Datasets:

Zaid
/

ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 136k rows

poem title stringlengths 3 49 ⌀	poem meter stringclasses 16 values	poem verses list	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringlengths 57 3.11k ⌀	poet url stringlengths 38 58 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description list	poem language type stringclasses 1 value	text stringlengths 78 553k
null	السريع	[ "وذات شــب فــي يــدي قــائم", "أمرد ينفي السوء عن قاعد", "شـبـهـتـهـا حـيـن تـأمـلتـها", "بــلحــيــة شــدت إلى سـاعـد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/119418	أبو طالب المأموني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2510	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_0\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> وذات شب في يدي قائم <\|vsep\|> أمرد ينفي السوء عن قاعد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "ومـرتـبـة مـن بـوادي المـلو", "ك بين القيام وبين القعود", "تــمــد بــســاطــا لمـسـتـوطـئ", "تــثــبــتــه عــمـد مـن حـديـد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/119414	أبو طالب المأموني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2510	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 20, "text": "وقال في الكرسي أيضا:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_11\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> ومرتبة من بوادي الملو <\|vsep\|> ك بين القيام وبين القعود </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "قــد وجــدنــا خــطــا الكـلام فـسـاحـا", "فــجــعـلنـا النـسـيـب فـيـك امـتـداحـا", "وأفــضــنــا مــا فــي الصــدور فــفــاض", "المـدح قـبـل النـسـيـب فـيـك انفساحا", "وعـــمـــدنـــا الى عـــلاك فـــصـــغــنــا", "لصـــدور القـــريــض مــنــهــا وشــاحــا", "وصـــدعـــنــا فــي أوجــه الشــعــى مــن", "بــيــض مــســاعــيــك بـالنـدى أوضـاحـا", "غـــرســـت فـــي ثـــرى الصـــدور عـــطــا", "يــاك غــروســا أثــمــرن ودا صــراحــا", "كـــم كـــســـيـــر جـــبـــرتــه وفــقــيــر", "مـــســـتــمــيــح رددتــه مــســتــمــاحــا", "وبــلاد جــوامــح رضــتــهــا بــالعــزم", "حـــتـــى أنـــســـيـــتـــهــن الجــمــاحــا", "وأمــــان خـــرس بـــســـطـــت لهـــا فـــي", "القـــول حـــتــى اعــدتــهــن فــصــاحــا", "شـــهـــرت مــنــك آل ســامــان عــضــبــا", "يــنــجــح الســعــي غــربــه انــجــاحــا", "أحــمــدت رتــبــة الوزارة مــن أحـمـد", "نــارا تــجــري القــنــا والصــفــاحــا", "فـــلو ان المـــمـــالك اســـتــنــطــقــت", "فـــيـــه لقـــامـــت بـــذكـــره مــداحــا", "مــغــرم بــالثــنــاء مــغــرى بــكــســب", "الحــمــد يــهــتـز للسـمـاح ارتـيـاحـا", "لا يــــذوق الاغــــفــــاء الا رجــــاء", "أن يــرى طــيــف مــســتــمــيــح رواحــا", "يـــا أبـــا نــصــر الذي نــصــر المــل", "ك فــأنــســى المــنــصــور والســفـاحـا", "ضــاقــت الارض عــنــك فـارتـدت ربـعـا", "يــســع البــحــر والحــيـا والسـمـاحـا", "وإذا ضــاقــت المــصــانــع بــالســيــل", "أبــــى أن يــــحـــل الا البـــطـــاحـــا", "فــهــنــيــئاً مــنـهـا بـدار حـوت مـنـك", "جــــبــــالا مــــن الحــــلوم رجـــاحـــا", "كــــونــــهـــا تـــوأم الوزارة مـــمـــا", "زاد بـــرهـــان ســـعـــدهــا ايــضــاحــا", "ذات صـــــدر كـــــرحـــــب صـــــدرك قــــد", "زاد عــلى ظــن آمــليــك انــفــســاحــا", "يــغــرس الصـيـر فـي ذراهـا مـن التـق", "بــيــل غــرســا فــيــجــتـنـيـه نـجـاحـا", "بــغــنــاء نــطــيـل فـيـه خـطـا اللحـظ", "ونــلقــى للفــكــر فــيــه انــســراحــا", "بـــهـــوهــا يــمــلأ العــيــون بــهــاء", "صــحــنــهــا يـمـلأ الصـدور انـشـراحـا", "شـــيـــدهــا فــضــة وقــرمــدهــا تــبــر", "قــد امــتــيــح مــن نــداك امـتـيـاحـا", "وثــراهــا مــن عـنـبـر شـيـب بـالمـسـك", "فـــان هـــبــت الصــبــا فــيــه فــاحــا", "مـقـنـعـات فـيـهـا الاسـاطـيـن من فوق", "صــخــور قــد انــبــطــحــن انــبــطـاحـا", "كــل نــاد مــنــهــا قـد اتـشـح الفـرش", "بـــثـــوب الربــيــع فــيــه اتــشــاحــا", "وأرى بـــيـــن كــل نــحــيــيــن كــالرو", "الى أن غــــدت بــــه ضــــحــــضــــاحــــا", "وســــقـــى مـــاؤه حـــدائق غـــربـــيـــه", "ض خــليــجــا مــن البــســاط مــســاحــا", "صــــبـــغـــة مـــن دم القـــلوب فـــمـــن", "أبــصــره اهــتــز صــبــوة وارتــيـاحـا", "مـــا بـــكـــاء الريـــاض بــالطــل الا", "خــجــلا مــن ريــاضــهــا وافــتــضـاحـا", "شــابــه النــقــش فــرشــهــا مــثـل مـا", "شــابــه ولدانــهـا دمـاهـا الصـبـاحـا", "وكـــأن الابـــواب صـــحـــب تــلاقــيــن", "انــغــلاقــا ثـم افـتـرقـن انـفـتـاحـا", "وكــأن الســتــور قــد نــشـر الطـاووس", "مـــنـــهـــا فـــي كـــل بـــاب جــنــاحــا", "وكـــأن الجـــامـــات فـــيــهــا شــمــوس", "أطــلعــتــهــا ذرى القــبــاب صــبـاحـا", "والســـواري مـــثــل الســواعــد كــبــت", "تــحــتــهــا مــن أســاســهــا أقــداحــا", "وبــــــيــــــوت كـــــأنـــــهـــــن قـــــلاع", "مـــزمـــعـــات للنـــيـــرات نـــطـــاحـــا", "ورواق كـــأنـــمـــا بـــســـطـــت فـــيـــه", "دعـــاء أيـــدي الاســـاطـــيـــن راحـــا", "وجــنــان لو كـنـت فـي جـنـة الفـردوس", "لم أبــــغ غــــيــــرهـــن اقـــتـــراحـــا", "وإذا دارت الكــــــــؤوس بــــــــهــــــــا", "أبــصــرت خــلد النــعـيـم ثـم مـبـاحـا", "مــن يــدي كــل ســاحــر الطـرف يـجـنـي", "الورد مــن وجــنــتــيــه والتــفــاحــا", "وأذا الزيـــر جـــاوب النــاي صــوتــا", "جـــاوب البـــلبــل الهــزار صــيــاحــا", "فـــي مـــقــام تــمــحــو الهــمــوم بــه", "النــشــوة عــنــا وتــثـبـت الافـراحـا", "تــطــلع الشــمــس أنـجـمـا كـلمـا هـزت", "شـــمـــوس الطــســوس مــنــهــا رمــاحــا", "وضــيــاء الســقــاة والخــمــر والكــا", "ســات فــيــه قــد عــطــل المــصــبـاحـا", "وإذا مـا المـجـامـر اضـطـرمت بالجمر", "أحــــيــــت ريــــاحــــهــــا الارواحــــا", "فـــمـــتـــى أطـــعـــمـــت أزجـــة عـــطــر", "أشـــرعـــت مـــن دخـــانــهــا أرمــاحــا", "فـــهـــنــيــئاً مــنــهــا بــجــنــة عــدن", "ضـــمـــنــت مــنــك ســيــدا جــحــجــاحــا", "فــاقــطــع الدهــر فــي مــيــاديــنـهـا", "الفيح اغتباقا على الحيا واصطباحا", "وامــــلأ الفــــكــــر مـــن مـــوشـــحـــة", "فــيــك ولا تــولهــا قــلى واطــراحــا", "فــلو انــي اســتــوقــفـت عـيـنـا بـمـا", "قـلت لمـا اسـطـاع عـن بـراحـي بـراحا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/119410	أبو طالب المأموني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2510	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 463, "text": "القصيدة في مدح الوزير أبي نصر بن أبي زيد  من كبار وزراء الدولة السامانية في بخارى، قضى حقبة من الدهر رئيسا لديوان الإنشاء في بخارى ثم تولى الوزارة واغتيل بعد خمسة أشهر، وفي كتاب "الإعجاز والإيجاز" للثعالبي أنه وزير الرضى ناصر الدين، (والرضى ناصر الدين هذا هو سبكتكين والد السلطان يمين الدولة محمود بن سبكتكين، ويذكر الثعالبي في ترجمة الشاعر أبي الحسن ابن المؤمل أنه وفد على الوزير أبي نصر ابن أبي زيد ومدحه بقصيدة ثم سرد تسعة ابيات من القصيدة منها:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": [ { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 80, "text": "أبا نصر القرم الذي عقمت بمن         يشاكله في مجده كلّ والده", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 83, "text": "\r\nهو القمر الفرد الذي لروائه         تظل نجوم الأفق لا شك ساجدة", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 8, "text": "\r\nومنها:", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 85, "text": "\r\nله قلم سوق القضاء إذا جرت         به يده في النّهي والأمر كاسدة", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 86, "text": "\r\nويملي فيضغي الكاتبان تطّرباً         إلى مبدعات هنّ والسحر واحدة", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 85, "text": "\r\nولولا خلال يحظر الدين ذكرها         لقلت الذي يملي قران على حدة", "truncated": false, "type": "other" } ], "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 427, "text": null, "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": [ { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 341, "text": " ويورد في ترجمة بديع الزمان الهمذاني صاحب المقامات رسالة منه إلى أبي نصر يحذره فيها من غدر الزمان، كما يورد قطعة من رسالة وجهها بديع الزمان إلى أبي عامر عدنان بن عامر الضبي يعزيه فيها ويذكر مقتل الوزير ابن أبي زيد، أقتطف منها قوله (هذا الشيخ الشهيد أبو نصر رحمه الله مد لها الحظ، فلم يحظ، وهذا ابن عباد شد لها الرحل، فلم يحل).", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 112, "text": "\r\n كما يذكر قصيدتين له في مدحه أنه وفد على الوزير أبي نصر ابن أبي زيد ومدحه بالقصيدة التي أولها: ", "truncated": false, "type": "other" } ], "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 453, "text": null, "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 56, "text": "خلقت كما ترى صعب الخلاف   أرد على الخليفة في الخلاف", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 42, "text": "وأما الثانية فلم يورد منها سوى ثلاثة أبيات", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": [ { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 67, "text": "له قلم غرب لا يكلّ         إذا كان حدّ حسام يكل", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 66, "text": "\r\nفيوجز لكنه لا يخلّ         ويطنب لكنه لا يمل", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 70, "text": "\r\nوكيف يملّ وتوفيق من         أفاد العلوم عليه يمل", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 1026, "text": "\r\nويذكر الثعالبي في ترجمة الماموني نفسه أثناء حديثه عن حفاوة وزراء الدولة السامانية به فيقول بعدا وصف وفادته على وزير الدولة السامانية في نيسابور أبي الحسن ابن سيمجور: ( ثم خيره بين المقام بنيسابور وبين الانحدار إلى الحضرة بخاري، فأختار الخروج فوصله وزوده من الكتب إلى وزير الوقت وغيره من الأركان، ووكيله بالباب أبي جعفر الرماني، فأحسن موقعه وأثره، وحصل معه وطره ولما دخل بخاري لقي أبا الحسن عبد الله بن أحمد بقصيدته التي منها ....وبقصائد غيرها، فتقبله بكلتا اليدين، وأعجب منه بفتى من أولاد الخلافة يملأ العين جمالاً والقلب كمالاً، وواصل صلاته، وخلع عليه، وألحقه في الرزق السلطاني بمن كان هناك من أولاد الخلفاء كابن المهدي وابن المستكفي وغيرهما. ولما قام أبو الحسن المزني مقام العتبي زاد المأموني إكراماً وإجلالاً وأفضل عليه إفضالاً بسبب مناسبة الآداب التي هي من أوكد الأسباب وأقرب الأنساب. ولما كانت أيام ابن عزيز وأيام الدامغاني وأيام أبي نصر بن أبي زيد جعل كل منهم يربي على من تقدمه في الإحسان إليه، وإدرار الرزق عليه، وإخراج الخلع السلطانية والحملات بمراكب الذهب له، حتى حسن حاله، وتلاحق ماله، وظهرت مروءته)", "truncated": false, "type": "other" } ], "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 1229, "text": null, "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 59, "text": "أما سبكتكين فقد ترجم له ابن خلكان في ترجمة ابنه محمود.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 250, "text": "وهذه القصيدة سابع قصيدة أوردها الثعالبي من شعر المأموني في "يتيمة الدهر" بعد قصيدتيه في الوزير أبي محمد العزيزي وزير بني سامان ببخارى قال: ومن شعره في أبي نصر بن أبي زيد من قصيدة وصف فيها داره التي بناها وانتقل إليها عند تقلده الوزارة:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": [ { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 123, "text": "كم كسير جبرته وفقير                        مستميح رددته مستماحا", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 117, "text": "\r\nوبلاد جوامحٍ رضتها بال                 عزم  حتّى أنسيتهنّ الجماحا", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 96, "text": "\r\nشهرت منك آل سامان عضباً              ينجح السعي غربه إنجاحا", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 96, "text": "\r\nأحمدت رتبة الوزارة من أخ            مد ناراً تجري القنا والصفاحا", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 107, "text": "\r\nيا أبا نصر الذي نصر  المل               ك فأنسى المنصور والسّفاحا", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 83, "text": "\r\nضاقت الأرض عنك فارتدت ربعاً         يسع البحر والحيا والسماحا", "truncated": false, "type": "other" } ], "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 622, "text": null, "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": [ { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 23, "text": "وقوله يصف قصور أبي نصر:", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 81, "text": "\r\nمقنعات فيها الأساطين من فو         ق قصخور قد انبطح انبطاحا", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 81, "text": "\r\nكلّ ناد منها قد اتشح الفر         ش بثوب الربيع فيه اتّشاحا", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 79, "text": "\r\nوأرى بين كلّ نحيين كالرو         ض خليجاً من البساط مساحا", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 81, "text": "\r\nما بكاء الرياض بالظلّ إلاّ         خجلاً من رياضها وافتضاحا", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 82, "text": "\r\nوكأنّ الستور قد نشر الطا         ووس منها في كلِّ بابٍ جناحا", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 78, "text": "\r\nوكأنّ الجامات فيها شموس         أطلعتها ذرى القباب صباحا", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 78, "text": "\r\nوالسواري مثل السواعد كّبت         تحتها من أساسها أقداحا", "truncated": false, "type": "other" } ], "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 583, "text": null, "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 158, "text": "قال الثعالبي: رأيت المأموني ببخارى سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة وعاشرت منه فاضلاً ملء ثوبه. وذاكرت أديباً شاعراً بحقه وصدقه وسمعت منه قطعة من شعره، ونقلت", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 283, "text": "أكثره من خطه، وكان يسمو بهمته إلى الخلافة، ويمني نفسه قصد بغداد في جيوش تنضم إليه من خراسان لفتحها، فاقتطعته المنية دون الأمنية، ولما فارقته لم تطل به الأيام بعدي حتى اعتل علة الاستسقاء وانتقل إلى جوار ربه ولم يكن بلغ الأربعين، وذلك في سنة ثلاث وثمانين وثلثمائة. ", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_15\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> قد وجدنا خطا الكلام فساحا <\|vsep\|> فجعلنا النسيب فيك امتداحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأفضنا ما في الصدور ففاض <\|vsep\|> المدح قبل النسيب فيك انفساحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعمدنا الى علاك فصغنا <\|vsep\|> لصدور القريض منها وشاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصدعنا في أوجه الشعى من <\|vsep\|> بيض مساعيك بالندى أوضاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غرست في ثرى الصدور عطا <\|vsep\|> ياك غروسا أثمرن ودا صراحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم كسير جبرته وفقير <\|vsep\|> مستميح رددته مستماحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبلاد جوامح رضتها بالعزم <\|vsep\|> حتى أنسيتهن الجماحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأمان خرس بسطت لها في <\|vsep\|> القول حتى اعدتهن فصاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شهرت منك ل سامان عضبا <\|vsep\|> ينجح السعي غربه انجاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحمدت رتبة الوزارة من أحمد <\|vsep\|> نارا تجري القنا والصفاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو ان الممالك استنطقت <\|vsep\|> فيه لقامت بذكره مداحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مغرم بالثناء مغرى بكسب <\|vsep\|> الحمد يهتز للسماح ارتياحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يذوق الاغفاء الا رجاء <\|vsep\|> أن يرى طيف مستميح رواحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أبا نصر الذي نصر المل <\|vsep\|> ك فأنسى المنصور والسفاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضاقت الارض عنك فارتدت ربعا <\|vsep\|> يسع البحر والحيا والسماحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا ضاقت المصانع بالسيل <\|vsep\|> أبى أن يحل الا البطاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهنيئاً منها بدار حوت منك <\|vsep\|> جبالا من الحلوم رجاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كونها توأم الوزارة مما <\|vsep\|> زاد برهان سعدها ايضاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذات صدر كرحب صدرك قد <\|vsep\|> زاد على ظن مليك انفساحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يغرس الصير في ذراها من التق <\|vsep\|> بيل غرسا فيجتنيه نجاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بغناء نطيل فيه خطا اللحظ <\|vsep\|> ونلقى للفكر فيه انسراحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بهوها يملأ العيون بهاء <\|vsep\|> صحنها يملأ الصدور انشراحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شيدها فضة وقرمدها تبر <\|vsep\|> قد امتيح من نداك امتياحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثراها من عنبر شيب بالمسك <\|vsep\|> فان هبت الصبا فيه فاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مقنعات فيها الاساطين من فوق <\|vsep\|> صخور قد انبطحن انبطاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل ناد منها قد اتشح الفرش <\|vsep\|> بثوب الربيع فيه اتشاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرى بين كل نحيين كالرو <\|vsep\|> الى أن غدت به ضحضاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسقى ماؤه حدائق غربيه <\|vsep\|> ض خليجا من البساط مساحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صبغة من دم القلوب فمن <\|vsep\|> أبصره اهتز صبوة وارتياحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بكاء الرياض بالطل الا <\|vsep\|> خجلا من رياضها وافتضاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شابه النقش فرشها مثل ما <\|vsep\|> شابه ولدانها دماها الصباحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأن الابواب صحب تلاقين <\|vsep\|> انغلاقا ثم افترقن انفتاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأن الستور قد نشر الطاووس <\|vsep\|> منها في كل باب جناحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأن الجامات فيها شموس <\|vsep\|> أطلعتها ذرى القباب صباحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والسواري مثل السواعد كبت <\|vsep\|> تحتها من أساسها أقداحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبيوت كأنهن قلاع <\|vsep\|> مزمعات للنيرات نطاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورواق كأنما بسطت فيه <\|vsep\|> دعاء أيدي الاساطين راحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجنان لو كنت في جنة الفردوس <\|vsep\|> لم أبغ غيرهن اقتراحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا دارت الكؤوس بها <\|vsep\|> أبصرت خلد النعيم ثم مباحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من يدي كل ساحر الطرف يجني <\|vsep\|> الورد من وجنتيه والتفاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأذا الزير جاوب الناي صوتا <\|vsep\|> جاوب البلبل الهزار صياحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في مقام تمحو الهموم به <\|vsep\|> النشوة عنا وتثبت الافراحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تطلع الشمس أنجما كلما هزت <\|vsep\|> شموس الطسوس منها رماحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وضياء السقاة والخمر والكا <\|vsep\|> سات فيه قد عطل المصباحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا ما المجامر اضطرمت بالجمر <\|vsep\|> أحيت رياحها الارواحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمتى أطعمت أزجة عطر <\|vsep\|> أشرعت من دخانها أرماحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهنيئاً منها بجنة عدن <\|vsep\|> ضمنت منك سيدا جحجاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاقطع الدهر في ميادينها <\|vsep\|> الفيح اغتباقا على الحيا واصطباحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واملأ الفكر من موشحة <\|vsep\|> فيك ولا تولها قلى واطراحا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "ومــســتــجــن مـن الجـانـيـن مـمـتـنـع", "بــجــبــة لم يــحــكــهــا كــف نــســاج", "در تـــضـــمـــن مـــن عــاج تــضــمــنــه", "في البر لا البحر أصداف من العاج" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/119406	أبو طالب المأموني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2510	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ج <\|psep\|> <\|bsep\|> ومستجن من الجانين ممتنع <\|vsep\|> بجبة لم يحكها كف نساج </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "وبـاقـلاء عـامـر طيبها", "من حسنه الناظر مبهوت", "كـأنـه أقـطـاع عاج لها", "مـن خـشب الساج توابيت" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/119402	أبو طالب المأموني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2510	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_0\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> وباقلاء عامر طيبها <\|vsep\|> من حسنه الناظر مبهوت </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وأســود أحــشــاء الدوي مـقـره", "يـلوح لنـا فـي حـلة من غياهب", "يـعـانق أشباه الرماح وتعتلي", "قواه شبيهات السيوف القواضب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/119398	أبو طالب المأموني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2510	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> وأسود أحشاء الدوي مقره <\|vsep\|> يلوح لنا في حلة من غياهب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المنسرح	[ "عـنـدي للضـيـف عـجـة شـرقـت", "بـدهـنـهـا فهي أعجب العجب", "قد عضت النار وجهها فغدت", "كـيـاسـمـيـن بـالورد منتقب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/119394	أبو طالب المأموني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2510	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_1\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> عندي للضيف عجة شرقت <\|vsep\|> بدهنها فهي أعجب العجب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وكـأس مـن الجـلاب أطـفأ بردها", "سعير خمار الكأس عند التهابه", "وكـانـت كبرد العدل عند طلابه", "وعـود وصـال الحـب بـعـد ذهـابه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/119390	أبو طالب المأموني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2510	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> وكأس من الجلاب أطفأ بردها <\|vsep\|> سعير خمار الكأس عند التهابه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "هــذي عــزائم عــتــبــي تــفـرق مـا", "بـيـن الجماجم والأعناق إن عتبا", "ذو هـمـة هـي مـلء الصدر إن برزت", "من صدره لم تسعها الأرض مضطربا", "إذا انتضى للندى أو للردى قلما", "أجـرى بـه سـحـبـا أو جـحفلا لجبا", "يـشـجي الصعيد صعادا والندى ندى", "إذا تــهــلل للمــعـروف أو قـطـبـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/119386	أبو طالب المأموني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2510	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> هذي عزائم عتبي تفرق ما <\|vsep\|> بين الجماجم والأعناق ن عتبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذو همة هي ملء الصدر ن برزت <\|vsep\|> من صدره لم تسعها الأرض مضطربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا انتضى للندى أو للردى قلما <\|vsep\|> أجرى به سحبا أو جحفلا لجبا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا صـاحبتي قفا قليلا", "وتـخـبّـرا عـنـي لمـيـسـا", "عــمّــن أصــابــت قــلبــه", "فـي مـرّهـا فـغدا نكيسا", "ولي ابــن عــم لا يــزا", "ل إلي مـنـكـره دسـيـسـا", "دبّـــت له فـــأحـــسّ بـــع", "د البرء من سقم رسيسا", "إمـــا عـــلانـــيـــة وإم", "ا مـخـمـراً أكـلا وهيسا", "إنّــي رأيــت بــنـي أبـي", "ك يـحـمـجـون إليّ شـوسـا", "حــنــقــاً عـليّ ولن تـرى", "لي فـيـهـم أثـرا بئيسا", "أنـحـوا عـلى حـرّ الوجو", "ه بـجـد مـئشـاء ضـروسـا", "لو كــنـت مـاء لم تـكـن", "عذب المذاق ولا مسوسا", "مـلحـا بعيدا القعر قد", "فـلّت حـجـارتـه لفـؤوسـا", "مــنّــاع مـا مـلكـت يـدا", "ك وســائلٌ لهـمُ نـحـوسـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/20876	ذو الإصبع العدواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/492	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> يا صاحبتي قفا قليلا <\|vsep\|> وتخبّرا عني لميسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عمّن أصابت قلبه <\|vsep\|> في مرّها فغدا نكيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولي ابن عم لا يزا <\|vsep\|> ل لي منكره دسيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دبّت له فأحسّ بع <\|vsep\|> د البرء من سقم رسيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما علانية وم <\|vsep\|> ا مخمراً أكلا وهيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نّي رأيت بني أبي <\|vsep\|> ك يحمجون ليّ شوسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حنقاً عليّ ولن ترى <\|vsep\|> لي فيهم أثرا بئيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنحوا على حرّ الوجو <\|vsep\|> ه بجد مئشاء ضروسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كنت ماء لم تكن <\|vsep\|> عذب المذاق ولا مسوسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملحا بعيدا القعر قد <\|vsep\|> فلّت حجارته لفؤوسا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المنسرح	[ "أهـلكـنـا الليـل والنهار معا", "والدهـر يـعـدو مـصـمّـمـا جـذعا", "والشمس في رأس فلكها انتصبت", "يرفعُها في السماء ما ارتفعا", "والنـحـسُ يـجـري أمـامـها صعَداً", "وســعــدُهــا أيّ ذاك مــا طـلَعـا", "فـيـسعَدُ النائم المدثّر بالسع", "د ويـلقـى الشـقـاء مـن سـبَـعـا", "مـا إن بـهـا والأمـورُ من تلَفٍ", "مـا حـمّ مـن أمـر غـيـبَـةٍ وقَـعا", "أمـر بـليـط السـمـاء مـلتـبـكٌ ", "والنـاس فـي الأرض فرقواشيعا", "ذلك مــن ريــبــهــم بــقــدرتــه", "مـا شـاء مـن غـيـر هـيبَةٍ صنَعا", "ويــفــرُقُ الجــمـعَ بـعـد ثـروتَهِ", "مـا شـاء مـن بـعـد فـرقةٍ جمَعا", "كـمـا سـطـا بالأرام عاد وبال", "حــجــر وأزكــى لتُــبّــعٍ تــبَـعـا", "فــليــس فـيـمـا أصـابـنـي عـجـبٌ", "إذ كـنـت شيبا أنكرت أو صلعا", "وكــنــت إذ رونــقُ الأديـم بـه", "مــاء شــبــابــي تـخـالهُ شـرعـا", "لا أقبل البيت في النديّ ولا", "يــعــجــبـنـي مـاؤهُ فـأنـتـجـعـا", "والحـيّ فـيـه الفـتـاة تـرمقُني", "حـتـى مـضـى شـأو ذاك فـانقطعا", "إنــكُــمــا صــاحــبــيّ لن تـدَعـا", "لومـي ومـهـمـا أضـق فـلن تسعا", "لم تــعــقــلا جــفـرةً عـليّ ولم", "أوذ نــديـمـا ولم أنـل طـبـعـا", "إلا بــأن تــكــذبــا عــليّ ولا", "أمــلك أن تــكـذبـا وأن تـلعـا", "إنــكُــمــا مـن سـفـاه رأيـكـمـا", "لا تـجـنباني الشكاة والقذعا", "وإنـــي ســـوف أبــتــدي لكــمــا", "يـا صـاحـبـي الغـداة فـاستمعا", "ثـم اسـألا جـارتـي وكـنّـتـهـا ", "هـل كـنـتُ مـمّـن أراب أو خـدَعا", "أو دعَــتــانـي فـلم أجـب ولقـد", "يـا مـن مـنـي خـليـلي الفـجـعا", "آبــى فـلا أقـرب الخـبـاء إذا", "مــا ربــه بــعــد هـدأة هـجَـعـا", "ولا أروم الفــتــاة رؤيــتَهــا", "إن نام عنها الحليل أو شسَعا", "وذاك مــن حــقــبـةٍ خـلت ومـضـت", "والدهر يجري على الفتى لمعا", "إن تـزعُـمـا أنـنـي كـبـرت فـلم", "ألف ثـقـيـلا نـكـسـا ولا ورعا", "أجـعـل ما لي دون الدنا غرَضاً", "ومـا وهـى م الأمـور فـانصدعا", "إمـا تـري شـكّـتي رميح أبي سع", "د فــقــد أحــمـل السـلاح مـعـا", "السـيـف والقـوسُ والكـنانةُ قد", "أكـمـلت فـيـهـا مـعـابـلاً صنعا", "رصّــعَ أفــواقــهــا وأثــرصَهــا ", "أنــبــلُ عــدوانَ كــلهـا صـنـعـا", "ثــم كــسـاهـا أحـمّ أسـحـمَ وبـا", "صــاً وكــلّ الظــواهــرِ اتــبـعـا", "والمـهـرُ صـافـي الأديم أضبعهُ", "يــطــيــر عــنــه عـفـاؤهُ قـزَعـا", "أقـــصِـــرُ مــن قــيــده وأودعــهُ", "حـتـى إذا السرب ريع أو فزعا", "كــان أمـام الجـيـاد يـقـدمُهـا", "يــهــزّ لدنــا وجــؤجــؤا تـلِعـا", "فـغـامـسَ المـوت أو حـمـى ظعُنا", "أو ردّ نــهــبــاً لأيّ ذاك سـعـى", "إمـا تـري رمـحَهُ فـمُـطّـرد المت", "ن إذا هـــزّ مـــتــنــهُ ســطــعــا", "إمــا تـري سـيـفـهُ فـأبـيـضُ فـص", "ال إذا مــسّ مــعــظــمـا قـطَـعـا", "إمـا تـري قـوسـهُ فـبـيّنةُ النب", "ع هـــتـــوفٌ تــخــالهــا ضــلَعــا", "إمــا تــري نـبـله فـخـشـرمُ خـش", "اء إذا مــــسّ دبــــره لكَـــعـــا", "ذلك خــيــرٌ مـن الثـابـط فـي ش", "ق الشـمـال الحـقـيـن والقـمعا", "ثــم ابـتـعـثـنـا اسـود عـاديـةٍ", "مـثـل السـعـالي قد آنست فزعا", "لســنــا بـعـاليـن دار مـكـرمـةٍ", "إلا تــبــدّدن نــهــبَهــا مـرعـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/20879	ذو الإصبع العدواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/492	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_1\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> أهلكنا الليل والنهار معا <\|vsep\|> والدهر يعدو مصمّما جذعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والشمس في رأس فلكها انتصبت <\|vsep\|> يرفعُها في السماء ما ارتفعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنحسُ يجري أمامها صعَداً <\|vsep\|> وسعدُها أيّ ذاك ما طلَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيسعَدُ النائم المدثّر بالسع <\|vsep\|> د ويلقى الشقاء من سبَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ن بها والأمورُ من تلَفٍ <\|vsep\|> ما حمّ من أمر غيبَةٍ وقَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمر بليط السماء ملتبكٌ <\|vsep\|> والناس في الأرض فرقواشيعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذلك من ريبهم بقدرته <\|vsep\|> ما شاء من غير هيبَةٍ صنَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويفرُقُ الجمعَ بعد ثروتَهِ <\|vsep\|> ما شاء من بعد فرقةٍ جمَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كما سطا بالأرام عاد وبال <\|vsep\|> حجر وأزكى لتُبّعٍ تبَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليس فيما أصابني عجبٌ <\|vsep\|> ذ كنت شيبا أنكرت أو صلعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكنت ذ رونقُ الأديم به <\|vsep\|> ماء شبابي تخالهُ شرعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أقبل البيت في النديّ ولا <\|vsep\|> يعجبني ماؤهُ فأنتجعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحيّ فيه الفتاة ترمقُني <\|vsep\|> حتى مضى شأو ذاك فانقطعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نكُما صاحبيّ لن تدَعا <\|vsep\|> لومي ومهما أضق فلن تسعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تعقلا جفرةً عليّ ولم <\|vsep\|> أوذ نديما ولم أنل طبعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا بأن تكذبا عليّ ولا <\|vsep\|> أملك أن تكذبا وأن تلعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نكُما من سفاه رأيكما <\|vsep\|> لا تجنباني الشكاة والقذعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وني سوف أبتدي لكما <\|vsep\|> يا صاحبي الغداة فاستمعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم اسألا جارتي وكنّتها <\|vsep\|> هل كنتُ ممّن أراب أو خدَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو دعَتاني فلم أجب ولقد <\|vsep\|> يا من مني خليلي الفجعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بى فلا أقرب الخباء ذا <\|vsep\|> ما ربه بعد هدأة هجَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا أروم الفتاة رؤيتَها <\|vsep\|> ن نام عنها الحليل أو شسَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذاك من حقبةٍ خلت ومضت <\|vsep\|> والدهر يجري على الفتى لمعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تزعُما أنني كبرت فلم <\|vsep\|> ألف ثقيلا نكسا ولا ورعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجعل ما لي دون الدنا غرَضاً <\|vsep\|> وما وهى م الأمور فانصدعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما تري شكّتي رميح أبي سع <\|vsep\|> د فقد أحمل السلاح معا </\|bsep\|> <\|bsep\|> السيف والقوسُ والكنانةُ قد <\|vsep\|> أكملت فيها معابلاً صنعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رصّعَ أفواقها وأثرصَها <\|vsep\|> أنبلُ عدوانَ كلها صنعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم كساها أحمّ أسحمَ وبا <\|vsep\|> صاً وكلّ الظواهرِ اتبعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمهرُ صافي الأديم أضبعهُ <\|vsep\|> يطير عنه عفاؤهُ قزَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقصِرُ من قيده وأودعهُ <\|vsep\|> حتى ذا السرب ريع أو فزعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كان أمام الجياد يقدمُها <\|vsep\|> يهزّ لدنا وجؤجؤا تلِعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فغامسَ الموت أو حمى ظعُنا <\|vsep\|> أو ردّ نهباً لأيّ ذاك سعى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما تري رمحَهُ فمُطّرد المت <\|vsep\|> ن ذا هزّ متنهُ سطعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما تري سيفهُ فأبيضُ فص <\|vsep\|> ال ذا مسّ معظما قطَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما تري قوسهُ فبيّنةُ النب <\|vsep\|> ع هتوفٌ تخالها ضلَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما تري نبله فخشرمُ خش <\|vsep\|> اء ذا مسّ دبره لكَعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذلك خيرٌ من الثابط في ش <\|vsep\|> ق الشمال الحقين والقمعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم ابتعثنا اسود عاديةٍ <\|vsep\|> مثل السعالي قد نست فزعا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أأســـيـــد إن مــالا مــلك", "ت فـسـر بـه سـيـرا جـميلا", "آخ الكــرام إن اســتــطــع", "ت إلى إخــائهــم ســبـيـلا", "واشـــرب بـــكــأســهــم وإن", "شـربـوا به السمّ المثيلا", "أهـــن اللئام ولا تـــكــن", "لأخــائهــم جــمــلا ذلولا", "إن الكـــــرام إذا تـــــوا", "خـيـهـم وجـدت لهـم فـضولا", "ودع الذي يــعــد العــشــي", "رة أن يـسـيـل ولن يـسيلا", "أبــــنــــيّ إنّ المــــال لا", "يـبـكـي إذا فـقد البخيلا", "أأســيــد إن أزمــعــت مــن", "بـــلدٍ إلى بـــلدٍ رحــيــلا", "فـاحـفـظ وان شـحـط المـزا", "ر أخـا أخـيك أو الزميلا", "واركــب بـنـفـسـك إن هـمـم", "ت بها الحزونةً والسهولا", "وصــل الكــرام وكــن لمــن", "تـــرجـــو مــودّتــه وصــولا", "ودع التـوانـي فـي الأمـو", "ر وكـن لهـا سـلسـاً ذلولا", "وابـسـط يـمـيـنـك بـالنـدى", "وامـدد لهـا بـاعـاً طويلا", "وابــسـط يـديـك بـمـا مـلك", "ت وشـيـد الحـسـبَ الأثيلا", "واعــــزم إذا حــــاولت أم", "را يـفـرجُ الهـمّ الدخـيلا", "وابــذل لضــيــفــك ذات رح", "لك مــكــرمـا حـتـى يـزولا", "واحـلل عـلى الأيـفـاع لل", "عـافـيـن واجـتنب المسيلا", "وإذا القــروم تــخــاطــرت", "يـومـا وأرعـدت الخـصـيـلا", "فــاهــصــر كــهــصـر الليـث", "خـضّـب من فريسته التليلا", "وانـزل إلى الهـيـجـا إذا", "أبـطـالها كرهوا النزولا", "وإذا دعـــيـــت إلى المــه", "م فــكــن لفـادحـه حـمـولا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/20885	ذو الإصبع العدواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/492	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أأسيد ن مالا ملك <\|vsep\|> ت فسر به سيرا جميلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خ الكرام ن استطع <\|vsep\|> ت لى خائهم سبيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واشرب بكأسهم ون <\|vsep\|> شربوا به السمّ المثيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهن اللئام ولا تكن <\|vsep\|> لأخائهم جملا ذلولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن الكرام ذا توا <\|vsep\|> خيهم وجدت لهم فضولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودع الذي يعد العشي <\|vsep\|> رة أن يسيل ولن يسيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبنيّ نّ المال لا <\|vsep\|> يبكي ذا فقد البخيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أأسيد ن أزمعت من <\|vsep\|> بلدٍ لى بلدٍ رحيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاحفظ وان شحط المزا <\|vsep\|> ر أخا أخيك أو الزميلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واركب بنفسك ن همم <\|vsep\|> ت بها الحزونةً والسهولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصل الكرام وكن لمن <\|vsep\|> ترجو مودّته وصولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودع التواني في الأمو <\|vsep\|> ر وكن لها سلساً ذلولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وابسط يمينك بالندى <\|vsep\|> وامدد لها باعاً طويلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وابسط يديك بما ملك <\|vsep\|> ت وشيد الحسبَ الأثيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واعزم ذا حاولت أم <\|vsep\|> را يفرجُ الهمّ الدخيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وابذل لضيفك ذات رح <\|vsep\|> لك مكرما حتى يزولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحلل على الأيفاع لل <\|vsep\|> عافين واجتنب المسيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا القروم تخاطرت <\|vsep\|> يوما وأرعدت الخصيلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاهصر كهصر الليث <\|vsep\|> خضّب من فريسته التليلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانزل لى الهيجا ذا <\|vsep\|> أبطالها كرهوا النزولا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ورام بــعــوران الكـلام كـأنـهـا ", "نـوافـر صـبـح نـفّـرتـهـا المـراتـع", "وقد يدحضُ المرء الموارب بالخنا", "وقد تدرك المرء الكريم المصانع", "وســـاع بـــرجــليــه لآخــر قــاعــدٍ", "ومــعــطٍ كــريــمٌ ذو يـسـار ومـانـع", "وبــان لأحــســاب الكــرام وهــادمٌ", "وخــافــض مــولاه ســفــاهـا ورافـع", "ومـغـضٍ عـلى بـعض الخصوم وقد بدت", "له عـورة مـن ذي القـرابـة ضـاجـع", "وطـــالب حـــوب بــاللســان وقــلبُه", "سوى الحقّ لا تخفى عليه الشرائع" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/20882	ذو الإصبع العدواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/492	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> ورام بعوران الكلام كأنها <\|vsep\|> نوافر صبح نفّرتها المراتع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد يدحضُ المرء الموارب بالخنا <\|vsep\|> وقد تدرك المرء الكريم المصانع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وساع برجليه لخر قاعدٍ <\|vsep\|> ومعطٍ كريمٌ ذو يسار ومانع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبان لأحساب الكرام وهادمٌ <\|vsep\|> وخافض مولاه سفاها ورافع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومغضٍ على بعض الخصوم وقد بدت <\|vsep\|> له عورة من ذي القرابة ضاجع </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الهزج	[ "لقـيـنـا مـنـهـمُ جـمـعا", "فـأوفـى الجمع ما آنا", "كــــأنــــا يـــوم قـــرّى", "إنــمـا نـقـتـل إيّـانـا", "قــتــلنــا مـنـهـم كـلّ ", "فــتــى أبــيـض حـسّـانـا", "يــرى يــرفــل فــي بــر", "دين من أبراد نجرانا", "إذا يـــســـرحُ ضـــأنـــا", "مـائة أتـبـعـهـا ضـانا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/20888	ذو الإصبع العدواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/492	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_10\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> لقينا منهمُ جمعا <\|vsep\|> فأوفى الجمع ما نا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنا يوم قرّى <\|vsep\|> نما نقتل يّانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قتلنا منهم كلّ <\|vsep\|> فتى أبيض حسّانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرى يرفل في بر <\|vsep\|> دين من أبراد نجرانا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أكـاشـرُ ذا الضغنِ المبّن منهمُ", "وأضـحـكُ حتى يبدو الناب أجمعُ", "وأهدنُهُ بالقول هدنا ولو يرى", "سـريـرةَ مـا أخـفـي لبـات يفزّع" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/20880	ذو الإصبع العدواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/492	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> أكاشرُ ذا الضغنِ المبّن منهمُ <\|vsep\|> وأضحكُ حتى يبدو الناب أجمعُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـا مـن لقـلبٍ شـديـد الهـمّ مـخـزون", "أمـــســـى تـــذكّـــر ريّــا أمّ هــارون", "أمـسـى تـذكـرهـا مـن بـعـدمـا شـحطَت", "والدهــر ذو غــلظ حــيــنـا وذوليـن", "فـإن يـكـن حـبّهـا أمـسـى لنـا شحناً", "وأصـبـح الوليّ مـنـهـا لا يـواتيني", "فـقـد غـنـينا وشمل الدار يجمعنا ", "أطــيــع ريــا وريـا لا تـعـاصـيـنـي", "نـرمـي الوشـاة فـلا نخطي مقاتلهُم", "بــخــالص مــن صــفـاء الودّ مـكـنـون", "ولي ابـنُ عـم عـلى مـا كان من خلُقٍ", "مــخــتــلفــان فــأقــليــه ويــقـلنـي", "أزرى بـنـا أنـنـا شـالت نـعـامـتنا", "فــخـالنـي دونـه بـل خـليـتـه دونـي", "فــإن تــصــبــك مـن الأيـام جـائحـة", "لم أبـك مـنـك عـلى دنـيـا ولا دين", "لاه ابـن عـمـك لا أفـضـلت فـي حسب", "عــنـي ولا أنـت ديـانـي فـتـخـزونـي", "ولا تــقــوت عــيـالي يـوم مـسـغـبـةٍ", "ولا بـنـفـسـك فـي العـزاء تـكـفيني", "فـإن تـرد عـرض الدنـيـا بـمـنـقصتي", "فــإن ذلك مــمــا ليــس يــشــجــيـنـي", "ولا تـرى فـي غـيـر الصـبـر مـنـقصةً", "ومــا ســواه فــإن اللّه يــكـفـيـنـي", "لولا أواصـر قـربـى لسـت تـحـفظها ", "ورهـبـة اللّه فـي مـولى يـعـاديـنـي", "إذا بـريـتـكَ بـريا لا انجبار له ", "إنــي رأيــتـك لا تـنـفـك تـبـريـنـي", "إن الذي يـقـضـب الدنـيا ويبسطها ", "إن كـان أغـنـاك عـنـي سـوف يغنيني", "اللّه يــعــلمــكــم واللّه يـعـلمـنـي", "واللّه يــجــزيـكـم عـنـي ويـجـزيـنـي", "مــاذا عـليّ وإن كـنـتـم ذوي رحـمـي", "ألا أحـــبّـــكــم إن لم تــحــبّــونــي", "لو تـشـربـون دمـي لم يـرو شـاربكم", "ولا دمــاؤكــم جــمــعــا تــروّيــنــي", "ولي ابن عمّ لو ان الناس في كبدي", "لظـلّ مـحـتـجـزاً بـالنـبـل يـرمـيـنـي", "يـا عـمـرو إلا تـدع شتمي ومنقصتي", "أضـربـك حـتـى تقول الهامة اسقوني", "عــنــي إليــك فــمــا أمـي بـراعـيَـةٍ", "تـرعـى المـخـاض ولا رأيـي بـمغبون", "إنـــي أبـــيّ أبـــيّ ذو مـــحــافــظــة", "وابـــن أبـــيّ أبـــيّ مـــن أبــيّــيــن", "عــفّ نــدود إذا مــا خـفـت مـن بـلد", "هــونــا فـلسـت بـوقـاف عـلى الهـون", "كــل امـرىء صـائر يـومـا لشـيـمـتـه", "وإن تـــخـــلّق أخــلاقــا إلى حــيــن", "إنــي لعــمـرك مـا بـابـي بـذي غـلَقٍ", "عــن الصـديـق ولا خـيـري بـمـمـنـون", "ولا لسـانـي عـلى الأدنـى بـمـنطلقٍ", "بـالمـنـكـرات ولا فـتـكـي بـمـأمـون", "عــنــدي خــلائق أقــوام ذوي حــسَــبٍ", "وآخـــرون كـــثـــيـــرٌ كــلهــم دونــي", "لا يـخـرج القـسـر مـنـي غير مغضبةٍ", "ولا أليـن لمـن لا يـبـتـغـي ليـنـي", "واللّه لو كــرهـت كـفـي مـصـاحـبـتـي", "لقــلت إذكـرهـت قـربـى لهـا بـيـنـي", "ثـم انـثنيت على الأخرى فقلت لها", "إن تـسـعـديـنـي وإلا مـثـلهـا كوني", "وأنــتــم مــعــشــر زيــد عـلى مـائة", "فـأجـمـعـوا أمـركـم شـتـى فـكـيدوني", "فـإن عـلمتم سبيل الرشد فانطلقوا", "وإن غـبـيـتـم طـريـق الرشد فأتوني", "يــا ربّ ثــوب حــواشــيــه كــأوسـطـه", "لا عيب في الثوب من حسنٍ ومن لين", "يــومـا شـددت عـلى فـرغـاء فـاهـقـةٍ", "يـومـا مـن الدهـر تـارات تـماريني", "مــاذا عــليّ إذا تـدعـونـنـي فـزَعـاً", "ألا أجــيــبــكــم إذلا تــجـيـبـونـي", "وكــنـت أعـطـيـمـك مـالي وأمـنـحُـكـم", "وُدّي عـلى مـثـبـت فـي الصـدر مكنون", "يـا رب جـيـء شـديـد الشـغب ذي لجب", "ذعــرت مــن راهــن مــنـهـم ومـرهـون", "ردَدت بــاطــلهــم فــي رأس قـائلهـم", "حـتـى يـظـلّوا خـصـومـا ذا أفـانـيـنِ", "يا عمر ولو كنت لي ألفيتني يسَرا", "سـمـحـا كـريـمـا أجازي من يجازيني", "وقـد عـجـبـت وما في الدهر من عجَب", "يــد تــشــجّ وأخــرى مــنـك تـاسـونـي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/20891	ذو الإصبع العدواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/492	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> يا من لقلبٍ شديد الهمّ مخزون <\|vsep\|> أمسى تذكّر ريّا أمّ هارون </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمسى تذكرها من بعدما شحطَت <\|vsep\|> والدهر ذو غلظ حينا وذولين </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن يكن حبّها أمسى لنا شحناً <\|vsep\|> وأصبح الوليّ منها لا يواتيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد غنينا وشمل الدار يجمعنا <\|vsep\|> أطيع ريا وريا لا تعاصيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> نرمي الوشاة فلا نخطي مقاتلهُم <\|vsep\|> بخالص من صفاء الودّ مكنون </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولي ابنُ عم على ما كان من خلُقٍ <\|vsep\|> مختلفان فأقليه ويقلني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أزرى بنا أننا شالت نعامتنا <\|vsep\|> فخالني دونه بل خليته دوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن تصبك من الأيام جائحة <\|vsep\|> لم أبك منك على دنيا ولا دين </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاه ابن عمك لا أفضلت في حسب <\|vsep\|> عني ولا أنت دياني فتخزوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تقوت عيالي يوم مسغبةٍ <\|vsep\|> ولا بنفسك في العزاء تكفيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن ترد عرض الدنيا بمنقصتي <\|vsep\|> فن ذلك مما ليس يشجيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا ترى في غير الصبر منقصةً <\|vsep\|> وما سواه فن اللّه يكفيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا أواصر قربى لست تحفظها <\|vsep\|> ورهبة اللّه في مولى يعاديني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا بريتكَ بريا لا انجبار له <\|vsep\|> ني رأيتك لا تنفك تبريني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن الذي يقضب الدنيا ويبسطها <\|vsep\|> ن كان أغناك عني سوف يغنيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللّه يعلمكم واللّه يعلمني <\|vsep\|> واللّه يجزيكم عني ويجزيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا عليّ ون كنتم ذوي رحمي <\|vsep\|> ألا أحبّكم ن لم تحبّوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو تشربون دمي لم يرو شاربكم <\|vsep\|> ولا دماؤكم جمعا تروّيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولي ابن عمّ لو ان الناس في كبدي <\|vsep\|> لظلّ محتجزاً بالنبل يرميني </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عمرو لا تدع شتمي ومنقصتي <\|vsep\|> أضربك حتى تقول الهامة اسقوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> عني ليك فما أمي براعيَةٍ <\|vsep\|> ترعى المخاض ولا رأيي بمغبون </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني أبيّ أبيّ ذو محافظة <\|vsep\|> وابن أبيّ أبيّ من أبيّين </\|bsep\|> <\|bsep\|> عفّ ندود ذا ما خفت من بلد <\|vsep\|> هونا فلست بوقاف على الهون </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل امرىء صائر يوما لشيمته <\|vsep\|> ون تخلّق أخلاقا لى حين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني لعمرك ما بابي بذي غلَقٍ <\|vsep\|> عن الصديق ولا خيري بممنون </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا لساني على الأدنى بمنطلقٍ <\|vsep\|> بالمنكرات ولا فتكي بمأمون </\|bsep\|> <\|bsep\|> عندي خلائق أقوام ذوي حسَبٍ <\|vsep\|> وخرون كثيرٌ كلهم دوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يخرج القسر مني غير مغضبةٍ <\|vsep\|> ولا ألين لمن لا يبتغي ليني </\|bsep\|> <\|bsep\|> واللّه لو كرهت كفي مصاحبتي <\|vsep\|> لقلت ذكرهت قربى لها بيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم انثنيت على الأخرى فقلت لها <\|vsep\|> ن تسعديني ولا مثلها كوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنتم معشر زيد على مائة <\|vsep\|> فأجمعوا أمركم شتى فكيدوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن علمتم سبيل الرشد فانطلقوا <\|vsep\|> ون غبيتم طريق الرشد فأتوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ربّ ثوب حواشيه كأوسطه <\|vsep\|> لا عيب في الثوب من حسنٍ ومن لين </\|bsep\|> <\|bsep\|> يوما شددت على فرغاء فاهقةٍ <\|vsep\|> يوما من الدهر تارات تماريني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا عليّ ذا تدعونني فزَعاً <\|vsep\|> ألا أجيبكم ذلا تجيبوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكنت أعطيمك مالي وأمنحُكم <\|vsep\|> وُدّي على مثبت في الصدر مكنون </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رب جيء شديد الشغب ذي لجب <\|vsep\|> ذعرت من راهن منهم ومرهون </\|bsep\|> <\|bsep\|> ردَدت باطلهم في رأس قائلهم <\|vsep\|> حتى يظلّوا خصوما ذا أفانينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عمر ولو كنت لي ألفيتني يسَرا <\|vsep\|> سمحا كريما أجازي من يجازيني </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "هل تعرف الرسم والأطلال والدمنا", "زدن الفـؤاد عـلى مـا عـنـده حـزنا", "دار الصـفـراء إذ كـانـت تـحـل بها", "وإذ تـرى الوصـل فيما بيننا حسنا", "إذ نــســتــبــيـك بـمـصـقـول عـوارضُهُ", "ومـقـلتـي جـؤذر لم يـعـد أن شـدَنـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/20889	ذو الإصبع العدواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/492	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> هل تعرف الرسم والأطلال والدمنا <\|vsep\|> زدن الفؤاد على ما عنده حزنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دار الصفراء ذ كانت تحل بها <\|vsep\|> وذ ترى الوصل فيما بيننا حسنا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الهزج	[ "عــذيــر الحــي مـن عـدوا", "ن كــانــوا حــيّــة الأرض", "بــغــى بــعــضــهـم بـعـضـا", "فــلم يـبـقـوا عـلى بـعـض", "فــقــد صــاروا أحــاديــث", "بــرفــع القــول والخـفـض", "ومــنــهـم كـانـت السـادا", "تُ والمــوفــون بــالقــرض", "ومـنـهـم مـن يـجـيز النا", "س بـــالســـنـــة والفـــرض", "ومــنــهــم حــكــمٌ يــقـضـي", "فــلا يــنـقـض مـا يـقـضـي", "وليــس المــرء فــي شـيـء", "مــن الأبــرام والنـقـض ", "إذا أبــــرم أمـــرا خـــا", "له يــقــضــى ومـا يـقـضـى", "يــقــول اليــوم أمــضـيـه", "ولا يــمــلك مــا يــمـضـي", "وهــم مــن ولدوا أشـبـوا", "بــســرّ الحــســب المــحــض", "ومـــمّـــن ولدوا عـــامـــر", "ذو الطـــول وذو العـــرض", "وهــم بــوّوا ثـقـيـفـاً دا", "ر لا ذلّ ولا خــــــفــــــض", "وأمـــر اليـــوم أصــلحــهُ", "ولا تــعــرض لمـا يـمـضـي", "فـبـيـنـا المـرء فـي عيش", "له مـــن عـــيــشــة خــفــض", "جــديــد العــيــش مـلبـوسٌ", "وقــد يــوشــك أن يــنـضـى", "أتــــاه طـــبـــق يـــومـــا", "عــــلى مــــزلقــــةٍ دحــــض", "وهـم كـانـوا فـلا تـكـذب", "ذوي القــــوة والنـــهـــض", "لهـم كـانـت أعـالي الأر", "ض فـــالســـران فــالعــرض", "إلى مـــا حـــازه الحــزن", "فـــمـــا أســهــل للحــمــض", "إلى الكـفـريـن مـن نـخـل", "ه فــــالدّاءة فـــالمـــرض", "لهــم كــان جــمـام المـا", "ء لا المزجى ولا البرض", "فــكـان النـاس إذ هـمّـوا", "بــيُــســرٍ خــاشــعٍ مــغـضـي", "تــنــادوا ثــمّ ســاروا ب", "رئيــــس لهــــم مــــرضــــي", " فــمـن سـاجـلهـن حـربـا", "فــفـي الخـيـبـة والخـفـض", "وهـم نـالوا عـلى الشـنآ", "ن والشــحــنــاء والبُـغـض", "مـعـالي لم يـنـلها النا", "س فــي بــســط ولا قــبــض" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/20877	ذو الإصبع العدواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/492	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_10\|> ض <\|psep\|> <\|bsep\|> عذير الحي من عدوا <\|vsep\|> ن كانوا حيّة الأرض </\|bsep\|> <\|bsep\|> بغى بعضهم بعضا <\|vsep\|> فلم يبقوا على بعض </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد صاروا أحاديث <\|vsep\|> برفع القول والخفض </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومنهم كانت السادا <\|vsep\|> تُ والموفون بالقرض </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومنهم من يجيز النا <\|vsep\|> س بالسنة والفرض </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومنهم حكمٌ يقضي <\|vsep\|> فلا ينقض ما يقضي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس المرء في شيء <\|vsep\|> من الأبرام والنقض </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا أبرم أمرا خا <\|vsep\|> له يقضى وما يقضى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقول اليوم أمضيه <\|vsep\|> ولا يملك ما يمضي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهم من ولدوا أشبوا <\|vsep\|> بسرّ الحسب المحض </\|bsep\|> <\|bsep\|> وممّن ولدوا عامر <\|vsep\|> ذو الطول وذو العرض </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهم بوّوا ثقيفاً دا <\|vsep\|> ر لا ذلّ ولا خفض </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأمر اليوم أصلحهُ <\|vsep\|> ولا تعرض لما يمضي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبينا المرء في عيش <\|vsep\|> له من عيشة خفض </\|bsep\|> <\|bsep\|> جديد العيش ملبوسٌ <\|vsep\|> وقد يوشك أن ينضى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتاه طبق يوما <\|vsep\|> على مزلقةٍ دحض </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهم كانوا فلا تكذب <\|vsep\|> ذوي القوة والنهض </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهم كانت أعالي الأر <\|vsep\|> ض فالسران فالعرض </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى ما حازه الحزن <\|vsep\|> فما أسهل للحمض </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى الكفرين من نخل <\|vsep\|> ه فالدّاءة فالمرض </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهم كان جمام الما <\|vsep\|> ء لا المزجى ولا البرض </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكان الناس ذ همّوا <\|vsep\|> بيُسرٍ خاشعٍ مغضي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تنادوا ثمّ ساروا ب <\|vsep\|> رئيس لهم مرضي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن ساجلهن حربا <\|vsep\|> ففي الخيبة والخفض </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهم نالوا على الشن <\|vsep\|> ن والشحناء والبُغض </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "ذهبَ الذين إذا رأوني مقبلا", "هـشـوا إليّ ورحّـبـوا بالمقبل", "وهـم الذيـن إذا حملتُ حمالةً", "وليـقـتـهُـم فـكـأنّني لم أحمل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/20886	ذو الإصبع العدواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/492	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ذهبَ الذين ذا رأوني مقبلا <\|vsep\|> هشوا ليّ ورحّبوا بالمقبل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "ومــا إن أسـيـدُ أبـومـالكٍ", "بـواهٍ ولا بـضـعـيـفٍ قُـواه", "ولا بــــــألَدّ لهُ نــــــازِعٌ", "يُغاري أخاه إذا ما نهاهُ", "ولكـــــنّهُ هـــــيّــــنٌ ليّــــنٌ", "كـعـاليَةِ الرمح عردٌ نساه", "ولكــنّهُ غــيــر مــخــلافــةٍ", "كـريـم الطبائع حلوٌ ثناه", "إذا سُـسـتـهُ سُـسـتَ مـطواعةً", "ومـهـمـا وكـلت إليه كفاه", "ألا مـن يـنادي أبا مالكٍ", "أفي أمرنا أمره أم سواه", "أبــو مــالك قـاصـرٌ فـقـرهُ", "عـلى نـفـسـه ومـشـيعٌ غناه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/20893	ذو الإصبع العدواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/492	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_11\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> وما ن أسيدُ أبومالكٍ <\|vsep\|> بواهٍ ولا بضعيفٍ قُواه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا بألَدّ لهُ نازِعٌ <\|vsep\|> يُغاري أخاه ذا ما نهاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنّهُ هيّنٌ ليّنٌ <\|vsep\|> كعاليَةِ الرمح عردٌ نساه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنّهُ غير مخلافةٍ <\|vsep\|> كريم الطبائع حلوٌ ثناه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا سُستهُ سُستَ مطواعةً <\|vsep\|> ومهما وكلت ليه كفاه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا من ينادي أبا مالكٍ <\|vsep\|> أفي أمرنا أمره أم سواه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لا يبعدن عصر الشباب ولا", "لذاتــه ونــبــاتــه النـضـر", "والمرشفات من الخدود كإي", "مـاض الغـمام صواحب القطر", "وطـراد خـيل مثلها التقتا", "لحـفـيـظـةٍ ومـقـاعـد الخـمر", "لولا أولئك مـا حـفلت متى", "غـولبـت فـي حـرج إلى قـبـر", "هـزئت زنـيبة أن رأت ثرمي", "وأن انـحـنـى لتـقادم ظهري", "مـن بـعـدهـا عهدت فأدلفني", "يــوم يـجـيـء وليـلة تـسـري", "حــتـى كـأنـي خـاتـلٌ قـنـصـا", "والمـرء بـعـد تـمامه يحري", "لا تـهـزئي مـنـي زينب فما", "فـي ذاك مـن عـجـب ولا سخر", "أو لم تـري لقـمـان أهـلكه", "ما اقتات من سنة ومن شهر", "وبـقـاء نـسـر كلما انقرضت", "أيّــامــه عــادت إلى نــســر", "مـا طـال من أمدٍ على البد", "رجــعـت مـحـورتـهُ إلى قـصـر", "ولقـد حـلبـت الدهـر أشطرهُ", "وعـلمـت مـا آتـي من الأمر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/20875	ذو الإصبع العدواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/492	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> لا يبعدن عصر الشباب ولا <\|vsep\|> لذاته ونباته النضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والمرشفات من الخدود كي <\|vsep\|> ماض الغمام صواحب القطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطراد خيل مثلها التقتا <\|vsep\|> لحفيظةٍ ومقاعد الخمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولا أولئك ما حفلت متى <\|vsep\|> غولبت في حرج لى قبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هزئت زنيبة أن رأت ثرمي <\|vsep\|> وأن انحنى لتقادم ظهري </\|bsep\|> <\|bsep\|> من بعدها عهدت فأدلفني <\|vsep\|> يوم يجيء وليلة تسري </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى كأني خاتلٌ قنصا <\|vsep\|> والمرء بعد تمامه يحري </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تهزئي مني زينب فما <\|vsep\|> في ذاك من عجب ولا سخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو لم تري لقمان أهلكه <\|vsep\|> ما اقتات من سنة ومن شهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبقاء نسر كلما انقرضت <\|vsep\|> أيّامه عادت لى نسر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما طال من أمدٍ على البد <\|vsep\|> رجعت محورتهُ لى قصر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ويـا بـؤسَ للأيّام والدهر هالكا", "وصـرف الليـالي يـخـتـلفـن كذلكا", "أبـعـد بـنـي نـاج وسـعـيـك فـيـهم", "فلا تتبِعَن عينيك ما كان هالكا", "إذا قلت معروفا فالأصلح بينهم", "يــقــول مــريــرٌ لا أحـاولُ ذلكـا", "فـأصـحـوا كـظهر العود جبّ سنامهُ", "تـحـوم عـليـه الطير أحدب باركا", "فـإن تـك عـدوان بـن عمر وتفرّقت", "فـقـد غـنـيت دهرا ملوكا هنالكا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/20884	ذو الإصبع العدواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/492	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ويا بؤسَ للأيّام والدهر هالكا <\|vsep\|> وصرف الليالي يختلفن كذلكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبعد بني ناج وسعيك فيهم <\|vsep\|> فلا تتبِعَن عينيك ما كان هالكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا قلت معروفا فالأصلح بينهم <\|vsep\|> يقول مريرٌ لا أحاولُ ذلكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأصحوا كظهر العود جبّ سنامهُ <\|vsep\|> تحوم عليه الطير أحدب باركا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "أرى شـعـرات على حاجبيّ نبت", "ن جــمــيـعـا تـوآمـا تـوآمـا", "ضــللت أهــاجـي بـهـن الكـلا", "ب أحــســبـهُـنّ سـورا قـيـامـا", "وأحــســب أنـفـي إذا مـا مـش", "يت شخصا أمامي رآني فقاما" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/20887	ذو الإصبع العدواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/492	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_11\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أرى شعرات على حاجبيّ نبت <\|vsep\|> ن جميعا توما توما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضللت أهاجي بهن الكلا <\|vsep\|> ب أحسبهُنّ سورا قياما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "إذا ما الدهر جرّ على أناسٍ", "كــلا كـله أنـاخ بـآخـريـنـا", "فـقـل للشامتين بنا أفيقوا", "سيلقى الشامتون كما لقينا", "ومـا إن طـبـتـنـا جـبنٌ ولكن", "مــنـايـانـا ودولة آخـريـنـا", "كــذاك الدهـر دولتـه سـجـالٌ", "تـكـرّ صـروفـهُ حـيـنـا فـحينا", "ومن يغرر بريب الدهر يوما", "يـجـد ريب الزمان له خؤونا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/20890	ذو الإصبع العدواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/492	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> ذا ما الدهر جرّ على أناسٍ <\|vsep\|> كلا كله أناخ بخرينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقل للشامتين بنا أفيقوا <\|vsep\|> سيلقى الشامتون كما لقينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما ن طبتنا جبنٌ ولكن <\|vsep\|> منايانا ودولة خرينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذاك الدهر دولته سجالٌ <\|vsep\|> تكرّ صروفهُ حينا فحينا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "جزعت أمامة أن مشيت على العصا", "وتــذكّــرت إذ نــحــن الفــتـيـان", "فــلقـبـلُ مـا رام الأله بـكـيـدهِ", "إرَمــاً وهــذا الحــيّ مــن عــدوان", "بـعـد الحكومة والفضيلة والنهى", "طــاف الزمــان عــليــهــم بــأوانٍ", "وتــفــرّقــوا وتـقـطّـعـت أشـلاؤهُـم", "وتــبــدّدوا فــرَقــاً بــكــلّ مـكـان", "جـدَبَ البـلاد واعـقـمـت أرحـامهُم", "والدهــر غــيّــرهـم مـع الحـدثـان", "حــتــى أبــادهــمُ عــلى أحــزاهــمُ", "صــرعــى بــكــلّ نــقــيــرةٍ ومَـكـانِ", "لا تـعـجـبـنّ أمـامُ مـن حـدَثٍ عـرا", "فــالدهــر غــيـرنـا مـع الأزمـان" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/20892	ذو الإصبع العدواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/492	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> جزعت أمامة أن مشيت على العصا <\|vsep\|> وتذكّرت ذ نحن الفتيان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلقبلُ ما رام الأله بكيدهِ <\|vsep\|> رَماً وهذا الحيّ من عدوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعد الحكومة والفضيلة والنهى <\|vsep\|> طاف الزمان عليهم بأوانٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتفرّقوا وتقطّعت أشلاؤهُم <\|vsep\|> وتبدّدوا فرَقاً بكلّ مكان </\|bsep\|> <\|bsep\|> جدَبَ البلاد واعقمت أرحامهُم <\|vsep\|> والدهر غيّرهم مع الحدثان </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى أبادهمُ على أحزاهمُ <\|vsep\|> صرعى بكلّ نقيرةٍ ومَكانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "أكرم الضيف والنزيل وإن ب", "ت خـمـيـصـا يـضُـمّ بعضي بعضي", "أطعنُ الفارسَ المدجّجِ بالرُم", "ح فـألقـيـه لليَـدَيـن وأمـضي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/20878	ذو الإصبع العدواني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/492	قبل الإسلام	null	null	فصيح	<\|meter_15\|> ض <\|psep\|> <\|bsep\|> أكرم الضيف والنزيل ون ب <\|vsep\|> ت خميصا يضُمّ بعضي بعضي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "يـا غـائبـاً يـشـكـر اقباله", "قـلبـي ويشكو بعده الناظر", "أوحشت طرفي واتخذت الحشا", "داراً فأنت الغائب الحاضر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/132037	درويش بن قاسم الطرابلسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2946	العصر العثماني	لبنان	null	فصيح	<\|meter_0\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يا غائباً يشكر اقباله <\|vsep\|> قلبي ويشكو بعده الناظر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يــا مـن بـه كـل الشـدائد تـفـرج", "وبــذكــره كــل العــوالم تــلهــج", "وعــليـه أمـلاك السـمـاء تـنـزلت", "وبـــمـــدحـــه للّه حـــقــاً تــعــرج", "وإليــه بــنــهــى كـل راج سـؤاله", "والســائلون عــلى حـمـاه عـرجـوا", "يـا قـطـب دائرة الوجـود بـأسـره", "يا من لعلياه البرايا قد لجوا", "يـا سـيد السادات يا غوث الورى", "يــا مــن بـدليـل الحـوادت أبـلج", "قـد جـئتـكـم أرجو الوفاء تكرماً", "لكــنــنــي للعــفــو مــنــه أحــوج", "وحـطـطـت أحـمـال الرجـاء لديـكـم", "فـعـسـاكـم أن تـنـعـمـوا وتفرجوا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/132038	درويش بن قاسم الطرابلسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2946	العصر العثماني	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ج <\|psep\|> <\|bsep\|> يا من به كل الشدائد تفرج <\|vsep\|> وبذكره كل العوالم تلهج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعليه أملاك السماء تنزلت <\|vsep\|> وبمدحه للّه حقاً تعرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليه بنهى كل راج سؤاله <\|vsep\|> والسائلون على حماه عرجوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قطب دائرة الوجود بأسره <\|vsep\|> يا من لعلياه البرايا قد لجوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سيد السادات يا غوث الورى <\|vsep\|> يا من بدليل الحوادت أبلج </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد جئتكم أرجو الوفاء تكرماً <\|vsep\|> لكنني للعفو منه أحوج </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "بشراك يا من صار جار الكريم", "بـطـيـب عـيـش أنـت فـيـه مـقـيم", "أصـبـحـت فـي خـدمـة خير الورى", "تـرفـل فـي روض جـنـان النـعيم", "بــطــيــبــة طــابـت لمـن حـلهـا", "حــديـث ودي فـي هـواهـا قـديـم", "طـوبـى لمـن أمـسـى مـقيماً بها", "يـلقـي أهـاليـهـا بـقـلب سـليم", "مـصـاحـب السـلطـان نـلت المنى", "بــمـا تـرجـى مـن غـفـور كـريـم", "بـنـيـت إيـوانـاً بـهـا قـد سما", "بــبـئر وذي للصـديـق الحـمـيـم", "بــغــايــة الاحــكـام تـاريـخـه", "مـقـعـد أنـس شـاد عـبد الكريم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/132039	درويش بن قاسم الطرابلسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2946	العصر العثماني	لبنان	null	فصيح	<\|meter_0\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> بشراك يا من صار جار الكريم <\|vsep\|> بطيب عيش أنت فيه مقيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أصبحت في خدمة خير الورى <\|vsep\|> ترفل في روض جنان النعيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> بطيبة طابت لمن حلها <\|vsep\|> حديث ودي في هواها قديم </\|bsep\|> <\|bsep\|> طوبى لمن أمسى مقيماً بها <\|vsep\|> يلقي أهاليها بقلب سليم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مصاحب السلطان نلت المنى <\|vsep\|> بما ترجى من غفور كريم </\|bsep\|> <\|bsep\|> بنيت يواناً بها قد سما <\|vsep\|> ببئر وذي للصديق الحميم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "قـد سـرت مـن مـكـة لغـزو", "واللّه بـالفـتح قد أمدك", "وطـالع السـعد حين وافي", "لقــمـع أعـداك قـد أعـدّك", "تـاريـخ درويـش جـاد فيه", "بالنصر يا زيد زرت جدك" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/132040	درويش بن قاسم الطرابلسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2946	العصر العثماني	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> قد سرت من مكة لغزو <\|vsep\|> واللّه بالفتح قد أمدك </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطالع السعد حين وافي <\|vsep\|> لقمع أعداك قد أعدّك </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "اللَه أكـــبـــر أي خـــطـــب مــظــلم", "داجـي المـحـيـا صـبـحـه لا يـسـفـر", "أوهـى قـوي المـجـد الأثيل وكورت", "شـمـس الهـدى فـيـه وغـاب المـبـدر", "لا غرو قد اودى الامام المرتضى", "صـنـو النـبـي ابـو الأئمـة حـيـدر", "مـثـل العـلى لمـا أصـيـب بـكـت له", "بــدم فـجـاء مـن المـدامـع جـعـفـر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/101194	جعفر الخضري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2008	العصر الحديث	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> اللَه أكبر أي خطب مظلم <\|vsep\|> داجي المحيا صبحه لا يسفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوهى قوي المجد الأثيل وكورت <\|vsep\|> شمس الهدى فيه وغاب المبدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا غرو قد اودى الامام المرتضى <\|vsep\|> صنو النبي ابو الأئمة حيدر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "قــسـمـاً بـآرام الغـويـر وثـهـمـد", "مـا الخـمر إلا من ثنايا الأغيد", "وبـمـا حـوى وادي العـقـيـق ولعلع", "مــن قــاصــرات الطــرف خــود خــرد", "إنـــي وأجـــفـــان المـــلاح إليــة", "أبــداً عــن الآرام غــيــر مــفـنـد", "إن أتـهـمـوا يـومـاً فـانـي مـتـهـم", "أو أنـجـدوا فـسـبـيـل نـجـد مقصدي", "أو يـمـموا وادي الأراك فها أنا", "خــلف الركــائب مــدلج لم أنــجــد", "أحـمـامـة الوادي بـاكـنـاف النقا", "ان كــنــت ذاكــرة الأراك فـغـردي", "سـقـيـاً لأيـام الصـبـابـة كـم بها", "للهــو أطــواراً قــضــيــت بـثـهـمـد", "حـيـث السـرور بـهـا تـبـلج صـبـحـه", "أبــد المــدى أنــواره لم تــخـمـد", "أمــســى كــليــل زف فــي ديــجــوره", "شــمـس لنـجـل اخـي السـداد مـحـمـد", "المـاجـد الحـسـن الزكـي ومـن رقى", "رتـبـاً تـسـامـت فـوق هـام الفـرقد", "مــلك تــربــى فــي خــجــور أمـاجـد", "مـن غـيـرهـم سـبـل العلى لم تنشد", "عـــلمـــاء امـــة أحـــمـــد وائمـــة", "طــابـت عـنـاصـرهـم لطـيـب المـولد", "وشــقــيـق مـن عـم الوجـود بـجـوده", "جــوداً ولولاه المــلا لم تــجـتـد", "رب المــكــارم مــحــسـن مـن طـوقـت", "كــفــاه اجــيـاد الأنـام بـعـسـجـد", "ورث الريــاســة عــن ابــيـه وجـده", "لمــــا تـــورث اوحـــد مـــن اوحـــد", "أمـسـت مـواهـبـه الجـسـام كـأنـهـا", "شــهــب تــســيـر بـجـنـح ليـل اسـود", "ورقـى مـراتـب لم تـزل تـعـنو لها", "شـــم الأنـــوف وكــل قــرم اصــيــد", "لك يا ابا المهدي ما ذكر الهنا", "خـيـر الهـنـا ابـداً يـروح ويغتدي", "ولعـمـك المـهـدي الذي هو لم يزل", "امــن المـخـوف وكـعـبـة للمـجـتـدي", "حـبـر اذا مـا الغـي عـسـعـس ليـله", "يــجــلو دجــاه بــنـوره المـتـوقـد", "ورعــت انــامــله بــكــل حــشــاشــة", "شــكـراً بـغـيـر مـديـحـه لم يـحـصـد", "هــو واحــد مـا بـيـن اهـل زمـانـه", "كـالبـدر فـي افـق السما لم يجحد", "مــن قــاســه فـي غـيـره سـفـهـاً له", "أيــقــاس مــوجــود بـمـا لم يـوجـد", "عــلامــة الدنــيــا ومـن بـعـلومـه", "تـهـدى الأنـام إلى شـريـعـة احمد", "لولاه احــكــام النــبـي بـأسـرهـا", "مــا بــيــن تــشـتـيـت غـدت وتـبـدد", "رقـدت بـه عـيـن العـلوم فـليـتـها", "عــمــر الزمـان بـغـيـره لم تـرقـد", "يـاغـيـث مـجـدبـة السنين وغوث من", "خــاف الزمــان ومـنـيـة المـتـرفـد", "اشــكــوك لا اســمــعـت قـط مـلامـة", "جـور الزمـان فـخـذ بـذلك فـي يدي", "ولأنــت مــحــســود البـريـة كـلهـا", "لا خـيـر في الرجل الذي لم يحسد", "لا زلتـم ابـنـاء جـعـفـر فـي عـلا", "عـلم العـلوم لغـيـركـم لم يـعـقـد", "ورعـاكـم بـاري النـسـيـم بـعـيـنـه", "مــا نـسـمـت ريـح الصـبـا بـمـحـمـد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/101190	جعفر الخضري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2008	العصر الحديث	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> قسماً برام الغوير وثهمد <\|vsep\|> ما الخمر لا من ثنايا الأغيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبما حوى وادي العقيق ولعلع <\|vsep\|> من قاصرات الطرف خود خرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني وأجفان الملاح لية <\|vsep\|> أبداً عن الرام غير مفند </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن أتهموا يوماً فاني متهم <\|vsep\|> أو أنجدوا فسبيل نجد مقصدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو يمموا وادي الأراك فها أنا <\|vsep\|> خلف الركائب مدلج لم أنجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحمامة الوادي باكناف النقا <\|vsep\|> ان كنت ذاكرة الأراك فغردي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سقياً لأيام الصبابة كم بها <\|vsep\|> للهو أطواراً قضيت بثهمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيث السرور بها تبلج صبحه <\|vsep\|> أبد المدى أنواره لم تخمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمسى كليل زف في ديجوره <\|vsep\|> شمس لنجل اخي السداد محمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> الماجد الحسن الزكي ومن رقى <\|vsep\|> رتباً تسامت فوق هام الفرقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملك تربى في خجور أماجد <\|vsep\|> من غيرهم سبل العلى لم تنشد </\|bsep\|> <\|bsep\|> علماء امة أحمد وائمة <\|vsep\|> طابت عناصرهم لطيب المولد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشقيق من عم الوجود بجوده <\|vsep\|> جوداً ولولاه الملا لم تجتد </\|bsep\|> <\|bsep\|> رب المكارم محسن من طوقت <\|vsep\|> كفاه اجياد الأنام بعسجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورث الرياسة عن ابيه وجده <\|vsep\|> لما تورث اوحد من اوحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمست مواهبه الجسام كأنها <\|vsep\|> شهب تسير بجنح ليل اسود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورقى مراتب لم تزل تعنو لها <\|vsep\|> شم الأنوف وكل قرم اصيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك يا ابا المهدي ما ذكر الهنا <\|vsep\|> خير الهنا ابداً يروح ويغتدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولعمك المهدي الذي هو لم يزل <\|vsep\|> امن المخوف وكعبة للمجتدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حبر اذا ما الغي عسعس ليله <\|vsep\|> يجلو دجاه بنوره المتوقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورعت انامله بكل حشاشة <\|vsep\|> شكراً بغير مديحه لم يحصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو واحد ما بين اهل زمانه <\|vsep\|> كالبدر في افق السما لم يجحد </\|bsep\|> <\|bsep\|> من قاسه في غيره سفهاً له <\|vsep\|> أيقاس موجود بما لم يوجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> علامة الدنيا ومن بعلومه <\|vsep\|> تهدى الأنام لى شريعة احمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولاه احكام النبي بأسرها <\|vsep\|> ما بين تشتيت غدت وتبدد </\|bsep\|> <\|bsep\|> رقدت به عين العلوم فليتها <\|vsep\|> عمر الزمان بغيره لم ترقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ياغيث مجدبة السنين وغوث من <\|vsep\|> خاف الزمان ومنية المترفد </\|bsep\|> <\|bsep\|> اشكوك لا اسمعت قط ملامة <\|vsep\|> جور الزمان فخذ بذلك في يدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولأنت محسود البرية كلها <\|vsep\|> لا خير في الرجل الذي لم يحسد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زلتم ابناء جعفر في علا <\|vsep\|> علم العلوم لغيركم لم يعقد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "حــق العـزاء فـيـا سـمـاء تـهـدمـي", "حــزنــاً لفــقـد اللوذعـي العـيـلم", "العــالم النــحـريـر مـن بـعـلومـه", "قـــد كـــان للاســـلام أي مـــقــوم", "واخـو المـواهـب مـن بـراحـته غنى", "للســائل المــحــروم والمــتــرحــم", "مــلك مــواهــبـه العـظـام كـأنـهـا", "شــهــب تــســيـر بـجـنـح ليـل أدهـم", "والراكــع السـجـاد لمـا قـد قـضـى", "أبــقــى مــنـاقـب كـلهـا لم تـذمـم", "أودى وقـد تـرك الجـفـون سـواهـراً", "تــنــعــاه والأكــبــاد ذات تـضـرم", "والشــمـس مـن حـزن عـليـه كـأنـهـا", "فــي زي ثــكـلى أو ربـيـبـة مـأتـم", "والشـهـب مـن وجـد عـليـه تـنـاثرت", "مـا بـيـن اكـنـاف الحـطـيـم وزمزم", "أو هـل درى البـيت الحرام بفقده", "يــا للكــرام وليــتــه لم يــعــلم", "أو هـل درى حـرم النـبـي بنعي من", "قــد كــان للاســلام خــيـر مـعـظـم", "أو هـل درى قـبـر الوصـي بـنـكـبـة", "أورت لظــى فــي قــلب كــل مــكــرم", "وتـرى العـوالم عـطـلت احـكـامـهـا", "فــكــأنــمــا قــد هــل شـهـر مـحـرم", "يـا للرجـال لفـادح أبـكـى العـلى", "بــالدمـع حـزنـاً والبـريـة بـالدم", "مـن ذا يـعـزي آل جـعـفـر فـي فـتى", "قـد كـان كـهـفـاً للفـقـيـر المعدم", "ومـن المـعـزي بـابـن بـنـت مـحـمـد", "مهدي الأنام إلى الصراء الاقوم", "العـالم العـلم الذي فـاق السـهى", "شــرفــاً كـمـا قـد سـاد كـل مـعـظـم", "أحـــيـــا مـــآثـــر جـــده وبـــجــده", "قــد كــان للعــليــاء خـيـر مـقـوم", "لي فـيـك يا ذا المجد سلوة ثاكل", "أســلوبــهــا مــن كــل هــول مـظـلم", "فـاسـلم أيـا مـلك الزمـان مـؤيداً", "بــيــن الأنــام بــنـعـمـة وتـنـعـم", "وسـقـى حـيـا الرضـوان قـبـر مـهذب", "مـــا غـــردت ورقــاؤهــا بــتــرنــم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/101195	جعفر الخضري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2008	العصر الحديث	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> حق العزاء فيا سماء تهدمي <\|vsep\|> حزناً لفقد اللوذعي العيلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> العالم النحرير من بعلومه <\|vsep\|> قد كان للاسلام أي مقوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> واخو المواهب من براحته غنى <\|vsep\|> للسائل المحروم والمترحم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملك مواهبه العظام كأنها <\|vsep\|> شهب تسير بجنح ليل أدهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> والراكع السجاد لما قد قضى <\|vsep\|> أبقى مناقب كلها لم تذمم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أودى وقد ترك الجفون سواهراً <\|vsep\|> تنعاه والأكباد ذات تضرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> والشمس من حزن عليه كأنها <\|vsep\|> في زي ثكلى أو ربيبة مأتم </\|bsep\|> <\|bsep\|> والشهب من وجد عليه تناثرت <\|vsep\|> ما بين اكناف الحطيم وزمزم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو هل درى البيت الحرام بفقده <\|vsep\|> يا للكرام وليته لم يعلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو هل درى حرم النبي بنعي من <\|vsep\|> قد كان للاسلام خير معظم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو هل درى قبر الوصي بنكبة <\|vsep\|> أورت لظى في قلب كل مكرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترى العوالم عطلت احكامها <\|vsep\|> فكأنما قد هل شهر محرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا للرجال لفادح أبكى العلى <\|vsep\|> بالدمع حزناً والبرية بالدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ذا يعزي ل جعفر في فتى <\|vsep\|> قد كان كهفاً للفقير المعدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن المعزي بابن بنت محمد <\|vsep\|> مهدي الأنام لى الصراء الاقوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> العالم العلم الذي فاق السهى <\|vsep\|> شرفاً كما قد ساد كل معظم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحيا مثر جده وبجده <\|vsep\|> قد كان للعلياء خير مقوم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لي فيك يا ذا المجد سلوة ثاكل <\|vsep\|> أسلوبها من كل هول مظلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاسلم أيا ملك الزمان مؤيداً <\|vsep\|> بين الأنام بنعمة وتنعم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "كــم بـت مـن ليـل اقـلب بـاليـد", "قـلبـاً يـحـن إلى العقيق وثهمد", "قـد طـال من وجدي علي فلم اجد", "اثـراً لنـور صـبـاحـه المـتـوقـد", "والشـهـب ما بين الظلام كأنها", "ســنـن تـلوح بـبـدعـة المـتـمـرد", "جـر يـا زمـان فـما عليك ملامة", "انـقـص مـن الجـور المبرح اوزد", "قـسـمـاً بـربات الحجال وما حوى", "ذاك المــخــيــم مـن اغـن اغـيـد", "لأطـوف فـي شرق البلاد وغربها", "مــن فــوق مـوار المـلاط عـمـرد", "واجـوب اوعـار العـراق وسـهلها", "وألف مـنـهـا فـدفـداً فـي فـدفـد", "واكـابـد الأهـوال فـيـهـا علني", "احـظـى بـواحـد عصره ذي السؤدد", "السـيـد الحـسـن الزكـي نـظـيـره", "من صلب آدم في الورى لم يولد", "واجـل مـن وطأ الصعيد وخير من", "يــولي الرغــائب طـائلاً للوفـد", "حـبـر اذا بـخـل السـحـاب بقطره", "جـادت انـامـله بـنـوء العـسـجـد", "واذا ادلهم على الخلائق مشكل", "يـجـلو دجـاه بـنـوره المـتـوقـد", "مـن قـاسـكـم في غيركم سفهاً له", "افــهـل تـقـاس زجـاجـة بـزبـرجـد", "إذ انــــت رب للعـــلوم وصـــارم", "للديـن مـشـهـوداً غـداً لم يـغمد", "ولقـد تـسـابـقت السماء وارضها", "كـي فـي مناهجك الشريفة تهتدي", "فقسمت بينهما فنورك في السما", "يـهـدي الملائك للسبيل الأرشد", "ومــثـال شـخـصـك للخـلائق حـارس", "مــن كــل هــول او عــذاب انـكـد", "لو كـان يـبـعـث بـعـد جدك مرسل", "هـاد لكـنـت نـبـي قـوم قـد هـدى", "امـسـت مـنـاقـبـك الجسام كأنها", "شـهـب تـسـيـر بـجـنـح ليـل اسـود", "يـا خـيـر مـن أضـحـى لكـل مـلمة", "غـوثـا ينادي كالمنادي المفرد", "واجـل مـن تـليـت عـليـه مدائحي", "مــن كــل حــبــر مـاجـد مـتـهـجـد", "اهــدي اليــك قــصــيـدة عـربـيـة", "بـكـراً لغـيـر مـقـامكم لم تنشد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/101191	جعفر الخضري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2008	العصر الحديث	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> كم بت من ليل اقلب باليد <\|vsep\|> قلباً يحن لى العقيق وثهمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد طال من وجدي علي فلم اجد <\|vsep\|> اثراً لنور صباحه المتوقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> والشهب ما بين الظلام كأنها <\|vsep\|> سنن تلوح ببدعة المتمرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> جر يا زمان فما عليك ملامة <\|vsep\|> انقص من الجور المبرح اوزد </\|bsep\|> <\|bsep\|> قسماً بربات الحجال وما حوى <\|vsep\|> ذاك المخيم من اغن اغيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأطوف في شرق البلاد وغربها <\|vsep\|> من فوق موار الملاط عمرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> واجوب اوعار العراق وسهلها <\|vsep\|> وألف منها فدفداً في فدفد </\|bsep\|> <\|bsep\|> واكابد الأهوال فيها علني <\|vsep\|> احظى بواحد عصره ذي السؤدد </\|bsep\|> <\|bsep\|> السيد الحسن الزكي نظيره <\|vsep\|> من صلب دم في الورى لم يولد </\|bsep\|> <\|bsep\|> واجل من وطأ الصعيد وخير من <\|vsep\|> يولي الرغائب طائلاً للوفد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حبر اذا بخل السحاب بقطره <\|vsep\|> جادت انامله بنوء العسجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> واذا ادلهم على الخلائق مشكل <\|vsep\|> يجلو دجاه بنوره المتوقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> من قاسكم في غيركم سفهاً له <\|vsep\|> افهل تقاس زجاجة بزبرجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ انت رب للعلوم وصارم <\|vsep\|> للدين مشهوداً غداً لم يغمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد تسابقت السماء وارضها <\|vsep\|> كي في مناهجك الشريفة تهتدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقسمت بينهما فنورك في السما <\|vsep\|> يهدي الملائك للسبيل الأرشد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومثال شخصك للخلائق حارس <\|vsep\|> من كل هول او عذاب انكد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كان يبعث بعد جدك مرسل <\|vsep\|> هاد لكنت نبي قوم قد هدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> امست مناقبك الجسام كأنها <\|vsep\|> شهب تسير بجنح ليل اسود </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خير من أضحى لكل ملمة <\|vsep\|> غوثا ينادي كالمنادي المفرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> واجل من تليت عليه مدائحي <\|vsep\|> من كل حبر ماجد متهجد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "ومــائدة أكـلنـاهـا فـكـانـت", "لنـا عـيداً مدى أبد البقاء", "وكان الشيخ فينا مثل عيسى", "فـانـزلها الإله من السماء" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/101192	جعفر الخضري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2008	العصر الحديث	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> ومائدة أكلناها فكانت <\|vsep\|> لنا عيداً مدى أبد البقاء </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وذي حـيـرة أمـسـى يـخـاطـب نـفسه", "وأعـيـى جواباً عن مسائله الفكر", "لقد قال قوم فيك والستر دونهم", "بـأنـك رب كـيـف لو كـشـف السـتـر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/101193	جعفر الخضري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2008	العصر الحديث	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> وذي حيرة أمسى يخاطب نفسه <\|vsep\|> وأعيى جواباً عن مسائله الفكر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "مَـن شـابَ قـد مـاتَ وهـو حـيٌّ", "يَمشي على الأرضِ مشيَ هالكْ", "لو كـان عـمرُ الفتى حساباً", "لكــانَ فــي شــيــبــهِ فــذلكْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83118	يموت بن المزرع	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1557	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> مَن شابَ قد ماتَ وهو حيٌّ <\|vsep\|> يَمشي على الأرضِ مشيَ هالكْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "مـهـلهـلُ قـد حـلبـتُ شـطـورَ دهري", "وكـافـحـنـي بـهـا الزمن العفوتُ", "وجــاريــتُ الرجــالً بــكــلِّ رَبــعٍ", "فــأذعـنَ لي الحُـتـالةُ والرُّتـوتُ", "فــأوجــعُ مـا أجـنَّ عـليـه قـلبـي", "كـــريـــمٌ غـــتَّهـــُ زمـــنٌ غَـــتــوتُ", "كـفـى حـزنـاً بـضـيـعـة ذي قـديـمٍ", "وأولاد العـبـيـدِ لهـا الجـفـوتُ", "وقـد أسـهـرتُ عـيـنـي بـعـد غـمـضٍ", "مــخـافـةَ أن تـضـيـعَ إذا فـنـيـتُ", "وفــي لطـف المـهـيـمـن لي عـزاءٌ", "بــمـثـلك إن فـنـيـتُ وإن بـقـيـتُ", "وإن يـشـتـدَّ عـظـمـك بـعـد مـوتـي", "فــلا تــقــطــعــك جـائحـةٌ سـبـوت", "فجب في الأرض وابغِ بها علوماً", "ولا تــلفــتـك عـن هـذا الدُّسـوتُ", "وإن بـخـلَ العـليـمُ عـليـكَ يوماً", "فــــذلَّ لهُ ودَيــــدنُـــكَ السُّكـــوتُ", "وقـل بـالعـلمِ كـانَ أبـي جـواداً", "يُــقـال فـمـن أبـوكَ فـقـل يـمـوتُ", "تــقــرُّ لكَ الأبــاعـدُ والأدانـي", "بــعــلمٍ ليــسَ يــجــحـدُهُ البَهـوتُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83114	يموت بن المزرع	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1557	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> مهلهلُ قد حلبتُ شطورَ دهري <\|vsep\|> وكافحني بها الزمن العفوتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجاريتُ الرجالً بكلِّ رَبعٍ <\|vsep\|> فأذعنَ لي الحُتالةُ والرُّتوتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأوجعُ ما أجنَّ عليه قلبي <\|vsep\|> كريمٌ غتَّهُ زمنٌ غَتوتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كفى حزناً بضيعة ذي قديمٍ <\|vsep\|> وأولاد العبيدِ لها الجفوتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد أسهرتُ عيني بعد غمضٍ <\|vsep\|> مخافةَ أن تضيعَ ذا فنيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي لطف المهيمن لي عزاءٌ <\|vsep\|> بمثلك ن فنيتُ ون بقيتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون يشتدَّ عظمك بعد موتي <\|vsep\|> فلا تقطعك جائحةٌ سبوت </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجب في الأرض وابغِ بها علوماً <\|vsep\|> ولا تلفتك عن هذا الدُّسوتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون بخلَ العليمُ عليكَ يوماً <\|vsep\|> فذلَّ لهُ ودَيدنُكَ السُّكوتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقل بالعلمِ كانَ أبي جواداً <\|vsep\|> يُقال فمن أبوكَ فقل يموتُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تــؤَرِّقُــنِــي بـعـدَ العـشـاءِ هـمـومُ", "كـأنـي لمـا بـيـن الضـلوعِ سـقـيمُ", "أبــيــتُ لهــذا لَوعــةٍ وصَــبــابــةٍ", "وفــي كــبــد مــن حَــرَّهُــنَّ هــمــومُ", "أُبَكِّي شباباً قد مضى هل يعودُ لي", "وهـل عَـيـشُ حَـيٍّ فـي الحـياةِ يدومُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83115	يموت بن المزرع	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1557	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> تؤَرِّقُنِي بعدَ العشاءِ همومُ <\|vsep\|> كأني لما بين الضلوعِ سقيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبيتُ لهذا لَوعةٍ وصَبابةٍ <\|vsep\|> وفي كبد من حَرَّهُنَّ همومُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "مُهــلهـلُ أحـشـائي عـليـكَ تَـقَـطَّعـُوا", "وأقـــرحَ أجـــفــانــي أخــوكَ مُــزَرَّعُ", "إلى الله أشـكـو مـا تـجنُّ جوانحي", "ومــا فــيــكــمـا مـن غـصَّةـٍ أتـجـرَّعُ", "فـلولاكـمـا مـا إن سـلكـتُ تنائفاً", "ولولاكما قد كان في القومِ مَقْنَعُ", "فـإن ذَرفَـت عَـيـنـايَ وَجـداً عليكما", "فـفـي دون مـا ألقـاهُ مبكى ومجْزَعُ", "أخـافُ حِـمـامـاً يـا مـهـلهـلُ باعثاً", "وطــيــرُ المــنـايـا حـائمـاتٌ وَوُقَّعُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83116	يموت بن المزرع	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1557	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> مُهلهلُ أحشائي عليكَ تَقَطَّعُوا <\|vsep\|> وأقرحَ أجفاني أخوكَ مُزَرَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى الله أشكو ما تجنُّ جوانحي <\|vsep\|> وما فيكما من غصَّةٍ أتجرَّعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلولاكما ما ن سلكتُ تنائفاً <\|vsep\|> ولولاكما قد كان في القومِ مَقْنَعُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن ذَرفَت عَينايَ وَجداً عليكما <\|vsep\|> ففي دون ما ألقاهُ مبكى ومجْزَعُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "مُهـلهـلُ شـفَّنـي صِغرك", "وأَسـبـل أَدمعي عُسُرُك", "لدى أَكـنـافِ شـامـهمُ", "أَمـوتُ فـيمَّحني أثرُك", "ولو سومحتُ في عُمُري", "لجَــلَّ لديـهـمُ خـطـرُك", "فـوا أَسـفي على لُمَةٍ", "يَـطـولُ إِليـهـمُ سَفرُك", "وإِن أَهلك فإِن الله", "دون الخلقِ لِي وَزرُك" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/83117	يموت بن المزرع	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1557	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> مُهلهلُ شفَّني صِغرك <\|vsep\|> وأَسبل أَدمعي عُسُرُك </\|bsep\|> <\|bsep\|> لدى أَكنافِ شامهمُ <\|vsep\|> أَموتُ فيمَّحني أثرُك </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو سومحتُ في عُمُري <\|vsep\|> لجَلَّ لديهمُ خطرُك </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوا أَسفي على لُمَةٍ <\|vsep\|> يَطولُ ِليهمُ سَفرُك </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "هـذا كـتـاب المـجـد مـصحفه", "ومـآل وحـي الفـضـل مـألفـه", "فــدلائل الأعـجـاز أسـطـره", "وقـلائد العـقـيـان أحـرفـه", "هـذا المـفـضـل باسم منشئه", "وهـو المـفـضـل إذ تـصـحـفـه", "كـالفـلك تـشـحـنـه غـرائبـه", "فـيـشـق لج الفـكـر مـجـدفـه", "مــتـضـوعـاً كـالروض بـاكـره", "صـوب الغـمـام فـراق زخرفه", "كالماء بالرصف اصطبحت به", "أو عــقــد غـانـيـة تـرصـفـه", "ودت عـيـونـي لو تـكون فما", "تــحـسـو سـلافـتـه وتـرشـفـه", "ويـود سـمـعـي لو يكون يداً", "ليـنـال زهـراً مـنـه يـقطفه", "فـاسـأل به إن شئت ذا أدب", "فــمــيـز الديـنـار صـيـرفـه", "وكــأنــه لعــمــوم مــادحــه", "ســيــان حــاســده ومـنـصـفـه", "يـا أيـها العلوي حزت علاً", "ما استطاع حصراً من يوصفه", "للَه مــن قــلم كــتــبـت بـه", "وأنــامــل أخــذت تــصــرفــه", "وبـسـحر بابل قد أتى ويرى", "ثـعـبـان مـوسـى ليـس يلقفه", "يـصـل المـحـابر وهي تظمئه", "ويـصـد عـنـهـا وهـي تـرشـفه", "مـتـوقـف مـا لم يـعـل فـمـا", "فــإذا أعــل يــقـل مـوقـفـه", "ظـام فـإن شرب المدام مشى", "للطــرس يــلقــيـه ويـقـذفـه", "وكــأنــه لدقــيــق قــامـتـه", "صـب نـحـيـف الجـسـم مـدنـفه", "عادي المناكب لا يخاط له", "بــرد ولا مــمــا يــفــوفــه", "لا يعلم السر المصون وقد", "يـنـبـيـك عـن سـر ويـكـشـفـه", "جــم اللغــات لســانــه ذرب", "لا يــخـتـشـي مـمـا يـحـرفـه", "مــتــكــلم بــالحـق مـؤتـمـن", "مــا صـح عـنـه مـا يـصـحـفـه", "ومــبـيـن مـا لا يـبـيـن له", "ومــعــرف مــا ليـس يـعـرفـه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86498	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> هذا كتاب المجد مصحفه <\|vsep\|> ومل وحي الفضل مألفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدلائل الأعجاز أسطره <\|vsep\|> وقلائد العقيان أحرفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا المفضل باسم منشئه <\|vsep\|> وهو المفضل ذ تصحفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالفلك تشحنه غرائبه <\|vsep\|> فيشق لج الفكر مجدفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> متضوعاً كالروض باكره <\|vsep\|> صوب الغمام فراق زخرفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالماء بالرصف اصطبحت به <\|vsep\|> أو عقد غانية ترصفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودت عيوني لو تكون فما <\|vsep\|> تحسو سلافته وترشفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويود سمعي لو يكون يداً <\|vsep\|> لينال زهراً منه يقطفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاسأل به ن شئت ذا أدب <\|vsep\|> فميز الدينار صيرفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنه لعموم مادحه <\|vsep\|> سيان حاسده ومنصفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أيها العلوي حزت علاً <\|vsep\|> ما استطاع حصراً من يوصفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه من قلم كتبت به <\|vsep\|> وأنامل أخذت تصرفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبسحر بابل قد أتى ويرى <\|vsep\|> ثعبان موسى ليس يلقفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يصل المحابر وهي تظمئه <\|vsep\|> ويصد عنها وهي ترشفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> متوقف ما لم يعل فما <\|vsep\|> فذا أعل يقل موقفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظام فن شرب المدام مشى <\|vsep\|> للطرس يلقيه ويقذفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنه لدقيق قامته <\|vsep\|> صب نحيف الجسم مدنفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> عادي المناكب لا يخاط له <\|vsep\|> برد ولا مما يفوفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يعلم السر المصون وقد <\|vsep\|> ينبيك عن سر ويكشفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> جم اللغات لسانه ذرب <\|vsep\|> لا يختشي مما يحرفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> متكلم بالحق مؤتمن <\|vsep\|> ما صح عنه ما يصحفه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "مـن الهـم فـي قـلبـي أطـلت غـمـامةٌ", "لهـا كـل يـوم فـي الشجون انسجامة", "ومـن حـيـث أخـفـت هـم قـلبـي شهامة", "أقـول وقـد نـاحـت بـقـربـي حـمـامـة", "أيـا جـارتـا هـل تـعـلمـيـن بـحـالي", "أنـوحـاً ولم تـصـدعـك صـادعة النوى", "ولا ســعــرت أحـشـاك واريـة الجـوى", "تــــنــــوحــــيــــن لا عــــن صـــبـــوة", "نــــــــــــــوح مـــــــــــــن هـــــــــــــوى", "مـعـاذ الهوى ما ذقت طارقة النوى", "ولا خــطــرت مــنــك الهـمـوم بـبـال", "بـكـيـت وجـسـمـي شفه السقم والضنى", "وفـي كـبـدي مـا يعلم اللَه من عنا", "يـحـق لذي الهـم البـكا ولك الغنا", "أيـا جـارتا ما أنصف الدهر بيننا", "تــعـالى أقـاسـمـك الهـمـوم تـعـالي", "على فرط ما بين من جوى لي خليقة", "تـسـر ولي فـي الكـبـريـاء حـقـيـقـة", "وعـيـنـك مـن مـجـرى الدمـوع غـريقة", "أيــضــحــك مـأسـور وتـبـكـي طـليـقـة", "ويــســكــت مــحــزون ويــنــدب ســالي", "أكــابــد مــن أحــزان قــلبــي غــلة", "تــؤجــج فــي أحــشــاء صــدري شـعـلة", "ومــا أخــضــلت جـفـنـي دمـوعـي بـلة", "لقـد كـنـت أولى مـنك بالدمع مقلة", "ولكــن دمــعــي فــي الحـوادث غـالي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86494	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> من الهم في قلبي أطلت غمامةٌ <\|vsep\|> لها كل يوم في الشجون انسجامة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن حيث أخفت هم قلبي شهامة <\|vsep\|> أقول وقد ناحت بقربي حمامة </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيا جارتا هل تعلمين بحالي <\|vsep\|> أنوحاً ولم تصدعك صادعة النوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا سعرت أحشاك وارية الجوى <\|vsep\|> تنوحين لا عن صبوة </\|bsep\|> <\|bsep\|> نوح من هوى <\|vsep\|> معاذ الهوى ما ذقت طارقة النوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا خطرت منك الهموم ببال <\|vsep\|> بكيت وجسمي شفه السقم والضنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي كبدي ما يعلم اللَه من عنا <\|vsep\|> يحق لذي الهم البكا ولك الغنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيا جارتا ما أنصف الدهر بيننا <\|vsep\|> تعالى أقاسمك الهموم تعالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> على فرط ما بين من جوى لي خليقة <\|vsep\|> تسر ولي في الكبرياء حقيقة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعينك من مجرى الدموع غريقة <\|vsep\|> أيضحك مأسور وتبكي طليقة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويسكت محزون ويندب سالي <\|vsep\|> أكابد من أحزان قلبي غلة </\|bsep\|> <\|bsep\|> تؤجج في أحشاء صدري شعلة <\|vsep\|> وما أخضلت جفني دموعي بلة </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـــا ريـــم رامــة واللوى", "بــك اسـتـجـبـر مـن النـوى", "يـا مـن سـلا عـهـد الهـوى", "ســـل عـــن مـــتـــيــم هــوى", "فـي حـب مـن يـهـواه أغـيد", "أحــبــب بــذكــرك بــهــجــة", "تــعــد الركــائب نــهــجــة", "لرشـــا رمـــى لي مــهــجــة", "فـــاق الغـــزالة بــهــجــة", "والخــد مــنـه لون عـسـجـد", "يــبــدي الجــفـا ويـعـيـده", "رشـــأ يـــحـــن عـــمـــيـــده", "فـــرد الجـــمــال فــريــده", "جـــيـــد الجـــآذر جـــيــده", "والعـيـن لم تـكـحل بأثمد", "ضـــاع العـــذول ووعـــظـــه", "بـــــأغـــــن در لفـــــظـــــه", "حـــســـب المــشــوق وحــظــه", "ســاجــي اللحــاظ ولحــظــه", "كــالسـيـف للعـشـاق مـرصـد", "فـــالوجـــه شـــع تـــلألؤاً", "والقـــد مـــال تـــكـــفــؤا", "والجـــفـــن صــارمــه شــأى", "إن ســـــله ســـــل الفــــؤا", "د فيا لذا السيف المجرد", "غــصــن النــقــا مـا روحـك", "إلا النــســيــم فــرنــحــك", "يــا قــاتــلي مــا أمـلحـك", "فــعــجــبـت للأجـل المـحـك", "م للقـضـا هـل كـيـف يـقصد", "أي الظـــبـــا لم يـــذعـــن", "لك يــا مــريــض الأعــيــن", "وجــبـيـنـك البـدر السـنـي", "قــد أذعـن البـدر المـنـي", "ر لوجــنــة الخـد المـورد", "وورد الروا مــن أدمــعــي", "ورعـى الحـشـا مـن أضـلعـي", "فــعــجــبــت مــمــن يــدعــي", "ســكــن الأراك ليــرتــعــي", "بــزهــروه فـي عـيـش أرغـد", "أنا من على الوجد انطوى", "طــي الســجــل ومـا ارعـوى", "ويــلاه مــن كــلف الهــوى", "يــا هـل تـرى يـوم النـوى", "فــي ليــله طــرف مــســهــد", "وســـنـــان يــبــرق نــحــره", "فــي التـرب يـسـحـب شـعـره", "فـــضـــح الغــوالي نــشــره", "وســـبـــى اللئالي ثــغــره", "بـاللؤلؤ الرطـب المـنـضد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86490	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ريم رامة واللوى <\|vsep\|> بك استجبر من النوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا من سلا عهد الهوى <\|vsep\|> سل عن متيم هوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> في حب من يهواه أغيد <\|vsep\|> أحبب بذكرك بهجة </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعد الركائب نهجة <\|vsep\|> لرشا رمى لي مهجة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاق الغزالة بهجة <\|vsep\|> والخد منه لون عسجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يبدي الجفا ويعيده <\|vsep\|> رشأ يحن عميده </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرد الجمال فريده <\|vsep\|> جيد الجذر جيده </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعين لم تكحل بأثمد <\|vsep\|> ضاع العذول ووعظه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأغن در لفظه <\|vsep\|> حسب المشوق وحظه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساجي اللحاظ ولحظه <\|vsep\|> كالسيف للعشاق مرصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالوجه شع تلألؤاً <\|vsep\|> والقد مال تكفؤا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والجفن صارمه شأى <\|vsep\|> ن سله سل الفؤا </\|bsep\|> <\|bsep\|> د فيا لذا السيف المجرد <\|vsep\|> غصن النقا ما روحك </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا النسيم فرنحك <\|vsep\|> يا قاتلي ما أملحك </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعجبت للأجل المحك <\|vsep\|> م للقضا هل كيف يقصد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أي الظبا لم يذعن <\|vsep\|> لك يا مريض الأعين </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجبينك البدر السني <\|vsep\|> قد أذعن البدر المني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ر لوجنة الخد المورد <\|vsep\|> وورد الروا من أدمعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورعى الحشا من أضلعي <\|vsep\|> فعجبت ممن يدعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سكن الأراك ليرتعي <\|vsep\|> بزهروه في عيش أرغد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا من على الوجد انطوى <\|vsep\|> طي السجل وما ارعوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويلاه من كلف الهوى <\|vsep\|> يا هل ترى يوم النوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> في ليله طرف مسهد <\|vsep\|> وسنان يبرق نحره </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الترب يسحب شعره <\|vsep\|> فضح الغوالي نشره </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "فـرض الغـرام عـلى المـحـب المـدنف", "حــج المــنــازل مــألفــاً فـي مـألف", "فــبــكـل مـصـقـول الشـبـيـبـة مـتـرف", "قــف فــي ديــارهــم أعــز المــوقــف", "إن الديــار مــحــصــبــي ومــعــرفــي", "لهـــم مـــقــام بــالحــطــيــم مــدرس", "مــأوى الحــجــاج الديــار ومــحـبـس", "عــرس بــه يــا ســعــد فــهــو مـعـرس", "واخــلع نــعــالك فــالمـقـام مـقـدس", "واســـع بـــمــنــعــرج اللواء وطــوف", "واحــرم ولب واعـتـمـر فـي جـمـعـهـم", "اذكـر ربـارب سـرحـهـم فـي جـمـعـهـم", "واتــل بــذكــرك آيــة فــي شــرعـهـم", "واحـجـج بـأبـنـاء الغـرام لربـعـهم", "واربــع عــلى دمــن الخـليـط وخـيـف", "طــف مـثـلثـاً بـالدراسـات ومـربـعـا", "نــبــك مــصـيـفـاً للخـليـط ومـربـعـا", "فــبــأجـرع الغـوريـن بـورك أجـرعـا", "قـد رمـت أن أرد الحـمـام وأجـرعـا", "لمــا طــربــت لدى الحـمـام الهـتـف", "يــا صــاحــبــي تــرتــلاً وتــرنــمــا", "وبـمـألف السـر بـين منا أن جزتما", "عــوجــا صــدور اليــعـمـلات وسـلمـا", "فـبـمـألف السـر بين من قنن الحمى", "بــالغــور حـيـاه الحـيـا مـن مـألف", "قــلب تــعــلق بــالحــمــول وزمـزمـا", "إذ أم ركــبــهـم الحـطـيـم وزمـزمـا", "تــرمــيــه أقـواس التـفـرق اسـهـمـا", "قــلب تــوزعــه الصــبــابـة اسـهـمـاً", "فــي كــل خــدر ظــاعــن أو نــفــنــف", "يــشــكــو تـتـابـع نـبـلة فـي نـبـلة", "مــن قــوس جـائرة النـوى أو مـقـلة", "وقــد اســتـقـلت عـيـسـهـم فـي رحـلة", "مــلكــتــه ويــح الشـوق كـل ربـحـلة", "خــصــت بــحــســن للضــيــاغــم مـتـلف", "بـرزت أمـيـراً فـي جـيـوش مـتـونـهـا", "لو لم يــفــض بـالحـب غـرب شـؤنـهـا", "وتــدرعــت بـالشـعـر فـوق مـتـونـهـا", "تـسـتـل عـضـبـاً مـن مـريـض جـفـونـها", "يـنـبـيـك عـن حـد الحـسـام المـرهـف", "أخــذت ســلاح الحــب عــن فـتـيـانـه", "فــتــســل عـضـبـاً ريـع مـن سـطـواتـه", "أســد العـريـنـة فـي ذرى هـضـبـاتـه", "وتــهــز لدنــا قــد شــكــت وخـزاتـه", "كــبــدي كــهــز الذابــل المـتـقـصـف", "ظــلت قــلوب العــاشــقـيـن خـلالهـا", "تـشـكـو سـهـام جـفـونـهـا ونـصـالهـا", "هـل كـيـف زجـرت بـالقـصـي نـبـالهـا", "بـيـضـاء قـد صـبـغ الحـيـاء جمالها", "بــمــعــصــفــر مــن لونــهــا ومـفـوف", "اللَه مــن أدمــا بــســفـح ربـاعـهـا", "بــرزت كــضــبـيـة حـاجـرٍ بـتـلاعـهـا", "وقـف الغـراء بـمـنـحـنـي أضـلاعـهـا", "قـد خـد مـنـهـا الخـد يـوم وداعـها", "بـــدمـــوع طـــرفٍ للتـــفــرق مــطــرف", "للَه شـــاكـــيــة الفــراق لدهــرهــا", "سـجـرت صـبـاوتـهـا الضـلوع بـجمرها", "فـإذا وجـفـن ضـلوعـهـا مـن سـجـرهـا", "جـعـلت يـديـهـا فـي جـنـاجـن صـدرها", "خــوفــاً عــلى تــلك الضـلوع الريـف", "أدرت أمــيـمـة إذ حـدا بـنـيـاقـهـا", "حــاد حـديـت القـلب خـلف حـقـاقـهـا", "إنــي بــعــيــد وداعـهـا وعـنـاقـهـا", "لي غــلة لا تــنــطــفــي لفــراقـهـا", "أي والهــوى لي غــلة لا تــنــطـفـي", "يــوري بــتــذكــار التـرحـل زنـدهـا", "حــرى يــوجــج نــار حــزن بــعــدهــا", "بــضـلوع مـضـنـي لا يـبـارح وجـدهـا", "وغــذا تــأجــج بــالأضــالع وقـدهـا", "أرســلت مــنــهــمــر الدمـوع الوكـف", "قـد ضـاق فـي عـيـنـي واسـع رحـبـهـا", "لمــا تــجــاوبـت الحـداة بـركـبـهـا", "فــبـحـق هـاتـيـك البـطـاح وسـربـهـا", "كـن مـنـصـفـي يـا عـاذلي فـي حـبـها", "فــي حــبـهـا يـا عـاذلي كـن مـصـفـي", "خــفــت رواتــكــهـا كـراشـق نـصـلهـا", "تـطـوي الفـلا مـن حزنها أو سهلها", "فــإذا تــغــنــى سـائق فـي رحـالهـا", "رقـصـت أيـادي الراتـكـات بـأهـلهـا", "رقــصــات مــنــهــز المــعـاطـف هـيـف", "بـأبـي القـلائص بـالخـليـط نوازحا", "تـطـوي القـفـار أهـاضـبـاً وصـحاصحا", "قـــد زج مـــهــن الحــداة طــلائحــاً", "ظـعـنـت يـجـشـمـهـا الغـرام أبـطاحاً", "مـــن أهـــل عـــقـــد وقــاع صــعــضــف", "لم يـبـق لي بـعـد الخـليـط تـصـبراً", "ولتــلك أعــضــائي مــقـطـعـة العـرى", "وأنــا الفـدا للظـاعـنـيـن تـنـفـرا", "خــبــت رواحــلهـم تـهـش إلى السـرى", "فــي كـل مـصـقـول الشـبـيـبـة مـتـرف", "فـبـقـيـت أبـكـي فـي لوى فـلواتـهـم", "أطــلاهــم مــن مـهـجـتـي وحـيـاتـهـم", "أدروا وقـد طـربـو الرجـع حـداتـهم", "أبـقـوا أسـيـر الشـوق فـي عرصاتهم", "يــكــبــي المــنـازل فـي عـيـون ذرف", "ظــعــن الخــليــط وشــب ورى زنــاده", "بــفــؤاد مــن لعـب الأسـى بـفـؤاده", "ومــتــى يــمــل الدمـع مـن لبـعـاده", "يــجــد الدامــع مــن هـتـون عـهـاده", "أصــفــى شـرابـاً مـن سـلاف القـرقـف", "يــغـنـي النـهـار بـلوعـة فـي لوعـة", "تــذكــو بــســائل دمــعـة فـي دمـعـة", "وإذا الكـواكـب قـد سـفـرن بـطـلعـة", "يــرعـى الكـواكـب لا يـلذ بـهـجـعـة", "بــنــواح ســاجـعـة الحـمـام الهـتـف", "لمــا غــدوتــم للتــفــرق مــغــنـمـاً", "عــللت نــفــســي بــالوصــال لعـلمـا", "يـشـفـي التـعـلل بـالوصـال مـتـيـما", "عــرضــت فــيـكـم يـا أحـبـة بـعـدمـا", "صــرحــت خــوفــاً مــن مــلام مــعـنـف", "هــام الفـؤاد ونـاظـري مـا هـو مـا", "خـذ وصـف حالي يا ابن ودي واعلما", "لمــا أغــار الدهـر فـيـك واتـهـمـا", "شـأنـي أبـيـت مـرقـرقـاً شـأنـي دمـا", "أعــرف شــأنــي فــيــك أم لم تـعـرف", "قــد شــط عــن مــضـنـي هـواك رقـاده", "إذ بــات مــفــتــرشـاً لديـك قـتـاده", "قــلقــاً لبــيــن الظــاغــيـن وسـاده", "مــتــلهــفــاً يــشـجـي الخـلي فـؤاده", "فــي طــول تــرجــيــع وطــول تــلهــف", "عـبـد الرضـا مـا رام سخطاً أو دنا", "أأســـر لاحـــي حـــبـــه أم أعــلنــا", "يـا مـن تـحـكـم فـي الفؤاد وأفتنا", "قـد رمـت أمـحـضـك الوداد وهـا أنا", "لم يــثــنــنــي عـمـا أروم مـعـنـفـي", "أصـبـحـت فـي غـيـر الهوى لم أبتذل", "أوصـلت مـن بـعـد الجفا أم لم تصل", "يــنــبـيـك عـمـا قـلت دمـع مـنـهـمـل", "فــامـنـن وجـد واسـمـح واعـطـف وصـل", "وارفــق وبــادر بـالزيـارة واسـعـف", "جــفـت الجـفـون رقـادهـا لمـا جـفـا", "وصــفــا الوداد ووده مــا إن صـفـا", "أدعــوك مــتـبـول الحـشـا مـتـلهـفـا", "يـا مـتـلفـي كـن واصـلي بعد الجفا", "بـعـد الجـفـا كـن واصـلي يا متلفي", "أعـن الغـويـر أخـذت قـلبـي مـرتـعا", "لمــا غــدا روض الصـبـابـة مـمـرعـا", "وشـربـت مـن جـفـنـي المـسـهد أدمعا", "للَه ريـــم رام قـــلبـــي مـــرتــعــا", "والورد مــن وجــنــاتــه لم يــقـطـف", "ووضــــئ وجــــه إن ظــــلام أردنــــا", "مــا شــاقــه قــمــر تــبـلج مـوهـنـا", "ألا تــردى مــن حــيــاه الديــجـنـا", "وقـضـيـب بـان ما أنثني إلا انثنى", "فــي طــيــر قــلب بـالضـلوع مـرفـرف", "ألفــــت لاعــــج حــــبــــه بـــتـــردد", "فـــذوت ريـــاض تــصــبــري وتــجــلدي", "وانــا الفــداء لشــادن مــتــنــهــد", "بـــددت فـــيـــه الصـــبــراي تــبــدد", "لمــــا غــــدوت بـــلاعـــج مـــتـــألف", "أنــي كــلفــت بــحــبــه عــن غــيــره", "والحــب لا يــبــقــي قــوادم طـيـره", "اللَه مــن ظــبــي بــســفــح غــويــره", "لو شــام مـنـه الثـغـر راهـب ديـره", "لقــلى الصــلاة بـجـنـح ليـل مـسـدف", "وغـــدا أصـــمــاً لو رآك مــشــنــفــا", "لم يـــصـــغ للاحـــي ألح وعـــنــفــا", "واجـتـاز عـن سـبـل النـقـا وتـعسفا", "ورمــى المـدارع لو رآك مـهـفـهـفـا", "فــي بــرد حــســن بــالشـبـاب مـفـوف", "كــم بــت مــن حـرم الغـرام بـجـذوة", "مــضـنـي الفـؤاد بـطـعـنـى وبـسـطـوة", "أدعـو فـأشـجـي السـاجـعـات بـدعوتي", "يــا مــر جـفـي فـي حـبـه مـن جـفـوة", "مــن جــفــوة فــي حـبـه يـا مـرجـفـي", "أشـكـو الصـبـابـة فـي تـضـرم وقدها", "وبــدا لعــيــنـي هـولهـا فـي حـدهـا", "ومـذ اغـتـذى قـلبـي بـغـايـة جهدها", "ضـعـفـت مـتـونـي عـن تـحـمـل بـردهـا", "والقــلب عـن حـمـل الهـوى لم يـضـف", "يــا بــارقـاً بـيـن الغـويـر وبـارق", "حـــيـــيـــت مـــن زور تــلوح وبــارق", "قــل للخــليــط عــدتــك أيـدي طـارق", "كــن مــســعـفـي بـخـيـال طـيـف طـارق", "قـد قـل فـي حـكـم الصـبـابـة مسعفي", "نـعـم اسـتـقـلوا ظـاعنين عن اللوى", "واشـتـاق قـلبـي فـي تـشـوقـه الهوى", "وطـووا بـسـاط البـيد شوقاً فانطوى", "وقـد اسـتـقـل بـركـبـه حـادي النوى", "وأغــار فــي قـلب اللهـوف المـدنـف", "حبسوا لدى التوديع في رمل النقا", "خـيـلاً تـخـيـلهـا الصـبـا أو أينقا", "قــد ضــم شــيــقـهـم عـنـاقـاً شـيـقـا", "كــشــح إلى كــشــح تـقـارب والتـقـى", "بـعـد التـبـاعـد مـرشـفـاً مـن مـرشف", "زمــوا فــفـاض الدمـع مـنـي راجـسـا", "والواحــد قــد أورى لدى مـقـابـسـا", "أدعــو فــأطــمـع بـالتـلاقـي آيـسـا", "يــا ســائق الأظـعـان عـرج حـابـسـاً", "بــالركـب وارحـم حـسـرتـي وتـلهـفـي", "حـكـم الهـوى بـطـليـقـهـم وحـبـيسهم", "مـــن ظـــاعــن مــخــلف بــدريــســهــم", "عـنـد الوداع ومـهـجـتـي بـرسـيـسـهم", "حـبـسـوا كـمـا شـاء الوداع بعيسهم", "والدمـع يـسـفـحـه الحـيـاء بـمطرفي", "هــل ضــمــة لغــصــونــهــم هــل ضـمـة", "ام هــل لنـشـر القـرب مـنـهـم شـمـة", "أدعــو وأجــفــان البــكــا مـنـهـمـة", "يــا ليــت شــعــري والحــوادث جـمـة", "تـــعـــدو عـــلي بـــصــارم ومــثــقــف", "مـلكـتـه يـوم البـيـن أجناد الجوى", "وطـوى الفـؤاد الحـب مـنـه فـانطوى", "هـل يـنقذ المشتاق في أيدي الهوى", "أم يـنـصـف المـشتاق من بعد النوى", "مـن كـان مـن قـبـل النـوى لم ينصف", "أنــجــدت فــي صــد وقــلبــي مــتـهـم", "قـــد ضـــمـــه ليـــل لصـــدك مـــظــلم", "ولكــم أقــول ومــهــجــتــي تــتـضـرم", "أنــي عــلى الود المــقــيـم مـخـيـم", "لم ألف عــنــه مــســاعـة مـن مـصـرف", "أغـــدو بـــدمــع للتــبــاعــد دافــق", "وفــؤاد مــضــنــي بـالأضـالع خـافـق", "أصــفــيــت حــتـى لسـت فـيـه بـمـاذق", "دائي عـــضـــال مـــن تـــجـــن صـــادق", "فــي وده فــعــسـى بـقـربـي يـشـتـفـي", "عــاتــبــتــنـي لمـا جـنـيـت جـنـايـة", "أســمــعــت مــنـي فـي هـواك حـكـايـة", "قــد حــدت عـن طـرق الوداد غـوايـة", "أرأيــت هــل يـبـدي الوداد هـدايـة", "لمــجــانــب عــن طــرقــة مــتــعــســف", "قـسـمـاً بـمـا ضـم الحـمـى مـن ديـمة", "تــســبـي الجـآذر فـي تـلفـت ظـبـيـة", "كــــلا وإن أبـــديـــت صـــدق آليـــة", "قــســمــاً بــرب الراقــصـات وفـتـيـة", "تــخــذت غــواربــهــا مـصـيـف مـصـيـف", "وبــمــجــرمـيـن تـطـوفـوا مـن شـرعـه", "وبــكــل مــن لبــى بــواكــف دمــعــه", "وبــحــي ذيــاك المــقــام وجــمــعــه", "وبـذي المـشـاعـر والمـقـام وجـمـعه", "وبــكــل حــبــر بــالحــجــيـج مـخـيـف", "وبــمــن تــطــاوف للتــطــوف خــطــوه", "وبــمــن ســمـا أوج الكـواكـب شـأوه", "خــيــر البــريــة والمــعــلى صـنـوه", "للود مــــــا يـــــرنـــــق صـــــفـــــوه", "فـــي طـــول إعـــراض وطـــول تــخــلف" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86486	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> فرض الغرام على المحب المدنف <\|vsep\|> حج المنازل مألفاً في مألف </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبكل مصقول الشبيبة مترف <\|vsep\|> قف في ديارهم أعز الموقف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن الديار محصبي ومعرفي <\|vsep\|> لهم مقام بالحطيم مدرس </\|bsep\|> <\|bsep\|> مأوى الحجاج الديار ومحبس <\|vsep\|> عرس به يا سعد فهو معرس </\|bsep\|> <\|bsep\|> واخلع نعالك فالمقام مقدس <\|vsep\|> واسع بمنعرج اللواء وطوف </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحرم ولب واعتمر في جمعهم <\|vsep\|> اذكر ربارب سرحهم في جمعهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> واتل بذكرك ية في شرعهم <\|vsep\|> واحجج بأبناء الغرام لربعهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> واربع على دمن الخليط وخيف <\|vsep\|> طف مثلثاً بالدراسات ومربعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نبك مصيفاً للخليط ومربعا <\|vsep\|> فبأجرع الغورين بورك أجرعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد رمت أن أرد الحمام وأجرعا <\|vsep\|> لما طربت لدى الحمام الهتف </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صاحبي ترتلاً وترنما <\|vsep\|> وبمألف السر بين منا أن جزتما </\|bsep\|> <\|bsep\|> عوجا صدور اليعملات وسلما <\|vsep\|> فبمألف السر بين من قنن الحمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالغور حياه الحيا من مألف <\|vsep\|> قلب تعلق بالحمول وزمزما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ أم ركبهم الحطيم وزمزما <\|vsep\|> ترميه أقواس التفرق اسهما </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلب توزعه الصبابة اسهماً <\|vsep\|> في كل خدر ظاعن أو نفنف </\|bsep\|> <\|bsep\|> يشكو تتابع نبلة في نبلة <\|vsep\|> من قوس جائرة النوى أو مقلة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد استقلت عيسهم في رحلة <\|vsep\|> ملكته ويح الشوق كل ربحلة </\|bsep\|> <\|bsep\|> خصت بحسن للضياغم متلف <\|vsep\|> برزت أميراً في جيوش متونها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو لم يفض بالحب غرب شؤنها <\|vsep\|> وتدرعت بالشعر فوق متونها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تستل عضباً من مريض جفونها <\|vsep\|> ينبيك عن حد الحسام المرهف </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخذت سلاح الحب عن فتيانه <\|vsep\|> فتسل عضباً ريع من سطواته </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسد العرينة في ذرى هضباته <\|vsep\|> وتهز لدنا قد شكت وخزاته </\|bsep\|> <\|bsep\|> كبدي كهز الذابل المتقصف <\|vsep\|> ظلت قلوب العاشقين خلالها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تشكو سهام جفونها ونصالها <\|vsep\|> هل كيف زجرت بالقصي نبالها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بيضاء قد صبغ الحياء جمالها <\|vsep\|> بمعصفر من لونها ومفوف </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللَه من أدما بسفح رباعها <\|vsep\|> برزت كضبية حاجرٍ بتلاعها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقف الغراء بمنحني أضلاعها <\|vsep\|> قد خد منها الخد يوم وداعها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بدموع طرفٍ للتفرق مطرف <\|vsep\|> للَه شاكية الفراق لدهرها </\|bsep\|> <\|bsep\|> سجرت صباوتها الضلوع بجمرها <\|vsep\|> فذا وجفن ضلوعها من سجرها </\|bsep\|> <\|bsep\|> جعلت يديها في جناجن صدرها <\|vsep\|> خوفاً على تلك الضلوع الريف </\|bsep\|> <\|bsep\|> أدرت أميمة ذ حدا بنياقها <\|vsep\|> حاد حديت القلب خلف حقاقها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني بعيد وداعها وعناقها <\|vsep\|> لي غلة لا تنطفي لفراقها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أي والهوى لي غلة لا تنطفي <\|vsep\|> يوري بتذكار الترحل زندها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حرى يوجج نار حزن بعدها <\|vsep\|> بضلوع مضني لا يبارح وجدها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغذا تأجج بالأضالع وقدها <\|vsep\|> أرسلت منهمر الدموع الوكف </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد ضاق في عيني واسع رحبها <\|vsep\|> لما تجاوبت الحداة بركبها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبحق هاتيك البطاح وسربها <\|vsep\|> كن منصفي يا عاذلي في حبها </\|bsep\|> <\|bsep\|> في حبها يا عاذلي كن مصفي <\|vsep\|> خفت رواتكها كراشق نصلها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تطوي الفلا من حزنها أو سهلها <\|vsep\|> فذا تغنى سائق في رحالها </\|bsep\|> <\|bsep\|> رقصت أيادي الراتكات بأهلها <\|vsep\|> رقصات منهز المعاطف هيف </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأبي القلائص بالخليط نوازحا <\|vsep\|> تطوي القفار أهاضباً وصحاصحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد زج مهن الحداة طلائحاً <\|vsep\|> ظعنت يجشمها الغرام أبطاحاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> من أهل عقد وقاع صعضف <\|vsep\|> لم يبق لي بعد الخليط تصبراً </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولتلك أعضائي مقطعة العرى <\|vsep\|> وأنا الفدا للظاعنين تنفرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خبت رواحلهم تهش لى السرى <\|vsep\|> في كل مصقول الشبيبة مترف </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبقيت أبكي في لوى فلواتهم <\|vsep\|> أطلاهم من مهجتي وحياتهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أدروا وقد طربو الرجع حداتهم <\|vsep\|> أبقوا أسير الشوق في عرصاتهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يكبي المنازل في عيون ذرف <\|vsep\|> ظعن الخليط وشب ورى زناده </\|bsep\|> <\|bsep\|> بفؤاد من لعب الأسى بفؤاده <\|vsep\|> ومتى يمل الدمع من لبعاده </\|bsep\|> <\|bsep\|> يجد الدامع من هتون عهاده <\|vsep\|> أصفى شراباً من سلاف القرقف </\|bsep\|> <\|bsep\|> يغني النهار بلوعة في لوعة <\|vsep\|> تذكو بسائل دمعة في دمعة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الكواكب قد سفرن بطلعة <\|vsep\|> يرعى الكواكب لا يلذ بهجعة </\|bsep\|> <\|bsep\|> بنواح ساجعة الحمام الهتف <\|vsep\|> لما غدوتم للتفرق مغنماً </\|bsep\|> <\|bsep\|> عللت نفسي بالوصال لعلما <\|vsep\|> يشفي التعلل بالوصال متيما </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرضت فيكم يا أحبة بعدما <\|vsep\|> صرحت خوفاً من ملام معنف </\|bsep\|> <\|bsep\|> هام الفؤاد وناظري ما هو ما <\|vsep\|> خذ وصف حالي يا ابن ودي واعلما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما أغار الدهر فيك واتهما <\|vsep\|> شأني أبيت مرقرقاً شأني دما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعرف شأني فيك أم لم تعرف <\|vsep\|> قد شط عن مضني هواك رقاده </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ بات مفترشاً لديك قتاده <\|vsep\|> قلقاً لبين الظاغين وساده </\|bsep\|> <\|bsep\|> متلهفاً يشجي الخلي فؤاده <\|vsep\|> في طول ترجيع وطول تلهف </\|bsep\|> <\|bsep\|> عبد الرضا ما رام سخطاً أو دنا <\|vsep\|> أأسر لاحي حبه أم أعلنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا من تحكم في الفؤاد وأفتنا <\|vsep\|> قد رمت أمحضك الوداد وها أنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يثنني عما أروم معنفي <\|vsep\|> أصبحت في غير الهوى لم أبتذل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوصلت من بعد الجفا أم لم تصل <\|vsep\|> ينبيك عما قلت دمع منهمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فامنن وجد واسمح واعطف وصل <\|vsep\|> وارفق وبادر بالزيارة واسعف </\|bsep\|> <\|bsep\|> جفت الجفون رقادها لما جفا <\|vsep\|> وصفا الوداد ووده ما ن صفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أدعوك متبول الحشا متلهفا <\|vsep\|> يا متلفي كن واصلي بعد الجفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعد الجفا كن واصلي يا متلفي <\|vsep\|> أعن الغوير أخذت قلبي مرتعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما غدا روض الصبابة ممرعا <\|vsep\|> وشربت من جفني المسهد أدمعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> للَه ريم رام قلبي مرتعا <\|vsep\|> والورد من وجناته لم يقطف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووضئ وجه ن ظلام أردنا <\|vsep\|> ما شاقه قمر تبلج موهنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا تردى من حياه الديجنا <\|vsep\|> وقضيب بان ما أنثني لا انثنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> في طير قلب بالضلوع مرفرف <\|vsep\|> ألفت لاعج حبه بتردد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذوت رياض تصبري وتجلدي <\|vsep\|> وانا الفداء لشادن متنهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بددت فيه الصبراي تبدد <\|vsep\|> لما غدوت بلاعج متألف </\|bsep\|> <\|bsep\|> أني كلفت بحبه عن غيره <\|vsep\|> والحب لا يبقي قوادم طيره </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللَه من ظبي بسفح غويره <\|vsep\|> لو شام منه الثغر راهب ديره </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقلى الصلاة بجنح ليل مسدف <\|vsep\|> وغدا أصماً لو رك مشنفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يصغ للاحي ألح وعنفا <\|vsep\|> واجتاز عن سبل النقا وتعسفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورمى المدارع لو رك مهفهفا <\|vsep\|> في برد حسن بالشباب مفوف </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم بت من حرم الغرام بجذوة <\|vsep\|> مضني الفؤاد بطعنى وبسطوة </\|bsep\|> <\|bsep\|> أدعو فأشجي الساجعات بدعوتي <\|vsep\|> يا مر جفي في حبه من جفوة </\|bsep\|> <\|bsep\|> من جفوة في حبه يا مرجفي <\|vsep\|> أشكو الصبابة في تضرم وقدها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبدا لعيني هولها في حدها <\|vsep\|> ومذ اغتذى قلبي بغاية جهدها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضعفت متوني عن تحمل بردها <\|vsep\|> والقلب عن حمل الهوى لم يضف </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بارقاً بين الغوير وبارق <\|vsep\|> حييت من زور تلوح وبارق </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل للخليط عدتك أيدي طارق <\|vsep\|> كن مسعفي بخيال طيف طارق </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد قل في حكم الصبابة مسعفي <\|vsep\|> نعم استقلوا ظاعنين عن اللوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> واشتاق قلبي في تشوقه الهوى <\|vsep\|> وطووا بساط البيد شوقاً فانطوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد استقل بركبه حادي النوى <\|vsep\|> وأغار في قلب اللهوف المدنف </\|bsep\|> <\|bsep\|> حبسوا لدى التوديع في رمل النقا <\|vsep\|> خيلاً تخيلها الصبا أو أينقا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد ضم شيقهم عناقاً شيقا <\|vsep\|> كشح لى كشح تقارب والتقى </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعد التباعد مرشفاً من مرشف <\|vsep\|> زموا ففاض الدمع مني راجسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والواحد قد أورى لدى مقابسا <\|vsep\|> أدعو فأطمع بالتلاقي يسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سائق الأظعان عرج حابساً <\|vsep\|> بالركب وارحم حسرتي وتلهفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حكم الهوى بطليقهم وحبيسهم <\|vsep\|> من ظاعن مخلف بدريسهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> عند الوداع ومهجتي برسيسهم <\|vsep\|> حبسوا كما شاء الوداع بعيسهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> والدمع يسفحه الحياء بمطرفي <\|vsep\|> هل ضمة لغصونهم هل ضمة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ام هل لنشر القرب منهم شمة <\|vsep\|> أدعو وأجفان البكا منهمة </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ليت شعري والحوادث جمة <\|vsep\|> تعدو علي بصارم ومثقف </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملكته يوم البين أجناد الجوى <\|vsep\|> وطوى الفؤاد الحب منه فانطوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل ينقذ المشتاق في أيدي الهوى <\|vsep\|> أم ينصف المشتاق من بعد النوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كان من قبل النوى لم ينصف <\|vsep\|> أنجدت في صد وقلبي متهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد ضمه ليل لصدك مظلم <\|vsep\|> ولكم أقول ومهجتي تتضرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أني على الود المقيم مخيم <\|vsep\|> لم ألف عنه مساعة من مصرف </\|bsep\|> <\|bsep\|> أغدو بدمع للتباعد دافق <\|vsep\|> وفؤاد مضني بالأضالع خافق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أصفيت حتى لست فيه بماذق <\|vsep\|> دائي عضال من تجن صادق </\|bsep\|> <\|bsep\|> في وده فعسى بقربي يشتفي <\|vsep\|> عاتبتني لما جنيت جناية </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسمعت مني في هواك حكاية <\|vsep\|> قد حدت عن طرق الوداد غواية </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرأيت هل يبدي الوداد هداية <\|vsep\|> لمجانب عن طرقة متعسف </\|bsep\|> <\|bsep\|> قسماً بما ضم الحمى من ديمة <\|vsep\|> تسبي الجذر في تلفت ظبية </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلا ون أبديت صدق لية <\|vsep\|> قسماً برب الراقصات وفتية </\|bsep\|> <\|bsep\|> تخذت غواربها مصيف مصيف <\|vsep\|> وبمجرمين تطوفوا من شرعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبكل من لبى بواكف دمعه <\|vsep\|> وبحي ذياك المقام وجمعه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبذي المشاعر والمقام وجمعه <\|vsep\|> وبكل حبر بالحجيج مخيف </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبمن تطاوف للتطوف خطوه <\|vsep\|> وبمن سما أوج الكواكب شأوه </\|bsep\|> <\|bsep\|> خير البرية والمعلى صنوه <\|vsep\|> للود ما يرنق صفوه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "وهو غصن النقا إذا ما تثني", "وهـلال السـمـا إذا مـا تبدى", "زر بــرديــه فــوق روض جـمـال", "تـقـطف العين منه زهراً مندى", "فـبـأهـلي هـذا وإن عـز أهـلي", "وبـروحـي أفـديـه وهو المفدى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86482	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> وهو غصن النقا ذا ما تثني <\|vsep\|> وهلال السما ذا ما تبدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> زر برديه فوق روض جمال <\|vsep\|> تقطف العين منه زهراً مندى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "لك صـدغـان فـوق خـديك لاحا", "مثلما التف بالشقيق بنفسج", "يـا قـضـيـبـاً بـقده أن تثنى", "وكـثـيـبـاً بـردفـه أن ترجرج", "ســعــر الحـسـن خـده فـتـلظـى", "وسـقـاه مـاء الصـبـا فـتموج", "أو لم يدر قاتلي حرج القت", "ل لعـمـري ولو درى ما تحرج", "لهــج المــادحــون فـي ولكـن", "أنا في غير ذكره لست ألهج" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86478	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> ج <\|psep\|> <\|bsep\|> لك صدغان فوق خديك لاحا <\|vsep\|> مثلما التف بالشقيق بنفسج </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قضيباً بقده أن تثنى <\|vsep\|> وكثيباً بردفه أن ترجرج </\|bsep\|> <\|bsep\|> سعر الحسن خده فتلظى <\|vsep\|> وسقاه ماء الصبا فتموج </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو لم يدر قاتلي حرج القت <\|vsep\|> ل لعمري ولو درى ما تحرج </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "لسـت أنـسـى عـهـدك المـاضي وإن", "مـر بـالعـيـن خـيـالاً لست أنسى", "طـفـت سـبـعـاً حـول مـغـنـاك كـما", "قـمـت أقـضـي صلوات الشوق خمسا", "أنــت كــالشــمـس دنـت أنـوارهـا", "لعــيــون وعـدتـهـا الكـف لمـسـا", "إن شــربـت الكـاس لا يـمـزجـهـا", "لك ريـق لا سـقـانـي اللَه كأسا", "روض الصـــخـــر رواء مـــدمـــعــي", "وزفـيـري عـاد فـيه الروض يبسا", "إن داء الوجــــد لو أبـــرأتـــه", "عاد ذاك الداء بالمشتاق نكسا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86474	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_6\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> لست أنسى عهدك الماضي ون <\|vsep\|> مر بالعين خيالاً لست أنسى </\|bsep\|> <\|bsep\|> طفت سبعاً حول مغناك كما <\|vsep\|> قمت أقضي صلوات الشوق خمسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت كالشمس دنت أنوارها <\|vsep\|> لعيون وعدتها الكف لمسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن شربت الكاس لا يمزجها <\|vsep\|> لك ريق لا سقاني اللَه كأسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> روض الصخر رواء مدمعي <\|vsep\|> وزفيري عاد فيه الروض يبسا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "بــات مــعــنــاك بــأعــلاقــه", "مــســتــنــجـداً أدمـع آمـاقـه", "إيـاك يـا قـلب وهـذا الرشا", "أو فـأدرع عـن سـهـم أحداقه", "مـورد الوجـنـة قـد عـنـعـنـت", "حــمــرتــهــا عـن دم عـشـاقـه", "تــلســعــنــي عـقـرب أصـداغـه", "فــيـسـمـح الثـغـر بـدريـاقـه", "أطــفــا فــي ريــقــه لاعـجـي", "إن بـرحـت بـي نـار أعـلاقـه", "كـان حـليفي في زمان الصبا", "حــتــى تــذاوى غــض أوراقــه", "واليـوم أضـحـى لاويـاً جيده", "يــصــرف عــنـي لحـظ أحـداقـه", "قل للصبا إن صح عتب الصبا", "أسـلمـت ذا القـلب لإحـراقه", "فاذهب فدتك النفس من ذاهب", "لم يـمـض أعـلاقـي بـأعـلاقه", "قد فاتني مذ فت ربح الهوى", "إذ كـنـت لي مـوسـم أسـواقـه", "دع ذا وقل يا راكباً أعيسا", "يـطـوي الديـامـيـم بـأعناقه", "عـرج عـلى الكـرخ إذا جـئته", "وحـــي عـــنــي بــدر آفــاقــه", "مــحـمـداً الحـسـن المـجـتـبـي", "مـن لا يـضـاهـي حسن أخلاقه", "ما طاب روح الجود حتى روى", "نــافــحـه عـن طـيـب أعـراقـه", "فـليـحل جيد الدهر في فضله", "فـــإنـــه أحـــســـن أطــواقــه", "وليــعـكـف الخـلق عـلى كـفـه", "فــإنــهــا مــفــتـاح أرزاقـه", "إليـك مـنـي يـا حليف الندى", "مــدح امــرء راق بــأوراقــه", "قـد كـاد أن يـغـرق لكـنـهما", "مـدحـك لا يـحـصـي بـأغـراقـه", "ليــس ســوى حــبـك فـي قـلبـه", "مـغـلغـلاً مـا بـيـن أطـبـاقه", "مـا خـف ركـبـي عنك إلا لوى", "إلى مــغــنــيــك بــأعــنـاقـه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86470	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_0\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> بات معناك بأعلاقه <\|vsep\|> مستنجداً أدمع ماقه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ياك يا قلب وهذا الرشا <\|vsep\|> أو فأدرع عن سهم أحداقه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مورد الوجنة قد عنعنت <\|vsep\|> حمرتها عن دم عشاقه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلسعني عقرب أصداغه <\|vsep\|> فيسمح الثغر بدرياقه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أطفا في ريقه لاعجي <\|vsep\|> ن برحت بي نار أعلاقه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كان حليفي في زمان الصبا <\|vsep\|> حتى تذاوى غض أوراقه </\|bsep\|> <\|bsep\|> واليوم أضحى لاوياً جيده <\|vsep\|> يصرف عني لحظ أحداقه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل للصبا ن صح عتب الصبا <\|vsep\|> أسلمت ذا القلب لحراقه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاذهب فدتك النفس من ذاهب <\|vsep\|> لم يمض أعلاقي بأعلاقه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد فاتني مذ فت ربح الهوى <\|vsep\|> ذ كنت لي موسم أسواقه </\|bsep\|> <\|bsep\|> دع ذا وقل يا راكباً أعيسا <\|vsep\|> يطوي الدياميم بأعناقه </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرج على الكرخ ذا جئته <\|vsep\|> وحي عني بدر فاقه </\|bsep\|> <\|bsep\|> محمداً الحسن المجتبي <\|vsep\|> من لا يضاهي حسن أخلاقه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما طاب روح الجود حتى روى <\|vsep\|> نافحه عن طيب أعراقه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليحل جيد الدهر في فضله <\|vsep\|> فنه أحسن أطواقه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليعكف الخلق على كفه <\|vsep\|> فنها مفتاح أرزاقه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليك مني يا حليف الندى <\|vsep\|> مدح امرء راق بأوراقه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كاد أن يغرق لكنهما <\|vsep\|> مدحك لا يحصي بأغراقه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس سوى حبك في قلبه <\|vsep\|> مغلغلاً ما بين أطباقه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "صــبــح مــحــيـاك بـليـل العـذار", "أســفـر أم ليـل بـدا فـي نـهـار", "وصـــدغـــك المـــلوي أم عـــقــرب", "يـلسـع أحـشـائي فـيـعـي القـرار", "فــالصــدغ مــن آس ومــن نــرجــس", "عــيــنــاك والخـدان مـن جـلنـار", "أيـا أخـا الغصن إذا ما أنثني", "ويـا أخـا البـدر إذا مـا أنار", "أنــــي أهــــواك عـــلى مـــا أرى", "مــن قــلة الود وبــعـد المـزار", "كــم جــرت بـالحـكـم عـلى عـاشـق", "أكــل مــن قـد ولي الحـكـم جـار", "أنـــت الذي أجـــج فــي أضــلعــي", "نـاراً تـذكـيـها الدموع الغزار", "إن يـك فـي الأضـلاع حـر الجوى", "فــمــا دمـوع العـيـن إلا حـرار", "يـقـدع زنـد الشـوق فـي مـهـجـتي", "نـارً ومـن العـيـن يطير الشرار", "كــم ليــلة بــالأنـس قـضـيـتـهـا", "يـشـدو المـغـنـي والحـميا تدار", "يــطــوف فــي كــاســاتـهـا أغـيـد", "دبــت بــخــديــه نــمـال العـذار", "لم يــرق العــيــن ســوى حــسـنـه", "مـا لم يـكـن مـن حـسـنه مستعار", "يــرتــج مــن أردافــه فــي نـقـا", "يــكــاد يــنــشــق عـليـه الأزار", "فــاعــتــقــل الصــعــدة مـن قـده", "واسـتـل مـن جـفنيه بيض الشفار", "مـا زال يـرمـي الليـل من كاسه", "بــشــعــلة حــمــراء حــتـى أنـار", "لو لم تـكـن ذهـبـيـة مـا التوى", "مـن رشـحـهـا في معصميه السوار", "أقــبــل فــيــهـا بـاسـمـاً ثـغـره", "وهــي كـثـغـر فـض عـنـه الخـمـار", "والجـــو قـــد طــبــق فــي عــارض", "يـهـزم بـالقـطـر مـحـول الديـار", "كــأنــمــا الرعــد فــنــيــق بــه", "يــحـدو غـواديـه حـداء العـشـار", "فـــي روضـــة غــنــاء مــصــقــولة", "لا غـب سـقـيـاهـا مـلث القـطـار", "حــاك الربــيـع الغـض أبـرادهـا", "بــنــفــســجــاً طــرزه بــالعــرار", "ســـدى له الســـوســن حــتــى إذا", "أطـــاله ألحـــمـــه بـــالبــهــار", "فـــيـــالهــا مــطــارفــاً وشــعــت", "تــوشــيـع ربـات الأزار الأزار", "دبــجـهـا النـرجـس فـاعـجـب لهـا", "مـدبـجـهـا قـد دبـجـت بـالنـضـار", "والأيــك فــي أعــطــافــه راقــص", "إذ غــنــت الورق وصـاح الهـزار", "وغـــــارب للهـــــو لم يــــعــــده", "كـــوري ولم أشـــدده إلا وســار", "طــويــت للعــمــر بــه مــهــمـهـاً", "طــي المـذاكـي حـلبـات المـغـار", "فـليـتـنـي مـا جـزت هـذا المـدى", "كــلا ولا قـشـعـت هـذا الغـبـار", "وليــت ذاك الليــل لم يــنــطــو", "ولم يــكـن يـطـلع هـذا النـهـار", "إذ أغـتـدي والغـيـد يـرمـقـنـني", "كــأن مــن أهــدابــهــن العــذار", "فــعــاد مـبـيـضـاً كـنـور الكـبـا", "أرخـص بـهذا النور عند النوار", "قــطــع حــبـل الود مـا بـيـنـنـا", "بـيـاضـه تـقـطـيـع بـيـض الشـغار", "يـا راكـب الوجـنـاء يـطـوي بها", "مــهـامـه البـيـد قـفـاراً قـفـار", "عــرج عــلى الكــرخ وســمـل عـلي", "مـن فـي مـحـيـاه النـدي استنار", "الحــســن الزاكـي حـليـف النـدى", "إن فـارق الزوار مـحـل الديـار", "يــا مــؤل الوفـد ومـأوى الورى", "ونـجـعـة العـافي وحامي الذمار", "أقــســم بــالخـوص تـجـوب الفـلا", "أنــجــد فــيـهـا سـائق أو أغـار", "تــحــمــل شـعـثـاً فـوق أكـوارهـا", "قد ألبسوا الليل رداء النهار", "حـتـى أنـاخـوهـا بـحـيـث انـجـلت", "مـشـاعـر النـسـك ومـرمى الجمار", "لأنـــت رب المـــجــد رب العــلى", "رب الأيـادي البـيض رب الفخار", "أعـــيـــت أيــاديــك الورى عــدة", "كـالشـهـب إلا أن مـنها البحار", "كــأن مــن نــيــلك صــوب الحـيـا", "لو أنــه مــن فــضــة أو نــضــار", "وانــت قــطــب والمــعــالي رحــى", "فــلم يــكـن إلا عـليـك المـدار", "ولم يــرق للمــجــد مــن مــعـصـم", "لم يـلو مـن عـليـاك فـيـه سوار", "وليــس للعــليــاء مــن مــفــخــر", "مـا لم يـكـن نـعلك تاج الفخار", "هــل أمــت العــيـس بـركـبـانـهـا", "مـأوى سـوى مـأواك أو مـسـتـجار", "كـــأنـــمــا الأكــوار آلت عــلى", "أظــهــرهــا إلا إليــك الظـهـار", "فـاسـلم رغـيـد العـيـش ما غردت", "بــلابـل السـعـد وغـنـى الهـزار" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86466	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_0\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> صبح محياك بليل العذار <\|vsep\|> أسفر أم ليل بدا في نهار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصدغك الملوي أم عقرب <\|vsep\|> يلسع أحشائي فيعي القرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالصدغ من س ومن نرجس <\|vsep\|> عيناك والخدان من جلنار </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيا أخا الغصن ذا ما أنثني <\|vsep\|> ويا أخا البدر ذا ما أنار </\|bsep\|> <\|bsep\|> أني أهواك على ما أرى <\|vsep\|> من قلة الود وبعد المزار </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم جرت بالحكم على عاشق <\|vsep\|> أكل من قد ولي الحكم جار </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت الذي أجج في أضلعي <\|vsep\|> ناراً تذكيها الدموع الغزار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن يك في الأضلاع حر الجوى <\|vsep\|> فما دموع العين لا حرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقدع زند الشوق في مهجتي <\|vsep\|> نارً ومن العين يطير الشرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم ليلة بالأنس قضيتها <\|vsep\|> يشدو المغني والحميا تدار </\|bsep\|> <\|bsep\|> يطوف في كاساتها أغيد <\|vsep\|> دبت بخديه نمال العذار </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يرق العين سوى حسنه <\|vsep\|> ما لم يكن من حسنه مستعار </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرتج من أردافه في نقا <\|vsep\|> يكاد ينشق عليه الأزار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاعتقل الصعدة من قده <\|vsep\|> واستل من جفنيه بيض الشفار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زال يرمي الليل من كاسه <\|vsep\|> بشعلة حمراء حتى أنار </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو لم تكن ذهبية ما التوى <\|vsep\|> من رشحها في معصميه السوار </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقبل فيها باسماً ثغره <\|vsep\|> وهي كثغر فض عنه الخمار </\|bsep\|> <\|bsep\|> والجو قد طبق في عارض <\|vsep\|> يهزم بالقطر محول الديار </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنما الرعد فنيق به <\|vsep\|> يحدو غواديه حداء العشار </\|bsep\|> <\|bsep\|> في روضة غناء مصقولة <\|vsep\|> لا غب سقياها ملث القطار </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاك الربيع الغض أبرادها <\|vsep\|> بنفسجاً طرزه بالعرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> سدى له السوسن حتى ذا <\|vsep\|> أطاله ألحمه بالبهار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيالها مطارفاً وشعت <\|vsep\|> توشيع ربات الأزار الأزار </\|bsep\|> <\|bsep\|> دبجها النرجس فاعجب لها <\|vsep\|> مدبجها قد دبجت بالنضار </\|bsep\|> <\|bsep\|> والأيك في أعطافه راقص <\|vsep\|> ذ غنت الورق وصاح الهزار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغارب للهو لم يعده <\|vsep\|> كوري ولم أشدده لا وسار </\|bsep\|> <\|bsep\|> طويت للعمر به مهمهاً <\|vsep\|> طي المذاكي حلبات المغار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليتني ما جزت هذا المدى <\|vsep\|> كلا ولا قشعت هذا الغبار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليت ذاك الليل لم ينطو <\|vsep\|> ولم يكن يطلع هذا النهار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ أغتدي والغيد يرمقنني <\|vsep\|> كأن من أهدابهن العذار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعاد مبيضاً كنور الكبا <\|vsep\|> أرخص بهذا النور عند النوار </\|bsep\|> <\|bsep\|> قطع حبل الود ما بيننا <\|vsep\|> بياضه تقطيع بيض الشغار </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا راكب الوجناء يطوي بها <\|vsep\|> مهامه البيد قفاراً قفار </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرج على الكرخ وسمل علي <\|vsep\|> من في محياه الندي استنار </\|bsep\|> <\|bsep\|> الحسن الزاكي حليف الندى <\|vsep\|> ن فارق الزوار محل الديار </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مؤل الوفد ومأوى الورى <\|vsep\|> ونجعة العافي وحامي الذمار </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقسم بالخوص تجوب الفلا <\|vsep\|> أنجد فيها سائق أو أغار </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحمل شعثاً فوق أكوارها <\|vsep\|> قد ألبسوا الليل رداء النهار </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى أناخوها بحيث انجلت <\|vsep\|> مشاعر النسك ومرمى الجمار </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأنت رب المجد رب العلى <\|vsep\|> رب الأيادي البيض رب الفخار </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعيت أياديك الورى عدة <\|vsep\|> كالشهب لا أن منها البحار </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن من نيلك صوب الحيا <\|vsep\|> لو أنه من فضة أو نضار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانت قطب والمعالي رحى <\|vsep\|> فلم يكن لا عليك المدار </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يرق للمجد من معصم <\|vsep\|> لم يلو من علياك فيه سوار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليس للعلياء من مفخر <\|vsep\|> ما لم يكن نعلك تاج الفخار </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل أمت العيس بركبانها <\|vsep\|> مأوى سوى مأواك أو مستجار </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنما الأكوار لت على <\|vsep\|> أظهرها لا ليك الظهار </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "بـسـط الهـنـا بـك مـسـتـهـل قـصيدي", "فــطــوى رثــاؤك أضـلعـي بـنـشـيـدي", "واصـخـت للبـشـرى فـأوقـر مـسـمـعـي", "نــاعــيــك فــي نــوح وفـي تـغـريـد", "وأرتاح مبدي البشر منبسط الرجا", "لو لم يــفــاجــئك الردى بـمـعـيـد", "واسـتـبـشـرت لطـلوع بـدرك أربـعـي", "فــاســود جــانــبــهــا لبـدر مـودي", "غــادرت أيــامــي عــليــك ليـاليـاً", "هــل فــي شــمـوسـك مـن شـمـوس سـود", "أمـــيـــمـــم الوادي أعـــاذك ربــه", "مــن رقــدة إذ ليــس حــيــن رقــود", "قـد كـان لبـثـك فـي تـقـاصـر عهده", "لبـث المـسـرة فـي حـشـا المـكـمود", "مـتـشـعـشـعـاً مـن فـطـنـة بـمـصـابـح", "مـــتـــجـــللا مـــن عــفــة بــبــرود", "حسد الردى ما زنت من جيد العلى", "فــلواك مــغــتـبـطـاً بـحـيـلة جـيـد", "لم تـضـف أبـراد الصـبـا فـنزعتها", "ولبـــســـت وشـــي صـــفــائح ولحــود", "أوفــى شــبــابــك ريـقـاً فـتـطـلعـت", "لك لهــجــة الأيــام بــالتــوعـيـد", "نــزعـت لك الأيـام قـوس صـورفـهـا", "فـــرمـــت مــســددة بــلا تــســديــد", "قــد أمــل الفـضـلاء أنـك تـغـتـدي", "لو عــشــت للفــضـلاء خـيـر عـمـيـد", "وتــوسـمـت فـيـك العـيـون مـخـائلاً", "قـد بـشـرت مـنـك العـلا بـعـقـيـد", "أمــوسـداً عـبـث الصـفـيـح بـجـنـبـه", "فــرشــت لك الأحــداق للتــوســيــد", "قــد كـان خـلقـك روضـتـي فـتـحـولت", "أعــواد نــعــشــك ســوســنــي ووردي", "قـد كـنـت للعـيـد العـديل وشاهدي", "أن قــام بــعــدك مــأتــم للعــيــد", "فــقــضــت لك الأكــفـان آخـر سـنـة", "للعــيــد مــســتــنــا بـلبـس جـديـد", "وكــفـتـك عـن تـحـنـيـطـهـن خـليـقـة", "بــالطــيــب تــأرج لا ذكـي العـود", "فــلأتــركــن نـعـاك لهـجـة مـقـولي", "ومـــحـــط قــبــرك رامــتــي وزرودي", "هـل أنـت منطلق إذا انطلق الورى", "أم حــار ركــبــك مـوثـقـا بـقـيـود", "مـن ذا يـخـادع لوعـتـي فـيقول لي", "ليــس الحــســيــن بــمــيــت مـلحـود", "مـن ذا يـفـنـد مـن نـعـاه فـربـمـا", "ألهـى حـديـث النـفـس بـالتـفـنـيـد", "ورد المــنـون فـلو تـكـمـش صـادراً", "لســــمــــحـــت دون وروده بـــورودي", "نـفـديـك بـالنـفـس الكريمة أنفساً", "لو تــقــتــدي فــي طــارفٍ وتــليــد", "زلزلت حـيـن نـزحـت طـوداً شـامـخـاً", "ولويــــتــــه بـــالرزء لي العـــود", "ولهــان قــد غــص النــدي مــعـزيـاً", "لأجـــل مـــفــتــقــد أعــز فــقــيــد", "مـا خـف مـن دهـش المـصـاب وربـمـا", "خــف الجــليــد لأنــت أيــد جـليـد", "قــرت بــه تــقــوى الإله وعــلمــه", "أن ليــســت الدنــيــا بـدار خـلود", "والمـوت مـوعـد مـن تـمـادي عـمـره", "والدهــر مــنــجـز وعـده المـوعـود", "ولسـوف يـقـتـطـف الثـريـا إذ غـدت", "تــلتــام فــي شـبـه مـن العـنـقـود", "ويـدوس سـنـبـلة السـمـاء ويـنـثني", "مــن زرع أنــجــمــهـا بـكـل حـصـيـد", "ويـعـيـد نـسـر النـجـم مـن أوكاره", "بــشــبــاك مــقــتــنــص وفـخ مـصـيـد", "صـبـراً بـنـي العـليـاء يحمد فيكم", "إذ كــان غــيــر الصــبــر حــمــيــد", "نـــجـــم هــوى فــعــلت بــدور طــلع", "وابــتــز شــبــل فــي عــريـن أسـود", "أعـلى الجـراثـيـم العـظـام غضاضة", "جــري الذبـول بـفـرعـهـا الأمـلود", "أنــهــى الزمـان إليـكـم أحـكـامـه", "ورقــى إليــكــم ثــم بــالإقــليــد", "لم تـصـلح الدنـيـا بـغـيـر رعـاية", "مــنــكــم لنــجــدة ســيــد ومــســود", "كـشـف الغـطـاء عـن البـصائر جدكم", "فــرأت ســبـيـل العـدل والتـوحـيـد", "ورويــتــم الأحــكــام ثـم رفـعـتـم", "إســــنـــادهـــا لأب زكـــي وجـــدود", "وشـأوتـم الشـأو البـعـيـد مـرامـه", "وصــعــدتــم حــيـث انـتـهـاء صـعـود", "فـإلى ثـنـائكـم انتهت جمل الثنا", "إن فـــصـــلت بـــقـــلائد وعـــقـــود", "ولقــد تــفــيــأنــا أظـلة مـجـدكـم", "لا حــان لف رواقــهــا المــمــدود", "وأنـسـت يـا ضـمـن الضـريـح بـمرقد", "جــاز الضــراح وزان بــطـن صـعـيـد", "وقـفـوا بـتـربـتـك الهلال فأصبحت", "بـــرجـــاً لطــالعــه قــران ســعــود", "لافـبـهـا الوسـمـي يـعـرب عـن ندى", "كــفــي أبــيــك فـذاك بـحـر الجـود" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86462	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> بسط الهنا بك مستهل قصيدي <\|vsep\|> فطوى رثاؤك أضلعي بنشيدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> واصخت للبشرى فأوقر مسمعي <\|vsep\|> ناعيك في نوح وفي تغريد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرتاح مبدي البشر منبسط الرجا <\|vsep\|> لو لم يفاجئك الردى بمعيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستبشرت لطلوع بدرك أربعي <\|vsep\|> فاسود جانبها لبدر مودي </\|bsep\|> <\|bsep\|> غادرت أيامي عليك ليالياً <\|vsep\|> هل في شموسك من شموس سود </\|bsep\|> <\|bsep\|> أميمم الوادي أعاذك ربه <\|vsep\|> من رقدة ذ ليس حين رقود </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كان لبثك في تقاصر عهده <\|vsep\|> لبث المسرة في حشا المكمود </\|bsep\|> <\|bsep\|> متشعشعاً من فطنة بمصابح <\|vsep\|> متجللا من عفة ببرود </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسد الردى ما زنت من جيد العلى <\|vsep\|> فلواك مغتبطاً بحيلة جيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تضف أبراد الصبا فنزعتها <\|vsep\|> ولبست وشي صفائح ولحود </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوفى شبابك ريقاً فتطلعت <\|vsep\|> لك لهجة الأيام بالتوعيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> نزعت لك الأيام قوس صورفها <\|vsep\|> فرمت مسددة بلا تسديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أمل الفضلاء أنك تغتدي <\|vsep\|> لو عشت للفضلاء خير عميد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتوسمت فيك العيون مخائلاً <\|vsep\|> قد بشرت منك العلا بعقيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أموسداً عبث الصفيح بجنبه <\|vsep\|> فرشت لك الأحداق للتوسيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كان خلقك روضتي فتحولت <\|vsep\|> أعواد نعشك سوسني ووردي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كنت للعيد العديل وشاهدي <\|vsep\|> أن قام بعدك مأتم للعيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقضت لك الأكفان خر سنة <\|vsep\|> للعيد مستنا بلبس جديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكفتك عن تحنيطهن خليقة <\|vsep\|> بالطيب تأرج لا ذكي العود </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلأتركن نعاك لهجة مقولي <\|vsep\|> ومحط قبرك رامتي وزرودي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل أنت منطلق ذا انطلق الورى <\|vsep\|> أم حار ركبك موثقا بقيود </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ذا يخادع لوعتي فيقول لي <\|vsep\|> ليس الحسين بميت ملحود </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ذا يفند من نعاه فربما <\|vsep\|> ألهى حديث النفس بالتفنيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورد المنون فلو تكمش صادراً <\|vsep\|> لسمحت دون وروده بورودي </\|bsep\|> <\|bsep\|> نفديك بالنفس الكريمة أنفساً <\|vsep\|> لو تقتدي في طارفٍ وتليد </\|bsep\|> <\|bsep\|> زلزلت حين نزحت طوداً شامخاً <\|vsep\|> ولويته بالرزء لي العود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولهان قد غص الندي معزياً <\|vsep\|> لأجل مفتقد أعز فقيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما خف من دهش المصاب وربما <\|vsep\|> خف الجليد لأنت أيد جليد </\|bsep\|> <\|bsep\|> قرت به تقوى الله وعلمه <\|vsep\|> أن ليست الدنيا بدار خلود </\|bsep\|> <\|bsep\|> والموت موعد من تمادي عمره <\|vsep\|> والدهر منجز وعده الموعود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولسوف يقتطف الثريا ذ غدت <\|vsep\|> تلتام في شبه من العنقود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويدوس سنبلة السماء وينثني <\|vsep\|> من زرع أنجمها بكل حصيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويعيد نسر النجم من أوكاره <\|vsep\|> بشباك مقتنص وفخ مصيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> صبراً بني العلياء يحمد فيكم <\|vsep\|> ذ كان غير الصبر حميد </\|bsep\|> <\|bsep\|> نجم هوى فعلت بدور طلع <\|vsep\|> وابتز شبل في عرين أسود </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعلى الجراثيم العظام غضاضة <\|vsep\|> جري الذبول بفرعها الأملود </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنهى الزمان ليكم أحكامه <\|vsep\|> ورقى ليكم ثم بالقليد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تصلح الدنيا بغير رعاية <\|vsep\|> منكم لنجدة سيد ومسود </\|bsep\|> <\|bsep\|> كشف الغطاء عن البصائر جدكم <\|vsep\|> فرأت سبيل العدل والتوحيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورويتم الأحكام ثم رفعتم <\|vsep\|> سنادها لأب زكي وجدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشأوتم الشأو البعيد مرامه <\|vsep\|> وصعدتم حيث انتهاء صعود </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلى ثنائكم انتهت جمل الثنا <\|vsep\|> ن فصلت بقلائد وعقود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد تفيأنا أظلة مجدكم <\|vsep\|> لا حان لف رواقها الممدود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنست يا ضمن الضريح بمرقد <\|vsep\|> جاز الضراح وزان بطن صعيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقفوا بتربتك الهلال فأصبحت <\|vsep\|> برجاً لطالعه قران سعود </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لفـقـد الهدى أو قل لفقد أبي الهادي", "وحــلت عــن الأنــضــاء أرحــلهـا التـي", "تــــشــــد لعـــلم أو لنـــيـــل وأرفـــاد", "بــلى مـا اقـشـعـر الأفـق إلا لنـكـبـة", "صـــوارخـــهــا عــجــت بــنــدب وتــعــداد", "ثـــوى واحـــد العــصــر الذي لف بــرده", "قـــبـــائل فـــهـــر مــن جــمــوع وآحــاد", "إذا مــا روت عــنــهــم أحـادث فـضـلهـم", "مـــنـــاقـــبـــه صــحــت لصــحــة إســنــاد", "ســمــعــنــا مــزايــاهــم حــديــث مـحـدث", "فـــكـــانــت بــمــرآه عــيــانــاً لمــراد", "تــبــلج عــن نــور النــبــي جــبــيــنــه", "تــبــلج صــبــح قــد مــحــا ليـل الحـاد", "وأفــصــح عــن نــهــج البــلاغــة قـيـله", "وأفـصـح مـنـطـيـق يـرى النـطـق بـالضاد", "وكــان النــجــار الفــاطــمــي نــجــاره", "فـطـاب وطـيـب المـرء مـن طـيـب البلاد", "فــأيـن مـحـط الرحـل يـا أيـنـق السـرى", "وأيــن مــنــال الري يــا غـلة الصـادي", "وأيــن الحــمــى مــخــضــرة جــنــبــاتــه", "كـــأن عـــليـــهـــا ســنــدســيــة أبــراد", "وأيـــن جـــمـــاهـــيــر الرجــال مــغــذة", "تـــروح إليـــه مـــن مـــلوك وأجـــنـــاد", "وأيـــن تـــرى غــوغــاءهــا وادعــاءهــا", "تـــــــقـــــــوم فـــــــي دؤوب وتـــــــرداد", "تــأمــل تــجــد بـدراً ثـوى تـحـت تـربـة", "وبـــحـــراً طــغــى لجــيــه فــوق أعــواد", "فــديــتــك بــدراً غــاربــاً بـعـد طـلعـة", "وبــحــراً ســجــت أمــواجـه بـعـد إزبـاد", "رحــلت فــكـانـت رحـلة العـلم والتـقـى", "ومــا ســريــا مــســراك إلا لمــيــعــاد", "ورحــــت وللأرواح فــــيــــك عــــلاقــــة", "مـــكـــذبـــة أن تـــســتــقــر بــأجــســاد", "ورهــــطــــك كـــل قـــد لوى لك جـــيـــده", "فــكــان شــعــار الحــزن حـليـة أجـيـاد", "ألا أيــهــا الغــادي وليــتــك ســامــع", "إذا ما دعا الداعي ألا أيها الغادي", "بــودي لو تــدنــو فــتــســمــع لوعــتــي", "عــليــك ولو تــصـغـي فـتـسـمـع إنـشـادي", "قــضــيــت فــمـا عـهـد الدمـوع بـمـنـقـض", "ونـار الجـوى تـشـوي الضـلوع بـإيـقـاد", "كـــأن نـــدى كـــفـــيـــك عـــاد لأعــيــن", "ونــار قــراك اليــوم عــادت لأكــبــاد", "هـو الطـود لا بل يصغر الطود عند من", "ثـــلاث أثـــافـــيـــه ثـــلاثـــة أطــواد", "فـيـا عـبـرتـي عـيـنـي جـوداً فـفـيـكـمـا", "إذا لم تــســاعــدنــي لأحـبـة إسـعـادي", "ويــا أيــهــا الاحــي رويــدك لاحــيــا", "فــــإنــــك فــــي واد وإنـــي فـــي وادي", "ولو قــد عــرفــت الحــب مــعـرفـتـي بـه", "لا تـهـمـت اتـهـامـي وأنـجـدت إنـجـادي", "ويــا راكــبــاً حــرفــاً كــأن قــتـودهـا", "يـشـد بـطـانـاهـا عـلى الأطـلس العادي", "هــي البــرق لكــن اســمــهــا شـدقـمـيـة", "تـــألقـــهـــا للمـــدلجــيــن بــمــرصــاد", "رفــيــعــة عــنــق مــســتــطــيــلة غــارب", "عــمــيــمــة أعــضــاء ســليــمــة أعـضـاد", "تـشـق الفـيـافـي غـيـهـبـا بـعـد غـيـهـب", "وتــطــوي الفــلا طـي التـجـار لأبـراد", "أنـخـهـا بـحـيـث الدار قـدسـيـة الثـرى", "وحــيـث تـلاقـى رائح الوحـي بـالغـادي", "وللمــصــطـفـى الهـادي أرحـهـا مـعـزيـاً", "فذا الرزء كل الرزء للمصطفى الهادي", "وأي أب لم تــفــجــعــه فــجــعــة ابـنـه", "وكـــم ثـــم مـــن آبـــاء صــدق وأجــداد", "ولولا العـــزا عـــن صـــالح لمـــحــمــد", "ضــربــنــا وراء الصـبـر سـبـعـة أسـداد", "فـهـذا السـنـا الوضـاح مـن ذلك السنا", "وهـذا الشـذى الفـيـاح من ذلك الوادي", "إذ عـــم مـــعـــروف الفـــتــى عــم رزؤه", "فـمـثـل سـرور المـرء لا عـجـه البـادي", "لذا ألبـــس الأحـــيـــاء حـــزن مــآتــم", "فــتـى قـد كـسـا أيـامـهـم أنـس أعـيـاد", "فــحــســبــك عــن بــدر بــهــالة أنــجــم", "وعــــن أســـد ضـــار بـــأجـــمـــة آســـاد", "ســلمــت لنــا للمــلتــجـي خـيـر مـعـقـل", "يــمــد البــرايــا بــيـن سـيـب وإمـداد", "فـفـي الجـهـل تـعـليمٍ وفي الهول منعةٍ", "وفـي الجـدب إخـصـابٍ وفـي الغـي إرشاد", "ألســت أخــا الذهــن الذكــي تــلهــبــت", "مـــقـــابـــســـه فــيــنــا تــلهــب وقــاد", "إذا عــمــت الآراء فــي الخـطـب حـيـرةٌ", "هـــديـــت لإصـــدار صـــحـــيـــح وإيــراد", "وكـــم لك مـــن أســيــاف رأي تــســلهــا", "إذا كــانــت الأســيـاف أولى بـإغـمـاد", "وتــمـلي فـمـا لابـن العـمـيـد بـديـهـة", "كــمــا لك إذ تــمـلي ولا لابـن عـبـاد", "وك لك مــن مــرمــى بــعــيــد كــأنــمــا", "بـايـدي الورى عـن نـيـله قـيـد أصـفاد", "أيـــاديـــكـــم أوتـــاد كـــل فـــضــيــلة", "وهــل تــعــقــد الأوتــاد إلا بـأوتـاد", "فــلا زال بــيــت فــيــكــم مــنـع جـاره", "مــــعــــرس وفـــاد وكـــعـــبـــة قـــصـــاد", "وجــاد ســحــاب العــفــو مــرقــد صــالح", "لدى الذكـوات البـيض من أيمن الوادي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86458	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> لفقد الهدى أو قل لفقد أبي الهادي <\|vsep\|> وحلت عن الأنضاء أرحلها التي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تشد لعلم أو لنيل وأرفاد <\|vsep\|> بلى ما اقشعر الأفق لا لنكبة </\|bsep\|> <\|bsep\|> صوارخها عجت بندب وتعداد <\|vsep\|> ثوى واحد العصر الذي لف برده </\|bsep\|> <\|bsep\|> قبائل فهر من جموع وحاد <\|vsep\|> ذا ما روت عنهم أحادث فضلهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مناقبه صحت لصحة سناد <\|vsep\|> سمعنا مزاياهم حديث محدث </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكانت بمره عياناً لمراد <\|vsep\|> تبلج عن نور النبي جبينه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبلج صبح قد محا ليل الحاد <\|vsep\|> وأفصح عن نهج البلاغة قيله </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأفصح منطيق يرى النطق بالضاد <\|vsep\|> وكان النجار الفاطمي نجاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> فطاب وطيب المرء من طيب البلاد <\|vsep\|> فأين محط الرحل يا أينق السرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأين منال الري يا غلة الصادي <\|vsep\|> وأين الحمى مخضرة جنباته </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن عليها سندسية أبراد <\|vsep\|> وأين جماهير الرجال مغذة </\|bsep\|> <\|bsep\|> تروح ليه من ملوك وأجناد <\|vsep\|> وأين ترى غوغاءها وادعاءها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقوم في دؤوب وترداد <\|vsep\|> تأمل تجد بدراً ثوى تحت تربة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبحراً طغى لجيه فوق أعواد <\|vsep\|> فديتك بدراً غارباً بعد طلعة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبحراً سجت أمواجه بعد زباد <\|vsep\|> رحلت فكانت رحلة العلم والتقى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما سريا مسراك لا لميعاد <\|vsep\|> ورحت وللأرواح فيك علاقة </\|bsep\|> <\|bsep\|> مكذبة أن تستقر بأجساد <\|vsep\|> ورهطك كل قد لوى لك جيده </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكان شعار الحزن حلية أجياد <\|vsep\|> ألا أيها الغادي وليتك سامع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما دعا الداعي ألا أيها الغادي <\|vsep\|> بودي لو تدنو فتسمع لوعتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليك ولو تصغي فتسمع نشادي <\|vsep\|> قضيت فما عهد الدموع بمنقض </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونار الجوى تشوي الضلوع بيقاد <\|vsep\|> كأن ندى كفيك عاد لأعين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونار قراك اليوم عادت لأكباد <\|vsep\|> هو الطود لا بل يصغر الطود عند من </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثلاث أثافيه ثلاثة أطواد <\|vsep\|> فيا عبرتي عيني جوداً ففيكما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا لم تساعدني لأحبة سعادي <\|vsep\|> ويا أيها الاحي رويدك لاحيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنك في واد وني في وادي <\|vsep\|> ولو قد عرفت الحب معرفتي به </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تهمت اتهامي وأنجدت نجادي <\|vsep\|> ويا راكباً حرفاً كأن قتودها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يشد بطاناها على الأطلس العادي <\|vsep\|> هي البرق لكن اسمها شدقمية </\|bsep\|> <\|bsep\|> تألقها للمدلجين بمرصاد <\|vsep\|> رفيعة عنق مستطيلة غارب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عميمة أعضاء سليمة أعضاد <\|vsep\|> تشق الفيافي غيهبا بعد غيهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتطوي الفلا طي التجار لأبراد <\|vsep\|> أنخها بحيث الدار قدسية الثرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحيث تلاقى رائح الوحي بالغادي <\|vsep\|> وللمصطفى الهادي أرحها معزياً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا الرزء كل الرزء للمصطفى الهادي <\|vsep\|> وأي أب لم تفجعه فجعة ابنه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم ثم من باء صدق وأجداد <\|vsep\|> ولولا العزا عن صالح لمحمد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضربنا وراء الصبر سبعة أسداد <\|vsep\|> فهذا السنا الوضاح من ذلك السنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهذا الشذى الفياح من ذلك الوادي <\|vsep\|> ذ عم معروف الفتى عم رزؤه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمثل سرور المرء لا عجه البادي <\|vsep\|> لذا ألبس الأحياء حزن متم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتى قد كسا أيامهم أنس أعياد <\|vsep\|> فحسبك عن بدر بهالة أنجم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعن أسد ضار بأجمة ساد <\|vsep\|> سلمت لنا للملتجي خير معقل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يمد البرايا بين سيب ومداد <\|vsep\|> ففي الجهل تعليمٍ وفي الهول منعةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي الجدب خصابٍ وفي الغي رشاد <\|vsep\|> ألست أخا الذهن الذكي تلهبت </\|bsep\|> <\|bsep\|> مقابسه فينا تلهب وقاد <\|vsep\|> ذا عمت الراء في الخطب حيرةٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هديت لصدار صحيح ويراد <\|vsep\|> وكم لك من أسياف رأي تسلها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا كانت الأسياف أولى بغماد <\|vsep\|> وتملي فما لابن العميد بديهة </\|bsep\|> <\|bsep\|> كما لك ذ تملي ولا لابن عباد <\|vsep\|> وك لك من مرمى بعيد كأنما </\|bsep\|> <\|bsep\|> بايدي الورى عن نيله قيد أصفاد <\|vsep\|> أياديكم أوتاد كل فضيلة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل تعقد الأوتاد لا بأوتاد <\|vsep\|> فلا زال بيت فيكم منع جاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> معرس وفاد وكعبة قصاد <\|vsep\|> وجاد سحاب العفو مرقد صالح </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "مـا تـحـرجـت يـا يـد البين بطشاً", "يــفــتــى ثــل للشــريــعــة عـرشـا", "أحــمــد شــرع أحـمـد فـيـك أضـحـى", "مـقـفـر الربـع بـدل الأنـس وحشا", "مـا عـهـدنـا للبـدر قـبـلك قـبرا", "لا لعــمـري ولا لثـهـلان نـعـشـا", "لسـعـتـنـا عـليـك أفـعـى الليالي", "بـيـن نـابـيـن تـنهض القلب نهشا", "فـقـديـمـاً نـدعـو الكـواكـب شهباً", "وحـديـثـاً نـدعـو الكـواكـب رقـشا", "أسـرع الحـزن بـالفـؤاد ارتكاضا", "يــوم تــنـعـى وبـالعـظـام تـمـشـى", "فـاسـتـقـامـت لك الأضـالع قـصـفا", "واســـتـــهـــلت لك المـــدلع رشــا", "فــبــبــيــض طــوراً وطـوراً بـحـمـر", "أنــقـش التـرب مـن ورائك نـقـشـا", "قــد تــشـب الأنـفـاس وهـي نـفـوس", "وتـهـامـى مـاء البـكـا وهو أحشا", "رعــت أقــدام حــامــليـك فـطـاشـت", "وتـــلوت أيـــديـــهـــم لك رعــشــا", "كــم تــهــجــت تــحــت جــنـح ظـلام", "مــسـتـمـراً تـرجـو الإله وتـخـشـى", "وهــجــرت الصــبـا وصـمـت هـجـيـرا", "بـعـيـون تـنـدي البـكا وهي عطشى", "لو بــغـيـر الثـرى لنـا صـح دفـن", "واتــخــذنــا لطـائر القـدس عـشـا", "لحــفــرنــا لك الفــؤاد ضــريـحـا", "واتــخــذنــا لك النـواظـر فـرشـا", "وبــلى صــرت بــيــن حــور قــصــور", "قــد أعــدت لك الحـريـر المـوشـى", "لم أخــل يــا أخــي أن قــريــضــي", "لا وعـيـنـيـك فـي مـراثـيـك ينشى", "لا يــرعــك المــصـاب جـل طـروقـا", "يــا عـلي الجـنـاب وقـيـت جـهـشـا", "يـقـطـع السـيـف بـالضـريـبـة لكـن", "بـالصـفـا الصـلد لا يـؤثـر خدشا", "حـالفـت بـيـتـك المـعالي كما قد", "خــالفــت بــيــت مـن أسـراك غـشـا", "كــل أهــليــك فــضــل هــذا كـهـذا", "مـا تـسـاوت هـدب النـواظـر رمشا", "مــن تــجــئه تـجـده غـراً كـريـمـا", "وفــتــى مــفـتـيـاً وغـيـثـا أجـشـا", "وأويــــســـاً أويـــس زهـــد ورشـــد", "وإيــاســاً إيــاس فــهــم وانــشــا", "يـا ابـن مـن قـلد الجواهر عقداً", "راق للشـرح حـليـهـا يـوم تـنـشـى", "هــتــك الســتـر ثـم عـن مـشـكـلات", "قـد جـلاهـا تـجلو النواظر عمشا", "يا سحاب الندى إذا المحل أكدى", "وسـراج الهـدى إذا الليـل يـغشى", "وإمـامـاً بـه اقـتـديـنا اهتدينا", "وغـوى مـن غـوى بـفـيـفـاء غـطـشـا", "إيـن لا أيـن مـن يـجـاريـك فضلا", "وارتـيـاحـاً إلى المـعالي وبطشا", "بــــمــــنــــال يــــرد كــــف أشــــلٍّ", "وانــبــلاج يــصــد مــقــلة أعـشـى", "دمــت للعـالمـيـن ليـثـاً وغـيـثـا", "بــكــلاً حـالتـيـك تـرجـى وتـخـشـى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86454	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> ش <\|psep\|> <\|bsep\|> ما تحرجت يا يد البين بطشاً <\|vsep\|> يفتى ثل للشريعة عرشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحمد شرع أحمد فيك أضحى <\|vsep\|> مقفر الربع بدل الأنس وحشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما عهدنا للبدر قبلك قبرا <\|vsep\|> لا لعمري ولا لثهلان نعشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لسعتنا عليك أفعى الليالي <\|vsep\|> بين نابين تنهض القلب نهشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقديماً ندعو الكواكب شهباً <\|vsep\|> وحديثاً ندعو الكواكب رقشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسرع الحزن بالفؤاد ارتكاضا <\|vsep\|> يوم تنعى وبالعظام تمشى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاستقامت لك الأضالع قصفا <\|vsep\|> واستهلت لك المدلع رشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فببيض طوراً وطوراً بحمر <\|vsep\|> أنقش الترب من ورائك نقشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد تشب الأنفاس وهي نفوس <\|vsep\|> وتهامى ماء البكا وهو أحشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رعت أقدام حامليك فطاشت <\|vsep\|> وتلوت أيديهم لك رعشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم تهجت تحت جنح ظلام <\|vsep\|> مستمراً ترجو الله وتخشى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهجرت الصبا وصمت هجيرا <\|vsep\|> بعيون تندي البكا وهي عطشى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو بغير الثرى لنا صح دفن <\|vsep\|> واتخذنا لطائر القدس عشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لحفرنا لك الفؤاد ضريحا <\|vsep\|> واتخذنا لك النواظر فرشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبلى صرت بين حور قصور <\|vsep\|> قد أعدت لك الحرير الموشى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أخل يا أخي أن قريضي <\|vsep\|> لا وعينيك في مراثيك ينشى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يرعك المصاب جل طروقا <\|vsep\|> يا علي الجناب وقيت جهشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقطع السيف بالضريبة لكن <\|vsep\|> بالصفا الصلد لا يؤثر خدشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حالفت بيتك المعالي كما قد <\|vsep\|> خالفت بيت من أسراك غشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل أهليك فضل هذا كهذا <\|vsep\|> ما تساوت هدب النواظر رمشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من تجئه تجده غراً كريما <\|vsep\|> وفتى مفتياً وغيثا أجشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأويساً أويس زهد ورشد <\|vsep\|> وياساً ياس فهم وانشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ابن من قلد الجواهر عقداً <\|vsep\|> راق للشرح حليها يوم تنشى </\|bsep\|> <\|bsep\|> هتك الستر ثم عن مشكلات <\|vsep\|> قد جلاها تجلو النواظر عمشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سحاب الندى ذا المحل أكدى <\|vsep\|> وسراج الهدى ذا الليل يغشى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وماماً به اقتدينا اهتدينا <\|vsep\|> وغوى من غوى بفيفاء غطشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ين لا أين من يجاريك فضلا <\|vsep\|> وارتياحاً لى المعالي وبطشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بمنال يرد كف أشلٍّ <\|vsep\|> وانبلاج يصد مقلة أعشى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "كــم مــن سـهـام فـوقـت تـسـديـدهـا", "أيـدي المـنـون فـأدركـت مـقصودها", "وتـرى إذا أصـمـت فـؤاداً لم يـكـن", "آسٍ ليـــأســـو طـــبـــه مـــفـــؤدهــا", "فــلكــم قــصــورٌ للقــيـاصـرِ شـيـدت", "هـدمـت بـرغـم مـشـيـدهـن مـشـيـدهـا", "ولكــم لآســاد الشــرى مــن غـابـةٍ", "دهـمـت فـأردت فـي العرين اسودها", "قــل لامــرء قـد فـر خـوف حـمـامـه", "يـطـوي الفـلا أغـوارهـا ونـجودها", "أيـن المـفـر مـن المـنـيـة بـعدما", "حـشـدت مـن السـت الجـهـات حشودها", "ولئن ألمـــت بـــابــن داود فــمــا", "هـــابـــت ســليــمــان ولا داودهــا", "وأخـو يـمـيـن في الندى لو لامست", "صــم الصــخــور لفــجـرت جـلمـودهـا", "يــا أيـهـا العـلم الذي بـعـلومـه", "قـد كـان فـي جـمع الأنام فريدها", "هـل تـسـتـيـطـع جـحـود فـضـلك حـسـد", "أو غـرت بـالفـضـل الغرير كبودها", "عــمــيــت بـصـائرهـا وضـلت رشـدهـا", "شـمـس الضـحـى مـن يـستطيع جحودها", "مها حسدت على الفضائل في الورى", "فـأخـو الفـضـائل لم يزل محسودها", "بـك يـقـتـدي في النائبات إذ دهت", "إذ كـنـت بين ذوي العلوم عميدها", "وسـقـى سـحـاب العـفـو بـقـعـة لجـة", "كـم قـد سـقـت عذب النوال وفودها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86450	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> كم من سهام فوقت تسديدها <\|vsep\|> أيدي المنون فأدركت مقصودها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترى ذا أصمت فؤاداً لم يكن <\|vsep\|> سٍ ليأسو طبه مفؤدها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلكم قصورٌ للقياصرِ شيدت <\|vsep\|> هدمت برغم مشيدهن مشيدها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكم لساد الشرى من غابةٍ <\|vsep\|> دهمت فأردت في العرين اسودها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل لامرء قد فر خوف حمامه <\|vsep\|> يطوي الفلا أغوارها ونجودها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين المفر من المنية بعدما <\|vsep\|> حشدت من الست الجهات حشودها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولئن ألمت بابن داود فما <\|vsep\|> هابت سليمان ولا داودها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأخو يمين في الندى لو لامست <\|vsep\|> صم الصخور لفجرت جلمودها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أيها العلم الذي بعلومه <\|vsep\|> قد كان في جمع الأنام فريدها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل تستيطع جحود فضلك حسد <\|vsep\|> أو غرت بالفضل الغرير كبودها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عميت بصائرها وضلت رشدها <\|vsep\|> شمس الضحى من يستطيع جحودها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مها حسدت على الفضائل في الورى <\|vsep\|> فأخو الفضائل لم يزل محسودها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بك يقتدي في النائبات ذ دهت <\|vsep\|> ذ كنت بين ذوي العلوم عميدها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتدارك	[ "أصـبـحـت حـليـفـاً من ألمي", "وكـوانـي الدهر وهان دمي", "كـانـت بـالشـمـل مـنازلها", "تـزهـو بـالأهـل وبـالخـدم", "رحلوا بالرغم وقد تركوا", "صــبــا يــتــقـلب بـالسـقـم", "أمـــســـيــت أردد ذكــرهــم", "ومــضــى الليــل ولم أنــم", "بـعـدت عـن عـيني منازلهم", "لم تـبـعـد عـن قلبي وفمي", "أبـكـي ما يغني بكاي جوى", "ولو امـتـزجا دمعي ودمعي", "عــيـن ذرفـت دمـعـاً وسـقـت", "أرضــاً وطــأوهــا بـالقـدم", "مــالي والبــيـن وذو أحـد", "مـالي والدهـر قـوي ألمـي", "يـا ليـت الدهر أباح لنا", "لذات اللهـــو بـــذي ســلم", "كـم بـت وبـدري تـحـت دجـى", "نـتـعـاطـى خـمـرة ذي شـبـم", "رفـقـاً يـا مـي فـان تـهبي", "رقــاً مـا ضـر عـلى اللمـم", "وصـلي دنـفـاً أبـداً أسـفـا", "وشـكـا كـلفـا مـن مـضـطـرم", "عـجـبـاً والسـقـم يـمنطقها", "تــرمــي بـنـبـالٍ كـل كـمـي", "صــدت ونــأت عــنــي ورنــت", "فـغـدوت أمـيـل إلى العدم", "كـنـا والدهـر يـضـاحـكـنـا", "يــا دهــر أجـاد ولم يـدم", "أدع الأديـار لتـسـكـنـهـا", "يـا دار عـليك الغيث همي", "هــل تــرجــع أيــام سـلفـت", "أرعــى بـالعـيـس بـالبـهـم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86446	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_9\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أصبحت حليفاً من ألمي <\|vsep\|> وكواني الدهر وهان دمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانت بالشمل منازلها <\|vsep\|> تزهو بالأهل وبالخدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> رحلوا بالرغم وقد تركوا <\|vsep\|> صبا يتقلب بالسقم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمسيت أردد ذكرهم <\|vsep\|> ومضى الليل ولم أنم </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعدت عن عيني منازلهم <\|vsep\|> لم تبعد عن قلبي وفمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبكي ما يغني بكاي جوى <\|vsep\|> ولو امتزجا دمعي ودمعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> عين ذرفت دمعاً وسقت <\|vsep\|> أرضاً وطأوها بالقدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مالي والبين وذو أحد <\|vsep\|> مالي والدهر قوي ألمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ليت الدهر أباح لنا <\|vsep\|> لذات اللهو بذي سلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم بت وبدري تحت دجى <\|vsep\|> نتعاطى خمرة ذي شبم </\|bsep\|> <\|bsep\|> رفقاً يا مي فان تهبي <\|vsep\|> رقاً ما ضر على اللمم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصلي دنفاً أبداً أسفا <\|vsep\|> وشكا كلفا من مضطرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجباً والسقم يمنطقها <\|vsep\|> ترمي بنبالٍ كل كمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> صدت ونأت عني ورنت <\|vsep\|> فغدوت أميل لى العدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> كنا والدهر يضاحكنا <\|vsep\|> يا دهر أجاد ولم يدم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أدع الأديار لتسكنها <\|vsep\|> يا دار عليك الغيث همي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الهزج	[ "أدر لي خـمـرة الريق", "وخــالف كــل زنــديــق", "وخـالفـهم وإن قالوا", "بــتــحـقـيـق وتـدقـيـق", "فــإن الراح يــاقــوت", "أذيــبـت بـالأبـاريـق", "كـمـثل الشمس يجلوها", "غــزال بــارد الريــق", "عـروسـاً زفها الساقي", "لنـا مـن بـعـد تصفيق", "أردنـا وصـف سـاقـيها", "فـأعـيـا كـل مـنـطـيـق", "يـحـيـيـنـا فـيـحـيينا", "ويــرديـنـا بـتـفـريـق", "رمـانـي سـهـم عـيـنيه", "بــتــســديـد وتـفـويـق", "فـوا لهـفي على نفسي", "رمتني اليوم بالضيق", "ووالهــفـي عـلى عـصـر", "رمـى شـمـلي بـتـفـريق", "بــنـاد بـالطـلى حـال", "وفــرشٍ مــن نــمـاريـق", "جـــلاهـــا كــل ديــري", "وقــســيــس وبــطــريــق", "سـريـنـا مـن على ورد", "بــتــرغــيـب وتـشـويـق", "غـزال قـد سـرى يـوماً", "كـبـدر لاح في السوق", "تـثـنـيـه لنا السعدى", "إذا هــبـت بـتـخـفـيـق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86438	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_10\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> أدر لي خمرة الريق <\|vsep\|> وخالف كل زنديق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخالفهم ون قالوا <\|vsep\|> بتحقيق وتدقيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن الراح ياقوت <\|vsep\|> أذيبت بالأباريق </\|bsep\|> <\|bsep\|> كمثل الشمس يجلوها <\|vsep\|> غزال بارد الريق </\|bsep\|> <\|bsep\|> عروساً زفها الساقي <\|vsep\|> لنا من بعد تصفيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أردنا وصف ساقيها <\|vsep\|> فأعيا كل منطيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحيينا فيحيينا <\|vsep\|> ويردينا بتفريق </\|bsep\|> <\|bsep\|> رماني سهم عينيه <\|vsep\|> بتسديد وتفويق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوا لهفي على نفسي <\|vsep\|> رمتني اليوم بالضيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووالهفي على عصر <\|vsep\|> رمى شملي بتفريق </\|bsep\|> <\|bsep\|> بناد بالطلى حال <\|vsep\|> وفرشٍ من نماريق </\|bsep\|> <\|bsep\|> جلاها كل ديري <\|vsep\|> وقسيس وبطريق </\|bsep\|> <\|bsep\|> سرينا من على ورد <\|vsep\|> بترغيب وتشويق </\|bsep\|> <\|bsep\|> غزال قد سرى يوماً <\|vsep\|> كبدر لاح في السوق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أقـوت مـعـاهـد سـلمـى فـهـي أدراس", "تـعـتـادهـا من رياح البين أنفاس", "أمست خلاء المغاني لا يطوف بها", "إلا مـــمـــر خـــلال الدار جـــواس", "لا يهتدي الطير فيها أين موكره", "وإن بـدا مـن ضـيـاء الأفق نبراس", "كـانـت بـسـاكـنـهـا تـحمي جوانبها", "حـتـى الظـبـى وصـدور الرمـح حراس", "فـمـا لها أقلعت تلك السحائب عن", "أرجـائهـا وجـفـاها الجود والباس" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86434	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> أقوت معاهد سلمى فهي أدراس <\|vsep\|> تعتادها من رياح البين أنفاس </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمست خلاء المغاني لا يطوف بها <\|vsep\|> لا ممر خلال الدار جواس </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يهتدي الطير فيها أين موكره <\|vsep\|> ون بدا من ضياء الأفق نبراس </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانت بساكنها تحمي جوانبها <\|vsep\|> حتى الظبى وصدور الرمح حراس </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "رشأ كأن الخال في خده", "نـقـطـة حـبر فوق قرطاس", "وعـقـرب الصدغ على خده", "يحمي من الجنة والناس" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86430	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_0\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> رشأ كأن الخال في خده <\|vsep\|> نقطة حبر فوق قرطاس </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تــقــول فــتـاة الحـي وهـي عـليـمـة", "بـأنـي لا أسلو أتسلو الهوى بعدي", "فـــقـــلت ولي قــلب يــذوب ومــدمــع", "يـصـوب كـمـنـهـل القـطـار عـلى خـدي", "أيــسـلو الهـوى صـب يـؤرقـه الهـوى", "على قرب من يهوى فكيف على البعد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86426	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> تقول فتاة الحي وهي عليمة <\|vsep\|> بأني لا أسلو أتسلو الهوى بعدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلت ولي قلب يذوب ومدمع <\|vsep\|> يصوب كمنهل القطار على خدي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "جـاءت وليـس لهـا غـير الحلى واشي", "والوشي إذا أقبلت في سيرها فاشي", "ونـجـلةٍ مـن نـسـاء الحـي ول سـفـرت", "فـللنـواظـر مـنـهـا نـظـرة العـاشـي", "كــأنـهـا الفـنـن المـزوز مـن هـيـفٍ", "أو صــعــدة حــمــلتــهـا كـف رعـاشـي", "بـدت لكـم شـمـس حـسـن فـانـثنى لكم", "عـن أن تـرى نـورهـا أبـصـار خـفـاش" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86422	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ش <\|psep\|> <\|bsep\|> جاءت وليس لها غير الحلى واشي <\|vsep\|> والوشي ذا أقبلت في سيرها فاشي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونجلةٍ من نساء الحي ول سفرت <\|vsep\|> فللنواظر منها نظرة العاشي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنها الفنن المزوز من هيفٍ <\|vsep\|> أو صعدة حملتها كف رعاشي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أراق الدمـع وهـو دم عـبـيط", "غداة عن الحمى بكر الخليط", "فــودع بـالركـائب كـل أحـوى", "له كـفـل يـمـيـل بـه الغبيط", "وأمــا شــق مــبــســمــه رداء", "مـن الظـلمـاء ذوائبـه تخيط", "كـأن حـدوجهم في الأرض سفن", "وجـاري أدمـعـي بـحـر مـحـيـط" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86418	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_14\|> ط <\|psep\|> <\|bsep\|> أراق الدمع وهو دم عبيط <\|vsep\|> غداة عن الحمى بكر الخليط </\|bsep\|> <\|bsep\|> فودع بالركائب كل أحوى <\|vsep\|> له كفل يميل به الغبيط </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأما شق مبسمه رداء <\|vsep\|> من الظلماء ذوائبه تخيط </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "ودع سـعـاد فـوشـك البـيـن أزعـجـها", "وأسـمـع العـيـس حـاديـهـا فـهـيـجها", "وأرسـل الطـرف تـلقـاء الحدوج عسى", "أن تـنـظر العين بالأحداج هودجها", "بـيـضـاء تـصـفـر يوم البين من وجل", "كــأنــهــا فــضــة والتــبـر دبـجـهـا", "كــأنــهــا شــعــلة فـي رأس شـامـخـة", "هــب النــســيـم فـأوراهـا وأجـجـهـا", "كـأنـهـا الشـمس في برج قد اعترضت", "لا غــادةً شــهـدت عـيـنـي تـبـرجـهـا", "كــأنــمــا الروض غــذاهـا نـضـارتـه", "والريم ريم الفلا الغوري أنتجها", "هـيـفـاء أمـا وشـاحـاهـا فـفـي قـلق", "مـنـهـا ويـفصم منها الساق دملجها", "مـليـكـة عـرشـهـا قـلبـي بـه سـكـنـت", "ودر دمــعــي حــيــاهــا فــتــوجــهــا", "لا صـبـر لي فـي تـنائيها ولا جلد", "إذا تــنـاءت ولم تـمـنـح مـعـرجـهـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86414	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ج <\|psep\|> <\|bsep\|> ودع سعاد فوشك البين أزعجها <\|vsep\|> وأسمع العيس حاديها فهيجها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرسل الطرف تلقاء الحدوج عسى <\|vsep\|> أن تنظر العين بالأحداج هودجها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بيضاء تصفر يوم البين من وجل <\|vsep\|> كأنها فضة والتبر دبجها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنها شعلة في رأس شامخة <\|vsep\|> هب النسيم فأوراها وأججها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنها الشمس في برج قد اعترضت <\|vsep\|> لا غادةً شهدت عيني تبرجها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأنما الروض غذاها نضارته <\|vsep\|> والريم ريم الفلا الغوري أنتجها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيفاء أما وشاحاها ففي قلق <\|vsep\|> منها ويفصم منها الساق دملجها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مليكة عرشها قلبي به سكنت <\|vsep\|> ودر دمعي حياها فتوجها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "مــا لقــلبــي تــهـزه الأشـواق", "خــبــريــنــا أهــكــذا العـشـاق", "كـــل يـــوم لنــا فــؤاد مــذاب", "ودمـــوع عـــلى الطــلول تــراق", "عـجـبـاً كـيف تدعي الورق وجدي", "ولدمــعــي بــجــيــدهــا أطــواق", "كـم لنـا بـالحـمـى مـعاهد أنس", "والصـبـا يـانـع الجـنـى رقراق", "عـهـد لهوي به الليالي ترامت", "مــا لهــا عـرسـت بـه الأحـداق", "يـا لظـعـنٍ بـه النـيـاق تهادى", "نـهـنـهـي السير ساعة يا نياق", "فــبــأحــداجـك اسـتـقـلت ظـبـاء", "آنــســات بــيــض الخـدود رقـاق", "فـارحـمـي يـا أمـيـم لوعـة صـب", "شـفـه الوجـد بـعـدكـم والفراق", "كـاد يـقـضـي من الصبابة لولا", "أن تحاماه في الوداع العناق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86410	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> ما لقلبي تهزه الأشواق <\|vsep\|> خبرينا أهكذا العشاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل يوم لنا فؤاد مذاب <\|vsep\|> ودموع على الطلول تراق </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجباً كيف تدعي الورق وجدي <\|vsep\|> ولدمعي بجيدها أطواق </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم لنا بالحمى معاهد أنس <\|vsep\|> والصبا يانع الجنى رقراق </\|bsep\|> <\|bsep\|> عهد لهوي به الليالي ترامت <\|vsep\|> ما لها عرست به الأحداق </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لظعنٍ به النياق تهادى <\|vsep\|> نهنهي السير ساعة يا نياق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبأحداجك استقلت ظباء <\|vsep\|> نسات بيض الخدود رقاق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فارحمي يا أميم لوعة صب <\|vsep\|> شفه الوجد بعدكم والفراق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "بـأهـلي وبـي فـرد المـحـاسـن أغـيدا", "بــقــلبــي مــن خـديـه جـذوة مـقـبـاس", "بعينيه معنى السكر من نشوة الطلى", "وفـي فـيه ذوق الخمر من مزة الكاس", "هــو البــدر فــي أوصــافــه ومـنـاله", "ســوى أنــه دان إلى أعــيــن النــاس", "نــعــم قـبـلت مـنـه النـواظـر وجـنـة", "قد احمر منها الورد في خضرة الآس", "ومـاذا يـضـر البـدر لو نـظـر الورى", "إليــه ولم تــلمــســه أنــمــل لمــاس", "قـد انـعـطـفـت مـنـه عـلى غـيـر ريبة", "مــعــاطــف غــصـن ليـن العـطـف مـيـاس", "فـبـتـنـا كـمـا شـاء العـفـاف بـملعب", "مـن اللهـو فيه رق لي قلبه القاسي", "ونـــاولنـــي فـــي كـــفــه عــنــبــيــة", "إذا احتسيت طابت بها نكهة الحاسي", "أثـار بـهـا التـصـفـيق منها فواقعا", "كـــرضـــراض در أو مــبــاســم عــبــاس" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86406	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> بأهلي وبي فرد المحاسن أغيدا <\|vsep\|> بقلبي من خديه جذوة مقباس </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعينيه معنى السكر من نشوة الطلى <\|vsep\|> وفي فيه ذوق الخمر من مزة الكاس </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو البدر في أوصافه ومناله <\|vsep\|> سوى أنه دان لى أعين الناس </\|bsep\|> <\|bsep\|> نعم قبلت منه النواظر وجنة <\|vsep\|> قد احمر منها الورد في خضرة الس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وماذا يضر البدر لو نظر الورى <\|vsep\|> ليه ولم تلمسه أنمل لماس </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد انعطفت منه على غير ريبة <\|vsep\|> معاطف غصن لين العطف مياس </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبتنا كما شاء العفاف بملعب <\|vsep\|> من اللهو فيه رق لي قلبه القاسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وناولني في كفه عنبية <\|vsep\|> ذا احتسيت طابت بها نكهة الحاسي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "خـليـلي ليـس الحـب إلا عـلاقـة", "تـعـلق فـي أحـنـاء صـدري داؤها", "وحـسـب الفتى داء إذا برحت به", "عـلاقـة وجـد ليـس يلقى دواؤها", "إذا هـتـفـت تـحت الظلام حمائم", "يـذكـرنـي قـمـري نـجـد غـنـاؤهـا", "فألوي عنان الشوق تلقاء أربع", "بـأكـنافها ما أن تراع ظباؤها", "فبي أفتدي تلك الظباء وكل ذي", "حشا عضها الشوق الممض فداؤها", "رمـت الخـصـر فـي ضـنـاها فكانت", "عــلة العــيــن للمــوحــش تـسـري", "كـشـف الفـجـر عـن جـبـيـنـك لكـن", "عــن ليــال مــن الغــدائر عـشـر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86402	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> خليلي ليس الحب لا علاقة <\|vsep\|> تعلق في أحناء صدري داؤها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحسب الفتى داء ذا برحت به <\|vsep\|> علاقة وجد ليس يلقى دواؤها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا هتفت تحت الظلام حمائم <\|vsep\|> يذكرني قمري نجد غناؤها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فألوي عنان الشوق تلقاء أربع <\|vsep\|> بأكنافها ما أن تراع ظباؤها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبي أفتدي تلك الظباء وكل ذي <\|vsep\|> حشا عضها الشوق الممض فداؤها </\|bsep\|> <\|bsep\|> رمت الخصر في ضناها فكانت <\|vsep\|> علة العين للموحش تسري </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أصــهـبـاء تـروق لنـا مـزاجـاً", "جـبـينك كان يورثها انبلاجا", "أم الروض الأريـض سـقاه نوء", "من الأنواء فابتهج ابتهاجا", "ولو ســالت لرقــتــهــا طـبـاع", "لأفــعــمـنـا بـرقـتـك الزجـاج", "عـلى أن الروادف مـنـك مـاجت", "فـكـن كـجـدول بـالبـرد مـاجـا", "مــرض بـلحـظـك الأحـشـاء لكـن", "رضـابـك كـان للمـرضـى عـلاجا", "أعـرت الغـصـن ليـناً والحميا", "عـذوبـة فيك والقمر ابتلاجا", "فـرفـقـاً يـا رشيق القد رفقا", "فـقـلبـي فـيـك للزفـرات هاجا", "بـهـرت بـقـدك الغصن انعطافا", "ورعـت بـردفك الحقف ارتجاجا", "ومـذ نـاسبت لطف الروح كادت", "بـك الأرواح تـمتزج امتزاجا", "ولمــا فــاح خـالك وهـو مـسـك", "عـلمـنـا حـق نـدك كـان عـاجـا", "فـقـم بـي نـغـتـنم للهو ربحا", "فــسـوق مـواسـم اللذات راجـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86398	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_14\|> ج <\|psep\|> <\|bsep\|> أصهباء تروق لنا مزاجاً <\|vsep\|> جبينك كان يورثها انبلاجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم الروض الأريض سقاه نوء <\|vsep\|> من الأنواء فابتهج ابتهاجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو سالت لرقتها طباع <\|vsep\|> لأفعمنا برقتك الزجاج </\|bsep\|> <\|bsep\|> على أن الروادف منك ماجت <\|vsep\|> فكن كجدول بالبرد ماجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مرض بلحظك الأحشاء لكن <\|vsep\|> رضابك كان للمرضى علاجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعرت الغصن ليناً والحميا <\|vsep\|> عذوبة فيك والقمر ابتلاجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرفقاً يا رشيق القد رفقا <\|vsep\|> فقلبي فيك للزفرات هاجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بهرت بقدك الغصن انعطافا <\|vsep\|> ورعت بردفك الحقف ارتجاجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومذ ناسبت لطف الروح كادت <\|vsep\|> بك الأرواح تمتزج امتزاجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولما فاح خالك وهو مسك <\|vsep\|> علمنا حق ندك كان عاجا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "سـائق العـيـس هـل تـريـح الركـابـا", "حــيــث ربــعــي أمــيــمــة وربــابــا", "فــلتــلك الرســوم تــحــكـي خـطـوطـاً", "ولتــلك الديــار تـحـكـي الكـتـابـا", "عــــلنـــا أن نـــبـــل حـــر غـــليـــل", "زاد بــالبــيــن حــرقـة والتـهـابـا", "حــيــث تــغــدو مــرامــعــي كــقـطـار", "وجــفــونـي تـروح تـحـكـي السـحـابـا", "ســائلاً والمــجــيــب ســائل دمــعــي", "هــل تــرى ويــك سـائلاً قـد أجـابـا", "مــن عــذيــري مــن العـذول سـحـيـراً", "إذا رأى الدمع ليس يفنى انصبابا", "كـــيـــف أصــغــي لعــاذل لســت أدري", "خــطــأً قــال فـي الهـوى أم صـوابـا", "ليــس يــرجــو بــذاك قــرب حــبــيــب", "كـيـف تـرجـو مـن الحـبـيـب اقترابا", "ســـلب القـــلب طــرفــه إذ رمــانــي", "ســـهـــم عــشــق مــســدداً فــأصــابــا", "لا تـــلومـــاه ســالبــاً ولتــلومــا", "أظــلعـي حـيـث أمـكـنـتـه اسـتـلابـا", "قــد أصــيـب الفـؤاد بـالعـشـق لمـا", "خــفــت للعـيـن إذ رنـت إن تـصـابـا", "أيــن تــلك القــبـاب مـن أرض نـجـد", "أتــرى البــيـن حـل تـلك القـبـابـا", "لك فـــي الحـــي نـــظـــرة لمـــهـــاة", "راهــب الديــر لو رآهــا تــصــابــى", "لو رأى الغــصــن قـدهـا مـا تـثـنـى", "حــيــن تــهــتــز نــشــوة وشــبــابــا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86394	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> سائق العيس هل تريح الركابا <\|vsep\|> حيث ربعي أميمة وربابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلتلك الرسوم تحكي خطوطاً <\|vsep\|> ولتلك الديار تحكي الكتابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> علنا أن نبل حر غليل <\|vsep\|> زاد بالبين حرقة والتهابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيث تغدو مرامعي كقطار <\|vsep\|> وجفوني تروح تحكي السحابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سائلاً والمجيب سائل دمعي <\|vsep\|> هل ترى ويك سائلاً قد أجابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من عذيري من العذول سحيراً <\|vsep\|> ذا رأى الدمع ليس يفنى انصبابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف أصغي لعاذل لست أدري <\|vsep\|> خطأً قال في الهوى أم صوابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس يرجو بذاك قرب حبيب <\|vsep\|> كيف ترجو من الحبيب اقترابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلب القلب طرفه ذ رماني <\|vsep\|> سهم عشق مسدداً فأصابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تلوماه سالباً ولتلوما <\|vsep\|> أظلعي حيث أمكنته استلابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أصيب الفؤاد بالعشق لما <\|vsep\|> خفت للعين ذ رنت ن تصابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين تلك القباب من أرض نجد <\|vsep\|> أترى البين حل تلك القبابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك في الحي نظرة لمهاة <\|vsep\|> راهب الدير لو رها تصابى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "عـبـث الدلال فـهـز مـائس عـطـفـه", "وطـغـى الصـبـا فارتج مائج ردفه", "فـالبـان يـقـصـفـه تـمـيـل غـصـنـه", "والرمــل يـنـسـفـه تـهـيـل حـقـفـه", "فـضـح الغـزال وهـو بـدر مـحـاسـن", "خــرقــت أشــعـتـه غـمـامـة سـجـفـه", "كـان الهـلال فـعـاد بدراً كاملاً", "لمــا أمــاط نـضـفـيـه عـن نـصـفـه", "ووافــتــر عــن در تــشـنـف مـثـله", "فــتـشـابـهـاً والكـل راق بـوصـفـه", "وافــت تـقـرطـه الثـريـا مـثـلمـا", "وقـف الهـلال يـريـد رتـبـة وقفه", "رشـأ يـلاعـبـه الرشـا فـي جـيـده", "تـلعـاً ويـسـتـر عـنـه أحـمش ظلفه", "يـرعـى بـحـبـات القـلوب ويـنـثني", "بـالورد مـن خـديـه خـشـيـة قـطفه", "مـا اعـتـاده عـصف الصبا فأماده", "إلا وطـار القـلب خـشـيـة قـصـفـه", "فــغـدت مـطـارحـة العـتـاب تـهـزه", "وغـدوت أرفـق مـا اسـتـمـر بهتفه", "أشـكـو إليـه كـمـا تـشـكـى خـصـره", "مــن حــبــه لا مــن تـحـمـل ردفـه", "كــل تــحــمــل فــوق غـايـة جـهـده", "مــنــه وكــل مــجــهــد فـي ضـعـفـه", "حـمـلت خـصـرك مـثـل مـا حـمـلتـني", "وكـذاك مـا لم تـكـفـنـي لم تكفه", "يـا أيـها المجتاز أجواز الفلا", "رسـم السـرى فـيـهـا بـمزبر حرفه", "لم تـبـد شـارقـة تـلوح أمـامـهـا", "إلا وعــاد مــكـانـهـا مـن خـلفـه", "تـرتـد رائضة القياد إذا التوى", "مـن قـبـل أن يـرتـد شـاخـص طـرفه", "إن جزت أسنمة العقيق من الحمى", "فـقـف المـطـي فـثـم أحـجـى وقـفـه", "وانـشـد بـرامـة عن فؤادي سربها", "فـالسـرب أدرى فـي مـراتـع خـشفه", "قــسـمـاً بـلفـتـة جـيـدة وبـطـرفـه", "وبــغــصــن قــامــتــه وبـوة ردفـه", "وبــمــرســل مــن شــعـره وعـقـاصـه", "ومـــرتـــب مـــن نـــشــره أو لفــه", "وبــــخــــده وبـــورده وبـــشـــمـــه", "وبــثــغــره وبــخــمــره وبــرشـفـه", "مـا كـنـت أحـسـبـنـي أبـت حـبـاله", "أو أن الفــاً يــلتــوي عـن الفـه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86390	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> عبث الدلال فهز مائس عطفه <\|vsep\|> وطغى الصبا فارتج مائج ردفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالبان يقصفه تميل غصنه <\|vsep\|> والرمل ينسفه تهيل حقفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فضح الغزال وهو بدر محاسن <\|vsep\|> خرقت أشعته غمامة سجفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كان الهلال فعاد بدراً كاملاً <\|vsep\|> لما أماط نضفيه عن نصفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووافتر عن در تشنف مثله <\|vsep\|> فتشابهاً والكل راق بوصفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافت تقرطه الثريا مثلما <\|vsep\|> وقف الهلال يريد رتبة وقفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> رشأ يلاعبه الرشا في جيده <\|vsep\|> تلعاً ويستر عنه أحمش ظلفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرعى بحبات القلوب وينثني <\|vsep\|> بالورد من خديه خشية قطفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما اعتاده عصف الصبا فأماده <\|vsep\|> لا وطار القلب خشية قصفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فغدت مطارحة العتاب تهزه <\|vsep\|> وغدوت أرفق ما استمر بهتفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أشكو ليه كما تشكى خصره <\|vsep\|> من حبه لا من تحمل ردفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل تحمل فوق غاية جهده <\|vsep\|> منه وكل مجهد في ضعفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حملت خصرك مثل ما حملتني <\|vsep\|> وكذاك ما لم تكفني لم تكفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أيها المجتاز أجواز الفلا <\|vsep\|> رسم السرى فيها بمزبر حرفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تبد شارقة تلوح أمامها <\|vsep\|> لا وعاد مكانها من خلفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترتد رائضة القياد ذا التوى <\|vsep\|> من قبل أن يرتد شاخص طرفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن جزت أسنمة العقيق من الحمى <\|vsep\|> فقف المطي فثم أحجى وقفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانشد برامة عن فؤادي سربها <\|vsep\|> فالسرب أدرى في مراتع خشفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قسماً بلفتة جيدة وبطرفه <\|vsep\|> وبغصن قامته وبوة ردفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبمرسل من شعره وعقاصه <\|vsep\|> ومرتب من نشره أو لفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبخده وبورده وبشمه <\|vsep\|> وبثغره وبخمره وبرشفه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إليك أبا الهادي تحية شيق", "تـضـمـخ فـيـهـا شـمـأل وشمول", "فـآيـة تليمي إذا ضاع عنبر", "شـذاه ومـا هـبـت صبا وقبول", "فـكـل أريـج ضـاع فـهـو تحية", "وكـل نـسـيـم هـب فـهـو رسـول" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86386	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ليك أبا الهادي تحية شيق <\|vsep\|> تضمخ فيها شمأل وشمول </\|bsep\|> <\|bsep\|> فية تليمي ذا ضاع عنبر <\|vsep\|> شذاه وما هبت صبا وقبول </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "ســلامٌ غــدا وســلامٌ يــروح", "عليك وإن نال مني النزوح", "بـعـثـت الريـح واليـعـملات", "ومؤتلق البرق ما إن يلوح", "فــبــرق يــشــب وعـيـس تـخـب", "وريــح تــهــب وطـيـب يـفـوح", "وشـوقـي إليـك بـقـلبـي غدا", "كــروح لجــســم وجـسـم لروح", "فـهـاك مـتـون الهـوى جـملة", "أبـت أن تـفـصـلهـن الشـروح" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86382	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_11\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> سلامٌ غدا وسلامٌ يروح <\|vsep\|> عليك ون نال مني النزوح </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعثت الريح واليعملات <\|vsep\|> ومؤتلق البرق ما ن يلوح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبرق يشب وعيس تخب <\|vsep\|> وريح تهب وطيب يفوح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشوقي ليك بقلبي غدا <\|vsep\|> كروح لجسم وجسم لروح </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "بـلوى الرقـمـتـيـن مـن أم أوفي", "طـــلل بـــان أهـــله فـــتــعــفــى", "غـيـرتـه الأعـصـار يـوماً وليلا", "وشـمـالاً يـعـصـفـن بالربع عصفا", "ومـحـاه مـسـرى الريـاح حـنـوبـا", "واهـطـال السـمـاء سـحـا ووكـفـا", "وثــلاث لم يــبــلهـا صـوب قـطـر", "لا ولا كـابـدت من البين صرفا", "قــربــت بــيــنــهــا ولائد بـكـرٌ", "وارتـضـتـهـا مـواقـد الحي إلفا", "بـيـن تـؤيـيـن خـلت ظمياء ألقت", "مــن حــلي لهــا ســواراً ووقـفـا", "قـال لي صـاحبي وقد أخضل الدم", "ع ردائي ومــزنـة الشـوق وطـفـا", "طــارحــا بــالطـلول عـبـء دمـوع", "أثـقـلت نـاظـري عـسـى أن يـخـفا", "أو تــبــكــيــك بــاللوى عـرصـات", "دارســات الطــلول مـن أم أوفـى", "صـاح دعـنـي فـي أربـع نـعـمـتني", "بـلعـوب لطـفـيـفـة الخـصـر هيفا", "كـان عـهـدي بـهـا قـريـبـة عـهـد", "لم ترعني في موعد الوصل خلفا", "تــتــمــشــى مــدلة بــيـن بـيـتـي", "جــارتــيــهـا مـمـكـورة تـتـكـفـا", "بــقــضــيــب يــهــزه الليـن قـدا", "وكــثــيــب يــرجـه الثـقـل ردفـا", "هـي روض الجـمال يرتادها الطر", "ف اخـتـلاسـاً وتـمنع الكف قطفا", "مــبـسـمـاً واضـحـاً ووجـهـاً أغـرا", "وحــشــا مــخــطـفـاً وزنـداً ألفـا", "وثــــنــــايـــا كـــأنـــهـــن لئالٍ", "نـسـقـتـهـا نـسـاقـة الغيد رصفا", "هـي أحـلى مـن الرحـيـق إذا مـا", "خـلطـوهـا بـالزنـجـبـيـل المصفى", "وجـفـونـاً أودى بـها السقم حتى", "كـدن يـحـكـيـنـنـي سـقاماً وضعفا", "فـتـنـت نـرجـس البـطـاح إذا مـا", "نـبـهـتـه الصـبـا وقد كان أغفى", "ريــشــت نــبـلهـا وريـشـت نـبـلي", "فــمــضـى لحـظـهـا وأرعـشـت كـفـا", "وارتـمـيـنـا فـكـنـت أكـذب مرمى", "وانـثـنـيـنـا فـكـنـت أصدق حتفا", "هـز مـنـهـا الصـبـا قضيبي أراك", "للتــصـابـي ولفـنـا الشـوق لفـا", "إن تــعــشــقــتــهـا هـوى لعـمـري", "أنــا مــمــن إذا تــعــشــق عـفـا", "أدعــي حــبــهــا ليــنــصــل مـنـي", "رب مــبــدٍ أبــدى هـواه ليـخـفـى", "أهـلهـا قـربـوا الجـمـال وخطوا", "حـجـبـهـا للنـوى حـجـلاً وسـجـفـا", "فــتـبـدت مـن القـطـيـفـة شـمـسـاً", "واسـتـقـلت عـلى الرحـالة خـشفا", "فـبـعـيـنـي ظـعـائنـاً جزن بالرم", "ل وراء الهـضـاب يـحـدون عـنـفا", "أيـهـا الراكـب التـي أنـتـجوها", "مـن ظـليـم أصـاب وجـنـاء حـرفـا", "فــهـي خـلق مـا بـيـن ذاك وهـذا", "أعــلمــت للسـرى جـنـاحـاً وخـفـا", "عـج إذا جـزت أرض بـدرة واقـصد", "شـعـب جـصـان جادها الغيث وكفا", "واخــلع النــعـل فـي مـقـدس واد", "لو أتـاه المـشـوق يـومـاً تـحفى", "واقــرأن الســلام عـنـي خـليـلا", "قـد قـرأنـا هـواه حـرفـاً فحرنا", "عــلويــاً حـاز المـعـالي لا بـل", "زانـهـا مـبـسـمـاً وجـيـداً وطرفا", "يـا أبـا الفضل كنية قد أبانت", "لك فــضــلاً فـأصـبـحـت لك وصـفـا", "وعـمـيـد الوغـى إذا هـيـج يوماً", "وحـليـف الإبـا إذا سـيـم خـسفا", "رف شـــوقـــاً إلى لقــاك فــؤادي", "عــمــرك اللَه هــل فــؤادك رفــا", "لم يـــزل بـــي إلى لقــائك لوح", "ولو أنــي أفـنـيـت دجـلة رشـفـا", "إن تـسـلنـي كـيف استمرت حياتي", "فــبــطــي الكــتـاب جـاءتـك لفـا", "أم تـراك الغـداة تـذكـر عـهـداً", "قـد تـقـضـى ومـعـهـداً قـد تـعـفى", "أزعـجـتـنـا النـوى وكـنا جيمعا", "بـربـي الكـرخ فـي نـعـيم وزلفى", "فـي مـشـيـد مـن القـصـور مـنـيـف", "أوطــأتــه حـمـراء دجـلة كـتـفـا", "فـسـمـا تـحـسـب البـسـيـطـة رامت", "إن تـشـم السـمـا فـمـدتـه أنـفا", "شـامـخ الركـن والأزاهـير تزهو", "جــهــتــي أرضــه أمـامـا وخـلفـا", "تـــحـــت ورديـــة إذا ضـــربــهــا", "رفـعـت تـشـتـكـي إلى اللَه طرفا", "هــي فـي طـرحـهـا سـدى وإذا مـا", "ضـربـت جـللت عـلى الجـو سـقـفـا", "ضــربــوهــا وهــل تــحــد فــتــاة", "مـا رمـى عـرضـها الكواشح قذفا", "زانـهـا الفـرس بـالتصاوير حتى", "مـثـلت إلى الظباء صنفا فصنفا", "ورواهـا البـديـع نـوعـيـن مـنـه", "دون كــل الفــنـون نـشـراً ولفـا", "فـانـتـظـمـنـا عقداًوواسطة العق", "د أغــر قــد راق طــبـعـاً وشـفـا", "ذاك مــن عــلم الهــيـام فـؤادي", "وســقــانـي مـدامـة الحـب صـرفـا", "ذاك مـعـنـى الثـنـا بـكـل لسـان", "مـلأ الدهـر مـن مـزايـاه صـحفا", "ذاك خــلي مــحـمـد الحـسـن الأخ", "لاق والخـلق أحـسن الخلق وصفا", "لم نـفـه بـاسـمـه المـطـيـب إلا", "وفــضـحـنـا أرواح داريـن عـرفـا", "فــعــليــك الســلام مـنـه ومـنـي", "مـا تـغـنـى الحمام يشتاق إلفا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86378	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> بلوى الرقمتين من أم أوفي <\|vsep\|> طلل بان أهله فتعفى </\|bsep\|> <\|bsep\|> غيرته الأعصار يوماً وليلا <\|vsep\|> وشمالاً يعصفن بالربع عصفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومحاه مسرى الرياح حنوبا <\|vsep\|> واهطال السماء سحا ووكفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثلاث لم يبلها صوب قطر <\|vsep\|> لا ولا كابدت من البين صرفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قربت بينها ولائد بكرٌ <\|vsep\|> وارتضتها مواقد الحي لفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بين تؤيين خلت ظمياء ألقت <\|vsep\|> من حلي لها سواراً ووقفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قال لي صاحبي وقد أخضل الدم <\|vsep\|> ع ردائي ومزنة الشوق وطفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طارحا بالطلول عبء دموع <\|vsep\|> أثقلت ناظري عسى أن يخفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو تبكيك باللوى عرصات <\|vsep\|> دارسات الطلول من أم أوفى </\|bsep\|> <\|bsep\|> صاح دعني في أربع نعمتني <\|vsep\|> بلعوب لطفيفة الخصر هيفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كان عهدي بها قريبة عهد <\|vsep\|> لم ترعني في موعد الوصل خلفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تتمشى مدلة بين بيتي <\|vsep\|> جارتيها ممكورة تتكفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بقضيب يهزه اللين قدا <\|vsep\|> وكثيب يرجه الثقل ردفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي روض الجمال يرتادها الطر <\|vsep\|> ف اختلاساً وتمنع الكف قطفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مبسماً واضحاً ووجهاً أغرا <\|vsep\|> وحشا مخطفاً وزنداً ألفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثنايا كأنهن لئالٍ <\|vsep\|> نسقتها نساقة الغيد رصفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي أحلى من الرحيق ذا ما <\|vsep\|> خلطوها بالزنجبيل المصفى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجفوناً أودى بها السقم حتى <\|vsep\|> كدن يحكينني سقاماً وضعفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتنت نرجس البطاح ذا ما <\|vsep\|> نبهته الصبا وقد كان أغفى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ريشت نبلها وريشت نبلي <\|vsep\|> فمضى لحظها وأرعشت كفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وارتمينا فكنت أكذب مرمى <\|vsep\|> وانثنينا فكنت أصدق حتفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هز منها الصبا قضيبي أراك <\|vsep\|> للتصابي ولفنا الشوق لفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تعشقتها هوى لعمري <\|vsep\|> أنا ممن ذا تعشق عفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أدعي حبها لينصل مني <\|vsep\|> رب مبدٍ أبدى هواه ليخفى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهلها قربوا الجمال وخطوا <\|vsep\|> حجبها للنوى حجلاً وسجفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتبدت من القطيفة شمساً <\|vsep\|> واستقلت على الرحالة خشفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبعيني ظعائناً جزن بالرم <\|vsep\|> ل وراء الهضاب يحدون عنفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيها الراكب التي أنتجوها <\|vsep\|> من ظليم أصاب وجناء حرفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهي خلق ما بين ذاك وهذا <\|vsep\|> أعلمت للسرى جناحاً وخفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عج ذا جزت أرض بدرة واقصد <\|vsep\|> شعب جصان جادها الغيث وكفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واخلع النعل في مقدس واد <\|vsep\|> لو أتاه المشوق يوماً تحفى </\|bsep\|> <\|bsep\|> واقرأن السلام عني خليلا <\|vsep\|> قد قرأنا هواه حرفاً فحرنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> علوياً حاز المعالي لا بل <\|vsep\|> زانها مبسماً وجيداً وطرفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أبا الفضل كنية قد أبانت <\|vsep\|> لك فضلاً فأصبحت لك وصفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعميد الوغى ذا هيج يوماً <\|vsep\|> وحليف البا ذا سيم خسفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رف شوقاً لى لقاك فؤادي <\|vsep\|> عمرك اللَه هل فؤادك رفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يزل بي لى لقائك لوح <\|vsep\|> ولو أني أفنيت دجلة رشفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تسلني كيف استمرت حياتي <\|vsep\|> فبطي الكتاب جاءتك لفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم تراك الغداة تذكر عهداً <\|vsep\|> قد تقضى ومعهداً قد تعفى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أزعجتنا النوى وكنا جيمعا <\|vsep\|> بربي الكرخ في نعيم وزلفى </\|bsep\|> <\|bsep\|> في مشيد من القصور منيف <\|vsep\|> أوطأته حمراء دجلة كتفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسما تحسب البسيطة رامت <\|vsep\|> ن تشم السما فمدته أنفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شامخ الركن والأزاهير تزهو <\|vsep\|> جهتي أرضه أماما وخلفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحت وردية ذا ضربها <\|vsep\|> رفعت تشتكي لى اللَه طرفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي في طرحها سدى وذا ما <\|vsep\|> ضربت جللت على الجو سقفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضربوها وهل تحد فتاة <\|vsep\|> ما رمى عرضها الكواشح قذفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> زانها الفرس بالتصاوير حتى <\|vsep\|> مثلت لى الظباء صنفا فصنفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورواها البديع نوعين منه <\|vsep\|> دون كل الفنون نشراً ولفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانتظمنا عقداًوواسطة العق <\|vsep\|> د أغر قد راق طبعاً وشفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاك من علم الهيام فؤادي <\|vsep\|> وسقاني مدامة الحب صرفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاك معنى الثنا بكل لسان <\|vsep\|> ملأ الدهر من مزاياه صحفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاك خلي محمد الحسن الأخ <\|vsep\|> لاق والخلق أحسن الخلق وصفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم نفه باسمه المطيب لا <\|vsep\|> وفضحنا أرواح دارين عرفا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "طــلعــت ألوكــتـه عـليـك بـأسـعـد", "وأتـتـك تـحـسـبـهـا سـبيبكه عسجد", "وكــأن أحـرفـهـا عـلى وجـنـاتـهـا", "آسٍ العـــذار يـــشــق خــدي أمــرد", "ولقـد أتـت والكـتـب بـيـض قبلها", "ورديــــةً تـــجـــلو خـــدود مـــورد", "وتـبـسـمـت تـفـتـر عـن كـلمـاتـهـا", "كـالخـود تـبـسـم عـن خـمـار أسود", "كـاللؤلؤ المـنـثـور وشي حروفها", "لو لم تـكـن صـبـغـت بـماء زبرجد", "بـالشـمـأل الشـمل استقل نسيمها", "وأريـجـهـا قـد ضاع بالند الندي", "حـتـى كـأنـك قـد كـتـبـت سـطـورها", "دون اليــراع بــمــنــدل مــتـوقـد", "فـلثـمـتـها في ناظري لا في فمي", "وحـمـلتـهـا في صبوتي لا في يدي", "وطـــفـــقــت مــطــرفــي تــمــايــلاً", "فــكــأنـنـي خـامـرت نـشـوة صـرخـد", "فــكــأن مـعـنـاهـا سـلافـة قـرقـف", "وكـأنـمـا يـسـقـي السلافة منشدي", "أمــشــرفــاً قــدري بــرائق لفـظـه", "ومـــطـــوق جــيــدي بــه ومــقــلدي", "قـل كـيـف تـخـتـلس المداد مقدراً", "كــفٌ قـد انـبـجـسـت بـبـحـر مـزبـد", "وتـشـكـل الكـلمـات فـي رشـحـاتها", "وهـي السـحـابـة تـسـتـهـل لمجتدي", "يا ساكني الزوراء حسبكم النوى", "فــلقـد وهـى جـلدي لكـم وتـجـلدي", "أمـرضـتـمـونـي بـالبـعـاد وإنـمـا", "أقــصــى شـفـائي أن أراكـم عـودي", "ألقـيـت إقـليـدي إليـكـم طـائعـاً", "ولكـم تـقـاعـس عـن سـواكم مقودي", "كــثـرت عـلى النـائحـات صـوارخـا", "إن لم أكــثـر فـي هـواكـم حـسـدي", "مــوهــت عــنــك بــحـاجـر وبـلعـلع", "ولأنـت مـن تـلك العـبارة مقصدي", "فـليـح بـالزوراء عـيـشـك سـائغـا", "إنـــي أغـــص بــكــل عــيــش أرغــد", "ولهــن أعــيـنـك الرقـاد فـإن لي", "عـيـنـاً إذا رقـد الملا لم ترقد", "إن أسـلمـتـك يـد الغـرام فـإنني", "مـلقـى بـقـبـضـتـهـا أورح وأغتدي", "أو تنس لي العهد القديم فإنما", "نـسـيـان عـهـدي حـين أقوى معهدي", "فــلو أن لي للكــرخ أوبـة راجـع", "لتــخــذت مـغـنـاه مـقـدس مـشـهـدي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86374	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> طلعت ألوكته عليك بأسعد <\|vsep\|> وأتتك تحسبها سبيبكه عسجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأن أحرفها على وجناتها <\|vsep\|> سٍ العذار يشق خدي أمرد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد أتت والكتب بيض قبلها <\|vsep\|> ورديةً تجلو خدود مورد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتبسمت تفتر عن كلماتها <\|vsep\|> كالخود تبسم عن خمار أسود </\|bsep\|> <\|bsep\|> كاللؤلؤ المنثور وشي حروفها <\|vsep\|> لو لم تكن صبغت بماء زبرجد </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالشمأل الشمل استقل نسيمها <\|vsep\|> وأريجها قد ضاع بالند الندي </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى كأنك قد كتبت سطورها <\|vsep\|> دون اليراع بمندل متوقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلثمتها في ناظري لا في فمي <\|vsep\|> وحملتها في صبوتي لا في يدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطفقت مطرفي تمايلاً <\|vsep\|> فكأنني خامرت نشوة صرخد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأن معناها سلافة قرقف <\|vsep\|> وكأنما يسقي السلافة منشدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمشرفاً قدري برائق لفظه <\|vsep\|> ومطوق جيدي به ومقلدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل كيف تختلس المداد مقدراً <\|vsep\|> كفٌ قد انبجست ببحر مزبد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتشكل الكلمات في رشحاتها <\|vsep\|> وهي السحابة تستهل لمجتدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ساكني الزوراء حسبكم النوى <\|vsep\|> فلقد وهى جلدي لكم وتجلدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمرضتموني بالبعاد ونما <\|vsep\|> أقصى شفائي أن أراكم عودي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألقيت قليدي ليكم طائعاً <\|vsep\|> ولكم تقاعس عن سواكم مقودي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كثرت على النائحات صوارخا <\|vsep\|> ن لم أكثر في هواكم حسدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> موهت عنك بحاجر وبلعلع <\|vsep\|> ولأنت من تلك العبارة مقصدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليح بالزوراء عيشك سائغا <\|vsep\|> ني أغص بكل عيش أرغد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولهن أعينك الرقاد فن لي <\|vsep\|> عيناً ذا رقد الملا لم ترقد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن أسلمتك يد الغرام فنني <\|vsep\|> ملقى بقبضتها أورح وأغتدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو تنس لي العهد القديم فنما <\|vsep\|> نسيان عهدي حين أقوى معهدي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "تــبـسـم كـالبـرق لمـا ائتـلق", "رشـاً خـاتل القلب حتى اعتلق", "ولاح لنـــا مـــرســلاً شــعــره", "فـكـان الضـيـاء وكـان الغـسق", "كــــأن ســـنـــا نـــوره صـــارم", "أصـيـب الصـبـاح بـه فـانـفـلق", "فـمـا حـاك مـن شـعـره مـطـرفاً", "مـن الليـل إلا وفـيـه انخرق", "بـدا والثـريـا بـأفق السماح", "كــعــنـقـود فـاكـهـة فـي طـبـق", "فــاخــجـل بـدر السـمـا وجـهـه", "فـذا الطـل راشـح ذاك العـرق", "وحــن ســهــيــل إلى وجـنـتـيـه", "فها هو في الأفق رهن القلق", "يــجــور النــطـاق عـلى خـصـره", "فـهـا هـو مـنـذعـر المـتـنـطـق", "بـــخـــديـــه روض زهـــا زهــره", "لمـا قـد سقته القلوب العلق", "أقـــام بـــه خـــاله حـــارســا", "يـذود عـن الزهـر سـرح الحدق", "فــصــنــه بــهــذيــن هــب أنــه", "صـلى نـار خـديـك حـتـى احترق", "فـقـد مـاج مـاء الصبا فيهما", "ألم تـخـش أن يـعـتريه الغرق", "رشـا خـمـر السـكـر مـن صـدغـه", "هــمـا عـلمـانـي عـطـف النـسـق", "فــبــت ومــن ريــقــه خــمـرتـي", "ولم أحــتــس كــاس ســاقٍ دهــق", "إذ الزق طــــيــــر أفـــراخـــه", "كــؤوسـاً بـكـف النـدامـى تـزق", "ولم أســـأم الراح لكـــنــنــي", "تـركـت الرقـيـق بـأخـذ الأرق", "سـقـى بـقـعـة الكـرخ من ملعب", "مــلث القــطـار مـديـم الغـدق", "ســكــوب يــحــاكـي بـتـسـكـابـه", "غروب السواقي إذا ما اندفق", "فــلي عــنــدهـا لا درت عـذلي", "فــتــاة تـضـيـء ضـيـاء الفـلق", "عــلى أنـهـا لم تـنـلنـي سـوى", "شــهــي المــقـبـل والمـعـتـنـق", "وكــنـا رضـيـعـي لبـان الهـوى", "لنــا كــل مــا راق مـنـه ورق", "ومـذ جـاء حق الحجى بالمشيب", "وكـان الصـبـا بـاطلاً قد زهق", "لوت حــدهــا والهــوى عــاكــف", "وذلك بـــاق بـــقـــاء الرمـــق", "ومـذ فـلق الشـيـب قـد حـف بي", "تــلت قــل أعــوذ بـرب الفـلق", "وتـجـفـو إذا أدكـرت مـن أبـي", "حــروب قــريــضــة والمــصـطـلق", "وتـطـلب عـنـدي قـديـم الذحول", "فـتـدرك بـي وتـر مـن قـد سبق", "ألا قـاتـل اللَه ورد الخدود", "فـكـيـف اسـتـرق وكـيـف اسـترق", "رمــتــنـي ولم أتـخـذ جـوشـنـا", "وهــل حــدق تــتــقــي بـالحـلق", "فـقـد أجـتـني الورد من وجنة", "تــكــاد إذا قــبــلت تـمـتـحـق", "وقـــد أرد المـــاء مــحــمــرة", "مـذانـبـه سـيـط فـيـهـا العلق", "وامــلك بــالعــنــف حــافـاتـه", "إذا لم يـرد مـنـهـلاً من رفق", "وقــد أركــب العــيــس زيـافـة", "تـشـق القـفـاز وتـطـوي الشقق", "فـإن المـطـايـا عـشـقن السرى", "فــهــن يــعــانــقــنــه العـنـق", "كــم اعــتــسـفـت بـي ديـمـومـة", "إذا اصـطـبـحـت لم تجد مغتبق", "ســبــاسـب لم تـنـد غـدرانـهـا", "وأشـجـارهـا حـت عـنـها الورق", "تـخـال النـجـوم حباب المياه", "فـتـرنـو إليـها سواهي الحدق", "ولو وجــدت مــصــعـداً لارتـوت", "عـلى بـعـدهـا من دماء الشفق", "إذا نـــزلت مـــنــزلاً قــوضــت", "ومــنــهــا بــه سـمـة تـمـتـشـق", "تـنـوش القـشـاعـم مـن جـلدهـا", "بـقـيـة مـا بـالهـجـيـر احترق", "لقـد أكـلت لحـمـها الهاجرات", "فـللنـسر من عظمها ما اعترق", "فــقــل للمــطـايـا إلا أنـمـا", "يـطـيـب الكـرى بعد مر الأرق", "إلى كـاظـم الغـيـظ وجـهـتـهـا", "ليصفو لها الوردُ بعد الرنق", "فــتــى لم يـزل ربـعـه للمـلا", "مــحـط الرحـال ومـأوى الفـرق", "يــســوق الركــاب شــذى ذكــره", "ولولا شــذى ذكــره لم تــســق", "عـظـيـم الجـدود كريم الجدود", "أمــام الفـريـق أمـان الفـرق", "مـنـيـع الجـوار منيع الذمار", "رفـيـق النـجـار رفـيـع الرتق", "يـطـيـش ابـن قـيـس لدى حـلمـه", "ويــحــصــر قــس إذا مــا نـطـق", "فـــللروض مـــن بــشــره زهــره", "وللغــيــث مــن جـوده مـنـدفـق", "وللورد مــن خــلقــه نــفــحــة", "وفـي أذفـر المـسـك منها عبق", "وللريــح مــن خــيــله مــركــض", "وللبــرق مــن ســيـفـه مـؤتـلق", "يــؤم الوغــى طـامـيـا جـيـشـه", "إذا مــا اللواء عـليـه خـفـق", "أرى الفضل في الخلق لكن به", "تـجـمـع مـا فـي سـواه افـتـرق", "وحـاز المـعـالي جـيـمـعاً فقل", "له كــل مــا راق مــنـهـا ورق", "هـزبـر سـعـى في مراقي العلى", "إذا النــاس ثـاغـيـة فـي زلق", "ومــرت عــلى الشــح أيــديـهـم", "بــأفــئدة نــضــجــت مــن حـنـق", "زكــام الورى ســد آنــافــهــم", "فـمـا للمـعـالي بـهـا من عبق", "تــرى كــل ذي لهــجــة شــأنــه", "يـزخـرف مـن إفـكـه مـا اختلق", "وقـد كـان سـوم العـلى غاليا", "فــأرخــصــه أخــذهـم بـالحـمـق", "ويــصــبــح لوســيــم فـي درهـم", "ولو أمـطـروا عـسـجداً ما نفق", "وإن أبـصـروا المال أبصرتهم", "وقـد ركـبـوا طـبـقـاً عـن طـبق", "وقــد عــلمــوا أن أرزاقــهــم", "يــقــسـمـهـا بـيـنـهـم مـن رزق", "ورب فــــتـــى رزقـــه عـــاكـــف", "عــليــه أطــل وفــيــه التـصـق", "فــقــل لمــجـاريـه قـف واتـئد", "فـحـوز الرهـان إلى مـن سـبـق", "وكـم أوفـت البـزل فـي حـلبـة", "ومــا أدركــت شـأوهـن الحـقـق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86370	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_11\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> تبسم كالبرق لما ائتلق <\|vsep\|> رشاً خاتل القلب حتى اعتلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولاح لنا مرسلاً شعره <\|vsep\|> فكان الضياء وكان الغسق </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن سنا نوره صارم <\|vsep\|> أصيب الصباح به فانفلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما حاك من شعره مطرفاً <\|vsep\|> من الليل لا وفيه انخرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> بدا والثريا بأفق السماح <\|vsep\|> كعنقود فاكهة في طبق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاخجل بدر السما وجهه <\|vsep\|> فذا الطل راشح ذاك العرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحن سهيل لى وجنتيه <\|vsep\|> فها هو في الأفق رهن القلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> يجور النطاق على خصره <\|vsep\|> فها هو منذعر المتنطق </\|bsep\|> <\|bsep\|> بخديه روض زها زهره <\|vsep\|> لما قد سقته القلوب العلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقام به خاله حارسا <\|vsep\|> يذود عن الزهر سرح الحدق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصنه بهذين هب أنه <\|vsep\|> صلى نار خديك حتى احترق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد ماج ماء الصبا فيهما <\|vsep\|> ألم تخش أن يعتريه الغرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> رشا خمر السكر من صدغه <\|vsep\|> هما علماني عطف النسق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبت ومن ريقه خمرتي <\|vsep\|> ولم أحتس كاس ساقٍ دهق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ الزق طير أفراخه <\|vsep\|> كؤوساً بكف الندامى تزق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم أسأم الراح لكنني <\|vsep\|> تركت الرقيق بأخذ الأرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> سقى بقعة الكرخ من ملعب <\|vsep\|> ملث القطار مديم الغدق </\|bsep\|> <\|bsep\|> سكوب يحاكي بتسكابه <\|vsep\|> غروب السواقي ذا ما اندفق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلي عندها لا درت عذلي <\|vsep\|> فتاة تضيء ضياء الفلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> على أنها لم تنلني سوى <\|vsep\|> شهي المقبل والمعتنق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكنا رضيعي لبان الهوى <\|vsep\|> لنا كل ما راق منه ورق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومذ جاء حق الحجى بالمشيب <\|vsep\|> وكان الصبا باطلاً قد زهق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لوت حدها والهوى عاكف <\|vsep\|> وذلك باق بقاء الرمق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومذ فلق الشيب قد حف بي <\|vsep\|> تلت قل أعوذ برب الفلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتجفو ذا أدكرت من أبي <\|vsep\|> حروب قريضة والمصطلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتطلب عندي قديم الذحول <\|vsep\|> فتدرك بي وتر من قد سبق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا قاتل اللَه ورد الخدود <\|vsep\|> فكيف استرق وكيف استرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> رمتني ولم أتخذ جوشنا <\|vsep\|> وهل حدق تتقي بالحلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقد أجتني الورد من وجنة <\|vsep\|> تكاد ذا قبلت تمتحق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد أرد الماء محمرة <\|vsep\|> مذانبه سيط فيها العلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> واملك بالعنف حافاته <\|vsep\|> ذا لم يرد منهلاً من رفق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد أركب العيس زيافة <\|vsep\|> تشق القفاز وتطوي الشقق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن المطايا عشقن السرى <\|vsep\|> فهن يعانقنه العنق </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم اعتسفت بي ديمومة <\|vsep\|> ذا اصطبحت لم تجد مغتبق </\|bsep\|> <\|bsep\|> سباسب لم تند غدرانها <\|vsep\|> وأشجارها حت عنها الورق </\|bsep\|> <\|bsep\|> تخال النجوم حباب المياه <\|vsep\|> فترنو ليها سواهي الحدق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو وجدت مصعداً لارتوت <\|vsep\|> على بعدها من دماء الشفق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا نزلت منزلاً قوضت <\|vsep\|> ومنها به سمة تمتشق </\|bsep\|> <\|bsep\|> تنوش القشاعم من جلدها <\|vsep\|> بقية ما بالهجير احترق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد أكلت لحمها الهاجرات <\|vsep\|> فللنسر من عظمها ما اعترق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقل للمطايا لا أنما <\|vsep\|> يطيب الكرى بعد مر الأرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى كاظم الغيظ وجهتها <\|vsep\|> ليصفو لها الوردُ بعد الرنق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتى لم يزل ربعه للملا <\|vsep\|> محط الرحال ومأوى الفرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسوق الركاب شذى ذكره <\|vsep\|> ولولا شذى ذكره لم تسق </\|bsep\|> <\|bsep\|> عظيم الجدود كريم الجدود <\|vsep\|> أمام الفريق أمان الفرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> منيع الجوار منيع الذمار <\|vsep\|> رفيق النجار رفيع الرتق </\|bsep\|> <\|bsep\|> يطيش ابن قيس لدى حلمه <\|vsep\|> ويحصر قس ذا ما نطق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فللروض من بشره زهره <\|vsep\|> وللغيث من جوده مندفق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللورد من خلقه نفحة <\|vsep\|> وفي أذفر المسك منها عبق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللريح من خيله مركض <\|vsep\|> وللبرق من سيفه مؤتلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> يؤم الوغى طاميا جيشه <\|vsep\|> ذا ما اللواء عليه خفق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرى الفضل في الخلق لكن به <\|vsep\|> تجمع ما في سواه افترق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحاز المعالي جيمعاً فقل <\|vsep\|> له كل ما راق منها ورق </\|bsep\|> <\|bsep\|> هزبر سعى في مراقي العلى <\|vsep\|> ذا الناس ثاغية في زلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومرت على الشح أيديهم <\|vsep\|> بأفئدة نضجت من حنق </\|bsep\|> <\|bsep\|> زكام الورى سد نافهم <\|vsep\|> فما للمعالي بها من عبق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترى كل ذي لهجة شأنه <\|vsep\|> يزخرف من فكه ما اختلق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد كان سوم العلى غاليا <\|vsep\|> فأرخصه أخذهم بالحمق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويصبح لوسيم في درهم <\|vsep\|> ولو أمطروا عسجداً ما نفق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون أبصروا المال أبصرتهم <\|vsep\|> وقد ركبوا طبقاً عن طبق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد علموا أن أرزاقهم <\|vsep\|> يقسمها بينهم من رزق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورب فتى رزقه عاكف <\|vsep\|> عليه أطل وفيه التصق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقل لمجاريه قف واتئد <\|vsep\|> فحوز الرهان لى من سبق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أعــار الحـسـن وجـنـتـه لهـيـبـا", "ليــمــنـع نـمـل عـارضـه دبـيـبـا", "وأفــرغــه الصـبـا قـمـراً فـلمـا", "تــلظــت نــار وجــنــتــه أذيـبـا", "إذا اسـتـرشفت من برد الثنايا", "أخـاف عـليـه مـن نـفـسـي لهـيبا", "إذا مـا افـتـر شـمـت ومـيض برق", "وإن سـمـيـتـه الثـغـر الشـنـيبا", "تــغــنـى حـجـله فـحـسـبـت غـصـنـا", "ثـنـتـه صـبـا فـأوقـع عـنـدليـبا", "إذا هـضـم الصـبـا كـشـحيه أوفى", "بــردف مــاج مــرتــجــاً كـثـيـبـا", "فــهــا أنـا مـنـثـنٍ أدنـو إليـه", "إذا مـا اهـتـز مـعـتـدلاً رطيبا", "وهــل أنــا راجـع بـعـنـاق ظـبـي", "رشـا قـد تـيـم الرشـأ الربـيبا", "فـأنـعـم مـن على الغبراء عيشا", "مــحــب بـاب مـعـتـنـقـاً حـبـيـبـا", "ســفــرت لنــاظــري زهــراً مـنـدى", "فـدع لي طـيـب نـشـرك أن يـطيبا", "إذا مــنــه أنــســت غـريـب حـسـن", "أتــاك بــغـيـره حـسـنـاً غـريـبـا", "وتــحــسـب وجـهـه قـمـراً فـيـرنـو", "فـتـحـسـب لحـظـه سـيـفـاً قـشـيـبا", "إذا رمــت الســلو اشــتـد وجـدي", "وزاد عـلى الوجـيـب بـه وجـيـبا", "وعـيـشـك أيـهـا الرشـأ المـفـدى", "لعـيـشـي دون وصـلك لن يـطـيـبـا", "ولســت أمــد لي أمــداً بــعـيـدا", "إذا مـا كـنـت لي فـيـه قـريـبـا", "فــذات الطــوق لو نــظـرت إليـه", "لأصــبــح جـيـدهـا مـنـه سـليـبـا", "وصــور قــرطــه صــنــمــا فــخــرت", "له الأصــداغ تــعــبـده صـليـبـا", "مـتـى مـا كـافـر الظـلماء يدعى", "لمــرســل شــعــره لبــى مـجـيـبـا", "فــــإمــــا لاح حــــيـــر كـــل لب", "فــلم تــر عــنــد مـرآه لبـيـبـا", "رشـا تـعـشـو النواظر منه نورا", "فـلا أخـشـى بـنـظـرتـه الرقـيبا", "أغــار الشــمــس لمــا واجــهـتـه", "بــمــطـلعـهـا فـودت أن تـغـيـبـا", "وأخــجــل قـرصـهـا فـاحـمـر حـتـى", "حـسـبـت شـعـاعـها الكف الخضيبا", "ولاح لهـا بـمـطـلعـهـا اضـطـراب", "اتنحو الأفق أم تنحو المغيبا", "هــوى قـد ضـاق صـدر الصـب فـيـه", "ولازمــه فــعــاد بــه رحــيــبــا", "أقــام بــعــيـنـه فـغـدا سـهـادا", "وحــل بــقــلبــه فــغـدا وجـيـبـا", "ووإنـي قـد قـرضـت الشـعـر حـبـا", "لذكــرك لا لأن أدعــى أديــبــا", "فــلسـت تـرى بـه لفـظـاً غـريـبـاً", "ولا مــعــنــى بــه إلا غــريـبـا", "ولســت كـسـائر الشـعـراء شـعـري", "تــعــود أن يـثـاب ولا يـثـيـبـا", "ولســت أقــول هــذا العـشـر إلا", "فـخـاراً أو عـتـابـاً أو نـسـيـبا", "لقـد سـفـرت بـه الظـلمـاء حـتـى", "غـدا وضـح الصـبـاح بـه قـشـيـبا", "فـــعـــرســنــا بــأروع هــاشــمــي", "يـريـض بـسـيـبـه البلد الجديبا", "لو الغـيـث اسـتـعار نداه مجرى", "لمـا عـرف الورى بـلداً جـديـبـا", "وأمــطــر ثــم عــن بــرد وتــبــر", "وأســبـل بـرقـه غـيـثـاً صـبـيـبـا", "فــتــى قــد عـرقـت عـدنـان فـيـه", "وذاك العـرق أحـرى أن يـطـيـبـا", "رأتــه البـاسـم العـبـاس يـومـاً", "ويـومـاً مـسـتـمـاحـاً أو مـهـيـبا", "فــتــى مــا شــب عــن طـوق عـلاه", "ولكــن ســاد شــبــانــا وشــيـبـا", "لقــد ضــمــت مــخــايــله مـزايـا", "له أبـت النـقـيـبـة أن يـخـيـبا", "فــقــم هـن بـه الحـسـن المـفـدى", "زعـيـم المـجـد والروض الخصيبا", "فــتـى شـرع المـكـارم للبـرايـا", "فـكـان هـنـاك أوفـرهـم نـصـيـبـا", "تــرف عــليــه ألويــة المـعـالي", "إذا مـا سـار يـمـلكـهـا جـنـيبا", "ألم يــعــلم مــقــبــل راحــتـيـه", "بـأيـهـمـا حـيـاً يـهـمـي صـبـيـبا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86366	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_14\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أعار الحسن وجنته لهيبا <\|vsep\|> ليمنع نمل عارضه دبيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأفرغه الصبا قمراً فلما <\|vsep\|> تلظت نار وجنته أذيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا استرشفت من برد الثنايا <\|vsep\|> أخاف عليه من نفسي لهيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما افتر شمت وميض برق <\|vsep\|> ون سميته الثغر الشنيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تغنى حجله فحسبت غصنا <\|vsep\|> ثنته صبا فأوقع عندليبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا هضم الصبا كشحيه أوفى <\|vsep\|> بردف ماج مرتجاً كثيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فها أنا منثنٍ أدنو ليه <\|vsep\|> ذا ما اهتز معتدلاً رطيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل أنا راجع بعناق ظبي <\|vsep\|> رشا قد تيم الرشأ الربيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنعم من على الغبراء عيشا <\|vsep\|> محب باب معتنقاً حبيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سفرت لناظري زهراً مندى <\|vsep\|> فدع لي طيب نشرك أن يطيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا منه أنست غريب حسن <\|vsep\|> أتاك بغيره حسناً غريبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتحسب وجهه قمراً فيرنو <\|vsep\|> فتحسب لحظه سيفاً قشيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا رمت السلو اشتد وجدي <\|vsep\|> وزاد على الوجيب به وجيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعيشك أيها الرشأ المفدى <\|vsep\|> لعيشي دون وصلك لن يطيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولست أمد لي أمداً بعيدا <\|vsep\|> ذا ما كنت لي فيه قريبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذات الطوق لو نظرت ليه <\|vsep\|> لأصبح جيدها منه سليبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصور قرطه صنما فخرت <\|vsep\|> له الأصداغ تعبده صليبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> متى ما كافر الظلماء يدعى <\|vsep\|> لمرسل شعره لبى مجيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما لاح حير كل لب <\|vsep\|> فلم تر عند مره لبيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رشا تعشو النواظر منه نورا <\|vsep\|> فلا أخشى بنظرته الرقيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أغار الشمس لما واجهته <\|vsep\|> بمطلعها فودت أن تغيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأخجل قرصها فاحمر حتى <\|vsep\|> حسبت شعاعها الكف الخضيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولاح لها بمطلعها اضطراب <\|vsep\|> اتنحو الأفق أم تنحو المغيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هوى قد ضاق صدر الصب فيه <\|vsep\|> ولازمه فعاد به رحيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقام بعينه فغدا سهادا <\|vsep\|> وحل بقلبه فغدا وجيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووني قد قرضت الشعر حبا <\|vsep\|> لذكرك لا لأن أدعى أديبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلست ترى به لفظاً غريباً <\|vsep\|> ولا معنى به لا غريبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولست كسائر الشعراء شعري <\|vsep\|> تعود أن يثاب ولا يثيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولست أقول هذا العشر لا <\|vsep\|> فخاراً أو عتاباً أو نسيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد سفرت به الظلماء حتى <\|vsep\|> غدا وضح الصباح به قشيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعرسنا بأروع هاشمي <\|vsep\|> يريض بسيبه البلد الجديبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو الغيث استعار نداه مجرى <\|vsep\|> لما عرف الورى بلداً جديبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأمطر ثم عن برد وتبر <\|vsep\|> وأسبل برقه غيثاً صبيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتى قد عرقت عدنان فيه <\|vsep\|> وذاك العرق أحرى أن يطيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأته الباسم العباس يوماً <\|vsep\|> ويوماً مستماحاً أو مهيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتى ما شب عن طوق علاه <\|vsep\|> ولكن ساد شبانا وشيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد ضمت مخايله مزايا <\|vsep\|> له أبت النقيبة أن يخيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقم هن به الحسن المفدى <\|vsep\|> زعيم المجد والروض الخصيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتى شرع المكارم للبرايا <\|vsep\|> فكان هناك أوفرهم نصيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترف عليه ألوية المعالي <\|vsep\|> ذا ما سار يملكها جنيبا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "طــــــرز خــــــديــــــك العــــــذران", "تـــطـــريـــزة الورد بـــريـــحـــان", "خــــداك مـــن ورد ومـــن نـــرجـــس", "عـــيـــنــاك والقــامــة مــن بــان", "مـــرائر العـــشــاق شــقــقــتــهــا", "فــاخـضـر مـنـك الأحـمـر القـانـي", "لو كــنــت فــي دار كــمــصـر وفـي", "حــــي مــــدانٍ حــــي كــــنــــعــــان", "مــا كــنـت إلا يـوسـفـا يـا رشـا", "أو فــقــتــه يــا يـوسـف الثـانـي", "أغـــيـــذ كـــالدمـــيــة أقــراطــه", "قـــد عـــلقـــت تـــعــليــق أوثــان", "يا من رأى في الأرض بدر السما", "أشــــرق فــــي صــــورة إنــــســــان", "جــال فــؤادي إن مــشــى مــثـلمـا", "فـــي خـــصـــره جـــال الوشــاحــان", "ووافــى وقــد شــع صــبـاح الدجـى", "فــــقـــلت قـــد شـــع صـــبـــاحـــان", "طـــاف ومـــن فـــيـــه ومــن كــفــه", "كــــاســــان للنــــادي وخـــمـــران", "وزهــوة اللهــو اســتــطــارت بــه", "نـــــغـــــمــــة أوتــــار والحــــان", "يــروح مــرتــاحـاً وأيـدي الصـبـا", "تـــــــهـــــــزه هـــــــزة جـــــــذلان", "والراح فــــي راحـــتـــه شـــعـــلة", "تـــــؤجـــــج الليـــــل بـــــنــــران", "خــفــف طــبــعــي شـربـهـا مـثـلمـا", "دبـــيـــبـــهـــا ثــقــل أجــفــانــي", "يـــا لائمـــي اليــوم فــي حــبــه", "مــهــلاً فــمــا شــأنــكـمـا شـانـي", "هــامـوا هـيـامـي فـيـك لو أنـهـم", "قــد عــرفــوا مــعــنـاك عـرفـانـي", "لكــن تــجــليــت فــأعــشــيــتــهــم", "بـــــفـــــرط أنــــوار ونــــيــــران", "لولاك لم أهــجــر لذيــذ الكــرى", "ولم أهــــون هــــجــــر أوطـــانـــي", "واللَه لا أســــلوك يـــومـــاً ولا", "أمــــلك لو حــــاولت ســــلوانــــي", "روحـــي فـــي روحـــك مـــمـــزوجـــة", "وبــــــمـــــا تـــــمـــــرج روحـــــان", "حــتــى كــأنــي مــنــك فــي وحــدة", "لو صـــح أن يـــتـــحـــد اثـــنـــان", "أصــبــحــت مــن حــبــك فــي جــنــة", "تــــبــــهــــج فــــي حــــور وولدان", "ومــن حــصــى حــصــبـائهـا راقـنـي", "مـــــا راق مـــــن در ومــــرجــــان", "هــل شــاقــك الحـي الذي شـاقـنـي", "حـــلوا بـــأعــلى رمــل نــعــمــان", "يــشــتــبــه البــان بــقـامـاتـهـم", "مــثــل اشـتـبـاه البـان بـالبـان", "أهــــواهــــم لم أهــــو إلا هــــم", "هــوى تــلاشــى فــيــه جــثــمـانـي", "أفــرح أن يــدن أهــيــل الحــمــى", "وأن نـــأوا كـــابـــدت أحـــزانــي", "لا الدار داري بـعـقـيـق الحـمـى", "كــلا ولا الجــيــران جــيــرانــي", "أغــضــبــنــي فـيـهـم زمـانـي وفـي", "عــبـد الحـسـيـن المـجـد أرضـانـي", "أبــيــض فــي هــاشــم كـالغـرة ال", "بــيــضــاء فــي جــبــهــة عــدنــان", "لشــيــبـة الحـمـد وعـمـرو العـلي", "والغــــر مــــن شـــيـــب وشـــبـــان", "فــرع نــمــا مــن أصــل جــرثـومـة", "تـــنـــبـــت فـــي هــامــة كــيــوان", "مـــخـــايــل المــجــد بــه بــشــرت", "عـــــاقـــــدة أصـــــدق أيـــــمــــان", "أن ســوف يــرقــى درجــات العــلى", "لا مــبــطــئاً ريــثــا ولا وانــي", "مـــن يـــره يـــعـــرف ذرى مــجــده", "والكــتــب تــســتــقــصـي بـعـنـوان", "والفـجـر قـبـل الشـمـس مـسـتـقـدم", "والنــور قــبــل الثــمـر الدانـي", "زفـــت إليـــه خـــيـــر مــزفــوفــة", "للطــهــر يــنــمـيـهـا الكـريـمـان", "أهـــي زليـــخـــا يـــوســف لا ولا", "ويـــحـــك بـــلقـــيـــس ســـليــمــان", "لا بــل ســليــل الوحـي زفـت إلى", "أربـــــــعـــــــة ســــــورة قــــــرآن", "يـــا راكـــب الوجــنــاء زيــافــة", "تـــلف غـــيـــطـــانــاً بــغــيــطــان", "عــنــس كــتــيــس القــاع جــفــالة", "فـــي دوهـــا إجـــفـــال ظـــلمـــان", "تــطــوي الديـامـيـم بـأخـفـافـهـا", "طـــيـــا كـــمـــنــشــورة قــمــصــان", "عــرج عــلى يــثــرب واحـبـس بـهـا", "والتـــثـــم والتـــرب بـــأجــفــان", "مـــســـلمـــاً أعـــظــم تــســليــمــة", "عـــلى عـــظــيــم القــدر والشــان", "أحــمــد مــن صــلى مـليـك السـمـا", "عــــليــــه واخــــتــــص بـــرضـــوان", "وهــــن فــــي فـــرحـــة أبـــنـــائه", "مـــقـــامـــه واســـجـــع بـــألحــان", "فــيــا عــلي القــدر يــا حــائزاً", "رهـــن العـــلى فــي كــل مــيــدان", "الســـابـــق الول أنـــت الفـــتــى", "وجــــعــــف لاحــــقــــك الثـــانـــي", "تـــفـــاوت الســـن تـــفـــاوتـــمــا", "وأنــتــمــا فــي المــجــد ســيــان", "يـا جـعـفـر الفـضـل وبـحـر الندى", "كـــــفـــــاك للوافــــد بــــحــــران", "أتــحــفــت فــي سـيـبـك كـل الورى", "جــنــســيــن مــن إنــس ومــن جــان", "بــلى وبــالهـادي اهـتـدت للعـلى", "وللنـــــدى مـــــقــــلة حــــيــــران", "يـهـوي قـرى الضـيـف ولو لم يـجد", "ضـــيـــفــاً لقــاســى وجــد ولهــان", "فــتــى كــغــصـن البـان حـتـى إذا", "صــــال فــــمــــن آســــاد خـــفـــان", "أخــف مــن طــبــع الصــبـا طـبـعـه", "وحــــلمــــه أخــــشــــب ثــــهــــلان", "لا تــك مــحــتــجــاً عــلى فــضــله", "مــا احــتــاجــت الشـمـس لبـرهـان", "أولئك القـــوم بـــحـــور النـــدى", "يــــجـــلون للقـــاصـــي وللدانـــي", "رف الرجـــا حـــول عـــطـــايــاهــم", "رفــــيــــف عـــشـــب حـــول غـــدران", "بــنــوا وأعــلوا بــيــت أكـرومـة", "والكــل مــن مــعــلٍ ومــن بــانــي", "عــــذراً لكــــم إن مــــزايـــاكـــم", "لم يــحــصــهــا مــحــص بــتــبـيـان", "والشــهــب مــن حــاول تــعـدادهـا", "حـــاولهـــا مـــن غـــيــر أمــكــان", "كــم مــن جـديـد العـيـش فـي عـزة", "تــــدوم مــــا كــــر الجـــديـــدان" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86362	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_0\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> طرز خديك العذران <\|vsep\|> تطريزة الورد بريحان </\|bsep\|> <\|bsep\|> خداك من ورد ومن نرجس <\|vsep\|> عيناك والقامة من بان </\|bsep\|> <\|bsep\|> مرائر العشاق شققتها <\|vsep\|> فاخضر منك الأحمر القاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كنت في دار كمصر وفي <\|vsep\|> حي مدانٍ حي كنعان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كنت لا يوسفا يا رشا <\|vsep\|> أو فقته يا يوسف الثاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أغيذ كالدمية أقراطه <\|vsep\|> قد علقت تعليق أوثان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا من رأى في الأرض بدر السما <\|vsep\|> أشرق في صورة نسان </\|bsep\|> <\|bsep\|> جال فؤادي ن مشى مثلما <\|vsep\|> في خصره جال الوشاحان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووافى وقد شع صباح الدجى <\|vsep\|> فقلت قد شع صباحان </\|bsep\|> <\|bsep\|> طاف ومن فيه ومن كفه <\|vsep\|> كاسان للنادي وخمران </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزهوة اللهو استطارت به <\|vsep\|> نغمة أوتار والحان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يروح مرتاحاً وأيدي الصبا <\|vsep\|> تهزه هزة جذلان </\|bsep\|> <\|bsep\|> والراح في راحته شعلة <\|vsep\|> تؤجج الليل بنران </\|bsep\|> <\|bsep\|> خفف طبعي شربها مثلما <\|vsep\|> دبيبها ثقل أجفاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لائمي اليوم في حبه <\|vsep\|> مهلاً فما شأنكما شاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> هاموا هيامي فيك لو أنهم <\|vsep\|> قد عرفوا معناك عرفاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكن تجليت فأعشيتهم <\|vsep\|> بفرط أنوار ونيران </\|bsep\|> <\|bsep\|> لولاك لم أهجر لذيذ الكرى <\|vsep\|> ولم أهون هجر أوطاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> واللَه لا أسلوك يوماً ولا <\|vsep\|> أملك لو حاولت سلواني </\|bsep\|> <\|bsep\|> روحي في روحك ممزوجة <\|vsep\|> وبما تمرج روحان </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى كأني منك في وحدة <\|vsep\|> لو صح أن يتحد اثنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> أصبحت من حبك في جنة <\|vsep\|> تبهج في حور وولدان </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن حصى حصبائها راقني <\|vsep\|> ما راق من در ومرجان </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل شاقك الحي الذي شاقني <\|vsep\|> حلوا بأعلى رمل نعمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يشتبه البان بقاماتهم <\|vsep\|> مثل اشتباه البان بالبان </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهواهم لم أهو لا هم <\|vsep\|> هوى تلاشى فيه جثماني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفرح أن يدن أهيل الحمى <\|vsep\|> وأن نأوا كابدت أحزاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا الدار داري بعقيق الحمى <\|vsep\|> كلا ولا الجيران جيراني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أغضبني فيهم زماني وفي <\|vsep\|> عبد الحسين المجد أرضاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبيض في هاشم كالغرة ال <\|vsep\|> بيضاء في جبهة عدنان </\|bsep\|> <\|bsep\|> لشيبة الحمد وعمرو العلي <\|vsep\|> والغر من شيب وشبان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرع نما من أصل جرثومة <\|vsep\|> تنبت في هامة كيوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> مخايل المجد به بشرت <\|vsep\|> عاقدة أصدق أيمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> أن