Datasets:

Zaid
/

ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 136k rows

poem title stringlengths 3 49 ⌀	poem meter stringclasses 16 values	poem verses list	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringlengths 57 3.11k ⌀	poet url stringlengths 38 58 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description list	poem language type stringclasses 1 value	text stringlengths 78 553k
null	البسيط	[ "يـا راغـباً مدح من تهواه خذه على", "حـسـن النـظـام الذي تلقاه مطلوبا", "إن قيل ذا يبتغي في المدح جائزةً", "قـل ليـس يـقـصـد غـير الحب مرغوبا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94668	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> يا راغباً مدح من تهواه خذه على <\|vsep\|> حسن النظام الذي تلقاه مطلوبا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "وافــى رحــابـكَ مـن ذابـت مـرائرُه", "شــوقـاً وهـجـرك لا تـحـلو مـرائرهُ", "مُذ عُزَّ عنهُ اللقا قد عاد ذا شجنٍ", "لا يرتضي العيش والمحبوب هاجرُهُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94664	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> وافى رحابكَ من ذابت مرائرُه <\|vsep\|> شوقاً وهجرك لا تحلو مرائرهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "حـاورتُ هـجوك من فكرٍ يخادعني", "وإنما لم أجد ما فيه أقلوكا", "وحـار فـكـري فـيما جئت أطلبهُ", "وقلَّ صبري فقل لي كيفَ أهجوكا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94660	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ك <\|psep\|> <\|bsep\|> حاورتُ هجوك من فكرٍ يخادعني <\|vsep\|> ونما لم أجد ما فيه أقلوكا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "إن رام ذو بــلوى سُــلُوّاً قــل لهُ", "ســلِّم لربِّكــَ فــالخــطــوبُ تــهــونُ", "عُـج نـحـوهُ واغـنم وناقض من أتى", "بــطـلاب مـا لا يـسـتـطـاع جـنـونُ", "وحصول ما لا يستاطع لدى الورى", "فــبــأمــره إن قــال كـن فـيـكـونُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94656	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> ن رام ذو بلوى سُلُوّاً قل لهُ <\|vsep\|> سلِّم لربِّكَ فالخطوبُ تهونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُج نحوهُ واغنم وناقض من أتى <\|vsep\|> بطلاب ما لا يستطاع جنونُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ولِلّه نــظــمٌ قــد أضــاءَت عــقــودهُ", "بـدُرٍّ مـن الألفـاظ سـبحان مَن بَرا", "وخـمـرُ مـعـانـيـهِ على السمع مسكرٌ", "فيا حبَّذا معنىً على السمع أسكرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94652	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ولِلّه نظمٌ قد أضاءَت عقودهُ <\|vsep\|> بدُرٍّ من الألفاظ سبحان مَن بَرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أتـانـي سـلامٌ أطـيـب النـشـر يـنـشـرُ", "فـأخـجـل عـرفَ المـسـك إذ جـاءَ أعـطرُ", "وأعــرب عــن حــال الوداد بــلُبِّ مــن", "بــحـفـظ الولا بـيـن البـريـة يُـذكـرُ", "فـــأهـــدى إليَّ بــالثــنــاءِ تــحــيــةً", "بــطــيـب الشـذا أوج الكـمـال يُـعـطِّرُ", "ومـذ فـاح فـي بـيـتـي شذا نفح عرفِهِ", "فـأحـيـى طـيـوب النـدِّ واهـتـز عـنـبرُ", "ونـاغـت عـلى الأفـنـان ورقـاءُ سرنا", "فـمـاسـت كـمـور الغـيد بالكشح تخطرُ", "وصــاح هــزار الحـي كـالورق شـاديـاً", "بـتـغـريـد ألحـانٍ بـهـا السـحرُ يُسحرُ", "كما جئت أهدي الحمد والشكر تالياً", "فـإنـي إلى شـكـري مـدا العـمر أشكرُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94640	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أتاني سلامٌ أطيب النشر ينشرُ <\|vsep\|> فأخجل عرفَ المسك ذ جاءَ أعطرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعرب عن حال الوداد بلُبِّ من <\|vsep\|> بحفظ الولا بين البرية يُذكرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأهدى ليَّ بالثناءِ تحيةً <\|vsep\|> بطيب الشذا أوج الكمال يُعطِّرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومذ فاح في بيتي شذا نفح عرفِهِ <\|vsep\|> فأحيى طيوب الندِّ واهتز عنبرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وناغت على الأفنان ورقاءُ سرنا <\|vsep\|> فماست كمور الغيد بالكشح تخطرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصاح هزار الحي كالورق شادياً <\|vsep\|> بتغريد ألحانٍ بها السحرُ يُسحرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "لقــصــر قــيـصـرَ قـد أقـبـلت مـعـتـذراً", "إذ عـــفـــوهُ لقــصــور الحــب ســاتــرهُ", "تــأخـيـر سـعـيـي إليـهِ كـان عـن كـظـمٍ", "كــم مــانـعٍ قـد أتـى قـصـدي يـقـاهـرهُ", "والآن جــدّيــتُ سـعـيـا كـي أرى عـلمّـا", "لكــنــمــا الحــظ قــد حُــلَّت عــنـاصـرهُ", "إذ لم نجد في الحمى عيناً لا عيننا", "بــل إنــمــا أثــرهــا راقــت مــآثــرهُ", "والقـلب أضـحـى مـشـوقـاً هـائمـاً لهفاً", "يـرتـاد وصـلاً لمـن فـي الحـب قـيـصرهُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94636	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> لقصر قيصرَ قد أقبلت معتذراً <\|vsep\|> ذ عفوهُ لقصور الحب ساترهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تأخير سعيي ليهِ كان عن كظمٍ <\|vsep\|> كم مانعٍ قد أتى قصدي يقاهرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والن جدّيتُ سعيا كي أرى علمّا <\|vsep\|> لكنما الحظ قد حُلَّت عناصرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ لم نجد في الحمى عيناً لا عيننا <\|vsep\|> بل نما أثرها راقت مثرهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "مـسـاءٌ قـد غـدا للطـرف صـبحاً", "بـنـور صـحـيفةٍ تبدي اللطائف", "أتـتـنـا مـن فـصـيحٍ فاق نظماً", "عـلى حـسّـانَ مـن ساد السوالف", "مــــنـــضَّدةً بـــدرٍّ مـــن لفـــاظٍ", "تـفـوق عـقـود الماس الزخارِف", "مـعـانـيـها إلى الألباب سكرٌ", "بنشوتها حياةُ أولى المعارف", "بـشـاره حـاتـمٍ قـد فـاق جوداً", "على الطاءيِّ في درر الصحائِف", "أجــاد وجـادَ فـي نـظـمٍ ونـثـرٍ", "بـفـضـلٍ قـد سما عن وصف واصِف", "فـأهـديهِ الثنا والحمد دوماً", "وودي مـا تـمادي العمر واثِف" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94632	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> مساءٌ قد غدا للطرف صبحاً <\|vsep\|> بنور صحيفةٍ تبدي اللطائف </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتتنا من فصيحٍ فاق نظماً <\|vsep\|> على حسّانَ من ساد السوالف </\|bsep\|> <\|bsep\|> منضَّدةً بدرٍّ من لفاظٍ <\|vsep\|> تفوق عقود الماس الزخارِف </\|bsep\|> <\|bsep\|> معانيها لى الألباب سكرٌ <\|vsep\|> بنشوتها حياةُ أولى المعارف </\|bsep\|> <\|bsep\|> بشاره حاتمٍ قد فاق جوداً <\|vsep\|> على الطاءيِّ في درر الصحائِف </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجاد وجادَ في نظمٍ ونثرٍ <\|vsep\|> بفضلٍ قد سما عن وصف واصِف </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أراك تـجـافـيـنـي بـسـوءِ مـلامـسـةٍ", "لظــــنـــكَ إنـــي لســـتُ ربّ أصـــالةٍ", "فـعـذراً يـا مـن خـلتَ نـقـص خـلالةٍ", "تـركـتُ حـبـيب القلب لا عن ملالةٍ", "ولكـن جـنى ذنباً يُؤَدّي إلى التركِ", "فـكـنّـا بـحـرصٍ لا نُـغـمّـض عـيـنـنـا", "مــخــافــة واش أن يـفـرّقَ بـيـنـنـا", "فـجـاءَ بـفـعـلٍ فـيـهِ أوجـب بـيـننا", "أراد شـريـكـاً فـي المـحـبة بيننا", "وإيمان قلبي لا يميل إلى الشركِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94648	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أراك تجافيني بسوءِ ملامسةٍ <\|vsep\|> لظنكَ ني لستُ ربّ أصالةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعذراً يا من خلتَ نقص خلالةٍ <\|vsep\|> تركتُ حبيب القلب لا عن ملالةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكن جنى ذنباً يُؤَدّي لى التركِ <\|vsep\|> فكنّا بحرصٍ لا نُغمّض عيننا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مخافة واش أن يفرّقَ بيننا <\|vsep\|> فجاءَ بفعلٍ فيهِ أوجب بيننا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أمـن فـرق بـدر الفـضـل قـد ذرَّ فـرقـدُ", "فــزيــن أفــق الكــون مــنــهُ التــوقُّدُ", "أم الرشـــد كـــالأبــدارِ هــلَّ هــلالهُ", "فــجــاءَ لمــن قـد ضـلَّ بـالنـور يـرشـدُ", "أم الصبح قد وافى بباهي ذُكا الذَكا", "فــلاشــى ديــاجــيـراً ولم يـبـقَ أسـودُ", "أم الطـرس قـد لاحـت لنـا مـن جـبينهِ", "شــعــائرهُ شــعــرٍ بــالمــسـرات تـنـشـدُ", "وأبـدت لنـا البُـشـرى بـأنـبـاءِ مـرسلٍ", "وعــن نَــيــلهِ صــافــي الصــفـاءِ تُـرددُ", "وعـن فـضـل مـحـمـود النـوابـغ أعـربـت", "بـــعـــقـــدٍ مـــن الألفــاظ درٌّ مُــنــضَّدُ", "عــلى أنـهُ مـبـدي العـهـود حـفـيـظـهـا", "لهُ فــي ثــبــات العــهــد ذكــرٌ مـخـلدٌ", "ودودٌ لديــــــهِ الود ديـــــنٌ ودَيـــــدَنٌ", "ومـولى الوَلا مـن في الموالاة مفردُ", "حــبــيــبٌ لنــا فــي حـبَّةـِ القـلب حـبُّهُ", "صـــفـــيٌّ وصـــافـــي وِدِّهِ ليــس يُــجــحــدُ", "يُــذَكِّرُنــا إذ زار عــطــفــاً مــحــلنــا", "وكـــان صـــدوحُ السُــر فــخــراً يــغــردُ", "وغـــادر ذِكـــرى مــا أصــاب فــؤادَنــا", "ســـهـــام بــعــادٍ بــالنــوى تــتــجــددُ", "بـغـيـبـة مـن أغـشـى الغـيـاهـب نـأيـهُ", "وأيـــقـــظ طـــرفـــاً قــط لا يــتــهــجَّدُ", "ولكــــن لهُ فــــضــــلٌ عــــليَّ ومــــنــــةٌ", "فـمـن حـيـث مـا أنـسـاه ذِكـري التطوُّدُ", "هــمــامٌ ســمـا خـلقـاً وَخُـلقـاً وشـيـمـةً", "ولطــفـاً بـأوصـافٍ لهـا المـدحُ يُـسـنـدُ", "نــــقـــابٌ كـــريـــمٌ لوذعٌ وســـمـــيـــدعٌ", "ونــاظــم نــظــمٍ لم يـكـن عـنـهُ يـخـردُ", "ومــذ فــاق أنـواع الكـمـال مـحـامـداً", "وحـــلَّق إذكـــان الذي جـــاءَ يـــحــمــدُ", "لزمـــت الدعـــا للَه فــي عــود وصــلهِ", "لأنــشــد فــي لقـيـاه فـالعـودُ أحـمـدُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94628	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أمن فرق بدر الفضل قد ذرَّ فرقدُ <\|vsep\|> فزين أفق الكون منهُ التوقُّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم الرشد كالأبدارِ هلَّ هلالهُ <\|vsep\|> فجاءَ لمن قد ضلَّ بالنور يرشدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم الصبح قد وافى بباهي ذُكا الذَكا <\|vsep\|> فلاشى دياجيراً ولم يبقَ أسودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم الطرس قد لاحت لنا من جبينهِ <\|vsep\|> شعائرهُ شعرٍ بالمسرات تنشدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبدت لنا البُشرى بأنباءِ مرسلٍ <\|vsep\|> وعن نَيلهِ صافي الصفاءِ تُرددُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعن فضل محمود النوابغ أعربت <\|vsep\|> بعقدٍ من الألفاظ درٌّ مُنضَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> على أنهُ مبدي العهود حفيظها <\|vsep\|> لهُ في ثبات العهد ذكرٌ مخلدٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودودٌ لديهِ الود دينٌ ودَيدَنٌ <\|vsep\|> ومولى الوَلا من في الموالاة مفردُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حبيبٌ لنا في حبَّةِ القلب حبُّهُ <\|vsep\|> صفيٌّ وصافي وِدِّهِ ليس يُجحدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُذَكِّرُنا ذ زار عطفاً محلنا <\|vsep\|> وكان صدوحُ السُر فخراً يغردُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغادر ذِكرى ما أصاب فؤادَنا <\|vsep\|> سهام بعادٍ بالنوى تتجددُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بغيبة من أغشى الغياهب نأيهُ <\|vsep\|> وأيقظ طرفاً قط لا يتهجَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكن لهُ فضلٌ عليَّ ومنةٌ <\|vsep\|> فمن حيث ما أنساه ذِكري التطوُّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> همامٌ سما خلقاً وَخُلقاً وشيمةً <\|vsep\|> ولطفاً بأوصافٍ لها المدحُ يُسندُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نقابٌ كريمٌ لوذعٌ وسميدعٌ <\|vsep\|> وناظم نظمٍ لم يكن عنهُ يخردُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومذ فاق أنواع الكمال محامداً <\|vsep\|> وحلَّق ذكان الذي جاءَ يحمدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "مذ شرَّف السمع ذكرُ السيد الحسني", "صـاحـت جوارحنا ذا الذكرُ أحيانا", "وبــتُّ ألهـج فـيـمـا قـيـل مـن قِـدَمٍ", "الأذن تـعـشـق قـبل العين أحيانا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94644	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> مذ شرَّف السمع ذكرُ السيد الحسني <\|vsep\|> صاحت جوارحنا ذا الذكرُ أحيانا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "ليـس المـديـحُ لإسـماعيلَ عن أربٍ", "ولا مـديـحـي سـجـايـاهُ عـلى طـلَبِ", "لكـن مـزايـاه مـغـنـاطيس حكمتها", "يُهـيِّجـُ الفـكـر للتـمـداح عن طَربِ", "لهُ مـن الفـضـل ألطـاف مـحـاسنها", "لهـا شـهـودٌ جـميع العجم والعرَبِ", "لا زال يعلو بنظم الشعرِ مرتبةً", "تسمو مقاماً بأفق السبعة الشهبِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94620	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> ليس المديحُ لسماعيلَ عن أربٍ <\|vsep\|> ولا مديحي سجاياهُ على طلَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكن مزاياه مغناطيس حكمتها <\|vsep\|> يُهيِّجُ الفكر للتمداح عن طَربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهُ من الفضل ألطاف محاسنها <\|vsep\|> لها شهودٌ جميع العجم والعرَبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أخا الفضلِ لا تجحد لما ليس يُجحدُ", "وحـاشـاك أن تـنـسـى الحـبيب وتبعدُ", "ومــن يــنـسَ أمّـاً لا تـرجّـيـهِ خـالةٌ", "ومـن ضـلَّ فـي هـذا فـهـل ذاك مـرشـدُ", "ألا انـظـر لإنجيل المسيح ورسلهِ", "تـرى بـيـعـة الإيـمـان بالحقِ تشهدُ", "وكـم فـيـلسـوفٍ قـرَّ فـي ذاك مـذعـناً", "وقـد عـاد بـعـد الكفر للدين يعضدُ", "فـأنّـي هـمـامٌ حاز في الدين مولداً", "إليـهِ الحـجـى والرشـد يُعزى ويُسندُ", "فَـصـادق ظنوني فيك يا خير من درى", "وغــادِر صـراطـاً ركـبـهُ ليـس يُـحـمـدُ", "ولا تـنـسَ ديـنَ الحـق في حضن بيعةٍ", "وعُـد يـا فـتـى للدين فالعود أحمدُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94616	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أخا الفضلِ لا تجحد لما ليس يُجحدُ <\|vsep\|> وحاشاك أن تنسى الحبيب وتبعدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن ينسَ أمّاً لا ترجّيهِ خالةٌ <\|vsep\|> ومن ضلَّ في هذا فهل ذاك مرشدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا انظر لنجيل المسيح ورسلهِ <\|vsep\|> ترى بيعة اليمان بالحقِ تشهدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم فيلسوفٍ قرَّ في ذاك مذعناً <\|vsep\|> وقد عاد بعد الكفر للدين يعضدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنّي همامٌ حاز في الدين مولداً <\|vsep\|> ليهِ الحجى والرشد يُعزى ويُسندُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصادق ظنوني فيك يا خير من درى <\|vsep\|> وغادِر صراطاً ركبهُ ليس يُحمدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "قــســمــاً بــفــاطــر كـل سـيّـارٍ سـرى", "وبــصــانــع الأكــوان خــلّاق الوَرى", "وبــمــن سـمـت فـوق المـلائك رفـعـةً", "إذ جــاءَهــا جـبـريـلُ فـيـمـا بـشـرا", "إنّـــي صـــدوقٌ مــا أنــا بــمــمــاذِقٍ", "دأبـي عـلى غـيـر الصـداقـة لن يُرى", "أأبــي الخــديــعــةَ راهـنٌ بـمـودتـي", "وعــن الثــبـات الدهـر لن أتـغـيَّرا", "إنّـــي أرى حـــبَّ الكــرام فــريــضــةً", "ولغــيــرهـم لا أبـتـغـي أبـداً سُـرى", "قــلبـي مـشـوقٌ فـي مـحـامـد خـلقـهـم", "مــرضــاتــهــم فــرضٌ عــليَّ بـلا مِـرا", "ويـــروق مـــرآهــم لِطَــرفِ خــلالتــي", "ألطـافـهـم تـنسي النهى طيب الكرى", "ليـس الخـيـانـة والريـا مـن شيمتي", "كــلّا ولا عــمــري ركـبـتُ الإفـتـرا", "شأني على المعروف لا أبغي الردى", "أهـوى الكـبـيـر ولسـت أكـره أصغرا", "وأتـابـع الإنـجـيـل فـي حـبّ المـلا", "وصــفــاءُ قــلبــي عـوضَ لن يـتـعـكَّرا", "إنــي نــفــورٌ مــن مــخــاصــمــةٍ ولو", "جــار العـذول عـلى الفُـؤادِ وهـصَّرا", "مـن كـان يهوى الباسلين من الملا", "هـل جـاز يـقـلو بـالبـسـالة حـيدرا", "وهــو الأمـيـر عـزيـز لبـنـان الذي", "يـسـمـو ارتـقـاءً فـوق شامخة الذُرى", "وهـو الحـليـم وفـي الشـجـاعة بطشهُ", "كـم قـد أذلَّ لدى النـزال غـضـنـفرا", "وهـو الهـمـام المـرتجى كنز الجدا", "يــمُّ النــدا بــالذل جــاش وزمـجـرا", "ذو الهـمَـة العـليـاء قـهّـار العدى", "قــد ذلَّ دهــراً مــن عــليــهِ تـكـبَّرا", "يـا أيـها المولى الذي شرفَ العُلا", "يــا خـيـر مـن بـالمـكـرمـات تـديَّرا", "مِـــق ذا خـــلوصٍ فــي لحــاظِ عــدالةٍ", "أنـت الرفـيـع وحـاشـا أن تـتـجـبرا", "لا تــصــغ للعــذّال فــيـمـا شـيَّعـوا", "عــنــي ولا تــكُ للصــداقـة مـنـكـرا", "إنّـــي صـــديـــقٌ صـــادقٌ بـــمـــودَّتــي", "ومــحــكّــمٌ فـي عـاتـقـي لكـم العـرى", "دع مــا تـخـيـل مـن مـقـالة حـاسـدي", "إنــي بــريـءٌ والحـسـود قـد افـتـرى", "أنــت الخــيــر وعــالمٌ بــســريـرتـي", "وسـمـوت خـبـراً فـي الأنـام ومخبرا", "لا تـشـمـتِ الأعـداءَ وانـبـذ قولهم", "حـاشـاك تـقـلانـي أيـا أسـد الشـرى", "وأنـا الشـكـور إليـك حـفّـاظ الولا", "وعــن الثــنـا والحـمـد لن أتـأخَّرا", "فــاســلم ودُم مــا ذرَّ صـبـحـاً شـارقٌ", "واهــتــزَّ غــصــنٌ والنـسـيـمُ تـعـطـرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94612	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> قسماً بفاطر كل سيّارٍ سرى <\|vsep\|> وبصانع الأكوان خلّاق الوَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبمن سمت فوق الملائك رفعةً <\|vsep\|> ذ جاءَها جبريلُ فيما بشرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نّي صدوقٌ ما أنا بمماذِقٍ <\|vsep\|> دأبي على غير الصداقة لن يُرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أأبي الخديعةَ راهنٌ بمودتي <\|vsep\|> وعن الثبات الدهر لن أتغيَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نّي أرى حبَّ الكرام فريضةً <\|vsep\|> ولغيرهم لا أبتغي أبداً سُرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلبي مشوقٌ في محامد خلقهم <\|vsep\|> مرضاتهم فرضٌ عليَّ بلا مِرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويروق مرهم لِطَرفِ خلالتي <\|vsep\|> ألطافهم تنسي النهى طيب الكرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس الخيانة والريا من شيمتي <\|vsep\|> كلّا ولا عمري ركبتُ الفترا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شأني على المعروف لا أبغي الردى <\|vsep\|> أهوى الكبير ولست أكره أصغرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأتابع النجيل في حبّ الملا <\|vsep\|> وصفاءُ قلبي عوضَ لن يتعكَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني نفورٌ من مخاصمةٍ ولو <\|vsep\|> جار العذول على الفُؤادِ وهصَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كان يهوى الباسلين من الملا <\|vsep\|> هل جاز يقلو بالبسالة حيدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو الأمير عزيز لبنان الذي <\|vsep\|> يسمو ارتقاءً فوق شامخة الذُرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو الحليم وفي الشجاعة بطشهُ <\|vsep\|> كم قد أذلَّ لدى النزال غضنفرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو الهمام المرتجى كنز الجدا <\|vsep\|> يمُّ الندا بالذل جاش وزمجرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذو الهمَة العلياء قهّار العدى <\|vsep\|> قد ذلَّ دهراً من عليهِ تكبَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أيها المولى الذي شرفَ العُلا <\|vsep\|> يا خير من بالمكرمات تديَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِق ذا خلوصٍ في لحاظِ عدالةٍ <\|vsep\|> أنت الرفيع وحاشا أن تتجبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تصغ للعذّال فيما شيَّعوا <\|vsep\|> عني ولا تكُ للصداقة منكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نّي صديقٌ صادقٌ بمودَّتي <\|vsep\|> ومحكّمٌ في عاتقي لكم العرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> دع ما تخيل من مقالة حاسدي <\|vsep\|> ني بريءٌ والحسود قد افترى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت الخير وعالمٌ بسريرتي <\|vsep\|> وسموت خبراً في الأنام ومخبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تشمتِ الأعداءَ وانبذ قولهم <\|vsep\|> حاشاك تقلاني أيا أسد الشرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنا الشكور ليك حفّاظ الولا <\|vsep\|> وعن الثنا والحمد لن أتأخَّرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أيـا واعـدي خـيـراً ألا انجز قضيتي", "أليـس الوفـا بـالمـطـل نـقصاً بجودةِ", "فـنـجـز الوفـا بالعهد بعد انقضائهِ", "فـلم يـكُ كـالإيـفـاءِ مـنـق بـل وعدةِ", "ومــا الجـود إلّا مـا تـسـابـق بـذلهُ", "عـلى سـؤل ذا الحاجات من دون طلبةِ", "فـأمَّلـتـنـي مـن حـيـنَ نـيـطـت تمائمي", "وأدركـت فـي صـبـري شـبـابـي وشـيبتي", "وهـا أن وقـت العهد قد فات وانقضى", "ومــا نــلت مـن إيـفـاك مـثـقـال ذرَّةِ", "فـإن رمـت إيـفـاءي على طولة المدى", "فـلا نـفـع لي مـن بعد تخريب بصرتي", "لمـاذا رعـاك اللَهُ شـمَّتـَّ بـي العـدى", "وفــرَّحــت حــسّــادي وألعــجــتَ زفـرتـي", "لقـد ضـاق بـي صـدري وصـبـري عـدمـتهُ", "ومـن ذاق طـعـم الصـبـر يـدري بليَّتي", "إذا كـنـت تبغي ذاك في عالم البقا", "فــحـسـبـي بـذاك اللَهُ بـاري البـريَّةِ", "ولكــنــمـا الأحـرار إنـجـاز وعـدهـم", "على الفور لا من بعد هدم البسيطةِ", "وإن شِــئتَ إتــمــامــا لأمـر نـويـتـهُ", "فأرجوهُ في ذا الكون لا بعد ميتتي", "وأرغـب أن القـاهُ ما دمتُ في الحيا", "ة لا أن تراهُ الناس من فوق ثكنتي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94608	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> أيا واعدي خيراً ألا انجز قضيتي <\|vsep\|> أليس الوفا بالمطل نقصاً بجودةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنجز الوفا بالعهد بعد انقضائهِ <\|vsep\|> فلم يكُ كاليفاءِ منق بل وعدةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما الجود لّا ما تسابق بذلهُ <\|vsep\|> على سؤل ذا الحاجات من دون طلبةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأمَّلتني من حينَ نيطت تمائمي <\|vsep\|> وأدركت في صبري شبابي وشيبتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وها أن وقت العهد قد فات وانقضى <\|vsep\|> وما نلت من يفاك مثقال ذرَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن رمت يفاءي على طولة المدى <\|vsep\|> فلا نفع لي من بعد تخريب بصرتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لماذا رعاك اللَهُ شمَّتَّ بي العدى <\|vsep\|> وفرَّحت حسّادي وألعجتَ زفرتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد ضاق بي صدري وصبري عدمتهُ <\|vsep\|> ومن ذاق طعم الصبر يدري بليَّتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا كنت تبغي ذاك في عالم البقا <\|vsep\|> فحسبي بذاك اللَهُ باري البريَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنما الأحرار نجاز وعدهم <\|vsep\|> على الفور لا من بعد هدم البسيطةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون شِئتَ تماما لأمر نويتهُ <\|vsep\|> فأرجوهُ في ذا الكون لا بعد ميتتي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يا ماجداً يبغي العلاج من الذي", "قـد بـات وهـو مـن الجـفـاءِ سقيمُ", "أيـحـلُّ في شرع الهوى أن يبتغوا", "بــرءاً مـن المـلسـوع وهـو كـليـمُ", "فأنا السقيم من الغرام وهجركم", "وأتــيــت تــخـدعـنـي وأنـتَ سـليـمُ", "لكــنــنــي إذ قــد نــذرت إطـافـةً", "فــنــفــوذ أمــرك مـا لهُ تـحـريـمُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94604	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ماجداً يبغي العلاج من الذي <\|vsep\|> قد بات وهو من الجفاءِ سقيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيحلُّ في شرع الهوى أن يبتغوا <\|vsep\|> برءاً من الملسوع وهو كليمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنا السقيم من الغرام وهجركم <\|vsep\|> وأتيت تخدعني وأنتَ سليمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـا واصـفـاً اصـفاً قد فاتك الوصفُ", "بـيـوسـف العـصرُ خصَّ الحسن والظرفُ", "أنّـي تـدانـي مـديـحـاً فـاق مـرتبةً", "طـور العـقـول ومـا في قولنا خلفُ", "نــدبٌ تــفــرَّد فــي أوصـاف فـطـرتـهِ", "جـسـمـانـهُ مـن بـهـاءِ روحـهُ اللطفُ", "حــبــرٌ عــليــمٌ حــكـيـمٌ بـارعٌ لسـنٌ", "شـهـمٌ ودودٌ بـهِ كـاس الهـنـا تصفو", "يروي القصائد بل زان الروِيَّ كما", "قـد جـاءَ مـن بـعدهِ قسٌّ لها الردف", "أشـــاد للحـــبّ أركــانــاً مــوطــدةً", "آثـارهـا بـالمـدى تنمو ولا تعفو", "إن رمـتُ أوصـافـهُ الحـسنى أعدّدها", "مــالي لأركـانـهـا عـرفٌ ولا ثـقـفُ", "يا واحداً كاملاً قد عاض عن ملاءٍ", "وعــنــهُ مــا عـاضـنـا ألفٌ ولا جـفُّ", "دم فـي خـصالٍ لها كل النهى شخصت", "وطـالمـا ظـمـئت مـن حـيـث لا رشـفُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94600	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> يا واصفاً اصفاً قد فاتك الوصفُ <\|vsep\|> بيوسف العصرُ خصَّ الحسن والظرفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنّي تداني مديحاً فاق مرتبةً <\|vsep\|> طور العقول وما في قولنا خلفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ندبٌ تفرَّد في أوصاف فطرتهِ <\|vsep\|> جسمانهُ من بهاءِ روحهُ اللطفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حبرٌ عليمٌ حكيمٌ بارعٌ لسنٌ <\|vsep\|> شهمٌ ودودٌ بهِ كاس الهنا تصفو </\|bsep\|> <\|bsep\|> يروي القصائد بل زان الروِيَّ كما <\|vsep\|> قد جاءَ من بعدهِ قسٌّ لها الردف </\|bsep\|> <\|bsep\|> أشاد للحبّ أركاناً موطدةً <\|vsep\|> ثارها بالمدى تنمو ولا تعفو </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن رمتُ أوصافهُ الحسنى أعدّدها <\|vsep\|> مالي لأركانها عرفٌ ولا ثقفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا واحداً كاملاً قد عاض عن ملاءٍ <\|vsep\|> وعنهُ ما عاضنا ألفٌ ولا جفُّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـا مـن شـكـا وحشةً من قلب محزونٍ", "هـيـجـت شـوقـاً بـصـبِّ فـيـك مـفـتـونِ", "أعربتَ عن حالةٍ بالناءي قد عرضَت", "إذ كنتَ يوم النوى في سفح درعون", "قــد زدت وجـدي وجـداً للقـاء لمـا", "عـرَّضـتَ في ذكر من كانوا يزوروني", "ذكـرتـنـي مـعشراً كم قد شخصت لهم", "يـحـكـون فـي لطـفـهـم آرام ريـفون", "إن النـوى زادنـي في بعدهم آسفاً", "فـالوجـد يـغـري ولا عـودٌ يـسليني", "قــد قــلَّ صــبـري وآمـالي مـقـطـعـةٌ", "مـن المـعـاد ولا خـدنٌ يـدانـيـنـي", "فـكـيـف أنـسـى أنـيـسـاً كـنـت آلفهُ", "فـلسـتُ أنسى ولا الترحال ينسيني", "إن نــاءَ مــنــظــرهُ عـقـلي يـصـوّره", "مـا زلتُ أذكـرهُ والبـعـد يـضـنيني", "آليـتُ صـدقاً على حفظ الوداد وفي", "سـلامـة القلب كل الناس من دوني", "ولسـتُ أقـلو عـثـيـراً كـان يصحبني", "فـي يـوم رزه ولو بالعذل يقلوني", "لي شــيـمـةٌ بـالولا جـاءَت مـوَّحـدةً", "وفـاءُ وعـدي وحفظ العهد من ديني", "ولا أهــيــم بــغــاداتٍ وزيـنـتـهـا", "عـن الغـواني فزين الفضل يغنيني", "كـالشـهـم بـولس زيـنٍ عُـزَّ مـنـتسباً", "وزان نــســبــتــهُ قــل أي تــزيـيـن", "يــصـيـغ شـعـراً بـألفـاظٍ مـعـسـجـدةٍ", "مــرصــعــات قــوافــيــه بــتـمـكـيـن", "ســـمـــيـــدع أريـــحــيٌّ فــيــهٌ لســنٌ", "فاق ابنَ برهان في برهِ البراهين", "لا زال يُهـدى مـن الأحباب قاطبةً", "حـمـداً ومـدحـاً ولا يـهـدى بتأبينِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94596	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> يا من شكا وحشةً من قلب محزونٍ <\|vsep\|> هيجت شوقاً بصبِّ فيك مفتونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعربتَ عن حالةٍ بالناءي قد عرضَت <\|vsep\|> ذ كنتَ يوم النوى في سفح درعون </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد زدت وجدي وجداً للقاء لما <\|vsep\|> عرَّضتَ في ذكر من كانوا يزوروني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذكرتني معشراً كم قد شخصت لهم <\|vsep\|> يحكون في لطفهم رام ريفون </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن النوى زادني في بعدهم سفاً <\|vsep\|> فالوجد يغري ولا عودٌ يسليني </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد قلَّ صبري ومالي مقطعةٌ <\|vsep\|> من المعاد ولا خدنٌ يدانيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكيف أنسى أنيساً كنت لفهُ <\|vsep\|> فلستُ أنسى ولا الترحال ينسيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن ناءَ منظرهُ عقلي يصوّره <\|vsep\|> ما زلتُ أذكرهُ والبعد يضنيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليتُ صدقاً على حفظ الوداد وفي <\|vsep\|> سلامة القلب كل الناس من دوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولستُ أقلو عثيراً كان يصحبني <\|vsep\|> في يوم رزه ولو بالعذل يقلوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لي شيمةٌ بالولا جاءَت موَّحدةً <\|vsep\|> وفاءُ وعدي وحفظ العهد من ديني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا أهيم بغاداتٍ وزينتها <\|vsep\|> عن الغواني فزين الفضل يغنيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> كالشهم بولس زينٍ عُزَّ منتسباً <\|vsep\|> وزان نسبتهُ قل أي تزيين </\|bsep\|> <\|bsep\|> يصيغ شعراً بألفاظٍ معسجدةٍ <\|vsep\|> مرصعات قوافيه بتمكين </\|bsep\|> <\|bsep\|> سميدع أريحيٌّ فيهٌ لسنٌ <\|vsep\|> فاق ابنَ برهان في برهِ البراهين </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "هل معدن الفضل نوراً ثغرهُ ابتسما", "أو مـاس مـبـسـمـهِ زُهـرَ السماءِ سما", "أو نــاثــرٌ درراً أهــدى لنـا غـرراً", "أو نـاشـرٌ سـورا أبـدى لنـا حِـكَـمـا", "أو قد سبى البال سحرٌ جاءَنا سحراً", "عـن بـابـل السـبي حدّث كيفما وكما", "أو صـال فـي جـحـفل الآداب فارسها", "فـحـازَ سـبـقـاً وألبـاب النُهى غنما", "وعــاد يــتــحــفــنـا مـن كـلّ نـادرةٍ", "مـمّـا حـواهُ فـأحـيـي عـادة الكـرما", "كـمـا أجـاد عـليـنـا بـالمـديح وما", "أثـنـى وجـوبـاً ولكـن قـد حبا كرما", "يـا فـارساً زان مضمار الفصاحة في", "مـزج البـلاغـة يـوني سابق الفُهَما", "أهـديـتـنـا عـقـد درٍّ بـالنـظام بدا", "فــي ســلك شـعـرٍ فـللهِ الذي نـظـمـا", "ضــمَّنــتــهُ مــن فـنـونٍ صُـيِّغـت جـمـلاً", "قـد قـال مـجـموعها إنت الحريّ بما", "أعـربـت عن بعض ما أنت الخليق بهِ", "خـلقـاً وَخُـلقـاً وآدابـاً سـمـت عِـظما", "أمـــرٌ يـــؤكِّدهُ ردُّ الثـــنـــاءِ لكــم", "كـمـن تـفـرَّس فـي رجـع الصَـدا نَـغَما", "إثـبـات فضلك هل يبغي الشهود ومن", "إقـرار شـعـرك فـي إثـبـاتـهِ حُـكـمـا", "فــنٌّ تــفــنَّنــ والأفــنــان يــانـعـةٌ", "لديــك مـن كـل فـنٍّ يـفـحـم العُـلمـا", "لا يـنـجز الشعر وصفاً قد تعدَّد في", "ذاتٍ مــوحَّدةٍ فــيـهـا الكـمـال نـمـا", "لذاك غــادرت أكـثـار الكـلام ومـا", "غـادرت فـي شـكـركم نطقاً ولا كلما" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94592	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> هل معدن الفضل نوراً ثغرهُ ابتسما <\|vsep\|> أو ماس مبسمهِ زُهرَ السماءِ سما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو ناثرٌ درراً أهدى لنا غرراً <\|vsep\|> أو ناشرٌ سورا أبدى لنا حِكَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو قد سبى البال سحرٌ جاءَنا سحراً <\|vsep\|> عن بابل السبي حدّث كيفما وكما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو صال في جحفل الداب فارسها <\|vsep\|> فحازَ سبقاً وألباب النُهى غنما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعاد يتحفنا من كلّ نادرةٍ <\|vsep\|> ممّا حواهُ فأحيي عادة الكرما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كما أجاد علينا بالمديح وما <\|vsep\|> أثنى وجوباً ولكن قد حبا كرما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا فارساً زان مضمار الفصاحة في <\|vsep\|> مزج البلاغة يوني سابق الفُهَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهديتنا عقد درٍّ بالنظام بدا <\|vsep\|> في سلك شعرٍ فللهِ الذي نظما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضمَّنتهُ من فنونٍ صُيِّغت جملاً <\|vsep\|> قد قال مجموعها نت الحريّ بما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعربت عن بعض ما أنت الخليق بهِ <\|vsep\|> خلقاً وَخُلقاً وداباً سمت عِظما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمرٌ يؤكِّدهُ ردُّ الثناءِ لكم <\|vsep\|> كمن تفرَّس في رجع الصَدا نَغَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثبات فضلك هل يبغي الشهود ومن <\|vsep\|> قرار شعرك في ثباتهِ حُكما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنٌّ تفنَّن والأفنان يانعةٌ <\|vsep\|> لديك من كل فنٍّ يفحم العُلما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا ينجز الشعر وصفاً قد تعدَّد في <\|vsep\|> ذاتٍ موحَّدةٍ فيها الكمال نما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "فـي عـيـد شـمعون الصفاء حفيظنا", "صـاح الهـزار بـطـيـبـة التـغـريدِ", "غـابـت ديـاجـي الهم لما قد بدت", "شـمـس السـرور بـوفـد هـذا العيدِ", "ولقـد تـبـاهـت دارة القمر التي", "تــتــلو لبــطــرسَ آيـةَ التـوحـيـدِ", "حبر الفضائل والرشاد مع التُقى", "بـحـر العـلوم الفـائِق التـنـديدِ", "لا زال شـمـسـاً يُـسـتـضـاءُ بـنورهِ", "ولهُ يُــخــص الحــمـد بـالتـمـجـيـدِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94588	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> في عيد شمعون الصفاء حفيظنا <\|vsep\|> صاح الهزار بطيبة التغريدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غابت دياجي الهم لما قد بدت <\|vsep\|> شمس السرور بوفد هذا العيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد تباهت دارة القمر التي <\|vsep\|> تتلو لبطرسَ يةَ التوحيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حبر الفضائل والرشاد مع التُقى <\|vsep\|> بحر العلوم الفائِق التنديدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "وَفـــدُ المـــســرّات زار الحــيَّ زائرهُ", "حـــيَّ فـــأحــيــا وســرتــنــا ســرائرُهُ", "وذرَّ فــي فــلك العــليــاءِ بـدرُ زهـىً", "فــضــاءَ فــي ســمــك لبــنـانٍ زواهـرُهُ", "وافـتـرَّ ثـغـرُ التهاني بالمنى لهجاً", "إقــبــال لبــنـان وافـتـنـا بـشـائرهُ", "مـالي أرى بـرقـعُ الخـضراءِ يرفع في", "ســنــاهُ بُــرقُــعَ ليــلٍ كــان نــاشــرهُ", "ضـاءَ الرقـيـع بـأنـوار السـرور ومن", "فــوق المــجَــرَّة قــد لاحــت أزاهــرُهُ", "هـل شـيمت النار في الأفلاك مسعرةً", "مــن دون امــداد اســعــارٍ يــسـاعـرهُ", "أأنــجــمٌ تـلك والجـربـاءُ تـسـقـطـهـا", "أم زان لبــنــانَ بــالأفــراحِ آمــرهُ", "أم مــعــجــزاتٌ أتـت لبـنـانَ مـدهـشـةً", "أبــصــار راءٍ بـهـا قـد طـاش بـاصـرهُ", "تـصـاعـدُ النـار في عكس التساقط من", "جــوٍّ ولا مــانــع الضــديــن قــاهــرُهُ", "يُــخــيّــل العــقــل ليــلاً ي تــصــوُّرهِ", "والطــرف يــنـظـر فـي صـبـح يـغـاثِـرهُ", "إذ يــنـظـر الشـرق قـد ذرَّت شـوارقـهُ", "والليـل قـد جـدَّ فـيـه السـيرَ سائرهُ", "قــال الثـقـاةُ فـلا تـبـدي مـغـالطـةً", "دع عــنـك تـمـويـه نـوعٍ أنـتَ خـابـرهُ", "فـالشـمس مذ قارنت بدر الكمال فقد", "تــضــاعــف النـورُ وامـتـدَّت عـبـاقـرهُ", "والجــوُّ جــاد بــأزهــارٍ أتـت عـجـبـاً", "تـخـليـق أنـواعـهـا قـد حـار نـاظـرهُ", "والزُهـر تـاقـت وابَّتـ سـمـك مـرتـعنا", "لبــنــان شـيـخ الرواسـي جـلَّ فـاطـرهُ", "فــذي هـبـاتٌ مـن الخـلاق قـد سـطـعـت", "فــي أفــقــهِ فــانــجـلت عـنـهُ مـآزرهُ", "تــلقــى شــواه تـجـلّى زاهـيـاً نـضـراً", "تــجــلي غـمـوم الورى طـرّاً مـنـاظـرهُ", "والرَنـد يـخـطـرُ والقـيـصـوم غـضَّ كما", "جــاءَت بــدهــشــة أبــصــارٍ عــبـاهـرُهُ", "ريــاضــهُ حــاكــت الجـنّـات نـزهـتـهـا", "وعــرفُهــا فــاق ريّــا النــد عـاطـرهُ", "بــلابــل الروض تـشـدو وهـي هـاتـفـةٌ", "قــد آن آنُ الصــفــا حـيّـوا نـبـادرهُ", "تـــصـــيــحُ حــيَّهــلا للزائريــن عــلى", "تــرحــاب أنــسٍ فـيـنـسـى الآل زائرهُ", "والصــلد مــاد وغــنــى لحـن ذي طـربٍ", "والغـصـن مـاس كـمـا الخـطّـار خـاطرهُ", "والأرز أوَّد رأســـاً رانـــيــاً وعــلى", "أفــنــانــهِ جـاد بـالتـغـريـد طـائرهُ", "أوراقــهُ قــد شـدت كـالورق ثـم تـلت", "راووق راح الهــنــا راقــت مـصـادرهُ", "مــذ دارت الراح والأرواح شــاخـصـةٌ", "والســرُّ تــشــدو بــألحــانٍ مــزاهــرُهُ", "والليـل قـد نـاءَ والأنـوار تـدفـعهُ", "والجــو بــالصـبـح قـد ضـاءَت دوائرهُ", "فـصـاح شـادي الهـنا ما قيل من قِدَمٍ", "بـاكـر صـبـوحـك أهـنـى العـيش باكرهُ", "لبـنـان غـنـمـاً ومُـذ بـالعـزّ مبتهجاً", "قــد زال غــمٌّ ومــا كــنــا نــحــاذرهُ", "سـعـديـك لبـنان ما دام المدى أبداً", "فــقــرَّ عــيــنـاً ورُق فـكـراً تـخـابـرهُ", "فـــرّح فـــؤاداً ونَه طـــرف ذي شـــجــنٍ", "ولا تــعــاتــب زمــانــاً ضــرَّ غـابـرهُ", "دع ذكـر مـا فـات مـن بـؤسٍ ومـن كربٍ", "يــــهـــم للحـــرّ آتـــيـــهِ وحـــاضـــرهُ", "يـا غـابرين اصدروا واجلوا صدوركمُ", "فــالحــمـدُ فـي صـدرٍ قـد قـال صـادرهُ", "فـعِـم نـعـيـمـاً أيـا لبـنـان فـي نعَمٍ", "وكـــن شـــكــوراً رضــيُّ اللَه شــاكــرهُ", "فـي ظـل مـلكٍ سـمـا كـل المـلوك عُـلا", "ســنــيُّ فــخــرٍ وكــم تـسـمـو مـفـاخـرهُ", "ســليــل آلٍ عــظــام قــرَّ مــحــتــدُهــم", "ســمــك السـمـاك وفـي ذا قـرَّ نـاكـرهُ", "تــليــدُ قــنــسٍ زكــيٍّ فــرع شــجــرتــهِ", "ســادَ البــريَّةــ قــد قــلَّت نــظــائرهُ", "العـاهـلُ المـرتـجي الكُبّار في ملاءٍ", "اطــاعــهُ العـصـرُ وانـقـادت أكـابـرهُ", "عـبـدُ الحـمـيـد لهُ حـمد الخصال رنا", "شــهــوده قــد أتــت فــي ذا مــآثــرهُ", "يـا خـيـر مـنـسـوب خلق اللَه في نسبٍ", "إلى المـهـيـمـن قـد طـابـت عـنـاصـرهُ", "يا حامي الملك يا صون العباد ويا", "شــديــد بــأسٍ يــروعُ الكــون بـاتـرهُ", "شــرَّفـت مُـلكـاً سـمـوتَ أسـمـى مـنـصَّتـهِ", "أنـتَ الإمـام الذي تـسـمـو مـنـابـرهُ", "حُـيّـيـتَ يـا مـن حـياةَ الملك أنعشها", "مـا دام مـاءُ الحـيـا تـحـيـي كـوثرهُ", "أجـديـتُ جـودَ الجـدا والجـد ويـشفعهُ", "وُجـــدتَ جـــوداً دواد الدهــر ذاكــرهُ", "ولَّيــت واصــه وزيــر العـدل فـي وَزَرٍ", "فــجــاءَ بــالرحــم أحــرازاً يُــوآزرهُ", "مــولى عــدولٌ نــصــيــفٌ جـل عـن شـبـهٍ", "نــدبٌ رحــومٌ نــظــيـف الذيـل طـاهـرهُ", "شــهــمٌ مــهــيــبٌ نــقــابٌ بــارعٌ لسِــنٌ", "ســـمـــديــعٌ لوذعــيُّ الذهــن بــاهــرهُ", "ســـمـــحٌ جــوادٌ بــذولٌ غــوث أنــمــلهِ", "غــيــثٌ ســخــيٌّ خــضــمُّ الجــود زاخــرهُ", "فِـــنٌّ شـــريــفٌ عــفــيــفٌ مــنــصــفٌ ورِعٌ", "رحــوم خــلق وفـي التـدقـيـق بـاصـرهُ", "أحـيـت عـدالتـهُ الانـصـاف بـعـد تَوى", "وغـــب إن دُرســـت دهـــراً مـــقــابــرهُ", "يـأبـى المـظـالم نـهـجُ العدل ديدنهُ", "هـــذيـــن يُــبــتُ خــافــيــهِ وظــاهــرهُ", "لاشـي المـفـاسـد من قومٍ غوَوا سفهاً", "فــأوشــك البـون عـن لبـنـان شـاطـرهُ", "يـرعـى الرعـيـة فـي عـيـنـي يـقـظـتـهِ", "يـابـى التـهـجُّد فـي الأعـمال هاجرهُ", "بـرٌّ تـسـامـى عـلى سـمـك الكـمال رقى", "قــد ســاد فــي سُـؤددٍ والحـق نـاصـرهُ", "لبــنـان قـد كـان فـي غـمٍّ وفـي كـمـدٍ", "والآن قــد عــاد فــي ســرٍّ يــثـابـرهُ", "وحـاز رغـداً ورغـسـاً وانـثـنـى طـرباً", "وجــودَّت خــصــبــهــا خــصـبـاً ظـواهـرهُ", "وفـاق أمـنـاً تـباهى في الورى مثلاً", "ونــال يـمـنـاً أليـفُ القـهـر خـاسـرهُ", "بـه العـمـلَّسُ يـرعـى الشـاةَ مـؤتـلفاً", "وآلفــــت فــــيــــه زُهـــلولاً جـــآذرهُ", "لك الهـنـاءُ أيـا لبـنـان حـزم مـنـىً", "قـد نـلتَ فـخـراً فـلا فـخـرٌ يـفـاخـرهُ", "دع عـــنـــك زيــنــة أنــوارٍ مــوقَّتــةً", "وانـظـر لعـزٍّ لوا التـأيـيـد سـافـرهُ", "فـي مـحـفـلٍ قد حوى الأشراف من أممٍ", "كـــلٌّ خـــليــقٌ بــمــا أولاهُ كــابــرهُ", "قـد زيَّنـت مـحـرسـاً أنـوار طـلعـتـهـم", "وشــرَّفــوا مــجــلســاً راقـت مـخـابـرهُ", "لنـا التـسـامـي بـنـواب الملوك على", "حُــبّ اتــحــادٍ لنــا لاحــت شــعــائرهُ", "قـد قـلَّدوا جـيـد لبـنـانٍ بـعـقد سنى", "نــضــيــد مــجــدٍ بــه تـزهـو جـواهـرُهُ", "وطـيَّبـوا عـرفـهُ فـي طـيـب نـفـحـتـهـم", "كــمــا بــامـدادهـم قـد طـاب خـاطـرهُ", "هــمُ الأجــلَّة قـد زانـوا مـراتـبـهـم", "نــالوا ثـنـاءً لكـم فـاحـت عـنـابـرهُ", "أنّـى وقـد زيـنـوا بـالفـخـر ليـلتنا", "لِلَه فــخــرٌ تــنــاجــيــنــا كــواثــرهُ", "فـحـسـبـك المجد يا شيخ القواعل إذ", "قـد آب مـن مـجـدنـا مـا كـان داثـرهُ", "عـزّاً ومـجـداً وفـخـراً نـلتَ كـن فـرحاً", "والأمـن بـاليـمـن قـد راقـت غُذامرهُ", "يـا آل فـدّوا جُـؤاراً وأغـنموا نعماً", "هـا قـد نـأى البـؤس وانحلَّت زمائرهُ", "عــليــكـم الحـمـدَ للمـنّـانِ عـن مـنـنٍ", "هــذا وجــوبٌ وآتــي النــكــر كـافـرهُ", "مــذ حــقَّ للســرّ فــي لبـنـان تـذكـرةٌ", "نـثـراً ونـظـمـاً كـمـا قـد قال شاعرهُ", "هـنَّاـتُ بـالنـظـم لبـنـانـاً بما فرحت", "بــه شــعــوبٌ ومــا اعــتــزَّت عـشـائرهُ", "وقــلت بــشِّر أيــا صــعــبــيُّ فـي عـلنٍ", "وفـــدُ المـــســرّات زار الحــيّ زائرهُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94580	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> وَفدُ المسرّات زار الحيَّ زائرهُ <\|vsep\|> حيَّ فأحيا وسرتنا سرائرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذرَّ في فلك العلياءِ بدرُ زهىً <\|vsep\|> فضاءَ في سمك لبنانٍ زواهرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافترَّ ثغرُ التهاني بالمنى لهجاً <\|vsep\|> قبال لبنان وافتنا بشائرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مالي أرى برقعُ الخضراءِ يرفع في <\|vsep\|> سناهُ بُرقُعَ ليلٍ كان ناشرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضاءَ الرقيع بأنوار السرور ومن <\|vsep\|> فوق المجَرَّة قد لاحت أزاهرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل شيمت النار في الأفلاك مسعرةً <\|vsep\|> من دون امداد اسعارٍ يساعرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أأنجمٌ تلك والجرباءُ تسقطها <\|vsep\|> أم زان لبنانَ بالأفراحِ مرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم معجزاتٌ أتت لبنانَ مدهشةً <\|vsep\|> أبصار راءٍ بها قد طاش باصرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تصاعدُ النار في عكس التساقط من <\|vsep\|> جوٍّ ولا مانع الضدين قاهرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُخيّل العقل ليلاً ي تصوُّرهِ <\|vsep\|> والطرف ينظر في صبح يغاثِرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ ينظر الشرق قد ذرَّت شوارقهُ <\|vsep\|> والليل قد جدَّ فيه السيرَ سائرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قال الثقاةُ فلا تبدي مغالطةً <\|vsep\|> دع عنك تمويه نوعٍ أنتَ خابرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالشمس مذ قارنت بدر الكمال فقد <\|vsep\|> تضاعف النورُ وامتدَّت عباقرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والجوُّ جاد بأزهارٍ أتت عجباً <\|vsep\|> تخليق أنواعها قد حار ناظرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والزُهر تاقت وابَّت سمك مرتعنا <\|vsep\|> لبنان شيخ الرواسي جلَّ فاطرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذي هباتٌ من الخلاق قد سطعت <\|vsep\|> في أفقهِ فانجلت عنهُ مزرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلقى شواه تجلّى زاهياً نضراً <\|vsep\|> تجلي غموم الورى طرّاً مناظرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والرَند يخطرُ والقيصوم غضَّ كما <\|vsep\|> جاءَت بدهشة أبصارٍ عباهرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رياضهُ حاكت الجنّات نزهتها <\|vsep\|> وعرفُها فاق ريّا الند عاطرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلابل الروض تشدو وهي هاتفةٌ <\|vsep\|> قد ن نُ الصفا حيّوا نبادرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تصيحُ حيَّهلا للزائرين على <\|vsep\|> ترحاب أنسٍ فينسى الل زائرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والصلد ماد وغنى لحن ذي طربٍ <\|vsep\|> والغصن ماس كما الخطّار خاطرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والأرز أوَّد رأساً رانياً وعلى <\|vsep\|> أفنانهِ جاد بالتغريد طائرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوراقهُ قد شدت كالورق ثم تلت <\|vsep\|> راووق راح الهنا راقت مصادرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مذ دارت الراح والأرواح شاخصةٌ <\|vsep\|> والسرُّ تشدو بألحانٍ مزاهرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والليل قد ناءَ والأنوار تدفعهُ <\|vsep\|> والجو بالصبح قد ضاءَت دوائرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصاح شادي الهنا ما قيل من قِدَمٍ <\|vsep\|> باكر صبوحك أهنى العيش باكرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لبنان غنماً ومُذ بالعزّ مبتهجاً <\|vsep\|> قد زال غمٌّ وما كنا نحاذرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سعديك لبنان ما دام المدى أبداً <\|vsep\|> فقرَّ عيناً ورُق فكراً تخابرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرّح فؤاداً ونَه طرف ذي شجنٍ <\|vsep\|> ولا تعاتب زماناً ضرَّ غابرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دع ذكر ما فات من بؤسٍ ومن كربٍ <\|vsep\|> يهم للحرّ تيهِ وحاضرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا غابرين اصدروا واجلوا صدوركمُ <\|vsep\|> فالحمدُ في صدرٍ قد قال صادرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعِم نعيماً أيا لبنان في نعَمٍ <\|vsep\|> وكن شكوراً رضيُّ اللَه شاكرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في ظل ملكٍ سما كل الملوك عُلا <\|vsep\|> سنيُّ فخرٍ وكم تسمو مفاخرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سليل لٍ عظام قرَّ محتدُهم <\|vsep\|> سمك السماك وفي ذا قرَّ ناكرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تليدُ قنسٍ زكيٍّ فرع شجرتهِ <\|vsep\|> سادَ البريَّة قد قلَّت نظائرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> العاهلُ المرتجي الكُبّار في ملاءٍ <\|vsep\|> اطاعهُ العصرُ وانقادت أكابرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عبدُ الحميد لهُ حمد الخصال رنا <\|vsep\|> شهوده قد أتت في ذا مثرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خير منسوب خلق اللَه في نسبٍ <\|vsep\|> لى المهيمن قد طابت عناصرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حامي الملك يا صون العباد ويا <\|vsep\|> شديد بأسٍ يروعُ الكون باترهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شرَّفت مُلكاً سموتَ أسمى منصَّتهِ <\|vsep\|> أنتَ المام الذي تسمو منابرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُيّيتَ يا من حياةَ الملك أنعشها <\|vsep\|> ما دام ماءُ الحيا تحيي كوثرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجديتُ جودَ الجدا والجد ويشفعهُ <\|vsep\|> وُجدتَ جوداً دواد الدهر ذاكرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولَّيت واصه وزير العدل في وَزَرٍ <\|vsep\|> فجاءَ بالرحم أحرازاً يُوزرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مولى عدولٌ نصيفٌ جل عن شبهٍ <\|vsep\|> ندبٌ رحومٌ نظيف الذيل طاهرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شهمٌ مهيبٌ نقابٌ بارعٌ لسِنٌ <\|vsep\|> سمديعٌ لوذعيُّ الذهن باهرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سمحٌ جوادٌ بذولٌ غوث أنملهِ <\|vsep\|> غيثٌ سخيٌّ خضمُّ الجود زاخرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِنٌّ شريفٌ عفيفٌ منصفٌ ورِعٌ <\|vsep\|> رحوم خلق وفي التدقيق باصرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحيت عدالتهُ الانصاف بعد تَوى <\|vsep\|> وغب ن دُرست دهراً مقابرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يأبى المظالم نهجُ العدل ديدنهُ <\|vsep\|> هذين يُبتُ خافيهِ وظاهرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاشي المفاسد من قومٍ غوَوا سفهاً <\|vsep\|> فأوشك البون عن لبنان شاطرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرعى الرعية في عيني يقظتهِ <\|vsep\|> يابى التهجُّد في الأعمال هاجرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> برٌّ تسامى على سمك الكمال رقى <\|vsep\|> قد ساد في سُؤددٍ والحق ناصرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لبنان قد كان في غمٍّ وفي كمدٍ <\|vsep\|> والن قد عاد في سرٍّ يثابرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحاز رغداً ورغساً وانثنى طرباً <\|vsep\|> وجودَّت خصبها خصباً ظواهرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفاق أمناً تباهى في الورى مثلاً <\|vsep\|> ونال يمناً أليفُ القهر خاسرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> به العملَّسُ يرعى الشاةَ مؤتلفاً <\|vsep\|> ولفت فيه زُهلولاً جذرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك الهناءُ أيا لبنان حزم منىً <\|vsep\|> قد نلتَ فخراً فلا فخرٌ يفاخرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دع عنك زينة أنوارٍ موقَّتةً <\|vsep\|> وانظر لعزٍّ لوا التأييد سافرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في محفلٍ قد حوى الأشراف من أممٍ <\|vsep\|> كلٌّ خليقٌ بما أولاهُ كابرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد زيَّنت محرساً أنوار طلعتهم <\|vsep\|> وشرَّفوا مجلساً راقت مخابرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لنا التسامي بنواب الملوك على <\|vsep\|> حُبّ اتحادٍ لنا لاحت شعائرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد قلَّدوا جيد لبنانٍ بعقد سنى <\|vsep\|> نضيد مجدٍ به تزهو جواهرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطيَّبوا عرفهُ في طيب نفحتهم <\|vsep\|> كما بامدادهم قد طاب خاطرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> همُ الأجلَّة قد زانوا مراتبهم <\|vsep\|> نالوا ثناءً لكم فاحت عنابرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنّى وقد زينوا بالفخر ليلتنا <\|vsep\|> لِلَه فخرٌ تناجينا كواثرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحسبك المجد يا شيخ القواعل ذ <\|vsep\|> قد ب من مجدنا ما كان داثرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عزّاً ومجداً وفخراً نلتَ كن فرحاً <\|vsep\|> والأمن باليمن قد راقت غُذامرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ل فدّوا جُؤاراً وأغنموا نعماً <\|vsep\|> ها قد نأى البؤس وانحلَّت زمائرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليكم الحمدَ للمنّانِ عن مننٍ <\|vsep\|> هذا وجوبٌ وتي النكر كافرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مذ حقَّ للسرّ في لبنان تذكرةٌ <\|vsep\|> نثراً ونظماً كما قد قال شاعرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هنَّاتُ بالنظم لبناناً بما فرحت <\|vsep\|> به شعوبٌ وما اعتزَّت عشائرهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "إن غبتَ يا بدر الفضائل من سما", "لبـنـانَ كـم أغـشـى البـدور خسوفُ", "مــا عــيـبَ بـدرٌ بـالخـسـوف لأنـهُ", "بــالدور كـم حـفَّ الشـمـوس كـسـوفُ", "والآن لمــا أبــتَ ذرَّ بــأفــقـنـا", "شـــمـــسٌ وهــلَّ مــن البــدورِ ألوفُ", "وأنـرتَ فـي لبـنـانَ أبـصـاراً كما", "رقـص الجـمـادُ وقـد شدا الملهوفُ", "قـد فـدَّ مـن شـيـخ الرواسـي لهجةٌ", "بــســرور قــلبٍ مــا لهُ تــعــريــفُ", "طــار التــطــيُّرُ والتــفـال صـارخٌ", "بُـشـرى لقـد وافـى السـرور حـليفُ", "والأرز مـــادَ تـــأوُّداً بــتــرحــبٍ", "ولهُ كــأجــنــحـة الطـيـور حـفـيـفُ", "نــاداكَ أهـلاً يـا مـليـك فـضـائلٍ", "فـالآن زال عـن اللقـا التـسويفُ", "فــإليــك شـعـبٌ بـاللقـاءِ مـهـرولٌ", "هــو والســرور جــحــافــلٌ وصـفـوفُ", "فــافــرح وســرَّ فـان عـودك أحـمـدٌ", "مـا ضـرَّنـا مـن ذا الزمـانِ صـروفُ", "هــل مــسَّنــا ضُــرٌّ وراس رؤوســنــا", "حــبــر الكـنـسـة بـواس المـعـروفُ", "أنّــى ومــحــفــوفٌ بــحـزم صـحـابـةٍ", "كـــلٌّ لدفـــع النـــائبـــاتِ ســدوفُ", "كـم عـجَّ رعـدٌ فـي السـحـاب وإنما", "مــا كــلُّ عــجّــاجٍ يــليــهِ حــتــوفُ", "ها قد ثلا الصعبيُّ لا يعلو على", "عـــون الإله مـــدافـــع وســـيــوفُ", "فــذهـابـكـم وإيـابـكـم قـد أرِّخـا", "بــعــداً وقـربـاً أنـتَ أنـت شـريـفُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94572	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> ن غبتَ يا بدر الفضائل من سما <\|vsep\|> لبنانَ كم أغشى البدور خسوفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما عيبَ بدرٌ بالخسوف لأنهُ <\|vsep\|> بالدور كم حفَّ الشموس كسوفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والن لما أبتَ ذرَّ بأفقنا <\|vsep\|> شمسٌ وهلَّ من البدورِ ألوفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنرتَ في لبنانَ أبصاراً كما <\|vsep\|> رقص الجمادُ وقد شدا الملهوفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد فدَّ من شيخ الرواسي لهجةٌ <\|vsep\|> بسرور قلبٍ ما لهُ تعريفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طار التطيُّرُ والتفال صارخٌ <\|vsep\|> بُشرى لقد وافى السرور حليفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والأرز مادَ تأوُّداً بترحبٍ <\|vsep\|> ولهُ كأجنحة الطيور حفيفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناداكَ أهلاً يا مليك فضائلٍ <\|vsep\|> فالن زال عن اللقا التسويفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فليك شعبٌ باللقاءِ مهرولٌ <\|vsep\|> هو والسرور جحافلٌ وصفوفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فافرح وسرَّ فان عودك أحمدٌ <\|vsep\|> ما ضرَّنا من ذا الزمانِ صروفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل مسَّنا ضُرٌّ وراس رؤوسنا <\|vsep\|> حبر الكنسة بواس المعروفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنّى ومحفوفٌ بحزم صحابةٍ <\|vsep\|> كلٌّ لدفع النائباتِ سدوفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم عجَّ رعدٌ في السحاب ونما <\|vsep\|> ما كلُّ عجّاجٍ يليهِ حتوفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ها قد ثلا الصعبيُّ لا يعلو على <\|vsep\|> عون الله مدافع وسيوفُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "جـمـع النـقـيـضـين إن العقل ناكرهُ", "لكــن بــذلك فــيــنــا حــار خـاطـرهُ", "يـلقـى التنآءيَ بين الجانبين على", "دعـوى التـداني خلاف الأمر ظاهرهُ", "قـد بـات مـا بـيننا حيران ذا عجبٍ", "فـي ذا التـنـاقـض قد طاشت بصائرهُ", "يـرى الظـواهـر مـنكم لا تشير على", "ذكــرى ودادٍ فــإنــي الدهـرَ ذاكـرهُ", "أجــبـتُ لا غـروَ فـي خـلٍّ سـلا وتـلا", "أنـــــا ودودٌ وخِـــــلّي لا أغــــادرهُ", "إنــي أجــدت بــتـشـبـيـهٍ يـمـاثـلنـا", "فــيــمــا أتــيــتُ بـإهـداء أجـاهـرهُ", "أهــديــتُ قــلبــك صــوانـاً يـضـارعـهُ", "ومــثــل قــلبــي صـوفـانـاً تـبـاشـرهُ", "فـقـلبـك الصـلد والإحـراق شـيـمـتهُ", "وليــن قــلبــي بــنــيـرانٍ تـسـاعـرهُ", "كـم جـمَّعَ الظرفُ ليناً والجمادُ معاً", "وبـات ذو الليـن للقـاسـي يُـحـاذرهُ", "ذي حــالتـي مـع أليـفٍ كـنـت أألفـهُ", "ســرّاً وجــهــراً كـمـا سـارت سـرائرهُ", "أنـا الحـنـون وذاك الصـخرُ شاهدنا", "أســمـاؤُونـا والمُـسَـمّـى جـلَّ فـاطـرهُ", "هـذي خـلالة هـذا العـصـر فـي ملاءِ", "أيـن العـشـيـرُ ومـن سـادت عـشـائرهُ", "قد كنتُ أرجوك في مثل المسمّى فهَل", "جــــــلَّت أوانــــــلهُ ذُلَّت أواخــــــرهُ", "كـم حـلَّ بي من قضا الكيسان نافدةٌ", "أصــمَــت فــؤاداً بــدهــرٍ دار دائرهُ", "إذا التقادير في أمر النوى حكمت", "هـل قـيـد حـفـظ الولا قُـدَّت دفاتُرهُ", "هــلّا رســولٌ لديــكـم سـائلاً كـرمـاً", "ولا أُخــيّــاً تــواخــيــهِ تــخــابــرهُ", "أم لا طــروسٌ تُـوَشّـيـهـا سـطـورَ ولا", "أم حـبـركـم بـالنـوى جـفَّتـ مـحابرهُ", "أم لا تــذكَّرُ فــي عــهـدٍ عـلى ثـقـةٍ", "هـل زال مـن حـاضـرٍ بـالوقـت غابرهُ", "كـم حـلَّ خـطـبٌ عـليـنا بالشتات وما", "قـد راعـنـي مـن زئير الدهر زائرهُ", "ولا أخـلُّ بـعـهـدي كـيـفـمـا اتَّجـهـت", "صــروف غــدرٍ وصــبــري قــلَّ نــاصــرهُ", "كــن كــيــف شــئتَ عــلي إنــنـي رجـلٌ", "صــبــري سـمـيـري ولا خـدنٌ أسـامـرهُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94624	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> جمع النقيضين ن العقل ناكرهُ <\|vsep\|> لكن بذلك فينا حار خاطرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يلقى التنءيَ بين الجانبين على <\|vsep\|> دعوى التداني خلاف الأمر ظاهرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد بات ما بيننا حيران ذا عجبٍ <\|vsep\|> في ذا التناقض قد طاشت بصائرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرى الظواهر منكم لا تشير على <\|vsep\|> ذكرى ودادٍ فني الدهرَ ذاكرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجبتُ لا غروَ في خلٍّ سلا وتلا <\|vsep\|> أنا ودودٌ وخِلّي لا أغادرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني أجدت بتشبيهٍ يماثلنا <\|vsep\|> فيما أتيتُ بهداء أجاهرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهديتُ قلبك صواناً يضارعهُ <\|vsep\|> ومثل قلبي صوفاناً تباشرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلبك الصلد والحراق شيمتهُ <\|vsep\|> ولين قلبي بنيرانٍ تساعرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم جمَّعَ الظرفُ ليناً والجمادُ معاً <\|vsep\|> وبات ذو اللين للقاسي يُحاذرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذي حالتي مع أليفٍ كنت أألفهُ <\|vsep\|> سرّاً وجهراً كما سارت سرائرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا الحنون وذاك الصخرُ شاهدنا <\|vsep\|> أسماؤُونا والمُسَمّى جلَّ فاطرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي خلالة هذا العصر في ملاءِ <\|vsep\|> أين العشيرُ ومن سادت عشائرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كنتُ أرجوك في مثل المسمّى فهَل <\|vsep\|> جلَّت أوانلهُ ذُلَّت أواخرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم حلَّ بي من قضا الكيسان نافدةٌ <\|vsep\|> أصمَت فؤاداً بدهرٍ دار دائرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا التقادير في أمر النوى حكمت <\|vsep\|> هل قيد حفظ الولا قُدَّت دفاتُرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هلّا رسولٌ لديكم سائلاً كرماً <\|vsep\|> ولا أُخيّاً تواخيهِ تخابرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم لا طروسٌ تُوَشّيها سطورَ ولا <\|vsep\|> أم حبركم بالنوى جفَّت محابرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم لا تذكَّرُ في عهدٍ على ثقةٍ <\|vsep\|> هل زال من حاضرٍ بالوقت غابرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم حلَّ خطبٌ علينا بالشتات وما <\|vsep\|> قد راعني من زئير الدهر زائرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا أخلُّ بعهدي كيفما اتَّجهت <\|vsep\|> صروف غدرٍ وصبري قلَّ ناصرهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ألا بــشّــروا قــد ذرَّ بـدرُ الجـوائبِ", "ونــوّر أفــكــاراً بــنــشــر الجــوائب", "ومـن عـادة الأبـدار بـعـد غـيـابـها", "تــأوبُ وتــجــلي حــالكـات الغـيـاهـبِ", "وإن يــكُ يــومـاً قـد تـوارى مـحـجَّبـاً", "فــعـن عـودهِ قـد كـلَّ حـجـبُ الحـواجـبِ", "وكــم بــدر تــمٍّ ذرَّ بــعـد أغـتـرابـهِ", "يـــضـــيــءُ بــأنــوارٍ عــجــابٍ غــرائبِ", "ألا أيها الأذهانُ سروا دنى الهنا", "بــنـيـل المـنـى قـد آن آنُ الرغـائبِ", "جــوائبــكــم عـادت عـلى مـتـن سـابـقٍ", "سـبـوحٍ طـويـل البـاع خـيـر السـلاهبِ", "يــقــلِّبــهُ المــشــهــور فــارس عـصـرهِ", "فـيـخـلو لهُ المـضـمـار عند التلاعبِ", "ولا غـرو فـي سـبـق الجـوائبِ عـالماً", "فــفــارســهـا راقٍ بـأسـمـى المـراتـبِ", "هـمـامٌ إذا مـا النـاسُ عـدَّت كـرامهم", "فــتــقــديــم ذكــراه كــضــربــة لازبِ", "فـصـيـحٌ سـبـى الأذهـان في حسن نطقهِ", "وطـيـب المـعـانـي لا يـهذر الخطاربِ", "بــليــغٌ بــإيــجــازٍ عــجــابٌ مــفــادهُ", "يُــضــمِّنــُ أبــحــاراً بــنــقـطـةِ كـاتـبِ", "ســليــقــيُّ دهــر فــيِّهـُ العـصـر عـالمٌ", "فــضــيــلُ لآلِ الفــضـل كـنـز المـآرب", "لبـــيـــبٌ أريـــبٌ لوذعـــيٌّ ســـمَـــيــدعٌ", "أديــبٌ حــبــا الآدابَ قــوتَ المــآدبِ", "لهُ شــهــرةٌ بـالشـعـر زنّـانـةُ الصـدا", "بــأربــع أشـطـار الورى كـالجـبـاجـبِ", "يـصـيـغ المـعـانـي مـن دراري لفـاظهِ", "عـــقـــود خــريــداتٍ حــســانٍ خــراعــبِ", "تــفــرد بــالآداب والفـضـل والحـجـى", "خــضــارمــهـا قـد ضـمَّ ضـمـن التـرائبِ", "لك اللَه يـا حـبـر العـلوم وفـخـرها", "وأفــصــح مــنـطـيـقٍ سـمـا عـن مـعـائبِ", "وجــدّكَ قــد جــددت فـي جـيـد عـصـرنـا", "قــلائِد فــخــرٍ مـن بـديـع المـنـاقـبٍ", "وقـد جـدتَ في جودٍ على ظامىءِ النهى", "زلالاً حــلا طــعــمــاً إلى كـل طـالبِ", "وأرجـــعـــت للدنــيــا جــوائبَ فــارسٍ", "فـسُـرَّت بـهـا الأقـطـار مـن كـل جانبِ", "وفـي عـودهـا قـد قـلت فـالعودُ أحمدٌ", "فــأهــلاً وســهـلاً ذرَّ بـدر الثـواقـبِ", "وهـا قـد تلا الصعبيُّ حنا ابن أسعدٍ", "لأحــمــدهــا حــمــداً بــقــلبٍ وقــالب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94568	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> ألا بشّروا قد ذرَّ بدرُ الجوائبِ <\|vsep\|> ونوّر أفكاراً بنشر الجوائب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن عادة الأبدار بعد غيابها <\|vsep\|> تأوبُ وتجلي حالكات الغياهبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون يكُ يوماً قد توارى محجَّباً <\|vsep\|> فعن عودهِ قد كلَّ حجبُ الحواجبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم بدر تمٍّ ذرَّ بعد أغترابهِ <\|vsep\|> يضيءُ بأنوارٍ عجابٍ غرائبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا أيها الأذهانُ سروا دنى الهنا <\|vsep\|> بنيل المنى قد ن نُ الرغائبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جوائبكم عادت على متن سابقٍ <\|vsep\|> سبوحٍ طويل الباع خير السلاهبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقلِّبهُ المشهور فارس عصرهِ <\|vsep\|> فيخلو لهُ المضمار عند التلاعبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا غرو في سبق الجوائبِ عالماً <\|vsep\|> ففارسها راقٍ بأسمى المراتبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> همامٌ ذا ما الناسُ عدَّت كرامهم <\|vsep\|> فتقديم ذكراه كضربة لازبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصيحٌ سبى الأذهان في حسن نطقهِ <\|vsep\|> وطيب المعاني لا يهذر الخطاربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بليغٌ بيجازٍ عجابٌ مفادهُ <\|vsep\|> يُضمِّنُ أبحاراً بنقطةِ كاتبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سليقيُّ دهر فيِّهُ العصر عالمٌ <\|vsep\|> فضيلُ للِ الفضل كنز المرب </\|bsep\|> <\|bsep\|> لبيبٌ أريبٌ لوذعيٌّ سمَيدعٌ <\|vsep\|> أديبٌ حبا الدابَ قوتَ المدبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهُ شهرةٌ بالشعر زنّانةُ الصدا <\|vsep\|> بأربع أشطار الورى كالجباجبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يصيغ المعاني من دراري لفاظهِ <\|vsep\|> عقود خريداتٍ حسانٍ خراعبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تفرد بالداب والفضل والحجى <\|vsep\|> خضارمها قد ضمَّ ضمن الترائبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك اللَه يا حبر العلوم وفخرها <\|vsep\|> وأفصح منطيقٍ سما عن معائبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجدّكَ قد جددت في جيد عصرنا <\|vsep\|> قلائِد فخرٍ من بديع المناقبٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد جدتَ في جودٍ على ظامىءِ النهى <\|vsep\|> زلالاً حلا طعماً لى كل طالبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرجعت للدنيا جوائبَ فارسٍ <\|vsep\|> فسُرَّت بها الأقطار من كل جانبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي عودها قد قلت فالعودُ أحمدٌ <\|vsep\|> فأهلاً وسهلاً ذرَّ بدر الثواقبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "فـي عـيـد شـمعون الصفاءِ حفيظنا", "صـاح الهـزار بـطـيـبـة التـغـريدِ", "زالت ديـاجـي الهـم لمـا قد بدت", "شـمـس السـرور بـوفـد هـذا العيدِ", "ولقـد تـبـاهـت دارت القمر التي", "تــتــلو لبــطــرسَ آيـة التـوحـيـد", "حبر الفضائل والرشادِ مع التقى", "بـحـر العـلوم الفـائق التـنـديد", "كم قد أشاد إلى العلوم مدارساً", "تــزهـو سـنـى بـطـوارف التـجـديـد", "لا زال شـمـسـاً يـسـتـضـاءُ بـنورهِ", "ولهُ يُــخــصُّ الحــمـد بـالتـمـجـيـدِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94576	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> في عيد شمعون الصفاءِ حفيظنا <\|vsep\|> صاح الهزار بطيبة التغريدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زالت دياجي الهم لما قد بدت <\|vsep\|> شمس السرور بوفد هذا العيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد تباهت دارت القمر التي <\|vsep\|> تتلو لبطرسَ ية التوحيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> حبر الفضائل والرشادِ مع التقى <\|vsep\|> بحر العلوم الفائق التنديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم قد أشاد لى العلوم مدارساً <\|vsep\|> تزهو سنى بطوارف التجديد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "جُــليــت بــتــصــديــر الوزيـر صـدورُ", "وتـــدفَّقـــت بــالمــكــرمــات بــحــورُ", "إذ عــاد بـالإقـبـال مـن فـي عـودهِ", "عــمَّ العــبــاد مــع البــلاد حـبـور", "ســارت بــه ســفــنٌ بــســيــر مــســرَّةٍ", "شــحــنٌ بـهـا مـن ذي السـريـر سـرورُ", "مــلكٌ لقــد أحــيـا الورى بـمـراحـمٍ", "ســـيّـــان فـــيـــهــا غــائبٌ وحــضــورُ", "عبد الحميد لهُ المحامد في الورى", "هــو عــاهــلٌ بــيــن المـلوك شـهـيـرُ", "مــن آل عــثــمــانٍ تـسـامـى فـخـرهـم", "لم يــحــكــهــم بــالكـائنـات فـخـورُ", "لهـمُ المـكـارم والمـراحـم والثـنا", "كـــلٌّ إلى صـــون العــبــاد ســجــيــرُ", "تـلقـى الملوك من الأقاصي بالولا", "تــأتــي عــلاهــم بــالســلام تــزورُ", "دار الســعــادة فــي حـمـاهـم عُـزّزت", "تـــيـــرابُهــا تــبــرٌ نــمــا وشــزورُ", "أبــقــاهــمُ المــنّــان غـوثـاً للورى", "غــيــثــاً بــخــيــرٍ لا يــليـهِ شـرورُ", "وإلى الحـمـيـد يـديـمُ حـمداً مثلما", "أضـحـى إلى الوالي الوزيـر مـجـيـرُ", "وحــبــاهُ تـلطـيـفـاً بـعـطـفـة خـاطـرٍ", "أمــســى بـهـا بـيـن الأنـام خـطـيـرُ", "أوصـاه كـي يـرعـى العـبـاد بـرحـمةٍ", "ليــــكـــون كـــلٌّ حـــامـــدٌ وشـــكـــورُ", "وأعـــادهُ مـــأمـــون أمـــن عــواطــف", "مــنــهــا لهُ بــالنــائبــات نــصـيـرُ", "والآن لمــــا ذرَّ بــــدر كــــمــــاله", "فـــرنـــت لأنــوار التــمــام بــدورُ", "وبـــســـمـــك لبـــنــانٍ تــألَّق بــارقٌ", "عـن وفـد واليـنـا المـشـيـر يـشـيـرُ", "فــأنــار أطــلالاً وأجــلى غـيـهـبـاً", "وأتــى بــتــبـشـيـر السـعـود بـشـيـرُ", "وغـدا السـحـاب مـن السرور معربداً", "يــبـدي رعـوداً نـطـقـهـا التـكـبـيـرُ", "وبـدا الجـمـاد كـذي العقول مرنّما", "وبــأفــقــه تــشــدو الهـنـاء طـيـورُ", "وبــارزه أضــحــى الهــزارُ مــغــرِّداً", "ألحــان ســرٍّ هــام فــيــهــا ســتـيـرُ", "وغــدت جــدوبُ الأرض تــزهــو جــنــةً", "وزهــت بــهــامــات الجــبــال زهــورُ", "وتــبــشــرت بــالرغــد أهــلوه كـمـا", "قــد بُــشــرت بــالرغــس فـيـهِ صـخـورُ", "لبــنــان مـاد مـن السـرور تـرحـبـاً", "يــرنــو وطــوراً يــنــثــنــي ويـمـورُ", "يـــتـــلو بــتــرحــابٍ لوالي مــجــده", "شــرَّفــت يــا مــن بــالعـلاءِ مـشـيـرُ", "مـذ غـبـت غـابـت مـن سـمـا أنوارنا", "شــمــسٌ وحــلَّ بــأفــقــنــا الديـجـورُ", "وتـوارت الألبـاب مـع رشـد الحـجـى", "عــن بــاهــر الأذهــان نــاءَ شـعـورُ", "والعـيـنُ غـاب الأنـس عـن إنـسانها", "لم يــبـقَ فـي بـصـر الرشـاد بـصـيـرُ", "والآن آبــت فــي إيــاب مــشــيـرنـا", "كــلُّ المــنــى والطــرف بــات قـريـرُ", "أهــلاً بــوالٍ قــد أنــار بــصــائراً", "بــدرٌ إلى الدهــر الكـفـيـف يـنـيـرُ", "أهــلاً بــمــولى قـد أعـاد رشـادنـا", "أحــيــي عــقـولاً زانـهـا التـدبـيـرُ", "مــولىً لقــد ســاد الورى بــفـضـائلٍ", "قــد جــاد فــيــهِ للعــبــاد ســمـيـرُ", "وأشـــاد للأنـــصـــاف شـــمَّ قــواعــدِ", "للعــدل تــســمــو فــوق تــلك قـصـورُ", "يــرعــى رعــايــاهُ بــأيــعـن يـقـظـةٍ", "يــأبــي التــهــجُّدَ إلفــهُ السـاهـورُ", "وحــديــثــهُ دومــاً بـتـرفـيـهِ الورى", "مــولىً لهُ رحــمُ الرحــيــم ســمــيــرُ", "نـدبٌ تـفـرَّد بـالمـحـامـد فـي الملا", "هــو بــالمــحــاســن والولا تـؤمـورُ", "ولهُ شـــؤونٌ بـــالمــكــارم والنــدا", "لم يــحــكــهـا بـالمـكـرمـات نـظـيـرُ", "إنــعــامــهُ يــطـفـو عـلى شـمّ الذرى", "عـــمَّ الورى مـــن كــفــهِ الدعــثــورُ", "أحــيــى جــدوبَ المــقــفــرات بِـصَـيِّبٍ", "قــد أخــصــبــت أثــمــارهــا وزهــورُ", "وأبــاد ضـيـق المـرمـليـن وفـقـرهـم", "لم يــبـقَ فـي شـيـخ الرسـاة فـقـيـرُ", "لاشيى الحزونَ من الحزون فلن يُرى", "فــي ذي النــواحــي آســفٌ وحــســيــرُ", "وإذا سـألتَ عـن الشجاعة في الوغى", "هــو ضــيــغــمٌ وغــشــمــشــمٌ وبــســورُ", "هــو قــســورٌ هــو أصــيــدٌ هـو أربـدٌ", "هـــو لابـــد هـــو مـــبــلدٌ وهــصــورُ", "يـحـجـو بـأحـجـيـةٍ مـحـاجـات الحـجـى", "وبـــحـــل ألغــاز العــلوم خــبــيــرُ", "وعـن المـنـاهـي دوم يـنـهي بالنهى", "ويــجــدُّ فــي أمــر التــقــى ويـشـورُ", "لاشـي المـفـاسـد والضغينة والردا", "لم يــــبـــق تـــحـــت لوائهِ دعـــرور", "يــأبــى التـكـبُّرَ عـن وداعـة قـلبـهِ", "مــع أنــهُ ســامــي المــقـام كـبـيـرُ", "حـاز الكـمـال مـنَ المحامد والثنا", "وســمــا بــوصــفٍ مــا حــواهُ أمــيــرُ", "إن رمــت أطـنـاب المـديـح يـكـفـنـي", "عـــجـــزي وفــي ذا إنــنــي مــعــذورُ", "هـل أبـتـغـي وصـلاً إلى شـمس الضحى", "أنّــى وللإبــصــار مــنــهــا بــهــورُ", "ســعـديـك يـا لبـنـان فـزتَ بـنـعـمـةٍ", "إذ أنــت بــيــن مــمــالكٍ مــبــثــورُ", "فـي ظـل عـاهـلنـا الحـمـيـد وأمـنـهِ", "نــلنـا مـنـىً لا يـعـتـريـهـا قـصـورُ", "لو كــانــت الأبــحـار ثـم دفـارنـا", "نــقــســاً وطــرســاً دبــجــتــهُ سـطـورُ", "مــا أنــجـزت وصـفـاً بـمـدحـة عـاهـلٍ", "ظــل الإله عــلى العــلى مــنــشــورُ", "فـله الدعـا بالنصر مع طول البقا", "وخـــلودُ ذكـــرٍ مـــا تـــكـــرُّ دهـــورُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94584	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> جُليت بتصدير الوزير صدورُ <\|vsep\|> وتدفَّقت بالمكرمات بحورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ عاد بالقبال من في عودهِ <\|vsep\|> عمَّ العباد مع البلاد حبور </\|bsep\|> <\|bsep\|> سارت به سفنٌ بسير مسرَّةٍ <\|vsep\|> شحنٌ بها من ذي السرير سرورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملكٌ لقد أحيا الورى بمراحمٍ <\|vsep\|> سيّان فيها غائبٌ وحضورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عبد الحميد لهُ المحامد في الورى <\|vsep\|> هو عاهلٌ بين الملوك شهيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ل عثمانٍ تسامى فخرهم <\|vsep\|> لم يحكهم بالكائنات فخورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهمُ المكارم والمراحم والثنا <\|vsep\|> كلٌّ لى صون العباد سجيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلقى الملوك من الأقاصي بالولا <\|vsep\|> تأتي علاهم بالسلام تزورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دار السعادة في حماهم عُزّزت <\|vsep\|> تيرابُها تبرٌ نما وشزورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبقاهمُ المنّان غوثاً للورى <\|vsep\|> غيثاً بخيرٍ لا يليهِ شرورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولى الحميد يديمُ حمداً مثلما <\|vsep\|> أضحى لى الوالي الوزير مجيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحباهُ تلطيفاً بعطفة خاطرٍ <\|vsep\|> أمسى بها بين الأنام خطيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوصاه كي يرعى العباد برحمةٍ <\|vsep\|> ليكون كلٌّ حامدٌ وشكورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعادهُ مأمون أمن عواطف <\|vsep\|> منها لهُ بالنائبات نصيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والن لما ذرَّ بدر كماله <\|vsep\|> فرنت لأنوار التمام بدورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبسمك لبنانٍ تألَّق بارقٌ <\|vsep\|> عن وفد والينا المشير يشيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنار أطلالاً وأجلى غيهباً <\|vsep\|> وأتى بتبشير السعود بشيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغدا السحاب من السرور معربداً <\|vsep\|> يبدي رعوداً نطقها التكبيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبدا الجماد كذي العقول مرنّما <\|vsep\|> وبأفقه تشدو الهناء طيورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبارزه أضحى الهزارُ مغرِّداً <\|vsep\|> ألحان سرٍّ هام فيها ستيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغدت جدوبُ الأرض تزهو جنةً <\|vsep\|> وزهت بهامات الجبال زهورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتبشرت بالرغد أهلوه كما <\|vsep\|> قد بُشرت بالرغس فيهِ صخورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لبنان ماد من السرور ترحباً <\|vsep\|> يرنو وطوراً ينثني ويمورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يتلو بترحابٍ لوالي مجده <\|vsep\|> شرَّفت يا من بالعلاءِ مشيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مذ غبت غابت من سما أنوارنا <\|vsep\|> شمسٌ وحلَّ بأفقنا الديجورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتوارت الألباب مع رشد الحجى <\|vsep\|> عن باهر الأذهان ناءَ شعورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعينُ غاب الأنس عن نسانها <\|vsep\|> لم يبقَ في بصر الرشاد بصيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والن بت في ياب مشيرنا <\|vsep\|> كلُّ المنى والطرف بات قريرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهلاً بوالٍ قد أنار بصائراً <\|vsep\|> بدرٌ لى الدهر الكفيف ينيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهلاً بمولى قد أعاد رشادنا <\|vsep\|> أحيي عقولاً زانها التدبيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مولىً لقد ساد الورى بفضائلٍ <\|vsep\|> قد جاد فيهِ للعباد سميرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأشاد للأنصاف شمَّ قواعدِ <\|vsep\|> للعدل تسمو فوق تلك قصورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرعى رعاياهُ بأيعن يقظةٍ <\|vsep\|> يأبي التهجُّدَ لفهُ الساهورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحديثهُ دوماً بترفيهِ الورى <\|vsep\|> مولىً لهُ رحمُ الرحيم سميرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ندبٌ تفرَّد بالمحامد في الملا <\|vsep\|> هو بالمحاسن والولا تؤمورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولهُ شؤونٌ بالمكارم والندا <\|vsep\|> لم يحكها بالمكرمات نظيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نعامهُ يطفو على شمّ الذرى <\|vsep\|> عمَّ الورى من كفهِ الدعثورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحيى جدوبَ المقفرات بِصَيِّبٍ <\|vsep\|> قد أخصبت أثمارها وزهورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأباد ضيق المرملين وفقرهم <\|vsep\|> لم يبقَ في شيخ الرساة فقيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاشيى الحزونَ من الحزون فلن يُرى <\|vsep\|> في ذي النواحي سفٌ وحسيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا سألتَ عن الشجاعة في الوغى <\|vsep\|> هو ضيغمٌ وغشمشمٌ وبسورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو قسورٌ هو أصيدٌ هو أربدٌ <\|vsep\|> هو لابد هو مبلدٌ وهصورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحجو بأحجيةٍ محاجات الحجى <\|vsep\|> وبحل ألغاز العلوم خبيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعن المناهي دوم ينهي بالنهى <\|vsep\|> ويجدُّ في أمر التقى ويشورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاشي المفاسد والضغينة والردا <\|vsep\|> لم يبق تحت لوائهِ دعرور </\|bsep\|> <\|bsep\|> يأبى التكبُّرَ عن وداعة قلبهِ <\|vsep\|> مع أنهُ سامي المقام كبيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاز الكمال منَ المحامد والثنا <\|vsep\|> وسما بوصفٍ ما حواهُ أميرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن رمت أطناب المديح يكفني <\|vsep\|> عجزي وفي ذا نني معذورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل أبتغي وصلاً لى شمس الضحى <\|vsep\|> أنّى وللبصار منها بهورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سعديك يا لبنان فزتَ بنعمةٍ <\|vsep\|> ذ أنت بين ممالكٍ مبثورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في ظل عاهلنا الحميد وأمنهِ <\|vsep\|> نلنا منىً لا يعتريها قصورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كانت الأبحار ثم دفارنا <\|vsep\|> نقساً وطرساً دبجتهُ سطورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أنجزت وصفاً بمدحة عاهلٍ <\|vsep\|> ظل الله على العلى منشورُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "مـا بـال لبـنـان يـبـدي النَورَ أنوارا", "هــل وجـه رسـتـمَ أهـدى النـورَ أنـوارا", "أو تـلك ألطـافـهُ الحـسـنـاءُ مُـذ لمـعت", "أزاحــت الشــمــس للتــنــويــر أسـتـارا", "لا غـروَ إذ مـا تـبـدّى لاقـتـبـاس ضـيا", "وجــه المُــفـدّى ذُكـا والشـمـس أقـمـارا", "مـــــا للغـــــزالة أوصــــافٌ مــــعــــدَّدةٌ", "تــســدي إليـهـا بـوصـف الذات تـذكـارا", "لكــنَّ شـهـم العـلى المـولى السـنـيُّ لهُ", "صــفــات حــســنٍ ســمـت بـالوصـف أبـدارا", "فـي وحـدة الذات مـجـمـوع الصـفات غدا", "يـحـكـي نـجـوم السـمـا زهـواً وإكـثـارا", "مــن كــل مـعـنـىً تـبـدّى مـن سـنـا صـفـةٍ", "شــمــوس لطــفٍ جــلت بــالعـطـف أبـصـارا", "مـن قـمـة المـجـد قـنـس المـكرمات بدا", "يسمو سما الفخر لا يرضى السهى دارا", "فــرع الإمــارة قــد زان الوزارة فــي", "إجـــلال أصـــلٍ تــليــدٍ فــاق مــقــدارا", "نــدبٌ فــخــيــمٌ عــظــيــمٌ جــلَّ مــحــتــدهُ", "مــولىً كــريــمٌ حــكــت جــدواهُ تــيّــارا", "يـسـمـو التـساميَ في سامي المقام سنىً", "يــعـلو الأعـاليَ قـدراً حـيـثـمـا سـارا", "لئن أهــيــجــت رعــودٌ بــالســحـاب عـلى", "عــصــف الزعــازع تــرويــعــاً وإنــذارا", "يُـــزيـــلهـــا حـــزمُ آراءٍ يُـــذلُّ بـــهــا", "خــطــبُ الخــطــوب إذا مــا صـال كـرّارا", "فــــردٌ تـــفـــرَّد فـــي عـــزمٍ تُـــدَكُّ بـــهِ", "شـــمُّ الجـــبــال إذا مــا هــزَّ بــتّــارا", "صــمـصـامـهُ البـارق الفـصّـام إذ ومـضَـت", "بــــروقـــهُ صـــال هـــصّـــاراً وهـــبّـــارا", "هــمــامُ هــامــات مـن يُـجـلى بـهـمـتـهـم", "هــمٌّ بــهــمٍّ ويُهــمــى الهــام أمــطــارا", "ســــمــــيــــدع أريـــحـــيٌّ لوذعـــيُّ ذكـــا", "وألمـــعـــيٌّ يـــفـــوق النــاس أفــخــارا", "يــا أحــوَزيٌّ لقــد فــقـت المـلا شـرفـاً", "بـــل أحـــوذيٌّ ســنــاهُ فــاح مــعــطــارا", "يا خضرم العلم يا ذا الفضل سدت علا", "أنـت الفـضـيـل وهـل مـن فـضـلكـم بـاري", "أيــا مــحــجَّةــ أربــاب الحــجــى وحـجـىً", "للمــجــد ســعــديــه إعــصـاراً وأدهـارا", "أيــا نــهــيٌّ تــنــاهـى بـالنـهـى ونـهـى", "عــن المـنـاهـي ذوي الإرشـاد إخـطـارا", "يــا ســيِّداً جــودهُ جــوداً هــمــى وطـمـى", "مــن كــفِّهــ فــاق أمــطــاراً وإبــحــارا", "مـولاي هـل أنـت مـن جـاءَ الكـتـاب بـهِ", "أم نــرتــجـي آخـراً قُـل فـالنُهـى حـارى", "فــقــال حــيــي أفــد لبــنــان مُــذَّكــراً", "عــمّــا ســمــعــت ومـا عـايـنـت أخـبـارا", "العــدل يــرقــص والإنــصــاف مــبــتـهـجٌ", "والحــــقُّ يــــنــــقــــرُ آلاتٍ وأوتــــارا", "والرغــسُ والرغــدُ قـد جـاءا عـلى طـربٍ", "مــفــانــق العــيــش زاد السـرَّ أسـرارا", "والظــــلم فـــرَّ وقـــد ولّى عـــلى كـــدرٍ", "بــعــد الهــجـوم غـدا يـعـتـاض إدبـارا", "فـصـحـت سـعـديـك يـا لبـنـان كـن فـرحـاً", "بـــشـــراك قــد نــلت آمــالا وأوطــارا", "جــاء الوزيــر الذي تـبـغـيـه مـن زمـن", "جــاء الخــطــيـر ولاشـى عـنـك أخـطـارا", "جــاءَ الكـبـيـرُ الذي لا كـبـر يـصـرفـه", "عـــن الوداعـــة إذا نــاديــت كُــبّــارا", "وافـى الشـريـف المـنيف المرتقى قدَماً", "مــجــداً بـهِ زان جـيـد الكـونِ أعـصـارا", "وافــى الأمــيــن وجـيـش اليـمـن آمـنـهُ", "أهـــلاً بـــإمّــانِ قــومٍ ســعــدهــم دارا", "أأنـــتَ مُهـــدٍ فـــإنـــي مــؤمــنٌ عــلنــاً", "أم أنــتَ مــحــيـيٍ فـإنـي صـحـتُ إقـرارا", "اللَهُ حــقٌّ وأمــر البــعــث مُــعــتــقــدي", "يـا جـاحـد البـعـث غـادر عـنـك إنكارا", "آنُ الحــيــاةِ بـهِ النـاقـور يـشـغـفـنـا", "يـصـمـي البـغـاة ويـحيي الدهر إبرارا", "حُــيّــيـتُ لبـنـانُ كـن بـاللَه مـعـتـصـمـاً", "وكــن شــكــوراً بــحــمـد اللَه مـكـثـارا", "هـا قـد أتـى السـرُّ والإقـبـال يـسـعدهُ", "والضــرّ غــاب مـع العـنـقـاءَ قـد طـارا", "فــصــاح لبــنــان بـالتـرحـاب عـن شـغـفٍ", "مـن بـعـد أن كـان شـأن الدمـع مدرارا", "أهــلاً بــمــجــدي حــيـوةٍ للعـبـاد ومَـن", "يُـــفـــنــي غــوايــة دهــرٍ كــان غــدّارا", "لســنــا بــأهـلٍ لمـن قـد زارنـا كـرمـاً", "إذ لا نــرى مــثــل مـن قـد زار زوّارا", "مـــا أنـــتَ إلّا مــلاكٌ جــئتَ مــن مــلكٍ", "عــزيــزِ مــلكٍ ســمــا كــسـرى كـذا دارا", "أحــيــيــتــنــا بــوفـودٍ طـالمـا شـخـصـت", "لهُ العــيــون وتـجـري العـيـن أنـهـارا", "والأمــن بــاليــمـن مـذ ضـاءَت أزاهـرهُ", "زُهــر الســمــاءِ غــدت تـحـسـدن أزهـارا", "أبــدى هــزار الصــفــا ألحــان مـعـدلةٍ", "أهــاج صــبــحُ الوفــا للشــدو أطـيـارا", "ضــاءَت مــشــارقــنــا لاحــت بـيـارقـنـا", "طــابــت حــدائقــنــا عــرفــاً وإثـمـارا", "جــادت مــحــابــرنــا زادت مــخــابـرنـا", "نــاغــت مــنــابــرنـا سـجـعـاً وأشـعـارا", "لبـنـان فـيـك غـدا كـالصـبـح حـيـن بدا", "والصــلد مــنــهُ شــدا بـالشـكـر هـدّارا", "حــسَّنــتــنــا ســنــنـاً كـمـلَّتـنـا سُـنـنـاً", "نـــوَّلتـــنــا مــنــنــاً شــيَّدت أمــصــارا", "مــكَّنــتَ مــحــرســنــا عــلّيــتَ أرؤُســنــا", "خــوَّلت أنــفــســنــا بــالخــلد أخــدارا", "لا زلتَ يــا عــلمٌ تــجــثــو لكــم أمــمٌ", "ســـيـــفٌ كـــذا قـــلمٌ مُـــلِّكـــت أحــرارا", "ولا يــزال عــزيــز المــلك فــي عــظــمٍ", "يـــحـــفُّهـــُ اللَه أعـــوانــاً وأنــصــارا", "هـــذا دعـــاءٌ مــن الصــعــبــيّ أمــزجــه", "مــدحــاً وحــمــداً وإنــي لســتُ مـهـذارا", "لبــنــان صــاحَ مــذِ التــاريــخ فــرَّحــهُ", "مــولىً بــدا لعــزيــزِ المـلك مـخـتـارا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94564	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ما بال لبنان يبدي النَورَ أنوارا <\|vsep\|> هل وجه رستمَ أهدى النورَ أنوارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو تلك ألطافهُ الحسناءُ مُذ لمعت <\|vsep\|> أزاحت الشمس للتنوير أستارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا غروَ ذ ما تبدّى لاقتباس ضيا <\|vsep\|> وجه المُفدّى ذُكا والشمس أقمارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما للغزالة أوصافٌ معدَّدةٌ <\|vsep\|> تسدي ليها بوصف الذات تذكارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنَّ شهم العلى المولى السنيُّ لهُ <\|vsep\|> صفات حسنٍ سمت بالوصف أبدارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في وحدة الذات مجموع الصفات غدا <\|vsep\|> يحكي نجوم السما زهواً وكثارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل معنىً تبدّى من سنا صفةٍ <\|vsep\|> شموس لطفٍ جلت بالعطف أبصارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من قمة المجد قنس المكرمات بدا <\|vsep\|> يسمو سما الفخر لا يرضى السهى دارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرع المارة قد زان الوزارة في <\|vsep\|> جلال أصلٍ تليدٍ فاق مقدارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ندبٌ فخيمٌ عظيمٌ جلَّ محتدهُ <\|vsep\|> مولىً كريمٌ حكت جدواهُ تيّارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسمو التساميَ في سامي المقام سنىً <\|vsep\|> يعلو الأعاليَ قدراً حيثما سارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئن أهيجت رعودٌ بالسحاب على <\|vsep\|> عصف الزعازع ترويعاً ونذارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُزيلها حزمُ راءٍ يُذلُّ بها <\|vsep\|> خطبُ الخطوب ذا ما صال كرّارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فردٌ تفرَّد في عزمٍ تُدَكُّ بهِ <\|vsep\|> شمُّ الجبال ذا ما هزَّ بتّارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صمصامهُ البارق الفصّام ذ ومضَت <\|vsep\|> بروقهُ صال هصّاراً وهبّارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> همامُ هامات من يُجلى بهمتهم <\|vsep\|> همٌّ بهمٍّ ويُهمى الهام أمطارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سميدع أريحيٌّ لوذعيُّ ذكا <\|vsep\|> وألمعيٌّ يفوق الناس أفخارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أحوَزيٌّ لقد فقت الملا شرفاً <\|vsep\|> بل أحوذيٌّ سناهُ فاح معطارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خضرم العلم يا ذا الفضل سدت علا <\|vsep\|> أنت الفضيل وهل من فضلكم باري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيا محجَّة أرباب الحجى وحجىً <\|vsep\|> للمجد سعديه عصاراً وأدهارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيا نهيٌّ تناهى بالنهى ونهى <\|vsep\|> عن المناهي ذوي الرشاد خطارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سيِّداً جودهُ جوداً همى وطمى <\|vsep\|> من كفِّه فاق أمطاراً وبحارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مولاي هل أنت من جاءَ الكتاب بهِ <\|vsep\|> أم نرتجي خراً قُل فالنُهى حارى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقال حيي أفد لبنان مُذَّكراً <\|vsep\|> عمّا سمعت وما عاينت أخبارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> العدل يرقص والنصاف مبتهجٌ <\|vsep\|> والحقُّ ينقرُ لاتٍ وأوتارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والرغسُ والرغدُ قد جاءا على طربٍ <\|vsep\|> مفانق العيش زاد السرَّ أسرارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والظلم فرَّ وقد ولّى على كدرٍ <\|vsep\|> بعد الهجوم غدا يعتاض دبارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصحت سعديك يا لبنان كن فرحاً <\|vsep\|> بشراك قد نلت مالا وأوطارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاء الوزير الذي تبغيه من زمن <\|vsep\|> جاء الخطير ولاشى عنك أخطارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاءَ الكبيرُ الذي لا كبر يصرفه <\|vsep\|> عن الوداعة ذا ناديت كُبّارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافى الشريف المنيف المرتقى قدَماً <\|vsep\|> مجداً بهِ زان جيد الكونِ أعصارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافى الأمين وجيش اليمن منهُ <\|vsep\|> أهلاً بمّانِ قومٍ سعدهم دارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أأنتَ مُهدٍ فني مؤمنٌ علناً <\|vsep\|> أم أنتَ محييٍ فني صحتُ قرارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللَهُ حقٌّ وأمر البعث مُعتقدي <\|vsep\|> يا جاحد البعث غادر عنك نكارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُ الحياةِ بهِ الناقور يشغفنا <\|vsep\|> يصمي البغاة ويحيي الدهر برارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُيّيتُ لبنانُ كن باللَه معتصماً <\|vsep\|> وكن شكوراً بحمد اللَه مكثارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ها قد أتى السرُّ والقبال يسعدهُ <\|vsep\|> والضرّ غاب مع العنقاءَ قد طارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصاح لبنان بالترحاب عن شغفٍ <\|vsep\|> من بعد أن كان شأن الدمع مدرارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهلاً بمجدي حيوةٍ للعباد ومَن <\|vsep\|> يُفني غواية دهرٍ كان غدّارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لسنا بأهلٍ لمن قد زارنا كرماً <\|vsep\|> ذ لا نرى مثل من قد زار زوّارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أنتَ لّا ملاكٌ جئتَ من ملكٍ <\|vsep\|> عزيزِ ملكٍ سما كسرى كذا دارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحييتنا بوفودٍ طالما شخصت <\|vsep\|> لهُ العيون وتجري العين أنهارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والأمن باليمن مذ ضاءَت