Datasets:

Zaid
/

ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 136k rows

poem title stringlengths 3 49 ⌀	poem meter stringclasses 16 values	poem verses list	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringlengths 57 3.11k ⌀	poet url stringlengths 38 58 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description list	poem language type stringclasses 1 value	text stringlengths 78 553k
null	الطويل	[ "كـتـابٌ أتـانـي مـن حـبيب أخى البدرِ", "لقد أنجز البشرى وأجلى غشا الصدرِ", "وأعــرب عــن حـال الوداد بـصـدر مـن", "تـجـلّى بـفـرق العصر في ليلة القدرِ", "بــهِ الظــرفُ مــظـروفٌ بـمـكـنـون طـيِّهِ", "وفـي نـشـرهِ نـشـرٌ يـفـوق شـذا العطرِ", "لكـم بـات فـيـه القـلب مـأمون لوعةٍ", "وكـم قـرَّ فيهِ الطرف في حومة السحرِ", "وكـم ظـلَّ فـيـهِ السـمـع يـصـغي تشفُّعاً", "وكـم أسـكر المنطيق في طيبة الذكرِ", "فـحـمـداً لمـنـشـيـهِ وشـكراً مع الثنا", "لا يـجـادهِ درّاً مـن الشـعـر والنـثرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94613	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> كتابٌ أتاني من حبيب أخى البدرِ <\|vsep\|> لقد أنجز البشرى وأجلى غشا الصدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعرب عن حال الوداد بصدر من <\|vsep\|> تجلّى بفرق العصر في ليلة القدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بهِ الظرفُ مظروفٌ بمكنون طيِّهِ <\|vsep\|> وفي نشرهِ نشرٌ يفوق شذا العطرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكم بات فيه القلب مأمون لوعةٍ <\|vsep\|> وكم قرَّ فيهِ الطرف في حومة السحرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم ظلَّ فيهِ السمع يصغي تشفُّعاً <\|vsep\|> وكم أسكر المنطيق في طيبة الذكرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا أيـهـا المـولى الهـمـام محمدٌ", "أنت الوحيد الفرد ما بين البشر", "أنتَ الأمين على العهود بلا مرا", "بــصــفــاءِ ودٍّ ليــس يــدركُه عــكــر", "لا غــرو أن فــاخــرت كـل مـعـاصـرٍ", "إن الحـفـيدَ إلى الجدود لفي صدَر", "مــن كــان مــن آل الكــرام فــإنَّهُ", "يبقى على الخلق الكريم بلا نكر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94621	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يا أيها المولى الهمام محمدٌ <\|vsep\|> أنت الوحيد الفرد ما بين البشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنتَ الأمين على العهود بلا مرا <\|vsep\|> بصفاءِ ودٍّ ليس يدركُه عكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا غرو أن فاخرت كل معاصرٍ <\|vsep\|> ن الحفيدَ لى الجدود لفي صدَر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تـشـرَّفـتُ فـي بـيـتـيـن من نظم ماجدٍ", "أشـادا بـيوت العزّ والمجدِ والفخرِ", "هـو السـيد المفضال والسعد باسمهِ", "أمير يحاكي الشمس في جبهة الدهرِ", "فـضـاءَت بـه العـلياء وافترَّ ثغرُها", "وظـلمـتـهـا زالت بـمـبـتـلج الفـجـرِ", "وروضـتـهـا الفـيـحـاء بالزَهر نُضِّدَت", "فعادت من الأنوار كالأنجم الزهرِ", "هـمـامٌ لهُ فـي صـهـوة المـجـد مـنزلٌ", "مـليـكٌ حـكـت عـنـهُ لنا طيبة الذكرِ", "شـجـاعٌ إذا الهـيـجاءُ نادتهُ يلقها", "بـعـزمٍ بـهِ الأطـوادُ تـنـقادُ للأمرِ", "ذكــيٌّ لهُ الآداب والفــضــل مــتـجـرٌ", "وكـم جـاءَ فـي كـسـبٍ بـمـنـتظم الدرِّ", "فــصــيــحٌ سـمـا قـسّـاً سـبـوق عـكـاظِه", "بــليـغٌ لهُ تـرنـو جـهـابـذةُ العـصـرِ", "فـلو أن بـالتـطـويـل إمـكـان وصـفهِ", "ويؤتى بشرح البعض من معظم القدرِ", "لكـنـتُ اتَّخـذتُ الأرض طـرساً ونقسها", "جـمـيـع مـياه الكون مع لجة البحرِ", "ولكــنــنــي حـقَّقـتُ عـجـزي فـقـلتُ لا", "أحـاورُ إيـضـاحـاً ولم يـوفـهِ شـعـري", "ومـن يـبـتـغي الإيضاح في حقّ مدحهِ", "كـمـن قـد أتـى يبغي ملامسة البدرِ", "فلا تحسبوا التقصير بخلاً بمدحكم", "ولكـنَّ بـالتـقـصـيـر تـقـدمـة العـذرِ", "فـلا يـبـلغ التـطـويـل مـدحـاً بسيِّدٍ", "لقـد جـل أن تُهـدى لهُ خُـرَّد الفـكـرِ", "فـارجـوك غـض الطـرف يـا خـير ناصرٍ", "فـلا زلت مـحفوفاً من اللَهِ بالنصرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94609	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> تشرَّفتُ في بيتين من نظم ماجدٍ <\|vsep\|> أشادا بيوت العزّ والمجدِ والفخرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو السيد المفضال والسعد باسمهِ <\|vsep\|> أمير يحاكي الشمس في جبهة الدهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فضاءَت به العلياء وافترَّ ثغرُها <\|vsep\|> وظلمتها زالت بمبتلج الفجرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وروضتها الفيحاء بالزَهر نُضِّدَت <\|vsep\|> فعادت من الأنوار كالأنجم الزهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> همامٌ لهُ في صهوة المجد منزلٌ <\|vsep\|> مليكٌ حكت عنهُ لنا طيبة الذكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شجاعٌ ذا الهيجاءُ نادتهُ يلقها <\|vsep\|> بعزمٍ بهِ الأطوادُ تنقادُ للأمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذكيٌّ لهُ الداب والفضل متجرٌ <\|vsep\|> وكم جاءَ في كسبٍ بمنتظم الدرِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصيحٌ سما قسّاً سبوق عكاظِه <\|vsep\|> بليغٌ لهُ ترنو جهابذةُ العصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو أن بالتطويل مكان وصفهِ <\|vsep\|> ويؤتى بشرح البعض من معظم القدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنتُ اتَّخذتُ الأرض طرساً ونقسها <\|vsep\|> جميع مياه الكون مع لجة البحرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكنني حقَّقتُ عجزي فقلتُ لا <\|vsep\|> أحاورُ يضاحاً ولم يوفهِ شعري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن يبتغي اليضاح في حقّ مدحهِ <\|vsep\|> كمن قد أتى يبغي ملامسة البدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تحسبوا التقصير بخلاً بمدحكم <\|vsep\|> ولكنَّ بالتقصير تقدمة العذرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا يبلغ التطويل مدحاً بسيِّدٍ <\|vsep\|> لقد جل أن تُهدى لهُ خُرَّد الفكرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا مـعـربـاً عـمّـا يرى في قلبنا", "ويـــروم أعـــزاهُ لغـــرَّةِ قـــلبــهِ", "فــكــأنــهُ لمّــا رأى فــي ذاتـنـا", "حــســن المــحــامـد ظـنّهُ فـي لبـهِ", "لا تـخـدعن أخا الخديعة من غدا", "نقد الرجال بذا الورى من دأبهِ", "دع عـنـك عـتـبـاً قـد حباك ملامةً", "ســل عــفــوَ حــبٍّ عـن صـفـاوة حـبِّهِ", "فـالعـذر أولى فـادّعـي حـطـأ وقل", "عــبــدٌ أتــى يــرجـو سـمـاحـة ربّهِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94605	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> يا معرباً عمّا يرى في قلبنا <\|vsep\|> ويروم أعزاهُ لغرَّةِ قلبهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنهُ لمّا رأى في ذاتنا <\|vsep\|> حسن المحامد ظنّهُ في لبهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تخدعن أخا الخديعة من غدا <\|vsep\|> نقد الرجال بذا الورى من دأبهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دع عنك عتباً قد حباك ملامةً <\|vsep\|> سل عفوَ حبٍّ عن صفاوة حبِّهِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "لا يــدرك الحُــبَّ قــلبٌ غــيــر مــفــتــونِ", "ولا يـــخـــوض الوغـــا جُـــبــنٌ وذو هــونِ", "ولا الظــبــيُّ الذي يــثـوى الكـاس كـمـا", "ظـــبـــيٍ ثــوى خــدره فــي صــرح ريــفــونِ", "مـا كـل هـنـدٍ لهـا تـعـزى السـيـوف عـلى", "صــدقٍ كــهــنــدٍ ســمــت أســمــى عــجـلتـونِ", "أيــن العــيــون التــي كــلَّت مــراودهــا", "مـن مـنـبـع الحـسـن حـور العـين والعينِ", "ســهــامــهــا مــرهــفــاتٌ والقــســيُّ لهــا", "حـــواجـــبٌ زُجِّجـــَت فـــي مُـــرســـل النــون", "تـصـمـي ومـن جـفـنـهـا الاسهام ما برحت", "فــاعــجـب لجـفـنٍ فـلا اجـفـو ويـجـفـونـي", "مـــــا للجـــــآذر والآرام مـــــن حـــــورٍ", "قـالت بـهِ العـيـنُ حـور الإنـس تـسـبيني", "أيــن الرمــاحُ التــي تُــخـشـى أسـنـتـهـا", "أمــســت لدى القـدّ تـخـشـى صـولة الليـن", "يــبــدي طــعــانــاً ولا مــسٌّ فــذا عــجــبٌ", "يــلقــي الورى بــيــن مــرشـوقٍ ومـطـعـونِ", "إن هــزَّ كـشـحـاً يـصـيـح الغـصـن واخـجـلي", "أو قــد تــثــنّــى يــنـادي لا تـلومـونـي", "مــا كــل صــبــح يــزيـل الليـل ذو عـجـبٍ", "يـــقـــول كـــلٌّ فـــأُنــئيــهِ ويــنــئيــنــي", "لكــنــمــا العــجــبُ السـامـي وليـس لنـا", "وصـــلٌ لإدراك مـــعـــنـــاهُ بــتــمــعــيــنِ", "هــــجــــومُ صــــبــــحٍ بــــأنـــوارٍ مـــوقَّدةٍ", "ثـــبـــاتُ ليـــلٍ مـــكــيــنٌ أي تــمــكــيــنِ", "فــــذا عــــجــــابٌ ولا عـــقـــلٌ يـــجـــوزهُ", "كــيــف النــقـيـضـان مـوجـودان فـي حـيـنِ", "ظــلامُ جــعــدٍ يُــغــشّــي النــور حــالكــهُ", "وصــبــح فــرقٍ ضــيـاء الشـمـس يـنـسـيـنـي", "يـــضـــيـــءُ مـــرآة صـــدغٍ ضـــمَّ نــاعــســةً", "حــيّـا مـحـيّـاً بـزاهـي النـور يُـحـيـيـنـي", "فـــلاح وردٌ عـــلى عـــرش الخـــدود بــدا", "وفـــاح نـــدٌّ بـــمـــســـكـــيٍّ ونـــرديـــنــي", "فــطــاش طــرفــي وعــقـلي حـار مـنـدهـشـاً", "وهـــام قـــلبـــي بـــجـــوريٍّ ونـــســـريـــن", "والنــور قــد حــار أيــا جــاءَ مــلجــأهُ", "في الثغر في الخدّ قال الفرق من دوني", "والجــيــد قـد جـاد نـوراً مـن مـحـاسـنـهِ", "يـأبـى الحـلى فـي غـنـىً عـن كـل تـحـسينِ", "يــا شـاكـيـاً وحـشـةً مـن بـعـد فـرقـتـنـا", "هـــذا لســـانــي وذا نــوحــي وتــلحــيــنِ", "تــاللَه لمــا حــدى حـادي النـوى سـحـراً", "وصـــاح حـــيَّهـــلاً حـــيّـــوا بـــتــأمــيــنِ", "وســرتُ مــلتــفــتــاً شــطــر الديـار وقـد", "طــاشــت عــيــونــي ولا صـبـري يـسـلّيـنـي", "وكــاد يــلعــج قــلبــي بــالنــوى لغـبـاً", "لولا مــجــاري عـيـون الدمـع تـسـقـيـنـي", "ســالت دمــوعـي ولا السـلوى تـخـادعـنـي", "كــيـف التـسـلي ونـار البـعـد تـسـليـنـي", "وبـــتُّ فـــي لوعــة التــوديــع فــي لهــفٍ", "أشــكــو فــراقــاً ولا خــدنٌ يــنـاجـيـنـي", "أردّد الفـــكـــر فــي أنــس الربــوع وذا", "يــجــدّدُ الوجــد فــي بــعـدي ويـضـنـيـنـي", "أديــــر راحــــاً ولا روحٌ تــــروحــــهــــا", "مــن راحــتــي راح ريــحــان الريــاحـيـن", "قـد غـاب عـقـلي وجـسـمـي كـالخـيـال غدا", "ومـــات صـــبـــري أمـــا خــلٌّ يــعــزّيــنــي", "مــا لي خــليــطٌ ســوى الرقـاء فـي شـجـنٍ", "بــتـنـا حـيـارى فـأبـكـيـهـا وتـبـكـيـنـي", "لا غــرو أن هــامــت العــشّــاق عــن ولهٍ", "مــحــبــة الغــيــد تــونــي بـالسـلاطـيـن", "والنــاس أجــمــع فــي حــبّ الحـسـان ولا", "يـــأبـــاهُ إلّا عـــفـــيــفٌ راهــنُ الديــنِ", "مـع كـل مـن رام فـي نـيـل العـلا شـرفاً", "يــبــغــي التــصــدُّر فــي صـدر الدواويـنِ", "والعـــشـــق داءٌ بـــه إذلال صـــاحـــبـــهِ", "وليــــس يـــرضـــاهُ إلّا كـــل مـــغـــبـــونِ", "فــلا المــحـاسـن تـجـدي المـرءَ مـرتـبـةً", "ولو تـــجـــلَّت بـــأزهـــار البــســاتــيــنِ", "لو كــان للحــســن مــا للعـقـل مـن رُتـبِ", "لفــاخــر النــاس أطــيــار الحــســاسـيـنِ", "مــا كــل حــســنٍ بــدا فـي المـرءِ كـمَّلـهُ", "لأنــنــا كــم نــراه فــي المــجــانــيــنِ", "بـل إنـمـا المـرء مـن كـان الجـمـال بهِ", "خــلقــاً وخــلقــاً ســمـا عـن كـل تـزيـيـنِ", "كـــمـــا تــجــمَّلــَ فــي ذا نــوفــلٌ وغــدا", "فــرداً وقــد جــاءَ فــي بــدغٍ بــتــكـويـنِ", "شــهــمٌ لألطــافــه قــال النــهــى عـلنـاً", "إنــي رقــيــقٌ وذا حــســبــي ويــكـفـيـنـي", "عــلمــاً وفــضــلاً حــوى نــقّــابُ مــعـضـلةِ", "بــالنــثــر والنــظـم سـبّـاق المـيـاديـن", "لهُ ذكـــاءٌ وفـــي فـــخـــر اللغــات بــدا", "فِـــنّـــاً يــلاعــب أفــنــان الأفــانــيــن", "كــم قــد شــهــدنـا له بـالشـعـر نـافـلة", "قــد ضــمَّنــت ذكــر مــن نــهــوى بـدرعـونِ", "أهــدى لنــا مــن مــعــانــي كـنـزه درراً", "تـزهـو اقـتـبـاسـاً وتـضـمـيـنـاً بـتـضـمينِ", "عــذراءُ بــكــرٌ بــهـا راق النـظـام لنـا", "كــــــمـــــا تـــــروَّقُ راووقٌ لمـــــحـــــزونِ", "لا غــرو أن بــزغــت كــالشــمــس لابـسـةً", "أنـــوار فـــضـــلٍ بـــلا صــبــغٍ وتــلويــنِ", "لا زال يــهــدي لنــا مــن نـظـمـهِ غـرراً", "ونــحــن نــهــديــهِ شــكــراً بـالمـلايـيـنِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94601	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> لا يدرك الحُبَّ قلبٌ غير مفتونِ <\|vsep\|> ولا يخوض الوغا جُبنٌ وذو هونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا الظبيُّ الذي يثوى الكاس كما <\|vsep\|> ظبيٍ ثوى خدره في صرح ريفونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كل هندٍ لها تعزى السيوف على <\|vsep\|> صدقٍ كهندٍ سمت أسمى عجلتونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين العيون التي كلَّت مراودها <\|vsep\|> من منبع الحسن حور العين والعينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سهامها مرهفاتٌ والقسيُّ لها <\|vsep\|> حواجبٌ زُجِّجَت في مُرسل النون </\|bsep\|> <\|bsep\|> تصمي ومن جفنها الاسهام ما برحت <\|vsep\|> فاعجب لجفنٍ فلا اجفو ويجفوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما للجذر والرام من حورٍ <\|vsep\|> قالت بهِ العينُ حور النس تسبيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين الرماحُ التي تُخشى أسنتها <\|vsep\|> أمست لدى القدّ تخشى صولة اللين </\|bsep\|> <\|bsep\|> يبدي طعاناً ولا مسٌّ فذا عجبٌ <\|vsep\|> يلقي الورى بين مرشوقٍ ومطعونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن هزَّ كشحاً يصيح الغصن واخجلي <\|vsep\|> أو قد تثنّى ينادي لا تلوموني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كل صبح يزيل الليل ذو عجبٍ <\|vsep\|> يقول كلٌّ فأُنئيهِ وينئيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنما العجبُ السامي وليس لنا <\|vsep\|> وصلٌ لدراك معناهُ بتمعينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هجومُ صبحٍ بأنوارٍ موقَّدةٍ <\|vsep\|> ثباتُ ليلٍ مكينٌ أي تمكينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا عجابٌ ولا عقلٌ يجوزهُ <\|vsep\|> كيف النقيضان موجودان في حينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظلامُ جعدٍ يُغشّي النور حالكهُ <\|vsep\|> وصبح فرقٍ ضياء الشمس ينسيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> يضيءُ مرة صدغٍ ضمَّ ناعسةً <\|vsep\|> حيّا محيّاً بزاهي النور يُحييني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلاح وردٌ على عرش الخدود بدا <\|vsep\|> وفاح ندٌّ بمسكيٍّ ونرديني </\|bsep\|> <\|bsep\|> فطاش طرفي وعقلي حار مندهشاً <\|vsep\|> وهام قلبي بجوريٍّ ونسرين </\|bsep\|> <\|bsep\|> والنور قد حار أيا جاءَ ملجأهُ <\|vsep\|> في الثغر في الخدّ قال الفرق من دوني </\|bsep\|> <\|bsep\|> والجيد قد جاد نوراً من محاسنهِ <\|vsep\|> يأبى الحلى في غنىً عن كل تحسينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا شاكياً وحشةً من بعد فرقتنا <\|vsep\|> هذا لساني وذا نوحي وتلحينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تاللَه لما حدى حادي النوى سحراً <\|vsep\|> وصاح حيَّهلاً حيّوا بتأمينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسرتُ ملتفتاً شطر الديار وقد <\|vsep\|> طاشت عيوني ولا صبري يسلّيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكاد يلعج قلبي بالنوى لغباً <\|vsep\|> لولا مجاري عيون الدمع تسقيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> سالت دموعي ولا السلوى تخادعني <\|vsep\|> كيف التسلي ونار البعد تسليني </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبتُّ في لوعة التوديع في لهفٍ <\|vsep\|> أشكو فراقاً ولا خدنٌ يناجيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أردّد الفكر في أنس الربوع وذا <\|vsep\|> يجدّدُ الوجد في بعدي ويضنيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> أدير راحاً ولا روحٌ تروحها <\|vsep\|> من راحتي راح ريحان الرياحين </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد غاب عقلي وجسمي كالخيال غدا <\|vsep\|> ومات صبري أما خلٌّ يعزّيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لي خليطٌ سوى الرقاء في شجنٍ <\|vsep\|> بتنا حيارى فأبكيها وتبكيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا غرو أن هامت العشّاق عن ولهٍ <\|vsep\|> محبة الغيد توني بالسلاطين </\|bsep\|> <\|bsep\|> والناس أجمع في حبّ الحسان ولا <\|vsep\|> يأباهُ لّا عفيفٌ راهنُ الدينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مع كل من رام في نيل العلا شرفاً <\|vsep\|> يبغي التصدُّر في صدر الدواوينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعشق داءٌ به ذلال صاحبهِ <\|vsep\|> وليس يرضاهُ لّا كل مغبونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا المحاسن تجدي المرءَ مرتبةً <\|vsep\|> ولو تجلَّت بأزهار البساتينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو كان للحسن ما للعقل من رُتبِ <\|vsep\|> لفاخر الناس أطيار الحساسينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كل حسنٍ بدا في المرءِ كمَّلهُ <\|vsep\|> لأننا كم نراه في المجانينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل نما المرء من كان الجمال بهِ <\|vsep\|> خلقاً وخلقاً سما عن كل تزيينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كما تجمَّلَ في ذا نوفلٌ وغدا <\|vsep\|> فرداً وقد جاءَ في بدغٍ بتكوينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شهمٌ لألطافه قال النهى علناً <\|vsep\|> ني رقيقٌ وذا حسبي ويكفيني </\|bsep\|> <\|bsep\|> علماً وفضلاً حوى نقّابُ معضلةِ <\|vsep\|> بالنثر والنظم سبّاق الميادين </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهُ ذكاءٌ وفي فخر اللغات بدا <\|vsep\|> فِنّاً يلاعب أفنان الأفانين </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم قد شهدنا له بالشعر نافلة <\|vsep\|> قد ضمَّنت ذكر من نهوى بدرعونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهدى لنا من معاني كنزه درراً <\|vsep\|> تزهو اقتباساً وتضميناً بتضمينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عذراءُ بكرٌ بها راق النظام لنا <\|vsep\|> كما تروَّقُ راووقٌ لمحزونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا غرو أن بزغت كالشمس لابسةً <\|vsep\|> أنوار فضلٍ بلا صبغٍ وتلوينِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ســألتــك عـفـواً عـن قـصـورٍ بـلا عـمـدِ", "ولم يـكُ هـذا الذنـب مـولاي عـن قـصدِ", "وصـفـحـاً لمـن قـد جـاءَ عـفـوك طـالبـاً", "ومـن يـبـتـغـي عـفـواً أتـجـزيـهِ بالصدَّ", "ألا انـظـر بـشـرع اللَه هل من مؤاخذٍ", "على الجهل بالعرفان يا مصدر الرشدِ", "ومــن جــاءَ تــقــصــيـراً بـغـيـر تـعـمُّدٍ", "أجــازَ بــشــرع اللَه يُــقــتــصُّ بـالحـدِّ", "فـــجـــهـــلي مـــعــذورٌ وحــلمــك واســعٌ", "أتــجــحــد أنــي ثــابــت الحــبّ والودِّ", "وكـم عـابـنـي العـذّال فـي قـول حـاسدٍ", "بـأنـي سـليـم القـلب بـل صادق العهدِ", "ولي شــيــمــةٌ فــوق السـحـاب وديـدنـي", "ثبات الولا عمري على القرب والبعدِ", "ولم أنـــس مـــعــروفــاً عــليَّ لمــكــرمٍ", "ووردي لهُ بـالذكـر والشـكـرِ والحـمـدِ", "ولا أنــثــنــي مــن قــول واشٍ مـمـاذقٍ", "ولا أجـتـزي بـالمـزح فـي مـوقع الجدِّ", "ودأبــي عــلى حــفــظ الوداد لثــابــتٌ", "وأسُّ الولا عـنـدي عـلى مـنـكـب الصلدِ", "أســــايـــر عـــذّالي بـــقـــولٍ مـــمـــوَّهٍ", "ولي شـيـمـةٌ بـالصـدق لازمـتـهـا وحدي", "يــرمــون أغــفــالي بـوهـمٍ وكـم غـدوا", "بـفـغلتهم صرعى كما الطفل في المهدِ", "وكــم مــن حـليـفٍ خـان عـهـدي بـمـكـرهِ", "وفـي ظـلمة الكيسان صبح الصفا يبدي", "وقــد جــئتُ مــنـصـوراً عـليـه بـنـعـمـةٍ", "وهــصَّرتُ أوصــال المــكـائد بـالهـنـدي", "فــذي شــيــمــتـي لكـنَّ دهـري مـعـانـدي", "وغـيـر بـعـادي عـنـك مـولايَ لا يـجدي", "فــكــن عــاذري ســؤلي ولا تـكُ جـائراً", "عـليَّ بـحـجـب الطرس في البعد والوجدِ", "وإنــي لكــم خــدنٌ ومــدحــي لكـم غـدا", "يـفـوق تـسـامـي الوصـف والعـدِّ والحـدِّ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94597	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> سألتك عفواً عن قصورٍ بلا عمدِ <\|vsep\|> ولم يكُ هذا الذنب مولاي عن قصدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصفحاً لمن قد جاءَ عفوك طالباً <\|vsep\|> ومن يبتغي عفواً أتجزيهِ بالصدَّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا انظر بشرع اللَه هل من مؤاخذٍ <\|vsep\|> على الجهل بالعرفان يا مصدر الرشدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن جاءَ تقصيراً بغير تعمُّدٍ <\|vsep\|> أجازَ بشرع اللَه يُقتصُّ بالحدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فجهلي معذورٌ وحلمك واسعٌ <\|vsep\|> أتجحد أني ثابت الحبّ والودِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم عابني العذّال في قول حاسدٍ <\|vsep\|> بأني سليم القلب بل صادق العهدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولي شيمةٌ فوق السحاب وديدني <\|vsep\|> ثبات الولا عمري على القرب والبعدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم أنس معروفاً عليَّ لمكرمٍ <\|vsep\|> ووردي لهُ بالذكر والشكرِ والحمدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا أنثني من قول واشٍ مماذقٍ <\|vsep\|> ولا أجتزي بالمزح في موقع الجدِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودأبي على حفظ الوداد لثابتٌ <\|vsep\|> وأسُّ الولا عندي على منكب الصلدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أساير عذّالي بقولٍ مموَّهٍ <\|vsep\|> ولي شيمةٌ بالصدق لازمتها وحدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرمون أغفالي بوهمٍ وكم غدوا <\|vsep\|> بفغلتهم صرعى كما الطفل في المهدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم من حليفٍ خان عهدي بمكرهِ <\|vsep\|> وفي ظلمة الكيسان صبح الصفا يبدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد جئتُ منصوراً عليه بنعمةٍ <\|vsep\|> وهصَّرتُ أوصال المكائد بالهندي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذي شيمتي لكنَّ دهري معاندي <\|vsep\|> وغير بعادي عنك مولايَ لا يجدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكن عاذري سؤلي ولا تكُ جائراً <\|vsep\|> عليَّ بحجب الطرس في البعد والوجدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـا مُـفـخـراً فـي ربـى فاريَّةٍ ولها", "غـادر فـخـراً نـأى عـن كـل إيـنـاس", "وانظر إلى سفح نهر الكلب إن لهُ", "أنـسٌ لسـلب النـهـى مـن كـل حـسّـاسِ", "نـهـرٌ حـوت مـرتـع الأرصـاد ضـفَّتـهُ", "فـيـهِ المحاسن تزهو في حلى الآسِ", "يــحــبــو حــيــاةً لأيٍّ ذاق كـوثـرهُ", "مـاءُ الحـيـاة صـفـت فـي كل نبراسِ", "وزاد رونـــقـــهُ نـــورٌ تـــألَّق مــن", "أنــوار خــازنــةٍ فــي مـزج المـاسِ", "نـحـن الندامى وساقينا سما ملكاً", "بـتـنـا سـكـارى بـلا خمرٍ ولا كاس", "خـذوا سـلامـاً بـعرف المسك منطقهُ", "يـهـدي تـحـيّـاتـنـا فـي طيب أنفاسِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94593	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> يا مُفخراً في ربى فاريَّةٍ ولها <\|vsep\|> غادر فخراً نأى عن كل يناس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانظر لى سفح نهر الكلب ن لهُ <\|vsep\|> أنسٌ لسلب النهى من كل حسّاسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نهرٌ حوت مرتع الأرصاد ضفَّتهُ <\|vsep\|> فيهِ المحاسن تزهو في حلى السِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحبو حياةً لأيٍّ ذاق كوثرهُ <\|vsep\|> ماءُ الحياة صفت في كل نبراسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزاد رونقهُ نورٌ تألَّق من <\|vsep\|> أنوار خازنةٍ في مزج الماسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نحن الندامى وساقينا سما ملكاً <\|vsep\|> بتنا سكارى بلا خمرٍ ولا كاس </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "إذ مــا زارنــي قـومٌ كـرامٌ", "أرى بيتي بنور السر يجلى", "فـلي فـخـرٌ ولكـنـي فـأخـشـى", "يُـحـطُّ مقامهم إن قلتُ أهلا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94589	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ذ ما زارني قومٌ كرامٌ <\|vsep\|> أرى بيتي بنور السر يجلى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يا أيها الحبر الذي حزتَ التقى", "آثـار فـضـلك فـي البـريَّةـ تُقتفى", "قـد فـقـت فـي نـيـل الفضائل جمةً", "ضـارعـت بـالإيـمان شمعون الصفا", "هــنــئتَ فــي عــيــدٍ زهـت أنـوارهُ", "بـسـما القداسة بدره حاز الصفا", "لا زلت فـي حـسـن الصـفاة مخلَّداً", "تسقى العطاش من الفضائل قرقفا", "لو لم تكن شمس العلوم لما تلي", "هذا الإمام هو الإناءُ المصطفى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94577	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> يا أيها الحبر الذي حزتَ التقى <\|vsep\|> ثار فضلك في البريَّة تُقتفى </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد فقت في نيل الفضائل جمةً <\|vsep\|> ضارعت باليمان شمعون الصفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هنئتَ في عيدٍ زهت أنوارهُ <\|vsep\|> بسما القداسة بدره حاز الصفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زلت في حسن الصفاة مخلَّداً <\|vsep\|> تسقى العطاش من الفضائل قرقفا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "ســلامُ اللَه أقـبـل فـي حـدورِ", "يـهـلهـل بـالأمـانِ وبـالسرورِ", "وفي صافي الصفاءِ أتى بشيراً", "فـكـان لرهـطـنـا خـير البشيرِ", "ولمـا فـي المُنى وافى سفيراً", "أجـبـتُ فـعـم صباحاً يا سفيري", "أتـيـتَ مـخـبِّراً يـحـيـى فـيحيا", "حـديـثك قد سقطت على الخبيرِ", "ومـن يـلقـى سـلام اللَه يوماً", "فـهـل يـخـشـى مـكايدة الأمورِ", "عــليــكـمُ مـنـزلي أنـي تـبـدّى", "بــأنــوارٍ ســمـت عـن كـل نـور", "ألا جــدرانـهُ ازدانـت ضـيـاءً", "تـألَّق مـن سـنـا غـيـد الخدورِ", "ألا فـــي أوجـــهِ ذرَّت شــمــوسٌ", "تـعـيـد النـورَ للطرف الضريرِ", "ألا فــي صـدرهِ تـلقـى صـدوراً", "سـمـت عـن قـدر أرباب الصدورِ", "ألا مــن حـول مـائدتـي وجـوهٌ", "تــصـيـح خـدودهـا هـذي بـدوري", "أذي جــمــعــيَّةــٌ للأنـس راقـت", "فــفــاقــت زهــو ولدانٍ وحــورِ", "ومـن سـحـر العـيون اليف زهدٍ", "لكـم نـبذ الصيام مع السحور", "ثـمـلنا من نعاس اللحظ سكراً", "بـلا كـأس تـدور مـن الخـمـورِ", "وغـــزلانٍ تـــغـــازلنـــا بــدرٍّ", "مـعـانـيـهِ سـمـت طـيـبَ النشورِ", "فـلو حـيَّتـ عـلى مـيـتٍ صـبـاحاً", "فـيـحـيـى قـبـل إبّـانِ النُـشورِ", "نــرى مــن كـل غـانـيـةٍ دلالاً", "يُـطـيـش بـصائر العقلِ البصيرِ", "مــحـاسـنـهـم تـحـسِّنـ كـل حـسـنٍ", "هبات المحسن الباري القدير", "مـحـامـدهـم يحلِّقُ في الأعالي", "صــفـاتُهـم تـجـلُّ عـن النـظـيـرِ", "فـلا نـكـرٌ إذا مـا زار بيتي", "أولو كـل الكـمـالِ بـلا نكيرِ", "ألا ذا مـعـجـب أن شـمت عندي", "مـلائكـة السـمـاءِ بـلا خـمورِ", "إذا حــلمٌ أتــانــي أم سـعـودٌ", "أتــت لتـزيـل أكـدار الشـرور", "إلى قـلبـي الهناءُ بجوق أنسٍ", "تـــــــألَّف حـــــــوريٍّ وخــــــوري", "عـلى تـقوى الإله أتيت سؤلاً", "لجــمـع شـمـولنـا كـرَّ الدهـورِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94573	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> سلامُ اللَه أقبل في حدورِ <\|vsep\|> يهلهل بالأمانِ وبالسرورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي صافي الصفاءِ أتى بشيراً <\|vsep\|> فكان لرهطنا خير البشيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولما في المُنى وافى سفيراً <\|vsep\|> أجبتُ فعم صباحاً يا سفيري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتيتَ مخبِّراً يحيى فيحيا <\|vsep\|> حديثك قد سقطت على الخبيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن يلقى سلام اللَه يوماً <\|vsep\|> فهل يخشى مكايدة الأمورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليكمُ منزلي أني تبدّى <\|vsep\|> بأنوارٍ سمت عن كل نور </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا جدرانهُ ازدانت ضياءً <\|vsep\|> تألَّق من سنا غيد الخدورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا في أوجهِ ذرَّت شموسٌ <\|vsep\|> تعيد النورَ للطرف الضريرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا في صدرهِ تلقى صدوراً <\|vsep\|> سمت عن قدر أرباب الصدورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا من حول مائدتي وجوهٌ <\|vsep\|> تصيح خدودها هذي بدوري </\|bsep\|> <\|bsep\|> أذي جمعيَّةٌ للأنس راقت <\|vsep\|> ففاقت زهو ولدانٍ وحورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن سحر العيون اليف زهدٍ <\|vsep\|> لكم نبذ الصيام مع السحور </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثملنا من نعاس اللحظ سكراً <\|vsep\|> بلا كأس تدور من الخمورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغزلانٍ تغازلنا بدرٍّ <\|vsep\|> معانيهِ سمت طيبَ النشورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو حيَّت على ميتٍ صباحاً <\|vsep\|> فيحيى قبل بّانِ النُشورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نرى من كل غانيةٍ دلالاً <\|vsep\|> يُطيش بصائر العقلِ البصيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> محاسنهم تحسِّن كل حسنٍ <\|vsep\|> هبات المحسن الباري القدير </\|bsep\|> <\|bsep\|> محامدهم يحلِّقُ في الأعالي <\|vsep\|> صفاتُهم تجلُّ عن النظيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا نكرٌ ذا ما زار بيتي <\|vsep\|> أولو كل الكمالِ بلا نكيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألا ذا معجب أن شمت عندي <\|vsep\|> ملائكة السماءِ بلا خمورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا حلمٌ أتاني أم سعودٌ <\|vsep\|> أتت لتزيل أكدار الشرور </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى قلبي الهناءُ بجوق أنسٍ <\|vsep\|> تألَّف حوريٍّ وخوري </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "هُـنِّئـتَ بـالعـيد يا ذا كل مرحمةٍ", "وبـحـر جـودٍ طـمـا لم يـبقِ ظمآنا", "أوعـبـت قـلب الورى سُـرّاً بمعدلةٍ", "مـذ فـقت في حكمةٍ عُليا سليمانا", "أيـامُـك البـيـض كالأعياد مفرحةٌ", "أسدلتَ فوق العُلا أمناً ورضوانا", "سـقـيـاً لعـيـدٍ أتـى يلقاكَ تسعدهُ", "أقسمتُ لولاك كان العيد محزانا", "لا زلتَ بـدراً بـكَ الأَيام باسمةٌ", "لم نلقك الدهر قد أرَّخت غضبانا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94569	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> هُنِّئتَ بالعيد يا ذا كل مرحمةٍ <\|vsep\|> وبحر جودٍ طما لم يبقِ ظمنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوعبت قلب الورى سُرّاً بمعدلةٍ <\|vsep\|> مذ فقت في حكمةٍ عُليا سليمانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيامُك البيض كالأعياد مفرحةٌ <\|vsep\|> أسدلتَ فوق العُلا أمناً ورضوانا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سقياً لعيدٍ أتى يلقاكَ تسعدهُ <\|vsep\|> أقسمتُ لولاك كان العيد محزانا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "وافــى الســرور عـلى فـورٍ بـإقـدام", "وغـــرَّدت وُرقُـــنــا مــن كــل بــسّــامِ", "وشـامـخـات العـلا ضـاءت مـنـابـرها", "وافـتـرَّ ثـغـر الهـنـا عـن درّ نُـظّامِ", "واقـبـل السـعـد فـي تـيهٍ يميس على", "عـجـبٍ فـرنّـح عـطـفـي قـطرنا الشامي", "وسـابـقُ المـجـد نادى الفخرَ حَيَّهلاً", "تـسـابـقـا لحـمـى مـولاهـما النامي", "وهــو الهـمـام الذي جـلَّت مـحـامـدهُ", "مــولى ســمــا كــل مــفـضـالٍ وهـمّـامِ", "مــن جـاء أحـمـد والحـمـديُّ مـخـلصـهُ", "فــهــل يُــبــاري بــأركــان والمــامِ", "يـا سـيِّداً سـاد فـي فـخـرٍ عـلى دعـةٍ", "وحــاز قــدراً عــلى عـن قـدح نـمّـامِ", "فـاخـرتَ آلَ النـهـى فـي كـل صـائبـةٍ", "فـي حـزمِ رأيٍ سـمـا عـن مـس إيـهـامِ", "رقّـاك مـلكُ الورى عبد المجيد على", "متن المعالي ففُز في فخرهِ الطامي", "وفــدَّ جـمـع الورى لا زلت عـن طـربٍ", "يــتـلو الدعـاء جُـؤاراً نـحـو عـلّامِ", "لمـا المـليك لدى التاريخ هام بهِ", "فـجـاءَ أحـمـد دفـتـر دارنا السامي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94565	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> وافى السرور على فورٍ بقدام <\|vsep\|> وغرَّدت وُرقُنا من كل بسّامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشامخات العلا ضاءت منابرها <\|vsep\|> وافترَّ ثغر الهنا عن درّ نُظّامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واقبل السعد في تيهٍ يميس على <\|vsep\|> عجبٍ فرنّح عطفي قطرنا الشامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسابقُ المجد نادى الفخرَ حَيَّهلاً <\|vsep\|> تسابقا لحمى مولاهما النامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو الهمام الذي جلَّت محامدهُ <\|vsep\|> مولى سما كل مفضالٍ وهمّامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من جاء أحمد والحمديُّ مخلصهُ <\|vsep\|> فهل يُباري بأركان والمامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سيِّداً ساد في فخرٍ على دعةٍ <\|vsep\|> وحاز قدراً على عن قدح نمّامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاخرتَ لَ النهى في كل صائبةٍ <\|vsep\|> في حزمِ رأيٍ سما عن مس يهامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رقّاك ملكُ الورى عبد المجيد على <\|vsep\|> متن المعالي ففُز في فخرهِ الطامي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفدَّ جمع الورى لا زلت عن طربٍ <\|vsep\|> يتلو الدعاء جُؤاراً نحو علّامِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "هـزار الهـنـا بـالأنـس أصـبـح مـنـشـدا", "وعــن وفـد ركـب الأمـن بـالركـب غـرَّدا", "وحــيّــي عــلى الأحــيــاء طُــرّاً تــحـيـةً", "وســلَّم تــســليــمــاً وبـالرغـد قـد شـدا", "ومــاسـت أفـانـيـن الريـاض مـع الصـبـا", "بــيــارقــهــا أهـدت لنـا بـارق الهـدى", "وأوراقـــهـــا كــالورق غَــنَّتــ طــروبــةً", "تـنـاغي عل العيدان كالعود في الصَدا", "أزاهـــرهـــا زُهــرٌ مــن المــاس حــفَّهــا", "زمـــرَّد غـــصـــنٍ ضـــاءَ عـــقـــداً مــزرَّدا", "وفــي أوج بــيــروتٍ شــدا الأوج صــادحٌ", "بــراشــدهــا إذ جــاء للرشــد مُــرشــدا", "ومــن ثــغــرهــا ضــاءَت زواهــي زواهــرٍ", "ونـــضَّتـــ لدى التــرحــاب دُرّاً مــنــضَّدا", "وسُـــرَّت فـــأبـــدت مـــن ســرائِر ســرّهــا", "مـــحـــيّــاً يُــحــيّــيــنــا بــخــدٍّ تــورَّدا", "وفـــاهـــت إلى ركـــب الشـــآم تــرحُّبــاً", "ألا انـعـم صـبـاحاً أيها الركب سرمدا", "أشـــارت بـــأســـروعٍ يـــزيــن خــضــابــهُ", "لشــطـر مـشـيـرٍ فـائق النـد فـي النـدا", "وقـــد أودت رأســـاً ونـــادت لأهـــلهــا", "فــــحــــزّوا إلى الأذقـــان لِلّه ســـجَّدا", "وفــــدّوا جــــؤاراً بــــالداءِ وكــــرّروا", "فـلا زال هـذا الشـهـم للكـون مـنـجـدا", "ولبــنــان فــي حــقّ الجــوار لقـد أتـى", "عُــبَـيـداً إلى عُـليـاهُ يُـبـدي التـعـبُّدا", "ويـظـهـر حـمـداً فـي سـنـا المـدح مـزجهُ", "لاعــتــابـهِ العـليـا كـمـا قـد تـعـوَّدا", "مــشــيــرٌ نـرى الأعـصـار ضـنَّتـ بـمـثـلهِ", "وفـــيـــهِ لقـــد جـــادَ الزمــان وجــوَّدا", "ليـرعـى عـبـاد اللَه بـالرشـد والتـقـى", "ويـوقـي صـراط العـدل مـن صـولة العدى", "هــمـامٌ إذا مـا الهـمّ قـد جـاش جـيـشـهُ", "وزمــجــر بــالتــزآر يــبــدي تــعـربُـدا", "يـــزوّلهُ فـــوراً عـــن النـــاس إذ يــرى", "صـبـيـح مـحـيّـاهُ كـمـا الصـبـح مـذ بـدا", "عــدولٌ يُـرضـي النـاس فـي صـورة الرضـى", "شــفــوقٌ طــغــام البــغـي واللؤم بـدَّدا", "جــوادٌ ســقــى الظــمـآن مـن جـود جـودهِ", "وغـوثٌ يـغـيـث الكـون بـل مـوجـد الجدا", "يــراعــي رعــاةً والرعــايــا بــيــقـظـةٍ", "وعـــن حـــفــظ حــق اللَه لن يــتــهــجَّدا", "يــحــثُّ المــوالي بـالمـوالات والتـقـى", "ويــأمـرُ بـالمـعـروف يـنـهـي عـن الردى", "تــقــلَّد سـيـفـاً ذا الفـقـار لقـد حـكـى", "وفــي بــطـش مـولى ذي الفـقـار تـقـلَّدا", "تــفــرَّد بــالأحــكــام فـي حـسـن حـكـمـةٍ", "وفــي الحــزم والآراء أمــســى مـوحّـدا", "وجــــدَّد للمـــعـــقـــول آداب بـــحـــثـــه", "أحــاجٍ بــهــا البـرهـان أضـحـى مـسـدَّدا", "فــصــيــحٌ لقــد زان المــنــابـر نـطـقـهُ", "بــليــغٌ بــافــصــاح المــعـانـي تـفـرَّدا", "بـأسـمـى سـماء الفضلِ أضحى ذكا الذكا", "ونــوَّر مــصــبــاح العــلوم مـدى المـدى", "عــليٌّ عــلى ســمــك المـعـالي لقـد عـلا", "وفــاق المــلا قــدراً وفــخـراً وسـؤددا", "ســنــيٌّ ســنــاهُ ســنَّ فــي سُــنِّةــ النـهـى", "ســنــاءً إلى الأشــراف ذكــراً مــخــلَّدا", "له شــيــمـةٌ بـالرُحـم تـسـمـو صـفـاتـهـا", "لســـوريَّةـــٍ ســـوراً مـــن العــدل شــيَّدا", "وجـــنّـــاتــهــا جــنَّتــ بــإيــنــاع جــنَّةٍ", "وأغــراســهــا بــالرغــس جــادت مــؤبَّدا", "لك الحـمـد يـا عـبـد العـزيـز مـليكنا", "لك الشكر في الأدهار ما البدر جددا", "لأنــــك قـــد ولَّيـــتـــهُ عـــن فـــراســـةٍ", "وتــرأى بــنــور اللَه حــقـاً لك الفـدا", "وكـــلُّ امـــرئٍ جــاءَ عــلى ديــن مَــلكــهِ", "يـــســـود بــنــصــر اللَه دهــراً مــؤبَّدا", "فــلا زال مــولانــا العــزيــز يُــعــزُّهُ", "ويـوقـيـهـما الرحمان ما الشعر أنشِدا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94561	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> هزار الهنا بالأنس أصبح منشدا <\|vsep\|> وعن وفد ركب الأمن بالركب غرَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحيّي على الأحياء طُرّاً تحيةً <\|vsep\|> وسلَّم تسليماً وبالرغد قد شدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وماست أفانين الرياض مع الصبا <\|vsep\|> بيارقها أهدت لنا بارق الهدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأوراقها كالورق غَنَّت طروبةً <\|vsep\|> تناغي عل العيدان كالعود في الصَدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أزاهرها زُهرٌ من الماس حفَّها <\|vsep\|> زمرَّد غصنٍ ضاءَ عقداً مزرَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي أوج بيروتٍ شدا الأوج صادحٌ <\|vsep\|> براشدها ذ جاء للرشد مُرشدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن ثغرها ضاءَت زواهي زواهرٍ <\|vsep\|> ونضَّت لدى الترحاب دُرّاً منضَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسُرَّت فأبدت من سرائِر سرّها <\|vsep\|> محيّاً يُحيّينا بخدٍّ تورَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفاهت لى ركب الشم ترحُّباً <\|vsep\|> ألا انعم صباحاً أيها الركب سرمدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أشارت بأسروعٍ يزين خضابهُ <\|vsep\|> لشطر مشيرٍ فائق الند في الندا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد أودت رأساً ونادت لأهلها <\|vsep\|> فحزّوا لى الأذقان لِلّه سجَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفدّوا جؤاراً بالداءِ وكرّروا <\|vsep\|> فلا زال هذا الشهم للكون منجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولبنان في حقّ الجوار لقد أتى <\|vsep\|> عُبَيداً لى عُلياهُ يُبدي التعبُّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويظهر حمداً في سنا المدح مزجهُ <\|vsep\|> لاعتابهِ العليا كما قد تعوَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مشيرٌ نرى الأعصار ضنَّت بمثلهِ <\|vsep\|> وفيهِ لقد جادَ الزمان وجوَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليرعى عباد اللَه بالرشد والتقى <\|vsep\|> ويوقي صراط العدل من صولة العدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> همامٌ ذا ما الهمّ قد جاش جيشهُ <\|vsep\|> وزمجر بالتزر يبدي تعربُدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يزوّلهُ فوراً عن الناس ذ يرى <\|vsep\|> صبيح محيّاهُ كما الصبح مذ بدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عدولٌ يُرضي الناس في صورة الرضى <\|vsep\|> شفوقٌ طغام البغي واللؤم بدَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جوادٌ سقى الظمن من جود جودهِ <\|vsep\|> وغوثٌ يغيث الكون بل موجد الجدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يراعي رعاةً والرعايا بيقظةٍ <\|vsep\|> وعن حفظ حق اللَه لن يتهجَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يحثُّ الموالي بالموالات والتقى <\|vsep\|> ويأمرُ بالمعروف ينهي عن الردى </\|bsep\|> <\|bsep\|> تقلَّد سيفاً ذا الفقار لقد حكى <\|vsep\|> وفي بطش مولى ذي الفقار تقلَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تفرَّد بالأحكام في حسن حكمةٍ <\|vsep\|> وفي الحزم والراء أمسى موحّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجدَّد للمعقول داب بحثه <\|vsep\|> أحاجٍ بها البرهان أضحى مسدَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصيحٌ لقد زان المنابر نطقهُ <\|vsep\|> بليغٌ بافصاح المعاني تفرَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأسمى سماء الفضلِ أضحى ذكا الذكا <\|vsep\|> ونوَّر مصباح العلوم مدى المدى </\|bsep\|> <\|bsep\|> عليٌّ على سمك المعالي لقد علا <\|vsep\|> وفاق الملا قدراً وفخراً وسؤددا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سنيٌّ سناهُ سنَّ في سُنِّة النهى <\|vsep\|> سناءً لى الأشراف ذكراً مخلَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> له شيمةٌ بالرُحم تسمو صفاتها <\|vsep\|> لسوريَّةٍ سوراً من العدل شيَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجنّاتها جنَّت بيناع جنَّةٍ <\|vsep\|> وأغراسها بالرغس جادت مؤبَّدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك الحمد يا عبد العزيز مليكنا <\|vsep\|> لك الشكر في الأدهار ما البدر جددا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأنك قد ولَّيتهُ عن فراسةٍ <\|vsep\|> وترأى بنور اللَه حقاً لك الفدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلُّ امرئٍ جاءَ على دين مَلكهِ <\|vsep\|> يسود بنصر اللَه دهراً مؤبَّدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لكَ السُـرُّ يـا لبـنـانُ بين القبائلِ", "بـعـود الوزيـر الشـهم حُرِّ الشمائل", "لقـد جـاءَ نصر اللَه بالمجدِ غانماً", "كـمـا نـال مـن مـولاهُ كـل المسائلِ", "أيـا غـائبـاً قـد عاد فالعود أحمدٌ", "قــدومُــك مــوكــولٌ بِــحَـلِّ المـشـاكـل", "نرى الضُرَّ عنا زال والسعد قد بدا", "يــغــرِّدُ تـشـويـقـاً بـلحـن البـلابـلِ", "وقــد ضــاءَ لبــنــانٌ لدى وَفـد سـيِّدٍ", "فـخـيـمٍ سـمـا بـالمجد فضل الأوائل", "كــريــمٌ لهُ بــالجــود آيــاتُ مـكـرمٍ", "يُـفـيـض اللُهـى مـن قـبل تسأل سائِل", "رحـــومٌ يـــودُّ المـــرمـــليــن كــأنَّهُ", "وكـيـلٌ عـلى الأيـتام صون الأرامل", "بـــه قـــلب داودٍ وحــكــمــة نــجــله", "وهــمــة عــبــســي بــضـرب المـنـاصِـل", "شــفــوقٌ صــدوقٌ مــاجـدٌ خـيـر مـنـصـفٍ", "وفـي نـصـفـة الأحـكـام أفـضـل عادلِ", "هـــامٌ تـــنـــاديـــهِ الوزارة ســيِّداً", "كـمـا نـادت الأعـرابُ يا فخر وائل", "لقـد خَـصَّهـُ الرحـمـان فـي نور طلعةٍ", "تــفـاخـر أنـوار البـدور الكـوامـلِ", "تـفـرد فـي حـسـن الخـصـال كـما بدا", "يــفــوق بــأوصـافٍ جـمـيـع الأفـاضِـل", "ومذ غاب عن لُبنانَ غبنا عن الهدى", "ومـذ عـاد عاد الرشد في سحر بابِلِ", "لُهـــنـــىءُ لبــنــانــاً بــسُــرٍّ مُــؤبَّد", "وفــي ذاك لم اتـرك مـقـالاً لقـائلِ", "فـمـا زال مـغـبـوطـاً بمولاه سرمداً", "ولا زال نـصـر اللَه فـخـر القبائل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94557	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> لكَ السُرُّ يا لبنانُ بين القبائلِ <\|vsep\|> بعود الوزير الشهم حُرِّ الشمائل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد جاءَ نصر اللَه بالمجدِ غانماً <\|vsep\|> كما نال من مولاهُ كل المسائلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيا غائباً قد عاد فالعود أحمدٌ <\|vsep\|> قدومُك موكولٌ بِحَلِّ المشاكل </\|bsep\|> <\|bsep\|> نرى الضُرَّ عنا زال والسعد قد بدا <\|vsep\|> يغرِّدُ تشويقاً بلحن البلابلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد ضاءَ لبنانٌ لدى وَفد سيِّدٍ <\|vsep\|> فخيمٍ سما بالمجد فضل الأوائل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كريمٌ لهُ بالجود ياتُ مكرمٍ <\|vsep\|> يُفيض اللُهى من قبل تسأل سائِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> رحومٌ يودُّ المرملين كأنَّهُ <\|vsep\|> وكيلٌ على الأيتام صون الأرامل </\|bsep\|> <\|bsep\|> به قلب داودٍ وحكمة نجله <\|vsep\|> وهمة عبسي بضرب المناصِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> شفوقٌ صدوقٌ ماجدٌ خير منصفٍ <\|vsep\|> وفي نصفة الأحكام أفضل عادلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هامٌ تناديهِ الوزارة سيِّداً <\|vsep\|> كما نادت الأعرابُ يا فخر وائل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد خَصَّهُ الرحمان في نور طلعةٍ <\|vsep\|> تفاخر أنوار البدور الكواملِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تفرد في حسن الخصال كما بدا <\|vsep\|> يفوق بأوصافٍ جميع الأفاضِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومذ غاب عن لُبنانَ غبنا عن الهدى <\|vsep\|> ومذ عاد عاد الرشد في سحر بابِلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لُهنىءُ لبناناً بسُرٍّ مُؤبَّد <\|vsep\|> وفي ذاك لم اترك مقالاً لقائلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "غـاب الخـطـيـرُ فـأمـسى القطر في خَطَر", "والآن مــذ آب بــآء الأمـن بـالخـطـرِ", "إذ نـاءَ نـاءَت ذكـا الأنـوارِ من فلكٍ", "فـبـات لبـنـان أعـشـى فـي دجـى الكدرِ", "إبّــانَ بــانَ فــبــانَ النـور مـن قـمـرٍ", "أزهــى بــزاهــي ســنــاهُ دارة القـمـرِ", "واعـتـزَّ رأس الرواسـي شـامـخـاً شـرفـاً", "واهـتـزَّ تـيـهـاً بـعـجـبٍ غـيـر مـنـحـصـرِ", "وصــفَّقــ الدوح بــالأغــصــان عـن طـربٍ", "أوراقـهُ قـد شـدت كـالورق فـي السـحرِ", "وكــم تــبــلَّجَ ثــغــرٌ بــالصـفـاءِ كـمـا", "أضـحـى الصـفـا مسفراً عن مبسم الدُررِ", "والدوح يـزهـو بـنـور النـور فـي غسقٍ", "يـزري بِـزُهـرِ السـمـا فـي زهوة الزَهرِ", "راقــــت مــــنــــاظــــرهُ ذرَّت أزاهــــرهُ", "طــابــت مــصــادرهُ ســؤلي بـذا الصَـدر", "فـــاضـــت جـــداولهُ ضـــاءَت مـــنـــازلهُ", "صــاحــت بــلابــلهُ فــي كــل مــبــتـكـرِ", "يـا طـور أرمـيـنـيـا لبـنـانُ فاز بما", "ضــيَّعـت مـن آل بـيـت المـجـد والظـفـر", "وأرزهُ قــد ســمـا حـتـى السـمـاك عـلاً", "وفــاق فــي فــخـرهـم عـن كـل مـفـتـخـرِ", "إن قــيــل شــاخ فـقـل عـادت شـوامـخـهُ", "تــنــمــو مــرفَّلــةً بــالسـنـدس النـضـر", "إن جــدد اللَه طــوفــانــاً بــأزمــنــةٍ", "فــكــن أيـا نـوح يـقـظـانـاً عـلى حـذرِ", "وأترك أرارات وألقي الفلك فوق شوى", "لبـنـانَ أسـمـى الذرى ذا نصحُ ذي عبرِ", "وأنــظـر إلى أرزهِ المـومـوق مـن أزلٍ", "فـي عـيـن حـفظ الحفيظ الفاطرِ الفِطرِ", "شــيـخ الرواسـي الذي مـا ضـرَّ رونـقـهُ", "جـذبُ السـنـيـن ولن يـفـنى مدى الدهرِ", "قـــد كـــان مــنــتــظــراً داود مــالكَهُ", "والآن وافــاهُ غــوثــاً خـيـر مـنـتـظـر", "يــا مــالكـاً طـودنـا أنـت الحـريُّ بـهِ", "فــاســلم له آمـنـاً يـحـمـيـهِ مـن ضـررِ", "إن قـيـل أهـلاً يـكـون القـول عن ولهٍ", "كــمـا يـقـول الثـرى الظـمـآنُ للمـطـرِ", "تــشــيــن شــأنــك الفــاظ التـرحـب إذ", "أنـت المـليـكُ وإن قـد غـبـت فـي سـفرِ", "لئن تــبــاعــدت ذاتــاً إنَّمــا عــمــلاً", "أبـقـيـت كـاس الصـفـا تـزهـو بلا عكرِ", "نـعـم بلا العين لا يجدي الورى أثرٌ", "لكــنَّ عــدلك أحــيــانــاً عــلى الأثــرِ", "فـالشـمـس أن بـعـدت عـند الظهيرة قد", "تــزداد فــي مــدد الأنــوار للبــصــرِ", "يـا راحـمـاً مـد أنـظـار المـراحـم عن", "طــيِّ الفــراســخ عــطـفـاً ايـذُمـا نـظـرِ", "بـعـداً وقـربـاً تـراعـي عـيـن يـقـظـتـهِ", "شـعـبـاً وتـأبـى الكـرى عـشّـاقة السهرِ", "شــهــمٌ تــفــرَّد فــي حــكــم وفــي حـكَـمٍ", "أفـديـهِ مـن مـاجـدٍ سـامـي الذرى جـهِرِ", "زادت مـــفـــاخـــرُهُ والحـــق نـــاصـــرهُ", "جــلَّت عــنــاصــرهُ عــن ســائر البــشــر", "مـــولى عـــطـــوفٌ رأوفٌ عـــادلٌ حـــكـــمٌ", "وليُّ بــطــشٍ ســمــا عــن كــل مــقــتــدرِ", "لهُ مــــع الحــــزم آراءُ مــــحــــكَّمــــةٌ", "وشـيـمـةٌ مـالهـا فـي النـاس مـن خـطـر", "إن هـــزَّ صـــارمـــهُ إبّـــان مـــعـــركــةٍ", "تـلقـي الأسـود لدى الإيـماءِ في دَعَر", "يــقــدُّ فـي حـدِّ مـصـقـول الفِـرنـد شـوى", "شــمّ الجــبــال ويــونــي شــدَّة الحـجـرِ", "نــدبٌ حــليــمٌ ســليــمٌ القـلب ذو دعـةٍ", "شــهــمٌ كــريــم إمـام البـدو والحـضـرِ", "لمــا رأى شــعــبــهُ قــد أنّ مـرتـبـكـاً", "يـشـكـو خـطـوبـاً صـريـع البؤس والضجرِ", "قــد هــمَّ فـي هـمـةٍ عـليـاءَ يـشـفـعـهـا", "ســديــد رأيٍ عــلا فــي جــودة الفِـكـرِ", "رقـى سـبـوحـاً عـجـيـب الجـري يُظهرُ من", "جـنـحـيـهِ نـاراً بـقـلب المـاءِ في شَررِ", "وسـار يـقـصـد دار السـعـد حـيـث بـهـا", "مــنــاهــل الفــوز بــالآمـال والوطـرِ", "بــاب العــزيــز الذي مــا أمــه أحــد", "إلّا وأضــحــى عــزيــزاً غـيـر مـفـتـقـرِ", "مـلك المـلوك سـليـل المـجـد مـن قـدمٍ", "ظـــلُّ الإلهِ مـــغـــيـــثٌ كــل ذي حــســرِ", "نــاجــاه داود يــا مــولاي مــرحــمــةً", "لبــنــانُ بـاكٍ ومـنـهُ الدمـع فـي حـدرِ", "وافــيــت أقــرعُ بـابَ الجـودِ فـي طـلبٍ", "حــاشــاك تـرجـعـنـي فـي حـالة الخـفـر", "أجــابـه العـاهـل الكـبّـار كـن فـرحـاً", "وخــذ حــســام عــزيـز المـلكِ وأيـتـزر", "واغـنـم بـمـا شـئت مـن جـداوي مـكرمةً", "عــن حــلم عــثـمـان حـدِّث كـل ذي خـيـر", "وعُـــد بـــفـــوزٍ بـــأرخٍ واصــفٍ فــلقــد", "أوتــيــتَ ســؤلك يــا مـوسـى عـلى قَـدرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94553	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> غاب الخطيرُ فأمسى القطر في خَطَر <\|vsep\|> والن مذ ب بء الأمن بالخطرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ ناءَ ناءَت ذكا الأنوارِ من فلكٍ <\|vsep\|> فبات لبنان أعشى في دجى الكدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بّانَ بانَ فبانَ النور من قمرٍ <\|vsep\|> أزهى بزاهي سناهُ دارة القمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واعتزَّ رأس الرواسي شامخاً شرفاً <\|vsep\|> واهتزَّ تيهاً بعجبٍ غير منحصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصفَّق الدوح بالأغصان عن طربٍ <\|vsep\|> أوراقهُ قد شدت كالورق في السحرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم تبلَّجَ ثغرٌ بالصفاءِ كما <\|vsep\|> أضحى الصفا مسفراً عن مبسم الدُررِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والدوح يزهو بنور النور في غسقٍ <\|vsep\|> يزري بِزُهرِ السما في زهوة الزَهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> راقت مناظرهُ ذرَّت أزاهرهُ <\|vsep\|> طابت مصادرهُ سؤلي بذا الصَدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاضت جداولهُ ضاءَت منازلهُ <\|vsep\|> صاحت بلابلهُ في كل مبتكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا طور أرمينيا لبنانُ فاز بما <\|vsep\|> ضيَّعت من ل بيت المجد والظفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرزهُ قد سما حتى السماك علاً <\|vsep\|> وفاق في فخرهم عن كل مفتخرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن قيل شاخ فقل عادت شوامخهُ <\|vsep\|> تنمو مرفَّلةً بالسندس النضر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن جدد اللَه طوفاناً بأزمنةٍ <\|vsep\|> فكن أيا نوح يقظاناً على حذرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأترك أرارات وألقي الفلك فوق شوى <\|vsep\|> لبنانَ أسمى الذرى ذا نصحُ ذي عبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنظر لى أرزهِ الموموق من أزلٍ <\|vsep\|> في عين حفظ الحفيظ الفاطرِ الفِطرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شيخ الرواسي الذي ما ضرَّ رونقهُ <\|vsep\|> جذبُ السنين ولن يفنى مدى الدهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد كان منتظراً داود مالكَهُ <\|vsep\|> والن وافاهُ غوثاً خير منتظر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مالكاً طودنا أنت الحريُّ بهِ <\|vsep\|> فاسلم له مناً يحميهِ من ضررِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن قيل أهلاً يكون القول عن ولهٍ <\|vsep\|> كما يقول الثرى الظمنُ للمطرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تشين شأنك الفاظ الترحب ذ <\|vsep\|> أنت المليكُ ون قد غبت في سفرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئن تباعدت ذاتاً نَّما عملاً <\|vsep\|> أبقيت كاس الصفا تزهو بلا عكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نعم بلا العين لا يجدي الورى أثرٌ <\|vsep\|> لكنَّ عدلك أحياناً على الأثرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالشمس أن بعدت عند الظهيرة قد <\|vsep\|> تزداد في مدد الأنوار للبصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا راحماً مد أنظار المراحم عن <\|vsep\|> طيِّ الفراسخ عطفاً ايذُما نظرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعداً وقرباً تراعي عين يقظتهِ <\|vsep\|> شعباً وتأبى الكرى عشّاقة السهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شهمٌ تفرَّد في حكم وفي حكَمٍ <\|vsep\|> أفديهِ من ماجدٍ سامي الذرى جهِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زادت مفاخرُهُ والحق ناصرهُ <\|vsep\|> جلَّت عناصرهُ عن سائر البشر </\|bsep\|> <\|bsep\|> مولى عطوفٌ رأوفٌ عادلٌ حكمٌ <\|vsep\|> وليُّ بطشٍ سما عن كل مقتدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهُ مع الحزم راءُ محكَّمةٌ <\|vsep\|> وشيمةٌ مالها في الناس من خطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن هزَّ صارمهُ بّان معركةٍ <\|vsep\|> تلقي الأسود لدى اليماءِ في دَعَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يقدُّ في حدِّ مصقول الفِرند شوى <\|vsep\|> شمّ الجبال ويوني شدَّة الحجرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ندبٌ حليمٌ سليمٌ القلب ذو دعةٍ <\|vsep\|> شهمٌ كريم مام البدو والحضرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما رأى شعبهُ قد أنّ مرتبكاً <\|vsep\|> يشكو خطوباً صريع البؤس والضجرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد همَّ في همةٍ علياءَ يشفعها <\|vsep\|> سديد رأيٍ علا في جودة الفِكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رقى سبوحاً عجيب الجري يُظهرُ من <\|vsep\|> جنحيهِ ناراً بقلب الماءِ في شَررِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسار يقصد دار السعد حيث بها <\|vsep\|> مناهل الفوز بالمال والوطرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> باب العزيز الذي ما أمه أحد <\|vsep\|> لّا وأضحى عزيزاً غير مفتقرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملك الملوك سليل المجد من قدمٍ <\|vsep\|> ظلُّ اللهِ مغيثٌ كل ذي حسرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناجاه داود يا مولاي مرحمةً <\|vsep\|> لبنانُ باكٍ ومنهُ الدمع في حدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافيت أقرعُ بابَ الجودِ في طلبٍ <\|vsep\|> حاشاك ترجعني في حالة الخفر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجابه العاهل الكبّار كن فرحاً <\|vsep\|> وخذ حسام عزيز الملكِ وأيتزر </\|bsep\|> <\|bsep\|> واغنم بما شئت من جداوي مكرمةً <\|vsep\|> عن حلم عثمان حدِّث كل ذي خير </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "لئن زاد الزمـان لنـا عنادَه", "فــإنَّ اللَه لم يـتـرك عـبـادَه", "وإن حــلّت بــنــا ســاعــاتُ ذلٍّ", "أتتنا بعدها الدهر السيادَه", "فـأنّـى نـلتـقـي بـالكـون ضـرّاً", "وداود المــشـيـر لقـد أبـادَه", "هـو المـولى المجيرُ بكل خطبٍ", "ودفـع النـائبـات لديـهِ عادَه", "رتـعـنـا فـي حـمـاه علي صفاءٍ", "وقـد بـتـنـا على أعلا وسادَه", "غـدت أيـامـنـا بـالأمـن تزهو", "لهــا فــي كــل زاهـرةٍ قـلادَه", "لنـا فـي كـل يـومٍ مـنـهُ عـيـدٌ", "كـمـا نـالت كـنـيـستنا عيادَه", "فـحـقَّ لهُ الثـنـاءُ بـكـل صـبـحٍ", "وحقَّ لهُ الدعاءُ لدى العبادَه", "ولمــا زار بـيـعـتـنـا بـعـيـدٍ", "عــليــهِ ربُّنــا ألفــاً أعــادَه", "فــجـآءَ مـؤرخـاً نـبـاءً بـشـيـرٌ", "بـعـيد الفصح تأتيكَ السعادَه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94549	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> لئن زاد الزمان لنا عنادَه <\|vsep\|> فنَّ اللَه لم يترك عبادَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون حلّت بنا ساعاتُ ذلٍّ <\|vsep\|> أتتنا بعدها الدهر السيادَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنّى نلتقي بالكون ضرّاً <\|vsep\|> وداود المشير لقد أبادَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو المولى المجيرُ بكل خطبٍ <\|vsep\|> ودفع النائبات لديهِ عادَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> رتعنا في حماه علي صفاءٍ <\|vsep\|> وقد بتنا على أعلا وسادَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> غدت أيامنا بالأمن تزهو <\|vsep\|> لها في كل زاهرةٍ قلادَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لنا في كل يومٍ منهُ عيدٌ <\|vsep\|> كما نالت كنيستنا عيادَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحقَّ لهُ الثناءُ بكل صبحٍ <\|vsep\|> وحقَّ لهُ الدعاءُ لدى العبادَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولما زار بيعتنا بعيدٍ <\|vsep\|> عليهِ ربُّنا ألفاً أعادَه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ألا بـشـروا الأقـطـار ذرت ذُكا النصر", "وحيّوا أولى الأمصار نلنا منى العصرِ", "وصـاحـت لدى الأسـحـار صـادحـةُ الهـنـا", "فـمـاسـت لهـا الأغـصـانُ خصراً على خصرِ", "وأوراقــهــا كــالورق تــشــدو طــروبــةً", "بــآيــات تــغــريــدٍ بـهـا مـعـظـم السُـرّ", "وضــاءَت مــن الأفــراح زهــرٌ كــأنــهــا", "ألوف شــــمــــوسٍ حــــول دائرة البــــدر", "وأضــحـت ريـاض العـز بـالمـجـد تـزدهـي", "أفـانـيـنـهـا تـزهـو مـن الأنجم الزهرِ", "نــسـيـم الصـبـا هـبَّتـ صـبـاحـاً فـنـسَّمـت", "مـشـام الورى فـي طـيبة العَرفِ والنشرِ", "وغـــنَّتـــ بــألحــان الزفــيــر بــشــارةً", "بــأنَّ بــشــيـر اليـمـن آتٍ عـلى البـحـرِ", "رســولٌ مــن المــولى العــزيــز مــبــلِّغٌ", "بــوضــع فـواد المـلك فـي قـبـة الصَـدرِ", "فـــوادٌ ثـــوى مـــثـــواهُ قــل ذاك حــقُّهُ", "ولم يــكُ بــالانـصـاف لو ظـلَّ فـي هـجـرِ", "وذا الآن عــدل اللَه أجــرى عــزيـزُنـا", "وجـثـمـان هـذا الملك أحيي بذا الأمر", "وعـــن صـــائب الآراءِ أعـــطـــى صــدارةً", "كـبـيـراً لعـمـري فـهـو نـآءٍ عـن الكـبرِ", "مــشـيـرٌ فـريـد الخـلق فـي فـرط حـكـمـةٍ", "خـطـيـرٌ سـمـا الأشـراف بالمجد والفخرِ", "رقــى طــبــقــات السـحـب قـدراً وسُـؤدَدا", "تـسـامـى عـلى الأفلاك في رفعة القدر", "له حــكــمــةٌ فــاقــت ســليــمــان رفـعـةً", "وحــــزمٌ بـــآراء مـــحـــكَّمـــةُ الفـــكـــرِ", "سـلوا السـيـف والخـيل الجياد ومنبراً", "وطـرسـاً وإقـلامـاً مـع النـظـم والنـثرِ", "فـــتـــقـــرأ آيـــاتِ الســجــود لمــبــدع", "تــخـرُّ عـلى الأذقـان فـي مـورد الذكـرِ", "له الفــضــل والآدابُ والعــلم مــعـشـرٌ", "لهُ الحـلم والعـقـول قـد خـصَّ بـالحـصـرِ", "فــلو ســمــعــت آذان ســحــبــان نــظـمـهُ", "لأصــبــح مـا حـكـم البـلاغـة لا يـدري", "فــصــيــحٌ إذا حــســان جــاءَ ليــبــتــلي", "لبــات أتـوفـاً جـاهـل النـثـر والشـعـر", "جــوادٌ يــحــاكــي الجـود جـود يـمـيـنـه", "يـــضـــارع أبــحــاراً بــمــد بــلا جــزرِ", "خـــضـــارم جــدواه تــفــيــض مــراحــمــاً", "وغــيــث أيــاديــهِ لكــم ســحَّ بــالتـبـرِ", "وكــم قــاتَ مــن نـاسٍ جـيـاعٍ وكـم سـقـى", "عــطــاشـاً صـفـا مـاء لفـي كـوثـرٍ يـزري", "وكـــم قـــد كــســي أمــراط خــزٍّ مــدبّــجٍ", "عــراة وأحــي النـاس مـن مـاله الدثـر", "هـــو البـــحــر لكــن ذاك مــاءٌ نــداؤهُ", "وبـحـر النـدا يـهـمـي غـيـوثاً من الدرِّ", "هـمـامٌ إذا الهـيـجـاءُ نـادت من الفتى", "يــجــردُ صــمـصـامـاً يـلاشـي ذوي الغـدرِ", "يــروق لعــيــنــيــهِ الخــمــيــس طــرادهُ", "يــلاعــبــه إن صـال بـالبـيـض والسـمـرِ", "تــفــرَّد فــي خــلقٍ تــســامــت صــفــاتــهُ", "بــأفــلاك أوصــافٍ سـمـت كـوكـب الفـجـرِ", "عــلى حــدِّ إعــجــازٍ لئن فــقـت مـبـدعـاً", "وحـلقـتُ فـي أفـق المـعـاني كما النسرِ", "فــلســت أرى الأشــعــار تــنـجـز مـدحـهُ", "فـأنّـي ويـسـمـو الشـمس في ساعة الظهر", "حــكــيــمٌ حــوى كــل الكــمــال بــذاتــهِ", "حــليــمٌ أتــى للكــون خــيــراً بـلا شـرٍّ", "فــلا أغــرب الرحــمــان عــنـا شـمـوسـه", "لتــبــقـى بـهِ الأَيّـامُ بـاسـمـة الثـغـرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94545	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ألا بشروا الأقطار ذرت ذُكا النصر <\|vsep\|> وحيّوا أولى الأمصار نلنا منى العصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصاحت لدى الأسحار صادحةُ الهنا <\|vsep\|> فماست لها الأغصانُ خصراً على خصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأوراقها كالورق تشدو طروبةً <\|vsep\|> بيات تغريدٍ بها معظم السُرّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وضاءَت من الأفراح زهرٌ كأنها <\|vsep\|> ألوف شموسٍ حول دائرة البدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأضحت رياض العز بالمجد تزدهي <\|vsep\|> أفانينها تزهو من الأنجم الزهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نسيم الصبا هبَّت صباحاً فنسَّمت <\|vsep\|> مشام الورى في طيبة العَرفِ والنشرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغنَّت بألحان الزفير بشارةً <\|vsep\|> بأنَّ بشير اليمن تٍ على البحرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رسولٌ من المولى العزيز مبلِّغٌ <\|vsep\|> بوضع فواد الملك في قبة الصَدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوادٌ ثوى مثواهُ قل ذاك حقُّهُ <\|vsep\|> ولم يكُ بالانصاف لو ظلَّ في هجرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا الن عدل اللَه أجرى عزيزُنا <\|vsep\|> وجثمان هذا الملك أحيي بذا الأمر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعن صائب الراءِ أعطى صدارةً <\|vsep\|> كبيراً لعمري فهو نءٍ عن الكبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مشيرٌ فريد الخلق في فرط حكمةٍ <\|vsep\|> خطيرٌ سما الأشراف بالمجد والفخرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رقى طبقات السحب قدراً وسُؤدَدا <\|vsep\|> تسامى على الأفلاك في رفعة القدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> له حكمةٌ فاقت سليمان رفعةً <\|vsep\|> وحزمٌ براء محكَّمةُ الفكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلوا السيف والخيل الجياد ومنبراً <\|vsep\|> وطرساً وقلاماً مع النظم والنثرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتقرأ ياتِ السجود لمبدع <\|vsep\|> تخرُّ على الأذقان في مورد الذكرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> له الفضل والدابُ والعلم معشرٌ <\|vsep\|> لهُ الحلم والعقول قد خصَّ بالحصرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو سمعت ذان سحبان نظمهُ <\|vsep\|> لأصبح ما حكم البلاغة لا يدري </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصيحٌ ذا حسان جاءَ ليبتلي <\|vsep\|> لبات أتوفاً جاهل النثر والشعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> جوادٌ يحاكي الجود جود يمينه <\|vsep\|> يضارع أبحاراً بمد بلا جزرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خضارم جدواه تفيض مراحماً <\|vsep\|> وغيث أياديهِ لكم سحَّ بالتبرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم قاتَ من ناسٍ جياعٍ وكم سقى <\|vsep\|> عطاشاً صفا ماء لفي كوثرٍ يزري </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم قد كسي أمراط خزٍّ مدبّجٍ <\|vsep\|> عراة وأحي الناس من ماله الدثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو البحر لكن ذاك ماءٌ نداؤهُ <\|vsep\|> وبحر الندا يهمي غيوثاً من الدرِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> همامٌ ذا الهيجاءُ نادت من الفتى <\|vsep\|> يجردُ صمصاماً يلاشي ذوي الغدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يروق لعينيهِ الخميس طرادهُ <\|vsep\|> يلاعبه ن صال بالبيض والسمرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تفرَّد في خلقٍ تسامت صفاتهُ <\|vsep\|> بأفلاك أوصافٍ سمت كوكب الفجرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> على حدِّ عجازٍ لئن فقت مبدعاً <\|vsep\|> وحلقتُ في أفق المعاني كما النسرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلست أرى الأشعار تنجز مدحهُ <\|vsep\|> فأنّي ويسمو الشمس في ساعة الظهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> حكيمٌ حوى كل الكمال بذاتهِ <\|vsep\|> حليمٌ أتى للكون خيراً بلا شرٍّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "ســــرُّ الســـرور لقـــد ضـــاءَت ســـرائرهُ", "والســعــد بــالرغـد وافـتـنـا بـشـائرهُ", "والأمـن بـاليـمـن قـد وافـى عـلى طـربٍ", "أجــلت شــجــونَ الورى راقــت نــواظــرهُ", "قــد ذرَّ بــدر الصـفـا للسـر مـعـتـنـقـاً", "وليــلُ ضــرِّ الجــفــا انــحـلَّت عـنـاصـرهُ", "بـشـرى إلى الناس في نيل المنى أبداً", "فـــي ظـــل مـــلكٍ إلهُ الكـــون نــاصــرهُ", "عـبـد الحـمـيـد وحـاز الحـمـد فـي خـلقٍ", "يــعــتــزُّ فــي فــطــرةٍ قــد جــلَّ فـاطـرهُ", "حــمــيــد خـلقٍ سـمـا الإدراك فـي صـفـةٍ", "فـالعـقـل فـي مـدحـهـا قـد حـار خـاطرهُ", "مــلكُ المــلوك حــفــيـظ المـلك عـاضـدهُ", "ســليــل فــخــرٍ ســمــت مــجـداً مـفـاخـرهُ", "مــن آل عــثــمــانَ رب المـجـد مـن قـدَمٍ", "قــنــس المــفــاخــر مــاضــيــهِ وحـاضـرهُ", "كـم أخـضـعـوا مـن مـلوكٍ بالورى فتكوا", "وبــددوا الظــلم مــع قــومٍ تــبــاشــرهُ", "وذللوا شــامــخ العــرنــيــن فـي مـلاءٍ", "وأوهــنـوا الكـبـر وانـسـابـت أكـابـرهُ", "اعـطـوا أمـانـاً لآل الخـافـقـيـن كـمـا", "تـزهـو مـن الكـون فـي السُـرّا مـنـاظرهُ", "ســادوا مــلوك الورى قــدراً ومــرتـبـةً", "وفــخــرهــم ســار فـي الأقـطـار سـائرهُ", "مــا للجــحــود مــع التــاريـخ مـن أربٍ", "هـل يـجـحـد الشـمـس مـن راقـت بـصـائرهُ", "صــرحٌ تــليــدٌ ســمــا بــالمـجـد طـارفـهُ", "قــد فـاق قـنـسـاً وفـرعـاً مـن يـفـاخـرهُ", "والآن قـد بـان مـن عـليـاهُ بـدر سـنـىً", "أنــار أبــصــار مــن قــد غــاب بـاصـرهُ", "عــبــد الحــمــيــد الذي جـلَّت مـحـامـدهُ", "عــن وصــف شــعــرٍ لمــن زادت شــعــائرهُ", "في مثل ذا اليوم قد حاز الجلوس على", "مــنــصَّةــ المــلك وانــتــضَّتــ بــواتِــرهُ", "وصــاح نـاغـي السـرور اللَه أكـبـرُ قـد", "قــام الإمــام وقــد ضــاءَت مــنــابــرهُ", "تــهــلل المــلك والتــهــليــل يـشـفـعـهُ", "أمــــنٌ ويــــمــــنٌ وإمّـــانٌ يُـــنـــاظـــرهُ", "فـهـو الحـفـيـظ الذي لا يـبـتـغـي سـنَةً", "أنّـي وهـل يـبـتـغـي التـهـجـيـد نـاكـرهُ", "حــراســة المــلكِ صــون الحــقّ ديــدَنــهُ", "حــفــظ العــدالة فــي الدنـيـا مـآثـرهُ", "لاشــي الضـغـيـنـة حـب السـلم شـيـمـتـهُ", "نــمــيــر أنــصــافــهِ طــابــت مــصــادرهُ", "فـــردٌ وأوصـــافــهُ الحُــســنــى مــعــدَّدةٌ", "لم يــكــف فــي وصــفـهـا شـعـرٌ وشـاعـرهُ", "مــذ عــم إنــصــافــهُ قــد قــال واصـفـهُ", "بـــحـــرٌ خـــضـــمٌّ يــعــمُّ الكــون زاخــرهُ", "وخــصَّ لبــنــان فــي أمــرٍ حــوى حــكـمـاً", "قــــد قـــال فـــيـــه الورى للّه آمـــرهُ", "أعــنــي بـواصـه وزيـر المـجـد مـحـتـدهُ", "كـــريـــم قِـــنـــسٍ لقــد قــلَّت نــظــائرهُ", "مـــشـــيــر فــخــرٍ وفــي عــدلٍ مــشــورتُهُ", "خـــطـــيــر قــدرٍ لواءَ الرحــم نــاشــرهُ", "فـــي أوج لبـــنـــانَ لمـــا ذر شــارقــهُ", "عُــــزَّت رُبــــاه وقــــد ضـــاءَت أزاهـــرُهُ", "قـد سـاد فـخـراً عـلا سـمك السما شرفاً", "بــاتــت رواســي الورى رعـبـاً تـحـاذرهُ", "وأرزه قـــد دعـــى الجــربــاءَ مــوطــئهُ", "فــــوق المــــجـــرَّة قـــد جُـــرَّت مـــآزرهُ", "فـي ظـل واصـه غـدا فـي الأمـن مـرتـعهُ", "قــــد آلفــــت أســــدهُ فــــيـــه جـــآذرهُ", "أحـيـي العـدالة والإنـصـاف بـعـد تـوىً", "ونــــوَّر الحــــق وافـــتـــرت بـــواهـــرهُ", "بــالســعـد والنـصـر كـن ربـاه حـافـظـهُ", "مــــن غــــدر دهـــرٍ ومـــا دارت دوائرهُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94581	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> سرُّ السرور لقد ضاءَت سرائرهُ <\|vsep\|> والسعد بالرغد وافتنا بشائرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والأمن باليمن قد وافى على طربٍ <\|vsep\|> أجلت شجونَ الورى راقت نواظرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد ذرَّ بدر الصفا للسر معتنقاً <\|vsep\|> وليلُ ضرِّ الجفا انحلَّت عناصرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بشرى لى الناس في نيل المنى أبداً <\|vsep\|> في ظل ملكٍ لهُ الكون ناصرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عبد الحميد وحاز الحمد في خلقٍ <\|vsep\|> يعتزُّ في فطرةٍ قد جلَّ فاطرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حميد خلقٍ سما الدراك في صفةٍ <\|vsep\|> فالعقل في مدحها قد حار خاطرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملكُ الملوك حفيظ الملك عاضدهُ <\|vsep\|> سليل فخرٍ سمت مجداً مفاخرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ل عثمانَ رب المجد من قدَمٍ <\|vsep\|> قنس المفاخر ماضيهِ وحاضرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم أخضعوا من ملوكٍ بالورى فتكوا <\|vsep\|> وبددوا الظلم مع قومٍ تباشرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذللوا شامخ العرنين في ملاءٍ <\|vsep\|> وأوهنوا الكبر وانسابت أكابرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> اعطوا أماناً لل الخافقين كما <\|vsep\|> تزهو من الكون في السُرّا مناظرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سادوا ملوك الورى قدراً ومرتبةً <\|vsep\|> وفخرهم سار في الأقطار سائرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما للجحود مع التاريخ من أربٍ <\|vsep\|> هل يجحد الشمس من راقت بصائرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صرحٌ تليدٌ سما بالمجد طارفهُ <\|vsep\|> قد فاق قنساً وفرعاً من يفاخرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والن قد بان من علياهُ بدر سنىً <\|vsep\|> أنار أبصار من قد غاب باصرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عبد الحميد الذي جلَّت محامدهُ <\|vsep\|> عن وصف شعرٍ لمن زادت شعائرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في مثل ذا اليوم قد حاز الجلوس على <\|vsep\|> منصَّة الملك وانتضَّت بواتِرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصاح ناغي السرور اللَه أكبرُ قد <\|vsep\|> قام المام وقد ضاءَت منابرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تهلل الملك والتهليل يشفعهُ <\|vsep\|> أمنٌ ويمنٌ ومّانٌ يُناظرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهو الحفيظ الذي لا يبتغي سنَةً <\|vsep\|> أنّي وهل يبتغي التهجيد ناكرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حراسة الملكِ صون الحقّ ديدَنهُ <\|vsep\|> حفظ العدالة في الدنيا مثرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاشي الضغينة حب السلم شيمتهُ <\|vsep\|> نمير أنصافهِ طابت مصادرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فردٌ وأوصافهُ الحُسنى معدَّدةٌ <\|vsep\|> لم يكف في وصفها شعرٌ وشاعرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مذ عم نصافهُ قد قال واصفهُ <\|vsep\|> بحرٌ خضمٌّ يعمُّ الكون زاخرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخصَّ لبنان في أمرٍ حوى حكماً <\|vsep\|> قد قال فيه الورى للّه مرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعني بواصه وزير المجد محتدهُ <\|vsep\|> كريم قِنسٍ لقد قلَّت نظائرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مشير فخرٍ وفي عدلٍ مشورتُهُ <\|vsep\|> خطير قدرٍ لواءَ الرحم ناشرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في أوج لبنانَ لما ذر شارقهُ <\|vsep\|> عُزَّت رُباه وقد ضاءَت أزاهرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد ساد فخراً علا سمك السما شرفاً <\|vsep\|> باتت رواسي الورى رعباً تحاذرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأرزه قد دعى الجرباءَ موطئهُ <\|vsep\|> فوق المجرَّة قد جُرَّت مزرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في ظل واصه غدا في الأمن مرتعهُ <\|vsep\|> قد لفت أسدهُ فيه جذرهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحيي العدالة والنصاف بعد توىً <\|vsep\|> ونوَّر الحق وافترت بواهرهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "ســلامُ اللَه أقــبـل يـا عـبـادُ", "فـزال الجـور وانـقـشع العنادُ", "وأيــقـظ كـل غـامـضـة الليـالي", "فـبـارح أعـيـن الدهـر الرقـادُ", "وصــبــح الأمـن شـقَّ ظـلام ظـلمٍ", "وضـاءَت مـن سنا العدل البلادُ", "وأومـض بـرق سـيـف الحـق نـصراً", "عـلى البـاغين فانفصم الفسادُ", "وذرَّت مـن سـمـا الإنـصـاف شـمسٌ", "فـزُحـزحَ عـن سـويـدانـا السوادُ", "بـوفـد مـنـيـب مَـلكٍ قـد تـسامت", "بـهِ العـليـا وخـصَّ بـه الرشـادُ", "هـو المـولى المشير بشير أمن", "هـو الشـهم الخطير هو الجوادُ", "فــؤادٌ فــيــهِ روح المـلك حـلَّت", "وراق لعــيــنــهــا مـثـوىً وزادُ", "فـكـان لهـا الحـفـيـظ بكل خطبٍ", "أبى الإحسار ما اشتدَّ الطرادُ", "ومــذ ثــارت بـبـرّ الشـام قـومٌ", "بـغـاةٌ عـن سـبـيـل اللَه حادوا", "ومـدوا سـاعـداً بـالبـغـي طالت", "وخـالوا أن يـحـامـيـهـم بُـعـادُ", "فــحــرَّك هــمــةً بــيــمــيـن حـزمٍ", "وعــزمٍ مــنــهُ تــنــدكُّ الطــوادُ", "رقـي ذات البـخـار يـغيثُ قوماً", "بـصـوت دمـائهـم يا غوث نادوا", "عـلى صـدر الغـمـار رمى سبوحاً", "لدى خــطـواتـهـا خـجـل الجـوادُ", "قـد انـسـابـت عـلى حـيزوم جريٍ", "كــصــلٍّ شــاقـهُ الصـلدُ الجـمـادُ", "جـوانـحـهـا بـقـلب الماءِ تبدي", "شـــراراً لن يـــبــاريــهُ زنــادُ", "ولمــا فــي ســمــا لبـنـان ذرَّت", "شــوارقــهُ لقــد خُــلعَ الحــدادُ", "وكــان صــدوحــهُ حـزنـاً أتـوفـاً", "فــغــرَّد مــفـرحـاً جـاءَ المـرادُ", "ومـذ قـد عـايـنـت عـيناهُ قوماً", "بــذلٍ أوشــكــت قــهــراً تُــشــادُ", "أفــاض مـراحـمـاً يـمّـاً عـبـابـاً", "بـصـيِّبـهـا على الدنيا امتدادُ", "فــســحَّتــ عــن شــوى شُــمٍّ ضـخـامٍ", "وكــان مــذاقــهــا صــرفٌ شـهـادُ", "قـراح حـيـوة مـن قد مات بغياً", "وبـعـثٌ للأولى بـالجـور شادوا", "بـهـا جبر الكسير من الأعادي", "وللجـرحـى بـهـا نـعـم الضـمـادُ", "ومــدَّ سـرادقـاً بـالأمـن أغـشـت", "حـزومـاً ليـس يـسـفـرها ارتدادُ", "وســاق لجــلَّقٍ نــفــراً قــليــلاً", "بــبـطـشٍ للبـغـاة لقـد أبـادوا", "ولم يــعــبــأ بـجـيـشٍ مـن لئامٍ", "أثـيـثٍ قـد تـضـيـق بـهِ النـجادُ", "وهـزَّ بـأفـقـهـا عـضـبـاً رهـيـفاً", "عــلى صـفـحـاتـهِ كُـتِـبَ الجـهـادُ", "صــقـيـلاً جـاءَ للمـظـلوم نـوراً", "وللظـــلام نـــاراً لا تـــبـــادُ", "وخُــــطَّ فِــــرنــــدهُ آيـــات حـــثٍّ", "بــجــيَّهــلاً لقــد آن الحــصــادُ", "فــادبــر كــل ذي بــغــي عــتــيٍّ", "ومـن حـشـراتـهـا خـلتِ العـمـاد", "وأخـمـد نـار ذاك الجـور منها", "وآب إلى الحـيـاة بها الرمادُ", "ســقــى مـن كـل شُـرسـوفٍ هُـذامـاً", "نـجـيـعـاً فـارتـوت منهُ المهادُ", "وذلَّلَ بــغــيــهـا بـشـديـد بـطـشٍ", "وآراءٍ لهــــا خــــدمَ الســــدادُ", "فــأمــســى كــل ضـارٍ مـن طـغـامٍ", "ذليــلاً ضــمَّ عــاتــقــهُ صــفــادُ", "وبـاتـوا في قيود الهون أسرى", "عـلى رمـق الحـيـاة لهـم لهـادُ", "وبـعـد الفـتـك بالباغين أعطى", "أمــانــاً كــلَّ مــنــهُ الإطِّهــاد", "وعـاد لحـصـنـهـا فـوراً عـيـاداً", "فـكـان لمـن بـهِ نـعـم العـيـادُ", "فـأهـمـت عـنـدمـاً مـنـهـم شُـؤونٌ", "لأَجــفــانٍ تــمــلَّكـهـا السـهـادُ", "عـلى صـدر الحـضـيـض جـرت سواقٍ", "مـن الأعـيـان فـامـتـلأَت وهادُ", "أولاتُ الخــدر بـاتـت عـاريـاتٍ", "وضــاع الخــزُّ وانــشـقَّ الصـدادُ", "تــكــبَّد جــمــعـهـم حـرّاً وبـرداً", "وحــيـزوم الثـرى لهـم الوسـادُ", "لذا صـاحـوا ألا يـا رب رحـماً", "أمــان اللَه مــنـك الإعـتـضـاد", "وفــدوا بــالدعــاء له جــؤآراً", "شـكـوا جـوعـاً لديه واستزادوا", "فــحـن لهـم فـؤاد الكـون حـتـى", "بــكــت لبـكـائه الصـم الصـلاد", "وأمـــن هـــم وأســكــن كــل روعٍ", "بـقـوم كـان إدراكـهـا النـفاد", "وزاد الزاد مـــع أمـــراط خــزٍّ", "فــحــف بــكــل عــاريــةٍ بــجــاد", "وقـال لهـم ألا قـروا عـيـونـاً", "لكـم جـدواي مـا اتـصل الرياد", "وأهــطــل بــحـر إحـسـانٍ خـضـمـاً", "فــعـم الكـون مـنـه الإقـتـلاد", "وأضـحـوا فـي صـفـا عـيـشٍ رغـيدٍ", "وبـعـد الحـزن للأفـراح عادوا", "لك الفـتـح المـبـين أيا مفدى", "لك النـصـر الأمين لك الجلاد", "لك الفضل العميم لك المعالي", "لك المـجـد الفخيم لك الرواد", "أيـا روح الوجـود أتـيـت تجدي", "بــجــودٍ عــمــنـا مـنـه الوجـاد", "فـأحـيـيـت الورى جـددت بـعـثـاً", "ومنك إلى العباد أتى المعاد", "لئن قـد حـاور الشـعـراء مدحاً", "لضـاق الطـارس وانقطع المداد", "يـطـيـش العـقـل فـي مدحٍ تسامى", "وهــل للمـرء للشـمـس اصـطـعـاد", "هـو المـثـوى لروح الكـون حقاً", "وذا قــد صـح فـيـه الإعـتـقـاد", "ومــاذا الأمـر قـد أخـرت خـاف", "بـأن الروح مـسـكـنـهـا الفؤاد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94541	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> سلامُ اللَه أقبل يا عبادُ <\|vsep\|> فزال الجور وانقشع العنادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأيقظ كل غامضة الليالي <\|vsep\|> فبارح أعين الدهر الرقادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصبح الأمن شقَّ ظلام ظلمٍ <\|vsep\|> وضاءَت من سنا العدل البلادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأومض برق سيف الحق نصراً <\|vsep\|> على الباغين فانفصم الفسادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذرَّت من سما النصاف شمسٌ <\|vsep\|> فزُحزحَ عن سويدانا السوادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بوفد منيب مَلكٍ قد تسامت <\|vsep\|> بهِ العليا وخصَّ به الرشادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو المولى المشير بشير أمن <\|vsep\|> هو الشهم الخطير هو الجوادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فؤادٌ فيهِ روح الملك حلَّت <\|vsep\|> وراق لعينها مثوىً وزادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكان لها الحفيظ بكل خطبٍ <\|vsep\|> أبى الحسار ما اشتدَّ الطرادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومذ ثارت ببرّ الشام قومٌ <\|vsep\|> بغاةٌ عن سبيل اللَه حادوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومدوا ساعداً بالبغي طالت <\|vsep\|> وخالوا أن يحاميهم بُعادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحرَّك همةً بيمين حزمٍ <\|vsep\|> وعزمٍ منهُ تندكُّ الطوادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رقي ذات البخار يغيثُ قوماً <\|vsep\|> بصوت دمائهم يا غوث نادوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> على صدر الغمار رمى سبوحاً <\|vsep\|> لدى خطواتها خجل الجوادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد انسابت على حيزوم جريٍ <\|vsep\|> كصلٍّ شاقهُ الصلدُ الجمادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جوانحها بقلب الماءِ تبدي <\|vsep\|> شراراً لن يباريهُ زنادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولما في سما لبنان ذرَّت <\|vsep\|> شوارقهُ لقد خُلعَ الحدادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكان صدوحهُ حزناً أتوفاً <\|vsep\|> فغرَّد مفرحاً جاءَ المرادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومذ قد عاينت عيناهُ قوماً <\|vsep\|> بذلٍ أوشكت قهراً تُشادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفاض مراحماً يمّاً عباباً <\|vsep\|> بصيِّبها على الدنيا امتدادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسحَّت عن شوى شُمٍّ ضخامٍ <\|vsep\|> وكان مذاقها صرفٌ شهادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قراح حيوة من قد مات بغياً <\|vsep\|> وبعثٌ للأولى بالجور شادوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بها جبر الكسير من الأعادي <\|vsep\|> وللجرحى بها نعم الضمادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومدَّ سرادقاً بالأمن أغشت <\|vsep\|> حزوماً ليس يسفرها ارتدادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وساق لجلَّقٍ نفراً قليلاً <\|vsep\|> ببطشٍ للبغاة