سوف يرقى درجات العلى <\|vsep\|> لا مبطئاً ريثا ولا واني </\|bsep\|> <\|bsep\|> من يره يعرف ذرى مجده <\|vsep\|> والكتب تستقصي بعنوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> والفجر قبل الشمس مستقدم <\|vsep\|> والنور قبل الثمر الداني </\|bsep\|> <\|bsep\|> زفت ليه خير مزفوفة <\|vsep\|> للطهر ينميها الكريمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهي زليخا يوسف لا ولا <\|vsep\|> ويحك بلقيس سليمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا بل سليل الوحي زفت لى <\|vsep\|> أربعة سورة قرن </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا راكب الوجناء زيافة <\|vsep\|> تلف غيطاناً بغيطان </\|bsep\|> <\|bsep\|> عنس كتيس القاع جفالة <\|vsep\|> في دوها جفال ظلمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> تطوي الدياميم بأخفافها <\|vsep\|> طيا كمنشورة قمصان </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرج على يثرب واحبس بها <\|vsep\|> والتثم والترب بأجفان </\|bsep\|> <\|bsep\|> مسلماً أعظم تسليمة <\|vsep\|> على عظيم القدر والشان </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحمد من صلى مليك السما <\|vsep\|> عليه واختص برضوان </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهن في فرحة أبنائه <\|vsep\|> مقامه واسجع بألحان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا علي القدر يا حائزاً <\|vsep\|> رهن العلى في كل ميدان </\|bsep\|> <\|bsep\|> السابق الول أنت الفتى <\|vsep\|> وجعف لاحقك الثاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> تفاوت السن تفاوتما <\|vsep\|> وأنتما في المجد سيان </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا جعفر الفضل وبحر الندى <\|vsep\|> كفاك للوافد بحران </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتحفت في سيبك كل الورى <\|vsep\|> جنسين من نس ومن جان </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلى وبالهادي اهتدت للعلى <\|vsep\|> وللندى مقلة حيران </\|bsep\|> <\|bsep\|> يهوي قرى الضيف ولو لم يجد <\|vsep\|> ضيفاً لقاسى وجد ولهان </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتى كغصن البان حتى ذا <\|vsep\|> صال فمن ساد خفان </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخف من طبع الصبا طبعه <\|vsep\|> وحلمه أخشب ثهلان </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تك محتجاً على فضله <\|vsep\|> ما احتاجت الشمس لبرهان </\|bsep\|> <\|bsep\|> أولئك القوم بحور الندى <\|vsep\|> يجلون للقاصي وللداني </\|bsep\|> <\|bsep\|> رف الرجا حول عطاياهم <\|vsep\|> رفيف عشب حول غدران </\|bsep\|> <\|bsep\|> بنوا وأعلوا بيت أكرومة <\|vsep\|> والكل من معلٍ ومن باني </\|bsep\|> <\|bsep\|> عذراً لكم ن مزاياكم <\|vsep\|> لم يحصها محص بتبيان </\|bsep\|> <\|bsep\|> والشهب من حاول تعدادها <\|vsep\|> حاولها من غير أمكان </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "أتــرى الشــهــب أضــاءت مــطـلعـا", "أم تـراهـا غـرر الغـيـد المـلاح", "تــركــت ليــلي نــهــاراً أنــصـعـا", "وجـلت رأد الضـحـى قـبـل الصـباح", "جـئن تـيـهـاً لا يـبـاليـن الحـرس", "كــل غــيــداء كــمــشـبـوب القـبـس", "قــال رائيــهــا وقــد فـر الغـلس", "أعـــلى الأبـــريــق بــرق لمــعــا", "أم بـــدت ســـافــرة ذات الوشــاح", "مــا أمــاطـت عـن مـحـيـاً بـرقـعـا", "فـي الدجـى إلا وخلت الصبح لاح", "عــربٌ تــخــتــال فــي أمــراطــهــا", "تــعــقــد الزنــار مـن أوسـاطـهـا", "وتــريــك البــرق مــن أقــراطـهـا", "كـــلمـــا اهــتــزت لصــب خــضــعــا", "هـــزه شـــوق إليــهــا وارتــيــاح", "وهـــو لو يـــعــرفــهــا لا درعــا", "إنــمــا للطــعـن يـهـززن الرمـاح", "كـظـبـاء الخـيف لا تخشي القناص", "يــتــســرتــن بــمــســود العــقــاص", "جــرحــتــنــي والجــراحــات قـصـاص", "غــيــر أن القـوس أعـيـت مـنـزعـا", "ونــبــالي بـعـد لم تـنـصـل قـداح", "جــحــفــل بــالشــعــر لمـا أدرعـا", "خـانـنـي الصـبـر فـألقيت السلاح", "لي فــــــهــــــن غــــــزال ربــــــرب", "ليـــس لي غـــيـــر هـــواه مــذهــب", "لا ولا عــــن داره مــــنــــقــــلب", "فـــأنـــا أتــلع مــا إن أتــلعــا", "وإذا أبــطــح أوطــنــت البــطــاح", "فـــلكـــم أزمــعــت لمــا أزمــعــا", "وأرحـــت العـــيــس لمــا أن أراح", "يــتــبــالهــن وقــد يــعــرفــنـنـي", "وهــو فــيــهــن غــضــيــض الأعـيـن", "قــلت إذ يــســألن عــنــي أنــنــي", "مــن إذا رمــت التــســالي ورعــا", "نـكـصـت بـي للهوى الغيد الملاح", "ووإذا مــا الروع هــز الأروعــا", "فــعـفـرنـي غـابـة شـاكـي السـلاح", "قــلن لي عــلك يـا بـادي الشـجـن", "ذلك الصـــب العـــراقـــي الوطـــن", "مــولع القــلب بــتــســآل الدمــن", "لســت تــنــفــك تــحـيـي الأربـعـا", "ولكــم عـجـب ضـحـى فـي سـفـح ضـاح", "قــلت هــل تــنـكـرن صـبـاً مـولعـا", "بـذوات الأعـيـن المـرضى الصحاح", "قـلن يـا أسـم امـنـحـيـه الغـزلا", "وصــليــه فــهــو مـن خـيـر المـلا", "فــانـثـنـت كـبـراً وقـالت لا ولا", "كـــانـــلي ســـر لديـــه مـــودعـــا", "ضــمــن الكــتـمـان فـيـه ثـم بـاح", "ولقـــد شـــبــب بــي حــتــى ســعــى", "بـي فـي سـر التـصـابـي لافـتـضاح", "فــتــضــاحــكــن لهــا يــخـدعـنـهـا", "وإذا مــا اعــتــسـفـت أرجـعـنـهـا", "قــلت إذ أعـيـت خـصـامـاً دعـنـهـا", "فــهــي والغــيــران كـانـت شـرعـا", "فـي تـدانـيـهـا وفـي طول انتزاح", "مــنــعــت مــن وصـلهـا مـا مـنـعـا", "وأبــاحــت مــن هـواهـا مـا أبـاح", "ثــم قــد نــاشــدنــهــا بــالذمــم", "وتــــلطـــفـــن بـــطـــيـــب الكـــلم", "قــلن لي المــوعــد فــي ذي ســلم", "فــانـتـظـر حـارسـهـا أن يـهـجـعـا", "ورعــاة الحـي أن تـأتـي المـراح", "وهـــزيـــع الليـــل يـــنـــهـــزعــا", "وتــهــيـج الروض أنـفـاس الريـاح", "فــأتــت تــرســل وحــفــاً ذا غــدر", "مــا حــبـاً مـا سـحـبـتـه مـن أثـر", "وهــي نــجــم بــل هـلال بـل قـمـر", "بــل هــي الشـمـس أضـاءت مـطـلعـا", "وبــدت والليـل مـنـشـور الجـنـاح", "ولقــد بــتـنـا نـريـب المـضـجـعـا", "بــيــنــنــا ســتــر عــفـاف ووشـاح", "والربــى أخــضـلهـا دمـع الربـاب", "فــغــدت مــخــضــرة حـمـر الهـضـاب", "حــبـذا يـا حـبـذا عـصـر الشـبـاب", "كــان لي فــيـه هـنـاً فـانـقـطـعـا", "بـبـيـاض الشـيـب لا بـيض الصفاح", "ضــاق بـي مـن بـعـده مـا اتـسـعـا", "فــلقــد كــان شــفــيــعـي للمـلاح", "ســعــد قــف بـالحـي حـي مـن ثـعـل", "بـلوى الرمـليـن واتـبـعـهـا رمـل", "واطــلب الســرب بــنـاديـهـم وسـل", "هــل لمــا قـد فـات أن يـرتـجـعـا", "أم لبـرجـاء التـصـابـي مـن براح", "ودع الســـرب وتـــلك الأربـــعـــا", "فـلقـد نـلت الأمـانـي بـاقـتـراح", "يــوم روح البـشـر بـالبـشـر سـرى", "وانـتـحـت شـمـس المـعـالي حـيدرا", "وأتــت والربــع قــد كـان الشـرى", "فــتــولى النــحــس لمــا ســجــعــا", "فـرحـاً فـي ألسـن السـعـد الفصاح", "قـد زهـا روض المـنـى بـل أيـنعا", "والســرور افــتـر والمـنـدل فـاح", "حــيــدر بــشـرت أهـل الخـافـقـيـن", "بــســعــود لاقــتــران النــيـريـن", "فـأهـنـي فـيـك ذا الفـضـل حـسـيـن", "مـن بـه سـمـك المـعـالي ارتـفـعا", "ودعــا النـاس إلى شـرع السـمـاح", "ســالكـاً للمـجـد نـهـجـاً مـهـيـعـا", "يــهــتـدى فـيـه بـأنـوار الصـلاح", "إمــــا العــــليــــاء دارت لكــــم", "مــن أبــيــكــم أن أحــق الحــكــم", "فــإذا مــا خــاصــمــوكـم خـصـمـوا", "ولكـــم بـــرهــانــه قــد ســطــعــا", "وانــجــلت حــجـتـهـا والصـدق لاح", "فـاذهـبـن فـيـهـا بـصـدق المـدعـي", "ولك السـهـم المـعـلى في القداح", "والعـــلى حـــظ حــســيــن وأخــيــه", "ذاك إسـمـاعـيـل والمولى النبيه", "ذو السجايا الغر لا من تزدهيه", "رفـــعـــة الشــأن ولكــن ســطــعــا", "بــســنــا بــشــر ونـيـلٍ مـسـتـمـاح", "عــم مــن فــيــض يـديـه الأربـعـا", "وحـكـى فـي سـيـبـهـا سـيب البطاح", "أيــهـا الراكـب يـجـتـاب الظـلام", "رخـوة الصـدغـيـن مـرخـاة الزمام", "أنـتـجتها الحرف من فحل النعام", "فــانــتــمــت تـعـزي لهـذيـن مـعـا", "وأتـــت ســـابــقــةً ذات الجــنــاح", "تــســبــق البــرق إذا مــا لمـعـا", "والريــاح الهـوج إن هـبـت ريـاح", "يــمــمــن مـن عـامـلٍ أهـل الصـفـا", "وعـــج العـــيــس وثــرهــا وقــفــا", "ثــم هــن ذا المــعــالي يــوسـفـا", "مـن بـه شـمـل الكـمـال اجـتـمـعـا", "وعـــلى ســـاحـــتـــه الوفــد أراح", "فـــاز مـــن أمـــله وانـــتــجــعــا", "طــالبــاً فــيــض نـداه بـالنـجـاح", "فــلو أن الغـيـث يـمـتـاح النـدى", "مــنــك أو أوليــتــه مــنــك يــدا", "لأســال البــرق مــنــه عــســجــدا", "وأبـــى عـــارضـــه أن يـــدمـــعـــا", "بــــرذاذ دون ســـكـــب أوســـيـــاح", "وســقــى الخــضـراء حـتـى تـمـرعـا", "وتــرى الشــهــب بـهـا وهـي أقـاح", "هــاكــمــوهــا يــا بــنـي فـاطـمـة", "بـــــأنـــــوف للعــــدى راغــــمــــة", "فــهــي أحــلى مــن مــهـا كـاظـمـة", "اتــخــذت مــربــعــكــم مــرتــبـعـا", "وهـي تـزهـو بـاخـتـتـام وافـتتاح", "فـأقـبـلوهـا لا تـزالوا أجـمـعـا", "بــهـنـاً مـا أعـقـب الليـل صـبـاح" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86358	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_6\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> أترى الشهب أضاءت مطلعا <\|vsep\|> أم تراها غرر الغيد الملاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> تركت ليلي نهاراً أنصعا <\|vsep\|> وجلت رأد الضحى قبل الصباح </\|bsep\|> <\|bsep\|> جئن تيهاً لا يبالين الحرس <\|vsep\|> كل غيداء كمشبوب القبس </\|bsep\|> <\|bsep\|> قال رائيها وقد فر الغلس <\|vsep\|> أعلى الأبريق برق لمعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم بدت سافرة ذات الوشاح <\|vsep\|> ما أماطت عن محياً برقعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الدجى لا وخلت الصبح لاح <\|vsep\|> عربٌ تختال في أمراطها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعقد الزنار من أوساطها <\|vsep\|> وتريك البرق من أقراطها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلما اهتزت لصب خضعا <\|vsep\|> هزه شوق ليها وارتياح </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو لو يعرفها لا درعا <\|vsep\|> نما للطعن يهززن الرماح </\|bsep\|> <\|bsep\|> كظباء الخيف لا تخشي القناص <\|vsep\|> يتسرتن بمسود العقاص </\|bsep\|> <\|bsep\|> جرحتني والجراحات قصاص <\|vsep\|> غير أن القوس أعيت منزعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونبالي بعد لم تنصل قداح <\|vsep\|> جحفل بالشعر لما أدرعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خانني الصبر فألقيت السلاح <\|vsep\|> لي فهن غزال ربرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس لي غير هواه مذهب <\|vsep\|> لا ولا عن داره منقلب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنا أتلع ما ن أتلعا <\|vsep\|> وذا أبطح أوطنت البطاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلكم أزمعت لما أزمعا <\|vsep\|> وأرحت العيس لما أن أراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> يتبالهن وقد يعرفنني <\|vsep\|> وهو فيهن غضيض الأعين </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلت ذ يسألن عني أنني <\|vsep\|> من ذا رمت التسالي ورعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نكصت بي للهوى الغيد الملاح <\|vsep\|> ووذا ما الروع هز الأروعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعفرني غابة شاكي السلاح <\|vsep\|> قلن لي علك يا بادي الشجن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذلك الصب العراقي الوطن <\|vsep\|> مولع القلب بتسل الدمن </\|bsep\|> <\|bsep\|> لست تنفك تحيي الأربعا <\|vsep\|> ولكم عجب ضحى في سفح ضاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلت هل تنكرن صباً مولعا <\|vsep\|> بذوات الأعين المرضى الصحاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلن يا أسم امنحيه الغزلا <\|vsep\|> وصليه فهو من خير الملا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانثنت كبراً وقالت لا ولا <\|vsep\|> كانلي سر لديه مودعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضمن الكتمان فيه ثم باح <\|vsep\|> ولقد شبب بي حتى سعى </\|bsep\|> <\|bsep\|> بي في سر التصابي لافتضاح <\|vsep\|> فتضاحكن لها يخدعنها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا ما اعتسفت أرجعنها <\|vsep\|> قلت ذ أعيت خصاماً دعنها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهي والغيران كانت شرعا <\|vsep\|> في تدانيها وفي طول انتزاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> منعت من وصلها ما منعا <\|vsep\|> وأباحت من هواها ما أباح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم قد ناشدنها بالذمم <\|vsep\|> وتلطفن بطيب الكلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلن لي الموعد في ذي سلم <\|vsep\|> فانتظر حارسها أن يهجعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورعاة الحي أن تأتي المراح <\|vsep\|> وهزيع الليل ينهزعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتهيج الروض أنفاس الرياح <\|vsep\|> فأتت ترسل وحفاً ذا غدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما حباً ما سحبته من أثر <\|vsep\|> وهي نجم بل هلال بل قمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل هي الشمس أضاءت مطلعا <\|vsep\|> وبدت والليل منشور الجناح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد بتنا نريب المضجعا <\|vsep\|> بيننا ستر عفاف ووشاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> والربى أخضلها دمع الرباب <\|vsep\|> فغدت مخضرة حمر الهضاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> حبذا يا حبذا عصر الشباب <\|vsep\|> كان لي فيه هناً فانقطعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ببياض الشيب لا بيض الصفاح <\|vsep\|> ضاق بي من بعده ما اتسعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلقد كان شفيعي للملاح <\|vsep\|> سعد قف بالحي حي من ثعل </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلوى الرملين واتبعها رمل <\|vsep\|> واطلب السرب بناديهم وسل </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل لما قد فات أن يرتجعا <\|vsep\|> أم لبرجاء التصابي من براح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودع السرب وتلك الأربعا <\|vsep\|> فلقد نلت الأماني باقتراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> يوم روح البشر بالبشر سرى <\|vsep\|> وانتحت شمس المعالي حيدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأتت والربع قد كان الشرى <\|vsep\|> فتولى النحس لما سجعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرحاً في ألسن السعد الفصاح <\|vsep\|> قد زها روض المنى بل أينعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والسرور افتر والمندل فاح <\|vsep\|> حيدر بشرت أهل الخافقين </\|bsep\|> <\|bsep\|> بسعود لاقتران النيرين <\|vsep\|> فأهني فيك ذا الفضل حسين </\|bsep\|> <\|bsep\|> من به سمك المعالي ارتفعا <\|vsep\|> ودعا الناس لى شرع السماح </\|bsep\|> <\|bsep\|> سالكاً للمجد نهجاً مهيعا <\|vsep\|> يهتدى فيه بأنوار الصلاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما العلياء دارت لكم <\|vsep\|> من أبيكم أن أحق الحكم </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا ما خاصموكم خصموا <\|vsep\|> ولكم برهانه قد سطعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانجلت حجتها والصدق لاح <\|vsep\|> فاذهبن فيها بصدق المدعي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولك السهم المعلى في القداح <\|vsep\|> والعلى حظ حسين وأخيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاك سماعيل والمولى النبيه <\|vsep\|> ذو السجايا الغر لا من تزدهيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> رفعة الشأن ولكن سطعا <\|vsep\|> بسنا بشر ونيلٍ مستماح </\|bsep\|> <\|bsep\|> عم من فيض يديه الأربعا <\|vsep\|> وحكى في سيبها سيب البطاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيها الراكب يجتاب الظلام <\|vsep\|> رخوة الصدغين مرخاة الزمام </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنتجتها الحرف من فحل النعام <\|vsep\|> فانتمت تعزي لهذين معا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأتت سابقةً ذات الجناح <\|vsep\|> تسبق البرق ذا ما لمعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والرياح الهوج ن هبت رياح <\|vsep\|> يممن من عاملٍ أهل الصفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعج العيس وثرها وقفا <\|vsep\|> ثم هن ذا المعالي يوسفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من به شمل الكمال اجتمعا <\|vsep\|> وعلى ساحته الوفد أراح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاز من أمله وانتجعا <\|vsep\|> طالباً فيض نداه بالنجاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو أن الغيث يمتاح الندى <\|vsep\|> منك أو أوليته منك يدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأسال البرق منه عسجدا <\|vsep\|> وأبى عارضه أن يدمعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> برذاذ دون سكب أوسياح <\|vsep\|> وسقى الخضراء حتى تمرعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترى الشهب بها وهي أقاح <\|vsep\|> هاكموها يا بني فاطمة </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأنوف للعدى راغمة <\|vsep\|> فهي أحلى من مها كاظمة </\|bsep\|> <\|bsep\|> اتخذت مربعكم مرتبعا <\|vsep\|> وهي تزهو باختتام وافتتاح </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "هـــزت الزوراء أعـــطـــاف الصـــفــا", "وصــفــت لي رغــدة العــيــش الهـنـي", "فــارع مــن عــهــدك مــا قــد سـلفـا", "وأعـــد يـــا فــتــنــة المــفــتــتــن", "عــارض الشــمــس جــبــيــنـاً وجـبـيـن", "لنـــرى أيـــكـــمـــا أســـنـــى ســنــا", "واسـب فـي عـطـفـك عـطـف اليـاسـمـين", "وانثن إذا غصناً إذا الغصن انثنى", "حــبــذا لو قــلبــك القـاسـي يـليـن", "إنــــمــــا قـــدك كـــان الأليـــنـــا", "فـانـعـطـف غـصـنـاً إذا مـا انـعـطفا", "قــــدك المــــهـــزوز هـــز الغـــصـــن", "إن فـــي خـــديـــك روضـــاً شـــغـــفــا", "مــقــلة الرائي وكــف المــجــتــنــي", "يــا غــزال الكــرخ وأوجــدي عـليـك", "كــاد ســري فــيــك أن يــنــهــتــكــا", "هـــذه الصـــهــبــاء والكــاس لديــك", "وغـــرامـــي فــي هــواك احــتــنــكــا", "فـاسـقـنـي كـأسـاً وخـذ كـأسـاً إليـك", "فـــلذيـــذ العــيــش أن نــشــتــركــا", "أتـــرع الأقـــداح راحــاً قــرقــفــا", "واسـقـنـي واشـرب أو اشـرب واسـقني", "ولمـــاك العـــذب أحـــلى مـــرشــفــا", "مــــن دم الكــــرم ومــــاء المــــزن", "مــن طــلا فـيـهـا النـدي ابـتـسـمـا", "إذ ســرت تــارج فـي نـشـر العـبـيـر", "أطــلعــت شــمــس ســمــاهــا أنــجـمـا", "مــن حــبــاب ولهــا البــدر مــديــر", "فـــاســـمــا أرض أو الأرض الســمــا", "إذ غــدت تــلك كــهــذي تــســتــنـيـر", "فــي ربــوع ألبــســتــهــا مــطــرفــا", "أنــمــل الزهــر مـن الوشـي السـنـي", "وحــمــام البــشــر فــيــهــا هــتـفـا", "مـــعـــربــاً فــي لحــنــه لم يــلحــن", "وحـــمـــيـــا الكـــاس لمــا صــفــقــت", "أخـــذت تـــجــلى عــروســاً بــيــديــه", "خــلتــهــا فــي ثــغــره قــد عــتـقـت", "زمــنــاً واعــتــصــرت مــن وجـنـتـيـه", "مــن بــروق بــالثــنــايــا ائتـلقـت", "فــي عـقـيـق الجـزع أعـنـي شـفـتـيـه", "كــشــفــت ســتــر الدجـى فـانـكـشـفـا", "وانـــجـــلى الأفــق بــصــبــح بــيــن", "أكــســبــتــنــا ســقــتــنــا نــطــفــا", "خـــفـــة الطـــبـــع وثــقــل الألســن", "ســـلهـــا حـــمـــراء مــن إبــريــقــه", "بــســنــا تــحــسـبـهـا نـار الفـريـق", "وغـــدا يـــمـــزحـــهـــا مـــن ريــقــه", "حـــبـــذا مـــزج رحـــيـــق بـــرحــيــق", "رقـــصـــت بــالدن مــن تــصــفــيــقــه", "حــبــبــاً كــالدر فـي ذوب العـقـيـق", "رســـب اليـــاقــوت فــيــهــا وطــفــا", "فــــوقـــه لؤلؤه الرطـــب الســـنـــي", "مــا رآهــا البــرق إلا انــشــغـفـا", "بـــســـنـــاهـــا شــغــف المــفــتــتــن", "أنــت يــا روح المـنـى روحـي فـداك", "مــســقــمــي حــبــاً ومـبـرمـي سـقـمـي", "أتـــشـــكـــي لك مـــن ســيــف جــفــاك", "لا تــبــح يــا مــانــع الريـق دمـي", "قــد شــربــت الخــمــر لكــن كـلمـاك", "مـــا رأت عـــيــنــي ولا ذاق فــمــي", "لو بــه ابــتــل غــليـلي لا نـطـقـا", "لا بــــدمــــعٍ حــــره أشــــعــــلنــــي", "كـــلمـــا كــفــكــفــت مــنــه وكــفــا", "فـــــوق خـــــدي وكـــــيـــــف المــــزن", "أصــبــحــت روحــي فـي مـثـل الخـلال", "إذا تــلاشــى الجــســم فــي عــلتــه", "وأنـا أصـبحت روحي في مثل الخلال", "إذ تـــلاشـــى الجــســم فــي عــلتــه", "وأنــا أصــبــحــت عـن شـخـصـي مـثـال", "بــــارزاً للنــــاس فــــي صــــورتــــه", "مــن رآنــي خــالنــي طـيـف الخـيـال", "واعـــتـــراه الشــك فــي يــقــظــتــه", "لا تــســلنــي عــن نــحــولي فــجـفـا", "نــاحــل الأجــفــان قــد أنــحــلنــي", "مـــن لذي جـــســـم عـــليــل نــحــفــا", "بـــالهـــوى ليــت الهــوى لم يــكــن", "مـــن رشـــاً لمـــا تـــبــدى رايــعــاً", "أشـــرق افـــتـــر تـــثـــنـــي نــفــرا", "قـــمـــراً تـــمـــاً وبــرقــاً لامــعــاً", "وقـــنـــاً لدنــاً وظــبــيــاً أغــفــرا", "إن بـــدا الربـــيـــع اليـــانـــعـــا", "وعـــن الزهـــر المـــنـــدى أســفــرا", "خـــده والصـــدغ فــيــه اكــتــنــفــا", "وردة مــــحـــفـــوفـــة فـــي ســـوســـن", "أو شـــقـــيـــق فـــوقــه الآس ضــفــا", "أو كــــمــــي مــــتـــقٍ فـــي جـــوشـــن", "أو هــو الديــبــاج زرتــه الحـسـان", "فـــي قـــمــيــص مــن حــريــر أخــضــر", "أو هـو اليـاقـوت فـي عـقـد الجمان", "نــاطــه الزنــجــي فــوق المــنــجــر", "أو هــو الجـمـر ذكـا بـيـن الدخـان", "أو هــو الكــافــور تــحـت العـنـبـر", "أو هــو الديــنــار حــيـن انـصـرفـا", "فـــي يـــمــيــن الحــبــشــي الأدكــن", "أو هـــو المـــريـــخ شـــق الســدفــا", "وتــــراءى فــــي الظـــلام المـــردن", "قـــرطـــوه بـــالثـــريــا والأثــيــر", "ولووا فـــي جـــيــده طــوق الهــلال", "وكـــســـوه دون مـــوشـــي الحـــريـــر", "قــــمــــص العــــز وأبــــراد الدلال", "وجـــلوه جـــلوة البــدر المــنــيــر", "قــمــراً يــشــرق فــي بــرج الجـمـال", "كـــســـروي الشــكــل رومــي القــفــا", "يــوســفــي الحــســن صــلت المــرســن", "قــلبــه يــنــحــت مــن صــم الصــفــا", "وجـــنـــى وجــنــتــه الورد الجــنــي", "أنــــا أســــاد الشـــر دون الشـــرى", "تـــتـــقــيــنــي فــلمــاذا أتــقــيــه", "مــن مــريــض الجـفـن كـم قـد شـهـرا", "صــارمــاً فــيــه حــمــى رشـفـة فـيـه", "ودمـــــــي طـــــــل لديــــــه هــــــدرا", "أتـــراه أن ودي القـــتـــل يـــديــه", "مـــا له ســـاق لجــســمــي التــلفــا", "وهــو فــي شــرع الهــوى لم يــضـمـن", "لا تــقــل يــحــكــم فــيــنـا جـنـفـا", "إنـــــه أدرى بـــــهــــذي الســــنــــن", "وافــــر الأرداف أبـــدت نـــقـــصـــه", "بــدقــيــق الخــصــر إذ رجــت لديــه", "مـــا تـــأمــلت بــعــيــنــي شــخــصــه", "غــيــرةً مــن نــظــرة العـيـن عـليـه", "ولو اســتــطــاعــت لكــانــت قــمـصـه", "أعـــيـــن مـــا نـــظـــرت إلا إليـــه", "إنــــهــــا مــــنـــذ تـــولى وجـــفـــا", "هــــجــــرت حــــتــــى لذيـــذ الوســـن", "أنــا أهــوى أنــا يــراهــا مـألفـاً", "لتــقــيــه أعــيــنــي مــن أعــيــنــي", "مــلك بــالحــســن أضــحــى مــعــجـبـاً", "وهــو لا يــحــكــم إلا فـي القـلوب", "إن جــنــى ذنــبــاً تــجـنـى مـغـضـبـا", "وله مـــن ذنـــبـــه نـــحـــن تـــنــوب", "مــن رأى قــبــلك يــا غــض الصــبــا", "مــذنــبــاً يـجـزي بـريـئاً بـالذنـوب", "قــــلت إذ مـــر بـــقـــد أهـــيـــفـــا", "ومـــن الدهـــشـــة مـــا يــخــرســنــي", "أيــهــا الســاكــن قــلبــي مــألفــا", "كــيــف تــرضــى بــحــريــق المــسـكـن", "فــاحــد بــالركــب إذا الركـب حـدا", "فــيــه يــومــاً وأقــم مـا أن أقـام", "يــمــمــن نــجــداً إذا مــا أنــجــدا", "وإذا أتـــهـــم فــالمــســرى تــهــام", "وهــو أن يــشــهــد فــأم المــشـهـدا", "وســــــلام لك مـــــن دار الســـــلام", "إن ثــوى جــســمــي فــحــل النــجـفـا", "فــــفـــؤادي عـــنـــده لم يـــظـــعـــن", "أيــن مــن حــلو بــجــمــع والصــفــا", "مـــن مـــقــيــم بــالغــري الأيــمــن", "أيـــهـــا العـــذال كـــفــو عــذلكــم", "بــالهــوى العــذري عــذري اتــضـحـا", "وامــنــحــوا يـا أهـل نـجـد وصـلكـم", "مــســتــهــامــاً يــتــشــكــى البـرحـا", "واذكــــرونــــي مــــن ذكـــراي لكـــم", "رب ذكــــرى قــــلبـــت مـــن نـــزحـــا", "الوفــا يــا عــرب يــا أهـل الوفـا", "لا تــخــونــوا عــهــد مــن لم يـخـن", "لا تـــقـــولوا صــدع عــنــا وجــفــا", "عـــنـــدكــم روحــي وعــنــدي بــدنــي", "أنـــا مـــا حـــولت عـــنــد شــغــفــي", "لا ولا مــن سـكـرتـي فـيـكـم صـحـوت", "عــنــكــم لم أســل فــي شــيــءٍ وفــي", "قــربــكــم عــن كــل شـيـء قـد سـلوت", "ليــس فــي الدنــيــا صــفـي أو وفـي", "أنـــا قـــد جــربــت جــيــلي وبــلوت", "فــلكــم جــبــت إليــكــم نــفــنــفــا", "طـــالبـــاً أو انـــكـــم مــن وطــنــي", "فــحــفــت عـيـسـي ومـن بـعـد الحـفـا", "لم تــجــد بــالربــع غــيــر الدمــن", "يــا مــعــيــسـيـل اللمـى خـذ بـيـدي", "أنــا فــي حــبــك مــشــبــوب غــريــق", "بــت أســتــشــفــي بــدمــعــي كــبــدي", "كــيــف يــســتــشــفـى حـريـق بـحـريـق", "فـــخـــذوا دمـــعـــي وردوا كـــمـــدي", "ليــس لي فــيــكــم رفـيـق أو فـريـق", "أســـفـــاً مـــن أهـــل نــجــد أســفــا", "كــيــف أهــواهــم وهــم مــن زمــنــي", "وإذا نـــبـــت البــطــاح اخــتــلفــا", "غــلب الشــوك عــلى الورد الجــنــي", "لا تــخــل ويــك ومــن يــسـمـع يـخـل", "أنــنــي بــالراح مــشــغـوف الفـؤاد", "أو بـمـهـضـوم الحـشـا سـاهـي المقل", "أخــلجــت قــامــتــه ســمــر الصـعـاد", "أو بــــــربــــــات خــــــدور وكــــــلل", "يــــتــــفــــنــــن بـــقـــرب وبـــعـــاد", "إن لي مـــن شـــرفـــي بـــرداً ضــفــا", "هـــو مـــن دون الهــوى مــرتــهــنــي", "غــيــر أنــي رمــت نــهــج الظــرفــا", "عـــفـــة النـــفـــس وفــســق الألســن", "لســت بــالغــيــد مــشــوقـاً مـغـرمـا", "لا ولا اســتــســقـيـتـهـن الأكـؤسـا", "أو تــصــبــيــنـي الغـوانـي بـعـدمـا", "حــاك لي مــبــيــض فــودي بــرنــســا", "فــابــغ مــن حــزمـك طـرفـاً مـلجـمـا", "إذ غــدت خــيــل التــصــابـي شـمـسـا", "وإله واســـل ويـــك عـــمـــن ســلفــا", "عــــهـــده حـــتـــى كـــأن لم يـــكـــن", "أن يــخــنــك الصــبـر فـالأنـس وفـى", "يــوم تـزويـج الفـتـى عـبـد الغـنـي", "سـعـد بـالسـعـد انـجلى قطر العراق", "مــالئاً بــالبــشــر أقــطـار المـلا", "وحــمــيــا الكــاس تــجــلو الرفــاق", "وبـــهـــا مـــجـــلس أنـــســـي كــمــلا", "فـاسـقـنـي أسـقـيـت بـالكأس الدهاق", "أنــنــا اليــوم بــلغــنــا الأمــلا", "فــاتــل مــن غــر القــوافـي صـحـفـا", "مــا يــعــيــهـا القـلب قـبـل الأذن", "حــاليــات بــتــهــانــي المــصــطـفـى", "وأخـــي الحـــمـــد أخـــيــه الحــســن", "عـــــارضـــــاً عـــــافٍ وروضـــــاً رائد", "نــبـتـاً مـن قـبـل نـبـت العـارضـيـن", "أمــــلاً راجٍ وغــــيــــظــــاً حـــاســـد", "مــن رأى الغـيـظـيـن كـانـا أمـليـن", "مـــــا تـــــعــــدى واحــــد ع واحــــد", "بــاقــتــران كـاقـتـران الفـرقـديـن", "جــريــا مــجــراهــمــا مـا اخـتـلفـا", "مـــســـتـــقـــليــن مــعــاً فــي ســنــن", "لا يـــزل شـــمـــلهـــمــا مــؤتــلفــا", "أبــــد الدهــــر وعــــمــــر الزمــــن", "قـل لشـانـي المـصـطـفـى كـنت الفدا", "للذي تـــــرهـــــب مـــــن أنـــــصــــله", "مــــلك مــــا إن تــــجـــلى أو بـــدا", "ســـــجـــــد الدهــــر عــــلى أرجــــله", "وإذا غـــاضـــت يــنــابــيــع النــدى", "أخــــذت تـــمـــتـــاح مـــن أنـــمـــله", "والحــيــا مــن راحــتــيـه اغـتـرفـا", "فـــســـقـــى الأرض بـــغـــيـــث هــتــن", "تـــحـــســـب التـــبــر لديــه خــزفــا", "بــاذلاً مــا يــقــتــنــه المـقـتـنـي", "يـــتـــبــع الهــمــة مــاضــي عــزمــه", "فــيــرى الأبــعــد أدنـى مـا يـنـال", "ونــــزاه هــــيــــنـــا فـــي ســـلمـــه", "وإذا نــاضــل يــصــمــي بــالنــضــال", "لا تـــهـــال الحــرب إلا بــاســمــه", "وهــو مــن حـرب الضـواري لا يـهـال", "يـــســـم الصــعــب إذا مــا أرجــفــا", "ســـمـــة الذل إلى أن يـــنـــثـــنـــي", "لو بــشــم الراســيــات اعــتــكــفــا", "واخـــتـــفـــى خـــائفـــه لم يـــأمــن", "وأخــــوه القــــرم وقــــاد الذكــــا", "كــاد أن يــهــتــك أسـتـار الغـيـوب", "كــــلمــــا صــــوب فــــكـــراً أدركـــا", "خــالص الرأي مــن الرأي المــشــوب", "قـــد بـــراه اللَه مـــلكـــاً مــلكــا", "طــيــب الأعــراق تــهــواه القــلوب", "جـاء فـي الحـلم يـضـاهـي الأحـنـفا", "وحــــجــــىً رضــــوى بــــه لم يــــوزن", "وذكــــاءً وتــــقــــىً مــــا عــــرفــــا", "لأيــــــاس و أويــــــس القـــــرنـــــي", "تــرجــمــت خــلقــك لي ريــح الصـبـا", "مــذ ســرى طــبــعــك فــي أنـفـاسـهـا", "فـــســـرت تـــفـــضــح أزهــار الربــى", "بـــشـــذىً فــاق الشــذى مــن آســهــا", "كـــاد لولا شـــأنـــه أن يـــشــربــا", "طـبـعـك المـصـبـي الطـلا فـي كاسها", "بـــــمـــــراس لك لو لان الصــــفــــا", "مــــلمــــســــاً مـــلمـــســـه لم يـــلن", "وشـــبـــا عـــزم يـــفــل المــرهــفــا", "ويـــقـــود الصــعــب قــود المــذعــن", "أنـتـمـا مـن أسـرة المـجـد الأثـيل", "مــا تــخــطـى بـعـضـهـم عـن بـعـضـهـم", "ورثـوا المـجـد قـبـيـلاً عـن قـبـيـل", "وتـــعـــاطـــوه تـــعــاطــي فــرضــهــم", "وإذا مــا أجــدب الربــع المــحـيـل", "أخــصــبــت جــوداً مــغــانــي أرضـهـم", "هـــذه العـــليــاء لا مــا زخــرفــا", "مــــن أســــانــــيــــد دنــــيٌّ لدنــــي", "شــــرفــــاً آل المـــعـــالي شـــرفـــا", "فــــيــــكــــم أشــــرق وجـــه الزمـــن", "كــانــت الدنــيــا جــمــاداً يــبـسـا", "فـــســـقـــوهـــا وهــم أنــدى المــزن", "بــيــد قــد عــم حــيــن انــبــجــســا", "ســيــبــهــا أهـل الصـحـاري والمـدن", "وأبـــــي لولاكـــــم لا نـــــدرســـــا", "مــربــع العــليـاء لا بـل لم يـكـن", "وغــدا المــعــروف قــاعــاً صـفـصـفـا", "ليــس فــي مــغــنــاه غــيــر الدمــن", "نـــتـــم جـــددتـــمـــوه مـــذ عـــفـــا", "وأبـــنـــتـــم مـــنــه مــا لم يــبــن", "أنـــتـــم النـــاس بـــلى ثـــم بـــلى", "والأيـــادي البـــيــض أقــوى حــجــج", "أنـــتـــم النـــاس فـــخـــاراً وعـــلا", "وســــواكــــم مـــن ســـوام الهـــمـــج", "عـــطـــل الأجـــيـــاد مــن كــل حــلى", "لم يــســيــروا للعــلى فــي مــنـهـج", "حــاولوا العــز فــنــالوا الصـلفـا", "وتــــولوا بــــاشــــتـــبـــاه بـــيـــن", "ســيــري الرائي إذا مــا انـكـشـفـا", "ذلك الســــر انــــكــــشـــاف العـــلن", "فــرس العــليــاء مــانــفـكـت جـمـوح", "لم تــرض ظــهــراً لمــن يــركــبــهــا", "كــم رأت مــن جــســد مــا فـيـه روح", "فـــرمـــتـــه مـــا دري مـــذهـــبــهــا", "لا تــغــرنــك أجــســاد إلا خــزفــا", "أي ومــــن فــــي فـــضـــله ســـددنـــي", "ســل عــن العــســجــد مــنـي صـيـرفـا", "إنــنــي أدري بــمــا فــي مــعــدنــي", "لا تــــؤمــــل مـــن لئيـــم كـــرمـــا", "ليـــــس للطـــــرف دخـــــان طـــــيــــب", "وإذا اســتــجــديــت يــومــاً ديــمــا", "فــاخــتــبــر أي الغــمــام الصــيــب", "دع أنـــاســـاً قــد تــصــدوا بــرمــا", "وهـــم فـــي جـــب جـــهـــل غـــيــبــوا", "قـــد تـــود الأرض أن تــنــخــســفــا", "وهــــم فـــي ظـــهـــرهـــا كـــالبـــدن", "لم تــجــد فــلي مــائهــم قــط صـفـا", "لا ولا فـــي الكـــأس غــيــر الدرن", "أنـــتـــم القــوم الذيــن اتــســعــا", "فــي مــعــاليــهــم مــجــال الشـعـرا", "حــاولوا حــصــراً لهــا فــامـتـنـعـا", "وأبــت شــهــب الســمــا أن تــحـصـرا", "ســـلم الفـــضــل لكــم لو أنــصــفــا", "مــــســــتــــبــــد بــــلجــــاج بـــيـــن", "ذاك لو أصــغــى لشــعــري انـكـسـفـا", "وتــــلوي كــــتــــلوي المــــحــــجــــن", "يــا أبــا الهــادي ومــا أمــلحـهـا", "كــنــيــةً تــحــلو مــذاقــاً بــفــمــي", "هـــاكـــهـــا غـــراء قـــد وشـــحــهــا", "لؤلؤ لولاك لم يــــــنــــــتـــــظـــــم", "أمـــلت مـــنـــك بـــأن تــمــنــحــهــا", "بـــقـــبــول مــنــك يــا ذا الشــيــم", "لم أقـــل مـــا قـــلت إلا شـــغــفــا", "بـــك يـــا حـــليـــة جـــيـــد الزمــن", "ليــس قــصــدي وقــصــيــدي اخــتـلفـا", "أنــــا مــــن وافـــق ســـري عـــلنـــي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86354	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_6\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> هزت الزوراء أعطاف الصفا <\|vsep\|> وصفت لي رغدة العيش الهني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فارع من عهدك ما قد سلفا <\|vsep\|> وأعد يا فتنة المفتتن </\|bsep\|> <\|bsep\|> عارض الشمس جبيناً وجبين <\|vsep\|> لنرى أيكما أسنى سنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسب في عطفك عطف الياسمين <\|vsep\|> وانثن ذا غصناً ذا الغصن انثنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> حبذا لو قلبك القاسي يلين <\|vsep\|> نما قدك كان الألينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فانعطف غصناً ذا ما انعطفا <\|vsep\|> قدك المهزوز هز الغصن </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن في خديك روضاً شغفا <\|vsep\|> مقلة الرائي وكف المجتني </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا غزال الكرخ وأوجدي عليك <\|vsep\|> كاد سري فيك أن ينهتكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذه الصهباء والكاس لديك <\|vsep\|> وغرامي في هواك احتنكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاسقني كأساً وخذ كأساً ليك <\|vsep\|> فلذيذ العيش أن نشتركا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أترع الأقداح راحاً قرقفا <\|vsep\|> واسقني واشرب أو اشرب واسقني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولماك العذب أحلى مرشفا <\|vsep\|> من دم الكرم وماء المزن </\|bsep\|> <\|bsep\|> من طلا فيها الندي ابتسما <\|vsep\|> ذ سرت تارج في نشر العبير </\|bsep\|> <\|bsep\|> أطلعت شمس سماها أنجما <\|vsep\|> من حباب ولها البدر مدير </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاسما أرض أو الأرض السما <\|vsep\|> ذ غدت تلك كهذي تستنير </\|bsep\|> <\|bsep\|> في ربوع ألبستها مطرفا <\|vsep\|> أنمل الزهر من الوشي السني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحمام البشر فيها هتفا <\|vsep\|> معرباً في لحنه لم يلحن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحميا الكاس لما صفقت <\|vsep\|> أخذت تجلى عروساً بيديه </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلتها في ثغره قد عتقت <\|vsep\|> زمناً واعتصرت من وجنتيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> من بروق بالثنايا ائتلقت <\|vsep\|> في عقيق الجزع أعني شفتيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كشفت ستر الدجى فانكشفا <\|vsep\|> وانجلى الأفق بصبح بين </\|bsep\|> <\|bsep\|> أكسبتنا سقتنا نطفا <\|vsep\|> خفة الطبع وثقل الألسن </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلها حمراء من بريقه <\|vsep\|> بسنا تحسبها نار الفريق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغدا يمزحها من ريقه <\|vsep\|> حبذا مزج رحيق برحيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> رقصت بالدن من تصفيقه <\|vsep\|> حبباً كالدر في ذوب العقيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> رسب الياقوت فيها وطفا <\|vsep\|> فوقه لؤلؤه الرطب السني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما رها البرق لا انشغفا <\|vsep\|> بسناها شغف المفتتن </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت يا روح المنى روحي فداك <\|vsep\|> مسقمي حباً ومبرمي سقمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتشكي لك من سيف جفاك <\|vsep\|> لا تبح يا مانع الريق دمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد شربت الخمر لكن كلماك <\|vsep\|> ما رأت عيني ولا ذاق فمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو به ابتل غليلي لا نطقا <\|vsep\|> لا بدمعٍ حره أشعلني </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلما كفكفت منه وكفا <\|vsep\|> فوق خدي وكيف المزن </\|bsep\|> <\|bsep\|> أصبحت روحي في مثل الخلال <\|vsep\|> ذا تلاشى الجسم في علته </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنا أصبحت روحي في مثل الخلال <\|vsep\|> ذ تلاشى الجسم في علته </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنا أصبحت عن شخصي مثال <\|vsep\|> بارزاً للناس في صورته </\|bsep\|> <\|bsep\|> من رني خالني طيف الخيال <\|vsep\|> واعتراه الشك في يقظته </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تسلني عن نحولي فجفا <\|vsep\|> ناحل الأجفان قد أنحلني </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لذي جسم عليل نحفا <\|vsep\|> بالهوى ليت الهوى لم يكن </\|bsep\|> <\|bsep\|> من رشاً لما تبدى رايعاً <\|vsep\|> أشرق افتر تثني نفرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قمراً تماً وبرقاً لامعاً <\|vsep\|> وقناً لدناً وظبياً أغفرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن بدا الربيع اليانعا <\|vsep\|> وعن الزهر المندى أسفرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خده والصدغ فيه اكتنفا <\|vsep\|> وردة محفوفة في سوسن </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو شقيق فوقه الس ضفا <\|vsep\|> أو كمي متقٍ في جوشن </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو هو الديباج زرته الحسان <\|vsep\|> في قميص من حرير أخضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو هو الياقوت في عقد الجمان <\|vsep\|> ناطه الزنجي فوق المنجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو هو الجمر ذكا بين الدخان <\|vsep\|> أو هو الكافور تحت العنبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو هو الدينار حين انصرفا <\|vsep\|> في يمين الحبشي الأدكن </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو هو المريخ شق السدفا <\|vsep\|> وتراءى في الظلام المردن </\|bsep\|> <\|bsep\|> قرطوه بالثريا والأثير <\|vsep\|> ولووا في جيده طوق الهلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكسوه دون موشي الحرير <\|vsep\|> قمص العز وأبراد الدلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجلوه جلوة البدر المنير <\|vsep\|> قمراً يشرق في برج الجمال </\|bsep\|> <\|bsep\|> كسروي الشكل رومي القفا <\|vsep\|> يوسفي الحسن صلت المرسن </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلبه ينحت من صم الصفا <\|vsep\|> وجنى وجنته الورد الجني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا أساد الشر دون الشرى <\|vsep\|> تتقيني فلماذا أتقيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> من مريض الجفن كم قد شهرا <\|vsep\|> صارماً فيه حمى رشفة فيه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودمي طل لديه هدرا <\|vsep\|> أتراه أن ودي القتل يديه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما له ساق لجسمي التلفا <\|vsep\|> وهو في شرع الهوى لم يضمن </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تقل يحكم فينا جنفا <\|vsep\|> نه أدرى بهذي السنن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافر الأرداف أبدت نقصه <\|vsep\|> بدقيق الخصر ذ رجت لديه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما تأملت بعيني شخصه <\|vsep\|> غيرةً من نظرة العين عليه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو استطاعت لكانت قمصه <\|vsep\|> أعين ما نظرت لا ليه </\|bsep\|> <\|bsep\|> نها منذ تولى وجفا <\|vsep\|> هجرت حتى لذيذ الوسن </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا أهوى أنا يراها مألفاً <\|vsep\|> لتقيه أعيني من أعيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملك بالحسن أضحى معجباً <\|vsep\|> وهو لا يحكم لا في القلوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن جنى ذنباً تجنى مغضبا <\|vsep\|> وله من ذنبه نحن تنوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> من رأى قبلك يا غض الصبا <\|vsep\|> مذنباً يجزي بريئاً بالذنوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلت ذ مر بقد أهيفا <\|vsep\|> ومن الدهشة ما يخرسني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيها الساكن قلبي مألفا <\|vsep\|> كيف ترضى بحريق المسكن </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاحد بالركب ذا الركب حدا <\|vsep\|> فيه يوماً وأقم ما أن أقام </\|bsep\|> <\|bsep\|> يممن نجداً ذا ما أنجدا <\|vsep\|> وذا أتهم فالمسرى تهام </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو أن يشهد فأم المشهدا <\|vsep\|> وسلام لك من دار السلام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن ثوى جسمي فحل النجفا <\|vsep\|> ففؤادي عنده لم يظعن </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين من حلو بجمع والصفا <\|vsep\|> من مقيم بالغري الأيمن </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيها العذال كفو عذلكم <\|vsep\|> بالهوى العذري عذري اتضحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وامنحوا يا أهل نجد وصلكم <\|vsep\|> مستهاماً يتشكى البرحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واذكروني من ذكراي لكم <\|vsep\|> رب ذكرى قلبت من نزحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الوفا يا عرب يا أهل الوفا <\|vsep\|> لا تخونوا عهد من لم يخن </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تقولوا صدع عنا وجفا <\|vsep\|> عندكم روحي وعندي بدني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا ما حولت عند شغفي <\|vsep\|> لا ولا من سكرتي فيكم صحوت </\|bsep\|> <\|bsep\|> عنكم لم أسل في شيءٍ وفي <\|vsep\|> قربكم عن كل شيء قد سلوت </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس في الدنيا صفي أو وفي <\|vsep\|> أنا قد جربت جيلي وبلوت </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلكم جبت ليكم نفنفا <\|vsep\|> طالباً أو انكم من وطني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحفت عيسي ومن بعد الحفا <\|vsep\|> لم تجد بالربع غير الدمن </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا معيسيل اللمى خذ بيدي <\|vsep\|> أنا في حبك مشبوب غريق </\|bsep\|> <\|bsep\|> بت أستشفي بدمعي كبدي <\|vsep\|> كيف يستشفى حريق بحريق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخذوا دمعي وردوا كمدي <\|vsep\|> ليس لي فيكم رفيق أو فريق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسفاً من أهل نجد أسفا <\|vsep\|> كيف أهواهم وهم من زمني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا نبت البطاح اختلفا <\|vsep\|> غلب الشوك على الورد الجني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تخل ويك ومن يسمع يخل <\|vsep\|> أنني بالراح مشغوف الفؤاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو بمهضوم الحشا ساهي المقل <\|vsep\|> أخلجت قامته سمر الصعاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو بربات خدور وكلل <\|vsep\|> يتفنن بقرب وبعاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن لي من شرفي برداً ضفا <\|vsep\|> هو من دون الهوى مرتهني </\|bsep\|> <\|bsep\|> غير أني رمت نهج الظرفا <\|vsep\|> عفة النفس وفسق الألسن </\|bsep\|> <\|bsep\|> لست بالغيد مشوقاً مغرما <\|vsep\|> لا ولا استسقيتهن الأكؤسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو تصبيني الغواني بعدما <\|vsep\|> حاك لي مبيض فودي برنسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فابغ من حزمك طرفاً ملجما <\|vsep\|> ذ غدت خيل التصابي شمسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وله واسل ويك عمن سلفا <\|vsep\|> عهده حتى كأن لم يكن </\|bsep\|> <\|bsep\|> أن يخنك الصبر فالأنس وفى <\|vsep\|> يوم تزويج الفتى عبد الغني </\|bsep\|> <\|bsep\|> سعد بالسعد انجلى قطر العراق <\|vsep\|> مالئاً بالبشر أقطار الملا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحميا الكاس تجلو الرفاق <\|vsep\|> وبها مجلس أنسي كملا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاسقني أسقيت بالكأس الدهاق <\|vsep\|> أننا اليوم بلغنا الأملا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاتل من غر القوافي صحفا <\|vsep\|> ما يعيها القلب قبل الأذن </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاليات بتهاني المصطفى <\|vsep\|> وأخي الحمد أخيه الحسن </\|bsep\|> <\|bsep\|> عارضاً عافٍ وروضاً رائد <\|vsep\|> نبتاً من قبل نبت العارضين </\|bsep\|> <\|bsep\|> أملاً راجٍ وغيظاً حاسد <\|vsep\|> من رأى الغيظين كانا أملين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما تعدى واحد ع واحد <\|vsep\|> باقتران كاقتران الفرقدين </\|bsep\|> <\|bsep\|> جريا مجراهما ما اختلفا <\|vsep\|> مستقلين معاً في سنن </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يزل شملهما مؤتلفا <\|vsep\|> أبد الدهر وعمر الزمن </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل لشاني المصطفى كنت الفدا <\|vsep\|> للذي ترهب من أنصله </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملك ما ن تجلى أو بدا <\|vsep\|> سجد الدهر على أرجله </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا غاضت ينابيع الندى <\|vsep\|> أخذت تمتاح من أنمله </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحيا من راحتيه اغترفا <\|vsep\|> فسقى الأرض بغيث هتن </\|bsep\|> <\|bsep\|> تحسب التبر لديه خزفا <\|vsep\|> باذلاً ما يقتنه المقتني </\|bsep\|> <\|bsep\|> يتبع الهمة ماضي عزمه <\|vsep\|> فيرى الأبعد أدنى ما ينال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونزاه هينا في سلمه <\|vsep\|> وذا ناضل يصمي بالنضال </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تهال الحرب لا باسمه <\|vsep\|> وهو من حرب الضواري لا يهال </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسم الصعب ذا ما أرجفا <\|vsep\|> سمة الذل لى أن ينثني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو بشم الراسيات اعتكفا <\|vsep\|> واختفى خائفه لم يأمن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأخوه القرم وقاد الذكا <\|vsep\|> كاد أن يهتك أستار الغيوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلما صوب فكراً أدركا <\|vsep\|> خالص الرأي من الرأي المشوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد براه اللَه ملكاً ملكا <\|vsep\|> طيب الأعراق تهواه القلوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاء في الحلم يضاهي الأحنفا <\|vsep\|> وحجىً رضوى به لم يوزن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذكاءً وتقىً ما عرفا <\|vsep\|> لأياس و أويس القرني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترجمت خلقك لي ريح الصبا <\|vsep\|> مذ سرى طبعك في أنفاسها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسرت تفضح أزهار الربى <\|vsep\|> بشذىً فاق الشذى من سها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كاد لولا شأنه أن يشربا <\|vsep\|> طبعك المصبي الطلا في كاسها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بمراس لك لو لان الصفا <\|vsep\|> ملمساً ملمسه لم يلن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشبا عزم يفل المرهفا <\|vsep\|> ويقود الصعب قود المذعن </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنتما من أسرة المجد الأثيل <\|vsep\|> ما تخطى بعضهم عن بعضهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورثوا المجد قبيلاً عن قبيل <\|vsep\|> وتعاطوه تعاطي فرضهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا ما أجدب الربع المحيل <\|vsep\|> أخصبت جوداً مغاني أرضهم </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذه العلياء لا ما زخرفا <\|vsep\|> من أسانيد دنيٌّ لدني </\|bsep\|> <\|bsep\|> شرفاً ل المعالي شرفا <\|vsep\|> فيكم أشرق وجه الزمن </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانت الدنيا جماداً يبسا <\|vsep\|> فسقوها وهم أندى المزن </\|bsep\|> <\|bsep\|> بيد قد عم حين انبجسا <\|vsep\|> سيبها أهل الصحاري والمدن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبي لولاكم لا ندرسا <\|vsep\|> مربع العلياء لا بل لم يكن </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغدا المعروف قاعاً صفصفا <\|vsep\|> ليس في مغناه غير الدمن </\|bsep\|> <\|bsep\|> نتم جددتموه مذ عفا <\|vsep\|> وأبنتم منه ما لم يبن </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنتم الناس بلى ثم بلى <\|vsep\|> والأيادي البيض