أزاهرهُ <\|vsep\|> زُهر السماءِ غدت تحسدن أزهارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبدى هزار الصفا ألحان معدلةٍ <\|vsep\|> أهاج صبحُ الوفا للشدو أطيارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضاءَت مشارقنا لاحت بيارقنا <\|vsep\|> طابت حدائقنا عرفاً وثمارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جادت محابرنا زادت مخابرنا <\|vsep\|> ناغت منابرنا سجعاً وأشعارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لبنان فيك غدا كالصبح حين بدا <\|vsep\|> والصلد منهُ شدا بالشكر هدّارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسَّنتنا سنناً كملَّتنا سُنناً <\|vsep\|> نوَّلتنا منناً شيَّدت أمصارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مكَّنتَ محرسنا علّيتَ أرؤُسنا <\|vsep\|> خوَّلت أنفسنا بالخلد أخدارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زلتَ يا علمٌ تجثو لكم أممٌ <\|vsep\|> سيفٌ كذا قلمٌ مُلِّكت أحرارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا يزال عزيز الملك في عظمٍ <\|vsep\|> يحفُّهُ اللَه أعواناً وأنصارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا دعاءٌ من الصعبيّ أمزجه <\|vsep\|> مدحاً وحمداً وني لستُ مهذارا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لك اللَه أسـعـد قـد أتـيـت مـمـالكـاً", "وفــرَّحــت أكــبــاداً فــبــاتَــت تُـغـرّدُ", "وأوردت مـن مـاء الحـيـاة مـعـسـكـراً", "مــوارد صــولاتٍ لهـا النـصـرُ يـشـهـدُ", "وأســعــدتــهُ دهــراً بــرايــات أسـعـدٍ", "مـشـيـرٌ إليـهِ الفـخـر يُـعـزى وَيُـسـندُ", "هــمــامٌ لهُ بــالروع كــرّاتُ ضــيــغــمٍ", "تُــــروّع كــــرّاتِ العــــدى وَتُــــبــــددُ", "جـسـورٌ يـخـيـف الكـون أن صال زائراً", "ويـــرجـــفُ أطــواداً رأتــهُ يُــعــربــدُ", "لئن هـزَّ صـمـصـامـاً فـيـصـمـي جـحافلاً", "يــصــول بــعــزمٍ فــعــلهُ ليـس يـجـحـدُ", "رقـى طـبـقـات المجد والسعد والعلا", "بــرايــات آراءٍ لهــا الحـزم يـعـضـدُ", "لهُ حــكــمــةٌ فــاقــت عـلى كـل نـاطـقٍ", "ولا غـرو فـي مـن جـاء للرشـد يُـرشدُ", "مــهــيـبٌ لهُ الأفـلاك تـرنـو إهـابـةً", "خــضــوعٌ لهُ الدانــي وذاك المــطــوَّدُ", "حـليـمٌ سـليـم القـلب يـبـغـي سـلامـةً", "لدى الســلم لكــن إن ســطـا يـتـجـلَّد", "رفــيــعٌ بــأفــلاك المــقــام وقـلبـهُ", "وضــيــعٌ وفــيــمـا رام فـهـو المـؤيَّدُ", "بــشــوشٌ بــسـيـم الوجـه نـورٌ كـسـاؤُهُ", "بـــصـــبـــح مـــحــيّــاهُ شــمــوسٌ تــوقَّدُ", "حوى العلم والآداب والفضل والحجى", "إليـهِ مـع الأقـلام يُـعـزى المـهـنـدُ", "تُــزَفُّ لهُ الأبــكــار مــن كــل فـكـرةٍ", "تُهـادي إلى عـليـاهُ بـالوصـف تـخـمـدُ", "وقــد زادهُ مــلكٌ عــزيـزٌ بـذا الورى", "وقـاراً بـجـيـش المـجـد والبطش يرعدُ", "عــلى فـتـرةٍ تـهـدى السـعـود لأسـعـدٍ", "كـمـا قـد أتـى الصعبيُ بالشعر ينشدُ", "فـبُـشـرى لنـا أرخـتُ هـا مـن عـزيزنا", "يُـنـادي وزيـرُ الحـرب بـالنـصر أسعدُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94560	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> لك اللَه أسعد قد أتيت ممالكاً <\|vsep\|> وفرَّحت أكباداً فباتَت تُغرّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأوردت من ماء الحياة معسكراً <\|vsep\|> موارد صولاتٍ لها النصرُ يشهدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأسعدتهُ دهراً برايات أسعدٍ <\|vsep\|> مشيرٌ ليهِ الفخر يُعزى وَيُسندُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> همامٌ لهُ بالروع كرّاتُ ضيغمٍ <\|vsep\|> تُروّع كرّاتِ العدى وَتُبددُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جسورٌ يخيف الكون أن صال زائراً <\|vsep\|> ويرجفُ أطواداً رأتهُ يُعربدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئن هزَّ صمصاماً فيصمي جحافلاً <\|vsep\|> يصول بعزمٍ فعلهُ ليس يجحدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رقى طبقات المجد والسعد والعلا <\|vsep\|> برايات راءٍ لها الحزم يعضدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهُ حكمةٌ فاقت على كل ناطقٍ <\|vsep\|> ولا غرو في من جاء للرشد يُرشدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مهيبٌ لهُ الأفلاك ترنو هابةً <\|vsep\|> خضوعٌ لهُ الداني وذاك المطوَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حليمٌ سليم القلب يبغي سلامةً <\|vsep\|> لدى السلم لكن ن سطا يتجلَّد </\|bsep\|> <\|bsep\|> رفيعٌ بأفلاك المقام وقلبهُ <\|vsep\|> وضيعٌ وفيما رام فهو المؤيَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بشوشٌ بسيم الوجه نورٌ كساؤُهُ <\|vsep\|> بصبح محيّاهُ شموسٌ توقَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حوى العلم والداب والفضل والحجى <\|vsep\|> ليهِ مع الأقلام يُعزى المهندُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُزَفُّ لهُ الأبكار من كل فكرةٍ <\|vsep\|> تُهادي لى علياهُ بالوصف تخمدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد زادهُ ملكٌ عزيزٌ بذا الورى <\|vsep\|> وقاراً بجيش المجد والبطش يرعدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> على فترةٍ تهدى السعود لأسعدٍ <\|vsep\|> كما قد أتى الصعبيُ بالشعر ينشدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "يُـحـيينا الهزارُ على الوُرودِ", "فــطــاب الورد حـيّـوا للوُرودِ", "وفـاح مـن الصـبـاءِ عبيرُ عوفٍ", "يُــذكِّرنـا الخـزامـة فـي زُرود", "وذرَّت مـن سـمـاءِ الفـرق شـمـسٌ", "تـنـادي الليلُ معقول البنودِ", "وألحـاظ الظـبـا سـلَّت ظُـبـاها", "تــقــدُّ قــلوبَ عُــشّـاقُ القـدودِ", "وحـورُ العـيـن فـي حـورٍ أقـرت", "لحـور الإنـس مـن قـلبٍ حـسـودِ", "تـقـول لهـا مـلكتِ الغنج طراً", "سـلبـتِ الرشـدَ فـي سودٍ فسودي", "وقـيـسـانُ الحـواجب كم أراشت", "نــبــالاً لا بــأوتــارٍ وعــودِ", "وكـــم زهـــرٍ تــألَّقَ جُــلَّنــاراً", "بـقـانـي ورد هـاتـيـكَ الخُدودِ", "وثـغـرُ الغـيـد يبسم عن درارٍ", "تـشـعـشـع بين يا قوت العقودِ", "وجـيـد الغـانـيات عن التحلي", "يـنـادي للمـهـاهـل مـثل جيدي", "وعــاج الصــدر مــرآهُ عــجــابٌ", "لجــيـنـا ضـاءَ رمـان النـهـودِ", "ومـاس هـضـيـم كـشـحٍ فـي كـثيبٍ", "مـن الكـافـور فـي شثنى فنودِ", "فــأخــجــل كــلَّ مــيّـاسٍ بـعـطـفٍ", "ولطفٍ في القيام وفي القعود", "وكــم نــورٍ أضـاءَ بـنـور زُهـرٍ", "تـبـلَّج مـن سـنا الدر النضيدِ", "وغـرَّدَ صـادحُ الألحـان صـبـحـاً", "فـهـيَّج في الدجى من في ثمود", "وقـد حـنَّ الجـمـاد عـلى هـدير", "مـن الورقـاءِ فـي مـعنى جديد", "روت ســرّاً فــأنــجــم مــهُ سُــرٌّ", "وكـم سـرَّت قـلوبـاً بـالنـشـيـدِ", "بـأن عـزيـزنـا الملك المُفَدّى", "أجـاد عـلى الوزيـر وأيّ جـودِ", "حـبـاهُ مـن سـنـاءِ المـلكِ حبّاً", "علامة مجد ذي الشرف التليدِ", "لنـصـر اللَه قد وافى إحترامٌ", "من الكُبّارِ ذي البطش الشديدِ", "هـو السـلطانُ خاقانُ البرايا", "عـزيـز الواحد الأحدِ الوحيدِ", "فــســوَّمَه بــلبــنــانٍ مُــشـيـراً", "عـلى حـزم الفـراسـة والسديد", "فـحُـز يـا طَـودَ لبـنـانٍ هـنـاءً", "وفُز بصفاءِ ذا العيش الرغيدِ", "بـنـصر اللَه قد نِلتَ انتصاراً", "فـطـب نـفـساً وزد حمد الحميدِ", "مــشــيــرُك عــادلٌ شــهــمٌ رأوفٌ", "عــطــوفٌ مــنـصـفٌ حـقَّ العـبـيـدِ", "تـفـرَّد بـالمـحـامـد فـي صـفاتٍ", "فـنـاداهُ النُهى دُم يا فَريدي", "لهُ بــالفـضـل رايـاتٌ تـسـامـت", "بــآراءٍ عـلى الحـزم الوطـيـد", "يُـذلِّلُ شـامـخ العـرنـيـن عسفاً", "بـمـزج سـلامـة القلب الودودِ", "رسـى راسـاً على راس الرواسي", "فـأصـبـح رافـلاً حـلل السـعيد", "وأضــحــى أرزهُ غــضّــاً طــريّــاً", "يـفـاخـر بـالنـضـارة حسن غيدِ", "وزيـرٌ قـد رقـى أوج المـعالي", "كــريــمٌ مـنـجـزٌ خـيـرَ الوُعـودِ", "فــجـزي لا يـفـي مـدحـاً عُـلاهُ", "ولو قد جئتُ في شرح المكودي", "فـأهـديـهِ الدعـا ما ماس غصنٌ", "ليــبــقـيَهُ العَـلِيُّ عـلى خـلودِ", "ولمــا قــد أجـادَ عـليـهِ مـلكٌ", "بـنـيـشـانٍ حـوى سـعـدَ السـعودِ", "نُــؤرِّخُه حــبــاهُ عــزيـز جـدوى", "عـلامـة افخر الشرف المجيدي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94556	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> يُحيينا الهزارُ على الوُرودِ <\|vsep\|> فطاب الورد حيّوا للوُرودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفاح من الصباءِ عبيرُ عوفٍ <\|vsep\|> يُذكِّرنا الخزامة في زُرود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذرَّت من سماءِ الفرق شمسٌ <\|vsep\|> تنادي الليلُ معقول البنودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وألحاظ الظبا سلَّت ظُباها <\|vsep\|> تقدُّ قلوبَ عُشّاقُ القدودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحورُ العين في حورٍ أقرت <\|vsep\|> لحور النس من قلبٍ حسودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقول لها ملكتِ الغنج طراً <\|vsep\|> سلبتِ الرشدَ في سودٍ فسودي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقيسانُ الحواجب كم أراشت <\|vsep\|> نبالاً لا بأوتارٍ وعودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم زهرٍ تألَّقَ جُلَّناراً <\|vsep\|> بقاني ورد هاتيكَ الخُدودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثغرُ الغيد يبسم عن درارٍ <\|vsep\|> تشعشع بين يا قوت العقودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجيد الغانيات عن التحلي <\|vsep\|> ينادي للمهاهل مثل جيدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعاج الصدر مرهُ عجابٌ <\|vsep\|> لجينا ضاءَ رمان النهودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وماس هضيم كشحٍ في كثيبٍ <\|vsep\|> من الكافور في شثنى فنودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأخجل كلَّ ميّاسٍ بعطفٍ <\|vsep\|> ولطفٍ في القيام وفي القعود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم نورٍ أضاءَ بنور زُهرٍ <\|vsep\|> تبلَّج من سنا الدر النضيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغرَّدَ صادحُ الألحان صبحاً <\|vsep\|> فهيَّج في الدجى من في ثمود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد حنَّ الجماد على هدير <\|vsep\|> من الورقاءِ في معنى جديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> روت سرّاً فأنجم مهُ سُرٌّ <\|vsep\|> وكم سرَّت قلوباً بالنشيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأن عزيزنا الملك المُفَدّى <\|vsep\|> أجاد على الوزير وأيّ جودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حباهُ من سناءِ الملكِ حبّاً <\|vsep\|> علامة مجد ذي الشرف التليدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لنصر اللَه قد وافى حترامٌ <\|vsep\|> من الكُبّارِ ذي البطش الشديدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو السلطانُ خاقانُ البرايا <\|vsep\|> عزيز الواحد الأحدِ الوحيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسوَّمَه بلبنانٍ مُشيراً <\|vsep\|> على حزم الفراسة والسديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحُز يا طَودَ لبنانٍ هناءً <\|vsep\|> وفُز بصفاءِ ذا العيش الرغيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بنصر اللَه قد نِلتَ انتصاراً <\|vsep\|> فطب نفساً وزد حمد الحميدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مشيرُك عادلٌ شهمٌ رأوفٌ <\|vsep\|> عطوفٌ منصفٌ حقَّ العبيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تفرَّد بالمحامد في صفاتٍ <\|vsep\|> فناداهُ النُهى دُم يا فَريدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهُ بالفضل راياتٌ تسامت <\|vsep\|> براءٍ على الحزم الوطيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُذلِّلُ شامخ العرنين عسفاً <\|vsep\|> بمزج سلامة القلب الودودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رسى راساً على راس الرواسي <\|vsep\|> فأصبح رافلاً حلل السعيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأضحى أرزهُ غضّاً طريّاً <\|vsep\|> يفاخر بالنضارة حسن غيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزيرٌ قد رقى أوج المعالي <\|vsep\|> كريمٌ منجزٌ خيرَ الوُعودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجزي لا يفي مدحاً عُلاهُ <\|vsep\|> ولو قد جئتُ في شرح المكودي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأهديهِ الدعا ما ماس غصنٌ <\|vsep\|> ليبقيَهُ العَلِيُّ على خلودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولما قد أجادَ عليهِ ملكٌ <\|vsep\|> بنيشانٍ حوى سعدَ السعودِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "لنا البُشرى لقد نلنا انتصارا", "وفــزنــا فــي ســرور لن يُـبـارى", "وحـزنـا مـن عـزيـز المـلك حـظّـاً", "سـعـيـداً عـوض لن يـبـدي نـفـارا", "مــليــكٌ قـد حـبـا لبـنـان قـدراً", "وخـــوَّلهُ مـــقــامــاً واقــتــدارا", "بــوالٍ مــن بــنــي عـيـسـى وزيـرٌ", "وهـذا الفـخـر وافـانا ابتكارا", "ســمــا لبـنـانُ عـزّاً فـيـهِ دهـراً", "وبـعـد الهـون قـد نال افتخارا", "ســلا أهــلوهُ أحــزانــاً وقـهـراً", "وقــد ســرّوا بــواليـهـم جـمـارى", "شــدا بــاليــمـن تـاريـخٌ بـفـخـر", "وزيــرٌ جــاء نــصــراً للنــصــارى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94548	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> لنا البُشرى لقد نلنا انتصارا <\|vsep\|> وفزنا في سرور لن يُبارى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحزنا من عزيز الملك حظّاً <\|vsep\|> سعيداً عوض لن يبدي نفارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مليكٌ قد حبا لبنان قدراً <\|vsep\|> وخوَّلهُ مقاماً واقتدارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بوالٍ من بني عيسى وزيرٌ <\|vsep\|> وهذا الفخر وافانا ابتكارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سما لبنانُ عزّاً فيهِ دهراً <\|vsep\|> وبعد الهون قد نال افتخارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلا أهلوهُ أحزاناً وقهراً <\|vsep\|> وقد سرّوا بواليهم جمارى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "حــيــاك يــا ســيــداً مــن جـاءَ مـولدهُ", "يــبــدي المــراحـم يـحـيـي كـلَّ مـولودِ", "أحــيــاك دهــراً بـأعـيـاد تـعـود عـلى", "عُـليـاكَ يا ذا العلا بالفخر والجودِ", "أيــامــك الغــر لا زالت لنــا زمـنـاً", "تــمــتَــدُّ فــي مــددٍ بــالدهــر مـمـدودِ", "مــا بــيــن كــل تــوانٍ مـن دقـائقـهـا", "يـلقـي العـبـادُ بـهـا عـيـداً على عيدِ", "يا ذا البشير الذي حاز الفخار على", "جــمــيــع مــن جــاء فـي عـزٍّ وتـمـجـيـدِ", "مــذ كـلَّ عـن وصـفـهِ بـالحـمـد نـاطـقـهُ", "جــادت بــه الوِرق فــي هَـدرٍ وتـغـريـدِ", "يـا خـيـر شـهـمٍ سـما فوقَ السما شرفاً", "وخـــيـــر حـــرٍّ وفـــا وعــداً لمــوعــود", "يــا مــنــجـزاً كـرمـاً مـن أرخـوا مـلأ", "أنــت الجــواد يُــجــود غــيــر مـحـدودِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94536	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> حياك يا سيداً من جاءَ مولدهُ <\|vsep\|> يبدي المراحم يحيي كلَّ مولودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحياك دهراً بأعياد تعود على <\|vsep\|> عُلياكَ يا ذا العلا بالفخر والجودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيامك الغر لا زالت لنا زمناً <\|vsep\|> تمتَدُّ في مددٍ بالدهر ممدودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما بين كل توانٍ من دقائقها <\|vsep\|> يلقي العبادُ بها عيداً على عيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ذا البشير الذي حاز الفخار على <\|vsep\|> جميع من جاء في عزٍّ وتمجيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مذ كلَّ عن وصفهِ بالحمد ناطقهُ <\|vsep\|> جادت به الوِرق في هَدرٍ وتغريدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خير شهمٍ سما فوقَ السما شرفاً <\|vsep\|> وخير حرٍّ وفا وعداً لموعود </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "شــمــوس العــلا ذرَّت ولاح ســنـا البـدر", "وليــلُ النــوى ولّى بــمــبــتــلج الفـجـرِ", "وصـــاح هـــزار الســـر مـــن كـــل روضـــةٍ", "وصـرحُ الهـنـا أعـلاهُ قـد غـرَّد القُـمـري", "ومــاســت فـنـون العـزّ تـيـهـا وقـد غـدت", "زواهــرهـا تـزهـو كـمـا الأنـجـم الزُهـر", "وأضـــحـــت ريــاض المــجــد فــردوس جــنَّةٍ", "مــلائكــهــا تــتـلو بـهـا سـورةٌ الفـخـر", "وأقــنــاسُهـا الأفـراح والأمـن واللُهـى", "وايــنــاءهـا الأنـوار تـجـنـى مـن الدرِّ", "وقــد ضــاءت الأمــصــار واعـتـزَّ رأسـهـا", "وأضـحـت كـمـا الأطـواد فـي معظم القدرِ", "ونــاغـت عـلى الأغـصـان صـادحَـة الهـنـا", "فـبـات المـلا ولهـان مـن حـيث لا يدري", "ومـــيّـــاســـةُ الخـــطّــار أبــدت خــلاعــةً", "فـصـالت عـلى الألبـاب فـي ليـنةِ الخصرِ", "لهــا مــقــلة نــجــلاءُ فــتــانــةُ الورى", "بـهـا تـعـضِـدُ الاِرصـاد فـي فـعلة السحر", "كـــذا جـــبــهــة غَــرّاءُ فَــتّــانــةُ الورى", "وفـي فـرقـهـا مـثـوى إلى الشمس والبدرِ", "وجــعــدٌ يــحــاكـي الليـلَ والصـدغُ دونـهُ", "طــروسٌ لقــد خــطّـت مـن السـجـعِ والنـثـرِ", "وهـــنـــديُّ ذاك اللحـــظ صـــلّى مــكــبّــراً", "ويــتــلو عــلى طُهــرٍ لنــا آيــةَ النـحـرِ", "وجـــوريُّ خـــدَّيـــهـــا بـــيـــاضٌ بــحــمــرةٍ", "كــمـاءٍ أتـاهُ المـزج فـي حُـمـرةِ الخـمـرِ", "وثــغــرٌ حـكـى الأَلمـاس نـظـمـاً ورونـقـاً", "ولكــن فــمــا للمــاس مــن سُــكَّر الثـغـرِ", "وريــقٌ لهُ الدريــاق والشــهــد يــعـتـزى", "وقـد فـاق عـن هـذيـنِ فـي نـشـوة السـكـرِ", "ولفـــظٌ هـــو المـــنـــظــوم درٌّ عــقــودهُ", "عــلى جــيــد حـسـنـاء سـمـت خُـرَّد الفـكـرِ", "فــمــا تــلك إلّا بــنــت فــكــرِ خــريــدة", "بـبـشـرى قـدوم المـلك نـادت على الجهرِ", "هــو الوامــق المــومــوق مـن كـل فـطـرةٍ", "وزيــرٌ أتــى للكــون مــن جــودة الدهــرِ", "مـــليـــكٌ لهُ الإشــفــاق والرُحــم دَيــدنٌ", "وودق عــطــايــاهُ حــكــى وابــل القــطــرِ", "عـــدولٌ بـــنــي للعــدل صــرحــاً مــمــرَّداً", "وأنــشــأ للعـليـاء حـصـنـاً عـلى الصـخـرِ", "نــصــيــرٌ أتــى للشــرع والحــق نــاصــراً", "مـفـيـض إلهـنـا والرغـد والرغس واليسرِ", "خـطـيـرٌ يـسـوس النـاس بـالعـدل والتُـقـى", "ويـأمـر بـالمـعـروف فـي مـقـتـضـى الأمرِ", "كــبــيــرٌ عــليُّ الذات بـالمـجـد والنُهـى", "ولكــنَّ فــي الأعــمــال نـاءٍ عـن الكـبـرِ", "رفــيــعٌ وضــيــعُ القــلبِ قــد عــمَّ حـلمـهُ", "جـمـيـع الورى بـالخـيـر والأنـس والبِـرِّ", "فـــخـــيـــمٌ لهُ فـــوق الكــواكــب مــنــزلٌ", "سـنـاهُ يـفـوق الشـمـس فـي جـبـهـة العصرِ", "ســــنــــي ســـنـــاهُ ســـنَّ سُـــنّـــات عـــادلٍ", "رحــومٌ يـنـتـجـي النـاس مـن صـولة الضُـر", "شـــفـــوقٌ صـــدوقٌ طـــاهــرُ الذيــل صــالحٌ", "سـمـا يـوسـفـاً حـسـنـاً وقـد فـاق بالطهر", "حـكـيـم يـراعـي الحـكـم فـي عـيـن حـكـمةٍ", "ســليــمـان قـد نـاداهُ دم يـا أخـا سـرّي", "كــريــمٌ حــكــى التــيّــارَ هــطّــالُ جــودهِ", "ولولا اخـتـشـاءُ الغـرق اهـمـاهُ كالغَمرِ", "ســــخـــيٌّ فـــلم تُـــدرَك وفـــيّـــاتُ جـــودهِ", "وأنّــي يــفــي الإدراك فـي لجّـة البـحـرِ", "أيــاديــه كــالأمــطــار هــطـالة الجـدا", "تـفـيـض عـلى الأكـوان غـيـثـاً من التبر", "وكــم مــن فــقـيـرٍ جـاءَ يـرجـو مـكـارمـاً", "وقــد عــاد ذا مــالٍ سـنـيّـاً عـن الفـقـرِ", "هــو الواهــب الآمــال فــي كــل بــغـيـةٍ", "هـو المـانـح اللاجـيـن مـن مالهِ الدثر", "هـو الكـامل الأوصاف ذو الرشد والحجى", "فــأفــديــهِ بــالأرواح مــن مــفــردٍ بــرِّ", "عــطــوف أتــى للكــوت عــطــفــاً ونــعـمـةً", "رؤوف تـــولّى الخـــلق خــيــراً بــلا شــر", "عــفــيــفٌ شــريــفٌ فــاق مــجــداً وســؤدداً", "نــصــيـرٌ مـجـيـرٌ سـاد بـالنـصـر والخـفـر", "عــليــمٌ رقــي بــالفــضــل أفــضـل مـنـبـرٍ", "طــهــورٌ حـكـت عـنـهُ لنـا طـيـبـةُ النـشـر", "فـــصـــيــحٌ له حــسّــان قــد خــرَّ ســاجــداً", "بــليــغٌ لهُ ســحـبـان يـرنـو عـلى الذكـرِ", "جــــوادٌ تــــرى الجــــوزاءَ دون جــــواده", "له هـــمَّةـــ عـــليـــاءُ جــلَّت عــن الزجــرِ", "هــمــامٌ شــديــد البـأس لم يـخـشَ صـائلاً", "وصــمــصــامــهُ يــتــلو حـذارِ مـن البـتـرِ", "إذا صــال يــوم الروع يــلقـي جـحـافـلاً", "يـجـذُّ شـوى الأبـطـال بـالبـيـض والسـمـر", "يــفــرُّ مــن الآرام والعــقــد والنــحــر", "ويـسـعـى عـلى الهـيـجاء بالطعن والسمرِ", "شـــجـــاع يــهــز الكــون افــراط عــزمــه", "ويـلقـى خـمـيـس الحـرب بـالضـرب والدسرِ", "بـغـيـضٌ إليـهِ السـكـر مـن نـشـوة الخـمر", "ويــهــواهُ للعــسّــال مــن وكــزة الخِـمـرِ", "مـهـيـبٌ وفـي الأزكـان فـخـرٌ لذي النُهـى", "نــقــابٌ حــوى الآداب طــرّاً بــلا حــصــرِ", "فـــنـــون الورى ضـــمَّتـــ خـــزائن صـــدرهِ", "ومــجــهــولهــا أضــحــى لديـهِ بـلا غـفـرِ", "جــمــيــع المــلا يـثـنـون مـدحـاً لذاتـهِ", "ولم يـبـلغـوا وصـلاً إلى رتـبـة الشـكـر", "فــأنّــي يُــرى الإمــكــانُ فـي مـدح سـيـدٍ", "لقــد شــرَّف الأكــوان فــي ليـلة القـدرِ", "فــلو كــانــت الأبــحـار نِـقـسـاً وبـرُّهـا", "طـروسـاً بـهـا الأرقـام بـالنثر والشعرِ", "لمــا أنــجــزت وســعــاً لبــعــض مــحـامـدِ", "ومـا تـلك فـي الأوصـاف في منزلِ السطرِ", "فما الشعر بالكافي لذي الحمد والثنا", "ولكــنَّهــُ يُــؤتــى عــن العــجــز بـالعـذر", "وهــا عــبــدك الصـعـبـيُّ يـا سـيّـد الورى", "مـن العـجـز خـلّي المـدَّ واجـتاز بالجزرِ", "بــلطــفــك يــا رحــمـان كـن خـيـر نـاصـرٍ", "لحــضــرتـهِ العـليـا وصـنـهـا مـن الغـدرِ", "ووفــقــهُ يــا ذا الجـود فـي كـل مـقـصـدٍ", "وهــبـهُ بـمـا يـبـغـيـهِ يـسـراً بـلا عـسـرِ", "فـــهـــذا الذي كـــنـــا بــاكــنــاف ظــلة", "نــمــيـس بـتـيـه الحـور فـي سـنـدسٍ خـضـرِ", "ولمـــا تـــوارت قــبــل عــنــا شــمــوســهُ", "لبــثــنــا نـفـي الدعـوات للعَـود والذَرِّ", "وذا الآن مــذ شــقَّ الظــلام صــبــيــحــهُ", "فـعـدنـا مـن الأنـوار فـي سـاعـة الظهرِ", "وأســـدل فـــوق النـــاس أمـــنــاً وراحــةً", "وعــدلاً وانــصــافــاً ورُحــمــاً مـع السُـرِّ", "وأوقـــد فـــي بــيــروت مــصــبــاح عــدلهِ", "ونــوَّر لخــطــيــهــا وأجـلى غـشـا الصـدرِ", "وســاجــعــهــا قــد صــاح أهـلاً ومـرحـبـاً", "فــشــرَّفـت يـا مـولايَ لا كـنـتَ فـي هـجـرِ", "ولا زلت فـي الإقـبـال والسـعدِ والولا", "ويــرعــاك طــرف اللَهِ بــالعــزِّ والنـصـرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94532	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> شموس العلا ذرَّت ولاح سنا البدر <\|vsep\|> وليلُ النوى ولّى بمبتلج الفجرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصاح هزار السر من كل روضةٍ <\|vsep\|> وصرحُ الهنا أعلاهُ قد غرَّد القُمري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وماست فنون العزّ تيها وقد غدت <\|vsep\|> زواهرها تزهو كما الأنجم الزُهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأضحت رياض المجد فردوس جنَّةٍ <\|vsep\|> ملائكها تتلو بها سورةٌ الفخر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأقناسُها الأفراح والأمن واللُهى <\|vsep\|> وايناءها الأنوار تجنى من الدرِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد ضاءت الأمصار واعتزَّ رأسها <\|vsep\|> وأضحت كما الأطواد في معظم القدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وناغت على الأغصان صادحَة الهنا <\|vsep\|> فبات الملا ولهان من حيث لا يدري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وميّاسةُ الخطّار أبدت خلاعةً <\|vsep\|> فصالت على الألباب في لينةِ الخصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لها مقلة نجلاءُ فتانةُ الورى <\|vsep\|> بها تعضِدُ الاِرصاد في فعلة السحر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذا جبهة غَرّاءُ فَتّانةُ الورى <\|vsep\|> وفي فرقها مثوى لى الشمس والبدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجعدٌ يحاكي الليلَ والصدغُ دونهُ <\|vsep\|> طروسٌ لقد خطّت من السجعِ والنثرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهنديُّ ذاك اللحظ صلّى مكبّراً <\|vsep\|> ويتلو على طُهرٍ لنا يةَ النحرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجوريُّ خدَّيها بياضٌ بحمرةٍ <\|vsep\|> كماءٍ أتاهُ المزج في حُمرةِ الخمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثغرٌ حكى الأَلماس نظماً ورونقاً <\|vsep\|> ولكن فما للماس من سُكَّر الثغرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وريقٌ لهُ الدرياق والشهد يعتزى <\|vsep\|> وقد فاق عن هذينِ في نشوة السكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولفظٌ هو المنظوم درٌّ عقودهُ <\|vsep\|> على جيد حسناء سمت خُرَّد الفكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما تلك لّا بنت فكرِ خريدة <\|vsep\|> ببشرى قدوم الملك نادت على الجهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الوامق الموموق من كل فطرةٍ <\|vsep\|> وزيرٌ أتى للكون من جودة الدهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مليكٌ لهُ الشفاق والرُحم دَيدنٌ <\|vsep\|> وودق عطاياهُ حكى وابل القطرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عدولٌ بني للعدل صرحاً ممرَّداً <\|vsep\|> وأنشأ للعلياء حصناً على الصخرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نصيرٌ أتى للشرع والحق ناصراً <\|vsep\|> مفيض لهنا والرغد والرغس واليسرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خطيرٌ يسوس الناس بالعدل والتُقى <\|vsep\|> ويأمر بالمعروف في مقتضى الأمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كبيرٌ عليُّ الذات بالمجد والنُهى <\|vsep\|> ولكنَّ في الأعمال ناءٍ عن الكبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رفيعٌ وضيعُ القلبِ قد عمَّ حلمهُ <\|vsep\|> جميع الورى بالخير والأنس والبِرِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخيمٌ لهُ فوق الكواكب منزلٌ <\|vsep\|> سناهُ يفوق الشمس في جبهة العصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سني سناهُ سنَّ سُنّات عادلٍ <\|vsep\|> رحومٌ ينتجي الناس من صولة الضُر </\|bsep\|> <\|bsep\|> شفوقٌ صدوقٌ طاهرُ الذيل صالحٌ <\|vsep\|> سما يوسفاً حسناً وقد فاق بالطهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> حكيم يراعي الحكم في عين حكمةٍ <\|vsep\|> سليمان قد ناداهُ دم يا أخا سرّي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كريمٌ حكى التيّارَ هطّالُ جودهِ <\|vsep\|> ولولا اختشاءُ الغرق اهماهُ كالغَمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سخيٌّ فلم تُدرَك وفيّاتُ جودهِ <\|vsep\|> وأنّي يفي الدراك في لجّة البحرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أياديه كالأمطار هطالة الجدا <\|vsep\|> تفيض على الأكوان غيثاً من التبر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم من فقيرٍ جاءَ يرجو مكارماً <\|vsep\|> وقد عاد ذا مالٍ سنيّاً عن الفقرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الواهب المال في كل بغيةٍ <\|vsep\|> هو المانح اللاجين من مالهِ الدثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الكامل الأوصاف ذو الرشد والحجى <\|vsep\|> فأفديهِ بالأرواح من مفردٍ برِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عطوف أتى للكوت عطفاً ونعمةً <\|vsep\|> رؤوف تولّى الخلق خيراً بلا شر </\|bsep\|> <\|bsep\|> عفيفٌ شريفٌ فاق مجداً وسؤدداً <\|vsep\|> نصيرٌ مجيرٌ ساد بالنصر والخفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليمٌ رقي بالفضل أفضل منبرٍ <\|vsep\|> طهورٌ حكت عنهُ لنا طيبةُ النشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصيحٌ له حسّان قد خرَّ ساجداً <\|vsep\|> بليغٌ لهُ سحبان يرنو على الذكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جوادٌ ترى الجوزاءَ دون جواده <\|vsep\|> له همَّة علياءُ جلَّت عن الزجرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> همامٌ شديد البأس لم يخشَ صائلاً <\|vsep\|> وصمصامهُ يتلو حذارِ من البترِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا صال يوم الروع يلقي جحافلاً <\|vsep\|> يجذُّ شوى الأبطال بالبيض والسمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يفرُّ من الرام والعقد والنحر <\|vsep\|> ويسعى على الهيجاء بالطعن والسمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شجاع يهز الكون افراط عزمه <\|vsep\|> ويلقى خميس الحرب بالضرب والدسرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بغيضٌ ليهِ السكر من نشوة الخمر <\|vsep\|> ويهواهُ للعسّال من وكزة الخِمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مهيبٌ وفي الأزكان فخرٌ لذي النُهى <\|vsep\|> نقابٌ حوى الداب طرّاً بلا حصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنون الورى ضمَّت خزائن صدرهِ <\|vsep\|> ومجهولها أضحى لديهِ بلا غفرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جميع الملا يثنون مدحاً لذاتهِ <\|vsep\|> ولم يبلغوا وصلاً لى رتبة الشكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنّي يُرى المكانُ في مدح سيدٍ <\|vsep\|> لقد شرَّف الأكوان في ليلة القدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو كانت الأبحار نِقساً وبرُّها <\|vsep\|> طروساً بها الأرقام بالنثر والشعرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما أنجزت وسعاً لبعض محامدِ <\|vsep\|> وما تلك في الأوصاف في منزلِ السطرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما الشعر بالكافي لذي الحمد والثنا <\|vsep\|> ولكنَّهُ يُؤتى عن العجز بالعذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وها عبدك الصعبيُّ يا سيّد الورى <\|vsep\|> من العجز خلّي المدَّ واجتاز بالجزرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلطفك يا رحمان كن خير ناصرٍ <\|vsep\|> لحضرتهِ العليا وصنها من الغدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووفقهُ يا ذا الجود في كل مقصدٍ <\|vsep\|> وهبهُ بما يبغيهِ يسراً بلا عسرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهذا الذي كنا باكناف ظلة <\|vsep\|> نميس بتيه الحور في سندسٍ خضرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولما توارت قبل عنا شموسهُ <\|vsep\|> لبثنا نفي الدعوات للعَود والذَرِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الن مذ شقَّ الظلام صبيحهُ <\|vsep\|> فعدنا من الأنوار في ساعة الظهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأسدل فوق الناس أمناً وراحةً <\|vsep\|> وعدلاً وانصافاً ورُحماً مع السُرِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأوقد في بيروت مصباح عدلهِ <\|vsep\|> ونوَّر لخطيها وأجلى غشا الصدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وساجعها قد صاح أهلاً ومرحباً <\|vsep\|> فشرَّفت يا مولايَ لا كنتَ في هجرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أودعـت قـلبـي لدى مـن لا أودِّعـهـم", "إلّا وتـجـري شُـؤونـي بـالوداع دِمـا", "وقـلت قـلبـي اطِـعـهـم كيفما أمروا", "هـمُ الولاة وأنـت العـبـد لا جرُما", "مـا لي حـياةٌ ولا الدنيا بمنجزتي", "فـضـل البعوض إذا لم ينجزوا نِعما", "ألقـى حـياتي الرضى والعكس سخطهمُ", "وحــبُّ كــل الورى ألقــى بـهِ نـقـمـا", "فـحـسـبـك اللَهُ يـا قـلبي حماهمُ عن", "جسمي وَروحي ولن تلقى المدى عدما" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94528	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أودعت قلبي لدى من لا أودِّعهم <\|vsep\|> لّا وتجري شُؤوني بالوداع دِما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقلت قلبي اطِعهم كيفما أمروا <\|vsep\|> همُ الولاة وأنت العبد لا جرُما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لي حياةٌ ولا الدنيا بمنجزتي <\|vsep\|> فضل البعوض ذا لم ينجزوا نِعما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألقى حياتي الرضى والعكس سخطهمُ <\|vsep\|> وحبُّ كل الورى ألقى بهِ نقما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "قـال الأحـبَّةـُ هـل تـسـلو فقلت لهم", "فـكـيـف أسـلو ونـار الحـبّ تـسـليني", "أهـيـمُ فـي حُـبِّ ذاك اللُطف ما طلعت", "شــمــسٌ ومــا غـرَّدت وِرق الأفـانـيـن", "إنـي تـراني إذا الأجسام قد بعدت", "أزداد فـي لوعَـتـي والوجـد يضنيني", "آليــتُ غـيـمـان صـدقٍ فـي مـحـبـتـكـم", "والصـدق مـن شيمتي والحبّ من ديني", "ولسـت بـالمـرعـوي عـن حـبـكـم أبداً", "ما ذمتُ في الكونِ حتى يوم تكفيني", "أنـا المـجـاوب كـل النـاس مـفتخراً", "يــا قــوم إنــيَ مــنــســوبٌ لمــارونِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94524	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> قال الأحبَّةُ هل تسلو فقلت لهم <\|vsep\|> فكيف أسلو ونار الحبّ تسليني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهيمُ في حُبِّ ذاك اللُطف ما طلعت <\|vsep\|> شمسٌ وما غرَّدت وِرق الأفانين </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني تراني ذا الأجسام قد بعدت <\|vsep\|> أزداد في لوعَتي والوجد يضنيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليتُ غيمان صدقٍ في محبتكم <\|vsep\|> والصدق من شيمتي والحبّ من ديني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولست بالمرعوي عن حبكم أبداً <\|vsep\|> ما ذمتُ في الكونِ حتى يوم تكفيني </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "خــليــلي روحــي إذ تــروحـون لن تَـرى", "هـجـوعـاً ولن تـرتـاحَ فـي مـدة العـمرِ", "خــليــليَّ إن ســرتــم وغـابـت رحـالكـم", "فـيـرحـل عـن عيني سنا الشمس والبدرِ", "خـــليـــليَّ إن القـــلب مـــنــي مــقــطَّعٌ", "عــلى وصــل وصــلٍ قـد تـقـطَّعـ بـالغـدرِ", "خــليــليَّ جــســمــانــي وكــل جــوارحــي", "مـن الهـجـر قـد باتت تُقَلَّبُ في الجمرِ", "خــليــليَّ لن يـبـقـى لقـلبـي ولهـجـتـي", "أنـيـسٌ سـوى التـرداد فـي طـيةِ الذكرِ", "خــليــليَّ لن يــبــقــى لعــقـلي تـصـبّـرٌ", "وأنّي يلافي الصبر من مات في الهجر", "خــليــليَّ هـل قـد حـلَّ فـي أمَّةـ الهـوى", "شـريـعـة مـن يـقـضي على الخير بالشرِّ", "خــليـلي أن الظـلم مـنـعٌ إلى الفـتـى", "لئلّا يرى الأنوار والشمس في الظَهر", "خــليـليَّ هـل عـيـنـي تـعـايـنُ عـيـنـهـا", "وهـل مـن يـعـين المرء في صولة الضرِّ", "خـــليـــليَّ لا تــنــســوا وداداً لخــلَّةٍ", "وحـفـظ الولا والعـهـد فرضٌ كما السرِّ", "فــأودعــتــكـم قـلبـاً وأنـتـم بـخـلبـهِ", "فسيروا به وادعوا إلى الصب بالصبرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94520	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> خليلي روحي ذ تروحون لن تَرى <\|vsep\|> هجوعاً ولن ترتاحَ في مدة العمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خليليَّ ن سرتم وغابت رحالكم <\|vsep\|> فيرحل عن عيني سنا الشمس والبدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خليليَّ ن القلب مني مقطَّعٌ <\|vsep\|> على وصل وصلٍ قد تقطَّع بالغدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خليليَّ جسماني وكل جوارحي <\|vsep\|> من الهجر قد باتت تُقَلَّبُ في الجمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خليليَّ لن يبقى لقلبي ولهجتي <\|vsep\|> أنيسٌ سوى الترداد في طيةِ الذكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خليليَّ لن يبقى لعقلي تصبّرٌ <\|vsep\|> وأنّي يلافي الصبر من مات في الهجر </\|bsep\|> <\|bsep\|> خليليَّ هل قد حلَّ في أمَّة الهوى <\|vsep\|> شريعة من يقضي على الخير بالشرِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خليلي أن الظلم منعٌ لى الفتى <\|vsep\|> لئلّا يرى الأنوار والشمس في الظَهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> خليليَّ هل عيني تعاينُ عينها <\|vsep\|> وهل من يعين المرء في صولة الضرِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خليليَّ لا تنسوا وداداً لخلَّةٍ <\|vsep\|> وحفظ الولا والعهد فرضٌ كما السرِّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "خَـليـليَّ مـا لي أن أرى الحـبَّ غاضبا", "عــليَّ وفــي عــذلي لَقَــد سـل قـاضـبـا", "وهــصَّر أحــشــائي بــعـضـبٍ مـن القِـلا", "وصــمـصـامـهُ أضـحـى لِقَـلبـي مـلاعـبـا", "جـفـانـي عـلى قـول الوشـاة ولم يكن", "صـوابـاً وقـول العـذل هل جاءَ صائبا", "وقـد جـار في التعذال لم يبغ وصلةً", "ولم يـذَّكـر عـهـداً ومـا كـان كـاتـبا", "قـلانـي بـنـيـران القِـلا وهـو نـافرٌ", "ظــلومٌ وفـي وَعـدي لكـم بـات كـاذبـا", "حَـبـيـبٌ ولو قـد غـاب عـن ضوءِ ناظري", "فـمـرأَهُ فـي قَـلبـي وإن كـان غائبا", "حَــبــيــبٌ وَلَو قــد قــدَّ صَـبـري بـقـدّه", "فــقـدنـي هـواهُ هـاجـرا أو مـقـاربـا", "وروحــي فــداهُ عــن رضــاء وإن يـكـن", "ســلانــي وَللعــذال قـد جـاءَ راغـبـا", "غـزالي غَـزالي حـبـة القـلب واِنـثنى", "عــليَّ بــأجــفــان تــســلُّ القــواضـبـا", "وفـي ريـش ذاك الجفن قد راش مهجتي", "وقـد صـاد فـي قـوسـيـه قلباً وَقالبا", "دعـانـي رشـيـقـاً مـن نـبـالٍ رمى بها", "رشــيــق قــوامٍ حـيـن زَجَّجـَ حـاجـبـا", "لهُ مــقــلةٌ بــخــلاءُ حــوراءُ فــطــرةً", "تـسـامـت عـلى هـاروت سـؤلي مـراتـبا", "وفـرقٌ صـبـيـحٌ ضاءَ كالصبح في الدجى", "وثـغـرٌ بـهِ اليـاقـوت ضـمَّ الكـواكـبا", "بــهِ قَــمَــرٌ فــي ليـل جـعـد إذا بـدا", "شـمـوس الضـحـىتـضـحـي لديـهِ غـيـاهبا", "وَيـخـطـر فـي خـطّـار تـيـهٍ مـع الصَـبا", "وليــن قــوامٍ جــاءَ للرشــد ســالبــا", "لهُ فــاحــمٌ كــالليــل ارخــى ســدولهُ", "بـهِ قـد كـسـى البدر التمام جلاببا", "وألطـافـهُ تَـسـمـو عـلى النـاس جـمَّةً", "وأوصــافــهُ جــاءَ الكــمــال لهُ قـبـا", "لئن شـامـهُ يـومـا أخـو الزهـد راهبٌ", "لهــامَ وآلى لم يــكُ الدهــر راهـبـا", "لكـم بـات فـتّـان العـبـاد كما غدا", "على الوصل من يهوى يجوب السباسبا", "تــفــرّد بـالتَـعـذيـب مـن عـذب ثـغـره", "ومن سحر ذاك اللحظ أبدى العجائبا", "وكــــم أرعــــب الآســــاد ذلاً دلالُهُ", "وهـل شـيـمَ ظـبـيٌ جـاءَ للأسـد غـالبا", "لهُ مَــذهَــبٌ فــردٌ يـرى الهـجـر وصـلةً", "وكــلٌّ مــن العــشـاق يـهـوى مـذاهـبـا", "وكــم بــت أبــغــى مــن نــفـارٍ سـلوَّهُ", "وطـرفـي إلى لقـيـاه أضـحـى مـراقـبا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94516	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> خَليليَّ ما لي أن أرى الحبَّ غاضبا <\|vsep\|> عليَّ وفي عذلي لَقَد سل قاضبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهصَّر أحشائي بعضبٍ من القِلا <\|vsep\|> وصمصامهُ أضحى لِقَلبي ملاعبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جفاني على قول الوشاة ولم يكن <\|vsep\|> صواباً وقول العذل هل جاءَ صائبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد جار في التعذال لم يبغ وصلةً <\|vsep\|> ولم يذَّكر عهداً وما كان كاتبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قلاني بنيران القِلا وهو نافرٌ <\|vsep\|> ظلومٌ وفي وَعدي لكم بات كاذبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَبيبٌ ولو قد غاب عن ضوءِ ناظري <\|vsep\|> فمرأَهُ في قَلبي ون كان غائبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَبيبٌ وَلَو قد قدَّ صَبري بقدّه <\|vsep\|> فقدني هواهُ هاجرا أو مقاربا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وروحي فداهُ عن رضاء ون يكن <\|vsep\|> سلاني وَللعذال قد جاءَ راغبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غزالي غَزالي حبة القلب واِنثنى <\|vsep\|> عليَّ بأجفان تسلُّ القواضبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي ريش ذاك الجفن قد راش مهجتي <\|vsep\|> وقد صاد في قوسيه قلباً وَقالبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعاني رشيقاً من نبالٍ رمى بها <\|vsep\|> رشيق قوامٍ حين زَجَّجَ حاجبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهُ مقلةٌ بخلاءُ حوراءُ فطرةً <\|vsep\|> تسامت على هاروت سؤلي مراتبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفرقٌ صبيحٌ ضاءَ كالصبح في الدجى <\|vsep\|> وثغرٌ بهِ الياقوت ضمَّ الكواكبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بهِ قَمَرٌ في ليل جعد ذا بدا <\|vsep\|> شموس الضحىتضحي لديهِ غياهبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيخطر في خطّار تيهٍ مع الصَبا <\|vsep\|> ولين قوامٍ جاءَ للرشد سالبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهُ فاحمٌ كالليل ارخى سدولهُ <\|vsep\|> بهِ قد كسى البدر التمام جلاببا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وألطافهُ تَسمو على الناس جمَّةً <\|vsep\|> وأوصافهُ جاءَ الكمال لهُ قبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئن شامهُ يوما أخو الزهد راهبٌ <\|vsep\|> لهامَ ولى لم يكُ الدهر راهبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكم بات فتّان العباد كما غدا <\|vsep\|> على الوصل من يهوى يجوب السباسبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تفرّد بالتَعذيب من عذب ثغره <\|vsep\|> ومن سحر ذاك اللحظ أبدى العجائبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم أرعب الساد ذلاً دلالُهُ <\|vsep\|> وهل شيمَ ظبيٌ جاءَ للأسد غالبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهُ مَذهَبٌ فردٌ يرى الهجر وصلةً <\|vsep\|> وكلٌّ من العشاق يهوى مذاهبا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "الركـــبُ بَـــرقٌ والصـــراطُ حـــديــدُ", "مــا ضــرَّ مـن قـال المـزارُ بـعـيـدُ", "سـار البـشـيـر لهُ الريـاح سـوابقٌ", "لا يـــزعـــجـــنَّ فـــراســخٌ وبــريــدُ", "ورقــي مــتــون سـلوك أعـجـابٍ سـرت", "مــا للجــيــاد بــمـثـل ذاك تـجـودُ", "بَــرقُ البــشـارة فـوق سـلك إشـارةٍ", "وافـى بـتـثـبـيـت المـشـيـر يـفـيـدُ", "لمــا تــألَّق فـي سـمـا لبـنـان قـد", "ضـاءَت لنـا مـنـهُ اللَيـالي السـودُ", "واعـتـزَّ رأس الراسـيـات وعـدنَ فـي", "زهـــوٍ وأًبـــح يـــرقـــصُ الجــلمــودُ", "وشوى الشوامخ قد تكلل في البها", "مـذ بـات وهـو مـن البـدور نـضـيـدُ", "خُـلعَ الحـداد مـن البـلاد وسربلت", "بــيــضــاً ورنَّ لدى السـرور العـودُ", "والنـادبـات تـركـنَ نـدبـاً وانثنت", "لمــديــح نَــبــدٍ شــاقــهــنَّ نــشـيـدُ", "وبـدارة القـمـر القـصـور تـلألأت", "وأضــاء فــي ســمـك الصـروح فـنـودُ", "وزهـت أزاهـرهـا فـضـاءَ صـبـيـحـهـا", "وانــزاح عــن وجـه الصـبـاح بُـرود", "هُـزَّت مـعـاطـف بـأنـهـا مـيـسـاً على", "لحـن الهـزار وهـاجـهـا التـغـريـدُ", "وتـرى الغـوانـي بـالغـنـاء طروبةً", "ومــن الشــبــاب تــشــبـب البـارودُ", "فــالليــل صــبــحٌ والقـتـامُ مـشـتَّتٌ", "وصـــدا البـــنـــادق أنـــهُ لرعــودُ", "حــكــت الجـنـان مـحـاسـنـاً ومـسـرَّةً", "مــذ حــفــهـا بـعـد الهـوان سـعـودُ", "وســمـت شـواهـق طـود لبـنـانٍ كـمـا", "أضــحــى عـلى قـطـر العـراب يـسـودُ", "بـسـنـا سـنـاء عـزيـز مُـلكٍ من غدا", "فـــرداً تـــوحَّدَ زانــهُ التــوحــيــدُ", "العاهل الكبّارُ لدى الندا لكنما", "هــو مــالكٌ ولهُ الأنــام عــبــيــدُ", "عـبـد العـزيـز لدى النـدا لكـنما", "هــو مــالكٌ ولهُ الأنــامُ عــبــيــدُ", "لمـــا بـــلبـــنـــانٍ أقـــرَّ وزيـــرهُ", "راق النــمــيــرُ وطــاب مـنـهُ وُرودُ", "هــاج السـرور فـعـمَّ أفـئدة الورى", "بــبــقــاءِ شــهـمٍ والبـقـا مـحـمـودُ", "مــولى تــفـرَّد فـي مـحـاسـن شـيـمـةٍ", "ولهُ الفـعـال عـلى الكـمـال شـهودُ", "رصـفـاتـه الحـسـنـى تـسـامى وصفها", "ولقــد تــفــاخـر فـي نـداهُ الجـودُ", "بـالعـدل مفطورٌ على الحلم استوى", "والظــلم مــن ســاحــاتــهِ مــفـقـودُ", "ذو هـيـبـةٍ يـسـمـو السماك وقارها", "كــم قــد أتــت طـوعـاً لديـهِ أسـودُ", "بــطــشٌ تــمـازج فـي بـدائع حـكـمـةٍ", "بــهــمـا يـفـلُّ الصـارمَ اليَـعـضـيـدُ", "ولهُ مــن الآراءِ جــحــفــل نــصــرةٍ", "بــسـديـدهـا مـتـن الجـبـال يـبـيـدُ", "ولكــم تـصـدَّرت الخـطـوب وقـد غـدت", "أســرى وقــد ضــمَّ النــحــور قـيـودُ", "يـا أيـها الطودُ الأشمُّ لك الهنا", "عِــم فــي رغــيــدٍ لن يــضــرَّ حـسـودُ", "يا أيها الأرز الممرَّدُ في العُلا", "زد رفــعــةً تــنــمـو فـأنـت سـعـيـدُ", "يـا أيـهـا الأهـلون دام نـعـيمكم", "قُــرّوا عــيــونــاً فـالسـرورُ مـديـدُ", "أمــنٌ ويــمــنٌ وُســعُ حــالٍ نــعــمــةٌ", "غـــنـــمٌ بـــآلاءِ هـــلمّــوا ســودوا", "قــد جــدَّد اللَه العــليُّ بــخــلقــهِ", "داود عـــصـــرٍ حـــبَّذا التـــجــديــدُ", "ابّــــانَ قــــرَّرهُ لقــــد قَـــرَّت بـــه", "مُـقَـلُ الزمـان وقـد نـأى التـنكيدُ", "لمــا أتـى الفـرمـانُ قـلتُ مـؤرِّخـاً", "هــا فــزت بــالتــثـبـيـت يـا داودُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94552	