|vsep\|> يكاد فودي بنار الشيب يشتعل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ان النوى وهوى سلمى على تلفي <\|vsep\|> تنازعاً ولكل منهما العمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا عطف يرجى لديها ن وصفت لها <\|vsep\|> حالي ولا لي فيها يرتجى بدل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "فــؤادي تــارة مـغـرى بـحـزوى", "وطــوراً مـغـرم فـي وادي طـور", "أخـا العـلياء لا تحزن عليه", "بـقـيـت الدهـر مجلاب السرور", "وخـذ مـن مـقـولي دراً نـضـيداً", "حكى عقد الغواني في النحور", "فـلم أفـخـر بـه بـل قـلت حقاً", "فــدانــي كــل مــخـتـال فـخـور" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/107043	محمد رضا الخزاعي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2248	العصر الحديث	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> فؤادي تارة مغرى بحزوى <\|vsep\|> وطوراً مغرم في وادي طور </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخا العلياء لا تحزن عليه <\|vsep\|> بقيت الدهر مجلاب السرور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخذ من مقولي دراً نضيداً <\|vsep\|> حكى عقد الغواني في النحور </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "مــعــاويَ أَنَّنــا بَــشَـرٌ فَـأَسـجِـح", "فَـلَسـنـا بـالجِبالِ وَلا الحَديد", "فَهَــبــنــا أُمَـةً ذهـبـت ضَـيـاعـاً", "يَــزيــدُ أَمـيـرُهـا وَأَبـو يَـزيـدِ", "أَكَــلتُـم أَرضَـنـا فَـجَـردتُـمـوهـا", "فَهَــل مِـن قـائِمٍ أَو مِـن حَـصـيـدِ", "أَتَـطـمَعُ في الخُلودِ إِذا هَلكنا", "وَلَيــسَ لَنــا وَلا لَكَ مِـن خُـلودِ", "ذَروا خَونَ الخِلافَةِ واستَقيموا", "وَتــأمــيـرَ الأراذِلِ وَالعَـبـيـدِ", "وأعـطـونـا السَـويَّةـَ لا تَـزركُم", "جُــنــودٌ مــردَفــاتٌ بــالجُــنــودِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69311	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> معاويَ أَنَّنا بَشَرٌ فَأَسجِح <\|vsep\|> فَلَسنا بالجِبالِ وَلا الحَديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَبنا أُمَةً ذهبت ضَياعاً <\|vsep\|> يَزيدُ أَميرُها وَأَبو يَزيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكَلتُم أَرضَنا فَجَردتُموها <\|vsep\|> فَهَل مِن قائِمٍ أَو مِن حَصيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتَطمَعُ في الخُلودِ ِذا هَلكنا <\|vsep\|> وَلَيسَ لَنا وَلا لَكَ مِن خُلودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَروا خَونَ الخِلافَةِ واستَقيموا <\|vsep\|> وَتأميرَ الأراذِلِ وَالعَبيدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "سَـأَشـكُـرُ عَـمـراً أَن تَـراخَـت مَـنيَّتي", "أَيــاديَ لَم تُــمــنَــن وان هـيَ جَـلَّت", "فَـتـىً غَيرُ مَحجوبِ الغِنى عَن صَديقِه", "وَلا مُظهِرُ الشَكوى إِذا النَعلُ زَلَّتِ", "رَأى خَـلَّتـي مـن حـيث يَخفى مَكانُها", "فَـكـانَـت قَـذى عـيـنـيـهِ حَـتّـى تَجَلَّتِ", "إِذا اسـتُـقبِلَت منه المَودَّةُ أَقبلت", "وان غُـمِـزَت مِـنـه القَـنـاةُ أَكفهَرَّتِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69307	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> سَأَشكُرُ عَمراً أَن تَراخَت مَنيَّتي <\|vsep\|> أَياديَ لَم تُمنَن وان هيَ جَلَّت </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتىً غَيرُ مَحجوبِ الغِنى عَن صَديقِه <\|vsep\|> وَلا مُظهِرُ الشَكوى ِذا النَعلُ زَلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأى خَلَّتي من حيث يَخفى مَكانُها <\|vsep\|> فَكانَت قَذى عينيهِ حَتّى تَجَلَّتِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "سَـقـيـاً لِطَـيـفِـكِ مِـن خَـيالٍ طارقِ", "وَلّى وَحُــســنُ حَــديــثِهِ لَم يُـسـأَمِ", "أَنّـى اِهـتَـدَيـتِ وَأَنتِ غَيرُ رَجيلَةٍ", "لمــبــيــتِ شُــعـثٍ كـالأَسِـنَّةـِ سُهَّمِ", "عَـزَمَ الأَمـيـرُ عَـليـهـمُ فَمَبيتُهم", "أَدنى الصُفوفِ مِن العَدوِّ المُعلِمِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69299	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> سَقياً لِطَيفِكِ مِن خَيالٍ طارقِ <\|vsep\|> وَلّى وَحُسنُ حَديثِهِ لَم يُسأَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنّى اِهتَدَيتِ وَأَنتِ غَيرُ رَجيلَةٍ <\|vsep\|> لمبيتِ شُعثٍ كالأَسِنَّةِ سُهَّمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "الا أَبـلغ عُـبيدَ اللَهِ عَنّي فإِنَّني", "رَمَيتُ ابنَ عَوذٍ إِذ بَدَت لي مقاتِلُه", "عَـلى قَـفرَةٍ إِذا هابَهُ الوَفدُ كُلُّهُم", "وَلَم أَكُ أَشـوي القِـرنَ حينَ أُناضِلُه", "وَكــانَ يُـمـاري مِـن يَـزيـدَ بـوقـعـةٍ", "فَـمـا زالَ حَـتّـى اِستَدرَجَتهُ حَبائِلُه", "فَـتُـقـصـيـهِ مِـن مـيـراثِ حَربٍ وَرَهطِهِ", "وَآلَ الى مــــا ورَّثَــــتــــهُ أَوائِله", "وَأَصــبَــحَ لَمّــا أَسـلَمـتـهُ حِـبـالهـم", "كَـكَـلبِ القِـطـارِ حُـلَّ عَـنـهُ جَـلاجِلُه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69291	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> الا أَبلغ عُبيدَ اللَهِ عَنّي فِنَّني <\|vsep\|> رَمَيتُ ابنَ عَوذٍ ِذ بَدَت لي مقاتِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى قَفرَةٍ ِذا هابَهُ الوَفدُ كُلُّهُم <\|vsep\|> وَلَم أَكُ أَشوي القِرنَ حينَ أُناضِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانَ يُماري مِن يَزيدَ بوقعةٍ <\|vsep\|> فَما زالَ حَتّى اِستَدرَجَتهُ حَبائِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتُقصيهِ مِن ميراثِ حَربٍ وَرَهطِهِ <\|vsep\|> وَلَ الى ما ورَّثَتهُ أَوائِله </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَقـولُ أَمـيـرَ المُـؤمِـنـيـنَ عَـصَـمـتَنا", "بِـبِـشـرٍ مِـن الدَهرِ الكَثيرِ الزلازِلِ", "وَأطــفــأتَ عَــنّــا نــارَ كُـلِّ مُـنـافِـقٍ", "بِــأَبــيــضَ بُهــلولٍ طَـويـلِ الحَـمـائِلِ", "نَــمَــتــهُ قُــرومٌ مِــن أَمــيـةَ لِلعُـلى", "إِذا اِفـتَـخَرَ الأَقوامُ وَسطَ المَحافِلِ", "هُوَ القائِدُ المَيمونُ وَالعِصمَةُ الَّتي", "أَتـى حَـقُّهـا فـيـنـا عَـلى كُـلِّ بـاطِـلِ", "أَقـامَ لَنـا الديـنَ القَـويـمَ بـحلمِهِ", "وَرأيٍ لَهُ فَـــضـــلٌ عَـــلى كُـــلِّ قــائِلِ", "أَخــوك أَمــيـرَ المُـؤمِـنـيـن وَمَـن بِهِ", "نُــجــادُ وَنُـسـقـى صَـوبَ أَسـحـمَ هـاطِـلِ", "إِذا مــا سَـألنـا رفـدَهُ هـطـلت لَنـا", "سَـــحـــابَــةُ كــفَّيــهِ بــجَــودٍ وَوابِــلِ", "حَــليــمٌ عَـلى الجُهّـالِ مِـنّـا وَرَحـمَـةٌ", "عَــلى كُــلِّ حــافٍ مِــن مَــعَــدِ وَنـاعِـلِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69287	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أَقولُ أَميرَ المُؤمِنينَ عَصَمتَنا <\|vsep\|> بِبِشرٍ مِن الدَهرِ الكَثيرِ الزلازِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأطفأتَ عَنّا نارَ كُلِّ مُنافِقٍ <\|vsep\|> بِأَبيضَ بُهلولٍ طَويلِ الحَمائِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَمَتهُ قُرومٌ مِن أَميةَ لِلعُلى <\|vsep\|> ِذا اِفتَخَرَ الأَقوامُ وَسطَ المَحافِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ القائِدُ المَيمونُ وَالعِصمَةُ الَّتي <\|vsep\|> أَتى حَقُّها فينا عَلى كُلِّ باطِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَقامَ لَنا الدينَ القَويمَ بحلمِهِ <\|vsep\|> وَرأيٍ لَهُ فَضلٌ عَلى كُلِّ قائِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخوك أَميرَ المُؤمِنين وَمَن بِهِ <\|vsep\|> نُجادُ وَنُسقى صَوبَ أَسحمَ هاطِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما سَألنا رفدَهُ هطلت لَنا <\|vsep\|> سَحابَةُ كفَّيهِ بجَودٍ وَوابِلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَلا أبلغ يَزيدَ بنَ الخَليفَةِ أَنَّني", "لَقـيـتُ مِـن الظُـلمِ الأَغرَّ المحجَّلا", "لَقــيــتُ بــقَــيّـاسٍ مِـن الأَمـرِ شُـقَّةً", "وَيَـومـا بِـجَـوٍّ كـانَ أَعـنـى وَأَطـوَلا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69283	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلا أبلغ يَزيدَ بنَ الخَليفَةِ أَنَّني <\|vsep\|> لَقيتُ مِن الظُلمِ الأَغرَّ المحجَّلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تـداركَـنـي بِـشـرُ بـنُ مَروانَ بَعدَما", "تَعاوَت إِلى شِلوى الذَئابُ العَواسِلُ", "غِياثُ الضِعافِ المُرملينَ وَعِصمَةُ ال", "يَـتـامـى ومـن تأوي اليه العَباهِلُ", "قَــريــعُ قُـرَيـشٍ وَالهُـمـامُ الَّذي لَهُ", "أَقَــرَّت بَــنــو قَـحـطـانَ طُـرّاً وَوائِلُ", "وَقــيـسُ بـنُ عَـيـلانَ وَخِـنـدفُ كُـلُّهـا", "أَقَــرَّت وَجِــنُّ الأَرضِ طُــرّاً وَخــابِــلُ", "يَـداكَ ابـنَ مَروان يَدٌ تَقتُلُ العِدا", "وَفــي يَــدِكَ الأُخـرى غـيـاثٌ وَنـائِلُ", "إِذا أَمـطَـرتَـنـا مـنـكَ يَوماً سَحابَةٌ", "رُوَيـنـا بِما جادَت عَلَينا الأَنامِلُ", "فَـلا زِلتَ يـا بشرَ بنَ مَروانَ سَيِّداً", "يَهُــلُّ عَــلَيــنــا مِــنــكَ طَـلٌّ وَوابِـلُ", "فَـأَنـتَ المُصَفّى يابنَ مَروانَ وَالَّذي", "تَـوافَـت اليـه بِـالعَـطـاءِ القَبائِلُ", "يُــرَجُّونَ فَـضـلَ اللَهِ عـنـد دُعـائِكـم", "إِذا جـمـعـتـكـم وَالحَـجيجَ المنازِلُ", "وَلَولا بَـنـو مَـروانَ طـاشَت حُلومُنا", "وَكُـنّـا فَـراشـاً أَحـرَقَـتها الشَعائِلُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69279	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 43, "text": "يقول ابو الفرج الأصبهاني في كتابه الأغاني .", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 514, "text": "قال النضر بن حديد في كتابه هذا: ودخل عبد الله بن الزبير إلى بشر بن مروان متعرضاً له ويسمعه بيتاً من شعره فيه، فقال له بشر: أراك متعرضاً لأن أسمع منك وهل أبقى أسماء بن خارجة منك أو من شعرك أو من ودك شيئاً؟ لقد نزحت فيه بحرك يا بن الزبير؛ فقال: أصلح الله الأمير، إن أسماء بن خارجة كان للمدح أهلاً، وكانت له عندي أياد كثيرة، وكنت لمعروفه شاكراً، وأيادي الأمير عندي أجل، وأملي فيه أعظم، وإن كان قولي لا يحيط بها ففي فضل الأمير على أوليائه ما قبل به ميسورهم، وإن أذن لي في الإنشاد رجوت أن أوفق للصواب. فقال: هات، فقال :", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 6, "text": " ", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> تداركَني بِشرُ بنُ مَروانَ بَعدَما <\|vsep\|> تَعاوَت ِلى شِلوى الذَئابُ العَواسِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غِياثُ الضِعافِ المُرملينَ وَعِصمَةُ ال <\|vsep\|> يَتامى ومن تأوي اليه العَباهِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَريعُ قُرَيشٍ وَالهُمامُ الَّذي لَهُ <\|vsep\|> أَقَرَّت بَنو قَحطانَ طُرّاً وَوائِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقيسُ بنُ عَيلانَ وَخِندفُ كُلُّها <\|vsep\|> أَقَرَّت وَجِنُّ الأَرضِ طُرّاً وَخابِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَداكَ ابنَ مَروان يَدٌ تَقتُلُ العِدا <\|vsep\|> وَفي يَدِكَ الأُخرى غياثٌ وَنائِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَمطَرتَنا منكَ يَوماً سَحابَةٌ <\|vsep\|> رُوَينا بِما جادَت عَلَينا الأَنامِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا زِلتَ يا بشرَ بنَ مَروانَ سَيِّداً <\|vsep\|> يَهُلُّ عَلَينا مِنكَ طَلٌّ وَوابِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَنتَ المُصَفّى يابنَ مَروانَ وَالَّذي <\|vsep\|> تَوافَت اليه بِالعَطاءِ القَبائِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُرَجُّونَ فَضلَ اللَهِ عند دُعائِكم <\|vsep\|> ِذا جمعتكم وَالحَجيجَ المنازِلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "وعــيــسٍ تَــبــارى بــركَــبـانِهـا", "تَــغــولُ حَــيــازِمُهــنَّ العَـروضـا", "حَــسَــرت بِــخــاتـيِّهـا بِـالفَـلاة", "وَغــادَرتــهُــنَّ رَذايــا نُــقُـوضـا", "وَمُــشــعَــلَةٍ مـثـلِ رَجـلِ الجَـرادِ", "يُــشـيـرُ سَـنـابِـكُهـنَّ الحَـضـيـضـا", "ذَعــرتُ السَــوامَ بــفــرســانِهــا", "إِذا طائِرُ الصُبحِ رامَ النُهوضا", "ومـن كُـلِّ عَـيـشِ الفَتى قَد أَصَبتُ", "وِشِــعــرٍ تَــخَـيّـرتُ مـنـه عَـروضـا", "وَنـــفَّرَ عَـــنّـــي ذَواتِ الخُـــدور", "مُـفـارِقُ أَمـسـيـنَ يَـبـرُقـنَ بيضا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69275	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_11\|> ض <\|psep\|> <\|bsep\|> وعيسٍ تَبارى بركَبانِها <\|vsep\|> تَغولُ حَيازِمُهنَّ العَروضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَسَرت بِخاتيِّها بِالفَلاة <\|vsep\|> وَغادَرتهُنَّ رَذايا نُقُوضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُشعَلَةٍ مثلِ رَجلِ الجَرادِ <\|vsep\|> يُشيرُ سَنابِكُهنَّ الحَضيضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَعرتُ السَوامَ بفرسانِها <\|vsep\|> ِذا طائِرُ الصُبحِ رامَ النُهوضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن كُلِّ عَيشِ الفَتى قَد أَصَبتُ <\|vsep\|> وِشِعرٍ تَخَيّرتُ منه عَروضا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "كَـأَنَّ بَـنـي أُمَـيَّةـَ حَـولَ بِـشـرٍ", "نُــجـومٌ وَسـطَهـا قَـمَـرٌ مُـنـيـرُ", "هُـوَ الفَـرعُ المُقَدَّمُ مِن قُرَيشٍ", "إِذا أَخـذت مـآخِـذَهـا الأُمورُ", "لَقَـد عَـمَّتـ نَـوافِـلُهُ فَـأَضـحـى", "غَـنـيّـاً مِـن نَـوافِـلهِ الفَقيرُ", "جَـبَـرتَ مَهـيـضَنا وَعدلتَ فينا", "فَـعـاشَ البـائِسُ الكـلُّ الكَبر", "فَـأَنـتَ الغَيثُ قَد عَلِمَت قُرَيشٌ", "لَنا وَالواكِفُ الجَونُ المَطيرُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69263	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ بَني أُمَيَّةَ حَولَ بِشرٍ <\|vsep\|> نُجومٌ وَسطَها قَمَرٌ مُنيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُوَ الفَرعُ المُقَدَّمُ مِن قُرَيشٍ <\|vsep\|> ِذا أَخذت مخِذَها الأُمورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد عَمَّت نَوافِلُهُ فَأَضحى <\|vsep\|> غَنيّاً مِن نَوافِلهِ الفَقيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَبَرتَ مَهيضَنا وَعدلتَ فينا <\|vsep\|> فَعاشَ البائِسُ الكلُّ الكَبر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَلَم تَـرَ أَنَّ الدَهـرَ أَخنَت صُروفُه", "عَلى عَمروٍ السَهميّ تُجبى لَهُ مِصرُ", "فَـلَم يُـغـنِ عَـنهُ حَزمُه وَاِحتيالُه", "وَلا جَمعُهُ لَمذا أُتيحَ له الدهرُ", "وَأَمـسـى مُـقـيماً بِالعَراء وَضللت", "مَـكـايـدُه عَـنـهُ وَأَمـوالُه الدَثرُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69259	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلَم تَرَ أَنَّ الدَهرَ أَخنَت صُروفُه <\|vsep\|> عَلى عَمروٍ السَهميّ تُجبى لَهُ مِصرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم يُغنِ عَنهُ حَزمُه وَاِحتيالُه <\|vsep\|> وَلا جَمعُهُ لَمذا أُتيحَ له الدهرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَلَم تَــرَ أَنّــي قَــد أَخَــذتُ جَــعــيــلَةً", "وَكُـنـتُ كَـمَـن قـادَ الجَـنـيـبَ فـأسـمَحا", "وَأَوقَــدَتِ الأَعـداءُ يـا مَـيَّ فـاِعـلَمـي", "بِــكُــلِّ شَــرىً نـاراً فَـلَم أَرَ مَـجـمَـحـا", "وَلا يَعدم الداعي إِلى الخَيرِ تابِعاً", "وَلا يَـعـدَم الداعي إِلى الشَرِّ مَجدَحا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69255	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلَم تَرَ أَنّي قَد أَخَذتُ جَعيلَةً <\|vsep\|> وَكُنتُ كَمَن قادَ الجَنيبَ فأسمَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَوقَدَتِ الأَعداءُ يا مَيَّ فاِعلَمي <\|vsep\|> بِكُلِّ شَرىً ناراً فَلَم أَرَ مَجمَحا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لِبـشـرِ بنِ مَروانِ على الناسِ نِعمَةٌ", "تَــروحُ وَتَـغـدو لا يُـطـاقُ ثَـوابُهـا", "بِهِ أَمَّنـَ اللَهُ النُـفـوسَ مِـن الرَدى", "وَكــانَــت بِـحـالٍ لا يَـقَـرُّ ذُبـابُهـا", "دفـعـتَ ذَوي الأَضغانِ يا بِشرُ عَنوَةً", "بِـسَـيـفِـكَ حَـتّـى ذَلَّ مِـنـهـا صِـعابُها", "وَكُـنـتَ لَنـا كَهـفـاً وَحِـصناً وَمَعقِلاً", "إِذا الفِتنَةُ الصَمّاءُ طارَت عُقابُها", "وَكَـم لَكَ يـا بِشرَ بنَ مَروانَ مِن يَدٍ", "مُهَــذَّبَــةٍ بَــيــضــاءَ راسٍ ظِــرابُهــا", "وَطَــدتَ لَنــا ديــنَ النَــبــيِّ مُـحَـمَّدٍ", "بـحـلمِـكَ إِذ هَـرَّت سِـفـاهـاً كِـلابُها", "وَسُـدتَ ابـنَ مَـروانٍ قُـرَيشاً وَغيرَها", "إِذا السـنـةُ الشَهـبـاءُ قَلَّ سَحابُها", "رَأَيــتَ ثـآنـا واِصـطـنـعـتَ أَيـاديـاً", "إِلَيـنـا وَنـارُ الحَـربِ ذاك شِهابُها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69251	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> لِبشرِ بنِ مَروانِ على الناسِ نِعمَةٌ <\|vsep\|> تَروحُ وَتَغدو لا يُطاقُ ثَوابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ أَمَّنَ اللَهُ النُفوسَ مِن الرَدى <\|vsep\|> وَكانَت بِحالٍ لا يَقَرُّ ذُبابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> دفعتَ ذَوي الأَضغانِ يا بِشرُ عَنوَةً <\|vsep\|> بِسَيفِكَ حَتّى ذَلَّ مِنها صِعابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتَ لَنا كَهفاً وَحِصناً وَمَعقِلاً <\|vsep\|> ِذا الفِتنَةُ الصَمّاءُ طارَت عُقابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم لَكَ يا بِشرَ بنَ مَروانَ مِن يَدٍ <\|vsep\|> مُهَذَّبَةٍ بَيضاءَ راسٍ ظِرابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطَدتَ لَنا دينَ النَبيِّ مُحَمَّدٍ <\|vsep\|> بحلمِكَ ِذ هَرَّت سِفاهاً كِلابُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسُدتَ ابنَ مَروانٍ قُرَيشاً وَغيرَها <\|vsep\|> ِذا السنةُ الشَهباءُ قَلَّ سَحابُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "سَـأَبـكـي وان لَم تَـبـكِ فِـتيانُ مَذحِجٍ", "فَـتـاهـا إِذا اللَيـلُ التِمّامُ تأوَّبا", "فَـتـى لَم يَكُن في مِرَّةِ الحَربِ جاهِلا", "وَلا بِـمُـطـيـعٍ فـي الوَغـى من تَهَيَّبا", "أَبــانَ أُنــوفَ الحَـيِّ قَـحـطـانَ قَـتـلُهُ", "وَأَنــفَ نِــزارٍ قَــد أَبــانَ فَــأَوعَـبـا", "فَــمَــن يَــكُ أَمـسـى خـائِنـاً لأَمـيـرهِ", "فَما خانَ ابراهيمُ في المَوتِ مُصعَبا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69247	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> سَأَبكي وان لَم تَبكِ فِتيانُ مَذحِجٍ <\|vsep\|> فَتاها ِذا اللَيلُ التِمّامُ تأوَّبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتى لَم يَكُن في مِرَّةِ الحَربِ جاهِلا <\|vsep\|> وَلا بِمُطيعٍ في الوَغى من تَهَيَّبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبانَ أُنوفَ الحَيِّ قَحطانَ قَتلُهُ <\|vsep\|> وَأَنفَ نِزارٍ قَد أَبانَ فَأَوعَبا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "إِذا مـاتَ ابـنُ خارجةَ بنِ حِصنٍ", "فَلا مَطَرَت عَلى الأَرضِ السَماءُ", "وَلا جـاءَ البَـشـيـرُ بِغُنمِ جَيشٍ", "وَلا حـمـلت َلى الطُهرِ النِساءُ", "فــيــومٌ مِـنـكَ خَـيـرٌ مِـن رِجـالٍ", "كَــثــيــرٍ عِـنـدَهُـم نَـعَـمٌ وَشـاءُ", "فَـبـورِكَ فـي بَـنيكَ وَفي أَبيهم", "إِذا ذُكِـروا وَنَـحنُ لَكَ الفِداءُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69243	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> ِذا ماتَ ابنُ خارجةَ بنِ حِصنٍ <\|vsep\|> فَلا مَطَرَت عَلى الأَرضِ السَماءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا جاءَ البَشيرُ بِغُنمِ جَيشٍ <\|vsep\|> وَلا حملت َلى الطُهرِ النِساءُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيومٌ مِنكَ خَيرٌ مِن رِجالٍ <\|vsep\|> كَثيرٍ عِندَهُم نَعَمٌ وَشاءُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "رَمـى الحَـدَثـانِ نِـسوَةَ آلِ حَربٍ", "بِــمِــقــدارٍ سَـمَـدنَ لَهُ سُـمـودا", "فَـرَدَّ شُـعـورَهُـنَّ السـودَ بـيـضـاً", "وَرَدَّ وَجــوهَهُــنَّ البــيـضَ سـودا", "وانــكَ لَو رَأَيــتَ بُـكـاءَ هِـنـدٍ", "وَرَمــلَهَ إِذ تَـصُـكّـانِ الخُـدودا", "بَــكـيـتَ بُـكـاءَ مُـعـوِلَةٍ حَـزيـنٍ", "أَصابَ الدَهرُ واحِدَها الفَقيدا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69308	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> رَمى الحَدَثانِ نِسوَةَ لِ حَربٍ <\|vsep\|> بِمِقدارٍ سَمَدنَ لَهُ سُمودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرَدَّ شُعورَهُنَّ السودَ بيضاً <\|vsep\|> وَرَدَّ وَجوهَهُنَّ البيضَ سودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانكَ لَو رَأَيتَ بُكاءَ هِندٍ <\|vsep\|> وَرَملَهَ ِذ تَصُكّانِ الخُدودا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أعــاذِلَ غُــضّــي بَــعــضَ لَومــكِ أَنَّنــي", "أَرى المَوتَ لا يَرضى بِدَينٍ وَلا رَهنِ", "وأَنّـــي أَرى دَهـــراً تَـــغـــيَّرَ صَــرفُهُ", "وَدُنـيـا أَراهـا لا تَـقـومُ عَـلى وَزنِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69304	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> أعاذِلَ غُضّي بَعضَ لَومكِ أَنَّني <\|vsep\|> أَرى المَوتَ لا يَرضى بِدَينٍ وَلا رَهنِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "أَيُّهـا العـائِذُ في مَكَّةَ كَم", "مِن دَمٍ أَجرَيتَهُ في غَيرِ دَم", "أَيَـــدٌ عـــائِذَةٌ مُــعــصِــمَــةٌ", "وَيَـدٌ تَـقتُلُ مَن جاءَ الحرم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69300	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_6\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أَيُّها العائِذُ في مَكَّةَ كَم <\|vsep\|> مِن دَمٍ أَجرَيتَهُ في غَيرِ دَم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَبـى اللَيـلُ بـالمَـرّانِ أَن يَـتَـصَـرَّمـا", "كَـأَنّـي أَسـومُ العَـيـنَ نَـومـا مُـحَـرَّمـا", "وَرُدَّ بـــثَـــنـــيَـــيـــهِ كَـــأَنَّ نُــجــومَهُ", "صُــوارٌ تَــنــاهــى مِــن ارانٍ فَــقَـوَّمـا", "إِلى اللَهِ أَشكو لا إِلى الناسِ أَنَّني", "أَمُــصُّ بَــنــاتِ الدرِّ ثَــديــاً مُــصَـرَّمـا", "وَســوقَ نِــســاءٍ يَــســلِبــونَ ثِــيـابَهـا", "يُهــادونَهــا هَــمـدانَ رِقّـاً وَخَـثـعَـمـا", "عَــلى أَيِّ شــيــءٍ يــا لُؤَيَّ بــنَ غــالِبٍ", "تُــجــيــبـونَ مـن أَجـرى عَـليَّ وَأَلجَـمـا", "وَهــاتــوا فَــقُــصُّوا آيَـةً تَـقـرؤونَهـا", "أَحــلَّت بِــلادي أَن تُــبــاحَ وَتُــظـلَمـا", "والّا فـأقـصـى اللَهُ بَـيـنـي وَبـيـنَكُم", "وَوَلّى كَـثـيـرَ اللؤمِ مَـن كـانَ ألأمـا", "وَقَــد شَهِــدتَــنــا مِـن ثَـقـيـفٍ رِضـاعَـةٌ", "وَغــيَّبـَ عَـنـهـا الحـومَ قُـوّامُ زَمـزَمـا", "بَــنــو هــاشِــمٍ لَو صــادَفـوكَ تُـجِـدُّهـا", "مـجـجـتَ وَلضـم تـمـلك حيازيمكَ الدَما", "سَــتَــعــلَمُ ان زَلَّت بِــكَ النَــعــلُ زَلَّةً", "وَكُـلُّ امـرىءٍ لاقـي الَّذي كـانَ قَـدَّمـا", "بِــأَنَّكــَ قَــد مــاطَــلتَ أَنــيــابَ حَــيَّةٍ", "تَـزجّـي بِـعَـيـنـيـهـا شُـجـاعـاً وَأَرقَـما", "وَكَــم مِــن عَــدوٍّ قَــد أَرادَ مَــسـاءَتـي", "بِـــغَـــيــبٍ وَلَو لاقــيــتُه لتــنــدَّمــا", "كَــثــيــرُ أُلىّ حَــتّـى إِذا مـا لَقـيـتُهُ", "أَصَــرَّ عَــلى اثــمٍ وان كــانَ أَقــسَـمـا", "وَأَنـتُـم بَـنـي حـامٍ بـنِ نوحٍ أَرى لَكُم", "شِــفــاهــاً كـأَذنـابِ المَـشـاجـرِ ورَّمـا", "فـان قُـلتَ خـالي مِـن قُـرَيـشٍ فَلَم أَجِد", "مِــنَ النـاسِ شَـرّاً مِـن أَبـيـكَ وألأمـا", "صَــغــيــراً ضَــغــا فــي خِـرقـةٍ فـأمـضَّهُ", "مــربّــيــهِ حَــتّــى إِذ أهــمَّ وأَفــطَـمـا", "رأى جــلدَةً مِــن آلِ حــامٍ مَــتــيــنَــة", "وَرأســاً كــأَمــثــالِ الجَـريـبِ مُـؤَوَّمـا", "وَكُـنـتُـم سَـقـيـطـا فـي ثَـقـيفٍ مَكانَكُم", "بَـنـي العَـبـد لا تـوفـي دِماؤُكمُ دَما" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69296	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أَبى اللَيلُ بالمَرّانِ أَن يَتَصَرَّما <\|vsep\|> كَأَنّي أَسومُ العَينَ نَوما مُحَرَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرُدَّ بثَنيَيهِ كَأَنَّ نُجومَهُ <\|vsep\|> صُوارٌ تَناهى مِن ارانٍ فَقَوَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى اللَهِ أَشكو لا ِلى الناسِ أَنَّني <\|vsep\|> أَمُصُّ بَناتِ الدرِّ ثَدياً مُصَرَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسوقَ نِساءٍ يَسلِبونَ ثِيابَها <\|vsep\|> يُهادونَها هَمدانَ رِقّاً وَخَثعَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلى أَيِّ شيءٍ يا لُؤَيَّ بنَ غالِبٍ <\|vsep\|> تُجيبونَ من أَجرى عَليَّ وَأَلجَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهاتوا فَقُصُّوا يَةً تَقرؤونَها <\|vsep\|> أَحلَّت بِلادي أَن تُباحَ وَتُظلَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> والّا فأقصى اللَهُ بَيني وَبينَكُم <\|vsep\|> وَوَلّى كَثيرَ اللؤمِ مَن كانَ ألأما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد شَهِدتَنا مِن ثَقيفٍ رِضاعَةٌ <\|vsep\|> وَغيَّبَ عَنها الحومَ قُوّامُ زَمزَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَنو هاشِمٍ لَو صادَفوكَ تُجِدُّها <\|vsep\|> مججتَ وَلضم تملك حيازيمكَ الدَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَتَعلَمُ ان زَلَّت بِكَ النَعلُ زَلَّةً <\|vsep\|> وَكُلُّ امرىءٍ لاقي الَّذي كانَ قَدَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَنَّكَ قَد ماطَلتَ أَنيابَ حَيَّةٍ <\|vsep\|> تَزجّي بِعَينيها شُجاعاً وَأَرقَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم مِن عَدوٍّ قَد أَرادَ مَساءَتي <\|vsep\|> بِغَيبٍ وَلَو لاقيتُه لتندَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَثيرُ أُلىّ حَتّى ِذا ما لَقيتُهُ <\|vsep\|> أَصَرَّ عَلى اثمٍ وان كانَ أَقسَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتُم بَني حامٍ بنِ نوحٍ أَرى لَكُم <\|vsep\|> شِفاهاً كأَذنابِ المَشاجرِ ورَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فان قُلتَ خالي مِن قُرَيشٍ فَلَم أَجِد <\|vsep\|> مِنَ الناسِ شَرّاً مِن أَبيكَ وألأما </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَغيراً ضَغا في خِرقةٍ فأمضَّهُ <\|vsep\|> مربّيهِ حَتّى ِذ أهمَّ وأَفطَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأى جلدَةً مِن لِ حامٍ مَتينَة <\|vsep\|> وَرأساً كأَمثالِ الجَريبِ مُؤَوَّما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَلَم تَــرَ أَنَّ الجـودَ أَرسَـلَ فـاِنـتَـقـى", "حَــليــفَ صَــفــاءٍ وَأَتــلى لا يُـزايـلُه", "تَــخَــيَّرَ أَســمــاءَ بــنَ حِــصـنٍ فَـبُـطِّنـَت", "بِــفِــعــلِ العُــلى أَيـمـانُه وَشَـمـائِلُه", "وَلا مَـجـدَ إِلّا مَـجـدُ أَسـمـاءَ لَو جَرى", "وَلا جَــرى إِلّا جَــريُ أَسـمـاءَ فـاضِـلُه", "وَمُــحــتَـمَـلٍ ضِـغـنـاً لأَسـمـاءَ لَو جَـرى", "بـسَـجـلَيـنِ مِـن أَسـمـاءَ فـارَت أَباجِلُه", "عَــوى يَــسـتَـجـيـشُ النـابِـحـاتِ وَإِنَّمـا", "بِــأَنــيــابِه صُــمُّ الصَــفــا وَجـنـادِلُه", "وَأَقــصَــرَ مِــن مَـجـراةِ أَسـمـاء سَـعـيُهُ", "حَـسـيـراً كَـما يَلقى مِن التُربِ ناخِلُه", "وَفَــضَّلــَ أَســمــاء بــنَ حِــصـنٍ عـليـهـم", "سَــمــاحَــةُ أَسـمـاءَ بـن حـصـنٍ وَنـائِلُه", "فَـمَـن مِـثـلُ أَسـمـاءَ بن حِصنٍ إِذا غَدَت", "شـــآبـــيــبُه أَم أَيُّ شَــيــءٍ يُــعــادِلُه", "وَكُــنـتُ إِذا لاقـيـتُ مـنـهـم حَـطـيـطـةً", "لَقــيــتُ أَبــا حَــسّـانَ تَـنـدى أَصـائِلُه", "تَـــضـــيَّفــُه غَــسّــانُ يَــرجــون سَــيــبَهُ", "وَذو يَـــمَـــنٍ أَحـــبـــوشُهُ وَمَـــقـــاوِلُه", "فَـتـىً لا يَزالُ الدَهرَ ما عاشَ مُخصِباً", "وَلَو كـانَ بـالمـومـاةِ تَـخـدي رَواحِلُه", "فَـأَصـبَـحَ مـا فـي الأَرضِ خَـلقٌ عَـلِمـتُهُ", "مِـن النـاسِ إِلّا بـاعُ أَسـمـاءَ طـائِلُه", "تَــــراهُ إِذا مـــا جِـــئتَهُ مـــتَهَـــلِّلاً", "كَــأَنَّكــَ تُــعــطـيـهِ الَّذي أَنـتَ سـائِلُه", "وَلَو لَم يَــكُــن فــي كَـفِّهـِ غَـيـرُ رَوحِهِ", "لَجــادَ بِهــا فــليــتَّقــِ اللَهَ ســائِلُه", "تَـرى الجُـنـدَ وَالأَعـرابَ يَغشَونَ بابَهُ", "كَــمــا وَردت مــاءَ الكُــلابِ نَـواهِـلُه", "إِذا مـا أَتـوا أَبـوابَهُ قـالَ مَـرحَـباً", "لِجوا البابَ حَتّى يَقتُلَ الجوعَ قاتِلُه", "تَــرى البـازلَ البُـخـتـيَّ فَـوقَ خِـوانِه", "مـــقـــطَّعـــةً أَعـــضـــاؤُهُ وَمَـــفــاصِــلُه", "إِذا مـا أَتـوا أَسـمـاءَ كانَ هُوَ الَّذي", "تَـــحـــلِّبُ كــفــاهُ النَــدى وَأَنــامِــلُه", "تَـراهُـم كَـثـيـراً حـيـنَ يَـغـشَـونَ بابَهُ", "فـــتـــســتــرهــم جُــدرانُه وَمــنــازِلُه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69292	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلَم تَرَ أَنَّ الجودَ أَرسَلَ فاِنتَقى <\|vsep\|> حَليفَ صَفاءٍ وَأَتلى لا يُزايلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخَيَّرَ أَسماءَ بنَ حِصنٍ فَبُطِّنَت <\|vsep\|> بِفِعلِ العُلى أَيمانُه وَشَمائِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا مَجدَ ِلّا مَجدُ أَسماءَ لَو جَرى <\|vsep\|> وَلا جَرى ِلّا جَريُ أَسماءَ فاضِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُحتَمَلٍ ضِغناً لأَسماءَ لَو جَرى <\|vsep\|> بسَجلَينِ مِن أَسماءَ فارَت أَباجِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَوى يَستَجيشُ النابِحاتِ وَِنَّما <\|vsep\|> بِأَنيابِه صُمُّ الصَفا وَجنادِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَقصَرَ مِن مَجراةِ أَسماء سَعيُهُ <\|vsep\|> حَسيراً كَما يَلقى مِن التُربِ ناخِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَضَّلَ أَسماء بنَ حِصنٍ عليهم <\|vsep\|> سَماحَةُ أَسماءَ بن حصنٍ وَنائِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمَن مِثلُ أَسماءَ بن حِصنٍ ِذا غَدَت <\|vsep\|> شبيبُه أَم أَيُّ شَيءٍ يُعادِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتُ ِذا لاقيتُ منهم حَطيطةً <\|vsep\|> لَقيتُ أَبا حَسّانَ تَندى أَصائِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَضيَّفُه غَسّانُ يَرجون سَيبَهُ <\|vsep\|> وَذو يَمَنٍ أَحبوشُهُ وَمَقاوِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتىً لا يَزالُ الدَهرَ ما عاشَ مُخصِباً <\|vsep\|> وَلَو كانَ بالموماةِ تَخدي رَواحِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَصبَحَ ما في الأَرضِ خَلقٌ عَلِمتُهُ <\|vsep\|> مِن الناسِ ِلّا باعُ أَسماءَ طائِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَراهُ ِذا ما جِئتَهُ متَهَلِّلاً <\|vsep\|> كَأَنَّكَ تُعطيهِ الَّذي أَنتَ سائِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَو لَم يَكُن في كَفِّهِ غَيرُ رَوحِهِ <\|vsep\|> لَجادَ بِها فليتَّقِ اللَهَ سائِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى الجُندَ وَالأَعرابَ يَغشَونَ بابَهُ <\|vsep\|> كَما وَردت ماءَ الكُلابِ نَواهِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما أَتوا أَبوابَهُ قالَ مَرحَباً <\|vsep\|> لِجوا البابَ حَتّى يَقتُلَ الجوعَ قاتِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى البازلَ البُختيَّ فَوقَ خِوانِه <\|vsep\|> مقطَّعةً أَعضاؤُهُ وَمَفاصِلُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما أَتوا أَسماءَ كانَ هُوَ الَّذي <\|vsep\|> تَحلِّبُ كفاهُ النَدى وَأَنامِلُه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَحـابِـسَ كَـيـدِ الفيل عَن بَطنِ مَكَّةٍ", "وَأَنـتَ عَـلى مـا شِـئتَ جَمَّ الفَواضِلِ", "أَرِحني مِن اللائي إِذا حَلَّ دينُهم", "يَمشونَ في الداراتِ مَشيَ الأَرامِلِ", "إِذا دَخَلوا قالوا السَلامُ عَلَيكُم", "وَغَـيـرَ السَـلام بِـالسَـلام يُـحاوِلُ", "أَليـنُ إِذا اِشـتَدَّ الغَريمُ وَالتَوى", "اذا لانَ حَتّى يُدرِكَ الدينَ قابِلي", "عَـرَضـتُ عَـلى ذِئبٍ لِيـأخُـذَ بـعض ما", "يُـحـاوِلُهُ قَـبـلَ اِشـتِـغالِ الشَواغِلِ", "تَــثــاءَبَ حَـتّـى قُـلتُ داسـعُ نـفـسِهِ", "وَأَخــرَجَ أَنـيـابـاً لَهُ كـالمَـعـاوِلِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69288	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أَحابِسَ كَيدِ الفيل عَن بَطنِ مَكَّةٍ <\|vsep\|> وَأَنتَ عَلى ما شِئتَ جَمَّ الفَواضِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرِحني مِن اللائي ِذا حَلَّ دينُهم <\|vsep\|> يَمشونَ في الداراتِ مَشيَ الأَرامِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا دَخَلوا قالوا السَلامُ عَلَيكُم <\|vsep\|> وَغَيرَ السَلام بِالسَلام يُحاوِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلينُ ِذا اِشتَدَّ الغَريمُ وَالتَوى <\|vsep\|> اذا لانَ حَتّى يُدرِكَ الدينَ قابِلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَرَضتُ عَلى ذِئبٍ لِيأخُذَ بعض ما <\|vsep\|> يُحاوِلُهُ قَبلَ اِشتِغالِ الشَواغِلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "جــاءَت بِهِ عُــجُــزٌ مــقـابَـلَة", "مـا هُـنَّ مِـن جَـرمٍ وَمِـن عُـكلِ", "يا بِشرُ يابنَ الجَعفريةِ ما", "خــلقَ الالهُ يـديـك لِلبُـخـلِ", "أَنـتَ ابـنُ سـاداتٍ لأجـمعهم", "فـي بَـطـنِ مَـكَّةـَ عِـزَّةُ الأَصلِ", "بَـحـرٌ مِـن الأَعـياصِ جُدنَ بِهِ", "فـي مَـغـرِسٍ لِلجـودِ وَالفَـضـلِ", "تــهــللٌ تــنــدى يَــداهُ إِذا", "ضَــنَّ السَـحـابُ بِـوابِـلٍ سَـجـلِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69284	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_5\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> جاءَت بِهِ عُجُزٌ مقابَلَة <\|vsep\|> ما هُنَّ مِن جَرمٍ وَمِن عُكلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بِشرُ يابنَ الجَعفريةِ ما <\|vsep\|> خلقَ الالهُ يديك لِلبُخلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ ابنُ ساداتٍ لأجمعهم <\|vsep\|> في بَطنِ مَكَّةَ عِزَّةُ الأَصلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَحرٌ مِن الأَعياصِ جُدنَ بِهِ <\|vsep\|> في مَغرِسٍ لِلجودِ وَالفَضلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تُهَــدِّدُنــي عِــجــلٌ وَمــا خِــلتُ أَنَّنــي", "خَــلاةٌ لِعــجـلٍ وَالصَـليـبُ لَهـا بَـعـلُ", "وَمـا خِـلتُـنـي وَالدَهـرُ فـيـهِ عَـجائِبٌ", "أُعَــمَّرُ حَــتّــى قَــد تُهَــدِّدُنــي عِــجــلُ", "وَتُـوعـدُنـي بِـالقَـتـل مـنـهـم عِـصابَةٌ", "وَلَيـسَ لَهُـم فـي العِـزِّ فَرعٌ وَلا أَصلُ", "وَعِــجــلٌ أَســوَدٌ فـي الرَخـاءِ ثَـعـالِبُ", "إِذا التقتِ الأَبطالُ واختلفَ النَبلُ", "فـان تَـلقَـنـا عِـجـلٌ هـنـاكَ فَما لَنا", "وَلا لهـمُ مِ المَـوتِ مـنـجىً وَلا وَعلُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69280	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> تُهَدِّدُني عِجلٌ وَما خِلتُ أَنَّني <\|vsep\|> خَلاةٌ لِعجلٍ وَالصَليبُ لَها بَعلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما خِلتُني وَالدَهرُ فيهِ عَجائِبٌ <\|vsep\|> أُعَمَّرُ حَتّى قَد تُهَدِّدُني عِجلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتُوعدُني بِالقَتل منهم عِصابَةٌ <\|vsep\|> وَلَيسَ لَهُم في العِزِّ فَرعٌ وَلا أَصلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعِجلٌ أَسوَدٌ في الرَخاءِ ثَعالِبُ <\|vsep\|> ِذا التقتِ الأَبطالُ واختلفَ النَبلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لَعـمـرُكَ مـا هَـذا بِعَيشٍ فَيُبتَغى", "هَـنـيـءٍ وَلا مـوتٍ يُـريـحُ سَـريـعِ", "لَعَمري لَقَد جاءَ الكَروَّسُ كاظِماً", "عَـلى أَمـرِ سَـوءٍ حـينَ شاعَ فَظيعِ", "نَعى اسرةَ يَعقوبُ منهم فأقفرت", "مَــنـازلهـم مِـن رومـة فَـبَـقـيـعِ", "وكـلهـمُ غَـيـثٌ إَذا قِـحِـطَ الوَرى", "وَيَـعـقـوبُ مـنـهـم للأنامِ رَبيعُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69276	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> لَعمرُكَ ما هَذا بِعَيشٍ فَيُبتَغى <\|vsep\|> هَنيءٍ وَلا موتٍ يُريحُ سَريعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَمري لَقَد جاءَ الكَروَّسُ كاظِماً <\|vsep\|> عَلى أَمرِ سَوءٍ حينَ شاعَ فَظيعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَعى اسرةَ يَعقوبُ منهم فأقفرت <\|vsep\|> مَنازلهم مِن رومة فَبَقيعِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "بَـنَـت لَكُـم هِـنـدٌ بِـتَلذيعِ بَظرِها", "دَكـاكـينَ مِن جِصٍّ عَلَيها المَجالِسُ", "فَـواللَهِ لَولا رَهـزُ هِندٍ بِبظرِها", "لَعُدَّ أَبوها في اللِئامِ العَوابسِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69272	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> بَنَت لَكُم هِندٌ بِتَلذيعِ بَظرِها <\|vsep\|> دَكاكينَ مِن جِصٍّ عَلَيها المَجالِسُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "عَـــطـــاؤكُــمُ لِلضــارِبــيــنَ رِقــابُــكُــم", "وَنُــدعــى إِذا مــا كـانَ حَـزُّ الكَـراكِـرِ", "أَنَـحـنُ أَخـوكـم فـي المَـضـيـقِ وَسَهـمُـنا", "إِذا مـا قَـسَـمـتُم في الخِطاءِ الأَصاغِرِ", "وَثَــديــكُــمُ الأَدنــى إِذا مــا سَـأَلتُـمُ", "وَنُــلقــى بِــثَــدىٍ حــيــنَ نَـسـألُ بـاسِـرِ", "وان كانَ فينا الذَنبُ في الناسِ مِثلُهُ", "أُخِـــذنـــا بِهِ مِــن قَــبــلِ نــاهٍ وَآمِــرِ", "وان جــاءَكُــم مِــنّــا غَــريـبٌ بـأَرضِـكُـم", "لَويــتــم لَهُ يَــومـاً جُـنـوبَ المَـنـاخِـرِ", "فَهَــل يَـفـعَـلُ الأَعـداءُ إِلّا كَـفِـعـلِكُـم", "هَــوانَ السَــراةِ واِبــتِـغـاءَ العَـواثِـرِ", "وَغَــيَّرَ نَــفــســي عَــنــكُــم مـا فَـعَـلتُـمُ", "وَذِكـــرُ هَـــوانٍ مِـــنـــكــمُ مُــتَــظــاهِــرِ", "جَــفــاؤكــمُ مَــن عــالجَ الحَـربَ عَـنـكـمُ", "وَاعــداؤكــم مِــن بــيــن جــابٍ وَعـاشِـرِ", "فَــلا تَــســأَلونــي عَــن هَــوايَ وَودِّكُــم", "وَقــل فــي فُــؤادٍ قَــد تَــوجَّهــَ نــافِــرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69268	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> عَطاؤكُمُ لِلضارِبينَ رِقابُكُم <\|vsep\|> وَنُدعى ِذا ما كانَ حَزُّ الكَراكِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنَحنُ أَخوكم في المَضيقِ وَسَهمُنا <\|vsep\|> ِذا ما قَسَمتُم في الخِطاءِ الأَصاغِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَثَديكُمُ الأَدنى ِذا ما سَأَلتُمُ <\|vsep\|> وَنُلقى بِثَدىٍ حينَ نَسألُ باسِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وان كانَ فينا الذَنبُ في الناسِ مِثلُهُ <\|vsep\|> أُخِذنا بِهِ مِن قَبلِ ناهٍ وَمِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وان جاءَكُم مِنّا غَريبٌ بأَرضِكُم <\|vsep\|> لَويتم لَهُ يَوماً جُنوبَ المَناخِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَل يَفعَلُ الأَعداءُ ِلّا كَفِعلِكُم <\|vsep\|> هَوانَ السَراةِ واِبتِغاءَ العَواثِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَيَّرَ نَفسي عَنكُم ما فَعَلتُمُ <\|vsep\|> وَذِكرُ هَوانٍ مِنكمُ مُتَظاهِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَفاؤكمُ مَن عالجَ الحَربَ عَنكمُ <\|vsep\|> وَاعداؤكم مِن بين جابٍ وَعاشِرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَلَم تَـــرَنـــي وَالحَــمــدُ لِلَّه أَنَّنــي", "بَــرِئتُ وَداوانــي بِــمَــعــروفِه بِـشـرُ", "رَعــى مــا رَعـى مَـروانُ مِـنّـيَ قَـبـلَهُ", "فَـصـحَّتـ لَهُ مِـنّـي النَـصـيـحَةُ وَالشُكرُ", "فَـفـي كُـلِّ عـامٍ عـاشَهُ الدهـرَ صالِحاً", "عـــليَّ لِرَبِّ العـــالَمـــيـــنَ له نَــذرُ", "إِذا مــا أَبــو مَـروانَ خَـلّي مَـكـانَهُ", "فَلا تَهنأِ الدُنيا وَلا يُرسَلِ القَطرُ", "وَلا يَهـنـىء الناسَ الوِلادَةُ بينَهُم", "وَلا يَبقَ فَوقَ الأَرضِ مِن أَهلِها شَفرُ", "فَـلَيـسَ البُـحـورُ بِـالَّتـي تُـخـبِرونَني", "وَلَكِـن أَبـو مَـروانَ بِـشـرٌ هُـوَ البَحرُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69260	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلَم تَرَني وَالحَمدُ لِلَّه أَنَّني <\|vsep\|> بَرِئتُ وَداواني بِمَعروفِه بِشرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَعى ما رَعى مَروانُ مِنّيَ قَبلَهُ <\|vsep\|> فَصحَّت لَهُ مِنّي النَصيحَةُ وَالشُكرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفي كُلِّ عامٍ عاشَهُ الدهرَ صالِحاً <\|vsep\|> عليَّ لِرَبِّ العالَمينَ له نَذرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما أَبو مَروانَ خَلّي مَكانَهُ <\|vsep\|> فَلا تَهنأِ الدُنيا وَلا يُرسَلِ القَطرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا يَهنىء الناسَ الوِلادَةُ بينَهُم <\|vsep\|> وَلا يَبقَ فَوقَ الأَرضِ مِن أَهلِها شَفرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أَلا طَــرَقَـت رُويـمَـةُ بَـعـدَ هَـدءٍ", "تَــخَــطّــى هَــولَ أَنــمــارٍ وَأُســدِ", "تَــجـوسُ رِحـالَنـا حَـتّـى أَتَـتـنـا", "طُــروقــاً بَــيــنَ أَعــرابِ وَجُـنـدِ", "فَـقـالَت مـا فـعـلتَ أَبـا كَـثـيرٍ", "أَصَــحَّ الودُّ أَم أَخــلفــتَ عَهــدي", "كَـأَنَّ المِـسـكَ ضُـمَّ عَلى الخُزامى", "إِلى أَحــشــائِهــا وَقَـضـيـبَ رَنـدِ", "أَلا مَــن مُـبـلِغٌ عَـنّـي نُـعـيـمـاً", "فَــسَـوفَ يُـجَـرِّبُ الأخـوانَ بَـعـدي", "رَأَيـتُـكَ كـالشُـمـوسِ تُـرى قَريباً", "وَتَــمــنَــعُ مَــســحَ نـاصـيَـةٍ وَخَـدِّ", "فــانــي ان أَقَــع بِـكَ لا أُهَـلِّل", "كَوَقعِ السَيفِ ذي الأَثرِ الفِرِندِ", "فَــــأَولى ثُـــمَّ أَولى ثُـــمَّ أَولى", "فَهَـــل لِلدَّرِ يُـــجــلَبُ مــن مَــردِّ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69256	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلا طَرَقَت رُويمَةُ بَعدَ هَدءٍ <\|vsep\|> تَخَطّى هَولَ أَنمارٍ وَأُسدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجوسُ رِحالَنا حَتّى أَتَتنا <\|vsep\|> طُروقاً بَينَ أَعرابِ وَجُندِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقالَت ما فعلتَ أَبا كَثيرٍ <\|vsep\|> أَصَحَّ الودُّ أَم أَخلفتَ عَهدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّ المِسكَ ضُمَّ عَلى الخُزامى <\|vsep\|> ِلى أَحشائِها وَقَضيبَ رَندِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا مَن مُبلِغٌ عَنّي نُعيماً <\|vsep\|> فَسَوفَ يُجَرِّبُ الأخوانَ بَعدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأَيتُكَ كالشُموسِ تُرى قَريباً <\|vsep\|> وَتَمنَعُ مَسحَ ناصيَةٍ وَخَدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاني ان أَقَع بِكَ لا أُهَلِّل <\|vsep\|> كَوَقعِ السَيفِ ذي الأَثرِ الفِرِندِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "مَشى ابنُ الزُبَير القَهقَرى فَتَقَدَّمَت", "أُمَــيَّةــُ حَــتّــى أَحـرَزوا القَـصَـبـاتِ", "وَجِئتَ المُجَلذى يابنَ مَروانَ سابِقاً", "أَمــامَ قُــرَيــشٍ تَــنــفــضُ العُــذراتِ", "فَــلا زِلتَ سَـبّـاقـاً إِلى كُـلِّ غـايَـةٍ", "مِــنَ المَــجـدِ نَـجّـاءً مِـن الغَـمَـراتِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69252	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> مَشى ابنُ الزُبَير القَهقَرى فَتَقَدَّمَت <\|vsep\|> أُمَيَّةُ حَتّى أَحرَزوا القَصَباتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجِئتَ المُجَلذى يابنَ مَروانَ سابِقاً <\|vsep\|> أَمامَ قُرَيشٍ تَنفضُ العُذراتِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَبــا مَــطَـرٍ شَـلَّت يَـمـيـنٌ تَـفَـرَّعَـت", "بِـسَـيـفِـكَ رأسَ ابنِ الحَواريّ مُصعَبِ", "وَلا ظَـفـرت كَـفّـاكَ بِـالخَـيرِ بَعدَهُ", "وَلا عِــشـتَ إِلّا فـي تَـبـارٍ مُـخَـيَّبِ", "قَـتَـلتَ فَـتـىً كـانَـت يَـداهُ بِـفَضلِهِ", "تَــسُــحّــاِ سَــحّ العـارِضِ المُـتَـصَـوِّبِ", "أَغَــرَّ كَــضَـوءِ البَـدرِ صـورَةُ وَجـهِهِ", "إِذا ما بَدا في الجَحفَلِ المتكثِّبِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69248	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أَبا مَطَرٍ شَلَّت يَمينٌ تَفَرَّعَت <\|vsep\|> بِسَيفِكَ رأسَ ابنِ الحَواريّ مُصعَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا ظَفرت كَفّاكَ بِالخَيرِ بَعدَهُ <\|vsep\|> وَلا عِشتَ ِلّا في تَبارٍ مُخَيَّبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَتَلتَ فَتىً كانَت يَداهُ بِفَضلِهِ <\|vsep\|> تَسُحّاِ سَحّ العارِضِ المُتَصَوِّبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَصـــرَمٌ بـــليــلى حــادِثٌ أَم تَــجــنُّبُ", "أَم الحَــبــلُ مِــنـهـا واهِـنٌ مُـتَـقَـضِّبُ", "أَم الوِدُّ مِـن لَيـلى كَـعَهـدي مَـكـانَه", "وَلَكِــنَّ لَيــلى تَــســتَــزيــدُ وَتَــعـتِـبُ", "أَلَم تَــعــلَمــي يــا لَيــلَ أَنّــيَ لَيِّن", "هَــضــومٌ وَأَنّــي عَــنـبَـسٌ حـيـنَ أَغـضَـبُ", "وَأَنّـي مَـتـى أُنـفِق مِن المالِ طارِفا", "فَــإِنّــي أَرجــو أَن يَــثــوبَ المُـثَـوَّبُ", "أَأَن تَــلِفَ المــالُ التِــلادُ بِــحَــقِّهِ", "تَــشَــمَّسـُ لَيـلى عَـن كَـلامـي وَتٌـقـطِـبُ", "عَــشــيَّةــَ قــالَت وَالرِكــابُ مُــنـاخَـةٌ", "بِــأَكــوارِهــا مَــشـدودة أَيـنَ تَـذهَـبُ", "أَفــي كُــلِّ مِــصــرٍ نــازِحٍ لَك حــاجَــةٌ", "كَــذَلِكَ مــا أَمـرُ الفَـتـى المُـتَـشَـعِّبُ", "فَــوَ اللَه مـا زالَت تُـلَبِّتـُ نـاقَـتـي", "وَتُـقـسِـمُ حَـتّـى كـادتِ الشَـمـسُ تَـغـرُبُ", "دعــيــنــيَ مــا المَــوتِ عَــنـيَ دافِـعٌ", "وَلا لِلَّذي وَلّى مِــن العَــيــشِ مَـطـلَبُ", "إِلَيـكَ عُـبـيـدَ اللَهِ تَهـوي رِكـابُـنـا", "تَــعــسَّفــُ مَــجــهــولَ الفَـلاةِ وَتَـدأَبُ", "وَقَــد ضــمــرت حَــتّــى كـأَنَّ عُـيـونَهـا", "نِـــطـــافُ فَــلاةٍ مــاؤُهــا مُــتَــصَــبِّبُ", "فَـقُـلتُ لَهـا لا تَـشـتَـكي الأينَ أَنَّهُ", "أَمــامَــكِ قَــرمٌ مِــن أُمــيَّةــَ مُــصـعَـبُ", "إِذ ذَكَـروا فَـضـلَ امـرىءٍ كـانَ قَـبلُهُ", "فَــفَـضـلُ عُـبَـيـدِ اللَهِ أَثـرى وَأَطـيَـبُ", "وَأَنَـكَ لَو يُـشـفـى بك القَرحُ لَم يَعُد", "وَأَنــتَ عَــلى الأَعـداءِ نـابٌ وَمِـخـلَبُ", "تَصافى عُبيدُ اللَهِ وَالمَجدُ صَفوَةَ ال", "حــليــفـيـن مـا أَرسـى ثَـبِـرٌ وَيَـثـرِبُ", "وَأَنــتَ إِلى الخَــيــراتِ أَوَلُ ســابِــقٍ", "فَـأَبـشِـر فَـقَـد أَدرَكـتَ ما كُنتَ تَطلُبُ", "أَعِــنّــي بــسَــجـلٍ مِـن سِـجـالكَ نـافِـعٍ", "فَــفــي كُـلِّ يَـومٍ قَـد سَـرى لَكَ مِـحـلَبُ", "فـــانـــكَ لَو ايــايَ تَــطــلُبُ حــاجَــةً", "جَــرى لَك أَهـلٌ فـي المَـقـالِ وَمَـرحَـبُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69244	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أَصرَمٌ بليلى حادِثٌ أَم تَجنُّبُ <\|vsep\|> أَم الحَبلُ مِنها واهِنٌ مُتَقَضِّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم الوِدُّ مِن لَيلى كَعَهدي مَكانَه <\|vsep\|> وَلَكِنَّ لَيلى تَستَزيدُ وَتَعتِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَم تَعلَمي يا لَيلَ أَنّيَ لَيِّن <\|vsep\|> هَضومٌ وَأَنّي عَنبَسٌ حينَ أَغضَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنّي مَتى أُنفِق مِن المالِ طارِفا <\|vsep\|> فَِنّي أَرجو أَن يَثوبَ المُثَوَّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَأَن تَلِفَ المالُ التِلادُ بِحَقِّهِ <\|vsep\|> تَشَمَّسُ لَيلى عَن كَلامي وَتٌقطِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَشيَّةَ قالَت وَالرِكابُ مُناخَةٌ <\|vsep\|> بِأَكوارِها مَشدودة أَينَ تَذهَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفي كُلِّ مِصرٍ نازِحٍ لَك حاجَةٌ <\|vsep\|> كَذَلِكَ ما أَمرُ الفَتى المُتَشَعِّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوَ اللَه ما زالَت تُلَبِّتُ ناقَتي <\|vsep\|> وَتُقسِمُ حَتّى كادتِ الشَمسُ تَغرُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعينيَ ما المَوتِ عَنيَ دافِعٌ <\|vsep\|> وَلا لِلَّذي وَلّى مِن العَيشِ مَطلَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَيكَ عُبيدَ اللَهِ تَهوي رِكابُنا <\|vsep\|> تَعسَّفُ مَجهولَ الفَلاةِ وَتَدأَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد ضمرت حَتّى كأَنَّ عُيونَها <\|vsep\|> نِطافُ فَلاةٍ ماؤُها مُتَصَبِّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ لَها لا تَشتَكي الأينَ أَنَّهُ <\|vsep\|> أَمامَكِ قَرمٌ مِن أُميَّةَ مُصعَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذ ذَكَروا فَضلَ امرىءٍ كانَ قَبلُهُ <\|vsep\|> فَفَضلُ عُبَيدِ اللَهِ أَثرى وَأَطيَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنَكَ لَو يُشفى بك القَرحُ لَم يَعُد <\|vsep\|> وَأَنتَ عَلى الأَعداءِ نابٌ وَمِخلَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَصافى عُبيدُ اللَهِ وَالمَجدُ صَفوَةَ ال <\|vsep\|> حليفين ما أَرسى ثَبِرٌ وَيَثرِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنتَ ِلى الخَيراتِ أَوَلُ سابِقٍ <\|vsep\|> فَأَبشِر فَقَد أَدرَكتَ ما كُنتَ تَطلُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعِنّي بسَجلٍ مِن سِجالكَ نافِعٍ <\|vsep\|> فَفي كُلِّ يَومٍ قَد سَرى لَكَ مِحلَبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "جَـزى اللَهُ عَـنّـي مُـصـعَـباً أَنَّ سَيبَهُ", "يُـنـالُ بِهِ الجاني ومن لَيسَ جانيا", "وَيَـعـفـو عَـن الذَنبِ العَظيمِ تَكَرُّماً", "وَيُعطي مِن المَعروفِ ما لَستُ ناسيا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69305	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> جَزى اللَهُ عَنّي مُصعَباً أَنَّ سَيبَهُ <\|vsep\|> يُنالُ بِهِ الجاني ومن لَيسَ جانيا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "مُــعــاويَ أَنَّنــا بَــشَــرٌ فــأَسـجِـح", "فَـلَسـنـا بـالجِبالِ وَلا الحَديدا", "أَديــروهــا بَــنــي حَـربٍ عَـلَيـكُـم", "وَلا تَرموا بِها الغَرضَ البَعيدا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69309	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> مُعاويَ أَنَّنا بَشَرٌ فأَسجِح <\|vsep\|> فَلَسنا بالجِبالِ وَلا الحَديدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إِن كُنتِ لا تَدرينَ ما المَوتُ فاِنظُري", "الى هـانـىءٍ فـي السـوقِ وابـنِ عـقيلِ", "إِلى بــطَــلٍ قَــد هَــشَّمـَ السَـيـفُ وَجـهَهُ", "وَآخَـــرَ يَهـــوي مِــن طــمــارِ قَــتــيــلِ", "أَصــابَهُــمـا أَمـرُ الأَمـيـرِ فَـأَصـبَـحـا", "أَحــاديــثَ مــن يَــســري بِــكُـلِّ سَـبـيـلِ", "تَــرى جَــسَــداً قَــد غَـيَّرَ المَـوتُ لَونَهُ", "وَنَـــضـــحَ دَمٍ قَــد ســالَ كُــلَّ مــســيــلِ", "فَــتـى هُـوَ أضـحـيـا مِـن فَـتـاةٍ حَـيـيَّةٍ", "وَأَقــطَــعُ مــن ذي شَــفــرَتَــيـن صَـقـيـلِ", "أَيَــركَــبُ أَســمـاءُ الهَـمـاليـجَ آمِـنـاً", "وَقَــــد طَـــلبـــتَهُ مَـــذحِـــجٌ بِـــذُحـــولِ", "تُـــطـــيــفُ حَــوالَيــهِ مُــرادٌ وَكــلُهُــم", "عَـــلى رِقـــبَـــةٍ مِـــن ســائِلٍ وَمَــســولِ", "فــان أَنــتُــم لَم تـثـأروا بِـأَخـيـكُـمُ", "فَــكــونــوا بَـقـايـا أُرضـيَـت بِـقَـليـلِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69289	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 62, "text": "نقل الزركلي قصة هذه القصيدة في ترجمة هانئ بن عروة المرادي قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": [ { "attributes": null, "children": [ { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "size": 28, "text": "( 000 - 60 هـ = 000 - 680 م)", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "size": 914, "text": "\r\nهانئ بن عروة بن الفضفاض بن عمران الغطيفي المرادي: أحد سادات الكوفة وأشرافها. كان أول أمره من خواص علي بن أبي طالب. وحدث في أيام معاوية أن والي خراسان " كثير بن شهاب المذحجي " اختلس أموالا وهرب بها إلى الكوفة، واختبأ عند " هانئ " فطلبه معاوية، ونذر دم هانئ، فخرج هانئ إلى أن أتى مجلس معاوية، وهو لا يعرفه، فلما نهض الناس ثبت في مكانه، فسأله معاوية عن أمره، فعرف بنفسه، فدار بينهما حديث، وقال معاوية: أين المذحجي ؟ قال: هو عندي في عسكرك يا أمير المؤمنين ! فقال: " انظر ما اختانه، فخذ منه بعضا وسوغه بعضا ". ثم كان عبيد الله بن زياد (أمير البصرة والكوفة) يبالغ في إكرامه إلى أن بلغه أن مسلم بن عقيل (رسول الحسين إلى أهل الكوفة) مختبئ عنده، وكان ابن زياد جادا في البحث عن ابن عقيل، فدعا بهانئ وعاتبه، فأنكر، فأتاه بالمخبر، فاعترف وامتنع من تسليمه. وغضب ابن زياد، وضربه، وحبسه، ثم قتله، في خبر طويل. وصلبه بسوق الكوفة. وفيه وفي ابن عقيل، يقول عبد الله بن الزبير الاسدي قصيدته التي أولها:", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "size": 80, "text": "\r\n" إذا كنت لا تدرين ما الموت فانظري ... إلى هانئ في السوق وابن عقيل "", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "size": 70, "text": "\r\n" إلى بطل قد هشم السيف وجهه ... وآخر، يهوي من طمار، قتيل "", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "size": 244, "text": "\r\nو" طمار " كقطام: المكان المرتفع، يقال: انصب عليهم فلان من طمار، أي من عل وموضع قبره في الكوفة، يقال إنه معروف عند أهلها إلى الآن (كما في تاريخ الكوفة 61) (1). (1) الكامل لابن الأثير 4: 10 - 15 ومقاتل الطالبيين 97 - 100 وانظر فهرسته.", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "size": 78, "text": "\r\nوالمحبر 480 والنقائض 246 والتاج 3: 359 ورغبة الآمل 2: 86 وجمهرة الأنساب 382 ", "truncated": false, "type": "other" } ], "name": "strong", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 1414, "text": null, "truncated": false, "type": "other" } ], "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 1414, "text": null, "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": [ { "attributes": null, "children": null, "name": "strong", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 814, "text": "وفي صلة تاريخ الطبري، ص 62 من حوادث سنة 304 هـ " ورد - إلى بغداد - كتاب من خراسان يذكر فيه أنه وجد بالقندهار، في أبراج سورها، برج متصل بها، فيه خمسة آلاف رأس، في سلال من حشيش، ومن هذه الرؤوس تسعة وعشرون رأسا، في أذن كل رأس منها رقعة مشدودة بخيط إبريسم، باسم رجل منهم، والاسماء: شريح ابن حيان، خباب بن الزبير الخليل بن موسى التميمي، الحارث بن عبد الله، طلق بن معاذ السلمي، حاتم بن حسنة، هانئ بن عروة - صاحب الترجمة - عمر بن علان، جرير بن عباد المدني، جابر بن خبيب بن الزبير، فرقد بن الزبير السعدي، عبد الله بن سليمان بن عمارة، سليمان بن عمارة، مالك بن طرخان صاحب لواء عقيل بن سهيل بن عمرو، عمرو بن حيان، سعيد بن عتاب الكندي، حبيب بن أنس، هارون بن عروة، غيلان بن العلاء، جبريل بن عبادة، عبد الله البجلي، مطرف بن صبح ختن عثمان بن عفان، وجدوا على حالهم، إلا أنهم قد جفت جلودهم والشعر عليها بحالته لم يتغير ".", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 8, "text": "\r\n ", "truncated": false, "type": "other" } ], "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 822, "text": null, "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ِن كُنتِ لا تَدرينَ ما المَوتُ فاِنظُري <\|vsep\|> الى هانىءٍ في السوقِ وابنِ عقيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى بطَلٍ قَد هَشَّمَ السَيفُ وَجهَهُ <\|vsep\|> وَخَرَ يَهوي مِن طمارِ قَتيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصابَهُما أَمرُ الأَميرِ فَأَصبَحا <\|vsep\|> أَحاديثَ من يَسري بِكُلِّ سَبيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرى جَسَداً قَد غَيَّرَ المَوتُ لَونَهُ <\|vsep\|> وَنَضحَ دَمٍ قَد سالَ كُلَّ مسيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتى هُوَ أضحيا مِن فَتاةٍ حَييَّةٍ <\|vsep\|> وَأَقطَعُ من ذي شَفرَتَين صَقيلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَركَبُ أَسماءُ الهَماليجَ مِناً <\|vsep\|> وَقَد طَلبتَهُ مَذحِجٌ بِذُحولِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُطيفُ حَوالَيهِ مُرادٌ وَكلُهُم <\|vsep\|> عَلى رِقبَةٍ مِن سائِلٍ وَمَسولِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "سَليلَ النَصارى سُدتَ عِجلاً وَلَم تَكُن", "لِذَلِكَ أَهــلاً أَن تَـسـودَ بَـنـي عِـجـلِ", "وَلَكِـنَّهـُم كـانـوا لِئامـاً فَـسـدتَهـم", "وَمِـثـلُكَ مَـن سـادَ اللِئامَ بِلا عَقلِ", "وَكَيفَ بِعِجلٍ إِن دَنا الفِصحُ واعتدَت", "عَـلَيـكَ بَـنـو عِـجـلٍ وَمِـرجَـلُكُم يَغلي", "وَعِـنـدَكَ قِـسّـيـسُ النَـصـارى وَصُـلبُها", "وَعـانـيَـةٌ صَهـبـاءُ مِـثلُ جَنى النَحلِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69285	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> سَليلَ النَصارى سُدتَ عِجلاً وَلَم تَكُن <\|vsep\|> لِذَلِكَ أَهلاً أَن تَسودَ بَني عِجلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَّهُم كانوا لِئاماً فَسدتَهم <\|vsep\|> وَمِثلُكَ مَن سادَ اللِئامَ بِلا عَقلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَيفَ بِعِجلٍ ِن دَنا الفِصحُ واعتدَت <\|vsep\|> عَلَيكَ بَنو عِجلٍ وَمِرجَلُكُم يَغلي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وَقَــد عَـلِمَ الحَـيُّ اليـمـانـونَ أَنَّكـُم", "غَـريـبـونَ فـيـهـم لا فُروعٌ وَلا أَصلُ", "يَـمـوتـونَ هُـزلاً فـي السـنين وَأَنتمُ", "يـسـاريـعُ مَـحـيـاها إِذا نبتَ البَقلُ", "فـان تَـثـلِثـوا نَـربَـع وان يَكُ خامِسٌ", "يَـكُـن سـادِسٌ حَـتّـى يُـبـيـركُـمُ القَـتلُ", "وان تَـسـبَـعـوا نَـثـمِن وان يَكُ تاسِعٌ", "يَـكُـن عـاشِـرٌ حَـتّـى يَكونَ لَنا الفَضلُ", "قَضى اللَهُ أَنَّ النَفسَ بالنَفسِ بَينَنا", "وَلَم نَـكُ نَـرضـى أَن نُـبـاوِئَكُـم قَـبـلُ", "فـان تـشربِ الأَرطى دَماً مِن صَديقِنا", "فَـلا بُـدَّ أَن يُـسـقـى دِمـاءَكمُ النَخلُ", "وَنَــحـنُ قَـتَـلنـا بـالمَـنـيـحِ أَخـاكُـمُ", "وَكـيـعاً وَلا يوفي في الفَرَس البَغلُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69281	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> وَقَد عَلِمَ الحَيُّ اليمانونَ أَنَّكُم <\|vsep\|> غَريبونَ فيهم لا فُروعٌ وَلا أَصلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَموتونَ هُزلاً في السنين وَأَنتمُ <\|vsep\|> يساريعُ مَحياها ِذا نبتَ البَقلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فان تَثلِثوا نَربَع وان يَكُ خامِسٌ <\|vsep\|> يَكُن سادِسٌ حَتّى يُبيركُمُ القَتلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وان تَسبَعوا نَثمِن وان يَكُ تاسِعٌ <\|vsep\|> يَكُن عاشِرٌ حَتّى يَكونَ لَنا الفَضلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَضى اللَهُ أَنَّ النَفسَ بالنَفسِ بَينَنا <\|vsep\|> وَلَم نَكُ نَرضى أَن نُباوِئَكُم قَبلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فان تشربِ الأَرطى دَماً مِن صَديقِنا <\|vsep\|> فَلا بُدَّ أَن يُسقى دِماءَكمُ النَخلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "بَــنــى دارِمٍ هَـل تَـعـرِفـونَ مُـحَـمَّداً", "بِـدَعـوَتِهِ فـيـكم إِذا الأَمرُ حُقيقا", "وَسـامـيـتـمُ قَـومـاً كِـرامـاً بِمَجدِكُم", "وَجـاءَ سُـكَـيـتـاً آخـرَ القَومِ مُخفِقاً", "فــأصـلُكَ دُهـمـانُ بـنُ نَـصـرٍ فـردَّهـم", "وَلا تَـكُ وَغـداً فـي تَـمـيـمٍ مُـعَـلَّقا", "فـانَّ تَـمـيـمـاً لَسـتَ منهم ولا لهم", "أَخـاً يـابـنَ دُهـمانٍ فَلا تَكُ أَحمَقا", "وَلولا أَبـو مَـروانَ لاقـيـتَ وابِلاً", "مِن السَوطِ يُنسيكَ الرَحيقَ المُعَتَّقا", "أَحـيـنَ عـلاكَ الشـيبُ أَصبحتَ عاهِراً", "وَقُلتَ اسقني الصَهباءَ صِرفاً مروَّقا", "تـركـتَ شَـرابَ المُـسـلِمـيـنَ وديـنَهُم", "وَصـاحَـبـتَ وَغَـداً مِـن فَـزارةَ أَزرَقا", "تَـبـيـتـانِ مِن شُربَ المُدامَةِ كالَّذي", "أُتــيــحَ له حَـبـلٌ فَـأَضـحـى مُـخَـنَّقـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69277	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> بَنى دارِمٍ هَل تَعرِفونَ مُحَمَّداً <\|vsep\|> بِدَعوَتِهِ فيكم ِذا الأَمرُ حُقيقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَساميتمُ قَوماً كِراماً بِمَجدِكُم <\|vsep\|> وَجاءَ سُكَيتاً خرَ القَومِ مُخفِقاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأصلُكَ دُهمانُ بنُ نَصرٍ فردَّهم <\|vsep\|> وَلا تَكُ وَغداً في تَميمٍ مُعَلَّقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانَّ تَميماً لَستَ منهم ولا لهم <\|vsep\|> أَخاً يابنَ دُهمانٍ فَلا تَكُ أَحمَقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلولا أَبو مَروانَ لاقيتَ وابِلاً <\|vsep\|> مِن السَوطِ يُنسيكَ الرَحيقَ المُعَتَّقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحينَ علاكَ الشيبُ أَصبحتَ عاهِراً <\|vsep\|> وَقُلتَ اسقني الصَهباءَ صِرفاً مروَّقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تركتَ شَرابَ المُسلِمينَ ودينَهُم <\|vsep\|> وَصاحَبتَ وَغَداً مِن فَزارةَ أَزرَقا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تَـثَـعـلبـتَ لَمّا أَن أَتَيتَ بِلادَهُم", "وَفي أَرضِنا أَنتَ الهُمامُ القَلَمَّسُ", "أَلَســـتَ بِـــبَــغــلٍ أُمُّهــُ عَــرَبــيَّةٌ", "أَبـوهُ حِـمـارٌ أَدبَـرُ الظهرِ يُنخَسُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69273	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> تَثَعلبتَ لَمّا أَن أَتَيتَ بِلادَهُم <\|vsep\|> وَفي أَرضِنا أَنتَ الهُمامُ القَلَمَّسُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَجِــدّي إِلى مَــروانَ عَـدواً فَـقـلِصّـي", "والّا فَـرَوحـي واِغـتَـدي لابنِ عامِرِ", "إِلى نَــفَــرٍ حَـولَ النَـبـيِّ بُـيـوتُهـم", "مَــكـاريـمُ لِلعـافـي رِقـاقُ المـآزِرِ", "لَهُم سَورةٌ في المَجدِ قَد عُلِمَت لهم", "تُـذَبـذِبُ بـاعَ المـتـعَـبِ المُـتَـقاصِرِ", "لَهُـم عـامِـرُ البَـطحاءِ مِن بَطنِ مَكَّةٍ", "وَرومَـةَ تَـسـقـى بـالجِـمال القَياسِرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69269	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أَجِدّي