لقد أبادوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يعبأ بجيشٍ من لئامٍ <\|vsep\|> أثيثٍ قد تضيق بهِ النجادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهزَّ بأفقها عضباً رهيفاً <\|vsep\|> على صفحاتهِ كُتِبَ الجهادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صقيلاً جاءَ للمظلوم نوراً <\|vsep\|> وللظلام ناراً لا تبادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخُطَّ فِرندهُ يات حثٍّ <\|vsep\|> بجيَّهلاً لقد ن الحصادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فادبر كل ذي بغي عتيٍّ <\|vsep\|> ومن حشراتها خلتِ العماد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأخمد نار ذاك الجور منها <\|vsep\|> وب لى الحياة بها الرمادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سقى من كل شُرسوفٍ هُذاماً <\|vsep\|> نجيعاً فارتوت منهُ المهادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذلَّلَ بغيها بشديد بطشٍ <\|vsep\|> وراءٍ لها خدمَ السدادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأمسى كل ضارٍ من طغامٍ <\|vsep\|> ذليلاً ضمَّ عاتقهُ صفادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وباتوا في قيود الهون أسرى <\|vsep\|> على رمق الحياة لهم لهادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعد الفتك بالباغين أعطى <\|vsep\|> أماناً كلَّ منهُ الطِّهاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعاد لحصنها فوراً عياداً <\|vsep\|> فكان لمن بهِ نعم العيادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأهمت عندماً منهم شُؤونٌ <\|vsep\|> لأَجفانٍ تملَّكها السهادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> على صدر الحضيض جرت سواقٍ <\|vsep\|> من الأعيان فامتلأَت وهادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أولاتُ الخدر باتت عارياتٍ <\|vsep\|> وضاع الخزُّ وانشقَّ الصدادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تكبَّد جمعهم حرّاً وبرداً <\|vsep\|> وحيزوم الثرى لهم الوسادُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لذا صاحوا ألا يا رب رحماً <\|vsep\|> أمان اللَه منك العتضاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفدوا بالدعاء له جؤراً <\|vsep\|> شكوا جوعاً لديه واستزادوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحن لهم فؤاد الكون حتى <\|vsep\|> بكت لبكائه الصم الصلاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأمن هم وأسكن كل روعٍ <\|vsep\|> بقوم كان دراكها النفاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وزاد الزاد مع أمراط خزٍّ <\|vsep\|> فحف بكل عاريةٍ بجاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقال لهم ألا قروا عيوناً <\|vsep\|> لكم جدواي ما اتصل الرياد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأهطل بحر حسانٍ خضماً <\|vsep\|> فعم الكون منه القتلاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأضحوا في صفا عيشٍ رغيدٍ <\|vsep\|> وبعد الحزن للأفراح عادوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك الفتح المبين أيا مفدى <\|vsep\|> لك النصر الأمين لك الجلاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك الفضل العميم لك المعالي <\|vsep\|> لك المجد الفخيم لك الرواد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيا روح الوجود أتيت تجدي <\|vsep\|> بجودٍ عمنا منه الوجاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأحييت الورى جددت بعثاً <\|vsep\|> ومنك لى العباد أتى المعاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئن قد حاور الشعراء مدحاً <\|vsep\|> لضاق الطارس وانقطع المداد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يطيش العقل في مدحٍ تسامى <\|vsep\|> وهل للمرء للشمس اصطعاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو المثوى لروح الكون حقاً <\|vsep\|> وذا قد صح فيه العتقاد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "ســلامُ اللَه وافــى بـالبـشـيـرِ", "ورهـط الغـدر أدبـر بـالمـسـيرِ", "وجيش الأمن نادى في البرايا", "عـمـوا نـفـساً أتى خير التصير", "وصــاحــت كــل صــادحـةٍ صـبـاحـاً", "فـرنَّحـت الجـمـاد لدى الهـديـر", "وغــرَّدَ ســاجـع الأفـراح يـتـلو", "عــلى العـيـدان آيـات السـرور", "ومـاسـت مـن قـدود الهـيـف دَوحٌ", "وصـفَّقـت الغـصـون مـن النـضـيـر", "وضــاءَت مــن ريــاض السُـرِّ زُهـرٌ", "فـقـيـل الشـمـس تـشرق من زهور", "نـــرى مـــن كــل طَــلعٍ ذرَّ بَــدرٌ", "فَــنُــضِّدَت الغـيـاض مـن البـدور", "تــنـسَّمـت الصـبـا سـحـراً بـعـرفٍ", "فـنـسَّمـت العـبـاد مـن العـبـير", "ورايـات الصـفـا خـفـقَـت بـعـجبٍ", "تـتـيـهُ بـعـزّ مـولانـا الأمـير", "بــشــيـرٌ جـاءَ بـالسَـرّا يـنـادي", "مــزيـل الضـر دهـراً عـن ضـريـرِ", "شــريــفٌ طــاب عــنــصـرهُ بـفـخـرٍ", "مــليــكٌ جــاء مـن قـنـسٍ خـطـيـرِ", "رفــيــعٌ قــدرهُ بــوضــيــعِ قــلبٍ", "يُــرضــي كــل صــعــلوكٍ فــقــيــر", "شــفــوقٌ مـجـزىءُ اللاجـي صـدوقٌ", "رحـومٌ مـجـبـر القـلب الكـسـيـر", "سـقـى ظـمـأ العـدالة مـن قراحٍ", "زلال خـلاصـة المـاءِ النـمـيـرِ", "بـليـغٌ مـعـجَّزٌ يـبـدي اخـتـصاراً", "يُـضـيِّعـُ فـكـرة الحـبـر البـصير", "فـصـيـح إن نـوى الإفصاح يسمو", "فـصـاحـة نـطـق حـسّـان الشـهـيـر", "طـليـقٌ وجـهـهُ يـبـدي ابـتـساماً", "يـفـوقُ سنى على البدر المنير", "جـــوادٌ مـــنـــعـــمٌ بــرٌّ عــطــوفٌ", "رأوفٌ لن يــبــاري مــن نــظـيـرِ", "له هــمــمٌ ســمــت بـشـديـد عـزمٍ", "وحــزمٍ حــكَّمــتــهُ يــدُ القـديـرِ", "له رأيٌ يــــذلَّل كــــل خــــطــــبٍ", "يُــســهَّلــُ كــل مـشـكـلة الأمـورِ", "تــفــرَّد بـالحـامـد والسـجـايـا", "كـمـا أمـتـازت ذُكا بسنىً ونورِ", "يــروقُ بـمـدحـهِ نـظـمـى ونـثـرى", "وإن يـكُ مـفـحـمـاً نـظم الجرير", "يُـحـسـنُ وصـفـهُ نـظـمـي فـيـحـكـي", "عـقـوداً حُـسِّنـت بـصـفـا النـحور", "ســـلافٌ ذكـــرُ بــســمــاع عــقــلٍ", "فـيُـنـسـي فـعـل صـهـباءِ الخمورِ", "له العــليــاءُ شــاخـصـةٌ تـرجّـى", "ســلامــة مــجــدهِ كــرّ الدهــورِ", "نَـرى الأَيّـام أعـيـاداً جـمـارى", "بــه تــعــتـزُّ بـاسـمـة الثـغـور", "فـأهـديـك الهـنا يا خير مولىً", "ومــلجــأَ كــل لاجٍ مــســتــجـيـرِ", "بــعــيــدٍ فـيـه مـبـدأ كـل عـامٍ", "وإن تـكُ فـيـه خـاتـمـة الشهور", "فـلا بـرحـت بـك الأَيّـامُ تـزهو", "تـفـوقُ سـنـى عـلى غـيد الخدورِ", "ويــحــفـظـك الإله بـحـرز نـصـر", "وتـرقـى فـي العـلا أعلا سريرِ", "ولا أفــلت لكــم عــنّــا شـمـوسٌ", "ولا غــابـت إلى يـوم النـشـورِ", "ولا فُـتـئت تـضـيءُ بك الدياجي", "صــفــاءً مـزجـهُ صـافـي الحـبـورِ", "ونــلقــى كـل يـومٍ مـنـك عـيـداً", "يـحـاكـي طـلعـة العـيد الكبيرِ", "ونــتــلو أرخــو بــرجــاءِ خـيـرٍ", "ســلام اللَه وافــى بـالبـشـيـرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94537	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> سلامُ اللَه وافى بالبشيرِ <\|vsep\|> ورهط الغدر أدبر بالمسيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجيش الأمن نادى في البرايا <\|vsep\|> عموا نفساً أتى خير التصير </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصاحت كل صادحةٍ صباحاً <\|vsep\|> فرنَّحت الجماد لدى الهدير </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغرَّدَ ساجع الأفراح يتلو <\|vsep\|> على العيدان يات السرور </\|bsep\|> <\|bsep\|> وماست من قدود الهيف دَوحٌ <\|vsep\|> وصفَّقت الغصون من النضير </\|bsep\|> <\|bsep\|> وضاءَت من رياض السُرِّ زُهرٌ <\|vsep\|> فقيل الشمس تشرق من زهور </\|bsep\|> <\|bsep\|> نرى من كل طَلعٍ ذرَّ بَدرٌ <\|vsep\|> فَنُضِّدَت الغياض من البدور </\|bsep\|> <\|bsep\|> تنسَّمت الصبا سحراً بعرفٍ <\|vsep\|> فنسَّمت العباد من العبير </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورايات الصفا خفقَت بعجبٍ <\|vsep\|> تتيهُ بعزّ مولانا الأمير </\|bsep\|> <\|bsep\|> بشيرٌ جاءَ بالسَرّا ينادي <\|vsep\|> مزيل الضر دهراً عن ضريرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شريفٌ طاب عنصرهُ بفخرٍ <\|vsep\|> مليكٌ جاء من قنسٍ خطيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رفيعٌ قدرهُ بوضيعِ قلبٍ <\|vsep\|> يُرضي كل صعلوكٍ فقير </\|bsep\|> <\|bsep\|> شفوقٌ مجزىءُ اللاجي صدوقٌ <\|vsep\|> رحومٌ مجبر القلب الكسير </\|bsep\|> <\|bsep\|> سقى ظمأ العدالة من قراحٍ <\|vsep\|> زلال خلاصة الماءِ النميرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بليغٌ معجَّزٌ يبدي اختصاراً <\|vsep\|> يُضيِّعُ فكرة الحبر البصير </\|bsep\|> <\|bsep\|> فصيح ن نوى الفصاح يسمو <\|vsep\|> فصاحة نطق حسّان الشهير </\|bsep\|> <\|bsep\|> طليقٌ وجههُ يبدي ابتساماً <\|vsep\|> يفوقُ سنى على البدر المنير </\|bsep\|> <\|bsep\|> جوادٌ منعمٌ برٌّ عطوفٌ <\|vsep\|> رأوفٌ لن يباري من نظيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> له هممٌ سمت بشديد عزمٍ <\|vsep\|> وحزمٍ حكَّمتهُ يدُ القديرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> له رأيٌ يذلَّل كل خطبٍ <\|vsep\|> يُسهَّلُ كل مشكلة الأمورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تفرَّد بالحامد والسجايا <\|vsep\|> كما أمتازت ذُكا بسنىً ونورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يروقُ بمدحهِ نظمى ونثرى <\|vsep\|> ون يكُ مفحماً نظم الجرير </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُحسنُ وصفهُ نظمي فيحكي <\|vsep\|> عقوداً حُسِّنت بصفا النحور </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلافٌ ذكرُ بسماع عقلٍ <\|vsep\|> فيُنسي فعل صهباءِ الخمورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> له العلياءُ شاخصةٌ ترجّى <\|vsep\|> سلامة مجدهِ كرّ الدهورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَرى الأَيّام أعياداً جمارى <\|vsep\|> به تعتزُّ باسمة الثغور </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأهديك الهنا يا خير مولىً <\|vsep\|> وملجأَ كل لاجٍ مستجيرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بعيدٍ فيه مبدأ كل عامٍ <\|vsep\|> ون تكُ فيه خاتمة الشهور </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا برحت بك الأَيّامُ تزهو <\|vsep\|> تفوقُ سنى على غيد الخدورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويحفظك الله بحرز نصر <\|vsep\|> وترقى في العلا أعلا سريرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا أفلت لكم عنّا شموسٌ <\|vsep\|> ولا غابت لى يوم النشورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا فُتئت تضيءُ بك الدياجي <\|vsep\|> صفاءً مزجهُ صافي الحبورِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونلقى كل يومٍ منك عيداً <\|vsep\|> يحاكي طلعة العيد الكبيرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "هــلَّ الهـلالُ وذرَّ يـبـسـم فـي العـلا", "وأنــار أبــصــار البــريَّةــ واعـتَـلا", "وتـــلألأَت درر الأمـــان وقــد شــدت", "ورق التــهــانــي والهــزار تــهــلَّلا", "هـــدرَت بـــآيــات الســرور يــمــامــةٌ", "سُـوَرَ الأمـانـي بـالمُنى القُمري تلا", "مــاســت أفــانــيــن الريــاض طـروبـةً", "والأَيــكُ فــي زُهــر النـجـوم تـكـلَّلا", "وحــفــيـف أغـصـان الحـدائق قـد بـدا", "يـشـدو صـبـا وصـبـا الصـبـابـة رتَّلـا", "رقـص الجـمـاد كـذا البـلاقـع أينعت", "أثــمــار أمــنٍ والهــنـا قـد أقـبـلا", "والســاجــعـات عـلى الغـصـون تـرنَّمـت", "تــهـدارهـا لذوي النُهـى قـد اشـغـلا", "صــاح البــلابــل أيـهـا الجـوريُّ قُـم", "واســفــر مــحـيـا بـالبـهـاءِ تـجـمَّلـا", "واسـمـح لنـا بـجـنـا هـنـيهات الصفا", "مــن وجــنــتـيـكَ وخـلِّ وهـجـات القِـلا", "هــذي أوَيــقــات التــصـابـي والمُـنـى", "زال الضـنـا وكـذا العـنا قد هرولا", "والأفــق أصــبــح بــالبـدور مـنـضـداً", "وبــنــورهــا بـات الدُجـى مـتـسـربـلا", "ضــاءَت عــلى صُــدغ الزمــان كــواكــبٌ", "وبــفـرقـهِ بـدر الحـبـور قـد أنـجـلى", "وافــتــرَّ ثَــغـرُ العـصـر مـن عـدلٍ بـهِ", "طــرف البــريَّةــ بــالصــفـاءِ تـكـحَّلـا", "ذهـب الظـلام مـع الغـمام من العُلا", "لم تَــــلق إلا بـــدر تـــمٍّ أكـــمـــلا", "وتــرنَّمــت صُــمُّ الجــوامــد مــن صــدا", "طــيــب الأغــانــي والأتــوفُ تـغـزَّلا", "ســـأل الخـــلي فـــؤادهُ مـــتــعــجِّبــاً", "مــا لي أرانــي عــدت مـأسـور الولا", "يـا قـلب أنـبـىء عـن سـرور حـشـاشتي", "إن كـنـت تـدري مـا جـرى بـين الملا", "فــأُجــيــبَ قـد وافـى البـريـة مـنـذرٌ", "نـعـم النـذيـر ونـعـم مـن قـد أرسلا", "وأفـاد فـي بـشـرى البـشـير المُرتجى", "وأبــاد جــمــهــور الكـروب وضـمـحـلا", "وأشــار عــن أوب المــليــك مــحــمــدٍ", "والعــودُ أحــمـدُ والقـلوب لقـد جـلا", "أعــنــي بــه رب المــحــامـد والجـدا", "مـولى المـوالي نـعـم من حاز الولا", "وهــو الوزيــر البــر أفــخــر مـاجـدٍ", "وهـو الخـطـيـر الشـهـم سـاد تـفـضُّلـا", "فــخــر المــعـالي سـيـدُ الوزراء مـن", "فــوق العــبــاد بُــرودَ عــدلٍ أســدلا", "وأنــار مــصــبــاح الأمــان وحــلمــهُ", "غــوثٌ إلى مــن قــد أتــى مــتــوسِّلــا", "مـــولى لهُ نـــهــج العــدالة مــســلكٌ", "نَـــبـــذَ الرآفــة شــأنــهُ مــا حــلَّلا", "حـــب المـــراحــم والســخــاء ســجــيَّةٌ", "وهــو الذي خــيــر الســجـايـا حـصَّلـا", "يــهــب المــؤَمِّلــَ قــبـل بـسـطـة كـفـهِ", "مــن بــســط كــفٍ جَــودُهـا لن يُـبـتَـلا", "يــلغـي الخـطـوبَ المـبـرمـات بـرأيـهِ", "أوصــال كــيــسـان اللئام اسـتـأصـلا", "وهـو الغـضـنـفـر فـي الشـجـاعة إنما", "مــا للغــضــنــفـر مـثـله أن يـعـقـلا", "فـهـو الحـكـيـم الحـاكم الحكمُ الذي", "بـسـمـا المـعـارف قـد سـمـا وتـأثَّلـا", "وهو الهمام المرتجى الحامي الحمى", "قــد جــلَّ وصــفــاً مــذ عــلا وتـجـلَّلا", "ذو الهــمَّةـ العـليـاءِ قـهّـار العـدى", "بــأســنَّةــٍ زرقــاءَ يــلقـى الجـحـفـلا", "فــيــهِ تــمــازجـت العـواطـف والنـدى", "وكـــذا اللطـــافــةَ والرآفــةَ أصَّلــا", "وبــعــدلهِ جــعــلَ العــمَّلــسَ مــؤنـسـاً", "نـبـذَ الخـيـانـة بـات يـهـوى الايّلا", "نــاغــت ســواجــع عــصــرهِ فــي أمـنـهِ", "أسَّ الســـيـــاســة قــد أشــاد وعــدَّلا", "ســاسَ البــريَّةــَ والبــلادَ بــحــكـمـةٍ", "إحــيــا ســليــمـانَ العـبـادُ تـخـيَّلـا", "حــفَّتــ مــعـارفـهُ الأمـور عـلى تـقـيّ", "زُكِــنــت لديــهِ رمــوزهـا لن تُـجـهَـلا", "فــســلِ المــهــنَّدَ واليـراعَ ومـنـبـراً", "مــع كــل يــعــبــوبٍ بــســبــقٍ أرقَــلا", "هــطــلَت ســحــائبُ جــودهِ جـودَ اللهـى", "جــعــلَ المــراحــم للبَــريَّةـِ مـنـهَـلا", "وســقــى ذوي الأعــراض شـهـد عـواطـفٍ", "وذوي الشـقـاوة قـد سـقـاهـم حـنـضلا", "مـــولى تـــفـــرَّد بـــالفــضــائل جــمَّةً", "تــلقــاه فــي صــدر المــحـامـد أوَّلا", "كــمــلت مــحــاســنــهُ فــاعـجـز وصـفـهُ", "عــن حــيــز الإدراك جــلَّ وقــد عــلا", "مـن يـسـتـطـيـع مـديـح مـن فـي بـابـهِ", "مــســتــخـدمـاً ربَّ الكـمـال السَهـبـلا", "أعـنـي بـه الحـسـنـي بدر ذوي النُهى", "زيـــن الأفـــاضــل للفــضــائل عــلَّلا", "فــخــر اليــراعــة سـيِّد الشـعـرء مـن", "حــاكــت مـعـانـي نـظـمـهِ كـأس الطِـلا", "فــالنــاس يــتَّبــعــون ديـن مـلوكـهـم", "ولذا بـــآمـــرهِ الرحـــوم تـــمــثَّلــا", "يا خير من يهوى المحامد في الورى", "لا زلت تـسـمـو فـي المـعـالي منزلا", "مـحـفـوفـةً مـنـك المـنـابر في البها", "دُم نـــعـــم خــطّــابٍ رقــى وتــفــضَّلــا", "واســلم بــعــليــاءِ المــليــك مـحـمَّدٍ", "يـــرعـــاك حــظٌّ مــنــهُ لن يــتــبــدَّلا", "وهـــو الذي صـــاح الورى بــقــدومــه", "هــلَّ الهـلال وذرَّ يـبـسـم فـي العـلا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94533	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> هلَّ الهلالُ وذرَّ يبسم في العلا <\|vsep\|> وأنار أبصار البريَّة واعتَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتلألأَت درر الأمان وقد شدت <\|vsep\|> ورق التهاني والهزار تهلَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هدرَت بيات السرور يمامةٌ <\|vsep\|> سُوَرَ الأماني بالمُنى القُمري تلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماست أفانين الرياض طروبةً <\|vsep\|> والأَيكُ في زُهر النجوم تكلَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحفيف أغصان الحدائق قد بدا <\|vsep\|> يشدو صبا وصبا الصبابة رتَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رقص الجماد كذا البلاقع أينعت <\|vsep\|> أثمار أمنٍ والهنا قد أقبلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والساجعات على الغصون ترنَّمت <\|vsep\|> تهدارها لذوي النُهى قد اشغلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> صاح البلابل أيها الجوريُّ قُم <\|vsep\|> واسفر محيا بالبهاءِ تجمَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسمح لنا بجنا هنيهات الصفا <\|vsep\|> من وجنتيكَ وخلِّ وهجات القِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي أوَيقات التصابي والمُنى <\|vsep\|> زال الضنا وكذا العنا قد هرولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والأفق أصبح بالبدور منضداً <\|vsep\|> وبنورها بات الدُجى متسربلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضاءَت على صُدغ الزمان كواكبٌ <\|vsep\|> وبفرقهِ بدر الحبور قد أنجلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافترَّ ثَغرُ العصر من عدلٍ بهِ <\|vsep\|> طرف البريَّة بالصفاءِ تكحَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذهب الظلام مع الغمام من العُلا <\|vsep\|> لم تَلق لا بدر تمٍّ أكملا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترنَّمت صُمُّ الجوامد من صدا <\|vsep\|> طيب الأغاني والأتوفُ تغزَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سأل الخلي فؤادهُ متعجِّباً <\|vsep\|> ما لي أراني عدت مأسور الولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا قلب أنبىء عن سرور حشاشتي <\|vsep\|> ن كنت تدري ما جرى بين الملا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأُجيبَ قد وافى البرية منذرٌ <\|vsep\|> نعم النذير ونعم من قد أرسلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأفاد في بشرى البشير المُرتجى <\|vsep\|> وأباد جمهور الكروب وضمحلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأشار عن أوب المليك محمدٍ <\|vsep\|> والعودُ أحمدُ والقلوب لقد جلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعني به رب المحامد والجدا <\|vsep\|> مولى الموالي نعم من حاز الولا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو الوزير البر أفخر ماجدٍ <\|vsep\|> وهو الخطير الشهم ساد تفضُّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخر المعالي سيدُ الوزراء من <\|vsep\|> فوق العباد بُرودَ عدلٍ أسدلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنار مصباح الأمان وحلمهُ <\|vsep\|> غوثٌ لى من قد أتى متوسِّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مولى لهُ نهج العدالة مسلكٌ <\|vsep\|> نَبذَ الرفة شأنهُ ما حلَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حب المراحم والسخاء سجيَّةٌ <\|vsep\|> وهو الذي خير السجايا حصَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يهب المؤَمِّلَ قبل بسطة كفهِ <\|vsep\|> من بسط كفٍ جَودُها لن يُبتَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يلغي الخطوبَ المبرمات برأيهِ <\|vsep\|> أوصال كيسان اللئام استأصلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو الغضنفر في الشجاعة نما <\|vsep\|> ما للغضنفر مثله أن يعقلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهو الحكيم الحاكم الحكمُ الذي <\|vsep\|> بسما المعارف قد سما وتأثَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو الهمام المرتجى الحامي الحمى <\|vsep\|> قد جلَّ وصفاً مذ علا وتجلَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذو الهمَّة العلياءِ قهّار العدى <\|vsep\|> بأسنَّةٍ زرقاءَ يلقى الجحفلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيهِ تمازجت العواطف والندى <\|vsep\|> وكذا اللطافةَ والرفةَ أصَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعدلهِ جعلَ العمَّلسَ مؤنساً <\|vsep\|> نبذَ الخيانة بات يهوى الايّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناغت سواجع عصرهِ في أمنهِ <\|vsep\|> أسَّ السياسة قد أشاد وعدَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساسَ البريَّةَ والبلادَ بحكمةٍ <\|vsep\|> حيا سليمانَ العبادُ تخيَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حفَّت معارفهُ الأمور على تقيّ <\|vsep\|> زُكِنت لديهِ رموزها لن تُجهَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسلِ المهنَّدَ واليراعَ ومنبراً <\|vsep\|> مع كل يعبوبٍ بسبقٍ أرقَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هطلَت سحائبُ جودهِ جودَ اللهى <\|vsep\|> جعلَ المراحم للبَريَّةِ منهَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسقى ذوي الأعراض شهد عواطفٍ <\|vsep\|> وذوي الشقاوة قد سقاهم حنضلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مولى تفرَّد بالفضائل جمَّةً <\|vsep\|> تلقاه في صدر المحامد أوَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كملت محاسنهُ فاعجز وصفهُ <\|vsep\|> عن حيز الدراك جلَّ وقد علا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من يستطيع مديح من في بابهِ <\|vsep\|> مستخدماً ربَّ الكمال السَهبلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعني به الحسني بدر ذوي النُهى <\|vsep\|> زين الأفاضل للفضائل علَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخر اليراعة سيِّد الشعرء من <\|vsep\|> حاكت معاني نظمهِ كأس الطِلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالناس يتَّبعون دين ملوكهم <\|vsep\|> ولذا بمرهِ الرحوم تمثَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خير من يهوى المحامد في الورى <\|vsep\|> لا زلت تسمو في المعالي منزلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> محفوفةً منك المنابر في البها <\|vsep\|> دُم نعم خطّابٍ رقى وتفضَّلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسلم بعلياءِ المليك محمَّدٍ <\|vsep\|> يرعاك حظٌّ منهُ لن يتبدَّلا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أيـا فـاتـنـي فـي غـنـج طـرفٍ يُرى سحرا", "رويــداً بــقــلبٍ كـان فـي حـبـكـم أحـرى", "ولا تـشـمـتـوا العـذال يـومـاً بـمـدنـفٍ", "فــــؤادكـــمُ سُـــؤلي لفـــي حـــالهِ أدري", "خــليــلي إن القــلب فــي الحــبّ صــادقٌ", "وليـس بـغـيـر القـلب يـجـدي لكـم خيرا", "ظــنــنـتـم بـأن البـعـد يـنـسـي مُـوَلَّهـاً", "هـو العـبـد فـي بـعـدٍ وأنـتـم لهُ كسرى", "مــلكــتــم فــؤادي وانـثـنـيـتـم لعـذلهِ", "أليـس يُـرى ذا الأمـر مـن مـنـصفٍ نُكرا", "وجــعــدٍ كــمـا الليـل الشـديـد ظـلامـهُ", "وفــرقٍ حــكـى فـي نـور هـالتـهِ البـدرا", "وصــدغٍ هــو المــرآة يُــبــدي عــجـائبـاً", "وطـرفِ بـلا الصـهـباءِ قد أبدع السكرا", "وخــــدٍّ هــــو الجــــوريُّ لكــــنَّ عـــرفـــهُ", "فـلم يـبـقِ للتـعـطـير بين الورى ذكرا", "وقــدٍّ ســمــا الخــطّــار ليـنـاً ورونـقـاً", "ودر ثـوى اليـاقـوت لمـا أتـى الثـغرا", "يـمـيـنـاً عـلى صـدق اليـقـيـن حـلفـتـها", "لقيت العنا إن كنت أبغي القلا دهرا", "فــإنــي لفــي حــال إبــعــاد وعــكــســهِ", "عُــبَــيـدٌ ولن أعـصـى إلى سـادتـي أمـرا", "ومـثـواك فـي قـلبـي كـمـا قـد ترى دمي", "عـلى الوَصـل والهجران يا منيتي هدرا", "فـخـلّوا عـتـابـاً زاد فـي القـلب لوعـةً", "ومـن شـيـمـة الأحرار أن تقبل العذرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94529	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أيا فاتني في غنج طرفٍ يُرى سحرا <\|vsep\|> رويداً بقلبٍ كان في حبكم أحرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تشمتوا العذال يوماً بمدنفٍ <\|vsep\|> فؤادكمُ سُؤلي لفي حالهِ أدري </\|bsep\|> <\|bsep\|> خليلي ن القلب في الحبّ صادقٌ <\|vsep\|> وليس بغير القلب يجدي لكم خيرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظننتم بأن البعد ينسي مُوَلَّهاً <\|vsep\|> هو العبد في بعدٍ وأنتم لهُ كسرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملكتم فؤادي وانثنيتم لعذلهِ <\|vsep\|> أليس يُرى ذا الأمر من منصفٍ نُكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجعدٍ كما الليل الشديد ظلامهُ <\|vsep\|> وفرقٍ حكى في نور هالتهِ البدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصدغٍ هو المرة يُبدي عجائباً <\|vsep\|> وطرفِ بلا الصهباءِ قد أبدع السكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخدٍّ هو الجوريُّ لكنَّ عرفهُ <\|vsep\|> فلم يبقِ للتعطير بين الورى ذكرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقدٍّ سما الخطّار ليناً ورونقاً <\|vsep\|> ودر ثوى الياقوت لما أتى الثغرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يميناً على صدق اليقين حلفتها <\|vsep\|> لقيت العنا ن كنت أبغي القلا دهرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فني لفي حال بعاد وعكسهِ <\|vsep\|> عُبَيدٌ ولن أعصى لى سادتي أمرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومثواك في قلبي كما قد ترى دمي <\|vsep\|> على الوَصل والهجران يا منيتي هدرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أبـــدرٌ ذرَّ فـــي أفــق الأعــالي", "فــنــوَّر سـمـك أسـمـاك المـعـالي", "أم الخــضــراءُ أبـدت فـي رقـيـعٍ", "بــراحــاً بــرَّحــت دُهـم الليـالي", "أعــيـنٌ قـد بـدَت تـجـلى عـيـونـاً", "إلى العـصـر الكفيف من الوبالِ", "أزاهــر بـرقـع الجـربـاءِ حـاكـت", "بــدوراً زُيــنـت بـسـنـا الكـمـالِ", "فــلا عـجـبٌ إذا الأفـلاك ضـاءت", "نـرى الأرضـيـن تـزهـو كـاللآلي", "وأزدهــت الريــاض بــزهــو زهــرٍ", "وأزهــرت الصــخــور مـع الرمـالِ", "أفـانـيـن الجـنـات تـمـيـس تيهاً", "بــليــنٍ مــخــجـلٍ سـمـر العـوالي", "بــلابــلهــا تــغــرد فــي فـنـونٍ", "مــن البــلبــال تـجـلي كـل بـالِ", "وصــاح مــن العــلاءِ بـشـيـرُ سـرٍ", "إلى بــيـروت بـالوالي البـجـال", "عــلى أن العــلى عــلّى عُــلاهــا", "وأوهــبــهــا رضـى بـرضـاه عـالي", "رضـى عـالي الوزيـر خـطـيـر قدرٍ", "وليّــا جــاءهــا مـولى المـوالي", "هـو النـدب الجـسـور مـزيـل خطبٍ", "هـو الليـث الهصور لدى النزالِ", "هـو الشـهـم الشـريـف تـليد قنسٍ", "هـو الفـخر الطريف لذي الكتالِ", "هـو المـولى المـشـير أميرُ أمرٍ", "هــمــام ســاد عـن هـمـم الرجـالِ", "له الحــزم الســديــد بـكـل رأيٍ", "لهُ العـزم الشـديد لدى القتالِ", "ذكــيٌّ قــد حـبـا الأزكـان نـوراً", "يـفـوق ذُكـا الذكـاءِ بـلا مـثالِ", "جــوادٌ قـد سـمـا بـالجـود جـوداً", "فـأحـيـى بـالحـيـا فـيـض النوالِ", "خــــضـــمٌّ خـــضـــرمٌ يـــمٌّ عـــبـــابٌ", "مـــفـــيــضٌ جــوهــراً درر الأوالِ", "ومــا مــن ســائلٍ يــأتــيــهِ إلّا", "يـأوب مـدى المدى التسآل سالي", "كـــريـــمٌ مـــخـــلفٌ ســمــحٌ ســخــيٌّ", "بَـــذولٌ مـــتــلِفٌ غــمــر البــلالِ", "أديــــــــبٌ أحـــــــوزيٌّ أحـــــــوذيٌّ", "أريــــــبٌ لوزعــــــيٌّ ذو جُــــــلالِ", "لبــــيـــبٌ المـــعـــيٌّ يـــلمـــعـــيٌّ", "مـــهـــيــبٌ أريــحــيٌّ لا يُــبــالي", "تـفـرَّد فـي النُهـى يـنـهـي بـنهيٍ", "عــن الحـومـات يـأمـرُ بـالحـلالِ", "رشــيــدٌ للهــدى قـد جـاء يـهـدي", "بــنــور الرشــد أربـاب الضـلالِ", "حـــكـــيــمٌ حــاكــمٌ عــلمٌ عــليــمٌ", "حـليـمٌ قـد سـمـا سـامـي الخـصالِ", "هـو الحـامـي الحـقوق بنهج شرعٍ", "مـريـحُ المـرمـليـن مـن النـكـالِ", "عـــدولٌ قـــد أزالَ ظـــلام ظـــلمٍ", "وجــرَّ الجـورَ فـي بـأس انـعـتـالِ", "به الشرع الشريف ازاداد نوراً", "لأعـيـان الحـقـوق بـلا اسـتمالِ", "أزان مــنــصَّةــ الأحـكـام شـرعـاً", "بـــعـــدلٍ دافــعٍ كــلَ احــتــيــالِ", "وقـد صـاح الصـوابُ أصـبـتُ نـصراً", "نـأى عـنـي الضـلال ابن الألالِ", "نــقــابٌ لن يــلافــيَهُ ارتــبــاكٌ", "يــرى حــلَّ المـشـاكـل كـالخـيـالِ", "بــــأحــــكــــام تــــولّاهــــا وليٌّ", "مــصــيــبٌ للصـواب هـو الخـمـالي", "وإن جــاش القــلهــذمُ فـي زئيـرٍ", "لمـــواجٍ بـــقــصــد الإغــتــيــالِ", "يــروم تــدفـق الطـوفـان هـتـنـاً", "عــلى قـمـم الجـبـال بـإنـسـجـالِ", "فــــيــــزجــــره بــــآراءٍ وحــــزمٍ", "فـيـمـسـي كـالحـضـيـض بـلا بـلالِ", "وإن زحــفــت جــيــوشٌ مــن كــروبٍ", "تـهـز عـلى الحـجـى بـيض النصالِ", "فــيــلقــاهــا بـجـوشـن ذي رشـادٍ", "حـكـيـمٍ لن يُـبـاري فـي النِـضـالٍ", "ويـــدفـــع كـــل غـــمٍ مــن صــدورٍ", "ويُــصــدِر كــل ســرٍ بــاحــتــفــال", "مــزيــل الجَــدبَ فــي رَغـسٍ ورغـدٍ", "مـمـيـت الفـقـر مـحـي الارتـبالِ", "هـو البـرُّ الكـريـم فـخـيـم قـدرٍ", "هـو القـطب العظيم أبو الأثالِ", "هــو الهــمّــام يــجــلي كــل هــمٍّ", "يـــدكُّ بـــهـــمـــةٍ شُــمَّ الجــبــالِ", "سُـــــدوفٌ لابـــــدُ هـــــدبٌ أبـــــدٌ", "بَـــســـورٌ صــادمٌ صــعــبُ الجــدالِ", "ســمــا ســحـبـانَ إيـجـازاً بـليـغٌ", "وحــســانــاً بــإفــصــاح المـقـالِ", "جــريــراً جــرَّ فــي نــظــمٍ ونـثـرٍ", "بــمـضـمـار البـلاغـة بـارتـجـالِ", "وسـاد السـعـد سـعـداً فـي مـعـانٍ", "يــســود بـيـانـهـا نـور الهـلال", "رضـى فـاق الرضـي بـالشـرح كـافٍ", "لكــافـيـةٍ مـن التـعـقـيـد خـالي", "دعــى ذكــرى ســليــمــانٍ بــرشــدٍ", "لدى آل الرشـــاد بـــانـــذهـــالِ", "حــكــيــم أن تــولّى الكـون طـرّاً", "يـزيـن سـيـاسـةً بـسـنـا الفـعـالِ", "وإن عُــلَّ التــداعــي بــيـن قـومٍ", "بــتــعــليــلٍ مــعــلِّ الإعــتــلالِ", "يـــــداوي داءَه بـــــدواءِ عــــدلٍ", "وعــقــلٍ مُــدرءِ الداءِ العُــضــالِ", "إلى عــبـد الحـمـيـد يـحـقُّ حـمـدٌ", "مــدى الأيـام مـع كـرِّ الليـالي", "مـليـكٌ قـد سـمـا الأمـلاك فخراً", "إلى الرحــمــان ظــلٌّ فــي ظــلالِ", "ظـــلالٌ ظـــلَّل الأكــوان رحــمــاً", "فــعــمَّ شـوا الشـواهـق والطـلالِ", "تـفـرَّس فـي الرضـى خـلقـاً وَخُلقاً", "حــوى حـسـن المـحـامـد والخـلالِ", "فــخــوَّله الولا بــولا حــمــيــدٍ", "بـــحـــزم فـــراســـةٍ والاتــكــال", "حـبـا بـيـروت فـخـراً بـامـتـيـازٍ", "فــبــارت جُــلَّقــاً بــالانــفـصـالِ", "وجــدَّد فــي عُــلاهــا صَــرح مـجـدٍ", "جــديــداً فـي بـديـع الاهـتـجـالِ", "وذرَّ بــأفــقــهِ بــدر الرضـى عـن", "رضــــى مـــلكٍ وهـــوبٍ كـــل مـــالِ", "تـنـاديـهِ العـلى يـا روح سـؤلي", "ومـحـيـي مـهـجـتـي مـجـدي سـوالي", "تـعـشـقـتُ السـجـايـا فـيـك عـمري", "وجـام العـشـق فـي الكُمّال حالي", "وفـــدَّت بـــالدعـــاءِ لهُ جـــؤاراً", "جــهــاراً كــي يــدوم بــلا زوالِ", "لقــد هــنِّئــت يـا بـيـروتُ دهـراً", "بــفــخـرٍ ليـس يُـعـقـبُ بـانـزيـالِ", "فــســرّي بــالمُـنـى قـرّي عُـيـونـاً", "وقــولي للمــلا حــقَّ الهــنــالي", "وأدّي الشــكـر مـشـفـوعـاً بـحـمـدٍ", "وفـــدّي للعـــلي بــالإبــتــهــالِ", "لنــصـر العـاهـل الكُـبّـارِ دومـاً", "وحــفــظ عـلي رضـى بـرضـاه والي", "كـمـا قـد جـاءَك الصـعـبـيُّ يـهدي", "هـــنـــاء بــالســرور وبــالدلالِ", "وفــي التــاريــخ يـتـلو سُـرَّ حُـبٍّ", "عَـلِيُّكـِ قـد عـلا عـالي الأعـالي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94585	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أبدرٌ ذرَّ في أفق الأعالي <\|vsep\|> فنوَّر سمك أسماك المعالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم الخضراءُ أبدت في رقيعٍ <\|vsep\|> براحاً برَّحت دُهم الليالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعينٌ قد بدَت تجلى عيوناً <\|vsep\|> لى العصر الكفيف من الوبالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أزاهر برقع الجرباءِ حاكت <\|vsep\|> بدوراً زُينت بسنا الكمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا عجبٌ ذا الأفلاك ضاءت <\|vsep\|> نرى الأرضين تزهو كالللي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأزدهت الرياض بزهو زهرٍ <\|vsep\|> وأزهرت الصخور مع الرمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفانين الجنات تميس تيهاً <\|vsep\|> بلينٍ مخجلٍ سمر العوالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلابلها تغرد في فنونٍ <\|vsep\|> من البلبال تجلي كل بالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصاح من العلاءِ بشيرُ سرٍ <\|vsep\|> لى بيروت بالوالي البجال </\|bsep\|> <\|bsep\|> على أن العلى علّى عُلاها <\|vsep\|> وأوهبها رضى برضاه عالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> رضى عالي الوزير خطير قدرٍ <\|vsep\|> وليّا جاءها مولى الموالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الندب الجسور مزيل خطبٍ <\|vsep\|> هو الليث الهصور لدى النزالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الشهم الشريف تليد قنسٍ <\|vsep\|> هو الفخر الطريف لذي الكتالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو المولى المشير أميرُ أمرٍ <\|vsep\|> همام ساد عن همم الرجالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> له الحزم السديد بكل رأيٍ <\|vsep\|> لهُ العزم الشديد لدى القتالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذكيٌّ قد حبا الأزكان نوراً <\|vsep\|> يفوق ذُكا الذكاءِ بلا مثالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جوادٌ قد سما بالجود جوداً <\|vsep\|> فأحيى بالحيا فيض النوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خضمٌّ خضرمٌ يمٌّ عبابٌ <\|vsep\|> مفيضٌ جوهراً درر الأوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما من سائلٍ يأتيهِ لّا <\|vsep\|> يأوب مدى المدى التسل سالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كريمٌ مخلفٌ سمحٌ سخيٌّ <\|vsep\|> بَذولٌ متلِفٌ غمر البلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أديبٌ أحوزيٌّ أحوذيٌّ <\|vsep\|> أريبٌ لوزعيٌّ ذو جُلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لبيبٌ المعيٌّ يلمعيٌّ <\|vsep\|> مهيبٌ أريحيٌّ لا يُبالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تفرَّد في النُهى ينهي بنهيٍ <\|vsep\|> عن الحومات يأمرُ بالحلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رشيدٌ للهدى قد جاء يهدي <\|vsep\|> بنور الرشد أرباب الضلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حكيمٌ حاكمٌ علمٌ عليمٌ <\|vsep\|> حليمٌ قد سما سامي الخصالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الحامي الحقوق بنهج شرعٍ <\|vsep\|> مريحُ المرملين من النكالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عدولٌ قد أزالَ ظلام ظلمٍ <\|vsep\|> وجرَّ الجورَ في بأس انعتالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> به الشرع الشريف ازاداد نوراً <\|vsep\|> لأعيان الحقوق بلا استمالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أزان منصَّة الأحكام شرعاً <\|vsep\|> بعدلٍ دافعٍ كلَ احتيالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد صاح الصوابُ أصبتُ نصراً <\|vsep\|> نأى عني الضلال ابن الألالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نقابٌ لن يلافيَهُ ارتباكٌ <\|vsep\|> يرى حلَّ المشاكل كالخيالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بأحكام تولّاها وليٌّ <\|vsep\|> مصيبٌ للصواب هو الخمالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون جاش القلهذمُ في زئيرٍ <\|vsep\|> لمواجٍ بقصد الغتيالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يروم تدفق الطوفان هتناً <\|vsep\|> على قمم الجبال بنسجالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيزجره براءٍ وحزمٍ <\|vsep\|> فيمسي كالحضيض بلا بلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون زحفت جيوشٌ من كروبٍ <\|vsep\|> تهز على الحجى بيض النصالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيلقاها بجوشن ذي رشادٍ <\|vsep\|> حكيمٍ لن يُباري في النِضالٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويدفع كل غمٍ من صدورٍ <\|vsep\|> ويُصدِر كل سرٍ باحتفال </\|bsep\|> <\|bsep\|> مزيل الجَدبَ في رَغسٍ ورغدٍ <\|vsep\|> مميت الفقر محي الارتبالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو البرُّ الكريم فخيم قدرٍ <\|vsep\|> هو القطب العظيم أبو الأثالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الهمّام يجلي كل همٍّ <\|vsep\|> يدكُّ بهمةٍ شُمَّ الجبالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُدوفٌ لابدُ هدبٌ أبدٌ <\|vsep\|> بَسورٌ صادمٌ صعبُ الجدالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سما سحبانَ يجازاً بليغٌ <\|vsep\|> وحساناً بفصاح المقالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جريراً جرَّ في نظمٍ ونثرٍ <\|vsep\|> بمضمار البلاغة بارتجالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وساد السعد سعداً في معانٍ <\|vsep\|> يسود بيانها نور الهلال </\|bsep\|> <\|bsep\|> رضى فاق الرضي بالشرح كافٍ <\|vsep\|> لكافيةٍ من التعقيد خالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعى ذكرى سليمانٍ برشدٍ <\|vsep\|> لدى ل الرشاد بانذهالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حكيم أن تولّى الكون طرّاً <\|vsep\|> يزين سياسةً بسنا الفعالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون عُلَّ التداعي بين قومٍ <\|vsep\|> بتعليلٍ معلِّ العتلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يداوي داءَه بدواءِ عدلٍ <\|vsep\|> وعقلٍ مُدرءِ الداءِ العُضالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لى عبد الحميد يحقُّ حمدٌ <\|vsep\|> مدى الأيام مع كرِّ الليالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مليكٌ قد سما الأملاك فخراً <\|vsep\|> لى الرحمان ظلٌّ في ظلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظلالٌ ظلَّل الأكوان رحماً <\|vsep\|> فعمَّ شوا الشواهق والطلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تفرَّس في الرضى خلقاً وَخُلقاً <\|vsep\|> حوى حسن المحامد والخلالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخوَّله الولا بولا حميدٍ <\|vsep\|> بحزم فراسةٍ والاتكال </\|bsep\|> <\|bsep\|> حبا بيروت فخراً بامتيازٍ <\|vsep\|> فبارت جُلَّقاً بالانفصالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجدَّد في عُلاها صَرح مجدٍ <\|vsep\|> جديداً في بديع الاهتجالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذرَّ بأفقهِ بدر الرضى عن <\|vsep\|> رضى ملكٍ وهوبٍ كل مالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تناديهِ العلى يا روح سؤلي <\|vsep\|> ومحيي مهجتي مجدي سوالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعشقتُ السجايا فيك عمري <\|vsep\|> وجام العشق في الكُمّال حالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفدَّت بالدعاءِ لهُ جؤاراً <\|vsep\|> جهاراً كي يدوم بلا زوالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقد هنِّئت يا بيروتُ دهراً <\|vsep\|> بفخرٍ ليس يُعقبُ بانزيالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فسرّي بالمُنى قرّي عُيوناً <\|vsep\|> وقولي للملا حقَّ الهنالي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأدّي الشكر مشفوعاً بحمدٍ <\|vsep\|> وفدّي للعلي بالبتهالِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لنصر العاهل الكُبّارِ دوماً <\|vsep\|> وحفظ علي رضى برضاه والي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كما قد جاءَك الصعبيُّ يهدي <\|vsep\|> هناء بالسرور وبالدلالِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "خـــــليـــــليَّ إنّــــي للقــــاء لتــــائقُ", "وعــن عــهـدنـا فـي الحـبّ لسـتُ أزاهـقُ", "خــليــليَّ إنّــي فــي هــواكــم لمــغــرمٌ", "وطــول الليــالي أرقــب النــجــم آرِقُ", "خـــليـــليَّ إن طــال النــوى وســلوتــمُ", "فــوجــدي لكــم يـزداد والقـلب خـافـقُ", "خـــليـــليَّ إنــي كــالحــمــامــة نــائحٌ", "صــدوحٌ عــلى الأفــنـان تـوقـاً وشـائقُ", "خـــليـــليَّ صـــادق العـــهـــد والوفـــا", "ومــا قــيــل إنـي فـي الوداد مـمـاذقُ", "خــليــليَّ إنــي هـاجـر النـوم والكـرى", "وســهــم القــلا والهـجـر صـدريَ خـارقُ", "وكــم قـد أتـاح الدهـر وصـلاً لعـاشـقٍ", "وقــد ظــلَّ فــي هــجــري عــليَّ يــضـايـقُ", "وأورثــنــي فــي الحــب قـلبـاً مـولَّعـاً", "وشــوقــاً مــذيـبـاً راهـنـاً لا يـفـارقُ", "وقد كنتُ لولا العشق لا أعرف النوى", "ولا كــان هــذا الوجـد بـالصـب حـائقُ", "ولا كان زار القلب أضياف ذا الجوى", "ولا عــلقــت مــنــهُ بــقــلبــي عــلائقُ", "فـعـاهـدتـكـم عـهداً سليماً على الوَلا", "وما دمت في الدارَين في العهد واثقُ", "وتــلعــج أشــواقـي إلى الوصـل كـلَّمـا", "صـبـاحـاً شـدا القـمـري وقـد ذرَّ شـارقُ", "أتــوقُ إلى تــلك الرحــاب ومــن بـهـا", "وفــي ذكــرهــا قــلبــي طــروبٌ ونـاطـقُ", "وكــم أرسِــلت شــطــر الحـبـيـب رسـالةٌ", "وتــســبـقـهـا مـنـي الدمـوع السـوابـقُ", "وكــم أقــبــل الواشــي عــليَّ بــمـكـرهِ", "وقــــلت لهُ دعــــنـــي فـــإنـــك طـــالقُ", "ومـــا زلت أرعـــى للوداد مــتــيــمــاً", "صـبـوراً عـلى الهـجـران والصـبر لائقُ", "أعــلِّلُ نــفــســي بــالوصــال وطــالمــا", "تـــعـــذَّر وصـــلٌ حـــزنــهــا مــتــلاحــقُ", "عـــلى آل ودي الغـــائبـــيـــن تــحــيَّةٌ", "تـفـوقُ الشَـذا المـسـكـيِّ والمسك عابقُ", "ومــنــي ســلامٌ كــلمــا هــبَّتــ الصـبـا", "وقــد هُــزَّت الأفــنــان وافــتـرَّ بـارقُ", "فـاصـبـوا إلى نـجـدٍ وأرنـوا لسـلعـها", "وكــم هــاجـنـي مـنـهـا إليـهـا بـوارقُ", "وإن جـاد لي ذا الدهـر يوماً بقربهم", "ويــرجــع بــعـد الهـجـر عـيـش مـفـانـقُ", "سـأظـهـر مـا عـنـدي من الوجد والضنا", "وتـجـلى إلى الأحـبـاب مـنّـي الحقائقُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94525	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> خليليَّ نّي للقاء لتائقُ <\|vsep\|> وعن عهدنا في الحبّ لستُ أزاهقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خليليَّ نّي في هواكم لمغرمٌ <\|vsep\|> وطول الليالي أرقب النجم رِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خليليَّ ن طال النوى وسلوتمُ <\|vsep\|> فوجدي لكم يزداد والقلب خافقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خليليَّ ني كالحمامة نائحٌ <\|vsep\|> صدوحٌ على الأفنان توقاً وشائقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خليليَّ صادق العهد والوفا <\|vsep\|> وما قيل ني في الوداد مماذقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خليليَّ ني هاجر النوم والكرى <\|vsep\|> وسهم القلا والهجر صدريَ خارقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم قد أتاح الدهر وصلاً لعاشقٍ <\|vsep\|> وقد ظلَّ في هجري عليَّ يضايقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأورثني في الحب قلباً مولَّعاً <\|vsep\|> وشوقاً مذيباً راهناً لا يفارقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد كنتُ لولا العشق لا أعرف النوى <\|vsep\|> ولا كان هذا الوجد بالصب حائقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا كان زار القلب أضياف ذا الجوى <\|vsep\|> ولا علقت منهُ بقلبي علائقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعاهدتكم عهداً سليماً على الوَلا <\|vsep\|> وما دمت في الدارَين في العهد واثقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتلعج أشواقي لى الوصل كلَّما <\|vsep\|> صباحاً شدا القمري وقد ذرَّ شارقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتوقُ لى تلك الرحاب ومن بها <\|vsep\|> وفي ذكرها قلبي طروبٌ وناطقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم أرسِلت شطر الحبيب رسالةٌ <\|vsep\|> وتسبقها مني الدموع السوابقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم أقبل الواشي عليَّ بمكرهِ <\|vsep\|> وقلت لهُ دعني فنك طالقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما زلت أرعى للوداد متيماً <\|vsep\|> صبوراً على الهجران والصبر لائقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعلِّلُ نفسي بالوصال وطالما <\|vsep\|> تعذَّر وصلٌ حزنها متلاحقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> على ل ودي الغائبين تحيَّةٌ <\|vsep\|> تفوقُ الشَذا المسكيِّ والمسك عابقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومني سلامٌ كلما هبَّت الصبا <\|vsep\|> وقد هُزَّت الأفنان وافترَّ بارقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاصبوا لى نجدٍ وأرنوا لسلعها <\|vsep\|> وكم هاجني منها ليها بوارقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون جاد لي ذا الدهر يوماً بقربهم <\|vsep\|> ويرجع بعد الهجر عيش مفانقُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "نَـديـمـي مـذ نـأى أنـسان عيني", "وأورث مـهـجـتـي الهـر اذَّكـارَه", "لزمـــت البـــرَّ جــوابــاً لعــلّي", "أرى الظـبـي الذي أَأَبى نفارَه", "وكــم بـمـفـازةٍ قـد طـال لَيـلى", "وَليــلى أبــعــدت غـنـي نـهـارَه", "أجـوب ولا أرى ظـبـيـا أنـيـساً", "وصبح الوصل قد أبدى اعتِذاره", "ألفـتُ الأرقـط الزهـلول رغـماً", "وكـم عـرفـاءَ قـد لازمـتُ غـارَه", "أجـرُّ عـلى القـتـاد ذيول هجري", "وقــلبـي حـكَّمـ العـذرى هـجـارَه", "أنـــادي طـــائفــاً يــا آل ودّي", "أعــايـنـتـم رشـى أبـدى فـرارَه", "ولا أثـراً أرى مـن بـعـد عـيـنٍ", "ولا خــدنـاً رأى طـرفـي فـزارَه", "غـزت بـالبـيـض شـيـبـانٌ لرأسـي", "رَمـت بـالسـمـر أكـبـادي فزارَه", "وبــتُّ صــريــع وجــدٍ فــي قـتـام", "أبـي قـلبـي عـليـهـم اصـطـبارَه", "فـعـذراً يـا أخـا العـذري إنّـي", "مــشـوقٌ خـيـر مـن ألقـى عـذارَه", "وأعــشــق للتــغــزل فـي نـسـيـب", "وأهـــواهُ ولكـــن عــن طــهــارَه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94517	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> نَديمي مذ نأى أنسان عيني <\|vsep\|> وأورث مهجتي الهر اذَّكارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لزمت البرَّ جواباً لعلّي <\|vsep\|> أرى الظبي الذي أَأَبى نفارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم بمفازةٍ قد طال لَيلى <\|vsep\|> وَليلى أبعدت غني نهارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجوب ولا أرى ظبيا أنيساً <\|vsep\|> وصبح الوصل قد أبدى اعتِذاره </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألفتُ الأرقط الزهلول رغماً <\|vsep\|> وكم عرفاءَ قد لازمتُ غارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجرُّ على القتاد ذيول هجري <\|vsep\|> وقلبي حكَّم العذرى هجارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنادي طائفاً يا ل ودّي <\|vsep\|> أعاينتم رشى أبدى فرارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا أثراً أرى من بعد عينٍ <\|vsep\|> ولا خدناً رأى طرفي فزارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> غزت بالبيض شيبانٌ لرأسي <\|vsep\|> رَمت بالسمر أكبادي فزارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبتُّ صريع وجدٍ في قتام <\|vsep\|> أبي قلبي عليهم اصطبارَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعذراً يا أخا العذري نّي <\|vsep\|> مشوقٌ خير من ألقى عذارَه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "يُـعـالجـنـي طَـبـيـبٌ فـي غَـرامـي", "فَــقُــلتُ لهُ يَـدَع فـي ذاكَ طـبـه", "لأن البــرءَ مــن داءِي مــحــالٌ", "وهل يُشفى المُذيبُ البينُ قلبَه", "ومــا لي مــن دواءٍ غـيـر ظـبـيٍ", "شــمــائلهُ لديــنــا مــســتـحـبّه", "زيــارتــهُ تــعـيـد حـيـاة مـيـتٍ", "ولو قــد ضُــمَّ فــي رمــسٍ بـقـبَّه", "يــغــازلنــي بــتــمـويـهٍ بِـقَـولٍ", "أَتــســلون الَّذي تــبــغـون حُـبّه", "أَجـبـتُ أَلا اتَّئد يا روح سؤلي", "أَيَـسـلو ذا الَّذي لم يـسـلُ حبّه", "أنـا حـفـظ الوَلا شـأَني ودأَبي", "وهــل أسـلو وفـي قَـلبـي مـحـبّه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94513	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> يُعالجني طَبيبٌ في غَرامي <\|vsep\|> فَقُلتُ لهُ يَدَع في ذاكَ طبه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لأن البرءَ من داءِي محالٌ <\|vsep\|> وهل يُشفى المُذيبُ البينُ قلبَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما لي من دواءٍ غير ظبيٍ <\|vsep\|> شمائلهُ لدينا مستحبّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> زيارتهُ تعيد حياة ميتٍ <\|vsep\|> ولو قد ضُمَّ في رمسٍ بقبَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> يغازلني بتمويهٍ بِقَولٍ <\|vsep\|> أَتسلون الَّذي تبغون حُبّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَجبتُ أَلا اتَّئد يا روح سؤلي <\|vsep\|> أَيَسلو ذا الَّذي لم يسلُ حبّه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "فَـبـشـرى يـا فؤادي نلت حظّاً", "مـن المـنّـان إنـعاماً جزيلَه", "لنـا قـد جَـمَّلـ الوهاب سعداً", "برؤية ترهة الطرف الجميلَه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94509	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> فَبشرى يا فؤادي نلت حظّاً <\|vsep\|> من المنّان نعاماً جزيلَه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "سـلطـانة الحبّ قد جارَت بتعذيبي", "وحـللت بـالنـوى هـجـري وتـغريبي", "أنـا الحـفيظة في عمري خلالتها", "إن أبـعـدتني وإن جادت بتقريبي", "وحــبــهـا نـفـلي فـرضـي مـودتـهـا", "ولو قـلتـنـي فـاهـواهـا بـتـصـيـبِ", "مـا لي سـلوٌّ ولا حـبـي بـمـسـتـترٍ", "وفـرط وجـدي إليـهـا ظل يغري بي", "سالَت من بالنوى والهجر أبعدنا", "جـمـع الشـمـول إلى حـبٍّ ومـحـبـوبِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94501	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> سلطانة الحبّ قد جارَت بتعذيبي <\|vsep\|> وحللت بالنوى هجري وتغريبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنا الحفيظة في عمري خلالتها <\|vsep\|> ن أبعدتني ون جادت بتقريبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحبها نفلي فرضي مودتها <\|vsep\|> ولو قلتني فاهواها بتصيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لي سلوٌّ ولا حبي بمستترٍ <\|vsep\|> وفرط وجدي ليها ظل يغري بي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "فـي وفـد مـريـمَ قـد طـابَت مصادرنا", "وَمِـن سـنـاهـا لَقَـد ضـاءَت مـنـابرُنا", "ونـاءَ مـن قطرنا الأتراح حين بدا", "وَفــد السـرور وقـد قـرَّت نـواظـرنـا", "لنا التَهاني على نيل المُنى أبداً", "فــي فـوز غـنـمٍ بـهِ سُـرَّت خـواطـرنـا", "أهـلاً بـذاتِ إلى الأرواح راحـتـها", "ومــن بـلقـيـاهُ قـد زالت مـرائرُنـا", "سـيـلانـةٌ بـالنـوى كـم سال عندمها", "والآن يـا مـنـيـتـي سُـرت سـرائرُنـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94497	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> في وفد مريمَ قد طابَت مصادرنا <\|vsep\|> وَمِن سناها لَقَد ضاءَت منابرُنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وناءَ من قطرنا الأتراح حين بدا <\|vsep\|> وَفد السرور وقد قرَّت نواظرنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لنا التَهاني على نيل المُنى أبداً <\|vsep\|> في فوز غنمٍ بهِ سُرَّت خواطرنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهلاً بذاتِ لى الأرواح راحتها <\|vsep\|> ومن بلقياهُ قد زالت مرائرُنا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "قــلبــي لتـرحـال الكـليـم كـليـمُ", "والجــرح مــن ألم الفـراق أليـمُ", "قـد طـال ليـلى والسـهاد مصاحبي", "والصــبــح نــاءٍ والظــلامُ ظــلومُ", "قـد سـحَّ شـأنـي بـالصـبابة عندما", "مـن يـبـتـلي شـأن الصـبـا أيـلومُ", "فـاضـت عـيـونٌ مـن عـيـونـي أبحراً", "فـــغـــدوت أغـــرق تـــارةً وأعــومُ", "قد سرتَ يا سؤلي على جنح الدجى", "وتـركـتـنـي أرعـى النـجـومَ أهـيمُ", "قـطَّعـت يـا مـوسـى بـمـوسـى فـرقـةٍ", "وصـــلّا وبـــات بــصــارمٍ مــصــرومُ", "يـا ليـت بـعـدكَ لن تراهُ نواظري", "يـا ليـت قـربـك بـالحـيـاةِ يـدومُ", "خـــلّيـــت يــا خــلّي أخــيَّ خــلالةٍ", "يـبـكـي الخـليـلَ ودمـعـهُ مـسـجـومُ", "لمــا نــأى مـوسـى وقـال عـواذلي", "سـار المـسـافـر والمـقـيـم مـقيمُ", "وتــأجَّجـبـت يـا خـلّي أخـيَّ خـلالةٍ", "جــاءت بــذيّــاك السـعـيـر جـحـيـمُ", "وتـلعّـجـت بـلظـى الفـراق ترائبي", "نــاديــت طــرفــي سـحَّ يـا مـظـلومُ", "يـا راحـلاً رفـقـاً بـحـال تـحـرقي", "حـصـن اصـطـبـاري بـالجـوى مـهدومُ", "مــا كــل نــارٍ للخــليــل سـلامـهُ", "ســـؤلي رويـــدك ذاك إبــراهــيــمُ", "يـا نـائيـاً عِـدنـي بـعـود عـيادةٍ", "فــالعـودُ أحـمـدُ والنـوى مـذمـومُ", "عــلّل بــســوف لعــلَّ صــاحــب عــلَّةٍ", "يــصــحــو إذا قــلت الإله كـريـمُ", "أمـسـيـت أخـبـطُ فـي حنادس وحشتي", "مـا لي إلى دفـع الشـجـون نـديـمُ", "وغــدوتُ جـوابَ الفـيـافـي سـائحـاً", "أضـحـى أليـفـي الرنـد والقـيسومُ", "غـــادرتـــنــي شــجــاً تُــرَدّ روحــهُ", "طــوراً وحـيـنـاً فـي حـمـاك تـحـومُ", "وبـعـثـتَ شـطـري بـالسـطـور رسالةً", "فــطــفــقـت اسـجـد راكـعـاً واقـومُ", "سـكـرٌ مـعـانـيـهـا وسـحـرٌ لفـظـهـا", "شــكــرٌ لمـنـشـيـهـا لهُ التـكـريـمُ", "قــد هَــيَّجـت شـوقـي وسـرَّت خـاطـري", "لكــنَّ طــرفــي لا يــزال يــتــيــمُ", "يــا سـائلاً عـن حـالةٍ سـبـبـتـهـا", "جـسـمـي انـضنى أما المصاب جسيمُ", "إذ جـفَـنـي كـل السـقـام فاجمعوا", "إنّــي أنــا بــيـن الورى لسـقـيـمُ", "قـد بـتُّ فـي أيـدي النسيم أسيرهُ", "مــا لي مــقــرٌ حــيــث هـبَّ نـسـيـمُ", "أمــري عــجــابٌ إِنَّنــي شــيـءٌ بـدا", "فــي كــل حــيــنٍ مــوجــدٌ مــعــدومُ", "جـسـمي نحيلٌ في الظهيرة لن يُرى", "وبــوجـدهِ ضـاق الفـضـا المـوهـومُ", "يـا سـاكـنـي شـمـلان جمع شمولنا", "هــل حـلَّ فـي تـاليـفـهِ التـحـريـمُ", "رقّـوا لرقـي مـات صـبري فاسلموا", "عــقــلي شــتــيـتٌ والفُـؤاد كـليـمُ", "قـد صـغَّروا فـرجـاً بـالقـابٍ سـمـت", "ذا للتـــحـــبُّبـــ إِنَّهـــُ لعــظــيــم", "يـا فـارجـاً هـمـي إليـك شـكـايتي", "قــد ذوَّبــتَــنــي مـن قـلاكَ غـمـومُ", "إن خِـلتَ يـا فـرجـي بـقـولي ريبةً", "فَـــاللَه ربـــك شـــاهـــدٌ وعــليــمُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94521	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> قلبي لترحال الكليم كليمُ <\|vsep\|> والجرح من ألم الفراق أليمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد طال ليلى والسهاد مصاحبي <\|vsep\|> والصبح ناءٍ والظلامُ ظلومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد سحَّ شأني بالصبابة عندما <\|vsep\|> من يبتلي شأن الصبا أيلومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاضت عيونٌ من عيوني أبحراً <\|vsep\|> فغدوت أغرق تارةً وأعومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد سرتَ يا سؤلي على جنح الدجى <\|vsep\|> وتركتني أرعى النجومَ أهيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قطَّعت يا موسى بموسى فرقةٍ <\|vsep\|> وصلّا وبات بصارمٍ مصرومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ليت بعدكَ لن تراهُ نواظري <\|vsep\|> يا ليت قربك بالحياةِ يدومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خلّيت يا خلّي أخيَّ خلالةٍ <\|vsep\|> يبكي الخليلَ ودمعهُ مسجومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لما نأى موسى وقال عواذلي <\|vsep\|> سار المسافر والمقيم مقيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتأجَّجبت يا خلّي أخيَّ خلالةٍ <\|vsep\|> جاءت بذيّاك السعير جحيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتلعّجت بلظى الفراق ترائبي <\|vsep\|> ناديت طرفي سحَّ يا مظلومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا راحلاً رفقاً بحال تحرقي <\|vsep\|> حصن اصطباري بالجوى مهدومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كل نارٍ للخليل سلامهُ <\|vsep\|> سؤلي رويدك ذاك براهيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا نائياً عِدني بعود عيادةٍ <\|vsep\|> فالعودُ أحمدُ والنوى مذمومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> علّل بسوف لعلَّ صاحب علَّةٍ <\|vsep\|> يصحو ذا قلت الله كريمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمسيت أخبطُ في حنادس وحشتي <\|vsep\|> ما لي لى دفع الشجون نديمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغدوتُ جوابَ الفيافي سائحاً <\|vsep\|> أضحى أليفي الرند والقيسومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غادرتني شجاً تُرَدّ روحهُ <\|vsep\|> طوراً وحيناً في حماك تحومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبعثتَ شطري بالسطور رسالةً <\|vsep\|> فطفقت اسجد راكعاً واقومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سكرٌ معانيها وسحرٌ لفظها <\|vsep\|> شكرٌ لمنشيها لهُ التكريمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد هَيَّجت شوقي وسرَّت خاطري <\|vsep\|> لكنَّ طرفي لا يزال يتيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سائلاً عن حالةٍ سببتها <\|vsep\|> جسمي انضنى أما المصاب جسيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ جفَني كل السقام فاجمعوا <\|vsep\|> نّي أنا بين الورى لسقيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد بتُّ في أيدي النسيم أسيرهُ <\|vsep\|> ما لي مقرٌ حيث هبَّ نسيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمري عجابٌ ِنَّني شيءٌ بدا <\|vsep\|> في كل حينٍ موجدٌ معدومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جسمي نحيلٌ في الظهيرة لن يُرى <\|vsep\|> وبوجدهِ ضاق الفضا الموهومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ساكني شملان جمع شمولنا <\|vsep\|> هل حلَّ في تاليفهِ التحريمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رقّوا لرقي مات صبري فاسلموا <\|vsep\|> عقلي شتيتٌ والفُؤاد كليمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد صغَّروا فرجاً بالقابٍ سمت <\|vsep\|> ذا للتحبُّب ِنَّهُ لعظيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا فارجاً همي ليك شكايتي <\|vsep\|> قد ذوَّبتَني من قلاكَ غمومُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "سـأَلتـك العـفـو قـد وافـيتُ معتذرا", "يـا خـيـر مـن جاءَ شرط الحبّ مُذَّكِرا", "فـمـا تـعـمَّدتُ تـأَخـيـر الزيـارة بل", "مـوانـع الحـظ فـي ذا أمـرهـا صدرا", "فالقَلب يهوى اللقا والطرف يشفعُهُ", "كـيـمـا يـشـاهـدَ دوماً وجهك القَمَرا", "والآن قـد جـئتُ فـي تـقـديـم معذرةٍ", "أرجـو قـبـولاً وأنـتم خير من عذرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94505	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> سأَلتك العفو قد وافيتُ معتذرا <\|vsep\|> يا خير من جاءَ شرط الحبّ مُذَّكِرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما تعمَّدتُ تأَخير الزيارة بل <\|vsep\|> موانع الحظ في ذا أمرها صدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالقَلب يهوى اللقا والطرف يشفعُهُ <\|vsep\|> كيما يشاهدَ دوماً وجهك القَمَرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "مَــليــكــة الحـسـن كـبـريـل حـيـن بـدت", "أنــوارهــا لَم تَــدَع للشــمـس أنـوارا", "لَطـيـفـة الذات كـم تـزهـو مـحـاسـنـها", "قـد أخـجـلت بـزُهـى الألطـاف أقـمـارا", "تــجــمَّعــ الحـسـن فـي مـرآة طـلعـتـهـا", "فـي مـدح ألطـافـهـا عـقل الورى حارا", "ألحــاظــهـا قـد سَـمَـت هـاروت مـرتـبـةً", "لِلَّه طــــرفٌ بــــدى للكــــون ســـحّـــارا", "أوصــافــهــا فـاقَـت الأزكـان مـحـمـدةً", "فـالشـعـر فـي مـدحـها لم يُجدِ أوطارا", "فـي اللطـف والظرف جاءَت طبق بغيتها", "هل شيمَ مرءٌ أتى الدنيا كما اختارا", "خَــلقــاً وَخُــلقــاً فــلا نـدٌّ يـمـائلهـا", "فـي طـيـب عـرفٍ غدا في الكون معطارا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94493	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> مَليكة الحسن كبريل حين بدت <\|vsep\|> أنوارها لَم تَدَع للشمس أنوارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَطيفة الذات كم تزهو محاسنها <\|vsep\|> قد أخجلت بزُهى الألطاف أقمارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تجمَّع الحسن في مرة طلعتها <\|vsep\|> في مدح ألطافها عقل الورى حارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألحاظها قد سَمَت هاروت مرتبةً <\|vsep\|> لِلَّه طرفٌ بدى للكون سحّارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوصافها فاقَت الأزكان محمدةً <\|vsep\|> فالشعر في مدحها لم يُجدِ أوطارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في اللطف والظرف جاءَت طبق بغيتها <\|vsep\|> هل شيمَ مرءٌ أتى الدنيا كما اختارا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "سـأَلتـكِ يـا ريـح الصَـبـا أن تنسمي", "وعــوجـي عـلى جـرعـا وحـيـي وسـلمـي", "وقـولي إذا مـا شـمـتِ زاهـي نـجيبةٍ", "لك اللَه يا بدراً لهُ الشمس تنتمي", "وإن ظـفـرت عـيـنـاك فـي ورد خـدهـا", "فـقـولي إلى الجـوريُّ يـجـثـو لمغنمِ", "وإن جزتِ في ظبيٍ فَقولي إلى الظبا", "تــوارَي بــأوعـار القـفـار ويَـمـمـي", "وما الظبيُ من يُبدي النفار ببلقعٍ", "بـل الظَـبـيُ مـن يـزهـو بثغرٍ ومبسمِ", "لَهـا مـقـلةٌ بـخـلاء فـالحور دونها", "وَجـيـدٌ كـمـا البـلَور فـوق المـطـهّمِ", "وقـدٌ كـخـوط البـان والكشح قد سما", "كــثــيــبــة عــاجٍ عــوَّجـت قـدّ مـغـرمِ", "وســحــرٌ بــألحــاظ ســبـي كـل مـقـلةٍ", "ودرٌّ بـــالفـــاظٍ كـــمـــاسٍ مـــنـــظــم", "مَـليـكـة حـسـنٍ قـد تَـنـاهـى جـمالها", "كـمـا قـد سـمـت وصـفاً على كل معلمِ", "فــمـن لي بـنـجّـاب يـهـادي نـجـيـبـةً", "سـلامـاً واشـواقـاً ثـوت قـلب مـريـمِ", "فإني على طول المدى ابتَغي اللقا", "فَـعـودي وأحـيـي بـالعـيـادة اعـظمي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94489	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> سأَلتكِ يا ريح الصَبا أن تنسمي <\|vsep\|> وعوجي على جرعا وحيي وسلمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقولي ذا ما شمتِ زاهي نجيبةٍ <\|vsep\|> لك اللَه يا بدراً لهُ الشمس تنتمي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون ظفرت عيناك في ورد خدها <\|vsep\|> فقولي لى الجوريُّ يجثو لمغنمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون جزتِ في ظبيٍ فَقولي لى الظبا <\|vsep\|> توارَي بأوعار القفار ويَممي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما الظبيُ من يُبدي النفار ببلقعٍ <\|vsep\|> بل الظَبيُ من يزهو بثغرٍ ومبسمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَها مقلةٌ بخلاء فالحور دونها <\|vsep\|> وَجيدٌ كما البلَور فوق المطهّمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقدٌ كخوط البان والكشح قد سما <\|vsep\|> كثيبة عاجٍ عوَّجت قدّ مغرمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسحرٌ بألحاظ سبي كل مقلةٍ <\|vsep\|> ودرٌّ بالفاظٍ كماسٍ منظم </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَليكة حسنٍ قد تَناهى جمالها <\|vsep\|> كما قد سمت وصفاً على كل معلمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فمن لي بنجّاب يهادي نجيبةً <\|vsep\|> سلاماً واشواقاً ثوت قلب مريمِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "صــبــيــح جـليـلة بـصـبـاح فـرقٍ", "سـمـا صـبـح الغـزالة والثـريّا", "أنــار بــنــوره ديــجــور جـعـدٍ", "فــصــار كـلاهـمـا نـوراً زهـيّـا", "ومـذ نـضَّتـ نـقـابـاً عـن سـناها", "فـألبـسـتِ الدجـى ثـوبـاً بـهـيّا", "ولمــا أحــيـت الأبـصـار نـودي", "لقـد حُـقَّ السـجـود إلى المحيّا", "لهــا طَــرفٌ كــحــيـلٌ لا بـغـنـجٍ", "ولكــن غــنـجـهـا يَـقـضـي عـليّـا", "بــهــا حـوَرٌ أَزلَّ الحـور سـحـراً", "وأثــمـلهـا بـنـشـوات الحُـمَـيّـا", "ومـبـسمها الزهيُّ كسا الدراري", "مــن اليـاقـوت لونـاً قـرمـزيـا", "مـعـانـي لفـظـهـا كم قد أدارت", "عـلى الألبـاب سـحـراً بـابـليّا", "لهـا سـجـد الجـمال وليس بدعاً", "سـجـود العبد إذ يلقي الوليّا", "بــهــا خُـصَّ الكـمـال بـكـل ظـرفٍ", "لهـا خَـصَّ العـلي لطـفـاً خـفـيّـا", "فـلا زالَت لجـسـم اللطـف روحاً", "ليبقى الحسن في الأدهار حيّا", "ومــريـمُ أسـعـدٍ تـتـلو قـريـضـاً", "بــمــدح جــليـلةٍ يـزهـو سـنـيّـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94485	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> صبيح جليلة بصباح فرقٍ <\|vsep\|> سما صبح الغزالة والثريّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنار بنوره ديجور جعدٍ <\|vsep\|> فصار كلاهما نوراً زهيّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومذ نضَّت نقاباً عن سناها <\|vsep\|> فألبستِ الدجى ثوباً بهيّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولما أحيت الأبصار نودي <\|vsep\|> لقد حُقَّ السجود لى المحيّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لها طَرفٌ كحيلٌ لا بغنجٍ <\|vsep\|> ولكن غنجها يَقضي عليّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بها حوَرٌ أَزلَّ الحور سحراً <\|vsep\|> وأثملها بنشوات الحُمَيّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومبسمها الزهيُّ كسا الدراري <\|vsep\|> من الياقوت لوناً قرمزيا </\|bsep\|> <\|bsep\|> معاني لفظها كم قد أدارت <\|vsep\|> على الألباب سحراً بابليّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لها سجد الجمال وليس بدعاً <\|vsep\|> سجود العبد ذ يلقي الوليّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بها خُصَّ الكمال بكل ظرفٍ <\|vsep\|> لها خَصَّ العلي لطفاً خفيّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا زالَت لجسم اللطف روحاً <\|vsep\|> ليبقى الحسن في الأدهار حيّا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "ســافــرتُ عــن مـرتـع الآرام هـائمـةً", "وَالقَــلبُ غـادرتُهُ عـنـد المـحـبـيـنـا", "وبـــتُّ اطـــوي مـــفـــازاتٍ ولي كــبــدٌ", "حَـرّى بـنـار القـلا والهـجـر تقلينا", "اجــدُّ ســيـراً وعـيـن العـقـل شـاخـصـةٌ", "نـحـو الربـوع وكـم سـحَّتـ أَمـاقـيـنـا", "اغــالط الطــرفَ تــنـزيـهـاً ولا بـدلٌ", "عـن نـزهـةٍ تـدهـش الأبـصـار يـغنينا", "مـا لي سـلوٌّ وهـل أسـلو الَّتـي مـلكت", "قَـلبـي وفـي بـعدها السلوانُ يسلينا", "يـا نـزهة الطرف يا سرّ القلوب ومَن", "فــاقَــت أزاهـرهـا ريـحـاً ريـاحـيـنـا", "انـي وإن نـاءَ جـسـمـانـي فـعـقليَ في", "تـرداد ألطـافـكِ الحـسـنـى يُـسـليـنـا", "عـطـفـاً ولا تـبـخـلي فـيـمـا يـبشِرنا", "عن راحة الروح يهدي القلب تأَمينا", "واســأَل اللَه جــمـعـاً للشـمـول كـمـا", "قـد بـاتَ قَـلبـي حـزيـناً من تنائينا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94477	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> سافرتُ عن مرتع الرام هائمةً <\|vsep\|> وَالقَلبُ غادرتُهُ عند المحبينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبتُّ اطوي مفازاتٍ ولي كبدٌ <\|vsep\|> حَرّى بنار القلا والهجر تقلينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اجدُّ سيراً وعين العقل شاخصةٌ <\|vsep\|> نحو الربوع وكم سحَّت أَماقينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اغالط الطرفَ تنزيهاً ولا بدلٌ <\|vsep\|> عن نزهةٍ تدهش الأبصار يغنينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لي سلوٌّ وهل أسلو الَّتي ملكت <\|vsep\|> قَلبي وفي بعدها السلوانُ يسلينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا نزهة الطرف يا سرّ القلوب ومَن <\|vsep\|> فاقَت أزاهرها ريحاً رياحينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> اني ون ناءَ جسماني فعقليَ في <\|vsep\|> ترداد ألطافكِ الحسنى يُسلينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عطفاً ولا تبخلي فيما يبشِرنا <\|vsep\|> عن راحة الروح يهدي القلب تأَمينا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَلا حـــبـــذا عــود اللقــاءِ فــإنــهُ", "يُــعـيـدُ إِليَّ الروحَ مـن بـعـد غـيـبـةِ", "وَتَـنـتَـعِـشُ الأجـسـامُ بـعـد انحلالها", "وَتُـجـلى بِهِ الأبـصـار مـن كـل ظـلمـةِ", "وتــلهـج فـي لحـن التَهـانـي مـفـيـدةً", "بـوفـدكِ يـا قَـلبـي وعـقـلي ومـهـجـتي", "وفــرقِــكِ يــا ســؤلي أذاب فــراقـكـم", "حــشــاشــة أكــبـادي وكـلي بـجـمـلتـي", "ومـاضـي جـفـون الهند مع غنج لحظها", "وخــطّــار مــيــاس القـدود الرشـيـقـةِ", "وعـيـنـيِّ حـور العين واللطف والسنى", "فـمـا لي سـوا تـرداد ذِكـر الخَـدينةِ", "سأَلتُ الَّذي بالبين والوجد قد قضى", "عــليَّ يــجــود العــمـر مـنـكِ بـنـظـرةٍ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94469	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلا حبذا عود اللقاءِ فنهُ <\|vsep\|> يُعيدُ ِليَّ الروحَ من بعد غيبةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَنتَعِشُ الأجسامُ بعد انحلالها <\|vsep\|> وَتُجلى بِهِ الأبصار من كل ظلمةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتلهج في لحن التَهاني مفيدةً <\|vsep\|> بوفدكِ يا قَلبي وعقلي ومهجتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفرقِكِ يا سؤلي أذاب فراقكم <\|vsep\|> حشاشة أكبادي وكلي بجملتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وماضي جفون الهند مع غنج لحظها <\|vsep\|> وخطّار مياس القدود الرشيقةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعينيِّ حور العين واللطف والسنى <\|vsep\|> فما لي سوا ترداد ذِكر الخَدينةِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "نـسـيـم الصَـبا رفقاً بمكلومة الحشا", "وَعـرّج عـلى جـرعـا عـسـى تَـلتَـقي رشى", "وإن ظــفــرت عــيـنـاكَ فـيـهِ فـقـل لهُ", "حَــبـيـبـكَ قـد أمـسـى بـهـجـر مُـشـوَّشـا", "وبلغهُ ما في القلب من زفرة الجوى", "وعـن فـرط اسـقـامـي فَـحـدِّث بـما تشا", "وإن عــذولي جــار بـالعـذل بـيـنـنـا", "ليـوقـع ابـعـاداً وهـجـراً وما أختشي", "لكَ اللَهُ يا ذا الظبي لا تَكُ معرضاً", "ولا تَـبـتَـغـي هجري ولو عاذلي ومشى", "وإن أوهـمـت عـيـنـاكَ نـقـصـاً بـحـبنا", "سل القَلب إن القلبَ لن يقبل الرشا", "سـأَلت العَـلي المـنـانَ جمعاً لشملنا", "كـمـا قد قضى بالبُعد وَالقَلب أوحشا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94481	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ش <\|psep\|> <\|bsep\|> نسيم الصَبا رفقاً بمكلومة الحشا <\|vsep\|> وَعرّج على جرعا عسى تَلتَقي رشى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون ظفرت عيناكَ فيهِ فقل لهُ <\|vsep\|> حَبيبكَ قد أمسى بهجر مُشوَّشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبلغهُ ما في القلب من زفرة الجوى <\|vsep\|> وعن فرط اسقامي فَحدِّث بما تشا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون عذولي جار بالعذل بيننا <\|vsep\|> ليوقع ابعاداً وهجراً وما أختشي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكَ اللَهُ يا ذا الظبي لا تَكُ معرضاً <\|vsep\|> ولا تَبتَغي هجري ولو عاذلي ومشى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون أوهمت عيناكَ نقصاً بحبنا <\|vsep\|> سل القَلب ن القلبَ لن يقبل الرشا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "ضـاقَ صَـدري فـي غـيـاب المُـرتحِل", "قــلَّ صَـبـري إن جـسـمـي قـد نُـحِـل", "لِغَــزالٍ قــد نــأى عَــن مــقـلتـي", "ثـوبُ سـقـمـي مـذ نـأَى عـنـي غُزِل", "إن شــمـسـي قـد تـوارت بـالنـوى", "بــدر تـمـي بـالتـواري قـد أَفِـل", "يــا فــؤادي أيــن سـاروا دِلَّنـي", "قـال فـي القـلب وبـالعـيـن أَدِل", "ظـبـيـة بـالعـيـن مـثـواهـا ومـن", "هـجـرهـا بـالقـلب نـارٌ تـشـتـعـل", "صــيَّرَتــنــي فـي هَـواهـا مـغـرمـاً", "وَفـــؤادي لســـواهـــا لم يَـــمــل", "ذكــرهــا وِردي وفــرضــي مـدحُهـا", "ومــن الوصــف لســانــي لم يـمـل", "كـيـف ذا والشمس في الفرق بدت", "فـي دُجـى الجـعـدِ الَّذي عنهُ سُدِل", "وَدراري الثـــغـــر ضــاءَت هــالةً", "للمــحــيّــا وهــو بَـدرٌ قـد كَـمِـل", "طـرفـهـا النـعـسـان خَـلقـاً أَحوَرٌ", "وَبـسـحـر الغـنـج سـؤلي مـكـتـحِـل", "نــطــقـهـا الدرَيُّ سـحّـارُ الحِـجـى", "إن عــقـلي مـن ذكـاهـا قـد ذُهِـل", "يــخــجَــل الجــوريُّ مـن وردٍ زهـا", "فــي خُــدودِ مــن رآهـا قَـد ثَـمِـل", "أَرَّقــتــنــي واســتـرقَّتـ مـهـجـتـي", "بــرقــيــق مــن رشــيـقٍ مُـعـتَـدِل", "فـهـي مـغـنـاطـيـسُ البـاب النهى", "شـخـصـهـا مـن جـوهـر اللطـف جُبِل", "حــيــثـمـا سـارَت سـرَت أرواحـنـا", "بـركـاب الركـب فـي حـدو الإبـل", "يــا مَــليــك الحـسـن إنـي هـائمٌ", "لا تـقـل قَـلبـيَ عـنـكـم قـد شُغِل", "واحــفــظ القَــلبَ الَّذي أنــتَ بِهِ", "إنـــهُ وَقـــفٌ لعــليــاكــم جُــعِــل", "وَقَــفَ الجــســمُ بــوقــفــي قـلبـهُ", "شـــخـــصَ الطــرف لدى طــرفٍ ذُبِــل", "يــا ظُــبــيّـا فـي ظُـبـا ألحـاظـهِ", "كَـم يَـرى قـتـل الوَرى أمراً سَهِل", "لَيسَ يَخشى الشرع في القتل وَلا", "يـرحـم الأَسـرى ولا مَـن قَد قُتِل", "إن ذا شـرع الهـوى لا تـسـأَلوا", "وَبـهِ الفـتـوى إذا المـفتى سُئِل", "يـا مَـليـكـي مـهـجـتـي قـد حَـلَّلت", "قــتــلهـا إن قـلتَ ذا أَمـرٌ أُحِـل", "إن تــقِــلنـي أو أُقـلي بـالقِـلا", "حـبـكـم فـي طـول عـمـري لم أُقِـل", "لَيــسَ لي إلا رضــاكــم مُــنــيــةٌ", "لســواهُ بــالمــدى لا أنــتــقــل", "أســأَل المـنـانَ لي إبـقـاءكـمـا", "وعــلى الرحــمــان فـي ذا اتَّكـل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94465	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_6\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ضاقَ صَدري في غياب المُرتحِل <\|vsep\|> قلَّ صَبري ن جسمي قد نُحِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِغَزالٍ قد نأى عَن مقلتي <\|vsep\|> ثوبُ سقمي مذ نأَى عني غُزِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن شمسي قد توارت بالنوى <\|vsep\|> بدر تمي بالتواري قد أَفِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا فؤادي أين ساروا دِلَّني <\|vsep\|> قال في القلب وبالعين أَدِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ظبية بالعين مثواها ومن <\|vsep\|> هجرها بالقلب نارٌ تشتعل </\|bsep\|> <\|bsep\|> صيَّرَتني في هَواها مغرماً <\|vsep\|> وَفؤادي لسواها لم يَمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذكرها وِردي وفرضي مدحُها <\|vsep\|> ومن الوصف لساني لم يمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> كيف ذا والشمس في الفرق بدت <\|vsep\|> في دُجى الجعدِ الَّذي عنهُ سُدِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدراري الثغر ضاءَت هالةً <\|vsep\|> للمحيّا وهو بَدرٌ قد كَمِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> طرفها النعسان خَلقاً أَحوَرٌ <\|vsep\|> وَبسحر الغنج سؤلي مكتحِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> نطقها الدرَيُّ سحّارُ الحِجى <\|vsep\|> ن عقلي من ذكاها قد ذُهِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يخجَل الجوريُّ من وردٍ زها <\|vsep\|> في خُدودِ من رها قَد ثَمِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرَّقتني واسترقَّت مهجتي <\|vsep\|> برقيق من رشيقٍ مُعتَدِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهي مغناطيسُ الباب النهى <\|vsep\|> شخصها من جوهر اللطف جُبِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> حيثما سارَت سرَت أرواحنا <\|vsep\|> بركاب الركب في حدو البل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَليك الحسن ني هائمٌ <\|vsep\|> لا تقل قَلبيَ عنكم قد شُغِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحفظ القَلبَ الَّذي أنتَ بِهِ <\|vsep\|> نهُ وَقفٌ لعلياكم جُعِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَفَ الجسمُ بوقفي قلبهُ <\|vsep\|> شخصَ الطرف لدى طرفٍ ذُبِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ظُبيّا في ظُبا ألحاظهِ <\|vsep\|> كَم يَرى قتل الوَرى أمراً سَهِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ يَخشى الشرع في القتل وَلا <\|vsep\|> يرحم الأَسرى ولا مَن قَد قُتِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن ذا شرع الهوى لا تسأَلوا <\|vsep\|> وَبهِ الفتوى ذا المفتى سُئِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَليكي مهجتي قد حَلَّلت <\|vsep\|> قتلها ن قلتَ ذا أَمرٌ أُحِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن تقِلني أو أُقلي بالقِلا <\|vsep\|> حبكم في طول عمري لم أُقِل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ لي لا رضاكم مُنيةٌ <\|vsep\|> لسواهُ بالمدى لا أنتقل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "فــلا أدَّعــي بــدعــاً ولا فــضـل مِـنَّةِ", "إذا مــا صـبـا قَـلبـي لا لطـاف مَـنَّةِ", "مـهـاة إذا ذو الزهد قد شام بدرها", "يَهـيـم بـهـا يـصـبـو عـلى غـيـر صبوةِ", "وإن زَحـزحـت جـعـداً عـن الفـرق دجيةً", "تــضــوأَت الأفــلاك مــن نـور جـبـهـةِ", "وإن ذرَّ جــنـح الليـل بـدر جـمـالهـا", "تـبـيـت البـدور التـمّ ابـنـاءَ لَيـلةِ", "وإن رمــقــت شـزراً بـاطـراف طـرفـهـا", "تــفــصــم أوصــالاً عــلى حــجـب وصـلةِ", "لَهـا طَـلعَـةٌ حـارت بـتـشبيهها النُهى", "هـل الورد والنـسـريـن بـاتـا بزهرةِ", "تَــجَــلَّت بــوجــهِ الجــلنــار كــأنـهـا", "بـــدائع الوانٍ ســـبـــت كـــل مــقــلةِ", "وإن بــســمــت عــن درَّ ثــغــر مــنــضَّدٍ", "بـيـاقـوت ظـرفٍ صـيـغ فـي صِـنـع قـدرةِ", "وإن مـاس مـا بـيـن الرمـاح قـوامها", "يُـــرى الفَ خـــطـــيِّ لدى كـــل خــطــوةِ", "فَـمـا هـي الاشـمـس حـسـنٍ لذي الحـجى", "تــضــيــءُ عــفـافـاً حـيـمـا قـد تـجـلَّتِ", "حــفــيــظــة ودٍّ لا يــثــيـن كـمـالهـا", "كـــلامُ عـــذولٍ ضــلَّ فــي قــول عــذلةِ", "ولكـن قـلَت قَـلبـي بنيران ذا القِلا", "واضــنــت فـؤادي حـيـن بـالوصـل ضـنَّتِ", "رويــدكِ يــا ســؤلي وذكـراً لعـهـدنـا", "ورفـقـاً بـاحـشـاءي وعـيـنـي رفـيـقتي", "عــلى مـريـمٍ كـم جـاءَ مـرّاً فـراقـكـم", "وكــم بـات يـسـقـيـنـا مـراثـر فـرقـةِ", "وكـم راش اسـهـامـاً اصـابـت حشا رشى", "حــليــفٍ عــلى عَهــدٍ وحــفــظ المــودَّةِ", "كـلانـا لفـي حـال السـهـاد وليـلنـا", "كـمـا الورق فـي نـوحٍ وتـسـجيع لوعةِ", "كـلانـا عَـلى تـعـداد أوصـافـك الَّتـي", "تـزيـد الجـوى شـوقـاً وافـراط لهـفـةِ", "كــلانــا عـلى تـشـخـيـص ذاتٍ تـجـمـلَّت", "بـألطـافـهـا الحُـسـنـى سـمت كل فطرةِ", "لك اللَه يــا شـمـس الكـمـال تـرحُّمـاً", "وجــودي عــليـنـا مـن سـنـاكِ بـنـظـرةِ", "وإن تـــكُ ضـــمَّتــكِ القــلوب تــصــوُّراً", "نَـرى العـيـن لا تـرضى بتخييل صورةِ", "تــصــوُّركــم لم يــغــنِ قَـلبـاً مـولَّهـاً", "وَهَـل كـان للاعـراض مـا للحـقـيـقـةِ", "فَـجـودي بـعـودٍ واجـمـعـي شـملنا عسى", "ســرائرنــا تــنــســرّ فــي ســرّ عــودةِ", "فـهـل جازَفي شرع الهوى تقطعي الَّذي", "لَقَـد خُـصَّ فـيـهِ الوصل من أصل جبلةِ", "فـحـاشا تجوري أن من جار في الهوى", "يُــعـامَـل بـالتـنـديـد بـيـن الاحـبـةِ", "فـلا الظـلم فـي شـرع المـحـبة جائزٌ", "ولا الهـجـر مَـحـمـودٌ بـنـهـج الأيمةِ", "أَيـا مـجمع الألطاف يا خضرم الوَلا", "أَيـا سـرّ حـفـظ العـهـد بين الخَليقةِ", "أَيا من سما الأذهان أوصاف مدحها", "وطـاشَـت بـهـا الأفكار في وصف مدحةِ", "فـلا تـشـمـتي العذّال في من تجاهرت", "تـنـاديـك بـالإعـلان أنـتِ خـديـنـتـي", "فـأنـت ضـيـا الأبـصـار فـي كـل دجيةٍ", "وأنــت ســرور القــلب يــا كــل غــصَّةِ", "وأنـت بـذي الدنيا إلى الجسم روحهُ", "وإنــك فـي الأخـرى حـيـاةٌ لمـهـجـتـي", "لذا قـد سـأَلت اللَه حـفـظـاً لذاتـكم", "لانـكِ فـي ذا الحـفـظ أنـتِ قـسـيـمتي", "دعــاء أتـى مـن قـلب حـبـيـن خـالصـاً", "ومـن عـمـق أحـشـاء بـصـافـي السريرةِ", "قـبـولاً مـجـيـب السـؤل وانـعـم بمنةٍ", "إلى مَــنَّةــٍ ربــي وفـي تـلك مـنـيـتـي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94473	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> فلا أدَّعي بدعاً ولا فضل مِنَّةِ <\|vsep\|> ذا ما صبا قَلبي لا لطاف مَنَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مهاة ذا ذو الزهد قد شام بدرها <\|vsep\|> يَهيم بها يصبو على غير صبوةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون زَحزحت جعداً عن الفرق دجيةً <\|vsep\|> تضوأَت الأفلاك من نور جبهةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون ذرَّ جنح الليل بدر جمالها <\|vsep\|> تبيت البدور التمّ ابناءَ لَيلةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون رمقت شزراً باطراف طرفها <\|vsep\|> تفصم أوصالاً على حجب وصلةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَها طَلعَةٌ حارت بتشبيهها النُهى <\|vsep\|> هل الورد والنسرين باتا بزهرةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجَلَّت بوجهِ الجلنار كأنها <\|vsep\|> بدائع الوانٍ سبت كل مقلةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون بسمت عن درَّ ثغر منضَّدٍ <\|vsep\|> بياقوت ظرفٍ صيغ في صِنع قدرةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون ماس ما بين الرماح قوامها <\|vsep\|> يُرى الفَ خطيِّ لدى