Datasets:

Zaid
/

ashaar_dataset

Dataset card Data Studio Files Files and versions Community

Split (1)

train · 136k rows

poem title stringlengths 3 49 ⌀	poem meter stringclasses 16 values	poem verses list	poem theme stringclasses 18 values	poem url stringlengths 35 346 ⌀	poet name stringlengths 1 44	poet description stringlengths 57 3.11k ⌀	poet url stringlengths 38 58 ⌀	poet era stringclasses 14 values	poet location stringclasses 20 values	poem description list	poem language type stringclasses 1 value	text stringlengths 78 553k
null	الكامل	[ "أسـنـى ليالي الدهر عندي ليلة", "لم أدخل فيها الكأس من إعمال", "فـرقـت فـيـها بين جفني والكرى", "وجـمـعـت بـيـن القـرط والخلخال" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/62093	ابن سارة الأندلسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1145	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> أسنى ليالي الدهر عندي ليلة <\|vsep\|> لم أدخل فيها الكأس من عمال </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أما الوراقة فهي أيكة حرفة", "أغـصـانـهـا وثمارها الحرمان", "شـبـهـت صـاحـبـها بصاحب إبرة", "تـكـسو العراة وجسمها عريان" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/62089	ابن سارة الأندلسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1145	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> أما الوراقة فهي أيكة حرفة <\|vsep\|> أغصانها وثمارها الحرمان </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "يا بن حرب كسوتني طيلساناً", "مـل مـن صـحـبه الزمان وصدا", "طال ترداده إلى الرفو حتى", "لو بــعـثـنـاه وحـده لتـهـدى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/62085	ابن سارة الأندلسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1145	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_15\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> يا بن حرب كسوتني طيلساناً <\|vsep\|> مل من صحبه الزمان وصدا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "سـاروا وللريـح البـليـل صراصر", "تـلهـى بـسـافـرة القـنـاع شـموع", "يـسـتـنـبـط المـقدور ماء حيائه", "بـوسـيـطـهـا الفـرار مـن يـنبوع", "شـقـراء أشـهـبـت الظـلام بمارج", "كــالبــرق ســح سـحـابـه بـهـجـوع", "وإذا النسيم طفا عليها بصبصت", "بــلســان أرقـش كـالزمـام لسـوع", "وكـأنـمـا اشـتملت عليه ضلوعها", "والبـيـن يـقـذف روعـه فـي روعي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/62081	ابن سارة الأندلسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1145	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ع <\|psep\|> <\|bsep\|> ساروا وللريح البليل صراصر <\|vsep\|> تلهى بسافرة القناع شموع </\|bsep\|> <\|bsep\|> يستنبط المقدور ماء حيائه <\|vsep\|> بوسيطها الفرار من ينبوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> شقراء أشهبت الظلام بمارج <\|vsep\|> كالبرق سح سحابه بهجوع </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا النسيم طفا عليها بصبصت <\|vsep\|> بلسان أرقش كالزمام لسوع </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "باتت لنا النار درياقاً وقد جعلت", "عـقـارب البـرد تـحت الليل تلسعنا", "زهـراء قـدت لنـا مـن دفـئهـا لحفاً", "لم يـعـلم البرد فيها أين موضعنا", "لهــا حــريــق بــكـانـون نـطـيـف بـه", "كـمـثـل جـام رحـيـق فـيـه مـكـرعـنـا", "تـبـيـحـنـا قـربـهـا حـيـناً وتبعدنا", "كـالأم تـفـطـمـنـا حـيـنـاً وتـرضعنا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/62077	ابن سارة الأندلسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1145	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> باتت لنا النار درياقاً وقد جعلت <\|vsep\|> عقارب البرد تحت الليل تلسعنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> زهراء قدت لنا من دفئها لحفاً <\|vsep\|> لم يعلم البرد فيها أين موضعنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لها حريق بكانون نطيف به <\|vsep\|> كمثل جام رحيق فيه مكرعنا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "وكوكب أبصر العفريت مسترقاً", "فــانــقـص يـذكـي أثـره لهـبـه", "كـفـارس حـل إحـضـار عـمـامـته", "فـجـرهـا كـلها من خلفه عذبه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/62069	ابن سارة الأندلسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1145	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> وكوكب أبصر العفريت مسترقاً <\|vsep\|> فانقص يذكي أثره لهبه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "ما في السفرجل شيء يستراب به", "فـلا تـبـت مـنه مطوياً على وجل", "واقـبـل هـديـتـه مـن راحتي حرة", "راحـت عـليـك بـه أو راحتي رجل", "إنـي نـظـرت إلى تـصـحـيف أحرفه", "فـانـفـك مـنـهـن لي بث تفرج لي", "ولا تــقــل ســفــر حــل البــلاء", "أو حل منه وقوع الحادث الجلل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/62061	ابن سارة الأندلسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1145	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ما في السفرجل شيء يستراب به <\|vsep\|> فلا تبت منه مطوياً على وجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> واقبل هديته من راحتي حرة <\|vsep\|> راحت عليك به أو راحتي رجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني نظرت لى تصحيف أحرفه <\|vsep\|> فانفك منهن لي بث تفرج لي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "وتـحـت البـراقـع مقلوبها", "تــدب عــلى ورد خــد نــدي", "تــســالم مــن وطــئت خــده", "وتلدغ قلب الشجي الأبعد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/62057	ابن سارة الأندلسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1145	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_11\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> وتحت البراقع مقلوبها <\|vsep\|> تدب على ورد خد ندي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أجـمـر عـلى الأغـصان أبدى نضارة", "بـه أم خـدود أبـرزتـهـا الهـوادج", "وقــضــب تــثــنـت أم قـدود نـواعـم", "أعــالج مـن وجـد بـهـا مـا أعـالج", "أرى شـجـر النارنج أبدى لنا جنى", "كــقـطـر دمـوع ضـرجـتـهـا اللواعـج", "جــوامـد لو ذابـت لكـانـت مـدامـة", "تصوع البرى فيها الأكف الموازج", "كــرات عــقــيـق فـي غـصـون زبـرجـد", "بـكـف نـسـيـم الريـح مـنـها صوالج", "نــقــبـلهـا طـوراً وطـوراً نـشـمـهـا", "فــهــن خــدود بــيــنــنــا ونـوافـج", "نـهـى صبوتي ألا تصيخ إلى النهى", "عـروس مـن الدنـيـا عـليـها دمالج" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/62053	ابن سارة الأندلسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1145	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ج <\|psep\|> <\|bsep\|> أجمر على الأغصان أبدى نضارة <\|vsep\|> به أم خدود أبرزتها الهوادج </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقضب تثنت أم قدود نواعم <\|vsep\|> أعالج من وجد بها ما أعالج </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرى شجر النارنج أبدى لنا جنى <\|vsep\|> كقطر دموع ضرجتها اللواعج </\|bsep\|> <\|bsep\|> جوامد لو ذابت لكانت مدامة <\|vsep\|> تصوع البرى فيها الأكف الموازج </\|bsep\|> <\|bsep\|> كرات عقيق في غصون زبرجد <\|vsep\|> بكف نسيم الريح منها صوالج </\|bsep\|> <\|bsep\|> نقبلها طوراً وطوراً نشمها <\|vsep\|> فهن خدود بيننا ونوافج </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "وحــديــقــة مــن نــرجــس وبـهـار", "رفــعــت لواء الحــســن للنـظـار", "فــكــأنــمــا هـذا ضـحـى مـتـهـلل", "وكــأنــمــا هــذا أصــيــل نـهـار", "أخــوان أمــهــمــا شـمـس الضـحـى", "وأبـوهـمـا قـمر السماء الساري", "شـربـا سـلاف القـطر حتى عربدا", "وتــراجــمــا بـكـواكـب الأزهـار", "واسـتـودعا خبريهما نفس الصبا", "فـأذاع مـا كـتـمـا مـن الأسرار", "فبكى الندى لهما ضحياً والندى", "مــذ كــان للأزهــار أكـرم جـار" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/62049	ابن سارة الأندلسي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/1145	المغرب والأندلس	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> وحديقة من نرجس وبهار <\|vsep\|> رفعت لواء الحسن للنظار </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكأنما هذا ضحى متهلل <\|vsep\|> وكأنما هذا أصيل نهار </\|bsep\|> <\|bsep\|> أخوان أمهما شمس الضحى <\|vsep\|> وأبوهما قمر السماء الساري </\|bsep\|> <\|bsep\|> شربا سلاف القطر حتى عربدا <\|vsep\|> وتراجما بكواكب الأزهار </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستودعا خبريهما نفس الصبا <\|vsep\|> فأذاع ما كتما من الأسرار </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "جُــزِيــتَ مِــن وَلَدٍ بَــرّ بــصــالحــةٍ ", " فــقـد كَـسَـبْـتَ ثـوابـاً آخـر الزَّمَـنِ", "وقد حَجَجَتَ إِلى البَيْتِ الحارم وقد ", " أَتَـيْـتـه زائراً يـا خَـيْـرَ مُـحْـتَـضـن", "فـلا تَـنَـلْك يـدُ الأيّـام مـا طَلَعَتْ ", " شَـمْـسٌ ومـا صَـدَحَـتْ وَرْقـاءُ في فَنَن" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/144316	عز الدولة ابن منقذ أبو المرهف	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3441	العصر الفاطمي	سورية	[ { "attributes": null, "children": [ { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 130, "text": "قال العماد: وقال لي الأمير أسامة : كان عمي نصر قد أخرج حجةً عن والدته فرآها في النوم كأنها تنشده ، فانتبه والأبيات على حفظه :", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "#comment", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "#comment", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" } ], "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 130, "text": null, "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 6, "text": " ", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> جُزِيتَ مِن وَلَدٍ بَرّ بصالحةٍ <\|vsep\|> فقد كَسَبْتَ ثواباً خر الزَّمَنِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقد حَجَجَتَ ِلى البَيْتِ الحارم وقد <\|vsep\|> أَتَيْته زائراً يا خَيْرَ مُحْتَضن </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "كنتُ أستعمل البياض من الأَمش ", " اط عُــجْــبــاً بِـلّمَـتـي وشَـبـابـي", "فـاتَّخـَذْتُ السَّوادَ في حالة ال ", " شيب سُلُوَّا عن الصِّبا بالتّصابي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/144315	عز الدولة ابن منقذ أبو المرهف	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3441	العصر الفاطمي	سورية	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 245, "text": "قال العماد في الخريدة: كنا قد حضرنا عند الملك الناصر ليلةً بدمشق سنة إحدى وسبعين ، والأمير مؤيد الدين أسامة حاضر ، وتناشدنا ملح القصائد ، ونشدنا ضالة الفوائد ، وجرى حديثٌ اقتضى إنشاد الأمير أسامة بيتين لبعضهم في المشط الأسود والمشط الأبيض وهما :", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": [ { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 90, "text": "كنتُ أَستعمل السّواد من الأَم         شاط والشَّعْرُ في سَواد الدّياجي", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 87, "text": "\r\nأَتلقىّ مِثْلاً بِمِثْلٍ فلما         صار عاجاً سَرَّحْتُه بالعاج", "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "br", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 0, "text": null, "truncated": false, "type": "other" }, { "attributes": null, "children": null, "name": "text", "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 59, "text": "\r\nثم قال الأمير أسامة : أخذ هذا المعنى عمي نصر وعكسه وقال :", "truncated": false, "type": "other" } ], "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 236, "text": null, "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_15\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> كنتُ أستعمل البياض من الأَمش <\|vsep\|> اط عُجْباً بِلّمَتي وشَبابي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "ألشَّعــْبُ أزْهَــرَ بــالبُــشْــرَى مُــحَــيَّاــهُ", "وبِـــالحُـــبُـــورِ تَـــجَــلَّى حُــسْــنُ مَــرْآهُ", "وَالْقَـلْبُ قَـدْ شَـاقَهُ صَـفْـوُ الهَـنا وغَدَا", "\tفــي غَــمْــرَةِ الْعـيـدِ نَـشْـوانٌ وَتَـيَّاـهُ", "أللهُ أَكْــبَــرُ مــا أَبْهَــى تَــعـاطِـيـنَـا", "\tكَــأْسَ السُّرورِ وَمــا أَحْــلَى حُــمَــيّــاهُ", "بَــيْـنَ المُـنَـى وَالتَّهـانـي كُـلُّنـا مَـرِحٌ", "يَــضُــمُّنــا كَــنَــفٌ نَــسْــمُــو بِــعَــلْيــاهُ", "فَـالْعِـيـدُ هـذا وَفـيـهِ الشَّهـْمُ عـاهِلُنا", "ذا ((زائِدُ)) الْمَجْدِ أَعْلَى شَأْنَهُ اللهُ", "سـاسَ البِـلادَ بـمـا قـدْ سَـادَ مِـنْ قِـدَم", "آبــاؤُهُ الغٌــرُّ وَاسْــتَــرْعَــى رَعــايَــاهُ", "((آلُ النُهَـيَّاـنِـ)) لا قَـرْمٌ يـمـاثِلُهُم", "وَمــا لإِشْــبــالِهِــمْ بــالغِــرِّ أشْــبــاهُ", "فـي بـابِهِـمْ قَـدْ أقَـامَ السَّعـْدُ يَخْدِمَهُمْ", "وَالْحَــظُّ وَالعِــزُّ وَالإقْــبــالُ واَلْجــاهُ", "وَمَـــجْـــدُهُـــم كُـــلُّ ذي مَــجْــدٍ أَقَــرَّ بِهِ", " وَالصُّبـْحُ لا تَـنْـكُـرُ الأَبْـصَـارُ رُؤْياهُ", "لَوْ أنَّ أهْـلِ النُّهـَى عَـنْ وَصْـفِهِمْ سَكَتُوا", " أَثْــنَــتْ عَــلَيْهِـمْ مِـنَ الآثـارِ أَفْـواهُ", "روَتْ ((عُـمَـانُ)) حَديثاً عَنْ شَهَامَتِهِم\t ", " مُــسَــلْسَــلاً مَـنْ وَعـاهُ لَيْـسَ يَـنْـسَـاهُ", "تَــقَـسَّمـَ الْمَـجْـدٌ جِـنْـسـاً وهُـوَ مُـجْـتَـمِـعٌ", "بِهِــــمْ وَصُـــوُرَتُهُ تَـــمَّتـــْ وَمَـــعْـــنَـــاهُ", "كَـنْـزٌ مِـنَ الْحِـلْم وَالتَّقـْوَى ذَخِـيـرتُهُـمْ", "وَخَــيْــرُ مـا يَـكْـنِـزُ الإنْـسـانُ تَـقْـواهُ", "وصــف السَّمــاحــة إن حـاولت غـايـتـه ", " بــهــم يـفـوتُ مـجـال الفـكـر مـرمـاهُ", "أَرُوُمَــةٌ ((زائِدٌ)) قَـدْ صـارَ مَـفْـخَـرُهـا", " ولا تَــسَــلْ بــعْـدَ هـذا عَـنْ مَـسَـمّـاهُ", "أَكْـرِمْ بِهِ ((زائِدُ)) الْمَـعْرُوفِ من مَلِكٍ", " فـــاقَ الأُلىَ جـــودُهُ طُــرّاً وَجَــدْواهُ", "((أبُـو خـليـفـةَ)) مَـنْ طـابَـتْ أَرُومَـتُهُ", "\tوَمِـــنْ فـــضــائِلِهِ فَــاضَــتْ سَــجــايَــاهُ", "قَـرْمٌ حَـوَى في ((عُمانِ)) الْعُرْبِ مَنْزِلَةً", "عُــظْـمَـى وَفـي كَـوْكَـبِ الإصْـلاحِ مَـسْـراهُ", "بَـــنَـــى لأُمَّتــِهِ فَــوْقَ السُّهــا شَــرَفــاً", " لكِـنْ عـلَى الرَّفْـعِ مِـنْهُ كانَ مَبْناهُ", "بـالْحَـزْمِ مِـنْ عَـزْمِهِ أَجْرَى الأُمُورَ كَمَا", "يُــســابِــقُ الجِــدَّ مــا تُـوحـي نَـوايـاهُ", "لَهُ مِـــنَ الرَأْيِ سَـــيــفٌ لا يَــكِــلٌ إذا", "دَعَــا الخُــطُــوبِ بِهِ يَــصْــغــي لِدَعْــواهُ", "فَـالْعَـدْلُ وَالْبَـذْلُ مَـعْـنَـاهُ ومَـنْـطِـقَهُـ\t", "وَاليُــمْــنُ واليُــسْـرُ يُـمْـنَـاهُ وَيُـسْـراهُ", "خَـــــيْـــــرٌ عَـــــوائدُهُ جَـــــمٌّ فَــــوائِدُهُ", "عَــــذْبٌ مــــوارِدُهُ طَــــلْقٌ مُــــحَــــيَّاــــهُ", "فَــــالصِّدْقُ وافَــــقَهُ وَالفَـــوْزُ قـــارَنَهُ", "وَالْمَـــجْـــدُ صــاحَــبَهُ وَالحُــكْــمُ آخــاهُ", "مُــكَــمِّلــُ الذَّاتِ مَــحْــمُـودُ الصِّفـاتِ لَهُ", "ذِكْــرٌ سَــرَتْ فــي جَــمــيـعِ الأرضِ رَيَّاـهُ", "مِـنْ حَـاتـمٍ وَابـنِ هِنْدٍ في الأَنامِ جَرَى", "\tلِلْجُــودِ حُــكْــمٌ صَــحــيـحٌ وَهُـوَ أمـضـاهُ", "يُــعْــطــي كَــثــيـراً بِـلاَ مَـنٍّ وَلا كَـدَرٍ", "وَقَـلَّ فـي الكَـوْنِ مَـنْ يُـعْـطـي عَـطَـايـاهُ", "تُــرَدُّ بــالبَــأْسِ مِـنْهُ الغـائِلاتُ وَلا\t", "يُـــرَدُّ بـــاليَـــأْسِ عـــنْهُ مَــنْ تَــرَجَّاــهُ", "بِــالحَــزْمِ والعَـزْمِ رَبُّ العَـرْشِ زادَ لَهُ", "بَــسْـطـاً وَمِـنْ جَـوْهَـرِ الإِحْـسَـانِ سَـوَّاهُ", "إذا تـــوارَدَ ذِكْـــرُ الشُّحـــِ عـــنْ مــلأٍ", "يَــوْمــاً َيــقُــولُ لِسـانُ الرِّفْـدِ حـاشـاهُ", "للدِّيـــنِ حًـــكْــمٌ عَــلَيْه نــافِــذٌ أبَــداً", "وَحُـــكْـــمُهُ نــافِــذٌ فــي أَمْــرِ دُنْــيــاهُ", "تَـــمَـــلَّكَـــتْ شَهَـــواتِ النَّفـــْسِ عِـــفَّتــُهُ", "وَعَـــنْهُ قَـــدْ رَضِـــيَ البـــاري وَأَرْضَــاهُ", "أَحْــيَــا البِــلادَ وَرَبَّاــهَــا بِـحِـكْـمَـتِهِ", "\tإلَى الرَّعــايـا فَـحَـيَّاـ اللهُ مَـرْبَـاهُ", "يـا ((زائِداً)) مَـنْ حَبَاهُ اللهُ مَوْهِبَةً", "بِــدِيِــنِهِ حــازَ تَــوْفــيــقــاً وَدُنْــيــاهُ", "فَــمــا تَــمَــنَّى مُــريــدٌ مِــنْـكَ مَـكْـرُمَـةً", "\tإلا وحــــازَ لَدَيْهِ مــــا تَــــمَـــنَّاـــهُ", "مـن أجـل هـذا تـرى الأفكار إن عصرت", " لكــم رحــيــق الثَّنـا جـاءت بـأحـلاهُ", "لك التَّهـانـي بـعـيد الفطر وابق كما", " أعــــاده الله فـــي عِـــزَ وأبـــقـــاهُ", "ودمـت فـي بـهـجـة العـليـاء مـغتنماً ", " كــمــا تــشـاء مـن الدنـيـا وتـهـواهُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/198239	محمد شريف الشيباني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/6118	العصر الحديث	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 46, "text": "قصيدة : تَمَلّكتْ شهواتِ النَفسِ عفْتُهُ ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 208, "text": "أُلقيت هذه القصيدة بين يدي مقام حضرة صاحب العظمة الشيخ ((زايد)) بن سلطان آل نهيان في الاحتفال الكبير الذي أقيم في القصر الأميري العامر في صباح عيد الفطر المبارك بتاريخ غرة شوال سنة 1387هـ الموافق 1-1-1968 م .", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> ألشَّعْبُ أزْهَرَ بالبُشْرَى مُحَيَّاهُ <\|vsep\|> وبِالحُبُورِ تَجَلَّى حُسْنُ مَرْهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالْقَلْبُ قَدْ شَاقَهُ صَفْوُ الهَنا وغَدَا <\|vsep\|> في غَمْرَةِ الْعيدِ نَشْوانٌ وَتَيَّاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أللهُ أَكْبَرُ ما أَبْهَى تَعاطِينَا <\|vsep\|> كَأْسَ السُّرورِ وَما أَحْلَى حُمَيّاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَيْنَ المُنَى وَالتَّهاني كُلُّنا مَرِحٌ <\|vsep\|> يَضُمُّنا كَنَفٌ نَسْمُو بِعَلْياهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالْعِيدُ هذا وَفيهِ الشَّهْمُ عاهِلُنا <\|vsep\|> ذا زائِدُ الْمَجْدِ أَعْلَى شَأْنَهُ اللهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ساسَ البِلادَ بما قدْ سَادَ مِنْ قِدَم <\|vsep\|> باؤُهُ الغٌرُّ وَاسْتَرْعَى رَعايَاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لُ النُهَيَّانِ لا قَرْمٌ يماثِلُهُم <\|vsep\|> وَما لِشْبالِهِمْ بالغِرِّ أشْباهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في بابِهِمْ قَدْ أقَامَ السَّعْدُ يَخْدِمَهُمْ <\|vsep\|> وَالْحَظُّ وَالعِزُّ وَالقْبالُ واَلْجاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَجْدُهُم كُلُّ ذي مَجْدٍ أَقَرَّ بِهِ <\|vsep\|> وَالصُّبْحُ لا تَنْكُرُ الأَبْصَارُ رُؤْياهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَوْ أنَّ أهْلِ النُّهَى عَنْ وَصْفِهِمْ سَكَتُوا <\|vsep\|> أَثْنَتْ عَلَيْهِمْ مِنَ الثارِ أَفْواهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> روَتْ عُمَانُ حَديثاً عَنْ شَهَامَتِهِم <\|vsep\|> مُسَلْسَلاً مَنْ وَعاهُ لَيْسَ يَنْسَاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَقَسَّمَ الْمَجْدٌ جِنْساً وهُوَ مُجْتَمِعٌ <\|vsep\|> بِهِمْ وَصُوُرَتُهُ تَمَّتْ وَمَعْنَاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَنْزٌ مِنَ الْحِلْم وَالتَّقْوَى ذَخِيرتُهُمْ <\|vsep\|> وَخَيْرُ ما يَكْنِزُ النْسانُ تَقْواهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصف السَّماحة ن حاولت غايته <\|vsep\|> بهم يفوتُ مجال الفكر مرماهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَرُوُمَةٌ زائِدٌ قَدْ صارَ مَفْخَرُها <\|vsep\|> ولا تَسَلْ بعْدَ هذا عَنْ مَسَمّاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكْرِمْ بِهِ زائِدُ الْمَعْرُوفِ من مَلِكٍ <\|vsep\|> فاقَ الأُلىَ جودُهُ طُرّاً وَجَدْواهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبُو خليفةَ مَنْ طابَتْ أَرُومَتُهُ <\|vsep\|> وَمِنْ فضائِلِهِ فَاضَتْ سَجايَاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَرْمٌ حَوَى في عُمانِ الْعُرْبِ مَنْزِلَةً <\|vsep\|> عُظْمَى وَفي كَوْكَبِ الصْلاحِ مَسْراهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَنَى لأُمَّتِهِ فَوْقَ السُّها شَرَفاً <\|vsep\|> لكِنْ علَى الرَّفْعِ مِنْهُ كانَ مَبْناهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالْحَزْمِ مِنْ عَزْمِهِ أَجْرَى الأُمُورَ كَمَا <\|vsep\|> يُسابِقُ الجِدَّ ما تُوحي نَواياهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَهُ مِنَ الرَأْيِ سَيفٌ لا يَكِلٌ ذا <\|vsep\|> دَعَا الخُطُوبِ بِهِ يَصْغي لِدَعْواهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالْعَدْلُ وَالْبَذْلُ مَعْنَاهُ ومَنْطِقَهُ <\|vsep\|> وَاليُمْنُ واليُسْرُ يُمْنَاهُ وَيُسْراهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَيْرٌ عَوائدُهُ جَمٌّ فَوائِدُهُ <\|vsep\|> عَذْبٌ موارِدُهُ طَلْقٌ مُحَيَّاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالصِّدْقُ وافَقَهُ وَالفَوْزُ قارَنَهُ <\|vsep\|> وَالْمَجْدُ صاحَبَهُ وَالحُكْمُ خاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُكَمِّلُ الذَّاتِ مَحْمُودُ الصِّفاتِ لَهُ <\|vsep\|> ذِكْرٌ سَرَتْ في جَميعِ الأرضِ رَيَّاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنْ حَاتمٍ وَابنِ هِنْدٍ في الأَنامِ جَرَى <\|vsep\|> لِلْجُودِ حُكْمٌ صَحيحٌ وَهُوَ أمضاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُعْطي كَثيراً بِلاَ مَنٍّ وَلا كَدَرٍ <\|vsep\|> وَقَلَّ في الكَوْنِ مَنْ يُعْطي عَطَاياهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُرَدُّ بالبَأْسِ مِنْهُ الغائِلاتُ وَلا <\|vsep\|> يُرَدُّ باليَأْسِ عنْهُ مَنْ تَرَجَّاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِالحَزْمِ والعَزْمِ رَبُّ العَرْشِ زادَ لَهُ <\|vsep\|> بَسْطاً وَمِنْ جَوْهَرِ الِحْسَانِ سَوَّاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا توارَدَ ذِكْرُ الشُّحِ عنْ ملأٍ <\|vsep\|> يَوْماً َيقُولُ لِسانُ الرِّفْدِ حاشاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> للدِّينِ حًكْمٌ عَلَيْه نافِذٌ أبَداً <\|vsep\|> وَحُكْمُهُ نافِذٌ في أَمْرِ دُنْياهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَمَلَّكَتْ شَهَواتِ النَّفْسِ عِفَّتُهُ <\|vsep\|> وَعَنْهُ قَدْ رَضِيَ الباري وَأَرْضَاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحْيَا البِلادَ وَرَبَّاهَا بِحِكْمَتِهِ <\|vsep\|> لَى الرَّعايا فَحَيَّا اللهُ مَرْبَاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا زائِداً مَنْ حَبَاهُ اللهُ مَوْهِبَةً <\|vsep\|> بِدِيِنِهِ حازَ تَوْفيقاً وَدُنْياهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما تَمَنَّى مُريدٌ مِنْكَ مَكْرُمَةً <\|vsep\|> لا وحازَ لَدَيْهِ ما تَمَنَّاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> من أجل هذا ترى الأفكار ن عصرت <\|vsep\|> لكم رحيق الثَّنا جاءت بأحلاهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لك التَّهاني بعيد الفطر وابق كما <\|vsep\|> أعاده الله في عِزَ وأبقاهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أَلْعِـــدْلُ يَـــسْــمُــو وَالخَــلائِقُ تَــعْــرِفُ", "أنَّ السُـــمُـــوَّ بِــغــيِــر عَــدْلٍ يَــضْــعُــفُ", "وَالْعَــدْلُ مِــنْ دوْحِ المَـعـارِفِ يُـجْـتَـنَـى", "\tوَالحَــقُّ مِــنْ رَوْضِ الحَــقَــائِقِ يُــقْـطَـفُ", "وَالنَّصــْفُ يَــبْــنــي مــا يُــقَــوِّضُ جــائِرٌ", "\tوَالْجَــوْرُ يَهْــدِمُ مــا يُــشَــيِّدُ مُــنْـصِـفُ", "وَدِيــــارُ أَهْـــلِ الْعَـــدْلِ آهِـــلةٌ بِهِـــمْ", "\tوَدِيــارُ أَهْــلِ الظُّلــْمِ قــاعٌ صَــفْــصَــفْ", "وَدَليـــلُ قَـــوْلي وَالدَّليــلُ عَــلَى هُــدًى", "مــا شـادَ ((زائِدُ)) مِـنْ مَـآثِـرِ تُـعْـرَفُ", "شَادَ ابنُ ((سُلْطَانِ)) الإمَارَةَ فَانْبَرَتْ", "تَــــشْـــدُو وَتَـــنْـــظِـــمُ مَـــدْحَهُ وَتُـــؤَلِّفُ", "وَغَـدَتْ ((أبـوظَـبْـيِـ))الْفَـيِـتَّهـِ بِـاسْـمِهِ", "\tتَــسْــمُــو وَتَــفْـخَـرُ بـالعُـلاءِ وَتَهْـتِـفُ", "شَهْـــمٌ عَـــرائِسُ فِـــكْـــرِهِ مَـــوْصُـــوفَــةٌ\t", "بَــــحْــــرٌ نَــــفــــائِسُ دُرِّهِ لا تُـــوصَـــفُ", "مَــــلِكٌ سَــــنِــــيُّ أَلْمَــــعِــــيُّ مــــاجِــــدٌ", "بَــــرٌّ تَــــقِــــيٌّ ((زائِدٌ)) مُــــتَـــعَـــفِّفُ", "قَــــرْمٌ وَديــــعٌ عــــاهِـــلٌ ســـادَ الوَرَى", "فَهُـــوَ الحَـــليــمُ الأرِيــحِــيُّ الأَشْــرَفُ", "مَــجْــدٌ أَثــيــلُ ضَــيْـغَـمٌ يَـأْبَـى الخَـنَـا", "\tوَسِــوَى الْمَــحَـامِـدِ والْتُّقـَي لا يَـأْلَفُ", "فــــاقَ الأَنَــــامَ شَهَــــامـــةً وَرَزانَـــةً", "وَغَــدا كَــعِــطْــرِ النَّدِ بَــلْ هُــوَ أَلْطَــفُ", "وَعَــنَــا لَهُ الدَّهــرُ المُــخَـاتِـلُ رَهْـبَـةً", "وَغَــدا رِضــاهُ فــي الوَرَى يَــسْــتَــعْـطِـفُ", "رَبُّ المَــــحَــــامِــــدِ لا يَـــذِلُّ لِحـــادثٍ", "\tكَـــلَّا وَلَوْ جـــارَ الزَّمــانُ المُــخْــلِفُ", "رَقَّاـــهُ رَبُّ الْعَـــرْشِ مَـــجْـــداً فــاخِــراً", "مـــا نـــالَهُ فَـــرْدٌ وَلَا مَـــنْ يَـــخْـــلُفُ", "يـا ((زائِدَ)) الألْطَـافِ يـا مَـنْ لَفْظُهُ", "\tدُرَرٌ بــــهِ آذانُــــنــــا تَــــتَــــشَــــنَّفُ", "مَـــولاي قَـــدْرُكَ فــاقَ عَــنْ فَهْــمِ الَّذي", "\tأَشْــعــارُهُ عَــنْ وَصْــفِ مَــدْحِــكَ تَــضْـعَـفُ", "لا زِلْتَ بِــالفَــخْــرِ المــؤَثَّلــِ رائِعــاً", "فَــبِــمِــثْــلِكُـمْ تَـزْهُـو البِـلادُ وَتَـشْـرُفُ", "وَإلَيْـــــكَ عَـــــذْراءُ المــــدائِحِ عِــــفَّةٍ", "\tغَـيْـرَ العَـفِـيـفِ أَخـي التُّقَي لا تَأْلَفُ", "بَــــدَويَّةــــٌ حَــــسْـــنَـــاءُ دُوْنَ تَـــكَـــلُّفٍ", "مـا فـي البَـدَاوَةِ فـي الجَـمـالِ تَـكَـلُّفُ", "عُــذْراً لَهــا رَشَــفَــتْ سُــلافَ ســرُورِهــا", "فـي ((صَـوْمِـكُـم)) فَاهْتَزَّ مِنْهَا المِعْطَفُ", "رَفَــلَتْ بِهِ أهْــلُ ((الإِمَــارَةِ)) كُـلِّهـا", "فــي مِــطْـرِفِ التَّقـْوَى ونِـعْـمَ المِـطْـرَفُ", "رَشَـــفَـــتْ بِهِ صَهْـــبـــاؤْنــا مَــصْــروفَــةً", "وَهَــنــاؤُنــا بِــمَــدَامِــكُــمْ لا يُــصْــرَفٌ", "وَغَــدَتْ بِهِ سُــمْــرُ الأَسَــي مَــقْــصُــوفَــةً", "\tوَبِـــكُـــلِّ قَـــلْبٍ لِلمَـــسَـــرَّةِ مِـــقْــصَــفُ", "فَــاهـنَـأْ بِـشَهْـرِ الصَّومِ وَاهْـنَـأْ كُـلَّمـا", "كَـــأْسُ المـــسَــرَّةِ والتَّهــانــي تَــرْشِــفُ", "وَاهْــنَــأْ بِـصَـوْمِـكَ والْتَـدُمْ فـي نِـعْـمَـةٍ", "أبــداً لَهــا فــي رَحْــبِ صَــرْحِــكَ رَفْــرَفُ", "وَاللُه يُـــبْـــقـــيـــكُــمْ إلى أمْــثــالِهِ", "وَبَهَـــاءُ عَـــرْشِـــكَ للمَـــعـــالي زُخْـــرُفُ", "وَاسْـــلَمْ وَدُمْ مـــا هَـــلَّ غَـــيْــثٌ لِلْوَرَى", "وَمَــدَى الزَّمــانِ لَكَ المُهَـيْـمِـنُ يَـكْـنُـفُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/198238	محمد شريف الشيباني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/6118	العصر الحديث	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 57, "text": "قصيدة : فاَهنَا بصَومِكَ وَلتَدُم في نعِمَةٍ  ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 98, "text": "رفعت القصيدة للشيخ زايد بمناسبة صيام شهر رمضان المبارك بتاريخ 5 رمضان 1387 هـ الموافق 6-12-1967 م.", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> أَلْعِدْلُ يَسْمُو وَالخَلائِقُ تَعْرِفُ <\|vsep\|> أنَّ السُمُوَّ بِغيِر عَدْلٍ يَضْعُفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالْعَدْلُ مِنْ دوْحِ المَعارِفِ يُجْتَنَى <\|vsep\|> وَالحَقُّ مِنْ رَوْضِ الحَقَائِقِ يُقْطَفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالنَّصْفُ يَبْني ما يُقَوِّضُ جائِرٌ <\|vsep\|> وَالْجَوْرُ يَهْدِمُ ما يُشَيِّدُ مُنْصِفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدِيارُ أَهْلِ الْعَدْلِ هِلةٌ بِهِمْ <\|vsep\|> وَدِيارُ أَهْلِ الظُّلْمِ قاعٌ صَفْصَفْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَدَليلُ قَوْلي وَالدَّليلُ عَلَى هُدًى <\|vsep\|> ما شادَ زائِدُ مِنْ مَثِرِ تُعْرَفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَادَ ابنُ سُلْطَانِ المَارَةَ فَانْبَرَتْ <\|vsep\|> تَشْدُو وَتَنْظِمُ مَدْحَهُ وَتُؤَلِّفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَدَتْ أبوظَبْيِالْفَيِتَّهِ بِاسْمِهِ <\|vsep\|> تَسْمُو وَتَفْخَرُ بالعُلاءِ وَتَهْتِفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَهْمٌ عَرائِسُ فِكْرِهِ مَوْصُوفَةٌ <\|vsep\|> بَحْرٌ نَفائِسُ دُرِّهِ لا تُوصَفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلِكٌ سَنِيُّ أَلْمَعِيُّ ماجِدٌ <\|vsep\|> بَرٌّ تَقِيٌّ زائِدٌ مُتَعَفِّفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَرْمٌ وَديعٌ عاهِلٌ سادَ الوَرَى <\|vsep\|> فَهُوَ الحَليمُ الأرِيحِيُّ الأَشْرَفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَجْدٌ أَثيلُ ضَيْغَمٌ يَأْبَى الخَنَا <\|vsep\|> وَسِوَى الْمَحَامِدِ والْتُّقَي لا يَأْلَفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاقَ الأَنَامَ شَهَامةً وَرَزانَةً <\|vsep\|> وَغَدا كَعِطْرِ النَّدِ بَلْ هُوَ أَلْطَفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَنَا لَهُ الدَّهرُ المُخَاتِلُ رَهْبَةً <\|vsep\|> وَغَدا رِضاهُ في الوَرَى يَسْتَعْطِفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَبُّ المَحَامِدِ لا يَذِلُّ لِحادثٍ <\|vsep\|> كَلَّا وَلَوْ جارَ الزَّمانُ المُخْلِفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَقَّاهُ رَبُّ الْعَرْشِ مَجْداً فاخِراً <\|vsep\|> ما نالَهُ فَرْدٌ وَلَا مَنْ يَخْلُفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا زائِدَ الألْطَافِ يا مَنْ لَفْظُهُ <\|vsep\|> دُرَرٌ بهِ ذانُنا تَتَشَنَّفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَولاي قَدْرُكَ فاقَ عَنْ فَهْمِ الَّذي <\|vsep\|> أَشْعارُهُ عَنْ وَصْفِ مَدْحِكَ تَضْعَفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زِلْتَ بِالفَخْرِ المؤَثَّلِ رائِعاً <\|vsep\|> فَبِمِثْلِكُمْ تَزْهُو البِلادُ وَتَشْرُفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيْكَ عَذْراءُ المدائِحِ عِفَّةٍ <\|vsep\|> غَيْرَ العَفِيفِ أَخي التُّقَي لا تَأْلَفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَدَويَّةٌ حَسْنَاءُ دُوْنَ تَكَلُّفٍ <\|vsep\|> ما في البَدَاوَةِ في الجَمالِ تَكَلُّفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُذْراً لَها رَشَفَتْ سُلافَ سرُورِها <\|vsep\|> في صَوْمِكُم فَاهْتَزَّ مِنْهَا المِعْطَفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَفَلَتْ بِهِ أهْلُ الِمَارَةِ كُلِّها <\|vsep\|> في مِطْرِفِ التَّقْوَى ونِعْمَ المِطْرَفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَشَفَتْ بِهِ صَهْباؤْنا مَصْروفَةً <\|vsep\|> وَهَناؤُنا بِمَدَامِكُمْ لا يُصْرَفٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَدَتْ بِهِ سُمْرُ الأَسَي مَقْصُوفَةً <\|vsep\|> وَبِكُلِّ قَلْبٍ لِلمَسَرَّةِ مِقْصَفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاهنَأْ بِشَهْرِ الصَّومِ وَاهْنَأْ كُلَّما <\|vsep\|> كَأْسُ المسَرَّةِ والتَّهاني تَرْشِفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاهْنَأْ بِصَوْمِكَ والْتَدُمْ في نِعْمَةٍ <\|vsep\|> أبداً لَها في رَحْبِ صَرْحِكَ رَفْرَفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَاللُه يُبْقيكُمْ لى أمْثالِهِ <\|vsep\|> وَبَهَاءُ عَرْشِكَ للمَعالي زُخْرُفُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أَرُجُ النَـــــــــســـــــــيـــــــــمِ سَـــــــــرَى إليِّ صَــــــــبــــــــاحَــــــــا", "أَحْــــــــــيَــــــــــا القُـــــــــلُوبَ وَأَنْـــــــــعَـــــــــشَ الأَرْوَاحَـــــــــا", "وشَــــــــــدَا الهِــــــــــزارُ مَــــــــــرَنِّمــــــــــاً وَمُــــــــــبَــــــــــشِّراً", " يَــــــنْــــــفــــــي الهُــــــمُــــــومَ وَيَــــــجْــــــلِبُ الأَفْــــــراحَــــــا", "فَــــــــــعَــــــــــلامَ أنْــــــــــوَاعُ الطُّيــــــــــورِ تًــــــــــرَنَّمــــــــــَتْ", " فَــــــــتَــــــــخَــــــــالُ كُــــــــلًّا بُـــــــلْبُـــــــلاً صَـــــــدَّاحَـــــــا؟", "وَلِمَــــنْ ((عُــــمــــانُ )) المَــــجْــــدِ يَــــغْــــشــــاهــــا السَـــنـــا", "وَبِهِ غَـــــــــدَا ثَـــــــــوْبُ الدُّجَــــــــى مُــــــــنْــــــــصــــــــاحَــــــــا؟", "وَأرَى ((أبــــــا ظَــــــبْـــــيٍـــــ)) يَـــــمـــــيـــــسُ مُـــــفـــــاخـــــراً", " حَــــــيْــــــثُ إبـــــنُ ((سُـــــلْطـــــانٍـــــ))أتـــــاهُ صَـــــبـــــاحَـــــا", "قَــــــــدْ عــــــــادَ ((زائِدُ)) عِـــــــزُّنـــــــا الســـــــامـــــــي الَّذي", "أوْلَى البِـــــــــلادَ بـــــــــأَصْــــــــغَــــــــريــــــــهِ فَــــــــلاحَــــــــا", "عَــــــــادَ الَّذي مَــــــــلَكَ القُــــــــلوبَ بِــــــــحِــــــــكْــــــــمَــــــــةٍ\t", "وَالْعَــــــــــوْدُ أَحْــــــــــمَــــــــــدُ إذْ غَــــــــــدَا إصْـــــــــلاحَـــــــــا", "فَــــــــــتَـــــــــبَـــــــــدَّدَتْ كُـــــــــلُّ الهُـــــــــمُـــــــــومَ بِـــــــــأَوْبِهِ", " وَالقَــــــــلْبُ مِــــــــنْ فَــــــــرَحِ اللِّقــــــــا مُــــــــرتَـــــــاحَـــــــا", "بُــــــشْــــــرَى ((عُــــــمــــــانُ )) العُــــــرْبِ فــــــي مَـــــنْ حُـــــزْتِهِ", "فَــــــــبِــــــــأُفْــــــــقِ سَــــــــعْــــــــدِكِ ((زائِدٌ)) قَـــــــدْ لاحَـــــــا", "بُــــــــشْــــــــراكِ عــــــــادَ إليْــــــــكِ وَهُـــــــوَ مَـــــــسَـــــــرْبَـــــــلٌ", "حُـــــــــلَلًا كَـــــــــسَــــــــتْهُ مِــــــــنَ البَهَــــــــاءِ وِشــــــــاحَــــــــا", "فَــــــعَــــــلَيْهِ تَــــــحْــــــسُــــــدُكِ المَــــــدائِنُ فَـــــاغْـــــنَـــــمـــــي", "مِــــــــــنْ ((زائِدِ)) الإقْــــــــــبــــــــــالَ وَ الإِفْـــــــــلاحَـــــــــا", "يــــــــا عــــــــاذِلي فــــــــي مَــــــــدْحِهِ اقْــــــــصُــــــــرْ إنَّنــــــــي", "لَمْ أرْضَ عَـــــــــذْلاً فـــــــــي اجْـــــــــتِـــــــــراعِـــــــــيَ راحَـــــــــا", "أفَــــــــمــــــــا عَـــــــلِمْـــــــتَ الصَّبـــــــَ يَـــــــأْنَـــــــفُ عـــــــاذِلاً", "أُصْــــــمُــــــتْ عَــــــدِمْــــــتَــــــكَ لا لَقِــــــيْــــــتَ نَــــــجــــــاحَــــــا", "أَتْــــــعَـــــبْـــــتَ نَـــــفْـــــسَـــــكَ بـــــالمُـــــحـــــالِ وَهَـــــلْ تَـــــرى", "لَكَ مَــــــطْــــــمَــــــعــــــاً فــــــي مَــــــنْ يَــــــرَى الإفْـــــلاحَـــــا؟", "كَـــــــــمْ بِـــــــــتُّ أَرْعَـــــــــى النَّجـــــــــْمَ لَيْـــــــــلًا آمِـــــــــلاً\t", " عَــــــــوْداً يُـــــــعـــــــيـــــــدُ إلى القُـــــــلُوبِ صَـــــــلاحَـــــــا", "لَيْــــــــــتَ الحَــــــــــمــــــــــامَ أتَــــــــــمَّ لي إحــــــــــســــــــــانَهُ", " فـــــــأَعـــــــارَنـــــــي يَـــــــوْمـــــــاً إلَيْهِ جَـــــــنــــــاحَــــــا", "نَـــــــفْـــــــســـــــي تَـــــــتُـــــــوقُ لِذِكْـــــــرِ أَكْــــــرَمِ عــــــاهِــــــلٍ", " ســـــــــاسَ الإمـــــــــارَةَ فَــــــــاسْــــــــتَــــــــراحَ وَراحَــــــــا", "أَصْــــــــبُــــــــو إلَيْهِ مَــــــــعَ الصِّبــــــــا شَــــــــوْقـــــــاً لِمَـــــــنْ", "\tقَــــــــــدْ بــــــــــاتَ ذِكْــــــــــراهُ لِقَــــــــــلْبِــــــــــيَ راحَــــــــــا", "ذا ((زائِدُ)) الْمَــــــجْــــــدِ المُــــــجَــــــمَّلــــــِ بِــــــالحِـــــجَـــــى", " وَالمُــــــــــرْتَــــــــــدِي لِلْبــــــــــرِّ مِــــــــــنْهُ سِــــــــــلاحَــــــــــا", "شَهْــــــــمٌ تَــــــــسَــــــــرْبَــــــــلَ بــــــــالطَّهــــــــَارَةِ و التُّقــــــــَى", "وَأَبُــــــــو العَــــــــفَـــــــافِ وَنَـــــــشْـــــــرُهُ قَـــــــدْ فـــــــاحَـــــــا", "يـــــــــــا ((زائِداً)) نـــــــــــالَ المُــــــــــرادَ بــــــــــعِــــــــــزَّةٍ", "جَــــــــعَــــــــلَتْ عَــــــــدُوَّك بــــــــالأَســــــــى مِــــــــلتَـــــــاحَـــــــا", "فَـــــــــبِـــــــــعَــــــــادُكَ الأَحْــــــــزَانُ قَــــــــدْ قُــــــــرِنَــــــــتْ بِهِ", "وَقُـــــــــدُومُـــــــــكُـــــــــمْ قَـــــــــدْ بَـــــــــدّدَ الأتْـــــــــراحَــــــــا", "لا غَرْوَ إِنْ عُمِيَ العِدَى مِنْ مَجْدِكُمْ\tمَنْ دُوَنَهُ في الأُفْقِ بَدْرٌ لاحَا", "مــــــــا ضَــــــــرَّكُـــــــم فـــــــالنُّورُ أســـــــوَدُ فـــــــاحِـــــــمٌـــــــ\t", "عِــــــــنْــــــــدَ الكَـــــــفِـــــــيـــــــفِ ولَمْ يُـــــــلاقِ فَـــــــلاحَـــــــا", "حَـــــــلَّتْ رِكـــــــابُـــــــكُـــــــمُ السَّعــــــيــــــدَةُ فــــــي حِــــــمــــــىً", "قَــــــدْ نِــــــلْتُــــــمُ ((صَــــــيْـــــداً)) وَفـــــيـــــهِ نَـــــجـــــاحَـــــا", "ضـــــــاءَتْ ((أَبـــــــوظــــــبــــــيٍــــــ)) بــــــأَوبِــــــكَ بَهْــــــجَــــــةً", "\tقَـــــــــدْ صَـــــــــيَّرَتْ كُـــــــــلَّ الظَّلـــــــــامِ صَــــــــبــــــــاحَــــــــا", "تَــــــبْــــــغــــــي النُّفــــــُوسُ لِقَــــــاءَ وَجْهِــــــكَ مِــــــثْــــــلَمــــــا", "تَـــــــبْـــــــغــــــي القِــــــفَــــــار العــــــارِضَ السَــــــحَّاــــــحَــــــا", "فَــــــلَأَنْــــــتَ فــــــي الدُّنــــــيــــــا مَــــــحَــــــطُّ رَجــــــائِنــــــا\t", "وَبِــــــــغَــــــــيْــــــــرِ عِــــــــزِّاَك لا نَـــــــنـــــــالُ رَبـــــــاحَـــــــا", "إذْ أَنـــــــــــتَ ضَـــــــــــمَّدْتَ الجِــــــــــراحَ وَفــــــــــي المَــــــــــلا", "أَحْــــــــرَزْتَ صِــــــــيْــــــــتــــــــاً عُــــــــرْفُهُ قَــــــــدْ فـــــــاحَـــــــا", "أبَــــــــتِ العُــــــــلا أنْ لا سِــــــــواكَ نَــــــــصِــــــــيـــــــرُهـــــــا", "وَكَــــــذا المَــــــعــــــالي غَــــــيْــــــرُكُــــــمْ مِــــــصْــــــبـــــاحَـــــا", "فَــــــأهْــــــنَــــــاْ بــــــمــــــا قَــــــدْ نِـــــلْتَ مِـــــنْ عِـــــزٍّ وَكُـــــنْ", "لِلشَّعــــــْبِ مُــــــفْــــــتَــــــخَــــــراً حِــــــمــــــىٍ مُـــــمْـــــتـــــاحَـــــا", "وَاعْــــــــــتَــــــــــزَّ بــــــــــالفَــــــــــخْــــــــــرِ الَّذي أَحْــــــــــرَزْتَهُ", " فَــــــــالشَّعــــــــْبُ يَــــــــفْــــــــدِي لِعَــــــــرْشَـــــــكَ الأَرْوَاحَـــــــا", "وَاسْـــــلَمْ مَـــــلِيــــكــــاً فــــي ((الخَــــليــــجِــــ)) مُــــبَــــجَّلــــاً", "مـــــــــــا لاحَ نَـــــــــــجْــــــــــمٌ أوْ هِــــــــــزارٌ صــــــــــاحَــــــــــا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/198237	محمد شريف الشيباني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/6118	العصر الحديث	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 46, "text": "القصيدة : ضَاءَتْ أبو ظبيٍ بأوبكَ بَهجةً ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 99, "text": "بمناسبة رجوع الشيخ زايد من باكستان بقصد القنص والصيد بتاريخ 1 رمضان 1387 الموافق 2- 12- 1967 ميلادي", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> أَرُجُ النَسيمِ سَرَى ليِّ صَباحَا <\|vsep\|> أَحْيَا القُلُوبَ وَأَنْعَشَ الأَرْوَاحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وشَدَا الهِزارُ مَرَنِّماً وَمُبَشِّراً <\|vsep\|> يَنْفي الهُمُومَ وَيَجْلِبُ الأَفْراحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَلامَ أنْوَاعُ الطُّيورِ تًرَنَّمَتْ <\|vsep\|> فَتَخَالُ كُلًّا بُلْبُلاً صَدَّاحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِمَنْ عُمانُ المَجْدِ يَغْشاها السَنا <\|vsep\|> وَبِهِ غَدَا ثَوْبُ الدُّجَى مُنْصاحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأرَى أبا ظَبْيٍ يَميسُ مُفاخراً <\|vsep\|> حَيْثُ بنُ سُلْطانٍأتاهُ صَباحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدْ عادَ زائِدُ عِزُّنا السامي الَّذي <\|vsep\|> أوْلَى البِلادَ بأَصْغَريهِ فَلاحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَادَ الَّذي مَلَكَ القُلوبَ بِحِكْمَةٍ <\|vsep\|> وَالْعَوْدُ أَحْمَدُ ذْ غَدَا صْلاحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَبَدَّدَتْ كُلُّ الهُمُومَ بِأَوْبِهِ <\|vsep\|> وَالقَلْبُ مِنْ فَرَحِ اللِّقا مُرتَاحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بُشْرَى عُمانُ العُرْبِ في مَنْ حُزْتِهِ <\|vsep\|> فَبِأُفْقِ سَعْدِكِ زائِدٌ قَدْ لاحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بُشْراكِ عادَ ليْكِ وَهُوَ مَسَرْبَلٌ <\|vsep\|> حُلَلًا كَسَتْهُ مِنَ البَهَاءِ وِشاحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَعَلَيْهِ تَحْسُدُكِ المَدائِنُ فَاغْنَمي <\|vsep\|> مِنْ زائِدِ القْبالَ وَ الِفْلاحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا عاذِلي في مَدْحِهِ اقْصُرْ نَّني <\|vsep\|> لَمْ أرْضَ عَذْلاً في اجْتِراعِيَ راحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفَما عَلِمْتَ الصَّبَ يَأْنَفُ عاذِلاً <\|vsep\|> أُصْمُتْ عَدِمْتَكَ لا لَقِيْتَ نَجاحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَتْعَبْتَ نَفْسَكَ بالمُحالِ وَهَلْ تَرى <\|vsep\|> لَكَ مَطْمَعاً في مَنْ يَرَى الفْلاحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَمْ بِتُّ أَرْعَى النَّجْمَ لَيْلًا مِلاً <\|vsep\|> عَوْداً يُعيدُ لى القُلُوبِ صَلاحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيْتَ الحَمامَ أتَمَّ لي حسانَهُ <\|vsep\|> فأَعارَني يَوْماً لَيْهِ جَناحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَفْسي تَتُوقُ لِذِكْرِ أَكْرَمِ عاهِلٍ <\|vsep\|> ساسَ المارَةَ فَاسْتَراحَ وَراحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصْبُو لَيْهِ مَعَ الصِّبا شَوْقاً لِمَنْ <\|vsep\|> قَدْ باتَ ذِكْراهُ لِقَلْبِيَ راحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا زائِدُ الْمَجْدِ المُجَمَّلِ بِالحِجَى <\|vsep\|> وَالمُرْتَدِي لِلْبرِّ مِنْهُ سِلاحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَهْمٌ تَسَرْبَلَ بالطَّهَارَةِ و التُّقَى <\|vsep\|> وَأَبُو العَفَافِ وَنَشْرُهُ قَدْ فاحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا زائِداً نالَ المُرادَ بعِزَّةٍ <\|vsep\|> جَعَلَتْ عَدُوَّك بالأَسى مِلتَاحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبِعَادُكَ الأَحْزَانُ قَدْ قُرِنَتْ بِهِ <\|vsep\|> وَقُدُومُكُمْ قَدْ بَدّدَ الأتْراحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا غَرْوَ ِنْ عُمِيَ العِدَى مِنْ مَجْدِكُمْمَنْ دُوَنَهُ في الأُفْقِ بَدْرٌ لاحَا <\|vsep\|> ما ضَرَّكُم فالنُّورُ أسوَدُ فاحِمٌ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عِنْدَ الكَفِيفِ ولَمْ يُلاقِ فَلاحَا <\|vsep\|> حَلَّتْ رِكابُكُمُ السَّعيدَةُ في حِمىً </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدْ نِلْتُمُ صَيْداً وَفيهِ نَجاحَا <\|vsep\|> ضاءَتْ أَبوظبيٍ بأَوبِكَ بَهْجَةً </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدْ صَيَّرَتْ كُلَّ الظَّلامِ صَباحَا <\|vsep\|> تَبْغي النُّفُوسُ لِقَاءَ وَجْهِكَ مِثْلَما </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَبْغي القِفَار العارِضَ السَحَّاحَا <\|vsep\|> فَلَأَنْتَ في الدُّنيا مَحَطُّ رَجائِنا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِغَيْرِ عِزِّاَك لا نَنالُ رَباحَا <\|vsep\|> ذْ أَنتَ ضَمَّدْتَ الجِراحَ وَفي المَلا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَحْرَزْتَ صِيْتاً عُرْفُهُ قَدْ فاحَا <\|vsep\|> أبَتِ العُلا أنْ لا سِواكَ نَصِيرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَذا المَعالي غَيْرُكُمْ مِصْباحَا <\|vsep\|> فَأهْنَاْ بما قَدْ نِلْتَ مِنْ عِزٍّ وَكُنْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِلشَّعْبِ مُفْتَخَراً حِمىٍ مُمْتاحَا <\|vsep\|> وَاعْتَزَّ بالفَخْرِ الَّذي أَحْرَزْتَهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالشَّعْبُ يَفْدِي لِعَرْشَكَ الأَرْوَاحَا <\|vsep\|> وَاسْلَمْ مَلِيكاً في الخَليجِ مُبَجَّلاً </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "إلَيــك يـا ((زائِدَ)) العَـلْيـاءِ والرُّتـبِ", "أهْــدي السَّلــاَمَ عَــلَى بُــعْــدٍ ومــنْ قُــرُبِ", "أبَـا ((خَـليفَةَ)) مِنْ ((لُبْنان)) أرْفَعُها", " آيــــاتَ شَـــوْقٍ وإخْـــلاصٍ لخـــيـــرِ أَبِ", "مَـوْلَايَ إنْ كُـنْـتُ عـنـكُـم قـدْ نـأِيْـتُ فَـلَمْ", "\tواللهِ طَــلْعَــتُــكُــمْ عــنْ مُــقْـلَتـي تـغِـبِ", "وكَــيــفَ أنْــسَــي مــزايــاً جُـلُّهـا اتُّصـِفَـتْ", "بـالعَـدلِ عندَ الرِّضا والحِلْمِ في الغَضَبِ؟", "لَكُمْ ((عُمانُ )) العُلا والعُرْبُ قَدْ شَهِدَتْ", "بــالجُــوْدِ والمَــجْــدِ مــن قـاصٍ ومُـقْـتَـرِبِ", "هَــلْ يَــسْـتَـحِـقُّ مَـدِيـحَ النَّاـسِ غَـيْـرُ فَـتـىً", "\tعَــظــيــمِ شَـأْنٍ قَـريـنِ الفَـضْـلِ وَالأَدبِـ؟", "مـاسَـتْ ((أُوالُ)) بِـلُقْـيـاكُـمْ لَهـا طَـرَباً", "بُـشْـرَى ((أُوالُ)) وَبُـشْـرىَ الفَوْزِ بالطَّربِ", "واسـتـقْـبَـلتْ شَـخْـصُكَ ((البَحرينُ)) زاهِيةً", "بـــيـــن الأهـــازِجِ والأفـــراحِ بــالإِرَبِ", "حَــيَّاــكَ ((عِــيـسَـيـ)) وأقـوامٌ لهُ كَـرُمـتْ", "\tبــكُــلَّ فَــخْــرٍ فَــدُمْ يــا مَـفْـخَـرَ العَـرَبِ", "وعُــدْتَ للوطــنِ المَــحــبــوبِ مُــمْــتَــطـيـاً", "هــوْجــاءَ تــسْــتَــبِــقُ الأريَـاحَ بِـالخَـبَـبِ", "هـذي ((أَبـو ظَـبْـيِـ)) تَـزْهُو في مَرابِعِها", "وَقَــدْ غَــدا ثَــغْــرُهــا بَــفْــتَـرُّ عَـنْ شَـنَـبِ", "هــذي ((أَبـو ظَـبْـيِـ)) مِـنْ بَـدْوٍ وَحـاضِـرَةٍ", "لِمَـسْـقَـطٍ ((وَ((عُـمـانِـ)) الْمَـجْـدِ والْعَرَبِ", "جَــمَّعــْتْ أَعْــرَابَهــا مِـنْ بَـعْـدِ مـا نَـزَحَـتْ", "\tوَالْعُـرْبُ لَمْ تَـجْتَمِعْ لَوْلا القِرَى الخَصِبِ", "وَالْيَــوْمَ إذْ سَـلَّمُـوكَ الأَمْـرَ قَـدْ عُـمِـرُوا", "\tفَــلا تَــرَى لَهُــمُــوْا مِــنْ مَــنْــزِلٍ خَــرِبِ", "أَضْــــحَـــتْ مَـــواشِـــيَهُـــمْ بِـــالدَّوِ آهِـــلَةً", "وَأَرْتَـــعُـــوْهـــا جَـــنِّيــَ الْرَّوْضِ والعِــشِــبِ", "ثَـــوْبُ الزَّعـــامَــةَ لَمْ تَــلْبِــسْهُ عــارٍيَــةً", "بَــــــــلْ إَنَّهـــــــُ لَكَ إِرْثٌ مِـــــــنْ أبٍ لِأَبِ", "وَلَمْ يُــنــازِعْــكَ يَــابْــنَ الأَكْـرَمـيـنَ بـهِ", "إلاَّ الَّذي نَــفْـسُهُ إشْـتـاقَـتْ إلى العـطَـبِ", "إنْ تَــلْقَــكَ الْخَــيْــلُ أَلْوَتْ فـي أَعِـنَّتـِهـا", "وَمَـــالَهـــا سَــبَــبٌ يُــنْــجِــي مِــنَ الْهَــرَبِ", "أرِحْ جِــيــادَ الَمَهَــارَى وَاسْــتَــرِحْ فَـلَقَـدْ", "\tبَـلَغْـتَ مـا تَـشْتَهي يا ((زائِدَ)) الرُّتَبِ", "يـــا ســـائِلي عَــنْ صِــفــاتٍ فــي مــآثِــرِهِ", "لا عَــيْــبَ فــيـهِ سِـوَى التَّنـْفـيـسِ لِلْكُـرَبِ", "مَـوْلىً سَـمَا في ((عُمانِ)) العُرْبِ مُنْحَدِراً", "\tمِــنْ خـيـرِ قَـوْمٍ كـريـمُ الخُـلْقِ وَالْحَـسَـبِ", "ذُو هِــمَّةــٍ تَــنْــطَــحُ الأَفْــلاكَ هَــامَـتُهـا", "يَـسْـتَـسْهِـلُ الخَـوْضَ بَـيْـنَ السُّمـْرِ وَالْقُـضـبِ", "يَـرْعَـى الرَّعـايـا بِـعَـيْـنٍ لا هُـجُـوْعَ لَهـا", "\tيُـوقـي بِـلَحْـظَـيْهِ مُـوْقـى الْبِـيضِ وَاليَلَبِ", "رِضــــاؤُه كــــالنَّدَى لِلطــــائِعِــــيــــنَ لَهُ", "\tوَسُـــخْـــطُهُ لِلْعِـــدَى كَـــالنَّاــرِ لِلْحَــطَــبِ", "وَتِـــلْكُـــمُ هِـــمَّةـــٌ لَمْ يُـــؤتِهـــا بَـــشَـــرٌ", "\tإِلّا أَتَــى نــاظِــريْهِ الدَّهْــرُ بِــالعَـجَـبِ", "أكْــرِمْ بِهِ ((زائِدٍ)) بــاللِه مُــعْــتَــصِــمٍ", "حُـــرِّ الشَـــمـــائِلِ فِـــيــهِ راحَــةُ التَّعــَبِ", "مَـــوْلايَ عُـــذْراً فَـــلِلأَقْـــلامِ مَـــعْـــذِرَةٌ", "إِنْ قَـصَّرَتْ عِـنْـدَ حَـصْـرِ البَـحْـرِ فـي الكُتُبِ", "بَــعْــثــتَ خــاتِــمَــةَ الأَجْــوادِ فــي زَمَــنِ", "بِهِ فَــقَــدْنــا السَّخــا حَــتَّى مِــنَ السُّحــُبِ", "لَوْ حَـــلَّ ضَـــيْـــفُـــكَ مِــنْ بَــدوٍ وَحــاضِــرَةٍ", "وَهُـــمْ أُلُوُفٌ لَأَمْـــسُــوا فــي قِــرَى خَــصِــبِ", "مِــثْــلُ الجَــوابـي لَهُـمْ تُـتْـرَى جِـفـانُـكُـمُ", "تُــرَى صَــغــيــراتُهــا أَعْــلَى مِــنَ الهُـضُـبِ", "فَــفِــيــكَ مــا فُــجِــعَــتْ طَــيُّ بِـحـاتَـمِهـا\t", "إذْ إنـــتَهَـــى كَـــرَمٌ الآبـــاءِ لِلْعَـــقِـــبِ", "مــا حــاتَــمٌ مِــنْــكَ أَوْ مَــعْــنٌ لَهُ شَـبَهٌـ\t", "(فَـفـي الحُـمـيَّةـِ مَـعْـنـىً لَيْسَ في العِنَبِ)", "أَبــا (خَــليــفَــةَ) يـا مَـنْ لا يُـقَـاسُ بِهِ", "عِــزٌّ و ((زائِدُ)) فَــضْــلٍ غَــيْــرُ مُـتْـحَـجِـبِ", "للهِ قَــــوْمُـــكَ مـــا أَصْـــفَـــى قُـــلُوبَهُـــمُ", "\tكَـــأَنَّهـــا خُـــلِقَـــتْ مِــنْ خــالِصِ الذَّهَــبِ", "(آلُ النُهــيَّاــنِــ) قَـدْ طَـابَـتْ سَـريْـرَتُهُـمْ", "سَــيْــفٌ بِــيَــمْــنَـاكَ إِنْ تَـضْـرِبْ بِهِـم تَـصِـبِ", "أَخْــــلَصْـــتَهُـــمْ لَكَ أَمْـــجـــاداً مُهَـــذَّبَـــةً", "\tونَــفْــســهُــمْ بِــسِــوَى رُؤْيــاكَ لَمْ تَــطِــبِ", "إِذا أَمَـــرْتَ مَـــضَــوْا فــيــمــا أَمَــرْتَ بِهِ", "بِهِــــمَّةـــٍ أَوْطَـــأَتْهـــا هـــامَـــةُ الشُّهـــِبِ", "يـا ((زائِدٌ)) كَـمْ بِـذِكْـراكُـمْ يَـلِذُّ فَـمـي", "كَـــعـــاطِــشٍ ذاقَ طَــعْــمَ البــارِدِ العَــذِبِ", "أُهْــدي إِلَيْــكَ قَــصــيــداً لِلْهَــنـا نُـظِـمَـتْ", "أَلْفَــاظُهــا انْــتَــظَـمَـتْ كَـالْلُؤْلُؤِ الرَّطِـبِ", "هــذا جــزا مــا زرعــتـم مـن مـكـارمـكـم", " وزارع الكــرم يــجــنــي طــيــب العـنـب", "ســلمــت للمــجــد يـا رمـز الخـليـج ودمْ", "يــا زائد الفــضــل نـلتـم غـايـة الإرب" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/198236	محمد شريف الشيباني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/6118	العصر الحديث	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 41, "text": "قصيدة : حياكَ عيسى وأقوامٌ له كرمتُ ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 698, "text": "كان صاحب العظمة الشيخ ((زايد)) بن سلطان آل نهيان . قد قام بزيارة رسمية إلى ((البحرين)) الشقيقة في يوم السبت 14 تشرين الأول سنة 1967 حل خلالها ضيفا كريما على أخيه صاحب العظمة الشيخ ((عيسى)) بن سلمان الخليفة حاكم((البحرين)) وتوابعها وقد شهد مطار ((البحرين)) الدولي عند قدوم عظمة الشيخ ((زايد)) ابن سلطان احتفالا رسمياً وشعبيا وكان على رأس المستقبلين عظمة الشيخ ((عيسى))بن سلمان الخليفة وكبار افراد الاسرة الحاكمة وأعيان البلاد وممثِّلو الجاليات العربيَّة والأجنبية في ((البحرين)) وقد استغرقت الزيارة ثلاثة أيام عاد بعدها عظمته الى بلاده ((أبو ظبي)) وبهذه المناسبة السعيدة أرسل الشاعر قصيدته هذه من ((لبنان)) الأشم الى عظمة ((الحاكم))لتهنئته بسلامة الوصول بتاريخ 15 رجب سنة 1387 هـ الموافق 18-10-1967", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> لَيك يا زائِدَ العَلْياءِ والرُّتبِ <\|vsep\|> أهْدي السَّلاَمَ عَلَى بُعْدٍ ومنْ قُرُبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبَا خَليفَةَ مِنْ لُبْنان أرْفَعُها <\|vsep\|> ياتَ شَوْقٍ وخْلاصٍ لخيرِ أَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَوْلَايَ نْ كُنْتُ عنكُم قدْ نأِيْتُ فَلَمْ <\|vsep\|> واللهِ طَلْعَتُكُمْ عنْ مُقْلَتي تغِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكَيفَ أنْسَي مزاياً جُلُّها اتُّصِفَتْ <\|vsep\|> بالعَدلِ عندَ الرِّضا والحِلْمِ في الغَضَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكُمْ عُمانُ العُلا والعُرْبُ قَدْ شَهِدَتْ <\|vsep\|> بالجُوْدِ والمَجْدِ من قاصٍ ومُقْتَرِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هَلْ يَسْتَحِقُّ مَدِيحَ النَّاسِ غَيْرُ فَتىً <\|vsep\|> عَظيمِ شَأْنٍ قَرينِ الفَضْلِ وَالأَدبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماسَتْ أُوالُ بِلُقْياكُمْ لَها طَرَباً <\|vsep\|> بُشْرَى أُوالُ وَبُشْرىَ الفَوْزِ بالطَّربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واستقْبَلتْ شَخْصُكَ البَحرينُ زاهِيةً <\|vsep\|> بين الأهازِجِ والأفراحِ بالِرَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَيَّاكَ عِيسَي وأقوامٌ لهُ كَرُمتْ <\|vsep\|> بكُلَّ فَخْرٍ فَدُمْ يا مَفْخَرَ العَرَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعُدْتَ للوطنِ المَحبوبِ مُمْتَطياً <\|vsep\|> هوْجاءَ تسْتَبِقُ الأريَاحَ بِالخَبَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي أَبو ظَبْيِ تَزْهُو في مَرابِعِها <\|vsep\|> وَقَدْ غَدا ثَغْرُها بَفْتَرُّ عَنْ شَنَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي أَبو ظَبْيِ مِنْ بَدْوٍ وَحاضِرَةٍ <\|vsep\|> لِمَسْقَطٍ وَعُمانِ الْمَجْدِ والْعَرَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَمَّعْتْ أَعْرَابَها مِنْ بَعْدِ ما نَزَحَتْ <\|vsep\|> وَالْعُرْبُ لَمْ تَجْتَمِعْ لَوْلا القِرَى الخَصِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالْيَوْمَ ذْ سَلَّمُوكَ الأَمْرَ قَدْ عُمِرُوا <\|vsep\|> فَلا تَرَى لَهُمُوْا مِنْ مَنْزِلٍ خَرِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَضْحَتْ مَواشِيَهُمْ بِالدَّوِ هِلَةً <\|vsep\|> وَأَرْتَعُوْها جَنِّيَ الْرَّوْضِ والعِشِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثَوْبُ الزَّعامَةَ لَمْ تَلْبِسْهُ عارٍيَةً <\|vsep\|> بَلْ َنَّهُ لَكَ ِرْثٌ مِنْ أبٍ لِأَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمْ يُنازِعْكَ يَابْنَ الأَكْرَمينَ بهِ <\|vsep\|> لاَّ الَّذي نَفْسُهُ شْتاقَتْ لى العطَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نْ تَلْقَكَ الْخَيْلُ أَلْوَتْ في أَعِنَّتِها <\|vsep\|> وَمَالَها سَبَبٌ يُنْجِي مِنَ الْهَرَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرِحْ جِيادَ الَمَهَارَى وَاسْتَرِحْ فَلَقَدْ <\|vsep\|> بَلَغْتَ ما تَشْتَهي يا زائِدَ الرُّتَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا سائِلي عَنْ صِفاتٍ في مثِرِهِ <\|vsep\|> لا عَيْبَ فيهِ سِوَى التَّنْفيسِ لِلْكُرَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَوْلىً سَمَا في عُمانِ العُرْبِ مُنْحَدِراً <\|vsep\|> مِنْ خيرِ قَوْمٍ كريمُ الخُلْقِ وَالْحَسَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذُو هِمَّةٍ تَنْطَحُ الأَفْلاكَ هَامَتُها <\|vsep\|> يَسْتَسْهِلُ الخَوْضَ بَيْنَ السُّمْرِ وَالْقُضبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرْعَى الرَّعايا بِعَيْنٍ لا هُجُوْعَ لَها <\|vsep\|> يُوقي بِلَحْظَيْهِ مُوْقى الْبِيضِ وَاليَلَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رِضاؤُه كالنَّدَى لِلطائِعِينَ لَهُ <\|vsep\|> وَسُخْطُهُ لِلْعِدَى كَالنَّارِ لِلْحَطَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتِلْكُمُ هِمَّةٌ لَمْ يُؤتِها بَشَرٌ <\|vsep\|> ِلّا أَتَى ناظِريْهِ الدَّهْرُ بِالعَجَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أكْرِمْ بِهِ زائِدٍ باللِه مُعْتَصِمٍ <\|vsep\|> حُرِّ الشَمائِلِ فِيهِ راحَةُ التَّعَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَوْلايَ عُذْراً فَلِلأَقْلامِ مَعْذِرَةٌ <\|vsep\|> ِنْ قَصَّرَتْ عِنْدَ حَصْرِ البَحْرِ في الكُتُبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَعْثتَ خاتِمَةَ الأَجْوادِ في زَمَنِ <\|vsep\|> بِهِ فَقَدْنا السَّخا حَتَّى مِنَ السُّحُبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَوْ حَلَّ ضَيْفُكَ مِنْ بَدوٍ وَحاضِرَةٍ <\|vsep\|> وَهُمْ أُلُوُفٌ لَأَمْسُوا في قِرَى خَصِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِثْلُ الجَوابي لَهُمْ تُتْرَى جِفانُكُمُ <\|vsep\|> تُرَى صَغيراتُها أَعْلَى مِنَ الهُضُبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَفِيكَ ما فُجِعَتْ طَيُّ بِحاتَمِها <\|vsep\|> ذْ نتَهَى كَرَمٌ الباءِ لِلْعَقِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما حاتَمٌ مِنْكَ أَوْ مَعْنٌ لَهُ شَبَهٌ <\|vsep\|> فَفي الحُميَّةِ مَعْنىً لَيْسَ في العِنَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَبا خَليفَةَ يا مَنْ لا يُقَاسُ بِهِ <\|vsep\|> عِزٌّ و زائِدُ فَضْلٍ غَيْرُ مُتْحَجِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> للهِ قَوْمُكَ ما أَصْفَى قُلُوبَهُمُ <\|vsep\|> كَأَنَّها خُلِقَتْ مِنْ خالِصِ الذَّهَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لُ النُهيَّانِ قَدْ طَابَتْ سَريْرَتُهُمْ <\|vsep\|> سَيْفٌ بِيَمْنَاكَ ِنْ تَضْرِبْ بِهِم تَصِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخْلَصْتَهُمْ لَكَ أَمْجاداً مُهَذَّبَةً <\|vsep\|> ونَفْسهُمْ بِسِوَى رُؤْياكَ لَمْ تَطِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِذا أَمَرْتَ مَضَوْا فيما أَمَرْتَ بِهِ <\|vsep\|> بِهِمَّةٍ أَوْطَأَتْها هامَةُ الشُّهِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا زائِدٌ كَمْ بِذِكْراكُمْ يَلِذُّ فَمي <\|vsep\|> كَعاطِشٍ ذاقَ طَعْمَ البارِدِ العَذِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُهْدي ِلَيْكَ قَصيداً لِلْهَنا نُظِمَتْ <\|vsep\|> أَلْفَاظُها انْتَظَمَتْ كَالْلُؤْلُؤِ الرَّطِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا جزا ما زرعتم من مكارمكم <\|vsep\|> وزارع الكرم يجني طيب العنب </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "مَــحــافِــلُ العـيـدِ قـد عـمَّتـْ بـشـائِرُهـا", "وفـي ((عُـمـانِـ)) العُلى شاعَت مَفاخِرُها", "هــذي مَــحــافــلُ عــيــدٍ قـد زَهَـتْ طَـربـاً", "وداعـــيـــاتُ فـــخـــارٍ جَـــلَّ فـــاخِــرُهــا", "هــذي مَــحـافـلُ تَـعـظـيـمٍ قـدِ ائْتـلَفَـتْـ\t", "مِــن كُــلِّ صَــوْبٍ عَــلى حُــبٍّ عَــنــاصِــرُهــا", "عَـمَّتـْ ((أبـو ظَـبْـيَـ)) بالتَّهْليلِ قاطِبَةً", " فـي عـيـدِ((زائِدِ))قـد رَاقَـتْ بـشائِرُها", "إنَّ الإمــارَةَ بــالتَّبـجـيـلِ قَـد بَهَـرَتـ\t", "أسْـمَـى الَمـظـاهِـرِ فـي العَليا مَظاهرها", "فـي عـيـدِ ((زائدِ)) قَـد بـاتَـتْ مُـظَـفَّرَةً", " وفــي عُــيـونِ الوَرَى قَـدْ جَـلَّ ظَـاهـرهـا", "عـيـدٌ غَـدَا لإِبـنِ ((سُلطانٍ)) ومن سَطَعتْ", "آثـــارُ فَـــضْــلٍ لَهُ قَــدْ تَــمَّ عــاطــرهــا", "بِــذِكْــرِهِ رَنَــتِ الأقْــطــارُ وانْــشَــدَهَــتْ", "لِشُهْـــرَةٍ هـــو فـــي الآفـــاقِ طــائرهــا", "للعُــــربِ عِـــزٌّ ومَـــجـــدٌ فـــي رَعـــيَّتـــِهِ", "وعــزْمُهُ فــي عــظــيـمِ الخَـطْـبِ نـاصـرهـا", "هـذي ((عُـمـانُـ)) العُـلى فِـيـهِ مُـمـنَّعـَةٌ", " ووطَّدَ العَــزمَ فَــاشــتــدَّتْ ضــوافــرهــا", "أقـــامَ للشَّعـــبِ أركــانــاً بــحِــكْــمَــتِهِ", "\tوهـيَ الَّتـي سـارَ فـي الأَمثال سائرها", "أتَــى فــطــابَــتْ بــهِ بــالاً وَحَــلَ لَهــا", "\tعِـضـالَهـا فـانـجَـلَتْ عـنْهـا مَـخـاطِـرُهـا", "لحُـكـمِ ((زائِدِ)) كُـلِّ البَـدوِ قـد خَـضَعَتْ", " كَــمــا بــطَــاعَــتِهِ دَانَــتْ أكــابــرُهــا", "لهُ القــبـائِلُ تَـسْـعَـى بَـعـدَ أنْ عَـرِفُـوا", "فَــوائِداً هُــوَ فــي الأَعْــرابِ نــاشِـرُهـا", "سَــــمَــــتْ فَــــضـــائِلُهُ جـــلَّتْ فَـــواضِـــلُهُ", "كــــذا شـــمـــائِلُهُ فـــاحَـــت أزهِـــرُهـــا", "بــسَــعْــيـهِ وِحْـدَةُ الأَقْـطـارِ قَـدْ جُـمِـعَـتْ", "عُـرْبُ ((الخَـليـجِـ)) وحـتَّى مـن يجاوِرُها", "أنْهَــى مــشــاكِــلَ أقــوامٍ وقــد نــبــذتْ", "عـنـهـا الشُّكـوكَ التـي كـانـتْ تُـساورُها", "لهُ العــروبــةُ حُــبّــاً بــالوِفــاقِ سـعـتْ", "تَــبْــغــي المــوَدَّةَ مـنـهُ وهـوَ شـاكِـرُهـا", "أدْنَــى القَــصِــيَّ بــلطــفٍ فــي ســيـاسـتِهِ", "ولم يــقُــمْ فــي الوَرَى نِــدٌّ يُـنـاظـرُهـا", "لم يَــأْلُ جَهــداً ولم يَــبــرحْ بـهِـمَّتـِهِـ\t", "يَــســعَــى وآمــالُهُ تُــزهَــو سَــوافِــرُهــا", "إذا إسـتَـغـاثَـتْ مـلوكُ العُـربِ أو وقعتْ", "\tفـي مَـأزقٍ فـابـنُ ((سُلْطانٍ)) يُؤازِرُها", "والشَّعــبُ فــي عَهــدهِ عــادتْ مــحــاسِــنُهُ", "\tإليــهِ بــعــدَ نُــحُــوسٍ طــالَ غــابـرُهـا", "كــــفَــــى بــــذلكَ بُـــرْهـــانـــاً تُـــؤَيِّدُهُ", "أعْــيــادُهُ ذي الِّتــي طــابَــتْ مَـوارِدُهـا", "لهُ الوفُــودُ أَتَــتْ تَــخْــتَــالُ فــي طَــرَبٍ", "مـــنَ الطَّوائِفِ بـــادِيــهــا وَحــاضِــرُهــا", "حُكَّامُنا في ((عُمانِ)) العُرْبِ قد حَضَرُوا", "فـي مَـوْكِبِ ((العِيْدِ)) سامِيها وكابِرُها", "وأقْــبَــلَ النَّاــسُ مــن كُـلِّ الجِهـاتِ إلى", "\tرفـعِ التَّهـانـي الَّتـي تَـحْـلُو كَواثِرُها", "فَـمِـا ((عُـمـانٌـ)) فـقـطْ أبـدَتْ مـسَـرَّتَها", "\tلكِــن مُــلُوكُ الوَرَى جــاءَت تُـضـافِـرُهـا", "كــذاكَ أهــدَوْا جَـمِـعـيـاً مـا يَـليـقُ بـهِ", "مــــن التَّحـــائِفِ إذ جَـــلَّتْ نَـــوادِرُهـــا", "أجْـرَوا سِـبـاقـاً عَـظـيـمـاً فـي مَـكارِمهِمْ", "\tمَــعَ الهــدايـا التـي عَـزَّتْ جَـواهِـرِهُـا", "فَــضــائِلٌ نــاظِــروهــا كـم رَأَوا عَـجَـبـاً", "نَــعَــم وعــن حَــصْـرهـا قـد كَـلِّ ذاكِـرُهـا", "مــن كــلِّ مــا راق للأبـصـار رونـقـه ", " فـهـي النـفـائس يسبي العقل باهرها", "فَــذاكَ مُــجْــلي قُــلوبِ النَّاــسِ مــائِلَةً", "لمَــن عــلى حُــبِّ إحْــســانٍ يُــنــاصــرهــا", "فــيــا رَعــايــاهُ بُــشْــراكُــم بـمَـفْـخَـرَةٍ", " قـد نـالكُـمْ مِـنْ سُـعـودِ الحَظِّ وافِرها", "فَهَـلِّلُوا لابـنِ ((سُلْطانِ)) العُلى طَرَباً", "واسْــتَــبْــشِــرُوا فَـلَقَـدْ حَـلِّتْ بَـشـائِرُهـا", "وَادعُـــوا لهُ أن يُـــطــيــلَ اللهُ عــزَّتَهُ", "حــتَّى يــتــمَّ مــن الإفْــضــالِ ســائِرهُــا", "دامَــــتْ أرُوْمَــــتُهُ بـــالعِـــزِّ قـــائِمَـــةً", "مـا الشَّمـسُ لاحَـتْ ومـا شَـعَّتـْ مَـنـائِرُها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/198235	محمد شريف الشيباني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/6118	العصر الحديث	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 42, "text": "قصيدة : هذي عُمان العلى فيه ممَّنعةُ ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 169, "text": "ألقيت بين يدي الشيخ زايد في قصره العامر في العين- عُمان الاقليم الثاني لامارة أبو ظبي بمناسبة احتفالات عيد جلوسه الأول بتاريخ 1 جمادى الأول سنة 1378 هـ الموافق 6-8-1967م", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> مَحافِلُ العيدِ قد عمَّتْ بشائِرُها <\|vsep\|> وفي عُمانِ العُلى شاعَت مَفاخِرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي مَحافلُ عيدٍ قد زَهَتْ طَرباً <\|vsep\|> وداعياتُ فخارٍ جَلَّ فاخِرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي مَحافلُ تَعظيمٍ قدِ ائْتلَفَتْ <\|vsep\|> مِن كُلِّ صَوْبٍ عَلى حُبٍّ عَناصِرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَمَّتْ أبو ظَبْيَ بالتَّهْليلِ قاطِبَةً <\|vsep\|> في عيدِزائِدِقد رَاقَتْ بشائِرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَّ المارَةَ بالتَّبجيلِ قَد بَهَرَت <\|vsep\|> أسْمَى الَمظاهِرِ في العَليا مَظاهرها </\|bsep\|> <\|bsep\|> في عيدِ زائدِ قَد باتَتْ مُظَفَّرَةً <\|vsep\|> وفي عُيونِ الوَرَى قَدْ جَلَّ ظَاهرها </\|bsep\|> <\|bsep\|> عيدٌ غَدَا لِبنِ سُلطانٍ ومن سَطَعتْ <\|vsep\|> ثارُ فَضْلٍ لَهُ قَدْ تَمَّ عاطرها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِذِكْرِهِ رَنَتِ الأقْطارُ وانْشَدَهَتْ <\|vsep\|> لِشُهْرَةٍ هو في الفاقِ طائرها </\|bsep\|> <\|bsep\|> للعُربِ عِزٌّ ومَجدٌ في رَعيَّتِهِ <\|vsep\|> وعزْمُهُ في عظيمِ الخَطْبِ ناصرها </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي عُمانُ العُلى فِيهِ مُمنَّعَةٌ <\|vsep\|> ووطَّدَ العَزمَ فَاشتدَّتْ ضوافرها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقامَ للشَّعبِ أركاناً بحِكْمَتِهِ <\|vsep\|> وهيَ الَّتي سارَ في الأَمثال سائرها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتَى فطابَتْ بهِ بالاً وَحَلَ لَها <\|vsep\|> عِضالَها فانجَلَتْ عنْها مَخاطِرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لحُكمِ زائِدِ كُلِّ البَدوِ قد خَضَعَتْ <\|vsep\|> كَما بطَاعَتِهِ دَانَتْ أكابرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهُ القبائِلُ تَسْعَى بَعدَ أنْ عَرِفُوا <\|vsep\|> فَوائِداً هُوَ في الأَعْرابِ ناشِرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَمَتْ فَضائِلُهُ جلَّتْ فَواضِلُهُ <\|vsep\|> كذا شمائِلُهُ فاحَت أزهِرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> بسَعْيهِ وِحْدَةُ الأَقْطارِ قَدْ جُمِعَتْ <\|vsep\|> عُرْبُ الخَليجِ وحتَّى من يجاوِرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أنْهَى مشاكِلَ أقوامٍ وقد نبذتْ <\|vsep\|> عنها الشُّكوكَ التي كانتْ تُساورُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهُ العروبةُ حُبّاً بالوِفاقِ سعتْ <\|vsep\|> تَبْغي الموَدَّةَ منهُ وهوَ شاكِرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أدْنَى القَصِيَّ بلطفٍ في سياستِهِ <\|vsep\|> ولم يقُمْ في الوَرَى نِدٌّ يُناظرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يَأْلُ جَهداً ولم يَبرحْ بهِمَّتِهِ <\|vsep\|> يَسعَى ومالُهُ تُزهَو سَوافِرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا ستَغاثَتْ ملوكُ العُربِ أو وقعتْ <\|vsep\|> في مَأزقٍ فابنُ سُلْطانٍ يُؤازِرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> والشَّعبُ في عَهدهِ عادتْ محاسِنُهُ <\|vsep\|> ليهِ بعدَ نُحُوسٍ طالَ غابرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كفَى بذلكَ بُرْهاناً تُؤَيِّدُهُ <\|vsep\|> أعْيادُهُ ذي الِّتي طابَتْ مَوارِدُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> لهُ الوفُودُ أَتَتْ تَخْتَالُ في طَرَبٍ <\|vsep\|> منَ الطَّوائِفِ بادِيها وَحاضِرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُكَّامُنا في عُمانِ العُرْبِ قد حَضَرُوا <\|vsep\|> في مَوْكِبِ العِيْدِ سامِيها وكابِرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأقْبَلَ النَّاسُ من كُلِّ الجِهاتِ لى <\|vsep\|> رفعِ التَّهاني الَّتي تَحْلُو كَواثِرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَمِا عُمانٌ فقطْ أبدَتْ مسَرَّتَها <\|vsep\|> لكِن مُلُوكُ الوَرَى جاءَت تُضافِرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> كذاكَ أهدَوْا جَمِعياً ما يَليقُ بهِ <\|vsep\|> من التَّحائِفِ ذ جَلَّتْ نَوادِرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> أجْرَوا سِباقاً عَظيماً في مَكارِمهِمْ <\|vsep\|> مَعَ الهدايا التي عَزَّتْ جَواهِرِهُا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَضائِلٌ ناظِروها كم رَأَوا عَجَباً <\|vsep\|> نَعَم وعن حَصْرها قد كَلِّ ذاكِرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كلِّ ما راق للأبصار رونقه <\|vsep\|> فهي النفائس يسبي العقل باهرها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذاكَ مُجْلي قُلوبِ النَّاسِ مائِلَةً <\|vsep\|> لمَن على حُبِّ حْسانٍ يُناصرها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا رَعاياهُ بُشْراكُم بمَفْخَرَةٍ <\|vsep\|> قد نالكُمْ مِنْ سُعودِ الحَظِّ وافِرها </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهَلِّلُوا لابنِ سُلْطانِ العُلى طَرَباً <\|vsep\|> واسْتَبْشِرُوا فَلَقَدْ حَلِّتْ بَشائِرُها </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَادعُوا لهُ أن يُطيلَ اللهُ عزَّتَهُ <\|vsep\|> حتَّى يتمَّ من الفْضالِ سائِرهُا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "أيا ( زائد) يهنيك بالتاج والسعد ", " وإقـبـالك المـيـمـون فـي غـايـة المجد", "هنيئا فهذا (الكيك) قد لذ طعمه ", "(بـعـيـدكـمـو) إذ صـار أحـلى مـن الشهد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/198234	محمد شريف الشيباني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/6118	العصر الحديث	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 28, "text": "قصيدة : كيك الهنا والتهاني :", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 186, "text": "قام رئيس الطباخين في قصر الضيافة بصنع قطعة كبيرة من الحلوى بمناسبة عيد الجلوس وزخرفها وطلب من الشاعر ان ينظم أبيات تنقش عليها فنقش هذين البيتين بخط نافر وبارز الأمر الذي نال أعجاب الحاكم", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أيا زائد يهنيك بالتاج والسعد <\|vsep\|> وقبالك الميمون في غاية المجد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "((عِــيــدُ)) سَــعــدٍ بــهِ السُّعــُودُ تـجـسَّمْ", "فهُوَ ((عيدُ)) الهَنا على النَّاسِ قد عَمْ", "يــومُ ((عــيـدِ )) الجُـلوسِ يـومٌ عـظـيـمٌ", "\tقــدْ سَــمــا رفْــعَــةً وبــالعِــزِّ قـد نَـمْ", "يـــومُ حـــازَ الأمـــيـــرُ تـــاجَ فـــخَــارٍ", "مُـــذْ عـــلى عَـــرشِ حُـــكْـــمـــهِ وتَـــســـنَّمْ", "وأَدارَ الأَحـــــــكـــــــامَ يَهــــــديِهِ رأيٌ", "يَــنْــجــلي مِــن مِــشــكــاتِهِ كُــلُّ مُــبـهـمْ", "عــــــــامِــــــــلٌ للَّذي يَـــــــراهُ مُـــــــتِّمٌ", "\tكُــــلِّ مــــا حَــــدَّدَ الكِــــتـــابُ وعـــلَّمْ", "تَّخــــذَ العَـــدلَ كَـــعـــبـــةً لِلرَعـــايـــا", "وَكــــفَــــاهُ أنْ ليــــسَ مـــنْ يَـــتَـــظـــلَّمْ", "آمِـــرٌ بـــالمـــعـــرُوفِ نــاهٍ عَــنِ المُــن", " كَــــرِ\tمُــــقْــــصٍ لكُـــلِّ أمْـــرٍ مُـــحـــرَّمْ", "وَرآهُ أهــــلُ السِــــيــــاسَــــةِ فـــي مَـــي", " دانِهــــا يَـــمْـــتـــطـــي أعـــزَّ مُـــطَهَّمْ", "وبِهِ ((ظَــبــيُــنــا)) العَــزيــزٌ جَــديــرٌ", "\tوجَـــــديـــــدٌ بــــمــــا بَــــنَــــاهُ ورَمَّمْ", "عــــاهِــــلٌ إذْ بِهِ الإمَــــارَةُ تَــــزْهُــــو", "\t((زائِدُ)) اللُّطْــفِ والأمـيـرُ المـعَـظَّمْ", "((زائِدُ)) اللُّطــفِ والعُــلى والمـعَـالي", "وكـــريـــمٌ بــهِ ((الخَــليــجُــ)) تَــكــرَّمْ", "نَــشَـرَ الفَـضـلَ فـي ((أبـي ظَـبْـيِـ)) لَمَّا", "\tعَــــزَّزَ العِـــلْمَ فـــي البِـــلادِ وعَـــمَّمْ", "واسْـــتَـــمـــالَ القُـــلُوبَ أَنْــســاً إليــهِ", "\tفَــــشَــــدَا بِــــاســــمِهِ اللَّسَــــانُ ورنَّمْ", "يـــــدُهُ تَـــــضْــــبِــــطُ البِــــلادَ ولكِــــنْ", "لمْ تــكُــنْ تــسْــتَــطــيــعُ تَــضْــبِـطُ دِرْهَـمْ", "قَــــصــــدَ البــــائِسُــــونَ جُــــوْدَ يــــديْهِ", "إذْ رأوْهُ لِجُـــرحـــهِـــمْ خـــيـــرَ بَـــلْسَــمْ", "فَــــبِـــذِكـــراهُ بُـــلبـــلُ الأُنْـــسِ غَـــنَّى", "و((عُـمـانُـ)) ((الخَـليـجِـ)) فـيـه تَقَدَّمْ", "لَزِمَ الفَـــــضـــــلَ والفَــــضَــــائلِ حــــتَّى", "\tصـارَ بـالفَـضْـلِ ((زائِدُ)) الفَضلِ مُغْرَمْ", "يـــا أمـــيــراً صِــفــاتُهُ فــوقَ مــا خــط", " طَّ يَـــــــراعٌ عـــــــلى الطُّرُوسِ ونَــــــظَّمْ", "لا يُــــلامُ الغــــوَّاصُ فـــي طـــلبِ اللُؤ", "لؤِ إنْ تــــاهَ وســــطَ بَـــحـــرٍ عَـــرمـــرمْ", "عَــــلِمَ الدَّهــــرُ أنَّهــــُ بــــك يَــــزهُــــو", "فَــــتَــــجَــــلَّى وثَــــغــــرُهُ يَــــتــــبــــسَّمْ", "وذَكـــرْنـــا بـــيـــومِ ((عـــيـــدِ))جُــلوسٍ", "مــا بِهِ أحــسَــنَ ((الأمــيــرُ)) وأنـعَـمْ", "فــقــصــدنــا نــاديــكَ والقَــلبُ يــدعُــو", "\tلكَ بــــالعِــــزِّ واللُّهَــــى تَــــتَـــرَّنـــمْ", "ونَـــظَـــمْـــنـــا فـــي سِـــلْكِ مَــدْحِــكَ دُرّاً", "\tراحَ يُـــزري بَـــدْرَ جِـــيـــدٍ ومِـــعْـــصَــمْ", "فــاقْـتَـبِـلهَـا بِـكْـراً لَهـا المْهُـر عَـفْـوٌ", "وقُــــبــــولٌ فَــــذاكَ مــــا نَــــتَـــوَسَّمـــْ\t", "دمــت رمــز البــلاد عــيــد الرَّعـايـا ", " فـــتـــمـــتـــع بـــعـــيــدهــا وتــنــعــم", "واســـمُ واعـــظـــم وســـد وجـــد وتـــوفَّق", " وافــتــخــر واعــتــصــم وتــه وتــحــكَّم" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/198227	محمد شريف الشيباني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/6118	