ِلى مَروانَ عَدواً فَقلِصّي <\|vsep\|> والّا فَرَوحي واِغتَدي لابنِ عامِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى نَفَرٍ حَولَ النَبيِّ بُيوتُهم <\|vsep\|> مَكاريمُ لِلعافي رِقاقُ المزِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُم سَورةٌ في المَجدِ قَد عُلِمَت لهم <\|vsep\|> تُذَبذِبُ باعَ المتعَبِ المُتَقاصِرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "وَمُـثَـوِّبٍ بـالأقـرَبـيـنَ كَأَنَّهُ", "شَـرِقٌ دَعـا فـي لُجَّةـٍ مَـغـمورُ", "آسـيـتُه فَـكـشَـفـتُ عَنهُ كُربَةً", "تَحتَ الرِماحِ وَللكُماةِ هَريرُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69265	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> وَمُثَوِّبٍ بالأقرَبينَ كَأَنَّهُ <\|vsep\|> شَرِقٌ دَعا في لُجَّةٍ مَغمورُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أَنّـي لمـن نَـبـعَـةٍ صُـمٍ مَكاسِرُها", "إِذا تَـقـادَمتِ القَصباءُ وَالعُشَرُ", "وَلا أَليـنُ لِغَـيـرِ الحَـقِّ أَتبَعُهُ", "حَتّى يَلينَ لِضِرسِ الماضِغِ الحَجَرُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69261	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أَنّي لمن نَبعَةٍ صُمٍ مَكاسِرُها <\|vsep\|> ِذا تَقادَمتِ القَصباءُ وَالعُشَرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "فَلا يَصرِمِ اللَهُ اليَمينَ الَّتي عَلَت", "عَـلى البُـغـضِ وَالشَـحناءِ أَنفَ لبيدِ", "فــآبَ بَـنـو ولدِ اسـتِهـا بِـمُـضـاعَـفٍ", "مِــن اللطــم لا يُـحـصـونَهُ بِـعَـديـدِ", "نـمـت بِـكَ أَعـراقُ الزُبـيـرِ وهـاشِـمٍ", "وَعَـمـروٌ نَـمـى مِـن خـالِدِ بـن سَـعيدِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69257	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> فَلا يَصرِمِ اللَهُ اليَمينَ الَّتي عَلَت <\|vsep\|> عَلى البُغضِ وَالشَحناءِ أَنفَ لبيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبَ بَنو ولدِ استِها بِمُضاعَفٍ <\|vsep\|> مِن اللطم لا يُحصونَهُ بِعَديدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "لا أَحسِبُ الشَرَّ جاراً لا يُفارِقُني", "وَلا أحُـزُّ عَـلى ما فاتَني الوَدَجا", "وَمـا نـزلتُ مِـن المَـكـروهِ مَـنزِلَةً", "إِلّا وَثِـقـتُ بـأن أَلقـى لَها فَرَجا", "لا جَعَلَ اللَهُ قَلبي حينَ يَنزِلُ بي", "هَـمٌّ تَـضـيَّفـَنـي ضَـيـفـاً وَلا حَـرجـا", "وَلا بـأقـوَدَ عِـرقِ الأَخـدَعينِ إِذا", "مَـرَّت عَـليَّ ضَـروسٌ تَـخـزِلُ الثَـبَـجـا", "وَلا تَـرانـي عَلى ما فاتَ مكتَئِباً", "وَلا تَـرانـي إِلى ما قيدَ مُبتَهِجا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69253	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ج <\|psep\|> <\|bsep\|> لا أَحسِبُ الشَرَّ جاراً لا يُفارِقُني <\|vsep\|> وَلا أحُزُّ عَلى ما فاتَني الوَدَجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما نزلتُ مِن المَكروهِ مَنزِلَةً <\|vsep\|> ِلّا وَثِقتُ بأن أَلقى لَها فَرَجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا جَعَلَ اللَهُ قَلبي حينَ يَنزِلُ بي <\|vsep\|> هَمٌّ تَضيَّفَني ضَيفاً وَلا حَرجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلا بأقوَدَ عِرقِ الأَخدَعينِ ِذا <\|vsep\|> مَرَّت عَليَّ ضَروسٌ تَخزِلُ الثَبَجا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لا تَــجــعَــلَنَّ مُـبَـدَّنـاً ذا سُـرَّةٍ", "ضَـخـمـاً سَـرادِقُهُ وَطـيـءَ المَركبِ", "كَـأَغَـرَّ يَـتَّخـِذُ السُـيـوفَ سُرادِقاً", "يَـمـشـي بِـرايَـتِهِ كَـمَشي الأَنكَبِ", "فــتـحَ الالهُ بـشـدَّةٍ قَـد شَـدَّهـا", "مـا بَـينَ مَشرِقِ أَهلِها وَالمَغرِبِ", "جَـمَـعَ ابـنُ مَـروانَ الأَغَرُّ مُحمَّدٌّ", "بَينَ ابنِ اشترِهم وَبَينَ المصعَبِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69249	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تَجعَلَنَّ مُبَدَّناً ذا سُرَّةٍ <\|vsep\|> ضَخماً سَرادِقُهُ وَطيءَ المَركبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَغَرَّ يَتَّخِذُ السُيوفَ سُرادِقاً <\|vsep\|> يَمشي بِرايَتِهِ كَمَشي الأَنكَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتحَ الالهُ بشدَّةٍ قَد شَدَّها <\|vsep\|> ما بَينَ مَشرِقِ أَهلِها وَالمَغرِبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "كَـأَنّـي بِـعَـبدِ اللَهِ يَركَبُ رَدعَهُ", "وَفــيــهِ سِــنــانٌ زاعِـبـيٌ مُـحَـرَّبُ", "وَقَـد فَـرَّ عَنهُ المُلحِدونَ وَحَلَّقَت", "بِهِ وَبِـمَـن آسـاهُ عَـنـقـاءُ مُغرِبُ", "تَــوَلّوا فَـخـلَّوه فُـشـالَ بِـشِـلوِهِ", "طَـويـلٌ مِـن الأَجـذاعِ عارٍ مُشَذَّبُ", "بِـكَـفّـي غُـلامٍ مِن ثَقيفٍ نَمَت بِهِ", "قريشٌ وَذو المَجدِ التَليدِ مُعَتَّبُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69245	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> كَأَنّي بِعَبدِ اللَهِ يَركَبُ رَدعَهُ <\|vsep\|> وَفيهِ سِنانٌ زاعِبيٌ مُحَرَّبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد فَرَّ عَنهُ المُلحِدونَ وَحَلَّقَت <\|vsep\|> بِهِ وَبِمَن ساهُ عَنقاءُ مُغرِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَوَلّوا فَخلَّوه فُشالَ بِشِلوِهِ <\|vsep\|> طَويلٌ مِن الأَجذاعِ عارٍ مُشَذَّبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أَرى الحاجاتِ عند أَبي خُبَيبٍ", "نَـكِـدنَ وَلا أُمَيَّةَ في البِلادِ", "مِـن الأَعـياصِ أَو مِن آل حَربٍ", "أَغَــرَّ كَـغُـرَّةِ الفـرسِ الجَـوادِ", "وَمـالي حـيـنَ أَقـطَعُ ذاتِ عِرقٍ", "إِلى ابنِ الكاهليةِ من مَعادِ", "وَقُـلتُ لصـحبتي أَدنوا رِكابي", "أُفـارِقُ بَـطـنَ مـكَّةـَ فـي سَوادٍ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69310	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أَرى الحاجاتِ عند أَبي خُبَيبٍ <\|vsep\|> نَكِدنَ وَلا أُمَيَّةَ في البِلادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن الأَعياصِ أَو مِن ل حَربٍ <\|vsep\|> أَغَرَّ كَغُرَّةِ الفرسِ الجَوادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمالي حينَ أَقطَعُ ذاتِ عِرقٍ <\|vsep\|> ِلى ابنِ الكاهليةِ من مَعادِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَيــا راكِــبــاً أَمّــا عــرضـت فَـبـلِّغَـن", "كَـبـيرَ بَني العَوّامِ ان قيل مَن تَعنى", "سَــتَـعـلَمُ ان جـالَت بِـكَ الحَـربُ جَـولَةً", "إِذا فَـوَّقَ الرامـونَ أَسـهُـمُ مَـن تُـغني", "فَــأَصــبَــحـتِ الأَرحـامُ حـيـنَ وليـتَهـا", "بِــكَــفَّيــكَ أَكــراشــاً تُـجَـرُّ عَـلى دِمـنِ", "عَــقَــدتُــم لِعَــمــرو عُــقــدَةً وَغَـدَرتُـمُ", "بِـأَبـيـضَ كـالمِـصـباحِ في لَيلَةِ الدَجنِ", "وَكـــبَّلـــتَهُ حَــولا بِــجــود بــنــفــسِهِ", "تَــنــوءُ بِهِ فــي ســاقِهِ حَــلَقُ اللَبــنِ", "فَـمـا قـالَ عَـمـروٌ إِذ يَـجـودُ بِـنَـفـسِهِ", "لضــاربِهِ حَــتّــى قَــضــى نَـحـبَهُ دَعـنـي", "تـــحـــدِّثُ مَـــن لاقَـــيــتَ أَنَّكــَ عــائِذٌ", "وَصــرَّعــتَ قَـتـلى بَـيـنَ زَمـزمَ وَالرُكـنِ", "جـعـلتـم لضـربِ الظَهـرِ مـنـه عـصـيَّكـُم", "تُـــراوِحُه والأَصـــبـــحـــيَّةــَ لِلبَــطــنِ", "تُـــعـــذِّرُ مــنــه الآنَ لَمّــا قَــتَــلتَهُ", "تَـفـاوَتَ أَرجـاءِ القـليـبِ مِـن الشَـطـنِ", "فَــلَم أَرَ وَفــداً كـانَ للغَـدرِ عـاقِـداً", "كَـوَفـدِكَ شَـدّوا غَـيـرَ مـوفٍ وَلا مُـسـني", "وَكُـنـتَ كَـذاتِ الفِـسقِ لَم تَدرِ ما حوت", "تَــخَــيَّرُ حــاليـهـا أَتَـسـرُقُ أَم تَـزنـي", "جَـزى اللَهُ عَـنّـي خـالِداً شَـرَّ مـا جَزى", "وَعــروةَ شَــرّاً مِــن خَــليــلٍ ومـن خِـدنِ", "لَعَــمــري لَقَــد أَردى عُــبَــيـدَةُ جـارَهُ", "بِـشَـنـعـاءَ عارٍ لا تُوارى عَلى الدَفنِ", "وَقَـد كـانَ عـمـروٌ قَبلَ أَن يَغدِروا بِهِ", "صَـليـبَ القَـنـاةِ ما تَلينُ عَلى الدَهنِ", "قَــتَـلتُـم أَخـاكُـم بـالسِـيـاطِ سَـفـاهَـةً", "فَـــيـــالَكَ للرأي المُــضَــلَّلِ والأَفــنِ", "فَــلَو أَنَــكُــم أَجــهــزتـمُ إِذ قَـتَـلتـمُ", "وَلَكِـن قَـتَـلتُـم بِـالسِـيـاطِ وَبـالسِـجـنِ", "وانـي لأَرجـو أَن أَرى فـيـك مـا تَـرى", "بِهِ مِـن عِـقـابِ اللَهِ مـا دونَهُ يُـغـني", "قَـطَـعـتَ مِـن الأَرحـامَ مـا كانَ واشِجاً", "عَلى الشَيبِ وابتعتَ المَخافَةَ بالأَمنِ", "وَأَصـبَـحـتَ تَـسـعـى قـاسِـطـاً بِـكَـتـيـبَـةٍ", "تُهَـدِّمُ مـا حَـولَ الحَـطـيـمِ وَلا تَـبـني", "فَـلا تَـجـزعَـن مِـن سُـنَّةـٍ قَـد سَـنَـنتَها", "فَـمـا لِلدِمـاءِ الدَهـرَ تُهـرَقُ مِـن حَقنِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69302	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> أَيا راكِباً أَمّا عرضت فَبلِّغَن <\|vsep\|> كَبيرَ بَني العَوّامِ ان قيل مَن تَعنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَتَعلَمُ ان جالَت بِكَ الحَربُ جَولَةً <\|vsep\|> ِذا فَوَّقَ الرامونَ أَسهُمُ مَن تُغني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَصبَحتِ الأَرحامُ حينَ وليتَها <\|vsep\|> بِكَفَّيكَ أَكراشاً تُجَرُّ عَلى دِمنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَقَدتُم لِعَمرو عُقدَةً وَغَدَرتُمُ <\|vsep\|> بِأَبيضَ كالمِصباحِ في لَيلَةِ الدَجنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكبَّلتَهُ حَولا بِجود بنفسِهِ <\|vsep\|> تَنوءُ بِهِ في ساقِهِ حَلَقُ اللَبنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما قالَ عَمروٌ ِذ يَجودُ بِنَفسِهِ <\|vsep\|> لضاربِهِ حَتّى قَضى نَحبَهُ دَعني </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحدِّثُ مَن لاقَيتَ أَنَّكَ عائِذٌ <\|vsep\|> وَصرَّعتَ قَتلى بَينَ زَمزمَ وَالرُكنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جعلتم لضربِ الظَهرِ منه عصيَّكُم <\|vsep\|> تُراوِحُه والأَصبحيَّةَ لِلبَطنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُعذِّرُ منه النَ لَمّا قَتَلتَهُ <\|vsep\|> تَفاوَتَ أَرجاءِ القليبِ مِن الشَطنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَم أَرَ وَفداً كانَ للغَدرِ عاقِداً <\|vsep\|> كَوَفدِكَ شَدّوا غَيرَ موفٍ وَلا مُسني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُنتَ كَذاتِ الفِسقِ لَم تَدرِ ما حوت <\|vsep\|> تَخَيَّرُ حاليها أَتَسرُقُ أَم تَزني </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَزى اللَهُ عَنّي خالِداً شَرَّ ما جَزى <\|vsep\|> وَعروةَ شَرّاً مِن خَليلٍ ومن خِدنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَمري لَقَد أَردى عُبَيدَةُ جارَهُ <\|vsep\|> بِشَنعاءَ عارٍ لا تُوارى عَلى الدَفنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد كانَ عمروٌ قَبلَ أَن يَغدِروا بِهِ <\|vsep\|> صَليبَ القَناةِ ما تَلينُ عَلى الدَهنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَتَلتُم أَخاكُم بالسِياطِ سَفاهَةً <\|vsep\|> فَيالَكَ للرأي المُضَلَّلِ والأَفنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَو أَنَكُم أَجهزتمُ ِذ قَتَلتمُ <\|vsep\|> وَلَكِن قَتَلتُم بِالسِياطِ وَبالسِجنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واني لأَرجو أَن أَرى فيك ما تَرى <\|vsep\|> بِهِ مِن عِقابِ اللَهِ ما دونَهُ يُغني </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَطَعتَ مِن الأَرحامَ ما كانَ واشِجاً <\|vsep\|> عَلى الشَيبِ وابتعتَ المَخافَةَ بالأَمنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَصبَحتَ تَسعى قاسِطاً بِكَتيبَةٍ <\|vsep\|> تُهَدِّمُ ما حَولَ الحَطيمِ وَلا تَبني </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَلَيـــسَ وَرائي ان بِـــلادٌ تَــجَهَــمَّت", "سُـوَيـدُ بـنُ مَـنـجـوفٍ وَبِكرُ بنُ وائلِ", "حُـصـونٌ بَـراهـا اللَهُ لَم يُرَ مِثلُها", "طِــوالٌ أَعـاليـهـا شِـدادُ الأَسـافِـلِ", "هُمُ أَصبَحوا كَنزي الَّذي لَستُ تارِكاً", "وَنَـبـلي الَّتـي أَعـدَدتُهـا لِلمُـناضِلِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69286	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلَيسَ وَرائي ان بِلادٌ تَجَهَمَّت <\|vsep\|> سُوَيدُ بنُ مَنجوفٍ وَبِكرُ بنُ وائلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُصونٌ بَراها اللَهُ لَم يُرَ مِثلُها <\|vsep\|> طِوالٌ أَعاليها شِدادُ الأَسافِلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "أَبَت عَينُهُ لا تَذوقُ الرُقاد", "وَعــاوَدَهــا بَـعـضُ أَطـراقِهـا", "وَسَهَّدَهـا بـعـدَ نَـومِ العِشاءِ", "تَــذكُــرُ نَــبــلي وَأَفـواقِهـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69278	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_11\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> أَبَت عَينُهُ لا تَذوقُ الرُقاد <\|vsep\|> وَعاوَدَها بَعضُ أَطراقِها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "اللَهُ أَعـطـاكَ المَهابَةَ وَالتُقى", "وَأَحَلَّ بَيتَكَ في العَديدِ الأَكثَرِ", "وأَقَـرَّ عَـيـنَـكَ يَـومَ وَقـعَةِ خازِرٍ", "وَالخَيلُ تَعثُر بِالقَنا المُتَكَسِّرِ", "انّـي مَـدَحتُكَ إِذ نَبا بيَ مَنزِلي", "وَذَمَـمـتُ اخوانَ الغِنى مِن مَعشَرِ", "وَعَـرَفـتُ أَنَّكـَ لا تُـخَـيِّبـُ مِدحَتي", "وَمَـتـى أَكُـن بـسَـبـيلِ خَيرٍ أَشكُرِ", "فَهَـلُمَّ نَـحـوي مِـن يَـمـينِكَ نَفحَةٌ", "انَّ الزَمـانَ أَلَحَّ يـابنَ الأَشتَرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69270	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> اللَهُ أَعطاكَ المَهابَةَ وَالتُقى <\|vsep\|> وَأَحَلَّ بَيتَكَ في العَديدِ الأَكثَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَقَرَّ عَينَكَ يَومَ وَقعَةِ خازِرٍ <\|vsep\|> وَالخَيلُ تَعثُر بِالقَنا المُتَكَسِّرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> انّي مَدَحتُكَ ِذ نَبا بيَ مَنزِلي <\|vsep\|> وَذَمَمتُ اخوانَ الغِنى مِن مَعشَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَرَفتُ أَنَّكَ لا تُخَيِّبُ مِدحَتي <\|vsep\|> وَمَتى أَكُن بسَبيلِ خَيرٍ أَشكُرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَلَم تَــرَ أَنَّ اللَهَ أَعــطــى فَــخَـصَّنـا", "بِــأَبــيــضَ قَــرمٍ مِــن أمــيَّةـَ أَزهَـرا", "طَـلوعِ ثَـنـايـا المَـجـدِ سـامٍ بِـطَرفِه", "إِذا سُــئِلَ المَــعـروفَ لَيـسَ بـأوغَـرا", "فَـلَولا أَبـو مَـروانَ بِـشـرٌ لَقَـد غَدَت", "رِكـابـيَ فـي فَـيـفٍ مِـن الأَرضِ أَغبَرا", "سِـراعـاً إِلى عَـبـدِ العَـزيـزِ دَوائِباً", "تَــخــلَّلُ زَيــتــونـاً بِـمِـصـرَ وَعَـرعَـرا", "وَحارَبتُ في الاسلامِ بَكرض بنَ وائِلٍ", "كَــحَــربِ كُــلَيــبٍ أَو أَمَــرَّ وَأَمــقَــرا", "إِذا قـادتِ الاسـلامَ بـكـرُ بنُ وائِلٍ", "فَهَـب ذاكَ ديـنـاً قَـد تَـغَـيَّرَ مُهـتِـرا", "بـــأيِّ بَـــلاءٍ أَم بـــأيِّ نَـــصــيــحَــةٍ", "تُـقَـدِّمُ حَـجّـاراً أَمـامـي ابـنَ أَبـجَرا", "وَمـا زِلتُ مـذ فـارقـتُ عُثمانَ صادياً", "وَمَـروانَ مُـلتـاحـاً عَن الماءِ أَزورا", "أَلا لَيـتَـنـي قُـدِّمـتُ وَاللَهِ قَـبـلَهُـم", "وأن أَخـــي مَـــروانَ كــانَ المُــؤَخَّرا", "بِهم جُمِعَ الشَملُ الشَتيتُ وَأَصلَحَ الا", "لَهُ وداوى الصَـــدعَ حَـــتّــى تَــجَــبَّرا", "قَـضـى اللَهُ لا يـنـفـكُّ مـنهم خَليفَةٌ", "كَـريـمٌ يـسـوسُ النـاسَ يَـركَـبُ مـنبَرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69266	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلَم تَرَ أَنَّ اللَهَ أَعطى فَخَصَّنا <\|vsep\|> بِأَبيضَ قَرمٍ مِن أميَّةَ أَزهَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَلوعِ ثَنايا المَجدِ سامٍ بِطَرفِه <\|vsep\|> ِذا سُئِلَ المَعروفَ لَيسَ بأوغَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَولا أَبو مَروانَ بِشرٌ لَقَد غَدَت <\|vsep\|> رِكابيَ في فَيفٍ مِن الأَرضِ أَغبَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سِراعاً ِلى عَبدِ العَزيزِ دَوائِباً <\|vsep\|> تَخلَّلُ زَيتوناً بِمِصرَ وَعَرعَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحارَبتُ في الاسلامِ بَكرض بنَ وائِلٍ <\|vsep\|> كَحَربِ كُلَيبٍ أَو أَمَرَّ وَأَمقَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا قادتِ الاسلامَ بكرُ بنُ وائِلٍ <\|vsep\|> فَهَب ذاكَ ديناً قَد تَغَيَّرَ مُهتِرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأيِّ بَلاءٍ أَم بأيِّ نَصيحَةٍ <\|vsep\|> تُقَدِّمُ حَجّاراً أَمامي ابنَ أَبجَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما زِلتُ مذ فارقتُ عُثمانَ صادياً <\|vsep\|> وَمَروانَ مُلتاحاً عَن الماءِ أَزورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا لَيتَني قُدِّمتُ وَاللَهِ قَبلَهُم <\|vsep\|> وأن أَخي مَروانَ كانَ المُؤَخَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهم جُمِعَ الشَملُ الشَتيتُ وَأَصلَحَ الا <\|vsep\|> لَهُ وداوى الصَدعَ حَتّى تَجَبَّرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تـأَوَّبَ عـيـنَ ابـنِ الزبـيـرِ سُهـودُهـا", "وَوَلّى عَـلى مـا قَـد عَـراهـا هُـجودُها", "كــأن ســوادَ العَــيــنِ أَبـطـنَ نَـحـلَةً", "وَعــاوَدَهــا مِــمّــا تَــذكَّرُ عِــيــدُهــا", "مُــخَــصَّرةً مِــن نَـحـلِ جـيـحـانَ صـعـبَـةً", "لَوى بِــجـنـاحَـيـهـا وَليـدٌ يَـصـيـدُهـا", "مِـن اللَيـلِ وَهـنـاً أَو شَـظـيَّةـَ سُـنبلٍ", "أَذاعَـت بِهِ الأَرواحُ يُـذري حَـصـيدُها", "إِذا طُــرِفــت أَذرت دُمــوعــاً كَـأَنَّهـا", "نَـثـيـرُ جُـمـانٍ بـانَ عَـنـهـا فَـريدها", "وَبـــتُّ كَـــأَنَّ الصَــدرَ فــيــهِ ذُبــالَةٌ", "شَـبـا حَـرّهـا القِـنـديل ذاكٍ وَقودُها", "فَـقُـلتُ أُنـاجـي النَفسَ بَيني وَبَينَها", "كَـذاكَ اللَيـالي نَـحـسُهـا وَسُـعـودهـا", "فَــلا تَــجــزَعــي مِــمّــا أَلَمَّ فـانَّنـي", "أَرى ســنــةً لَم يَــبـقَ إِلّا شَـريـدُهـا", "أَتـانـي وَعُـرضُ الشـامِ بَيني وَبَينَها", "أَحـاديـثُ وَالأَنـبـاءُ يـنـمي بَعيدُها", "بِــــأَنَّ أَبـــا حَـــسّـــانَ تَهـــدمُ دارَهُ", "لُكَــيــزٌ سَــعَـت فُـسّـاقُهـا وَعَـبـيـدُهـا", "جـزت مُـضَـراً عَـنّـي الجَـوازي بِفعلِها", "وَلا أَصــبــحــت الا بِــشَــرٍّ جُـدودُهـا", "فَــمـا خَـيـرُكُـم لا سَـيِّداً تـنـصـرونَهُ", "وَلا خـائِفـاً ان جـاءَ يَـوماً طَريدُها", "أَخــذلانَهُ فــي كُــلِّ يَــومِ كَــريــهَــةٍ", "وَمــســألة مــا أَن يُـنـادى وَليـدُهـا", "لأمــكُــمُ الوَيــلاتُ أَنّــى أُتــيــتُــمُ", "جَــمــاعـاتِ أَقـوامٍ كَـثـيـرٍ عَـديـدُهـا", "فَـيـالَيـتَـكُـم مِـن بَـعـدِ خُذلانِكم لَهُ", "جـوارٍ عَـلى الأَعـنـاقِ منها عُقودُها", "أَلَم تَغضَبوا تَبّاً لَكُم إِذا سطت بكم", "مَـجـوسُ القُـرى فـي دارِكُـم وَيَهـودُها", "تَــرَكــتــم أَبــا حَــسّـانَ تُهـدَمُ دارُهُ", "مُـــشَـــيَّدَةً أَبـــوابُهـــا وَحَــديــدُهــا", "يــهـدِّمُهـا العِـجْـليُّ فـيـكـم بـشُـرطـةٍ", "كَـمـا نَـبَّ فـي شَـبـلِ التُيوسِ عتودُها", "لَعَـــمـــري لَقَــد لَفَّ اليَهــويُّ ثَــوبَهُ", "عَـلى غَـدرةٍ شَـنـعـاءَ بـاقٍ نَـشـيـدُهـا", "فَـلَو كـانَ مِـن قَـحـطـانَ أَسماءُ شَمَّرَت", "كَـتـائبُ مِـن قَـحـطـانَ صُـعـرٌ خُـدودُهـا", "فَــفــي رَجَــبٍ أَو غُـرَّةِ الشَهـرِ بَـعـدَهُ", "تَــزوركُـمُ حُـمـرُ المَـنـايـا وَسـودُهـا", "ثَـمـانـونَ أَلفـاً ديـنُ عُـثمانَ دينُهم", "كَــتـائِبُ فـيـهـا جـبـرَئيـلُ يَـقـودُهـا", "فَـمَـن عاشَ مِنكُم عاشَ عَبداً وَمَن يَمُت", "فَـفـي النـارِ سُـقـيـاهُ هناك صَديدُها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69258	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 54, "text": "القصيدة في الأغاني لأبي الفرج قال بعدما أورد أسانيدها:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 91, "text": "وقد دخل حديث بعضهم في حديث الآخرين، أن المختار بن أبي عبيد خطب الناس يوماً على المنبر فقال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 302, "text": "لتنزلن نار من السماء، تسوقها ريح حالكة دهماء، حتى تحرق دار أسماء وآل أسماء وكان لأسماء بن خارجة بالكوفة ذكر قبيح عند الشيعة، يعدونه في قتلة الحسين عليه السلام، لما كان من معاونته عبيد الله بن زياد على هانىء بن عروة المرادي حتى قتل، وحركته في نصرته على مسلم بن عقيل بن أبي طالب، وقد ذكر ذلك شاعرهم فقال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "أيـركـب أسـمـاء الهـمـاليج آمنا ", "partB": " وقــد طــلبــتــه مــذحــج بـقـتـيـل!", "size": 71, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 83, "text": "يعني يالقتيل هانىء بن عروة المرادي، وكان المختار يحتال ويدبر في قتله من غير أن يغضب", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 341, "text": "ذلك عبد الله بن الزبير : قول المختار فيه، فقال: أوقد سجع بي أبو إسحاق! لا قرار على زأر من الأسد ،وهرب إلى الشأم، فأمر المختار بطلبه ففاته، فأمر بهدم داره، فما تقدم عليها مضري بتة لموضع أسماء وجلالة قدره في قيس، فتولت ربيعة واليمن هدمها، وكانت بنو تيم الله وعبد القيس مع رجل من بني عجل كان على شرطة المختار ، فقال في ذلك عبد الله بن الزبير :", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "تـأوب عـيـن ابـن الزبـيـر سهودها ", "partB": " وولى عـلى مـا قد عراها هجودها", "size": 64, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 16, "text": "إلى آخر القصيدة.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 92, "text": "وكلام أبي الفرج هذا مخالف لكلام نشوان الحميري في التقديم للقصيدة قال أثناء ترجمته للكيسانية:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 562, "text": "وقالت الفرقة الثالثة: إن الإمام بعد الحسين أخوه محمد بن علي، وهو ابن الحنفية، واحتجوا في ذلك بأن علياً عليه السلام أحضره في وقت وصيته مع أخويه الحسن والحسين، ووصاه بطاعتهما، ووصاهما ببره وتعظيمه، قالوا: فلم يحضره في الوصية إلا وله شرك في الإمامة، وهذه الفرقة تسمى الكيسانية، نسبوا إلى رئيس لهم يقال له: كيسان، وهو مولى لبطن من بجيلة بالكوفة، وقيل: إن كيسان مولى لعلي عليه السلام. وقيل: إن كيسان هو المختار بن أبي عبيد الثقفي، وإن علياً سماه بذلك، .... وكان المختار يزعم أن جبريل يأتيه وينزل عليه قرآناً، وهو أحد الكذابين، قال فيه أعشى همدان، وفي الحجاج ابن يوسف:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "إن ثــقـيـفـاً مـنـهـم الكـذابـان ", "partB": " كــذابــهــا المـاضـي وكـذابٌ ثـان", "size": 72, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "إنـا سـمـونـا للكـفـور الفـتـان ", "partB": " حـيـن طـغـى الكـفـر بعد الإيمان", "size": 67, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "بـالسـيـد الغـطـريـف عبد الرحمن ", "partB": " يــا رب مـكـن مـن ثـقـيـف هـمـدان", "size": 68, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 432, "text": "وكان المختار توعد أسماء بن خارجة بن حصن الفزاري، وولد سعيد بن قيس ابن يزيد بن ذي مرت الهمداني. بهدم داريهما، وبلغ أسماء بن خارجة أن المختار يقول لأصحابه: إنه نزل عليه في قرآنه: (لتنزلن من السماء نار بالدهماء، فلتخوفن دار أسماء!!) فقال أسماء: ويلي على ابن الخبيثة، قد عمل في داري قرآناً!! لا أقف بعد هذا؛ فهرب أسماء من المختار، فهدم داره وأحرقها، وحالت همدان دون دار صاحبهم؛ فقال عبد الله بن الزبير الأسدي، يؤنب مضر في هدم دار أسماء:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "فـلو كـان من همدان أسماء أصحرت ", "partB": " كـتـائب مـن هـمـدان صـعر خدودها", "size": 64, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "لهم كان ملك الناس من قبل تبع ", "partB": " تـقـود ومـا فـي الناس حي يقودها", "size": 62, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> تأَوَّبَ عينَ ابنِ الزبيرِ سُهودُها <\|vsep\|> وَوَلّى عَلى ما قَد عَراها هُجودُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن سوادَ العَينِ أَبطنَ نَحلَةً <\|vsep\|> وَعاوَدَها مِمّا تَذكَّرُ عِيدُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُخَصَّرةً مِن نَحلِ جيحانَ صعبَةً <\|vsep\|> لَوى بِجناحَيها وَليدٌ يَصيدُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِن اللَيلِ وَهناً أَو شَظيَّةَ سُنبلٍ <\|vsep\|> أَذاعَت بِهِ الأَرواحُ يُذري حَصيدُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا طُرِفت أَذرت دُموعاً كَأَنَّها <\|vsep\|> نَثيرُ جُمانٍ بانَ عَنها فَريدها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبتُّ كَأَنَّ الصَدرَ فيهِ ذُبالَةٌ <\|vsep\|> شَبا حَرّها القِنديل ذاكٍ وَقودُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقُلتُ أُناجي النَفسَ بَيني وَبَينَها <\|vsep\|> كَذاكَ اللَيالي نَحسُها وَسُعودها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَجزَعي مِمّا أَلَمَّ فانَّني <\|vsep\|> أَرى سنةً لَم يَبقَ ِلّا شَريدُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتاني وَعُرضُ الشامِ بَيني وَبَينَها <\|vsep\|> أَحاديثُ وَالأَنباءُ ينمي بَعيدُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَنَّ أَبا حَسّانَ تَهدمُ دارَهُ <\|vsep\|> لُكَيزٌ سَعَت فُسّاقُها وَعَبيدُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> جزت مُضَراً عَنّي الجَوازي بِفعلِها <\|vsep\|> وَلا أَصبحت الا بِشَرٍّ جُدودُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما خَيرُكُم لا سَيِّداً تنصرونَهُ <\|vsep\|> وَلا خائِفاً ان جاءَ يَوماً طَريدُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخذلانَهُ في كُلِّ يَومِ كَريهَةٍ <\|vsep\|> وَمسألة ما أَن يُنادى وَليدُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأمكُمُ الوَيلاتُ أَنّى أُتيتُمُ <\|vsep\|> جَماعاتِ أَقوامٍ كَثيرٍ عَديدُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيالَيتَكُم مِن بَعدِ خُذلانِكم لَهُ <\|vsep\|> جوارٍ عَلى الأَعناقِ منها عُقودُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَم تَغضَبوا تَبّاً لَكُم ِذا سطت بكم <\|vsep\|> مَجوسُ القُرى في دارِكُم وَيَهودُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرَكتم أَبا حَسّانَ تُهدَمُ دارُهُ <\|vsep\|> مُشَيَّدَةً أَبوابُها وَحَديدُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يهدِّمُها العِجْليُّ فيكم بشُرطةٍ <\|vsep\|> كَما نَبَّ في شَبلِ التُيوسِ عتودُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَمري لَقَد لَفَّ اليَهويُّ ثَوبَهُ <\|vsep\|> عَلى غَدرةٍ شَنعاءَ باقٍ نَشيدُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَو كانَ مِن قَحطانَ أَسماءُ شَمَّرَت <\|vsep\|> كَتائبُ مِن قَحطانَ صُعرٌ خُدودُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفي رَجَبٍ أَو غُرَّةِ الشَهرِ بَعدَهُ <\|vsep\|> تَزوركُمُ حُمرُ المَنايا وَسودُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَمانونَ أَلفاً دينُ عُثمانَ دينُهم <\|vsep\|> كَتائِبُ فيها جبرَئيلُ يَقودُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَغــادٍ أَو الحَــدراء أَم مــتــروِّحُ", "كَـذاكَ النَـوى مِـمّـا تُـجِـدُّ وَتَـمـزَحُ", "لَعَـمـري لَقَـد كـانَـت بِـلادٌ عَريضَةٌ", "ليَ الروحُ فـيـهـا عَـنـكَ وَالُتَـسَرَّحُ", "وَلَكِـنَّهـُ يَـدنـو البَغيضُ وَيبعدُ ال", "جـيـبُ وَيـنـأى فـي المَـزارِ وَيَنزِحُ", "أَلا لَيـتَ شِـعري هَل أَتى أَمَّ واصِلٍ", "كُــبــولٌ أَعَـضّـوهـا بِـسـاقـيَّ تـجـرَحُ", "إِذا ما صَرَفتُ الكعبَ صاحَت كَأَنَّها", "صَـريـفُ خَـطـاطـيـفٍ بـدَلويـنِ تَـمـتَحُ", "تُـبَـغّي أَباها في الرِفاقِ وَتَنثَني", "وَألوى بِهِ فـي لُجَّةـِ البَـحـر تِمسَحُ", "أَمُــرتَــحِـلٌ وَفـدُ العِـراقِ وَغـودرَت", "تَــحِـنُّ بِـأَبـوابِ المَـديـنَـةِ صَـيـدَحُ", "فـانَّكـِ لا تَـدريـنَ فـيـما أَصابَني", "أَريـشُـكِ أَم تَـعـجـيـلُ سيرِكش أَنجَحُ", "أَظـنَّ أَبـو الحَـدراءِ سَـجني تِجارَةً", "تَـرَجّـى وَمـا كُـلُّ التِـجـارَةِ تُـربـحُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69254	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> أَغادٍ أَو الحَدراء أَم متروِّحُ <\|vsep\|> كَذاكَ النَوى مِمّا تُجِدُّ وَتَمزَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَعَمري لَقَد كانَت بِلادٌ عَريضَةٌ <\|vsep\|> ليَ الروحُ فيها عَنكَ وَالُتَسَرَّحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكِنَّهُ يَدنو البَغيضُ وَيبعدُ ال <\|vsep\|> جيبُ وَينأى في المَزارِ وَيَنزِحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا لَيتَ شِعري هَل أَتى أَمَّ واصِلٍ <\|vsep\|> كُبولٌ أَعَضّوها بِساقيَّ تجرَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا ما صَرَفتُ الكعبَ صاحَت كَأَنَّها <\|vsep\|> صَريفُ خَطاطيفٍ بدَلوينِ تَمتَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُبَغّي أَباها في الرِفاقِ وَتَنثَني <\|vsep\|> وَألوى بِهِ في لُجَّةِ البَحر تِمسَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَمُرتَحِلٌ وَفدُ العِراقِ وَغودرَت <\|vsep\|> تَحِنُّ بِأَبوابِ المَدينَةِ صَيدَحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانَّكِ لا تَدرينَ فيما أَصابَني <\|vsep\|> أَريشُكِ أَم تَعجيلُ سيرِكش أَنجَحُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "حَـنَّتـ قَـلوصـيَ وَهناً بَعدَ هَدأَتِها", "فَهَـيَّجـَت مُـغـرَماً صَبّاً عَلى الطَرَبِ", "حَـنَّتـ إِلى خير من حُثَّ المَطيُّ لَهُ", "كالبَدرِ بَينَ أَبي سُفيانَ وَالعُتبِ", "تَـذَكَّرَت بِـقُـرى البَـلقـاءِ نـائِلَهُ", "لَقَــد تَــذَكَّرتُه مِــن نــازِح عَــزَبِ", "وَاللَهِ ما كانَ بي لَولا زِيارَتُهُ", "وَأَن أُلاقـي أَبـا حَـسّـانَ مِن أَرَبِ", "حَـنَّتـ لِتـرجـعَني خَلفي فَقُلتُ لَها", "هَـذا أَمـامِكِ فالقَيهِ فَتى العَرَبِ", "لا يَحسَبُ الشَرَّ جاراً لا يُفارِقُهُ", "وَلا يُـعـاقِبُ عِندَ الحِلمِ بالغَضَبِ", "مِـن خَـيـرِ بَـيـتٍ عَـلِمناهُ وَأَكرَمهِ", "كـانَـت دِمـاؤُهـمُ تَشفي مِن الكَلَبِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69250	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> حَنَّت قَلوصيَ وَهناً بَعدَ هَدأَتِها <\|vsep\|> فَهَيَّجَت مُغرَماً صَبّاً عَلى الطَرَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَنَّت ِلى خير من حُثَّ المَطيُّ لَهُ <\|vsep\|> كالبَدرِ بَينَ أَبي سُفيانَ وَالعُتبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَذَكَّرَت بِقُرى البَلقاءِ نائِلَهُ <\|vsep\|> لَقَد تَذَكَّرتُه مِن نازِح عَزَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللَهِ ما كانَ بي لَولا زِيارَتُهُ <\|vsep\|> وَأَن أُلاقي أَبا حَسّانَ مِن أَرَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَنَّت لِترجعَني خَلفي فَقُلتُ لَها <\|vsep\|> هَذا أَمامِكِ فالقَيهِ فَتى العَرَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يَحسَبُ الشَرَّ جاراً لا يُفارِقُهُ <\|vsep\|> وَلا يُعاقِبُ عِندَ الحِلمِ بالغَضَبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَقــولُ لابــراهــيــمَ لمــا لَقــيــتُهُ", "أَرى الأَمـرَ أَمـسـى مُـنـصِـباً مُتَشَعِّباً", "تـجـهَّز وَأَسرِع وَالحَق الجَيشَ لا أَرى", "سِوى الجَيشِ إِلّا في المَهالِكِ مَذهَبا", "تَـخَـيَّر فَـأَمّـا أَن تَـزورَ ابـنَ ضابىءٍ", "عُــمَـيـراً وَإِمّـا أَن تَـزورَ المُهَـلَّبـا", "هـمـا خُـطَّتـا خَـسـفٍ نَـجـاؤُكَ مـنـهـمـا", "رُكـوبُـكَ حَـوليّـاً مِـن الثَـلجِ أَشـهَـبا", "فَـمـا أَن أَرى الحُـجَّاـجَ يَـغـمِدُ سَيفَهُ", "يَـدَ الدَهـرِ حَتّى يتركَ الطِفلَ أَشيَبا", "فَــأَضـحـى وَلَو كـانَـت خُـراسـانُ دونَهُ", "رآهـا مَـكـانَ السُـوقِ أَو هـيَ أَقـرَبا", "فَـكـائِن تَـرى مِـن مُكرِهِ العدوٍ مُسمِنٍ", "تَـحَـمَّمـَ حِـنـوَ السَـرجِ حَـتّـى تَـجـنَـبّـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/69246	عبد الله بن الزبير الأسدي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1184	العصر الأموي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أَقولُ لابراهيمَ لما لَقيتُهُ <\|vsep\|> أَرى الأَمرَ أَمسى مُنصِباً مُتَشَعِّباً </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجهَّز وَأَسرِع وَالحَق الجَيشَ لا أَرى <\|vsep\|> سِوى الجَيشِ ِلّا في المَهالِكِ مَذهَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخَيَّر فَأَمّا أَن تَزورَ ابنَ ضابىءٍ <\|vsep\|> عُمَيراً وَِمّا أَن تَزورَ المُهَلَّبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هما خُطَّتا خَسفٍ نَجاؤُكَ منهما <\|vsep\|> رُكوبُكَ حَوليّاً مِن الثَلجِ أَشهَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما أَن أَرى الحُجَّاجَ يَغمِدُ سَيفَهُ <\|vsep\|> يَدَ الدَهرِ حَتّى يتركَ الطِفلَ أَشيَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَضحى وَلَو كانَت خُراسانُ دونَهُ <\|vsep\|> رها مَكانَ السُوقِ أَو هيَ أَقرَبا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "فـسـار الى الطـعـان حليف صدق", "تـثـور به الحفيظة و الذّمام ", "نـمـى فـي حـمـيـر ونـمـتـك لخـم", "وتـلك وشـائج فـيـهـا التـحام ", "فــيــوسـفُ يـوسـفٌ إذ أنـت مـنـه", "ك (يامن) لا وهَىَ لكما نظام " ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/205138	الوزير ابن القصيرة الإشبيلي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1644	المغرب والأندلس	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 72, "text": "الأبيات أوردها الوزير القفطي (ت 646هـ) في كتابه المحمدون من الشعراء قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 70, "text": "محمد بن سليمان أبو بكر الأندلسي الوزير الكاتب المعروف بابن القصيرة (1)", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 64, "text": "له شعر عذب ولسان عضب ونظم رائق وفضل فائق فمن شعره من قصيدة ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 51, "text": "يمدح بها يوسف بن تاشفين المستولي على المغرب يومئذ :", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 39, "text": "(1) علق المحقق الأستاذ حسن معمري بقوله:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 91, "text": "ترجمته في الأعلام 7/20 وفي الذخيرة القسم الثاني مخطوطة باريس :75 ظ وفي الذيل والتكملة ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 95, "text": "84 و في المغرب في حلى المغرب 1/350 وفي نفح الطيب 2/683 والوافي 3:128 وفيه وفاته 508 هجرية/1113م", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 107, "text": "وأورد الصفدي أبياتا من شعره وفي الصلة 2/539 و في المخطوطتين ابن القصير والصواب من سائر المراجع ابن القصيرة.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 78, "text": "يوسف بن تاشفين: هو أبو يعقوب سلطان المغرب توفي سنة 500 هجرية /1106 العبر 3/356", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 29, "text": "لم نعثر على هذه الأبيات ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 62, "text": "وفي الهامش قال المصنف : رأيت هذه الأبيات منسوبة الى غيره ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 34, "text": "وكذا في ه (الهاء) بدون ذكر المصنف.", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> فسار الى الطعان حليف صدق <\|vsep\|> تثور به الحفيظة و الذّمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> نمى في حمير ونمتك لخم <\|vsep\|> وتلك وشائج فيها التحام </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مــن كــان عــبّـاد أبـاه فـحـسـبـه", "لي بالدليل على النجابة هاتفا", "أعـجـب به من قبل أن يطأ الثرى", "أجـرى عـلى أمـد المـكارم واجفا", "لم يـسـتـهـل بـكـا ولكـن مـنـكـرا", "إذ لم تـعـد له الدروع لفـائفـا", "أولم يـكـن مـلك المـذاكـي مـهده", "فــذّا ومــجــتــرّ الرمــاح مـآلفـا", "لو أن فــي أيـدي القـبـائل سـله", "تـمـضـي بـه نـحـو الاعادي زاحفا", "أقـرب بـمـنـهـله إلى أرض العـلى", "يـعـري شـواهـق نـحـوهـا وتـنائفا", "وترى الاجاج الاجن عذبا صافيا", "فـيـهـا وحـر الشـمـس ظـلا وارفـا", "شـيـم الليـوث يـبين في أمثالها", "مـن قـبل أن تلغ الدماء مراشفا", "وبـدا بـأفـق المـجـد مـنـه كـوكب", "لألأؤه يـنـفـي الظـلام العاكفا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/205137	الوزير ابن القصيرة الإشبيلي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1644	المغرب والأندلس	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 107, "text": "القصيدة أوردها ابن فضل الله العمري شهاب الدين أحمد بن يحيى المتوفي 749هجرية في كتابه مسالك الأبصار ج 13/ص34", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 10, "text": "قال: ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 218, "text": "أبو بكر محمد ابن القصيرة (في الأصل أبو بكر بن محمد) ذو يد ليست بالقصيرة وفهم ثاقب البصيرة أحلته الدول في مفارقها وحلته في مغاربها بأشعة مشارقها فعلا أجل الرتب وجلا متون الشك والريب وكان فرقد تلك السماء وفرد تلك الأسماء", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 101, "text": "مقدما في ذلك الجيل مقلدا دونهم بالجميل حالا من أهل تلك الآراء محل السنان المتقد من اليزّنيّة السمراء.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 15, "text": "وقال ابن خاقان:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 48, "text": "غرة في جبين الملك ودرّة لا تصلح إلاّ لذلك السلك.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 23, "text": "ومما أورد من نثره قوله:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 86, "text": "فدنونا اليه بمحلاتنا ثم اضطر بإزائه وأظللنا عليه براياتنا حتى كدنا نركزها بفنائه ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 86, "text": "فأجمع مضطرا على اللقاء وقدّم بعض أخبيته دهشا في الرقعة التي كانت بيننا على صغرها ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 92, "text": "فاهتبل فيما قدّر غرّة وحمل فتنادى المسلمون الحملة وصدم في جمع لم يكثر عدده الجملة فلم ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 94, "text": "يلبث أعداء الله أن ولوا الأدبار واستصرخوا الفرار واتبعهم خيل المسلمين بقية اليوم والليلة ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 91, "text": "فلم يخلص منهم إلا من تراخي به عنان البعد أو أتت على حشاشته وأما محلتهم فانتهبت في أول ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 89, "text": "وهلة وشربت بأسرها في فرد نهلة ولم يصب من المسلمين على هول المقام وشدة الالتحام كثير ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 94, "text": "ولا مات من أعلامهم تحت تلك الجولة إلا عدد يسير وإن كان أذفوش لعنه الله لم يمت تحت السيوف ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 27, "text": "بددا فسيموت لا محالة كمداَ.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 31, "text": "ومما أنشده له قوله يهنئ بمولود:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> من كان عبّاد أباه فحسبه <\|vsep\|> لي بالدليل على النجابة هاتفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعجب به من قبل أن يطأ الثرى <\|vsep\|> أجرى على أمد المكارم واجفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يستهل بكا ولكن منكرا <\|vsep\|> ذ لم تعد له الدروع لفائفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أولم يكن ملك المذاكي مهده <\|vsep\|> فذّا ومجترّ الرماح ملفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو أن في أيدي القبائل سله <\|vsep\|> تمضي به نحو الاعادي زاحفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقرب بمنهله لى أرض العلى <\|vsep\|> يعري شواهق نحوها وتنائفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترى الاجاج الاجن عذبا صافيا <\|vsep\|> فيها وحر الشمس ظلا وارفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شيم الليوث يبين في أمثالها <\|vsep\|> من قبل أن تلغ الدماء مراشفا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المنسرح	[ "مـولاي نـفـسـي الى مطالعة ال", "حـسـنـى بـعقبى الدواء مطلعه ", "وكــيـف ذاك الحـس الذّكـي وقـد", " بـاشـر تـلك المـذاقة البشعة", "وددت لو أنـنـي خـصـصت بما اس", " اتـبـشـعـت مـنـه وحـزت مـتـعـه", "أعــقــبــك الله مــن فـظـاعـتـه", "أســوغ صـنـع فـي مـثـله صـنـعـه", "بــصــحــة تـصـحـب الزّمـان فـتـب", "ليــه وتــبــقـى جـديـده تـضـعـه", "فأنت روح العلاء أنشأه الله", "وشـــمـــل الوفـــاء لا صـــدعــه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/205126	الوزير ابن القصيرة الإشبيلي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1644	المغرب والأندلس	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 165, "text": "القصيدة هي القصيدة الوحيدة التي أوردها الفتح بن خاقان من شعر ابن القصيرة في \"قلائد العقيان\" (ج1 ص 309) وكان من أصدقائه قال بعد كلامه الذي أثبتناه في صفحة التعريف به:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 112, "text": "وقد أثبت في هذا التصنيف من كلامه العالي المنيف ما تتخذه سميرا وتجعله على الكلام أميراً فمن ذلك رقعة راجعني بها:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 157, "text": "وافتني أطال الله بقاءك أحرف كأنها الوشم في الخدود تميس في حلل ابداعها كالغصن الأملود وإنك لسابق هذه الحلبة لا يدرك غبارك في مضمارها ولا يضاف سرارك الى ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 149, "text": "أبدارها وما أنت في أهل البلاغة إلا نكتة فلكها ومعجزة تشرف الدول بتملكها وما كان أخلقك بملك يدنيك وملك يقتنيك ولكنها الحوظ لا تعتمد من تتجمل به ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 101, "text": "وتتشرف ولا تقف الا على من توقف ولو اتقفت بحسب الرتب لما ضربت الا عليك قبانها ولا خلعت الا على من توقف", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 83, "text": " ولو اتفقت بحسب الرتب لما ضربت الا عليك قبابها ولا خلعت الا عليك أثوابها ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 74, "text": "وأما عرضته فلا أرى انفاذه قواما ولا أرضى لك أن تترك عيون آرائك نياما ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 146, "text": "ولو كففت عن هذا الخلق وانصرفت عن تلك الطرق لكان أليق بك وأذهب مع حسن مذهبك فقديما أوردت الأنفة أهلها موارد لم يحمدوا صدرها والموفق من أبعدها ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 159, "text": "وهجرها وسأستدرك الأمر قبل فواته وأرهف لك مفلول شباته فتوقف قليلا ولا تنفذ فيه دبيرا ولا قبيلا حتى ألقاك هذه العشية وأعلمك على ما تنقضي عليه القضية إن شاء الله.