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> الركبُ بَرقٌ والصراطُ حديدُ <\|vsep\|> ما ضرَّ من قال المزارُ بعيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سار البشير لهُ الرياح سوابقٌ <\|vsep\|> لا يزعجنَّ فراسخٌ وبريدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورقي متون سلوك أعجابٍ سرت <\|vsep\|> ما للجياد بمثل ذاك تجودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَرقُ البشارة فوق سلك شارةٍ <\|vsep\|> وافى بتثبيت المشير يفيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما تألَّق في سما لبنان قد <\|vsep\|> ضاءَت لنا منهُ اللَيالي السودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واعتزَّ رأس الراسيات وعدنَ في <\|vsep\|> زهوٍ وأًبح يرقصُ الجلمودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشوى الشوامخ قد تكلل في البها <\|vsep\|> مذ بات وهو من البدور نضيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُلعَ الحداد من البلاد وسربلت <\|vsep\|> بيضاً ورنَّ لدى السرور العودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنادبات تركنَ ندباً وانثنت <\|vsep\|> لمديح نَبدٍ شاقهنَّ نشيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبدارة القمر القصور تلألأت <\|vsep\|> وأضاء في سمك الصروح فنودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزهت أزاهرها فضاءَ صبيحها <\|vsep\|> وانزاح عن وجه الصباح بُرود </\|bsep\|> <\|bsep\|> هُزَّت معاطف بأنها ميساً على <\|vsep\|> لحن الهزار وهاجها التغريدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترى الغواني بالغناء طروبةً <\|vsep\|> ومن الشباب تشبب البارودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالليل صبحٌ والقتامُ مشتَّتٌ <\|vsep\|> وصدا البنادق أنهُ لرعودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حكت الجنان محاسناً ومسرَّةً <\|vsep\|> مذ حفها بعد الهوان سعودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسمت شواهق طود لبنانٍ كما <\|vsep\|> أضحى على قطر العراب يسودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بسنا سناء عزيز مُلكٍ من غدا <\|vsep\|> فرداً توحَّدَ زانهُ التوحيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> العاهل الكبّارُ لدى الندا لكنما <\|vsep\|> هو مالكٌ ولهُ الأنام عبيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عبد العزيز لدى الندا لكنما <\|vsep\|> هو مالكٌ ولهُ الأنامُ عبيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما بلبنانٍ أقرَّ وزيرهُ <\|vsep\|> راق النميرُ وطاب منهُ وُرودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هاج السرور فعمَّ أفئدة الورى <\|vsep\|> ببقاءِ شهمٍ والبقا محمودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مولى تفرَّد في محاسن شيمةٍ <\|vsep\|> ولهُ الفعال على الكمال شهودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رصفاته الحسنى تسامى وصفها <\|vsep\|> ولقد تفاخر في نداهُ الجودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالعدل مفطورٌ على الحلم استوى <\|vsep\|> والظلم من ساحاتهِ مفقودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذو هيبةٍ يسمو السماك وقارها <\|vsep\|> كم قد أتت طوعاً لديهِ أسودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بطشٌ تمازج في بدائع حكمةٍ <\|vsep\|> بهما يفلُّ الصارمَ اليَعضيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولهُ من الراءِ جحفل نصرةٍ <\|vsep\|> بسديدها متن الجبال يبيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكم تصدَّرت الخطوب وقد غدت <\|vsep\|> أسرى وقد ضمَّ النحور قيودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أيها الطودُ الأشمُّ لك الهنا <\|vsep\|> عِم في رغيدٍ لن يضرَّ حسودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أيها الأرز الممرَّدُ في العُلا <\|vsep\|> زد رفعةً تنمو فأنت سعيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أيها الأهلون دام نعيمكم <\|vsep\|> قُرّوا عيوناً فالسرورُ مديدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمنٌ ويمنٌ وُسعُ حالٍ نعمةٌ <\|vsep\|> غنمٌ بلاءِ هلمّوا سودوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد جدَّد اللَه العليُّ بخلقهِ <\|vsep\|> داود عصرٍ حبَّذا التجديدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ابّانَ قرَّرهُ لقد قَرَّت به <\|vsep\|> مُقَلُ الزمان وقد نأى التنكيدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "غـالطـت فـي نـفـي المـحـاسـن جمّةً", "مــع إن ألطــاف الحـسـان جـزيـلَه", "ولكــم تــبــدَّت مـن جـفـون جـآذرٍ", "اســهــام غــنــج للرشــاد مُـزيـله", "وأتـيـتُ تـمـويـهـاً بـلفـظ جهالة", "كـيـف العـيـون تُـريـش وهي كليله", "هـل حـل قتل الصبّ في شرع الهوى", "أم جـاز أن يـصمي الخَليلُ خليله", "قـيـل أنـتـبه أن العيون سيوفها", "تـصـمي العشيق من الجفون صقيله", "إذ ذاك قـد سـلَّمـتُ عـن كـظـمٍ إلى", "أَمـــرٍ لهُ كـــل الأنـــام ذَليـــله", "وَسـأَلتُ مـا هَـذا الغَـزال مُـمـوهاً", "عـرفـاً بـمـن هـي بـالجمال جليله", "قالوا جميلةُ ربعِنا قلت اصدقوا", "آلوا جــمــارى إنــهــا لجــمـيـله" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94512	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> غالطت في نفي المحاسن جمّةً <\|vsep\|> مع ن ألطاف الحسان جزيلَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكم تبدَّت من جفون جذرٍ <\|vsep\|> اسهام غنج للرشاد مُزيله </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأتيتُ تمويهاً بلفظ جهالة <\|vsep\|> كيف العيون تُريش وهي كليله </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل حل قتل الصبّ في شرع الهوى <\|vsep\|> أم جاز أن يصمي الخَليلُ خليله </\|bsep\|> <\|bsep\|> قيل أنتبه أن العيون سيوفها <\|vsep\|> تصمي العشيق من الجفون صقيله </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ ذاك قد سلَّمتُ عن كظمٍ لى <\|vsep\|> أَمرٍ لهُ كل الأنام ذَليله </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسأَلتُ ما هَذا الغَزال مُموهاً <\|vsep\|> عرفاً بمن هي بالجمال جليله </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تـسـامـى فـواد المـلك فـي فـلك المـجدِ", "كـبـدرٍ إلى الأكـوان نـور الهـدى مـجدِ", "فــوادٌ لروح الكــون قـد جـاءَ مـسـكـنـاً", "وطـاب لهـا المـثـوى وقـرب مـن السـعـدِ", "هـــمـــامٌ لهُ أوج المـــعـــالي مــطــيّــةٌ", "وليـس لهُ فـي النـاس بـالفـخـر مـن نـدٍّ", "وهــمــتــهُ العــليـاءُ فـالسـحـب دونـهـا", "تــلاشــي خــطــوبــاً وهـي فـائقـة الحـدِّ", "يــذلُّ جــمــوح الدهــر أن صـال بـالردى", "وتــضــحــى بــهِ الأقــطـار آمـنـة الضـدِّ", "نــقــابٌ يـرى الأخـطـار قـبـل وقـوعـهـا", "ويـدرأهـا رأيـاً بـلا الصـارم الهـندي", "لهُ الحــزم بــالأراء إن عــدت النـهـى", "لهُ العـزم بـالهـيـجـاء بـالضرب والقدِّ", "جــوادٌ رقــى الســبــع الطــبـاق جـوادهُ", "يــســابــق فــرسـان الرهـان عـلى الجـدِ", "كــريــم يــفــوق الجــود هــطّــال جــودهِ", "يــضــارع أبــحـاراً ولا جـزر فـي المـدِّ", "بـــألطـــافـــة الغـــراء جـــاءَ مـــوحَّداً", "بـأوصـافـهِ الحـسـنـى تـسـامى عن الرشدِ", "أيـا راحـة الأرواح يـا مـنـعـش النهى", "أيـا مـن إلى الأشـبـاح أرواحها يهدي", "لقــد كــان لبــنــانٌ حــســيــراً وروحــهُ", "تـــفـــدُّ بــكــاءً والفــؤادُ لفــي بــعــدِ", "وذا الآن مـــذ آب المـــليــكُ لعــرشــهِ", "وغــرَّدَ طــيــر الأمـن بـالرغـس والرغـد", "فــراقــت لنــا الأيّـام واعـتـز أرزنـا", "ورأسُ الرواســي فـاق فـخـراً ربـي نـجـدِ", "وعــادت لنــا الأرواح والعــود أحـمـدٌ", "وزادت بـنـا الأفـراح فـي بهجة الوفد", "وأنـــبـــاؤنــا جــادت بــآيــات فــرحــةٍ", "فـتـتـلى عـلى الآفـاق بـالشكر والحمدِ", "فــلا زلت فــي ظــل العـزيـز مـليـكـنـا", "تـفـوق عـلى الأمـلاك بـالفـخر والمجدِ", "وتــقــضــي مــهــامــا للأنــام بـحـكـمـةٍ", "وتــنــجــز ايــفــاءَ المــومــل بـالوعـدِ", "ويــرعــاك طــرف اللَه مــا كــوكـبٌ سـرى", "وما دام حادي العيس نوق السري مجدي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94544	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> تسامى فواد الملك في فلك المجدِ <\|vsep\|> كبدرٍ لى الأكوان نور الهدى مجدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوادٌ لروح الكون قد جاءَ مسكناً <\|vsep\|> وطاب لها المثوى وقرب من السعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> همامٌ لهُ أوج المعالي مطيّةٌ <\|vsep\|> وليس لهُ في الناس بالفخر من ندٍّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهمتهُ العلياءُ فالسحب دونها <\|vsep\|> تلاشي خطوباً وهي فائقة الحدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يذلُّ جموح الدهر أن صال بالردى <\|vsep\|> وتضحى بهِ الأقطار منة الضدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نقابٌ يرى الأخطار قبل وقوعها <\|vsep\|> ويدرأها رأياً بلا الصارم الهندي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهُ الحزم بالأراء ن عدت النهى <\|vsep\|> لهُ العزم بالهيجاء بالضرب والقدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جوادٌ رقى السبع الطباق جوادهُ <\|vsep\|> يسابق فرسان الرهان على الجدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كريم يفوق الجود هطّال جودهِ <\|vsep\|> يضارع أبحاراً ولا جزر في المدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بألطافة الغراء جاءَ موحَّداً <\|vsep\|> بأوصافهِ الحسنى تسامى عن الرشدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيا راحة الأرواح يا منعش النهى <\|vsep\|> أيا من لى الأشباح أرواحها يهدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد كان لبنانٌ حسيراً وروحهُ <\|vsep\|> تفدُّ بكاءً والفؤادُ لفي بعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الن مذ ب المليكُ لعرشهِ <\|vsep\|> وغرَّدَ طير الأمن بالرغس والرغد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فراقت لنا الأيّام واعتز أرزنا <\|vsep\|> ورأسُ الرواسي فاق فخراً ربي نجدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعادت لنا الأرواح والعود أحمدٌ <\|vsep\|> وزادت بنا الأفراح في بهجة الوفد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنباؤنا جادت بيات فرحةٍ <\|vsep\|> فتتلى على الفاق بالشكر والحمدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا زلت في ظل العزيز مليكنا <\|vsep\|> تفوق على الأملاك بالفخر والمجدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتقضي مهاما للأنام بحكمةٍ <\|vsep\|> وتنجز ايفاءَ المومل بالوعدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "بـوفـد حفيظةٍ نلت الأماني", "وبـاتَ بـحفظها قلبي أمينا", "فتحت لها فؤاداً صاح يشدو", "فـتـحت لمهجتي فتحاً مبينا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94508	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> بوفد حفيظةٍ نلت الأماني <\|vsep\|> وباتَ بحفظها قلبي أمينا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "وَلمّـا ضـاء فـي الجـنات وردٌ", "وقد حاكى الخزامه في زُرودِ", "أراد تـفـاخـراً فـي روض أنس", "لِجَهـلٍ فـي زُهـى تـلك الورودِ", "ولمّـا عـايـنـت عـيـناهُ زهواً", "تـأَلَّق مـن سـنـا ورد الخدودِ", "فـبـات صـريـع وردةِ بدرِ حسن", "بـمـطـلع فـرق مـيّـاس القُدودِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94504	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> وَلمّا ضاء في الجنات وردٌ <\|vsep\|> وقد حاكى الخزامه في زُرودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أراد تفاخراً في روض أنس <\|vsep\|> لِجَهلٍ في زُهى تلك الورودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولمّا عاينت عيناهُ زهواً <\|vsep\|> تأَلَّق من سنا ورد الخدودِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "قالوا بدور الأفق قَد فاقَت زُهى", "عــن كــل شــمــسٍ بـالنـقـاءِ زهـيَّه", "نـاديـتـهـم يا غافلين استيقظوا", "مـا للبـدور بـلا الشـمـوس مـزيَّه", "بـل كـلهـم تـخـذوا زهـى أنوارهم", "لمــا بــدت شـمـس الضـيـاء نـقـيَّه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94500	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> قالوا بدور الأفق قَد فاقَت زُهى <\|vsep\|> عن كل شمسٍ بالنقاءِ زهيَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناديتهم يا غافلين استيقظوا <\|vsep\|> ما للبدور بلا الشموس مزيَّه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "فَــبـاللَهِ يـا ريـح الصـبـا أن تـبـلغـي", "ســليــمــاً سـلامـاً مـن مـعـذّبـة الفـكـرِ", "وقـــولي لهُ لمـــا تـــوارى بـــفـــرقـــةٍ", "لَقَـد غـابَ عن عيني سنا الشمس والبدرِ", "وجــســمــيَ مـن فـرط السـقـام لَقَـد غـدا", "أســيــر نـسـيـمٍ سـائراً حـيـثـمـا يـسـري", "وقـــلبـــيَ مـــلهـــوفٌ إلى عــود خــلبــهِ", "فعودوا وجودوا باللقا وأغنموا أجري", "سـلبـتـم فـؤادي واِنـثـنـيـتـم لمـهـجـتي", "وغــادرتــم الجـثـمـان فـي لجـة الغَـدرِ", "وقــد بــتُّ أرجــو مــن ســليــمٍ ســلامــةً", "فَهَـل جـاز يـا سـؤلي بأن تَصطَفوا هجري", "أَلا انــظــر إلى ورد الشــقــائق إنــهُ", "غَــدا فــي ذبــولٍ مـن نـوى لذة العـمـرِ", "وَلَم يَــبــقَ لي غــيـر الحـمـامـة مـؤنـسٌ", "تـنـوح عـلى نـوحـي وَتَـبـكـي عـلى هـدري", "تــضــارعــنـي فـي النـوح لكـن أزيـدهـا", "دمـوعـاً لَقَـد فـاقَـت عـلى وابـل القـطر", "فــهــل جــاز تـرمـيـنـي بـوجـدي عـليـلةً", "وأنــت سَــليــمٌ فــي دوا عــلتــي تــدري", "فــعــودوا وداووا بـاللقـاء حـشـاشـتـي", "ليــنـظـركـم طَـرفـي ويـجـلى بـكـم صَـدري" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94492	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> فَباللَهِ يا ريح الصبا أن تبلغي <\|vsep\|> سليماً سلاماً من معذّبة الفكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقولي لهُ لما توارى بفرقةٍ <\|vsep\|> لَقَد غابَ عن عيني سنا الشمس والبدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجسميَ من فرط السقام لَقَد غدا <\|vsep\|> أسير نسيمٍ سائراً حيثما يسري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقلبيَ ملهوفٌ لى عود خلبهِ <\|vsep\|> فعودوا وجودوا باللقا وأغنموا أجري </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلبتم فؤادي واِنثنيتم لمهجتي <\|vsep\|> وغادرتم الجثمان في لجة الغَدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد بتُّ أرجو من سليمٍ سلامةً <\|vsep\|> فَهَل جاز يا سؤلي بأن تَصطَفوا هجري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا انظر لى ورد الشقائق نهُ <\|vsep\|> غَدا في ذبولٍ من نوى لذة العمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَم يَبقَ لي غير الحمامة مؤنسٌ <\|vsep\|> تنوح على نوحي وَتَبكي على هدري </\|bsep\|> <\|bsep\|> تضارعني في النوح لكن أزيدها <\|vsep\|> دموعاً لَقَد فاقَت على وابل القطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهل جاز ترميني بوجدي عليلةً <\|vsep\|> وأنت سَليمٌ في دوا علتي تدري </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لأَنـيـسـة أن رمـتَ وصـف مـحامدٍ", "قل فاقت الإيناس في ألطافها", "وَلَقَـد حـوت كل المحاسن مثلما", "حـاكـت ملائكة السما بعفافها", "هـيـفـاء أن خـطرت سطا خطّارها", "وعـلت عـلى العسّال في هيافها", "وَنـبـال جـفـنيها بلا وَتَرٍ لَقَد", "فـاقَـت سهام الجفن مع هُدّافها", "وإذا عـلى قـوس الحواجب رُكِبت", "تصمي قلوب الرشد ضمن شغافها", "كـسـت الجـمـال تَجمُّلاً بجمالها", "وسمت سماءَ الوصف في أوصافها", "لمّـا سـمـت شـمس الضحى بمحاسن", "باتت بدور الأفق دون مصافها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94496	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> لأَنيسة أن رمتَ وصف محامدٍ <\|vsep\|> قل فاقت اليناس في ألطافها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد حوت كل المحاسن مثلما <\|vsep\|> حاكت ملائكة السما بعفافها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيفاء أن خطرت سطا خطّارها <\|vsep\|> وعلت على العسّال في هيافها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنبال جفنيها بلا وَتَرٍ لَقَد <\|vsep\|> فاقَت سهام الجفن مع هُدّافها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا على قوس الحواجب رُكِبت <\|vsep\|> تصمي قلوب الرشد ضمن شغافها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كست الجمال تَجمُّلاً بجمالها <\|vsep\|> وسمت سماءَ الوصف في أوصافها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "للورَّتـه الحَـبـيـبـة حـنَّ قَـلبـي", "هـيـامـاً وَالنَـوى أغـشـى عيوني", "شـؤونـي اذرفـت بـحـراً عـبـابـاً", "فــكـاد يـجـوش عـن شـم الحـزونِ", "غـدا عَـقـلي شـتـيـتاً من نواها", "فَـبـارى قـيـس ليـلي بـالجـنـونِ", "نـسـيـم الصـبـح بـلغـهـا سَلامي", "وحــدثـهـا بـوجـدي مـع شـجـونـي", "وذكــرهــا بــمــاض مــن عــهــودٍ", "وعــن حــفـظـي لذلك عـن يَـقـيـنِ", "أَعـدِلا يـيـدُ عـدلاً فـي شـغـيـفٍ", "وهل في الحبّ يا أمي ارحميني", "وَجــودي بــاللقـاءِ عـليَّ يـومـاً", "أَتـقـلي بـالقـلا قـلب الحـزينِ", "أَذاتَ اللطــف لطــفـاً فـي ودودٍ", "أَلا تــدريــن أحــوال الخـديـنِ", "فــسـري قَـلبـيَ المَـلهـوف سـؤلي", "ولا تــدَعــي مــجــالاً للظـنـونِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94488	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> للورَّته الحَبيبة حنَّ قَلبي <\|vsep\|> هياماً وَالنَوى أغشى عيوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> شؤوني اذرفت بحراً عباباً <\|vsep\|> فكاد يجوش عن شم الحزونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غدا عَقلي شتيتاً من نواها <\|vsep\|> فَبارى قيس ليلي بالجنونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نسيم الصبح بلغها سَلامي <\|vsep\|> وحدثها بوجدي مع شجوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذكرها بماض من عهودٍ <\|vsep\|> وعن حفظي لذلك عن يَقينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعدِلا ييدُ عدلاً في شغيفٍ <\|vsep\|> وهل في الحبّ يا أمي ارحميني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجودي باللقاءِ عليَّ يوماً <\|vsep\|> أَتقلي بالقلا قلب الحزينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَذاتَ اللطف لطفاً في ودودٍ <\|vsep\|> أَلا تدرين أحوال الخدينِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "رعـى اللَهُ خـوداً فـاقَـت النـاس جـمةً", "بــخــلقٍ وأخــلاق فـسـبـحـان مـن بَـرا", "تــجــلَّت عــلى عــرش الجــمـال غـزالةً", "تَـسـامَـت عـلى الأفلاك قدراً وعنصراً", "لَقَــد أحـجـل الخِـطـيَّ ليـنـاً قـوامُهـا", "كـمـا سـادَت الجـوريَّ عـرفـاً ومـنـظرا", "مــليــكــة حـسـنٍ بـالكـمـال تـسـربـلت", "تَـنـاهَـت بـأَلطافِ بها قد سُبي الوَرى", "لئن أسفرت باهي المحيّا لدى الدجى", "شـمـوس الضـحـى تَـرتـادُ مـنـهُ تـسـترا", "صـبـاحٌ يـشـق اللَيـلَ مـن فـرق جـعدها", "وجـيـدٌ يـزيـن الحَـلي سـولي بلا مِرا", "مــهــفــهــفــةٌ حـوراءُ نـجـلٌ عـيـونُهـا", "هـضـيـمـة هيّافٍ كما الغصن في الذُرى", "بـروحـي دراري الثـغـر مـع دَرِّ لفـظهِ", "لكم جاءَ في معنى على السمع اسكرا", "أَرود فـيـافـي القـلب بـاسـم رغـبـتهُ", "ومَــثــواهُ فـي قَـلبـي وفـيـهِ تـسـطـرا", "فـلا زال مـومـوقـاً بِـقَـلبـي ومـقلتي", "وَيَــرعـاهُ طـرف اللَه مـا كَـوكـبٌ سَـرى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94480	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> رعى اللَهُ خوداً فاقَت الناس جمةً <\|vsep\|> بخلقٍ وأخلاق فسبحان من بَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجلَّت على عرش الجمال غزالةً <\|vsep\|> تَسامَت على الأفلاك قدراً وعنصراً </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد أحجل الخِطيَّ ليناً قوامُها <\|vsep\|> كما سادَت الجوريَّ عرفاً ومنظرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مليكة حسنٍ بالكمال تسربلت <\|vsep\|> تَناهَت بأَلطافِ بها قد سُبي الوَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئن أسفرت باهي المحيّا لدى الدجى <\|vsep\|> شموس الضحى تَرتادُ منهُ تسترا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صباحٌ يشق اللَيلَ من فرق جعدها <\|vsep\|> وجيدٌ يزين الحَلي سولي بلا مِرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مهفهفةٌ حوراءُ نجلٌ عيونُها <\|vsep\|> هضيمة هيّافٍ كما الغصن في الذُرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> بروحي دراري الثغر مع دَرِّ لفظهِ <\|vsep\|> لكم جاءَ في معنى على السمع اسكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرود فيافي القلب باسم رغبتهُ <\|vsep\|> ومَثواهُ في قَلبي وفيهِ تسطرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "مــا للورود وأزهــار البــســاتـيـنِ", "وَللأقــاحــي وأريــاح الريــاحــيــنِ", "ولا لنور الزواهي في الغصون ولا", "لنـفـحـة النـد مـع عـرف النـسـارينِ", "مـن نـفـحـةٍ جاءَ ريّا الياسمين بها", "تــضــمَّخــت مــن شــذا مـسـكٍ ونـرديـنِ", "ولا لولدان جــنــات النــعـيـم ولا", "لمـفـرقٍ قـد زهـا بـالحـور والعـيـنِ", "مـن نـور نَـورٍ بـدا في يا سمينتنا", "يـزهـو بذات البها واللطف واللينِ", "حـسـنـاءُ سـادت على كل الحسان كما", "ضـاءَت مـحـاسـنـهـا مـن غـيـر تـحسينِ", "تـنـازع الحـور والولدان مـع بـشـر", "كــلٌ غــدا يــدَّعــيـهـا بـالبَـراهـيـنِ", "مـليـكـة الحـسـن قـد حـاكـت ملائكةً", "لطـفـاً حـبـا جـنـسنا صدر الدواوينِ", "لا يـنـجز الشعر مدحاً في محاسنها", "سـبـحـان مـبـدعـهـا فـي بـدع تـكوينِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94484	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> ما للورود وأزهار البساتينِ <\|vsep\|> وَللأقاحي وأرياح الرياحينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا لنور الزواهي في الغصون ولا <\|vsep\|> لنفحة الند مع عرف النسارينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من نفحةٍ جاءَ ريّا الياسمين بها <\|vsep\|> تضمَّخت من شذا مسكٍ ونردينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا لولدان جنات النعيم ولا <\|vsep\|> لمفرقٍ قد زها بالحور والعينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من نور نَورٍ بدا في يا سمينتنا <\|vsep\|> يزهو بذات البها واللطف واللينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حسناءُ سادت على كل الحسان كما <\|vsep\|> ضاءَت محاسنها من غير تحسينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تنازع الحور والولدان مع بشر <\|vsep\|> كلٌ غدا يدَّعيها بالبَراهينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مليكة الحسن قد حاكت ملائكةً <\|vsep\|> لطفاً حبا جنسنا صدر الدواوينِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لَمّـا رأَت مِـرطـي خـديـنـةُ مهجتي", "قـالَت ظَـريـفٌ قـلتُ أنـتِ ظـريـفـه", "قـالَت لَطـيـفٌ قـلتُ سؤلي هل يُرى", "من غير ذاتكِ في الأنام لطيفه", "حَـلَفَـت بـقـامـتـها وسحر لحاظها", "وبــكـل خَـودٍ بـالكـمـال شـريـفـه", "وبـكـل مـن لبـس اليـمـانـي أنـهُ", "قـد فـاقَ هـنـدامـاً بـكـل طـريفه", "وكـذا البـنـفـسج آن قطفُ قطوفهِ", "لمـا زهـت أنـوار نَـور قـطـيـفـه", "وقـد ابـتـغـت شكلاً تشير بانها", "أضـحـت لتـجـمـيـل الجمال شغيفه", "فـاجـبـتُ لا خـلفٌ لمن أضحى على", "كـل المـحـاسـن والكـمـال خليفه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94476	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> لَمّا رأَت مِرطي خدينةُ مهجتي <\|vsep\|> قالَت ظَريفٌ قلتُ أنتِ ظريفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالَت لَطيفٌ قلتُ سؤلي هل يُرى <\|vsep\|> من غير ذاتكِ في الأنام لطيفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَلَفَت بقامتها وسحر لحاظها <\|vsep\|> وبكل خَودٍ بالكمال شريفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبكل من لبس اليماني أنهُ <\|vsep\|> قد فاقَ هنداماً بكل طريفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكذا البنفسج ن قطفُ قطوفهِ <\|vsep\|> لما زهت أنوار نَور قطيفه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد ابتغت شكلاً تشير بانها <\|vsep\|> أضحت لتجميل الجمال شغيفه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "هَــل ظــلَّ مـن بـالهـجـر بـات مـتـيَّمـا", "يـهـوى الحـبـيـبـة وَالمنازل والحمى", "أم عـايـنـت عـيـن المـحـبـة مـدنـفاً", "يـهـمـي المـدامـع بـالتـنـاءي عندَما", "أم دام بــيــن العــاشــقــيــن مــودَّةٌ", "إن حـــل بُـــعــدٌ والوصــالُ تــصــرَّمــا", "كــلّا فــمـا قـد دام هـجـر أخـي هـوى", "مــثــلي وظــلَّ أســيــر حــبٍّ مُــغــرمــا", "لي دَيـــدَنٌ ديـــنٌ عــلى حــفــظ الوَلا", "يـنـمـو بـجـسـمـي طـالمـا عـمـري نَـما", "إنــي أرى الســلوان أمــراً مــنـكـراً", "وكــــلام عُــــذالي أراهُ مــــحـــرَّمـــا", "ســيّــان إن قــرب الحـبـيـب وإن نـأى", "إنــســان عــيــنـي فـي سـنـاهُ تـرسَّمـا", "مــثــواهُ فــي قَــلبــي وظـلتُ مـحـرضـاً", "قَــلبــي عــليــهِ لكــي يـدوم مـكـرَّمـا", "مــا ضــرَّنــي وشـيُ البـعـاد ولو أَتـى", "بــســعــيــر وجــدٍ خِــلبَ لَبــي أضـرمـا", "صــبــري عــلى أمــل الوصــال أَخــاله", "شــهـداً ولو قـد جـاءَ صـبـراً عـلقـمـا", "ولكــم شُــغــفــتُ بــبــلج صـبـح خـلتـهُ", "فــرقــاً أزاح قــتــام لَيــلٍ أســحـمـا", "ولكــــم تـــأَلق بـــالظـــلام بـــوارقٌ", "قــد ذكَّرتــنـي الثـغـر حـيـن تـبـسَّمـا", "بــاللَه يــا ريــح الصـبـا رقـي عـلى", "صــبٍّ بــمــخــلاب البــعــاد تــهــشـمـا", "وعـــلى غـــزيــر نــســمــي وتــحــدَّثــي", "بــغــزيــر شــوقٍ بــالحــشـاءِ تـضـرَّمـا", "عــوجــي عــلى تــلك الديــار وآلهــا", "وأهـدي السـلام لمـريـمٍ مـن مـريـمـا", "وعــليــكِ فــي لثــم الخـدود ورودهـا", "واســتــنــشــقـي ريّـا بـتـلك تـنـسـمـا", "تـلك الَّتـي تَـسـمـو البـدور مـحـاسناً", "بــزُهــى مــحــيّــا بـالجَـمـال تـلثـمـا", "وبـصـدغـهـا تـلقـي الشـمـوس طـوالعـاً", "مــن صــبــح فــرقِ شــقَّ لَيــلاً أدهـمـا", "ســــجــــد القـــســـيُّ تـــذللا لمـــزجَّجٍ", "يـرمـي القـلوب ولن يـريـش الأسـهما", "هـاروت حـار بـسـحـر عـيـنـيـهـا كـمـا", "قـــد خَـــرَّ للأذقـــان قـــرَّ وســـلمـــا", "يــزري بـحـور العـيـن أحـور طـرفـهـا", "لو شـــامـــه رضــوان هــام وهــيّــمــا", "صــمــصــامــهُ يــصــمــي بـغـيـر تـعـمـدٍ", "أنـــي إذا يـــمّ التـــعـــمُّد يــمّــمــا", "وبـــثـــغــرهــا لمــا الدراري نُــضِّدت", "أبــدت بــيــاقــوتٍ طــرازاً مُــعــلمــا", "مــذ جــاءَ كــنــزاً للدراري ثــغـرهـا", "درر المَــعــانــي صـاغ حـيـن تـكـلَّمـا", "تـكـسـو الحِـلى حـسـنـاً مـحاسن جيدها", "وَبـــنـــورهِ فــوق المــطــهَّمــ خــيَّمــا", "خــطــارهــا المــيّــاس حــاكــى مَــورُهُ", "مَـيَـس الغـصـون إذا النـسـيم تنسما", "وَبــغــنــج لحــظــيــهــا حـسـامٌ فـاصـمٌ", "مــهـج الرجـال وَلَن يـريـق لهـا دمـا", "أوصـافـهـا الحـسـنـى تـسـامـى وصـفها", "ألطــافــهــا حـاكـت مـلائكـة السـمـا", "بـــاللَه ورقَ الحـــي زوري صــرحــهــا", "وأهــدي ســلامــاً مــن خـديـن كُـلَّمـا", "وابـدي حـنـيـنـاً بـالهـديـر ورددي", "ذكــري عــســى بــالذكـر أن تـتـرحَّمـا", "يــا مــريــمٌ جــامُ الفــراق أذاقـنـي", "مُــرَّ البــكــاءِ ومُــقــلتـيَّ لَقَـد غـمـا", "يـــا مـــريــمٌ يــوم الرحــيــل مــذَكِّرٌ", "ألطــاف راحــيــلٍ وَبُــعــدي عــنــكـمـا", "تـلك الَّتـي تـهـب الجـمـال مـحـاسـنـاً", "وقــوامــهــا مــنــهُ القـوام تـقـوَّمـا", "لَهــفــي عــلى أَبّــان وصــلٍ قــد مَـضـى", "هــلّا يــأوبُ مــصــافــحــاً ومــســلمــا", "واهـــاً عـــلى إِفــان زهــوٍ بــاللقــا", "كــانَــت لَيــاليـنـا تـلأَلاءُ أَنـجـمـا", "كــان الصــفــاءُ بــكـل ثـانـيـةٍ بـهـا", "يحكي الدهور إذا الصفاءُ قد أنتمى", "يــا حــرَّ لبــي لا تــذوب مــهــجــتــي", "رُحـمـاً ولا تـدع الحـشـا أن يـعـدمـا", "يـا عـبـرتـي سـحـي عـسـى يُـطـفـي لظـىً", "وَيَـــزول حـــرٌّ قــد أَذاب الأعــظــمــا", "لكــنَّنــي كــالشــمــع نـاري بـالحـشـا", "وَيُـنـيـب مـنـي الجـسـم دَمـعي أن همى", "وَيَـــزيـــد وجــدي للتــلاقــي كــلمــا", "قـــد ذرَّ بـــدرٌ والهـــزارُ تـــرنــمــا", "لا يــطــربــنــي بــالنــوى طــربٌ ولا", "أعـتـاض بـالصَـلصـال عـن شـهـد اللَما", "يــا راحــة الأرواح راحــت مـهـجـتـي", "طـعـم الكـرى الهـجـرانُ جـفـنـي حرَّما", "هـــلّا تـــذكــرتــم أويــقــات الرضــى", "وصــفــاء ودِّ فــي القــلوب تــحــكّـمـا", "والآن كــيــفَ البــيـن شـتَّتـ شـمـلنـا", "يــا لَيــتــهُ يُــبــلى بــذلك مــثـلمـا", "إنــي ســأَلت اللَه جــمــع شــمــولنــا", "إذ لم يـكـن غـيـر المـهـيـمـن مُنعِما" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94472	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> هَل ظلَّ من بالهجر بات متيَّما <\|vsep\|> يهوى الحبيبة وَالمنازل والحمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم عاينت عين المحبة مدنفاً <\|vsep\|> يهمي المدامع بالتناءي عندَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم دام بين العاشقين مودَّةٌ <\|vsep\|> ن حل بُعدٌ والوصالُ تصرَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلّا فما قد دام هجر أخي هوى <\|vsep\|> مثلي وظلَّ أسير حبٍّ مُغرما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لي دَيدَنٌ دينٌ على حفظ الوَلا <\|vsep\|> ينمو بجسمي طالما عمري نَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني أرى السلوان أمراً منكراً <\|vsep\|> وكلام عُذالي أراهُ محرَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> سيّان ن قرب الحبيب ون نأى <\|vsep\|> نسان عيني في سناهُ ترسَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مثواهُ في قَلبي وظلتُ محرضاً <\|vsep\|> قَلبي عليهِ لكي يدوم مكرَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ضرَّني وشيُ البعاد ولو أَتى <\|vsep\|> بسعير وجدٍ خِلبَ لَبي أضرما </\|bsep\|> <\|bsep\|> صبري على أمل الوصال أَخاله <\|vsep\|> شهداً ولو قد جاءَ صبراً علقما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكم شُغفتُ ببلج صبح خلتهُ <\|vsep\|> فرقاً أزاح قتام لَيلٍ أسحما </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكم تأَلق بالظلام بوارقٌ <\|vsep\|> قد ذكَّرتني الثغر حين تبسَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> باللَه يا ريح الصبا رقي على <\|vsep\|> صبٍّ بمخلاب البعاد تهشما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلى غزير نسمي وتحدَّثي <\|vsep\|> بغزير شوقٍ بالحشاءِ تضرَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> عوجي على تلك الديار ولها <\|vsep\|> وأهدي السلام لمريمٍ من مريما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعليكِ في لثم الخدود ورودها <\|vsep\|> واستنشقي ريّا بتلك تنسما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلك الَّتي تَسمو البدور محاسناً <\|vsep\|> بزُهى محيّا بالجَمال تلثما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبصدغها تلقي الشموس طوالعاً <\|vsep\|> من صبح فرقِ شقَّ لَيلاً أدهما </\|bsep\|> <\|bsep\|> سجد القسيُّ تذللا لمزجَّجٍ <\|vsep\|> يرمي القلوب ولن يريش الأسهما </\|bsep\|> <\|bsep\|> هاروت حار بسحر عينيها كما <\|vsep\|> قد خَرَّ للأذقان قرَّ وسلما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يزري بحور العين أحور طرفها <\|vsep\|> لو شامه رضوان هام وهيّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> صمصامهُ يصمي بغير تعمدٍ <\|vsep\|> أني ذا يمّ التعمُّد يمّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبثغرها لما الدراري نُضِّدت <\|vsep\|> أبدت بياقوتٍ طرازاً مُعلما </\|bsep\|> <\|bsep\|> مذ جاءَ كنزاً للدراري ثغرها <\|vsep\|> درر المَعاني صاغ حين تكلَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تكسو الحِلى حسناً محاسن جيدها <\|vsep\|> وَبنورهِ فوق المطهَّم خيَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> خطارها الميّاس حاكى مَورُهُ <\|vsep\|> مَيَس الغصون ذا النسيم تنسما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبغنج لحظيها حسامٌ فاصمٌ <\|vsep\|> مهج الرجال وَلَن يريق لها دما </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوصافها الحسنى تسامى وصفها <\|vsep\|> ألطافها حاكت ملائكة السما </\|bsep\|> <\|bsep\|> باللَه ورقَ الحي زوري صرحها <\|vsep\|> وأهدي سلاماً من خدين كُلَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وابدي حنيناً بالهدير ورددي <\|vsep\|> ذكري عسى بالذكر أن تترحَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مريمٌ جامُ الفراق أذاقني <\|vsep\|> مُرَّ البكاءِ ومُقلتيَّ لَقَد غما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مريمٌ يوم الرحيل مذَكِّرٌ <\|vsep\|> ألطاف راحيلٍ وَبُعدي عنكما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلك الَّتي تهب الجمال محاسناً <\|vsep\|> وقوامها منهُ القوام تقوَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهفي على أَبّان وصلٍ قد مَضى <\|vsep\|> هلّا يأوبُ مصافحاً ومسلما </\|bsep\|> <\|bsep\|> واهاً على ِفان زهوٍ باللقا <\|vsep\|> كانَت لَيالينا تلأَلاءُ أَنجما </\|bsep\|> <\|bsep\|> كان الصفاءُ بكل ثانيةٍ بها <\|vsep\|> يحكي الدهور ذا الصفاءُ قد أنتمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حرَّ لبي لا تذوب مهجتي <\|vsep\|> رُحماً ولا تدع الحشا أن يعدما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عبرتي سحي عسى يُطفي لظىً <\|vsep\|> وَيَزول حرٌّ قد أَذاب الأعظما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنَّني كالشمع ناري بالحشا <\|vsep\|> وَيُنيب مني الجسم دَمعي أن همى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَزيد وجدي للتلاقي كلما <\|vsep\|> قد ذرَّ بدرٌ والهزارُ ترنما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يطربني بالنوى طربٌ ولا <\|vsep\|> أعتاض بالصَلصال عن شهد اللَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا راحة الأرواح راحت مهجتي <\|vsep\|> طعم الكرى الهجرانُ جفني حرَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> هلّا تذكرتم أويقات الرضى <\|vsep\|> وصفاء ودِّ في القلوب تحكّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> والن كيفَ البين شتَّت شملنا <\|vsep\|> يا لَيتهُ يُبلى بذلك مثلما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "على جنح الدجى يا عيسُ سيري", "يَـروق لَكِ السُـرى عند المسيرِ", "وإن جـنَّ الظـلام عـليـكِ حيناً", "فَـسَـوفَ يَـزول بـالبدر المنيرِ", "ولمـا قـد حـدا الحـادي فحنَّت", "وجـدَت بـالمـسـير كما الطيورِ", "فــسـرنـا والدجـى راخٍ سـدولاً", "قِـتـامـاً قـد خـلا مـن كل نورِ", "ومــذ ضــجّ المـطـيُّ لدى عـثـارٍ", "وأَثَّرت الدجــنَّةــ بــالبــكــورِ", "فـفـاجـأَنـا الصباح بنور أنسٍ", "تـأَلَّقَ مـن سـنـا غـيـد الخدور", "بـفـرق الخـازنـيَّةـ مـذ تـبـدَّت", "شــمــوسٌ بــيـن دائرة البـدورِ", "أزاحَت عن سما الدنيا ظلاماً", "وآب النــور للطــرف الضـريـرِ", "وغــردت الطــيــور بــكـل لحـنٍ", "وقـد حـنَّ الجماد على الهَديرِ", "وقـد مـاسَت غصون البان عجباً", "كـمـا رقص القناس من السرورِ", "وقـد عـجنا لنهر الكلب كيما", "نـفـاخر من ثوى أسمى القصورِ", "بِـفـوزٍ بـالرغـائب والأَمـانـي", "وَبـاتَ القَـلبُ فـي أبـهى سَريرِ", "فـأنّـى لا يـطـيـش العـقل سُرّاً", "بــمــرأى حــســن ولدان وحــور", "عـجـيـب جـمـالهـا للسـحـر سحرٌ", "أتـعـجـب أن سـبـى مـني شعوري", "فـذي مـن مـعـجزات اللَه خَلقاً", "دَليــلي واضــح عـدَمُ النَـظـيـرِ", "أَيـا مـن رام وصـفـاً دع عَناءً", "لمـس الشـمـس هـل لك من جَديرِ", "وَفَــكـر فـي تـنـاهـي مـعـجـزاتٍ", "وقـل سـبـحـان صانعها القدير" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94468	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> على جنح الدجى يا عيسُ سيري <\|vsep\|> يَروق لَكِ السُرى عند المسيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون جنَّ الظلام عليكِ حيناً <\|vsep\|> فَسَوفَ يَزول بالبدر المنيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولما قد حدا الحادي فحنَّت <\|vsep\|> وجدَت بالمسير كما الطيورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسرنا والدجى راخٍ سدولاً <\|vsep\|> قِتاماً قد خلا من كل نورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومذ ضجّ المطيُّ لدى عثارٍ <\|vsep\|> وأَثَّرت الدجنَّة بالبكورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففاجأَنا الصباح بنور أنسٍ <\|vsep\|> تأَلَّقَ من سنا غيد الخدور </\|bsep\|> <\|bsep\|> بفرق الخازنيَّة مذ تبدَّت <\|vsep\|> شموسٌ بين دائرة البدورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أزاحَت عن سما الدنيا ظلاماً <\|vsep\|> وب النور للطرف الضريرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغردت الطيور بكل لحنٍ <\|vsep\|> وقد حنَّ الجماد على الهَديرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد ماسَت غصون البان عجباً <\|vsep\|> كما رقص القناس من السرورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد عجنا لنهر الكلب كيما <\|vsep\|> نفاخر من ثوى أسمى القصورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِفوزٍ بالرغائب والأَماني <\|vsep\|> وَباتَ القَلبُ في أبهى سَريرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنّى لا يطيش العقل سُرّاً <\|vsep\|> بمرأى حسن ولدان وحور </\|bsep\|> <\|bsep\|> عجيب جمالها للسحر سحرٌ <\|vsep\|> أتعجب أن سبى مني شعوري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذي من معجزات اللَه خَلقاً <\|vsep\|> دَليلي واضح عدَمُ النَظيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيا من رام وصفاً دع عَناءً <\|vsep\|> لمس الشمس هل لك من جَديرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "روايـة مـيـخـائيـلَ سـادت بـحـكـمـةٍ", "يـزيـد النُهى رشداً عَجيباً كلامها", "بـهـا حـكـمٌ لو صادف الصلد نصحُها", "لأَثــر مــعــنــاهـا وراق نـظـامُهـا", "درارٍ مـن اللفـظ البَـديـع تـنـضَّدَت", "وفـي صـحـف المـعـقـول عُـزَّ مَـقامُها", "روايــة ذي رشــدٍ بـشـهـدٍ لكـم روت", "ظـمـاءَ قُـلوبِ زال عـنـهـا حِـمـامُها", "وكـم فـرَّحـت قَـلبـاً شـجـيّـا بنطقها", "وكم من ثغورٍ ضاءَ فيها اِبتسامُها", "وكـم نـوَّرت فـي نَـور نـور بـديعها", "مـعـانـيَ سُـرٍّ راق فـيـها انسجامُها", "وكـم شـنَّفـت سـمـعـاً وسـرَّت خـواطراً", "وأُجـلي عـن الأبصار دهراً قتامُها", "لك الفـضـل مـيـخائيلُ في جمع خِلَّةٍ", "لَفي سعيكم قد جُلَّ فيها التيامُها", "كــمــا روَّقــت راووق فــضـلك إِلفـةً", "بـمـحـفـل أخـدانٍ وأُحـيـي مـشـامُهـا", "فـلا زلت يـا مفضال تبدي نفائساً", "بــطــيـبـة أنـفـاسٍ يـضـوع خـزامُهـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94456	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> رواية ميخائيلَ سادت بحكمةٍ <\|vsep\|> يزيد النُهى رشداً عَجيباً كلامها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بها حكمٌ لو صادف الصلد نصحُها <\|vsep\|> لأَثر معناها وراق نظامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> درارٍ من اللفظ البَديع تنضَّدَت <\|vsep\|> وفي صحف المعقول عُزَّ مَقامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> رواية ذي رشدٍ بشهدٍ لكم روت <\|vsep\|> ظماءَ قُلوبِ زال عنها حِمامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم فرَّحت قَلباً شجيّا بنطقها <\|vsep\|> وكم من ثغورٍ ضاءَ فيها اِبتسامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم نوَّرت في نَور نور بديعها <\|vsep\|> معانيَ سُرٍّ راق فيها انسجامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم شنَّفت سمعاً وسرَّت خواطراً <\|vsep\|> وأُجلي عن الأبصار دهراً قتامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك الفضل ميخائيلُ في جمع خِلَّةٍ <\|vsep\|> لَفي سعيكم قد جُلَّ فيها التيامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كما روَّقت راووق فضلك ِلفةً <\|vsep\|> بمحفل أخدانٍ وأُحيي مشامُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "لِلَّه مــدرســةٌ فــاقــت بـنـسـبـتـهـا", "وزيَّنـت مـن سـمـا الأنساب أسماها", "فـي حـكـمـةٍ لقـبـوهـا قـلت عن حكمٍ", "قـد حـكَّمت في كنوز الفضل مبناها", "مـذ شُـيـدت قـد شدَت أطيار بهجتها", "عـن فـضـل مـن أَبَّ مبناها ومنشاها", "صُـروحـهـا صـرّحـت عـن فـضـل منشئها", "مَن في حُلى الفضل والآداب حَلّاها", "إن المُـكـنـى بـرشـدٍ صـاغ كـنـيتها", "أصــاب كــل صــوابٍ حــيــن كــنّـاهـا", "هـذه فـراسة ذي الإيمان خُصَّ بها", "إذ جـاءَ يـجلي بنور اللَه رؤياها", "فــخــصَّهـا لقـبـا أحـيـا بِهِ نـسـبـا", "فـي حـكـمـةٍ طـاب مـثواها ومسراها", "ذي مـحـجر الفضل ذي فردوس زهوتهِ", "ذي روضة العلم فضل اللَه أحياها", "بـل ذي جـنان إلى الأَجنان مُنعشةٌ", "وَسُــرُّ كــل جــنــانٍ قُــلتُ مـجـنـاهـا", "أحـيـت عـلومـاً فكانت قبلها دُرست", "وجــددت للورى مــا كــان واراهــا", "بـهـا فـنـونٌ بـأفـنان الرشاد زهت", "تــهــتــزُّ يـانـعـةً قـد راق مـرآهـا", "تـتـلو إلى مـجـمـع الطـلّاب حَيَّهلاً", "تـجـدي بجودٍ يحاكي الجَودَ جدواها", "وخـضـرم العـلم جـيّـاشٌ بـسـاحـتـهـا", "يـروي ظـمـا كـل من للورد وافاها", "فـي فـضـل يـوسـفـها الشهدي شاهدةٌ", "تـقـرُّ مـشـفـعـةً بـالحـمـد شـكـراهـا", "فـهـو المشيد أركاناً بها اِرتفعت", "عــليَّةــً بــعـلى العـيـاء عُـليـاهـا", "السـيّـد الحبر مصباح العلوم وَمَن", "مـنـاهـل الفـضـل للطـلاب أجـراهـا", "لَهُ ثــنــاءٌ وذكــرٌ طــالمـا بـقـيـت", "ودام في الكون بالتاريخ ذكراها", "فـي ظـلّ عـاهـلنا عبد الحميد فلا", "زالَت جـلالتـهُ الأكـوان تـرعـاهـا", "مَـن قـد حـبـانـا وزيـراً جلَّ محتدهُ", "وأصّه مـشـيـر المـعالي ثم مولاها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94448	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> لِلَّه مدرسةٌ فاقت بنسبتها <\|vsep\|> وزيَّنت من سما الأنساب أسماها </\|bsep\|> <\|bsep\|> في حكمةٍ لقبوها قلت عن حكمٍ <\|vsep\|> قد حكَّمت في كنوز الفضل مبناها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مذ شُيدت قد شدَت أطيار بهجتها <\|vsep\|> عن فضل من أَبَّ مبناها ومنشاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> صُروحها صرّحت عن فضل منشئها <\|vsep\|> مَن في حُلى الفضل والداب حَلّاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن المُكنى برشدٍ صاغ كنيتها <\|vsep\|> أصاب كل صوابٍ حين كنّاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذه فراسة ذي اليمان خُصَّ بها <\|vsep\|> ذ جاءَ يجلي بنور اللَه رؤياها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخصَّها لقبا أحيا بِهِ نسبا <\|vsep\|> في حكمةٍ طاب مثواها ومسراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذي محجر الفضل ذي فردوس زهوتهِ <\|vsep\|> ذي روضة العلم فضل اللَه أحياها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل ذي جنان لى الأَجنان مُنعشةٌ <\|vsep\|> وَسُرُّ كل جنانٍ قُلتُ مجناها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحيت علوماً فكانت قبلها دُرست <\|vsep\|> وجددت للورى ما كان واراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بها فنونٌ بأفنان الرشاد زهت <\|vsep\|> تهتزُّ يانعةً قد راق مرها </\|bsep\|> <\|bsep\|> تتلو لى مجمع الطلّاب حَيَّهلاً <\|vsep\|> تجدي بجودٍ يحاكي الجَودَ جدواها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخضرم العلم جيّاشٌ بساحتها <\|vsep\|> يروي ظما كل من للورد وافاها </\|bsep\|> <\|bsep\|> في فضل يوسفها الشهدي شاهدةٌ <\|vsep\|> تقرُّ مشفعةً بالحمد شكراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهو المشيد أركاناً بها اِرتفعت <\|vsep\|> عليَّةً بعلى العياء عُلياها </\|bsep\|> <\|bsep\|> السيّد الحبر مصباح العلوم وَمَن <\|vsep\|> مناهل الفضل للطلاب أجراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ ثناءٌ وذكرٌ طالما بقيت <\|vsep\|> ودام في الكون بالتاريخ ذكراها </\|bsep\|> <\|bsep\|> في ظلّ عاهلنا عبد الحميد فلا <\|vsep\|> زالَت جلالتهُ الأكوان ترعاها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لَقَـد فـزت يا فوزي بفوزٍ على العدى", "وقــد خــصَّكــ الجـبّـار نـصـراً مـؤبـدا", "ونـكَّسـت رأَس الضـد بـالبـطـش صـاغـراً", "وهــزَّيـت فـوق البـغـي مَـلداً مـهـنـدا", "وبــدَّدت