العصر الحديث	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 42, "text": "قصيدة : يومُ عيدِ الجُلوس يومٌ عظيمٌ ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 174, "text": "ألقيت في إحدى إحتفالات أبو ظبي المنعقدة بمناسبة الذكرى الأولى لعيد جلوس صاحب العظمة الشيخ زايد ابن سلطان آل نهيان حاكم أبو ظبي بتاريخ 1 جمادى الاولى 1387هـ الموافق 6-8-1967م", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_15\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> عِيدُ سَعدٍ بهِ السُّعُودُ تجسَّمْ <\|vsep\|> فهُوَ عيدُ الهَنا على النَّاسِ قد عَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يومُ عيدِ الجُلوسِ يومٌ عظيمٌ <\|vsep\|> قدْ سَما رفْعَةً وبالعِزِّ قد نَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يومُ حازَ الأميرُ تاجَ فخَارٍ <\|vsep\|> مُذْ على عَرشِ حُكْمهِ وتَسنَّمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَدارَ الأَحكامَ يَهديِهِ رأيٌ <\|vsep\|> يَنْجلي مِن مِشكاتِهِ كُلُّ مُبهمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عامِلٌ للَّذي يَراهُ مُتِّمٌ <\|vsep\|> كُلِّ ما حَدَّدَ الكِتابُ وعلَّمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَّخذَ العَدلَ كَعبةً لِلرَعايا <\|vsep\|> وَكفَاهُ أنْ ليسَ منْ يَتَظلَّمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِرٌ بالمعرُوفِ ناهٍ عَنِ المُن <\|vsep\|> كَرِمُقْصٍ لكُلِّ أمْرٍ مُحرَّمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرهُ أهلُ السِياسَةِ في مَي <\|vsep\|> دانِها يَمْتطي أعزَّ مُطَهَّمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبِهِ ظَبيُنا العَزيزٌ جَديرٌ <\|vsep\|> وجَديدٌ بما بَنَاهُ ورَمَّمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عاهِلٌ ذْ بِهِ المَارَةُ تَزْهُو <\|vsep\|> زائِدُ اللُّطْفِ والأميرُ المعَظَّمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زائِدُ اللُّطفِ والعُلى والمعَالي <\|vsep\|> وكريمٌ بهِ الخَليجُ تَكرَّمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَشَرَ الفَضلَ في أبي ظَبْيِ لَمَّا <\|vsep\|> عَزَّزَ العِلْمَ في البِلادِ وعَمَّمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> واسْتَمالَ القُلُوبَ أَنْساً ليهِ <\|vsep\|> فَشَدَا بِاسمِهِ اللَّسَانُ ورنَّمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يدُهُ تَضْبِطُ البِلادَ ولكِنْ <\|vsep\|> لمْ تكُنْ تسْتَطيعُ تَضْبِطُ دِرْهَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَصدَ البائِسُونَ جُوْدَ يديْهِ <\|vsep\|> ذْ رأوْهُ لِجُرحهِمْ خيرَ بَلْسَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبِذِكراهُ بُلبلُ الأُنْسِ غَنَّى <\|vsep\|> وعُمانُ الخَليجِ فيه تَقَدَّمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَزِمَ الفَضلَ والفَضَائلِ حتَّى <\|vsep\|> صارَ بالفَضْلِ زائِدُ الفَضلِ مُغْرَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أميراً صِفاتُهُ فوقَ ما خط <\|vsep\|> طَّ يَراعٌ على الطُّرُوسِ ونَظَّمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا يُلامُ الغوَّاصُ في طلبِ اللُؤ <\|vsep\|> لؤِ نْ تاهَ وسطَ بَحرٍ عَرمرمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَلِمَ الدَّهرُ أنَّهُ بك يَزهُو <\|vsep\|> فَتَجَلَّى وثَغرُهُ يَتبسَّمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذَكرْنا بيومِ عيدِجُلوسٍ <\|vsep\|> ما بِهِ أحسَنَ الأميرُ وأنعَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقصدنا ناديكَ والقَلبُ يدعُو <\|vsep\|> لكَ بالعِزِّ واللُّهَى تَتَرَّنمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ونَظَمْنا في سِلْكِ مَدْحِكَ دُرّاً <\|vsep\|> راحَ يُزري بَدْرَ جِيدٍ ومِعْصَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاقْتَبِلهَا بِكْراً لَها المْهُر عَفْوٌ <\|vsep\|> وقُبولٌ فَذاكَ ما نَتَوَسَّمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دمت رمز البلاد عيد الرَّعايا <\|vsep\|> فتمتع بعيدها وتنعم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "ألعـــيـــدُ يَــبــســمُ والإمــارةُ تُــشــرقُ", "\tوأكــفُّ أيْــدي المُــخــلِصــيــنَ تُــصَـفِّقـُ ", "حــــمــــداً لِرَبٍّ الكــــائِنــــاتِ وإنَّهــــُ ", "بــالحــمــدِ والشُّكــرِ الجــزيـلِ لأليـقُ ", "لســنــا نَــفــي نَـعـمـاهُ شُـكـراً لو غـدَتْ", "كُــلُّ البَــرايــا فــيــهِ لُســنـاً تَـنـطِـقُ ", "فــالطَّيــرُ يَــصــدحُ فـي الغُـصـونِ وَنـالهُ", "\tفــرحــاً وأعــلامُ المــسَــرَّةِ تَــخــفِــقُ ", "هـذي ((أبـو ظـبـي ))الفـتـيـة قـد غدت", "\tمــن نــور بــهــجــتـهـا سـنـاء يـبـرق ", "و((بــزائدِ))الأفــراحُ قـد عـمَّتـْ لنـا ", "وَ((بــعــيــدِهِـ))غُـصْـنُ الفَـضـائِلِ تُـورقُ ", "شـــهـــمٌ عــن الشَّعــبِ الوفــيِّ مُــنــاضِــلٌ", "وشِــــعـــارُهُ أفـــعـــالُهُ والمـــنـــطِـــقُ ", "نــــدبٌ نَــــصــــوحٌ حـــازِمٌ مـــتـــواضِـــعٌ ", "ذو هِــمَّةــٍ تــمــحــو الشِــقـاقَ وتَـمـحَـقُ ", "طَــلقُ المــحَـيَّاـ ((زائِدُ))الإفِـضـالِ ذُو", "فَهـــــمٍ ورأيٍ فـــــي الأمـــــورِ مُـــــدَقِّقُ", "كَــلِمــاتُهُ حــكــمٌ لهُــنَّ وفــي الحِــجَــى ", "وَقــــعٌ وفـــيـــهِـــنَّ القُـــلُوبُ تَـــعَـــلَّقُ ", "حَــســنُ الَّطــويَّةــِ والبَــشـاشـةِ والوَلا ", "والخُـــلقُ والاخْـــلاقُ فــيــه مُــحــقَّقــُ ", "نــورُ الدِّرايَــةِ والبَــداهــةِ والذَّكــا ", "والحِـــكـــمــةُ الغــرَّاءُ مــنــهُ تُــشْــرِقُ ", "وذَكــــيُّ عُــــرفُ الجُـــودِ و الإصـــلاحُ و", "\tالإهــداءُ والإحــســانُ مِــنـهُ يُـنـشـقُ ", "شَهـــمُ تَـــفـــرَّدَ لاجـــتــمــاعِ صِــفــاتِهِ ", "\tالحَــسْــنـاءَ إذ فـي غَـيـرهِ لا تُـصـدَقُ ", "فَــــســــيـــاسَـــةٌ وبَـــراعـــةٌ وبـــلاغـــةٌ", "ووجـــاهـــةٌ وســـمـــاحـــةٌ لا تُـــســبــقُ ", "ومَـــضـــاءُ عَـــزْمٍ فـــي الأُمـــورِ وَهِـــمَّةٌ", "وحُـــســـامُ خَـــطْـــبٍ للخُـــطـــوبِ يُــفَــلِّقُ ", "والعــدْلُ والإنــصــافُ والحِــلمُ الوَفــى", "والرِّفــقُ فــي سِــلكِ الحــلالِ مُــنْــسَّقــُ ", "لَو قِــيــسَ فــضـلاً فـي الرَّعـيَّةـِ فـضـلهُ ", "وحــجــاهُ قــيـلَ هُـو الفـريـدُ الأسـبـقُ ", "غُــصــنُ الفــضــائلِ ولأمــانـةُ والتُّقـَى ", "والجُــــودُ و الآدابُ فــــيــــهِ مُــــورِقُ ", "أســمــى وأســمــحُ بــالسَّنــاءِ وبــالنَّدى", "أدْرى بِـــفَـــضِّ المُـــشْـــكـــلاتِ وأحْـــذقُ ", "أوفــى وأرفــقُ بــالعُهــودِ وبــالعِــدى ", "وأبَــــرُّ مـــن نـــال العُـــلاءَ وأصـــدقُ ", "جـــلُّ إذا مـــا الدَّهـــرُ طَـــبَّقــَ لَيــلهُ ", "\tيُــجــلي غُــيُــومــاً فـي سَـمـاهُ تُـطـبِّقـُ ", "ويَــنــيــرُهُ بِــضــيــاءِ حــكــمـتِهِ الّتـي ", "\tأضْـحـى لَهـا بـيـنَ ((الخَـليـجِـ))تَألُّقُ ", "هــــذي مــــآثِــــرُهُ اذا فَــــتَّشــــْتَهــــا ", "تُـــنـــبــيــكَ عــن أعــمــالِهِ وتَــحــقِّقــُ ", "زَهَــتِ البــلادُ بــحُــكْــمــهِ إذ حَــلَّ فــي", "افـــاقِهـــا جَـــيـــشُ الســرُور يُــسَــرْدِقُ ", "خـيـرٌ تـدفَّقـَ فـي ((أبـي ظَـبـيِـ))العُـلا", "والجُــــودُ مــــنـــهُ للوَرى يـــتـــدفَّقـــُ ", "فــلو إحــتــوتــهُ سـالِفُ الأعـصـارِ مـا ", "عُــرفَ الشَّقــا فــيــهـا وَلا مـن يُـمـلقُ ", "لكــنَّ ((زائِدَ))قــد أتــى طِــبــقَ اســمِهِ", "والفــعـلُ طِـبـقَ الوصْـفِ بـل هُـو أطـبـقُ ", "أًصْــــبُــــو لِذِكْــــراهُ وَلي فـــي ذِكْـــرِهِ ", "فَــخْــرٌ ومــنــهُ فَــمــي بــطــيـبٍ يَـعْـبِـقُ ", "وإذا أَتـــيـــتُ بـــذِكـــرهِ مُــتَــحــبِّبــاً ", "أولا فَــــإجْــــلالاً وَقَـــلبـــيَ شَـــيِّقـــُ ", "وإذا اســـــمُ ((زائِدَ))قـــــد رَسَــــمــــتُ", " بأنْمُلي والطِّرسِ والأقْلامِ فَخْرٌ يَلحقُ ", "وإذا سَــمِــعــتُ بــهِ فــيــطْــربُ مَـسـمـعـي", "فـــرحـــاً بـــهِ ولهُ خُـــضُـــوعـــاً أطْــرقُ ", "وكَــذا إذا رمــقــتْهُ عَـيـنـي تَـنْـجَـلي \t", "عَــنِّيـ الهُـمـومُ وفـي المـهَـابَـةِ أحْـدِقُ ", "وأودُّ لو كـــانَ المـــدادُ ســـوادَهـــا \t", "وبَــيــاضُهــا الطَّرْسَ الَّذي بــه يُــنـمِـقُ ", "وإلى إفــتِــتــانــي بــالقـريِـضِ بـمَـدْحِهِ", "وإلى التِـــفـــانـــي نَـــحــوهُ أتَــشــوَّقُ ", "نَــغــمــاتُ شِـعْـري نَـفْـحَـةٌ مِـن ((زائِدٍ))", "\tجُـــعِـــلَتْ دَرارِيــهــا لِشِــعْــريَ رَونَــقُ ", "يـا ((زائِدَ)) الألطـافِ يـا مَـن حُـسْـنُهُ", "\tتـاجٌ بـبَهْـجَـةِ ذي ((الخَـليـجِـ))ومَـفرقُ", "لو شـــاءَ ((شـــاعِــركُــمْــ)) يَــفــي حَــقَّ", " الثَّنـَا يُـفـنـي أفَانين الكَلامِ ويُنفِقُ", "فَـلْتَهـنـأُوا يـا ((آلَ نَهـيـانٍـ)) كَـما\t", "عَــلَمُ المَــســرَّةِ بــالتَّهــانــي يَــخْــفِــقُ", "والشَّعــْبُ يَــطْــرُب بــالتَّهــانــي بَهْــجَــةً", "و((عُـمـانُـ)) تَـرفُـلُ بـالهَـنـاءِ وتَـأنَـقُ", "وفَـــدَ الرَّعـــايـــا سُـــوقَـــةٌ وأكـــابِــرٌ", "\tوأصــــاغِـــرٌ مِـــن كُـــلِّ نـــادٍ فَـــيـــلقُ", "أبــدَوا عــبــاراتِ التَّهــانــي والثَّنــا", "والبِـــشْـــرُ مِـــن أفـــواهــهِــمْ يَــتــدفَّقُ", "حــتَّى إذا مُــنِــحُــوا الرَّضَـى وتَـنَـاثَـرتْ", "آيُ الثَّنــــَا غــــدَتِ الأكُــــفُّ تُــــصَــــفِّقُ", "لِيُـــوفِّقـــَ المَــولى مــســاعِــيــهِ كــمــا", "\tهـــو قـــامَ يَـــجـــمــعُ شَــعْــبَهُ ويُــوفِّقُ", "فَـأهـنَـا ((بـعـيـدٍ)) ((للجُلُوسِ)) فإنَّهُ", "((عـــيـــدٌ)) بــهِ كُــلُّ الرِقــابِ تُــطــوَّقُ", "وارفُـــلْ بـــأثــوابِ السَّعــادةِ وَالبَهــا", "مـــا زالَ نـــورٌ فــي البــريَّةــِ يُــشــرقُ", "أرجُـــو وآمِـــلُ أنْ تَــحُــوزَ قَــصــيــدَتــي", "حُــسْــنَ الرِّضــا وبــعَــيْــنِ لُطْـفِـكَ تُـرمَـقُ", "وخِـــتـــامُ شِـــعـــري بــالدُّعــاءِ أصُــوغُهُ", "وعـــلى رِضـــاءِكَ مَـــأْمَـــلي يـــتـــعــلَّقُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/198226	محمد شريف الشيباني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/6118	العصر الحديث	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 34, "text": "قصيدة : نغماتُ شعري نفحةُ من زائدٍ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 178, "text": "ألقيت في إحدى إحتفالات يوم التتويج الأغر , بمناسبة الذكرى الأولى لعيد جلوس صاحب العظمة الشيخ زايد ابن سلطان آل نهيان حاكم أبو ظبي بتاريخ 1 جمادى الاولى 1387هـ الموافق 6-8-1967م .", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> ألعيدُ يَبسمُ والمارةُ تُشرقُ <\|vsep\|> وأكفُّ أيْدي المُخلِصينَ تُصَفِّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حمداً لِرَبٍّ الكائِناتِ ونَّهُ <\|vsep\|> بالحمدِ والشُّكرِ الجزيلِ لأليقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لسنا نَفي نَعماهُ شُكراً لو غدَتْ <\|vsep\|> كُلُّ البَرايا فيهِ لُسناً تَنطِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالطَّيرُ يَصدحُ في الغُصونِ وَنالهُ <\|vsep\|> فرحاً وأعلامُ المسَرَّةِ تَخفِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي أبو ظبي الفتية قد غدت <\|vsep\|> من نور بهجتها سناء يبرق </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبزائدِالأفراحُ قد عمَّتْ لنا <\|vsep\|> وَبعيدِهِغُصْنُ الفَضائِلِ تُورقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شهمٌ عن الشَّعبِ الوفيِّ مُناضِلٌ <\|vsep\|> وشِعارُهُ أفعالُهُ والمنطِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ندبٌ نَصوحٌ حازِمٌ متواضِعٌ <\|vsep\|> ذو هِمَّةٍ تمحو الشِقاقَ وتَمحَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَلقُ المحَيَّا زائِدُالفِضالِ ذُو <\|vsep\|> فَهمٍ ورأيٍ في الأمورِ مُدَقِّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَلِماتُهُ حكمٌ لهُنَّ وفي الحِجَى <\|vsep\|> وَقعٌ وفيهِنَّ القُلُوبُ تَعَلَّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَسنُ الَّطويَّةِ والبَشاشةِ والوَلا <\|vsep\|> والخُلقُ والاخْلاقُ فيه مُحقَّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نورُ الدِّرايَةِ والبَداهةِ والذَّكا <\|vsep\|> والحِكمةُ الغرَّاءُ منهُ تُشْرِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذَكيُّ عُرفُ الجُودِ و الصلاحُ و <\|vsep\|> الهداءُ والحسانُ مِنهُ يُنشقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَهمُ تَفرَّدَ لاجتماعِ صِفاتِهِ <\|vsep\|> الحَسْناءَ ذ في غَيرهِ لا تُصدَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسياسَةٌ وبَراعةٌ وبلاغةٌ <\|vsep\|> ووجاهةٌ وسماحةٌ لا تُسبقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومَضاءُ عَزْمٍ في الأُمورِ وَهِمَّةٌ <\|vsep\|> وحُسامُ خَطْبٍ للخُطوبِ يُفَلِّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعدْلُ والنصافُ والحِلمُ الوَفى <\|vsep\|> والرِّفقُ في سِلكِ الحلالِ مُنْسَّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو قِيسَ فضلاً في الرَّعيَّةِ فضلهُ <\|vsep\|> وحجاهُ قيلَ هُو الفريدُ الأسبقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غُصنُ الفضائلِ ولأمانةُ والتُّقَى <\|vsep\|> والجُودُ و الدابُ فيهِ مُورِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسمى وأسمحُ بالسَّناءِ وبالنَّدى <\|vsep\|> أدْرى بِفَضِّ المُشْكلاتِ وأحْذقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أوفى وأرفقُ بالعُهودِ وبالعِدى <\|vsep\|> وأبَرُّ من نال العُلاءَ وأصدقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جلُّ ذا ما الدَّهرُ طَبَّقَ لَيلهُ <\|vsep\|> يُجلي غُيُوماً في سَماهُ تُطبِّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ويَنيرُهُ بِضياءِ حكمتِهِ الّتي <\|vsep\|> أضْحى لَها بينَ الخَليجِتَألُّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي مثِرُهُ اذا فَتَّشْتَها <\|vsep\|> تُنبيكَ عن أعمالِهِ وتَحقِّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> زَهَتِ البلادُ بحُكْمهِ ذ حَلَّ في <\|vsep\|> افاقِها جَيشُ السرُور يُسَرْدِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خيرٌ تدفَّقَ في أبي ظَبيِالعُلا <\|vsep\|> والجُودُ منهُ للوَرى يتدفَّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلو حتوتهُ سالِفُ الأعصارِ ما <\|vsep\|> عُرفَ الشَّقا فيها وَلا من يُملقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنَّ زائِدَقد أتى طِبقَ اسمِهِ <\|vsep\|> والفعلُ طِبقَ الوصْفِ بل هُو أطبقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أًصْبُو لِذِكْراهُ وَلي في ذِكْرِهِ <\|vsep\|> فَخْرٌ ومنهُ فَمي بطيبٍ يَعْبِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا أَتيتُ بذِكرهِ مُتَحبِّباً <\|vsep\|> أولا فَجْلالاً وَقَلبيَ شَيِّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا اسمُ زائِدَقد رَسَمتُ <\|vsep\|> بأنْمُلي والطِّرسِ والأقْلامِ فَخْرٌ يَلحقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا سَمِعتُ بهِ فيطْربُ مَسمعي <\|vsep\|> فرحاً بهِ ولهُ خُضُوعاً أطْرقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكَذا ذا رمقتْهُ عَيني تَنْجَلي <\|vsep\|> عَنِّي الهُمومُ وفي المهَابَةِ أحْدِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأودُّ لو كانَ المدادُ سوادَها <\|vsep\|> وبَياضُها الطَّرْسَ الَّذي به يُنمِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولى فتِتاني بالقريِضِ بمَدْحِهِ <\|vsep\|> ولى التِفاني نَحوهُ أتَشوَّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَغماتُ شِعْري نَفْحَةٌ مِن زائِدٍ <\|vsep\|> جُعِلَتْ دَرارِيها لِشِعْريَ رَونَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا زائِدَ الألطافِ يا مَن حُسْنُهُ <\|vsep\|> تاجٌ ببَهْجَةِ ذي الخَليجِومَفرقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو شاءَ شاعِركُمْ يَفي حَقَّ <\|vsep\|> الثَّنَا يُفني أفَانين الكَلامِ ويُنفِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلْتَهنأُوا يا لَ نَهيانٍ كَما <\|vsep\|> عَلَمُ المَسرَّةِ بالتَّهاني يَخْفِقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والشَّعْبُ يَطْرُب بالتَّهاني بَهْجَةً <\|vsep\|> وعُمانُ تَرفُلُ بالهَناءِ وتَأنَقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفَدَ الرَّعايا سُوقَةٌ وأكابِرٌ <\|vsep\|> وأصاغِرٌ مِن كُلِّ نادٍ فَيلقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبدَوا عباراتِ التَّهاني والثَّنا <\|vsep\|> والبِشْرُ مِن أفواههِمْ يَتدفَّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتَّى ذا مُنِحُوا الرَّضَى وتَنَاثَرتْ <\|vsep\|> يُ الثَّنَا غدَتِ الأكُفُّ تُصَفِّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِيُوفِّقَ المَولى مساعِيهِ كما <\|vsep\|> هو قامَ يَجمعُ شَعْبَهُ ويُوفِّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأهنَا بعيدٍ للجُلُوسِ فنَّهُ <\|vsep\|> عيدٌ بهِ كُلُّ الرِقابِ تُطوَّقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وارفُلْ بأثوابِ السَّعادةِ وَالبَها <\|vsep\|> ما زالَ نورٌ في البريَّةِ يُشرقُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرجُو ومِلُ أنْ تَحُوزَ قَصيدَتي <\|vsep\|> حُسْنَ الرِّضا وبعَيْنِ لُطْفِكَ تُرمَقُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "أُتــــلُ للشَــــعــــبِ آيَــــةَ التَّوحــــيــــدِ", "بــاعـتِـلاءِ ((الأَمـيـرِ)) عَـرْشَ الجُـدُودِ", "ذَكِّرِ الشَّعــــْبَ إنَّ فــــي مِــــثْــــلَ هــــذا", "\tاليَوْمِ تَوَّجَ اللهُ ((زائِداً)) بالسُّعودِ", "بَــــشِّرِ الشَّعــــْبَ إنَّهــــُ خَـــيْـــرُ شَـــعْـــبٍ", "\tيَــتَــبــاهَــى بـخَـيْـرِ ((عـيـدٍ))سَـعـيـدِ ", "((عــيـدُ))سَـعْـدٍ((لِزائِدِ))الْمَـجْـدِ يُهـدي", "\tفَــــرْحَـــةً بـــيـــنَ ســـائِدٍ و مَـــسَـــوُدِ ", "ضَـــبَـــطَـــتْ صَـــولَجـــانَ عَـــرْشٍ مــجــيــدٍ ", "مِـــنـــهُ كَـــفٌّ لِصَـــونِ شَـــعـــبٍ مَــجــيــدِ ", "فَــاغْــتَــدى بَــعــدَ أنْ تَــجَــلَّى عَــليــهِ ", "يُـــقـــرِنُ الفَــضْــلَ طــارِفــاً بِــتــلَيــدِ ", "ذَلَّلَ الصَّعـــــبَ بـــــالرَشـــــادِ وأدْنَـــــى", "\tمِـــن عِـــظَــامِ الأُمُــورِ كُــلَّ بَــعــيــدِ ", "((فَـــأبـــو ظَــبــيِــ)) عُــمِّرتْ بِــعُــلاهُ ", "بِـــاهـــتـــمـــامٍ وصِـــدقِ عَـــزمٍ أكــيــدِ ", "وحَـــبـــاهـــا بـــحُـــبِّهـــِ حَـــيـــثُ صــارَتْ", "\tكَـــفُـــؤادٍ مـــن جِـــســمِهِ أو كَــجــيــدِ ", "فـــهُـــوَ لَم يُـــغْـــضِ طَــرْفَهُ قَــطُّ عَــنْهــا", "بـــــل نـــــراهُ مُـــــنَـــــفِّذاً للوُعــــودِ ", "كــشــفَ المُــغــمــضــاتِ كَــشــفــاً جَـليـاً ", "وتَــــصــــدَّى لَهــــا بِــــعــــزمٍ شَـــديـــدِ ", "وأبَـــتْ حِـــكــمــةُ الأمــيــرِ المُــفــدَّى ", "\tأنْ تُـــــراعـــــي إلا نَــــصَّ العُهــــودِ ", "تِــــلكَ مِــــنــــهُ سِــــيــــاسَــــةٌ أذْهــــلَتْ", "أرْبـــابَهـــا بـــيـــنَ قـــائِدٍ ومَـــقُــودِ ", "فــهــوَ يَــبــدَا بــالحِــلمِ حـتَّى إذا مـا", "\tنـــفـــذَ الحِــلمُ شَــبَّ نــارِ الوعــيــدِ ", "ولهُ مـــــــن رجـــــــالِهِ كُـــــــلُّ شَهْـــــــمٍ", "عــــاقــــلٍ فـــاضـــلٍ حـــليـــمٍ فَـــريـــدِ ", "ولهُ مــــن شَــــبــــابِــــنــــا كُـــلُّ قَـــرمٍ", "بــــاسِــــلٍ أرْوعٍ شُــــجــــاعٍ عَــــنـــيـــدٍ ", "فَـــإذا هُـــوجِـــمُـــوا َفُهْـــم كَـــحُـــصُـــونٍ", "\tوإذا هـــاجَـــمُـــوا فَهُـــمْ كــالأُســودِ ", "وإذا أعْــــمـــلوا البَـــواتِـــرَ غَـــطُّوا ", "\tبِـــبـــســاطِ الأَشــلاءِ وَجْهَ الصَّعــيــدِ ", "سَـلْ ((أبـا ظَـبْـيِـ))كَـمْ حَـوَتْ مِـنْ هُـمـامٍ", "\tوكَــــمِّيــــ غَــــشَـــمْـــشَـــمٍ صِـــنـــديـــدِ ", "كُــــلُّهــــمُ خــــاضِــــعٌ لأمْــــرِ أمــــيــــرٍ", "يَـــتَـــبـــاهَـــى بِـــكُـــلٍّ فَـــضْـــلٍ وجُــودِ ", "فــــاذا عُــــدَّتِ المُــــلوكُ قــــصــــيــــداً", "كـان مِـنـهـمْ فـي الفـخـرِ بـيتَ القَصيدِ ", "قــد نَــعِــمــنــا فــي ظِــلِّهِ وارْتَـشَـفْـنـا", "\tعــســلَ الأمــنِ مــن شــفــاهِ السُّعــودِ ", "فــتــقــبَّلـ يـا ((زائِدَ))الفَـخْـرِ مِـنَّاـ ", "\tتَهـــنـــئاتٍ بـــعـــيـــدِك المـــسْــعُــودِ ", "وأبْــــقَ للمُــــلكِ آمـــراً ومُـــطـــاعـــاً ", "\tبــيــنَ نَــصــرٍ وبــيــن خَــفــقِ بُــنــودِ ", "وحــــبــــاك الإلهُ عــــمــــراً مـــديـــداً", " يـــتـــحـــلَّى بـــفـــيـــضــك المــمــدود" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/198225	محمد شريف الشيباني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/6118	العصر الحديث	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 45, "text": "القصيدة : سَل أبَا ظبي كم حَوت من همامٍ ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 176, "text": "ألقيت في إحدى إحتفالات يوم التتويج الأغر , بمناسبة الذكرى الأولى لعيد جلوس صاحب العظمة الشيخ زايد ابن سلطان آل نهيان حاكم أبو ظبي بتاريخ 1 جمادى الاولى 1387هـ الموافق 6-8-1967م", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_15\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> أُتلُ للشَعبِ يَةَ التَّوحيدِ <\|vsep\|> باعتِلاءِ الأَميرِ عَرْشَ الجُدُودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَكِّرِ الشَّعْبَ نَّ في مِثْلَ هذا <\|vsep\|> اليَوْمِ تَوَّجَ اللهُ زائِداً بالسُّعودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَشِّرِ الشَّعْبَ نَّهُ خَيْرُ شَعْبٍ <\|vsep\|> يَتَباهَى بخَيْرِ عيدٍسَعيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عيدُسَعْدٍلِزائِدِالْمَجْدِ يُهدي <\|vsep\|> فَرْحَةً بينَ سائِدٍ و مَسَوُدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضَبَطَتْ صَولَجانَ عَرْشٍ مجيدٍ <\|vsep\|> مِنهُ كَفٌّ لِصَونِ شَعبٍ مَجيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاغْتَدى بَعدَ أنْ تَجَلَّى عَليهِ <\|vsep\|> يُقرِنُ الفَضْلَ طارِفاً بِتلَيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذَلَّلَ الصَّعبَ بالرَشادِ وأدْنَى <\|vsep\|> مِن عِظَامِ الأُمُورِ كُلَّ بَعيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَأبو ظَبيِ عُمِّرتْ بِعُلاهُ <\|vsep\|> بِاهتمامٍ وصِدقِ عَزمٍ أكيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحَباها بحُبِّهِ حَيثُ صارَتْ <\|vsep\|> كَفُؤادٍ من جِسمِهِ أو كَجيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهُوَ لَم يُغْضِ طَرْفَهُ قَطُّ عَنْها <\|vsep\|> بل نراهُ مُنَفِّذاً للوُعودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كشفَ المُغمضاتِ كَشفاً جَلياً <\|vsep\|> وتَصدَّى لَها بِعزمٍ شَديدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبَتْ حِكمةُ الأميرِ المُفدَّى <\|vsep\|> أنْ تُراعي لا نَصَّ العُهودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تِلكَ مِنهُ سِياسَةٌ أذْهلَتْ <\|vsep\|> أرْبابَها بينَ قائِدٍ ومَقُودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهوَ يَبدَا بالحِلمِ حتَّى ذا ما <\|vsep\|> نفذَ الحِلمُ شَبَّ نارِ الوعيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولهُ من رجالِهِ كُلُّ شَهْمٍ <\|vsep\|> عاقلٍ فاضلٍ حليمٍ فَريدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولهُ من شَبابِنا كُلُّ قَرمٍ <\|vsep\|> باسِلٍ أرْوعٍ شُجاعٍ عَنيدٍ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذا هُوجِمُوا َفُهْم كَحُصُونٍ <\|vsep\|> وذا هاجَمُوا فَهُمْ كالأُسودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا أعْملوا البَواتِرَ غَطُّوا <\|vsep\|> بِبساطِ الأَشلاءِ وَجْهَ الصَّعيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلْ أبا ظَبْيِكَمْ حَوَتْ مِنْ هُمامٍ <\|vsep\|> وكَمِّي غَشَمْشَمٍ صِنديدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلُّهمُ خاضِعٌ لأمْرِ أميرٍ <\|vsep\|> يَتَباهَى بِكُلٍّ فَضْلٍ وجُودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاذا عُدَّتِ المُلوكُ قصيداً <\|vsep\|> كان مِنهمْ في الفخرِ بيتَ القَصيدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قد نَعِمنا في ظِلِّهِ وارْتَشَفْنا <\|vsep\|> عسلَ الأمنِ من شفاهِ السُّعودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتقبَّل يا زائِدَالفَخْرِ مِنَّا <\|vsep\|> تَهنئاتٍ بعيدِك المسْعُودِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأبْقَ للمُلكِ مراً ومُطاعاً <\|vsep\|> بينَ نَصرٍ وبين خَفقِ بُنودِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "جاءَكَ ((العيدُ)) في العُلا وَكَفَاكَا", "فــالتَّهــَانــي تُهْــدَى إلى عَــلْيـاكَـا", "طَــأْطَــأَ المَــجْــدُ رَأْسَهُ عِـنـدَمـا عـا", " يَــنَ ثَــغْــرَ السُّعــودِ يَـلْثِـمُ فـاكَـا", "وَيَـــدُ الفَـــخْـــرِ طُـــرِّزَتْ فــي مَــدادٍ", "\tفَــوْقَ طِــرْسِ الزمــانِ آيَ ثَــنـاكَـا", "لَكَ فــي ((عــيــدِ)) الجُــلوس هَـنـاءٌ", "فــانــظُـرِ الشَّعـْبَ مُـسْـعـداً بِهَـنـاكَـا", "يــا مَــليــكَ البِــلادِ بَـلْ أنْـتَ رُوحٌ", "\tوهِـيَ جِـسـمٌ والجِـسْـمُ يَـحـيَـى بِذاكَا", "قَـدْ كَـشَـفْـتَ الخُـطـوبَ عـنْهـا وكـانَـت", "طـــاهِـــراتٍ مـــنْهـــا ذُيــولُ ردِاكَــا", "وَ((أبــوظَــبــيِــ)) سُــسْـتَهـا بِـسَـدادٍ", "وَرَشــادٍ كَــمَــا اقْــتَــضَــاُه ذَكَــاكَــا", "فَــرَأيــنــا لِواءَهــا وَهــي لَمْ تَــعْ ", " قِـــدْهُ إلاَّ بِـــمَـــجِـــدكُــمْ وَوِلاكَــا", "ورَأيـــنَـــا ولاءَهــا وَهِــيَ لَمْ تَــظْ ", " للـه إلا بــظِــلِّ عــزِّكُــم وَلواكَــا", "فَـاحـنُ عَـطـفـاً عـلى رَعَـايَـاكَ حِـلمـاً", "فــهــي تَــحــنُــو تَهــيُّبــاً لِعُــلاكــا", "قَـدْ حَـكـمـتَ القُـلوب بـالحُـبِّ مـنـهـا", "لم يَنَل منه غيرُ ((خالِدٍ)) وسِواكَا", "يَـمَّمـتْ رَبـعـكَ الوُفـودُ ((بـعـيـدٍ)) ", "ذَكَــروا فـيـهِ فـضـل يـومٍ ارتِـقَـاكَـا", "يـــومَ رامَ الإلهُ تَـــلبـــسُ ثَـــوبــاً", "لِلعُـــلا فَـــحَـــمِـــدنَــاهُ إذْ ولاكَــا", "وسَــرى شَــعْـبـكَ الوَفِـي فـي إبْـتِهـاجٍ", "((لِحــصْــنٍــ)) أضْــحـى بِـكُـم ضـحَّاـكَـا", "قَـصـدوا زائريـنَ ((حِـصنكَ)) العا ", " مِــرِ\tشَـوقـا إلى حِـمَـى مَـغْـنـاكـا", "نَــشَـروا كَـالْحـجِـيـجِ فـيـه جُـمُـوعـاً\t", "وَفُـــرآدى لِيـــظـــفـــرُوا بِــلُقــاكَــا", "فـــتـــجَــلَّيــتَ بَــدرَ أُنْــسٍ عــليــهِــم", "واسَــتَــنــارتْ أبْــصـارُهُـم بِـسـنـاكَـا", "أبْــصــروا المَـجْـدَ والمـعـزَّةَ والإج", "لالَ\tوالفَــخـرَ والبَهَـا فـي حَـمـاكَـا", "شــاهَــدوا هــيــبــةَ الإمَـارةِ تَـزدا", " نُ بِـشـخـصِـكُـمْ فَـكبَّروا من بَراكَا", "وانــثَــنَــوا والدُّعــاءُ مِــلءُ شِـفـاهٍ", "\tفــي عُــلا مَــجـدكُـم وطُـولِ بَـقـاكَـا", "فَـاحـبُ عـذراً ((لِشـاعرٍ)) لم يُطاوِلْ", "\t فَــقــرُ تِــمــداحِهِ سُــمُــوَّ غِــنـاكَـا", "واَقْـتَـبِـلْهـا مَـع ذاكَ بِـكـراً عَـرُوساً", "وشَّحــَتْهَــا ثَــوبَ الجَــمَــالِ يَــداكَــا", "وتَـــقـــبَّلـــْ إخـــلاصَ مــن لَزِمَ الإخْ", " لاصَ لَم يَـبْـغِ عَـنْ حِـماكَ إنْفِكاكَا", "مُــنْــيَــتــي لَحْـظُـكَ القَـويـمُ وقَـصْـدي", "فَـــضـــلكَ الْجَّمــُ والمُــرادُ رِضــاكَــا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/198224	محمد شريف الشيباني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/6118	العصر الحديث	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 37, "text": "القصيدة : لك في عيد الجلوس هناء ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 176, "text": "ألقيت هذه القصيدة في إحدى حفلات الافراح المقامة بمناسبة عيد جلوس صاحب العظمة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حاكم ((أبو ظبي)) بتاريخ جمادي الاولى سنة 1387 هـ الموافق 6-8-1967 م.", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_15\|> ك <\|psep\|> <\|bsep\|> جاءَكَ العيدُ في العُلا وَكَفَاكَا <\|vsep\|> فالتَّهَاني تُهْدَى لى عَلْياكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَأْطَأَ المَجْدُ رَأْسَهُ عِندَما عا <\|vsep\|> يَنَ ثَغْرَ السُّعودِ يَلْثِمُ فاكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَدُ الفَخْرِ طُرِّزَتْ في مَدادٍ <\|vsep\|> فَوْقَ طِرْسِ الزمانِ يَ ثَناكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكَ في عيدِ الجُلوس هَناءٌ <\|vsep\|> فانظُرِ الشَّعْبَ مُسْعداً بِهَناكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَليكَ البِلادِ بَلْ أنْتَ رُوحٌ <\|vsep\|> وهِيَ جِسمٌ والجِسْمُ يَحيَى بِذاكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدْ كَشَفْتَ الخُطوبَ عنْها وكانَت <\|vsep\|> طاهِراتٍ منْها ذُيولُ ردِاكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأبوظَبيِ سُسْتَها بِسَدادٍ <\|vsep\|> وَرَشادٍ كَمَا اقْتَضَاُه ذَكَاكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرَأينا لِواءَها وَهي لَمْ تَعْ <\|vsep\|> قِدْهُ لاَّ بِمَجِدكُمْ وَوِلاكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورَأينَا ولاءَها وَهِيَ لَمْ تَظْ <\|vsep\|> لله لا بظِلِّ عزِّكُم وَلواكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاحنُ عَطفاً على رَعَايَاكَ حِلماً <\|vsep\|> فهي تَحنُو تَهيُّباً لِعُلاكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدْ حَكمتَ القُلوب بالحُبِّ منها <\|vsep\|> لم يَنَل منه غيرُ خالِدٍ وسِواكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَمَّمتْ رَبعكَ الوُفودُ بعيدٍ <\|vsep\|> ذَكَروا فيهِ فضل يومٍ ارتِقَاكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يومَ رامَ اللهُ تَلبسُ ثَوباً <\|vsep\|> لِلعُلا فَحَمِدنَاهُ ذْ ولاكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسَرى شَعْبكَ الوَفِي في بْتِهاجٍ <\|vsep\|> لِحصْنٍ أضْحى بِكُم ضحَّاكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَصدوا زائرينَ حِصنكَ العا <\|vsep\|> مِرِشَوقا لى حِمَى مَغْناكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَشَروا كَالْحجِيجِ فيه جُمُوعاً <\|vsep\|> وَفُردى لِيظفرُوا بِلُقاكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتجَلَّيتَ بَدرَ أُنْسٍ عليهِم <\|vsep\|> واسَتَنارتْ أبْصارُهُم بِسناكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبْصروا المَجْدَ والمعزَّةَ والج <\|vsep\|> لالَوالفَخرَ والبَهَا في حَماكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شاهَدوا هيبةَ المَارةِ تَزدا <\|vsep\|> نُ بِشخصِكُمْ فَكبَّروا من بَراكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانثَنَوا والدُّعاءُ مِلءُ شِفاهٍ <\|vsep\|> في عُلا مَجدكُم وطُولِ بَقاكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاحبُ عذراً لِشاعرٍ لم يُطاوِلْ <\|vsep\|> فَقرُ تِمداحِهِ سُمُوَّ غِناكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> واَقْتَبِلْها مَع ذاكَ بِكراً عَرُوساً <\|vsep\|> وشَّحَتْهَا ثَوبَ الجَمَالِ يَداكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتَقبَّلْ خلاصَ من لَزِمَ الخْ <\|vsep\|> لاصَ لَم يَبْغِ عَنْ حِماكَ نْفِكاكَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "حــقَّقــت فــي هــذه الدنـيـا أمـانـيـكـا ", " فـي ذي العُـلى وحـمـدنـا الله مُـعْـليـكا", "يــهــنـيـك يـا زائد الأمـجـاد مـن شـمـم ", " بـالعـيـد واليـمـن والتـتـويـج يـهـنيكا", "أبــا خــليــفــة يــا مــن نــلت مــكـرمـة ", "ألشــعــب والجــيــش إخــلاصــا يــحـيـيـكـا", "هــذي أبــو ظــبــي قــد عــمّ مــرافــقـهـا ", " إصــلاحــكــم بــعـزيـز النـفـس تـفـديـكـا", "جـــيـــش وأمــن وإصــلاح البــلاد فــمــن ", " بــالعــزم والحــزم مــقـدام يـضـاهـيـكـا", "تــعــنــو لهــمــتــك الأمــجــاد مــذعـنـةً ً", " ويــحــســد الفــلك الأعــلى مــعـانـيـكـا", "مــن ذا يـضـاهـيـك فـيـمـا حـزت مـن شـرفٍ ", " ومــن يــدانــيــك فــي عــزم ويــحـكـيـكـا", "لو لم يــكــن كــل شــيــءٍ مــن مــآثـركـم ", " سـوى القـيـادة والتـنـظـيـم يـكـفـيـكـا", "فَــســرْ عــلى نـهـجـك المـيـمـون مُـتـشـحـاً ", " بُــرْد العــلى وإله العــرش يــحــمــيـكـا", "يــا زائد اللطـف والمـعـروف عـشـت لنـا ", "أنــت المــفــدَّى وكــل الشــعــب يـفـديـكـا", "ذا شــعْــبُــكــمْ نــالَ فَـوْقَ الأُفْـقِ مَـنـزلَةً", "مُــســتــقْــبِــلاً وجــهــهُ أنــوارَ نــاديـكَـا", "مُــــجـــمَّلـــاً بـــأيـــادٍ مـــنـــكَ فـــائِقَـــةً", "مُــــعــــطَّراً بـــغَـــوالٍ مـــن غَـــواليـــكَـــا", "فــمــا روَى الدَّهْــرُ مــن فــخــرٍ وحــدَّثَـنـا", "بــه مــن الفَــضــلِ بَــعــضٌ مــن مَـعـاليـكَـا", "إنَّ العُـــروبـــةَ قَـــدْ لَبَّيـــتَ دَعْـــوتَهـــا\t", " لِذا العُــروبَــةُ بــالإِكــبـارَ تُـولِيـكـا", "فَـمـا تَـقـاعَـسْـتَ عـنْ بَـذْلِ النَّفيسِ سَخىً\t ", " وكُــلُّ مــا شَــأنُهُ الإصْــلاحُ يُــرضــيـكَـا", "بَــــذلتَ لِلمـــالِ عَـــن جُـــودٍ ومَـــكـــرُمَـــةٍ", "وَخِــدمــةُ العُــربِ مــن أسْــمَــى أمـانِـيـكَـا", "لبَّيـــْتَ واجِـــبـــكَ القَـــومـــيَّ فـــي شَــمَــم", "\tلكِـنَّمـا نَـكْـسَـةُ ((الأحـرارِ)) تُـشْـجٍـيـكَا", "مَــفــاخِــراً سَــجَّلــتْهــا فــي العُــلى لكُــمُ", "مـــآثِـــراً طَـــرَّزَتْهـــا بِـــيْـــضُ أيْــدِيــكَــا", "فَــكُــلُّ مَــجــدٍ فَــمِــنْ عَــليــاكَ مُــكـتـسـبٌـ\t", "وكُـــلُّ نَـــبْـــعٍ نَـــراهُ مِـــنْ حَـــواشِــيــكَــا", "وكُــلُّ طَــوْدٍ تَــســامَــى فــهُــو مُــحــتــقــرٌ ", "\tإذا بَـــدتْ وَهـــدَةٌ مِــن نَــحــوِ واديــكَــا", "فــالشَّمــسُ مَهــمــا تَــرَقَّتــْ فَهــيَ قَـاِصَـرةٌ\t", "عَــن بــعــضِ أَســرارِ شَــيْـءٍ مِـنْ مَـراقِـيـكَـا", "والبَــدرُ لَمــحــةُ نُــورٍ مِــنــكَ نُـبـصِـرُهـا\t", "والبَــحْــرُ قَــطْــرةُ مــاءٍ مــن غَــوادِيــكَــا", "والدَّهــرُ أقْــسَــمَ دومـاً مـا حُـيِـيـتَ لَنـا\t", "يُــثــنــي عَــليــكَ وَلا يَــأْتـي بِـثـانِـيـكَـا", "أعـــيَـــادنــا كُــلُّهــا يــومٌ نَــراكَ بــهِــ\t", "\tوليـلةُ ((العـيـدِ)) وقـتٌ مـن لَيـالِيـكَـا", "يُهـنـيكَ يا ((زائِدُ)) المِفْضَالُ من سَطَعَتْ\t", "أنـوارُ بـهـجـتـهِ فـي ((العـيـدِ)) يَهنيكَا", "يا شِبلَ ((سُلطانِ)) فَاهنَأ في جُلوسِكَ إذْ\t", "\tسُــرَّتْ رَعــايــاكَ بُــشــراً إذْ تَــواليــكَــا", "((عـيـدٌ)) يُهَـنِّيـ بِـكَ الدُّنـيـا ونَـحنُ بِهِ\t", "\tيــا بَهْــجَــةَ الديـنِ والدُّنـيـا نُهَـنِّيـكـا", "فَـدُمْ لِشـعـبـكَ يـا رَمْـزَ ((الخليجِ)) حمىً\t", "مُــــؤيَّداً مِــــن إلهِ العَـــرشِ بـــارِيـــكَـــا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/198214	محمد شريف الشيباني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/6118	العصر الحديث	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 39, "text": "قصيدة : تعنو لهمتك الأمجاد مذعنةً ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 247, "text": "ألقيت في الإحتفال الكبير الذي اقيم في القصر الأميري بمناسبة الذكرى الأولى لعيد جلوس صاحب العظمة الشيخ زايد ابن سلطان آل نهيان حاكم أبو ظبي بتاريخ 1 جمادى الاولى 1387هـ الموافق 6-8-1967م وتناقلتها الصحف واذاعة الأردن والامارات المتصالحة في الخليج.", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> ك <\|psep\|> <\|bsep\|> حقَّقت في هذه الدنيا أمانيكا <\|vsep\|> في ذي العُلى وحمدنا الله مُعْليكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يهنيك يا زائد الأمجاد من شمم <\|vsep\|> بالعيد واليمن والتتويج يهنيكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبا خليفة يا من نلت مكرمة <\|vsep\|> ألشعب والجيش خلاصا يحييكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذي أبو ظبي قد عمّ مرافقها <\|vsep\|> صلاحكم بعزيز النفس تفديكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جيش وأمن وصلاح البلاد فمن <\|vsep\|> بالعزم والحزم مقدام يضاهيكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تعنو لهمتك الأمجاد مذعنةً ً <\|vsep\|> ويحسد الفلك الأعلى معانيكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ذا يضاهيك فيما حزت من شرفٍ <\|vsep\|> ومن يدانيك في