كل خطوةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما هي الاشمس حسنٍ لذي الحجى <\|vsep\|> تضيءُ عفافاً حيما قد تجلَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حفيظة ودٍّ لا يثين كمالها <\|vsep\|> كلامُ عذولٍ ضلَّ في قول عذلةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكن قلَت قَلبي بنيران ذا القِلا <\|vsep\|> واضنت فؤادي حين بالوصل ضنَّتِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رويدكِ يا سؤلي وذكراً لعهدنا <\|vsep\|> ورفقاً باحشاءي وعيني رفيقتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> على مريمٍ كم جاءَ مرّاً فراقكم <\|vsep\|> وكم بات يسقينا مراثر فرقةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم راش اسهاماً اصابت حشا رشى <\|vsep\|> حليفٍ على عَهدٍ وحفظ المودَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلانا لفي حال السهاد وليلنا <\|vsep\|> كما الورق في نوحٍ وتسجيع لوعةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلانا عَلى تعداد أوصافك الَّتي <\|vsep\|> تزيد الجوى شوقاً وافراط لهفةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلانا على تشخيص ذاتٍ تجملَّت <\|vsep\|> بألطافها الحُسنى سمت كل فطرةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك اللَه يا شمس الكمال ترحُّماً <\|vsep\|> وجودي علينا من سناكِ بنظرةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون تكُ ضمَّتكِ القلوب تصوُّراً <\|vsep\|> نَرى العين لا ترضى بتخييل صورةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تصوُّركم لم يغنِ قَلباً مولَّهاً <\|vsep\|> وَهَل كان للاعراض ما للحقيقةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَجودي بعودٍ واجمعي شملنا عسى <\|vsep\|> سرائرنا تنسرّ في سرّ عودةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهل جازَفي شرع الهوى تقطعي الَّذي <\|vsep\|> لَقَد خُصَّ فيهِ الوصل من أصل جبلةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحاشا تجوري أن من جار في الهوى <\|vsep\|> يُعامَل بالتنديد بين الاحبةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا الظلم في شرع المحبة جائزٌ <\|vsep\|> ولا الهجر مَحمودٌ بنهج الأيمةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيا مجمع الألطاف يا خضرم الوَلا <\|vsep\|> أَيا سرّ حفظ العهد بين الخَليقةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَيا من سما الأذهان أوصاف مدحها <\|vsep\|> وطاشَت بها الأفكار في وصف مدحةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تشمتي العذّال في من تجاهرت <\|vsep\|> تناديك بالعلان أنتِ خدينتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنت ضيا الأبصار في كل دجيةٍ <\|vsep\|> وأنت سرور القلب يا كل غصَّةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأنت بذي الدنيا لى الجسم روحهُ <\|vsep\|> ونك في الأخرى حياةٌ لمهجتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> لذا قد سأَلت اللَه حفظاً لذاتكم <\|vsep\|> لانكِ في ذا الحفظ أنتِ قسيمتي </\|bsep\|> <\|bsep\|> دعاء أتى من قلب حبين خالصاً <\|vsep\|> ومن عمق أحشاء بصافي السريرةِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "فـوتـيـن فـاتـنـتـي أَنّـى تـفـوتـيـنا", "هـل حـلَّ فـوتـي بـأَي الشـرع تفتينا", "مـع يُـمـن يُـمنى لَقَد سارَت ركائبكم", "والروح تـنـسـاب عـن يُمنى موالينا", "غـــادرتِ جـــســمــيَ لا روحٌ تــروحــهُ", "والقــب سـؤليَ سـارٍ حـيـث تـسـريـنـا", "ســافـرتِ مـنـغـيـر تـوديـعٍ يـذكـرنـا", "حـسـن الوداد وألطـاف المـحـبـيـنـا", "وقـد أتـيـنـا لنادي اللطف في شغفٍ", "كــيــمـا نـفـوزَ بـتـوديـعٍ يُـسـليـنـا", "ولم نجد في الحمى عيناً ولا أَثرا", "عـدنـا حـيـارى وقـد خـابَت مساعينا", "هـل سـار شـخـصٌ بـفـابـوريـن في زَمَنٍ", "مـعـاً وكـلٌّ يـقـول الشـخـص ثـاويـنـا", "تـنـازع القَـلب والفـابور فيهِ وقد", "تـوافـقـا عـن رضـاهُ فـي تـنـائيـنـا", "تـضـارعـا بـاللظـى والسـير عن كظمٍ", "تـغـايـرا رونـقـاً شـكـلاً وتـفـنـينا", "فــذا أســيـر هـواءِ بـالمـسـيـر وذا", "ملقىً باسر هوىً يلقى السُرى دينا", "لكــــن لذاك دواليــــبٌ تــــقـــلبـــهُ", "وَالقَــلب دولابـهُ ألطـاف فـوتـيـنـا", "قـد أظـلم القطر مذ غابت زواهركم", "والأنـس قـد زال طـراً مـن أراضينا", "لمّــا نـحـوتـم إلى مـيـنـا طـرابـلسٍ", "قد صاح دمعي سُقيت الغيثَ يا مينا", "وحـيـن غـبـتم وقد حان الفراق لنا", "حـنّ الجـمـاد وقـد نـاحـت نـواحـينا", "ومـا المـلاهـي إلى قَـلبـي بـلاهيةٍ", "ولو أتـانـي لُهـى الدنـيا ملايينا", "أمـسـيـتُ فـي وحـشـتي كالورق نائحةً", "وَالدمـع يُهـمـى عُـباباً من أماقينا", "قـد قـلَّ صـبـري وصبر الهجر حَلَّ فمي", "وفـي التـناءي مذاق الموت يسقينا", "مذ بنتِ يا منيتي مني المُنى شسعت", "واعـتـضتُ نيل المنايا عن أمانينا", "مـن لي بـريـح الصـبا كيما أكلفها", "فـي عـرف خـدٍّ حـوى ورداً ونـسـريـنـا", "قد راحت الراح والأرواح حين نأَت", "مــن أخــجـلت راحُهـا ريـحـاً ريـاحـا", "يـا سـائلي عـن سُـلُوٍّ سـل بـهِ كـلفـاً", "فـكـيـف نـسـلو ونـار الهجر تسلينا", "عِــدي بــعَــودٍ واحـيـي عـود يـابـسـةٍ", "لأن بـعـد البـعـاد العَـودُ يـحيينا", "رجــاءُ هــائمــةٍ يــتــلو نــدا لهــفٍ", "فـوتـيـن فـاتـنـتـي أَنّـى تـفـويتنا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94461	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> فوتين فاتنتي أَنّى تفوتينا <\|vsep\|> هل حلَّ فوتي بأَي الشرع تفتينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مع يُمن يُمنى لَقَد سارَت ركائبكم <\|vsep\|> والروح تنساب عن يُمنى موالينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> غادرتِ جسميَ لا روحٌ تروحهُ <\|vsep\|> والقب سؤليَ سارٍ حيث تسرينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سافرتِ منغير توديعٍ يذكرنا <\|vsep\|> حسن الوداد وألطاف المحبينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد أتينا لنادي اللطف في شغفٍ <\|vsep\|> كيما نفوزَ بتوديعٍ يُسلينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم نجد في الحمى عيناً ولا أَثرا <\|vsep\|> عدنا حيارى وقد خابَت مساعينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل سار شخصٌ بفابورين في زَمَنٍ <\|vsep\|> معاً وكلٌّ يقول الشخص ثاوينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تنازع القَلب والفابور فيهِ وقد <\|vsep\|> توافقا عن رضاهُ في تنائينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تضارعا باللظى والسير عن كظمٍ <\|vsep\|> تغايرا رونقاً شكلاً وتفنينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذا أسير هواءِ بالمسير وذا <\|vsep\|> ملقىً باسر هوىً يلقى السُرى دينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكن لذاك دواليبٌ تقلبهُ <\|vsep\|> وَالقَلب دولابهُ ألطاف فوتينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أظلم القطر مذ غابت زواهركم <\|vsep\|> والأنس قد زال طراً من أراضينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لمّا نحوتم لى مينا طرابلسٍ <\|vsep\|> قد صاح دمعي سُقيت الغيثَ يا مينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحين غبتم وقد حان الفراق لنا <\|vsep\|> حنّ الجماد وقد ناحت نواحينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما الملاهي لى قَلبي بلاهيةٍ <\|vsep\|> ولو أتاني لُهى الدنيا ملايينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمسيتُ في وحشتي كالورق نائحةً <\|vsep\|> وَالدمع يُهمى عُباباً من أماقينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد قلَّ صبري وصبر الهجر حَلَّ فمي <\|vsep\|> وفي التناءي مذاق الموت يسقينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مذ بنتِ يا منيتي مني المُنى شسعت <\|vsep\|> واعتضتُ نيل المنايا عن أمانينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من لي بريح الصبا كيما أكلفها <\|vsep\|> في عرف خدٍّ حوى ورداً ونسرينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد راحت الراح والأرواح حين نأَت <\|vsep\|> من أخجلت راحُها ريحاً رياحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سائلي عن سُلُوٍّ سل بهِ كلفاً <\|vsep\|> فكيف نسلو ونار الهجر تسلينا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِدي بعَودٍ واحيي عود يابسةٍ <\|vsep\|> لأن بعد البعاد العَودُ يحيينا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وَليــلة أنــس راق فــيــهــا صــفــاؤُنــا", "بها العين والآرام كالحور في السما", "وَضــاءَت لنــا مــن نــور طــلعــة جـرجـسٍ", "هـمـامٌ سـمـا الأوصـاف قـد ساد وانسما", "وبــتــنــا جــمـارى فـي زواهـي مـبـاهـجٍ", "كَـذا الليـل فـي بـلج الصـبـاح تـبـسما", "وَقَــد لاحَ بــالنــصــريِّ نــصــرٌ لســرّنــا", "وَزالَت كــلوم القــلب مــمــا تــكــلَّمــا", "فــــلا زال عـــوّادَ الســـرور بـــعـــودهِ", "وفــي صــوتــهِ يــحــبـو القـلوب تَـرَنُّمـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94457	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> وَليلة أنس راق فيها صفاؤُنا <\|vsep\|> بها العين والرام كالحور في السما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضاءَت لنا من نور طلعة جرجسٍ <\|vsep\|> همامٌ سما الأوصاف قد ساد وانسما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبتنا جمارى في زواهي مباهجٍ <\|vsep\|> كَذا الليل في بلج الصباح تبسما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد لاحَ بالنصريِّ نصرٌ لسرّنا <\|vsep\|> وَزالَت كلوم القلب مما تكلَّما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "ذي تــحــفـة الطـلاب بـسـتـانـيَّه", "فـيـهـا أصـول اللهـجـة التركيَّه", "وبـهـا رمـوزٌ عـن كـنـوزٍ قد روت", "وتــفــتــحــت بــصــحــائفٍ عـربـيَّه", "أجـلى غـوامـض كـنـهـها تعريفها", "فــغــدت لمــرآة العــقـول زهـيَّه", "فــاقـت بـإيـجـاز وحـسـن بـلاغـةٍ", "وفــصــاحــةٍ بــالوصــف حــسـانـيَّه", "شـهـدت بـفـضـل مـؤَلفيها إذ بدت", "تـزهـو بـتـأليـف اللغـات بـهـيَّه", "عن تحفة الأوطان تنشد بالثنا", "لمــؤلفــيــهــا بــكــرةً وعــشــيَّه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94453	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> ذي تحفة الطلاب بستانيَّه <\|vsep\|> فيها أصول اللهجة التركيَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبها رموزٌ عن كنوزٍ قد روت <\|vsep\|> وتفتحت بصحائفٍ عربيَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجلى غوامض كنهها تعريفها <\|vsep\|> فغدت لمرة العقول زهيَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاقت بيجاز وحسن بلاغةٍ <\|vsep\|> وفصاحةٍ بالوصف حسانيَّه </\|bsep\|> <\|bsep\|> شهدت بفضل مؤَلفيها ذ بدت <\|vsep\|> تزهو بتأليف اللغات بهيَّه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "هلموا أولي الألباب للفوز بالمُنى", "وكــســب عــلومٍ مــن كــنــوز الجـواهـر", "وحــيّـوا مـقـامـاً فـاق فـخـراً وسـؤدداً", "بــاتــقــان آدابٍ ســمــت عــن مــفـاخـرِ", "هـو الروضـة الغـنـاءُ تـزهـو فـنـونها", "بــأثــمــار أفــنـان النُهـى للضـمـائرِ", "بها العلم والمعقول والفضل والحجى", "جـــنـــاسٌ وأنـــواعٌ لرشـــد الخــواطــرِ", "بــهــا مــنــهـلٌ يـروي الصـدور لصـادرٍ", "تــنـادي إلى الظـمـآن راقـت مـصـادري", "لَقَــد جــمَّعــت جــمــع الفـنـون بـإِلفـةٍ", "بــمــجــمــع إخـوان أَبـوا عـن تـنـافـرِ", "بــهــم كــل نــحــريــرٍ حــذاقــيُّ دهــرهِ", "بــليــغٌ بــإيــجــاز فـصـيـح المـنـابـرِ", "لكَــم شَــنَّفـت سـمـعـاً عـذوبـة نـطـقـهـم", "بــألفــاظ مــنــطــيــقٍ بــسـحـرٍ لسـاحـرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94449	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> هلموا أولي الألباب للفوز بالمُنى <\|vsep\|> وكسب علومٍ من كنوز الجواهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحيّوا مقاماً فاق فخراً وسؤدداً <\|vsep\|> باتقان دابٍ سمت عن مفاخرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو الروضة الغناءُ تزهو فنونها <\|vsep\|> بأثمار أفنان النُهى للضمائرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بها العلم والمعقول والفضل والحجى <\|vsep\|> جناسٌ وأنواعٌ لرشد الخواطرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بها منهلٌ يروي الصدور لصادرٍ <\|vsep\|> تنادي لى الظمن راقت مصادري </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَقَد جمَّعت جمع الفنون بِلفةٍ <\|vsep\|> بمجمع خوان أَبوا عن تنافرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بهم كل نحريرٍ حذاقيُّ دهرهِ <\|vsep\|> بليغٌ بيجاز فصيح المنابرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "هُنئت يا ذا الفضل بالعيد الَّذي", "قَد ضاءَ في نور البتول الأَعذرا", "أَنــتَ السـمـيّ لهُ وجـئتَ مـمـاثـلاً", "بـفـضـائلٍ تـسـمـو عـلى شُـمِّ الذُرى", "يـا يـوسـفـاً ضـارعـتَ يـوسـف عـفـةً", "قد طبتَ أصلاً في العباد وعنصرا", "مـن رام وصـفـك حـار فيما يَبتَغي", "والطـرف تـبهرهُ الشموس بلا مِرا", "أنت الهمام الفاضل الحبرُ الَّذي", "قد فاقَ خبراً في الأنام ومخبَرا", "إنـي أَرى شـعـري بـمـدحـك قـاصـراً", "فَـلِذا أتـيـتـك بـالقـصـور تـعذرا", "فـاسـلم ودم مـا ذرَّ صـبـحـاً شارقٌ", "لتـنـيـر فـي تقواك أبصار الوَرى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94441	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> هُنئت يا ذا الفضل بالعيد الَّذي <\|vsep\|> قَد ضاءَ في نور البتول الأَعذرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنتَ السميّ لهُ وجئتَ مماثلاً <\|vsep\|> بفضائلٍ تسمو على شُمِّ الذُرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا يوسفاً ضارعتَ يوسف عفةً <\|vsep\|> قد طبتَ أصلاً في العباد وعنصرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من رام وصفك حار فيما يَبتَغي <\|vsep\|> والطرف تبهرهُ الشموس بلا مِرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت الهمام الفاضل الحبرُ الَّذي <\|vsep\|> قد فاقَ خبراً في الأنام ومخبَرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني أَرى شعري بمدحك قاصراً <\|vsep\|> فَلِذا أتيتك بالقصور تعذرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "نَرى في الجدول الصافي زلالا", "تروق إلى النُهى منهُ الكواثر", "أَشـمـتـم جـدولا يـحـوي بـحـوراً", "فـذا عـجـبٌ تـطـيـش بِهِ النواظر", "حـوى فـنَّ العـروض مـع القوافي", "بــتــأَليــفٍ تُـسـرّ بِهِ الخـواطـر", "كـتـاب فـي العـروض حوى عُروضاً", "لأجــيــاد النـهـى درر جـواهـر", "بـتـفـنـيـن القـوافـي مـذ تقفّى", "لآثــار الخــليــل سـمـا مـآثـر", "بــدوحـة فـنّهِ الأفـنـان مـاسـت", "بـــإيـــنــاع وأثــمــارٍ زواهــر", "فـأصـبـح نـادر التـأليـف بدعاً", "كــمــا أمـسـت بِهِ كـل النـوادر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94437	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> نَرى في الجدول الصافي زلالا <\|vsep\|> تروق لى النُهى منهُ الكواثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَشمتم جدولا يحوي بحوراً <\|vsep\|> فذا عجبٌ تطيش بِهِ النواظر </\|bsep\|> <\|bsep\|> حوى فنَّ العروض مع القوافي <\|vsep\|> بتأَليفٍ تُسرّ بِهِ الخواطر </\|bsep\|> <\|bsep\|> كتاب في العروض حوى عُروضاً <\|vsep\|> لأجياد النهى درر جواهر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بتفنين القوافي مذ تقفّى <\|vsep\|> لثار الخليل سما مثر </\|bsep\|> <\|bsep\|> بدوحة فنّهِ الأفنان ماست <\|vsep\|> بيناع وأثمارٍ زواهر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا أيُّهـا الحبر الَّذي فقت الورى", "وسَـمـوتَ قـدراً فـوق شـامـخة الذُرى", "حـزتَ العـلومَ مـراهـقـاً وغـدوتَ في", "فــلك المــفــاخـر بـدر تـم أنـورا", "يـا بـحـر فـضـلٍ قـد طـمـا بـمـواردٍ", "شـهـداً ويـسـقينا النمير الكوثرا", "أنـت المـنـيـر إلى بـصـائر قطرنا", "أنت الحياة إلى العقول بلا مِرا", "نـوَّرتَ يـا شمس العلوم سما النهى", "وإليك أرباب الحجى حمدوا السُرى", "قــد زرتـنـا كـرمـاً بـحـسـن وداعـةٍ", "قـلَّدتـنـا مـنـنـاً بـمـا لن يُـحـصَرا", "وَلســانــنــا فـي مـدح ذاتـك لاهـجٌ", "يــهــدي دعــاءً بــالثـنـاءِ تـشـكُّرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94433	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يا أيُّها الحبر الَّذي فقت الورى <\|vsep\|> وسَموتَ قدراً فوق شامخة الذُرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> حزتَ العلومَ مراهقاً وغدوتَ في <\|vsep\|> فلك المفاخر بدر تم أنورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا بحر فضلٍ قد طما بمواردٍ <\|vsep\|> شهداً ويسقينا النمير الكوثرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت المنير لى بصائر قطرنا <\|vsep\|> أنت الحياة لى العقول بلا مِرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نوَّرتَ يا شمس العلوم سما النهى <\|vsep\|> وليك أرباب الحجى حمدوا السُرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد زرتنا كرماً بحسن وداعةٍ <\|vsep\|> قلَّدتنا منناً بما لن يُحصَرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "فـلا بـدع إن قدَّمتُ حمدي إلى حمدي", "فـكـل الوَرى يـهـديهِ حمداً على حمدِ", "وقـرَّت لهُ العـلياءُ بالمدح والثنا", "كما جاءَت الآلاءُ طيب الثنا تهدي", "وَزيـر إذا الأشـراف أَبَّتـ مـفـاخـراً", "تناديهِ يا غوثاً وغيثاً إلى المَجدِ", "جـواد إليـه الجودُ والجَودُ بالجَدا", "يـجـدُّ لجـدوى المـجد من ماجدٍ مُجدي", "كَــبـيـرٌ بـلا كـبـرٍ وَيـأَبـى تـكـبـراً", "وَيـعـشـق تـكـبـيـر الإله مـن المهدِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94445	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> فلا بدع ن قدَّمتُ حمدي لى حمدي <\|vsep\|> فكل الوَرى يهديهِ حمداً على حمدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقرَّت لهُ العلياءُ بالمدح والثنا <\|vsep\|> كما جاءَت اللاءُ طيب الثنا تهدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَزير ذا الأشراف أَبَّت مفاخراً <\|vsep\|> تناديهِ يا غوثاً وغيثاً لى المَجدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جواد ليه الجودُ والجَودُ بالجَدا <\|vsep\|> يجدُّ لجدوى المجد من ماجدٍ مُجدي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وَلِلَّه عــــوادٌ لئن رَنَّ عــــودهُ", "على رمس ميتٍ عاد حيّاً يُذاكرُ", "تملكت جثماني وعقلي ومهجتي", "فـإنـي لفـي رقٍّ لمـغناك شاكرُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94429	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> وَلِلَّه عوادٌ لئن رَنَّ عودهُ <\|vsep\|> على رمس ميتٍ عاد حيّاً يُذاكرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "لمـسـتـر بَـرت مـدرسـةٌ تـسـامت", "عـلى كـل المـدارس بـالفـنـونِ", "تَباهَت في جنا الأثمار منها", "فَــفـاقَـت دوح غـضّـات الفـنـونِ", "جنى منها التَلاميذُ اِرتجالاً", "سَـمـوا مـن جـدَّ في مَرِّ السنينِ", "فـلا بـرحـت تـفـيـض بفضل ندبٍ", "عــلومــاً للورى فـي كـل حـيـنِ", "ولا بـرح اللوا فـي سعي بَرتٍ", "يَــلوح أمــام مــرآتِ العـيـونِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94425	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> لمستر بَرت مدرسةٌ تسامت <\|vsep\|> على كل المدارس بالفنونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَباهَت في جنا الأثمار منها <\|vsep\|> فَفاقَت دوح غضّات الفنونِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جنى منها التَلاميذُ اِرتجالاً <\|vsep\|> سَموا من جدَّ في مَرِّ السنينِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا برحت تفيض بفضل ندبٍ <\|vsep\|> علوماً للورى في كل حينِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "نَــدامــاي إن الكــأس حــقـاً تـمـازَجَـت", "مـذابـاً مـن اليـاقـوت فـي ظرف الماسِ", "وَراقَـت لنـا الصـهـبـاءُ مـن كـفّ شـادنٍ", "كـمـا طـابَـت الأشعار من طيب أنفاسِ", "وعـدنـا نـديـرُ الكـاس فـي ظـلّ دوحـةٍ", "مــعــاطــفــهــا تــهـتـزُّ فـي كـل مـيّـاسِ", "عــثــاكــيــلهــا حــاكــت عــقـود زمـردٍ", "هـي القـبَّةـ الخـضـراءُ تـزهـو كـنبراسِ", "وَســاقٍ يــعــاطــيــنـا بـكـاسـات نـشـوةٍ", "ثملنا بغنج اللحظ لا من طلا الكاسِ", "ونــودي عـلى الأغـصـان مـن كـل صـادحٍ", "عــليــكِ سَــلام اللَهِ يــا قــبَّةــ الآسِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94421	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> نَداماي ن الكأس حقاً تمازَجَت <\|vsep\|> مذاباً من الياقوت في ظرف الماسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَراقَت لنا الصهباءُ من كفّ شادنٍ <\|vsep\|> كما طابَت الأشعار من طيب أنفاسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعدنا نديرُ الكاس في ظلّ دوحةٍ <\|vsep\|> معاطفها تهتزُّ في كل ميّاسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عثاكيلها حاكت عقود زمردٍ <\|vsep\|> هي القبَّة الخضراءُ تزهو كنبراسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَساقٍ يعاطينا بكاسات نشوةٍ <\|vsep\|> ثملنا بغنج اللحظ لا من طلا الكاسِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أنـت العـليُّ الَّذي قد جلَّ وصفك عن", "مـدحـي وَلَم تـجـزهِ بـالكـون أَسـفـارُ", "لَو كانَت الأرض طرساً واليراع بها", "نـبـت البَرأيا وفيها النِقسُ أبحارُ", "مـا أنـجـزت بـعض بعض من ثناك وهَل", "تــمــتــدُّ للشــمــس أحــداق وأبـصـار", "يـا مُـبـلغ الكـون آمـالاً بـلا طلبٍ", "وســن أن تــنـجـز المـيـعـاد أحـرارُ", "أنت الصدوق الَّذي يسموالورى شرفاً", "لَم يــأَتِ وعــدك مــطــلٌ ثــم أعــذارُ", "وبـــحـــر جــودك جــيّــاشٌ لمــغــتــرفٍ", "وبــذل كــفــك لا يَــحــكــيــهِ تـبّـارُ", "يــا خـيـر حـرٍّ وفـي وعـداً لذي أَمَـلٍ", "إليـك مـنـي الدعـا ما الدهر سيّارُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94417	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> أنت العليُّ الَّذي قد جلَّ وصفك عن <\|vsep\|> مدحي وَلَم تجزهِ بالكون أَسفارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو كانَت الأرض طرساً واليراع بها <\|vsep\|> نبت البَرأيا وفيها النِقسُ أبحارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أنجزت بعض بعض من ثناك وهَل <\|vsep\|> تمتدُّ للشمس أحداق وأبصار </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مُبلغ الكون مالاً بلا طلبٍ <\|vsep\|> وسن أن تنجز الميعاد أحرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت الصدوق الَّذي يسموالورى شرفاً <\|vsep\|> لَم يأَتِ وعدك مطلٌ ثم أعذارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبحر جودك جيّاشٌ لمغترفٍ <\|vsep\|> وبذل كفك لا يَحكيهِ تبّارُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لِلَّه درّ الحـــبـــر بـــولس مـــن بــهِ", "رأس الكنيسة تاج ذا النصر اِكتسى", "للحـــقّ أَلَّف مـــبـــدعـــاً تــاليــفــهُ", "وَبــفــضــلهِ حــصــن الفــضـائل أسَّسـا", "مــذ أعـجـز البـاغـيـن مـنـهُ رسـائل", "فــتــذكــروا دهــراً رســائل بـولسـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94413	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> لِلَّه درّ الحبر بولس من بهِ <\|vsep\|> رأس الكنيسة تاج ذا النصر اِكتسى </\|bsep\|> <\|bsep\|> للحقّ أَلَّف مبدعاً تاليفهُ <\|vsep\|> وَبفضلهِ حصن الفضائل أسَّسا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَشـمـس المـعـالي قـد تَـسـامـى مـقـامُها", "أم الصـهـوةُ الفـيـحـاء زاد ابـتسامُها", "أم الشـهـمُ خـورشـيـدُ الوزيـر كـسـاهما", "تــمــائم أنــوارٍ يــروق انــســجــامُهــا", "وأجــلى دُجـى الليـل البَهـيـم فـأنـورت", "خَــبــايــا قــلوبٍ زال عــنـهـا ظـلامُهـا", "وأحـيـا ريـاض المـجـد بـعـد انـقراضها", "فــضــاءَت زواهــيــهــا وَضـاعـت خـزامُهـا", "مـشـيـر إذا مـا الرعـدُ فـي الجوّ هاجهُ", "ريــاحٌ وأوجــاه الزَئيــرَ التــطــامُهــا", "وقـد أجـبـر الجـربـاءَ تـهـمـي سـحـائباً", "صـــواعـــق نــيــرانٍ يــأج اضــطــرامِهــا", "يــــذلّلهُ شـــزراً بـــايـــمـــاءِ طـــرفـــهِ", "فَــتَــصــفـو سـمـاءٌ ثـم يَـصـفـو جـهـامُهـا", "لعــمــري لئن جــاش المـحـيـط مـزمـجـراً", "يـــضـــجُّ بـــأمـــواج تَــعــالَت رجــامُهــا", "وَيَــعــلو عــلى شــم الشــواهــق مـزبـدا", "يــهــدد أكــوانــاً تــدانــى حِــمــامُهــا", "فــيــزجــرهُ زجــراً فــيـنـدكّ فـي الثـرى", "وَتَــزهـو ريـاض الأمـن تـشـدو حـمـامُهـا", "لهُ هــمــة عــليــاءُ فــالســحــب دونـهـا", "فــتــونــي خــطــوبــاً ثـورتـهـا لئامُهـا", "أيــاديــهِ قــد فــاضَــت أيــادي مـكـارم", "فَـراقَـت بـهـا الدنـيـا وَراقَـت مـدامُها", "صــفــات مــعــاليــهِ تــعــالَت مــحـامـداً", "وعــن سـامـيـات الوصـف يـسـمـومـقـامُهـا", "لكِ الحَمدُ يا شمس المَعالي مدى المدى", "تـــدومُ بـــأَنـــوار تـــمـــادى دوامُهـــا", "وَلا زلت فــي أوج الســعــادة شـمـسـهـا", "تـــضـــئُ بـــأفـــلاك تــوارى قــتــامُهــا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94409	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أَشمس المعالي قد تَسامى مقامُها <\|vsep\|> أم الصهوةُ الفيحاء زاد ابتسامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم الشهمُ خورشيدُ الوزير كساهما <\|vsep\|> تمائم أنوارٍ يروق انسجامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأجلى دُجى الليل البَهيم فأنورت <\|vsep\|> خَبايا قلوبٍ زال عنها ظلامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأحيا رياض المجد بعد انقراضها <\|vsep\|> فضاءَت زواهيها وَضاعت خزامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مشير ذا ما الرعدُ في الجوّ هاجهُ <\|vsep\|> رياحٌ وأوجاه الزَئيرَ التطامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد أجبر الجرباءَ تهمي سحائباً <\|vsep\|> صواعق نيرانٍ يأج اضطرامِها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يذلّلهُ شزراً بايماءِ طرفهِ <\|vsep\|> فَتَصفو سماءٌ ثم يَصفو جهامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لعمري لئن جاش المحيط مزمجراً <\|vsep\|> يضجُّ بأمواج تَعالَت رجامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَعلو على شم الشواهق مزبدا <\|vsep\|> يهدد أكواناً تدانى حِمامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيزجرهُ زجراً فيندكّ في الثرى <\|vsep\|> وَتَزهو رياض الأمن تشدو حمامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهُ همة علياءُ فالسحب دونها <\|vsep\|> فتوني خطوباً ثورتها لئامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أياديهِ قد فاضَت أيادي مكارم <\|vsep\|> فَراقَت بها الدنيا وَراقَت مدامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> صفات معاليهِ تعالَت محامداً <\|vsep\|> وعن ساميات الوصف يسمومقامُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكِ الحَمدُ يا شمس المَعالي مدى المدى <\|vsep\|> تدومُ بأَنوار تمادى دوامُها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "نَـرى العُـرفَ بالمَعروف خير المَعارفِ", "وحـمـد اللُهـى مـرآة حـسـن المَـعـارفِ", "ومـن لا يـفـي شـكـراً ويـأبـى كـرامةً", "لئيــمٌ عــليــهِ اللوم مــن كـل عـارفِ", "فــإِنّــا لِمَــن خــيــر العــراب سـجـيَّةً", "ونــلهــج ادهــاراً بــشـكـر العـواطـفِ", "ولا نــنـثـنـي عـن ذكـر عـرفٍ نـنـالهُ", "ومـن دَيـدَن الأحـرار حـفـظ التـعارفِ", "فـأَنّـى ولا تَـتـلو مديحاً مدى المَدى", "إلى الشـهـم فوتيادي أمير التعاطفِ", "أمــيــر لَهُ بــالمــجــد صـهـوة مـاجـدٍ", "خَـطـيـرٌ إلى الأشـراف خـيـر المشارفِ", "لَهُ رايَــةٌ بَــيــضـاءُ بـالسـعـد بـشـرت", "تــلوح بـاوج الفـخـر فـوق المـشـارفِ", "تــفــرَّد بــالآداب والفــضـل مـثـلمـا", "تــوحَّد بــالمــعــقـول بـيـن الطـوائفِ", "وأحـيـا جـنـان الفـضـل من عذب كوثرٍ", "جـــداولهُ فـــاضــت عــلى كــل ســاهــفِ", "فَــعـادَت بـايـنـاع ومـاسـت فـنـونـهـا", "وقــد طـابَ مـجـنـاهـا إلى كـل قـاطـفِ", "بَـليـغٌ لكـم أغـنـى بـإيـجـازهِ النُهى", "وازرى بـمـا تـحـوي بـطـون المـصـاحفِ", "فَــصــيــحٌ له أوج المــنــابــر مـوطـئٌ", "سُــلافُ مــعــانــيــهِ ســمــت كـل سـالفِ", "مُــنــادمــهُ ثــمــلان لا مــن مُـدامـةٍ", "بـطـيـب المَـعـانـي لا بهذر التفاتفِ", "لئن دام تــنــمـيـقـاً فـأفـضـل نـابـقٍ", "يُــحــلي بــتــنـضـيـدٍ صـدور الصـحـائفِ", "هــمــامٌ يُــلاشــي الهــمَّ افـراط هَـمّهِ", "مـجـيـرٌ يـقـي اللاجـين من جور جارفِ", "لَهُ الحـزم بـالآراءِ فـي مـزج حـكـمةٍ", "فـيـونـي خـمـيـس الضُـر عـند التجاحفِ", "يــذلِّل أخــطــابـا وإن صـالَ جـيـشـهـا", "جــوائفــهــا يـصـمـي بـدَسـر الجـوائفِ", "جــوادٌ حــكــى القَــلّاسَ تــيّـارُ جـودهِ", "يَـفـيـض اللُهـى سـيـلاً وليـس بـجـاعِـفِ", "أيـاديـهِ جـادَت بـالأيـادي فـاغـمـرت", "وأَنـسـت عُـفـاة البـذل ضُـرَّ السَـفـاسفِ", "كَــريــمٌ لنــا أهـدى كـرومـاً تـكـرُّمـاً", "ســـليـــل كــرامٍ فــخــر آل التــرادفِ", "سُــروعٌ بــهــا ليــنٌ وحــســنٌ كــأَنَّهــا", "اســاريــعُ ظــبـي أو بـنـان اللطـائفِ", "ومـن عَـرف فـوتـيـادي ومـن طيب نشرهِ", "لَهــا نَــشـوةٌ لا مـن أريـج الشـوادفِ", "ثـمـلنـا بـهـا قـبـل القـطوف وعصرها", "ومـن قـبـل أغـصـانٍ وعـطـف المـعـاطـفِ", "فـنـفـديـهِ مـن مـولىً لهُ الفضل شيمةٌ", "عــلى الخــيـر مـفـطـورٌ وأفـضـل رائفِ", "فــأهــدى إلى لبــنـان خـيـراً مـؤَبَّداً", "يـــؤَبـــدُ ذكـــراهُ لدى كـــل هـــاتـــفِ", "وقـــلَّد اجـــيـــادَ البـــلاد قــلائداً", "فــقــرَّ بــمــرآهــا جــمــيـع الطـوارفِ", "تــمــائم إحــســانٍ حــبَــتـهـا مـكـارمٌ", "فــعـن شـكـرهـا لبـنـان ليـس بـشـانـفِ", "وفـرضٌ عـليـنـا الشكرُ والحمد سرمداً", "فــنَــتــلوهـا دهـراً بـلحـن المـعـازفِ", "إِلى العاهل الكُبّار مَلك الملوك بل", "عـزيـز العُـلى فـخر الملوك السوالفِ", "خِــضــمٌّ مـن الاشـفـاق والرُحـمُ مـوجـهُ", "يـغـيـث الورى دهـراً بـغـيث التلاطفِ", "يـراعـي عـبـاد اللَه فـي عـيـن يـقظةٍ", "يــؤَمــنـهـم مـن كـيـد غـدر المـخـاوفِ", "كـمـا قـد حـبـا لبـنان من فرط رحمةٍ", "وزيــرا أتـى بـالبـذل بـحـراً لغـارفِ", "فـرنـكو وزير الأنس والرجم والوَلا", "غـمـار الجـدا والجـود كنز الزخارفِ", "هـمـامٌ بـمـسـعـاهُ لنـا الرغـس مـقـبلٌ", "ولولاهُ لم نــظــفـر بـهـذي الطـوارفِ", "فــحُــقَّ إلى لبــنــان يــبــدي لنـحـوهِ", "عــهـوداً بـهـا مـيـثـاق أقـوام صـالفِ", "فــلا زال نـصـر اللَه يـرعـى شـعـوبَهُ", "ويــوقــيــهــمِ مــن ضـرّ شـرّ العـجـارفِ", "وَيَـلقـاهُ فـوتـيـادي بـإهـداء قـطرنا", "نــفــائس خــيــرٍ مــن تــليــدٍ وطــارفِ", "ولا فَـتـى الشـهـمـان للخـيـر مـغنماً", "يـرقـيـهـمـا الرحـمـن أسـمى المزالفِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94401	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> نَرى العُرفَ بالمَعروف خير المَعارفِ <\|vsep\|> وحمد اللُهى مرة حسن المَعارفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن لا يفي شكراً ويأبى كرامةً <\|vsep\|> لئيمٌ عليهِ اللوم من كل عارفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِنّا لِمَن خير العراب سجيَّةً <\|vsep\|> ونلهج ادهاراً بشكر العواطفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا ننثني عن ذكر عرفٍ ننالهُ <\|vsep\|> ومن دَيدَن الأحرار حفظ التعارفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأَنّى ولا تَتلو مديحاً مدى المَدى <\|vsep\|> لى الشهم فوتيادي أمير التعاطفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمير لَهُ بالمجد صهوة ماجدٍ <\|vsep\|> خَطيرٌ لى الأشراف خير المشارفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ رايَةٌ بَيضاءُ بالسعد بشرت <\|vsep\|> تلوح باوج الفخر فوق المشارفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تفرَّد بالداب والفضل مثلما <\|vsep\|> توحَّد بالمعقول بين الطوائفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأحيا جنان الفضل من عذب كوثرٍ <\|vsep\|> جداولهُ فاضت على كل ساهفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعادَت بايناع وماست فنونها <\|vsep\|> وقد طابَ مجناها لى كل قاطفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَليغٌ لكم أغنى بيجازهِ النُهى <\|vsep\|> وازرى بما تحوي بطون المصاحفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصيحٌ له أوج المنابر موطئٌ <\|vsep\|> سُلافُ معانيهِ سمت كل سالفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُنادمهُ ثملان لا من مُدامةٍ <\|vsep\|> بطيب المَعاني لا بهذر التفاتفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لئن دام تنميقاً فأفضل نابقٍ <\|vsep\|> يُحلي بتنضيدٍ صدور الصحائفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> همامٌ يُلاشي الهمَّ افراط هَمّهِ <\|vsep\|> مجيرٌ يقي اللاجين من جور جارفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ الحزم بالراءِ في مزج حكمةٍ <\|vsep\|> فيوني خميس الضُر عند التجاحفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يذلِّل أخطابا ون صالَ جيشها <\|vsep\|> جوائفها يصمي بدَسر الجوائفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جوادٌ حكى القَلّاسَ تيّارُ جودهِ <\|vsep\|> يَفيض اللُهى سيلاً وليس بجاعِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أياديهِ جادَت بالأيادي فاغمرت <\|vsep\|> وأَنست عُفاة البذل ضُرَّ السَفاسفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَريمٌ لنا أهدى كروماً تكرُّماً <\|vsep\|> سليل كرامٍ فخر ل الترادفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُروعٌ بها لينٌ وحسنٌ كأَنَّها <\|vsep\|> اساريعُ ظبي أو بنان اللطائفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن عَرف فوتيادي ومن طيب نشرهِ <\|vsep\|> لَها نَشوةٌ لا من أريج الشوادفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثملنا بها قبل القطوف وعصرها <\|vsep\|> ومن قبل أغصانٍ وعطف المعاطفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنفديهِ من مولىً لهُ الفضل شيمةٌ <\|vsep\|> على الخير مفطورٌ وأفضل رائفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأهدى لى لبنان خيراً مؤَبَّداً <\|vsep\|> يؤَبدُ ذكراهُ لدى كل هاتفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقلَّد اجيادَ البلاد قلائداً <\|vsep\|> فقرَّ بمرها جميع الطوارفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تمائم حسانٍ حبَتها مكارمٌ <\|vsep\|> فعن شكرها لبنان ليس بشانفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفرضٌ علينا الشكرُ والحمد سرمداً <\|vsep\|> فنَتلوها دهراً بلحن المعازفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلى العاهل الكُبّار مَلك الملوك بل <\|vsep\|> عزيز العُلى فخر الملوك السوالفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خِضمٌّ من الاشفاق والرُحمُ موجهُ <\|vsep\|> يغيث الورى دهراً بغيث التلاطفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يراعي عباد اللَه في عين يقظةٍ <\|vsep\|> يؤَمنهم من كيد غدر المخاوفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كما قد حبا لبنان من فرط رحمةٍ <\|vsep\|> وزيرا أتى بالبذل بحراً لغارفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فرنكو وزير الأنس والرجم والوَلا <\|vsep\|> غمار الجدا والجود كنز الزخارفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> همامٌ بمسعاهُ لنا الرغس مقبلٌ <\|vsep\|> ولولاهُ لم نظفر بهذي الطوارفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحُقَّ لى لبنان يبدي لنحوهِ <\|vsep\|> عهوداً بها ميثاق أقوام صالفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا زال نصر اللَه يرعى شعوبَهُ <\|vsep\|> ويوقيهمِ من ضرّ شرّ العجارفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَلقاهُ فوتيادي بهداء قطرنا <\|vsep\|> نفائس خيرٍ من تليدٍ وطارفِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "جـمـعـيَّةـُ العـلم قـد فـاقـت بـنـسـبـتها", "إلى الملوك الأولى قد شرَّفوا الشُرفا", "مـن نـور عـثـمـان ذي النـورين إن لها", "مــنــارةً قــد أنــارت صــهــوة الشـرفـا", "أعــضــاؤُهــا سـادةٌ سـادوا بـحـكـمـتـهـم", "وَفــاخــروا بـالتـسـامـي كـل مـن سـلفـا", "لهــــــم قُـــــلوبٌ بـــــآدابٍ مـــــؤلَّفَـــــةٌ", "تـحـكـي الأُولى عـنهمُ القرآن قد وَصَفا", "بــحــور عِـلمٍ بـألبـاب النـهـى جـمـعـوا", "وضــمــنــوهــا بــنــص جــاءَ مــقــتــطـفـا", "مــن رام ازكــان مــا جـادَت فـضـائلهـم", "إن شــام مــجــمــوعــةً للفـنّ قـد عَـرَفـا", "فــيــهــا فــنـونٌ يـنـادى فـنـهـا عـلنـاً", "فــالجــهـل داءٌ واتـقـان العـلوم شـفـا", "إنـــي لأشـــكـــر ســـادات وأحـــمـــدهــم", "كَــمـا أَرى مـهـجـتـي زادَت بـهـم شـغـفـا", "شــمــوس فــضــل أنــاروا كــل نــاحــيــةٍ", "وَفـي ثـنـا مـدحـهـم شـعـري لقـد هـتـفـا", "قـــد طـــابَ وِردٌ وقـــرَّت كـــل بـــاصـــرةٍ", "والعـصـر فـي ظـل مـولانـا العزيز صفا", "لا زال يَــســمــو وروض العـلم يـانـعـةٌ", "مــا ذرّ شَــمــسٌ وهــذا حــســبـنـا وكـفـى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94397	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> جمعيَّةُ العلم قد فاقت بنسبتها <\|vsep\|> لى الملوك الأولى قد شرَّفوا الشُرفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من نور عثمان ذي النورين ن لها <\|vsep\|> منارةً قد أنارت صهوة الشرفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعضاؤُها سادةٌ سادوا بحكمتهم <\|vsep\|> وَفاخروا بالتسامي كل من سلفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهم قُلوبٌ بدابٍ مؤلَّفَةٌ <\|vsep\|> تحكي الأُولى عنهمُ القرن قد وَصَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بحور عِلمٍ بألباب النهى جمعوا <\|vsep\|> وضمنوها بنص جاءَ مقتطفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من رام ازكان ما جادَت فضائلهم <\|vsep\|> ن شام مجموعةً للفنّ قد عَرَفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيها فنونٌ ينادى فنها علناً <\|vsep\|> فالجهل داءٌ واتقان العلوم شفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني لأشكر سادات وأحمدهم <\|vsep\|> كَما أَرى مهجتي زادَت بهم شغفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شموس فضل أناروا كل ناحيةٍ <\|vsep\|> وَفي ثنا مدحهم شعري لقد هتفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد طابَ وِردٌ وقرَّت كل باصرةٍ <\|vsep\|> والعصر في ظل مولانا العزيز صفا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "إلى لبـنـان قـد صـاح الكَـليـمُ", "أَلا ابشر جاءَك السعد الوَسيمُ", "بــســمــكِ عُـلاك أشـرق بـدر تَـمٍّ", "أنـار سـما العلى منهُ القسيمُ", "كَـمـا خـجـلت ذُكا الأنوار لمّا", "تـبـدّى وجـهـهُ الزاهـي البَـسيمُ", "فـعـن بدر السما كم فاق قدراً", "وَفَـخـراً قـد أَعـادَ بـهِ الكَـريمُ", "وَبَـدرُ الأفـق كَـم يـؤتـي بـغيبٍ", "يَــبــيـت بـغـيـهـبٍ شـجـاً سَـقـيـمُ", "وإن ضَـنَّتـ ذُكـا بـالنـور يـمسى", "خَــيــالاً وهــو مـن نـورٍ عَـديـم", "وَنـورُ المُـلكِ دَومـاً لا يـواري", "سـمـاءَ الفـخـر حـافـظهُ الرَحيمُ", "مَــليــكٌ قِــنــســهُ ســامٍ تَــليــدٌ", "وَمــحـتِـدُهُ إلى العـليـا نَـديـم", "لَهُ شــهــدت مــلوك الأرض طــرّاً", "بـأن هـو الرَشـيـد هـو العَـليمُ", "شَــريــفٌ كــم أزان سـمـاءَ فَـخـرٍ", "سـنـيُّ المـجـد مـيـلانُ الفَـخـيمُ", "لَهُ قــرَّ المــلوك بــعــرش مُــلكٍ", "وقــرَّر فــي الوِلا ذِكـراً يَـدومُ", "وأَورث نــجــلهُ مُــلكــا وعـرشـاً", "وَتــاجـاً نـسـجـهُ الدر الكَـريـمُ", "وَلَمّـــا تَـــمَّ مــقــصــدهُ تَــخــلىّ", "لنــجـلٍ بـالوِلا نـعـم الحَـليـمُ", "وأَبَّ زيــارة الأقــطـار كـيـمـا", "يَـــرى وفـــؤادهُ صـــافٍ سَـــليــمُ", "وَفــي ذا الآن لمّــا عـن وَديـعٍ", "أَتــى تَـشـريـفـنـا حِـلمـاً يَـرومُ", "وشـرَّف بـالرضـى شـيـخ الرواسـي", "حــبــاهُ ســنـى بـذكـراهُ مُـقـيـمُ", "لذا قــد فــدَّ لبــنــانٌ جــوآراً", "بــحـفـظ المـلكِ مـيـلانٍ يـهـيـمُ", "وأصــبــح أرزهُ يــبــدي سـجـوداً", "يـــؤَوّدُ رأَســـهُ ثــمَّتــ يُــقــيــمُ", "وَأَهـــلوهُ تـــرنَّمـــ فـــي ســرورٍ", "يـطـيـبُ بـلحنها القَلبُ الكَليمُ", "لمــلكٍ فــاق عــزمـاً ثـم حَـزمـاً", "تـنـاديـهِ النُهـى سُـد يـا فَهيمُ", "بـظـلّ مَـليـكـنـا نـلنـا فـخـاراً", "مَـليـكُ المُـلكِ مـالكنا العَظيمُ", "هـو كـنز المراحم في البَرايا", "ويــمُّ ســخـائِهِ الطـامـي عـمـيـمُ", "هـو عـبـد الحـمـد هـو المـفـدّى", "يــحـقُّ لهُ الدعـاءُ المـسـتـديـمُ", "وفـي ذا أنـشـد الصـعـبـيُّ شعراً", "لنـا فـي كـنـفهِ السَعدُ الوَسيمُ", "فــلا زالَت لَهُ العـليـا مـقـرّاً", "لَهُ ربُّ الولا نـــصـــراً يــديــمُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94389	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> لى لبنان قد صاح الكَليمُ <\|vsep\|> أَلا ابشر جاءَك السعد الوَسيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بسمكِ عُلاك أشرق بدر تَمٍّ <\|vsep\|> أنار سما العلى منهُ القسيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَما خجلت ذُكا الأنوار لمّا <\|vsep\|> تبدّى وجههُ الزاهي البَسيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فعن بدر السما كم فاق قدراً <\|vsep\|> وَفَخراً قد أَعادَ بهِ الكَريمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبَدرُ الأفق كَم يؤتي بغيبٍ <\|vsep\|> يَبيت بغيهبٍ شجاً سَقيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون ضَنَّت ذُكا بالنور يمسى <\|vsep\|> خَيالاً وهو من نورٍ عَديم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنورُ المُلكِ دَوماً لا يواري <\|vsep\|> سماءَ الفخر حافظهُ الرَحيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَليكٌ قِنسهُ سامٍ تَليدٌ <\|vsep\|> وَمحتِدُهُ لى العليا نَديم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ شهدت ملوك الأرض طرّاً <\|vsep\|> بأن هو الرَشيد هو العَليمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَريفٌ كم أزان سماءَ فَخرٍ <\|vsep\|> سنيُّ المجد ميلانُ الفَخيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ قرَّ الملوك بعرش مُلكٍ <\|vsep\|> وقرَّر في الوِلا ذِكراً يَدومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَورث نجلهُ مُلكا وعرشاً <\|vsep\|> وَتاجاً نسجهُ الدر الكَريمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمّا تَمَّ مقصدهُ تَخلىّ <\|vsep\|> لنجلٍ بالوِلا نعم الحَليمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَبَّ زيارة الأقطار كيما <\|vsep\|> يَرى وفؤادهُ صافٍ سَليمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفي ذا الن لمّا عن وَديعٍ <\|vsep\|> أَتى تَشريفنا حِلماً يَرومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشرَّف بالرضى شيخ الرواسي <\|vsep\|> حباهُ سنى بذكراهُ مُقيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لذا قد فدَّ لبنانٌ جوراً <\|vsep\|> بحفظ الملكِ ميلانٍ يهيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأصبح أرزهُ يبدي سجوداً <\|vsep\|> يؤَوّدُ رأَسهُ ثمَّت يُقيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَهلوهُ ترنَّم في سرورٍ <\|vsep\|> يطيبُ بلحنها القَلبُ الكَليمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لملكٍ فاق عزماً ثم حَزماً <\|vsep\|> تناديهِ النُهى سُد يا فَهيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بظلّ مَليكنا نلنا فخاراً <\|vsep\|> مَليكُ المُلكِ مالكنا العَظيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو كنز المراحم في البَرايا <\|vsep\|> ويمُّ سخائِهِ الطامي عميمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هو عبد الحمد هو المفدّى <\|vsep\|> يحقُّ لهُ الدعاءُ المستديمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفي ذا أنشد الصعبيُّ شعراً <\|vsep\|> لنا في كنفهِ السَعدُ الوَسيمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "بتولٌ لو أَنَّ الناس أبدت مدائحاً", "بملءِ السما والأرض طُرّاً وأجمعا", "لمـا جـاءَ مِـمّـا لاقَ قـدر بـعوضةٍ", "وكـان مـديح البكر أسمى وأرفعا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94381	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> بتولٌ لو أَنَّ الناس أبدت مدائحاً <\|vsep\|> بملءِ السما والأرض طُرّاً وأجمعا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "مـن مُـبـلغ العُـرب أن السعد قد دارا", "فـي وفـد مَـلكٍ سـمـا كـسـرى كـذا دارا", "مـــلكُ المـــلوك وظــلُّ اللَه فــي أُفُــق", "أغـشـى مـن الأَمـن أفـلاكـاً وأقـطـارا", "عـبـد المـجـيـد ولكـن كـم تَـرى مَـلِكـاً", "وافـى عُـبـيـداً إِلى عـليـاهُ قـد سـارا", "خــيـر البَـريَّةـ بـعـد الرسـل فـي شـرفٍ", "قــد شــرَّف الكــون إعـمـالاً ومـقـدارا", "إن العــلا طــأطــأَت رأَســاً لأخــمـصـهِ", "والفـخـر قـد جـاءَ يَـرجـو منهُ أفخارا", "سَــــليــــلُ آلٍ مـــلوكٍ خـــالفٌ ســـلفـــاً", "كــم ذلَّلوا عــاهــلاً بـالكـون كُـبّـارا", "مـا إن تـرى مقلتا ذا الكون من شبهٍ", "كـــلّا ولو وصـــلت بــالدهــر أدهــارا", "مـا لي سَـبـيـلٌ إلى التَشبيهِ كيف وما", "قــد جــاءَ للكــون مَــلكٌ مــجـدَهُ بـارى", "نـــعـــم ســـليـــمـــان رَّقـــتُهُ نــبــوَّتُهُ", "لكـــنَّ حـــكـــمـــتــهُ لم تــحــكِ آثــارا", "بـدر المـعـارف شـمـس العـلم ربُّ حـجـى", "مـولى الولا يـجـعـل الأقلال أكثارا", "بـحـر المـراحـم غـيـث الجود ماءُ حَيا", "روح الوجــود أتــى للدهــر أبــصــارا", "عَــدُّ النــجــوم لدى ذكــرى مــحــاسـنـه", "لا ريــبَ أســهــل تــعــداداً وتـذكـارا", "جــحــود ذلك يُــجــزى الدهـر فـي سَـقَـر", "وجـاحـد الحـقّ عـدلاً يَـلتَـقـي النـارا", "عــمَّتــ عــواطــفُهُ جــمـع العـبـاد وقـد", "ظـــلَّت تـــجـــوبُ مـــفـــازاتٍ وأوعـــارا", "قـــد شـــيَّد الحــقّ فــي شــرعٍ يــؤَيــدُهُ", "وخـــوَّل العـــدل امـــداداً وأَنـــصــارا", "وعـاد ثـغـر الصـفـا بـالأمـن مُـبتَسِماً", "ودمــع شـأن الجـفـا قـد بـات مـدرارا", "أحــيــت مـراحـمـهُ قـلب العـبـاد كـمـا", "أهـــمـــت مـــكـــارمُه لنــاس أَبــحــارا", "مــولى عــن البـعـد عـمـتـنـا مـكـارمُهُ", "أَنــى إذا عــن رضــاهُ قــطــرنــا زارا", "بــشــرى لبــيــروت قـد أضـحـت مُـشـرَّفـةً", "يـضـوع مـنـهـا شـذا التَـشـريف مِعطارا", "وثـغـرهـا افـتـرَّ فـي نيل المنى طرباً", "كـالوِرق يـشـدو بـطـيـب اللحـن هَـدّارا", "مـن مـخـبـر الشـام والأعـراب قـاطـبةً", "أن الحـــمـــى نــال آمــالاً وأوطــارا", "وأَلســن الكــون طــرّاً بــالسـرور شـدَت", "فــرنَّحـت فـي صـدا التَـغـريـد أَطـيـارا", "والدوح أضـــحـــت بـــأزهـــار مُــرصَّعــةً", "تَـحـكـي جـنـان السـمـا نـوراً وأَزهارا", "لبــنــانُ قــد عــاد مـعـتـزّاً بـمـالكـهِ", "واعـتـاض بعد اللَيالي السود أنوارا", "ورأَســهُ قــد غــدا بـالأمـن مـرتـفـعـاً", "لا يَــخـتَـشـي سـرمـداً بـؤسـاً وأضـرارا", "وأَرزهُ قــد ســمـا سَـمـكَ السـحـاب عُـلاً", "فـي ظـل مَـلكٍ رقـى أسـمـى السما دارا", "مــليـك حـلمٍ عَـلا أعـلى النُهـى ولكـم", "أوهـى خـطـوبـاً بها عقل الوَرى حار ا", "يُــدبَّر الأمـر فـي الأكـوان عـن حـكـمٍ", "تُــبَــرَّسُ الخـطـبَ فـوراً حـيـثـمـا صـارا", "رايــات أَيّــامــهِ الغــرّاء مــذ نُـشِـرَت", "أبـدت لنـا فـي دجـى الضـرّاء أقـمارا", "هـل حـاز مـن قـبـلنـا من مثلنا شرَفاً", "أم نال ذا البَرُّ في ذا المثل زوّارا", "يــا مــالكــاً رقــنـاً شـرَّفـتـنـا أَبَـداً", "نـــورت أقـــطــارنــا شــيَّدت أمــصــارا", "أحـيـيـتـنـا كـرمـا أوعـبـتـنـا نِـعـمـاً", "أوليــتــنــا هـمـمـاً لم تَـلقَ إِحـسـارا", "لازلت تـسـمـو عـلى الأمـلاك فـي عظمٍ", "مــا ظــلَّ كَــونٌ ودام البــدر ســيّــارا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94385	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> من مُبلغ العُرب أن السعد قد دارا <\|vsep\|> في وفد مَلكٍ سما كسرى كذا دارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملكُ الملوك وظلُّ اللَه في أُفُق <\|vsep\|> أغشى من الأَمن أفلاكاً وأقطارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عبد المجيد ولكن كم تَرى مَلِكاً <\|vsep\|> وافى عُبيداً ِلى علياهُ قد سارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> خير البَريَّة بعد الرسل في شرفٍ <\|vsep\|> قد شرَّف الكون عمالاً ومقدارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن العلا طأطأَت رأَساً لأخمصهِ <\|vsep\|> والفخر قد جاءَ يَرجو منهُ أفخارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَليلُ لٍ ملوكٍ خالفٌ سلفاً <\|vsep\|> كم ذلَّلوا عاهلاً بالكون كُبّارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ن ترى مقلتا ذا الكون من شبهٍ <\|vsep\|> كلّا ولو وصلت بالدهر أدهارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لي سَبيلٌ لى التَشبيهِ كيف وما <\|vsep\|> قد جاءَ للكون مَلكٌ مجدَهُ بارى </\|bsep\|> <\|bsep\|> نعم سليمان رَّقتُهُ نبوَّتُهُ <\|vsep\|> لكنَّ حكمتهُ لم تحكِ ثارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بدر المعارف شمس العلم ربُّ حجى <\|vsep\|> مولى الولا يجعل الأقلال أكثارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بحر المراحم غيث الجود ماءُ حَيا <\|vsep\|> روح الوجود أتى للدهر أبصارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَدُّ النجوم لدى ذكرى محاسنه <\|vsep\|> لا ريبَ أسهل تعداداً وتذكارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جحود ذلك يُجزى الدهر في سَقَر <\|vsep\|> وجاحد الحقّ عدلاً يَلتَقي النارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عمَّت عواطفُهُ جمع العباد وقد <\|vsep\|> ظلَّت تجوبُ مفازاتٍ وأوعارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد شيَّد الحقّ في شرعٍ يؤَيدُهُ <\|vsep\|> وخوَّل العدل امداداً وأَنصارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعاد ثغر الصفا بالأمن مُبتَسِماً <\|vsep\|> ودمع شأن الجفا قد بات مدرارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحيت مراحمهُ قلب العباد كما <\|vsep\|> أهمت مكارمُه لناس أَبحارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مولى عن البعد عمتنا مكارمُهُ <\|vsep\|> أَنى ذا عن رضاهُ قطرنا زارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بشرى لبيروت قد أضحت مُشرَّفةً <\|vsep\|> يضوع منها شذا التَشريف مِعطارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وثغرها افترَّ في نيل المنى طرباً <\|vsep\|> كالوِرق يشدو بطيب اللحن هَدّارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من مخبر الشام والأعراب قاطبةً <\|vsep\|> أن الحمى نال مالاً وأوطارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَلسن الكون طرّاً بالسرور شدَت <\|vsep\|> فرنَّحت في صدا التَغريد أَطيارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والدوح أضحت بأزهار مُرصَّعةً <\|vsep\|> تَحكي جنان السما نوراً وأَزهارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لبنانُ قد عاد معتزّاً بمالكهِ <\|vsep\|> واعتاض بعد اللَيالي السود أنوارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورأَسهُ قد غدا بالأمن مرتفعاً <\|vsep\|> لا يَختَشي سرمداً بؤساً وأضرارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَرزهُ قد سما سَمكَ السحاب عُلاً <\|vsep\|> في ظل مَلكٍ رقى أسمى السما دارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مليك حلمٍ عَلا أعلى النُهى ولكم <\|vsep\|> أوهى خطوباً بها عقل الوَرى حار ا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُدبَّر الأمر في الأكوان عن حكمٍ <\|vsep\|> تُبَرَّسُ الخطبَ فوراً حيثما صارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رايات أَيّامهِ الغرّاء مذ نُشِرَت <\|vsep\|> أبدت لنا في دجى الضرّاء أقمارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل حاز من قبلنا من مثلنا شرَفاً <\|vsep\|> أم نال ذا البَرُّ في ذا المثل زوّارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مالكاً رقناً شرَّفتنا أَبَداً <\|vsep\|> نورت أقطارنا شيَّدت أمصارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أحييتنا كرما أوعبتنا نِعماً <\|vsep\|> أوليتنا همماً لم تَلقَ ِحسارا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "عـليـكِ سـلام اللَه سـلطـانـة السـمـا", "وسـلطـانة الأرضين فُقتِ الملا فخرا", "سـمـوت عـلى الأفـلاك مـجـداً ورفـعـةً", "وهل من يضاهي أُم باري الورى قدرا", "وشـرَّفـتِ كـل النـاس بـالطـهر والتُقى", "تـفـرَّدتِ بـاسـم جـاءَ تـعريفُه العَذرا", "فـأنـتِ ضـيـاءُ الكون أنتِ ذكا الهدى", "وفي ظلمة الأهوال صرتِ لنا البدرا", "فَـلَن تـنـجـز الأشـعـار أوصافكِ الَّتي", "لكـم أعـجـزت شـعراً وكم أفحمت نثرا", "لكِ الحـمـد ثم الشكر ما افتر بارِقٌ", "ومـا دامَـت الأدهـارُ دهـرٌ يَلي دهرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94377	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> عليكِ سلام اللَه سلطانة السما <\|vsep\|> وسلطانة الأرضين فُقتِ الملا فخرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سموت على الأفلاك مجداً ورفعةً <\|vsep\|> وهل من يضاهي أُم باري الورى قدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشرَّفتِ كل الناس بالطهر والتُقى <\|vsep\|> تفرَّدتِ باسم جاءَ تعريفُه العَذرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنتِ ضياءُ الكون أنتِ ذكا الهدى <\|vsep\|> وفي ظلمة الأهوال صرتِ لنا البدرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَن تنجز الأشعار أوصافكِ الَّتي <\|vsep\|> لكم أعجزت شعراً وكم أفحمت نثرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "ربُّ العـــدالة بـــالورى مـــحـــمــودُ", "وَنَــديــم ســلطــان المــلا مــسـعـودُ", "وخــديـن أمـلاكِ المَـعـالي مـذ بـدا", "ضــاءَت لنــا مـنـهُ اللَيـالي السـودُ", "وافــتــرَّ ثـغـر الأمـن عـن طـربٍ بـهِ", "حــفَّ العِــبــادَ مــع البــلاد سـعـودُ", "وشدا اليمامُ من الصِبا عند الصَبا", "فــصــبــا لطــيـبـةِ لحـنـهِ الجـلمـودُ", "كَــم مــن صــدوحٍ فــي مُــمــرَّد صَـرحـهِ", "قـد حَـنَّ مـنـهُ لدى الحـنـيـنِ العـودُ", "وَجـلى السـمـاع لدى الهـدير بنغمةٍ", "لَم يـــأَتِ قَـــبــلُ بــمــثــلهــا داودُ", "رقـصـت فـنـونُ الأَيـكِ تـحـت هـزارها", "وأهــاجــهــا بـصـبـاحـهـا التَـغـريـدَ", "وَتــمـايَـلَت هَـيَـفـاً فـضـارع ليـنـهـا", "مــن فــوق ردف الغــانــيــات قــدودُ", "لاحَــت أزاهــرهــا بـبـاسـم ثـغـرهـا", "واحـــمـــرَّ خـــدّاهـــا فـــضـــاءَ ورودُ", "قـد أَيـنـعـت شـاهـي الثـمـار لمنظر", "طــابَــت عــثــاكــيــلٌ بــهــا وَفـنـودُ", "كَــم أرســلت غــصــنــاً كـرَخـي ذوائبٍ", "فــتـغـار مـنـهُ عـلى القـدود بـنـودُ", "راقـت لنـا الدنـيـا بـيُـمن مليكنا", "إذ عــمَّنــا مــن راحــتــيــهِ الجــودُ", "وهو المشيرُ الأعظمُ السامي الذرى", "أحــيــا البَــريَّةــ عـدلهُ المـحـمـودُ", "وهو الخَطيرُ ابن الخُطير ومن سمت", "مـــــن قَـــــلبــــهِ آبــــاؤهُ وجــــدودُ", "عــرشَ الوزارة مــذ رقــى عــن والدٍ", "قــد قــيـل فـيـهِ نِـعَـم ذا المَـولودُ", "يَـعـلو مـصـاعـدَ كـل شـامـخـة العـلا", "يَـسـمـو السـهـى مـن حـيـث ليس صعودُ", "مــلكُ النُهـى ربُّ الحـجـى ذو حـكـمـةٍ", "مَـــولى الولا وَلَهُ الولاة جـــنــودُ", "وَلكــم أَذلَّ مــن الخــطـوب جـحـافـلاً", "بـــســـديـــد رأَيٍ والطـــرادُ شــديــدُ", "سـجـدت لحـكـمـتـهِ الأنـام وإن يـكن", "مــا لامــرءٍ بــالكــائنــات ســجــودُ", "ذرَّت شــمــوس العــدل فــي إنــصـافـهِ", "وظـــلامُ ظـــلم الظــالمــيــن شــرودُ", "تـبـدي مـراحـمُهُ الحياة على المدى", "لَو لَم يــكــن أَجَــلُ الورى مــوعــودُ", "أجـرى النـمير من القراح وقد غَدَت", "راحـــاتـــهُ بــالمــكــرمــات تــجــودُ", "يَــبــغــي الســلامـةَ للأَنـام فـخـصَّهُ", "قَــلبــاً سَــليــمـاً ربـنـا المـعـبـودُ", "صــافـي السَـريـرةِ لَن تـراهُ مُـكـدَّراً", "ولبـــطـــشـــهِ فـــلكـــم تُـــذَلُّ أســود", "فــاقَــت سَــجــايــاهُ بــمــزج عـواطـفٍ", "وَالكــبــر عــن ســاحــاتــهِ مَــطــرودُ", "يَـسـمـو الخـضـارم بـذل غـيـث نوالهِ", "ولهُ عـــليـــهِ مــن الزَمــان شــهــودُ", "نُــشِــرَت بـطـود المـجـد رايـاتٌ لهـا", "بـــثـــنـــاه فـــخــرٌ طــارفٌ وَتَــليــدُ", "وَسَـمـا السـيـادة قـد سـمـا بـفضائل", "وبــســؤدَدٍ سَــمــكَ الفــخــار يــســودُ", "مــولىً بــعــزمٍ كــم يَــدكُّ شــواهـقـاً", "شَهـــمٌ بـــحـــزمٍ للخـــطــوب يُــبــيــدُ", "كــم أولج الصــمـصـامَ يـوم كَـريـهـةٍ", "بــشَــوا الأسـود ولن يـفـيـدَ فـديـدُ", "مَـزَجَ الفـصـاحـةَ والبـلاغـةَ مـبـدعاً", "بــعــقــود نــظــمٍ وَالجــنــاس جَـديـدُ", "ســبــحــان ربٍّ قــد حَــبـاهُ مـحـامـداً", "فَــلَقَــد بــراهُ كــمــا يـشـا وَيُـريـدُ", "زانَ الصــفــات مـحـاسـنـاً فـتـجـمـلَّت", "وَسَــمــا فَــبـاتَ بِـعَـجـزهِ التـمـجـيـدُ", "مــولىً بــمـحـمـود الخـصـال عـرفـتـهُ", "مـــلكٌ لَهُ كـــل الأنـــام عَـــبـــيـــدُ", "يــا ســيِّدا إنــي بــمــدحــك مــفـحَـمٌ", "لَو كـــانَ دونـــي قـــسُّهـــُم وَلبــيــدُ", "مـا الشـعـر دهـراً في صفاتك مُجزيءٌ", "بــل مــدح شــانــك للقَــريـض نَـضـيـدُ", "فـاسـلم ودم بسما المقام ولم يكن", "لرفـــيـــع قـــدرك خـــافــضٌ وحــســودُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94393	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> ربُّ العدالة بالورى محمودُ <\|vsep\|> وَنَديم سلطان الملا مسعودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وخدين أملاكِ المَعالي مذ بدا <\|vsep\|> ضاءَت لنا منهُ اللَيالي السودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافترَّ ثغر الأمن عن طربٍ بهِ <\|vsep\|> حفَّ العِبادَ مع البلاد سعودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشدا اليمامُ من الصِبا عند الصَبا <\|vsep\|> فصبا لطيبةِ لحنهِ الجلمودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم من صدوحٍ في مُمرَّد صَرحهِ <\|vsep\|> قد حَنَّ منهُ لدى الحنينِ العودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجلى السماع لدى الهدير بنغمةٍ <\|vsep\|> لَم يأَتِ قَبلُ بمثلها داودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رقصت فنونُ الأَيكِ تحت هزارها <\|vsep\|> وأهاجها بصباحها التَغريدَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتمايَلَت هَيَفاً فضارع لينها <\|vsep\|> من فوق ردف الغانيات قدودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لاحَت أزاهرها بباسم ثغرها <\|vsep\|> واحمرَّ خدّاها فضاءَ ورودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أَينعت شاهي الثمار لمنظر <\|vsep\|> طابَت عثاكيلٌ بها وَفنودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم أرسلت غصناً كرَخي ذوائبٍ <\|vsep\|> فتغار منهُ على القدود بنودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> راقت لنا الدنيا بيُمن مليكنا <\|vsep\|> ذ عمَّنا من راحتيهِ الجودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو المشيرُ الأعظمُ السامي الذرى <\|vsep\|> أحيا البَريَّة عدلهُ المحمودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو الخَطيرُ ابن الخُطير ومن سمت <\|vsep\|> من قَلبهِ باؤهُ وجدودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرشَ الوزارة مذ رقى عن والدٍ <\|vsep\|> قد قيل فيهِ نِعَم ذا المَولودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَعلو مصاعدَ كل شامخة العلا <\|vsep\|> يَسمو السهى من حيث ليس صعودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ملكُ النُهى ربُّ الحجى ذو حكمةٍ <\|vsep\|> مَولى الولا وَلَهُ الولاة جنودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلكم أَذلَّ من الخطوب جحافلاً <\|vsep\|> بسديد رأَيٍ والطرادُ شديدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سجدت لحكمتهِ الأنام ون يكن <\|vsep\|> ما لامرءٍ بالكائنات سجودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذرَّت شموس العدل في نصافهِ <\|vsep\|> وظلامُ ظلم الظالمين شرودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تبدي مراحمُهُ الحياة على المدى <\|vsep\|> لَو لَم يكن أَجَلُ الورى موعودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجرى النمير من القراح وقد غَدَت <\|vsep\|> راحاتهُ بالمكرمات تجودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبغي السلامةَ للأَنام فخصَّهُ <\|vsep\|> قَلباً سَليماً ربنا المعبودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صافي السَريرةِ لَن تراهُ مُكدَّراً <\|vsep\|> ولبطشهِ فلكم تُذَلُّ أسود </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاقَت سَجاياهُ بمزج عواطفٍ <\|vsep\|> وَالكبر عن ساحاتهِ مَطرودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَسمو الخضارم بذل غيث نوالهِ <\|vsep\|> ولهُ عليهِ من الزَمان شهودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُشِرَت بطود المجد راياتٌ لها <\|vsep\|> بثناه فخرٌ طارفٌ وَتَليدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسَما السيادة قد سما بفضائل <\|vsep\|> وبسؤدَدٍ سَمكَ الفخار يسودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مولىً بعزمٍ كم يَدكُّ شواهقاً <\|vsep\|> شَهمٌ بحزمٍ للخطوب يُبيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم أولج الصمصامَ يوم كَريهةٍ <\|vsep\|> بشَوا الأسود ولن يفيدَ فديدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَزَجَ الفصاحةَ والبلاغةَ مبدعاً <\|vsep\|> بعقود نظمٍ وَالجناس جَديدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سبحان ربٍّ قد حَباهُ محامداً <\|vsep\|> فَلَقَد براهُ كما يشا وَيُريدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زانَ الصفات محاسناً فتجملَّت <\|vsep\|> وَسَما فَباتَ بِعَجزهِ التمجيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مولىً بمحمود الخصال عرفتهُ <\|vsep\|> ملكٌ لَهُ كل الأنام عَبيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سيِّدا ني بمدحك مفحَمٌ <\|vsep\|> لَو كانَ دوني قسُّهُم وَلبيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما الشعر دهراً في صفاتك مُجزيءٌ <\|vsep\|> بل مدح شانك للقَريض نَضيدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "فـي مـدح علياك راق النظم والفكرُ", "كــمـا لذاتـك لاق الحـمـد والشـكـرُ", "يـا سـيّـداً قـد سما الأشراف مفخرةً", "لهُ بـطـول المدى بين الملا الذكرُ", "وَكــيــلُ مَــلكٍ لهُ الأمـلاكُ خـاضـعـةٌ", "يـونـي البسيطة منهُ النهيُ والأمرُ", "روسـو رشـيـدُ النُهـى وَالفَضلُ دَيدَنهُ", "لبـطـشـهِ فـالشـهـود البـيـض والسمرُ", "لَهُ صــفــات تـسـامـت فـي مـحـامـدهـا", "لم يـجـزِ فـي وصـفـهـا نظمٌ ولا نثرُ", "أمـيـر فـضـلٍ رقـي سـنكَ العلى بحُجى", "فـفـاق آل النُهـى أضـحـى لهـم فـخـرُ", "يـعـلو طـبـاقاً تطيش الناظرين لها", "فـبـات مـن دون مـرقـي مـتنهِ النَسرُ", "حـكـيـم عـصـرٍ تـزيـن الكـون حـكـمتهُ", "مــا جــاد فــي نِـدهِ عـصـرٌ ولا دَهـرُ", "لَهُ مــع الحــزم آراءٌ تــصــولُ عــلى", "جـيـش الخـطـوبِ بـعـزمٍ دأَبـهُ النـصرُ", "فـالجـوُّ لو زمـجـرت رعـداً حـنـاجـرهُ", "تـهـمـي صـواعـق يـحـكـي عدَّها القطرُ", "أو جـاش فـي موجه القاموس ملتطماً", "فـمـنهُ يؤتيهما الإيماءُ لا الزجرُ", "مـنـابـر العـجـم قـد زانـت فـصاحتُهُ", "وَالعـرب نـادتـهُ أهـلا أيها الحَبرُ", "لهُ كَـــلامٌ رَقـــيـــقٌ فـــاســتــرقَّ بِهِ", "أحــرار كــل مـعـانٍ حـازهـا الشـعـرُ", "بَــدرٌ مـن الغـرب لمـا ذرَّ فـي غـسـقٍ", "قد صيحَ في الشرق لَيلاً حيَّ فالفجرُ", "مـذ حـلَّ مـشـرقـنـا ضـاءَت بـيـارقـنا", "فـدَّت بـنـادقـنـا سُـروا نـأى القـهرُ", "طَــليــق وجــهٍ بــســيـمٍ راق مـنـظـرهُ", "راووق ألفـاظـهِ يـحـو بـهـا السـكـرُ", "وَديـع طـبـعٍ وضـيـع القـلب عـن شـرفٍ", "ســنـيُّ قـدرٍ لهُ بـيـن المـلا الصـدرُ", "شـهـمٌ بـألطـافـهِ الغـراءِ سـاد عُـلاً", "نَـذبٌ لأوصـافـهِ الحـسـنـاءِ لا حـصـرُ", "سَــــليــــل آلٍ كــــرامٍ زانـــهُ كَـــرَمٌ", "كَـبـيـرُ قَـومٍ نـأى عـن قَـلبـهِ الكِبرُ", "لَو كانت الأرض طرساً والنَبات بها", "أقـلام كـتـابـهـا والخِـضـرَمُ الحِـبرُ", "مـا أنـجـزت وصـف بـعـضٍ مـن مـحامدهِ", "كَـم بـاتَ فـي عـجـزهِ عـن وصفها فكرُ", "أَلطـاف ذاتـك مـغـنـاطـيـس عـنـصـرها", "قَـد قـادَنـي وأنـا مـن فـطـرتـي حرُّ", "أصــبـو لمـدحـك فـي حـمـدٍ ويـشـفـعـهُ", "ذكـر الجـمـيـل ولا يـأَتـي لَهُ نـكـرُ", "إني كَمَن جاءَ يهدي البحرَ من صَدَفٍ", "وهــل يــهــادى بــذا مـن لُجُّهـُ الدرُّ", "إن مـسَّنـي العجز في إيفاءِ حقّكَ في", "نـظـمـي فـعـفـوك يـا مَـولاي والسترُ", "فـاقـبـل تـعـذُّرَ مَـن وافـاك مـعتذراً", "يـا خـيـر مَـولى لديـهِ يُـقبل العذرُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94405	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> في مدح علياك راق النظم والفكرُ <\|vsep\|> كما لذاتك لاق الحمد والشكرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سيّداً قد سما الأشراف مفخرةً <\|vsep\|> لهُ بطول المدى بين الملا الذكرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكيلُ مَلكٍ لهُ الأملاكُ خاضعةٌ <\|vsep\|> يوني البسيطة منهُ النهيُ والأمرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> روسو رشيدُ النُهى وَالفَضلُ دَيدَنهُ <\|vsep\|> لبطشهِ فالشهود البيض والسمرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ صفات تسامت في محامدها <\|vsep\|> لم يجزِ في وصفها نظمٌ ولا نثرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمير فضلٍ رقي سنكَ العلى بحُجى <\|vsep\|> ففاق ل النُهى أضحى لهم فخرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعلو طباقاً تطيش الناظرين لها <\|vsep\|> فبات من دون مرقي متنهِ النَسرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حكيم عصرٍ تزين الكون حكمتهُ <\|vsep\|> ما جاد في نِدهِ عصرٌ ولا دَهرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ مع الحزم راءٌ تصولُ على <\|vsep\|> جيش الخطوبِ بعزمٍ دأَبهُ النصرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالجوُّ لو زمجرت رعداً حناجرهُ <\|vsep\|> تهمي صواعق يحكي عدَّها القطرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو جاش في موجه القاموس ملتطماً <\|vsep\|> فمنهُ يؤتيهما اليماءُ لا الزجرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> منابر العجم قد زانت فصاحتُهُ <\|vsep\|> وَالعرب نادتهُ أهلا أيها الحَبرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهُ كَلامٌ رَقيقٌ فاسترقَّ بِهِ <\|vsep\|> أحرار كل معانٍ حازها الشعرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَدرٌ من الغرب لما ذرَّ في غسقٍ <\|vsep\|> قد صيحَ في الشرق لَيلاً حيَّ فالفجرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مذ حلَّ مشرقنا ضاءَت بيارقنا <\|vsep\|> فدَّت بنادقنا سُروا نأى القهرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَليق وجهٍ بسيمٍ راق منظرهُ <\|vsep\|> راووق ألفاظهِ يحو بها السكرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَديع طبعٍ وضيع القلب عن شرفٍ <\|vsep\|> سنيُّ قدرٍ لهُ بين الملا الصدرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شهمٌ بألطافهِ الغراءِ ساد عُلاً <\|vsep\|> نَذبٌ لأوصافهِ الحسناءِ لا حصرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَليل لٍ كرامٍ زانهُ كَرَمٌ <\|vsep\|> كَبيرُ قَومٍ نأى عن قَلبهِ الكِبرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو كانت الأرض طرساً والنَبات بها <\|vsep\|> أقلام كتابها والخِضرَمُ الحِبرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أنجزت وصف بعضٍ من محامدهِ <\|vsep\|> كَم باتَ في عجزهِ عن وصفها فكرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلطاف ذاتك مغناطيس عنصرها <\|vsep\|> قَد قادَني وأنا من فطرتي حرُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أصبو لمدحك في حمدٍ ويشفعهُ <\|vsep\|> ذكر الجميل ولا يأَتي لَهُ نكرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني كَمَن جاءَ يهدي البحرَ من صَدَفٍ <\|vsep\|> وهل يهادى بذا من لُجُّهُ الدرُّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن مسَّني العجز في يفاءِ حقّكَ في <\|vsep\|> نظمي فعفوك يا مَولاي والسترُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "غَيداءُ من فرقها البَدرُ التَمامُ أَضا", "والبَـرقُ مـن ثـغـرها الدريّ قد ومضا", "وَالورد فــي خـدّهـا الجـوريّ مـرتـعـهُ", "يـأَبـى ذبـولا سَـليـمٌ لن يـرى عـرضـا", "لو رخَّصـــت للصـــبــا تــجــنــى شــذاهُ", "قـد بـات بـيـن الورى عانٍ يَرى مرضا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94373	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ض <\|psep\|> <\|bsep\|> غَيداءُ من فرقها البَدرُ التَمامُ أَضا <\|vsep\|> والبَرقُ من ثغرها الدريّ قد ومضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالورد في خدّها الجوريّ مرتعهُ <\|vsep\|> يأَبى ذبولا سَليمٌ لن يرى عرضا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "مـهـاةٌ بحور العين تزري عُيونها", "وَتَـسـمو على هاروت سحراً جُفونها", "ومـن حَـوَر الأهـداب سَـلَّت صوارِماً", "تـقـطـع أوصـالاً لرُشـدي جـفـونُهـا", "مـهـفـهـفـة إن مـسَّ يـومـاً قوامها", "نَـسـيم الصبا ماست بتيهٍ غُصونُها", "رَقـيـقـة خـصـرٍ فـوق مـتـن كـثـيبةٍ", "رشـيـقـة قـدٍ أذهـلتـنـي فُـنـونُهـا", "إذا أسـفـرت بـدر المـحيّا تستَّرَت", "شـمـوسٌ وأغـشـاها الغياهب هُونها", "لَئن أقـبـلت كان الفؤاد أسيرها", "وإن أعرضت أضنى الحشاشة بونُها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94369	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> مهاةٌ بحور العين تزري عُيونها <\|vsep\|> وَتَسمو على هاروت سحراً جُفونها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن حَوَر الأهداب سَلَّت صوارِماً <\|vsep\|> تقطع أوصالاً لرُشدي جفونُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> مهفهفة ن مسَّ يوماً قوامها <\|vsep\|> نَسيم الصبا ماست بتيهٍ غُصونُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَقيقة خصرٍ فوق متن كثيبةٍ <\|vsep\|> رشيقة قدٍ أذهلتني فُنونُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا أسفرت بدر المحيّا تستَّرَت <\|vsep\|> شموسٌ وأغشاها الغياهب هُونها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "خَــليـلي إنـي فـي المـحـبَّةـ والجـفـا", "مُــقــيـمٌ عـلى حـفـظ المـودَّة والوفـا", "ولي شـيـمـةٌ فـي الحب فالسحب دونها", "ولا تَـتـقـي خـطـبـا إذا البينُ خوَّفا", "ودأبـي عـلى حـفـظ العـهـود لَقَد بَنى", "حـصـونـاً بـأركـان عـلى صـلدة الصـفا", "ولا أنــثَــنـى عـن حُـبّ حـبٍ لمـهـجـتـي", "فَـكَـيـفَ وَقَـلبـي غـيـرهُ قـط ما اِصطَفى", "ولا أرتَـضـي السـلوى تـزور حـشـاشَتي", "وَلَو مـاتَ مـني الصبر بالهجر مدنفا", "فـحـاشا فما السلوان في الحبّ جائزٌ", "ومـن جـاءَ بالتجويز في الشرع حرَّفا", "فــأنــى ومــالي غـيـر لُقـيـاهُ مـؤنَـسٌ", "ومــرأى ســواهُ قـط للعـيـن مـا صـفـا", "وهَـل يَـبتَغي الأكدار من كان عالماً", "بــأن مــلذات الحــيــاة هــي الصـفـا", "فَــذا مــذهــبــي إنــي عـليـهِ لثـابـتٌ", "وإن صــفــاءَ الودِّ حـسـبـي وقـد كَـفـى", "وكــم خــلَّ خــلّانــي وخــلّوا خـلالتـي", "فَــريــســة عُــذّالي وَقَــلبـي مـا جـفـا", "وآليــتُ فــي حــفـظ المـوالاةِ حـلفـةً", "وإنـي صـدوقٌ في الجهار وفي النحفا", "ولم أَكُ فــي عــمـري بـحـالٍ مـمـاذقـاً", "ومــا راعَــنـي جـور وإن هـزَّ مـرهـفـا", "وكــم زارَنــي بــؤسٌ وخــضــتُ عُــبـابـهُ", "وذلَّلت فــي عَــزمــي سُـدوفـاً واجـوفـا", "وكم لذَّ لي شرب المنايا لدى المنى", "وَغــادَرتُ ظــمــأنـاً قـراحـاً وقـرقـفـا", "وكـم حـاورَ الأعـداءُ إتـلاف مـهـجتي", "ولكــنــهــم حــاروا وحــاروا تـلَهُّفـا", "وكـم بـاتَ حـسـادي حـيـارى وقد تَووا", "بـحـسـتـهـم مـن حـيـث لم يَلتَقوا شِفا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94365	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> خَليلي ني في المحبَّة والجفا <\|vsep\|> مُقيمٌ على حفظ المودَّة والوفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولي شيمةٌ في الحب فالسحب دونها <\|vsep\|> ولا تَتقي خطبا ذا البينُ خوَّفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ودأبي على حفظ العهود لَقَد بَنى <\|vsep\|> حصوناً بأركان على صلدة الصفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا أنثَنى عن حُبّ حبٍ لمهجتي <\|vsep\|> فَكَيفَ وَقَلبي غيرهُ قط ما اِصطَفى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا أرتَضي السلوى تزور حشاشَتي <\|vsep\|> وَلَو ماتَ مني الصبر بالهجر مدنفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحاشا فما السلوان في الحبّ جائزٌ <\|vsep\|> ومن جاءَ بالتجويز في الشرع حرَّفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأنى ومالي غير لُقياهُ مؤنَسٌ <\|vsep\|> ومرأى سواهُ قط للعين ما صفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهَل يَبتَغي الأكدار من كان عالماً <\|vsep\|> بأن ملذات الحياة هي الصفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذا مذهبي ني عليهِ لثابتٌ <\|vsep\|> ون صفاءَ الودِّ حسبي وقد كَفى </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم خلَّ خلّاني وخلّوا خلالتي <\|vsep\|> فَريسة عُذّالي وَقَلبي ما جفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وليتُ في حفظ الموالاةِ حلفةً <\|vsep\|> وني صدوقٌ في الجهار وفي النحفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم أَكُ في عمري بحالٍ مماذقاً <\|vsep\|> وما راعَني جور ون هزَّ مرهفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم زارَني بؤسٌ وخضتُ عُبابهُ <\|vsep\|> وذلَّلت في عَزمي سُدوفاً واجوفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم لذَّ لي شرب المنايا لدى المنى <\|vsep\|> وَغادَرتُ ظمأناً قراحاً وقرقفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم حاورَ الأعداءُ تلاف مهجتي <\|vsep\|> ولكنهم حاروا وحاروا تلَهُّفا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "عـلى الرُحـمـاء يُهـمى غيث رُحمٍ", "من الرحمان ذي الفضل العَميمِ", "ومـن يـرحـم فـقـيـراً فـي دَفـارٍ", "يـكـافـى بـالمـراحـم مـن رحـيمِ", "وَللكـرمـاءِ فـي الدنـيـا ثـناءٌ", "وفي الأخرى الكرامة من كَريمِ", "ولا حِــلمٌ ســوى فــي حــلم بــرٍّ", "يـرى بـرَّ البـرارة فـي الحَليم", "وللاشــفــاق نــورٌ مــن مــنـيـرٍ", "يـنـيـر ذويـهِ فـي سُـبُل النَعيمِ", "ومــن يـبـقـى عـلى غـضـبٍ مُـصـرّاً", "يـكـن فـي شـيمة الوغد اللَئيمِ", "لان الصـفـح فـي الانـجيل حتمٌ", "ومـن يـأَبـي يُـقـادُ مـن الرجيم", "وَيــؤسَــر فـي صـفـادٍ مـن قـديـرٍ", "عـلى التـأبيد في نار الجَحيم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94357	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> على الرُحماء يُهمى غيث رُحمٍ <\|vsep\|> من الرحمان ذي الفضل العَميمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن يرحم فقيراً في دَفارٍ <\|vsep\|> يكافى بالمراحم من رحيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَللكرماءِ في الدنيا ثناءٌ <\|vsep\|> وفي الأخرى الكرامة من كَريمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا حِلمٌ سوى في حلم برٍّ <\|vsep\|> يرى برَّ البرارة في الحَليم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وللاشفاق نورٌ من منيرٍ <\|vsep\|> ينير ذويهِ في سُبُل النَعيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن يبقى على غضبٍ مُصرّاً <\|vsep\|> يكن في شيمة الوغد اللَئيمِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لان الصفح في الانجيل حتمٌ <\|vsep\|> ومن يأَبي يُقادُ من الرجيم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "مـررت عـلى المـووة وهـي تَبكي", "كــمــن واراهُ عــن خِــلّ شـتـاتُ", "ومــذ زادَت بــتِـعـدادٍ نَـحـيـبـاً", "فـقـلت لهـا لم تَـبـكـي الفتاةُ", "فَـقـالَت كـيـف لا أَبـكـي وأهلي", "لَفي ضمن الرموس ثَووا وَباتوا", "وَتـسـأَلنـي لمـا أَبـكـي وقـومـي", "جَـمـيـعـاً دون خَلقِ اللَه ماتوا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94345	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> مررت على المووة وهي تَبكي <\|vsep\|> كمن واراهُ عن خِلّ شتاتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومذ زادَت بتِعدادٍ نَحيباً <\|vsep\|> فقلت لها لم تَبكي الفتاةُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَقالَت كيف لا أَبكي وأهلي <\|vsep\|> لَفي ضمن الرموس ثَووا وَباتوا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "سميرى كن إلى نصحي سموعا", "وَخُـذ لهـواكَ من أَملِ هُجوعا", "إنا كم كنت في قومٍ ولوعا", "وإخـوان تـخـذتـهُهُـمُ دروعـا", "فـكـانـوهـا ولكـن للأَعـادي", "أَلِفَـت بـحـبـهم وحش الفَلاةِ", "ورضـتُ حـرون بغي التهلكاتِ", "وددتُ بشانهم حسن الثَباتِ", "وَخـلتـهـم سـهـامـاً صـائبـاتِ", "فـكـانـوهـا ولكن في فؤادي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94341	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> سميرى كن لى نصحي سموعا <\|vsep\|> وَخُذ لهواكَ من أَملِ هُجوعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نا كم كنت في قومٍ ولوعا <\|vsep\|> وخوان تخذتهُهُمُ دروعا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكانوها ولكن للأَعادي <\|vsep\|> أَلِفَت بحبهم وحش الفَلاةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورضتُ حرون بغي التهلكاتِ <\|vsep\|> وددتُ بشانهم حسن الثَباتِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "فـإن حـنق الزَمان عليك يَوماً", "فــســلّم للقـضـاء ولا تُـبـاري", "وإن ساد الطغام فكن صبوراً", "فـإن الصـبـر مـن شيم الكِبارِ", "وَكَـم بـاتَـت لَيـاليـنـا حبالي", "وقـد ولد العُـجاب من النَهارِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94337	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> فن حنق الزَمان عليك يَوماً <\|vsep\|> فسلّم للقضاء ولا تُباري </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون ساد الطغام فكن صبوراً <\|vsep\|> فن الصبر من شيم الكِبارِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مَـن حَـبَّ فـي حـبّ المحامد نفسهُ", "يُرضي المهيمنَ وَالعبادَ جمارى", "إذ أن فـي هـذَين يبعد عن أذى", "آل البـسـيـطـة كيف سار وصارا", "ومـن اتـقى ضرر البَريَّة مؤمناً", "بـاللَه يـغـنـم نـعـمـةً ووقـارا", "وَيَنال في الدارَين خير مقاصدٍ", "دنـيـا وأُخـرى لن يـصيب عِثارا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94349	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> مَن حَبَّ في حبّ المحامد نفسهُ <\|vsep\|> يُرضي المهيمنَ وَالعبادَ جمارى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ أن في هذَين يبعد عن أذى <\|vsep\|> ل البسيطة كيف سار وصارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن اتقى ضرر البَريَّة مؤمناً <\|vsep\|> باللَه يغنم نعمةً ووقارا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أَخا الحزم لا تَشكو من الضرّ والأسا", "ووقــع الرَزايـا مـع شـديـد المـصـائبِ", "وكـن واسـعاً صدراً على البؤس والبلا", "صــبــوراً ولا تــشــكــو بـعـصـر مـوارب", "فَـلا تَـلتَـقـي غـيـر المـمـازق شـامـتاً", "وَشــيــمــتــه الاغــوا بِــقَــلبٍ وَقــالبِ", "ولم يـشـكُ غـيـر الوغـد عـن هونِ فطرةٍ", "يـرى الذلَّ فـي الشكو كسامي المراتب", "ومــن كــانَ ذا عـزمٍ وَحَـزمٍ مـن النُهـى", "وَيَــعــلَمُ مـا يُـشـنـي بـشـيـن الشـوائبِ", "يُـلاقـي خـمـيـس الغـم فـي وسـع جـوشـنٍ", "وَيـكـمـي أجـيـج النـار ضـمـن الترائبِ", "يُــغــالِط حُــذاقــاً بــخــطــبٍ مــمــوِّهــاً", "بــبــســط ســرارٍ لا بــقـطـب الحـواجـبِ", "ولا تَـــك إلاللمـــهــيــمــن شــاكــيــاً", "فـيُهـمـى عـليـك الغـوث غـيـث السحائبِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94353	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أَخا الحزم لا تَشكو من الضرّ والأسا <\|vsep\|> ووقع الرَزايا مع شديد المصائبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكن واسعاً صدراً على البؤس والبلا <\|vsep\|> صبوراً ولا تشكو بعصر موارب </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلا تَلتَقي غير الممازق شامتاً <\|vsep\|> وَشيمته الاغوا بِقَلبٍ وَقالبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولم يشكُ غير الوغد عن هونِ فطرةٍ <\|vsep\|> يرى الذلَّ في الشكو كسامي المراتب </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن كانَ ذا عزمٍ وَحَزمٍ من النُهى <\|vsep\|> وَيَعلَمُ ما يُشني بشين الشوائبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُلاقي خميس الغم في وسع جوشنٍ <\|vsep\|> وَيكمي أجيج النار ضمن الترائبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُغالِط حُذاقاً بخطبٍ مموِّهاً <\|vsep\|> ببسط سرارٍ لا بقطب الحواجبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المجتث	[ "قد رامَ غدري زَماني", "بـالجـور وهـو عَـنيدُ", "وَبــتُّ فــي سـوءِ حـالٍ", "تـبـيـد عـمـري تَـبيدُ", "والغَـم أضـحى خَليطي", "والهـمُّ حـزنـي يَـزيدُ", "لكــنــنـي لا أُبـالي", "إذ لي رَجــاءٌ وَطـيـدُ", "وَلَســتُ أخــشــى رداهُ", "حــمــايَ فــيـهِ أُسـودُ", "تَـبـيدُ جور الأعادي", "وَالغـدر مـنها شرودُ", "مَــولايَ أَنــتَ هـمـامٌ", "قـد زانَ فـضـلك جـودُ", "فَـكَـيـفَ تـهـمـل غوثاً", "وأنـت فـيـهِ الوَحـيدُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94333	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_8\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> قد رامَ غدري زَماني <\|vsep\|> بالجور وهو عَنيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبتُّ في سوءِ حالٍ <\|vsep\|> تبيد عمري تَبيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والغَم أضحى خَليطي <\|vsep\|> والهمُّ حزني يَزيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنني لا أُبالي <\|vsep\|> ذ لي رَجاءٌ وَطيدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَستُ أخشى رداهُ <\|vsep\|> حمايَ فيهِ أُسودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبيدُ جور الأعادي <\|vsep\|> وَالغدر منها شرودُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَولايَ أَنتَ همامٌ <\|vsep\|> قد زانَ فضلك جودُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "كَــم ضــاقَ مـن نُـوَب الزَمـان صـدورُ", "ولكـم أَبـى الصـبـرَ الجـمـيلَ صَبورُ", "ولكـــم أذلّ بـــصــرفِ عــصــرٍ جــائر", "شَهــمٌ وكــم أَلف الهــوانَ خَــطــيــرُ", "كَـم غـودِرَت بـالغـدر أرباب النُهى", "صَــرعــى وقــد حَــفَّ الجـهـول حُـبـورُ", "كــم أم غــار الغـور بَـرٌّ ذو تُـقـىً", "ورقـــى جَـــمــوحَ الثــائرات بَــذورُ", "صـهـوات آل الفـضـل أمـسـت بَـلقَـعاً", "وَسَــرى بــمــضـمـار البُـغـاة تَـجـورُ", "نُـشـرت بـنـشـر الضـرّ رايات الرَدا", "وتــمــلكــت مــهــج الأمــان شُــرورُ", "عَـصـرٌ بِهِ الأَرزاء عـمَّتـ في الوَرى", "فــالأمــن غَــدرٌ وَالسَــلام بُــشــورُ", "عــصــرٌ عــلى الأحـرار أَلأَمُ ظـالمٍ", "إن اللَئيــم عـلى المُـجـيـر يَـجـورُ", "كَــم شــنَّ شــطــري غـادةً عـن فـجـأَةٍ", "أَبّــاً لِقَــتــلي حــيــث لَيــسَ نَـذيـرُ", "بــومــيــض أشــفــارٍ كـأنَّ فـرنـدَهـا", "أرقــام خــطٍّ نــطــقـهـا التَـكـبـيـرُ", "وَســطــا بِــتَهــديــدٍ وزحـف جـحـافـلٍ", "مــن جُــرد كــيــســانٍ عــليَّ جَــكــورُ", "وَلَقَــد تــلقَّيــتُ الخــطـوبَ مُـظـفّـراً", "مــا راعَــنــي عـنـد اللقـاء زَئيـرُ", "جــاهــرت فــي عـزم بـنـصـرة نـاصـرٍ", "يـلغـي البـغـاةَ ومـا عـليـهِ قَـديرُ", "القــي الأســود بــحــد كــل مـهـنَّدٍ", "كـــم فـــرَّ مـــنـــي أَجــوَفٌ وَبَــســورُ", "إنـي إذا اشـتـدَّ الطـراد تـخـالني", "جَــبَــلاً لهُ فــوق الجــيــوش حُــدورُ", "لَم يـنـج مـن سـيفي السدوفَ عَرينُهُ", "كــلا ولا يُــنــجــي المُــفـرَّ أُفـورُ", "وأشــتــت البــاغــيــن فـي دَسـرٍ لَهُ", "بـــصـــدور أشـــرار اللئام أَريـــرُ", "وأبــيـد أخـطـاراً بـخـطّـار الحـجـى", "وهُـــذامُ حَـــزمــي جــازِمٌ وَخَــبــيــرُ", "أُونـي الخـطـوب ولن يُـفيد فريدها", "وســعُ الفــدافــد حــيــث حـلَّ بُـدور", "مــا لي عـلى حـرب اللئام مـبـارِزٌ", "مــنــهــم ومـنـي لن يـجـيـرَ مـجـيـرُ", "لا أَبـتَـغـي بـالهـون عَـيشاً سرمداً", "بــل إن حــتــفــي بــالعـلاء سُـرورُ", "هَــل أرعــوي بــأثــيــث أرزاء ولي", "فـي حـمـيـرَ الصـبـر الجَـمـيل ثغورُ", "كــلا وَلَو كــان الأنـام مُـعـانـدي", "وفــم الخــطــوب قُـبـالتـي مَـفـغـورُ", "حَـزمـي صـيـوبٌ والبـسـالة شـيـمـتـي", "وَعــلى التــجــلّد إنــنــي مــفـطـورُ", "ألقــيــت عــذّالي بــقــهــر مــرارةٍ", "مــاتــوا بــكــيــدٍ ضــمَّنـتـهُ نُـحـورُ", "قــد رام حُــســادي إزالة نـعـمـتـي", "حــاروا بــعــذلي والحـسـود يَـحـورُ", "كـم أضـرمـوا حـولي سـعـير فسادهم", "وأنــا السـمـنـدل لن يـضـرّ سَـعـيـرُ", "ضَـلوا عـلى غـيٍّ وَضـلوا فـي السـرى", "أَعــمــالهــم حَــبــطــت وَحَــفَّ غُــرورُ", "بـاتـوا عـلى كـمـد القـلوب بغلهم", "أَســـرى لغـــوبٍ مـــا تـــكــرُّ دهــورُ", "لكــنـمـا الأعـمـال بـالنـيـات قـد", "جُــوزوا بـمـا فـعـلوا وذاك جَـديـرُ", "لَو كنت أبغي الهجو في تنديدهم", "لغــــدا وراءي أخـــطـــلٌ وجَـــريـــرُ", "لكــنَّمــا شــأنـي يـجَـلُّ عـن الهـجـا", "وَبـعـصـمـتـي حـكـمـاً قـضـى الجمهورُ", "مـا نـالَ مـن غـدري زَمـانـي مأرباً", "أنـــى ولي نـــصــر الإله نَــصــيــرُ", "حَـسـبـي عـلى كـيـد الزَمـان وجـورِه", "عــدل القــديــر وإنــنــي لشــكــورُ", "وَعَـلى المـهـيـمـن قـد جَعلتُ توكلي", "وتـــركـــتُ كــل النــائبــات تَــدورُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94329	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> كَم ضاقَ من نُوَب الزَمان صدورُ <\|vsep\|> ولكم أَبى الصبرَ الجميلَ صَبورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكم أذلّ بصرفِ عصرٍ جائر <\|vsep\|> شَهمٌ وكم أَلف الهوانَ خَطيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم غودِرَت بالغدر أرباب النُهى <\|vsep\|> صَرعى وقد حَفَّ الجهول حُبورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم أم غار الغور بَرٌّ ذو تُقىً <\|vsep\|> ورقى جَموحَ الثائرات بَذورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صهوات ل الفضل أمست بَلقَعاً <\|vsep\|> وَسَرى بمضمار البُغاة تَجورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نُشرت بنشر الضرّ رايات الرَدا <\|vsep\|> وتملكت مهج الأمان شُرورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَصرٌ بِهِ الأَرزاء عمَّت في الوَرى <\|vsep\|> فالأمن غَدرٌ وَالسَلام بُشورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عصرٌ على الأحرار أَلأَمُ ظالمٍ <\|vsep\|> ن اللَئيم على المُجير يَجورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم شنَّ شطري غادةً عن فجأَةٍ <\|vsep\|> أَبّاً لِقَتلي حيث لَيسَ نَذيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بوميض أشفارٍ كأنَّ فرندَها <\|vsep\|> أرقام خطٍّ نطقها التَكبيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَسطا بِتَهديدٍ وزحف جحافلٍ <\|vsep\|> من جُرد كيسانٍ عليَّ جَكورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد تلقَّيتُ الخطوبَ مُظفّراً <\|vsep\|> ما راعَني عند اللقاء زَئيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاهرت في عزم بنصرة ناصرٍ <\|vsep\|> يلغي البغاةَ وما عليهِ قَديرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> القي الأسود بحد كل مهنَّدٍ <\|vsep\|> كم فرَّ مني أَجوَفٌ وَبَسورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني ذا اشتدَّ الطراد تخالني <\|vsep\|> جَبَلاً لهُ فوق الجيوش حُدورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم ينج من سيفي السدوفَ عَرينُهُ <\|vsep\|> كلا ولا يُنجي المُفرَّ أُفورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأشتت الباغين في دَسرٍ لَهُ <\|vsep\|> بصدور أشرار اللئام أَريرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبيد أخطاراً بخطّار الحجى <\|vsep\|> وهُذامُ حَزمي جازِمٌ وَخَبيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُوني الخطوب ولن يُفيد فريدها <\|vsep\|> وسعُ الفدافد حيث حلَّ بُدور </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما لي على حرب اللئام مبارِزٌ <\|vsep\|> منهم ومني لن يجيرَ مجيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا أَبتَغي بالهون عَيشاً سرمداً <\|vsep\|> بل ن حتفي بالعلاء سُرورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل أرعوي بأثيث أرزاء ولي <\|vsep\|> في حميرَ الصبر الجَميل ثغورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كلا وَلَو كان الأنام مُعاندي <\|vsep\|> وفم الخطوب قُبالتي مَفغورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَزمي صيوبٌ والبسالة شيمتي <\|vsep\|> وَعلى التجلّد نني مفطورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألقيت عذّالي بقهر مرارةٍ <\|vsep\|> ماتوا بكيدٍ ضمَّنتهُ نُحورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد رام حُسادي زالة نعمتي <\|vsep\|> حاروا بعذلي والحسود يَحورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كم أضرموا حولي سعير فسادهم <\|vsep\|> وأنا السمندل لن يضرّ سَعيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَلوا على غيٍّ وَضلوا في السرى <\|vsep\|> أَعمالهم حَبطت وَحَفَّ غُرورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> باتوا على كمد القلوب بغلهم <\|vsep\|> أَسرى لغوبٍ ما تكرُّ دهورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنما الأعمال بالنيات قد <\|vsep\|> جُوزوا بما فعلوا وذاك جَديرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو كنت أبغي الهجو في تنديدهم <\|vsep\|> لغدا وراءي أخطلٌ وجَريرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنَّما شأني يجَلُّ عن الهجا <\|vsep\|> وَبعصمتي حكماً قضى الجمهورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما نالَ من غدري زَماني مأرباً <\|vsep\|> أنى ولي نصر الله نَصيرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَسبي على كيد الزَمان وجورِه <\|vsep\|> عدل القدير ونني لشكورُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "فــي غــفــلة الدهـر مـا للفـنّ أَوطـارُ", "ولا يــنــيــل المُـنـى للفـضـل مـقـدارُ", "ولا لآلِ اللُهـــى والجـــود مــكــرمــةٌ", "لو فــاض مــن كـفّهـم بـالبـذل إبـحـارُ", "ولا لآل النُهـــى بـــالرأي صـــائبـــةٌ", "لوزالَ فـــي صـــائب الآراءِ إِخـــطـــارُ", "ولا لليــث الشَــرى بــالروع مــقــدرةٌ", "أمــسـى يـصـول عـليـهِ بـالوَغـى الفـارُ", "وكــم فــصــيــحٍ تــردّى آنِــفــاً صَــمـمـاً", "وأبـــكـــمٍ قــد تــبــدّا وهــو مــهــذارُ", "وكــم حَــليــمٍ لقــد خــالوهُ ذا حُــمــقٍ", "وكــم حــكــيــمٍ نُهــاهُ عــنــدهــم عــار", "وكــم جــهــول أتــى يَــزهــو بــغــرَّتــهِ", "مــمــدوحــةٌ مـنـهُ بـيـن النـاس أطـوارُ", "وكــم نِــقــابٍ فــلا تَــرجــى مـنـاقـبـهُ", "وكــم مَهــوبٍ فَــلَم يــعــبـأ بِهِ الجـارُ", "وكَـــم بَـــليــغٍ لقــد ذمَّتــ بــلاغــتــهُ", "وأَبــكَــمٍ أَعــجَــمٍ فــي مــدحــهِ حــاروا", "وَكَــــم أَديــــب أريـــبٍ شـــاعـــرٍ لســـنِ", "أمــســى كــبـاقـل أعـيـت مـنـه أَفـكـارُ", "وَكَـم أتـوفٍ رقـى أسـمـى المـنـابـر في", "ألفــاظ جــهــلٍ فــقـالوا تـلك أشـعـار", "قـــالوا غـــروراً بــهِ نــجــمٌ لهُ غــررٌ", "وليــــس يـــدرون أن النـــجـــم غـــرّارُ", "وكــم هــمــامٍ لقــد أَمــسـى بـلا هِـمَـمٍ", "أوهـــت عـــزائمـــهُ بـــالهـــمّ أكـــدارُ", "وكــم شــجــاعٍ طــويــل البـاع ذي جَـلَدٍ", "غُــــلّت أيــــادٍ لهُ والجــــبـــنُ كـــرّارُ", "وَكَــم جــســورٍ يَــروع الكــون هــيـكـله", "قــد قـيـل لا روح فـيـهِ فـهـو مـجـدارُ", "وَكَـم خـسـيـفٍ ضَـعـيـف القـلب سـاد عُـلا", "تــطــول مــنـهُ عـلى البـاعـات أشـبـارُ", "وكـــم زمـــيــنٍ ذليــل جــاءَ ذا عــظــمٍ", "يَــخـلو لهُ فـي رهـان السَـبـق مِـضـمـارُ", "وَكَــم ســبــوح تــحـاكـي الريـحَ ثـائرة", "تــقــدَّمــتــهــا لدى الغــارات أَغـيـارُ", "تــــخـــيَّلـــوهـــا كـــبـــرذونٍ بِهِ عَـــرَجٌ", "وأَجــبَــسُ العــيــر نــودي ذاك طــيّــارُ", "وَكَــم فــقــيــر حــقــيـرٍ يَـلتَـقـي درراً", "وافــتــهُ فـي طـلعـةِ الإقـبـال أقـدارُ", "وكــم غَــنــيٍّ ســنــيٍّ بــات مــفــتــقــراً", "قــــد فــــرَّ حــــظٌّ لهُ والحــــظُّ فــــرّارُ", "وَكَــم كَــبــيــرٍ خَــطــيـرٍ كـان ذا خَـطَـرٍ", "لا يَــتَّقــي خــطــراً مــا شــطَّتــ الدارُ", "والآن أَمـسـى وضـيـعـاً والوضـيـع سـما", "قــدرا لهُ مــن غــرور الدهــر أنـصـارُ", "تَـــلقـــى الدراري فـــي هـــونٍ مُــذخَّرَة", "إذ حَــفَّ فــي مـركـز التـيـجـان إِدخـارُ", "وَكَــم كَــريــمٍ مــن الأَلمــاس فـي عـدمٍ", "تَــســمــوهُ مــن حــرَّةٍ دَهــمــاء أحـجـارُ", "كَــم شــاهـقٍ بـات مـخـفـوضـاً بـرفـعـتـهِ", "واعــتــزَّ فــي عــمــقــهِ غــورٌ بـهِ غـارُ", "وكـم صـعـيـدٍ بـهـا نارُ اللظى اِشتعلت", "قَــد قــيــلَ ذي فَــلكٌ فــيــهـا سِـنِـمّـارُ", "وكــم صــبـاحٍ بـهِ شـمـس الضـحـى بَـزَغَـت", "آلوا مُـــصـــريــن أن النــور أعــكــارُ", "وكــم قــفــارٍ تــراهـا لا حِـراكَ بـهـا", "بـــلاقـــعٌ لم يـــزرهـــا الدهــرَ زُوّارُ", "قـالوا بـهـا الأنـس قد ضاءَت زواهرهُ", "وَقــيــل عـن مـجـمـعٍ الإيـنـاس أقـفـارُ", "وَكَـم مـهـاةٍ لهـا شـمـس الضـحـى سـجـدت", "مَــليــكـة الحـسـن طُـرّاً وهـي مِـخـفـارُ", "قـد عـابـهـا أهـل هَـذا الدهر في خَفَرٍ", "يـا قـوم هَـل بـعـد هَـذا الكفر أكفارُ", "وَكَـــم قـــســيــمٍ وســيــمٍ نــاضــرٍ بَهــجٍ", "تــنــبــثُّ مــن فــرقــهِ للشــمـس أنـوارُ", "وَكَــم صــبــيــحٍ مَــليــحٍ صـبـحُ جـبـهـتـهِ", "تَـرنـو لَهُ مـن سـمـا الأفـلاك أقـمـارُ", "وكَــم ظــريــفِ لَطــيــفٍ لامــعٍ بــســنــى", "لم تــغــش أنــوارَهُ بــالكــون أسـتـارُ", "وَكَـــم أَســـيـــلِ كـــحـــيـــلٍ زانَهُ حَــوَرٌ", "وَرديَ خــــدٍّ لهُ بــــالفــــرقِ أســـفـــارُ", "وَكَــم رَقــيــقٍ رَشــيــقٍ مــائسٍ هَــيَــفــاً", "يــضــارع البــان ليــنــاً وهــو خـطّـارُ", "وأحـــورٍ فـــاتــنٍ مــن ريــش مــقــلتــهِ", "كَــم جــال بــالنــاس فــصّــامٌ وهَــبّــارُ", "وأَهـــيـــفٍ ذي شــطــاطٍ ليــن قــامــتــهِ", "غـــصـــنٌ مـــن البـــان مـــيّـــاسٌ ودوّارُ", "إن مـاس ضـاعَـت طـيـوبٌ بـالأريـج سَـرَت", "مِـسـكـاً وفـيـهـا مـن القـنـطـار قنطارُ", "أوقـد تَـبـخـتَـرَ مـنـهُ الجـعـد فـي أَرَجٍ", "تَــطــيـبُ مـنـهُ بـطـيـب النَـشـر أمـصـارُ", "تــنــسَّمــُ الكــون مــن أرجــاءِ عَـرفِهـمِ", "أقــلُّهــم نــفــحــةً قُــل ذاك مِــعــطــارُ", "قـد غـودروا واِنـثـنَت آل الصبابة عن", "تِــلك المـلاحـة قـبـح الزنـج تـخـتـارُ", "يــا رب إنــي عــدولٌ بــالشــهــادة لا", "تــكــتــب عــليَّ ذنــوبــا أنــت غَــفّــارُ", "أقــول لو جــاءَت الجــنــات مــع سـقـرٍ", "وَقـــيـــل هـــذي سَـــلامٌ تـــلك أضـــرارُ", "لقــيــل عــن سَــقَــرٍ دار السـلام وعـن", "دار النــعــيـم بـهـا قـد أَجَّتـ النـارُ", "مــاذا الصــنـيـع الَّذي لم يَـلقَهُ زَمَـنٌ", "قــبــلاً وليــس لَهُ فـي الكـون تـذكـارُ", "أَفــعــلةُ الدهــر هــذي حــيـن غـفـلتـهِ", "أم قــلَّمــا يَــلتَــقــي للنــاس أبـصـارُ", "ويــحٌ لدهــرٍ أَتــى ذا الانــعـكـاس بِهِ", "تــبــاً لهُ مــا مَــضـى بـالدهـر أدهـارُ", "تَـــعـــســـاً لهُ مـــن ظــلومٍ فــي حُــمــقٍ", "يُــرضــي ذوي الجــهــل للحــذاق غَــدّارُ", "كَـم بـاتَ مـن عـكسهِ ذو الفضل ذا كمدٍ", "وكَــم تــجــدَّثَ مـن ذا القـهـرِ سـفـسـارُ", "والبـارق البـادق الهـنـديُّ فـي عـدمٍ", "وَلَيــسَ يــعــمـل فـي اليـعـفـيـد بـتّـارُ", "والسـقـر أضـحـى ذَليـلاً والبـعوض سما", "وأدخـر البـاز فـي البـأسـاءِ مـخـطـارُ", "وَليــنــةُ الأيــك للفــولاذ فــاصــمــةٌ", "ويــحــطــم الصــخــرة الصــمّــاءَ فـخّـارُ", "لو شــاهَـدوا لَيـنَ الأعـطـاف ذا هَـيَـفٍ", "طــول الرديـنـي لقـالوا ذاك جـعـظـارُ", "أَو عـايَـنـوا الراح ضـاءَت في مشعشعةٍ", "حــبـابـهـا فـي حـواشـي الكـاس أبـدارُ", "يــديـرهـا كَـوكَـبٌ شـطـرَ النَـديـم كـمـا", "تــدارُ شَــمــسٌ أجــابــوا تـلك مـصـطـارُ", "لَو جـــئت فـــي ســـكـــرٍ صـــافٍ ولذتـــهِ", "لقـــيـــل فـــيـــهِ ســوادٌ وهــو صُــبّــارُ", "أو قـيـل يـا قـوم إن الشـهـد ذو دسمٍ", "لقـيـل هَـل بـعـد ذا الإمـقـار إمـقارُ", "أو جــاءَ مــن روضـة الولدان ذو حَـوَرِ", "أَســـيـــل خـــدٍّ لآلوا ذاك قُـــشـــبـــارُ", "يَــثـنـون مـدحـاً لِقَـومٍ لا ثَـنـاءَ لهـم", "وَيَــرتَـقـي مـن بَـنـي العـمـيـاءِ فـجّـارُ", "يـا ذا الظـلوم الَّذي لم يَـخـشَ نائبةً", "أَمـــا ســـمـــعـــتَ بـــأن اللَهَ قـــهّــارُ", "أَنّــى تــجــور بــأفــعـال الردى أبـداً", "إلى مَ تَــبــغــي أمــا عـن ذاك إِصـدارُ", "حَــتــىّ مَ تـقـهـرُ آل الفـضـل فـي عـمـلٍ", "لا تَــرتَــضـيـهِ بـمـاضـي الدهـر كُـفّـارُ", "حـتـىّ مـا تـزجـر ذا المـعقول في سَقلٍ", "لَم يــأَتِ فــي مــثــلهِ مـن قـبـل جَـزّارُ", "حـتـىّ م تـحـصـر أربـاب المـحـامـد عـن", "تــحــصــيــل آمــالهـم هـل ذاك أصـمـارُ", "حـتـىّ م تَـلقـي أولي الألباب في كمدٍ", "إن دام ابّـــانـــهُ لم يَــبــقَ أَعــمــارُ", "حـتـىّ مَ تَـبـغـي بِهَـذا الجـور عـن سَفَهِ", "مـن أقـبـح الظـلم في الأرزاء إصرارُ", "أَنّــي تُــســاوي جــهــولاً بـأمـريٍ فَـطـنٍ", "هــل مــن أَتــوفٍ تــســاوى فـيـهِ نـبّـارُ", "أَنّــى تــخـالط فـي الأسـرار كـلَّ فَـتـى", "أَلَيـــسَ هَـــذا كـــتـــومٌ ذاك مــجــهــارُ", "أَنّــى تــصــدِّرُ فــي الســرّاءِ ذا حُــمــقٍ", "وَيَــزدَري فــي حــفــيــظ العـهـد شُـطّـارُ", "أَنّـــى تـــكــبّــرُ مــقــداراً لذي صِــغَــرٍ", "وَيـأَلف القـهـر فـي التَـصـغـيـر كُـبّـارُ", "أَنّــى تــوطــي ســنــيّــاً مــع أَخـي شَـرفٍ", "كـي يَـرتَـقـي فـي ذرى العـليـاء بـقّارُ", "هَـل تـجـهـل العُـرف والمـعـروف قـاطبةً", "فــــقــــلت ســــيّـــان زَبّـــالٌ وعَـــطّـــارُ", "أَم تــعـشـق الظـلم تـأَبـى كـل مـعـدلةٍ", "أم جــاز يــعــلو عـلى العـطـريّ بَـزّارُ", "هَـلا تَـرى الفـرق بـين الناس في شَبَهٍ", "هَــل يَــســتَــوي نــابــقٌ فـيـهـم وجَـوّارُ", "هَــلا ســمــعــتَ بــأَنَّ الجـهـل فـي عَـدَمٍ", "وصـــاحـــب الفــضــل للأســرار أســرار", "هَـــلا رأَيـــتَ ريــاضَ العِــزِّ يــانــعــةً", "هَـل ضـارعـتـهـا مـن السـحـراء مقفارُ", "هـــلا تـــذكـــرتَ داوداً بـــنــغــمــتــهِ", "مـا الحـكـم إن جـاءَ بـالتَـقليد زَمّارُ", "يـا فـاقـد العـيـن هَـل تَجتاز في أثرٍ", "وهَــل يــروقــنَّ بــعــد العــيــن آثــارُ", "فـحـد عـن الغـيّ كـن بـاللَه مـعـتـقـداً", "فـالكـفـر أن تـخـدمـا لأقـنـان أحرارُ", "واخــشَ الإلهَ عــلى غــيٍّ هــمــمــتَ بــهِ", "واعــلم يَــقــيــنــاً بــأن اللَه جـبّـارُ", "واحــبُ البَــريَّةــ كــلاً مــا يَـليـق لَهُ", "لا تَــتــبــع الغـدر إن الجـامَ عَـيّـارُ", "أَنــى تــســاعـد فـي هَـذا الغـرور ولا", "تَــرتــاب إن فــاخــر الأبـرار أشـرار", "رَقَّيــــتَ كـــلَّ دنـــيٍّ مـــتـــن ضـــامـــرةٍ", "عــنــد الرهـان لهـا بـالعـدو إِبـهـارُ", "يـعـتـزُّ فـي جـريـهـا تـيـهـاً بـلا خـبرٍ", "لديــــهِ ســــيّـــانِ إقـــبـــال وإدبـــار", "والشـهـم غـادرتـهُ فـوق الثـرى دَنِـفـاً", "لم يــرقَ مــتـنـاً ولا تـأَتـيـهِ أكـوارُ", "وَالكَـلب أضـحـى بـمـسـعاك الردي أسداً", "اسـمـاً وَفـي الروع هـل للكـلب أظـفارُ", "يا منبع الظلم يا ذا الجور في حَدَثٍ", "فـي مـثـلهِ مـا أتـت مـن قـبـل أعـصـارُ", "لا تـكـثـر الجـورَ واحـذر دَورَ غـائلةٍ", "قـد قـيـل فـي الجور بالإقلال إكثارُ", "إِنّـي لأهـجـر يـا ذا اللوم مـا عَـلِقَت", "روحـي ومـا قـد نـمـا بـالعـمـر أعمارُ", "ولو أَتَــتــنــي جــيــوشٌ مـنـك فـي كَـدَرٍ", "إنـــي جَـــســورٌ ولي فــي الروع تــزآرُ", "وَلي عَـــلى الجـــور أَفــكــارٌ مــوسَّعــةٌ", "لا يَــعــتَـري هـمـتـي بـالدهـر إحـسـارُ", "إنــي صَــبــورٌ ولا أرتــاد مــن ضــجــرٍ", "دأبــي ومــن شـيـمـتـي للنـفـس إصـبـارُ", "ولا يَــروعــنــي الخـطـب الشـديـد وإن", "قــد حــلَّ فــي كــبــدي طــعــنٌ وإِنـثـارُ", "كـــن كـــيــف شــئتَ عــليَّ إنّــنّــي رجــلٌ", "صــبــري ســمــيــري وإنــي فــيـه دَيّـارُ", "مـازجـتَ أهـليـكَ بـالأعـمـال مـنـعـكساً", "ركـبـان أضراركم في ذا الورى ساروا", "إنــي لاشـكـوك للمـولى القـديـر ومـن", "يـلغـي البـغـاة ومـا فـي ذاك إنـكـارُ", "يـا رب عـونـاً عـلى كـيـد الزمان وجد", "بــيــقــظــة الدهـر لطـفـا أنـت نـصّـارُ", "وارفـق بـمـن جـاءَ فـي بـكرٍ تلَت علناً", "فــي غــفــلة الدهـر مـا للفـن أوطـارُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94325	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> في غفلة الدهر ما للفنّ أَوطارُ <\|vsep\|> ولا ينيل المُنى للفضل مقدارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا للِ اللُهى والجود مكرمةٌ <\|vsep\|> لو فاض من كفّهم بالبذل بحارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا لل النُهى بالرأي صائبةٌ <\|vsep\|> لوزالَ في صائب الراءِ ِخطارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا لليث الشَرى بالروع مقدرةٌ <\|vsep\|> أمسى يصول عليهِ بالوَغى الفارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم فصيحٍ تردّى نِفاً صَمماً <\|vsep\|> وأبكمٍ قد تبدّا وهو مهذارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم حَليمٍ لقد خالوهُ ذا حُمقٍ <\|vsep\|> وكم حكيمٍ نُهاهُ عندهم عار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم جهول أتى يَزهو بغرَّتهِ <\|vsep\|> ممدوحةٌ منهُ بين الناس أطوارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم نِقابٍ فلا تَرجى مناقبهُ <\|vsep\|> وكم مَهوبٍ فَلَم يعبأ بِهِ الجارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكَم بَليغٍ لقد ذمَّت بلاغتهُ <\|vsep\|> وأَبكَمٍ أَعجَمٍ في مدحهِ حاروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم أَديب أريبٍ شاعرٍ لسنِ <\|vsep\|> أمسى كباقل أعيت منه أَفكارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم أتوفٍ رقى أسمى المنابر في <\|vsep\|> ألفاظ جهلٍ فقالوا تلك أشعار </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا غروراً بهِ نجمٌ لهُ غررٌ <\|vsep\|> وليس يدرون أن النجم غرّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم همامٍ لقد أَمسى بلا هِمَمٍ <\|vsep\|> أوهت عزائمهُ بالهمّ أكدارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم شجاعٍ طويل الباع ذي جَلَدٍ <\|vsep\|> غُلّت أيادٍ لهُ والجبنُ كرّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم جسورٍ يَروع الكون هيكله <\|vsep\|> قد قيل لا روح فيهِ فهو مجدارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم خسيفٍ ضَعيف القلب ساد عُلا <\|vsep\|> تطول منهُ على الباعات أشبارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم زمينٍ ذليل جاءَ ذا عظمٍ <\|vsep\|> يَخلو لهُ في رهان السَبق مِضمارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم سبوح تحاكي الريحَ ثائرة <\|vsep\|> تقدَّمتها لدى الغارات أَغيارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تخيَّلوها كبرذونٍ بِهِ عَرَجٌ <\|vsep\|> وأَجبَسُ العير نودي ذاك طيّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم فقير حقيرٍ يَلتَقي درراً <\|vsep\|> وافتهُ في طلعةِ القبال أقدارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم غَنيٍّ سنيٍّ بات مفتقراً <\|vsep\|> قد فرَّ حظٌّ لهُ والحظُّ فرّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم كَبيرٍ خَطيرٍ كان ذا خَطَرٍ <\|vsep\|> لا يَتَّقي خطراً ما شطَّت الدارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والن أَمسى وضيعاً والوضيع سما <\|vsep\|> قدرا لهُ من غرور الدهر أنصارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَلقى الدراري في هونٍ مُذخَّرَة <\|vsep\|> ذ حَفَّ في مركز التيجان ِدخارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم كَريمٍ من الأَلماس في عدمٍ <\|vsep\|> تَسموهُ من حرَّةٍ دَهماء أحجارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم شاهقٍ بات مخفوضاً برفعتهِ <\|vsep\|> واعتزَّ في عمقهِ غورٌ بهِ غارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم صعيدٍ بها نارُ اللظى اِشتعلت <\|vsep\|> قَد قيلَ ذي فَلكٌ فيها سِنِمّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم صباحٍ بهِ شمس الضحى بَزَغَت <\|vsep\|> لوا مُصرين أن النور أعكارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكم قفارٍ تراها لا حِراكَ بها <\|vsep\|> بلاقعٌ لم يزرها الدهرَ زُوّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قالوا بها الأنس قد ضاءَت زواهرهُ <\|vsep\|> وَقيل عن مجمعٍ اليناس أقفارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم مهاةٍ لها شمس الضحى سجدت <\|vsep\|> مَليكة الحسن طُرّاً وهي مِخفارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد عابها أهل هَذا الدهر في خَفَرٍ <\|vsep\|> يا قوم هَل بعد هَذا الكفر أكفارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم قسيمٍ وسيمٍ ناضرٍ بَهجٍ <\|vsep\|> تنبثُّ من فرقهِ للشمس أنوارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم صبيحٍ مَليحٍ صبحُ جبهتهِ <\|vsep\|> تَرنو لَهُ من سما الأفلاك أقمارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكَم ظريفِ لَطيفٍ لامعٍ بسنى <\|vsep\|> لم تغش أنوارَهُ بالكون أستارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم أَسيلِ كحيلٍ زانَهُ حَوَرٌ <\|vsep\|> وَرديَ خدٍّ لهُ بالفرقِ أسفارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَم رَقيقٍ رَشيقٍ مائسٍ هَيَفاً <\|vsep\|> يضارع البان ليناً وهو خطّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأحورٍ فاتنٍ من ريش مقلتهِ <\|vsep\|> كَم جال بالناس فصّامٌ وهَبّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَهيفٍ ذي شطاطٍ لين قامتهِ <\|vsep\|> غصنٌ من البان ميّاسٌ ودوّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن ماس ضاعَت طيوبٌ بالأريج سَرَت <\|vsep\|> مِسكاً وفيها من القنطار قنطارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوقد تَبختَرَ منهُ الجعد في أَرَجٍ <\|vsep\|> تَطيبُ منهُ بطيب النَشر أمصارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تنسَّمُ الكون من أرجاءِ عَرفِهمِ <\|vsep\|> أقلُّهم نفحةً قُل ذاك مِعطارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد غودروا واِنثنَت ل الصبابة عن <\|vsep\|> تِلك الملاحة قبح الزنج تختارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رب ني عدولٌ بالشهادة لا <\|vsep\|> تكتب عليَّ ذنوبا أنت غَفّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقول لو جاءَت الجنات مع سقرٍ <\|vsep\|> وَقيل هذي سَلامٌ تلك أضرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لقيل عن سَقَرٍ دار السلام وعن <\|vsep\|> دار النعيم بها قد أَجَّت النارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا الصنيع الَّذي لم يَلقَهُ زَمَنٌ <\|vsep\|> قبلاً وليس لَهُ في الكون تذكارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفعلةُ الدهر هذي حين غفلتهِ <\|vsep\|> أم قلَّما يَلتَقي للناس أبصارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويحٌ لدهرٍ أَتى ذا الانعكاس بِهِ <\|vsep\|> تباً لهُ ما مَضى بالدهر أدهارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعساً لهُ من ظلومٍ في حُمقٍ <\|vsep\|> يُرضي ذوي الجهل للحذاق غَدّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم باتَ من عكسهِ ذو الفضل ذا كمدٍ <\|vsep\|> وكَم تجدَّثَ من ذا القهرِ سفسارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والبارق البادق الهنديُّ في عدمٍ <\|vsep\|> وَلَيسَ يعمل في اليعفيد بتّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والسقر أضحى ذَليلاً والبعوض سما <\|vsep\|> وأدخر الباز في البأساءِ مخطارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلينةُ الأيك للفولاذ فاصمةٌ <\|vsep\|> ويحطم الصخرة الصمّاءَ فخّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو شاهَدوا لَينَ الأعطاف ذا هَيَفٍ <\|vsep\|> طول الرديني لقالوا ذاك جعظارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَو عايَنوا الراح ضاءَت في مشعشعةٍ <\|vsep\|> حبابها في حواشي الكاس أبدارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يديرها كَوكَبٌ شطرَ النَديم كما <\|vsep\|> تدارُ شَمسٌ أجابوا تلك مصطارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو جئت في سكرٍ صافٍ ولذتهِ <\|vsep\|> لقيل فيهِ سوادٌ وهو صُبّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو قيل يا قوم ن الشهد ذو دسمٍ <\|vsep\|> لقيل هَل بعد ذا المقار مقارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو جاءَ من روضة الولدان ذو حَوَرِ <\|vsep\|> أَسيل خدٍّ للوا ذاك قُشبارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَثنون مدحاً لِقَومٍ لا ثَناءَ لهم <\|vsep\|> وَيَرتَقي من بَني العمياءِ فجّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ذا الظلوم الَّذي لم يَخشَ نائبةً <\|vsep\|> أَما سمعتَ بأن اللَهَ قهّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنّى تجور بأفعال الردى أبداً <\|vsep\|> لى مَ تَبغي أما عن ذاك ِصدارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتىّ مَ تقهرُ ل الفضل في عملٍ <\|vsep\|> لا تَرتَضيهِ بماضي الدهر كُفّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتىّ ما تزجر ذا المعقول في سَقلٍ <\|vsep\|> لَم يأَتِ في مثلهِ من قبل جَزّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتىّ م تحصر أرباب المحامد عن <\|vsep\|> تحصيل مالهم هل ذاك أصمارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتىّ م تَلقي أولي الألباب في كمدٍ <\|vsep\|> ن دام ابّانهُ لم يَبقَ أَعمارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتىّ مَ تَبغي بِهَذا الجور عن سَفَهِ <\|vsep\|> من أقبح الظلم في الأرزاء صرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنّي تُساوي جهولاً بأمريٍ فَطنٍ <\|vsep\|> هل من أَتوفٍ تساوى فيهِ نبّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنّى تخالط في الأسرار كلَّ فَتى <\|vsep\|> أَلَيسَ هَذا كتومٌ ذاك مجهارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنّى تصدِّرُ في السرّاءِ ذا حُمقٍ <\|vsep\|> وَيَزدَري في حفيظ العهد شُطّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنّى تكبّرُ مقداراً لذي صِغَرٍ <\|vsep\|> وَيأَلف القهر في التَصغير كُبّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنّى توطي سنيّاً مع أَخي شَرفٍ <\|vsep\|> كي يَرتَقي في ذرى العلياء بقّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَل تجهل العُرف والمعروف قاطبةً <\|vsep\|> فقلت سيّان زَبّالٌ وعَطّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم تعشق الظلم تأَبى كل معدلةٍ <\|vsep\|> أم جاز يعلو على العطريّ بَزّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَلا تَرى الفرق بين الناس في شَبَهٍ <\|vsep\|> هَل يَستَوي نابقٌ فيهم وجَوّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَلا سمعتَ بأَنَّ الجهل في عَدَمٍ <\|vsep\|> وصاحب الفضل للأسرار أسرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَلا رأَيتَ رياضَ العِزِّ يانعةً <\|vsep\|> هَل ضارعتها من السحراء مقفارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هلا تذكرتَ داوداً بنغمتهِ <\|vsep\|> ما الحكم ن جاءَ بالتَقليد زَمّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا فاقد العين هَل تَجتاز في أثرٍ <\|vsep\|> وهَل يروقنَّ بعد العين ثارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فحد عن الغيّ كن باللَه معتقداً <\|vsep\|> فالكفر أن تخدما لأقنان أحرارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واخشَ اللهَ على غيٍّ هممتَ بهِ <\|vsep\|> واعلم يَقيناً بأن اللَه جبّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واحبُ البَريَّة كلاً ما يَليق لَهُ <\|vsep\|> لا تَتبع الغدر ن الجامَ عَيّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنى تساعد في هَذا الغرور ولا <\|vsep\|> تَرتاب ن فاخر الأبرار أشرار </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَقَّيتَ كلَّ دنيٍّ متن ضامرةٍ <\|vsep\|> عند الرهان لها بالعدو ِبهارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يعتزُّ في جريها تيهاً بلا خبرٍ <\|vsep\|> لديهِ سيّانِ قبال ودبار </\|bsep\|> <\|bsep\|> والشهم غادرتهُ فوق الثرى دَنِفاً <\|vsep\|> لم يرقَ متناً ولا تأَتيهِ أكوارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالكَلب أضحى بمسعاك الردي أسداً <\|vsep\|> اسماً وَفي الروع هل للكلب أظفارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا منبع الظلم يا ذا الجور في حَدَثٍ <\|vsep\|> في مثلهِ ما أتت من قبل أعصارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تكثر الجورَ واحذر دَورَ غائلةٍ <\|vsep\|> قد قيل في الجور بالقلال كثارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنّي لأهجر يا ذا اللوم ما عَلِقَت <\|vsep\|> روحي وما قد نما بالعمر أعمارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو أَتَتني جيوشٌ منك في كَدَرٍ <\|vsep\|> ني جَسورٌ ولي في الروع تزرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلي عَلى الجور أَفكارٌ موسَّعةٌ <\|vsep\|> لا يَعتَري همتي بالدهر حسارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني صَبورٌ ولا أرتاد من ضجرٍ <\|vsep\|> دأبي ومن شيمتي للنفس صبارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا يَروعني الخطب الشديد ون <\|vsep\|> قد حلَّ في كبدي طعنٌ وِنثارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كن كيف شئتَ عليَّ نّنّي رجلٌ <\|vsep\|> صبري سميري وني فيه دَيّارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مازجتَ أهليكَ بالأعمال منعكساً <\|vsep\|> ركبان أضراركم في ذا الورى ساروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني لاشكوك للمولى القدير ومن <\|vsep\|> يلغي البغاة وما في ذاك نكارُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رب عوناً على كيد الزمان وجد <\|vsep\|> بيقظة الدهر لطفا أنت نصّارُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يـا خـالق الأكـوان يـا باري الورى", "يــا عــالمــاً سـرّ القـلوب بـلا مـرا", "يــا مــوجـداً وهـو الوجـود ولن يُـرى", "يــا مــن بــهِ عـقـل العـبـاد تـحـيَّرا", "وهـــو الإله حـــقـــيـــقــةً وتــصــوُّرا", "يــا أيــهــا الأزليُّ يــا فــردٌ صـمَـد", "يــا ســرمــديٌّ لن يـزوال إلى الأبـد", "ولهُ أقــــانــــيـــمٌ مُـــلَّثـــةُ العَـــدَد", "مـــوجـــودةٌ ذاتـــاً بـــلا هــوتٍ أحــد", "عــن جــوهــر التـوحـيـد لن يـتـغـيَّرا", "وإلى الكــليــم أشــار فـي كـلمـاتـهِ", "أمــراً بــهِ أشــهــار تــنــبــيــهـاتـهِ", "وبـــبـــدءِهـــا إعـــلان وحــدة ذاتــهِ", "لكــنــمــا نــلقــى عــديــد صــفــاتــهِ", "لم يــحــصــهــا عــدٌّ كــمــا قـد سُـطِّرا", "يـا أيـهـا المـعـبـود مـن كـل الأمم", "يـا مـوجـداً هـذا الوجـود مـن العدم", "يـا نـاظـراً عـمـق البـحور مع القُمَم", "ومُــعـحـجَّبـاً عـن دَرك أبـصـار النَـسَـم", "ومــن الرمــوز بـهِ اليـقـيـن تـقـرَّرا", "يــا لاجـم الأبـحـار عـن جـريـانـهـا", "يـا مـانـع الأمـطـار عـن طـوفـانـهـا", "يــا رافــع الأفــلاك فــي أوزانـهـا", "ومُــدور الأرضــيــنَ مــع أركــانــهــا", "ولهــا جــعــلتَ بــكــل قُــطــبٍ مـحـورا", "أنـت القـدير المالك المُلك العظيم", "أنت الرأوف الباعث المولى الكريم", "أنت الحليم البرُّ ذو الفضل العميم", "بــصــفـاتـك الحُـسـنـى أيـا ربٌّ رحـيـم", "لا تـقـصِ عـبـداً قـد أتـى مـسـتـغـفرا", "أنـــي أتـــيـــتـــكَ بــالدمــوع الذُرَّفِ", "ولظــى النــدامـة لاعـج لا يـنـطـفـي", "وطــرحــتُ ذاتــي عـنـد بـابـك فـالطُـفِ", "يــــا ربَّ كــــل تــــلطُّفــــٍ وتــــعــــطُّفٍ", "عــفــواً لعــبــدٍ بــالذنــوب تــســعَّرا", "قــد كــان قــلبـي للمـلاهـي مـنـحـرف", "والآن جــئتــك تــائبــاً لك مــعـتـرف", "ولبــحــر عــفـوك قـد أتـيـتُ لأغـتـرف", "يــا عــالمــاً هــل أنَّ حــنّـا يـنـصـرِف", "كــــلّا بــــلا جــــدواك لن أتــــديَّرا", "أقــضـيـتُ عـمـري بـالمـلاهـي والغـوا", "وعـن المـنـاهـي قـطُّ قـلبي ما أرعوى", "ولكَــم رخَــيــتُ عـنـان نـفـسـي للهـوى", "ورقَــت جــمـاح الثـائرات مـن الهـوا", "فـــكـــبَـــت بـــهــا والآن رُدَّت للوَرا", "ولدَتــنــي أُمّــي بــالجـرائم مـمـتـلي", "وبـهـا نـمـا جـسـمـي ومـنـهـا ما خُلي", "والآن مــذ أيــقــنــتُ ذا مـا حُـلَّ لي", "نــاديــتُ يــا رَبّــاهُ لطــفــاً حــلَّ لي", "قــيــداً بــهِ الآثــام حــكَّمـت العـرى", "يــا ربُّ آثــامــي حــكـت ثِـقَـلَ الرُبـى", "وبــصـبـغـهـا القـانـي غـدوتُ مـخـضَّبـا", "يــا صــادق المــيـعـاد صـيَّرهـا هـبـا", "واجـعـلنـي فـي ثـوب البـياض مُجلببا", "ووفــا الإلهِ بــوعــدهِ لن يُــنــكــرا", "لو بــتُّ جــوّاب الفــيــافــي ســائحــا", "أقــضــي زمــانــي بــالتـوسـل نـائحـا", "أو كــنــتُ أمــلأتُ الفـضـاءَ ذبـائحـا", "مــا وازنـت مـا قـد أتـيـتُ قـبـائحـا", "لولا مــراحــمــك التــي لن تُــحـصـرا", "قــد جــئتُ بــابـك بـاكـيـاً مُـتـنـدّمـا", "وهــمَــت شـؤونـي بـالنـدامـة عـنـدمـا", "وجَـرت فـخـضَـبـتِ الحـضـيـض مـن الدمـا", "يــا راحــمٌ وخــضــمُّ جــودك قــد طـمـى", "جــد لي بــصــفــحٍ خــالقـي عـمّـا جـرى", "مَــرنــعــتُ وجــهــي بـالثـرى بـتـذلُّلي", "وأفــضــتُ دمــعــي أنــهــراً بــتـوسـلي", "وعــليــك قــد ألقــيــتُ كــل تــوكــلي", "بــشــفــاعــة العــذراء مـريـمَ رقَّ لي", "هـــب لي صـــلاحــاً دائمــاً وتــبــرُّرا", "يـا مـريـمُ العـذراءُ يـا بـحرَ الندا", "يــا خِـضـرِمَ الاشـفـاق يـا أُمَّ الفـدا", "أنـتِ الشـفـيـعـةُ فـاطردي عنّا العِدى", "وأحـصـيـنـا مـا بـين الملائك سرمدا", "كــي نــتــلو ســجــاً للعــي وتــشـكـرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/95074	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يا خالق الأكوان يا باري الورى <\|vsep\|> يا عالماً سرّ القلوب بلا مرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا موجداً وهو الوجود ولن يُرى <\|vsep\|> يا من بهِ عقل العباد تحيَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهو الله حقيقةً وتصوُّرا <\|vsep\|> يا أيها الأزليُّ يا فردٌ صمَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سرمديٌّ لن يزوال لى الأبد <\|vsep\|> ولهُ أقانيمٌ مُلَّثةُ العَدَد </\|bsep\|> <\|bsep\|> موجودةٌ ذاتاً بلا هوتٍ أحد <\|vsep\|> عن جوهر التوحيد لن يتغيَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولى الكليم أشار في كلماتهِ <\|vsep\|> أمراً بهِ أشهار تنبيهاتهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وببدءِها علان وحدة ذاتهِ <\|vsep\|> لكنما نلقى عديد صفاتهِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يحصها عدٌّ كما قد سُطِّرا <\|vsep\|> يا أيها المعبود من كل الأمم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا موجداً هذا الوجود من العدم <\|vsep\|> يا ناظراً عمق البحور مع القُمَم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومُعحجَّباً عن دَرك أبصار النَسَم <\|vsep\|> ومن الرموز بهِ اليقين تقرَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا لاجم الأبحار عن جريانها <\|vsep\|> يا مانع الأمطار عن طوفانها </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا رافع الأفلاك في أوزانها <\|vsep\|> ومُدور الأرضينَ مع أركانها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولها جعلتَ بكل قُطبٍ محورا <\|vsep\|> أنت القدير المالك المُلك العظيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنت الرأوف الباعث المولى الكريم <\|vsep\|> أنت الحليم البرُّ ذو الفضل العميم </\|bsep\|> <\|bsep\|> بصفاتك الحُسنى أيا ربٌّ رحيم <\|vsep\|> لا تقصِ عبداً قد أتى مستغفرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أني أتيتكَ بالدموع الذُرَّفِ <\|vsep\|> ولظى الندامة لاعج لا ينطفي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطرحتُ ذاتي عند بابك فالطُفِ <\|vsep\|> يا ربَّ كل تلطُّفٍ وتعطُّفٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عفواً لعبدٍ بالذنوب تسعَّرا <\|vsep\|> قد كان قلبي للملاهي منحرف </\|bsep\|> <\|bsep\|> والن جئتك تائباً لك معترف <\|vsep\|> ولبحر عفوك قد أتيتُ لأغترف </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عالماً هل أنَّ حنّا ينصرِف <\|vsep\|> كلّا بلا جدواك لن أتديَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقضيتُ عمري بالملاهي والغوا <\|vsep\|> وعن المناهي قطُّ قلبي ما أرعوى </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولكَم رخَيتُ عنان نفسي للهوى <\|vsep\|> ورقَت جماح الثائرات من الهوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكبَت بها والن رُدَّت للوَرا <\|vsep\|> ولدَتني أُمّي بالجرائم ممتلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبها نما جسمي ومنها ما خُلي <\|vsep\|> والن مذ أيقنتُ ذا ما حُلَّ لي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناديتُ يا رَبّاهُ لطفاً حلَّ لي <\|vsep\|> قيداً بهِ الثام حكَّمت العرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا ربُّ ثامي حكت ثِقَلَ الرُبى <\|vsep\|> وبصبغها القاني غدوتُ مخضَّبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صادق الميعاد صيَّرها هبا <\|vsep\|> واجعلني في ثوب البياض مُجلببا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ووفا اللهِ بوعدهِ لن يُنكرا <\|vsep\|> لو بتُّ جوّاب الفيافي سائحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقضي زماني بالتوسل نائحا <\|vsep\|> أو كنتُ أملأتُ الفضاءَ ذبائحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما وازنت ما قد أتيتُ قبائحا <\|vsep\|> لولا مراحمك التي لن تُحصرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد جئتُ بابك باكياً مُتندّما <\|vsep\|> وهمَت شؤوني بالندامة عندما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وجَرت فخضَبتِ الحضيض من الدما <\|vsep\|> يا راحمٌ وخضمُّ جودك قد طمى </\|bsep\|> <\|bsep\|> جد لي بصفحٍ خالقي عمّا جرى <\|vsep\|> مَرنعتُ وجهي بالثرى بتذلُّلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأفضتُ دمعي أنهراً بتوسلي <\|vsep\|> وعليك قد ألقيتُ كل توكلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> بشفاعة العذراء مريمَ رقَّ لي <\|vsep\|> هب لي صلاحاً دائماً وتبرُّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مريمُ العذراءُ يا بحرَ الندا <\|vsep\|> يا خِضرِمَ الاشفاق يا أُمَّ الفدا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنتِ الشفيعةُ فاطردي عنّا العِدى <\|vsep\|> وأحصينا ما بين الملائك سرمدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "خـليـليَّ مـنـي الدمـع يـنـهـلُّ كـلمـا", "تــذكــرتُ مــاضــي صـبـوتـي وشـبـابـي", "وأيـقـنـتُ أن الحـظَّ قد فرَّ من يدي", "وجــاءَ مــشــيـبـي مـنـذراً بـغـيـابـي", "وقد ناح نوح الورق قلبي كما غدا", "حـنـيـنـي نـديـمـي والدمـوع شـرابـي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/95066	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> خليليَّ مني الدمع ينهلُّ كلما <\|vsep\|> تذكرتُ ماضي صبوتي وشبابي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأيقنتُ أن الحظَّ قد فرَّ من يدي <\|vsep\|> وجاءَ مشيبي منذراً بغيابي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "ولمّــا نــاءَ إبــراهــيـم نـادى", "بـنـي الدهّـان مـالي من إعادَه", "فخلوا الحزن قد حزتُ ارتياحاً", "وروحـي بـالسـمـا نـالت سـيادَه", "تــلى تـاريـخـهـا سـادت سـروراً", "لمـيـخـائيـلَ هـنّـوا بـالسـعادَه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/95062	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> ولمّا ناءَ براهيم نادى <\|vsep\|> بني الدهّان مالي من عادَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> فخلوا الحزن قد حزتُ ارتياحاً <\|vsep\|> وروحي بالسما نالت سيادَه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـا وردةً قُـطِـفَـت فـي زهـو صبوتها", "واحـزنـت مـن ريـاض الكون أزهارا", "وضـمَّ روزةَ صـدرُ الرمـس مـعـتـنـقـاً", "وغـادرت فـي صـروح المـجد أخدارا", "بـات الوزيـر أبـوهـا واصـهٌ حـزِناً", "وفـاض عَـنـدمُ شـأن الدمـع مـدرارا", "وقِـرنـهـا النـدب كوبليان يندبها", "مـؤَبـنـاً لابـنتيها الدهر تذكارا", "إذ ذاك جبريل نادى غادِروا شجَناً", "فـروزةٌ قـد زَهـت بـالخـلد أنـوارا", "سُــرَّت وقـد زال فـي تـاريـخـا لَهَـفٌ", "هِـتـافُها الشكرُ والتسبيحُ ادهارا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/95058	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يا وردةً قُطِفَت في زهو صبوتها <\|vsep\|> واحزنت من رياض الكون أزهارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وضمَّ روزةَ صدرُ الرمس معتنقاً <\|vsep\|> وغادرت في صروح المجد أخدارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بات الوزير أبوها واصهٌ حزِناً <\|vsep\|> وفاض عَندمُ شأن الدمع مدرارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقِرنها الندب كوبليان يندبها <\|vsep\|> مؤَبناً لابنتيها الدهر تذكارا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذ ذاك جبريل نادى غادِروا شجَناً <\|vsep\|> فروزةٌ قد زَهت بالخلد أنوارا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "عــلى مــيـليـا مـذ نـاح رهـط بُـلَيـبِـل", "وبـات بـنـو البـيـطـار في حَزَنٍ الفقدِ", "فــنــادى لهــم جـبـريـل سُـرّوا لأنـهـا", "تعالت إلى العليا لتثوى سما المجدِ", "وفـي السـعـد قـد أرخـتـها لاح بدرها", "وحـازت سـنـا الأنـوار في جنة الخلدِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/95054	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> على ميليا مذ ناح رهط بُلَيبِل <\|vsep\|> وبات بنو البيطار في حَزَنٍ الفقدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنادى لهم جبريل سُرّوا لأنها <\|vsep\|> تعالت لى العليا لتثوى سما المجدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لأســعــد نــصّــارٍ بـكـى الآل والورى", "كـمـا أغرَق الأوطان في دمعهِ القَصرُ", "وقد غادر الدنيا إلى الخلد قاصداً", "ونـال نـعـيـمـاً مـا لتـعـريـفـهِ حـصـرُ", "وفـي ذا جـنود الخلد بالأرخ كرروا", "لأسـعـد نـصّـارٍ أتـى السـعـدُ والنـصرُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/95050	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> لأسعد نصّارٍ بكى الل والورى <\|vsep\|> كما أغرَق الأوطان في دمعهِ القَصرُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد غادر الدنيا لى الخلد قاصداً <\|vsep\|> ونال نعيماً ما لتعريفهِ حصرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لمّـا حـبـيـب الزغـزغـيُّ تـوى فـقد", "بـات الكـمـال مـع التـقـى بنحيبِ", "وبـكـى النُهـى شـهم الفلاح وآلهُ", "أهموا الدموع دماً بذا التغريبِ", "نــاديــتـهـم سُـروا بـقـول مُـبـشـرٍ", "قـد فـاز فـي أسـمى السما بنصيبِ", "جــبــريـل فـي أرخٍ شـدا مـتـهـللاً", "أهـلاً وسـهـلاً أنـتَ أنـتَ حـبـيـبي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/95042	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> لمّا حبيب الزغزغيُّ توى فقد <\|vsep\|> بات الكمال مع التقى بنحيبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبكى النُهى شهم الفلاح ولهُ <\|vsep\|> أهموا الدموع دماً بذا التغريبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ناديتهم سُروا بقول مُبشرٍ <\|vsep\|> قد فاز في أسمى السما بنصيبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مـذ نـاءَ سمعانُ الحسيني قد غدا", "مــن آل خــازِنَ كــل دمــع مـذرفـا", "بـكـت الشـجـاعـة والمـروؤَة ذاته", "وكـذا النُهـى آثـارَ هَـتينِ اقتفا", "نـاديـتـهـم سُـروا بـأرخٍ لا قـضـى", "قال الصفا سمعان قد نال الصفا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/95038	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> مذ ناءَ سمعانُ الحسيني قد غدا <\|vsep\|> من ل خازِنَ كل دمع مذرفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكت الشجاعة والمروؤَة ذاته <\|vsep\|> وكذا النُهى ثارَ هَتينِ اقتفا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ومـــذ نـــاءَ لطــف اللَه عــن آلِ حــجــةٍ", "وفــاضــت شُـؤون الآل بـالدمـع عـنـدمـا", "وباتوا من الأحزان في النوح والبكا", "بــنــحــبٍ بــنــيــران الشــجـون تـضـرَّمـا", "فـنـادى دعـوا الأشـجان سؤلي وافرحوا", "لقــد صــرتُ فــي دار النـعـيـم مُـنَـعَّمـا", "وفــي ذا لكــم تــاريــخ حُــبّــي مُــبـشّـرٌ", "وقـد نـلتُ فـي دار النـعيم سما السما" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/95034	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> ومذ ناءَ لطف اللَه عن لِ حجةٍ <\|vsep\|> وفاضت شُؤون الل بالدمع عندما </\|bsep\|> <\|bsep\|> وباتوا من الأحزان في النوح والبكا <\|vsep\|> بنحبٍ بنيران الشجون تضرَّما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنادى دعوا الأشجان سؤلي وافرحوا <\|vsep\|> لقد صرتُ في دار النعيم مُنَعَّما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "لِوَردَةِ بــرتــرانٍ حــيـن مُـدَّت", "يـمـين الموت قاطفة الورودِ", "بـكـتـهـا كل أزهار الزواهي", "وبـات الحُـسـن مُـنحلَّ البنودِ", "أتـى تـاريـخـهـا يُـروي بـحُـبٍّ", "زَهَت أنوار وردت في الخلودِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/95046	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> لِوَردَةِ برترانٍ حين مُدَّت <\|vsep\|> يمين الموت قاطفة الورودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بكتها كل أزهار الزواهي <\|vsep\|> وبات الحُسن مُنحلَّ البنودِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مذ آل خازن قد بكوا لعزيزهم", "نــاديــتُ سُــرّوا إنــهُ مــســرورُ", "بُـشـرى رَوى تـاريـخها قولاً به", "قـد حـلَّ في اسما السما غندورُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/95030	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> مذ ل خازن قد بكوا لعزيزهم <\|vsep\|> ناديتُ سُرّوا نهُ مسرورُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "بـدر الثـوابـت مـذ تـحـجب نورهُ", "اغشت سما الأنوار حجبُ الظلمةِ", "وبـكـى عـلى يـعقوب يوسف عاكساً", "مـا قـد جـرى قِـدَماً وزاد بحسرةِ", "لكــنــمـا جـبـريـلُ قـال مُـبـشـراً", "يـعـقـوب أضـحـى فـي نعيم الجنَّةِ", "لمـا العـيون همت أرَخت بشرقنا", "عـيـنـاهُ فـي عـيـن السعادة قرَّتِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/95026	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> بدر الثوابت مذ تحجب نورهُ <\|vsep\|> اغشت سما الأنوار حجبُ الظلمةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبكى على يعقوب يوسف عاكساً <\|vsep\|> ما قد جرى قِدَماً وزاد بحسرةِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنما جبريلُ قال مُبشراً <\|vsep\|> يعقوب أضحى في نعيم الجنَّةِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "هَـل عـيونُ العينِ أَم حور السما", "أيــقــظــتـنـا بـالعـيـون النُـعَّسِ", "أَم ظُـبـيٌّ مـن ظَـبـا الإنـس سـمـا", "فــأراش الســهـم مـن غـيـر قِـسـي", "سـحـر حـور العـيـنِ هَـذا أَم حَوَر", "أَم سـيـوفٌ قـد تَـبَـدَّت مـن جـفـون", "أَم لحــاظٌ بــانــكــســار وَسَــكَــر", "صـيَّرت كـل النُهـى أَسـرى العيون", "عــن قــســيٍّ عــاريــاتٍ مــن وَتَــر", "غَـزَت الألبـاب فـي سَهـمِ الجفون", "وَفــتــون الجــفـن يـوجـي سَـقَـمـا", "مـن كـحـيـلٍ صـال بـالغـنـج قَـسـي", "إن رأَى شـــزراً وإمّـــا ســـلمـــا", "فَـــلَدَيـــهِ فـــعـــلة المــفــتــرس", "أَخــجَــل الخــطـيَّ مـيـاس القـدود", "ليـن غـصـنٍ يـنـثـني تحت الخِمار", "وإبــان البــان رمــان النـهـود", "زاهـيـاً بـيـن عـثـاكـيـل البهار", "صـافـح النـسـريـنُ جـوريَّ الورود", "فـي خـدودٍ جُـلَّ فـيـهـا الجـلنّـار", "صــاح للظــمــآن مـعـسـول اللَمـا", "راق راووقـــي بـــثـــغـــرٍ أَلعَــسِ", "وصــفــهُ لمــا بــدا مــبــتــسـمـا", "عــقــد مــاسٍ بُــرد يـاقـوتٍ كُـسـي", "مــذ رأَت عـيـنـاي لَيـلاً وصـبـاح", "فــــي أوانٍ واحــــدٍ قُـــلتُ مِـــرا", "قــيــل لي جـعـدٌ وفـرقٌ فـي رداح", "مــعــجــزاتٌ أدهــشــت كــل الورى", "صـاح رَ الوضّـاح فيهِ النورُ لاح", "قـــد تَـــجَــلّى بــدر تــم أنــورا", "وَحــســامُ اللحــظ حــامٍ للحِــمــى", "حــافــظ الورد وزهــر النــرجــسِ", "وَهــدوبُ الجــفـن قـامـت أسـهـمـا", "تــحــرس الخــديــن خــيـر الحـرس", "هل أريج العطر وافى في الصَبا", "أَم عَـبـيـرٌ مـن شذا التفاح فاح", "عــنــبــريُّ المــسـك للخـال صـبـا", "مـذ أتـى في طيب أنفاس الملاح", "غـنَّتـ الأوطـار فـي لحـن الصِـبا", "وغــنـاهـا صـاحَ صـاح الراحُ راح", "فَــعَــليــكـم نـشـوة الريـق فـمـا", "غــيــرهــا يــجـلي غـمـوم اليَـئِسِ", "إن للغـــادات ريـــقـــاً وفـــمــا", "أعــلنـا حـكـمـاً بـنـطـق الأخـرسِ", "حَـيـهَّلـ بـاهـي المـحـيّـا قُم وَحي", "وأَدِر كــأس الحُــمـيّـا والرحـيـق", "مــن رضــابٍ يــرجــع المــيّـتَ حَـي", "إذ بَـدا بـين اللئالي والعقيق", "يــا مـنـادي قـم ونـادي كـل حَـي", "راق ورد الريق من كاس الشَقيق", "مـا ابـنةُ العنقود بالسكر كما", "خــمــرةٍ طــابَــت بــطـيـب النَـفـسِ", "إنــهــا مــاءُ حــيــاة النُــدَمــا", "ومـا السـاقـي حـيـاة المـحـتـسي", "مـعـشـر العـشّـاق ذا امـرٌ غَـريـب", "ذرَّت الأبـدار فـي رأَس الغـصـون", "هـيـج الأطـيـار صـوت العَـندَليب", "وعـلى الأفـنـان دارَت بـالفنون", "وَخَــريــر المـاءِ سـلوى للغَـريـب", "فـي جـنـات أيـنـعـت دفع الشجون", "ومــن الزُهــر عــليــنــا خُــيّـمـا", "بِــنَــســيــج النـور فـوق الأرؤُسِ", "ومــــن الزَهـــر وشـــاحٌ رُقِـــمـــا", "بــطــرازٍ فــي بــديــع السُــنــدُسِ", "نــازع المــرآة لوحَ الفـرق فـي", "أخـذ تـشـخـيـص لكـل الشـاخـصـيـنَ", "وَرضــاب الثـغـر فـاق القـرقَـفـي", "والمــحــيّــا جــنَّةــٌ للنــاظـريـن", "واه لو رضــوان نــادى مـكـتـفـي", "ادخـــلوهـــا بــســلامٍ آمــنــيــن", "لَجــنــيــنــا مـن جَـنـاهـا كـلمـا", "فــيـهِ مـن طـهـرٍ حـيـاة الأنـفـس", "وَنَـرى الأنـهـار تـجـري أنـجُـمـا", "كــحَــبــاب الراح ضــمـن الأكـؤُس", "فــلكــيٌّ لا تُــطِـل أمـرَ الخـسـوف", "لَيــسَ للبــدر مــن الأرض حـجـاب", "بـل شـموس الإنس إذ ترخي سحوف", "مــن شــعـورٍ مـسـدلاتٍ كـالنـقـاب", "يُــرتــأى أمــر خــســوفٍ وكــســوف", "مـن تـغـشـي نـور غـادات العِراب", "وَيَــبــيــتُ الكــون طُـرّاً مـظـلمـا", "يَــرتَــدي رغــمــاً رداءَ الحَـنـدَسِ", "وَمَــتــى الشــرق عـليـهـا نـسّـمـا", "تَــزهــر الدنــيـا بـنـور الأَنَـسِ", "سـبـحـوا المـبـدع رَبّـات الخدور", "بــوجــوهٍ زَهــرُهــا زاهـي الزَهَـر", "فـازدَهـى الصدغان في نَورٍ ونور", "وأزان البـــدرَ هـــالاتُ الطُــرَر", "وَوَمـيـض البـرق مـن بسم الثغور", "وَجــلاءُ الغـمِّ مـن بِـشـر البَـشَـر", "والبــهــا مــنــديـل حـسـنٍ لثَّمـا", "جــيــدَ ذَيّــاكَ الجــمــال الكـيـسِّ", "وســنــا لطــف المــعـانـي هـيَّمـا", "للمــهـا قـلب الهـمـام الأَحـمـس", "ذا عجابٌ قد غزا الظَبيُ الأسود", "بــنــفــار وهــو هــيّــابٌ ســقـيـم", "وغـــدت أَســـري عــقــاصٍ وَبــنــود", "مُـسـدلاتٍ من عُلا الكشح الهضيم", "مــاتَــت العــشّــاقُ وجـداً وصـدود", "وهـو لا يـرثـي لحـلات الكَـليـم", "بَـل بـسـهـام التـنـاءي قـد رمـا", "خــــلبَ عـــانٍ فـــي هـــواهُ حَـــرِسِ", "فَـبَـكـى الوَلهـانُ بـحـراً عـنـدَما", "مُــذرَفــاً مــن شـأَنـهِ المـنـجـيـسِ", "يـا عَـذولي لَيـسَ بـالأشعار عار", "كَم جَلى الشِعرُ من البلبال بال", "وَبـهِ الخـالي إلىالأوطـار طـار", "واِحتَسى جامَ الصفا بالحال حال", "ومـن الجـهـل فـنا الأمصار صار", "وَصـفـاهـا بـسُـدى الاشـغـال غـال", "فـاز بـالدنـيـا عـشـيـرُ العـلما", "لا بـــربّـــات القـــدود المـــيِّسِ", "فَــعَــليــك العــلمَ تـأَتـي عـلمـا", "واتَّبــــع أمـــر الإله الأقـــدس" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94361	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_6\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> هَل عيونُ العينِ أَم حور السما <\|vsep\|> أيقظتنا بالعيون النُعَّسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم ظُبيٌّ من ظَبا النس سما <\|vsep\|> فأراش السهم من غير قِسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> سحر حور العينِ هَذا أَم حَوَر <\|vsep\|> أَم سيوفٌ قد تَبَدَّت من جفون </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَم لحاظٌ بانكسار وَسَكَر <\|vsep\|> صيَّرت كل النُهى أَسرى العيون </\|bsep\|> <\|bsep\|> عن قسيٍّ عارياتٍ من وَتَر <\|vsep\|> غَزَت الألباب في سَهمِ الجفون </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَفتون الجفن يوجي سَقَما <\|vsep\|> من كحيلٍ صال بالغنج قَسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن رأَى شزراً ومّا سلما <\|vsep\|> فَلَدَيهِ فعلة المفترس </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخجَل الخطيَّ مياس القدود <\|vsep\|> لين غصنٍ ينثني تحت الخِمار </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبان البان رمان النهود <\|vsep\|> زاهياً بين عثاكيل البهار </\|bsep\|> <\|bsep\|> صافح النسرينُ جوريَّ الورود <\|vsep\|> في خدودٍ جُلَّ فيها الجلنّار </\|bsep\|> <\|bsep\|> صاح للظمن معسول اللَما <\|vsep\|> راق راووقي بثغرٍ أَلعَسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصفهُ لما بدا مبتسما <\|vsep\|> عقد ماسٍ بُرد ياقوتٍ كُسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مذ رأَت عيناي لَيلاً وصباح <\|vsep\|> في أوانٍ واحدٍ قُلتُ مِرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قيل لي جعدٌ وفرقٌ في رداح <\|vsep\|> معجزاتٌ أدهشت كل الورى </\|bsep\|> <\|bsep\|> صاح رَ الوضّاح فيهِ النورُ لاح <\|vsep\|> قد تَجَلّى بدر تم أنورا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحسامُ اللحظ حامٍ للحِمى <\|vsep\|> حافظ الورد وزهر النرجسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهدوبُ الجفن قامت أسهما <\|vsep\|> تحرس الخدين خير الحرس </\|bsep\|> <\|bsep\|> هل أريج العطر وافى في الصَبا <\|vsep\|> أَم عَبيرٌ من شذا التفاح فاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> عنبريُّ المسك للخال صبا <\|vsep\|> مذ أتى في طيب أنفاس الملاح </\|bsep\|> <\|bsep\|> غنَّت الأوطار في لحن الصِبا <\|vsep\|> وغناها صاحَ صاح الراحُ راح </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَليكم نشوة الريق فما <\|vsep\|> غيرها يجلي غموم اليَئِسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن للغادات ريقاً وفما <\|vsep\|> أعلنا حكماً بنطق الأخرسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَيهَّل باهي المحيّا قُم وَحي <\|vsep\|> وأَدِر كأس الحُميّا والرحيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> من رضابٍ يرجع الميّتَ حَي <\|vsep\|> ذ بَدا بين اللئالي والعقيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا منادي قم ونادي كل حَي <\|vsep\|> راق ورد الريق من كاس الشَقيق </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ابنةُ العنقود بالسكر كما <\|vsep\|> خمرةٍ طابَت بطيب النَفسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نها ماءُ حياة النُدَما <\|vsep\|> وما الساقي حياة المحتسي </\|bsep\|> <\|bsep\|> معشر العشّاق ذا امرٌ غَريب <\|vsep\|> ذرَّت الأبدار في رأَس الغصون </\|bsep\|> <\|bsep\|> هيج الأطيار صوت العَندَليب <\|vsep\|> وعلى الأفنان دارَت بالفنون </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَرير الماءِ سلوى للغَريب <\|vsep\|> في جنات أينعت دفع الشجون </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن الزُهر علينا خُيّما <\|vsep\|> بِنَسيج النور فوق الأرؤُسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن الزَهر وشاحٌ رُقِما <\|vsep\|> بطرازٍ في بديع السُندُسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نازع المرة لوحَ الفرق في <\|vsep\|> أخذ تشخيص لكل الشاخصينَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرضاب الثغر فاق القرقَفي <\|vsep\|> والمحيّا جنَّةٌ للناظرين </\|bsep\|> <\|bsep\|> واه لو رضوان نادى مكتفي <\|vsep\|> ادخلوها بسلامٍ منين </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَجنينا من جَناها كلما <\|vsep\|> فيهِ من طهرٍ حياة الأنفس </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَرى الأنهار تجري أنجُما <\|vsep\|> كحَباب الراح ضمن الأكؤُس </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلكيٌّ لا تُطِل أمرَ الخسوف <\|vsep\|> لَيسَ للبدر من الأرض حجاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل شموس النس ذ ترخي سحوف <\|vsep\|> من شعورٍ مسدلاتٍ كالنقاب </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُرتأى أمر خسوفٍ وكسوف <\|vsep\|> من تغشي نور غادات العِراب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَبيتُ الكون طُرّاً مظلما <\|vsep\|> يَرتَدي رغماً رداءَ الحَندَسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَتى الشرق عليها نسّما <\|vsep\|> تَزهر الدنيا بنور الأَنَسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سبحوا المبدع رَبّات الخدور <\|vsep\|> بوجوهٍ زَهرُها زاهي الزَهَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> فازدَهى الصدغان في نَورٍ ونور <\|vsep\|> وأزان البدرَ هالاتُ الطُرَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَميض البرق من بسم الثغور <\|vsep\|> وَجلاءُ الغمِّ من بِشر البَشَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> والبها منديل حسنٍ لثَّما <\|vsep\|> جيدَ ذَيّاكَ الجمال الكيسِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسنا لطف المعاني هيَّما <\|vsep\|> للمها قلب الهمام الأَحمس </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا عجابٌ قد غزا الظَبيُ الأسود <\|vsep\|> بنفار وهو هيّابٌ سقيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وغدت أَسري عقاصٍ وَبنود <\|vsep\|> مُسدلاتٍ من عُلا الكشح الهضيم </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماتَت العشّاقُ وجداً وصدود <\|vsep\|> وهو لا يرثي لحلات الكَليم </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَل بسهام التناءي قد رما <\|vsep\|> خلبَ عانٍ في هواهُ حَرِسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبَكى الوَلهانُ بحراً عندَما <\|vsep\|> مُذرَفاً من شأَنهِ المنجيسِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عَذولي لَيسَ بالأشعار عار <\|vsep\|> كَم جَلى الشِعرُ من البلبال بال </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبهِ الخالي لىالأوطار طار <\|vsep\|> واِحتَسى جامَ الصفا بالحال حال </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومن الجهل فنا الأمصار صار <\|vsep\|> وَصفاها بسُدى الاشغال غال </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاز بالدنيا عشيرُ العلما <\|vsep\|> لا بربّات القدود الميِّسِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لا تندبوا يا آل صعبٍ فقد من", "جُـنـد السماءِ لهُ الترحُّب تهتفُ", "وأتـى البـشيرُ بأرخ حُبٍّ قائلاً", "في خدر جنّات السما سما يوسفُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/95022	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تندبوا يا ل صعبٍ فقد من <\|vsep\|> جُند السماءِ لهُ الترحُّب تهتفُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يــا خــائضـاً بـحـر جـهـلٍ أنـت جـاهـلهُ", "وراقـــيـــاً مَــتــنَ لهــوٍ كــلَّ عــامــلُه", "وســالكــاً مـن غـرور الكـون فـي شُـعـل", "نــهــج الغــبــاوة فــي غــيٍّ يــشـاغـلهُ", "وســاعــيـاً فـي هـوى اللذات عـن شَـغَـبٍ", "وحــابــطــاً فــي عــمــاء أنــت فـاعـلهُ", "وآمـــنَ العـــالم الغـــشّـــاش زخــرفــهُ", "مـن بـالأبـاطـيـل يـلهي الناس باطلهُ", "وتــابــعــاً للمــلاهـي مـفـكـراً طـربـاً", "وليـــس يـــدري بــأنَّ اللهــو قــاتــله", "وشــاربــا نــهــلة قــد خـالهـا عـسـلاً", "كــمــا تــخــيَّلــ طــعــم الســم نـاهـلهُ", "وطــالبــاً لرِضــى الأهـواء مـنـعـكـفـاً", "عــلى المــعــاصــي وتــغـريـهِ رذائلهُ", "وســـالبـــاً لحــقــوق اللَه عــن ســفــهٍ", "يــعــتــزُّ فــي حُــمــقٍ والكـبـر شـامـلهُ", "وطـامـعاً في هوى الدنيا الكذوبة من", "أغــفـال طـبـعٍ عـن الحـسـنـى يـغـافـلهُ", "حـتـى مَ تـخـطـو بـمـضـمار البوار على", "مـتـن الغـرور الذي انـحـلَّت مـفـاصـلهُ", "حـــتـــى مَ تــلهــج فــي إفــكٍ تــأمَّلــهُ", "صــدقــاً ولا صــدقَ فــيـمـا أنـت آمـلهُ", "حــتــى مَ تـفـوحُـكَ الاشـبـاح رؤيـتـهـا", "وأنـــت للشَـــبــح الفــانــي تــغــازلهُ", "حــتــى مَ تــعــتــزُّ فــيــعُــلوٍ لهُ وهــدٌ", "يــومــاً تــنــكــســهُ تــعــلو اســافــلهُ", "حـتـى مَ تـفـخـر فـي المـثـوى ومـنـزلةٍ", "ولم تــــذكَّر بــــرمــــسٍ أنـــت نـــازلهُ", "حـتـى مَ تـخـدعـك الدنـيـا وقـد شـهـدَت", "عــيــنــاك تـرحـال مـن غـابـت رواحـلهُ", "حـتـى مَ تـخـطـر فـي تـيـهِ العماية لم", "تــنــظــر زمــانـاً ومـا أفـنـت أوائلهُ", "أيــن المـلوك وأيـن الأنـبـيـاء كـذا", "كـــم مـــن رســول أضــاعــتــهُ رســائلهُ", "لا تـخـدع القـلب بـالآمـال كـن حذِراً", "ســتُــخــزِنَــنَّ المَــدا قــلبـاً تـخـاتـلهُ", "ألســـت تـــعــلم أن الكــون فــي عَــدمٍ", "والمــرءُ مــن طــيــنـةٍ مـولاهُ جـابـلهُ", "وكــل شــيــء حـوى التـركـيـب قـل عـرضٌ", "والجـــســـمُ مــن أصــلهِ للمــوت آيــلهُ", "وكــــل مـــن كـــان مـــولوداً لهُ أجـــلٌ", "لا بـــدَّ مـــن زَمــنٍ يــقــضــيــهِ آجــلهُ", "وكــل مــحــدَث إيــجــادٍ طــعــام فــنــى", "ولو تـــمـــادى بـــأعـــوامٍ تُـــطـــاوِلهُ", "أشـكـال هـذي البـرايـا أشـبَهَـت عـملاً", "نـقـشـاً عـلى المـاءِ والدنـيا تشاكلهُ", "دار الأباطيل ذي الدنيا الدنيَّة بل", "فــخّ الخــديــعـة لم تـخـطـىءُ عـوامـلهُ", "يُــجــاذبُ النــاس مـغـنـاطـيـس غـرّتـهـا", "وتــوقــع القــلب مــن طــرفٍ يــراســلهُ", "تــعــســاً لهـا مـن كـذوبٍ ذات مـفـسـدةٍ", "وكـــم خـــليٍّ بـــهـــا زادت مــشــاغــلهُ", "مـن يـأمـن النـار في أحشائهِ اشتعلت", "وهـــل لأمـــنِهـــا أن لا تـــشـــاعـــلهُ", "عـرّض أخـا الحـزم لا تـركـن لفـانـيـةٍ", "واحـذر لمـا سـوف فـي العُقبى تقابلهُ", "واسـلك صـراطـاً قـويـمـاً واتـخـذ نفقاً", "تـلقـى النـعـيـم الذي طـابـت مـناهلهُ", "ولا تـحـد عـن رضـى الرحـمـان في عمل", "وحــاذر النــفــس مــن بــؤسٍ تــواصــلهُ", "واخــضـع إلى الحـق طـعـهُ حـق طـاعـتـهِ", "وهــو القــديــر الذي جــلَّت فــضــائلهُ", "واسـتـشـفـع البـكـر أم اللَه خـالقـنا", "بــحــر المــراحــم قـد فـاضـت جـداولهُ", "بــاب النــعــيــم تُــرَجّــي كـل ذي دَنَـفٍ", "خــيــر البــريَّةــ لا خــيــرٌ يــمـاثـلهُ", "مـليـكـةٌ قـد سـمَـت جـمـع المـلائك فـي", "طُهـــرٍ وعـــفــتــهــا جــاءَت تــفــاضــلهُ", "سـلطـانـة الأرض طـرّاً والسـمـاء مـعـاً", "وذا بـــتـــخـــصـــيــص ربٍّ لا يــبــادلهُ", "هـي ابـنـة الآب أم الآبـن قـد دُعـيَت", "عــــروســــة الروح إن الحـــقّ قـــائلهُ", "قــد خــصــهـا اللَه فـي قَـدرٍ بـقـدرتـهِ", "فـــوق الطـــبــاق ولا قــدرٌ يــعــادلهُ", "أنّــي يــضــارعـهُ فـي الكـون مـن بـشـرٍ", "أو فـي المـلائك بـل تـسـمـو مـنـازلهُ", "تـلك التـي لو رآهـا البـدر مـكـتملاً", "لغــاب مــن نــورهــا الوضّــاح كـامـلهُ", "أو قد رأتها شموسٌ في الضحى استترت", "تـــرتـــادُ مــن خــفــرٍ ذيــلاً تــذائلهُ", "مــزيــلة الضـرّ ذات السـرّ كـنـز مُـنـىً", "غــيــث المــواهــب عـمَّ الكـون هـاطـلهُ", "أُمُّ المـراحـم بـحـر الجـواد فـي نِـعَـمٍ", "قــد جــاش فـوق الرُبـى والشـمُّ نـائلهُ", "مـجـمـوع حـسـن البـرايا والكمال معاً", "ومَــــدحُ أم العـــلي عـــالٍ تـــنـــاولُهُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/95070	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> يا خائضاً بحر جهلٍ أنت جاهلهُ <\|vsep\|> وراقياً مَتنَ لهوٍ كلَّ عاملُه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسالكاً من غرور الكون في شُعل <\|vsep\|> نهج الغباوة في غيٍّ يشاغلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وساعياً في هوى اللذات عن شَغَبٍ <\|vsep\|> وحابطاً في عماء أنت فاعلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومنَ العالم الغشّاش زخرفهُ <\|vsep\|> من بالأباطيل يلهي الناس باطلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتابعاً للملاهي مفكراً طرباً <\|vsep\|> وليس يدري بأنَّ اللهو قاتله </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشاربا نهلة قد خالها عسلاً <\|vsep\|> كما تخيَّل طعم السم ناهلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطالباً لرِضى الأهواء منعكفاً <\|vsep\|> على المعاصي وتغريهِ رذائلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسالباً لحقوق اللَه عن سفهٍ <\|vsep\|> يعتزُّ في حُمقٍ والكبر شاملهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطامعاً في هوى الدنيا الكذوبة من <\|vsep\|> أغفال طبعٍ عن الحسنى يغافلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى مَ تخطو بمضمار البوار على <\|vsep\|> متن الغرور الذي انحلَّت مفاصلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى مَ تلهج في فكٍ تأمَّلهُ <\|vsep\|> صدقاً ولا صدقَ فيما أنت ملهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى مَ تفوحُكَ الاشباح رؤيتها <\|vsep\|> وأنت للشَبح الفاني تغازلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى مَ تعتزُّ فيعُلوٍ لهُ وهدٌ <\|vsep\|> يوماً تنكسهُ تعلو اسافلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى مَ تفخر في المثوى ومنزلةٍ <\|vsep\|> ولم تذكَّر برمسٍ أنت نازلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى مَ تخدعك الدنيا وقد شهدَت <\|vsep\|> عيناك ترحال من غابت رواحلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى مَ تخطر في تيهِ العماية لم <\|vsep\|> تنظر زماناً وما أفنت أوائلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أين الملوك وأين الأنبياء كذا <\|vsep\|> كم من رسول أضاعتهُ رسائلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تخدع القلب بالمال كن حذِراً <\|vsep\|> ستُخزِنَنَّ المَدا قلباً تخاتلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألست تعلم أن الكون في عَدمٍ <\|vsep\|> والمرءُ من طينةٍ مولاهُ جابلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكل شيء حوى التركيب قل عرضٌ <\|vsep\|> والجسمُ من أصلهِ للموت يلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكل من كان مولوداً لهُ أجلٌ <\|vsep\|> لا بدَّ من زَمنٍ يقضيهِ جلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكل محدَث يجادٍ طعام فنى <\|vsep\|> ولو تمادى بأعوامٍ تُطاوِلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أشكال هذي البرايا أشبَهَت عملاً <\|vsep\|> نقشاً على الماءِ والدنيا تشاكلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دار الأباطيل ذي الدنيا الدنيَّة بل <\|vsep\|> فخّ الخديعة لم تخطىءُ عواملهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُجاذبُ الناس مغناطيس غرّتها <\|vsep\|> وتوقع القلب من طرفٍ يراسلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعساً لها من كذوبٍ ذات مفسدةٍ <\|vsep\|> وكم خليٍّ بها زادت مشاغلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من يأمن النار في أحشائهِ اشتعلت <\|vsep\|> وهل لأمنِها أن لا تشاعلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عرّض أخا الحزم لا تركن لفانيةٍ <\|vsep\|> واحذر لما سوف في العُقبى تقابلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسلك صراطاً قويماً واتخذ نفقاً <\|vsep\|> تلقى النعيم الذي طابت مناهلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا تحد عن رضى الرحمان في عمل <\|vsep\|> وحاذر النفس من بؤسٍ تواصلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واخضع لى الحق طعهُ حق طاعتهِ <\|vsep\|> وهو القدير الذي جلَّت فضائلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستشفع البكر أم اللَه خالقنا <\|vsep\|> بحر المراحم قد فاضت جداولهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> باب النعيم تُرَجّي كل ذي دَنَفٍ <\|vsep\|> خير البريَّة لا خيرٌ يماثلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مليكةٌ قد سمَت جمع الملائك في <\|vsep\|> طُهرٍ وعفتها جاءَت تفاضلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سلطانة الأرض طرّاً والسماء معاً <\|vsep\|> وذا بتخصيص ربٍّ لا يبادلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هي ابنة الب أم البن قد دُعيَت <\|vsep\|> عروسة الروح ن الحقّ قائلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد خصها اللَه في قَدرٍ بقدرتهِ <\|vsep\|> فوق الطباق ولا قدرٌ يعادلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنّي يضارعهُ في الكون من بشرٍ <\|vsep\|> أو في الملائك بل تسمو منازلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تلك التي لو رها البدر مكتملاً <\|vsep\|> لغاب من نورها الوضّاح كاملهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو قد رأتها شموسٌ في الضحى استترت <\|vsep\|> ترتادُ من خفرٍ ذيلاً تذائلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مزيلة الضرّ ذات السرّ كنز مُنىً <\|vsep\|> غيث المواهب عمَّ الكون هاطلهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُمُّ المراحم بحر الجواد في نِعَمٍ <\|vsep\|> قد جاش فوق الرُبى والشمُّ نائلهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لمـا نـأى عـن آل مـسـكٍ شـهـمـهم", "فـبـكى الحجى والفضل افرنسيسا", "وبكى الكمال من الخلال ورأسهُ", "بـالحـزن بـات مـنـكـسـاً تـنكيسا", "مذ ناح أهلوهُ فقلت ألااسمعوا", "صـوتـاً أتانا من السماء نفيسا", "جـبـريـل قـال بـشـريكم أرخ إنا", "في الخلد أصبح ينشد التقديسا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/95018	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> لما نأى عن ل مسكٍ شهمهم <\|vsep\|> فبكى الحجى والفضل افرنسيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبكى الكمال من الخلال ورأسهُ <\|vsep\|> بالحزن بات منكساً تنكيسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مذ ناح أهلوهُ فقلت ألااسمعوا <\|vsep\|> صوتاً أتانا من السماء نفيسا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لمّـا أنـيـسٌ مـن سـمـاء شهابها", "قـد أوحـشت عند الغروب شموسا", "وبـكـى محاسنها الكمال وآلها", "إذ قد ثوت بعد القصور رموسا", "فـأتـى بها التاريخ حدُّ ختامهِ", "جـبـريـلُ صـار إلى أنيس أنيسا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/95014	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> لمّا أنيسٌ من سماء شهابها <\|vsep\|> قد أوحشت عند الغروب شموسا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبكى محاسنها الكمال ولها <\|vsep\|> ذ قد ثوت بعد القصور رموسا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إلى الخلد شهم الكركبيين مذ سعى", "لقد قيل للأملاك في وفدهِ الزاهي", "فـهـا قـد تَـلا أرَّخـتُ غـبـريـكـم بـهِ", "عـليـك سـلام اللَه يـا نـعـمة اللَهِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/95010	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> لى الخلد شهم الكركبيين مذ سعى <\|vsep\|> لقد قيل للأملاك في وفدهِ الزاهي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لمّـا تـوى اليـاس بـيطارٍ غدا", "شـيـخ الرواسي بالدموع سخيّا", "لكن تلا جبريل هل يُبكى وقد", "جـاءَ شـبـيـهـا بـالنـبـي سميّا", "كـلمـاتـنـا في أرخ عُجبٍ بشرَت", "بــالخـلد ايـليّـاس بـاقٍ حـيّـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/95006	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> لمّا توى الياس بيطارٍ غدا <\|vsep\|> شيخ الرواسي بالدموع سخيّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكن تلا جبريل هل يُبكى وقد <\|vsep\|> جاءَ شبيها بالنبي سميّا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "داود آل بُــليــبــلٍ لمـا تـوى", "ترَك الصِبا تصبو حنين العودِ", "فـنٌّ بـكتهُ عيون أفنان الحجى", "وكذا العباد واعينُ الجلمودِ", "وتـشـققت كبد المحامد مثلما", "قـد شُـقَّ قـلبُ شـقـيـقـهِ مـحمودِ", "مـذ نـاح تـاريـخٌ كنوح بُليبلٍ", "نَـغَـتِ البـلابـل في نوى داودِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94998	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> داود ل بُليبلٍ لما توى <\|vsep\|> ترَك الصِبا تصبو حنين العودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنٌّ بكتهُ عيون أفنان الحجى <\|vsep\|> وكذا العباد واعينُ الجلمودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتشققت كبد المحامد مثلما <\|vsep\|> قد شُقَّ قلبُ شقيقهِ محمودِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ومـذ أبَّ جـنّـات السـعـادة يـوسفٌ", "فكان لهُ في الخلد مجدٌ وتنعيمُ", "وهـا قـد أتـى تـاريخ برٍّ مبشِّراً", "ليــوســف ســلومٍ سـلامٌ وتـكـريـمُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94994	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> ومذ أبَّ جنّات السعادة يوسفٌ <\|vsep\|> فكان لهُ في الخلد مجدٌ وتنعيمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "رمــس الأمـيـرة عـبـلاً فـقـت فـي شـرفٍ", "إذا صرت يا مظلماً مثوىً إلى الظرفا", "قـد أودعـت فـيـك جـسـمـاً صـيغ من دررٍ", "لا غـرو فـالدر رغـمـاً يـسـكن الصدفا", "أعــطــتــك جــسـمـاً وذا أرخـتـه كـرمـاً", "ونـفـسـهـا فـي السـمـا حـقّاً سمت شرفا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94990	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> رمس الأميرة عبلاً فقت في شرفٍ <\|vsep\|> ذا صرت يا مظلماً مثوىً لى الظرفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد أودعت فيك جسماً صيغ من دررٍ <\|vsep\|> لا غرو فالدر رغماً يسكن الصدفا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "مـذ فـارس البـيـطار غادرَ آلهُ", "وبـكـت مـحـاجـرهـم عليهِ عندما", "حـزنـت ديـارهـمُ ونـاح حـمامُها", "وهـزارهـا قد بات أخرس أبكما", "عـمَّ الظـلام صـروحـها مذو شحت", "ثوب الحداد وكان أسود اسحما", "إذ أب جـــنّـــاتٍ بــأرخٍ ركــبــهُ", "سُـرَّت بـفـارس جـند جنّات السما" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94986	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> مذ فارس البيطار غادرَ لهُ <\|vsep\|> وبكت محاجرهم عليهِ عندما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حزنت ديارهمُ وناح حمامُها <\|vsep\|> وهزارها قد بات أخرس أبكما </\|bsep\|> <\|bsep\|> عمَّ الظلام صروحها مذو شحت <\|vsep\|> ثوب الحداد وكان أسود اسحما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـا آل خـازن بـبـيـت النـور لا حزَنٌ", "شـيـبـان قـد حُـفَّ بـالأنـوار مـبتسما", "خــلّوا شــجــونــاً بـأرخٍ صـاح بـشَّرَكـم", "فالشاب شيبان في أسمى السماء سما" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94982	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> يا ل خازن ببيت النور لا حزَنٌ <\|vsep\|> شيبان قد حُفَّ بالأنوار مبتسما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "يا رمس حُسن اللمع فزتَ بحسنها", "وغـدوتَ بـالشـرف الرفـيع تنافسُ", "مـا دام فـيـك الحـسن أرخ نورهُ", "يـتـلو لها هذا الملاك الحارسُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94978	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_13\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> يا رمس حُسن اللمع فزتَ بحسنها <\|vsep\|> وغدوتَ بالشرف الرفيع تنافسُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "عــليٌّ مــذ تـنـاءى عـن مـرادٍ", "فـقـلت مراد صبرك والرشادا", "قـضـى فـي ذا بـتـاريـخٍ كريمٌ", "وفي الجنّات نال علي مرادا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94974	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_14\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> عليٌّ مذ تناءى عن مرادٍ <\|vsep\|> فقلت مراد صبرك والرشادا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "مـنـصـورُ يـزبـك لمـا قد قضى أجلّا", "وبـات جـسـمـانـهُ فـي الرمس محصورُ", "أمسى الكمال مع الأهلين في حَزَنٍ", "يــبـكـونـهُ وهـتـونُ الدمـع مـوفـورُ", "نـاديـتـهـم أرخـوهُ صـار مـنـتـصـراً", "حـاز النـعـيـم بـعـون اللَه منصورُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/94966	حنا الأسعد	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1654	العصر الحديث	لبنان	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> منصورُ يزبك لما قد قضى أجلّا <\|vsep\|> وبات جسمانهُ في الرمس محصورُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمسى الكمال مع الأهلين في حَزَنٍ <\|vsep\|> يبكونهُ وهتونُ الدمع موفورُ </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.