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 3, "text": "*", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 62, "text": "وكتب على أمير المسلمين وناصر الدين رحمه الله الى طائفة متعدية:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 93, "text": "أما بعد يا أمة لا تعقل رشدها ولا تجري الى ما تقتضيه نعم الله عندها ولا تقلع عن أذى تفشيه قربا", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 98, "text": " وبعدا جهدها فإنكم لا ترعون لجار ولا غيره حرمة ولا ترقبون في مؤمن إلا ولا ذمة قد أعماكم ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 88, "text": "عن مصالحكم الأشر وأضلكم ضلالا بعيد البطر ونبذتم المعروف وراء ظهوركم وأتيتم ما ينكر ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 90, "text": "في ذلك مقتديا بكبيركم وخاملكم بمشهوركم ليس فيكم زاجر ولا منكم إلا غويّ فاجر وما نرى إلا أن", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 94, "text": " الله عزوجل قد شاء مسخكم وأراد نسخكم وفسخكم فسلط عليكم الشيطان الرجيم يغركم ويغويكم ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 63, "text": "ويزّين لكم قبائح معاصيكم وكأنكم به وقد نكص على عقبيه عنكم وقال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 78, "text": "إني بريء منكم وترككم في صفقة خاسرة لا تستقيلونها إن لم تتوبوا في دنيا ولا آخرة", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 119, "text": " وحسبنا هذا إنذارا لكم واعذارا قبلكم فتوبوا وأنيبوا وأقلعوا وانزعوا واقتصوا من نفوسكم كل من وترتموه وأنصفوا ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 74, "text": "جميع من ظلمتموه وعشمتموه ولا تستطيلوا على أحد بعد ولا يكن لكم الى أذاه صدر", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 82, "text": " ولا ورد وإلا عاجلكم من عقوبتنا ما يجعلكم مثلا سائرا وحديثا غابرا فاتقوا الله", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 95, "text": " في أنفسكم وأهليكم وإياكم والاعتزاز فإنه يورطكم فيما يرديكم ويزّين لكم قبائح معاصيكم ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 82, "text": "ويسوقكم الى ما يشمت به أعاديكم وكفى بهذا تبصرة وتذكرة ليست لكم بعدها حجة ولا ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 33, "text": "معذرة وما توفيقي إلا بالله تعالى.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 3, "text": "", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 91, "text": "ولما قلد أمير المسلمين الوزير المشرف أبا الوليد بن سقبال النظر في متخلص غرناطة وعصب به أمره", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 77, "text": " وناطه اقتربت الى الرفع عليه طائفة سحيقة مشهورة بالبغي معروفة حسدته فضله", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 69, "text": " واعتداله فأغرت به ادلاله فكتب عنه ذو الوزارتين أبو البكر اليهم:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 14, "text": "أما بعد: ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 95, "text": "نزع الله بكم عن سبيل الغي وألهمكم ما نسيتموه من سديد الرأي وحميد السعي فقد بلغنا ما قبلكم ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 70, "text": "من الخوض في الأباطيل والتفرغ لما حط في الاشتغال به لذوي النهى والتحصيل", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 95, "text": " والأخذ في جهة الوزير الأمين المشرف أبي الوليد بن سقبال خاصتنا أبقاه الله من متأكد الفضول.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 80, "text": "وقد كان نولكم لو أن ثم نظرا وبصرا أن يرشد كبيركم صغيركم ويرحم خيركم عن قبل ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 82, "text": "الينا شريركم نعتكم سواسية كأسنان الحمار يتلهى شيوخكم بسفاهات فتيناكم ويتهاون ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 90, "text": "سفلتكم وغوغاؤكم بأخطاء أعمالكم حتى ضربت بكم في هذه المقدمات الأمثال وكثر فيكم القيل والقال", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 86, "text": " و ها نحن نؤذيكم بالتثريب ونكمكم عن جماحكم بالتأنيب فإن أغنى ذلك وأبرأكم من دأبكم", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 80, "text": " وإلا قابلناكم بيوم من العقاب عصيب فاتقوا الله وانزعوا عن مواقعه ما لا يرضى", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 96, "text": " وليقبل كل واحد على ما يعنيه دينا ودنيا فهو أليق وله أولى واعلموا أن لنا عليكن عيوناً ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 80, "text": "ترعى وتهتبل وتراقب ولا تغفل فالحذار الحذار وإياكم والتجاهل والاغترار  ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 42, "text": "ولا توفيق إلا بالله والسلام على من استقام.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 3, "text": "", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 71, "text": "وكتب الى ذي الوزارتين الكاتب الأجل أبي الوليد بن زيدون في يوم أخذ ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 19, "text": "فيه دواء: (المنسرح)", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "مـولاي نـفـسـي الى مطالعة ال", "partB": "حـسـنـى بـعقبى الدواء مطلعه ", "size": 56, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 56, "text": "وكيف ذاك الحس الذّكي وقد= باشر تلك المذاقة البشعة# ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "وددت لو أنـنـي خـصـصت بما اس", "partB": " اتـبـشـعـت مـنـه وحـزت مـتـعـه", "size": 59, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "أعــقــبــك الله مــن فـظـاعـتـه", "partB": "أســوغ صـنـع فـي مـثـله صـنـعـه", "size": 63, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "بــصــحــة تـصـحـب الزّمـان فـتـب", "partB": "ليــه وتــبــقـى جـديـده تـضـعـه", "size": 65, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "فأنت روح العلاء أنشأه الله", "partB": "وشـــمـــل الوفـــاء لا صـــدعــه", "size": 59, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 53, "text": "فراجعه ابن زيدون بقوله: التخريج ديوان ابن زيدون ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 52, "text": "قد أحسن الله في الذي صنعه=عارض كرب بلطفه رفعه# ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "تـــبـــارك الله إن عــادة حــس", "partB": "نـاه مـع الشـكـر غـيـر منتزعه", "size": 60, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "يـا سـيـدي المـسـتـبد من مقتي", "partB": "بــخـطـه فـاتـتِ الحـسـابَ سـعـه ", "size": 62, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 53, "text": "وافاني العقد زين ناظمه=والوشي لا راع حادث صنعه# ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "بـثـثـت فـيـه البـديـع مـنتقيا", "partB": "كالروض إذّ بثّ في الرّبا قطعه", "size": 59, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 54, "text": "أزاح كرب الدّواء مطلعه=لمّا بدا طالع السرور معه# ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "كــم دعــوة قــد حــواه صـالحـة", "partB": "مـن أمـلي أن تـكـون مـسـتـمـعه", "size": 61, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 53, "text": "جملة ما نفسك السرية من حا=لي الى علم كنهه طلعه# ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "أنّ الدواء التــذّت عــواقــبــه", "partB": "مــنــيَ نــفــسٌ تــبــشـعـت جـرعـه", "size": 68, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "فــالحــمــد لله لا شــريــك له", "partB": "إن بـذا الطّـول مـنـعـمـا شفعه", "size": 61, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 3, "text": "", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 73, "text": "وكتب عن أمير المسلمين وناصر الدين رحمه الله الى المنصور صاحب قلعة حمّادٍ:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 74, "text": "وصل كتابك الذي أنفذته من وادي منى صادرا عن الوجهة التي استظهرت عليها ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 85, "text": "بأضدادك وأجحفت فيها بطارفك وتلادك وأخفقت فيها من مطلبك ومرادك فوقفنا على معاينه ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 82, "text": "وعرفنا المصرح به والمشار اليه فيه ووجدناك تجعل سيئم حسنا ونكرك معروفا وخلافك ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 88, "text": "صوابا بينا وتقضي لنفسك بفلج الخصام وتوليها الحجة البالغة في جميع الأحكام ولم تتأول ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 72, "text": "أن وراء كل حجة أدليت بها ما يدحضها وإزاء كل دعوى أبرمتها ما ينقضها ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 72, "text": "وتلقاء كل شكوى صححتها ما يمرضها ولولا استنكاف الجدال واجتناب ترديد القيل", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 88, "text": " والقال لنصصنا فصول كتابك أولا فأولا وتقريناها تفاضيل وجملا وأضفنا الى كل فصل ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 83, "text": "ما يبطله ويخجل من ينتحله حتى لا يدفع حجته دافع ولا ينبو عن قبول أدلته راء ولا سامع.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 96, "text": "وها نحن ننشدك الله الذي لا تقوم السماء والأرض إلا بأمره ألم نكن عندما نزع الشيطان بينك وبين فلان", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 102, "text": " وتفاقم الشنآن قد توفرنا على ما كان بالحالة من اقلاق وتأخرنا عمّا كانت النسبة تستقدم اليه من بدار", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 102, "text": " واستباق ولم نمد الجهة حق امدادها ولا كثرنا وفق ما كان يلزم من جماهير أعدادها ولا عنانا غير ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 88, "text": "جهاد المشركين ولا أقبلنا إلا على ما يحوط حريم المسلمين رجاء أن يثوب استبصار أو يقع اقصار", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 87, "text": " وأنت خلال ذلك تحتفل وتحتشد وتقوم وتقعد وتبرق غيظا وترعد وتستدعي ذؤبان العرب ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 79, "text": "وصعاليكهم من مبتعد ومقترب فتعطيهم ما في خزانتك جزافا وتنفق عليهم ما كنزه أوائلك", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 83, "text": " اسرافا وتمنح أهل العشرات مئين وأهل المئين آلافا كل ذلك تعتضد بهم وتعتمد ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 101, "text": "على تعصبهم وتعتقد أنهم جنتك من المحاذير وحماك من المقادير وتذهل عمّا في الغيب من أحكام العزيز القدير.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 3, "text": "**", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 37, "text": "وكتب عن أمير المسلمين الى أهل مكناسة:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 80, "text": "أما بعد أصلح الله من أعمالكم ما اختل وأصح من وجوه صلاحكم ما اعتل فقد بلغنا ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 84, "text": "ما أنتم بسبيله من التقاطع والتدابر وما ركبتم رؤوسكم فيه من التنازع والتهاتر قد استوى", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 77, "text": " في ذلك عمالكم وجاهلكم وصار شرعا سواء فيه نبيهكم وخاملكم لا تأتمرون رشدا", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 103, "text": " ولا تطيعون مرشدا ولا تأتون سددا ولا تستقيمون مقصدا ولا تفلحون إن لم تنزعوا عن غواينكم أبدا ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 75, "text": "فلا يسوغ لنا أن نترككم فوضى وندعكم سدى ولابدّ لنا من أخذ قناتكم بثقاف ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 71, "text": "إمّا أن تستقيم وإمّا أن تتشظى قصدا فتوبوا من ذنب التباغض بينكم والتضاغن", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 86, "text": " واعصوا شياطين التحاقد والتشاحن وكونوا على الخير أعوانا وفي ذات الله اخوانا ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 76, "text": "ولا تجعلوا للعقوبة عليكم يدا ولا سلطانا واعلموا أن من نزع بينكم بشر أو ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 44, "text": "نعب في فتنة بضر وقام عندنا عليه الدليل ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 81, "text": "واتجه اليه السبيل أخرجناه عنكم وباعدناه منكم فاتقوا الله وكونوا مع الصادقين ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 59, "text": "ولا تتولوا عن الموعظة وأنتم معروضون ولا تكونوا كالذين قالو:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 49, "text": "( سمعنا وهم لا يسمعون) وحسبنا هذا وبالله التوفيق.", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_1\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> مولاي نفسي الى مطالعة ال <\|vsep\|> حسنى بعقبى الدواء مطلعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف ذاك الحس الذّكي وقد <\|vsep\|> باشر تلك المذاقة البشعة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وددت لو أنني خصصت بما اس <\|vsep\|> اتبشعت منه وحزت متعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعقبك الله من فظاعته <\|vsep\|> أسوغ صنع في مثله صنعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بصحة تصحب الزّمان فتب <\|vsep\|> ليه وتبقى جديده تضعه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "فسل عنه أحشاء ابن ذي النون هل سرى", "إليــهــا ســكــون مـنـذ زلزلهـا الذعـر", "وهــل قــدرت مــذ أوحــشـتـه طـلايـع ال", "ظــهــور عــليــه أن تــؤنــســه الخــمــر", "ألم يــجــن يــحـيـى مـن تـعـاطـيـك ظـله", "سـجـا لك هـيـهـات السـهـى مـنك يا بدر", "لجــاراك واســتــوفــيــت أبــعــد غـايـة", "وأخّـــره عـــن شـــأوك الكـــف والعــثــر", "فــأحــرزت فـضـل السـبـق عـفـواً وكـفـه ", "عـــلى رغـــمــه مــمــا تــوهــمــه صــفــر", "ويــا شــد مــا أغــرتــه قــرطــبـة وقـد", "أبــشــرتــهــا خــيـلنـا فـكـان لك الدر", "أتــتــك وقــد أزرى بــبــهـجـة حـسـنـهـا", "ولألائهــا مــن جــور مــالكــهــا طـمـر", "فــألبــســتــهـا مـن سـابـغ العـدل حـلة", "زهــاهــا بــهــا تــيــهٌ وغـازلهـا كـبـر", "وجــاءتــك مــتــفــالا فــضــمّــخ حــيـهـا", "وأردانَهــا مــن ذكـرك المـعـتـلى عـطـر", "وأجــريــت مــاء الجـود فـي عـرصـاتـهـا", "فــروض حــتــى كــاد أن يــورق الصــخــر", "وطـــاب هـــواءً أفـــقُهـــا فـــكـــأنــهــا", "تــهــب نــسـيـمـاً فـيـه أخـلاقُـك الزهـر", "ومـــا أدركـــتــهــم فــي هــواك هــوادة", "ومــا أثــتــمـروا إلا لمـا أمـر البـر", "ومــــا قــــلدوك الأمــــر إلا لواجــــب", "جـــئتـــه فـــيـــه المـــجـــر والغـــمـــر", "وبــوأهــم فــي ذروة المــجــد مــعـقـلا", "حــرام عــلى الأيــام إلمــامــه حــجــر", "وأوردهــم مــن فــضــل ســيــبــك مــورداً", "عــلى كــثــرة الوارد مــشــرعــه غــمــر", "فـلولاك لم تـفـصـل عـرى الإصـر عـنـهم", "ولا انــفــك مـن ربـق الأذى لهـم أسـر", "أعـــدت نـــهـــاراً ليـــلهــم ولطــالمــا", "أراهـم نـجـومَ الليـل فـي أفـقه الظهر", "ولا زلت تـــؤويـــهـــم إلى ظـــل دوحــة", "مـن العـز فـي أرجـائهـا النـعـم لخـضر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/92459	الوزير ابن القصيرة الإشبيلي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1644	المغرب والأندلس	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 140, "text": " القصيدة في مدح المعتمد بن عباد عند خلعه لأبي الوليد بن جهور واستيلائه على قرطبة وهي في كتاب الإحاطة للوزير لسان الدين ابن الخطيب ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 126, "text": "(الجزء الثاني ص368) قال: فمن قوله من قصيدة أنحى فيها على ابن ذي النون ومدح ابن عباد عند خلع ابن جهور أبي الوليد وتصيير قرطبة :", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> فسل عنه أحشاء ابن ذي النون هل سرى <\|vsep\|> ليها سكون منذ زلزلها الذعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل قدرت مذ أوحشته طلايع ال <\|vsep\|> ظهور عليه أن تؤنسه الخمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألم يجن يحيى من تعاطيك ظله <\|vsep\|> سجا لك هيهات السهى منك يا بدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لجاراك واستوفيت أبعد غاية <\|vsep\|> وأخّره عن شأوك الكف والعثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأحرزت فضل السبق عفواً وكفه <\|vsep\|> على رغمه مما توهمه صفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا شد ما أغرته قرطبة وقد <\|vsep\|> أبشرتها خيلنا فكان لك الدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتتك وقد أزرى ببهجة حسنها <\|vsep\|> ولألائها من جور مالكها طمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فألبستها من سابغ العدل حلة <\|vsep\|> زهاها بها تيهٌ وغازلها كبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجاءتك متفالا فضمّخ حيها <\|vsep\|> وأردانَها من ذكرك المعتلى عطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأجريت ماء الجود في عرصاتها <\|vsep\|> فروض حتى كاد أن يورق الصخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطاب هواءً أفقُها فكأنها <\|vsep\|> تهب نسيماً فيه أخلاقُك الزهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما أدركتهم في هواك هوادة <\|vsep\|> وما أثتمروا لا لما أمر البر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما قلدوك الأمر لا لواجب <\|vsep\|> جئته فيه المجر والغمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبوأهم في ذروة المجد معقلا <\|vsep\|> حرام على الأيام لمامه حجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأوردهم من فضل سيبك مورداً <\|vsep\|> على كثرة الوارد مشرعه غمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلولاك لم تفصل عرى الصر عنهم <\|vsep\|> ولا انفك من ربق الأذى لهم أسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعدت نهاراً ليلهم ولطالما <\|vsep\|> أراهم نجومَ الليل في أفقه الظهر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "ابـصـره مـرتـقـيـاً عـلى درجـاته ", " مـثـل الهـلال إذا جـرى بمنازله", "والغـصـن في طبع الأرومة ما زكت", " إلا وطــابــقـهـا زكـاء شـمـايـله" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/205125	الوزير ابن القصيرة الإشبيلي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1644	المغرب والأندلس	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 120, "text": "قال الصفدي: وأورد له صاحب الذخيرة في كتابه رسايل وشعراً من ذلك ما كتبه إلى المعتمد هناء بولد جاء لولده سراج الدولة عباد:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "لم يـسـتـهـل بـكـاً ولكـن مـنكراً ", "partB": " أن لم تـعـد له الدروع لفـايـفا", "size": 66, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "أو لم يـكـن بين المذاكي مهده ", "partB": " بـدءاً ومـشـتـجـر الرمـاح مآلفا", "size": 63, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "شـيـم الليوث تبين في أشبالها ", "partB": " من قبل أن تلغ الدماء رواشفا", "size": 59, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 28, "text": "وقوله من أخرى في التهنئة به:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "ابـصـره مـرتـقـيـاً عـلى درجـاته ", "partB": " مـثـل الهـلال إذا جـرى بمنازله", "size": 65, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "والغـصـن في طبع الأرومة ما زكت", "partB": " إلا وطــابــقـهـا زكـاء شـمـايـله", "size": 64, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ابصره مرتقياً على درجاته <\|vsep\|> مثل الهلال ذا جرى بمنازله </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لم يــســتـهـلَّ بُـكـاً ولكـن مُـنْـكِـراً", "أن لم تُــعَــدُّ له الدُّروعُ لَفـائِفـا", "أو لم يـكـن بين المذاكي مهده ", " بـدءاً ومـشـتـجـر الرمـاح مآلفا", "شـيـم الليوث تبين في أشبالها ", " من قبل أن تلغ الدماء رواشفا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/92458	الوزير ابن القصيرة الإشبيلي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1644	المغرب والأندلس	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 137, "text": "قال الصفدي: وأورد له صاحب الذخيرة في كتابه رسايل وشعراً من ذلك ما كتبه إلى المعتمد هناء بولد جاء لولده سراج الدولة عباد: (ثم أورد القطعة)", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 70, "text": "والبيت الأول أروده ابن دحية في كتابه \"المطرب من أشعار أهل المغرب\" قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 98, "text": "وأنشدني غير واحد، قالوا أنشدنا: الوزير أبو بكر محمد بن محمد بن القصيرة من أبيات، يهنئ فيها بمولود:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "لم يـسـتـهـل بـكـاً ولكـن مـنكراً ", "partB": "أن لم تــعـد له الدروع لفـايـفـا", "size": 67, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 50, "text": "وذكره العماد في الخريدة (رقم الترجمة 102ص383) قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 112, "text": "الوزير أبو بكر محمد بن القصيرة قرأت له في بعض التعاليق، هذا البيت شاهدا له بجودة النظم بالتوفيق والتحقيق، وهو من", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 24, "text": "أبيات يهنىء فيها بمولود:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "لم يــســتـهـل بُـكـىً ولكـن مـنـكـرا", "partB": " أن لم تُـعـدّ له الدروع لفائفا", "size": 69, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 166, "text": "ولم يورد القيسي مصنف قلائد العقيان شيئا من شعره، (1) لكنه وشح كتابه بنثره، ووصفه بترجح الأقلام في بيانه، وتبجح الأيام بمكانه، وأنه كان في سماء العلى وتاجها دريا ودره،", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 184, "text": "ولمشرفي الشرف وجهة الوجاهة غرارا وغرة، واشتملت عليه دولة أمير المسلمين يوسف بن تاشفين اشتمال الجفن على البصر، والأكمام على الثمر، والهالة على القمر، إلى أن أضمر رمسه، وكورت شمسه. ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 38, "text": "قال القيسي: فمن كلامه رقعة راجعني بها:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 420, "text": "وافتني لك- أطال اله بقاءك- أحرف كأنها الوشم في الخدود، تميس في حلل إبداعها كالغصن الاملود، وإنك لسابق هذه الحلبة لا يدرك غبارك في مضمارها، ولا يضاف سرارك إلى إبدارها، وما أنت في أهل البلاغة إلا نكتة فلكها، ومعجزة تتشرف الدول بتملكها، وما كان أخلقك بملك يدنيك، وملك يقتنيك، ولكنها الحظوظ لا تعتمد من تتجمل به وتتشرف، ولا تقف إلا على من توقف، ولو اتفقت بحسب الرتب لما ضربت إلا عليك قبابها، ولا خلعت إلا عليك أثوابها، ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 369, "text": "وأما ما عرضته فلا أرى إنفاذه قواما، ولا أرضى لك أن تترك عيون آرائك نياما، ولو كففت من هذا الخلق، وانصرفت عن تلك الطرق، لكان أليق بك، وأذهب مع حسن مذهبك، فقديما أوردت الأنفة أهلها موارد لم يحمدوا صدرها والموفق من أبعدها وهجرها، وسأستدرك الأمر قبل فواته، وأرهف لك مفلول شباته، فتوقف قليلا، ولا تنفذ فيه دبيرا ولا قبيلا، حتى ألقاك هذه العشية، وأعلمك بما تنبني عليه القضية.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 39, "text": "وكتب عن أمير المسلمين إلى طائفة متعدية:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 313, "text": "يا أمة لا تعقل رشدها، ولا تجري إلى ما تقتضيه نعم الله عندها، ولا تقلع عن أذي تفشيه قربا وبعدا جهدها، فإنكم لا ترعون لجار ولا غيره حرمة، ولا تراقبون في مؤمن إلا ولا ذمة، قد أعماكم عن مصالحكم الأشر، وأضلكم ضلالا بعيدا البطر، ونبذتم المعروف وراء ظهوركم، وأتيتم ما ينكر مقتديا في ذلك صغيركم بكبيركم، وخاملكم بمشهوركم،", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 708, "text": "ليس فيكم زاجر، ولا منكم إلا غوي فاجر، وما نرى إلا الله عز وجل قد شاء مسخكم وأراد نسخكم وفسخكم، فسلط عليكم الشيطان الرجيم يغركم ويغريكم، ويزين لكم قبائح معاصيكم، وكأنكم به قد نكص على عقبيه عنكم، وقال إني بريء منكم، وترككم في صفقة خاسرة، لا تستقيلونها إن لم تتوبوا في دنيا ولا آخرة، وحسبنا هذا إعذارا لكم، وإنذارا قبلكم، فتوبوا وأنيبوا وأقلعوا وانزعوا، واقضوا من أنفسكم كل من وترتموه، وأنصفوا جميع من ظلمتموه وغششتموه ولا تستطيلوا على أحد بعد، ولا يكن إلى أذاه صدر ولا ورد، إلا عاجلكم من عقوبتكم ما يجعلكم مثلا سائرا، وحديثا غابرا، فاتقوا الله في أنفسكم وأهليكم، وإياكم والاعتزاز =لعلها: الاغترار= فإنه يورطكم فيما يرديكم ويسوقكم، إلى ما يشمت به أعاديكم، وكفى بهذا تبصرة وتذكرة، ليست لكم بعدها حجة ولا معذرة...", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 41, "text": "وكتب عن أمير المسلمين إلى صاحب قلعة حماد:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 465, "text": "وصل كتابك، الذي أنفذته من وادي منى صادرا عن الوجهة التي استظهرت عليها بأضدادك، وأجحفت فيها بطارفك وتلادك، وأخفقت فيها من مطلبك ومرادك، فوقفنا على معانيه، وعرفنا المصرح به والمشار إليه فيه، ووجدناك تتجنى وتثرب على من لم يستوجب التثريب وتجعل سيئك حسنا، ونكرك معروفا وخلافك صوابا بينا، وتقضي لنفسك بفلح الخصام، وتوافيها الحجة البالغة في جميع الأحكام، ولم تتأول أن وراء كل حجة أدليت بها ما يدحضها، وإزاء كل دعوى أبرمتها ما ينقضها، وتلقاء كل شكوى صححتها ما يمرضها، ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 207, "text": "ولولا استنكاف الجدال، واجتناب تردد القيل والقال، لفضضنا فصول كتابك أولا فأولا، وتقريناها تفاصيل وجملا، وأضفنا إلى كل فصل ما يبطله، ويخجل من ينتحله، حتى لا يدفع حجته دافع، ولا ينبو عن قبول أدلته راء ولا سامع.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 6, "text": "ومنها:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 335, "text": "وأنت تحتفل وتحتشد، وتقوم وتقعد، وتبرق غيظا وترعد، وتستدعي ذؤبان العرب، وصعاليكهم من مبتعد ومقترب؛ فتعطيهم ما في خزائنك جزافا، وتنفق عليهم ما كنزه أوائلك إسرافا، وتمنح أهل العشرات مئين وأهل المئين آلافا، كل ذلك لتعتضد بهم، وتعتمد على تعصبهم، وتعتقد أنهم جنتك من المحاذير، وحماتك من المقادير، وتذهل عما في الغيب من أحكام العزيز القدير...", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 24, "text": "وكتب إلى أهل مكناسة عنه:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 823, "text": "أما بعد،- أصلح الله من أعمالكم ما اختل، وأصح من وجوه صلاحكم ما اعتل-، فقد بلغنا ما أنتم بسبيله من التقاطع والتدابر، وما ركبتم رؤوسكم فيه من التنازع والتهاتر، قد استوى في ذلك عالمكم وجاهلكم، وصار شرعا سواء فيه نبيهكم وخاملكم، لا تأتمرون رشدا، ولا تطيعون مرشدا، ولا تقيمون سددا ولا تنحون مقصدا، ولا تفلحون إن لم ترعووا عن غوايتكم أبدا، فلا يسوغ لنا أن نترككم فوضى وندعكم سدى، ولابد لنا من أخذ قناتكم بثقاف إما أن تستقيم أو تتشظى قصدا، فتوبوا من ذنب التباغض بينكم والتباين، واعصوا شياطين التحاقد والتشاحن، وكونوا على الخير أعوانا، وفي ذات الله إخوانا، ولا تجعلوا للغواية عليكم يدا ولا سلطانا. واعلموا أن من نزغ بينكم بشر، أو نفث في فتنة بضر، وقام عندنا عليه الدليل، واتجه إليه السبيل، أخرجناه عنكم، وأبعدناه منكم. فاتقوا الله وكونوا مع الصادقين، ولا تتولوا عن الموعظة وأنتم معرضون، ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 273, "text": "(1) نبهتني الأستاذة بيان بازرباشي إلى أن قول العماد (ولم يورد شيئا من شعره) فيه نظر فقد نقل ابن فضل الله العمري ترجمة الوزير ابن قصيرة عن قلائد العقيان وفيها قصيدته الفائية التي يهنئ بها ابن عباد بمولد ابنه عباد وقد نشرت هذه القصيدة وكلام ابن فضل الله العمري في صفحة مستقلة", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> لم يستهلَّ بُكاً ولكن مُنْكِراً <\|vsep\|> أن لم تُعَدُّ له الدُّروعُ لَفائِفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو لم يكن بين المذاكي مهده <\|vsep\|> بدءاً ومشتجر الرماح ملفا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "يـــقـــول عـــبـــد ربــه ســليــمــان", "المـكـتـسـي ثـوب الخـنا والعصيان", "مـــحـــتـــدُه العـــلم بــل نــجــاره", "شـــفـــشـــاون مـــنــشــأه بــل دارهُ", "أحــمــدُ مــن جــعــل طــيــب النـغـم", "يـطـرد مـا يـعرو الفتى من النقم", "ويـــجـــلب الســـرور والافـــراحــا", "ويـــطـــرب الاشــبــاح والارواحــا", "ثــم إلى مــحــمــد خــيــر الانــام", "أهــدي نــفــائس الصـلاة والسـلام", "وآلهِ وصـــــحـــــبــــه الأعــــيــــان", "مــا هــاجــت الاشــواق بـالالحـان", "وبـعـد فـالطـبـع السـليـم لم يـزل", "مـغـرى بـانـشـاد النـسـيـب والغزل", "يـسـتـعـمـل الاسـمـاع فـي السـمـاعِ", "ويـــطـــبــع الطــبــوع بــالطــبــاعِ", "وربـــمـــا يــشــتــاق مــن له ولوع", "بــه إلى ذكــر طــبــائعِ الطــبــوع", "وكــان قــد ســألنِـيـه ابـن سـعـيـد", "ذو الشرف الوضاح والرأي السديد", "وهــوغــريــض العــصــر بـل مـعـبـدُه", "ومــن له البــاع الطــويــل مــددُه", "فــقــلت لا أحــول عــن إتــحــافــه", "ولا أغــض الطــرف عــن إســعــافــهِ", "مــقــدمــاً أصــولهــا عـلى الفـروع", "وفــقـنـي اللَه لهـا عـنـد الشـروع", "اعـــــلم بـــــأن ســـــلم الوصـــــولِ", "مـــعـــرفـــة الفـــرع مــن الأصــول", "أربـــعـــة أصـــولهـــا المـــحـــرره", "مـنـهـا أتـى التفريع لا المُحرَّره", "بـــأنـــهـــا أصـــل بـــغـــيــر فــرعِ", "وكــونــهــا أصــلاً بــعـيـد الصـنـعِ", "وعـــددُ الفـــروعِ تـــســـعــة عــشــر", "فــهــذه الطــبــوع حــصــرهــا ظـهـر", "فــــأول الاصـــول طـــبـــع الذيـــلِ", "يـــمـــيــل للســوداء كــل المــيــل", "لانــــه تـــرابـــي الطـــبـــيـــعـــه", "وســــتــــةٌ قـــد ذكـــروا فـــروعـــه", "فـــرمـــلهُ اســـتـــهـــلَّ للمـــجــنــبِ", "رصــــدٌ عــــراقــــي عــــجـــمٍ وعـــربِ", "ثــانــي الاصـول عـنـدهـم المـايـه", "وهــي كــثــيـر الدم فـوق الغـايـه", "لانــهــا فــي طــبــعــهــا ريــحـيـه", "فــــروعــــهــــا أربــــعــــةٌ سَــــلِيّه", "فــرمــلهــا انــقــلابــهُ بــالرصــدِ", "عــلى الحــســيــن اســتـطـاب عـنـدي", "وثــالث الاصــول طــبــع الزيــدان", "يــهــيــج البــلغــم كـل الهـيـجـان", "لانـــه للمـــاء طــبــعــاً يــنــســبُ", "وســــتــــةٌ فـــروعـــه ســـتـــســـحـــبُ", "لو حــاصــروا زوركــدا فـي عـشـقـهِ", "لكـــبـــر الحــجــاز فــي مــشــرقــهِ", "والاصــــبـــهـــان وبـــه تـــســـبـــحُ", "حـــور الجـــنــان واليــه تــجــنــحُ", "ورابــع الاصــول طــبــع المـزمـوم", "له الى الصــفــراء مــيــل مـعـلوم", "لانــــــه نــــــاري طــــــبــــــعٍ ولهُ", "ثـــلاثـــةٌ مـــن الفـــروع مـــثـــلهُ", "غـــريـــبـــةٌ حـــمــدان شــرقٌ بــهــا", "فــطـب اذن نـفـسـا وكـن مـنـتـبـهـا", "وبــعــض أهــل الفــن زاد طــبــعــا", "جـــعـــله أيـــضـــاً لهـــذا فـــرعــا", "ســمــاه صــكــة وصــيــكــة اسـم مـن", "أبــدى العـراقـيـن هـمـا بـه قـمـن", "وخــامــس الاصــول فــي طــبـيـعـتـه", "كــرابــع الاصــول لا فــرعــيــتــه", "لانــــه ليــــس له فــــرعٌ كــــمــــا", "ذكــرتــه فــي نــظــم مــا تــقـدَّمـا", "فـــإِن جـــمـــعـــت الاصــل للفــروعِ", "وجـــــدت كـــــه عــــدة الطــــبــــوعِ", "ولجـــمـــيـــعـــهـــا تـــعــلُّقٌ بِــمــا", "تــذكــره مــن الطِــبــاع الحــكـمـا", "حــســبــمــا قــد اقــتــضـاه الوضـعُ", "وحـــكـــمَ النـــقـــلُ بــه والطــبــعُ", "مــن غــيــر حــشـوٍ بـل ولا إِطـنـابِ", "بـــذكـــر تــعــليــلٍ أو انــتــســابِ", "فَـصـلٌ وعـنـد أهـلِ عـلم المـوسـيقى", "تــرتــيــبٌ آخــرَ بــديــعٌ مــنــتـقـى", "عـلى وفـاق مـا اقـتضى قرب النغم", "كــقـرب مـخـرج الحـروف فـي الكـلم", "وهــو الذي اليــوم عـليـه العـمـلُ", "عــنــد الغــنــاء وســواه مــهــمــلُ", "وهــو بــفــاس وهــي أم الامــصــار", "مـسـتـعـمـلٌ فـي ليلها وفي النهار", "قـــامـــت بـــه بـــآلةٍ أوغــيــرهــا", "طــوائفٌ اخــتــلفــت فــي ســيــرهــا", "وهــا أنــا رتــبــتــهــا مــنــظّــمَه", "نــظــم لآلٍ فــي ســلوكٍ مــحــكــمــه", "عـــشـــاق ذيــلٍ رمــلت لرصــد ذيــل", "عــراق عــجــمٍ ثــم عــرب فـاسـتـهـل", "مـايـة ان صـكـت غـريـبـة الحـسـيـن", "حــررهــا حــجــاز شــرقٍ دون مَــيــن", "فــيــحـمـدُ الزيـدانُ رصـداً حـاصـره", "زور كــــد زم حـــجـــازاً كـــابـــرَه", "ان جــنــبَ المـشـرق لاصـبـهـان ثـم", "لرمــلهـا انـقـلابـهُ الحـسـيـن تَـم", "فـــهـــذه الخــمــســةُ والعــشــريــن", "جــمــعــتــهــا مـن حـيـث لا تـدروَن", "فــكــر بــهـا مـحـتـفـلا فـليـس فـي", "تــعــليــمــهــا سـوى كـمـال الشـرفِ", "يـسـمـو بـهـا المـرء على الأكابر", "وان يــكــن مــن جــمــلة الاصـاغـرِ", "وادع لمــن نــظــمــهــا تــقــريـبـاً", "رتــبــهــا فــأحــســن التــرتــيـبـا", "فـــــي رجـــــزٍ مــــهــــذبٍ بــــديــــع", "عــذبٍ غــريــب النــظـم والتـرصـيـعِ", "ولك أن تــدعــوه كــشــف القــنــاع", "عن وجه تأثير الطبوع في الطباع", "والحــــــمـــــد لله عـــــلى الدوامِ", "فــي مــبــدإ القـول وفـي التـمـام" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/105883	سليمان الحوات	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2226	العصر الحديث	المغرب	null	فصيح	<\|meter_5\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> يقول عبد ربه سليمان <\|vsep\|> المكتسي ثوب الخنا والعصيان </\|bsep\|> <\|bsep\|> محتدُه العلم بل نجاره <\|vsep\|> شفشاون منشأه بل دارهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحمدُ من جعل طيب النغم <\|vsep\|> يطرد ما يعرو الفتى من النقم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويجلب السرور والافراحا <\|vsep\|> ويطرب الاشباح والارواحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم لى محمد خير الانام <\|vsep\|> أهدي نفائس الصلاة والسلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولهِ وصحبه الأعيان <\|vsep\|> ما هاجت الاشواق بالالحان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعد فالطبع السليم لم يزل <\|vsep\|> مغرى بانشاد النسيب والغزل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يستعمل الاسماع في السماعِ <\|vsep\|> ويطبع الطبوع بالطباعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وربما يشتاق من له ولوع <\|vsep\|> به لى ذكر طبائعِ الطبوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكان قد سألنِيه ابن سعيد <\|vsep\|> ذو الشرف الوضاح والرأي السديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهوغريض العصر بل معبدُه <\|vsep\|> ومن له الباع الطويل مددُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلت لا أحول عن تحافه <\|vsep\|> ولا أغض الطرف عن سعافهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مقدماً أصولها على الفروع <\|vsep\|> وفقني اللَه لها عند الشروع </\|bsep\|> <\|bsep\|> اعلم بأن سلم الوصولِ <\|vsep\|> معرفة الفرع من الأصول </\|bsep\|> <\|bsep\|> أربعة أصولها المحرره <\|vsep\|> منها أتى التفريع لا المُحرَّره </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأنها أصل بغير فرعِ <\|vsep\|> وكونها أصلاً بعيد الصنعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعددُ الفروعِ تسعة عشر <\|vsep\|> فهذه الطبوع حصرها ظهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأول الاصول طبع الذيلِ <\|vsep\|> يميل للسوداء كل الميل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لانه ترابي الطبيعه <\|vsep\|> وستةٌ قد ذكروا فروعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرملهُ استهلَّ للمجنبِ <\|vsep\|> رصدٌ عراقي عجمٍ وعربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثاني الاصول عندهم المايه <\|vsep\|> وهي كثير الدم فوق الغايه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لانها في طبعها ريحيه <\|vsep\|> فروعها أربعةٌ سَلِيّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرملها انقلابهُ بالرصدِ <\|vsep\|> على الحسين استطاب عندي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثالث الاصول طبع الزيدان <\|vsep\|> يهيج البلغم كل الهيجان </\|bsep\|> <\|bsep\|> لانه للماء طبعاً ينسبُ <\|vsep\|> وستةٌ فروعه ستسحبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو حاصروا زوركدا في عشقهِ <\|vsep\|> لكبر الحجاز في مشرقهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والاصبهان وبه تسبحُ <\|vsep\|> حور الجنان واليه تجنحُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورابع الاصول طبع المزموم <\|vsep\|> له الى الصفراء ميل معلوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لانه ناري طبعٍ ولهُ <\|vsep\|> ثلاثةٌ من الفروع مثلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غريبةٌ حمدان شرقٌ بها <\|vsep\|> فطب اذن نفسا وكن منتبها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعض أهل الفن زاد طبعا <\|vsep\|> جعله أيضاً لهذا فرعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سماه صكة وصيكة اسم من <\|vsep\|> أبدى العراقين هما به قمن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخامس الاصول في طبيعته <\|vsep\|> كرابع الاصول لا فرعيته </\|bsep\|> <\|bsep\|> لانه ليس له فرعٌ كما <\|vsep\|> ذكرته في نظم ما تقدَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِن جمعت الاصل للفروعِ <\|vsep\|> وجدت كه عدة الطبوعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولجميعها تعلُّقٌ بِما <\|vsep\|> تذكره من الطِباع الحكما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسبما قد اقتضاه الوضعُ <\|vsep\|> وحكمَ النقلُ به والطبعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من غير حشوٍ بل ولا ِطنابِ <\|vsep\|> بذكر تعليلٍ أو انتسابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصلٌ وعند أهلِ علم الموسيقى <\|vsep\|> ترتيبٌ خرَ بديعٌ منتقى </\|bsep\|> <\|bsep\|> على وفاق ما اقتضى قرب النغم <\|vsep\|> كقرب مخرج الحروف في الكلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو الذي اليوم عليه العملُ <\|vsep\|> عند الغناء وسواه مهملُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو بفاس وهي أم الامصار <\|vsep\|> مستعملٌ في ليلها وفي النهار </\|bsep\|> <\|bsep\|> قامت به بلةٍ أوغيرها <\|vsep\|> طوائفٌ اختلفت في سيرها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وها أنا رتبتها منظّمَه <\|vsep\|> نظم للٍ في سلوكٍ محكمه </\|bsep\|> <\|bsep\|> عشاق ذيلٍ رملت لرصد ذيل <\|vsep\|> عراق عجمٍ ثم عرب فاستهل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماية ان صكت غريبة الحسين <\|vsep\|> حررها حجاز شرقٍ دون مَين </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيحمدُ الزيدانُ رصداً حاصره <\|vsep\|> زور كد زم حجازاً كابرَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ان جنبَ المشرق لاصبهان ثم <\|vsep\|> لرملها انقلابهُ الحسين تَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهذه الخمسةُ والعشرين <\|vsep\|> جمعتها من حيث لا تدروَن </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكر بها محتفلا فليس في <\|vsep\|> تعليمها سوى كمال الشرفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسمو بها المرء على الأكابر <\|vsep\|> وان يكن من جملة الاصاغرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وادع لمن نظمها تقريباً <\|vsep\|> رتبها فأحسن الترتيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في رجزٍ مهذبٍ بديع <\|vsep\|> عذبٍ غريب النظم والترصيعِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولك أن تدعوه كشف القناع <\|vsep\|> عن وجه تأثير الطبوع في الطباع </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "دعـوا شـربكم للخمر فالخمر مسكر", "وفـي الشـرع كـل المـسـكـرات حرام", "وهــيــمـوا بـشـربـكـم اتـاي فـإنـه", "حــلال وليــس فــي الحــلال مــلام", "وكــونــوا عــليـه مـدمـنـيـن لانـه", "شـفـاء النـفـوس ان عـراهـا سـقـام", "يـثـيـر نـشاطا يبسط اليد بالندى", "فــمــن ثــم كــل شــاربــيــه كــرام", "ويــكـشـف غـم النـفـس سـرا وجـهـرة", "ويــوقـظ جـفـن الانـس حـيـن يـنـام", "ويــكـسـو الوجـوه حـمـرة ونـعـومـة", "كــأن بــهــا وردا ســقــاه غــمــام", "ويــصــقــل جـوهـر العـقـول لطـافـة", "فـيـكـشـف عـنـهـا فـي الفهوم ظلام", "ويـدفـع نـتـن الانف والفم دائما", "فـــطـــابــت بــه ذات وطــاب كــلام", "ويـمـنـع مـن حـر الظـمـا ويـدر ما", "مـن البـول فـي احـتـبـاسه لك سام", "ولو ان فـي الامـعاء ريحا تعقدت", "يــحــللهــا بــالطــبـع حـيـث يـرام", "وافـعـاله في الهضم حدث بها ولا", "تــخــف لومــة اللوام فـهـي عـظـام", "يــوافــق جــمـلة الطـبـاع مـلطـخـا", "بــتــعــديــله فــكــان فــيـه قـوام", "فآن شئت فاصطبح وان شئت فاغتبق", "بــه فــله فــي الحــالتـيـن نـظـام", "الى غـيـر هـذا مـن مـنـافـع جـربت", "وقـال بـهـا فـي السـالبـيـن إمـام", "وآدابــه شــتــى ويــزداد حــســنــه", "اذا رق نــــدمــــان ورقــــت جــــام", "هـو النـعمة الكبرى على كل شارب", "واكـــســـيـــره لا قـــهــوة ومــدام", "ومــذهـبـنـا ان لا يـشـاب بـغـيـره", "سـوى العـنـبـر الشـحـري فهو ختام" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/105884	سليمان الحوات	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2226	العصر الحديث	المغرب	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> دعوا شربكم للخمر فالخمر مسكر <\|vsep\|> وفي الشرع كل المسكرات حرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهيموا بشربكم اتاي فنه <\|vsep\|> حلال وليس في الحلال ملام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكونوا عليه مدمنين لانه <\|vsep\|> شفاء النفوس ان عراها سقام </\|bsep\|> <\|bsep\|> يثير نشاطا يبسط اليد بالندى <\|vsep\|> فمن ثم كل شاربيه كرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويكشف غم النفس سرا وجهرة <\|vsep\|> ويوقظ جفن الانس حين ينام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويكسو الوجوه حمرة ونعومة <\|vsep\|> كأن بها وردا سقاه غمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويصقل جوهر العقول لطافة <\|vsep\|> فيكشف عنها في الفهوم ظلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويدفع نتن الانف والفم دائما <\|vsep\|> فطابت به ذات وطاب كلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويمنع من حر الظما ويدر ما <\|vsep\|> من البول في احتباسه لك سام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو ان في الامعاء ريحا تعقدت <\|vsep\|> يحللها بالطبع حيث يرام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافعاله في الهضم حدث بها ولا <\|vsep\|> تخف لومة اللوام فهي عظام </\|bsep\|> <\|bsep\|> يوافق جملة الطباع ملطخا <\|vsep\|> بتعديله فكان فيه قوام </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن شئت فاصطبح وان شئت فاغتبق <\|vsep\|> به فله في الحالتين نظام </\|bsep\|> <\|bsep\|> الى غير هذا من منافع جربت <\|vsep\|> وقال بها في السالبين مام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودابه شتى ويزداد حسنه <\|vsep\|> اذا رق ندمان ورقت جام </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو النعمة الكبرى على كل شارب <\|vsep\|> واكسيره لا قهوة ومدام </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الهزج	[ "أَتــانــي عَـسـكَـرٌ أَخـزا", "هُ مَـن إيّـايَ قَـد أَخـزى", "وَقَــد أُلبِــســتُ مِـن شَـق", "وَةِ جَـدّي جُـبَّتـي الخَـزّا", "وَكــانَـت مـن تِـلادٍ مـو", "دعٍ مِـــن شَـــفَــقٍ حِــرزا", "حَــذارِ أَن يَــراهـا طـا", "مِــعٌ يَــومــاً فَـتُـبـتَـزّا", "فَــجــاءَ القَـدَرُ الجـالِ", "بُ بـي يَـحـفِـزُنـي حَـفزا", "إِلى مُــسـتَـكـتَـبٍ يُـدعـى", "بِـفَـضـلٍ حـافِـظِ المِـعزى", "فَـقـالَ اِكـسُ فَـتـىً يَـمنَ", "حـــكَ الودَّ تَـــزِد عِــزّا", "فَــلا وَاللَهِ لا تُــنــبَ", "ذُ في العالَمِ أَو تُرزا", "فَــلَمّــا قــالَ ذا كُـنـتُ", "كَــسَــيــفٍ هُـزَّ فَـاِهـتَـزّا", "فَــأَهــوَيــتُ إِلى الجُــبَّ", "ةِ رأيـاً مـورِيـاً عَـجزا", "وَقَـــد بَـــيَّنـــتُهُ لَمّـــا", "حَــواهـا قـالَ مَـن عَـزّا", "فَــمــا كــانَ لِمـا نـالَ", "وَإِن كـانَ قَـدِ اِسـتَهـزا", "أَأَكـــســـوهُ وَلَم أَرهَــب", "لَهُ سَــوطــاً وَلا حِــرزا", "فَـقـالَ الكَـلبُ إِذ فـازَ", "وَمــا يَـسـمَـع لي وَكـزا", "وَحــازَ الفَــروَ وَالجُــبَّ", "ةَ قـد أَعـطَـيـتَ شَـكّـازا", "فـمـا إن فـيَّ مِـن خـيـرٍ", "سِـوى أَن آكُـلَ الخُـبـزا", "وَأَنّــي أَقــبَــلُ الضَـيـمَ", "وَأَنّــي أَحــلِبُ العَـنـزا", "وَأَنّـي مِـن شَـرابِ الشَـي", "خِ كِـسـرى أُكثِرُ القَلزا", "وَقَـد طـاوَعَـنـي المَـنـطِ", "قُ حـتَّى قُـلتُ مـا أَجـزا", "فَــعَــزّونــي عَــنِ الجُــبَّ", "ةِ عـافـى اللَهُ مَن عَزّى", "لِأَمـرٍ قـيلَ في الأَمثا", "لِ مـنْ عـزَّ امـرءاً بـزَّا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/34755	أبان اللاحقي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/942	العصر العباسي	العراق	null	فصيح	<\|meter_10\|> ز <\|psep\|> <\|bsep\|> أَتاني عَسكَرٌ أَخزا <\|vsep\|> هُ مَن يّايَ قَد أَخزى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد أُلبِستُ مِن شَق <\|vsep\|> وَةِ جَدّي جُبَّتي الخَزّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانَت من تِلادٍ مو <\|vsep\|> دعٍ مِن شَفَقٍ حِرزا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَذارِ أَن يَراها طا <\|vsep\|> مِعٌ يَوماً فَتُبتَزّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجاءَ القَدَرُ الجالِ <\|vsep\|> بُ بي يَحفِزُني حَفزا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى مُستَكتَبٍ يُدعى <\|vsep\|> بِفَضلٍ حافِظِ المِعزى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقالَ اِكسُ فَتىً يَمنَ <\|vsep\|> حكَ الودَّ تَزِد عِزّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا وَاللَهِ لا تُنبَ <\|vsep\|> ذُ في العالَمِ أَو تُرزا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمّا قالَ ذا كُنتُ <\|vsep\|> كَسَيفٍ هُزَّ فَاِهتَزّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأَهوَيتُ ِلى الجُبَّ <\|vsep\|> ةِ رأياً مورِياً عَجزا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد بَيَّنتُهُ لَمّا <\|vsep\|> حَواها قالَ مَن عَزّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما كانَ لِما نالَ <\|vsep\|> وَِن كانَ قَدِ اِستَهزا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَأَكسوهُ وَلَم أَرهَب <\|vsep\|> لَهُ سَوطاً وَلا حِرزا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقالَ الكَلبُ ِذ فازَ <\|vsep\|> وَما يَسمَع لي وَكزا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحازَ الفَروَ وَالجُبَّ <\|vsep\|> ةَ قد أَعطَيتَ شَكّازا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما ن فيَّ مِن خيرٍ <\|vsep\|> سِوى أَن كُلَ الخُبزا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنّي أَقبَلُ الضَيمَ <\|vsep\|> وَأَنّي أَحلِبُ العَنزا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَنّي مِن شَرابِ الشَي <\|vsep\|> خِ كِسرى أُكثِرُ القَلزا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد طاوَعَني المَنطِ <\|vsep\|> قُ حتَّى قُلتُ ما أَجزا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَزّوني عَنِ الجُبَّ <\|vsep\|> ةِ عافى اللَهُ مَن عَزّى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "قُـل لِبَـيـضـاءَ بَـضَّةـٍ ذاتِ أَعـطـا", "فٍ وَســـاقٍ لَفّـــاءَ كَــالجُــمّــارَه", "لِفَـتـاةٍ كَـحـلاءَ تَـسـتَوطِنُ المَس", "جِـدَ يَـدعـونَهـا بِـأَحـشـيـنَ سارَه", "شَـطـبَـةٍ رَخـصَـةِ الأَنـامِـلِ هَـيفا", "ءَ تَــثَـنّـى فـي مَـشـيِهـا خَـطّـارَه", "اِنــعَــمــي يـا فَـتـاةَ آلِ زِيـادٍ", "زادَكِ اللَهُ نِــعــمَــةً وَغَــضــارَه", "أَجـمَـعَ الناسُ لا خِلافَ عَلى حُس", "نِكِ أَن قَد أَربى عَلى حُسنِ سارَه", "وَعَــلى حُـسـنِ سـاكِـنِ الجُـبّ لَمّـا", "أَخــرَجَــتـهُ مِـن جُـبِّهـِ السَـيّـارَه", "خَــبِّريـنـا بِـاللَهِ رَبِّكـِ بِـالحَـق", "قِ فَـــلِلحَـــقِّ بَهـــجَـــةٌ وَإِنــارَه", "أَيَّ شَــيـءٍ إِلَيـكِ أُخـت بَـنـي جَـو", "شَـنَ أَهَـدَت مِن فائِداتِ الإِمارَه", "أَيَّ شَـيـءٍ أَهـدَت إِلَيـكِ مِنَ العُش", "رِ اِبــنَــتــي أَمــيــرَةٌ عَــشّــارَه", "وَلَقَــد زُرتِ دارَهــا وَأَرى الأُخ", "تَ تُــؤَدّي لِلأُخــتِ حَـقَّ الزِيـارَه", "قـالَتِ الخَـيـرَ يـا مُـكَـلَّفُ أَهدَت", "وَالأَمــانِــيَّ تـارَةً بَـعـدَ تـارَه", "كِـلَلُ الصـيـنِ بَـيـنَ مَـصبوغَةٍ زَر", "قـاءَ تـتـلو مَـصـبـوغَـةً جُـلَّنارَه", "وَأَرَتـنـي الأَرطالَ مِن عَنبَرٍ لَد", "نٍ وَمِـسـكٍ فـي مَـسكِ تِسعينَ فارَه", "وَأَرَتـنـي حُصرَ الحَشيشِ وَلاذَ ال", "صـيـنِ مِـن كُـلِّ رَيـطَـةٍ ذاتِ شارَه", "وَأَتــى تَــدرُجٌ وَبَــيــعٌ كَــثــيــرٌ", "وَنِـــعـــالٌ سِـــنـــدِيَّةـــٌ صَـــرّارَه", "تِلكَ أُختي وَتِلكَ ذُخري الَّتي لَي", "سَـت مِـنَ الناسِ غَيرَ ما مُختارَه", "هِـيَ مِـثـلُ القَـضيبِ في دِعصِ رَملٍ", "جَــمَــعَــت حُـسـنَ مَـنـظَـرٍ وَوِثـاره", "قَـد أَعـارَت شَـمـسَ النَهارِ ضِياءً", "وَجَـمـالاً فَـحُـسـنُهـا بِـالإِعـارَه", "قُـلتُ هـذا لَكُـم فَـمـا حَـظُّنا مِن", "هُ فَـقـالَت حَـظُّ الحَـسـودِ حِـجارَه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/34753	أبان اللاحقي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/942	العصر العباسي	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> قُل لِبَيضاءَ بَضَّةٍ ذاتِ أَعطا <\|vsep\|> فٍ وَساقٍ لَفّاءَ كَالجُمّارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِفَتاةٍ كَحلاءَ تَستَوطِنُ المَس <\|vsep\|> جِدَ يَدعونَها بِأَحشينَ سارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَطبَةٍ رَخصَةِ الأَنامِلِ هَيفا <\|vsep\|> ءَ تَثَنّى في مَشيِها خَطّارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> اِنعَمي يا فَتاةَ لِ زِيادٍ <\|vsep\|> زادَكِ اللَهُ نِعمَةً وَغَضارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجمَعَ الناسُ لا خِلافَ عَلى حُس <\|vsep\|> نِكِ أَن قَد أَربى عَلى حُسنِ سارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَلى حُسنِ ساكِنِ الجُبّ لَمّا <\|vsep\|> أَخرَجَتهُ مِن جُبِّهِ السَيّارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَبِّرينا بِاللَهِ رَبِّكِ بِالحَق <\|vsep\|> قِ فَلِلحَقِّ بَهجَةٌ وَِنارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَّ شَيءٍ ِلَيكِ أُخت بَني جَو <\|vsep\|> شَنَ أَهَدَت مِن فائِداتِ الِمارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَّ شَيءٍ أَهدَت ِلَيكِ مِنَ العُش <\|vsep\|> رِ اِبنَتي أَميرَةٌ عَشّارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد زُرتِ دارَها وَأَرى الأُخ <\|vsep\|> تَ تُؤَدّي لِلأُختِ حَقَّ الزِيارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالَتِ الخَيرَ يا مُكَلَّفُ أَهدَت <\|vsep\|> وَالأَمانِيَّ تارَةً بَعدَ تارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كِلَلُ الصينِ بَينَ مَصبوغَةٍ زَر <\|vsep\|> قاءَ تتلو مَصبوغَةً جُلَّنارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرَتني الأَرطالَ مِن عَنبَرٍ لَد <\|vsep\|> نٍ وَمِسكٍ في مَسكِ تِسعينَ فارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرَتني حُصرَ الحَشيشِ وَلاذَ ال <\|vsep\|> صينِ مِن كُلِّ رَيطَةٍ ذاتِ شارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَتى تَدرُجٌ وَبَيعٌ كَثيرٌ <\|vsep\|> وَنِعالٌ سِندِيَّةٌ صَرّارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تِلكَ أُختي وَتِلكَ ذُخري الَّتي لَي <\|vsep\|> سَت مِنَ الناسِ غَيرَ ما مُختارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ مِثلُ القَضيبِ في دِعصِ رَملٍ <\|vsep\|> جَمَعَت حُسنَ مَنظَرٍ وَوِثاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد أَعارَت شَمسَ النَهارِ ضِياءً <\|vsep\|> وَجَمالاً فَحُسنُها بِالِعارَه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "فـتـنـت سـلسل قلب ابن قطن ", " ثـم ثـنت بابن صخر فافتتن", "فأتيت اليوم كي أنقذهم ", " فـإذا نـحـن جـميعً في قرن" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/205404	أبان اللاحقي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/942	العصر العباسي	العراق	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 33, "text": "القطعة في الأغاني لأبي الفرج قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 47, "text": "القصيدة في كتاب \"منتهى الطلب\" لابن المبارك قال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 135, "text": "أتى أبان بن عبد الحميد الشاعر رجلاً بالبصرة وله قينة يقال لها سلسل، فصادف عندها محمد بن قطن الهلالي وعثمان بن الحكم بن صخر الثقفي فقال:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "فـتـنـت سـلسل قلب ابن قطن ", "partB": " ثـم ثـنت بابن صخر فافتتن", "size": 51, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": "فأتيت اليوم كي أنقذهم ", "partB": " فـإذا نـحـن جـميعً في قرن", "size": 51, "text": null, "truncated": false, "type": "verse" } ]	فصيح	<\|meter_6\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> فتنت سلسل قلب ابن قطن <\|vsep\|> ثم ثنت بابن صخر فافتتن </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "صـبـاح الشّيب أسفر في عذاري ", " فـسـافرت العذارى عن جواري ", "أقـمـن على السّواد وهنّ بيضٌ ", " ورحـن مـن البياض على نفار ", "كذ الأقمار تؤنسها الليالي ", " وتـبـهـرهـا تـبـاشير النّهار ", "وأغـرب مـا تـريـنيه اللّيالي ", " غـرابٌ فـي قميص الباز طاري " ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/188161	ابن الكمال الهروي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/7133	العصر الفاطمي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 161, "text": "الأبيات هي القطعة الوحيدة التي أوردها الباخرزي من شعر ابن الكمال قال: أنشدني له الأديب أبو القاسم مهدي بن أحمد الخوافي قال: أنشدني لنفسه، ولم أسمع له شعراً سواه:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_14\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> صباح الشّيب أسفر في عذاري <\|vsep\|> فسافرت العذارى عن جواري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقمن على السّواد وهنّ بيضٌ <\|vsep\|> ورحن من البياض على نفار </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذ الأقمار تؤنسها الليالي <\|vsep\|> وتبهرها تباشير النّهار </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "إن لي زوجـة سـوء ", "بـخـليـق مـا كـسـتني", "فإذا احتجت إليها ", "لفـراشـي مـاكـسـتـني" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/144071	ابن قزمَِي البغدادي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3423	العصر الأيوبي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 37, "text": "قال الصفدي: وأورد له ابن النجار:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_6\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> ن لي زوجة سوء <\|vsep\|> بخليق ما كستني </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "أستغفرُ الله الكريمَ الغفّارْ", "الواسعَ العفوِ الحليمَ السّتّارْ", "على هَناتٍ سلَفت وأخطار", "لم يرتكبْها قطّ أهلُ الأخطار", "طوبى لمن عقّبَه باستغفارْ", "فإنّ من شرِّ الذّنوبِ الإصرارْ", "يُضِرّ بالمذنِبِ أيَّ إضرارْ", "إذ كان يُنسيه العظيمَ الجبّارْ", "وهم كما قال العزيزُ القَهّارْ", "فيهم فما أصبرَهُم على النّارْ", "سيعلَمون مَنْ له عُقْبى الدّارْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/144070	ابن قزمَِي البغدادي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3423	العصر الأيوبي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 151, "text": "القطعة من شعره في الخريدة قال العماد: ثم طالعت مجموعاً، فوجدت له فيه هذه الأبيات المقطّعات، فمنها: (وهي آخر ما نقله العماد من شعره من هذا المجموع)", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_5\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أستغفرُ الله الكريمَ الغفّارْ <\|vsep\|> الواسعَ العفوِ الحليمَ السّتّارْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> على هَناتٍ سلَفت وأخطار <\|vsep\|> لم يرتكبْها قطّ أهلُ الأخطار </\|bsep\|> <\|bsep\|> طوبى لمن عقّبَه باستغفارْ <\|vsep\|> فنّ من شرِّ الذّنوبِ الصرارْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُضِرّ بالمذنِبِ أيَّ ضرارْ <\|vsep\|> ذ كان يُنسيه العظيمَ الجبّارْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهم كما قال العزيزُ القَهّارْ <\|vsep\|> فيهم فما أصبرَهُم على النّارْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المقتضب	[ "يـا لجـآذرِ العِـيـنِ", " فِـتـنـتـي وتَحْييني", "مـا تـزالُ تـقـتُلُني", " تـارةً وتُـحـيـيني", "والمُـنـى تـقـرّبُـنـي", " والحِذارُ يُقصيني", "والوصـالُ يـنـشُـرُني", " والفراقُ يَطويني", "والبِـعـادُ يُـمـرِضُني", " والدنـوّ يَـشْفيني", "يـكـرهُ النّصيحةَ في", " غِـلظـةٍ وفـي ليـنِ", "والمـــحـــبّ حــالتُه", " حــالُ الجــانـيـن", "والفـراقُ أقـتلُ من", " وقـعِ ألفِ زُوبِـين", "والحـبـيُ أحـسـنُ من", " زهـرةِ البـساتينِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/144068	ابن قزمَِي البغدادي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3423	العصر الأيوبي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 103, "text": "القطعة من شعره في الخريدة قال العماد: ثم طالعت مجموعاً، فوجدت له فيه هذه الأبيات المقطّعات، فمنها:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_12\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> يا لجذرِ العِينِ <\|vsep\|> فِتنتي وتَحْييني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما تزالُ تقتُلُني <\|vsep\|> تارةً وتُحييني </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمُنى تقرّبُني <\|vsep\|> والحِذارُ يُقصيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> والوصالُ ينشُرُني <\|vsep\|> والفراقُ يَطويني </\|bsep\|> <\|bsep\|> والبِعادُ يُمرِضُني <\|vsep\|> والدنوّ يَشْفيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> يكرهُ النّصيحةَ في <\|vsep\|> غِلظةٍ وفي لينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمحبّ حالتُه <\|vsep\|> حالُ الجانين </\|bsep\|> <\|bsep\|> والفراقُ أقتلُ من <\|vsep\|> وقعِ ألفِ زُوبِين </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "هـاج له ذِكـرَ الصّـبـا", " نـسـيمُ أنفاسِ الصّبا", "وعــادهُ عــيـدُ الجـوى", " فــبــتَ صـبّـاً وصِـبـا", "ولم يـكـن بعدَ النُهى", " أولَ ذي شـيـبٍ صـبـا", "لله ريْــعــانُ الشّـبـا", " بِ زائراً ما أعجبا", "أودتُه مـــــــآربـــــــي", " إذ لستُ أعصي أرَبا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/144067	ابن قزمَِي البغدادي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3423	العصر الأيوبي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 122, "text": "القطعة من مجزوء الرجز وهي من شعره في الخريدة قال العماد: ثم طالعت مجموعاً، فوجدت له فيه هذه الأبيات المقطّعات، فمنها:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_5\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> هاج له ذِكرَ الصّبا <\|vsep\|> نسيمُ أنفاسِ الصّبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعادهُ عيدُ الجوى <\|vsep\|> فبتَ صبّاً وصِبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يكن بعدَ النُهى <\|vsep\|> أولَ ذي شيبٍ صبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لله ريْعانُ الشّبا <\|vsep\|> بِ زائراً ما أعجبا </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.