عزم ويحكيكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لو لم يكن كل شيءٍ من مثركم <\|vsep\|> سوى القيادة والتنظيم يكفيكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَسرْ على نهجك الميمون مُتشحاً <\|vsep\|> بُرْد العلى وله العرش يحميكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا زائد اللطف والمعروف عشت لنا <\|vsep\|> أنت المفدَّى وكل الشعب يفديكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا شعْبُكمْ نالَ فَوْقَ الأُفْقِ مَنزلَةً <\|vsep\|> مُستقْبِلاً وجههُ أنوارَ ناديكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُجمَّلاً بأيادٍ منكَ فائِقَةً <\|vsep\|> مُعطَّراً بغَوالٍ من غَواليكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما روَى الدَّهْرُ من فخرٍ وحدَّثَنا <\|vsep\|> به من الفَضلِ بَعضٌ من مَعاليكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَّ العُروبةَ قَدْ لَبَّيتَ دَعْوتَها <\|vsep\|> لِذا العُروبَةُ بالِكبارَ تُولِيكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَما تَقاعَسْتَ عنْ بَذْلِ النَّفيسِ سَخىً <\|vsep\|> وكُلُّ ما شَأنُهُ الصْلاحُ يُرضيكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَذلتَ لِلمالِ عَن جُودٍ ومَكرُمَةٍ <\|vsep\|> وَخِدمةُ العُربِ من أسْمَى أمانِيكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لبَّيْتَ واجِبكَ القَوميَّ في شَمَم <\|vsep\|> لكِنَّما نَكْسَةُ الأحرارِ تُشْجٍيكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَفاخِراً سَجَّلتْها في العُلى لكُمُ <\|vsep\|> مثِراً طَرَّزَتْها بِيْضُ أيْدِيكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكُلُّ مَجدٍ فَمِنْ عَلياكَ مُكتسبٌ <\|vsep\|> وكُلُّ نَبْعٍ نَراهُ مِنْ حَواشِيكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكُلُّ طَوْدٍ تَسامَى فهُو مُحتقرٌ <\|vsep\|> ذا بَدتْ وَهدَةٌ مِن نَحوِ واديكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالشَّمسُ مَهما تَرَقَّتْ فَهيَ قَاِصَرةٌ <\|vsep\|> عَن بعضِ أَسرارِ شَيْءٍ مِنْ مَراقِيكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والبَدرُ لَمحةُ نُورٍ مِنكَ نُبصِرُها <\|vsep\|> والبَحْرُ قَطْرةُ ماءٍ من غَوادِيكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> والدَّهرُ أقْسَمَ دوماً ما حُيِيتَ لَنا <\|vsep\|> يُثني عَليكَ وَلا يَأْتي بِثانِيكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعيَادنا كُلُّها يومٌ نَراكَ بهِ <\|vsep\|> وليلةُ العيدِ وقتٌ من لَيالِيكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُهنيكَ يا زائِدُ المِفْضَالُ من سَطَعَتْ <\|vsep\|> أنوارُ بهجتهِ في العيدِ يَهنيكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا شِبلَ سُلطانِ فَاهنَأ في جُلوسِكَ ذْ <\|vsep\|> سُرَّتْ رَعاياكَ بُشراً ذْ تَواليكَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عيدٌ يُهَنِّي بِكَ الدُّنيا ونَحنُ بِهِ <\|vsep\|> يا بَهْجَةَ الدينِ والدُّنيا نُهَنِّيكا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "((لِزائِدِ))المِــفْـضَـالِ أُهـدي السَّلـامْ", "أَبُـــثُّهـــُ الشَّكـــْوى وَنَـــارَالهِـــيـــامْ", "فَـــــرُدَّ سَهْـــــمَ اللَّومِ يــــا عــــاذِلي", "فَــالقَــلْبُ لا يَــحْــمِــلُ سَهْـمَ المـلامْ", "أدْركْــــــتَ ســــــرَّ اللَّومِ لكِـــــنَّمـــــَا", "قَــــصَّرْتَ عَــــنْ إدراكِ سِــــرِّ الْغَــــرامْ", "نَـــظَـــرْتَ فـــي اللَّفْـــظِ إلى ظـــاهِـــرِ", "مِــنْهُ وَلَمْ تُــدْرِكْ خَــفَــايــا الكَــلامْ", "فــالفــخُــرُ للحــســنــاءِ يَـأتـي بِـمـا", "يَـــســـتُـــرُهُ اللَّثَـــامُ لا بَــاللَّثــامْ", "يـــا جِـــيـــرةً جـــارُوا عــلى مُــغــرمٍ", "رفِــقــاً بِــمــن عــلى هَــوَاكُــم أقَــاْم", "دائي دواهُ قُــربُــكــم فَــأنْــعَــمُــوا ", "بـــــهِ وإلا كـــــانَ رائي عِـــــقـــــامْ", "لا يــنــبَــغــي اليــأْس ُبــشــيــءٍ لِذا", "نُـــــســـــلِّمُ الأمـــــرَ لِرَبِّ الأَنـــــامْ", "فــــاليــــأسُ لم يُـــحـــمـــد لهُ آخِـــرٌ", "ومُـــنـــتــهــاهُ رَشــفُ كَــأسِ الحِــمــامْ", "والحـــــرُّ فـــــي أيَّاـــــمِهِ عُـــــرضَــــةٌ", "للبُــؤسِ فــي الدُّنــيـا وغَـدرِ اللِئامْ", "وكــيــفَ نُــؤتــي اليــأْسَ دُونَ المُـنـى", "و ((زائِدٌ)) فــيـه المُـنـى والمـرَامْ", "فــهــوَ ابـنُ ((سُـلطـانٍـ)) وربُّ النَّدَى", "الطــاهِــرُ الذَيــلِ الأمـيـرُ الهُـمـامْ", "نــالَتْ ((أبــو ظــبــيٍــ)) بــعَـليـائِهِ", "رغـــيـــدَ عَـــيـــشٍ وسُـــمُـــوَّ المــقَــامْ", "يَهــــمُّهــــُ إنــــجــــاحَهـــا إذْ فَـــلا\t", "يَــنـفَـكُّ يـأْبـى بـالمـسَـاعـي الجِـسـامْ", "قَـــد عَـــمَّمـــَ العَـــدلُ رَعــايــاهُ فــي", "((رَواتـبٍـ)) تَـزهُـو بِـحُـسـنِ انـتْـظِـامْ", "أفــكــارُهُ تَــجــلُو لَهُ مــا اخْــتَــفَــى", "كــالبَــدْرِ يــجــلُو مُــدْلَهِــمَّ الظَّلــامْ", "يَــقــومُ بــالحُــســنــى وَيــولي النَّدَى", "وَيـــلزِمُ التَّقـــَوى ويَــرعــى الذِّمــامْ", "مــــقــــامُهُ لمــــن لجَـــا كَـــعـــبـــةٌ\t", "وكـــــفُّهـــــُ لمــــن رجــــاهُ غَــــمــــامْ", "تــــزدحــــمُ النَّاــــسُ بــــأبـــوابِهِـــ\t", "لَيـــرتَـــوي مـــن وردهِ كُـــلُّ ظـــامْـــ\t", "ويـــنـــشــدُ المــدَّاحُ لا تَــعْــجــبــوا", "فا ((المَورِدُ العَّذْبُ كثيرُ الزُحامْ))", "وبـــــيـــــتُهُ مـــــحـــــطُّ رَحــــلِ الوَرَى", "كــأنَّهــُ البــيــتُ العــتــيـقُ الحـرامْ", "يـا ((زائِداً)) قـد رافـقـتكَ العُلى\t", "والمــجــدُ والتَّوفـيـقُ مُـنـذُ الفِـطـامْ", "أســهــرتَ جِــفــنَ الجِّدِ مُــســتــنـصـراً\t", "بـــهـــمَّةــٍ تَــكــفــلُ حــمــلَ المــهــامْ", "ولَم تَهـــبْ مـــن صَـــولةِ الدَّهـــرِ بــل", "فـــي دُرقِ الحَّزمِ اتَّقـــيـــتَ السِهـــامْ", "وطــــالمــــا قــــابَــــلتَ مـــن صُـــرفِهِ", "حَــوادثــاً يَــشــيــبُ مِــنــهـا الغُـلامْ", "فَــكــنــتَ تَــلقــاهــا بــعَــزم المُـنـى", "بـــوجْهِ إسْـــعــادٍ وثَــغْــرِ إبــتِــســامْ", "يـا ((زائِدَ)) المـجـدِ إسـتـمِـعْ قِصَّتي", "واسـمَـعْ حـديـثَ الشـاعِـرِ المُـسـتـهـامْ", "إليــكَ أشْــكُــو الحــالَ فــي مِــحــنــةٍ", "فــأنــتَ ذُخـري فـي الخُـطـوبِ الجِـسـامْ", "قَـــد فـــتَّتـــَ السُّمـــُ لإكْـــبـــادنــا\t", "أصــابَ أحْــشــاءَ العِــيــالِ الفِــطــامْ", "عـــنـــايـــةُ اللهِ أحـــاطَـــتْ بِـــنــا\t", "وأنْـــقـــذَتْــنَــا مِــنَ المَــوتِ الزُوأَمْ", "فَــلنــتــرُكِ التَــفــصِـيـلَ فـيـمـا جَـرَى", "ومُــجــمــلَ القَــولِ بــقُــصــرِ الكــلامْ", "فــــذلِكَ الأمــــرُ الَّذي عــــاقَــــنــــي", "عــنِ الحُــضــورِ عــنــدكــمُ يــا كِــرامْ", "فـاقـبـلُ ((أبـا سُـلطـانَ)) عُذْري فَقَدْ", "زادَ لرُؤيـــــاكَ الجَـــــوَى والغــــرامْ", "عَــسَــي يُــتــيــحُ الدهــرُ لي فُــرصــةً\t", "أُهــدي لكُــمْ فــيــهــا فُـروضَ السَـلامْ", "أمـــتِّعـــُ العـــيـــنَ بـــذاكَ الحِـــمَــى", "وأُنـــشِـــدَ العـــاهِـــلَ دُرَّ النِـــظـــامْ", "فــاهــنَـأ فـدتْـكَ النَّفـْسُ واسْـلَمْ وسُـدْ", "واْفَـــخْـــر وَتِهْ فــي كُــلِّ وَقْــتٍ وَعــامْ", "وانـــظُـــرْ إلى مَـــنـــظُــومــةٍ زانَهــا", "بَـــديـــعُ وصـــفٍ فـــيـــكَ بـــاهٍ وَســامْ", "ألفــــاظُهــــا رَقَّتـــْ وَقَـــدْ ضُـــمِّنـــَتْ ", "مــعــانِــيــاً تَــفــعــلُ فِــعـلَ المُـدامْ", "خَـــطَّتـــْ يَـــدُ الإخْـــلاصِ آيـــاتـــهــا", "فَـاحْـتـكـمَـتْ فـي القَـوْلِ كُـلَّ احـتِـكامْ", "وافْــتَــتَــحــتْ أبــيــاتِهـا بـالثَـنـا\t", "وخَــصَّصــَتــهــا بــالدُّعـا فـي الخِـتـامْ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/198210	محمد شريف الشيباني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/6118	العصر الحديث	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 44, "text": "قصيدة : يَا زائِد المجدِ استمع قِصَّتي ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 397, "text": "أرسلت هذه القصيدة من قطر إلى عظمة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حاكم أبو ظبي وهي تتضمن شكوى واعتذار وذلك حينما إجتاحت موجات التسمم إمارة قطر في الشهر السادس سنة 1967 م. والتي أصابت العديد من اهالي الامارة وكان الحادث قد شمل بعض أسرة الشاعر . الأمر الذي اضطره على البقاء في قطر لمعالجة المصابين من أسرته. وكان بعضهم قد عاتب الشاعر ولامه على عدم مغادرته قطر إلى ((ابو ظبي)) فأَرسل الشاعر هذه القصيدة.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 188, "text": "وهو بها يرد على لوم اللائمين وعذل العاذلين. وشارحاً لسمو حاكم ((أبوظبي)) الحالة في قطر ومعتذراً عن عدم حضوره في الوقت المطلوب وأرسلت بتاريخ 12 ربيع الثاني سنة 1387 هـ. الموافق 7-7-1967 م.", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_0\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> لِزائِدِالمِفْضَالِ أُهدي السَّلامْ <\|vsep\|> أَبُثُّهُ الشَّكْوى وَنَارَالهِيامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَرُدَّ سَهْمَ اللَّومِ يا عاذِلي <\|vsep\|> فَالقَلْبُ لا يَحْمِلُ سَهْمَ الملامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أدْركْتَ سرَّ اللَّومِ لكِنَّمَا <\|vsep\|> قَصَّرْتَ عَنْ دراكِ سِرِّ الْغَرامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَظَرْتَ في اللَّفْظِ لى ظاهِرِ <\|vsep\|> مِنْهُ وَلَمْ تُدْرِكْ خَفَايا الكَلامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالفخُرُ للحسناءِ يَأتي بِما <\|vsep\|> يَستُرُهُ اللَّثَامُ لا بَاللَّثامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا جِيرةً جارُوا على مُغرمٍ <\|vsep\|> رفِقاً بِمن على هَوَاكُم أقَاْم </\|bsep\|> <\|bsep\|> دائي دواهُ قُربُكم فَأنْعَمُوا <\|vsep\|> بهِ ولا كانَ رائي عِقامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا ينبَغي اليأْس ُبشيءٍ لِذا <\|vsep\|> نُسلِّمُ الأمرَ لِرَبِّ الأَنامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاليأسُ لم يُحمد لهُ خِرٌ <\|vsep\|> ومُنتهاهُ رَشفُ كَأسِ الحِمامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> والحرُّ في أيَّامِهِ عُرضَةٌ <\|vsep\|> للبُؤسِ في الدُّنيا وغَدرِ اللِئامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكيفَ نُؤتي اليأْسَ دُونَ المُنى <\|vsep\|> و زائِدٌ فيه المُنى والمرَامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فهوَ ابنُ سُلطانٍ وربُّ النَّدَى <\|vsep\|> الطاهِرُ الذَيلِ الأميرُ الهُمامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نالَتْ أبو ظبيٍ بعَليائِهِ <\|vsep\|> رغيدَ عَيشٍ وسُمُوَّ المقَامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَهمُّهُ نجاحَها ذْ فَلا <\|vsep\|> يَنفَكُّ يأْبى بالمسَاعي الجِسامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد عَمَّمَ العَدلُ رَعاياهُ في <\|vsep\|> رَواتبٍ تَزهُو بِحُسنِ انتْظِامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أفكارُهُ تَجلُو لَهُ ما اخْتَفَى <\|vsep\|> كالبَدْرِ يجلُو مُدْلَهِمَّ الظَّلامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَقومُ بالحُسنى وَيولي النَّدَى <\|vsep\|> وَيلزِمُ التَّقَوى ويَرعى الذِّمامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مقامُهُ لمن لجَا كَعبةٌ <\|vsep\|> وكفُّهُ لمن رجاهُ غَمامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تزدحمُ النَّاسُ بأبوابِهِ <\|vsep\|> لَيرتَوي من وردهِ كُلُّ ظامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وينشدُ المدَّاحُ لا تَعْجبوا <\|vsep\|> فا المَورِدُ العَّذْبُ كثيرُ الزُحامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وبيتُهُ محطُّ رَحلِ الوَرَى <\|vsep\|> كأنَّهُ البيتُ العتيقُ الحرامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا زائِداً قد رافقتكَ العُلى <\|vsep\|> والمجدُ والتَّوفيقُ مُنذُ الفِطامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أسهرتَ جِفنَ الجِّدِ مُستنصراً <\|vsep\|> بهمَّةٍ تَكفلُ حملَ المهامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولَم تَهبْ من صَولةِ الدَّهرِ بل <\|vsep\|> في دُرقِ الحَّزمِ اتَّقيتَ السِهامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وطالما قابَلتَ من صُرفِهِ <\|vsep\|> حَوادثاً يَشيبُ مِنها الغُلامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكنتَ تَلقاها بعَزم المُنى <\|vsep\|> بوجْهِ سْعادٍ وثَغْرِ بتِسامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا زائِدَ المجدِ ستمِعْ قِصَّتي <\|vsep\|> واسمَعْ حديثَ الشاعِرِ المُستهامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليكَ أشْكُو الحالَ في مِحنةٍ <\|vsep\|> فأنتَ ذُخري في الخُطوبِ الجِسامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد فتَّتَ السُّمُ لكْبادنا <\|vsep\|> أصابَ أحْشاءَ العِيالِ الفِطامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عنايةُ اللهِ أحاطَتْ بِنا <\|vsep\|> وأنْقذَتْنَا مِنَ المَوتِ الزُوأَمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلنترُكِ التَفصِيلَ فيما جَرَى <\|vsep\|> ومُجملَ القَولِ بقُصرِ الكلامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فذلِكَ الأمرُ الَّذي عاقَني <\|vsep\|> عنِ الحُضورِ عندكمُ يا كِرامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاقبلُ أبا سُلطانَ عُذْري فَقَدْ <\|vsep\|> زادَ لرُؤياكَ الجَوَى والغرامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَسَي يُتيحُ الدهرُ لي فُرصةً <\|vsep\|> أُهدي لكُمْ فيها فُروضَ السَلامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أمتِّعُ العينَ بذاكَ الحِمَى <\|vsep\|> وأُنشِدَ العاهِلَ دُرَّ النِظامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاهنَأ فدتْكَ النَّفْسُ واسْلَمْ وسُدْ <\|vsep\|> واْفَخْر وَتِهْ في كُلِّ وَقْتٍ وَعامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وانظُرْ لى مَنظُومةٍ زانَها <\|vsep\|> بَديعُ وصفٍ فيكَ باهٍ وَسامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألفاظُها رَقَّتْ وَقَدْ ضُمِّنَتْ <\|vsep\|> معانِياً تَفعلُ فِعلَ المُدامْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَطَّتْ يَدُ الخْلاصِ ياتها <\|vsep\|> فَاحْتكمَتْ في القَوْلِ كُلَّ احتِكامْ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "بـأُفـقِ التَهـانـي كَـوْكَـبُ السَّعْدِ قَدْ بَدا", "وَطَـيْـرُ الهَـنـا في عيدِ ((زائِدَ)) غَرَّدَا", "مـــليـــكٌ غَـــدا للشَّعـــْبِ عِــزُّاً ومَــوْئِلٌاً", "وَ ((زَائِدُ)) أَلْطَــافٍ وَقَــد عَــزَّ مَــوْلِدَا", "فَـذَا ((زائِدٌ)) قَـد أنْـجَـحَ اللهُ سَـعْـيَهُ", "ومَــــدَّ لَهُ فـــي كُـــلِّ مَـــكْـــرُمَـــةٍ يَـــدَا", "وَذا ((زائدٌ)) مَـــن للعُـــروبــةِ مَــوْئِلٌ", "ولِلْخَــلْقِ فـي الإحـسـانِ أصْـبَـحَ مُـنْـجِـدَا", "تَــجَــلَّتْ عــلى الشَّعـْبِ السَّعـيـدِ بـعِـيـدِهِ", "بــشــائِرُ سَــعْــدٍ بــالفَــخــارِ لِيَــسْـعَـدَا", "بِهِ الشَّعــْبُ أمْــســى للزَمــانِ مُــفَـاخِـراً", "وَفـي ((عِـيـدِهِـ)) رُكْنُ العُلا قَدْ تَأَيَّدَا", "وفــاضَـتْ عـليـنـا بـالتَّهـانـي مَـنـاهـلٌ\t", "فَــأجْــرَيــنَ بَــحْـراً بـالمـسَـرَّاتِ مُـزْبِـدَا", "وَهَــذا ((أبــوظــبــيٍــ)) يَــمِـيـسُ مَـسَـرَّةً", "فَـــيَـــطْــرِبُ أَحْــبــابــاً وَيُــكْــدِرُ حُــسَّدَا", "ومـــازالَ يَـــسْــمــو رفــعَــةً بــمــلكــيِهِ", "وَيَــجْـمَـعُ شَـمْـلَ الْمَـجْـدِ مـا قَـدْ تَـبَـدَّدَا", "وَأَرْشَــفَــنــا مِـن خَـمْـرَةِ الأُنْـسِ أكْـؤسـاً", "وَطـابَ لَنـا فـي قَـصْـرِ ((زائِدَ)) مُـوْرِدَا", "فَـيـا ((زائِدَ))الإِفضالِ لا زِلْتَ والِداً", "فــقَـدْ طِـبْـتَ مَـوْلوداً وَقَـدْ طِـبْـتَ مَـوْلِدَا", "و يا ((زائِداً))قَدْ حازَ شَعْبُكَ وَازْدَهَى ", "بــإِســمِـكَ فـي الدُنـيـا عَـلاءاً وَسُـؤْدَدَا", "مَــلَكْــتَ الْمَــعــالي وانْــفَـرَدْتَ بـهـمِّةـٍ\t", "بــهــا صــارَ عُــمــرانُ البِــلادِ مُـشَـيَّدَا", "حَــــلَلْتَ مَــــحَــــلاًّ عَـــزَّ إدراكُهُ عَـــلى\t", "سِــواكُــم فــدُم عــالي الجَـنـابِ مُـسَـدَّدَا", "رَأَتْـكَـ(الإمـارَةُ) فـاصـطَـفَـتْـكَ لنـفـسِها", "ولَيْـــس َسِـــواكَ اليِّومَ تَـــرْضـــاهُ سَــيِّدَا", "أتَــيْــتَ بــهــذا العَــصْـرِ للنَّاـسِ رَحْـمَـةً", "وأَصــبَــحَ رُكْــنُ الْمَــجْــدِ فــيــكَ مُـعَـبَّدَا", "وَأَحْـيَـيْـتَ مـن أرْضِ العُروبَةِ ((ظَبْيَها))", "وَلَوْلاكَ هـذا ((الظَّبـيُ)) يا سيِّدي سُدَا", "ومــا أَنْــتَ إلَّا بَــحْــرُ فَــضــلٍ وإَنَّهــا\t", "دَوامــاً إلَيْــكَ اليَــوْمَ تَــطْـلِبُ مَـوْرِدَا", "جَــمَــعْــتَ لِأَسْــبــابِ المَــحـامِـدِ جُـلِّهـا\t", "وَقَــدْ صِـرْتَ مـا بَـيْـنَ العَـواهِـلِ فَـرْقَـدَا", "فَــكَــمْ نِــعْــمَــةٍ أَسْــدَيْــتَهـا فَـبـذَلْتَهـا", "وَصَـــيَّرْتَ أَحْـــرارَ البَـــرِيَّةـــِ أَعْـــبُـــدَا", "لَكُــمْ نَــفْـسُ حٌـرٍّ فـي الأنـامِ صـنـيـعُهـا", "قَــدِ اسْـتَـبْـعَـدَ الأحـرارَ فَـضْـلًا وقَـيَّدَا", "فَـتـىَ المَـجْـدِ يُـفْـني في المكارِمِ مالًهُ", "وَيَــبْــقَــى لَهُ الذِكْـر ُالجَـمـيـلِ مُـخَـلَّدَا", "تَــعَــوَّدتُــمــوا فِــعْــلَ الجَـمـيـلِ وَإنـمَّا", "((لِكُــلِّ إمْـرِءٍ مـن دَهْـرِهِ مـا تَـعَـوَّدَا))", "مَـــحَـــوْتَ بــمــاضــي الْعَــزْمِ كُــلِّ مُــلِمَّةٍ", "وَلَم تَـخْـشَ خَـطْـبـاً حـيـثُـمـا رُمـت مَقْصَدَا", "أُكَــرِّرُ فــي ذِكْــراكُــمُ العَــوْدَ لِلهـنـا\t", "وَفـي غَـيْـرِ هـذا لا أَرَى العَـوْدَ أَحْـمَدَا", "فَــصَــوْبُ التَّهــانــي مــثــلُ دائِرَةٍ غَــدَا", "فـــمـــا تَـــنْـــتَهــي حَــتَّى أراهُ تَــجَّدَّدَا", "فــيــا ((زائِداً)) يُهْـنـيـك َعـيـدٌ مَـؤَثَّلٌ", "بِــكُــم قَــد غَــدَى رَوْضُ السُــعُـودِ مُـوَرِّدَا", "سُـعِـدْتَ بـهـذا ((العِـيـدِ)) وهـوَ مَـبَاركٌ", "بَـلِ العِـيـدُ يَهْـنَـى إِذ غَـدا بِـكَ أَسْـعَدَا", "وَ ((آلُ نُهَّيـــانِـــ)) الكِـــرامِ أَعِـــزَّةٍ\t", "سَــأَشْــدُو لهُــم بــالتَّهــنِــئاتِ مُــغَــرِّدَا", "لِنَــرْفَــعَ للاجــيــالِ فــيـهـم رُؤُوسَـنـا\t", "وَنَــفْــخَــرُ فـيـهـم مَـنْ يُـفـاخِـرُ مُـنْـشِـدَا", "أيــا ((زائِداً)) مِّنــي إليــكَ قــصـيـدةً", "كَــعِــقْــدِ جُــمــانٍ بــالمــعَـانـي تَـنَـضَّدَا", "أَزِفُ إلى عَــلْيــاكَ بِــلْقِــيــسَ مِــدحــتــي", "فَــأَعــتَــدْ لهــا صَــرْحَ القَـبـولِ مُـمَـرَّدَا", "فـــإِنـــي لَأَرْجـــو أَنْ أُبـــلَّغُ مُـــكـــنَــةً", "أصــوغُ بــهــا عِـقْـدَ المـدَيـحٍ مُـعَـسْـجَـدَا", "وهــذا رَجــائي وهُــوَ غــايَــةُ مَــقْــصَــدي", "فــحــاشــاكَ للراجــي تُــخَــيِّبــُ مَــقْـصَـدَا", "وَنَــفْــدِيــكَ بـالأَرْواحِ مـا دُمـتَ للعُـلى", "وَحَــقّــاً لِمَــنْ قَــد كـانَ مـثـلَكَ يُـفْـتَـدَى", "فــلا زِلْتَ مَــحْــفُــوفـاً بـحِـفْـظِ إلهِـنـا\t", "يُــبَــوِّئُكُــمْ مِــنْ بـاذِخِ المَـجْـدِ مَـسْـنَـدَا", "وَلازِلْتَ فــــي ظِـــلِّ الإلهِ مُـــنَـــعَّمـــاً\t", "قَـــرِيـــنَ سُــعُــودٍ بــالفَــخــارِ مَــقَــلَّدَا", "ولا زِلْتَ كَهْـــفـــاً نَـــسْـــتَــظِــلُّ بــظِــلِّهِ", "كَــمــا لَم تــزل أَيْـديـكَ للنـاسِ مَـوْرِدَا", "وَلازِلْتَ حِـــصْـــنـــاً للبـــلادِ وَمَــوئِلاً\t", "بــجَــدْواكَ يُــسْــتَـغْـنـىَ وَفَـضْـلُكَ يُـقْـتَـدَى", "وَدُمْ فــي مَـقَـامِ العِـزَّ بـالسَّعـْدِ رافِـلاً", "و((زائِدُ)) مَــجْــدٍ دائِمُ العِــزِّ سَـرْمَـدَا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/198187	محمد شريف الشيباني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/6118	العصر الحديث	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 53, "text": "قصيدة : رَأتْكَ الإمَارةُ فاَصَطَفتكَ لِنَفسهَا ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 172, "text": "أُلقيت هذه القصيدة بين يدي صاحب العظمة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حاكم ((أبو ظبي)) في قصره العامر. بمناسبة عيد الأضحى بتاريخ 10 ذي الحجة سنة 1386 هـ الموافق 21/3/1967 م.", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> بأُفقِ التَهاني كَوْكَبُ السَّعْدِ قَدْ بَدا <\|vsep\|> وَطَيْرُ الهَنا في عيدِ زائِدَ غَرَّدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مليكٌ غَدا للشَّعْبِ عِزُّاً ومَوْئِلٌاً <\|vsep\|> وَ زَائِدُ أَلْطَافٍ وَقَد عَزَّ مَوْلِدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَذَا زائِدٌ قَد أنْجَحَ اللهُ سَعْيَهُ <\|vsep\|> ومَدَّ لَهُ في كُلِّ مَكْرُمَةٍ يَدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذا زائدٌ مَن للعُروبةِ مَوْئِلٌ <\|vsep\|> ولِلْخَلْقِ في الحسانِ أصْبَحَ مُنْجِدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَجَلَّتْ على الشَّعْبِ السَّعيدِ بعِيدِهِ <\|vsep\|> بشائِرُ سَعْدٍ بالفَخارِ لِيَسْعَدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِهِ الشَّعْبُ أمْسى للزَمانِ مُفَاخِراً <\|vsep\|> وَفي عِيدِهِ رُكْنُ العُلا قَدْ تَأَيَّدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وفاضَتْ علينا بالتَّهاني مَناهلٌ <\|vsep\|> فَأجْرَينَ بَحْراً بالمسَرَّاتِ مُزْبِدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهَذا أبوظبيٍ يَمِيسُ مَسَرَّةً <\|vsep\|> فَيَطْرِبُ أَحْباباً وَيُكْدِرُ حُسَّدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومازالَ يَسْمو رفعَةً بملكيِهِ <\|vsep\|> وَيَجْمَعُ شَمْلَ الْمَجْدِ ما قَدْ تَبَدَّدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرْشَفَنا مِن خَمْرَةِ الأُنْسِ أكْؤساً <\|vsep\|> وَطابَ لَنا في قَصْرِ زائِدَ مُوْرِدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيا زائِدَالِفضالِ لا زِلْتَ والِداً <\|vsep\|> فقَدْ طِبْتَ مَوْلوداً وَقَدْ طِبْتَ مَوْلِدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> و يا زائِداًقَدْ حازَ شَعْبُكَ وَازْدَهَى <\|vsep\|> بِسمِكَ في الدُنيا عَلاءاً وَسُؤْدَدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلَكْتَ الْمَعالي وانْفَرَدْتَ بهمِّةٍ <\|vsep\|> بها صارَ عُمرانُ البِلادِ مُشَيَّدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَلَلْتَ مَحَلاًّ عَزَّ دراكُهُ عَلى <\|vsep\|> سِواكُم فدُم عالي الجَنابِ مُسَدَّدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَأَتْكَالمارَةُ فاصطَفَتْكَ لنفسِها <\|vsep\|> ولَيْس َسِواكَ اليِّومَ تَرْضاهُ سَيِّدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أتَيْتَ بهذا العَصْرِ للنَّاسِ رَحْمَةً <\|vsep\|> وأَصبَحَ رُكْنُ الْمَجْدِ فيكَ مُعَبَّدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَحْيَيْتَ من أرْضِ العُروبَةِ ظَبْيَها <\|vsep\|> وَلَوْلاكَ هذا الظَّبيُ يا سيِّدي سُدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما أَنْتَ لَّا بَحْرُ فَضلٍ وَنَّها <\|vsep\|> دَواماً لَيْكَ اليَوْمَ تَطْلِبُ مَوْرِدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَمَعْتَ لِأَسْبابِ المَحامِدِ جُلِّها <\|vsep\|> وَقَدْ صِرْتَ ما بَيْنَ العَواهِلِ فَرْقَدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَكَمْ نِعْمَةٍ أَسْدَيْتَها فَبذَلْتَها <\|vsep\|> وَصَيَّرْتَ أَحْرارَ البَرِيَّةِ أَعْبُدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَكُمْ نَفْسُ حٌرٍّ في الأنامِ صنيعُها <\|vsep\|> قَدِ اسْتَبْعَدَ الأحرارَ فَضْلًا وقَيَّدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتىَ المَجْدِ يُفْني في المكارِمِ مالًهُ <\|vsep\|> وَيَبْقَى لَهُ الذِكْر ُالجَميلِ مُخَلَّدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَعَوَّدتُموا فِعْلَ الجَميلِ وَنمَّا <\|vsep\|> لِكُلِّ مْرِءٍ من دَهْرِهِ ما تَعَوَّدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَحَوْتَ بماضي الْعَزْمِ كُلِّ مُلِمَّةٍ <\|vsep\|> وَلَم تَخْشَ خَطْباً حيثُما رُمت مَقْصَدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أُكَرِّرُ في ذِكْراكُمُ العَوْدَ لِلهنا <\|vsep\|> وَفي غَيْرِ هذا لا أَرَى العَوْدَ أَحْمَدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَصَوْبُ التَّهاني مثلُ دائِرَةٍ غَدَا <\|vsep\|> فما تَنْتَهي حَتَّى أراهُ تَجَّدَّدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فيا زائِداً يُهْنيك َعيدٌ مَؤَثَّلٌ <\|vsep\|> بِكُم قَد غَدَى رَوْضُ السُعُودِ مُوَرِّدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سُعِدْتَ بهذا العِيدِ وهوَ مَبَاركٌ <\|vsep\|> بَلِ العِيدُ يَهْنَى ِذ غَدا بِكَ أَسْعَدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَ لُ نُهَّيانِ الكِرامِ أَعِزَّةٍ <\|vsep\|> سَأَشْدُو لهُم بالتَّهنِئاتِ مُغَرِّدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لِنَرْفَعَ للاجيالِ فيهم رُؤُوسَنا <\|vsep\|> وَنَفْخَرُ فيهم مَنْ يُفاخِرُ مُنْشِدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أيا زائِداً مِّني ليكَ قصيدةً <\|vsep\|> كَعِقْدِ جُمانٍ بالمعَاني تَنَضَّدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَزِفُ لى عَلْياكَ بِلْقِيسَ مِدحتي <\|vsep\|> فَأَعتَدْ لها صَرْحَ القَبولِ مُمَرَّدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فِني لَأَرْجو أَنْ أُبلَّغُ مُكنَةً <\|vsep\|> أصوغُ بها عِقْدَ المدَيحٍ مُعَسْجَدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وهذا رَجائي وهُوَ غايَةُ مَقْصَدي <\|vsep\|> فحاشاكَ للراجي تُخَيِّبُ مَقْصَدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَنَفْدِيكَ بالأَرْواحِ ما دُمتَ للعُلى <\|vsep\|> وَحَقّاً لِمَنْ قَد كانَ مثلَكَ يُفْتَدَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا زِلْتَ مَحْفُوفاً بحِفْظِ لهِنا <\|vsep\|> يُبَوِّئُكُمْ مِنْ باذِخِ المَجْدِ مَسْنَدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلازِلْتَ في ظِلِّ اللهِ مُنَعَّماً <\|vsep\|> قَرِينَ سُعُودٍ بالفَخارِ مَقَلَّدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا زِلْتَ كَهْفاً نَسْتَظِلُّ بظِلِّهِ <\|vsep\|> كَما لَم تزل أَيْديكَ للناسِ مَوْرِدَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلازِلْتَ حِصْناً للبلادِ وَمَوئِلاً <\|vsep\|> بجَدْواكَ يُسْتَغْنىَ وَفَضْلُكَ يُقْتَدَى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "أَحـــيـــا قــدومُــكَ مَــيِّتــَ الأَحْــيَــاءِ", "يــا ((زائِدَ)) الافـضـالِ وَالنَّعـْمـاءِ", "وأَعـــادَ بـــالسَّراءِ عَــوْدُكَ للحِــمَــى\t", "أرواحَــــنــــا مــــن وَصْـــمَـــةِ الضَّراءِ", "غـابَـتْ لِغَـيْـبَـتِـكَ المَـسَـرَّةُ وانْـجَـلَتْ\t", "بـــإيـــابِــكَ الظَــلْمــاءُ بــالأَضــواءِ", "رَقَـصَـتْ ((أبـو ظَـبيٍ)) سَروراً عِنْدَما\t", " جــاءَ البَــشــيــرُ مُــبَــشِّراً بِــلِقــاءِ", "وَزَهَــتْ بــطَــلْعَــتِـكَ البِـلادُ وأَشْـرَقَـتْ", "مِـــنْ نُـــورِ وَجْهِـــكَ ســـائِرُ الأرْجــاءِ", "تَـخـتـالُ فـي حُـلَلِ الهَـنـا وتَـميسُ في", "رَوْضِ الحُـــبـــورِ كــشــارِبِ الصَّهــْبــاءِ", "لم أَنـسَ يـومـاً سِـرْتَ فـيـه مُـصـاحِـبـاً", "أَمْــنَ الإلهِ ((بـمَـوْكِـبِـ)) الامَـنَـاءِ", "حــتَّى وصَــلْتَ بــحِــفْــظِ ربِّكــَ ســالِمــاً", "بـالسَّعـْدِ ((بـاكِـسـتـانَها)) الفَيْحاءِ", "وقَـنَـصْـتَ فـيـمـا تَـبْـتَـغـيـهِ مَـبارَكاً\t", "((صَـيْـداً)) سَـمَـى يـا زيـنَةَ الأُمَراءِ", "ورَجَــعْــتَ مَــحْـفـوظَ الجَـنـابِ مَـظَـفَّراً ", "لِمَـــحَـــلِّكَ الســامــي عَــلَى الجَــوْزاءِ", "وإذا أرادَ اللهُ تـــوفـــيـــقَ امْـــرئٍ", "قُــرِنَــتْ مــســاعــيــهِ مَــعَ السُــعَــداءِ", "يا ((زائِدَ)) العَلْياءِ كَمْ لَكَ مِنْ يَدٍ", "بـــيـــضـــاءَ عِـــنْــدَ الشِــدَّةِ السَّوْداءِ", "أعْـــددتَهـــا للنـــائِبـــاتِ وَلَمْ تَــزَل", "تُــولي بــهــا الإِحــســانَ للضُّعــَفــاءِ", "للهِ يـــومٌ جِـــئْتَ فـــيـــهِ مُـــشَـــرِّفــاً", "نـــاديـــكَ فــي دعَــةٍ وَنــيــلِ مُــنــاءِ", "يــومٌ عَــدَدْنَــاهُ مِــنَ الأَعْــيــادِ بَــلْ", "أَرْبَـــى عَـــلَى الأَعْــيــادِ بــالْلألآءِ", "أَهْــلاً وَســهْــلاً فــي قُــدوِمِــكَ إنَّمــا", "شَـــرَّفْـــتَ قَــصْــرَكَ مَــرْكَــزَ العَــلْيــاءِ", "قــامـتْ لَكَ الأفـراحُ فـيـهِ وأقـبْـلَتْ ", "تُــثْــنــي عَــلَيْــكَ قــصــائِدُ الشُـعـراءِ", "وتــســابَــقَــتْ لمـديـحِ وَصْـفِـكَ ألْسُـنُـ\t", "البُــلَغَـاءِ فـي الإنـشـادِ وَالإنـشـاءِ", "كُـــلُّ يُـــلَعْـــلِعُ صَـــوْتُهُ بـــنَـــشــيــدِهِ", "إذْ كـــانَ هـــذا عـــادَةُ الفُـــصَــحــاءِ", "وَيَــرُومُ مــنـكَ قَـبـولُ مـا يَهْـديِهِ مِـنْ", "تِــمْــداحِهِ مِــنْ غــيـرِ مـا اسْـتِـقْـصـاءِ", "مــاذا يَــقُـولُ المـادِحـونَ بـمَـدحِ مَـنْ", "أوْصــــافُهُ جَــــلَّتْ عَــــنِ الإِحــــصــــاءِ", "لكِــنْ عَــلَى حَــسَـبِ التَّشـَرُّفِ قَـدْ أَتَـوا", "بِــالنَــزْرِ مِــنْ أوْصــافِــكَ الحَــسْـنَـاءِ", "يا ((زائِدَ)) الْمَعْروفِ مَنْ شَهِدَتْ لهُ\t", " كُــــلُّ الأَنَــــامِ بــــجَــــوْدَةِ الآراءِ", "وَلَكَ انــتَهَــى ألْمَـجْـدُ الذي شَـيَّدتَهُـ\t", "فــي النَّاــسِ عَــنْ أسْـلافِـكَ النُّجـَبـاءِ", "خُـــذْهـــا إليْـــكَ قَـــصــيــدَةً عَــربــيَّةً", "جُــلِيَــتْ بِــبَهْــجــتِهـا عَـلَى الجُـلَسـاءِ", "عَــــــذْراءَ ذاتَ مــــــحـــــاسِـــــنٍ دُرِيَّةٍ", "نُــظِــمَــتْ بِــمَــدْحِـكَ فـي عُـقـودِ بـهَـاءِ", "فَـاسْـتَـجْـلِهـا واجْـبُـرْ بـفَـضْـلِكَ كَسْرَها", "وَاخْــلَعْ عــليــهــا مــنــكَ ثـوبَ رِضـاءِ", "لا زِلْتَ فــي هــذَا الزمــانِ وَغَــيْــرهِ", "أنْــتَ المُــشَــارُ إليـهِ فـي الحَـوْبـاءِ", "واسْــلَمْ وَدُمْ بِــوُفُــورِ عِــزِّكَ رافِــلاً\t", "بِــــمَــــلابِــــسِ النَّعـــْمـــاءِ وَالسَّراءِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/198186	محمد شريف الشيباني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/6118	العصر الحديث	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 46, "text": "قصيدة : ولك انتَهى المجدُ الذي شيَدَتَهُ ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 99, "text": "ألقيت بين يدي سمو الشيخ زايد في قصره العامر بمناسبة عودته من باكستان لأجل الصيد والقنص ( 17-3-1976)", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> أَحيا قدومُكَ مَيِّتَ الأَحْيَاءِ <\|vsep\|> يا زائِدَ الافضالِ وَالنَّعْماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأَعادَ بالسَّراءِ عَوْدُكَ للحِمَى <\|vsep\|> أرواحَنا من وَصْمَةِ الضَّراءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> غابَتْ لِغَيْبَتِكَ المَسَرَّةُ وانْجَلَتْ <\|vsep\|> بيابِكَ الظَلْماءُ بالأَضواءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَقَصَتْ أبو ظَبيٍ سَروراً عِنْدَما <\|vsep\|> جاءَ البَشيرُ مُبَشِّراً بِلِقاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَزَهَتْ بطَلْعَتِكَ البِلادُ وأَشْرَقَتْ <\|vsep\|> مِنْ نُورِ وَجْهِكَ سائِرُ الأرْجاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَختالُ في حُلَلِ الهَنا وتَميسُ في <\|vsep\|> رَوْضِ الحُبورِ كشارِبِ الصَّهْباءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أَنسَ يوماً سِرْتَ فيه مُصاحِباً <\|vsep\|> أَمْنَ اللهِ بمَوْكِبِ الامَنَاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتَّى وصَلْتَ بحِفْظِ ربِّكَ سالِماً <\|vsep\|> بالسَّعْدِ باكِستانَها الفَيْحاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقَنَصْتَ فيما تَبْتَغيهِ مَبارَكاً <\|vsep\|> صَيْداً سَمَى يا زينَةَ الأُمَراءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ورَجَعْتَ مَحْفوظَ الجَنابِ مَظَفَّراً <\|vsep\|> لِمَحَلِّكَ السامي عَلَى الجَوْزاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وذا أرادَ اللهُ توفيقَ امْرئٍ <\|vsep\|> قُرِنَتْ مساعيهِ مَعَ السُعَداءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا زائِدَ العَلْياءِ كَمْ لَكَ مِنْ يَدٍ <\|vsep\|> بيضاءَ عِنْدَ الشِدَّةِ السَّوْداءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعْددتَها للنائِباتِ وَلَمْ تَزَل <\|vsep\|> تُولي بها الِحسانَ للضُّعَفاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> للهِ يومٌ جِئْتَ فيهِ مُشَرِّفاً <\|vsep\|> ناديكَ في دعَةٍ وَنيلِ مُناءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يومٌ عَدَدْنَاهُ مِنَ الأَعْيادِ بَلْ <\|vsep\|> أَرْبَى عَلَى الأَعْيادِ بالْلألءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَهْلاً وَسهْلاً في قُدوِمِكَ نَّما <\|vsep\|> شَرَّفْتَ قَصْرَكَ مَرْكَزَ العَلْياءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قامتْ لَكَ الأفراحُ فيهِ وأقبْلَتْ <\|vsep\|> تُثْني عَلَيْكَ قصائِدُ الشُعراءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وتسابَقَتْ لمديحِ وَصْفِكَ ألْسُنُ <\|vsep\|> البُلَغَاءِ في النشادِ وَالنشاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلُّ يُلَعْلِعُ صَوْتُهُ بنَشيدِهِ <\|vsep\|> ذْ كانَ هذا عادَةُ الفُصَحاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيَرُومُ منكَ قَبولُ ما يَهْديِهِ مِنْ <\|vsep\|> تِمْداحِهِ مِنْ غيرِ ما اسْتِقْصاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ماذا يَقُولُ المادِحونَ بمَدحِ مَنْ <\|vsep\|> أوْصافُهُ جَلَّتْ عَنِ الِحصاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكِنْ عَلَى حَسَبِ التَّشَرُّفِ قَدْ أَتَوا <\|vsep\|> بِالنَزْرِ مِنْ أوْصافِكَ الحَسْنَاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا زائِدَ الْمَعْروفِ مَنْ شَهِدَتْ لهُ <\|vsep\|> كُلُّ الأَنَامِ بجَوْدَةِ الراءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكَ انتَهَى ألْمَجْدُ الذي شَيَّدتَهُ <\|vsep\|> في النَّاسِ عَنْ أسْلافِكَ النُّجَباءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> خُذْها ليْكَ قَصيدَةً عَربيَّةً <\|vsep\|> جُلِيَتْ بِبَهْجتِها عَلَى الجُلَساءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَذْراءَ ذاتَ محاسِنٍ دُرِيَّةٍ <\|vsep\|> نُظِمَتْ بِمَدْحِكَ في عُقودِ بهَاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاسْتَجْلِها واجْبُرْ بفَضْلِكَ كَسْرَها <\|vsep\|> وَاخْلَعْ عليها منكَ ثوبَ رِضاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زِلْتَ في هذَا الزمانِ وَغَيْرهِ <\|vsep\|> أنْتَ المُشَارُ ليهِ في الحَوْباءِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "عـــادَ المَـــليـــكُ فَـــحَــقَّقــَ الآمَــالَا", "وَكَـــسَـــا الرُبــوعَ مَهَــابَــةً وَجَــمَــالاَ", "عــادَ الَّذي كَــشَــفَ القِــنــاعَ بـرَأْيِهِـ\t", "عَـــنْ كُـــلِّ غـــامِـــضَـــةٍ وَحَـــلَّ عِــقــالاَ", "عــــادَ الَّذي بــــالعِــــزِّ مِـــنْ آثـــارِهِ", "غَــدَتِ البَــرايــا تَــضْــرِبُ الأَمْــثَــالاَ", "عــادَ الَّذي مَــلَأَ الزَّمــانَ فــضــائِلاً\t", "وَفَـــوَاضِـــلاً وَمَـــنَـــاقِـــبـــاً وَجَــلالاَ", "وَعَـلَتْ ((أبـو ظَـبْـيٍـ)) سَـحَـابَـةُ نِـعْـمَةٍ", "هَـــطَـــلَتْ وَسَــحَّتــْ كــالسُّيــولِ سِــجــالاَ", "وَتَــرَنَــحَّتــْ أَعــطَــافُهــا وَلَقَــد غَـدَتْـ\t", "تَــــحْــــنُــــو لدَيْهِ رَأْسَهــــا إِجْــــلالاَ", "وَبِهِ العُــفَــاةُ لَقَــدْ صَــفَـتْ أَيَّاـمُهُـمْـ\t", "إِذْ جـــاءَ يُـــوْسِـــعُهُـــم نَــدىً وَنَــوالاَ", "قَـدْ عـادَ ((زائِدُ)) للبِـلادِ وَقَـد بَدا", "كــالَّشْــمِــس نــورُ جَــبــيــنِهِ يَــتَــلاَلاَ", "مَــلِكٌ سَــجــايــاهُ تُــضِــيـءُ وَلَمْ يَـكُـنْـ\t", "يَــحْــتَــاجُ مَــنْ يــرجــو نَــداهُ سُــؤَالاَ", "تُـغْـنـي مـواهِـبُ كَـفِّهـِ العـافـيـنَ عَـنْـ\t", "ذُلِّ السُــــؤَالِ وَتُــــنْــــجِـــحُ الآمـــالاَ", "ســـادَ الزَمـــانَ بــصــائِبِ الرأَيِ الَّذي", "بِــمَــضــائِهِ يَــحْـكـي القَـنـا العَـسَّاـلاَ", "وَالْبَـــحْـــرُ لَوْ مُــزِجَــتْ بِهِ أَخْــلَاقُهُــ\t", "لَحَــــلَتْ مَـــرارَةُ مـــائِةِ الجِـــرْيـــالاَ", "وَإذا تَـــفَـــرَّدَ فـــي مَـــنَــاقِــبِهِ فَــلا", "عَــجَــبــاً فَــمَــا كُــلَّ الرِجــالِ رِجــالاَ", "يا ((زائِدُ)) المِفْضَالُ يا مَنْ لَمْ تَزَلْ", "تُــولي الجَــمِــيـلَ وَتَـصْـنَـعُ الإِفـضـالاَ", "أَنْــتَ الَّذي أَدْرَكْــتَ مَــجْــداً ســامِـيـاً\t", "لَمَّاـــ لَبِـــسْــتَ مِــنَ التُّقــَى سِــرْبــالاَ", "وَغَــدَوْتَ فــي أُفُــقِ الفَـضـيـلَةِ سـاحِـبـاً", "فَــــوْقَ المَـــجَـــرَّةِ وَالسُّهـــَى أَذْيَـــالاَ", "وَبِـــنـــورِ وَجْهِـــكَ وَهُـــوَ بَــدْرٌ مُــشْــرِقٌ", "تَــمْــحُــو الظَــلالَ وَتُــرْشِــدُ الضُــلَّالاَ", "أَصْــبَــحْــتَ للعــافِــيــنَ غَـوْثَهُـمُ كَـمـا\t", "أَصْــبَــحْــتَ فــي نَهْــحِ الصَّلــاحِ مِـثـالاَ", "إنَّ البِــلاَدَ وَقَــدْ زَهَــتْ بــقُـدومِـكُـمْـ\t", "عــاشَــتْ ثَــلَاثــاً بِــالظَــمــا وَلِيــالاَ", "جَــفَّتـْ مِـيـاهُ الشِّربِ بَـعْـدَ غِـيـابِـكُـمُـ\t", "عَــطَــشــاً وَأَضْـحَـى الشَـعْـبُ أَسْـوَأَ حـالاَ", "لكـــنِـــمَّاـــ لَمّـــا حَـــلَلْتَ بِـــســاحِهــا", "جَــرَتِ المِــيــاهُ بِــيُــمْــنِـكـمُ إِقـبـالاَ", "عَـرْشُ المُـروءَةِ في ((أبي ظَبْيِ))العُلَى", "بِـكَ يَـابْـنَ ((سُـلْطـانٍـ)) غدا يَتَعالَى", "يــا مُـرْويَ ((الظَـمـآنـ))بَـعْـدَ عَـطَـاشِهِ", "فَــقُــدومُ شَــخْــصِــكَ أَنْــعَــشَ الآمــالا", "بِــكَ أَدْرَكَــتْ هــذي البـلادُ مَـراقِـيـاً\t", "وَسَـــمَـــتْ فَــجَــاوَزَتِ الحــدودَ كَــمــالا", "فَــلَكَـمْ كَـشَـفْـتَ عَـنِ الْبِـلادِ نَـوائِبـاً\t", "وَلَكَــمْ حَــلَلَتْ مــنَ العُــفَــاةِ عــقِــاِلاَ", "وَحَــمَــلْتَ عِــبــء شــؤونِهــا وَغَـدَوْتَ فـي", "الْعَـــلْيـــا لِكُــلِّ عَــظــيــمَــةٍ حَــمَّاــلاَ", "وَلَكَـــمْ دَجَـــى خَــطْــبٌ وأَشْــكَــلَ حَــلُّهُــ\t", "فَـــأَزَلْتَ عَـــنْهُ بـــرأَيِـــكَ الإِشــكــالاَ", "وَأَرَيْــتَ شَــعْــبَــكَ مــن جَــمـيـلِكَ كُـلَّمـا", "يُــرْضــى الصَــديــقَ وَيُــغْــضِـبُ العُـذَّالاَ", "وَأَبــيــكَ إنَّ جَــمــيــلَ فِــعْــلِكَ ذِكْـرُهُـ\t", "سَــيَــدومُ مــا امْــتَــدَّ الزَّمـانُ وَطـالاَ", "يـا ((زائِدَ)) الأَوصـافِ هـاكَ قَـصيدةً ", "مِــنْ مُــخْــلِص يَــبْــغــي رِضــاكَ مَــنــالاَ", "لا زِلْتَ تَــنْــعَــمُ بــالسُّرورِ وَلا تَــرَى", "أبَـــــــــداً لأِيَّاـــــــــمِ السُّرورِ زَوالاَ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/198189	محمد شريف الشيباني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/6118	العصر الحديث	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 50, "text": "قصيدة : فَلَكَم كَشْفتَ عَن البِلادِ نوائباً ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 617, "text": "تُليت هذه القصيدة بين يدي صاحب العظمة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. بمناسبة عودته إلى بلاده من رحلته الثانية إلى إمارة قطر الشقيقة وجولته الميمونة لتسوية الحدود بين الإمارتين ((قطر)) ((وأبوظبي)) وكانت بلاد ((أبو ظبي)) بعد مغادرة سموه قد انقطع عنها الماءُ وأصابها عطشٌ شديد لعدة أيام فصادف رجوع سمو الحاكم إلى بلاده مع جري المياه تدفَّق اليها فجأَة مشفوعاً بالمطر الغزير . لذلك فقد سجَّل الشعب لحاكمه المحبوب هذه البادرة الميمونة تيَّمُناً بقدومه إلى البلاد وفي هذه القصيدة يذكر الشاعر هذه المناسبة السعيدة ليسجِّل بذلك مكرمة من مكارم سمو حاكم ((أبو ظبي)) المعظم بتاريخ 22 ذي الحجة سنة 1386 هـ الموافق 2/4/1967 م ", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> عادَ المَليكُ فَحَقَّقَ المَالَا <\|vsep\|> وَكَسَا الرُبوعَ مَهَابَةً وَجَمَالاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عادَ الَّذي كَشَفَ القِناعَ برَأْيِهِ <\|vsep\|> عَنْ كُلِّ غامِضَةٍ وَحَلَّ عِقالاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عادَ الَّذي بالعِزِّ مِنْ ثارِهِ <\|vsep\|> غَدَتِ البَرايا تَضْرِبُ الأَمْثَالاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عادَ الَّذي مَلَأَ الزَّمانَ فضائِلاً <\|vsep\|> وَفَوَاضِلاً وَمَنَاقِباً وَجَلالاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَعَلَتْ أبو ظَبْيٍ سَحَابَةُ نِعْمَةٍ <\|vsep\|> هَطَلَتْ وَسَحَّتْ كالسُّيولِ سِجالاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَرَنَحَّتْ أَعطَافُها وَلَقَد غَدَتْ <\|vsep\|> تَحْنُو لدَيْهِ رَأْسَها ِجْلالاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِهِ العُفَاةُ لَقَدْ صَفَتْ أَيَّامُهُمْ <\|vsep\|> ِذْ جاءَ يُوْسِعُهُم نَدىً وَنَوالاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدْ عادَ زائِدُ للبِلادِ وَقَد بَدا <\|vsep\|> كالَّشْمِس نورُ جَبينِهِ يَتَلاَلاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلِكٌ سَجاياهُ تُضِيءُ وَلَمْ يَكُنْ <\|vsep\|> يَحْتَاجُ مَنْ يرجو نَداهُ سُؤَالاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُغْني مواهِبُ كَفِّهِ العافينَ عَنْ <\|vsep\|> ذُلِّ السُؤَالِ وَتُنْجِحُ المالاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سادَ الزَمانَ بصائِبِ الرأَيِ الَّذي <\|vsep\|> بِمَضائِهِ يَحْكي القَنا العَسَّالاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالْبَحْرُ لَوْ مُزِجَتْ بِهِ أَخْلَاقُهُ <\|vsep\|> لَحَلَتْ مَرارَةُ مائِةِ الجِرْيالاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذا تَفَرَّدَ في مَنَاقِبِهِ فَلا <\|vsep\|> عَجَباً فَمَا كُلَّ الرِجالِ رِجالاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا زائِدُ المِفْضَالُ يا مَنْ لَمْ تَزَلْ <\|vsep\|> تُولي الجَمِيلَ وَتَصْنَعُ الِفضالاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنْتَ الَّذي أَدْرَكْتَ مَجْداً سامِياً <\|vsep\|> لَمَّا لَبِسْتَ مِنَ التُّقَى سِرْبالاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَدَوْتَ في أُفُقِ الفَضيلَةِ ساحِباً <\|vsep\|> فَوْقَ المَجَرَّةِ وَالسُّهَى أَذْيَالاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَبِنورِ وَجْهِكَ وَهُوَ بَدْرٌ مُشْرِقٌ <\|vsep\|> تَمْحُو الظَلالَ وَتُرْشِدُ الضُلَّالاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَصْبَحْتَ للعافِينَ غَوْثَهُمُ كَما <\|vsep\|> أَصْبَحْتَ في نَهْحِ الصَّلاحِ مِثالاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَّ البِلاَدَ وَقَدْ زَهَتْ بقُدومِكُمْ <\|vsep\|> عاشَتْ ثَلَاثاً بِالظَما وَلِيالاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَفَّتْ مِياهُ الشِّربِ بَعْدَ غِيابِكُمُ <\|vsep\|> عَطَشاً وَأَضْحَى الشَعْبُ أَسْوَأَ حالاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لكنِمَّا لَمّا حَلَلْتَ بِساحِها <\|vsep\|> جَرَتِ المِياهُ بِيُمْنِكمُ ِقبالاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَرْشُ المُروءَةِ في أبي ظَبْيِالعُلَى <\|vsep\|> بِكَ يَابْنَ سُلْطانٍ غدا يَتَعالَى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مُرْويَ الظَمنبَعْدَ عَطَاشِهِ <\|vsep\|> فَقُدومُ شَخْصِكَ أَنْعَشَ المالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِكَ أَدْرَكَتْ هذي البلادُ مَراقِياً <\|vsep\|> وَسَمَتْ فَجَاوَزَتِ الحدودَ كَمالا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَكَمْ كَشَفْتَ عَنِ الْبِلادِ نَوائِباً <\|vsep\|> وَلَكَمْ حَلَلَتْ منَ العُفَاةِ عقِاِلاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَحَمَلْتَ عِبء شؤونِها وَغَدَوْتَ في <\|vsep\|> الْعَلْيا لِكُلِّ عَظيمَةٍ حَمَّالاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَكَمْ دَجَى خَطْبٌ وأَشْكَلَ حَلُّهُ <\|vsep\|> فَأَزَلْتَ عَنْهُ برأَيِكَ الِشكالاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرَيْتَ شَعْبَكَ من جَميلِكَ كُلَّما <\|vsep\|> يُرْضى الصَديقَ وَيُغْضِبُ العُذَّالاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبيكَ نَّ جَميلَ فِعْلِكَ ذِكْرُهُ <\|vsep\|> سَيَدومُ ما امْتَدَّ الزَّمانُ وَطالاَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا زائِدَ الأَوصافِ هاكَ قَصيدةً <\|vsep\|> مِنْ مُخْلِص يَبْغي رِضاكَ مَنالاَ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لِمَـــنِ الطُـــيـــورُ عَـــلَى الغُــصــونِ تُــرَدِّدُ", "وَعَـــلَى الزُّهـــورِ العَـــنْـــدَليــبُ يُــغَــرِّدُ؟", "وَلِمَـــنْ أرَى الأَقْـــواسَ شـــامـــخَــةً بــمــا", "يُــرْضــي الصَّديــقَ وَ لِلْحَــواسِــدِ تَــكْــمِــدُ؟", "وَلِمَــنْ قِــيـامُ المَهْـرَجـانِ ((بـظَـبْـيِـنـا))", "وَلِمَـــنْ غَـــدا الذِكْــرُ الجَــمــيــلُ يُــؤَيَّدُ؟", "قُــمْ وأَرْمَــقِ الأَعْــلامَ خــافِــقَــةً بــهــا\t", "تَــدْعــو إلى الْمَــجْــدِ الأَثِــيــلِ وَتُــرْشِــدُ", "وَلِمَــنْ صَـدَى ((المُـوسـيـقـ)) يُـعْـلِنُ لَحْـنَهُ", "نَـغَـمـاً نَـمـاهُ ((المَـوصِلُّي)) و ((مَعْبَدُ))", "نَـــغَـــمٌ أَطَـــلَّ عَـــلَى الإمــارَةِ فــازْدَهَــتْ", "مِــــنْهُ الرُّبــــى وَبِهِ الهُـــمُـــومُ تُـــبَـــدَّدُ", "وَالشَّعــبُ صَــفَّقــَ بــالهَــنــا مَــسْــتَــبْـشِـراً", "وَالبُـــــلْبُـــــلُ الغِـــــرِّيـــــدُ راحَ يُــــرَدِّدُ", "طَــرَبــاً فَــقَــد زارَ الحِــمَـى لَيْـث الحِـمَـى", "ضَــيــفٌ سَــمَــا وَهَــوَ المُــعَـظَّمـُ ((أَحْـمَـدُ))", "يــا ((أَحْــمَــدُ)) الْمِـفْـضَـالُ يـا مَـنْ كَـفُّهُ", "بَــــحْـــرُ النَّوَالِ وَفَـــضْـــلُهُ لا يُـــجْـــحَـــدُ", "يــا مَــنْ إلى العَــلْيــاءِ حــازَ مَــكَـانَـةً\t", "((كَــيْــوانُــ)) دُوْنَ مَــحَــلَّهــا يــا أَمْـجَـدُ", "وافَــتْ لَنــا البُــشْــرى وَفَــاحَ عَــبــيـرُهـا", "مِـــسْـــكـــاً لأَنَّ بـــكَ السَّعـــَادَةُ تَـــسْــعَــدُ", "فَــبِــحُــسْــنِ طَــلْعَــتِــكَ البَهِـيَّةـِ قَـدْ بَـدا\t", "فــي ذي ((الإمــارَةِ)) عــيــدُهــا تَـتَـأَكَّدُ", "وَتَـــعَـــطَّرَتْ أَرْجَـــاؤهـــا واسْـــتَـــبْــشَــرَتْ ", "فَـــرَحـــاً وَأَعْــلَنَ بــالحُــبُــورِ المُــنْــشِــدُ", "وَالنَّاـــسُ مِـــنْ فَـــرْطِ المَـــسَـــرَّةِ كَـــبَّروا", "وَتَــــوَشَّحــــوا ثَـــوْبَ الحُـــبُـــورِ وَعَـــيَّدوا", "حُــزْتَ الْمَــحــامِــدَ كــابِــراً عَــنْ كــابِــرٍ\t", "عَـــنْ ((دارِمٍـــ)) وهـــو الأَبـــيُّ الأَجْــوَدُ", "فَـبَـنُـو ((تـمـيـمٍـ)) قَـدْ نَـمـوا مِـنْ دَوْحَـةٍ", "يُــنْــمَــى لِعُــنْــصِــرِهــا الكَــمـالُ وَيُـسْـنَـدُ", "بُــشْــراً أَبــا ((عــبـدِ العَـزيـزِ)) وَإنَّمـا", "البُــشْــرَى بِــمَــقْــدَمِــكَ الإِخــا يَــتَــجَــدَّدُ", "حُـيِّيـتَ ((أحـمـدَ))في ((أبي ظَبْي)) العُلى", "لَمَّاــــ حَــــلَلْتَ بِهِ وَأَنْــــتَ الْمَــــقْــــصَــــدُ", "أهــلاً بــطــلعــتـك المـنـيـرة إذ بـهـا ", " شــرف العــروبــة للســهــا بــك يــصـعـدُ", "قَــد قَــمْــتَ يــا رمــز النــهــى بـزيـارة ", "جــاءت بــهــا الدنــيــا تــقـوم وتـقـعـد ", "أرضُ العــــروبــــةِ للعُـــروبـــةِ مَـــوطـــنٌ ", "فــي ســؤدَدٍ ولهــا الحــقــيــقــةُ تَــشـهـدُ ", "شـــعَـــب ٌيــرومُ ((الاتِّحــادَ))بِــمِــنــعــةٍ ", "وعـــزيـــمَـــةٍ ولهُ التَـــعــاضــدُ مَــســنــدُ ", "إنَّ التــــــآلفَ للشــــــعــــــوبِ فــــــوائدٌ ", "ومَــنــافِــع ٌعُــظــمــى وفــيــهــا تُــســعَــدُ ", "إيـهِ ((ابـنَ ثـانـيـ))فـالبِـلادُ بـحـاجَـة ٍ", "((لِلاتِّحـــَادِ))وللتـــكـــاتُـــفِ تَـــعـــمُــدُ ", "كَــيْ تَــسْــتَــطــيــعَ عَــلَى الصُّمــُودِ كَــقُــوَّةِ", "اليـــثِ الَعـــريـــنِ ولِلْعَـــواصِــفِ تــصْــمُــدُ", "فــي ((الاتِّحــادِ)) عــزيـمـةٌ لا تَـنْـثَـنـي", "فــي ((الاتِّحــادِ)) شــكــيــمـةٌ لا تُـقْـصَـدُ", "فــي ((الاتِّحــَادِ)) وَفـي التَّكـاتُـفِ رايَـةٌ", "خَـــفَّاـــقَـــةٌ نَـــحْــوَ السُّهــا هِــيَ تَــصْــعَــدُ", "قُـدْمـاً إِمـاراتُ ((الخَـليـجِـ)) إلى الإخَا", "((لِلاتِّحــــادِ)) وَلِلَأمَــــامِ المَــــقْـــصَـــدُ", "((قُــطْــرَيْــنِ ))قَــدْ صــارَا كَــقُــطْـرٍ واحِـدٍ", "((قَــطَــرٌ)) ((لأحــمَــدَ)) لا يَـزالُ مُـؤَيَّدُ", "((قَــطَــرُ))العُــروبَــةِ فــي حِــمــاكَ مُــؤَيَّدٌ", "إذْ بــالأمــانِ تَــســوُسُهُ يــا ((أَحــمَــدُ))", "وَهُــنـا ((أبـوظَـبـيٍـ)) يُـشـادُ ((بـزائِدٍ))", "فَـــــوْقَ الثـــــريـــــا مُـــــجْــــدُهُ وَالسُّؤَدُد", "يَـــا قـــابِـــضَ السَّيـــفِ الصَّقــيــلِ وَحــائِزَ", "الْمَــجْــدِ الأَثــيــلِ بِــمَــنْــصِـبٍ لَكَ يُـسْـنَـدُ", "يـــا صـــاحِـــبَ الحِـــلْمِ الشَّديـــدِ وَمـــالِكَ", "الحَــــزْمِ السَّديـــدِ بِـــفِـــكْـــرَةٍ تَـــتَـــوَقَّدُ", "دارَتْ بِـــكَ الهـــالاتُ مِـــنْ أهْـــلِ النُّهــَى", "فَهُـــمُ النُـــجُــومُ وَأَنْــتَ فــيــهــم فَــرْقَــدُ", "ذا ((زاِئدُ)) اللَّيثِ الهِزَبْرِ وَ((خالِدٌ)) ", "وَشُــيــوخُــنــا الأُمَــرا لِشَــخْــصِــكَ تَــعْـضُـدُ", "وَكَـذا ((نُهَـيَّاـنُـ)) الكِرامُ أُولو الحِجَى\t", " كُـــلٌّ بِـــمَـــقْـــدَمِـــكَ السَّعـــِيــدِ يُــمَــجِّدُ", "وَطَــنٌ لَكُــمْ ثــانٍ ((أبــوظــبــيٍــ)) كَــمــا", "((قَــطَــرُ)) المُـنـى هِـيِ للعُـروبَـةِ مَـسْـنَـدُ", "فَـاهـنَـأْ أَبـا ((عـبـدِ العـزيـزِ)) مُـعَـظَّماً", "وَلَكُـــــــمْ إِلهُ الكـــــــائِنــــــاتِ مُــــــؤيِّدُ", "لا زالتِ الأيَّاــــم مــــشـــرقـــة بـــكـــم ", " وعـــليـــكـــم طـــيـــر الهـــنــاء يــغــرِّدُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/198193	محمد شريف الشيباني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/6118	العصر الحديث	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 40, "text": "قصيدة : حييت أحمد في أبي ظبي العلا ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 289, "text": "أُلقيت هذه القصيدة بين يدي حضرة صاحب العظمة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حاكم ((أَبوظبي)) وحضرة صاحب العظمة الشيخ أَحمد بن علي آل ثاني حاكم قطر – في قصر الضيافة - وذلك ترحيباً بمقدم حاكم قطر المعظم عند زيارته الرسمية لامارة ((أبو ظبي)) بتاريخ23 محرم الحرام سنة 1387 هـ الموافق 2/5/1967 م.", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> لِمَنِ الطُيورُ عَلَى الغُصونِ تُرَدِّدُ <\|vsep\|> وَعَلَى الزُّهورِ العَنْدَليبُ يُغَرِّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِمَنْ أرَى الأَقْواسَ شامخَةً بما <\|vsep\|> يُرْضي الصَّديقَ وَ لِلْحَواسِدِ تَكْمِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِمَنْ قِيامُ المَهْرَجانِ بظَبْيِنا <\|vsep\|> وَلِمَنْ غَدا الذِكْرُ الجَميلُ يُؤَيَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُمْ وأَرْمَقِ الأَعْلامَ خافِقَةً بها <\|vsep\|> تَدْعو لى الْمَجْدِ الأَثِيلِ وَتُرْشِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلِمَنْ صَدَى المُوسيق يُعْلِنُ لَحْنَهُ <\|vsep\|> نَغَماً نَماهُ المَوصِلُّي و مَعْبَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَغَمٌ أَطَلَّ عَلَى المارَةِ فازْدَهَتْ <\|vsep\|> مِنْهُ الرُّبى وَبِهِ الهُمُومُ تُبَدَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالشَّعبُ صَفَّقَ بالهَنا مَسْتَبْشِراً <\|vsep\|> وَالبُلْبُلُ الغِرِّيدُ راحَ يُرَدِّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَرَباً فَقَد زارَ الحِمَى لَيْث الحِمَى <\|vsep\|> ضَيفٌ سَمَا وَهَوَ المُعَظَّمُ أَحْمَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَحْمَدُ الْمِفْضَالُ يا مَنْ كَفُّهُ <\|vsep\|> بَحْرُ النَّوَالِ وَفَضْلُهُ لا يُجْحَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا مَنْ لى العَلْياءِ حازَ مَكَانَةً <\|vsep\|> كَيْوانُ دُوْنَ مَحَلَّها يا أَمْجَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وافَتْ لَنا البُشْرى وَفَاحَ عَبيرُها <\|vsep\|> مِسْكاً لأَنَّ بكَ السَّعَادَةُ تَسْعَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبِحُسْنِ طَلْعَتِكَ البَهِيَّةِ قَدْ بَدا <\|vsep\|> في ذي المارَةِ عيدُها تَتَأَكَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَعَطَّرَتْ أَرْجَاؤها واسْتَبْشَرَتْ <\|vsep\|> فَرَحاً وَأَعْلَنَ بالحُبُورِ المُنْشِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالنَّاسُ مِنْ فَرْطِ المَسَرَّةِ كَبَّروا <\|vsep\|> وَتَوَشَّحوا ثَوْبَ الحُبُورِ وَعَيَّدوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُزْتَ الْمَحامِدَ كابِراً عَنْ كابِرٍ <\|vsep\|> عَنْ دارِمٍ وهو الأَبيُّ الأَجْوَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبَنُو تميمٍ قَدْ نَموا مِنْ دَوْحَةٍ <\|vsep\|> يُنْمَى لِعُنْصِرِها الكَمالُ وَيُسْنَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بُشْراً أَبا عبدِ العَزيزِ وَنَّما <\|vsep\|> البُشْرَى بِمَقْدَمِكَ الِخا يَتَجَدَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حُيِّيتَ أحمدَفي أبي ظَبْي العُلى <\|vsep\|> لَمَّا حَلَلْتَ بِهِ وَأَنْتَ الْمَقْصَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهلاً بطلعتك المنيرة ذ بها <\|vsep\|> شرف العروبة للسها بك يصعدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد قَمْتَ يا رمز النهى بزيارة <\|vsep\|> جاءت بها الدنيا تقوم وتقعد </\|bsep\|> <\|bsep\|> أرضُ العروبةِ للعُروبةِ مَوطنٌ <\|vsep\|> في سؤدَدٍ ولها الحقيقةُ تَشهدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> شعَب ٌيرومُ الاتِّحادَبِمِنعةٍ <\|vsep\|> وعزيمَةٍ ولهُ التَعاضدُ مَسندُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَّ التلفَ للشعوبِ فوائدٌ <\|vsep\|> ومَنافِع ٌعُظمى وفيها تُسعَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يهِ ابنَ ثانيفالبِلادُ بحاجَة ٍ <\|vsep\|> لِلاتِّحَادِوللتكاتُفِ تَعمُدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَيْ تَسْتَطيعَ عَلَى الصُّمُودِ كَقُوَّةِ <\|vsep\|> اليثِ الَعرينِ ولِلْعَواصِفِ تصْمُدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الاتِّحادِ عزيمةٌ لا تَنْثَني <\|vsep\|> في الاتِّحادِ شكيمةٌ لا تُقْصَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> في الاتِّحَادِ وَفي التَّكاتُفِ رايَةٌ <\|vsep\|> خَفَّاقَةٌ نَحْوَ السُّها هِيَ تَصْعَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُدْماً ِماراتُ الخَليجِ لى الخَا <\|vsep\|> لِلاتِّحادِ وَلِلَأمَامِ المَقْصَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قُطْرَيْنِ قَدْ صارَا كَقُطْرٍ واحِدٍ <\|vsep\|> قَطَرٌ لأحمَدَ لا يَزالُ مُؤَيَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَطَرُالعُروبَةِ في حِماكَ مُؤَيَّدٌ <\|vsep\|> ذْ بالأمانِ تَسوُسُهُ يا أَحمَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَهُنا أبوظَبيٍ يُشادُ بزائِدٍ <\|vsep\|> فَوْقَ الثريا مُجْدُهُ وَالسُّؤَدُد </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَا قابِضَ السَّيفِ الصَّقيلِ وَحائِزَ <\|vsep\|> الْمَجْدِ الأَثيلِ بِمَنْصِبٍ لَكَ يُسْنَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا صاحِبَ الحِلْمِ الشَّديدِ وَمالِكَ <\|vsep\|> الحَزْمِ السَّديدِ بِفِكْرَةٍ تَتَوَقَّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دارَتْ بِكَ الهالاتُ مِنْ أهْلِ النُّهَى <\|vsep\|> فَهُمُ النُجُومُ وَأَنْتَ فيهم فَرْقَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا زاِئدُ اللَّيثِ الهِزَبْرِ وَخالِدٌ <\|vsep\|> وَشُيوخُنا الأُمَرا لِشَخْصِكَ تَعْضُدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَذا نُهَيَّانُ الكِرامُ أُولو الحِجَى <\|vsep\|> كُلٌّ بِمَقْدَمِكَ السَّعِيدِ يُمَجِّدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَطَنٌ لَكُمْ ثانٍ أبوظبيٍ كَما <\|vsep\|> قَطَرُ المُنى هِيِ للعُروبَةِ مَسْنَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاهنَأْ أَبا عبدِ العزيزِ مُعَظَّماً <\|vsep\|> وَلَكُمْ ِلهُ الكائِناتِ مُؤيِّدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "رَكْـبُ ((الأمـيـرِ)) سَـرَى للصَـيْـدِ وَالظَّفَرِ", "\tفـي مـوكِـبِ الْيُـمْـنِ والإقـبـالِ والْبُـشُرِ", "رَكْــبٌ حَــوَى مِـنْ سُـراةِ القَـوْمِ أحـسَـنَهـا\t", "آلُ ((النُهَّيـانِـ)) مـثـلُ الأَنْجُمِ الزُهُرِ", "وصـاحَـبـوا مـن سِـبـاعِ الجَـوِّ حَـيْـثُ هُـمُو ", " \tأُسْـدُ البـطـاحِ كـرامُ الخُـبْـرِ والخَـبَـرِ", "مــنْ كُـلِّ أَجـدلِ مـن خـيـرِ الكَـواسِـرِ ذيـ\t", "فَــتْـكِ كَـسَهْـمِ الفَـضـا الْمُـنْـقّـضِ إنْ يَـطِـرِ", "أَلْبَـــرْقُ لَمْـــحَـــتُهُ والريـــحُ هَـــبَّتـــُهُــ\t", "\tكــالليَّثــِ نــهــضَـتُهُ فـي خَـيْـرِ مُـخْـتَـبَـرِ", "قـومٌ لَهُـم وَلَعٌ فـي ((الصَـيْدِ))واختَبَروا", "\tكُـــلَّ الجـــوارِحِ بـــالأطـــبــاعِ والصُّوَرِ", "كُــلُّ ((الصُــقُــورِ)) بــانــواعٍ مــعــدَّدةٍ\t", "\tبــازٍ وحُــرٍّ وشــاهــيــنٍ بــنــو الصُــقُــرِ", "يٌــؤٌمُّهــُمْ ((زائِدُ)) الإحــسـانِ مُـتَّشـِحـاً\t", "\tبُــرْدَ الهُــدَى وسَــرَى فــي ظِــلِّ مُــقْـتَـدرِ", "وَأَمَّ للصَّيـدِ ((بـاكـسـتـانَـ)) فَـافْـتَخَرتْ\t", "\t((بـزائِدٍ)) مُـذْ أَتـاهـا حُـسْـنَ مُـفْـتَخَري", "لَذائِدُ المَـرْءِ فـي الدُّنْيا إقتناصُ ظِباً\t", "\tمَــا لَذَّةُ الْمَــرءِ بــالكــاسـاتِ وَالوَتَـرِ", "وَخَــيْــرُ نُــزْهَــتِهِ لِعْــبُ الكَــواسِــرِ فـيـ\t", "\tأوْجِ الفَـلا لَيْـسَ لِعبُ الغِيْدِ في الخدُرِ", "وَكُــلُّ ذي هِــمَّةــٍ بــالصَــيْــدِ مُــنْــشَــعِـفٌـ\t", "\tوَاللَّيْـثُ ذُو رَغْـبَـةٍ فـي نِـشْـبَـةِ الظُـفُرِ", "لذاكَ قــدْ جَــعَــلُوهُ شــيــمــةٌ جُــبِــلَتْــ\t\t", "عــلَى الشَّجــاعَــةِ بَــيْـنَ البَـدْوِ والحَـضَـرِ", "وَصَّيـــَرْتُه بـــنــو العَــلْيــاءِ دأبَهُــمُــ\t\t", "لِقــولِهــمْ ((حَـلَّ صـيـدُ البَـرِّ والْبَـحَـرِ))", "للهِ ركُـــبٌ سَـــرَى فـــي عِـــزِّ بَهْــجَــتِهِــ\t\t", "وَعِـــزَّةُ النَـــصْـــرِ فـــيــهِ أبْهَــحُ الغُــررِ", "أبـو ((خـليـفـةَ)) رَمْـزُ العُـرْبِ يَـقْـدِمُهُ\t", "\tمَــنْ صـارَ مـلْجَـأَ ذي الألْبـابِ وَالفِـكَـرِ", "سَـلْ عـنـهُ وانْـطُلْق بهِ وانظُر إليهِ تَجِدْ\t", "مِــلءَ المَــســامِــعِ والأَفــواهِ والبَــصَــرِ", "عـالي المَـقـامِ ومَـعْـسـولُ الكـلامِ فـلو\t", "\tجَــرَى عَــلَى الصَــبْــرِ حَـلَّى مُـرّةَ الصَـبَـرِ", "آثــارُهُ بَــرْهَــنَــتْ عَــنْ طـيـبِ عُـنْـصُـرهِـ\t", "\tوقَــدْ عَــرَفْــنـا ذَكـاءَ الغَـرْسِ بِـالثَـمَـرِ", "ألنَّخــْلُ تَــجْـنـي مـن الأَزهـارِ شَهْـدَتَهـا\t", "\tلكِـنَّ فـي الشـهـدِ طَـعْـماً لَيْسَ في الزَّهَر", "ألَسْــتَ تــنْــظُــرُ (يــاهــذا) مــآثِــرَهُــ\t\t", "قَــذىً بــعــيــنــيـكَ أَمْ ضَـرْبٌ مِـنَ العَـوَرِ؟", "أبـا ((خـليفةَ)) يا مَنْ قد غَدَوْتَ لَنا \t", "\tعِـــزًّا وَنَـــحْــنُ عَــلى صَــفــوٍ بِــلا كــدَرِ", "مـولايَ طـالَتْ لَيـاليـنـا بـغـيـبَـتِـكُمْ\t\t", "لكِـــنَّ بـــالجَــزْعِ أيَّاــمــاً عَــلَى السَهــرِ", "إنَّاــ نَــروُحُ وَنَــغْــدُو لَيـسَ يُـنْـعِـشُـنـا\t\t", "إلاَّ تَــــنَـــسُّمـــُ رِيَّاـــ ذِكْـــرِكَ العَـــطِـــرِ", "وَكـــانَ كـــلُّ كـــتـــابٍ عِــنْــدَ مَــوْرِدِهِــ\t\t", "يُــتْــلَى فَــيُـصْـغَـى لَهُ كـالآيِ فـي السُـوَرِ", "للشَّعــْبِ عَـيْـنُـكَ فـي بُـرْجِ السـعـادَةِ مـا\t", "\tزاَلْت تُــراعــيــهِ حــتــى فــازَ بـالوَطَـرِ", "طـارَتْ إلى الشَّعـْبِ بُـشْـراكُـمْ فـطارَ بنا\t", "شـــوقٌ إليـــكــم عَــلى الألواحِ وَالدُســرِ", "لا تَـعْـجَـبـوا إنْ تَـطـايَـرْنـا بِكُمْ فَرَحاً\t", "\tبَـلِ اعْـجَـبـوا كَـيْـفَ هَذا القَصْرُ لَمْ يَطِرِ", "عُــدْتُــم فــعـادَتْ لهـذا الشَّعـْبِ بَهْـجَـتُهُـ\t", "\tأَزهـــارُهُ كـــاللآلي الأَنْــجُــمِ الزُهُــرِ", "للهِ يـــومُ بـــهِ الآمـــالُ بـــاســـمـــةٌ\t\t", "\tيــومَ القُــدومِ وَنِــلْتَ النَّصــْرِ بـالظَّفـَرِ", "يــا حُــسْــنَ يــومٍ لَهُ الأيَّاــمُ حـاسِـدَةٌ\t\t", "والعُــمْــيُ تَــحْــسُــدُ فــيــه كُــلَّ ذي بَـصَـرِ", "أليـومَ أكـبَـرُ عـيـدٍ فـي ((عُمانِ)) غَدا\t", "\tبــعَــوْدِ إشْــراقِ مَــجْــلَى وَجْهِــكَ النَـظِـر", "يـــومٌ أعَـــزٌّ بِهِ ضـــاءَ الزمـــان لَنــا\t\t", "حـــتَّى أَمـــنــا عَــلَى أَيَّاــمِــنــا الأُخَــرِ", "لا زِلْتَ فَـخـراً لهـذا الشَّعـبِ مـا سَـجَـعَـتْ", " \tورْقَــاءُ تَــصْــدَحُ فـي الآصـالِ والبُـكُـرِ", "مَـــعَـــزَّزاً بــإِله العَــرْشِ مُــنْــتَــصِــراً\t\t", "مُـــمَـــتَّعــًا بِــمَــزيِــدِ القَــدْرِ والعُــمُــرِ", "وحسن فوزك في الدُّنيا لنا أملٌ ", " إذ جـمَّلـ الناس ما أدركت من وطرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/178104	محمد شريف الشيباني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/6118	العصر الحديث	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 41, "text": "عنزان القصيدة : وأم للصيد باكستان فافتخرت", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 127, "text": "ألقيت هذه القصيدة بين يدي الشيخ زايد في مطار أبو ظبي عند رجوعه من باكستان وكان قد زارها سموه للصيد والقنص ورجع بتاريخ 13-3-1967", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> رَكْبُ الأميرِ سَرَى للصَيْدِ وَالظَّفَرِ <\|vsep\|> في موكِبِ الْيُمْنِ والقبالِ والْبُشُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> رَكْبٌ حَوَى مِنْ سُراةِ القَوْمِ أحسَنَها <\|vsep\|> لُ النُهَّيانِ مثلُ الأَنْجُمِ الزُهُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وصاحَبوا من سِباعِ الجَوِّ حَيْثُ هُمُو <\|vsep\|> أُسْدُ البطاحِ كرامُ الخُبْرِ والخَبَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> منْ كُلِّ أَجدلِ من خيرِ الكَواسِرِ ذي <\|vsep\|> فَتْكِ كَسَهْمِ الفَضا الْمُنْقّضِ نْ يَطِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَلْبَرْقُ لَمْحَتُهُ والريحُ هَبَّتُهُ <\|vsep\|> كالليَّثِ نهضَتُهُ في خَيْرِ مُخْتَبَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> قومٌ لَهُم وَلَعٌ في الصَيْدِواختَبَروا <\|vsep\|> كُلَّ الجوارِحِ بالأطباعِ والصُّوَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كُلُّ الصُقُورِ بانواعٍ معدَّدةٍ <\|vsep\|> بازٍ وحُرٍّ وشاهينٍ بنو الصُقُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يٌؤٌمُّهُمْ زائِدُ الحسانِ مُتَّشِحاً <\|vsep\|> بُرْدَ الهُدَى وسَرَى في ظِلِّ مُقْتَدرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَمَّ للصَّيدِ باكستانَ فَافْتَخَرتْ <\|vsep\|> بزائِدٍ مُذْ أَتاها حُسْنَ مُفْتَخَري </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَذائِدُ المَرْءِ في الدُّنْيا قتناصُ ظِباً <\|vsep\|> مَا لَذَّةُ الْمَرءِ بالكاساتِ وَالوَتَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخَيْرُ نُزْهَتِهِ لِعْبُ الكَواسِرِ في <\|vsep\|> أوْجِ الفَلا لَيْسَ لِعبُ الغِيْدِ في الخدُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكُلُّ ذي هِمَّةٍ بالصَيْدِ مُنْشَعِفٌ <\|vsep\|> وَاللَّيْثُ ذُو رَغْبَةٍ في نِشْبَةِ الظُفُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لذاكَ قدْ جَعَلُوهُ شيمةٌ جُبِلَتْ <\|vsep\|> علَى الشَّجاعَةِ بَيْنَ البَدْوِ والحَضَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَصَّيَرْتُه بنو العَلْياءِ دأبَهُمُ <\|vsep\|> لِقولِهمْ حَلَّ صيدُ البَرِّ والْبَحَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> للهِ ركُبٌ سَرَى في عِزِّ بَهْجَتِهِ <\|vsep\|> وَعِزَّةُ النَصْرِ فيهِ أبْهَحُ الغُررِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبو خليفةَ رَمْزُ العُرْبِ يَقْدِمُهُ <\|vsep\|> مَنْ صارَ ملْجَأَ ذي الألْبابِ وَالفِكَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلْ عنهُ وانْطُلْق بهِ وانظُر ليهِ تَجِدْ <\|vsep\|> مِلءَ المَسامِعِ والأَفواهِ والبَصَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عالي المَقامِ ومَعْسولُ الكلامِ فلو <\|vsep\|> جَرَى عَلَى الصَبْرِ حَلَّى مُرّةَ الصَبَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثارُهُ بَرْهَنَتْ عَنْ طيبِ عُنْصُرهِ <\|vsep\|> وقَدْ عَرَفْنا ذَكاءَ الغَرْسِ بِالثَمَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألنَّخْلُ تَجْني من الأَزهارِ شَهْدَتَها <\|vsep\|> لكِنَّ في الشهدِ طَعْماً لَيْسَ في الزَّهَر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ألَسْتَ تنْظُرُ ياهذا مثِرَهُ <\|vsep\|> قَذىً بعينيكَ أَمْ ضَرْبٌ مِنَ العَوَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبا خليفةَ يا مَنْ قد غَدَوْتَ لَنا <\|vsep\|> عِزًّا وَنَحْنُ عَلى صَفوٍ بِلا كدَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مولايَ طالَتْ لَيالينا بغيبَتِكُمْ <\|vsep\|> لكِنَّ بالجَزْعِ أيَّاماً عَلَى السَهرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَّا نَروُحُ وَنَغْدُو لَيسَ يُنْعِشُنا <\|vsep\|> لاَّ تَنَسُّمُ رِيَّا ذِكْرِكَ العَطِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكانَ كلُّ كتابٍ عِنْدَ مَوْرِدِهِ <\|vsep\|> يُتْلَى فَيُصْغَى لَهُ كاليِ في السُوَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> للشَّعْبِ عَيْنُكَ في بُرْجِ السعادَةِ ما <\|vsep\|> زاَلْت تُراعيهِ حتى فازَ بالوَطَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طارَتْ لى الشَّعْبِ بُشْراكُمْ فطارَ بنا <\|vsep\|> شوقٌ ليكم عَلى الألواحِ وَالدُسرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَعْجَبوا نْ تَطايَرْنا بِكُمْ فَرَحاً <\|vsep\|> بَلِ اعْجَبوا كَيْفَ هَذا القَصْرُ لَمْ يَطِرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عُدْتُم فعادَتْ لهذا الشَّعْبِ بَهْجَتُهُ <\|vsep\|> أَزهارُهُ كالللي الأَنْجُمِ الزُهُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> للهِ يومُ بهِ المالُ باسمةٌ <\|vsep\|> يومَ القُدومِ وَنِلْتَ النَّصْرِ بالظَّفَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حُسْنَ يومٍ لَهُ الأيَّامُ حاسِدَةٌ <\|vsep\|> والعُمْيُ تَحْسُدُ فيه كُلَّ ذي بَصَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أليومَ أكبَرُ عيدٍ في عُمانِ غَدا <\|vsep\|> بعَوْدِ شْراقِ مَجْلَى وَجْهِكَ النَظِر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يومٌ أعَزٌّ بِهِ ضاءَ الزمان لَنا <\|vsep\|> حتَّى أَمنا عَلَى أَيَّامِنا الأُخَرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زِلْتَ فَخراً لهذا الشَّعبِ ما سَجَعَتْ <\|vsep\|> ورْقَاءُ تَصْدَحُ في الصالِ والبُكُرِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَعَزَّزاً بِله العَرْشِ مُنْتَصِراً <\|vsep\|> مُمَتَّعًا بِمَزيِدِ القَدْرِ والعُمُرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "لا تَــــــــكْــــــــثِــــــــرَنَّ بــــــــهَـــــــذَا العَـــــــصْـــــــرِ أَصْـــــــحـــــــابَـــــــا", "كَـــــــيْـــــــلا تُــــــحَــــــمَّلــــــُ مِــــــنْــــــكَ النَــــــفْــــــسُ أَتْــــــعــــــابَــــــا", "لَمْ يَــــــــبْــــــــقَ لي بَــــــــعْــــــــدَ أنْ جَــــــــرَّبــــــــتُهُــــــــم ثِــــــــقَــــــــةٌ", "بـــــــــهِـــــــــمْ وَصِـــــــــرْتُ بـــــــــكــــــــلِّ النّــــــــاسِ مُــــــــرْتــــــــابَــــــــا", "فَــــــــاليــــــــأسُ راحَـــــــةُ مَـــــــنْ نَـــــــرْجـــــــو ســـــــمـــــــاحَـــــــتَهـــــــمُ", "وَإنَّهـــــــــــمُ أَغْـــــــــــلَقُـــــــــــوا لِلخَـــــــــــيْـــــــــــرِ أَبْـــــــــــوابَــــــــــا", "إيَّاــــــــــكَ يَــــــــــوْمـــــــــاً تُـــــــــذِلُّ النَـــــــــفْـــــــــسَ فـــــــــي طَـــــــــلَبٍ", "مِـــــــــــنْ اللَّئيـــــــــــمِ وَأَنْ تـــــــــــمـــــــــــتـــــــــــاحَ كَـــــــــــذَّابــــــــــا", "فَـــــــــالْحُـــــــــرُّ يَـــــــــأْنَـــــــــفُ أَنْ يَـــــــــنْـــــــــحَــــــــطَّ جــــــــانِــــــــبَهُ", "ولا يَـــــــــــــزالُ لنـــــــــــــيـــــــــــــلِ العِـــــــــــــرِّ طـــــــــــــلَّابَـــــــــــــا", "وَمَـــــــــــنْ يَـــــــــــكـــــــــــونُ بـــــــــــحـــــــــــالٍ لا تَـــــــــــليــــــــــقُ بِهِ ", "وكَـــــــــانَ فـــــــــيــــــــهــــــــا عــــــــليــــــــهِ الدَّهــــــــرُ غَــــــــلَّابَــــــــا", "فَـــــــلْيَـــــــنْـــــــتَـــــــخِــــــبْ مِــــــنْ بَــــــنــــــي الأَيــــــامِ ذا هِــــــمَــــــمِ", "فـــــــــــــي قـــــــــــــومِهِ حـــــــــــــائِزاً مَـــــــــــــجْــــــــــــداً وآدابَــــــــــــا", "مِــــــثْــــــلُ ابــــــن ((ســــــلطــــــانِــــــ)) ذو الأَلطــــــافِ مَــــــنْ مَــــــلأَتْ", "صِـــــــفـــــــاتُهُ الكَـــــــوْنَ تَـــــــعْـــــــظـــــــيـــــــمـــــــاً وإِعــــــجــــــابَــــــا", "أَكْـــــــــــــــــرِم بِهِ ((زائِداً)) لَمْ يُـــــــــــــــــحْــــــــــــــــكِهِ أَحــــــــــــــــدٌ", "فـــــــي حـــــــاضِـــــــرِ العَـــــــصْــــــرِ أَحْــــــسَــــــابــــــاً وأَنْــــــسَــــــابَــــــا", "أَخْـــــــــبـــــــــارُ سِـــــــــيـــــــــرَتِهِ تَـــــــــحْـــــــــلُو لســــــــامِــــــــعِهــــــــا", "وَنَــــــــشْــــــــرُهــــــــا فــــــــي الأُنُــــــــوفِ الشُـــــــمِّ قَـــــــدْ طـــــــابَـــــــا", "لَوْ صُــــــــــــــوَّرَ العُــــــــــــــجْـــــــــــــبُ فـــــــــــــي الدُنْـــــــــــــيـــــــــــــا ", "وكــــــانَ لَهُــــــ\tفَــــــمٌ لَقَــــــبَّلــــــَ مِــــــنْ نــــــاديــــــهِ أَعْــــــتـــــابَـــــا", "للهِ دَرُّ عُــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاهُ لَمْ يَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلِدْ وَلَداً", "إلا وكَـــــــــــانَـــــــــــتْ لَهُ الأَنْــــــــــجــــــــــالُ أَنْــــــــــجَــــــــــابَــــــــــا", "مُــــــــــــــــشَــــــــــــــــرَّفُ الذَّاتِ مَــــــــــــــــمْــــــــــــــــدُوحُ الصِّفــــــــــــــــاتِ", " لِذا\tقَـــــــد فـــــــاقَ بـــــــالفَـــــــضْـــــــلِ أَقْـــــــرانــــــاً وَأَتْــــــرابَــــــا", "بَـــــــــحْـــــــــرٌ مِــــــــنَ الحِــــــــلْمِ فــــــــيــــــــه للرَّجــــــــا سُــــــــفُــــــــنٌ", "بــــــهــــــا النَــــــجــــــاةُ لِمَــــــنْ فــــــيــــــهــــــا قَـــــدِ انـــــســـــابَـــــا", "كَــــــــــأَنَّهــــــــــُ وَهُــــــــــوَ يُــــــــــعْــــــــــطــــــــــي كــــــــــلِّ ذي أَمَــــــــــلٍ", "عَــــــــــنْ كــــــــــلِّ ذي كَــــــــــرَم فــــــــــي الأرضِ قَــــــــــدْ نـــــــــابَـــــــــا", "عَــــــــــنْ النَّمــــــــــيــــــــــمَــــــــــةِ صـــــــــانَ الله مـــــــــجـــــــــلســـــــــه", "وَلَيْـــــــــسَ يـــــــــألَفُ مــــــــنــــــــهُ الطَّبــــــــْعُ مُــــــــغْــــــــتــــــــابَــــــــا", "يَــــــــرى ويَــــــــسْــــــــمَــــــــعُ مــــــــنــــــــهُ ضَــــــــيْــــــــفــــــــهُ أبَــــــــداً", "إنْ حَــــــــــلَّ ســــــــــاحَــــــــــتَهُ بُــــــــــشْــــــــــراً وَتِــــــــــرْحـــــــــابَـــــــــا", "فَــــــــلَمْ يَــــــــكُــــــــنْ مُــــــــخْــــــــلِفــــــــاً يَـــــــوْمـــــــاً لِمَـــــــوْعِـــــــدِهِ", "كَــــــــــــمـــــــــــا شَهِـــــــــــدْنـــــــــــا وَلا ظَـــــــــــنُّ بِهِ خـــــــــــابَـــــــــــا", "وَلَمْ نَــــــــــجِــــــــــدْ مِــــــــــنْ خِــــــــــلافٍ فــــــــــي تَــــــــــفَـــــــــضُّلـــــــــِهِ", "وفـــــــــــي سِـــــــــــواهُ وَجَــــــــــدْنــــــــــا القــــــــــومَ أَحــــــــــزابَــــــــــا", "مَـــــــــنْ إدَّعَـــــــــى أنَّهـــــــــُ يُـــــــــحْـــــــــصـــــــــي مَـــــــــنـــــــــاقــــــــبَهُ", "تَــــــــلْقــــــــاهُ للعَــــــــجْــــــــزِ فــــــــيــــــــمـــــــا يَـــــــدَّعـــــــي آبَـــــــا", "تَـــــــــرْضَـــــــــى الأَنَـــــــــامُ بـــــــــمــــــــا يَــــــــرْضــــــــى لِذاكَ نَــــــــرَى", "لَهُ جــــــــمــــــــيــــــــعَ المُــــــــلوكِ الصــــــــيــــــــدِ أحْــــــــبــــــــابَــــــــا", "إذا نَـــــــــــــوَى سَـــــــــــــفَـــــــــــــراً يَـــــــــــــوْمــــــــــــاً إلى