أقوى حجج </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنتم الناس فخاراً وعلا <\|vsep\|> وسواكم من سوام الهمج </\|bsep\|> <\|bsep\|> عطل الأجياد من كل حلى <\|vsep\|> لم يسيروا للعلى في منهج </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاولوا العز فنالوا الصلفا <\|vsep\|> وتولوا باشتباه بين </\|bsep\|> <\|bsep\|> سيري الرائي ذا ما انكشفا <\|vsep\|> ذلك السر انكشاف العلن </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرس العلياء مانفكت جموح <\|vsep\|> لم ترض ظهراً لمن يركبها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم رأت من جسد ما فيه روح <\|vsep\|> فرمته ما دري مذهبها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تغرنك أجساد لا خزفا <\|vsep\|> أي ومن في فضله سددني </\|bsep\|> <\|bsep\|> سل عن العسجد مني صيرفا <\|vsep\|> نني أدري بما في معدني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تؤمل من لئيم كرما <\|vsep\|> ليس للطرف دخان طيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا استجديت يوماً ديما <\|vsep\|> فاختبر أي الغمام الصيب </\|bsep\|> <\|bsep\|> دع أناساً قد تصدوا برما <\|vsep\|> وهم في جب جهل غيبوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد تود الأرض أن تنخسفا <\|vsep\|> وهم في ظهرها كالبدن </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تجد فلي مائهم قط صفا <\|vsep\|> لا ولا في الكأس غير الدرن </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنتم القوم الذين اتسعا <\|vsep\|> في معاليهم مجال الشعرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاولوا حصراً لها فامتنعا <\|vsep\|> وأبت شهب السما أن تحصرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلم الفضل لكم لو أنصفا <\|vsep\|> مستبد بلجاج بين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاك لو أصغى لشعري انكسفا <\|vsep\|> وتلوي كتلوي المحجن </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أبا الهادي وما أملحها <\|vsep\|> كنيةً تحلو مذاقاً بفمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هاكها غراء قد وشحها <\|vsep\|> لؤلؤ لولاك لم ينتظم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أملت منك بأن تمنحها <\|vsep\|> بقبول منك يا ذا الشيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أقل ما قلت لا شغفا <\|vsep\|> بك يا حلية جيد الزمن </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "يـا مَـقيلَ السِربِ في ظِلِّ الأَراكِ", "بَــيــنَ سَـلعٍ وَالكَـثـيـبِ الأَيـمـنِ", "دَبَّجــَت تُــربُــك وَطــفــاءُ سُــكــوب", "يَـضـحَـكُ البَـرقُ بِهـا وَهـيَ قُـطـوب", "ثَــرَّةُ الآمــاقِ تَهــمــي وَتَــصــوب", "لَزِمَـــت جَـــوَّكَ لا تَــعــدو ثَــراك", "تَهــزِمُ المَــحــلَ بِــجَــيـشِ المُـزنِ", "وَكَـسـاكَ الرَوضُ مِـن وَشـيِ الأَقاحِ", "مُــطــرَفــاً تَــصـقُـلُهُ كَـفُّ الرِيـاحِ", "إِنَّمـا الزَهـرُ جَـلابـيـبَ البِـطاحِ", "كَــم حَـكـى مَـنـسـوجَهُ لَمّـا كَـسـاكَ", "وَشــيَ مَــصـنـوعٍ بَـصَـنـعـا اليَـمَـنِ", "وَتَــغَــنّـى فـي رُبـاكَ العَـنـدَليـبُ", "يَــرقُــصُ الغُــصـنَ لَهُ وَهـوَ رَطـيـبُ", "وَثَـراكَ اِخـتـالَ فـي بَـردٍ قَـشـيـبُ", "مِـن أَنـيـقِ الوَردِ وَالرَنـدِ يُحاكِ", "فَـــيـــوشــي نَــســجُهُ بِــالسَــوسَــنِ", "فـيـكَ مـيـعادُ التَداني وَالوِصالِ", "وَاِقتِضاءَ الدينِ مِن بَعدِ المَطالِ", "وَمَــلاهــيــنــا بِـرَبّـاتِ الحِـجـالِ", "فَــرَعــاكَ اللَهُ مَــغــنــىً وَسَـقـاكَ", "واكَـــفُ الغَـــيـــثِ بِهـــامٍ هَــتِــنِ", "مُـذ وَمـيـضَ البَـرقِ مِـنـكَ اِئتَلَقا", "ضَــرَبــتَ أَسـمـاءَ وَعـدِ المُـلتَـقـى", "فــيـكَ لي لا بِـأَثـيـلاتِ النَـقـا", "هُـنـا يـا سَـعـدُ قِـف بي لا هُناكَ", "فَهُـــنـــا عَـــرِّج بـــي مُــرتَهَــنــي", "حَـبَّذا تُـربِـكُ لا المِـسكُ الفَتيقُ", "حَـبَّذا واديـكَ لا وادي العَـقـيقُ", "كَـم حَـجَـجـنـا لَكَ فَـنُّ فَـجٍّ عَـمـيـقُ", "فَــوقَ عــيـسٍ حَـلَّ مَـسـراهـا سِـواكَ", "صَـــبَـــغــتَ لا حُــبُّهــا الفَــرسَــنِ", "لِيَ غَـزالٌ فـيـكَ لَم يَـأوِ الكِناسِ", "يَــرتَــعُ القَــلبُ وَلا يَــرتَــعُ آسِ", "ريــقُهُ صَهــبــاءٍ وَالمَـبـسِـمُ كـاسِ", "قــامَ بِــالحُـسـنِ مَـليـكـاً وَمَـلاكِ", "نـاعِـسُ العَـيـنَـيـنِ صَـلتَ المَـرسَنِ", "زارَنـي وَهـنـاً إِذا اللَيـلُ سَـجـا", "بَــمُــحــيّــا قَـد بَـدا فَـاِنـبَـلَجـا", "كُـــلَّمـــا مَــزَّقَ جِــلبــابَ الدُجــى", "ظَــلَّ فــي أَصـداغِهِ السـودُ يُـحـاكِ", "وَيـــوشـــيــهِ بِــكَــحــلِ الأَعــيُــنِ", "زارَنـي بِـالسَفحِ مِن رَملِ الكَثيبُ", "فَـتَـعـانَـقـنـا وَقَـد غـابَ الرَقيبُ", "مِــثـلَمـا اِلتَـفَّ قَـضـيـبٌ بِـقَـضـيـبُ", "كُـــلَّمـــا قَــبَّلــتُهُ قــالَ كَــفــاكَ", "قُــلتُ مِــن خَــدَّيـكِ وَرداً أَجـتَـنـي", "فَــاِنـثَـنـى وَاِزوَرَّ مِـن تَـقـبـيـلِهِ", "نــادِمــاً مِــنّــي عَــلى تَــنـويـلِهِ", "فَــرَأَيــتُ الشَــكــلَ مِـن إِنـجـيـلِهِ", "قُلتُ يا أَقصى المُنى روحي فِداكَ", "مــا جَــرى قــالَ أَمــا قَـبَّلـتَـنـي", "قُــلتُ خُـذ عَـن قُـبـلَةٍ مِـنّـي قَـبـلُ", "قـالَ مـا كُـلُّ رَوىً يَـشـفـي الغُلَلُ", "قُــلتُ مَــن لي بِـسَـجـايـاكَ الأُوَلُ", "قـالَ لي هَـيـهـاتَ مَـن يَـسمَعُ ذاكَ", "أَم أَوفــى لا تُــبــاري مَـظـعَـنـي", "شَهِـدَت لي بِـالهَـوى تِـلكَ القُدودِ", "فَـقَـضـى الحُـسـنُ لِتَـعديلِ الشُهودِ", "وَمُـذ اِسـتَـشـهَدَت في تِلكَ الخُدودِ", "قـــيـــلَ لي كَــذِبٌ وَزورُ مَــدعــاكَ", "أَنَّهـــا مَـــجــروحَــةً بِــالأَعــيُــنِ", "يـا غَـزالُ السَفحِ مِن وادي زَرودِ", "كُــن كَـمـا شِـئتَ بِـوَصـلٍ أَو صُـدودِ", "سَـلَفَـت مِـن أَهـلِ تَـيـماءِ العُهودِ", "لَســتُ أَشــكــو لِزمــانٍ مِـن نَـوالِ", "لِيَـــدٍ بَـــلَغَــتــهــا مِــن زَمَــنــي", "يَـومَ تَـزويـجِ فَـتـى المَـجدِ حُسَينِ", "طَــيِّبـُ العِـرقِ شَـريـفُ الحُـسـبَـيـنِ", "وَخَـتّـانَ النَـجـبُ اِبـنُ الأَنـجُبَينِ", "مَـن تَـرَبّـى وَهـوَ في حِجرِ السِماكِ", "وَهــوَ مِــن دَوحِ العُـلى كَـالفِـنَـنِ", "قُــل بِـيَـومٍ فـازَ فـيـهِ النَـيِّرانِ", "ذاكَ فــي عُــرسٍ وَهَـذا فـي خَـتّـانِ", "سَـعـدُ مـا أَسـعَـدَ هَـذا مِـن قَـرانِ", "رَصَــدَت عَــيــنُ العُـلى هَـذا وَذاكَ", "فَهُــمــا مِــنــهُـمـا بِـمَـرأى بَـيـنِ", "يـا حُـسَـيـنُ نِـلتَ غـايـاتَ المُـنى", "بِــمَــسَــرّاتٍ جَــلَت عَــنّــا العَـنـا", "فَــأُهــنــيــكَ كَــمـا شـاءَ الهَـنـا", "وَأَهـنـي يـا أَخـا البَـدرَ أَخـاكَ", "بِـــالَّذي سَـــرَّكُـــم بَـــل سَـــرَّنـــي", "ذاكَ مَــــن عَـــمَّهـــُم جـــودُ يَـــدِهِ", "ذاكَ مَــن ســادَهُــم فــي مَــحـتِـدِهِ", "ذاكَ مَـن سـاغَ الوَرى مِـن مَـورِدِهِ", "ذاكَ مَــن ذاكَ وَهــلُ تَــعــرِفُ ذاكَ", "ذاكَ مَــن أَضــحــى سَــمِــيَّ الحُـسـنِ", "نَـجـعَـةَ المُـسـنِـتِ وَالدَوحُ سَـليـبُ", "وَثَــمــالُ الوَفـدِ وَالعـامُ جَـديـبُ", "لَم يَــزَل بَــيــنَ بَــعـيـدٍ وَقَـريـبُ", "فـيـهِ مِـن أَسـرِ يَـدِ الضُـرِّ فِـكـاكُ", "عــارِضٌ لِلمُــجــتَــدي وَالمُـجـتَـنـي", "بَـــحـــرُ جــودٍ فــي وُرودٍ وَصُــدورِ", "عِــب حَـتّـى جـازَ أَوكـارَ النُـسـورِ", "تَـغـرَقُ الشِـعـري بِهِ وَهيَ العُبورِ", "وَتَــســامــى سَـمـكٌ فـيـهِ السِـمـاكُ", "ســــايِــــغُ مَــــورِدُهُ لَم يَـــأجِـــنِ", "عَــقَـدَ الفَـخـرُ لَهُ تـاجُ الفِـخـارِ", "وَلَكُــــم طـــاوِلُهُ قَـــرمُ فِـــخـــارِ", "أَينَ شُهبُ اللَيلِ مِن شَمسِ النَهارِ", "فَــليَــخــفِــض إِنَّهــُ لَيــسَ هُــنــاكَ", "وَليَـــعـــرُج لِلحَــضــيــضِ الأَحــزَنِ", "لا تَــقــسِهِ فــي دَكــاءِ بــايــاسِ", "وَبِــمَــعــنِ كَــرَمــاً إِذ لا يُـقـاسِ", "خــالِصُ التِــبــرِ بِــقُـطـرٍ وَنُـحـاسِ", "أَو يُـسـاوي التـاجَ نَـعـلٍ وَشِـراكٍ", "أَم سَــنــا الشَــمـسُ كَـلَيـلٍ أَدكَـنِ", "عـاشَـرَ الأَقرانَ في خَفضِ الجَناحِ", "ذاكَ عَــــن خَــــلقٍ رَضِـــيَ وَصَـــلاحِ", "أَنتَ في السَملِ كَمَن خافَ الكِفاحِ", "فَــــإِذا نَــــبَّهــــَكَ الهَــــولُ رَآكَ", "أَرقَــمــاً ســابَ لَهُ مِــن مَــكــمَــنِ", "يَــرشَـحُ السُـمُّ شَـواظـاً فـي شَـواظِ", "نــافِــثُ اللَدغَــةِ مِـزوَرُّ اللِحـاظِ", "وَكِــلَّتُهُ نَــفــسُ حَــرٍّ بِــالحِــفــاظِ", "فَهــوَ فــي شَـوكٍ هـوانٍ لا يُـشـاكِ", "وَكَـــذا مَـــن لَم يَهِـــن لَم يَهِـــنِ", "يَــئِسـتُ مِـن طَـيـشِهِ قِـوسُ الزَمـانِ", "يَـأسٌ مَـن جاراهُ في حَوزِ الرِهانِ", "أَطـلَقـوا في جَريِهِم فَضلَ العِنانِ", "فَـــكَـــبَّتــ أَرجُــلَهُــم دونَ مَــداكِ", "وَاِســتَـكـانـوا بَـعـدَ جَـيـشٍ أَرعَـنِ", "قُـل لِمَـن جـاراهُ فَـليَلوِ القِيادِ", "رامَ مـا مِـن دونِهِ خَـرطُ القَـتادِ", "وَالسَـواري لا تُـباريها الوُهّادِ", "بَـل إِذا مـا المُشتَري رامَ عُلاكَ", "قَــــعَـــدَت هِـــمَّتـــُهُ بِـــالثَـــمَـــنِ", "أَنـتُـمـا فـي أُفُـقِهـا كَالفَرقَدَينِ", "كَــثُــرَ النَـجـمُ وَكـانـا أَوحَـدَيـنِ", "لا يُــواخــي حُـسـنـاً إِلّا حُـسَـيـنِ", "بِـالتِـزامٍ لا يُـوازيـهِ اِنـفِـكاكَ", "أَبـــدَ الدَهـــرُ وَعَـــمـــرُ الزَمَــنِ", "فَـاِسـمَـعـا غَرّاءَ مِن سَرحِ القَصيدِ", "لَو رَآهـا الحَـرثُ يَوماً أَو لَبيدِ", "وَزِيــــادٌ وَجَــــريــــرٌ وَالوَليــــدِ", "وَهــــيَ تَـــجـــري بِـــاِنـــسِـــكـــابِ", "لَغَـــدا مَـــصــقَــعَهُــم كَــالأَلكَــنِ", "زَهـرُ رَمـلٍ جـادَهُ الطَـلُّ السَـقـيطُ", "لَو رَآهـا مَـن بِهِ مـالِ الغَـبـيـطُ", "ظَـلَّ مِـن غَـرِّ المَـعـانـي يَـسـتَشيطُ", "وَرَآهـــا وَقـــفــا نَــبــكِ هُــنــاكَ", "مِـــثـــلَ شَـــمـــسٍ وَظَـــلامٍ مُـــردَنِ", "هِــيَ بَــكــرٌ قَــد وَهــى بُــرقُـعُهـا", "تَــصــدَعُ الشــايِـنُ وَلا يَـصـدَعُهـا", "بَــل هِــيَ الشَـمـسُ غَـدا مَـطـلَعُهـا", "يـا مَـقيلَ السِربِ في ظِلِّ الأَراكِ", "بَــيــنَ سَـلعٍ وَالكَـثـيـبِ الأَيـمـنِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86350	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_6\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> يا مَقيلَ السِربِ في ظِلِّ الأَراكِ <\|vsep\|> بَينَ سَلعٍ وَالكَثيبِ الأَيمنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَبَّجَت تُربُك وَطفاءُ سُكوب <\|vsep\|> يَضحَكُ البَرقُ بِها وَهيَ قُطوب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَرَّةُ الماقِ تَهمي وَتَصوب <\|vsep\|> لَزِمَت جَوَّكَ لا تَعدو ثَراك </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَهزِمُ المَحلَ بِجَيشِ المُزنِ <\|vsep\|> وَكَساكَ الرَوضُ مِن وَشيِ الأَقاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُطرَفاً تَصقُلُهُ كَفُّ الرِياحِ <\|vsep\|> ِنَّما الزَهرُ جَلابيبَ البِطاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم حَكى مَنسوجَهُ لَمّا كَساكَ <\|vsep\|> وَشيَ مَصنوعٍ بَصَنعا اليَمَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَغَنّى في رُباكَ العَندَليبُ <\|vsep\|> يَرقُصُ الغُصنَ لَهُ وَهوَ رَطيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَثَراكَ اِختالَ في بَردٍ قَشيبُ <\|vsep\|> مِن أَنيقِ الوَردِ وَالرَندِ يُحاكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيوشي نَسجُهُ بِالسَوسَنِ <\|vsep\|> فيكَ ميعادُ التَداني وَالوِصالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاِقتِضاءَ الدينِ مِن بَعدِ المَطالِ <\|vsep\|> وَمَلاهينا بِرَبّاتِ الحِجالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرَعاكَ اللَهُ مَغنىً وَسَقاكَ <\|vsep\|> واكَفُ الغَيثِ بِهامٍ هَتِنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُذ وَميضَ البَرقِ مِنكَ اِئتَلَقا <\|vsep\|> ضَرَبتَ أَسماءَ وَعدِ المُلتَقى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيكَ لي لا بِأَثيلاتِ النَقا <\|vsep\|> هُنا يا سَعدُ قِف بي لا هُناكَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهُنا عَرِّج بي مُرتَهَني <\|vsep\|> حَبَّذا تُربِكُ لا المِسكُ الفَتيقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَبَّذا واديكَ لا وادي العَقيقُ <\|vsep\|> كَم حَجَجنا لَكَ فَنُّ فَجٍّ عَميقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوقَ عيسٍ حَلَّ مَسراها سِواكَ <\|vsep\|> صَبَغتَ لا حُبُّها الفَرسَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِيَ غَزالٌ فيكَ لَم يَأوِ الكِناسِ <\|vsep\|> يَرتَعُ القَلبُ وَلا يَرتَعُ سِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ريقُهُ صَهباءٍ وَالمَبسِمُ كاسِ <\|vsep\|> قامَ بِالحُسنِ مَليكاً وَمَلاكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناعِسُ العَينَينِ صَلتَ المَرسَنِ <\|vsep\|> زارَني وَهناً ِذا اللَيلُ سَجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَمُحيّا قَد بَدا فَاِنبَلَجا <\|vsep\|> كُلَّما مَزَّقَ جِلبابَ الدُجى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظَلَّ في أَصداغِهِ السودُ يُحاكِ <\|vsep\|> وَيوشيهِ بِكَحلِ الأَعيُنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زارَني بِالسَفحِ مِن رَملِ الكَثيبُ <\|vsep\|> فَتَعانَقنا وَقَد غابَ الرَقيبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِثلَما اِلتَفَّ قَضيبٌ بِقَضيبُ <\|vsep\|> كُلَّما قَبَّلتُهُ قالَ كَفاكَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلتُ مِن خَدَّيكِ وَرداً أَجتَني <\|vsep\|> فَاِنثَنى وَاِزوَرَّ مِن تَقبيلِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نادِماً مِنّي عَلى تَنويلِهِ <\|vsep\|> فَرَأَيتُ الشَكلَ مِن ِنجيلِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلتُ يا أَقصى المُنى روحي فِداكَ <\|vsep\|> ما جَرى قالَ أَما قَبَّلتَني </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلتُ خُذ عَن قُبلَةٍ مِنّي قَبلُ <\|vsep\|> قالَ ما كُلُّ رَوىً يَشفي الغُلَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُلتُ مَن لي بِسَجاياكَ الأُوَلُ <\|vsep\|> قالَ لي هَيهاتَ مَن يَسمَعُ ذاكَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم أَوفى لا تُباري مَظعَني <\|vsep\|> شَهِدَت لي بِالهَوى تِلكَ القُدودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقَضى الحُسنُ لِتَعديلِ الشُهودِ <\|vsep\|> وَمُذ اِستَشهَدَت في تِلكَ الخُدودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قيلَ لي كَذِبٌ وَزورُ مَدعاكَ <\|vsep\|> أَنَّها مَجروحَةً بِالأَعيُنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا غَزالُ السَفحِ مِن وادي زَرودِ <\|vsep\|> كُن كَما شِئتَ بِوَصلٍ أَو صُدودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلَفَت مِن أَهلِ تَيماءِ العُهودِ <\|vsep\|> لَستُ أَشكو لِزمانٍ مِن نَوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِيَدٍ بَلَغَتها مِن زَمَني <\|vsep\|> يَومَ تَزويجِ فَتى المَجدِ حُسَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَيِّبُ العِرقِ شَريفُ الحُسبَينِ <\|vsep\|> وَخَتّانَ النَجبُ اِبنُ الأَنجُبَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَن تَرَبّى وَهوَ في حِجرِ السِماكِ <\|vsep\|> وَهوَ مِن دَوحِ العُلى كَالفِنَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل بِيَومٍ فازَ فيهِ النَيِّرانِ <\|vsep\|> ذاكَ في عُرسٍ وَهَذا في خَتّانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَعدُ ما أَسعَدَ هَذا مِن قَرانِ <\|vsep\|> رَصَدَت عَينُ العُلى هَذا وَذاكَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهُما مِنهُما بِمَرأى بَينِ <\|vsep\|> يا حُسَينُ نِلتَ غاياتَ المُنى </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِمَسَرّاتٍ جَلَت عَنّا العَنا <\|vsep\|> فَأُهنيكَ كَما شاءَ الهَنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَهني يا أَخا البَدرَ أَخاكَ <\|vsep\|> بِالَّذي سَرَّكُم بَل سَرَّني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاكَ مَن عَمَّهُم جودُ يَدِهِ <\|vsep\|> ذاكَ مَن سادَهُم في مَحتِدِهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاكَ مَن ساغَ الوَرى مِن مَورِدِهِ <\|vsep\|> ذاكَ مَن ذاكَ وَهلُ تَعرِفُ ذاكَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاكَ مَن أَضحى سَمِيَّ الحُسنِ <\|vsep\|> نَجعَةَ المُسنِتِ وَالدَوحُ سَليبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَثَمالُ الوَفدِ وَالعامُ جَديبُ <\|vsep\|> لَم يَزَل بَينَ بَعيدٍ وَقَريبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيهِ مِن أَسرِ يَدِ الضُرِّ فِكاكُ <\|vsep\|> عارِضٌ لِلمُجتَدي وَالمُجتَني </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَحرُ جودٍ في وُرودٍ وَصُدورِ <\|vsep\|> عِب حَتّى جازَ أَوكارَ النُسورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَغرَقُ الشِعري بِهِ وَهيَ العُبورِ <\|vsep\|> وَتَسامى سَمكٌ فيهِ السِماكُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سايِغُ مَورِدُهُ لَم يَأجِنِ <\|vsep\|> عَقَدَ الفَخرُ لَهُ تاجُ الفِخارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكُم طاوِلُهُ قَرمُ فِخارِ <\|vsep\|> أَينَ شُهبُ اللَيلِ مِن شَمسِ النَهارِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَليَخفِض ِنَّهُ لَيسَ هُناكَ <\|vsep\|> وَليَعرُج لِلحَضيضِ الأَحزَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَقسِهِ في دَكاءِ باياسِ <\|vsep\|> وَبِمَعنِ كَرَماً ِذ لا يُقاسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خالِصُ التِبرِ بِقُطرٍ وَنُحاسِ <\|vsep\|> أَو يُساوي التاجَ نَعلٍ وَشِراكٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم سَنا الشَمسُ كَلَيلٍ أَدكَنِ <\|vsep\|> عاشَرَ الأَقرانَ في خَفضِ الجَناحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاكَ عَن خَلقٍ رَضِيَ وَصَلاحِ <\|vsep\|> أَنتَ في السَملِ كَمَن خافَ الكِفاحِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَِذا نَبَّهَكَ الهَولُ رَكَ <\|vsep\|> أَرقَماً سابَ لَهُ مِن مَكمَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرشَحُ السُمُّ شَواظاً في شَواظِ <\|vsep\|> نافِثُ اللَدغَةِ مِزوَرُّ اللِحاظِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكِلَّتُهُ نَفسُ حَرٍّ بِالحِفاظِ <\|vsep\|> فَهوَ في شَوكٍ هوانٍ لا يُشاكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَذا مَن لَم يَهِن لَم يَهِنِ <\|vsep\|> يَئِستُ مِن طَيشِهِ قِوسُ الزَمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَأسٌ مَن جاراهُ في حَوزِ الرِهانِ <\|vsep\|> أَطلَقوا في جَريِهِم فَضلَ العِنانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَبَّت أَرجُلَهُم دونَ مَداكِ <\|vsep\|> وَاِستَكانوا بَعدَ جَيشٍ أَرعَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُل لِمَن جاراهُ فَليَلوِ القِيادِ <\|vsep\|> رامَ ما مِن دونِهِ خَرطُ القَتادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالسَواري لا تُباريها الوُهّادِ <\|vsep\|> بَل ِذا ما المُشتَري رامَ عُلاكَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَعَدَت هِمَّتُهُ بِالثَمَنِ <\|vsep\|> أَنتُما في أُفُقِها كَالفَرقَدَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَثُرَ النَجمُ وَكانا أَوحَدَينِ <\|vsep\|> لا يُواخي حُسناً ِلّا حُسَينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالتِزامٍ لا يُوازيهِ اِنفِكاكَ <\|vsep\|> أَبدَ الدَهرُ وَعَمرُ الزَمَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِسمَعا غَرّاءَ مِن سَرحِ القَصيدِ <\|vsep\|> لَو رَها الحَرثُ يَوماً أَو لَبيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَزِيادٌ وَجَريرٌ وَالوَليدِ <\|vsep\|> وَهيَ تَجري بِاِنسِكابِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَغَدا مَصقَعَهُم كَالأَلكَنِ <\|vsep\|> زَهرُ رَملٍ جادَهُ الطَلُّ السَقيطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو رَها مَن بِهِ مالِ الغَبيطُ <\|vsep\|> ظَلَّ مِن غَرِّ المَعاني يَستَشيطُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَها وَقفا نَبكِ هُناكَ <\|vsep\|> مِثلَ شَمسٍ وَظَلامٍ مُردَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هِيَ بَكرٌ قَد وَهى بُرقُعُها <\|vsep\|> تَصدَعُ الشايِنُ وَلا يَصدَعُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَل هِيَ الشَمسُ غَدا مَطلَعُها <\|vsep\|> يا مَقيلَ السِربِ في ظِلِّ الأَراكِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "اسم الذي أهواه تصحيفه", "إشــارة ليــس له تــصــلح", "خـمـس وعـشـر طـرفـاه وما", "بـيـنـهـما خمس لمن يفصح" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86499	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_0\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> اسم الذي أهواه تصحيفه <\|vsep\|> شارة ليس له تصلح </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "ليــس للطـرس أن يـنـال ربـيـعـاً", "قـبـل أن ينسق البيان البديعا", "أو زهــر الربــى كــزهــر مـعـان", "وشـع الدهـر حـسـنـهـا تـوشـيـعـا", "يــمــرع الروض ثــم يـذوي وهـذي", "لم تزل في الطروس روضاً مريعا", "كـان سـر البـيـان قـبـلي مصونا", "فــتــوليــت هــتــكــه فــأذيــعــا", "أيـهـا المـطـلع المعاني شموسا", "مـا حـيـات مـن الظلام الهزيعا", "مـا الدراري مـن بحر فضلك إلا", "درر زانــت الســمــا تــرصــيـعـا", "أنــت مــن نــظـم الدراري قـواف", "رخـص المـشـتـري لديـهـا مـبـيعا", "جــعــلت بــيــت حـاسـديـك كـبـيـت", "للعــروضــي ســامــه تــقــطــيـعـا", "نــخــلة المــسـك عـبـقـت بـأريـج", "ضـاع بـالمـسـك نشرها كي يضيعا", "ســجــعـت ورقـهـا بـأحـلى نـشـيـد", "عـلم ابـن الأراكـة التـسـجـيعا", "لو رأت غــيــره يــفــوه بــرجــز", "لأرتـه التـوبـيـخ والتـقـريـعـا", "والأديب المدعو صريع الغواني", "لو رآهــا لغــادرتــه صــريــعــا", "وبــديــع الزمــان لو قـد رآهـا", "قـال بـدعـاً أنـي أسمى البديعا", "راق إمــلاؤهــا بــغــيــر عـنـاء", "فــحـسـبـنـا أمـلاءهـا تـرجـيـعـا", "ظــل يــشــتــارهـا مـحـبـك شـهـدا", "إذا سـقـت حـاسـديـك سـما نقيعا", "فـهـي تـسـقـي مـن سـلسـبيل ولكن", "كــوثــراً تــارة وأخـرى ضـريـعـا", "جــمـعـت بـاقـتـران شـطـر كـشـطـر", "كــلمـا طـيـبـا ومـعـنـى بـديـعـا", "فهي عون الألفاظ بكر المعاني", "حــسـنـت صـنـعـة وراقـت صـنـيـعـا", "قــد تــعــجـبـت والعـجـيـب يـراع", "أشــبـع الطـرس ريـقـه فـأجـيـعـا", "مــفــحـم بـالمـقـال وهـو فـطـيـم", "ويـقـول القـول الفـصـيـح رضيعا", "يـنـتـشـي بـالمـدام حتى إذا ما", "جــف مــنـه اللسـان خـر صـريـعـا", "هـــو صـــل والصــل يــلســع لكــن", "راق عـنـد الرقـى وراق لسـيـعـا", "أرضــعــتــه در المــحــابــر كــف", "ســقـت السـم مـن عـداه نـقـيـعـا", "مـعـجـز مـن مـحـمد الحسن الندب", "حمى الركب من حمى الركب ريعا", "مــن حــبـاه الإله مـعـجـز فـصـل", "مـن خـطـاب فـلو تـنـبـا أطـيـعـا", "شــرع الفـضـل للورى فـاقـتـفـوه", "ورأوا فــضــل غــيــره تـشـريـعـا", "ما أجال اليراع في الطرس إلا", "خـلت ذا نـاطـقـاً وهـذا سـمـيـعا", "يــتــلقـى السـر المـصـون بـصـدر", "لا يـخـاف الإهـمـا والتـصـنيعا", "يـــا أخـــا كــل ســؤدد وفــخــار", "مـن يـرم مـا تـروم لن يستطيعا", "قـد رووا عـن علاك أصلاً جميلا", "وعـلى الأصـل فـرعـوا تـفـريـعـا", "ســرت العــيـس مـن نـداك بـبـحـر", "فـهـي فـيـه تـشـق ريـعـا فـريـعا", "عـــابـــرات لهــا مــجــادف أيــد", "نــزعــت دانـيـا وأدنـت نـزيـعـا", "كـم فـرت بالسرى نحور الفيافي", "بـيـدٍ تـخـضـب الصـعـيـد نـجـيـعـا", "جـــاورت أرض مـــكـــة وربـــاهــا", "والمـصـلى ويـثـربـا والبـقـيـعا", "أربــعٌ زرتــهــا بــجــدواك لكــن", "زرتـهـا أربـعـاً فـعـادت ربـيـعا", "مـا رفـعـت القـبـاب عـنـهـن حتى", "سـمـكـت مـن عـلاك بـيـتـاً رفيعا", "ثــم ودعــت مــا تــودع مــنــهــا", "لك ذكـراً لا يـعـرف التـوديـعـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86495	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> ليس للطرس أن ينال ربيعاً <\|vsep\|> قبل أن ينسق البيان البديعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو زهر الربى كزهر معان <\|vsep\|> وشع الدهر حسنها توشيعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يمرع الروض ثم يذوي وهذي <\|vsep\|> لم تزل في الطروس روضاً مريعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كان سر البيان قبلي مصونا <\|vsep\|> فتوليت هتكه فأذيعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيها المطلع المعاني شموسا <\|vsep\|> ما حيات من الظلام الهزيعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الدراري من بحر فضلك لا <\|vsep\|> درر زانت السما ترصيعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت من نظم الدراري قواف <\|vsep\|> رخص المشتري لديها مبيعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جعلت بيت حاسديك كبيت <\|vsep\|> للعروضي سامه تقطيعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نخلة المسك عبقت بأريج <\|vsep\|> ضاع بالمسك نشرها كي يضيعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سجعت ورقها بأحلى نشيد <\|vsep\|> علم ابن الأراكة التسجيعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو رأت غيره يفوه برجز <\|vsep\|> لأرته التوبيخ والتقريعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والأديب المدعو صريع الغواني <\|vsep\|> لو رها لغادرته صريعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبديع الزمان لو قد رها <\|vsep\|> قال بدعاً أني أسمى البديعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> راق ملاؤها بغير عناء <\|vsep\|> فحسبنا أملاءها ترجيعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظل يشتارها محبك شهدا <\|vsep\|> ذا سقت حاسديك سما نقيعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهي تسقي من سلسبيل ولكن <\|vsep\|> كوثراً تارة وأخرى ضريعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جمعت باقتران شطر كشطر <\|vsep\|> كلما طيبا ومعنى بديعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهي عون الألفاظ بكر المعاني <\|vsep\|> حسنت صنعة وراقت صنيعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد تعجبت والعجيب يراع <\|vsep\|> أشبع الطرس ريقه فأجيعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مفحم بالمقال وهو فطيم <\|vsep\|> ويقول القول الفصيح رضيعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ينتشي بالمدام حتى ذا ما <\|vsep\|> جف منه اللسان خر صريعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو صل والصل يلسع لكن <\|vsep\|> راق عند الرقى وراق لسيعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرضعته در المحابر كف <\|vsep\|> سقت السم من عداه نقيعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> معجز من محمد الحسن الندب <\|vsep\|> حمى الركب من حمى الركب ريعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من حباه الله معجز فصل <\|vsep\|> من خطاب فلو تنبا أطيعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شرع الفضل للورى فاقتفوه <\|vsep\|> ورأوا فضل غيره تشريعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أجال اليراع في الطرس لا <\|vsep\|> خلت ذا ناطقاً وهذا سميعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يتلقى السر المصون بصدر <\|vsep\|> لا يخاف الهما والتصنيعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أخا كل سؤدد وفخار <\|vsep\|> من يرم ما تروم لن يستطيعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد رووا عن علاك أصلاً جميلا <\|vsep\|> وعلى الأصل فرعوا تفريعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سرت العيس من نداك ببحر <\|vsep\|> فهي فيه تشق ريعا فريعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عابرات لها مجادف أيد <\|vsep\|> نزعت دانيا وأدنت نزيعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم فرت بالسرى نحور الفيافي <\|vsep\|> بيدٍ تخضب الصعيد نجيعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاورت أرض مكة ورباها <\|vsep\|> والمصلى ويثربا والبقيعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أربعٌ زرتها بجدواك لكن <\|vsep\|> زرتها أربعاً فعادت ربيعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما رفعت القباب عنهن حتى <\|vsep\|> سمكت من علاك بيتاً رفيعا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "نــأيـتـم فـأجـفـانـي شـرقـن بـغـربـهـا", "دمــا وعــلي الأرض ضــاقــت بــرحــهــا", "أحــبـاي عـن أشـجـان قـلبـي وخـطـبـهـا", "سلوا الليلة الأولى التي بنتم بها", "عــسـى يـعـرف الوجـد المـبـرح بـالصـب", "بـقـيـت بـهـا والنـفـس تـشـكـو شجونها", "تــطــارحــنـي ذات الجـنـاح حـنـيـنـهـا", "ومـن فـرط أحـزان أرى المـوت دونـهـا", "بــكــيــت بــهـا حـتـى أشـبـت قـرونـهـا", "عـليـكـم بـوجـد يـحفز القلب من جنبي", "ولو أن مـا قـاسـيـت مـن بـعـض كـربها", "بــصــم الرواســي فــض أفـلاذ قـلبـهـا", "فـذي الليـلة الأولى وذي حالتي بها", "وخـلوا عـن الأخـرى فـأيـسـر خـطـبـهـا", "وددت بــأنـي قـد قـضـيـت بـهـا نـحـبـي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86491	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> نأيتم فأجفاني شرقن بغربها <\|vsep\|> دما وعلي الأرض ضاقت برحها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحباي عن أشجان قلبي وخطبها <\|vsep\|> سلوا الليلة الأولى التي بنتم بها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عسى يعرف الوجد المبرح بالصب <\|vsep\|> بقيت بها والنفس تشكو شجونها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تطارحني ذات الجناح حنينها <\|vsep\|> ومن فرط أحزان أرى الموت دونها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكيت بها حتى أشبت قرونها <\|vsep\|> عليكم بوجد يحفز القلب من جنبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو أن ما قاسيت من بعض كربها <\|vsep\|> بصم الرواسي فض أفلاذ قلبها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذي الليلة الأولى وذي حالتي بها <\|vsep\|> وخلوا عن الأخرى فأيسر خطبها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "بـعـيـشـك إن ناجت سراك النواجيا", "وللذكـوات البـيـض قـدت المذاكيا", "فـعـرج عـلى وادي الغـري مـنـاديا", "ألا أيــهــا الوادي أجـلك واديـا", "تـضـمـنـت مـيـمـون النـقـيـة حيدرا", "إمــام هــدى عــم البــريــة عــدله", "اقــام بـواد فـاخـر الشـهـب رمـله", "فـانـت وحـق المـرتـجـي فـيـك فضله", "حـقـيـق لك الفـخر الذي ليس مثله", "فلا الفلك الأعلى يساويك مفخرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86487	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> بعيشك ن ناجت سراك النواجيا <\|vsep\|> وللذكوات البيض قدت المذاكيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعرج على وادي الغري مناديا <\|vsep\|> ألا أيها الوادي أجلك واديا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تضمنت ميمون النقية حيدرا <\|vsep\|> مام هدى عم البرية عدله </\|bsep\|> <\|bsep\|> اقام بواد فاخر الشهب رمله <\|vsep\|> فانت وحق المرتجي فيك فضله </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "فتكت بي سيوف تلك اللحاظ", "فـي مـغاني مني وسوق عكاظ", "كـم تـخـوفـتها فلما لقتني", "لم يفدني تخوفي واحتفاظي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86483	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> ظ <\|psep\|> <\|bsep\|> فتكت بي سيوف تلك اللحاظ <\|vsep\|> في مغاني مني وسوق عكاظ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "مــا شــاق ركــب ذاك الحــي إذ نـزحـا", "كــلا ولا هــاج لي تــرحــاله بــرحــا", "ولا تــوســمــت رســمــاً فـي مـنـازلهـم", "ولا تــطــلعـت بـرقـاً بـالغـضـا لمـحـا", "أنــي وقــد بــت والآمــال طــوق يــدى", "أنـادم المـسـعـفـيـن اللهـو والفـرحا", "وغــيـهـب الليـل بـحـر مـاج مـلتـطـمـا", "فــليــسـت الشـهـب إلا لؤلؤاً طـفـاحـا", "والبـــدر زورق تـــبــر راح يــحــمــله", "نـهـر المـجـرة يـنـحـو فـيـه حـيث نحا", "تـرى الشـقـائق فـيـهـا وهـي جـمر غضا", "يــزيــده المــاء وقـداً كـلمـا سـفـحـا", "فـاعـجـب لجـمـر يـذكـي المـاء شـعـلته", "والمـاء يـطـفـي لهيب الجمر ما نضجا", "يــحــمــر خــد ثــراهــا مــن شــقـائقـه", "كــأنــمــا قـبـلتـه الريـح فـانـجـرحـا", "والأقــحــوانــة ثــغــر بــات يــرمـقـه", "للنـرجـس الغـض طـرف كـلمـا انـفـتـحـا", "وكــم غــزال كــحــيـل الطـرف ذي غـنـج", "مــهـفـهـف القـد فـي أرجـائهـا سـنـحـا", "قـد أخـجـل البـدر حـسـناً فالندى عرق", "فـي وجـنة الورد من بدر السما رشحا", "أمـا تـراه لآل بـات يـنـظـمـهـا مسرى", "الصــبـا وبـهـا غـصـن النـقـا اتـشـحـا", "فــيــا لهــا روضـة لو كـان يـرمـقـهـا", "طـرف السـنـان بـصـدر الرمـح لانشرحا", "فــلســت أدري أأمــلي فــيــهــم غــزلاً", "لمــا رأيــتــهــم أم أنــشــئ المـدحـا", "مــحــمــد الحــســن الزاكــي عـمـيـدهـم", "أكــرم بـذي حـسـب كـالشـمـس رأد ضـحـى", "نـشـا بـحـجـر المـعـالي فـانتشت طربا", "ومــدرقــى مـتـنـهـا اهـتـزت له مـرحـا", "شــكــائم الدهــر مــلقــاة بــســاحـتـه", "بــهــا يــرد جــمـاح الدهـر مـاجـمـحـا", "فـليـهـنـئ الكـرخ مـن عـليـاه في ملك", "غـلامـه الدهـر يـجـري حـسـبـما اقترح", "مــخــائل الجــود لم تــخـلب بـبـارقـة", "وليـس يـخـبـو زنـاد الفـضـل مـا قدحا", "يـا دهـر كـن طـوعـه مـادمـت فـهو فتى", "كـصـخـرة الواد لم تـعـبـأ بـمـن نطحا", "يــا أيــهـا القـمـر المـرخـي أشـعـتـه", "تــهــدي لسـاحـتـه الغـاديـن والروحـا", "إليـــك در قـــصـــيـــد رصــفــتــه يــدا", "فــكــر بــغـيـر ريـاض الود مـا سـرحـا", "فلك من الشعر في البحر البسيط سرى", "مــســرى النـسـيـم وفـي آدابـه سـبـحـا", "مـا كـنـت أهـلاً لفـوزي فـي مـديـحـكـم", "لكــنــنــي لم أجـد عـن ذاك مـنـتـدحـا", "ولو نــظــمـت دراري الأفـق أجـمـعـهـا", "مــدائحــاً لك لاســتــقــللهــا مــدحــاً", "فــهــاكــهــا جــمــلاً أعـيـت مـفـصـلهـا", "فـمـتـن فـضـلك لا يـحـصـيـه مـن شـرحـا", "ولم أزدك عـــلاً لكـــن لتـــبـــلغــنــي", "مــنــك الوداد وحــسـبـي ذلكـم مـنـحـا", "وأنـــت كـــالبــدر أغــنــاه تــبــلجــه", "للنــاظــريــن له عــن مـدح مـن مـدحـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86479	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> ما شاق ركب ذاك الحي ذ نزحا <\|vsep\|> كلا ولا هاج لي ترحاله برحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا توسمت رسماً في منازلهم <\|vsep\|> ولا تطلعت برقاً بالغضا لمحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أني وقد بت والمال طوق يدى <\|vsep\|> أنادم المسعفين اللهو والفرحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغيهب الليل بحر ماج ملتطما <\|vsep\|> فليست الشهب لا لؤلؤاً طفاحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والبدر زورق تبر راح يحمله <\|vsep\|> نهر المجرة ينحو فيه حيث نحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ترى الشقائق فيها وهي جمر غضا <\|vsep\|> يزيده الماء وقداً كلما سفحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاعجب لجمر يذكي الماء شعلته <\|vsep\|> والماء يطفي لهيب الجمر ما نضجا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحمر خد ثراها من شقائقه <\|vsep\|> كأنما قبلته الريح فانجرحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والأقحوانة ثغر بات يرمقه <\|vsep\|> للنرجس الغض طرف كلما انفتحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم غزال كحيل الطرف ذي غنج <\|vsep\|> مهفهف القد في أرجائها سنحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أخجل البدر حسناً فالندى عرق <\|vsep\|> في وجنة الورد من بدر السما رشحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما تراه لل بات ينظمها مسرى <\|vsep\|> الصبا وبها غصن النقا اتشحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا لها روضة لو كان يرمقها <\|vsep\|> طرف السنان بصدر الرمح لانشرحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلست أدري أأملي فيهم غزلاً <\|vsep\|> لما رأيتهم أم أنشئ المدحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> محمد الحسن الزاكي عميدهم <\|vsep\|> أكرم بذي حسب كالشمس رأد ضحى </\|bsep\|> <\|bsep\|> نشا بحجر المعالي فانتشت طربا <\|vsep\|> ومدرقى متنها اهتزت له مرحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شكائم الدهر ملقاة بساحته <\|vsep\|> بها يرد جماح الدهر ماجمحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليهنئ الكرخ من علياه في ملك <\|vsep\|> غلامه الدهر يجري حسبما اقترح </\|bsep\|> <\|bsep\|> مخائل الجود لم تخلب ببارقة <\|vsep\|> وليس يخبو زناد الفضل ما قدحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا دهر كن طوعه مادمت فهو فتى <\|vsep\|> كصخرة الواد لم تعبأ بمن نطحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أيها القمر المرخي أشعته <\|vsep\|> تهدي لساحته الغادين والروحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليك در قصيد رصفته يدا <\|vsep\|> فكر بغير رياض الود ما سرحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلك من الشعر في البحر البسيط سرى <\|vsep\|> مسرى النسيم وفي دابه سبحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كنت أهلاً لفوزي في مديحكم <\|vsep\|> لكنني لم أجد عن ذاك منتدحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو نظمت دراري الأفق أجمعها <\|vsep\|> مدائحاً لك لاستقللها مدحاً </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهاكها جملاً أعيت مفصلها <\|vsep\|> فمتن فضلك لا يحصيه من شرحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم أزدك علاً لكن لتبلغني <\|vsep\|> منك الوداد وحسبي ذلكم منحا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "لا ومـجـري نـطـاقـك المـعـقـود", "فــوق مــهــتــز قــدك الأمــلود", "لم تــحــل اللحـاظ وهـي سـيـوف", "عـقـدة الوجد من حشا المعمود", "مـا أحـيـلاك مـا ئسـاً تـتـثـنى", "بــثــيــاب مـن الصـبـا وبـرودا", "قــصــمـت كـأهـلي مـحـاسـن طـفـل", "قـسـم الحـسـن بـيـن بـيـض وسود", "هالة الحسن من سناه استنارت", "فـاسـتـدارت بـغـيـهـب مـن جعود", "لا تـدر لي مـن صاب صدك صابا", "إن طـعـم الصـديـد دون الصدود" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86475	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> لا ومجري نطاقك المعقود <\|vsep\|> فوق مهتز قدك الأملود </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تحل اللحاظ وهي سيوف <\|vsep\|> عقدة الوجد من حشا المعمود </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أحيلاك ما ئساً تتثنى <\|vsep\|> بثياب من الصبا وبرودا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قصمت كأهلي محاسن طفل <\|vsep\|> قسم الحسن بين بيض وسود </\|bsep\|> <\|bsep\|> هالة الحسن من سناه استنارت <\|vsep\|> فاستدارت بغيهب من جعود </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "هــل سـلا عـاشـق سـواي فـأسـلو", "والتـأسـي في شرعة الحب يحلو", "زجـجـت حـاجـبـاً لهـا وهـو قـوس", "وبـرمـتـنـي بـلحـظـهـا وهو نبل", "يـا هـلالاً وارى البعاد سناه", "عـن عـيـونـي فـمـا لهـا تـستهل", "فـلقـد أبـكـت الحـمـامـة عـيني", "فـهـي تـمـلي وأدمـعـي تـسـتـمـل", "ولقـد شـاق لحـظ عـيـنـيك قلبي", "ومـتـى شـاق قـلب جـرحـاه نـصـل", "أنــا حــرمـت فـي هـواك رقـادي", "لم يـا مـنـيـتـي دمـي تـسـتـحـل", "كـتـب الذكـر نـصب عيني كتابا", "مـن مـعانيه لم أزل فيه أتلو", "يا عريباً بين الرصافة والكر", "خ أقـامـوا لا بل بقلبي حلوا", "كـم هـجـرتـم وكم وصلتم مشوقا", "وكــذاك الزمــان هــجــر ووصــل", "لي مـا بـيـن سـربـكـم ريم سرب", "لحــظ عــيـنـيـه صـارم لا يـفـل", "أيـهـا العـاقـد النطاق بقلبي", "لك بــالقــلب عــقــدة لا تـحـل", "لا تـرعـنـي بـسـيـف جفينك سلا", "إن روحــي تــســل مــهـمـا يـسـل", "لي عـلى الكـرخ رشـةٌ مـن دموع", "دامــــيـــات وغـــلة لا تـــبـــل", "أيـهـا المـدلجـون للكرخ تحدي", "بـــهـــم ضـــمـــرٌ نــجــائب بــزل", "يــعــمــلات كـأنـهـن الحـنـايـا", "تـقـطـع البـيـد والمـرافق فتل", "قد محاها السرى فلم ير منها", "إن تــراءت إلا نــســوع ورحــل", "قـف عـلى الكرخ ثم حيي غزالا", "قــتــل الصــب مــنــه سـحـر ودل", "عــن مـحـب يـزداد فـيـه ولوعـا", "فـيـه مـا مـر بـيـن سميعه عذل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86471	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> هل سلا عاشق سواي فأسلو <\|vsep\|> والتأسي في شرعة الحب يحلو </\|bsep\|> <\|bsep\|> زججت حاجباً لها وهو قوس <\|vsep\|> وبرمتني بلحظها وهو نبل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا هلالاً وارى البعاد سناه <\|vsep\|> عن عيوني فما لها تستهل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلقد أبكت الحمامة عيني <\|vsep\|> فهي تملي وأدمعي تستمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد شاق لحظ عينيك قلبي <\|vsep\|> ومتى شاق قلب جرحاه نصل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا حرمت في هواك رقادي <\|vsep\|> لم يا منيتي دمي تستحل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كتب الذكر نصب عيني كتابا <\|vsep\|> من معانيه لم أزل فيه أتلو </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عريباً بين الرصافة والكر <\|vsep\|> خ أقاموا لا بل بقلبي حلوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم هجرتم وكم وصلتم مشوقا <\|vsep\|> وكذاك الزمان هجر ووصل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لي ما بين سربكم ريم سرب <\|vsep\|> لحظ عينيه صارم لا يفل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيها العاقد النطاق بقلبي <\|vsep\|> لك بالقلب عقدة لا تحل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا ترعني بسيف جفينك سلا <\|vsep\|> ن روحي تسل مهما يسل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لي على الكرخ رشةٌ من دموع <\|vsep\|> داميات وغلة لا تبل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيها المدلجون للكرخ تحدي <\|vsep\|> بهم ضمرٌ نجائب بزل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعملات كأنهن الحنايا <\|vsep\|> تقطع البيد والمرافق فتل </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد محاها السرى فلم ير منها <\|vsep\|> ن تراءت لا نسوع ورحل </\|bsep\|> <\|bsep\|> قف على الكرخ ثم حيي غزالا <\|vsep\|> قتل الصب منه سحر ودل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "إن خــط نــونـاً حـولهـا عـذاره", "فــخــاله بــنــقــطــة أعـجـمـهـا", "قد أوضحت طرق المنى لئلاؤها", "لكــن ليــل شــعــره أبــهــمـهـا", "كــم أرســلت ســلســلة جــعــوده", "قــيــدت الليــث فـمـا فـصـمـهـا", "قـالوا الغـرام مهلك قلت لهم", "مـا حـيلتي إن لم أكن مغرمها", "فــلا تـقـل مـقـلتـه قـد فـوقـت", "ألحـاظـهـا بـل فـوقـت أسـهـمها", "وحـي بـدراً فـي سـمـاهـا مشرقا", "أمــد مــن شــعــاعــه انـجـمـهـا", "يـاعـاذلي فـي الهـوى تـورعـوا", "وأطـرحـوا نـفـسـي ومـن تـيـمها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86467	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_5\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> ن خط نوناً حولها عذاره <\|vsep\|> فخاله بنقطة أعجمها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أوضحت طرق المنى لئلاؤها <\|vsep\|> لكن ليل شعره أبهمها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم أرسلت سلسلة جعوده <\|vsep\|> قيدت الليث فما فصمها </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا الغرام مهلك قلت لهم <\|vsep\|> ما حيلتي ن لم أكن مغرمها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تقل مقلته قد فوقت <\|vsep\|> ألحاظها بل فوقت أسهمها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحي بدراً في سماها مشرقا <\|vsep\|> أمد من شعاعه انجمها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ألا أي بـــدر غـــاب تـــحـــت الجـــنـــادل", "وأي فـــتـــى غـــالتـــه أيــدي الغــوايــل", "ومــن نــصــبــت أيــدي المــنــون حـبـائلاً", "له فــأنــثـنـي مـسـتـوثـقـاً فـي الحـبـائل", "هـــو البـــاســم العــبــاس أكــرم مــاجــد", "نــمــتــه إلى العــليـاء أزكـى القـبـائل", "أخو العلم طود الحلم ذو المجدو الحجى", "أبــو الفــضـل مـن عـم الورى بـالفـضـائل", "فـــصـــيـــح بـــقــسٍ إن تــقــســه فــصــاحــة", "تــكــن مــثــل مـن قـد قـاس قـسـا بـبـاقـل", "وأيــــن إيــــاس مــــن ذكــــاه وحــــاتــــم", "أخــو الجــود مــن جـدواه فـي يـوم نـائل", "فـــيـــا يــومــه قــد كــنــت أســوأ طــالع", "عـــليـــنــا بــرزء فــادح الخــطــب هــائل", "ويـــا راحـــلاً عـــن شـــر دار وذاهـــبـــا", "إلى خـــيـــر دار أمـــهـــا خـــيـــر راحــل", "ســـأعـــول بـــالويـــلات بــعــدك صــارخــا", "عـــليـــك صـــراخ المـــعــولات الثــواكــل", "وأذرف مــن جــفــنــي القــريــح مــدامـعـاً", "تــصــوب كــصــوب المــعــصــرات الهــواطــل", "وإن جـــف دمـــعــي لســت أبــرح بــاكــيــاً", "عـــليـــك بـــدمـــع مــن دم القــلب ســائل", "لو أن الردى مـــمـــا يـــدافـــع بــالردى", "أذن لدفــــعــــنــــا بــــعــــضــــب وذابــــل", "ولو كــان يــرضــى بــالفـدا حـادث الردى", "فـــدتـــك بــحــوبــاهــا ســراة القــبــائل", "ولكـــنـــمــا صــرف الردى أن دهــى فــمــا", "لراكـــبِ مـــنــجــىً مــنــه يــومــاً وراجــل", "فــكــم صــرعــت أيــدي الردى مــن شـمـردلٍ", "هـــزبـــر شـــديـــد البــأس أشــوش بــاســل", "وكـــم جـــحـــفـــل للحــرب ثــار قــتــامــه", "رمـــاه الردى مـــن بـــأســـه بــجــحــافــل", "أبـــا مـــحـــســـن أن الزمـــان وإن أتـــى", "بـــداهـــيـــة دهـــمــاء شــتــى البــلابــل", "فــــإن أفـــول النـــجـــم ليـــس بـــضـــائرٍ", "لمـــســـتـــرشـــد والبـــدر ليـــس بـــآفـــل", "فــديــنــاك يــا نـعـم المـفـدى بـقـومـنـا", "ولا زلت فــي بــرد العــلى خــيــر رافــل", "ودمــت لنــا ســامــي الذرى أبــد المــدى", "مــــلاذاً وظــــلاً ســـرمـــداً غـــيـــر زائل", "وجـــدوى لمـــســـتـــجــد ومــلجــى لمــلتــجٍ", "وغـــوثـــاً لمـــلهـــوفٍ وغـــيـــثـــاً لآمـــل", "ودامـــت شـــآبـــيـــب الرضــاء عــلى ثــرى", "أبـى الفـضـل تـهـمـي بـالضـحـى والأصـائل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86463	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ألا أي بدر غاب تحت الجنادل <\|vsep\|> وأي فتى غالته أيدي الغوايل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن نصبت أيدي المنون حبائلاً <\|vsep\|> له فأنثني مستوثقاً في الحبائل </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الباسم العباس أكرم ماجد <\|vsep\|> نمته لى العلياء أزكى القبائل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخو العلم طود الحلم ذو المجدو الحجى <\|vsep\|> أبو الفضل من عم الورى بالفضائل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصيح بقسٍ ن تقسه فصاحة <\|vsep\|> تكن مثل من قد قاس قسا بباقل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأين ياس من ذكاه وحاتم <\|vsep\|> أخو الجود من جدواه في يوم نائل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا يومه قد كنت أسوأ طالع <\|vsep\|> علينا برزء فادح الخطب هائل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا راحلاً عن شر دار وذاهبا <\|vsep\|> لى خير دار أمها خير راحل </\|bsep\|> <\|bsep\|> سأعول بالويلات بعدك صارخا <\|vsep\|> عليك صراخ المعولات الثواكل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأذرف من جفني القريح مدامعاً <\|vsep\|> تصوب كصوب المعصرات الهواطل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون جف دمعي لست أبرح باكياً <\|vsep\|> عليك بدمع من دم القلب سائل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو أن الردى مما يدافع بالردى <\|vsep\|> أذن لدفعنا بعضب وذابل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو كان يرضى بالفدا حادث الردى <\|vsep\|> فدتك بحوباها سراة القبائل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنما صرف الردى أن دهى فما <\|vsep\|> لراكبِ منجىً منه يوماً وراجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم صرعت أيدي الردى من شمردلٍ <\|vsep\|> هزبر شديد البأس أشوش باسل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم جحفل للحرب ثار قتامه <\|vsep\|> رماه الردى من بأسه بجحافل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبا محسن أن الزمان ون أتى <\|vsep\|> بداهية دهماء شتى البلابل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن أفول النجم ليس بضائرٍ <\|vsep\|> لمسترشد والبدر ليس بفل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فديناك يا نعم المفدى بقومنا <\|vsep\|> ولا زلت في برد العلى خير رافل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودمت لنا سامي الذرى أبد المدى <\|vsep\|> ملاذاً وظلاً سرمداً غير زائل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجدوى لمستجد وملجى لملتجٍ <\|vsep\|> وغوثاً لملهوفٍ وغيثاً لمل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ابــن لي نـجـوى لو تـطـيـق بـيـانـا", "الســـت لعـــدنــان فــمــاً ولســانــا", "وابــلغ خـطـابـاً فـالبـلاغـة سـلمـت", "لكــفــيــك مـنـهـا مـقـوداً وعـنـانـا", "وجـل يـا جـواد السـبق في