شــمـل الجـور فـي كـل فـدفـدٍ", "وحــزمــك قــد لاشـى الخـطـوب وبـدَّدا", "لَقَـد أوهـم العـذال أضـغـاث حـلمـهـم", "يــخــالون حـلمـاً عـذل مـولى تـمـجَّدا", "ومــا ذاك إلّا طـيـش فـكـرٍ بـلا مـرا", "كـمـا تخبط العشواءُ في ظلمة الرَدى", "فـهـل تـجـحـد الأبـصـار أنـوار شارقٍ", "إذا نـيـر الأفـلاك بـالصبح قد بدا", "نـعـم يـجـحـد الأنـوار أعـمـى بصيرةٍ", "ولا غـروفـي جحد الكفيف إذا اِعتدى", "فسعديك يا من حزت سبقاً على الورى", "بــســعـد رقـى سـعـد السـعـود مـخـلَّدا", "وعـبـد الحـمـيد الملكُ ناداك معلناً", "بـــلفـــظ مــليــكٍ جــاءَ دُرّاً مــنــضَّدا", "عــليــك مــعــاداً للشــآم فــكـن لهـا", "حــريــزاً وكـن للأَمـن حـصـنـاً مـوطَّدا", "فــبــشــرى إلى قــطــر العــراب وآلهِ", "لقـد أوهـب المـنـان بحراً من الندا", "أمـانـاً وتـرغـيـسـاً وعـيـشـاً مـفانقاً", "وســــرّاً بِهِ غـــمُّ الصـــدور تـــشـــردا", "لَقَد عاد في ذا اليوم والعود أحمدٌ", "حسينٌ مشير المجد من جود ذي الجدا", "إليـك دُعـا الصـعـبـيّ يـا خير ناصرٍ", "فـلا زلت تـرقى بالسعود مدى المدى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94444	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> لَقَد فزت يا فوزي بفوزٍ على العدى <\|vsep\|> وقد خصَّك الجبّار نصراً مؤبدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونكَّست رأَس الضد بالبطش صاغراً <\|vsep\|> وهزَّيت فوق البغي مَلداً مهندا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبدَّدت شمل الجور في كل فدفدٍ <\|vsep\|> وحزمك قد لاشى الخطوب وبدَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد أوهم العذال أضغاث حلمهم <\|vsep\|> يخالون حلماً عذل مولى تمجَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما ذاك لّا طيش فكرٍ بلا مرا <\|vsep\|> كما تخبط العشواءُ في ظلمة الرَدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهل تجحد الأبصار أنوار شارقٍ <\|vsep\|> ذا نير الأفلاك بالصبح قد بدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نعم يجحد الأنوار أعمى بصيرةٍ <\|vsep\|> ولا غروفي جحد الكفيف ذا اِعتدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسعديك يا من حزت سبقاً على الورى <\|vsep\|> بسعد رقى سعد السعود مخلَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعبد الحميد الملكُ ناداك معلناً <\|vsep\|> بلفظ مليكٍ جاءَ دُرّاً منضَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليك معاداً للشم فكن لها <\|vsep\|> حريزاً وكن للأَمن حصناً موطَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فبشرى لى قطر العراب ولهِ <\|vsep\|> لقد أوهب المنان بحراً من الندا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أماناً وترغيساً وعيشاً مفانقاً <\|vsep\|> وسرّاً بِهِ غمُّ الصدور تشردا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد عاد في ذا اليوم والعود أحمدٌ <\|vsep\|> حسينٌ مشير المجد من جود ذي الجدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "المـجـد فـي صـحـبـكـم سُـرَّت سرائرُهُ", "والفـخـر فـي رحـبكم زادَت مفاخرُهُ", "وَالعلمُ في علمكم أعلامهُ اِنتشرت", "والعُـرف فـي عَـرفـكم فاحت معاطرُهُ", "كَـذا المـعـارف قـد قـرَّت نـواظرُها", "بـنـاظـرِ تـدهـش الدنـيـا مـنـاظـرهُ", "أفنان عرفانها فيها الفنون نمت", "وقـنـسـهـا بـالزُهـى تزهى بازاهرُهُ", "والشـيـحُ والرنَّدُ غُضّا في ودائقها", "جـنّـات قـيـصـومـهـا تـنـمـو عَباهرُهُ", "فـي ظـلّ مـن ظـلل العـرفـانَ معرفةً", "وأرشــد الرشـد وازدانـت شـعـائرُهُ", "ضـاءَت مـعـارف أربـاب الذكا بذُكا", "نَــدب ذكـيٍّ سـمـا الأزكـان خـاطـرُهُ", "مـولىً مُـنـيـفٌ عـفـيـفٌ سـاد في رتبٍ", "قِـنـسٌ شَـريـفٌ نـظـيـف الذيـل طاهرُهُ", "شـــهـــمٌ أَديــبٌ أَريــبٌ بــارعٌ لسِــنٌ", "فِــنٌّ لَبــيــبٌ بـهِ اعـتـزَّت مـنـابـرُهُ", "قــطــبٌ حَــليــمٌ حــكــيـمٌ حـاذقٌ وَرِعٌ", "ســمــيــدعٌ أَروعٌ تــســمــو مــآثــرُهُ", "طَــلقُ الَيــدَيــنِ بَـذولٌ خِـضـرم لبـقٌ", "ومـــؤدَمٌ خَـــلِقٌ طــابَــت عــنــاصــرُهُ", "ســمــحٌ جــوادٌ ســخــيٌّ مُــخــلِفٌ فــكِهُ", "يـــمٌّ خِـــضـــمٌّ ولا جـــزرٌ يــجــازرُهُ", "وَمــزيـلٌ تَـبِـنٌ نـاهـي النُهـى فَـطِـنٌ", "وخـــوَّلٌ قُـــلَّبٌ قـــد جـــلَّ فـــاطـــرُهُ", "خِــرقٌ مــشــيــحٌ وشــيــحٌ عـالمٌ عـلمٌ", "شـيـحـانُ دهـر أمـيـر الرشـد أمـرهُ", "وديــع قَــلبٍ سَــليــم فـي تـواضـعـهِ", "كـبـيـر عـصـرٍ لهُ انـقـادت أكـابرهُ", "والٍ وَزيــرٌ خَـطـيـرٌ سـاد فـي مـلاءٍ", "عــالٍ مــشـيـرٌ مـنـيـرٌ مـن يُـشـاورُهُ", "مـحـجَّةـ الرشـد يـوجـي للحجى فطناً", "مـبـدي الأحـاجـي بها قلَّت نظائرُهُ", "بـيـارق الفـضـل فـي أفـضالهِ نُشرت", "بـزهـوهـا الرشـد كم تُجلى بصائرُهُ", "غـوثٌ بـغيث الحيا قد غاث في زَمَنٍ", "مـاءَ الحـيـاة الَّذي تُـحيي كواثرُهُ", "كــبــشٌ كَــبـيـرٌ قَـديـرٌ بـاسـلٌ بـطـلٌ", "يُـروِّع الكـون يـونـي البطش باترُهُ", "يُــذلِل الخـطـب بـالآراء فـي حِـكَـمٍ", "حـزمـاً وعـزمـاً مُـزيـل الضرّ قاهرُهُ", "شَــفــنٌ تــفـرَّد فـي عِـلمٍ وفـي عَـمَـلٍ", "خَـلقـاً وخُـلقـاً سـنـيُّ الطبع باهرُهُ", "لَهُ صِـفـاتٌ تـسـامـت فـي مـحـاسـنـها", "ووصــفـهُ قـد سـمـا مـدحـاً يـحـاورُهُ", "عِــلمٌ وَحِــلمٌ وسِــلمٌ فــي ســلامـتـهِ", "ليـثٌ بـبـطـشٍ وغـمـرُ الجـودِ غـامرُهُ", "لِلَّه درُّ المُــســمــى فــي فــراسـتـهِ", "إذ قـد رآكـم بـنـور اللَه بـاصـرُه", "سـمـى بـوحـيٍ مُـنـيـفـاً سامياً شرفاً", "فَـكـان حـقّـاً وَيـأَتـي الكفر ناكرُهُ", "يا ناظر العِرف والعِرفان في زَمَنٍ", "يــسـود فـخـراً مـقـام أنـت نـاظـرُهُ", "فـتـحـت للعـلم أبـوابـاً لكم غُلقت", "فــتــحـاً مُـبـيـنـاً لطـلّابٍ تـبـادرُهُ", "أجـديـتَ بالجود جَوداً للنُهى هَتِناً", "جــددتَ ذكــراً أليــفُ الجـد ذاكـرُهُ", "مـذ شـام فيك مليكُ الملكِ عاهلنا", "نـور المـعـارف قـد مُـدَّت عـبـاقـرُهُ", "أولاك تـدبـيـرَهـا إذ أنتَ في زَمَن", "نَــدبٌ حَــريٌّ بــمــا أولاهُ كــابــرُهُ", "عبدالحميد الَّذي فاق الملوك عُلىً", "وَالأَمـن فـي يـمـنـهِ راقـت غُذامرُهُ", "يـا ربُّ حـفـظـاً لهُ والنـظـرُ يشفعهُ", "مــا دام دهــرٌ ومــا دارَت دوائرُهُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94460	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> المجد في صحبكم سُرَّت سرائرُهُ <\|vsep\|> والفخر في رحبكم زادَت مفاخرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالعلمُ في علمكم أعلامهُ اِنتشرت <\|vsep\|> والعُرف في عَرفكم فاحت معاطرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذا المعارف قد قرَّت نواظرُها <\|vsep\|> بناظرِ تدهش الدنيا مناظرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفنان عرفانها فيها الفنون نمت <\|vsep\|> وقنسها بالزُهى تزهى بازاهرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والشيحُ والرنَّدُ غُضّا في ودائقها <\|vsep\|> جنّات قيصومها تنمو عَباهرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في ظلّ من ظلل العرفانَ معرفةً <\|vsep\|> وأرشد الرشد وازدانت شعائرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضاءَت معارف أرباب الذكا بذُكا <\|vsep\|> نَدب ذكيٍّ سما الأزكان خاطرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مولىً مُنيفٌ عفيفٌ ساد في رتبٍ <\|vsep\|> قِنسٌ شَريفٌ نظيف الذيل طاهرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شهمٌ أَديبٌ أَريبٌ بارعٌ لسِنٌ <\|vsep\|> فِنٌّ لَبيبٌ بهِ اعتزَّت منابرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قطبٌ حَليمٌ حكيمٌ حاذقٌ وَرِعٌ <\|vsep\|> سميدعٌ أَروعٌ تسمو مثرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَلقُ الَيدَينِ بَذولٌ خِضرم لبقٌ <\|vsep\|> ومؤدَمٌ خَلِقٌ طابَت عناصرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سمحٌ جوادٌ سخيٌّ مُخلِفٌ فكِهُ <\|vsep\|> يمٌّ خِضمٌّ ولا جزرٌ يجازرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمزيلٌ تَبِنٌ ناهي النُهى فَطِنٌ <\|vsep\|> وخوَّلٌ قُلَّبٌ قد جلَّ فاطرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خِرقٌ مشيحٌ وشيحٌ عالمٌ علمٌ <\|vsep\|> شيحانُ دهر أمير الرشد أمرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وديع قَلبٍ سَليم في تواضعهِ <\|vsep\|> كبير عصرٍ لهُ انقادت أكابرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والٍ وَزيرٌ خَطيرٌ ساد في ملاءٍ <\|vsep\|> عالٍ مشيرٌ منيرٌ من يُشاورُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> محجَّة الرشد يوجي للحجى فطناً <\|vsep\|> مبدي الأحاجي بها قلَّت نظائرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بيارق الفضل في أفضالهِ نُشرت <\|vsep\|> بزهوها الرشد كم تُجلى بصائرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غوثٌ بغيث الحيا قد غاث في زَمَنٍ <\|vsep\|> ماءَ الحياة الَّذي تُحيي كواثرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كبشٌ كَبيرٌ قَديرٌ باسلٌ بطلٌ <\|vsep\|> يُروِّع الكون يوني البطش باترُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُذلِل الخطب بالراء في حِكَمٍ <\|vsep\|> حزماً وعزماً مُزيل الضرّ قاهرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَفنٌ تفرَّد في عِلمٍ وفي عَمَلٍ <\|vsep\|> خَلقاً وخُلقاً سنيُّ الطبع باهرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ صِفاتٌ تسامت في محاسنها <\|vsep\|> ووصفهُ قد سما مدحاً يحاورُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِلمٌ وَحِلمٌ وسِلمٌ في سلامتهِ <\|vsep\|> ليثٌ ببطشٍ وغمرُ الجودِ غامرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّه درُّ المُسمى في فراستهِ <\|vsep\|> ذ قد ركم بنور اللَه باصرُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> سمى بوحيٍ مُنيفاً سامياً شرفاً <\|vsep\|> فَكان حقّاً وَيأَتي الكفر ناكرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ناظر العِرف والعِرفان في زَمَنٍ <\|vsep\|> يسود فخراً مقام أنت ناظرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتحت للعلم أبواباً لكم غُلقت <\|vsep\|> فتحاً مُبيناً لطلّابٍ تبادرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجديتَ بالجود جَوداً للنُهى هَتِناً <\|vsep\|> جددتَ ذكراً أليفُ الجد ذاكرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مذ شام فيك مليكُ الملكِ عاهلنا <\|vsep\|> نور المعارف قد مُدَّت عباقرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أولاك تدبيرَها ذ أنتَ في زَمَن <\|vsep\|> نَدبٌ حَريٌّ بما أولاهُ كابرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عبدالحميد الَّذي فاق الملوك عُلىً <\|vsep\|> وَالأَمن في يمنهِ راقت غُذامرُهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "ريـحـانـةٌ فَـدَّ المـشـامُ لريحها", "يا راحة الأرواح أهلا مرحبا", "أحييتِ في طيب الأريج نفوسنا", "بـنـفـيـس تعبيرٍ أَرق من الصَبا", "عـن شـهريار الملك حسن روايةٍ", "تـروى بـنـثـرٍ بـالحـسان تجلبا", "شـخـصـت لهـا أبـصـار كل بصيرةٍ", "سبت العقول وأوقعتها في سَبا", "جـاءَت بـنـثـرٍ ناثراً درراً لها", "سـجـد النـظـام تـذللاً وتـأَدبا", "راقـت مـعانيها براووق النهى", "وحـبـابُها حُبَّ الثمول لقد حَبا", "دَعَت القديم مجدّداً من بعد أن", "قد بات في حُجُبِ الذهول مُحجَّبا", "لمــا تــلا إسـكـنـدرٌ آيـاتـهـا", "خـرَّت عـلى أذقـانـها شُمُّ الرُبى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94440	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> ريحانةٌ فَدَّ المشامُ لريحها <\|vsep\|> يا راحة الأرواح أهلا مرحبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحييتِ في طيب الأريج نفوسنا <\|vsep\|> بنفيس تعبيرٍ أَرق من الصَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عن شهريار الملك حسن روايةٍ <\|vsep\|> تروى بنثرٍ بالحسان تجلبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شخصت لها أبصار كل بصيرةٍ <\|vsep\|> سبت العقول وأوقعتها في سَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاءَت بنثرٍ ناثراً درراً لها <\|vsep\|> سجد النظام تذللاً وتأَدبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> راقت معانيها براووق النهى <\|vsep\|> وحبابُها حُبَّ الثمول لقد حَبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَعَت القديم مجدّداً من بعد أن <\|vsep\|> قد بات في حُجُبِ الذهول مُحجَّبا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "بــمــدرســة العــلوم المـزدهـيَّه", "مــبــاهــجٌ بــالزواهـي الأَوَّليـة", "بـهـا الأفـنـان تـخـطر في فنونٍ", "تـمـيـس إِلى العـقـول العـبقريَّه", "فــهــذه روضــةٌ تــســمــو سـواهـا", "بــإيـنـاع الثـمـار المـبـتـغـيَّه", "نــراهـا للجـنـان جـنـان مـجـنـى", "إلى الجــانــي بــأنــواع شـهـيَّه", "عـثـاكـيـل القـطـوف تـمـور تيها", "وَليـسـت مـن جـنـى الجـاني أَبيَّه", "نــــرى فـــي كـــل فـــنٍّ لاح فـــنٌّ", "يَـفـوه أَلا أقبلوا مني العطيَّه", "بــهــا شــرح الصــدور لكــل راجٍ", "مــن الطــلاب فـي شـرح القـضـيَّه", "أسـاتـيـذٌ بـهـا الأنـداد فاقوا", "وســادوا بـالعـقـول السـنـيـريَّه", "ومــاذا الفــضــل إلامــن ذكــاءٍ", "بـزاكـي الفـضـل مـمـدوح السجيَّه", "لذا قــد قــرَّض الصــعـبـي مـدحـاً", "لمــدرســة الفــنــون المـوسـويَّه", "وقــال الشـكـر للحـاخـام إذ لم", "يــكــن فــي ذا عــليـهِ أسـبـقـيَّه", "كما قد جئت في ذا اليوم أهدي", "إلى زاكـي الثـنـا أزكـى تـحـيَّه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94452	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> بمدرسة العلوم المزدهيَّه <\|vsep\|> مباهجٌ بالزواهي الأَوَّلية </\|bsep\|> <\|bsep\|> بها الأفنان تخطر في فنونٍ <\|vsep\|> تميس ِلى العقول العبقريَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهذه روضةٌ تسمو سواها <\|vsep\|> بيناع الثمار المبتغيَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> نراها للجنان جنان مجنى <\|vsep\|> لى الجاني بأنواع شهيَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> عثاكيل القطوف تمور تيها <\|vsep\|> وَليست من جنى الجاني أَبيَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> نرى في كل فنٍّ لاح فنٌّ <\|vsep\|> يَفوه أَلا أقبلوا مني العطيَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> بها شرح الصدور لكل راجٍ <\|vsep\|> من الطلاب في شرح القضيَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أساتيذٌ بها الأنداد فاقوا <\|vsep\|> وسادوا بالعقول السنيريَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وماذا الفضل لامن ذكاءٍ <\|vsep\|> بزاكي الفضل ممدوح السجيَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لذا قد قرَّض الصعبي مدحاً <\|vsep\|> لمدرسة الفنون الموسويَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقال الشكر للحاخام ذ لم <\|vsep\|> يكن في ذا عليهِ أسبقيَّه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لســان الورى يــشــدو بــحـمـدٍ ومـدحـةِ", "لنـاهـي النـهـى بالرأَي والحزم مِدحةِ", "مَــليــكٌ يـسـود النـاس مـجـداً وَسـؤدَدا", "تــســامــى بــأخـلاق سَـمـت كـل خـلقـةِ", "مـــــلاك أتـــــى فــــي زيّ صــــورة آدم", "ولكــن ســجــايــاهُ عــلى غــيــر صــورةِ", "وإن قـــيـــل إنــســانٌ أجــيــب بــانــهُ", "تـــصـــوَّر إنــســانــاً إلى كــل مــقــلةِ", "مــحــاســنــهُ الغــراء يــبـهـر نـورهـا", "لدى الوصــف مــرآةَ العــقــول بـرؤيـةِ", "هـمـام إذا مـا الخـطـب صـالَت جـيـوشهُ", "تــؤجــج نــيــران الجــحــيــم بــصــولةِ", "وتــهــطــل أمــطــاراً صـواعـق سـحـبـهـا", "وتـــرجـــف أكـــوانـــاً بــتــزآر وعــدةِ", "وتــدهــش أبــصــاراً ومـيـضـاً نـصـالهـا", "تـحـاكـي ومـيـض البـرق مـن جـوف ظلمةِ", "وَتــزحــف مــن فــوق الوهــاد كــأَنَّهــا", "جــبــال بــراكــيــنٍ أُزيــحــت بـخـسـفـهِ", "تــهــدَّد أمــصــاراً بــهــدم عــمــادهــا", "فــرائصــهــا تــرتــاع رعــبـاً بـرجـفـةِ", "فــيـرمـقـهـا شـزراً فـيـونـي صـفـوفـهـا", "يــبــددهــا مــثــل الهــبــاءِ بــهــبــةِ", "فــأَنّــى ولا يــونــي الصـعـاب وعـنـدهُ", "أســود مــن الآراءِ فــي جــيـش حـكـمـةِ", "ولو كــانَ بـرهـان التـمـانـع مُـنـكـراً", "لاوهــمــنــي نــقــضٌ بــخــلف القــضـيـةِ", "لان فــعــال الفــرد فــي كــل مــمـكـنٍ", "تَــسـامـت وقـد فـاقَـت عـلى حـد مـكـنـةِ", "ولولا اتـقـاءُ الديـن بـرهـنـتُ مثبتاً", "لأمــكـانـهِ الإجـراء فـوق الطـبـيـعـةِ", "فــأنــى وبــات المــســتــحـيـل مُـغَـلَّلاً", "لهُ فــي صــفــادٍ تـحـت طـوع المـشـيـئةِ", "ومـــع ذاك تـــلقـــاهُ بـــكــل تــواضــع", "عـليـقـاً بـتـقـوى اللَه بـاري البَـريَّةِ", "وعــن أمــر ذات اللَه يــصــلح فـاسـداً", "وَيــدرأُ مــا فــيــهِ فــسـاد الخَـليـقـةِ", "يــدبّــر أكــوانــاً بــحـزمٍ مـن النـهـى", "وَيـــخـــمــد عــدوانــاً بــعــزمٍ وهــمــةِ", "يــحــوم عــلى سَــمـك السـحـاب مـحـلِّقـاً", "ليــنـظـر مـا فـي الكـون فـي كـل دقـةِ", "يــجــوب مــفــازاتٍ ويــطــوي سـبـاسـبـاً", "قـــفـــاراً وأوعـــاراً بـــأرض جــدوبــةِ", "شــطـاراً وأقـطـاراً بـفـيـحـاءِ شـرقـنـا", "ديـــاراً وامـــصــاراً بــغــربٍ وغــربــةِ", "تــنـقـبـهـا النـقّـاب فـي عـيـن يـقـظـةٍ", "نــقــابٌ حــريّــاً جــاءَ فــي كـل بـغـيـةِ", "ومــا ذاك إلا عــن مــقــاصــد حــكـمـةٍ", "أتـاهـا سـليـم القـلب صـافي السَريرةِ", "لاصـلاح مـا فـي المـلك عـدلاً ورحـمةً", "ومــا فــيــهِ مــن رغـدٍ وامـن الرعـيـةِ", "ومـن آب كـان الأوبُ للمـلك مـصـلحـاً", "وأحـكـم فـيـهِ الصـلح بـعـد الضـغـيـنةِ", "وأنـعـش فـيـهِ الروح فـي نـشوة النهى", "ونـاغـت بـه الأطـيـار فـي كـل نـغـمـةِ", "لذا العـاهـل الكـبّـار نـاداهُ مـعلناً", "هــلمَّ ســنــا مـلكـي ويـا سـيـف دولتـي", "أيـا واحـد الأكـوان يـا مفخر الحجى", "ومـــدحـــة حـــمـــدٍ زيَّنــت كــل لهــجــةِ", "لك اللَه يــا نــور العـقـول وروحـهـا", "ويــا راحــة الأرواح مــن كـل مـهـجـةِ", "لك اللَه يـا مـن جـئتَ للمـلك عـاضـداً", "وَيــا مــنــعــش الألبـاب مـن كـل غـصَّةِ", "لك اللَه يــا حــفـظ الوجـود ودافـعـاً", "خـطـوبـاً تـزيـق الكـون شـرّ المـصـيـبةِ", "أَأَنــتَ نــبــيٌّ جــاءَ بــالوحــي لاهـجـاً", "ومــبــدٍ رمــوزاً ادهــشــت كــل فــكــرةِ", "أَأَنـــتَ رَســـولٌ جــاءَ للكــون مــنــذراً", "وأوضـــح آيـــاتٍ بـــمـــا فــي الوصــيَّةِ", "فــلا عــجــب أن ضُــلَّ عــن نـصـح نـاصـحٍ", "فــكــم جــحـدوا قـولاً بـوحـي النـبـوَّةِ", "أَيــا مـدرك الأخـطـار قـبـل وقـوعـهـا", "وَيــا مــدرئاً اســبــاب وقــع البـليـةِ", "أَجِــبــلتــكــم مــن غــيــر طــيـنـة آدمٍ", "أَراك ســمــوت النـاس فـي حـسـن فـطـرةِ", "فَـلَو كـنـت يـا كـنـز العـقـول وبحرها", "قَـديـمـاً بـهـذا الرشـد قـنـس السـجـيةِ", "ورامـوا مـديـحـاً فـي سـليـمـان شبهوا", "سـليـمـان فـيـكـم يـا رشـاد البـسـيطةِ", "فــقــبــلك كــم خـاض السـيـاسـة سـابـحٌ", "وأضـــحـــى غـــريـــقــاً زُجَّ فــي لُجِّ لُجَّةِ", "وكــم حــبــطـت أعـمـال والي سـيـاسـةٍ", "لَقَــد ســاسَهـا وهـمـاً بـافـسـاد سـوسـةِ", "فــمـا كـل مـن سـاس الأمـور أَمـيـرُهـا", "ولا كـــل ســـلطــانٍ يــســود بــســلطــةِ", "ولا كــل مــن جــاءَ الرهــان بــسـابـقٍ", "ولا كــل ســارٍ فــاز فــي نــيـل وصـلةِ", "فــغــيــرُك مــا أَبَّ المـعـالي ونـالهـا", "لعــمــري لك العــليــا بــحــقٍّ وحِـلفـةِ", "أَأَنــتَ وحــيــد الدهــر أم أنــتَ ربــهُ", "نـــعـــم لكــمــال الكــون ذاتٌ تــجــلَّتِ", "تــقــيــم بــراهــيـنـاً بـعـقـلٍ تـضـمـنَّت", "بـــجـــزءٍ مــن الجــزءي أقــســام حــجَّةِ", "تـديـر القـضـايـا بـالقـيـاسات مثلما", "تـنـيـر بـلا المـوضـوع خافي النتيجةِ", "مَـبـادٍ أتـت خـيـر المـقاصد في الورى", "فــلا غـرو مِـمّـا جـاءَ فـي حـكـم قـدرةِ", "لك الرشـد والمـعقول والدَركُ والذكا", "لك الفــضــل والآداب طــرّاً بــجــمــلةِ", "أَيـا مـانـح الآداب بـالبـحـث فـخـرها", "ويـا واهـب الأفـضـالَ تـاج الفـضـيـلةِ", "أَيــا جــامــعــاً كــل العــلوم بـصـدرهِ", "لتُــســقــى حــيــاةً مــن كــواثــر جـنـةِ", "ريـــاضـــيَّةــ روَّضــت بــعــد نــفــارهــا", "وقـــرَّت بـــتـــرويـــضٍ بـــنـــفــس رضــيَّةِ", "فــصــاحــة نــطـقٍ صـغـت فـيـهـا بـلاغـةً", "وهــل جــاءَ فــي هـتـيـن نـطـقٌ بـلفـظـةِ", "فـقـل ذاك عـلم اللَه يـؤتـيـهِ من يشا", "ويــرزق أيــا شــاءَ مــن فــيـض نـعـمـةِ", "أَيــا مــن لقــد قـرَّ الجـحـودُ بـفـضـلهِ", "كــمــا اعــتــرف الأعـداء فـيـهِ وقـرَّتِ", "ويـا مـبـدعـاً بالجود جوداً من الجدا", "ويــا مــغــنــمـاً يـؤتـي لكـلّ غـنـيـمـة", "ويــا مَــن تــســمـىّ بـالفـراسـة مِـدحـةً", "وكــانــت بــإيــمــانٍ وحــســن عــقـيـدةِ", "فــإنــي أَرى شــعــري بــمـدحـكَ قـاصـراً", "وأَقَـررتُ فـي عـجـزي بـأمـر الحـقـيـقـةِ", "ولســـتُ بـــمـــغـــرورٍ يــمــدُّ بــنــانــهُ", "ليَــلمِــسَ ذاتَ النـور عـنـد الظـهـيـرةِ", "وَلكــنَّنــي أدعـو لكـي تـرتَـقـي العـلا", "وَتَــعـتـزَّ فـي الدنـيـا بـعـيـنٍ قَـريـرةِ", "وتــبـقـى مـدى الأدهـار للكـون راحـةً", "وحــفــظــاً لهُ مــن شــرّ ضُــرّ المــضــرَّةِ", "وأمناً إِلى اللاجين قهراً إلى العدى", "يُـــقـــلّدك الجـــبّـــارُ هــصّــار نــصــرةِ", "دعـــاءً إلى عـــليــاك أُســدي لأنــنــي", "رأَيـتُ الدعـا فـرضـي كذا المدح سُنَّتي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94436	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> لسان الورى يشدو بحمدٍ ومدحةِ <\|vsep\|> لناهي النهى بالرأَي والحزم مِدحةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَليكٌ يسود الناس مجداً وَسؤدَدا <\|vsep\|> تسامى بأخلاق سَمت كل خلقةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملاك أتى في زيّ صورة دم <\|vsep\|> ولكن سجاياهُ على غير صورةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون قيل نسانٌ أجيب بانهُ <\|vsep\|> تصوَّر نساناً لى كل مقلةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> محاسنهُ الغراء يبهر نورها <\|vsep\|> لدى الوصف مرةَ العقول برؤيةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> همام ذا ما الخطب صالَت جيوشهُ <\|vsep\|> تؤجج نيران الجحيم بصولةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتهطل أمطاراً صواعق سحبها <\|vsep\|> وترجف أكواناً بتزر وعدةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتدهش أبصاراً وميضاً نصالها <\|vsep\|> تحاكي وميض البرق من جوف ظلمةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتزحف من فوق الوهاد كأَنَّها <\|vsep\|> جبال براكينٍ أُزيحت بخسفهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تهدَّد أمصاراً بهدم عمادها <\|vsep\|> فرائصها ترتاع رعباً برجفةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيرمقها شزراً فيوني صفوفها <\|vsep\|> يبددها مثل الهباءِ بهبةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَنّى ولا يوني الصعاب وعندهُ <\|vsep\|> أسود من الراءِ في جيش حكمةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو كانَ برهان التمانع مُنكراً <\|vsep\|> لاوهمني نقضٌ بخلف القضيةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لان فعال الفرد في كل ممكنٍ <\|vsep\|> تَسامت وقد فاقَت على حد مكنةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولولا اتقاءُ الدين برهنتُ مثبتاً <\|vsep\|> لأمكانهِ الجراء فوق الطبيعةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنى وبات المستحيل مُغَلَّلاً <\|vsep\|> لهُ في صفادٍ تحت طوع المشيئةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومع ذاك تلقاهُ بكل تواضع <\|vsep\|> عليقاً بتقوى اللَه باري البَريَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعن أمر ذات اللَه يصلح فاسداً <\|vsep\|> وَيدرأُ ما فيهِ فساد الخَليقةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يدبّر أكواناً بحزمٍ من النهى <\|vsep\|> وَيخمد عدواناً بعزمٍ وهمةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحوم على سَمك السحاب محلِّقاً <\|vsep\|> لينظر ما في الكون في كل دقةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يجوب مفازاتٍ ويطوي سباسباً <\|vsep\|> قفاراً وأوعاراً بأرض جدوبةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شطاراً وأقطاراً بفيحاءِ شرقنا <\|vsep\|> دياراً وامصاراً بغربٍ وغربةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تنقبها النقّاب في عين يقظةٍ <\|vsep\|> نقابٌ حريّاً جاءَ في كل بغيةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما ذاك لا عن مقاصد حكمةٍ <\|vsep\|> أتاها سليم القلب صافي السَريرةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاصلاح ما في الملك عدلاً ورحمةً <\|vsep\|> وما فيهِ من رغدٍ وامن الرعيةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن ب كان الأوبُ للملك مصلحاً <\|vsep\|> وأحكم فيهِ الصلح بعد الضغينةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنعش فيهِ الروح في نشوة النهى <\|vsep\|> وناغت به الأطيار في كل نغمةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لذا العاهل الكبّار ناداهُ معلناً <\|vsep\|> هلمَّ سنا ملكي ويا سيف دولتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيا واحد الأكوان يا مفخر الحجى <\|vsep\|> ومدحة حمدٍ زيَّنت كل لهجةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك اللَه يا نور العقول وروحها <\|vsep\|> ويا راحة الأرواح من كل مهجةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك اللَه يا من جئتَ للملك عاضداً <\|vsep\|> وَيا منعش الألباب من كل غصَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك اللَه يا حفظ الوجود ودافعاً <\|vsep\|> خطوباً تزيق الكون شرّ المصيبةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَأَنتَ نبيٌّ جاءَ بالوحي لاهجاً <\|vsep\|> ومبدٍ رموزاً ادهشت كل فكرةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَأَنتَ رَسولٌ جاءَ للكون منذراً <\|vsep\|> وأوضح ياتٍ بما في الوصيَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا عجب أن ضُلَّ عن نصح ناصحٍ <\|vsep\|> فكم جحدوا قولاً بوحي النبوَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيا مدرك الأخطار قبل وقوعها <\|vsep\|> وَيا مدرئاً اسباب وقع البليةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجِبلتكم من غير طينة دمٍ <\|vsep\|> أَراك سموت الناس في حسن فطرةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَو كنت يا كنز العقول وبحرها <\|vsep\|> قَديماً بهذا الرشد قنس السجيةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وراموا مديحاً في سليمان شبهوا <\|vsep\|> سليمان فيكم يا رشاد البسيطةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقبلك كم خاض السياسة سابحٌ <\|vsep\|> وأضحى غريقاً زُجَّ في لُجِّ لُجَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم حبطت أعمال والي سياسةٍ <\|vsep\|> لَقَد ساسَها وهماً بافساد سوسةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما كل من ساس الأمور أَميرُها <\|vsep\|> ولا كل سلطانٍ يسود بسلطةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا كل من جاءَ الرهان بسابقٍ <\|vsep\|> ولا كل سارٍ فاز في نيل وصلةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فغيرُك ما أَبَّ المعالي ونالها <\|vsep\|> لعمري لك العليا بحقٍّ وحِلفةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَأَنتَ وحيد الدهر أم أنتَ ربهُ <\|vsep\|> نعم لكمال الكون ذاتٌ تجلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقيم براهيناً بعقلٍ تضمنَّت <\|vsep\|> بجزءٍ من الجزءي أقسام حجَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تدير القضايا بالقياسات مثلما <\|vsep\|> تنير بلا الموضوع خافي النتيجةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَبادٍ أتت خير المقاصد في الورى <\|vsep\|> فلا غرو مِمّا جاءَ في حكم قدرةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك الرشد والمعقول والدَركُ والذكا <\|vsep\|> لك الفضل والداب طرّاً بجملةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيا مانح الداب بالبحث فخرها <\|vsep\|> ويا واهب الأفضالَ تاج الفضيلةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيا جامعاً كل العلوم بصدرهِ <\|vsep\|> لتُسقى حياةً من كواثر جنةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رياضيَّة روَّضت بعد نفارها <\|vsep\|> وقرَّت بترويضٍ بنفس رضيَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصاحة نطقٍ صغت فيها بلاغةً <\|vsep\|> وهل جاءَ في هتين نطقٌ بلفظةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقل ذاك علم اللَه يؤتيهِ من يشا <\|vsep\|> ويرزق أيا شاءَ من فيض نعمةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيا من لقد قرَّ الجحودُ بفضلهِ <\|vsep\|> كما اعترف الأعداء فيهِ وقرَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا مبدعاً بالجود جوداً من الجدا <\|vsep\|> ويا مغنماً يؤتي لكلّ غنيمة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويا مَن تسمىّ بالفراسة مِدحةً <\|vsep\|> وكانت بيمانٍ وحسن عقيدةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فني أَرى شعري بمدحكَ قاصراً <\|vsep\|> وأَقَررتُ في عجزي بأمر الحقيقةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولستُ بمغرورٍ يمدُّ بنانهُ <\|vsep\|> ليَلمِسَ ذاتَ النور عند الظهيرةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلكنَّني أدعو لكي ترتَقي العلا <\|vsep\|> وَتَعتزَّ في الدنيا بعينٍ قَريرةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتبقى مدى الأدهار للكون راحةً <\|vsep\|> وحفظاً لهُ من شرّ ضُرّ المضرَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأمناً ِلى اللاجين قهراً لى العدى <\|vsep\|> يُقلّدك الجبّارُ هصّار نصرةِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَيـا سـائلي عـن مـجمع العلم والتقى", "وعــن دوحــة الآداب فـي روضـة الورى", "وعــمَّنــ بِهِ بــدر العــلوم لَقَــد بَــدا", "يُـضـيـءُ سـما المعقول كالشمس أنوارا", "هـو الحـبـر يـوحـنـا الَّذي قد تلألأت", "لوامـــع تـــقـــواهُ لدى مـــن تــبــصَّرا", "نــقــابٌ عـن الإيـمـان مـا خـلَّ سـعـيـهُ", "قــنــوت لأمــر اللَه لَم يـأَتِ مُـنـكـرا", "مـغـيـثٌ لمـن فـي النـاس قـد قـلَّ علمهُ", "وغــيــث إلى الظــمــآن مِــمّــا تـسـعَّرا", "غــيــورٌ بــنــي للمــؤمــنـيـن مـدارسـاً", "بها الرشد قد أضحى من الفضل مثمرا", "فــصــيــحٌ يـزيـن النـطـقَ مـنـهُ بـلاغـةٌ", "سـلاف مـعـانـيـه عـلى السـمـع أسـكـرا", "لهُ قـــــرَّت الوعّـــــاظ طُـــــرّاً بـــــأَنَّهُ", "إمـامٌ لمـن يـرقـى لدى الوعـظ مِـنبرا", "عَـفـيـفٌ سـمـت فـي الكـون مـنـهُ فـضائلٌ", "وَخُــــصَّ بــــأوصــــاف طَهــــورٌ تـــبـــرَّرا", "فَــلا زال فــي فــضــل وعــلم وغــيــرةٍ", "يَـفـوق بـسـامـي الوصـف مـا كـوكبٌ سرى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94432	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أَيا سائلي عن مجمع العلم والتقى <\|vsep\|> وعن دوحة الداب في روضة الورى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعمَّن بِهِ بدر العلوم لَقَد بَدا <\|vsep\|> يُضيءُ سما المعقول كالشمس أنوارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الحبر يوحنا الَّذي قد تلألأت <\|vsep\|> لوامع تقواهُ لدى من تبصَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نقابٌ عن اليمان ما خلَّ سعيهُ <\|vsep\|> قنوت لأمر اللَه لَم يأَتِ مُنكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مغيثٌ لمن في الناس قد قلَّ علمهُ <\|vsep\|> وغيث لى الظمن مِمّا تسعَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غيورٌ بني للمؤمنين مدارساً <\|vsep\|> بها الرشد قد أضحى من الفضل مثمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصيحٌ يزين النطقَ منهُ بلاغةٌ <\|vsep\|> سلاف معانيه على السمع أسكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهُ قرَّت الوعّاظ طُرّاً بأَنَّهُ <\|vsep\|> مامٌ لمن يرقى لدى الوعظ مِنبرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَفيفٌ سمت في الكون منهُ فضائلٌ <\|vsep\|> وَخُصَّ بأوصاف طَهورٌ تبرَّرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "لمـــجـــلس آل لبـــنـــانٍ مــقــامٌ", "رقى أسمى الطباق على الحقيقة", "ودَيــدَنــهُ عــلى الإنــصـاف ديـنٌ", "لهُ فــي العــدل رايـاتٌ خـفـوقـه", "نَـــرى أعـــضـــاءَه أنـــصــار حــقٍّ", "عـلى حـقّ الشـريـعـة والطـريـقـه", "لهـم فـي الفـقـهِ إزكـان عَـمـيـقٌ", "تَـــلقـــوهُ بـــأذهـــانٍ رقــيــقــه", "فــإن صــدورهــم للفــضــل مـثـوىً", "بــهــا يَــزهـو كـروضـات أنـيـقـه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94428	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> لمجلس ل لبنانٍ مقامٌ <\|vsep\|> رقى أسمى الطباق على الحقيقة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودَيدَنهُ على النصاف دينٌ <\|vsep\|> لهُ في العدل راياتٌ خفوقه </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَرى أعضاءَه أنصار حقٍّ <\|vsep\|> على حقّ الشريعة والطريقه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهم في الفقهِ زكان عَميقٌ <\|vsep\|> تَلقوهُ بأذهانٍ رقيقه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "هـزارُ الهـنـا قـد صاح من طرب الوَفدِ", "يُــبــشِّرُ بــالإقــبـال وَالسـرِّ وَالسـعـد", "ونـاغـى المُـنـى غَـنّـى بـألحـان سـاجـعٍ", "بـــتـــســجــيــع آيــاتٍ تُــرَدَّدُ كــالوردِ", "وَصـاحَـت عـلى الأسـوار صـادحـة الهنا", "تـجـوّدُ تـجـويـداً لجـدوى الصـفـا يُجدي", "وَمـاسـت فـنـونُ الروضِ مـن هـبَّة الصَبا", "تـحـاكـي تـثني الغيد مع مَورَةِ البندِ", "وَأَوراقــهـا كـالوِرق يـشـدو حـفـيـفُهـا", "حَـنـيـنـاً يـزيـد الصـبَّ وجـداً على وجدِ", "وَزانَــت شــوى راس الرواســي مــبـاهـجٌ", "تـطـيش بها الأبصار سحر النهى تُبدي", "بــلبــنـان قـد بـات الجـمـال مـجـمَّلـاً", "وَفـي مـدحـهِ حـادي الجـمـال أَتى يحدي", "وفـي أرزه السـامي الممرَّد في العلا", "عــلائم فــخــرٍ أبـهـرت شـاسـع البـعـدِ", "يـــفـــاخـــر أطـــواد البـــريَّةـــ جــمَّةً", "ويــســمــو ارارتــاً ســمــوّاً بــلا حــدِّ", "خــزامــاً وقــيــســومــاً تــظــلَّل تـربـهُ", "عــبـاهـرهُ حُـفَّتـ مـن الشـيـح والرنـدِ", "إلى الشـرق مـنـسـوبٌ فـأكـرم بـنـسـبـةٍ", "تـسـامـى بـأوصـاف تـسـامـت عـلى النـدِّ", "ولا غــرو أن لاح الصــبــاحُ بــأفـقـهِ", "فــإن بـزوغ الشـمـس مـن مـشـرقٍ هـنـدي", "يـنـادي عـلى الأشـهـاد مـن وسع جَوشَنٍ", "تــلقــوا قــبـولاً بـالقـبـول بـلا صـد", "وحــيـوا عـلى بـلج الصـبـاح وسـبـحـوا", "لمـــبـــدع آيــاتٍ تــفــوق عــن الرشــدِ", "حــبــوراً فــإن اللَيــلَ نــاءَت سُــدولهُ", "وذرَّت شـمـوس الأنـس مـن مـفـرق الجعد", "أنــارت ســمـا الآفـاق والليـل حـالكٌ", "وَجاءَت إلى الأبصار نور البها تُهدي", "نَــقــيــضــانٍ مـجـمـوعـانِ صـبـحٌ ودجـيـةٌ", "فــذي مــعـجـزاتُ اللَه حـلَّت عـلى هـنـدِ", "مــهــاة إذا هــزَّت بــعــطــفٍ قــوامـهـا", "يـنـادي القـنـا للغوث يا لينةَ القدِّ", "وإن زاح مــن هــبّ النـسـيـم نـقـابُهـا", "تــضــوأَت الآفــاق مــن لمــعــة الخــدِّ", "وإن نـضـتِ الصـمـصـام مـن جـفـن طرفها", "تـقـدُّ شـوى الآسـاد مـع مـعـظـم الصَلدِ", "وإن أشــهـرت سـهـمـاً عـلى قـوس حـاجـب", "يــرنُّ بــاخــلابٍ ولو كـان فـي الغـمـدِ", "ولو قــد بـدا للنـاس غـنـج بـلحـظـهـا", "لجــنَّ بِهِ مــن كــان فــي عـزلة الزهـدِ", "ولو شـام حـور العـيـن أحـورَ طـرفـهـا", "لهـامـوا وقـد رامـوا مُـبـاينةَ الخُلدِ", "ومــن فــوق خــديــهــا عــجـاب خـليـقـةٍ", "فَـفـي زهـرة النـسـريـن زهرٌ من الوَردِ", "وإن بــســمــت يــفــتــرُّ كـنـزا جـواهـر", "مـن المـاسٍ والياقوت في صورة العِقدِ", "يـسـود عـلى الصـهـبـاءِ سـكـراً رضابها", "وفـي طـعـمـهِ قـد جـاءَ فـي لذة الشـهدِ", "ومــن جــيــدهــا قــد جـدَّ نـورُ بـصـائرٍ", "فـكـانَ لمـن قـد ضـلَّ عـند السُرى مُهدي", "فــيــزري بـخـوط البـان خِـطـيُّ بـانـهـا", "بـروحـيَ ذاك المَـلدَ يـا مـنـيتي أفدي", "هــضــيــمــة كــشــحٍ فـوق كـافـور رابـةٍ", "ومــنــصــاتــةٌ صــدراً مُــطـهَّمـةُ النـهـدِ", "فـفـي طـرفـهـا النـعـسـان إيقاظ غافلٍ", "وفـي نـطـقـهـا الدريّ سـكرٌ لذي المهدِ", "ظُــبــيَّةــُ لبــنــانٍ ســمــت كــل ظــبـيـةٍ", "بــعُــربٍ واعــجـام ومـن فـي رُبـى نـجـدِ", "أسـاريـع ظـبـيٍ لا تـحـاكـي بـنـابـنها", "وقـد تـغـمـر الدمـلوج تـطـريـة الزبدِ", "ربـــيَّةـــُ خـــدرٍ بـــالوصـــال ظـــنــيــةٌ", "وكـم مـات مـلهـوفٌ ومـا فـاز فـي وَغـدِ", "وكــم حــاور العـشّـاق يـومـاً وصـالهـا", "وحـاروا وقـد حاروا وظلوا بلا عَهدِ", "تــفــرُّ ويــصــطــاد القــلوب نــفـارُهـا", "وكـم فـوَّقـت سـهـمـاً واصـمـت بـلا عَـمدِ", "رداح إذا مــا الحــسـن رام تـفـاخـراً", "فــيــفــخــر إن رقَّتـ وَقـالَت لهُ عَـبـدي", "تـسـامـت بـأوصـاف تـعـالت عـلى الحجى", "تَـنـاهَـت بـألطـاف سـمـا مـدحـهـا حمدي", "فـلا يـدرك التَـشـبـيـه أنـواع حـسنها", "تــفــوق بــتـعـريـفٍ عـن الرَسـم والحـدِّ", "عــروب إذا مـا العُـرب عُـدَّت حـسـانَّهـا", "فَـكـانَـت لهـم تـاجـاً ينير سما المجدِ", "لمــيـس إذا مـا الخـزُّ لامـس جـسـمـهـا", "تـراهـا اقـشـعَّرت مـثـل مقرووة البردِ", "صـــفـــاءٌ ولا مــاءٌ ولا الحــسُّ مــدركٌ", "طــراوة جــســمٍ عــظَّمــت قــوَّة المـبـدي", "تَــجَــلَّت عــلى عــرش الجــمــال غــزالةً", "تَـحَـلَّت بـسـربـال الكـمـال كـما البَردِ", "حـكـت جـوزراً جـيـداً كـذا العين مقلةً", "ونـكـهـتـهـا طـيـبـاً يـفـوق شـذا النـدِّ", "عـفـافٌ وألطـاف عـجـزي بـمدحٍ فهب لها", "كــمــالٌ بــأوصــاف تــجــمَّعــ فــي فــردِ", "أَيـا عـارفـاً عـجـزي بـمـدحٍ فـهب لها", "بــقــاءٌ عــلى مَــرِّ الســنـيـن بـلا عـدِّ", "ليـبـقـى بـهـا لبـنـان للحـسـنِ مَـظهراً", "ويــمــدحــهــا حــيٌّ ومــن ضُــمّ فـي لحـدِ", "وأتــلو عـلى طـول الحـيـاة مـديـحـهـا", "وإن مُــتُّ يــتــلوهُ قـريـضـيَ مـن بـعـدي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94464	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> هزارُ الهنا قد صاح من طرب الوَفدِ <\|vsep\|> يُبشِّرُ بالقبال وَالسرِّ وَالسعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وناغى المُنى غَنّى بألحان ساجعٍ <\|vsep\|> بتسجيع ياتٍ تُرَدَّدُ كالوردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصاحَت على الأسوار صادحة الهنا <\|vsep\|> تجوّدُ تجويداً لجدوى الصفا يُجدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَماست فنونُ الروضِ من هبَّة الصَبا <\|vsep\|> تحاكي تثني الغيد مع مَورَةِ البندِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَوراقها كالوِرق يشدو حفيفُها <\|vsep\|> حَنيناً يزيد الصبَّ وجداً على وجدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَزانَت شوى راس الرواسي مباهجٌ <\|vsep\|> تطيش بها الأبصار سحر النهى تُبدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلبنان قد بات الجمال مجمَّلاً <\|vsep\|> وَفي مدحهِ حادي الجمال أَتى يحدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي أرزه السامي الممرَّد في العلا <\|vsep\|> علائم فخرٍ أبهرت شاسع البعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يفاخر أطواد البريَّة جمَّةً <\|vsep\|> ويسمو ارارتاً سموّاً بلا حدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خزاماً وقيسوماً تظلَّل تربهُ <\|vsep\|> عباهرهُ حُفَّت من الشيح والرندِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى الشرق منسوبٌ فأكرم بنسبةٍ <\|vsep\|> تسامى بأوصاف تسامت على الندِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا غرو أن لاح الصباحُ بأفقهِ <\|vsep\|> فن بزوغ الشمس من مشرقٍ هندي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ينادي على الأشهاد من وسع جَوشَنٍ <\|vsep\|> تلقوا قبولاً بالقبول بلا صد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحيوا على بلج الصباح وسبحوا <\|vsep\|> لمبدع ياتٍ تفوق عن الرشدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حبوراً فن اللَيلَ ناءَت سُدولهُ <\|vsep\|> وذرَّت شموس الأنس من مفرق الجعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنارت سما الفاق والليل حالكٌ <\|vsep\|> وَجاءَت لى الأبصار نور البها تُهدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَقيضانٍ مجموعانِ صبحٌ ودجيةٌ <\|vsep\|> فذي معجزاتُ اللَه حلَّت على هندِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مهاة ذا هزَّت بعطفٍ قوامها <\|vsep\|> ينادي القنا للغوث يا لينةَ القدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون زاح من هبّ النسيم نقابُها <\|vsep\|> تضوأَت الفاق من لمعة الخدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون نضتِ الصمصام من جفن طرفها <\|vsep\|> تقدُّ شوى الساد مع معظم الصَلدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون أشهرت سهماً على قوس حاجب <\|vsep\|> يرنُّ باخلابٍ ولو كان في الغمدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو قد بدا للناس غنج بلحظها <\|vsep\|> لجنَّ بِهِ من كان في عزلة الزهدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو شام حور العين أحورَ طرفها <\|vsep\|> لهاموا وقد راموا مُباينةَ الخُلدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن فوق خديها عجاب خليقةٍ <\|vsep\|> فَفي زهرة النسرين زهرٌ من الوَردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون بسمت يفترُّ كنزا جواهر <\|vsep\|> من الماسٍ والياقوت في صورة العِقدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يسود على الصهباءِ سكراً رضابها <\|vsep\|> وفي طعمهِ قد جاءَ في لذة الشهدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن جيدها قد جدَّ نورُ بصائرٍ <\|vsep\|> فكانَ لمن قد ضلَّ عند السُرى مُهدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيزري بخوط البان خِطيُّ بانها <\|vsep\|> بروحيَ ذاك المَلدَ يا منيتي أفدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هضيمة كشحٍ فوق كافور رابةٍ <\|vsep\|> ومنصاتةٌ صدراً مُطهَّمةُ النهدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففي طرفها النعسان يقاظ غافلٍ <\|vsep\|> وفي نطقها الدريّ سكرٌ لذي المهدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظُبيَّةُ لبنانٍ سمت كل ظبيةٍ <\|vsep\|> بعُربٍ واعجام ومن في رُبى نجدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أساريع ظبيٍ لا تحاكي بنابنها <\|vsep\|> وقد تغمر الدملوج تطرية الزبدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ربيَّةُ خدرٍ بالوصال ظنيةٌ <\|vsep\|> وكم مات ملهوفٌ وما فاز في وَغدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم حاور العشّاق يوماً وصالها <\|vsep\|> وحاروا وقد حاروا وظلوا بلا عَهدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تفرُّ ويصطاد القلوب نفارُها <\|vsep\|> وكم فوَّقت سهماً واصمت بلا عَمدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رداح ذا ما الحسن رام تفاخراً <\|vsep\|> فيفخر ن رقَّت وَقالَت لهُ عَبدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تسامت بأوصاف تعالت على الحجى <\|vsep\|> تَناهَت بألطاف سما مدحها حمدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا يدرك التَشبيه أنواع حسنها <\|vsep\|> تفوق بتعريفٍ عن الرَسم والحدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عروب ذا ما العُرب عُدَّت حسانَّها <\|vsep\|> فَكانَت لهم تاجاً ينير سما المجدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لميس ذا ما الخزُّ لامس جسمها <\|vsep\|> تراها اقشعَّرت مثل مقرووة البردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صفاءٌ ولا ماءٌ ولا الحسُّ مدركٌ <\|vsep\|> طراوة جسمٍ عظَّمت قوَّة المبدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجَلَّت على عرش الجمال غزالةً <\|vsep\|> تَحَلَّت بسربال الكمال كما البَردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حكت جوزراً جيداً كذا العين مقلةً <\|vsep\|> ونكهتها طيباً يفوق شذا الندِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عفافٌ وألطاف عجزي بمدحٍ فهب لها <\|vsep\|> كمالٌ بأوصاف تجمَّع في فردِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيا عارفاً عجزي بمدحٍ فهب لها <\|vsep\|> بقاءٌ على مَرِّ السنين بلا عدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليبقى بها لبنان للحسنِ مَظهراً <\|vsep\|> ويمدحها حيٌّ ومن ضُمّ في لحدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وَليـــلة أنـــسٍ بـــالســـرور تــســربــلت", "بها العينُ والآرام كالزُهر في السما", "وَضــاءَت لنــا مــن نــور طــلعــة أَحـمـدٍ", "مـشـيـرٌ سـمـا الألطـاف وَالفخر قد سما", "رَفـــيـــعٌ وديـــع القـــلب أَودى وداعــةً", "نــمــوذج آيـاتٍ بـهـا العـمـر قـد نـمـا", "جَــــوادٌ دعــــى وَاللَيــــلُ راخٍ ســــدولهُ", "فـــصـــيَّرهُ صـــبـــحــاً بــنــورٍ تــعــمَّمــا", "وعــصــر الهـنـا بـاليـمـن أرخـتـهُ جُـلي", "وديــجــورهُ بــالنــور دهــراً تــبــسَّمــا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94420	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> وَليلة أنسٍ بالسرور تسربلت <\|vsep\|> بها العينُ والرام كالزُهر في السما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضاءَت لنا من نور طلعة أَحمدٍ <\|vsep\|> مشيرٌ سما الألطاف وَالفخر قد سما </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَفيعٌ وديع القلب أَودى وداعةً <\|vsep\|> نموذج ياتٍ بها العمر قد نما </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَوادٌ دعى وَاللَيلُ راخٍ سدولهُ <\|vsep\|> فصيَّرهُ صبحاً بنورٍ تعمَّما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "عـليُّ الوصـف عن مدحي تسامى", "بـأفـلاك الكـمـال بطيب عَرفِ", "لَدى شمس الوزارة هاج نوراً", "فـجـاءَ مـحـجـبـاً عن درك طَرفِ", "تــــفــــرَّس والداهُ لدى ولودٍ", "عُــلاهُ فــلقــبــاهُ عـليَّ وصـفِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94416	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> عليُّ الوصف عن مدحي تسامى <\|vsep\|> بأفلاك الكمال بطيب عَرفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَدى شمس الوزارة هاج نوراً <\|vsep\|> فجاءَ محجباً عن درك طَرفِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لكَ اليُـمـنُ يـا لبـنـان وافـاك مصطفى", "يـفـاخـرَ مـن فـي الكـون تلقاهُ مصطفى", "وَزيــرٌ بــذي الآفــاق قــد شـاع عـدلهُ", "كـمـا حـلمـهُ الطـامـي أزال التـأفُّفـا", "وَضــاءَت بــدور الرغــد طــرّاً بـيـمـنـهِ", "كما افترَّ ثغر الأمن والعيش قد صفا", "فـيـوهـي خـمـيـسَ الجـور إن هـزَّ صارماً", "وإن أرعـف الأقـلام تُلفي النُهى شِفا", "فــفــي صــدره العــالي بـحـورٌ ثـلاثـةٌ", "مــن العــلم ثـم الحـلم والجـو أَلّفـا", "فــأخــجــل حــســانــاً فــصــيــح كـلامـهِ", "وَجــاءَت مــعــانــيـهِ سـلافـاً وقـرقـفـا", "هــمــامٌ لَقَــد فــاق الصــدور تــصــدُّراً", "وقــد قــلَّد العــليــاءَ فـخـراً وشـرَّفـا", "هــو الليــث إِلّا أنــهُ فــاق حــكــمــةً", "هــو الغــيــث إلا أنــهُ فــاضَ زُخـرُفـا", "فَــفــي ســيـفـهِ البـتّـار قـهـر عـداتـهِ", "ومـن فـرط إشـفـاقٍ لدى البطش قد عفا", "بـــغـــيــض إليــه الظــلم لكــنَّ جــورَهُ", "عـلى المـال بـالإعـطـاءِ سـماهُ مسرفا", "أَيــاديــهِ أبـحـارٌ بـهـا الكـون غـارقٌ", "ولكـن نـفـيـس الدرّ مـن فـوقـهـا طـفـا", "إذا ازدحــمــت كــل العــفـاة بـبـابـهِ", "يُــسَــرُّ وإلّا جــاءَ يــبــدي التــأَسُّفــا", "وكُـــــلُّ ســـــؤالٍ جــــاءَهُ مــــن مــــؤَمِّلٍ", "يـجـىءُ مـن التَـبـشـيـر أشـهـى وألطـفا", "لعــمــريَ مــا فــي عـصـرهِ مـن مـخـاصـمٍ", "فـكـلّا ولا يَـلقـون فـي الكـون أجنفا", "فــتـثـوي الضـواري والخـراف بـكـهـفـهِ", "وكــم أَلِفــت شــاةٌ سُــدوفــاً وأجــوفــا", "فـأَسـدل بُردَ العدل والرُحم في الوَرى", "وشـتَّتـ جـمـع الجـور والبـغـي والجـفا", "فــمــهـمـا أطـلتُ المـدحَ ظـلتُ مـقـصـراً", "وفـي مـدحـهِ قـد ضـلَّ مـن قـال لي كِـفا", "فـوفـقـهُ يـا ذا الجـود فـي كـل مـأربٍ", "وأَيّــدهُ مــا دام الزَمــان تــعــطــفــا", "وأَمَّنـهُ يـا ذا الأمـن بـالنصر طالما", "شـدت ورق أفـنـانٍ ومـا السـمـع شُـنّـفا", "كـمـا قـد أتـى الصـعـبـيُّ يَـتلو بشعرهِ", "لك اليـمـن يـا لبـنـان وافـاك مصطفى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94412	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> لكَ اليُمنُ يا لبنان وافاك مصطفى <\|vsep\|> يفاخرَ من في الكون تلقاهُ مصطفى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَزيرٌ بذي الفاق قد شاع عدلهُ <\|vsep\|> كما حلمهُ الطامي أزال التأفُّفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضاءَت بدور الرغد طرّاً بيمنهِ <\|vsep\|> كما افترَّ ثغر الأمن والعيش قد صفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيوهي خميسَ الجور ن هزَّ صارماً <\|vsep\|> ون أرعف الأقلام تُلفي النُهى شِفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ففي صدره العالي بحورٌ ثلاثةٌ <\|vsep\|> من العلم ثم الحلم والجو أَلّفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأخجل حساناً فصيح كلامهِ <\|vsep\|> وَجاءَت معانيهِ سلافاً وقرقفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> همامٌ لَقَد فاق الصدور تصدُّراً <\|vsep\|> وقد قلَّد العلياءَ فخراً وشرَّفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الليث ِلّا أنهُ فاق حكمةً <\|vsep\|> هو الغيث لا أنهُ فاضَ زُخرُفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفي سيفهِ البتّار قهر عداتهِ <\|vsep\|> ومن فرط شفاقٍ لدى البطش قد عفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بغيض ليه الظلم لكنَّ جورَهُ <\|vsep\|> على المال بالعطاءِ سماهُ مسرفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَياديهِ أبحارٌ بها الكون غارقٌ <\|vsep\|> ولكن نفيس الدرّ من فوقها طفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ازدحمت كل العفاة ببابهِ <\|vsep\|> يُسَرُّ ولّا جاءَ يبدي التأَسُّفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكُلُّ سؤالٍ جاءَهُ من مؤَمِّلٍ <\|vsep\|> يجىءُ من التَبشير أشهى وألطفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعمريَ ما في عصرهِ من مخاصمٍ <\|vsep\|> فكلّا ولا يَلقون في الكون أجنفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتثوي الضواري والخراف بكهفهِ <\|vsep\|> وكم أَلِفت شاةٌ سُدوفاً وأجوفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَسدل بُردَ العدل والرُحم في الوَرى <\|vsep\|> وشتَّت جمع الجور والبغي والجفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمهما أطلتُ المدحَ ظلتُ مقصراً <\|vsep\|> وفي مدحهِ قد ضلَّ من قال لي كِفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوفقهُ يا ذا الجود في كل مأربٍ <\|vsep\|> وأَيّدهُ ما دام الزَمان تعطفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَمَّنهُ يا ذا الأمن بالنصر طالما <\|vsep\|> شدت ورق أفنانٍ وما السمع شُنّفا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "مَـجـلَّة فـارس الخـوري تـجـلَّت", "بــألفـاظٍ تـحـاكـي النـيـراتِ", "وَزادَت لهـجـت الأتراك حسناً", "وضـمَّتـ شـمـلهـا بـعد الشتاتِ", "وفـيـهـا مـلحم النجار أبدى", "مـسـاعـدةً بـضـبـط المـعـربات", "غـدت تـزهـو بـتـعـريـبٍ فـصيحٍ", "أَخـيـذٍ عـن أولي فـضـلٍ ثـقاتِ", "تـضـمَّنـ سـفـرهـا أسـفـار قومٍ", "مـن اللغـتـيـن بالإفصاح آتِ", "صَـغـيـرٌ حـجـمـهـا لكـنَّ فـيـها", "فــوائدَ أُلِّفــت بـالمـعـجـزاتِ", "لذا نــادوا بــتـاريـخٍ مُـفِـدّ", "هلموا فاطلبوا كنز اللغاتِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94424	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> مَجلَّة فارس الخوري تجلَّت <\|vsep\|> بألفاظٍ تحاكي النيراتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَزادَت لهجت الأتراك حسناً <\|vsep\|> وضمَّت شملها بعد الشتاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفيها ملحم النجار أبدى <\|vsep\|> مساعدةً بضبط المعربات </\|bsep\|> <\|bsep\|> غدت تزهو بتعريبٍ فصيحٍ <\|vsep\|> أَخيذٍ عن أولي فضلٍ ثقاتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تضمَّن سفرها أسفار قومٍ <\|vsep\|> من اللغتين بالفصاح تِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صَغيرٌ حجمها لكنَّ فيها <\|vsep\|> فوائدَ أُلِّفت بالمعجزاتِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أَصــنـعُ النـاس هَـذا أم أَشـادَت", "مـبـانـيَهُ العـجـابَ يـدُ القَديرِ", "هو الحصنُ المنيعُ من الدواهي", "بِهِ صــونُ الحَــيـاةِ لمـسـتـجـيـر", "هو الطودُ الأشم على الرواسي", "فــلا يَــرتـاع مـن كـرّ الدهـورِ", "بِهِ الصَـرحُ المـمـرَّد فـي سـحـابٍ", "سَـمـا عـن وصـف سـحـبان الشهيرِ", "وإن عُــــدَّت بــــأفـــلاك بـــروجٌ", "فـمـا للإنـس فـيـهـا مـن قـديرِ", "ولكــن صــرح مـصـر الشـمـس زاهٍ", "بــبــنــيــانٍ وألطــاف الخــدورِ", "نـرى مـن حـولهِ الأنـهار تجري", "بـهـا طـرب السـماع من الخَريرِ", "وَنـــلقـــى كـــل مـــيّــاسٍ بــدوحٍ", "عــليـهِ صـنـوف أنـواع الطـيـورِ", "وتــلهــج كــل صــادحـةٍ صـبـاحـاً", "يـحـنُّ لها الجماد لدى الهديرِ", "يـجـرُّ عـلى المـجـرَّة ذيـل فـخـرٍ", "إذا بـاهـى البـروجَ فـعن جديرِ", "تـتـوق إليـه شـمس الأفق لولا", "مَـخـافـة وقـف إيـجـاب المـسـيرِ", "ولمــا قــد تَــســامَــت بَــعـلبَـكٌّ", "عـلى الأمـصار في عدم النظيرِ", "وَفــاقَــت بــانـتـسـابٍ كـلَّ مـصـرٍ", "إلى شـمـس العـلى بـبـهـيج نورِ", "وحـازت فـوق سَـمـك الطور برجاً", "يـــروق لعـــيـــن ولدانٍ وحـــورِ", "تَـزايـد عُـجـبـهـا بـعـجـيـب صنعٍ", "وَذاك العُــجــب نــاءٍ عـن غُـرورِ", "يـحـقُّ لهـا الفـخـارُ بـكـل وصـفٍ", "بِـذي الدنـيا إلى يوم النشورِ", "وَمـا شـعـري بـسامي الوصف كافٍ", "ولو قـد جـئتُ في نسج الحَريري", "ومـن سـأَل العـمـادُ لمن أُشيدت", "أَجـبـهُ لَقَـد سـقطتَ على الخَبيرِ", "فــذي عُــمُــدٌ لِذكــرى مــعـجـزاتٍ", "لتـبـقـى مـركـزَ البـدرِ المنيرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94408	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أَصنعُ الناس هَذا أم أَشادَت <\|vsep\|> مبانيَهُ العجابَ يدُ القَديرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الحصنُ المنيعُ من الدواهي <\|vsep\|> بِهِ صونُ الحَياةِ لمستجير </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الطودُ الأشم على الرواسي <\|vsep\|> فلا يَرتاع من كرّ الدهورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ الصَرحُ الممرَّد في سحابٍ <\|vsep\|> سَما عن وصف سحبان الشهيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون عُدَّت بأفلاك بروجٌ <\|vsep\|> فما للنس فيها من قديرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكن صرح مصر الشمس زاهٍ <\|vsep\|> ببنيانٍ وألطاف الخدورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نرى من حولهِ الأنهار تجري <\|vsep\|> بها طرب السماع من الخَريرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنلقى كل ميّاسٍ بدوحٍ <\|vsep\|> عليهِ صنوف أنواع الطيورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتلهج كل صادحةٍ صباحاً <\|vsep\|> يحنُّ لها الجماد لدى الهديرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يجرُّ على المجرَّة ذيل فخرٍ <\|vsep\|> ذا باهى البروجَ فعن جديرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تتوق ليه شمس الأفق لولا <\|vsep\|> مَخافة وقف يجاب المسيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولما قد تَسامَت بَعلبَكٌّ <\|vsep\|> على الأمصار في عدم النظيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفاقَت بانتسابٍ كلَّ مصرٍ <\|vsep\|> لى شمس العلى ببهيج نورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحازت فوق سَمك الطور برجاً <\|vsep\|> يروق لعين ولدانٍ وحورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَزايد عُجبها بعجيب صنعٍ <\|vsep\|> وَذاك العُجب ناءٍ عن غُرورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحقُّ لها الفخارُ بكل وصفٍ <\|vsep\|> بِذي الدنيا لى يوم النشورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما شعري بسامي الوصف كافٍ <\|vsep\|> ولو قد جئتُ في نسج الحَريري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن سأَل العمادُ لمن أُشيدت <\|vsep\|> أَجبهُ لَقَد سقطتَ على الخَبيرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "يا مَليك الفضل إني عاجِزٌ", "ليس لي حدٌّ لإهداء التُحَف", "إِنَّ إهـداءي قـريضاً بابكم", "مثلَ مهدٍ خِضرَمَ الماس صدَف" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94404	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_6\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> يا مَليك الفضل ني عاجِزٌ <\|vsep\|> ليس لي حدٌّ لهداء التُحَف </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "فـي عـصر داودَ مولانا المشير لَقَد", "جــادَت ســواجـعـنـا فـي كـل تـغـريـدِ", "مولىً لَهُ الراية البَيضاءُ في ملاءٍ", "عـــيـــثٌ وغــوثٌ لظــمــآنٍ ومــنــكــودِ", "ربُّ الحـصـافـة افـصـاحُ الفـصاحة مَن", "نـال المَـعـالي بـرشـدٍ غـيـر مَـرشودِ", "شَهــمٌ مــشــيـرٌ مـشـارٌ نـحـو صـهـوتـهِ", "هَـذا الَّذي حـازَ فـخـراً خـيـر محدودِ", "أوصـافـهُ قـد سـمت سمك النُهى وغدا", "خَــلقـاً وَخُـلقـاً فَـريـداً أي تـفـريـدِ", "تَـلقـى العـبـادَ جـمـادى هاتفين لَهُ", "لا زلت تـرقـى مـراقـي كـل تـمـجـيدِ", "أنــت الفَــريــدُ بــأوصــاف مــعــدّدةٍ", "مـدحـي قَـصـيـرٌ بـحـمـدي خـيـرَ محمودِ", "قــرَّرتَ أبــصــارنـا دهـراً بـمـرحـمـةٍ", "شـيَّدت أمـصـارنـا فـي حـسـن تـشـيـيدِ", "نــآت بــلابــلنـا نـاغـت بـلابـلنـا", "جــادَت جــداولنــا ســعـداً لمـسـعـودِ", "زادَت مــفـاخـرنـا سـادت مـنـابـرنـا", "طــابَــت مــعــادرنـا وِرداً بـتـوريـد", "ضـاءَت مـصـابـيـحـنـا مـن صبح معدلةٍ", "دارَت صـبـوحُ الهـنـا لابـنـت عنقودِ", "ايّــامــنــا قـد غـدت غـراءَ سـاطـعـةً", "أنـوارهـا قـد أبـادت حـالك السـودِ", "اوقــاتُ سُــرٍّ لَقَــد سَــرَّت ذوي شــجــنٍ", "نـلنـا الأمـانـي بـأمـن غير مطرودِ", "اثــنـاء إن غـبـرت نـادى لهـا خَـلفٌ", "عـن حَـرّ قـلب أيـاكـلَّ المـنـى عـودي", "قــامَ الجـمـادُ عـلى مَـجـدٍ فـارقـصـهُ", "مَـور الغـصـون بـلحن الناي والعود", "وافــتــرَّ ثــغــرٌ بـرغـدٍ كـان قـطـبـهُ", "دهـمٌ الخـطـوب الَّتـي جـارَت بـتنكيد", "شـيـخ الرواسـي تـسـامـى للمجرَّة في", "أكـنـاف والٍ يـفـيـض الجَـودَ بالجود", "كـانَـت جـوائبـنـا بـالحـزن مـنـبـئةً", "والآن تــنــبــي بــسـرٍّ كـل تـهـجـيـدِ", "لذاك فَـرضٌ عـليـنـا الدهـر نـنشدها", "فـي حـمـد مـولى سـليـم القلب داودِ", "أنـبـاءُ شـكـرٍ عـلى ايـجـاد مـطـبـعةٍ", "فـي طـود لبـنـان لا زالَت بـتـجديد", "فـي ظـلّ مَـلكٍ عـزيـز المُـلك من قدَمٍ", "لا زالَ يــمــلك فـي نـصـرٍ وتـأَيـيـدِ", "إن تـتـلُ مـدحـاً بـتـاريـخٍ تـرُق جملٌ", "راجٍ لداود تــأَيــيــداً بــتــأيــيــدِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94400	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> في عصر داودَ مولانا المشير لَقَد <\|vsep\|> جادَت سواجعنا في كل تغريدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مولىً لَهُ الراية البَيضاءُ في ملاءٍ <\|vsep\|> عيثٌ وغوثٌ لظمنٍ ومنكودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ربُّ الحصافة افصاحُ الفصاحة مَن <\|vsep\|> نال المَعالي برشدٍ غير مَرشودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَهمٌ مشيرٌ مشارٌ نحو صهوتهِ <\|vsep\|> هَذا الَّذي حازَ فخراً خير محدودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوصافهُ قد سمت سمك النُهى وغدا <\|vsep\|> خَلقاً وَخُلقاً فَريداً أي تفريدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلقى العبادَ جمادى هاتفين لَهُ <\|vsep\|> لا زلت ترقى مراقي كل تمجيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت الفَريدُ بأوصاف معدّدةٍ <\|vsep\|> مدحي قَصيرٌ بحمدي خيرَ محمودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قرَّرتَ أبصارنا دهراً بمرحمةٍ <\|vsep\|> شيَّدت أمصارنا في حسن تشييدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نت بلابلنا ناغت بلابلنا <\|vsep\|> جادَت جداولنا سعداً لمسعودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زادَت مفاخرنا سادت منابرنا <\|vsep\|> طابَت معادرنا وِرداً بتوريد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضاءَت مصابيحنا من صبح معدلةٍ <\|vsep\|> دارَت صبوحُ الهنا لابنت عنقودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ايّامنا قد غدت غراءَ ساطعةً <\|vsep\|> أنوارها قد أبادت حالك السودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اوقاتُ سُرٍّ لَقَد سَرَّت ذوي شجنٍ <\|vsep\|> نلنا الأماني بأمن غير مطرودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اثناء ن غبرت نادى لها خَلفٌ <\|vsep\|> عن حَرّ قلب أياكلَّ المنى عودي </\|bsep\|> <\|bsep\|> قامَ الجمادُ على مَجدٍ فارقصهُ <\|vsep\|> مَور الغصون بلحن الناي والعود </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافترَّ ثغرٌ برغدٍ كان قطبهُ <\|vsep\|> دهمٌ الخطوب الَّتي جارَت بتنكيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> شيخ الرواسي تسامى للمجرَّة في <\|vsep\|> أكناف والٍ يفيض الجَودَ بالجود </\|bsep\|> <\|bsep\|> كانَت جوائبنا بالحزن منبئةً <\|vsep\|> والن تنبي بسرٍّ كل تهجيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لذاك فَرضٌ علينا الدهر ننشدها <\|vsep\|> في حمد مولى سليم القلب داودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنباءُ شكرٍ على ايجاد مطبعةٍ <\|vsep\|> في طود لبنان لا زالَت بتجديد </\|bsep\|> <\|bsep\|> في ظلّ مَلكٍ عزيز المُلك من قدَمٍ <\|vsep\|> لا زالَ يملك في نصرٍ وتأَييدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لَئن أغــربــت شــمـسٌ فـمـا للغـيـاهـبِ", "سُــدولٌ وَبَــدرُ التَــمِّ بـيـن الكـواكـب", "وإن يـــكُ قـــد ضــمَّ الفــؤادَ صــدارةٌ", "فـأنـوارُهُ تـأبـى انـضـمـام الحـواجبِ", "وعَـلو ذُكـا فـي الجـوِّ لم يجدِ للوَرى", "تــنــاقــص أنــوارٍ بـبـعـد السـبـاسـبِ", "فـأَنّـى وقـد نَـلقـى الأصـيـل مـفَـوَّضـاً", "وكــيــلا بــهِ الانـصـاف ضـربـة لازبِ", "هـو السـيـد المـشـهـور عـدلاً وحـكمةً", "وَدَيــدَنُهُ الإشــفـاق خـيـر المـنـاقـبِ", "قُــبــوليُّ خــيــرٍ ســاد قـدراً وسـؤدداً", "وَفـضـلاً بِهِ قـد حـاز أسـمـى المراتبِ", "هـمـامٌ بِهِ العَـليـاءُ زاد افـتـخارها", "مـزايـاهُ قـد جـاءَت لزيـن المـنـاصـبِ", "عَــليــمٌ حَــكــيــمٌ بـاسـلٌ خـيـرُ مـاجـدٍ", "حَــليــمٌ فَـخـيـمٌ نـال حـسـن المـواهـبِ", "زَليــقٌ وَمــنــطــيــقٌ ســليــقــيُّ دهــرِهِ", "يَـــفـــوهُ بـــآيـــاتٍ عـــظـــامٍ غــرائبِ", "لَئِن رام تــحــريــراً فــأفـضـل نـابـق", "وإن جـاءَ نـظـمـاً صـاغ عـقد العجائبِ", "بِهِ الرُحمُ والإِزكان والعدل والتقى", "تــجــمّــل أفــعــالاً لدفــع النــوائبِ", "سَـــلامٌ لآل السِـــلم للجـــور ظـــالِمٌ", "يُـــدَمّـــرُ ظــلّامــاً بــحــدِّ القــواضــبِ", "خِـضَـمٌّ يَـفـيـضُ الجـودَ للسـحـب عـسـجداً", "جَــوادٌ لدى جَــدواهُ نــيــلُ المـطـالب", "عَـدولٌ يـراعـي النـاس فـي عـين يقظةٍ", "عـن الحـق لا يَـثـنـيـهِ فرق المذاهب", "قــبــوليُّ دعـوى الحـقّ للبـغـي مـاقـتٌ", "يــؤيّــدُ شــرع اللَه فــي حـكـم ثـاقـبِ", "بِهِ نـسـبـة التَـوحـيـد ذاتـاً ومـذهباً", "بـخـلقٍ وتـقـوى اللَه أشـهـى الرغائبِ", "يــحــبُّ صــقــيــلات القِــسـيِّ يـنـالهـا", "ويـأبـى صـقـيـلاً عـن قـسـيّ الحـواجـبِ", "لَهُ هــمَّةــٌ لو صــادم الأرض عــزمـهـا", "لَقَــدَّ جــمــاد الكــون قــدَّ القـواصـبِ", "مــهــابــتُهُ ثــوب الوقـار تـمـنـطـقـت", "بــســالتــهُ تــوهــي صـفـوف المـضـاربِ", "وحــكــمــتــهُ جــاءَت مــحــكــمَّةــً عــلى", "رؤُوس النُهــى عــن حـكـم حـزم وصـائبِ", "وَشــيــمــتـهُ الغَـرّاءُ أصـلاً وعـنـصـراً", "تَـسـامَـت عـلى الأفلاك عن وصف راغبِ", "لئن عُـدَّت الآراءُ والحـزم في الملا", "أشــارت إليـه النـاس مـن كـل جـانـبِ", "ولو لَم يـكـن فِـنّـاً حريّاً بما ابتغي", "لمـا سـاد عـن رغـم الحسود المواربِ", "سَـليـل العماد الراسيات كَما الرُبى", "وتـاج لمـن قـد حـاز فـخـر الصـلاهـبِ", "لَقَــد زارَ أقــطــار الشــآم حـزونَهـا", "وأحــزانُهــا نــآت بــوفــد المـراقـبِ", "أَلا أَيُّها الطود الأشم الَّذي اِكتَسى", "مـن الهـون والأشـجـان بُرد المعازبِ", "وأطــيــارهُ بــعــد المــشـوق تـعـلَّمـت", "هـديـراً يُهـيـج النـوح صـنعَ النوادبِ", "عَــليــك ســروراً داقــعــاً كــل غــصــةٍ", "وأمـنـاً يـبـيـد الدهـر غدرَ المشاغبِ", "وبـعـد المَـنـايـا آمـناً فزت بالمُنى", "فـسـعـدَيـكَ فـيـمـا نـلت من فضل عاقبِ", "ودونـك رغـد العـيـش تـعـتـز فـي حمى", "نـصـيـر ذوي الأشـجـان صـون المطانبِ", "وثــابـر عـلى حـمـد العـزيـز وشـكـره", "ومـن يـجـحـد الإنـعـام ليـس بـكـاسـبِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94396	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> لَئن أغربت شمسٌ فما للغياهبِ <\|vsep\|> سُدولٌ وَبَدرُ التَمِّ بين الكواكب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون يكُ قد ضمَّ الفؤادَ صدارةٌ <\|vsep\|> فأنوارُهُ تأبى انضمام الحواجبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعَلو ذُكا في الجوِّ لم يجدِ للوَرى <\|vsep\|> تناقص أنوارٍ ببعد السباسبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَنّى وقد نَلقى الأصيل مفَوَّضاً <\|vsep\|> وكيلا بهِ الانصاف ضربة لازبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو السيد المشهور عدلاً وحكمةً <\|vsep\|> وَدَيدَنُهُ الشفاق خير المناقبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُبوليُّ خيرٍ ساد قدراً وسؤدداً <\|vsep\|> وَفضلاً بِهِ قد حاز أسمى المراتبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> همامٌ بِهِ العَلياءُ زاد افتخارها <\|vsep\|> مزاياهُ قد جاءَت لزين المناصبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَليمٌ حَكيمٌ باسلٌ خيرُ ماجدٍ <\|vsep\|> حَليمٌ فَخيمٌ نال حسن المواهبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَليقٌ وَمنطيقٌ سليقيُّ دهرِهِ <\|vsep\|> يَفوهُ بياتٍ عظامٍ غرائبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن رام تحريراً فأفضل نابق <\|vsep\|> ون جاءَ نظماً صاغ عقد العجائبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ الرُحمُ والِزكان والعدل والتقى <\|vsep\|> تجمّل أفعالاً لدفع النوائبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلامٌ لل السِلم للجور ظالِمٌ <\|vsep\|> يُدَمّرُ ظلّاماً بحدِّ القواضبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خِضَمٌّ يَفيضُ الجودَ للسحب عسجداً <\|vsep\|> جَوادٌ لدى جَدواهُ نيلُ المطالب </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَدولٌ يراعي الناس في عين يقظةٍ <\|vsep\|> عن الحق لا يَثنيهِ فرق المذاهب </\|bsep\|> <\|bsep\|> قبوليُّ دعوى الحقّ للبغي ماقتٌ <\|vsep\|> يؤيّدُ شرع اللَه في حكم ثاقبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ نسبة التَوحيد ذاتاً ومذهباً <\|vsep\|> بخلقٍ وتقوى اللَه أشهى الرغائبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحبُّ صقيلات القِسيِّ ينالها <\|vsep\|> ويأبى صقيلاً عن قسيّ الحواجبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ همَّةٌ لو صادم الأرض عزمها <\|vsep\|> لَقَدَّ جماد الكون قدَّ القواصبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مهابتُهُ ثوب الوقار تمنطقت <\|vsep\|> بسالتهُ توهي صفوف المضاربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحكمتهُ جاءَت محكمَّةً على <\|vsep\|> رؤُوس النُهى عن حكم حزم وصائبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشيمتهُ الغَرّاءُ أصلاً وعنصراً <\|vsep\|> تَسامَت على الأفلاك عن وصف راغبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئن عُدَّت الراءُ والحزم في الملا <\|vsep\|> أشارت ليه الناس من كل جانبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو لَم يكن فِنّاً حريّاً بما ابتغي <\|vsep\|> لما ساد عن رغم الحسود المواربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَليل العماد الراسيات كَما الرُبى <\|vsep\|> وتاج لمن قد حاز فخر الصلاهبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد زارَ أقطار الشم حزونَها <\|vsep\|> وأحزانُها نت بوفد المراقبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلا أَيُّها الطود الأشم الَّذي اِكتَسى <\|vsep\|> من الهون والأشجان بُرد المعازبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأطيارهُ بعد المشوق تعلَّمت <\|vsep\|> هديراً يُهيج النوح صنعَ النوادبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَليك سروراً داقعاً كل غصةٍ <\|vsep\|> وأمناً يبيد الدهر غدرَ المشاغبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعد المَنايا مناً فزت بالمُنى <\|vsep\|> فسعدَيكَ فيما نلت من فضل عاقبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودونك رغد العيش تعتز في حمى <\|vsep\|> نصير ذوي الأشجان صون المطانبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "بــدر العــلى ذرَّ واِهـتـلَّت بـواهـرُهُ", "وَالليــل قــد نـاءَ وانـحـلَّت مـآزرُهُ", "وَالصـبـح أصـبـح بـالأنـوار مبتهجاً", "وثـغـر صـافـي الصـفـا ضاءَت جواهرُهُ", "زُهـر السـمـاءِ غـدت بـالسـر مـزهـرةً", "واليـمـن بـالأمـن قد لاحت أزاهرُهُ", "وَالروض أزهــر كــالجـنـات مـن طـربٍ", "والرغــد بـالرغـس تـزهـيـهِ زواهـرُهُ", "وَمـادَ لبـنـان مـعـتـزّاً بـمـا شـهـدت", "عـيـنـاهُ شـهـمـاً بـهِ قـد راق ناظرُهُ", "والأرز أَوَّدَ رأَســاً بــالسـجـود إلى", "مَـلكٍ لوا الفـخـر بـالآفـاق نـاشرُهُ", "خَليفة الملك العالي الجناب على", "ايـطـاليـا قـد سـمـت فـيـها مفاخرهُ", "فـيـكتمور مَنويل فرعُ الملك مالكهُ", "عـن قِـنـس مـجـدٍ لقـد جـلَّت عـنـاصـرُهُ", "قـد زاَر أقـطـارنـا فـي حـبّ عاهلنا", "عـبـد الحـمـيـد سـمـت حـمـداً مـآثرُهُ", "مَـليـكـنـا العـاهـل الكُـبّـارُ دَيدَنُهُ", "حــبُّ الســلامــة خــافــيــه وظـاهـرُهُ", "لاقــى عــلاهُ بــرهــطٍ فـي حـراسـتـهِ", "وأيــنــمــا سـارَ تـعـظـيـمٌ يُـسـايـرُهُ", "مــذ شــرَّفــت أرض لبــنــانٍ مـراكِـبُه", "وعــرف آثــارهــا قــد فــاح عـاطـرُهُ", "أحـيـا عـبـاداً وأوجـى للبـلاد سنىً", "وأرزهُ قـــد شـــدا بــالسُــر طــائرُهُ", "وَبُــشِّر الطــود بــالآمـال فـي مـنـنٍ", "مـن نـاصـرٍ بـالمـنـى لاحـت بـشائرُهُ", "لِلَّه ذاتٌ سـمـت أَسـمـى الطـبـاق عُلى", "فــي ليــن قــلبٍ وديــعٍ جــلَّ فـاطـرُهُ", "حـاز المـحـامـد طرّاً والكمال وذا", "قـد قـرَّ فـيـهِ الورى لم يَبقَ ناكرهُ", "لا غـرو إذ جـاءَ عن قِنسٍ سما شَرفاً", "قـد جُـلَّ فـي الكـون مـاضـيهِ وحاضرُهُ", "مــذ زار مــشـرقـنـا ذرَّت شـوارقـنـا", "وشـرَّف القـطـر فـي ذا اليوم زائرُهُ", "مـنـويـلُ يـا مـنـعش الآمال نائلهُ", "كــنـز النـوال خـضـمّ البـذل زاخـرُهُ", "يـا مـنـشـئاً لصـروح المـجد في شرفٍ", "فـالمـدح فـي قـدركـم تـزهو منابرُهُ", "لِلَّه عــائلةٌ تَــســمـو السـمـاك عُـلىً", "قـد عـاد فـيـها سناءُ المُلك غابرُهُ", "ضــمّــوا شــمـولاً لقـد كـانَـت مُـشـتَّةً", "وتــحــدوا أنــس شــعــبٍ راق خـاطـرُهُ", "ردوا لايـطـاليـا مـجـداً تـوى قِدَماً", "ونـاءَ عـنـهـا مـع التـذكـار ذاكـرُهُ", "والآن مـذ جـدَّد الأمـجـادُ مجدَ سنا", "فــفــخــر أقــطــارهــا سُـرَّت سـرائرُهُ", "وعـزهـا قـد سـمـا الأفـلاك في صَدَرٍ", "نـمـيـرهـا بـالهـنـا راقَـت مـصـادرُهُ", "فـاقـوا مـلوكـاً سموا عزّاً بسطوتهم", "وعـدلهـم فـي الورى قـد سار سائرُهُ", "واليـمـن فـي أَمـنـهـم مُـدَّت سـرادقُةُ", "فـوق العـبـاد مـليـك المـلك ناصرُهُ", "روض الأَمـانـي غـدت بـالبـرّ يـانعةٌ", "جـوداً كـجـودٍ عـلى الأمـصـار ماطرُهُ", "وَالعـدل قـد عاش بالإنصاف ممتزجاً", "وَالظــلم مــات وضــمــتــهُ مــقـابـرُهُ", "لكِ الهَــنــاءُ أَيـا ايـطـاليـا بـهـمِ", "عـــليـــكِ ســـرّاً بـــآمــالٍ شــعــائرُهُ", "لا زالَ فـي أفـقـكـم أنوار طلعتهم", "مـا دام كـونٌ وقـال الشـعـر شـاعرُهُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94388	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> بدر العلى ذرَّ واِهتلَّت بواهرُهُ <\|vsep\|> وَالليل قد ناءَ وانحلَّت مزرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالصبح أصبح بالأنوار مبتهجاً <\|vsep\|> وثغر صافي الصفا ضاءَت جواهرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زُهر السماءِ غدت بالسر مزهرةً <\|vsep\|> واليمن بالأمن قد لاحت أزاهرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالروض أزهر كالجنات من طربٍ <\|vsep\|> والرغد بالرغس تزهيهِ زواهرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمادَ لبنان معتزّاً بما شهدت <\|vsep\|> عيناهُ شهماً بهِ قد راق ناظرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والأرز أَوَّدَ رأَساً بالسجود لى <\|vsep\|> مَلكٍ لوا الفخر بالفاق ناشرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَليفة الملك العالي الجناب على <\|vsep\|> ايطاليا قد سمت فيها مفاخرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيكتمور مَنويل فرعُ الملك مالكهُ <\|vsep\|> عن قِنس مجدٍ لقد جلَّت عناصرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد زاَر أقطارنا في حبّ عاهلنا <\|vsep\|> عبد الحميد سمت حمداً مثرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَليكنا العاهل الكُبّارُ دَيدَنُهُ <\|vsep\|> حبُّ السلامة خافيه وظاهرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاقى علاهُ برهطٍ في حراستهِ <\|vsep\|> وأينما سارَ تعظيمٌ يُسايرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مذ شرَّفت أرض لبنانٍ مراكِبُه <\|vsep\|> وعرف ثارها قد فاح عاطرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحيا عباداً وأوجى للبلاد سنىً <\|vsep\|> وأرزهُ قد شدا بالسُر طائرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبُشِّر الطود بالمال في مننٍ <\|vsep\|> من ناصرٍ بالمنى لاحت بشائرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّه ذاتٌ سمت أَسمى الطباق عُلى <\|vsep\|> في لين قلبٍ وديعٍ جلَّ فاطرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاز المحامد طرّاً والكمال وذا <\|vsep\|> قد قرَّ فيهِ الورى لم يَبقَ ناكرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا غرو ذ جاءَ عن قِنسٍ سما شَرفاً <\|vsep\|> قد جُلَّ في الكون ماضيهِ وحاضرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مذ زار مشرقنا ذرَّت شوارقنا <\|vsep\|> وشرَّف القطر في ذا اليوم زائرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> منويلُ يا منعش المال نائلهُ <\|vsep\|> كنز النوال خضمّ البذل زاخرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا منشئاً لصروح المجد في شرفٍ <\|vsep\|> فالمدح في قدركم تزهو منابرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلَّه عائلةٌ تَسمو السماك عُلىً <\|vsep\|> قد عاد فيها سناءُ المُلك غابرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضمّوا شمولاً لقد كانَت مُشتَّةً <\|vsep\|> وتحدوا أنس شعبٍ راق خاطرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ردوا لايطاليا مجداً توى قِدَماً <\|vsep\|> وناءَ عنها مع التذكار ذاكرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والن مذ جدَّد الأمجادُ مجدَ سنا <\|vsep\|> ففخر أقطارها سُرَّت سرائرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعزها قد سما الأفلاك في صَدَرٍ <\|vsep\|> نميرها بالهنا راقَت مصادرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاقوا ملوكاً سموا عزّاً بسطوتهم <\|vsep\|> وعدلهم في الورى قد سار سائرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واليمن في أَمنهم مُدَّت سرادقُةُ <\|vsep\|> فوق العباد مليك الملك ناصرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> روض الأَماني غدت بالبرّ يانعةٌ <\|vsep\|> جوداً كجودٍ على الأمصار ماطرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالعدل قد عاش بالنصاف ممتزجاً <\|vsep\|> وَالظلم مات وضمتهُ مقابرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكِ الهَناءُ أَيا ايطاليا بهمِ <\|vsep\|> عليكِ سرّاً بمالٍ شعائرُهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "مــليــكــة طُهــرِ قـد تَـسـامَـت طـهـارةً", "وَفازَت لدى الرحمان بالفخر والثَنا", "ولاشـت حـصـو الكـفـر فـي وفد نجلها", "فـعـدنـا إلى الإيـمـان نـحـمـد ربَّنا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94380	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> مليكة طُهرِ قد تَسامَت طهارةً <\|vsep\|> وَفازَت لدى الرحمان بالفخر والثَنا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَيا أُمَّ باري الكون يا خيرَ خلقهِ", "وَبــاب سـمـاءٍ لن نَـرى غَـيـرَهُ لنـا", "سـلي اللَهَ عـفـواً للعـبـاد ورحـمةً", "ولا شي باشفاقٍ لدى الروع هَولنا", "فـأَولدتِ ذات الطـهـر ربّـاً مـخـلَّصاً", "وافـنـيـتِ طـاغـوتـاً ومن قد أَضلَّنا", "ونـورَّت ديـن الحق يا كوكب الهدى", "وفـي صـهـوة الإيـمان جمعتِ شملنا", "لك الحـمـد والشكران ما ذرَّ شارقٌ", "ومـا دام نـورُ الله للناس مُعلنا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94376	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> أَيا أُمَّ باري الكون يا خيرَ خلقهِ <\|vsep\|> وَباب سماءٍ لن نَرى غَيرَهُ لنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلي اللَهَ عفواً للعباد ورحمةً <\|vsep\|> ولا شي باشفاقٍ لدى الروع هَولنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَولدتِ ذات الطهر ربّاً مخلَّصاً <\|vsep\|> وافنيتِ طاغوتاً ومن قد أَضلَّنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونورَّت دين الحق يا كوكب الهدى <\|vsep\|> وفي صهوة اليمان جمعتِ شملنا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "وَمُهــفــهــفٍ إن هــزَّ رمــح قـوامـهِ", "دَفَق النجيعُ من الصدور بلا مِرا", "أو ســلَّ أســيـاف الجـفـون تـدلُّلاً", "طارَت رؤُس ذوي الرشاد من الوَرى", "وإذا سـهـام الحـاجـبـيـن تـركـبَّت", "غـزَت الحـشاشة ضمن مانعة العَرى", "إن سـار سـارَت بـالركـاب قلوبنا", "وإذا دنــى دَهَـشَ العـقـولَ وحـيَّرا", "بــالقــرب صــدٌّ والبــعــاد تــلهُّفٌ", "سـيّـان حـالي مـا الوصـال تَـعذَّرا", "يـا قـاتـلي قـربـاً وبـعدا إن لي", "فـي الحـبّ شـانـاً عنهُ لن أتغيَّرا", "إن رام هـــجـــرا أو دنــوّاً حــبُّهُ", "قَــدَرٌ وفــي لوح القــلوب تَـسـطَّرا", "مني الثنا ما اِهتزَّ غصنٌ في نقا", "ولَهُ البــقـا مـا كـل سـيّـارٍ سَـرى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94368	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> وَمُهفهفٍ ن هزَّ رمح قوامهِ <\|vsep\|> دَفَق النجيعُ من الصدور بلا مِرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو سلَّ أسياف الجفون تدلُّلاً <\|vsep\|> طارَت رؤُس ذوي الرشاد من الوَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا سهام الحاجبين تركبَّت <\|vsep\|> غزَت الحشاشة ضمن مانعة العَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن سار سارَت بالركاب قلوبنا <\|vsep\|> وذا دنى دَهَشَ العقولَ وحيَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالقرب صدٌّ والبعاد تلهُّفٌ <\|vsep\|> سيّان حالي ما الوصال تَعذَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قاتلي قرباً وبعدا ن لي <\|vsep\|> في الحبّ شاناً عنهُ لن أتغيَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن رام هجرا أو دنوّاً حبُّهُ <\|vsep\|> قَدَرٌ وفي لوح القلوب تَسطَّرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "لتـذكـار البـتـولة صـوَّروهـا", "بـهـيـئة نـقلها يوم الصعودِ", "وكيف بجسمها الأملاك طارَت", "وسـار أمـامـهـا رأس الجنودِ", "وحـيـن لعـرشـها قد أوصلوها", "لدى الثـالوث خـرّوا للسجودِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94384	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> لتذكار البتولة صوَّروها <\|vsep\|> بهيئة نقلها يوم الصعودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيف بجسمها الأملاك طارَت <\|vsep\|> وسار أمامها رأس الجنودِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "سَــيـفٌ تـجـرَّد مـن جـفـون كـواعـب", "بـالجـفـن يـفتك لا بهدفة ضاربِ", "فَـصـمَ الحـشـاشةِ قد تعوَّد مُعرضاً", "فـي غـنـج لحـظِ لا بـجـدِّ قـواضـبِ", "عـضـبٌ تمكَّنَ من نحور ذوي الهوى", "أَبـلى الصـبابةَ والصِبا بمصائبِ", "كـم نُـضَّ مـن جَـفـنٍ تـمـازج فـعلهُ", "بـنـبـال عـيـنٍ عـن قـسـيّ حـواجـبِ", "كـم لحـظـةٍ مـن لحـظ ظَـبـيٍ أَحـوَرٍ", "تـصـطـاد أكـبـاد النُهـى بعواضبِ", "ما للظَبي من فعل ألحاظ الظِبا", "إن العـيـون لكـم سـمـت بـعجائبِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94372	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> سَيفٌ تجرَّد من جفون كواعب <\|vsep\|> بالجفن يفتك لا بهدفة ضاربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصمَ الحشاشةِ قد تعوَّد مُعرضاً <\|vsep\|> في غنج لحظِ لا بجدِّ قواضبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عضبٌ تمكَّنَ من نحور ذوي الهوى <\|vsep\|> أَبلى الصبابةَ والصِبا بمصائبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم نُضَّ من جَفنٍ تمازج فعلهُ <\|vsep\|> بنبال عينٍ عن قسيّ حواجبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم لحظةٍ من لحظ ظَبيٍ أَحوَرٍ <\|vsep\|> تصطاد أكباد النُهى بعواضبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لمــحــمَّد الذهــنــيِّ مَــولانــا نَــرى", "فـضـلا عـلى سـمـك السـحاب لَقَد سَرى", "العـالم المـفـضـال فخر ذوي النُهى", "صــدرٌ بِــصَــدر ذوي الصــدور تَـصَـدَّرا", "ربُّ الحـجـى بـدر الدجـى شمس الضحى", "لســمـا المـعـارف قـد أضـاءَ ونَـوَّرا", "أحـيـا المـعـارف والعـلوم بـفـضـلهِ", "وَسَـقـى الفـصـاحـة والبـلاغة كوثرا", "ثَـمِـلَ المـلا بـسُـلاف مـعـنـى نـثـرهِ", "وَلنــظــمــهِ الدريِّ قــد شـهـد الوَرى", "وَحـــدائق الآداب بـــاتَ بـــدَوحِهـــا", "قــمــري القــريــض مـوحـداً ومـكـبَّرا", "وَبــروضــة المــعــقــول ضـاءَ زواهـرٌ", "وَبــفــضــلهِ غــضَّ البــديــع وأَثـمـرا", "ضــاءَت ديــاجــيــر الفـنـون بـنـورهِ", "فِـــــنٌّ لديـــــهِ كــــل فَــــنٍّ أزهــــرا", "مَــولىّ يُـزيـن الفـضـلَ بـاهـرُ لطـفـهِ", "قـد فـاقَ فـخـراً فـوق شـامخة الذُرى", "حَــكَــمٌ لقــســطــاس الحــقـوق مُـحـكِـمٌ", "عــن مـنـهـج الانـصـاف لن يَـتَـغـيَّرا", "حـاز المـحـامـد وَالمـفـاخر وَالنُهى", "قـد فـاقَ فـخـراً في العِباد ومفخرا", "زانَ العــلوم بــفــضــلهِ فــتــنــوَّرَت", "وَحَــبــا الأفـاضـل عِـزَّة لن تُـحـقـرا", "مــنــح الســيــادة رفــعــةً بـوقـارِهِ", "وَكَـسـا الريـاسـة ثـوب مـجدٍ أنورا", "الفـاضـل المنطيق ذو التقوى الَّذي", "بـسـمـا البـرارة قـد سـمـا وتـبرَّرا", "قــاضٍ تــقــضّــى فـي الأنـام قـضـاؤُهُ", "فــي مـنـهـج الحـق القـويـم تـقَـرَّرا", "وَهـوَ الَّذي يَـعـلو الأنـام بـحـكـمـةٍ", "وصـــفـــاءِ قَــلبٍ قــط لن يــتــعــكَّرا", "وَهـوَ العَـفيف الطاهر الخاشي الَّذي", "يَـلقـى المـهـيـمـنَ ذاكـراً مـتـشـكّرا", "مـولى عـلى عـرش الكـمال قد اِستَوى", "فــي فـتـرةٍ تـدعـو العـدالة للسُـرى", "إن فــاه طــابَــت مـن أريـج كـلامـهِ", "إذهـــان دهـــرٍ بـــالكـــرام تــدَيَّرا", "نَـشَـواتُ مـعـنـاهُ حـكـت صـافي الطِلا", "مَـن شـام شـيـمـتـهُ سـلا طـيب الكَرى", "مــذ حــلَّ بــيــروتــاً فـشـيَّد أمـرهـا", "والحــق بــات بــيـمـنـهِ مُـسـتَـنـصِـراً", "نادى العباد كذا البلاد لَقَد شدا", "أهــلاً بـمـن كـانَ الحـريُّ بـلا مِـرا", "يــا ســيّــداً نـوَّرتَ مـصـبـاح القـضـا", "آنَ التُــقــى والظــلم نـاءَ وأَدبَـرا", "وَسـلكـتَ مـنـهـاج الشـريـعـة عَن هُدىً", "ولغــيـر أمـر الحـق نَهـجـاً لن تَـرى", "إِنّــي أَتــوفٌ فــي مــحــامــدك الَّتــي", "فــي وصــفــهــا كَـلَّ القَـريـض وقـصَّرا", "فـاقـت مـعـاليكَ الغزالةَ في الضحى", "مــن رام وضــلا للمــديــح تــعَــذَّرا", "فـاسـلم لصـون المـرمـليـن حـقـوقهم", "مــا اَهــتـزَّ غـصـنٌ والخـزام تـعـطَّرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94392	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> لمحمَّد الذهنيِّ مَولانا نَرى <\|vsep\|> فضلا على سمك السحاب لَقَد سَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> العالم المفضال فخر ذوي النُهى <\|vsep\|> صدرٌ بِصَدر ذوي الصدور تَصَدَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ربُّ الحجى بدر الدجى شمس الضحى <\|vsep\|> لسما المعارف قد أضاءَ ونَوَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحيا المعارف والعلوم بفضلهِ <\|vsep\|> وَسَقى الفصاحة والبلاغة كوثرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَمِلَ الملا بسُلاف معنى نثرهِ <\|vsep\|> وَلنظمهِ الدريِّ قد شهد الوَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحدائق الداب باتَ بدَوحِها <\|vsep\|> قمري القريض موحداً ومكبَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبروضة المعقول ضاءَ زواهرٌ <\|vsep\|> وَبفضلهِ غضَّ البديع وأَثمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضاءَت دياجير الفنون بنورهِ <\|vsep\|> فِنٌّ لديهِ كل فَنٍّ أزهرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَولىّ يُزين الفضلَ باهرُ لطفهِ <\|vsep\|> قد فاقَ فخراً فوق شامخة الذُرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَكَمٌ لقسطاس الحقوق مُحكِمٌ <\|vsep\|> عن منهج الانصاف لن يَتَغيَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حاز المحامد وَالمفاخر وَالنُهى <\|vsep\|> قد فاقَ فخراً في العِباد ومفخرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> زانَ العلوم بفضلهِ فتنوَّرَت <\|vsep\|> وَحَبا الأفاضل عِزَّة لن تُحقرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> منح السيادة رفعةً بوقارِهِ <\|vsep\|> وَكَسا الرياسة ثوب مجدٍ أنورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> الفاضل المنطيق ذو التقوى الَّذي <\|vsep\|> بسما البرارة قد سما وتبرَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قاضٍ تقضّى في الأنام قضاؤُهُ <\|vsep\|> في منهج الحق القويم تقَرَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهوَ الَّذي يَعلو الأنام بحكمةٍ <\|vsep\|> وصفاءِ قَلبٍ قط لن يتعكَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهوَ العَفيف الطاهر الخاشي الَّذي <\|vsep\|> يَلقى المهيمنَ ذاكراً متشكّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مولى على عرش الكمال قد اِستَوى <\|vsep\|> في فترةٍ تدعو العدالة للسُرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن فاه طابَت من أريج كلامهِ <\|vsep\|> ذهان دهرٍ بالكرام تدَيَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَشَواتُ معناهُ حكت صافي الطِلا <\|vsep\|> مَن شام شيمتهُ سلا طيب الكَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> مذ حلَّ بيروتاً فشيَّد أمرها <\|vsep\|> والحق بات بيمنهِ مُستَنصِراً </\|bsep\|> <\|bsep\|> نادى العباد كذا البلاد لَقَد شدا <\|vsep\|> أهلاً بمن كانَ الحريُّ بلا مِرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سيّداً نوَّرتَ مصباح القضا <\|vsep\|> نَ التُقى والظلم ناءَ وأَدبَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسلكتَ منهاج الشريعة عَن هُدىً <\|vsep\|> ولغير أمر الحق نَهجاً لن تَرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي أَتوفٌ في محامدك الَّتي <\|vsep\|> في وصفها كَلَّ القَريض وقصَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاقت معاليكَ الغزالةَ في الضحى <\|vsep\|> من رام وضلا للمديح تعَذَّرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَضـاعَ الصِـبـا مـن ليس يهوى التصابيا", "وقـد فـازَ بـالأوطـار مـن كـان صـابـيا", "ومــا الحــظ إلابــالصَــبــابـة والغِـوى", "وحـبُّ الغـوانـي يـجـعـل الكـهـل غـاويـا", "ومــا الصــب إلامــن تــنــاهــى بــحـبـه", "يـخـوض المـنـايـا حـيث يَلقى الأمانيا", "ومـن لم يـكـن فـي الحُـبِّ يـفـدي بـروحهِ", "فَــلَم يَــكُ بـالصـابـي وَلَم يـدعَ فـاديـا", "ومـا الخـدن إلامـن أقـام عـلى الوفـا", "وشـرُّ الورى فـي الحـبّ مـن ليـس وافـيا", "خَـــليـــلي إنـــي حـــافــظ الودّ والولا", "وَلي دَيــدَنٌ بــالروح أفــدي المـواليـا", "وهــل أنــنــي أبــغــي سُــلوّا وقـد غـدا", "سَــعــيــرٌ بــلبــي حَــبَّةـ القـلب سـاليـا", "فــأنــى يـرى الإنـسـانُ إنـسـانَ عـيـنـهِ", "مَهــابــاً ولا يــجـثـو وقـاراً وخـاشـيـا", "لَفــي شــرف التــذكـيـر نـادوا مـهـابـةً", "مَهـابـاً لعـمـري قـد أزانـوا الأساميا", "هــي البَــدرُ لكــن ليــس خـسـفٌ لنـورهـا", "ولاغــرو