جِهَــــــــــــةٍ", "يَــــــــسْــــــــعَــــــــى لَهُ ســــــــابِـــــــقُ الإِقـــــــبـــــــالِ نَـــــــجَّاـــــــبَـــــــا", "قَــــــدْ آنَــــــسَــــــتْ مـــــنـــــهُ ((بـــــاكـــــســـــتـــــانُـــــ)) مَـــــفْـــــخَـــــرَةً", "وَأَوْحَـــــــــــشَ الرَبْـــــــــــعُ لَمَّاــــــــــ عَــــــــــنْهُ قَــــــــــدْ غــــــــــابَــــــــــا", "((أبـــــــا خـــــــليـــــــفـــــــةَ)) يــــــا مَــــــنْ قــــــد ضَــــــرَبْــــــتَ لَنَــــــا", "مِـــــــــنَ المـــــــــحَــــــــامِــــــــدِ والعَــــــــلْيــــــــاءِ أطْــــــــنــــــــابَــــــــا", "وَ((خــــــــــــالدٌ)) ثــــــــــــم ((حَـــــــــــمْـــــــــــدانٌـــــــــــ)) وإخـــــــــــوتُهُ", "أشـــــــاوسٌ يَـــــــبْـــــــعَـــــــثُـــــــوا فـــــــي النَّفـــــــْسِ إعـــــــجـــــــابَـــــــا", "أبُـــــــوهُـــــــمُ مـــــــن حَـــــــوَى فـــــــي المَـــــــجْـــــــدِ مَـــــــكْـــــــرُمَـــــــةً ", "\t((مُـــــــحَـــــــمَّدٌ)) واكْـــــــتَـــــــســــــى فــــــي العِــــــزِّ جِــــــلْبَــــــابَــــــا", "((آلُ النُهَّيانِ)) مَنْ حازُوا العُلا شَرَفاً\tوقارَنوا الْمَجْدَ أنْسَاباً وأَحْسَابَا", "تَــــــــحْـــــــكـــــــي فـــــــراسَـــــــتُهُـــــــم وُحْـــــــيـــــــاً وهِـــــــمَّتـــــــُهُـــــــم", "تَــــــــكــــــــادُ تــــــــوجَــــــــدُ فــــــــي اليــــــــاقــــــــوتِ إِلْهــــــــابَــــــــا", "أُهْـــــــدي لَكُـــــــم نَـــــــظْـــــــمَ أَشْـــــــعَـــــــاري فَــــــتُــــــطْــــــرِبــــــكُــــــمْ", "ولا يَـــــــــــزَالُ كـــــــــــريـــــــــــمُ الأَصْـــــــــــلِ مِــــــــــطْــــــــــرابَــــــــــا", "أسْـــــــــتَـــــــــوْجِـــــــــبُ اللَّوَم إِنْ أَوُجَـــــــــزْتُ مِـــــــــدْحَـــــــــتَــــــــكــــــــمُ", "\tولا أُلامُ إذا مــــــــــــــــــا زِدْتُ إســــــــــــــــــهــــــــــــــــــابَــــــــــــــــــا", "وَغـــــــــايَـــــــــةُ الأَمْــــــــرِ إِنــــــــي لَسْــــــــتُ مُــــــــوَفِــــــــيَــــــــكُــــــــمْ", "حَـــــــــــقَّ الثَـــــــــــنـــــــــــاءِ وإنْ عَـــــــــــمَّرتُ أَحْـــــــــــقَـــــــــــابَــــــــــا", "فَــــــفــــــي السَــــــلامــــــةِ والتَّوْفــــــيــــــقِ ((سَــــــفْــــــرَتــــــكُـــــمُـــــ))", "\tيـــــــــا مَـــــــــنْ وجَـــــــــدْتُ بِهِـــــــــمْ للمَـــــــــدْحِ أسْـــــــــبَــــــــابَــــــــا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/178103	محمد شريف الشيباني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/6118	العصر الحديث	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 62, "text": "عنوان القصيدة : فَالّحُرُ يَأنَفُ أنْ يَنحَطَّ جَانِبُهُ ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 195, "text": "أُلقيت هذه القصيدة بين يدي صاحب العظمة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حاكم ((أبو ظبي)) في قصره العامر. بمناسبة سفره إلى باكستان بقصد الصيد والقنص بتاريخ 4 ذي القعدة سنة 1386 هـ الموافق 13/2/1967 م.", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تَكْثِرَنَّ بهَذَا العَصْرِ أَصْحابَا <\|vsep\|> كَيْلا تُحَمَّلُ مِنْكَ النَفْسُ أَتْعابَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمْ يَبْقَ لي بَعْدَ أنْ جَرَّبتُهُم ثِقَةٌ <\|vsep\|> بهِمْ وَصِرْتُ بكلِّ النّاسِ مُرْتابَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاليأسُ راحَةُ مَنْ نَرْجو سماحَتَهمُ <\|vsep\|> وَنَّهمُ أَغْلَقُوا لِلخَيْرِ أَبْوابَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَّاكَ يَوْماً تُذِلُّ النَفْسَ في طَلَبٍ <\|vsep\|> مِنْ اللَّئيمِ وَأَنْ تمتاحَ كَذَّابا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَالْحُرُّ يَأْنَفُ أَنْ يَنْحَطَّ جانِبَهُ <\|vsep\|> ولا يَزالُ لنيلِ العِرِّ طلَّابَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمَنْ يَكونُ بحالٍ لا تَليقُ بِهِ <\|vsep\|> وكَانَ فيها عليهِ الدَّهرُ غَلَّابَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلْيَنْتَخِبْ مِنْ بَني الأَيامِ ذا هِمَمِ <\|vsep\|> في قومِهِ حائِزاً مَجْداً ودابَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِثْلُ ابن سلطانِ ذو الأَلطافِ مَنْ مَلأَتْ <\|vsep\|> صِفاتُهُ الكَوْنَ تَعْظيماً وِعجابَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَكْرِم بِهِ زائِداً لَمْ يُحْكِهِ أَحدٌ <\|vsep\|> في حاضِرِ العَصْرِ أَحْسَاباً وأَنْسَابَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَخْبارُ سِيرَتِهِ تَحْلُو لسامِعِها <\|vsep\|> وَنَشْرُها في الأُنُوفِ الشُمِّ قَدْ طابَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَوْ صُوَّرَ العُجْبُ في الدُنْيا <\|vsep\|> وكانَ لَهُفَمٌ لَقَبَّلَ مِنْ ناديهِ أَعْتابَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> للهِ دَرُّ عُلاهُ لَمْ يَلِدْ وَلَداً <\|vsep\|> لا وكَانَتْ لَهُ الأَنْجالُ أَنْجَابَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُشَرَّفُ الذَّاتِ مَمْدُوحُ الصِّفاتِ <\|vsep\|> لِذاقَد فاقَ بالفَضْلِ أَقْراناً وَأَتْرابَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَحْرٌ مِنَ الحِلْمِ فيه للرَّجا سُفُنٌ <\|vsep\|> بها النَجاةُ لِمَنْ فيها قَدِ انسابَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَأَنَّهُ وَهُوَ يُعْطي كلِّ ذي أَمَلٍ <\|vsep\|> عَنْ كلِّ ذي كَرَم في الأرضِ قَدْ نابَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَنْ النَّميمَةِ صانَ الله مجلسه <\|vsep\|> وَلَيْسَ يألَفُ منهُ الطَّبْعُ مُغْتابَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرى ويَسْمَعُ منهُ ضَيْفهُ أبَداً <\|vsep\|> نْ حَلَّ ساحَتَهُ بُشْراً وَتِرْحابَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَلَمْ يَكُنْ مُخْلِفاً يَوْماً لِمَوْعِدِهِ <\|vsep\|> كَما شَهِدْنا وَلا ظَنُّ بِهِ خابَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَمْ نَجِدْ مِنْ خِلافٍ في تَفَضُّلِهِ <\|vsep\|> وفي سِواهُ وَجَدْنا القومَ أَحزابَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَنْ دَّعَى أنَّهُ يُحْصي مَناقبَهُ <\|vsep\|> تَلْقاهُ للعَجْزِ فيما يَدَّعي بَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَرْضَى الأَنَامُ بما يَرْضى لِذاكَ نَرَى <\|vsep\|> لَهُ جميعَ المُلوكِ الصيدِ أحْبابَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا نَوَى سَفَراً يَوْماً لى جِهَةٍ <\|vsep\|> يَسْعَى لَهُ سابِقُ الِقبالِ نَجَّابَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَدْ نَسَتْ منهُ باكستانُ مَفْخَرَةً <\|vsep\|> وَأَوْحَشَ الرَبْعُ لَمَّا عَنْهُ قَدْ غابَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبا خليفةَ يا مَنْ قد ضَرَبْتَ لَنَا <\|vsep\|> مِنَ المحَامِدِ والعَلْياءِ أطْنابَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَخالدٌ ثم حَمْدانٌ وخوتُهُ <\|vsep\|> أشاوسٌ يَبْعَثُوا في النَّفْسِ عجابَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبُوهُمُ من حَوَى في المَجْدِ مَكْرُمَةً <\|vsep\|> مُحَمَّدٌ واكْتَسى في العِزِّ جِلْبَابَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لُ النُهَّيانِ مَنْ حازُوا العُلا شَرَفاًوقارَنوا الْمَجْدَ أنْسَاباً وأَحْسَابَا <\|vsep\|> تَحْكي فراسَتُهُم وُحْياً وهِمَّتُهُم </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَكادُ توجَدُ في الياقوتِ ِلْهابَا <\|vsep\|> أُهْدي لَكُم نَظْمَ أَشْعَاري فَتُطْرِبكُمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا يَزَالُ كريمُ الأَصْلِ مِطْرابَا <\|vsep\|> أسْتَوْجِبُ اللَّوَم ِنْ أَوُجَزْتُ مِدْحَتَكمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا أُلامُ ذا ما زِدْتُ سهابَا <\|vsep\|> وَغايَةُ الأَمْرِ ِني لَسْتُ مُوَفِيَكُمْ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَقَّ الثَناءِ ونْ عَمَّرتُ أَحْقَابَا <\|vsep\|> فَفي السَلامةِ والتَّوْفيقِ سَفْرَتكُمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "بَـــدْرٌ تَـــقَــلَّدَ بــالْجَــوزاءِ وَاتْــشَّحــَا\t\t", "وَفــي فُــؤَادي زِنَــادَ الحُــبِّ قــد قَــدَحَــا", "لا تَـعْـجَـبُـوا مِـنْ تَـثَّنـي غُـصْـنِ قـامَـتِهِـ\t", "\tفــإنَّهــُ لِغُــصــونِ البــانِ قَــدْ فَــضَــحَــا", "وَلَحْــظُــةُ الفــاتِــرُ الفَــتَّاـكُ سـاحِـرُهُـ\t\t", "بــالسُـقْـمِ صَـحَّ وَبـالسُـكـرِ الشَـديـدِ صَـحَـا", "مــا مِــلْتُ عــن حُــبِّهــِ يَــوْمـاً لِذي عَـذَلٍ\t", "\tوَلا صَــــبَـــوْتُ لِلآحٍ فـــي هَـــواهُ لَحَـــا", "لَمْ أَنْــسَ إذْ زَارَنـي لَيْـلاً وَأَسْـفَـرَ عَـنْـ\t", "\tصُـبْـحِ المُـحَـيَّاـ وَدَيْـجُـورَ الظَـلامِ مَـحَـا", "فــي رَوْضَــةٍ حَـرَّكَـتْ أَيْـدي النَـسـيـمِ بـهـا", "\tتِـلْكَ الغُـصُـونِ وَعُـرْفُ الزُهْـرِ قَـدْ نَـفَـحَا", "وَالمـاءُ يَـحْـكـي لُجَـيْـنـاً فـي جَداوِلِها\t\t", "وَدَوْحُهــــا بــــلَآلي الطَّلــــِ مُــــتَّشـــِحـــا", "وَالْصُــبــحُ أَنــوارُهُ بـالبُـشْـرِ سـاطـعَـةً\t\t", "كَــوَجْهِ ((زائِدِنـا))المـفْـضَـالِ إِذ مُـدِحَـا", "أَعْني ابنَ(( سُلْطانِ)) مَنْ قَدْ تَمَّ سُؤْدَدُهُ\t", "مِــنْ جَــدِّهِ ((زائِدِ)) الأَمْـجَـادِ وَاتَّضـَحَـا", "شَهْـمٌ إذا مـا تَـرَدَّى الْبـأْسَ يَـوْمَ وَغَـى\t\t", "يــكــادُ يَــسْــقُــطُ رُعْــبــاً مَــنْ لَهُ لَمـحَـا", "يَـغْـشَـى بـأَبْـيَـضِهِ الهَيْجا إذا التَطَمتْ\t\t", "بــالخــيــلِ لُجَّتــَهــا مُــسْـتَـبْـشِـراً فَـرَحَـا", "مِــنْ فَــوْقِ طِــرْفٍ أَقَّبــِ السـاقِ مُـعْـتَـدلٍ\t\t", "يُــسـابِـقُ البَـرْقَ فـي مَـسْـراهُ حَـيْـثُ نَـحَـا", "تُــطْــوَى لَهُ الأَرْضُ مِــنْ سَهْـلٍ وَمِـنْ جَـبَـلٍ\t", "طَــيِّ السِّجــلِّ إذا مــا غــارَ أو جَــمَــحَــا", "تَــخَــالُهُ إِنْ عَــلا مِــنْ فَــوْقِ ضــامــرِهِــ\t", "\tوَهَـــزَّ خِـــطِّيــَ حَــتْــفٍ بــالدِّمــا رَشَــحَــا", "لَيْــثٌ تَــخَــيَّلــَ سِــرْحــانــاً وَلاعَــبَ فـيـ\t", "\tيـومِ الوَغَـا أَرْقَـمـاً يَـرْوي مَـتـى جَـرَحَا", "بَــدْرُ المــواكِــبِ جَـرَّارُ الكَـتَـائِب مَـشْ ", "هُــودُ القَـواضِـبِ قُـطْـبُ الْحَـربِ مـا بَـرَحـا", "سـمـيـرُهُ فـي الوَغـا ذُو الشَـفْرَتينِ وَفي\t", "مــواقــعِ السِــلْمِ أَهـلُ العِـلْمِ وَالصُـلَحَـا", "((أبـو خَـليفةَ)) ذا سامي المقَام وَمَنْ\t", "يَـــوْمَ النَـــوالِ عـــلى أقْـــرَابِهِ رَجَــحَــا", "كَــمْ سَــدَّ لِلْيَــأْسِ بــابــاً مِـنْ تَـكَـرُّمِهِـ\t\t", "عَــنَّاــ وكَــمْ لِلرَّجـا بـابَ النَـدا فَـتَـحَـا", "كَــمْ مــادِحِ فـي الوَرَى أضْـحَـتْ تِـجَـارَتُهُـ\t", "فــي مَــدْحِ أَوْصــافِهِ الغَّراءِ قَــدْ نَــجَـحَـا", "أَفْــديــهِ مِــنْ عــاهــلٍ أَضْــحَــتْ سـجـيَّتـُهُـ\t", "\tتَهـــوَى اللَطـــائِفَ والآدابَ وَالُمــلَحَــا", "بـالعَـدْلِ والأَمْـنِ فـي أَيَّاـمِهِ إِبْـتَهَـجَـتْ\t", "\tكُــلُّ الرَّعِــيَّةــِ دانِــيــهــا وَمَــنْ نَـزَحَـا", "مَـوْلايَ يـا ((زائِداً)) لا زالَ مُرْتَقِياً\t", "لِرُتْـــبَـــةٍ قَــلَّ مَــنْ قَــدْ أَمَّهــا نَــجَــحَــا", "إِلَيْــكَ أُهــدي عَــرُوسـاً بـالبَهـا جُـلِيَـتْـ\t", "\tمـا جـاءَ فـي مِـثْـلِهـا فِـكْـرٌ وَلا جَـنَـحَا", "فَهِـيَ إِبـنَـةُ الفِـكْرِ أُخْت ُالسَعْدِ قَدْ وَفَدَتْ", "\tتَـخْـتـالُ مـن عُـجْـبِهـا فـي مَـشْـيِها مَرَحَا", "جــاءَت تُهَــنَّيــكَ فــي عِــزٍّ خُــصِــصْــتَ بِهِــ\t", "يــا بَـحْـرَ فَـضْـلٍ عـمـيـقٍ بـالنَـدا طَـفَـحَـا", "فـاجْـعَـل جـوائِزَهـا مِـنْـكَ القـبـولَ وَدُمْـ\t", "\tبــالعِـزِّ والسَّعـْدِ والإِقـبـالِ مُـنْـشَـرِحـا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/178102	محمد شريف الشيباني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/6118	العصر الحديث	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 59, "text": "اسم القيدة : أعني ابَن سُلطانِ مَنْ قَدْتمُّ سؤدَدُهُ ", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 95, "text": "ألقيت بين يدي سمو الشيخ زايد أثر عودته من حلبة السباق التي أعدها سموه الكريم للتنزه والاستمتاع.", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> ح <\|psep\|> <\|bsep\|> بَدْرٌ تَقَلَّدَ بالْجَوزاءِ وَاتْشَّحَا <\|vsep\|> وَفي فُؤَادي زِنَادَ الحُبِّ قد قَدَحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَعْجَبُوا مِنْ تَثَّني غُصْنِ قامَتِهِ <\|vsep\|> فنَّهُ لِغُصونِ البانِ قَدْ فَضَحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَحْظُةُ الفاتِرُ الفَتَّاكُ ساحِرُهُ <\|vsep\|> بالسُقْمِ صَحَّ وَبالسُكرِ الشَديدِ صَحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما مِلْتُ عن حُبِّهِ يَوْماً لِذي عَذَلٍ <\|vsep\|> وَلا صَبَوْتُ لِلحٍ في هَواهُ لَحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَمْ أَنْسَ ذْ زَارَني لَيْلاً وَأَسْفَرَ عَنْ <\|vsep\|> صُبْحِ المُحَيَّا وَدَيْجُورَ الظَلامِ مَحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> في رَوْضَةٍ حَرَّكَتْ أَيْدي النَسيمِ بها <\|vsep\|> تِلْكَ الغُصُونِ وَعُرْفُ الزُهْرِ قَدْ نَفَحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالماءُ يَحْكي لُجَيْناً في جَداوِلِها <\|vsep\|> وَدَوْحُها بلَلي الطَّلِ مُتَّشِحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَالْصُبحُ أَنوارُهُ بالبُشْرِ ساطعَةً <\|vsep\|> كَوَجْهِ زائِدِناالمفْضَالِ ِذ مُدِحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَعْني ابنَ سُلْطانِ مَنْ قَدْ تَمَّ سُؤْدَدُهُ <\|vsep\|> مِنْ جَدِّهِ زائِدِ الأَمْجَادِ وَاتَّضَحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَهْمٌ ذا ما تَرَدَّى الْبأْسَ يَوْمَ وَغَى <\|vsep\|> يكادُ يَسْقُطُ رُعْباً مَنْ لَهُ لَمحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَغْشَى بأَبْيَضِهِ الهَيْجا ذا التَطَمتْ <\|vsep\|> بالخيلِ لُجَّتَها مُسْتَبْشِراً فَرَحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مِنْ فَوْقِ طِرْفٍ أَقَّبِ الساقِ مُعْتَدلٍ <\|vsep\|> يُسابِقُ البَرْقَ في مَسْراهُ حَيْثُ نَحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تُطْوَى لَهُ الأَرْضُ مِنْ سَهْلٍ وَمِنْ جَبَلٍ <\|vsep\|> طَيِّ السِّجلِّ ذا ما غارَ أو جَمَحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَخَالُهُ ِنْ عَلا مِنْ فَوْقِ ضامرِهِ <\|vsep\|> وَهَزَّ خِطِّيَ حَتْفٍ بالدِّما رَشَحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيْثٌ تَخَيَّلَ سِرْحاناً وَلاعَبَ في <\|vsep\|> يومِ الوَغَا أَرْقَماً يَرْوي مَتى جَرَحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَدْرُ المواكِبِ جَرَّارُ الكَتَائِب مَشْ <\|vsep\|> هُودُ القَواضِبِ قُطْبُ الْحَربِ ما بَرَحا </\|bsep\|> <\|bsep\|> سميرُهُ في الوَغا ذُو الشَفْرَتينِ وَفي <\|vsep\|> مواقعِ السِلْمِ أَهلُ العِلْمِ وَالصُلَحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبو خَليفةَ ذا سامي المقَام وَمَنْ <\|vsep\|> يَوْمَ النَوالِ على أقْرَابِهِ رَجَحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَمْ سَدَّ لِلْيَأْسِ باباً مِنْ تَكَرُّمِهِ <\|vsep\|> عَنَّا وكَمْ لِلرَّجا بابَ النَدا فَتَحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَمْ مادِحِ في الوَرَى أضْحَتْ تِجَارَتُهُ <\|vsep\|> في مَدْحِ أَوْصافِهِ الغَّراءِ قَدْ نَجَحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفْديهِ مِنْ عاهلٍ أَضْحَتْ سجيَّتُهُ <\|vsep\|> تَهوَى اللَطائِفَ والدابَ وَالُملَحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بالعَدْلِ والأَمْنِ في أَيَّامِهِ ِبْتَهَجَتْ <\|vsep\|> كُلُّ الرَّعِيَّةِ دانِيها وَمَنْ نَزَحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَوْلايَ يا زائِداً لا زالَ مُرْتَقِياً <\|vsep\|> لِرُتْبَةٍ قَلَّ مَنْ قَدْ أَمَّها نَجَحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِلَيْكَ أُهدي عَرُوساً بالبَها جُلِيَتْ <\|vsep\|> ما جاءَ في مِثْلِها فِكْرٌ وَلا جَنَحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَهِيَ ِبنَةُ الفِكْرِ أُخْت ُالسَعْدِ قَدْ وَفَدَتْ <\|vsep\|> تَخْتالُ من عُجْبِها في مَشْيِها مَرَحَا </\|bsep\|> <\|bsep\|> جاءَت تُهَنَّيكَ في عِزٍّ خُصِصْتَ بِهِ <\|vsep\|> يا بَحْرَ فَضْلٍ عميقٍ بالنَدا طَفَحَا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "لا يَــمــتَــطــي قِــمَّةــَ العَــلْيـاءِ والرُتَـبِ", "مَــنْ طـاشَ سَهْـمُ امـرئٍ فـي الرأَيِ لَمْ يُـصِـبِ", "وَلَيْــسَ يَــحْــظَــى بـهـا مَـنْ كـانَ ذا كَـسَـلٍ ", " أوْ باخِلاً بطريفِ المالِ ((وهو غَبي))", "فـاجـهَـدْ أَخـا الرَأَيِ فـي تَـحـصـيلِها أَبَداً", " وَلا تَــكِــلَّ مــنَ الإِقــدامِ وَالطَــلَبِ", "وامــحَــقْ بــعــزمِــكَ مــا تَـلْقـاهُ مِـنْ كَـدَر", "حـــتَّى تَـــفُــوزَ بــصَــفْــوِ العَــيْــشِ والإرَبِ", "فــالسـيـفُ لَو لَمْ يَـكُـنْ للفَـتْـكِ مُـنْـصَـلتـاً", "تــراهُ كــالْمَــيــتِ فــي غِــمْـدٍ مِـنَ الْخَـشَـبِ", "أمـــا تَـــرَى كَــيْــفَ جــاءَتْ وهــي صــاغــرةٌ", " ((لزائد)) المـجـدِ والمـعـروفِ والحَسَبِ", "((أبــو خــليــفــةَ)) مَـنْ سـامَـى بـرفـعـتِهِ", "لكـــلَّ مَـــجْـــدٍ وَيُـــمْــنٍ خَــيْــرُ مُــكْــتــســبِ", "مَــوْلىً حَــوَى مــن صـفـاتِ اللُطْـفِ أَحْـسَـنَهَـا", " وَفَــــاقَ أَقْــــرانَهُ بــــالحــــلْمِ والأَدَبِ", "ذو هِــمَّةــٍ دُوْنَهــا العَــلْيــا وَقَــدْ قُـرِنَـتْ", "آراؤُهُ بــــمَــــنــــاطِ السَّبــــْعَـــةِ الشُهُـــبِ", "طَــلْقُ الْمُــحَــيَّاــ حَــليــمٌ فــي مَــقــاصــدِهِ", "لا يَــعْــرِفُ الْطَــبْــعُ مــنـهُ ثَـوْرَةَ الغَـضَـبِ", "وَجُــــودُهُ زَيَّنــــَ الأَيَــــامَ وَهُــــوَ بـــهـــا", " يَــرْوي حَــديــثَ المـعـالي عَـنْ أبٍ فَـأبِ", "فـازَتْ ((أبُـوظَـبْـيِـ)) فـي تَـمْـليـكِهِ شَـرَفاً", " وَقَــد غَــدَا ثَــغْــرُهــا يَـفْـتَـرُّ عَـنْ شَـنَـبِ", "مَـــمْـــزُوجَـــةٌ بـــنَــوالِ الحَــمْــدِ ســيــرتُهُ", " كَـــأنَّ مَـــنْهَــلَهــا ضــربٌ مــن الْضَــرَبِ", "فـــمـــا بــإِســهــاب تِــمــداحــي لَهُ عَــجَــبٌ", "لكِـــنَّ إِيـــجـــازَهُ مـــن أَعْـــجَـــبِ العــجَــبِ", "صـــديـــقُهُ لا يَـــرَى ضَـــيْـــمـــاً وحــاســدُهُ", "تَــراهُ أخَــسَــرَ مِــن ((حَــمّـالَةِ الحَـطَـبِـ))", "((أبــا خـليـفـةَ)) يـا مَـنْ لا يُـقـاسُ بـه", "عِــزًّا و((زايــدُ)) فَــضْــلٍ غَــيْــرُ مُـتْـحَـجَـبِ", "أهْــدي إليــكَ عُــقــوداً لِلْهَــنــا نُــظِــمَــتْ", "كَـــنَـــظْـــمِ دُرٍّ بـــســـلْســـالٍ مِـــنْ الْذَهَـــب", "وَقُــلْتُ مــنْ بَــعْــدِ مــا زَفَّ الزَمـانُ لَكُـمْ", " مَــواكــبَ الحَــظَّ وَالإقــبـالِ والْطَـربِ", "سَــعَــتْ إلَيــكَ المَــعــالي وَهــيَ خــاضِــعَــةٌ", " إلى مَــراقــي الْثُــريَّاــ أشْـرَفَ الرُتَـبِ", "سَـلِمْـتَ للمَـجـدِ يـا رَمْـزَ ((الخَليجِ)) وَدُمْ", " يا ((زَائِدَ)) الفَضْلِ نلْتُمْ غايَةَ الأَرَبِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/178101	محمد شريف الشيباني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/6118	العصر الحديث	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 56, "text": "عنوان القصيدة : فازت أبوظبي في تمليكه شرفاً - تحية العرش", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 181, "text": "تحت هذا العنوان القى الشاعر قصيدته بين يدي حضرة صاحب العظمة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عندما حظي بمقابلته بقصره العامر في امارة ابو ظبي بتاريخ 16 شوال سنة 1386 الموافق 27/1/ 1967م", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> لا يَمتَطي قِمَّةَ العَلْياءِ والرُتَبِ <\|vsep\|> مَنْ طاشَ سَهْمُ امرئٍ في الرأَيِ لَمْ يُصِبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَلَيْسَ يَحْظَى بها مَنْ كانَ ذا كَسَلٍ <\|vsep\|> أوْ باخِلاً بطريفِ المالِ وهو غَبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاجهَدْ أَخا الرَأَيِ في تَحصيلِها أَبَداً <\|vsep\|> وَلا تَكِلَّ منَ الِقدامِ وَالطَلَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وامحَقْ بعزمِكَ ما تَلْقاهُ مِنْ كَدَر <\|vsep\|> حتَّى تَفُوزَ بصَفْوِ العَيْشِ والرَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فالسيفُ لَو لَمْ يَكُنْ للفَتْكِ مُنْصَلتاً <\|vsep\|> تراهُ كالْمَيتِ في غِمْدٍ مِنَ الْخَشَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أما تَرَى كَيْفَ جاءَتْ وهي صاغرةٌ <\|vsep\|> لزائد المجدِ والمعروفِ والحَسَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبو خليفةَ مَنْ سامَى برفعتِهِ <\|vsep\|> لكلَّ مَجْدٍ وَيُمْنٍ خَيْرُ مُكْتسبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَوْلىً حَوَى من صفاتِ اللُطْفِ أَحْسَنَهَا <\|vsep\|> وَفَاقَ أَقْرانَهُ بالحلْمِ والأَدَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذو هِمَّةٍ دُوْنَها العَلْيا وَقَدْ قُرِنَتْ <\|vsep\|> راؤُهُ بمَناطِ السَّبْعَةِ الشُهُبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَلْقُ الْمُحَيَّا حَليمٌ في مَقاصدِهِ <\|vsep\|> لا يَعْرِفُ الْطَبْعُ منهُ ثَوْرَةَ الغَضَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجُودُهُ زَيَّنَ الأَيَامَ وَهُوَ بها <\|vsep\|> يَرْوي حَديثَ المعالي عَنْ أبٍ فَأبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فازَتْ أبُوظَبْيِ في تَمْليكِهِ شَرَفاً <\|vsep\|> وَقَد غَدَا ثَغْرُها يَفْتَرُّ عَنْ شَنَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَمْزُوجَةٌ بنَوالِ الحَمْدِ سيرتُهُ <\|vsep\|> كَأنَّ مَنْهَلَها ضربٌ من الْضَرَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فما بِسهاب تِمداحي لَهُ عَجَبٌ <\|vsep\|> لكِنَّ ِيجازَهُ من أَعْجَبِ العجَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> صديقُهُ لا يَرَى ضَيْماً وحاسدُهُ <\|vsep\|> تَراهُ أخَسَرَ مِن حَمّالَةِ الحَطَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أبا خليفةَ يا مَنْ لا يُقاسُ به <\|vsep\|> عِزًّا وزايدُ فَضْلٍ غَيْرُ مُتْحَجَبِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أهْدي ليكَ عُقوداً لِلْهَنا نُظِمَتْ <\|vsep\|> كَنَظْمِ دُرٍّ بسلْسالٍ مِنْ الْذَهَب </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقُلْتُ منْ بَعْدِ ما زَفَّ الزَمانُ لَكُمْ <\|vsep\|> مَواكبَ الحَظَّ وَالقبالِ والْطَربِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَعَتْ لَيكَ المَعالي وَهيَ خاضِعَةٌ <\|vsep\|> لى مَراقي الْثُريَّا أشْرَفَ الرُتَبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "إن كــنـت تـزعـم أن ذلك بـاق", "فـلقـد غـويـت غـوايـة العشاق", "تباً لنا إن قيل أنت فقيهنا", "وزعـيـمـنـا ومـكـاتب الرستاق" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/145421	أبو العباس البوزجاني الجامي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3644	العصر العباسي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 201, "text": "أبو العباس البوزجاني الجامي: شاعر ترجم له الباخرزي في شعراء جام وهم ثلاثة، قال: أبو العباس البوزجاني : أنشدني القاضي أبو جعفر البحاثي قال: أنشدني الأستاذ أبو محمد العبدلكاني قال أنشدني البوزجاني لنفسه:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_13\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> ن كنت تزعم أن ذلك باق <\|vsep\|> فلقد غويت غواية العشاق </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "إن امـرأ َقـد سـار تـسـعـينَ حِجة", "إلى مائة لم يسأم العيش جاهلُ", "أتـت مـائتـان غـير عشر وفاءها", "وذلك مــن مــر اللّيـالي قـلائل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/124108	أكثم بن صيفي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2700	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ن امرأ َقد سار تسعينَ حِجة <\|vsep\|> لى مائة لم يسأم العيش جاهلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "يا حمل بن مالك بن أهبان", "هل تبلغنَّا ما أقول النعمان", "إنَّ الطَّعام كان عيش الإنسان", "أهلكتني بالحبس بعد الحرمان", "من بين عارٍ جائع وعطشان", "وذاك من شرِّ حباء الضِّيفان" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/124110	أكثم بن صيفي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2700	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_5\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> يا حمل بن مالك بن أهبان <\|vsep\|> هل تبلغنَّا ما أقول النعمان </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَّ الطَّعام كان عيش النسان <\|vsep\|> أهلكتني بالحبس بعد الحرمان </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "ثَـوَيْـنَـا بِـالْقَـطَـاقِطِ مَا ثَوَيْنَا", "وَبـالْعَـبْـرَيْـنِ حـولا مـا نَـرِيـمُ", "وأُخـبـر أهـلنـا أَن قـد هـلكنا", "وقـد أعـيـا الكـواهن والبسومُ", "وآســانــا عــلى مــا كــان أوس", "وبــعــض القــوم مــلحــيٌّ ذمـيـمُ", "فـقـلت لهـم أيـا قـومـي أبانت", "فكونوا النَّاهضين بها وقوموا", "بــوفـدٍ مـن سـراة بـنـي تـمـيـم", "إلى أمــثـالهـم لجـأَ اليـتـيـمُ", "فـــإنَّكـــم لأَن تــكــفــوه أهــل", "عــليــكــم حــق قـومـكـم عـظـيـم", "وإنَّكـــمُ بِـــعـــقـــوة ذي بــلاءِ", "وحــقُّ المــلك مــكــشـوف عـظـيـمُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/124111	أكثم بن صيفي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2700	المخضرمين	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> ثَوَيْنَا بِالْقَطَاقِطِ مَا ثَوَيْنَا <\|vsep\|> وَبالْعَبْرَيْنِ حولا ما نَرِيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأُخبر أهلنا أَن قد هلكنا <\|vsep\|> وقد أعيا الكواهن والبسومُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسانا على ما كان أوس <\|vsep\|> وبعض القوم ملحيٌّ ذميمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فقلت لهم أيا قومي أبانت <\|vsep\|> فكونوا النَّاهضين بها وقوموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بوفدٍ من سراة بني تميم <\|vsep\|> لى أمثالهم لجأَ اليتيمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فنَّكم لأَن تكفوه أهل <\|vsep\|> عليكم حق قومكم عظيم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "سـيـعـلم أولاد البـغـايـا وحـزبـهم", "وشــيـعـتـهـم أي الفـريـقـيـن أبـصـر", "إذا اسودت الرايات واحمرت القنا", "وضـاق مـن الخـيـل الحـضـيـض وعـرعر", "شــرابــهــم زرق النــصـال وخـمـرهـم", "دمـاء الأعـادي غـيـر أن ليس يسكر", "وأســيـافـهـم فـوق المـنـاكـب جـردت", "وشـيـمـتـهـم عـنـد البـراز التبختر", "يــرون قــتــال الديـلمـيـة مـفـخـراً", "ويـرجـون رب العـرش يـعـفـو ويـقـدر", "وددت ومــا تــغـنـي الودادة أنـنـي", "مـلكـت عـنـان الخـيـل سـاعـة عبروا", "وكـانـوا رأوا بأسي وصبري ونجدتي", "وإن كـان مـوتـي فـيه والموت أعذر", "وإن كـنـت فـيـمـا قـلت لسـت بـصادق", "فــلا نـال يـومـاً قـط رجـلي مـنـبـر", "ولا كان في عنقي الحمائل والظبى", "ولا كــبـر المـحـراب خـلفـي مـكـبـر" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/145274	أحمد بن الحسين بن الأمير الحاكم الباخرزي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3623	العصر الفاطمي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 146, "text": "قال الباخرزي: (وله من الطوالات قصيدة، قالها في حسام الدولة، وذم فيها فناخسرو. وفيها:) ثم أورد الأبيات التسعة ثم قال معلقا على قسمه في البيتن 8 و9:", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 248, "text": "هذه والله يمين لائقة بالحال منه، مثبتة عليه بصدق المقال والشيخ أبو منصور الثعالبي أورد ذكره في كتاب تتمة اليتيمة، والحسن بن الأمير الذي تقدم ذكره جد هذا الحاكم. فكأن أهل بيته تنازعوا الفضل بينهم قسماً طول حياتهم، وتوارثتها أعقابهم حصصاً بعد وفاتهم.", "truncated": false, "type": "paragraph" }, { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 6, "text": " ", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> سيعلم أولاد البغايا وحزبهم <\|vsep\|> وشيعتهم أي الفريقين أبصر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذا اسودت الرايات واحمرت القنا <\|vsep\|> وضاق من الخيل الحضيض وعرعر </\|bsep\|> <\|bsep\|> شرابهم زرق النصال وخمرهم <\|vsep\|> دماء الأعادي غير أن ليس يسكر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأسيافهم فوق المناكب جردت <\|vsep\|> وشيمتهم عند البراز التبختر </\|bsep\|> <\|bsep\|> يرون قتال الديلمية مفخراً <\|vsep\|> ويرجون رب العرش يعفو ويقدر </\|bsep\|> <\|bsep\|> وددت وما تغني الودادة أنني <\|vsep\|> ملكت عنان الخيل ساعة عبروا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكانوا رأوا بأسي وصبري ونجدتي <\|vsep\|> ون كان موتي فيه والموت أعذر </\|bsep\|> <\|bsep\|> ون كنت فيما قلت لست بصادق <\|vsep\|> فلا نال يوماً قط رجلي منبر </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أحـب النـيـك إن النـيك حلو", "لذيـذ ليـس فـيـه مـن حـموضة", "يهش إليه من في الأرض طراً", "إذا مـا ذاقـه حتى البعوضة" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/145273	أحمد بن الحسين بن الأمير الحاكم الباخرزي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3623	العصر الفاطمي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 28, "text": "قال الباخرزي: وله في المجون:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_14\|> ض <\|psep\|> <\|bsep\|> أحب النيك ن النيك حلو <\|vsep\|> لذيذ ليس فيه من حموضة </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "لسـت أرضـى مـن الفـقيه بهذا", "كــنـت أرجـوه قـيـمـاً ومـلاذا", "فهو يهدي الأنام علماً رضياً", "وابنه يسلب القلوب، لماذا؟" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/145272	أحمد بن الحسين بن الأمير الحاكم الباخرزي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3623	العصر الفاطمي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 49, "text": "قال الباخرزي: وله في فقيه له ابن شاطر: ", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_15\|> ذ <\|psep\|> <\|bsep\|> لست أرضى من الفقيه بهذا <\|vsep\|> كنت أرجوه قيماً وملاذا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "غــزال هــواه مــبـدئ ومـعـيـد", "وحــب جــنــاه ســطــوة ووعـيـد", "وكـنـيـتـه بـؤس وعـيد كلاهما", "ويـومـاي بـؤس فـي هواه وعيد", "وإني لذو طورين طوراً بهجره", "شـقـي وطـوراً بـالوصـال سـعيد" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/145271	أحمد بن الحسين بن الأمير الحاكم الباخرزي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/3623	العصر الفاطمي	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 68, "text": "قال الباخرزي: وهذه ملح له رائقة من كل فن،  فمنها في الغزل قوله:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> غزال هواه مبدئ ومعيد <\|vsep\|> وحب جناه سطوة ووعيد </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكنيته بؤس وعيد كلاهما <\|vsep\|> ويوماي بؤس في هواه وعيد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "تـجـبـرت يـافـضـل بـن مـروان فاعتبر ", " فقبلك كان الفضل، والفضل و الفضلُ", "ثــلاثــة أمــلاك مــضــوا لسـبـيـلهـم ", " أبــادهــم المـوت المـشـتـت والقـتـلُ", "فـإنـك قـد أصـبـحـت فـي النـاس ظالماً", "سـتـودى كـمـا أودى الثـلاثـة من قبلُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/203916	الهيثم بن فراس الشامي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8858	عصر بين الدولتين	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 201, "text": "قال ياقوت: وحدث عن محمد، بن العباس عن المبرد قال: قال الهيثم بن فراس في المفضل بن مروان، وزير المعتصم: ثم أورد القطعة وعلق على البيت الثاني بقوله: يريد الفضل بن يحيى، و الفضل بن الربيع، و الفضل ابن سهل", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_3\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> تجبرت يافضل بن مروان فاعتبر <\|vsep\|> فقبلك كان الفضل والفضل و الفضلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ثلاثة أملاك مضوا لسبيلهم <\|vsep\|> أبادهم الموت المشتت والقتلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "ينادي الجار خادمة فتسعى ", "مــشـمـرة إذا حـضـر الطـعـام", "وأدعـو حـين يحضرني طعامي ", " فـلا أمـة تـجـيـب ولاغـلام" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/203915	الهيثم بن فراس الشامي	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/8858	عصر بين الدولتين	null	[ { "attributes": null, "children": null, "name": null, "parentAttributes": null, "partA": null, "partB": null, "size": 82, "text": "قال ياقوت: فحدث المرزباني بإسناد رفعه إلى الهيثم بن فراس قال: أنشدت عمار بن ثمامة:", "truncated": false, "type": "paragraph" } ]	فصيح	<\|meter_14\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> ينادي الجار خادمة فتسعى <\|vsep\|> مشمرة ذا حضر الطعام </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "مُــعَـذَّبُ القَـلبِ بِـالفِـراقِ", "قَـد بَـلَغَت نَفسُهُ التَراقي", "وَذابَ شَــوقــاً إِلى غَــزالٍ", "أَوضَـعَ لِلبَـيـنِ بِـاِنـطِـلاقِ", "لَم يُبقِ مِنهُ السَقامُ إِلّا", "جِــلداً عَـلى أَعـظُـمٍ رِقـاقِ", "لَولا تَـسَـلّيـهِ بِـالتَـبَـكّي", "آذَنَــتِ النَـفـسُ بِـالفِـراقِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33820	ماني المُوَسوَس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/922	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> مُعَذَّبُ القَلبِ بِالفِراقِ <\|vsep\|> قَد بَلَغَت نَفسُهُ التَراقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَذابَ شَوقاً ِلى غَزالٍ <\|vsep\|> أَوضَعَ لِلبَينِ بِاِنطِلاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَم يُبقِ مِنهُ السَقامُ ِلّا <\|vsep\|> جِلداً عَلى أَعظُمٍ رِقاقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "لَمّــا رَأَيــتُ البَـدرَ فـي", "أُفُق السَماءِ قَد اِستَقَلّا", "وَرَأَيـتُ قَـرنَ الشَـمـسِ في", "أُفُـقِ الغُـروبِ وَقَد تَدَلّى", "شَـــــبَّهـــــتُ ذاكَ وَهَــــذِهِ", "فَـأَرى شَـبـيـهَهُـمـا أَجَلّا", "وَجـهُ الحَـبـيـبِ إِذا بَدا", "وَقَفا الحَبيبِ إِذا تَوَلّى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33829	ماني المُوَسوَس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/922	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> لَمّا رَأَيتُ البَدرَ في <\|vsep\|> أُفُق السَماءِ قَد اِستَقَلّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَرَأَيتُ قَرنَ الشَمسِ في <\|vsep\|> أُفُقِ الغُروبِ وَقَد تَدَلّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> شَبَّهتُ ذاكَ وَهَذِهِ <\|vsep\|> فَأَرى شَبيهَهُما أَجَلّا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "وَمُـتـرَفٍ عَـقَـدَ النَـعـيمُ لِسانَهُ", "فَــــكَـــلامُهُ وَحـــيٌ وَإيـــمـــاءِ", "وَكَـأَنَّمـا نُهِـكَـت قُـوى أَجـفانِهِ", "بِــالراحِ أَو شـيـبَـت بِـاِغـفـاءِ", "لَو صافَحَ الماءَ القَراحَ بِكَفِّهِ", "لَجَـرَت أَنـامِـلُهُ كَـجَـريِ المـاءِ", "يَـرنـو إِلى نِـعَـمٍ بِـنِـيَّةِ مُسعِفٍ", "وَلِســـــانُهُ وَلَقٌ عَـــــلى لَألَأءِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33786	ماني المُوَسوَس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/922	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ء <\|psep\|> <\|bsep\|> وَمُترَفٍ عَقَدَ النَعيمُ لِسانَهُ <\|vsep\|> فَكَلامُهُ وَحيٌ وَيماءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَكَأَنَّما نُهِكَت قُوى أَجفانِهِ <\|vsep\|> بِالراحِ أَو شيبَت بِاِغفاءِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو صافَحَ الماءَ القَراحَ بِكَفِّهِ <\|vsep\|> لَجَرَت أَنامِلُهُ كَجَريِ الماءِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "اللَهُ يَـــعـــلَمُ أَنّــي كَــمــدُ", "لا أَسـتَـطـيـعُ أَبُـثُّ مـا أَجِدُ", "نَـفَـسـانُ لي نَـفـسٌ تَـضَـمَّنـَها", "بَــلَدٌ وَأُخــرى حــازَهـا بَـلَدُ", "وَأَرى المُقيمَةَ لَيسَ يَنفَعُها", "صَـبـرٌ وَلَيـسَ يُـقـيـمُهـا جَـلَدُ", "وَأَظُـنُّ غـائِبَـتـي كَـشـاهِـدَتـي", "بِـمَـكـانِهـا تَـجِـدُ الَّذي أَجِدُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33795	ماني المُوَسوَس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/922	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> اللَهُ يَعلَمُ أَنّي كَمدُ <\|vsep\|> لا أَستَطيعُ أَبُثُّ ما أَجِدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَفَسانُ لي نَفسٌ تَضَمَّنَها <\|vsep\|> بَلَدٌ وَأُخرى حازَها بَلَدُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَرى المُقيمَةَ لَيسَ يَنفَعُها <\|vsep\|> صَبرٌ وَلَيسَ يُقيمُها جَلَدُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "بَـنـانُ يَـدٍ تُـشـيـرُ إِلى بَنانِ", "تَــجـاوَبَـتـا وَمـا يَـتَـكَـلَّمـانِ", "جَرى الإيماءُ بينَهُما رَسولاً", "فَـأَحـكَـمَ وَحـيَهُ المُـتَـناجِيانِ", "فَـلَو أَبـصَـرتَهُ لَغَـضَـضـتَ طَرفاً", "عَـنِ المُـتَـنـاجِيَينِ بِلا لِسانِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33838	ماني المُوَسوَس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/922	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> بَنانُ يَدٍ تُشيرُ ِلى بَنانِ <\|vsep\|> تَجاوَبَتا وَما يَتَكَلَّمانِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> جَرى اليماءُ بينَهُما رَسولاً <\|vsep\|> فَأَحكَمَ وَحيَهُ المُتَناجِيانِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "دَعَتني إِلى وَصلِها جَهرَةً", "وَلَم تَدرِ أَنّي لَها أَعشقُ", "فَقُمتُ وَلِلسَقمِ في مَفرِقي", "إِلى قَـدَمـي أَلسُـنٌ تَـنطِقُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33818	ماني المُوَسوَس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/922	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_11\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> دَعَتني ِلى وَصلِها جَهرَةً <\|vsep\|> وَلَم تَدرِ أَنّي لَها أَعشقُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "غـابـوا فَأَضحى بَدَني بَعدَهُم", "لا تُـبـصِـرُ العَـيـنُ لَهُ فَـيّا", "بِــــأَيِّ وَجـــهٍ أَتَـــلَقّـــاهُـــمُ", "إِذا رَأَونــي بَــعـدَهُـم حَـيّـا", "وا خَجلَتا مِنهُم وَمِن قولِهِم", "مـا ضَـرَّكَ الفَـقـدُ لَنـا شَـيّا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33840	ماني المُوَسوَس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/922	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_0\|> ي <\|psep\|> <\|bsep\|> غابوا فَأَضحى بَدَني بَعدَهُم <\|vsep\|> لا تُبصِرُ العَينُ لَهُ فَيّا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَيِّ وَجهٍ أَتَلَقّاهُمُ <\|vsep\|> ِذا رَأَوني بَعدَهُم حَيّا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "نَـشَـرَت غَـدائِرَ شَـعـرِهـا لِتُظِلَّني", "خَوفَ العُيونِ مِنَ الوُشاةِ الرُمَّقِ", "فَــكَــأَنَّهــُ وَكَــأَنَّهــا وَكَــأَنَّنــي", "صُـبـحـانِ بـاتـا تَـحتَ لَيلٍ مُطبَقِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33823	ماني المُوَسوَس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/922	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> نَشَرَت غَدائِرَ شَعرِها لِتُظِلَّني <\|vsep\|> خَوفَ العُيونِ مِنَ الوُشاةِ الرُمَّقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "ها أَنا ذا يُسقِطُني للبِلى", "عَـن فَـرشَـتـي أَنفاسُ عُوّادي", "لَو يَـحـسُدُ السِلكُ عَلى دِقَّةٍ", "حَـقّـاً لأَمـسـى بَـعـضَ حُسّادي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33797	ماني المُوَسوَس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/922	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_0\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> ها أَنا ذا يُسقِطُني للبِلى <\|vsep\|> عَن فَرشَتي أَنفاسُ عُوّادي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "لَمّـا أَنـاخـوا قُـبَـيـلَ الصُـبـحِ عيسَهُم", "وَثَــوَّروهــا فَــثـارَت بِـالهَـوى الإِبِـلُ", "وَأَبـرَزَت مِـن خِـلالِ السَـجـفِ نـاظِـرَهـا", "تَــرنــو إِلَيَّ وَدَمــعُ العَـيـنِ يَـنـهَـمِـلُ", "وَوَدَّعَـــت بِـــبَـــنـــانٍ خِــلتُهُ عَــنَــمــاً", "فَــقُــلتُ لا حَــمَــلَت رِجـلاكَ يـا جَـمَـلُ", "وَيـلي مِـنَ البَـيـنِ ماذا حَلَّ بي وَبِها", "مِن نازِحِ الوَجدِ حَلَّ البَينُ فَاِرتَحَلوا", "يــا حـادِيَ العـيـسِ عَـرِّج كَـي أُوَدِّعَهـا", "يـا حـادِيَ العـيـسِ في تِرحالِكَ الأَجَلُ", "إِنّـي عَـلى العَهـدِ لَم أَنـقُـض مَـوَدَّتَهُم", "يا لَيتَ شِعري بِطولِ العَهدِ ما فَعَلوا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33826	ماني المُوَسوَس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/922	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> لَمّا أَناخوا قُبَيلَ الصُبحِ عيسَهُم <\|vsep\|> وَثَوَّروها فَثارَت بِالهَوى الِبِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَأَبرَزَت مِن خِلالِ السَجفِ ناظِرَها <\|vsep\|> تَرنو ِلَيَّ وَدَمعُ العَينِ يَنهَمِلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَوَدَّعَت بِبَنانٍ خِلتُهُ عَنَماً <\|vsep\|> فَقُلتُ لا حَمَلَت رِجلاكَ يا جَمَلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَيلي مِنَ البَينِ ماذا حَلَّ بي وَبِها <\|vsep\|> مِن نازِحِ الوَجدِ حَلَّ البَينُ فَاِرتَحَلوا </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حادِيَ العيسِ عَرِّج كَي أُوَدِّعَها <\|vsep\|> يا حادِيَ العيسِ في تِرحالِكَ الأَجَلُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "وَكيفَ صَبرُ النَفسِ عَن غادَةٍ", "تَـظـلِمُهـا إِن قُـلتَ طاووسَه", "وَجُـرتَ إِن شَـبَّهـتَهـا بـانَـةً", "فـي جَـنَّةِ الفِردَوسِ مَغروسَه", "وَغَـيـرُ عَدلٍ إِن عَدَلنا بِها", "لُؤلُؤةً فـي البَـحرِ مَنفوسَه", "جَـلَّت عَـنِ الوَصفِ فَما فِكرَةٌ", "تَـلحَـقُهـا بِـالنَعتِ مَحسوسَه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33809	ماني المُوَسوَس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/922	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_0\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> وَكيفَ صَبرُ النَفسِ عَن غادَةٍ <\|vsep\|> تَظلِمُها ِن قُلتَ طاووسَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَجُرتَ ِن شَبَّهتَها بانَةً <\|vsep\|> في جَنَّةِ الفِردَوسِ مَغروسَه </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَغَيرُ عَدلٍ ِن عَدَلنا بِها <\|vsep\|> لُؤلُؤةً في البَحرِ مَنفوسَه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "رُبّ لَيلٍ أمَدَّ مِن نَفَسٍ العا", "شِـقِ طـولاً قَطَعَتهُ بِانتِخابِ", "وَحـديـثٍ ألَذُّ مِن نَظَرِ الوا", "مِـقِ بُـدِّلتُهُ بِـسـوءِ العِتابِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33789	ماني المُوَسوَس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/922	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_15\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> رُبّ لَيلٍ أمَدَّ مِن نَفَسٍ العا <\|vsep\|> شِقِ طولاً قَطَعَتهُ بِانتِخابِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "لا تَظُنُّ الَّذي جَرى", "مَـطَـراً كانَ مُمطِرا", "إِنَّمـــا ذاكَ كُـــلُّهُ", "دَمـعُ عَـيني تَحَدَّرا", "وَتَـوالَت غُـيـومُهـا", "مِـن هُـمومي تَفَكُّرا", "هَكَذا حالُ مَن يَرى", "مِـن حَـبـيـبٍ تَغَيَّرا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33804	ماني المُوَسوَس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/922	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_15\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تَظُنُّ الَّذي جَرى <\|vsep\|> مَطَراً كانَ مُمطِرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ِنَّما ذاكَ كُلُّهُ <\|vsep\|> دَمعُ عَيني تَحَدَّرا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَتَوالَت غُيومُها <\|vsep\|> مِن هُمومي تَفَكُّرا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المديد	[ "مُـدمِـنُ التَـخـفـيـفِ مَوصولُ", "وَمُــطــيـلُ اللَبـثِ مَـمـلولُ", "لَيـسَ لي خِـلٌّ فَـيُـعـطِـفُـنـي", "فـارَقَـت نَـفـسي الأَباطيلُ", "أَنـا مَـوصـولٌ بِـنِـعـمَةِ مَن", "حَــبـلُهُ بِـالحَـمـدِ مَـوصـولُ", "أَنـا مَـشـمـولٌ بِـمِـنَّةـِ مَـن", "مَـنُّهـُ فـي الخَـلقِ مَـبـذولُ", "أَنـا مَـغـبـوطٌ بِـزَورَةِ مَـن", "رَبــعُهُ بِــالجــودِ مَـأهـولُ", "مَــلِكٌ عَــزَّ النَــظــيــرُ لَهُ", "زانَهُ الغُــرُّ البَهــاليــلُ", "طـــاهِـــرِيُّ فــي مَــواكِــبِهِ", "عُـرفُهُ فـي النـاسِ مَـبذولُ", "دَمُ مَــن يَــشـقـى بِـصـارِمِهِ", "مَـع هُـبـوبِ الريـحِ مَطلولُ", "يا أَبا العَبّاسِ صِن أَدَباً", "حَــدُّهُ بِــالدَهــرِ مَــفــلولُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33827	ماني المُوَسوَس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/922	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_2\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> مُدمِنُ التَخفيفِ مَوصولُ <\|vsep\|> وَمُطيلُ اللَبثِ مَملولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَيسَ لي خِلٌّ فَيُعطِفُني <\|vsep\|> فارَقَت نَفسي الأَباطيلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا مَوصولٌ بِنِعمَةِ مَن <\|vsep\|> حَبلُهُ بِالحَمدِ مَوصولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا مَشمولٌ بِمِنَّةِ مَن <\|vsep\|> مَنُّهُ في الخَلقِ مَبذولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا مَغبوطٌ بِزَورَةِ مَن <\|vsep\|> رَبعُهُ بِالجودِ مَأهولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مَلِكٌ عَزَّ النَظيرُ لَهُ <\|vsep\|> زانَهُ الغُرُّ البَهاليلُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طاهِرِيُّ في مَواكِبِهِ <\|vsep\|> عُرفُهُ في الناسِ مَبذولُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> دَمُ مَن يَشقى بِصارِمِهِ <\|vsep\|> مَع هُبوبِ الريحِ مَطلولُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "يَـكَـفَّيـكَ تَـقـليـبُ القُـلوبِ وَإِنَّنـي", "لَفـي تَـرَح مِـمّـا أُلاقي فَما ذَنبي", "خَـلَقـتَ وُجـوهـاً كَـالمَـصابيحِ فِتنَةً", "وَقُـلتَ اِهـجُـروهـا عَزَّ ذَلِكَ مِن خَطبِ", "فَـإِمّـا أَبَـحـتَ الصَبَّ ما قَد خَلَقتَهُ", "وَإِمّا زَجَرتَ القَلبَ عَن لَوعَةِ الحُبِّ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33792	ماني المُوَسوَس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/922	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> يَكَفَّيكَ تَقليبُ القُلوبِ وَِنَّني <\|vsep\|> لَفي تَرَح مِمّا أُلاقي فَما ذَنبي </\|bsep\|> <\|bsep\|> خَلَقتَ وُجوهاً كَالمَصابيحِ فِتنَةً <\|vsep\|> وَقُلتَ اِهجُروها عَزَّ ذَلِكَ مِن خَطبِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "لي إِلى الريحِ حاجَةٌ لَو قَضَتها", "كُـنـتُ لِلريـحِ مـا حَـيـيتُ غُلاما", "حَــجَــبــوهــا عَــنِ الريـحِ لِأَنّـي", "قُـلتُ يـا ريحُ بَلِّغيها السَلاما", "لَو رَضـوا بِـالحِـجـابِ هانَ وَلَكِن", "مَـنَـعـوهـا يَومَ الريحِ الكَلاما", "فَــتَــنَــفَّســتُ ثُــمَّ قُـلتُ لِطَـيـفـي", "وَيـكَ إِن زُرتَ طَـيـفَهـا إِلمـامـا", "حَــيِّهــا بِــالسَــلامِ سِــرّاً وَإِلّا", "مَـنَـعـوهـا لِشَـقـوَتـي أَن تَـناما" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33832	ماني المُوَسوَس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/922	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_15\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> لي ِلى الريحِ حاجَةٌ لَو قَضَتها <\|vsep\|> كُنتُ لِلريحِ ما حَييتُ غُلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَجَبوها عَنِ الريحِ لِأَنّي <\|vsep\|> قُلتُ يا ريحُ بَلِّغيها السَلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو رَضوا بِالحِجابِ هانَ وَلَكِن <\|vsep\|> مَنَعوها يَومَ الريحِ الكَلاما </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتَنَفَّستُ ثُمَّ قُلتُ لِطَيفي <\|vsep\|> وَيكَ ِن زُرتَ طَيفَها ِلماما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "رَأَيـتُـكَ لا تَـخـتارُ إِلّا تَباعُدي", "فَـبـاعَـدتُ نَـفـسـي لَاِتِّباعِ هَواكا", "فَـبُـعدُكَ يُؤذيني وَقُربي لَكُم أَذىً", "فلَكَيفَ اِحتِيالي يا جُعِلتُ فَداكا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33824	ماني المُوَسوَس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/922	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ك <\|psep\|> <\|bsep\|> رَأَيتُكَ لا تَختارُ ِلّا تَباعُدي <\|vsep\|> فَباعَدتُ نَفسي لَاِتِّباعِ هَواكا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	السريع	[ "لَم يَـبـقَ إِلّا نَفَسٌ خافِتٍ", "وَمُـقـلَةٌ إِنـسـانُها باهِتُ", "بَلى وَما في جِسمِهِ مَفصِلٌ", "إِلّا وَفـيـهِ سَـقَـمٌ ثـابِـتُ", "فَـدَمـعُهُ يَـجـري وَأَحشاؤُهُ", "تــوقَـدُ إِلّا أَنَّهـُ سـاكِـتُ", "عَـدُوُّهُ يَـبـكـي لَهُ رَحـمَـةً", "وَحَـسـبُكُم مِن راحِمٍ شامَتُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33793	ماني المُوَسوَس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/922	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_0\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> لَم يَبقَ ِلّا نَفَسٌ خافِتٍ <\|vsep\|> وَمُقلَةٌ ِنسانُها باهِتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> بَلى وَما في جِسمِهِ مَفصِلٌ <\|vsep\|> ِلّا وَفيهِ سَقَمٌ ثابِتُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَدَمعُهُ يَجري وَأَحشاؤُهُ <\|vsep\|> توقَدُ ِلّا أَنَّهُ ساكِتُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "شِـعـرُ حَـيٍّ أَتـاكَ مِـن لَفـظِ مَـيـتٍ", "صارَ بَينَ الحَياةِ وَالمَوتِ وَقفا", "قَـد بَـرَت جِـسـمَهُ الحَـوادِثُ حَـتّى", "كـادَ عَـن أَعـيُـنِ البَـرِيَّةـِ يَخفى", "لَو تَـأَمَّلـتَـنـي لِتُـبـصِـرَ شَـخـصـي", "لَم تَـبَـيَّنـ مِـنَ المَـحـاسِنِ حَرفا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33813	ماني المُوَسوَس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/922	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_15\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> شِعرُ حَيٍّ أَتاكَ مِن لَفظِ مَيتٍ <\|vsep\|> صارَ بَينَ الحَياةِ وَالمَوتِ وَقفا </\|bsep\|> <\|bsep\|> قَد بَرَت جِسمَهُ الحَوادِثُ حَتّى <\|vsep\|> كادَ عَن أَعيُنِ البَرِيَّةِ يَخفى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المديد	[ "يا نَسيمَ الرّيحِ في السَحَرِ", "وَشَــبـيـهَ الشَـمـسِ وَالقَـمَـرِ", "إِنَّ مَــن أَســهَــرتَ مُــقــلَتَهُ", "لَقَــريــرُ العَـيـنِ بِـالسَهَـرِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33807	ماني المُوَسوَس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/922	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_2\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> يا نَسيمَ الرّيحِ في السَحَرِ <\|vsep\|> وَشَبيهَ الشَمسِ وَالقَمَرِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "مُــكــتَــئِبٌ ذو كَــبِــدٍ حَــرّى", "تَـبـكـي عَـلَيـهِ مُـقلَةٌ عَبرى", "يَــرفَــعُ يُــمـنـاهُ إِلى رَبِّهِ", "يَدعو وَفَوقَ الكَبِدِ اليُسرى", "يَـبـقـى إِذا كَـلَمتَهُ باهِتاً", "وَنَــفــسُهُ مِــمّــا بِهِ سَـكـرى", "تَـحـسَـبَهُ مُـسـتَـمِـعـاً ناصِتاً", "وَقَـــلبُهُ فـــي أُمَّةــٍ أُخــرى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33803	ماني المُوَسوَس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/922	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_5\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> مُكتَئِبٌ ذو كَبِدٍ حَرّى <\|vsep\|> تَبكي عَلَيهِ مُقلَةٌ عَبرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَرفَعُ يُمناهُ ِلى رَبِّهِ <\|vsep\|> يَدعو وَفَوقَ الكَبِدِ اليُسرى </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَبقى ِذا كَلَمتَهُ باهِتاً <\|vsep\|> وَنَفسُهُ مِمّا بِهِ سَكرى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "وَقُـمـتُ أُداري الدّمعَ وَالقَلبُ حائِرٌ", "بِـمُـقـلِةِ مـوقوفٍ عَلى الضُّرِّ وَالجَهدِ", "وَلَم يُـعـدنـي هـذا الأَمـيـرُ بَعَدلِهِ", "عَلى ظالِمٍ قَد لَجَّ في الهَجرِ وَالصَدِّ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33798	ماني المُوَسوَس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/922	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> وَقُمتُ أُداري الدّمعَ وَالقَلبُ حائِرٌ <\|vsep\|> بِمُقلِةِ موقوفٍ عَلى الضُّرِّ وَالجَهدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "شـادِنٌ وَجـهُهُ مِـنَ البَـدرِ أَوضا", "بَـعـضُهُ في الجَمالِ يَعشِقُ بَعضا", "بِأَبي مَن يُزَرفِنُ الصُدغَ بِالعَن", "بَــرِ فــي خَـدِّهِ المُـوَرَّدِ عَـرضـا", "أَيــنَ لِلوَردِ مِـثـلُ وَردٍ بَـخَـدَّي", "كَ إِذا مـا قَـطَـفـتَهُ صـارَ غَـضّا", "لَيسَ يُعطيكَ ذاكَ مِنهُ سِوى الشَ", "مِّ وَهَـذا يُـعـطـيـكَ شَـمّـاً وَعَـضّا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33812	ماني المُوَسوَس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/922	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_15\|> ض <\|psep\|> <\|bsep\|> شادِنٌ وَجهُهُ مِنَ البَدرِ أَوضا <\|vsep\|> بَعضُهُ في الجَمالِ يَعشِقُ بَعضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> بِأَبي مَن يُزَرفِنُ الصُدغَ بِالعَن <\|vsep\|> بَرِ في خَدِّهِ المُوَرَّدِ عَرضا </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَينَ لِلوَردِ مِثلُ وَردٍ بَخَدَّي <\|vsep\|> كَ ِذا ما قَطَفتَهُ صارَ غَضّا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرجز	[ "أَما تَرَيني ناحِلَ الجِسمِ", "أَصــيـرُ مِـن هَـمٍّ إِلى هَـمِّ", "أُنقَلُ مِن ثوبٍ إِلى دونِهِ", "حَــتَّى كَـأَنـي بَـدَنُ الكُـمِّ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33835	ماني المُوَسوَس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/922	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_5\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> أَما تَرَيني ناحِلَ الجِسمِ <\|vsep\|> أَصيرُ مِن هَمٍّ ِلى هَمِّ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "وَما في الأَرضِ أَشقى مِن مُحِبٍّ", "وَإِن وَجَدَ الهَوى عَذبَ المَذاقِ", "تَـراهُ بـاكِـيـاً فـي كُـلِّ حـيـنٍ", "مَـخـافَـةَ فُـرقَـةٍ أَو لِاِشـتِياقِ", "فَيَبكي إِن نَأَوا شَوقاً إِلَيهِم", "وَيَـبـكي إِن دَنَو خَوفَ الفِراقِ", "فَـتَـسـخَـنُ عَينُهُ عِندَ التَنائي", "وَتَـسـخَـنُ عَـينُهُ عِندَ التَلاقي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33821	ماني المُوَسوَس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/922	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> وَما في الأَرضِ أَشقى مِن مُحِبٍّ <\|vsep\|> وَِن وَجَدَ الهَوى عَذبَ المَذاقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> تَراهُ باكِياً في كُلِّ حينٍ <\|vsep\|> مَخافَةَ فُرقَةٍ أَو لِاِشتِياقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَيَبكي ِن نَأَوا شَوقاً ِلَيهِم <\|vsep\|> وَيَبكي ِن دَنَو خَوفَ الفِراقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "لَهُ وَجَــنــاتٌ فــي بَـيـاضٍ وَحُـمـرَةٍ", "فَـحـافـاتُهـا بيضٌ وَأَوساطُها حُمرُ", "رِقـاقٌ يَـجولُ الماءُ فيها كَأَنَّها", "زُجاجٌ أُجيلَت في جَوانِبِها الخَمرُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33801	ماني المُوَسوَس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/922	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> لَهُ وَجَناتٌ في بَياضٍ وَحُمرَةٍ <\|vsep\|> فَحافاتُها بيضٌ وَأَوساطُها حُمرُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "ظَبيَةٌ كَالهِلالِ لَو تَلحَظُ الصخ", "رَ بِــطــرفٍ لغـادرتـه هـشـيـمـا", "وَإِذا مـا تَـبَـسَّمـَت خِلتَ ما يَب", "دو مِـنَ الثَـغرِ لُؤلُؤاً مَنظوما" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33833	ماني المُوَسوَس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/922	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_15\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> ظَبيَةٌ كَالهِلالِ لَو تَلحَظُ الصخ <\|vsep\|> رَ بِطرفٍ لغادرته هشيما </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "لَو كانَ يَقعُدُ فَوقَ الشَمسِ مِن كَرَمٍ", "قَـومٌ لَقـيـلَ اِقـعُدوا يا آلَ عَبّاسِ", "ثُمَّ اِرتَقوا في شُعاعِ الشَمسِ كُلَّكُم", "إِلى السَـمـاءِ فَأَنتُم سادةُ النَاسِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33810	ماني المُوَسوَس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/922	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> لَو كانَ يَقعُدُ فَوقَ الشَمسِ مِن كَرَمٍ <\|vsep\|> قَومٌ لَقيلَ اِقعُدوا يا لَ عَبّاسِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "وَعــاشِــقٍ جــاءَهُ كِــتــابُ", "فَـزالَ عَـنـهُ بِهِ العَـذابُ", "وَقـالَ قَـد خَـصَّنـي حَبيبي", "بِـنِـعـمَـةٍ مـا لَهـا ثَوابُ", "فَـحُـقَّ لي أَن أَتيهَ تيهاً", "يَـقـصُرُ عَن وَصفِهِ الخِطابُ", "حَـتّـى رَمَـتـهُ بِـصَـرفِ دَهرٍ", "عُــيـونُ حُـسّـادِهِ الصِـلابُ", "فَاِستَلَّ مِنهُ الكِتابَ واشٍ", "بِــحـيـلَةٍ شَـأَنُهـا عُـجـابُ", "فَـلَيـسَ يَهـنـيهِ طيبُ عَيشٍ", "وَلا طَــعــامٌ وَلا شَــرابُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33787	ماني المُوَسوَس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/922	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> وَعاشِقٍ جاءَهُ كِتابُ <\|vsep\|> فَزالَ عَنهُ بِهِ العَذابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقالَ قَد خَصَّني حَبيبي <\|vsep\|> بِنِعمَةٍ ما لَها ثَوابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَحُقَّ لي أَن أَتيهَ تيهاً <\|vsep\|> يَقصُرُ عَن وَصفِهِ الخِطابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَتّى رَمَتهُ بِصَرفِ دَهرٍ <\|vsep\|> عُيونُ حُسّادِهِ الصِلابُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَاِستَلَّ مِنهُ الكِتابَ واشٍ <\|vsep\|> بِحيلَةٍ شَأَنُها عُجابُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "نُجلُ العُيونِ قَواصِدُ النَبلِ", "قَـتَـلنَـنـا بِعُيونِها النُجلِ", "كَحَلَ الجَمالُ جُفونَ أَعيُنِها", "تَـفـتَـرُ عَـن كَـحَـلٍ بِلا كُحلِ", "وَكَــأَنَّهــُنَّ إِذا أَرَدنَ خُـطـىً", "يَـقـلَعـنَ أَرجُـلَهُـنَّ مِـن وَحلِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33830	ماني المُوَسوَس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/922	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> نُجلُ العُيونِ قَواصِدُ النَبلِ <\|vsep\|> قَتَلنَنا بِعُيونِها النُجلِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَحَلَ الجَمالُ جُفونَ أَعيُنِها <\|vsep\|> تَفتَرُ عَن كَحَلٍ بِلا كُحلِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "وَلَقَـد قُـلتُ حِـيـنَ قَبَّلتُ مِنهُ", "مَـبـسَـمـاً مِثلَ نَكهَةِ النَمّامِ", "رَبِّ إِن كانَ ذا حَراماً فَإِنّي", "أَشـتَهـي أَن تَخُصَّني بِالحَرامِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33834	ماني المُوَسوَس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/922	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_15\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> وَلَقَد قُلتُ حِينَ قَبَّلتُ مِنهُ <\|vsep\|> مَبسَماً مِثلَ نَكهَةِ النَمّامِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "زَعَـمـوا أَنَّ مَـن تَـشـاغَـلَ بِال", "ذاتِ عَــمَّنــ يُــحِــبُّهـُ يَـتَـسَـلّى", "كَـذَبـوا وَالَّذي تُساقُ لَهُ البُ", "دنُ وَمَـن عـاذَ بِالطَوافِ وَصَلّى", "إِنَّ نارَ الهَوى أَحَرُّ مِنَ الجَم", "رِ عَــلى قَـلبِ عـاشِـقٍ يَـتَـقَـلّى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33828	ماني المُوَسوَس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/922	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_15\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> زَعَموا أَنَّ مَن تَشاغَلَ بِال <\|vsep\|> ذاتِ عَمَّن يُحِبُّهُ يَتَسَلّى </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذَبوا وَالَّذي تُساقُ لَهُ البُ <\|vsep\|> دنُ وَمَن عاذَ بِالطَوافِ وَصَلّى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الخفيف	[ "أَتَمَنّى الّذَي إِذا أَنا أَومأ", "تُ إِليـهِ بِـطَـرفِ عَـيني تَجَنّى", "أَهيَفٌ كَالقَضيبِ لَو أَنَّ ريحاً", "حَــرَّكَـت هُـدبَ ثَـوبِهِ لَتَـثَـنّـى" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33837	ماني المُوَسوَس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/922	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_15\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> أَتَمَنّى الّذَي ِذا أَنا أَومأ <\|vsep\|> تُ ِليهِ بِطَرفِ عَيني تَجَنّى </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "وَمـا غـاضَـت مَـحاسِنُهُ وَلكِن", "بِماءِ الحُسنِ أَورَقَ عارِضاهُ", "بِهِ فَهِــمــتَ إِليــهِ شَــوقــاً", "فَكيفَ لَكَ التَّصَبُّرَ لَو تَراهُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33839	ماني المُوَسوَس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/922	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> وَما غاضَت مَحاسِنُهُ وَلكِن <\|vsep\|> بِماءِ الحُسنِ أَورَقَ عارِضاهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "بَكَت عَيني غَداةَ البَينِ دَمعَاً", "وَأُخـرى بِـالبُكَى بَخِلَت عَلَينا", "فَـعـاقَـبـتُ الَّتي بَخِلَت عَلَينا", "بَـأَن غَـمَّضـتُهـا يَومَ اِلتَقَينا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33836	ماني المُوَسوَس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/922	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ن <\|psep\|> <\|bsep\|> بَكَت عَيني غَداةَ البَينِ دَمعَاً <\|vsep\|> وَأُخرى بِالبُكَى بَخِلَت عَلَينا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "جَـعَـلتُ عِنانَ وُدّي في يَدَيكا", "فَلَم أَرَ ذاكَ يُنفَعُني لَدَيكا", "وَقَـد وَاللَهِ ضِـقتُ فَلَيتَ رَبّي", "قَـضـى أَجَلي عَلَيَّ وَلا عَلَيكا", "فَلَم أَرَ عاشِقاً لَكَ قَطُّ مِثلي", "أَغارُ عَلَيكَ مِن نَظَري إِلَيكا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33825	ماني المُوَسوَس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/922	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ك <\|psep\|> <\|bsep\|> جَعَلتُ عِنانَ وُدّي في يَدَيكا <\|vsep\|> فَلَم أَرَ ذاكَ يُنفَعُني لَدَيكا </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَد وَاللَهِ ضِقتُ فَلَيتَ رَبّي <\|vsep\|> قَضى أَجَلي عَلَيَّ وَلا عَلَيكا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "عَـدِمـتُ جَهـالَتـي وَفَـقَـدتُ حُمقي", "لَقَـد أَخـطَـأتُ وَجـهَ طَريقِ عِشقي", "كَـذَبـتُ عَـلى لِسـانـي فـي مُزاحٍ", "فَــقُــلتُ لَهُ وَلَم أَنــطِــق بِـحَـقِّ", "أَنـا الصَـبُّ المُسَهَّدُ في هَواكُم", "وَجَــنَّبـتُ المَـقـالَةَ مَـحـضَ صِـدقِ", "فَبادَرَ حينَ مِلتُ إِلى اِعتِناقي", "بِــوَجــهِ عَــظـايَـةٍ وَنَهـاجٍ سِـلقِ", "وَســاقَــي صَــعــوَةٍ بِـخَـطـمِ قِـردٍ", "وَريــحِ كَــنــائِفٍ وَبِـنَـتـنِ شِـدقِ", "تُـرى مـا أَخـفَـتا شَفَتاهُ نَحوي", "كَـــأَنَّ لُثـــاثَــةً عُــلَّت بِــدِبــقِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33822	ماني المُوَسوَس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/922	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> عَدِمتُ جَهالَتي وَفَقَدتُ حُمقي <\|vsep\|> لَقَد أَخطَأتُ وَجهَ طَريقِ عِشقي </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَذَبتُ عَلى لِساني في مُزاحٍ <\|vsep\|> فَقُلتُ لَهُ وَلَم أَنطِق بِحَقِّ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَنا الصَبُّ المُسَهَّدُ في هَواكُم <\|vsep\|> وَجَنَّبتُ المَقالَةَ مَحضَ صِدقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَبادَرَ حينَ مِلتُ ِلى اِعتِناقي <\|vsep\|> بِوَجهِ عَظايَةٍ وَنَهاجٍ سِلقِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَساقَي صَعوَةٍ بِخَطمِ قِردٍ <\|vsep\|> وَريحِ كَنائِفٍ وَبِنَتنِ شِدقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "سَـلي عـائِداتـي كَـيفَ أَبصَرنَ كُربَتي", "فَإِن قُلتِ حابَينَني فَاِسأَلي الناسا", "فَـإِن لَم يَـقـولا مـاتَ أَو هُـوَ مَـيتٌ", "فَـزيـدي إِذَن قَلبي جُنوناً وَوَسواسا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33808	ماني المُوَسوَس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/922	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> س <\|psep\|> <\|bsep\|> سَلي عائِداتي كَيفَ أَبصَرنَ كُربَتي <\|vsep\|> فَِن قُلتِ حابَينَني فَاِسأَلي الناسا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "دَعـا طَـرفُهُ طَرفي فَأَقبَلَ مُسرِعاً", "وَأَثَّرَ في خَدَّيهِ فَاِقتَصَّ مِن قَلبي", "شَكَوتُ إِلَيهِ ما لَقيتُ مِنَ الهَوى", "فَقالَ عَلى رِسلٍ فَقُلتُ فَما ذَنبي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33791	ماني المُوَسوَس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/922	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> دَعا طَرفُهُ طَرفي فَأَقبَلَ مُسرِعاً <\|vsep\|> وَأَثَّرَ في خَدَّيهِ فَاِقتَصَّ مِن قَلبي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المنسرح	[ "تَـخـرُجُ مِن زِقاقٍ", "لَهـا إِلى زَقـاقِ", "كَــأَنَّهــا عَــروسٌ", "فَرَّت مِنَ الطَلاقِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33819	ماني المُوَسوَس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/922	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_1\|> ق <\|psep\|> <\|bsep\|> تَخرُجُ مِن زِقاقٍ <\|vsep\|> لَها ِلى زَقاقِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "أَرى غَــيــمـاً تُـؤَلِّفُهُ جَـنـوبُ", "أَراهُ عَـلى مَـساءَتِنا حَريصا", "فَحَزمُ الرَأيِ أَن تَدعو بِرَطلٍ", "فَـتَـشـرَبُهُ وَتَـكـسـوني قَميصا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33811	ماني المُوَسوَس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/922	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> ص <\|psep\|> <\|bsep\|> أَرى غَيماً تُؤَلِّفُهُ جَنوبُ <\|vsep\|> أَراهُ عَلى مَساءَتِنا حَريصا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "لَيـتَ شِـعري أَيُّ قَومٍ أَجدَبوا", "فَأُغيثوا بِكَ مِن طولِ العَجَف", "نَـظَـرَ الرَحـمَـنُ بِالصُنعِ لَهُم", "وَحُــرَمــنـاكَ لِذَنـبٍ قَـد سَـلَف", "يـا أَبـا إِسحَقَ سِر مُستَودِعاً", "وَاِمضِ مَحموداً فَما مِنكَ خَلَف", "إِنَّمـــا أَنـــتَ رَبــيــعٌ صَــيِّبٌ", "حَـيـثُ ما صَرَّفَّهُ اللَهُ اِنصَرَف" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33816	ماني المُوَسوَس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/922	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_6\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> لَيتَ شِعري أَيُّ قَومٍ أَجدَبوا <\|vsep\|> فَأُغيثوا بِكَ مِن طولِ العَجَف </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَظَرَ الرَحمَنُ بِالصُنعِ لَهُم <\|vsep\|> وَحُرَمناكَ لِذَنبٍ قَد سَلَف </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا أَبا ِسحَقَ سِر مُستَودِعاً <\|vsep\|> وَاِمضِ مَحموداً فَما مِنكَ خَلَف </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المنسرح	[ "أَقـفَـرَ مَـغـنى الدِيارِ بِالنَجِفِ", "وَحُــلتُ عَــمّــا عَهِــدتُ مِـن لَطَـفِ", "طَـوَيـتُ عَـنـهـا الرِضـا مُـذَمَّمـَةً", "لَمّـا اِنـطَوى غَضُّ عَيشِها الأُنُفِ", "حَـلَلتُ عَـن سَـكـرَةِ الصِبابَةِ مِن", "خَـــوفِ إِلَهـــي بِــمَــعــزَلٍ قَــذُفِ", "سَـئِمـتُ وِردَ الصِـبـا فَقَد يَئِسَت", "مِـنّـي بَـنـاتُ الخُـدورِ وَالخَـزَفِ", "سَــلَوتُ عَــن نُهَّدٍ نُــسِــبــنَ إِلى", "حُـسـنِ قَـوامٍ وَاللَحـظُ فـي وَطَـفِ", "يَـمَـدُدنَ حَبلَ الصِبا لِمَن أَلِفَت", "رِجــلاهُ قِـدَّ المُـحـولِ وَالدَنَـفِ", "وَمُدنَفٍ زادَ في النُحولِ مِنَ ال", "وَجــدِ إِلى مِــثــلِ دِقَّةــِ الأَلِفِ", "يُشارِكُ الطَيرَ في النَحيبِ وَلا", "يُـشـرِكُهُ فـي النُـحـولِ وَالقَـضَفِ", "وَمُــســمِــعــاتٍ نَهَــكــنَ أَعـظُـمَهُ", "فَهـوَ مِـنَ الضَـيـمِ غَـيـرُ مُنتَصِفِ", "مُـفـتَـخِـراتٍ بِالجَورِ عُجباً كَما", "يَـفـخَـرُ أَهـلُ السَـفـاهِ بِالجَنَفِ", "وَقَهــوَةٍ مِــن نِــتــاجِ قُــطـرَبُـلٍ", "تَـخـطِـفُ عَـقـلَ الفَـتى بِلا عُنُفِ", "تُرجِعُ شَرخَ الشَبابِ لِلخَرِفِ الف", "انـي وَتُـدني الفَتى مِنَ الشَغَفِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33814	ماني المُوَسوَس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/922	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_1\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> أَقفَرَ مَغنى الدِيارِ بِالنَجِفِ <\|vsep\|> وَحُلتُ عَمّا عَهِدتُ مِن لَطَفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> طَوَيتُ عَنها الرِضا مُذَمَّمَةً <\|vsep\|> لَمّا اِنطَوى غَضُّ عَيشِها الأُنُفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> حَلَلتُ عَن سَكرَةِ الصِبابَةِ مِن <\|vsep\|> خَوفِ ِلَهي بِمَعزَلٍ قَذُفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَئِمتُ وِردَ الصِبا فَقَد يَئِسَت <\|vsep\|> مِنّي بَناتُ الخُدورِ وَالخَزَفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سَلَوتُ عَن نُهَّدٍ نُسِبنَ ِلى <\|vsep\|> حُسنِ قَوامٍ وَاللَحظُ في وَطَفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يَمَدُدنَ حَبلَ الصِبا لِمَن أَلِفَت <\|vsep\|> رِجلاهُ قِدَّ المُحولِ وَالدَنَفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُدنَفٍ زادَ في النُحولِ مِنَ ال <\|vsep\|> وَجدِ ِلى مِثلِ دِقَّةِ الأَلِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُشارِكُ الطَيرَ في النَحيبِ وَلا <\|vsep\|> يُشرِكُهُ في النُحولِ وَالقَضَفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَمُسمِعاتٍ نَهَكنَ أَعظُمَهُ <\|vsep\|> فَهوَ مِنَ الضَيمِ غَيرُ مُنتَصِفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> مُفتَخِراتٍ بِالجَورِ عُجباً كَما <\|vsep\|> يَفخَرُ أَهلُ السَفاهِ بِالجَنَفِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَقَهوَةٍ مِن نِتاجِ قُطرَبُلٍ <\|vsep\|> تَخطِفُ عَقلَ الفَتى بِلا عُنُفِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الرمل	[ "بِالَّذي أَنبَتَ في خَدَّ", "يكَ وَرداً لَيسَ يُقطَفُ", "لا تَــمـيـلَنَّ فَـإِنّـي", "خــائِفٌ أَن تَــتَـقَـصَّف", "إِنَّمـا مَـيلُكَ في مَش", "يَــكَ مَـرعـوبٌ مُـخَـوّف" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33817	ماني المُوَسوَس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/922	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_6\|> ف <\|psep\|> <\|bsep\|> بِالَّذي أَنبَتَ في خَدَّ <\|vsep\|> يكَ وَرداً لَيسَ يُقطَفُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا تَميلَنَّ فَِنّي <\|vsep\|> خائِفٌ أَن تَتَقَصَّف </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "ذَنـبـي إِلَيهِ خُضوعي حينَ أُبصِرُهُ", "وَطـولُ شَـوقـي إِلَيـهِ حينَ أَذكُرُهُ", "وَمـا جَـرَحتُ بِطَرفِ العَينِ مُهجَتُهُ", "إِلّا وَمِـن كَـبِـدي