حلباتها", "فــهــاشــم ســامــت للسـبـاق رهـانـا", "أغـيـث الأيـادي قـد تـقـشـع غـيثها", "وحـيـن المـعـادي كـيـف حـيـنك حانا", "صـرعـت وما خلت الردى يصرع الردى", "لعـمـري ومـا يـفـنـي الزمان زمانا", "فـيـا صارماً لاقى من الموت صارما", "بــلى وســنــانـاً ذاق مـنـه سـنـانـا", "رمـاك الردى فـيـنـا بـمـاضي سهامه", "فـأصـمـى لأحـشـاء الكـمـال جـنـانـا", "لقــد حــســرت فــيــه مـقـاتـل غـالب", "وكــم أفــرغــتــه نــثــرة لتــصـانـا", "أجـوهـرة الدنـيـا التـي قـد تزينت", "بـه واكـتـسـبـت مـن بشره اللمعانا", "حـمـلت عـلى الجـيد الذي زتنه ثناً", "لتــجــمــع فــيــه جــوهـراً وجـمـانـا", "حـجـى حـمـلت مـنـك الرقـاب وسـؤددا", "يــعـدان فـي الشـم الرعـان رعـانـا", "بــنـعـشـك رضـوى أم بـنـعـشـك يـذيـل", "ومــا شــأن ذيــن عــز شـأنـك شـانـا", "كـأن رواسـي الهـضـب أجـنـحة القطا", "عـليـك لمـا ألزمـتـهـا الخـفـقـانـا", "كـأن مـجـاري الدمـع أوديـة الحـيا", "تــديــم عـليـك الوكـف والهـمـلانـا", "تـولي زمـان الوصـل لم نـشـعـرن به", "أجــــدك جــــدد للوصــــال زمـــانـــا", "ومــا خــلت أن الفــضـل آخـر عـهـده", "صـبـيـحـة عـاتـبـنـا بـك الحـدثـانـا", "أرى لمـــثـــار الحــزن زفــة لاعــج", "لو اعـتـرضـت أقـسـى الأخـاشب لانا", "فــإن مــسـحـت كـفـي دمـوعـي عـذلتـا", "وقــلت لمــحــزون خــضــبــت بــنـانـا", "فــيـا صـعـدة قـد أقـصـدت فـتـقـصـدت", "بـمـن بـعـدك العـليـا تـؤم طـعـانـا", "لقـد أكـبـروا فـيـك النـعي فكبروا", "كـمـا سـمـع الركـب الهـجـود آذانـا", "أمــســتـنـهـض الحـي الحـلال لغـارة", "ثــويــت ولم تــرض الثــواء زمـانـا", "فـكـم لك إذ تـدعـو ابن أحمد ندبة", "تــزلزل رضــوى أو تــزيــل إبــانــا", "أطــلت ولم تــمــلل بــكـاك عـليـهـم", "فــطــال ولم نــمـلل عـليـك بـكـانـا", "تـمـنـيـت أنـت تـبـقـى فتدرك ثارهم", "مــنـانـا ولسـنـا بـالغـيـن مـنـانـا", "لقــد سـرت عـنـا والغـيـوب فـخـلطـت", "خــواطــر وهــمٍ أنــفــس تــنــفــانــي", "فـكـم خـلت أمـراً كائناً ثم لم يكن", "وكـم خـلت أمـراً لا يـكـون فـكـانـا", "يــذكـرنـي النـسـران كـفـيـك طـائراً", "عـلا فـي السـمـا أو واقعاً يتدانى", "وكـم قـولة أتـبـعـتـهـا صـدق فـعـلة", "وكــم قــائل قــال الصـواب فـمـانـا", "لقـد كـنت في الدنيا مقارن سعدها", "عــقــيـديـن لكـن قـد وفـيـت وخـانـا", "أمــنــت عـليـك الحـتـف أنـك حـتـفـه", "وهــل تــركــت كــف المـنـون أمـانـا", "بـلى نـحـن فـي طيف الكرى وتخالنا", "مـن السـكـر يـقـظـى لا بطيف كرانا", "بــمــعــشــوقــة لم تـرع ذمـة عـاشـق", "وشــنــآنــة لم نــولهــا الشــنـآنـا", "نــرى وصــلهـا وهـو المـحـال فـرضـة", "كــمـا أوجـبـت هـجـرانـنـا وجـفـانـا", "أجـــدك عـــلمـــنـــي لوصــلك حــيــلة", "فـانـت الذي عـلمـتـنـي الهـيـمـانـا", "وهــب أن سـمـعـي قـانـع بـحـديـثـكـم", "أللعــيـن مـعـنـى أو تـراك عـيـانـا", "ومـا آسـفـاً مـا إن مضي الدهر كله", "هــبــاء إذا أبــصــرت وجــهــك آنــا", "إلى النـزوات العـيـس تـلوي أعـنـة", "وهــيـهـات ليـسـت تـمـلك النـزوانـا", "وليست تشيم البرق من أبرق الحمى", "بـلى قـد تـشـم الشـيـح والعـلجـانا", "وليــســت تـنـال الري عـبـاً وعـلهـا", "إذا ظــمــئت أن تــبـلغ الرشـفـانـا", "فــيــا أخـوي المـدلجـيـن كـليـهـمـا", "إذا جـزتـمـا الجـرعـاء فـانتظرانا", "ويـا صـاحـبـي لا تـلو عـنها معرقا", "هــلم لنــنــعــى مــن نــحــب كـلانـا", "ولا تـدع للنـهـج الذي أنـت نـاهـج", "سـوى مـن يـرى نـار الحـبـيب عيانا", "وقـم نـجـتـل النار التي قال خابط", "مـن النـاس حـسـبـي أن رأيـت دخانا", "وإن لمـعـت فـاقـصـد لمـشـرق ضـوئها", "وأم شــروق الضــوء لا اللمــعـانـا", "ولا يـخـتـلسـك الوهـم دون مـكانها", "فـــثـــم وإلا لا تـــحـــل مــكــانــا", "فـمـن للقـوافـي الغـر بـعـدك حـيدر", "يــســاجــل فــيــهـا دائنـاً ومـدانـا", "فـكـم مـن كـريـم ألبـسـت تـاج مفرق", "وكــم مــن لئيــم ألبــسـتـه عـرانـا", "وكـــم درر أهـــديــتــهــا لمــحــمــد", "فـكـنـت كـمـن حـلى الجـمـان جـمـانا", "فـتـى سـاكـت إلا عـليـه فـم الثـنا", "ولا مـــســـلس إلا إليــه عــنــانــا", "هـو ابـن أبـي شـيـخ الأبـاطح طالب", "فـقـر مـكـيـنـاً فـي العـلى ومـكـانا", "يـــعـــد صــوابــاً كــل مــدح يــزوره", "وإن جــازه أعــددتــه الهــذيــانــا", "نـحـت بـيـتـه العـليـا فـقر قرارها", "ولولاه فـــرت تـــألف الجـــولانـــا", "أنــاخــت بــمــغـنـاه مـنـاخ إقـامـة", "حــمــيــداً وألقــت كـلكـلاً وجـرانـا", "وهـل غـارب الوجـنـاء يـمـسك كورها", "إذا أنـت لم تـشـدد عـليـه بـطـانـا", "ولن يــمــلك العــليــاء إلا مـوفـق", "أعــيــن عــلى عــلاتــهــا وأعــانــا", "قـد أطـرح النـاس العـلى وطـلابـها", "ســواه فــأضــحــى دائنــاً ومــدانــا", "تــنــاخ عـجـافـاً عـنـده عـيـس وفـده", "فــيــقــريــهــم أضــعـافـهـن سـمـانـا", "بـمـا تـسـع البـيـد القفار موائداً", "مــن الجـزر اسـتـصـغـرتـهـن جـفـانـا", "لئن كـان عـن ريـح الصـبا خف طبعه", "لمــا أدركــت رضــوى حــجـاه وزانـا", "رأى الغـيـب حـقـاً رأي غـيـر مشاهد", "فــاعــر عــن مــكــنــونــه وأبــانــا", "رأى بــذله أن جــاءه مــســتــحــقــه", "وأبــصــر مــن عــنـه يـصـان فـصـانـا", "وحــســب حــســيــن أنــه مــن مــحـمـد", "كــمــا هــو مــنــه خــبـرة وعـيـانـا", "رضــيـعـي لبـان ثـدي أم تـحـفـالفـا", "إلا طــاب ذيــاك اللبــان لبــانــا", "تــوركــتــمــا يــا ســيـدي كـلاكـمـا", "شــوارف مــجــد لم يــزلن هــجــانــا", "تــوركـتـمـاهـا واجـديـهـا نـواعـمـاً", "إذا مـا رآهـا النـاكـصـون خـشـانـا", "وأحـبـبـتـمـا حـب المـديـح فـسـدتما", "ولم تـــهـــجــراه غــفــلة وهــوانــا", "فــلو دان مــلك للثــنـاء لدنـتـمـا", "بــلى لكــمــا زان الثــنـاء ودانـا", "وبـالأنـجـبـيـن الطـيـبـيـن تـعـزيـا", "أجــل بــهــمـا عـظـم الرزيـة هـانـا", "عـنـيـت حـسـيـنـاً والأغـر ابـن عـمه", "جـــوادي رهـــان حــائزيــن رهــانــا", "فـمـا جـف ذاك السـيل بل عاد ماؤه", "غــديــريــن مــن سـلسـاله سـقـيـانـا", "كـقـرطـيـن حـلي عـاطل المجد فيهما", "فــزيــنــا بــدري النــظــام وزانــا", "هـلاليـن فـي بـرج العلى قد تطلعا", "فــوافــهــا بــرج الكــمــال قـرانـا", "سـقـى مـسـتـهـل العـفـو تـربـة حيدر", "وإن حــل مــنــهــا روضــة وجــنـانـا", "ودونــكــمــاهــا وردة فــي أوانـهـا", "فـــإن لأثـــمــار القــريــض أوانــا", "وحــســنـاء قـد وافـت أمـام كـواكـب", "تـطـلعـن فـي وشـي الجـمـال حـسـانـا", "مـــهـــذبـــة ألفـــاظــهــا عــربــيــة", "مــذهــبــة أبــيــاتــهــا تــتــدانــى", "عـراقـيـة بـكـر المـعـانـي تـخـالها", "لهـــلهـــةٍ فـــي لفـــظــهــن عــوانــا", "شـرود القـوافـي لم تـطـع كـف لامس", "فـمـا بـرحـت خـلف الحـجـاب حـصـانـا", "تـضـيـف إلى عـلم المـعـاني معانيا", "وتـنـسـق مـن عـلم البـيـان بـيـانـا", "ألا وامـلكـوا رق الزمـان بـقـيـتم", "بـقـيـة مـا أبـقـى المـليـك زمـانـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86459	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> ابن لي نجوى لو تطيق بيانا <\|vsep\|> الست لعدنان فماً ولسانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وابلغ خطاباً فالبلاغة سلمت <\|vsep\|> لكفيك منها مقوداً وعنانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجل يا جواد السبق في حلباتها <\|vsep\|> فهاشم سامت للسباق رهانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أغيث الأيادي قد تقشع غيثها <\|vsep\|> وحين المعادي كيف حينك حانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صرعت وما خلت الردى يصرع الردى <\|vsep\|> لعمري وما يفني الزمان زمانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا صارماً لاقى من الموت صارما <\|vsep\|> بلى وسناناً ذاق منه سنانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رماك الردى فينا بماضي سهامه <\|vsep\|> فأصمى لأحشاء الكمال جنانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد حسرت فيه مقاتل غالب <\|vsep\|> وكم أفرغته نثرة لتصانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجوهرة الدنيا التي قد تزينت <\|vsep\|> به واكتسبت من بشره اللمعانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حملت على الجيد الذي زتنه ثناً <\|vsep\|> لتجمع فيه جوهراً وجمانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حجى حملت منك الرقاب وسؤددا <\|vsep\|> يعدان في الشم الرعان رعانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بنعشك رضوى أم بنعشك يذيل <\|vsep\|> وما شأن ذين عز شأنك شانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن رواسي الهضب أجنحة القطا <\|vsep\|> عليك لما ألزمتها الخفقانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كأن مجاري الدمع أودية الحيا <\|vsep\|> تديم عليك الوكف والهملانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تولي زمان الوصل لم نشعرن به <\|vsep\|> أجدك جدد للوصال زمانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما خلت أن الفضل خر عهده <\|vsep\|> صبيحة عاتبنا بك الحدثانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرى لمثار الحزن زفة لاعج <\|vsep\|> لو اعترضت أقسى الأخاشب لانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن مسحت كفي دموعي عذلتا <\|vsep\|> وقلت لمحزون خضبت بنانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا صعدة قد أقصدت فتقصدت <\|vsep\|> بمن بعدك العليا تؤم طعانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد أكبروا فيك النعي فكبروا <\|vsep\|> كما سمع الركب الهجود ذانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمستنهض الحي الحلال لغارة <\|vsep\|> ثويت ولم ترض الثواء زمانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم لك ذ تدعو ابن أحمد ندبة <\|vsep\|> تزلزل رضوى أو تزيل بانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أطلت ولم تملل بكاك عليهم <\|vsep\|> فطال ولم نملل عليك بكانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمنيت أنت تبقى فتدرك ثارهم <\|vsep\|> منانا ولسنا بالغين منانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد سرت عنا والغيوب فخلطت <\|vsep\|> خواطر وهمٍ أنفس تنفاني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم خلت أمراً كائناً ثم لم يكن <\|vsep\|> وكم خلت أمراً لا يكون فكانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يذكرني النسران كفيك طائراً <\|vsep\|> علا في السما أو واقعاً يتدانى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم قولة أتبعتها صدق فعلة <\|vsep\|> وكم قائل قال الصواب فمانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد كنت في الدنيا مقارن سعدها <\|vsep\|> عقيدين لكن قد وفيت وخانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمنت عليك الحتف أنك حتفه <\|vsep\|> وهل تركت كف المنون أمانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلى نحن في طيف الكرى وتخالنا <\|vsep\|> من السكر يقظى لا بطيف كرانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بمعشوقة لم ترع ذمة عاشق <\|vsep\|> وشننة لم نولها الشننا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نرى وصلها وهو المحال فرضة <\|vsep\|> كما أوجبت هجراننا وجفانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجدك علمني لوصلك حيلة <\|vsep\|> فانت الذي علمتني الهيمانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهب أن سمعي قانع بحديثكم <\|vsep\|> أللعين معنى أو تراك عيانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما سفاً ما ن مضي الدهر كله <\|vsep\|> هباء ذا أبصرت وجهك نا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى النزوات العيس تلوي أعنة <\|vsep\|> وهيهات ليست تملك النزوانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليست تشيم البرق من أبرق الحمى <\|vsep\|> بلى قد تشم الشيح والعلجانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليست تنال الري عباً وعلها <\|vsep\|> ذا ظمئت أن تبلغ الرشفانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا أخوي المدلجين كليهما <\|vsep\|> ذا جزتما الجرعاء فانتظرانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا صاحبي لا تلو عنها معرقا <\|vsep\|> هلم لننعى من نحب كلانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تدع للنهج الذي أنت ناهج <\|vsep\|> سوى من يرى نار الحبيب عيانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقم نجتل النار التي قال خابط <\|vsep\|> من الناس حسبي أن رأيت دخانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون لمعت فاقصد لمشرق ضوئها <\|vsep\|> وأم شروق الضوء لا اللمعانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا يختلسك الوهم دون مكانها <\|vsep\|> فثم ولا لا تحل مكانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن للقوافي الغر بعدك حيدر <\|vsep\|> يساجل فيها دائناً ومدانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم من كريم ألبست تاج مفرق <\|vsep\|> وكم من لئيم ألبسته عرانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم درر أهديتها لمحمد <\|vsep\|> فكنت كمن حلى الجمان جمانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتى ساكت لا عليه فم الثنا <\|vsep\|> ولا مسلس لا ليه عنانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو ابن أبي شيخ الأباطح طالب <\|vsep\|> فقر مكيناً في العلى ومكانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعد صواباً كل مدح يزوره <\|vsep\|> ون جازه أعددته الهذيانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نحت بيته العليا فقر قرارها <\|vsep\|> ولولاه فرت تألف الجولانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أناخت بمغناه مناخ قامة <\|vsep\|> حميداً وألقت كلكلاً وجرانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل غارب الوجناء يمسك كورها <\|vsep\|> ذا أنت لم تشدد عليه بطانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولن يملك العلياء لا موفق <\|vsep\|> أعين على علاتها وأعانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أطرح الناس العلى وطلابها <\|vsep\|> سواه فأضحى دائناً ومدانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تناخ عجافاً عنده عيس وفده <\|vsep\|> فيقريهم أضعافهن سمانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بما تسع البيد القفار موائداً <\|vsep\|> من الجزر استصغرتهن جفانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئن كان عن ريح الصبا خف طبعه <\|vsep\|> لما أدركت رضوى حجاه وزانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأى الغيب حقاً رأي غير مشاهد <\|vsep\|> فاعر عن مكنونه وأبانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رأى بذله أن جاءه مستحقه <\|vsep\|> وأبصر من عنه يصان فصانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحسب حسين أنه من محمد <\|vsep\|> كما هو منه خبرة وعيانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رضيعي لبان ثدي أم تحفالفا <\|vsep\|> لا طاب ذياك اللبان لبانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> توركتما يا سيدي كلاكما <\|vsep\|> شوارف مجد لم يزلن هجانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> توركتماها واجديها نواعماً <\|vsep\|> ذا ما رها الناكصون خشانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأحببتما حب المديح فسدتما <\|vsep\|> ولم تهجراه غفلة وهوانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو دان ملك للثناء لدنتما <\|vsep\|> بلى لكما زان الثناء ودانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبالأنجبين الطيبين تعزيا <\|vsep\|> أجل بهما عظم الرزية هانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عنيت حسيناً والأغر ابن عمه <\|vsep\|> جوادي رهان حائزين رهانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما جف ذاك السيل بل عاد ماؤه <\|vsep\|> غديرين من سلساله سقيانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كقرطين حلي عاطل المجد فيهما <\|vsep\|> فزينا بدري النظام وزانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هلالين في برج العلى قد تطلعا <\|vsep\|> فوافها برج الكمال قرانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سقى مستهل العفو تربة حيدر <\|vsep\|> ون حل منها روضة وجنانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودونكماها وردة في أوانها <\|vsep\|> فن لأثمار القريض أوانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحسناء قد وافت أمام كواكب <\|vsep\|> تطلعن في وشي الجمال حسانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مهذبة ألفاظها عربية <\|vsep\|> مذهبة أبياتها تتدانى </\|bsep\|> <\|bsep\|> عراقية بكر المعاني تخالها <\|vsep\|> لهلهةٍ في لفظهن عوانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شرود القوافي لم تطع كف لامس <\|vsep\|> فما برحت خلف الحجاب حصانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تضيف لى علم المعاني معانيا <\|vsep\|> وتنسق من علم البيان بيانا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "أهـي عـن سـاكـنها تنبي الطلول", "أيـن لا أيـن سـرت تـلك الحمول", "مـــا وقـــوف الدار إلا حــيــرة", "لا ولا تـــســـألهــا إلى ذهــول", "غــلط النــاشــد فــي نـشـدانـهـا", "أو هــل تــعــرب عــجـمـاء مـحـول", "يــــطـــلب الرســـم فـــلا وجـــدت", "وجـد مـن يهوى فأخفاها النحول", "نــفــرت بــالحــي عــنـقـاً مـغـرب", "أم تـرى غـالتـهـم يـا سـعد غول", "أعـجـلوا البـيـن لو اسـتـأخرهم", "زمـنـاً لاستأخر الحادي العجول", "ليــس للشــاحــط مـنـهـم مـلتـقـى", "لا ولا للظاعن الساري العجول", "ضــاقــت الأرض بــمـا قـد رحـبـت", "بــعــدهــم وهـم لهـا عـرض وطـول", "وحــلا الدمــع لعــيــنـي مـورداً", "فــلهــا مــنــه هــمــوع وهــمــول", "قــصــرت بــعــدهــم أجــفــانــنــا", "عـن كـرى أم ليـل مـسراهم طويل", "لم يـــنـــل وجــدكــم مــن شــيــق", "حــزمــه عــنــكــم مــســلٍ وعــذول", "مــا يــريــد الليـث مـن لبـوتـه", "غــيـر أن تـسـلم لليـث الشـبـول", "ويـــســـليــك التــي قــد عــرقــت", "إن تـولى سـرحـة المـجد الذبول", "وبــحـسـب المـجـد مـا قـد عـرقـت", "عــرقــاً فــيــهــا وصـي أو رسـول", "ضــمــن النــعـش ومـا فـي ضـمـنـه", "غـيـر ما أنجبت العذرا البتول", "فــهــي إمــا عــزة تــحــجــبــهــا", "أو يــد البــيــن وللكــل ســدول", "فــتــقــىً قــد جــلل التــرب بــه", "وعــفــاف قــد تــغـشـتـه الرمـول", "يـا جـمـيـل الصـبـر صـبـراً إنها", "نــكــبــات وكــمــا جــاءت تــزول", "لك عــزم لو مـضـت مـنـه الظـبـى", "مـــا عـــراهــن ذبــول أو فــلول", "كـم تـلاقـي الدهـر بـشـراً فكأن", "ليــس فــي أيــامــه يــوم مـهـول", "لم يـــقـــطــب ذلك البــشــر ولم", "يــــتــــجــــهــــم ذلك الهـــطـــول", "خــــــــلقٌ كــــــــالروض لا رائده", "مــخــلف عــنــه ولا عــنـه عـدول", "المـــعـــالي لســواكــم صــبــعــة", "وإذا مـــتـــت لكــم فــهــي ذلول", "وحـــزونٌ لســـواكـــم طـــرقـــهـــا", "ولكــم مــنــهــا دمــاث وســهــول", "قــتــل العــسـر نـداكـم مـثـلمـا", "قـتـلت كـاربـة المـحـل السـيـول", "يـا حـليـف المـجد قد عاهدك ال", "مـجـد عـهـداً وهـو عـنه لا يحول", "دونـك التـسـع السـواري أحـجـمت", "وانثنت عن فضلك العشر العقول", "دمــت للعــليــاء أحــمـى مـعـقـلٍ", "فـهـي مـا دمـت لهـا ليـست تزول" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86455	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_6\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أهي عن ساكنها تنبي الطلول <\|vsep\|> أين لا أين سرت تلك الحمول </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما وقوف الدار لا حيرة <\|vsep\|> لا ولا تسألها لى ذهول </\|bsep\|> <\|bsep\|> غلط الناشد في نشدانها <\|vsep\|> أو هل تعرب عجماء محول </\|bsep\|> <\|bsep\|> يطلب الرسم فلا وجدت <\|vsep\|> وجد من يهوى فأخفاها النحول </\|bsep\|> <\|bsep\|> نفرت بالحي عنقاً مغرب <\|vsep\|> أم ترى غالتهم يا سعد غول </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعجلوا البين لو استأخرهم <\|vsep\|> زمناً لاستأخر الحادي العجول </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس للشاحط منهم ملتقى <\|vsep\|> لا ولا للظاعن الساري العجول </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضاقت الأرض بما قد رحبت <\|vsep\|> بعدهم وهم لها عرض وطول </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحلا الدمع لعيني مورداً <\|vsep\|> فلها منه هموع وهمول </\|bsep\|> <\|bsep\|> قصرت بعدهم أجفاننا <\|vsep\|> عن كرى أم ليل مسراهم طويل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم ينل وجدكم من شيق <\|vsep\|> حزمه عنكم مسلٍ وعذول </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما يريد الليث من لبوته <\|vsep\|> غير أن تسلم لليث الشبول </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويسليك التي قد عرقت <\|vsep\|> ن تولى سرحة المجد الذبول </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبحسب المجد ما قد عرقت <\|vsep\|> عرقاً فيها وصي أو رسول </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضمن النعش وما في ضمنه <\|vsep\|> غير ما أنجبت العذرا البتول </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهي ما عزة تحجبها <\|vsep\|> أو يد البين وللكل سدول </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتقىً قد جلل الترب به <\|vsep\|> وعفاف قد تغشته الرمول </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا جميل الصبر صبراً نها <\|vsep\|> نكبات وكما جاءت تزول </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك عزم لو مضت منه الظبى <\|vsep\|> ما عراهن ذبول أو فلول </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم تلاقي الدهر بشراً فكأن <\|vsep\|> ليس في أيامه يوم مهول </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يقطب ذلك البشر ولم <\|vsep\|> يتجهم ذلك الهطول </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلقٌ كالروض لا رائده <\|vsep\|> مخلف عنه ولا عنه عدول </\|bsep\|> <\|bsep\|> المعالي لسواكم صبعة <\|vsep\|> وذا متت لكم فهي ذلول </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحزونٌ لسواكم طرقها <\|vsep\|> ولكم منها دماث وسهول </\|bsep\|> <\|bsep\|> قتل العسر نداكم مثلما <\|vsep\|> قتلت كاربة المحل السيول </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حليف المجد قد عاهدك ال <\|vsep\|> مجد عهداً وهو عنه لا يحول </\|bsep\|> <\|bsep\|> دونك التسع السواري أحجمت <\|vsep\|> وانثنت عن فضلك العشر العقول </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "مـا لنـفـسـي ذابـت وطـارت شعاعاً", "ولقــلبــي إثــر الأحــبــة ضـاعـا", "ليــس عــهــد الحــيـاة إلا كـزرع", "قــد ذوى حــيــن أعــجـب الزراعـا", "مــن يــســر الزمــان ســيــء وكــل", "كـايـلتـه الأيـام صـاعـاً فـصـاعا", "ريـعـت الأرض واقـشـعـرت بـقـاعـا", "لســحــاب أوفــى فـكـف انـقـشـاعـا", "حــســن أيــن حــسـن ذاك المـحـيـا", "أم إلى النـيـران أهدى الشعاعا", "عــقـدت تـاجـهـا عـليـك المـعـالي", "وارتـضـتـك المـلوك مـلكـاً مطاعا", "أهــــل ودي ومـــن رأى أهـــل ودي", "هــام وجــداً يــثــقــف الأضـلاعـا", "فـاجـأتـنـا ظـعـونـكـم بـالتـنائي", "قـبـل أن تـعـلن الحداة الوداعا", "لو تـبـاع الحـيـاة مـنـكم شرينا", "هــا بــكـل ومـن لنـا أن تـبـاعـا", "كــنــت للخــائفــيــن مـعـقـل أمـن", "فـيـه تطغى على الخطوب امتناعا", "هــل درى حــامــلوك أن ثــبــيــرا", "فــوق أكــتــافــهــم أجــد زمـاعـا", "يـا عـمـاد الديـن الحـنـيفي أني", "لك أفـضـت كـف المـنايا انتزاعا", "مـا عـجـبـنا للدهر أن رام صعبا", "بـل عـجـبـنا للدهر كيف استطاعا", "هـل لذا الدهـر مـن مـسـاعـيك حظ", "رام فــيــه إلى عــلاك اطــلاعــا", "هـــو لم لم يـــنــل بــعــزك عــزاً", "وتــعــاطــاك كــان أقــصــر بـاعـا", "قـد أرانـا أشـد مـمـا اسـتـفـدنا", "فهو ينشي خلق الرزايا ابتداعا", "ســوف يــبـكـي عـليـك ثـغـر مـخـوف", "لثـــنـــايـــاه لم تـــزل طــلاعــا", "ســوف يــبـكـي عـليـك ليـل بـهـيـم", "لم تـزل فـي دجاه تبكي انخشاعا", "إن أهــدى الأنــام مــن تـتـبـعـه", "تــقــتــف سـنـة الهـداة اتـبـاعـا", "صــرفــت كـفـه اليـراعـة والسـمـر", "ســـواء فـــراش فـــيـــهــا وراعــا", "إن قــرم الرجـال يـخـشـى ويـرجـى", "مــا بــكــفــيـه هـزةً وانـتـفـاعـا", "وازن الراســيــات حـلمـاً وعـزمـاً", "وكــطــبــع النــسـيـم خـف طـبـاعـا", "صـاح قـرب بـكـر السـرى وابـتعده", "شـدقـمـيـاً يـنـصـاع فـيك انصياعا", "خــف يــفــري نــحــر الفــلا بـخـف", "ذرع الأرض بــالوجــيــف وبــاعــا", "إن يــســابــقـه بـارق ضـاق ذرعـا", "وهـو يـشـؤ البـرق اللموع ذراعا", "جــبــعــاً يــمــمــن وعــرج مــلمــاً", "بــعــلي أنــدى الأنــام ربــاعــا", "لســت أدري أذكــره فــاح طــيـبـاً", "أم عــــبــــيـــر الطـــلق ضـــاعـــا", "ثـــم عـــز مـــحـــمـــداً بـــأخــيــه", "مـن أسـاغـا در المـعـالي رضـاعا", "حـــيـــه واقــرأ الســلام عــليــه", "وادعــه بــالذي يــروق ســمــاعــا", "أنـت سـكـنـت روعـة المـجد يا من", "هـــو لولاك لم يـــزل مــرتــاعــا", "لا يـنـل مـن جـنابك الحزن روعا", "واحـم عـنـه جـوانـبـاً لن تـراعـا", "يـقـطـع السـيـف بـالضـريـبـة لكـن", "بـالصـفـا الصـلد لم يـكـن قطاعا", "سـدع الدهـر مـن صـفـاتـك فـاجـبر", "صـدعـهـا أنـت لا لقـيـت انصداعا", "جــمــعـت فـي العـلي نـفـس حـسـيـن", "وهـي لولا العـلي طـارت شـعـاعـا", "يـا بـنـي الحـر إنما الدهر عبد", "لكــم كــان إن عــصــى أو أطـاعـا", "إنــمــا بــيـنـهـم عـلى مـا عـراه", "بـيـت عـز شـأى البـيـوت ارتفاعا", "كـالسـمـا تـعـقـب البـدور بـدوراً", "والزبــى تــعـقـب السـبـاع سـبـاع", "أنـتـمـا فـرقـداً سـمـاء المـعالي", "لا تــجــازان رفـعـة واجـتـمـاعـا", "فــاســلمــا للعــلى بــكــل مــرام", "يـــا خـــليــلي ســاعــداً وذراعــا", "وســــقــــى ربـــنـــا زكـــي تـــراب", "طـاب بـالمـجـتـبـي الزكـي بـقاعا", "ســحــب عــفـو يـسـوقـهـا روح لطـف", "واصــطــيـافـاً تـروده وارتـبـاعـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86451	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> ما لنفسي ذابت وطارت شعاعاً <\|vsep\|> ولقلبي ثر الأحبة ضاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس عهد الحياة لا كزرع <\|vsep\|> قد ذوى حين أعجب الزراعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من يسر الزمان سيء وكل <\|vsep\|> كايلته الأيام صاعاً فصاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ريعت الأرض واقشعرت بقاعا <\|vsep\|> لسحاب أوفى فكف انقشاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسن أين حسن ذاك المحيا <\|vsep\|> أم لى النيران أهدى الشعاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عقدت تاجها عليك المعالي <\|vsep\|> وارتضتك الملوك ملكاً مطاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهل ودي ومن رأى أهل ودي <\|vsep\|> هام وجداً يثقف الأضلاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاجأتنا ظعونكم بالتنائي <\|vsep\|> قبل أن تعلن الحداة الوداعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو تباع الحياة منكم شرينا <\|vsep\|> ها بكل ومن لنا أن تباعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كنت للخائفين معقل أمن <\|vsep\|> فيه تطغى على الخطوب امتناعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل درى حاملوك أن ثبيرا <\|vsep\|> فوق أكتافهم أجد زماعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عماد الدين الحنيفي أني <\|vsep\|> لك أفضت كف المنايا انتزاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما عجبنا للدهر أن رام صعبا <\|vsep\|> بل عجبنا للدهر كيف استطاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل لذا الدهر من مساعيك حظ <\|vsep\|> رام فيه لى علاك اطلاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو لم لم ينل بعزك عزاً <\|vsep\|> وتعاطاك كان أقصر باعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أرانا أشد مما استفدنا <\|vsep\|> فهو ينشي خلق الرزايا ابتداعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سوف يبكي عليك ثغر مخوف <\|vsep\|> لثناياه لم تزل طلاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سوف يبكي عليك ليل بهيم <\|vsep\|> لم تزل في دجاه تبكي انخشاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن أهدى الأنام من تتبعه <\|vsep\|> تقتف سنة الهداة اتباعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صرفت كفه اليراعة والسمر <\|vsep\|> سواء فراش فيها وراعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن قرم الرجال يخشى ويرجى <\|vsep\|> ما بكفيه هزةً وانتفاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وازن الراسيات حلماً وعزماً <\|vsep\|> وكطبع النسيم خف طباعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صاح قرب بكر السرى وابتعده <\|vsep\|> شدقمياً ينصاع فيك انصياعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خف يفري نحر الفلا بخف <\|vsep\|> ذرع الأرض بالوجيف وباعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن يسابقه بارق ضاق ذرعا <\|vsep\|> وهو يشؤ البرق اللموع ذراعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جبعاً يممن وعرج ملماً <\|vsep\|> بعلي أندى الأنام رباعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لست أدري أذكره فاح طيباً <\|vsep\|> أم عبير الطلق ضاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثم عز محمداً بأخيه <\|vsep\|> من أساغا در المعالي رضاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيه واقرأ السلام عليه <\|vsep\|> وادعه بالذي يروق سماعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت سكنت روعة المجد يا من <\|vsep\|> هو لولاك لم يزل مرتاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا ينل من جنابك الحزن روعا <\|vsep\|> واحم عنه جوانباً لن تراعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقطع السيف بالضريبة لكن <\|vsep\|> بالصفا الصلد لم يكن قطاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سدع الدهر من صفاتك فاجبر <\|vsep\|> صدعها أنت لا لقيت انصداعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جمعت في العلي نفس حسين <\|vsep\|> وهي لولا العلي طارت شعاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بني الحر نما الدهر عبد <\|vsep\|> لكم كان ن عصى أو أطاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نما بينهم على ما عراه <\|vsep\|> بيت عز شأى البيوت ارتفاعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالسما تعقب البدور بدوراً <\|vsep\|> والزبى تعقب السباع سباع </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنتما فرقداً سماء المعالي <\|vsep\|> لا تجازان رفعة واجتماعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاسلما للعلى بكل مرام <\|vsep\|> يا خليلي ساعداً وذراعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسقى ربنا زكي تراب <\|vsep\|> طاب بالمجتبي الزكي بقاعا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "مــا لفـودي يـنـكـران المـشـيـبـا", "أحـسـن الشـهـب طـالع لن يـغـيـبا", "وســواد الدخــان يــســحــم حــتــى", "نــضــع النــار فـيـه شـب لهـيـبـا", "مــا رعــى ذمـتـي المـشـيـب ولكـن", "مـن تـرعـه الأيـام يلق المشيبا", "هـل اراك الزمـان بـالشـيب مرداً", "وأرانـي الزمـان بـالمـرد شـيـبا", "كــان لي لو يـعـودا مـسـود شـعـر", "يـفـضـح الليـل لو يرى عنه نيبا", "هــيــجــتــنــي إليــه طــرة مــهــر", "فــتــمــنــيــت جـزهـا والسـبـيـبـا", "أســلمـتـنـي يـد الصـبـا ولعـمـري", "لا يــســر الزمـان مـنـي كـئيـبـا", "مــا تــعـيـفـت أزجـر الطـيـر إلا", "ووجــدت الســرور مـرمـى شـطـيـبـا", "كــل طــيــر يـهـدي لقـلبـي حـزنـاً", "واكـتـئابـاً وإن يـكـن عـنـدليـبا", "ولعــنــدي كــأســحــم الريــش ورق", "قــلبــت بــالأراك كـفـا خـضـيـبـا", "وكــأن الحــمــام أغـربـه البـيـن", "أخــال الهــديـل مـنـهـا نـعـيـبـا", "ضــيــق الدهــر فــي مـجـالي حـتـى", "بـالأمـانـي لم يـكـن لي مـثـيـبا", "لا يــصــد الزمـان بـيـنـي فـإنـي", "مــمــتــط غــارب النـوائب نـيـبـا", "أنــا لو لم يــكــن بــقـربـي إلا", "صـدر رمـحـي لكـان عـنـدي رحـيـبا", "هـصـرتـنـي الأرزاء عـوداً يـبيسا", "ولقـد كـنـت قـبـل غـصـنـاً رطـيـبا", "هــي حــال الزمــان تـعـقـب حـالا", "بـعـد حـال فـلا تـري ذا عـجـيـبا", "قـد قـضـيـت الصـبـا ولم أقض فيه", "إربــاً لا ولا صــحــبــت أريــبــا", "أيــهــا الحــامــلون نــعـش جـواد", "مــنـعـش جـوده المـحـل الجـديـبـا", "أجــهـشـت خـلفـك النـواظـر عـبـرى", "فـاضـحـاً دمـعها الحيا المسكوبا", "مـا هـمـي الغـيث فوق قبرك جوداً", "إنــمـا صـار أدمـعـاً كـي يـصـوبـا", "قــل لمــن أنـب البـواكـي رويـداً", "أغـرقـت زجـرة البـكـا التـأنيبا", "مـا قـضـت نـحـبـهـا عـليـه فـدعها", "كـي تـطـيـل البـكـا له والنحيبا", "أنــت مــن راقــب الإله فــأرضــى", "بــتــقــىً لم يـزل عـليـه رقـيـبـا", "ومــحــضــت الأعــمـال لله حـسـبـا", "لم تـراع التـرغـيـب والتـرهـيبا", "وألفـــت الردى أدكـــارا فــلمــا", "حــل نــاديــك لم تــجـده غـريـبـا", "فـــبـــعـــيـــن الورى أغــر جــواد", "مـا عـقـدنـا المـصـاب تـى أصـيبا", "إن نــعــاك التـقـى فـليـس بـبـدع", "قـد نـعـى قـبـله الربـيـب ربـيبا", "أو بـكـتـك العـلى بـشـجو فكم قد", "بـكـت العـيـن نـورهـا المـحـجوبا", "إن تــكــن غــائبـاً فـكـم لك نـور", "رصــد اللَه نــوره إن يــغــيــبــا", "فــلنــســل الجــواد مــلجــىً بـطـه", "خـيـر مـن تـقـتـفـي كـهولاً وشيبا", "لم تـسـمـك الخـطـوب خـسـفـاً ولكن", "غــمـزت مـن قـنـاك عـوداً صـليـبـا", "يـصـبـر المـرء في النكائب علما", "إن فـي الصـبر ما يسلي الكئيبا", "يــا خـصـم العـلوم لم نـر يـومـاً", "لعــبــاب أتــحــفـت فـيـه نـضـوبـا", "مــلك أنــت شــاطــر النــاس مـنـه", "مــلكــاً هــاديـاً ورأيـاً مـصـيـبـا", "لســت مــن فــرعـهـم وإن عـم لفـظ", "إنــمــا هــاديـاً ورأيـاً مـصـيـبـا", "وبــعــبــد الحـسـيـن حـق التـعـزي", "إن أراك الزمـان يـومـاً عـصـيـبا", "صــيـغ مـن مـعـدنـيـن بـشـرٍ ونـشـر", "واكـتـسـى للبـهـاء بـرداً قـشـيبا", "فــبـعـيـن الزمـان يـبـهـج حـسـنـاً", "وبــعــيــن الزمــان يـأرج طـيـبـا", "حاز رهن السباق في المجد ملكا", "حـازه المـجـد وارتـضـاه ربـيـبـا", "قــد دعــتــه والكـل أوجـم لكـنـاً", "مــقــصــر عــنــه فـوت المـطـلوبـا", "أتـــرى خـــالق الورى لم يــقــدر", "لســواه مــن المــعــالي نـصـيـبـا", "لا تـرى بـعـدهـا كما قدر رأوها", "فــتــنــاولت مــا رأيــت قــريـبـا", "أيـهـا المصطفى اصطفتك المعالي", "مـن ذويـهـا كـمـا اجـتبتك حبيبا", "أنــت كــالغــيــث لا يــحـل بـأرض", "دون أرض ألا اســتــهــل صـبـيـبـا", "تـزهـر الأرض مـن أيـاديـك جـودا", "إن أردت التـشـريـق والتـغـريـبا", "حــاك مـن جـودك الربـيـع مـزايـا", "كـسـت المـلس والأراك السـليـبـا", "طــاب عــرق طــويــت فــيــه وعــرق", "مــتــه المـجـد حـقـه أن يـطـيـبـا", "ورعـــت لحـــظــة الإله كــريــمــاً", "قـد رعـى المـجـد مـعـسراً وخصيبا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86447	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> ما لفودي ينكران المشيبا <\|vsep\|> أحسن الشهب طالع لن يغيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسواد الدخان يسحم حتى <\|vsep\|> نضع النار فيه شب لهيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما رعى ذمتي المشيب ولكن <\|vsep\|> من ترعه الأيام يلق المشيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل اراك الزمان بالشيب مرداً <\|vsep\|> وأراني الزمان بالمرد شيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كان لي لو يعودا مسود شعر <\|vsep\|> يفضح الليل لو يرى عنه نيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيجتني ليه طرة مهر <\|vsep\|> فتمنيت جزها والسبيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسلمتني يد الصبا ولعمري <\|vsep\|> لا يسر الزمان مني كئيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما تعيفت أزجر الطير لا <\|vsep\|> ووجدت السرور مرمى شطيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كل طير يهدي لقلبي حزناً <\|vsep\|> واكتئاباً ون يكن عندليبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولعندي كأسحم الريش ورق <\|vsep\|> قلبت بالأراك كفا خضيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأن الحمام أغربه البين <\|vsep\|> أخال الهديل منها نعيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضيق الدهر في مجالي حتى <\|vsep\|> بالأماني لم يكن لي مثيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يصد الزمان بيني فني <\|vsep\|> ممتط غارب النوائب نيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا لو لم يكن بقربي لا <\|vsep\|> صدر رمحي لكان عندي رحيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هصرتني الأرزاء عوداً يبيسا <\|vsep\|> ولقد كنت قبل غصناً رطيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي حال الزمان تعقب حالا <\|vsep\|> بعد حال فلا تري ذا عجيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد قضيت الصبا ولم أقض فيه <\|vsep\|> رباً لا ولا صحبت أريبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيها الحاملون نعش جواد <\|vsep\|> منعش جوده المحل الجديبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجهشت خلفك النواظر عبرى <\|vsep\|> فاضحاً دمعها الحيا المسكوبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما همي الغيث فوق قبرك جوداً <\|vsep\|> نما صار أدمعاً كي يصوبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قل لمن أنب البواكي رويداً <\|vsep\|> أغرقت زجرة البكا التأنيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما قضت نحبها عليه فدعها <\|vsep\|> كي تطيل البكا له والنحيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت من راقب الله فأرضى <\|vsep\|> بتقىً لم يزل عليه رقيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومحضت الأعمال لله حسبا <\|vsep\|> لم تراع الترغيب والترهيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وألفت الردى أدكارا فلما <\|vsep\|> حل ناديك لم تجده غريبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبعين الورى أغر جواد <\|vsep\|> ما عقدنا المصاب تى أصيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن نعاك التقى فليس ببدع <\|vsep\|> قد نعى قبله الربيب ربيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو بكتك العلى بشجو فكم قد <\|vsep\|> بكت العين نورها المحجوبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تكن غائباً فكم لك نور <\|vsep\|> رصد اللَه نوره ن يغيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلنسل الجواد ملجىً بطه <\|vsep\|> خير من تقتفي كهولاً وشيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم تسمك الخطوب خسفاً ولكن <\|vsep\|> غمزت من قناك عوداً صليبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يصبر المرء في النكائب علما <\|vsep\|> ن في الصبر ما يسلي الكئيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خصم العلوم لم نر يوماً <\|vsep\|> لعباب أتحفت فيه نضوبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملك أنت شاطر الناس منه <\|vsep\|> ملكاً هادياً ورأياً مصيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لست من فرعهم ون عم لفظ <\|vsep\|> نما هادياً ورأياً مصيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعبد الحسين حق التعزي <\|vsep\|> ن أراك الزمان يوماً عصيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صيغ من معدنين بشرٍ ونشر <\|vsep\|> واكتسى للبهاء برداً قشيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبعين الزمان يبهج حسناً <\|vsep\|> وبعين الزمان يأرج طيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاز رهن السباق في المجد ملكا <\|vsep\|> حازه المجد وارتضاه ربيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد دعته والكل أوجم لكناً <\|vsep\|> مقصر عنه فوت المطلوبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أترى خالق الورى لم يقدر <\|vsep\|> لسواه من المعالي نصيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا ترى بعدها كما قدر رأوها <\|vsep\|> فتناولت ما رأيت قريبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيها المصطفى اصطفتك المعالي <\|vsep\|> من ذويها كما اجتبتك حبيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت كالغيث لا يحل بأرض <\|vsep\|> دون أرض ألا استهل صبيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تزهر الأرض من أياديك جودا <\|vsep\|> ن أردت التشريق والتغريبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاك من جودك الربيع مزايا <\|vsep\|> كست الملس والأراك السليبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طاب عرق طويت فيه وعرق <\|vsep\|> مته المجد حقه أن يطيبا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "أهــاجــك وهــنــاً ســنـا بـارق", "دويــن ربـى الجـزع مـن بـارق", "أيـا قـاطعاً منه حبل الوداد", "خــفــرت عــهــود فــتــى واثــق", "أبـا قـاسـم أنـت نعم الخليل", "وإن حــلت عــن ودنـا الصـادق", "جــريــت عـلى حـلبـات العـلوم", "كــمـهـر سـليـم الخـطـا سـابـق", "جـريـت فـأدركـت أقـصـى المدى", "وإنــــك ذو حــــســــب بـــاســـق", "فـهـا أنت فيها تناهي صعوداً", "فـلا تـبـصـر اليـوم مـن لاحق", "ومـا غـاديـات مـراها النسيم", "سـحـبـن ضـروعـا عـلى الشـاهـق", "يــحــط جــلامــيــده ســيــلهــا", "بــدمــع كــمــدمــعــي الدافــق", "بـــأغـــزر مــن كــفــه وطــفــة", "وكــل بــصــوب حــيــاهــا سـقـي", "فلا رعت يا قرم هذا الزمان", "بــخــطـب مـريـع الفـتـى طـارق", "ولا خـامـر الحب منك الهموم", "ودمـــت بـــعــيــش صــفــا رائق", "أمـا والذي هـو أرسـى ثـبـيـر", "لو دك بــاق عــلى مــا بــقــى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86443	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_11\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> أهاجك وهناً سنا بارق <\|vsep\|> دوين ربى الجزع من بارق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيا قاطعاً منه حبل الوداد <\|vsep\|> خفرت عهود فتى واثق </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبا قاسم أنت نعم الخليل <\|vsep\|> ون حلت عن ودنا الصادق </\|bsep\|> <\|bsep\|> جريت على حلبات العلوم <\|vsep\|> كمهر سليم الخطا سابق </\|bsep\|> <\|bsep\|> جريت فأدركت أقصى المدى <\|vsep\|> ونك ذو حسب باسق </\|bsep\|> <\|bsep\|> فها أنت فيها تناهي صعوداً <\|vsep\|> فلا تبصر اليوم من لاحق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما غاديات مراها النسيم <\|vsep\|> سحبن ضروعا على الشاهق </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحط جلاميده سيلها <\|vsep\|> بدمع كمدمعي الدافق </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأغزر من كفه وطفة <\|vsep\|> وكل بصوب حياها سقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا رعت يا قرم هذا الزمان <\|vsep\|> بخطب مريع الفتى طارق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا خامر الحب منك الهموم <\|vsep\|> ودمت بعيش صفا رائق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "وماضي الليالي كان لم يكن", "ومـقـبـلهـا مـثـل ما قد مضى", "فــلا تــك مــنـهـا عـلى غـرةٍ", "فــمــا هــي إلا كــبـرق أضـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86439	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_11\|> ض <\|psep\|> <\|bsep\|> وماضي الليالي كان لم يكن <\|vsep\|> ومقبلها مثل ما قد مضى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "ونـــارجـــيـــلة تـــهــدي بــكــف رشــا", "حــلو الدلال رشــيــق القــد مــيــاس", "حـتـى إذا جـاد لي فـيـهـا بثثت بها", "وجــدي عــيـانـاً تـراه أعـيـن النـاس", "حـيـث الدخـان إذا مـا جاس في كبدي", "مـوهـت فـي نـفـخـه تـصـعـيـد أنـفـاسي", "جــاءت تــزر فـويـق المـاء مـنـزرهـا", "وفــوق مــفــروقــهــا لألاء مــقـبـاس", "أعــديــتـهـا داء بـرحـائي مـعـاكـسـة", "فالدمع في قلبها والنار في الراس" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86435	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_7\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> ونارجيلة تهدي بكف رشا <\|vsep\|> حلو الدلال رشيق القد مياس </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى ذا جاد لي فيها بثثت بها <\|vsep\|> وجدي عياناً تراه أعين الناس </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيث الدخان ذا ما جاس في كبدي <\|vsep\|> موهت في نفخه تصعيد أنفاسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاءت تزر فويق الماء منزرها <\|vsep\|> وفوق مفروقها لألاء مقباس </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وأغــيــد وضـاح الجـبـيـن تـخـاله", "إذا لاح في داجي الظلام هلالا", "وإن مال خلت الغصن في طي برده", "يــمــيــل وإن يــرن إليـك غـزالا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86431	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> وأغيد وضاح الجبين تخاله <\|vsep\|> ذا لاح في داجي الظلام هلالا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وخـامـرت من داء الصبابة نشوة", "أخـال لهـا مـا إن مـشيت نزيفا", "وسـار وجـيباً نحوكم بين أضلعي", "فـؤادي إذ لا يـسـتـطـيـع وجيفا", "وأنكرت كل الناس إلفاً وصاحباً", "وكـل المـغـانـي مـربـعاً ومصيفا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86427	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> وخامرت من داء الصبابة نشوة <\|vsep\|> أخال لها ما ن مشيت نزيفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسار وجيباً نحوكم بين أضلعي <\|vsep\|> فؤادي ذ لا يستطيع وجيفا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "بـلى أنـا مـتـبول الهوى ودنيف", "وداء الهــوى لي تــالد وطـريـف", "فإن تصلوا فالوصل غاية منيتي", "وإلا فـسـيـر اليـعـمـلات وجـيـف", "فـمـثـلي مـن يرجو الغرام مطية", "ويـحـدو ولو أن الحـداء عـنـيـف", "فـخـل زمام العيس تمرح بالسرى", "فـقـد شـاق قـلبـي صـاحـب وحـليف", "فـمـا جيرة بالغور حلوا وإنما", "لهــم بــفــؤادي مــربـع ومـصـيـف" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86423	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> بلى أنا متبول الهوى ودنيف <\|vsep\|> وداء الهوى لي تالد وطريف </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن تصلوا فالوصل غاية منيتي <\|vsep\|> ولا فسير اليعملات وجيف </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمثلي من يرجو الغرام مطية <\|vsep\|> ويحدو ولو أن الحداء عنيف </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخل زمام العيس تمرح بالسرى <\|vsep\|> فقد شاق قلبي صاحب وحليف </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "أو مــيــضٌ يــشــع أم مــقـبـاس", "أم عــلى ديــر راهــب نـبـراس", "أم تــخـيـلت والخـيـال كـليـلٌ", "وبـعـيـنـيـك إذ نـظرت التباس", "نـار مـوسى تأججت فاقتبس لي", "من سناها إن أمكن الاقتباس", "وربــوع الربــاب هــذي ولكــن", "قـد تـعـفـت وعـمـها الأندراس" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86419	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_15\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> أو ميضٌ يشع أم مقباس <\|vsep\|> أم على دير راهب نبراس </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم تخيلت والخيال كليلٌ <\|vsep\|> وبعينيك ذ نظرت التباس </\|bsep\|> <\|bsep\|> نار موسى تأججت فاقتبس لي <\|vsep\|> من سناها ن أمكن الاقتباس </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "بــخــديـك مـعـنـى للجـمـال بـديـع", "ومـرعـى لعـيـن المـسـتـهـام مربع", "فــكــل مــكـان فـيـه شـخـصـك جـنـة", "وكــل زمــان أنــت فــيــه ربــيــع", "بـثـثـتـك شـكـوى لو سـمـعت وإنني", "إليــك وإن لم تــشـك لي لسـمـيـع", "تـبـدد شـمـل الصبر عنك وقد غدا", "لبـعـدك شـمـل الشـوق وهـو جـمـيع", "بـجـفـنـيـك سـيـف صـلت فيه صبابة", "عـلى أنـه مـاضـي الشـبـاة قـطـيع", "ويـا رشـأ بـالخـيـف أصـبـح ربـعه", "لك اليـوم فـي وسـطـالفؤاد ربوع", "مشى بالسرى خطو البطي وقد مشى", "بــقـلبـي أوار الحـب وهـو سـريـع" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/86415	محمد سعيد الحبوبي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1589	العصر الحديث	العراق	null	فصيح	<\|meter_3\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> بخديك معنى للجمال بديع <\|vsep\|> ومرعى لعين المستهام مربع </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكل مكان فيه شخصك جنة <\|vsep\|> وكل زمان أنت فيه ربيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> بثثتك شكوى لو سمعت ونني <\|vsep\|> ليك ون لم تشك لي لسميع </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبدد شمل الصبر عنك وقد غدا <\|vsep\|> لبعدك شمل الشوق وهو جميع </\|bsep\|> <\|bsep\|> بجفنيك سيف صلت فيه صبابة <\|vsep\|> على أنه ماضي الشباة قطيع </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا رشأ بالخيف أصبح ربعه <\|vsep\|> لك اليوم في وسطالفؤاد ربوع </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.