إذ كــانَ المــهــيـمـنُ واقـيـا", "هــي الشــمــس فــي نــورٍ وطـهـرٍ ورفـعـةٍ", "تــسـامـت عـن الأوصـاف سـؤلي مـراقـيـا", "أَرى البـدر قـد أَغـشـى مُـحـيّـاهُ حـينما", "تــجــلّى لهَ وجــهُ المــهــابـة قـانـيـا", "ومــذ حُــفَّ بــاليــاقــوت لؤلؤُ ثــغـرهـا", "لَقَــد فــرَّ عــقــد الدرّ يــركـض حـافـيـا", "لهــا مُــقــلَةٌ نــجــلاءُ ســحّـارة النُهـى", "وفـي غـنـج ذاك اللحـظ توني الرواسيا", "لئن خــطــرت تــهــتــز فــي ليــن قـامـةٍ", "تـنـادي غـصـونُ البـان قـد بـان بـانيا", "مــهــفــهــةٌ وســنــاءُ مــن فـرق جـعـدهـا", "شــمـوس الضـحـى ذرَّت تـبـيـد الليـاليـا", "مـليـكـة حـسـنٍ فـي البـرايـا فَلَن يُرى", "لطــلعــتــهــا الغــراءِ حُــسـنٌ مُـبـاريـا", "تَــســامـت بـأوصـاف عـن المـدح مـثـلمـا", "تَــنــاهَــت بــألطــاف وَفـاقَـت تـنـاهـيـا", "مــراهــقــةٌ تــروي قــريــضــاً كــأنــهــا", "لبــيــدٌ بــالفــاظٍ تــزيــن القــوافـيـا", "مـن العَـرب العـربـاءِ تـخـتـال نـطـقـها", "بــإِعــراب أَعــرابٍ يُــبـيـنُ المَـعـانـيـا", "يُــروّقُ لفــظ الشــعــر راووقُ ريــقــهــا", "وعَـذبُ اللمـا يـبـديـهِ بـالمـزج حـاليا", "ومــن شَـفَـتَـيـهـا شـاهـدا شـهـد لفـظـهـا", "يُــزَكــيــهــمـا دُرٌّ أَتـى الثـغـر ثـاويـا", "ظُــبَــيَّةــُ وعــســاءٍ عــســاهـا لنـا سـعـت", "وعــن وَجــرَةٍ جَــرَّت ذيــولاً تــنــاســيــا", "لَقَــد غــادَرت وادي الأراك وقــد اتــت", "لوادٍ بــهــا الشــحـرور أصـبـح نـاغـيـا", "فــجــنّــاتــهــا جَـنَّتـ وكـم حـيَّر الجـنـا", "جَــنــانــاً بــايــنــاعٍ وأدهــش جــانـيـا", "تـــأَلَّقَ نـــورُ الورد مــن نــور خــدّهــا", "وكــوثــرهــا قــد جـاءَ اللورد صـافـيـا", "عـثـاكـيـلهـا اليـاقـوت قـد حَـفَّ نـورَهُ", "زُمــــرد أغـــصـــانٍ تـــجـــلَّت زواهـــيـــا", "يــنــادي هـزار الأنـس أوجـاً بـأوجـهـا", "فــحــيَّهـلا العـشّـاقُ حـيّـوا التـدانـيـا", "عـليـكـم بـابّـان الصـفا قد نأى النوى", "أَلا أشدوا النوى سُروا قُلوباً خواليا", "فـذي فـتـرةٌ تـدعـو القـلوب إلى الهوى", "يـهـيـج الغـنا من ليس يهوى الغوانيا", "سَــلامٌ لذي الوادي وظــبـيـات ظـبـيـهـا", "بـعـيـنـيـك يـا شـحـرور تـهـدي سـلامـيا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94364	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> أَضاعَ الصِبا من ليس يهوى التصابيا <\|vsep\|> وقد فازَ بالأوطار من كان صابيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما الحظ لابالصَبابة والغِوى <\|vsep\|> وحبُّ الغواني يجعل الكهل غاويا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما الصب لامن تناهى بحبه <\|vsep\|> يخوض المنايا حيث يَلقى الأمانيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن لم يكن في الحُبِّ يفدي بروحهِ <\|vsep\|> فَلَم يَكُ بالصابي وَلَم يدعَ فاديا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما الخدن لامن أقام على الوفا <\|vsep\|> وشرُّ الورى في الحبّ من ليس وافيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَليلي ني حافظ الودّ والولا <\|vsep\|> وَلي دَيدَنٌ بالروح أفدي المواليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل أنني أبغي سُلوّا وقد غدا <\|vsep\|> سَعيرٌ بلبي حَبَّة القلب ساليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنى يرى النسانُ نسانَ عينهِ <\|vsep\|> مَهاباً ولا يجثو وقاراً وخاشيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَفي شرف التذكير نادوا مهابةً <\|vsep\|> مَهاباً لعمري قد أزانوا الأساميا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي البَدرُ لكن ليس خسفٌ لنورها <\|vsep\|> ولاغرو ذ كانَ المهيمنُ واقيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي الشمس في نورٍ وطهرٍ ورفعةٍ <\|vsep\|> تسامت عن الأوصاف سؤلي مراقيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرى البدر قد أَغشى مُحيّاهُ حينما <\|vsep\|> تجلّى لهَ وجهُ المهابة قانيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومذ حُفَّ بالياقوت لؤلؤُ ثغرها <\|vsep\|> لَقَد فرَّ عقد الدرّ يركض حافيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لها مُقلَةٌ نجلاءُ سحّارة النُهى <\|vsep\|> وفي غنج ذاك اللحظ توني الرواسيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئن خطرت تهتز في لين قامةٍ <\|vsep\|> تنادي غصونُ البان قد بان بانيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مهفهةٌ وسناءُ من فرق جعدها <\|vsep\|> شموس الضحى ذرَّت تبيد اللياليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مليكة حسنٍ في البرايا فَلَن يُرى <\|vsep\|> لطلعتها الغراءِ حُسنٌ مُباريا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَسامت بأوصاف عن المدح مثلما <\|vsep\|> تَناهَت بألطاف وَفاقَت تناهيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مراهقةٌ تروي قريضاً كأنها <\|vsep\|> لبيدٌ بالفاظٍ تزين القوافيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من العَرب العرباءِ تختال نطقها <\|vsep\|> بِعراب أَعرابٍ يُبينُ المَعانيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُروّقُ لفظ الشعر راووقُ ريقها <\|vsep\|> وعَذبُ اللما يبديهِ بالمزج حاليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن شَفَتَيها شاهدا شهد لفظها <\|vsep\|> يُزَكيهما دُرٌّ أَتى الثغر ثاويا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظُبَيَّةُ وعساءٍ عساها لنا سعت <\|vsep\|> وعن وَجرَةٍ جَرَّت ذيولاً تناسيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد غادَرت وادي الأراك وقد اتت <\|vsep\|> لوادٍ بها الشحرور أصبح ناغيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجنّاتها جَنَّت وكم حيَّر الجنا <\|vsep\|> جَناناً بايناعٍ وأدهش جانيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تأَلَّقَ نورُ الورد من نور خدّها <\|vsep\|> وكوثرها قد جاءَ اللورد صافيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عثاكيلها الياقوت قد حَفَّ نورَهُ <\|vsep\|> زُمرد أغصانٍ تجلَّت زواهيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ينادي هزار الأنس أوجاً بأوجها <\|vsep\|> فحيَّهلا العشّاقُ حيّوا التدانيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليكم بابّان الصفا قد نأى النوى <\|vsep\|> أَلا أشدوا النوى سُروا قُلوباً خواليا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذي فترةٌ تدعو القلوب لى الهوى <\|vsep\|> يهيج الغنا من ليس يهوى الغوانيا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أَجـبـتُ مـن قـال راسـي فـي البـيـاض نقي", "وَالشــيـبُ لم يُـبـقِ مـن عَـزمـي سـوى رَمَـق", "دَع ذا الغــرورَ وفـي ذا الظـن لا تـثـقِ", "مــا شــاب عَـزمـي ولا حَـزمـي ولا خُـلقـي", "ولا وفــــاءِي ولا عَهــــدي ولا ذمـــمـــي", "بــــأَســــي يُــــذللُ آســــاداً بــــشـــدَّتـــهِ", "عــقــلي يــســود النُهــى طُـرّاً بـحـكـمـتـهِ", "وَهــمــتــي مــا اِلتَـوَت جـسـمـي بـصـبـوتـهِ", "لكــنَّمــا اِعــتــاض رأَســي غـيـر صـبـغـتـهِ", "وَالشيبُ في الرأس غير الشيب في الهممِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94360	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> أَجبتُ من قال راسي في البياض نقي <\|vsep\|> وَالشيبُ لم يُبقِ من عَزمي سوى رَمَق </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَع ذا الغرورَ وفي ذا الظن لا تثقِ <\|vsep\|> ما شاب عَزمي ولا حَزمي ولا خُلقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا وفاءِي ولا عَهدي ولا ذممي <\|vsep\|> بأَسي يُذللُ ساداً بشدَّتهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عقلي يسود النُهى طُرّاً بحكمتهِ <\|vsep\|> وَهمتي ما اِلتَوَت جسمي بصبوتهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "عَـلى حـفـظ المـودَّة كن أميناً", "فـحِـفـظ الودّ مـن شيم الكِرامِ", "ومـا لحـفـيـظ مـالٍ مـن فـخـارٍ", "فـكـم نـجـد الجواهر مع طغام", "ومن رام الثنا والفخر دهراً", "وَطـيـب الذكر ما بين الأنام", "يــحـافـظ عـن ودادٍ مـع صـديـقٍ", "وَيـحـذر مـن مـخـادنـة اللئام", "ولا يــأَمــن لمــلّاقٍ بــمــكــرٍ", "يُــرى شــهـداً بِهِ سَـمُّ الحِـمـامِ", "حـزومٌ كـن صـيـوب الرأَي شهماً", "تنال من المنى أسمى المرامِ", "عـليـك النـصـحَ مِمَّن ضاقَ ذرعاً", "ولا تـركـن لتـطـريـة الكَـلامِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94356	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> عَلى حفظ المودَّة كن أميناً <\|vsep\|> فحِفظ الودّ من شيم الكِرامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما لحفيظ مالٍ من فخارٍ <\|vsep\|> فكم نجد الجواهر مع طغام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن رام الثنا والفخر دهراً <\|vsep\|> وَطيب الذكر ما بين الأنام </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحافظ عن ودادٍ مع صديقٍ <\|vsep\|> وَيحذر من مخادنة اللئام </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا يأَمن لملّاقٍ بمكرٍ <\|vsep\|> يُرى شهداً بِهِ سَمُّ الحِمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حزومٌ كن صيوب الرأَي شهماً <\|vsep\|> تنال من المنى أسمى المرامِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "شـاور أخـا الحـزم إن تُـدهى بمشكلة", "فــالمـسـتـبـدون لا يـخـلون مـن نَـدَمِ", "ليــس التــفــرُّد بــالآراء مـمـتـدحـاً", "ولو تــفــرَّد مــبـدي الرأَي بـالحِـكـمِ", "فـالحـزم بـالرأي أن تُـبـدى مـشاورةٌ", "إلى الثـقـاة أولي الإرشاد والهممِ", "إن يـشـكـل الأمـر شـاور مـن بهِ ثقةٌ", "ديــنــاً ورشــداً فـتـأَمـن زلة القَـدَمِ", "واحــذر مــشــاورة المــلاق إن بـهـا", "افــشــاءَ ســرٍّ وَمـا يـلقـيـك بـالعَـدَمِ", "كَما الوجوب على المرء المشير بأن", "يـبـدي اتـبـاعاً لأمر الدين والذممِ", "إنــي نــصـوحٌ لأربـاب المـشـاكـل عـن", "إيـثـار خيرِ ذوي الحاجات في الأممِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94352	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> شاور أخا الحزم ن تُدهى بمشكلة <\|vsep\|> فالمستبدون لا يخلون من نَدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليس التفرُّد بالراء ممتدحاً <\|vsep\|> ولو تفرَّد مبدي الرأَي بالحِكمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالحزم بالرأي أن تُبدى مشاورةٌ <\|vsep\|> لى الثقاة أولي الرشاد والهممِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن يشكل الأمر شاور من بهِ ثقةٌ <\|vsep\|> ديناً ورشداً فتأَمن زلة القَدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحذر مشاورة الملاق ن بها <\|vsep\|> افشاءَ سرٍّ وَما يلقيك بالعَدَمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَما الوجوب على المرء المشير بأن <\|vsep\|> يبدي اتباعاً لأمر الدين والذممِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "وإخــوان تــخــذتــهــمُ دروعــاً", "إذ عــجَّ الخَــمــيــسُ بـكـلّ وادِ", "وَقُــلتُ هُــمُ حــصــونٌ لي وَسـمـرٌ", "فــكــانــوهــا ولكـن للأَعـادي", "وَخــلتــهــم ســهـامـاً صـائبـاتٍ", "لدى الهيجا بهم نيلُ المرادِ", "وَهــددتُ المــحــارب لي حــرابٌ", "فــكـانـوهـا ولكـن فـي فـؤادي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94340	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> وخوان تخذتهمُ دروعاً <\|vsep\|> ذ عجَّ الخَميسُ بكلّ وادِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُلتُ هُمُ حصونٌ لي وَسمرٌ <\|vsep\|> فكانوها ولكن للأَعادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخلتهم سهاماً صائباتٍ <\|vsep\|> لدى الهيجا بهم نيلُ المرادِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "فـإن حـنق الزَمان عليك يَوماً", "فــســلّم للقـضـاء ولا تُـلاحـي", "وإن ساد الطغام فكن صبوراً", "فـإن الصـبـر مـن شيم الصَلاحِ", "وَكَـم بـاتَـت لَيـاليـنـا حبالي", "وقـد ولد العُـجاب من الصباحِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94336	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> فن حنق الزَمان عليك يَوماً <\|vsep\|> فسلّم للقضاء ولا تُلاحي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون ساد الطغام فكن صبوراً <\|vsep\|> فن الصبر من شيم الصَلاحِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "جَـلَسـتُ بـروضـةٍ صبحاً أُناجي", "هـزاراً شـاكـيـاً ظبيا أبيّا", "ومذ هبّت نسيمات الصبا في", "أفــانــيـن تـردَّت سُـنـدسـيّـا", "بدت أَوراقها كالورق تشدو", "بـلحـنٍ يشغل القَلبَ الخَليّا", "وفاح من الخزام عبير نشر", "حَـكـى الجنات في طيبٍ ورَيّا", "تـذكَّرت الصـبـا وَرَغـيدَ عيشٍ", "وجـمـع أَحـبَّةـٍ يَحكي الثريّا", "وَبَـدراً دار يـعطي في يَمينٍ", "نـجـوماً ضمن أقداح الحميّا", "فَـفـاضَت ادمعي بحراً عُباباً", "لما قد اجرت الأقدار فَيّا", "وحـنَّ اليـاسمين على بُكاءي", "وهـا مـنـثـور أدمـعـهِ عليّا", "مَـضـى غضُّ الشَباب ولا مَعادٌ", "وَمـا للشـيـخ مـن عودٍ صَبيّا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94332	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> جَلَستُ بروضةٍ صبحاً أُناجي <\|vsep\|> هزاراً شاكياً ظبيا أبيّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومذ هبّت نسيمات الصبا في <\|vsep\|> أفانين تردَّت سُندسيّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بدت أَوراقها كالورق تشدو <\|vsep\|> بلحنٍ يشغل القَلبَ الخَليّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفاح من الخزام عبير نشر <\|vsep\|> حَكى الجنات في طيبٍ ورَيّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تذكَّرت الصبا وَرَغيدَ عيشٍ <\|vsep\|> وجمع أَحبَّةٍ يَحكي الثريّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَدراً دار يعطي في يَمينٍ <\|vsep\|> نجوماً ضمن أقداح الحميّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفاضَت ادمعي بحراً عُباباً <\|vsep\|> لما قد اجرت الأقدار فَيّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحنَّ الياسمين على بُكاءي <\|vsep\|> وها منثور أدمعهِ عليّا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "ومــن ادَّعــى فــيــمـا يـحـلِقُ فـهـمـهُ", "بــالعــرف فــيــهِ فــاتــهُ العـرفـانُ", "حــــدُّ النُهــــى إدراك مــــرءٍ حــــدَّهُ", "وإلى الحـــدود يـــوصّــل البــرهــانُ", "وَقَـد اِسـتَـوى التَـصـويـر دون تـصـوُّرٍ", "يُـبـدي التـبـايـنَ فـيـهـما الأزكانُ", "مــا كُــلُّ مــن ســاس المُــجـلي فـارِسٌ", "كــم نــاءَ عــن رهـط السـبـاقِ رهـانُ", "فالإمتحان يري الغوامض في الحجى", "وَبـــغـــيـــرهِ كـــل امـــرءٍ إِنـــســانُ", "وَلَدى التـــجـــارب نـــال كُـــلٌّ حــقَّهُ", "إمــــا يُــــكَــــرَّم أو تـــراهُ يُهـــانُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94348	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> ومن ادَّعى فيما يحلِقُ فهمهُ <\|vsep\|> بالعرف فيهِ فاتهُ العرفانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حدُّ النُهى دراك مرءٍ حدَّهُ <\|vsep\|> ولى الحدود يوصّل البرهانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد اِستَوى التَصوير دون تصوُّرٍ <\|vsep\|> يُبدي التباينَ فيهما الأزكانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كُلُّ من ساس المُجلي فارِسٌ <\|vsep\|> كم ناءَ عن رهط السباقِ رهانُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالمتحان يري الغوامض في الحجى <\|vsep\|> وَبغيرهِ كل امرءٍ ِنسانُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "زَمــانُ الهــونِ جــاءَ بـكـل فـتـكِ", "غـزا شَـرَف النـفـوس بـمـلدِ بـتـكِ", "فَــيــا للغــوث مــن عــار وَهـتـك", "مـررت عـلى المـروءَة وهـي تَبكي", "فَـقـلت لهـا لمـا تَـبـكي الفَتاةُ", "ومـــوَّهـــتُ الكــلام بــدون مَهــلِ", "بــلفــظٍ ظــاهــرٍ فــي لبــس جَهــلِ", "دعي فرط البَكايا يا روح سؤلي", "فَــقـالَت كَـيـفَ لا أَبـكـي وأهـلي", "جَـمـيـعـاً دون خـلق اللَه مـاتوا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94344	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> زَمانُ الهونِ جاءَ بكل فتكِ <\|vsep\|> غزا شَرَف النفوس بملدِ بتكِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا للغوث من عار وَهتك <\|vsep\|> مررت على المروءَة وهي تَبكي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقلت لها لما تَبكي الفَتاةُ <\|vsep\|> وموَّهتُ الكلام بدون مَهلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلفظٍ ظاهرٍ في لبس جَهلِ <\|vsep\|> دعي فرط البَكايا يا روح سؤلي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لَئِن رابـكـم دَهـري بـمـا بـي من الصفا", "فــحــصــنُ صـفـا ودي عـلى صـلدة الصـفـا", "وَليّ شـيـمـةٌ شـمّـاءُ فـي القـرب والنَـوى", "أَليــف عــهــودٍ فــي المــحـبـة والجَـفـا", "وَشــأنــي عــلى سَــمــك الســحــاب مُـحـلِّقٌ", "بحفظ الولا والعهد في الجهر والخَفا", "ولو ضــجَّ بــالكَــيــســان دَهــري زئيــرهُ", "فــخــرمـي لكـم أصـمـى سُـدوفـاً وأجـوفـا", "وَكَــم جـاءَ فـي جـور الخـطـوب مُـعـربِـداً", "يــســلُّ إلى قَــتــلي حــســامـا ومـرهـفـا", "وكــم جَــرَّ مـن جُـرد الرَزايـا جـحـافـلاً", "بِــعَــزمٍ لكــم هــزَّ الجــبــال وأرجــفــا", "ومــا راعَــنــي عــزُّ الجــبــال وإنــمــا", "رأى مــا أراع الكــون مــنــي وخــوَّفــا", "بــبــطــش مــن الآراءِ والحـزم وَالنُهـى", "لَقَـد بـاتَ مـنـهُ الدهـر بـالقهر مدنفا", "وكَــم خــضــتُ تَــيــاراً رعــودٌ عــجــيـجـهُ", "يـــزمـــجــر أغــراقــا ولن يــتــوقــفــا", "وَفَــوقــي طــوفــانٌ مــن الرزءِ والبَــلا", "هَــتــونٌ عـلى الأطـواد طـاف وقـد طـفـا", "صــبــاحــي ظَــلامٌ وَالســهــادُ مـصـاحـبـي", "وَلَم يَــبــقَ مـن صـحـبٍ سـوى مـن تـصـلّفـا", "وَظِـــلتُ عـــلى حــال التــجــلد ظــافِــراً", "ومـا رمـتُ فـي عـمـري مـن الناس مسعفا", "وَصَـــبـــري عــلى كــل الخــطــوب مُــســلَّطٌ", "وَصَـدري كَـبـيـر القـلب يـأبـى التـأفُّفا", "نَــصــيــري هـو الجـبّـار فـي كـل بـغـيـةٍ", "ومــن حــاز نــصــراللَه مـا ذُلَّ مـوقِـفـا", "ولي فــطــرةٌ يَــســمـو الخـلائق خـلقُهـا", "فــدَيــدُنُهــا ديــنٌ عــلى الحُـبِّ والوَفـا", "ولم تـــقـــلُ خــلانــي لنــأي خــلالتــي", "وَلَو قــد خـلا عـصـري وَخَـلّى ليَ الهـفـا", "وَبَــيــنــي وبــيــنَ الدهــر بــونٌ لأَنــهُ", "لَئيــمٌ وَلا يَــصــفــو لمــن قَـلبـهُ صـفـا", "ودأَبــي كـمـا سُـمـيـتُ بـالرُحـم جـبْـلتـي", "وَلا يـجـحـد التـصـديـقَ مـن كـان مُنصفا", "وَحـبُّ الورى فـرضـي كَـذا المـدح سـنـتـي", "وَحــاشــا لســانــي أن يَـمـيـنَ ويـقـذفـا", "أروم مـــصـــافـــاة الأنـــام ولم أَكُــن", "طــمــوعــاً بــمــال أو لألقـىالتـعـطُّفـا", "فَـــربـــحــي قُــلوبٌ والودادُ تــجــارَتــي", "أرى خــلَّةَ الإيــنــاس للخـفـر مـصـطـفـى", "ولا أَبــتَــغـي غـيـر الوداد مـن الوَرى", "وحــظّـي مـن المـنـان حَـسـبـي وقـد كـفـا", "قَـنـوعٌ بـمـا قـد نـلتُ مـن فـيـض نـعـمـةٍ", "وكـم قـد أزنـتُ الفـخـر بـالمـاِ مُـسرِفا", "وَكَــم قــد رقــيــتُ الجِــدَّ والصـدق آبـقٌ", "بِــعَــصــرٍ بِهِ الإمــلاق داءٌ بــلا شـفـا", "زَمـــانٌ بـــآمـــالي ضـــنــيــنٌ مُــعــانــدٌ", "ولكـن بـبـذل الخـبـثِ وافـى وقد اِقتَفى", "أَلَم يَـــكُ ذا ودٍّ لشـــانـــي مـــضــارعــاً", "لآثـار آلِ العـهـد حـفـظـاً قـد اِقـتَـفـى", "وَيَـرعـى وداداً مـثـل دأَبـي مَـدا المدا", "ولا يَــبــتَــغــي هــجــراً لِصَــبٍ تــلهَّفــا", "رويـــــدك يـــــا لبَّ الفــــؤاد وخــــلبَهُ", "أَتَـــتـــبــع مَــن شــرع المــودة حَــرَّفــا", "ولا تَــكُ مــن عــصــر عــلى الفـور ضـرُّهُ", "وإن يَــبــتَــغــي سُــرّ فــبـالوعـد سَـوَّفـا", "وَمــا الشــهــم إلامــن يــزيــن عـهـودَهُ", "ثــبــاتــاً ولا يَــرعـى الوداد تـكـلفـا", "فــكــن حــافـظـاً عَهـدي ولا تَـكُ نـابـذاً", "وداداً بـــمـــيـــثـــاقٍ وصـــدقٍ تـــأَلَّفــا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94328	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> لَئِن رابكم دَهري بما بي من الصفا <\|vsep\|> فحصنُ صفا ودي على صلدة الصفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَليّ شيمةٌ شمّاءُ في القرب والنَوى <\|vsep\|> أَليف عهودٍ في المحبة والجَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَشأني على سَمك السحاب مُحلِّقٌ <\|vsep\|> بحفظ الولا والعهد في الجهر والخَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو ضجَّ بالكَيسان دَهري زئيرهُ <\|vsep\|> فخرمي لكم أصمى سُدوفاً وأجوفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم جاءَ في جور الخطوب مُعربِداً <\|vsep\|> يسلُّ لى قَتلي حساما ومرهفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم جَرَّ من جُرد الرَزايا جحافلاً <\|vsep\|> بِعَزمٍ لكم هزَّ الجبال وأرجفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما راعَني عزُّ الجبال ونما <\|vsep\|> رأى ما أراع الكون مني وخوَّفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ببطش من الراءِ والحزم وَالنُهى <\|vsep\|> لَقَد باتَ منهُ الدهر بالقهر مدنفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكَم خضتُ تَياراً رعودٌ عجيجهُ <\|vsep\|> يزمجر أغراقا ولن يتوقفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفَوقي طوفانٌ من الرزءِ والبَلا <\|vsep\|> هَتونٌ على الأطواد طاف وقد طفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صباحي ظَلامٌ وَالسهادُ مصاحبي <\|vsep\|> وَلَم يَبقَ من صحبٍ سوى من تصلّفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَظِلتُ على حال التجلد ظافِراً <\|vsep\|> وما رمتُ في عمري من الناس مسعفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَبري على كل الخطوب مُسلَّطٌ <\|vsep\|> وَصَدري كَبير القلب يأبى التأفُّفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَصيري هو الجبّار في كل بغيةٍ <\|vsep\|> ومن حاز نصراللَه ما ذُلَّ موقِفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولي فطرةٌ يَسمو الخلائق خلقُها <\|vsep\|> فدَيدُنُها دينٌ على الحُبِّ والوَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم تقلُ خلاني لنأي خلالتي <\|vsep\|> وَلَو قد خلا عصري وَخَلّى ليَ الهفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَيني وبينَ الدهر بونٌ لأَنهُ <\|vsep\|> لَئيمٌ وَلا يَصفو لمن قَلبهُ صفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودأَبي كما سُميتُ بالرُحم جبْلتي <\|vsep\|> وَلا يجحد التصديقَ من كان مُنصفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحبُّ الورى فرضي كَذا المدح سنتي <\|vsep\|> وَحاشا لساني أن يَمينَ ويقذفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أروم مصافاة الأنام ولم أَكُن <\|vsep\|> طموعاً بمال أو لألقىالتعطُّفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَربحي قُلوبٌ والودادُ تجارَتي <\|vsep\|> أرى خلَّةَ اليناس للخفر مصطفى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا أَبتَغي غير الوداد من الوَرى <\|vsep\|> وحظّي من المنان حَسبي وقد كفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَنوعٌ بما قد نلتُ من فيض نعمةٍ <\|vsep\|> وكم قد أزنتُ الفخر بالماِ مُسرِفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم قد رقيتُ الجِدَّ والصدق بقٌ <\|vsep\|> بِعَصرٍ بِهِ الملاق داءٌ بلا شفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَمانٌ بمالي ضنينٌ مُعاندٌ <\|vsep\|> ولكن ببذل الخبثِ وافى وقد اِقتَفى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلَم يَكُ ذا ودٍّ لشاني مضارعاً <\|vsep\|> لثار لِ العهد حفظاً قد اِقتَفى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَرعى وداداً مثل دأَبي مَدا المدا <\|vsep\|> ولا يَبتَغي هجراً لِصَبٍ تلهَّفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رويدك يا لبَّ الفؤاد وخلبَهُ <\|vsep\|> أَتَتبع مَن شرع المودة حَرَّفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تَكُ من عصر على الفور ضرُّهُ <\|vsep\|> ون يَبتَغي سُرّ فبالوعد سَوَّفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما الشهم لامن يزين عهودَهُ <\|vsep\|> ثباتاً ولا يَرعى الوداد تكلفا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لَئِن قــلَّ سَــعـدُ المـرء زادَت مـطـالبُه", "وَقَــد خــابَ مــســعـاهُ وَنـاءَت رغـائبـهُ", "وَضَــنَّ عــليــهِ الدهــر فــي كـل بـغـيـةٍ", "كَــمــا شــطَّ بــالأقــدار عــنـهُ مـآربُه", "وَكَم ظلَّ في اللَيل البَهيم على السُرى", "يُــحــرّك مــهــمــازاً وتــســري ركــائبُه", "وَفـــاجـــأَهُ بَـــلجُ الصـــبــاح تــأَلُّقــاً", "بــأرضٍ بــهــا كــان العــشـيُّ يُـصـاحـبُه", "وَكَـم بـاتَ يَـرعـى النـجـمَ يرقب طالِعاً", "وَقَـد طـاشَ مـنـهُ الطـرف فـيما يُراقبه", "يــؤمّــل مــا يــبــغــيـهِ سـهـلاً نـوالهُ", "وَيَــلقــاهُ إذ يَــدنـو حـصـونٌ مَـصـاعـبُه", "وإن يــتـخـذ حـصـنـاً مـنـيـعـاً تـقـدُّمـاً", "وأركـــانـــهُ طــورٌ تــعــالَت جــوانــبُه", "مَـع الطَـود يَثنيهِ البعوض إلى الورا", "ولا تَــتَــقــي ضــخـم الجـبـال جَـواذبُه", "وإن ســار فــي جـيـش مـن الأسـد زائر", "بـــكـــل سُـــدوفٍ مـــرهــفــاتٌ مــخــالبُه", "خَــمــيـسٌ يـروع الكـون بـطـشـاً ورهـبـةً", "تــبــدد جــثــمــان الرواســي مـضـاربُه", "وَيــزعــج أركــان الدُفــار ضَــجــيــجــهُ", "وتــمــلأُ مَــوهــومـاً ومـيـضـاً عـواضـبُه", "فــيــزجــرهُ هَــمــسٌ مـن الدِرص إن بَـدا", "ومــن رِزِّهـا رزأٌ عـلا الجـيـش قـاضـبُهُ", "يــخــال الوَرى طــرّا تـفـرُّ إلى الوَرا", "تـضـيـق بِهِ الدنـيـا وقـومـاً تـراكـبـه", "إذا مـا رَقـى مـتـن المـحـابيس معجباً", "يـروهُ عـلى الكُـسـعـوم والهـونُ لازبُه", "وإن حــاور الأصـعـاد قـد حـار عـقـلهُ", "وَحـــارَ بـــغــمٍّ صــادمــتــهُ مــتــاعــبُه", "وإن أَبّ تـــيّـــار البـــحـــار لنــهــلةٍ", "يــجــدهُ جــمــاداً والعَــجــاجُ يُـلاعـبُه", "وإن مــال شـطـر المـال قـد شـحَّ ودقـهُ", "عــليــه وللأغــيــار ســحَّتــ ســحــائبُه", "وإن رامَ رؤيا البدر في الشَرق بغتةً", "تـغـبـهُ عـن التَـشـخـيـص فـوراً مـغاربُه", "يــوجــهُ وجــهــاً للســمــاء لكــي يَــرى", "رَقـيـعـاً كـمـا الأقـمار تَزهو كواكبُه", "يَــرى حَــرَّةً ســحــمــاءَ قــاتــم صـلدهـا", "تــحــجِّبــُ أنــوار الرَقــيــع غــيـاهـبُه", "وإن بُـــسِـــطــت كــف إليــه بــمــنــيَــةٍ", "تـــلقَّفـــهـــا دَهـــرٌ لَئيــمٌ يــغــاصــبُه", "يـــعـــاتــب دهــراً عــن عــنــاءِ لعــله", "يُــعــامــل بـالإشـفـاق مِـمَّنـ يُـعـاتـبُه", "ولا السمع بالصاغي ولا القلب مشفقٌ", "ولا الرُحــمُ مــبـذولٌ لمـن هـو طـالبُه", "يـــؤّمـــل آراءا سَـــديـــدٌ صـــوابـــهــا", "وَتــعــظــم مــن ذاك الصــواب مـصـائبُه", "وَيَـرجـو حـبـيـبـاً كـان بـالروح يُفتَدى", "يــكـافـيـهِ عـدوانـاً وعـمـداً يـغـاضـبُه", "يــعــامــل بــالحـسـنـى وَيـبـدي خـلالةً", "وَيــصــنــع مــعــروفــاً لجـار يـطـانـبُه", "فَـيَـلقـى شـديـد الضُـرّ والبغض والأَسى", "مــن الإنــس ثــم الجــن كــلٌّ يـجـاذبُه", "يُــحــدّث فــي نــطــقٍ كــمـا الدرّ لفـظُهُ", "شــهــاد مــعــانــيــهِ شــهـودٌ تـنـاسـبُه", "لطـلعـتـهِ الحـسـنـاءِ شـمـس الضحى رَنَت", "لتــكــســب أنــواراً حَـبـتـهـا ثـواقـبُه", "تــخـرُّ عـلى الأذقـان تـبـدي سـجـودهـا", "تــوحّــد أقــنــومــاً تَـسـامـت مـنـاقـبُه", "فـعـن ذا تـجـيـب النـاس طـرّاً بـعـكـسهِ", "وإن كــان ذا قُــربــى أَبَــتـهُ أقـاربُه", "وإن مـــرَّ فـــي قـــومٍ وأبـــدى تــحــيَّة", "فَــلا يَــرتَــضــي مَـرءٌ بـمـثـلٍ يـجـاوبُه", "أذلك فــعــل النــحــس أم جـور مـعـشـرٍ", "أَمِ القَـدَرُ المـحتوم في الفرق كاتبُه", "لعـمـرك مـا للنـحـس فـي الضُرّ والأَسا", "ضــروبٌ عــلى عــمــدٍ لشــهــمٍ تــضــاربُه", "ومــا تــلك إلّا عــن فــعــال خــيـانـةٍ", "أتــاهــا حَـليـفٌ خـائنُ العـهـد كـاذبُه", "خــداعٌ ســرى فــي الكــون عَــمَّ فـسـادهُ", "وكــم نــدبــوا نـدبـاً وزالَت مـراتـبُه", "يــفــاخــر بــعــضٌ بــالشــرور تــصـلُّفـا", "ولم يَـــدرِ أن الشـــرَّ ضـــرٌّ عـــواقــبُه", "وكـم حـافـر بـالمكر بئراً بها اِرتَمى", "وَفــي قــعــرهــا دارَت عـليـهِ عـواطـبُه", "وَكَــم بــاذِلٍ جــهــداً بــنــصــب حـبـائلٍ", "يــلاعــب صــوتــاً بـالخـديـعـة ضـاغـبُه", "يُــجــاوِبُ مـن رجـع الصَـدا قـولَ مـنـذرٍ", "حــذار فــإن الغــدر تُـخـشـى مـنـاصـبُه", "فَـمـا الفـخـر إلّا بـالكَـمال ومن يكن", "عــلى غــيــرهِ كـان الفـخـار مُـجـانـبُه", "ولا الجـد يـجدي المجد من غير وقتهِ", "لطــالب دنــيــا إن تَــنــاءَت أطــائبُه", "ومـا خـيـر ذي الدنـيـا بـشـيـءٍ وإنما", "عَــلى تــرّهـات الكـون مـلقـىً هـبـائبُه", "ولا خــيـر فـي شـيـءٍ يـجـيـءُ ولم يَـدُم", "فــمـا ذاك إلّا مـجـنـح المـرءِ خـالبُه", "لَئِن نـاءَ لا يـحـزن عـلى النأي خاسرٌ", "وإن جـاءَ لا يـفرح لدى الوفد كاسبُه", "وَكَــم يــدعــي بــالفــضــل مــرءٌ تـحـفُّهُ", "ســخــافــة فــكــر عــن صــراطٍ تــواربُه", "وكـم نـال أوطـاراً عـلى الجـهـل شاربٌ", "قَـعـيـدٌ عـن المسعى أَخو الزيغ شاربُه", "يُــرَقّــى سَــبــوحــاً كــل بــرٍّ فــســيـحـهُ", "لديـهِ بـلحـظ العـيـن تُـطـوى سـبـاسـبُه", "تــســاعــده الأقــدار والطــيــش دأبُهُ", "وفـي البـعـل والإبـحار تسري مراكبُه", "لئن فـاه تـجـديـفاً ترى السمع صاغياً", "كــســامـع تـسـبـيـح ومـا مـن يُـحـاسـبُه", "وكـم فـاضـلٍ يَـبـغـي أماناً ولا المُنى", "تـوافـيـهِ بـل يَـلقـى المنايا تواثبُه", "أَيـا فـضـلُ يـا آدابُ يـا حـزمُ يا نهى", "هــلمــوا إلى كَــيـسـانِ عـصـرٍ نُـحـاربُه", "أَذي شــيــمــةُ الآتــي بــجــهــلٍ مــركَّبٍ", "يــجـاهـر بـالعـرفـان والجـهـل راكـبُه", "يخال الذكا بالمَين والنمِّ في الوَرى", "لعــمــري أَغـيـر السـوءِ ضـمَّتـ تـرائبُه", "يَــريـك قَـذىً فـي عـيـن غـيـرٍ ولن يَـرى", "جــســوراً بــعــيــنـيـهِ فَـعَـمَّتـ شـوائبُه", "وَيَــرمــي ســهــامـاً عـن قـسـيّ نـمـيـمـة", "وَفــي رائدات المــكــر دَبَّتــ عـقـاربُه", "يــظــن إذا أبــدى مــديــحــاً بــجـاهـلٍ", "يَــســود وَللجــوزاء تَــسـمـو مـنـاصـبـه", "وإن جـاءَ فـي ذمٍ لذي الفـضـل والحجى", "فَــيــصــبـح ذا عـيـبٍ وتـطـفـو مـعـائبُه", "لا يــعــلم المــغــبــون عـوداً لذاتـهِ", "وإن اللئيــم النــاقــع السـمّ شـاربُه", "يــخــادع نــفــسـا إذ تـعـامـى غـوايـةً", "يــخــال صـواب الرأي مـا ليـس صـائبُه", "وَيــســلبُ حــقّــاً عــن طــمــوح شــراهــةٍ", "أَيُـــتـــرَك مَــســلوبٌ لمــن هــو ســالبُه", "يــغــايــر أَمــر اللَه عــمــداً وَيَـدَّعـي", "بِــتَــوفــيــق رزّاقٍ بــمــا هــو نـاهـبُه", "هَـل اللَه يَـحـبـو الخـائنـيـن رغـائباً", "وَتُــمــنَــع عــن آل الصــلاح مــقـاثـبُه", "تَـعـامـى عـن الحـقّ اليَـقـيـن وَبات في", "ضــلالٍ مــبـيـنٍ حـاضـر العـقـل غـائبـه", "لعــلَّ العــليَّ العــالم السـرّ لن يَـرى", "وَيـــغـــفــلهُ هــذر الكــلام وخــاطــبُه", "أَيَـــجـــهــل عــلّام الغــيــوب ســرائراً", "وَهَـل تـسـتـر الدَنـيـوبَ يـومـاً مجانبُه", "فَــحــاشــا ومـن يَـسـري بـنـهـج غـبـاوةٍ", "فــمــا هــو إلانــاقــص العـقـل رائبُه", "ولكــن بــأَمــر اللَه فــالمـرءُ مُـعـتَـقٌ", "وَيَــفـعـل مـا يَـبـغـي وتـهـوى ضـرائبـه", "فــإن جــاءَ فــي خــيــرٍ فـخـيـرٌ ثـوابُهُ", "وَبــالشــرّ يُــجــزيــهِ بــشــرّ مــعـاقـبُه", "وَمــا خــصُّ بـالعـرفـان تـحـصـيـل سـؤددٍ", "ولا الجـهـل بـالحـرمـان خُـصَّت وجائبُه", "ظــروفٌ عــلى ســعـي المـريـد تـصـادفـت", "فــأبــلغــهُ أســمـى المـقـام مـثـاقـبُه", "فــكــم مــن ضــعـيـفٍ نـال عـزّاً ورفـعـةً", "وكــم بـاسـل بـالقـهـر لاحـت مَـعـازِبُه", "وكـم مـن نَـبـيٍّ جـاء بـالوحـي نـاطـقـاً", "وعــن مــقــبــل أبــدت رمـوزاً غـرائبُه", "وكــم مــن رَســولٍ جـاءَ بـالحـق كـارزاً", "أَبــان صــراطــاً للنــعــيــم مــذاهــبُه", "وأوضـــح آيـــاتٍ عــن الديــن أســفــرت", "وفــي مــعــجـزات اللَه ضـاءَت عـجـائبُه", "فــجــوزيَ قــتــلاً ثــم بــعــضٌ بــصـلبـهِ", "أَعَــن أمــر ذات اللَه جــازاهُ صــالبُه", "وَكَــم مُــتَّقــٍ بــالديــن كـان مـجـاهـراً", "ومــات شــهــيــداً ضــمـن نـارٍ تـلاهـبُه", "فــهــل عــدل حـقّ الحـقّ جـازي حـبـيـبَهُ", "بــنــارٍ وللعــاصــيـن تُـعـطـى مـواهـبُه", "فَــمــا اللَهُ ظــلام العَــبـيـد وإنـمـا", "لكــل امــرءٍ ســعــيٌ وفــيــهِ مــكـاسـبُه", "وَكَــم فــاز بــالدنـيـا عـتـيٌّ هُـنَـيـهَـةً", "وقــد سُــرَّ فــيـهـا مـنـهُ قَـلبٌ وقـالبُه", "وَيَـنـفـي وجـود اللَه والكـلّ أجـمـعـوا", "عــلى أَنَّهــ مــبــدي الوجــود وواجــبُه", "ولم يــعــبــإِ الجــبّــارُ فـي ذاك كـلهِ", "أَلَم يــسـطـع القـهّـار عـدلاً يـعـاقـبُه", "فــطــول أنــات اللَهِ مــكــرٌ بــعــبــدهِ", "وآمِــنُ مــكــر اللَه فــالجــهـل غـالبُه", "ومــا اللَه فــي رزق العــبــاد مُـكـلَّفٌ", "ولا مــانِــعٌ خــيــراً ولا هــو راهــبُه", "ولكـنَّ خـيـر اللَه كـالبـحـر في الوَرى", "فــيــغــصــبُهُ عــاصٍ ويــجــنــيـهِ راهـبُه", "وإن يــجــنــح البـاغـي لقـولٍ تـسـتـراً", "ويـــعـــزى لمــقــدور بــدور يُــنــاوِبُه", "وكــم يــتَّعـظ نـصـحـاً وَيَـخـشـى غـوائلا", "وصــــــرف زمــــــانٍ دائراتٌ نــــــوائبُه", "فــدعــهُ عــلى غــيِّ الطــغــام بـخـبـثـهِ", "لتــوقــظ أجــفــان الشــرور مــشـاغـبُه", "وكــل امــرءٍ يَــلقــى نــتــائج فــعــلهِ", "وإن بَــعُــدَت يــومــاً فــســوف تُـقـارِبُه", "فَــلا حــالةٌ تَـبـقـى ولا المَـرءُ دائمٌ", "ولا السـعـد موروثٌ ولا النحس غاصبُه", "وكــل خــفــيٍّ ســوف يــظــهــر مــعــلنــاً", "وكـــل فـــســادٍ ســوف يــنــدم صــاحــبُه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94324	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> لَئِن قلَّ سَعدُ المرء زادَت مطالبُه <\|vsep\|> وَقَد خابَ مسعاهُ وَناءَت رغائبهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضَنَّ عليهِ الدهر في كل بغيةٍ <\|vsep\|> كَما شطَّ بالأقدار عنهُ مربُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم ظلَّ في اللَيل البَهيم على السُرى <\|vsep\|> يُحرّك مهمازاً وتسري ركائبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفاجأَهُ بَلجُ الصباح تأَلُّقاً <\|vsep\|> بأرضٍ بها كان العشيُّ يُصاحبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم باتَ يَرعى النجمَ يرقب طالِعاً <\|vsep\|> وَقَد طاشَ منهُ الطرف فيما يُراقبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يؤمّل ما يبغيهِ سهلاً نوالهُ <\|vsep\|> وَيَلقاهُ ذ يَدنو حصونٌ مَصاعبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون يتخذ حصناً منيعاً تقدُّماً <\|vsep\|> وأركانهُ طورٌ تعالَت جوانبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَع الطَود يَثنيهِ البعوض لى الورا <\|vsep\|> ولا تَتَقي ضخم الجبال جَواذبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون سار في جيش من الأسد زائر <\|vsep\|> بكل سُدوفٍ مرهفاتٌ مخالبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَميسٌ يروع الكون بطشاً ورهبةً <\|vsep\|> تبدد جثمان الرواسي مضاربُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيزعج أركان الدُفار ضَجيجهُ <\|vsep\|> وتملأُ مَوهوماً وميضاً عواضبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيزجرهُ هَمسٌ من الدِرص ن بَدا <\|vsep\|> ومن رِزِّها رزأٌ علا الجيش قاضبُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يخال الوَرى طرّا تفرُّ لى الوَرا <\|vsep\|> تضيق بِهِ الدنيا وقوماً تراكبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ما رَقى متن المحابيس معجباً <\|vsep\|> يروهُ على الكُسعوم والهونُ لازبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون حاور الأصعاد قد حار عقلهُ <\|vsep\|> وَحارَ بغمٍّ صادمتهُ متاعبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون أَبّ تيّار البحار لنهلةٍ <\|vsep\|> يجدهُ جماداً والعَجاجُ يُلاعبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون مال شطر المال قد شحَّ ودقهُ <\|vsep\|> عليه وللأغيار سحَّت سحائبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون رامَ رؤيا البدر في الشَرق بغتةً <\|vsep\|> تغبهُ عن التَشخيص فوراً مغاربُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يوجهُ وجهاً للسماء لكي يَرى <\|vsep\|> رَقيعاً كما الأقمار تَزهو كواكبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرى حَرَّةً سحماءَ قاتم صلدها <\|vsep\|> تحجِّبُ أنوار الرَقيع غياهبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون بُسِطت كف ليه بمنيَةٍ <\|vsep\|> تلقَّفها دَهرٌ لَئيمٌ يغاصبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعاتب دهراً عن عناءِ لعله <\|vsep\|> يُعامل بالشفاق مِمَّن يُعاتبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا السمع بالصاغي ولا القلب مشفقٌ <\|vsep\|> ولا الرُحمُ مبذولٌ لمن هو طالبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يؤّمل راءا سَديدٌ صوابها <\|vsep\|> وَتعظم من ذاك الصواب مصائبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَرجو حبيباً كان بالروح يُفتَدى <\|vsep\|> يكافيهِ عدواناً وعمداً يغاضبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعامل بالحسنى وَيبدي خلالةً <\|vsep\|> وَيصنع معروفاً لجار يطانبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَلقى شديد الضُرّ والبغض والأَسى <\|vsep\|> من النس ثم الجن كلٌّ يجاذبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُحدّث في نطقٍ كما الدرّ لفظُهُ <\|vsep\|> شهاد معانيهِ شهودٌ تناسبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لطلعتهِ الحسناءِ شمس الضحى رَنَت <\|vsep\|> لتكسب أنواراً حَبتها ثواقبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تخرُّ على الأذقان تبدي سجودها <\|vsep\|> توحّد أقنوماً تَسامت مناقبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعن ذا تجيب الناس طرّاً بعكسهِ <\|vsep\|> ون كان ذا قُربى أَبَتهُ أقاربُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون مرَّ في قومٍ وأبدى تحيَّة <\|vsep\|> فَلا يَرتَضي مَرءٌ بمثلٍ يجاوبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أذلك فعل النحس أم جور معشرٍ <\|vsep\|> أَمِ القَدَرُ المحتوم في الفرق كاتبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعمرك ما للنحس في الضُرّ والأَسا <\|vsep\|> ضروبٌ على عمدٍ لشهمٍ تضاربُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما تلك لّا عن فعال خيانةٍ <\|vsep\|> أتاها حَليفٌ خائنُ العهد كاذبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> خداعٌ سرى في الكون عَمَّ فسادهُ <\|vsep\|> وكم ندبوا ندباً وزالَت مراتبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يفاخر بعضٌ بالشرور تصلُّفا <\|vsep\|> ولم يَدرِ أن الشرَّ ضرٌّ عواقبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم حافر بالمكر بئراً بها اِرتَمى <\|vsep\|> وَفي قعرها دارَت عليهِ عواطبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم باذِلٍ جهداً بنصب حبائلٍ <\|vsep\|> يلاعب صوتاً بالخديعة ضاغبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُجاوِبُ من رجع الصَدا قولَ منذرٍ <\|vsep\|> حذار فن الغدر تُخشى مناصبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما الفخر لّا بالكَمال ومن يكن <\|vsep\|> على غيرهِ كان الفخار مُجانبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا الجد يجدي المجد من غير وقتهِ <\|vsep\|> لطالب دنيا ن تَناءَت أطائبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما خير ذي الدنيا بشيءٍ ونما <\|vsep\|> عَلى ترّهات الكون ملقىً هبائبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا خير في شيءٍ يجيءُ ولم يَدُم <\|vsep\|> فما ذاك لّا مجنح المرءِ خالبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَئِن ناءَ لا يحزن على النأي خاسرٌ <\|vsep\|> ون جاءَ لا يفرح لدى الوفد كاسبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم يدعي بالفضل مرءٌ تحفُّهُ <\|vsep\|> سخافة فكر عن صراطٍ تواربُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم نال أوطاراً على الجهل شاربٌ <\|vsep\|> قَعيدٌ عن المسعى أَخو الزيغ شاربُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُرَقّى سَبوحاً كل برٍّ فسيحهُ <\|vsep\|> لديهِ بلحظ العين تُطوى سباسبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تساعده الأقدار والطيش دأبُهُ <\|vsep\|> وفي البعل والبحار تسري مراكبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئن فاه تجديفاً ترى السمع صاغياً <\|vsep\|> كسامع تسبيح وما من يُحاسبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم فاضلٍ يَبغي أماناً ولا المُنى <\|vsep\|> توافيهِ بل يَلقى المنايا تواثبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيا فضلُ يا دابُ يا حزمُ يا نهى <\|vsep\|> هلموا لى كَيسانِ عصرٍ نُحاربُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَذي شيمةُ التي بجهلٍ مركَّبٍ <\|vsep\|> يجاهر بالعرفان والجهل راكبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يخال الذكا بالمَين والنمِّ في الوَرى <\|vsep\|> لعمري أَغير السوءِ ضمَّت ترائبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَريك قَذىً في عين غيرٍ ولن يَرى <\|vsep\|> جسوراً بعينيهِ فَعَمَّت شوائبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَرمي سهاماً عن قسيّ نميمة <\|vsep\|> وَفي رائدات المكر دَبَّت عقاربُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يظن ذا أبدى مديحاً بجاهلٍ <\|vsep\|> يَسود وَللجوزاء تَسمو مناصبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون جاءَ في ذمٍ لذي الفضل والحجى <\|vsep\|> فَيصبح ذا عيبٍ وتطفو معائبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يعلم المغبون عوداً لذاتهِ <\|vsep\|> ون اللئيم الناقع السمّ شاربُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يخادع نفسا ذ تعامى غوايةً <\|vsep\|> يخال صواب الرأي ما ليس صائبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيسلبُ حقّاً عن طموح شراهةٍ <\|vsep\|> أَيُترَك مَسلوبٌ لمن هو سالبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يغاير أَمر اللَه عمداً وَيَدَّعي <\|vsep\|> بِتَوفيق رزّاقٍ بما هو ناهبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل اللَه يَحبو الخائنين رغائباً <\|vsep\|> وَتُمنَع عن ل الصلاح مقاثبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعامى عن الحقّ اليَقين وَبات في <\|vsep\|> ضلالٍ مبينٍ حاضر العقل غائبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعلَّ العليَّ العالم السرّ لن يَرى <\|vsep\|> وَيغفلهُ هذر الكلام وخاطبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيَجهل علّام الغيوب سرائراً <\|vsep\|> وَهَل تستر الدَنيوبَ يوماً مجانبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحاشا ومن يَسري بنهج غباوةٍ <\|vsep\|> فما هو لاناقص العقل رائبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكن بأَمر اللَه فالمرءُ مُعتَقٌ <\|vsep\|> وَيَفعل ما يَبغي وتهوى ضرائبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فن جاءَ في خيرٍ فخيرٌ ثوابُهُ <\|vsep\|> وَبالشرّ يُجزيهِ بشرّ معاقبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما خصُّ بالعرفان تحصيل سؤددٍ <\|vsep\|> ولا الجهل بالحرمان خُصَّت وجائبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظروفٌ على سعي المريد تصادفت <\|vsep\|> فأبلغهُ أسمى المقام مثاقبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكم من ضعيفٍ نال عزّاً ورفعةً <\|vsep\|> وكم باسل بالقهر لاحت مَعازِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم من نَبيٍّ جاء بالوحي ناطقاً <\|vsep\|> وعن مقبل أبدت رموزاً غرائبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم من رَسولٍ جاءَ بالحق كارزاً <\|vsep\|> أَبان صراطاً للنعيم مذاهبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأوضح ياتٍ عن الدين أسفرت <\|vsep\|> وفي معجزات اللَه ضاءَت عجائبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجوزيَ قتلاً ثم بعضٌ بصلبهِ <\|vsep\|> أَعَن أمر ذات اللَه جازاهُ صالبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم مُتَّقٍ بالدين كان مجاهراً <\|vsep\|> ومات شهيداً ضمن نارٍ تلاهبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهل عدل حقّ الحقّ جازي حبيبَهُ <\|vsep\|> بنارٍ وللعاصين تُعطى مواهبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما اللَهُ ظلام العَبيد ونما <\|vsep\|> لكل امرءٍ سعيٌ وفيهِ مكاسبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم فاز بالدنيا عتيٌّ هُنَيهَةً <\|vsep\|> وقد سُرَّ فيها منهُ قَلبٌ وقالبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَنفي وجود اللَه والكلّ أجمعوا <\|vsep\|> على أَنَّه مبدي الوجود وواجبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يعبِ الجبّارُ في ذاك كلهِ <\|vsep\|> أَلَم يسطع القهّار عدلاً يعاقبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فطول أنات اللَهِ مكرٌ بعبدهِ <\|vsep\|> ومِنُ مكر اللَه فالجهل غالبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما اللَه في رزق العباد مُكلَّفٌ <\|vsep\|> ولا مانِعٌ خيراً ولا هو راهبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنَّ خير اللَه كالبحر في الوَرى <\|vsep\|> فيغصبُهُ عاصٍ ويجنيهِ راهبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون يجنح الباغي لقولٍ تستراً <\|vsep\|> ويعزى لمقدور بدور يُناوِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم يتَّعظ نصحاً وَيَخشى غوائلا <\|vsep\|> وصرف زمانٍ دائراتٌ نوائبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فدعهُ على غيِّ الطغام بخبثهِ <\|vsep\|> لتوقظ أجفان الشرور مشاغبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكل امرءٍ يَلقى نتائج فعلهِ <\|vsep\|> ون بَعُدَت يوماً فسوف تُقارِبُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا حالةٌ تَبقى ولا المَرءُ دائمٌ <\|vsep\|> ولا السعد موروثٌ ولا النحس غاصبُه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "حـيـوةٌ شـبـيـه الظـلّ حـثـمٌ عُـبـورُها", "فـلا يـخـدع المـغرور فيها غرورُها", "وحـالاتُ ذي الدنـيـا مـحالٌ دوامها", "فـأحـزانـهـا تـفـنـى ويـفنى سرورُها", "فــمــا هــي إلّا للأبــاطـيـل مـرتـعٌ", "فــسـيّـان فـيـهـا خـيـرهـا وشـرورُهـا", "أيا مستريب انظر لِمَن قبلنا ثووا", "قـصـوراً بـهـم ضـاءَت بـزهـو خـدورُها", "فـأنّـى لقـد غـابـوا وخـلّوا نعيمها", "وضــمَّتـهُـم بـالتـرب دهـراً قـبـورُهـا", "أيـا طـامـعـاً بـالتُـرهـات فـخذ لها", "نــمــوذج حــالات تــوارت عــصـورُهـا", "وكــن زاهــداً فــيـهـا وسـلم لخـالقٍ", "ولا تـعـتـبـر حـالاً كـظـلٍّ عـبـورُهـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/95069	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> حيوةٌ شبيه الظلّ حثمٌ عُبورُها <\|vsep\|> فلا يخدع المغرور فيها غرورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحالاتُ ذي الدنيا محالٌ دوامها <\|vsep\|> فأحزانها تفنى ويفنى سرورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما هي لّا للأباطيل مرتعٌ <\|vsep\|> فسيّان فيها خيرها وشرورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيا مستريب انظر لِمَن قبلنا ثووا <\|vsep\|> قصوراً بهم ضاءَت بزهو خدورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنّى لقد غابوا وخلّوا نعيمها <\|vsep\|> وضمَّتهُم بالترب دهراً قبورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيا طامعاً بالتُرهات فخذ لها <\|vsep\|> نموذج حالات توارت عصورُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا سـيد الأكوان يا فادي الورى", "يــا واهـب الإنـسـان حـظّـاً أوفـرا", "أنــتَ الذي انــقــذتــنــا بــتــأنُّسٍ", "عــنـهُ المـلاك لقـد أفـاد وبـشـرا", "وبِـمَـيـتَـةِ الناسوت في يوم الفِدا", "ماءُ الحياة على العباد لقد جرى", "يـا ذا المـراحـم كـن لنا متعطفاً", "مــن بـحـر حـلمٍ لن يُـحـدَّ ويُـحـصـرا", "بـشـفـاعـة البـكـر التـي حـقّاً رقَت", "مـن عـن يـمـيـنـك عـرش مـجدٍ أنورا", "وأرحــم عُــبَــيــداً صـارخـاً بـتـذلُّلٍ", "يـا رب عـبـدك قـد أتـى مـسـتـغفرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/95073	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يا سيد الأكوان يا فادي الورى <\|vsep\|> يا واهب النسان حظّاً أوفرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنتَ الذي انقذتنا بتأنُّسٍ <\|vsep\|> عنهُ الملاك لقد أفاد وبشرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبِمَيتَةِ الناسوت في يوم الفِدا <\|vsep\|> ماءُ الحياة على العباد لقد جرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ذا المراحم كن لنا متعطفاً <\|vsep\|> من بحر حلمٍ لن يُحدَّ ويُحصرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بشفاعة البكر التي حقّاً رقَت <\|vsep\|> من عن يمينك عرش مجدٍ أنورا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "رُوَيــدَكَ ســارٍ فــي ديــاجــي الدجِــنَّةِ", "تـــجـــوبُ مــفــازاتٍ بــمــلءِ الأعــنَّةِ", "وراخٍ جــمــوح اللهـو فـي كـل سَـبـسـبٍ", "تــخــابـط كـالعـشـواءِ عـنـد العـشـيَّةِ", "طــمــوحــاً بــلذّاتٍ تــعــامــى غـوايـةً", "ولم تــذَّكِــر عــقــبــى ولا حــظَّ جــنَّةِ", "ســبــوحــاً بــلجّــاتٍ كــراقٍ ســفــيـنـةً", "تــقــاذفــهــا الأمـواج مـن دون دفَّةِ", "مـغـيـراً بـمـضـمـار المـلاهي تغايراً", "تُــغــايــرُ أغــيــاراً بـإفـراط غـيـرةِ", "إلامَ تــمــادى بــالســفـاهـة نـابـذاً", "قــنــاع حــيــاءٍ خــالعــاً كـل خـشـيـةِ", "إلامَ تـطـيـل الطـيشَ والزيغ والغوا", "بــغــفــوٍ وأحــلامٍ عـلى غـيـر يـقـظـةِ", "إلامَ تـضـيـع العـمـر بـاللهو باطلاً", "وتـقـضـي حـيـوةً بـالمـعـاصي الذميمةِ", "إلامَ تــغــضّ الطــرف عــن نــهـي آمـرٍ", "هـو الخـالقُ الجـبّـار مُبدي الخليقةِ", "إلامَ تـبـيـع النـفـس بـخـسـاً وَتُشتَرى", "بـمـلءِ السـمـا والأرض قـدراً لقـيمةِ", "إلامَ تَــرى فــخــراً أبــاطــيـل عـالَمٍ", "لعــمــرك هــل ســاوَت جــنـاح بـعـوضـةِ", "إلامَ تــنــلهـى فـي المـلذّاتِ نـهـمـةً", "وأوطــارك القــصـوى دنـايـا الدنـيَّةِ", "وحــتــىمَ لا تــخـشـى الإله وتـرعـوي", "فـهـل إنَّ فـي الدنـيـا خـلوداً لطينةِ", "وحـتـىمَ ذا المسرى وتجهدُ في السُرى", "عَـمِـيّـاً وفـي ذا السـيـر فقد المسرَّةِ", "وحــتــىمَ هــذا الوهــم غـيـر مـلاحـظٍ", "مــنــاهــيَ جــبّــارٍ شــديـد العـقـوبـةِ", "وحــتــىمَ فــي هــذا الغــرور مـولَّعـاً", "بــأواهــم أحــلامٍ بــهــذي الغــرورةِ", "وحـتـىمَ يـا ذا الجـهل لم تصحُ ساعةً", "وتـمـرح مـثـل الطـفـل فـي عـين غفلةِ", "وحــتــىمَ لا تــصــغـي لانـذار مـنـذرٍ", "ولا تــتَّقــي أخــطــار خـطـو الخـطـيَّةِ", "وحــتــىمَ لا تــرضــى بــخــلع خـلاعـةٍ", "لعــلَّك لا تُــصـمـى بـسـهـم الخـديـعـةِ", "ألا أرفــق بــنــفــسٍ إن كــل نـفـائسٍ", "لديـهـا بـذي الدنـيـا أخـسُّ الخسيسةِ", "أتـنـفـق عـمـراً بـالهـوى صُـنـع مـسرفٍ", "ولم تــذَّخــر للطــهــر بــعـض دقـيـقـةِ", "أتَــرغـب عـن عـيـش السـعـادة سـرمـداً", "وتــعــتـاضُ فـي بـدخٍ بـعـيـش هُـنَـيـهَـة", "وتــرغــب فــي الدنــيـا بـكـل دنـاءَةٍ", "تــغــادرُ أمــلاكــاً وفــردوس نــعـمـةِ", "تـــعـــاوضُ فـــي تُـــربٍ بِــفَــورِ تــلقُّفٍ", "عـلى التـبـر مـنـضـوداً بـكـل كـريـمةِ", "أفــانٍ بــبــاقٍ تــفــتــديـهِ ولن تـرى", "بـأنَّ البـقـا يـسـمـو عـلى كـل فـديَـةِ", "أتــكــرَهُ جــنّــاتٍ وتــهــوى جــهــنَّمــاً", "وتــمــقــت رضـوانـاً وتـرضـى بـسـخـطـةِ", "أتـنـكـر أمـر الدين والبعث والبقا", "وتـــرفـــض آيـــاتٍ أتـــت خــيــر حــجَّة", "فـلا تـتـبـع الأميال وانبذ ضلالها", "وكـن بـاصـراً وابـصـر بـعـيـنٍ بـصـيرةِ", "أأنـتَ عـدوُّ النـفـس أم أنـت خـدنـهـا", "فـمـن شـيـمـةِ الأخـدان صون الخدينةِ", "أراك بـلا الإشـفـاق تـبـغـي عذابها", "وتــرمــقــهــا شــذراً بـعـيـنٍ غـضـوبـةِ", "فـلو شـامـت الأعـداءُ مـا أنـت فاعلٌ", "لرَقَّتــــ لهــــا رُحــــمـــاً وأيَّةـــ رقَّةِ", "أتـجـهـلُ مـا للنـفـس مـن هـول مـوقـفٍ", "أمـام العـلي الديّـان فـي كـل رهـبةِ", "وفــيــهِ لإعــلان الخـفـايـا مـظـاهـرٌ", "عـلى مـشـهـدِ الأبـصـار مـن كـل حدقةِ", "مــصـاحـفِهـا مـفـتـوحـةٌ إذ يُـرى بـهـا", "ذنــوبٌ ولم يُــتــرَك بــهــا قــدر ذرَّةِ", "فَـوَيـحـكَ قـد أغـضـضـتَ عـيـنـاً بـصـيرةً", "وأغــشـيـتـهـا جـهـلاً لغـنـمٍ بـبـغـيـةٍ", "كـلفـتَ بـذي الدنـيـا عـلى تُـرَّهـاتِها", "تــخـالُ بـأن قـد حُـزتَ خـيـر غـنـيـمـةِ", "فـإقـبـالهـا الإدبـار إحـسانها أسى", "وإن تـصـفـو فـي يـومٍ أتـت بالكدورةِ", "وإن فـقـتَ قـارونـاً بـمـالٍ فـلم تَـنَل", "ســوى خــرقــةٍ ســتــراً وقـوتٍ بـلقـمـة", "فــذَرهــا ولا تــعــبــأ بـظـلٍّ عـبـورهُ", "يـكـون كـطـرفِ العـيـنِ فـي كـل سـرعـة", "دُفـــارٌ مـــقـــرُّ التُـــرَّهــات كــذوبــةٌ", "لكَــم خــدَعــت شــهـمـاً ومـات بـحـسـرةٍ", "وإن أفــرحــت يــومـاً يـأوب سـرورهـا", "شــروراً بـتـصـحـيـفٍ بـتـثـليـث نـقـطـةِ", "ومـن يـغـتـبـط فـيـهـا بـأفـراح ساعةٍ", "سـيُـدهـى بـأشـجـان الدواهي المديدةِ", "فـلا تَـغـتَـبِـط فـيـهـا فـإن نـعـيـمها", "جـحـيـمٌ وعـمـر المـرء فـيـهـا كـلحظةِ", "أيـا مـسـتـريب انظر رموساً وما بها", "مـن التُـرب مع تلك العظام الرميمة", "فــأيــن مـلوكٌ أيـن مـن كـان بـاسـلاً", "وأربـــابُ أدراكٍ بـــكـــل دقـــيـــقـــةِ", "وأين الأولى حازوا الجمال وحسنهم", "وفـــازوا بـــأخـــدارٍ وخـــزّ الأســرَّةِ", "ألا أيــن أربـاب القـصـور ومـجـدهـم", "وأصـــحـــاب أمــوال مــلايــيــنَ كــرَّةِ", "ألا أيــن أربــاب الصـدور وفـخـرهـم", "فـمـاتـوا وقـد بـاتـوا بأجداث ظلمةِ", "وأيـنَ الأولى طـرّاً أتوا قبل وقتنا", "أمـا أُغـمـدوا ضـمـن الرمـوس بـحـشرةِ", "ومــن عــاش فــيــهــا ألف عـامٍ كـأنَّهُ", "فــمــا عـاش إلّا بـعـض أبـعـاض ليـلةِ", "ومــن كــان حـتـمـاً للفـنـاء مـصـيـرهُ", "فــهــل إن أبــقــاهُ بــعـكـس القـضـيَّةِ", "رويـــدك ذا غـــيٍّ ألســـتً بـــمـــرعـــوٍ", "وتـعـلم تـحـقـيـقـاً بـهـذي الحـقـيـقةِ", "عـليـكَ بـتـقـوى اللَه تُـجـزى بـنـعـمةٍ", "وإن دمـت فـي العـصـيان تُخزى بنقمةِ", "أراكَ تــحــاشـى ذكـر مـولاك مـعـرضـاً", "لذكـر الغـوانـي والأغـانـي بـنـغـمة", "وإن شــمــتَ ذا بـرٍّ إلى اللَه ذاكـراً", "تُــقَــطِّبـُ وجـهـاً فـي سـرار العـبـوسـةِ", "وإن جـىءَ فـي لغـو الأحـاديث هذرها", "تُــســنِّحــُ ســمـعـاً فـي بـشـاشـة طـلعـةِ", "وإن قـيـل فـي ذا الحـيّ للجسم مُنيةٌ", "تــأُبُّ كَـوثـب الليـث شَـطـر الفـريـسـةِ", "تُــصَــلّي بــأفــكــارٍ وجــمـع شـمـولهـا", "بــهِ لعــبــت أيــدي ســبــا أي لعـبـةِ", "وتــشــرعُ فــيــهــا بــالتـلاوة عـادةً", "تــتــمــمــهــا مــن دون قــصــدٍ ونـيّـةِ", "تـطـيـل كـلامـاً لم يـكـن مـنـهُ طـائلٌ", "ولو زدتَ فــيــهِ ركــعــةً بـعـد ركـعـة", "وتــمــزج ذيّــاك الخــطــاب بــغــيــرهِ", "بــهــذرٍ وأضــغــاثٍ خــلَت مــن ضــرورةِ", "وتــشــرك عــبــداً بــالإله مـخـاطـبـاً", "بــتــجــنـيـس قـولٍ كـلمـةً إثـر كـلمـةِ", "تــنــاجـيـهِ يـا رَبّـاهُ عـفـواً ورحـمـةً", "وتــزجــر مــخــلوقــاً بــشـتـمٍ ولعـنـةِ", "فــويــحــك لا تــدري مـنـاجـاة خـالقٍ", "مــن العــبـد فـي تـسـآل غـفـران زلَّةِ", "فــلو كـان مـن نـاجـاك حـيـن كـلامـه", "وجــى وجــهـهُ للغـيـر نـوعـاً بـلفـتـةِ", "أمـا قـمـتَ فـي غـيـظٍ ونـاديـت معلناً", "لقـد ضـيّـع الآداب واغـتـال حـرمـتـي", "ألم تــدر أن اللَه يــنــظـر فـعـلنـا", "ويـعـلم مـا فـي القلبِ من دون ريبةِ", "فـــخـــالق أبــصــارٍ أليــس بــبــاصــرٍ", "وبــاريــءُ مــعــقــولٍ ألا ربّ حــكـمـةِ", "وجـــاعـــل أســمــاعٍ أليــس بــســامــعٍ", "وفــاطــر ذي نــطــق أيــأتـي بـلكـمـةِ", "فــحــاشـا فـإنَّ اللَه بـالوصـف كـامـلٌ", "وهـل يـلحـق اللاهـوت شـيـنٌ بـنـقـصـةِ", "بـصـيـرٌ يـرى عـمـق البـحـور وما بها", "ولو قـــد تـــوالت لُجَّةـــٌ تـــحــت لُجَّةِ", "ســمــيــعٌ بــقـلب الأرض لو أن إبـرةً", "أزيــجــت يـحـيـط السـمـعُ مـنـهُ بـرنَّةِ", "عــــليـــمٌ بـــجـــزءيٍّ وكـــلّيِّ كـــونـــهِ", "ويـدري بـلا المـوضـوع كنه النتيجةِ", "أيــجــهــل عــلّام الغــيــوب ســرائراً", "وهــل يـجـهـل الأسـرار ربُّ السـريـرةِ", "هـو الأزليُّ السـرمـدُ الواجـبُ الوجو", "دِ والدايــمُ البــقــا مـدا الأبـديَّةِ", "قــديــمٌ بــلا بــدءٍ وليــس بــمــنـتـهٍ", "مُــــعِـــلٌّ لكـــلٍّ جـــلَّ عـــن كـــلِّ عـــلَّةِ", "وأوصـافـهُ الحُـسـنـى كـثـيـرٌ عـديـدها", "ولكـــنـــهُ فـــردٌ تـــســامــى بــوحــدةِ", "ولم يــكُ مــقــهــوراً بــكــلّ فــعــالهِ", "وليــس لهُ نِــدٌّ شــريــكــاً بــعــظــمــةِ", "قــديــرٌ يــلاشـي الكـون ثـمَّ يـعـيـدهُ", "بـــثـــانــيــةٍ إن رام إظــهــار قــوَّة", "يُــركِّبــُ أقــطــابــاً بــمــجــور إبــرةٍ", "يُــدَوِّرُهــا إن شــاءَ فــي رجــل نـمـلةِ", "وقــد بَـرَأَ الإِنـسـانُ خَـلقـاً مُـكَـمَّلـاً", "بــنــطــقٍ وأبــصــارٍ وســمــعٍ وفــكــرَةِ", "وأولاهُ مــا يــجــديــهِ فــردوس جــنَّةٍ", "وحــذَّرَهُ خــلف الوصــايــا الأكــيــدة", "وخــلّاهُ فــي فـعـل الإرادة مُـعـتـقـاً", "ليــفــعــل مـا يـهـوى بـنـفـسٍ مُـريـدةِ", "لِيَـجـرى عـليـهِ العـدل إيـجـاب فـعلهِ", "ولن تــتـخـطّـى العـدلَ أفـعـالُ رحـمـة", "وهل تُسمع الشكوى من الجهل بعد ما", "أتـى النـاسَ بـالتـنبيه لوحُ الوصيةِ", "ومـا جـاءَ بـالتـوراة صـدقٌ كـما ترى", "مـــزامـــيــر داودٍ أتــت بــالنــبــوَّة", "وقـد أوضـح الانـجـيلُ ما كان غامضاً", "ولم يــبــقَ للأغــدار أدنــى وسـيـلةِ", "كـــتـــابٌ وآيـــاتٌ وأنـــبــاءُ مُــرسَــلٍ", "عــن الديــنِ قــد أجــلت بــكـلّ جـليَّةِ", "أمـا تـسـتـحـي عـنـد افـتـتـاح مصاحفٍ", "ولا تــرتــدي فــي ثـوب خـزيٍ وخـجـلةِ", "أيـا مـرشـداً للغـيـر فـي سـوءِ فـعلهِ", "يــضــارعُ طــاغــوتــاً بـأشـراكِ فـعـلةِ", "تـــصـــيــد قــلوبــاً خــاليــاتٍ أبــيَّةً", "بــأُحــبــولة المـحـال فـي فـخّ حـيـلةِ", "وأكــبــرُ إعــجــابــي بــأنــك مــعـجِـبٌ", "بــمــا فـزت فـيـه مـن ريـاءٍ وسـمـعـةِ", "تـــواثـــب كــل المــنــكــرات عــشــيَّةً", "وتــصــبــحُ فــي أظــهــار نِـسـكٍ وعـفـةِ", "تــفَــرَّدتَ فــي ذا الأمـر ظـنـك خـادعٌ", "وبــالعــكــس مـخـدوعٌ بـخـبـث الطـويَّةِ", "فــهــذي فــعــالٌ للســعــيــر مُــقـيـدةٌ", "أُتـــهـــدي وقــوداً مــن لحــوم طــريَّةِ", "وإن خـلتَ فـي الجـثـمان يوماً تحمُّلاً", "ســعـيـراً فـجـرب بـعـضَ حـرّ الظـهـيـرةِ", "ومـن ليـس فـي فَـرض البراغيث صابراً", "فَـأنّـى عـلى نـهـش الأفـاعي العظيمةِ", "تـــخـــادعُ نــفــســا إن ربــك غــافــرٌ", "نــعــم غــافــرٌ لكـنَّ مـن بـعـد تـوبـةِ", "تـــنـــاديــهِ يــا ربّــاهُ إنــيَ تــائبٌ", "ولم يــكُ مــن قــلبٍ ولكــن بــلهــجــةِ", "وتــســأل غــفــرانــاً لذنــبٍ أتــيـتـهُ", "وأنــت مــصــرٌّ بــارتــكـاب الكـبـيـرةِ", "أتــســألُ غــفــرانـاً ولم تـكُ غـافـراً", "إلى مَــن أتـى سـهـواً بـأصـغـر هـفـوةِ", "فـتُـب أولاً وأصـفـح لغـيـرك مـحـسـنـاً", "فــتُــجـزى بـإحـسـانٍ وتـاج الفـضـيـلةِ", "نـظـرتَ قـذىً فـي عـيـن غـيـر ولن ترى", "جـسـوراً تـوت عـيـنـيـك لاحـى بـغـلظةِ", "تـعـيـبُ المـلا طُـرّاً ولم تـكُ تـاركـاً", "فــعــال عــيــوبٍ عــيَّبــت كــل عــيـبـةِ", "تـغـيب الورى بالمين والنم والأذى", "ولم تــذَّكــر أصــلاً شــنــائع غــيـبـةِ", "فــخـلّي خـداعـاً واجـتـنـب كـل مُـنـكَـر", "وراعـي الورى تُـرعـى بـعـيـن المحبةِ", "تــــطــــالب فــــي رِزقٍ إلهـــاً كـــأنَّهُ", "كـــفـــيـــلٌ بـــأرزاقٍ وكــل وظــيــفــةِ", "فــمـا اللَه فـي رزق العـبـاد مـكـلَّفٌ", "وليــس بــمــجــبــورٍ عـلى فـعـل قـدرَةِ", "عـليـك بـحـسـن السـعـي ديـنـاً وتـارةً", "بــدنــيـاك أن تـصـبـو إليـهـا بـهـمَّةِ", "فربّك يُجزي الناس خيراً إذا انتموا", "إليــهِ وإن عـكـسـاً فـيُـجـزي بـخـيـبـةِ", "فَـتُـحـسـنُ فـيـهِ الظـن إن نـلت مأرباً", "وطـوراً تـعـامـى بـالظـنـون السـخيفةِ", "إلهــي مـجـيـراً كـن لنـا ثـمَّ نـاصـراً", "وصــونــاً لنــا مـن كـل حـال حـريـفـةِ", "ونـوّر بـنـا الإيـمـان ربّـي وهب لنا", "يــقــيـنـاً يـقـيـنـا شـرّ كـلّ مـصـيـبـة", "فــإمّــارتــي بــالسـوءِ زادت عـمـايـةً", "ولؤامــتــي تــطـفـو بـأفـراط لومـتـي", "فـهـب لي ثـبـاتـاً فـي الصلاح مؤبَّداً", "وجــد لي بــنــفـسٍ بـالرضـى مـطـمـئنَّةِ", "ســخــاؤك يــا مــولايَ بـحـرٌ غـطـمـطَـمٌ", "وعـــبـــدك ظـــمـــآنٌ وطـــالب جـــرعــةِ", "ألســـتَ بـــهـــطّـــالٍ لغــيــثٍ عــرمــومٍ", "أتــبــخــل يــا غــوثــي عـليّ بـرشـحـةِ", "فــإنــي لفــي حــرّ النــدامــة حـاسـرٌ", "وأبـكـي ذنـوبـي بـالدمـوع السـخـينةِ", "وإن كـان مـا قـد جـئتُ نـقـصاً بتوبةٍ", "أمــا أنــت عـلّامٌ بـضـعـف الطـبـيـعـةِ", "وإن كــان بـالإنـسـان تُـفـدى جـرائمٌ", "فــإنــي لقـد قـدَّمـتُ إنـسـان مـقـلتـي", "وإن لم تــكــن ربّـاهُ للذنـب غـافـراً", "فـمـن ذا الذي يـمـحو جرومَ الجريمة", "ومـــطـــمــح آمــالي بــأنــك خــالقــي", "عـلى صـخـرة الإيـمـان صـوَّرتَ صـورتـي", "ولي طـمـعٌ بـالعـفـو فـيـمـا وعـدتـني", "وأحـبـبـتـنـي مـن بـدء تـكوين جبلتي", "ذنــوبــي حـكَـت شُـمَّ الجـبـال ضـخـامـةً", "فـأرجـوك تـخـفـيـفـاً لهـا مـثـل ريشةِ", "وفـي صـبـغـها القاني حكَت لون قرمزٍ", "فـهـبـهـا بـيـاضـاً جـاليـاً كـل حـمـرة", "بـــوعـــدك يـــا ربّـــاهُ إنــي لواثــقٌ", "وفـي العـروة الوثـقـى عقدتُ عقيدتي", "وإنــي بــذي الآمــال خـرّيـتُ سـاجـداً", "أبــلُّ الثــرى مـن دمـع عـيـنٍ كـليـلةِ", "وفــي ذلَّتــي وافــيــتُ بـابـك قـارعـاً", "فـهـل تـطـرد اللاجـيـن بحر العطوفةِ", "وقــلبــيَ مــلهــوفٌ بــإخــلاص تــوبــةٍ", "فــمــقــهُ أيــا ربــي بـعـيـنٍ شـفـوقـةِ", "وهـل لا يُـرى صـدقـاً ثـبـات نـدامـتي", "وقــد شـهـدَت فـيـهِ مـيـازيـب عـبـرتـي", "فـــجـــودك مـــوجـــودٌ وحــلمــك واســعٌ", "وعـــفـــوك مـــبـــذولٌ لراجٍ بــلهــفــةِ", "ومـا ليَ فـي سـؤلي نـصـيـرٌ سوى التي", "تـبـدَّت إلى اللاجـيـن أقـوى نـصـيـرةِ", "هـي البـكـر أم اللَه سـلطانة الورى", "سـمَـت بـعـد ذات اللَه عـن كـل سـلطـةِ", "وفــيّـاضـة الآلاءِ مـن خـضـرم النـدا", "وتــمــلأُ مــوهـومـاً بـوافـي العـطـيَّة", "أيـا نـحـبَـة الخـلّاق يـا خـيـر خلقهِ", "ويـا مـن سـمَـت أمـلاك بـاري البريَّةِ", "فـحـاشـاكِ تـقـصـيـنـي بـغـيـر شـفـاعـةٍ", "وكــل الورى نــاداكِ أنـتِ شـفـيـعـتـي", "وإنــي لقــد خــصـصـتُ نـفـسـي رقـيـقـةً", "فـكـونـي لهـا صـونـاً وحـرزاً بـعـصـمةِ", "وهـا إنَّنـي أتلو على الجهر والخفا", "بــأنــيَ عــبــدٌ للبــتــول المــليـكـةِ", "لســانــيَ مــعــقــولٌ وفــكــري مــشـتـتٌ", "وشـعـريَ قـد حـاكـى خـمـوداً قـريـحـتي", "وإنــي لفــي عـجـزٍ مـن الشـكـر إنَّمـا", "أقــدم عــذراً عـن قـصـوري بـمـكـنـتـي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/95065	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> رُوَيدَكَ سارٍ في دياجي الدجِنَّةِ <\|vsep\|> تجوبُ مفازاتٍ بملءِ الأعنَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وراخٍ جموح اللهو في كل سَبسبٍ <\|vsep\|> تخابط كالعشواءِ عند العشيَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طموحاً بلذّاتٍ تعامى غوايةً <\|vsep\|> ولم تذَّكِر عقبى ولا حظَّ جنَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سبوحاً بلجّاتٍ كراقٍ سفينةً <\|vsep\|> تقاذفها الأمواج من دون دفَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مغيراً بمضمار الملاهي تغايراً <\|vsep\|> تُغايرُ أغياراً بفراط غيرةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لامَ تمادى بالسفاهة نابذاً <\|vsep\|> قناع حياءٍ خالعاً كل خشيةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لامَ تطيل الطيشَ والزيغ والغوا <\|vsep\|> بغفوٍ وأحلامٍ على غير يقظةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لامَ تضيع العمر باللهو باطلاً <\|vsep\|> وتقضي حيوةً بالمعاصي الذميمةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لامَ تغضّ الطرف عن نهي مرٍ <\|vsep\|> هو الخالقُ الجبّار مُبدي الخليقةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لامَ تبيع النفس بخساً وَتُشتَرى <\|vsep\|> بملءِ السما والأرض قدراً لقيمةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لامَ تَرى فخراً أباطيل عالَمٍ <\|vsep\|> لعمرك هل ساوَت جناح بعوضةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لامَ تنلهى في الملذّاتِ نهمةً <\|vsep\|> وأوطارك القصوى دنايا الدنيَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحتىمَ لا تخشى الله وترعوي <\|vsep\|> فهل نَّ في الدنيا خلوداً لطينةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحتىمَ ذا المسرى وتجهدُ في السُرى <\|vsep\|> عَمِيّاً وفي ذا السير فقد المسرَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحتىمَ هذا الوهم غير ملاحظٍ <\|vsep\|> مناهيَ جبّارٍ شديد العقوبةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحتىمَ في هذا الغرور مولَّعاً <\|vsep\|> بأواهم أحلامٍ بهذي الغرورةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحتىمَ يا ذا الجهل لم تصحُ ساعةً <\|vsep\|> وتمرح مثل الطفل في عين غفلةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحتىمَ لا تصغي لانذار منذرٍ <\|vsep\|> ولا تتَّقي أخطار خطو الخطيَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحتىمَ لا ترضى بخلع خلاعةٍ <\|vsep\|> لعلَّك لا تُصمى بسهم الخديعةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا أرفق بنفسٍ ن كل نفائسٍ <\|vsep\|> لديها بذي الدنيا أخسُّ الخسيسةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتنفق عمراً بالهوى صُنع مسرفٍ <\|vsep\|> ولم تذَّخر للطهر بعض دقيقةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتَرغب عن عيش السعادة سرمداً <\|vsep\|> وتعتاضُ في بدخٍ بعيش هُنَيهَة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترغب في الدنيا بكل دناءَةٍ <\|vsep\|> تغادرُ أملاكاً وفردوس نعمةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعاوضُ في تُربٍ بِفَورِ تلقُّفٍ <\|vsep\|> على التبر منضوداً بكل كريمةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفانٍ بباقٍ تفتديهِ ولن ترى <\|vsep\|> بأنَّ البقا يسمو على كل فديَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتكرَهُ جنّاتٍ وتهوى جهنَّماً <\|vsep\|> وتمقت رضواناً وترضى بسخطةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتنكر أمر الدين والبعث والبقا <\|vsep\|> وترفض ياتٍ أتت خير حجَّة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تتبع الأميال وانبذ ضلالها <\|vsep\|> وكن باصراً وابصر بعينٍ بصيرةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أأنتَ عدوُّ النفس أم أنت خدنها <\|vsep\|> فمن شيمةِ الأخدان صون الخدينةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أراك بلا الشفاق تبغي عذابها <\|vsep\|> وترمقها شذراً بعينٍ غضوبةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو شامت الأعداءُ ما أنت فاعلٌ <\|vsep\|> لرَقَّت لها رُحماً وأيَّة رقَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتجهلُ ما للنفس من هول موقفٍ <\|vsep\|> أمام العلي الديّان في كل رهبةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفيهِ لعلان الخفايا مظاهرٌ <\|vsep\|> على مشهدِ الأبصار من كل حدقةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مصاحفِها مفتوحةٌ ذ يُرى بها <\|vsep\|> ذنوبٌ ولم يُترَك بها قدر ذرَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَوَيحكَ قد أغضضتَ عيناً بصيرةً <\|vsep\|> وأغشيتها جهلاً لغنمٍ ببغيةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلفتَ بذي الدنيا على تُرَّهاتِها <\|vsep\|> تخالُ بأن قد حُزتَ خير غنيمةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقبالها الدبار حسانها أسى <\|vsep\|> ون تصفو في يومٍ أتت بالكدورةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون فقتَ قاروناً بمالٍ فلم تَنَل <\|vsep\|> سوى خرقةٍ ستراً وقوتٍ بلقمة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذَرها ولا تعبأ بظلٍّ عبورهُ <\|vsep\|> يكون كطرفِ العينِ في كل سرعة </\|bsep\|> <\|bsep\|> دُفارٌ مقرُّ التُرَّهات كذوبةٌ <\|vsep\|> لكَم خدَعت شهماً ومات بحسرةٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون أفرحت يوماً يأوب سرورها <\|vsep\|> شروراً بتصحيفٍ بتثليث نقطةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن يغتبط فيها بأفراح ساعةٍ <\|vsep\|> سيُدهى بأشجان الدواهي المديدةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تَغتَبِط فيها فن نعيمها <\|vsep\|> جحيمٌ وعمر المرء فيها كلحظةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيا مستريب انظر رموساً وما بها <\|vsep\|> من التُرب مع تلك العظام الرميمة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأين ملوكٌ أين من كان باسلاً <\|vsep\|> وأربابُ أدراكٍ بكل دقيقةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأين الأولى حازوا الجمال وحسنهم <\|vsep\|> وفازوا بأخدارٍ وخزّ الأسرَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا أين أرباب القصور ومجدهم <\|vsep\|> وأصحاب أموال ملايينَ كرَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا أين أرباب الصدور وفخرهم <\|vsep\|> فماتوا وقد باتوا بأجداث ظلمةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأينَ الأولى طرّاً أتوا قبل وقتنا <\|vsep\|> أما أُغمدوا ضمن الرموس بحشرةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن عاش فيها ألف عامٍ كأنَّهُ <\|vsep\|> فما عاش لّا بعض أبعاض ليلةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن كان حتماً للفناء مصيرهُ <\|vsep\|> فهل ن أبقاهُ بعكس القضيَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رويدك ذا غيٍّ ألستً بمرعوٍ <\|vsep\|> وتعلم تحقيقاً بهذي الحقيقةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليكَ بتقوى اللَه تُجزى بنعمةٍ <\|vsep\|> ون دمت في العصيان تُخزى بنقمةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أراكَ تحاشى ذكر مولاك معرضاً <\|vsep\|> لذكر الغواني والأغاني بنغمة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون شمتَ ذا برٍّ لى اللَه ذاكراً <\|vsep\|> تُقَطِّبُ وجهاً في سرار العبوسةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون جىءَ في لغو الأحاديث هذرها <\|vsep\|> تُسنِّحُ سمعاً في بشاشة طلعةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون قيل في ذا الحيّ للجسم مُنيةٌ <\|vsep\|> تأُبُّ كَوثب الليث شَطر الفريسةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُصَلّي بأفكارٍ وجمع شمولها <\|vsep\|> بهِ لعبت أيدي سبا أي لعبةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتشرعُ فيها بالتلاوة عادةً <\|vsep\|> تتممها من دون قصدٍ ونيّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تطيل كلاماً لم يكن منهُ طائلٌ <\|vsep\|> ولو زدتَ فيهِ ركعةً بعد ركعة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتمزج ذيّاك الخطاب بغيرهِ <\|vsep\|> بهذرٍ وأضغاثٍ خلَت من ضرورةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتشرك عبداً بالله مخاطباً <\|vsep\|> بتجنيس قولٍ كلمةً ثر كلمةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تناجيهِ يا رَبّاهُ عفواً ورحمةً <\|vsep\|> وتزجر مخلوقاً بشتمٍ ولعنةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فويحك لا تدري مناجاة خالقٍ <\|vsep\|> من العبد في تسل غفران زلَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو كان من ناجاك حين كلامه <\|vsep\|> وجى وجههُ للغير نوعاً بلفتةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما قمتَ في غيظٍ وناديت معلناً <\|vsep\|> لقد ضيّع الداب واغتال حرمتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألم تدر أن اللَه ينظر فعلنا <\|vsep\|> ويعلم ما في القلبِ من دون ريبةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخالق أبصارٍ أليس بباصرٍ <\|vsep\|> وباريءُ معقولٍ ألا ربّ حكمةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجاعل أسماعٍ أليس بسامعٍ <\|vsep\|> وفاطر ذي نطق أيأتي بلكمةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحاشا فنَّ اللَه بالوصف كاملٌ <\|vsep\|> وهل يلحق اللاهوت شينٌ بنقصةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بصيرٌ يرى عمق البحور وما بها <\|vsep\|> ولو قد توالت لُجَّةٌ تحت لُجَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سميعٌ بقلب الأرض لو أن برةً <\|vsep\|> أزيجت يحيط السمعُ منهُ برنَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليمٌ بجزءيٍّ وكلّيِّ كونهِ <\|vsep\|> ويدري بلا الموضوع كنه النتيجةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيجهل علّام الغيوب سرائراً <\|vsep\|> وهل يجهل الأسرار ربُّ السريرةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الأزليُّ السرمدُ الواجبُ الوجو <\|vsep\|> دِ والدايمُ البقا مدا الأبديَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قديمٌ بلا بدءٍ وليس بمنتهٍ <\|vsep\|> مُعِلٌّ لكلٍّ جلَّ عن كلِّ علَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأوصافهُ الحُسنى كثيرٌ عديدها <\|vsep\|> ولكنهُ فردٌ تسامى بوحدةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يكُ مقهوراً بكلّ فعالهِ <\|vsep\|> وليس لهُ نِدٌّ شريكاً بعظمةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قديرٌ يلاشي الكون ثمَّ يعيدهُ <\|vsep\|> بثانيةٍ ن رام ظهار قوَّة </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُركِّبُ أقطاباً بمجور برةٍ <\|vsep\|> يُدَوِّرُها ن شاءَ في رجل نملةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد بَرَأَ الِنسانُ خَلقاً مُكَمَّلاً <\|vsep\|> بنطقٍ وأبصارٍ وسمعٍ وفكرَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأولاهُ ما يجديهِ فردوس جنَّةٍ <\|vsep\|> وحذَّرَهُ خلف الوصايا الأكيدة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخلّاهُ في فعل الرادة مُعتقاً <\|vsep\|> ليفعل ما يهوى بنفسٍ مُريدةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِيَجرى عليهِ العدل يجاب فعلهِ <\|vsep\|> ولن تتخطّى العدلَ أفعالُ رحمة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل تُسمع الشكوى من الجهل بعد ما <\|vsep\|> أتى الناسَ بالتنبيه لوحُ الوصيةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما جاءَ بالتوراة صدقٌ كما ترى <\|vsep\|> مزامير داودٍ أتت بالنبوَّة </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد أوضح الانجيلُ ما كان غامضاً <\|vsep\|> ولم يبقَ للأغدار أدنى وسيلةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كتابٌ وياتٌ وأنباءُ مُرسَلٍ <\|vsep\|> عن الدينِ قد أجلت بكلّ جليَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما تستحي عند افتتاح مصاحفٍ <\|vsep\|> ولا ترتدي في ثوب خزيٍ وخجلةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيا مرشداً للغير في سوءِ فعلهِ <\|vsep\|> يضارعُ طاغوتاً بأشراكِ فعلةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تصيد قلوباً خالياتٍ أبيَّةً <\|vsep\|> بأُحبولة المحال في فخّ حيلةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأكبرُ عجابي بأنك معجِبٌ <\|vsep\|> بما فزت فيه من رياءٍ وسمعةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تواثب كل المنكرات عشيَّةً <\|vsep\|> وتصبحُ في أظهار نِسكٍ وعفةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تفَرَّدتَ في ذا الأمر ظنك خادعٌ <\|vsep\|> وبالعكس مخدوعٌ بخبث الطويَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهذي فعالٌ للسعير مُقيدةٌ <\|vsep\|> أُتهدي وقوداً من لحوم طريَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون خلتَ في الجثمان يوماً تحمُّلاً <\|vsep\|> سعيراً فجرب بعضَ حرّ الظهيرةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن ليس في فَرض البراغيث صابراً <\|vsep\|> فَأنّى على نهش الأفاعي العظيمةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تخادعُ نفسا ن ربك غافرٌ <\|vsep\|> نعم غافرٌ لكنَّ من بعد توبةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تناديهِ يا ربّاهُ نيَ تائبٌ <\|vsep\|> ولم يكُ من قلبٍ ولكن بلهجةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتسأل غفراناً لذنبٍ أتيتهُ <\|vsep\|> وأنت مصرٌّ بارتكاب الكبيرةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتسألُ غفراناً ولم تكُ غافراً <\|vsep\|> لى مَن أتى سهواً بأصغر هفوةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتُب أولاً وأصفح لغيرك محسناً <\|vsep\|> فتُجزى بحسانٍ وتاج الفضيلةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نظرتَ قذىً في عين غير ولن ترى <\|vsep\|> جسوراً توت عينيك لاحى بغلظةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعيبُ الملا طُرّاً ولم تكُ تاركاً <\|vsep\|> فعال عيوبٍ عيَّبت كل عيبةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تغيب الورى بالمين والنم والأذى <\|vsep\|> ولم تذَّكر أصلاً شنائع غيبةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخلّي خداعاً واجتنب كل مُنكَر <\|vsep\|> وراعي الورى تُرعى بعين المحبةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تطالب في رِزقٍ لهاً كأنَّهُ <\|vsep\|> كفيلٌ بأرزاقٍ وكل وظيفةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما اللَه في رزق العباد مكلَّفٌ <\|vsep\|> وليس بمجبورٍ على فعل قدرَةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليك بحسن السعي ديناً وتارةً <\|vsep\|> بدنياك أن تصبو ليها بهمَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فربّك يُجزي الناس خيراً ذا انتموا <\|vsep\|> ليهِ ون عكساً فيُجزي بخيبةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتُحسنُ فيهِ الظن ن نلت مأرباً <\|vsep\|> وطوراً تعامى بالظنون السخيفةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهي مجيراً كن لنا ثمَّ ناصراً <\|vsep\|> وصوناً لنا من كل حال حريفةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونوّر بنا اليمان ربّي وهب لنا <\|vsep\|> يقيناً يقينا شرّ كلّ مصيبة </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمّارتي بالسوءِ زادت عمايةً <\|vsep\|> ولؤامتي تطفو بأفراط لومتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهب لي ثباتاً في الصلاح مؤبَّداً <\|vsep\|> وجد لي بنفسٍ بالرضى مطمئنَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سخاؤك يا مولايَ بحرٌ غطمطَمٌ <\|vsep\|> وعبدك ظمنٌ وطالب جرعةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألستَ بهطّالٍ لغيثٍ عرمومٍ <\|vsep\|> أتبخل يا غوثي عليّ برشحةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فني لفي حرّ الندامة حاسرٌ <\|vsep\|> وأبكي ذنوبي بالدموع السخينةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون كان ما قد جئتُ نقصاً بتوبةٍ <\|vsep\|> أما أنت علّامٌ بضعف الطبيعةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون كان بالنسان تُفدى جرائمٌ <\|vsep\|> فني لقد قدَّمتُ نسان مقلتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون لم تكن ربّاهُ للذنب غافراً <\|vsep\|> فمن ذا الذي يمحو جرومَ الجريمة </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومطمح مالي بأنك خالقي <\|vsep\|> على صخرة اليمان صوَّرتَ صورتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولي طمعٌ بالعفو فيما وعدتني <\|vsep\|> وأحببتني من بدء تكوين جبلتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذنوبي حكَت شُمَّ الجبال ضخامةً <\|vsep\|> فأرجوك تخفيفاً لها مثل ريشةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي صبغها القاني حكَت لون قرمزٍ <\|vsep\|> فهبها بياضاً جالياً كل حمرة </\|bsep\|> <\|bsep\|> بوعدك يا ربّاهُ ني لواثقٌ <\|vsep\|> وفي العروة الوثقى عقدتُ عقيدتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وني بذي المال خرّيتُ ساجداً <\|vsep\|> أبلُّ الثرى من دمع عينٍ كليلةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي ذلَّتي وافيتُ بابك قارعاً <\|vsep\|> فهل تطرد اللاجين بحر العطوفةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقلبيَ ملهوفٌ بخلاص توبةٍ <\|vsep\|> فمقهُ أيا ربي بعينٍ شفوقةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهل لا يُرى صدقاً ثبات ندامتي <\|vsep\|> وقد شهدَت فيهِ ميازيب عبرتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجودك موجودٌ وحلمك واسعٌ <\|vsep\|> وعفوك مبذولٌ لراجٍ بلهفةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما ليَ في سؤلي نصيرٌ سوى التي <\|vsep\|> تبدَّت لى اللاجين أقوى نصيرةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي البكر أم اللَه سلطانة الورى <\|vsep\|> سمَت بعد ذات اللَه عن كل سلطةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفيّاضة اللاءِ من خضرم الندا <\|vsep\|> وتملأُ موهوماً بوافي العطيَّة </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيا نحبَة الخلّاق يا خير خلقهِ <\|vsep\|> ويا من سمَت أملاك باري البريَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحاشاكِ تقصيني بغير شفاعةٍ <\|vsep\|> وكل الورى ناداكِ أنتِ شفيعتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وني لقد خصصتُ نفسي رقيقةً <\|vsep\|> فكوني لها صوناً وحرزاً بعصمةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وها نَّني أتلو على الجهر والخفا <\|vsep\|> بأنيَ عبدٌ للبتول المليكةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لسانيَ معقولٌ وفكري مشتتٌ <\|vsep\|> وشعريَ قد حاكى خموداً قريحتي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "لفقد إلياس إبراهيمَ أهمَت", "غِـيـاثَ الدمـع أهـلوهُ سخيّا", "فـنـاجـاهـم بـشـيرٌ من جنانٍ", "فسرّوا وانشدوا شكراً وفيّا", "وهـا تـاريـخـهُ مـهـدٍ بـقـولٍ", "غدا إلياسُ في الجنّات حيّا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/95061	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> لفقد لياس براهيمَ أهمَت <\|vsep\|> غِياثَ الدمع أهلوهُ سخيّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فناجاهم بشيرٌ من جنانٍ <\|vsep\|> فسرّوا وانشدوا شكراً وفيّا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "رمـس الشـريـفـة فـقـت حـدايـقـاً شـرفً", "ضــمَّيـتَ روزتـنـا لمـا التَـوى قـطـفـا", "فــنـاح واصـه وزيـر المـجـد والدهـا", "وبـات بـالحـزن كـوبـليـانـهـا دنِـفـا", "فــقــلتُ مــولايَ صــبــراً إنَّ وردتـنـا", "حـازت نـعـيـمـاً وزانـت روضة الظرفا", "إن ظـلَّ فـي الرمـس فـي تاريخها شَبحٌ", "بالخلد في نورها صافي الصفا وُصفا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/95057	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> رمس الشريفة فقت حدايقاً شرفً <\|vsep\|> ضمَّيتَ روزتنا لما التَوى قطفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فناح واصه وزير المجد والدها <\|vsep\|> وبات بالحزن كوبليانها دنِفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلتُ مولايَ صبراً نَّ وردتنا <\|vsep\|> حازت نعيماً وزانت روضة الظرفا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "آســيــنُ لمّــا أغــربــت أنـوارُهـا", "وتـعـكَّرت بـغـروبـهـا كـاس الصـفا", "ناحَ الصِبا يتلو أيا ريح الصبا", "زوري حـليـفـي بـالبُكا جُرجُس صفا", "فـأجـبـتُ لا تـبكوا الصبية إنها", "تـتـلو بـجـنّـات الصـفا عيشي صفا", "واللَه قــد أرَّخـتُ جـاد بـلا مِـرا", "وإلى صـفـا التخليد آسين اصطفى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/95053	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> سينُ لمّا أغربت أنوارُها <\|vsep\|> وتعكَّرت بغروبها كاس الصفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناحَ الصِبا يتلو أيا ريح الصبا <\|vsep\|> زوري حليفي بالبُكا جُرجُس صفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأجبتُ لا تبكوا الصبية نها <\|vsep\|> تتلو بجنّات الصفا عيشي صفا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لآل مــرادٍ مــذ أتــى الخــطــب فـجـئةً", "غدا اللمع في الظلماء يثوى سَوادَها", "فــنــودي مــراديـونُ فـي أرخـهـا هـنـا", "لقــد خــوَّل المــنّــانُ خــولا مُـرادَهـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/95049	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> لل مرادٍ مذ أتى الخطب فجئةً <\|vsep\|> غدا اللمع في الظلماء يثوى سَوادَها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "مــن آل مـسـكٍ نـأت سـعـدا مُـضـمَّخـةً", "مـسـك البرابرة فيه حازت الوعدا", "وإذ بـكـى آلُهـا مـن قـلب ذي شـجنٍ", "لم يـحـكـهِ حَـزَنٌ قـبـلاً ولا بـعـدا", "ناديتُ يا قلب كن في أرخِها فرِحاً", "في جنَّة الخلد سعدا نالت السعدا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/95045	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> من ل مسكٍ نأت سعدا مُضمَّخةً <\|vsep\|> مسك البرابرة فيه حازت الوعدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذ بكى لُها من قلب ذي شجنٍ <\|vsep\|> لم يحكهِ حَزَنٌ قبلاً ولا بعدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مـذ يـوسفٌ نجل السليم ثوى الثرى", "وغـدا سـليـم شـهـابـهِ يـبـكـى دمـا", "فــأتـى المـلاك مـبـشـراً بـصـعـودهِ", "وتـلا لنـاظـمـهِ فـلا تـبـخـل بـمـا", "وعــلى أبــيــهِ بـأرخـهِ عـج قـائلاً", "بالخلد يوسف قد ثوى بسما السما" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/95041	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> مذ يوسفٌ نجل السليم ثوى الثرى <\|vsep\|> وغدا سليم شهابهِ يبكى دما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأتى الملاك مبشراً بصعودهِ <\|vsep\|> وتلا لناظمهِ فلا تبخل بما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ومـذ نـاءَ إبـراهـيمُ نجل نعيم من", "دُفـارٍ تـلا إبراهيم أهلاً ومرحبا", "وحـيّـاهُ فـي تـاريـخ سُـرٍّ وقـد تُـلي", "سلامٌ على إبراهيم ما هبَّتِ الصَبا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/95037	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> ومذ ناءَ براهيمُ نجل نعيم من <\|vsep\|> دُفارٍ تلا براهيم أهلاً ومرحبا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "خَزّون لمّا بالصِبا قسراً نأت", "وبـكَـت صِـبـاهـا أعـينٌ وشُؤونُ", "خلَّت بني طربَيهَ في حَزَنٍ كما", "نـال الشـجون قرينُها أنطونُ", "لكن لهُ جبريلُ أرخاً قد حكى", "فـازت بـجـنّـات السـمـا خَزونُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/95033	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> خَزّون لمّا بالصِبا قسراً نأت <\|vsep\|> وبكَت صِباها أعينٌ وشُؤونُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلَّت بني طربَيهَ في حَزَنٍ كما <\|vsep\|> نال الشجون قرينُها أنطونُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "راس الثوابت مذ سرى نحو العلى", "مــتـغـرّبـاً فـبـكـت عـليـهِ ثـوابـتُ", "وتــفــطــرَت أكـبـاد بـيـروتٍ كـمـا", "قــد نـاح لبـنـانٌ ولم يـكُ شـامـتُ", "لكــنــمــا الإيــمــان عـزّى آمـراً", "لا يـلتـقـي التـعـذيـبَ مرءٌ قانتَ", "والسـرُّ فـي تـاريـخـهِ قُـرّوا نـمـا", "يـعـقـوبُ فـي عـيـن السعادة ثابتُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/95025	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> راس الثوابت مذ سرى نحو العلى <\|vsep\|> متغرّباً فبكت عليهِ ثوابتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتفطرَت أكباد بيروتٍ كما <\|vsep\|> قد ناح لبنانٌ ولم يكُ شامتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنما اليمان عزّى مراً <\|vsep\|> لا يلتقي التعذيبَ مرءٌ قانتَ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "ومـذ وثَـبَ البوار بفتك غدرٍ", "عـلى عـيـسـى ومزَّع منهُ صدرا", "بــكــاهُ أهــلهُ حـزنـاً وآلوا", "بألّا يتركوا الأحزان دهرا", "فــقـلتُ لطـالبٍ تـاريـخ فـتـكٍ", "بدار الخلد عيسى حاز نصرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/95021	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ومذ وثَبَ البوار بفتك غدرٍ <\|vsep\|> على عيسى ومزَّع منهُ صدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكاهُ أهلهُ حزناً ولوا <\|vsep\|> بألّا يتركوا الأحزان دهرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "مـــذ نـــاء عـــن آل حـــنــا ضــاهــرٍ عــلَمٌ", "نــاح الجــمــاد وقــلبُ الصــلد قــد حـنـا", "إن تسألوا النظم ما التاريخ قلنا رَوى", "فـــليـــبـــكِ أرهُـــطُ حــنــا ضــاهــرٍ حــنّــا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/95017	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> مذ ناء عن ل حنا ضاهرٍ علَمٌ <\|vsep\|> ناح الجماد وقلبُ الصلد قد حنا </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.