يَـقـتَـصُّ مَحجَرُهُ", "نَفسي عَلى بُخلِهِ تَفديهِ مِن قَمَرٍ", "وَإِن رَمـانـي بِـذَنـبٍ لَيسَ يَغفِرُهُ", "وَعاذِلٍ بِاِصطِبارِ القَلبِ يَأمُرُني", "فَـقُـلتُ مِـن أَيـنَ لي قَلبٌ أُصَبِّرُهُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33802	ماني المُوَسوَس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/922	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> ذَنبي ِلَيهِ خُضوعي حينَ أُبصِرُهُ <\|vsep\|> وَطولُ شَوقي ِلَيهِ حينَ أَذكُرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما جَرَحتُ بِطَرفِ العَينِ مُهجَتُهُ <\|vsep\|> ِلّا وَمِن كَبِدي يَقتَصُّ مَحجَرُهُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> نَفسي عَلى بُخلِهِ تَفديهِ مِن قَمَرٍ <\|vsep\|> وَِن رَماني بِذَنبٍ لَيسَ يَغفِرُهُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "لا تُـنـكِـرَنَّ رَحـيـلي عَـنكَ في عَجَلٍ", "فَــإِنّــي لِرَحــيــلي غَــيـرُ مُـخـتـارِ", "وَرُبَّمــا فــارَقَ الإِنـسـانُ مُهـجَـتَهُ", "يَومَ الوَغى غَيرَ قالٍ خيفَةَ العارِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33805	ماني المُوَسوَس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/922	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ر <\|psep\|> <\|bsep\|> لا تُنكِرَنَّ رَحيلي عَنكَ في عَجَلٍ <\|vsep\|> فَِنّي لِرَحيلي غَيرُ مُختارِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المنسرح	[ "إِن وَصَـفـونـي فَـنـاحِـلُ الجَـسَـدِ", "أَو فَـتَّشـونـي فَـأَبـيـضُ الكَـبِـدَ", "أَضـعَـفَ وَجـدي وَزادَ فـي سَـقَـمي", "أَن لَستُ أَشكو الهَوى إِلى أَحَدِ", "وَضَــعـتُ كَـفّـي عَـلى فُـؤادي مِـن", "حَـرِّ الأَسـى وَاِنطَوَيتُ فَوقَ يَدي", "آهٍ مِــنَ الحُــبِّ آهٍ مِــن كَـبِـدي", "إِن لَم أَمُـت فـي غَـدٍ فَـبَعدَ غَدِ", "كَـــاَنَّ قَـــلبــي إِذا ذَكَــرتُهُــم", "فَــريــسَــةٌ بَــيـنَ سـاعِـدَي أَسَـدِ", "مـا أَقـتَلَ البَينَ لِلنفوسِ وَما", "أَوجَـعَ فَـقَـدَ الحَـبـيـبِ لِلكَـبِـدِ", "عَـرَّضـتُ نَـفـسي مِنَ البَلاءِ لِما", "أَسـرَفَ فـي مُهـجَـتـي وَفـي جَلَدي", "يـا حَـسـرَتـي أَن أَموتَ مُعتَقَلاً", "بَـيـنَ اِعتِلاجِ الهُمومِ وَالكَمَدِ", "فــي كُــلِّ يَـومٍ تَـفـيـضُ مُـعـوِلَةً", "عَـيـنـي لِعُـضـوٍ يَـموتُ في جَسَدي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33796	ماني المُوَسوَس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/922	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_1\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> ِن وَصَفوني فَناحِلُ الجَسَدِ <\|vsep\|> أَو فَتَّشوني فَأَبيضُ الكَبِدَ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَضعَفَ وَجدي وَزادَ في سَقَمي <\|vsep\|> أَن لَستُ أَشكو الهَوى ِلى أَحَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَضَعتُ كَفّي عَلى فُؤادي مِن <\|vsep\|> حَرِّ الأَسى وَاِنطَوَيتُ فَوقَ يَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> هٍ مِنَ الحُبِّ هٍ مِن كَبِدي <\|vsep\|> ِن لَم أَمُت في غَدٍ فَبَعدَ غَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَاَنَّ قَلبي ِذا ذَكَرتُهُم <\|vsep\|> فَريسَةٌ بَينَ ساعِدَي أَسَدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما أَقتَلَ البَينَ لِلنفوسِ وَما <\|vsep\|> أَوجَعَ فَقَدَ الحَبيبِ لِلكَبِدِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> عَرَّضتُ نَفسي مِنَ البَلاءِ لِما <\|vsep\|> أَسرَفَ في مُهجَتي وَفي جَلَدي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حَسرَتي أَن أَموتَ مُعتَقَلاً <\|vsep\|> بَينَ اِعتِلاجِ الهُمومِ وَالكَمَدِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المنسرح	[ "يَـزيـدُني ما اِستَزَدتُ مِن صِلَتِه", "وَعَـن قَـليـلٍ يَـعـودُ فـي هِـبَـتِه", "لَو حُزتُ قَطرَ السَماءِ لَاِنهَمَلَت", "عَــلَيَّ ظُــلمــاً سَـمـاءُ مَـوجِـدَتِه", "كَـم زَلَّةٍ مِـنـهُ قَـد ظَـفِـرتُ بِها", "فَــقــامَ حُــبّــي لَهُ بِــمَـعـذِرَتِه", "تُـفـنـي اللَيـالي وَعيدَهُ وَأَنا", "قَــريــبُ عَهـدٍ بِـسـوءِ مَـمـلَكَـتِه" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33794	ماني المُوَسوَس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/922	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_1\|> ت <\|psep\|> <\|bsep\|> يَزيدُني ما اِستَزَدتُ مِن صِلَتِه <\|vsep\|> وَعَن قَليلٍ يَعودُ في هِبَتِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> لَو حُزتُ قَطرَ السَماءِ لَاِنهَمَلَت <\|vsep\|> عَلَيَّ ظُلماً سَماءُ مَوجِدَتِه </\|bsep\|> <\|bsep\|> كَم زَلَّةٍ مِنهُ قَد ظَفِرتُ بِها <\|vsep\|> فَقامَ حُبّي لَهُ بِمَعذِرَتِه </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "مِــنَ الظِــبــاءِ ظِـبـاءٌ هَـمُّهـا السُـخُـبُ", "تَـرعـى القُـلوبَ وَفـي قَـلبـي لَها عُشُبُ", "أَفدي الظِباءَ اللَواتي لا قُرونَ لَها", "وَحَــليُهــا الدُرُّ وَاليــاقـوتُ وَالذَهَـبُ", "يـا حُـسنَ ما سَرَقَت عَيني وَما اِنتَهَبَت", "وَالعَــيــنُ تَـسـرِقُ أَحـيـانـاً وَتَـنـتَهِـبُ", "فَـتِـلكَ مِـن حُـسـنِ عَـيـنَـيها وَهَبتُ لَها", "قَــلبــي لَو قَــبِــلَت مِــنّـي الَّذي أَهَـبُ", "وَمـــا أُريـــدُهُـــمـــا إِلّا لِرُؤيَــتِهــا", "فَــإِن تَــأَبَّتــ فَـمـا لي فـيـهِـمـا أَرَبُ", "إِذا يَــدٌ سَــرَقَــت فَــالحَــدُّ يَـقـطَـعُهـا", "وَالحَـدُّ فـي سِـرقَـةِ العَـيـنَينِ لا يَجِبُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/33788	ماني المُوَسوَس	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/922	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> مِنَ الظِباءِ ظِباءٌ هَمُّها السُخُبُ <\|vsep\|> تَرعى القُلوبَ وَفي قَلبي لَها عُشُبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أَفدي الظِباءَ اللَواتي لا قُرونَ لَها <\|vsep\|> وَحَليُها الدُرُّ وَالياقوتُ وَالذَهَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا حُسنَ ما سَرَقَت عَيني وَما اِنتَهَبَت <\|vsep\|> وَالعَينُ تَسرِقُ أَحياناً وَتَنتَهِبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> فَتِلكَ مِن حُسنِ عَينَيها وَهَبتُ لَها <\|vsep\|> قَلبي لَو قَبِلَت مِنّي الَّذي أَهَبُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وَما أُريدُهُما ِلّا لِرُؤيَتِها <\|vsep\|> فَِن تَأَبَّت فَما لي فيهِما أَرَبُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "يـا عـبـد إنّ فـتـاةً مـن بـنـى حسنٍ", "صــادت فــؤاد أخـيـكُـم أي مـصـطـاد", "فـلا تـظّنوا ظنون السوء بي فلكم", "تــجــنّــب المـاء صـاد خـوف ارصـاد", "لا والذي قـعـث الهـادي بـشـرعـته", "أليّــة البــرّ والمــولى بــمـرصـاد", "لم يحمنى بيتها وقع السحاب ولا", "حـرّ الظـهـيـرة تـصـويـبـي وإصعادي", "مـا كـان إلّا وأنـى قـد مررت بها", "شـرقـيّ لمغاس رواه الحيا الغادي", "فــزوّدتــنــي غـرامـا ليـس يـنـقـصُه", "إدمـانـى الدهـر إنـشائي وإنشادي" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/124042	محمذ بن السالم الحسني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2682	العصر الحديث	موريتانيا	null	فصيح	<\|meter_7\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> يا عبد نّ فتاةً من بنى حسنٍ <\|vsep\|> صادت فؤاد أخيكُم أي مصطاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلا تظّنوا ظنون السوء بي فلكم <\|vsep\|> تجنّب الماء صاد خوف ارصاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا والذي قعث الهادي بشرعته <\|vsep\|> أليّة البرّ والمولى بمرصاد </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم يحمنى بيتها وقع السحاب ولا <\|vsep\|> حرّ الظهيرة تصويبي وصعادي </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما كان لّا وأنى قد مررت بها <\|vsep\|> شرقيّ لمغاس رواه الحيا الغادي </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "تـضـاحـك الركـب لمّـا أن رأوا طـربى", "لمّــا أضــاءَ روابــى شــهــلة الحــلم", "واعــتـن لي نـقـيـا لمـغـاس واعـرضـت", "لمــحــيــدتـان ومـن تـاتـيـلة العـلم", "يـومـى إلى بـعـضـهـم بـالضـحك بعضُهُم", "لقـد صـبـا تـيدكم ذا القاحل الهرم", "لم أصـــب ويـــحـــكـــم لكــن ذا بــلد", "لم يـــنـــســنــيــه تــراخــى العــهــد", "ربــع لأعــمــر إذ فــيــه يـنـازعُـنـا", "شـرخ الشـبـاب شـبـاب مـنـهـم كـرمـوا", "مــن كــل أروع فــي عــرنــيـنـه شـمـم", "مــن ســرّ أروع فــي عــرنــيـنـه شـمـم", "وكــلّ خــرعَــبَــة فــي خــلقــهــا عـمـمٌ", "مــن ســر خــرعـبـة فـي خـلقـهـا عـمـم", "لا تـشـهـد المـشـهـد المـزرى بـدينّة", "ولا تجادل في النادي إذا ازدحموا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/124043	محمذ بن السالم الحسني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2682	العصر الحديث	موريتانيا	null	فصيح	<\|meter_7\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> تضاحك الركب لمّا أن رأوا طربى <\|vsep\|> لمّا أضاءَ روابى شهلة الحلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> واعتن لي نقيا لمغاس واعرضت <\|vsep\|> لمحيدتان ومن تاتيلة العلم </\|bsep\|> <\|bsep\|> يومى لى بعضهم بالضحك بعضُهُم <\|vsep\|> لقد صبا تيدكم ذا القاحل الهرم </\|bsep\|> <\|bsep\|> لم أصب ويحكم لكن ذا بلد <\|vsep\|> لم ينسنيه تراخى العهد </\|bsep\|> <\|bsep\|> ربع لأعمر ذ فيه ينازعُنا <\|vsep\|> شرخ الشباب شباب منهم كرموا </\|bsep\|> <\|bsep\|> من كل أروع في عرنينه شمم <\|vsep\|> من سرّ أروع في عرنينه شمم </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكلّ خرعَبَة في خلقها عممٌ <\|vsep\|> من سر خرعبة في خلقها عمم </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "ان الديـــار بـــجـــنـــب ذات الجــيــل", "هــاجــت عــليــك عــمــايـةً لا تـنـجـلي", "مــمــا تــوهــم أرســمــا لعــبــت بـهـا", "أيــدي الســواري والغــوادي الهــطــل", "وســفــت بـهـا هـوج الريـاح فـأصـبـحـت", "بــعــد الأنــيــس كــأنــهــا لم تـوهـل", "فـــتـــنـــكـــرت أعـــلامـــهــن وعــوّضَــت", "مــن حــاليــات ظــبــائهــا بــالعــطّــل", "فــوقــفــت فــي عـرصـاتـهـا أشـكـو إلى", "ســـفـــع رواكـــد فـــي مــعــرّس مــرجــل", "وكــأنــمــا العـبـرات تـغـشـى لحـيـتـي", "عــلقٌ يــســيــل عــلى ثــغــام مــمــحــل", "فــلئن غــدت أعــلامــهــا مــطــمــوســة", "تــذور الريـاح بـهـا مـثـار القـسـطـل", "فـــلرب يـــوم صـــالح فـــيـــهـــا لنــا", "لا نــشــتــريــه بــيــوم دارة جــلجُــل", "مــا زلت أنــدبــهــا واســأل رســمـهـا", "عــن مــســتــقَــرّ خـليـطـهـا المـتـحَـمّـل", "حـــتـــى دعـــانـــي مــشــمــعــل نــاصــحٌ", "مــن نــور جـنـب الشـيـخ ليـس بـمـؤتـل", "يــأيــهــا المــسـكـيـن مـالك لا تـنـي", "دلهـــا نـــحــن إلى ربــيــبــة مــجــول", "تـسـقـى الديـار عـلى تـقـادم عـهـدهـا", "ســـربـــا تـــحـــدّر مـــن شـــئون حــفّــل", "أو مــا ســمــعــت الغـوث تـدعـو حـاله", "يـا طـالبـا نـيـل المـراد إلا اعـجـل", "فـــأجـــبـــتـــه لبــيــك انــي عــاجــلا", "أغـــشـــى ذراه مـــع الرعـــيــل الأول", "مــتــضــرعــا أشــكــو إليــه بــلابــلي", "فــعــســاه يــرحــم آهــتــي وتــمـلمـلي", "يـا خـيـر مـن لبـس النـعـال ومـن مشى", "فــوق الثــرى بــعــد النـبـي المـرسـل", "لا زال مــســجــدك المــبـارك مـأمـنـاً", "للخــــائفــــيــــن وعــــرضــــةً للنــــزّل", "ومــخــيّــمــا أمــد الزمــان لكــلّ مــا", "مُـــتـــعـــلم أو نـــاســـك مـــتـــبـــتّــل", "أنـــي بـــغــرتــك المــبــارك ضــوؤهــا", "نـــحـــو المــليــك تــوجّهــي وتــوسّــلي", "أنــي أتــيــتــك راغــبــا مــتــضــرعــا", "فـــارحـــم كــمــال مــتــلّقــي وتــذلّلي", "أنــي لجــارك حــيــث كــنـت ومـن يـكـن", "جـــارا لمـــثـــلك ســـيــدي لا يــخــذل", "فــكــري جـليـسـك حـيـث كـنـت وان غـدا", "جــســمــي ســرارك بــعــد قــفـر مـجـهـل", "بـــل مـــا تـــخـــلف عــنــك الا بــذلة", "ضــمــت فــصــوصــا كــالكــعــاب المـثـل", "ومــديــحــكــم بــيـن الجـوانـح طـعـمـه", "كــالزنــجــبـيـل بـبـرد مـاء المـفـصـل", "ذاك الذي قـــد هـــزنـــي للشـــعــر لا", "دار الخــليــط بــجــنــب ذات الجـيـئل", "إيـــــاك أدعـــــو للمــــلم إذا دهــــا", "وعــليــك فــي نــوب الخــطــوب مـعـوّلي", "أدعــوك للنــفــس اللجــوج إذا عــنــت", "أو مــســنــى مــنــه الزمــان بــكـلكـل", "مــــالي لمــــبــــلغ مـــا أؤمـــله ولا", "دفـــع المـــخــوف ســواكــم مــن مــوئل", "فـارغـب إلى الرحـمـان فـي تـفريج ما", "أشـــكـــو واســـعـــافــي بــكــل مــؤمّــل", "واجــعــل ســعــادة هــذه مــع تــلك لي", "أعــجــولةً كــالراكــب المــســتــعــجــل", "وارفــع مــقــامــي للشـمـاريـخ العـلا", "بــعــد التــمــرغ بـالحـضـيـض الأسـفـل", "دارك غــريــقــا غـاب فـي لجـج الهـوى", "وبــأســهــم الدنــيـا مـصـاب المـقـتـل", "يــا غــوث لا تـدع اللجـوج تـسـومـنـي", "فــعــل المــدجّــج بــالضـعـيـف الأعـزل", "فــتــلافــنــي قــبــل الفـوات فـقـلّمـا", "يــقــوى البـغـاث عـلى كـفـاح الأجـدل", "فــتــلافــنــي قــبــل الفــوات بــهـمّـة", "أجــدى إلى مــســتــصــرخ مــن جــحــفــل", "فــتــلافــنــي قــبــل الفـوات فـإنّـكـم", "أهــل الإغــاثــة للحــريــب المــعــول", "ولقـــد شـــكــوتُ إلى طــبــيــب مــاهــر", "بــشــفــائهــا لذوي الضــنــى مـتـكـفـل", "يـنـقـي البـصـائر مـن طـخـاها مثل ما", "يــنــقــى مــن الأصـداء وجـه سـجـنـجـل", "مـــتـــدرع زغـــف الشـــريـــعـــة راضــع", "مـــحـــض المـــعـــارف مــن ثــديّ حــفّــل", "فــأدارهــا بــيــن النــدامــى قــهــوةً", "مــزجــت ســلافــتــهــا بــعــذب ســلســل", "حـــلو الطـــبــاع مــوطــىء أكــنــافــه", "شــيــحــان مــحــتــرم الجــنـاب مـبـجّـل", "حـدب عـلى الضـعـفـاء فـي اللأوا إذا", "رجــفَ العــضــاة مــن الدبــور شـمـرذل", "ضــرّاب عــرقــوب الكــهــاة إذا شــنــا", "هــتــاك جــلبــاب العــويــص المــشـكـل", "غــوث الورى ســيــديّ مــصــبـاح الدجـى", "مــفــتــاح مــرتــتَــج المـلِمّ المـعـضـل", "قـــمـــر بــدا فــي جــنــح ليــل حــالك", "فــســرت شــواعــله نــقــاب الغــيــطــل", "بــــشـــرٌ كـــأشـــخـــاص الورى لكـــنـــه", "عــن كــل نــقــص فــي الرجـال بـمـعـزل", "شـمـس الضـحـى نـجـم الهدى بحر الندى", "مـــأوى الأرامـــل والضــئال الفــحــل", "عـــم الحـــواضـــر والبـــداة بــنــائل", "مـــثـــل الأتــى إذا تــحــدّر مــن عــل", "يــهــب الحــزور والفــتــاة كــأنــهــا", "بــيــدانــةٌ تــعــطــو لغــصــن مــعــبــل", "يــهــب العــتــاق الجــرد بـيـن طـمـرّة", "نـــهـــد مــراكــلهــا ونــهــد هــيــكــل", "والعــوذ تــنــضــح بـالنـشـيـل وضـمّـرا", "مـــا بـــيــن نــاجــيــة ونــاج أفــتــل", "والبيض والريط اليماني سابغ الأذي", "ال بــــيــــن مــــنــــمـــنـــم ومـــرجّـــل", "تـهـمـى عـلى الجـار الجـنـيـب بـنـانُه", "تــو كــاف مــنــســدل الربــاب مــكــلّل", "يُــغــشــى ذراه فــمــا تــهــرّ كــلابــه", "مــن طــول مــا اعـتـادت وقـوع النـزّل", "يــدنــى الجــزور إلى حــفــيــر مـتـرع", "صــمّ الجــذول مــع الهــشـيـم العـدمُـل", "والوســق تــعــلفــه الإمــا تــلقـامـة", "مــا تــبــتــلع مــنــه سـريـعـا تـتـفـل", "والقــدر هــائلةُ الهــديــر كــأنــهــا", "فــحــل يــشــقــشــق بــالســوام الأبّــل", "يـزوى الدخـيـس عـن العـظـام أزيـزُهـا", "نــضــاخــة بــالنــبــل وجـه المـصـطـلى", "فــتــرى العـفـاة تـدور بـيـن جـفـانـه", "مــثــل الدثــور تــعـل بـعـد المـنـهـل", "ردحـــا تـــكــلّل بــالســديــف لقــانــع", "مـــتـــعـــفـــف أو قـــانـــع مــتــطــفــل", "مــثــل الجــوابــي قــد وكــلن لقـاسـم", "لقــن بــحــســبــان الوفــود هــمــرجــل", "فـــي مـــنــزل رحــب المــنــاخ مــدمّــث", "دهـــس بـــأقـــدام العـــفـــاة مـــركّــل", "فــي حــضــرة شـبـه الكـهـول شـبـابـهـا", "وغــريــبــهــا مــثــل المـعـم المـخـول", "فــي ظــل مــحــتــضــر المـنـافـع حـائز", "طـــرف العـــلاء لســـودد مـــتــســلســل", "بــلغ المــشــارق والمــغــرب صــيــتــه", "وثــنــاؤه فــتــبــارك المـولى العـلي", "وحـــبـــاه عــلّامُ الغــيــوب مــكــانــة", "فــوق النــعــائم والســمــاك الأعــزل", "ومــهــابــة بــيــن البــريــة لم تـكـن", "للضــيــغــم الطــحـطـاح وسـط الغـيـطـل", "فـــتـــراه أهــيــب واحــدا إن تــلقــه", "مــنــه بــحــلقــة مــحــفــل أو جــحـفـل", "وتــرى بــحــضــرتــه الجـبـابـر خـضّـعـا", "مــثــل البــغـاث خـشـيـن وقـع الأجـدل", "مــا فــاتــه غــيــر النــبــؤة مــفـخـرٌ", "فــاللّه بــارك فــي الإمــام الأمـثـل", "اللّه بــــارك فـــيـــكـــم فـــلأنـــتـــم", "زاد المــســافــر والمــقـيـم المـرمـل", "بــل رحــمــة عــمّــت جـمـيـع الأرض مـن", "عــنــد الكــريـم المـنـعـم المـتـفـضّـل", "يــاذا الذي تــزن الكــمــال بــحـاتـم", "تـــزن الرعـــان بـــحـــبّــة مــن خــردل", "أم أنـــت وازنـــه بـــســـائر عـــصـــره", "الريــش يــوزن يــا هــنــاه بــجــنــدل", "بــل أيـهـا الرجـل المـحـاول حـصـرمـا", "جــمــع الكــمــال مـن الخـلال الكـمّـل", "أقــصــر عــليــك فــهـل سـمـعـت بـنـازح", "لجــج الغــطـمـطـم بـالمـغـارف والدلى", "أو حــاســب حــصــبــاء جــنــبــي عــالج", "بــالعــدّ أو قــطـر الحـيـا المـتـهـلّل", "مـــن ذا يـــصـــور قـــدر غــوث كــامــل", "صـــحـــت وراثـــتـــه الرســول مــكــمّــل", "وعــــلى الرســــول وآله وصــــحـــابـــه", "أزكــى الصــلاة مـع السـلام الأكـمـل", "مــا هــزّ عــطــفــي أن يــحــســن عــارف", "ســرد البــليــغ ثــنــاءه فــي مــحـفـل", "غــــوث البــــريـــة ان هـــذي مـــدحـــة", "نــســجــت عــلى مــنــوال شــعــر الأول", "مـــنـــوال حــســان المــؤيّــد أو عــلى", "مــنــوال عــنـتـرة بـيـن شـدّاد العـلى", "فــي زعــم قـائلهـا فـمـا لم يـسـتـقـم", "مــنــهــا إلى مــا يــســتــقـيـم فـحـول", "مــا ان حــوت كــذبــا سـوى مـا تـدعـى", "أنـــي أحـــن إلى ربـــيـــبـــة مـــجــول", "فــاســتــوجـبـت ثـم القـبـول وان ونـت", "عـن حـصـر عـشـر العـشر من تلك الحلى", "شـــرواك يـــا غــوث البــريــة قــابــل", "جــهــد المــقــلّ إذا بــه لم يــبــخــل", "هــبــنــي مــقـرّا بـالقـصـور إذا فـمـا", "قــد كــان مــن نــقــص هــنــاك فــكـمـل" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/124044	محمذ بن السالم الحسني	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2682	العصر الحديث	موريتانيا	null	فصيح	<\|meter_13\|> ل <\|psep\|> <\|bsep\|> ان الديار بجنب ذات الجيل <\|vsep\|> هاجت عليك عمايةً لا تنجلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> مما توهم أرسما لعبت بها <\|vsep\|> أيدي السواري والغوادي الهطل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وسفت بها هوج الرياح فأصبحت <\|vsep\|> بعد الأنيس كأنها لم توهل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتنكرت أعلامهن وعوّضَت <\|vsep\|> من حاليات ظبائها بالعطّل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فوقفت في عرصاتها أشكو لى <\|vsep\|> سفع رواكد في معرّس مرجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وكأنما العبرات تغشى لحيتي <\|vsep\|> علقٌ يسيل على ثغام ممحل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلئن غدت أعلامها مطموسة <\|vsep\|> تذور الرياح بها مثار القسطل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فلرب يوم صالح فيها لنا <\|vsep\|> لا نشتريه بيوم دارة جلجُل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما زلت أندبها واسأل رسمها <\|vsep\|> عن مستقَرّ خليطها المتحَمّل </\|bsep\|> <\|bsep\|> حتى دعاني مشمعل ناصحٌ <\|vsep\|> من نور جنب الشيخ ليس بمؤتل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يأيها المسكين مالك لا تني <\|vsep\|> دلها نحن لى ربيبة مجول </\|bsep\|> <\|bsep\|> تسقى الديار على تقادم عهدها <\|vsep\|> سربا تحدّر من شئون حفّل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو ما سمعت الغوث تدعو حاله <\|vsep\|> يا طالبا نيل المراد لا اعجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأجبته لبيك اني عاجلا <\|vsep\|> أغشى ذراه مع الرعيل الأول </\|bsep\|> <\|bsep\|> متضرعا أشكو ليه بلابلي <\|vsep\|> فعساه يرحم هتي وتململي </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا خير من لبس النعال ومن مشى <\|vsep\|> فوق الثرى بعد النبي المرسل </\|bsep\|> <\|bsep\|> لا زال مسجدك المبارك مأمناً <\|vsep\|> للخائفين وعرضةً للنزّل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومخيّما أمد الزمان لكلّ ما <\|vsep\|> مُتعلم أو ناسك متبتّل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أني بغرتك المبارك ضوؤها <\|vsep\|> نحو المليك توجّهي وتوسّلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أني أتيتك راغبا متضرعا <\|vsep\|> فارحم كمال متلّقي وتذلّلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أني لجارك حيث كنت ومن يكن <\|vsep\|> جارا لمثلك سيدي لا يخذل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكري جليسك حيث كنت وان غدا <\|vsep\|> جسمي سرارك بعد قفر مجهل </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل ما تخلف عنك الا بذلة <\|vsep\|> ضمت فصوصا كالكعاب المثل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومديحكم بين الجوانح طعمه <\|vsep\|> كالزنجبيل ببرد ماء المفصل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذاك الذي قد هزني للشعر لا <\|vsep\|> دار الخليط بجنب ذات الجيئل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ياك أدعو للملم ذا دها <\|vsep\|> وعليك في نوب الخطوب معوّلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> أدعوك للنفس اللجوج ذا عنت <\|vsep\|> أو مسنى منه الزمان بكلكل </\|bsep\|> <\|bsep\|> مالي لمبلغ ما أؤمله ولا <\|vsep\|> دفع المخوف سواكم من موئل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فارغب لى الرحمان في تفريج ما <\|vsep\|> أشكو واسعافي بكل مؤمّل </\|bsep\|> <\|bsep\|> واجعل سعادة هذه مع تلك لي <\|vsep\|> أعجولةً كالراكب المستعجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وارفع مقامي للشماريخ العلا <\|vsep\|> بعد التمرغ بالحضيض الأسفل </\|bsep\|> <\|bsep\|> دارك غريقا غاب في لجج الهوى <\|vsep\|> وبأسهم الدنيا مصاب المقتل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يا غوث لا تدع اللجوج تسومني <\|vsep\|> فعل المدجّج بالضعيف الأعزل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتلافني قبل الفوات فقلّما <\|vsep\|> يقوى البغاث على كفاح الأجدل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتلافني قبل الفوات بهمّة <\|vsep\|> أجدى لى مستصرخ من جحفل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتلافني قبل الفوات فنّكم <\|vsep\|> أهل الغاثة للحريب المعول </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولقد شكوتُ لى طبيب ماهر <\|vsep\|> بشفائها لذوي الضنى متكفل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ينقي البصائر من طخاها مثل ما <\|vsep\|> ينقى من الأصداء وجه سجنجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> متدرع زغف الشريعة راضع <\|vsep\|> محض المعارف من ثديّ حفّل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فأدارها بين الندامى قهوةً <\|vsep\|> مزجت سلافتها بعذب سلسل </\|bsep\|> <\|bsep\|> حلو الطباع موطىء أكنافه <\|vsep\|> شيحان محترم الجناب مبجّل </\|bsep\|> <\|bsep\|> حدب على الضعفاء في اللأوا ذا <\|vsep\|> رجفَ العضاة من الدبور شمرذل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ضرّاب عرقوب الكهاة ذا شنا <\|vsep\|> هتاك جلباب العويص المشكل </\|bsep\|> <\|bsep\|> غوث الورى سيديّ مصباح الدجى <\|vsep\|> مفتاح مرتتَج الملِمّ المعضل </\|bsep\|> <\|bsep\|> قمر بدا في جنح ليل حالك <\|vsep\|> فسرت شواعله نقاب الغيطل </\|bsep\|> <\|bsep\|> بشرٌ كأشخاص الورى لكنه <\|vsep\|> عن كل نقص في الرجال بمعزل </\|bsep\|> <\|bsep\|> شمس الضحى نجم الهدى بحر الندى <\|vsep\|> مأوى الأرامل والضئال الفحل </\|bsep\|> <\|bsep\|> عم الحواضر والبداة بنائل <\|vsep\|> مثل الأتى ذا تحدّر من عل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يهب الحزور والفتاة كأنها <\|vsep\|> بيدانةٌ تعطو لغصن معبل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يهب العتاق الجرد بين طمرّة <\|vsep\|> نهد مراكلها ونهد هيكل </\|bsep\|> <\|bsep\|> والعوذ تنضح بالنشيل وضمّرا <\|vsep\|> ما بين ناجية وناج أفتل </\|bsep\|> <\|bsep\|> والبيض والريط اليماني سابغ الأذي <\|vsep\|> ال بين منمنم ومرجّل </\|bsep\|> <\|bsep\|> تهمى على الجار الجنيب بنانُه <\|vsep\|> تو كاف منسدل الرباب مكلّل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يُغشى ذراه فما تهرّ كلابه <\|vsep\|> من طول ما اعتادت وقوع النزّل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يدنى الجزور لى حفير مترع <\|vsep\|> صمّ الجذول مع الهشيم العدمُل </\|bsep\|> <\|bsep\|> والوسق تعلفه الما تلقامة <\|vsep\|> ما تبتلع منه سريعا تتفل </\|bsep\|> <\|bsep\|> والقدر هائلةُ الهدير كأنها <\|vsep\|> فحل يشقشق بالسوام الأبّل </\|bsep\|> <\|bsep\|> يزوى الدخيس عن العظام أزيزُها <\|vsep\|> نضاخة بالنبل وجه المصطلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> فترى العفاة تدور بين جفانه <\|vsep\|> مثل الدثور تعل بعد المنهل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ردحا تكلّل بالسديف لقانع <\|vsep\|> متعفف أو قانع متطفل </\|bsep\|> <\|bsep\|> مثل الجوابي قد وكلن لقاسم <\|vsep\|> لقن بحسبان الوفود همرجل </\|bsep\|> <\|bsep\|> في منزل رحب المناخ مدمّث <\|vsep\|> دهس بأقدام العفاة مركّل </\|bsep\|> <\|bsep\|> في حضرة شبه الكهول شبابها <\|vsep\|> وغريبها مثل المعم المخول </\|bsep\|> <\|bsep\|> في ظل محتضر المنافع حائز <\|vsep\|> طرف العلاء لسودد متسلسل </\|bsep\|> <\|bsep\|> بلغ المشارق والمغرب صيته <\|vsep\|> وثناؤه فتبارك المولى العلي </\|bsep\|> <\|bsep\|> وحباه علّامُ الغيوب مكانة <\|vsep\|> فوق النعائم والسماك الأعزل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ومهابة بين البرية لم تكن <\|vsep\|> للضيغم الطحطاح وسط الغيطل </\|bsep\|> <\|bsep\|> فتراه أهيب واحدا ن تلقه <\|vsep\|> منه بحلقة محفل أو جحفل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وترى بحضرته الجبابر خضّعا <\|vsep\|> مثل البغاث خشين وقع الأجدل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما فاته غير النبؤة مفخرٌ <\|vsep\|> فاللّه بارك في المام الأمثل </\|bsep\|> <\|bsep\|> اللّه بارك فيكم فلأنتم <\|vsep\|> زاد المسافر والمقيم المرمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل رحمة عمّت جميع الأرض من <\|vsep\|> عند الكريم المنعم المتفضّل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ياذا الذي تزن الكمال بحاتم <\|vsep\|> تزن الرعان بحبّة من خردل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أم أنت وازنه بسائر عصره <\|vsep\|> الريش يوزن يا هناه بجندل </\|bsep\|> <\|bsep\|> بل أيها الرجل المحاول حصرما <\|vsep\|> جمع الكمال من الخلال الكمّل </\|bsep\|> <\|bsep\|> أقصر عليك فهل سمعت بنازح <\|vsep\|> لجج الغطمطم بالمغارف والدلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> أو حاسب حصباء جنبي عالج <\|vsep\|> بالعدّ أو قطر الحيا المتهلّل </\|bsep\|> <\|bsep\|> من ذا يصور قدر غوث كامل <\|vsep\|> صحت وراثته الرسول مكمّل </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعلى الرسول وله وصحابه <\|vsep\|> أزكى الصلاة مع السلام الأكمل </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما هزّ عطفي أن يحسن عارف <\|vsep\|> سرد البليغ ثناءه في محفل </\|bsep\|> <\|bsep\|> غوث البرية ان هذي مدحة <\|vsep\|> نسجت على منوال شعر الأول </\|bsep\|> <\|bsep\|> منوال حسان المؤيّد أو على <\|vsep\|> منوال عنترة بين شدّاد العلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> في زعم قائلها فما لم يستقم <\|vsep\|> منها لى ما يستقيم فحول </\|bsep\|> <\|bsep\|> ما ان حوت كذبا سوى ما تدعى <\|vsep\|> أني أحن لى ربيبة مجول </\|bsep\|> <\|bsep\|> فاستوجبت ثم القبول وان ونت <\|vsep\|> عن حصر عشر العشر من تلك الحلى </\|bsep\|> <\|bsep\|> شرواك يا غوث البرية قابل <\|vsep\|> جهد المقلّ ذا به لم يبخل </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	البسيط	[ "أتــيــت بــابــك مـراتٍ لتـأذنَ لي", "فـصـارَ عـنـي إذنُ البـابِ مـحجُوبا", "إن كـنـت تـحـجبا بالذئبِ مزدهياً", "فـقـد لعـمـري أبوكم كلَّم الذيبا", "فكيف لو كلَّم الليثَ الهصورَ إذن", "تـركـتُـمُ النـاس مأكولا ومشروبا", "هـذا السـنـيـدي لا تخفى دمامته", "يـكـلّمُ الفـيـلَ تـصـعيداً وتصويبا", "إنـي امـرؤُ من قريشٍ في أرومتها", "لا يـسـتطيع لي الأعداءُ تكذيبا", "ولا مـصـاهَـرةُ الحُـبشانِ من شِيَمي", "ولا ترى لون وجهي الدهَرَ غِريبا", "اذهـب إليـكَ فـلن آتـي عليك ولن", "ألفـى بـبـابـكَ طَـلابـاً ومـطـلُوبا" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/115338	محمد بن وهيب الحميري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2433	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_7\|> ب <\|psep\|> <\|bsep\|> أتيت بابك مراتٍ لتأذنَ لي <\|vsep\|> فصارَ عني ذنُ البابِ محجُوبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ن كنت تحجبا بالذئبِ مزدهياً <\|vsep\|> فقد لعمري أبوكم كلَّم الذيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> فكيف لو كلَّم الليثَ الهصورَ ذن <\|vsep\|> تركتُمُ الناس مأكولا ومشروبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> هذا السنيدي لا تخفى دمامته <\|vsep\|> يكلّمُ الفيلَ تصعيداً وتصويبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ني امرؤُ من قريشٍ في أرومتها <\|vsep\|> لا يستطيع لي الأعداءُ تكذيبا </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولا مصاهَرةُ الحُبشانِ من شِيَمي <\|vsep\|> ولا ترى لون وجهي الدهَرَ غِريبا </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الهزج	[ "طُــلولٌ ومــغـانـيـهـا", "تُـنـاجـيـها وتُبكيها", "بعثثُ الخيل والخيرُ", "عـقـيـدٌ فـي نواصيها" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/115334	محمد بن وهيب الحميري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2433	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_10\|> ه <\|psep\|> <\|bsep\|> طُلولٌ ومغانيها <\|vsep\|> تُناجيها وتُبكيها </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الوافر	[ "وليــل فــي جـوانِـبِه فُـصُـولٌ", "مـن الأظـلام أدهمَ غيهباد", "كــأنَّ نُــجــومَه دَمـعٌ حَـبـيـسٌ", "ترقرقَ بينَ أجفانِ الغَواني" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/115330	محمد بن وهيب الحميري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2433	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_14\|> د <\|psep\|> <\|bsep\|> وليل في جوانِبِه فُصُولٌ <\|vsep\|> من الأظلام أدهمَ غيهباد </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الكامل	[ "فـضـلت مـكـارمُه على الأقوامِ", "وعـلا فـحـازَ مـكـارمُ الأيـامِ", "وعَـلَتـه أبـهـةُ الجَـلال كـأنَّه", "قَـمـرٌ بـدا لك مـن خِلال غَمامِ", "إن الأميرَ على البريةِ كلِّها", "بـعـدَ الخليفَةِ أحمدُ بن هِشامِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/115326	محمد بن وهيب الحميري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2433	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_13\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> فضلت مكارمُه على الأقوامِ <\|vsep\|> وعلا فحازَ مكارمُ الأيامِ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وعَلَته أبهةُ الجَلال كأنَّه <\|vsep\|> قَمرٌ بدا لك من خِلال غَمامِ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	الطويل	[ "ومـازلتُ اسـتَـرعـي لكَ الله غائباً", "وأظــهــرُ اشــفـاقـاً عـليـكَ وأكـتـمُ", "وأعـلمُ أن الجـودَ مـا غـبـتَ غـائبٌ", "وأن النـدى فـي حـيـث كـنـت مـخـيّمُ", "الى أن زجرتُ الطيرَ سعداً سوانحاً", "وحُــمَّ لقــاءٌ بــالســعُــودِ ومــقــدَمُ", "وظــلَّ يُــنــاجِـيـنـي بـمـدحِـكَ خـاطِـرٌ", "وليــلي مــمـدودُ الرواتـيـنِ أدهَـمُ", "وقـالَ طـواهُ الحـجُّ فـاخـشـع لِفَقدِهِ", "ولا عـيـشَ حـتـى يـسـتـهـل المـحـرَّمُ", "سـيـفـخَـرُ مـا ضـمَّ الحـطـيـم وزَمـزَمٌ", "بــــمـــطّـــلبٍ لو أنـــه يـــتـــكـــلَّمُ", "ومــا خُــلِقَـت إلا مـن الجُـودِ كـفُّهُ", "عـلى أنـهـا والبـأس خشدنانِ تَوأمُ", "أعــــدتَ الى أكــــنـــافِ بـــهـــجـــةً", "خُــزاعــيّــة كــانَــت تُــجـلُّ وتُـعـظَـمُ", "ليـالي سُـمّـارِ الحُـجُونِ الى الصفا", "خُـزاعَـةُ اذ خَـلّت لهـا البيتُ جُرهَمُ", "ولو نَـطَـقَـت بَـطـحـاؤهـا وحَـجُـونُهـا", "وخِــيــفُ مــنـى والمـأزِمـانِ وزَمـزَمُ", "إذن لدَعَــت أجــزاء جــسـمِـكَ كـلّهـا", "تِــنــافِــسُ فـي اقـسـامِه لو تُـحَـكّـمُ", "ولو رُدَّ مَــخــلوقٌ الى بِــدءِ خَــلقِهِ", "اذن كــنــت جـسـمـاً بـيـنَهُـنّ تُـقَـسَّمُ", "سـمـا بـكَ مـنـهـا كـلّ خِـيـفٍ فـأبطحِ", "غــابــكَ مــنـهُ الجـوهـرُ المُـتـقَـدّمُ", "وحَــنَّ اليــكَ الركــنُ حــتــى كــأنّه", "وقــد جــئتــه خــلُّ عــليــكَ مُــسَــلِّمُ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/115322	محمد بن وهيب الحميري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2433	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_3\|> م <\|psep\|> <\|bsep\|> ومازلتُ استَرعي لكَ الله غائباً <\|vsep\|> وأظهرُ اشفاقاً عليكَ وأكتمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وأعلمُ أن الجودَ ما غبتَ غائبٌ <\|vsep\|> وأن الندى في حيث كنت مخيّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> الى أن زجرتُ الطيرَ سعداً سوانحاً <\|vsep\|> وحُمَّ لقاءٌ بالسعُودِ ومقدَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وظلَّ يُناجِيني بمدحِكَ خاطِرٌ <\|vsep\|> وليلي ممدودُ الرواتينِ أدهَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وقالَ طواهُ الحجُّ فاخشع لِفَقدِهِ <\|vsep\|> ولا عيشَ حتى يستهل المحرَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سيفخَرُ ما ضمَّ الحطيم وزَمزَمٌ <\|vsep\|> بمطّلبٍ لو أنه يتكلَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> وما خُلِقَت لا من الجُودِ كفُّهُ <\|vsep\|> على أنها والبأس خشدنانِ تَوأمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> أعدتَ الى أكنافِ بهجةً <\|vsep\|> خُزاعيّة كانَت تُجلُّ وتُعظَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ليالي سُمّارِ الحُجُونِ الى الصفا <\|vsep\|> خُزاعَةُ اذ خَلّت لها البيتُ جُرهَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو نَطَقَت بَطحاؤها وحَجُونُها <\|vsep\|> وخِيفُ منى والمأزِمانِ وزَمزَمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ذن لدَعَت أجزاء جسمِكَ كلّها <\|vsep\|> تِنافِسُ في اقسامِه لو تُحَكّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> ولو رُدَّ مَخلوقٌ الى بِدءِ خَلقِهِ <\|vsep\|> اذن كنت جسماً بينَهُنّ تُقَسَّمُ </\|bsep\|> <\|bsep\|> سما بكَ منها كلّ خِيفٍ فأبطحِ <\|vsep\|> غابكَ منهُ الجوهرُ المُتقَدّمُ </\|bsep\|> </\|psep\|>
null	المتقارب	[ "ومازلتُ مذ كنتَ في نعمةٍ", "يـقـلِّبُني الدهرُ في خَفضِه", "وأنــزلُ مــن مَــلِكٍ قــادِرٍ", "بـمـنزلةِ البعضِ من بَعضِهِ" ]	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poem/115318	محمد بن وهيب الحميري	null	https://poetry.dctabudhabi.ae/diwan/poet/2433	العصر العباسي	null	null	فصيح	<\|meter_11\|> ض <\|psep\|> <\|bsep\|> ومازلتُ مذ كنتَ في نعمةٍ <\|vsep\|> يقلِّبُني الدهرُ في خَفضِه </\|bsep\|> </\|psep\|>

Subsets and Splits

No community queries yet

The top public SQL queries from the community will appear here once available.